14. سوره إبراهيم

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره إبراهيم

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (1)

اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ وَ وَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ (2)

الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ (3)

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (4)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ (5)

وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ وَ فِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ (6)

وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ (7)

وَ قالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ (8)

أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ وَ قالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (9)

قالَتْ رُسُلُهُمْ

أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ (10)

قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ ما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (11)

وَ ما لَنا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ (12)

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ (13)

وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَ خافَ وَعِيدِ (14)

وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (15)

مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ وَ يُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ (16)

يَتَجَرَّعُهُ وَ لا يَكادُ يُسِيغُهُ وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ما هُوَ بِمَيِّتٍ وَ مِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ (17)

مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْءٍ ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ (18)

أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ (19)

وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ (20)

وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ سَواءٌ عَلَيْنا أَ جَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ (21)

وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ

وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (22)

وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ (23)

أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ (24)

تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (25)

وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ (26)

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ (27)

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ (28)

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ (29)

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ (30)

قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خِلالٌ (31)

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ (32)

وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ (33)

وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ (34)

وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ

اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ (35)

رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36)

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ (37)

رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَ ما نُعْلِنُ وَ ما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ (38)

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ (39)

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ (40)

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ (41)

وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ (42)

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ (43)

وَ أَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَ وَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ (44)

وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ وَ ضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ (45)

وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ (46)

فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ (47)

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ (48)

وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ (49)

سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَ تَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50)

لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ (51)

هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَ لِيُنْذَرُوا بِهِ وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ (52)

آشنايي با سوره

14- ابراهيم [نام يكى از انبياء]

در آيات 37 تا 42 اين سوره، از دعوت و دعاى اين بينانگذار توحيد، ابراهيم بت شكن ياد مى كند و در آيات ديگر، مطالبى از رسالت و توحيد و توصيف آخرت بيان شده است. در اين سوره اشاره اى هم به سرگذشت اقوام بنى اسرائيل و عاد و ثمود دارد و سرنوشت شوم تكذيب كنندگان را يادآورى مى كند. بعد از سوره نوح، در مكه، قبل از هجرت نازل شده است، به استثناى بعضى آيات و 52 آيه دارد.

شان نزول

دوزخ؛ فرجام قدرناشناسان

شأن نزول آيه ى 28 و 29 سوره ى ابراهيم

با بعثت حضرت محمد مصطفى صلى الله عليه و آله وسلم، كسانى كه سلطه گرى خويش را در نادانى مردم مى دانستند و ماهيت دين را با زياده خواهى شان ناسازگار مى ديدند، با او به پيكار برخاستند. در اين ميان، طايفه ى بنى مغيره و بنى اميه، بيش از ديگران به آزار پيامبر و مسلمانان دست مى يازيدند. آنان با زير پا گذاشتن حق خويشاوندى، بغض و كينه ى خود را با رفتارهاى ددمشانه نشان مى دادند. سرانجام به جنگ روى آوردند و لشكرى بزرگ آراستند تا به پندار باطل خويش، كار اسلام را يكسره سازند. البته آنان نمى دانستند كه خداوند توانا، نگاهبان پيامبر و دين مبين و پاك اسلام است و اراده ى الهى بر اين قرار گرفته است كه مسلمانان پيروز شوند. خداوند به وعده ى خويش جامه ى عمل پوشاند و شكست را بر مشركان تحميل كرد.

در اين هنگام، آيه ى 28 سوره ى ابراهيم نازل شد و سرنوشت شوم اين قدر ناشناسان را چنين بيان كرد:

آيا به كسانى كه (شكر) نعمت خدا را به كفر تبديل كردند و قوم خود را به سراى هلاكت درآوردند، ننگريستى؟ «» (در آن سراى

هلاكت كه) جهنم است (و) در آن وارد مى شوند، و چه بد قرارگاهى است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 471؛ تفسير نمونه، ج 10، ص 343.

دوزخ؛ فرجام قدرناشناسان

شأن نزول آيه ى 28 و 29 سوره ى ابراهيم

با بعثت حضرت محمد مصطفى صلى الله عليه و آله وسلم، كسانى كه سلطه گرى خويش را در نادانى مردم مى دانستند و ماهيت دين را با زياده خواهى شان ناسازگار مى ديدند، با او به پيكار برخاستند. در اين ميان، طايفه ى بنى مغيره و بنى اميه، بيش از ديگران به آزار پيامبر و مسلمانان دست مى يازيدند. آنان با زير پا گذاشتن حق خويشاوندى، بغض و كينه ى خود را با رفتارهاى ددمشانه نشان مى دادند. سرانجام به جنگ روى آوردند و لشكرى بزرگ آراستند تا به پندار باطل خويش، كار اسلام را يكسره سازند. البته آنان نمى دانستند كه خداوند توانا، نگاهبان پيامبر و دين مبين و پاك اسلام است و اراده ى الهى بر اين قرار گرفته است كه مسلمانان پيروز شوند. خداوند به وعده ى خويش جامه ى عمل پوشاند و شكست را بر مشركان تحميل كرد.

در اين هنگام، آيه ى 28 سوره ى ابراهيم نازل شد و سرنوشت شوم اين قدر ناشناسان را چنين بيان كرد:

آيا به كسانى كه (شكر) نعمت خدا را به كفر تبديل كردند و قوم خود را به سراى هلاكت درآوردند، ننگريستى؟ «» (در آن سراى هلاكت كه) جهنم است (و) در آن وارد مى شوند، و چه بد قرارگاهى است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 471؛ تفسير نمونه، ج 10، ص 343.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ}

نعت تابع

{الر} {كِتابٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتُخْرِجَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلَى} حرف جر {النُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {صِراطِ} بدل تابع (النور) {الْعَزِيزِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَمِيدِ} نعت تابع

{اللَّهِ} بدل تابع {الَّذِي} نعت تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {ما} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَوَيْلٌ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْ} حرف جر {عَذابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {شَدِيدٍ} نعت تابع

{الَّذِينَ} بدل تابع {يَسْتَحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْحَياةَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {عَلَى} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَصُدُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَبْغُونَها} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِوَجاً} حال، منصوب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بَعِيدٍ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر زائد {رَسُولٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {بِلِسانِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْمِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُبَيِّنَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَيُضِلُّ} (ف) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَهْدِي} (و) حرف

عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُوَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحَكِيمُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف تفسير {أَخْرِجْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قَوْمَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الظُّلُماتِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلَى} حرف جر {النُّورِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَذَكِّرْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِأَيَّامِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {صَبَّارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَكُورٍ} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِقَوْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اذْكُرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْجاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {آلِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَسُومُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سُوءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْعَذابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيُذَبِّحُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَبْناءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَسْتَحْيُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِساءَكُمْ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {ذلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {بَلاءٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {رَبِّكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَظِيمٌ} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَأَذَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {شَكَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَأَزِيدَنَّكُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {كَفَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عَذابِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَشَدِيدٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مُوسى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف شرط جازم {تَكْفُرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْتُمْ} توكيد تابع {وَمَنْ} (و)

حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَغَنِيٌّ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَمِيدٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَأْتِكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَبَؤُا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْمِ} بدل تابع {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعادٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَثَمُودَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {جاءَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَرَدُّوا} (ف) حرف عطف

/ فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْدِيَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {أَفْواهِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَفَرْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُرْسِلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَدْعُونَنا} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُرِيبٍ} نعت تابع

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَفِي}

همزه (أ) حرف استفهام / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {شَكٌّ} مبتدا مؤخّر {فاطِرِ} نعت تابع (الله) {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {يَدْعُوكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِيَغْفِرَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {ذُنُوبِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُؤَخِّرَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تَصُدُّونا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَمَّا} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَأْتُونا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِسُلْطانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُبِينٍ} نعت تابع

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثناء {بَشَرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِثْلُكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {يَمُنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {عَلى} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در محل جر {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما}

(و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {نَأْتِيَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / اسم كان محذوف {بِسُلْطانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلْيَتَوَكَّلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {نَتَوَكَّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {هَدانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سُبُلَنا} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَنَصْبِرَنَّ} (و) حرف استيناف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى

بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلى} حرف جر {ما} حرف مصدرى {آذَيْتُمُونا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلْيَتَوَكَّلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الْمُتَوَكِّلُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِرُسُلِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنُخْرِجَنَّكُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَرْضِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {لَتَعُودُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {فِي} حرف جر {مِلَّتِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَوْحى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبُّهُمْ}

فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنُهْلِكَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْأَرْضَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {بَعْدِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خافَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَقامِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَخافَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعِيدِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{وَاسْتَفْتَحُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَخابَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {جَبَّارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَنِيدٍ} نعت تابع

{مِنْ} حرف جر {وَرائِهِ} اسم مجرور يا

در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {جَهَنَّمُ} مبتدا مؤخّر {وَيُسْقى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {ماءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {صَدِيدٍ} بدل تابع

{يَتَجَرَّعُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَكادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كاد، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُسِيغُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كاد محذوف {وَيَأْتِيهِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْمَوْتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مَكانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُوَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمَيِّتٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {وَرائِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {غَلِيظٌ} نعت تابع / خبر مقدّم محذوف

{مَثَلُ} مبتدا مؤخّر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا

در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْمالُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَرَمادٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اشْتَدَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) تأنيث {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرِّيحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {يَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {عاصِفٍ} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَقْدِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الضَّلالُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْبَعِيدُ} نعت تابع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف /

معطوف تابع {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {يَشَأْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُذْهِبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَأْتِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِخَلْقٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَدِيدٍ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ذلِكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِعَزِيزٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَبَرَزُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَمِيعاً} حال، منصوب {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الضُّعَفاءُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اسْتَكْبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَبَعاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {فَهَلْ} (ف) رابط جواب

براى شرط / حرف استفهام {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُغْنُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عَذابِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {هَدانَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهَدَيْناكُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سَواءٌ} خبر مقدّم {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجَزِعْنا} (أ) حرف مصدرى / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / مبتدا مؤخّر {أَمْ} حرف عطف {صَبَرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {مَحِيصٍ} مبتدا مؤخّر

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُضِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَمْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف

مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {وَعَدَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {وَعْدَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَوَعَدْتُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَخْلَفْتُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {سُلْطانٍ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف مصدرى {دَعَوْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاسْتَجَبْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَلُومُونِي} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلُومُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُصْرِخِكُمْ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتُمْ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُصْرِخِيَّ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَفَرْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {أَشْرَكْتُمُونِ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الظَّالِمِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا

مؤخّر / خبر إنَّ محذوف {أَلِيمٌ} نعت تابع

{وَأُدْخِلَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَحِيَّتُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَلامٌ} مبتدا ثان (دوم) / خبر ثان (دوم)، محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَيْفَ} حال، منصوب {ضَرَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مَثَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَلِمَةً} بدل تابع {طَيِّبَةً} نعت تابع / مبتدا مقدّر يا محذوف

يا در محل {كَشَجَرَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {طَيِّبَةٍ} نعت تابع {أَصْلُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثابِتٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَفَرْعُها} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{تُؤْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {أُكُلَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حِينٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّها} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَضْرِبُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَمْثالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَتَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَمَثَلُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَلِمَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَبِيثَةٍ}

نعت تابع {كَشَجَرَةٍ} (ك) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خَبِيثَةٍ} نعت تابع {اجْتُثَّتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {فَوْقِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {قَرارٍ} مبتدا مؤخّر

{يُثَبِّتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْقَوْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الثَّابِتِ} نعت تابع {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُضِلُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الظَّالِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَفْعَلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {تَرَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل،

ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {بَدَّلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كُفْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَأَحَلُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْمَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {دارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الْبَوارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{جَهَنَّمَ} بدل تابع {يَصْلَوْنَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَبِئْسَ} (و) حاليه / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْقَرارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَجَعَلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْداداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِيُضِلُّوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {تَمَتَّعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {فَإِنَّ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَصِيرَكُمْ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِعِبادِيَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِينَ} نعت تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُقِيمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُنْفِقُوا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سِرًّا} حال، منصوب {وَعَلانِيَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {يَوْمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {بَيْعٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {خِلالٌ} معطوف تابع

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در

محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَخْرَجَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الثَّمَراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {رِزْقاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَسَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْفُلْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِتَجْرِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {الْبَحْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَنْهارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب

{وَسَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {دائِبَيْنِ} حال، منصوب {وَسَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالنَّهارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَآتاكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {سَأَلْتُمُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَعُدُّوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نِعْمَتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {تُحْصُوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْإِنْسانَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَظَلُومٌ}

(ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {كَفَّارٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِبْراهِيمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اجْعَلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَذَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْبَلَدَ} بدل تابع {آمِناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَاجْنُبْنِي} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَبَنِيَّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {نَعْبُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْأَصْنامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَضْلَلْنَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَمَنْ} (ف) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {تَبِعَنِي} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مِنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ن) حرف وقايه / خبر إنَّ محذوف {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {عَصانِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَإِنَّكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَسْكَنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {مِنْ} حرف جر {ذُرِّيَّتِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِوادٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَيْرِ} نعت تابع {ذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر {زَرْعٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {بَيْتِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمُحَرَّمِ} نعت تابع {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُقِيمُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاجْعَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفْئِدَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَهْوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَارْزُقْهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الثَّمَراتِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {تَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُخْفِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نُعْلِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {يَخْفى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {فِي} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر

{الْحَمْدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّذِي} نعت تابع {وَهَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَى} حرف جر {الْكِبَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِسْماعِيلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِسْحاقَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَسَمِيعُ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الدُّعاءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{رَبِّ} منادا، منصوب يا در

محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اجْعَلْنِي} فعل امر مبنى بر سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مُقِيمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الصَّلاةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {ذُرِّيَّتِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَقَبَّلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {دُعاءِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{رَبَّنَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اغْفِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِوالِدَيَّ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِلْمُؤْمِنِينَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَقُومُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْحِسابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تَحْسَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{غافِلاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عَمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظَّالِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُؤَخِّرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِيَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَشْخَصُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَبْصارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{مُهْطِعِينَ} حال، منصوب {مُقْنِعِي} حال، منصوب {رُؤُسِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْتَدُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طَرْفُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَفْئِدَتُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هَواءٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَنْذِرِ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِيهِمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْعَذابُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَيَقُولُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع

به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّنا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَخِّرْنا} فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَرِيبٍ} نعت تابع {نُجِبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {دَعْوَتَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَتَّبِعِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الرُّسُلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَقْسَمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {زَوالٍ} مبتدا مؤخّر

{وَسَكَنْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {مَساكِنِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ظَلَمُوا}

فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَبَيَّنَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل محذوف {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَيْفَ} حال، منصوب {فَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَضَرَبْنا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَمْثالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَقَدْ} (و) حرف استيناف / حرف تحقيق {مَكَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَكْرَهُمْ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعِنْدَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَكْرُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَكْرُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِتَزُولَ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْجِبالُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع

{فَلا} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَحْسَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مُخْلِفَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَعْدِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رُسُلَهُ} مفعولٌ به (مخلف)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {انتِقامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُبَدَّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَرْضُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {غَيْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْأَرْضِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالسَّماواتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَبَرَزُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْواحِدِ} نعت تابع {الْقَهَّارِ} نعت تابع

{وَتَرَى} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُجْرِمِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {مُقَرَّنِينَ} حال، منصوب {فِي} حرف جر {الْأَصْفادِ} اسم

مجرور يا در محل جر

{سَرابِيلُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَطِرانٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَتَغْشى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {وُجُوهَهُمُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {النَّارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{لِيَجْزِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَرِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَلاغٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِيُنْذَرُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِيَعْلَمُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه)

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلهٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {واحِدٌ} نعت تابع {وَلِيَذَّكَّرَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-ra kitabun anzalnahu ilayka litukhrija alnnasa mina alththulumati ila alnnoori bi-ithni rabbihim ila sirati alAAazeezi alhameedi

2.Allahi allathee lahu ma fee alssamawati wama fee al-ardi wawaylun lilkafireena min AAathabin shadeedin

3.Allatheena yastahibboona alhayata alddunya AAala al-akhirati wayasuddoona AAan sabeeli Allahi wayabghoonaha AAiwajan ola-ika fee dalalin baAAeedin

4.Wama arsalna min rasoolin illa bilisani qawmihi liyubayyina lahum fayudillu Allahu man yashao wayahdee man yashao wahuwa alAAazeezu alhakeemu

5.Walaqad arsalna moosa bi-ayatina an akhrij qawmaka mina alththulumati ila alnnoori wathakkirhum bi-ayyami Allahi inna fee thalika laayatin likulli sabbarin shakoorin

6.Wa-ith qala moosa liqawmihi othkuroo niAAmata Allahi AAalaykum ith anjakum min ali firAAawna yasoomoonakum soo-a alAAathabi wayuthabbihoona abnaakum wayastahyoona nisaakum wafee thalikum balaon min rabbikum AAatheemun

7.Wa-ith taaththana rabbukum la-in shakartum laazeedannakum wala-in kafartum inna AAathabee lashadeedun

8.Waqala moosa in takfuroo antum waman fee al-ardi jameeAAan fa-inna Allaha laghaniyyun hameedun

9.Alam ya/tikum nabao allatheena min qablikum qawmi noohin waAAadin wathamooda waallatheena min baAAdihim la yaAAlamuhum illa Allahu jaat-hum rusuluhum bialbayyinati faraddoo aydiyahum fee afwahihim waqaloo inna kafarna bima orsiltum bihi wa-inna lafee shakkin mimma tadAAoonana ilayhi mureebun

10.Qalat rusuluhum afee Allahi shakkun fatiri alssamawati waal-ardi yadAAookum liyaghfira lakum min thunoobikum wayu-akhkhirakum ila ajalin musamman qaloo in antum illa basharun mithluna tureedoona an tasuddoona AAamma kana yaAAbudu

abaona fa/toona bisultanin mubeenin

11.Qalat lahum rusuluhum in nahnu illa basharun mithlukum walakinna Allaha yamunnu AAala man yashao min AAibadihi wama kana lana an na/tiyakum bisultanin illa bi-ithni Allahi waAAala Allahi falyatawakkali almu/minoona

12.Wama lana alla natawakkala AAala Allahi waqad hadana subulana walanasbiranna AAala ma athaytumoona waAAala Allahi falyatawakkali almutawakkiloona

13.Waqala allatheena kafaroo lirusulihim lanukhrijannakum min ardina aw lataAAoodunna fee millatina faawha ilayhim rabbuhum lanuhlikanna alththalimeena

14.Walanuskinannakumu al-arda min baAAdihim thalika liman khafa maqamee wakhafa waAAeedi

15.Waistaftahoo wakhaba kullu jabbarin AAaneedin

16.Min wara-ihi jahannamu wayusqa min ma-in sadeedin

17.YatajarraAAuhu wala yakadu yuseeghuhu waya/teehi almawtu min kulli makanin wama huwa bimayyitin wamin wara-ihi AAathabun ghaleethun

18.Mathalu allatheena kafaroo birabbihim aAAmaluhum karamadin ishtaddat bihi alrreehu fee yawmin AAasifin la yaqdiroona mimma kasaboo AAala shay-in thalika huwa alddalalu albaAAeedu

19.Alam tara anna Allaha khalaqa alssamawati waal-arda bialhaqqi in yasha/ yuthhibkum waya/ti bikhalqin jadeedin

20.Wama thalika AAala Allahi biAAazeezin

21.Wabarazoo lillahi jameeAAan faqala aldduAAafao lillatheena istakbaroo inna kunna lakum tabaAAan fahal antum mughnoona AAanna min AAathabi Allahi min shay-in qaloo law hadana Allahu lahadaynakum sawaon AAalayna ajaziAAna am sabarna ma lana min maheesin

22.Waqala alshshaytanu lamma qudiya al-amru inna Allaha waAAadakum waAAda alhaqqi wawaAAadtukum faakhlaftukum wama kana liya AAalaykum min sultanin illa an daAAawtukum faistajabtum lee fala taloomoonee waloomoo anfusakum ma ana bimusrikhikum wama antum bimusrikhiyya innee kafartu bima ashraktumooni min qablu inna alththalimeena lahum AAathabun aleemun

23.Waodkhila allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati jannatin tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha bi-ithni rabbihim tahiyyatuhum feeha salamun

24.Alam tara kayfa daraba Allahu mathalan kalimatan tayyibatan kashajaratin tayyibatin asluha thabitun wafarAAuha fee alssama/-i

25.Tu/tee okulaha kulla heenin bi-ithni rabbiha wayadribu Allahu al-amthala lilnnasi laAAallahum yatathakkaroona

26.Wamathalu kalimatin khabeethatin kashajaratin khabeethatin ijtuththat min fawqi al-ardi ma laha min qararin

27.Yuthabbitu Allahu allatheena amanoo bialqawli alththabiti fee alhayati alddunya wafee al-akhirati wayudillu Allahu alththalimeena wayafAAalu Allahu ma yasha/o

28.Alam tara ila allatheena baddaloo niAAmata Allahi kufran waahalloo qawmahum dara albawari

29.Jahannama yaslawnaha wabi/sa alqararu

30.WajaAAaloo lillahi andadan liyudilloo AAan sabeelihi qul tamattaAAoo fa-inna maseerakum ila alnnari

31.Qul liAAibadiya allatheena amanoo yuqeemoo alssalata wayunfiqoo mimma razaqnahum sirran waAAalaniyatan min qabli an ya/tiya yawmun la bayAAun feehi wala khilalun

32.Allahu allathee khalaqa alssamawati waal-arda waanzala mina alssama-i maan faakhraja bihi mina alththamarati rizqan lakum wasakhkhara lakumu alfulka litajriya fee albahri bi-amrihi wasakhkhara lakumu al-anhara

33.Wasakhkhara lakumu alshshamsa waalqamara da-ibayni wasakhkhara lakumu allayla waalnnahara

34.Waatakum min kulli ma saaltumoohu wa-in taAAuddoo niAAmata Allahi la tuhsooha inna al-insana lathaloomun kaffarun

35.Wa-ith qala ibraheemu rabbi ijAAal hatha albalada aminan waojnubnee wabaniyya an naAAbuda al-asnama

36.Rabbi innahunna adlalna katheeran mina alnnasi faman tabiAAanee fa-innahu minnee waman AAasanee fa-innaka ghafoorun raheemun

37.Rabbana innee askantu min thurriyyatee biwadin ghayri thee zarAAin AAinda baytika almuharrami rabbana liyuqeemoo alssalata faijAAal af-idatan mina alnnasi tahwee ilayhim waorzuqhum mina alththamarati laAAallahum yashkuroona

38.Rabbana innaka taAAlamu ma nukhfee wama nuAAlinu wama yakhfa AAala Allahi min shay-in fee al-ardi wala fee alssama/-i

39.Alhamdu lillahi allathee wahaba lee AAala alkibari ismaAAeela wa-ishaqa inna rabbee lasameeAAu aldduAAa/-i

40.Rabbi ijAAalnee muqeema alssalati wamin thurriyyatee rabbana wtaqabbal duAAa/-i

41.Rabbana ighfir lee waliwalidayya walilmu/mineena yawma yaqoomu alhisabu

42.Wala tahsabanna Allaha ghafilan AAamma yaAAmalu alththalimoona innama yu-akhkhiruhum liyawmin tashkhasu feehi

al-absaru

43.MuhtiAAeena muqniAAee ruoosihim la yartaddu ilayhim tarfuhum waaf-idatuhum hawa/on

44.Waanthiri alnnasa yawma ya/teehimu alAAathabu fayaqoolu allatheena thalamoo rabbana akhkhirna ila ajalin qareebin nujib daAAwataka wanattabiAAi alrrusula awa lam takoonoo aqsamtum min qablu ma lakum min zawalin

45.Wasakantum fee masakini allatheena thalamoo anfusahum watabayyana lakum kayfa faAAalna bihim wadarabna lakumu al-amthala

46.Waqad makaroo makrahum waAAinda Allahi makruhum wa-in kana makruhum litazoola minhu aljibalu

47.Fala tahsabanna Allaha mukhlifa waAAdihi rusulahu inna Allaha AAazeezun thoo intiqamin

48.Yawma tubaddalu al-ardu ghayra al-ardi waalssamawatu wabarazoo lillahi alwahidi alqahhari

49.Watara almujrimeena yawma-ithin muqarraneena fee al-asfadi

50.Sarabeeluhum min qatranin wataghsha wujoohahumu alnnaru

51.Liyajziya Allahu kulla nafsin ma kasabat inna Allaha sareeAAu alhisabi

52.Hatha balaghun lilnnasi waliyuntharoo bihi waliyaAAlamoo annama huwa ilahun wahidun waliyaththakkara oloo al-albabi

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام، راء. كتابى است كه آن را به سوى تو فرود آورديم تا مردم را به اذن پروردگارشان از تاريكيها به سوى روشنايى بيرون آورى: به سوى راه آن شكست ناپذير ستوده. (1)

خدايى كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آنِ اوست، و واى بر كافران از عذابى سخت. (2)

همانان كه زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح مى دهند و مانع راه خدا مى شوند و آن را كج مى شمارند. آنانند كه در گمراهى دور و درازى هستند. (3)

و ما هيچ پيامبرى را جز به زبان قومش نفرستاديم، تا [حقايق را] براى آنان بيان كند. پس خدا هر كه را بخواهد بى راه مى گذارد و هر كه را بخواهد هدايت مى كند، و اوست ارجمند حكيم. (4)

و در حقيقت، موسى را با آيات خود فرستاديم [و به

او فرموديم كه قوم خود را از تاريكيها به سوى روشنايى بيرون آور، و روزهاى خدا را به آنان يادآورى كن، كه قطعاً در اين [يادآورى ، براى هر شكيباىِ سپاسگزارى عبرتهاست. (5)

و [به خاطر بياور] هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت: «نعمت خدا را بر خود به ياد آوريد، آنگاه كه شما را از فرعونيان رهانيد، [همانان كه بر شما عذاب سخت روا مى داشتند، و پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را زنده مى گذاشتند، و در اين [امر] براى شما از جانب پروردگارتان آزمايشى بزرگ بود. (6)

و آنگاه كه پروردگارتان اِعلام كرد كه اگر واقعاً سپاسگزارى كنيد، [نعمت شما را افزون خواهم كرد، و اگر ناسپاسى نماييد، قطعاً عذاب من سخت خواهد بود.» (7)

و موسى گفت: «اگر شما و هر كه در روى زمين است همگى كافر شويد، بى گمان، خدا بى نياز ستوده صفات است.» (8)

آيا خبر كسانى كه پيش از شما بودند: قوم نوح و عاد و ثمود، و آنانكه بعد از ايشان بودند [و] كسى جز خدا از آنان آگاهى ندارد، به شما نرسيده است؟ فرستادگانشان دلايل آشكار برايشان آوردند، ولى آنان دستهايشان را [به نشانه اعتراض بر دهانهايشان نهادند و گفتند: «ما به آنچه شما بدان مأموريت داريد كافريم، و از آنچه ما را بدان مى خوانيد سخت در شكّيم.» (9)

پيامبرانشان گفتند: «مگر در باره خدا -پديد آورنده آسمانها و زمين- ترديدى هست؟ او شما را دعوت مى كند تا پاره اى از گناهانتان را بر شما ببخشايد و تا زمانِ معينى شما را مهلت دهد.» گفتند: «شما جز بشرى مانند ما نيستيد.

مى خواهيد ما را از آنچه پدرانمان مى پرستيدند باز داريد. پس براى ما حجّتى آشكار بياوريد.» (10)

پيامبرانشان به آنان گفتند: «ما جز بشرى مثل شما نيستيم. ولى خدا بر هر يك از بندگانش كه بخواهد منّت مى نهد، و ما را نرسد كه جز به اذن خدا براى شما حجّتى بياوريم، و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند.» (11)

و چرا بر خدا توكل نكنيم و حال آنكه ما را به راه هايمان رهبرى كرده است؟ و البته ما بر آزارى كه به ما رسانديد شكيبايى خواهيم كرد، و توكل كنندگان بايد تنها بر خدا توكل كنند. (12)

و كسانى كه كافر شدند، به پيامبرانشان گفتند: «شما را از سرزمين خودمان بيرون خواهيم كرد مگر اينكه به كيش ما بازگرديد.» پس پروردگارشان به آنان وحى كرد كه حتماً ستمگران را هلاك خواهيم كرد. (13)

و قطعاً شما را پس از ايشان در آن سرزمين سكونت خواهيم داد. اين براى كسى است كه از ايستادن [در محشر به هنگام حساب در پيشگاه من بترسد و از تهديدم بيم داشته باشد. (14)

و [پيامبران از خدا] گشايش خواستند، و [سرانجام هر زورگوى لجوجى نوميد شد. (15)

[آن كس كه دوزخ پيش روى اوست و به او آبى چركين نوشانده مى شود. (16)

آن را جرعه جرعه مى نوشد و نمى تواند آن را فرو برد، و مرگ از هر جانبى به سويش مى آيد ولى نمى ميرد و عذابى سنگين به دنبال دارد. (17)

مَثَل كسانى كه به پروردگار خود كافر شدند، كردارهايشان به خاكسترى مى ماند كه بادى تند در روزى طوفانى بر آن بوزد: از آنچه به دست آورده اند هيچ

[بهره اى نمى توانند بُرد. اين است همان گمراهى دور و دراز. (18)

آيا در نيافته اى كه خدا آسمانها و زمين را به حق آفريده؟ اگر بخواهد شما را مى برد و خلق تازه اى مى آورد، (19)

و اين [كار] بر خدا دشوار نيست. (20)

و همگى در برابر خدا ظاهر مى شوند. پس ناتوانان به گردنكشان مى گويند: «ما پيروان شما بوديم. آيا چيزى از عذاب خدا را از ما دور مى كنيد؟» مى گويند: «اگر خدا ما را هدايت كرده بود، قطعاً شما را هدايت مى كرديم. چه بى تابى كنيم، چه صبر نماييم براى ما يكسان است. ما را راهِ گريزى نيست.» (21)

و چون كار از كار گذشت [و داورى صورت گرفت شيطان مى گويد: «در حقيقت، خدا به شما وعده داد وعده راست، و من به شما وعده دادم و با شما خلاف كردم، و مرا بر شما هيچ تسلطى نبود، جز اينكه شما را دعوت كردم و اجابتم نموديد. پس مرا ملامت نكنيد و خود را ملامت كنيد. من فريادرس شما نيستم و شما هم فريادرس من نيستيد. من به آنچه پيش از اين مرا [در كار خدا] شريك مى دانستيد كافرم». آرى! ستمكاران عذابى پردرد خواهند داشت. (22)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند به بهشتهايى درآورده مى شوند كه از زير [درختان آن جويبارها روان است كه به اذن پروردگارشان در آنجا جاودانه به سر مى برند، و درودشان در آنجا سلام است. (23)

آيا نديدى خدا چگونه مَثَل زده: سخنى پاك كه مانند درختى پاك است كه ريشه اش استوار و شاخه اش در آسمان است؟ (24)

ميوه اش را هر دم به اذن پروردگارش مى دهد. و

خدا مَثَلها را براى مردم مى زند، شايد كه آنان پند گيرند. (25)

و مَثَل سخنى ناپاك چون درختى ناپاك است كه از روى زمين كنده شده و قرارى ندارد. (26)

خدا كسانى را كه ايمان آورده اند، در زندگى دنيا و در آخرت با سخن استوار ثابت مى گرداند، و ستمگران را بى راه مى گذارد، و خدا هر چه بخواهد انجام مى دهد. (27)

آيا به كسانى كه [شكر] نعمت خدا را به كفر تبديل كردند و قوم خود را به سراى هلاكت درآوردند ننگريستى؟ (28)

[در آن سراى هلاكت كه جهنم است [و] در آن وارد مى شوند، و چه بد قرارگاهى است. (29)

و براى خدا مانندهايى قرار دادند تا [مردم را] از راه او گمراه كنند. بگو: «برخوردار شويد كه قطعاً بازگشت شما به سوى آتش است.» (30)

به آن بندگانم كه ايمان آورده اند بگو: «نماز را بر پا دارند و از آنچه به ايشان روزى داده ايم، پنهان و آشكارا انفاق كنند، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه در آن نه داد و ستدى باشد و نه دوستيى.» (31)

خداست كه آسمانها و زمين را آفريد، و از آسمان آبى فرستاد، و به وسيله آن از ميوه ها براى شما روزى بيرون آورد، و كشتى را براى شما رام گردانيد تا به فرمان او در دريا روان شود، و رودها را براى شما مسخّر كرد. (32)

و خورشيد و ماه را -كه پيوسته روانند- براى شما رام گردانيد و شب و روز را [نيز] مسخر شما ساخت. (33)

و از هر چه از او خواستيد به شما عطا كرد، و اگر نعمت خدا را شماره كنيد،

نمى توانيد آن را به شمار درآوريد. قطعاً انسان ستم پيشه ناسپاس است. (34)

و [ياد كن هنگامى را كه ابراهيم گفت: «پروردگارا، اين شهر را ايمن گردان، و مرا و فرزندانم را از پرستيدن بتان دور دار. (35)

پروردگارا، آنها بسيارى از مردم را گمراه كردند. پس هر كه از من پيروى كند، بى گمان، او از من است، و هر كه مرا نافرمانى كند، به يقين، تو آمرزنده و مهربانى. (36)

پروردگارا، من [يكى از] فرزندانم را در درّه اى بى كشت، نزد خانه محترم تو، سكونت دادم. پروردگارا، تا نماز را به پا دارند، پس دلهاى برخى از مردم را به سوى آنان گرايش ده و آنان را از محصولات [مورد نيازشان روزى ده، باشد كه سپاسگزارى كنند. (37)

پروردگارا، بى گمان تو آنچه را كه پنهان مى داريم و آنچه را كه آشكار مى سازيم مى دانى، و چيزى در زمين و در آسمان بر خدا پوشيده نمى ماند. (38)

سپاس خداى را كه با وجود سالخوردگى، اسماعيل و اسحاق را به من بخشيد. به راستى پروردگار من شنونده دعاست. (39)

پروردگارا، مرا برپادارنده نماز قرار ده، و از فرزندان من نيز. پروردگارا، و دعاى مرا بپذير. (40)

پروردگارا، روزى كه حساب برپا مى شود، بر من و پدر و مادرم و بر مؤمنان ببخشاى.» (41)

و خدا را از آنچه ستمكاران مى كنند غافل مپندار. جز اين نيست كه [كيفر] آنان را براى روزى به تأخير مى اندازد كه چشمها در آن خيره مى شود. (42)

شتابان سر برداشته و چشم بر هم نمى زنند و [از وحشت دلهايشان تهى است. (43)

و مردم را از روزى كه عذاب بر آنان

مى آيد بترسان. پس آنان كه ستم كرده اند مى گويند: «پروردگارا، ما را تا چندى مهلت بخش تا دعوت تو را پاسخ گوييم و از فرستادگان [تو] پيروى كنيم.» [به آنان گفته مى شود:] «مگر شما پيش از اين سوگند نمى خورديد كه شما را فنايى نيست؟ (44)

و در سراهاى كسانى كه بر خود ستم روا داشتند سكونت گزيديد، و براى شما آشكار گرديد كه با آنان چگونه معامله كرديم، و مَثَلها براى شما زديم. (45)

و به يقين آنان نيرنگ خود را به كار بردند، و [جزاى مكرشان با خداست، هر چند از مكرشان كوهها از جاى كنده مى شد. (46)

پس مپندار كه خدا وعده خود را به پيامبرانش خلاف مى كند، كه خدا شكست ناپذيرِ انتقام گيرنده است. (47)

روزى كه زمين به غير اين زمين، و آسمانها [به غير اين آسمانها] مبدل گردد، و [مردم در برابر خداى يگانه قهار ظاهر شوند. (48)

و گناهكاران را در آن روز مى بينى كه با هم در زنجيرها بسته شده اند. (49)

تن پوشهايشان از «قطران» است و چهره هايشان را آتش مى پوشاند. (50)

تا خدا به هر كس هر چه به دست آورده است جزا دهد، كه خدا زودشمار است. (51)

اين [قرآن ابلاغى براى مردم است [تا به وسيله آن هدايت شوند] و بدان بيم يابند و بدانند كه او معبودى يگانه است، و تا صاحبان خرد پند گيرند. (52)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» الر، [اين] كتابى است كه بر تو نازل كرديم، تا مردم را از تاريكيها[ى شرك و ظلم و جهل،] به سوى روشنايى [ايمان و عدل و آگاهى،] بفرمان پروردگارشان در آورى، بسوى راه

خداوند عزيز و حميد.

«2» همان خدايى كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، از آن اوست؛ واى بر كافران از مجازات شديد [الهى]!

«3» همانها كه زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح مى دهند؛ و [مردم را] از راه خدا باز مى دارند؛ و مى خواهند راه حق را منحرف سازند؛ آنها در گمراهى دورى هستند!

«4» ما هيچ پيامبرى را، جز به زبان قومش، نفرستاديم؛ تا [حقايق را] براى آنها آشكار سازد؛ سپس خدا هر كس را بخواهد [و مستحق بداند] گمراه، و هر كس را بخواهد [و شايسته بداند] هدايت مى كند؛ و او توانا و حكيم است.

«5» ما موسى را با آيات خود فرستاديم؛ [و دستور داديم:] قومت را از ظلمات به نور بيرون آر! و (ايّام اللّه) را به آنان ياد آور! در اين، نشانه هايى است براى هر صبر كننده شكرگزار!

«6» و [به خاطر بياور] هنگامى را كه موسى به قومش گفت: (نعمت خدا را بر خود به ياد داشته باشيد، زمانى كه شما را از [چنگال] آل فرعون رهايى بخشيد! همانها كه شما را به بدترين وجهى عذاب مى كردند؛ پسرانتان را سر مى بريدند، و زنانتان را [براى خدمتگارى] زنده مى گذاشتند؛ و در اين، آزمايش بزرگى از طرف پروردگارتان براى شما بود!)

«7» و [همچنين به خاطر بياوريد] هنگامى را كه پروردگارتان اعلام داشت: (اگر شكرگزارى كنيد، [نعمت خود را] بر شما خواهم افزود؛ و اگر ناسپاسى كنيد، مجازاتم شديد است!)

«8» و موسى [به بنى اسرائيل] گفت: (اگر شما و همه مردم روى زمين كافر شويد، [به خدا زيانى نمى رسد؛ چرا كه] خداوند، بى نياز و شايسته ستايش است!)

«9»

آيا خبر كسانى كه پيش از شما بودند، به شما نرسيد؟! (قوم نوح) و (عاد) و (ثمود) و آنها كه پس از ايشان بودند؛ همانها كه جز خداوند از آنان آگاه نيست؛ پيامبرانشان دلايل روشن براى آنان آوردند، ولى آنها [از روى تعجّب و استهزا] دست بر دهان گرفتند و گفتند: (ما به آنچه شما به آن فرستاده شده ايد، كافريم! و نسبت به آنچه ما را به سوى آن مى خوانيد، شكّ و ترديد داريم!)

«10» رسولان آنها گفتند: (آيا در خدا شكّ است؟! خدايى كه آسمانها و زمين را آفريده؛ او شما را دعوت مى كند تا گناهانتان را ببخشد، و تا موعد مقرّرى شما را باقى گذارد!) آنها گفتند: ([ما اينها را نمى فهميم! همين اندازه مى دانيم كه] شما انسانهايى همانند ما هستيد، مى خواهيد ما را از آنچه پدرانمان مى پرستيدند بازداريد؛ شما دليل و معجزه روشنى براى ما بياوريد!)

«11» پيامبرانشان به آنها گفتند: (درست است كه ما بشرى همانند شما هستيم، ولى خداوند بر هر كس از بندگانش بخواهد [و شايسته بداند]، نعمت مى بخشد [و مقام رسالت عطا مى كند]! و ما هرگز نمى توانيم معجزه اى جز بفرمان خدا بياوريم! [و از تهديدهاى شما نمى هراسيم؛] افراد باايمان بايد تنها بر خدا توكّل كنند!

«12» و چرا بر خدا توكّل نكنيم، با اينكه ما را به راه هاى [سعادت] رهبرى كرده است؟! و ما بطور مسلّم در برابر آزارهاى شما صبر خواهيم كرد [و دست از رسالت خويش بر نمى داريم]! و توكّل كنندگان، بايد فقط بر خدا توكّل كنند!)

«13» [ولى] كافران به پيامبران خود گفتند: (ما قطعاً شما را از سرزمين خود بيرون خواهيم كرد، مگر اينكه به آيين

ما بازگرديد!) در اين حال، پروردگارشان به آنها وحى فرستاد كه: (ما ظالمان را هلاك مى كنيم!

«14» و شما را بعد از آنان در زمين سكوت خواهيم داد، اين [موفقيّت]، براى كسى است كه از مقام [عدالت] من بترسد؛ و از عذاب [من] بيمناك باشد!)

«15» و آنها [از خدا] تقاضاى فتح و پيروزى [بر كفار] كردند؛ و [سرانجام] هر گردنكش منحرفى نوميد و نابود شد!

«16» به دنبال او جهنم خواهد بود؛ و از آب بد بوى متعفّنى نوشانده مى شود!

«17» بزحمت جرعه جرعه آن را سرمى كشد؛ و هرگز حاضر نيست به ميل خود آن را بياشامد؛ و مرگ از هرجا به سراغ او مى آيد؛ ولى با اين همه نمى ميرد! و بدنبال آن، عذاب شديدى است!

«18» اعمال كسانى كه به پروردگارشان كافر شدند، همچون خاكسترى است در برابر تندباد در يك روز طوفانى! آنها توانايى ندارند كمترين چيزى از آنچه را انجام داده اند، به دست آورند؛ و اين همان گمراهى دور و دراز است!

«19» آيا نديدى خداوند، آسمانها و زمين را بحق آفريده است؟! اگر بخواهد، شما را مى برد و خلق تازه اى مى آورد!

«20» و اين كار براى خدا مشكل نيست!

«21» و [در قيامت]، همه آنها در برابر خدا ظاهر مى شوند؛ در اين هنگام، ضعفا [= دنباله روان نادان] به مستكبران [و رهبران گمراه] مى گويند: (ما پيروان شما بوديم! آيا [اكنون كه بخاطر پيروى از شما گرفتار مجازات الهى شده ايم،] شما حاضريد سهمى از عذاب الهى را بپذيريد و از ما برداريد؟) آنها مى گويند: (اگر خدا ما را هدايت كرده بود، ما نيز شما را هدايت مى كرديم! [ولى كار از اينها گذشته

است،] چه بيتابى كنيم و چه شكيبايى، تفاوتى براى ما ندارد؛ راه گريزى براى ما نيست!)

«22» و شيطان، هنگامى كه كار تمام مى شود، مى گويد: (خداوند به شما وعده حق داد؛ و من به شما وعده [باطل] دادم، و تخلّف كردم! من بر شما تسلّطى نداشتم، جز اينكه دعوتتان كردم و شما دعوت مرا پذيرفتيد! بنابر اين، مرا سرزنش نكنيد؛ خود را سرزنش كنيد! نه من فريادرس شما هستم، و نه شما فريادرس من! من نسبت به شرك شما درباره خود، كه از قبل داشتيد، [و اطاعت مرا همرديف اطاعت خدا قرار داديد] بيزار و كافرم!) مسلّماً ستمكاران عذاب دردناكى دارند!

«23» و كسانى را كه ايمان آوردند و اعمال صالح انجام دادند، به باغهاى بهشت وارد مى كنند؛ باغهايى كه نهرها از زير درختانش جارى است؛ به اذن پروردگارشان، جاودانه در آن مى مانند؛ و تحيّت آنها در آن، (سلام) است.

«24» آيا نديدى چگونه خداوند (كلمه طيبه) [و گفتار پاكيزه] را به درخت پاكيزه اى تشبيه كرده كه ريشه آن [در زمين] ثابت، و شاخه آن در آسمان است؟!

«25» هر زمان ميوه خود را به اذن پروردگارش مى دهد. و خداوند براى مردم مثلها مى زند، شايد متذكّر شوند [و پند گيرند]!

«26» [همچنين] (كلمه خبيثه) [و سخن آلوده] را به درخت ناپاكى تشبيه كرده كه از روى زمين بركنده شده، و قرار و ثباتى ندارد.

«27» خداوند كسانى را كه ايمان آوردند، به خاطر گفتار و اعتقاد ثابتشان، استوار مى دارد؛ هم در اين جهان، و هم در سراى ديگر! و ستمگران را گمراه مى سازد، [و لطف خود را از آنها برمى گيرد]؛ خداوند هر كار را بخواهد

[و مصلحت بداند] انجام مى دهد!

«28» آيا نديدى كسانى را كه نعمت خدا را به كفران تبديل كردند، و قوم خود را به سراى نيستى و نابودى كشاندند؟!

«29» [سراى نيستى و نابودى، همان] جهنم است كه آنها در آتش آن وارد مى شوند؛ و بد قرارگاهى است!

«30» آنها براى خدا همتايانى قرار داده اند، تا [مردم را] از راه او [منحرف و] گمراه سازند؛ بگو: ([چند روزى از زندگى دنيا و لذّات آن] بهره گيريد؛ امّا عاقبت كار شما به سوى آتش [دوزخ] است!)

«31» به بندگان من كه ايمان آورده اند بگو نماز را برپا دارند؛ و از آنچه به آنها روزى داده ايم، پنهان و آشكار، انفاق كنند؛ پيش از آنكه روزى فرا رسد كه نه در آن خريد و فروش است، و نه دوستى! [نه با مال مى توانند از كيفر خدا رهايى يابند، و نه با پيوندهاى مادى!]

«32» خداوند همان كسى است كه آسمانها و زمين را آفريد؛ و از آسمان، آبى نازل كرد؛ و با آن، ميوه ها[ى مختلف] را براى روزى شما [از زمين] بيرون آورد؛ و كشتى ها را مسخّر شما گردانيد، تا بر صفحه دريا به فرمان او حركت كنند؛ و نهرها را [نيز] مسخّر شما نمود؛

«33» و خورشيد و ماه را - كه با برنامه منظّمى دركارند - به تسخير شما درآورد؛ و شب و روز را [نيز] مسخّر شما ساخت؛

«34» و از هر چيزى كه از او خواستيد، به شما داد؛ و اگر نعمتهاى خدا را بشماريد، هرگز آنها را شماره نتوانيد كرد! انسان، ستمگر و ناسپاس است!

«35» [به ياد آوريد] زمانى را كه ابراهيم گفت:

(پروردگارا! اين شهر [= مكّه] را شهر امنى قرار ده! و من و فرزندانم را از پرستش بتها دور نگاه دار!

«36» پروردگارا! آنها [= بتها] بسيارى از مردم را گمراه ساختند! هر كس از من پيروى كند از من است؛ و هر كس نافرمانى من كند، تو بخشنده و مهربانى!

«37» پروردگارا! من بعضى از فرزندانم را در سرزمين بى آب و علفى، در كنار خانه اى كه حرم توست، ساكن ساختم تا نماز را برپا دارند؛ تو دلهاى گروهى از مردم را متوجّه آنها ساز؛ و از ثمرات به آنها روزى ده؛ شايد آنان شكر تو را بجاى آورند!

«38» پروردگارا! تو مى دانى آنچه را ما پنهان و يا آشكار مى كنيم؛ و چيزى در زمين و آسمان بر خدا پنهان نيست!

«39» حمد خداى را كه در پيرى، اسماعيل و اسحاق را به من بخشيد؛ مسلّماً پروردگار من، شنونده [و اجابت كننده] دعاست.

«40» پروردگارا: مرا برپا كننده نماز قرار ده، و از فرزندانم [نيز چنين فرما]، پروردگارا: دعاى مرا بپذير!

«41» پروردگارا! من و پدر و مادرم و همه مؤمنان را، در آن روز كه حساب برپا مى شود، بيامرز!

«42» گمان مبر كه خدا، از آنچه ظالمان انجام مى دهند، غافل است! [نه، بلكه كيفر] آنها را براى روزى تأخير انداخته است كه چشمها در آن [به خاطر ترس و وحشت] از حركت بازمى ايستد...

«43» گردنها را كشيده، سرها را به آسمان بلندكرده، حتّى پلك چشمهايشان از حركت بازمى ماند؛ زيرا به هر طرف نگاه كنند، آثار عذاب آشكار است!] و [در اين حال] دلهايشان [فرومى ريزد؛ و از انديشه و اميد،] خالى مى گردد!

«44» و مردم

را از روزى كه عذاب الهى به سراغشان مى آيد، بترسان! آن روز كه ظالمان مى گويند: (پروردگارا! مدّت كوتاهى ما را مهلت ده، تا دعوت تو را بپذيريم و از پيامبران پيروى كنيم!) [امّا پاسخ مى شنوند كه:] مگر قبلاً سوگند ياد نكرده بوديد كه زوال و فنايى براى شما نيست؟!

«45» [آرى شما بوديد كه] در منازل [و كاخهاى] كسانى كه به خويشتن ستم كردند، ساكن شديد؛ و براى شما آشكار شد چگونه با آنان رفتار كرديم؛ و براى شما، مثلها [از سرگذشت پيشينيان] زديم [باز هم بيدار نشديد]!

«46» آنها نهايت مكر [و نيرنگ] خود را به كار زدند؛ و همه مكرها [و توطئه هايشان] نزد خدا آشكار است، هر چند مكرشان چنان باشد كه كوه ها را از جا بركند!

«47» پس گمان مبر كه خدا وعده اى را كه به پيامبرانش داده، تخلّف كند! چرا كه خداوند قادر و انتقام گيرنده است.

«48» در آن روز كه اين زمين به زمين ديگر، و آسمانها [به آسمانهاى ديگرى] مبدل مى شود، و آنان در پيشگاه خداوند واحد قهار ظاهر مى گردند!

«49» و در آن روز، مجرمان را با هم در غل و زنجير مى بينى! [كه دستها و گردنهايشان را به هم بسته است!]

«50» لباسهايشان از قطران [= ماده چسبنده بد بوى قابل اشتعال] است؛ و صورتهايشان را آتش مى پوشاند...

«51» تا خداوند هر كس را، هر آنچه انجام داده، جزا دهد! به يقين، خداوند سريع الحساب است!

«52» اين [قرآن،] پيام [و ابلاغى] براى [عموم] مردم است؛ تا همه به وسيله آن انذار شوند، و بدانند او خدا يكتاست؛ و تا صاحبان مغز [و انديشه] پند گيرند!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

الر - [اين] كتابى است كه آن را بر تو نازل كرديم تا مردم را به اجازه پروردگارشان از تاريكى ها[ىِ جهل، گمراهى و طغيان] به سوى روشنايىِ [معرفت، عدالت و ايمان و در حقيقت] به سوى راه [خداىِ] تواناى شكست ناپذير و ستوده بيرون آورى. (1)

خدايى كه آنچه در آسمان ها و زمين است، در سيطره مالكيّت و فرمانروايى اوست؛ و واى بر كافران از عذابى سخت. (2)

همانان كه زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح مى دهند و [مردم را] از راه خدا بازمى دارند و مى خواهند آن را [با وسوسه و اغواگرى] كج نشان دهند؛ اينان در گمراهى دورى هستند. (3)

و ما هيچ پيامبرى را جز به زبان قومش نفرستاديم تا [بتواند به وسيله آن زبان، پيام وحى را به روشنى] براى آنان بيان كند. پس خدا هر كس را بخواهد [به كيفر لجاجت و عنادش] گمراه مى كند، و هر كس را بخواهد، هدايت مى نمايد، و او تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (4)

و همانا موسى را با نشانه هاى خود فرستاديم [و به او وحى كرديم] كه قوم خود را از تاريكى ها به سوى روشنايى بيرون آور و روزهاى خدا را [كه روزهاى رحمت، عذاب، پيروزى و شكست است] به آنان يادآورى كن، بى ترديد در اين روزهاى خدا براى هر شكيباى سپاس گزارى نشانه هايى [از توحيد، ربوبيّت و قدرت خدا] است. (5)

و [ياد كن] زمانى را كه موسى به قومش گفت: نعمت خدا را بر خودتان به ياد آوريد، آن گاه كه شما را از [چنگال] فرعونيان رهايى بخشيد، [همانان] كه پيوسته شما

را شكنجه سخت مى دادند، و پسرانتان را سر مى بريدند، و زنانتان را [براى بيگارى] زنده مى گذاشتند، و در اين [حوادث] آزمايش بزرگى از سوى پروردگارتان بود. (6)

و [نيز ياد كنيد] هنگامى را كه پروردگارتان اعلام كرد كه اگر سپاس گزارى كنيد، قطعاً [نعمتِ] خود را بر شما مى افزايم، و اگر ناسپاسى كنيد، بى ترديد عذابم سخت است. (7)

و موسى [به بنى اسرائيل] گفت: اگر شما و همه مردم روى زمين كافر شويد [زيانى به خدا نمى رسد]؛ زيرا خدا بى نياز و ستوده است. (8)

آيا خبر [پندآموز] كسانى كه پيش از شما بودند، به شما نرسيده؟ [خبرِ] قوم نوح و عاد و ثمود و آنان كه پس از ايشان بودند كه جز خدا از آنان آگاه نيست، [همه آنان اقوامى بودند كه] پيامبرانشان براى آنان دلايل روشن آوردند، ولى آنان دست هايشان را [به عنوان اعتراض، استهزا، تحقير كردن و پاسخ ندادن به دعوت پيامبران] در دهان هايشان بردند و گفتند: مسلماً ما به آن رسالتى كه شما به آن فرستاده شده ايد، كافريم و نسبت به آنچه ما را به آن دعوت مى كنيد، به شدت در شك و ترديديم!! (9)

پيامبرانشان گفتند: آيا در خدا كه آفريننده آسمان ها و زمين است، شكى هست؟ او شما را دعوت [به ايمان] مى كند تا همه گناهانتان را بيامرزد، و شما را تا زمان معينِ [عمرتان] مهلت مى دهد. پاسخ دادند: شما بشرهايى مانند ما هستيد كه مى خواهيد ما را از معبودهايى كه پدرانمان مى پرستيدند باز داريد؛ پس [شما] دليل روشنى [بر اثبات رسالت خود كه مورد پسند ما باشد] بياوريد. (10)

پيامبرانشان به آنان گفتند: يقينى است كه ما بشرى مانند شما

هستيم، ولى خدا به هر كس از بندگانش كه بخواهد [با عطا كردن مقام نبوّت] منّت مى نهد و ما را نسزد كه جز به اجازه خدا معجزه اى براى شما بياوريم، و بايد مؤمنان فقط بر خدا توكل كنند. (11)

و ما را چه عذر و بهانه اى است كه بر خدا توكل نكنيم، در حالى كه ما را به راه هاى [خوشبختى و سعادت]مان هدايت كرد، و قطعاً بر آزارى كه [در راه دعوت به توحيد] از ناحيه شما به ما مى رسد، شكيبايى مى ورزيم، پس بايد توكل كنندگان فقط بر خدا توكل كنند. (12)

ولى كفرپيشگان به پيامبرانشان گفتند: مسلماً ما شما را از سرزمين خود بيرون خواهيم كرد، مگر اينكه هم كيش ما شويد. پس پروردگارشان به آنان وحى كرد: ما قطعاً ستمكاران را نابود مى كنيم. (13)

و يقيناً شما را پس از آنان در آن سرزمين ساكن خواهيم كرد. اين [لطف و رحمت] ويژه كسى است كه از مقام من بترسد، و از تهديد [به عذابم] بيم داشته باشد. (14)

و پيامبران [از خدا] درخواست گشايش و پيروزى كردند، و هر سركش منحرفى [از رسيدن به هدفش] نوميد شد. (15)

[سرانجام] پيش روى او دوزخ است، و او را از آبى چركين و متعفّن مى نوشانند!! (16)

آن را [به سختى و مشقت] جرعه جرعه مى نوشد، [و به خواست خود حاضر به نوشيدن نيست، بلكه به زور و جبر در گلويش مى ريزند،] و [او] نمى تواند آن را به [آسانى] فرو برد، و مرگ از هر طرف به او رو مى كند، ولى مردنى نيست، و عذابى سخت و انبوه به دنبال اوست. (17)

وصف حال كسانى كه به

پروردگارشان كافر شدند [اين گونه است] اعمالشان مانند خاكسترى است كه در يك روز توفانى، تند بادى بر آن بوزد [و آن را به صورتى كه هرگز نتوان جمع كرد، پراكنده كند] آنان نمى توانند از اعمال خيرى كه انجام داده اند، چيزى [براى ارائه به بازار قيامت جهت كسب ثواب و پاداش] به دست آورند؛ اين است آن گمراهى دور. (18)

[اى انسان!] آيا [به طور قطع و يقين] ندانسته اى كه خدا آسمان ها و زمين را بر پايه درستى و راستى و نظم و حساب آفريد؟ اگر بخواهد شما را از ميان مى برد، و خلقى جديد مى آورد. (19)

و اين [كار] بر خدا دشوار و گران نيست. (20)

و [در عرصه قيامت] همگى در پيشگاه خدا ظاهر مى شوند؛ پس ناتوانان[ى كه بدون به كار گرفتن عقل، بلكه از روى تقليد كوركورانه پيرو مستكبران بودند] به مستكبران مى گويند: ما [در دنيا بدون درخواست دليل و برهان] پيروِ [مكتب] شما بوديم، آيا امروز چيزى از عذاب خدا را [به پاداش آنكه از شما پيروى كرديم] از ما برطرف مى كنيد؟ مى گويند: اگر خدا ما را [در صورت داشتن لياقت] هدايت كرده بود، همانا ما هم شما را هدايت مى كرديم، [اكنون همه سرمايه هاى وجودى ما و تلاش و كوششمان بر باد رفته] چه بيتابى كنيم وچه شكيبايى ورزيم، براى ما يكسان است، ما را هيچ راه گريزى نيست. (21)

و شيطان [در قيامت] هنگامى كه كار [محاسبه بندگان] پايان يافته [به پيروانش] مى گويد: يقيناً خدا [نسبت به برپايى قيامت، حساب بندگان، پاداش و عذاب] به شما وعده حق داد، و من به شما وعده دادم [كه آنچه خدا وعده داده،

دروغ است، ولى مى بينيد كه وعده خدا تحقّق يافت] و [من] در وعده ام نسبت به شما وفا نكردم، مرا بر شما هيچ غلبه و تسلّطى نبود، فقط شما را دعوت كردم [به دعوتى دروغ و بى پايه] و شما هم [بدون انديشه و دقت دعوتم را] پذيرفتيد، پس سرزنشم نكنيد، بلكه خود را سرزنش كنيد، نه من فريادرس شمايم، و نه شما فريادرس من، بى ترديد من نسبت به شركورزى شما كه در دنيا درباره من داشتيد [كه اطاعت از من را هم چون اطاعت خدا قرار داديد] بيزار و منكرم؛ يقيناً براى ستمكاران عذابى دردناك است. (22)

و كسانى را كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند، به بهشت هايى درآورند، كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، در آنجا به اجازه پروردگارشان جاودانه اند، و در آنجا درود [خدا و فرشتگان] بر آنان، سلام است. (23)

آيا ندانستى كه خدا چگونه مثلى زده است؟ كلمه پاك [كه اعتقاد واقعى به توحيد است] مانند درخت پاك است، ريشه اش استوار و پابرجا و شاخه اش در آسمان است. (24)

ميوه اش را به اجازه پروردگارش در هر زمانى مى دهد. و خدا مَثَل ها را براى مردم مى زند تا متذكّر حقايق شوند. (25)

و مَثَل كلمه ناپاك [كه عقايد باطل و بى پايه است] مانند درخت ناپاك است كه از زمين ريشه كن شده و هيچ قرار و ثباتى ندارد. (26)

خدا مؤمنان را به سبب اعتقاد و ايمانشان در زندگى دنيا و آخرت ثابت قدم و پابرجا مى دارد، و خدا ستمكاران [به آياتش] را [به علت لجاجت و عنادشان] گمراه مى كند، و خدا هر چه بخواهد [بر اساس حكمتش] انجام مى دهد.

(27)

آيا كسانى را كه [شكر] نعمت خدا را به كفران و ناسپاسى تبديل كردند و قوم خود را به سراى نابودى و هلاكت درآوردند، نديدى؟ (28)

[سراى نابودى و هلاكت، همان] دوزخى است كه در آن وارد مى شوند، و بد قرارگاهى است. (29)

و براى خدا همتايانى قرار دادند تا مردم را از راه او گمراه كنند؛ بگو: [چند روزى از زندگى زودگذر دنيا] برخوردار شويد، ولى يقيناً بازگشت شما به سوى آتش است. (30)

به بندگان مؤمنم بگو: نماز را بر پا دارند، و از آنچه روزى آنان كرده ايم، پنهان و آشكار، انفاق كنند، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه در آن نه داد و ستدى است و نه پيوند دوستى و رفاقت. (31)

خداست كه آسمان ها و زمين را آفريد، و از آسمان آبى نازل كرد، و براى شما به وسيله آن از محصولات و ميوه هاى گوناگون روزى بيرون آورد، و كِشتى ها را مسخّر شما قرار داد تا به فرمان او در دريا روان شوند، و نيز نهرها را مسخّر شما كرد. (32)

و خورشيد و ماه را كه همواره با برنامه اى حساب شده در كارند، رام شما نمود و شب و روز را نيز مسخّر شما ساخت. (33)

و از هر چيزى كه [به سبب نيازتان به آن] از او خواستيد، به شما عطا كرد. و اگر نعمت هاى خدا را شماره كنيد، هرگز نمى توانيد آنها را به شماره آوريد. مسلماً انسان بسيار ستمكار و ناسپاس است. (34)

و [ياد كن] هنگامى را كه ابراهيم گفت: پروردگارا! اين شهر [مكه] را منطقه اى امن قرار ده و من و فرزندانم را از

پرستش بت ها دور بدار. (35)

پروردگارا! آن [بت]ها بسيارى از مردم را گمراه كردند، پس هر كسى از من [كه يكتاپرست و حق گرايم] پيروى كند، يقيناً از من است، و هر كس از من نافرمانى كند [شايسته شدنش براى آمرزش و رحمت بسته به عنايت توست] زيرا تو بسيار آمرزنده و مهربانى. (36)

پروردگارا! من برخى از فرزندانم را در درّه اى بى كشت و زرع نزد خانه محترمت سكونت دادم؛ پروردگارا! براى اينكه نماز را بر پا دارند؛ پس دل هاى گروهى از مردم را به سوى آنان علاقمند و متمايل كن، و آنان را از انواع محصولات و ميوه ها روزى بخش، باشد كه سپاس گزارى كنند. (37)

پروردگارا! يقيناً تو آنچه را ما پنهان مى داريم و آنچه را آشكار مى كنيم، مى دانى و هيچ چيز در زمين و آسمان بر خدا پنهان نيست. (38)

همه ستايش ها ويژه خدايى است كه اسماعيل واسحاق را در سنّ پيرى به من بخشيد؛ يقيناً پروردگارم شنونده دعاست. (39)

پروردگارا! مرا بر پادارنده نماز قرار ده، و نيز از فرزندانم [برپادارندگان نماز قرار ده]. و پروردگارا! دعايم را بپذير. (40)

پروردگارا! روزى كه حساب برپا مى شود، مرا و پدر و مادرم و مؤمنان را بيامرز. (41)

و خدا را از آنچه ستمكاران انجام مى دهند، بى خبر مپندار؛ مسلماً [كيفر] آنان را براى روزى كه چشم ها در آن خيره مى شود، به تأخير مى اندازد. (42)

[ترسان به سوى دادگاه قيامت] شتابانند، سرهايشان را بالا گرفته [و ديدگانشان ذليلانه به برنامه هاى محشر دوخته شده] تا جايى كه پلك هايشان به هم نمى خورد، و دل هايشان [از بيم عذاب فرو ريخته و از تدبير و چاره جويى] تهى است. (43)

و مردم را از روزى كه عذاب به سويشان مى آيد، هشدار ده. پس كسانى كه ستم ورزيده اند، مى گويند: پروردگارا! ما را تا [سرآمدى نزديك؟ و] مدتى كوتاه مهلت ده تا دعوتت را اجابت كنيم، و از پيامبرانت پيروى نماييم. [ولى به آنان گويند:] شما نبوديد كه پيش از اين سوگند ياد مى كرديد كه هرگز براى شما زوال و فنايى نيست؟! (44)

و در مساكن كسانى كه به خود ستم كردند، ساكن شديد، در صورتى كه براى شما روشن و آشكار است كه ما با آنان [به سبب ستم هايشان] چه كرديم و براى شما مثال ها[ىِ پندآموزى از جامعه هايى كه به وسيله عذاب نابود شدند] ذكر كرديم. (45)

و آنان [نهايت] نيرنگشان را [بر ضدِّ خدا و پيامبران] به كار گرفتند، و [كيفر عقوبت دنيايى و آخرتى] نيرنگشان نزد خداست و هر چند كه از نيرنگشان كوه ها از جا كنده شود. (46)

پس مپندار كه خدا در وعده اش با پيامبرانش وفا نمى كند؛ زيرا خدا تواناى شكست ناپذير و صاحب انتقام است. (47)

[در] روزى كه زمين به غير اين زمين، و آسمان ها [به غير اين آسمان ها] تبديل شود، و [همه] در پيشگاه خداى يگانه قهّار حاضر شوند. (48)

و آن روز مجرمان را مى بينى كه در زنجيرها [به صورتى محكم و سخت] به هم بسته شده اند. (49)

پيراهن هايشان از قطران [ماده اى متعفّن، قابل اشتعال و بدبو] است، و آتش چهره هايشان را مى پوشاند. (50)

تا [به اين كيفيت] خدا هر كس را [به سبب] آنچه انجام داده كيفر دهد؛ يقيناً خدا حسابرسى سريع است. (51)

اين [قرآن يا آنچه در اين سوره است] پيامى براى [همه] مردم است،

براى آنكه به وسيله آن هشدار داده شوند، و [با تدبّر در آياتش] بدانند كه او معبودى يگانه و يكتاست، و تا خردمندان، متذكّر [حقايق و معارف الهيّه] شوند. (52)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

الر حروف مقطعه اسرار الهى است اين قرآن كتابى است كه ما به تو فرستاديم تامردم را به امر خدا از ظلمات جهل و كفر بيرون آرى و با علم و ايمان بعالم نور رسانى و به راه خداى مقتدر ستوده صفات رهسپار گردانى (1)

خدائى كه هر چه در آسمانها و زمين است همه ملك اوست و واى بر كافران از آتشقهر و عذاب سخت خدا (2)

كافران يعنى آنانكه زندگانى دنيا را بر آخرت مقدم و محبوبتر دارند و خلق رااز راه خدا برگردانند و آن راه راست را به شك و شبهات كج كنند آنان در گمراهى و از سعادت و رحمت خدا بسيار دورند (3)

و ما هيچ رسولى در ميان قومى نفرستاديم مگر بزبان آن قوم تا بر آنها معارف و احكام الهى را بيان كند و بر امت اتمام حجت شود آنگاه خدا هر كه را خواهد بضلالت واميگذارد و هر كه را خواهد بمقام هدايت ميرساند و او خداى مقتدر داناست و همه كارش از روى حكمت و مصلحت است (4)

و ما موسى عمران را با آيات خود با تورات و معجزات بر فرعونيان فرستاديم و باو دستور داديم كه قومت را از ظلمات جهل و گمراهى بيرون آور و بعالم نوررسان و روزهاى خدا را بياد آور كه اين يادآورى ايام الله بر هر شخصى كه دربلا و نعمت صبور و شكرگزار

است دلائل روشنى خواهد بود مراد بايام الله برخى ايام عهد الست و روزگار عالم ذر و برخى ايام ظهور پيغمبران و برخى حوادث عظيم لطف بر مومنان و قهر بر كافران تفسير كرده اند (5)

اى رسول ما ياد كن وقتى را كه موسى بقوم خود گفت بخاطر آوريد اين نعمت بزرگ خدا را كه شما را از بيداد فرعون نجات داد كه آنها شما را بظلم و شكنجه سخت ميافكندند پسرانتان را كشته دخترانتان را بذلت و بيچارگى ابقار ميكردند و اين ابتلار و امتحان بزرگى از جانب خدا بر شما بود (6)

و باز بخاطر آريد وقتى كه خدا اعلام فرمود كه شما بندگان اگر شكر نعمت بجاى آريد بر نعمت شما ميافزائيم و اگر كفران كنيد بعذاب شديد گرفتار ميكنيم (7)

و باز به ياد آريد كه موسى براى اتمام حجت بقوم خود گفت اگر شما و همه اهلزمين يكمرتبه كافر شويد خدا از همه بى نياز است او محتاج عبادت و شكر خلق نيست بلكه بندگان بطاعت و شكر خدا محتاجند تا بدين وسيله بكمال سعادت و نعمت برسند (8)

آيا اخبار بسيارى از پيشينيان شما مانند قوم عاد و ثمود و قوم بعد از اينها كه همه درگذشتند و جز خدا كسى بر احوالشان آگاه نيست بشما نرسيده كه پيغمبرانشان آيات و معجزات روشن بر آنها آوردند و آنها از تعجب و خشم دست بدهان فروبرده ميگفتند كه ما بهر چه شما پيغمبران مامور آن هستيد بهمه كافريم و هم به آنچه شما دعوت ميكنيد از خدا و قيامت و بهشت و دوزخ و ساير گفتارتان در همه شك

و ترديد داريم (9)

رسولان در جواب آنها گفتند آيا در هر چه شك كنيد در خدا هم كه آفريننده آسمانها و زمين است شك توانيد كرد اى بيچارگان گمراه خدا بواسطه رسولانش شما را بمغفرت و آمرزش از گناهان ميخواند و مى خواهد از تعجيل بعقوبت عصيان برهاند و لايق لطف و رحمت خود كند و به اجل معين و عمر طبيعى برساند باز كافران گفتند ما شما پيغمبران را مثل خود بشرى بيشتر نميدانيم كه بدعوى نبوت ميخواهيد ما را از آنچه پدران ما ميپرستيدند منع كنيد و اگر براستى پيغمبر هستيد براى ما حجت و معجزى كه ما را مجبور به ايمان كند بياوريد (10)

رسولان باز بكافران پاسخ دادند كه آرى ما هم مانند شما بشرى بيش نيستيم ليكن خدا هر كس از بندگان را بخواهد بنعمت بزرگ نبوت منت ميگذارد و به وحى خود برميگزيند و ما را نرسد كه آيت و معجزى الا به اذن و دستور خدا بياوريم مومنان بايد بخدا در هر حال توكل كنند (11)

و چرا ما بر خدا توكل نكنيم؟ در صورتى كه خدا ما را براه راست هدايت فرموده و البته در راه اطاعت و رضاى خدا به آزار و ستمهاى شما صبر خواهيم كرد كه ارباب توكل بايد هميشه در همه حال خوش و ناخوش بر خدا توكل كنند (12)

باز كافران برسولان پاسخ دادند كه دست از اين دعويها بداريد و به آئين ما برگرديد و الا ما البته شما را از شهر و ديار خود بيرون ميكنيم در اين حال كه رسولان مايوس از ايمان كافر شدند خدا بانها وحى

فرمود كه غم مخوريد البته ما ستمكاران را هلاك خواهيم كرد (13)

محققا ما شما رسولان و پيروانتان را در سرزمين كافران پس از هلاك آنها با آسايش و ايمنى ساكن ميگردانيم و اين آسايش نصيب كسى است كه خوف خدا در دل اوست و از وعده قهر و عقاب خدا ميترسد (14)

و البته فتح و فيروزى بر حسب وعده ما نصيب رسولان خداست و نصيب هر ستمگر جبار هلاكت و حرمانست (15)

از پى گردنكش عنود آتش دوزخ خواهد بود و آبى كه مياشامد در دوزخ آب پليد چركيناست (16)

كه آن آب پليد را پيوسته مياشامد و هيچ گواراى او نشود و از هر جانب مرگ به وى روى آور شود ولى نميرد تا دائم در عذاب سخت معذب باشد (17)

مثل اعمال كسانى كه بخدا كافر شدند بخاكسترى ميماند كه در روز تندباد شديد همه بباد فنا رود و از همه كوشش خود هيچ نتيجه نبرند اين همان ضلالت و حسرت دور از طريق نجات است (18)

اى بشر ندانستى كه خدا آسمانها و زمين را بحق آفريده و براى مقصود بزرگى خلقكرده است و اگر بخواهد شما جنس بشر همه را در زمين نابود ميسازد و خلقى ديگراز نو ميافريند (19)

و اينكار اصلا بر خدا دشوار نيست (20)

و روزى كه مردم از قبرها برانگيخته و به پيشگاه خدا حاضر شوند در آن روز ضعيفان بگردنكشان گويند ما در دنيا تابع راى شما بوديم آيا امروز شما هم از عذاب خدا ما را كفايت خواهيد كرد؟ جواب دهند كه اگر ما را از خدا سعادت هدايت بود ما هم

شما را هدايت ميكرديم اكنون هر چه جزع و التماس كنيم يا صبر و تحمل يكسانست و هيچ از عذاب گريزگاهى نداريم (21)

و چون حكم قيامت بپايان رسيد و اهل بهشت از اهل دوزخ جدا شدند در آن حال شيطان براى نكوهش و تمسخر كافران گويد خدا بشما بحق و راستى وعده داد و من بخلاف حقيقت و بر شما براى وعده دروغ خود هيچ حجت و دليل قاطعى نياوردم و تنها شما را به وعده هاى دروغى فريفتم پس امروز شما ابلهان كه سخن بى دليل مرا پذيرفتيد مرا ملامت مكنيد بلكه نفس پر طمع خود را ملامت كنيد كه امروز نه شما فريادرس من توانيد بود و نه من فريادرس شما من به شركى كه شما به اغواى من آورديد معتقد نيستم، آرى در اين روز ستمكاران عالم را عذاب دردناك خواهد بود (22)

و آنان را كه بخدا ايمان آورده و عمل صالح كردند در بهشت هائى برند كه زير درختانش نهرها جاريست و هميشه بفرمان خدا با تحيت و سلام و احترام در آن بهشت مخلدند (23)

اى رسول نديدى كه چگونه خدا كلمه پاكيزه را بدرخت زيبائى مثل زده كه اصل ساقه آن برقرار باشد و شاخه آن به آسمان رفعت و سعادت برشود (24)

و آن درخت زيبا به اذن خدا همه اوقات ميوه هاى ماكول و خوش دهد مثل جان پاكبا دانش و معرفت و افكار و كردار نيكو در منفعت دائم براى خود و ديگران بدان درخت زيباى پر ثمر ماند خدا اينگونه مثلهاى واضح براى تذكر مردم مياورد (25)

و مثل كلمه كفر و روح

پليد مانند درخت پليديست كه ريشه اش به قلب زمين نرود بلكه بالاى زمين افتد و زود خشك شود و هيچ ثبات و بقائى نخواهد يافت (26)

خدا اهل ايمان را با عقيده ثابت در دنيا و آخرت پايدار ميدارد و ستمكاران را گمراه ميگرداند يعنى بحال گمراهى پس از اتمام حجت واميگذارد و خدا هر چه بخواهدبه اختيار مطلق ميكند (27)

هيچ نديدى حال مردمى را كه نعمت خدا را بكفر مبدل ساختند و خود و قوم خود را به ديار هلاك رهسپار كردند (28)

و بدوزخ كه بدترين جايگاهست درافتادند (29)

و در مقابل خدا امثال و اضدادى مانند فرعونان و بتان جعل كردند كه خود و خلق را از راه خدا گمراه كنند اى رسول ما، به اين مردم بت تراش و بت پرست بگو كه اين دو روزه دنيا بلذات دنيوى مشغول باشيد كه بازگشت شما باتش دوزخ خواهدبود (30)

و اى رسول ما به آن بندگان من كه ايمان آوردند بگو نماز بپادارند و از آنچه روزى آنها كرديم در نهان و آشكار انفاق كنند پيش از آنكه بيايد روزى كه نه چيزى توان خريد و نه دوستى كسى جز خدا بكار آيد (31)

خداست آن كه آسمانها و زمين را آفريد و باران را از آسمان فروباريد تا انواع ثمرات و حبوبات را براى روزى شما برآورد و كشتى ها را به امر خود به روى آبدريا و نهرها را بروى زمين باختيار شما جارى گردانيد (32)

و خورشيد و ماه گردنده و شب و روز را براى شما مسخر كرد (33)

و از انواع نعمتهائى كه از او

درخواست كرديد بشما عطا فرمود كه اگر نعمتهاى بى انتهاى خدا را بخواهيد بشماره آوريد هرگز حساب آن نتوانيد كرد با اين همه لطف و رحمت خدا باز انسان سخت كفر كيش و ستمگر است (34)

ياد آر وقتى كه ابراهيم عرض كرد پروردگارا اين شهر مكه را مكان امن و امانقرار ده و من و فرزندانم را كرم كن و از پرستش بتان دور دار (35)

پروردگارا، اين بتان و بت تراشان بسيارى از مردم را گمراه كردند پس هر كس در راه توحيد و خداپرستى پيرو من است او از من است و هر كه مخالفت من كند و راه شرك و عصيان پويد اختيارش با تست كه تو خداى بخشنده و مهربانى (36)

پروردگارا من ذريه و فرزندان خود را به وادى بى كشت و آرعى نزد بيت الحرام تو براى بپاداشتن نماز مسكن دادم بار خدايا تو دلهاى مردمان را بسوى آنها مايل گردان و بانواع ثمرات آنها را روزى ده باشد كه شكر تو بجاى آرند اثر اين دعا بود كه در ذيحجه هزار و سيصد و شصت و هشت از دحام هزار هزار و چهار صد و پنجاه هزار مسلمين در حج بيت الله ديديم و با اين كثرت حاج باز نعمت شهر مكه وادى كم آب و گياه بسيار فراوان بود و تا قيامت خواهد بود (37)

پروردگارا تو بهر چه ما پنهان و آشكار كنيم بر همه آگاهى كه تو خدائى و بر خدا البته هيچ چيز در آسمان و زمين پنهان نيست (38)

ستايش خداى را كه بمن در زمان پيرى دو فرزندم اسمعيل و اسحق

را عطا فرمود و درخواست مرا اجابت كرد كه پروردگار من البته دعاى بندگان را خواهد شنيد (39)

پروردگارا من و ذريه مرا نمازگزار گردان و بارالها دعاى ما را اجابت فرما (40)

بارالها روزى كه ميزان عدل و حساب بپا ميشود تو در آن روز سخت بر من و والدين من و همه مومنان از كرم ببخشا (41)

و هرگز مپندار كه خدا از كردار ستمكاران غافل است بلكه كيفر ظالمان را بتاخير ميافكند تا آن روزى كه چشمهايشان در آن روز خيره و حيرانست (42)

در آن روز سخت آن ستمكاران همه شتابان و هراسان سر ببالا كرده و چشمها واله مانده و دلهاشان از شدت عذاب به دهشت و اضطرابست (43)

اى رسول ما مردم را از روزى كه هنگام عذاب و كيفر اعمالشان فرا ميرسد بترسان و آگاهشان ساز كه ستمكاران خلق چون سختى عذاب را بنگرند از حسرت و پشيمانى خواهند گفت پروردگارا عذاب را بتخير افكن و ما را باز بدنيا برگردان تا دعوت تو را اجابت كنيم و پيرو رسولان تو شويم و از هر كار بد بازگرديم بانها پاسخ آيد كه آيا شما بارها پيش از اين در دنيا سوگند ياد نميكرديد كه ما را ابدا زوال و هلاكى نخواهد بود؟ (44)

شما ستمكاران بوديد كه در منازل ستمگران پيش از خود مسكن گزيديد و از هلاكت و مرگ آنان باز عبرت نگرفتيد و حال آنكه مشاهده كرديد كه عاقبت ما بسر پنجه قهر مرگ چه بر سر آنها آورديم؟ و بر شما سرگذشت آنها را مثل آورديم تا مگر عبرت گيريد و از كار زشت و

ستمگرى دست كشيد ولى هرگز پند نگرفته و بيدار نشديد (45)

و آن ستمكاران بزرگترين مكر و مهمترين سياست خويش را بكار بردند ولى چه سود كه پيش قدرت و تقدير خدا مكر و فكر آنها هيچ است هر چند به مكر و سياست خود كوه ها را از جاى بركنند (46)

پس هرگز مپندار كه خدا وعده رسولانش را خلاف كند كه البته خدا بر هر كار مقتدر است و از ستمكاران انتقام خواهد كشيد (47)

روزى كه زمين را به امر خدا بغير اين زمين مبدل كنند و هم آسمانها را دگرگون سازند و تمام خلق در پيشگاه حكم خداى يكتاى قادر قاهر حاضر شوند (48)

و در آن روز بدكاران و گردنكشان را زير زنجير قهر خدا مشاهده خواهى كرد (49)

و بينى كه پيراهنهاى از مس گداخته آتشين بر تن دارند و در شعله آتش چهره آنها پنهانست (50)

اينگونه عذاب براى آنست تا خدا هر شخص را بكيفر كردارش برساند كه خدا يك لحظه بحساب خلق خواهد رسيد (51)

اين قرآن عظيم حجت بالغ براى جميع مردم است تا خلايق از آن پند گرفته و خداشناس و خداترس شوند و تا بتعليمات آيات توحيد آن عموم بشر خدا را بيگانگى بشناسند و صاحبان عقل، متذكر و هوشيار گردند (52)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف، لام، را، (اين) كتابى است كه آن را به سوى تو نازل كرديم تا مردم را به اذن پروردگارشان از تاريكى ها(ى شرك و جهل) به سوى نور (ايمان) خارج كنى. به سوى راه خداوند عزيز حميد. (1)

خداوندى كه آنچه در آسمان ها و آنچه

در زمين است براى اوست، پس واى بر كفّار از عذابى سخت. (2)

(كفّار) كسانى هستند كه زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح مى دهند و (مردم را) از راه خدا بازمى دارند و مى خواهند آنرا منحرف كنند، آنها در گمراهى عميقى هستند. (3)

هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر به زبان قومش، تا (بتواند پيام خدا را) براى مردم بيان كند، پس خداوند هر كه را بخواهد (و مستحق بداند) گمراه مى كند و هر كه را بخواهد (و شايسته بداند) هدايت مى نمايد، و اوست عزيز و حكيم. (4)

همانا موسى را همراه معجزاتى (به سوى مردم) فرستاديم (و به او گفتيم:) قومت را از تاريكى ها به سوى نور خارج ساز و روزهاى (نزول قهر يا لطف) خدا را به آنان يادآورى كن، همانا در اين (يادآورى) براى كسانى كه صبر و مقاومت و سپاس فراوان داشته باشند نشانه هايى از قدرت الهى است. (5)

و (به ياد آور) هنگام كه موسى به قوم خود گفت: نعمت خداوند بر خودتان را ياد كنيد، آنگاه كه شما را از فرعونيان نجات داد، آنها كه شما را به بدترين نوع عذاب مى كردند، پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را (براى كنيزى و هوسرانى خود) زنده نگاه مى داشتند، و در اين امور، از طرف پرودگارتان آزمايش بزرگى بود. (6)

و (نيز به ياد آور) هنگامى كه پروردگارتان اعلام فرمود: همانا اگر شكر كنيد، قطعا شما را مى افزايم، و اگر كفران كنيد البته عذاب من سخت است. (7)

و موسى (به بنى اسرائيل) گفت: اگر شما و ساكنان زمين همگى كفر ورزيد (به خداوند زيانى نمى رسد) چرا كه خداوند (ذاتا) بى نياز و شايسته ى ستايش

است.(نه آنكه از طريق ايمان و شكر شما بخواهد براى خود بى نيازى و ستايش كسب كند.). (8)

آيا خبر كسانى كه قبل از شما بودند، (مثل خبر غرق شدن) قوم نوح و (طوفان قوم) عاد و (صاعقه ى قوم) ثمود و كسانى كه بعد از آن ها بودند، به شما نرسيده است؟ همان ها كه جز خداوند از (آمار و تعداد تلفات) آن ها آگاه نيست، پيامبرانشان همراه با معجزات به سراغشان آمدند، ولى آن ها دست هايشان را در دهانشان مى گذاشتند (يعنى ساكت شويد و ما را موعظه نكنيد) و مى گفتند: ما به آنچه شما به آن فرستاده شده ايد، كفر مى ورزيم و ما از آنچه شما ما را به آن دعوت مى كنيد، در شكّ و ترديد هستيم. (9)

پيامبرانشان (در جواب) گفتند: آيا درباره خدا، آفريدگار آسمان ها و زمين، شكى هست!؟ (آيا هستى با اين عظمت نياز به خالق ندارد؟) او كه شما را (به راه حق) دعوت مى كند تا از گناهانتان بگذرد، و تا موعد معين شما رامهلت دهد. (كفّار) گفتند: شما جز انسانى همچون خود ما نيستيد، (و امتيازى بر ما نداريد) شما مى خواهيد ما را از آنچه نياكان ما مى پرستيدند باز داريد، (اگر غير از اين است) پس براى ما برهان و معجزه اى روشن (آنگونه كه ما مى خواهيم) بياوريد. (10)

پيامبرانشان در جوابشان گفتند: (آرى) ما جز بشرى مثل شما نيستيم، ولى خداوند بر هر كس از بندگانش كه بخواهد منّت مى گذارد (و او را بر مردم مبعوث مى كند) و ما را نرسد كه جز با اذن خداوند، براى شما معجزه اى بياوريم، پس مؤمنان بايد تنها بر خداوند توكّل نمايند. (11)

و چرا ما بر خدا توكل نكنيم، در حالى كه او ما را به راه هاى (سعادت) ما هدايت كرده است؟ قطعا ما در برابر هر آزارى كه شما نسبت به ما روا داريد، مقاومت خواهيم كرد و اهل توكّل بايد فقط بر خداوند توكّل نمايند. (12)

و كفّار به پيامبرانشان گفتند: ما قطعا شما را از سرزمين خود بيرون مى كنيم، مگر آن كه در كيش ما در آييد. پس پروردگارشان به آنان وحى كرد كه ما حتما ستمگران را نابود مى كنيم. (13)

و همانا بعد از (هلاكت) ستمگران، شما را در آن سرزمين سكونت خواهيم داد. اين، براى كسانى است كه از مقام من پروا كنند و از وعده تهديد آميزم بترسند. (14)

و (پيامبران و مؤمنان) در انتظار فتح و پيروزى بودند، و(لى) تمام ستمگران لجوج محروم ماندند. (15)

عاقبت اين (ستمگران لجوج) دوزخ است، و از آبى بدبو و چركين نوشانده مى شوند. (16)

آن (آب چركين) را جرعه جرعه مى آشامد، در حالى كه فرو بردن آن هرگز گوارا نيست، و مرگ از هر سو به سراغ او مى آيد، ولى او مردنى نيست، و پس از آن، عذاب شديدى است. (17)

مثل (كارهاى) كسانى كه به پروردگارشان كفر ورزيدند، همچون خاكسترى است كه در روز طوفانى تندبادى بر آن بوزد، آنان بر حفظ ذره اى از آنچه بدست آورده اند، قادر نيستند. اين، همان گمراهى دور و عميق است. (18)

آيا نديدى كه خداوند آسمان ها و زمين را به حق آفريد؟ اگر بخواهد شما را مى برد و آفريده اى جديد (به جاى شما) مى آورد. (19)

و اين تبديل و جابه جايى، براى خداوند سخت نيست. (20)

و (در قيامت، مردم) همگى در پيشگاه خدا ظاهر شوند. پس ضعيفان به مستكبران گويند: ما (در دنيا) پيرو شما بوديم، پس آيا (امروز) مى توانيد چيزى از عذاب خدا را از ما بازداريد؟ (آن ها در پاسخ) گويند: اگر خداوند ما را (به رهائى از عذاب) هدايت كرد، قطعا ما شما را هدايت مى كنيم. بر ما يكسان است كه فرياد و ناله بزنيم، يا صبر كنيم (و ضجّه اى نزنيم) براى ما هيچ راه نجاتى نيست. (21)

و (چون كار كيفر و پاداش به اتمام رسد) شيطان (از روى ملامت به دوزخيان) گويد: همانا خداوند به شما وعده داد وعده راست و من به شما وعده دادم ولى با شما تخلّف كردم، من بر شما تسلّطى نداشتم، جز آن كه شما را دعوت كردم و شما (به ميل خود) استجابت كرديد. پس مرا ملامت و نكوهش نكنيد، و خود را سرزنش كنيد. (در اين روز) نه من مى توانم فريادرس شما باشم، و نه شما فريادرس من. من از اينكه مرا پيش از اين شريك خدا قرار داده بوديد بيزارم. قطعا براى ستمگران عذاب دردناكى است. (22)

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، به باغهايى كه از زير درختانش نهرها جارى است داخل شوند آنان با اذن پرودگارشان براى هميشه در آن خواهند بود و تحيت آنان به يكديگر سلام است. (23)

آيا نديدى كه خداوند چگونه مثل زده؟ كلمه طيّبه (سخن و ايمان) پاك همانند درختى پاك است كه ريشه اش ثابت و شاخه اش در آسمان است. (24)

(شجره طيّبه) با اذن پروردگارش، همواره ميوه مى دهد. و خداوند براى مردم مثل هايى مى زند،

باشد كه به ياد آرند و پند گيرند. (25)

و مثل سخن (و اعتقاد) پليد همچون درختى پليد (بى ريشه) است كه از روى زمين برآمده و هيچ ثباتى ندارد. (26)

خداوند در زندگى دنيا و در آخرت، اهل ايمان را با كلام (و عقيده ى حق و) ثابت، پايدار قرار مى دهد و خداوند ستمگران را (به حال خود رها كرده، توفيقشان راگرفته،) گمراه مى كند. و خداوند آنچه بخواهد (طبق عدل و حكمت خود) انجام مى دهد. (27)

آيا به كسانى كه نعمت خداوند را به كفر تبديل كردند و قوم خود را به سراى هلاكت در آوردند نگريستى.؟ (28)

(آنان) به دوزخ درآيند كه چه بد جايگاهى است. (29)

(رهبران فاسد) براى خداوند شريك هايى قرار دادند، تا مردم را از راه خدا گمراه نمايند. بگو: كامياب شويد كه قطعا پايان كار شما آتش است. (30)

(اى پيامبر) به بندگان من (آنان) كه ايمان آورده اند، بگو: نماز را برپا دارند، و از آنچه به آنان روزى داده ايم، پنهان و آشكار انفاق كنند قبل از آن كه روزى فرا رسد كه در آن نه دادوستدى باشد و نه دوستى و رابطه اى. (31)

خداست كه آسمان ها و زمين را آفريد، و از آسمان، آبى فرو فرستاد، پس با آن براى رزق شما از (زمين) ميوه ها بيرون آورد، و كشتى را رام شما نمود تا به فرمان او در دريا به حركت درآيد، و براى شما نهرها را مسخّر نمود. (32)

و (خداوند) خورشيد و ماه را كه دايما در حركت هستند، براى شما رام نمود و نيز شب و روز را براى شما مسخّر نمود. (33)

و

(خداوند) از هر آنچه كه از او خواستيد (و نياز داشتيد) به شما داده است، و اگر (بخواهيد) نعمت خدا را بشماريد، نمى توانيد آنها را به دقت شماره كنيد. همانا انسان بسيار ستمگر و ناسپاس است. (34)

و (به ياد آور) زمانى را كه ابراهيم گفت: پروردگارا! اين شهر (مكه) را امن قرار ده و من و فرزندانم را از اينكه بت ها را بپرستيم دور بدار. (35)

پروردگارا! همانا بت ها بسيارى از مردم را گمراه كرده اند، پس هر كه مرا پيروى كند، قطعا او از من است و هر كس با من مخالفت كند، همانا تو بخشنده ى مهربانى. (36)

پروردگارا! من (يكى) از ذرّيّه ام را در وادى (و درّه اى بى آب و) بى گياه، در كنار خانه ى گرامى و با حرمت تو ساكن ساختم. پروردگارا! (چنين كردم) تا نماز برپا دارند، پس دل هاى گروهى از مردم را به سوى آنان مايل گردان و آنان را از ثمرات، روزى ده تا شايد سپاس گزارند. (37)

پروردگارا! همانا تو آنچه را پنهان و يا آشكار كنيم، مى دانى و چيزى در زمين و در آسمان بر خداوند پوشيده نمى ماند. (38)

ستايش خداوندى را كه در پيرى، اسماعيل و اسحاق را به من عطا فرمود. قطعا پروردگارم شنونده دعاست (و آن را مستجاب مى كند.). (39)

پروردگارا! مرا برپا دارنده نماز قرار ده و از نسل و ذريّه ام نيز. پروردگارا! دعاى مرا (نماز و عبادتم را) بپذير. (40)

پروردگارا مرا و پدر و مادرم را و مؤمنان را، روزى كه حساب بر پا مى شود ببخشاى. (41)

خداوند را از آنچه ستمگران انجام مى دهند غافل مپندار، همانا او (كيفر و

حساب) آنان را براى روزى به تأ خير مى اندازد كه چشم ها (از حيرت و وحشت) آن روز خيره مى ماند. (42)

(روزى كه مجرمان از شدّت وحشت) شتاب زده، سرها را بالا گرفته، چشم ها و پلك هاشان به هم نخورد و دل هايشان (از اميد و تدبير) تهى است. (43)

و مردم را از روزى كه عذاب به سراغشان خواهد آمد بترسان. پس كسانى كه ظلم كرده اند، خواهند گفت: پروردگارا! ما را تا مدّت كوتاهى مهلت ده، تا دعوت تو را اجابت نماييم و از پيامبران پيروى كنيم (به آنان گفته مى شود) آيا شما نبوديد كه پيش از اين سوگند ياد مى كرديد كه هرگز براى شما زوال و فنايى نيست.؟ (44)

و (شما بوديد كه) در خانه هاى كسانى كه (پيش از شما بودند و) به خويشتن ستم كردند، ساكن شديد، و براى شما روشن شد كه با آنان چه كرديم و براى شما مثل ها زديم (پس چرا عبرت نگرفتيد). (45)

به يقين آنان تمام مكر خود را به كار گرفتند، ولى مكر و حيله ى آن ها نزد خداست گرچه كوه ها از مكرشان از جا كنده شود. (46)

مپنداريد كه خداوند وعده اى را كه به پيامبرانش داده است تخلّف مى كند، قطعا خداوند شكست ناپذير و صاحب انتقام است. (47)

روزى كه زمين به غير اين زمين و آسمان ها (به آسمان هاى ديگر) تبديل شوند و (همه مردم) در پيشگاه خداوند يگانه قهّار حاضر شوند. (48)

و در آن روز مجرمان را مى بينى كه در غل و زنجير بهم بسته شده اند. (49)

جامه هاى آنان از قطران (=مادّده ى چسبنده ى بدبوى قابل اشتعال همچون قير) است،

و صورت هايشان را آتش مى پوشاند. (50)

(مجرمان كيفر مى شوند) تا خداوند به هر كس سزاى آنچه كسب كرده بدهد، چرا كه خداوند حساب رسى سريع است. (51)

اين (قرآن) پيام رسا و ابلاغى براى مردم است تا به وسيله ى آن، هشدار يابند و بدانند كه همانا او معبودى يكتاست و تا خردمندان پند گيرند. (52)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، را. [اين] كتابى است كه آن را به سوى تو فرو فرستاديم تا مردم را به خواست و فرمان پروردگارشان از تاريكى ها[ى گمراهى] به روشنايى [هدايت] بيرون آرى، به راه آن تواناى بى همتا و ستوده (1)

آن خدايى كه او راست آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است، و واى بر كافران از عذابى سخت، (2)

آنان كه زندگى اين جهان را بر آن جهان برمى گزينند، و [مردم را] از راه خدا باز مى دارند و آن را كج مى خواهند - بد جلوه مى دهند -، آنان در گمراهى دورند. (3)

و ما هيچ پيامبرى را جز به زبان قومش نفرستاديم، تا [بتواند] براى آنان به روشنى بيان كند. پس خدا هر كه را خواهد گمراه كند و هر كه را خواهد راه نمايد، و اوست تواناى بى همتا و داناى استواركار. (4)

و هرآينه موسى را با نشانه هاى خويش فرستاديم كه: قوم خود را از تاريكى ها به روشنايى بيرون بر، و روزهاى خدا را به يادشان آر، همانا در اين [يادآورى] براى هر شكيباى سپاسگزارى نشانه هاست. (5)

و [ياد كن] آنگاه كه موسى قوم خود را گفت: نعمت خداى را بر خودتان ياد كنيد هنگامى كه شما را از فرعونيان رهانيد، كه شكنجه

سختى به شما مى رسانيدند و پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را [براى خدمت] زنده نگه مى داشتند، و شما را در اين كار آزمونى بزرگ از پروردگارتان بود. (6)

و هنگامى كه پروردگارتان به شما آگاهى داد كه اگر سپاس گزاريد همانا شما را [نعمت] بيفزايم، و اگر ناسپاسى كنيد هرآينه عذاب من سخت است. (7)

و موسى گفت: اگر شما و هر كه در زمين است همگى كافر شويد، همانا خداوند بى نياز و ستوده است. (8)

آيا خبر كسانى كه پيش از شما بودند، قوم نوح و عاد و ثمود، و كسانى كه پس از آنها آمدند، كه جز خدا كسى از آنان آگاهى [كامل] ندارد، به شما نرسيده است؟ پيامبرانشان با دلايل روشن بديشان آمدند، پس دستهاشان را در دهنهاشان باز گرداندند و گفتند: ما به آنچه بدان فرستاده شده ايد كافريم، و ما درباره آنچه ما را به آن مى خوانيد سخت به شك اندريم. (9)

پيامبرانشان گفتند: آيا درباره خدا، پديد آرنده آسمانها و زمين، شكى هست؟ شما را مى خواند تا برخى از گناهانتان را بيامرزد و تا سرآمدى نامبرده شما را واپس بدارد - زنده بدارد -. گفتند: شما جز آدميانى مانند ما نيستيد كه مى خواهيد ما را از آنچه پدرانمان مى پرستيدند بازداريد و بگردانيد، پس براى ما حجتى روشن و آشكار بياريد. (10)

پيامبرانشان به آنها گفتند: ما جز آدميانى مانند شما نيستيم وليكن خدا بر هر كه از بندگان خويش بخواهد [به نعمت نبوت] منت مى نهد. و ما را نسزد كه شما را حجتى آريم جز به خواست و فرمان خدا، پس مومنان بايد بر خدا توكل كنند و بس.

(11)

و ما را چيست كه بر خدا توكل نكنيم و حال آنكه او راه هاى [راست] ما را به ما بنمود، و ما بى گمان بر آزارى كه به ما مى كنيد شكيبايى خواهيم كرد، پس توكل كنندگان بايد بر خدا توكل كنند و بس. (12)

و كسانى كه كافر شدند به پيامبرانشان گفتند: هرآينه شما را از سرزمينمان بيرون مى كنيم يا به كيش ما بازگرديد. پس پروردگارشان به آنان وحى كرد كه البته ستم كاران را هلاك مى كنيم (13)

و هرآينه شما را از پس آنها در آن سرزمين جاى خواهيم داد. اين براى آن كس است كه از مقام من بترسد و از بيم كردنم بهراسد. (14)

و [پيامبران] گشايش و پيروزى خواستند، و هر گردن كش ستيزه گرى نوميد و زيان كار شد، (15)

فراروى او دوزخ است و او را زردابى از چرك خون آلود بنوشانند، (16)

كه آن را جرعه جرعه مى آشامد و او را فرو بردن آن آسان و گوارا نيست - از گندى و تلخى نمى تواند آن را به آسانى فرو برد تا رهايى يابد - و مرگ از هر جا به او روى آورد اما او مردنى نيست، و فراروى او عذابى سخت و سهمگين است. (17)

داستان آنان كه به پروردگارشان كافر شدند [اين است كه] كردارشان چون خاكسترى است كه بادى سخت در روزى تندباد بر آن بوزد، كه بر هيچ چيزى از آنچه كرده اند دست نتوانند يافت. اين است گمراهى دور. (18)

آيا نديده اى - ندانسته اى - كه خدا آسمانها و زمين را بحق آفريده است؟ اگر خواهد شما را مى برد و آفريده اى نو مى آورد، (19)

و اين بر خدا دشوار نيست.

(20)

و همگى در پيشگاه خدا پديدار شوند، آنگاه ناتوانان به كسانى كه گردن كشى و بزرگ منشى مى كردند گويند: ما [در دنيا] پيرو شما بوديم، پس آيا [امروز] شما مى توانيد چيزى از عذاب خدا را از ما بازداريد؟ گويند: اگر خدا ما را [به رهايى از عذاب] راه نموده بود ما نيز شما را راه مى نموديم، بر ما يكسان است چه زارى و بى تابى كنيم يا شكيبايى نماييم ما را هيچ گريزگاهى نيست. (21)

و هنگامى كه كار گزارده شد - رستاخيز بپا شد - شيطان گويد: همانا خدا به شما وعده داد، وعده راست و درست، و من به شما وعده دادم و با شما خلاف آن كردم، و مرا بر شما هيچ دستى نبود جز اينكه شما را خواندم و مرا پاسخ داديد، پس مرا سرزنش مكنيد و خود را سرزنش كنيد، نه من فريادرس شمايم و نه شما فريادرس من، من به اينكه پيش از اين مرا [با خدا در فرمانبردارى] شريك مى گرفتيد باور ندارم. همانا ستم كاران را عذابى است دردناك. (22)

و كسانى را كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند به بهشتهايى درآورند كه از زير آنها جوى ها روان است، به فرمان پروردگارشان جاودانه در آنجا باشند، درود آنان در آنجا سلام است. (23)

آيا نديده اى كه خدا چگونه مثلى زده است؟ سخن پاكيزه - اعتقاد درست و ايمان راستين - را چون درخت پاكيزه [قرار داده است] كه ريشه آن [در زمين] استوار و شاخه آن در آسمان است - به آسمان سر برآورده است - (24)

ميوه خود را هر هنگام به فرمان پروردگارش مى دهد. و

خدا براى مردم مثلها مى زند شايد به ياد آرند و پند گيرند. (25)

و داستان سخن پليد - اعتقاد باطل و كفر - همچون درختى است پليد [و آفت زده] كه از روى زمين بركنده شده و آن را هيچ قرارى - ريشه و بيخى - نباشد. (26)

خداوند كسانى را كه ايمان آوردند، با گفتار استوار - اعتقاد درست و پايدار - در زندگى اين جهان و در آن جهان بر جاى و استوار مى دارد، و خدا ستم كاران - كافران - را گمراه كند، و خدا هر چه خواهد مى كند. (27)

آيا ننگريستى به كسانى كه [سپاس] نعمت خدا را به كفران و ناسپاسى - يا به كفر - بدل كردند، و قوم خود را به سراى هلاكت درآوردند (28)

دوزخ، كه به آن درآيند - يا در آن بسوزند -، و بد قرارگاهى است. (29)

و براى خدا همتايانى قرار دادند تا [مردم را] از راه او گمراه كنند، بگو: بهره مند و كامياب شويد كه سرانجام و بازگشتتان به آتش است. (30)

به بندگان من كه ايمان آورده اند بگو: نماز را برپا دارند و از آنچه روزيشان كرده ايم نهان و آشكارا انفاق كنند پيش از آنكه روزى بيايد كه در آن نه خريد و فروختى باشد و نه دوستيى [كه در غير راه خدا باشد]. (31)

خداست آن كه آسمانها و زمين را آفريد و از آسمان آبى فرو فرستاد پس به آن آب از ميوه ها براى شما روزى بيرون آورد، و كشتى ها را رام شما كرد تا به فرمان او در دريا روان شوند، و رودها را رام شما كرد (32)

و

خورشيد و ماه را كه پيوسته در جنبش و گردشند براى شما رام كرد، و شب و روز را نيز رام شما ساخت، (33)

و از هر چه خواستيد به شما داد، و اگر [بخواهيد] نعمت خدا را بشمريد آن را شمار نتوانيد كرد، هرآينه آدمى بسى ستمگر و ناسپاس است. (34)

و [ياد كن] آنگاه كه ابراهيم گفت: اى پروردگار من، اين شهر - مكه - را ايمن ساز و مرا و فرزندانم را از پرستش بتها دور دار. (35)

پروردگارا، آنها (بتان) بسيارى از مردم را گمراه كرده اند، پس هر كه مرا پيروى كند از من است و هر كه مرا نافرمانى كند همانا تو آمرزگار و مهربانى (36)

پروردگارا، من برخى از فرزندانم را به دره اى بى كشت، نزديك خانه شكوهمند تو جاى دادم، پروردگارا، تا نماز بپا دارند، پس دلهايى از مردمان را چنان كن كه به سوى آنان گرايند، و از ميوه ها روزيشان ده، باشد كه سپاس گزارند (37)

پروردگارا، هر چه را پنهان كنيم يا آشكار سازيم تو مى دانى، و هيچ چيز در زمين و آسمان بر خدا پوشيده نيست، (38)

سپاس و ستايش آن خداى راست كه مرا در پيرى اسماعيل و اسحاق بخشيد، هرآينه پروردگارم شنواى دعاست، (39)

پروردگارا، مرا برپا دارنده نماز كن و از فرزندانم نيز، و پروردگارا، دعاى مرا بپذير، (40)

پروردگارا، مرا برپا دارنده نماز كن و از فرزندانم نيز، و پروردگارا، و دعاى مرا - يعنى نماز و عبادت مرا - بپذير، (41)

و خداى را از آنچه ستم كاران مى كنند غافل مپندار، همانا [كيفر] آنان را واپس مى دارد براى روزى كه در آن،

چشمها[ى كافران و ستمگران از حيرت و سراسيمگى] خيره بماند (42)

در حالى كه گردنها فراز كرده سرهاى خويش بالا گرفته، چشمشان بر هم نخورد و دلهاشان [از بسيارى سرگشتگى] تهى [از فهم و چاره انديشى] است. (43)

و مردم را بيم كن از آن روز كه عذاب بديشان آيد، پس كسانى كه ستم كرده اند گويند: خداوندا، ما را تا مدتى نزديك - كوتاه - واپس دار تا دعوت تو را پاسخ دهيم و فرستادگان را پيروى كنيم. [به آنها گفته شود:] آيا شما نبوديد كه پيش از اين سوگند مى خورديد كه شما را هرگز زوالى نباشد؟! (44)

و [مگر نه اين است كه] در خانه هاى كسانى كه بر خويشتن ستم كردند جاى گرفتيد و براى شما روشن گشت كه با آنان چه كرديم، و برايتان مثلها زديم! (45)

و همانا نيرنگ خويش به كار بردند و نيرنگشان نزد خداست - خدا به آن آگاه است - هر چند كه از نيرنگشان كوه ها از جا كنده شود. (46)

پس مپندار كه خدا وعده خود را با فرستادگان خويش خلاف مى كند، همانا خدا تواناى بى همتا و كينستان است، (47)

[در] روزى كه زمين غير اين زمين گردد و آسمانها [نيز غير اين آسمانها شود]، و [همه] در پيشگاه خداى يگانه سخت چيره پديدار شوند. (48)

و گناهكاران را در آن روز ببينى كه در زنجيرها به هم بسته شده اند، (49)

پيراهنشان از قطران - مس گداخته يا قير - است و آتش روى هاشان را فرو پوشد. (50)

تا خداوند هر كس را سزاى آنچه كرده است بدهد، كه خدا زود حساب است. (51)

اين براى مردم

پيامى رسا و بسنده است [تا بدان پند داده شوند] و تا بدان بيم كرده شوند و بدانند كه او خداى يگانه است و تا خردمندان ياد كنند و پند گيرند. (52)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف، لام، را. كتابي است كه بر تو نازل كرديم تا مردم را به فرمان پروردگارشان از تاريكي به روشنايي ببري و به راه خداي پيروزمند ستودني راه نمايي . (1)

خدايي كه هر چه در آسمانها و زمين است از آن اوست. پس واي بر كافران از عذابي سخت. (2)

آنان كه زندگي دنيا را از آخرت دوستتر دارند و ديگران را از راه خدا باز مي دارند و آن را منحرف مي خواهند، سخت در گمراهي هستند. (3)

هيچ پيامبري را جز به زبان مردمش نفرستاديم، تا بتواند پيام خدا را برايشان بيان كند. پس خدا هر كه را بخواهد گمراه مي كند و هر كه را بخواهد هدايت مي كند و اوست پيروزمند و حكيم. (4)

موسي را با آيات خود فرستاديم كه : قوم خود را از تاريكي به روشنايي بيرون آر، و روزهاي خدا را به يادشان بياور. و در اين براي هر شكيباي شكرگزار، عبرتهايي است. (5)

و موسي به قوم خود گفت: نعمتي را كه خدا بر شما ارزاني داشته است به ياد آوريد، آنگاه كه شما را از فرعونيان رهانيد. به سختي آزارتان مي كردند و پسرانتان را مي كشتند و زنانتان را زنده مي گذاشتند و در اين از جانب پروردگارتان براي شما آزمايشي بزرگ بود. (6)

و پروردگارتان اعلام كرد كه اگر مرا سپاس گوييد، بر نعمت شما

مي افزايم و اگر كفران كنيد، بدانيد كه عذاب من سخت است. (7)

و موسي گفت: اگر شما و همه مردم روي زمين كافر شويد، خدا بي نياز و در خور ستايش است. (8)

آيا خبر كساني كه پيش از شما بوده اند، چون قوم نوح و عاد و ثمود و نيز كساني كه بعد از آنها بوده اند، به شما نرسيده است؟ جز خدا كسي را از آنان آگاهي نيست. پيامبرانشان همراه با دلايل روشن آمدند و آنها دست بر دهان بردند و گفتند: ما به آنچه بدان مامور شده ايد ايمان نمي آوريم و در چيزي كه ما را بدان مي خوانيد سخت در ترديد هستيم. (9)

پيامبرانشان گفتند: آيا در خدا -آن آفريننده آسمانها و زمين- شكي هست؟ شما را فرا مي خواند تا گناهانتان را بيامرزد و تا مدتي معين شما را زنده گذارد. گفتند: شما جز مردماني همانند ما نيستيد. مي خواهيد ما را از آنچه پدرانمان مي پرستيدند باز داريد. براي ما دليلي روشن بياوريد. (10)

پيامبرانشان گفتند: ما جز مردماني همانند شما نيستيم ولي خدا بر هر يك از بندگانش كه بخواهد منت نهد. ما را نسزد كه براي شما دليلي . جز به فرمان خدا، بياوريم و مومنان بر خدا توكل كنند. (11)

چرا بر خدا توكل نكنيم، و حال آنكه او راه ما را به ما بنمود؟ و ما بر آزاري كه به ما مي رسانيد صبر خواهيم كرد و توكلكنندگان بر خدا توكل كنند. (12)

كافران به پيامبرانشان گفتند: يا شما را از سرزمين خود مي رانيم يا به كيش ما باز گرديد. پس پروردگارشان

به پيامبران وحي كرد كه : ستمكاران را هلاك خواهيم كرد. (13)

و شما را پس از ايشان در آن سرزمين جاي خواهيم داد. اين از آن كسي است كه از ايستادن در پيشگاه من و از وعده عذاب من بترسد. (14)

پيروزي خواستند و هر جبار كينه توزي نوميد شد. (15)

پشت سرش جهنم است تا در آنجا از آب چرك و خونش بخورانند. (16)

جرعه جرعه آن را مي نوشد و هيچ گواراي او نيست و مرگ از هر سو بر او مي تازد اما نمي ميرد، كه عذابي سخت در انتظار اوست. (17)

مثل اعمال كساني كه به خدا كافر شده اند چون خاكستري است كه در روزي طوفاني بادي سخت بر آن بوزد. توان نگه داشتن آنچه را كه به دست آورده اند ندارند. اين است گمراهي بي انتها. (18)

آيا نديده اي كه خدا آسمانها و زمين را به حق آفريده است؟ اگر بخواهد شما را مي برد و مخلوقي تازه مي آورد. (19)

و اين بر خدا دشوار نيست. (20)

همه در پيشگاه خدا حاضر آيند. ناتوانان به آنان كه گردنكشي مي كردند گويند: ما پيرو شما بوديم. آيا اكنون مي توانيد ما را به كار آييد و اندكي از عذاب خدا را از ما دفع كنيد؟ گويند: اگر خدا ما را هدايت كرده بود، ما نيز شما را هدايت مي كرديم. حال ما را راه خلاصي نيست، براي ما يكسان است چه بي تابي كنيم، چه شكيبايي ورزيم. (21)

چون كار به پايان آيد، شيطان گويد: خدا به شما وعده داد و وعده او درست بود و من

نيز به شما وعده دادم ولي وعده خود خلاف كردم. و برايتان هيچ دليل و برهاني نياوردم جز آنكه دعوتتان كردم شما نيز دعوت من اجابت كرديد، پس مرا ملامت مكنيد، خود را ملامت كنيد. نه من فريادرس شمايم، نه شما فريادرس من. از اينكه مرا پيش از اين شريك خدا كرده بوديد بيزارم. زيرا براي ستمكاران عذابي است دردآور. (22)

كساني را كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند، به بهشتهايي كه نهرها در آن جاري است در آورند، به فرمان پروردگارشان در آنجا جاودانه بمانند و به سلام، يكديگر را تحيت گويند. (23)

آيا نديده اي كه خدا چگونه مثل زد؟ سخن پاك چون درختي پاك است كه ريشه اش در زمين استوار و شاخه هايش در آسمان است. (24)

به فرمان خدا هر زمان ميوه خود را مي دهد. خدا براي مردم مثلها مي آورد، باشد كه پند گيرند. (25)

و مثل سخن ناپاك چون درختي ناپاك است، كه ريشه در زمين ندارد و بر پا نتواند ماند. (26)

خدا مومنان را به سبب اعتقاد استوارشان در دنيا و آخرت پايدار مي دارد. و ظالمان را گمراه مي سازد و هر چه خواهد همان مي كند. (27)

آيا نديده اي آن كسان را كه نعمت خدا را به كفر بدل ساختند و مردم خود را به ديار هلاك بردند. (28)

به جهنم، آن قرارگاه بد، داخل مي شوند. (29)

براي خدا همتاياني قرار دادند تا مردم را از راه او گمراه سازند. بگو: اكنون بهره مند گرديد كه سرانجامتان آتش است. (30)

به بندگان من كه ايمان آورده اند بگو

تا نماز بگزارند و از آنچه روزيشان داده ايم نهان و آشكارا انفاق كنند، پيش از آنكه روزي فرا رسد كه در آن نه خريد و فروختي باشد و نه هيچ دوستيي به كار آيد. (31)

خداست كه آسمانها و زمين را آفريد و از آسمان باران نازل كرد و بدان باران براي روزي شما ميوه ها رويانيد و كشتيها را رام شما كرد تا به فرمان او در دريا روان شوند و رودها را مسخر شما ساخت. (32)

و آفتاب و ماه را كه همواره در حركتند رام شما كرد و شب و روز را مسخر شما گردانيد. (33)

و هر چه از او خواسته ايد به شما ارزاني داشته است و اگر خواهيد كه نعمتهايش را شمار كنيد، نتوانيد، كه آدمي ستمكار و كافر نعمت است. (34)

و ابراهيم گفت: اي پروردگار من، اين سرزمين را ايمن گردان و مرا و فرزندانم را از پرستش بتان دور بدار. (35)

اي پروردگار من، اينها بسياري از مردم را گمراه كرده اند، پس هر كس كه از من پيروي كند از من است و هر كس فرمان من نبرد، تو آمرزنده و مهرباني . (36)

اي پروردگار ما، برخي از فرزندانم را به واديي بي هيچ كشته اي . نزديك خانه گرامي تو جاي دادم، اي پروردگار ما، تا نماز بگزارند. دلهاي مردمان چنان كن كه هواي آنها كند و از هر ثمره اي روزيشان ده ، باشد كه سپاس گزارند. (37)

اي پروردگار ما، هر چه را پنهان مي داريم يا آشكار مي سازيم تو بدان آگاهي . و بر خدا هيچ چيز در

زمين و آسمان پوشيده نيست. (38)

سپاس خدايي را كه در اين پيري اسماعيل و اسحاق را به من عطا كرد. پروردگار من دعاها را مي شنود. (39)

اي پروردگار من، مرا و فرزندان مرا بر پاي دارندگان نماز گردان. اي پروردگار ما، دعاي مرا بپذير. (40)

اي پروردگار ما، مرا و پدر و مادرم و همه مومنان را در روز شمار بيامرز. (41)

و مپندار كه خدا از كردار ستمكاران غافل است. عذابشان را تا آن روز كه چشمها در آن خيره مي ماند، به تاخير مي افكند. (42)

مي شتابند، سرها را بالا گرفته اند. چشم بر هم نمي زنند، و دلهايشان خالي از خرد است. (43)

مردم را از آن روز كه عذاب فرا مي رسد بترسان. ستمكاران مي گويند: بار خدايا، ما را اندكي مهلت ده تا دعوت تو را اجابت كنيم و از پيامبران تو پيروي كنيم. آيا شما پيش از اين سوگند نمي خورديد كه هرگز زوال نمي يابيد. (44)

در خانه هاي كساني كه خود بر خويشتن ستم مي كردند، جاي گرفتيد و دانستيد با آنان چگونه رفتار كرديم، و برايتان مثلها زديم. (45)

آنان نيرنگهاي خود نمودند و خدا از نيرنگهايشان آگاه بود. هرچند كه از نيرنگهايشان كوه از پاي در مي آمد. (46)

مپندار كه خدا وعده اي را كه به پيامبرانش داده است خلاف مي كند. خداوند پيروزمند و انتقام گيرنده است. (47)

آن روز كه زمين به زميني جز اين بدل شود و آسمانها به آسماني ديگر، و همه در پيشگاه خداي واحد قهار حاضر آيند. (48)

مجرمان را در آن روز به غلهايي

كه دست را به گردن بندد، بسته بيني . (49)

جامه هاشان از قطران است و آتش صورتهاشان را فرو پوشيده است. (50)

تا خدا هر كس را برابر عملش كيفر دهد، هر آينه خدا سريعالحساب است. (51)

اين پيامي است براي مردم، تا بدان بيمناك شوند و بدانند كه اوست خداي يكتا، و تا خردمندان پند گيرند. (52)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

الر (الف. لام. را،) [اين] كتابى است كه بر تو نازل كرده ايم كه مردم را به توفيق پروردگارشان از تاريكى ها به سوى روشنايى، به سوى راه خداوند پيروزمند ستوده، باز برى (1)

خداوندى كه آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است از آن اوست، و واى بر كافران از عذاب سخت و سنگين[ى كه در پيش دارند] (2)

[همان] كسانى كه زندگانى دنيا را از [زندگانى] آخرت خوشتر دارند، و از راه خدا باز مى دارند و آن را كج مى شمارند، اينان در گمراهى دور و درازى هستند (3)

و هيچ پيامبرى نفرستاده ايم مگر [با پيامى] به زبان قومش، تا [احكام و حقايق را] براى آنان روشن بدارد، آنگاه خداوند هر كس را بخواهد بيراه مى گذارد و هر كس را كه بخواهد هدايت مى كند و او پيروزمند فرزانه است (4)

و به راستى كه موسى را با معجزات خويش فرستاديم كه قومت را از تاريكى ها به سوى روشنايى باز بر، و آنان را به ياد ايام الله بينداز، كه در اين براى هر شكيباى شاكرى عبرتهاست (5)

و چنين بود كه موسى به قومش گفت نعمت الهى را بر خودتان ياد آوريد كه شما را از آل فرعون رهانيد كه عذابى

سخت را به شما مى چشانيدند و پسرانتان را مى كشتند و دخترانتان را [براى كنيزى] زنده نگاه مى داشتند، و در آن آزمونى بزرگ از سوى پروردگارتان بود (6)

و چنين بود كه پروردگارتان اعلام داشت كه اگر شكر كنيد بر نعمت شما مى افزايم، و اگر كفران بورزيد [بدانيد كه] عذاب من سخت و سنگين است (7)

و موسى گفت اگر شما و هر كس كه در روى زمين است، همگى كفرورزيد، خداوند بى نياز ستوده است (8)

آيا خبر كسانى چون قوم نوح و عاد و ثمود كه پيش از شما بودند، و كسانى كه پس از آنان بودند، به شما نرسيده است، كه هيچ كس جز خداوند آنان را نمى شناسد، كه پيامبرانشان براى آنان معجزاتى [به ميان] آوردند، آنگاه آنان دستهايشان را بر دهانهايشان بردند [كه خاموش!]، و گفتند ما رسالت شما را نمى پذيريم و ما از آنچه ما را بدان مى خوانيد، سخت در شكيم (9)

پيامبرانشان گفتند آيا در خداوندى كه پديد آورنده آسمانها و زمين است، شكى هست؟ كه شما را مى خواند كه گناهانتان را بيامرزد، و شما را تا مهلتى معين واپسدارد، گفتند شما جز انسانهايى همانند ما نيستيد كه مى خواهيد ما را از آنچه پدرانمان مى پرستيده اند، باز داريد، [اگر چنين نيست] پس براى ما برهانى آشكار بياوريد (10)

پيامبرانشان به ايشان گفتند [آرى] ما جز انسانهايى مانند شما نيستيم، ولى خداوند بر هر كس از بندگانش كه بخواهد منت مى نهد [و نعمت مى دهد] و ما را نرسد كه جز به اذن الهى براى شما برهانى بياوريم و مومنان بايد كه بر خداوند توكل كنند (11)

و ما را نرسد كه بر خداوند

توكل نكنيم، و حال آنكه ما را به راه درستمان هدايت كرده است، و بر آزارى كه به ما مى دهيد، شكيبايى خواهيم كرد، و اهل توكل بايد كه بر خداوند توكل كنند (12)

و كافران به پيامبرانشان گفتند يقينا شما را از سرزمينمان آواره مى كنيم، مگر آنكه به آيين ما باز گرديد، و پروردگارشان به آنان وحى كرد كه ستمكاران را نابود خواهيم كرد (13)

و پس از آنان شما را در اين سرزمين سكنا مى دهيم، اين براى كسى است كه از ايستادن [در محشر به هنگام حساب] در پيشگاه من بترسد، و از هشدار من بهراسد (14)

و [يارى و] داورى خواستند و هر زورگوى ستيزه جويى ناكام شد (15)

كه در پيشاپيش او جهنم است و از آبى زردابه آميز به او مى نوشانند (16)

كه آن را جرعه جرعه بنوشد و نتواند فرو برد، و مرگ از هر سو به سراغ او آيد و او مردنى نيست، و عذابى سخت و سنگين در پيشاپيش خود دارد (17)

داستان اعمال كسانى كه به پروردگارشان كفرورزيده اند، همچون خاكسترى است كه در روز طوفانى، باد بر آن بوزد، كه از آنچه به دست آورده اند، چيزى در دست ندارند، اين همان گمراهى دور و دراز است (18)

آيا ندانسته اى كه خداوند آسمانها و زمين را به حق آفريده است، اگر بخواهد شما را [از ميان] مى برد و آفريدگان جديدى به ميان مى آورد (19)

و اين بر خداوند دشوار نيست (20)

و همه در پيشگاه خداوند حاضر آيند، آنگاه درماندگان به گردنكشان گويند ما پيرو شما بوديم، آيا شما باز دارنده چيزى از عذاب الهى از ما هستيد؟ گويند

اگر خداوند ما را هدايت كرده بود، ما نيز شما را هدايت مى كرديم، براى ما يكسان است چه زارى و بى تابى كنيم و چه شكيبايى ورزيم، گريزگاهى نداريم (21)

و چون كار يكسويه شود، شيطان گويد خداوند به شما وعده راست و درستى داده بود، ولى من به شما وعده اى دادم و [در معامله] با شما خلاف كردم، و مرا بر شما دستى نبود، جز اينكه شما را [به بيراهه] دعوت كردم و شما دعوت مرا پذيرفتيد، پس مرا ملامت مكنيد و خودتان را ملامت كنيد، من فريادرس شما نيستم و شما هم فريادرس من نيستيد، پيشتر هم كه مرا [در كار خداوند] شريك مى انگاشتيد، منكر بودم، عذاب دردناك نصيب ستمگران است (22)

و كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، به باغهاى [بهشتى اى] درآيند كه جويباران از فرودست آن جارى است، و به اذن پروردگارشان جاودانه در آنند، درودشان در آنجا سلام است (23)

آيا ندانسته اى كه خداوند چگونه مثلى مى زند كه كلمه پاك [ايمان] همانند درختى پاك [و پرورده] است كه ريشه اش [در زمين] استوار است و شاخه اش سر به آسمان دارد (24)

ميوه اش را به توفيق پروردگارش، زمان به زمان مى دهد، و خداوند براى مردم اين مثلها را مى زند باشد كه پندگيرند (25)

و مثل كلمه پليد [شرك] همانند درختى است پليد كه [بيخ آن] از روى زمين بركنده باشد و استوار نباشد (26)

خداوند مومنان را در زندگانى دنيا و نيز در آخرت به سخن استوار، پايدار مى دارد، و خداوند ستمكاران را بيراه مى گذارد، و خداوند هر چه خواهد همان تواند كرد (27)

آيا [داستان] كسانى را كه [سپاس]

نعمت الهى را به ناسپاسى بدل كردند و قومشان را به هلاك آباد [دوزخ] در آوردند، ندانسته اى (28)

كه به جهنم درآيند و بد جايگاهى است (29)

و براى خداوند همانندانى قائل شدند تا [مردمان را] از راه او گمراه كنند، بگو [اندك زمانى] بهره مند شويد و بدانيد كه سير و سرانجام شما به سوى آتش [دوزخ] است (30)

بگو به آن بندگانم كه ايمان آورده اند تا نماز را برپا دارند و پيش از آمدن روزى كه در آن نه خريد و فروشى هست و نه دوستى، از آنچه روزيشان كرده ايم، پنهان و آشكارا ببخشند (31)

خداوند كسى است كه آسمانها و زمين را آفريده است و از آسمان آبى فرو باريده و بدان فرآورده ها برآورده كه روزى شماست، و براى شما كشتى ها را رام ساخته كه به فرمان او در دريا روان شوند و رودباران را نيز براى شما رام كرده است (32)

و خورشيد و ماه را رام شما كرد كه پيوسته روانند و شب و روز را [نيز] براى شما رام كرد (33)

و از هر آنچه از او خواسته ايد به شما بخشيده است و اگر نعمت الهى را بشماريد، نمى توانيد آن را [چنانكه هست] شمارش كنيد، كه انسان ستمكار [در حق خويش] و ناسپاس است (34)

و چنين بود كه ابراهيم گفت پروردگارا اين شهر را [حرم] امن بگردان و مرا و فرزندانم را از پرستش بتان دور بدار (35)

پروردگارا آنها بسيارى از مردم را به گمراهى كشانده اند، پس هر كس از من پيروى كند از من است، و هر كس از من سرپيچى كند [امر او با توست كه]

تو آمرزگار مهربانى (36)

پروردگارا من برخى فرزندانم را در سرزمينى بى آب و علف، در جوار بيت الحرام تو، سكنا داده ام، تا - پروردگارا - نماز را برپا دارند، پس دلهاى مردمى را به آنان مهربان كن، و از فرآورده ها روزيشان ببخش باشد كه سپاس بگزارند (37)

پروردگارا تو آنچه پنهان و آنچه آشكار مى داريم مى دانى، و هيچ چيز در زمين و در آسمان بر خداوند پنهان نيست (38)

سپاس خداوندى را كه با وجود پيرى به من اسماعيل و اسحاق را ارزانى داشت، چرا كه پروردگارم شنواى دعاست (39)

پروردگارا من و نيز زاد و رودم را نمازگزار بگردان، و پروردگارا دعاى مرا بپذير (40)

پروردگارا در روزى كه حساب برپا شود، مرا و پدر و مادرم و مومنان را بيامرز (41)

و خداوند را از آنچه ستمكاران [مشرك] مى كنند، غافل مپندار، جز اين نيست كه [حساب] آنان را تا روزى كه ديدگان در آن خيره شود، واپس مى اندازد (42)

[آنان] شتابزده، سرها به بالا گرفته [چشم به زير انداخته]اند، بى آنكه چشم برهم زنند، و دلكنده (43)

و مردمان را از روزى بترسان كه عذاب آنان را فرو گيرد و ستمپيشگان گويند پروردگارا ما را تا زمانى نزديك واپس بدار تا دعوت تو را اجابت و از پيامبران پيروى كنيم، آيا شما نبوديد كه پيشترها سوگند مى خورديد كه زوالى نداريد (44)

و در خانه و كاشانه كسانى كه در حق خويش ستم كرده بودند، سكنا يافتيد و بر شما آشكار شد كه با آنان چه كرده ايم، و براى شما مثلها زديم (45)

و به راستى كه نيرنگشان را ورزيدند و [كيفر] نيرنگشان با

خداست، و گرچه كوه ها در اثر نيرنگشان از جاى بروند (46)

و هرگز خداوند را خلافكننده وعده اى كه به پيامبرانش داده است مينگار، چرا كه خداوند پيروزمند دادستان است (47)

روزى كه زمين جز اين زمين و آسمانها [جز اين آسمانها] شوند و همگان در حضور خداوند يگانه قهار آشكار شوند (48)

و گناهكاران را بينى كه به هم بسته گرفتار بندها هستند (49)

تنپوشهايشان از قطران است و آتش چهره هايشان را مى پوشاند (50)

تا بدينسان خداوند هر كسى را، بر وفق آنچه كرده است، پاداش دهد، چرا كه خداوند زودشمار است (51)

اين پند و پيامى براى مردم است، تا به آن هشدار يابند و بدانند كه او خداى يگانه است و تا خردمندان پند گيرند (52)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

كتابى است فرستاديمش به سويت تا برون آرى مردم را از تاريكى ها بسوى روشنائى به اذن پروردگار ايشان بسوى راه خداوند ارجمند ستوده (1)

خدا است آنكه وى را است آنچه در آسمانها و آنچه در زمين است و واى براى كافران از شكنجه سخت (2)

آنان كه برگزينند زندگانى دنيا را بر آخرت و بازدارند از راه خداوند و خواهندش كج آنانند در گمراهى دور (3)

و نفرستاديم فرستاده اى جز با زبان قوم خود تا آشكار كند براى ايشان پس گمراه كند خدا هر كه را خواهد و هدايت كند هر كه را خواهد و او است عزتمند حكيم (4)

و همانا فرستاديم موسى را به آيتهاى خود كه برون آور قوم خويش را از تاريكى ها بسوى روشنائى و يادآوريشان كن به روزهاى خدا همانا در اين است آيتهايى براى هر شكيبائى

سپاسگزار (5)

و هنگامى كه گفت موسى به قوم خود ياد آريد نعمت خدا را بر خويشتن گاهى كه رهانيد شما را از خاندان فرعون روامى داشتند بر شما زشتى عذاب را و به سختى مى كشتند پسران شما را و به جاى مى گذاردند زنان شما را و در اين بود آزمايشى از پروردگار شما بزرگ (6)

و هنگامى كه اعلام كرد پروردگار شما اگر سپاسگزاريد هر آينه بيفزايم شما را و اگر كفر ورزيديد همانا عذاب من است سخت (7)

و گفت موسى اگر كفر ورزيد شما و هر كه در زمين است همگى همانا خدا بى نيازى است ستوده (8)

آيا نرسيد به شما داستان آنان كه پيش از شما بودند قوم نوح و عاد و ثمود و آنان كه پس از ايشان بودند نداندشان جز خدا بيامدشان فرستادگان ايشان به نشانى ها پس بازگردانيدند دستهاى خويش را در دهانهاى خود و گفتند همانا كفر ورزيديم بدانچه فرستاده شده ايد بدان و همانا مائيم در شكى از آنچه ما را بدان خوانيد شك آورنده (9)

گفتند فرستادگان ايشان آيا در خدا هست شكى پديدآرنده آسمانها و زمين مى خواند شما را تا بيامرزد براى شما از گناهان شما و پس اندازد شما را تا سرآمدى نامبرده گفتند نيستيد شما مگر بشرى همانند ما خواهيد كه بازداريد ما را از آنچه مى پرستيدند پدران ما پس بياوريد ما را به فرمانروائى آشكار (10)

گفت بديشان فرستادگان ايشان نيستيم ما جز بشرى همانند شما و ليكن خدا منّت نهد بر هركه خواهد از بندگان خويش و نرسد ما را كه بياريمتان فرمانروائيى مگر به اذن خدا و بر خدا پس بايد توكّل كنند

مؤمنان (11)

و چه شود ما را توكّل نكنيم بر خدا حالى كه به راستى هدايت كرده است ما را به راه هاى ما و همانا شكيبا شويم بر آنچه ما را بيازرده ايد و بر خدا پس بايد توكّل كنند توكل كنان (12)

و گفتند آنان كه كفر ورزيدند به پيمبران خود همانا برون رانيم شما را از سرزمين خود يا كه بازگرديد در كيش ما پس وحى كرد بسوى ايشان پروردگارشان كه البته هلاك كنيم ستمگران را (13)

و البته جايگزين سازيم شما را در زمين پس از ايشان اين براى آن كس است كه بترسد جايگاه مرا و بترسد از تهديد من (14)

و پيروزى (يا گشايش) جستند و نوميد شد هر گردنكش كينه ورزى (15)

پشت سر او است دوزخ و نوشانيده شود از آب چرك خون آلود (16)

جرعه جرعه نوشدش و نيارد فروبردش (گوارا شودش) و بيايدش مرگ از همه سوى و نيست او مرده و از پس او است عذابى انبوه (17)

مثَل آنان كه كفر ورزيدند به پروردگار خويش كردار ايشان مانند خاكسترى است كه بوزد بدان باد در روزى تند قادر نباشند از آنچه فراهم كردند بر چيزى اين است آن گمراهى دور (18)

آيا نبينى كه خدا بيافريده است آسمانها و زمين را به حقّ اگر خواهد مى برد شما را و مى آورد آفرينشى نوين (19)

و نيست آن بر خدا گران (20)

و برون آمدند پيشگاه خدا همگى پس گفتند ناتوانان بدانان كه سركشى ورزيدند كه بوديم ما شما را پيروانى آيا هستيد بى نيازكننده ما از عذاب خدا به چيزى گفتند اگر رهبرى مى كرد ما را خدا هر آينه

راهبريتان مى كرديم يكسان است بر ما چه بى تابى كنيم و چه شكيبا شويم نيست ما را چاره اى (21)

و گفت شيطان هنگامى كه گذشت كار همانا خدا وعده داد شما را وعده حقّ و وعده دادم شما را پس خلف كردم با شما و نبود مرا بر شما فرمانروائيى جز آنكه خواندم شما را پس اجابتم كرديد پس سرزنش نكنيد مرا و سرزنش كنيد خويشتن را نه من فرياد شما رسم و نه شمائيد دادرس من همانا كفر ورزيدم بدانچه مرا شريك گردانيديد از پيش همانا ستمگران را است عذابى دردناك (22)

و درآورده شدند آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها جاودانند در آن به اذن پروردگار خويش درود ايشان است در آن سلام (23)

آيا نديدى چگونه برزد است خدا مثَلى سخنى پاك مانند درختى است پاك بيخ و بنش برجا و شاخ و برگش در آسمان (24)

مى دهد خوراك خود را هرگاه (هميشه) به اذن پروردگار خويش و مى زند خدا مثَلها را براى مردم شايد يادآور شوند (25)

و مثَل سخنى پليد همانند درختى است پليد كه برجهيده است از روى زمين نيستش آرامشى (26)

استوار دارد خدا آنان را كه ايمان آوردند به گفتار استوار در زندگانى دنيا و در آخرت و گمراه كند خدا ستمگران را و مى كند خدا هر چه خواهد (27)

آيا ننگريستى بدانان كه تبديل كردند نعمت خدا را به ناسپاسى و درآوردند قوم خويش را به خانه مرگ (نابودى) (28)

دوزخ مى چشندش و چه زشت است آن آرامشگاه (29)

و قرار دادند براى خدا همتايانى تا گم كنند

از راهش بگو كامياب شويد كه بازگشت شما است بسوى آتش (30)

بگو به بندگان من آنان كه ايمان آوردند بپاى دارند نماز را و بدهند از آنچه روزيشان داديم نهان و آشكارا پيش از آنكه بيايد روزى كه نيست سوداگريى در آن و نه دوستيى (31)

خدا است آنكه آفريد آسمانها و زمين را و فرستاد از آسمان آبى پس برون آورد بدان از ميوه ها روزيى براى شما و رام كرد براى شما كشتى را تا روان شود در دريا به فرمان او و رام كرد براى شما جوى ها را (32)

و رام كرد براى شما مِهر و ماه را از پى هم درآيندگان و رام كرد براى شما شب و روز را (33)

و داد به شما از هرچه مسئلتش كرديد و اگر بشمريد نعمت خدا را شمار آن را نتوانيد همانا انسان است ستمگرى ناسپاس (34)

و هنگامى كه گفت ابراهيم پروردگارا بگردان اين شهر را آسوده و بركنار دار مرا و فرزندانم از پرستش بتها (35)

پروردگارا همانا آنها گمراه كردند بسيارى را از مردم پس هر كه پيرويم كند همانا او از من است و هر كه نافرمانيم كند همانا توئى آمرزنده مهربان (36)

پروردگارا همانا جاى دادم از خاندانم (نژادم) در درّه بى گياه (كشت) نزد خانه محترم تو پروردگارا تا بپاى دارند نماز را پس بگردان دلهائى را از مردم بگروند بسوى آنان و روزيشان ده از ميوه ها شايد سپاس گزارند (37)

پروردگارا همانا تو دانى آنچه را نهان كنيم و آنچه را آشكار سازيم و نهان نيست بر خدا چيزى در زمين و نه در آسمان (38)

سپاس

خدائى را كه بخشيد به من سر پيرى اسماعيل و اسحق را همانا پروردگار من است شنونده دعاء (39)

پروردگارا بگردانم برپاكننده نماز و از فرزندانم پروردگارا و بپذير درخواست مرا (40)

پروردگارا بيامرز براى من و براى پدر و مادرم و براى مؤمنان روزى كه بپاى شود حساب (41)

و مپندار البتّه خدا را غافل از آنچه مى كنند ستمگران جز اين نيست كه پس اندازدشان براى روزى كه در آن بازمانند از گردش ديدگان (42)

شتاب زدگان بالا نگهدارندگان سرهاى خويش بازنگردد بسوى ايشان مژگان ايشان و دلهاى ايشان است تهى (43)

و بترسان مردم را روزى كه بيايدشان عذاب پس گويند آنان كه ستم كردند پروردگارا پس انداز ما را تا سرآمدى نزديك بپذيريم دعوتت را و پيروى كنيم پيمبران را آيا نبوديد شما سوگند ياد كرديد پيش از اين كه نيست شما را زوال (برافتادن) (44)

و آرميديد در نشيمنهاى آنان كه ستم كردند خويش را و آشكار شد براى شما چه كرديم با ايشان و زديم براى شما مثَلها را (45)

و همانا آوردند نيرنگ خويش را و نزد خدا است نيرنگ ايشان و هر چند باشد نيرنگ ايشان كه نابود شود از آن كوه ها (46)

پس گمان مبر خدا را شكننده وعده خويش به فرستادگان خود همانا خدا عزّتمند است داراى انتقام (47)

روزى كه دگرگون شود زمين به غير از زمين و آسمانها و بيايند پيشگاه خداوند يگانه چيرگى جوى (48)

و بينى گناهكاران را در آن روز بستگان به زنجيرها (49)

جامه هاى ايشان است از قَطران و بپوشد روى هاى ايشان را آتش (50)

تا پاداش دهد خدا به هر كس

آنچه فراهم آورده است و همانا خداوند است شتابنده در حساب (51)

اين است آگهيى براى مردم و تا بيم داده شوند بدان و تا بدانند همانا او خداوندى است يكتا و تا يادآور شوند خداوندان خردها (52)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam, Ra. [This is] a Book We have sent down to you that you may bring mankind out from darkness into light, by the command of their Lord, to the path of the All-mighty, the All-laudable

2 —Allah, to whom belongs whatever is in the heavens and whatever is on the earth. And woe to the faithless for a severe punishment

3 —those who prefer the life of this world to the Hereafter, and bar [others] from the way of Allah, and seek to make it crooked. They are in extreme error.

4 We did not send any apostle except with the language of his people, so that he might make [Our messages] clear to them. Then Allah leads astray whomever He wishes, and He guides whomsoever He wishes, and He is the All-mighty, the All-wise.

5 Certainly We sent Moses with Our signs: ‘Bring your people out from darkness into light and remind them of Allah’s [holy] days. There are indeed signs in that for every patient and grateful [servant].’

6 When Moses said to his people, ‘Remember Allah’s blessing upon you when He delivered you from Pharaoh’s clan who inflicted a terrible torment on you, and slaugh-tered your sons and spared your women, and

in that there was a great test from your Lord.’

7 And when your Lord proclaimed, ‘If you are grateful, I will surely enhance you [in blessing], but if you are ungrateful, My punishment is indeed severe.’

8 And Moses said, ‘Should you be faithless—you and everyone on the earth, all to-gether—indeed Allah is all-sufficient, all-laudable.’

9 Has there not come to you the account of those who were before you—the people of Noah, ‘Aad and Thamud, and those who were after them, whom no one knows [well] except Allah? Their apostles brought them manifest proofs, but they did not respond to them, and said, ‘We disbelieve in what you have been sent with. Indeed we have grave doubts concerning that to which you invite us.’

10 Their apostles said, ‘Is there any doubt about Allah, the originator of the heavens and the earth?! He calls you to forgive you a part of your sins, and grants you respite until a specified time.’ They said, ‘You are nothing but humans like us who desire to bar us from what our fathers used to worship. So bring us a manifest authority.’

11 Their apostles said to them, ‘Indeed we are just human beings like yourselves; but Allah favours whomever of His servants that He wishes. We may not bring you an authority except by Allah’s leave, and in Allah let all the faithful put their trust.

12 And why should we not put our trust in Allah, seeing that He has guided us in our ways?

Surely, we will put up patiently with whatever torment you may inflict upon us, and in Allah let all the trusting put their trust.’

13 But the faithless said to their apostles, ‘Surely we will expel you from our land, or you should revert to our creed.’ Thereat their Lord revealed to them: ‘We will surely destroy the wrongdoers,

14 and surely We will settle you in the land after them. This [promise] is for someone who is awed to stand before Me and fears My threat.’

15 They prayed for victory [against the infidels], and every obdurate tyrant has failed,

16 with hell lying ahead of him, [where] he shall be given to drink of a purulent fluid,

17 gulping it down, but hardly swallowing it: death will assail him from every side, but he will not die, and there is [yet] a harsh punishment ahead of him.

18 A parable of those who defy their Lord: their deeds are like ashes over which the wind blows hard on a tempestuous day: they have no power over anything they have earned. That is extreme error.

19 Have you not regarded that Allah created the heavens and the earth with reason? If He wishes, He will take you away, and bring about a new creation,

20 and that is not a hard thing for Allah.

21 Together they will be presented before Allah. Then those who were weak will say to those who were arrogant, ‘Indeed we were your followers. So will you avail us

against Allah’s punishment in any wise?’ They will say, ‘Had Allah guided us, surely we would have guided you. It is the same to us whether we are restless or patient: there is no escape for us.’

22 When the matter is all over, Satan will say, ‘Indeed Allah made you a promise that was true and I [too] made you a promise, but I failed you. I had no authority over you, except that I called you and you responded to me. So do not blame me, but blame yourselves. I cannot respond to your distress calls, neither can you respond to my distress calls. Indeed I disavow your taking me for [Allah’s] partner aforetime. There is indeed a painful punishment for the wrongdoers.’

23 Those who have faith and do righteous deeds will be admitted into gardens with streams running in them, to remain in them [forever], by the leave of their Lord. Their greeting therein will be ‘Peace!’

24 Have you not regarded how Allah has drawn a parable? A good word is like a good tree: its roots are steady and its branches are in the sky.

25 It gives its fruit every season by the leave of its Lord. Allah draws these parables for mankind so that they may take admonition.

26 And the parable of a bad word is that of a bad tree: uprooted from the ground, it has no stability.

27 Allah fortifies those who have faith with an immutable word in the life of this world

and in the Hereafter, and Allah leads astray the wrongdoers, and Allah does whatever He wishes.

28 Have you not regarded those who have changed Allah’s blessing with ingratitude, and landed their people in the house of ruin?

29 —hell, which they shall enter, and it is an evil abode!

30 They have set up equals to Allah, to lead [people] astray from His way. Say, ‘Enjoy [for a while], for indeed your destination is hellfire!’

31 Tell My servants who have faith to maintain the prayer and to spend out of what We have provided them with, secretly and openly, before there comes a day on which there will be neither any bargaining nor friendship.

32 It is Allah who created the heavens and the earth, and He sends down water from the sky and with it He brings forth crops for your sustenance. And He disposed the ships for you[r benefit] so that they may sail at sea by His command, and He disposed the rivers for you.

33 He disposed the sun and the moon for you, constant [in their courses], and He disposed the night and the day,

34 and He gave you all that you had asked Him. If you enumerate Allah’s blessings, you will not be able to count them. Indeed man is most unfair and ungrateful!

35 When Abraham said, ‘My Lord! Make this city a sanctuary, and save me and my children from worshiping idols.

36 My Lord! Indeed they have misled many people. So whoever follows

me indeed belongs to me, and as for someone who disobeys me, well, You are indeed all-forgiving, all-merciful.

37 Our Lord! I have settled part of my descendants in a barren valley, by Your sacred House, our Lord, that they may maintain the prayer. So make the hearts of a part of the people fond of them, and provide them with fruits, so that they may give thanks.

38 Our Lord! Indeed You know whatever we hide and whatever we disclose, and nothing is hidden from Allah on the earth or in the sky.

39 All praise belongs to Allah, who, despite [my] old age, gave me Ishmael and Isaac. Indeed my Lord hears all supplications.

40 My Lord! Make me a maintainer of the prayer, and my descendants [too]. Our Lord, accept my supplication.

41 Our Lord! Forgive me and my parents, and all the faithful, on the day when the reckoning is held.’

42 Do not suppose that Allah is oblivious to what the wrongdoers are doing. He is only granting them respite until the day when the eyes will be glazed.

43 Scrambling with their heads upturned, there will be a fixed gaze in their eyes and their hearts will be vacant.

44 Warn the people of the day when the punishment will overtake them, whereat the wrongdoers will say, ‘Our Lord! Respite us for a brief while so that we may respond to Your call, and follow the apostles.’ [They will be told,] ‘Did you not use to swear ear-lier that

there would be no reverse for you,

45 while you dwelt in the dwellings of those who had wronged themselves [before], and it had been made clear to you how We had dealt with them [before you], and We had [also] cited examples for you?’

46 They certainly devised their schemes, but their schemes are known to Allah, and their schemes are not such as to dislodge the mountains.

47 So do not suppose that Allah will break His promise to His apostles. Indeed Allah is all-mighty, avenger.

48 The day the earth is transformed into another earth and the heavens [as well], and they are presented before Allah, the One, the All-paramount.

49 On that day you will see the guilty bound together in chains,

50 their garments made of pitch, and the Fire covering their faces,

51 so that Allah may reward every soul for what it has earned. Indeed Allah is swift at reckoning.

52 This is a proclamation for mankind, so that they may be warned thereby and know that He is indeed the One God, and those who possess intellect may take admonition.

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Ra. (This is) a Book which We have revealed to you that you may bring forth men, by their Lord's permission from utter darkness into light-- to the way of the Mighty, the Praised One, (1)

(Of) Allah, Whose is whatever is in the heavens and whatever Is in the earth; and woe to the unbelievers on account of the severe chastisement, (2)

(To) those

who love this world's life more than the hereafter, and turn away from Allah's path and desire to make it crooked; these are in a great error. (3)

And We did not send any messenger but with the language of his people, so that he might explain to them clearly; then Allah makes whom He pleases err and He guides whom He pleases and He is the Mighty, the Wise. (4)

And certainly We sent Musa with Our communications, saying: Bring forth your people from utter darkness into light and remind them of the days of Allah; most surely there are signs in this for every patient, grateful one. (5)

And when Musa said to his people: Call to mind Allah's favor to you when He delivered you from Firon's people, who subjected you to severe torment, and slew your sons and spared your women; and in this there was a great trial from your Lord. (6)

And when your Lord made it known: If you are grateful, I would certainly give to you more, and if you are ungrateful, My chastisement is truly severe. (7)

And Musa said: If you are ungrateful, you and those on earth all together, most surely Allah is Self-sufficient, Praised; (8)

Has not the account reached you of those before you, of the people of Nuh and Ad and Samood, and those after them? None knows them but Allah. Their messengers come to them with clear arguments, but they thrust their hands into their mouths and said: Surel (9)

Their messengers said: Is there doubt about Allah, the Maker of the heavens and the earth? He invites you to forgive you your faults and to respite you till an appointed term. They said: You are nothing but mortals like us; you wish to turn us away from w (10)

Their messengers said to them: We are nothing but mortals like yourselves, but Allah bestows (His) favors on whom He pleases of His servants, and it is not for us that we should bring you an authority except by Allah's permission; and on Allah should the (11)

And what reason have we that we should not rely on Allah? And He has indeed guided us in our ways; and certainly we would bear with patience your persecution of us; and on Allah should the reliant rely. (12)

And those who disbelieved said to their messengers: We will most certainly drive you forth from our land, or else you shall come back into our religion. So their Lord revealed to them: Most certainly We will destroy the unjust. (13)

And most certainly We will settle you in the land after them; this is for him who fears standing in My presence and who fears My threat. (14)

And they asked for judgment and every insolent opposer was disappointed: (15)

Hell is before him and he shall be given to drink of festering water: (16)

He will drink it little by little and will not be able to swallow it agreeably, and death will come to him

from every quarter, but he shall not die; and there shall be vehement chastisement before him. (17)

The parable of those who disbelieve in their Lord: their actions are like ashes on which the wind blows hard on a stormy day; they shall not have power over any thing out of what they have earned; this is the great error. (18)

Do you not see that Allah created the heavens and the earth with truth? If He please He will take you off and bring a new creation, (19)

And this is not difficult for Allah. (20)

And they shall all come forth before Allah, then the weak shall say to those who were proud: Surely we were your followers, can you therefore avert from us any part of the chastisement of Allah? They would say: If Allah had guided us, we too would have gu (21)

And the Shaitan shall say after the affair is decided: Surely Allah promised you the promise of truth, and I gave you promises, then failed to keep them to you, and I had no authority over you, except that I called you and you obeyed me, therefore do not (22)

And those who believe and do good are made to enter gardens, beneath which rivers flow, to abide in them by their Lord's permission; their greeting therein is, Peace. (23)

Have you not considered how Allah sets forth a parable of a good word (being) like a good tree, whose root is firm and whose branches are in

heaven, (24)

Yielding its fruit in every season by the permission of its Lord? And Allah sets forth parables for men that they may be mindful. (25)

And the parable of an evil word is as an evil tree pulled up from the earth's surface; it has no stability. (26)

Allah confirms those who believe with the sure word in this world's life and in the hereafter, and Allah causes the unjust to go astray, and Allah does what He pleases. (27)

Have you not seen those who have changed Allah's favor for ungratefulness and made their people to alight into the abode of perdition (28)

(Into j hell? They shall enter into it and an evil place it is to settle in. (29)

And they set up equals with Allah that they may lead (people) astray from His path. Say: Enjoy yourselves, for surely your return is to the fire. (30)

Say to My servants who believe that they should keep up prayer and spend out of what We have given them secretly and openly before the coming of the day in which there shall be no bartering nor mutual befriending. (31)

Allah is He Who created the heavens and the earth and sent down water from the clouds, then brought forth with it fruits as a sustenance for you, and He has made the ships subservient to you, that they might run their course in the sea by His command, and (32)

And He has made subservient to you the sun and the

moon pursuing their courses, and He has made subservient to you the night and the day. (33)

And He gives you of all that you ask Him; and if you count Allah's favors, you will not be able to number them; most surely man is very unjust, very ungrateful. (34)

And when Ibrahim said: My Lord! make this city secure, and save me and my sons from worshipping idols: (35)

My Lord! surely they have led many men astray; then whoever follows me, he is surely of me, and whoever disobeys me, Thou surely arc Forgiving, Merciful: (36)

O our Lord! surely I have settled a part of my offspring in a valley unproductive of fruit near Thy Sacred House, our Lord! that they may keep up prayer; therefore make the hearts of some people yearn towards them and provide them with fruits; haply they (37)

O our Lord! Surely Thou knowest what we hide and what we make public, and nothing in the earth nor any thing in heaven is hidden from Allah: (38)

Praise be to Allah, Who has given me in old age Ismail and Ishaq; most surely my Lord is the Hearer of prayer: (39)

My Lord! make me keep up prayer and from my offspring (too), O our Lord, and accept my prayer: (40)

O our Lord! grant me protection and my parents and the believers on the day when the reckoning shall come to pass! (41)

And do not think Allah to be heedless of what the unjust do;

He only respites them to a day on which the eyes shall be fixedly open, (42)

Hastening forward, their heads upraised, their eyes not reverting to them and their hearts vacant. (43)

And warn people of the day when the chastisement shall come to them, then those who were unjust will say: O our Lord! respite us to a near term, (so) we shall respond to Thy call and follow the messengers. What! did you not swear before (that) there will (44)

And you dwell in the abodes of those who were unjust to themselves, and it is clear to you how We dealt with them and We have made (them) examples to you. (45)

And they have indeed planned their plan, but their plan is with Allah, though their plan was such that the mountains should pass away thereby. (46)

Therefore do not think Allah (to be one) failing in His promise to His messengers; surely Allah is Mighty, the Lord of Retribution. (47)

On the day when the earth shall be changed into a different earth, and the heavens (as well), and they shall come forth before Allah, the One, the Supreme. (48)

And you will see the guilty on that day linked together in chains. (49)

Their shirts made of pitch and the fire covering their faces (50)

That Allah may requite each soul (according to) what it has earned; surely Allah is swift in reckoning. (51)

This is a sufficient exposition for the people and that they may be warned thereby,

and that they may know that He is One Allah and that those possessed of understanding may mind. (52)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.R. We have sent down a Book to you in order to bring men out of darkness into Light by their Lord's permission, towards the road of the Powerful, the Praiseworthy,

(2) God, Who holds whatever is in Heaven and whatever is on Earth. Alas, because disbelievers will have harsh torment,

(3) those who would rather have worldly life in preference to the Hereafter and obstruct God's way, seeking to make it crooked; those stray far afield.

(4) We have not sent any messenger unless he was to explain to them in his folk's own tongue . God lets anyone He wishes go astray, and guides anyone He wishes; He is the Powerful, the Wise.

(5) We sent Moses with Our signs: "Lead your people out of darkness into Light, and remind them of God's days. In that are signs for every patient, grateful person."

(6) So Moses told his folk: "Remember God's favor towards you when He saved you from Pharaoh's court, who had imposed the worst torment on you, and slaughtered your sons while letting your women live. That was a serious trial from your Lord."

(7) So your Lord announced: " If you act grateful, I shall give you even more, while if you are thankless, then My torment will be severe."

(8) Moses said: "Even if you and whoever is on Earth

should disregard it, God will still be Transcendent, Praiseworthy."

(9) Has not news come to you concerning those who preceded you such as Noah's folk, and 'Ad's and Thamud's, as well as those who came after them? Only God knows who they were. Messengers brought them explanations yet they merely stuffed their hands into their mouths and said: "We disbelieve in what you have been sent with. We are in suspicious doubt about what you are inviting us to do."

(10) Their messengers said: "Is there any doubt about God, the Originator of Heaven and Earth? He invites you in order to forgive you some of your offences and to postpone things for you during a specific period." They said: "You are only human beings like ourselves! You want to divert us from what our forefathers have been worshipping, so bring us some clear authority."

(11) Their messengers told them: "We are only human like yourselves, but God showers blessings on any of His servants whom He wishes. It is not for us to bring you any authority except with God's permission. On God should believers rely."

(12) Why should we not rely on God when He has guided us along our [several] ways? And so we may patiently endure how you persecute us? On God [Alone]should the reliant rely!

(13) Those who disbelieved told their messengers: "We'll run you out of our land unless you return to our sect!" Their Lord [however] inspired them [as follows]: "We shall wipe out wrongdoers

(14) and settle

you on the land to succeed them." That is [in store] for anyone who fears My position and fears My threat.

(15) They sought to conquer, and every stubborn oppressor blundered.

(16) Beyond him there lies Hell where he will be given stagnant water to drink.

(17) He will gag on it and not quite swallow it. Death will come at him from everywhere, while he will not quite die. Beyond him lies harsh torment.

(18) The works of those who disbelieve in their Lord may be compared to ashes which the wind whips around on a stormy day. They cannot do a thing with anything they have earned. That is going far afield!

(19) Have you not seen how God has really created Heaven and Earth? If He so wished, He would remove you and bring on a fresh creation.

(20) That is not unfeasible for God [to do].

(21) They will all march forth to [meet] God, and the weaklings will tell those who acted so proudly: "We formed a following for you; can you help us out now in anyway against God's torment?" They will say: "If God had guided us, then we'd have guided you. It's all the same for us whether we panic or act patient; we'll have no escape."

(22) Satan will say, once the matter has been settled: "God has given you a true promise, while I have both promised you and then broken my word with you. I have no authority over you except that I appealed

to you, and you responded to me. Do not blame me but blame yourselves! I have no claim on you nor have you any claim on me. I disown how you have associated me [with God] up till now. Wrongdoers will have painful torment."

(23) Those who believe and perform honorable deeds will be shown into gardens through which rivers flow, to live there with their Lord's permission. Their greeting in it will be: "Peace!"

(24) Do you not consider how God makes up a parable? A good word may be compared to a good tree whose root is firm and whose branches soar up into the sky.

(25) It yields its food each season with its Lord's permission. God composes parables for mankind so that they may be reminded.

(26) A bad word may be compared to a bad tree: it will be uprooted from the face of the earth; it has no foothold.

(27) God braces those who believe with firm speech during worldly life and in the Hereafter; while God lets wrongdoers stray away. God does whatever He wishes!

(28) Have you not seen those who pay back God's favor with disbelief and settle their folk in the home of Perdition-

(29) Hell! They will roast there, and how awful is such a plight!

(30) They place rivals alongside God to lead others astray from His path. SAY: "Enjoy yourselves even though your goal will be the Fire!"

(31) Tell My servants who believe to keep up prayer and spend what We

have provided them with both secretly and openly before a day comes along when there will be no bartering nor any intimacy.

(32) God is the One Who has created Heaven and Earth, and sends down water from the sky. He brings forth produce by means of it as sustenance for you. He has subjected ships to you so they may sail at sea by His command; and subjected rivers to you.

(33) He regulates the sun and moon for you, both journeying on and on, and regulates night and day for you.

(34) He gives you everything you ever ask Him for. If you counted up God's favor(s), you would never [be able to] number them; yet man is so unfair, ungrateful.

(35) So Abraham said: "My Lord, make this countryside safe and keep me and my sons away from worshipping idols.

(36) My Lord, they have led so many men astray! Anyone who follows me belongs to me, just as anyone who disobeys me [will still find] You are Forgiving, Merciful.

(37) "Our Lord, I have had some of my offspring reside in a valley without any crops alongside Your Hallowed House, our Lord, so that they may keep up prayer. Make men's vitals feel fond of them, and provide them with fruit so they may act grateful.

(38) "Our Lord, You know whatever we hide and whatever we display; nothing on earth nor in the sky is hidden from God.

(39) Praise be to God Who has bestowed Ishmael and Isaac on

me in my old age. My Lord is so Alert to anyone's appeal!

(40) "My Lord, make me keep up prayer, and have my offspring [do so too]. "Our Lord, accept my appeal!

(41) Our Lord, forgive me, both my parents, and believers on the Day when the Reckoning will be set up!"

(42) Do not reckon God is oblivious of what wrongdoers are doing; He is merely putting them off till a day when their eyesight will be glazed

(43) as they dash along with their heads tilted forward, their glances not checking back for them, and their vital organs gaping open.

(44) Warn mankind against a day when torment will come upon them. Those who have done wrong will say: "Our Lord, put us off for a short while; we will answer Your appeal and follow the messengers!" (Did you not use to swear previously that you would never [face] extinction?

(45) You have inhabited the dwellings of those who wronged themselves; it was explained to you how We had dealt with them, and We made up parables for you.)

(46) They hatched their plot while God held up their plot, even though their plan had been to transport the mountains by means of it!

(47) Do not reckon God will break His promise to His messengers; God is Powerful, the Wielder of Retribution.

(48) Some day the earth will be changed into a different earth, and [so will] Heaven; they will emerge for God Alone, the Irresistible!

(49) You will see criminals

linked together by means of fetters on that day;

(50) their garments will be [smeared] with tar while fire will cover their faces,

(51) so God may reward each soul according to whatever it has earned. God is Prompt at reckoning!

(52) This is a proclamation for mankind; let them feel they are warned through it and know that He is God Alone. May prudent persons bear it in mind!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam RaA Book We have sent down to thee that thou mayest bring forth mankind fromthe shadows to the light by the leave of their Lord, to the path of theAll-mighty, the All-laudable, (1)

God, to whom belongs all that is in the heavens and all that is in the earth.And woe to the unbelievers for a terrible chastisement, (2)

such as prefer the present life over the world to come, and bar from God'sway, desiring to make it crooked--they are in far error. (3)

And We have sent no Messenger save with the tongue of his people, that hemight make all clear to them; then God leads astray whomsoever He will, andHe guides whomsoever He will; and He is the All-mighty, the All-wise. (4)

And We sent Moses with Our signs--`Bring forth thy people from the shadows tothe light and remind thou them of the Days of God.' Surely in that are signsfor every man enduring, thankful! (5)

And when Moses said to his people, `Remember God's blessing upon you when Hedelivered you from

the folk of Pharaoh, who were visiting you with evilchastisement, slaughtering your sons, and sparing your women--and in that wasa grievous trial from your Lord. (6)

And when your Lord proclaimed, "If you are thankful, surely I will increaseyou, but if you are thankless My chastisement is surely terrible." ' (7)

And Moses said, `If you are thankless, you and whoso is on earth, alltogether, yet assuredly God is All-sufficient, All-laudable.' (8)

Has there not come to you the tidings of those who were before you--thepeople of Noah, Ad, Thamood, and of those after them whom none knows but God?Their Messengers came to them with the clear signs; but they thrust theirhands into their mouths, saying, `We certainly disbelieve in the Message youhave been sent with, and we are in doubt, concerning that you call us unto,disquieting.' (9)

Their Messengers said, `Is there any doubt regarding God, the Originator ofthe heavens and the earth, who calls you so that He may forgive you yoursins, and defer you to a term stated? `They said, `You are nothing butmortals, like us; you desire to bar us from that our fathers served; thenbring us a manifest authority.' (10)

Their Messengers said to them, `We are nothing but mortals, like you; but Godis gracious unto whomsoever He will of His servants. (11)

It is not for us to bring you an authority save by the leave of God; and inGod let the believers put all their trust. And why should we not put ourtrust in God, seeing that He

has guided us in our ways? We will surelyendure patiently, whatever you hurt us; and in God let all put their trustwho put their trust.' (12)

The unbelievers said to their Messengers, `We will assuredly expel you fromour land, or you will surely return into our creed.' Then did their Lordreveal unto them: `We will surely destroy the evildoers, (13)

and We will surely make you to dwell in the land after them--that, for himwho fears My station and fears My threat.' (14)

They sought a judgment; then was disappointed every frowardtyrant-- (15)

beyond him Gehenna (Hell), and he is given to drink of oozing pus, (16)

the which he gulps, and can scarce swallow, and death comes upon him fromevery side, yet he cannot die; and still beyond him is a harsh chastisement. (17)

The likeness of those who disbelieve in their Lord: their works are as ashes,whereon the wind blows strong upon a tempestuous day; they have no power overthat they have earned--that is the far error! (18)

Hast thou not seen that God created the heavens and the earth in truth? IfHe will, He can put you away and bring a new creation; (19)

that is surely no great matter for God. (20)

They sally forth unto God, all together; then say the weak to those who waxedproud, `We were your followers; will you avail us against the chastisement ofGod anything?' They say, `If God had guided us, we would have guided you.Alike it is for us whether we cannot endure ,

or whether we are patient; wehave no asylum.' (21)

And Satan says, when the issue is decided, `God surely promised you a truepromise; and I promised you, then I failed you, for I had no authority overyou, but that I called you, and you answered me. So do not blame me, butblame yourselves; I cannot aid you, neither can you aid me. I disbelieved inyour associating me with God aforetime.' As for the evildoers, for themawaits a painful chastisement; (22)

but as for those who believe, and do deeds of righteousness, they shall beadmitted to gardens underneath which rivers flow, therein dwelling forever,by the leave of their Lord, their greeting therein: `Peace!' (23)

Hast thou not seen how God has struck a similitude? A good word is as a goodtree--its roots are firm, and its branches are in heaven; (24)

it gives its produce every season by the leave of its Lord. So God strikessimilitudes for men; haply they will remember. (25)

And the likeness of a corrupt word is as a corrupt tree--uprooted from theearth, having no stablishment. (26)

God confirms those who believe with the firm word, in the present life and inthe world to come; and God leads astray the evildoers; and God does whatHe will. (27)

Hast thou not seen those who exchanged the bounty of God with unthankfulness,and caused their people to dwell in the abode of ruin?-- (28)

Gehenna (Hell), wherein they are roasted; an evil stablishment! (29)

And they set up compeers to God, that they might lead

astray from His way.Say: `Take your joy! Your homecoming shall be--the Fire!' (30)

Say to My servants who believe, that they perform the prayer, and expend ofthat We have provided them, secretly and in public, before a day comeswherein shall be neither bargaining nor befriending. (31)

It is God who created the heavens and the earth, and sent down out of heavenwater wherewith He brought forth fruits to be your sustenance. And Hesubjected to you the ships to run upon the sea at His commandment; (32)

and He subjected to you the rivers and He subjected to you the sun and moonconstant upon their courses, and He subjected to you the night and day, (33)

and gave you of all you asked Him. If you count God's blessing, you willnever number it; surely man is sinful, unthankful! (34)

And when Abraham said, `My Lord, make this land secure, and turn me and mysons away from serving idols; (35)

my Lord, they have led astray many men. Then whoso follows me belongs to me;and whoso rebels against me, surely Thou art All-forgiving,All-compassionate. (36)

Our Lord, I have made some of my seed to dwell in a valley where is no sownland by Thy Holy House; Our Lord, let them perform the prayer, and makehearts of men yearn towards them, and provide them with fruits; haply theywill be thankful. (37)

Our Lord, Thou knowest what we keep secret and what we publish; from Godnothing whatever is hidden in earth and heaven. (38)

Praise be to God, who

has given me, though I am old, Ishmael and Isaac;surely my Lord hears the petition. (39)

My Lord, make me a performer of the prayer, and of my seed. Our Lord, andreceive my petition. (40)

Our Lord, forgive Thou me and my parents, and the believers, upon the daywhen the reckoning shall come to pass.' (41)

Deem not that God is heedless of what the evildoers work; He is onlydeferring them to a day when eyes shall stare, (42)

when they shall run with necks outstretched and heads erect, their glancesnever returned on themselves, their hearts void. (43)

And warn mankind of the day when the chastisement comes on them, And thosewho did evil shall say, `Our Lord, defer us to a near term, and we willanswer Thy call, and follow the Messengers.' `Ah, but did you not swearaforetime there should be no removing for you? (44)

And you dwelt in the dwelling-places of those who wronged themselves, and itbecame clear to you how We did with them, and how We struck similitudes foryou. (45)

They devised their devising, and their devising is known to God, thoughtheir devising were such as to remove mountains.' (46)

So do not deem that God will fail in His promise to His Messengers; surelyGod is All-mighty, Vengeful. (47)

Upon the day the earth shall be changed to other than the earth, and theheavens and they sally forth unto God, the One, the Omnipotent. (48)

And thou shalt see the sinners that day coupled in fetters, (49)

of pitch their

shirts, their faces enveloped by the Fire, (50)

that God may recompense every soul for its earnings; surely God is swift atthe reckoning. (51)

This is a Message to be delivered to mankind that they may be warned by it,and that they may know that He is One God, and that all possessed of mindsmay remember. (52)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Alif. Lam. Ra. (This is) a Scripture which We have revealed unto thee (Muhammad) that thereby thou mayst bring forth mankind from darkness unto light, by the permission of their Lord, unto the path of the Mighty, the Owner of Praise. (1)

Allah, unto Whom belongeth whatsoever is in the heavens and whatsoever is in the earth. And woe unto the disbelievers from an awful doom. (2)

Those who love the life of the world more than the Hereafter, and debar (men) from the way of Allah and would have it crooked: such are far astray. (3)

And We never sent a messenger save with the language of his folk, that he might make (the message) clear for them. Then Allah sendeth whom He will astray, and guideth whom He will. He is the Mighty, the Wise. (4)

We verily sent Moses with Our revelations, saying: Bring thy people forth from darkness unto light. And remind them of the days of Allah. Lo! therein are revelations for each steadfast, thankful (heart). (5)

And (remind them) how Moses said unto his people: Remember Allah's favor unto you when He delivered

you from Pharaoh's folk who were afflicting you with dreadful torment, and were slaying your sons and sparing your women; that was a tremendous trial from your Lord. (6)

And when your Lord proclaimed: If ye give thanks, I will give you more; but if ye are thankless, lo! my punishment is dire. (7)

And Moses said: Though ye and all who are in the earth prove thankless, lo! Allah verily is Absolute, Owner of Praise. (8)

Hath not the history of those before you reached you: the folk of Noah. and (the tribes of) Aad and Thamud, and those after them? None save Allah knoweth them. Their messengers came unto them with clear proofs, but they thrust their hands into their mouths, and said: Lo! we disbelieve in that wherewith ye have been sent, and lo! we are in grave doubt concerning that to which ye call us. (9)

Their messengers said: Can there be doubt concerning Allah, the Creator of the heavens and the earth? He calleth you that He may forgive you your sins and reprieve you unto an appointed term. They said: Ye are but mortals like us, who would fain turn us away from what our fathers used to worship. Then bring some clear warrant. (10)

Their messengers said unto them: We are but mortals like you, but Allah giveth grace unto whom He will of His slaves. It is not ours to bring you a warrant unless by the permission of Allah. In Allah let believers put their trust!

(11)

How should we not put our trust in Allah when He hath shown us our ways? We surely will endure that hurt ye do us. In Allah let the trusting put their trust! (12)

And those who disbelieved said unto their messengers: Verily we will drive you out from our land, unless ye return to our religion. Then their Lord inspired them, (saying) : Verily We shall destroy the wrong doers, (13)

And verily We shall make you to dwell in the land after them. This is for him who fearth My Majesty and feareth My threats. (14)

And they sought help (from their Lord) and every froward potentate was brought to naught; (15)

Hell is before him, and he is made to drink a festering water. (16)

Which he sippeth but can hardly swallow, and death cometh unto him from every side while yet he cannot die, and before him is a harsh doom. (17)

A similitude of those who disbelieve in their Lord: Their works are as ashes which the wind bloweth hard upon a stormy day. They have no control of aught that they have earned. That is the extreme failure. (18)

Hast thou not seen that Allah hath created the heavens and the earth with truth? If He will, He can remove you and bring (in) some new creation. (19)

And that is no great matter for Allah. (20)

They all come forth unto their Lord. Then those who were despised say unto those who were scornful: We were unto

you a following, can ye then avert from us aught of Allah's doom? They say: Had Allah guided us, we should have guided you. Whether we rage or patiently endure is (now) all one for us: we have no place of refuge. (21)

And Satan saith, when the matter hath been decided: Lo! Allah promised you a promise of truth; and I promised you, then failed you. And I had no power over you save that I called unto you and ye obeyed me. So blame me not, but blame yourselves. I cannot help you, nor can ye help me. Lo! I disbelieved in that which ye before ascribed to me. Lo! for wrong doers is a painful doom. (22)

And those who believed and did good works are made to enter Gardens underneath which rivers flow, therein abiding by permission of their Lord, their greeting therein: Peace! (23)

Seest thou not how Allah coineth a similitude: A goodly saying, as a goodly tree, its root set firm, its branches reaching into heaven, (24)

Giving its fruit at every season by permission of its Lord? Allah coineth the similitudes for mankind in order that they may reflect. (25)

And the similitude of a bad saying is as a bad tree, uprooted from upon the earth, possessing no stability. (26)

Allah confirmeth those who believe by a firm saying in the life of the world and in the Hereafter, and Allah sendeth wrongdoers astray. And Allah doeth what He will. (27)

Hast thou not seen those

who gave the grace of Allah in exchange for thanklessness and led their people down to the Abode of Loss, (28)

(Even to) hell? They are exposed thereto. A hapless end! (29)

And they set up rivals to Allah that they may mislead (men) from His way. Say: Enjoy life (while ye may) for lo! your journey's end will be the Fire. (30)

Tell My bondmen who believe to establish worship and spend of that which We have given them, secretly and publicly, before a day cometh wherein there will be neither traffic nor befriending. (31)

Allah is He Who created the heavens and the earth, and causeth water to descend from the sky, thereby producing fruits as food for you, and maketh the ships to be of service unto you, that they may run upon the sea at His command, and hath made of service unto you the rivers; (32)

And maketh the sun and the moon, constant in their courses, to be of service unto you, and hath made of service unto you the night and the day. (33)

And He giveth you of all ye ask of Him, and if ye would count the bounty of Allah ye cannot reckon it. Lo! man is verily a wrong doer, an ingrate. (34)

And when Abraham said: My Lord! Make safe this territory, and preserve me and my sons from serving idols. (35)

My Lord! Lo! they have led many of mankind astray. But whoso followeth me, he verity is of me. And whoso

disobeyeth me, still Thou art Forgiving, Merciful. (36)

Our Lord! Lo! I have settled some of my posterity in an uncultivable valley near unto Thy holy House, our Lord! that they may establish proper worship; so incline some hearts of men that they may yearn toward them, and provide Thou them with fruits in order that they may be thankful. (37)

Our Lord! Lo! Thou knowest that which we hide and that which we proclaim. Nothing in the earth or in the heaven is hidden from Allah. (38)

Praise be to Allah Who hath given me, in my old age, Ishmael and Isaac! Lo! my Lord is indeed the Nearer of Prayer. (39)

My Lord! Make me to establish proper worship, and some of my posterity (also); our Lord! and accept the prayer. (40)

Our Lord! Forgive me and my parents and believers on the day when the account is cast. (41)

Deem not that Allah is unaware of what the wicked do. He but giveth them a respite till a day when eyes will stare (in terror). (42)

As they come hurrying on in fear, their heads upraised, their gaze returning not to them, and their hearts as air. (43)

And warn mankind of a day when the doom will come upon them, and those who did wrong will say: Our Lord! Reprieve us for a little while. We will obey Thy call and will follow the messengers. (It will be answered): Did ye not swear before that there would be no end for

you? (44)

And (have ye not) dwelt in the dwellings of those who wronged themselves (of old) and (hath it not) become plain to you how We dealt with them, and made examples for you? (45)

Verily they have plotted their plot, and their plot is with Allah, though their plot were one whereby the mountains should be moved. (46)

So think not that Allah will fail to keep His promise to His messengers. Lo! Allah is Mighty, Able to Requite (the wrong). (47)

On the day when the earth will be changed to other than the earth, and the heavens (also will be changed) and they will come forth unto Allah, the One, the Almighty. (48)

Thou wilt see the guilty on that day linked together in chains. (49)

Their raiment of pitch, and the Fire covering their faces. (50)

That Allah may repay each soul what it hath earned. Lo! Allah is swift at reckoning. (51)

This is a clear message for mankind in order that they may be warned thereby, and that they may know that He is only One God, and that men of understanding may take heed. (52)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Alif Lam Ra. A Book which We have revealed unto thee in order that thou mightest lead mankind out of the depths of darkness into light by the leave of their Lord to the Way of (Him) Exalted in Power Worthy of all Praise! (1)

Of Allah to Whom do belong all things

in the heavens and on earth! But alas for the Unbelievers for a terrible Penalty (their Unfaith will bring them)! (2)

Those who love the life of this world more than the Hereafter who hinder (men) from the Path of Allah and seek therein something crooked: they are astray by a long distance. (3)

We sent an apostle except (to teach) in the language of his (own) people in order to make (things) clear to them. Now Allah leaves straying those whom He pleases and guides whom He pleases: and He is Exalted in power Full of Wisdom. (4)

We sent Moses with Our Signs (and the command) "Bring out thy people from the depths of darkness into light and teach them to remember the Days of Allah." Verily in this there are Signs for such as are firmly patient and constant grateful and appreciative. (5)

Remember! Moses said to his people: "Call to mind the favor of Allah to you when He delivered you from the people of Pharaoh: They set you hard tasks and punishments slaughtered your sons and let your womenfolk live: therein was a tremendous trial from your Lord." (6)

And remember! your Lord caused to be declared (publicly): "If ye are grateful I will add more (favors) unto you; but if ye show ingratitude truly My punishment is terrible indeed." (7)

And Moses said: "If ye show ingratitude ye and all on earth together- -yet is Allah Free of all wants Worthy of all praise. (8)

Has not the story

reached you (O people!) of those who (went) before you? of the people of Noah and `Ad and Thamud? and of those who (came) after them? None knows them but Allah. To them came apostles with Clear (Signs); but they put their hands up to their mouths and said: "We do deny (the mission) on which ye have been sent and we are really in suspicious (disquieting) doubt as to that to which ye invite us." (9)

Their apostles said: "Is there a doubt about Allah the Creator of the heavens and the earth? It is He Who invites you in order that He may forgive you your sins and give you respite for a term appointed!" They said: "Ah! ye are no more than human like ourselves! Ye wish to turn us away from the (gods) our fathers used to worship: then bring us some clear authority." (10)

Their apostles said to them: "True we are human like yourselves but Allah doth grant His grace to such of His servants as He pleases. It is not for us to bring you an authority except as Allah permits. And on Allah let all men of faith put their trust. (11)

"No reason have we why we should not put our trust on Allah. Indeed He has guided us to the Ways we (follow). We shall certainly bear with patience all the hurt you may cause us: for those who put their trust should put their trust on Allah." (12)

And the Unbelievers said to their

apostles: "Be sure we shall drive you out of our land or ye shall return to our religion." But their Lord inspired (this Message) to them: "Verily We shall cause the wrongdoers to perish! (13)

"And verily We shall cause you to abide in the land and succeed them. This for such as fear the time when they shall stand before My tribunal such as fear the punishment denounced." (14)

But they sought victory and decision (there and then) and frustration was the lot of every powerful obstinate transgressor. (15)

In front of such a one is Hell and he is given for drink boiling fetid water. (16)

In gulps will he sip it but never well he be near swallowing it down his throat: Death will come to him from every quarter yet will he not die: and in front of him will be a chastisement unrelenting. (17)

The parable of those who reject their Lord is that their works are as ashes on which the wind blows furiously on a tempestuous day: No power have they over aught that they have earned: That is the straying far far (from the goal). (18)

Seest thou not that Allah created the Heavens and the earth in Truth? If He so will He can remove you and put (in your place) a new Creation? (19)

Nor is that for Allah any great matter. (20)

They will all be marshalled before Allah together: then will the weak say to those who were arrogant "For us we but

followed you; can ye then avail us at all against the wrath of Allah?" They will reply "If we had received the guidance of Allah we should have given it to you: to us it makes no difference (now) whether we rage or bear (these torments) with patience: for ourselves there is no way of escape." (21)

And Satan will say when the matter is decided: "It was Allah Who gave you a promise of truth: I too promised but I failed in my promise to you. I had no authority over you except to call you but ye listened to me: then reproach not me but reproach your own souls. I cannot listen to your cries nor can ye listen to mine. I reject your former act in associating me with Allah. For wrongdoers there must be a Grievous Penalty." (22)

But those who believe and work righteousness will be admitted to Gardens beneath which rivers flow to dwell therein for aye with the leave of their Lord: their greeting therein will be: "Peace!" (23)

Seest thou not how Allah sets forth a parable? a goodly Word like a goodly tree whose root is firmly fixed and its branches (reach) to the heavens (24)

It brings forth its fruit at all times by the leave of its Lord. So Allah sets forth parables for men in order that they may receive admonition. (25)

And the parable of an evil Word is that of an evil tree. It is torn up by the root from

the surface of the earth: it has no stability. (26)

Allah will establish in strength those who believe with the Word that stands firm in this world and in the Hereafter; but Allah will leave to stray those who do wrong: Allah doeth what He willeth. (27)

Hast thou not turned thy vision to those who have changed the favor of Allah into blasphemy and caused their people to descend to the House of Perdition? (28)

Into Hell? They will burn therein an evil place to stay in! (29)

And they set up (idols) as equal to Allah to mislead (men) from the Path! Say: "Enjoy (your brief power)! But verily ye are making straightway for Hell!" (30)

Speak to My servants who have believed that they may establish regular prayers and spend (in charity) out of the Sustenance We have given them secretly and openly before the coming of a Day in which there will be neither mutual bargaining nor befriending. (31)

It is Allah Who hath created the heavens and the earth and sendeth down rain from the skies and with it bringeth out fruits wherewith to feed you; it is He Who hath made the ships subject to you that they may sail through the sea by His command; and the rivers (also) hath He made subject to you. (32)

And He hath made subject to you the sun and the moon both diligently pursuing their courses: and the Night and the Day hath He (also) made subject you. (33)

And He

giveth you of all that ye ask for. But if ye count the favors of Allah never will ye be able to number them: verily man is given up to injustice and ingratitude. (34)

Remember Abraham said: "O my Lord! make this city one of peace and security: and preserve me and my sons from worshipping idols. (35)

"O my Lord! they have indeed led astray many among mankind: he then who follows my (ways) is of me and he that disobeys me but thou art indeed Oft-Forgiving Most Merciful. (36)

"O our Lord! I have made some of my offspring to dwell in a valley without cultivation by thy Sacred House; in order O our Lord that they may establish regular prayer: so fill the hearts of some among men with love towards them and feed them with Fruits: so that they may give thanks. (37)

"O our Lord! truly Thou dost know what we conceal and what we reveal: for nothing whatever is hidden from Allah whether on earth or in heaven. (38)

"Praise be to Allah who hath granted unto me in old age Ismail and Isaac: for truly my Lord is He the Hearer of Prayer! (39)

"O my Lord! make me one who establishes regular Prayer and also (raise such) among my offspring O our Lord! and accept Thou my Prayer. (40)

"O our Lord! cover (us) with Thy Forgiveness me my parents and (all) Believers on the Day that the Reckoning will be established!" (41)

Think not that Allah

doth not heed the deeds of those who do wrong. He but giveth them respite against a Day when the eyes will fixedly stare in horror (42)

They are running forward with necks outstretched their heads uplifted their gaze returning not towards them and their hearts a (gaping) void. (43)

So warn mankind of the Day when the Wrath will reach them: then will the wrongdoers say: "Our Lord! respite us (if only) for a short term: we will answer Thy Call and follow the apostles!" "What! were ye not wont to swear aforetime that ye should suffer no decline? (44)

"And ye dwelt in the dwellings of men who wronged their own souls: ye were clearly shown how We dealt with them; and We put forth many parables in your behalf!" (45)

Mighty indeed were the plots which they made but their plots were (well) within the sight of Allah even though they were such as to shake the hills! (46)

Never think that Allah would fail His apostles in His promise: for Allah is Exalted in power the Lord of Retribution. (47)

One day the Earth will be changed to a different Earth and so will be the Heavens and (men) will be marshalled forth before Allah the One the Irresistible; (48)

And thou wilt see the Sinners that day bound together in fetters (49)

Their garments of liquid pitch and their faces covered with Fire; (50)

That Allah may requite each soul according to its deserts; and verily Allah is Swift in

calling account. (51)

Here is a Message for mankind: let them take warning therefrom and let them know that He is (no other than) One Allah: let men of understanding take heed. (52)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Ra. (Voici) un livre que nous avons fait descendre sur toi, afin que - par la permission de leur Seigneur - tu fasses sortir les gens des ténèbres vers la lumière, sur la voie du Tout Puissant, du Digne de louange,

2. Allah, à qui appartient tout ce qui est dans les cieux et sur la terre. Et malheur aux mécréants, pour un dur châtiment [qu'ils subiront].

3. Ceux qui préfèrent la vie d'ici bas à l'au-delà, obstruent [aux gens], le chemin d'Allah et cherchent à le rendre tortueux, ceux-là sont loin dans l'égarement.

4. Et Nous n'avons envoyé de Messager qu'avec la langue de son peuple, afin de les éclairer. Allah égare qui Il veut et guide qui Il veut. Et, c'est Lui le tout Puissant, le Sage.

5. Nous avons certes, envoyé Moïse avec Nos miracles [en lui disant]: ‹Fais sortir ton peuple des ténèbres vers la lumière, et rappelle-leur les jours d'Allah›. [Ses bienfaits]. Dans tout cela il y a des signes pour tout homme plein d'endurance et de reconnaissance.

6. (Rappelle-toi) quand Moïse dit à son peuple: ‹Rappelez- vous le bienfait d'Allah sur vous quand Il vous sauva des gens de Pharaon qui vous infligeaient le pire châtiment. Ils massacraient vos fils et laissaient en vie

vos filles. Il y avait là une dure épreuve de la part de votre Seigneur›,

7. Et lorsque votre Seigneur proclama: ‹Si vous êtes reconnaissants, très certainement J'augmenterai [Mes bienfaits] pour vous. Mais si vous êtes ingrats, Mon châtiment sera terrible›.

8. Et Moïse dit: ‹Si vous êtes ingrats, vous ainsi que tous ceux qui sont sur terre, [sachez] qu'Allah Se suffit à Lui-même et qu'Il est digne de louange›.

9. Ne vous est-il pas parvenu le récit de ceux d'avant vous, du peuple de Noé, des Aad, des Tamud et de ceux qui vécurent après eux, et que seul Allah connaît? Leurs messagers vinrent à eux avec des épreuves, mais il dirent, ramenant leurs mains à leurs bouches: ‹Nous ne croyons pas [au message] avec lequel vous avez été envoyés et nous sommes, au sujets de ce à quoi vous nous appelez, dans un doute vraiment troublant›.

10. Leurs messagers dirent: ‹Y a-t-il un doute au sujet d'Allah, Créateur des cieux et de la terre, qui vous appelle pour vous pardonner une partie de vos péchés et vous donner un délai jusqu'à un terme fixé?› [Les mécréants] répondirent: ‹Vous n'êtes que des hommes comme nous. Vous voulez nous empêcher de ce que nos ancêtres adoraient. Apportez-nous donc une preuve évidente›.

11. Leurs messagers leur dirent: ‹Certes, nous ne sommes que des humains comme vous. Mais Allah favorise qui Il veut parmi Ses serviteurs. Il ne nous appartient de vous apporter quelque preuve, que par la permission d'Allah. Et c'est en Allah que les croyants

doivent placer leur confiance.

12. Et qu'aurions-nous à ne pas placer notre confiance en Allah, alors qu'Il nous guidés sur les sentiers [que nous devions suivre]? Nous endurerons sûrement la persécution que vous nous infligez. Et ceux qui ont confiance en Allah s'en remettent entièrement à Lui.›

13. Et ceux qui ont mécru dirent à leurs messagers: ‹Nous vous expulserons certainement de notre territoire, à moins que vous ne réintégriez notre religion!› Alors, leur Seigneur leur révéla: ‹Assurément Nous anéantirons les injustes,

14. et vous établirons dans le pays après eux. Cela est pour celui qui craint Ma présence et craint Ma menace›.

15. Et ils demandèrent [à Allah] la victoire. Et tout tyran insolent fut déçu.

16. L'Enfer est sa destination et il sera abreuvé d'une eau purulente

17. qu'il tentera d'avaler à petites gorgées. Mais c'est à peine s'il peut l'avaler. La mort lui viendra de toutes parts, mais il ne mourra pas; et il aura un châtiment terrible.

18. Les oeuvres de ceux qui ont mécru en leur Seigneur sont comparables à de la cendre violemment frappée par le vent, dans un jour de tempête. ils ne tireront aucun profit de ce qu'ils ont acquis. C'est cela l'égarement profond.

19. Ne vois-tu pas qu'Allah a créé les cieux et la terre pour une juste raison? S'Il voulait, Il vous ferait disparaître et ferait venir de nouvelles créatures,

20. et cela n'est nullement difficile pour Allah.

21. Et tous comparaîtront devant Allah. Puis, les faibles diront à ceux qui s'enflaient d'orgueil: ‹Nous étions

bien vos suiveurs. Pouvez-vous nous être de quelque utilité contre le châtiment d'Allah?› - Alors, les autres diront: ‹Si Allah nous avait guidés nous vous aurions certainement guidées. Il est indifférent pour nous plaindre ou d'endurer; nous n'avons pas d'échappatoire›.

22. Et quand tout sera accompli, le Diable dira: ‹Certes, Allah vous avait fait une promesse de vérité; tandis que moi, je vous ai fait une promesse que je n'ai pas tenue. Je n'avais aucune autorité sur vous si ce n'est que je vous ai appelés, et que vous m'avez répondu. Ne me faites donc pas de reproches; mais faites-en à vous même. Je ne vous suis d'aucun secours et vous ne m'êtes d'aucun secours. Je vous renie de m'avoir jadis associé [à Allah]›. Certes, un châtiment douloureux attend les injustes [les associateurs].

23. Et on fera entrer ceux qui croient et font de bonnes oeuvres, dans les jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, pour y demeurer éternellement, par permission de leur Seigneur. Et là, leur salutation sera: ‹Salam› (Paix)

24. N'as-tu pas vu comment Allah propose en parabole une bonne parole pareille à un bel arbre dont la racine est ferme et la ramure s'élançant dans le ciel?

25. Il donne à tout instant ses fruits, par la grâce de son Seigneur. Allah propose ses paraboles à l'intention des gens afin qu'ils s'exhortent.

26. Et une mauvaise parole est pareille a un mauvais arbre, déraciné de la surface de la terre et qui n'a point de stabilité.

27. Allah affermit les croyants par une

parole ferme, dans la vie présente et dans l'au-delà. Tandis qu'Il égare Ies injustes. Et Allah fait ce qu'Il veut.

28. Ne vois-tu point ceux qui troquent les bienfaits d'Allah contre l'ingratitude et établissent leur peuple dans la demeure de la perdition

29. ...l'Enfer, où ils brûleront? Et quel mauvais gîte!

30. Et ils ont donné à Allah des égaux afin d'égarer (les gens) de Son sentier. - Dis: ‹Jouissez [de cette vie] car votre destination sera le feu›.

31. Dis à Mes serviteurs qui ont cru, qu'ils accomplissent la Salat et qu'ils dépensent [dans le bien] en secret et en public de ce que Nous leur avons attribué, avant que vienne le jour où il n'y a ni rachat ni amitié.

32. Allah, c'est Lui qui a crée les cieux et la terre et qui, du ciel, a fait descendre l'eau; grâce à laquelle Il a produit des fruits pour vous nourrir. Il a soumis à votre service les vaisseaux qui, par Son ordre, voguent sur la mer. Et Il a soumis à votre service les rivières.

33. Et pour vous, Il a assujetti le soleil et la lune à une perpétuelle révolution. Et Il vous a assujetti la nuit et le jour.

34. Il vous a accordé de tout ce que vous Lui avez demandé. Et si vous comptiez les bienfaits d'Allah, vous ne sauriez les dénombrer. L'homme est vraiment très injuste, très ingrat.

35. Et (rappelle-toi) quand Abraham dit: ‹ش mon Seigneur, fais de cette cité un lieu sûr, et préserve-moi ainsi

que mes enfants de l'adoration des idoles.

36. ش mon Seigneur, elles (les idoles) ont égaré beaucoup de gens. Quiconque me suit est des miens. Quand a celui qui me désobéit... c'est Toi, le Pardonneur, le Très Miséricordieux!

37. ش notre Seigneur, j'ai établi une partie de ma descendance dans une vallée sans agriculture, près de Ta Maison sacrée [la Kaaba], - ٍ notre Seigneur - afin qu'ils accomplissent la Salat. Fais donc que se penchent vers eux les coeurs d'une partie des gens. Et nourris-les de fruits. Peut-être seront-ils reconnaissants?

38. ش notre Seigneur, Tu sais, vraiment, ce que nous cachons et ce que nous divulguons: - et rien n'échappe à Allah, ni sur terre, ni au ciel! -

39. Louange à Allah, qui en dépit de ma vieillesse, m'a donné Ismaël et Isaac. Certes, mon Seigneur entend bien les prières.

40. ش mon Seigneur! Fais que j'accomplisse assidûment la Salat ainsi qu'une partie de ma descendance; exauce ma prière, ٍ notre Seigneur!

41. ش notre Seigneur! pardonne-moi, ainsi qu'à mes père et mère et aux croyants, le jour de la reddition des comptes›.

42. Et ne pense point qu'Allah soit inattentif à ce que font les injustes. Ils leur accordera un délai jusqu'au jour où leurs regards se figeront.

43. Ils courront [suppliant], levant la tête, les yeux hagards et les coeurs vides.

44. Et avertis les gens du jour où le châtiment les atteindra et ceux qui auront été injustes diront: ‹ش notre Seigneur accorde-nous un court délai, nous répondrons à Ton

appel et suivront les messagers›. - N'avez-vous pas juré auparavant que vous ne deviez jamais disparaître?

45. Et vous avez habité, les demeures de ceux qui s'étaient fait du tord à eux-mêmes. Il vous est apparu en toute évidence comment Nous les avions traité et Nous vous avons cité les exemples.

46. Ils ont certes comploté. Or leur complot est (inscrit) auprès d'Allah même si leur complot était assez puissant pour faire disparaître les montagnes...

47. Ne pense point qu'Allah manque à Sa Promesse envers Ses messagers. Certes Allah est Tout Puissant et Détenteur du pouvoir de punir,

48. au jour où la terre sera remplacée par une autre, de même que les cieux et où (les hommes) comparaîtront devant Allah, l'Unique, Le Dominateur Suprême.

49. Et ce jour-là, tu verras les coupables, enchaînés les uns aux autres,

50. leurs tuniques seront de goudron et le feu couvrira leurs visages.

51. (Tout cela) afin qu'Allah rétribue chaque âme de ce qu'elle aura acquis. Certes Allah est prompt dans Ses comptes.

52. Ceci est un message (le Coran) pour les gens afin qu'ils soient avertis, qu'ils sachent qu'Ils n'est qu'un Dieu unique, et pour que les doués d'intelligence s'exhortent.

ترجمه اسپانيايي

1. 'lr. Ésta es una Escritura que te hemos revelado para que, con permiso de su Señor, saques a los hombres de las tinieblas a la luz, a la vía del Poderoso, del Digno de Alabanza,

2. de Alá, a Quien pertenece lo que está en los cielos y lo que está en la tierra. ¡Ay de

los infieles, por un castigo severo...!

3. Quienes prefieren la vida de acá a la otra y desvían a otros del camino de Alá, deseando que sea tortuoso, están profundamente extraviados.

4. No mandamos a ningún enviado que no hablara en la lengua de su pueblo, para que les explicara con claridad. Alá extravía a quien Él quiere y dirige a quien Él quiere. él es el Poderoso, el Sabio.

5. Ya hemos enviado a Moisés con Nuestros signos: «¡Saca a tu pueblo de las tinieblas a la luz y recuérdales los Días de Alá!» Ciertamente, hay en ello signos para todo aquél que tenga mucha paciencia, mucha gratitud.

6. Y cuando Moisés dijo a su pueblo: «Recordad la gracia que Alá os dispensó cuando os salvó de las gentes de Faraón, que os sometían a duro castigo, degollando a vuestros hijos varones y dejando con vida a vuestras mujeres. Con esto os probó vuestro Seño

7. Y cuando vuestro Señor anunció: «Si sois agradecidos, os daré más. Pero, si sois desagradecidos,... Ciertamente, Mi castigo es severo».

8. Moisés dijo: «Si sois desagradecidos, vosotros y todos los que están en la tierra... Alá Se basta a Sí mismo, es digno de alabanza».

9. ¿No os habéis enterado de lo que pasó a quienes os precedieron: el pueblo de Noé, los aditas, los tamudeos, y los que les sucedieron, que sólo Alá conoce? Vinieron a ellos sus enviados con las pruebas claras, pero llevaron las manos a sus bocas y dijer

10. Sus enviados dijeron: «¿Es

posible dudar de Alá, creador de los cielos y de la tierra? Él os llama para perdonaros vuestros pecados y remitiros a un plazo fijo». Dijeron: «No sois más que unos mortales como nosotros. Queréis apartarnos de los dioses a

11. Sus enviados les dijeron: «No somos más que unos mortales como vosotros, pero Alá agracia a quien Él quiere de Sus siervos. Y nosotros no podemos aportaros una autoridad sino con permiso de Alá. ¡Que los creyentes confíen en Alá!»

12. ¿Cómo no vamos a poner nosotros nuestra confianza en Alá, si nos ha dirigido en nuestros caminos? Tendremos, ciertamente, paciencia, a pesar de lo mucho que nos molestáis. ¡Que los que confían confíen en Alá!

13. Los infieles dijeron a su enviados: «¡Hemos de expulsaros de nuestro territorio, a menos que volváis a nuestra religión!» Su Señor les inspiró: «¡Hemos de hacer perecer a los impíos

14. y hemos de instalaros, después de ellos, en la tierra! Esto es para quien tema Mi condición y tema Mi amenaza».

15. Pidieron un fallo y todo tirano desviado sufrió una decepción.

16. Le espera la gehena y se le dará a beber una mezcla de pus y sangre,

17. a tragos, que apenas podrá pasar. La muerte vendrá a él por todas partes, sin que llegue a morir. Le espera un duro castigo.

18. Las obras de quienes no creen en su Señor son como cenizas azotadas por el viento en un día de tormenta. No pueden esperar nada por lo que han merecido. Ése

es el profundo extravío.

19. ¿No has visto que Alá ha creado con un fin los cielos y la tierra? Si Él quisiera, os haría desaparecer y os sustituiría por criaturas nuevas.

20. Y eso no sería difícil para Alá.

21. Todos comparecerán ante Alá. Los débiles dirán entonces a los altivos: «Nosotros os seguíamos. ¿No podríais ahora servirnos de algo contra el castigo de Alá?» Dirán: «Si Alá nos hubiera dirigido, os habríamos dirigido. Da igual que nos impacientemos o

22. El Demonio dirá cuando se decida la cosa: «Alá os hizo una promesa de verdad, pero yo os hice una que no he cumplido. No tenía más poder sobre vosotros que para llamaros y me escuchasteis. ¡No me censuréis, pues, a mí, sino censuraos a vosotros mismos

23. mientras que a quienes hayan creído y obrado el bien se les introducirá en jardines por cuyos bajos fluyen arroyos y en los que estarán, con permiso de su Señor, eternamente. Como saludo oirán: «¡Paz!»

24. ¿No has visto cómo ha propuesto Alá como símil una buena palabra, semejante a un árbol bueno, de raíz firme y copa que se eleva en el aire,

25. que da fruto en toda estación, con permiso de su Señor? Alá propone símiles a los hombres. Quizás, así. se dejen amonestar.

26. Una mala palabra es, al contrario, semejante a un árbol malo arrancado del suelo: le falta firmeza.

27. Alá confirma con palabra firme a quienes creen, en la vida de acá y en la 1, otra. Pero

Alá extravía a los ímpios. Alá hace lo que quiere.

28. ¿No has visto a quienes cambian la gracia de Alá por la incredulidad y alojan a su pueblo en la morada de perdición?

29. En la gehena, en la que arderán. ¡Qué mala morada...!

30. Atribuyeron iguales a Alá para extraviar a otros de Su camino. Di: «¡Gozad brevemente! ¡Estáis destinados al Fuego!»

31. Di a mis servidores creyentes que hagan la azalá y que den limosna, en secreto o en público, de lo que les hemos proveído, antes de que venga día en que ya no haya comercio ni amistad.

32. Alá es Quien ha creado los cielos y la tierra y ha hecho bajar agua del cielo, mediante la cual ha sacado frutos para sustentaros. Ha sujetado a vuestro servicio las naves para que, por Su orden, surquen el mar. Ha sujetado a vuestro servicio los ríos

33. Ha sujetado a vuestro servicio el sol y la luna, que siguen su curso. Ha sujetado a vuestro servicio la noche y el día.

34. Os ha dado de todo lo que Le habéis pedido. Si os pusierais a contar las gracias de Alá, no podríais enumerarlas. El hombre es, ciertamente, muy impío, muy desagradecido.

35. Y cuando Abraham dijo: «¡Señor! ¡Que esté segura esta ciudad! ¡Y evita que yo y mis hijos sirvamos a los ídolos!

36. ¡Señor! ¡Han extraviado a muchos hombres! Quien me siga será de los míos. Pero quien me desobedezca... Tú eres indulgente, misericordioso.

37. ¡Señor! He establecido a

parte de mi descendencia en un valle sin cultivar, junto a tu Casa Sagrada, ¡Señor!, para que hagan la azalá. ¡Haz que los corazones de algunos hombres sean afectuosos con ellos! ¡Provéeles de frutos! Quizás, así, sean agradec

38. ¡Señor! Tú sabes bien lo que ocultamos y lo que manifestamos. No hay nada, en la tierra como en el cielo, que se esconda a Alá.

39. ¡Alabado sea Alá, Que, a pesar de mi vejez, me ha regalado a Ismael e Isaac! Mi Señor oye, ciertamente, a quien Le invoca.

40. ¡Señor! ¡Haz que haga la azalá, y también mi descendencia, Señor, y acepta mi invocación!

41. ¡Señor! Perdónanos, a mí, a mis padres y a los creyentes el día que se ajusten cuentas».

42. No creas que Alá se despreocupa de lo que hacen los impíos. Les remite solamente a un día en que mirarán con los ojos desorbitados,

43. corriendo con el cuello extendido, erguida la cabeza, clavada la mirada, el corazón vacío.

44. ¡Prevén a los hombres contra el día en que tendrá lugar el Castigo! Entonces, dirán los impíos: «¡Señor! ¡Remítenos a un plazo próximo para que respondamos a Tu llamada y sigamos a los enviados!» «¿No jurasteis en otra ocasión que no conoceríais el oc

45. Habitasteis las mismas viviendas que habitaron quienes fueron injustos consigo mismos y se os mostró claramente cómo hicimos con ellos. Os dimos ejemplos...»

46. Urdieron intrigas, pero Alá las conocía, y eso que eran intrigas como para trasladar montañas.

47. No creas que Alá

vaya a faltar a la promesa hecha a Sus enviados - ¡Alá es poderoso, vengador!-,

48. el día que la tierra sea sustituida por otra tierra y los cielos por otros cielos, que comparezcan ante Alá, el Uno, el Invicto.

49. Ese día verás a los culpables encadenados juntos,

50. sus indumentos hechos de alquitrán, cubiertos de fuego sus rostros.

51. Alá retribuirá así a cada uno según sus méritos. ¡Alá es rápido en ajustar cuentas!

52. Éste es un comunicado dirigido a los hombres para que, por él, sean advertidos, para que sepan que Él es un Dios Uno y para que los dotados de intelecto se dejen amonestar.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Rل. Ein Buch, das Wir zu dir hinabgesandt haben, auf daك du die Menschheit aus den Finsternissen zum Licht führen mِgest nach ihres Herrn Gebot auf den Weg des Allmنchtigen, des Preiswürdigen -

2. Allahs, Dessen ist, was in den Himmeln ist und was auf Erden. Und wehe den Unglنubigen ob der schrecklichen Strafe.

3. Jenen, die das Leben hienieden dem Jenseits vorziehen und abwendig machen von Allahs Pfad und ihn zu krümmen trachten. Sie sind es, die sich im groكen Irrtum befinden.

4. Wir schickten keinen Gesandten, es sei denn mit der Sprache seines Volkes, auf daك er sie aufklنre. Dann erklنrt Allah zum Irrenden, wen Er will, und führt richtig, wen Er will. Denn Er ist der Allmنchtige, der Allweise.

5. Wir entsandten Moses mit Unseren Zeichen (und sprachen): «Führe dein Volk aus

den Finsternissen zum Licht und gemahne es an die Tage Allahs.» Wahrlich, darin sind Zeichen für jeden Geduldigen, Dankbaren.

6. Und (erinnere dich) wie Moses zu seinem Volke sprach: «Seid eingedenk der Gnade Allahs gegen euch, als Er euch errettete vor den Leuten Pharaos, die euch mit schlimmer Qual bedrückten, eure Sِhne erschlugen und eure Frauen am Leben lieكen; und darin lag eine schwere Prüfung für euch von eurem Herrn.»

7. Und (gedenket der Zeit) da euer Herr ankündigte: «Wenn ihr dankbar seid, so will Ich euch fürwahr mehr geben; seid ihr aber undankbar, dann ist Meine Strafe wahrlich streng.»

8. Und Moses sprach: «Wenn ihr unglنubig seid, ihr und wer sonst auf Erden ist allesamt - wahrlich, Allah ist Sich Selbst genügend, preiswürdig.»

9. Kam nicht zu euch die Kunde von jenen, die vor euch waren, von dem Volk Noahs und (den Stنmmen) ہd und Thamüd, und von denen, die nach ihnen lebten? Niemand kennt sie auكer Allah. Ihre Gesandten kamen zu ihnen mit deutlichen Zeichen, jedoch sie hielten ihnen die Hنnde vor den Mund und sprachen: «Wir glauben nicht an das, womit ihr gesandt seid, und wir sind fürwahr in beunruhigendem Zweifel über das, wozu ihr uns auffordert.»

10. Ihre Gesandten sprachen: «Ist etwa ein Zweifel über Allah, den Schِpfer der Himmel und der Erde? Er ruft euch, damit Er euch eure Sünden vergebe und euch Aufschub gewنhre bis zu einer bestimmten Frist.» Sie sprachen: «Ihr seid nur Menschen wie wir; ihr wollt uns abwendig machen von dem, was unsere Vنter zu verehren

pflegten. So bringt uns einen deutlichen Beweis.»

11. Ihre Gesandten sprachen zu ihnen: «Wir sind nur Menschen wie ihr, jedoch Allah erweist Gnade, wem Er will von Seinen Dienern. Und es kommt uns nicht zu, euch einen Beweis zu bringen, es sei denn auf Allahs Gebot. Und auf Allah sollten die Glنubigen vertrauen.

12. Und warum sollten wir nicht auf Allah vertrauen, wo Er uns unsere Wege gewiesen hat? Und wir wollen gewiك mit Geduld alles ertragen, was ihr uns an Leid zufügt. Auf Allah denn mِgen vertrauen die Vertrauenden.»

13. Und die, welche unglنubig waren, sprachen zu ihren Gesandten: «Wir werden euch sicherlich aus unserem Land vertreiben, ihr kehret denn zu unserer Religion zurück.» Da sandte ihr Herr ihnen die Offenbarung: «Wahrlich, Wir werden die Frevler vertilgen.

14. Und Wir werden euch fürwahr nach ihnen das Land bewohnen lassen. Das ist für den, der vor Mir zu stehen fürchtet und der Meine Warnung fürchtet.»

15. Sie beteten um Sieg, und (darauthin) kam jeder hochmütige Feind zuschanden.

16. Vor ihm liegt die Hِlle; und getrنnkt soll er werden mit siedendem Wasser.

17. Er soll daran nippen und soll nicht imstande sein, es leicht hinunterzuschlucken. Und der Tod soll zu ihm kommen von allen Seiten, doch soll er nicht sterben. Und auكerdem ist noch eine strenge Strafe.

18. Das Gleichnis derer, die nicht an ihren Herrn g!auben, ist: Ihre Werke sind gleich Asche, auf die der Wind an einem stürmischen Tag heftig blنst. Sie sollen keine Macht haben über das, was sie verdienen. Das ist fürwahr

das نuكerste Verderben.

19. Siehst du denn nicht, daك Allah die Himmel und die Erde in Weisheit geschaffen hat? Wenn es Ihm gefنllt, so kann Er euch von hinnen nehmen und eine neue Schِpfung bringen.

20. Und das ist für Allah keineswegs schwer.

21. Sie werden alle vor Allah hintreten; dann werden die Schwachen zu den Hoffنrtigen sprechen: «Gewiك, wir waren eure Gefolgsleute; kِnnt ihr uns also nicht etwas von der Strafe Allahs abnehmen?» Sie werden sprechen: «Hنtte Allah uns den Weg gewiesen, wir hنtten euch sicherlich den Weg gewiesen. Es ist gleich für uns, ob wir Ungeduld zeigen oder geduldig bleiben: es gibt für uns kein Entrinnen.»

22. Und wenn die Sache entschieden ist, dann wird Satan sprechen: «Allah verhieك euch eine Verheiكung der Wahrheit, ich aber verhieك euch und hielt es euch nicht. Und ich hatte keine Macht über euch, auكer daك ich euch rief und ihr gehorchtet mir. So tadelt nicht mich, sondern tadelt euch selber. Ich kann euch nicht helfen, noch kِnnt ihr mir helfen. Ich habe es schon von mir gewiesen, daك ihr mich (Gott) zur Seite stelltet.» Den Missetنtern wird wahrlich schmerzliche Strafe.

23. Und die da glauben und gute Werke tun, werden in Gنrten eingeführt werden, durch die Strِme flieكen, ewig darin zu wohnen nach ihres Herrn Gebot. Ihr Gruك dort wird sein: «Friede!»

24. Siehst du nicht, wie Allah das Gleichnis eines guten Wortes prنgt? (Es ist) wie ein guter Baum, dessen Wurzel fest ist und dessen Zweige in den Himmel (reichen).

25. Er bringt seine Frucht

hervor zu jeder Zeit nach seines Herrn Gebot. Und Allah prنgt Gleichnisse für die Menschen, auf daك sie nachdenken mِgen.

26. Ein schlechtes Wort aber ist wie ein schlechter Baum, der aus der Erde entwurzelt ist und keine Festigkeit hat.

27. Allah stنrkt die Glنubigen mit dem Wort, das fest gegründet ist, in diesem Leben wie in dem künftigen; und Allah lنكt die Frevler irregehen; denn Allah tut, was Er will.

28. Siehst du nicht jene, die Allahs Gnade mit der Undankbarkeit vertauschten und ihr Volk in die Stنtte des Verderbens brachten,

29. (In) die Hِlle? Dort sollen sie eingehen; und das ist ein schlimmer Ruheplatz.

30. Und sie haben Allah Nebenbuhler zur Seite gesetzt, um (die Menschen) von Seinem Wege abirren zu machen. Sprich: «Vergnügt euch eine Weile, dann aber geht eure Reise zum Feuer.»

31. Sprich zu Meinen Dienern, die glنubig sind, daك sie das Gebet verrichten und spenden von dem, was Wir ihnen gegeben habell, im verborgenen und ِffentlich, bevor ein Tag kommt, an dem weder Handel noch Freundschaft sein wird.

32. Allah ist es, Der die Himmel und die Erde erschuf und Wasser niederregnen lieك von den Wolken und damit Früchte hervorbrachte zu eurem Unterhalt, und Er hat euch die Schiffe dienstbar gemacht, daك sie das Meer durchsegeln nach Seinem Gebot, und Er hat euch die Flüsse dienstbar gemacht.

33. Und dienstbar machte Er euch die Sonne und den Mond, die unablنssig ihren Lauf Vollziehenden. Und dienstbar machte Er euch die Nacht und den Tag.

34. Und Er gab euch alles,

was ihr von Ihm begehrtet; und wenn ihr Allahs Wohltaten aufzنhlen wolltet, ihr würdet sie nicht berechnen kِnnen. Siehe, der Mensch ist wahrlich frevelhaft, undankbar.

35. Und (gedenke der Zeit) wie Abraham sprach: «Mein Herr, Mache diese Stadt zu einer Stنtte des Friedens und bewahre mich und meine Kinder davor, die Gِtzen anzubeten.

36. Mein Herr, sie haben viele von den Menschen irregeleitet. Wer mir nun folgt, der gehِrt sicher zu mir; und wer mir nicht gehorcht - siehe, Du bist allverzeihend, barmherzig.

37. Unser Herr, ich habe einen Teil meiner Nachkommenschaft in einem unfruchtbaren Tal nahe bei Deinem Heiligen Haus angesiedelt, o unser Herr, auf daك sie das Gebet verrichten mِgen. So mache die Herzen der Menschen ihnen zugeneigt und versorge sie mit Früchten, damit sie dankbar seien.

38. Unser Herr, Du weiكt, was wir verhehlen und was wir kundtun. Und nichts ist verborgen vor Allah, ob auf Erden oder im Himmel.

39. Aller Preis gehِrt Allah, Der mir, ungeachtet (meines) Alters, Ismael und Isaak geschenkt hat. Wahrlich, mein Herr ist der Erhِrer des Gebets.

40. Mein Herr, mache, daك ich und meine Kinder das Gebet verrichten. Unser Herr! nimm mein Gebet an.

41. Unser Herr, vergib mir und meinen Eltern und den Glنubigen am Tage, an dem die Abrechnung stattfinden wird.»

42. Wنhne nicht, daك Allah achtlos ist dessen, was die Frevler tun. Er gibt ihnen nur Frist bis zu dem Tage, an dem die Augen starr blicken werden,

43. Vorwنrts taumelnd in Angst, aufgereckt die Hنupter, ihr Blick kehrt ihnen nicht zurück

und ihre Herzen sind ِde.

44. Und warne die Menschen vor dem Tag, da die Strafe über sie kommen wird. Dann werden die Frevler sprechen: «Unser Herr, gib uns Aufschub auf eine kurze Frist. Wir wollen auf Deinen Ruf antworten und den Gesandten folgen.» «Habt ihr nicht zuvor geschworen, es würde euch kein Untergang treffen?

45. Und ihr wohnt in den Wohnungen derer, die gegen sich selber frevelten, und es ist euch deutlich gemacht worden, wie Wir mit ihnen verfuhren; und Wir haben klare Beispiele vor euch hingestellt.»

46. Und sie haben bereits ihre Plنne geplant, aber ihre Plنne sind bei Allah, und wنren ihre Plنne derart, daك sie Berge versetzen sollten.

47. Wنhne darum nicht, daك Allah Sein Versprechen an Seine Gesandten nicht halten werde; gewiك, Allah ist allmنchtig, Herr der Vergeltung.

48. Am Tag, da die Erde verwandelt werden wird in eine andere Erde, und auch die Himmel; und sie werden (alle) vor Allah treten, den Einigen, den Hِchsten.

49. Und an jenem Tage wirst du die Schuldigen in Ketten gefesselt sehen.

50. Ihre Gewنnder werden von Pech sein, und das Feuer wird ihre Gesichter einhüllen,

51. Auf daك Allah jedem vergelte, was er gewirkt. Wahrlich, Allah ist schnell im Abrechnen.

52. Dies ist eine genügende Ermahnung für die Menschen, auf daك sie sich dadurch war nen lassen, und auf daك sie wissen mِgen, daك nur Er der Einige Gott ist, und auf daك die mit Verstنndnis Begabten es bedenken.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm, Râ. Abbiamo

fatto scendere su di te un Libro affinché, con il permesso del loro Signore, tu tragga le genti dalle tenebre alla luce, sulla via dell'Eccelso, del Degno di lode,

2. [la via di] Allah, Cui appartiene quel che è nei cieli e sulla terra. Guai a coloro che non credono: subiranno un severo castigo;

3. [essi] amano questa vita più dell'altra, frappongono ostacoli sul sentiero di Allah e cercano di renderlo tortuoso! Sono infossati nell'errore .

4. Non inviammo alcun messaggero se non nella lingua del suo popolo , affinché li informasse. Allah svia chi vuole e guida chi vuole ed Egli è l'Eccelso, il Sapiente.

5. Già mandammo Mosè con i Nostri segni: laqno; Fa' uscire la tua gente dalle tenebre alla luce e ricorda loro i giorni di Allah» . Ecco dei segni per ogni [uomo] paziente e grato.

6. E quando Mosè disse al suo popolo: laqno; Ricordate i favori che Allah vi ha elargito, quando vi salvò dalla gente di Faraone che vi infliggeva la peggiore delle torture. Uccidevano i vostri maschi e lasciavano in vita le femmine. Era questa una dura prova da parte del vostro Signore.

7. E quando il vostro Signore proclamò: laqno; Se sarete riconoscenti, accrescerò [la Mia grazia]. Se sarete ingrati, in verità il Mio castigo è severo!»,

8. disse Mosè: laqno; Se sarete ingrati, voi e tutti quelli che sono sulla terra, Allah [sappiatelo] di nulla abbisogna, è il Degno di lode».

9. Non vi è giunta notizia di quelli [che vissero] prima di voi,

del popolo di Noè, degli 'Âd e dei Thamûd, e di quelli che vennero dopo e che Allah solo conosce? Vennero i loro profeti con prove chiarissime, ma essi dissero, portandosi le mani alla bocca : laqno; Non crediamo in quello con cui siete stati inviati. E siamo in dubbio profondissimo circa quello che ci proponete».

10. Dissero loro i profeti: laqno; Come può esservi dubbio a proposito di Allah, il Creatore dei cieli e della terra, Colui che vi Si rivolge per perdonarvi parte delle vostre colpe e rinviarvi fino al termine prestabilito?». [Risposero] i miscredenti: laqno;Non siete altro che uomini come noi. Volete distoglierci da quello che adoravano i nostri avi? Recateci una prova inequivocabile!».

11. Dissero loro i profeti: laqno; Certamente siamo uomini come voi, ma Allah favorisce chi Egli vuole tra i Suoi servi. Non possiamo recarvi una prova se non con il permesso di Allah. In Allah confidino i credenti.

12. E come potremmo non confidare in Allah quand'Egli ci ha guidati sui nostri sentieri? Sopporteremo con pazienza [le persecuzioni] di cui ci farete oggetto. Confidino in Allah coloro che confidano».

13. Coloro che non credevano dissero ai loro profeti: laqno; Vi cacceremo senza fallo dalla nostra terra, a meno che non ritorniate alla nostra religione». Ma il loro il Signore rivelò loro: laqno; Distruggeremo certamente gli iniqui,

14. e vi faremo dimorare sulla terra dopo di loro. Questa è [la ricompensa] per chi teme la Mia presenza e teme la Mia minaccia».

15. Cercarono la vittoria: fu sconfitto ogni

ostinato tiranno ,

16. è destinato all'Inferno e sarà abbeverato di acqua fetida

17. che cercherà di inghiottire a piccoli sorsi senza riuscirvi. La morte lo assalirà da ogni parte, eppure non potrà morire: avrà un castigo inattenuabile.

18. Questa è la metafora di coloro che rinnegano il loro Signore: le loro azioni saranno come cenere sulla quale infuria il vento in un giorno di tempesta. Non avranno alcun pro di ciò che hanno fatto. Questa è la perdizione totale.

19. Non vedi che Allah ha creato i cieli e la terra secondo verità? Se volesse, vi farebbe perire e susciterebbe un'altra creazione.

20. Ciò non è difficile per Allah.

21. Tutti compariranno davanti a Allah. E i deboli diranno a coloro che erano tronfi d'orgoglio: laqno; Noi vi seguivamo. Potete [ora] esserci utili contro il castigo di Allah?» . Risponderanno [gli altri]: laqno; Se Allah ci avesse guidati, certamente vi avremmo guidati. Lamento o sopportazione [ormai] sono uguali: per noi non c'è rifugio».

22. Quando tutto sarà concluso, dirà Satana: laqno; Allah vi aveva fatto promessa sincera, mentre io vi ho fatto una promessa che non ho mantenuto. Qual potere avevo mai su di voi, se non quello di chiamarvi? E voi mi avete risposto. Non rimproverate me; rimproverate voi stessi. Io non posso esservi d'aiuto e voi non potete essermi d'aiuto. Rifiuto l'atto con cui mi avete asso ciato ad Allah in precedenza» . In verità gli iniqui [avranno] doloroso castigo.

23. Coloro che invece credono e operano il bene li faremo entrare

nei Giardini dove scorrono i ruscelli e vi rimarranno in perpetuo con il permesso del loro Signore. Colà il loro saluto sarà: "Pace!" .

24. Non hai visto a cosa Allah paragona la buona parola? Essa è come un buon albero, la cui radice è salda e i cui rami [sono] nel cielo,

25. e continuamente dà frutti, col permesso di Allah. Allah propone metafore agli uomini, affinché riflettano.

26. La metafora della parola cattiva è invece quella di una mala pianta sradicata dalla superficie della terra: non ha stabilità alcuna.

27. Allah rafforza coloro che credono con la parola ferma , in questa vita come nell'altra e, allo stesso tempo, svia gli ingiusti. Allah fa ciò che vuole.

28. Non li hai visti, coloro che scambiano il favore di Allah con la miscredenza e trascinano il loro popolo nella dimora della perdizione,

29. nell'Inferno in cui cadranno? Qual trista dimora!

30. Attribuirono consimili ad Allah per sviare [la gente] dal Suo sentiero. Di': laqno; Godete pure: la vostra destinazione è il Fuoco! ».

31. Di' ai Miei servi credenti che assolvano l'orazione e diano in pubblico e in privato [parte] dei beni che abbiamo loro concesso, prima che giunga in Giorno in cui non ci sarà più né commercio né amicizia.

32. Allah è Colui che ha creato i cieli e la terra, e che fa scendere l'acqua dal cielo e, suo tramite, suscita frutti per il vostro sostentamento. Vi ha messo a disposizione le navi che scivolano sul mare per volontà Sua, e

vi ha meso a disposizione i fiumi.

33. Vi ha messo a disposizione il sole e la luna che gravitano con regolarità, e vi ha messo a disposizione la notte e il giorno.

34. E vi ha dato [parte] di tutto quel che Gli avete chiesto: se voleste contare i doni di Allah, non potreste enumerarli. In verità l'uomo è ingiusto, ingrato .

35. E [ricorda] quando Abramo disse: laqno; O mio Signore, rendi sicura questa contrada e preserva me e i miei figli dall'adorazione degli idoli.

36. O mio Signore, in verità essi già han traviato molti uomini. Chi mi seguirà sarà dei miei, e quanto a coloro che mi disobbediscono, in verità Tu sei perdonatore, misericordioso!

37. O Signor nostro, ho stabilito una parte della mia progenie in una valle sterile, nei pressi della Tua Sacra Casa, affinché, o Signor nostro, assolvano all'ora- zione. Fai che i cuori di una parte dell'umanità tendano a loro; concedi loro [ogni specie] di frutti. Forse Ti saranno riconoscenti.

38. O Signor nostro, Tu ben conosci quello che nascondiamo e quello che palesiamo. Nulla è nascosto ad Allah, nella terra e nei cieli!

39. Lode ad Allah Che, nonostante la vecchiaia, mi ha dato Ismaele ed Isacco. In verità il mio Signore ascolta l'invocazione.

40. O Signore, concedi a me e ad una parte della mia progenie di assolvere all'orazione. Esaudisci la mia preghiera, o Signor nostro!

41. O Signor nostro, perdona a me, ai miei genitori e ai credenti, nel Giorno in cui si tireranno le

somme» .

42. E non credere che Allah sia disattento a quello che fanno gli iniqui. Concede loro una dilazione fino al Giorno in cui i loro sguardi saranno sbarrati.

43. Verranno umiliati, la testa immobile, gli occhi fissi, il cuore smarrito .

44. Avverti le genti [a proposito] del Giorno in cui li colpirà il castigo. [Allora] coloro che saranno stati ingiusti diranno: laqno; O Signor nostro, concedici una breve dilazione: risponderemo al Tuo appello e seguiremo i messaggeri ». laqno; Non giuravate dianzi, che per voi non ci sarebbe stato declino?

45. Eppure abitavate nelle case di coloro che avevano fatto torto a se stessi, e quel che ne facemmo vi era ben noto. Vi abbiamo citato gli esempi ».

46. Tramarno l, ma la loro trama è nota ad Allah, foss'anche una trama capace di fare a pezzi le montagne .

47. Non credere che Allah manchi alla promessa fatta ai Suoi messaggeri. Allah è l'Eccelso, il Vendicatore.

48. [Avverrà ciò] nel Giorno in cui la terra sarà trasformata e [parimenti] i cieli, in cui gli uomini compariranno di fronte ad Allah, l'Unico, il Supremo Dominatore.

49. Vedrai in quel Giorno i colpevoli, appaiati nei ceppi:

50. con vesti di catrame e i volti in fiamme.

51. [Così] Allah compenserà ogni anima per ciò che si è meritata, ché in verità Allah è rapido nel conto.

52. Questo è un messaggio per gli uomini, affinché siano avvertiti e sappiano che Egli è il Dio Unico e perché rammentino, i dotati di intelletto.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлиф лaм pa. Пиcaниe - ниcпocлaли Mы eгo тeбe, чтoбы ты вывeл людeй из мpaкa к cвeтy c coизвoлeния иx Гocпoдa нa пyть вeликoгo, дocтoxвaльнoгo -

2. Aллaxa, кoтopoмy пpинaдлeжит тo, чтo в нeбecax и чтo нa зeмлe. Гope жe нeвepным oт мyчитeльнoгo нaкaзaния,

3. кoтopыe любят жизнь дoльнюю пpeвышe пocлeднeй и oтклoняют oт пyти Aллaxa, cтpeмяcь к кpивизнe в нeм! Эти - в дaлeкoм зaблyждeнии.

4. Mы oтпpaвляли пocлaнникoв тoлькo c языкoм иx нapoдa, чтoбы oни paзъяcняли им. Aллax cвoдит c пyти, кoгo пoжeлaeт, и вeдeт, кoгo жeлaeт. Oн - Вeликий, Мyдpый!

5. Mы пocлaли Mycy c Haшими знaмeниями: "Bывeди нapoд твoй oт мpaкa к cвeтy и нaпoмни им пpo дни Aллaxa. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для вcякoгo тepпeливoгo, блaгopoднoгo!"

6. Boт cкaзaл Myca cвoeмy нapoдy: "Bcпoмнитe милocти Aллaxa вaм, кaк Oн вac cпac oт poдa Фиp'ayнa! Oни вoзлaгaют нa вac злoe нaкaзaниe, yбивaют вaшиx cынoвeй, ocтaвляют в живыx вaшиx жeнщин. B этoм - иcпытaниe для вac oт Гocпoдa вaшeгo вeликoe".

7. Boт вoзвecтил Гocпoдь: "Ecли вoзблaгoдapитe, Я yмнoжy вaм; a ecли бyдeтe нeблaгoдapны... Пoиcтинe, нaкaзaниe Moe - cильнo!"

8. И cкaзaл Myca: "Ecли бyдeтe нeблaгoдapны вы и тe, ктo нa зeмлe - вce, тo вeдь Aллax - Бoгaт, Пpecлaвeн!"

9. Paзвe нe дoшлa дo вac вecть o тex, ктo был paньшe вac, o нapoдe Hyxa, Aдa, Caмyдa и тex, кoтopыe были пocлe ниx, - нe знaeт иx никтo, кpoмe Aллaxa. K ним пpишли Haши пocлaнцы c яcными знaмeниями, a oни влoжили pyки в ycтa cвoи и

cкaзaли: "Mы нe вepyeм в тo, c чeм вы пocлaны; мы в coмнeнии cильнoм o тoм, к чeмy вы зoвeтe".

10. Cкaзaли иx пocлaнники: "Paзвe oб Aллaxe coмнeниe, Tвopцe нeбec и зeмли? Oн зoвeт вac, чтoбы пpocтить вaм гpexи и oтcpoчить дo нaзвaннoгo cpoкa". Oни cкaзaли: "Bы - тoлькo люди, тaкиe, кaк мы, вы жeлaeтe oтвpaтить нac oт тoгo, чeмy пoклoнялиcь нaши oтцы. Пpивeдитe жe нaм явнyю влacть!"

11. Cкaзaли им иx пocлaнцы: "Mы - тoлькo люди, тaкиe, кaк вы, нo Aллax блaгoдeтeльcтвyeт тoгo из Cвoиx paбoв, кoгo пoжeлaeт; мы нe мoжeм пpивecти вaм влacти, инaчe кaк c дoзвoлeния Aллaxa. Ha Aллaxa пycкaй пoлaгaютcя вepyющиe!

12. И пoчeмy нaм нe пoлaгaтьcя нa Aллaxa, paз Oн пoвeл нac пo нaшим пyтям? Mы бyдeм тepпeть тo, чeм вы нac oбижaeтe. И нa Aллaxa пycть пoлaгaютcя пoлaгaющиecя!"

13. И cкaзaли тe, кoтopыe нe вepoвaли, иx пocлaнникaм: "Mы извeдeм вac из нaшeй зeмли, или вы oбpaтитecь к нaшeй oбщиинe". И oткpыл им иx Гocпoдь: "Mы нeпpeмeннo пoгyбим нeпpaвeдныx

14. и пoceлим вac нa зeмлe пocлe ниx. Этo - для тex, ктo бoитcя cтoяния пpeдo Mнoй и бoитcя Moeй yгpoзы!"

15. Oни пpocили peшeния, нo нe пoлyчили ycпexa вce тиpaны yпopныe.

16. Пoзaди eгo - гeeннa, и бyдyт eгo пoить вoдoй гнoйнoй.

17. Oн лaкaeт ee, нo eдвa пpoглaтывaeт, и пpиxoдит к нeмy cмepть co вcex мecт, нo oн нe мepтв, a пoзaди eгo - cypoвoe нaкaзaниe.

18. Пpитчa o тex, кoтopыe нe вepyют: дeяния иx - кaк пeпeл, ycилилcя нaд ним виxpь в бypный дeнь; oни нe влacтны ни

нaд чeм, чтo пpиoбpeли. Этo - дaлeкoe зaблyждeниe!

19. Paзвe ты нe видeл, чтo Aллax coтвopил нeбeca и зeмлю вo иcтинe; ecли Oн пoжeлaeт, тo yвeдeт вac и пpивeдeт нoвoe твopeниe,

20. и этo для Aллaxa - нe вeликo.

21. И пpeдcтaнyт вce пpeд Aллaxoм, и cкaжyт cлaбыe тeм, кoтopыe вoзвeличилиcь: "Mы cлeдoвaли вaм. Paзвe вы избaвитe нac xoть oт чeгo-нибyдь из нaкaзaния Aллaxa?". Oни cкaзaли: "Ecли бы Aллax нac вeл, тo и мы бы вac вeли. Haм вce paвнo, бyдeм ли мы пeчaльны или пoтepпим - нeт нaм иcxoдa".

22. И cкaзaл caтaнa, кoгдa дeлo былo peшeнo: "Aллax вeдь oбeщaл вaм oбeщaниe иcтины, oбeщaл и я, нo я oбмaнyл вac, и нe былo y мeня нaд вaми влacти. Я тoлькo звaл вac, и вы oтвeтили мнe, нe бpaнитe жe мeня, a бpaнитe caмиx ceбя. Я нe пoмoгaю вaм, и вы нe пoмoжeтe мнe; я oтpeкaюcь oт тoгo, чтo вы мeня cдeлaли coyчacтникoм paньшe". Пoиcтинe, для тиpaнoв - нaкaзaниe мyчитeльнoe!

23. И ввeдeны бyдyт тe, кoтopыe вepoвaли и твopили блaгoe, в caды, гдe внизy тeкyт peки, - для вeчнoгo пpeбывaния тaм c дoзвoлeния cвoeгo Гocпoдa. Пpивeтcтвиe иx тaм: "Mиp!"

24. Paзвe ты нe видeлы, кaк Aллax пpивoдит пpитчeй дoбpoe cлoвo - oнo, кaк дepeвo дoбpoe: кopeнь eгo твepд, a вeтви в нeбecax...

25. Oнo пpинocит cвoи плoды в кaждый миг c coизвoлeния cвoeгo Гocпoдa. И пpивoдит Aллax пpитчи людям, - мoжeт быть, oни oпoмнятcя!

26. A пpитчa o cквepнoм cлoвe - oнo, кaк cквepнoe дepeвo, кoтopoe выpывaeтcя из зeмли, - нeт y нeгo cтoйкocти.

27.

Aллax yтвepждaeт тex, кoтopыe yвepoвaли, cлoвoм твepдым в жизни ближнeй и в жизни дaльнeй; и cвoдит c пyти Aллax нeпpaвeдныx, и твopит Aллax, чтo жeлaeт.

28. Paзвe ты нe видeл тex, кoтopыe oбмeняли милocть Aллaxa нa нeвepиe и пoceлил нapoд cвoй в жилищe гибeли -

29. в гeeннe, в кoтopoй oни бyдyт гopeть? И cквepнo этo пpeбывaниe!

30. Уcтpoили oни для Aллaxa paвныx, чтoбы cбить c Eгo пyти. Cкaжи: "Hacлaждaйтecь, пoтoмy чтo пyть вaш - в oгoнь!"

31. Cкaжи paбaм Moим, кoтopыe yвepoвaли, пycть oни cтoят нa мoлитвe и жepтвyют из тoгo, чтo Mы дapoвaли им, тaйнo и явнo, пpeждe чeм нacтyпит дeнь, кoгдa нeт мeны и дpyжecтвa.

32. Aллax - тoт, кoтopый coтвopил нeбeca и зeмлю, и низвeл c нeбec вoдy, и вывeл eю плoды в вaшy yдeл, и пoдчинил вaм cyдa, чтoбы oни xoдили в мope пo Eгo пoвeлeнию, и пoдчинил вaм peки,

33. и пoдчинил вaм coлнцe и лyнy тpyждaющимиcя, и пoдчинил вaм нoчь и дeнь,

34. и дaл вaм вce, чтo вы пpocитe. И ecли вы бyдeтe cчитaть милocть Aллaxa, тo нe coчтeтe ee. Пoиcтинe, чeлoвeк - oбидчик, нeблaгoдapный!

35. Boт cкaзaл Ибpaxим: "Гocпoди! Cдeлaй этoт гpaд бeзoпacным и oтдaли мeня и мoиx дeтeй, чтoбы мы пoклoнялиcь идoлaм.

36. Гocпoди! Beдь oни cбили c пyти мнoгиx людeй, a ктo пocлeдyeт зa мнoй, тoт - oт мeня, a ктo ocлyшaeтcя мeня... вeдь Tы - Пpoщaющий, Милocтивый!

37. Гocпoди, я пoceлил из мoeгo пoтoмcтвa в дoлинe, нe имeющeй злaкoв, y Tвoeгo дoмa cвящeннoгo. Гocпoди нaш! Пycть oни выcтaивaют мoлитвy, и cдeлaй cepдцa людeй

cклoняющимиcя к ним и oтдeли иx плoдaми, - мoжeт быть, oни бyдyт блaгoдapны!

38. Гocпoди нaш! Tы знaeшь, чтo мы cкpывaeм и чтo oбнapyживaeм. He cкpoeтcя oт Aллaxa ничтo нa зeмлe и в нeбecax!

39. Xвaлa Aллaxy, кoтopый дapoвaл мнe пpи cтapocти Иcмa'илa и Иcxaкa! Пoиcтинe, Гocпoдь мoй, - Oн cлышит вoззвaниe!

40. Гocпoди, cдeлaй мeня выcтaивaющим мoлитвy и из мoeгo пoтoмcтвa. Гocпoди нaш! И пpими мoй зoв:

41. Гocпoди нaш! Пpocти мнe, и мoим poдитeлям, и вepyющим в тoт дeнь, кoгдa нacтyпит pacчeт!"

42. И нe дyмaй, чтo Aллax нeбpeжeт тeм, чтo твopят нeпpaвeдныe. Oн oтcpoчивaeт им дo дня, кoгдa взopы зaкaтятcя,

43. ycтpeмляяcь тopoпливo c пoднятыми ввepx гoлoвaми, взopы к ним нe вoзвpaщaютcя, и cepдцa иx - вoздyx.

44. Увeщeвaй жe людeй o тoм днe, кoгдa пpидeт к ним нaкaзaниe! И cкaжyт тe, кoтopыe были oбидчикaми: "Гocпoди нaш! Oтcpoчь нaм дo близкoгo пpeдeлa, - мы oтвeтим нa Tвoй пpизыв и пocлeдyeм зa пocлaнцaми". Paзвe ж вы нe клялиcь paньшe, чтo нeт y вac измeнeния?

45. И вы пoceлилиcь в жилищax тex, кoтopыe oбидeли caмиx ceбя, и cтaлo яcнo для вac, кaк Mы пocтyпили c ними, и пpивeли Mы вaм пpитчи,

46. a oни xитpили cвoeй xитpocтью, нo y Aллaxa вcя иx xитpocть, xoтя бы oт xитpocти иx и гopы двигaлиcь.

47. He cчитaй Aллaxa нapyшaющим Cвoe oбeщaниe Cвoим пocлaнникaм: вeдь Aллax - cлaвeн, oблaдaтeль мщeния

48. в тoт дeнь, кoгдa зeмля бyдeт зaмeнeнa дpyгoй зeмлeй, и - нeбeca, и пpeдcтaнyт пpeд Aллaxoм, Единым, Мoгyчим!

49. И yвидишь ты гpeшникoв в тoт дeнь, cвязaнныx

цeпями.

50. Oдeяниe иx из cмoлы, лицa иx пoкpывaeт oгoнь,

51. чтoбы Aллax вoздaл кaждoй дyшe тo, чтo пpиoбpeлa. Пoиcтинe, Aллax быcтp в pacчeтe!

52. Этo - cooбщeниe для людeй, и пycть yвeщeвaют им и пycть знaют, чтo Oн - Бoг, Единый, и пycть oпoмнятcя oблaдaющиe paзyмoм!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm râ. Bir kitaptr bu ki insanlar karanlklardan nûra çkarman, Rablerinin izniyle üstün ve gerçekten de hamde lâyk olan Tanr yoluna gِtürmen için onu sana indirdik.

2- Bir Allah'tr ki onundur gِklerde ne varsa ve yeryüzünde ne varsa. Vay kâfirlere çetin azaptan.

3- Onlar dünyâ ya ay n âhiretten üstün tutup severler, halk Allah yolundan menederler ve o yolu eًriltmek isterler. Onlardr pek uzak bir sapklًa dalanlar.

4- Onlara iyice anlatabilmesi için kendi kavminin dilinden ba ka bir dille hiçbir peygamber gِndermedik. Gerçekten de Allah, dilediًini saptrr, dilediًini doًru yola sevk eder ve odur üstün ve hüküm ve hikmet sâhibi.

5- Andolsun ki Mûsâ'y, kavmini karanlklardan nûra çkar ve onlara Allah'n günlerini an diye delillerimizle gِnderdik. قüphe yok ki bunda, çok sabreden ve çok ükreden herkes için deliller var.

6- An o zaman ki Mûsâ, kavmine Allah'n size nîmetlerini ann demi ti; hani sizi kِtü bir azapla azaplandran, oًullarnz kestirip kzlarnz brakan Firavun soyundan kurtarm t ve bunda Rabbinizden büyük bir snama vard size.

7- Hani Rabbiniz size, andolsun ki nîmetlerime ükrederseniz arttrrm ve andolsun ki nankِrlük ederseniz üphe yok ki azâbm pek çetindir diye hükmünü bildirmi ti.

8- Ve Mûsâ demi ti ki: Siz de nankِrlük etseniz, yeryüzünde kim varsa hepsi de nankِrlük etse üphe yok ki

Allah, müstaًnîdir ve gerçekten de hamda lâyktr.

9- Sizden ِnce gelip geçen Nûh, آd ve Semûd kavimleriyle onlardan sonra gelip geçen ve ancak Allah'n bildiًi kavimlere âit olan haberler gelmedi mi size? Onlara peygamberleri, apaçk delillerle gelmi ti de onlar, elleriyle peygamberlerinin aًzlarn ِrtmü ler ve biz demi lerdi, sizinle gِnderilenleri inkâr ediyoruz ve gerçekten de bizi dâvet ettiًiniz eyler hakknda üphe ve tereddüt içindeyiz.

10- Peygamberleri, Allah'tan üphe edilir mi dediler, gِkleri ve yeryüzünü yaratandr o; suçlarnz ِrtmek ve muayyen vaktedek size mühlet vermek için çaًrmada sizi. Siz de dediler, bizim gibi insansanz ancak; bizi atalarmzn taptklarndan vazgeçirmek istiyorsunuz, ِyleyse apaçk bir delil gِsterin bize.

11- Peygaberleri, biz de dediler, sizin gibi insanz, fakat Allah, kullarndan dilediًine lûtfeder, ihsânda bulunur ve biz, Allah'n izni olmadkça size bir delil ve mûcize gِsteremeyiz ve inananlar, artk Allah'a dayanmal.

12- Ve ne diye Allah'a dayanmayalm ki gerçekten de o sevketmi tir bizi doًru yola ve elbette bize ettiًiniz eziyetlere katlanacaًz ve dayananlar, artk ancak Allah'a dayanmal.

13- Kâfir olanlar, peygamberlerine dediler ki: Ya sizi yurdumuzdan çkarrz, yahut da bizim dinimize dِnersiniz. Rableri, onlara vahyetti: Mutlaka zâlimleri helâk edeceًiz.

14- Sonra da onlardan sonra sizi, yerlerine yerle tireceًiz. ف te bu, benim huzûruma gelmekten korkanlara ve azâbmdan korkanlara âit bir ey.

15- Peygamberler, fetih ve yardm istediler ve her inatç cebbar, mahrûm olup gitti.

16- ضnünde de cehennem var, orada kanl, irinli su içirilecek ona.

17- Yudum-yudum içmeye çal acak, fakat bir türlü boًazndan geçmeyecek; her taraftan ِlüm gelecek ona, fakat ِlmeyecek de ve ilerde daha da aًr bir azap var.

18- Rablerine kâfir olanlarn

ِrneًi, bir küle benzer, kasrga estiًi bir günde bu kül, yelle savrulur gider. Kazançlarndan hiçbir ey elde edemezler, i te budur doًru yoldan çok uzak bir sapklk.

19- Gِrmedin mi ki Allah, gِkleri ve yeryüzünü hak ve gerçek olarak yaratt. Dilerse sizi helâk eder ve yerinize yeni bir halk getirir.

20- Ve bu da Allah'a güç bir ey deًildir.

21- Hepsi de toplanp Allah'n tapsna çkar; zayflar, ululanan büyüklere üphe yok ki derler, biz size uymu tuk, Allah'n azâbndan bir ksmn olsun bizden defedebilir misiniz? Onlar da Allah bizi doًru yola sevketseydi biz de size doًru yolu gِsterirdik derler, artk aًlayp szlasak da bir bizim için, sabredip katlansak da; sًnacak hiçbir yerimiz yok.

22- ف olup bitince قeytan der ki: قüphe yok ki Allah, gerçek olarak vaitte bulundu size. Ben de size vaat ettim ama vaadimde durmadm ve zâten de size kar bir gücüm-kuvvetim yoktu, ancak sizi dâvet ettim, siz de icâbet ettiniz bana; beni knamayn, kendinizi knayn. Artk ne benim size bir yardmm dokunabilir, ne sizin bana bir yardmnz dokunabilir. Zâten daha ِnceden de beni ona e tutmanz tanmam tm ben. قüphe yok ki zulmedenlere elemli bir azap var.

23- فnananlar ve iyi i i leyenler, kylarndan rmaklar akan cennetlere alnrlar, orada, Rablerinin izniyle ebedî kalrlar. Orada birbirlerine iltifatlar, esenlik size sِzüdür.

24- Gِrmedin mi Allah nasl ِrnek getirmede, temiz sِz, tertemiz bir aًaca benzer; kِkü sâbittir, dallar, budaklar gِkte.

25- Meyvesini her zaman verir Rabbinin izniyle ve Allah, dü ünüp ibret alsnlar diye insanlara ِrnekler getirir.

26- Pis sِz de pis aًaca benzer; kesilip yerden çkarlm tr, duracak hâli

yoktur onun.

27- Allah, inananlara dünyâ ya ay nda da, âhirette de o sâbit sِzle sebat verir ve zulmedenleri saptrr ve Allah, dilediًini yapar.

28- Gِrmedin mi Allah'n nîmetini küfre deًi enleri ve kavimlerini de sürükleyip helâk yurduna konduranlar.

29- Cehenneme sokanlar? Hepsi de oraya gider ve oras, karâr edilecek ne kِtü yerdir.

30- Onlar, halk onun yolundan çkarp saptrmak için Allah'a benzerler kabûl ettiler. De ki: Geçinin imdilik, çünkü gerçekten de dِnüp varacaًnz yurt ate tir.

31- فmân eden kullarma sِyle: Namaz klsnlar ve onlar rzklandr-dًmz eylerin bir ksmn yoksullara harcasnlar o gün gelip çatmadan ki ne al veri var o günde ne kar lkl dostluk.

32- Bir Allah'tr ki gِkleri ve yeryüzünü yaratm tr ve gِkten yaًmur yaًdrp o sûretle size rzk olarak meyveler bitirmi tir ve emriyle denizde akp giden gemileri râm etmi tir size ve râm etmi tir rmaklar size.

33- Ve devir ve hizmetlerinde dâim olan güne le ay râm etmi tir geceyle gündüzü size.

34- Ve Allah ne dilediyseniz hepsini de vermi tir size ve Allah'n nîmetlerini saymaya kalk rsanz sayamazsnz. Gerçekten de insan, pek zâlimdir, küfrü pek boldur onun.

35- An o zaman ki فbrahîm, Rabbim demi ti, bu ehri emîn et, beni de, oًlumu da putlara tapmaktan uzakla tr.

36- Rabbim, üphe yok ki onlar, insanlarn çoًunu doًru yoldan saptrdlar. Artk kim bana uyarsa o bendendir ve bana isyân edene gelince: قüphe yok ki sen, suçlar ِrtersin, rahîmsin.

37- Rabbimiz, soyumun bir ksmn ekin bitmez bir yere, hürmeti vâcib olan evinin yanna yerle tirdim, Rabbimiz, namaz klsnlar diye. Artk insanlarn bir ksm da onlara gِnül versin, sevsinler onlar ve ükretmeleri için de meyvelerle

rzklandr onlar.

38- Rabbimiz, üphe yok ki gizlediًimizi de bilirsin sen, açًa vurduًumuzu da ve Allah'tan hiçbir ey gizlenemez ne yeryüzünde, ne de gِkte.

39- Hamd Allah'a ki ihtiyarlًmda bana فsmâîl'i ve فshak' verdi. قüphe yok ki Rabbim, duây mutlaka duyar.

40- Rabbim, beni de, soyumdan gelenleri de namaza müdâvim et; Rabbi-miz duâmz da kabûl et.

41- Rabbimiz, benim suçlarm ِrt, yarlga beni ve anam, babam ve inananlar halkn soru-sorgu için kalktً gün.

42- Zâlimlerin yaptklarndan gafil sanma Allah' sakn; ancak onlarn cezâsn, gِzlerin dikilip kalacaً güne tehir etmede.

43- O gün, ba lar gًِe çevrilmi ko up dururlar, gِz çevirip kendilerine bile bakmazlar ve yürekleri bombo tur.

44- Kendilerine azâbn gelip çatacaً o günü haber ver, korkut insanlar. Zulmedenler diyecekler ki: Rabbimiz, yakn bir zamânadek brak bizi, tekrar dünyâya dِnelim de dâvetine icâbet edelim ve peygamberlere uyalm. Siz deًil misiniz daha ِnce, bize bir zevâl yoktur diye yemin edenler?

45- Kendilerine zulmedenlerin yurtlarnda oturdunuz ve onlara nasl azâp ettiًimiz sizce apaçk belli oldu ve size nice ِrnekler getirdik.

46- Düzenlerini yaptlar, düzdükleri hîlelerin cezâsysa Allah katnda, hattâ hîlelerinden daًlar bile yerinden oynasa.

47- Sakn Allah, peygamberlerine vaadettiًinden dِner sanma. قüphe yok Allah üstündür, intikam alr.

48- O gün, bir gündür ki yeryüzü de ba ka bir yeryüzüne dِner, gِkler de. Herkes, bir ve kahhâr Allah'n tapsnda toplanr.

49- O gün gِrürsün ki suçlularn boyunlarna zincirler vurulmu

50- Gِmlekleri katrandandr, yüzlerini de ate kaplam

51- Allah, herkese yaptًnn kar lًn verir. قüphe yok ki Allah'n hesap gِrmesi, pek tezdir.

52- ف te bu, insanlara bir tebliًdir; ibret alsnlar

ondan ve bilsinler ki odur ancak tapacak bir mabut ve dü ünüp ibret alsn akl ve dirâyet sâhipleri.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Ra! (Ya Rəsulum! Bu Qur'an) elə bir Kitabdır ki, onu sənə insanların öz Rəbbinin izni ilə zülmətlərdən nura (küfrdən imana) - yenilməz qüvvət sahibi, (hər cür) tə'rifə (şükürə) layiq olan Allahın yoluna (islam dininə) çıxartmaq üçün nazil etmişik.

2. Elə bir Allah ki, göylərdə və yerdə nə varsa, hamısı Onundur. Düçar olacaqları şiddətli əzabdan ötrü vay kafirlərin halına!

3. O kəslər ki, dünyanı (fani dünya malını) axirətdən (axirət ne'mətlərindən) üstün tutur, (insanları) Allah yolundan döndərir (islam dinini qəbul etməyə mane olur) və o yolu əyri hala salmaq istəyirlər. Onlar (haqq yoldan) azıb uzaq düşmüşlər.

4. Biz hər bir peyğəmbəri yalnız öz millətinin dilində (danışan) göndərdik ki, (Allahın əmrlərini) ona izah edə bilsin. Allah istədiyi kimsəni zəlalətə salar (haqq yoldan sapdırar), istədiyini də doğru yola yönəldər. O, yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

5. Biz Musaya: "Tayfanın (İsrail oğullarını) zülmətdən nura çıxart və Allahın (vaxtilə onlara ne'mət verdiyi) günlərini xatırlat. Bunda çox səbir və şükür edənlər üçün, sözsüz ki, neçə-neçə ibrətlər var!" (deyib) onu mö'cüzələrimizlə (peyğəmbər) göndərdik.

6. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, bir zaman Musa öz tayfasına belə demişdi: "Allahın sizə bəxş etdiyi ne'məti yadınıza salın, çünki O sizi Fir'on əhlinin əlindən qurtardı. Onlar sizə dəhşətli əzab verir, oğullarınızı öldürüb, qadınlarınızı (özlərinə xidmət etmək üçün) diri saxlayırdılar. Bunda Rəbbiniz tərəfindən sizin üçün böyük bir imtahan vardır!

7. (Ey camaatım!) Yadınızı salın ki, o zaman Rəbiniz bunu bildirmişdi: "Əgər (Mənə) şükür etsəniz, sizə

(olan ne'mətimi) artıracağam. Yox, əgər nankorluq etsəniz, (unutmayın ki) Mənim əzabım, həqiqətən şiddətlidir!"

8. Musa dedi: "Əgər siz və bütün yer üzündə olanlar nankorluq etsəniz, (bununla Allaha heç bir zərər yetirə bilməzsiniz). Cünki Allah (heç kimə, heç nəyə) möhtac deyildir. (O, bütün məxluqatı yaratdığına görə onsuz da öz-özlüyündə hər cür) tə'rifə (şükrə) layiqdir!"

9. Məgər sizdən əvvəlki Nuh, Ad, Səmud tayfalarının və onlardan sonra gəlib getmiş, (saylarını və təfsilatını) ancaq Allahın bildiyi ümmətlərin xəbərləri sizə gəlib çatmadımı? Peyğəmbərləri onlara açıq-aşkar mö'cüzələrlə gəlmişdilər. Onlar əllərini (heyrətlərindən, qəzəblərindən özlərinin, yaxud danışmağa imkan verməmək üçün peyğəmbərlərin) ağızlarına qoyub: "Biz sizinlə göndərilənlərə (mö'cüzələrə və peyğəmbərliyinizə) inanmırıq və bizi də'vət etdiyiniz (din) barəsində də möhkəm bir şəkk-şübhə içindəyik!" - demişdilər.

10. Peyğəmbərləri də (onlara) belə cavab vermişdilər: "Məgər göyləri və yeri yaradan Allaha da şübhə etmək olarmı?! (Allah) günahlarınızı bağışlamaq və sizə müəyyən bir vaxta qədər (ömrünüzün sonuna kimi) möhlət vermək (sizi əzabla deyil, öz əcəlinizlə öldürmək) üçün imana də'vət edir". Onlar demişdilər: "Siz də bizim kimi adi bir insansınız. Bizi atalarımızın ibadət etdiklərindən (bütlərdən) döndərmək istəyirsiniz. (Əgər bacarırsınızsa, sizin ibadət etdiyiniz Allahın haqq, bizim tapındığımız bütlərin isə batil olmasını sübut edən) açıq-aşkar bir dəlil gətirin!"

11. Peyğəmbərləri onlara cavab verərək demişdilər: "(Bəli) biz də sizin kimi adi bir insanıq. Lakin Allah ?z bəndələrindən dilədiyinə ne'mət (peyğəmbərlik) bəxş edər. Allahın izni olmadan biz sizə heç bir dəlil (mö'cüzə) gətirə bilmərik (buna qüdrətimiz çatmaz). Mö'minlər yalnız Allaha təvəkkül etsinlər!

12. Allah bizə yollarımızı (iman, nicat, səadət yollarını) göstərdiyi halda, biz nə üçün Ona təvəkkül etməməliyik? (Sizi Allahın haqq yoluna də'vət etdiyimizə

görə) bizə verdiyiniz bütün əziyyətlərə, əlbəttə, dözəcəyik. Təvəkkül edənlər də yalnız Allaha təvəkkül etsinlər!

13. Küfr edənlər peyğəmbərlərinə dedilər: "Ya sizi yurdumuzdan çıxarıb qovacağıq, ya da mütləq dinimizə dönəcəksiniz!" Rəbbi də onlara (peyğəmbərlərə) belə vəhy etdi: "Biz o zalımları mütləq məhv edəcəyik!

14. Onlardan sonra da yurdlarında sizi yerləşdirəcəyik. Bu (varislik), məqamımdan (qiyamət günü haqq-hesab üçün hüzurumuza durmaqdan) və əzabımdan qorxanlara aiddir!"

15. (Peyğəmbərlər düşmənləri üzərində qələbə çalmaqdan ötrü Allahdan) kömək dilədilər. Hər bir inadkar təkəbbür sahibi (haqdan inadla üz döndərən və Allaha itaət etməyi özlərinə sığışdırmayan kafirlər) isə ziyana uğradı.

16. Hələ qarşıda (bunun ardınca) Cəhənnəm vardır. (Hər bir inadkar təkəbbür sahibinə orada Cəhənnəm əhlinin bədənlərindən axan) irinli-qanlı sudan içirdiləcəkdir!

17. O, irinli-qanlı suyu qurtum-qurtum içər, onu zorla udar (boğazından aşağı keçirə bilməz). Ona hər tərəfdən (bədəninin hər yerindən) ölüm gələr, lakin ölməz (ki, birdəfəlik canı qurtarsın). Hələ bunun ardınca (daha) dəhşətli bir əzab gələcəkdir!

18. Rəbbini inkar edənlərin (dünyadakı yaxşı) əməlləri fırtınalı bir gündə küləyin sovurub apardığı gülə bənzəyir. Onlar (dünyada) etdikləri əməllərdən heç bir fayda (savab) əldə edə bilməzlər. Budur (haqq yoldan) azıb uzaqlaşmaq! (Doğru yoldan uzaq düşməyin aqibəti belədir. Bir də haqq yola qayıtmaq çətindir!)

19. (Ya Rəsulum və ya ey mö'min insan!) Məgər Allahın göyləri və yeri haqq olaraq yaratdığını görmürsənmi? Əgər (Allah) istəsə, sizi yox edib yerinizə başqa bir məxluq (insan tayfası) gətirər.

20. Bu Allah üçün heç də çətin deyildir!

21. (Qiyamət günü) hamı Allahın hüzurunda peyda olacaqdır. Zəiflər (iman gətirməyə) təkəbbür göstərənlərə (öz başçılarına) deyəcəklər: "Biz sizə tabe idik. İndi Allahın əzabını, azacıq da olsa, bizdən dəf

edə bilərsinizmi?" Onlar belə cavab verəcəklər: "Əgər Allah bizə doğru yolu göstərsəydi, biz də sizə göstərərik. İndi ağlayıb-sızlasaq da, səbr etsək də, fərq etməz (əzabdan xilas ola bilmərik). Bizim üçün heç bir sığınacaq (heç bir qurtuluş) yoxdur!

22. İş bitdikdə (cənnətliklər Cənnətə, cəhənnəmliklər də Cəhənnəmə daxil olduqda) Şeytan (onu məzzəmət edən kafirlərə) belə deyəcək: "Allah (peyğəmbərlər vasitəsilə) sizə (pis əməllərinizə görə Cəhənnəmə düşəcəyiniz barədə) doğru və'd vermişdi. Mən də sizə (kömək edəcəyim haqda) və'd vermişdim, amma sonra və'dimə xilaf çıxdım. Əslində mənim sizin üzərinizdə heç bir hökmüm (sizi özümə tabe edə biləcək heç bir qüdrətim) yox idi. Lakin mən sizi (günah işlətməyə, Allaha asi olmağa) çağırdım, siz də mənə uydunuz. İndi məni yox, özünüzü qınayın. Nə mən sizin dadınıza çata bilərəm, nə də siz mənim dadıma. Mən öncə (dünyada) sizin məni (Allaha) şərik qoşmağınızı da inkar etmişdim (qə'bul etməmişdim). Həqiqətən, zalımları şiddətli bir əzab gözləyir!

23. İman gətirib yaxşı işlər görənlər isə (ağacları) altından çaylar axan cənnətlərə daxil ediləcəklər. Onlar Rəbbinin izni ilə orada əbədi qalacaqlar. Onların orada bir-birinə (yaxud Allahın, mələklərin onlara) günaydınlıq verməsi: "Salam!" (demək) olacaqdır!

24. Məgər Allahın necə bir məsəl çəkdiyini görmürsənmi? Xoş bir söz (la ilahə illallah, Muhəmmədun rəsulullah) kökü yerdə möhkəm olub budaqları göyə ucalan gözəl bir ağac (xurma ağacı) kimidir.

25. O (ağac) Rəbbinin izni ilə bəhrəsini hər vaxt (ilin bütün fəsillərində) verər. Allah insanlar üçün belə misallar çəkir ki, bəlkə, düşünüb ibrət alsınlar! (Ağacın kökü yerdə, budaqları göydə olduğu kimi, mö'minin də imanı qəlbində sabit qalır, əməlləri isə göyə - Allah dərgahına yüksəlib ona daim savab qazandırır).

26. Pis söz isə yerdən qopardılmış, kökü olmayan pis bir ağaca bənzəyir.

27. Allah iman gətirənləri dünyada da, axirətdə də möhkəm bir sözlə (kəlmeyi-şəhadətlə) sabitqədəm edər. Allah zalımları (haqq yoldan) sapdırar. Allah istədiyini edər!

28. (Ya Rəsulum!) Məgər Allahın ne'mətini küfrə dəyişənləri (Allaha nankor olan Qüreyş kafirlərini) və ümmətini ölüm yurduna sövq edənləri görmürsənmi?

29. Onlar Cəhənnəmə daxil olacaqlar. Ora necə də pis sığınacaqdır!

30. Onlar (xalqı) Allah yolundan döndərmək üçün Ona (özlərindən uydurub cürbəcür) şəriklər qoşdular. (Ya Rəsulum! Onlara) belə de: "Hələ ki, (dünyada bir qədər) əylənib keg çəkin. Axırda məskəniniz atəş (Cəhənnəm) olacaqdır!"

31. İman gətirən bəndələrimə de: "(Vaxtlı-vaxtında, lazımınca) namaz qılsınlar, heç bir alış-verişin və dostluğun mümkün olmayacağı (günahların bağışlanması üçün heç kəsdən fidyə alınmayacağı, dostluq xatirinə heç bir güzəşt edilməyəcəyi) gün (qiyamət günü) gəlməzdən əvvəl onlara verdiyimiz ruzidən (kasıblara, ehtiyacı olanlara) gizli və aşkar xərcləsinlər.

32. Göyləri və yeri yaradan, göydən yağmur endirən, o yağmurla sizin üçün ruzi olaraq (cürbəcür) meyvələr yetişdirən, əmri ilə dənizdə üzmək (yüklərinizi bir yerdən başqa yerə daşımaq) üçün gəmiləri sizə (sizin mənafeyinizə) tabe və çayları sizə ram edən Allahdır!

33. (Daim öz hədəqəsində, özləri üçün müəyyən olunmuş yerdə) seyr edən Günəşi və Ayı, həmçinin gecəni və gündüzü sizin ixtiyarınıza verən Odur.

34. (Allah) sizə istədiyiniz şeylərin hamısından vermişdir. Əgər Allahın ne'mətlərini sayacaq olsanız, sayıb qurtara bilməzsiniz. Həqiqətən, insan çox zalım, həm də çox nankordur. (O, Allahdan başqasına tapınmaqla özünə zülm edər, Onun lütfünü, mərhəmətini danmaqla küfrani-ne'mət olar).

35. (Ya Rəsulum!) Xatırla ki, bir zaman İbrahim belə demişdi: "Ey Rəbbim! Bu diyarı (Məkkəni) əmin-amanlıq yurdu et. Məni

və oğullarımı bütlərə tapınmaqdan uzaq elə!

36. Ey Rəbbim! Onlar (bütlər), həqiqətən, çox insanı (haqq yoldan) azdırıblar. İndi kim arxamca gəlsə, o, şübhəsiz ki, məndəndir. Kim mənə qarşı çıxsa, (bilsin ki, tövbə edəcəyi təqdirdə) Sən (günahları) bağışlayansan, (bəndələrinə) rəhm edənsən!

37. Ey Rəbbimiz! Mən əhli-əyalımdan bə'zisini (İsmaili və anası Hacəri) Sənin Beytülhəramının (Kə'bənin) yaxınlığında, əkin bitməz bir vadidə (dərədə) sakin etdim. Ey Rəbbimiz! Onlar (vaxtlı-vaxtında, lazımınca) namaz qılsınlar deyə belə etdim. Elə et ki, insanların bir qisminin qəlbləri onlara (Kə'bənin ziyarətinə, əhli-əyalıma mərhəmət göstərməyə) meyl etsin. Onlara (bu yerin ağaclarının) meyvələrindən ruzi ver ki, (ne'mətinə) şükür edə bilsinlər!

38. Ey Rəbbimiz! Sən bizim gizli saxladığımız və aşkar etdiyimiz hər şeyi (bütün gizli və aşkar əməllərimizi) bilirsən. Yerdə də, göydə də Allahdan gizli heç bir şey qalmaz!

39. İxtiyar çağımda mənə İsmail və İshaqı bəxş etmiş Allaha həmd olsun! Həqiqətən, Rəbbim duaları eşidəndir!

40. Ey Rəbbim! Məni də, nəslimdən olanları da (vaxtlı-vaxtında, lazımınca) namaz qılan et. Ey Rəbbimiz! Duamı qəbul buyur!

41. Ey Rəbbim! Haqq-hesab çəkilən gün (qiyamət günü) məni, ata-anamı və mö'minləri bağışla!"

42. (Ya Rəsulum!) Allahı zalımların etdikləri əməllərdən əsla qafil sanma! (Allah) onların cəzasını yubadıb elə bir günə saxlayar ki, həmin gün gözləri hədəqəsindən çıxar;

43. Belə ki, onlar başlarını yuxarı qaldırıb, durar, gözlərini də qırpa bilməzlər. Onların qəlbləri də bomboşdur. (Urəkləri duyğusuzdur, orada xeyirdən heç bir əsər-əlamət yoxdur).

44. İnsanları onlara əzab gələcəyi günlə qorxut. O gün zalımlar: "Ey Rəbbimiz! Bizə bir az möhlət ver. Biz Sənin də'vətini qəbul edər (iman gətirər) və peyğəmbərlərə tabe olarıq!" deyərlər. Bəs əvvəlcə sizə heç bir

zaval toxunmayacağı barədə and içməmişdiniz?!

45. Siz özlərinə zülm edənlərin yurdlarında da sakin oldunuz, onların başına nələr gətirdiyimiz də sizə bəlli oldu. Ustəlik sizin üçün (ibrətamiz) məsəllər də çəkdik.

46. (Kafirlər Peyğəmbərə və islam dininə qarşı bacardıqları qədər) hiylə qurdular. Onların hiyləsi Allah dərgahında mə'lumdur (və buna görə də cəzalarını da alacaqlar). Onların hiyləsi ilə dağlar (islam dini, onun hökmləri) yerindən oynayan deyildir! (Və ya onların hiyləsi dağları yerindən oynatsa belə, yenə də Allahın dini qarşısında acizdir!)

47. (Ya Rəsulum!) Allahın peyğəmbərlərə verdiyi və'də xilaf çıxacağını sanma! Həqiqətən, Allah yenilməz qüvvət sahibi, intiqam sahibidir!

48. (Yadda saxla! Qiyamət günü) elə bir gündür ki, Yer (yer kürəsi) başqa bir yerlə, göylər də başqa göylərlə əvəz olunacaq (Yer dəyişib başqa cür yer, göylər də başqa cür göylər olacaq; onların mahiyyəti, şəkli o qədər dəyişəcək ki, tanınmaz hala düşəcəklər) və onlar (bütün insanlar qəbirlərindən çıxıb haqq-hesab üçün) bir olan, (hər şeyə) qalib olan Allahın hüzurunda duracaqlar!

49. O gün günahkarları qandallanmış (zəncirlə bir-birinə bağlanmış) görəcəksən!

50. Köynəkləri qətrandan olacaq, üz-gözlərini də atəş bürüyəcəkdir!

51. Allah hər kəsə (dünyada) etdiyi əməllərin cəzasını vermək üçün belə edəcəkdir! Şübhəsiz ki, Allah tezliklə haqq-hesab çəkəndir!

52. Bu (Qur'an) insanlar üçün elə bir moizədir ki, onunla həm qorxsunlar, həm də Allahın tək bir tanrı olduğunu bilsinlər, həm də ağıl sahibləri düşünüb ibrət alsınlar!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. الرٰ۔ (يہ) ايك (پُرنور) كتاب (ہے) اس كو ہم نے تم پر اس ليے نازل كيا ہے كہ لوگوں كو اندھيرے سے نكال كر روشني كي

طرف لے جاؤ (يعني) ان كے پروردگار كے حكم سے غالب اور قابل تعريف (خدا) كے رستے كي طرف

2. وہ خدا كہ جو كچھ آسمانوں اور زمين ميں ہے سب اسي كا ہے۔ اور كافروں كے ليے عذاب سخت (كي وجہ) سے خرابي ہے

3. جو آخرت كي نسبت دنيا كو پسند كرتے اور (لوگوں كو) خدا كے رستے سے روكتے اور اس ميں كجي چاہتے ہيں۔ يہ لوگ پرلے سرے كي گمراہي ميں ہيں

4. اور ہم نے كوئي پيغمبر نہيں بھيجا مگر اپني قوم كي زبان بولتا تھا تاكہ انہيں (احكام خدا) كھول كھول كر بتا دے۔ پھر خدا جسے چاہتا ہے گمراہ كرتا ہے اور جسے چاہتا ہے ہدايت ديتا ہے اور وہ غالب (اور) حكمت والا ہے

5. اور ہم نے موسيٰ كو اپني نشانياں دے كر بھيجا كہ اپني قوم كو تاريكي سے نكال كر روشني ميں لے جاؤ۔ اور ان كو خدا كے دن ياد دلاؤ اس ميں ان لوگوں كے ليے جو صابر وشاكر ہيں (قدرت خدا كي) نشانياں ہيں

6. اور جب موسيٰ نے اپني قوم سے كہا كہ خدا نے جو تم پر مہربانياں كي ہيں ان كو ياد كرو جب كہ تم كو فرعون كي قوم (كے ہاتھ) سے مخلصي دي وہ لوگ تمہيں بُرے عذاب ديتے تھے اور تمہارے بيٹوں كو مار ڈالتے تھے اور عورت ذات يعني تمہاري لڑكيوں كو زندہ رہنے ديتے تھے اور اس ميں تمہارے پروردگار كي طرف سے بڑي (سخت) آزمائش تھي

7. اور جب تمہارے پروردگار نے (تم كو) آگاہ كيا كہ اگر شكر كرو گے تو

ميں تمہيں زيادہ دوں گا اور اگر ناشكري كرو گے تو (ياد ركھو كہ) ميرا عذاب بھي سخت ہے

8. اور موسيٰ نے (صاف صاف) كہہ ديا كہ اگر تم اور جتنے اور لوگ زمين ميں ہيں سب كے سب ناشكري كرو تو خدا بھي بينياز (اور) قابل تعريف ہے

9. بھلا تم كو ان لوگوں (كے حالات) كي خبر نہيں پہنچي جو تم سے پہلے تھے (يعني) نوح اور عاد اور ثمود كي قوم۔ اور جو ان كے بعد تھے۔ جن كا علم خدا كے سوا كسي كو نہيں (جب) ان كے پاس پيغمبر نشانياں لے كر آئے تو انہوں نے اپنے ہاتھ ان كے مونہوں پر ركھ ديئے (كہ خاموش رہو) اور كہنے لگے كہ ہم تو تمہاري رسالت كو تسليم نہيں كرتے اور جس چيز كي طرف تم ہميں بلاتے ہو ہم اس سے قوي شك ميں ہيں

10. ان كے پيغمبروں نے كہا كيا (تم كو) خدا (كے بارے) ميں شك ہے جو آسمانوں اور زمين كا پيدا كرنے والا ہے۔ وہ تمہيں اس ليے بلاتا ہے كہ تمہارے گناہ بخشے اور (فائدہ پہنچانے كے ليے) ايك مدت مقرر تك تم كو مہلت دے۔ وہ بولے كہ تم تو ہمارے ہي جيسے آدمي ہو۔ تمہارا يہ منشاء ہے كہ جن چيزوں كو ہمارے بڑے پوجتے رہے ہيں ان (كے پوجنے) سے ہم كو بند كر دو تو (اچھا) كوئي كھلي دليل لاؤ (يعني معجزہ دكھاؤ)

11. پيغمبروں نے ان سے كہا كہ ہاں ہم تمہارے ہي جيسے آدمي ہيں۔ ليكن خدا اپنے بندوں ميں سے جس كو چاہتا ہے (نبوت كا)

احسان كرتا ہے اور ہمارے اختيار كي بات نہيں كہ ہم خدا كے حكم كے بغير تم كو (تمہاري فرمائش كے مطابق) معجزہ دكھائيں اور خدا ہي پر مومنوں كو بھروسہ ركھنا چاہيئے

12. اور ہم كيونكر خدا پر بھروسہ نہ ركھيں حالانكہ اس نے ہم كو ہمارے (دين كے سيدھے) رستے بتائے ہيں۔ جو تكليفيں تم ہم كو ديتے ہو اس پر صبر كريں گے۔ اور اہل توكل كو خدا ہي پر بھروسہ ركھنا چاہيئے

13. اور جو كافر تھے انہوں نے اپنے پيغمبروں سے كہا كہ (يا تو) ہم تم كو اپنے ملك سے باہر نكال ديں گے يا ہمارے مذہب ميں داخل ہو جاؤ۔ تو پروردگار نے ان كي طرف وحي بھيجي كہ ہم ظالموں كو ہلاك كر ديں گے

14. اور ان كے بعد تم كو اس زمين ميں آباد كريں گے۔ يہ اس شخص كے ليے ہے جو (قيامت كے روز) ميرے سامنے كھڑے ہونے سے ڈرے اور ميرے عذاب سے خوف كرے

15. اور پيغمبروں نے (خدا سے اپني) فتح چاہي تو ہر سركش ضدي نامراد رہ گيا

16. اس كے پيچھے دوزخ ہے اور اسے پيپ كا پاني پلايا جائے گا

17. وہ اس كو گھونٹ گھونٹ پيئے گا اور گلے سے نہيں اتار سكے گا اور ہر طرف سے اسے موت آرہي ہوگي مگر وہ مرنے ميں نہيں آئے گا۔ اور اس كے پيچھے سخت عذاب ہوگا

18. جن لوگوں نے اپنے پروردگار سے كفر كيا ان كے اعمال كي مثال راكھ كي سي ہے كہ آندھي كے دن اس پر زور كي ہوا چلے (اور) اسے

اڑا لے جائے (اس طرح) جو كام وہ كرتے رہے ان پر ان كو كچھ دسترس نہ ہوگي۔ يہي تو پرلے سرے كي گمراہي ہے

19. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ خدا نے آسمانوں اور زمين كو تدبير سے پيدا كيا ہے۔ اگر وہ چاہے تو تم كو نابود كر دے اور (تمہاري جگہ) نئي مخلوق پيدا كر دے

20. اور يہ خدا كو كچھ بھي مشكل نہيں

21. اور (قيامت كے دن) سب لوگ خدا كے سامنے كھڑے ہوں گے تو ضعيف (العقل متبع اپنے رؤسائے) متكبرين سے كہيں گے كہ ہم تو تمہارے پيرو تھے۔ كيا تم خدا كا كچھ عذاب ہم پر سے دفع كرسكتے ہو۔ وہ كہيں گے كہ اگر خدا ہم كو ہدايت كرتا تو ہم تم كو ہدايت كرتے۔ اب ہم گھبرائيں يا ضد كريں ہمارے حق ميں برابر ہے۔ كوئي جگہ (گريز اور) رہائي كي ہمارے ليے نہيں ہے

22. جب (حساب كتاب كا) كام فيصلہ ہوچكے گا تو شيطان كہے گا (جو) وعدہ خدا نے تم سے كيا تھا (وہ تو) سچا (تھا) اور (جو) وعدہ ميں نے تم سے كيا تھا وہ جھوٹا تھا۔ اور ميرا تم پر كسي طرح كا زور نہيں تھا۔ ہاں ميں نے تم كو (گمراہي اور باطل كي طرف) بلايا تو تم نے (جلدي سے اور بيدليل) ميرا كہا مان ليا۔ تو (آج) مجھے ملامت نہ كرو۔ اپنے آپ ہي كو ملامت كرو۔ نہ ميں تمہاري فرياد رسي كرسكتا ہوں اور نہ تم ميري فرياد رسي كرسكتے ہو۔ ميں اس بات سے انكار كرتا ہوں كہ تم پہلے مجھے شريك

بناتے تھے۔ بيشك جو ظالم ہيں ان كے ليے درد دينے والا عذاب ہے

23. اور جو ايمان لائے اور عمل نيك كيے وہ بہشتوں ميں داخل كيے جائيں گے جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں اپنے پروردگار كے حكم سے ہميشہ ان ميں رہيں گے۔ وہاں ان كي صاحب سلامت سلام ہوگا

24. كيا تم نے نہيں ديكھا كہ خدا نے پاك بات كي كيسي مثال بيان فرمائي ہے (وہ ايسي ہے) جيسے پاكيزہ درخت جس كي جڑ مضبوط (يعني زمين كو پكڑے ہوئے) ہو اور شاخيں آسمان ميں

25. اپنے پروردگار كے حكم سے ہر وقت پھل لاتا (اور ميوے ديتا) ہو۔ اور خدا لوگوں كے ليے مثاليں بيان فرماتا ہے تاكہ وہ نصيحت پكڑيں

26. اور ناپاك بات كي مثال ناپاك درخت كي سي ہے (نہ جڑ مستحكم نہ شاخيں بلند) زمين كے اوپر ہي سے اكھيڑ كر پھينك ديا جائے گا اس كو ذرا بھي قرار (وثبات) نہيں

27. خدا مومنوں (كے دلوں) كو (صحيح اور) پكي بات سے دنيا كي زندگي ميں بھي مضبوط ركھتا ہے اور آخرت ميں بھي (ركھے گا) اور خدا بيانصافوں كو گمراہ كر ديتا ہے اور خدا جو چاہتا ہے كرتا ہے

28. كيا تم نے ان لوگوں كو نہيں ديكھا جنہوں نے خدا كے احسان كو ناشكري سے بدل ديا۔ اور اپني قوم كو تباہي كے گھر ميں اتارا

29. (وہ گھر) دوزخ ہے۔ (سب ناشكرے) اس ميں داخل ہوں گے۔ اور وہ برا ٹھكانہ ہے

30. اور ان لوگوں نے خدا كے شريك مقرر كئے كہ (لوگوں كو) اس كے رستے سے

گمراہ كريں۔ كہہ دو كہ (چند روز) فائدے اٹھا لو آخركار تم كو دوزخ كي طرف لوٹ كر جانا ہے

31. (اے پيغمبر) ميرے مومن بندوں سے كہہ دو كہ نماز پڑھا كريں اور اس دن كے آنے سے پيشتر جس ميں نہ (اعمال كا) سودا ہوگا اور نہ دوستي (كام آئے گي) ہمارے ديئے ہوئے مال ميں سے درپردہ اور ظاہر خرچ كرتے رہيں

32. خدا ہي تو ہے جس نے آسمانوں اور زمين كو پيدا كيا اور آسمان سے مينہ برسايا پھر اس سے تمہارے كھانے كے ليے پھل پيدا كئے۔ اور كشتيوں (اور جہازوں) كو تمہارے زير فرمان كيا تاكہ دريا (اور سمندر) ميں اس كے حكم سے چليں۔ اور نہروں كو بھي تمہارے زير فرمان كيا

33. اور سورج اور چاند كو تمہارے ليے كام ميں لگا ديا كہ دونوں (دن رات) ايك دستور پر چل رہے ہيں۔ اور رات اور دن كو بھي تمہاري خاطر كام ميں لگا ديا

34. اور جو كچھ تم نے مانگا سب ميں سے تم كو عنايت كيا۔ اور اگر خدا كے احسان گننے لگو تو شمار نہ كرسكو۔ (مگر لوگ نعمتوں كا شكر نہيں كرتے) كچھ شك نہيں كہ انسان بڑا بيانصاف اور ناشكرا ہے

35. اور جب ابراہيم نے دعا كي كہ ميرے پروردگار اس شہر كو (لوگوں كے ليے) امن كي جگہ بنا دے۔ اور مجھے اور ميري اولاد كو اس بات سے كہ بتوں كي پرستش كرنے لگيں بچائے ركھ

36. اے پروردگار انہوں نے بہت سے لوگوں كو گمراہ كيا ہے۔ سو جس شخص نے ميرا كہا مانا وہ ميرا

ہے۔ اور جس نے ميري نافرماني كي تو تُو بخشنے والا مہربان ہے

37. اے پروردگار ميں نے اپني اولاد كو ميدان (مكہ) ميں جہاں كھيتي نہيں تيرے عزت (وادب) والے گھر كے پاس لابسائي ہے۔ اے پروردگار تاكہ يہ نماز پڑھيں تو لوگوں كے دلوں كو ايسا كر دے كہ ان كي طرف جھكے رہيں اور ان كو ميوؤں سے روزي دے تاكہ (تيرا) شكر كريں

38. اے پروردگار جو بات ہم چھپاتے اور جو ظاہر كرتے ہيں تو سب جانتا ہے۔ اور خدا سے كوئي چيز مخفي نہيں (نہ) زمين ميں نہ آسمان ميں

39. خدا كا شكر ہے جس نے مجھ كو بڑي عمر ميں اسماعيل اور اسحاق بخشے۔ بيشك ميرا پروردگار سننے والا ہے

40. اے پروردگار مجھ كو (ايسي توفيق عنايت) كر كہ نماز پڑھتا رہوں اور ميري اولاد كو بھي (يہ توفيق بخش) اے پروردگار ميري دعا قبول فرما

41. اے پروردگار حساب (كتاب) كے دن مجھ كو اور ميرے ماں باپ كو اور مومنوں كو مغفرت كيجيو

42. اور (مومنو) مت خيال كرنا كہ يہ ظالم جو عمل كر رہے ہيں خدا ان سے بيخبر ہے۔ وہ ان كو اس دن تك مہلت دے رہا ہے جب كہ (دہشت كے سبب) آنكھيں كھلي كي كھلي رہ جائيں گي

43. (اور لوگ) سر اٹھائے ہوئے (ميدان قيامت كي طرف) دوڑ رہے ہوں گے ان كي نگاہيں ان كي طرف لوٹ نہ سكيں گي اور ان كے دل (مارے خوف كے) ہوا ہو رہے ہوں گے

44. اور لوگوں كو اس دن سے آگاہ كردو جب ان پر عذاب آجائے

گا تب ظالم لوگ كہيں گے كہ اے ہمارے پروردگار ہميں تھوڑي سي مدت مہلت عطا كر۔ تاكہ تيري دعوت (توحيد) قبول كريں اور (تيرے) پيغمبروں كے پيچھے چليں (تو جواب ملے گا) كيا تم پہلے قسميں نہيں كھايا كرتے تھے كہ تم كو (اس حال سے جس ميں تم ہو) زوال (اور قيامت كو حساب اعمال) نہيں ہوگا

45. اور جو لوگ اپنے آپ پر ظلم كرتے تھے تم ان كے مكانوں ميں رہتے تھے اور تم پر ظاہر ہوچكا تھا كہ ہم نے ان لوگوں كے ساتھ كس طرح (كا معاملہ) كيا تھا اور تمہارے (سمجھانے) كے ليے مثاليں بيان كر دي تھيں

46. اور انہوں نے (بڑي بڑي) تدبيريں كيں اور ان كي (سب) تدبيريں خدا كے ہاں (لكھي ہوئي) ہيں گو وہ تدبيريں ايسي (غضب كي) تھيں كہ ان سے پہاڑ بھي ٹل جائيں

47. تو ايسا خيال نہ كرنا كہ خدا نے جو اپنے پيغمبروں سے وعدہ كيا ہے اس كے خلاف كرے گا بيشك خدا زبردست (اور) بدلہ لينے والا ہے

48. جس دن يہ زمين دوسري زمين سے بدل دي جائے گي اور آسمان بھي (بدل ديئے جائيں گے) اور سب لوگ خدائے يگانہ وزبردست كے سامنے نكل كھڑے ہوں گے

49. اور اس دن تم گنہگاروں كو ديكھو گے كہ زنجيروں ميں جكڑے ہوئے ہيں

50. ان كے كرتے گندھك كے ہوں گے اور ان كے مونہوں كو آگ لپيٹ رہي ہوگي

51. يہ اس ليے كہ خدا ہر شخص كو اس كے اعمال كا بدلہ دے۔ بيشك خدا جلد حساب لينے والا ہے

52. يہ قرآن

لوگوں كے نام (خدا كا پيغام) ہے تاكہ ان كو اس سے ڈرايا جائے اور تاكہ وہ جان ليں كہ وہي اكيلا معبود ہے اور تاكہ اہل عقل نصيحت پكڑيں

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E.L.R. (Hey Yezdan bi arşa van tîpan dizane). Me eva pirtûka li bal te da hînartîye, ji bo ku tu kesan bi destûra Xudayê wan, ji tarîtîya (ne zanîn û filetîyê) li bal ruhnaya (zanîn û bawerîyê da) derxî (ewa jî) rêya Xu¬dayê servahat ê pesinvan e.

2. Ewa Yezdana (Xu¬dayekî wusa ne) ku hemû tiştên di ezman û zemîn da hene ji wî ra nin. Ji bona şapata (Yezdan e) zor, xwelî li wan filan be!

3. (Ewan file yên wusa nin) jîna cîhanî, ji jîna dawyê pirtir hez kirine. (Ewan) divên, ku rêya Yezdan (li ber kesan xar bikin û) bigirin. Ewanan bi rastî di rê wundabûneke dûr da nin.

4. Me çiqa pêxemberek şandibe, hey ewa bi zimanê komalê xwe hatîye şandinê, ji bo ku (bizane fermanê me) ji wî koma xwe ra veke (û bi zanîn ji wan ra bêje):

“Îdî Yezdan ji kê ra bivê ewî ji rêya (rast) dûr dixe û ji kê ra jî bivê ewî tîne rêya rast.” Bi rastî (Yezdan) servahatê bijejke ye.

5. Bi sond! Me Mûsa bi beratên xwe va (bi pêxemberî li bal koma wî da) şandîye. (Me ji Mûsa ra got: "Mûsa!) Tu komalê xwe ji tarîtîya (nezanî û koletîyê) li bal ruhnaya (zanîn û azadîyê da) derxe û tu ewan royên (ku di wan royan da, şapat bi wan komalê file da hatîye) bixe bîra, wan. Bi rastî di van da ji bona hemû kesê (ku li ser şapatan) hewdarî kirine û sipazîya (Yez¬dan) kirine, beratên sodret hene."

6. Û di gava Mûsa ji bona komalê xwe ra (aha) gotibû: "Gelê komalê min! Dema Fir’ewn û bi komalê xwe va hûn bi sike şapatan didane cefadanê bîra xwe bînin. Loma ewan zarên we yên kurîn dikuştin û jinê we jî para da bi rindî dihîştin. Yezdan bi we qenc kir hûn ji wan fereste kirin. Bi rastî (di van şapatan da) ji Xudayê we, ji bona we ra ceribandineke mezin heye."

7. Û (gelî cihûyan! Xudyê we gavekî ji bona we ra aha) gotîbû: "Heke hûn li ser wan (qencîyên ku min ji we ra kirîye) sipazî bikin, ezê ewan (qencîyan) ji bona we ra pir bikim û heke hûn nankorî bikin (bi rastî agaha we hebe) şapata min pir zor e."

8. Mûsa (ji koma xwe ra aha) gotîye: "(Gelê min!) heke hûn hemû û bi wan heyînên di zemîn da hene, nankorî bikin

jî (bizanin! Bi rastî) Yezdan ji hemû (heyînên cîhanê û ezmanî) bê perwa ye û pesinvan e."

9. "Qey zanîna bi serdaborya wan (pêxemberên) berya we da bûn, ji bona we ra ne hatîye (ka ewan çi bi serê wan pêxemberên xwe kirine? Ewan komalan); Komalê Nûh û Ad û Semûd û ewan komalên pey wan da hatî, ji pêştirê Yezdan tu kes bi hijmara wan nizane. Pêxemberên wan (bi beratên) daveker va hatibûne bal wan (ji wan ra şîretên bi qencîyan dikirin). Îdî ewan ko¬malê wan (pêxemberan ji hêrsa) destê xwe danîne ser devê xwe (Qîr dane wan pêxemberên xwe, ji wan ra gotine: "(Bes in, evan şîretan nekin, em bi wan şîretên we gêj bûn). Bi rastî em bi wê tişta ku hûn ji me ra dibêjin, bûne file (bi we bawer nakin) û bi rastî em bi wî yê ku hûn me, li bal wî da gazî dikin, di dudilyekî bê goman da nin."

10. Pêxemberên wan ji wan ra gotine: "Qe (di hebûna) Yezdan da dudilî çê dibe? Ewî ezman û zemîn afirandîye ewa, gazî we dike, ji bo ku ewa gonehên we ji bona we ra bibaxişîne û ewa heya danê navdayî we (di cîhanê da) dihêle.” Ewan (bersiva pêxemberan didin) dibêjin:"Hûn jî merivên wekî me ne. Hûn ji me dixwazin, ku em dest ji perestîya wan tiştên ku, bav û kalê me ji wan ra perestî kirine, berdin. Heke hûn (di van dozê xwe da rast in, ka) ji me ra beratên bi hêz û daveker bînin."

11. Pêxemberên

wan ji wan ra gotine: "(Hûn rast in) em jî merivê wekî we ne, ji xencî wî tu tişt nînin. Lê Yezdan ji kîjan bendê xwe ra bivê, ji wî ra (pêxemberî) dide. Ji pêştirê destûra Yezdan ji me ra tu hêz tune ye, ku em beratên hêztir bînin. Îdî (gelî) bawergeran! Hûn xwe hispêrin Yezdan."

12. "Ma qey çi bûye ji bona me ra, ku em xwe ne hispêrin Yezdan? Bi sond! ewî em anîne rêya me ya (rast). Bi rastî emê li ser van cefanên ku hûn didine me hew bikin, hisparok bi xweber jî xwe di hêspêrin Yezdan."

13. Ewanê bûne file (hene! Ewan ji bona) pêxemberên xwe ra gotine: “(Ji van her du rêyan hûnê yekî ji xwe ra hilbijêrin); ya emê we ji welatê xwe derxin (îdî em gohdarya we nekin) ya hûnê (dîsa werin) ola komal ê me." (Dema pêxember ji bawerîya wan bê hêvî bûne) îdî Xudayê wan ji wan ra niqandîye: "(Gelî Pêxemberên min! Hûn bi mirûz nebin, bi rastî) emê cewrkaran teşqele bikin."

14. "Û emê di pey wan da, we di zemîn da biêwirînin. Ewa (peymana hanê) ji bona wanê ku ji payen û celatên (minê peyman dayî) tirsîyane heye."

15. Û (ewan pêxemberan) servahatina bi ser neyaran (ji Yezdan) xwestine, îdî hemû înckarên serdest bê hêvî mane.

16. Di pey (bê hêvî manê) ji wan ra doj heye (di dojê da ewan) bi aveke kêm û xûnê têne avdanê.

17. Ewa ewê avê diqurtîne, lê jê ra çê nabe, ku di qirika xwe da

bixe xwarê û ji wî ra di hemû cihî da mirin hatîye (di xwarê ku bimire) lê namire. (Çavê wî wusa zoq dimîne). Di peyda jî (ji bona wî ra) şapateke peywestî heye.

18. Hecwekîya wanê ku filetîya Xuda yê xwe di¬kin hene! Kirinê wan wekî wanê ku di royeke bager da be, ariştê xwelîyê bide bayê (ça ewê arişt dide bayê, tu tişt destê wî da namîne, eva jî) çi ked kiribe, nikare qe tu tiştî ji keda xwe bigire. Rê wundabûna dûr, eva ye!

19. Ma qey tu (li bal ezman û zemîn da) mêze nakî, bi rastî Yezdan ezman û zemîn bi mafîtî afirandîye? Heke (Yezdan) bivê wê we (bimirîne) behere, di (şûna we da) hinek afirandinên nû, bîne.

20. Û ewa kirina (hanê jî) li ser Yezdan zor nîne (hesanî ye).

21. (Di roya rabûna hemû da) ewan bi tevê (kirinê xwe va) di hemberê Yezdan da xûya dibin (ewan bi xweber jî digotibûne: "Evan kirinê me li bal Yezdan nayêne xûyandinê." Yezdan dema kirinê wan bi wan daye xûyandinû) îdî ewanê bê wec ji bona wan peyrewên xweyên (ku doza mezinatî kiribûne) gotine: "Bi rastî em ji bona we ra peyrewan bûn, îdî qe hûn nikarin ku me tiştekî ji şapata Yezdan bi parisînin?” Ewan pêşrewanan (bersiva bê wecan aha dane) gotine: "Heke Yezdan em anîbûna rêya rast, meyê jî hûn bianîna rêya rast. ji bona me ra qe tu ferestebûnî (ji aşîta Yezdan) tune ye, îdî em çi qîr û hewar bikin û em çi hew bikin, li ser

me yek e (tu raqetana wan tune ye)."

22. Ji piştî ku bûyera (wan) pêk hatîye, pelîd ji bona (wan fileyên ku çûne dojê aha) gotîye: "Bi rastî Yezdan ji bona we ra peymana xwe yê maf dabû, min jî ji bona we ra peyman dabû. Lê îdî ez ji peymana xwe poşman bûm (min peymana xwe pêk neanî) ji bona min ra li ser we (ji bo ku hûn bibine file) qe tu hêz tune bû, ji pêştirê min gazî we kiribû, îdî we jî bersiva min dabû (hûn li pey min hatin, bûne fi¬le). Îdî hûn gazinan ji min nekin, û hûn hey gazinan ji xwe bikin. Ez nikarim we (ji şapatan) fereste bikim. Bi rastî hêj di berê da, ku we ez dixistime hevrî (ji bona Yezdan ra) min dest ji we berdabû (bi wê kirina we bawer ne dikir). Bi rastî ji bona cewrkaran ra şapateke dilsoz heye."

23. Ewanê bawer kirine û karê aştî kirine (hene!) ewanan dikebine bihişta ku di binê (darê wê da) çema av ê dikişin: (ewan) bi destûra Xudayê xwe (di wê bihiştê da) hey dimînin. Sertêdana wan (di bihiştê da) ji hev ra "Selam" dibêjin.

24. Ma qey te ne dîtîye, Yezdan hecwekî ça dane çêkirinê? Peyveke paqij wekî dareke paqij e; ça çiqilê wê darê jor da ne, koka wê jî di zemîn da rehvedaye (ewa peyva jî ji merivan derdikebe, lê qencêyên wê jî bi jor da diçin).

25. Di hemû gavan da berên ku ji wê darê têne xwarinê, bi destûra Xudayê

(wê darê) tên. (Qencîyên ji wan peyvan jî di hemû gavan da têne goman kiri¬nê). Yezdan evan hecwekîyan ji bona kesan ra tîne, hêvî heye ku bi rastî ewan kesan ji van hecwekîyan hiş hildin.

26. Peyva sik jî wekî sik e, ewa dara a sik ça li ser zemîn bûye qurm maye (kêrê tu tiştî nayê: berê wê tune ye, ku meriv ji wê bixun, li wê mêze bikin, peyva sik jî wusa ne) qe ji wê darê ra tu hew tune ye.

27. Yezdan ewanê bawer kirine; di cîhan û di para da jî dihewîne. Û Yezdan cewrkaran jî (wekî dara sikê ku tu hew jê ra tune ye) ji rêya rast wunda dike. Yezdan çi bivê ewî dike.

28. Ma qey tu li wanê, ku qencîyên Yezdan bi nankorîyê (û xirabîyê) guhurandine û komalê xwe jî di xanîyê teşqelê da êwirandine, mêze nakî (ka temtêla wan ça ne)?

29. Ewa xanîya doj e (ewanê) hemû li bal dojê da pal bidin. Ewa çiqa sikê ewra ne!

30. Ji bona ku rêya Yezdan wunda bikin, ji bona Yezdan ra hevrî çê kirine. (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: "Hûn di xweşîya xwe da dûm bikin, loma bi rastî hey zivirandina we li bal agir da ne."

31. (Muhemmed! Tu ji bona wan bendeyên minê bawer kirine) bêje: "Me ça fermana wan kirîye) bira nimêja xwe wusa bikin û rozîyên me dane wan, hêj ewa roya tu kirîn û fırotin têda tune ye û yartî jî têda tune ye (ne hatîye) bi dizî û

eşkere (ji bona hewcan ra) bidin."

32. Ewê ku ezman û zemîn afirandîye heye! Ewa Yezdan e, ewî ji ezmanan avek hinartîye, îdî (bi fermana wî) ji bona we ra, ji berên cure cure bi wê avê rozî derxistîye û ewî ji bona we ra kelek semerin kirîye, ji bo ku hûn bi fermana wî di zeryayê da bigerin. Û Yezdan çemên avê jî xistîye binê destê we.

33. (Yezdan tûm caran) roj û hîv jî, ku yek ji yeka mayî dûr nekebe û ji hev neçin jî sernerm kirîye (xistîye binê fermanê, ji bona qencîya bi we ra). Ça şev û ro jî (ji bo¬na qencîyan xistîye binê fermanê, ku hûn di wan gavan da ji xwe ra xebatê bikin.)

34. Û we çi (ji Yezdan) xwesti be, ewî ewan hemû ji bona we ra anîye, daye. Heke hûn qencîyên Yez¬dan e (ku bi we kirîye) bihijmirin, hûn nikarin ewan (qencîyan) bi deste deste jî bihejmirin. Bi rastî meriv (ji bona xwe ra) zor cewrkar û nankor e!

35. Îbrahîm di gavekî da (aha) gotibû: "Xuda! Tu evî bajarê hanê ji hemû (sikatîyan) ewle bike. (Xuda!) tu min û zarên min ji perestîya pûtan biparisîne."

36. "Xuda! Bi rastî ewan (pûtan) pirên ji kesan, ji rêya rast dane wundakirinê. Îdî (Xuda!) kîjan bibe peyrewê min, ewa ji min e û kîjan bê gotina min bike, bi rastî îdî hey tu î baxişgerê dilovîn."

37. "Xudayê me! Bi rastî min ji ûrta xwe di newaleke bê çandin, 1i bal xanîyê te yê, ku li dora

wî da kirina sikatîyan qedexe ne, daye hewandinê. Xu¬da! (min wusa kirîye) ji bona ku ewan nimêj bikin; îdî (Xuda!) tu dilê hinek kesan jî û bal wan da xar bike (ji bo ku herne bal wan, ewan bi tenê nemînin. Xuda!) Tu ji beran, ji wan ra rozînî bide, bi rastî hêvî heye ku ewan sipazîya (te) bikin."

38. "Xudayê me! Bi rastî tu bi kirinê me yê dizî û eşkere dizanî (em çi tiştî veşerin ya jî eşkere bikin, tu bi hemûyan dizanî) di ezman û zemîn da tu tişt li ser Yezdan veşartî nîne."

39. “Ew Yezdanê ku di gavê kaltî ya min da Ismaîl û Ishaq, ji min ra raber kirîye, hemû sipazî ji wî ra be. Loma bi rastî Xu¬dayê min gazî kirinan (bi litêkirin) dibêhê!"

40. "Xudayê min! Tu ji bona min û hinekê ji ûrta min (xûyekî wusa bidî me) ku em bi peywestî, nimêj bikin. Xudayê me! Tu (van) xwastinê me litê bike."

41. "Xudayê me! Di roya hijmara (ki¬rinan) tu min û dê û bavê min û bawergeran bibaxişînî."

42. (Muhemmed!) Tu goman neke ku Yezdan ji kirinê wan cewrkaran bê agah e. Lê Yezdan celata wan para da ji bona wê ro¬ya çav têda zoq dibin, dihêle.

43. (Di wê royê da) ewan serê xwe bilind dikin, direvin: Çavê wan (wusa zoq dimîne) li bal wan da nafetile, dilê wan (ji qencîyan) vala ye.

44. (Muhemmed!) Tu merivan ji wê roya, ku şapat di wê royê da ji wan ra tê dayînê, bide tirsandinê, îdî

ewanê cewr kirine hene! (aha) dibêjin: "Xudayê me! Tu ji bona me ra heya danekî nêzîk firsendê bide, emê ji bona gazîkirina te ra bersivê bidin (fermanê te li pêk bînin) û emê bibne peyrewê pêxemberan." Ma qey di berya naha da we sond nedixwar, ku ji bona we ra tu çûna ava tune ye?

45. Hûn di şûna wanê, ku bi xweber li xwe cewr kiribûn êwirîne, ji bona we ra diyar bûye; ka me ça ewan (şapat) kirine û me ji bona we ra jî (ji temtêla wan) hecwekî anîbû (wusa nîne?).

46. Bi sond! Ewan endezên xwe çê kirine, ji wan endezên wan çîya di şûna xwe da jî herin, hey Yezdanê celata wan bi endezan bide.

47. (Muhemmed!) Tu goman neke, ku Yezdan ji wê peymana daye pêxemberên xwe, poşman bûye. Bi rastî Yezdan servahatê xwe yê tûl e!

48. Di wê roya ku zemîn bê zemînî û ezman bê ezmanî têne guhurandinê, hemû (heyî) di hemberê Yezdanê servahatî yê bi tenê da, xûya dibin.

49. Di wê royê da (Muhemmed!) tu dibînî, ku nûsîtemkar bi heva (deste deste) hatine tewldanê.

50. Kirasê wan ji qîrên e, agir ser çavê wan diniximîne.

51. Ji bo ku Yezdan her kesî bi keda wî bide celatkirinê (evan tiştan) dike. Bi rastî Yez¬dan zor zû hijmare!

52. Û ji bona ku kes bi wê tirsdanê bêne (hişyarkirinê) û ji bona ku ewan bizanin, hey babetê perestîyê Yezdanê bi tenê ye û ji bona xweyê hiş ji wê şîretan hildin, eva (Qur’ana) bûye (şîreteke) ragehînî.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Alif, laam raa (Ini adalah) Kitab yang Kami turunkan kepadamu supaya kamu mengeluarkan manusia dari gelap gulita kepada cahaya terang benderang dengan izin Tuhan mereka, (yaitu) menuju jalan Tuhan Yang Maha Perkasa lagi Maha Terpuji.(1)

Allah yang memiliki segala apa yang di langit dan di bumi. Dan celakalah bagi orang-orang kafir karena siksaan yang sangat pedih.(2)

(yaitu) orang-orang yang lebih menyukai kehidupan dunia daripada kehidupan akhirat, dan menghalang- halangi (manusia) dari jalan Allah dan menginginkan agar jalan Allah itu bengkok. Mereka itu berada dalam kesesatan yang jauh.(3)

Kami tidak mengutus seorang rasul pun, melainkan dengan bahasa kaumnya, supaya ia dapat memberi penjelasan dengan terang kepada mereka. Maka Allah menyesatkan siapa yang Dia kehendaki, dan memberi petunjuk kepada siapa yang Dia kehendaki. Dan Dialah Tuhan Yang Maha Kuasa lagi Maha Bijaksana.(4)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus Musa dengan membawa ayat- ayat Kami, (dan Kami perintahkan kepadanya):" Keluarkanlah kaummu dari gelap gulita kepada cahaya terang benderang dan ingatkanlah mereka kepada h ari- hari Allah". Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda (kekuasaan Allah) bagi setiap orang penyabar dan banyak bersyukur(5)

(Dan ingatlah), ketika Musa berkata kepada kaumnya: "Ingatlah nikmat Allah atasmu ketika Dia menyelamatkan kamu dari (Firaun dan) pengikut- pengikutnya, mereka menyiksa kamu dengan siksa yang pedih, mereka menyembelih anak-anak laki-lakimu, membiarkan hidup anak- anak perempuanmu; dan pada yang demikian itu ada cobaan yang besar dari Tuhanmu" (6 )

(Dan ingatlah juga), tatkala Tuhanmu memaklumkan:" Sesungguhnya jika kamu bersyukur, pasti Kami akan menambah (nikmat) kepadamu, dan

jika kamu mengingkari (nikmat- Ku), maka sesungguhnya azab- Ku sangat pedih"(7)

Dan Musa berkata:" Jika kamu dan orang- orang yang ada di muka bumi semuanya mengingkari (nikmat Allah), maka sesungguhnya Allah Maha Kaya lagi Maha Terpuji (8)

Belumkah sampai kepadamu berita orang- orang sebelum kamu (yaitu) kaum Nuh, `Ad, Tsamud dan orang- orang sesudah mereka. Tidak ada yang mengetahui mereka selain Allah. Telah datang rasul- rasul kepada mereka (membawa) bukti- bukti yang nyata lalu mereka menutupkan tangannya ke mulutnya (karena kebencian) dan berkata:" Sesungguhnya kami mengingkari apa yang kamu disuruh menyampaikannya (kepada kami), dan sesungguhnya kami benar- benar dalam keragu- raguan yang menggelisahkan terhadap apa yang kamu ajak kami kepadanya"(9)

Berkata rasul- rasul mereka:" Apakah ada keragu-raguan terhadap Allah, Pencipta langit dan bumi Dia menyeru kamu untuk memberi ampunan kepadamu dari dosa- dosamu dan menangguhkan (siksaan) mu sampai masa yang ditentukan" Mereka berkata: "Kamu tidak lain hanyalah manusia seperti kami juga. Kamu menghendaki untuk menghalang- halangi (membelokkan) kami dari apa yang selalu disembah nenek moyang kami, karena itu datangkanlah kepada kami bukti yang nyata(10)

Rasul- rasul mereka berkata kepada mereka: "Kami tidak lain hanyalah manusia seperti kamu, akan tetapi Allah memberi karunia kepada siapa yang Dia kehendaki di antara hamba-hambaNya. Dan tidak patut bagi kami mendatangkan suatu bukti kepada kamu melainkan dengan izin Allah. Dan hanya kepada Allah sajalah hendaknya orang- orang mukmin bertawakal (11)

Mengapa Kami tidak akan bertawakal kepada Allah padahal Dia telah menunjukkan jalan kepada kami, dan kami sungguh- sungguh akan bersabar terhadap gangguan- gangguan yang kamu lakukan kepada kami. Dan hanya

kepada Allah saja orang- orang yang bertawakal itu berserah diri"(12)

Orang- orang kafir berkata kepada Rasul- rasul mereka: "Kami sungguh- sungguh akan mengusir kamu dari negeri kami atau kamu kembali kepada agama kami". Maka Tuhan mewahyukan kepada mereka:" Kami pasti akan membinasakan orang- orang yang lalim itu(13)

dan Kami pasti akan menempatkan kamu di negeri- negeri itu sesudah mereka. Yang demikian itu (adalah untuk) orang- orang yang takut (akan menghadap) ke hadirat- Ku dan yang takut kepada ancaman- Ku" (14)

Dan mereka memohon kemenangan (atas musuh- musuh mereka) dan binasalah semua orang yang berlaku sewenang- wenang lagi keras kepala, (15)

di hadapannya ada Jahanam dan dia akan diberi minuman dengan air nanah, (16)

diminumnya air nanah itu dan hampir dia tidak bisa menelannya dan datanglah (bahaya) maut kepadanya dari segenap penjuru, tetapi dia tidak juga mati; dan di hadapannya masih ada azab yang berat (17)

Orang- orang yang kafir kepada Tuhannya, amalan- amalan mereka adalah seperti abu yang ditiup angin dengan keras pada suatu hari yang berangin kencang. Mereka tidak dapat mengambil manfaat sedikit pun dari apa yang telah mereka usahakan (di dunia). Yang demikian itu adalah kesesatan yang jauh (18)

Tidakkah kamu perhatikan, bahwa sesungguhnya Allah telah menciptakan langit dan bumi dengan hak Jika Dia menghendaki, niscaya Dia membinasakan kamu dan mengganti (mu) dengan makhluk yang baru, (19)

dan yang demikian itu sekali- kali tidak sukar bagi Allah (20)

Dan mereka semuanya) di Padang Mahsyar (akan berkumpul menghadap ke hadirat Allah, lalu berkatalah orang- orang yang lemah kepada orang- orang yang sombong:" Sesungguhnya kami

dahulu adalah pengikut-pengikutmu, maka dapatkah kamu menghindarkan daripada kami azab Allah (walaupun) sedikit saja Mereka menjawab:" Seandainya Allah memberi petunjuk kepada kami, niscaya kami dapat memberi petunjuk kepadamu. Sama saja bagi kita, apakah kita mengeluh ataukah bersabar. Sekali- kali kita tidak mempunyai tempat untuk melarikan diri"(21)

Dan berkatalah setan tatkala perkara (hisab) telah diselesaikan: "Sesungguhnya Allah telah menjanjikan kepadamu janji yang benar, dan aku pun telah menjanjikan kepadamu tetapi aku menyalahinya. Sekali- kali tidak ada kekuasaan bagiku terhadapmu, melainkan (sekedar) aku menyeru kamu lalu kamu mematuhi seruanku, oleh sebab itu janganlah kamu mencerca aku, akan tetapi cercalah dirimu sendiri. Aku sekali- kali tidak dapat menolongmu dan kamu pun sekali- kali tidak dapat menolongku. Sesungguhnya aku tidak membenarkan perbuatanmu mempersekutukan aku (dengan Allah) sejak dahulu". Sesungguhnya orang- orang yang lalim itu mendapat siksaan yang pedih(22)

Dan dimasukkanlah orang- orang yang beriman dan beramal saleh ke dalam surga yang mengalir di bawahnya sungai- sungai, mereka kekal di dalamnya dengan seizin Tuhan mereka. Ucapan penghormatan mereka dalam surga itu ialah" salaam" (23)

Tidakkah kamu perhatikan bagaimana Allah telah membuat perumpamaan kalimat yang baik seperti pohon yang baik, akarnya teguh dan cabangnya (menjulang) ke langit (24)

pohon itu memberikan buahnya pada setiap musim dengan seizin Tuhannya. Allah membuat perumpamaan- perumpamaan itu untuk manusia supaya mereka selalu ingat (25)

Dan perumpamaan kalimat yang buruk seperti pohon yang buruk, yang telah dicabut dengan akar- akarnya dari permukaan bumi; tidak dapat tetap) tegak) sedikit pun.(26)

Allah meneguhkan (iman) orang- orang yang beriman dengan ucapan yang teguh itu dalam kehidupan di dunia dan

di akhirat; dan Allah menyesatkan orang-orang yang lalim dan memperbuat apa yang Dia kehendaki.) 27)

Tidakkah kamu perhatikan orang- orang yang telah menukar nikmat Allah dengan kekafiran dan menjatuhkan kaumnya ke lembah kebinasaan, (28)

yaitu neraka Jahanam; mereka masuk ke dalamnya; dan itulah seburuk- buruk tempat kediaman. (92) (29)

Orang- orang kafir itu telah menjadikan sekutu- sekutu bagi Allah supaya mereka menyesatkan (manusia) dari jalan-Nya. Katakanlah:" Bersenang-senanglah kamu, karena sesungguhnya tempat kembalimu ialah neraka"(30)

Katakanlah kepada hamba- hamba- Ku yang telah beriman:" Hendaklah mereka mendirikan salat, menafkahkan sebahagian rezeki yang Kami berikan kepada mereka secara sembunyi atau pun terang-terangan sebelum datang h ari) kiamat (yang pada hari itu tidak ada jual beli dan persahabatan.(31)

Allahlah yang telah menciptakan langit dan bumi dan menurunkan air hujan dari langit, kemudian Dia mengeluarkan dengan air hujan itu berbagai buah-buahan menjadi rezeki untukmu, dan Dia telah menundukkan bahtera bagimu supaya bahtera itu berlayar di lautan dengan kehendak-Nya, dan Dia telah menundukkan (pula) bagimu sungai- sungai. (32)

Dan Dia telah menundukkan (pula) bagimu matahari dan bulan yang terus menerus beredar (dalam orbitnya); dan telah menundukkan bagimu malam dan siang. (33)

Dan Dia telah memberikan kepadamu (keperluanmu) dari segala apa yang kamu mohonkan kepadanya. Dan jika kamu menghitung nikmat Allah, tidaklah dapat kamu menghinggakannya. Sesungguhnya manusia itu, sangat lalim dan sangat mengingkari (nikmat Allah) (34)

Dan (ingatlah), ketika Ibrahim berkata: "Ya Tuhanku, jadikanlah negeri ini (Mekkah), negeri yang aman, dan jauhkanlah aku beserta anak cucuku daripada menyembah berhala- berhala. (35)

Ya Tuhan- ku, sesungguhnya berhala- berhala itu telah menyesatkan kebanyakan daripada

manusia, maka barang siapa yang mengikutiku, maka sesungguhnya orang itu termasuk golonganku, dan barang siapa yang mendurhakai aku, maka sesungguhnya Engkau, Maha Pengampun lagi Maha Penyayang. (36)

Ya Tuhan kami, sesungguhnya aku telah menempatkan sebahagian keturunanku di lembah yang tidak mempunyai tanam-tanaman di dekat rumah Engkau (Baitullah) yang dihormati, ya Tuhan kami (yang demikian itu) agar mereka mendirikan salat, maka jadikanlah hati sebagian manusia cenderung kepada mereka dan beri rezekilah mereka dari buah-buahan, mudah-mudahan mereka bersyukur (37)

Ya Tuhan kami, sesungguhnya Engkau mengetahui apa yang kami sembunyikan dan apa yang kami lahirkan; dan tidak ada sesuatu pun yang tersembunyi bagi Allah, baik yang ada di bumi maupun yang ada di langit (38)

Segala puji bagi Allah yang telah menganugerahkan kepadaku di hari tua (ku) Ismail dan Ishak. Sesungguhnya Tuhanku, benar- benar Maha Mendengar (memperkenankan) doa (39)

Ya Tuhanku, jadikanlah aku dan anak cucuku orang- orang yang tetap mendirikan salat, ya Tuhan kami, perkenankanlah doaku(40)

Ya Tuhan kami, beri ampunlah aku dan kedua ibu bapakku dan sekalian orang- orang mukmin pada hari terjadinya hisab (hari kiamat) "(41)

Dan janganlah sekali- kali kamu (Muhammad) mengira, bahwa Allah lalai dari apa yang diperbuat oleh orang- orang yang lalim. Sesungguhnya Allah memberi tangguh kepada mereka sampai hari yang pada waktu itu mata (mereka) terbelalak.(42)

mereka datang bergegas- gegas memenuhi panggilan dengan mengangkat kepalanya, sedang mata mereka tidak berkedip- kedip dan hati mereka kosong. (43)

Dan berikanlah peringatan kepada manusia terhadap hari (yang pada waktu itu) datang azab kepada mereka, maka berkatalah orang- orang yang lalim: "Ya Tuhan kami, beri

tangguhlah kami (kembalikanlah kami ke dunia) walaupun dalam waktu yang sedikit, niscaya kami akan mematuhi seruan Engkau dan akan mengikuti rasul- rasul. (Kepada mereka dikatakan): "Bukankah kamu telah bersumpah dahulu (di dunia) bahwa sekali- kali kamu tidak akan binasa,(44)

dan kamu telah berdiam di tempat- tempat kediaman orang- orang yang menganiaya diri mereka sendiri, dan telah nyata bagimu bagaimana Kami telah berbuat terhadap mereka dan telah Kami berikan kepadamu beberapa perumpamaan" (45)

Dan sesungguhnya mereka telah membuat makar yang besar padahal di sisi Allahlah (balasan) makar mereka itu. Dan sesungguhnya makar mereka itu (amat besar) sehingga gunung- gunung dapat lenyap karenanya. (46)

Karena itu janganlah sekali- kali kamu mengira Allah akan menyalahi janji-Nya kepada rasul- rasul-Nya; sesungguhnya Allah Maha Perkasa, lagi mempunyai pembalasan. (47)

(Yaitu) pada hari (ketika) bumi diganti dengan bumi yang lain dan (demikian pula) langit, dan mereka semuanya (di Padang Mahsyar) berkumpul menghadap ke hadirat Allah yang Maha Esa lagi Maha Perkasa. (48)

Dan kamu akan melihat orang- orang yang berdosa pada hari itu diikat bersama- sama dengan belenggu. (94) (49)

Pakaian mereka adalah dari pelangkin (ter) dan muka mereka ditutup oleh api neraka, (50)

agar Allah memberi pembalasan kepada tiap-tiap orang terhadap apa yang ia usahakan. Sesungguhnya Allah Maha cepat hisab-Nya. (51)

(Al-Quran) ini adalah penjelasan yang sempurna bagi manusia, dan supaya mereka diberi peringatan dengannya, dan supaya mereka mengetahui bahwasanya Dia adalah Tuhan Yang Maha Esa dan agar orang- orang yang berakal mengambil pelajaran. (52)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Raa. Ini ialah Kitab

(Al-Quran) Kami turunkan dia kepadamu (wahai Muhammad), supaya engkau mengeluarkan umat manusia seluruhnya dari gelap-gelita kufur kepada cahaya iman - dengan izin Tuhan mereka - ke jalan Allah Yang Maha Kuasa lagi Maha Terpuji. (1)

Allah jua yang memiliki segala yang ada di langit serta yang ada di bumi; dan kecelakaan besar bagi orang-orang yang kufur ingkar (terhadap Al-Quran) dari azab yang amat berat (yang akan menimpa mereka kelak). (2)

Orang-orang yang mengutamakan dunia lebih daripada akhirat, dan menghalangi manusia dari jalan ugama Allah, serta menghendaki jalan itu menjadi bengkok terpesong, mereka itulah orang-orang yang terjerumus ke dalam kesesatan yang jauh terpesongnya. (3)

Dan Kami tidak mengutuskan seseorang Rasul melainkan dengan bahasa kaumnya supaya ia menjelaskan (hukum-hukum Allah) kepada mereka. Maka Allah menyesatkan sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya), juga memberi hidayah petunjuk kepada sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya); dan Dia lah jua Yang Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (4)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutuskan Nabi Musa (pada masa yang lalu) dengan membawa mukjizat-mukjizat Kami sambil Kami berfirman: "Hendaklah engkau mengeluarkan kaummu dari gelap-gelita kufur kepada cahaya iman; dan ingatkanlah mereka dengan Hari-hari Allah. "Sesungguhnya yang demikian itu, mengandungi tanda-tanda yang menunjukkan kekuasaan Allah bagi tiap-tiap seorang yang kuat bersabar, lagi kuat bersyukur. (5)

Dan (ingatlah) ketika Nabi Musa berkata kepada kaumnya: "Kenanglah nikmat Allah kepada kamu, semasa Ia menyelamatkan kamu dari Firaun dan orang-orangnya yang sentiasa menyeksa kamu dengan berbagai seksa yang buruk dan mereka pula menyembelih anak-anak lelaki kamu dan membiarkan hidup anak-anak perempuan kamu; dan kejadian yang demikian itu mengandungi bala

bencana dan cubaan yang besar dari Tuhan kamu". (6)

Dan (ingatlah) ketika Tuhan kamu memberitahu: "Demi sesungguhnya! Jika kamu bersyukur nescaya Aku akan tambahi nikmatKu kepada kamu, dan demi sesungguhnya, jika kamu kufur ingkar sesungguhnya azabKu amatlah keras". (7)

Dan Nabi Musa berkata: "Kalau kamu dan sesiapa jua yang ada di muka bumi seluruhnya berlaku kufur ingkar, maka (hal yang demikian tidak merugikan Allah), kerana sesungguhnya Allah adalah Maha Kaya, lagi Maha Terpuji. (8)

(Mengapa kamu masih berdegil) bukankah telah datang kepada kamu khabar berita orang-orang yang terdahulu daripada kamu, iaitu kaum Nabi Nuh, dan Aad juga Thamud serta orang-orang yang kemudian daripada mereka ? Tiada sesiapapun yang mengetahui bilangan mereka melainkan Allah. Mereka telah didatangi oleh rasul-rasul mereka dengan membawa keterangan-keterangan yang nyata, lalu mereka meletakkan tangan mereka ke mulut mereka sambil berkata: "Sesungguhnya kami kufur ingkarkan apa yang - mengikut dakwaan kamu - kamu diutus membawanya, dan sesungguhnya kami adalah dalam keadaan yang meragukan terhadap iman dan tauhid yang kamu ajak kami kepadanya". (9)

Rasul-rasul mereka bertanya: "Patutkah berlakunya sebarang keraguan tentang wujudnya Allah, yang menciptakan langit dan bumi? Ia menyeru kamu beriman kerana hendak membersih dan melepaskan kamu dari dosa-dosa kamu, dan memberi tempoh kepada kamu hingga ke suatu masa yang tertentu. Mereka menjawab: "Kamu tidak lain hanyalah manusia seperti kami. Kamu bertujuan hendak menyekat kami daripada menyembah apa yang telah disembah oleh datuk nenek kami. Oleh itu, bawalah kepada kami satu bukti yang jelas nyata". (10)

Rasul-rasul mereka berkata kepada mereka: "Kami ini tidak lain hanyalah manusia seperti kamu juga, tetapi

Allah melimpahkan kurniaNya kepada sesiapa yang dikehendakiNya dari hamba-hambaNya; dan kami tiadalah berkuasa membawa kepada kamu sebarang bukti (mukjizat) melainkan dengan izin Allah. Dan dengan yang demikian maka kepada Allah jualah hendaknya orang-orang yang beriman berserah diri. (11)

"Dan mengapa pula kami tidak berserah diri kepada Allah padahal Ia telah menunjukkan jalan untuk tiap-tiap seorang dari kami menjalaninya? Dan demi sesungguhnya, kami akan bersabar terhadap segala perbuatan kamu menyakiti kami. Dan dengan yang demikian, maka kepada Allah jualah hendaknya berserah diri orang-orang yang mahu berserah". (12)

Dan berkatalah pula orang-orang yang kafir itu kepada Rasul-rasul mereka: "Demi sesungguhnya, kami akan mengeluarkan kamu dari negeri kami atau kamu menjadi seugama dengan kami". Lalu Tuhan wahyukan, kepada Rasul-rasulNya: "Demi sesungguhnya! Kami akan membinasakan orang-orang yang zalim. (13)

"Dan demi sesungguhnya! kami akan tempatkan kamu di negeri itu sesudah binasanya kaum yang zalim itu; balasan baik yang demikian, adalah bagi orang-orang yang takut akan sikap keadilanKu (menghitung amalnya), dan takut akan janji-janji azabKu". (14)

Dan (Rasul-rasul serta umatnya yang beriman) memohon pertolongan (kepada Allah, untuk mendapat kemenangan); dan terkecewalah tiap-tiap orang yang sombong takbur, lagi bersikap degil (dalam keingkarannya). (15)

Di belakangnya disediakan neraka Jahannam, dan ia akan diberi minum dari air danur (yang keluar dari tubuh ahli neraka). (16)

Ia meminumnya dengan terpaksa dan hampir-hampir tidak dapat diterima oleh tekaknya (kerana busuknya), dan ia didatangi (penderitaan) maut dari segala arah, sedang ia tidak pula mati (supaya terlepas dari azab seksa itu); dan selain dari itu, ada lagi azab seksa yang lebih berat. (17)

Bandingan (segala kebaikan amal

dan usaha) orang-orang yang kufur ingkar terhadap Tuhannya ialah seperti abu yang diterbangkan angin pada hari ribut yang kencang; mereka tidak memperoleh sesuatu faedah pun dari apa yang mereka telah usahakan itu. Sia-sianya amalan itu ialah kesan kesesatan yang jauh dari dasar kebenaran. (18)

Tidakkah engkau telah nampak dan mengetahui bahawa Allah telah menciptakan langit dan bumi dengan cara yang sungguh layak dan berhikmat? Jika Ia kehendaki nescaya dibinasakanNya kamu (dengan sebab kekufuran kamu) dan didatangkan pula dengan makhluk-makhluk yang baharu. (19)

Dan yang demikian itu tidaklah sukar bagi Allah melakukannya. (20)

Dan mereka sekalian tetap akan berhimpun mengadap Allah (untuk dihisab pada hari kiamat); kemudian orang-orang yang lemah (yang menjadi pengikut) kepada orang-orang yang sombong takbur itu akan berkata kepada mereka (yang menjadi pemimpinnya): "Sesungguhnya kami telah menjadi pengikut kamu; maka adakah kamu dapat menolak daripada kami sedikit dari azab Allah? " Mereka menjawab: "Kalaulah Allah menunjukkan jalan selamat kepada kami, tentulah kami tunjukkan jalan itu kepada kamu. (Sekarang) sama sahaja kepada kita, sama ada kita menggelisah dan mengeluh atau kita bersabar, tiadalah sebarang jalan bagi kita untuk melepaskan diri (dari azab itu)". (21)

Dan berkatalah pula Syaitan setelah selesai perkara itu: "Sesungguhnya Allah telah menjanjikan kamu dengan janji yang benar dan aku telah menjanjikan kamu lalu aku mungkiri janjiku itu kepada kamu; dan tiadalah bagiku sebarang alasan dan kuasa mempengaruhi kamu selain daripada aku telah mengajak kamu lalu kamu terburu-buru menurut ajakanku itu; maka janganlah kamu salahkan daku tetapi salahkan diri kamu sendiri. Aku tidak dapat menyelamatkan kamu dan kamu juga tidak dapat

menyelamatkan daku. Sesungguhnya dari dahulu lagi aku telah kufur ingkarkan (perintah Tuhan) yang kamu sekutukan daku denganNya". Sesungguhnya orang-orang yang zalim (yang meletakkan sesuatu pada bukan tempatnya) beroleh azab yang tidak terperi sakitnya. (22)

Dan dimasukkanlah orang-orang yang beriman dan beramal soleh, ke dalam Syurga-syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai; mereka kekal di dalamnya dengan izin Tuhan mereka; ucapan selamat sentiasa mereka dapati (dari malaikat) di dalam Syurga-syurga itu. (23)

Tidakkah engkau melihat (wahai Muhammad) bagaimana Allah mengemukakan satu perbandingan, iaitu: kalimah yang baik adalah sebagai sebatang pohon yang baik, yang pangkalnya (akar tunjangnya) tetap teguh, dan cabang pucuknya menjulang ke langit. (24)

Dia mengeluarkan buahnya pada tiap-tiap masa dengan izin Tuhannya. Dan Allah mengemukakan perbandingan-perbandingan itu untuk manusia, supaya mereka beringat (mendapat pelajaran). (25)

Dan bandingan Kalimah yang jahat dan buruk samalah seperti sebatang pohon yang tidak berguna yang mudah tercabut akar-akarnya dari muka bumi; tidak ada tapak baginya untuk tetap hidup. (26)

Allah menetapkan (pendirian) orang-orang yang beriman dengan kalimah yang tetap teguh dalam kehidupan dunia dan akhirat; dan Allah menyesatkan orang-orang yang berlaku zalim (kepada diri mereka sendiri); dan Allah berkuasa melakukan apa yang dikehendakiNya. (27)

Tidakkah engkau melihat (dan merasa ajaib) terhadap orang-orang kafir yang telah menukar kesyukuran nikmat Allah dengan kekufuran, dan yang telah menempatkan kaum mereka dalam kebinasaan? (28)

(Iaitu) neraka Jahannam yang mereka akan menderita bakarannya; dan (ingatlah), seburuk-buruk tempat tetap ialah neraka Jahannam. (29)

Dan mereka mengadakan sekutu-sekutu bagi Allah untuk menyesatkan manusia dari jalanNya. Katakanlah (wahai Muhammad): "Bersenang-senanglah kamu (bagi sementara di dunia), kerana sesungguhnya

kesudahan kamu ke neraka". (30)

Katakanlah kepada hamba-hambaKu yang beriman hendaklah mereka mendirikan sembahyang dan mendermakan dari apa yang kami kurniakan kepada mereka, sama ada dengan merahsiakan pemberiannya itu atau dengan terbuka; sebelum datangnya hari yang tidak ada jual beli padanya, dan tidak ada sahabat handai (yang dapat memberikan pertolongan). (31)

Allah jualah yang menciptakan langit dan bumi, dan menurunkan hujan dari langit lalu mengeluarkan dengan air hujan itu buah-buahan untuk menjadi makanan bagi kamu; dan Ia yang memberi kemudahan kepada kamu menggunakan kapal-kapal untuk belayar di laut dengan perintahNya, juga yang memudahkan sungai-sungai untuk kamu (mengambil manfaat darinya). (32)

Dan Ia juga yang menjadikan matahari dan bulan sentiasa beredar, untuk kepentingan kemudahan kamu, dan yang menjadikan malam dan siang bagi faedah hidup kamu. (33)

Dan Ia telah memberi kepada kamu sebahagian dari tiap-tiap apa jua yang kamu hajati. Dan jika kamu menghitung nikmat Allah nescaya lemahlah kamu menentukan bilangannya. Sesungguhnya manusia (yang ingkar) sangat suka menempatkan sesuatu pada bukan tempatnya lagi sangat tidak menghargai nikmat Tuhannya. (34)

Dan (ingatlah) ketika Nabi Ibrahim berdoa dengan berkata: "Wahai Tuhanku! jadikanlah negeri Makkah ini negeri yang aman, dan jauhkanlah daku dan anak-anakku dari perbuatan menyembah berhala. (35)

Wahai Tuhanku, berhala-berhala itu telah menyebabkan sesat banyak di antara umat manusia. Oleh itu, sesiapa yang menurutku (dalam Islam yang menjadi peganganku) maka ia adalah dari golonganku; dan sesiapa yang menderhaka kepadaku (dengan menyalahi ugamaku), maka sesungguhnya engkau Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani (kiranya ia insaf dan bertaubat). (36)

"Wahai Tuhan kami! Sesungguhnya aku telah menempatkan sebahagian dari zuriat keturunanku

di sebuah lembah (Tanah Suci Makkah) yang tidak tanaman padanya, di sisi rumahMu yang diharamkan mencerobohinya. Wahai Tuhan kami, (mereka ditempatkan di situ) supaya mereka mendirikan sembahyang (dan memakmurkannya dengan ibadat). Oleh itu, jadikanlah hati sebahagian dari manusia tertarik gemar kepada mereka, (supaya datang beramai-ramai ke situ), dan kurniakanlah rezeki kepada mereka dari berbagai jenis buah-buahan dan hasil tanaman, semoga mereka bersyukur. (37)

"Wahai Tuhan kami! Sesungguhnya Engkau mengetahui akan apa yang kami sembunyikan dan apa yang kami zahirkan; dan tiada sesuatupun di langit dan di bumi, yang tersembunyi kepada Allah! (38)

"Segala puji tertentu bagi Allah Yang telah mengurniakan kepadaku semasa aku tua: Ismail dan Ishak. Sesungguhnya Tuhanku Maha Mendengar dan Memperkenan doa permohonan. (39)

"Wahai Tuhanku! Jadikanlah daku orang yang mendirikan sembahyang dan demikianlah juga zuriat keturunanku. Wahai Tuhan kami, perkenankanlah doa permohonanku. (40)

"Wahai Tuhan kami! Berilah ampun bagiku dan bagi kedua ibu bapaku serta bagi orang-orang yang beriman, pada masa berlakunya hitungan amal dan pembalasan" (41)

Dan janganlah engkau (wahai Muhammad) menyangka Allah lalai akan apa yang dilakukan oleh orang-orang yang zalim; sesungguhnya Ia hanya melambatkan balasan mereka hingga ke suatu hari yang padanya terbeliak kaku pemandangan mereka, (kerana gerun gementar melihat keadaan yang berlaku). (42)

(Dalam pada itu) mereka terburu-buru (menyahut panggilan ke padang Mahsyar) sambil mendongakkan kepala mereka dengan mata tidak berkelip, dan hati mereka tidak bersemangat (kerana bingung dan cemas). (43)

Dan berilah amaran (wahai Muhammad) kepada manusia yang ingkar itu jangan mereka lupakan hari kiamat yang padanya mereka akan didatangi azab, kerana pada saat itu, orang-orang yang

berlaku zalim akan merayu dengan berkata: "Wahai Tuhan kami, (kembalikanlah kami ke dunia dan) berilah tempoh kepada kami hingga ke suatu masa yang dekat, supaya kami menyahut seruanMu (untuk mengesakanMu dan mentaati perintahMu), dan supaya kami menurut ugama yang disampaikan oleh Rasul-rasul itu". Dan (rayuan mereka akan ditolak dengan dikatakan kepada mereka): "Tidakkah kamu telah diberikan tempoh untuk berbuat demikian, dan bukankah kamu telah bersumpah (semasa kamu dalam dunia) dahulu, bahawa keadaan kamu tidak akan mengalami sebarang perubahan? (44)

"Padahal kamu telah mendiami tempat-tempat tinggal orang-orang yang berlaku zalim kepada diri mereka sendiri, serta telah ternyata kepada kamu dengan bukti-buKti yang jelas bagaimana Kami telah mengubah keadaan mereka (dengan menimpakan mereka berbagai bencana), dan Kami pula telah nyatakan kepada kamu berbagai contoh perbandingan (di dalam Al-Quran dan melalui sabda Rasul)". (45)

Dan sesungguhnya mereka telah menjalankan rancangan jahat mereka (untuk menentang Islam), sedang di sisi Allah ada balasan bagi rancangan jahat mereka, walau rancangan jahat mereka itu, dapat melenyapkan gunung-ganang sekalipun. (46)

Oleh itu, janganlah engkau menyangka Allah memungkiri janjiNya kepada Rasul-rasulNya; sesungguhnya Allah Maha Kuasa, lagi Sedia Membalas (orang-orang yang menderhaka kepadaNya). (47)

(Ingatlah) masa hari bumi ini diganti dengan yang lain, demikian juga langit; dan manusia semuanya keluar berhimpun mengadap Allah, Yang Maha Esa, lagi Maha Kuasa. (48)

Dan engkau akan melihat orang-orang yang berdosa pada ketika itu diberkas dengan belenggu. (49)

Pakaian mereka dari belangkin (minyak tar), dan muka (serta seluruh badan) mereka diliputi oleh jilatan api neraka. (50)

(Keluarnya manusia dari kubur masing-masing itu ialah) kerana Allah akan membalas tiap-tiap seorang

apa yang ia telah usahakan; sesungguhnya Allah amat cepat hitungan hisabNya. (51)

(Al-Quran) ini disampaikan kepada manusia supaya mereka diberi ingat dan diberi nasihat dengannya; dan supaya mereka mengetahui (dengan hujjah-hujjah yang tersebut di dalamnya) bahawa sesungguhnya Allah ialah Tuhan Yang Maha Esa; dan supaya orang-orang yang mempunyai fikiran, beringat dan insaf. (52)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif Lam Ra. (Hiki ni) Kitabu tumekiteremsha kwako ili uwatoe watu katika giza kuwapeleka kwenye nuru kwa idhini ya Mola wao, uwafikishe katika njia ya yule Mwenye nguvu, Mwenye kusifiwa.

2. Mwenyeezi Mungu ambaye ni vyake peke yake vilivyomo katika mbingu na vilivyomo katika ardhi. Na adhabu itawathibitikia makafiri adhabu iliyo kali.

3. Wale wanaopenda maisha ya dunia kuliko Akhera, na kuzuilia watu njia ya Mwenyeezi Mungu, na wanataka kuipotosha, hao wamo katika upotovu ulio mbali (na haki).

4. Na hatukumpeleka Mtume yeyote isipokuwa kwa lugha ya watu wake ili apate kuwabainishia, kisha Mwenyeezi Mungu humpoteza anayetaka na humuongoza anayetaka, naye ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

5. Na bila shaka tulimpeleka Musa pamoja na Miujiza yetu, tukamwambia watoe watu wako katika giza kuwapeleka kwenye nuru, na uwakumbushe siku za Mwenyeezi Mungu. Hakika katika hayo mna mazingatio kwa kila mwenye kusubiri akashukuru.

6. Na (kumbuka) aliposema Musa kwa watu wake, kumbukeni neema ya Mwenyeezi Mungu iliyo juu yenu, alipokuokoeni kwa watu wa Firaun. waliokupeni adhabu mbaya, na wakawachinja watoto wenu wanaume wakawaacha hai watoto wenu wanawake, Na katika hayo ulikuwa mtihani mkubwa unaotoka kwa Mola wenu.

7. Na (kumbukeni) alipotangaza Mola wenu, kama

mkishukuru bila shaka nitakuzidishieni, na kama mkikufuru, hakika adhabu yangu ni kali sana.

8. Na Musa akasema: Kama mtakufuru nyinyi na waliomo ardhini wote, basi hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kujitosha, Mwenye kusifiwa.

9. Je, hazikukufikeni khabari za wale wa kabla yenu? watu wa Nuhu naAdi na Thamudi na wale wa baada yao ambao hakuna awajuaye ila Mwenyeezi Mungu. Waliwafikia Mitume wao kwa hoja zilizo wazi, wakarudisha mikono yao kwenye vinywa vyao, na wakaserna hakika sisi tunayakataa mliyotumwa nayo, na sisi tunayo shaka ihangaishayo kwa hayo mnayotuitia.

10. Mitume wao wakasema: Je, mnamfanyia Mwenyeezi Mungu shaka, Muumba wa mbingu na ardhi? yeye anakuiteni akusameheni dhambi zenu na akupeni muhula mpaka muda uliowekwa. Wakasema, Hamkuwa nyinyi ila ni watu kama sisi mnataka kutuzuilia waliyokuwa wakiyaabudu baba zetu, basi tuleteeni hoja iliyo wazi.

11. Mitume wao wakawaambia; Sisi hatukuwa ila ni watu kama nyinyi, lakini Mwenyeezi Mungu humfanyia ihsani anayetaka katika waja wake. Wala sisi hatuwezi kukuleteeni hoja (hizo) isipokuwa kwa ruhusa ya Mwenyeezi Mungu. Najuu ya Mwenyeezi Mungu wategemee wenye kuamini.

12. Na tuna nini tusimtegemee Mwenyeezi Mungu na hali ametuonyesha njia zetu? Na lazima tutayavumilia mnayotuudhi, basi kwa Mwenyeezi Mungu wategemee wenye kutegemea.

13. Na wale waliokufuru wakawaambia Mitume wao: Lazima tutakutoeni katika nchi yetu au bila shaka mtarudi katika mila yetu. Basi Mola wao akawaletea Wahyi (kuwa) Lazima tutawaangamiza madhalimu.

14. Na kwa hakika tutakukalisheni katika nchi baada yao, hiyo ni kwa yule aliyeogopa cheo changu na akaogopa onyo (langu).

15. Na wakaomba ushindi na akashindwa kila jabari adui wa haki.

16. Mbele yake

iko Jahannam na atanyweshwa maji yenye usaha.

17. Atayanywa kidogo kidogo wala hataweza kuyameza, na mauti yatamfikia kutoka kila mahala, naye hatakufa, na zaidi ya hayo iko adhabu kali.

18. Mfano wa wale waliomkufuru Mola wao vitendo vyao ni kama majivu yanayopeperushwa kwa nguvu za upepo katika siku ya kimbunga. Hawawezi kupata chochote katika waliyoyachuma, huo ndio upotovu wa mbali.

19. Je, huoni kwamba Mwenyeezi Mungu ameziumba mbingu na ardhi kwa haki akitaka atakuondoeni na kuleta viumbe wapya.

20. Na hilo kwa Mwenyeezi Mungu si gumu.

21. Na wote watahudhuria kwa Mwenyeezi Mungu ndipo wanyonge watasema kuwaambia wale waliojivuna. Hakika sisi tulikuwa tukikufuateni nyinyi, basi je, nyinyi mnaweza kutuondolea chochote katika adhabu ya Mwenyeezi Mungu? watasema: Angelituongoza Mwnyeezi Mungu bila shaka tungelikuongozeni (lakini sasa) ni mamoja kwetu tusipo subiri au tukisubiri, hatuna pakukimbilia.

22, Na shetani atasema itakapokatwa hukumu. Hakika Mwenyeezi Mungu alikuahidini ahadi ya kweli, nami nilikuahidini, lakini sikukutimizieni. Wala sikuwa na mamlaka juu yenu isipokuwa nilikuiteni nanyi mkaniitika. Basi msinilaumu bali jilaumuni wenyewe, siwezi kukusaidieni, wala nyinyi hamuwezi kunisaidia. Hakika mimi nilikataa kunishirikisha kwenu toka zamani, hakika madhalimu watakuwa na adhabu yenye kuumiza.

23. Na wataingizwa wale walioamini na kufanya vitendo vizuri katika mabustani yapitayo mito chini yake, watakaa humo milele kwa idhini ya Mola wao. Maamkio yao humo yatakuwa: Salaamun.

24. Je, hukuona jinsi Mwenyeezi Mungu alivyopiga mfano wa neno zuri? Ni kama mti mzuri (ambao) mzizi wake ni imara na (kila) tawi lake liko juu (sana).

25. Hutoa matunda yake kila wakati kwa idhini ya Mola wake. Na Mwenyeezi Mungu huwapigia

watu mifano ili wapate kukumbuka.

26. Na mfano wa neno baya ni kama mti mbaya ambao umeng'olewa ardhini hauna imara.

27. Mwenyeezi Mungu huwaimarisha wale walioamini kwa kauli thabiti katika maisha ya dunia na katika Akhera na Mwenyeezi Mungu huwapoteza madhalimu, na Mwenyeezi Mungu hufanya apendavyo.

28. Je, hukuwaona wale waliobadilisha neema ya Mwenyeezi Mungu kwa kufru na wakawafikisha watu wao katika nyumba ya maangamizo.

29. (Ambayo ni) Jahannam, wataiingia, na ni mahala pabaya pakukaa.

30. Na wakamfanyia Mwenyeezi Mungu washirika ili kupoteza (watu) katika njia yake. Sema: Jifurahisheni (kidogo) kisha hakika marejeo yenu ni kwenye Moto.

31. Waambie waja wangu walioamini wasimamishe swala na watoe katika vile tulivyo wapa, kwa siri na kwa dhahiri, kabla haijafika siku isiyokuwa na biashara wala urafiki.

32. Mwenyeezi Mungu ndiye aliyeziumba mbingu na ardhi na akateremsha maji kutoka mawinguni, na kwa hayo akaotesha matunda kuwa riziki kwa ajili yenu, na akakutiishieni majahazi ili yapite katika bahari kwa amri yake, na akakutiishieni mito.

33. Na akakutiishieni jua na mwezi, vifanyavyo kazi mfululizo, na akakutiishieni usiku na mchana.

34. Na akakupeni kila mlichomuomba na kama mkihesabu neema za Mwenyeezi Mungu, hamtaweza kuzihesabu, hakika mwanadamu ni dhalimu mkubwa asiye shukrani.

35. Na kumbuka aliposema Ibrahimu Mola wangu! ujaalie mji huu uwe wa amani na uniepushe mimi na wanangu tusiabudu masanamu.

36. Mola wangu! Hakika (masanamu) hawa wamepoteza watu wengi, basi aliyenifuata ni wangu mimi na aliyeniasi basi wewe hakika ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

37. Mola wetu! Hakika mimi nimewaweka baadhi ya kizazi changu katika bonde lisilokuwa na mimea, katika

Nyumba yako Takatifu. Mola wetu! ili wasimamishe swala, basi ujaalie nyoyo za watu zielekee kwao na uwaruzuku matunda ili wapate kushukuru.

38. Mola wetu! Hakika wewe unajua tunayoyaficha na tunayoyadhihirisha. Na hakuna chochote kinachofichikana kwa Mwenyeezi Mungu katika ardhi wala katika mbingu.

39. Kila sifa njema ni ya Mwenyeezi Mungu aliyenipa juu ya uzee (wangu) Ismail na Is'haka, hakika Mola wangu ni Mwenye kusikia sana maombi.

40. Mola wangu! nijaalie niwe msimamishaji swala na kizazi changu (pia) Mola wetu! na upokee maombi yangu.

41. Mola wetu! unisamehe mimi na wazazi wangu na walioamini, siku ya kusimama hesabu.

42. Wala usidhani Mwenyeezi Mungu ameghafilika na wanayoyafanya madhalimu. Hakika yeye anawaakhirisha mpaka siku ambayo macho (yao) yatakodoka.

43. Wanakwenda mbio vichwa juu, na macho yao hayapepesi na nyoyo zao tupu.

44. Na uwaonye watu siku ambayo itawafikia adhabu waseme waliodhulumu. Mola wetu! tuakhirishe muda kidogo tutaitikia wito wako na tutawafuata Mitume (Waambie): Je, hamkuwa mmeapa zamani kuwa nyinyi hamtaondolewa?

45. Na mmekaa katika makao ya wale waliodhulumu nafsi zao, na ikakudhihirikieni jinsi tulivyo wafanya, na tumekuelezeni mifano (yote).

46. Na kwa hakika wamekwisha fanya vitimbi vyao na vitimbi vyao viko kwa Mwenyeezi Mungu, wala vitimbi vyao si vya kuondosha milima.

47. Basi usimdhanie Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kuwavunjia ahadi yake Mitume wake. hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye kuadhibu.

48. Siku ardhi itabadilishwa kuwa ardhi nyingine, na mbingu (pia) nao watahudhuria mbele ya Mwenyeezi Mungu, Mmoja Mwenye nguvu.

49. Na utawaona wakosefu siku hiyo wamefungwa katika minyororo.

50. Kanzu zao zitakuwa na lami, na Moto utazifunika

nyuso zao.

51. Ili Mwenyeezi Mungu ailipe kila nafsi yale iliyoyachuma, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwepesi wa kuhesabu.

52.Hili ni Tangazo liwafikie watu (wote) liwaonye, na wapate kujua yeye ni Mwenyeezi Mungu Mmoja tu, na ili wenye akili wakumbuke.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد دوازدهم

(14) سوره ابراهيم مكى است و 52 آيه دارد

[سوره إبراهيم (14): آيات 1 تا 5]

ترجمه آيات اين كتابى است كه به تو نازل كرديم تا مردم را به اذن پروردگارشان از ظلمتها خارج و به سوى نور كه راه خداى عزيز و ستوده است ببرى (1).

خدايى كه هر چه در آسمانها و هر چه در زمين هست از او است و واى بر كافران از عذاب شديد (2).

همان كسانى كه زندگى اين دنيا را بر جهان ديگر ترجيح داده و (مردم را) از راه خدا باز مى دارند و مى خواهند راه حق را منحرف كنند، آنها در گمراهى دورند (3).

هيچ پيغمبرى را جز به زبان مردمش نفرستاديم، تا (احكام را) براى آنان بيان كند، و

______________________________________________________ صفحه ى 4

خدا هر كه را بخواهد گمراه، و هر كه را بخواهد هدايت مى نمايد، و او عزيز و حكيم است (4).

ما موسى را با معجزه هاى خويش فرستاديم (و دستور داديم) كه اى موسى! مردمت را از ظلمتها به سوى نور بيرون آر و ايام اللَّه را بيادشان آر كه در اين، (يادآورى)، براى هر صبور شكرگزارى عبرتى هست (5).

بيان آيات [خلاصه و برداشتى از آيات سوره ابراهيم

آيات كريمه اين سوره، پيرامون اوصاف قرآنى كه بر پيغمبر اسلام (صلوات اللَّه عليه) نازل شده بحث مى كند و آن را با اوصاف زير معرفى مى نمايد: اين كتاب، آيت و معجزه و

نشانه رسالت آن جناب است و مردم را از ظلمت ها به سوى نور بيرون مى كشد، و به راه مستقيم خدا راهنماييشان مى كند، خدايى كه عزيز و حميد است، يعنى غالب و قاهرى است كه هرگز مغلوب كسى نمى شود، و غنى و بى نيازى است كه هرگز محتاج كسى نمى گردد، خدايى كه در كارهاى خدائيش جميل است، يعنى براى مردم جز خوبى و نعمت منظورى ندارد.

وقتى خدا منعم و غالب و بى نياز و پسنديده كار باشد، بر مردم كه" منعم عليه" او هستند لازم است كه دعوت او را لبيك گويند، تا در نتيجه از نعمتهايى كه او به ايشان ارزانى داشته برخوردار شوند، و آن نعمتها به سعادتشان تمام شود.

و نيز لازم است كه از غضب او بر حذر باشند، زيرا پر واضح است كه عذاب خدايى كه هم قوى است و هم بى نياز مطلق، شديد خواهد بود، چرا كه او مى تواند از وجود بندگانش چشم پوشيده، همه را دستخوش هلاكت نمايد و به ديار عدم بفرستد، و از نو خلق و بندگان ديگرى بيافريند هم چنان كه همين عمل را در امم گذشته انجام داده است.

آرى، تمامى موجودات ريز و درشت و زمينى و آسمانى اين عالم، با زبان حال، گوياى اين حقيقتند كه" رب العزة" و" ولى حميد" تنها او است، و رب ديگرى غير از او نيست.

اين خلاصه و برداشتى بود از آيات اين سوره كه با آيه زير كه مى فرمايد:

" هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَ لِيُنْذَرُوا بِهِ وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ" ختم مى شود.

و شايد مقصود آن مفسرى «1» هم كه گفته است:" با در

نظر گرفتن آيه _______________

(1) تفسير كبير منهج الصادقين، چاپ اسلاميه، ج 5، ص 122 ______________________________________________________ صفحه ى 5

" لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ" كه اولين آيه اين سوره است، مى توان گفت: اين سوره با ذكر و بيان غرض از رسالت و فرستادن كتاب، افتتاح شده است" همين مطلبى باشد كه ما خاطر نشان ساختيم.

اين سوره- آن گونه كه از سياق آياتش برمى آيد- در مكه نازل شده است، هر چند كه به ابن عباس و حسن و قتاده- سه تن از قاريان صدر اسلام- نسبت داده اند كه ايشان گفته اند: همه آيات اين سوره در مكه نازل شده، بجز دو آيه آن كه راجع به كشته شدگان در جنگ بدر است كه به دست مسلمين كشته شدند، و آن دو آيه" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ" «1» است، ولى ما بزودى خواهيم گفت كه اين دو آيه نه تنها صراحتى به اينكه در غير مكه نازل شده باشند ندارند، بلكه ظهور هم ندارند.

" الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ".

يعنى" هذا كتاب انزلناه اليك" بنا بر اين، كلمه" كتاب" خبر است براى مبتداى حذف شده كه عبارت است از" هذا: اين"، البته اين معنا را ما از سياق آيه استفاده كرديم و گر نه مفسرين ديگر طورى ديگر معنا كرده اند.

[اشاره به عموميت رسالت پيامبر اسلام (ص) و اينكه مراد از" ناس" در" لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" همه مردم است

از ظاهر سياق جمله" لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" استفاده مى شود كه منظور از"

ناس" عموم مردم ميباشد نه فقط قوم رسول خدا و مؤمنين از ايشان، چون در ظاهر لفظ آيه هيچ دليلى بر اين تقييد نيست، و كلام خداى تعالى در آياتى ديگر صراحت دارد بر اينكه رسالتش عمومى است، مانند آيه" لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً" «2»، و آيه" لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَ مَنْ بَلَغَ" «3»، و آيه" قُلْ يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً" «4» و نيز آيات صريحى كه مربوط به دعوت يهود و ساير اهل كتاب مى باشد، و همچنين عمل خود آن حضرت كه همه اقوام و ملتها را دعوت مى كرد.

و هر كه از هر قوم و ملتى ايمان مى آورد ايمانش را مى پذيرفت و نمى فرمود:

من تنها براى قوم خود مبعوث شده ام به شهادت اينكه اسلام عبد اللَّه بن سلام يهودى و سلمان فارسى و بلال حبشى و صهيب رومى و امثال ايشان را پذيرفت علاوه بر اين،

_______________

(1) سوره ابراهيم، آيه 28 و 29.

(2) تا براى همه اهل عالم هشدار باشد. سوره فرقان، آيه 1.

(3) تا شما و هر كس را كه اين قرآن بگوشش برسد هشدار دهم. سوره انعام، آيه 19.

(4) بگو اى مردم من فرستاده خدايم بسوى همگى شما. سوره اعراف، آيه 158. ______________________________________________________ صفحه ى 6

آخرين آيه اين سوره يعنى آيه" هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَ لِيُنْذَرُوا بِهِ ..." در مقابل اولين آيه آن يعنى آيه" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ" است كه مؤيد اين گفتار ما است كه گفتيم مقصود از" ناس" تنها همان افرادى نيست كه در زمان رسول خدا ايمان آوردند و از تاريكى ها به سوى نور بيرون آمدند، بلكه منظور عموم افراد بشر است.

در اين آيه بيرون كردن از ظلمت به سوى نور

را به رسول خدا (ص) نسبت داده و فرموده است: تا تو مردم را بيرون آورى. اين بدان جهت است كه رسول خدا (ص) يكى از اسباب ظاهرى اين اخراج است، و ايمان هر مؤمنى هر چند در هزاران سال بعد و با واسطه هاى بسيار باشد بالأخره مستند به آن جناب مى شود.

[وجه جمع بين آياتى كه هدايت مردم را به رسول خدا (ص) نسبت مى دهد و آياتى كه آن را به خدا نسبت مى دهد و اشاره به نكته مفرد آوردن" نور" و جمع آوردن" ظلمات"] در اينجا ممكن است بپرسيد كه: اين آيه هدايت مردم را به رسول خدا (ص) نسبت داده، و حال آنكه آيه" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" «1»، اين معنا را از آن جناب سلب مى كند، اين تناقض چگونه بر طرف مى شود؟.

در جواب مى گوييم آيه اى كه هدايت را از آن حضرت، سلب مى كند با آيه مورد بحث، منافات ندارد، چون آن آيه اصالت و استقلال رسول خدا (ص) را در هدايت خلق انكار مى كند نه مطلق هدايت و حتى هدايت به نحو وساطت و به اذن خداى را، تا منافات داشته باشد. خلاصه اينكه آيه مورد بحث آن جناب را در امر هدايت واسطه ميان خدا و خلق مى داند و آيه سوره قصص استقلال او را انكار مى كند، به شهادت اينكه آيه" وَ إِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «2» صريحا هدايت را به او نسبت مى دهد، و در آيه مورد بحث هم كه جمله" بِإِذْنِ رَبِّهِمْ" را اضافه نموده به منظور اشاره به همين جهت است.

منظور از" ظلمات" در آيه شريفه، ضلالت و گمراهى، و

منظور از" نور"، هدايت است، و اين تعبير در قرآن كريم مكرر آمده و در موارد بسيارى هدايت را نور، و ضلالت را ظلمت خوانده است. و اگر هدايت را نور، و ضلالت را ظلمات ناميده _______________

(1) چنين نيست كه تو هر كه را دلت بخواهد هدايت كنى، بلكه اين خداست كه هر كه را بخواهد هدايت مى كند. سوره قصص، آيه 56.

(2) و تو مسلما به سوى راه راست هدايت مى كنى. سوره شورى، آيه 52. ______________________________________________________ صفحه ى 7

(يكى را مفرد و يكى را جمع آورده) براى اشاره به اين جهت است كه هدايت از مصاديق حق است و حق يكى است و هيچ فرق و تغايرى ميان مصاديق آن نيست، به خلاف ضلالت كه مصاديق مختلفى دارد، چون ضلالت ناشى از پيروى هواهاى نفسانى است كه با هم اختلاف دارند، و افراد و مصاديق هوى يك جور نيستند و لذا در آيه" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" «1» راه خدا و حق را يك راه (سبيل) و راه ضلالت را چند راه (سبل) خوانده است.

[" لام" در جمله:" لتخرج الناس ..." براى افاده غرض است نه عاقبت

" لام" در جمله" لِتُخْرِجَ النَّاسَ ..."" لام غرض" است- بنا بر آنچه گفتيم كه مقصود از ناس عموم مردم است- و اين معنا را افاده مى كند كه منظور از فرستادن قرآن، بيرون كردن مردم از ظلمات به سوى نور است، نه اينكه" لام عاقبت" «2» باشد چون اگر لام عاقبت مى بود، لازم بود كه تمامى مردم عالم به قرآن ايمان آورده باشند و حال آنكه ايمان نياورده اند.

بعضى گفته اند

كه: ممكن است لام را براى عاقبت بگيريم و بگوييم تربيت الهى و بيرون كردن از ظلمات به سوى نور و رساندن خلق به سعادت و كمال واقعيشان شرايطى دارد، كه يكى آمادگى و استعداد خلق است، و اگر افرادى استعداد نداشته باشند هر چند كه فيض خدا عام بوده و عاقبت و هدف نهايى انزال قرآن هم تربيت عموم مردم است ولى تربيت نخواهند شد. پس هر چند كه عاقبت، عموميت دارد، ليكن مقدارى از آن امكان تحقق دارد، نه همه آن.

_______________

(1) اين راه من است، كه مستقيم است، آن را پيروى كنيد و راههاى ديگر را نرويد كه اگر برويد از راه بيرون و پراكنده تان مى كنند. سوره انعام، آيه 153.

(2)" لام عاقبت"، به آن لامى مى گويند كه مدلولش امرى واقع شدنى باشد، هر چند كه مورد غرض هم نباشد، مانند لامى كه در آيه" فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَناً آل فرعون، صندوقى كه موسى در آن بود از آب گرفتند تا براى آنان دشمن و مايه اندوه باشد" (سوره قصص، آيه 8) بكار رفته، چون غرض آل فرعون از گرفتن صندوق اين نبود كه براى خود دشمن و مايه اندوه فراهم كنند، ليكن نتيجه و عاقبت كارشان اين بود. بنا بر اين، اگر لام در آيه مورد بحث هم لام عاقبت مى بود مى بايستى همه مردم عالم از ظلمتها به سوى نور بيرون شده باشند، و چون مى بينيم چنين نشده مى فهميم كه لام مذكور، لام غرض است و به آيه چنين معنايى مى دهد:

" منظور از فرستادن رسولان و انزال كتب اين است كه مردم چنين و چنان شوند". ______________________________________________________ صفحه ى 8

ولى

اين آقايان غفلت ورزيده اند از اينكه برگشت كلامشان به اين است كه مفيد عاقبت بودن لام خلاف ظاهر است، و ظاهر آيه اين است كه لام براى غرض باشد، چون حاصل كلامشان اين مى شود كه منظور از" ناس" تنها صاحبان استعداد و قابليت است، و حال آنكه ارسال كتاب، مقيد به طبقه معينى نيست، پس مى فهميم كه لام در آيه، لام عاقبت نيست، بلكه لام غرض است و مقصود از غرض هم، غرض تشريع است، به اين معنا كه احكام خدا بخاطر وجود اغراض و مصالحى جعل شده اند، يعنى اگر خداى سبحان مردم را به سوى خود دعوت مى كند براى اين است كه ايشان را بيامرزد، و اگر به سوى ايمان و عمل صالح راهنماييشان مى كند براى اين است كه ايشان را به سعادت خود نايل ساخته و به بهشت واردشان كند، و اگر رسولانى ارسال و كتبى انزال كرده براى اين است كه آنها را از ظلمات به سوى نور درآورد، و اگر امر و نهى كرده باز براى اين است كه آنها را پاك كند و از آلودگى هاى شيطان دورشان سازد، و در قرآن آياتى كه اين معنا را بفهماند بسيار است، و همچنين رواياتى هم كه اين معنى را افاده كند شايد از هزارها هم متجاوز باشد، و به همين جهت نمى توانيم به نقل آنها بپردازيم.

پس به صرف اينكه مى بينيم اكثر مردم جهان از نعمت اين نور محروم مانده اند نمى توانيم از ظاهر آيه دست برداشته، كلمه" ناس" را مقيد به مستعدين كنيم. آرى ظاهر قرآن براى ما حجت است، به دليل اينكه فرموده:" إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ" «1» و نيز

فرموده است:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" «2». و دلالت اين دو آيه بر حجيت ظاهر قرآن جاى حرف نيست، زيرا در آيه اول صريحا مى فرمايد" آنچه از كتاب خدا" و در آيه دوم مى فرمايد" آنچه از كلام رسول خدا" مى فهميد برايتان حجت است، و بر طبق همان مؤاخذه مى شويد.

و ما از آيه" يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ" «3» جز اين نمى فهميم كه آمرزش، غرض دعوت است، هم چنان كه از كلام يك مولاى عرفى كه به غلامش مى گويد:" برايم _______________

(1) ما اين كتاب را قرآنى عربى قرار داديم تا شايد شما تعقل كنيد. سوره زخرف آيه 3.

(2) هيچ پيامبرى نفرستاديم مگر به زبان قوم خودش تا راه را براى ايشان روشن كند، آن گاه خدا هر كه را بخواهد گمراه و هر كه را بخواهد هدايت مى كند. سوره ابراهيم، آيه 4.

(3) شما را مى خواند تا گناهتان را بيامرزد. سوره ابراهيم، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 9

آب بياور تا بياشامم" يا" غذا بياور تا بخورم" يا" فلانى را بپوشان تا عورتش بيرون نيفتد" جز اين نمى فهميم كه آشاميدن و خوردن و ستر عورت كردن، غرضهايى هستند كه در دستورات وى منظور شده اند، خداى تعالى هم، هر امر و نهيى كه بكند و هر حكم و شريعتى كه بياورد از آن غرض و منظورى دارد.

[بيان اينكه وجود غرض و مصلحت در افعال خداوند براى رفع نياز يا استكمال نيست

البته معناى اين كلام اين نيست كه خداوند محتاج به آن غرض است، زيرا خداوند منزه از احتياج بوده و ساحتش مبراى از هر نقص است، هم

چنان كه فرموده است:" إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ" «1» و نيز فرموده:" وَ رَبُّكَ الْغَنِيُّ ذُو الرَّحْمَةِ" «2» و نيز فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَراءُ إِلَى اللَّهِ، وَ اللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ" «3».

و به حكم اين آيات، خداى تعالى از هر چيزى بى نياز است و از هيچ چيز- حتى از غرضهاى مورد بحث- نفع نمى برد ولى در عين حال، كارهايش هم عبث و گزاف و بيهوده نيست، و چگونه بيهوده باشد و حال آنكه كلام مجيدش او را به حكيم بودن توصيف نموده و از عبث منزهش داشته و فرموده است:" أَ فَحَسِبْتُمْ أَنَّما خَلَقْناكُمْ عَبَثاً" «4» كه خود مى رساند، اوامر و نواهى خداوند- كه گفتيم باعث كمال آدمى است- در حقيقت مكمل خلقت انسانى است.

پس خداوند، هم در خلق كردن انسانها غرض داشته و هم در امر و نهيش، هر چند كه اغراض خداوند مانند اغراض ما از باب استكمال نيست، آرى ما هر كارى كه مى كنيم به اين منظور است كه يا نقصى از خود برطرف سازيم و يا كمالى را كه نداريم به دست آوريم، ولى خداى سبحان چنين نيست. اغراض او و حكمتها و مصالحى كه در كارهايش هست، در خود او اثر نمى گذارد و مانند ما نيست كه تصور مصالح و منافع عمل، تحريكمان كند تا آن عمل را انجام داده، و انجام آن را بر تركش ترجيح دهيم، زيرا خداى سبحان، قاهرى است كه در هيچ فرضى مقهور نمى شود، و غالبى است كه در هيچ وصفى مغلوب نمى گردد، او مالك هر چيزى است، و چيزى مالك او نمى شود، او بر هر چيزى حكومت مى كند و هيچ چيز

بر او حكم نمى راند، براى _______________

(1) خداوند مسلما بى نياز از همه عالميان است. سوره عنكبوت، آيه 6.

(2) پروردگار بى نياز تو صاحب رحمت است. سوره انعام، آيه 133.

(3) اى مردم! شما نيازمند به خداييد و خدا است كه بى نياز است. سوره فاطر، آيه 15.

(4) آيا پنداشته ايد كه ما شما را بيهوده خلق كرده ايم؟ سوره مؤمنون، آيه 115. ______________________________________________________ صفحه ى 10

او شريكى در ملك نيست و سرپرستى بخاطر ذليل بودن ندارد، پس مانند ما محكوم به عقل نمى شود، بلكه او است كه هر عقلى را به آنچه كه تعقل مى كند راهنمايى مى نمايد اين ما هستيم كه وجود مصلحت، ناگزيرمان مى كند تا عمل داراى مصلحت را انجام دهيم، و وجود مفسده، ما را بر آن وامى دارد كه عمل داراى مفسده را ترك نماييم، ولى خداوند را هيچ مصلحتى ناگزير نمى كند تا فعلى را انجام دهد و هيچ مفسده اى وانمى دارد تا آن را ترك كند بلكه او است كه مصلحت و مفسده را داراى چنين اثرى كرده است كه يكى ما را وا بدارد و ديگرى بازمان دارد. پس غرض و مصلحت، امورى هستند كه از مقام فعل او انتزاع مى شوند، به اين معنا كه فعل او مشروط و موقوف بر مصلحت است، ولى مصلحت در ذات او حكومت و اثرى ندارد و او را مجبور و مضطر به انجام فعل نمى كند، عينا نظير ايجاد و وجود است، وقتى خداى تعالى انسانى را با امر" كن" ايجاد مى كند عقل، از همان انسان خارجى اين حكم را انتزاع مى كند كه هم ايجاد است و هم وجود، ايجاد خداست و وجود او، و حكم مى كند به اينكه وجودش متوقف

بر ايجاد خدا است. همچنين از فعل خدا با در نظر گرفتن حكمت و ساير صفات كمال او، اين حكم را انتزاع مى كند كه وجود فلان شخص، هم فعل خداست و هم داراى مصلحتى مورد نظر است، آن گاه حكم مى كند به اينكه فعل خدا وقتى صورت خارجى به خود مى گيرد، و خداوند وقتى فعلى را انجام مى دهد كه داراى مصلحت باشد.

اين آن معنايى است كه بعد از تدبر و دقت در كلام خداى تعالى به دست مى آيد، و خلاصه اش اين است كه: وقتى به حكم كلام خود خداى تعالى مى گوييم" كارهاى خداوند از روى حكمت و مصلحت و متوقف بر غرض است نه بيهوده و گزاف"، معنايش اين است كه خداى تعالى در كارهايش غرض هايى دارد كه عايد خلقش مى شود نه عايد خودش.

[جهات فرق بين اغراض ما بندگان و اغراض خداى سبحان

و حاصل اينكه ميان اغراض ما بندگان و اغراض خداى سبحان از دو جهت تفاوت است:

اول- از جهت اينكه خداى تعالى، از كارهايش كسب كمال نمى كند، بر خلاف ما انسانها و هر حيوان صاحب شعور و اراده، كه هر كارى را كه مى كنيم غرضى از آن در نظر مى گيريم كه عايد آن غرض جبران كمبودها و به كمال رساندن نواقص است ______________________________________________________ صفحه ى 11

دوم- از اين جهت كه مصلحت و مفسده بر ما صاحبان شعور، حاكم است و ما را به حركت در آورده و يا از حركت باز مى دارد، ولى در خداى سبحان حكومت نداشته و او را مضطر و مجبور به انجام كارى نمى كند.

و اما آن نزاع معروفى كه ميان اشاعره و معتزله در خصوص افعال خدا وجود دارد كه:

آيا آن افعال معلول غرض هستند يا نه؟ و به معناى روشن تر. آيا خدا در كارهايش محكوم مصالح واقعى است، بطورى كه بودن مصلحت در يك عمل، او را محكوم مى كند به اينكه انجام آن را بر تركش ترجيح دهد، و اگر آن مصلحت نبود محكوم به چنين چيزى نمى شد؟ يا نه اصلا در كارهاى خداى تعالى هدفى نيست، و اگر كارى مى كند بيهوده و بدون هدف مى كند؟ نزاعى است بى ثمر، كه بحث و دقت، آدمى را به هيچ طرفش رهبرى نمى كند، يعنى هيچ يك از دو طرفش صحيح نيست، و هر دو طرف باطل و بر خلاف حق است.

همانطور كه قبلا شرح داديم حق مطلب بر خلاف همه اينها بوده و" امر بين الامرين" است نه به آن صورت كه اشاعره گفته اند (افراط) و نه به آن گونه كه معتزله نظر داده اند (تفريط) و ان شاء اللَّه در بحثهاى آينده اين كتاب، بحثى مفصل و كافى از نظر عقل و نقل (قرآن و حديث) در پيرامون اين مساله عنوان خواهيم كرد.

در جمله" بِإِذْنِ رَبِّهِمْ" التفاتى به كار رفته، يعنى سياق كلام از تكلم مع الغير" انزلنا" به جمع غايب" بِإِذْنِ رَبِّهِمْ" برگشته است، با اينكه جا داشت بفرمايد:" انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور باذننا ..." اما فرمود:" بِإِذْنِ رَبِّهِمْ". و نكته اش اين است كه خواسته با همين تغيير سياق و بدون آوردن كلامى اضافى بفهماند كه خداى تعالى پروردگار همين مشركين است، كه براى او شريك هايى گرفته اند، چون در حقيقت روى سخن با ايشان است هر چند رسول خدا (ص) را مخاطب قرار داده است. و نيز خواسته است

در همين ابتداى سوره اسمى از ربوبيت او برده شود تا عنوان و آغاز بحث سوره قرار گيرد چون اين سوره درباره توحيد ربوبيت بحث مى كند.

[معناى عزت و عزيز و داراى عزت بودن خداى تعالى

" إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ".

عزت در مقابل ذلت است، راغب گفته: عزت حالتى است در انسان كه نمى گذارد مغلوب كسى شود و شكست بخورد، و اصل آن از" ارض عزاز: زمين سفت" گرفته شده است، و در قرآن كريم آمده:" أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" و نيز وقتى مى گويند:" تعزز اللحم" معنايش اين است كه گوشت ناياب شده و گويا در زمين ______________________________________________________ صفحه ى 12

محكمى قرار گرفته كه نمى توان به آن دست يافت «1».

بنا بر اين، عزت عزيز، آن حالتى است كه به خود گرفته و دست يافتن به وى دشوار شده است، و عزيز قوم هم آن كسى است كه بر همه قاهر است، و كسى بر او قاهر نيست، چون مقامى دارد كه هر كه قصد او را كند مانعش مى شوند، و از دسترسى به او بازش مى دارند تا نتواند مقهورش كند. و باز به همين جهت هر چيز ناياب را عزيز الوجود مى گويند، و اگر در قرآن كريم به معناى مشقت هم آمده مانند:" عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ" «2» و مانند:" وَ عَزَّنِي فِي الْخِطابِ" «3» باز به همين مناسبت است، زيرا هر چيزى كه بر انسان گران آيد و مشقت داشته باشد حتما دستيابى به آن مشكل است، پس عزيز مى باشد.

و اگر خداى سبحان عزيز است (و بلكه همه عزتها از او است)

براى اين است كه او ذاتى است كه هيچ چيز از هيچ جهت بر او قهر و غلبه ندارد، و او بر همه چيز و از هر جهت قهر و غلبه دارد و اگر كس ديگرى از عزت سهمى دارد از او و به اذن او گرفته است، هم چنان كه فرمود:" أَ يَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «4» و نيز فرموده:

" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً" «5».

كلمه" حميد" كه در آيه مورد بحث آمده بر وزن" فعيل" و به معناى مفعول از ماده" حمد" است، و" حمد" عبارت است از ثناى جميل و مدح بر خوبيهاى اختيارى، و چون تمام جمالها و خوبيها به او منتهى مى شوند در نتيجه تمام حمدها مخصوص او خواهد بود، هم چنان كه خودش فرموده:" الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ" «6».

از جمله حرفهاى عجيب و غريب، سخنى است كه از امام فخر رازى نقل مى كنند،- و ما آن را به زودى بيان مى كنيم- كه گفته است: كلمه حميد به معناى داناى بى نياز است «7».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عز".

(2) بر او رنج بردن شما سخت است. سوره توبه، آيه 128.

(3) و در سخن سركشى و غلبه كرد بر من. سوره ص، آيه 23.

(4) آيا عزت را از ناحيه خود جستجو مى كنيد و حال آنكه عزت همه اش از خدا است؟ سوره نساء، آيه 139.

(5) هر كه عزت مى خواهد (بايد بداند) تمامى عزتها از خداست. سوره فاطر، آيه 10.

(6) تمامى حمدها از آن خداست كه پروردگار عالميان است. سوره حمد، آيه 2.

(7) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 75. ______________________________________________________ صفحه ى 13

جمله" إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ" بدل از

جمله" إِلَى النُّورِ" است كه هدف از كتاب را بيان مى كند و در حقيقت بيان بعد از بيان است. در بيان اول اين معنا را مى فهماند كه كتاب مذكور، نوريست كه حق را از باطل، و خير را از شر، و سعادت را از شقاوت جدا مى سازد، و در بيان دوم، اين معنا را مى فهماند كه كتاب مزبور راه روشنى است كه همه راهروان خود را در متن و وسط راه جمع آورى نموده، همگى را به سوى خداى عزيز و حميد مى برد.

[وجه آوردن دو صفت" عزيز" و" حميد" و تقدم واژه عزيز بر حميد در جمله:" إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ"]

اگر عزيز و حميد را كه دو صفت بزرگى هستند ذكر كرد، بدين جهت است كه اين دو صفت مبدأ و سرمنشا مطالبى هستند كه در اين سوره به مشركين خاطرنشان مى كند، چون عمده كلام در اين سوره، تذكر و يادآورى مشركين است به اينكه: خداى سبحان به خاطر ربوبيتش اين همه نعمتهاى بزرگ به ايشان داده و از طريق فرستادگانش آنها را موظف كرده كه شكر او را بجاى آورند و كفران نعمتش نكنند و به فرستادگانش وعده داده كه اگر بندگان من ايمان بياورند، آنها را داخل بهشت مى كنم و اگر كفران كنند از ايشان انتقام مى گيرم و به شقاوت و عذاب گرفتار مى كنم، پس بايد كه از پروردگارشان بترسند و از مخالفت دستورها و كفران نعمتهايش بر حذر باشند، چون تمامى عزتها از آن اوست، و كسى نيست كه بتواند جلو عذاب او را بگيرد، و او در هر حال حميد و سزاوار ثنا است، و كسى نيست او را در پاداش دادن

به مؤمنين و كيفر كردن كافران، ملامت و مذمت كند، هم چنان كه در دادن اين همه نعمت به كافران، كسى ملامتش نكرد.

اين سه مطلب، يعنى وحدانيت خدا در ربوبيت، و عزيز بودن، و حميد بودن در كارهايش، و آنچه كه اين صفات اقتضا دارند، يعنى ترس از عزت مطلقه اش، و شكر در برابر نعمتهايى كه ارزانى داشته، و وثوق به نعمتهايى كه وعده آن را داده است، و توجه و تذكر به آيات ربوبيتش، مطالب عمده اين سوره هستند.

در تفسير روح المعانى «1» از ابى حيان نقل شده كه او گفته است: وجه ذكر اين دو صفت، و نيز وجه اينكه اول عزيز، و سپس حميد را آورده، رعايت تناسبى است كه اين دو صفت با مساله اخراج از ظلمات به نور دارند، چون اخراج مزبور، مستلزم داشتن عزت و قدرت است تا چنين كتابى را نازل كند كه احدى نتواند نظيرش را بياورد، و نيز

_______________

(1) روح المعانى، ج 13، ص 181. ______________________________________________________ صفحه ى 14

مستلزم حميد بودن است، چون كسى كه به مردم بزرگترين نعمتها را (نعمت بيرون كردن از ظلمت ها به نور) انعام كرده البته حميد است.

ليكن نكته اى كه ايشان آورده اند، هيچ ربطى به سياق آيات اين سوره ندارد و شايد ايشان اين نكته را از آيه ديگرى كه در وصف قرآن مى فرمايد:" وَ إِنَّهُ لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ" «1» گرفته است و ليكن مقامى كه آيه مزبور دارد غير مقامى است كه آيات مورد بحث دارند.

و از امام فخر رازى نقل شده كه در تفسيرش گفته است: اگر كلمه" عزيز"

را بر كلمه" حميد" مقدم داشته براى اين است كه اولين اطلاعى كه انسان از خداى تعالى پيدا مى كند علم به قدرت او است، سپس به عالم بودن، و آن گاه به غنى و بى نياز بودن او است، چون عزت، به معناى قدرت، و حميد، به معناى عالم غنى است، و همانطور كه گفته شد، علم به قدرت خدا مقدم بر پى بردن به علم او به تمام چيزها و غناى او از تمامى آنها است، ناگزير قرآن كريم هم، عزيز را مقدم بر حميد ذكر كرد «2».

البته اين كلام فخر رازى گزاف گويى عجيبى بيش نيست. و قريب به همين حرف در گزاف گويى، سخن يكى ديگر از مفسرين «3» است كه گفته: مقدم داشتن عزيز بر حميد به خاطر اعتنايى است كه نسبت به صفات سلبيه است، چون كه در هر چيزى" تخليه" بر" تحليه" مقدم است. (اول بايد ظرف را از پليديها و زهرها شستشو نمود، سپس شربت در آن ريخت، و ظرف دل نيز چنين است در صفات خداوندى هم، اول بايد او را از نواقص منزه داشت، بعد صفات ثبوتيه را برايش اثبات نمود) و عزت هم كه از صفات سلبيه است بر حميد (كه از صفات ثبوتيه است) مقدم شد.

و در وجه اينكه چرا از ميان صفات خداوندى اين دو صفت اختصاص به ذكر يافته، بعضى «4» گفته اند: براى اينكه مردم را به پيمودن راه دين كه راه عزيز و حميد است تشويق كند، چون سالك راه دين، عزيز و محمود است.

_______________

(1) و اين كتابى ارجمند است. و هرگز از پيش رويش (عصر نزولش) و از پشت سرش

(تا ابد) باطل بدان راه نيابد، چون از ناحيه خداى عزيز حميد نازل شده است. سوره حم سجده، آيه 42.

(2) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 75.

(3) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 182.

(4) منهج الصادقين، چاپ اسلاميه، ج 5، ص 122 ______________________________________________________ صفحه ى 15

اين وجه، وجه بدى نيست، و ليكن در حقيقت از فوايدى است كه بر ذكر اين دو صفت مترتب مى شود، نه اينكه سبب ذكر، اين باشد. بنا بر اين، جهت اختصاص همان است كه ما گفتيم.

جمله" اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" دو صفت عزيز و حميد را بيان مى كند، و منظور از" آنچه در آسمانها و زمين است" همه موجودات عالم است، كه شامل خود آسمانها و زمين نيز مى شود، زيرا خداى سبحان همانطور كه مالك آنچه كه در آسمانها و زمين است ميباشد، مالك خود آنها نيز هست. آرى، او از هر جهت و به حقيقت معناى كلمه، مالك هر چيز است. و اين جمله به حجت عزيز و حميد بودن خدا اشاره مى كند. آرى، هر چند كه خداى تعالى هر دليلى را در دلالتش به نتيجه مى رساند، و با كلماتش هر حقى را به كرسى مى نشاند، و ليكن با بندگان خود بر طبق فطرتشان سخن مى گويد و اين بدان جهت است كه چون خداى تعالى مالك هر خلق و امرى است آنهم به حقيقت معناى ملكيت، قهرا مالك هر عزت و غلبه اى نيز هست، و هر عزتى كه تصور شود از او است، پس او عزيز است، چون او در هر چيز و به هر نحو كه بخواهد مى تواند تصرف كند، و تصرفش هم

به هر نحو كه باشد پسنديده است، پس او محمود است، چون تصرف وقتى ناپسند است كه شخص متصرف، مالك آن نباشد، و عقل يا شرع يا عرف به او اجازه تصرف نداده باشد، و خدا چنين نيست و هر تصرفى را كه عقل و يا شرع و يا عرف به او نسبت دهد او مالك حقيقى آن است، پس او حميدى است كه افعالش پسنديده است.

" وَ وَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ".

اين جمله، مقتضاى صفت عزت را بيان مى كند، و مى فرمايد كه مقتضاى عزت اين است كه هر كسى دعوت او را رد كند و نعمت او را كفران نمايد مورد عذاب و قهرش قرار مى گيرد.

" الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً ...".

راغب در مفردات مى گويد:" استحباب كفر بر ايمان"، به معناى ترجيح دادن و مقدم داشتن است، و حقيقت معناى" استحباب" اين است كه آدمى جستجو كند تا چيزى را پيدا كند كه دوستش بدارد، و ليكن به خاطر اينكه با كلمه" على" متعدى مى شود، معناى ايثار و ترجيح را مى دهد و در آيه" وَ أَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْناهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمى ______________________________________________________ صفحه ى 16

عَلَى الْهُدى «1» نيز به همين معنا است «2».

و معناى استحباب دنيا بر آخرت، اختيار دنيا و ترك كامل آخرت است و در مقابل آن، اختيار آخرت بر دنيا است، و معنايش اين است كه آخرت، غرض و هدف كوشش هاى دنيوى باشد و دنيا، مقدمه و پل رسيدن به آخرت دانسته شود چون دنيا را به كلى ترك كردن، علاوه بر اينكه ممكن نيست، باعث اختلال امر آخرت هم مى شود، و حتى

باعث ترك آخرت مى گردد، آرى، زندگى دنيا منقطع و ناپايدار است، و زندگى آخرت دائمى است كه سعادت آخرت، در دنيا كسب مى شود، پس هر كه آخرت را اختيار كند، ناگزير است دنيا را هم بگيرد و اثبات كند و منكر آن نگردد، چون در راه رسيدن و اثبات آخرت، بدان نيازمند است. بر عكس، كسى كه دنيا را اختيار كند، چاره اى ندارد جز اينكه آخرت را انكار نمايد، چون اگر آخرتى باشد به عنوان هدف خواهد بود و فرض اين است كه اين شخص هدفى ندارد، پس آخرتى ندارد.

[وجود دو راه پيشاروى انسان: استحباب (انتخاب) دنيا بر آخرت يا استحباب آخرت بر دنيا]

حاصل كلام اينكه: پيش روى انسان يكى از دو راه بيشتر نيست:

1- اختيار آخرت، بر دنيا، و آخرت را هدف دنيا و دنيا را مقدمه آن گرفتن.

2- اختيار دنيا بر آخرت، و دنيا را هدف قرار دادن و آخرت را به كلى انكار نمودن.

توضيح اين سخن اينكه: در موارد متعددى از اين كتاب اين معنا را روشن كرديم كه آدمى هدف و مقصودى جز سعادت و به نتيجه رسيدن زندگيش ندارد، و علاقه اش به اين هدف، فطرى او است، آنچه كه قرآن كريم در امر زندگى، اثباتش مى كند اين است كه زندگى آدمى دائمى و زوال ناپذير است، و اينطور كه بعضى فكر مى كنند كه با مرگ پايان مى پذيرد نيست، و قهرا با در نظر گرفتن مرگ، به دو زندگى تقسيم مى شود يكى زندگى موقت قبل از مرگ، و ديگرى زندگى دائمى بعد از آن، كه نيكبختى انسان و بدبختيش در آن زندگى نتيجه زندگى دنيا و ملكاتى است كه از ناحيه

اعمالش تحصيل نموده، حال چه خوب و چه بد، و پر واضح است كه انسان بدون عمل هم فرض نمى شود، زيرا بشر فطرتا دوستدار زندگى خويش است، و زندگى خالى از عمل هم غير قابل فرض است.

_______________

(1) سوره فصلت آيه 17

(2) مفردات راغب، ماده" حب". ______________________________________________________ صفحه ى 17

و اين اعمال، يعنى سنتهايى كه انسان در زندگى خود باب نموده و الگو قرار داده است و به وسيله آنها تقوى و يا فجور، حسنه و يا سيئه كسب كرده است، قرآن كريم آن را دين و سبيل ناميده، و بر اين حساب است كه مى توان گفت هيچ فردى، مفر و گريزى از سنت نيكو و يا سنت بد ندارد، و احدى نيست كه از دين حق يا دين باطل هيچ يك را نداشته باشد.

و از آنجايى كه گفتيم هيچ انسانى بدون عمل، و در نتيجه بدون سنت حسنه و سيئه يافت نمى شود، و نيز از آنجايى كه خداى سبحان هر نوعى از انواع موجودات را به سعادت مخصوص خودش راهنمايى مى كند، و چون سعادت بشر در اين است كه اجتماعى زندگى كند، و خواه ناخواه، زير بار قوانين برود، لذا خداى سبحان برايش قانونى درست كرده به نام دين، كه تمامى احكامش از سرچشمه فطرت مايه گرفته همان فطرتى كه خداوند خود انسان را بر آن فطرت آفريده، فطرتى كه در حقيقت راه خدا و دين خداست، حال اگر بر طبق آن سلوك نموده و راهى را كه آفريدگارش برايش باز نموده و فطرتش هم بدان راهنمايى مى كند بپيمايد، راه خدا را پيموده و درست هم پيموده است و اگر پيروى هواى نفس بكند و راه

خدا را بر خود ببندد، و به چيزهايى كه شيطان در نظرش جلوه مى دهد مشغول شود، در حقيقت راه خدا را كج و معوج خواسته و پذيرفته است.

اما اينكه گفتيم:" انسان راه خدا را خواسته"، براى اينكه اين خدا بود كه او را بر فطرت جويايى و طلب راه، خلق كرد و معلوم است كه او را جز به راهى كه مرضى خويش و راه خودش است هدايت نمى كند.

و اما اينكه گفتيم:" راه خدا را بطور كج و معوج خواسته و پذيرفته است" جهتش اينست كه شيطان به سوى حق راهنمايى نمى كند و بعد از حق هم راه سومى نيست، پس ناگزير هدايتش به سوى باطل است، پس چنين كسى راه فطرى خدايى را كج و معوج گرفته است، و آيات قرآنى هم براى افاده اين معانى بسيار است كه حاجتى به ايراد آنها نيست.

حال كه اين معنا روشن گرديد مى توانيم بفهميم كه جمله" الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى الْآخِرَةِ" كه مفسر كلمه" كافرين" است مى خواهد چه بگويد؟

مى خواهد بگويد: كفار با تمام وجود علاقه مند به دنيا هستند، و قهرا از آخرت اعراض نموده و گريزانند، و بعد از اعراض هم انكار آن قهرى است، و بعد از انكار آخرت و كفر به آن هم كفر به توحيد و نبوت مسلم است. ______________________________________________________ صفحه ى 18

[معناى اينكه كافران راه خدا را كج مى خواهند (وَ يَبْغُونَها عِوَجاً)]

" وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً"- مفاد اين جمله اين است كه اينها نفس خود را از پيروى سنت خدا و تدين به دين او و تشرع به شريعت او باز مى دارند و به علاوه به سبب عناد و

دشمنى كه با حق دارند، مردم را هم از ايمان به خدا و روز جزا و تشرع به شريعت او منصرف مى كنند، و در جستجوى اين هستند كه براى سنت و دين و شريعت خدا يك اعوجاج و كجى پيدا كنند (تا دشمنى خود را موجه جلوه دهند) و مردم را راضى كنند تا به هر سنتى از سنتهاى اجتماعى و بشرى هر قدر هم كه خرافى باشد عمل كنند و به اين وسيله، ضلالت براى آنان مسجل و حتمى گردد، و اين همان مرحله اى است كه خدا در باره اش فرمود:" أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ".

از مطالبى كه گذشت معلوم شد كه آنچه بعضى «1» گفته اند كه:" مراد از جمله" يَبْغُونَها عِوَجاً" اين است كه مى چرخند تا براى دين خدا كجى و اعوجاج پيدا نموده آن را معيوب و ناقص جلوه دهند و به اين وسيله مردم را از آن منصرف سازند"، صحيح نيست. و همچنين مطلبى كه بعضى «2» ديگر گفته اند كه:" مراد اين است كه مى گردند بلكه اعوجاجى در دين ببينند و آن را ده چندان نموده دين خدا را بدان وسيله كج و معوج جلوه دهند، نيز صحيح نيست".

و همچنين اينكه بعضى «3» ديگر گفته اند كه:" مراد اين است كه مى خواهند با تبليغات سوء اهل دين را منحرف و كج و معوج بار بياورند و با رواج فساد در ميان مؤمنين، معارف دين را هم فاسد جلوه دهند"، صحيح نيست و وجه صحيح نبودن آنها روشن است.

" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ ...".

كلمه" لسان" در اينجا مانند آيه" بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ" «4» به معناى لغت است، و ضمير

در كلمه" قومه" به رسول و در كلمه" لهم" به قوم بر مى گردد، و حاصل معنا چنين مى شود كه: ما هيچ رسولى را نفرستاديم مگر به زبان مردمش و به لغت و واژه ايشان تا بتواند احكام را براى آنان بيان كند.

ولى بعضى «5»- به طورى كه در كشاف آمده- دچار خبط و اشتباه بزرگى شده ضمير

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 13، ص 183، ط بيروت.

(3) تفسير كشاف، ج 2، ص 537.

(4) (و مردم را) بر زبان و لغت عربى فصيح (هدايت كنى). سوره شعراء، آيه 195.

(5) تفسير كشاف، ج 2، ص 539. ______________________________________________________ صفحه ى 19

در" قومه" را به رسول خدا (ص) برگردانده اند، تا آيه دلالت كند بر اينكه:

وحى به تمامى انبياء به زبان پيغمبر اسلام بوده و ليكن غفلت ورزيده اند از اينكه معناى آيه غلط مى شود، چون با در نظر گرفتن اينكه ضمير" لهم" به قوم بر مى گردد، معناى آيه چنين مى شود كه: ما هيچ رسولى را نفرستاديم مگر به زبان عربى تا براى قوم رسول خدا بيان كند، و پر واضح است كه تمامى انبياء مبعوث نشده اند كه براى قوم رسول خدا (ص) بيان كنند.

[توضيحى در مورد ارسال رسل به لسان قوم خود (ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ)]

پس مقصود از ارسال رسل به زبان قوم خود، اين است كه رسولانى كه فرستاده ايم هر يك از اهل همان زبانى بوده كه مامور به ارشاد اهل آن شده اند، حال چه اينكه خودش از اهل همان محل و از نژاد همان مردم باشد، و يا آنكه مانند لوط از اهالى سرزمين ديگر باشد، ولى با زبان قومش با ايشان سخن بگويد، هم چنان

كه قرآن كريم از يك طرف او را در ميان قوم لوط غريب خوانده و فرموده:" إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي" «1» و از طرفى ديگر همان مردم بيگانه را قوم لوط خوانده و مكرر فرموده:" وَ قَوْمُ لُوطٍ".

حال اين سؤال مطرح مى گردد كه آيا پيغمبرانى كه به بيش از يك امت مبعوث شده اند يعنى پيغمبران اولوا العزمى كه بر همگى اقوام بشرى مبعوث مى شدند چه وضعى داشته اند؟ آيا همه آنان زبان همه اهل عالم را مى دانسته اند و با اهل هر ملتى به زبان ايشان سخن مى گفته اند يا نه؟

در پاسخ بايد گفت داستان هاى زير دلالت مى كنند بر اينكه اينها اقوامى كه اهل زبان خود نبوده اند را نيز دعوت مى كردند، مثلا ابراهيم خليل با اينكه خود،" سريانى" زبان بود عرب حجاز را به عمل حج دعوت نمود، و موسى با اينكه" عبرى" بود، فرعون و قوم او را كه" قبطى" بودند به ايمان به خدا دعوت فرمود، و پيغمبر بزرگوار اسلام هم يهود عبرى زبان و نصارى رومى زبان و غير ايشان را دعوت فرمود، و هر كه از ايشان كه ايمان مى آورد ايمانش را مى پذيرفت، همچنين دعوت نوح، كه از قرآن كريم، عموميت دعوت او استفاده مى شود، و همچنين ديگران.

بنا بر اين، معناى جمله" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ" (و خدا داناتر است) اين است كه خداى تعالى، مساله ارسال رسل و دعوت دينى را بر اساس _______________

(1) من به سوى پروردگارم هجرت مى كنم. سوره عنكبوت، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 20

معجزه و يك امر غير عادى بنا نگذاشته، و چيزى هم از قدرت و اختيارات خود را در اين باره به

انبياى خود واگذار ننموده است بلكه ايشان را فرستاده تا به زبان عادى كه با همان زبان در ميان خود گفتگو مى كنند و مقاصد خود را به ديگران مى فهمانند، با قوم خود صحبت كنند و مقاصد وحى را نيز به ايشان برسانند.

پس انبياء، غير از بيان، وظيفه ديگرى ندارند، و اما مساله هدايت و ضلالت افراد، ربطى به انبياء (ع) و غير ايشان نداشته بلكه فقط كار خود خداى تعالى است.

بنا بر اين مى توان گفت، آيه شريفه، به منزله بيان و ايضاح آيه" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ" بوده و به آن چنين معنى مى دهد كه: ما به تو كتاب داديم تا مردم را از ظلمت ها به سوى نور بكشانى يعنى همين قدر برايشان بيان كنى كه خدا چه چيز نازل كرده و بس (تنها همين را برسانى كافى است) در اين صورت معناى اين آيه و آيه اى كه مى فرمايد:" وَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ ما نُزِّلَ إِلَيْهِمْ" «1» يكى خواهد بود.

" فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ"- اين جمله اشاره به همان مطلبى است كه قبلا گفتيم كه مساله هدايت و ضلالت، تنها به دست خدا است، و هيچ يك از آن دو بدون مشيت خداى سبحان، تحقق نمى پذيرد، چيزى كه هست اين است كه خداى تعالى به ما خبر داده كه مشيتش گزاف و نامنظم نبوده، بلكه داراى نظمى ثابت است و آن اين كه هر كه پيروى حق نموده و با آن عناد نورزد، خداوند هدايتش مى كند، و هر كه او را انكار نموده و از هواى خود پيروى كند خداوند گمراهش مى كند،

پس گمراه كردن خدا، از باب مجازات و كيفر، و بعد از كارهاى خلافى است كه آدمى به اختيار خود انجام داده باشد، نه ابتدايى و بى حساب.

و اگر خداوند سبحان در آيه مورد بحث، ضلالت را بر هدايت مقدم داشته بدين جهت بود كه ضلالت به بيان محتاج تر است، مخصوصا با در نظر داشتن زمينه كلام كه زمينه بيان عزت مطلقه خدا است پس در اينجا واجب بود روشن بسازد كه ضلالت هر كه گمراه شده و هدايت هر كه هدايت گشته، همه به مشيت خدا است، و كسى بر اراده خدا

_______________

(1) و ما ذكر را به تو نازل كرديم تا براى مردم بيان كنى كه چه چيز به سويشان نازل شده. سوره نحل، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 21

غلبه نمى كند و در سلطنت او مزاحمت نمى نمايد.

آرى جاى بيان اين جهات است تا هر غفلت زده اى نپندارد كه خدا از يك سو خود را غالب غير مغلوب و قاهر غير مقهور معرفى مى كند، و از سوى ديگر مردم را به راه خود دعوت مى كند و امر و نهى مى نمايد، و ايشان گوش نمى دهند و عصيان مى ورزند، آيا اين تناقض نيست و آيا با عصيان بندگان، باز هم قاهر غير مقهور است؟

گويا خداى تعالى جواب مى دهد كه معناى دعوت او اين است كه هر پيغمبرى را به زبان مردمش بفرستد، و آن پيغمبر به مردمش برساند كه چه چيزهايى مايه سعادت و چه چيزهايى مايه شقاوت ايشان است، پيغمبران هم اين معنا را ابلاغ مى دارند پس تا اينجا خداوند مقهور بندگان واقع نشده، و اما گوش دادن بعضى و عصيان بعضى ديگر، مربوط به پيغمبران نبوده،

بلكه به دست خدا و به اذن او و مشيت او است و حاشا كه احدى بدون اذن او در ملك او تصرف كند، و بر سلطنت او غلبه نمايد.

بنا بر اين، ضلالت گمراهان و عصيان ايشان نه تنها مناقض دعوت او نيست بلكه دليل بر عزت و قدرت او نيز هست، هم چنان كه هدايت راه يافتگان نيز دليل بر قدرت و سلطنت او است، و به همين جهت بود كه در آيه مورد بحث، گفتار را با جمله" وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" خاتمه داد.

پس خداى سبحان عزيز است، يعنى كسى بر او غلبه نمى كند، و ضلالت گمراهان هم به او ضرر نمى زند، هم چنان كه از هدايت راه يافتگان نفعى عايد او نمى گردد. و نيز حكيم است، يعنى آنچه بخواهد بى حساب نمى خواهد و مشيتش به كار عبث تعلق نمى گيرد بلكه همه بر اساسى متقن و نظامى دائمى است.

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ ...".

از آنجايى كه گفتار در اين سوره، بر اساس مساله انذار مردم و ترساندن از عزت خداى سبحان (استوار گشته) بود لذا مناسب بود كه خدا روشن ترين مصداق و مظهر عزت خود در ميان انبياء را شاهد مثال بياورد. و آن داستان رسالت موسى (ع) و معجزات او براى هدايت مردمش بود. هم چنان كه درباره آيات و معجزات او فرموده:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ" «1» و نيز از قول خود آن جناب حكايت _______________

(1) و به تحقيق ما موسى را همراه با آيات خود و سلطنتى آشكار فرستاديم. سوره مؤمن، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 22

نموده و فرموده:"

وَ أَنْ لا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطانٍ مُبِينٍ" «1».

بنا بر اين، موقعيتى كه آيه مورد بحث، نسبت به آيه اول سوره يعنى" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ" دارد، موقعيت مثالى است كه به منظور تاييد مطلب و دلخوش نمودن مخاطب آورده باشند، هم چنان كه در آيه" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ" «2» هم خود مطلب آمده و هم مثالى كه به منظور تاييد آن و دلخوش ساختن مخاطب آورده مى شود.

اما اينكه بعضى «3» گفته اند كه: آيه مورد بحث، تفصيل آن اجمالى است كه در آيه" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ" آمده، صحيح نيست و از سياق آيه بسيار بعيد است. و نظير آن در بعيد بودن، گفتار مفسر «4» ديگرى است كه گفته: مراد از آياتى كه موسى به همراهى آنها فرستاده شد آيات تورات است، نه معجزاتى كه از قبيل اژدها و يد بيضاء و امثال آن آورد.

علاوه بر بعيد بودن، اصولا خداى تعالى در هيچ جاى قرآن مجيدش تورات را جزء آيات رسالت موسى (ع) نشمرده، و اصلا در هيچ جا نفرموده كه ما موسى را با تورات فرستاديم، بلكه هر جا گفتگو از تورات به ميان آورده، فرموده خداوند تورات را بر او نازل كرده، و يا به او داده است.

اگر در آيه مورد بحث، بيرون كردن از ظلمات به سوى نور را مقيد به اذن پروردگار نكرد ولى در آيه اول سوره كه مربوط به رسالت خاتم النبيين و خطاب به آن جناب بود مقيد كرد، براى اين بود كه در

آنجا داشت" لِتُخْرِجَ النَّاسَ تا مردم را بيرون كنى" ولى در اينجا دارد" أَخْرِجْ قَوْمَكَ قومت را بيرون كن" كه اين تعبير، متضمن معناى اذن است به خلاف آن تعبير.

[مراد از" ايام اللَّه" در جمله:" وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ"]

" وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ"- شكى نيست كه مراد از" ايام"، ايام مخصوصى است، و نسبت دادن ايام مخصوص به خدا با اينكه همه ايام _______________

(1) و اين كه بر خداى تعالى گردن كشى نكنيد چون من با سلطنتى آشكار به سوى شما آمده ام. سوره دخان، آيه 19.

(2) ما به تو وحى كرديم همانگونه كه به نوح و انبياى بعد از او وحى نموديم. سوره نساء، آيه 163.

(3) فخر رازى، ج 19، ص 83.

(4) روح المعانى، ج 13، ص 187. ______________________________________________________ صفحه ى 23

و همه موجودات از خداست، حتما به خاطر حوادثى است كه در آن ايام مخصوص به وجود آمده و امر خداى تعالى را ظاهر ساخته است، كه در ديگر ايام چنين ظهورى رخ نداده است، پس به طور مسلم مقصود از ايام خدا، آن زمان هايى است كه امر خدا و آيات وحدانيت و سلطنت او ظاهر شده، و يا ظاهر مى شود، مانند روز مرگ، كه در آن روز سلطنت آخرتى خدا هويدا مى گردد، و اسباب دنيوى از سببيت و تاثير مى افتند، و نيز مانند روز قيامت كه هيچ كس براى ديگرى مالك چيزى نيست و براى كسى كارى نمى تواند بكند، و همه امور، تنها به دست خدا است، و نيز مانند ايامى كه قوم نوح و عاد و ثمود در آن ايام به هلاكت رسيدند، چون اين گونه ايام،

ايامى هستند كه قهر و غلبه الهى در آن ظاهر گشته، و عزت خدايى، خودنمايى كرده است.

ممكن هم هست ايام ظهور رحمت و نعمت الهى، جزء اين ايام بوده باشد، البته آن ايامى كه نعمتهاى الهى آن چنان ظهورى يافته كه در ديگر ايام به آن روشنى نبوده است، مانند روزى كه حضرت نوح و يارانش از كشتى بيرون آمدند و مشمول سلام و بركات خدا شدند، و روزى كه ابراهيم (ع) از آتش نجات يافت، و امثال اينها، زيرا اينگونه ايام، مانند ايام مذكور ديگر، در حقيقت نسبتى به غير خدا نداشته، بلكه ايام خدا و منسوب به اويند، هم چنان كه ايام امتها و اقوام را به آنها نسبت داده، كه از آن جمله است ايام عرب، مانند" روز ذى قار" و" روز فجار" و" روز بعاث" و امثال اينها.

و اينكه بعضى «1» از مفسرين، ايام اللَّه را به ايام ظهور نعمتهاى خدا اختصاص داده، و آيات بعدى سوره را كه درباره نعمتهاى خدا است دليل خود گرفته اند و نيز مفسرين «2» ديگرى كه ايام مذكور را به ايام عذابهاى خدا اختصاص داده اند، راه درستى نرفته اند، چون هيچ وجهى براى اين دو اختصاص نيست، و همانطور كه گفتيم سياق كلام، سياق بيانى است كه عزت خدا اقتضا دارد و مقتضاى عزت خدا، هم نعمت دادن است، و هم عذاب كردن.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ"- اين جمله ختم كلام در آيه است، و" صبار" به معناى بسيار شكيبا، و" شكور" به معناى بسيار شكرگزار است.

_______________

(1) تفسير، طبرى، ج 13، ص 123.

(2) فخر رازى، ج 19، ص 84 و مجمع البيان، ج

6، ص 304. ______________________________________________________ صفحه ى 24

بحث روايتى [(رواياتى در بيان مراد از ايام اللَّه)]

در الدر المنثور است كه: احمد از ابو ذر نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداوند هيچ پيغمبرى را مبعوث نكرده مگر با زبان قومش «1».

و نيز در همان كتاب است كه نسايى و عبد اللَّه بن احمد در كتاب زوائد المسند، و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابن مردويه و بيهقى در كتاب" شعب الايمان" از ابى بن كعب از رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه در تفسير جمله" وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ" فرمود: يعنى نعمت هاى خدا «2» مؤلف: اين البته بيان بعضى از مصاديق است و نظيرش را طبرسى «3» و عياشى «4» از امام صادق (ع) روايت كرده اند.

و شيخ در امالى به سند خود از عبد اللَّه بن عباس و جابر بن عبد اللَّه در حديثى طولانى از رسول خدا (ص) نقل كرده كه فرمود: ايام اللَّه نعمت ها و بلاهاى خدا است، و آن مثلات خداوند سبحان است «5». و در تفسير قمى آمده كه امام فرمود: ايام اللَّه سه روز است، روز ظهور قائم (ع) و روز مرگ و روز قيامت «6».

مؤلف: مراد در اين روايت هم انگشت گذارى روى بعضى از مصاديق روشن ايام اللَّه است، نه اينكه ايام منحصر به همان سه روز باشد.

و در معانى الاخبار به سند خود از مثنى حناط از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمودند: ايام اللَّه سه روز است: روزى كه قائم ظهور مى كند و روز كرة (رجعت) و روز قيامت «7».

مؤلف: اين روايت نيز مانند روايت قبليش مى باشد،

و اختلاف روايات در تعداد مصاديق ايام اللَّه مؤيد گفته ما است كه در بيان آيه گفتيم.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 4، ص 70.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 305.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 222، ح 2.

(5) امالى (6) تفسير قمى، ج 1، ص 367.

(7) معانى الاخبار، ص 365، باب معنى ايام اللَّه، روايت اول. صفحه ى 25

[سوره إبراهيم (14): آيات 6 تا 18]

ترجمه آيات و به ياد بياور آن زمانى را كه- موسى به قوم خود گفت نعمت هاى خدا را بر خود به ياد آوريد، زمانى كه (گروهى از) فرعونيان به سختى عذابتان مى كردند و پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را (براى خدمتكارى) زنده نگه مى داشتند، نجاتتان داد و در اينها از جانب پروردگارتان آزمايش بزرگى بود (6).

- و به ياد بياوريد آن زمانى را كه- پروردگارتان اعلام كرد كه اگر سپاسگزارى كنيد، حتما افزونتان دهم و اگر كفران كنيد، عذاب من بسيار سخت است (7).

موسى (به بنى اسرائيل) گفت: اگر شما و هر كه در زمين هست همگى كافر شويد، خدا بى نياز و ستوده است (8).

مگر خبر كسانى كه پيش از شما بوده اند از قوم نوح و عاد و ثمود و كسانى كه پس از آنها بوده اند به شما نرسيده؟ كه جز خداى آنها كسى نمى داند، پيغمبرانشان با دليل هاى روشن بسويشان آمدند و آنها دستهايشان را (از حيرت) به دهان هايشان بردند و گفتند: ما آئينى را كه به ابلاغ آن فرستاده شده ايد منكريم و درباره آن چيزهايى كه ما را به آنها مى خوانيد به سختى در شك هستيم (9).

پيغمبرانشان گفتند: مگر در خداى يكتا و ايجاد كننده آسمانها و زمين،

شكى هست؟! او شما را دعوت مى كند تا گناهانتان را بيامرزد، و تا مدتى معين، نگاهتان دارد. آنها گفتند: شما نيز جز بشرهايى مثل ما نيستيد، كه مى خواهيد ما را از خدايانى كه پدرانمان مى پرستيده اند منصرفمان كنيد، پس براى ما دليلى روشن بياوريد (10). پيغمبرانشان به آنها گفتند درست است كه ما نيز جز بشرهايى مثل شما نيستيم، ولى خدا بهر كس از بندگان خويش بخواهد منت مى نهد، و ما حق نداريم جز به اذن خدا براى شما دليل بياوريم، و مؤمنان بايد به خدا توكل كنند (11).

چرا ما به خدا توكل نكنيم، در صورتى كه او ما را به راههايى كه مى رويم هدايت نمود. و ما حتما به اين آزارهايى كه شما به ما مى كنيد صبر خواهيم كرد، و توكل كنندگان بايد به خدا توكل كنند (12).

كسانى كه كافر بودند به پيغمبرانشان گفتند: ما قطعا شما را از سرزمين خودمان بيرون ______________________________________________________ صفحه ى 27

مى كنيم مگر اينكه به آيين ما بازگرديد، در اين حال پروردگارشان به آنها وحى كرد كه: اين ستمگران را هلاك خواهيم كرد (13).

و شما را بعد از ايشان در اين سرزمين سكونت خواهيم داد، اين موهبت مخصوص كسانى است كه از عظمت من بترسند و از تهديد من بيمناك باشند (14).

آنها (از خدا) تقاضاى فتح و پيروزى و گشايش كردند، و هر گردنكش ستيزه جو نوميد و نابود شد (15).

جهنم در انتظار او است، و آب چرك و خون به او نوشانده مى شود (16).

به زحمت، جرعه جرعه آن را سر مى كشد ولى هرگز به ميل خود حاضر نيست آن را بياشامد، و مرگ از هر طرفى به سراغ او مى آيد، اما مردنى

در كار نيست و عذابى سخت در انتظار او است (17).

كسانى كه به پروردگارشان كافر شدند، اعمالشان همانند خاكسترى است كه در روز طوفانى باد سختى بر آن بوزد، آنها توانى ندارند كمترين چيزى از آنچه را كه انجام داده اند به دست آورند، و اين همان گمراهى دور و دراز است (18).

بيان آيات اين آيات، مشتمل بر ذكر پاره اى از نعمتها و نقمتهاى خدا است كه هر كدام در روز معينى رخ داده است.

از ظاهر سياق اين آيات بر مى آيد كه همه اين آيات غير از آيه" وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ..." نقل كلام حضرت موسى (ع) است، كه موسى بن عمران (ع) در اين آيات، مردم خود را به پاره اى از ايام خداى سبحان كه به مقتضاى عزت مطلقه اش، نعمتها و يا عذابهايى فرستاده و هر كدام را به مقتضاى حكمت بالغه اش در جاى خود فرستاده تذكر مى دهد، و به يادشان مى آورد.

" وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ...".

كلمه" يسومونكم" از" سوم" است و سوم، بطورى كه راغب گفته به معناى رفتن به طلب چيزى است. در اين صورت، اين كلمه هم رفتن را مى رساند و هم طلب كردن را «1». ولى گويا در آيه شريفه به معناى چشاندن عذاب است، و كلمه" استحياء" به معناى زنده نگهداشتن است.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" سام". ______________________________________________________ صفحه ى 28

و معناى آيه اين است كه: اى رسول ما! به ياد بياور- و با يادآوريت، ايستادگى و ايمانت را به عزيز و حميد بودن خدا زيادتر كن- آن زمانى را كه موسى به قوم خود (بنى اسرائيل) گفت: اى بنى اسرائيل! نعمتهاى خدا را بياد آوريد،

آن روز كه از آل- فرعون و مخصوصا از قبطيان نجاتتان داد، قبطيانى كه دائما شما را شكنجه مى دادند و عذاب مى چشاندند، و اغلب، پسرانتان را مى كشتند و دخترانتان را براى كلفتى و رختشويى خود، زنده نگه مى داشتند، كه در اين وقايع، بلا و محنت (امتحان) بزرگى از ناحيه پروردگارتان بود.

[بيان اينكه آيه:" و إذ تأذن ربكم ..." از سخنان موسى (ع) در ياد آورى ايام اللَّه به بنى اسرائيل است

" وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ".

در مجمع البيان گفته است:" تاذن" به معناى اعلام است: و" آذن" و" تاذن" معنايشان يكى است، نظير" اوعد" و" توعد" «1».

جمله" وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ ..."، عطف است بر جمله" إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ" و نسبتى كه آيه بعدى" قالَ مُوسى ..."، با اين آيه دارد همان نسبتى است كه آيه" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى ..."، با آيه" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ" دارد، (دقت بفرماييد) و تناسبى كه گفتيم، با سياق كلام سازگارتر از نسبتى است كه ديگر مفسران گفته اند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: آيه" وَ إِذْ تَأَذَّنَ"، كلام ابتدايى نبوده و همانند" إِذْ قالَ مُوسى خطاب به رسول خدا (ص) نيست، بلكه بقيه كلام موسى بوده و عطف بر" نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ" است، و تقدير كلام چنين است كه موسى گفت:" به ياد آوريد نعمتى را كه خدا به شما ارزانى داشت، و به ياد آوريد زمانى را كه پروردگارتان اعلام داشت ...". ولى اين وجه، همانطور كه گفتيم، با سياق كلام مناسبت ندارد، زيرا اگر چنين بود، جا داشت به ملاحظه رعايت

ترتيب، اول بفرمايد:" بياد آوريد زمانى را كه پروردگارتان شما را از شر فرعون كه چنين و چنانتان مى كرد نجات داد سپس بر شما انعام نمود و آن زمان كه پروردگارتان اعلام كرد كه ...".

بعضى «3» ديگر گفته اند: جمله" وَ إِذْ تَأَذَّنَ ..." عطف است بر جمله" إِذْ أَنْجاكُمْ" و معناى اين دو جمله، روى هم چنين است كه:" بياد آوريد نعمتى را كه خداوند بر شما

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 304.

(2) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 85.

(3) روح المعانى، ج 13، ص 190. ______________________________________________________ صفحه ى 29

انعام نمود، آن زمان كه پروردگارتان اعلام داشت كه ..." زيرا همين اعلام داشتن هم خود نعمتى است از خدا، چون تشويق و ترهيب براى رسيدن به خير دنيا و آخرت است. ليكن اين وجه هم صحيح نيست، زيرا اعلام مذكور، تنها براى شكرگزاران نعمت است، و اما براى كفران كنندگان، نقمت و عذاب است، و با اين حال، در رديف و دنباله ذكر نعمت هاى خدا آوردن مناسب و به جا نيست، چرا كه اگر كفران كنندگان را استثناء مى كرد، باز ممكن بود بگوئيم: اول آيه تتمه ذكر نعمت ها است، و در آخر، كفران كنندگان بوسيله استثناء بيرون شده اند. و چون استثنايى در كلام نيست مى فهميم كه اين آيه، دنباله كلام موسى (ع) نيست.

پس ظاهرا اين كلام كلامى ابتدايى است، علاوه بر اين، خداى تعالى در چند جاى از كلامش اين حقيقت را اعلام كرده كه شكر نعمت، كه خود در حقيقت استعمال نعمت است به نحوى كه احسان منعم را يادآورى و اظهار مى كند، و در مورد خداى تعالى برگشت به ايمان و تقوى مى شود) مايه

زياد شدن نعمت، و كفران آن، باعث عذاب شديد است.

آرى اگر قبلا اين معنا سابقه نمى داشت، ممكن بود بگوييم خداوند بوسيله موسى (ع) آن را اعلام كرده، و حال آنكه سابقه داشته، مثلا از حضرت نوح حكايت مى كند كه گفته است:

" فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ" «1» و از لطايف كريمه خداى سبحان همان طور كه بعضى از مفسرين «2» بيان كرده اند- نكته باريكى است كه آن را در آيه مورد بحث بكار برده، و آن اين است كه وعده زياد كردن نعمت را بطور صريح (آن هم با نون تاكيد) آورده و فرموده:" لأزيدنكم:

حتما نعمت را برايتان زياد مى كنم" ولى در تهديد عليه كفران كنندگان، به صراحت نفرموده كه عذابتان مى كنم، بلكه بطور تعريض و اشاره فرموده:" عذاب من سخت است"، آرى اين، شيوه و روش كريمان است كه در وعده و وعيدشان غالبا تصريح به عذاب نمى كنند.

آيه شريفه مطلق است و دليلى نيست كه ما آن را به وعده و وعيدهاى دنيوى _______________

(1) پس گفتيم: از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد كه او بسيار خداى آمرزنده است تا باران آسمان را بر شما فراوان نازل كند، و شما را به مال بسيار و پسران متعدد مدد فرمايد. سوره نوح، آيات 10- 12.

(2) منهج الصادقين، ج 5، ص 125، و روح المعانى، ج 13، ص 191. ______________________________________________________ صفحه ى 30

اختصاص دهيم و يا مختص آخرتش بنماييم، وانگهى از آيات كريمه قرآن كاملا استفاده مى شود كه ايمان و كفر، و تقوى و فسق، هم در شؤون زندگى دنيا تاثير دارند، و هم در زندگى آخرت.

بعضى «1» بر

وجوب شكر منعم به اين آيه استدلال كرده اند، ولى حق اين است كه آيه شريفه، بيش از اين دلالت ندارد كه كافر از ناحيه كفر و كفرانش در خطر است، چون همانطور كه گفتيم خطر كفران را بطور صريح وعده نداده و بر فعليت و حتميت آن تصريح نكرده، بلكه فرموده اگر كفران كنيد عذاب من شديد است، آرى اگر مى فرمود در برابر هر كفر و كفرانى، عذاب من حتمى است، آن وقت ممكن بود بگوييم آيه شريفه، يكى از دليل هاى وجوب شكر منعم است.

[معناى اين كلام موسى (ع) كه فرمود: اگر شما و تمامى اهل زمين كافر شويد خدا غنى و حميد است

" وَ قالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ".

بعد از آنكه خداى تعالى در آيه قبل، دستور مى دهد كه شكر نعمتهايش را بجاى آورند، و به مقتضاى عزت مطلقه اش اعلام مى دارد كه اگر شكرگزار باشند نعمتش را برايشان زياد مى كند، و اگر كفران كنند عذابش شديد است، اينك در اين آيه، سخن موسى را كه از آيه مورد بحث شروع شده و تا آخر آيات مورد بحث ادامه مى يابد بعنوان مثال ايراد مى فرمايد.

و علت اينكه فرمود:" او غنى است، هر چند كه شما و تمامى مردم روى زمين كفر بورزيد". اين است كه غناى او از هر چيز، ذاتى اوست، و او از شكر كسى بهره مند، و از كفر كسى متضرر نمى شود، بلكه نفع شكر، و ضرر كفر به خود انسانهاى شاكر و كافر بر مى گردد.

و جهت اين كه فرمود:" او در همه اين فرضها حميد است"، اين است كه حمد، عبارت از اين

است كه: حمد كننده، جمال و زيبايى هايى را كه در فعل شخص منعم است اظهار كند، ولى چون افعال خدا از هر جهت زيبا است، پس خداى تعالى جميل، و جمالش هويدا و روشن است، و هيچ چيز نمى تواند آن را پنهان سازد، پس او در هر حال، محمود (حميد) است، خواه حامدى او را به زبان حمد بگويد يا نگويد.

علاوه بر اين، چون هر موجودى با تمامى وجودش او را حمد مى كند حتى كافر نعمت او، هم چنان كه فرمود:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" «2» پس او محمود است چه _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 86.

(2) هيچ موجودى نيست مگر آنكه او را حمد و تسبيح مى گويد. سوره اسراء، آيه 44. ______________________________________________________ صفحه ى 31

كافران با زبان خود، حمدش بگويند يا نگويند، و تمامى حمدها از آن او است، چه اينكه حامدان در حمد خود، او را قصد كنند و يا غير او را قصد كنند.

[شرح معناى آيه:" أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ ..." كه تكذيب انبياء (ع) توسط اقوام پيشين را حكايت مى كند و اقوال مفسرين در معناى اين آيه

" أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ ...".

اين آيه نيز از سخنان موسى (ع) است كه ايام الهى را كه در امت هاى گذشته وجود داشته و در آن ايام، اقوام را دچار عذاب و انقراض نموده و آثارشان را از صفحه وجود محو نموده خاطرنشان مى سازد، و نيز اينكه كسى جز خدا بطور تفصيل از سرنوشت آن اقوام خبر ندارد، مانند قوم نوح و عاد و ثمود و اقوام بعد

از ايشان. و از همين جا معلوم مى شود كه:

اولا- مراد از" نبا" در جمله" أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ" خبر هلاكت و انقراض آن اقوام است، چون كلمه" نبا" به معناى خبر مهم و قابل اعتناء است، پس ديگر منافات ندارد كه بعد از آن بفرمايد:" لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ" (زيرا در اين جمله، اطلاع از جزئيات داستان اقوام گذشته را به خدا اختصاص مى دهد و در آن جمله خبر هلاكت و انقراض را بطور اجمال براى مردم اثبات مى كند و آنان را ملامت مى كند كه مگر نشنيده ايد).

و ثانيا- شمردن قوم نوح و عاد و ثمود، از باب مثال است، و جمله" لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ" بيان است براى جمله" من قبلكم" و اينكه فرمود: جز خدا كسى ايشان را نمى شناسد و وضع ايشان را نمى داند، مقصود ندانستن حقيقت حال ايشان و بى اطلاعى از جزئيات تاريخ زندگى ايشان است.

ممكن هم است جمله" لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ" را اعتراضيه گرفت، هر چند كه آنچه ما گفتيم با سياق كلام مناسب تر است، و اما احتمال اينكه جمله مذكور خبر جمله" وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ" بوده و معنى چنين باشد:" و الذين من بعدهم لا يعلمهم الا اللَّه اين ها كه پس از ايشان آمدند، احوالشان را كسى جز خدا نمى داند"- كما اينكه بعضى «1» از مفسرين ذكر كرده اند- احتمالى ضعيف، و معنايى سخيف و باطل است و از آن سخيف تر سخنى است كه يكى ديگر «2» گفته و جايز دانسته است كه: جمله مذكور، حال از ضمير" هم"، در جمله" من بعدهم" باشد و آن وقت جمله" جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ" خبر باشد- براى جمله" وَ الَّذِينَ

مِنْ بَعْدِهِمْ".

" جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ"- ظاهرا مراد از اين آيه، اين _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 13، ص 192. ______________________________________________________ صفحه ى 32

باشد كه پيامبرانشان با حجت هايى آمدند كه آن حجت ها حق و حقيقت را بدون ابهام برايشان روشن مى ساخت، ولى مردم مانع آن شدند كه پيامبران لب به كلمه حقى بگشايند و بالأخره راه حرف زدن را بر روى ايشان بستند.

بنا بر اين، دو ضميرى كه در كلمه" ايديهم" و كلمه" افواههم" است هر دو، به" رسل" بر مى گردد، و جمله" فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ دست هايشان را به دهانهايشان بردند" كنايه است از اينكه ايشان را مجبور به سكوت و نگفتن حق مى كردند، گويا دست انبياء را مى گرفتند و بر دهانهايشان مى گذاشتند و به اين وسيله اعلام مى كردند كه بايد از سخن حق، صرف نظر كنند.

مؤيد اين هم كه چنين معنايى مقصود آيه است، اين است كه بعد از جمله مورد بحث مى فرمايد:" إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ" چون ادعاى شك و ترديد، در مقابل حجت روشن و حق صريح، كه جاى هيچ شكى را باقى نمى گذارد، از كسى قابل تصور است كه به اصطلاح جاحد و مكابر و متحكم و مجازف، و به اصطلاح فارسى لجباز بوده و اصلا طاقت شنيدن حق را نداشته باشد، و گوينده حق را مجبور به سكوت نمايد مفسرين در معناى اين آيه اقوال مختلفى دارند:

از جمله، بعضى «1» گفته اند معنايش اين است كه:" كفار در تكذيب و رد ادعاى رسولان با دست خود جلو دهان ايشان را گرفتند". اين آقايان، ضمير در" ايديهم:

دستهايشان" را به

كفار، و ضمير در" افواههم: دهانهايشان" را به رسل برگردانده اند. ليكن عمل صحيحى انجام نداده اند، زيرا دو مرجع مختلف، براى دو ضمير گرفته اند، بدون اينكه قرينه و دليلى در كلام داشته باشند.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد اين است كه:" كفار، دستهاى خود را به دهان هاى خود گرفتند، در حالى كه به انبياء اشاره مى كردند كه ساكت باشيد، همانگونه كه مردم با يكديگر انجام مى دهند، وقتى كه مى خواهند به ديگرى بگويند حرف نزن دست به دهان مى گيرند كه حرف نزن" بنا بر اين نظر، هر دو ضمير به كفار بر مى گردد.

و بعضى «3» گفته اند:" معناى آيه اين است كه كفار از شدت خشم و عصبانيت، انگشتهاى خود را مى گزيدند". بنا بر اين معنا هم، دو ضمير مانند وجه قبلى به كفار

_______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 13، ص 193.

(3) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 89. ______________________________________________________ صفحه ى 33

برمى گردد اشكال اين وجه اين است كه اين معنا كنايه بسيار بعيدى است، كه از لفظ فهميده نمى شود. بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از" ايدى" حجت ها و دليلها است، چون دليل، به منزله دست آدمى است و همان طور كه آدمى با دست خود دفاع و دادوستد مى كند با دليل نيز دفاع مى كند، اين در صورتى است كه ايدى، جمع" يد" به معناى دست باشد، اما اگر جمع يد به معناى نعمت باشد باز هم مى توان آن را به معناى دليل گرفت، زيرا دليل و حجتهاى انبياء، خود يكى از نعمتهاى ايشان به مردم است، و بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه: مردم دليلهاى انبياء را به دهان ايشان كه از همانجا بيرون شده بر

مى گرداندند.

قريب به اين معنا، وجه ديگرى است كه بعضى «2» ذكر كرده و گفته اند: مراد از ايدى، نعمتهاى رسولان، يعنى اوامر و نواهى ايشان است، و هر دو ضمير به رسل بر مى گردد و معنى آيه اين است كه كفار، انبياء را تكذيب كرده، اوامر و نواهى ايشان را انكار كردند.

باز قريب به اين معنى قول عده ديگرى «3» است كه گفته اند: مراد از ايدى، نعمتها است، و ضمير در" ايديهم" به رسل بر مى گردد، و كلمه" فى" در جمله" فِي أَفْواهِهِمْ" به معناى" باء" است، و ضمير در آن به كفار بر مى گردد، و معنايش اين است كه كفار با زبانهاى خود نعمت هاى رسولان، يعنى حجتهاى ايشان را انكار كردند.

خواننده محترم به خوبى مى داند كه اين چند معنايى كه نقل كرديم معناهاى بعيدى است كه از فهم عرف به دور است، و كلام خداى تعالى برتر از اين است كه به چنين معانى حمل شود.

" وَ قالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ"- اين جمله، به منزله بيان براى جمله" فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ" است و جمله اولى آن، يعنى" إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ" انكار شريعت الهى است كه در حقيقت متن رسالت است و جمله دوم يعنى" وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ ..." انكار حجتها و معجزات ايشان و اظهار ترديد در آن چيزى است كه بدان دعوت مى كنند كه همان توحيد ربوبيت باشد.

_______________

(1 و 2 و 3) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 90. ______________________________________________________ صفحه ى 34

" قالَتْ رُسُلُهُمْ أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى

أَجَلٍ مُسَمًّى".

كلمه" فطر" بطورى كه راغب گفته «1» است در اصل به معناى پاره كردن از درازاى پارچه و يا چيز ديگر است، وقتى گفته مى شود:" فطرت الشي ء فطرا" معنايش اين است كه آن را از طرف طول شكافتم. و وقتى گفته مى شود:" افطر الشي ء فطورا و انفطر انفطارا" معنايش اين است كه قبول شكافتن و پاره شدن نمود. و در قرآن كريم هر جا كه اين ماده را به خداى تعالى نسبت داده به معناى ايجاد است، ولى در معناى ايجاد به نوعى عنايت استعمال شده، گويا خداى تعالى عالم عدم را شكافته، و از شكم آن موجودات را بيرون كشيده است، و اين موجودات تا زمانى وجود دارند كه خداى تعالى دو طرف عدم را هم چنان باز نگهداشته باشد، و اما اگر آنها را رها كند كه به يكديگر وصل شوند باز موجودات معدوم مى شوند، هم چنان كه فرموده" إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ" «2».

بنا بر اين، تفسير كردن كلمه" فطر" به خلق، كه عبارت است از جمع آورى اجزاء، تفسير صحيحى نيست، و اگر در بعضى عبارات ديده مى شود، در حقيقت اشتباه است، به شهادت اينكه اگر فطر به معناى خلق بود بايد برهانى كه در آيه مورد بحث، يعنى در جمله" فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" كه بر اثبات وجود خالق اقامه شده، برهانى ناقص و اجنبى از مدعا باشد، زيرا بت پرست هم وجود خالق را منكر نيست، و قبول دارد كه خالق عالم، همان خداى سبحان است و بس، ليكن توحيد ربوبيت را منكر است، و همچنين معبود

را منحصر به يكى نمى داند، و در مقابل كسى كه منكر توحيد در ربوبيت و عبادت است، اثبات خالق فائده اى ندارد.

از اينجا مى فهميم كه جمله مذكور، در مقام اثبات توحيد ربوبيت است، چون اين جمله، در مقابل كلام كفار و مشركين كه گفته بودند:" إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ" قرار گرفته، و قبلا هم گفتيم كه مشركين در اين گفتار خود، دو چيز را انكار كرده اند، يكى رسالت را و ديگرى توحيد در ربوبيت را، و ناگزير، كلام رسولان هم كه جواب اين گفتار مشركين است، بايد متضمن دو اثبات باشد.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" فطر".

(2) به درستى كه خداى تعالى آسمانها و زمين را از اينكه نابود شوند، نگهداشته است و اگر بخواهند نابود شوند، كيست بعد از خدا كه آنها را نگهدارد. سوره فاطر، آيه 41. ______________________________________________________ صفحه ى 35

پس بايد جمله" أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" برهان بر اثبات توحيد ربوبيت باشد، و جمله" يَدْعُوكُمْ ..." برهان بر اثبات رسالت و حقانيت ادعاى انبياء، زيرا اگر جمله اولى، صرفا عليه انكار كفار بوده و هيچ جنبه برهانى نداشته باشد، ديگر احتياجى نبود كه وصف" فاطر" را بياورد و آوردن وصف مذكور، براى اين است كه شك در ربوبيت او را بكلى از بين ببرد.

توضيح اينكه: در اولين تعقل و دركى كه از اين عالم مشهود مى كنيم كه از موجودات تاليف شده و هر يك از آن موجودات، در حد خود، محدود و جداى از غير خود هستند، و هيچ يك از موجودات و اجزاى آنها وجودشان از خودشان و قائم به ذات خودشان

نيست، چون اگر قائم به ذات خود بودند نه دستخوش دگرگونى مى شدند، و نه نابود مى گشتند، مى فهميم كه اين موجودات و اجزاى آنها و هر صفت و آثارى كه جنبه هستى و وجود دارد، از ديگرى و مال ديگرى است، و اين ديگرى همان كسى است كه ما خدايش مى ناميم، و او است كه اين عالم و اجزاى آن را ايجاد كرده، و براى هر يك حد و مرزى جداى از ديگرى قرار داده است، پس بايد خود او، موجودى بدون حد باشد، و گرنه خود او هم محتاج به ما فوقى است كه او را محدود كرده باشد، و نيز مى فهميم كه او واحدى است كه كثرت نمى پذيرد، چون كسى كه در حد نمى گنجد، متعدد هم نمى شود و باز مى فهميم كه او با اينكه يكتا است، تمامى امور را همانطور كه ايجاد كرده تدبير هم مى كند، زيرا او مالك وجود آنها و همه امور مربوط به آنها است، و كسى در هيچ چيز شريك او نيست- زيرا هيچ موجودى غير او، مالك خودش و غير خودش نيست- پس او رب هر چيزى است، و غير او هيچ ربى نيست، هم چنان كه او ايجاد كننده هر چيزى است و هيچ موجودى غير او نيست.

اين برهان برهانى است تمام عيار، و در عين حال ساده و همه كس فهم، و هر انسانى كه با فطرت و و جدان خود بفهمد كه اين عالم مشهود و محسوس، حقيقت و واقعيتى داشته، و آن طور كه سوفسطائيان پنداشته اند صرف وهم و خيال نيست،، با اين برهان، توحيد الوهيت و ربوبيت را به آسانى اثبات مى كند، و به

همين جهت قرآن كريم در آيات مورد بحث كه در مقام بحث با بت پرستان است، اين برهان را ايراد كرده است.

و از همين جا مى توان فهميد اينكه بعضى «1» پنداشته اند كه جمله _______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 91. ______________________________________________________ صفحه ى 36

" أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" برهانى است كه براى اثبات خالق عالم آورده شده، پندار غلطى است. و همچنين، پندار آنكه پنداشته است، جمله مورد بحث، از راه اتصال تدبير، توحيد ربوبيت را اثبات مى كند بطلانش روشن است بلكه همانطور كه گفتيم اين آيه برهانى است بر اثبات وجود خداى تعالى، از راه قيام وجود هر موجودى و آثار آن از هر جهت به ذات او، تا هم وحدانيت ربوبيت را اثبات كند، و هم گفتار آنان را كه به عنوان تاييد شك و ريب خود گفته بودند:" وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ" باطل سازد پس در حقيقت، مضمون اين آيه، قريب به مضمون آيه" قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا" «1» است كه گذشت.

[توضيح برهانى كه از جمله:" يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ ..." براى اثبات نبوت عامه استفاده مى شود]

همانطور كه گفتيم: جمله مورد بحث، اشاره است به برهان توحيد ربوبيت، و جمله" يدعوكم ..." اشاره است به برهان بر نبوت، كه ايشان آن را انكار مى كردند و مى گفتند:

" إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ" و مقصودشان اين بود كه اصولا ما دين انبياء و شريعتهاى آسمانى را كه بوسيله وحى آمده باشد انكار مى كنيم.

جمله مذكور گفتار ايشان را به اين بيان ابطال مى كند كه يكى از سنت هاى الهى اين است

كه هر موجودى را به سوى كمال و سعادت نوعى اش هدايت نمايد، و انسان يكى از انواع موجودات و يكى از مشمولين اين هدايت است، و عنايت الهى، ايجاب مى كند كه او را هم به سوى سعادت زندگيش هدايت نمايد، و چون زندگى او، يك زندگى جاودانه و هميشگى است، و محدود به حدود دنيا و ختم پذير به رسيدن مرگ نيست، قهرا سعادت زندگى او هم، به اين خواهد بود كه در دنيا به نحوى زندگى كند كه زندگى او را تا ابد قرين سعادت نمايد، و آن به اين است كه در اين دنيا، بر اساس تعديل قوا، قدم بردارد، يعنى در بهره مندى از متاعهاى دنيوى، از خوردنى ها و آشاميدنيها و شهوات جنسى و غير ذلك، همه قواى خود را متمتع سازد، نه اينكه يكى را اشباع نموده ديگرى را بى بهره سازد، و اين قسم زندگى را همان عقايد حق و اعمال صالح تامين مى كند و در آخرت هم بوسيله همين عقائد و اعمال داراى زندگى خوشى خواهد بود.

و هر چند كه خداوند انسان را مجهز به فطرت كرده، و آن فطرت همواره عقايد حق و اعمال صالح را به او گوشزد مى كند، ليكن از آنجايى كه از جهت ديگر، او اين سرشت _______________

(1) بگو آيا براى خود غير از خدا دوستانى انتخاب كرده ايد، دوستانى كه مالك نفع و ضرر خويش نيستند؟ سوره رعد، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 37

را هم دارد كه بايد بطور اجتماعى زندگى كند، و زندگى اجتماعى هم او را وادار بر پيروى هوا و هوسها، و ظلم و فسق مى كند، لذا تنها داشتن فطرت كافى نيست، كه او

را بر پيروى روش هاى حق و عدل وادار سازد، و براى هميشه در عقايد حق و اعمال صالح استوار بماند، و گرنه، بايد اصلا گناهى موجود نشده و هيچ فردى از افراد و اجتماعى از اجتماعات، فاسد نگردد چون همه مجهز به فطرت هستند، پس اينكه مى بينيم بعضى از افراد با داشتن فطرت، منحرف مى شوند مى فهميم كه داشتن فطرت تنها كافى نيست.

و عنايت الهى اقتضاء مى كند كه خصوص نوع انسانى را علاوه بر فطرت كه همواره او را به سوى صلاح و سعادت دعوت مى كند، به يك داعى ديگر نيز مدد كند كه او هدايت الهى را از درگاه خداى تعالى گرفته، به بندگان مى رساند، و آن داعى، همان مقام نبوت است كه دارنده آن، در مقامى از پاكى قرار دارد كه به خاطر آن مقام عقايد حق و عمل صالح، برايش كشف مى شود، به اين معنا كه رابطه وحى با او برقرار گشته و با غيب، سر سخن باز مى كند، و دستوراتى كه پيرويش ضامن سعادت فرد و اجتماع در دنيا و آخرت است مى گيرد.

اما سعادت دنيا، بخاطر اين كه مكررا گفته ايم كه: ميان معصيت ها و ظلم ها، و ميان خوارى و عذاب الهى كه آخرش هلاكت است، رابطه اى قطعى وجود دارد، بطورى كه اگر فساد، در اجتماعى راه پيدا نكند، و همواره بر طبق صلاح فطرى قدم بردارند، هرگز دچار هلاكت نمى شوند، و عذاب و خوارى بدون خبر، ايشان را گريبان گير نمى شود، و در نتيجه آن مقدار از عمر طبيعى كه برايشان مقدر شده در كمال خوشى و سعادت مى گذرانند.

و اما سعادت آخرت، زيرا پيروى دعوت الهى و به عبارت ديگر، ايمان و تقوى،

دل انسان را به هياتى صالح در مى آورد، و آلودگى هاى نفس را مى شويد و در نتيجه زندگى آخرتيش هم قرين سعادت مى شود.

پس ربوبيت خداى تعالى براى هر موجودى، همانطور كه اقتضاء مى كند آن موجود را به بهترين وجهى تدبير نموده و به سوى بهترين سعادت رهبرى كند، اين اقتضاء را نيز دارد كه در امر آدميان هم اعتنايى نموده، رسولانى از خود ايشان به سويشان گسيل دارد، تا هر قومى را به زبان خودش به سوى ايمان و عمل صالح دعوت كنند، تا بدين وسيله سعادت دنيا و آخرتشان تامين بشود، اما سعادت دنيا به اين است كه از عذاب و انقراض و عقابهاى دودمان برانداز محفوظ باشند و سعادت آخرت به اين است كه، به مقدار ايمان و عمل صالحشان، شامل مغفرت الهى گردند. ______________________________________________________ صفحه ى 38

حال كه اين معنا روشن گرديد، مطلب ديگرى را نيز به روشنى در خواهى يافت و آن اينكه جمله" يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" كه نقل كلام رسولان است، اشاره به اين است كه حجت و برهان مزبور، برهان بر نبوت عامه است، نه نبوت پيغمبر خاصى، و جمله" لِيَغْفِرَ لَكُمْ ..." اشاره به نتيجه اخروى دعوت انبياء است، و جمله" وَ يُؤَخِّرَكُمْ ..." اشاره به نتيجه دنيوى آن است، و اگر نتيجه اخروى دعوت را، مقدم بر نتيجه دنيوى آن ذكر كرده، براى اين است كه آخرت خانه دائمى است و مقصود اصلى دعوت است.

و اگر پيامبران، دعوت را در كلام خود به خداى سبحان نسبت دادند براى تنبيه و آگاهى دادن به حقانيت اين كلام بود در مقابل گفتار كفار كه

دعوت را به انبياء نسبت داده و گفته بودند:" تَدْعُونَنا إِلَيْهِ".

[معناى جمله:" لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" و وجوهى كه در مورد حرف" من" در اين جمله گفته شده است

و اگر به جاى اينكه بفرمايد:" ليغفر لكم ذنوبكم تا گناهانتان را بيامرزد" فرمود:

" من ذنوبكم از گناهانتان" به اين منظور بوده كه تبعيض را برساند و بفهماند كه بعضى از گناهان آمرزيده مى شود. و شايد از اين جهت باشد كه بطور كلى آمرزش بقدر اطاعت است، و چون جامعه بشرى از معصيتى كه موجب مؤاخذه باشد خالى نيست، پس به هر حال، گناهان آمرزيده شده، پاره اى از گناهان اجتماع است، نه همه آنها (دقت فرماييد).

بعضى «1» گفته اند: مراد از گناهان مورد آمرزش، حق اللَّه است، نه حق الناس، ليكن اين قول رد شده، چون از رسول اكرم (ص) به طريق صحيحى روايت شده كه فرموده: اسلام، گناهان قبل را از بين مى برد، چه حق الناس و چه حق اللَّه.

بعضى «2» ديگر از مفسرين گفته اند: كلمه" من" در" من ذنوبكم" زايد است، و به عنوان تاييد گفتار خود، آيه" يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" را آورده اند كه كلمه" من" در آن نيست، و گفته اند: پس معلوم مى شود در اينجا هم كه هست، زيادى است و معنايى افاده نمى كند.

اين را ما جواب مى دهيم كه حرف" من" تنها در كلام منفى، زائده مى شود نه در كلام مثبت، آن هم بطورى كه گفته اند به شرطى كه مدخولش نكره باشد نه معرفه، مثلا گفته مى شود:" ما جاءني من رجل هيچ مردى نزد من نيامد"، ولى گفته نمى شود:" ليغفر من _______________

(1) تفسير الكشاف، ج 2، ص 543.

(2) فخر رازى، ج 19، ص 93.

______________________________________________________ صفحه ى 39

ذنوبكم" چون هم كلام مثبت است، و هم مدخول" من" معرفه است.

علاوه بر اين، مورد اين آيه، با آيه اى كه به عنوان تاييد آورده است تفاوت دارد، چون آيه" يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" كه ظهور در آمرزش همه گناهان دارد، در مورد ايمان و جهاد است، و آيه اش اين است:" تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ ... يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" «1» و آيه اى كه در مثل مقام مورد بحث، از نوح (ع)- كه اولين پيامبر از پيامبرانى است كه در آيه ذكر شده- نقل مى كند كه گفت:" أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" «2» و اين آيه با آيه مورد بحث ما موافقت دارد، چون مخصوص به مورد ايمان و جهاد نيست، پس ظاهرا چاره اى جز تبعيض نيست.

از جمله توجيهاتى كه براى كلمه" من" در آيه مورد بحث كرده اند اين است كه:

هر چند كه" من" براى تبعيض است، ليكن در آيه مورد بحث، مقصود از بعض گناهان، همه گناهان است و اين خود يك نوع مجاز است «3».

و از جمله آنها اين است كه: مراد، آمرزش گناهان قبل از ايمان است، و آيه شريفه از گناهانى كه بعد از ايمان ارتكاب مى شوند ساكت است و وعده آمرزش آنها را نمى دهد «4» و از جمله آن توجيهات اين است كه: مقصود از بعضى گناهان، گناهان كبيره است، و معلوم است كه گناهان كبيره بعضى از گناهان است «5». اين توجيهات، وجوه ضعيفى هستند كه نبايد به آنها اعتناء نمود.

زمخشرى در كشاف، بحثى به صورت سؤال و جواب ايراد

كرده و مى گويد اگر بپرسى تبعيض در جمله" من ذنوبكم" به چه معنى است؟ در جواب مى گويم: هيچ جاى قرآن چنين تبعيضى نديدم، بجز در مواردى كه خطاب به كفار است، مانند آيه" وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" و آيه" يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَ آمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ" ولى در مواردى كه خطاب به مؤمنين است، همه جا تعبير" يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" آورده است، مانند آيه" هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلى تِجارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ ... يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ" و امثال اين _______________

(1) به خدا و رسولش ايمان آورده و در راه خدا با مالها و جانهايتان جهاد كنيد ... خدا گناهانتان را مى آمرزد. سوره صف، آيه 12.

(2) خدا را عبادت نموده و پرهيزگار باشيد، و اطاعت مرا بكنيد، تا خدا بعضى از گناهان شما را بخشيده و مرگتان را تا موقع معين به تاخير بيندازند. سوره نوح، آيه 3 و 4.

(3) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 93.

(4 و 5) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 196. ______________________________________________________ صفحه ى 40

آيات كه اگر در قرآن كريم جستجو كنى خواهى يافت، و گويا اين تفاوت و اختلاف در خطاب بخاطر اين است كه دو گروه كفار و مؤمنين را به يك جور مورد خطاب قرار نداده باشد «1».

گويا مراد زمخشرى از تفاوت در تعبير و خطاب، اين باشد كه گناه قابل آمرزش هر دو طايفه يكى است، و آن عبارت است از همه گناهان. چيزى كه هست، شرافت مقام ايمان اقتضاء دارد كه در خطاب به ايشان تصريح به اين معنا بكند و بفرمايد همه گناهان شما را مى آمرزد، و

در خطاب به كفار اكتفاء به آمرزش بعضى از آنها بكند و نسبت به ما بقى سكوت كند، و آمرزش بعضى از گناهان منافات با آمرزش بعضى ديگر ندارد. بايد مراد زمخشرى از تفاوت مذكور اين باشد، و گرنه صرف تفاوت در خطاب، هيچگاه باعث نمى شود كه گوينده، مرتكب خلاف واقع شود.

" وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى"- يعنى خداوند، در عقوبت و هلاكت شما عجله نمى كند، بلكه آن را تا زمانى كه هرگز تاخير ندارد، و براى شما معين كرده است به تاخير مى اندازد و قول او تخلف پذير نيست و ما در تفسير اول سوره انعام، گذرانديم كه اجل دو تا است:

يكى اجل معلق و موقوف، و يكى اجل مسمى كه هيچ تاخير نمى پذيرد، و يكى از ادله اين معنا، گفتار حضرت نوح (ع) است كه در همين مقام به مردم خود گفته و خداوند آن را چنين حكايت مى كند:" وَ يُؤَخِّرْكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ" «2».

[توضيحى در باره معجزه در بيان جمله:" فاتوا بسلطان مبين"]

" قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ".

در مباحث نبوت در جلد دوم اين كتاب گذشت كه گفتيم: آيت معجزه، حجت و دليلى است عام، بر نبوت هر پيغمبرى، نه حجت عاميانه و مخصوص عوام، مخصوصا معجزه وحى و نبوت كه خود يك نوع اتصال به غيب مى باشد امرى خارق العاده در ميان افراد بشر است كه در بين خود، نظير آن را نمى يابند، پس هر كه مدعى نبوت باشد بايد ادعاى خود را اثبات كند، و راهى براى اثبات آن ندارد جز از طريق

خارق عادت ديگرى كه دلالت بر صحت _______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 543.

(2) و شما را تا اجل مسمى تاخير مى اندازد، آرى اجل خدا وقتى بيايد ديگر تاخيرپذير نيست.

سوره نوح آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 41

اين اتصال غيبى بكند. چون به اصطلاح اهل علم" حكم الامثال واحد حكم مثلها يكى است" و خلاصه، وقتى جايز و ممكن باشد كه كسى ارتباط و اتصال به عالم غيب، كه خود يك خارق عادت است داشته باشد، بايد بتواند خارق عادتهاى ديگرى هم بياورد تا خارق عادت اولى را تاييد و اثبات كند.

پيغمبران بعد از آنكه عليه كفار معاصر خود، بر مساله نبوت عامه احتجاج مى كنند و مى فرمايند:" يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" كفار بر مى گردند و مطالبه دليل مى كنند و عمل خود را چنين توجيه مى كنند كه:" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا" آخر شما، جز يك بشرى مثل ما نيستيد، چرا ما بايد ادعاى شما را بپذيريم؟ و بعد از آنكه از عمل خود چنين اعتذار جستند، صراحتا و بدون پرده درخواست دليل نموده مى گفتند:

" فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ" پس حالا كه اصرار مى ورزيد معجزه اى آشكار بياوريد.

معناى كلامشان اين است كه بر فرض هم بپذيريم كه مقتضاى عنايت الهى اين است كه ما را بسوى مغفرت و رحمت خود دعوت كند، ليكن اين را ديگر نمى پذيريم كه اين دعوت را، به دست شخص شما انجام داده باشد، چون شما هم مثل ما يك فرد بشر هستيد و هيچ زيادى بر ما نداريد، و اگر رسيدن به چنين مقامى از آثار و خواص بشريت است ما نيز بشر هستيم و بايد آنچه را كه

شما مى يابيد ما هم بيابيم، پس اگر شما در دعوت خود راست مى گوييد، و قدرتى ما فوق قدرت بشرى داريد، بايد بتوانيد كه كارهايى ما فوق كارهاى بشرى انجام داده و معجزه اى آشكار و دندان شكن بياوريد كه بر عقل هاى ما چيره شود، و ما را به اذعان و اعتراف بر نبوت شما مجبور سازد، و آن معجزه اى است كه مانند دعوتتان خارق عادت باشد.

از اين بيان كه ذكر كرديم روشن مى شود كه:

اولا- گفتار كفار در آيه مورد بحث، از قبيل انكار ادعاى انبياء است و جمله" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا" سند انكار ايشان است، و جمله" فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ" تصريح به در خواست دليل است، (در جمله اول، مى گويند: ما به اين دليل قبول نداريم، و در جمله دوم مى گويند: دليل مدعاى شما چيست؟).

و ثانيا- جمله" تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا" از قبيل جمله معترضه است كه بين انكار، و سند انكار فاصله انداخته، و معنايش اين است كه شما بشرى مانند ما هستيد و هيچ فضيلت و شرافتى بر ما نداريد، بنا بر اين، هيچ وجهى ندارد كه ما ادعاى شما را بدون دليل بپذيريم، آن هم ادعايى كه ما در خود و امثال خود سراغ نداريم، و اگر هم از كسى ______________________________________________________ صفحه ى 42

ديده و شنيده باشيم، از كسانى شنيده ايم كه منافع و اغراض مادى محركشان بوده است، اينك حق داريم بگوئيم كه شما مى خواهيد ما را از سنت ديرينه و دين آباء و اجدادى مان برگردانيد.

[پاسخ انبياء (ع) در مقابل مكذبان كه گفتند شما چون ما بشر هستيد، و سلطان مبين (معجزه) مطالبه كردند]

" قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلَّا

بَشَرٌ مِثْلُكُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ ...".

در اين آيه، انبياء پاسخ ايراد كفار را مى دهند كه مى گفتند: شما بشرى مانند ما هستيد و داراى هويتى مانند فرشتگان ملكوتى و متصل به غيب نيستيد چون اگر چنين ادعايى بكنيد، بايد براى صدق ادعاى خود، عملى انجام دهيد كه دلالت بر داشتن قدرت غيبى شما بكند.

حاصل جواب رسولان اين است كه درست است كه ما مانند شما بشر هستيم، و ليكن اين كه گفتيد: مانند شما بشر بودن مستلزم نداشتن امتياز و خصايصى فوق العاده، از قبيل وحى و رسالت است، صحيح نيست، زيرا مماثلت و همانندى در بشريت، باعث همانندى در جميع كمالات صورى و معنوى انسانى نيست، هم چنان كه مى بينيم افراد عادى مردم در اعتدال و موزون بودن قد و قامت و زيبايى منظر، مثل هم نيستند، و همچنين در رزانت عقل و درستى رأى و فهم و ذكاوت همانند هم نيستند، در بعضى (اين كمالات ظاهرى و معنوى) يافت مى شود و در بعضى نمى شود، بنا بر اين، چه استبعادى دارد كه خداوند به بعضى از افراد بشر، تفضل و عنايت مخصوص كرده، و او را به وحى و رسالت، بر ساير مردم ترجيح داده باشد، و خدا به هر كس از بندگان خويش بخواهد منت مى نهد.

دليلى هم كه آورديد و گفتيد:" بايد عملى انجام دهيد كه دلالت بر داشتن قدرت غيبى شما بكند" صحيح و تمام نيست، زيرا اين سخن وقتى صحيح است كه ما ادعاى شخصيت ملكوتى و قدرت غيبى كرده باشيم، قدرتى كه دارنده اش هر چه بخواهد مى كند، و ما چنين ادعايى نكرده ايم، ما خود و ساير انبياء

را جز بشرى مانند شما نمى دانيم، تنها تفاوتى كه قائل هستيم، اين است كه به ما انبياء وحى مى شود، ما را فرمان رسالت مى دهند، و اگر معجزه اى هم مى آوريم به اذن خدا و مشيت او است.

بنا بر اين، جمله" إِنْ نَحْنُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ" در حقيقت تسليمى است از انبياء (ع) نسبت به كلام كفار كه مى گفتند:" إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنا" يعنى در برابر سخن كفار تسليم شدند تا از همان سخن، عكس آن نتيجه اى را كه خود آنان مى گرفتند بگيرند و جمله" وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ" اشاره به مقدمه اى است كه به انضمام آن، نتيجه مطلوب بدست مى آيد، و اصل جواب عبارت است از جمله" وَ ما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ ______________________________________________________ صفحه ى 43

بِسُلْطانٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" كه از بشر بودن خود، نتيجه گرفته اند.

و اگر اين بحث را با جمله" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" خاتمه داده است براى اشاره به مطلبى است كه به منزله دليل ديگرى است كه اختصاص به مؤمنين دارد، و آن اين است كه: ايمان مؤمنين به خداى سبحان، اقتضاء مى كند كه معتقد باشند به اينكه آوردن معجزه، امرى است كه به خداى تعالى مربوط مى باشد چون حول و قوه همه، مال خدا و مخصوص او است و كسى بدون اذن او مالك چيزى از آن حول و قوه نيست.

توضيح اين كه: بعد از آنكه مؤمنين معتقد شدند كه معبود آنها خدايى است كه تمامى عالم از او مبدأ گرفته و به او منتهى مى شود، و قوام هر چيزى به وجود او است، بايد معتقد گردند كه تنها او رب تمامى موجودات و مالك تدبير

آنها است، و هيچ موجودى مالك چيزى بدون اذن و عنايت او نيست، پس او وكيل هر چيز، و قيوم تمامى امور مربوط به آن است.

پس مؤمنين، بايد رب خود را وكيل خود در همه امور مربوط به خود بدانند حتى در اعمالى كه به خودشان نسبت مى دهند چون گفتيم: حول و قوه همه از اوست، رسول او نيز بايد اعتراف كند كه خودش نمى تواند از پيش خود معجزه اى بياورد، مگر آنكه خدا اذنش بدهد.

اين آيه شريفه ظهور در اين مطلب دارد كه، انبياء (ع) چنين ادعايى نكرده اند كه: آوردن معجزه، كه آن را سلطان مبين ناميده اند، از ايشان محال است، بلكه خواسته اند بگويند در آوردن آن، استقلال نداريم، و چنين نيست كه اگر بخواهيم بياوريم، به اذن خدا محتاج نباشيم، و براى بيان اين معنى، دو دليل بالا را آورده اند. يكى براى كفار، و يكى براى مؤمنين نه براى امتناع و محال بودن آن.

" وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ".

كلمه" ما" كه در اول اين آيه است استفهامى است، آن هم استفهام انكارى، كه معناى" چرا نبايد چنين باشيم" را مى دهد، و جمله" وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا"، حال از ضمير در" لنا" است، و سبل انبياء و رسل، همان شريعتهايى است كه مردم را به سوى آن دعوت مى كردند، هم چنان كه فرمود:" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ" «1».

_______________

(1) بگو اين راه من است كه با بصيرت مردم را بسوى خدا مى خوانم. سوره يوسف، آيه 108. ______________________________________________________ صفحه ى 44

[معناى جمله:" وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى

اللَّهِ ... وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ" در گفتگوى انبياء (ع) با مكذبان

و معناى آيه اين است كه: ما چه عذرى مى توانيم داشته باشيم در اين كه به خدا توكل نكنيم، و حال آن كه خداى تعالى ما را به راههايمان هدايت فرمود، و ما خود در اين سعادت و اين نعمت بزرگ كه بر ما منت نهاده دخالتى نداشته ايم، چون كه خداى سبحان، اين كار را با ما كرده و چنين نعمتى كه تمامى خيرات در آن است به ما ارزانى داشته، لازم است در ساير امور خود هم، بر او توكل كنيم.

و اين كلام، در حقيقت حجت دومى است بر وجوب توكل بر خدا چون در اين حجت، مطلب را از راه دلالت ثبوت ملازمى بر ملازم ديگر اثبات نموده است يعنى از راه ثبوت هدايت، وجوب توكل را اثبات كرده هم چنان كه در حجت قبلى از راه خود مؤثر، برهان آورد، بيان اين حجت اين است كه: هدايت خدا ما را به راههايمان، خود دليل بر وجوب توكل ما بر اوست زيرا مى دانيم كه او به بندگان خود خيانت نمى كند، و جز خير براى ايشان چيز ديگرى نمى خواهد، و با اينكه چنين دليلى بر وجوب توكل داريم، ديگر چه دليلى بر عدم آن مى توانيم داشته باشيم تا عذر ما باشد. و چون با بودن دليل بر وجوب توكل، معقول نيست دليلى هم بر عدم وجوب باشد، ناگزير هيچ راه و عذرى براى عدم توكل بر خدا، نخواهيم داشت.

پس جمله" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" به منزله دليل" لمى" «1» و جمله" وَ ما لَنا أَلَّا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ وَ قَدْ

هَدانا سُبُلَنا" به منزله دليل" انى" «2» است. از خواننده گرامى تمنا مى شود در اين بيان شيرين و احتجاج" سهل و ممتنع" «3» كه قرآن كريم، در كوتاهترين عبارت، در اختيار متدبرين خود قرار داده است دقت فرمايند.

در جمله" وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا" صبر در برابر آزار و اذيت امت را، فرع بر وجوب توكل بر خدا قرار داده است و معنايش اين است كه: حال كه واجب شد بر او توكل _______________

(1) دليل لمى عبارت است از: استدلال از وجود مؤثر بر وجود اثر، مانند پى بردن از داشتن ايمان به وجوب توكل كه اثر آن است.

(2) دليل انى بر خلاف آنچه در افواه معروف است كه مى گويند عبارت است از: پى بردن از معلول به وجود علت، عبارت است از پى بردن از وجود چيزى، به وجود ملازم آن، چون هيچ وقت از اثر پى به مؤثر برده نمى شود، زيرا تصور اثر، بدون تصور مؤثر محال است، در آيه مورد بحث، ملازم وجوب توكل، مساله هدايت است، كه از اين به آن پى مى بريم.

(3) در اصطلاح اهل ادب، سهل و ممتنع به مطلبى مى گويند كه در عين دشوارى، ساده و آسان باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 45

كنيم، و حال كه ما به او ايمان داريم، و حال كه مى بينيم او ما را به راههايمان دلالت و رهبرى فرموده است، جا دارد كه در راه دعوت شما به سوى او، در برابر آزار شما صبر كنيم، تا او به آنچه كه مى خواهد حكم فرمايد و هر چه مى خواهد بكند، بدون اينكه ما به حول و قوه خيالى خودمان اعتمادى بكنيم.

و جمله" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ

الْمُتَوَكِّلُونَ" مطلب را ترقى داده، مى فهماند كه: نه تنها ما بايد چنين باشيم، بلكه هر كسى كه داراى توكل به خدا است بايد وصفش چنين باشد، چه مؤمن و چه كافر، زيرا غير او دليل و راهنماى ديگرى نيست، هر چند كه غير مؤمن نمى تواند متوكل حقيقى باشد، چون كسى كه داراى توكل حقيقى است، فكر مى كند كه همه امور به دست خدا است، و با چنين فكرى جز اطاعت در آنچه دستور مى دهد و دست بردارى از آنچه نهى مى كند و رضا به آنچه كه راضى مى شود و خشم بر آنچه كه او را به خشم در مى آورد چاره اى ندارد، و اين همان ايمان است.

" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا".

اين كلام، تهديدى است كه كفار بعد از درماندن در بحث و مناظره با پيغمبران خود، به ايشان كرده اند، و خطاب در" لنخرجنكم ... حتما شما را بيرون مى كنيم ..." به پيغمبران و مؤمنين به ايشان است، و از آن بر مى آيد كه حتى به اين مقدار هم راضى نبودند كه پيغمبران از دين خدا دست بردارند ولى مؤمنين هم چنان بر دين توحيد پايدار باشند، بلكه از ايشان خواسته اند كه با اتباع خود از دين توحيد دست برداشته، به ملت كفر آنان روى آورند، و خداوند اين معنا را در آيه" قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا مِنْ قَوْمِهِ لَنُخْرِجَنَّكَ يا شُعَيْبُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَكَ مِنْ قَرْيَتِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا" «1» تصريح فرموده است.

[توضيح معناى" عود" در تهديد كفار خطاب به پيامبران (ع) و مؤمنان:" أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا"]

كلمه" لتعودن" از ماده" عاد" به معناى" صار" است،

و به همين جهت، جزء افعال ناقصه است، و معنايش برگشتن از حالى به حال ديگر است، چه اينكه حال دوم را قبلا داشته و يا نداشته، خلاصه، مى خواهيم بگوييم: كلمه" عود" در اين آيه، دليل بر اين نيست كه انبياء قبلا در ملت كفر بوده اند، و حال به حكم كفار، بايد دوباره به آن آيين برگردند، چون اگر چنين معنايى در كلمه" عود" خوابيده بود بايستى مى گفتند:" لتعودن الى ملتنا بايد به ملت ما برگردند" ولى چنين نگفتند بلكه گفتند:" بايد در ملت ما درآييد"

_______________

(1) طبقه اشراف از قوم شعيب كه استكبار ورزيدند گفتند: اى شعيب؟ تو و آنانى را كه به تو ايمان آورده اند، بطور مسلم از قريه خود بيرون مى كنيم، مگر اينكه به آيين ما برگرديد. سوره اعراف، آيه 88. ______________________________________________________ صفحه ى 46

و اين خود، همانطور كه ديگران «1» نيز گفته اند دليل بر اين است كه انبياء، قبلا در ملت كفر نبوده اند.

و از بيانى كه كرديم فساد گفتار بعضى «2» ظاهر مى شود كه گفته اند: ظاهر آيه اين است كه رسل، قبل از رسالت در ملت خود بوده اند، (بعد از رسالت هم) كفار، ايشان را مجبور كرده اند كه دوباره به آنچه كه قبلا در آن بوده اند برگردند.

بعلاوه خطاب كفار و روى سخنشان، تنها به انبياء نبوده، بلكه مؤمنين به ايشان را نيز مخاطب قرار داده اند، و به خاطر اين كه مؤمنين قبلا در ملت كفر بوده اند، قرآن كريم هم تعبير به" عود برگشتن" كرده، چون بيشتر و بلكه همه منهاى يك نفر ايشان قبلا در كفر بوده اند.

و از لطايف فصاحتى كه در آيه بكار رفته، اين است كه يك لام قسم و يك

نون تاكيد بر يك طرف ترديد يعنى" لنخرجنكم" و يك لام و يك نون تاكيد هم بر طرف ديگر يعنى" لتعودن"، در آورده است، با اين كه كلمه" او" براى استدراك است كه مفيد استثناء مى باشد، و اگر كسى پيش خود فكر كند كه معنا ندارد. بگوييم:" به خدا قسم بايد از شهر ما حتما بيرون شويد مگر اين كه به خدا قسم به ملت ما برگرديد" پس قرآن كريم چرا اين طور تعبير كرده است؟.

جوابش اين است كه: با اين عمل، خواسته است، بفهماند، از آنجايى كه برگشتن ايشان به ملت كفر، به اختيار خودشان نبوده، و بر حسب فرض، كفار ايشان را بر مى گرداندند، پس در حقيقت طرف ديگر ترديد:" لتعودن شما را به خدا قسم بر مى گردانيم" مى شود، و وقتى معنا چنين شد، لام قسم و نون تاكيد بر سرش در مى آيد، و برگشت معنا باين مى شود كه:" به خدا قسم يا از ديار خود بيرونتان مى كنيم و يا آن كه به خدا قسم شما را به ملت خود بر مى گردانيم".

" فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ..."

از ظاهر سياق برمى آيد كه ضمير جمع اولى كه در" اليهم" است و همچنين دومى كه در" ربهم" است به رسل، و ضمير جمع سومى در" من بعدهم" به كفار بر مى گردد، و اگر از ايشان به ظالمين تعبير كرده، براى اين بوده كه سبب هلاكت آنان همان ظلمشان _______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 128 و كشاف، ج 2، ص 544 و روح المعانى، ج 13، ص 199.

(2) تفسير كبير فخر رازى، ج 19، ص 100. ______________________________________________________ صفحه ى 47

بوده است،

چون معروف است كه مى گويند:" تعليق حكم بر وصف، مشعر به عليت وصف است"، هم چنان كه در جمله" ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي وَ خافَ وَعِيدِ" مشعر بر اين است كه علت پيروز كردن مؤمنين و اسكانشان در زمين، همان ترس از قيامت است.

كلمه" مقام" مصدر ميمى است كه مقصود از آن، قيام خدا بر همه امور است، و اگر آن را اسم بگيريم، مقصود مرتبه قيموميت خداى تعالى نسبت به همه امور خواهد بود، مراد از" وعيد" هم تهديداتى است كه خداوند به متخلفين از اوامرش نموده است.

پس مراد از:" ترس از مقام خداى تعالى"، ترس از خدا به اين جهت است كه او قائم به همه امور بندگان است، و مقصود از:" ترس از وعيد خدا"، ترس از خدا است به اين جهت كه او كسى است كه بوسيله انبيايش بندگان را از مخالفت اوامرش تهديد نموده، كه البته برگشت اين هم، باز به تقوى و ترس از خدا است، آن وقت همانطور كه كشاف «1» هم اشاره كرده، آيه شريفه بر كلام موسى (ع) منطبق مى شود كه به قوم خود فرموده:

" اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَ اصْبِرُوا إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُها مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ" «2».

[پاسخ خداوند در مقابل تهديد كافران مكذب:" لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ ..."]

و معناى آن اين مى شود كه: پروردگار رسولان، به ايشان وحى فرستاد كه- صفت ربوبيت خاصه خدا نسبت به انبياء را به خاطر توكلى كه ايشان كردند و در نتيجه رحمت خدا و عنايت خاصه او را به خود جلب نمودند ذكر كرده- من سوگند مى خورم كه اين مردم كافر را- كه شما را

بظلم خود تهديد مى كنند- هلاك خواهم كرد، و زمين را (آرى همين سرزمينى كه آنها تهديد مى كنند شما را از آن بيرون كنند) در اختيار شما قرار خواهم داد، و اين پاداش ترسى است كه از من و از تهديد من داشتيد، و اين خواست ما است كه زمين را به بندگان پرهيزگار خود بدهيم.

" وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ".

" استفتاح"، فتح و پيروزى خواستن، و" خيبه" نااميد شدن و زيان كردن و هلاكت است،" عنيد" هم مانند" معاند" به معناى لجوج است. ضمير در" استفتحوا" به رسولان بر مى گردد، يعنى رسولان وقتى دستشان از همه جا كوتاه شد و ظلم ظالمان و تكذيب معاندين به نهايت رسيد، از خدا طلب فتح و پيروزى _______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 545.

(2) از خدا استعانت نموده و شكيبايى كنيد كه زمين از آن خداست، به هر كه از بندگانش بخواهد مى دهد و سرانجام نيك از آن پرهيزگاران است. سوره اعراف آيه 128. ______________________________________________________ صفحه ى 48

كردند، مانند حضرت نوح كه گفت:" أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ" «1» ممكن هم هست ضمير مذكور را هم به رسولان و هم به كفار برگردانيم، چون كفار هم اصرار داشتند كه انبياء آن نصرتى را كه براى خود پيشگويى كرده بودند نشان دهند و مكرر سركوب مى كردند كه پس چه شد نصرتى كه مى گفتيد؟" مَتى هذَا الْفَتْحُ" «2» يا" مَتى هذَا الْوَعْدُ" «3» بنا بر اين تقدير معناى آيه چنين مى شود كه، رسولان از يك سو و كفار از سوى ديگر فتح خدايى را مى خواستند، و سرانجام، خيبت و نوميدى و هلاكت نصيب كفار شد.

" مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ وَ يُسْقى مِنْ

ماءٍ صَدِيدٍ ... وَ مِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ".

كلمه" صديد" به معناى چركى است كه از رحم سرازير شود، و اين معرفى آبى است كه كفار در جهنم مى نوشند، و كلمه" تجرع" به معناى نوشيدن مشروب بطور جرعه جرعه و دائم است، و كلمه" اساغة" به معناى جريان دادن نوشيدنى ها در حلق است، وقتى گفته مى شود" ساغ الشراب" معنايش اين است كه نوشيدنى را در حلق خود مى ريخت، و وقتى گفته مى شود" أسغيته الشراب" معنايش اين است كه من نوشيدنى را در حلق او ريختم، در مجمع البيان «4» چنين آمده، بقيه كلمات اين دو آيه هم روشن است.

" مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ ...".

" روز عاصف" روزى را مى گويند كه: در آن بادهاى تند بوزد، در اين آيه، اعمال كفار را از اين جهت كه به نتيجه نمى رسد و اثر سعادتى براى آنان ندارد به خاكسترى مثل مى زند كه دچار بادهاى تند گشته در يك لحظه نابود گردد، مانند آيه شريفه اى كه مى فرمايد:" وَ قَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْناهُ هَباءً مَنْثُوراً" «5» پس اعمال كفار، هر يك به منزله يك ذره خاكسترى است كه در برابر تندباد روزى طوفانى قرار گيرد و اثرى از آن باقى نماند.

و از اينجا معلوم مى شود كه كلام تمام است و حاجت به تقدير چيزى ندارد و لازم نيست مانند برخى «6» بگوئيم تقدير آيه" مثل اعمال الذين كفروا ..."، است و به طورى كه از ظاهر آيه _______________

(1) خدايا من مغلوب شدم، لذا از تو يارى مى طلبم. سوره قمر آيه 10.

(2) سوره الم سجده آيه، 18.

(3) سوره يس، آيه 48.

(4)

مجمع البيان، ج 6، ص 308.

(5) ما به يك يك عمل كرد كفار مى پردازيم و آنها را به باد فنا مى دهيم. سوره فرقان، آيه 23.

(6) تفسير كبير فخر رازى، ج 19، ص 105 و مجمع البيان، ج 6، ص 309. ______________________________________________________ صفحه ى 49

بر مى آيد اين مثال تتمه كلام موسى (ع) نيست، بلكه نتيجه اى است كه از كلام او گرفته شده است.

بحث روايتى [(رواياتى در باره شكر نعمت و چند روايت ديگر در ذيل آيات گذشته)]

در كافى به سند خود، از معاوية بن وهب، از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: هر كه خداوند توفيق شكرش داده باشد، نعمتش را هم زياد مى كند، هم چنان كه خودش فرمود:" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" «1».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى الدنيا و بيهقى در كتاب" شعب الايمان" از ابى زهير يحيى بن عطارد بن مصعب، از پدرش روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: به هيچ كس چهار چيز ندادند كه از چهار چيزش دريغ كرده باشند، به كسى توفيق شكر ندادند كه از زيادى نعمتش دريغ كرده باشند، زيرا خداى تعالى فرمود:" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ" و به كسى توفيق دعا ندادند كه اجابت را از وى دريغ كرده باشند چون خداى تعالى فرموده:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" و به كسى توفيق استغفار ندادند كه از آمرزشش دريغ كرده باشند، زيرا خداى تعالى فرموده:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً" و به كسى توفيق توبه ندادند كه از قبول توبه اش دريغ كرده باشند، چون خداى تعالى فرموده:

" وَ هُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ" «2».

و در همان كتاب است كه ابو نعيم، در كتاب،" حليه" از

طريق مالك ابن انس، از جعفر بن محمد بن على بن الحسين روايت كرده كه گفت: وقتى سفيان ثورى به جعفر بن محمد گفت: من از محضرت بر نمى خيزم تا اينكه مرا حديث كنى، جعفر بن محمد گفت:

پس گوش كن كه براى تو حديثى مى گويم كه از احاديث زيادى بهتر باشد، چون حديث زياد، براى تو خوب نيست: وقتى خداوند به تو نعمتى داد و خواستى هميشه برايت بماند شكر و سپاس خداى را بر آن زياد به جاى آر چون خداى تعالى در كتاب مجيدش فرموده:

" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"، و هر وقت محروميت از نعمتى طول كشيد زياد استغفار كن، چون خداى تعالى در كتاب مجيدش فرموده:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ _______________

(1) كافى، ج 2، ص 78.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 71. ______________________________________________________ صفحه ى 50

- يعنى در دنيا و آخرت «1»- وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً" اى سفيان اگر از ناحيه سلطان و يا كس ديگرى اندوهى به تو روى آورد زياد بگو" لا حول و لا قوة الا باللَّه"، كه اين كلمه، كليد فرج و گنجى از گنجهاى بهشت است «2».

مؤلف: در اين معنا، روايات بسيارى از طريق شيعه و سنى رسيده است.

و در كافى به سند خود، از عمر بن يزيد روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: شكر هر نعمتى، هر قدر هم كه بزرگ باشد، اين است كه حمد خدا گويى «3».

و در همان كتاب به سند خود، از حماد بن عثمان روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) از مسجد بيرون

آمد، ديد مركبش گم شده، فرمود: اگر خدا مركبم را به من برگرداند حق شكر او را ادا خواهم كرد، چيزى نگذشت مركبش را آوردند، حضرت در شكر آن گفت: الحمد للَّه. شخصى پرسيد: فدايت شوم، مگر شما نفرموديد: هر آينه شكر خدا را آن طور كه حق او است بجا مى آورم؟ فرمود: مگر نشنيديد گفتم. الحمد للَّه «4».

و در همان كتاب به سند خود، از ابى بصير روايت كرده كه گفت: خدمت امام صادق (ع) عرضه داشتم: آيا شكر خدا حدى دارد كه اگر بنده خدا به آن حد شكر كند، شكر خداى را كرده باشد؟ فرمود: آرى. عرضه داشتم: چيست؟ فرمود: در مقابل هر نعمتى، از اهل و مال كه به او داده، بگويد: الحمد للَّه، و اگر در نعمتى كه خداوند به او داده حقى باشد آن حق را ادا كند، و از همين باب است كه خداى تعالى به ما تعليم داده، در هنگام سوار شدن بر مركب بگوئيم" سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنا هذا وَ ما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ" و نيز تعليم داده كه بگوئيم:" رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ" و همچنين آيه شريفه" رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَ أَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطاناً نَصِيراً" «5».

و در تفسير عياشى، از ابى ولاد روايت شده كه گفت: به امام صادق (ع) عرض كردم مگر غير از اين است كه اين نعمتى كه داريم (ولايت اهل بيت) از ناحيه _______________

(1) در نسخه روايت چنين است، اما ظاهرا بايد كلمه" و در آخرت" بعد از انهارا واقع شود.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 71.

(3) كافى، ج 2،

ص 79، ح 17.

(4) كافى، ج 2، ص 79، ح 18.

(5) كافى، ج 2، ص 78، ح 12. ______________________________________________________ صفحه ى 51

خدا است؟ حال اگر شكرش را به جاى آورديم آن را زيادتر مى كند چون خودش فرموده:

" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ"؟ فرمود: چرا، هر كس خداى را بر هر نعمتى شكر و سپاس بگويد، و بداند كه نعمتش از ناحيه او است نه غير، خداوند نعمتش را بر او زياد مى كند «1».

مؤلف: دو روايت آخرى به بهترين وجهى شكر را تفسير مى كنند، و بيان گذشته ما هم كه گفتيم: شكر، اظهار نعمت است، هم در اعتقاد و هم به زبان و هم به عمل با آن انطباق دارد، زيرا روايت ابى ولاد، شكر اعتقادى، و روايت ابى بصير شكر عملى، و هر دو روايت شكر زبانى را بيان مى كنند، و آيه شريفه" وَ أَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ" «2» هم آن را تاييد مى كند.

و در تفسير قمى مى گويد: پدرم مرفوعا و بدون ذكر سند از رسول خدا (ص) حديث كرد كه ايشان فرمود: هر كه همسايه خود را به طمع منزلش اذيت كند، خداوند خانه خود او را به ارث، به آن همسايه مى دهد، و اين كلام خداى تعالى است كه مى فرمايد:" وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ ... فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ" «3».

و در تفسير مجمع و روح المعانى از رسول خدا (ص) روايت شده كه هر كه همسايه اش را بيازارد خداى تعالى خانه اش را نصيب همان همسايه اش مى فرمايد «4».

و در الدر المنثور است كه ابن ضريس از ابى مجلز روايت كرده كه گفت: مردى خدمت على بن ابى طالب (ع) عرض

كرد: من داناترين مردم به انساب هستم.

فرمود: تو نمى توانى همه مردم را به دودمانى نسبت دهى؟ عرض كرد: چرا مى توانم.

فرمود: بگو ببينم، در آيه" وَ عاداً وَ ثَمُودَ (وَ أَصْحابَ الرَّسِّ) وَ قُرُوناً بَيْنَ ذلِكَ كَثِيراً" مى دانى اين قرون بسيار چه كسانى هستند؟ عرض كرد بله، من همه آنها را نسبت مى دهم (و مى گويم كدام پسر كدام و نوه كدام بود). فرمود: مگر آيه" أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا اللَّهُ" را نخوانده اى؟ آن مرد، ساكت ماند «5». (زيرا آيه شريفه صريحا مى فرمايد كه انسابى هستند كه جز خدا كسى آنها را نمى داند).

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 222، ح 5.

(2) نعمت پروردگارت را به زبان آور. سوره ضحى، آيه 11.

(3) تفسير قمى، ج 1 ص 368.

(4) مجمع البيان، ج 4، ص 206، طبع بيروت. روح المعانى، ج 13، ص 200.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 72. ______________________________________________________ صفحه ى 52

و در مجمع از ابى عبد اللَّه (ع) روايت مى كند كه فرموده است: كلمه" صديد" به معناى چرك و خونى است كه از عورت زنان فاحشه به آتش دوزخ مى ريزد. «1»

و در الدر المنثور است كه احمد و ترمذى و نسايى و ابن ابى الدنيا در كتاب" صفة النار" و ابو يعلى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و طبرانى و ابو نعيم در كتاب" حليه" (وى حديث را صحيح دانسته) و ابن مردويه و بيهقى در كتاب" البعث و النشور" از ابى امامه از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در ذيل آيه" وَ يُسْقى مِنْ ماءٍ

صَدِيدٍ يَتَجَرَّعُهُ" فرموده: آن را نزديكش مى برند و او خود را پس مى كشد، و هر چه نزديك ترش مى آورند صورتش از حرارت آن كباب مى شود و پوست سرش كنده مى شود، و چون آن را مى آشامد امعاء و اعضاى داخلى اش پاره پاره مى گردد و از پايين تنش مى ريزد، خداى تعالى هم فرموده:" وَ سُقُوا ماءً حَمِيماً فَقَطَّعَ أَمْعاءَهُمْ" و نيز فرمود: وَ إِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغاثُوا بِماءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ" «2».

و در تفسير قمى در ذيل همين آيه، از يكى از معصومين (ع) نقل كرده كه فرمود: چون نزديكش مى شوند بدش مى آيد، و چون نزديكش مى آورند صورتش كباب گشته پوست سرش كنده مى شود، و چون آن را مى خورد اعضاى داخلى اش پاره پاره گشته و نيز كف پاهايش بريده بريده مى گردد و از بعضى از ايشان صديد و چرك مانند سيل بيرون مى آيد ... «3».

و در همان كتاب در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) چنين آمده:

" عنيد" به معناى روى گردان از حق است «4».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 4، ص 207، طبع بيروت.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 74.

(3 و 4) تفسير قمى، ج 1، ص 368. صفحه ى 53

[سوره إبراهيم (14): آيات 19 تا 34]

ترجمه آيات مگر نمى دانى كه خدا آسمانها و زمين را به حق آفريد؟ اگر بخواهد، شما را مى برد و خلقى تازه مى آورد (19).

و اين كار، براى خدا دشوار نيست (20).

(در روز قيامت) همه براى خدا و در پيشگاه او ظاهر مى شوند در اين هنگام ضعفا به مستكبران مى گويند: ما پيروان شما بوديم، آيا (امروز) چيزى از عذاب خدا را مى توانيد از ما دفع كنيد؟ آنها مى گويند: اگر خدا هدايتمان كرده بود ما نيز

شما را هدايت كرده بوديم. (اما حالا) چه بيتابى كنيم و چه صبر كنيم بر ايمان يكسان است، و گريزگاهى نداريم (21).

و همين كه كار خاتمه پذيرد، شيطان مى گويد: خدا به شما وعده درست داد. و من نيز به شما وعده (باطل و نادرست) دادم و تخلف كردم، من بر شما تسلطى نداشتم جز اينكه دعوتتان كردم و شما اجابتم كرديد، مرا ملامت نكنيد، خودتان را ملامت كنيد، من فريادرس شما نيستم، و شما نيز فريادرس من نيستيد من آن شركتى كه پيش از اين (در كار خدا) برايم قائل بوديد انكار دارم. به درستى ستمگران، عذابى دردناك دارند (22).

و كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند به بهشت هايى كه جويها در آن روانست برده مى شوند در حالى كه به اذن پروردگارشان در آن جاودانند و درود گفتنشان (به يكديگر) در آنجا سلام است (23).

مگر نديدى خدا چگونه مثالى زد و سخن نيك را به درخت پاكيزه اى تشبيه كرد كه ريشه اش (در زمين) ثابت و شاخه آن در آسمان است؟! (24).

هميشه به اذن پروردگارش ميوه خود را مى دهد، خدا اين مثلها را براى مردم مى زند، شايد متذكر شوند (25).

و سخن بد را به درخت ناپاكى شبيه كرد كه از زمين كنده شده و قرار و ثباتى ندارد (26). ______________________________________________________ صفحه ى 55

خدا كسانى را كه ايمان آورده اند بخاطر گفتار و اعتقاد ثابتشان ثابت قدم مى دارد، هم در زندگى دنيا و هم در جهان ديگر، و ستمگران را گمراه مى كند، و خدا هر چه بخواهد، مى كند (27).

مگر آن كسانى را كه نعمت خدا را تغيير داده و قوم خويش را به دار البوار (نيستى و نابودى)

كشاندند نديدى؟ (28).

" دار البوار" جهنمى است كه وارد آن مى شوند و بد قرارگاهيست (29).

آنها براى خدا مانندهايى قرار دادند تا (مردم را) از راه وى گمراه كنند، بگو از زندگى دنيا بهره گيريد اما سرانجام كار شما به سوى آتش دوزخ است (30).

به بندگان من كه ايمان آورده اند بگو: پيش از آن كه روزى بيايد كه در آن نه معامله باشد و نه دوستى نماز را به پاداشته و از آنچه روزيشان داده ايم پنهان و آشكار را انفاق كنند (31).

خداوند آن كسى است كه آسمانها و زمين را آفريد و از آسمان، آبى نازل كرد، و با آن، ميوه ها (ى مختلف را) براى روزى شما پديد آورد و كشتى را به خدمت شما گماشت تا به امر خدا در دريا به حركت در آيد، و جويها را به خدمت شما گماشت (32).

و خورشيد و ماه را كه پيوسته در حركت هستند به خدمت شما گماشت و شب و روز را (نيز) به تسخير شما در آورد (33).

و از هر چه خواستيد، به شما عطا كرد، و اگر بخواهيد نعمتهاى خدا را بشماريد قدرت آن را نخواهيد داشت به درستى كه انسان، بسيار ستم پيشه و ناسپاس است (34).

بيان آيات اين آيات، مردم را به مساله خداشناسى تذكر مى دهد، ولى خطاب در آنها همه متوجه رسول خدا (ص) است، كه يكى پس از ديگرى مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ ..."،" أَ لَمْ تَرَ ..."،" أَ لَمْ تَرَ ..." (آيا نمى بينى)؟.

خداى تعالى در اين آيات، اين معنا را تذكر مى دهد كه اين عالم بر اساس حق، خلق شده، و تمامى انسانها به زودى مبعوث مى شوند، و آنهايى

كه در زندگى دنيا، زندگيشان بر اساس حق بوده و به حق ايمان آورده و به آن عمل كرده اند به سعادت و بهشت نائل مى شوند، و آنهايى كه زندگيشان بر اساس باطل بوده، يعنى باطل را پرستيده و شيطان را پيروى كردند، و طاغيان مستكبر را اطاعت نمودند، چون فريب عزت و قدرت ظاهرى آنان را خوردند، چنين افرادى در آخرت قرين شقاوت خواهند بود و همانهايى كه اينها پيرويشان مى كردند از اينها بيزارى مى جويند، و شيطانهاى انسى و جنى كه معبود اينها قرار گرفته بودند، اظهار بيگانگى مى كنند، و برايشان معلوم مى شود كه عزت و حمد، همه از خدا بوده است. ______________________________________________________ صفحه ى 56

آن گاه اين معنا را تذكر مى دهد كه تقسيم كردن مردم به دو قسم، از اين جهت است كه سلوك و رفتار آنان دو قسم بوده است، يكى سلوك هدايت، و يكى سلوك ضلالت، آن كسى كه اولى را دارد، مؤمن، و آن كس كه دومى را گرفته ظالم است، انتخاب دوگانه از قدرت و اختيار خداوند بيرون نبوده و هر چه بخواهد مى كند و عزت و حمد مخصوص اوست.

سپس وضع امتهاى گذشته را كه به خاطر كفران نعمت خداى عزيز و حميد دچار هلاكت و انقراض شدند، خاطرنشان ساخته، انسانها را بخاطر ظلم و كفران نعمت خدا كه تمام عالم وجود را پر كرده و آنها را نمى توان احصاء نمود، عتاب مى فرمايد." أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ".

مقصود از" رؤيت" و ديدن، علم قاطع است، چون علم است كه مى تواند به كيفيت خلقت آسمانها و زمين تعلق بگيرد، نه رؤيت به چشم.

براى روشن شدن معناى آيه

ناچاريم قدرى در معناى كلمه" حق" ايستادگى كنيم:

[اشاره به معناى" حق" و بيان اينكه مراد از حق بودن خلقت آسمانها و زمين هدفدار بودن عالم هستى است

" عمل حق" كه در مقابل" عمل باطل" است، آن فعلى است كه فاعل آن نتيجه اى در نظر گرفته كه فعلش خود به خود به سوى آن نتيجه پيش مى رود، و چون مى بينيم هر يك از انواع موجودات اين جهان از اول پيدايش، متوجه نتيجه و غايتى معين است كه جز رسيدن به آن غايت، هدف ديگرى ندارد، و نيز مى بينيم كه بعضى از اين انواع غايت و هدف بعضى ديگر است، يعنى براى اينكه ديگرى از آن بهره مند شود به وجود آمده، مانند عناصر زمين كه گياهان از آن بهره مند مى شوند، و مانند گياهان كه حيوانات از آنها انتفاع مى برند و اصلا براى حيوان به وجود آمده اند، و همچنين حيوان كه براى انسان خلق شده، و معناى آيه مورد بحث و آيه" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" «1» و آيه" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا ذلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا" «2» همه ناظر به اين معنا هستند.

_______________

(1) ما آسمانها و زمين و آنچه را كه بين آن دو است، به خاطر سرگرمى و بازى، نيافريده ايم ما آنها را نيافريديم مگر بحق و ليكن بيشتر آنان نمى دانند. سوره دخان، آيه 38 و 39.

(2) ما آسمان و زمين، و آنچه را كه ميان آن دو است، به باطل خلق نكرده ايم، اين پندار كسانى است كه كفر ورزيدند. سوره ص، آيه 28.

______________________________________________________ صفحه ى 57

بنا بر اين، دائما خلقت عالم، از مرحله اى به مرحله اى و از هدفى به هدف شريف ترى پيش مى رود، تا آنكه به هدفى برسد كه هدفى بالاتر از آن نيست، و آن بازگشت به سوى خداى سبحان است، هم چنان كه خودش فرمود:" وَ أَنَّ إِلى رَبِّكَ الْمُنْتَهى «1».

و كوتاه سخن اين كه: فعل و عمل، وقتى حق است كه در آن خاصيتى باشد كه منظور فاعل از آن فعل، همان خاصيت باشد، و با عمل خود به سوى همان خاصيت پيش برود، و اما اگر فعلى باشد كه فاعل، منظورى غير از خود آن فعل نداشته باشد، آن فعل باطل است، و اگر فعل باطل براى خود نظام و ترتيبى داشته باشد، آن فعل را بازيچه مى گويند همانند بازى بچه ها كه حركات و سكناتشان براى خود، نظام و ترتيبى دارد، ولى هيچ منظورى از آن ندارند بلكه تنها منظورشان ايجاد آن صورتى است كه در نفس خود قبلا تصوير كرده و دلهايشان نسبت به آن صورت شايق شده است.

فعل خداى تعالى هم (خلقت اين عالم) از اين نظر حق است كه در ما وراى خود و بعد از زوال آن فعل اثر و دنباله و هدفى باقى مى ماند، و اگر غير اين بود، و دنبال، اين عالم اثرى باقى نمى ماند، فعل خداى تعالى نيز باطل بود، و ناچار اين عالم را به منظور رفع خستگى و سرگرمى و تسكين غم و غصه ها و يا تفرج و تماشا، يا رهايى از وحشت تنهايى و امثال اينها خلق كرده بود، ليكن از آنجايى كه خداى سبحان عزيز و حميد است، و با داشتن

عزت هيچ نوع ذلت و فقر و فاقه و حاجتى در ذاتش راه ندارد، مى فهميم كه از عمل خود، يعنى خلقت اين عالم، غرض و هدفى داشته است.

از آنچه گذشت اين معنا روشن مى شود كه حرف" باء" در كلمه" بالحق" باء مصاحبت است، و اينكه بعضى «2» گفته اند: باء سببيت و يا باء آلت است و معناى آن:

" خلق كرد بوسيله قبول حق و يا به غرض حق" مى باشد، صحيح نيست.

" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ".

" عزيز" در اينجا به معناى شاق و دشوار است، و خطاب در آيه به عموم بشر است، منتهى اينكه پيامبر اكرم (ص) را در" أَ لَمْ تَرَ" كه قبل از اين جمله بود، و همچنين بعد از اين آيه مى آيد و نيز در كلمه" ذلك" مورد خطاب قرار داده از باب مثال است ولى منظور عموم بشر است.

_______________

(1) به درستى كه منتهى و سرانجام كار به سوى پروردگار تو است. سوره نجم، آيه 42.

(2) مجمع البيان، ج 4، ص 210، طبع بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 58

قبلا گفتيم: حق بودن خلقت، مقتضاى عزت و غنى بالذات بودن خدا است زيرا اگر غناى ذاتى خدا، اين اقتضاء را نداشته باشد، و ممكن باشد كه از خداوند هم، لهو و لعب سر بزند، و خلاصه، اين عالم خلقت كه مى بينيم، با اين نظام دقيق و جديدى كه دارد، بازيچه اى باشد كه جز آوردن و از بين بردن، منظور ديگرى نداشته باشد، لا بد، بايد مانند ساير بازى كنان، دچار شوقى خيالى و حاجتى داخلى، از قبيل تفرج هم، و از بين بردن غم و اندوه و

يا بيرون آمدن از وحشت تنهايى و يا خستگى بيكارى، و امثال اينها شده باشد ولى غناى ذاتى خداوند سبحان همه اين حرفها را دفع مى كند.

[بيان جمله:" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ" و پاسخ به يك سؤال در اين مورد]

اين مطلبى بود كه قبلا هم گفته بوديم، حال مى خواهيم بگوييم: شايد اين نكته سبب شده باشد كه دنباله جمله" أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" بگويد:

" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ ..." پس در حقيقت، جمله" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ" به منزله بيان جمله قبلى است، و معنايش اين مى شود كه: آيا نمى دانى كه خلقت اين عالم مشهود، از عزت و غناى خداى تعالى ناشى شده است و اگر بخواهد همه شما را از بين برده، خلقى جديد مى آفريند، و آيا نمى دانيد كه اين كار براى خداوند دشوار نيست، چطور نمى دانيد و حال آن كه او كسى است كه داراى اسماء حسنى، و داراى هر عزت و كبرياء است؟! بنا بر اين روشن مى شود اينكه در جمله" على اللَّه"، كلمه" اللَّه" كه اسم ظاهر است به جاى ضمير آمده، و خلاصه بجاى" عليه"" على اللَّه" آمده براى اين است كه بفهماند، دليل مطلب چيست، و اينكه دشوار نبودن اين كار، دليلش همين است كه او" اللَّه" است. حال اگر بپرسى، آوردن جمله" إِنْ يَشَأْ ..." اگر براى اين بود كه غناى مطلق خدا را برساند و بفهماند كه او با خلق خود، بازى نمى كند، جا داشت به آوردن جمله" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ" اكتفاء كند، و از آوردن جمله" وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ" خوددارى نمايد: زيرا از بين بردن خلق قبلى، و آوردن خلق جديد، دليل بر

بازى نكردن نيست، بلكه ممكن است، همين كارش هم يك بازى تازه اى باشد.

در جواب مى گوييم: اين حرف وقتى صحيح است كه مى فرمود:" ان يشأ يذهب جميع الخلق و يات بخلق جديد اگر مى خواست، تمامى موجودات را از بين مى برد و خلق نو مى آفريد". ولى اين طور نفرمود، بلكه فرمود: اگر مى خواست شما بشر و يا شما امت خاتم النبيين (ص) را از بين مى برد و خلقى جديد يعنى بشر و يا امتى جديد مى آفريد. كه در اين صورت جمله" وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ" لازم است، زيرا، ارتباطى كه بين ______________________________________________________ صفحه ى 59

موجودات جهان برقرار است، و با بودن آن ارتباط، غرض حاصل مى شود با نبود يك نوع از آن موجودات، يعنى نوع بشر آن ارتباط جمعى از بين مى رود، و روشن تر اينكه: اگر فرض كنيم، بشر را از بين مى برد ولى زمين و آسمان را هم چنان باقى مى گذاشت، تازه باطل و لعب ديگرى را مرتكب شده بود، چون گفتيم يك يك موجودات در نظام جمعى و تحصيل غرض از آن، مدخليت دارند، پس اگر بشر را از بين مى برد بايد بشرى ديگر جايگزين آن بكند.

و به عبارت ديگر، وقتى باطل در كارهاى خدا راه نداشت، ديگر فرقى ميان اين باطل و آن باطل نيست هم چنان كه از بين بردن همه خلق، بدون غرض و نتيجه باطل است، از بين بردن انسان به تنهايى و نياوردن انسانى ديگر به جاى آن نيز يك نوع باطل ديگرى است، پس اگر بخواهد غناى خود را برساند، بايد بشرى را از بين برده و بشر ديگرى به جايش بياورد، و اين همان حقيقتى است كه آيه شريفه

در مقام فهماندن آن است (دقت فرمائيد).

[معناى جمله:" وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً"]

" وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً ...".

" بروز" به معناى بيرون شدن به سوى" براز"- به فتح باء- است كه به معناى فضا است، وقتى گفته مى شود:" برز اليه" معنايش اين است كه به سوى او بيرون شد بطورى كه ميان او و طرف مقابل هيچ مانعى وجود نداشت، مبارزه و براز هم، كه بيرون شدن سپاهى از صف لشكر خود، در برابر دشمن هماوردش است، از همين باب است.

كلمه" تبع"- به فتح تاء و باء- جمع تابع است، مانند" خدم" كه جمع خادم است. بعضى «1» گفته اند: اسم جمع است. و بعضى «2» گفته اند: مصدرى است كه مبالغه را مى رساند. و كلمه" مغنون" اسم فاعل از اغناء است، و همانطور كه گفته شد: «3»" به معناى افاده اى است كه معناى دفع را هم متضمن باشد و به همين جهت با حرف" عن" متعدى شده و دو كلمه" جزع" و" صبر" دو واژه مقابل يكديگرند، و" محيص" اسم مكان از" حاص- يحيص- حيصا و حيوصا" است و به طورى كه مجمع البيان گفته: رهايى يافتن از مكروه و ناراحتى است، بنا بر اين، محيص، عبارت از مكان رهايى از شدت و مكروه است. «4»

و معناى جمله" وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً" اين است كه: براى خدا طورى ظاهر مى شوند كه _______________

(1 و 2 و 3) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 206.

(4) مجمع البيان، ج 6، ص 309. ______________________________________________________ صفحه ى 60

ميان او و آنان، هيچ حاجب و مانعى وجود نداشته باشد، و اين تفاوت كه ميان دنيا و آخرت است، كه در دنيا از خدا محجوب

هستند و در آخرت ظاهر، نسبت به خود بندگان است كه در دنيا گمان مى كردند، بين آنها و خدا مانعى وجود داشته و آنها غايب از خدا، و خدا غايب از آنها است، و چون قيامت مى شود مى فهمند كه در اشتباه بوده اند و در دنيا هم براى خدا ظاهر بودند، و اما نسبت به خداى تعالى اين تفاوت در كار نيست، و براى او هيچ مخلوقى در پرده نيست، نه در دنيا و نه در آخرت، هم چنان كه خودش فرمود:" إِنَّ اللَّهَ لا يَخْفى عَلَيْهِ شَيْ ءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ" «1».

ممكن هم است جمله مورد بحث، كنايه باشد از اينكه آن روز بندگان براى حساب اعمال، خالص مى گردند، و مشيت الهى تعلق گرفته بر انقطاع اعمال و آغاز جزاى موعود هم چنان كه فرمود:" سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ" «2».

" فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا ... مِنْ شَيْ ءٍ"- اين قسمت، تخاصم و بگومگوى كفار را در روز قيامت نقل مى كند (البته بنا بر آنچه از سياق بر مى آيد)، و مقصود از" ضعفاء" آنهايى هستند كه از بزرگان كفار تقليد و اطاعت مى كنند، و مقصود از" مستكبرين" همان اولياء و بزرگان كفرند، كه دسته اول، آنها را پيروى مى كردند، و قدرت ظاهرى، وادارشان كرد، از ايمان به خدا و آياتش استنكاف ورزند.

و معناى آيه اين است كه: ضعفاء كه كارشان تقليد بود، به مستكبرين خود مى گويند: ما در دنيا پيرو و مطيع شما بوديم بدون اين كه از شما مطالبه دليل بكنيم، هر چه مى گفتيد، مى كرديم، حالا آيا امروز مى توانيد فايده اى به حال ما داشته باشيد، و مقدارى از اين عذاب خداى را از ما

دفع نماييد؟! بنا بر اين معنا، لفظ" من" در جمله" مِنْ عَذابِ اللَّهِ" بيانيه، و در جمله" من شى ء" زائده و براى تاكيد خواهد بود هم چنان كه در جمله" ما جاءني من احد" نيز" من" زيادى است و معنا نمى دهد، ليكن" نيامدن احدى" را تاكيد مى كند، در آيه مورد بحث، هر چند سياق كلام مانند مثال بالا سياق نفى نبوده بلكه سياق استفهام است ليكن نفى و استفهام در اين قضيه نزديك به يكديگرند و حرف" من" زائده، مفاد جمله را تاكيد مى كند.

_______________

(1) همانا هيچ چيز بر خداوند پنهان نيست، نه در آسمان و نه در زمين. سوره آل عمران، آيه 5.

(2) بزودى اى جن و انس، يكسره بكار شما مى پردازيم. سوره الرحمن، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 61

و چنانچه بگويى اگر" من" در" مِنْ عَذابِ اللَّهِ" بيانيه بوده و كلمه" شى ء" را بيان كند از اين لازم مى آيد كه بيان از، از مبين جلوتر قرار گرفته باشد. در جواب مى گوييم بله اين لازمه را دارد ولى هيچ عيبى هم ندارد، زيرا كسى دليلى ندارد كه نبايد بيان، قبل از مبين بيايد، آن هم با اتصالى كه در اين مورد بين آنها وجود دارد.

" قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ"- از ظاهر سياق بر مى آيد كه مراد از" هدايت" در اينجا هدايت به چگونگى رها شدن از عذاب است هر چند كه ممكن است بگوييم به همان معناى اصليش، يعنى راه يابى به دين حق در دنيا باشد، چون نتيجه هر دو يكى است و بين دنيا و آخرت تطابق است، يعنى چيزى در آخرت، بروز نموده و كشف مى شود كه در دنيا پنهان بوده است،

هم چنان كه خداى تعالى از اهل بهشت حكايت مى فرمايد كه مى گويند:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا وَ ما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا اللَّهُ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ" «1» بطورى كه ملاحظه مى كنيد هدايت به دين حق را در دنيا با هدايت به سعادت اخروى در آخرت مخلوط كرده و آنها را تقريبا يكى دانسته اند.

" سَواءٌ عَلَيْنا أَ جَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ"- كلمات" سواء" و" استوا" و" تساوى" به يك معنا هستند و كلمه" سواء" در جمله مورد بحث، خبر براى مبتداى محذوف است، و جمله استفهامى" أَ جَزِعْنا ..."، آن محذوف را بيان مى كند، و جمله" ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ" بيان ديگرى براى مبتداى حذف شده است و تقدير كلام اين است كه: هر دو امر، يعنى جزع و صبر براى ما يكسان است، و ما جايى كه از عذاب حتمى به آنجا فرار كنيم نداريم.

[سخن شيطان با پيروان خود، در قيامت

" وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ ...".

در مجمع گفته است: كلمه" مصرخ" اسم فاعل از" اصراخ" است كه به معناى پناه دادن و به داد كسى رسيدن و فرياد او را پاسخ گفتن مى باشد گفته مى شود:

" استصرخنى فلان فاصرخته" يعنى او از من كمك خواست من هم به كمكش رسيدم «2» اين جمله، حكايت كلام شيطان است كه در روز قيامت به ظالمين مى گويد و

_______________

(1) حمد مخصوص خدايى است كه ما را به اين راه هدايت كرد كه اگر خدا هدايتمان نمى كرد، ما خود، به اين سعادت راه نمى يافتيم؟ آرى معلوم شد كه فرستادگان خدايمان، به حق آمده بودند. سوره اعراف، آيه 43.

(2) مجمع البيان،

ج 4، ص 212، طبع بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 62

كلام جامعى است از او زيرا در اين عبارت كوتاه، موقعيتى را كه با مردم داشت بيان نموده و رابطه خود و ايشان را در برابر تمام مردم خيلى پوست كنده بيان مى كند.

خداى تعالى هم وعده داده بود كه به زودى ايشان را به اختلافاتى كه مى كردند خبر مى دهد و بزودى در روز قيامت حق هر چيزى را از طرف همانهايى كه در دنيا حق را مى پوشاندند ظاهر مى گرداند لذا ملائكه از شرك ايشان بيزارى مى جويند، شيطانهاى انسى و جنى هم ايشان را طرد مى كنند، بتها و خدايان دروغين هم نسبت به شرك و كفر ايشان بيزارى و كفر مى ورزند، پيشوايان ضلالت هم جوابشان را نمى دهند، خود مجرمين هم به گمراهى خود اعتراف مى كنند، و اين معانى همه در آيات بسيارى از قرآن كريم آمده، و چيزى از آن بر اهل دقت و تدبير پوشيده نيست.

كلمه" شيطان" هر چند به معناى شرير است،- چه شريرهاى جنى و چه انسى- هم چنان كه فرمود:" وَ كَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَياطِينَ الْإِنْسِ وَ الْجِنِّ" «1». ليكن در خصوص اين آيه، مقصود از آن، همان شخص اولى است كه مصدر تمامى گمراهى ها و ضلالت در بنى آدم شد، و نام شخصيش ابليس است، چون از ظاهر سياق بر مى آيد كه، او با كلام خود، عموم ستمكاران را مورد خطاب قرار داده، اعتراف مى كند كه خود او بوده كه ايشان را به شرك دعوت مى كرده است.

قرآن كريم هم تصريح كرده كه: آن كسى كه در عالم خلقت چنين پستى را قبول كرده همان ابليس است، حتى خود ابليس هم اين

معنا را ادعا مى كند خداى تعالى ادعايش را رد نمى كند، هم چنان كه در آيه" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ ... لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «2» ادعايش بدون رد، حكايت شده است.

و اما ذريه و قبيله او كه قرآن اسم آنها را برده و در باره قبيله اش مى فرمايد:" إِنَّهُ يَراكُمْ هُوَ وَ قَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّياطِينَ أَوْلِياءَ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «3» و نيز در سوره _______________

(1) و ما اين چنين قرار داديم براى هر پيغمبرى، شيطانهايى از جن و انس. سوره انعام، آيه 112.

(2) به عزتت سوگند، همه آنان را گمراه مى كنم مگر تنها بندگان مخلصت را ... خداى تعالى در پاسخ فرمود: من هم سوگند مى خورم كه تو و همگى آنهايى را كه از تو پيروى كنند به آتش دوزخ برم. سوره ص، آيه 83 و 85.

(3) او و سپاهش از آنجا كه نمى بينيدشان شما را مى بينند شيطانها را سرپرست و دوستان كسانى كه ايمان ندارند قرار داديم. سوره اعراف، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 63

كهف براى او ذريه معرفى نموده، مى فرمايد:" أَ فَتَتَّخِذُونَهُ وَ ذُرِّيَّتَهُ أَوْلِياءَ" «1» البته ولايتشان جزئى است، مثلا يكى از ايشان بر بعضى از مردم ولايت و تصرف دارد، ولى بر بعض ديگر ندارد، يا در بعض اعمال دارد و در بعض ديگر ندارد و يا اينكه اصلا ولايت واقعى ندارند بلكه ولايتشان در حدود معاونت و كمك شيطان اصلى است، و ريشه تمامى كارهايى كه از ديگران سر مى زند همان ابليس است.

[معناى اينكه در قيامت شيطان به اتباع خود مى گويد:" خدا به شما وعده حق داد و من به

شما وعده دادم ولى وفا نكردم"]

گوينده اين جمله:" إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ" همان ابليس است و مقصودش از اين حرف اين است كه، ملامت گناهكاران و مشركين را از خود دور سازد، پس اين كه گفت:" إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ"، معنايش اين است كه: خداوند به شما وعده اى داد كه اينك وقوع آن و مشاهده حساب و جنت و نار در امروز، آن وعده را محقق ساخت، و من هم به شما وعده اى دادم ولى به آن وفا نكردم، چون خلاف آنچه را كه وعده داده بودم محقق شد. اين آن معنايى است كه مفسرين براى آيه كرده اند «2».

بنا بر اين، مقصود از وعده اى كه داده شد همه چيزهايى است كه، اثباتا و نفيا مربوط به معاد باشد، يعنى خداوند آنها را اثبات، و ابليس آنها را نفى مى كرده، و اخلاف وعده هم به معناى روشن شدن دروغ بودن آن است كه در حقيقت ملزوم را گفته و لازمه آن را اراده كرده است.

ممكن هم است- و بلكه وجه صحيح همين است كه- بگوييم وعده اى كه داده شد منحصر در پاداش اخروى نيست، بلكه شامل وعده دنيوى هم مى شود و تمام افراد مؤمن و مشرك را در بر مى گيرد، چون زندگى دنيا و آخرت متطابق هم مى باشند و در حقيقت زندگى دنيا الگوى زندگى آخرت است، و خداى تعالى اهل ايمان را به زندگى پاكيزه و با سعادت وعده داده و اهل شرك را كه از ياد او اعراض مى كنند، به زندگى تنگ و توأم با اندوه و عذاب درونى در دنيا وعده داده، و آن گاه هر دو گروه

را به يك زندگى ديگرى كه در آن حساب و كتاب و بهشت و جهنم است وعده داده است، اين وعده اى است كه خداى تعالى به بشر داده است.

از آن سو ابليس هم اولياى خود را به خواسته هاى دلپذير و آرزوهاى دور و

_______________

(1) آيا شيطان و ذريه اش را ولى و صاحب خود انتخاب نموده ايد؟! سوره كهف، آيه 50.

(2) منهج الصادقين، ج 5، ص 132 و مجمع البيان، ج 4، ص 213، طبع بيروت و تفسير فخر رازى، ج 19، ص 109. ______________________________________________________ صفحه ى 64

دراز، وعده داده، مرگ را از يادشان برده، و از ياد بعث و حساب منصرفشان كرده است، و از سوى ديگر، ايشان را از فقر و ذلت و ملامت مردم ترسانده، و كليد تمامى اين دامها غافل نمودن مردم از مقام پروردگار و جلوه دادن زندگى حاضرشان است، بطورى كه چنين مى پندارند كه، اسباب ظاهرى همه مستقل در تاثير، و خالق آثار خود هستند، و نيز مى پندارند كه خودشان هم، در استعمال اسباب بر طبق دلخواه خود مستقلند، وقتى اولياى خود را دچار چنين انحرافى نمود آن وقت به آسانى ايشان را مغرور مى سازد، تا به خود اعتماد كنند، به خدا، و همه اسباب دنيوى را در راه شهوات و آرزوهاى خود بكار بندند. كوتاه سخن اين كه خداوند، در آنچه مربوط به زندگى دنيا و آخرت است، به مؤمنين وعده هايى داده، كه به آنها وفا كرده، و ابليس هم ايشان را دعوت نمود از راه اغفال و جلوه دادن امورى در برابر اوهام و آرزوهاى بشر كه يا سرانجام بر خلاف واقع در مى آيد و آدمى خودش مى فهمد كه فريب بوده،

و يا اگر به آن رسيده، آن را بر خلاف آنچه كه مى پنداشت مى يابد، و ناگزير رهايش نموده، باز دنبال چيزى كه آن را موافق خواسته اش بيابد، مى رود، اين وضع مربوط به دنياى آنها است، و اما در آخرت كه گفتيم همه شؤون آن را از يادشان مى برد.

[بيان اينكه شيطان بر مردم سلطه اى ندارد و فقط دعوت به گناه مى كند و سلطه اش فرع و نتيجه اجابت دعوت او است

" وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلَّا أَنْ دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي"-" سلطان" به طورى كه راغب گفته:" به معناى تمكن از قهر است، و اگر دليل و حجت را هم سلطان گفته اند، از اين جهت است كه دليل قدرت و تمكن دارد كه با نتيجه هاى خود بر عقول قهر و غلبه كند و عقل ها را تسليم خود نمايد، البته بسيار مى شود كه وقتى كلمه سلطان را مى گويند مقصودشان شخصى است كه داراى سلطنت است، مانند ملك (پادشاه) و غير او" «1».

و ظاهرا مراد از سلطان، اعم از سلطه صورى و معنوى است، و معناى آيه اين است كه ابليس گفت: من در دنيا بر شما تسلط نداشتم نه بر ظاهر شما و بدنهايتان كه شما را مجبور به معصيت خدا كنم و پس از سلب اختيار از شما خواست خودم را بر شما تحميل كنم و نه بر عقل ها و انديشه هاى شما، تا به وسيله اقامه دليل، شرك را بر عقول شما تحميل كرده باشم، و عقول شما ناگزير از قبول آن شده در نتيجه، نفوستان هم _______________

(1) مفردات راغب، ماده" سلط". ______________________________________________________ صفحه ى 65

ناگزير از اطاعت من شده باشند.

و نيز ظاهرا استثناى" إِلَّا

أَنْ دَعَوْتُكُمْ" استثناى منقطع است و معناى آيه اين است كه من چنين سلطنتى نداشتم، ليكن اين را قبول دارم كه شما را به شرك و گناه دعوت كردم، و شما هم بدون هيچ سلطنتى از ناحيه من، دعوتم را پذيرفتيد.

البته هر چند كه دعوت مردم به وسيله شيطان به سوى شرك و معصيت به اذن خدا است، ليكن صرف دعوت است، و تسلط نيست، يعنى خداوند شيطان را بر ما مسلط نكرده چون دعوت كردن به كارى حقيقتش تسلط دعوت كننده بر كارى كه ديگرى را به آن دعوت كرده نمى باشد اگر چه شخص دعوت كننده يك نوع تسلطى بر اصل دعوت پيدا كند.

يكى از دلايل اين حرف آيه شريفه اى است كه داستان اذن دادن خدا به شيطان را حكايت مى كند، و آن اين است كه مى فرمايد:" وَ اسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ ...

وَ عِدْهُمْ وَ ما يَعِدُهُمُ الشَّيْطانُ إِلَّا غُرُوراً إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ وَ كَفى بِرَبِّكَ وَكِيلًا" «1».

كه صريحا مى فرمايد: تو اى ابليس! سلطنتى بر بندگان من ندارى.

و از همين جا روشن مى گردد كه چگونه دليل فخر رازى بر اينكه استثناء در آيه مورد بحث استثناى متصل است دليل باطلى است، براى اينكه او در تفسيرش چنين دليل آورده كه قدرت بر اينكه ايشان را وادار به كارى بكند يك بار به قهر صاحب قدرت است، و يك بار به اين است كه داعى را در دلش قوى تر كند، مثلا در دل او ايجاد وسوسه نموده، او را تحريك و تشويق نمايد و اين خود يك نوع تسلط است، پس گويا شيطان در قيامت مى گويد: تسلطى كه من بر شما

داشتم، تسلط به چوب و چماق و تازيانه نبوده بلكه تسلط از راه وسوسه بود بنا بر اين ديگر استثناء در آيه، منقطع نبوده، بلكه استثناى متصل است «2».

و وجه باطل بودن اين دليل اين است كه گفتيم كه: صرف دعوت، سلطنت و

_______________

(1) هر كس از ايشان را كه مى توانى با آهنگ خويش بكشان ... و وعده شان بده، و شيطان جز فريب، وعده اى به ايشان نمى دهد. همانا تو بر بندگان من تسلط ندارى و تنها محافظت و نگهبانى خدا (براى آنها) كافى است. سوره اسراء، آيه 64 و 65.

(2) تفسير كبير فخر رازى، ج 19، ص 111. ______________________________________________________ صفحه ى 66

تمكن از قهر و غلبه نيست، و كسى در اين شكى ندارد، به همين جهت مى گوييم نبايد آن را يك نوع تسلط شمرد، و وقتى از مصاديق تسلط نشد، قهرا استثناء منقطع مى شود.

بله اين معنا هست كه گاهى در اثر دعوت، ميل و شوقى در نفس انسان نسبت به عملى كه به آن دعوت شده پيدا مى شود، و در نتيجه در پذيرفتن دعوت، رام تر مى گردد، و دعوت كننده به همين وسيله بر نفس دعوت شونده مسلط مى گردد ليكن اين در حقيقت تسلط دعوت كننده بر نفس مدعو نبوده بلكه تسليط خود مدعو است، و به عبارت ديگر اين شخص مدعو است كه با زود باورى خود، دعوت كننده را بر نفس خود تسلط داده و دل خود را ملك او كرده، تا به هر طرف كه مى خواهد بگرداند، نه اينكه دعوت كننده از ناحيه خود، تسلطى بر نفس مدعو داشته باشد، و لذا ابليس هم، تسلط از ناحيه خود را نفى نموده و مى گويد: من از

ناحيه نفس خودم تسلطى بر نفس شما نداشتم. نه اينكه شما دلهايتان را در اختيار من قرار نداديد، به شهادت اينكه دنبالش مى گويد:" فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ" «1» پس باز هم استثناء منقطع شد زيرا مستثنى از جنس مستثنى منه نيست.

و اين همان نحو تسلطى است كه خداى سبحان در آيه" إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَ الَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ" «2» و همچنين در آيه" إِنَّ عِبادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطانٌ إِلَّا مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغاوِينَ" «3» اثبات مى كند، و اين آيات همانطور كه ملاحظه مى فرماييد، ظهور در اين دارد كه سلطنت ابليس بر مردم فرع پيروى خود مردم، و شرك ورزيدن ايشان است، نه به عكس، يعنى اينگونه نيست كه پيروى مردم از شيطان و شرك ورزيدنشان، اثر سلطنت شيطان باشد.

و چون شيطان، به هيچ وجه سلطنتى بر مردم ندارد، دنبال نفى آن، با بكار بردن فاء تفريع اين نتيجه را مى گيرد كه:" فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ" يعنى وقتى كه من به هيچ وجهى از وجوه- هم چنان كه از نكره آمدن سلطان در سياق نفى، و نيز از تاكيد كردن مطلب با كلمه" من" در جمله" وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ" بر مى آيد- سلطنتى بر شما

_______________

(1) پس مرا ملامت نكنيد، بلكه نفس خود را ملامت كنيد. سوره ابراهيم، آيه 22.

(2) تنها سلطان او (شيطان) بر كسانى است كه او را ولى خود گرفته اند و كسانى كه به خدا شرك ورزيده اند. سوره نحل، آيه 100.

(3) به درستى كه تو بر بندگان من سلطنت ندارى، مگر گمراهانى كه از تو پيروى كنند.

سوره حجر، آيه 42. ______________________________________________________ صفحه ى 67

ندارم، پس هيچيك

از ملامتهايى كه به خاطر شرك ورزيدنتان متوجه شما مى شود به من نمى چسبد، زيرا اختيارتان به دست خودتان بود.

" ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ"- يعنى امروز من فريادرس شما نيستم، و شما هم فريادرس من نيستيد، من نمى توانم شما را نجات دهم شما هم نمى توانيد مرا نجات دهيد، نه من شفيع شما هستم و نه شما شفيع من هستيد.

" إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ"- يعنى من از اينكه شما در دنيا مرا شريك خداوند گرفتيد بيزارى مى جويم. و مراد از" شريك گرفتن" شريك در پرستش نبوده بلكه مراد شرك در اطاعت است، هم چنان كه از خطابى كه خداى تعالى به اهل محشر كرده و فرموده" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ" «1» نيز استفاده مى شود.

[بيزارى جستن شيطان و هر متبوع ديگرى از پيروان خود، در روز قيامت

و اين بيزارى جستن شيطان از شرك ورزيدن پيروان خود، مخصوص به شيطان نيست، بلكه خداى تعالى آن را از هر متبوع باطلى نسبت به تابع خود حكايت نموده كه در روز قيامت اظهار مى دارند كه شرك ورزيدن شما جز يك وهم سرابى بيش نبوده و ما در اين بين تقصيرى نداريم، از آن جمله فرموده:" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ" «2».

و نيز فرموده:" وَ قالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا" «3».

و نيز فرموده:" قالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ رَبَّنا هؤُلاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنا أَغْوَيْناهُمْ كَما غَوَيْنا تَبَرَّأْنا إِلَيْكَ ما كانُوا إِيَّانا يَعْبُدُونَ وَ قِيلَ ادْعُوا شُرَكاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ" «4».

" إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ"- به طورى كه

از ظاهر كلام بر مى آيد، اين جمله تتمه كلام ابليس است كه عذاب اليم را براى آنان مسجل مى كند و مى گويد چون شما

_______________

(1) اى فرزندان آدم! مگر با شما پيمان نبستم كه شيطان را بندگى نكنيد كه او دشمن آشكار شما است. سوره يس، آيه 60.

(2) (در) روز قيامت به شرك شما كفر مى ورزند و از آن بيزارى مى جويند. سوره فاطر، آيه 14.

(3) كسانى كه پيروى مى كردند، مى گويند: خدايا اگر ما را برگردانى، از آن متبوعين خود بيزارى مى جوييم، همانطور كه آنها امروز از ما بيزارى جستند. سوره بقره، آيه 167.

(4) كسانى كه گفتار خدا در باره (عذاب) آنها محقق و حتمى شده مى گويند: پروردگارا! اينها كسانى هستند كه ما گمراهشان كرديم، همانگونه كه ما خودمان گمراه بوديم آنها را نيز گمراه كرديم، و اينك از آنها به سوى تو بيزارى مى جوييم و به آنها گفته مى شود آنان را كه شريك خدا گرفتيد بخوانيد. آنها نيز مى خوانند اما جوابى دريافت نمى كنند. سوره قصص، آيه 63 و 64. ______________________________________________________ صفحه ى 68

از ستمگران بوديد و ستم شما جز از ناحيه خودتان نبود لذا عذاب دردناك حق شما است.

باز از ظاهر كلام بر مى آيد كه جمله" ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ" كنايه از اين است كه ميان من و تابعينم رابطه اى نبوده است، چنان كه خداوند اين مطلب را در چند جاى ديگر اشاره مى كند، از آن جمله مثلا مى فرمايد:" لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ وَ ضَلَّ عَنْكُمْ ما كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ"، «1» و نيز مى فرمايد:" فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ وَ قالَ شُرَكاؤُهُمْ ما كُنْتُمْ إِيَّانا تَعْبُدُونَ" «2».

آرى اگر جمله مذكور را كنايه نگيريم، جمله دومى آن زيادى خواهد بود، چون

در موقف قيامت ميان شيطان و مريدانش اين بحث نيست كه شيطان گله كند كه چرا مرا نجات نمى دهيد، و پيروانش هم چنين توهمى كه بتوانند او را نجات دهند ندارند، شيطان هم اينچنين توهم و توقعى ندارد، مقام هم چنين مقامى نيست كه چنين توهمى در بين بيايد، پس همانطور كه گفتيم، دو جمله مزبور كنايه است از اينكه ميان من و شما رابطه اى نيست، نه پندار دنيائيتان كه من متبوع شما بودم امروز به درد شما مى خورد، و نه اينكه شما تابع من بوديد به درد من مى خورد، من از شرك شما بيزارم، يعنى من شريك خداى تعالى نيستم، و اگر از شما بيزارى مى جويم براى اين است كه شما ستمكار بوديد، و به خود ستم كرديد، و ستمكاران امروز در عذاب دردناك هستند، و ديگر مجوزى براى حمايت از آنان، و نزديكى به آنان نيست.

در اين سياق به طورى كه ملاحظه مى كنيد شاهد بر اين است كه تابعين شيطان در آن روز، وى را به باد ملامت مى گيرند، كه تو اين مصيبت ها را بر سر ما آوردى، حال بيا با ما شركت كن، او هم در پاسخ مى گويد ميان من و شما رابطه اى نيست، و ملامت شما، همه به خودتان بر مى گردد، و من نمى توانم با شما تماس بگيرم و نزديك شما شوم، زيرا من از عذاب دردناكى كه براى ستمكاران آماده شده است مى ترسم، و شما هم از آنان هستيد، بنا بر اين آيه مورد بحث، معانى نزديك به معناى آيه" كَمَثَلِ الشَّيْطانِ إِذْ قالَ لِلْإِنْسانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ". «3»

_______________

(1) ميان شما

و آنها جدايى افتاد، و آنچه را خداى خود مى پنداشتيد، نمى بينيد. سوره انعام، آيه 94.

(2) رابطه ميان بندگان و خدايان را قطع كرديم و شريك هايى كه براى خدا قرار داده بودند، به ايشان گفتند شما ما را پرستش نمى كرديد. سوره يونس، آيه 28.

(3) (اين منافقين) مانند شيطان هستند كه به انسان گفت به خدا كافر شو، وقتى كه كافر شد، به او گفت من از تو بيزارم چون من از عقاب پروردگار عالميان سخت مى ترسم. سوره حشر، آيه 16. ______________________________________________________ صفحه ى 69

خواهد داشت.

و شايد از همين جهت بوده كه بعضى «1» گفته اند: مراد از جمله" إِنِّي كَفَرْتُ ..."

كفر شيطان در دنيا است، و كلمه" من قبل" هم متعلق به جمله" كفرت" به تنهايى و يا به آن و به جمله" اشركتمون" به روش تنازع است، و معنا اين است كه: من قبل از اين (در دنيا) هم به شرك شما كه قبلا (در دنيا) مى ورزيديد، كافر بودم، و معناى تنازع اين است كه كلمه" من قبل" با اينكه يكى است، اما در دو جا بكار برود.

[انسان مختار است و خود مسئول نيك و بد اعمال خويش است

حال كه بحث پيرامون آيه تمام شد، اينك مى گوييم: منظور عمده از اين آيه، فهماندن اين حقيقت است كه انسان خودش مسئول كارهاى خويش است (و نبايد اين كاسه را سر ديگرى بشكند) چون هيچ كس بر او مسلط نبوده است، پس هر وقت خواست كسى را ملامت كند، خودش را ملامت كند، و اما مساله تابع بودن او و متبوع بودن شيطان امر موهومى بيش نيست و حقيقتى ندارد، و بزودى در قيامت، آنجا كه شيطان از

انسان بيزارى مى جويد و ملامتش را به خود او بر مى گرداند، اين حقيقت روشن مى شود، همانطورى كه آيه قبلى هم اين معنا را نسبت به ضعفاء و مستكبرين بيان مى كرد، آنجا هم مى فرمود كه رابطه ميان اين دو طبقه موهوم بود نه حقيقى، و رابطه موهومى با موهوم ديگر هم در روز قيامت كه روز انكشاف حقايق است، به هيچ دردى نمى خورد.

مفسرين در تفسير فقرات آيه شريفه، اقوال مختلفى دارند كه از ايراد آنها خوددارى شد، كسى كه بخواهد از آنها مطلع شود بايد به تفاسير بزرگتر مراجعه نمايد «2».

و در آيه اى كه گذشت، دلالت روشنى بر اين معنا بود كه انسان به تمام معنا بر اعمال خود مسلط است، و پاداش و كيفر عمل به خود او مرتبط و از غير او مسلوب است و مدح بر عمل و سرزنش از آن به خودش بر مى گردد و اما اينكه آيا او خود در داشتن اين تسلط، مستقل است يا نه؟ آيه شريفه بر آن دلالت ندارد، و ما در جلد اول اين كتاب در ذيل آيه" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «3». در اين باره بحث كرده ايم.

_______________

(1) روح المعانى، ج 13، ص 211.

(2) مجمع البيان، ج 4، ص 211، طبع بيروت و منهج الصادقين، ج 5، ص 132 و تفسير نمونه، ج 10، ص 325 و تفسير فخر رازى، ج 19، ص 109.

(3) و خداوند به وسيله آن (مثل) جز فاسقها را گمراه نمى كند. سوره بقره، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 70

" وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ ...".

اين آيه آن مقصدى را كه سعادتمندان از مؤمنين بدانجا منتهى مى شوند را بيان

مى كند، و جمله" تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ" اين معنا را مى رساند كه حال سعادتمندان در آن عالم، و وضع برخوردشان با يكديگر، درست عكس آنهايى است كه در آيات گذشته مورد سخن بودند و با يكديگر، بگو مگو داشتند. و هر كدام از ديگرى بيزارى مى جستند، اما اينها با يكديگر تحيت و سلام رد و بدل مى كنند.

[وجوهى كه در مورد تركيب و معناى آيه:" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً ..." گفته شده است

" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها" بعضى «1» از علما گفته اند كه:" لفظ" كلمة" بدل اشتمال است از لفظ" مثلا" و لفظ" كشجرة" صفت بعد از صفت است براى" كلمة" و يا خبر است براى مبتداى محذوف و تقدير آن" هى كشجرة" مى باشد".

بعضى «2» هم گفته اند:" كلمة" مفعول اول" ضرب" است كه بعد از مفعول دومش ذكر شده، و لفظ" مثلا" مفعول دوم است كه جلوتر از مفعول اول آمده است تا از اشكال فاصله شدن ميان" كلمة" و صفتش كه همان" كشجرة" باشد جلوگيرى شود. و تقدير آن چنين است:" ضرب اللَّه كلمة طيبة ... مثلا- چه كلمه نيكويى را خداوند مثل زده است مانند درخت نيكويى ...".

و بعضى «3» ديگر گفته اند: لفظ" ضرب" يك مفعول گرفته و آن" مثلا" است" و كلمة" هم اگر منصوب است مفعول است براى فعل ديگرى كه در تقدير است، حال يا آن فعل،" جعل" است و يا" اتخذ" و تقدير چنين است:" ضرب اللَّه مثلا جعل كلمة طيبة كشجرة طيبة".

و خيال مى كنم اين

وجه- البته با توجيهى كه خواهيم گفت- از همه وجوه بهتر باشد و آن توجيه اين است كه" كلمة طيبة" (بطور بيان جمله اى به جمله ديگر) عطف بيان است براى" ضرب اللَّه مثلا" كه در اين صورت حتما بايد لفظ" جعل" و يا" اتخذ" را در تقدير بگيريم، زيرا مدلول آيه اين مى شود كه خدا كلمه (نيك) را به _______________

(1) منهج الصادقين، ج 5، ص 134 و روح المعانى، ج 13، ص 212.

(2) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 120.

(3) روح المعانى، ج 13، ص 212. ______________________________________________________ صفحه ى 71

درخت (نيك) مثل زده و تشبيه كرده است و اين همان معناى" اتخذ كلمة طيبة كشجرة ..." است.

و اين كه فرمود:" اصلها ثابت" معنايش اين است كه: ريشه اش در زمين جاى گرفته و با عروق خود در زمين پنجه زده است و اينكه فرمود:" وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ" معنايش اين است كه شاخه هايى كه متفرع بر اين ريشه هستند، از قسمت بالا از آن جدا شده اند، و" آسمان" در لغت عرب، به معناى هر بلندى و سايه بان است و جمله" تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها" يعنى همواره و در هر زمان به اذن خدا ميوه اش را مى چينى، و نهايت درجه بركت يك درخت اين است كه در تمام دوران سال و تا ابد، در هر لحظه ميوه بدهد.

[موارد اختلاف مفسرين در بيان معنى و مفاد مفردات آيه فوق الذكر]

مفسرين در اين آيه شريفه از چند جهت اختلاف كرده اند:

اول اينكه: مقصود از كلمه" طيبة" چيست؟ يكى «1» گفته: شهادت به وحدانيت خدا است. يكى گفته «2»: ايمان است. يكى گفته «3»: قرآن است، يكى «4» ديگر گفته:

تسبيح

و تنزيه است. يكى «5» گفته: مطلق ثناى بر خداست. يكى «6» گفته: هر سخن خيرى است. بعضى «7» گفته اند: همه طاعتها است. يكى «8» هم گفته: مؤمن است.

دوم اينكه: مقصود از" كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ" چيست؟ يكى گفته «9»، درخت خرما است، كه اين قول بيشتر مفسرين است، ليكن ديگرى «10» گفته: درخت جوز هندى است. يكى گفته «11»: هر درختى است كه ميوه پاكيزه دهد، از قبيل انجير و انگور و انار، و بعضى «12»

_______________

(1) فخر رازى، ج 19، ص 120. به نقل از ابن عباس.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 312.

(3) روح البيان، ج 4، ص 414.

(4) كشاف، ج 2، ص 553.

(5) روح البيان، ج 4. ص 414.

(6) الدر المنثور، ج 4، ص 78، نقل از ابن جرير و او از عكرمه.

(7) مجمع البيان، ج 6، ص 312،

(8) كشاف، ج 2، ص 553، به نقل از رسول خدا (ص) و تفسير طبرى، ج 13، ص 136، به نقل از ابن عباس.

(9) فخر رازى، ج 19، ص 120.

(10) روح المعانى، ج 13، ص 214، به نقل از ابن مردويه و او از ابن عباس.

(11) كشاف، ج 2، ص 553.

(12) مجمع البيان، ج 6، ص 312. ______________________________________________________ صفحه ى 72

گفته اند: درختى است كه داراى اوصافى باشد كه خداى تعالى بيان كرده، هر چند آلان موجود نباشد. سوم اينكه: مقصود از كلمه" حين" چيست؟ يكى گفته«1»: دو ماه است، ديگرى «2» گفته: شش ماه است. يكى «3» گفته: يك سال است. آن ديگرى «4» گفته: يك صبح و شام است. يكى «5» هم گفته: اصلا تمامى اوقات است.

و اما اگر بخواهيم به اين حرفها سرگرم بشويم از مباحث

مهمى كه بايد پيرامون معارف كتاب خداوند بكنيم باز مى مانيم و نيز از وقوف بر مقاصد و اغراض آيات كريمه قرآن باز مى مانيم، لذا به اين حرفها نمى پردازيم.

[كلمه طيبه اى كه به شجره طيبه مثل زده شده اعتقادات قلبى صحيح (توحيد) است كه اخلاق حسنه و عمل صالح فروع و شاخه هايش مى باشند]

آنچه كه از دقت در آيات به دست مى آيد اين است كه: مراد از" كلمه" طيبه" كه به" درخت طيب" تشبيه شده و صفاتى چنين و چنان دارد، عبارت است از عقايد حقى كه ريشه اش در اعماق قلب و در نهاد بشر جاى دارد زيرا خداى تعالى در خلال همين آيات، به عنوان نتيجه گيرى از مثلها مى فرمايد:" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ ...".

و مقصود از" قول ثابت" هم، بيان كلمه است، البته نه هر كلمه اى كه لفظ باشد، بلكه كلمه از اين جهت كه بر اساس اعتقاد و عزم راسخ استوار بوده و صاحبش پاى آن مى ايستد، و عملا از آن منحرف نمى گردد.

و خداى تعالى نزديك به اين معنا را در آيه ديگرى، در چند جاى از كلامش خاطر نشان ساخته است. از جمله فرموده" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «6» و فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلَّا تَخافُوا وَ لا تَحْزَنُوا" «7» و نيز فرموده:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 313.

(2) فخر رازى، ج 19، ص 120 به نقل از ابن عباس.

(3) فخر رازى، ج 19، ص 120 به نقل از مجاهد و ابن زيد.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 77

و 78.

(5) فخر رازى، ج 19 ص 120 به نقل از زجاج و كشاف، ج 2، ص 553.

(6) آنهايى كه گفتند پروردگار ما خدا است، و پاى گفته خود هم ايستادند ترسى بر ايشان نيست و اندوهناك هم نمى شوند. سوره احقاف، آيه 13.

(7) كسانى كه گفتند پروردگار ما خدا است، و پاى گفته خود هم ايستادگى كردند، ملائكه يكى پس از ديگرى بر ايشان نازل شده (و اين بشارت راى مى آورند)، كه نترسيد و اندوهناك نشويد.

سوره حم سجده، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 73

" إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ" «1».

و اين قول كه در دو آيه اول بود، و كلمه طيب كه در آيه سوم قرار دارد، چيزى است كه خداى تعالى ثبات قدم اهل آن را در دنيا و آخرت مترتب بر آن قول دانسته، و اثر آن مى شمرد هم چنان كه مقابل آن، چيزى است كه گمراهى ظالمان و يا شرك مشركين اثر آن چيز است، و به اين بيان روشن مى گردد كه، مراد از آن قول همانا كلمه توحيد، و شهادت از روى حقيقت به يكتايى معبود است.

پس قول به وحدانيت خدا، و استقامت بر آن، قول حقى است كه داراى اصلى ثابت است، و به همين جهت از هر تغير و زوال و بطلانى محفوظ مى ماند، و آن اصل، خداى، عز اسمه و يا زمينه حقايق است، و آن اصل داراى شاخه هايى است كه بدون هيچ مانع و عايقى از آن ريشه جوانه مى زند، و آن شاخه ها عبارت است از معارف حق فرعى و اخلاق پسنديده و اعمال صالح، كه، مؤمن، حيات طيبه خود را بوسيله آنها تامين نموده

و عالم بشريت و انسانيت، بوسيله آنها رونق و عمارت واقعى خود را مى يابد، همين معارف و اخلاق و اعمال هستند كه با سير نظام وجود كه منتهى به ظهور انسان (البته انسان مفطور بر اعتقاد حق و عمل صالح) مى گردد سازگارى و موافقت دارند و هر چه كه غير اين معارف باشد از مبدأ عالم، جوانه نزده و با حيات طيبه انسانى و سير نظام وجود سازگار نيست.

مؤمنهاى كاملى كه گفتند:" رَبُّنَا اللَّهُ" و پاى آنهم ايستاده، و مصداق مثل مذكور در آيه شدند، همانها هستند كه هميشه مردم از خيرات وجوديشان بهره مندند و از بركاتشان استفاده مى كنند.

و همچنين هر كلمه حق و هر عمل صالحى، مثلش اين مثل است،" اصلى ثابت و فروعى پر رشد و نما، و ثمراتى طيب و مفيد و نافع دارد".

و مثل در آيه شريفه شامل همه آنها مى شود، و شايد نكره (يعنى بدون الف و لام) آمدن" كَلِمَةً طَيِّبَةً" براى اين بوده كه عموميت را برساند، چيزى كه هست، مقصود از آن در آيه شريفه بطورى كه از سياق استفاده مى شود عموم نبوده، بلكه همان اصل _______________

(1) كلمه طيبه به سوى او بالا مى رود، ولى عمل صالح آن را بلند مى كند. سوره فاطر آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 74

توحيد است كه سائر عقايد حق بر اساس آن و روى آن تنه بنا مى شوند، و فضايل اخلاقى هم، از آن جوانه ها منشعب مى شوند و همچنين اعمال صالح به صورت ميوه از آنها سر مى زند.

سپس خداى سبحان، آيه شريفه را با جمله" وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" ختم فرمود، تا اهل تذكر، متذكر اين معنا بشوند كه: براى رسيدن

و يا بيشتر رسيدن به سعادت هيچ راهى جز كلمه توحيد و استقامت بر آن نيست.

" وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ".

" اجتثاث" به معناى از بيخ بركندن است، وقتى مى گوييم" جثثته" معنايش اين است كه آن را از بيخ بر كندم، و كلمه" جث"- به ضم جيم- به معناى بلندى هاى زمين مانند تل است، جثه هر چيز، جسد آن است كه خود يكى از برآمدگيهاى زمين است «1».

[مقصود از كلمه خبيثه كه به شجره خبيثه تشبيه شده شرك به خدا است

و كلمه خبيثه در مقابل كلمه طيبه است. و به همين جهت، همان اختلافاتى كه در كلمه طيبه نقل شد، در كلمه خبيثه نيز وجود دارد، و همچنين در شجره خبيثه اختلاف نموده اند بعضى «2» گفته اند: مقصود،" حنظلة" (هندوانه ابو جهل) است، و بعضى «3» گفته اند:" كشوث" (سريش) است كه گياهى بدون ريشه است و به درخت و بوته هاى خار و يا گندم و ساير زراعت ها مى پيچد و از ساقه آنها مواد مورد احتياج خود را جذب مى كند. بعضى «4» ديگر گفته اند: مقصود از آن سير است. يكى «5» ديگر گفته: بوته خار است، و يكى «6» ديگر گفته خزه آب است آن ديگرى گفته «7»: مقصود از آن قارچ است. و بالأخره يكى «8» گفته: هر درخت و بوته اى است كه ميوه پاكيزه اى نداشته باشد.

ولى از اختلافى كه در آيه قبلى گذشت، وضع اين اختلافات هم روشن شده و خواننده محترم اين را نيز متوجه شد، كه تدبر در معناى كلمه طيبه و مثالى كه قرآن كريم براى آن آورد چه معنايى را مى رساند،

و لذا به آسانى مى تواند، معناى كلمه خبيثه و مثال آن را مو به مو پيدا كند، و بفهمد كه مقصود از كلمه خبيثه شرك به خدا است كه به درخت خبيثى تشبيه شده، كه از جاى كنده شده باشد، و در نتيجه اصل ثابت و قرار و آرام و خلاصه جاى معينى نداشته. و چون خبيث است، جز شر و ضرر اثر ديگرى _______________

(1) مفردات راغب، ماده" جث".

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 77.

(3) كشاف، ج 2، ص 553.

(4 و 5 و 6 و 7 و 8) روح المعانى، ج 13، ص 215. ______________________________________________________ صفحه ى 75

ببار نياورد.

[آغاز و ادامه هدايت مؤمنين از ناحيه خداوند است (يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ"]

" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ...".

ظاهرا كلمه" بالقول" متعلق به" يثبت" است، نه به جمله" آمنوا" و باى آن، باى آلت، و يا سببيت است، نه باى تعدى، و جمله" فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ" نيز متعلق به" يثبت" است نه به" الثابت".

در نتيجه، معناى آيه به اين برگشت مى كند كه: كسانى كه ايمان آورده اند، اگر بر ايمان خود ثابت بمانند و استقامت به خرج دهند، خداوند هم ايشان را در دنيا و آخرت بر همان ايمانشان ثابت قدم مى كند و اگر مشيت خداى تعالى نباشد، ثبات خودشان سودى نخواهد داشت، و از فوايد آن بهره نمى برند، آرى همه امور به خداى سبحان بازگشت مى كند، پس جمله" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ" در مقام هدايت همان نكته اى را مى رساند كه آيه" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" «1» در طرف ضلالت، آن را افاده مى كند.

فرقى كه ميان اين دو مقام يعنى

باب هدايت و ضلالت است، اين است كه، هدايت ابتدا و آغازش از ناحيه خدا است، كه نتيجه اش هدايت شدن است ولى ضلالت ابتدايش از خود بنده است، و خداوند به خاطر سوء اختيار بنده او را با ضلالت بيشترى كيفر داده و بر ضلالتش مى افزايد هم چنان كه فرمود:" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «2» و بسيارى آيات از قرآن اين معنا را خاطر نشان مى سازد كه هدايت تنها از خداى سبحان است، و غير او كسى در آن دخالت ندارد.

توضيح اين كه، خداى سبحان، بشر را بر فطرت توحيد آفريده است فطرتى سالم، كه مساله معرفت ربوبيت و خوبى تقوا و بدى كارهاى زشت را در آن به امانت گذارده و معناى اين كه گفتيم: هدايت ابتدايش از خدا است، همين است، آن گاه اين فطرت را بوسيله دعوت هاى دينى، كه داعيان آن انبياء و رسل هستند تاييد فرموده است.

پس اگر انسانها بر اساس همين فطرت سالم زندگى نموده، در نتيجه مشتاق معرفت، پروردگار خود و عمل صالح گشته، از فجور و عمل زشت نفرت بورزند، خداوند هدايتشان كرده و به آن معرفتى كه مى خواستند، خواهند رسيد. البته اين نكته فراموش _______________

(1) و چون اعراض كردند، خداوند هم دلهايشان را اعراض داد. سوره صف، آيه 5.

(2) و با اين قرآن گمراه نكند مگر فاسقان را. سوره بقره، آيه 26. ______________________________________________________ صفحه ى 76

نشود كه، وقتى عمل كردن بر طبق فطرت سالم را اهتداء مى ناميم كه خود فطرت سالم را هدايت بدانيم.

اما اگر انسان از راه فطرت منحرف گشته، و با انتخاب بد خود، و به خاطر نشناختن مقام پروردگار و دلدادگى به زندگى

خاكى، و پيروى هواى نفسش، از حق متنفر گرديد، خودش، خود را گمراه كرده است، و تا اينجا گمراهيش مربوط به خداى تعالى نيست، ضلالتى است كه منشاش گمراه كردن خدا نمى باشد- چون لطف و رحمت پروردگار، مانع از اين است كه، كسى را ابتداء گمراه كند. و ليكن در صورتى كه بنده با آگاهى و توجه بر انحراف خود پافشارى كند، خداى تعالى به عنوان مجازات، رحمت خود را از او قطع، و توفيق را از او سلب نموده، ضلالتش را حتمى مى كند، پس اضلال و گمراه كردن خدا مربوط به كسانى مى باشد، كه خود آنها راه انحراف را با توجه و آگاهى پيش بگيرند. آرى او خود شروع به مخالفت و انحراف نمود، خداوند هم به عنوان مجازات (كفر نعمت) منحرف ترش كرد.

از اين گفتار علت اختلاف در دو آيه" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" «1» و آيه" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ" معلوم مى شود كه چرا در اولى، انحراف و لغزش را از ناحيه خود منحرفين فرض نموده. سپس ازاغه را به خدا نسبت مى دهد. و در دومى نخست ايمانى كه خود مستلزم هدايت خدايى است، (منحرف كردن) فرض نمود. و سپس قول ثابت را كه عبارت است از ثبات و استقامت به حسن اختيار آنان اضافه مى كند. آن گاه تثبيت را به عنوان پاداش ثبات اختيارى آنان، كه فعل آنها است ذكر مى فرمايد. و خلاصه كلام اين كه: در باب هدايت، نقطه شروع را به خود بندگان نسبت نداده بلكه ثبات بر هدايت فطرى را به ايشان نسبت مى دهد و سپس تثبيت خود را به عنوان پاداش ذكر مى كند و نويد

مى دهد كه چنين افرادى را خداوند در خطرهاى زندگى دنيا و آخرت از لغزش و انحراف حفظ مى فرمايد. پس نتيجه اين شد كه هدايت اولى و فطرى بشر، مربوط به خود او نبوده، بلكه هدايت اول و دومش همه از خدا است، و تنها آنچه از ناحيه او و به اختيار او است، ثبات بر هدايت اولى است. به خلاف ضلالت، كه نخست، از ناحيه خودش شروع مى شود (دقت فرمائيد).

به هر حال تثبيت مذكور در آيه، با در نظر گرفتن مثالى كه برايش آورده، به _______________

(1) پس هنگامى كه لغزيدند، لغزانيد خدا دلهاى ايشان را. سوره صف، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 77

منزله محكم كردن درخت طيب است، به طورى، كه ريشه اش در زمين جاى گيرتر شود.

و وقتى ريشه درخت ثابت شد، نمو مى كند. و رگهاى مويى و بزرگتر خود را در اطراف دوانيده، در نتيجه ميوه خود را همه وقت مى دهد. و اين كه مى گوييم همه وقت كه معناى" كل حين" در آيه است، عبارتى است كه با عمر دنيا و آخرت درست منطبق مى شود. زيرا عمر دنيا و آخرت كه مى گوئيم، تمامى زمانها و دقائق را شامل مى شود.

و عبارت" كل حين" هم همين طور است و اين معنايى است كه از آيه شريفه، بدست مى آيد.

[چند معناى ديگر كه براى آيه:" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ..." ذكر كرده اند]

البته معانى ديگرى هم براى آيه ذكر كرده اند. مثلا از آن جمله، بعضى «1» گفته اند: معنايش اين است كه خداوند، كسانى را كه ايمان آورده اند، تثبيت نموده در كرامت و ثواب خود قرار مى دهد، و اين پاداش را به خاطر قول ثابتى كه در ايشان ديد، به ايشان مى دهد،

و مقصود از قول ثابت هم ايمان است، كه با دليل ها و برهانها اثبات مى شود پس مراد از تثبيت ايشان، نزديك كردن آنان به خود، و در بهشت منزل دادن است. و ليكن اين حرف از اين جهت باطل است كه موجب تقييد بدون دليل است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: معناى آن اين است كه خداوند ايشان را در زمين تثبيت كند، يعنى با يارى خود، ايشان را در زمين تمكين داده و فتح و غلبه بر دشمن را نصيبشان مى گرداند. و در آخرت هم، در بهشت جاى مى دهد. ولى اين معنا از سياق آيه دور است.

" وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ"- ظاهرا در مقابل هم قرار دادن ظالمين، در اينجا و مؤمنين، در آيه" الَّذِينَ آمَنُوا" كه در جمله سابق بود، اين است كه مراد از ظالمين، اهل كفر هستند، كه به خدا و آيات او ايمان نياورده اند. علاوه بر اين خود قرآن كريم، در بعضى موارد، بطور مطلق، ظالمين را به معنايى نزديك به كفر معنا كرده و فرموده است:" أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ «3».

اين جمله، به منزله نتيجه اى است كه از مثال دوم يعنى جمله" وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ" استخراج مى شود و معنايش اين _______________

(1) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 24. و منهج الصادقين، ج 5، ص 136.

(2) مجمع البيان، ج 4، ص 218، طبع بيروت و روح المعانى، ج 13، ص 217.

(3) لعنت خدا بر ظالمين باد، همانهايى كه از راه خدا جلوگيرى نموده، آن را منحرف مى خواهند.

و نسبت به آخرت كافرند. سوره اعراف، آيه 44 و 45. ______________________________________________________ صفحه ى 78

است كه، خداى تعالى اهل كفر را، با محروميت از صراط هدايت، گمراه نموده، و ديگر به سوى زندگى سعادتمندانه دنيايى، و نعمتهاى باقى و خوشنودى خدا در آخرت راهنمايى نمى كند، بطورى كه اگر پرده از روى دلهايشان بردارى، جز شك و ترديد و كورى و اضطراب و تاسف و حسرت و اندوه و حيرت، در آن نمى يابى.

" وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ"- يعنى خداوند تثبيت آنها و اضلال اينها را، به مقتضاى خواستش انجام مى دهد. و مشيت او مزاحم و مانع و دافعى ندارد. و چيزى ميان مشيت و فعل او حايل نمى شود.

از همين جا معلوم مى شود كه، مساله اضلال اينها و تثبيت آنها مربوط به مشيت او است و ناگزير، بايد جزو قضاياى حتمى، يكى شقاوت كافر و ديگرى سعادت مؤمن را شمرد و روايتى هم اين معنا را تاييد مى كند.

اگر در جمله" وَ يُضِلُّ اللَّهُ" و جمله" وَ يَفْعَلُ اللَّهُ" لفظ" اللَّه" به جاى ضمير آمده، به آن جهت است كه بطورى كه گفته اند: عظمت و هيبت مقام او را برساند." أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ".

در مجمع البيان گفته است: كلمه" احلال" به معناى نهادن چيزى در محلى است، البته اگر از قبيل اجسام است معنايش مجاور قرار دادن آن جسم يا چيز ديگر و اگر از اعراض است، معنايش داخل كردن آن عرض در چيز ديگر مى شود و كلمه" بوار" به معناى هلاكت است. وقتى مى گويند:" بار الشي ء" يعنى هلاك شد آن چيز و" يبور" يعنى هلاك مى شود." و

قوم بور" به معناى" قومى هلاك شده".

است «1».

راغب در باره" بوار" گفته به معناى كسادى مفرط است، و چون كسادى مفرط سرانجام به فساد منتهى مى شود تا آنجا كه گفته شده" كسد حتى فسد- كساد شد تا آنجا كه فاسد شد" از اين نظر، هلاكت را هم" بوار" خوانده و گفته اند: فلان چيز" بار، يبور، بورا" يعنى هلاك شد، خداى سبحان هم فرموده:" تِجارَةً لَنْ تَبُورَ" «2».

[حكايت حال سردمداران و بزرگان ضلالت و ظلم كه كفران نعمت كرده مردم خود را به هلاكت كشاندند]

آيه شريفه، وضع پيشوايان كفر و رؤساى ضلالت كه ظلم نموده و كفران نعمت كردند را بيان مى كند كه چگونه نعمتها از هر طرف احاطه شان كرده، و ايشان به جاى _______________

(1) مجمع البيان، ج 4 ص 217، طبع بيروت.

(2) مفردات راغب، ماده" بور". ______________________________________________________ صفحه ى 79

شكر نعمت خدا و ايمان به پروردگار، كفران نعمت نمودند، با اينكه قبلا تذكر داده بود، كه چگونه خداى تعالى آسمان و زمين را خلق كرده، و هيچ احتياجى به آنها نداشت، و فقط منظور و غرضش انعام بود. و نيز فرموده بود كه كلمه حق، كه انبياء مردم را به آن و به آثار نيكو و ثابت آن مى خوانند، نعمتى ديگر است.

اين آيه شريفه مطلق است، و هيچ دليلى نيست كه آن را به كفار مكه و يا كفار قريش اختصاص دهد، گر چه خطاب در آن، مربوط به رسول خدا است، و در ذيلش دارد:

" بگو از كفر خود بهره مند شويد كه بازگشت شما به سوى آتش است"، و به نظر مى رسد كه پس مراد از كفار هم، كفار معاصر آن حضرت است، ليكن اين

چيزها باعث نمى شوند كه، آيه را، اختصاص به آنان دهيم، زيرا مضمون آن مطلق است، و شامل همه طاغوت ها و اعمال ايشان مى شود، چه طاغوتهاى اين امت، و چه طاغوتهاى امتهاى گذشته.

پس آيه" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً" وضع طاغوتها، يعنى پيشوايان ضلالت امتهاى گذشته و امت اسلام را بيان مى كند. به دليل اينكه مى فرمايد:" وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ- سرانجام كار، قوم خود را به هلاكت كشانيدند" كه به خوبى اشعار دارد كه اينها افرادى متنفذ بودند، كه از آنها شنوايى داشتند.

و مقصود از اينكه مى فرمايد" نعمت خدا را مبدل به كفر كردند" اين است كه شكر نعمت خدا را مبدل به كفران نمودند. پس در حقيقت كلمه شكر حذف شده، و تقدير آيه چنين بوده:" بدلوا شكر نعمة اللَّه كفرا".

ممكن است بگوئيم: مراد، تبديل خود نعمت به كفر است، البته در اين صورت بايد يك نوع مجاز مرتكب بشويم، و در قرآن نظير اين تعبير را داريم، آنجا كه مى فرمايد:" وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ" «1».

و لازمه به هلاكت كشاندن قوم، اين است كه خود را هم به هلاكت كشانده باشند، چون پيشواى ضلالت بودند. و پيشواى ضلالت معلوم است كه هم خود و هم ديگران را به گمراهى مى كشاند، و ديگران او را در ضلالتى كه دارد پيروى مى كنند. و نظير اين تعبير در آيه" يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ" 0 «2» در باره فرعون است.

_______________

(1) رزق و نصيب خود را اين قرار داديد كه تكذيب كنيد. سوره واقعه، آيه 82.

(2) پيشاپيش قوم خود حركت مى كند و ايشان را به آتش وارد مى سازد. سوره هود، آيه 98.

______________________________________________________ صفحه ى 80

بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود: آيا به پيشوايان و رؤساى ضلالت، چه در امتهاى گذشته و چه در امت خودت نمى نگرى كه چگونه شكر نعمت خدا را مبدل به كفران كرده، و مردمى هم پيرويشان نمودند. و در نتيجه هم خود و هم مردم خود را به هلاكت و شقاوت و آتش كشاندند؟.

" جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ".

اين جمله" دار البوار" را معنا مى كند. بعضى «1» احتمال داده اند كلمه" جهنم" به عامل اشتغال منصوب شده باشد يعنى تقدير كلام اين بوده:" يصلون جهنم يصلونها"، و جمله مزبور بيان دار البوار نبوده، بلكه جمله اى مستانفه باشد. ليكن احتمال ايشان صحيح نيست، چون دليلى ندارد زيرا منصوب بودن كلمه مرجوح است. و مستانفه بودن جمله هم، هيچ نكته اضافى را نمى رساند.

و از همين جا فساد گفتار بعضى «2» ديگر، روشن مى شود كه گفته اند: آيات مورد بحث، در مدينه نازل شده و مقصود از كفار، بزرگان مكه و صناديد قريش است، كه لشكرى فراهم ساخته و در بدر با رسول خدا (ص) جنگيدند و كشته شدند و مردم را هم به كشتن دادند.

و فسادش از اين جهت است كه گفتيم آيه شريفه مطلق است و هيچ دليلى بر تخصيص آن به كشته شدگان در بدر نيست. بلكه آيه شريفه شامل تمامى پيشوايان ضلالت، كه قوم خود را به گمراهى و دار البوار كشانده و مى كشانند مى شود.

و مراد از حلول دادن در دار البوار، جاى دادن آنان در آتش شقاوت و بدبختى است نه كشته شدن در دنيا و حتى آيه، آنهايى را هم كه هنوز كشته نشده اند. و نمرده اند و به آتش دوزخ نرفته اند،

شامل مى شود.

علاوه بر اين ظاهر آيه بعدى هم كه مى فرمايد:" وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ" كه ظاهر آن اين است كه، ضمير جمع در آن (واو در فعلهاى جعلوا و ليضلوا) به كفار نامبرده در اين آيه بر مى گردد. و معلوم است كه وقتى ضمير به افراد مذكور در آيه قبل، برگشت خطاب" قُلْ تَمَتَّعُوا" به باقيماندگان از كفار است، كه در روز فتح مكه زنده بودند. و تهديد قطعى ايشان به شقاوت و بدبختى _______________

(1) روح المعانى، ج 13، ص 218.

(2) روح المعانى، ج 13، ص 218، فخر رازى، ج 19، ص 23. ______________________________________________________ صفحه ى 81

مسلم بدون استثناء مى باشد.

[انگيزه اصلى مشركين در شرك ورزيدن به عمد و اختيار]

" وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ".

كلمه" انداد" جمع" ند" و به معناى مثل است. و مقصود از آن، معبودهايى است كه كفار از ميان ملائكه و جن و انس به جاى خدا براى خود، اتخاذ كردند.

و اگر مشركين با اعتراف به اينكه آفريدگار همه جهان و جهانيان و حتى بتها و ارباب ايشان خدا است با اين وصف بت را مانند خداوند قرار دادند، از اين جهت بوده است كه ايشان بتهاى خود را الهه خود مى خواندند، به اين معنا كه پاره اى از تدابير عالم را به آنها نسبت داده، آن گاه بخاطر طمع به خيرات و ترس از شرشان آنها را پرستش مى نمودند (آرى اشتباه و انحرافشان از هدايت فطرى همين جا بود) با اينكه فطرت خود آنان، حكم مى كرد كه خلق عالم و امر آن، همه به دست خداست.

علاوه بر حكم فطرت، خداوند اين فطرت را به وسيله انبياء و تذكرات ايشان تاييد و فطرتها را بيدار كرده بود، و انبياء (صلوات اللَّه عليهم) براى بيدار كردن فطرت، ادله و حجت هاى قاطع آورده بودند. پس مشركين هم، با داشتن بصيرت در امر توحيد و بدون هيچ غفلت و اشتباهى از روى عمد و اختيار چنين انحرافى را مرتكب شده بودند. آرى، عمدا اشتباه كردند تا از اين راه مردمى را به بندگى و بردگى خود وادار نموده، و ايشان را از راه حق و فطرت منحرف كنند تا اموالشان را بربايند. به همين جهت در اين آيه، علت بت پرستى آنان را اينگونه تعليل مى كند كه مى خواستند مردم را از راه خدا منحرف كنند. آن گاه دنبال اين تعليل رسول خود را دستور مى دهد كه به ايشان هشدار دهد راهى كه مى روند به آتش دوزخ منتهى مى شود، و جز آن بازگشت ديگرى ندارند:" بگو از كار خود بهره بگيريد كه بازگشت شما به سوى آتش است".

البته طبع كلام و لحن آن اقتضاء داشت بفرمايد:" براى خدا امثال بگيريد و مردم را از راه خدا منحرف بكنيد كه بازگشتتان به سوى جهنم است". ولى اينطور نفرموده بلكه فرمود:" براى خدا امثال گفتند و مردم را از راه خدا منحرف نمودند. به ايشان بگو از كار خود بهره بگيريد كه بازگشتتان به سوى خدا است" تا در ضمن سخن به غرض فاسد ايشان كه همان بهره هاى مادى است و آن را پنهان مى كردند تصريح كرده باشد و در نتيجه بهتر رسوا شده باشند.

" قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خِلالٌ". ______________________________________________________ صفحه ى 82

بعد از آنكه آنها را به وسيله رسول گراميش و بخاطر گمراه كردن مردم از راه خدا تهديد به عذاب قيامت كرد، اينك به وسيله همان پيامبر بندگان خود را كه ايمان آورده اند دستور مى دهد كه او را رها نكنند و تا روز قيامت- كه در آن روز ديگر مجالى براى جبران سعادتهاى فوت شده نيست، و ديگر با هيچ وسيله اى از وسايل موجود در دنيا كه يا معاوضه، و دادن چيزى و گرفتن چيزى است، و يا دوستى و محبت است، نمى توان چيزهايى كه از دست رفته جبران كرد- فرا نرسيده، راه خدا و ريسمان محكم او را از دست ندهند، چون روز قيامت فقط و فقط روز حساب و جزا است و شان آن روز تنها همين است و شان ديگرى در آن نيست.

از اينجا روشن مى شود كه جمله" يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُنْفِقُوا" بيان از راه خدا است و در معرفى راه خدا، تنها به اين دو اكتفاء كرد، چون ساير وظائف و دستورات شرعى كه هر يك به تناسب خود، شانى از شؤون حيات دنيوى را اصلاح مى كند- عده اى از قبيل نماز ميان بنده و پروردگار او را، و عده اى نظير انفاق، ميان بنده با بندگان ديگر را اصلاح مى نمايد- همه از آن دو ركن، منشعب مى شوند.

و دو جمله" يقيموا" و" ينفقوا" از اين نظر مجزوم (بدون نون) آمده اند كه در جواب امر و مقول قول حذف شده قرار گرفته اند و تقدير كلام چنين است:" قل اقيموا الصلاة و انفقوا ...، يقيموا الصلاة و ينفقوا ...".

انفاقى كه در آيه

شريفه آمده انفاق معينى نيست، بلكه مطلق انفاق در راه خداست، چون سوره مورد بحث مكى است و در مكه هنوز آيه اى در باره زكات معين اسلامى نازل نشده بود. و مقصود از انفاق سرى و علنى اين است كه انفاق بر مقتضاى ادب دينى انجام گيرد، آنجا كه ادب، اقتضاى پنهان بودن را دارد، پنهانى انفاق كنند و هر جا كه ادب، علنى آن را مى پسندد، علنى بدهند، به هر حال، مطلوب از انفاق اين است كه هر گوشه و شانى از شؤون اجتماع كه در شرف فساد و تباهى است اصلاح شود، و بر جامعه مسلمين خللى وارد نيايد.

[وجه جمع بين دو آيه اى كه يكى وجود دوستى را در قيامت اثبات و ديگرى نفى مى كند]

و اگر در اين آيه مى فرمايد كه در روز قيامت دوستى و خلت نيست، منافات با آيه" الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ «1»" كه براى آن روز دوستى را اثبات مى كند ندارد، زيرا نسبت ميان اين دو آيه به اصطلاح منطقى ها نسبت عموم و خصوص _______________

(1) در آن روز دوستان همه با يكديگر دشمنند، بجز متقين. سوره زخرف آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 83

مطلق است، و حاصل مقصود از آن دو اين مى شود كه: خلت و دوستى كه جهت تقوى و رنگ آن را نداشته باشد در قيامت منتفى است، و اما خلت و دوستى كه رنگ تقوى داشته باشد، يعنى بخاطر خدا بوده باشد، البته در قيامت ثابت و نافع است. پس انكار دوستى بطور مطلق، و سپس اثبات بعضى از اقسام آن در اين آيه، نظير انكار شفاعت بطور مطلق در آيه" وَ لا خُلَّةٌ وَ

لا شَفاعَةٌ" «1» و سپس اثبات بعضى از اقسام آن كه شفاعت به اذن خدا باشد در آيه" إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «2» مى باشد.

و اينكه بعضى «3» در اصلاح و رفع تنافى ميان اين دو آيه گفته اند:" مراد از خلت در آيه اى كه آن را انكار مى كند دوستى هاى معمولى دنيوى است، كه بوسيله آن از دست رفته ها را جبران مى كنند، بخلاف دوستى در آيه ديگر كه آن را اثبات مى كند" و بعضى «4» ديگر كه گفته اند:" مراد از دوستى در آيه اى كه انكارش مى كند، دوستى طبيعى و ناشى از فعل و انفعالات نفس است بخلاف آن دوستى ديگر، كه دوستى خدايى است" در حقيقت برگشتش به همان حرفى است كه ما گفتيم.

[استدلال بر اختصاص ربوبيت براى خدا به اختصاص تدبير عام موجودات به او]

" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ ...".

بعد از آنكه داستان شريك قرار دادن براى خدا را از ناحيه مشركين و اضلال و تهديد ايشان به آتش دوزخ را تمام نمود اينك در اين آيه و دو آيه بعد، استدلال بر اختصاص ربوبيت براى خداى تعالى را ايراد مى فرمايد، و آن را از راه اختصاص تدبير عام موجودات، از قبيل نظام خلقت و فرستادن آب از آسمان و بيرون كردن رزق از زمين و تسخير درياها (كشتى ها) و نهرها و آفتاب و ماه، و شب و روز، به نتيجه مى رساند، و سپس در آخر اين سه آيه، به اين معنا اشاره مى كند كه اين نعمتها و ميليونها نعمت ديگرى كه از حد شمارش بيرون است همه از ناحيه خداى تعالى به انسانها داده شده. و همانطور كه گفتيم بيانات

اين سوره همه در روشنايى دو اسم از اسامى خداى تعالى، يعنى اسم" عزيز" و" حميد" جريان مى يابد.

پس اينكه فرمود:" اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" در معناى اين است كه:

بگوييم: خداى تعالى، تنها و يگانه رب عالم است نه اينهايى كه شما براى او شريك _______________

(1) دوستى و شفاعتى نيست. سوره بقره، آيه 254.

(2) مگر كسانى كه شهادت به حق داده و خود مى دانند. سوره زخرف آيه 86.

(3) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 222.

(4) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 125. ______________________________________________________ صفحه ى 84

قرار داده ايد. در جمله" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ" مقصود از" سماء" جهت بالا است، يعنى مقصود از اين كلمه، همان معناى لغوى آن است، و مقصود از آب نازل، باران است كه از جهت بالا فرو مى ريزد، پس آب در كره زمين كه مايه زندگى جنبدگان و نباتات زمين است، همه از باران است.

[معناى" سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ" و" سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ"]

" وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ".

تسخير كشتيها براى مردم به معناى آن است كه آن را وسيله نفع بردن مردم در مقاصدشان قرار دهد، به اين صورت خود آنان و بارهايشان را از جايى بجاى ديگر حمل كند بدون اينكه متوقف شوند، و يا در آب فرو روند.

و اما اينكه بعضى «1» گفته اند" تسخير كشتيها براى بشر به معناى قدرت دادن بشر بر ساختن و به كار بستن كشتى است، و منظور اين است كه خداوند بشر را به چنين طريقه اى آشنا نمود" معنايى بعيد است، چون ظاهر از تسخير چيزى براى ايشان، اين است كه خداوند در آن چيز تصرفى

بكند، و آن را موافق با مقاصد و منافع بشر قرار دهد، نه اينكه در خود انسان تصرف كند، و دل و فهم او را ملهم به ساختن آن چيز بنمايد.

طبع كلام اقتضاء دارد كه بفرمايد:" و سخر لكم البحر لتجرى فيه الفلك بامره و سخر لكم الانهار- دريا را براى شما مسخر نمود تا كشتى ها در آن آمد و شد كنند، و رودخانه ها را براى شما مسخر نمود". ولى اينطور نفرمود، بلكه به عكس فرمود" كشتى ها را براى شما مسخر كرد تا به امر خدا در دريا آمد و شد كنند" چون در ميان نعمت هاى دريايى، كشتى چشم گيرترين آنها است، نه اينكه منحصر به آن باشد و شايد همين جهت باعث شده كه مطلب را به عكس بفرمايد، چون مقام گفتار، مقام شمردن نعمتها است، و نعمت كشتى چشم گيرتر است، هر چند كه نعمت دريا بزرگتر است.

و اگر جريان كشتى در دريا را به امر خدا نسبت داده با اينكه ظاهرا علتهاى طبيعى، از قبيل باد و بخار و ساير عوامل طبيعى آن را به جريان در مى آورند به اين منظور بوده كه بفهماند خداى تعالى يگانه سببى است كه هر سبب ديگرى به او منتهى مى گردد.

و مقصود از" انهار" در جمله" سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ" آبهاى جارى است كه در مكانهاى مختلف زمين جريان دارد. و تسخير" انهار" به اين است كه آنها را رام بشر

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 224. ______________________________________________________ صفحه ى 85

كند، تا بشر براى آشاميدن و شستشو و بر طرف كردن كثافات و امثال آن، از آن بهره مند شود. و همچنين حيوان و نبات هم كه باز مسخر آدمند،

بوسيله آن براى بشر باقى بمانند.

" وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ".

راغب مى گويد: كلمه" دأب" به معناى ادامه سير است، وقتى گفته مى شود" فلان دأب فى السير دأبا" معنايش اين است كه فلانى هم چنان راه را ادامه داد، در قرآن كريم هم در آيه" وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ دائِبَيْنِ" به همين معنا آمده و نيز دأب به معناى عادت هميشگى و مستمر است بطورى كه دائما بر يك حال بماند، در قرآن آنجا كه فرموده:" كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ" به اين معنا است. يعنى مانند عادت فرعون كه سالها بر آن جريان داشت «1» و معناى آيه روشن است.

[معناى سؤال و توضيح مراد از جمله:" آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ: خداوند از تمام آنچه از او خواستيد به شما داد"]

" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ".

" سؤال" به معناى طلب است، و طلب هر چند عالم است ولى طلبى كه در كلمه سؤال اراده شده است طلب كسى است كه با شعور باشد و آدمى وقتى متنبه و متوجه سؤال مى شود كه حاجت، او را ناگزير سازد، لا جرم از خدا مى خواهد تا حوائجش را بر آورد.

وسيله معمولى سؤال، همين سؤال زبانى و لفظى است، البته به وسيله اشاره و يا نامه هم صورت مى گيرد كه در اين فرض هم سؤال حقيقى است، نه مجازى.

و چون بر آورنده حاجت هر محتاجى خداى سبحان است و هيچ موجودى در ذات و وجود و بقائش قائم به خود نيست و هر چه دارد از جود و كرم

او دارد حال چه به اين معنا اقرار داشته باشد يا نداشته باشد. و خداى تعالى به آنها و به حاجات ظاهرى و باطنيشان از خود آنان داناتر است. جز خدا هر كسى گداى در خانه او است، سائلى است كه حوائج خود را درخواست مى كند، حال چه خداوند تمام آنچه را كه مى خواهد بدهد و يا ندهد و بعضى را دريغ دارد.

اين حق سؤال و حقيقت آن است كه مختص به ذات بارى تعالى است و از غير او چنين سؤالى تصور و تحقق ندارد. نوع ديگر سؤال زبانى است- همانطور كه گذشت- كه گاهى به آن وسيله از خداى سبحان سؤال مى شود، و گاهى از غير خداى سبحان. بنا بر اين،

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" دأب". ______________________________________________________ صفحه ى 86

خداى سبحان يگانه مسئولى است كه، تمامى موجودات، هم به حقيقت معناى سؤال از او چيزى مى خواهند و هم بعضى از مردم- يعنى مردم با ايمان- به سؤال زبانى از او در خواست مى كنند.

اين نسبت به سؤال، و اما نسبت به پاسخ خدا و اعطاى او كه به طور مطلق و بدون هيچ قيد و استثنايى آورده و او را معطى على الاطلاق معرفى نموده كه خود مى تواند دليل بر اين باشد كه هيچ سؤالى نيست مگر آنكه خداوند در آنجا عطائى دارد، و همين قرينه است بر اينكه در جمله" وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ" خطاب به نوع است، هم چنان كه جمله ذيل آيه كه مى فرمايد:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" مؤيد همين مطلب است.

در نتيجه معناى آيه اينگونه مى شود كه: هيچ انسانى در رابطه با انسانيتش به هيچ نعمتى محتاج نمى شود مگر آنكه

خداوند آن را بر آورده مى كند حال يا همه آن را، و يا بعضى از آن را. و خلاصه براى نوع انسان هيچ حاجتى زمين نمى ماند هر چند كه ممكن است افرادى از انسان محتاج بوده و حتى سؤال هم كرده باشند ليكن حاجتشان بر آورده نباشد.

اين معنى را جمله" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" «1» تاييد مى كند. و ما در تفسير آن گفتيم كه خداى تعالى دعاى دعا كننده خود را رد نمى كند مگر آنكه در حقيقت دعاء نباشد، و يا اگر دعاء هست، دعاى از خدا نباشد، و يا تنها از خدا نباشد، و چه بسيار مى شود كه آدمى زبانش با دلش يكسان نبوده و يا دعايش بيهوده گويى است، ولى نوع انسان دچار هذيان و بيهوده سرايى نمى شود، و هيچگاه مرتكب نفاق و دورويى نمى گردد، و جز خداى سبحان رب و پروردگار ديگرى نمى شناسد. در نتيجه هر وقت به حاجتى برخورد، از او به معناى حقيقى كلمه درخواست و سؤال مى كند، و از خود او هم سؤال مى كند نه از غير او. و لذا مى بينيم تمامى حوائجش بر آورده است، و همه سؤالاتش داده شده و تمامى دعاهايش مستجاب است.

از آنچه گذشت روشن گرديد كه كلمه" من" در جمله" مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ" ابتدائيه است و معنايش اين است كه آنچه كه خداى تعالى مى دهد از چيزهايى است كه سؤال مى كنند، حال چه همه آنها باشد، و چه بعضى از آنها.

_______________

(1) من خواسته كسانى كه مرا بخوانند، اجابت مى كنم. سوره بقره، آيه 186. ______________________________________________________ صفحه ى 87

و اگر كلمه" من" تبعيضى مى بود «1» چنين معنا مى داد كه: خداى تعالى در هر سؤالى، بعضى از

آن را مى دهد. و حال آنكه مى بينيم واقع بر خلاف آن است، و خداوند در پاره اى موارد بعضى از خواسته ها را مى دهد و در مواردى همه آن را عطا مى كند.

هم چنان كه اگر مى فرمود:" و اتيكم كل ما سالتموه- و همه آنچه از او بخواهيد مى دهد" نيز بر خلاف واقع بود.

و همچنين اگر مى فرمود:" و اتيكم مما سالتموه" باز صحيح نبود، چون معنايش اين مى شود كه خداوند بعضى از خواسته ها را استجابت مى كند و بعضى را استجابت نمى كند و به كلى رد مى نمايد. علت اينكه اين معنا صحيح نيست اين است كه آيه شريفه در مقام امتنان است و اين معنا با امتنان تناسب ندارد.

كوتاه سخن، معناى آيه چنين است." خداى تعالى به نوع انسان آنچه كه خواسته است مرحمت فرموده، و هيچ حاجتى نمانده مگر آنكه بر آورده، و بر مى آورد، حال يا همه آنها و يا از هر يك مقدارى را كه حكمت بالغه اش اقتضاء داشته باشد".

و گفته شده «2» كه تقدير كلام اين است:" و اتيكم من كل ما سالتموه و ما لم تسئلوه- شما را عطا كرده همه آن چيزهايى را كه درخواست نموده ايد و آنها را كه در خواست نكرده ايد" ليكن اين معنا مبنى بر اين است كه مراد از" سؤال" سؤال زبانى باشد، و ما قبلا گفتيم كه مطلب خلاف آن است زيرا سياق آيه با سؤال زبانى سازگارى ندارد.

[توضيحى در باره اينكه نعمت هاى الهى قابل شمارش نيست (وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها)]

" وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها"- راغب مى گويد كلمه" احصاء" به معناى تحصيل با عدد و بدست آوردن با شماره است و در

اصل از" حصا: ريگ" گرفته شده، چون عرب جاهليت، هر چيزى را مى خواست بشمارد بوسيله ريگ مى شمرد، هم چنان كه ما با سرانگشت خود مى شماريم «3».

در اين جمله به اين معنا اشاره شده كه نعمتهاى خدا از محدوده عدد و شماره بيرون است و در نتيجه انسان نمى تواند نعمتهايى را كه خداى تعالى به او ارزانى داشته بشمارد.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 557.

(2) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 226.

(3) مفردات راغب ماده" حصا". ______________________________________________________ صفحه ى 88

چگونه مى توان نعمتهاى خدا را شمرد و حال آنكه عالم وجود با تمامى اجزاء و اوصاف و احوالش كه همه به هم مرتبط و پيوسته اند و هر يك در ديگرى اثر دارد و وجود يكى متوقف بر وجود ديگرى است، نعمتهاى خدا هستند، و اين معنا قابل احصاء نيست.

و شايد همين معنا باعث شده كه نعمت را به لفظ مفرد بياورد و بفرمايد:

" نعمة اللَّه" چون هر چه در عالم وجود دارد نعمت او است، و در چنين موردى براى نشان دادن زيادى نعمت احتياجى به جمع نيست چون هر چه با او برخورد مى كنيم نعمت او است، البته مراد از" نعمة" جنس آن است كه در نتيجه از نظر معنا با جمع فرقى نمى كند.

" إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" كفار- به فتح كاف به معناى كثير الكفران است يعنى كسى كه بسيار كفران مى ورزد بخود ستم مى كند و شكر نعمت هاى خدا را بجا نمى آورد و هم چنان كفران مى كند تا آنكه كفران، كار او را به هلاكت و خسران منتهى مى سازد، و ممكن است معنايش اين باشد كه به نعمت هاى خدا زياد ظلم مى كند، يعنى شكرش را بجا

نياورده كفران مى كند.

اين جمله با اينكه استينافى و مستقل است، مطالب قبلى را هم تاكيد مى كند، زيرا كسى كه در گفتار ما پيرامون نعمتهاى خدا و چگونگى دادن آنها به انسان تامل كند قطعا خواهد فهميد كه انسان، بخاطر غفلتش از اين همه نعمت ظلم به خودش نموده و نعمتهاى خدا را كفران مى نمايد.

بحث روايتى [رواياتى در باره مراد از كلمه طيبه و كلمه خبيثه در آيه" مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ ..."]

در الدر المنثور است كه ترمذى، نسايى بزار، ابو يعلى، ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابن حيان، و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- و ابن مردويه از انس روايت كرده اند كه گفت: ظرفى خرما براى رسول خدا (ص) آوردند، فرمود:" مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ" تا رسيدند به جمله" تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّها" آن گاه فرمود:

منظور از شجره طيبه، درخت خرما است، و سپس آيه بعد را تلاوت كردند:" وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ" تا رسيدند به" ما لَها مِنْ قَرارٍ" و فرمودند مقصود از آن بوته حنظله است «1».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 76. ______________________________________________________ صفحه ى 89

مؤلف: اين معنا كه مقصود از درخت طيب خرما است در روايات ديگرى نيز از رسول خدا (ص) نقل شده، ولى بيش از اين دلالت ندارد كه درخت خرما يكى از انواع شجره طيبه است، ذيل اين روايت كه شجره خبيثه را عبارت از حنظله دانسته، با روايتى كه هم اكنون نقل مى كنيم منافات دارد.

و در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابى هريره نقل كرده كه گفت:

عده اى از اصحاب رسول خدا (ص) نشسته بودند، آيه شريفه" اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ

الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ" را به ميان آورده، به آن جناب عرض كردند: به نظر ما" شجره خبيثه" همان" كماة" (قارچ) مى باشد، حضرت فرمود: كماة كه از" من" (نعمت آسمانى) است و آبش براى چشم شفاء است. و همچنين" عجوة" «1» از بهشت و مايه شفاء از سموم است «2».

مؤلف: مانند اين سخن در حنظله هم مى آيد، زيرا آن نيز خواص طبى بسيارى دارد. و در همان كتاب است كه بيهقى در كتاب" سنن" خود از على (ع) روايت كرده كه فرمود: كلمه" حين" به معناى شش ماه است «3».

مؤلف: اين روايت نيز مانند روايات قبلى مورد اشكال است.

و در كافى به سند خود از عمرو بن حريث نقل مى كند كه گفت: از امام صادق (ع) در باره آيه شريفه" كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ" سؤال كردم، فرمودند: رسول خدا (ص) اصل آن، و امير المؤمنين (ع) فرع آن، و امامان از ذريه او، شاخه هاى آن، و علم امامان ميوه آن، و شيعيان ايشان برگهاى آن است، سپس فرمود: آيا در اين زيادى هست (كه ديگران هم از آن سهمى ببرند) مى گويد گفتم: نه به خدا قسم. فرمود: قسم به خدا هر مؤمنى كه متولد مى شود، برگى به اين درخت افزوده مى گردد، و هر مؤمنى كه بميرد يك برگ از آن مى افتد «4».

مؤلف: اين روايت مبتنى بر اين است كه مراد از كلمه طيبة رسول خدا (ص) باشد، و حال آنكه كلمه، در كلام خداى سبحان، بر انسان اطلاق _______________

(1) عجوه- خرمايى كه در پوسته اش باشد. المنجد، ماده" عجو".

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 78.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 77.

(4)

اصول كافى (دوره دو جلدى) ج 1، ص 355، ح 80. ______________________________________________________ صفحه ى 90

شده، مانند آيه" بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ" «1» از اين هم كه بگذريم، روايت از نمونه هاى تطبيقى كلى بر مصداق است، يعنى خاندان نبوت و پيروانشان، يكى از مصاديق شجره طيبه هستند، دليلش هم، اختلاف روايات در اين تطبيق است در بعضى ها دارد كه، اصل رسول خدا (ص)، و فرع على (ع)، و شاخه ها امامان (ع) و ميوه علم ايشان، و برگ شيعيانند، مانند همين روايتى كه نقل كرديم، و در بعضى دارد: درخت رسول خدا (ص) و فرع آن على (ع)، و شاخه اش فاطمه (ع)، و ثمره اش اولاد فاطمه، و برگ آن شيعيانند، مانند روايتى كه صدوق آن را از جابر از امام باقر (ع) نقل كرده است «2». و در بعضى ديگر دارد رسول خدا (ص) و ائمه (ع) اصل درخت، و ولايت براى هر كه داخل آن شود فرع آن ميباشد، مانند روايتى كه كافى به سند خود از محمد حلبى از امام صادق (ع) نقل كرده است «3».

و در مجمع البيان است كه، ابى الجارود از امام باقر (ع) نقل كرده كه فرمود: اين، يعنى جمله" كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ ..." مثل بنى اميه است «4».

و در تفسير عياشى از عبد الرحمن بن سالم اشل، از پدرش، از امام صادق (ع) نقل كرده كه معناى" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ" و آيه بعدش را از آن حضرت پرسيد، در جواب فرمود: اين مثلى است كه خداوند براى اهل بيت پيغمبرش زده، و آن ديگرى مثلى است كه براى دشمنان ايشان زده است، كه مى فرمايد:

"

وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ" «5».

[نقل ورد سخن" آلوسى" كه در روايتى كه بنا بر آن مراد از شجره خبيثه بنى اميه اند مناقشه كرده

مؤلف: آلوسى در تفسير خود روح المعانى مطلبى گفته كه عين عبارتش چنين است: اماميه كه تو خود حال ايشان را مى دانى از ابى جعفر (رضى اللَّه عنه) تفسير اين آيه را چنين روايت كرده اند: كه منظور از شجره خبيثه بنى اميه، و مراد از شجره طيبه رسول خدا (ص)، و على (كرم اللَّه وجهه) و فاطمه (رضى اللَّه عنها)، و آنچه از وى متولد شده ميباشد، و در بعضى روايات اهل سنت تفسير شجره خبيثه به بنى _______________

(1) به كلمه اى از او كه اسمش عيسى بن مريم است. سوره آل عمران، آيه 45.

(2) معانى الاخبار، ص 400.

(3) كافى (4) مجمع البيان، ج 4، ص 27، طبع بيروت.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 225، ح 15. ______________________________________________________ صفحه ى 91

اميه انكار شده است، از آن جمله: ابن مردويه از عدى بن حاتم نقل كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود:" خداى تعالى مردم را زير و رو كرده، و عرب را از همه بهتر ديد، و عرب را زير و رو كرده، قريش از همه بهتر بوده و قريش بهترين فاميل عرب بودند، و شجره مباركه اى كه خدا در باره شان فرموده:" مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ" هم ايشان هستند، زيرا بنى اميه نيز از قريش بودند «1».

اين سخن خيلى عجيب است، براى اينكه اگر يك امت و يا فاميلى مبارك باشند معنايش اين نيست كه همه آنها و همه دودمان هايى كه از آنها منشعب

مى شوند مبارك باشند، پس روايت آلوسى به فرضى كه صحيح باشد، بيش از اين دلالت ندارد كه قريش شجره مباركه است، و اما اينكه آيا همه شاخه هاى منشعب از آن، و حتى بنى عبد الدار، و همه افراد ايشان، كه ابى جهل يكى و ابى لهب يكى ديگر از ايشان است، مبارك باشند از كجا روشن مى شود؟ پس اين چه ملازمه است كه آلوسى ميان شجره طيبه بودن قريش و طيب بودن همه فروع آن حتى فاسدهايشان ادعا نموده است وانگهى همين ابن مردويه از عايشه روايت كرده كه او به مروان بن حكم گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم، كه به پدرت و جدت مى فرمود: شما شجره ملعونه در قرآن هستيد. «2»

تفسير نويسانى از قبيل طبرى و ديگران، از سهل بن ساعد، و عبد اللَّه بن عمر و يعلى بن مره و حسين بن على، و سعيد بن مسيب، نقل كرده اند: كه منظور از آيه" وَ ما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْناكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ وَ الشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ" بنى اميه هستند «3».

و عين عبارت سعد اين است كه رسول خدا (ص) در خواب ديد، كه بنى فلان، مانند ميمونها بر منبرش جست و خيز مى كنند، بسيار ناراحت شد، و ديگر كسى او را خندان نديد تا از دار دنيا رحلت نمود، و بعد از اين خواب بود كه آيه مزبور نازل شد.

و بزودى اين روايت را از عمر و از على (ع) در تفسير آيه" الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً" كه گفته است، منظور از آن، فاجرترين دودمان قريش يعنى _______________

(1) روح المعانى، ج 13، ص 215.

(2) روح المعانى، ج 15، ص

107.

(3) تفسير طبرى، ج 15، ص 79. ______________________________________________________ صفحه ى 92

دودمان بنى مغيره و بنى اميه است، نقل خواهيم نمود.

[چند روايت در مورد سؤال قبر و تطبيق آيه:" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا ..." بر آن

در تفسير عياشى از صفوان بن مهران از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: شيطان در هنگام مرگ يكى از شيعيان و دوستداران ما مى آيد تا او را از ولايت ما باز بدارد، و از طرف راستش مى آيد حريف نمى شود، از طرف چپش مى آيد همچنين حريف نمى شود و همين جا است كه خداى تعالى در باره اش مى فرمايد:

" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ" «1».

و در همان كتاب از زراره و حمران و محمد بن مسلم از امام باقر و امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمودند: وقتى شخصى را در قبرش مى گذارند، دو ملك، يكى از طرف راست و يكى از طرف چپ مى آيند، و شيطان هم با چشمهايى از مس از پيش رويش پيدا مى شود، و فرشتگان مى گويند: اين مردى كه در ميان شما پيدا شد چه مى گفت و منظورشان رسول خدا (ص) است، شخص مدفون، دچار وحشت سختى شده اگر مؤمن باشد مى گويد: او محمد فرستاده خدا بود، آن موقع به او مى گويد بخواب، خوابى كه در آن هيچ پريشانى نبينى، و قبر او را به مقدار 9 ذراع گشاد مى كنند و از همانجا كه خوابيده جاى خود را در بهشت مى بيند، و اين است منظور از آيه" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا" و اگر كافر باشد همين پرسش را از او مى كنند، و او مى گويد: نمى دانم آن

وقت است كه او را با شيطان مى گذارند و مى روند «2».

و در الدر المنثور است كه طيالسى، و بخارى، و مسلم، و ابو داوود، و ترمذى، و نسايى، و ابن ماجه، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و ابن مردويه، از براء بن عازب نقل مى كنند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود. وقتى مسلم در قبر مورد سؤال قرار مى گيرد گواهى مى دهد به اينكه معبودى جز خدا نيست، و اينكه محمد (ص) فرستاده او است و اين همان آيه است كه مى فرمايد:" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ" «3».

و در همان كتاب آمده كه طبرسى در كتاب تفسير اوسط، و ابن مردويه از ابى سعيد خدرى نقل مى كنند كه گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم كه _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 225، ح 16 و 17.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 225، ح 16 و 17.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 78. ______________________________________________________ صفحه ى 93

مى فرمود: در اين آيه" يثبت اللَّه ..."، كلمه آخرت به معناى قبر است «1».

مؤلف: در اين بين روايات بسيارى از شيعه و همچنين از سنى داريم كه در باره جزئيات سؤال قبر، و آمدن دو ملك منكر و نكير و ثبات مؤمن، و لغزش و ضلالت كافر، در دست هست كه در بسيارى از آنها به آيه مورد بحث بعنوان شاهد تمسك شده است.

و ظاهر آنها همين است كه مراد از آخرت، قبر و عالم مرگ باشد، و شايد اين ظهور بر اين اساس مبتنى باشد كه تثبيت، ظاهرش ثبات در غير روز قيامت است، چون خداوند كه اشخاصى

را ثبات مى دهد در مقامى مى دهد كه اگر ندهد دچار لغزش و خطا بشوند، و لغزش و خطا در غير روز قيامت تصور دارد، زيرا روز قيامت روز مجازات به اعمال است، لذا از اين نظر مى گوئيم مراد از تثبيت، تثبيت در قبر و عالم مرگ است.

ولى از اين نظر كه تمامى آنچه كه در عالم هستى است چه آنها كه زوال پذيرند و چه غير آنها ثبوتشان بواسطه خداى سبحان است، ديگر فرقى ميان برزخ و قيامت نيست، چه، مؤمن هم در آن عالم و هم در اين عالم ثبوتش بوسيله تثبيت خداى سبحان است، و به همين جهت مى گوييم: بهتر اين است كه روايات مذكور را از باب تطبيق گرفته، بگوئيم: يكى از مصاديق تثبيت را بيان مى كند.

[چند روايت در تطبيق آيه:" الذين بدلوا نعمة اللَّه كفرا ..." بر بنى اميه و بنى مغيره

و در تفسير عياشى از اصبغ بن نباته نقل مى كند كه گفت: امير المؤمنين (ص) در ذيل آيه:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً" فرمود: مائيم نعمت خدا كه خداوند بر بندگان خود انعام فرموده است «2».

مؤلف: اين روايت نيز از باب تطبيق كلى بر مصداق است.

و در همان كتاب از معصم مسرف از على بن ابى طالب (ع) نقل كرده كه در ذيل جمله" وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ" فرمود: مقصود دو فاميل از قريش است كه فاجرترين فاميل ها بودند، فاميل بنى اميه و فاميل بنى مغيرة «3».

مؤلف: اين روايت را صاحب برهان نيز آورده، و آن را از ابن شهر آشوب از ابى الطفيل از امير المؤمنين (ع) نقل كرده است «4».

_______________

(1) الدر المنثور،

ج 4، ص 79.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 229، ح 24.

(3) در تفسير عياشى، ج 2 ص 230 ح 28، بجاى" معصم مسرف" المسلم المشوب آمده است.

(4) در تفسير برهان، ج 2، ص 317 اين روايت از معصم مسرف نقل شده و ابن شهر آشوب و ابى الطفيل در سند دو روايت ديگر كه در ذيل آن نقل شده، قرار دارند و اشتباها نام اين دو در سلسله حديث مورد بحث ذكر شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 94

و در الدر المنثور است كه ابن جرير، و ابن منذر، و ابن ابى حاتم، و طبرانى (در كتاب تفسير اوسط) و ابن مردويه، و حاكم (وى حديث را صحيح دانسته) از طرق مختلفى از على بن ابى طالب (ع) نقل كرده اند كه در ذيل جمله:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً" فرمود: مقصود دو فاميل از قريش است كه فاجرتر از آن دو نيست، بنى مغيره و بنى اميه، اما بنى مغيره كه خدا روز جنگ بدر كارشان را ساخت و اما بنى اميه يك چندى مهلت داده شده اند، تا آنچه مى خواهند بكنند «1».

مؤلف: اين روايت از عمر هم نقل شده و بزودى خواهد آمد.

و نيز در همان كتاب آمده كه بخارى در تاريخ خود، و ابن جرير، و ابن منذر، و ابن مردويه، از عمر بن خطاب روايت كرده اند كه در تفسير آيه" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً" گفته است منظور از آنها كه نعمت خدا را كفران كردند دو فاميل از قريش است كه فاجرترين ايشان است، يكى بنى مغيره و يكى بنى اميه كه خدا شر بنى

مغيره را در روز بدر، از سر شما كوتاه كرد، و اما بنى اميه چندى مهلت داده شدند «2».

و در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه گفت: به عمر گفتم در باره آيه:" الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً" چه مى گويى گفت: مقصود از آن دو فاميل از قريش است كه فاجرترين ايشانند، و آنها دايى هاى من و عموهاى توأند، اما دايى هاى مرا خداوند در جنگ بدر منقرضشان كرد، و اما عموهاى تو، خداوند تا مدتى مهلتشان داده است «3».

و در تفسير عياشى از ذريح از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت شنيدم مى فرمود: ابن الكواء خدمت امير المؤمنين (ع) آمده، از كلام خدا كه مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا"، سؤال نمود، حضرت فرمود: مقصود قريشند كه نعمت خدا را مبدل به كفر كرده پيغمبر او را در روز بدر تكذيب نمودند «4».

مؤلف: اختلافى كه در تطبيق اين روايت و روايات ديگر ديده مى شود خود شاهد بر همين است كه مقصود از اين بيانات تطبيق و بيان مصداق است، نه بيان شان _______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور ج 4 ص 84.

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 229 ح 25. ______________________________________________________ صفحه ى 95

نزول آيه.

[روايتى در اين باره كه اظهار عجز از شكر نعمت هاى الهى شكر است

و در كافى از على بن محمد از بعضى از يارانش بطور رفع (يعنى بقيه رجال سند را ذكر نكرده) روايت كرده كه گفته است: على بن الحسين (ع) هر وقت اين آيه را مى خواند:" وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها" مى گفت: منزه است آن كس كه به احدى

معرفت نعمتهايش را نداده، و تنها معرفت اين معنا را داده كه از معرفت آنها عاجز هستند، هم چنان كه معرفت درك آنها را هم در كسى نگذاشته، تنها معرفت اين معنا را داده كه نمى توانند همه نعمتهاى الهى را درك كنند، و خود خداى تعالى هم از عارفين، به اين مقدار قناعت و بلكه سپاسگزارى كرده كه به عجز از معرفت شكرش اعتراف كنند، پس معرفت عجز و تقصير را شكر ايشان دانسته، هم چنان كه اعتراف عالمان به عجز از علم را، علم دانسته است ... «1».

_______________

(1) روضه كافى، ص 322، ح 592. صفحه ى 96

[سوره إبراهيم (14): آيات 35 تا 41]

ترجمه آيات بياد آور زمانى كه ابراهيم گفت پروردگارا! اين شهر را أمن گردان و من و فرزندانم را از اينكه بتان را عبادت كنيم بر كنار دار (35).

پروردگارا! اينان بسيارى از مردم را گمراه كرده اند، پس هر كه مرا پيروى كند از من است و هر كه مرا عصيان كند تو آمرزگار و مهربانى (36).

پروردگارا! من بعضى از ذريه خويش را در دره اى غير قابل كشت نزد خانه حرمت يافته تو سكونت دادم، پروردگارا! تا نماز بپا كنند، پس دلهاى مردمى از بندگانت را چنان كن كه به سوى ______________________________________________________ صفحه ى 97

آنان ميل كنند و از ميوه ها روزيشان ده، شايد سپاس دارند (37).

پروردگارا! هر چه را نهان و يا عيان كنيم تو مى دانى، و در زمين و آسمان چيزى از خدا نهان نيست (38).

ستايش خدايى را كه با وجود سالخوردگى و پيرى به من اسماعيل و اسحاق را ببخشيد كه خداى من شنواى دعاست (39).

پروردگارا! مرا بپا دارنده نماز كن، و از

فرزندانم نيز، پروردگارا دعاى مرا مقبول كن (40).

پروردگارا! روزى كه حساب بپا شود من و پدر و مادرم را با همه مؤمنان بيامرز (41).

بيان آيات [انعام به فرزندان ابراهيم (ع)، نمونه اى ديگر از انعام هاى خداى عزيز و حميد]

اين آيات بعد از تذكرى كه در آيات گذشته يعنى از آيه" وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ ..." به بعد مى داد، براى بار دوم نعمتهايى را تذكر مى دهد، و نخست نعمتهايى را كه خداى سبحان به عموم بندگان مؤمنش- كه همان بنى اسرائيل از ولد ابراهيم باشند- داده يادآورى مى كند و سپس نعمتهاى ديگرش را كه به دودمان ديگر از نسل ابراهيم يعنى فرزند اسماعيل ارزانى داشته خاطرنشان مى سازد، و آن نعمتها عبارتست از همان چيزهايى كه ابراهيم (ع) در دعاى خود از خداى تعالى درخواست نموده و گفته بود" رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً ..."

كه يكى از آنها طلب توفيق بر اجتناب از بت پرستى و يكى نعمت امنيت مكه و يكى تمايل دلها به سوى اهل مكه و يكى برخوردارى آنان از ميوه ها، و غير آنست، و همه آنها بدين جهت كه" عزيز" و" حميد" بودن خدا را اثبات كند، خاطر نشان شده است.

" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً".

يعنى بياد آور آن وقتى كه ابراهيم چنين و چنان گفت. كلمه" هذا" اشاره به مكه است- كه خدا روز به روز بر حرمتش بيفزايد.

خداى تعالى نظير اين دعا را بطور مختصر در جاى ديگر حكايت كرده و فرموده:

" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ

بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" «1».

_______________

(1) و زمانى كه ابراهيم عرض كرد پروردگارا اين شهر را محل أمن و آسايش قرار ده و روزى اهلش را كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده اند فراوان گردان، خداوند فرمود: و كسى كه كافر شده باشد او را اندكى متمتع مى گردانم، سپس مضطر مى سازم او را به عذاب آتش دوزخ و بد محل بازگشتى است. سوره بقره، آيه 126. ______________________________________________________ صفحه ى 98

[استظهار اينكه ابراهيم (ع) دو بار از خداوند براى" مكه" امنيت طلبيده است

ممكن هم هست از اختلافى كه ميان اين دو نقل و دو حكايت هست كه از يكى تعبير كرده به" اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً- اين را شهر امنى قرار ده" و از ديگرى تعبير كرده به" اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً- اين شهر را ايمن كن" چنين استفاده شود كه ابراهيم خليل (ع) دو نوبت اين دعا را كرده، يكى موقعى كه مكه صورت شهر به خود نگرفته بوده و بار ديگر موقعى كه به صورت شهر در آمده بود، چون ابراهيم (ع) مكرر به مكه و به سركشى هاجر و اسماعيل رفته بود. و آن وقت كه اسماعيل و مادرش را در آنجا اسكان داد و به سرزمين فلسطين برگشت، و براى نوبت دوم به ديدن آنها رفت ديد كه قوم" جرهم" دور فرزندش را گرفته و به وى روى آورده اند، در اين موقع از خداى تعالى خواسته است كه اين محل را شهرى امن قرار دهد- چون شهر نبود- و مؤمنين از اهلش را از ثمرات روزى فرمايد. و

آن وقت كه سرزمين مزبور را به صورت شهرى ديده از خداى خواسته است كه اين شهر را محل امنى قرار دهد.

يكى از مؤيدات احتمال مذكور اختلافات ديگرى است كه در اين دو آيه به چشم مى خورد. در آيه بقره براى اهل شهر دعا كرده و برخوردارى از ثمرات را خواسته است، ولى در آيات مورد بحث برخوردارى ثمرات به اضافه چند چيز ديگر را تنها براى ذريه خود خواسته است.

و بنا بر اين، مى توان فهميد كه اين آيات كه حكايت دعاى ابراهيم (ع) است آخرين مطلبى است كه قرآن كريم از كلام و دعاى ابراهيم نقل مى كند. و نيز مى توان جزم كرد بر اينكه ابراهيم (ع) اين دعا را بعد از اسكان اسماعيل و هاجر و جمع شدن قبيله جرهم و ساختن خانه كعبه و پديد آمدن شهرى به نام مكه به دست ساكنينش در آنجا، كرده است. و فقره هاى اين آيات همه دليل و مؤيد اين احتمال است.

و بنا بر اينكه اين احتمال را نپذيريم و بگوييم هر دو دسته آيات يك حكايت است و ابراهيم يك بار دعا كرده بوده آن وقت بايد بگوييم از جمله" رب اجعل ..."

چيزى حذف شده و تقديرش چنين است:" رب اجعل هذا البلد بلدا آمنا- پروردگارا اين شهر را شهر امنى قرار ده". ______________________________________________________ صفحه ى 99

چيزى كه هست در يك نقل مشار اليه" هذا" حذف شده و در نقل ديگر موصوف حذف شده تا كلام كوتاهتر شود.

[امنيتى كه ابراهيم (ع) براى مكه خواست امنيت تشريعى بوده است

و مقصود از امنيتى كه آن جناب درخواست كرده امنيت تشريعى است، نه تكوينى. و همانطور كه در تفسير

همين مطلب در سوره بقره گفتيم مقصود اين است كه قانونى امنيت اين شهر را تضمين كند، نه اينكه هر كه خواست امنيت آن را بر هم زند- مثلا- دستش بخشكد، و همين امنيت- بر خلاف آنچه شايد بعضى توهم كرده باشند- نعمت بسيار بزرگى و بلكه از بزرگترين نعمتهايى است كه خداوند بر بندگان خود انعام كرده است.

چون اگر قدرى در همين حكم حرمت و امنيت قانونى كه ابراهيم به اذن پروردگارش براى اين شهر تشريع نموده دقت كنيم، و اعتقادى كه مردم در طول چهار هزار سال به قداست اين بيت عتيق داشته و تا امروز هم دارند ارزيابى كنيم، آن وقت مى فهميم كه چه خيرات و بركات دينى و دنيوى نصيب مردم آن و نصيب ساير اهل حق كه هواخواه اين شهر و مردم اين شهر بوده و هستند شده است. اگر به تاريخ هم- كه قطعا آنچه را ضبط نكرده بيش از آنى است كه ضبط نموده- مراجعه كنيم خواهيم ديد كه اهل اين شهر از چه بلاهايى كه ديگر شهرها ديده اند مصون مانده اند، آن وقت مى فهميم كه همين امنيت تشريعى مكه چه نعمت بزرگى بوده كه خدا نصيب بندگان خود كرده است.

" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ ... غَفُورٌ رَحِيمٌ".

وقتى گفته مى شود" جنبه" و يا" اجنبه" به اين معنا است كه آن را دور كرد.

و درخواست ابراهيم از خداى تعالى كه او را از پرستش بتها دور گرداند، پناهندگى او است به خداى تعالى از شر گمراه كردنى كه او به بتها نسبت داده و گفته است:" رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ ...".

و پر

واضح است كه اين دور كردن هر جور و هر وقت كه باشد بالأخره مستلزم اين است كه خداى تعالى در بنده اش به نحوى از انحاء تصرف بكند. چيزى كه هست اين تصرف به آن حد نيست كه بنده را بى اختيار و مجبور سازد و اختيار را از بنده سلب نمايد، چون اگر دور كردن به اين حد باشد ديگر چنين دور بودنى كمالى نيست كه شخصى مثل ابراهيم (ع) آن را از خدا مسألت نمايد. ______________________________________________________ صفحه ى 100

پس برگشت اين دعا در حقيقت به همان معنايى است كه قبلا خاطر نشان شده بود كه:" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ ..." و آن اينكه: هر چه از خيرات چه فعل باشد و چه ترك، چه امر وجودى باشد چه عدمى، همه نخست منسوب به خداى تعالى است و پس از آن منسوب به بنده اى از بندگان اوست، بخلاف شر كه چه فعل باشد و چه ترك، ابتداء منسوب به بنده است، و اگر هم به خدا نسبت مى دهيم آن شرورى را نسبت مى دهيم كه خداوند بنده اش را به عنوان مجازات مبتلا به آن كرده باشد- كه بيانش مفصل گذشت.

پس اجتناب از بت پرستى وقتى عملى مى شود كه خداوند به رحمت و عنايتى كه نسبت به بنده اى دارد او را از آن اجتناب (دورى) داده باشد. و خلاصه، صفت اجتناب داشتن از بت پرستى صفتى است كه بنده بعد از تمليك خداى تعالى مالك آن مى شود، و مالك بالذات آن تنها خداست. هم چنان كه هدايت راه يافتگان نيز از خود ايشان نيست، بلكه خداوند به ايشان تمليك نموده. خداى تعالى آن را بالذات مالك است

و بنده به تمليك خدا مالك آن مى شود، نه اينكه هدايت خدا چيزى و هدايت بنده چيز ديگرى باشد. كوتاهترين و ساده ترين بيانى كه اين معنا را افاده كند عبارتى است كه در كلمات اهل بيت عصمت (ع) آمده كه فرموده اند:" خداوند بنده خود را موفق به عمل خير و يا ترك عمل زشت مى كند".

[توضيحى در مورد اينكه آن جناب از خدا خواست او و فرزندانش را از بت پرستى دور بدارد:" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ"]

پس خلاصه كلام اين شد كه: منظور از جمله" و اجنبنى" درخواست صنعى است از خدا در ترك بت پرستى، و به عبارت ديگر از خداى خود درخواست مى كند كه او را و فرزندانش را از پرستش بتها نگهدارى نموده، و در صورتى كه خود آنان بخواهند به سوى حق هدايتشان كند، و اگر از او خواستند تا دين حق را افاضه شان فرمايد افاضه شان بفرمايد، نه اينكه ايشان را حفظ بكند، چه اينكه خودشان خواهان اين حفظ باشند و يا نباشند، و دين حق را افاضه شان بكند، چه اينكه خود آنان خواهان آن باشند و يا نباشند- اين است معناى دعاى آن جناب.

و از آن فهميده مى شود كه نتيجه دعا براى بعضى از كسانى است كه جهت ايشان دعا شده هر چند كه لفظ دعا عمومى است، و ليكن تنها در باره كسانى مستجاب مى شود كه خود آنان استعداد و خواهندگى داشته باشند، و اما معاندين و مستكبرينى كه از پذيرفتن حق امتناع مى ورزند دعا در حق ايشان مستجاب نمى شود. و ما به زودى اين معنا را توضيح بيشترى مى دهيم ان شاء اللَّه. ______________________________________________________ صفحه ى 101

[مقصود از" بنى"

كه ابراهيم (ع) براى خود و آنان دورى از پرستش بتها را درخواست نمود]

مطلب ديگر اينكه: ابراهيم (ع) در اين دعا براى خود و فرزندانش دعا مى كند و مى گويد:" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ" و معلوم است كه كلمه" بنى" تمامى فرزندانى را كه از نسل او پديد آيند شامل مى شود، و آنها عبارتند از دودمان اسماعيل و اسحاق. كلمه" ابن" در لغت عرب همانطور كه بر فرزند بلا فصل اطلاق مى شود، بر فرزندان پشتهاى بعدى نيز اطلاق مى شود، هم چنان كه قرآن كريم ابراهيم را پدر مردم عرب و يهود زمان رسول خدا (ص) خوانده و فرموده است:" مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ" «1». و اطلاق بنى اسرائيل (فرزندان يعقوب) هم بر يهوديان عصر نزول قرآن- كه بسيار است و شايد در چهل و چند جاى قرآن اطلاق شده باشد- از همين باب است.

پس ابراهيم (ع) در اين آيه دورى از بت پرستى را براى خودش و براى فرزندانش به آن معنا كه گذشت مسألت مى دارد.

ممكن هم هست كه كسى بگويد از قراين حال و گفتار بر مى آيد كه دعا تنها براى فرزندان اسماعيل بوده، كه جدشان اسماعيل در حجاز سكونت گرفت، و ديگر شامل حال فرزندان اسحاق نيست.

ابراهيم (ع) بعد از دعاى" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ" افزود:" رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ" و با اين جمله در حقيقت خواسته است دعاى خود را تعليل نمايد. و اگر مجددا نداى" رب" را تكرار كرده به منظور تحريك رحمت الهى بوده است، و اين را مى رساند كه: پروردگارا اگر من درخواست كردم كه مرا و فرزندانم را از پرستش بتها دور بدارى

بدين جهت بود كه اين بتها بسيارى از مردم را گمراه كرده اند. و اگر نسبت گمراه كردن را به بتها داده با اينكه مشتى سنگ و چوبند، از جهت ارتباطى است كه ميان آنان و اضلال خلق هست، هر چند كه ارتباط شعورى نباشد، و لازم هم نيست كه هر فعلى را و يا هر اثرى را به چيزى نسبت بدهيم كه آن چيز شعور داشته باشد و ارتباط فعل با آن چيز ارتباط شعورى بوده باشد.

" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ"- اين جمله تفريع بر جملات قبلى است، و معنايش اين مى شود: حال كه بسيارى از مردم را اين بتها گمراه كرده اند چون مايه پرستش و پناه بردن مردم به آنها هستند، و حال كه من خود و فرزندان خود را

_______________

(1) سوره حج آيه 78. ______________________________________________________ صفحه ى 102

به درگاه تو پناه دادم كه تو ما را از عبادت آنها بر حذر بدارى، لا جرم ما بندگانت به دو طائفه منقسم مى شويم: يكى گمراهان و منحرفين از راه توحيد، و يكى هم آنهايى كه خود را به دامن لطف تو انداخته اند كه در حفظ تو از بت پرستى دور باشند،" فَمَنْ تَبِعَنِي ...".

[مراد از تبعيت در جمله:" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي" پيروى هم در اعتقاد و هم در عمل است

و اگر در تفريع خود تعبير" تبعنى" را آورد، با اينكه" اتباع" به معناى پيروى در راه است، و همچنين كلمه" اضلال" را بكار برد كه آن هم اشاره به راه دارد بدين منظور است كه بفهماند مقصود از" اتباع" صرف پيروى در عقيده و اعتقاد به توحيد نيست، بلكه در

راه او سير كردن و سلوك طريقه او كه اساسش اعتقاد به وحدانيت خداى سبحان است، و خود را به دامن خداى تعالى انداختن و در معرض او قرار دادن است تا او وى را از پرستش بتها دور بدارد.

مؤيد اين مطلب جمله" وَ مَنْ عَصانِي" است كه در مقابل جمله" فمن تبعنى" قرارش داده، چون در جمله مذكور عصيان را به خودش نسبت داده، نه به خدا، و نگفته است" و من كفر بك- و هر كه به خدايى تو معتقد نباشد"، و نيز نگفته" و من عصاك- و هر كه تو را عصيان كند"، هم چنان كه در جمله اول هم نگفت:" فمن آمن بك- هر كه به تو ايمان آورد"، و يا" فمن اطاعك- هر كه تو را اطاعت كند"، و يا" فمن اتقاك- هر كس كه از تو بپرهيزد"، و امثال آن.

پس معلوم مى شود كه مقصود از پيروى او، پيروى از دين و دستورات شرع او است- چه دستورات مربوط به اعتقادات و چه مربوط به اعمال- هم چنان كه مقصود از عصيان او، ترك سيره و شريعت و دستورات اعتقادى و عملى اوست.

كانه خواسته است بگويد: هر كه در عمل به شريعت من و مشى بر طبق سيره من، مرا پيروى كند او به من ملحق است و به منزله فرزندان من خواهد بود، و من اى خدا از تو مسألت مى دارم مرا و ايشان را از اينكه بت بپرستيم دور بدار، و هر كه مرا در عمل به شريعتم نافرمانى كند و يا در بعضى از آنها عصيان بورزد، چه از فرزندانم باشد و چه غير ايشان، خدايا او

را به من ملحق مفرما، و من از تو درخواست نمى كنم كه او را هم از شرك دور بدارى، بلكه او را به رحمت و مغفرت خودت مى سپارم.

از اين بيان چند نكته معلوم مى شود: يكى اينكه جمله" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" تفسير جمله قبلى است كه عرض مى كرد" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ". به اين معنا كه مراد از فرزندان را كه در آيه قبل بود توسعه و ______________________________________________________ صفحه ى 103

تخصيص مى دهد. فرزندان خود را به عموم پيروانش تفسير نموده، و فرزندان واقعى خود را به همان پيروان تخصيص زده و عاصيان ايشان را از فرزندى خود خارج مى كند.

[ابراهيم (ع) پيروى و تبعيت را ملاك انتساب افراد به خود دانسته است

و كوتاه سخن، ابراهيم (ع) پيروان بعدى خود را به خود ملحق مى سازد و عاصيان را هر چند كه از فرزندان واقعيش باشند به مغفرت و رحمت خدا مى سپارد.

قرآن كريم هم اين معنا را در جاى ديگر گوشزد كرده و مى فرمايد:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ..." «1».

اين توسعه و تضييق، و تعميم و تخصيص، از ابراهيم خليل (ع) نظير مطلبى است كه از مجموع گفته هاى او و پروردگارش- بنا به حكايت قرآن كريم- استفاده مى شود كه در سوره بقره عرض مى كند:" وَ ارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ قالَ وَ مَنْ كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلى عَذابِ النَّارِ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" «2»، چون در اين آيه نخست رزق را براى اهل مكه مسألت مى دارد و سپس همين مسألت خود را به مؤمنين

ايشان اختصاص مى دهد، و خداى تعالى در پاسخش همان درخواست را تعميم داده تا شامل كفار هم بشود.

نكته دومى كه ممكن است از كلام ابراهيم (ع) استفاده شود اين است كه در باره پيروانش عرض كرد" از من است" و اما نسبت به آنها كه عصيانش كنند سكوت كرد، و اين خود ظهور دارد در اينكه خواسته است همه پيروانش را كه تا آخر دهر بيايند پسر خوانده خود كند، و همه آنهايى را كه نافرمانيش كنند بيگانه معرفى نمايد، هر چند كه از صلب خودش باشند. گو اينكه اين احتمال هم هست كه خواسته است متابعين خود را پسر خوانده خود معرفى نمايد و نسبت به عاصيان خود سكوت كرده چون سكوت دلالت صريحى بر نفى ندارد.

و در صورتى كه آيه شريفه بر اين معنا دلالت داشته باشد اشكالى از جهت عقل وجود ندارد، زيرا لازم نيست كه ولادت طبيعى ملاك در نسب از حيث نفى و اثبات باشد، و هيچ امتى را هم سراغ نداريم كه در اثبات و نفى نسب، تنها به مساله ولادت طبيعى _______________

(1) سزاوارتر به ابراهيم همانهايى هستند كه وى را پيروى كردند، و همچنين اين پيغمبر است و كسانى كه به وى ايمان آوردند ... سوره آل عمران، آيه 68.

(2) و اهل آن (سرزمين) را كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده اند از ثمرات گوناگون روزى ده (خداوند خواهش ابراهيم را اجابت كرد) و فرمود اما به آنها كه كافر شدند بهره كمى خواهم داد، سپس آنها را به عذاب آتش مى كشانم و چه بد سرانجامى دارند. سوره بقره، آيه 126. ______________________________________________________ صفحه ى 104

اكتفاء كنند، بلكه تا

آنجا كه تاريخ نشان مى دهد لا يزال در اين نسبت تصرف نموده، يك جا توسعه و جايى ديگر تضييق مى دهند، هم چنان كه اسلام را هم مى بينيم كه در اين نسبت تصرفاتى كرده، پسر خوانده، زنازاده، فرزند كافر، و مرتد را نفى نموده، و گفته كه اينان فرزند نيستند، و در مقابل رضيع (بچه اى كه از زنى ديگر شير خورده) و متولد در بستر زناشويى- هر چند كه احتمال خلاف هم داشته باشد- را فرزند خوانده (با اينكه رضيع فرزند طبيعى نيست). و همچنين در كلام مجيدش پسر نوح را رسما از پسرى نوح نفى كرده و فرموده" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ" «1».

سوم اينكه هر چند به طور صريح براى عاصيان خود طلب مغفرت و رحمت نكرد، و تنها در جمله" وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" ايشان را در معرض مغفرت خداى قرار داد، و ليكن كلامش بدون اشاره به اين جهت نيست كه رحمت الهى را جهت ايشان هم خواسته است. آرى، درست است كه سيره و طريقه او آدمى را براى رحمت الهى و محفوظ ماندن از پرستش بتها آماده مى سازد ليكن چنان هم نيست كه هر كس طريقه او را پيش گيرد معصوم و هر كس آن را ترك گويد به كلى از رحمتش مايوس شود، چون اين مقدار از گناه مانع شمول رحمت حق نمى شود، هر چند كه مقتضى آن هم نيست. اين را هم مى دانيم كه مقصود از نافرمانى در جمله" وَ مَنْ عَصانِي" تنها شرك به خداى تعالى نيست تا با آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ

لِمَنْ يَشاءُ" «2» كه درخواست آمرزش از شرك را بى فايده مى داند منافات داشته باشد.

اين حاصل آن نكاتى است كه دقت و تدبر در دو آيه كريمه آن را افاده مى كند، و با در نظر داشتن آن ديگر جايى براى اشكال و جوابى كه مفسرين در اين دو آيه آورده اند باقى نمى ماند، و بلكه اشكالى دور از ذوق سليم مى گردد.

[بى پايگى اشكالاتى كه در باره دعاى ابراهيم (ع) مطرح شده و از آن جمله اينكه گفته اند چگونه آن جناب دعاى غير مستجاب كرده و براى همه فرزندان خود دورى از شرك را خواسته است؟]

آرى، مفسرين دو اشكال در اين دو آيه كرده و جوابهايى از آنها داده اند، كه با در نظر گرفتن چند نكته اى كه گفتيم نه اشكالها وارد است، و نه جوابها جواب.

اشكال اول اينكه: ظاهر جمله" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ" اين است كه ابراهيم (ع) مصونيت از پرستش بتها را هم براى خود مسألت كرده و هم براى _______________

(1) او از دودمان تو نيست، او عمل غير صالح است. سوره هود، آيه 46.

(2) خدا هر كه را به او شرك آرد نخواهد بخشيد و ما دون شرك هر كسى را بخواهد مى بخشد. سوره نساء، آيه 116. ______________________________________________________ صفحه ى 105

همه فرزندان خود، و اين خود دعائى است غير مستجاب زيرا قريش هم جزء فرزندان وى بودند و آنان اهل شرك و بت پرست بودند، و چطور ممكن است پيغمبرى بزرگوار چون ابراهيم خليل (ع) دعايى بكند كه مى داند غير مستجاب است؟ «1» و يا چگونه ممكن است خداى سبحان چنين دعايى را با اينكه لغو و بى معنا است از او حكايت بكند،

و اصلا آن را رد نفرمايد، با اينكه روش قرآن كريم همواره چنين است كه سخن بيهوده و پيشنهادهاى لغو را رد مى كند؟ از اين هم كه بگذريم مگر انبياء معصوم از هر گناه نيستند، و با داشتن چنين مقامى ديگر چه معنا دارد كه مصونيت از كفر و پرستش بتها را از خدا درخواست نمايد؟ «2».

آن گاه از آن جواب داده اند كه مقصود از فرزندانى كه مى گوييم دعاى وى در حق آنان مستجاب نشد، فرزندان با واسطه آن جناب است، نه فرزندان خود او، چون دعاى آن جناب در حق فرزندان خودش يعنى اسحاق و اسماعيل و غير آن دو مستجاب شد «3».

بعضى «4» ديگر هم گفته اند:" مقصود فرزندانى است كه در هنگام اين درخواست موجود بوده اند و دعاى وى در حق ايشان مستجاب شد، چون همه آنان موحد بوده اند".

بعضى «5» ديگر گفته اند:" چه عيب دارد كه منظور از فرزندان را همه ذريه او بگيريم و بگوييم نسبت به بعضى مستجاب شد و نسبت به ديگران نشد".

بعضى ديگر در بت پرستى فرزندان آن جناب توقف كرده اند:

يكى «6» گفته فرزندان مشرك او بت را نمى پرستيدند، بلكه آنها را شفعاى درگاه خدا مى پنداشتند. بعضى «7» ديگر گفته اند:" آنها" اوثان" را مى پرستيدند، نه" اصنام" را و اين دو با هم فرق دارند. صنم تمثال هاى مجسم است، و وثن تمثالهاى غير مجسم".

بعضى «8» ديگر گفته اند: ايشان بت نمى پرستيدند، بلكه بخاطر اينكه دسترسى به خانه كعبه نداشتند سنگى را نصب مى كردند و مى گفتند: خانه خدا هم از سنگ است، آن وقت _______________

(1 و 2 و 3) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 132.

(4) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 133.

(5)

تفسير فخر رازى، ج 19، ص 133 و روح المعانى، ج 13، ص 234.

(6) تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 546 و تفسير عياشى، ج 2، ص 230، ح 31.

(7) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 133.

(8) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 234. ______________________________________________________ صفحه ى 106

دور آن طواف مى كرده اند، و آن سنگ را خانه دوار و قابل انتقال مى ناميدند.

ولى خواننده محترم به خوبى نسبت به سقوط و بى اعتبارى اين پاسخها واقف است. اما پاسخ اول و دوم براى اينكه خلاف ظاهر لفظ آيه است، چون كلمه" بنى" همه فرزندان را شامل است. و اما وجه سوم آن نيز باطل است، زيرا اشكال در اين نبود كه چرا دعاى يك پيغمبر و يا بعضى از آن مستجاب نشده، چون ممكن است دعايى بر خلاف حكمت باشد. بلكه اشكال در اين بود كه حكايت و نقل گفتارهاى لغو و رد نكردن آن از شان قرآن كريم دور است.

بقيه وجوهى هم كه نقل كرديم اشكالش اين است كه ملاك گمراهى در عبادت اصنام مساله شركت در عبادت است، و اين عمل در همه فرضهايى كه نقل شد موجود است، يعنى هم پرستش صنم شرك است، و هم پرستش وثن و هم طواف به دور سنگ.

[ضعف وجوهى كه در جواب به اين سؤال كه چگونه ابراهيم (ع) با اينكه معصوم بوده درخواست دورى از شرك را كرده است؟ گفته شده است

بعضى «1» ديگر از اين اشكال كه چطور ابراهيم با داشتن مقام عصمت درخواست دورى از شرك كرده چنين جواب داده اند كه: مقصود ثبات در عصمت و دوام در آن است. بعضى «2» ديگر گفته اند: اين

سؤال را از باب هضم نفس (و به اصطلاح فارسى شكسته نفسى) گفته است و خواسته است احتياج خود به فضل او را اظهار بدارد. بعضى «3» ديگر گفته اند: منظور اين بوده كه از شرك خفى محفوظ باشد، نه شرك جلى، كه با مصونيت انبياء منافات دارد.

همه اين وجوه باطل است: اما اولى براى اينكه عصمت همانطور كه حدوثا در انبياء لازم است، بقاى آن نيز لازم است، و همانطور كه درخواست حدوث آن از انبياء صحيح نيست- چون تحصيل حاصل است- همچنين درخواست بقاى آن نيز صحيح نيست.

منشا اشتباهى كه اين آقايان كرده اند اين است كه پنداشته اند فيضى كه از ناحيه خداى مفيض به انبياى مستفيض مى رسد از ملك خدا بيرون مى رود، و انبياء مالك مستقل آن مى شوند و چون مالك مى شوند ديگر درخواست آن هم از كسى كه سابقا مالك بود، ولى فعلا مالك نيست معنا ندارد. و به عبارتى ديگر وقتى خداى تعالى حدوث و يا بقاى چيزى را اراده كرد آن چيز ديگر از آنچه كه هست تغيير نمى پذيرد

_______________

(1 و 2 و 3) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 132. ______________________________________________________ صفحه ى 107

(و خلاصه از تحت سلطه خدا بيرون رفته) و خود او هم قادر بر تغيير آن نيست، و يا مشيتش بر تغيير آن تعلق نمى گيرد، (و العياذ باللَّه خدا در باره آن دستبند به دست خود زده است) و اين خطاى بزرگى است. بلكه هر گيرنده فيضى بعد از گرفتن فيض، باز هم به خداى مفيض محتاج است و احتياجش بعد از فيض عين آن احتياجى است كه قبل از فيض داشت، هم چنان كه ملك نسبت به آن

فيض بعد از افاضه هم باقى است، و مالكيتش نسبت به آن بعد از دادن آن، عين آن مالكيتى است كه قبل از دادن و افاضه داشت، بدون اينكه ذره اى فرق كرده باشد، و قدرت و خواست خداى تعالى در باره آن هميشه على السويه است، هر چند كه بعد از افاضه و قضاء حتم، داده خود را پس نگيرد. بنا بر اين، درخواست بنده مستفيض و سؤال او، اثر و خاصيت احتياج ذاتى او است، نه اثر نداشتن، تا بگويى با داشتن، ديگر سؤال معنا ندارد- دقت فرمائيد- ما در اين معنا مكرر پيرامون اين مساله بحث هاى مفصلى كرده ايم. و اما اينكه بعضى از ايشان در پاسخ از اشكال گفته اند: ابراهيم شكسته نفسى كرده، در جوابشان مى گوييم: شكسته نفسى در غير ضروريات عيبى ندارد، و اما در مسائل ضرورى درست نيست، و مثل اين ميماند كه كسى از باب شكسته نفسى بگويد من انسان نيستم، و مقصودش هم اين نباشد كه من انسان كامل نيستم، بلكه اين باشد كه من اصلا از افراد اين نوع و اين ماهيت نيستم، و اين دروغ است، و به نظر آقايان كه عصمت را براى انبياء از امور ضرورى مى دانند درخواستش همين حكم را دارد.

و اما پاسخ سوم و اينكه منظور از درخواست مزبور مصونيت از شرك خفى بوده، در جوابش مى گوييم شرك خفى به معناى ركون و توجه به غير خداست كه خود داراى مراتبى است، و شديدترين مراتب آن شرك جلى كه ضلالت است، نه بقيه مراتب آن.

و ما مى بينيم ابراهيم (ع) درخواست خود را چنين تعليل نموده كه" انهن اضللن ...- اين بتها بسيارى از

مردم را گمراه كرده اند ..." از اينجا مى فهميم كه در خواستش مصونيت از شرك جلى و همان شركى بوده كه بسيارى از مردم به خاطر آن گمراه شده اند، نه شرك خفى و صرف ركون و توجه به غير خدا. مگر اينكه كسى ادعا كند كه مقصود از اصنام تنها بتها نيست، بلكه هر چيزيست كه جز خدا مورد توجه انسان قرار گيرد. و مقصود از عبادت هم پرستش نيست، بلكه صرف توجه و التفات است، كه اين هم ادعايى است بى دليل. ______________________________________________________ صفحه ى 108

[نقل و رد وجوهى كه در پاسخ به اين شبهه كه چرا ابراهيم (ع) براى مشركين طلب مغفرت نموده؟ گفته اند]

اشكال ديگرى كه مفسرين «1» بر كلام ابراهيم كرده و در مقام پاسخ از آن بر آمده اند اين است كه چرا در جمله" وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" طلب مغفرت براى مشركين كرده است، با اينكه مغفرت خدا شامل مشرك نمى شود، زيرا خود خداى تعالى فرموده:

" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ- خدا اين گناه را كه به وى شرك بورزند نمى آمرزد" «2».

آن گاه در جواب از آن، يكى گفته «3» است: نيامرزيدن شرك دليلش همين آيه ايست كه گذشت، و اين آيه قرآن است و قرآن بر خاتم انبياء نازل شده، نه بر ابراهيم، و از كجا كه قبل از اسلام گناه شرك مانند ساير گناهان قابل آمرزش نبوده باشد، و ابراهيم بر اساس شريعت خود درخواست نكرده باشد. يكى «4» ديگر گفته: مراد از مغفرت و رحمت، مغفرت و رحمت بعد از توبه مشرك است، و قيد توبه در كلام حذف شده.

ديگرى «5» گفته است: مقصود آن جناب

اين بوده كه هر كه مرا عصيان كند و بر شرك خود استوار بماند تو بخاطر اينكه غفور و رحيمى مى توانى او را از شرك به سوى توحيد بكشانى، و مشمول مغفرت و رحمت خود كنى.

بعضى «6» ديگر گفته اند: مقصودش از مغفرت پوشاندن شرك مشرك، و مقصودش از رحمت شتاب نكردن در عقاب او است. و معنايش اين است كه پروردگارا هر كس كه از فرمان من سر بتابد تو شركش را در دنيا پوشيده بدار و با تاخير عقابت، او را مورد رحمت قرار ده.

بعضى «7» ديگر گفته اند: معناى آن همان چيزيست كه از ظاهرش استفاده مى شود و حاجت به هيچ توجيهى ندارد و اشكالى هم وارد نيست، زيرا آن روز ابراهيم (ع) نمى دانسته كه خدا شرك را نمى آمرزد، و ندانستن اين حكم نقص نيست زيرا آمرزيدن شرك جزء محالهاى عقلى نيست كه هر كسى آن را درك كند، و عقل هيچ امتناعى نمى بيند در اينكه خداوند شرك را هم بيامرزد، تنها دليلى كه در مساله هست دليل نقلى است كه ممكن است آن روز به گوش ابراهيم (ع) نخورده باشد و

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 133.

(2) سوره نساء. آيه 48.

(3) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 134.

(4) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 235.

(5) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 134.

(6 و 7) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 235. ______________________________________________________ صفحه ى 109

كسى هم سند نداده كه انبيا بايد در يك روز و بلكه در يك آن تمامى ادله نقلى را ياد بگيرند.

بعضى «1» ديگر گفته اند مقصود از عصيان، معصيت پائين تر از شرك است.

اين بود جوابهايى كه از اشكال مذكور داده اند،

و هيچ يك از آنها صحيح نيست.

اما اولى براى اينكه اين ادعا كه شرك در شرايع قبل از اسلام جائز المغفرت بوده، ادعايى است بدون دليل، بلكه دليل بر خلاف آن هست، زيرا قرآن حكايت مى كند كه خداى تعالى خطاب كرده به آدم كه شريعتش اولين شريعت است، و به او فرمود:

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «2». و از مسيح (ع) كه شريعتش آخرين شريعت سابق بر اسلام است حكايت مى كند كه گفت:" إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ ما لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصارٍ" «3».

آرى، دقت در آيات مربوط به قيامت و بهشت و جهنم و همچنين آيات شفاعت و آياتى كه كلمات انبياء را در دعوتهاى خود حكايت مى كند، جاى هيچ ترديدى باقى نمى گذارد كه در همه شرايع اين معنا گوشزد بشر شده كه براى مشرك هيچ راه نجاتى نيست، مگر توبه قبل از مرگ.

اما دومى براى اينكه مقيد كردن مغفرت و رحمت به صورت توبه مشرك، تقيدى است بى دليل، علاوه بر اينكه مشرك توبه كار جزو" فَمَنْ تَبِعَنِي" است نه جزو" وَ مَنْ عَصانِي"، چون توبه از شرك متابعت ابراهيم است، و اگر مقصود از" مَنْ عَصانِي" چنين افرادى بودند ديگر معادله معنا نداشت، و يك طرفى مى شد.

و اما سوم و چهارم براى اينكه ظاهر آيه بر خلاف آن دو است، چون ظاهر آن اين است كه خداوند مشرك را در حين عصيان بيامرزد و رحم كند، نه بعد از آنكه توبه كرد و به اطاعت گراييد. علاوه، ظاهر آمرزش گناه، برداشتن آثار سوء آن است، حال يا

در دنيا و يا مطلقا. و اما برداشتن عقاب دنيوى و تاخير آن به آخرت، آمرزش نيست، اگر

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 235.

(2) و آنانى كه كافر شدند و تكذيب كردند آيات ما را، آنها البته اهل دوزخند و در آتش هميشه معذب خواهند بود. سوره بقره، آيه 39.

(3) واقع اين است كه هر كس به خدا شرك بورزد خدا بهشت را بر او حرام مى نمايد، و جاى او در آتش است و ستمكاران هيچ ياورى ندارند. سوره مائده، آيه 72. ______________________________________________________ صفحه ى 110

هم باشد معنايى است دور از فهم عرف.

و اما پنجم- كه از همه وجوه ديگر بعيدتر است- براى اينكه از مثل ابراهيم خليل (ع) آن هم در اواخر عمرش كه گفتيم اين دعا را در آن موقع كرده است بسيار بعيد است كه يكى از واضحات معارف دينى را ندانسته باشد، و به قول شما به گوشش نخورده باشد، و از در جهل و نادانى اين درخواست را براى مشركين بكند، آن هم بدون اينكه قبلا از خداى تعالى اجازه اى بگيرد، چون اگر اجازه گرفته بود خداوند حكم مساله را برايش بيان مى كرد، و مى فرمود كه چنين چيزى ممكن نيست، و از قرآن كريم هم بعيد است كه چنين جهل و كلام بيهوده اى را از كسى نقل بكند و آن را رد ننمايد و حقيقت مطلب را بيان نفرمايد، با اينكه مى بينيم وقتى طلب مغفرت ابراهيم جهت پدرش را حكايت مى كند بلافاصله براى برائت ساحت مقدس او مى فرمايد:" وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ «1»".

و اما ششم

كه معصيت را به پايين تر از شرك تقييد مى كرد، هيچ دليلى بر اين تقييد ندارد، مگر آنكه بخواهد حرف ما را بگويد.

اين بود خلاصه آن وجوهى كه مفسرين در ذيل اين دو آيه مورد بحث ذكر كرده اند، و همه اشتباهات ايشان ناشى از اين جهت است كه در تحقيق معناى در خواست مصونيت از شرك و نيز متفرع نمودن جمله" فمن تبعنى ..." بر آن اهمال ورزيده اند.

" رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ ...".

كلمه" مِنْ ذُرِّيَّتِي" جانشين مفعول" اسكنت" است، و" من" در آن، تبعيض را مى رساند. و منظور ابراهيم (ع) از ذريه اش همان اسماعيل و فرزندانى است كه از وى پديد مى آيند، نه اسماعيل به تنهايى، براى اينكه دنبالش گفته است:

" رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ- پروردگارا تا نماز بپاى دارند"، و اگر اسماعيل به تنهايى مقصود بود نمى بايست لفظ جمع بكار برد.

و مقصود از" غَيْرِ ذِي زَرْعٍ"،" غير ذى مزروع" است، آن طور تعبير كرد تا تاكيد را برساند، و در نداشتن روييدنى مبالغه نمايد، چون جمله مذكور بطورى كه گفته اند

_______________

(1) استغفار ابراهيم براى پدرش جز بعد از آن نبود كه وعده آن را به وى داده بود، ولى وقتى براى او معلوم شد كه او دشمن خداست از او بيزارى جست. سوره توبه، آيه 114. ______________________________________________________ صفحه ى 111

علاوه بر دلالت بر نبودن زراعت اين معنا را هم مى رساند كه زمين غير ذى زرع اصلا شايستگى زراعت را ندارد، مثلا شوره زار و يا ريگزار است، و آن موادى كه روييدنى ها در روييدن احتياج دارند، را ندارد، به خلاف آن تعبير ديگر كه فقط نبودن زرع را مى رساند، و اين

نكته در جمله" قُرْآناً عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ- قرآنى عربى غير معوج" «1» نيز هست.

و اگر خانه را به خدا نسبت داده از اين باب است كه خانه مزبور براى منظورى ساخته شده كه جز براى خدا صلاحيت ندارد، و آن عبادت است.

و مقصود از" محرم" بودن آن، همان حرمتى است كه خداوند براى خانه تشريع نموده. و ظرف مكان" عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ" متعلق به جمله" اسكنت" است.

[دعاى ابراهيم (ع) كه عرض كرد:" رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ ..." بعد از بناى كعبه و ساخته و آباد شدن مكه بوده است

اين جمله، يعنى جمله" رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ" تا كلمه" المحرم" كه يك فقره از دعاى ابراهيم (ع) است، خود شاهد بر مطلبى است كه ما قبلا گفتيم كه آن جناب اين دعا را بعد از ساختن كعبه و ساخته شدن شهر مكه و آبادى آن كرده است، هم چنان كه آيه" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ" نيز شاهد بر اين معنا است.

بنا بر اين، ديگر جاى اين اشكال باقى نمى ماند كه چطور ابراهيم (ع) در روز ورودش به وادى غير ذى زرع آنجا را خانه خدا ناميده با اينكه آن روز كعبه را بنا ننهاده بود تا چه رسد به اينكه در پاسخش گفته شود كه به علم غيب مى دانست كه به زودى مامور ساختن بيت اللَّه الحرام مى شود؟ و يا گفته شود كه وى مى دانست كه در قرون گذشته در اين وادى خانه خدا بوده، و طوائفى از مردم آن را خراب كردند، و يا خداوند در واقعه طوفان آن را به آسمان برد «2».

تازه به فرضى كه با اين

جوابها اشكال مذكور رفع شود نمى دانيم صاحبان اين جوابها اشكال در جمله" رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً"، و در جمله" وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ"، را چگونه رفع مى كنند؟ چون ظاهر جمله اولى اين است كه اين دعا را وقتى نموده كه مكه به صورت بلد و شهر در آمده بوده است. هم چنان كه ظاهر جمله دومى اين است كه اين دعا را وقتى نموده كه هم اسماعيل را داشته و هم اسحاق را.

_______________

(1) سوره زمر، آيه 28.

(2) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 7، ص 33. ______________________________________________________ صفحه ى 112

و اينكه گفته است:" رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ" غرض خود را از اسكان اسماعيل و مادرش بيان مى دارد كه به انضمام جمله قبليش:" بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ"، و جمله اى كه دنبال آن آورد و گفت:" فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ" اين معنا را افاده مى كند كه اگر در ميان نقاط مختلف زمين نقطه اى غير قابل كشت و خالى از امتعه زندگى- يعنى آب گوارا و روييدنيهاى سبز و خرم و درختان زيبا و هواى معتدل و خالى از مردم- را اختيار كرد، براى اين بوده كه ذريه اش در عبادت خدا خالص باشند و امور دنيوى دلهايشان را مشغول نسازد.

" فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ..."- كلمه" هوى"- به ضم هاء- به معناى سقوط است، و آيه" تَهْوِي إِلَيْهِمْ" به معناى اين است كه دلهاى مردم متمايل به سوى ذريه او شود بطورى كه وطنهاى خود را رها نموده بيايند و پيرامون آنها منزل گزينند، و يا حد اقل به زيارت خانه بيايند، و قهرا با ايشان هم انس بگيرند."

وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ" به اينكه ميوه هاى هر نقطه از زمين را بوسيله تجارت بدانجا حمل كنند، و مردم آنجا از آن بهره مند شوند" لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ".

" رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَ ما نُعْلِنُ ...".

معناى اين آيه واضح است. و جمله" وَ ما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ" تتمه كلام ابراهيم (ع) و يا جزو كلام خداى تعالى است. و بنا بر احتمال اول در" على اللَّه" التفات بكار رفته، و به علت حكم اشاره مى كند، گويا مى فرمايد:" تو مى دانى همه آنچه را كه ما مخفى مى داريم و يا ظاهر مى سازيم، زيرا تو آن خدايى هستى كه هيچ چيز نه در زمين و نه در آسمان بر تو پنهان نيست". و بعيد نيست كه از اين تعليل استفاده شود كه مقصود از" سماء" چيزى باشد كه بر ما مخفى و از حس ما غايب است، به عكس زمين كه منظور از آن هر چيزى باشد كه براى ما محسوس است- دقت فرماييد.

" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ".

اين جمله به منزله جمله معترضه است كه در وسط دعاى آن جناب قرار گرفته است. و باعث گفتن آن در وسط دعا اين بوده كه در ضمن خواسته هايش ناگهان به ياد عظمت نعمتى كه خدا به وى ارزانى داشته افتاده كه بعد از آنكه همه اسباب عادى فرزنددار شدنش را منتفى نموده بود دو فرزند صالح چون اسماعيل ______________________________________________________ صفحه ى 113

و اسحاق به وى داده. و اگر چنين عنايتى به وى فرمود بخاطر استجابت دعايش بود.

ابراهيم (ع) در بين دعايش وقتى به ياد

اين نعمت مى افتد ناگهان رشته دعا را رها نموده به شكر خدا مى پردازد و خداى را بر استجابت دعايش ثنا مى گويد.

[اشاره به اينكه اعمال از جهت احتياج به اذن و مشيت خدا هستند به خدا و از جهت تصدى و صدور مستند به عامل است

" رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ".

نسبت دادن نماز خواندنش به خدا- با اينكه او نماز را مى خواند- نظير نسبت دادن دوريش از بت پرستى است به خدا. و همانطور كه قبلا هم گفته ايم هر عملى و از آن جمله نماز خواندن و بت نپرستيدن يك نسبت و ارتباط به خداى تعالى دارد، و آن عبارتست از احتياج و ارتباطش به اذن و مشيت خدا. و يك نسبت به عامل دارد و آن نسبت تصدى و صدور است.

اين جمله، فقره دوم از دعاى ابراهيم (ع) است كه فرزندانش را در آن شركت داده است. و دعاى اولش جمله" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ" و دعاى سومش جمله" رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ" است كه پدر و مادر و عموم مؤمنين را در آن شركت داده.

نكته اى كه در هر سه فقره رعايت شده اين است كه ابراهيم در همه آنها خودش را به عنوان مفرد و مستقل ذكر كرده. در دعاى اولش گفته است:" و اجنبنى" و در دومى گفته است:" اجعلنى"، و در سومى گفته است:" اغفر لى"، و اين بدان جهت بوده كه خواسته است علاوه بر فرزندانى كه در اين موقع داشته، تمامى ذريه آينده اش را هم به خود ملحق سازد، هم چنان كه در جاى ديگر از آن جناب

نقل كرده كه گفته است:

" وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ" «1» و باز در جاى ديگر خداى تعالى گفت و شنود خود را با وى چنين حكايت كرده است:" إِذِ ابْتَلى إِبْراهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنِّي جاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِماماً قالَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي" «2».

در فقره اول از دعايش گفت:" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ" و در اينجا گفت:" اجْعَلْنِي- مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي" و ممكن است اين سؤال براى خواننده پيش بيايد كه چرا در

_______________

(1) و برايم ياد خيرى در آيندگان بگذار. سوره شعراء، آيه 84.

(2) و چون ابراهيم را پروردگارش به ابتلائاتى بيازمود و او همه را به خوبى به پايان رسانيد، پروردگارش گفت كه من تو را براى مردم امام قرار مى دهم. گفت از ذريه ام نيز قرار ده. سوره بقره، آيه 124. ______________________________________________________ صفحه ى 114

اول نگفت:" و من بنى- و بعضى از فرزندان مرا" و در دومى كلمه" من" را آورد؟ در جواب مى گوييم: هر چند كه ظاهر فقره اول عموميت، و ظاهر فقره دوم تبعيض است، و ليكن در گذشته ثابت كرديم كه مراد وى در فقره اول نيز بعضى از ذريه است، نه همه آنها، و بعد از اثبات اين معنا هر دو فقره با هم تطابق خواهند داشت.

يكى ديگر از موارد تطابق اين فقره اين است كه مضمون هر دو تاكيد شده است، دومى بوسيله جمله" رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ" كه خود اصرار و تاكيد درخواست است، و اولى بوسيله جمله" رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ" چون در حقيقت اين تعليل درخواست دور كردن از بت پرستى را تاكيد مى كند.

[دعاى ابراهيم (ع) براى پدر و مادرش در

اواخر عمر دلالت مى كند بر اينكه" آزر" پدر ابراهيم نبوده است

" رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ".

ابراهيم (ع) با اين جمله دعاى خود را ختم نموده است. و همانطور كه قبلا هم گفتيم اين آخرين دعايى است كه وى كرده، و قرآن كريم از او نقل نموده است. و اين دعا شبيه به آخرين دعايى است كه قرآن از حضرت نوح (ع) نقل نموده كه گفته است:" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ" «1».

اين آيه دلالت دارد بر اينكه ابراهيم فرزند آزر مشرك نبوده، زيرا در اين آيه براى پدرش طلب مغفرت كرده است، در حالى كه خودش سنين آخر عمر را مى گذرانده، و در اوائل عمر بعد از وعده اى كه به آزر داده از وى بيزارى جسته است. در اول به وى گفته:" سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي" «2» و نيز گفته است:" وَ اغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كانَ مِنَ الضَّالِّينَ" «3» و سپس از او بيزارى جسته است، كه قرآن كريم چنين حكايت مى كند:

" وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ" «4» كه تفصيل داستان آن جناب در سوره انعام در جلد هفتم اين كتاب گذشت.

_______________

(1) پروردگارا مرا و والدين مرا و هر كه با ايمان به خانه من در آيد و همه مؤمنين و مؤمنات را بيامرز. سوره نوح، آيه 28.

(2) سلام بر تو به زودى برايت طلب مغفرت مى كنم. سوره مريم، آيه 47.

(3) و از پدرم به لطف خود درگذر و هدايت فرما كه وى سخت از

گمراهان است. سوره شعراء، آيه 86.

(4) استغفار ابراهيم براى پدرش بعد از وعده اى بود كه به وى داده بود، و پس از آنكه معلومش شد كه او دشمن خداست از او بيزارى جست. سوره توبه، آيه 114. ______________________________________________________ صفحه ى 115

و از جمله لطائف كه در دعاى آن حضرت به چشم مى خورد، اختلاف تعبير در نداء است كه يك جا" رب" آمده و جاى ديگر" ربنا". در اولى بخاطر آن موهبت هايى كه خداوند فقط به او ارزانى داشته است- از قبيل سبقت در اسلام و امامت- او را به خود نسبت داده. و در دومى پروردگار را به خودش و ديگران نسبت داده، بخاطر آن نعمتهايى كه خداوند هم به او و هم به غير او ارزانى داشته است.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آياتى كه دعاى ابراهيم (ع) را حكايت مى كنند)]

در الدر المنثور است كه ابو نعيم- در كتاب الدلائل- از عقيل بن ابى طالب روايت كرده كه آن روز كه شش نفر از اهل مدينه در جمره عقبه نزد رسول خدا (ص) آمدند، آن حضرت ايشان را نشانيد و به سوى خداى تعالى و پرستش او دعوت نمود و پيشنهاد كرد كه او را در دعوتش يارى كنند. ايشان از آن جناب در خواست كردند تا آنچه به او وحى شده برايشان بخواند. رسول خدا (ص) از سوره ابراهيم اين آيه را برايشان خواند:" وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ" و همچنين تا آخر سوره قرائت نمود، و دلهاى شنوندگان آن چنان مجذوب شد كه بيدرنگ دعوتش را پذيرفتند «1».

و در تفسير عياشى از ابى

عبيده از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: هر كه ما را دوست بدارد او از ما اهل بيت است. پرسيدم فدايت شوم آيا از شما است؟ فرمود: به خدا سوگند از ما است، مگر كلام خداى را نشنيده اى كه از ابراهيم (ع) حكايت مى كند كه فرمود:" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي" «2».

و در همان كتاب از محمد حلبى از امام صادق (ع) آمده كه فرمود:

هر كه از شما از خدا بترسد و عمل صالح كند او از ما اهل بيت است. راوى پرسيد: از شما اهل بيت است؟ فرمود: آرى، از ما اهل بيت است چون ابراهيم (ع) در اين باره فرموده است:" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي". عمر بن يزيد پرسيد: آيا چنين كسى از آل محمد است؟ فرمود: آرى، به خدا سوگند از آل محمد است. آرى، به خدا قسم از خود آل محمد است، مگر نشنيده اى كلام خداى را كه فرموده:" إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ- نزديكترين مردم به ابراهيم آن كسانيند كه وى را متابعت مى كنند"، و نيز

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 86.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 231، ح 32. ______________________________________________________ صفحه ى 116

فرموده:" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي" «1».

مؤلف: در بعضى روايات آمده كه" فرزندان اسماعيل هرگز بت نپرستيدند، و اين به خاطر دعاى ابراهيم (ع) بود كه عرض كرد:" وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ". و اگر بت را بزرگ مى داشتند عقيده شان اين بود كه اين بتها شفيعان درگاه خدايند" «2». و ليكن اين روايات جعلى است كه در بيان سابق هم بدان اشاره شد.

و همچنين است آن رواياتى كه از طرق عامه «3» و خاصه «4»

آمده كه" سرزمين طائف جزو سرزمين اردن بود، و چون ابراهيم دعا كرد كه خدايا اهل مكه را از ميوه ها روزى فرما، خداوند آن قطعه از سرزمين اردن را از آنجا به طائف منتقل نمود (و آن سر زمين نخست در مكه خانه خدا را طواف نمود) و هفت مرتبه دور خانه گرديد، و آن گاه در جايى كه امروز آن را طائف مى نامند قرار گرفت، (و بخاطر همين طوافش طائف ناميده شد)".

چون هر چند از راه معجزه چنين چيزى امكان دارد و محال عقلى نيست، و ليكن اين روايات براى اثبات آن كافى نيست، چون بعضى از آنها ضعيف است و بعضى اصلا سند ندارد. علاوه بر اينكه اگر در اثر دعاى ابراهيم چنين امرى عجيب و معجزه اى باهر رخ داده بود، جا داشت در اين آيات كه همه در مقام ذكر سنت هاى خدايى است آن را نيز ياد مى كرد و مى فرمود كه در اثر دعاى ابراهيم ما چنين كارى را كرديم- و خدا داناتر است.

و در مرسله عياشى از حريز از آن كس كه نامش را نبرده از يكى از دو امام باقر يا صادق (ع) آمده كه آن جناب آيه را:" رب اغفر لى و لولدى" قرائت مى كرد كه مقصود از" ولد" همان اسماعيل و اسحاق است «5». و در مرسله ديگرى از جابر از امام باقر (ع) نظير اين مطلب را روايت نموده است «6». و ظاهر اين دو روايت اين است كه چون پدر ابراهيم كافر بوده امام (ع) آيه را بدين صورت قرائت نموده است و ليكن هر دو ضعيف است و چنان نيست كه بشود بدانها اعتماد نمود.

_______________

(1)

تفسير عياشى، ج 2، ص 231، ح 33.

(2) تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 546.

(3) تفسير ابى السعود، ج 4، ص 52.

(4) تفسير برهان، ج 2، ص 320، ح 10.

(5) تفسير عياشى، ج 2 ص 234، ح 45.

(6) تفسير عياشى، ج 2، ص 235، ح 47. صفحه ى 117

[سوره إبراهيم (14): آيات 42 تا 52]

ترجمه آيات و مپندار كه خدا از اعمالى كه ستمگران مى كنند غافل است، (بلكه كيفر) آنها را تاخير انداخته براى روزى كه چشمها در آن روز خيره مى شود (42).

______________________________________________________ صفحه ى 118

(و مردم) در حالى كه گردنها بر افراشته ديدگان به يك سو مى دوزند چنان كه پلكشان بهم نمى خورد و دلهايشان خالى مى گردد (43).

و مردم را بترسان از روزى كه عذاب موعود به سراغشان مى آيد كسانى كه ستم كرده اند گويند: پروردگارا! ما را تا مدتى مهلت ده تا دعوت تو را اجابت كنيم و پيرو پيغمبران شويم، (اما اين جواب را مى شنوند كه:) مگر شما نبوديد كه پيش از اين قسم خورديد كه زوال نداريد؟ (44).

و (مگر شما نبوديد كه) در مسكنهاى كسانى كه ستم كرده بودند ساكن شديد و برايتان عيان گشت كه با آنها چه كرده بوديم، و براى شما مثل ها زديم (45).

و آنها نهايت مكر خود را به كار زدند و (سزاى) نيرنگشان نزد خداست، هر چند از نيرنگشان كوه ها هموار گردد (46).

مپندار كه خدا از وعده خويش با پيغمبران تخلف كند، زيرا خدا نيرومند و انتقام گير است (47).

روزى كه زمين، به زمينى ديگر و آسمانها نيز (به آسمانهاى ديگر) مبدل شود و (مردم) در پيشگاه خداى يگانه مقتدر حاضر شوند (48).

و در آن روز، مجرمان را با هم در

غل و زنجير بينى (49).

در آن روز پيراهنشان از قير است و آتش چهره هايشان را پوشانده است (50).

تا خدا هر كه را هر چه كرده است سزا دهد كه خدا سريع الحساب است (51).

اين براى مردم بلاغى است تا بدان بيم يابند، و بدانند كه او خدايى يگانه است و تا صاحبان خرد اندرز گيرند (52).

بيان آيات بعد از آنكه در آيات قبل بشر را انذار نمود و بشارت داد و به صراط خود دعوت نمود و فهمانيد كه همه اينها بخاطر اينست كه خدا عزيز و حميد است، اينك در آيه اول از آيات مورد بحث آن مطالب را به آيه اى ختم نموده كه در حقيقت جواب از توهمى است كه ممكن است بعضى فكر كنند كه اگر اين حرفها درست است و راستى اين دعوت، دعوت نبوى و از ناحيه پروردگارى عزيز و حميد است، پس چرا مى بينيم اين ستمكاران هم چنان سرگرم تمتعات خويشند؟ و چرا آن خداى عزيز و حميد ايشان را به ظلمشان نمى گيرد؟ و به دهان متخلفين از دعوت اين پيغمبر و مخالفين او لجام نمى زند؟

اگر آن خدا، خدايى غافل و بى خبر از اعمال ايشان است و يا خدايى است كه خودش وعده خود را خلف مى كند، و پيغمبران خود را كه وعده نصرتشان داده بود يارى نمى نمايد ______________________________________________________ صفحه ى 119

كه چنين خدايى قابل پرستش نيست.

در آيه مزبور از اين توهم جواب داده كه: نه خداى تعالى از آنچه ستمكاران مى كنند غافل نيست و وعده اى را هم كه به پيغمبرانش داده خلف نمى كند. و چگونه غافل است و خلف وعده مى كند با اينكه او داناى به مكر و

عزيزى صاحب انتقام است، بلكه اگر آنها را به خشم خود نمى گيرد براى اين است كه مى خواهد عذابشان را براى روز سختى تاخير بيندازد، و آن روز جزاست. علاوه بر اينكه در همين دنيا هم آنها را عذاب خواهد كرد، هم چنان كه امتهاى گذشته را هلاك نمود.

و آن گاه سوره مورد بحث را به آيه زير كه جامع ترين آيات نسبت به غرض اين سوره است ختم نموده و فرموده است:" هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَ لِيُنْذَرُوا بِهِ وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ" كه بيانش به زودى خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

" وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ... وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ".

كلمه" تشخص" از" شخص" به معناى باز ايستادن حدقه چشم است. و" مهطع" از" هطع" به معناى اين است كه شتر سر خود را بلند كرد. و همچنين" مقنع" از" اقنع" است كه آن نيز به معناى سربلند كردن است. و معناى اينكه فرمود:" لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ" اين است كه از شدت هول و ترس از آنچه مى بينند قادر نيستند چشم خود را بگردانند. و معناى" أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ" اين است كه از شدت و وحشت قيامت دلهايشان از تعقل و تدبير خالى مى شود. و يا به كلى عقلشان را زايل مى سازد.

و معناى آيه اينست كه: تو از اينكه مى بينى ستمكاران غرق در عيش و هوسرانى و سرگرم فساد انگيختن در زمينند مپندار كه خدا از آنچه مى كنند غافل است، بلكه ايشان را مهلت داده و عذابشان را تاخير انداخته براى فرا رسيدن روزى كه چشم ها در حدقه از حركت باز مى ايستد، در حالى كه همينها گردن مى كشند

و چشمها خيره مى كنند و دلهايشان دهشت زده مى شود و از شدت موقف، حيله و تدبير را از ياد مى برند. اين آيه براى ستمكاران انذار و براى ديگران جنبه تسليت را دارد.

" وَ أَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ ..."

اين آيه انذار بعد از انذار است كه البته ميان اين دو انذار از دو جهت تفاوت است:

جهت اول اينكه انذار در دو آيه قبلى انذار به عذابى است كه خداوند براى روز قيامت آماده كرده است، و اما انذار در اين آيه و ما بعد آن، انذار به عذاب استيصال ______________________________________________________ صفحه ى 120

[افراد مؤمن هرگز به عذاب استيصال و انقراض مبتلا نمى شوند. با عذاب انقراض شرك ريشه كن مى شود و:" أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ"]

دنيوى است، و از شواهدى كه بر اين معنا دلالت دارد جمله" فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ ..." است.

و از همين جا روشن مى شود اينكه بعضى «1» گفته اند" منظور از اين روز، روز قيامت است" وجهى ندارد. و همچنين اينكه بعضى «2» ديگر گفته اند" منظور از آن، روز مرگ است".

جهت دوم اينكه انذار اول انذار به عذاب قطعى است كه هيچ قدرتى آن را از ستمكاران و حتى از يك فرد ستمكار بر نمى گرداند، بخلاف انذار دومى كه هر چند از امت ستمكار بر نمى گردد ولى از يك فرد قابل برگشت است، و لذا مى بينيم كه خداى تعالى در انذار اولى تعبير به" و انذر الناس" كرده، و در دومى فرموده" فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا"، و نفرموده" فيقولون". و اين خود شاهد بر اين است كه افرادى از عذاب دومى كه همان عذاب استيصال است استثناء مى شوند. آرى، مؤمنين هيچوقت

به چنين عذابى كه به كلى منقرضشان كند مبتلا نمى گردند، و اين عذاب مخصوص امتها است كه بخاطر ظلمشان بدان دچار مى گردند، نه تمام افراد امت، و لذا مى بينيم خداى تعالى مى فرمايد:" ثُمَّ نُنَجِّي رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذلِكَ حَقًّا عَلَيْنا نُنْجِ الْمُؤْمِنِينَ" «3».

و كوتاه سخن، جمله" وَ أَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ" انذار مردم به عذاب استيصال است كه نسل ستمكاران را قطع مى كند. و در تفسير سوره يونس و غير آن اين معنا گذشت كه خداى تعالى در امتهاى گذشته و حتى در امت محمدى اين قضاء را رانده كه در صورت ارتكاب كفر و ستم دچار انقراضشان مى كند، و اين مطلب را بارها در كلام مجيدش تكرار نموده است.

و روزى كه چنين عذابهايى بيايد روزيست كه زمين را از آلودگى و پليدى شرك و ظلم پاك مى كند، و ديگر به غير از خدا كسى در روى زمين عبادت نمى شود، زيرا دعوت، دعوت عمومى است، و مقصود از امت هم تمامى ساكنين عالمند. و وقتى به وسيله عذاب انقراض، شرك ريشه كن شود ديگر جز مؤمنين كسى باقى نمى ماند، آن وقت _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 248.

(2) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 142.

(3) ما رسولان خود و مؤمنان را نجات مى دهيم چنان كه ما بر خود فرض كرديم كه اهل ايمان را نجات بخشيم. سوره يونس، آيه 103. ______________________________________________________ صفحه ى 121

است كه دين هر چه باشد خالص براى خدا مى شود، هم چنان كه فرموده:" وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ" «1».

از آنچه گذشت جواب اشكالى كه بعضى بر آيه كرده و گفته اند:" اگر

مراد از عذاب در آن، عذاب استيصال باشد با حصرى كه در آيه قبلى بود و مى فرمود:" إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ- تنها و تنها تاخيرشان مى اندازد براى روزى كه ديدگان خيره شود"، منافات دارد، زيرا اين آيه مى فرمايد خداوند عذاب هيچ كس را در اين دنيا نمى دهد" روشن مى شود، زيرا اين حرف وقتى صحيح است كه مقصود از عذاب در هر دو مورد يكى باشد، ولى چنين نيست، آن عذابى كه برگشت ندارد و حتى يك نفر هم از آن جان سالم بدر نمى برد عذاب قيامت است، و همين است كه منحصر به روز قيامت، است، و انحصارش به روز قيامت منافات ندارد با اينكه عذاب ديگرى هم در دنيا باشد.

علاوه بر اينكه انحصار، آن طور كه اشكال كننده پنداشته است با آيات بسيارى كه دلالت بر نزول عذاب بر امت اسلام مى كند منافات دارد.

از اينهم كه بگذريم اگر آيه مورد بحث را حمل بر عذاب قيامت كنيم، ناگزير مى شويم از ظاهر آيات صرفنظر نموده، دلالت سياق را هم ناديده بگيريم، در حالى كه هيچ يك جائز نيست.

" فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ"- مقصود از ظالمين آنهايى هستند كه دچار عذاب استيصال مى شوند و عذاب از آنان برگشت نمى كند. و مقصود آنان از اينكه مى گويند:" أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ" اين است كه خدايا ما را مدت كمى مهلت بده و اندكى بر عمر ما بيفزا تا گذشته و ما فات را جبران كنيم، چون اگر مقصود غير اين بود نمى گفتند:" نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ- دعوت تو را اجابت نموده، فرستادگان را پيروى و اطاعت كنيم".

و اگر گفتند:" رسل:

فرستادگان" با اينكه مى بايست گفته باشند" رسول:

فرستاده" با اينكه ظاهر آيه بيان حال ظالمين اين امت است، براى اين مى باشد كه بفهماند ملاك در آمدن اين عذاب، حكم كردن ميان هر رسول و مردم آن رسول است، و اين حكم اختصاص به يك رسول معين ندارد، هم چنان كه آيه" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا

_______________

(1) و به تحقيق در زبور بعد از ذكر نوشتيم كه زمين را بندگان صالح من ارث مى برند.

سوره انبياء، آيه 105. ______________________________________________________ صفحه ى 122

جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «1» نيز آن را افاده مى كند.

" أَ وَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ"- كلمه" اقسام" به معناى اين است كه گوينده، گفتار خود را به امر شريفى- البته به جهت شرافت آن امر- پيوسته كند تا بدين وسيله صدق گفتار خود را برساند چون اگر با چنين پيوندى باز هم دروغ بگويد در حقيقت به شرافت آن امر شريف توهين نموده است، و چون كسى را جرأت چنين توهينى نيست پس شنونده مطمئن مى شود كه گوينده راست مى گويد، مثل اينكه بگويد و اللَّه من رفتم، و يا به جان خودم مطلب از اين قرار است. و در ادبيات، قسم از محكم ترين، وسائل تاكيد شمرده مى شود. و بعيد نيست كه منظور از" اقسام" در اين آيه كنايه باشد از اينكه گوينده، كلام خود را قاطع و جزمى و بدون ترديد بگويد.

جمله مورد بحث مقول براى قولى حذف شده است، و تقدير آن چنين است:

" يقال لهم ا و لم تكونوا ..." يعنى در توبيخ و اسكاتشان گفته مى شود: مگر شما نبوديد كه قبل از اين،

سوگند مى خورديد (و يا بطور قطع مى گفتيد): ما هرگز زايل شدنى نيستيم، و اين نيروى دفاعى و اين سطوتى كه داريم ما را از هر حادثه نابود كننده نجات مى بخشد، پس چطور امروز به التماس افتاده چند روزى مهلت مى خواهيد؟.

" وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ...".

اين جمله عطف بر محل جمله" اقسمتم" است و معنايش اين است كه: و باز مگر شما نبوديد كه در خانه و قريه و شهر مردمى منزل كرديد كه آنان نيز ظلم كردند و به كيفر ظلمشان منقرض شدند. پس از دو جهت برايتان روشن شد كه اين دعوت، دعوت حقى است كه سرپيچى از آن، عذاب استيصال را به دنبال دارد: جهت اول از راه مشاهده كه ديديد ما با آنها كه ظلم كردند چه معامله كرديم و چگونه منقرضشان نموديم، و شما را در منازل آنان جاى داديم. جهت دوم از راه بيان، كه با زدن مثلها و بيان روشنى كه به سمعتان رسانديم و به وسيله خبر دادن از اينكه از عذاب استيصال، كيفر انكار حق و سرپيچى از دعوت نبوى است حجت را بر شما تمام كرديم.

" وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَ عِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ".

اين آيه حال از ضمير در جمله" فعلنا" است كه در آيه قبلى قرار داشت، و

_______________

(1) براى هر امتى رسولى است و چون رسولشان آيد ميان آنان به عدالت داورى شده و ايشان ظلم نمى شوند. سوره يونس، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 123

ممكن هم هست حال باشد از ضمير" بهم". و يا بطورى كه «1» گفته شده حال از هر دو ضمير باشد. و

همه ضميرهاى جمع به جمله" الَّذِينَ ظَلَمُوا" بر مى گردد.

[معناى اينكه مكر ظالمان نزد خدا است هر چند مكرشان از جا كننده كوه ها باشد]

و مقصود از اينكه فرمود:" و نزد خداست مكر ايشان" اين است كه خداى تعالى به علم و قدرت بر مكر ايشان احاطه دارد. و معلوم است كه مكر وقتى مكر است كه از اطلاع طرف پنهان باشد و از آن خبر نداشته باشد، و اما اگر زير نظر او انجام بگيرد و او هم بتواند در يك چشم بهم زدن نقشه وى را به راحتى خنثى نمايد ديگر مكر عليه او نيست، بلكه مكر عليه خود مكر كننده است، (زيرا تنها كارى كه كرده مقدار دشمنى خود را به او فهمانده است) هم چنان كه در قرآن كريم فرموده:" وَ ما يَمْكُرُونَ إِلَّا بِأَنْفُسِهِمْ وَ ما يَشْعُرُونَ" «2».

حرف" ان" در جمله" وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ ..." بطورى كه گفته اند «3» وصليه و به معناى" هر چند" است. و لام در" لتزول" متعلق مقدرى از قبيل" يقتضى" و يا" يوجب" و امثال آن مى باشد كه كلمه مكر بر آن دلالت مى كند پس تقدير آيه چنين است:" خداوند به مكر ايشان محيط است، هم از آن خبر دارد و هم قادر به دفع آنست، چه مكر آنان اندك باشد و چه به اين حد از قدرت برسد كه باعث از ميان رفتن كوه ها شود".

و با در نظر گرفتن آيه قبلى معنا چنين مى شود: برايتان معلوم شد كه ما چه معامله اى با آنها كرديم و حال آنكه آنان آنچه در طاقتشان بود در نقشه چينى و مكر بكار بردند، غافل از اينكه خدا به مكرشان

احاطه دارد، هر چند هم كه مكرشان عظيم تر از آنچه كردند مى بود و كوه ها را از ميان مى برد.

و چه بسا كه گفته اند «4»: كلمه" ان" در جمله مورد بحث وصليه نيست، بلكه نافيه است و لام در" لتزول" لامى است كه بر سر منفى در مى آيد. و" جبال" كنايه از آيات و معجزات است. و معناى جمله اين است كه:" مكر ايشان هرگز نخواهد توانست آيات و معجزات خدايى را كه مانند كوه هاى پا بر جا و غير قابل زوالند از بين ببرد و باطل سازد" آن گاه اين تفسير خود را به قرائت ابن مسعود كه آيه را به صورت" و ما كان مكرهم ..." خوانده است تاييد نموده اند. و ليكن معنايى است بعيد.

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 250.

(2) جز به خويشتن مكر نمى كنند ولى نمى فهمند. سوره انعام، آيه 123.

(3) تفسير ابى السعود، ج 5، ص 58.

(4) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 251. ______________________________________________________ صفحه ى 124

البته كلمه" لتزول" به فتح اول و ضمه آخر هم قرائت شده، «1» و بنا بر اين قرائت كلمه" ان" مخففه و معنا چنين خواهد بود:" و به تحقيق كه مكر ايشان از عظمت به حدى بود كه كوه ها را از جاى مى كند".

[و انگيزه و غايت آن (إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ)]

" فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ".

اين جمله تفريع بر مطالب قبل است كه مى فرمود: عذاب نكردن ستمكاران به خاطر تاخير تا قيامت است، و وقتى چنين است ديگر خيال نكن كه خدا از وعده اى كه بر نصرت فرستادگان خود داده خلف مى كند، اگر وعده نصرت داده وفا مى كند و

اگر وعده عذاب به متخلفين داده نيز وفا مى كند. و چطور ممكن است وفا نكند و حال آنكه او عزيز و داراى انتقام شديد است. و لازمه عزت مطلقه او نيز همين است كه خلف وعده نكند، چون خلف وعده يا بدين جهت است كه نمى تواند وعده خود را وفا كند و يا بدين سبب است كه رأيش برگشته و وضعى برايش پيش آمده كه او را مجبور كرده بر خلاف حال قبليش رفتار كند.

و خداوند، عزيز على الاطلاق است و عجز و ناتوانى در او تصور ندارد، و هيچ حالتى او را مقهور و مجبور به عمل بر خلاف حالت قبلى نمى كند چون واحد و قهار است.

و كلمه" ذُو انتِقامٍ" يكى از اسماى حسناى خداى تعالى است و در چند جاى قرآن خود را به آن اسم ناميده است، و در همه جا آن را در كنار اسم عزيز آورده، از آن جمله فرموده:" وَ اللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقامٍ" «2» و نيز فرموده:" أَ لَيْسَ اللَّهُ بِعَزِيزٍ ذِي انْتِقامٍ" «3» و نيز در آيه مورد بحث فرموده:" إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ". و از اينجا فهميده مى شود كه اسم" ذو انتقام" از فروعات اسم" عزيز" است.

گفتارى در معناى انتقام خدا

" انتقام" به معناى عقوبت است، ليكن نه هر عقوبت بلكه عقوبت مخصوصى. و

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 251.

(2) سوره آل عمران آيه 4، سوره مائده، آيه 95.

(3) سوره زمر، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 125

آن اين است كه دشمن را به همان مقدار كه تو را آزار رسانده و يا بيش از آن آزار برسانى، كه شرع اسلام بيش از آن را ممنوع

نموده و فرموده:" فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ" «1».

مساله انتقام يك اصل حياتى است كه همواره در ميان انسانها معمول بوده، و حتى از پاره اى حيوانات نيز حركاتى ديده شده كه بى شباهت به انتقام نيست. و به هر حال غرضى كه آدمى را وادار به انتقام مى كند هميشه يك چيز نيست، بلكه در انتقامهاى فردى غالبا رضايت خاطر و دق دل گرفتن است. وقتى كسى چيزى را از انسان سلب مى كند و يا شرى به او مى رساند در دل، آزارى احساس مى كند كه جز با تلافى خاموش نمى شود. پس در انتقامهاى فردى انگيزه آدمى احساس رنج باطنى است، نه عقل. چون بسيارى از انتقام هاى فردى هست كه عقل آن را تجويز مى كند و بسيارى هست كه آن را تجويز نمى كند. بخلاف انتقام اجتماعى كه همان قصاص و انواع مؤاخذه ها است. چون تا آنجايى كه ما از سنن اجتماعى و قوانين موجود در ميان اجتماعات بشرى- چه اجتماعات پيشرفته و چه عقب افتاده- بدست آورده ايم، غالبا انگيزه انتقام، غايت فكرى و عقلايى است، و منظور از آن حفظ نظام اجتماعى از خطر اختلال و جلوگيرى از هرج و مرج است، چون اگر اصل انتقام يك اصل قانونى و مشروع نبود و اجتماعات بشرى آن را به موقع اجرا در نمى آوردند، و مجرم و جانى را در برابر جرم و جنايتش مؤاخذه نمى كردند، امنيت عمومى در خطر مى افتاد و آرامش و سلامتى از ميان اجتماع رخت بر مى بست.

بنا بر اين مى توان اين قسم انتقام را يك حقى از حقوق اجتماع بشمار آورد، گو اينكه در پاره اى از موارد اين

قسم انتقام با قسم اول جمع شده، مجرم حقى را از فرد تضييع نموده و به طرف ظلمى كرده كه مؤاخذه قانونى هم دارد، كه چه بسا در بسيارى از اين موارد حق اجتماع را استيفاء مى كنند، و لو اينكه حق فرد به دست صاحبش پايمال شود، يعنى خود مظلوم از حق خودش صرفنظر كند و ظالم را عفو نمايد. آرى، در اين گونه موارد اجتماع از حق خود صرفنظر نمى كند.

پس از آنچه گذشت، اين معنا روشن گرديد كه يك قسم انتقام آن انتقامى _______________

(1) هر كه به شما تجاوز كرد به وى مثل همان تجاوزى كه به شما كرده تجاوز كنيد و نسبت به بيش از آن از خدا بترسيد. سوره بقره آيه 94. ______________________________________________________ صفحه ى 126

است كه بر اساس احساس درونى صورت مى گيرد، و آن انتقام فردى است كه غرض از آن تنها رضايت خاطر است. و قسم ديگر انتقام، انتقامى است كه بر اساس عقل انجام مى پذيرد، و آن انتقام اجتماعى است كه غرض از آن، حفظ نظام و احقاق حق مجتمع است.

و اگر خواستى اين طور تعبير كن كه: يك قسم انتقام، حق فرد فرد اجتماع است، و قسم ديگر حق قانون و سنت است، زيرا قانون كه مسئول تعديل زندگى مردم است خود مانند يك فرد، سلامتى و مرض دارد و سلامتى و استقامتش اقتضاء مى كند كه مجرم متخلف را كيفر كند، و همانطور كه او سلامتى و آرامش و استقامت قانون را سلب نموده، به همان مقدار قانون نيز تلافى نموده، از او سلب آسايش مى كند.

حال كه اين معنا روشن شد به آسانى مى توان فهميد كه هر جا در

قرآن كريم و سنت، انتقام به خدا نسبت داده شده منظور از آن، انتقامى است كه حقى از حقوق دين الهى و شريعت آسمانى (ضايع شده) باشد و به عبارت ديگر: انتقامهايى به خدا نسبت داده شده كه حقى از حقوق مجتمع اسلامى (ضايع شده) باشد، هر چند كه در پاره اى موارد حق فرد را هم تامين مى كند، مانند مواردى كه شريعت و قانون دين، داد مظلوم را از ظالم مى ستاند كه در اين موارد، انتقام هم حق فرد است و هم حق اجتماع.

پس كاملا روشن گرديد كه در اين گونه موارد نبايد توهم كرد كه مقصود خدا از انتقام، رضايت خاطر است، چون ساحت او مقدس و مقامش عزيزتر از اين است كه از ناحيه جرم مجرمين و معصيت گنهكاران متضرر شود و از اطاعت مطيعين منتفع گردد.

پس با توضيح فوق، سقوط و ابطال اين اشكال ظاهر مى شود كه:" انتقام همواره به منظور رضايت خاطر و دق دل گرفتن است"؟ چون وقتى مى دانيم كه خداوند از هيچ عملى از اعمال خوب و بد بندگانش منتفع و متضرر نمى شود، ديگر نمى توانيم نسبت انتقام به او بدهيم، هم چنان كه نمى توانيم عذاب خالد و ابدى را با حفظ اعتقاد به غير متناهى بودن رحمتش توجيه كنيم. و چطور توجيه كنيم با اينكه انسان هاى رحمدل را مى بينيم كه به مجرم خود كه از روى نادانى او را مخالفت نموده است، رحم نموده، از عذابش صرفنظر مى كنند، با اينكه رحمت انسان هاى رحمدل متناهى است و اين خود خداى تعالى است كه در مقام توصيف انسان كه يكى از مخلوقات اوست و به وضع او كمال آگاهى را دارد

مى فرمايد:" إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولًا" «1».

_______________

(1) آدمى، بسيار ستم پيشه و بسيار نادان است. سوره احزاب، آيه 72. ______________________________________________________ صفحه ى 127

و وجه سقوطش اين است كه اين اشكال در حقيقت خلط ميان انتقام فردى و اجتماعى است، و انتقامى كه براى خدا اثبات مى كنيم انتقام اجتماعى است، نه فردى، تا مستلزم تشفى قلب باشد، هم چنان كه اشكالش در باره رحمت خدا خلط ميان رحمت قلبى و نفسانى است، با رحمت عقلى كه عبارتست از تتميم ناقص و تكميل كمبود افرادى كه استعداد آن را دارند.

و لذا مى بينيم عذاب خلق، همواره در باره جرمهايى است كه استعداد رحمت و امكان افاضه را از بين مى برد، هم چنان كه فرموده است:" بَلى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَ أَحاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «1».

در اين جا نكته اى است كه تذكرش لازم است، و آن اينست: معنايى كه ما براى انتقام منسوب به خداى تعالى كرديم معنايى است كه بر مسلك مجازات و ثواب و عقاب تمام مى شود و اما اگر زندگى آخرت را نتيجه اعمال دنيا بدانيم، برگشت معناى انتقام الهى به تجسم صورتهاى زشت و ناراحت كننده از ملكات زشتى است كه در دنيا در اثر تكرار گناهان در آدمى پديد آمده است. ساده تر اينكه عقاب و همچنين ثوابهاى آخرت بنا بر نظريه دوم عبارت مى شود از همان ملكات فاضله و يا ملكات زشتى كه در اثر تكرار نيكى ها و بدى ها در نفس آدمى صورت مى بندد. همين صورتها در آخرت شكل عذاب و ثواب به خود مى گيرد، (و همين معنا عبارت مى شود از انتقام الهى) و ما در جلد اول اين كتاب در

ذيل آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا ما ..." «2» پيرامون" جزاى اعمال" راجع به اين مطلب بحث كرديم.

[بيان آيات

" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ".

ظرف" يوم" متعلق است به كلمه" ذُو انتِقامٍ" يعنى در آن روز داراى انتقام است. و اگر انتقام خداى تعالى را به روز قيامت اختصاص داده با اينكه خداى تعالى هميشه داراى انتقام است، بدين جهت است كه انتقام آن روز خدا عالى ترين جلوه هاى انتقام را دارد، هم چنان كه اگر در جمله" بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" و در آيه" وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «3» و آيه" ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ" «4» ظهور براى خدا، و مالكيت خدا، و

_______________

(1) آرى كسى كه در جستجوى گناهى باشد و خطاهايش دل او را احاطه كرده باشد چنين كسانى اهل آتش و در آن جاودانند. سوره بقره، آيه 81.

(2) سوره بقره، آيه 26.

(3) سوره انفطار، آيه 19.

(4) سوره مؤمن، آيه 33. ______________________________________________________ صفحه ى 128

نداشتن پناهى جز خدا، و چيزهاى ديگرى را در آيات ديگر به روز قيامت اختصاص داده به همين مناسبت بوده است، و مكرر و در موارد مختلفى اين معنا را خاطرنشان ساخته ايم. و ظاهرا الف و لام در كلمه" الارض" در هر دو جا و در كلمه" السماوات" الف و لام عهد است" و" سماوات" عطف بر" ارض" اولى است. و با در نظر گرفتن الف و لام عهد و واو عاطفه تقدير آيه چنين مى شود:" يوم تبدل هذه الارض غير هذه الارض و تبدل هذه السماوات غير هذه السماوات- روزى كه اين زمين بغير اين زمين مبدل مى شود

و اين آسمانها به آسمانهايى غير اين مبدل مى گردد".

[وجوهى كه در معناى مبدل شدن زمين و آسمان ها ذكر شده است (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ)]

مفسرين در معناى مبدل شدن زمين و آسمانها اقوال مختلفى دارند:

بعضى «1» گفته اند: آن روز زمين نقره و آسمان طلا مى شود.

چه بسا تعبير كرده اند كه زمين مانند نقره پاك و آسمان مانند طلا درخشان مى شود.

بعضى «2» ديگر گفته اند: زمين جهنم و آسمان بهشت مى شود.

يكى ديگر «3» گفته: زمين يكپارچه نان خوش طعمى مى شود كه مردم در طول روز قيامت از آن مى خورند.

ديگرى «4» گفته: زمين براى هر كسى به مقتضاى حال او مبدل مى شود. براى مؤمنين به صورت نانى در مى آيد كه در طول روز عرصات از آن مى خورند و براى بعضى ديگر نقره، و براى كفار آتش مى شود.

عده اى «5» گفته اند: مقصود از تبديل زمين كم و زياد شدن آن است. به اين معنا كه كوه ها و تپه ها و گوديها و درختان همه از بين رفته، زمين مانند سفره، گسترده تخت مى شود، و دگرگونى آسمانها به اين است كه آفتاب و ماه و ستارگان از بين مى روند، و خلاصه آنچه در زمين و آسمانست وضعش عوض مى شود.

_______________

(1) فخر رازى، ج 19، ص 146 از ابن مسعود، روح البيان ج 4، ص 436، به نقل از قرطبى.

(2) مجمع البيان، ج 6، ص 325، به نقل از ابن مسعود.

(3) مجمع البيان ج 6، ص 324، از زراره و محمد بن مسلم.

(4) مجمع البيان ج 6 ص 325

(5) تفسير فخر رازى ج 19 ص 146 ______________________________________________________ صفحه ى 129

و منشا اين اختلاف در تفسير تبديل، اختلاف رواياتى است كه در تفسير اين آيه

آمده است. و اختلاف روايات در صورتى كه معتبر باشند، خود بهترين شاهد است بر اينكه ظاهر آيه شريفه مقصود نيست، و اين روايات به عنوان مثل آمده است.

دقت كافى در آياتى كه پيرامون تبديل آسمانها و زمين بحث مى كند اين معنا را مى رساند كه اين مساله در عظمت به مثابه اى نيست كه در تصور بگنجد، و هر چه در آن باره فكر كنيم- مثلا تصور كنيم زمين نقره و آسمان طلا مى شود و يا بلنديها و پستى هاى زمين يكسان گردد و يا كره زمين يك پارچه نان پخته گردد باز آنچه را كه هست تصور نكرده ايم.

و اين گونه تعبيرها تنها در روايات نيست، بلكه در آيات كريمه قرآن نيز آمده است، مانند آيه" وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها" «1» و آيه" وَ سُيِّرَتِ الْجِبالُ فَكانَتْ سَراباً" «2» و آيه" وَ تَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً وَ هِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحابِ" «3»- البته در صورتى كه مربوط به قيامت باشد- و همچنين آياتى ديگر، كه مانند روايات از نظامى خبر مى دهد كه ربط و شباهتى به نظام معهود دنيوى ندارد، چون پر واضح است كه روشن شدن زمين به نور پروردگارش غير از روشن شدن به نور آفتاب و ستارگان است. و همچنين سير و به راه افتادن كوه ها در آن روز غير از سير در اين نشاه است، زيرا سير كوه در اين نشاه نتيجه اش متلاشى شدن و از بين رفتن آنست، نه سراب شدن آن، همچنين بقيه آيات وارده در باب قيامت. و ما اميدواريم خداى سبحان توفيقمان دهد كه در اين معانى بحث مفصلى ايراد كنيم- ان شاء اللَّه تعالى.

[معناى بروز و ظهور

خلق براى خداوند در روز قيامت (وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ)]

و معناى بروزشان براى واحد قهار با اينكه تمامى موجودات هميشه براى خداى تعالى ظاهر و غير مخفى است، اين است كه آن روز تمامى علل و اسبابى كه آنها را از خدايشان محجوب مى كرد از كار افتاده، ديگر آن روز، با ديد دنيائيشان هيچ يك از آن اسباب را كه در دنيا اختيار و سرپرستى آنان را در دست داشت نمى بينند، تنها و تنها سبب مستقلى كه مؤثر در ايشان باشد خداى را خواهند يافت، هم چنان كه آيات بسيارى بر اين معنا دلالت دارد و مى رساند كه در قيامت مردم به هيچ جا ملتفت نشده و به هيچ جهتى روى نمى آورند، نه با بدنهايشان و نه با دلهايشان، و نيز به احوال آن _______________

(1) روشن گرديد زمين به نور پروردگارش. سوره زمر، آيه 69.

(2) و كوه ها براه انداخته مى شوند تا سراب شوند. سوره نبا، آيه 20.

(3) و كوه ها را مى بينى و جامدشان مى پندارى با اينكه چون ابرها در حركتند. سوره نمل، آيه 88. ______________________________________________________ صفحه ى 130

روزشان و به احوال و اعمال گذشته شان توجه نمى كنند، الا اينكه خداى سبحان را حاضر و شاهد و مهيمن و محيط بر آن مى يابند.

دليل بر اين معانى كه گفتيم توصيف خداى سبحان است در آيه مورد بحث به" واحد قهار" كه اين توصيف به نوعى غلبه و تسلط اشعار دارد، پس بروز مردم براى خدا در آن روز ناشى از اين است كه خدا يكتاست، و تنها اوست كه وجود هر چيز قائم به او است، و تنها اوست كه هر مؤثرى غير خودش را خرد مى كند، پس

چيزى ميان خدا و ايشان حائل نيست، و چون حائل نيست پس ايشان براى خدا بارزند، آنهم بارز مطلق.

" وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ وَ تَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ".

كلمه" مقرنين" از ماده" تقرين" است كه به معناى جمع نمودن چيزى است با فرد دوم همان چيز (و خلاصه قرين كردن ميان دو چيز است). و كلمه" اصفاد" جمع" صفد" است كه به معناى غل و زنجير مى باشد كه با آن دستها را به گردن مى بندند.

ممكن هم هست به معناى مطلق زنجير باشد كه دو نفر اسير را با هم جمع مى كند و قرين مى سازد. و كلمه" سرابيل" جمع" سربال" است كه به معناى پيراهن مى باشد. و كلمه" قطران" چيزى سياه رنگ و بدبو است كه به شتران مى مالند، و در قيامت آن قدر بر بدن مجرمين مى مالند كه مانند پيراهن بدنشان را بپوشاند. و كلمه" تغشى" از" غشاوه"- به فتح غين- به معناى پوشيدن مى باشد. وقتى گفته مى شود:" غشى، يغشى، غشاوة" يعنى آن را پوشانيد و در لفافه پيچيد، و معناى اين دو آيه روشن است.

[پاداش و كيفر هر نفس همان كرده هاى نيك و بد خود او است

" لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ".

معناى آيه روشن است. و ظاهر اين آيه دلالت مى كند بر اينكه پاداش و كيفر هر نفسى همان كرده هاى نيك و بد خود اوست، چيزى كه هست صورتش فرق مى كند.

بنا بر اين، آيه مورد بحث جزو آياتى است كه اوضاع و احوال قيامت را نتيجه اعمال دنيا مى داند.

آيه شريفه نخست جزاى اعمال را در روز جزاء بيان نموده و سپس انتقام اخروى خدا

را معنا مى كند و مى فهماند كه انتقام او از قبيل شكنجه دادن مجرم بخاطر رضايت خاطر نيست، بلكه از باب به ثمر رساندن كشته اعمال است. و به عبارت ديگر از باب رساندن هر كسى به عمل خويش است.

و اگر اين معنا را با جمله" إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ" تعليل نموده، براى اشاره به ______________________________________________________ صفحه ى 131

اين نكته است كه پاداش مذكور بدون فاصله و مهلت انجام مى شود، چيزى كه هست ظرف ظهور و تحققش آن روز است. و يا خواسته است بفهماند كه حكم جزاء و نوشتن آن سريع و دوش به دوش عمل است الا آنكه ظهور و تحقق جزاء در قيامت واقع مى شود. و برگشت هر دو احتمال در حقيقت به يك معنا است.

" هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ وَ لِيُنْذَرُوا بِهِ وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ". كلمه" بلاغ"- بطورى كه راغب «1» گفته- به معناى تبليغ و يا به قول بعضى «2» ديگر به معناى كفايت است.

و اين آيه خاتمه سوره ابراهيم (ع) است، و مناسب تر آنست كه كلمه" هذا" را اشاره به مطالب سوره بگيريم نه به مجموع قرآن- چنان كه بعضى «3» پنداشته اند- و نه به آيه" وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ" و آيات بعد از آن تا آخر سوره- چنان كه بعضى «4» ديگر پنداشته اند.

حرف لام در جمله" لِيُنْذَرُوا بِهِ ..." لام غايت و عطف است بر لام ديگرى كه در تقدير است و به خاطر فخامت و عظمت امر حذف شده، چون آن قدر عظيم الشان است كه فهم مردم به آن احاطه نمى يابد و آن قدر مشتمل بر اسرار الهى

است كه مردم طاقت درك آن را ندارند، و عقول بشر تنها مى تواند نتائج آن اسرار را درك كند، و آن همين انذارى است كه گوشزدشان مى شود. و خلاصه كلام اينكه: عظمت آن اسرار به حدى است كه ممكن نيست آن را در قالب الفاظ كه تنها راه تفهيم حقايق است گنجانيد.

آنچه ممكن است اين است كه بشر را از آنها ترسانيده، به وحدانيت خدا آگاه ساخت و مؤمنين را متذكر نمود و همين هم بس است، زيرا منظور اتمام حجت به وسيله آيات توحيد است. آن كه به خدا ايمان ندارد با شنيدن آن آيات حجت برايش تمام مى شود و آن كه ايمان دارد از همين آيات توحيد به معارف الهى آشنا مى شود و نيز مؤمنين متذكر مى شوند.

و با در نظر گرفتن اين بيان، آيات آخر سوره با آيات اول آن مرتبط و متطابق مى شوند. در اول سوره فرمود:" كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ- كتابى است كه بر تو نازل كرديم تا مردم را به اذن _______________

(1) مفردات راغب، ماده" بلغ".

(2) مجمع البيان، ج 4، ص 237، ط بيروت.

(3) مجمع البيان، ج 4، ص 240، ط بيروت.

(4) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 149. ______________________________________________________ صفحه ى 132

پروردگارشان از ظلمتها به سوى نور، به سوى راه خداى عزيز و حميد بيرون آرى" و ما در ذيل آن گفتيم كه مدلول آن مامور شدن رسول خدا (ص) به دعوت و تبليغ به سوى راه خداست بعنوان اينكه خدا پروردگار عزيز و حميد ايشان است، و بدين وسيله مردم را از ظلمتها به سوى نور بيرون مى آورد.

حال اگر پذيرفتند و ايمان آوردند، از ظلمتهاى كفر به سوى ايمان بيرون شده اند، و اگر نپذيرفتند انذارشان كند، و بر توحيد حق تعالى واقفشان سازد و جهلشان را مبدل به علم نمايد كه اين خود نيز نوعى بيرون كردن از ظلمت به نور است، و لو اينكه به ضرر آنها تمام مى شود (چون انكار دعوت يك پيغمبر از روى جهل با انكار از روى علم و عمد يكسان نيست) ولى در هر دو حال دعوت پيغمبر انذار مردم است. چيزى كه هست نسبت به عموم انذار و اعلام وحدانيت خداست، و بس، ولى نسبت به خصوص مؤمنين تذكر هم هست.

بحث روايتى [(رواياتى در باره تبديل زمين در قيامت در ذيل آيه:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ..."]

در معانى الاخبار به سند خود از ثوبان نقل كرده كه مردى يهودى خدمت رسول خدا (ص) آمد و عرض كرد: اى محمد!. ثوبان ناراحت شد و او را با پايش بلند كرد و گفت بگو: يا رسول اللَّه. يهودى در جوابش گفت: من او را جز به اسمى كه خانواده اش برايش گذاشته اند صدا نمى زنم. آن گاه گفت: به من خبر بده از اين كلام خدا كه گفته است:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ"، در آن روز مردم كجا هستند؟ رسول خدا فرمود: در ظلمت پايين تر از محشر. پرسيد: اولين چيزى كه اهل بهشت در هنگام ورودشان مى خورند چيست؟ فرمود: جگر ماهى. پرسيد: بعد از آن اولين شربتى كه مى آشامند چيست؟ فرمود: سلسبيل. گفت: درست گفتى اى محمد «1».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور از مسلم و ابن جرير و حاكم و بيهقى- در كتاب الدلائل-

از ثوبان نقل كرده است، اما تا كلمه" در ظلمت"، البته از عده اى از عايشه روايت شده كه خود او از رسول خدا (ص) اين سؤال را كرد، و حضرت در جوابش فرمود: آن روز مردم در صراطند «2».

_______________

(1) معانى الاخبار، تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 554.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 90. ______________________________________________________ صفحه ى 133

و در تفسير عياشى از ثوير بن ابى فاخته از حسين بن على (ع) روايت آورده كه در معناى" تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ" فرموده است: به زمينى عوض مى شود كه روى آن گناهى نشده است، و زمينى است بارز، يعنى كوه و نبات ندارد، مانند روز نخستى كه خدا آن را گسترده كرده بود «1».

مؤلف: اين روايت را قمى «2» در تفسير خود آورده. و از آن بر مى آيد كه در روز پيدايش زمين، كوه و پستى و بلندى و همچنين روييدنى در زمين نبوده است، و پس از اتمام خلقت آن، اين چيزها در زمين پيدا شده است. و در الدر المنثور است كه بزار، ابن منذر، طبرانى، ابن مردويه و بيهقى در كتاب" البعث" از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در تفسير آيه" تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ" فرمود: زمينى سفيد رنگ مانند نقره كه در آن هيچ خونى به حرام ريخته نشده و هيچ گناهى در آن نشده باشد «3».

مؤلف: الدر المنثور «4» اين روايت را از ابن مردويه از على (ع) از آن جناب نيز نقل كرده است.

باز در همان كتابست كه ابن ابى الدنيا در كتاب" صفة الجنة" و ابن جرير، ابن منذر و ابن ابى حاتم از على بن ابى

طالب نقل كرده اند كه در ذيل آيه" تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ" فرموده است: زمينى از نقره و آسمانى از طلا «5».

مؤلف: بعضى از مفسرين، كلام على (ع) را حمل بر تشبيه كرده اند، هم چنان كه در حديث ابن مسعود هم ديديد كه داشت: زمينى چون نقره.

و در كافى به سند خود از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه گفت: ابرش كلبى از آن حضرت از آيه" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ" سؤال كرد، امام فرمود: زمين مبدل به نانى پاكيزه مى شود كه مردم از آن مى خورند تا رسيدگى به حسابها تمام شود.

ابرش مى گويد: پرسيدم آخر آن روز مردم در گرفتارى محشرند، كجا حال و حوصله نان خوردن دارند؟ فرمود: چطور آنهايى كه در آتشند عذاب آتش از خوردن ضريع و آشاميدن _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 236، ح 52.

(2) تفسير قمى، ج 1، ص 372.

(3 و 4) الدر المنثور، ج 4، ص 90.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 91. ______________________________________________________ صفحه ى 134

حميم بازشان نمى دارد، آن وقت محشر، محشريان را از خوردن باز مى دارد؟ «1».

مؤلف: اينكه فرمود: زمين مبدل به نانى پاكيزه مى شود احتمال دارد از باب تشبيه باشد هم چنان كه از خبرى كه اينك مى خوانيد همين معنا بر مى آيد.

در ارشاد مفيد و احتجاج طبرسى از عبد الرحمن بن عبد اللَّه زهرى، روايت آمده كه:

زمانى هشام بن عبد الملك به زيارت خانه خدا آمده بود، وقتى وارد مسجد الحرام شد تكيه بر دست پسر سالم، غلام خود كرده بود، و اتفاقا امام باقر (ع) هم در مسجد نشسته بود. سالم غلام هشام به او گفت: يا امير المؤمنين! اين محمد بن على

است كه اينجا نشسته. گفت: اين همانست كه مردم عراق مفتون و شيفته اويند؟ گفت آرى.

گفت: نزد او برو و بگو امير المؤمنين مى گويد مردم در قيامت تا تمام شدن حساب چه مى خورند و چه مى آشامند؟ امام باقر (ع) فرمود: مردم در سرزمينى محشور مى شوند كه مانند قرص نانى پاكيزه است و در آن نهرها جارى است، هم مى خورند و هم مى آشامند تا حسابها پايان پذيرد.

راوى مى گويد: هشام از شنيدن اين پاسخ خوشحال شد و پنداشت كه مى تواند با يك اشكال ديگر بر آن جناب غلبه كند. گفت اللَّه اكبر! برو بگو آن روز موقف محشر كجا مى گذارد كسى به فكر خوردن و آشاميدن بيفتد؟ امام باقر در پاسخ واسطه فرمود: آتش سخت تر است يا موقف حساب؟ اهل آتش غذا مى چشند و آشاميدنى مى آشامند، و عذاب آتش از اين كار بازشان نمى دارد، به اهل بهشت خطاب مى كنند كه براى ما آب و يا از آن نعمت ها كه خدا روزيتان كرده بياوريد. هشام بعد از شنيدن اين جواب ساكت شد و ديگر نتوانست چيزى بگويد «2».

و در الدر المنثور است كه: ابن مردويه از افلح غلام ابى ايوب، روايت كرده كه گفت: مردى از يهود نزد رسول خدا (ص) آمد و از معناى آيه" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ" پرسش كرد و گفت: آن چيزى كه زمين به آن عوض مى شود چيست؟ فرمود قرص نانى است. يهودى گفت: پدرم فدايت باد!" در مكة" است؟

رسول خدا (ص) خنديد آن گاه فرمود: خدا يهود را بكشد! هيچ ميدانيد معناى" در مكة" چيست؟" در مكة" به معناى نان خالص و يا مغز نان است. «3»

_______________

(1) تفسير نور الثقلين، ج

2، ص 555 بنقل از كافى.

(2) احتجاج طبرسى، ج 2، ص 58.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 91. ______________________________________________________ صفحه ى 135

و در همان كتاب است كه: احمد، ابن جرير، ابن ابى حاتم و ابو نعيم- در كتاب الدلائل- از ابى ايوب انصارى روايت كرده اند كه گفت: يكى از علماى يهود نزد رسول خدا (ص) آمد و عرض كرد: به من خبر ده از معناى كلام خدا كه مى فرمايد:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ" آن روز خلايق كجا هستند؟ فرمود مهمانان خدايند و هيچ چيز خدا را عاجز نمى كند «1».

مؤلف: اختلاف روايات در تفسير" تبديل زمين" خالى از اين دلالت نيست كه مقصود از همه آنها مثال است كه به منظور تقريب ذهن زده شده، و گر نه آنچه مسلم از معناى تبديل است اين است كه آن روز هم، حقيقت زمين و آسمان تفاوتى پيدا نمى كنند، چيزى كه هست نظام آخرتى آنها با نظام دنيائيشان فرق مى كند.

و در معانى الاخبار به سند خود از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت: از امام باقر (ع) شنيدم كه فرمود: خداوند عز و جل از روزى كه زمين را خلق كرده تا كنون هفت عالم آفريده كه هيچ يك از آنها از نوع بنى آدم نبودند، همه آنها را از خود زمين خلق كرد و در زمين منزل داد و هر يك را بعد از انقراض عالم قبليش خلق كرد.

و بعد از آن هفت عالم، خلقت اين عالم (عالم بشريت) را شروع كرد، و اولين فرد بشر يعنى آدم را آفريد و ذريه او را از او خلق فرمود. نه، به خدا سوگند از آن روز كه

خداوند بهشت را خلق كرده از ارواح مؤمنين خالى نبوده، و از آن روز كه آتش دوزخ را آفريده از ارواح كفار و گنهكاران خالى نبوده است. آرى، شماها شايد خيال كنيد كه وقتى قيامت شد و بدن هاى اهل بهشت با ارواحشان به بهشت رفتند و بدنهاى اهل جهنم با ارواحشان در آتش داخل شدند ديگر بساط خلقت برچيده شده، كسى در روى زمين او را بندگى نمى كند، و او خلقى را براى بندگى و توحيدش نمى آفريند؟ نه چنين نيست، بلكه به خداوند قسم كه او خلقى را بدون نر و ماده اى قبلى مى آفريند تا او را به يكتايى بپرستند و تعظيم كنند. و براى ايشان زمينى خلق مى كند تا بر پشت خود حملشان كند. و آسمانى خلق مى كند تا بر آنان سايه بيفكند، آيا مگر جز اين است كه خداى تعالى فرموده:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ" و نيز فرموده:" أَ فَعَيِينا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ" «2».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 91.

(2) اين حديث با اندكى اختلاف در تفسير نور الثقلين، ج 2، ص 554، ح 135 به نقل از خصال شيخ صدوق آمده. ______________________________________________________ صفحه ى 136

مؤلف: نظير اين روايت را عياشى در تفسير «1» خود از محمد بن مسلم از آن جناب نقل كرده و اين روايت مطلبى را مى گويد كه در هيچ يك از روايات قبلى نبود.

و در تفسير قمى در ذيل" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ" نقل كرده كه معصوم فرمود: زمين به صورت نانى سفيد در مى آيد كه مؤمنين در موقف قيامت از آن مى خورند.

و در ذيل جمله" وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ

مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ" فرمود: بعضى با بعضى ديگر نزديك مى شوند." سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ" مقصود از" سرابيل" پيراهن است «2».

قمى گفته است: در روايت ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه: در ذيل جمله" سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ" فرموده:" قطران" مس داغ شده است كه از شدت حرارت آب شده باشد، هم چنان كه خداى عز و جل فرموده:" وَ تَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ" يعنى آن مس گداخته جامه آنها مى شود و آتش دلهايشان را مى پوشاند «3».

مؤلف: يعنى مقصود از مجموع دو جمله" سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ" و جمله" تَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ" بيان اين معناست كه بدنهاى اهل جهنم با مس گداخته و صورت هايشان با آتش پوشيده شده است.

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 238، ح 57.

(2 و 3) تفسير قمى، ج 1، ص 372.

تفسير نمونه

سوره ابراهيم

مقدمه

داراى 52 آيه است كه در مكه نازل شده (به استثناى آيات 28 و 29 كه طبق گفته بسيارى از مفسران در مدينه در باره كشتگان مشركان در بدر نازل گرديده است )

محتواى سوره

چنانكه از نام سوره پيدا است ، قسمتى از آن در باره قهرمان توحيد ابراهيم بت شكن (بخش نيايشهاى او) نازل گرديده است .

بخش ديگرى از اين سوره اشاره به تاريخ انبياى پيشين همچون نوح ، موسى ، و قوم عاد و ثمود، و درسهاى عبرتى كه در آنها نهفته است مى باشد.

مجموعه اينها بحثهاى فراوانى را كه در اين سوره در زمينه موعظه و اندرز و بشارت و انذار نازل گرديده تكميل مى نمايد.

و همانگونه كه در غالب سوره هاى مكى مى خوانيم قسمت قابل ملاحظه اى نيز بحث از ((مبدء)) و ((معاد)) است ، كه با راسخ

شدن ايمان به آنها در قلب انسان ، روح و جان و سپس گفتار و كردار او، نور و روشنائى ديگرى پيدا مى كند و در مسير حق و الله قرار مى گيرد.

خلاصه اين سوره مجموعهاى است از بيان اعتقادات و اندرزها و موعظه ها و سرگذشتهاى عبرت انگيز اقوام پيشين و بيان هدف رسالت پيامبران و نزول كتب آسمانى .

فضيلت اين سوره

از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده است كه فرمود: من قرء سورة ابراهيم و الحجر اعطى من الاجر عشر حسنات بعدد من عبد الاصنام و بعدد من لم يعبدها: كسى كه سوره ابراهيم و حجر را بخواند، خداوند به تعداد هر يك از آنها كه بت مى پرستيدند و آنها كه بت نمى پرستيدند، ده حسنه به او مى بخشد. <1>

همانگونه كه بارها گفته ايم پاداشهائى كه در باره تلاوت سوره هاى قرآن وارد شده پاداشى است در برابر خواندن توأ م با انديشه و سپس عمل ، و از آنجا كه در اين سوره و همچنين سوره حجر، بحث از توحيد و شرك و شاخه ها و فروع آن به ميان آمده مسلما توجه و عمل به محتواى آنها چنان فضيلتى را نيز در بر خواهد داشت ، يعنى آدمى را به رنگ خود در مى آورد و شايسته چنان مقام و پاداشى مى كند.

تفسير :

بيرون آمدن از ظلمتها به نور!

اين سوره همانند بعضى ديگر از سوره هاى قرآن با حروف مقطعه (الر) شروع شده است كه تفسير آن را در آغاز سوره هاى بقره ، آل عمران ، و اعراف بيان كرديم

، و نكته اى كه تذكر آن را در اينجا لازم مى دانيم اين است كه از 29 مورد از سوره هاى قرآن كه با حروف مقطعه آغاز شده است درست در 24 مورد از آنها بلافاصله سخن از قرآن مجيد به ميان آمده است كه نشان مى دهد پيوندى ميان اين دو يعنى حروف مقطعه و قرآن برقرار است ، و ممكن است اين پيوند همان باشد كه در آغاز سوره بقره گفتيم ، خداوند مى خواهد با اين بيان روشن كند كه اين كتاب بزرگ آسمانى با اين محتواى پر عظمت كه رهبرى همه انسانها را به عهده دارد از مواد ساده اى به نام ((حروف الفبا)) تشكيل يافته و اين نشانه اهميت اين اعجاز است ، كه برترين پديده را از ساده ترين پديده به وجود آورده !.

به هر حال بعد از ذكر حروف الف لام راء، مى فرمايد اين كتابى است كه بر تو نازل كرديم به اين منظور كه مردم را از گمراهيها به سوى نور خارج كنى (كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور).

در حقيقت تمام هدفهاى تربيتى و انسانى ، معنوى و مادى نزول قرآن ، در همين يك جمله جمع است : بيرون ساختن از ظلمتها به نور! از ظلمت جهل به نور دانش ، از ظلمت كفر به نور ايمان ، از ظلمت ستمگرى و ظلم به نور عدالت ، از ظلمت فساد به نور صلاح ، از ظلمت گناه به نور پاكى و تقوى ، و از ظلمت پراكندگى و تفرقه و نفاق به نور وحدت .

جالب اينكه ((ظلمت )) در اينجا (مانند

بعضى ديگر از سوره هاى قرآن

به صورت جمع آمده و ((نور)) به صورت مفرد، اشاره به اينكه ، همه نيكيها و پاكيها و ايمان و تقوا و فضيلت در پرتو نور توحيد يك حالت وحدت و يگانگى بخود مى گيرند و همه با يكديگر مربوطند و متحد و در پرتو آن يك جامعه واحد و يك پارچه و پاك از هر نظر ساخته مى شود.

اما ظلمت همه جا مايه پراكندگى و تفرقه صفوف است ، ستمگران ، بدكاران و آلودگان به گناه و منحرف حتى در مسيرهاى انحرافى خود غالبا وحدت ندارند و با هم در حال جنگند.

و از آنجا كه سرچشمه همه نيكيها، ذات پاك خداست ، و شرط اساسى درك توحيد، توجه به همين واقعيت است بلافاصله اضافه مى كند: همه اينها به اذن پروردگارشان (پروردگار مردم ) مى باشد (باذن ربهم ).

سپس براى توضيح و تبيين بيشتر كه منظور از اين نور چيست ، مى فرمايد: به سوى راه خداوند عزيز و حميد (الى صراط العزيز الحميد). <2>

خداوندى كه عزتش دليل قدرت او است ، چرا كه هيچكس توانائى غلبه بر او را ندارد، و حميد بودنش نشانه مواهب و نعمتهاى بى پايان او مى باشد، چرا كه حمد و ستايش هميشه در برابر نعمتها و موهبتها و زيبائيها است .

در آيه بعد به عنوان معرفى خداوند، درسى از توحيد بيان كرده مى گويد: همان خداوندى كه آنچه در آسمان و زمين است از آن او است (الله الذى له ما فى السماوات و الارض ). <3>

چرا همه چيز از آن او است ، چون آفريننده همه موجودات او است

، و به همين دليل ، هم قادر و عزيز است و هم نعمت بخشنده و حميد.

و در پايان آيه توجه به مساله معاد (بعد از توجه به مبدء) مى دهد، و مى گويد: واى بر كافران از عذاب شديد، رستاخيز (و ويل للكافرين من عذاب شديد).

و در آيه بعد بلافاصله كافران را معرفى مى كند و با ذكر، سه قسمت از صفات آنها وضعشان را كاملا مشخص مى سازد بطورى كه هر كس در اولين برخورد بتواند آنها را بشناسد نخست مى گويد آنها كسانى هستند كه زندگى پست اين جهان را بر زندگى آخرت مقدم مى شمرند (الذين يستحبون الحيوة الدنيا على الاخره ). <4>

و به خاطر همين روحيه ، ايمان و حق و عدالت و شرف و آزادگى و سربلندى را كه از ويژگيهاى علاقه مندان زندگى جهان ديگر است فداى منافع پست و شهوات و هوسهاى خود مى سازند.

سپس مى گويد: آنها به اين مقدار هم قانع نيستند بلكه علاوه بر گمراهى خودشان سعى در گمراه ساختن ديگران هم دارند: آنها مردم را از راه خدا باز مى دارند (و يصدون عن سبيل الله ).

در حقيقت آنها در برابر راه (الله ) كه راه فطرت است ، و انسان مى تواند با پاى خود آن را بپيمايد سد و مانعهاى گوناگون ايجاد مى كنند، هوسها را

زينت مى دهند، مردم را تشويق به گناه مى نمايند، و از درستى و پاكى مى ترسانند.

ولى كار آنها تنها ايجاد سد و مانع در راه الله نيست ، بلكه علاوه بر آن سعى مى كنند آن را دگرگون نشان دهند (و يبغونها عوجا).

در

واقع آنها با تمام قوا مى كوشند ديگران را همرنگ خود و هم مسلك خويش سازند به همين دليل سعى دارند راه مستقيم الهى را كج كنند، و با افزودن خرافات ، و انواع تحريفها، و ابداع سنتهاى زشت و كثيف به اين هدف برسند. روشن است اين افراد با داشتن اين صفات و اعمال در گمراهى بسيار دورى هستند (اولئك فى ضلال بعيد).

همان گمراهى كه بازگشتشان به راه حق بر اثر بعد و دورى مسافت به آسانى امكان پذير نيست ولى اينها همه محصول اعمال خود آنها است !.

1 - تشبيه ايمان و راه خدا، به نور

با توجه به اينكه نور لطيفترين موجود جهان ماده است ، و سرعت سير آن بالاترين سرعتها و بركت و آثار آن در جهان ماده بيش از هر چيز ديگر است ، به طورى كه مى توان گفت : سرچشمه همه مواهب و بركات مادى نور است روشن مى شود كه تشبيه ايمان و گام نهادن در راه خدا، به آن ، تا چه اندازه پر معنى است .

نور مايه جمعيت ، و ظلمت عامل پراكندگى است ، نور نشانه زندگى و ظلمت نشانه مرگ است .

و به همين دليل در قرآن مجيد امور بسيار پر ارزش به نور تشبيه شده است .

از جمله عمل صالح است : يوم ترى المؤ منين و المؤ منات يسعى نورهم

بين ايديهم و بايمانهم : روزى كه مردان و زنان با ايمان را مى بينى كه نورشان از پيش رو و سمت راست آنها حركت مى كند (حديد - 12).

ايمان و توحيد مانند الله ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور:

((خداوند سرپرست كسانى است كه ايمان آورده اند كه آنها را از ظلمتها به نور هدايت مى كند)) (بقره - 257).

و نيز قرآن تشبيه به نور شده است آنجا كه مى فرمايد فالذين آمنوا به و عزروه و نصروه و اتبعوا النور الذى انزل معه اولئك هم المفلحون : آنها كه ايمان به پيامبر آوردند و او را گرامى داشتند و يارى كردند و از نورى كه بر او نازل شده است پيروى كردند آنها رستگارانند (اعراف - 157) و نيز آئين خدا و دين الهى به اين موجود پر بركت تشبيه گرديده ، مانند يريدون ان يطفؤ ا نور الله بافواههم ...: ((آنها مى خواهند نور خدا را با دهانشان خاموش سازند)) (توبه - 32).

و از همه بالاتر از ذات پاك خداوند كه برترين و والاترين وجود است بلكه هستى همگى پرتوى از وجود مقدس او است تعبير به نور شده است آنجا كه مى خوانيم : الله نور السماوات و الارض : خداوند نور آسمانها و زمين است (نور - 35).

و از آنجا كه همه اين امور به يك واقعيت باز مى گردند چرا كه همه پرتوهائى از الله ، و ايمان به او، و گفته او، و راه او، مى باشند اين كلمه در اين موارد به صورت مفرد آمده است ، به عكس ظلمات كه همه جا عامل تفرقه و پراكندگى است و لذا به صورت جمع كه نشانه تعدد و تكثر است ذكر شده .

و از آنجا كه ايمان به خدا و گام نهادن در طريق او، هم باعث حركت است و هم موجب بيدارى ، و هم عامل اجتماع

و وحدت و هم وسيله ترقى و پيشرفت ، اين تشبيه از هر نظر رسا و پر محتوا و آموزنده است .

2 - تعبير به ((لتخرج )) در آيه نخست در واقع به دو نكته اشاره مى كند:

نخست اينكه قرآن مجيد گرچه كتاب هدايت و نجات بشر است ولى نياز به مجرى و پياده كننده دارد، بايد رهبرى همچون پيامبر باشد كه به وسيله آن گمگشتگان راه حقيقت را از ظلمات بدبختى به نور سعادت هدايت كند، بنابراين حتى قرآن هم با آن عظمت بدون وجود رهبر و راهنما و مجرى و پياده كننده حل همه مشكلات را نخواهد كرد.

ديگر اينكه تعبير به خارج ساختن در واقع دليل بر حركت دادن توأ م با دگرگونى و تحول است ، گوئى مردم بى ايمان در يك جو و محيط بسته و تاريك قرار دارند و پيامبر و رهبر دست آنها را مى گيرد و به جو وسيعتر و روشن وارد مى سازد.

3 - جالب توجه اينكه آغاز اين سوره با مساله هدايت مردم از ظلمات به نور شروع شده و پايان آن هم با مساله ابلاغ و انذار ((مردم )) ختم گرديده است ، و اين نشان مى دهد كه هدف اصلى در هر حال خود مردم و سرنوشت آنها و هدايت آنهاست ، و در واقع ارسال پيامبران و انزال كتب آسمانى نيز همه براى وصول به همين هدف است . روزهاى حساس زندگى

در آيات گذشته سخن از قرآن مجيد و اثرات حياتبخش آن بود، در نخستين آيه مورد بحث نيز همين موضوع در بعد خاصى تعقيب شده و آن وحدت لسان پيامبران و كتب

آسمانى آنها با زبان نخستين قومى است كه مبعوث به سوى آنها شده اند.

مى فرمايد: ما هيچ پيامبرى را نفرستاديم مگر به زبان قوم خودش (و ما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ).

زيرا پيامبران در درجه اول با قوم خود، همان ملتى كه از ميان آنها برخاسته اند، تماس داشتند و نخستين شعاع وحى وسيله پيامبران بر آنها مى تابيد، و نخستين ياران و ياوران آنها از ميان آنان برگزيده مى شدند، بنابراين پيامبر بايد به زبان آنها و لغت آنها سخن بگويد تا حقايق را به روشنى براى آنان آشكار سازد (ليبين لهم ).

در حقيقت در اين جمله اشاره اى به اين نكته نيز هست كه دعوت پيامبران معمولا از طريق يك اثر مرموز و ناشناخته در قلوب پيروانشان منعكس نمى شد، بلكه از طريق تبيين و روشنگرى و تعليم و تربيت با همان زبان معمولى و رائج صورت مى گرفته است .

سپس اضافه مى كند بعد از تبيين دعوت الهى براى آنها خداوند هر كس را بخواهد گمراه مى كند و هر كس را بخواهد هدايت مى نمايد (فيضل الله من يشاء و يهدى من يشاء).

اشاره به اينكه هدايت و ضلالت در نهايت امر، كار پيامبران نيست ، كار آنها ابلاغ و تبيين است ، اين خدا است كه راهنمائى و هدايت واقعى بندگانش را در دست دارد.

ولى براى اينكه تصور نشود معنى اين سخن جبر و الزام و سلب آزادى بشر است ، بلافاصله اضافه مى كند: او عزيز حكيم است (و هو العزيز الحكيم )

به مقتضاى عزت و قدرتش ، بر هر چيز تواناست ، و هيچكس را تاب مقاومت

در برابر اراده او نيست ، اما به مقتضاى حكمتش بى جهت و بى دليل كسى را هدايت و يا كسى را گمراه نمى سازد، بلكه گامهاى نخستين با نهايت آزادى اراده در راه سير الى الله از ناحيه بندگان برداشته مى شود و سپس نور هدايت و فيض حق بر قلب آنها مى تابد همانگونه كه در سوره عنكبوت آيه 69 كه و الذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا: ((آنها كه در راه ما مجاهده كردند بطور قطع آنها را هدايت به راههاى خويش خواهيم كرد)).

همچنين آنها كه با لجاجت و تعصب و دشمنى با حق و غوطه ور شدن در شهوات و آلوده شدن به ظلم و ستم ، شايستگى هدايت را از خود سلب كرده اند، از فيض هدايت محروم ، و در وادى ضلالت ، گمراه مى شوند، همانگونه كه مى فرمايد: كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب : ((اين چنين خداوند گمراه مى كند هر اسرافكار آلوده به شك و ترديد را)) (غافر - 34).

و نيز مى فرمايد: و ما يضل به الا الفاسقين : ((خداوند با آن گمراه نمى كند مگر فاسقين را)) (بقره - 26).

و نيز مى فرمايد: و يضل الله الظالمين : ((خداوند ستمگران را گمراه مى سازد)) (ابراهيم - 27).

و به اين ترتيب سرچشمه هدايت و ضلالت بدست خود ماست .

در آيه بعد به يكى از نمونه هاى ارسال پيامبران در مقابل طاغوتهاى عصر خود به منظور خارج كردن آنان از ظلمتها به نور اشاره كرده مى فرمايد: ما موسى را با آيات خود (معجزات گوناگون ) فرستاديم و به او فرمان داديم كه

قوم خودت را

از ظلمات به نور هدايت كن (و لقد ارسلنا موسى باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الى النور). <5>

همانگونه كه در نخستين آيه اين سوره خوانديم برنامه پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيز در بيرون آوردن مردم از ظلمات به سوى نور خلاصه مى شد و اين نشان مى دهد كه اين همه پيامبران و انبياى الهى بلكه همه رهبران معنوى انسانها است ، مگر بديها، زشتيها، گمراهيها، انحرافها، ظلم و ستمها، استثمارها، ذلتها و زبونيها، فساد و آلودگيها چيزى جز ظلمت و تاريكى هست ؟ و مگر ايمان و توحيد، پاكى و تقوا، آزادگى و استقلال سربلندى و عزت چيزى جز نور و روشنائى مى باشد، بنابراين درست قدر مشترك و جامع ميان همه دعوتهاى رهبران الهى است .

سپس به يكى از ماموريتهاى بزرگ موسى اشاره كرده ، مى فرمايد: ((تو موظفى كه ايام الهى و روزهاى خدا را بياد قوم خود بياورى )) (و ذكرهم بايام الله ).

مسلما همه روزها، ايام الهى است ، همانگونه كه همه مكانها متعلق به خدا است ، اگر نقطه خاصى بنام بيت الله (خانه خدا) ناميده شد دليل بر ويژگى آن است ، همچنين عنوان ايام الله مسلما اشاره به روزهاى مخصوصى است كه امتياز و روشنائى و درخشش فوق العادهاى دارد.

به همين جهت مفسران در تفسير آن احتمالات مختلفى داده اند:

بعضى گفته اند اشاره به روزهاى پيروزى پيامبران پيشين و امتهاى راستين آنها مى باشد، و روزهائى كه انواع نعمتهاى الهى بر اثر شايستگيها شامل حال

آنها مى باشد.

و بعضى گفته اند اشاره به روزهائى است كه خداوند اقوام سركش را

به زنجير عذاب ميكشيد و طاغوتها را با يك فرمان درو مى كرد!

و بعضى اشاره به هر دو قسمت دانسته اند.

اما اصولا نمى توان اين تعبير گويا و رسا را محدود ساخت ، ايام الله ، تمام روزهائى است كه داراى عظمتى در تاريخ زندگى بشر است .

هر روز كه يكى از فرمانهاى خدا در آن چنان درخشيده ، كه بقيه امور را تحت الشعاع خود قرار داده ، از ايام الله است .

هر روز كه فصل تازه اى در زندگى انسانها گشوده ، و درس عبرتى به آنها داده و ظهور و قيام پيامبرى در آن بوده ، يا طاغوت و فرعون گردنكشى در آن به قعر دره نيستى فرستاده شده ، خلاصه هر روز كه حق و عدالتى بر پا شده و ظلم و بدعتى خاموش گشته ، همه آنها از ايام الله است .

و چنانكه خواهيم ديد، در روايات ائمه معصومين در تفسير اين آيه نيز انگشت روى روزهاى حساسى گذاشته شده است .

در پايان آيه مى فرمايد: ((در اين سخن و در همه ايام الله ، آيات و نشانه هائى است براى هر انسان شكيبا و پر استقامت و شكرگزار)) (ان فى ذلك لايات لكل صبار شكور).

((صبار)) و ((شكور)) هر دو صيغه مبالغه است كه يكى فزونى صبر و استقامت را ميرساند و ديگرى فزونى شكرگزارى نعمت ، اشاره به اينكه افراد با ايمان نه در مشكلات و روزهاى سخت دست و پاى خود را گم مى كنند، و تسليم حوادث مى شوند، و نه در روزهاى پيروزى و نعمت گرفتار غرور و غفلت ميگردند، و ذكر اين دو بعد از

اشاره به ايام الله گويا ناظر به همين مطلب است .

در آيه بعد به يكى از آن ايام الله و روزهاى درخشان و پربارى كه در تاريخ بنى اسرائيل وجود داشته و ذكر آن تذكرى براى مسلمانان است ، اشاره كرده مى گويد: ((به خاطر بياوريد هنگامى را كه موسى به قوم خود گفت : نعمت خدا را متذكر شويد آن زمان كه شما را از چنگال آل فرعون رهائى بخشيد))

(و اذ قال موسى لقومه اذكروا نعمت الله عليكم اذ انجاكم من آل فرعون )

همان فرعونيان بيرحمى كه ((بدترين عذاب را بر شما تحميل مى كردند، پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را براى خدمت و كنيزى زنده نگه مى داشتند))

(يسومونكم سوء العذاب و يذبحون ابنائكم و يستحيون نسائكم ).

و اين آزمايش بزرگى از پروردگارتان براى شما بود (و فى ذلكم بلاء من ربكم عظيم ).

چه روزى از اين پربركتتر كه شر جمعيت خودكامه و سنگدل و استعمارگرى را از سر شما كوتاه كرد، همانها كه بزرگترين جنايت را در حق شما قائل مى شدند، چه جنايتى از اين برتر كه پسران شما را همچون حيوانات سر مى بريدند (توجه داشته باشيد كه قرآن تعبير به ذبح مى كند نه قتل ) و از اين مهمتر نواميس شما به صورت كنيزانى در چنگال دشمن بى آزرم بودند.

نه تنها در مورد بنى اسرائيل كه در مورد همه اقوام و ملتها، روز رسيدنشان به آزادى و استقلال و كوتاه شدن دست طاغوتها از ايام الله است كه بايد همواره آن را به خاطر داشته باشند، خاطرهاى كه توجه به آن از ارتجاع و بازگشت به وضع

گذشته آنها را حفظ مى كند.

يسومونكم از ماده ((سوم )) (بر وزن صوم ) در اصل به معنى دنبال چيزى رفتن و جستجوى آن نمودن است ، و به معنى تحميل كارى بر ديگرى نمودن نيز آمده است <6> بنابراين جمله يسومونكم سوء العذاب مفهومش اين است كه آنها

بدترين شكنجه ها و عذابها را بر شما بنى اسرائيل تحميل مى كردند.

آيا اين درد كوچكى است كه نيروى فعال يك جمعيت را از ميان ببرند و زنان آنها را بدون سرپرست ، به صورت كنيزانى در چنگال يك مشت افراد ظالم و ستمگر باقى بگذارند؟

ضمنا تعبير به فعل مضارع (يسومون ) اشاره به اين است كه اين كار مدتها ادامه داشت . <7>

اين نكته نيز قابل توجه است كه سر بريدن پسران و كنيزى زنان و دختران را بوسيله ((واو)) بر ((سوء العذاب )) عطف مى كند، در حالى كه خود از مصداقهاى سوء العذاب است ، و اين به خاطر اهميت اين دو عذاب بوده است ، و نشان مى دهد كه قوم جبار و ستمگر فرعون شكنجهها و تحميلات ديگرى نيز بر بنى اسرائيل داشته اند، اما از ميان همه اين دو شديدتر و سختتر بوده است .

سپس اضافه مى كند كه اين را هم ((به خاطر بياوريد كه پروردگار شما اعلام كرد اگر شكر نعمتهاى مرا بجا آوريد من بطور قطع نعمتهاى شما را افزون مى كنم و اگر كفران كنيد عذاب و مجازات من شديد است )) (و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابى لشديد). <8> اين آيه ممكن است دنباله كلام موسى به بنى اسرائيل

باشد كه آنها را در برابر آن نجات و پيروزى و نعمتهاى فراوان دعوت به شكرگزارى كرد، و وعده فزونى نعمت به آنها داد، و در صورت كفران تهديد به عذاب نمود، و نيز ممكن است يك جمله مستقل و خطاب به مسلمانان بوده باشد، ولى به هر حال از نظر

نتيجه چندان تفاوت ندارد، زيرا اگر خطاب به بنى اسرائيل هم باشد به عنوان درسى سازنده براى ما در قرآن مجيد آمده است .

جالب اينكه در مورد شكر با صراحت مى گويد لازيدنكم (مسلما نعمتم را بر شما افزون خواهم كرد) اما در مورد كفران نعمت نمى گويد شما را مجازات مى كنم بلكه تنها مى گويد عذاب من شديد است و اين تفاوت تعبير دليل بر نهايت لطف پروردگار است .

1 - يادآورى ايام الله

همانگونه كه در تفسير آيات فوق گفتيم اضافه ((ايام )) به ((الله ))، اشاره به روزهاى سرنوشت ساز و مهم زندگى انسانها است كه به خاطر عظمتش به نام ((الله )) اضافه شده است ، و نيز به خاطر اينكه يك نعمت بزرگ الهى شامل حال قوم و ملتى شايسته و يا يك مجازات بزرگ و دردناك الهى دامنگير ملتى سركش و طغيانگر شده است ، كه در هر دو صورت شايسته تذكر و يادآورى است .

در رواياتى كه از ائمه معصومين به ما رسيده ((ايام الله )) به روزهاى گوناگونى تفسير شده است :

در حديثى از امام باقر (عليهالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: ايام الله ، يوم يقوم القائم (عليهالسلام ) و يوم الكرة و يوم القيامه : ((ايام الله روز قيام مهدى موعود و روز رجعت و

روز قيامت است )). <9>

و در تفسير على بن ابراهيم آمده كه ايام الله سه روز است ، روز قيام مهدى (عليهالسلام ) و روز مرگ و روز رستاخيز. <10>

در حديث ديگرى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم : ايام الله نعمائه و بلائه ببلائه سبحانه : ((ايام الله (روزهاى ) نعمتهاى او و آزمايشهاى او بوسيله بلاهاى او است )). <11>

همانگونه كه بارها گفته ايم هرگز اين گونه احاديث دليل بر انحصار نيست ، بلكه بيان قسمتى از مصداقهاى روشن است .

و به هر حال يادآورى روزهاى بزرگ (اعم از روزهاى پيروزى يا روزهاى سخت و طاقت فرسا) نقش مؤ ثرى در بيدارى و هشيارى ملتها دارد و با الهام از همين پيام آسمانى است كه ما خاطره روزهاى بزرگى را كه در تاريخ اسلام بوده همواره جاودان ميداريم ، و هر سال براى تجديد اين خاطره ها روزهاى معينى را اختصاص ميدهيم ، كه در آن به تاريخ گذشته باز ميگرديم و درسهاى مهمى از آن مى آموزيم ، درسهائى كه براى امروز ما فوق العاده مؤ ثر است .

و نيز در تاريخ معاصر خود، مخصوصا در تاريخ پرشكوه انقلاب اسلامى ايران روزهاى فوق العاده اى وجود دارد كه مصداق زنده ((ايام الله )) است ، و بايد در هر سال خاطره آنها را زنده كرد كه آميخته با خاطره شهيدان ، رزمندگان ، مجاهدان و مبارزان بزرگ است ، و سپس از آنها الهام گرفت و ميراث بزرگشان را پاسدارى كرد.

و بر همين اساس بايد اين روزهاى بزرگ در متن كتابهاى درسى

در مدارس ما و در تعليم و تربيت فرزندان ما داخل گردد، و وظيفه ذكرهم (آنها را ياد آورى كن ) در باره نسلهاى آينده نيز پياده شود.

در قرآن مجيد نيز كرارا ايام الله تذكر داده شده يعنى هم نسبت به بنى اسرائيل و هم نسبت به مسلمانها روزهاى نعمت و مجازات خاطر نشان گرديده .

2 - راه و رسم جباران

كرارا در آيات قرآن مى خوانيم كه فرعونيان پسران بنى اسرائيل را سر مى بريدند و زنان آنها را زنده نگه مى داشتند، اين تنها كار فرعون و فرعونيان نبود، بلكه در طول تاريخ شيوه هر استعمارگرى چنين بوده است كه قسمتى از نيروهاى فعال و پرخاشگر و پر مقاومت را نابود مى كردند، و قسمت ديگرى را تضعيف كرده و در مسير منافع خود به كار مى انداختند، كه بدون اين كار ادامه استعمار و استثمار براى آنها ممكن نبوده است .

ولى مهم اين است كه بدانيم گاهى حقيقتا پسران را نابود مى كنند، (همچون فرعونيان ) و گاهى از طريق مبتلا ساختن آنها به انواع اعتياد به مواد مخدر، و مشروبات الكلى و غوطهور ساختن آنها در فحشاء، نيروى فعال آنها را از كار مى اندازند و از آنها مرده زنده نمائى ميسازند، اين همان چيزى است كه مسلمانان بايد به دقت مراقب آن باشند كه اگر نسل جوان آنها با وسائل مختلف ، سرگرم شد و نيروى ايمان و قدرت جسمانى خود را از دست داد، بايد بدانند كه اسارت و بردگى براى آنها قطعى است .

3 - آزادى برترين نعمت

جالب اينكه در آيات فوق پس از ذكر ايام الله ، تنها

روزى كه صريحا روى آن انگشت گذاشته شده است ، روز نجات بنى اسرائيل از چنگال فرعونيان است (اذ انجاكم من آل فرعون ) با اينكه در تاريخ بنى اسرائيل ، روزهاى بزرگى كه خداوند در پرتو هدايت موسى به آنها نعمتهاى بزرگ بخشيد، فراوان بوده ، ولى ذكر ((روز نجات )) در آيات مورد بحث دليل بر اهميت فوق العاده آزادى و استقلال در سرنوشت ملتها است .

آرى هيچ ملتى تا از وابستگى نرهد، و از چنگال اسارت و استثمار آزاد

نشود، نبوغ و استعداد خود را هرگز ظاهر نخواهد ساخت ، و در راه الله كه راه مبارزه با هر گونه شرك و ظلم و بيدادگرى است گام نخواهد گذاشت ، و به همين دليل رهبران بزرگ الهى ، نخستين كارشان اين بود كه ملت هاى اسير را از اسارت فكرى و فرهنگى و سياسى و اقتصادى آزاد سازند، سپس روى آنها كار كنند و برنامه هاى توحيدى و انسانى پياده كنند.

4 - شكر مايه فزونى نعمت و كفر موجب فنا است

بدون شك خداوند در برابر نعمتهائى كه به ما مى بخشد نيازى به شكر ما ندارد، و اگر دستور به شكرگزارى داده آن هم موجب نعمت ديگرى بر ما و يك مكتب عالى تربيتى است .

مهم اين است كه ببينيم حقيقت شكر چيست ؟ تا روشن شود كه رابطه آن با افزونى نعمت از كجاست و چگونه مى تواند خود يك عامل تربيت بوده باشد.

حقيقت شكر تنها تشكر زبانى يا گفتن الحمد لله و مانند آن نيست ، بلكه شكر داراى سه مرحله است نخستين مرحله آن است كه به دقت بينديشيم كه

بخشنده نعمت كيست ؟ اين توجه و ايمان و آگاهى پايه اول شكر است ، و از آن كه بگذريم مرحله زبان فرا مى رسد، ولى از آن بالاتر مرحله عمل است ، شكر عملى آن است كه درست بينديشيم كه هر نعمتى براى چه هدفى به ما داده شده است آنرا در مورد خودش صرف كنيم كه اگر نكنيم كفران نعمت كرده ايم ، همانگونه كه بزرگان فرموده اند: الشكر صرف العبد جميع ما انعمه الله تعالى فيما خلق لاجله .

راستى چرا خدا به ما چشم داد؟ و چرا نعمت شنوائى و گويائى بخشيد؟ آيا جز اين بوده كه عظمت او را در اين جهان ببينيم ، راه زندگى را بشناسيم و با اين وسائل در مسير تكامل گام برداريم ؟ حق را درك كنيم و از آن دفاع نمائيم و با

باطل بجنگيم ، اگر اين نعمتهاى بزرگ خدا را در اين مسيرها مصرف كرديم ، شكر عملى او است ، و اگر وسيله اى شد براى طغيان و خودپرستى و غرور و غفلت و بيگانگى و دورى از خدا اين عين كفران است !

امام صادق (عليهالسلام ) مى فرمايد: ادنى الشكر رؤ ية النعمة من الله من غير علة يتعلق القلب بها دون الله ، و الرضا بما اعطاه ، و ان لا تعصيه بنعمة و تخالفه بشى ء من امره و نهيه بسبب من نعمته : ((كمترين شكر اين است كه نعمت را از خدا بدانى ، بى آنكه قلب تو مشغول به آن نعمت شود، و خدا را فراموش كنى ، و همچنين راضى بودن به نعمت او و اينكه نعمت

خدا را وسيله عصيان او قرار ندهى ، و اوامر و نواهى او را با استفاده از نعمتهايش زير پا نگذارى )). <12>

و از اينجا روشن مى شود كه شكر قدرت و علم و دانش و نيروى فكر و انديشه و نفوذ اجتماعى و مال و ثروت و سلامت و تندرستى هر كدام از چه راهى است ؟ و كفران آنها چگونه است ؟

حديثى كه از امام صادق (عليهالسلام ) در تفسير نور الثقلين نقل شده نيز دليل روشنى بر اين تفسير است ، آنجا كه مى فرمايد: ((شكر النعمة اجتناب المحارم شكر نعمت آنست كه از گناهان پرهيز شود)). <13>

و نيز از اينجا رابطه ميان شكر و فزونى نعمت روشن مى شود، چرا كه هر گاه انسانها نعمتهاى خدا را درست در همان هدفهاى واقعى نعمت صرف كردند، عملا ثابت كرده اند كه شايسته و لايقند و اين لياقت و شايستگى سبب فيض بيشتر و موهبت افزونتر مى گردد.

اصولا ما دو گونه شكر داريم ، ((شكر تكوينى )) و ((شكر تشريعى )).

((شكر تكوينى )) آن است كه يك موجود از مواهبى كه در اختيار دارد، براى نمو و رشدش استفاده كند، فى المثل باغبان مى بيند در فلان قسمت باغ درختان به خوبى رشد و نمو مى كنند و هر قدر از آنها پذيرائى بيشتر مى كند شكوفاتر مى شوند، همين امر سبب مى شود كه باغبان همت بيشترى به تربيت آن بخش از باغ درختان بگمارد و مراقبت از آنها را به كاركنان خويش توصيه كند چرا كه آن درختان به زبانحال فرياد ميزنند اى باغبان ! ما لا يقيم ،

ما شايسته ايم ، نعمتت را بر ما افزون كن ، و او هم به اين ندا پاسخ مثبت مى دهد.

و اما در بخش ديگر از باغ درختانى را مى بيند كه پژمرده شده اند، نه طراوتى ، نه برگى ، نه گلى نه سايه دارند و نه ميوه و برى ، اين كفران نعمت سبب مى شود كه باغبان آنها را مورد بى مهرى قرار دهد، و در صورتى كه اين وضع ادامه پيدا كند، دستور مى دهد اره بر پاى آنها بگذارند چرا كه :

((بسوزند چوب درختان بى بر

سزا خود همين است مر، بى برى را))

در جهان انسانيت نيز همين حالت وجود دارد با اين تفاوت كه درخت از خود اختيارى ندارد، و صرفا تسليم قوانين تكوينى است ، اما انسانها با استفاده از نيروى اراده و اختيار و تعليم و تربيت تشريعى ، مى توانند آگاهانه در اين راه گام بگذارند.

بنابراين آنكس كه نعمت قدرت را وسيله ظلم و طغيان قرار مى دهد به زبانحال فرياد ميكشد خداوندا لايق اين نعمت نيستم ، و آنكس كه از آن در مسير اجراى حق و عدالت بهره مى گيرد به زبانحال مى گويد پروردگارا شايسته ام افزون كن !

اين واقعيت نيز قابل ترديد نيست كه ما هر وقت در مقام شكر الهى چه با فكر چه با زبان و چه با عمل بر مى آئيم ، خود اين توانائى بر شكر در هر مرحله موهبت تازهاى است و به اين ترتيب اقدام بر شكر، ما را مديون نعمتهاى تازه او مى سازد و به

اين ترتيب هرگز قادر نيستيم كه حق شكر او را ادا

كنيم همانگونه كه در مناجات شاكرين از مناجاتهاى پانزده گانه امام سجاد (عليهالسلام ) مى خوانيم : كيف لى بتحصيل الشكر و شكرى اياك يفتقر الى شكر، فكلما قلت لك الحمد وجب على لذلك ان اقول لك الحمد!: ((چگونه ميتوانم حق شكر ترا بجاى آورم در حالى كه همين شكر من نياز به شكرى دارد، و هر زمان كه ميگويم لك الحمد بر من لازم است كه به خاطر همين توفيق شكرگزارى بگويم لك الحمد))!.

و بنابراين برترين مرحله شكرى كه از انسان ساخته است اين است كه اظهار عجز و ناتوانى از شكر نعمتهاى او كند، همانگونه كه در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: فيما اوحى الله عز و جل الى موسى اشكرنى حق شكرى فقال يا رب و كيف اشكرك حق شكرك و ليس من شكر اشكرك به الا و انت انعمت به على قال يا موسى الان شكرتنى حين علمت ان ذلك منى :

((خداوند به موسى (عليهالسلام ) وحى فرستاد كه حق شكر مرا ادا كن ، عرض كرد پروردگارا! چگونه حق شكر تو را ادا كنم در حالى كه هر زمانى شكر تو را بجا آورم اين موفقيت خود نعمت تازه اى براى من خواهد بود، خداوند فرمود اى موسى الان حق شكر مرا ادا كردى چون ميدانى حتى اين توفيق از ناحيه من است )). <14>

بنده همان به كه ز تقصير خويش

عذر به درگاه خدا آورد

ورنه سزاوار خداونديش

كس نتواند كه بجا آورد!

چند نكته مهم در زمينه شكر نعمت

1 - على (عليهالسلام ) در يكى از كلمات حكمت آميز خود در نهج البلاغه مى فرمايد: اذا

وصلت اليكم اطراف النعم فلا تنفروا اقصاها بقلة الشكر: ((هنگامى كه

مقدمات نعمتهاى خداوند به شما مى رسد سعى كنيد با شكرگزارى ، بقيه را به سوى خود جلب كنيد، نه آنكه با كمى شكرگزارى آن را از خود برانيد))! <15>

2 - اين موضوع نيز قابل توجه است كه تنها تشكر و سپاسگزارى از خداوند در برابر نعمتهاى كافى نيست ، بلكه بايد از كسانى كه وسيله آن موهبت بوده اند نيز تشكر و سپاسگزارى نمود و حق زحمات آنها را از اين طريق ادا كرد، و آنها را از اين راه به خدمات بيشتر تشويق نمود، در حديثى از امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: روز قيامت كه مى شود خداوند به بعضى از بندگانش مى فرمايد: آيا فلان شخص را شكرگزارى كردى ؟ عرض مى كند: پروردگارا من شكر تو را بجا آوردم ، مى فرمايد: چون شكر او را بجا نياوردى شكر مرا هم ادا نكردى ! سپس امام فرمود: اشكركم لله اشكركم للناس : ((شكرگزارترين شما براى خدا آنها هستند كه از همه بيشتر شكر مردم را بجا مى آورند)). <16>

3 - افزايش نعمتهاى خداوند كه به شكرگزاران وعده داده شده ، تنها به اين نيست كه نعمتهاى مادى تازهاى به آنها ببخشد، بلكه نفس شكرگزارى كه تواءم با توجه مخصوص به خدا و عشق تازهاى نسبت به ساحت مقدس او است خود يك نعمت بزرگ روحانى است كه در تربيت نفوس انسانها، و دعوت آنان به اطاعت فرمانهاى الهى ، فوق العاده مؤ ثر است ، بلكه شكر ذاتا راهى است براى شناخت هر چه

بيشتر خداوند، و به همين دليل علماى عقائد در علم كلام براى اثبات ((وجوب معرفه الله )) (شناخت خدا) از طريق وجوب شكر منعم (نعمت بخش ) وارد شده اند.

4 - احياى روح شكرگزارى در جامعه و ارج نهادن و تقدير و سپاسگذاز آنها

كه با علم و دانش خود و يا با فداكارى و شهادت ، يا با ساير مجاهدات در طريق پيشبرد اهداف اجتماعى خدمت كرده اند يك عامل مهم حركت و شكوفائى و پويائى جامعه است .

در اجتماعى كه روح تشكر و قدردانى مرده كمتر كسى علاقه و دلگرمى به خدمت پيدا مى كند، و به عكس آنها كه بيشتر قدردانى از زحمات و خدمات اشخاص مى كنند، ملتهائى بانشاطتر و پيشروترند.

توجه به همين حقيقت سبب شده است كه در عصر ما به عنوان قدردانى از زحمات بزرگان گذشته در صدمين سال ، هزارمين سال ، زاد روز، و در هر فرصت مناسب ديگر، مراسمى براى بزرگداشت آنها بگيرند و ضمن سپاسگزارى از خدماتشان مردم را به حركت و تلاش بيشتر دعوت كنند.

فى المثل در انقلاب اسلامى كشور ما كه پايان يك دوران تاريك دو هزار و پانصد ساله و آغاز دوران جديدى بود، وقتى ميبينيم همه سال و هر ماه بلكه هر روز، خاطره شهيدان انقلاب زنده مى شود و بر آنها درود ميفرستند و به تمام كسانى كه به آنها منسوبند احترام ميگذارند و به خدماتشان ارج مينهند، اين خود سبب مى شود كه عشق و علاقه به فداكارى در ديگران پرورش يابد و سطح فداكارى مردم بالاتر رود، و به تعبير قرآن شكر اين نعمت باعث فزونى آن خواهد

شد، و از خون يك شهيد هزاران مجاهد ميرويد و مصداق زنده لازيدنكم مى شود! آيا در خدا شك است ؟

نخستين آيه مورد بحث تاييد و تكميلى است براى بحث شكرگزارى و كفران كه در آيه قبل گذشت ، و آن در ضمن سخنى از زبان موسى بن عمران نقل شده است ، مى فرمايد: ((موسى به بنى اسرائيل يادآور شد كه اگر شما و تمام مردم روى زمين كافر شويد (و نعمت خدا را كفران كنيد) هيچ زيانى به او نمى رسانيد چرا كه او بى نياز و ستوده است )) (و قال موسى ان تكفروا انتم و من فى الارض جميعا فان الله لغنى حميد). <17>

در حقيقت شكر نعمت و ايمان آوردن به خدا مايه افزونى نعمت شما و تكامل و افتخار خودتان است و گر نه خداوند آنچنان بى نياز است كه اگر تمام كائنات كافر گردند، بر دامان كبريائى او گردى نمى نشيند، چرا كه او از همگان بى نياز است ، و حتى احتياج به تشكر و ستايش ندارد چرا كه او ذاتا ستوده (حميد) است .

اگر او نيازى در ذات پاكش راه داشت ، واجب الوجود نبود، و بنابراين مفهوم غنى بودن او آن است كه همه كمالات در او جمع است ، و كسى كه چنين است ذاتا ستوده است زيرا معنى ((حميد)) چيزى جز اين نيست كه كسى شايسته ((حمد)) باشد.

سپس به سرنوشت گروههائى از اقوام گذشته در طى چندين آيه ميپردازد، همانها كه در برابر نعمتهاى الهى راه كفران را پيش گرفتند، و در برابر دعوت رهبران الهى به مخالفت و كفر برخاستند و منطق

آنان و سرانجام كار آنها را شرح مى دهد تا تاكيدى باشد بر آنچه در آيه قبل گفته شد، مى فرمايد: ((آيا خبر كسانى كه قبل از شما بودند به شما نرسيده ))؟ (الم ياتكم نبؤ ا الذين من قبلكم ).

اين جمله ممكن است دنباله گفتار موسى بوده باشد كه در آيه قبل آمده ، و ممكن است بيان مستقلى از ناحيه قرآن خطاب به مسلمانان باشد، و از نظر نتيجه تفاوت چندانى ندارد، سپس اضافه مى كند ((اقوامى همچون قوم نوح و عاد و ثمود و آنها كه بعد از آنان بودند)) (قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم ).

((همانها كه جز خدا آنانرا نميشناسد و از اخبار آنها كسى غير او آگاه نيست )) (لا يعلمهم الا الله ). <18>

بدون شك قسمتى از اخبار قوم نوح و عاد و ثمود و همچنين اقوامى كه بعد از آنها بودند به ما رسيده ولى مسلما قسمت بيشترى به ما نرسيده كه تنها خدا از آنها آگاه است ، آنقدر اسرار و خصوصيات و جزئيات در تواريخ اقوام گذشته وجود داشته كه شايد آنچه به ما رسيده در برابر آنچه نرسيده بسيار كم و ناچيز باشد.

سپس به عنوان توضيحى در زمينه سرگذشت آنها مى گويد: ((پيامبرانشان با دلائل روشن به سوى آنها آمدند ولى آنها از سر تعجب و انكار دست بر دهان گذاشتند و گفتند ما به آنچه شما به خاطر آن فرستاده شده ايد كافريم )) (جائتهم رسلهم بالبينات فردوا ايديهم فى افواههم و قالوا انا كفرنا بما ارسلتم به )

چرا كه ((ما در باره آنچه شما ما را به

سوى آن دعوت مى كنيد، شك و ترديد داريم )) و با اين شك و ترديد چگونه امكان دارد، دعوت شما را بپذيريم ! (و انا لفى شك مما تدعوننا اليه مريب ).

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه آنها نخست ابراز كفر و بيايمانى نسبت به پيامبران كردند، ولى به دنبال آن ، اظهار داشتند كه ما در شكيم و با كلمه مريب نيز آنرا تكميل نمودند اين دو چگونه با هم سازگار است ؟

پاسخ اين است كه بيان ترديد در حقيقت علتى است براى عدم ايمان زيرا ايمان آوردن نياز به يقين دارد، و شك مانع آن است .

از آنجا كه در آيه قبل گفتار مشركان و كافران را در زمينه عدم ايمانشان كه استناد به شك و ترديد كرده بودند بيان شده ، در آيه بعد بلافاصله با دليل روشنى كه در عبارت كوتاهى آمده شك آنها را نفى مى كند و چنين مى گويد:

((پيامبرانشان به آنان گفتند آيا در وجود خدائى كه آفريننده آسمانها و زمين است شكى است ))؟! (قالت رسلهم ا فى الله شك فاطر السماوات و الارض )

((فاطر)) گر چه در اصل به معنى شكافنده است ، ولى در اينجا كنايه از ((آفريننده )) مى باشد، آفريننده اى كه با برنامه حساب شده اش چيزى را مى آفريند و سپس آنرا حفظ و نگهدارى مى كند، گوئى ظلمت عدم با نور هستى به بركت وجودش از هم شكافته مى شود، همانگونه كه سپيده صبح پرده تاريك شب را ميدرد، و همانگونه كه شكوفه خرما غلافش را از هم ميشكافد و خوشه نخل از آن سر بر

مى آورد (و لذا عرب به آن ((فطر)) (بر وزن شتر) مى گويد).

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((فاطر)) اشاره به شكافتن توده ابتدائى ماده جهان باشد كه در علوم روز مى خوانيم كه مجموع ماده عالم يك واحد به هم پيوسته بود سپس شكافته شد و كرات آشكار گشت .

به هر حال قرآن در اينجا مانند غالب موارد ديگر براى اثبات وجود و صفات خدا تكيه بر نظام عالم هستى و آفرينش آسمانها و زمين مى كند، و مى دانيم در مساله خداشناسى هيچ دليلى زنده تر و روشنتر از آن نيست .

چرا كه اين نظام شگرف ، هر گوشه اى از آن مملو از اسرارى است كه به زبان حال فرياد ميزند: جز يك قادر حكيم و عالم مطلق ، قدرت چنين طراحى ندارد، و به همين دليل هر قدر علم و دانش بشر پيشرفت بيشترى مى كند، دلائل بيشترى از اين نظام آشكار مى گردد كه ما را به خدا هر لحظه نزديكتر مى سازد.

راستى قرآن چه شگفتيها دارد؟ تمام بحث خداشناسى و توحيد را در همين يك جمله كه به صورت استفهام انكارى ذكر شده اشاره كرده است افى الله شك فاطر السماوات و الارض جمله اى كه براى تجزيه و تحليل و بحث گسترده اش ، هزاران كتاب كافى نيست .

قابل توجه اينكه مطالعه اسرار هستى و نظام آفرينش ، تنها ما را به اصل وجود خدا هدايت نمى كند بلكه صفات او مانند علم و قدرت و حكمت و ازليت و ابديت او، از اين مطالعه نيز روشن مى شود.

سپس به پاسخ دومين ايراد منكران مى پردازد كه ايراد

به مساله رسالت پيامبران است (زيرا آنها هم در اصل خداشناسى ترديد داشتند و هم در دعوت پيامبر) و مى فرمايد: اين مسلم است كه آفريدگار دانا و حكيم ، هرگز بندگانش را بدون رهبر، رها نمى كند، بلكه از شما با فرستادن پيامبران دعوت مى كند تا از گناه و آلودگيها پاكتان سازد و گناهانتان را ببخشند (يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ). <19>

و علاوه بر اين ((شما را تا زمان معينى نگهدارد)) تا راه تكامل خويش را بپيمائيد و حد اكثر بهره لازم را از اين زندگى ببريد (و يؤ خركم الى اجل مسمى ).

در حقيقت دعوت پيامبران براى دو هدف بوده ، يكى آمرزش گناهان و به تعبير ديگر پاكسازى روح و جسم و محيط زندگى بشر، و ديگر ادامه حيات تا زمان مقرر كه اين دو در واقع علت و معلول يكديگرند، چه اينكه جامعه اى مى تواند به حيات خود ادامه دهد كه از گناه و ظلم پاك باشد.

در طول تاريخ جوامع بسيارى بوده اند كه بر اثر ظلم و ستم و هوسبازى و انواع گناهان به اصطلاح جوانمرگ شدند، و به تعبير قرآن به ((اجل مسمى )) نرسيدند.

در حديث جامع و جالبى نيز از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم من يموت بالذنوب اكثر مما يموت بالاجال ، و من يعيش بالاحسان اكثر ممن يعيش بالاعمال آنها كه با گناه ميميرند بيش از آنها هستند كه با اجل طبيعى از دنيا ميروند و آنها كه با نيكى زنده ميمانند (و طول عمر مييابند) بيش از آنها هستند كه به عمر معمولى باقى مى مانند)). <20>

و نيز از

امام صادق (عليهالسلام ) نقل شده ان الرجل يذنب الذنب فيحرم صلوة الليل و ان العمل السيى ء اسرع فى صاحبه من السكين فى اللحم : ((گاهى انسان گناه

مى كند و از اعمال نيكى همچون نماز شب باز ميماند (بدانيد) كار بد در فناى انسان از كارد در گوشت سريعتر اثر مى كند. <21>

ضمنا از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه ايمان به دعوت انبياء و عمل به برنامه هاى آنها جلو ((اجل معلق )) را مى گيرد و حيات انسان را تا ((اجل مسمى )) ادامه مى دهد (چون مى دانيم انسان داراى دو گونه اجل است يكى سر رسيد نهائى عمر يعنى همان مدتى كه آخرين توانائى بدن براى حيات است ، و ديگر اجل معلق يعنى پايان يافتن عمر انسان بر اثر عوامل و موانعى در نيمه راه ، و اين غالبا بر اثر اعمال بيرويه خود او و آلودگى به انواع گناهان است كه در اين زمينه در ذيل آيه 2 سوره انعام بحث كرده ايم ).

ولى با اينهمه باز كفار لجوج اين دعوت حياتبخش كه آميخته با منطق روشن توحيد بود نپذيرفتند و با بيانى كه آثار لجاجت و عدم تسليم در برابر حق از آن ميباريد، به پيامبران خود چنين پاسخ گفتند: ((شما جز بشرى مثل ما نيستيد))!

(قالوا ان انتم الا بشر مثلنا).

به علاوه ((شما ميخواهيد ما را از آنچه نياكان ما مى پرستيدند باز داريد))

(تريدون ان تصدونا عما كان يعبد آباؤ نا).

از همه اينها گذشته ((شما دليل روشنى براى ما بياوريد)) (فاتونا بسلطان مبين ).

ولى بارها گفته ايم (و قرآن هم با صراحت بيان كرده

) كه بشر بودن پيامبران نه تنها مانع نبوت آنها نبوده بلكه كامل كننده نبوت آنها است ، و آنها كه اين موضوع را دليلى بر انكار رسالت انبياء ميگرفتند هدفشان بيشتر بهانه جوئى بود.

همچنين تكيه بر راه و رسم نياكان با توجه به اين حقيقت كه معمولا دانش

آيندگان بيش از گذشتگان است ، چيزى جز يك تعصب كور و خرافه بيارزش نميتواند باشد.

و از اينجا روشن مى شود اينكه تقاضا داشتند دليل روشنى اقامه بشود به خاطر اين نبوده كه پيامبران فاقد آن بوده اند، بلكه كرارا در آيات قرآن مى خوانيم كه بهانه جويان دلائل روشن و سلطان مبين را انكار مى كردند، و هر زمان پيشنهاد معجزه و دليل تازه اى مينمودند تا راه فرارى براى خود پيدا كنند.

به هر حال در آيات آينده مى خوانيم كه پيامبران چگونه پاسخ آنها را دادند. تنها بر خدا توكل كنيد

در اين دو آيه پاسخ پيامبران را از بهانه جوئيهاى مخالفان لجوج كه در آيات گذشته آمده مى خوانيم .

در مقابل ايراد آنها كه ميگفتند: چرا از جنس بشر هستيد، ((پيامبران به آنها در مقابل ايراد آنها گفتند مسلما ما تنها بشرى همانند شما هستيم ، ولى خدا بر هر كس بخواهد از بندگانش منت ميگذارد و موهبت رسالت را به آنها ميبخشد))

(قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم و لكن الله يمن على من يشاء من عباده ).

يعنى فراموش نكنيد اگر فرضا به جاى بشر، فرشته اى انتخاب مى شد، باز فرشته از خودش چيزى ندارد، تمام مواهب از جمله موهبت رسالت و رهبرى از سوى خدا است ، آنكس كه مى تواند

چنين مقامى را به فرشته اى بدهد مى تواند به انسانى بدهد.

بديهى است بخشيدن اين موهبت از ناحيه خداوند بيحساب نيست و بارها گفته ايم كه مشيت خدا با حكمت او هماهنگ است ، يعنى هر جا مى خوانيم : خدا به هر كس بخواهد... مفهومش اين است هر كس را شايسته بداند درست است كه مقام رسالت بالاخره موهبت الهى است ، ولى آمادگيهائى در شخص پيامبر نيز حتما وجود دارد.

سپس به پاسخ سؤ ال سوم ميپردازد بى آنكه از ايراد دوم پاسخ گويد گوئى ايراد دوم آنها در زمينه استناد به سنت نياكان آنقدر سست و بى اساس بوده كه هر انسان عاقلى با كمترين تامل جواب آن را ميفهمد، به علاوه در آيات ديگر قرآن ، پاسخ اين سخن داده شده است .

آرى در پاسخ سؤ ال سوم چنين مى گويد كه آوردن معجزات ، كار ما نيست كه به صورت يك خارقالعاده گر گوشه اى بنشينيم و هر كس به ميل خودش معجزه اى پيشنهاد كند و مساله خرق عادت تبديل به يك بازيچه بيارزش شود، بلكه : ما نميتوانيم معجزه اى جز به فرمان خدا بياوريم (و ما كان لنا ان ناتيكم بسلطان الا باذن الله ).

به علاوه هر پيامبرى حتى بدون تقاضاى مردم به اندازه كافى اعجاز نشان مى دهد تا سند اثبات حقانيت او گردد، هر چند مطالعه محتويات دعوت و مكتب آنها، خود به تنهائى بزرگترين اعجاز است ، ولى بهانه جويان غالبا گوششان

بدهكار اين حرفها نبود، هر روز پيشنهاد تازه اى مى كردند و اگر پيامبر تسليم نميشد، جار و جنجال براه ميانداختند.

سپس براى اينكه پاسخ

قاطعى به تهديدهاى گوناگون اين بهانه جويان نيز بدهند با اين جمله موضع خود را مشخص ميساختند و ميگفتند: همه افراد با ايمان بايد تنها بر خدا تكيه كنند همان خدائى كه قدرتها در برابر قدرتش ناچيز و بيارزش است (و على الله فليتوكل المؤ منون ).

بعد به استدلال روشنى براى همين مساله توكل ، پرداخته و مى گفتند: چرا ما بر الله توكل نكنيم ، و در همه مشكلات به او پناه نبريم ؟ چرا ما از قدرتهاى پوشالى و تهديدها بترسيم در حالى كه او ما را هدايت به راههاى سعادتمان كرده (و ما لنا الا نتوكل على الله و قد هدانا سبلنا).

جائى كه برترين موهبت ، يعنى موهبت هدايت به راههاى سعادت را به ما عطا فرموده مسلما ما را در زير پوشش حمايت خويش در برابر هر گونه تهاجم و كارشكنى و مشكلى قرار خواهد داد.

و سپس چنين ادامه مى دادند اكنون كه تكيه گاه ما خدا است ، تكيهگاهى شكست ناپذير و ما فوق همه چيز، ((بطور قطع ما در برابر تمام آزار و اذيت هاى شما ايستادگى و شكيبائى خواهيم كرد)) (و لنصبرن على ما آذيتمونا).

و بالاخره گفتار خود را با اين سخن پايان مى دادند كه همه توكل كنندگان بايد تنها بر الله توكل كنند (و على الله فليتوكل المتوكلون ).

1 - در نخستين آيه مورد بحث مى خوانيم مؤ منان بايد بر خدا توكل كنند، و در آيه دوم مى خوانيم متوكلان بايد بر خدا توكل كنند، گويا

جمله دوم مرحله اى است وسيعتر و فراتر از مرحله اول يعنى مؤ منان كه سهل است - چون ايمان

به خدا از ايمان به قدرت و حمايت او و توكل بر او جدا نميتواند باشد - حتى غير مؤ منان و همه كس تكيه گاهى جز خدا پيدا نميكنند، زيرا به هر كس بنگرند از خود چيزى ندارد همه نعمتها و قدرتها و موهبتها به ذات پاك او بر مى گردد، پس آنها نيز بايد سر بر آستان او بگذارند و از او بخواهند كه اين توكل آنها را دعوت به ايمان به الله نيز مى كند.

2 - آيات فوق پاسخى روشن به كسانى مى دهد كه نفى اعجاز پيامبران مى كنند، يا نفى معجزات پيامبر اسلام غير از قرآن و به ما مى فهماند كه پيامبران هرگز نگفته اند ما معجزه نمى آوريم بلكه ميگفتند جز به فرمان خدا و اجازه او دست به اين كار نميزنيم ، زيرا اعجاز كار او است و در اختيار او و هر زمان صلاح بداند به ما مى دهد.

3 - حقيقت توكل و فلسفه آن

((توكل )) در اصل از ماده ((وكالت )) به معنى انتخاب وكيل كردن است ، و اين را مى دانيم كه يك وكيل خوب كسى است كه حداقل داراى چهار صفت باشد: آگاهى كافى ، امانت ، قدرت ، و دلسوزى .

اين موضوع نيز شايد نياز به تذكر نداشته باشد كه انتخاب يك وكيل مدافع در كارها در جائى است كه انسان شخصا قادر به دفاع نباشد، در اين موقع از نيروى ديگرى استفاده مى كند و با كمك او به حل مشكل خويش ميپردازد.

بنابراين توكل كردن بر خدا مفهومى جز اين ندارد كه انسان در برابر مشكلات و حوادث زندگى

و دشمنيها و سرسختيهاى مخالفان و پيچيدگيها و احيانا بنبستهائى كه در مسير خود به سوى هدف دارد در جائى كه توانائى بر گشودن آنها ندارد او را وكيل خود سازد، و به او تكيه كند، و از تلاش و كوشش باز نايستد، بلكه در آنجا هم كه توانائى بر انجام كارى دارد باز مؤ ثر اصلى را خدا

بداند، زيرا از دريچه چشم يك موحد سرچشمه تمام قدرتها و نيروها او است .

نقطه مقابل ((توكل بر خدا)) تكيه كردن بر غير او است يعنى به صورت اتكائى زيستن ، و وابسته به ديگرى بودن ، و از خود استقلال نداشتن است ، دانشمندان اخلاق مى گويند: توكل ثمره مستقيم توحيد افعالى خدا است ، زيرا همانطور كه گفتيم از نظر يك موحد هر حركت و كوشش و تلاش و جنبش ، و هر پديده اى كه در جهان صورت مى گيرد بالاخره به علت نخستين اين جهان يعنى ذات خداوند ارتباط مييابد، بنابراين يك موحد همه قدرتها و پيروزيها را از او ميداند.

فلسفه توكل

با توجه به آنچه ذكر كرديم استفاده مى شود كه :

اولا: توكل بر خدا، بر آن منبع فنا ناپذير قدرت و توانائى ، سبب افزايش مقاومت انسان در برابر مشكلات و حوادث سخت زندگى است ، به همين دليل به هنگامى كه مسلمانان در ميدان ((احد)) ضربه سختى خوردند، و دشمنان پس از ترك اين ميدان بار ديگر از نيمه راه بازگشتند تا ضربه نهائى را به مسلمين بزنند، و اين خبر به گوش مؤ منان رسيد، قرآن مى گويد افراد با ايمان نه تنها در اين لحظه بسيار خطرناك كه قسمت

عمده نيروى فعال خود را از دست داده بودند وحشت نكردند بلكه با تكيه بر ((توكل )) و استمداد از نيروى ايمان بر پايدارى آنها افزوده شد و دشمن فاتح با شنيدن خبر اين آمادگى به سرعت عقب نشينى كرد (آل عمران آيه 173).

نمونه اين پايدارى در سايه توكل در آيات متعددى به چشم ميخورد، از جمله در آيه 122 آل عمران قرآن مى گويد: ((توكل بر خدا جلو سستى دو طايفه از جنگجويان را در ميدان جهاد گرفت )).

و در آيه 12 سوره ابراهيم ((توكل ملازم با صبر و استقامت در برابر جملات

و صدمات دشمن ذكر شده است )).

و در آيه 159 آل عمران براى انجام كارهاى مهم ، نخست دستور به مشورت و سپس تصميم راسخ ، و بعد توكل بر خدا داده شده است )).

حتى قرآن مى گويد: در برابر وسوسه هاى شيطانى ((تنها كسانى مى توانند مقاومت كنند و از تحت نفوذ او در آيند كه داراى ايمان و توكل باشند))

انه ليس له سلطان على الذين آمنوا و على ربهم يتوكلون (نحل 99).

از مجموع اين آيات استفاده مى شود كه منظور از توكل اين است كه در برابر عظمت مشكلات ، انسان احساس حقارت و ضعف نكند، بلكه با اتكاى بر قدرت بيپايان خداوند، خود را پيروز و فاتح بداند، و به اين ترتيب توكل اميد آفرين نيرو بخش و تقويت كننده ، و سبب فزونى پايدارى و مقاومت است .

اگر مفهوم توكل به گوشه اى خزيدن و دست روى دست گذاشتن بود معنى نداشت كه در باره مجاهدان و مانند آنها پياده شود.

و اگر كسانى چنين مى پندارند كه توجه

به عالم اسباب و عوامل طبيعى با روح توكل ناسازگار است ، سخت در اشتباهند، زيرا جدا كردن اثرات عوامل طبيعى از اراده خدا يكنوع شرك محسوب مى شود، مگر نه اين است كه عوامل طبيعى نيز هر چه دارند از او دارند و همه به اراده و فرمان او است ، آرى اگر عوامل را دستگاهى مستقل در برابر اراده او بدانيم اينجا است كه با روح توكل سازگار نخواهد بود. (دقت كنيد).

چطور ممكن است چنان تفسيرى براى توكل بشود با اينكه شخص پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) كه سر سلسله متوكلان بود براى پيشبرد اهدافش از هيچگونه فرصت ، نقشه صحيح ، تاكتيك مثبت ، و انواع وسائل و اسباب ظاهرى غفلت نمينمود اينها همه ثابت مى كند كه توكل ، آن مفهوم منفى را ندارد.

((ثانيا)): توكل بر خدا آدمى را از وابستگيها كه سرچشمه ذلت و بردگى

است نجات مى دهد و باو آزادگى و اعتماد به نفس مى بخشد.

((توكل )) با ((قناعت )) ريشه هاى مشتركى دارد، و طبعا فلسفه آن دو نيز از جهاتى با هم شبيه است و در عين حال تفاوتى نيز دارند در اينجا چند روايت اسلامى در زمينه توكل - به عنوان پرتوى روى مفهوم اصلى و ريشه آن مى آوريم :

امام صادق (عليهالسلام ) مى گويد ((ان الغنا و العز يجولان فاذا ظفرا بموضع التوكل اوطنا)) <22> ((بى نيازى و عزت در حركتند هنگامى كه محل توكل را بيابند در آنجا وطن ميگزينند)).

در اين حديث وطن اصلى بى نيازى و عزت ((توكل )) معرفى شده است .

از پيامبر اسلام (صلى الله

عليه و آله و سلم ) نقل شده كه فرمود از پيك وحى خدا، جبرئيل ، پرسيدم توكل چيست ؟ گفت ((العلم بان المخلوق لا يضر و لا ينفع ، و لا يعطى و لا يمنع ، و استعمال الياس من الخلق فاذا كان العبد كذلك لم يعمل لاحد سوى الله و لم يطمع فى احد سوى الله فهذا هو التوكل )) <23> ((آگاهى به اين واقعيت كه مخلوق نه زيان و نفع ميرساند و نه عطا و منع دارد، و چشم از دست مخلوق برداشتن ، هنگامى كه بنده اى چنين شد جز براى خدا كار نمى كند و از غير او اميد ندارد، اين حقيقت توكل است )).

كسى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) پرسيد: ((ما حد التوكل ؟ فقال ان لا تخاف مع الله احدا)) <24> ((حد توكل چيست ؟ فرمود اينكه با اتكاى به خدا از هيچكس نترسى ))!. <25> برنامه و سرنوشت جباران عنيد

همانگونه كه راه و رسم افراد بى منطق است ، هنگامى كه به ضعف و ناتوانى گفتار و عقيده خود آگاه شدند، استدلال را رها كرده ، و تكيه بر زور و قدرت و قلدرى مى كنند، در اينجا نيز مى خوانيم كه اقوام كافر لجوج و بهانه جو هنگامى كه منطق متين و رساى پيامبران را كه در آيات قبل گذشت ، شنيده اند به پيامبران خود گفتند: سوگند ياد مى كنيم كه شما را از سرزمينمان خارج مى سازيم ، مگر اينكه به آئين ما - بت پرستى - باز گرديد! (و قال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن فى ملتنا).

اين

مغروران بيخبر، گوئى همه سرزمينها را مال خود مى دانستند و براى پيامبرانشان حتى به اندازه يك شهروند حق قائل نبودند و لذا مى گفتند: ((ارضنا)) (سرزمين ما!)

در حالى كه خداوند زمين و تمام مواهبش را براى صالحان آفريده است و اين جباران خود خواه مستكبر در واقع حقى از آن ندارند، تا چه رسد به اينكه همه را از خود بدانند!.

ممكن است جمله لتعودن فى ملتنا (بار ديگر به آئين ما باز گرديد) اين توهم را ايجاد كند كه پيامبران قبل از رسالت پيرو آئين بت پرستى بودند، در حالى كه چنين نيست ، چرا كه قطع نظر از مساله معصوم بودن كه قبل از نبوت را نيز شامل مى شود، عقل و درايت آنها بيش از آن بوده كه دست به چنين كار نابخردانه اى بزنند و برابر سنگ و چوبى سجده كنند.

اين تعبير ممكن است به خاطر آن باشد كه پيامبران قبل از رسالت ، ماموريت تبليغ را نداشتند، شايد سكوت آنها اين توهم را ايجاد كرده بوده است كه آنها نيز با مشركان هم عقيده اند.

از اين گذشته گر چه ظاهرا خطاب به خود پيامبران است ، ولى در واقع پيروان آنها را نيز شامل مى شود، و مى دانيم اين پيروان قبلا بر آئين مشركان بودند و نظر مشركان تنها به آنهاست ، و تعبير عمومى لتعودن به اصطلاح از باب تغليب است (يعنى حكم اكثريت را به عموم سرايت دادن ). <26>

سپس اضافه مى كند خداوند در اين هنگام به پيامبران دلدارى و اطمينان خاطر مى داد و وحى به آنها مى فرستاد كه من بطور قطع ظالمان

و ستمگران را هلاك خواهم كرد (فاوحى اليهم ربهم لنهلكن الظالمين ).

بنابراين از اين تهديدها هرگز نترسيد و كمترين سستى در اراده آهنين شما راه نيابد.

و از آنجا كه منكران ستمگر، پيامبران را تهديد به تبعيد از سرزمينشان مى كردند خداوند در مقابل به آنها چنين وعده مى دهد كه من شما را در اين زمين بعد از نابودى آنها سكونت خواهم بخشيد (و لنسكننكم الارض من بعدهم ).

ولى اين پيروزى و موفقيت نصيب همه كس نمى شود از آن كسانى است كه از مقام من بترسند و احساس مسئوليت كنند و همچنين از تهديد به عذابها در برابر

انحراف و ظلم و گناه ترسان باشند و آنها را جدى تلقى كنند (ذلك لمن خاف مقامى و خاف وعيد).

بنابراين موهبت و لطف من نه بى حساب است و نه بى دليل ، بلكه مخصوص كسانى است كه با احساس مسئوليت در برابر مقام عدل پروردگار نه گرد ظلم و ستم مى گردند و نه در برابر دعوت حق ، لجاجت و دشمنى به خرج مى دهند.

و در اين هنگام كه پيامبران كارد به استخوانشان رسيده بود و تمام وظيفه خود را در برابر قوم خويش انجام داده بودند و آنها كه بايد ايمان بياورند ايمان آورده و بقيه به كفر پافشارى داشتند و مرتبا رسولان را تهديد مى كردند، در اين موقع آنها از خداوند تقاضاى فتح و پيروزى كردند (و استفتحوا).

و خداوند هم دعاى اين مجاهدان راستين را به هدف اجابت رسانيد بطورى كه جباران عنيد نوميد و زيانكار و نابود شدند (و خاب كل جبار عنيد).

((خاب )) از ماده ((خيبة )) (بر

وزن غيبت ) به معنى از دست رفتن مطلوب است كه با كلمه نوميدى در فارسى تقريبا مساوى است .

((جبار)) در اينجا به معنى متكبر و گردنكش است ، و در حديثى آمده كه زنى به حضور پيامبر آمد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستورى به او داد، او سرپيچى كرد و و فرمان پيامبر را اجرا ننمود، پيامبر فرمود: دعوها فانها جباره : او را رها كنيد كه زن سركشى است . <27>

ولى كلمه ((جبار)) گاهى بر خداوند نيز اطلاق مى شود كه به معنى ديگرى است و آن ((اصلاح كننده موجود نيازمند به اصلاح )) و يا ((كسى كه مسلط بر همه چيز است )) مى باشد. <28>

كلمه ((عنيد)) در اصل از ((عند)) (بر وزن رند) به معنى سمت و ناحيه است ، و در اينجا به معنى انحراف و گرايش به غير راه حق آمده است .

و لذا در روايتى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه فرمود: كل جبار عنيد من ابى ان يقول لا اله الا الله : جبار عنيد كسى است كه از گفتن لا اله الا الله ابا كند <29>

و در حديثى از امام باقر (عليهالسلام ) مى خوانيم العنيد المعرض عن الحق : عنيد كسى است كه از حق روى گردان باشد. <30>

جالب اينكه ((جبار)) اشاره به صفت نفسانى يعنى روح سركشى است ، و ((عنيد)) اشاره به اثر آن صفت در افعال انسان است كه او را از حق منحرف مى گرداند.

سپس به نتيجه كار اين جباران عنيد از نظر مجازاتهاى جهان

ديگر در ضمن دو آيه به پنج موضوع اشاره مى كند:

1 - ((به دنبال اين نوميدى و خسران و يا به دنبال چنين كسى جهنم و آتش سوزان خواهد بود)) (من ورائه جهنم ).

كلمه ((وراء)) گر چه به معنى پشت سر است (در برابر أ مام ) ولى در اين گونه موارد به معنى نتيجه و عاقبت كار مى آيد، همانگونه كه در تعبيرهاى فارسى نيز زياد در اين معنى بكار مى رود مثلا ميگوئيم : اگر فلان غذا را بخورى پشت سر آن بيمارى و مرض است ، و يا اگر با فلان كس رفاقت كنى به دنبال آن بدبختى و پشيمانى است يعنى نتيجه و معلول آن چنين است .

2 - در ميان آن آتش سوزان به هنگامى كه تشنه مى شود از آب ((صديد)) به او مى نوشانند (و يسقى من ماء صديد).

((صديد)) چنانكه علماى لغت گفته اند چركى است كه ميان پوست و گوشت جمع مى شود، اشاره به اينكه از يك آب بد بوى متعفن بد منظره همانند چرك و خون به او مى نوشانند.

3 - اين مجرم گناهكار و جبار عنيد، هنگامى كه خود را در برابر چنين نوشابه اى مى بيند به زحمت جرعه جرعه آنرا سر مى كشد، و هرگز مايل نيست آنرا بياشامد بلكه به اجبار در حلق او مى ريزند (يتجرعه و لا يكاد يسيغه ). <31>

4 - آنقدر وسائل عذاب و شكنجه و ناراحتى براى او فراهم مى گردد كه از هر سو مرگ به سوى او مى آيد ولى با اينهمه هرگز نمى ميرد تا مجازات زشتيهاى اعمال خود را ببيند (و

ياتيه الموت من كل مكان و ما هو بميت ).

و با اينكه تصور مى شود مجازاتى برتر از اينها كه گفته شد نيست ، باز اضافه مى كند و به دنبال آن عذاب شديدى است (و من ورائه عذاب غليظ).

و به اين ترتيب آنچه از شدت مجازات و كيفر در فكر آدمى بگنجد و حتى آنچه نمى گنجد در انتظار اين ستمگران خود خواه و جباران بى ايمان و گنهكار است ، بسترشان از آتش ، نوشابه آنها، متعفن و نفرت آور، مجازاتهاى رنگارنگ از هر سو و از هر طرف ، و در عين حال نمردن بلكه زنده بودن و باز هم چشيدن !

اما هرگز نبايد تصور كرد كه اينگونه مجازاتها غير عادلانه است ، چرا كه همانگونه كه بارها گفته ايم اينها نتيجه و اثر طبيعى اعمال خود انسانها است ، بلكه تجسمى است از كارهاى آنان در سراى ديگر كه هر عملى بصورت مناسب خود مجسم مى شود، و اگر ما اعمال و جنايات عده اى از جانيان را كه در عصر و زمان خود، مشاهده كرده ايم و يا در تاريخ گذشتگان مطالعه نموده ايم درست در نظر بگيريم گاهى فكر مى كنيم كه اين مجازاتها هم براى آنها كم

است ! <32>

1 - مقام پروردگار يعنى چه ؟

در آيات فوق خوانديم كه پيروزى بر ظالمان و حكومت بر زمين به دنبال نابودى آنها از آن كسانى است كه از مقام خداوند بترسند، در اينكه منظور از كلمه مقام در اينجا چيست ؟ احتمالات متعددى داده شده كه ممكن است همه آنها صحيح و مراد از آيه باشد:

الف : منظور موقعيت پروردگار

به هنگام محاسبه است ، همانگونه كه در آيات ديگر قرآن نيز مى خوانيم و اما من خاف مقام ربه و نهى النفس عن الهوى … (نازعات - 40) و لمن خاف مقام ربه جنتان (رحمان - 46)

ب : مقام به معنى قيام و قيام به معنى نظارت و مراقبت است ، يعنى آن كس كه از نظارت شديد خداوند بر اعمال خويش ، ترسان است و احساس مسئوليت مى كند.

ج : ((مقام )) به معنى قيام براى اجراى عدالت و احقاق حق است ، يعنى

آنها كه از اين موقعيت پروردگار مى ترسند.

به هر حال همانگونه كه گفتيم هيچ مانعى ندارد كه همه اينها در مفهوم آيه جمع باشد يعنى آنها كه خدا را بر خود ناظر مى بينند، از حساب و اجراى عدالت او بيمناك و ترسانند، ترسى سازنده كه آنها را به احساس مسئوليت در هر كار دعوت مى كند، و از هر گونه بيدادگرى و ستم و آلودگى به گناه باز مى دارد، پيروزى و حكومت روى زمين سرانجام از آن آنهاست .

2 - در تفسير جمله ((واستفتحوا)) در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى آنرا به معنى تقاضاى فتح و پيروزى دانسته اند، همانگونه كه در بالا ذكر كرديم ، شاهد آن آيه 19 سوره انفال است ان تستفتحوا فقد جائكم الفتح : اگر شما اى مؤ منان تقاضاى فتح و پيروزى مى كنيد، اين فتح و پيروزى به سراغتان آمده است .

و بعضى به معنى تقاضاى قضاوت و حكومت كرده اند يعنى پيامبران از خدا خواستند كه ميان آنها و كفار داورى كند، شاهد آن آيه 89 سوره اعراف

است : ربنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين : خداوندا ميان ما و قوم ما به حق داورى فرما و تو بهترين داورانى

3 - در تواريخ و تفسير آمده است كه روزى وليد بن يزيد بن عبد الملك حاكم جبار اموى براى پيش بينى آينده اش به قرآن تفال زد، اتفاقا آيه و استفتحوا و خاب كل جبار عنيد در آغاز صفحه در برابر او قرار گرفت ، او فوق العاده وحشت كرد و عصبانى شد آنچنان كه قرآنى را كه در دستش بود پاره كرد! و سپس اين اشعار را سرود:

اتوعد كل جبار عنيد؟

فها انا ذاك جبار عنيد!

اذا ما جئت ربك يوم حشر

فقل يا رب مزقنى الوليد!

آيا توئى كه هر جبار عنيد را تهديد مى كنى آرى من همان جبار عنيدم !

هنگامى كه پروردگارت را روز رستاخيز ملاقات كردى بگو خداوندا وليد مرا پاره پاره كرد!

اما چيزى نگذشت كه بوسيله دشمنانش به بدترين صورتى كشته شد و سرش را بريدند و بر بام قصرش آويزان كردند و سپس از آنجا برداشته بر دروازه شهر آويختند. <33> خاكسترى بر سينه تند باد!

در اين آيه مثل بسيار رسائى براى اعمال افراد بى ايمان بيان شده كه بحث آيات گذشته را در زمينه عاقبت كار كفار تكميل مى كند.

مى فرمايد: اعمال كسانى كه به پروردگارشان كافر شدند همچون خاكسترى است در مقابل تند باد در يك روز طوفانى ! (مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح فى يوم عاصف ).

همانگونه كه خاكستر در برابر تند باد، آنهم در يك روز طوفانى آنچنان پراكنده مى شود كه هيچ كس قادر

بر جمع آن نيست ، همين گونه منكران حق توانائى ندارند كه چيزى از اعمالى را كه انجام داده اند بدست آورند، و همگى بر باد مى رود و دستهايشان خالى مى ماند (لا يقدرون مما كسبوا على شى ء).

و اين گمراهى دور و درازى است (ذلك هو الضلال البعيد

چرا اعمال آنها تشبيه به خاكستر در برابر باد شده ؟

1 - تشبيه اعمال آنها به خاكستر با توجه به اينكه مانند خاك و غبار موجود مفيدى نيست ، بلكه باقيمانده يك مشت آتش است نشان مى دهد كه اعمال آنها ممكن است ظاهرى داشته باشد اما فقط همان ظاهر است و محتوائى ندارد، در يك ظرف كوچك خاك ممكن است گل زيبائى برويد اما در ميان خروارها خاكستر حتى علف هرزه اى نخواهد روئيد!.

2 - تشبيه اعمال كفار به خاكستر با توجه به اينكه در ميان ذرات خاكستر هيچ نوع چسبندگى و پيوند وجود ندارد و حتى با كمك آب نيز نمى توان آنها را به هم پيوند داد و هر ذره اى به سرعت ديگرى را رها مى سازد گوئى اشاره به اين واقعيت است كه آنها بر خلاف مؤ منان كه اعمالشان منسجم و به هم پيوسته و هر عملى عمل ديگر را تكميل مى كند و روح توحيد و وحدت نه تنها در ميان مؤ منان كه در ميان اعمال يك فرد با ايمان نيز وجود دارد، اثرى از اين انسجام و توحيد عمل در كار افراد بى ايمان نيست .

3 - با اينكه قرار گرفتن خاكستر در برابر تندباد، سبب پراكندگى آن مى شود، اما آنرا با جمله فى يوم عاصف

(در يكروز طوفانى ) تاكيد مى كند، زيرا اگر تند باد محدود و موقت باشد ممكن است خاكسترى را از نقطه اى بلند كرده و در منطقهاى نه چندان دور بريزد، اما اگر روز، روز طوفانى باشد كه از صبح تا به شام بادها از هر سو مى وزند، بديهى است چنين خاكسترى آنچنان پراكنده مى شود كه هر ذره اى از ذراتش در نقطه دور دستى خواهد افتاد به طورى كه با هيچ قدرتى نمى توان آن را جمع كرد.

4 - اگر طوفان به توده اى از كاه يا برگهاى درختان بوزد و آنها را در

نقاط دور دست پراكنده سازد، باز قابل تشخيص مى باشد ولى ذرات خاكستر آنقدر ريز و كوچكند كه اگر پراكنده شدند آنچنان از نظر محو مى شوند كه گوئى به كلى نابود گشته اند.

5 - با اينكه باد و حتى تند باد آثار سازنده اى در نظام آفرينش و طبيعت دارد و قطع نظر از آثار تخريبى كه جنبه استثنائى آن مى باشد، مبدء اثرات زيرا است

الف : بذر گياهان را در همه جا مى گستراند و همچون يك باغبان و كشاورز در سرتاسر كره زمين بذرافشانى مى كند.

ب : درختان را تلقيح و گرده هاى نر را بر قسمتهاى ماده گياه مى پاشد.

ج : ابرها را از صفحه اقيانوسها حركت داده و به سرزمينهاى خشك مى كشاند.

د: كوههاى بلند را تدريجا سائيده و به خاكهاى نرم و بارور مبدل مى سازد.

ه : هواى مناطق قطبى را به منطقه استواء و هواى استوائى را به مناطق سرد منتقل مى سازد و نقش تعيين كننده اى در تعديل حرارت در

كره زمين دارد.

و: آب درياها را متلاطم و مواج مى سازد و زير و رو مى كند و از اين طريق به آنها هوا مى دهد كه اگر راكد شوند مى گندند و به همين دليل درختان و گياهان و همه موجودات زنده از وزش باد بهره مى گيرند چرا كه لايقند و شايسته اند و هر كدام به مقدار لياقت خود از آن استفاده مى كنند.

ولى ((خاكستر)) اين خاكستر سبك وزن ، اين خاكستر بى محتوا و تيره رو اين خاكسترى كه هيچ موجود زندهاى در آن لانه نمى كند، سبز نمى شود بارور نمى گردد، اين خاكسترى كه ذراتش به كلى از هم گسسته است هنگامى كه در برابر نسيم و باد قرار گرفت به سرعت متلاشى و پخش مى شود كه همان ظاهر بى خاصيت آن نيز از نظرها محو مى گردد.

2 - چرا اعمال آنها بى محتوا است ؟

بايد ديد چرا اعمال افراد بى ايمان چنين بى ارزش و ناپايدار است ؟ چرا آنها نمى توانند از نتايج اعمال خود بهره گيرند؟

پاسخ اين سؤ ال ، اگر با جهان بينى توحيدى و معيارهاى آن بررسى كنيم ، كاملا روشن است ، چرا كه آن چيزى كه به عمل ، شكل و محتوا مى دهد، نيت و انگيزه و هدف و برنامه آن است .

اگر برنامه و انگيزه و هدف ، سالم و ارزنده و قابل ملاحظه باشد خود عمل نيز چنين خواهد بود، ولى اگر برترين اعمال را با انگيزه اى پست ، برنامه اى نادرست ، و هدفى بى ارزش انجام دهيم ، آن عمل به كلى مسخ و بى

محتوا مى شود و چون خاكسترى خواهد بود بر سينه تند باد!.

بد نيست با يك مثال زنده اين بحث را روشن كنيم ، الان برنامه هائى تحت عنوان حقوق بشر در جهان غرب و از طرف قدرتهاى بزرگ ، پيشنهاد و دنبال مى شود، همين برنامه از ناحيه پيامبران نيز دنبال شده ، اما محصول و محتوا و ثمره اين دو از زمين تا آسمان متفاوت است .

قدرتهاى جهانخوار وقتى دم از حقوق بشر مى زنند مسلما انگيزه انسانى و معنوى و اخلاقى ندارند، هدفشان ساختن پوششى است براى جنايات بيشتر و استعمار فزونتر، و انگيزه و برنامه ، درست براى همين مقصد تنظيم شده است ، لذا اگر فى المثل پاى چند نفر از جاسوسانشان به زنجير بيفتد، فرياد دفاعشان از حقوق بشر همه دنيا را پر مى كند، اما آن روز كه خودشان در ويتنام دستهاشان به خون ميليونها نفر آلوده بود، و يا در كشورهاى اسلامى ما آن همه فجايع را به بار آوردند، حقوق بشر بدست فراموشى سپرده شد، بلكه حقوق بشر همكارى با هيات هاى حاكم زورگو و دست نشانده بود!.

اما يك پيامبر راستين و يا وصى پيامبرى همچون على (عليه السلام ) حقوق بشر را براى آزادى واقعى انسانها مى خواهد، براى شكستن غل و زنجيرهاى اسارت دنبال مى كند، و هر گاه ظلم و ستم به انسان بى دفاعى شود، فرياد ميزند، مى جوشد مى خروشد و سپس دست به كار مى شود.

و به اين ترتيب اولى خاكسترى است بر سينه تند باد، و دومى زمين پر بركتى است براى پرورش انواع گياهان و درختان برومند و گلها

و ميوه ها.

و از اينجا مطلبى را كه مفسران محل بحث قرار داده اند نيز روشن مى شود، و آن اينكه منظور از اعمال در آيه فوق كدام اعمال است ؟ بايد گفت همه اعمال ، حتى اعمال ظاهرا خوب آنها كه در باطن رنگ شرك و بت پرستى داشت .

3 - مساله احباط

به طورى كه در سوره بقره ذيل آيه 217 بيان كرديم در مساله ((حبط اعمال )) يعنى از ميان رفتن اعمال خوب به خاطر اعمال بد، و يا به خاطر كفر و بى ايمانى ، در ميان دانشمندان اسلامى گفتگو بسيار است ، اما حق اين است كه عدم ايمان و اصرار و لجاجت در كفر و نيز بعضى از اعمال همانند حسد و غيبت و قتل نفس ، آنچنان تاثير سوء دارند كه اعمال نيك و حسنات را بر باد مى دهند.

آيه فوق نيز دليل ديگرى بر امكان حبط اعمال است (براى توضيح بيشتر به همان بحث مراجعه فرمائيد). <34>

4 - آيا مخترعان و مكتشفان پاداش الهى دارند؟

با توجه به بحثهاى بالا سؤ ال مهمى مطرح مى شود و آن اينكه با مطالعه

تاريخ علوم و اختراعات و اكتشافات مى بينيم كه جمعى از دانشمندان بشر، ساليان دراز زحمات طاقت فرسائى كشيده اند، و انواع محروميتها را تحمل كرده تا بتوانند اختراع و اكتشافى كنند كه بارى از دوش همنوعانشان بردارند.

فى المثل ((اديسون )) مخترع برق چه زحمات جانكاهى براى اين اختراع پربارش متحمل شد و شايد جان خود را در اين راه نيز از دست داد، اما دنيائى را روشن ساخت ، كارخانه ها را به حركت در آورد،

و از بركت اختراعش ، چاههاى عميق درختان سرسبز، مزارع آباد به وجود آمد، و خلاصه چهره دنيا دگرگون شد.

سؤ ال :

چگونه مى توان باور كرد او يا اشخاص ديگرى همچون پاستور كه با كشف ميكرب ، ميليونها انسان را از خطر مرگ رهائى بخشيد و دهها مانند او همه به قعر جهنم فرستاده شوند، به حكم اينكه فرضا ايمان نداشتند، ولى افرادى كه در عمرشان هيچ كار چشمگيرى در راه خدمت به انسانها انجام نداده اند جايشان در دل بهشت باشد؟

پاسخ :

از نظر جهان بينى اسلام مطالعه نفس عمل به تنهائى كافى نيست ، بلكه عمل به ضميمه ، محرك و انگيزه آن ارزش دارد، بسيار ديده شده كسانى بيمارستان يا مدرسه يا بناى خير ديگرى مى سازند و تظاهر به اين هم دارند كه هدفشان صددرصد خدمت انسانى است به جامعهاى كه به آن مديونند، در حالى كه زير اين پوشش مطلب ديگرى نهفته شده است و آن حفظ مقام و يا مال و ثروت يا جلب توجه عوام ، و تحكيم منافع مادى خود، و يا حتى دست زدن به خيانت هائى دور از چشم ديگران است !.

ولى به عكس ممكن است كسى كار كوچكى انجام دهد، با اخلاص تمام

و انگيزه اى صددرصد انسانى و روحانى .

اكنون بايد پرونده اين مردان بزرگ را، هم از نظر عمل ، هم از نظر انگيزه و محرك ، مورد بررسى قرار داد، و مسلما از چند صورت خارج نيست :

الف : گاهى هدف اصلى از اختراع صرفا يك عمل تخريبى است (همانند كشف انرژى اتمى كه نخستين بار به منظور ساختن بمبهاى اتمى صورت

گرفت ) سپس در كنار آن منافعى براى نوع انسان نيز به وجود آمده كه هدف واقعى مخترع يا مكتشف نبوده و يا در درجه دوم قرار داشته است ، تكليف اين دسته از مخترعان كاملا روشن است .

ب : گاهى مخترع يا مكتشف ، هدفش بهره گيرى مادى و يا اسم و آوازه و شهرت است و در حقيقت ، حكم تاجرى دارد كه براى در آمد بيشتر تاسيسات عام المنفعه اى به وجود مى آورد و براى گروهى ايجاد كار و براى مملكتى محصولاتى به ارمغان مى آورد، بى آنكه هيچ هدفى جز تحصيل در آمد داشته باشد، و اگر كار ديگرى در آمد بيشترى داشت به سراغ آن مى رفت .

البته چنين تجارت يا توليدى اگر طبق موازين مشروع انجام گيرد، كار خلاف و حرامى نيست ، ولى عمل فوق العاده مقدسى هم محسوب نمى شود.

و از اينگونه مخترعان و مكتشفان در طول تاريخ كم نبودند و نشانه اين طرز تفكر همان است كه اگر ببينند آن در آمد يا بيشتر از آن از طرقى كه مضر به حال جامعه است تامين مى شود (مثلا در صنعت داروسازى بيست درصد سود مى برند و در هروئين سازى 50 درصد) اين دسته خاص دومى را ترجيح مى دهند.

تكليف اين گروه نيز روشن است آنها هيچگونه طلبى نه از خدا دارند و نه از همنوعان خويش و پاداش آنها همان سود و شهرتى بوده كه مى خواسته اند و به آن رسيده اند.

ج : گروه سومى هستند كه مسلما انگيزه هاى انسانى دارند و يا اگر

معتقد به خدا باشند انگيزه هاى الهى ، و

گاهى ساليان دراز از عمر خود را در گوشه لابراتوارها با نهايت فلاكت و محروميت به سر مى برند به اميد اينكه خدمتى به نوع خود كنند، و ارمغانى به جهان انسانيت تقديم دارند، زنجيرى از پاى دردمندى بگشايند و گرد و غبارى از چهره رنجديده اى بيفشانند.

اينگونه افراد اگر ايمان داشته باشند و محرك الهى ، كه بحثى در آنها نيست ، و اگر نداشته باشند اما محركشان انسانى و مردمى باشد بدون شك پاداش مناسبى از خداوند دريافت خواهند داشت ، اين پاداش ممكن است در دنيا باشد، و ممكن است در جهان ديگر باشد، مسلما خداوند عالم عادل آنها را محروم نمى كند، اما چگونه و چطور؟ جزئياتش بر ما روشن نيست ، همين اندازه مى توان گفت خداوند اجر چنين نيكوكارانى را ضايع نمى كند (البته اگر آنها در رابطه با عدم پذيرش ايمان مصداق جاهل قاصر باشند مساله بسيار روشنتر است ).

دليل بر اين مساله علاوه بر حكم عقل ، اشاراتى است كه در آيات و يا روايات آمده است .

ما هيچ دليلى نداريم كه جمله ان الله لا يضيع اجر المحسنين <35> شامل اين گونه اشخاص نشود، زيرا محسنين در قرآن فقط به مؤ منان اطلاق نشده است ، لذا مى بينيم برادران يوسف هنگامى كه نزد او آمدند بى آنكه او را بشناسند و در حالى كه او را عزيز مصر مى پنداشتند به او گفتند انا نراك من المحسنين ما ترا از نيكوكاران مى دانيم .

از اين گذشته آيه فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره .

هر كس به اندازه سنگينى

ذره اى كار نيك كند آن را مى بيند و هر كس بمقدار ذره اى كار بد كند آن را خواهد ديد به وضوح شامل اينگونه اشخاص

مى شود.

در حديثى از على بن يقطين از امام كاظم (عليهالسلام ) مى خوانيم : در بنى اسرائيل مرد با ايمانى بود كه همسايه كافرى داشت ، مرد بى ايمان نسبت به همسايه با ايمان خود نيك رفتارى مى كرد، وقتى كه از دنيا رفت خدا براى او خانهاى بنا كرد كه مانع از گرماى آتش شود… و به او گفته شد اين به سبب نيك رفتاريت نسبت به همسايه مؤ منت مى باشد <36>

و نيز از پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) در باره عبد الله بن جدعان كه از مشركان معروف جاهليت و از سران قريش بود چنين نقل شده : كم عذابترين اهل جهنم ابن جدعان است ، سؤ ال كردند يا رسول الله چرا؟ فرمود: انه كان يطعم الطعام : او گرسنگان را سير مى كرد. <37>

در روايت ديگرى مى خوانيم كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به عدى بن حاتم (فرزند حاتم طائى ) فرمود: دفع عن ابيك العذاب الشديد بسخاء نفسه : خداوند عذاب شديد را از پدرت به خاطر جود و بخشش او برداشت . <38>

و در حديث ديگرى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم : كه گروهى از يمن براى بحث و جدال خدمت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمدند و در ميان آنها مردى بود كه از همه بيشتر سخن مى گفت و

خشونت و لجاجت خاصى در برابر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى نمود، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آنچنان عصبانى شد كه آثارش در چهره مباركش كاملا آشكار گرديد، در اين هنگام جبرئيل آمد و پيام الهى را اين چنين به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ابلاغ كرد: خداوند مى فرمايد اين مردى است سخاوتمند پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با شنيدن اين سخن خشمش فرو نشست ، رو به سوى او كرد و فرمود: پروردگار به من چنين پيامى

داده است و اگر به خاطر آن نبود آنچنان بر تو سخت مى گرفتم كه عبرت ديگران گردى .

آن مرد پرسيد آيا پروردگارت سخاوت را دوست دارد، فرمود: بلى ، عرض كرد: من شهادت مى دهم كه معبودى جز الله نيست و تو رسول و فرستاده او هستى و به همان خدائى كه تو را مبعوث كرده سوگند كه تاكنون هيچكس را از نزد خود محروم برنگردانده ام . <39>

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه هم از بعضى آيات و هم از بسيارى از روايات استفاده مى شود كه ايمان و يا حتى ولايت شرط قبولى اعمال و يا ورود در بهشت است ، بنابراين اگر بهترين اعمال هم از افراد فاقد ايمان سر بزند مقبول درگاه خدا نخواهد بود.

ولى مى توان از اين سؤ ال چنين پاسخ گفت كه مساله ((قبولى اعمال )) مطلبى است ، و پاداش مناسب داشتن مطلب ديگر، به همين جهت مشهور در ميان دانشمندان اسلام اين است كه مثلا نماز

بدون حضور قلب و يا با ارتكاب بعضى از گناهان مانند غيبت ، مقبول درگاه خدا نيست ، با اينكه مى دانيم چنين نمازى شرعا صحيح است ، و اطاعت فرمان خدا است و انجام وظيفه محسوب مى شود و مسلم است كه اطاعت فرمان خدا بدون پاداش نخواهد بود.

بنابراين قبول عمل همان مرتبه عالى عمل است و در مورد بحث ، ما نيز همين را ميگوئيم ، ميگوئيم : اگر خدمات انسانى و مردمى با ايمان همراه باشد، عاليترين محتوا را خواهد داشت ، ولى در غير اين صورت به كلى بى محتوا و بى پاداش نخواهد بود، در زمينه ورود در بهشت نيز همين پاسخ را ميگوئيم كه پاداش عمل لازم نيست منحصرا ورود در جنت باشد.

(اين عصاره بحث و مناسب يك بحث تفسيرى است ، مشروح آنرا بايد در مباحث فقهى طرح كرد). آفرينش بر اساس حق است

به دنبال بحث از باطل در آيه پيشين و اينكه همچون خاكستر پراكنده و بيقرار است كه دائما با وزش باد از نقطه اى به نقطه ديگر منتقل مى شود، در نخستين آيه مورد بحث سخن از حق و استقرار آن به ميان آمده است .

روى سخن را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به عنوان الگوئى براى همه حق طلبان جهان كرده مى گويد: آيا نديدى كه خداوند آسمانها و زمين را به حق آفريده است ؟ (الم تر ان الله خلق السماوات و الارض بالحق ).

((حق )) چنانكه راغب در مفردات گويد در اصل به معنى مطابقه و هماهنگى است ، ولى موارد استعمال آن مختلف است :

گاهى

حق به كارى گفته مى شود كه بر وفق حكمت و از روى حساب و نظم آفريده شده است ، همانگونه كه در قرآن مى خوانيم هو الذى جعل الشمس ضياء

و القمر نورا... ما خلق الله ذلك الا بالحق : او كسى است كه خورشيد را مايه روشنى و ماه را وسيله نور افشانى قرار داد، اين كار را جز از روى حساب و حكمت انجام نداد (يونس - 5).

و گاه به شخصى كه چنين كارى را انجام داده است حق گفته مى شود همانگونه كه بر خداوند اين كلمه اطلاق شده است فذلكم الله ربكم الحق : اين خداوند، پروردگار حق شما است (يونس آيه 32).

و گاه به اعتقادى كه مطابق واقع است ، حق گفته مى شود مانند فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق : خداوند كسانى را كه ايمان آورده اند به آنچه در آن از اعتقادات اختلاف كردند هدايت فرموده است (بقره - 213).

و گاه به گفتار و عملى گفته مى شود كه به اندازه لازم و در وقت لزومش انجام گرفته است ، مانند حق القول منى لاملئن جهنم : قول حقى از من صادر شده كه جهنم را پر مى كنم (از گنهكاران ) (سجده آيه 13).

و به هر حال نقطه مقابل آن ، باطل و ضلال و لعب و بيهوده و مانند اينها است .

و اما در آيه مورد بحث بدون شك اشاره به همان معنى اول است يعنى ساختمان عالم آفرينش ، آسمان و زمين ، همگى نشان مى دهد كه در آفرينش آنها، نظم و حساب و حكمت و هدفى بوده است ،

نه خداوند به آفرينش آنها نياز داشته و نه از تنهائى احساس وحشت مى نموده ، و نه كمبودى را با آن مى خواهد در ذات خود بر طرف سازد چرا كه او بى نياز از همه چيز است ، بلكه اين جهان پهناور منزلگاهى است براى پرورش مخلوقات و تكامل بخشيدن هر چه بيشتر به آنها.

سپس اضافه مى كند دليل بر اينكه نيازى به شما و ايمان آوردن شما ندارد اين است كه اگر اراده كند شما را مى برد و خلق تازهاى به جاى شما مى آورد

خلقى كه همه ايمان داشته باشند و هيچيك از كارهاى نادرست شما را انجام ندهند

(ان يشا يذهبكم و يات بخلق جديد).

و اين كار براى خدا به هيچوجه مشكل نيست (و ما ذلك على الله بعزيز).

شاهد اين سخن آنكه در سوره نساء مى خوانيم : و ان تكفروا فان لله ما فى السماوات و ما فى الارض و كان الله غنيا حميدا... ان يشا يذهبكم ايها الناس و يات باخرين و كان الله على ذلك قديرا: اگر شما كافر شويد به خدا زيانى نمى رساند چرا كه آنچه در آسمانها و زمين است از آن خدا است و خداوند بى نياز و شايسته ستايش است ... هر گاه بخواهد شما را اى مردم مى برد و گروه ديگرى مى آورد، و اين كار براى خدا آسان است (نساء آيه 131 تا 133).

اين تفسير در زمينه آيه فوق از ابن عباس نيز نقل شده است .

احتمال ديگرى وجود دارد و آن اينكه جمله بالا اشاره به مساله معاد باشد يعنى براى خدا هيچ مانعى ندارد كه انسانها

را همگى از ميان ببرد و خلق ديگرى ايجاد كند، آيا با اين قدرت و توانائى باز در مساله معاد و بازگشت خودتان به زندگى در جهان ديگر شك و ترديدى داريد ؟! گفتگوى صريح شيطان و پيروانش

در چند آيه قبل اشاره اى به مجازات سخت و دردناك منحرفان لجوج و بى ايمان شده بود، آيات مورد بحث همين معنى را تعقيب و تكميل مى كند.

نخست مى گويد: در روز قيامت همه به جباران و ظالمان و كافران اعم از تابع و متبوع ، پيرو و پيشوا در پيشگاه خداوند ظاهر مى شوند (و برزوا لله جميعا). <40>

و در اين هنگام ضعفاء يعنى پيروان نادانى كه با تقليد كوركورانه ، خود را به وادى ضلالت افكندند به مستكبرانى كه عامل گمراهى آنها بودند مى گويند: ما پيرو شما بوديم آيا ممكن است اكنون كه به خاطر رهبرى شما به اين همه عذاب و بلا گرفتار شده ايم ، شما هم سهمى از عذابهاى ما را بپذيريد تا از ما تخفيف داده شود؟ (فقال الضعفاء للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا من عذاب الله من شى ء).

اما آنها بلا فاصله مى گويند اگر خدا ما را به سوى نجات از اين كيفر

و عذاب هدايت مى كرد ما هم شما را راهنمائى مى كرديم (قالوا لو هدانا الله لهديناكم ).

ولى افسوس كه كار از اين حرفها گذشته است ، چه بيتابى و جزع كنيم و چه صبر و شكيبائى ، راه نجاتى براى ما وجود ندارد (سواء علينا اجزعنا ام صبرنا ما لنا من محيص ).

1 - نخستين سؤ الى كه

در زمينه اين آيه پيش مى آيد اين است كه : مگر مردم در اين جهان در برابر علم خدا ظاهر و آشكار نيستند كه در آيه فوق مى فرمايد در قيامت همگى در پيشگاه خدا بارز و ظاهر مى شوند؟ در پاسخ اين سؤ ال بسيارى از مفسران گفته اند منظور اين است كه افراد بشر در اين جهان احساس نمى كنند كه آنها و همه اعمالشان در پيشگاه خدا ظاهر و بارز است ، ولى اين حضور و ظهور را در قيامت همگى احساس خواهند كرد.

بعضى نيز گفته اند كه : منظور خارج شدن از قبرها و بروز و ظهور در دادگاه عدل الهى براى حساب است .

و اين هر دو تفسير خوب است و مانعى ندارد كه هر دو در مفهوم آيه جمع باشند.

2 - منظور از جمله ((لو هدانا الله لهديناكم )) چيست ؟

بسيارى از مفسران معتقدند كه منظور از هدايت به طريق نجات از مجازات الهى در آن عالم است ، زيرا اين سخن را مستكبران در پاسخ پيروانشان كه تقاضاى پذيرش سهمى از عذاب را كرده بودند مى گويند، و تناسب سؤ ال و

جواب ايجاب مى كند كه منظور هدايت به طريق رهائى از عذاب است .

اتفاقا همين تعبير (هدايت ) در مورد رسيدن به نعمتهاى بهشتى نيز ديده مى شود، آنجا كه از زبان بهشتيان مى خوانيم : و قالوا الحمد لله الذى هدانا لهذا و ما كنا لنهتدى لو لا ان هدانا الله : مى گويند شكر خدائى را كه ما را به چنين نعمتهائى هدايت كرد و اگر توفيق و هدايت او نبود ما به

اينها راه نمى - يافتيم (اعراف - 43).

اين احتمال نيز وجود دارد كه رهبران ضلالت هنگامى كه خود را در برابر تقاضاى پيروانشان مى بينند براى اينكه گناه را از خود دور كنند و همانگونه كه رسم همه پرچمداران ضلالت است خرابكارى خود را به گردن ديگران بيندازند، با وقاحت تمام مى گويند ما چه كنيم ، اگر خدا ما را به راه راست هدايت مى كرد ما هم شما را هدايت مى كرديم ! يعنى ما مجبور بوديم و از خود اراده اى نداشتيم .

اين همان منطق شيطان است كه براى تبرئه خويش رسما نسبت جبر به خداوند عادل داد و گفت : فبما اغويتنى لاقعدن لهم صراطك المستقيم : اكنون كه مرا گمراه كردى من در كمين آنها بر سر راه مستقيم تو مى نشينم (و آنها را منحرف مى سازم ) (اعراف - 16).

ولى بايد توجه داشت مستكبران چه بخواهند و چه نخواهند بار مسؤ ليت گناه پيروان خويش را طبق صريح آيات قرآن و روايات بر دوش مى كشند چرا كه آنها بنيانگذار انحراف و عامل گمراهى بودند، بى آنكه از مسؤ ليت و مجازات پيروان چيزى كاسته شود.

3 - رساترين بيان در مذمت تقليد كوركورانه :

از آيه فوق به خوبى روشن مى شود كه :

اولا - كسانى كه چشم و گوش بسته دنبال اين و آن مى افتند و به اصطلاح

افسار خود را به دست هر كس مى سپارند افراد ناتوان و بى شخصيتى هستند كه قرآن از آنها تعبير به ((ضعفاء)) كرده است .

ثانيا - سرنوشت آنها و پيشوايانشان هر دو يكى است ، و اين بينوايان حتى در

سخت ترين حالات نمى توانند از حمايت اين رهبران گمراه بهره گيرند، و حتى ذره اى از مجازاتشان را تخفيف دهند، بلكه شايد با سخريه ، به آنها پاسخ مى دهند كه بيهوده جزع و فزع نكنيد كه راه خلاص و نجاتى در كار نيست !

4 - ((برزوا)) در اصل از ماده بروز به معنى ظاهر شدن و از پرده بيرون آمدن است ، و به معنى بيرون آمدن از صف و مقابل حريف ايستادن در ميدان جنگ و به اصطلاح مبارزه كردن نيز آمده است .

((محيص )) از ماده ((محص )) به معنى رهائى از عيب و يا ناراحتى است .

سپس به صحنه ديگرى از مجازاتهاى روانى جباران و گنهكاران و پيروان شياطين در روز رستاخيز پرداخته چنين مى گويد:

و شيطان هنگامى كه كار حساب بندگان صالح و غير صالح پايان پذيرفت و هر كدام به سرنوشت و پاداش و كيفر قطعى خود رسيدند به پيروان خود چنين مى گويد: خداوند به شما وعده حق داد و من نيز به شما وعده دادم (وعدهاى پوچ و بى ارزش چنانكه خودتان مى دانستيد) سپس از وعده هاى خود تخلف جستم (و قال الشيطان لما قضى الامر ان الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فاخلفتكم ).

و به اين ترتيب شيطان نيز به سائر مستكبرانى كه رهبران راه ضلالت بودند هم آواز شده و تيرهاى ملامت و سرزنش خود را به اين پيروان بدبخت

نشانه گيرى مى كند.

و بعد اضافه مى كند من بر شما تسلط و اجبار و الزامى نداشتم ، تنها اين بود كه از شما دعوت كردم ، شما هم با ميل و اراده خود

پذيرفتيد (و ما كان لى عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لى ).

بنابراين مرا هرگز سرزنش نكنيد، بلكه خويشتن را سرزنش كنيد كه چرا دعوت شيطنت آميز و ظاهر الفساد مرا پذيرفتيد (فلا تلومونى و لوموا انفسكم ).

خودتان كرديد كه لعنت بر خودتان باد!!.

به هر حال نه من مى توانم در برابر حكم قطعى و مجازات پروردگار به فرياد شما برسم و نه شما مى توانيد فريادرس من باشيد (ما انا بمصرخكم و ما انتم بمصرخى )

من اكنون اعلام مى كنم كه از شرك شما در باره خود و اينكه اطاعت مرا در رديف اطاعت خدا قرار داديد بيزارم و به آن كفر مى ورزم (انى كفرت بما اشركتمون من قبل )

اكنون فهميدم كه اين شرك در اطاعت هم مرا بدبخت كرد و هم شما را، همان بدبختى و بيچارگى كه راهى براى اصلاح و جبران آن وجود ندارد.

بدانيد براى ستمكاران قطعا عذاب دردناكى است (ان الظالمين لهم عذاب اليم ).

چند نكته :

1 - پاسخ دندانشكنى كه شيطان به پيروانش مى دهد

گر چه كلمه ((شيطان )) مفهوم وسيعى دارد كه شامل همه طاغيان و وسوسه - گران جن و انس مى شود ولى با قرائنى كه در اين آيه و آيات قبل وجود دارد مسلما منظور در اينجا شخص ابليس است كه سركرده شياطين محسوب مى شود،

و لذا همه مفسران نيز همين تفسير را انتخاب كرده اند. <41>

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه وسوسه هاى شيطان هرگز اختيار و آزادى اراده را از انسان نمى گيرد بلكه او يك دعوت كننده بيش نيست ، و اين انسانها هستند كه با

اراده خودشان دعوت او را مى پذيرند، منتها ممكن است زمينه هاى قبلى و مداومت بر كار خلاف وضع انسان را به جائى برساند كه يكنوع حالت سلب اختيار در برابر وسوسه ها در وجود او پيدا شود، همانگونه كه در بعضى از معتادان نسبت به مواد مخدر مشاهده مى كنيم ، ولى مى دانيم چون سبب اين نيز حالت اختيارى بود، نتيجه آن هر چه باشد باز اختيارى محسوب مى شود!.

در آيه 100 سوره نحل مى خوانيم : انما سلطانه على الذين يتولونه و الذين هم به مشركون : تسلط شيطان تنها بر كسانى است كه ولايت و سرپرستى او را نسبت به خود پذيرفته اند و آنها كه او را شريك خداوند در مساله اطاعت قرار داده اند.

ضمنا شيطان به اين ترتيب پاسخ دندانشكنى به همه كسانى كه گناهان خويش را به گردن او مى اندازند و او را عامل انحرافات خود مى شمرند و به او لعنت مى فرستند مى دهد، و اين طرز منطق عوامانه را كه گروهى از گنهكاران براى تبرئه خويش دارند مى كوبد. در حقيقت سلطان حقيقى بر انسان اراده او و عمل او است و نه هيچ چيز ديگر.

2 - شيطان چگونه اين توانائى را دارد كه در آن محضر بزرگ با همه پيروان خود تماس پيدا كند و آنها را به باد ملامت و شماتت خود بگيرد؟ اين سؤ الى است كه در اينجا مطرح شده است .

پاسخ آن اين است كه مسلما اين توانائى را خداوند به او مى دهد و اين در واقع يك نوع مجازات روانى براى پيروان شيطان است ، و اخطارى

است به همه پويندگان راه او در اين جهان كه پايان كار خود و رهبر خويش را از هم اكنون ببينند و به هر حال خداوند وسيله اين ارتباط را ميان شيطان و پيروانش به نحوى فراهم مى كند.

جالب اينكه اين نوع برخورد منحصر به شيطان و پيروانش در قيامت نيست ، تمام ائمه ضلالت و پيشوايان گمراهى در اين جهان نيز همين برنامه را دارند، دست پيروان خود را (البته با موافقت خودشان ) مى گيرند و به ميان امواج بلاها و بدبختيها مى كشانند، و هنگامى كه ديدند اوضاع بد است آنها را رها كرده و مى روند، حتى از آنها اعلام بيزارى مى كنند و به ملامت و سرزنششان مى پردازند و به اصطلاح آنها را به خسران دنيا و آخرت گرفتار مى سازند.

4 - ((مصرخ )) از ماده ((اصراخ )) در اصل از ((صرخ )) به معنى فرياد كشيدن براى طلب كمك آمده است ، بنابراين مصرخ به معنى فريادرس مى باشد و مستصرخ به معنى كسى است كه فريادرسى مى خواهد.

5 - منظور از شريك قرار دادن شيطان در آيه فوق شرك اطاعت است نه شرك عبادت .

6 - در اينكه ((ان الظالمين لهم عذاب اليم )) دنباله سخنان شيطان است يا جمله مستقلى است از ناحيه پروردگار، در ميان مفسران گفتگو است ، اما بيشتر چنين به نظر مى رسد كه جمله مستقلى است از طرف خداوند كه در پايان گفتگوى شيطان با پيروانش به عنوان يك درس آموزنده فرموده است .

در آخرين آيه مورد بحث به دنبال بيان حال جباران عنيد و بى ايمان

و سرنوشت دردناك آنها، به

ذكر حال مؤ منان و سرانجام آنها پرداخته ، مى گويد: و آنها كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند در باغهاى بهشت وارد مى شوند، همان باغهائى كه نهرهاى آب جارى از زير درختانش در حركت است (و ادخل الذين آمنوا و عملوا الصالحات جنات تجرى من تحتها الانهار).

جاودانه به اذن پروردگارشان در آن باغهاى بهشت مى مانند (خالدين فيها باذن ربهم ).

و تحيت آنان در آنجا سلام است (تحيتهم فيها سلام ).

((تحيت )) در اصل از ماده ((حيات )) گرفته شده سپس به عنوان دعاء براى سلامتى و حيات افراد استعمال شده است ، و به هر نوع خوشامدگوئى و سلام و دعائى كه در آغاز ملاقات گفته مى شود، اطلاق مى گردد.

بعضى از مفسران گفته اند: تحيت در آيه فوق خوش آمد و درودى است كه خداوند به افراد با ايمان مى فرستد و آنان را با نعمت سلامت خويش قرين مى دارد سلامت از هرگونه ناراحتى و گزند و سلامت از هر گونه جنگ و نزاع (بنابراين تحيتهم اضافه به مفعول شده و فاعلش خدا است ).

و بعضى گفته اند: منظور در اينجا تحيتى است كه مؤ منان به يكديگر مى گويند و يا فرشتگان به آنها مى گويند و به هر حال كلمه ((سلام )) كه به طور مطلق گفته شده مفهومش آنچنان وسيع است كه هر گونه سلامتى را از هر نوع ناراحتى و گزند روحى و جسمى شامل مى گردد. <42> شجره طيبه و شجره خبيثه

در اينجا صحنه ديگرى از تجسم حق و باطل ، كفر و ايمان ، طيب و خبيث را ضمن يك مثال جالب

و بسيار عميق و پرمعنى بيان كرده ، و بحثهاى آيات گذشته را كه در اين زمينه بود تكميل مى كند.

نخست مى فرمايد: ((آيا نديدى چگونه خدا مثالى براى كلام پاكيزه زده ، و آن را به شجره طيبه و پاكى تشبيه كرده است ))؟ (الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة ).

سپس به ويژگيهاى اين شجره طيبه (درخت پاكيزه و پر بركت ) ميپردازد و به تمام ابعاد آن ضمن عبارات كوتاهى اشاره مى كند.

اما پيش از آنكه ويژگيهاى اين شجره طيبه را همراه قرآن بررسى كنيم بايد ببينيم منظور از ((كلمه طيبه )) چيست ؟

بعضى از مفسران آن را به كلمه توحيد و جمله لا اله الا الله تفسير كرده اند.

در حالى كه بعضى ديگر آن را اشاره به اوامر و فرمانهاى الهى ميدانند.

و بعضى ديگر آن را ايمان مى دادند كه محتوا و مفهوم لا اله الا الله است .

و بعضى ديگر آن را به شخص ((مؤ من )) تفسير كرده اند.

و بعضى روش و برنامه هاى سازنده را در تفسير آن آورده اند. <43>

ولى با توجه به وسعت مفهوم و محتواى كلمه طيبه مى توان گفت همه اينها را شامل مى شود، زيرا ((كلمه )) به معنى وسيع همه موجودات را در بر مى گيرد، و به همين دليل بر مخلوقات ((كلمة الله )) گفته مى شود. <44>

و ((طيب )) هر گونه پاك و پاكيزه است ، نتيجه اينكه اين مثال هر سنت و دستور و برنامه و روش و هر عمل و هر انسان و خلاصه هر موجود پاك و پر بركتى را شامل مى

شود، و همه اينها همانند يك درخت پاكيزه است با ويژگيهاى زير:

1 - موجودى است داراى رشد و نمو، نه بيروح ، و نه جامد و بيحركت ، بلكه پويا و رويا و سازنده ديگران و خويشتن (تعبير به شجره بيانگر اين حقيقت است ).

2 - اين درخت پاك است و طيب اما از چه نظر؟ چون انگشت روى هيچ قسمتى گذارده نشده مفهومش اين است از هر نظر منظره اش پاكيزه ، ميوه اش پاكيزه ، شكوفه و گلش پاكيزه ، سايه اش پاكيزه ، و نسيمى كه از آن برميخيزد نيز پاكيزه است .

3 - اين شجره داراى نظام حساب شده اى است ريشه اى دارد و شاخه ها و هر كدام ماموريت و وظيفه اى دارند، اصولا وجود اصل و فرع در آن ، دليل بر حاكميت نظام حساب شده اى بر آن است .

4 - اصل و ريشه آن ثابت و مستحكم است به طورى كه طوفانها و تند بادها نميتواند آن را از جا بركند و توانائى آن را دارد كه شاخه هاى سر به آسمان كشيده اش را در فضا در زير نور آفتاب و در برابر هواى آزاد معلق نگاه دارد و حفظ كند، چرا كه شاخه هر چه سركشيده تر باشد بايد متكى به ريشه قويترى باشد (اصلها ثابت ).

5 - شاخه هاى اين شجره طيبه در يك محيط پست و محدود نيست بلكه بلند آسمان جايگاه او است ، اين شاخه ها سينه هوا را شكافته و در آن فرو رفته ، آرى ((شاخه هايش در آسمان است )) (و فرعها فى السماء).

روشن است هر قدر

شاخه ها برافراشته تر باشند از آلودگى گرد و غبار زمين دورترند و ميوه هاى پاكترى خواهند داشت ، و از نور آفتاب و هواى سالم بيشتر

بهره مى گيرند، و آن را به ميوه هاى طيب خود بهتر منتقل مى كنند. <45>

6 - اين شجره طيبه شجره پربار است نه همچون درختانى كه ميوه و ثمرى ندارند بنابراين مولد هستند و ميوه خود را مى دهد (توتى اكلها).

7 - اما نه در يك فصل يا دو فصل ، بلكه در هر فصل ، يعنى هر زمان كه دست به سوى شاخه هايش دراز كنى محروم بر نميگردى (كل حين ).

8 - ميوه دادن او نيز بيحساب نيست بلكه مشمول قوانين آفرينش است و طبق يك سنت الهى و به اذن پروردگارش اين ميوه را به همگان ارزانى ميدارد (باذن ربها).

اكنون درست بينديشيم و ببينيم اين ويژگيها و بركات را در كجا پيدا مى كنيم ؟ مسلما در كلمه توحيد و محتواى آن ، و در يك انسان موحد و با معرفت ، و در يك برنامه سازنده و پاك ، اينها همه روينده هستند، و پوينده هستند، و متحرك ، همه داراى ريشه هاى محكم و ثابتند همه داراى شاخه هاى فراوان و سر به آسمان كشيده و دور از آلودگيها و كثافات جسمانى ، همگى پرثمرند و نورپاش و فيض بخش .

هر كس به كنار آنها بيايد و دست به شاخسار وجودشان دراز كند در هر زمان كه باشد از ميوه هاى لذيذ و معطر و نيروبخششان بهره مى گيرد. تند باد حوادث و طوفانهاى سخت و مشكلات آنها را از جا حركت

نميدهد، و افق فكر آنها محدود به دنياى كوچك نيست ، حجابهاى زمان و مكان را ميدرند، و به سوى ابديت و بى نهايت پيش مى روند.

برنامه هاى آنها از سر هوى و هوس نيست بلكه همگى به اذن پروردگار

و طبق فرمان او است ، و اين حركت و پويائى و ثمر بخش بودن نيز از همينجا سرچشمه مى گيرد.

مردان بزرگ و با ايمان اين كلمات طيبه پروردگار، حياتشان مايه بركت است ، مرگشان موجب حركت ، آثار آنها و كلمات و سخنانشان و شاگردان و كتابهايشان و تاريخ پرافتخارشان ، و حتى قبرهاى خاموششان همگى الهام بخش است و سازنده و تربيت كننده .

آرى ((خداوند اين چنين براى مردم مثل ميزند شايد متذكر شوند)) (و يضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون ).

در اينجا ميان مفسران سؤ الى مطرح شده ، و آن اينكه آيا درختى با صفات فوق وجود خارجى دارد كه ((كلمه طيبه )) به آن تشبيه شده است (درختى كه در تمام فصول سال سرسبز و پر ميوه باشد).

بعضى معتقدند كه وجود دارد و آن درخت نخل است ، و به همين جهت مجبور شده اند كه ((كل حين )) را تفسير به ((شش ماه )) كنند.

ولى به هيچ وجه لزومى ندارد كه اصرار به وجود چنين درختى داشته باشيم بلكه تشبيهات زيادى در زبانهاى مختلف داريم كه اصلا وجود خارجى ندارد، مثلا ميگوئيم قرآن همچون آفتابى است كه غروب ندارد (در حالى كه مى دانيم آفتاب هميشه غروب دارد) و يا اينكه هجران من همچون شبى است كه پايان ندارد (در حالى كه مى دانيم هر شبى پايان دارد).

و به هر

حال از آنجا كه هدف از تشبيه مجسم ساختن حقايق و قرار دادن مسائل عقلى در قالب محسوس است ، اينگونه تشبيهات هيچگونه مانعى ندارد بلكه كاملا دلنشين و مؤ ثر و جذاب است .

در عين حال درختانى در همين جهان وجود دارند كه در تمام مدت سال ميوه از شاخه هاى آنها قطع نمى شود، حتى خود ما بعضى از درختان را در مناطق گرمسير ديديم كه هم ميوه داشت و هم مجددا گل كرده بود و مقدمات ميوه جديد در آن فراهم مى شد در حالى كه فصل زمستان بود!

و از آنجا كه يكى از بهترين طريق براى تفهيم مسائل استفاده از روش مقابله و مقايسه است بلافاصله نقطه مقابل شجره طيبه را در آيه بعد چنين بيان مى كند:

اما ((مثل كلمه خبيثه و ناپاك همانند درخت خبيث و ناپاك و بيريشه است كه از روى زمين كنده شده و در برابر طوفانها هر روز به گوشهاى پرتاب مى شود و قرار و ثباتى براى آن نيست )) (و مثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار).

كلمه ((خبيثه )) همان كلمه كفر و شرك ، همان گفتار زشت و شوم ، همان برنامه هاى گمراه كننده و غلط، همان انسانهاى ناپاك و آلوده ، و خلاصه هر چيز خبيث و ناپاك است .

بديهى است درخت زشت و شومى كه ريشه آن كنده شده ، نه نمو و رشد دارد نه ترقى و تكامل ، نه گل و ميوه ، و نه سايه و منظره ، و نه ثبات و استقرار، قطعه چوبى است كه جز بدرد سوزاندن

و آتش زدن نمى خورد، بلكه مانع راه است و مزاحم رهروان ، و گاه گزنده است مجروح كننده و مردم آزار!.

جالب اينكه در وصف شجره طيبه قرآن با تفصيل سخن مى گويد و اما به هنگام شرح شجره خبيثه با يك جمله كوتاه از آن ميگذرد تنها مى گويد ((اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار)) از زمين كنده شده و قرارى ندارد زيرا هنگامى كه ثابت شد اين درخت بى ريشه است ديگر شاخ و برگ و گل و

ميوه تكليفش روشن است .

به علاوه اين يك نوع لطافت بيان است كه انسان در مورد ذكر محبوب به همه خصوصيات به پردازد اما هنگامى كه به ذكر مبغوض مى رسد با يك جمله كوبنده از آن بگذرد!

باز در اينجا ميبينيم مفسران در باره اينكه اين درخت كه ((مشبه به )) واقع شده است كدام درخت است به بحث پرداخته اند، بعضى آنرا درخت ((حنظل )) كه ميوه بسيار تلخ و بدى دارد دانسته اند، و بعضى آنرا ((كشوت )) (بر وزن سقوط) كه نوعى گياه پيچيده است كه در بيابانها به بوته هاى خار ميپيچد و از آن بالا ميرود نه ريشه دارد و نه برگ (توجه داشته باشيد كه شجر در لغت عرب هم به درخت گفته مى شود و هم به گياه ).

ولى همان گونه كه در تفسير ((شجره طيبه )) بيان كرديم هيچ لزومى ندارد كه در هر تشبيه ((مشبه به )) با تمام آن صفات وجود خارجى داشته باشد بلكه هدف مجسم ساختن چهره واقعى كلمه شرك و برنامه هاى انحرافى و مردم خبيث است كه آنها همانند درختانى

هستند كه همه چيزشان خبيث و ناپاك و هيچگونه ميوه و ثمره و فايده اى جز مزاحمت و توليد درد سر ندارد.

به علاوه وجود درخت ناپاكى كه آنرا از ريشه كنده باشند و در بيابان بر سينه طوفان و تند باد قرار گرفته باشد كم نيست .

از آنجا كه در آيات گذشته در دو مثال گويا، حال ((ايمان )) و ((كفر)) و ((مؤ من )) و ((كافر)) و به طور كلى ((هر پاك )) و ((ناپاك )) تجسم يافت ، در آخرين آيه مورد بحث به نتيجه كار و سرنوشت نهائى آنها ميپردازد.

نخست مى گويد: خداوند كسانى را كه ايمان آورده اند به خاطر گفتار و اعتقاد ثابت و پايدارشان ثابت قدم ميدارد، هم در اين جهان و هم در جهان ديگر

(يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الاخرة ).

چرا كه ايمان آنها يك ايمان سطحى و متزلزل و شخصيت آنها يك شخصيت كاذب و متلون نبوده است ، بلكه شجره طيبه اى بوده كه ريشه اش ثابت و شاخه هايش در آسمان قرار داشته است ، و از آنجا كه هيچكس بى نياز از لطف خدا نيست و به تعبير ديگر هر موهبتى سرانجام بذات پاك او بر مى گردد اين مؤ منان راستين ثابت قدم با تكيه بر لطف خداوند در برابر هر گونه حادثه اى چون كوه استقامت مى كنند.

لغزشگاهى كه در زندگى اجتناب ناپذير است بر سر راه آنها نمايان مى شود اما خداوند آنها را حفظ مى كند.

((شياطين )) از هر سو به وسوسه آنها ميپردازند و با استفاده از زرق و برقهاى مختلف اين جهان

تلاش در لغزش آنها دارند اما خدايشان نگه ميدارد.

قدرتهاى جهنمى و ظالمان سنگدل با انواع تهديدها براى تسليم كردن آنها تلاش مى كنند، اما خدا آنها را ثابت ميدارد چرا كه آنها ريشه ثابت و محكمى براى خود انتخاب كرده اند.

و جالب اينكه اين حفظ و ثبات الهى سراسر زندگى آنها را در بر مى گيرد هم زندگى اين جهان و هم زندگى آن جهان ، در اينجا در ايمان و پاكى ثابت ميمانند و دامانشان از ننگ آلودگيها مبرا خواهد بود، و در آنجا در نعمتهاى بيپايان خدا جاودان خواهند ماند.

سپس به نقطه مقابل آنها پرداخته مى گويد: ((و خداوند ظالمان را گمراه مى سازد و خدا هر چه بخواهد انجام مى دهد)) (و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء).

بارها گفته ايم هر جا سخنى از هدايت و ضلالت است و به خدا نسبت داده

مى شود، گامهاى نخستين آن از ناحيه خود انسان برداشته شده است ، كار خدا همان تاثيرى است كه در هر عمل آفريده ، و نيز كار خدا مواهب و نعمتها يا سلب نعمتها است كه به مقتضاى شايستگى و عدم شايستگى افراد مقرر ميدارد (دقت كنيد).

تعبير به ((ظالمين )) بعد از جمله ((يضل الله )) بهترين قرينه براى اين موضوع است ، يعنى تا كسى به ظلم و ستم آلوده نشود نعمت هدايت از او سلب نخواهد شد، اما پس از آلودگى به ظلم و بيدادگرى ظلمت گناه وجود او را فرا مى گيرد و نور هدايت الهى از قلب او بيرون ميرود، و اين عين اختيار و آزادى اراده است ، البته اگر به زودى مسير

خود را تغيير دهد راه نجات باز است ، ولى پس از استحكام گناه ، بازگشت بسيار مشكل خواهد بود.

1 - آيا منظور از آخرت در آيه اخير قبر است ؟

در روايات متعددى مى خوانيم كه خداوند انسان را به هنگام ورود در قبرش در برابر سؤ الاتى كه فرشتگان از هويت او مى كنند، بر خط ايمان ثابت نگاه ميدارد و اين است معنى ((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الاخرة )).

در بعضى از اين روايات صريحا كلمه قبر آمده است <46> در حالى كه در بعضى ديگر از روايات چنين مى خوانيم كه شيطان به هنگام مرگ به سراغ افراد با ايمان مى آيد و از چپ و راست براى گمراهى او، به وسوسه ميپردازد اما خداوند اجازه به او نميدهد كه مؤ من را گمراه كند و اين است معنى يثبت الله الذين آمنوا… ((قال الصادق عليه السلام ان الشيطان لياتى الرجل

من اوليائنا عند موته عن يمينه و عن شماله ليضله عما هو عليه ، فيابى الله عز و جل له ذلك قول الله عز و جل يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا و فى الاخرة )). <47>

و اكثر مفسران - طبق نقل مفسر بزرگ طبرسى در مجمع البيان - همين تفسير را پذيرفته اند.

شايد به اين علت كه سراى آخرت نه جاى لغزش است ، و نه جاى عمل ، بلكه تنها محل برخورد با نتيجه ها است ، ولى در لحظه فرا رسيدن موت و حتى در عالم برزخ (جهانى كه ميان اين عالم و عالم آخرت قرار دارد) امكان لغزش

كم و بيش وجود دارد و در همين جا است كه لطف خداوند بيارى انسان ميشتابد و او را حفظ كرده و ثابت قدم ميدارد.

2 - نقش ثبات و استقامت

در ميان تمام صفاتى كه در آيات فوق براى شجره طيبه و شجره خبيثه ذكر شده بيش از همه مساله ثبات و عدم ثبات به چشم ميخورد، و حتى در بيان ثمره اين شجره در آخرين آيه مورد بحث خوانديم : خداوند افراد با ايمان را به خاطر عقيده ثابتشان در دنيا و آخرت ثابت قدم ميدارد و به اين ترتيب اهميت فوق العاده مساله ثبات و نقش آن مشخص مى شود.

در بيان عوامل پيروزى مردان بزرگ سخن بسيار گفته اند ولى از ميان همه آنها در رديف اول مساله استقامت و پايمردى را بايد نام برد.

بسيارند كسانى كه از هوش و استعداد متوسطى برخوردارند و يا ابتكار عمل آنها كاملا متوسط است ، ولى به پيروزيهاى بزرگى در زندگى نائل شده اند كه پس از تحقيق و بررسى ميبينيم دليلى جز ثبات و استقامت ندارد!

از نظر اجتماعى پيشرفت هر برنامه مؤ ثرى تنها در سايه ثبات امكان پذير است ، و به همين دليل تمام كوشش تخريب كنندگان براى از ميان بردن ثبات به كار ميرود. و اصولا مؤ منان راستين را بايد از ثبات و استقامتشان در برابر حوادث سخت و طوفانهاى زندگى شناخت .

3 - شجره طيبه و خبيثه در روايات اسلامى

همانگونه كه در بالا گفتيم كلمه ((طيبه )) و ((خبيثه )) كه به اين دو شجره تشبيه شده مفهوم وسيعى دارند كه هر گونه شخص و برنامه و مكتب و فكر

و انديشه و گفتار و عمل را شامل مى شوند، ولى در بعضى از روايات اسلامى به مورد خاصى تفسير شده كه پيدا است در صدد انحصار نيست .

از جمله در كتاب كافى از امام صادق (عليهالسلام ) در تفسير جمله ((كشجرة طيبة اصلها ثابت و فرعها فى السماء)) چنين نقل شده است : رسول الله اصلها و امير المؤ منين فرعها، و الائمة من ذريتها اغصانها، و علم الائمة ثمرها، و شيعتهم المؤ منون ورقها، هل فيها فضل ؟ قال قلت لا و الله ، قال : و الله ان المؤ من ليولد فتورق ورقة فيها و ان المؤ من ليموت فتسقط ورقة منها:

((پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ريشه اين درخت است و امير مؤ منان على (عليهالسلام ) شاخه آن ، و امامان كه از ذريه آنها هستند شاخه هاى كوچكتر، و علم امامان ميوه اين درخت است ، و پيروان با ايمان آنها برگهاى اين درختند سپس امام فرمود: آيا چيز ديگرى باقى ماند؟ راوى مى گويد: گفتم نه ، به خدا سوگند! فرمود: به خدا قسم هنگامى كه يك فرد با ايمان متولد مى شود برگى در آن درخت ظاهر مى گردد و هنگامى كه مؤ من راستين ميميرد برگى از آن درخت مى افتد))!. <48>

در روايت ديگرى همين مضمون از امام صادق (عليهالسلام ) نقل شده و در ذيل آن مى خوانيم كه راوى سؤ ال كرد، جمله ((تؤ تى اكلها كل حين باذن ربها)) مفهومش چيست ؟ امام فرمود: اشاره به علم و دانش امامان است كه در هر سال از هر منطقه

به شما مى رسد. <49>

در روايات ديگرى مى خوانيم كه : ((شجره طيبه )) پيامبر و على و فاطمه و فرزندان آنها است و شجره خبيثه بنى اميه است . <50>

در بعضى از روايات نيز نقل شده كه شجره طيبه درخت نخل و شجره خبيثه بوته حنظل است . <51>

و در هر حال در ميان اين تفسيرها تضادى وجود ندارد و همچنين در ميان آنها و آنچه در بالا از عموميت معنى آيه ذكر كرديم هماهنگى برقرار است ، چرا كه اينها مصاديق آن هستند. سرانجام كفران نعمتها

در اين آيات روى سخن به پيامبر است و در حقيقت ترسيمى از يكى از موارد ((شجره خبيثه )) در آن به چشم ميخورد.

نخست مى فرمايد: آيا نديدى كسانى را كه نعمت خدا را تبديل به كفران كردند (ا لم تر الى الذين بدلوا نعمت الله كفرا).

((و سرانجام قوم خود را به دارالبوار و سرزمين هلاكت و نيستى فرستادند)) (و احلوا قومهم دارالبوار).

اينها همان ريشه هاى شجره خبيثه و رهبران كفر و انحرافند،

همچون وجود پيامبر كه نعمتى بالاتر از آن نبوده است در دامانشان قرار گرفت كه ميتوانستند با استفاده از آن در مسير سعادت ، يك شبه ره صد ساله را طى كنند، اما تعصب كوركورانه و لجاجت و خودخواهى و خودپرستى سبب شد كه اين بزرگترين نعمت را كنار گذارند، نه تنها خودشان كه قومشان را نيز در اين عمل وسوسه كنند و هلاكت و بدبختى را براى آنها به ارمغان آورند.

گرچه مفسران بزرگ به پيروى از رواياتى كه در منابع اسلامى وارد شده گاهى اين نعمت را به وجود پيامبر (صلى الله

عليه و آله و سلم ) تفسير كرده اند، و گاهى به ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) و كفران كنندگان اين نعمت را گاهى ((بنى اميه )) و بنى مغيرة و گاهى همه كفار عصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) معرفى نموده اند، ولى مسلما مفهوم آيه وسيع است و اختصاص به گروه معينى ندارد و همه كسانى را كه نعمتى از نعمتهاى خدا را كفران كنند شامل مى شود.

ضمنا آيه فوق اين واقعيت را ثابت مى كند كه استفاده از نعمتهاى الهى ، و مخصوصا نعمت رهبرى پيشوايان بزرگ كه از مهمترين نعمتها است ، نتيجه و ثمرهاش عائد خود انسان مى شود، و كفران اين نعمتها و پشت كردن به اين رهبرى پايانى جز هلاكت و سرنگون شدن به دارالبوار ندارد.

قرآن ((سپس دارالبوار)) را چنين تفسير مى كند: جهنم است كه در شعله هاى سوزانش فرو ميروند و بدترين قرارگاهها است )) (جهنم يصلونها و بئس القرار). <52>

در آيه بعد اشاره به يكى از بدترين انواع كفران نعمت كه آنها مرتكب

مى شدند كرده مى گويد: ((آنها براى خدا شريكهائى قرار دادند تا مردم را به اين وسيله از راه او گمراه سازند)) (و جعلوا لله اندادا ليضلوا عن سبيله ).

و چند روزى در سايه اين شرك و كفر و منحرف ساختن افكار مردم از آئين و طريق حق بهرهاى از زندگى مادى و رياست و حكومت بر مردم مى برند.

اى پيامبر ((به آنها بگو: از اين زندگى ناپايدار و بى ارزش مادى بهره بگيريد اما بدانيد سرانجام كار شما آتش است )) (قل تمتعوا فان مصيركم الى النار).

با

اينكه نه اين زندگى شما زندگى است كه بدبختى است و نه اين رياست و حكومت شما ارزشى دارد كه تبهكارى و دردسر و مصيبت است ، ولى با اينهمه اين زندگى در برابر سرانجامى كه داريد تمتع محسوب مى شود، همانگونه كه در آيه ديگر مى خوانيم : قل تمتع بكفرك قليلا انك من اصحاب النار: ((بگو اندكى از كفر خود بهره گير كه سرانجام از اصحاب آتشى )) (زمر - 8).

1 - در تعبيرات معمولى گفته مى شود فلان شخص نعمت خدا را كفران كرد، ولى در آيه فوق مى خوانيم آنها نعمت خدا را تبديل به كفر و كفران كردند اين تعبير خاص ممكن است به خاطر يكى از دو مطلب باشد:

الف - منظور تبديل شكر نعمت به كفران است ، يعنى آنها لازم بود كه در برابر نعمتهاى پروردگار شكرگزار باشند، اما اين شكر را تبديل به كفران كردند (در حقيقت كلمه شكر در تقدير است و در تقدير چنين بوده : الذين بدلوا شكر نعمت الله كفرا).

ب - منظور اين است كه آنها خود نعمت را تبديل به ((كفر)) كردند،

در حقيقت نعمتهاى الهى وسائلى است كه طرز برداشت از آنها بستگى به اراده خود انسان دارد، همانگونه كه ممكن است از نعمتها در مسير ايمان و خوشبختى و نيكى بهره بردارى كرد، در مسير كفر و ظلم و بدى هم مى توان آنها را به كار گرفت ، اين نعمتها همچون مواد اوليه هستند كه به كمك آنها همه گونه محصول و فراورده مى توان تهيه نمود، ولى در اصل براى خير و سعادت آفريده شده اند.

2 ((كفران نعمت ))

تنها به اين نيست كه انسان ناسپاسى خدا گويد، بلكه هر گونه بهره گيرى انحرافى و سوء استفاده از نعمت ، كفران نعمت است . اصولا حقيقت كفران نعمت همين است و ناسپاسگوئى در درجه دوم قرار دارد.

همانگونه كه شكران نعمت - چنانكه سابقا هم گفتيم - به معنى صرف نعمت در آن هدفى است كه براى آن آفريده شده ، و سپاسگوئى با زبان در درجه بعد است ، اگر هزار بار با زبان الحمد لله بگوئى ولى عملا از نعمت سوء استفاده كنى كفران نعمت كرده اى !

در همين عصرى كه ما زندگى مى كنيم بارزترين نمونه اين تبديل نعمت به كفران ، به چشم ميخورد، نيروهاى مختلف جهان طبيعت در پرتو هوش و ابتكار خدادادى بشر به دست انسان مهار شده ، و در مسير منافع او به كار افتاده است .

اكتشافات علمى و اختراعات صنعتى چهره اين جهان را دگرگون ساخته بارهاى سنگين از روى دوش انسانها برداشته شده و بر دوش چرخهاى كارخانه ها قرار گرفته است .

مواهب و نعمتهاى الهى بيش از هر زمان ديگر است ، و وسائل نشر انديشه و گسترش علم و دانش و آگاهى از همه اخبار جهان در دسترس همگان قرار گرفته و مى بايست در چنين عصر و زمان مردم اين جهان از هر نظر انسانهاى خوشبختى

باشند، هم از نظر مادى و هم از نظر معنوى .

ولى به خاطر تبديل اين نعمتهاى بزرگ الهى به كفر و صرف كردن نيروهاى شگرف طبيعت در راه طغيان و بيدادگرى و به كار گرفتن اختراعات و اكتشافات در طريق هدفهاى مخرب به گونه اى كه

هر پديده تازه صنعتى نخست مورد بهره بردارى تخريبى قرار مى گيرد و جنبه هاى مثبت آن در درجه بعد است ، خلاصه اين ناسپاسى بزرگ كه معلول دور افتادن از تعليمات سازنده پيامبران خدا است ، سبب شده كه ، قوم و جمعيت خود را به دار البوار بكشانند.

همان دار البوارى كه مجموعه اى است از جنگهاى منطقه اى و جهانى ، با همه آثار تخريبيش ، و همچنين ناامنيها و ظلمها و فسادها و استعمارها و استثمارها كه سرانجام دامان بنيانگذارانش را نيز مى گيرد، چنانكه در گذشته ديديم و امروز هم با چشم ميبينيم .

و چه جالب قرآن پيش بينى كرده كه هر قوم و ملتى كفران نعمتهاى خدا كنند مسيرشان به سوى دار البوار است .

3 - ((انداد)) جمع ند به معنى مثل است ، ولى آن گونه كه ((راغب )) در ((مفردات )) و ((زبيدى )) در ((تاج العروس )) (از بعضى از اهل لغت ) نقل كرده اند ((ند)) به چيزى گفته مى شود كه شباهت جوهرى به چيز ديگرى دارد، ولى ((مثل )) به هر گونه شباهت اطلاق مى شود، بنابراين ((ند)) معنى عميقتر و رساترى از ((مثل )) دارد.

طبق اين معنى از آيه فوق چنين استفاده مى كنيم كه كوشش ائمه كفر بر اين بوده كه شريكهائى براى خدا بتراشند و آنها را در جوهر ذات شبيه خدا معرفى كنند، تا نظر خلق خدا را از پرستش او باز دارند و به مقاصد شوم خود برسند.

گاهى سهمى از قربانيها را براى او قرار مى دادند، گاهى قسمتى از نعمتهاى الهى را (مانند بعضى از چهار پايان )

مخصوص بتها ميدانستند، و زمانى با پرستش ، آنها را همرديف خدا مى پنداشتند.

و از همه وقيحتر اينكه در مراسم حج خود در عصر جاهليت كه آئين ابراهيم را با انبوهى از خرافات آميخته بودند به هنگام گفتن لبيك چنين ميگفتند:

لبيك لا شريك لك - الا شريك هو لك - تملكه و ما ملك ! :

((اجابت دعوت كردم اى خدائى كه شريكى براى تو نيست - بجز شريكى كه براى تو است ! - هم مالك او هستى و هم مالك ما يملك او))!. <53> عظمت انسان از ديدگاه قرآن

در تعقيب آيات گذشته كه از برنامه مشركان و كسانى كه كفران نعمتهاى الهى كردند و سرانجام به دار البوار كشيده شدند سخن مى گفت در آيات مورد بحث ، سخن از برنامه بندگان راستين و نعمتهاى بى انتهاى او است كه بر مردم نازل شده .

نخست مى گويد: ((به بندگان من كه ايمان آورده اند بگو: نماز را بر پاى دارند و از آنچه به آنها روزى داده ايم در پنهان و آشكار انفاق كنند)) (قل لعبادى الذين آمنوا يقيموا الصلوة و ينفقوا مما رزقناهم سرا و علانية ).

((پيش از آنكه روزى فرا رسد كه نه در آن روز خريد و فروش است ، تا بتوان از اين راه سعادت و نجات از عذاب را براى خود خريد، و نه دوستى به درد ميخورد)) (من قبل ان ياتى يوم لا بيع فيه و لا خلال ).

سپس به معرفى خدا از طريق نعمتهايش ميپردازد آن گونه معرفى كه عشق او را در دلها زنده مى كند، و انسان را به تعظيم در برابر عظمت و لطفش

وا ميدارد زيرا اين يك امر فطرى است كه انسان نسبت به كسى كه به او كمك كرده و لطف و رحمتش شامل او است علاقه و عشق پيدا مى كند و اين موضوع را ضمن آياتى چند چنين بيان ميدارد:

((خداوند همان كسى است كه آسمانها و زمين را آفريده است )) (الله الذى خلق السماوات و الارض ).

((و از آسمان آبى فرستاد كه به وسيله آن ميوه هاى مختلف را خارج ساخت و از آنها به شما روزى داد)) (و انزل من السماء ماء فاخرج به من

الثمرات رزقا لكم ).

((او كشتى را مسخر شما ساخت هم از نظر مواد ساختمانيش كه در طبيعت آفريده است و هم از نظر نيروى محركش كه بادهاى منظم سطح اقيانوسها است (و سخر لكم الفلك ).

((تا اين كشتيها بر صفحه اقيانوسها به فرمان او به حركت در آيند)) و سينه آبها را بشكافند و به سوى ساحل مقصود پيش روند، و انسانها و وسائل مورد نيازشان را از نقطه اى به نقاط ديگر به آسانى حمل كنند (لتجرى فى البحر بامره ).

همچنين ((نهرها را در تسخير شما در آورد)) (و سخر لكم الانهار).

تا از آب حياتبخش آنها زراعتهايتان را آبيارى كنيد، و هم خود و دامهايتان سيراب شويد، و هم در بسيارى از اوقات ، صفحه آنها را به عنوان يك جاده هموار مورد بهره بردارى قرار داده ، با كشتيها و قايقها از آنها استفاده كنيد، و هم از ماهيان آنها و حتى از صدفهائى كه در اعماقشان موجود است ، بهره گيريد.

نه تنها موجودات زمين را مسخر شما ساخت بلكه ((خورشيد و ماه را كه دائما

در كارند سرگشته فرمان شما قرار داد)) (و سخر لكم الشمس و القمر دائبين ). <54>

نه فقط موجودات اين جهان بلكه حالات عارضى آنها را نيز به فرمان شما آورد، همانگونه كه ((شب و روز را مسخر شما ساخت )) (و سخر لكم الليل

و النهار).

((و از هر چيزى كه از او تقاضا كرديد و از نظر جسم و جان فرد و اجتماع و سعادت و خوشبختى به آن نياز داشتيد در اختيار شما قرار داد)) (و آتاكم من كل ما سالتموه ).

و به اين ترتيب ((اگر نعمتهاى الهى را بخواهيد بشمريد هرگز نميتوانيد شماره كنيد)) (و ان تعدوا نعمت الله لا تحصوها).

چرا كه نعمتهاى مادى و معنوى پروردگار آنچنان سر تا پاى وجود و محيط زندگى شما را فرا گرفته كه قابل احصا نيستند، به علاوه آنچه از نعمتهاى الهى شما مى دانيد در برابر آنچه نميدانيد قطرهاى است در برابر دريا.

اما با اينهمه لطف و رحمت الهى ، باز اين انسان ستمگر است و كفران كننده نعمت (ان الانسان لظلوم كفار).

نعمتهائى كه اگر بدرستى از آنها استفاده مى كرد ميتوانست ، سراسر جهان را گلستان كند و طرح مدينه فاضله را پياده سازد، بر اثر سوء استفادهها و ظلمها و كفران نعمتها به جائى رسيده است كه افق زندگيش را تاريك ، و شهد حيات را در كامش زهر جانگداز كرده ، و انبوهى از مشكلات طاقتفرسا به صورت غلها و زنجيرها بر دست و پايش نهاده است .

1 - پيوندى با خالق و پيوندى با خلق

بار ديگر در اين آيات در تنظيم برنامه مؤ منان راستين به مساله ((صلوة )) (نماز) ((و

انفاق )) برخورد مى كنيم كه در نظر ابتدائى ممكن است اين سؤ ال را ايجاد كند كه چگونه از ميان آن همه برنامه هاى عملى اسلام ، انگشت تنها روى

اين دو نقطه گذارده شده است .

علتش اين است كه اسلام ابعاد مختلفى دارد كه مى توان آنها را در سه قسمت خلاصه كرد: رابطه انسان با خدا، رابطه انسان با خلق خدا، و رابطه انسان با خودش كه قسمت سوم در حقيقت نتيجه اى است براى قسمت اول ، و دوم ، و دو برنامه فوق (صلوة و انفاق ) هر كدام رمزى است به يكى از دو بعد اول و دوم .

نماز مظهرى است براى هر گونه رابطه با خدا چرا كه اين رابطه در نماز از هر عمل ديگرى بهتر مشخص مى شود، و انفاق از آنچه خدا روزى داده با توجه به مفهوم وسيعش كه هر گونه نعمت مادى و معنوى را شامل مى شود رمزى است براى پيوند با خلق .

البته با توجه به اينكه سوره اى كه از آن بحث مى كنيم مكى است ، و هنگام نزول آن هنوز حكم زكات نازل نشده بود، اين انفاق را نمى توان مربوط به زكات دانست بلكه معنى وسيعى دارد كه حتى زكات را بعد از نزولش در خود جا مى دهد.

و به هر حال ايمان در صورتى ريشه دار است كه در عمل متجلى شود و انسان را از يكسو به خدا نزديك كند و از سوى ديگر به بندگانش !

2 - چرا پنهان و آشكار؟

كرارا در آيات قرآن مى خوانيم كه مؤ منان راستين انفاق يا صدقاتشان در

سر و علن يعنى پنهان و آشكار است ، و به اين ترتيب علاوه بر بيان انفاق به معنى وسيعش به كيفيت آن هم توجه داده شده است ، چرا گاهى انفاق پنهانى مؤ ثرتر و آبرومندانه تر است ، و گاهى اگر آشكارا باشد سبب تشويق ديگران و الگوئى براى نشان دادن برنامه هاى اسلامى و بزرگداشتى براى شعائر دين محسوب مى شود، به علاوه مواردى پيش مى آيد كه طرف ، از گرفتن انفاق ناراحت

مى گردد.

الان كه ما در حال جنگ با دشمن خونخوار هستيم (و يا هر ملت مسلمانى كه با چنين وضعى روبرو شود) مردم با ايمان براى كمك به آسيب ديدگان جنگ و يا مجروحين و معلولين و يا به خود جنگجويان هر روز با مقادير زيادى انواع وسائل زندگى راهى مرزها و مناطق جنگى مى شوند، و اخبار آن در همه وسائل ارتباط جمعى منعكس مى گردد، تا هم دليلى براى همدردى و پشتيبانى بيدريغ عموم ملت مسلمان از جنگجويانش باشد و هم نشانه اى بر زنده بودن روح انسانى در عموم مردم و هم تشويقى باشد براى كسانى كه از اين قافله عقب مانده اند تا خود را هر چه زودتر به قافله برسانند، بديهى است در اين گونه موارد انفاق علنى مؤ ثرتر است .

بعضى از مفسران نيز در تفاوت ميان اين دو گفته اند: انفاق علنى مربوط به واجبات است ، كه معمولا جنبه تظاهر در آن نيست ، زيرا انجام وظيفه كردن بر همه لازم است ، و چيز مخفيانه اى نميتواند باشد، ولى انفاقهاى مستحبى چون چيزى افزون بر وظيفه واجب است ممكن است

توام با تظاهر و ريا شود و لذا مخفى بودنش بهتر است .

به نظر مى رسد كه اين تفسير جنبه كلى ندارد، بلكه در واقع شاخه اى است از تفسير اول .

3 - در آن روز ((بيع )) و ((خلال )) نيست

مى دانيم ماهيت روز قيامت همان دريافت نتيجه ها و رسيدن به عكس - العملها و بازتابهاى اعمال است ، و به اين ترتيب در آنجا كسى نميتواند براى نجات از عذاب فديه اى دهد، و حتى اگر فرضا تمام اموال و ثروتهاى روى زمين در اختيار او باشد و آن را انفاق كند تا ذرهاى از كيفر اعمالش كم بشود

ممكن نيست ، چرا كه ((دار عمل )) كه سراى دنيا است پرونده اش در هم پيچيده شده است و آنجا ((دار حساب )) است .

همچنين پيوند دوستى مادى با هر كس و به هر صورت نميتواند در آنجا رهائى بخش باشد (توجه داشته باشيد خلال و خله به معنى دوستى است ).

و به تعبير ساده مردم در زندگى اين دنيا براى نجات از چنگال مجازاتها غالبا يا متوسل به پول مى شوند و يا به پارتى يعنى ، از طريق ((رشوه ها)) و ((رابطه ها)) براى خنثى كردن مجازاتها دست بكار مى شوند.

اگر چنين تصور كنند كه در آنجا نيز چنين برنامه هائى امكان پذير است دليل بر بى خبرى و نهايت نادانى آنها است .

و از اينجا روشن مى شود كه نفى وجود خله و دوستى در اين آيه هيچگونه منافاتى با دوستى مؤ منان با يكديگر در عالم قيامت كه در بعضى از آيات به آن تصريح شده ندارد، چرا

كه آن يك دوستى و مودت معنوى است در سايه ايمان .

و اما مساله ((شفاعت )) همانگونه كه بارها گفته ايم به هيچوجه مفهوم مادى در آن نيست بلكه با توجه به آيات صريحى كه در اين زمينه وارد شده است ، تنها در سايه پيوندهاى معنوى و يكنوع شايستگى كه بخاطر بعضى از اعمال خير به دست آمده ، مى باشد كه شرح آن را ذيل آيات 254 سوره بقره (جلد دوم تفسير نمونه صفحه 188 و جلد اول صفحه 159 به بعد) بيان داشتيم .

4 - همه موجودات سر بر فرمان تواند اى انسان !

بار ديگر در اين آيات به تسخير موجودات مختلف زمين و آسمان در برابر انسان برخورد مى كنيم كه روى شش قسمت از آن تكيه شده است :

تسخير كشتيها، تسخير نهرها، تسخير خورشيد، تسخير ماه ، تسخير شب

و تسخير روز كه بخشى از آسمان و بخشى از زمين و بخشى از پديده هاى ميان اين دو (شب و روز) مى باشد.

سابقا گفته ايم باز هم يادآورى آن لازم است كه انسان از ديدگاه قرآن آنقدر عظمت دارد كه همه اين موجودات به فرمان ((الله )) مسخر او گشته اند، يعنى يا زمام اختيارشان بدست انسان است ، و يا در خدمت منافع انسان حركت مى كنند، و در هر حال آنقدر به اين انسان عظمت داده شده است كه به صورت يك هدف عالى در مجموعه آفرينش در آمده است .

خورشيد براى او نور افشانى مى كند، بسترش را گرم مى سازد، انواع گياهان براى او ميروياند محيط زندگانيش را از لوث ميكربهاى مزاحم پاك مى كند، شادى و

سرور مى آفريند، و مسير زندگى را به او نشان مى دهد.

ماه ، چراغ شبهاى تاريك او است ، تقويمى است طبيعى و جاودانى ، جزر و مدى كه بر اثر ماه پيدا مى شود، بسيارى از مشكلات انسان را ميگشايد، درختان زيادى را (به خاطر بالا آمدن آب نهرهاى مجاور درياها) آبيارى مى كند، درياى خاموش و راكد را به حركت در مى آورد و از ركود و گنديدن حفظ مى كند و اكسيژن لازم بر اثر تموج در اختيار موجودات زنده درياها ميگذارد.

بادها، كشتيها را در سينه اقيانوسها به حركت در مى آورند و بزرگترين مركب و وسيعترين جادههاى انسان را همين كشتيها و همين درياها تشكيل مى دهند، تا آنجا كه گاهى ، كشتيهائى به عظمت يك شهر و با همان جمعيت كه در يك شهر كوچك زندگى مى كنند بر پهنه اقيانوسها به حركت در مى آيند.

نهرها، در خدمت او هستند، زراعتهايش را آبيارى و دامهايش را سيراب و محيط زندگيش را با طراوت و حتى مواد غذائيش (ماهيها) را در دل خود براى او ميپرورانند.

تاريكى شب همچون لباسى او را مى پوشاند، و آرامش و راحتى به او ارزانى ميدارد، و همچون يك باد زن ، حرارت سوزنده آفتاب را تخفيف مى دهد و به او جان و حيات تازه مى بخشد.

و سرانجام روشنائى روز، او را به حركت و تلاش دعوت مى كند، و گرمى و حرارت مى آفريند و در همه جا جنبش و حركت ايجاد مى كند.

و خلاصه همه از بهر او سرگشته و فرمانبردارند و بيان و شرح اين همه نعمت علاوه بر اينكه در انسان

شخصيت تازه اى مى آفريند و او را به عظمت مقام خويش آگاه مى سازد، حس شكرگزاريش را نيز برمى انگيزد.

از اين بيان ضمنا اين نتيجه بدست آمد كه تسخير در فرهنگ قرآن به دو معنى آمده است ، يكى در خدمت منافع و مصالح انسان بودن (مانند تسخير خورشيد و ماه ) و ديگرى زمام اختيارش در دست بشر بودن (مانند تسخير كشتيها و درياها).

و اينكه بعضى پنداشته اند كه اين آيات اشاره به اصطلاحى است كه امروز براى تسخير داريم (مانند تسخير كره ماه بوسيله مسافران فضائى ) درست به نظر نميرسد، زيرا در بعضى از آيات قرآن مى خوانيم و سخر لكم ما فى السماوات و ما فى الارض جميعا منه (جاثيه - 13) كه نشان مى دهد همه آنچه در آسمانها و همه آنچه در زمين است مسخر انسان است ، در حالى كه مى دانيم مسافرت فضانوردان به همه كرات آسمانى قطعا محال است .

آرى در قرآن بعضى آيات ديگر داريم كه ممكن است اشاره به اين نوع تسخير باشد كه به خواست خدا در تفسير سوره الرحمن از آن بحث خواهيم كرد (در باره مسخر بودن موجودات در برابر انسان در ذيل آيه 2 سوره رعد نيز بحثى داشتيم ).

5 - دائبين

گفتيم ((دائب )) از ماده ((دئوب )) به معنى استمرار چيزى در انجام يك برنامه به صورت يك حالت و سنت است ، البته خورشيد، حركت به دور زمين ندارد و اين زمين است كه به دور آفتاب مى گردد و ما ميپنداريم آفتاب به دور ما ميچرخد، ولى در معنى دائب حركت در مكان نيفتاده است بلكه

استمرار در انجام يك كار و يك برنامه در مفهوم آن درج است ، و مى دانيم خورشيد و ماه برنامه نورافشانى و تربيتى خود را نسبت به كره زمين و انسانها به طور مستمر و با يك حساب كاملا منظم انجام مى دهند (و فراموش نبايد كرد كه يكى از معانى داءب ، عادت است ). <55>

6 - آيا هر چه را از خدا مى خواهيم به ما مى دهد؟

در آيات فوق خوانديم كه خداوند، به شما لطف كرد و قسمتى از آنچه را از او تقاضا كرديد به شما داد (توجه داشته باشيد ((من )) در جمله ((من كل ما سالتموه )) تبعيضيه است ).

و اين به خاطر آن است كه بسيار مى شود انسان از خدا چيزى مى خواهد كه قطعا ضرر و زيان و يا حتى هلاك او در آن است و خود نميداند، اما خداوند عالم و حكيم و رحيم ، هرگز به چنين تقاضائى پاسخ نميدهد.

و در عوض شايد در بسيارى از اوقات انسان با زبانش چيزى را از خدا نخواهد ولى با زبان حالش و فطرت و طبيعت و هستيش آنرا تمنا مى كند، و خدا به او مى دهد، و هيچ مانعى ندارد كه سؤ ال در جمله ((ما سالتموه )) هم سؤ ال به زبان

قال را شامل شود هم زبان حال را.

7 - چرا نعمتهاى او قابل شمارش نيستند

اين يك حقيقت است كه سر تا پاى وجود ما غرق نعمتهاى او است و اگر كتابهاى مختلف علوم طبيعى و انسانشناسى و روانشناسى و گياهشناسى و مانند آن را بررسى كنيم ، خواهيم ديد كه دامنه

اين نعمتها تا چه حد گسترده است ، اصولا هر نفسى به گفته آن اديب بزرگ ، دو نعمت در آن موجود است و به هر نعمتى شكرى واجب .

از اين گذشته مى دانيم در بدن يك انسان به طور متوسط ده ميليون ميليارد سلول زنده است ، كه هر كدام يك واحد فعال بدن ما را تشكيل مى دهد، اين عدد بقدرى بزرگ است كه اگر ما بخواهيم اين سلولها را شماره كنيم ، صدها سال طول ميكشد!.

و تازه اين يك بخش از نعمتهاى خدا نسبت به ما است ، و بنابراين براستى اگر ما بخواهيم نعمتهاى او را بشماريم قادر نيستيم و ان تعدوا نعمت الله لا تحصوها.

در درون خون انسان دو دسته گلبول (موجودات زنده كوچكى كه در خون شناورند و وظائف حياتى سنگين بر دوش دارند) وجود دارند: مليونها گلبول قرمز كه وظيفه آنها رساندن اكسيژن هوا براى سوختوساز سلولهاى بدن ، و مليونها گلبول سفيد كه وظيفه آنها پاسدارى از سلامت انسان در مقابل هجوم ميكربها به بدن مى باشد و عجب اينكه آنها بدون استراحت و خواب دائما كمر به خدمت انسان بسته اند.

آيا با اين حال هرگز مى توانيم نعمتهاى بى پايانش را احصاء كنيم .

8 - افسوس كه انسان ظلوم و كفار است .

از بحثهاى گذشته به اين واقعيت رسيديم كه خداوند با اين همه موجوداتى كه مسخر فرمان انسان كرده ، و با آنهمه نعمتى كه به او ارزانى داشته ، ديگر كمبودى از هيچ جهت براى او نيست .

ولى اين انسان بر اثر دور ماندن از نور ايمان و تربيت ، در جاده طغيان و

ظلم و ستم گام مينهد و به كفران نعمت مشغول مى شود:

انحصارگران سعى مى كنند نعمتهاى گسترده الهى را به خود منحصر سازند و منابع حياتى آن را در اختيار بگيرند، و با اينكه خودشان جز اندكى را نمى توانند مصرف كنند ديگران را از رسيدن به آن محروم مينمايند.

اين ظلم و ستمها كه در شكل انحصارطلبى ، استعمار، و تجاوز به حقوق ديگران ظاهر مى شود محيط آرام زندگى او را دستخوش طوفانها مى كند، جنگها مى آفريند، خونها مى ريزد، و اموال و نفوس را به نابودى مى كشاند.

در حقيقت قرآن مى گويد اى انسان همه چيز بقدر كافى در اختيار تو است ، اما به شرط اينكه ظلوم و كفار نباشى ، به حق خود قناعت كنى و به حقوق ديگران تجاوز ننمائى !. دعاهاى سازنده ابراهيم بت شكن

از آنجا كه در آيات گذشته از يكسو بحث از مؤ منان راستين و شاكران در برابر نعمتهاى خدا در ميان بود، به دنبال آن در آيات مورد بحث گوشهاى از دعاها و درخواستهاى ابراهيم بنده مقاوم و شاكر خدا را بيان مى كند تا تكميلى باشد براى هر بحث گذشته و سرمشق و الگوئى براى آنها كه مى خواهند از نعمتهاى الهى بهترين بهره را بگيرند.

نخست مى گويد: به خاطر بياوريد زمانى را كه ابراهيم به پيشگاه خدا عرضه داشت ، پروردگارا اين شهر (مكه ) را سرزمين امن و امان قرار ده (و اذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا).

و من و فرزندانم را مشمول لطف و عنايتت بنما و از پرستش بتها دور نگاهدار (و اجنبنى و بنى ان نعبد

الاصنام ).

چرا كه من ميدانم بت پرستى چه بلاى بزرگ و خانمانسوزى است ، و با چشم خود قربانيان اين راه را ديده ام پروردگارا اين بتها بسيارى از مردم را گمراه ساخته اند (رب انهن اظللن كثيرا من الناس ).

آنهم چه گمراهى خطرناكى كه همه چيز خود حتى عقل و خرد خويش را در اين راه باخته اند.

خداوند من ، من دعوت به توحيد تو مى كنم ، و همه را به سوى تو مى خوانم ، هر كس از من پيروى كند او از من است ، و هر كس نافرمانى من كند اگر قابل هدايت و بخشش است در باره او محبت كن چرا كه تو بخشنده و مهربانى (فمن تبعنى فانه منى و من عصانى فانك غفور رحيم ).

در حقيقت ابراهيم با اين تعبير مى خواهد به پيشگاه خداوند چنين عرض كند كه حتى اگر فرزندان من از مسير توحيد منحرف گردند، و به بت توجه كنند از من نيستند، و اگر بيگانگان در اين خط باشند آنها همچون فرزندان و برادران منند.

اين تعبير مؤ دبانه و بسيار محبت آميز ابراهيم نيز قابل توجه است ، نمى گويد هر كس نافرمانى من كند از من نيست ، و او را چنين و چنان كيفر كن ، بلكه مى گويد هر كس نافرمانى من كند تو بخشنده و مهربانى !

سپس دعا و نيايش خود را اين چنين ادامه مى دهد: پروردگارا! من بعضى از فرزندانم را در سرزمين فاقد هر گونه زراعت و آب و گياه ، نزد خانهاى كه حرم تو است گذاشتم تا نماز را بر پاى دارند (ربنا انى

اسكنت من ذريتى بواد غير ذى زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلوة ).

و اين هنگامى بود كه ابراهيم پس از آنكه خدا از كنيزش هاجر، پسرى به او داد و نامش را اسماعيل گذاشت ، حسادت همسر نخستينش ((ساره )) تحريك

شد و نتوانست حضور هاجر و فرزندش را تحمل كند، از ابراهيم خواست كه آن مادر و فرزند را به نقطه ديگرى ببرد، و ابراهيم طبق فرمان خدا در برابر اين درخواست تسليم شد.

اسماعيل و مادرش هاجر را به سرزمين مكه كه در آن روز يك سرزمين خشك و خاموش و فاقد همه چيز بود آورد، و در آنجا گذارد، و با آنها خدا حافظى كرد و رفت .

چيزى نگذشت كه اين كودك و آن مادر در آن آفتاب گرم و داغ تشنه شدند، هاجر براى نجات جان كودكش سعى و تلاش فراوان كرد، اما خدائى كه اراده كرده بود، آن سرزمين يك كانون بزرگ عبادت گردد، چشمه زمزم را آشكار ساخت ، چيزى نگذشت كه قبيله بيابانگرد جرهم كه از نزديكى آنجا مى گذشتند، از ماجرا آگاه شدند و در آنجا رحل اقامت افكندند و مكه كم كم شكل گرفت .

سپس ابراهيم دعاى خودش را اين چنين ادامه مى دهد:

خداوندا! اكنون كه آنها در اين بيابان سوزان براى احترام خانه بزرگ تو مسكن گزيده اند، تو قلوب گروهى از مردم را به آنها متوجه ساز و مهر آنها را در دلهايشان بيفكن (فاجعل افئدة من الناس تهوى اليهم ).

و آنها را از انواع ميوه ها (ثمرات مادى و معنوى ) بهره مند كن ، شايد شكر نعمتهاى تو را ادا كنند (و

ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ).

و از آنجا كه يك انسان موحد و آگاه مى داند كه علم او در برابر علم خداوند محدود است و مصالح او را تنها خدا مى داند، چه بسا چيزى از خدا بخواهد كه صلاح او در آن نيست ، و چه بسا چيزهائى كه نخواهد اما صلاح او در آنست ، و گاهى مطالبى در درون جان او است كه نمى تواند همه را بر زبان

آورد، لذا بدنبال تقاضاهاى گذشته چنين عرض مى كند:

پروردگارا! تو آنچه را كه ما پنهان مى داريم و يا آشكار مى سازيم بخوبى مى دانى (ربنا انك تعلم ما نخفى و ما نعلن ).

و هيچ چيز در زمين و آسمان بر خدا مخفى نمى ماند (و ما يخفى على الله من شى ء فى الارض و لا فى السماء).

اگر من از فراق فرزند و همسرم غمگين هستم تو مى دانى ، و اگر قطره هاى اشكم آشكارا از چشمم سرازير مى شود تو مى بينى .

اگر اندوه فراق قلب مرا احاطه كرده و با شادى از انجام وظيفه و اطاعت فرمان تو آميخته است باز هم مى دانى .

و اگر بهنگام جدائى از همسرم به من مى گويد: الى من تكلنى مرا به كه مى سپارى ؟! تو از همه اينها آگاهى ، و آينده اين سرزمين و آينده آنها كه سخت به هم گره خورده است همه در پيشگاه علمت روشن است .

سپس به شكر نعمتهاى خداوند كه يكى از مهمترين آنها در حق ابراهيم همان صاحب دو فرزند برومند شدن ، بنام اسماعيل و اسحاق ، آنهم در سن پيرى بود،

اشاره كرده مى گويد: حمد و سپاس خدائى را كه بهنگام كبر سن ، اسماعيل و اسحاق را به من بخشيد و دعاى مرا به اجابت رسانيد (الحمد لله الذى وهب لى على الكبر اسماعيل و اسحاق ). <56>

((آرى خداى من حتما دعاها را مى شنود)) (ان ربى لسميع الدعاء).

و باز به تقاضا و نيايش و دعا ادامه مى دهد و عرض مى كند: پروردگارا مرا بر پا كننده نماز قرار ده و از فرزندان من نيز چنين كن اى خداى من (رب اجعلنى مقيم الصلاة و من ذريتى ).

((پروردگارا دعاى ما را بپذير)) (ربنا و تقبل دعاء).

و آخرين تقاضا و دعاى ابراهيم در اينجا اينست كه : پروردگارا مرا و پدر و مادرم و همه مؤ منان را در روزى كه حساب بر پا مى شود ببخش و بيامرز (ربنا اغفر لى و لوالدى و للمؤ منين يوم يقوم الحساب ).

1 - آيا مكه در آن زمان شهر بود؟

در آيات فوق ديديم كه ابراهيم يكبار عرض مى كند خداوندا من فرزندم را در يك سرزمين فاقد آب و آبادى و زراعت گذاشتم ، اين مسلما اشاره به آغاز ورود او در سرزمين مكه است كه در آن موقع نه آب بود و آبادى و نه خانه و ساكن خانه ، تنها بقاياى خانه خدا در آنجا بچشم مى خورد، و يك مشت كوههاى خشك و بى آب و علف !

ولى مى دانيم اين تنها سفر ابراهيم به سرزمين مكه نبود بلكه باز هم مكرر به اين سرزمين مقدس گام گذارد، در حالى كه مكه تدريجا شكل شهرى را بخود مى گرفت ، و

قبيله جرهم در آنجا ساكن شده بودند، و پيدايش چشمه زمزم آنجا را قابل سكونت ساخت .

به نظر مى رسد كه اين دعاهاى ابراهيم در يكى از اين سفرها بوده ، و لذا مى گويد خداوندا اين شهر را محل امن و امان قرار ده .

و اگر سخن از وادى غير ذى ذرع مى گويد يا از گذشته خبر مى دهد و خاطره نخستين سفرش را بازگو مى نمايد، و يا اشاره به اين است كه سرزمين مكه حتى پس از شهر شدن سرزمينى است غير قابل زراعت كه بايد احتياجاتش را از بيرون بياورند، چرا كه از نظر جغرافيائى در ميان يك مشت كوههاى خشك بسيار كم آب واقع شده .

2 - امنيت سرزمين مكه :

جالب اينست كه ابراهيم نخستين تقاضائى را كه در اين سرزمين از خداوند كرد تقاضاى امنيت بود، اين نشان مى دهد كه نعمت امنيت نخستين شرط براى زندگى انسان و سكونت در يك منطقه ، و براى هر گونه عمران و آبادى و پيشرفت و ترقى است ، و به راستى هم چنين است .

اگر جائى امن نباشد قابل سكونت نيست ، هر چند تمام نعمتهاى دنيا در آن جمع باشد، اصولا شهر و ديار و كشورى كه فاقد نعمت امنيت است همه نعمتها را از دست خواهد داد!.

در اينجا به اين نكته نيز بايد توجه داشت كه خداوند دعاى ابراهيم را در باره امنيت مكه از دو سو اجابت كرد: هم امنيت تكوينى به آن داد، زيرا شهرى شد كه در طول تاريخ حوادث نا امن كننده كمتر به خود ديده ، و هم امنيت تشريعى ،

يعنى خدا فرمان داده كه همه انسانها و حتى حيوانها در اين سرزمين در امن و امان باشند.

صيد كردن حيوانات آن ممنوع است و حتى تعقيب مجرمانى كه به اين حرم و خانه كعبه پناه برند جايز نيست ، تنها مى توان براى اجراى عدالت در حق چنين

مجرمان آذوقه را بر آنها بست تا بيرون آيند و تسليم شوند.

3 - چرا ابراهيم تقاضاى دورى از بت پرستى مى كند:

شك نيست كه ابراهيم پيامبر معصوم بود و فرزندان بلا واسطه او كه به طور قطع در كلمه ((بنى )) در آيه فوق داخل هستند يعنى اسماعيل و اسحاق نيز پيامبران معصوم بودند، ولى با اين حال تقاضا مى كند كه خدايا من و آنها را از پرستش بتها دور دار!.

اين دليل بر تاكيد هر چه بيشتر روى مساله مبارزه با بت پرستى است كه حتى پيامبران معصوم و بت شكن ، نيز تقاضائى را در اين زمينه از خدا مى كنند، اين درست شبيه تاكيد كردن پيامبر در وصايايش به على (عليهالسلام ) - يا امامان ديگر نسبت به جانشين خود - در زمينه نماز است كه هرگز احتمال ترك آن در مورد آنها مفهوم نداشت بلكه اصولا نماز با تلاش و كوشش آنها بر پا شده بود.

اكنون اين ((سؤ ال )) پيش مى آيد كه چگونه ابراهيم گفت : پروردگارا اين بتها بسيارى از مردم را گمراه ساخته اند، در حالى كه سنگ و چوبى بيش نبودند و قدرت بر گمراه ساختن مردم نداشتند.

پاسخ اين سؤ ال را اينجا مى توان دريافت كه اولا: بتها هميشه از سنگ و چوب نبودند بلكه گاهى فرعونها و

نمرودها مردم را به پرستش خود دعوت مى كردند، و خود را رب اعلى ، و زنده كننده و مى راننده مى ناميدند.

ثانيا - گاه بتهاى سنگ و چوبى را متوليان و كارگردانان آنچنان مى آراستند و تشريفات براى آنها قائل مى شدند كه براى عوام ساده لوح به راستى گمراه كننده بودند.

4 - تابعان ابراهيم كيانند؟

در آيات فوق خوانديم كه ابراهيم مى گويد: خداوندا كسانى كه از من

تبعيت كنند از من هستند، آيا پيروان ابراهيم تنها همانها بودند كه در عصر او يا اعصار بعد در كيش و مذهب او بوده اند، و يا همه موحدان و خداپرستان جهان را - به حكم اينكه ابراهيم سمبل توحيد و بت شكنى بود - شامل مى شود؟

از آيات قرآن - آنجا كه آئين اسلام را ملت و آئين ابراهيم معرفى مى كند <57>

به خوبى استفاده مى شود كه دعاى ابراهيم همه موحدان و مبارزان راه توحيد را شامل مى گردد.

در رواياتى كه از ائمه اهل بيت (عليهمالسلام ) نيز به ما رسيده اين تفسير تاييد شده است .

از جمله در روايتى از امام باقر (عليهالسلام ) مى خوانيم : من احبنا فهو منا اهل البيت قلت جعلت فداك : منكم ؟! قال منا و الله ، اما سمعت قول ابراهيم من تبعنى فانه منى : هر كس ما را دوست دارد (و به سيره ما اهل بيت است ، راوى سؤ ال مى كند فدايت شوم براستى از شما؟ فرمود: بخدا سوگند از ما است ، آيا گفتار ابراهيم را نشنيده اى كه مى گويد من تبعنى فانه منى هر كس از من پيروى كند

او از من است . <58>

اين حديث نشان مى دهد كه تبعيت از مكتب و پيوند برنامه ها سبب ورود به خانواده از نظر معنوى مى شود.

در حديث ديگرى از امام امير المؤ منين على (عليهالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: نحن آل ابراهيم افترغبون عن ملة ابراهيم و قد قال الله تعالى فمن تبعنى فانه منى : ما از خاندان ابراهيم هستيم آيا از ملت و آئين ابراهيم رو مى گردانيد در حالى كه خداوند (از قول ابراهيم چنين نقل مى كند) هر كس از من پيروى كند او از من است .

5 - وادى غير ذى ذرع و حرم امن خدا

كسانى كه به مكه رفته اند به خوبى مى دانند خانه خدا و مسجد الحرام و بطور كلى مكه در لابلاى يك مشت كوههاى خشك و بى آب و علف قرار گرفته است ، گوئى صخره ها را قبلا در تنور داغى بريان كرده اند و بعد بر جاى خود نصب نموده اند. <59>

در عين حال اين سرزمين خشك و سوزان بزرگترين مركز عبادت و پر سابقه ترين كانون توحيد در روى زمين است ، به علاوه حرم امن خدا است ، و همانگونه كه گفتيم هم داراى امنيت تكوينى و هم تشريعى است .

در اينجا براى بسيارى اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا چنين مركز مهمى را خداوند در چنان سرزمينى قرار داده ؟

على (عليهالسلام ) در خطبه قاصعه با رساترين عبارات و زيباترين تعبيرات فلسفه اين انتخاب را بيان فرموده است : وضعه باوعر بقاع الارض حجرا و اقل نتائق الدنيا مدرا… بين جبال خشنة و رمال

دمثة … و لو اراد سبحانه ان يضع بيته الحرام و مشاعره العظام بين جنات و انهار و سهل و قرار، جم الاشجار، دانى الثمار، ملتف البنى ، متصل القرى ، بين برة سمراء و روضة خضراء، و ارياف محدقة ، و عراص مغدقة و رياض ناظرة و طرق عامرة ، لكان قد صغر قدر الجزاء على حسب ضعف البلاء، و لو كان الاساس المحمول عليها و الاحجار المرفوع بها، بين زمردة خضراء، و ياقوتة حمراء، و نور و ضياء، لخفف ذلك مصارعة الشك فى الصدور، و لوضع مجاهدة ابليس عن القلوب ، و لنفى معتلج الريب من الناس ، و لكن الله يختبر عباده بانواع الشدائد، و يتعبدهم بانواع المجاهد و يبتليهم بضروب المكاره ، اخراجا للتكبر من قلوبهم ، و اسكانا للتذلل فى نفوسهم ، و ليجعل ذلك ابوابا فتحا الى فضله ،

و اسبابا ذللا لعفوه . <60>

خدا خانه اش را در پر سنگلاخ ترين مكانها و بى گياه ترين نقاط زمين … در ميان كوههاى خشن و شنهاى فراوان قرار داد.

اگر خدا مى خواست خانه و حرمش را و محل انجام عبادت بزرگ حج را در ميان باغها و نهرها و سرزمينهاى هموار و پر درخت و باغهاى پر ثمر، در منطقهاى آباد، داراى كاخهاى بسيار و آباديهاى به هم پيوسته بى شمار، در ميان گندم زارها و بوستانهاى پر گل و گياه ، در لابلاى باغهاى زيبا و پر طراوت و پر آب ، در وسط گلستانى بهجت زا با جاده هائى آباد، قرار دهد مى توانست ، ولى به همان نسبت كه آزمايش بزرگ حج و عبادت راحت تر

و ساده تر مى شد، پاداش و جزا نيز كمتر بود.

و اگر خدا مى خواست به خوبى مى توانست پايه هاى خانه كعبه و سنگهائى كه ساختمان آن را تشكيل مى دهد از زمرد سبز، و ياقوت سرخ ، و نور و روشنائى قرار دهد، مى توانست ، ولى در اين حال شك و ترديد، كمتر در دل ظاهربينان رخنه مى كرد، و وسوسه هاى پنهانى شيطان به سادگى دور مى شد.

ولى خدا مى خواهد بندگانش را با انواع شدائد بيازمايد، و با انواع مشكلات در طريق انجام عبادتش روبرو كند، تا تكبر از قلبهايشان فرو ريزد، و خضوع و فروتنى در آن جايگزين گردد و در پرتو اين فروتنى و خضوع درهاى فضل و رحمتش را به روى آنها بگشايد و وسائل عفو خويش را به آسانى در اختيار - شان قرار دهد.

6 - تقاضاهاى هفتگانه ابراهيم

در آياتى كه گذشت ، ابراهيم قهرمان توحيد و نيايش و مبارزه با بت و بت

پرست و ظالم و ستمگر هفت تقاضا از خداى مى كند كه نخستين آن تقاضاى امنيت شهر مكه ، آن كانون بزرگ جامعه توحيدى است (و چه پر معنى است اين تقاضا).

دومين تقاضايش دور ماندن از پرستش بتها است ، كه اساس و پايه همه عقائد و برنامه هاى دينى را در بر مى گيرد:

سومين تقاضايش تمايل دلها و توجه افكار عمومى توده هاى خدا پرستان كه بزرگترين سرمايه يك انسان در اجتماع است ، نسبت به فرزندان و پيروان مكتبش مى باشد.

چهارمين تقاضا بهره مند شدن از انواع ثمرات آنهم به عنوان مقدمه اى براى شكرگذارى و توجه بيشتر به خالق آن

نعمتها است .

پنجمين تقاضايش توفيق براى برپا داشتن نماز كه بزرگترين پيوند انسان با خدا است مى باشد، نه تنها براى خودش كه براى فرزندانش نيز همين تقاضا را مى كند.

ششمين خواسته ابراهيم پذيرش دعاى او است و مى دانيم خدا دعائى را مى پذيرد كه از قلبى پاك و روحى بى آلايش برخيزد كه در واقع اين تقاضا به طور ضمنى مفهومش تقاضاى توفيق پاك داشتن قلب و روح از هر گونه آلايشى مى باشد. و سرانجام هفتمين و آخرين تقاضايش آنست كه اگر لغزشى از او سر زده ، خداوند بخشنده و مهربان او را مشمول لطف و آمرزش خود قرار دهد، و همچنين پدر و مادرش و همه مؤ منان را از اين لطف و مرحمت ، در روز رستاخيز بهره مند سازد.

به اين ترتيب تقاضاهاى هفتگانه ابراهيم از امنيت شروع مى شود، و به آمرزش پايان مى پذيرد، و جالب اينكه اينها را نه تنها براى خود مى طلبد، كه براى ديگران نيز همين تقاضاها را دارد، چرا كه مردان خدا هرگز انحصار طلب نبوده و نخواهند بود!

7 - آيا ابراهيم براى پدرش دعا مى كند؟

بدون شك ((آزر)) بت پرست بود، و چنانكه قرآن مى گويد تلاشها و كوششهاى ابراهيم براى هدايتش مؤ ثر نيفتاد، و اگر قبول كنيم كه آزر پدر ابراهيم بوده اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا در آيات فوق ابراهيم تقاضاى آمرزش براى او كرد در حالى كه قرآن صريحا مؤ منان را از استغفار كردن براى مشركان باز داشته است (سوره توبه - آيه 113).

و از اينجا روشن مى شود كه نمى توان

((آزر)) را پدر ابراهيم دانست ، و اينكه گفته اند كلمه اب در لغت عرب گاهى به عمو نيز اطلاق مى شود با توجه به آيات مورد بحث كاملا قابل قبول است .

خلاصه اينكه ((اب )) و ((والد)) در لغت عرب با هم متفاوتند، كلمه والد كه در آيات فوق نيز به كار رفته منحصرا به معنى پدر است ، ولى كلمه اب كه در مورد آزر آمده ، مى تواند به معنى عمو بوده باشد.

از انضمام آيات فوق با آياتى كه در سوره توبه در زمينه نهى از استغفار براى مشركان آمده چنين نتيجه مى گيريم كه آزر حتما پدر ابراهيم نبود. <61> روزى كه چشمها از حركت باز مى ايستد!

از آنجا كه در آيات گذشته سخن از ((يوم الحساب )) به ميان آمد، به همين مناسبت آيات مورد بحث وضع ظالمان و ستمگران را در آن روز مجسم مى سازد، تجسمى تكان دهنده و بيدارگر، ضمنا با بيان اين بخش از مسائل معاد، بخشهاى توحيدى گذشته تكميل مى گردد.

نخست با لحنى تهديد آميز (تهديدى نسبت به ظالمان و ستمگران ) چنين آغاز مى كند: اى پيامبر! مبادا گمان كنى كه خداوند از كار ظالمان و ستمگران غافل است (و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ).

اين سخن در حقيقت پاسخى است به سؤ ال كسانى كه مى گويند اگر اين عالم خدائى دارد، خدائى عادل و دادگر، پس چرا ظالمان را به حال خود رها كرده است ؟ آيا از حال آنها غافل است و يا مى داند و قدرت جلوگيرى ندارد؟! قرآن در برابر اين سؤ ال مى گويد، خدا هرگز

غافل نيست ، اگر به فوريت آنها را مجازات نمى كند به خاطر آن است كه اين جهان ميدان و محل آزمايش و پرورش انسانهاست ، و اين هدف بدون آزادى ممكن نيست ، ولى بالاخره روزى حساب آنها را خواهد رسيد.

سپس مى گويد: خدا مجازات آنها را به روزى مى اندازد كه در آن روز، چشمها از شدت ترس و وحشت از حركت مى ايستند و به يك نقطه دوخته شده ، بى حركت مى مانند (انما يؤ خرهم ليوم تشخص فيه الابصار).

مجازاتهاى آن روز آنقدر وحشتناك است كه اين ستمگران ، از شدت هول گردنهاى خود را برافراشته ، سر به آسمان بلند كرده ، و حتى پلكهاى چشمهاشان بى حركت مى ماند و دلهايشان از شدت نگرانى و پريشانى به كلى تهى مى شود (مهطعين مقنعى روسهم لا يرتد اليهم طرفهم و افئدتهم هواء).

((تشخص )) از ماده ((شخوص )) به معنى از حركت افتادن چشم و به نقطه خيره شدن است .

((مهطعين )) از ماده ((اهطاع )) به معنى ((گردنكشيدن )) است ، و بعضى آن را به معنى ((سرعت گرفتن )) بعضى به معنى ((نگاه كردن با ذلت و خشوع )) دانسته اند، ولى با توجه به جمله هاى ديگر آيه همان معنى اول مناسبتر به نظر مى رسد.

((مقنعى )) از ماده اقناع به معنى سر به آسمان كشيدن است .

جمله ((لا يرتد اليهم طرفهم )) مفهومش اين است كه پلكهاى چشمهاى آنها از هول و وحشت به هم نمى خورد، گوئى همانند چشم مردگان از كار افتاده است !

جمله ((افئدتهم هواء)) به معنى تهى شدن دلهاى آنها است ، درست

همانند آنچه در زبان فارسى ميگوئيم فلانكس خبر وحشتناكى به من داد و يك مرتبه دلم تهى شد، و يا قلبم فرو ريخت ، در واقع آنها آنچنان دستپاچه مى شوند كه همه چيز را فراموش مى كنند، حتى خودشان را، گوئى تمام معلومات از دل و جان آنها به بيرون فرار كرده ، و هر گونه قوت و قدرت را از دست داده اند.

بيان اين پنج صفت : خيره شدن چشمها، كشيدن گردنها، بلند كردن سرها، از حركت افتادن پلك چشمها، و فراموش كردن همه فكرها، ترسيم بسيار گويائى است از هول و وحشت فوق العاده شديدى كه در آن روز به ظالمان دست مى دهد، همانها كه هميشه با نگاههاى مغرورانه و متكبرانه خويش همه چيز را

به باد استهزاء مى گرفتند، آن روز آنچنان بيچاره مى شوند كه حتى توانائى بستن پلك چشمها را از دست مى دهند.

براى نديدن آن منظرههاى هولناك فقط چشمها را خيره خيره به آسمان مى دوزند، چرا كه به هر طرف نگاه كنند، منظره وحشتناكى در برابر چشم آنها است .

آنها كه خود را عقل كل مى پنداشتند و ديگران را بيخرد مى انگاشتند، آنچنان عقل و هوش خود را از دست مى دهند كه نگاهشان نگاه ديوانگان است بلكه مردگان است ، نگاهى خشك ، بى تفاوت ، بى حركت و پر از ترس و وحشت !.

براستى قرآن هنگامى كه مى خواهد منظرهاى را مجسم نمايد در كوتاهترين عبارت كاملترين ترسيمها را مى كند كه نمونه آن آيه كوتاه بالا است .

سپس براى اينكه تصور نشود مجازاتهاى الهى به گروه خاصى مربوط است به عنوان يك دستور

كلى به پيامبرش مى فرمايد: همه مردم را از روزى كه عذاب دردناك پروردگار به سراغ بدكاران مى آيد انذار كن ، هنگامى كه ظالمان نتائج وحشتناك اعمال خود را مى بينند، پشيمان مى شوند و به فكر جبران مى افتند و عرض مى كنند: پروردگارا ما را مدت كوتاه ديگرى مهلت ده (و انذر الناس يوم ياتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا الى اجل قريب ).

تا از اين مهلت كوتاه استفاده كرده ، دعوت تو را اجابت نمائيم و از پيامبرانت پيروى كنيم (نجب دعوتك و نتبع الرسل ).

اما فورا دست رد بر سينه آنها گذارده مى شود و به آنها اين پيام تكان دهنده را مى دهند: چنين چيزى محال است ، دوران عمل پايان گرفت آيا شماها نبوديد كه در گذشته سوگند ياد مى كرديد، هرگز زوال و فنائى براى حيات قدرت شما نيست (اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما لكم من زوال ).

شما همانها نبوديد كه در كاخها و منازل و مساكن كسانى كه به خويشتن ستم كرده بودند سكونت جستيد (و سكنتم فى مساكن الذين ظلموا انفسهم ).

و براى شما اين واقعيت به خوبى آشكار شده بود كه ما بر سر آنها چه آورديم (و تبين لكم كيف فعلنا بهم ).

و براى شما آنقدر مثالهاى تكان دهنده از حالات امتهاى پيشين ذكر كرديم (و ضربنا لكم الامثال ).

اما هيچيك از اين درسهاى عبرت در شما مؤ ثر نيفتاد و همچنان به اعمال ننگين و ظلم و ستم خويش ادامه داديد، و اكنون كه در چنگال كيفر الهى گرفتار شده ايد تقاضاى تمديد مدت و ادامه مهلت مى كنيد، كدام

تمديد؟ و كدام مهلت ؟ هر چه بود پايان يافت !

1 - چرا مخاطب در اينجا پيامبر است ؟

شك نيست كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) هرگز تصور نمى كند كه خداوند از كار ظالمان غافل است ، ولى با اين حال در آيات فوق روى سخن به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى باشد، و مى گويد مبادا گمان كنى خداوند از اعمال ستمگران غافل است .

اين در حقيقت از قبيل رساندن پيام به طور غير مستقيم به ديگران است كه يكى از فنون فصاحت مى باشد كه گاهى فردى را مخاطب مى سازند ولى منظور ديگرى يا ديگران هستند.

به علاوه اين تعبير اصولا كنايه از تهديد است ، همانگونه كه گاه حتى به شخص مقصر ميگوئيم فكر نكن تقصيراتت را فراموش كردم يعنى به موقع خود حسابت را ميرسم !

و به هر حال اساس زندگى اين جهان بر اين است كه به همه افراد به حد كافى مهلت داده شود تا آنچه در درون دارند بيرون بريزند و ميدان آزمايش تكامل به حد كافى وسعت يابد تا عذر و بهانه اى براى كسى نماند، و امكان بازگشت و اصلاح و جبران به همه داده شود، و مهلت گنهكاران بخاطر همين است .

2 - يوم ياتيهم العذاب چه روزى است ؟

در آيات فوق خوانديم كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مامور مى شود مردم را از آن روزى كه عذاب الهى به سراغشان مى آيد انذار كند.

در اينكه منظور از اين روز كدام روز است ، مفسران سه احتمال داده اند.

نخست اينكه

روز قيامت و رستاخيز است .

دوم اينكه روز فرا رسيدن مرگ است كه مقدمه مجازاتهاى الهى به سراغ ظالمان از همان روز مى آيد.

سوم اينكه منظور روز نزول پاره اى از بلاها و مجازاتهاى دنيوى است ، همانند عذابهائى كه بر قوم لوط و قوم عاد و ثمود و قوم نوح و فرعونيان نازل گرديد كه در ميان طوفان و امواج خروشان دريا، يا در زمين لرزه ها يا بوسيله تندبادهاى سخت و ويرانگر از ميان رفتند.

گر چه بسيارى از مفسران احتمال اول را ترجيح داده اند، ولى جمله هائى كه به دنبال آن آمده است به خوبى احتمال سوم را تقويت مى كند، و نشان مى دهد كه منظور مجازاتهاى نابود كننده دنيوى است ، چرا كه به دنبال اين جمله مى خوانيم : ستمگران با مشاهده آثار عذاب ، مى گويند پروردگارا مهلت كوتاهى براى جبران به ما بده .

تعبير به ((اخرنا)) (ما را به تاخير انداز) قرينه روشنى است بر تقاضاى

ادامه حيات در دنيا، و اگر اين سخن را در قيامت به هنگام مشاهده آثار عذاب مى گفتند، بايد بگويند: خداوندا ما را به دنيا باز گردان ، همانگونه كه در آيه 27 سوره انعام مى خوانيم : و لو ترى اذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد و لا نكذب بايات ربنا و نكون من المؤ منين . اگر حال آنها را در آن هنگام كه در برابر آتش ايستادهاند ببينى كه مى گويند اى كاش بار ديگر (به دنيا) باز مى گشتيم و آيات پروردگارمان را تكذيب نمى كرديم و از مؤ منان مى شديم (به حالشان تاسف

خواهى خورد).

كه بلا فاصله در آيه بعد از آن پاسخ آنها را چنين مى گويد… و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه و انهم لكاذبون : اگر باز هم بر گردند به همان اعمالى كه از آن نهى شده بودند، مشغول مى شوند: آنها دروغ مى گويند.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه اگر اين آيه انذار به عذاب دنيا است ، و در آيه قبل (لا تحسبن الله غافلا…) انذار به عذاب آخرت شده چگونه با يكديگر سازگار مى باشد، با اينكه كلمه انما دليل بر اين است كه تنها مجازاتشان در قيامت خواهد بود نه در اين دنيا.

اما با توجه به يك نكته پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود و آن اينكه مجازاتى كه هيچگونه تغيير و تبديلى در آن راه ندارد، مجازات قيامت است كه همه ظالمان را شامل مى شود، ولى كيفرهاى دنيوى علاوه بر اينكه عموميت ندارد قابل بازگشت است ،

ذكر اين نكته نيز لازم است كه مجازاتهاى نابود كننده دنيوى همانند مجازاتهاى دردناكى كه دامنگير قوم نوح و فرعونيان و امثال آنها شد، بعد از شروع آن درهاى توبه به كلى بسته مى شود و هيچگونه راه باز گشت در آن نيست ، چرا كه غالب گنهكاران هنگامى كه در برابر چنين كيفرهائى قرار مى گيرند اظهار پشيمانى مى كنند و در واقع يكنوع حالت ندامت اضطرارى به آنها دست مى دهد

كه بى ارزش است ، بنابراين قبل از وقوع و شروع آنها بايد در صدد جبران بر آيند. <62>

3 - چرا تقاضاى مهلت پذيرفته نمى شود؟

در آيات مختلفى از قرآن مجيد مى خوانيم كه

بدكاران و ستمگران در مواقف گوناگون تقاضاى باز گشت به زندگى براى جبران گذشته خويش مى كنند.

بعضى از اين آيات مربوط به روز قيامت و رستاخيز است ، مانند آيه 28 سوره انعام كه در بالا اشاره كرديم .

بعضى ديگر مربوط به فرا رسيدن زمان مرگ است مانند آيه 99 سوره مؤ منون كه مى گويد حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلى اعمل صالحا فيما تركت : اين وضع همچنان ادامه دارد تا هنگامى كه مرگ يكى از آنها فرا رسد در اين هنگام عرض مى كند: خداوندا مرا باز گردان ، شايد آنچه را كه كوتاهى كرده ام جبران كنم و عمل صالح انجام دهم .

و گاهى در مورد نزول عذابهاى نابود كننده وارد شده است همانند آيات مورد بحث كه مى گويد به هنگام نزول عذاب ، ظالمان تقاضاى تمديد مدت و ادامه مهلت مى كنند.

ولى جالب اينكه در تمام اين موارد پاسخ منفى به آنها داده مى شود.

دليل آنهم معلوم است زيرا هيچ يك از اين تقاضاها جنبه واقعى و جدى ندارد، اينها عكس العمل آن حالت اضطرار و پريشانى فوق العاده است كه در بدترين اشخاص نيز پيدا مى شود و هرگز دليل بر دگرگونى و انقلاب درونى و تصميم واقعى بر تغيير مسير زندگى نيست .

اين درست به حالت مشركانى مى ماند كه به هنگام گرفتارى در گردابهاى هولناك درياها مخلصانه خدا را مى خواندند، ولى به مجرد اينكه طوفان فرو مى نشست و به ساحل نجات مى رسيدند همه چيز را فراموش مى كردند!

لذا قرآن در بعضى از آيات كه در بالا به آن اشاره

شد صريحا مى گويد و لو ردوا لعادوا لما نهوا عنه : اگر اينها بار ديگر به زندگى عادى برگردند باز همان برنامه را ادامه مى دهند و به اصطلاح همان آش و همان كاسه است ، هيچگونه تغييرى در روش آنان پديدار نخواهد گشت . توطئه هاى ستمگران بجائى نمى رسد!

در آيات گذشته به قسمتى از كيفرهاى ظالمان اشاره شد، در اين آيات نيز نخست اشاره به گوشهاى از كارهاى آنها كرده سپس قسمتى ديگر از كيفرهاى سخت و دردناكشان را بيان مى كند.

آيه اول مى گويد: آنها مكر خود را به كار زدند و تا آنجا كه قدرت داشتند به توطئه و شيطنت پرداختند (و قد مكروا مكرهم ).

خلاصه كارى نبود كه دشمنان تو براى محو و نابودى اسلام ، انجام ندهند، از تحبيب و تهديد گرفته ، تا اذيت و آزار و توطئه قتل و نابودى ، و نيز پخش شايعات و متهم ساختن به انواع تهمتها.

ولى با اينهمه خداوند به همه نقشه هاى آنها آگاه است ، و همه كارهايشان نزد او ثبت است (و عند الله مكرهم ).

به هر حال نگران مباش ، اين نيرنگها و نقشه ها و طرحهاى آنها اثرى در تو نخواهد كرد هر چند با مكر خود كوهها را از جا تكان دهند (و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال ).

((مكر)) - همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم - به معنى هر گونه چاره انديشى است ، گاهى توأ م با خرابكارى و افساد است و گاهى بدون آن (هر چند در لغت فارسى امروز، مكر در معنى اول به كار مى رود ولى از

نظر ادبيات عرب مفهوم آن اعم است ، و لذا گاهى اين كلمه به خدا هم نسبت داده شده است ).

در تفسير جمله ((عند الله مكرهم )) دو احتمال داده شده است ، بعضى از

مفسران همچون علامه طباطبائى در الميزان گفته اند مفهوم اين جمله آن است كه خداوند به همه نقشه ها و طرحها و نيرنگهاى آنها احاطه كامل دارد.

و بعضى ديگر مانند مرحوم طبرسى در مجمع البيان گفته اند منظور اين است كه جزاى مكر آنها نزد خداوند ثابت است (بنابراين جمله در تقدير عند الله جزاء مكرهم بوده و كلمه جزاء كه مضاف است محذوف شده است ).

ولى معنى اول بدون شك صحيحتر است ، زيرا هم موافق ظاهر آيه مى باشد، و هم نياز به هيچگونه حذف و تقدير ندارد.

جمله بعد كه مى گويد هر چند مكر آنها كوهها را از جاى بر كند نيز اين تفسير را تقويت مى كند، يعنى آنها هر چند قوى و قادر به نقشه كشى باشند خدا از آنها آگاهتر و قادرتر است : و توطئه هاى آنها را در هم مى كوبد.

بار ديگر روى سخن را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كرده ، به عنوان تهديد ظالمان و بدكاران مى فرمايد: گمان مبر كه خداوند وعدهاى را كه به پيامبران داده مخالفت مى كند (فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله )

چرا كه تخلف از كسى سر ميزند كه يا قادر و توانا نباشد، و يا كيفر و انتقام در قاموس او نيست ، ولى خداوند هم توانا است و هم صاحب انتقام (ان الله عزيز ذو انتقام ).

اين آيه

در حقيقت مكمل آيه اى است كه قبلا داشتيم (و لا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ).

يعنى اگر مى بينى ظالمان و ستمگران ، مهلتى يافته اند نه به خاطر غفلت پروردگار از اعمال آنها است و نه به خاطر آنست كه از وعده خود تخلف خواهد كرد، بلكه همه حسابهاى آنها را يك روز رسيده و كيفر عادلانه آنها را خواهد داد.

ضمنا كلمه انتقام كه در عرف فارسى امروز ما به معنى ، تلافى

كردن توأ م با كينه جوئى و عدم گذشت آمده ، در اصل به اين معنى نيست ، بلكه مفهوم انتقام همان كيفر دادن و مجازات كردن است ، مجازاتى كه در مورد خداوند هماهنگ با استحقاق و عدالت بلكه نتيجه اعمال آدمى است لازم به تذكر نيست كه اگر خدا داراى چنين انتقامى نبود، بر خلاف حكمت و عدل بود.

سپس اضافه مى كند اين مجازات در روزى خواهد بود كه اين زمين به زمين ديگرى تبديل مى شود و آسمانها به آسمانهاى ديگرى (يوم تبدل الارض غير الارض و السماوات ).

در آن روز همه چيز پس از ويرانى ، نو مى شود، و انسان با شرائط تازه در عالم نوى گام مى نهد، عالمى كه همه چيزش با اين عالم متفاوت است ، وسعتش ، نعمتهايش و كيفرهايش و در آن روز هر كس هر چه دارد با تمام وجودش در برابر خداوند واحد قهار ظاهر مى شود (و برزوا لله الواحد القهار).

((بروز)) اصلا از ماده براز (بر وزن فراز) كه به معنى فضا و محل وسيع است گرفته شده ، و خود كلمه بروز به معنى قرار گرفتن

در چنين فضا و محل وسيعى مى باشد كه لازمه آن ظهور و آشكار شدن است ، به همين دليل بروز غالبا به معنى ظهور مى آيد (دقت كنيد).

در اينكه بروز انسانها در برابر خداوند در قيامت به چه معنى است ، مفسران بياناتى دارند:

بسيارى به معنى بيرون آمدن از قبرها، دانسته اند.

ولى اين احتمال وجود دارد كه بروز به معنى ظهور تمام وجود انسان و درون و برونش در آن صحنه است ، همانگونه كه در آيه 16 غافر مى خوانيم يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شى ء: روزى كه همه آنها آشكار مى شوند و چيزى از آنان از خدا مخفى نمى ماند و در آيه 9 سوره طارق مى خوانيم :

يوم تبلى السرائر: روزى كه اسرار درون هر كس آشكار مى شود.

به هر حال توصيف خداوند در اين حال به قهاريت دليل بر تسلط او بر همه چيز و سيطره او بر درون و برون همگان مى باشد.

در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد كه مگر چيزى در دنيا بر خدا مخفى است كه در آنجا آشكار مى گردد؟ مگر خداوند از وجود مردگان در قبرها بى خبر است و يا اسرار درون انسانها را نمى داند؟

پاسخ اين سؤ ال با توجه به يك نكته روشن مى شود و آن اينكه در اين جهان ما ظاهر و باطنى داريم و گاهى بر اثر محدود بودن علم ما، اين اشتباه پيدا مى شود كه خدا درون ما را نمى بيند، ولى در جهان ديگر آنچنان همه چيز آفتابى و آشكار مى شود كه ظاهر و باطنى وجود نخواهد داشت

، همه چيز آشكار است و حتى اين احتمال در دل كسى پيدا نمى شود كه ممكن است چيزى از خدا مخفى مانده باشد.

و به عبارت ديگر، تعبير بروز و ظهور با مقايسه به تفكر ما است ، نه با مقايسه به علم خدا.

در آيه بعد حال مجرمان را به نحو ديگرى ترسيم مى كند: در آن روز مجرمان را مى بينى كه در غل و زنجير گرفتارند، غلها و زنجيرهائى كه دستهاى آنها را به گردنشان و سپس آنها را به يكديگر پيوند مى دهد (و ترى المجرمين يومئذ مقرنين فى الاصفاد).

((اصفاد)) جمع ((صفد)) (بر وزن نمد) و ((صفاد)) (بر وزن معاد) در اصل به معنى غل مى باشد و بعضى گفته اند خصوص آن غل و زنجيرى را گويند كه دست و گردن را به هم مى بندد.

((مقرنين )) از ماده قرن و اقتران و به همان معنى است ، منتها هنگامى كه

به باب تفعيل برده شود، از آن تكثير استفاده مى شود، بنابراين روى هم رفته كلمه مقرنين به معنى كسانى است كه بسيار به يكديگر نزديك شده اند.

در اينكه منظور از اين كلمه در آيه فوق كيست ، مفسران سه تفسير ذكر كرده اند:

نخست اينكه مجرمان را در آن روز با غل و زنجير در يك سلسله طولانى به هم مى بندند، و به اين صورت در عرصه محشر ظاهر مى شوند، اين غل و زنجير، تجسمى است از پيوند عملى و فكرى اين گنهكاران در اين جهان كه دست به دست هم مى دادند، و به كمك هم مى شتافتند و در طريق ظلم و فساد با يكديگر رابطه و

پيوند و همكارى داشتند و اين ارتباط در آنجا به صورت زنجيرهائى مجسم مى شود كه آنان را به يكديگر مرتبط مى سازد.

ديگر اينكه مجرمان در آن روز بوسيله زنجيرهائى با شياطين قرين مى شوند، و پيوند باطنيشان در دنيا، به صورت همزنجير بودنشان در جهان ديگر، آشكار مى گردد.

سوم اينكه دستهاى آنها را به وسيله زنجيرها گردنشان قرين مى سازند. و مانعى ندارد كه همه اين معانى در مورد مجرمان صادق باشد، هر چند ظاهر آيه بيشتر معنى اول را مى رساند.

سپس به لباس آنها مى پردازد كه خود عذاب بزرگى است براى آنان ، و مى گويد: پيراهن آنها از ماده قطران است و صورت آنها را شعله هاى آتش مى پوشاند (سرابيلهم من قطران و تغشى وجوههم النار).

((سرابيل )) جمع ((سربال )) (بر وزن مثقال ) به معنى پيراهن است از هر جنس كه باشد و بعضى گفته اند به معنى هر نوع لباس است ، ولى معنى اول مشهورتر است .

((قطران )) كه گاهى در لغت به فتح قاف و سكون طاء و يا به كسر قاف و سكون طاء خوانده شده ، به معنى ماده اى است كه از درختى به نام ابهل مى گيرند كه آن را مى جوشانند تا سفت شود، و به هنگام بيمارى جرب به بدن شتر مى مالند و معتقد بودند با سوزشى كه دارد ماده بيمارى جرب را از بين مى برد، و به هر حال جسمى است سياه رنگ ، بد بو و قابل اشتعال <63> <64> و

و به هر حال مفهوم جمله سرابيلهم من قطران اين است كه به جاى لباس ،

بدنهاى آنها را از نوعى ماده سياهرنگ بد بوى قابل اشتعال مى پوشانند، لباسى كه هم زشت و بد منظر است و هم بد بو، و هم خود قابل سوختن و شعله ور شدن و با داشتن اين عيوب چهارگانه بدترين لباس محسوب مى شود چرا كه لباس را براى آن مى پوشند كه زينت باشد و هم انسان را از گرما و سرما حفظ كند، اين لباس به عكس همه لباسها هم زشت است و هم سوزاننده و آتش زننده است !

اين نكته نيز قابل توجه است كه مجرمان با تلبس به لباس گناه در اين جهان هم خويشتن را در پيشگاه خدا رو سياه مى كنند و تعفن گناه آنها جامعه را آلوده مى سازد، و هم اعمال آنها باعث شعله ور شدن آتش فساد است در خودشان و در جامعهاى كه در آن زندگى مى كنند، و اين قطران كه در جهان ديگر لباس آنها را تشكيل مى دهد گوئى تجسمى است از اعمال آنان در اين جهان .

و اگر مى بينيم در آيه فوق مى گويد: شعله هاى آتش صورت آنها را مى پوشاند به اين دليل است كه وقتى لباس قطران شعله ور شد نه تنها اندام بلكه صورتشان هم كه به قطران آلوده نيست در ميان شعله هاى آن مى سوزد.

اينها براى آن است كه خداوند مى خواهد هر كس را مطابق آنچه انجام داده است جزا دهد (ليجزى الله كل نفس ما كسبت ).

جالب اينكه نمى گويد: جزاى اعمالشان را به آنها مى دهد. بلكه مى گويد: آنچه را انجام داده اند به عنوان جزا به آنها

خواهند داد، و به تعبير ديگر جزاى آنها اعمال مجسم خودشان است ، و اين آيه با اين تعبير خاص دليل ديگرى بر مساله تجسم اعمال است .

و در پايان مى فرمايد: خداوند سريع الحساب است (ان الله سريع الحساب ).

كاملا روشن است هنگامى كه اعمال انسان از ميان نرود و با تغيير چهره به سراغ آدمى بيايد ديگر حسابى از آن سريعتر نخواهد بود، و در واقع حسابش همراه خودش است !

در بعضى از روايات مى خوانيم ان الله تعالى يحاسب الخلائق كلهم فى مقدار لمح البصر: خداوند به اندازه يك چشم بر هم زدن حساب همه خلائق را مى رسد اصولا محاسبه پروردگار نياز به زمان ندارد و آنچه در روايت فوق آمده ، در حقيقت براى اشاره به كوتاهترين زمان است (براى توضيح بيشتر به جلد دوم تفسير نمونه صفحه 40 مراجعه فرمائيد).

و از آنجا كه آيات اين سوره و همچنين تمامى اين قرآن جنبه دعوت به توحيد و ابلاغ احكام الهى به مردم و انذار آنها در برابر تخلفاتشان دارد، در آخرين آيه اين سوره (سوره ابراهيم ) مى فرمايد: اين (قرآن ) ابلاغ عمومى براى همه مردم است (هذا بلاغ للناس ).

و انذارى است براى آنان (و لينذروا به )

و هدف اين است كه بدانند او معبود واحد است (و ليعلموا انما هو اله واحد).

((و منظور اين است كه صاحبان مغز و انديشه متذكر شوند)) (و ليذكر اولوا الالباب ).

1 - تبديلزمين و آسمان ، به زمين و آسمان ديگر

در آيات بالا خوانديم كه در رستاخيز اين زمين به زمين ديگر تبديل مى شود و همچنين آسمانها به آسمانهاى ديگر.

آيا

منظور از اين تبديل ، تبديل ذات است ، يعنى به كلى اين زمين نابود مى شود و زمين ديگرى آفريده خواهد شد و قيامت در آن بر پا مى گردد؟ و يا منظور تبديل صفات است به اين معنى كه اين كره خاكى و همچنين آسمانها ويران مى گردند و بر ويرانه هاى آنها زمين و آسمانى نو و تازه آفريده مى شود؟ كه نسبت به اين زمين و آسمان در سطحى بالاتر از نظر تكامل قرار دارند.

ظاهر بسيارى از آيات قرآن معنى دوم را تعقيب مى كند.

در سوره فجر آيه 21 مى خوانيم كلا اذا دكت الارض دكا دكا: ((زمانى فرا مى رسد كه زمين در هم كوبيده مى شود)).

و در سوره ((زلزال )) كه سخن از پايان جهان و آغاز قيامت است چنين مى خوانيم اذا زلزلت الارض زلزالها و اخرجت الارض اثقالها: ((در آن زمان كه زمين به زلزله مى افتد و سنگينى هاى درونش بيرون مى ريزد)).

و در سوره حاقه آيه 14 و 15 مى خوانيم و حملت الارض و الجبال فدكتا دكة واحدة فيومئذ وقعت الواقعه : ((زمين و كوهها از جا برداشته مى شوند و در هم كوبيده مى شوند و در آن روز آن واقعه بزرگ تحقق مييابد)).

و در سوره طه آيه 105 تا 108 مى خوانيم و يسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربى نسفا - فيذرها قاعا صفصفا - لا ترى فيها عوجا و لا امتا - يومئذ

يتبعون الداعى لا عوج له و خشعت الاصوات للرحمن فلا تسمع الا همسا:

((از تو در باره كوهها سؤ ال مى كنند بگو پروردگارم آنها را از هم متلاشى

مى كند، سپس آن را به صورت زمينى هموار در مى آورد آنچنان كه اعوجاج و پستى و بلندى در آن نخواهى ديد، در آن روز مردم از دعوت كننده اى كه هيچ انحرافى در او نيست ، پيروى مى كنند و صداها در برابر خداوند مهربان به خشوع ميگرايد آنچنان كه جز صداى آهسته نمى شنوى )).

در آغاز سوره ((تكوير)) نيز سخن از خاموش شدن خورشيد و تاريك شدن ستارگان و حركت كوهها به ميان آمده .

و در آغاز سوره ((انفطار)) از شكافتن آسمانها و پراكنده شدن كواكب و سپس برانگيخته شدن مردگان از قبرها! (دقت كنيد) گفتگو شده است .

از مجموع اين آيات و مانند آن و همچنين آيات مختلفى كه مى گويد: انسانها از قبرها بار ديگر برانگيخته مى شوند <65> به خوبى استفاده مى شود كه نظام كنونى جهان به اين صورت باقى نمى ماند، ولى به كلى نابود نمى شود، بلكه اين جهان در هم مى ريزد و زمين صاف و مسطح مى گردد، و مردم در زمينى تازه (و طبعا كاملتر و عاليتر به حكم آنكه عالم ديگر همه چيزش از اين جهان وسيعتر و كاملتر است ) گام مى نهند.

طبيعى است كه اين جهان امروز ما استعداد پذيرش صحنه هاى قيامت را ندارد و براى زندگى رستاخيز ما، تنگ و محدود است و همان گونه كه بارها گفته ايم شايد نسبت آن جهان به اين جهان ، همچون نسبت اين جهان است به محدوده عالم جنين و رحم مادر.

آياتى كه مى گويد: مدت طول روزها در قيامت با مقايسه به روزهاى اين

جهان بسيار زيادتر است <66> نيز شاهد

خوبى بر اين واقعيت مى باشد.

البته ما نمى توانيم ترسيم دقيقى از جهان ديگر و ويژگيهايش در اين جهان داشته باشيم ، همانگونه كه كودك در عالم جنين - اگر فرضا هم عقل كامل مى داشت نميتوانست ويژگيهاى عالم بيرون از جنين را درك كند.

ولى همينقدر مى دانيم كه دگرگونى عظيمى در اين جهانى كه هستيم پيدا مى شود، اين جهان به كلى ويران مى گردد، و به جهان كاملا جديدى تبديل مى شود، جالب اينكه در روايات متعددى كه در منابع اسلامى نقل شده مى خوانيم كه در آن هنگام زمين و عرصه محشر تبديل به نان پاكيزه و سفيد رنگى مى شود كه انسانها مى توانند از آن تغذيه كنند! تا حسابشان روشن گردد، و هر كدام به سوى سرنوشتشان حركت كنند.

اين روايات در تفسير ((نور الثقلين )) به طرق مختلف نقل شده است <67>

و بعضى از مفسران اهل تسنن مانند ((قرطبى )) نيز در ذيل همين آيه اشاره به چنين رواياتى كرده است . <68>

بعيد نيست منظور از اين روايات آن باشد كه در آن جهان ، زمين به جاى آنكه خاك آن را پوشانده باشد، يك ماده غذائى قابل جذب براى بدن انسان ، سراسر آن را فرا گرفته ، و به تعبير ديگر خاك چيزى نيست كه قابل جذب بدن انسان باشد و حتما مواد غذائى موجود در خاك بايد در لابراتوار ريشه و ساقه و شاخه گياهان تبديل به مواد قابل جذبى براى بدن انسان شوند، ولى در آن روز به جاى خاك ماده اى سطح زمين را فرا گرفته كه به آسانى براى بدن انسان قابل

جذب است ، و اگر از آن تعبير به نان شده است به خاطر آن است كه بيشترين

غذاى آن را نان تشكيل مى دهد (دقت كنيد).

2 - آغاز و ختم سوره ابراهيم

سوره ((ابراهيم )) همانگونه كه ديديم از بيان نقش حساس قرآن در خارج ساختن از ظلمات جهل و شرك به نور علم و توحيد، آغاز شد، و با بيان نقش قرآن در انذار همه توده ها و تعليم توحيد و تذكر اولوا الالباب پايان مى گيرد.

اين ((آغاز)) و ((پايان )) بيانگر اين واقعيت است كه همه آنچه را مى خواهيم در همين قرآن است ، و به گفته امير مؤ منان على عليه السلام فيه ربيع القلب و ينابيع العلم : ((بهار دلها و سرچشمه علوم و دانشها همه در قرآن است )) <69> و همچنين درمان همه بيماريهاى فكرى و اخلاقى و اجتماعى و سياسى را بايد در آن جست (فاستشفوه من ادوائكم ). <70>

اين بيان دليل بر اين است كه بر خلاف سيره بسيارى از مسلمانان امروز كه به قرآن به عنوان يك كتاب مقدس كه تنها براى خواندن و ثواب بردن نازل شده مينگرند كتابى است براى دستور العمل در سراسر زندگى انسانها.

كتابى است آگاهى بخش و بيدار كننده .

و بالاخره كتابى است كه هم دانشمند را تذكر مى دهد، و هم توده مردم از آن الهام مى گيرند.

بايد چنين كتابى در متن زندگى مسلمانان جان گيرد و قانون اساسى زندگى آنان را تشكيل دهد، و هميشه موضوع بحث و بررسى و مطالعه و دقت براى عمل كردن بيشتر و بهتر باشد.

فراموش كردن اين كتاب بزرگ آسمانى و روى

آوردن به مكتبهاى انحرافى

شرق و غرب يكى از عوامل مؤ ثر عقب افتادگى و ضعف و ناتوانى مسلمين است .

و چه عالى فرمود: على (عليهالسلام ) و اعلموا انه ليس على احد بعد القرآن من فاقة و لا لاحد قبل القرآن من غنى : ((بدانيد هيچكس از شما بعد از دارا بودن قرآن كمترين نياز و فقر ندارد و احدى قبل از دارا بودن قرآن بى نياز نخواهد بود)). <71>

و چقدر دردناك است بيگانگى ما از قرآن ، و آشنائى بيگانگان به قرآن .

و چه رنج آور است كه بهترين وسيله سعادت در خانه ما باشد و ما به دنبال آن گرد جهان بگرديم .

و چه مصيبت بار است در كنار چشمه آب حيات ، تشنه كام ، جان دادن ، و يا در بيابانهاى بر هوت به دنبال سراب دويدن ؟! خداوندا به ما آن عقل و درايت و ايمان را عطا فرما كه اين بزرگ وسيله سعادت را كه خونبهاى شهيدان راه تو است ، ارزان از دست ندهيم ! و به ما آن هوشيارى مرحمت كن كه بدانيم گمشده هاى ما در همين كتاب بزرگ است ، تا دست نياز به سوى اين و آن دراز نكنيم .

3 - نخستين و آخرين سخن ، توحيد است

نكته ديگرى كه آيات فوق به ما آموخت ، تاكيد بر توحيد به عنوان آخرين سخن و تذكر به ((اولوا الالباب )) به عنوان آخرين يادآورى است .

آرى توحيد ريشه دارترين و عميقترين اصل اسلامى است ، و تمام خطوط تعليم و تربيت اسلامى به آن منتهى مى شود، يعنى از هر جا شروع كنيم بايد

از توحيد شروع كنيم و هر جا برسيم بايد به توحيد ختم كنيم كه تار و پود اسلام را

توحيد تشكيل مى دهد.

نه تنها توحيد در ((معبود)) و ((اله )) كه توحيد در هدف ، و توحيد در صفوف مبارزه ، و توحيد در برنامه ها، همگى پايه هاى اصلى را مشخص مى كند، و اتفاقا گرفتارى بزرگ ما مسلمانان امروز نيز در همين است كه توحيد را عملا از اسلام حذف كرديم .

كشورهاى عربى كه زادگاه اسلام است ، متاسفانه غالبا به دنبال شعارهاى شرك آلود نژادپرستى ، و مجد عربى ، و حيات عروبت ، و عظمت عرب ، افتاده اند، و كشورهاى ديگر هر كدام براى خود بتى از اين قبيل ساخته و رشته توحيد اسلامى را كه زمانى شرق و غرب جهان را به هم پيوند مى داد به كلى از هم گسسته اند، و آنچنان در خود فرو رفته و از خود بيگانه شده اند كه جنگ و ستيزشان با يكديگر بيش از جنگ و ستيزشان با دشمنان قسم خورده است .

چقدر ننگ آور است كه بشنويم آمار كشته شدگان جنگهاى داخلى كشورهاى عربى به مراتب بيش از آمار قربانيان آنها در مبارزه با صهيونيسم اسرائيل بوده است .

تازه چنين دشمن مشترك و خطرناكى را دارند و اينهمه پراكنده اند واى اگر پاى اين دشمن در ميان نبود، آن روز چه مى شد؟!

بگذاريد صريحتر بگوئيم به هنگامى كه اين بخش از تفسير را مينويسيم دولت عراق كه تاكنون يك گلوله به سربازان اسرائيل شليك نكرده چنان بى رحمانه به بهانه كوچكى (بهانه اختلاف مرزى كه مسلما از طريق مذاكره قابل حل

است ) به كشور جمهورى اسلامى ايران حمله كرده كه گوئى اين دو ملت نه همسايه يكديگرند، نه ارتباط فرهنگى دارند، و نه پيوند عميق دينى .

و از آن طرف ميبينيم دشمن مشترك (صهيونيسم ) شادى كنان مى گويد:

ما طرحى بهتر از اين تصور نمى كرديم كه عراق به ايران حمله كند و هر دو طرف در جنگى طولانى شديدا آسيب ببينند و فكر ما تا مدت زيادى آسوده گردد!!

اينجا است كه بر مسلمان موحد و متعهد و با ايمان لازم است ، شر اين طاغوتها را براى هميشه از ميان ببرند، و اينگونه حكومتهاى شرك آلود نفاق افكن ويرانگر دشمن شاد كن را به قعر جهنم بفرستند.

پايان سوره ابراهيم

زندگى پرماجراى ابراهيم پيامبر بتشكن

از آنجا كه اين سوره تنها سوره اى است كه در قرآن به نام ابراهيم ناميده شده - هر چند حالات ابراهيم تنها در اين سوره نيامده ، بلكه به مناسبتهاى گوناگون در سوره هاى ديگر نيز از اين پيامبر بزرگ الهى ياد شده است - مناسب ديديم كه زندگى پر افتخار اين قهرمان توحيد را فهرستوار در پايان اين سوره بياوريم ، تا در تفسير آيات مختلف كه در آينده به آن برخورد مى كنيم ، و نياز به احاطه بر زندگى اين پيامبر دارد، آگاهى كافى براى خوانندگان عزيز باشد، و بتوانيم آنها را به اين بحث ارجاع دهيم .

زندگى ابراهيم را در سه دوره مشخص مى توان مطرح كرد:

1 - دوران قبل از نبوت .

2 - دوران نبوت و مبارزه با بت پرستان در بابل

3 - دوران هجرت

از بابل و تلاش و كوشش در سرزمين مصر و فلسطين

و مكه .

زادگاه و طفوليت ابراهيم

ابراهيم در سرزمين ((بابل )) كه از سرزمينهاى شگفت انگيز جهان بود و حكومتى نيرومند و در عين حال ظالم و جبار بر آن سلطه داشت ، تولد يافت <72>

ابراهيم در زمانى چشم به جهان گشود كه نمرود بن كنعان آن پادشاه جبار و ستمگر بر بابل حكومت مى كرد و خود را خداى بزرگ بابل معرفى مينمود.

البته مردم بابل تنها اين يك بت را نداشتند، بلكه در عين حال بتهائى با اشكال گوناگون و از مواد مختلف ساخته و پرداخته بودند و به نيايش در مقابل آنها مشغول بودند.

حكومت وقت از آنجا كه بت پرستى را وسيله مؤ ثرى براى تحميق و تخدير افكار ساده لوح مى ديد، سخت از آن حمايت مى كرد، و هر گونه اهانت و توهين به بتها را يك گناه بزرگ و جرم نابخشودنى مى دانست .

مورخان در باره تولد ابراهيم داستان شگفت انگيزى نقل كرده اند كه خلاصه اش چنين است :

منجمان تولد شخصى را كه با قدرت بى منازع نمرود مبارزه خواهد كرد، پيش بينى كرده بودند، و او با تمام قوا هم براى جلوگيرى از تولد چنين كودكى ، و هم براى كشتن او بر فرض تولد، تلاش و كوشش مى كرد.

ولى هيچيك از اينها مؤ ثر نيفتاد و اين نوزاد سرانجام تولد يافت .

مادر براى حفظ او، او را در گوشه غارى در نزديكى زادگاهش پرورش مى داد، بطورى كه سيزده سال از عمر خود را در آنجا گذراند.

سرانجام كه در آن مخفيگاه ، دور از نظر ماموران نمرود پرورش يافت ، و به سن نوجوانى رسيد تصميم گرفت

كه آن خلوتگاه را براى هميشه ترك كند، و به ميان مردم گام نهد، و درس توحيدى را كه با الهام درون به ضميمه مطالعات فكرى دريافته بود براى مردم باز گويد.

مبارزه با گروههاى مختلف بت پرست

در اين هنگام كه مردم بابل علاوه بر بتهاى ساختگى دست خود، موجودات

آسمانى همچون خورشيد و ماه و ستارگان را پرستش مى كردند، ابراهيم تصميم گرفت از طريق منطق و استدلالهاى روشن ، وجدان خفته آنها را بيدار سازد و پرده هاى تاريك تلقينات غلط را از روى فطرت پاك آنها برگيرد، تا نور فطرت بدرخشد، و در راه توحيد و يگانه پرستى گام بگذارند.

او مدتها پيرامون آفرينش آسمان و زمين و قدرتى كه بر آنها حكومت مى كند و نظام شگفت انگيز آنها مطالعه كرده بود، و نور يقين در قلبش ميدرخشيد (سوره انعام آيه 75).

مبارزه منطقى با بت پرستان

نخست با ستاره پرستان روبرو شد و در برابر گروهى كه در برابر ستاره ((زهره )) كه بلافاصله بعد از غروب آفتاب در افق مغرب مى درخشد به تعظيم و پرستش مشغول مى شدند قرار گرفت .

ابراهيم يا از روى تعجب و استفهام انكارى ، و يا به عنوان هماهنگى با طرف مقابل ، به عنوان مقدمه براى اثبات اشتباهشان ، صدا زد ((اين خداى من است ))؟!

اما هنگامى كه غروب كرد، گفت : من غروب كنندگان را دوست ندارم .

و هنگامى كه ((ماه )) سينه افق را شكافت و ماه پرستان مراسم نيايش را شروع كردند، با آنها هم صدا شده ، گفت : اين خداى من است ؟

اما آن هم كه افول كرد گفت : اگر

پروردگارم مرا راهنمائى نكند از گمراهان خواهم بود.

((خورشيد)) پرده هاى تاريك شب را شكافت ، و شعاع طلائى خود را بر كوه و صحرا پاشيد، آفتاب پرستان به نيايش برخاستند، ابراهيم گفت : ((اين خداى من است ؟، اين از همه بزرگتر است )).

اما هنگامى كه غروب كرد، صدا زد اى قوم من از شريكهائى كه شما براى خدا مى سازيد بيزارم !

اينها همه افول و غروب دارند.

اينها همه دستخوش تغيير و اسير دست قوانين آفرينش اند، و هرگز از خود اراده و اختيارى ندارند، تا چه رسد به اينكه خالق و گرداننده اين جهان باشند.

من روى خود را به سوى كسى كردم كه آسمانها و زمين را آفريده ، من در ايمان خود به او خالص و ثابت قدمم و هرگز از مشركان نخواهم بود (سوره انعام آيه 75 تا 79).

ابراهيم اين مرحله از مبارزه خود را با بت پرستان ، به عاليترين صورتى پشت سر گذاشت ، و توانست عده اى را بيدار و حداقل عده ديگرى را در شك و ترديد فرو برد.

چيزى نگذشت اين زمزمه در آن منطقه پيچيد، اين جوان كيست كه با اين منطق گويا و بيان رسا در دلهاى توده مردم راه باز مى كند؟!

گفتگو با آزر

در يك مرحله ديگر ابراهيم با عمويش آزر وارد بحث شد و با عباراتى بسيار محكم ، رسا و توام با محبت و گاهى توبيخ ، در زمينه بت پرستى به او هشدار داد، و به او گفت .

چرا چيزى را ميپرستى كه نميشنود و نميبيند و نه هيچ مشكلى را در باره تو حل مى كند؟

تو اگر از من پيروى كنى

، من ترا به راه راست هدايت مى كنم ، من از اين ميترسم كه اگر از شيطان پيروى كنى مجازات الهى دامنت را بگيرد.

حتى هنگامى كه عمويش در مقابل اين نصايح ، او را تهديد به سنگسار

كردن مينمود او با جمله ((سلام عليك ))، من براى تو استغفار خواهم كرد كوشش نمود تا در دل سنگين او راهى پيدا كند (سوره مريم آيه 47).

نبوت ابراهيم

در اينكه ابراهيم در چه سن و سالى به مقام نبوت نائل گشت دليل روشنى در دست نداريم ولى همينقدر از سوره مريم استفاده مى شود كه او به هنگامى كه با عمويش آزر به بحث پرداخت به مقام نبوت رسيده بود، زيرا در اين سوره مى خوانيم . و اذكر فى الكتاب ابراهيم انه كان صديقا نبيا اذ قال لابيه يا ابت لم تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغنى عنك شيئا (آيه 41 و 42 سوره مريم )

و مى دانيم اين ماجرا قبل از درگيرى شديد با بت پرستان و داستان آتش سوزى او بوده است ، و اگر آنچه را بعضى از مورخان نوشته اند كه ابراهيم به هنگام داستان آتشسوزى 16 ساله بود به آن بيفزائيم ثابت مى شود كه او از همان آغاز نوجوانى اين رسالت بزرگ را بر دوش گرفته بود.

مبارزه عملى با بت پرستان

به هر حال ماجراى درگيرى ابراهيم با بت پرستان ، هر روز شديدتر، و شديدتر، مى شد، تا به شكستن همه بتهاى بتخانه بابل (به استثناى يك بت بزرگ ) با استفاده از يك فرصت كاملا مناسب ، انجاميد!.

گفتگو با حاكم جبار!

ماجراى مخالفت و مبارزه ابراهيم با

بتها سرانجام به گوش نمرود رسيد و او را احضار كرد تا به گمان خود از طريق نصيحت و اندرز، و يا توبيخ و تهديد وى را خاموش سازد.

او كه در سفسطه بازى ، چيره دست بود، از ابراهيم پرسيد اگر تو اين بتها را نميپرستى ، پس پروردگار تو كيست ؟

گفت : همان كسى كه حيات و مرگ به دست او است .

فرياد زد اى بى خبر اين بدست من است ، مگر نميبينى مجرم محكوم به اعدام را آزاد مى كنم ، و زندانى غير محكوم به اعدام را اگر بخواهم اعدام مينمايم ؟!

ابراهيم كه در پاسخهاى دندانشكن ، فوق العاده مهارت داشت ، با استمداد از قدرت نبوت به او گفت تنها حيات و مرگ نيست كه بدست خدا است ، همه عالم هستى به فرمان اويند، مگر نميبينى صبحگاهان خورشيد به فرمان او از افق مشرق سر بر مى آورد و شامگاهان به فرمانش در افق مغرب فرو ميرود؟ اگر تو حكمروا بر پهنه جهان هستى ميباشى ، فردا اين قضيه را عكس كن ، تا خورشيد از مغرب سر بر آورد، و در مشرق فرونشيند.

نمرود چنان مبهوت شد كه توانائى سخن گفتن را در برابر او از دست داد (بقره آيه 258).

بدون شك ابراهيم مى دانست كه نمرود در ادعاى قدرت بر حيات و مرگ سفسطه مى كند ولى مهارت او در استدلال اجازه نميداد اين مطلب كه جاى دستاويزى براى دشمن سفسطه باز در آن وجود دارد، تعقيب شود، لذا فورا آن را رها كرد و به چيزى چسبيد كه هيچگونه قدرت دست و پا زدن در آن نداشت

!.

هجرت ابراهيم

سرانجام دستگاه حكومت جبار نمرود كه احساس كرد اين جوان كم كم به صورت كانون خطرى براى حكومت خود كامه او در آمده و زبان گويا و فكر توانا و منطق رسايش ممكن است سبب بيدارى و آگاهى توده هاى تحت ستم گردد،

و زنجيرهاى استعمار او را سرانجام پاره كنند و بر او بشورند، تصميم گرفت با دامن زدن به تعصبات جاهلانه بت پرستان ، كار ابراهيم را يكسره كند و با مراسم خاصى كه در سوره انبياء خواهد آمد، او را در برابر ديدگان همه در ميان درياى آتشى كه بوسيله جهل مردم و جنايت نظام حاكم بر افروخته شده بود، بسوزاند و براى هميشه فكر خود را راحت كند.

اما هنگامى كه آتش به فرمان خدا خاموش گشت و ابراهيم سالم از آن صحنه بيرون آمد چنان لرزه اى بر دستگاه نمرود وارد گشت كه به كلى روحيه خود را باخت ، چرا كه ديگر ابراهيم يك جوان ماجراجو و تفرقه افكن - بر چسبى كه دستگاه نمرود به او ميزدند - نبود، بلكه به عنوان يك رهبر الهى و يك قهرمان شجاع كه مى تواند يك تنه و با دست خالى بر انبوه جباران قدرتمند يورش ببرد، در آمد!

و به همين دليل نمرود و درباريانش كه همچون زالو خون مردم بينوا را مى مكيدند تصميم گرفتند براى ادامه حكومت خود با تمام قوا در برابر ابراهيم بايستند و تا او را نابود نكنند از پاى ننشينند.

از سوى ديگر ابراهيم سهم خود را از آن گروه گرفته بود، يعنى دلهاى آماده به او ايمان آورده بودند، او بهتر ديد كه با جمعيت مؤ

منان و هوادارانش سرزمين بابل را ترك گويد، و براى گستردن دعوت حق به سوى شام و فلسطين و مصر سرزمين فراعنه روانه شود، و توانست در آن مناطق حقيقت توحيد را تبليغ نمايد و مؤ منان فراوانى را به سوى پرستش خداوند يگانه بخواند.

آخرين مرحله رسالت ابراهيم

ابراهيم عمرى را به مبارزه با بت پرستى در تمام اشكالش و مخصوصا ((انسان پرستى )) گذراند، و توانست دلهاى آمادگان را به نور توحيد روشن سازد، و در

كالبد انسانها جان تازه اى دمد و گروههاى زيادى را از زنجير خودكامگان رهائى بخشد.

اكنون بايد در آخرين مرحله عبوديت و بندگى خدا گام نهد و هر چه را دارد در طبق اخلاص بگذارد، و به پيشگاهش تقديم كند.

تا از رهگذر آزمايشهاى بزرگ الهى با يك جهش بزرگ روحانى وارد مرحله امامت و پيشوائى انسانها گردد.

و مقارن همين حال پايه هاى خانه توحيد، خانه كعبه را برافرازد، و آن را به صورت يك كانون بى نظير خدا پرستى در آورد، و از همه مؤ منان آماده ، به كنگره عظيمى در كنار اين خانه عظيم توحيد، دعوت كند.

ماجراى حسادت ((ساره )) زن نخستينش با ((هاجر)) كنيزى كه او را به همسرى اختيار كرده بود و فرزندى به نام ((اسماعيل )) از او يافت ، سبب شد كه اين مادر و كودك شير خوار را به فرمان خدا از سرزمين ((فلسطين )) به بيابان خشك و تفتيده ((مكه )) در لابلاى آن كوههاى زمخت و خشن ببرد.

و آنها را در آن سرزمين كه حتى يك قطره آب در آن پيدا نميشد، به فرمان خدا، و به عنوان يك آزمايش بزرگ بگذارد

و باز گردد.

پيدايش چشمه ((زمزم )) و آمدن قبيله ((جرهم )) به آن سرزمين و اجازه خواستن براى زندگى در آن منطقه از هاجر كه هر كدام ماجراى طولانى و مفصلى دارد، سبب آبادى اين زمين شد.

ابراهيم از خدا خواسته بود كه آن نقطه را شهرى آباد و پر بركت سازد، و دلهاى مردم را به فرزندانش كه در آن منطقه رو به فزونى بودند، متوجه گرداند. <73>

جالب اينكه بعضى از مورخان نقل كرده اند هنگامى كه ابراهيم هاجر و اسماعيل شير خوار را در مكه گذاشت ، و مى خواست از آنجا باز گردد، هاجر

او را صدا زد كه اى ابراهيم چه كسى به تو دستور داد ما را در سرزمينى بگذارى كه نه گياهى در آن وجود دارد، نه حيوان شير دهنده اى ، و نه حتى يك قطره آب ، آن هم بدون زاد و توشه و مونس ؟!

ابراهيم در يك جمله كوتاه پاسخ گفت : ((پروردگارم مرا چنين دستور داده است )).

هنگامى كه هاجر اين جمله را شنيد گفت اكنون كه چنين است ، خدا هرگز ما را به حال خود رها نخواهد كرد!. <74>

ابراهيم ((كرارا)) از فلسطين به قصد زيارت اسماعيل به مكه آمد، و در يكى از همين سفرها بود كه مراسم حج را بجاى آورد، و به فرمان خدا اسماعيل فرزندش را كه به صورت نوجوان برومند و فوق العاده پاك و با ايمان بود به قربانگاه برد، و حاضر شد اين بهترين ميوه شاخسار حياتش را با دست خود در راه خدا قربانى كند.

هنگامى كه اين مهمترين آزمايش را به عاليترين صورتى از عهده بر

آمد و تا آخرين مرحله آمادگى خود را در اين راه نشان داد خدا قربانيش را پذيرفت و اسماعيل را براى او حفظ كرد و گوسفندى به عنوان قربانى براى او فرستاد. <75>

سرانجام ابراهيم با ادا كردن حق همه اين امتحانات ، و بيرون آمدن از كوره همه اين آزمايشها، به بلندترين مقامى كه يك انسان ممكن است به آن برسد ارتقاء يافت و چنانكه قرآن مى گويد: خداوند ابراهيم را به كلماتى آزمود و او همه آنها را به انجام رساند، و به دنبال آن به او فرمود من ترا امام و پيشوا قرار مى دهم ، ابراهيم كه از اين مژده به وجد آمده بود تقاضا كرد كه اين مقام را به بعضى از فرزندان من نيز ببخش ، دعاى او مستجاب شد ولى به اين شرط كه اين

مقام به كسى كه ظلم و ستم و انحرافى از او سر زده باشد هرگز نخواهد رسيد. <76>

مقام والاى ابراهيم در قرآن

بررسى آيات قرآن نشان مى دهد كه خداوند براى ابراهيم ، مقام فوق العاده والائى قرار داده است ، مقامى كه براى هيچيك از پيامبران پيشين قائل نشده است .

بزرگى مقام اين پيامبر الهى را از تعبيرات زير به خوبى مى توان دريافت :

1 - خداوند از ابراهيم به عنوان يك ((امت )) ياد كرده ، و شخصيت او را به منزله يك امت مى ستايد (نحل - 120).

2 - مقام خليل اللهى را به او عطا فرموده است ، و اتخذ الله ابراهيم خليلا (نساء 125).

جالب اينكه در بعضى از روايات در تفسير اين آيه مى خوانيم ، ((اين مقام به

خاطر آن بود كه ابراهيم هرگز چيزى از كسى نخواست و هرگز تقاضا كننده اى را محروم نكرد!)). <77>

3 - او از نيكان <78> صالحان <79> قانتان <80> صديقان <81> بردباران <82> و وفا

كنندگان به عهد بود. <83>

4 - ابراهيم فوق العاده مهمان نواز بود <84> بطورى كه در بعضى از روايات آمده است او را ابو اضياف (پدر مهمانان يا صاحب مهمانان ) لقب داده بودند. <85>

5 - او توكل بى نظيرى داشت ، تا آنجا كه در هيچ كار و هيچ حادثه اى نظرى جز به خدا نداشت هر چه مى خواست ، از او مى طلبيد و جز در خانه او را نمى كوبيد. <86>

داستان پيشنهاد فرشتگان براى نجات او به هنگامى كه قوم لجوج مى خواستند او را در ميان دريائى از آتش بيفكنند، و عدم قبول اين پيشنهاد از ناحيه ابراهيم در تواريخ ضبط است ، او مى گفت : من سر تا پا نيازم اما نه به مخلوق بلكه تنها به خالق !. <87>

6 - او شجاعت بى نظيرى داشت و در برابر سيل خروشان تعصبهاى بت پرستان يك تنه ايستاد و كمترين ترس و وحشتى به خود راه نداد، بتهاى آنها را به باد مسخره گرفت و از بتكده آنها تل خاكى ساخت ، و در برابر نمرود و دژخيمانش با شهامت بى نظيرى سخن گفت كه هر يك از آنها در آياتى از قرآن مجيد آمده است .

7 - ابراهيم منطق فوق العاده نيرومندى داشت ، در عبارات كوتاه و محكم

و مستدل پاسخهاى داندانشكنى به گمراهان مى داد، و با همان

منطق رسايش بينى لجوجان را به خاك مى ماليد.

هرگز بخاطر شدت خشونت آنها از كوره در نمى رفت ، بلكه با خونسردى كه حاكى از روح بزرگش بود با آنها روبرو مى شد، و با گفتار و رفتارش سند محكوميتشان را به دستشان مى سپرد، كه اين مطلب نيز در داستان محاجه ابراهيم با نمرود، و با عمويش آزر، و با قضات دادگاه بابل ، هنگامى كه مى خواستند او را به جرم خداپرستى و بتشكنى محكوم نمايند، به روشنى آمده است .

به آيات زير كه در سوره انبياء آمده است خوب توجه كنيد:

هنگامى كه قضات از او پرسيدند آيا تو هستى كه اين بلا را به سر خدايان ما آورده اى و اينهمه بتهاى كوچك و بزرگ را در هم شكسته اى ؟ (قالوا انت فعلت هذا بالهتنا يا ابراهيم ).

او در پاسخ براى آنكه آنها را در بن بست شديد قرار دهد، بن بستى كه راه نجات از آن را نداشته باشند گفت : ممكن است اين كار را بزرگ آنها كرده باشد؟ از آنها سؤ ال كنيد اگر سخن مى گويند (قال بل فعله كبيرهم هذا فاسئلوهم ان كانوا ينطقون ).

با همين يك جمله دشمنان خود را در بن بست شديدى قرار داد، اگر بگويند بتها لال و بسته دهن هستند و قادر به تكلم نيستند، زهى رسوائى با اين خداى گنگ و بى عرضه ، و اگر قبول كنند كه آنها قادر به تكلمند بايد بپرسند و جواب بشنوند!

اينجا بود كه وجدان خفته آنها اندكى بيدار شد، و به خويشتن خويش بازگشتند، و از درون خويش فريادى شنيدند كه به آنها

مى گفت ((شما ظالم و خود خواه و ستمگريد))، نه به خود رحم مى كنيد و نه به جامعه اى كه به آن تعلق داريد (فرجعوا الى انفسهم فقالوا انكم انتم الظالمون ).

ولى به هر حال لازم بود پاسخى بگويند، لذا با كمال سرشكستگى گفتند تو كه ميدانى اينها سخن نمى گويند (ثم نكسوا على رؤ سهم لقد علمت ما هؤ لاء ينطقون ).

در اينجا بود كه گفتار كوبنده ابراهيم همچون صاعقه اى بر سر آنها فرود آمد، فرياد زد اف بر شما و بر آنچه غير از خدا مى پرستيد، اى بى عقل ها! (اف لكم و لما تعبدون من دون الله افلا تعقلون ).

سرانجام چون ياراى مقاومت در برابر منطق نيرومند ابراهيم در خود نديدند - - آنچنانكه شيوه همه زورگويان قلدر است - متوسل به زور شدند، و گفتند او را بايد بسوزانيد.

و براى اين كار از تعصبات جاهلانه بت پرستان كمك گرفتند و صدا زدند بشتابيد به يارى خدايانتان اگر توان و قدرتى داريد (قالوا حرقوه و انصروا الهتكم ان كنتم فاعلين ). <88>

اين يك نمونه از منطق رسا و مستدل و قاطع و برنده ابراهيم بود.

8 - قابل توجه اينكه قرآن يكى از افتخارات مسلمانها را اين مى شمرد كه آنها بر آئين ابراهيمند <89> و او بود كه نام ((مسلمان )) را بر شما گذارد. <90>

حتى براى تشويق مسلمانان به انجام پاره اى از دستورات مهم به آنان گوشزد مى كند كه شما بايد به ابراهيم و يارانش اقتدا جوئيد. <91>

9 - مراسم حج با آنهمه عظمت و شكوهش بوسيله ابراهيم ، و به فرمان خدا

پايه گذارى شد و به همين جهت نام ابراهيم و خاطره ابراهيم با تمام مراسم

حج آميخته است <92> و انسان در هر موقف و هر برنامه اى از اين مراسم بزرگ به ياد اين پيغمبر الهى مى افتد و پرتو عظمت او را در دل خويش احساس مى كند، اصولا انجام مراسم حج بى ياد ابراهيم نامفهوم است !.

10 - شخصيت ابراهيم تا آن حد و پايه بود كه هر گروهى كوشش داشتند او را از خود بدانند يهوديان و مسيحيان هر كدام بر پيوند خويش با ابراهيم تاكيد داشتند، كه قرآن در پاسخ آنها اين واقعيت را بيان داشت كه او تنها يك مسلمان و موحد راستين بود يعنى كسى كه در همه چيز تسليم فرمان خدا بود، جز به او نمى انديشيد و جز در راه او گام بر نمى داشت . <93>

پايان جلد 10 تفسير نمونه

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره ابراهيم اين سوره مباركه، چهاردهمين سوره قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از شناسنامه آن، اشاره مى رود:

1 - نام سوره نام اين سوره از سى و پنجمين آيه آن، كه نام الهام بخش ابراهيم در آن آمده است، برگرفته شده و سوره ابراهيم نامگذارى گرديده است؛ چرا كه در آن آيه شريفه، نيايش و راز و نياز خالصانه و عاشقانه و درس آموز ابراهيم با خدا به تابلو رفته است كه رو به بارگاه خدا آورده و مى گويد: پروردگارا! اين شهر را، شهر امن و امان ساز و مرا و فرزندانم را از پرستيدن بت ها و پرستش هاى ذلت بار دور ساز.

2

- فرودگاه آن گروهى از جمله «قتاده»، «حسن» و «ابن عباس» آورده اند كه: جز دو آيه 28 و 29 از اين سوره مباركه، ديگر آيات آن، همه در مكّه و در كنار كهن ترين خانه وحى و رسالت بر قلب پاك پيامبر فرود آمده است.

3 - شماره آيات، واژه ها و حروف آن اين سوره مباركه به شمار «شاميان» 55 آيه، و به شمار «حجازيان» 54 آيه، و طبق شمار كوفيان 52 آيه، و بنا بر شمار «مصريان» 51 آيه دارد، كه معروف و مشهور، همان 52 آيه است. و همان گونه كه اشاره رفت همه آيات آن در مكّه فرود آمده و تنها دو آيه آن كه در مورد كشتگان شرك گرايان و تاريك انديشان در «بدر» است، در مدينه نازل شده است.

گفتنى است كه سوره ابراهيم داراى 831 واژه و 4434 حرف است و بر هفت بخش كلّى قابل تقسيم مى باشد.

4 - فضيلت و پاداش تلاوت آن 1 - از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: من قرأ سورة ابراهيم... اعطى من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الاصنام و من لم يعبدها.(78)

كسى كه سوره «ابرهيم» و «حجر» را تلاوت كند خدا به شمار هر يك از كسانى كه بت پرستيده و يا نپرستيده اند، ده پاداش به او ارزانى مى دارد.

2 - و نيز از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: من قرأ سورة ابراهيم و الحجر فى ركعتين جميعاً فى كل جمعةٍ لم يصبه فقر و لا جنون و لا بلوى.(79)

هر كس سوره «ابراهيم» و «حجر» را در دو ركعت نماز

جمعه اش در هر هفته بخواند، فقر و جنون و گرفتارى دامنگير او نخواهد شد.

دورنمايى از اين سوره چهاردهمين سوره قرآن شريف نيز در مكّه بر قلب پاك پيامبر آزادى و عدالت و معنويت فرود آمده است، از اين رو محتواى آن بيشتر جهت فكرى، فرهنگى، عقيدتى، انسانى و سازندگى روحى و اخلاقى دارد.

1 - از آفريدگار هستى آغاز مى كند كه براى نجات انسان از تاريكى هاى شرك و بيداد و اختناق و استبداد و درآوردن او به روشنايى توحيد و عدالت و تقوا و آزادگى انسانى، كتاب هاى آسمانى به ويژه پر شكوه ترين آن ها، قرآن و پيامبر را به سوى انسان ها مى فرستد.

2 - از پى آن، نظر انسان جستجوگر و پر جنب و جوش را به نشانه هاى قدرت و يكتايى و عظمت خدا در آسمان و زمين و كران تا كران هستى جلب مى نمايد.

3 - تاريك انديشان و دنياپرستان را به باد نكوهش مى گيرد كه چگونه زندگى زودگذر و فناپذير اين جهان را بر سراى جاودانه و نعمت هاى ماندگار آن برمى گزينند و به هر شقاوتى دست مى يازند.

4 - آن گاه به سرگذشت رسالت ها و برخى از پيامبران بزرگ، همچون موسى، نوح، هود، شعيب و جامعه هاى حق ستيزى كه با بيداد و حق ناپذيرى خود را به نابودى محكوم ساختند اشاره دارد و از ابراهيم، پدر توحيدگرايان و نيايش خالصانه او با خدا سخن مى گويد.

5 - صحنه اى تكان دهنده از روز رستاخيز و درگيرى شيطان با پيروانش، و نيز رهبران و رهروان گمراه را، براى بيدارى و هشيارى مردم ترسيم مى كند.

6 - در قالب مثال هايى جالب و روشنگر، انديشه و عقيده و

رفتار شايسته و عادلانه و انسانى را، به درختى ريشه دار و ماندگار و پاك و پاكيزه و شكوهبار، با سايه آرام بخش و ميوه هايى گوارا تشبيه مى كند، و بدانديشى و شرك و كفر و بيداد را به درخت پليد و شوم.

7 - بحث معاد و شناخت سراى آخرت را طرح مى كند.

8 - و در لابه لاى اين بحث هاى متنوع و سازنده، ده ها هشدار، درس عبرت و پند و اندرز انسانى و اخلاقى مى دهد.(80) - الف، لام، را.

[ اين قرآنِ پرشكوه كتابى است كه آن را به سوى تو [ اى پيامبر ]فرود آورديم تا مردم را به خواست پروردگارشان از تاريكى ها[ ىِ شرك و بيداد] به سوى روشنايى [ دانش و عدالت و روابط درست انسانى ]بيرون آورى: به راه آن [ خداوند ]شكست ناپذير و ستوده.

2 - خدايى كه آنچه در آسمان ها و [ كران تا كران زمين است، از آن اوست؛ و واى بر كفرگرايان از عذابى سخت [ و طاقت فرسا] !

3 - همانان كه زندگى [ فناپذير و زودگذر] اين جهان را بر [ زندگى جاودانه و نعمت هاى ماندگار] آن جهان برترى مى دهند و [ مردم را] از راه خدا بازمى دارند و كژى [ و انحراف آن را مى خواهند. آنان هستند كه در گمراهى دور و درازى هستند.

4 - و ما هيچ پيام آورى را جز به [ لغت و] زبان جامعه اش نفرستاديم تا [ بتواند دين خدا را] براى آنان [ به روشنى بيان كند. پس خدا هر كس را بخواهد [ به كيفر بدانديشى و بدرفتاراش - با واگذاردن به حال خود - ]گمراه

مى سازد و هر كه را بخواهد راه مى نمايد، و او پيروزمند و فرزانه است.

5 - و به راستى موسى را با نشانه ها [ و معجزه هاى خويش فرستاديم [ و به او فرمان داديم كه قوم خود را از تاريكى ها[ ىِ كفر و ستم ]به سوى روشنايى [ آگاهى و عدالت بيرون آور، و روزهاى [ به يادماندنى ]خدا را به يادشان آر. بى ترديد در اين [ يادآورى ها] براى هر بسيار شكيباى سپاسگزارى نشانه هاست.

6 - و [ تو اى پيامبر!] هنگامى را [ به ياد آور] كه موسى به قوم خود گفت: [ هان اى قوم!] نعمت خدا بر خويشتن را به ياد آوريد، آن گاه كه شما را از [ اسارت ]فرعونيان نجات بخشيد، [ همانان ]كه هماره در پى آن بودند كه شما را سخت شكنجه كنند، و پسرانتان را سر مى بريدند و زنانتان را [ براى بهره كشى زنده مى گذاشتند، و در اين [ فراز و نشيب هاى تند] از سوى پروردگارتان آزمونى بزرگ بود.

7 - و هنگامى را كه پروردگارتان اعلام داشت كه اگر به راستى سپاس [ خدا را ]گزاريد، بى ترديد [ نعمت هاى خود بر] شما را خواهم افزود و اگر ناسپاسى ورزيد، [ بدانيد كه عذاب من سخن [ و دردناك خواهد بود.

8 - و موسى [ به جامعه و مردم خود] گفت: اگر شما و هر كه در روى زمين است همگى كفر ورزيد، [ هرگز به خدا زيانى نخواهد رسيد] چرا كه خدا بى نياز و ستوده است.

9 - آيا گزارش [ حال و روز و سرنوشت كسانى كه پيش

از شما بودند: [ از] قوم نوح [ گرفته تا] عاد و ثمود و آن كسانى كه پس از آنان بودند [ و] جز خدا [ كسى ]از [ سرنوشت آنان آگاهى ندارد، براى شما نيامده است؟! [ آنان جامعه هايى بودند كه ]پيامبرانشان دليل هاى روشن برايشان آوردند، امّا آنان [ از شدّت خشم و تعصّب ]دست هاى خود را به دهان هاى خود بردند و گفتند: ما به آنچه شما به آن فرستاده شده ايد كفر ورزيده و از آنچه ما را به سوى آن فرا مى خوانيد سخت در ترديد هستيم.

10 - پيام آورانشان گفتند: آيا در [ وجود و قدرت خدا كه پديدآورنده آسمان ها و زمين است ترديدى وجود دارد؟! او شما را فرامى خواند تا پاره اى از گناهانتان را بيامرزد و [ مرگ ]شما را تا سرآمدى معلوم به تأخير افكند. [ امّا آنان ]گفتند: شما جز بشرى همانند ما نيستيد، كه مى خواهيد ما را از آنچه پدرانمان مى پرستيدند باز داريد. پس براى ما برهانى [ روشن و] آشكار بياوريد!

نگرشى بر واژه ها

عزيز: شكست ناپذير و هماره توانا.

حميد: ستوده و هماره پسنديده.

استحباب: طلب محبّت فرد يا چيزى و يا خواستن سود محبوب و مطلوب.

ابتغاء: طلب و خواستن.

تأذّن: اعلام داشتن. يادآورى مى گردد كه «اذان» و «تأذن» نظير يكديگر هستند، بسان «اوعد» و «توعّد».

نبأ: خبر از حادثه اى بزرگ.

ريب: بدترين و پليدترين ترديدها؛ و «مريب» كسى است كه با تهمت و دروغ، در ميان مردم بدترين ترديدها را پديد مى آورد.

تفسير

هدف هاى بلند وحى و رسالت اين سوره نيز بسان برخى سوره هاى ديگر با حروف مقطعه(81) آغاز مى گردد.

الر كِتابٌ أَنْزَلْناهُ إِلَيْكَ

هان اى پيامبر! اين كتاب پرشكوه و انسانسازى را كه به وسيله جبرئيل به سوى تو فرو فرستاديم، نه شعر است و نه افسون، بلكه پيام خدا و وحى الهى است.

لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ

تا مردم را از تاريكى هاى كفر و استبداد بيرون آورده و به سوى نور ايمان و تقوا و آزادى رهنمون گردى.

بِإِذْنِ رَبِّهِمْ

و تو اين كار بزرگ را به خواست و اجازه پروردگارشان انجام مى دهى.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه خدا از همه انسانهاى خردمند و مسئول ايمان و عمل شايسته مى خواهد؛ چرا كه «لام» در واژه «لتخرج» براى هدف است نه عاقبت و سرانجام؛ زيرا اگر چنين بود مى بايست همه مردم ايمان بياورند و مى دانيم كه چنين نيست.

در ادامه سخن هدف از آن نور و روشنايى را بيان داشته و مى فرمايد:

إِلى صِراطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ.

مردم را از تاريكى هاى كفر و بيداد به راه خداوند توانا و شكست ناپذير و ستوده رهنمون گردى، و بدين وسيله آنان به شناخت او و آشنايى با قدرت، عظمت و نعمت هاى بى كران او مفتخر گردند و به او ايمان آورند.

در دومين آيه مورد بحث به معرفى بيشتر خدا پرداخته و مى فرمايد:

اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ

خدايى كه آنچه در آسمان ها و آنچه در زمين است، همه و همه از آن اوست، و هر آنچه مصلحت بداند و هر گونه كه بخواهد در آنها تصرّف مى كند؛ چرا كه آفريدگار و گرداننده هستى است.

وَ وَيْلٌ لِلْكافِرِينَ مِنْ عَذابٍ شَدِيدٍ.

و

واى بر كفرگرايان و ناسپاسانى كه با انكار نعمت هاى او، به يكتايى و گردانندگى و بى همتايى او اعتراف نمى كنند. اينان دچار عذابى سخت و دردآور خواهند شد.

در سومين آيه مورد بحث به بيان پاره اى از خصلت هاى نكوهيده اين تاريك انديشان و ناسپاسان پرداخته و مى فرمايد:

الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَياةَ الدُّنْيا عَلَى اْلآخِرَةِ

همانان كه ماندن و زيستن در اين زندگى زودگذر و فناپذير و آكنده از درد و رنج دنيارا، بر زندگى وصف ناپذير سراى آخرت برمى گزينند.

واژه «على» نشانگر آن است كه ناسپاسان كوته بين، اين سراى زودگذر را بر آن سراى جاودانه ترجيح مى دهند و اين كارشان در خور نكوهش است؛ چرا كه دنيا، خانه فناپذير و انتقال است و سراى آخرت خانه جاودانه و ماندگار.

وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

و مردم را از آزادى و گزينش و پيروى راه حق باز مى دارند. و به باور پاره اى خويشتن را نيز گمراه مى سازند.

وَ يَبْغُونَها عِوَجاً

و در انديشه تحريف و تغيير حقايق و كژى راه مى باشند و انحراف آن را مى جويند.

واژه «سبيل» ممكن است مذكّر يا مؤنث باشد، به همين جهت بازگشت ضمير مؤنث به آن مانعى ندارد.

به باور برخى منظور اين است كه: اين تاريك انديشان و دنياپرستان، دنيا را از راه نادرست مى جويند و مى خواهند؛ چرا كه نعمت هاى خدا از راه فرمانبردارى او و سپاس به دست مى آيد و رو به فزونى مى گذارد، نه از راه گناه و ناسپاسى.

أُولئِكَ فِي ضَلالٍ بَعِيدٍ.

اينان در گمراهى دور و درازى هستند و از راه راست منحرف شده اند.

در آيه پيش سخن از وحى و رسالت

و هدف هاى بلند آن بود، اينك روشنگرى مى كند كه خدا پيامبرانش را به زبان جامعه و قومشان فرمان بعثت مى دهد تا سخنان او را بهتر دريابند و براى آنان عذر و بهانه اى نماند:

وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ بِلِسانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ

و ما، هيچ پيام آورى را جز به لغت وزبان جامعه و قومش نفرستاديم تا هم او بتواند دين خدا را آن گونه كه شايسته و بايسته است براى مردم بيان كند و هم مردم سخن او را بفهمند و نيازى به مترجم نداشته باشند.

خدا پيامبر اسلام را به سوى همه انسان ها فرمان بعثت داد، امّا او را به زبان جامعه و قومش - كه عرب زبان بودند - فرستاد: و ما ارسلناك الاّ كافة للنّاس بشيراً و نذيراً.(82)

و ما تو را جز نويددهنده و بيم رسان براى همه انسان ها نفرستاديم.

«حسن» در اين مورد مى گويد: خدا بر پيامبر خود منّت نهاد كه او را تنها به سوى قوم و جامعه اش نفرستاد، بلكه او را به سوى همه انسان ها فرمان بعثت داد.

«مجاهد» مى گويد: همان گونه كه تو را به زبان عربى به سوى جهان عرب فرستاديم تا دين خدا را براى آنان و همه مردم بيان كنى، هر پيامبر ديگرى را نيز به فرهنگ و زبان قومش فرستاديم تا دين و مقررات خدا را براى مردم به روشنى بيان كند.

فَيُضِلُّ اللَّهُ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ

پس خدا هر كس را بخواهد، به كيفر بدانديشى و بيدادش گمراه مى سازد و هر كس را بخواهد و شايسته بداند، به لطف خود هدايت مى كند.

به باور پاره اى منظور

اين است كه: به آن كسانى كه شايستگى دارند لطف مى كند و كسانى كه شايستگى لطف ندارند، گمراه مى گردند. با اين بيان هر كس تفكّر و تدبّر كند هدايت مى يابد و خدا او را در راه حق ثبات قدم مى بخشد، و هر كس روى گرداند، خدا او را به حال خود وا مى گذارد.

وَ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

و او توانا و فرزانه است.

پرتوى از رسالت موسى در ادامه سخن در اين مورد به رسالت موسى پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِ آياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ

و ما موسى را با نشانه ها و معجزه هاى خود فرستاديم كه مردم خود را از تاريكى هاى كفر و استبداد به سوى نور و روشنايى ايمان و آزادى رهنمون باشد.

روشن است كه آنان در پرتو نوانديشى و ايمان از تاريكى هاى كفر و بيداد بيرون آمده و به روشنايى آزادى و ايمان مى رسند و اين نشانگر آن است كه عامل رهايى و نجات آنان پيامبرشان موسى مى باشد.

وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1 - به باور «بلخى» و «ابن زيد» منظور اين است كه: ما به موسى دستور داديم كه قوم خود را به ياد رويدادها و گرفتارى هايى كه دامانگير جامعه هاى پيشين شده است بيفكند، تا آنان از نافرمانى خدا بترسند.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس»، «حسن»، «قتاده» و «مجاهد» منظور اين است كه: آنان را به ياد نعمت هاى خدا در ديگر روزها بيفكن.

اين ديدگاه از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

3 - و

از ديدگاه «ابومسلم» منظور اين است كه: مردم را به ياد سنت ها و كارهاى خدا بيفكن كه به صورت پاداش و نعمت و يا كيفر و انتقام در ميان مردم جريان يافته است. با اين بيان، «ايام» زمان و هنگامه تحقّق سنت ها و روش ها و كارهاى خداست.

إِنَّ فِي ذلِكَ َلآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ.

به يقين در اين يادآورى براى كسانى كه شكيبايى پيشه ساخته اند و سپاس خدا را به جا مى آورند، نشانه هاى روشنى است.

در آخرين فراز آيه شريفه، قرآن دو عنصر شكيبايى و سپاسگزارى را، راه هدايت و وسايل نجات عنوان داده است؛ چرا كه انسان توحيدگرا و شايسته كردار، يا گرفتار سختى و بلاست كه با عنصر شكيبايى، پايدارى مى كند و يا از نعمت ها برخوردار است كه سپاسِ ارزانى دارنده نعمت ها را مى گزارد. با اين بيان دو ويژگى شكيبايى و سپاسگزارى و حق شناسى از ويژگى هاى اساسى انسان نوانديش و باايمان است و هيچ كارى بدون اين دو نشايد.

در اين آيه، روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و به ترسيم يكى از آن روزهاى به يادماندنى پرداخته و مى فرمايد:

وَ إِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ أَنْجاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذابِ وَ يُذَبِّحُونَ أَبْناءَكُمْ وَ يَسْتَحْيُونَ نِساءَكُمْ

و هنگامى را به ياد آور كه موسى به جامعه و قوم خود گفت: هان اى مردم! نعمت گران خدا بر خويشتن را به ياد آوريد، آن گاه كه شما را از چنگال اسارت و بيداد فرعونيان نجات بخشيد؛ همان كسانى كه در نهايت شرارت و شقاوت هماره در پى آن بودند كه بدترين

شكنجه ها را بر شما روا دارند؛ پسرانتان را سر مى بريدند و زنان شما را به منظور بردگى و بهره كشى زنده مى گذاشتند.

وَ فِي ذلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ.

و در اين رويدادها و حوادث، آزمون بزرگى از سوى پروردگارتان براى شما بود.(83)

يك قانون جهان شمول در آيات پيش، از نعمت هاى خدا به مردم سخن رفت، اينك به وظيفه سپاسگزارى در برابر نعمت ها و ره آورد سازنده آن، و نيز ناسپاسى و فرجام شوم آن پرداخته و بدين صورت در ترسيم يك سنّت و قانون جهان شمول مى فرمايد:

وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ

و هنگامى را به ياد آور كه پرودگارتان اعلام داشت...

اين ديدگاه «حسن» و «بلخى» در مورد آغاز آيه است، امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: و هنگامى را به ياد آور كه خدا به شما فرمود... و «جبايى» مى گويد: هنگامى را به ياد آور كه خدا به شما خبر داد...

لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ

كه اگر سپاس خدا و نعمت هاى او را بداريد و شكرگزارى كنيد، بر نعمت هاى شما خواهم افزود.

وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ.

امّا اگر ناسپاسى كنيد عذاب من سخت خواهد بود.

حضرت صادق عليه السلام در اين مورد مى فرمايد: از آيه شريفه اين واقعيت دريافت مى گردد كه به هر بنده اى از بندگان خدا نعمتى ارزانى گرديد و او به راستى به آن اقرار نمود و سپاس آن را در عرصه هاى انديشه و بيان و عمل به جا آورد، هنوز سپاسش به پايان نرسيده، خدا فرمان مى دهد كه بر نعمت او افزوده شود.

ايّما عبد انعمت عليه نعمة فاقّر بها بقلبه، و حمد

اللّه عليها بلسانه، لم ينفد كلامه حتى يأمراللّه له بالزّياده.(84)

در ادامه سخن، بيان موسى را ترسيم مى كند كه به مردم خود فرمود:

وَ قالَ مُوسى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ

اگر شما و همه مردم روى زمين نيز راه كفران و ناسپاسى را در پيش گيريد، و نعمت هاى خدا را ناديده انگاريد، هيچ زيانى به خدا نمى رسانيد، و زيان و كيفراين ناسپاسى دامانگير خود شما خواهد شد؛ چرا كه او بى نياز از هر كس و هر چيز و از هر سپاس و اقرارى است، و در كارهاى خود ستوده است.

ممكن است منظور از كفران و ناسپاسى، تاريك انديشى و دنياپرستى، تشبيه خدا به خلق، ناديده انگاشتن فرمان خدا و زير پا نهادن مقررات او، و يا ستيزه جويى و مخالفت با يكى از پيامبران خدا باشد؛ چرا كه در هر يك از اين امور، آفريدگار هستى مردم را در پرتو روشنگرى و دليل و برهان، از نعمت هاى خود بهره ور ساخته و دقّت در آن دليل و برهان ها را باعث فزونى پاداش و عدم تدبّر و تعمق در آنها و انكارشان را كفران و ناسپاسى معرّفى كرده است.

در اين آيه، به باور پاره اى، قرآن روى سخن را به امت پيامبر اسلام مى كند و از آنان مى خواهد كه به سرگذشت پيشينيان بنگرند و از كفران و ناسپاسى بپرهيزند. امّا به باور پاره اى ديگر در اين آيه گفتار موسى ادامه مى يابد كه به بنى اسرائيل گفت:

أَ لَمْ يَأْتِكُمْ نَبَؤُا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللَّهُ

آيا گزارش كسانى چون قوم نوح، عاد، ثمود و ديگر جامعه ها و گروه هايى كه پس از آنان آمدند، و شرح سرگذشت و شمار جمعيت و عملكرد و كيفر آنان را جز خدا نمى داند، به شما نرسيده است؟

«ابن انبارى» در اين مورد مى گويد: خدا جامعه ها و گروه هايى از جهان عرب و ديگر نقاط گيتى را به كيفر ناسپاسى و بيدادشان به بوته هلاكت سپرد كه اخبار و آثار آنان نيز از ميان رفت؛ از اين رو جز خدا كسى از سرنوشت آنان خبر ندارد.

«ابن مسعود» هر گاه اين آيه شريفه را تلاوت مى كرد، مى گفت: كسانى كه ادّعاى نسب شناسى مى كنند و مى گويند كه مى توانند نسب ها را تا آدم بشمارند، دروغگو هستند؛ چرا كه آيه شريفه مى فرمايد: و آنان را كه پس از آن بودند، جز خدا نمى شناسد.

و پاره اى نيز آورده اند كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله در برشمردن نياكان خويش، از «معد بن عدنان» پيشتر نمى رفت.

جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْواهِهِمْ

جامعه ها و گروه هايى كه پيام آورانشان دليل هاى روشن و روشنگر براى آنان آوردند و رواها و نارواها و حلال و حرام را برايشان بيان كردند، امّا آنان از سر انكار دست هايشان را بر دهان هايشان نهادند و حق را نپذيرفتند.

در مورد تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى چون «ابن مسعود»، «ابن عباس» و «جبايى»، آنان از شدت خشم انگشتان خود را به دندان گرفتند؛ چرا كه گويى شنيدن حق و بيان پيامبران براى آنان دشوار و تحمل ناپذير بود.

2 - امّا به باور «حسن» و «مقاتل» منظور اين است كه آنان دست هاى خود

را جلو دهان پيامبران خدا قرار مى دادند تا به آنان اجازه بيان حق را ندهند؛ و بدين سان ضمن پايمال ساختن حق آزادى بيان و قلم، گفتار آنان را انكار مى كردند.

با اين بيان، ضمير در «ايديهم» به كفرگرايانِ حق ستيز باز مى گردد، و ضمير در «افواههم» به پيامبران خدا.

3 - «كلبى» مى گويد: آنان دست بر دهان خود مى نهادند و به پيامبران اشاره مى كردند كه ساكت شوند و از دعوت مردم به سوى توحيد و تقوا خوددارى كنند. با اين بيان ضمير در هر دو واژه به خود كفراگرايان بازمى گردد.

4 - و پاره اى نيز بر آنند كه هر دو ضمير به پيامبران برمى گردد؛ چرا كه آنان دست پيامبران را مى گرفتند و بر دهان آنان مى نهادند تا سكوت پيشه سازند و بدين وسيله از دعوت آنان جلوگيرى مى كردند.

ديدگاه هاى چهارگانه در تفسير آيه، از آنِ كسانى است كه دو واژه «ايدى» و «افواه» در آيه شريفه را به مفهوم واقعى آن گرفته و آيه را بر اين اساس تفسير نموده اند؛ امّا گروهى نيز اين دو واژه را به مفهوم مجازى آن گرفته و در نتيجه آيه را به گونه اى ديگر تفسير نموده اند كه آنان نيز ديدگاه هايشان متفاوت است:

1 - به باور پاره اى از اين گروه، واژه «ايدى» به مفهوم دليل هاى روشنى است كه پيامبران بر زبان مى آوردند، و منظور اين است كه كفرگرايان و تاريك انديشان دليل هاى روشن پيامبران را بدون هيچ انديشه و تعمّق به آنان برمى گرداندند و دهان به دهان مى گردند.

2 - امّا به باور «مجاهد» و ...منظور اين است كه آنان گفتار آسمانى پيامبران را به خودشان بازمى گرداندند و دعوتشان

را دروغ مى شمردند.

3 - «ابوعبيده» و «اخفش» برآنند كه كه: آنان پيام آسمانى خدا را نمى شنيدند و از پذيرش دين خدا خوددارى مى ورزيدند.

4 - و «قتيبى» بر اين باور است كه آنان از روى خشم و تعصّب دست ها را به دندان مى گرفتند.

5 - و به باور پاره اى ديگر، آنان پندها و اندرزهاى حكيمانه پيامبران را نفى مى كردند.

وَ قالُوا إِنَّا كَفَرْنا بِما أُرْسِلْتُمْ بِهِ وَ إِنَّا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونَنا إِلَيْهِ مُرِيبٍ

و گفتند: ما رسالت و دعوت شما را نمى پذيريم و به آن كفر مى ورزيم؛ چرا كه ما در مورد آنچه شما ما را به سوى آن فرا مى خوانيد، در ترديد هستيم و چنين فكر مى كنيم كه شما از اين راه در انديشه به كف گرفتن قدرت و به دست آوردن امكانات جامعه ورياست هستيد و دروغ مى گوييد.

آخرين آيه مورد بحث، سخن پيامبران را ترسيم مى كند كه خيرخواهانه و حكيمانه روى به كفرگرايان آوردند و به روشنگرى خويش اين گونه ادامه دادند كه:

قالَتْ رُسُلُهُمْ أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ آيا با اين همه دليل و برهان روشن و روشنگر درباره يكتايى خدا و قدرت و دانش بى كران او، كه پديدآورنده و تدبيرگر بى همتاى آسمان ها و زمين است، باز هم ترديدى وجود دارد؟!

روشن است كه آفرينش اين همه شگفتى و شگرفى، و تدبيركارِ كران تا كران هستى جز از يكتا خداى هستى از ديگرى ساخته نيست؛ بنابراين بايد تنها او را پرستيد و نه هيچ چيز و يا كس ديگرى را.

يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ

او شما را به ايمان فرامى خواند

تا به شما سود رساند و نه زيان. شما را فرا مى خواند تا پاره اى از گناهانتان را بيامرزد؛ چرا كه او گناه تاريك انديشى و شرك گرايى را نمى آمرزد، امّا گناهان ديگر را براى هر كه بخواهد و مصلحت بداند ممكن است بيامرزد.

«جبايى» مى گويد: درست است كه «من»، به مفهوم «برخى» آمده، امّا بايد به ياد داشته باشيم كه در مفهوم آن توسعه داده شده و منظور آمرزش همه گناهان است.

وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى

او به شما تا هنگامه مرگ مهلت مى دهد و كيفرتان را تا پس از مرگ به تأخير مى افكند.

قالُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُنا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونا عَمَّا كانَ يَعْبُدُ آباؤُنا

آنان به پيامبرانشان گفتند: شما انسان هايى همانند ما هستيد و مى خواهيد ما را از پرستش بت ها كه معبودهاى نياكانمان بودند بازداريد.

فَأْتُونا بِسُلْطانٍ مُبِينٍ.

بر اين اساس بايد براى درستى راه و رسم آسمانى و تازه خود، و پوچ و بى اساس بودن بت پرستى و راه و رسم ما و نياكانمان، دليل هاى روشنى آورده و معجزه هاى ديگرى ارائه دهيد.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه خدا هرگز كفر و شرك را براى فرد و جامعه اى نمى خواهد، بلكه هماره ايمان و درستى را براى آنان مى خواهد؛ و اين واقعيت از فرستادن پيامبران و دعوت مردم به سوى ايمان به خوبى جلوه گر است؛ و اين كار نيز از راه لطف و فزون بخشى و نعمت دهى او به بندگان انجام پذيرفته است.

پرتوى از آيات از آيات دهگانه اى كه گذشت، افزون بر آنچه آمد، اين نكات انسانساز نيز بسيار در خور تعمّق است:

1 - رسالت

قرآن و هدف هاى آزاديبخش پيامبر

قرآن، كتاب بزرگ تربيت و نسخه انسانساز آسمانى است و براى خود رسالت و هدف هاى بسيار والايى ترسيم مى كند كه مهم ترين آنها عبارتند از:

الف: دعوت به توحيد و يكتاپرستى.

يا ايّها النّبى انّا ارسلناك شاهداً و مبشراً و نذيراً و داعياً الى اللّه...(85)

هان اى پيامبر! ما تو را به عنوان گواه، نويددهنده، بيم رسان و فراخوان به سوى خدا به فرمان او، و فروغى تابناك براى آنان فرستاديم.

ب: نجات انسان از تاريكى هاى كفر و بيداد و رهنمون او به سوى نور و آگاهى و آزادى.

كتاب انزلناه اليك لتخرج النّاس من الظّلمات الى النّور بإذنِ ربّهم...

اين قرآن پرشكوه كتابى است كه آن را اى پيامبر! به سوى تو فرستاديم تا مردم را به خواست پروردگارشان از تاريكى هاى استبداد و كفر به سوى روشنايى و رستگارى ايمان و عدالت بيرون آورى.

ج: بنياد عدالت و برقرارى دادگرى و انصاف.

انّا انزلنا اليك الكتاب بالحق لتحكم بين النّاس بما اريك اللّه...(86)

هان اى پيامبر! ما اين كتاب را به حق بر تو فرو فرستاديم تا ميان مردم بر اساس آنچه خدا به تو آموخته و ارائه فرموده است داورى كنى و عدالت و دادگرى را بنياد گذارى.

د: ساختن جامعه و تمدّن بر اساس پاكى و امانت.

و هذا كتاب انزلناه مبارك فاتبعوه و اتّقوا لعلكم ترحمون.(87)

و اين خجسته و پربركت كتابى است كه ما آن را فرو فرستاديم؛ پس از آن پيروى كنيد و پرواى خدا پيشه سازيد، باشد كه مورد رحمت و بخشايش او قرار گيريد و دنيايى آباد و آزاد و

بر اساس عدالت و امانت و تقوا بسازيد.

ه : ارائه حقايق و ضوابط و راز نيك بختى و برنامه زندگى انسانى.

و نزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكلّ شيى و هدى و رحمة...(88)

و اين كتاب را - كه روشنگر هر چيز و هر برنامه اى است و براى مردم حق پذير رهنمود و مايه بخشايش و بشارت است - بر تو فرو فرستاديم.

و: و ديگر آگاهى و آزادى و تأمين امنيّت درون و برون و برداشتن تنگناها و عوامل فشار.

كتاب انزل اليك فلا يكن فى صدرك حرج منه لتنذر به و ذكرى للمؤمنين.(89)

اين كتاب پرشكوه و پرمعنويتى است كه به سوى تو اى پيامبر! فرو فرستاده شده است، پس نبايد از ناحيه آن در سينه ات تنگى و تنگنا باشد، تا به وسيله آن به تاريك انديشان و دنياپرستان هشدار دهى و براى ايمان آوردگان پندى انسانساز و افتخارآفرين است.

2 - رابطه ايمان و سپاس با فزونى نعمت ها

درس ديگر اين آيات اين است كه اين راز زندگى ساز را به تابلو مى برد و روشنگرى مى كند كه ميان سپاس واقعى نعمت ها و ارزانى دارنده آنها در ميدان انديشه و عمل از سوى انسان ها و فزونى نعمت ها و فراوانى آنها از سوى خدا، رابطه گسست ناپذير و ظريفى وجود دارد؛ درست همان گونه كه ميان كفران و ناسپاسى و زوال نعمت ها از جامعه ها و تمدّن ها رابطه دقيقى است؛ و اين نكته بسيار ظريف و درس آموز، يكى از سنّت هاى خدا و يكى از رازهاى پيشرفت و صعود و يا فروپاشى و سقوط نظام ها و حكومت هاست.

قرآن در ترسيم اين اصل جهانشمول مى فرمايد: وَ إِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ

شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ.

و آن گاه را به ياد آوريد كه پروردگارتان اعلام فرمود كه اگر به راستى سپاس نعمت ها را بگزاريد، من نعمت ها را بر شما افزون خواهم ساخت و اگر ناسپاسى پيشه سازيد، بدانيد كه عذاب و كيفرم سخت خواهد بود.

مفهوم و مراحل سپاس واقعى پاره اى، سپاس و سپاسگزارى از نعمت ها را در قلمرو واژه ها و بيان مى پندارند، و پاره اى آن را به يك عقيده قلبى و حالت درونى معنى مى كنند، در حالى كه سپاس و سپاسگزارى از نعمت ها از اين ها برتر و فراتر و گسترده تر است.

سپاس واقعى داراى مراحل چندگانه اى است كه نخسيتن گام بلند در اين راه، پاكسازى قلمرو دل و جان از شرك و پندارهاى شرك آلود و باور اين حقيقت است كه همه نعمت هاى گوناگون، تنها از آنِ ارزانى دارنده يكتا و بى همتا و پرمهر است، نه هيچ كس و هيچ قدرت ديگر. اين پايه نخست سپاس مى باشد، كه آگاهى و باور است.

گام دوّم در اين راه به زبان آوردن اين حقيقت و ايمان و توجّه به آن است، كه با همه وجود او را سپاس مى گوييم.

امّا سپاس آن گاه كامل و در خور پاداش و فزونى نعمت مى گردد كه در ميدان عمل تجلّى يابد و هر نعمتى را در همان راهى كه ارزانى دارنده اش مقرر فرموده است به كار گيريم، نه در قلمرو ديگرى، كه در آن صورت كفران و ناسپاسى و بيداد پديدار مى گردد و ما زيبنده نعمت نبودن خود را اعلان كرده ايم.

ششمين امام نور فرمود:

ادنى الشّكر رؤية النّعمة من اللّه من غير علّهٍ يتعلق القلب

بها دون اللّه، و الرضا بما اعطاه، و ان لا تعصيه بنعمة و تخالفه بشىٍ من امره و نهيه بسبب من نعمته.(90)

فروترين مرحله سپاسگزارى به بارگاه خدا اين است كه - بى آنكه دل شيفته آنها گردد و ارزانى دارنده نعمت ها فراموش شود - همه نعمت ها را از خدا بدانى؛ و نيز به نعمتى كه به تو ارزانى داشته است خشنود گردى؛ و ديگر اين كه هرگز نعمت ها را وسيله گناه نسازى و با بهره ور از نعمت هايش، فرمان ها و هشدارهاى او را ناديده بگيرى.

و نيز فرمود:

شكر النّعمة اجتناب المحارم.(91)

سپاسگزارى از نعمت ها، دورى جستن از گناهان است.

اميرمؤمنان عليه السلام فرمود:

اذا وصلت اليكم اطراف النّعم فلا تنفروا اقصاها بقلّة الشّكر.(92)

هنگامى كه آغازين مراحل نعمت ها به شما رسيد، با كمىِ سپاستان مراحل بعدى را از خود نرانيد؛ چرا كه انسان و يا جامعه و تمدنى كه سپاس نعمت ها را نمى گزارد و آنها را در راه خداپسندانه به كار نمى گيرد، در حقيقت با عمل خود فرياد برمى آورد كه در خور نعمت و بهره ورى از نعمت ها نيست؛ و ارزانى دارنده هستى، نبايد نعمت ها را در دست فرد يا جامعه اى قرار دهد كه در خور آنها نيست؛ و همين نكته ظريفى است كه رابطه سپاس نعمت و فزونى آنها، يا ناسپاسى و سلب نعمت ها را ترسيم مى كند.(93) - پيام آورانشان [ خيرخواهانه و روشنگرانه به آنان گفتند كه ما جز بشرى بسان شما نيستيم، امّا خدا بر هر كس از بندگانش كه بخواهد [ و او را شايسته بداند ]منّت مى نهد [ و او را فرمان بعثت مى دهد]، و ما را نرسد كه جز به خواست خدا

برهانى براى شما بياوريم. و ايمان آوردگان بايد تنها بر خدا اعتماد نمايند.

12 - و ما را چه شده است كه بر خدا اعتماد نكنيم با اين كه او راه هاى [ نيك بختى و نجات ما را براى ما رهنمون شده است؟! و ما بى گمان بر آزارى كه به ما مى رسانيد شكيبايى پيشه خواهيم ساخت. و توكل كنندگان بايد تنها بر خدا توكل نمايند.

13 - و آنان كه كفر ورزيدند، به پيام آورانشان گفتند: بى ترديد، [ ما ]شما را يا از سرزمين خودمان بيرون خواهيم راند، يا اين كه [ همه شما] به كيش ما بازخواهيد گشت. پس [ هنگامى كه پيام آوران خدا از حق پذيرى آنان نوميد شدند ]پروردگارشان به آنان وحى فرستاد كه بى گمان بيدادگران را نابود خواهيم ساخت.

14 - و شما را پس از آنان در اين سرزمين سكونت خواهيم داد، اين [ وعده ]براى كسى است كه از جايگاه [ و مقام والاى من در [ روز رستاخيز] بترسد و از تهديد من [ به راستى بهراسد.

15 - و [ پيامبران از بارگاه خدا پيروزى و] گشايش خواستند و [ آن گاه بود كه ]هر زورگوى ستيزه جويى نوميد [ و سرافكنده شد.

16 - فراروى او [ آتش هاى شعله ور] دوزخ است، و به او آبى از چرك و خون نوشانده مى شود.

17 - آن [ نوشابه نفرت انگيز و مرگبار] را جرعه جرعه [ و با رنج و سختى ]مى نوشد و نمى تواند آن را به آسانى فرو برد، و مرگ از هر سو به سراغش مى آيد امّا او مردنى و [ نابود] شدنى نخواهد بود و عذابى خشن

[ و سهمگين فراروى او خواهد بود.

18 - وصف كسانى كه به پرودگارشان كفر ورزيدند، كردارهايشان بسان خاكسترى است كه در روزى طوفانى، تندبادى [ سخت بر آن بوزد؛ آنان از آنچه به دست آورده اند هيچ [ سودى ]نخواهند برد. اين است همان گمراهى دور و دراز.

نگرشى بر واژه ها

استفتاح: طلب گشايش و پيروزى.

خيبت: نوميدى و سرافكنديگى و رستگار نشدن.

جبر: برترى جويى وصف ناپذير و بسيار افراطى. واژه «جبّار» در مورد انسان نكوهش است، و در مورد خدا- بدان دليل كه مقام او در نهايت اوج و عظمت و ذات پاكش در دانش و قدرت و شكوه، وصف ناپذير است - ستايش و مدح مى باشد.

عنيد: حق ستيزى كه با وجود شناختِ حق آن را نمى پذيرد. اين واژه مبالغه «عاند» است.

وراء: پشت، فراروى؛ اين واژه گاه به مفهوم فراروى نيز آمده است.

صديد: چرك و خونى كه از زخم جريان مى يابد.

تجرّع: اندك اندك و مداوم.

اساغة: جارى كردن نوشابه در گلو.

اشتداد: سرعت بخشيدن به حركت با همه توان و امكان.

عاصف: تندباد.

تفسير

توكل و اعتماد به سرچشمه قدرت ها

در اين آيات، خدا به ترسيم پاسخ پيامبران در برابر حق ستيزى و بهانه جويى كفرگرايان پرداخته و مى فرمايد:

قالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِنْ نَحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ

پيامبران آنان گفتند: آرى، ما به ظاهر جز انسانى همانند شما نيستيم و هرگز ادّعا نداريم كه فرشته ايم.

وَ لكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلى مَنْ يَشاءُ مِنْ عِبادِهِ

امّا خدا به هر كس از بندگان خود كه بخواهد نعمتى گران ارزانى مى دارد و با منّت نهادن بر او، وى را به مقام والاى

رسالت برمى گزيند و براى ارشاد مردم، به او معجزه و نشانه مى دهد تا درستى دعوت او را گواهى كند؛ و خدا به ما اين لطف را نموده است.

وَ ما كانَ لَنا أَنْ نَأْتِيَكُمْ بِسُلْطانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ

و ما را هرگز نرسد كه جز به خواست خدا و در پرتو قدرت او، براى نشان دادن درستى دعوت خويش دليل و معجزه اى برايتان بياوريم.

وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

و ايمان آوردگان و مردمى كه به يكتايى خدا و رسالت پيامبرانش ايمان آورده اند بايد تنها بر خدا اعتماد نمايند.

در دومين آيه مورد بحث گفتار خيرخواهانه آنان را اين گونه ترسيم مى كند كه:

وَ ما لَنا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللَّهِ

و ما را چه شده است كه بر خدا توكّل نكنيم؟! و چرا كارهاى خود را به او وانگذاريم؟

با اين بيان «ما»، پرسشى است. امّا پاره اى «ما» را براى نفى گرفته و مى گويند: منظور اين است كه: اگر به خداى يكتا توكّل و اعتماد نكنيم، عذرى نخواهيم داشت.

وَ قَدْ هَدانا سُبُلَنا

با اين كه او راه توكّل و اعتماد را به ما نشان داده و راه هاى نجات و نيكبختى را براى ما رهنمون شده است.

به باور پاره اى منظور اين است كه او ما را به راه هدايت و بر طريق شناخت خود راه نموده و براى عبادت و خودسازى، به ما توفيق ارزانى داشته و از آفت شرك و كفر دورمان ساخته و به ما پاداش بسيار ارزانى داشته است.

با اين بيان منظور اين است كه: اگر ما به راستى مردمى هدايت يافته باشيم نبايد جز به خداى

يكتا توكل كنيم.

وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا

و ما بر آزار و اذيت شما شكيبايى خواهيم ورزيد؛ چرا كه او ما را يارى خواهد رساند.

وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ.

و توكل كنندگان بايد تنها بر خدا توكل كنند.

خدا اين حقايق و مفاهيم بلند را از پيامبران خويش، براى برترين و والاترين آنان محمّد صلى الله عليه وآله بيان مى كند تا او به آنان اقتدا كند و در برابر شرارت و جهالت تاريك انديشان و بيدادگران و شرك گرايان و تلاش در هدايت و ارشادشان، پايدارى و شكيبايى پيشه ساخته و به خدا اعتماد كند.

منطق پوسيده شرك و ارتجاع اينك قرآن به ترسيم پاسخ تاريك انديشان و بيدادگران به دعوت خيرخواهانه و بشردوستانه و آسمانى پيامبران پرداخته و مى فرمايد:

وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِرُسُلِهِمْ لَنُخْرِجَنَّكُمْ مِنْ أَرْضِنا أَوْ لَتَعُودُنَّ فِي مِلَّتِنا

و كفرگرايان به پيامبران خود گفتند: ما شما را از سرزمين و خانه و كاشانه خود بيرون مى رانيم، مگر اين كه همه شما به راه و رسم ما بازگرديد و كيش ما را بپذيريد.

فَأَوْحى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ.

آن گاه بود كه خدا به پيامبرانش وحى فرمود كه ما اين خودكامگان و بيدادگران را نابود خواهيم ساخت؛ چرا كه پيامبران عدالتخواه و بشردوست از تاريك انديشى و عملكرد زشت و ظالمانه آنان به ستوه آمده و به بارگاه خدا شكايت برده بودند.

وَ لَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ

و پس از نابودى آنان شما را در سرزمين و وطن شان جاى خواهيم داد.

منظور اين است كه: اگر شما در برابر آنان پايدارى ورزيد و به رساندن

پيام خدا همت گماريد، سرانجام آنان به كيفر كفر و بيدادشان نابود گرديده و شما وارث آنان خواهيد شد.

در روايت است كه: هر كس همسايه خويشتن را بيازارد، خدا زمين و خانه اش را به همسايه مظلوم او واگذار خواهد كرد.

ذلِكَ لِمَنْ خافَ مَقامِي

اين موفقيت و رستگارى، رزق و روزى كسى مى گردد كه از حساب و كتاب خدا و كيفر او بترسد و از روزى كه در بارگاه او خواهد ايستاد بهراسد و به زشتى و گناه دست نيازد.

وَ خافَ وَعِيدِ.

و كسى كه از هشدار و كيفر من حساب برد.

از آيه شريفه كه تهديد كفرگرايان را ترسيم مى كند، به ظاهر چنين دريافت مى شود كه پيامبران پيش از بعثت خويش، پيرو راه و رسم و كيش و مذهب آنان بودند و پس از برگزيده شدن به مقام والاى رسالت به دين و آيين غالب و حاكم پشت كرده اند كه آنان مى گويند: شما را از سرزمين خود مى رانيم مگر اين كه به دين و كيش غالب ما بازگرديد؛ امّا واقعيت اين است كه اين پندار بى اساس آن تاريك انديشان و بيدادگران و شرك گرايان است، وگرنه پيامبران هرگز نه روزى به كيش زورمدارانه و خرافى و خردستيز و توجيه گر ظلم و بيداد آنان عقيده داشتند، و نه بر اساس آن زندگى را آغاز نموده و تربيت شدند.

كيفر خودكامگان پيامبران با شكيبايى و پايدارى قهرمانانه به دعوت توحيدى و اصلاحى خويش ادامه دادند و تاريك انديشان و بيدادگران نيز در شرك و بيداد خود پاى فشردند و به اذيّت و آزار آنان پرداختند.

درست در آن شرايط سخت و

شكننده بود كه آنان براى نجات از چنگال خونبار استبداد و يارى طلبى از سرچسمه قدرت ها و پيروزى ها، رو به بارگاه خدا آوردند.

قرآن در اين مورد مى فرمايد:

وَ اسْتَفْتَحُوا

و از او پيروزى و گشايش و راه نجات خواستند.

به باور برخى از جمله «مجاهد»، آنان از خدا خواستند تا بر كفر و شرك و بيداد پيروزشان سازد.

امّا به باور «جبايى»، واژه «فتح» به مفهوم حكم، و «فتاح» به معناى حاكم و داور است، و منظور اين است كه: پيامبران از خدا خواستند تا ميان آنان و امت هاى حق ستيزشان داورى كند.

وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ.

و آن گاه بود كه مردم زورگو و حق ستيز كه از حق دورى مى جستند، زيانكار و سرافكنده شدند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تاريك انديشان وكفرگرايان سياه كار نيز بر آن بودند كه با دروغ شمردن دعوت پيامبران و تلاش شرارت بار بر ضد رهروان عدالتخواه و نوانديش و اصلاح طلب راه آنان، به هر صورت ممكن، حتى با خشونت و وحشت آفرينى عريان و ترور و ددمنشى ناجوانمردانه، بر آنان چيره گردند و هم چنان يكه تاز و مرزناشناس و افسار گسيخته حكم برانند.

در ادامه سخن به فرجام شوم اين زورگويان حق ستيز پرداخته و مى فرمايد:

مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ

فراروى اين خودكامگان سياه رو آتش هاى شعله ور دوزخ است.

«زجاج» در اين مورد مى گويد: آتش سوزان دوزخ فراروى اين زيانكاران و خودكامگان است و افزون بر چشيدن طعم تلخ زيانكارى، آتش دوزخ را نيز خواهند چشيد.

امّا به باور پاره اى، دوزخ پشت سر آنان است؛ چرا كه مى توان زمان را هنگامى كه نرسيده

است پشت سر ناميد، چون از پشت سر به انسان مى رسد.

وَ يُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ.

و از چرك و خون كثيف و نفرت انگيزى كه در دوزخ از زنان آلوده دامان جريان مى يابد، نوشانده مى شوند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود: اين نوشابه نفرت انگيز را به آنان نزديك مى سازند و آنان از آن، اظهار تنفّر مى كنند، امّا به ناگزير مى نوشند؛ هنگامى كه به دهانشان رسيد چهره هايشان گداخته مى گردد و پوست سر و صورتشان در آن مى ريزد؛ و زمانى كه نوشيدند، همه اعضاى درونى آنان متلاش گشته و از آنان دفع مى شود.

قرآن در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد: و سقوا ماء حميماً فقطع امعائهم.(94)

و آبى جوشان به دوزخيان تيره بخت نوشانده مى شود كه روده هايشان را از هم فرو پاشد.

و نيز مى فرمايد: و ان يستغيثوا يغاثوا بماءٍ كالمهل يشوى الوجوه.(95)

و اگر فريادرسى بخواهند، به آبى چون مس گداخته كه چهره ها را بريان مى كند، يارى و فريادرسى مى گردند.

و از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

من شرب الخمر لم تقبل له صلوة اربعين يوماً، فان مات و فى بطنه شى ء من ذلك كان حقاً على اللّه ان يسقيه من طينة خبال و هو صديد اهل النّار و ما يخرج من فروج الزناة...(96)

كسى كه شراب بنوشد، تا چهل روز نمازش پذيرفته نمى شود، و اگر بميرد و چيزى از شراب در شكم او باشد، بر خداست كه از چرك و خون و خونابه اى كه از زنان آلوده دامان خارج مى گردد به او بنوشاند.

آن گاه افزود: اين خونابه هاى آلوده و نفرت انگيز را در دوزخ در ظرف هايى گرد مى آورند

و به دوزخيان مى نوشانند و آنان با نوشيدن آنها روده و معده و اعضاى داخلى شان مى گدازد و فرومى پاشد.

يادآورى مى گردد كه نظير همين روايت از حضرت صادق عليه السلام نيز رسيده است.

در بيان ديگرى درباره كيفر دردناك زورگويان حق ستيز مى فرمايد:

يَتَجَرَّعُهُ وَ لا يَكادُ يُسِيغُهُ

حق ستيزان زورگو از آن نوشابه نفرت انگيز جرعه جرعه مى نوشند و نمى توانند به آسانى آن را فرو برند، امّا ناگزير از نوشيدن آنند.

وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ

و سكرات مرگ از هر سو آنان را تهديد مى كند و با فشارها و سختى هاى آن دست به گريبانند و مرگ را با همه وجود، از درون و برون و حتى از سوى موهاى سر خود حس مى كنند.

به باور برخى از جمله «ابن عباس» و «جبايى» منظور اين است كه آنان همه جا با مرگ رو به رو هستند و مرگ از فراز سر و زير پا، از چپ و راست و پس و پيش به آنان چنگان و دندان نشان مى دهد.

وَ ما هُوَ بِمَيِّتٍ

و با اين كه همه اسباب مرگ و نيستى و سختى هاى آن گريبانشان را گرفته و آزارشان مى دهد، و تك تك آنها در اين جهان براى از پا درآوردن انسان كافى است، با اين وصف آنان در دوزخ نمى ميرند و همچنان زير فشار و در چنگال عذاب خواهند بود.

در آيه ديگرى اشاره به اين وضعيت وخامت بار دوزخيان دارد كه مى فرمايد:

لا يقضى عليهم فيموتوا...(97)

بر آنان حكم مرگ صادر نمى گردد تا بميرند.

وَ مِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ.

و عذابى خشن و سهمگين فراروى خود خواهند داشت.

«كلبى» مى گويد: منظور

اين است كه آنان پس از اين عذاب مرگبار، عذابى سخن تر و دردناك تر و دشوارتر خواهند داشت.

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن پرده از روى حقيقت ديگرى برداشته و مى فرمايد:

مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ

وصف كار كسانى كه به پروردگارشان كفر ورزيدند...

به باور «فراء» منظور اين است كه: گويى كارهاى كسانى كه به پروردگارشان كفر ورزيدند...

با اين بيان مضاف حذف شده است؛ چرا كه قرينه اى كه نشانگر آن باشد در ادامه آيه آمده است.

امّا به باور «سيبويه» منظور اين است كه: از داستان هايى كه براى تو بيان مى كنيم، وصف كسانى است كه كفر ورزيده اند...

أَعْمالُهُمْ كَرَمادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عاصِفٍ

كردارشان بسان خاكسترى است كه تندبادى بر آن بوزد و آن را به هر سو بپراكند.

لا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلى شَيْ ءٍ

همان گونه كه كسى نمى تواند آن خاكستر بر باد رفته را گردآورى كند، كفرگرايان نيز نمى توانند از عملكرد خود سودى برند.

در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:

و قد منا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثوراً.(98)

و به هر گونه كارى كه انجام داده اند مى پردازيم و آن را بسان گردى پراكنده مى سازيم.

ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ.

و اين عملكرد زشت و ظالمانه و ميان تهى تاريك انديشان و بيدادگران، گمراهىِ دور و دراز، و فاقد هر سود و ثمره اى براى آنان است.

آيه شريفه نشانگر پوچى پندار جبرگرايان است؛ چرا كه عملكرد زشت و ظالمانه زورگويان و حق ستيزان را به آنان نسبت مى دهد، و اگر عملكرد آنان - همان گونه كه جبرگرايان مى پندارند - آفريده خدا بود،نمى بايستى در آيه، به

آنان اضافه شده و به آنان منسوب گردد.

پرتوى از آيات كيفرهاى ششگانه اى كه در انتظار خودكامگان است در آيات درس آموز و انسانسازى كه گذشت، آفريدگار هستى تاريك انديشان زورگو و خودكامه و تعصب انگيز و خرافه ساز را از اين كيفرهاى سهمگين و وحشتناك هشدار مى دهد تا شايد به خود آيند و به خود و ديگران ستم نكنند و راه آزادى و آبادانى و رشد و توسعه را بر روى جامعه ها مسدود نسازند:

1 - نوميدى و زيانكارى جبران ناپذير

وَ خابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ.

و هر زورگو و خودكامه حق ستيزى نوميد و زيانكار شد.

2 - آتش شعله ور دوزخ مِنْ وَرائِهِ جَهَنَّمُ

از پى اين نوميدى و خسران جبران ناپذير آتش سوزان دوزخ را خواهند داشت.

3 - نوشانده شدن از مواد چركين وَ يُسْقى مِنْ ماءٍ صَدِيدٍ

در درون آتش هاى شعله ور دوزخ هنگامى كه تشنه مى شوند از آب بدبو و گنديده و چركينى كه از زنان آلوده خارج مى شود، نوشانده مى شوند.

4 - تحميل بدترين و نفرت انگيزترين عذاب ها به كيفر زورگويى يَتَجَرَّعُهُ وَ لا يَكادُ يُسِيغُهُ

خودكامگان و زورگويان ازآن خونابه و نوشابه نفرت انگيز سخت بيزارى مى جويند و نمى خواهند آن را فرو برند و بنوشند، امّا به اجبار به آنان خورانده مى شود.

5 - و هر لحظه هزاران مرگ و نابودى گريبانگيرشان مى شود.

وَ يَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ وَ ما هُوَ بِمَيِّتٍ

و مرگ از هر سو به سراغشان مى آيد، امّا نمى ميرند تا از عذاب مرگبار نجات يابند!

6 - و پس از اين همه، عذابى سخت تر و خشن تر و سهمگين تر

خواهند داشت.

وَ مِنْ وَرائِهِ عَذابٌ غَلِيظٌ

و عذابى خشن و سهمگين فراروى خود خواهند داشت.

و اين همه بدبختى و نگونسرى و كيفر و عذاب سهمگين - كه قرآن بر مى شمارد - اثر طبيعى تاريك انديشى و بيداد و اسبتداد و ستمى است كه در زندگى در حق ديگران روا داشتند و حقوق انسانى و كرامت و شرافت و امنيّت و آزادى مردم را پايمال نموده، و راه رشد و توسعه را بر روى جامعه هامسدود ساخته و هشدارهاى خدا و پيامبرانش را نشنيده گرفتند.(99)

19 - آيا نديده اى كه خدا آسمان ها و زمين را به حق آفريده است؟! اگر بخواهد شما را [ به آسانى از ميان مى برد و آفرينش تازه اى [ پديد ]مى آورد؛

20 - و اين، بر خدا [ ى توانا هرگز] دشوار نيست.

21 - و [ روز رستاخيز] همگى در پيشگاه خدا آشكار مى گردند، آن گاه ناتوانان به كسانى كه سركشى كرده اند، مى گويند: ما پيروان شما بوديم [ كه به اين بدبختى افتاده ايم . اينك آيا چيزى از عذاب خدا را مى توانيد از ما دورسازيد؟! [ خودكامگانِ فريبكار ]مى گويند: اگر خدا ما را راه نموده بود، [ ما نيز] شما را راه مى نموديم. اينك چه بى تابى نماييم و چه شكيبايى ورزيم، براى ما يكسان است [ و ]برايمان هيچ گريزگاهى نخواهد بود.

22 - و هنگامى كه كار از كار گذشت، شيطان مى گويد: بى گمان خدا به شما وعده درست داد [ و به آن وفا نمود] و من به شما وعده [ دروغينى دادم و [ در وعده ام با شما تخلّف ورزيدم و من بر

شما هيچ گونه چيرگى [ و سلطه اى كه آزادى و حق انتخاب نداشته باشيد ]نداشتم، جز اين كه شما را فرا خواندم و شما مرا پاسخ مثبت داديد؛ از اين رو مرا نكوهش نكنيد و خودتان را به باد نكوهش بگيريد. اينك نه من فريادرس شما هستم و نه شما فريادرس من. من از اين كه شما پيش از اين مرا شريك خدا مى گرفتيد بيزارم. آرى، بيدادگران عذابى دردناك خواهند داشت.

نگرشى بر واژه ها

بروز: آشكار شدن و پديدار شدن چيزى از اشتباه.

ضعفاء: اين واژه جمع «ضعيف» به مفهوم ناتوان است.

استكبار: خويشتن را به برترى و بزرگى جا زدن، و به ناروا خود را برتر دانستن و نيز به مفهوم زورگويى آمده است.

تبع: پيروان؛ اين واژه به باور بسيارى جمع واژه تابع است و به باور «زجاج» مصدر است كه به مفهوم صفت به كار رفته است.

مغنون عنّا: از ما دفاع كننده مى باشيد.

محيص: گريزگاه، راه فرار.

جزع: بى تابى.

اصراخ: رسيدن به فرياد كسى كه فريادرس مى خواهد.

تفسير

هدفدارى در كران تا كران آفرينش قرآن در اين آيات، نخست به اصل هدفدارى آفرينش پرداخته و روشنگرى مى كند كه كران تا كران هستى بر اساس حق آفريده شده و انسان نيز كه واژه اى بر تارك كتاب قطور آفرينش است، براى ايمان و پرستش آفريده شده است، نه كفر و بيداد و نافرمانى خدا؛ در اين مورد مى فرمايد:

أَ لَمْ تَرَ

آيا نديدى؟

واژه «رؤيت»، هم به مفهوم علم به كار رفته، و هم به مفهوم دريافت و ديدن كه در اين آيه شريفه منظور ديدن است؛ و روى

سخن به ظاهر با پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله است، امّا خطاب متوجه جامعه و امت مى باشد كه: هان اى مردم! آيا نديده ايد؟!

أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ

آيا نديده ايد و نمى دانيد كه خدا آسمان ها و زمين را بر طبق حكمت خود، بر اساس حق آفريده است؟!

به باور «جبايى» واژه حق در آيه، به مفهوم دين و پرستش خدا آمده و منظور اين است كه: خدا كران تا كران هستى را آفريد تا مردم او را بشناسند و بپرستند و در خور پاداش گردند.

إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَأْتِ بِخَلْقٍ جَدِيدٍ.

اگر او بخواهد شما را از ميان برمى دارد و مى برد و به جاى شما مردم ديگرى را پديد مى آورد؛ چرا كه هر كس بر پديد آوردن و بنياد چيزى توانا باشد، بر ويران ساختن و نابود كردن آن نيز تواناست، مگر اين كه قدرتش را از او گرفته باشند.

آن گاه در تأكيد بيشتر همين حقيقت مى افزايد:

وَ ما ذلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ.

و اين كار نابود ساختن شما و پديد آوردن مردمى ديگر به جاى شما، براى خدا دشوار نيست.

صحنه اى از رويارويى فريبكاران با قربانيان فريب در آيات گذشته به كيفر ششگانه تاريك انديشان و بيدادگران اشاره رفت، اينك در اين آيه شريفه در ترسيم صحنه هايى از رويارويى فريب خوردگان و قربانيان بارگاه ستم با سردمداران فريب و بيداد، مى فرمايد:

وَ بَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعاً

و روز رستاخيز همگى انسان ها در پيشگاه خدا آشكار مى گردند و ظالم و مظلوم، ستمكار و ستمديده، فريبكار و قربانى فريب و سردمدار و دنباله رو، همه و

همه حاضر مى شوند.

در اين آيه، خدا از آستانه رستاخيز خبر مى دهد كه با فرا رسيدن آن همه مردگان از دل گورها به خواست او برمى خيزند و در پيشگاه او براى حساب و كتاب آشكار مى شوند. و از آنجايى كه آن روز و فرا رسيدنش ترديدناپذير است، فعل ماضى كه براى گذشته است، به مفهوم آينده به كار رفته است.

«ابن عباس» در تفسير آيه شريفه مى گويد: اين آيه، به آيه «و لا يكاد يسيغه...» پيوند دارد و منظور اين است كه در روز رستاخيز پيشوايان و رهروان، و سردمداران و پيروان آنان همگى در پيشگاه خدا حاضر مى گردند.

در ادامه آيه شريفه به ترسيم صحنه اى از آن روز سهمگين و چگونگى رويارويى ميان رهبران تاريك انديش و بيدادگر و رهروان و قربانيان فريب آنان، و سخنانى كه ميان دو طرف مبادله مى گردد، پرداخته و مى فرمايد:

فَقالَ الضُّعَفاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا

پس ناتوانان و دنباله روان نگون بخت به سردمداران و زورمندان و رهبران سركش خود كه در دنيا به ناروا بر جايگاه شايستگان نشسته بوده اند و آشكار و نهان دستور جنايت مى دادند، رو مى آورند و مى گويند:

إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعاً فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذابِ اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ

ما در دنيا پيروِ شما و در خط شما بوديم و از شما دنباله روى كرديم، اينك آيا مى توانيد بخشى از عذاب خدا و كيفر گناهانى را كه به وسوسه و تحريك و فريب شما به آنها دست يازيديم، از ما دور سازيد؟

آنان چون مى دانند كه سردمدارانشان نمى توانند همه بار گناهانشان را به دوش كشند، مى پرسند آيا بخشى از آن را مى توانند به دوش كشند؟

و بدين سان روشن مى شود كه «من» براى تبعيض است.

قالُوا لَوْ هَدانَا اللَّهُ لَهَدَيْناكُمْ

در مورد اين فراز سه نظر است:

1 - به باور «جبايى» و «ابومسلم» آنان در پاسخ قربانيان خويش مى گويند: اگر خدا ما را به راه توحيدگرايى و اخلاص راه مى نمود و از كيفر سهمگين امروز نجات مى داد ما هم مى توانستيم براى شما كارى كنيم، امّا دريغ و درد كه نه براى ما راه نجاتى است و نه براى شما دنباله روان و قربانيان ما.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، مى گويند: اگر خدا ما را به دنيا باز مى گردانيد تا تبهكارى هاى خويشتن را جبران كنيم، ما نيز در آنجا شما را به راهِ درست راه مى نموديم.

3 - و «قاضى عبدالجبار» مى گويد: منظور اين است كه: اگر خدا ما را به راه دلخواه خويش هدايت مى كرد و اينك از اين نگونسارى نجاتمان مى داد، ما نيز شما را هدايت مى كرديم.

سَواءٌ عَلَيْنا أَ جَزِعْنا أَمْ صَبَرْنا ما لَنا مِنْ مَحِيصٍ

امّا دريغ و درد كه كار از كار گذشته است! و اينك چه بى تابى نماييم ويا شكيبايى ورزيم، براى ما يكسان است و راه نجاتى در افق پديدار نيست و برايمان هيچ گريزگاهى نخواهد بود و بايد همچنان در عذاب خدا بمانيم.

يك نكته درس آموز

در اين آيه شريفه از دنباله روى كوركورانه كه آفت جان مردم است، سخت نكوهش شده و مردم به تفكّر و تدبّر و شناخت و گزينش و زندگى آگاهانه و آزادانه تشويق شده اند.

اميرمؤمنان عليه السلام به حارث همدانى فرمود: هان اى حارث! حق به چهره ها و شخصيت ها و عناصر زورمدار و سرشناس

شناخته نمى شود، از اين رو نخست حق را بشناس تا حق جويان و حق پويان و حق پرستان و پاى بندان به حق و عدالت را بتوانى بشناسى.

يا حارث! الحق لا يعرف بالرجال، اعرف الحق تعرف اهله.(100)

و اينك ابليس و ابليسيان در ادامه سخن در مورد روز رستاخيز، قرآن در اين آيه شريفه، در صحنه ديگرى، از رويارويى ابليس و ابليسيان در روز رستاخيز سخن به ميان آورده و مى فرمايد:

وَ قالَ الشَّيْطانُ لَمَّا قُضِيَ الْأَمْرُ

و هنگامى كه كار از كار گذشت، شيطان مى گويد...

به باور همه مفسران منظور از شيطان در اينجا ابليس است كه در روز رستاخيز با دوستداران و رهروان خود اين گونه صريح و روشن سخن مى گويد.

امّا به باور «ابن عباس» و «حسن» منظور اين است كه: هنگامى كه خدا ميان مردم داورى فرمود و بهشتيان به سوى بهشت پرطراوت و زيبا خراميدند و دوزخيان به سوى آتش شعله ور آن سرازير شدند، شيطان با مردم سخن آغاز مى كند و چنين مى گويد.

روشن است كه شيطان كوچكتر از آن است كه به اراده خود سخن گويد، بلكه به فرمان خدا لب به سخن مى گشايد، با اين بيان آنچه او مى گويد به اذن خداست.

و «مقاتل» آورده است كه: براى شيطان منبرى از آتش مى گذارند و او از فراز آن منبر آتشين دوزخيان را مخاطب مى سازد و مى گويد:

إِنَّ اللَّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ

هان اى دوزخيان! خدا به شما در مورد فرا رسيدن روز سهمگين رستاخيز، زنده شدن مردگان، حسابرسى روز قيامت و پاداش و كيفر امروز وعده داد و وعده اش نيز درست و بر اساس حق بود...

وَ وَعَدْتُكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ

و من نيز به شما به دروغ وعده دادم كه هيچ يك از اينها در كار نخواهد بود، و اينك در وعده ام با شما تخلّف ورزيدم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: من به شما وعده دادم كه اگر به وسوسه من گناه كنيد كيفرى نخواهد بود، امّا به شما دروغ گفتم.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه: هر آنچه به شما گفتم، اينك وفا نخواهم كرد.

وَ ما كانَ لِي عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطانٍ إِلاَّ أَنْ دَعَوْتُكُمْ

من هيچ سلطه و چيرگى بر شما نداشتم جز اين كه شما را به گناه و زشتى فرا خواندم و شما خود به دعوت من پاسخ مثبت داديد و آمديد.

فَاسْتَجَبْتُمْ لِي

و آن گاه با اجابت دعوت من راه گناه و نافرمانى خدا را در پيش گرفتيد.

به باور برخى منظور اين است كه: من، نه شما را اجبار كردم و نه بر دعوت و وسوسه و گفتارم دليل روشنگر و قانع كننده اى داشتم. با اين بيان استثنا منقطع مى باشد و مفهوم سخن او اين است كه من تنها شما را وسوسه كردم و شما وسوسه و دعوت مرا پاسخ مثبت داديد و با اختيار خود راه زشتى و گناه را در پيش گرفتيد و گام سپرديد.

فَلا تَلُومُونِي وَ لُومُوا أَنْفُسَكُمْ

پس مرا براى كيفر دردناكى كه به خاطر بدانديشى و زشتكارى گريبانگيرتان شده است سرزنش نكنيد، بلكه خود را سرزنش كنيد كه از فرمان خدا و دعوت پيامبران سرپيچى نموديد و بى هيچ دليل و برهانى به دنبال من گام سپرديد.

ما أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ وَ ما

أَنْتُمْ بِمُصْرِخِيَّ

اينك نه من فريادرس شما هستم و نه شما فريادرس من.

إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ

شما تاريك انديشان و بيدادگران و نگونبختان گمراه مرا در پرستش و عبادت و فرمانبردارى، همتا و شريك خدا قرار مى داديد، امّا من اينك نفرت خود را از اين رفتار بى خردانه و و اپسگرايانه شما اعلان مى كنم و به آن كفر مى ورزم و هرگز خود را شريك و همتاى خدا نمى دانم.

به باور «فرّاء» و بسيارى ديگر، تقدير آيه اين گونه است كه: «انّى كفرت بما اشركتمونى به من قبل» من در زمان آدم، به خاطر سجده نكردن براى او به فرمان خدا، شرك ورزيدم و شما مرا همتاى خدا قرار داديد، اينك من نفرت خود را از همه تاريك انديشى هاو بيدادگرى ها و اشتباهات خود و شرك گرايى شما اعلام مى دارم.

إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ.

راستى كه بيدادگران عذابى دردناك خواهند داشت.

اين فراز، از ديدگاه پاره اى ادامه گفتار شيطان است، امّا به باور برخى سخن خداست كه به پيروان شيطان هشدار مى دهد. به باور ما اين ديدگاه، بهتر به نظر مى رسد.

يك نكته ظريف از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه شيطان تنها مى تواند مردم را وسوسه و اغوا كند و نه فراتر از آن؛ بنابراين كيفر او نيز تنها به خاطر همين وسوسه گرى و همين دعوت است نه چيز ديگر و اين كه بسيارى براى فريب خود و ديگران، گناه خود را به گردن شيطان مى گذارند، پايه و اساس درستى ندارد و نشانگر حماقت و نادانى و نداشتن شهامت است كه براى گناه خود مقصّر مى سازند

و گناهكار ديگرى مى تراشند.

23 - و آنان كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دادند، به فرمان پروردگارشان به باغ هايى [ از بهشت درآورده مى شوند كه از زير [ درختان آن جويبارها روان است، در آنجا جاودانه خواهند بود [ و ]در آنجا درودشان سلام [ و نويد سلامتى و عافيت ]است.

24 - آيا نديده اى كه خدا چگونه مثل زده است؟! [ او] سخنى [ پاك و ]پاكيزه را بسان درختى پاكيزه [ و بارور قرار داد] كه ريشه اش پايدار و شاخه اش در آسمان است.

25 - [ درختى كه هر لحظه به خواست پروردگارش ميوه [ گوارا و دلنشين ]خود را مى دهد. و خدا براى مردم [ حقجو و درست انديش ]مثال ها مى زند، باشد كه آنان اندرز گيرند [ و وجود خويشتن را به ارزش ها آراسته سازند.] .

26 - و وصف سخنى ناپاك [ و پليد] بسان درختى ناپاك [ و آفت زده ]است كه از روى زمين بركنده شده و براى آن ريشه و ]قرارى نيست.

27 - خدا كسانى را كه [ به راستى ايمان آورده اند، به خاطر گفتار استوار [ و باور عميق آنان در زندگى اين جهان و در آن جهان [ بر ايمان شان پايدار مى سازد، و خدا بيدادگران را [ با وانهادنشان به حال خود به كيفر بدانديشى و رفتار نادرست شان ]گمراه مى سازد، و خدا هر چه بخواهد انجام مى دهد.

28 - آيا به آن كسانى كه [ سپاس نعمت هاى خدا را به كفران [ و ناسپاسى ]تبديل نمودند و مردم خود را به سراى نابودى

در آوردند، ننگريستى؟!

29 - [ آن سراى عذاب و نابودى، آتش هاى شعله ور] دوزخ است كه در آن وارد مى گردند [ و مى سوزند] ، و [ راستى چه بد قرارگاهى است.

30 - و براى خدا همتايانى قرار دادند تا [ مردم را] از راه خدا منحرف سازند، [ به آنان بگو: [ اينك اندكى بهره ببريد، كه بى گمان بازگشت شما به سوى آتش است.

نگرشى بر واژه ها

تحيت: گرامى داشتن كسى به هنگام برخورد و رويارويى.

اجتثاث: از ريشه برآوردن چيزى.

احلال: قرار دادن چيزى در جايى و يا وارد نمودن عرضى چون رنگ در جوهرى.

بوار: هلاكت و نابودى.

انداد: همتايان.

تفسير

ترسيم منظره جالب ديگرى از حق و باطل قرآن، در آيات پيش به مردم كفرگرا و بيدادپيشه هشدار داد كه فرجام گناه و ستم، آتش شعله ور دوزخ خواهد بود، اينك در اين آيه در نويدى شادى بخش به مردم باايمان مى فرمايد:

وَ أُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها بِإِذْنِ رَبِّهِمْ و آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، به فرمان پروردگارشان به بوستان هايى از بهشتِ پرطراوت و زيبا كه از زير درختان آن جويبارها روان است درآورده مى شوند و در آنجا جاودانه خواهند بود.

تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ

تحيّت و گراميداشت آنان در بهشت به هنگام ملاقات يكديگر سلام و نويد سلامت است.

درخت پاكيزه و ناپاك در دوّمين آيه مورد بحث، قرآن براى شناخت حق و باطل و توحيد و شرك و ايمان و كفر و نقش سازنده و ويرانگر هر كدام

به ترسيم مثال جالبى پرداخته و مى فرمايد:

أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً

هان اى پيامبر! آيا نمى دانى و نديدى كه خدا براى اين كه مردم حق و باطل را بشناسند، چگونه مثل زده است؟!

قرآن در اين مثال در حقيقت نكته و مطلب مورد نظر خود را در قالب تشبيه معقول به محسوس بيان مى كند تا مردم بهتر بتوانند پيام آن را دريابند. در اين مورد مى فرمايد:

كَلِمَةً طَيِّبَةً

او سخن پاك و پاكيزه را بسان درختى پاكيزه و بارور قرار داد.

به باور «ابن عباس» منظور از «سخن پاكيزه»، اصل توحيد و گواهى بر يكتايى خداست.

امّا به باور «ابوعلى» منظور كارهاى شايسته اى است كه خدا به آنها فرمان داده است. و بدان دليل قرآن كارهاى شايسته را «طيب» و پاكيزه مى نامد كه براى انجام رسان خود خير و بركت مى آورد

كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُها ثابِتٌ وَ فَرْعُها فِي السَّماءِ

آن سخن پاكيزه، بسان درختى پاك و بالنده است كه ريشه هاى آن در زمين و شاخه هاى آن و ميوه اش در آسمان است.

در مورد اين درخت، «انس» از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده است كه فرمود: منظور از اين درخت پاكيزه، نخل است.

و «ابن عباس» مى گويد: منظور درختى است در بهشت پرطراوت و زيبا.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود:

انّ الشّجرة رسول اللّه صلى الله عليه وآله، و فرعها على عليه السلام، و عنصر الشجرة فاطمة، و ثمرتها اولادها، و اغصانها و اوراقها شيعتها...(101)

منظور از اين درخت پاكيزه و بارور و ريشه دار، پيامبر گرامى، و تنه و تبار آن على و فاطمه، و ميوه

آن فرزندان فاطمه، و شاخ و برگ آن شيعيان و پيروان راستين خاندان وحى و رسالت است.

«ابن عباس» آورده است كه فرشته وحى به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله گفت:

انت الشّجرة، و علىّ غصنها، و فاطمة ورقها، و الحسن و الحسين ثمارها.(102)

وجود گرانمايه تو اى پيامبر آن درخت پاكيزه است و على عليه السلام شاخه آن و فاطمه برگ و بار آن و حسن و حسين ميوه آن هستند.

به باور پاره اى لازم نيست چنين درختى در روى زمين وجود داشته باشد، بلكه منظور اين است كه اصل پاك و پاكيزه توحيد، بسان درختى است با اين ويژگى ها و ميوه ها.

و به باور برخى ديگر منظور از «سخن پاكيزه» اصل ايمان و منظور از درخت پاكيزه، انسان باايمان است.

تُؤْتِي أُكُلَها كُلَّ حِينٍ

درختى كه هر لحظه و هر دم به خواست پروردگارش ميوه دلنشين و گواراى خود را مى دهد.

«ابن عباس» مى گويد: اين درخت در هر شش ماه يك بار ميوه مى دهد؛ و از حضرت باقر عليه السلام نيز همين مطلب روايت شده است.

امّا گروهى از جمله «سعيد بن جبير» مى گويند: منظور اين است كه در تابستان از خرماى آن و در زمستان از شكوفه اش بهره ور مى گردند. و از هنگام چيدن خرما تا بارور شدن دوباره آن شش ماه طول مى كشد.

به باور «مجاهد» و «عكرمه» منظور از «كلّ حين» هر سال است؛ چرا كه درخت هر سال يك بار ميوه مى دهد.

امّا به باور پاره اى منظور دو ماه است؛ چرا كه از هنگام بارور شدن نخل خرما تا چيدن محصول آن دو ماه طول مى كشد.

«ربيع بن

انس» مى گويد: منظور از «كل حين» هماره و هر دم و هر لحظه است؛ چرا كه ثمره نخل، هماره مى تواند مورد بهره بردارى قرار گيرد.

رمز اين مثال و اين تشبيه به باور برخى پيام اين مثال و رمز اين تشبيه كه خدا ايمان را به «نخل» تشبيه مى كند اين است كه: ايمان بسان درختى ريشه دار و بالنده در اعماق جان و ژرفاى دل انسان باايمان استوار است؛ درست همان گونه كه نخل در دل زمين. دانش و آگاهى انسان از وحى آسمانى بسان شاخه هاى نخل است كه سر به آسمان دارد، و عملكرد شايسته و ارزشمند انسان باايمان كه بر اساس عدالت و انصاف و احسان و تقوا و بشردوستى است، به ميوه درخت نخل مى ماند كه شيرين و پرفايده است و هماره و در همه فصول سال مى تواند مفيد باشد.

بِإِذْنِ رَبِّها

آن درخت بالنده و ريشه دار، ميوه اش را هماره به خواست خدا تقديم مى دارد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: امامان راستين ما مقررات دين و حلال و حرام آن را هماره از سوى خدا و به خواست او براى مردم بيان مى كنند.

وَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ

و خدا اين مثال ها را براى مردم بيان مى كند، باشد كه به خود آيند و اندرز گيرند و بينديشند و پيام خدا را دريابند.

در ادامه سخن، براى روشنگرى بيشتر، قرآن از روش مقايسه بهره گرفته و مى فرمايد:

وَ مَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ

و مثل سخن ناپاك و پليد همانند درخت پليد و ناپاك و بى ريشه است...

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1

- به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و «انس» منظور از سخن پليد يا كلمه «خبيث»، كفر و شرك مى باشد كه بسان درخت حنظل است.

2 - امّا به باور «ابوعلى» منظور گفتارى است كه در راه نافرمانى خدا بيان شود كه به درخت حنظل مى ماند.

3 - «حسن» مى گويد: درخت پليد، همان درختى است كه اصل و ريشه درست و استوارى ندارد.

4 - و پاره اى بر آنند كه منظور گياهان انگلى است كه بى ريشه و تبارند و به درختان ديگر مى پيچند و وجودى بى ثمر و وابسته دارند.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: اين مثال براى نشان دادن ماهيت «بنى اميه» و اموى مسلكان تاريك انديش و بيدادگر است.

اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ ما لَها مِنْ قَرارٍ

امّا مثل كلمه «خبيث» و سخن پليد و ناپاك بسان درخت پليد و بى ريشه و بى ميوه اى است كه از روى زمين بركنده شده و قرار و بقايى ندارد؛ چرا كه باد، هر دم آن را به اين سو وآ ن سو پرتاب مى كند. آرى، درست همان گونه كه اين درخت ثبات و بقا ندارد و بى ثمر است، سخن پليد نيز همين گونه است.

از «ابن عباس» آورده اند كه گفت: خدا هنوز چنين درختى نيافريده، و اين تنها مثالى است كه براى روشنگرى مطلب آمده است.

و به باور ما اين سخن خوبى است؛ چرا كه همه گياهان و درختان حتى «حنظل» نيز سودبخش است و در صنعت داروسازى مورد بهره بردارى قرار مى گيرد.

پس از ترسيم آن دو مثال روشنگر در مورد نوانديشى و تاريك انديشى و ايمان و كفر و يا

توحيد و شرك، اينك قرآن در اين آيه به سرنوشت و فرجام توحيدگرايان و شرك گرايان و پاداش و كيفر ايمان و كفر پرداخته و مى فرمايد:

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ

خدا مردم باايمان را به خاطر گفتار استوار و باور عميق شان، در زندگى اين جهان و سراى آخرت بر ايمان شان پايدار مى سازد.

منظور از «گفتار استوار» واژه و اصل ايمان است كه به وسيله دليل ها و برهان هاى محكم به اثبات رسيده و پايدار گرديده است.

به باور برخى منظور اين است كه خدا مردم باايمان را به سبب واژه «توحيد» و حرمت آن در زندگى دنيا استوار و پايدار مى سازد تا دچار لغزش نشوند و از راه حق گمراه نگردند، و آنان را استوار و ثابت قدم مى دارد تا از راه بهشت نيز در سراى آخرت لغزش پيدا نكند و گمراه نشوند.

امّا به باور «ابومسلم» منظور اين است كه خدا آنان را در زندگى اين جهان استوار مى سازد و آنان را يارى مى كند تا بر دشمنان گوناگون خود پيروز گردند و در سراى آخرت نيز آنان را به بهشت پرطراوت راه مى نمايد و در آنجا جاى مى دهد.

و بيشتر مفسران از جمله «ابن عباس» و «ابن مسعود» آورده اند كه اين آيه در مورد پرسش در عالم قبر فرود آمده و منظور از آخرت، عالم قبر است و مفهوم آيه اين است كه: خدا ايمان آوردگان را در هنگام سؤال قبر بر گفتار ثابت ايمان استوار مى دارد.

گفتنى است كه اين بيان از امامان نور نيز در تفسير آيه شريفه رسيده است.

روايتى تكان دهنده درباره عالم قبر

در كتاب ارزشمند كافى «سويد بن غفله» از اميرمؤمنان آورده است كه وقتى انسان به روزهاى پايانى زندگى دنيا مى رسد و به روزهاى آغازين سراى آخرت نزديك مى گردد، در آخرين لحظات، دارايى و همسر و فرزند و عملكردش در برابر ديدگانش تجسّم مى يابند؛ نخست رو به ثروت خود نموده و مى گويد: به خدا من براى گردآورى تو آزمند و بخيل بودم، اينك بهره ام از تو چيست؟

ثروتش به او پاسخ مى دهد: در برابر آن همه آز و بخل كه در گردآورى من داشتى، اينك بيا و لباس قبر خويش را از من برگير و برو، و بدين سان تنها كفن خويش را مى تواند از ثروتش برگيرد.

آن گاه رو به فرزندان خود نموده و مى گويد: عزيزانم! به خداى سوگند شما را بسيار دوست مى داشتم و از شما حمايت مى كردم، اينك شما چه سودى به حال من مى توانيد برسانيد؟ و از شما چه كارى ساخته است؟

آنان پاسخ مى دهند ما تو را تا خانه قبرت بدرقه خواهيم كرد و آن گاه باز خواهيم گشت.

سپس رو به عملكرد خود نموده و مى گويد: به خدا من در انجام تو بى ميل بودم و هماره در نظرم گران مى آمدى، اينك از تو چه كارى ساخته است؟

عمل او مى گويد: من در خانه قبر، كه خانه تنهايى توست و در روز رستاخيز و تا پيشگاه خدا، همدم و همراه تو هستم، تا من و تو را به دادگاه خدا برند.

انّ ابن آدم اذا كان فى آخر يوم من الدّنيا و اول يوم من الاخرة مثل له ماله و ولده و عمله؛ فيلتفت الى ماله فيقول: و اللّه انّى كنت

عليك لحريصاً شحيحاً فمالى عندك؟ فيقول: خذ منى كفنك!...

فيقول: انا قرينك فى قبرك و يوم نشرك حتى اعرض انا و انت على ربّك...(103)

سپس حضرت افزود: اگر اين فرد دوست خدا باشد، پاك ترين و زيباترين چهره ها نزد او مى آيد و مى گويد: تو را به بهشت پرطراوت و جاودانه مژده مى دهم و مقدمت را گرامى مى دارم! خوش آمدى! او شادمانه مى پرسد: تو كه هستى؟

مى گويد: من عملكرد شايسته تو مى باشم؛ هم اكنون از اين جهان فناپذير و آكنده از درد و رنج به سوى بهشت پرطراوت خدا كوچ كن.

او را حركت مى دهند و او همه رويدادها را مى نگرد. كسانى كه او را غسل مى دهند و پيكرش را بر دوش مى برند، همه را مى شناسد و به آنان سوگند مى دهد كه در بردن او شتاب نورزند.

هنگامى كه او را در خانه قبر مى گذارند، دو فرشته قبر در چهره اى بسيار سهمگين، و با صدايى بسان غرّش رعد و چشمانى بسان برقِ خيره كننده نزد او مى آيند و پرسش عالم قبرش آغاز مى گردد.

از او مى پرسند: هان اى بنده خدا! بگو كه خداى تو كيست؟

پاسخ مى دهد: پروردگارم خداى يكتا و بى همتاست.

مى پرسند: دين و آيين تو چيست؟

پاسخ مى دهد: اسلام و راه و رسم قرآن و عترت پيامبر.

مى پرسند: پيامبرت كه بود؟

مى گويد: حضرت محمد صلى الله عليه وآله.

اين فرد كه تا اينجا درست آمده، مورد تكريم قرار مى گيرد و فرشتگان به او مى گويند: خدا تو را در آنچه دوست مى دارى و مى پسندى ثابت قدم و استوار دارد. درست همان گونه كه مى فرمايد:

يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ

از

پى آن خانه قبر را برايش گسترش مى دهند و درى از درهاى بهشت بر روى او مى گشايند و به او مى گويند:

نم قرير العين نوم الشاب الناعم...

اينك بسان جوانى شاد و شاداب بخواب و ديده ات روشن باد؛ چرا كه خدا مى فرمايد: بهشتيان در آن روز بهترين جايگاه ونيكوترين استراحتگاه را خواهند داشت.

اصحاب الجنّة يومئذ خير مستقراً و احسن مقيلاً(104)

آن گاه افزود: اگر اين فرد در انديشه و عقيده و زندگى خويش دشمن خدا و پايمال كننده حقوق بشر وحرمت انسان بوده، در آن صورت است كه زشت ترين و بدبوترين فرد نزداو آمده و مى گويد: تو را به دوزخ و نوشابه جوشان و عذاب دردناك آن بشارت باد.

اين عنصر گناهكار نيز، هم كسانى را كه پيكرش را غسل مى دهند مى شناسد، و هم آنانى را كه پيكرش را مى برند؛ و به آنان سوگند مى دهد كه او را به سوى قبر نبرند.

هنگامى كه او را وارد قبرش مى سازند، فرشته قبر نزد او مى آيد و كفن وى را مى گشايد و به او مى گويد: هان! پروردگارت كيست؟ دين تو چه بود؟ و پيامبرت كيست؟

و او گويى چيزى به ياد ندارد. از اين رو پاسخ مى دهد: نمى دانم! و به او گفته مى شود: درست مى گويى نفهميدى و راه نيافتى.

آن گاه فرشتگان قبر، با آن چيزى كه در دست دارند به گونه اى بر سرش مى كوبند كه جز جنّيان و آدميان، همه جانداران صداى ضجّه او را مى شنوند؛ و از پى آن نيز درى از دوزخ به روى او گشوده مى شود و به او مى گويند: به بدترين حال در اينجا بخواب؛ در اين جايگاهى كه از

شدت تنگى، مغزت از ميان ناخن و گوشت خارج گردد. و آن گاه مارها و عقرب ها و... بر او مسلط مى گردند و تا فرا رسيدن رستاخيز در بدترين شرايط گرفتار خواهد بود و در آرزوى روز رستاخيز است تا نجات يابد... و از قبر به خدا پناه برد.(105)

وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ

و خدا بيدادگران را بر گفتار خود استوار نمى دارد و گمراهشان مى سازد؛ و خدا هر كارى بخواهد انجام مى دهد.

آرى، او اگر بخواهد به كسى مهلت دهد يا از كسى انتقام گيرد و كيفرش كند، و يا بر گناهكارى عذاب بفرستد، و فشار قبر را بر ديگرى فرو فرستد، جاى چون و چرا نيست و كسى را نرسد كه او را باز دارد.

و بدين سان آفريدگار هستى در اين آيه، هم مردم باايمان را به كارهاى شايسته تشويق مى كند و برمى انگيزد و هم به زشتكاران هشدار مى دهد كه بهوش باشند و گناه نكنند.

ناسپاسى و فرجام شوم آن در اين آيه شريفه، قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً

هان اى پيامبر! آيا به اين كفرگرايان كه مقام والاى رسالت تو را شناختند، و با اين وصف به اين نعمت گران خدا پشت كردند و كفر ورزيدند، و سپاس نعمت خدا را به ناسپاسى تبديل ساختند، ننگريستى؟

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: نحن و اللّه نعمة اللّه التى انعمها، انعم بها على عباده، و بنا يفوز من فاز.(106)

به خداى سوگند ما نعمت گران

خدا هستيم كه خدا ما را به بندگانش ارزانى داشته است، و به وسيله ما رستگاران راستين، رستگار و كامياب خواهند شد.

آنچه در تفسير آيه آمد، ديدگاه گروهى است كه روايت رسيده نيز آن ديدگاه را تأييد مى كند.

امّا به باور برخى، ممكن است منظور همه نعمت هاى گران خدا باشد كه مردم به جاى سپاس آنها، ناسپاسى مى كنند و كفران نعمت مى نمايند.

در اين مورد كه منظور از اين ناسپاسان چه كسانى هستند، دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد»، «ابن عباس»، «سعيد بن جبير» و «ضحاك» منظور كفرگرايان قريش هستند كه نعمت گران رسالتِ پيامبر و قرآن را ناسپاسى كردند و با آن حضرت و راه و رسم آسمانى او به مخالفت و پيكار ظالمانه برخاستند.

از اميرمؤمنان عليه السلام نيز همين ديدگاه روايت شده است، و آورده اند كه: آن حضرت فرمود: منظور، بدكارترين قريش، «بنى اميه» و «بنى مغيره» مى باشند، كه گروه دوم را خدا در روز «بدر» سركوب ساخت، امّا گروه نخست را تا سرآمدى مقرّر مهلت داد.

2 - و پاره اى بر آنند كه منظور «جبّله»، آن عنصر گمراه و گمراهگر و دنباله روان او مى باشند كه به روميان پيوستند و با پيام آور مهر و عدل و راه و رسم او سر ناسازگارى نهادند.

وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ.

به باور برخى منظور اين است كه: مردم خود را در پيكار «بدر» به ديار هلاكت و نابودى فرستادند.

پاره اى نيز بر آنند كه: قوم خود را به مخالفت با پيامبر وسوسه كردند و آنان را به آتش دوزخ سرنگون ساختند.

در ادامه سخن در

اين آيه به تفسير آن «سراى نابودى» يا «دار البوار» كه در آيه پيش گذشت پرداخته و مى فرمايد:

جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها وَ بِئْسَ الْقَرارُ.

آن سراى عذاب و نابودى، همان آتش شعله ور دوزخ است كه تبهكاران و ناسپاسان در آن وارد مى شوند، و راستى كه چه بدقرارگاهى است!

در آخرين آيه مورد بحث، در اشاره به بدترين و زشت ترين چهره ناسپاسى و گناه آنان مى فرمايد:

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً

اين مردم ناسپاس براى خداى يكتا و بى همتا، نظيرها و همتايانى قرار داده اند و آنها را مى پرستند و فرمان آنها را مى برند. و اين چيزى فراتر از ناسپاسى نعمت ها و يا بدترين ناسپاسى وگناه است.

لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ

تا بدين وسيله مردم را از راه حق گمراه سازند.

آن گاه روى سخن را به پيامبرصلى الله عليه وآله نموده و مى فرمايد:

قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ.

هان اى پيامبر! به آنان بگو: از آنچه مى خواهيد و مى پسنديد، لذّت ببريد و بهره گيريد كه سرانجام كارتان به سوى آتش دوزخ است.

و بدين وسيله و اين گونه خداى پر مهر آنان را هشدار مى دهد تا شايد به خود آيند و از ناسپاسى و كفرانگرى و شرك و بيداد دورى جويند و با گام سپردن در شاهراه توحيدگرايى و پرواپيشگى و عدالت و آزادى، و رشد و توسعه و خودسازى و اصلاحگرى هماره، و نقد پذيرى و استقبال از پاسخگويى و محاسبه پذيرى دربرابر مردم، از درغلطيدن در تاريك انديشى و فريبكارى و فساد پذيرى و تباهى و خشونت و ترور و رسوايى و سياه رويى جلوگيرى نموده و خود و جامعه و عصر

و نسل خودرا نجات دهند و تاريخ را به گونه اى شايسته رقم زنند.

- [ هان اى پيامبر!] به آن بندگانم كه [ به راستى ايمان آورده اند بگو: نماز را [ آن گونه كه شايسته است برپا دارند، و از آنچه روزيشان ساخته ايم در نهان و آشكار انفاق نمايند، پيش از آنكه روزى فرا رسد كه نه در آن داد و ستدى باشد و نه دوستيى [ جز دوستى خداپسندانه .

32 - خداست كه آسمانها و زمين را آفريد، و آبى از آسمان [ به صورت باران ]فرو فرستاد و به وسيله آن از ميوه ها رزقى [ فراوان ]براى شما برون آورد، و كشتى را براى شما رام ساخت تا به فرمان او در [ پهنه آبهاى نيلگون دريا روان گردد، و رودها [ و جويبارها ]را [ نيز] براى شمارام گردانيد.

33 - و خورشيد و ماه را - كه هماره در حركت هستند - براى شما رام ساخت و شب و روز را [ نيز] مسخّرتان گرداند.

34 - و از هر چه [ و هر نعمتى كه از او] خواستيد به شما [ بندگانش ]ارزانى داشت و اگر [ بخواهيد] نعمت هاى [ گوناگون خدا را شمارش كنيد نمى توانيد آنها را به شمار آوريد. راستى كه انسان ستم پيشه و ناسپاس است.

نگرشى بر واژه ها

خلال: دوستى ميان دو تن و دو كس. اين واژه مصدر باب مفاعله است. پاره اى نيز آن را جمع «خلّه» كه به مفهوم دوست است پنداشته اند، بسان «قلّه و «قلال».

دؤوب: انجام كارى به رسم و شيوه هميشگى، و «دائب» اسم فاعل

آن است.

بيع: داد و ستد، معامله، تجارت و خريد و فروش.

تفسير

پيامى از خدا به بندگان پس از هشدار به ناسپاسان، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به بندگان خويش اين گونه پيام مى دهد:

قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً

هان اى پيامبر! به آن بندگان من كه به راستى ايمان آورده اند بگو...

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه پيامبر به ياران خويش بگويد...

امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه به همه ايمان آوردگان اين پيام را برساند و بگويد...

با اين بيان تفسير آيه شريفه اين است كه: هان اى پيامبر به بندگان من كه به يكتاپرستى و توحيدگرايى روى آورده و به علم و عدل و قدرت بى كران خدا ايمان آورده اند، بگو: نمازهاى پنجگانه را در وقت مقرّر خود به جا آورند؛ چرا كه نماز و راه و رسم آن جز با درست انجام دادنش بر پاى داشته نمى شود.

و نيز به آنان بگو كه از ثروت هاى خويش در راه هاى شايسته و خداپسندانه در نهان و آشكار، به گونه اى كه نه برچسب رياكارى بخورند و نه بخل و تنگ چشمى، انفاق نمايند.

مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَ لا خِلالٌ و اين كار را پيش از فرا رسيدن روزى انجام دهند كه روز رستاخيز نام دارد و در آن روز ديگر نه فرصت داد و ستد و تجارت و خريد و فروشى خواهد بود و نه انفاق و بخششى، و نه كسى مى تواند دوستى بيابد و جز از دوستى هاى خداپسندانه بهره اى

گيرد؛ چرا كه در آيه ديگر مى فرمايد:

الاّ خلاء يومئذٍ بعضهم لبعضٍ عدوّ الاّ المتّقين(107)

در آن روز، ياران و دوستان - جز پرواپيشگان - پاره اى دشمنِ پاره اى ديگرند.

در دوّمين آيه مورد بحث، قرآن به بيان درس شناخت خدا پرداخته و با ترسيم پاره اى از نعمت هاى شگفت انگيز او، بدين صورت انديشه ها را متوجه او مى سازد و مى فرمايد:

اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ

هان اى مردم! خداست كه آسمان ها و زمين را آفريد.

و بدان دليل در ترسيم شگفتى هاى جهان آفرينش از آسمان ها و زمين آغاز مى كند كه عظمت و شكوه آنها هماره بيشتر در برابر چشمان انسان جلوه مى كند.

وَ أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَراتِ رِزْقاً لَكُمْ

و از آسمان آبى به صورت باران فرو فرستاد و به وسيله آن گياهان و درختان را رويانيد تا رزق و روزى شما را برساند.

وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ

و كشتى و ديگر وسايل سفر و مركب هاى دريايى را براى شما رام گردانيد تا به فرمان خدا و خواست او بر روى آب ها روان گردند.

وَ سَخَّرَ لَكُمُ الْأَنْهارَ

و رودخانه ها و جويبارها را كه از آب باران روان مى گردند، براى شما رام ساخت.

وَ سَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ

و خورشيد و ماه را نيز مسخّر شما گردانيد، تا در مدار و مسيرى كه او مقرر فرموده است روان گردند و از نور و حرارت خويش شما را بهره ور گردانند، و ميوه ها برسند و نعمت هاى خدا بر شما كامل گردد.

دائِبَيْنِ

اين برنامه براى ماه و خورشيد يك شيوه هميشگى

است.

وَ سَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ.

و شب و روز را نيز براى شما رام گردانيد، تا شب ها در زير پرده سياه ظلمت بياراميد و در روشنايى روز دنبال كار و تلاش برويد.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ آتاكُمْ مِنْ كُلِّ ما سَأَلْتُمُوهُ

و از هر چه و هر نعمتى كه از او خواستيد و نيايشگرانه از بارگاهش تقاضا نموديد، همه را بر اساس حكمت و مصلحت، به شما بندگانش ارزانى داشت.

آرى، اين خداى پرمهر و تواناست كه انسان هر چه از او بخواهد از صحّت و سلامت گرفته تا سعادت و نجات، ثروت و عزّت، شكوه و قدرت، فرزند و دوست، آسان شدن كارها و گشايش دل ها و برطرف شدن رنجها بر اساس حكمت و مصلحت و بدان شرط كه تباهى و خسران براى او يا ديگران در آن نباشد، همه را از بركت دعا و نيايش و راز و نياز به او ارزانى مى دارد.

بدين سان آيه شريفه روشنگرى مى كند كه شما انسان ها در كران تا كران زندگى در نعمت هاى خدا غوطه ور هستيد و در همان حال به او نيازمنديد و به لطف او زندگى مى كنيد.

گفتنى است كه «من» در آيه شريفه براى «تبعيض» است و نشانگر اين واقعيت مى باشد كه برخى از خواسته هاى شما برآورده مى شود، نه همه آرزوهايتان؛ چرا كه هر آنچه با سعادت و نيكبختى شما ناسازگار است و باعث تباهى دين و دنياى شما و يا ديگران مى گردد، با دعاى شما برآورده نخواهد شد.

پاره اى در تفسير آيه مى گويند منظور اين است كه از هر چه مورد نياز شماست،

به شما ارزانى داشته است.

بااين بيان هر آنچه در زندگى مورد نياز انسان است، از سوى خدا به او ارزانى مى گردد.

در آيه ديگرى در اشاره به اين واقعيت مى فرمايد: هو الّذى خلق لكم ما فى الارض جميعاً(108)

اوست آن خدايى كه آنچه در زمين است، همه را براى شما آفريد.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: هر آنچه خواسته ايد و نخواسته ايد، همه را او به شما ارزانى داشته است.

با اين بيان «ما» نكره موصوفه مى باشد و جمله نيز وصف آن است و در آيه چيزى حذف شده است كه قرينه موجود نشانگر آن است، و آيه مورد بحث نظير اين است كه مى فرمايد: و جعل لكم سرابيل تقيكم الحر...(109)

و براى شما تن پوشهايى قرار داد كه شما را از گرما و سرما حفظ مى كند.

يادآورى مى گردد كه در اين آيه «و البرد» حذف شده است كه از قراين موجود اين نكته دريافت مى گردد.

وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لا تُحْصُوها

و اگر بخواهيد نعمت هاى گوناگون و متنوّع خدا را شمارش كنيد نمى توانيد آنها را به شمار آوريد؛ چرا كه شمار اين نعمت ها بسيار است.

واژه «نعمة» اسم است كه جانشين مصدر شده و به همين دليل جمع بسته نشده است، و آيه نشانگر آن است كه ارزانى دارنده همه نعمت ها آفريدگار هستى است و اوست كه تنها در خور سپاس و ستايش و پرستش و ولايت و سر رشته دارى است.

در روايت است كه: حق خدا برتر و بزرگتر از آن است كه بندگانش بتوانند آن را ادا كنند؛ چرا كه نعمت هاى او به

آنان فراتر از شمار و حساب است، امّا آنان مى توانند هر بامداد و شامگاه او را سپاس گزارند و از بارگاه او طلب آمرزش نمايند.

إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ.

راستى كه انسان بسيار ناسپاس و بيدادپيشه است؛ در حق خود بسيار ستم روا مى دارد و نسبت به نعمت هاى خدا سخت ناسپاسى مى كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: انسان در سختى ها بسيار آه و ناله مى كند و با به انحصار درآوردن نعمت ها از بهره ورى ديگران جلوگيرى مى نمايد.

گفتنى است كه منظورِ آيه شريفه، نه همه انسان ها، بلكه انسان هاى ساخته نشده و تربيت نيافته است كه هم به خود ستم و بيداد روا مى دارند و هم به ديگران، و به جاى سپاس نعمت ها، راه ناسپاسى را گام مى سپارند.

نظم و پيوند آيات 1 - نخستين آيه مورد بحث،«قُلْ لِعِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا يُقِيمُوا الصَّلاةَ وَ يُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً» به آخرين فراز از آيه پيش از خود، «قُلْ تَمَتَّعُوا فَإِنَّ مَصِيرَكُمْ إِلَى النَّارِ» پيوند مى خرد. در آن آيه قرآن به ناسپاسان و شرك گرايان هشدار مى دهد، و در اين آيه از پى آن هشدار، وعده و نويد پاداش به شايستگان دارد.

2 - و دومين آيه مورد بحث نيز، به « وَ جَعَلُوا لِلَّهِ أَنْداداً

لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِهِ» پيوند مى خورد؛ و بدين وسيله قرآن پس از نكوهش از شرك و پرستش هاى ذلّت بار، به توحيدگرايى و يكتاپرستى و پرستش خدايى كه در خور نيايش و بندگى است و آسمان و زمين و همه نعمت ها را آفريده است، فرا مى خواند.

- و هنگامى را [ به ياد آور]

كه ابراهيم [ رو به بارگاه خدا نمود و نيايشگرانه ]گفت: پروردگارا، اين سرزمين را [ از هر جهت ايمن گردان، و من و فرزندانم را از پرستش بت ها دور ساز.

36 - پروردگارا، آنها بسيارى از مردم [ كوته فكر] را گمراه ساخته اند؛ پس هر كس از من پيروى نمايد، او از [ همراهان و دوستان من است و هر كس مرا نافرمانى كند [ و به پرستش هاى ذلت بار تن سپارد، از من نيست و راه گمراهى را پيش گرفته است ، به يقين تو آمرزنده و مهربانى.

37 - پروردگارا، من برخى از فرزندانم را در درّه اى بدون كشت [ و زرع و ]نزديك خانه حرمت يافته ات سكونت دادم؛ پروردگارا، [ من چنين كردم تا نماز را بر پا دارند [ و نداى توحيد و تقوا و بندگى تو را در كران تا كران عصرها و نسل ها طنين افكن سازند] ؛ پس [ به لطف خود] از ميان مردم دل هايى را چنان [ دگرگون ]ساز كه به سوى آنان گرايش يابند و از [ انواع ]ميوه ها به آنان روزى ده، باشد كه آنان سپاس گزارند.

38 - پروردگارا، به يقين تو آنچه را ما پنهان مى كنيم و آنچه را آشكار مى سازيم [ همه را] مى دانى، و هيچ چيزى نه در زمين و نه در آسمان بر خدا پوشيده نمى ماند.

39 - ستايش از آن خداوندى است كه با وجود كهنسالى ام، دو فرزندم ]اسماعيل و اسحاق را به من ارزانى داشت، به راستى كه پروردگار من شنواى دعاست [ و راز و نياز بندگانش را مى شنود] .

40 - پروردگارا، مرا

برپا دارنده نماز [ و راه و رسم آن قرار ده، و از فرزندانم نيز [ چنين كسانى قرار ده ؛ پروردگارا، و دعاى مرا بپذير.

41 - پروردگارا، روزى كه حساب [ و حسابرسى برپا مى گردد، بر من و پدر و مادرم و بر ايمان آوردگان ببخشاى.

نگرشى بر واژه ها

وادى: درّه و دامنه كوه هاى بلند.

تهوى: اين واژه از «هوى، يهوى» است كه به مفهوم داشتن است، و در آيه شريفه به وسيله «الى» متعدّى شده است.

افئده: قلب ها.

تفسير

پرتوى از نيايش درس آموز و الهام بخش پدر توحيدگرايان قرآن در اين آيات روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى كند و پرتوى از نيايش ابراهيم، پدر نو انديشان و توحيدگرايان و يكتاپرستان گيتى را اين گونه به تابلو مى برد:

وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً

و هنگامى را به ياد آور كه ابراهيم رو به بارگاه خدا كرد و گفت: پروردگارا، اين شهر و ديار را كه حرم و حرمت يافته است، از نعمت امنيّت برخوردار ساز، و شهر امن وامانش قرار ده.

به باور برخى آن حضرت پس از بنياد خانه كعبه به نيايش با خدا پرداخت و آن گاه اين تقاضا را كرد؛ كه در اين مورد در سوره بقره نيز سخن رفت.(110)

در آنجا فرمود: ربّ اجعل هذا بلداً آمناً...

پروردگارا، اين شهر را سرزمين امنيت قرار ده.

و اين جا مى فرمايد: رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمِناً...

پروردگارا، اين شهر و ديار را سرزمين امن و امان قرار ده. چرا كه نكره با تكرار، معرفه مى گردد.

و خدا دعاى آن حضرت را پذيرفت، تا آنجايى كه به آن خانه و آن سرزمين حرمتى ارزانى داشت كه اگر فردى، قاتل پدر خود را در آنجا مى ديد، دست به سوى او نمى گشود، و حيوانات وحشى با انسان ها خو مى گرفتند و به دعاى او، آن سرزمين شهر امنيّت و آرامش گرديد.

وَ اجْنُبْنِي وَ بَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنامَ.

و مهر و لطف خود را شامل حال من و نسل و تبارم ساز تا از پرستش بت هاو معبودهاى دروغين و تاريك انديشى ها و تباهى هاى اين پرستش هاى ذلت بار دور باشيم.

روشن است كه پيامبران در نيايش با خدا سنجيده دعا مى كنند و دعايشان مورد قبول قرار مى گيرد. بنابراين دعاى ابراهيم، براى كسانى بود كه خدا به ايمان آنان و حقگرايى شان داناست و مى داند كه آنان جز او را نمى پرستند.

در دومين آيه مورد بحث، ادامه نيايش ابراهيم را ترسيم مى كند كه نيايشگرانه مى گويد:

رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيراً مِنَ النَّاسِ

پروردگارا، آنها بسيارى از مردم ساده انديش و كوته بين را از اين راه وسوسه و گمراه كردند.

اين جمله بسان اين سخن است كه گفته مى شود: «او، مرا فريفت» كه حقيقت آن اين است كه من شيدا و فريفته او شدم.

فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي

پس هر كس از فرزندان من كه در اين شهر و ديار رحل اقامت افكنده است، از من پيروى كند و خداى يكتا را بپرستد و از پرستش هاى ذلت بار دورى جويد، چنين كسى از من است و راه او، راه و رسم من است.

وَ مَنْ عَصانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.

و هر كس با من

و راه توحيدى من مخالفت ورزد، تو هستى كه در هر حال آمرزنده گناهان و خداى مهربانى و به آنها نعمت مى بخشى و به همه مهلت مى دهى.

به بيان قرآن، آن حضرت نيايش عارفانه و خالصانه خود را ادامه داد و گفت:

رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ

پروردگارا، من برخى از فرزندانم را به خواست تو در اين درّه بى كشت و زراعت سكونت دادم.

به باور همه مفسّران منظور ابراهيم در اين گفتار فرزندش «اسماعيل» و مادر او «هاجر» است. وى بزرگترين فرزند پدر بود. از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه در مورد دعاى خالصانه ابراهيم فرمود: نحن بقية تلك العترة.(111)

ما بازمانده آن خاندان پراخلاص و توحيدگرا هستيم.

و نيز آورده اند كه فرمود: دعاى ابراهيم تنها در مورد ما خاندان پيامبر بود.

كانت دعوة ابراهيم لنا خاصة.

گفتنى است كه منظور از «درّه» بى كشت و زراعت، سرزمين مكّه است كه در آن روزگاران نه آبى د رآنجا جارى بود و نه گل و گياه و نه سر سبزى و طراوت و كشت و زراعتى.

و در آيه شريفه مفعول بيان نشده است؛ چرا كه «من» به مفهوم «برخى» است و معناى مفعول را مى رساند و آيه مورد بحث در اين جهت بسان اين آيه است كه مى فرمايد:

افيضوا علينا من الماء.(112)

از آن آب، مقدارى بر ما فرو ريزيد...

«بلخى» مى گويد: تقدير آيه مورد بحث اين گونه است كه:

اسكنت اناساً من ذريتى.

پروردگارا، من مردمى از نسل و تبارم را در اينجا سكونت دادم.

عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ

در آيه شريفه خانه كعبه به

خدا نسبت داده شده و خانه او عنوان يافته است؛ چرا كه او صاحب آن خانه است، امّا خانه هاى ديگر به ظاهر از آنِ بندگان اوست.

چگونه؟

چگونه ابراهيم در حالى كه هنوز خانه اى ساخته نشده است، از آن به خانه تعبير مى كند و مى گويد: پروردگارا، من برخى از فرزندانم را در درّه اى بى كشت و زرع، نزديك خانه حرمت يافته ات سكونت دادم؟

پاسخ در اين مورد سه پاسخ داده اند:

1 - از آنجايى كه بنياد آن خانه در شرف انجام بود چنين تعبيرى درست است؛ چرا كه بنياد آن در علم خدا و انديشه ابراهيم معلوم بود.

2 - اين خانه پيشتر وجود داشته و به دست دو قبيله «طم» و «جديس» ويران شده بود.

3 - به باور پاره اى، خدا آن خانه را به هنگام طوفان به آسمان ها برد.

چرا خانه حرمت يافته؟

چرا اين خانه را، خانه اى حرمت يافته عنوان داده است؟

در اين مورد سه پاسخ داده اند:

1 - بدان دليل كه كسى حق ندارد بدون پوشيدن جامه احرام به آن خانه نزديك شود و به طواف آن بپردازد.

2 - بدان دليل كه كارهايى كه در جاى ديگر روا و مباح شمرده شده، در قلمرو آن خانه حرام است.

3 - و به باور پاره اى منظور اين است كه اين خانه از حرمت و شكوه بسيارى برخوردار است.

رَبَّنا لِيُقِيمُوا الصَّلاةَ

پروردگارا، من آنان را در اين سرزمين سكونت دادم تا نماز و فرهنگ عدالت آفرين و آزادى بخش آن را هماره به پا دارند.

فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ

پس بارخدايا، به لطف خود از

ميان مردم دل هايى را چنان دگرگون ساز كه به سوى آنان گرايش يابند.

آرى، ابراهيم از خدا مى خواهد كه دل هاى مردم را متوجّه آن سرزمين گرداند تا فرزندانش را دوست بدارند و با آنان الفت گيرند و از اين راه زندگى و امور اقتصادى آنان سامان يابد. روشن است كه اگر خدا دل هاى مردم را به خاطر انجام حجّ و عمره و داد و ستد متوجّه آنجا نمى ساخت، زندگى بر ساكنان آنجا دشوار بود.

«سعيد بن جبير» مى گويد: اگر ابراهيم در دعاى خود مى گفت: «افئدة النّاس»، در آن صورت يهوديان و مسيحيان و مجوسيان نيز حج مى گزاردند، امّا او گفت: «من النّاس» و تنها مسلمانان را در نظر گرفت.

و «مجاهد» مى گويد: اگر آن گونه مى گفت، فارس و روم نيز براى حجّ گرد مى آمدند.

از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود:

انّما امر الناس ان يطوفوا بهذه الاحجار ثم ينفروا الينا فيعلمونا ولايتهم و يعرضوا علينا نصرهم ثم قراء هذه الاية...(113)

مردم فرمان يافته اند كه بر گرد اين سنگ ها به فرمان خدا طواف كنند، آن گاه به سوى ما كوچ كنند و دوستى و ولايت خود را به ما خاندان رسالت اعلام داشته و آمادگى خود را براى يارى رسانى به ما بيان كنند؛ و از پى اين بيان به تلاوت آيه شريفه پرداخت كه: ربّنا...

به باور «ابن عباس» و «قتاده» منظور از «تهوى اليهم»، درخواست گرايش و روى آوردن مردم به نسل و تبار ابراهيم است.

امّا به باور «ابومسلم»، منظور فرود آمدن مردم بر آنان است؛ چرا كه مكّه در درّه اى ژرف قرار گرفته و آنان در آنجا سكونت داده

شده بودند.

وَ ارْزُقْهُمْ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكُرُونَ.

و از ميوه هاى گوناگون روزى آنان ساز، باشد كه تو را سپاس گزارند و بپرستند.

آن توحيدگراى بزرگ در ادامه راز و نيازش با آفريدگار هستى، به علم خدا به آشكار و نهان مردم اشاره كرد و افزود:

رَبَّنا إِنَّكَ تَعْلَمُ ما نُخْفِي وَ ما نُعْلِنُ

پروردگارا، به يقين تو آنچه را ما پوشيده بداريم و آنچه را آشكار سازيم، همه را مى دانى.

وَ ما يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْ شَيْ ءٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي السَّماءِ

و هيچ چيز در كران تا كران زمين و آسمان بر خدا پوشيده نمى ماند.

به باور «جبايى» اين فراز از دعاى ابراهيم نيست، بلكه از كلام خداست كه بدين وسيله گفتار پيامبرش را گواهى نموده و روشنگرى مى كند كه هر آنچه در آسمان ها و زمين است، براى خدا روشن و آشكار است.

در پنجمين آيه مورد بحث، قرآن نشانگر آن است كه ابراهيم پس از سپاس نعمت هاى خدا، اينك به ستايش او مى پردازد كه در روزگار سالخوردگى، دو پسر به وى ارزانى مى دارد.

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَهَبَ لِي عَلَى الْكِبَرِ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ

ستايش از آن خداوندى است كه در پيرى و سالخوردگى ام دو فرزندم اسماعيل و اسحاق را به من ارزانى داشت.

«ابن عباس» مى گويد: خدا به ابراهيم در نود و نه سالگى، اسماعيل، و در يكصد و دوازده سالگى اسحاق را ارزانى داشت.

امّا به باور «سعيد بن جبير» ابراهيم پس از يكصد و هفده سالگى داراى فرزند گرديد.

إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعاءِ.

به راستى كه پروردگارم شنوا و پذيرنده دعاست.

«ابن

عباس» مى گويد: منظور اين است كه خدا پذيرنده دعا و برآورنده آن است؛ و جمله معروف «سمع الله لمن حمده» نيز روشنگر اين نكته است.

و نيز در ادامه راز و نيازش با آفريدگار هستى افزود:

رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي

پروردگارا، مرا برپادارنده نماز و راه و رسم عادلانه و انسانساز آن قرار ده، و از نسل و تبارم نيز چنين كسانى پديد آور. و بدين سان او هم براى خود دعا مى كند و هم براى نسل و تبار خويش.

رَبَّنا وَ تَقَبَّلْ دُعاءِ

پروردگارا، دعاى مرا بپذير و خواسته ام را برآور.

در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش راز و نياز ابراهيم با خداست، قرآن نشانگر آن است كه آن حضرت باز هم نيايش كرد و افزود:

رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ

پروردگارا، مرا و پدر و مادرم را بيامرز.

دانشوران ما با استدلال به اين آيه شريفه بر آنند كه پدر و مادر حضرت ابراهيم توحيدگرا بودند؛ چرا كه آن پيامبر بزرگ، از آفريدگار هستى براى آنان بخشايش و آمرزش مى خواهد. و اگر آنان كفرگرا و ستم پيشه بودند، آن حضرت اين گونه برايشان دعا نمى كرد. مگر نه اين كه قرآن نشانگر اعلان بيزارى او از عمويش «آزر» است.

فلمّا تبيّن له انّه عدو لله تبرأ منه(114)

و از همين نكته دريافت مى گردد كه «آزر» عمو يا نياى او از سوى مادر بود، نه پدرش.

امّا پاره اى بر آنند كه او به پدرش «آزر» دعا كرد؛ چرا كه او وعده داده بود كه ايمان آورد، امّا چون به وعده خويش وفا نكرد و در حال

كفر مرد، ابراهيم از او اعلان بيزارى كرد. امّا به باور ما اين ديدگاه درست نيست؛ چرا كه اين دعا و نيايش يادگار دوران سالخوردگى ابراهيم است و در آن زمان ديگر خوب مى دانست كه «آزر» در خور اين آمرزش خواهى و دعا نيست، بنابراين چگونه دعا كرد؟

و نيز در ادامه نيايش خويش، از بارگاه خدا مى خواهد كه ايمان آوردگان را نيز بيامرزد و مى گويد:

وَ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسابُ.

پروردگارا، روزى كه حساب و حسابرسى برپا مى گردد، بر من و پدر و مادرم و ايمان آوردگان ببخشاى.

برخى مى گويند منظور اين است كه: آن روزى كه هنگامه حسابرسى پديدار مى گردد بر همه ما ببخشاى.

نظم و پيوند آيات در چگونگى نظم و پيوند اين آيات سه نظر است:

1 - به باور برخى اين آيات به آيات پيش از خود پيوند مى خورد؛ چرا كه در آيات پيش آفريدگار هستى از پرستش بت ها هشدار داد و همه را به يكتاپرستى و توحيدگرايى فرا خواند، اينك از پى آن به ترسيم سرگذشت ابراهيم پرداخت كه با پرستش هاى ذلت بار به پيكار برخاست و پرچمدار يكتاپرستى بود.

2 - امّا به باور پاره اى اين آيات به آيه پنجم پيوند مى خورد كه مى فرمايد:

«و لقد ارسلنا موسى باياتنا...»

3 - و از ديدگاه پاره اى ديگر به «و آتاكم من كل ما سالتموه» پيوند مى خورد؛ چرا كه پس از آن فراز است كه قرآن به نيايش ابراهيم مى پردازد و خاطرنشان مى سازد كه خدا دعاى او را پذيرفت.

پرتوى از آيات الف: ياد و نام بلند ابراهيم نام و نشان و ياد و شخصيت ابراهيم پدر

نوانديشان و توحيدگرايان براى همه انسان ها خاطره انگيز و الهام بخش است، و اين به خاطر آراستگى او به اين ويژگى هاى انسانى و اخلاقى و معنوى بود كه در قرآن آمده است.

1 - جامعيت و گستردگى شخصيت او از نظر شخصيت و ابعاد گوناگون وجود، در مرحله اى از رشد و اوج قرار داشت كه به تنهايى جامعه و امت شمرده شده است.(115)

2 - دوستى خدا

به گونه اى در بندگى و عشق به سرچشمه هستى و سرچشمه ارزش ها پيش رفت و اوج گرفت كه به دوستى خدا مفتخر گرديد.(116)

3 - شايسته كردارى از ويژگى هاى او شايسته انديشى و شايسته كردارى بود و خدا او را به اين ويژگى، بارها و بارها ستوده.(117)

4 - نيكى و نيكوكردارى او به راستى بزرگمردى نيك بود و هماره در راه نيكوكارى پيشگام و پيشتاز و پيشوا بود، و از افتخارات بزرگ توحيدگرايان اين است كه بر راه رسم او باشند.(118)

5 - ويژگى راستى پيشگى و راستى خداى بزرگ در كتاب آسمانى اش او را از صدّيقان و راستى پيشگان مى شمارد؛ چرا كه هماره عملكردش به گونه اى زيبا و زيبنده بود كه گفتار او را گواهى مى كرد.(119)

6 - ويژگى بردبارى او به ويژگى ارزشمند و ارجدار بردبارى و حلم كه از رازهاى موفقيّت و سرفرازى است آراسته بود.

7 - وفادارى از ديگر ويژگى هاى اخلاقى و انسانى او كه دل هاى شيفته و شيدا را مى ربود و جان ها را تسخير مى كرد، وفادارى و وفاى به عهد و پيمان ها بود.(120)

8 - فروتنى از ويژگى هاى ديگر او فروتنى بود؛ فروتنى و خضوع در برابر آفريدگار هستى(121)،

فروتنى در برابر بندگان خدا و احترام به انسان ها و مهر به ديگران و رسيدگى به آنان كه شهره آفاق بود.

9 - شهامت و شجاعت او از شجاعت و شهامتى وصف ناپذير بهره ور بود. سرگذشت پيكار او با خدايان دروغين و پرستش هاى ذلت بار، پيكار او با سردمدار فريب و شقاوت روزگار خويش نمرود، ايستادگى و مقاومت دلاورانه اش در برابر استبداد و واپسگرايى، الهام بخش يكتاپرستان است.(122)

10 - توكّل و اعتماد به سرچشمه قدرت ها

ويژگى توكّل و اعتماد او درس آموز قهرمانان است. در پرتو همين ويژگى بود كه از هيچ چيز و هيچ قدرتى نمى هراسيد و در راه حق تا درياى آتش دلاورانه گام سپرد، و آن گونه كه در روايات آمده است، حتى از فرشتگان نيز يارى نخواست و تنها اعتماد به سرچشمه قدرت ها داشت.(123)

11 - منطق دلنشين و زيبا

او هماره به منطق و استدلال تكيه داشت و دعوت خويش را با زيباترين و رساترين و دلنشين ترين منطق به گوش ها مى رساند.

نمونه اى از مناظره او، مناظره اش با نمرود در مبدأشناسى، گفتگوى قانع كننده اش با خورشيدپرستان و ستاره پرستان، و سخنانش با بت پرستان است كه شيوه هاى دلنشين دعوت او را ترسيم مى كند.(124)

12 - سر در خط فرمان حق داشت و نخستين و آخرين و رساترين و زيباترين ويژگى اش اين بود كه سر در خط فرمان خدا و دل در گرو عشق او داشت، و جز در راه او گام نمى سپرد.(125)

ب: نيايش دل انگيز پدر توحيدگرايان پدر توحيدگرايان با نيايش خويش و راز و نيازش با خدا به آنان اين درس را داد كه سرلوحه زندگى و سرآغاز هر روز عمرشان

با ياد و نام و راز و نياز و پيوند با خدا آغاز گردد؛ به آنان آموخت كه هماره به ياد او باشند كه تنها با ياد و نام او و در پرتو عشق و شور اوست كه دل ها آرام مى گيرد: الا بذكراللّه تطمئن القلوب...

نشان داد كه انسان آميخته اى از جسم و جان و كالبد و روان است و نيازهايش نيز به همين تناسب گوناگون است و بايد او را آن گونه كه هست نگريست و به تأمين منطقى نيازهايش انديشيد و او را به سرمنزل كمال و جمال رهنمون شد. شاهكار ابراهيم اين بود كه انسان را آن گونه كه هست مى شناخت، و بر اين اساس است كه هم براى او انديشه و عقيده و فكر و فرهنگ و اخلاق و معنويت مى خواهد و هم رزق و روزى و اقتصاد.

ج: نعمت امنيّت ابراهيم در نيايش عاشقانه و خالصانه اش با خدا، درخواست هاى گوناگونى دارد، امّا پيش از همه آنها درخواست نعمت امنيّت مى كند و از بارگاه خدا مى خواهد كه به مردم آن سرزمين پربركت نعمتِ امنيّت و آزادى ارزانى دارد:

امنيّت جسم و جان،

امنيّت آبرو و حيثيت و كرامت انسانى،

امنيّت انديشه و عقيده خردمندانه و مترقّى،

امنيّت اجتماعى، اقتصادى، شغلى و قضايى،

امنيّت خانوادگى و حقوقى،

امنيّت در قلمرو مسكن و محل زندگى،

و امنيّت در ديگر جنبه ها و شئون گوناگون حيات .

كه اين نشانگر نقش سرنوشت ساز امنيّت و اهميّت بسيار آن در رشد و تعالى انسان هاست؛ چرا كه هر گامِ شايسته و بايسته، و هر رشد و حركتِ اصلاحگرانه و سازنده اى در هر بعدى از

ابعاد حيات، در گرو نعمت آزادى و امنيّت و تضمين حقوق انسان ها، از سوى جامعه ها و حكومت هاست، همان نعمت هاى ارزشمند و شور انگيز و شعور آفرين و بى بديلى كه سوگمندانه در شرق، و به ويژه در جهان اسلام هنوز هم بابهانه ها و توجيه و تفسيرهاى مذهبى و شگردهاى رنگارنگ پايمال سم ستوران است؛ و به همين دليل هم اين جامعه ها، با داشتن چنين ميراثى مترقى از ابراهيم، در قعر عقب ماندگى و انحطاط وفقر و ذلت و فساد و تبعيض و فاصله هاى هولناك طبقاتى و تاريك انديشى و خشونت و تعصب ورزى و تعصب انگيزى و جنگ و كشتار و پايمال شدن حقوق بشر دست و پا مى زنند و بانيان و عاملان اين عقب ماندگى و ذلت، باز هم باتحميل رسواترين اختناق و سانسور بر روشنفكران و نوانديشان و كمال جويان و ترقى خواهان اين بخش از كره زمين، بر موج بى خبرى و ناآگاهى توده هاى در بند سوارند و باشكستن قلم ها و بستن زبان ها و دوختن لب ها و گسترش دادن به دخمه ها و دهليز هاى جنون و جنايت، و حتى باابزار فريب و سلطه و سركوب ساختن نام بلند و آرمان آزاديبخش ابراهيم و خداى او، روح بزرگ او را مى آزارند و با انحصار قدرت و امكانات ملت ها و بدون نقد پذيرى و پاسخگويى و محاسبه پذيرى بيداد مى كنند.(126)

42 - و خدا را از آنچه ستمكاران انجام مى دهند غافل مپندار، جز اين نيست كه [ خدا كيفر] آنان را براى روزى به تأخير مى افكند كه چشم ها در آن [ از بيم حسابرسى خيره مى گردد [ و

از حركت باز مى ايستد] .

43 - شتابان سرها را [ به سوى آسمان بلند كرده [ و از وحشت و هراس ]پلك چشم ها را بر هم نمى زنند و دل هايشان [ از هر گونه نشاط و اميد] تهى است.

44 - و [ تو اى پيامبر] مردم را از روزى كه عذاب [ خدا] به سراغ آنان مى آيد هشدار ده؛ پس [ آن روز است كه كسانى كه ستم كرده اند مى گويند: پروردگارا، به ما مدتى [ كوتاه مهلت ده تا دعوت [ نجات بخش پيامبر] تو را پاسخ [ مثبت دهيم و از فرستادگان [ تو ]پيروى نماييم. [ امّا به آنان پاسخ داده مى شود كه: ]مگر شما پيش از اين [ مرحله ]سوگند ياد نمى كرديد كه براى شما [ زوال و ]فنايى نيست؟!

45 - و [ اين شما بوديد كه در سراهاى [ همان كسانى سكونت گزيدند كه بر خويشتن بيداد روا داشتند، و برايتان روشن شد كه با آنان چگونه رفتار نموديم، و براى شما [ از سرگذشت عبرت انگيز و درس آموز پيشينيان مثل ها زديم [ و نمونه ها آورديم .

46 - و بى گمان آنان نيرنگ خود را به كار بردند و [ كيفر دردناك ]مكرشان نزد خدا [ آشكار] است، هر چند كه از نيرنگشان كوه ها از جاى بركنده مى شد.

47 - پس [ چنين گمان مبر كه خدا وعده اش را به پيام آورانش خلاف مى كند، [ نه، هرگز او در وعده اش تخلّف نمى ورزد؛ ]چرا كه خدا شكست ناپذير و انتقام گيرنده است.

48 - روزى كه زمين به زمين ديگر، و آسمان ها [ نيز

به آسمان هاى ديگرى ]تبديل مى گردد، و [ آن روز است كه مردم در پيشگاه خداى يگانه قهار ظاهر مى گردند.

49 - و در آن روز گناهكاران را مى نگرى كه با هم در زنجيرها[ يى گران به زنجير] كشيده شده اند.

50 - تن پوش هاى آنان از «قطران» [ يا قيرى بدبو و چسبيده و سخت آماده اشتعال است و چهره هايشان را آتش [ شعله ور ]مى پوشاند.

51 - تا خدا به هر كس هر آنچه [ در زندگى انجام داده است پاداش و كيفر دهد، راستى كه خدا زودشمار است [ و به سرعت به حسابها مى رسد] .

52 - [ هان اى پيامبر،] اين [ قرآن، پيام و] بيانى رسا [ و بسنده براى مردم [ درست انديش است [ تا در پرتو آن به سوى خدا و عدالت و آزادى راه يابند ]و به وسيله آن هشدار داده شوند و بدانند كه او خدايى يگانه است، و تا خردمندان به خود آيند [ و درس عبرت گيرند] .

نگرشى بر واژه ها

اهطاع: شتاب كردن.

اقناع: سر به سوى آسمان بلند كردن.

طرف: چشم، و به مفهوم باز و بستن چشم و نگاه كردن نيز آمده است.

افئدتهم هواء: دل هايشان بر اثر ترس و رنج گنجايش چيزى را ندارد. و بدين صورت قرآن دل ها را به هوا تشبيه فرموده است.

اجل: سرآمد.

بروز: ظاهر شدن، آشكار گرديدن.

اصفاد: جمع «صفد» به مفهوم زنجيرى است كه به وسيله آن دست را به گردن مى بندند.

مقرنين: چيزهايى كه به هم نزديك و جمع شده اند.

سربال: پيراهن، تن پوش.

بلاغ: بيان كافى و بسنده

و رسا؛ و «بليغ» به مفهوم كسى است كه مطلب را به خوبى بيان مى كند.

تفسير

حال وروز بيدادگران درآن روز سرنوشت ساز

قرآن شريف پس از يادآورى روز رستاخيز اينك در اين آيات به وصف آن پرداخته و مى فرمايد:

وَ لا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ

و خدا را از آنچه بيدادگران انجام مى دهند هرگز غافل و بى خبر مپندار، و گمان مبر كه اگر به آنان مهلت داده مى شود، از روى غفلت و يا ناآگاهى از عملكرد زشت و ظالمانه آنان است، هرگز! بلكه آنان به كيفر كردار خود خواهند رسيد و بدين سان به بيدادگران هشدار مى دهد و ستمديدگان را آرامش خاطر و اميد رهايى از چنگال ستمكاران مى بخشد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: هرگز چنين مپندار كه خدا بيدادگران را كيفر نداده و داد مظلومان را از آنان نمى ستاند.

إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ.

جز اين نيست كه كيفر آنان را براى روزى به تأخير مى افكند كه ديدگان در آن روز ازترس حسابرسى و كيفر سخت و دردناك آن خيره مى گردد و از حركت بازمى ايستد و بسته نمى شود.

به باور «حسن» منظور اين است كه: روزى كه وقتى آنان را مى خوانند چشمانشان خيره مى شود.

امّا به باور برخى منظور اين است كه: از شدّت ترس و حيرت، چشمانشان بسته نمى شود.

در ادامه سخن از وصف آن روز هولناك و حال و روز بيدادگران مى فرمايد:

مُهْطِعِينَ

آنان شتاب مى كنند.

به باور گروهى از جمله «حسن»، «قتاده» و «سعيد بن جبير» آنان شتابانند... امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه آنان همواره

به يك سو خيره مى گردند و چشمانشان باز مى ماند و به يك طرف نگاه مى كنند.

مُقْنِعِي رُؤُسِهِمْ

سرهاى خود را به گونه اى به آسمان بلند مى كنند كه پيش پاى خود را نمى بينند، و اين بدان جهت است كه دل هايشان آكنده از ترس است.

لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ

چشمانشان همچنان خيره مى ماند و نمى توانند آنها را بر هم نهند.

وَ أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه دل هاى آنان از شدّت ترس از همه چيز تهى است.

امّا به باور پاره اى دل هايشان از نشاط و اميد تهى است؛ چرا كه سخت ترسانند و دل هايشان از شدّت ترس و دلهره بسان هوا در فضا پريشان و سرگردان است.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه، دل هاى آنان از جا كنده شده و به گلوگاهشان نزديك شده است، به گونه اى كه نه به جاى خود بازمى گردد و نه از گلو خارج مى شود و بسان هوا پريشان است.

و از ديدگاه «اخفش» منظور اين است كه دل هاى آنان از خرد و بينش تهى است.

در يكى دو آيه پيش از شدّت هراس بيدادگران در روز رستاخيز سخن رفت، اينك قرآن در اين آيه، روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و به آن حضرت مى فرمايد:

وَ أَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذابُ

هان اى پيامبر، همه مردم را از روزى كه عذاب دردناك خدا به سوى بدكاران و ظالمان مى آيد هشدار ده!

به باور «جبايى» و «ابومسلم»، در اين فراز خدا به پيامبرش دستور مى دهد كه همه را از كيفر خدا هشدار دهد.

امّا به باور «ابن عباس» و «حسن» منظور هشدار به مردم مكّه است، و آن بزرگوار فرمان مى يابد كه به وسيله قرآن شريف به آنان هشدار دهد كه عذاب خدا ممكن است يكى از اين سه روز بر آنان فرود آيد:

1 - روز رستاخيز.

2 - در همين زندگى دنيا كه با آمدن آن به ذلّت و درماندگى گرفتار مى گردند.

3 - و يا روز مرگ آنان.

به باور ما احتمال نخست با آيه شريفه و ديگر آيات كه از روز رستاخيز سخن مى گويد بهتر به نظر مى رسد.

فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنا أَخِّرْنا إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ

پس كسانى كه در زندگى به خود ستم روا داشته و نافرمانى خدا كرده اند مى گويند: پروردگارا، ما را به دنيا بازگردان و مدّتى هر چند كوتاه به ما فرصت و مهلت ده تا دعوتت را پاسخ مثبت دهيم و فرمانت را گردن گذاريم.

وَ نَتَّبِعِ الرُّسُلَ

و پيامبران تو را پيروى نماييم.

در ادامه آيه شريفه، آفريدگار هستى خود و يا به وسيله فرشتگان آنان را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

أَ وَ لَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ ما لَكُمْ مِنْ زَوالٍ.

مگر شما پيش از اين مرحله سوگند ياد نمى كرديد كه براى شما و قدرت و زرق و برق شما زوال و فنايى نيست و هماره در دنيا ماندگار خواهيد بود؟!

به باور «حسن» منظور اين است كه آنان سوگند ياد مى كردند كه هرگز گرفتار عذاب نخواهند شد.

رهنمود آيه از اين آيه شريفه اين واقعيت دريافت مى گردد كه در سراى آخرت براى انسان هيچ تكليف و وظيفه اى نيست؛ چرا كه

اگر آنجا سراى تكليف و عمل بود چگونه آنان از خدا تقاضاى بازگشت به دنيا مى نمودند تا ايمان آورند و كار شايسته انجام دهند و همانجا اين كار را انجام مى دادند و از كيفر خدا نجات مى يافتند، امّا به باور پاره اى آنجا سراى ايمان آوردن و انجام كارهاى شايسته است.

در چهارمين آيه مورد بحث در ادامه نكوهش و سرزنش بيشتر گناهكاران مى فرمايد:

وَ سَكَنْتُمْ فِي مَساكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَ تَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنا بِهِمْ

و شما بوديد كه در شهر و ديار همين حق ستيزان ومخالفان وحى و رسالت و تكذيب كنندگان پيامبران كه به خود ستم كردند، سكونت گزيدند و برايتان روشن شد كه با آنان چگونه رفتار نموديم و چگونه با فرو فرستادن عذاب به كيفر كردارشان آنان را نابود ساختيم.

اين ديدگاه «ابن عباس» و «حسن» در تفسير آيه است، و پاره اى بر آنند كه منظور از آنان، عاديان و ثموديان، و به باور برخى ديگر سران تاريك انديش و انحصار گر كفر و استبداد هستند كه در «بدر» كشته شدند.

وَ ضَرَبْنا لَكُمُ الْأَمْثالَ.

و براى شما از سرگذشت عبرت انگيز و درس آموز پيشينيان مثل ها زديم و نمونه ها آورديم، امّا شما درس عبرت نگرفتيد و اندرز نپذيرفتيد.

پاره اى مى گويند: منظور از «مثل ها» همان مفاهيم و حقايقى است كه در قرآن آمده و نشانگر آن است كه خدا همان گونه كه بر آفرينش جهان و انسان تواناست، مى تواند پس از مرگ و در آستانه رستاخيز دگرباره او را زندگى بخشد. امّا به باور «جبايى» منظور مثل هايى است كه انسان را به فرمانبردارى خدا تشويق و ترغيب، و از نافرمانى او بازمى دارد.

يك نكته ظريف از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه ايمان به خدا و ارزش ها و انجام كارهاى شايسته، كار انسان است نه خدا؛ چرا كه اگر كار خدا بود، تقاضاى انسان از بارگاه خدا براى بازگشت به دنيا و كسب ايمان و عمل شايسته بى معنى بود.

نيرنگ ها و نقشه هاى بيدادگران راه به جايى نخواهد برد

در ادامه سخن قرآن ضمن پرده برداشتن از نيرنگ ها و نقشه هاى تجاوزكارانه كفرگرايان و ظالمان روشنگرى مى كند كه مكر و فريب آنان به هر اندازه هم پيچيده و گسترده باشد، در برابر تدبير خدا و لطف او بى اثر خواهد شد، و بدين وسيله خاطر پيامبر گرامى را آرامش مى بخشد.

وَ قَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ

و آنان تا آنجايى كه توانستند با پيامبران با فريب و نيرنگ برخورد كردند؛ درست همان گونه كه با تو اى پيامبر از درِ نيرنگ درآمدند.

و خدا همان گونه كه پيامبران پيشين را از مكر آنان حفظ و حراست كرد، تو را نيز از نيرنگ كفرگرايان حراست خواهد نمود.

به باور پاره اى منظور كفرگرايان قريش مى باشند كه در مورد رسالت پيامبر و براى رويارويى با دعوت او به نيرنگ پرداخته و با ايمان آوردگان نيز با نيرنگ و فريب رفتار كردند.

وَ عِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ

و كيفر مكر و نيرنگ شان نزد خداست.

در آيه مورد بحث، مضاف حذف شده است، درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: الظّالمين مشفقين مما كسبوا و هو واقع بهم(127)

و روز رستاخيز ستمكاران را مى بينى كه از آنچه انجام داده اند، بيمناكند و كيفر كردارشان گريبان آنان را مى گيرد.

به هر حال در

آيه مورد بحث نيز منظور اين است كه خدا به نيرنگ آنان آگاه است و آنان را كيفر خواهد داد.

وَ إِنْ كانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبالُ.

نيرنگ و فريب آنان هرگز نمى تواند دليل ها و معجزه هاى تو را بى اثر سازد، گرچه با نيرنگ خود كوه ها را از جاى خود تكان دهند؛ چرا كه برهان ها و معجزه هاى رسالت تو بسان كوه استوار و يا از كوه ها نيز استوارترند، و نيرنگ و نقشه فريبكارانه اى كه نتواند كوه را از جا بركند، نخواهد توانست دين و آيين تو را به تزلزل درآورد.

به باور برخى ديگر منظور اين است كه نيرنگ و فريب آنان به هر اندازه پيچيده باشد، نمى تواند دين خدا را به تزلزل افكنده و به پيامبران زيانى وارد آورده و رسالت تو را بى اثر سازد؛ چرا كه رسالت محمّد صلى الله عليه وآله از كوه هاى استوار و سر به آسمان ساييده نيز استوارتر است.

امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «ابن مسعود» منظور نيرنگ «نمرود» است كه براى رويارويى با دعوت ابراهيم عليه السلام چهار باز شكارى و تربيت شده را چند روز گرسنه نگاه داشت، و آن گاه با نقشه اى ماهرانه دستگاهى براى پرواز ترتيب داد و بر فراز سر آن بازها قطعه گوشتى آويخت و خود و وزيرش در ميان آن دستگاه فضايى قرار گرفتند و بازها را به پرواز درآوردند. بازها بر پهنه آسمان اوج گرفتند و بالا رفتند. درآن شرايط پنجره دستگاه فضاپيما را گشود و به سوى آسمان نگريست امّا بر فراز خويش جز آسمان نيلگون و فضاى بيكران نديد، سپس از دريچه ديگرى از زير

پاى خويش به بيرون از دستگاه نگريست و ديد از زمين بسيار پرواز كرده اند و چيزى نمودار نيست؛ از اين رو هراسان گرديد و با تدبيرى آن دستگاه و گوشت هاى آويخته شده به آن را كه در برابر ديد بازها بود همه را به سوى زمين متوجّه ساخت و بى آنكه از تلاش احمقانه و دجّالگرانه خود بهره اى برد، به زمين فرود آمد.

در ادامه سخن باز هم قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى ساخته و مى فرمايد:

فَلا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ

پس هرگز چنين مپندار كه خدا در وعده خويش به پيامبرانش تخلّف ورزد، بلكه سرانجام طبق وعده اش آنان را بر كفرگرايان چيره خواهد ساخت.

إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انتِقامٍ.

چرا كه خدا توانا و انتقام گيرنده است و قدرت او فراتر از آن است كه كفرگرايان بتوانند او را شكست دهند و يا از كيفر او بگريزند.

در هفتمين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه:

يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ

اين كيفر سهمگين فريبكاران و انتقام از ظالمان روزى خواهد بود كه اين زمين به زمين ديگرى تبديل گردد و آسمان ها به آسمان هاى ديگرى دگرگون گردند.

در تفسير اين فراز از آيه مباركه دو نظر است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه روز كيفر خدا روزى است كه اصل زمين مى ماند، امّا چهره و هيئت آن با از بين رفتن كوه ها و جنگل ها و پست و بلندى ها دگرگون مى شود و به صورت صاف و پاك بسان نقره سفيد مى گردد؛ ديگر نه خونى در آن مى ريزد و نه گناهى بر روى

آن انجام مى گيرد؛ و آسمان ها نيز دگرگون مى گردند و ماه، خورشيد و ستارگان نابود مى شوند و آن گاه اين شعر را مى خواند كه:

فما الناس بالناس الّذين عهدتهم و لا الدّار بالدّار الّتى كنت اعرف نه، مردم آنانى هستند كه با آنان آشنا بودم، و نه خانه آن خانه اى است كه من مى شناختم.

روايت «ابوهريره» از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نيز اين بيان را تأييد مى كند كه فرمود: خدا زمين را به زمين ديگرى تبديل مى كند ونيز آسمان ها را دگرگون مى سازد و آن ها را بسان سفره اى صاف و بدون كژى و انحراف درمى آورد، آن گاه مردم به سوى آن رانده مى شوند و هر كس در جاى نخستين خود قرار مى گيرد و هر آنچه در دل زمين بوده و يا بر پشت آن قرار داشته در جايگاه خود استقرار مى يابد.

2 - امّا به باور گروهى از مفسّران از جمله «جبايى» منظور اين است كه: زمين و آسمان به زمين و آسمان ديگرى تبديل مى گردد.

در تفسير اهل بيت عليهم السلام از حضرت باقر و صادق عليهما السلام روايت شده است كه: زمين به صورت نان تازه اى درمى آيد كه مردم تا پايان حساب از آن مى خورند؛ چرا كه خدا مى فرمايد: ما آنان را جسدى قرار نداديم كه غذا نخورند.(128)

«سهل بن ساعدى» از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده است كه فرمود: مردم بر زمين صاف و سپيدى كه نشانه اى براى كسى در آن نيست محشور مى گردند.

از «ابن مسعود» است كه در روز رستاخيز كره زمين به آتش تبديل مى گردد و وراى زمين بهشت پرطراوت و

زيباى خداست كه مردم به منظره هاى زيباى آن مى نگرند، و آن گاه كه هنوز حسابرسى آغاز نشده است، مردم بر روى آن كوره داغ و سوزان سخت پريشان و ناراحت در انتظار فرجام كار خويش هستند.

«كعب» مى گويد: آسمان ها و درياها شعله ور مى گردند و زمين دگرگون مى شود.

و از «ابوايوب» آورده اند كه يكى از دانشمندان يهود نزد پيامبر آمد و گفت: اى پيامبر خدا، اين آيه را ديده اى كه مى فرمايد: «يوم تبدّل الارض غير الارض...» روزى كه زمين، به زمين ديگرى تبديل مى گردد...

پيامبر فرمود: آرى، منظورت چيست؟

پرسيد: در آن روز مردم كجا خواهند بود؟

پيامبر فرمود: مردم آن روز ميهمانان خدا هستند؛ از اين رو هرگز در اين مورد فرو نمى مانند.

به باور پاره اى، زمين آن روز براى گروهى به بهشت تبديل مى گردد و براى گروهى ديگر به دوزخ سوزان.

امّا به باور «حسن» مردم آن روز در زمين ديگرى كه زمين آخرت است و دوزخ نيز در آنجاست محشور مى گردند.

يادآورى مى گردد كه آيه تقديرى دارد كه در اصل اين گونه است: «تبدّل السّماوات غير السّماوات» كه به خاطر وجود قرينه حذف شده است.

وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ.

و مردم از دل گورها سر بر مى آورند و آشكار مى گردند، و همه براى حساب و كتاب در پيشگاه خداى يكتا كه حيات و مرگ به دست اوست حضور مى يابند.

با اين كه همه پديده ها و همه چيز در هر حال در پيشگاه خدا آشكار است، بدان دليل در اين آيه برخاستن مردگان از دل گور را پديدار شدن در پيشگاه خدا عنوان مى دهد كه در آن روز و آن

مرحله، حساب مردم تنها با خداست و همه براى حساب و كتاب و دريافت پاداش و كيفر خويش حضور مى يابند.

در ادامه سخن در اين مورد به صحنه ديگرى از روز رستاخيز و حال و روز گناهكاران اشاره مى كند و مى فرمايد:

وَ تَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفادِ.

و در آن روز گناهكاران را مى نگرى كه بر غُل ها و زنجيرها كشيده شده اند.

به باور «حسن» و «ابن عباس» منظور از مجرمان، تاريك انديشان و كفرگرايان هستند. از ظاهر آيه شريفه نيز همين مفهوم دريافت مى گردد؛ چرا كه در آيه پيش سخن در اين مورد بود. با اين بيان منظور اين است كه در روز رستاخيز كفرگرايان به زنجيرند و دست هايشان به گردنشان بسته شده است.

امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه در روز رستاخيز كفرگرايان را به زنجير مى كشند و به هم مى بندند.

«ابومسلم» مى گويد: آن روز مردم را به زنجيرى بسيار طولانى به بند مى كشند.

و «حسن» و «ابن عباس» مى گويند: هر كافرى با زنجيرى آهنين به شيطانى كه گمراهش ساخته است، بسته مى شود.

اين ديدگاه را اين آيه شريفه نيز تأييد مى كند كه مى فرمايد:

احشروا الّذين ظلموا و ازواجهم...(129)

آن كسانى را كه ستم كرده اند، با همرديفانشان همه را گرد آوريد...

و نيز اين آيه شريفه كه مى فرمايد:

و اذا النّفوس زُوّجت...(130)

و آن گاه كه جان ها به هم در پيوندند...

آن گاه در اشاره به لباس گناهكاران مى فرمايد:

سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ

لباس آنان از ماده سياه و بسيار بدبويى است كه بر سراسر پيكر آنان به صورت جامه اى ماليده شده است. آن گاه آنان را

به آتش مى كشند تا زودتر بسوزند و عذابشان سخت تر باشد. اين ديدگاه «حسن» و «زجاج» در مورد آيه است، امّا به باور گروهى از جمله «مجاهد» و «ابن عباس» پيراهنى از مس و يا طلاى گداخته بر تن گناهكاران پوشانده مى شود.

و «جبايى» بر آن است كه بر تن آنان دو پيراهن خواهد بود كه يكى از همان ماده بدبو و آماده اشتعال است و پيراهن ديگرى از فلزى گداخته و روان.

وَ تَغْشى وُجُوهَهُمُ النَّارُ.

و چهره هاى آنان را كه برهنه و بدون هيچ گونه پوششى است، آتش شعله ور دوزخ مى پوشاند و بى هيچ مانعى مورد اصابت آتش قرار مى گيرند.

در ادامه سخن، آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه:

لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ ما كَسَبَتْ

اين كيفر دردناك براى آن است كه خدا مى خواهد به هر كسى پاداش و كيفر كارش را بدهد؛ اگر كسى به راستى ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده است به بهشت پرطراوت و زيبا برسد، و كسى كه به زشتى و گناه دست يازيده به آتش دوزخ سپرده شود.

إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسابِ.

به راستى كه خدا زودشمار است و به سرعت به حساب ها رسيدگى مى كند.

و در آخرين آيه مورد بحث، در اشاره اى پرمعنى به قرآن شريف، مى فرمايد:

هذا بَلاغٌ لِلنَّاسِ

هان اى پيامبر، اين قرآن پيام و بيانى است رسا و بسنده براى مردم درست انديش.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «حسن» و «ابن زيد»، اين فراز اشاره به قرآن دارد و منظور اين است كه قرآن براى مردم اندرزى بسنده است.

امّا به باور پاره اى اشاره به عذاب هايى

است كه از آنها سخن رفت، و منظور اين است كه اين هشدارها براى كسانى كه بينديشند بسنده است.

به باور ما ديدگاه نخست درست است.

وَ لِيُنْذَرُوا بِهِ

تا مردم در پرتو آن به سوى خدا راه يابند و از گناه و نافرمانى او بترسند و هشدارش را بپذيرند.

وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ

و بدانند كه او خدايى يگانه و بى همتاست.

وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ.

و تا خردمندان و صاحبان انديشه از اين كتاب پرشكوه و پرمعنويت پند گيرند.

سه نكته درس آموز

1 - از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه قرآن پاسخگوى همه نيازهاى فكرى و عقيدتى مردم است؛ چرا كه همه عناوين و مفاهيم به طور سربسته و رمزى و يا گسترده در قرآن آمده و همه چيز از آن دريافت مى گردد؛ از اين رو بر مردم باايمان است كه همّت گمارند و با خردورزى و نوانديشى به پژوهش در كران تا كران آن بپردازند و سعادت دنيا و آخرت خويش را در پرتو آن تأمين نمايند.

2 - به باور دانشوران ما آفريدگار هستى از مردم درست انديش، توحيدگرايى و يكتاپرستى و دانش آن را خواسته است؛ چرا كه مى فرمايد:

وَ لِيَعْلَمُوا أَنَّما هُوَ إِلهٌ واحِدٌ

امّا جبرگرايان بر آنند كه از مسيحيان «سه گانه پرستى» را خواسته است و از زرتشتيان دوگانه پرستى را.

3 - و از آخرين جمله و آخرين آيه مورد بحث، دعوت مردم به سوى تفكّر و تدبّر و خردورزى خواسته شده است؛ چرا كه عقل، دليل راه انسان است و موجوداتى كه فاقد اين نعمت گران هستند،

نه مى توانند به تفكّر و تعقّل بپردازند و نه درس عبرت گيرند.

وَ لِيَذَّكَّرَ أُولُوا الْأَلْبابِ.

پرتوى از سوره مباركه از كنار بوستان هاى سرسبز و پرطراوت و گل ها و گل بوته هاى جانبخش چهاردهمين سوره از قرآن شريف نيز عبور كرديم، و اينك به لطف خدا و مهر او در آستانه پانزدهمين سوره قرآن قرار داريم.

در گذر از آيات پنجاه و دو گانه سوره ابراهيم با مفاهيم بلند، عناوين انسانساز، درس هاى جامعه پرداز و پندها و اندرزهاى عبرت انگيز و عبرت آموزى آشنا شديم كه هر كدام سخت در خور تعمّق و انديشه و بيدارى است.

با مفاهيم بلندى چون:

نو انديشى و كمال جويى،

يكتاشناسى و يكتاگرايى،

يكتاپرستى و عمل شايسته،

رسالت پيامبران و هدف بلند آنان،

پرتوى از هدف رسالت موسى،

با سنت هاى جهان شمولى، چون: سنّت سپاس و فزونى نعمت ها،

توكّل به سرچشمه قدرت ها،

منطق پوسيده شرك و ارتجاع،

كيفر خودكامگان،

كيفرهاى ششگانه اى كه در انتظار ظالمان است،

هدف آفرينش،

صحنه اى از رويارويى فريبكاران با قربانيان فريب،

ترسيم منظره جالب ديگرى از حق و باطل،

درخت پاكيزه و پليد،

پيامى از خدا به بندگان،

پرتوى از نيايش ابراهيم پدر توحيدگرايان،

و ده ها نكته و اندرز و هشدار ديگرى كه گذشت.(131)

تفسير اطيب البيان

سوره ابراهيم ، غرض سوره : اثبات اين كه قرآن معجزه اي براي رسول گرامي (ص ) است وبيان وجوب استجابت دعوت اسلامي ، همراه با وعده و وعيد الهي ، مي باشد.

(1)(الر كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الي النور باذن ربهم الي صراط العزيز الحميد):(الر، اين كتابيست كه بر تو نازل كرديم تا مردم را به

اذن پروردگارشان از ظلمتها خارج كرده و بسوي نور كه راه خداوند مقتدر و ستوده است ببري )،(الر)چنانچه گفتيم از رموز قرآنيست كه گاهي دلالت بر اسماء خداي متعال يا اشاره به نعمات او داشته و گاهي براي ساكت كردن كفار بوده كه درهنگام تلاوت قرآن غوغا براه مي انداختند و مي گفتند به اين قرآن گوش ندهيد ودر آن الغاء بيافكنيد. مراد از (كتاب )قرآن است و خطاب با شخص پيامبر(ص ) مي باشد كه مي فرمايد:اي محمد(ص )، اين قرآن را بر تو نازل كردم تا عموم مردم را ازتاريكيهاي ضلالت و اوهام و خرافات و تقليدهاي كوركورانه و احكام نفساني وتشريعات قراردادي بسوي روشنائي هدايت و حق ببري و اينكه ظلمات را جمع آورده و نور را به صيغه مفرد، براي اشاره به اين مطلب است كه نور و هدايت ازمصاديق حق است و حق يكي است و هيچ فرقي ميان مصاديق آن وجود ندارد به خلاف ظلمت و ضلالت كه چون ناشي از هواهاي نفساني است با هم اختلاف دارند و مصاديقش متفاوت است و رسولخدا(ص ) يكي از اسباب ظاهري براي هدايت است (چون هادي حقيقي خداست )و ايمان مردم بدون واسطه يا باواسطه به شخص ايشان منتهي مي گردد. و اينكه فرمود(باذن ربهم )براي اشاره به همين مطلب است كه هادي حقيقي پروردگار است كه رب همه مردم است ، اگر چه مشركان براي او شريك اتخاذكرده اند، و آن مسير نور و هدايت همان راه خداوند عزيز و حميد مي باشد،عزيزي كه هيچ چيز نمي تواند او را مقهور و مغلوب سازد و او مسلط و قاهر برهمه

موجودات است (به همين جهت هم عزت منحصرا از آن اوست و هرگز نزدغير خدا يافت نمي شود، جز آنكه خداوند به او تمليك نموده باشد (فان العزه لله جميعا)(1)،(همانا عزت به تمامه از آن خداست ) و حميدي كه همواره به واسطه كمال اعمال جميلش كه با اختيار از او صادر مي گردد ستوده مي شود و همه ستايشها مخصوص اوست (الحمد لله رب العالمين )(2)، و خداي سبحان درربوبيت و عزت يگانه است و به بندگانش انعام فرموده و اين صفات اقتضاءمي كند كه بندگان از عزت مطلقه اش بترسند و در برابر نعماتش شكر بجا بياورندو چنانچه اين اعمال را انجام دهند آنها را داخل بهشت مي نمايد و در غيراينصورت جهنم جايگاهشان خواهد بود، پس بايد از پروردگارشان خوف داشته باشند، چون عزت از آن اوست و هيچ چيز نمي تواند مانع از حلول عذابش گرددو او حميد است ، پس هرگز در خصوص جزا دادن مؤمنان يا تعذيب كافران و يادر گسترش نعماتش مورد مذمت واقع نمي گردد. لذا قرآن نوريست كه حق را از باطل و خير را از شر و سعادت را از شقاوت جدا مي نمايد و در مرحله دوم راه روشني است كه همه رهروان خود را در متن ووسط راه نگهداشته و آنها را به سوي خداي عزيز و حميد مي برد.

(2)(الله الذي له ما في السموات و ما في الارض و ويل للكافرين من عذاب شديد):(خدائي كه هر چه در آسمانها و زمين است از آن اوست و واي بر كافران از عذاب شديد)،پس هر چه در آسمانها و زمين است از آن خداست

و او عزيزي است كه در هر چه بخواهدبه هر گونه تصرف مي نمايد و تصرف او پسنديده ومحمود است ، زيرا تصرف ، وقتي ناپسند است كه شخص متصرف ، مالك آن نباشد و عقل يا شرع يا عرف به او اجازه تصرف نداده باشد، در حاليكه خداي متعال متصرف و مالك حقيقي همه كائنات است ، لذا او حميدي است كه افعالش پسنديده و محمود است و مقتضاي صفت عزت او اين است كه هر كس دعوت او را رد كند و نعمت او را كفران نمايد، مورد عذاب و قهرش واقع گردد، پس واي بر كافران از عذاب سخت و شديد.

(3)(الذين يستحبون الحيوه الدنيا علي الاخره و يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا اولئك في ضلال بعيد):(همان كساني كه زندگي دنيا را بر آخرت ترجيح داده اند و راه خدا را سد كرده و آن را منحرف مي خواهند،آنان در گمراهي دوري هستند)،در اينجا اوصاف كافران را شرح مي دهد كه دنيا را بر آخرت برگزيده و آن را غايت و هدف نهايي خويش قرار داده اند و اين اعمال آنهامستلزم آنست كه آخرت را از اساس نفي كنند، چون اگر آخرت اثبات گرددغايت بودن آن نيز ثابت خواهد بود و چناچه غايت بودن آن منتفي گردد اعتقاد به آخرت نيز منتفي خواهد بود و انسان در زندگي هدفي جز رسيدن به سعادت ندارد و حيات باقي است و با مرگ بدن حيات پايان نمي يابد، بلكه مرگ تنهاانفصال روح از بدن است و حيات باقي در سراي آخرت خواهد بود و سعادت وشقاوت آدمي در آخرت دائرمدار سعادت و شقاوت او

در دنيا و اعماليست كه در اينجا كسب نموده ، كه اين اعمال يا حسنه و نيك است كه در كتاب خدا به عنوان دين و سبيل ناميده شده و يا غير اينها از قوانين و سنني است كه ملتها وجوامع از پيش خود وضع كرده اند و خداوند هيچ دليلي براي تأييد آن نفرستاده ،و كساني كه دنيا را بر آخرت ترجيح داده و با اعراض از آخرت به معاد كفرورزيده اند اين اعتقاد، متعاقبا مستلزم كفر آنها به توحيد و نبوت نيز هست و ازصفات ديگر آنها اين است كه راه خدا را سد مي نمايند، يعني علاوه بر اينكه خودشان متدين به دين الهي نمي گردند، ساير مردم را نيز از گرويدن به ايمان به خدا و روز جزا و تدين به دين خدا منصرف مي نمايند و راه خدا را كج و منحرف مي جويند، يعني با اختيار سنتها و قوانين و احكام اجتماعي و قراردادي بشر،ازراه دين فطري منحرف شده اند و اينها در گمراهي بعيد هستند، چون از دين حق منحرف شده و راه هدايت حقيقي را گم كرده اند.

(4)(وما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء و هو العزيز الحكيم ):(و ما هيچ پيامبري را جز به زبان مردم قومش نفرستاديم تا براي آنها احكام را بيان كند و خداوند هر كس را بخواهد گمراه نموده و هر كس را بخواهد هدايت مي كند و او مقتدر و درست كرداراست )،منظور از (لسان ) لغت هر قوم است ، يعني خداوند مي فرمايد، ما هيچ پيامبري را نفرستاديم ، جز

اينكه به زبان مردم و قوم خودش سخن مي گفت تابتواند احكام و شرايع الهي را براي آنان بيان كند و هدايت را از ضلالت و حق رااز باطل جدا سازد و برايشان توضيح دهد، اما خداوند هر كس را كه انكار نموده و از هواي نفسش پيروي كرده به عنوان مجازات گمراه مي نمايد (نه آنكه ابتدائاكسي را گمراه كند) و نيز هر كس كه به حق گرايش يافته و از آن پيروي كندهدايت مي نمايد، پس مشيت خدا گزاف و بي حساب نيست كه به هر كس و به هر گونه تعلق بگيرد، بلكه كارهاي خداوند همه بر اساس حكمت است ، چون اومقتدر و عزيزيست كه گمراهي گمراهان ابدا ضرري به او نمي زند و او را مغلوب نمي كند و حكيمي است كه هيچ عملي را گزاف و بدون حكمت و نظام مقتن انجام نمي دهد.

(5)(و لقد ارسلنا موسي باياتنا ان اخرج قومك من الظلمات الي النور و ذكرهم بايام الله ان في ذلك لايات لكل صبار شكور):(و به تحقيق موسي را با آيات خودفرستاديم ، اي موسي مردمت را از تاريكيها بسوي نور در آور و آنها را نسبت به ايام خدا تذكر بده ، بدرستي كه در اين امر براي هر صبور شكرگزاري عبرتي هست )، داستان موسي (ع ) از آشكارترين مصاديق ظهور عزت الهيست ،خداونددر اين آيه مي فرمايد: ما موسي را با معجزات خود ارسال كرديم و به او امرنموديم كه قومت را از تاريكيهاي گمراهي بسوي نور هدايت بيرون ران ، و اين امر هدف رسالت انبياست ، و آنها را نسبت به ايام الله

تذكر ده ، مراد از ايام الله (3)،روزهايي است كه در آنها امر خداي تعالي به ظهور مي رسد و همه اسباب دنيوي از كار مي افتد، مانند روز مرگ و روز قيامت و يا ايامي كه عذاب الهي درآن نازل شده و يا روزهايي كه نعمتهاي الهي در آن روز ظهور يافته ، مانند روزي كه حضرت نوح (ع ) و مؤمنان قومش از كشتي به سلامت بيرون آمدند يا روزي كه ابراهيم (ع ) از آتش نجات يافت ، چون اينگونه ايام در حقيقت هيچ نسبتي باغير خدا ندارند، بلكه ايام خداو منسوب به حضرت حقند و در آخر مي فرمايد كه در اين روزها نشانه ها و آياتي براي هر فرد صبور و شاكر است كه صبور به معناي فرديست كه در برابر ناملايمات بسيار شكيبا و خويشتندار است و شكوريعني فردي كه در برابر نعمتهاي الهي بسيار شكر گزار مي باشد .

(6)(اذقال موسي لقومه اذكروا نعمه الله عليكم اذانجيكم من ال فرعون يسومونكم سؤء العذاب و يذبحون ابناءكم و يستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ):(و زمانيكه موسي به قومش گفت : نعمت خدا را بر خود به يادآوريد، آنزمان كه شما را از خاندان فرعون كه شما را به سختي عذاب مي كردند وپسرانتان را سر مي بريدند و زنانتان را زنده نگه مي داشتند، نجات داد و در اين امور از جانب پروردگارتان آزمايشي بزرگ بود)، يعني اي رسول ما بياد آورزمانيكه موسي به قومش بني اسرائيل گفت : اي بني اسرائيل نعمتهاي خدا را بيادآوريد، آنگاه كه شما را از آل فرعون و قبطيان نجات داد،

قبطياني كه دائما شما راعذاب مي كردند و پسرانتان را مي كشتند و دخترانتان را براي خدمتكاري زنده نگه مي داشتند و در اين وقايع از جانب پروردگارتان امتحاني بزرگ بود، تاآنها كه براي غلبه با ظلم ظالم قيام مي كنند از كساني كه در برابر ظلم او تسليم مي شوند متمايز و آشكار گردند.

(7)(و اذ تاذن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم و لئن كفرتم ان عذابي لشديد):(و آن زماني كه پروردگارتان اعلام كرد كه اگر سپاسگزاريد، هر آينه افزونتر به شمامي دهم و اگر كفران نماييد، عذاب من بسيار شديد است )، آيه شريفه مطلق است و خطاب با پيامبر اسلام (ص ) مي باشد كه مي فرمايد: به ياد آر زماني را كه پروردگارت اعلان نمود اين مطلب را كه هر آينه شكر نعمت باعث افزوني نعمت مي گردد و كفران آن باعث عذاب شديد است ، و بايد دانست كه حقيقت شكر بكار بردن نعمت در جهتي است كه منعم اراده كرده و اين امر موجب ظهوراحسان منعم مي گردد و شكر نعمت بازگشتش به ايمان و تقواست ، يعني فردمؤمن و متقي سپاسگزار نعمت حق خواهد بود و چنين شكري باعث مزيدنعمت مي گردد، و كفران نعمت از لوازم كفر باطني است و شخص كافر بايدمنتظر عذاب الهي باشد و خداي سبحان به روش كريمان در مورد انعام و مزيدآن بطور صريح و با تأكيد وعده داده ، اما در خصوص تهديد كفران كنندگان به صراحت نفرموده كه شما را عذاب مي كنم ، بلكه بطور كنايه و تعريض اشاره نموده كه عذاب من سخت است و اين مطلب مختص آخرت نيست

بلكه وعده و وعيد آن شامل دنيا نيز مي گردد.

(8)(و قال موسي ان تكفروا انتم و من في الارض جميعا فان الله لغني حميد):(وموسي فرمود: اگر شما و هر كه در زمين است كافر شويد، خداوند بي نياز وستوده است )، در اينجا سخن موسي (ع ) را به عنوان شاهد مثال ايراد مي فرمايد،بي نيازي خداوند از هر چيز، ذاتي اوست لذا هرگز از شكر بندگانش بهره مند يااز كفر آنان متضررنمي شود و بلكه نفع شكر و ضرر كفر به خود انسانهاي شاكر وكافر باز مي گردد. و خداوند حميد است زيرا حمد يعني اينكه حمد كننده جمال و زيبائيهايي را كه در فعل شخص منعم و مورد حمد وجود دارد اظهار كند،اما از آنجا كه افعال خداوند سراسر حسن و جمال است ، لذا خداي تعالي جميل بوده و جمالش واضح و آشكار است و هيچ چيز نمي تواند آن را پنهان سازد، پس او در هر حال ستايش شده و حميد است ، خواه حمد كننده اي او را با زبان حمد بگويد و يانگويد و تمامي حمدها از آن اوست چه حامدان حمد خود او را قصد كنند و ياحمد غير او را بگويند، همه حمدها به او باز مي گردد(الحمد لله رب العالمين )(4)،(جنس حمد از آن پروردگار عالميان است )،( و ان من شي ء الا يسبح بحمده )(5)،(هيچ موجودي نيست جز آنكه او را تسبيح و تحميد مي نمايد).

(9)(الم ياتكم نبؤا الذين من قبلكم قوم نوح و عاد و ثمود و الذين من بعدهم لايعلمهم الا الله جاءتهم رسلهم بالبينات فردوا ايديهم في افواههم و قالوا انا

كفرنا بماارسلتم به و انا لفي شك مما تدعوننا اليه مريب ):(آيا اخبار كساني كه قبل از شمابودند از قوم نوح و عاد و ثمود و كساني كه بعد از آنها بودند و جز خدا كسي آنها را نمي داند، به شما نرسيده ؟پيامبرانشان با دلايل روشن نزد آنها آمدند و آنهادستهايشان را به دهانهايشان بردند و گفتند، ما آييني را كه به ابلاغ آنها فرستاده شده ايد منكريم و در باره آن چيزهايي كه ما را به آنها مي خوانيد به سختي درشك هستيم )، اين عبارت نيز سخنان موسي (ع ) است كه در باره هلاكت وانقراض اقوام گذشته با قومش سخن مي گويد و مي فرمايد: اي بني اسرائيل مگرخبر هلاكت و نابودي اقوام گذشته به شما نرسيده و آنگاه از باب مثال قوم نوح وعاد و ثمود را بر مي شمارد و اقوامي كه بعد از آنها بوده اند و جز خدا كسي ايشان را نمي شناسد، مراد، ندانستن حقيقت حال آنان و بي اطلاعي از جزئيات تاريخ زندگي آنهاست ، ولي عذابيكه در نتيجه تكذيب شامل آنها شده ، اخبارش به بني اسرائيل رسيده بود، آنگاه در توضيح اجمالي همه آنها مي فرمايد كه پيامبرانشان با حجت هايي آمدند كه آن حجتها حق و حقيقت را بدون ابهام برايشان روشن مي ساخت ،اما مردم مانع آن شدند كه پيامبران لب به كلمه حقي بگشايند و سرانجام مانع سخن گفتن ايشان شدند، گويا دست انبياء را گرفته و بردهانهايشان مي نهادند، تا از گفتن حق صرف نظر كنند و در مقام لجبازي و انكارمي گفتند ما از اصل ، رسالت و

شريعت شما را انكار مي كنيم و معجزات و بيناتي را كه براي ما آورديد، نيز قبول نداريم و در باره آنچه شما بدان دعوت مي كنيد،(يعني توحيد ربوبيت ) در شك و ترديد هستيم .

(10)(قالت رسلهم افي الله شك فاطر السموات و الارض يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم الي اجل مسمي قالوا ان انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدونا عما كان يعبد اباؤنا فاتونا بسلطان مبين ):(پيامبرانشان گفتند: آيا درباره خدا كه آفريننده آسمانها و زمين است شكي داريد؟ او شما را دعوت نموده تاگناهانتان را بيامرزد و تا مدتي معين نگاهتان دارد، آنها گفتند: شما جز بشري مانند ما نيستيد كه مي خواهيد ما را از پرستش آنچه پدرانمان مي پرستيدند بازداريد، پس براي ما دليلي روشن بياوريد)، آيه شريفه در مقام اثبات توحيدربوبيت مي فرمايد، پيامبرانشان در جواب آن مردم منكر رسالت و توحيد ربوبي ،گفتند آيا در باره خداوندي كه ايجاد كننده و خالق آسمانها و زمين است شكي وجود دارد؟ (فاطر) يعني شكافنده و چون خداي سبحان موجودات را از كتم عدم بيرون آورده ، او را فاطر مي نامند و چون هيچ يك از موجودات قائم به ذات خود نبوده و در حد ذاتشان ممكن الوجودند و دستخوش تغيير و دگرگوني ونابودي مي گردند، پس هر يك در ذات خود و با وجود خود، دلالت بر توحيدخالقشان مي نمايند، خالقي بي حد و مطلق كه واحدي است كه ابدا كثرت نمي پذيرد و تمامي امور خلايق را همانگونه كه ايجاد كرده تدبير هم مي كند وهيچ شريكي در اين امر ندارد. لذا عبارت اول برهان بر

توحيد در ربوبيت است ، اما در مرحله دوم بر نبوت برهان مي آورند و مي گويند سنت الهي چنين است كه هر چيز را بسوي هدايت وكمال مطلوبش دعوت مي نمايد و اين امر تمام نمي شود جز با فرستادن پيامبراني كه مردم را به سوي ايمان و عمل صالح فرا خوانند، و غايت و نتيجه اخروي دعوت آنان نيز رسيدن خلايق به سعادت ابدي است . اما غايت دنيوي دعوت انبياء آن است كه مردم تا مدتي معين حيات داشته باشند ولي خانه دائمي و مقصود اصلي آخرت است ، لذا خداوند در عقوبت وهلاك آنان تعجيل نمي كند و به آنان در اين مدت معين زندگي دنيوي مهلت مي دهد تا با ايمان و عمل صالح و قبول دعوت انبياء مورد مغفرت الهي قرارگرفته ، دار آخرت و سعادت ابدي را از آن خود سازند. اما قوم آن رسولان به جاي آنكه به آنها ايمان آورند گفتند: شما بشري مانند ماهستيد كه مي خواهيد ما را از روش و آيين پدرانمان باز داريد؟ اگر راست مي گوييد دليل قاطعي بر نبوت خود ارائه دهيد . و معناي كلامشان اين است كه به فرض هم كه بپذيريم كه مقتضاي عنايت الهي اين است كه ما را بسوي مغفرت و رحمت خود دعوت كند، اين امر فقطنبوت عامه را اثبات مي كند، اما از كجا معلوم مي شود كه اين دعوت به دست شخص شما انجام شده باشد، چون شما هم مانند ما يك بشري عادي هستيد،اگر راست مي گوييد با آيتي خارق العاده و معجزه اي قاطع ، نبوت خاصه خود رااثبات كنيد

و علت عدم پذيرش آنها هم اين بود كه تغيير سنت هاي قومي وروشهايي كه مطابق مطامع دنيوي آنها بود، برايشان دشوار بود و نمي توانستندآنها را به راحتي زير پا بگذارند.

(11)(قالت لهم رسلهم ان نحن الا بشر مثلكم ولكن الله يمن علي من يشاء من عباده و ما كان لنا ان ناتيكم بسلطان الا باذن الله و علي الله فليتوكل المؤمنون ):(پيامبرانشان به آنان گفتند: ما جز بشري مانند شما نيستيم ولي خداوندبر هر يك از بندگانش كه بخواهد منت مي گذارد و ما را حق آن نيست كه براي شما جز به اذن خدا معجزه اي بياوريم و مؤمنان فقط بايد بر خدا توكل نمايند)،پيامبران در جواب قومشان فرمودند: ما هم در اصل بشريت مانند شماهستيم ، اما همه افراد بشر در صفات كماليه ظاهري و معنوي و انساني با هم يكسان نيستند، بلكه خداوند بر اساس قابليتهاي فردي بر هر كس از بندگانش كه اراده كند منت مي نهد و به او وحي مي فرستد، لكن هيچ پيامبري قدرت غيبيه وفعاله مطلق ندارد تا هر وقت كه بخواهد معجزه يا برهاني بياورد، بلكه نزول معجزه بستگي به اذن الهي دارد، تا اينجا جواب پيامبران به سخن كفار بود، اما درآخر دليل ديگري ارائه مي فرمايند كه اختصاص به مؤمنان دارد و آن اين است ايمان مؤمنان به خداي سبحان اقتضاء مي كند كه معتقد باشند، آوردن معجزه امريست كه فقط بدست خداي متعال است ، چون همه حول و قوه منتسب به خداست و كسي بدون اذن او هيچ قدرتي ندارد، لذا مؤمنان بايد رب خود راوكيل خود در همه امور دانسته

و امر معجزه را تنها منتسب به خداي متعال بدانند.

(12)(و ما لنا الا نتوكل علي الله و قد هدينا سبلنا و لنصبرن علي ما اذيتمونا وعلي الله فليتوكل المتوكلون ):(و ما را چه شده كه بر خدا توكل نكنيم ، در حاليكه اوما را به راهمان هدايت نموده و ما هر آينه در برابر آزارهايي كه به ما مي نماييدصبر خواهيم كرد و مؤمنان بايد بر خدا توكل نمايند)، آيه به نحو استفهام انكاري مي فرمايد: چرا نبايد بر خدا توكل كنيم ، با آنكه خداوند ما را به شرايع انبياء الهي هدايت نموده و ما خود در اين سعادت و اين نعمت بزرگ دخالتي نداشته ايم وفقط خداي سبحان اين خيرات را به ما ارزاني داشته ، پس لازم است در سايرامورمان نيز به خدا توكل كنيم و اين كلام حجت دوم در وجوب توكل به خداست و دليل اول كه در آيه سابق آمد دليلي (لمي )(يعني استدلال از وجودمؤثر بر وجود اثر) و دليل دوم دليل (اني ) ( يعني استدلال از وجود چيزي به وجود ملازم آن ) است . و آنگاه صبر در برابر آزار و اذيت امت را فرع بر وجوب توكل بر خدا قرارداده و بيان مي فرمايد حال كه واجب شد بر خدا توكل كنيم و حال كه ما به اوايمان داريم و او ما را به راههاي هدايت رهنمون گشته ، ما هم شايسته است كه در راه دعوت الهي در برابر آزارهاي شما صبر كنيم ، تا او خود هر چه مي خواهدحكم فرمايد و اصولا هر كسي كه داراي توكل به خداست بايد چنين

باشد وهرگز در برابر ناملايمات متزلزل و سست و ضعيف نگردد و در اين امر فرقي نمي كند كه انسان مؤمن باشد يا غير او چون اصولا هيچ راهنما و فرياد رسي جزخدا نيست ، اما مؤمن از آنجا كه معترف است كه همه امور بدست خداست لازمه اش التزام او به احكام الهيست و اين امر همان ايمان است ، ولي غير مؤمن نمي تواند متوكل حقيقي باشد.

(13)( و قال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من ارضنا اولتعودن في ملتنافاوحي اليهم ربهم لنهلكن الظالمين ):(و كافران به پيامبرانشان گفتند: ما شما را ازسرزمين خود بيرون مي كنيم يا اينكه بايد به كيش و آيين ما باز گرديد، پس پروردگارشان به انبياء وحي نمود كه هر آينه ستمكاران را هلاك مي نمائيم )كافران بعد از آنكه از محاجه و استدلال عاجز شدند خطاب به پيامبرانشان گفتند: ما شما و پيروانتان را از اين سرزمين بيرون مي كنيم ، يا بايدشما نيز به دين و آيين ما در آييد و منظور از (عود) در اين عبارت (بازگشتن )نيست تا معنا چنين شود كه انبياء قبلا كافر بوده اند بلكه به معناي (صار) يعني (گشتن و گرديدن ) مي باشد. لذا جامعه جاهلي هرگز با عناصر مسلمان در درون خود، سستي و ملايمت نمي ورزد، جز زمانيكه مطابق محاسبات و روشهاي جاهلانه آنها عمل نمايد وهر اجتماع غير مسلمان يك تجمع جاهليست . و خداوند در اين هنگام به پيامبران وحي مي فرستد كه به تحقيق ستمكاران راهلاك مي نمايم و اينكه به جاي كلمه (كفار)از كلمه (ظالمين ) استفاده نمود به جهت اشاره به سبب هلاكت آنهاست

يعني ظلم و ستمشان باعث نزول عذاب وهلاكت آنها گشت .

(14)(و لنسكننكم الارض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي و خاف وعيد):(وهرآينه بعد از آنها شما را در اين سرزمين سكونت مي دهيم ، اين موهبت مخصوص كساني است كه از عظمت من بترسند و از تهديد من بيمناك باشند)درادامه خطاب با انبياءست كه مي فرمايد شما و گروندگان به شما را بعد از هلاك نمودن ستمكاران در آن سرزمين مأوا مي دهيم و علت اعطاي اين موهبت نيزوجود دو صفت در شماست :(1_ ترس از مقام پروردگار،(2_ ترس از وعيد الهي و مراد از (ترس از مقام پروردگار)، ترس از خداست به جهت آنكه او قائم به امور همه بندگان است ومقصود از (ترس از وعيد خدا) ترس از خداست به سبب تهديدهاي عذابي كه نسبت به مخالفان نموده است .

(15)(و استفتحوا وخاب كل جبار عنيد):(و آنها از خدا طلب فتح و پيروزي وگشايش نمودند و هر گردنكش ستيزه جو نااميد و نابود شد)، پيامبران وقتي اميدشان از همه جا قطع شد و ظلم ظالمان و تكذيب آنها به نهايت رسيد، از خداطلب فتح و پيروزي نمودند و شايد هم ، كفار نيز همراه پيامبران طلب فتح خدايي را مي نمودند تا تكليفشان با انبياء و مؤمنان مشخص گردد، همچنانكه درآيات ديگر داريم كه از قول كفار مي فرمايد:(متي هذا الوعد)(6) ،(كجاست آن وعده وچه زماني محقق مي شود)، اما سرانجام نوميدي و هلاكت عذاب دنيوي دامنگيركفار گردنكش و لجوج گشت ، و مؤمنان به اذن خدا نجات يافتند.

(16)(من ورائه جهنم و يسقي من ماءصديد):(و در وراي او جهنم است و ازآب چرك و

خون به او نوشانده مي شود)، بعد ازهلاكت دنيوي و عذاب استيصال نيز عذاب اخروي در انتظار كفار است و در جهنم به آتش سوزان معذب مي شوند و از چرك و خوني كه از ارحام جاري مي گردد سيراب مي شوند.

(17)(يتجرعه و لا يكاد يسيغه و ياتيه الموت من كل مكان و ما هو بميت و من ورائه عذاب غليظ):(به زحمت ، جرعه جرعه آن را مي آشامد، ولي هرگز به ميل خود آن را نمي نوشد و مرگ از هر جانب به سراغ او مي آيد، اما او نمي ميرد وعذابي سخت در انتظار اوست )، معناي آيه روشن است و مي فرمايد آن آب چرك و خون را جرعه جرعه و به دشواري فرو مي برد، در حاليكه هرگز به ميل خود حاضر به نوشيدن آن نيست و عذاب آنچنان بر او شديد است كه هر يك ، ازجانبي او را تا سرحد مرگ مي برد، اما از مرگ خبري نيست و هيچ رهايي ازعذاب ندارد، بلكه در وراي اين عذاب و مافوق آن عذاب بسيار شديدي درانتظار اوست .

(18)(مثل الذين كفروا بربهم اعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف لايقدرون مما كسبوا علي شيي ء ذلك هو الضلال البعيد):(مثل اعمال كساني كه كافرشدند، مانند خاكستريست كه در روز طوفاني ، باد سختي بر آن بوزد، آنهانمي توانند كمترين چيزي از آنچه را انجام داده اند به دست آورند، و اين همان گمراهي دور است )، يعني نتيجه اعمال كفار مانند خاكستريست كه در روزطوفاني در برابر تندباد قرار بگيرد و اثري از آن باقي نماند، يعني همانگونه كه دربرابر تندباد

ذره اي از خاكستر برجاي نمي ماند، اعمال كفار نيز حابط و باطل است و هيچ اثر و فايده اي از آن برايشان باقي نمي ماند و اين امر همان گمراهي بعيد است ،(و قدمنا ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا)(7)،(و ما متوجه اعمال پليدآنها شده و آن را چون گرد و غباري پراكنده مي سازيم ).

(19)( الم تر ان الله خلق السموات و الارض بالحق ان يشا يذهبكم و يات بخلق جديد):(آيا نمي بيني كه خداوند آ سمانها و زمين را براساس حق ايجاد نموده ؟اگر بخواهد شما را مي برد و خلقي تازه مي آورد)،مقصود از (رؤيت ) علم قاطع است و خطاب در آيه اگر چه ظاهرا با رسولخدا(ص ) است اما مراد، تذكر دادن مردم به مسأله خداشناسي است . و عمل حق ، فعلي است كه فاعل آن نتيجه اي در نظر داشته كه فعل اوخودبخود به سوي آن نتيجه پيش مي رود، و چون مي بينيم كه هر يك ازموجودات از آغاز پيدايش متوجه غايت و نتيجه معيني است كه جز رسيدن به آن هدف ديگري ندارند و نيز مي بينيم كه بعضي از آنها غايت بعضي ديگر هستند،مثلا گياهان و نباتات از عناصر زميني بهره مند مي شوند، حيوانات از گياهان استفاده مي كنند و حيوانات براي انتفاع انسان بكار مي روند، بنابراين دائما خلقت عالم از مرحله اي به مرحله ديگر و از هدفي به هدف والاتر پيش مي رود تا به هدفي برسد كه ديگر بالاتر از آن متصور نيست و آن ، بازگشت بسوي خداي سبحان است ، لذا فعل خداي متعال و خلقت

عالم از اين جهت حق است كه درماوراي خود و بعد از زوال آن فعل ، اثر و دنباله و هدفي باقي مي ماند كه همان غايت اوست و اگر غير از اين بود، خلقت عالم باطل بود،(و ما خلقنا السموات والارض و ما بينهما لاعبين )(8)،( و ما آسمانها و زمين را بيهوده و بازيچه نيافريديم ). و آنگاه خطاب به عموم بشر(يا خصوص امت پيامبر(ص ))مي فرمايد، حال كه ما از خلقت جهان غايتي داشته ايم و آن را به حق آفريديم و ملك آسمان وزمين از آن ماست ، پس هرگاه اراده نمائيم شما را نابود كرده و خلق ديگري ايجاد مي نمائيم (يعني اگر شما هدف خلقت را محقق نكرده و از روند سير منهج الهي انحراف يافتيد هر آينه قادريم شما را از بين برده و خلق ديگري ايجادنمائيم كه در مسير ما حركت نموده و هدف خلقت را تحقق بخشند)(9).

(20)(و ما ذلك علي الله بعزيز):(و اين امر بر خدا دشوار نيست )،از آنجا كه خداوند غني با لذات است ، هرگز ذات او بواسطه هيچ يك از مخلوقاتش تكميل نمي گردد،( به خلاف انسان كه به هرچه مي سازد محتاج است )، لذا خلق را براي غايتي خلق نموده كه همان هدايت و سعادت خود آنهاست و خلقت عالم براساس لهو و لعب نيست وگرنه قادر است شما را ببرد و خلق جديدي بياورد(10).

(21)(و برزوا لله جميعا فقال الضعفؤا للذين استكبروا انا كنا لكم تبعا فهل انتم مغنون عنا من عذاب الله من شي ء قالوا لو هدينا الله لهديناكم سواء علينا اجزعناام صبرنا ما لنا من محيص ):(و

براي خدا همگي در پيشگاه او ظاهر مي شوند و درآن زمان مستضعفان به مستكبران مي گويند: ما پيرو شما بوديم ، پس آيا امروزشما مي توانيد چيزي از عذاب خدا را از ما كفايت كنيد؟ آنها مي گويند: اگر خدا مارا هدايت كرده بود ما نيز شما را هدايت مي كرديم ، اما امروز چه بيتابي كنيم و چه صبر نمائيم تفاوتي برايمان ندارد و گريزگاهي براي ما نيست )،در قيامت همه خلائق براي خدا و در پيشگاه او به گونه اي ظاهر مي شوند كه ميان او و آنان هيچ حاجب و مانعي وجود نداشته باشد، البته در دنيا هم حجابي وجود نداشت ، اماتوهم مي نمودند كه خدايشان از آنها غايب است (11)، ممكن هم هست جمله مزبور كنايه باشد از اينكه آن روز بندگان براي حساب اعمال خالص مي گردند،به هرحال مي فرمايد در آن روز مستضعفان به اقويا و مستكبران مي گويند كه مادردنيا مقلد و مطيع شما بوديم و از خود استقلال عقيده و روش نداشتيم ، پس آياامروز، شما كه اولياء ما بوده و داراي عزت و قدرت بوديد، ولي از ايمان به خدا وآيات او تكبر و استنكاف ورزيديد و از راه او اجتناب كرديد، مي توانيد چيزي ازعذاب الهي را از ما دفع كنيد؟ ولي از آنجا كه ضعفاء و افراد مقلد بدون هيچ دليل و برهاني مطيع افرادمستكبر شده و خود را از حريت عقيده و ايمان ساقط كرده بودند و اين گروه اندك مستكبر هرگز بدون مساعدت و خواست خود افراد مستضعف قادر نبودندتا آنها را پيرو خويش سازند، پس مستضعفان خودشان با خضوع

و ذلت در برابرآنان به ايشان اين قدرت را اعطا كردند در حاليكه عزت فقط از آن خدا و رسول و مؤمنان است و هرگز شايسته نيست كه بنده اي از بندگان خدا خودش را دربرابر بنده ديگر ذليل و خوار سازد و بنده او باشد و طاغوتها و مستكبران اگر هم مالك جسم فردي شوند، هرگز نمي توانند مالك روح و نفس و عقل وي گردند،جز آنكه او خودش با ذلت خود را تسليم آنها كند،لذا اين عذر افراد مستضعف ابدا موجه نيست ، بلكه خود اين عمل آنها جرميست كه به واسطه آن بايدمجازات شوند. به هر صورت اقويا و مستكبران در جواب آنها مي گويند، اگر ما مي دانستيم كه چگونه از عذاب رهايي حاصل مي شود، شما را نيز نجات مي داديم ، و يا اگر دردنيا خدا ما را هدايت كرده بود ما هم شما را به سوي دين حق هدايت مي كرديم ،اما حالا ديگر جزع و فزع يا صبر براي ما يكسان است (12)، و هيچ گريزگاهي براي ما نيست تا از عذاب خدا به آنجا بگريزيم .

(22)(و قال الشيطان لما قضي الامر ان الله وعدكم وعد الحق و وعدتكم فاخلفتكم و ما كان لي عليكم من سلطان الا ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم ما انا بمصرخكم و ما انتم بمصرخي اني كفرت بما اشركتمون من قبل ان الظالمين لهم عذاب اليم ):(و همينكه كار حتمي شد، شيطان گفت : بدرستي كه خدا به شما وعده حق داد و من نيز به شما وعده دادم و تخلف كردم ، من بر شماتسلطي نداشتم ، جز

اينكه شما را دعوت كردم و شما اجابتم كرديد، پس مراملامت نكنيد و خودتان را ملامت كنيد، من فرياد رس شما نيستم و شما نيزفرياد رس من نيستيد، من آن شراكتي را كه پيش از اين براي من قائل بوديد،انكار مي كنم ، بدرستي كه ستمگران عذابي دردناك دارند)، شيطان به معناي شريراست ، اما در اين آيه مراد شخص ابليس است كه مصدر تمام گمراهيها و ضلالت در نسل بشر مي باشد، و او در روز قيامت زمانيكه امر الهي جاري شد و هر تابعي از متبوع خود بيزاري جست و مجرمان به جرم و گناه خود اعتراف كردند وپيشوايان كفر آنها را اجابت نكردند، در آن زمان ابليس ، ظالمان را مورد خطاب قرار داده ، مي گويد: خداوند به شما بني آدم وعده بعث و جزا را داد و امروز به عيان ، صدق وعده او را مشاهده مي كنيد، اما من به شما وعده باطل دادم و گفتم بعث و حساب و كتابي در كار نيست و بهشت و جهنمي نخواهد بود و آخرت وجود ندارد، لكن وعده من خلاف بود و امروز خلاف آن بر شما آشكار شد و ياوعده هايي كه در باره ايمان و شرك در دنيا و آخرت به شما دادم همگي باطل بود، ولي من بر شما غلبه و تسلطي نداشتم و نمي توانستم شما را وادار به معصيت نمايم و نمي توانستم دليلي مبني بر شرك براي شما بياورم ، پس حجت بر عليه شما تمام است و تنها نقش من در گناهان شما اين بود كه شما را نسبت به آن دعوت مي كردم

و آن را براي شما مي آراستم ، اما قادر بر اجبار كردن شمانبودم ، بلكه شما خودتان مرا اجابت مي كرديد، و مرتكب معصيت مي شديد، پس مرا سرزنش نكنيد بلكه خودتان را سرزنش كنيد، چون من تسلطي بر شمانداشتم و شما خودتان مسلط بر اعمال و معاصي خود بوديد، لذا امروز هم نه من مي توانم شما را نجات دهم و به فريادتان برسم و شفيع شما باشم و نه شمامي توانيد براي من شفاعت كنيد و مرا نجات دهيد، و من از اينكه شما در دنيابراي من دخالتي در امور قائل بوديد و مرا شريك در امر الهي مي دانستيد تبري مي جويم و اين شرك در طاعت را انكار مي كنم و بدرستي كه براي ظالمان عذابي دردناك خواهد بود، يعني شما از ستمگران بوديد و ستم شما جز از ناحيه خودتان نبود، لذا عذاب دردناك سزاوار شماست .

(23)(و ادخل الذين امنوا و عملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهارخالدين فيها باذن ربهم تحيتهم فيها سلام ):( و كسانيكه ايمان آورده و اعمال شايسته انجام دادند، در بهشتهايي وارد مي شوند كه نهرها در زير آن جاريست ودر آن به اذن پروردگارشان جاودانه خواهند بود و درود آنها در آنجا سلام است )، در اينجا نهايت كار مؤمنين را بيان مي نمايد كه در بهشتهايي چنين و چنان جاودانه خواهند بود و در آنجا حال سعادتمندان چنان است كه در برخورد بايكديگر تحيت و سلام مي گويند، به خلاف كفار و اهل جهنم كه با يكديگرمخاصمه نموده و از هم بيزاري مي جويند.

(24)(الم تر كيف ضرب الله مثلا كلمه طيبه كشجره

طيبه اصلها ثابت و فرعهافي السماء):(آيا نديدي كه خداوند چگونه مثلي زد و سخن نيك را به درخت پاكيزه اي تشبيه كرد كه ريشه اش ثابت و شاخه آن در آسمان است ؟) خطاب آيه با رسولخداست و مفسرين در معناي (كلمه ) اختلاف كرده اند،بعضي آن راشهادت به توحيد و ديگري ايمان و يا قرآن دانسته است و بعضي هر سخن نيك را كلمه طيبه خوانده و بعض ديگر آن را شامل همه طاعتها دانسته اند و درخصوص (شجره طيبه )نيز اختلاف كرده اند كه مراد درخت خرما يا جوزهندي ياانجير و انگور و انار و هر درختي است كه ميوه نيكو بدهد. اما بايد گفت كه مراد از كلمه ، خصوص لفظ نيست ، بلكه مراد عقايد وعزميست كه آن كلمه شامل آن است و اين عقايد اساس زندگي بشر را قوام مي بخشد و در هيچ عملي از اعمالش از آن منحرف نمي شود و اين همان كلمه ايست كه در چند آيه بعد خداوند مي فرمايد كه افراد مؤمن را با آن كلمه دردنيا و آخرت ثبات مي بخشد، پس مراد از اين كلمه ، كلمه توحيد و شهادت به وحدانيت خداست و اين عقيده و استقامت بر آن قول حقي است كه داراي اصلي ثابت است و از هر تغيرو زوال و بطلاني محفوظ مي ماند و آن اصل خداي متعال و يا زمينه حقايق است كه داراي شاخه هايي است كه بدون هيچ مانع و حائلي از آن ريشه جوانه مي زند و آن شاخه ها عبارتند از معارف حقه و اخلاق پسنديده و اعمال صالح كه مؤمن حيات

طيبه خود را بوسيله آنها تأمين نموده واين عقايد و اعمال با سير نظام وجودي عالم سازگاري و موافقت دارد.

(25)(تؤتي اكلها كل حين باذن ربها و يضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون ):(كه هميشه ميوه اش را به اذن پروردگارش مي دهد، و خداوند اين مثلها را براي مردم مي زند تا شايد متذكر شوند)،مراد از (اكل ) ميوه و نتيجه مفيد ونافع است و مراد از (حين ) برهه اي از زمان مي باشد كه بعضي مي گويند دو ماه است و بعض ديگر آن را شش ماه يا يك سال و يا يك صبح و شام مي دانند، وبعض ديگر مي گويند تمام اوقات است ، و اينكه فرمود(باذن ربها)اشاره به اين مطلب است كه سبب نزول هر خيري اذن پروردگار مي باشد، اين آيه نيز در ادامه آيه سابق بوده و هر چه در آنجا گفتيم در اينجا نيز جاريست ، پس كلمه توحيدچون درختي است كه ريشه اش ثابت و لايتغير بوده ،اما ريشه آن كه همان عقايدحقه و اعمال صالحه باشد در تمام آفاق پراكنده است و نتايج پربار آن به اذن پروردگار همواره جريان دارد و در آخر مي فرمايد، خداوند اين مثلها را مي زند تامردم متذكر شوند كه براي رسيدن به سعادت هيچ راهي جز اقرار به كلمه توحيدو استقامت بر آن نيست .

(26)(و مثل كلمه خبيثه كشجره خبيثه اجتثت من فوق الارض مالها من قرار):(و مثل كلمه پليد مانند درخت پليديست كه از روي زمين ريشه كن شده و قرار وثباتي ندارد)، همه اختلافاتي كه در كلمه طيبه و شجره طيبه وجود داشت دراينجا نيز جاريست

، اما چنانچه در آنجا گفتيم كه كلمه طيبه توحيد است در اينجانيز مي گوئيم كه كلمه خبيثه ، شرك به خداست كه به درختي تشبيه شده كه ازريشه كنده گرديده و در نتيجه اصل ثابت و قرار و آرام معيني ندارد و چون خبيث و پليد است جز شر و ضرر اثر ديگري نخواهد داشت .

(27)(يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحيوه الدنيا و في الاخره و يضل الله الظالمين و يفعل الله ما يشاء):(خداوند كساني را كه ايمان آورند بخاطر گفتارو اعتقاد ثابتشان در زندگي دنيا و آخرت ثابت قدم مي كند و ستمگران را گمراه مي سازد و خدا هر چه بخواهد انجام مي دهد)، پس اهل ايمان اگر بر ايمانشان استوار باشند و استقامت بورزند، خداوند نيز در دنيا و آخرت آنها را ثابت قدم مي نمايد، لذا اگر مشيت خداي متعال بر تثبيت آنها نباشد، از ثبات خودشان بهره اي نمي برند، پس همه امور بدست خداست (13)، چه هدايت و چه ضلالت ،منتها در باب هدايت ، ابتدا و آغازش از ناحيه خداست كه دست بنده را گرفته واو را از تاريكي جهل و شرك به نور توحيد هدايت مي كند و در نتيجه بنده هدايت مي گردد، اما ضلالت ابتدايش از خود بنده است و خداوند بواسطه ستمگري بنده و اعمال سوء او، وي را گمراه نموده و بر ضلالتش مي افزايد،(فلمازاغوا ازاغ الله قلوبهم )(14) وچون اعراض كردند، خداوند هم دلهايشان را اعراض داد)، توضيح مطلب اينكه ، خداوند بشر را بر فطرت توحيد آفريده و نيك و بد رادر فطرتش به او تعليم نموده و

آنگاه اين فطرت را با دعوت انبياء تأييد كرده ،پس همه لوازم هدايت را براي بشر مهيا نموده است ، و انسان اگر مطابق فطرتش پيش برود، خداوند او را هدايت كرده و به كمال مطلوبش مي رساند، اگر از روش فطرت منحرف شده و دل به دنيا و زخارف آن بسپارد، خداي متعال به منظورمجازات ، توفيق را از او سلب مي كند و با قطع رحمتش ، ضلالت وي را حتمي مي سازد. و خداوند هر چه بخواهد و مشيتش بر هر امري كه تعلق بگيرد، انجام مي دهدو هيچ كس نمي تواند مانع و دافع او بوده يا بين او و مشيتش حائل شود، لذا هركس را بخواهد هدايت نموده و هر كس را بخواهد گمراه مي نمايد، اگر چه كه مشيت خدا هرگز به گزاف نبوده و مطابق حكمت بالغه اش مي باشد.

(28)(الم تر الي الذين بدلوا نعمت الله كفرا و احلوا قومهم دارالبوار):(آيانديدي كساني را كه نعمت خدا را تغيير دادند و كفران نمودند و قوم خويش را به دار نيستي و نابودي كشانيدند؟)اينجا نيز خطاب با رسولخدا(ص ) است و وضع پيشوايان كفر و رؤساي ضلالت را كه ظلم نموده و كفران نعمت كردند بيان مي كند، كه نعمات الهي از هر طرف آنها را احاطه كرده بود ولي ايشان به جاي شكرگزاري و ايمان به درگاه پروردگار، كفران نعمت نمودند و خود و قومشان رابه هلاكت كشانيده و به شقاوت و آتش جهنم وارد نمودند،(چون قومشان نيزپيرو آنان بودند)،همچنانكه قرآن كريم در مورد فرعون مي فرمايد: (يقدم قومه يوم القيامه فاوردهم النار)(15)، پيشاپيش قوم خود حركت مي كند

و ايشان را به آتش وارد مي سازد).

(29)(جهنم يصلونها و بئس القرار):(جهنمي است كه وارد آن مي شوند و بدقرارگاهيست )،يعني دار بوار و هلاكت جهنم است كه بسيار جايگاه و قرارگاه بديست و در آنجا به آتش شقاوت و بدبختي خواهند سوخت .

(30)(وجعلوا لله اندادا ليضلوا عن سبيله قل تمتعوا فان مصيركم الي النار):(وبراي خداوند مانندهايي قرار دادند تا مردم را از راه او گمراه كنند، بگو از زندگي دنيا بهره گيريد اما سرانجام كار شما بسوي آتش دوزخ است )، مي فرمايدمشركان براي خداوند امثالي از ملائكه و جن و انس قرار داده و تدبير امور عالم را به آنها نسبت دادند،آنگاه از ترس ضرر آنان و به طمع نفعشان آنها را عبادت كردند و به اين ترتيب مردم را از راه خدا و سبيل فطرت منحرف نمودند و آنان رابه بندگي كشانيدند و ايشان اين اعمال را از روي عمد و علم مرتكب شدند تابتوانند بر مردم مسلط شده و اموال آنها را بربايند، آنگاه خداوند به پيامبر(ص )تعليم مي دهد كه خطاب به آنان بگويد كه از زندگي دنيويتان بهره بگيريد و اين مدت اندك به اعمال پليدتان اشتغال داشته باشيد، اما سرانجام بازگشت شما به سوي آتش جهنم است و مرجعي غير از خداي متعال نخواهيد داشت وبااين كلام به غرض فاسد آنها از شرك كه همان بهره گيري از نعمات مادي است اشاره شده .

(31)( قل لعبادي الذين امنوا يقيموا الصلوه و ينفقوا مما رزقناهم سرا و علانيه من قبل ان ياتي يوم لا بيع فيه و لا خلال ):(به بندگان من كه ايمان آورده اند بگو:پيش از آنكه

روزي بيايد كه در آن نه معامله اي باشد و نه دوستي ، نماز را بپاداشته و از آ نچه به آنها روزي داده ايم در پنهان و آشكار انفاق كنند) بعد از آنكه در آيه قبل بوسيله رسول گراميش و به جهت گمراه كردن مردم از راه خدا كافران را تهديد به عذاب قيامت كرد، اينك به وسيله همان رسول به بندگاني كه ايمان دارند دستور مي دهد كه خدا را رها نكنند و به راه او ملتزم باشند، قبل از آنكه روزقيامت سر برسد كه ديگر در آن روز مجالي براي كسب خير و سعادت نيست ونمي توان در آنجا عملي را با عمل ديگر معاوضه نمود و يا با دوستي و محبت چيزهاي از دست رفته را جبران كرد يا دوستي را به شفاعت طلبيد، چون آن روزفقط روز حساب و جزاست و در آن روز همه اسباب به اذن خداي خالق آنها،ازكار مي افتند و آنگاه در معرفي پايبندي به راه خدا مي فرمايد نماز را بپا دارند،يعني رابطه خود را با پروردگارشان حفظ كنند، و با انفاق ، حق جامعه را ادا نمايندو اين انفاقشان هم در مواردي كه مخفي بودن بهتر است ( براي حفظ آبروي فرد) مخفيانه باشد و در مواردي كه آشكار بودن افضل است (مثلا براي تشويق ديگران بر انفاق )بصورت علني انفاق نمايند.

(32)(الله الذي خلق السموات و الارض و انزل من السماء ماء فاخرج به من الثمرات رزقا لكم و سخر لكم الفلك لتجري في البحر بامره و سخر لكم الانهار):(خداوند كسي است كه آسمانها و زمين را آفريد و از آسمان آبي نازل كرد

و بوسيله آن ميوه ها را براي روزي شما پديد آورد و كشتي را مسخر شماگردانيد تا به امر خدا در دريا به حركت درآيد و نهرها را به خدمت شما درآورد)،در اين آيه و دو آيه بعد توحيد ربوبيت خداي تعالي را استدلال مي نمايد و آن رااز راه اختصاص تدبير عام موجودات در نظام خلقت ، و فرستادن باران از آسمان و بيرون كردن روزيها از زمين و تسخير درياها و جريان كشتي ها و نهرها، به نتيجه مي رساند. پس ربوبيت فقط از آن خداي متعال است ، نه اندادي كه مشركان براي خداقائل شده اند، چون فقط اوست كه اين نظام دقيق خلقت را آفريد و از آسمان باراني نازل فرمود تا از روئيدنيهاي زمين روزي پاكيزه براي موجودات نباتي وحيواني فراهم گردد و كشتيها را در دريا روانه ساخته (يعني قانون شناوري اجسام در آب و مواد اوليه ساخت كشتي و تدبير چگونگي ساختن كشتي را به بشر الهام نمود) تا بشر از آنها در راه مقاصدش استفاده نمايد و جويها را روان ساخت تا ايشان از آن براي مقاصد شرب و شستشو و آبياري زمينها كشاورزي وسيراب نمودن حيوانات استفاده نمايند.

(33)(و سخرلكم الشمس و القمر دائبين و سخر لكم الليل و النهار):(وخورشيد و ماه را كه پيوسته در حال حركت هستند مسخر شما نمود و شب وروز را نيز به تسخير شما در آورد)،در اين آيه نيز براي اثبات توحيد ربوبي برمواردي از نظام خلقت اشاره مي كند و مي فرمايد: خداوند خورشيد و ماه را كه دائما در حال حركت و سير هستند براساس يك نظام متقن در

خدمت بشر قرارداد و روز و شب نيز كه از حركت زمين به دور خودش و در حين دورانش به دورخورشيد، بوجود مي آيد، مسخربشر نموده ، چون حركت خورشيد و ماه باعث اعتدال در سطح زمين شده و سبب وضع اوقات عبادات مي باشند و نورخورشيد مايه حيات همه موجودات در سطح زمين است و وجود ماه باعث شمارش روزها و حساب ماهها بوده و وجود روز و شب براي تنظيم نظام زندگي بشر مي باشد كه روز باعث جريان معيشت او و شب مايه سكون و آرامش اوست و خلاصه همه اين نظامات متقن بدست خداي متعال بوده و اوست كه اين نظامات را در خدمت زندگي بشر قرار داده است .

(34)(و اتيكم من كل ماسالتموه و ان تعدوا نعمت الله لا تحصوها ان الانسان لظلوم كفار):(و از هر چه خواستيد، به شما اعطاء نمود و اگر بخواهيد نعمات الهي را بشماريد نمي توانيد آن را احصا كنيد، بدرستي كه انسان بسيار ستم پيشه وناسپاس است )، خداي متعال برآورنده حاجت هر موجوديست و هيچ موجودي در ذات خود و وجود و بقائش قائم به خود نيست و هر چه دارد از جود و كرم خداست و از آنجا كه خداوند به حاجات ظاهري و باطني آنها دانا است هرسائلي همه حوائج خود را از او مي خواهد و خداي متعال همه حاجات آنها را به مقتضاي حكمت خود برآورده مي سازد، لذا خداوند به سئوال فطري و دعاي ذاتي همه موجودات جواب داده و حاجات آنها را كلا و بعضا برآورده مي كند وانسانها اگر بخواهند نعم الهي را شمارش كنند هرگز

نخواهند توانست چون عالم وجود با تمامي اجزاء و اوصاف و احوالش كه همه به هم مرتبط هستند، نعمات خدا مي باشند(16)،اما طبيعت انسان چنين است كه با كفران نعمات الهي و شكرنكردن در برابر آنها كارش به هلاكت و خسران منجر مي شود و با اين اعمالش به خود ستم مي كند.

(35)( و اذقال ابراهيم رب اجعل هذا البلد امنا و اجنبني و بني ان نعبدالاصنام ):(به ياد آور زماني را كه ابراهيم گفت : پروردگارا اين شهر را امن گردان و من و فرزندانم را از عبادت بتها بر حذر بدار)،منظور از (هذا البلد) شهر مكه است و اين آيه حكايت دعاي ابراهيم (ع ) است كه از خداوند درخواست كرد تاخداوند روز به روز بر شرافت و حرمت مكه بيافزايد و اين امنيت در مورد مكه امنيت تشريعي است نه تكويني ، يعني مقصود اين است كه قانوني امنيت اين شهر را تضمين كند و خداوند دعاي او را اجابت نموده و مكه را حرم امن الهي قرار داد، و آنگاه در مقام دعا ازخدا خواست تا او و فرزندانش را از عبادت بتهادور كند، يعني آنكه خداوند با هدايت خود و به رحمت واسعه اش آنها را ازعبادت بتها بر كنار دارد. و البته هدايت الهي فقط شامل كساني مي گردد كه استعداد پذيرش آن را داشته باشند و هرگز شامل معاندان و مستكبران نمي شود و دعاي او شامل خود و همه آل ابراهيم از فرزندان اسحاق و اسماعيل مي گردد جز آنكه گفته شود به قرينه سياق استفاده مي گردد كه تنها فرزندان اسماعيل كه ساكن مكه بوده ،

مورد نظرآنحضرت بوده اند و دعاي ايشان شامل فرزندان اسحاق نمي شود. و منظور از اصنام فقط بتها نيستند بلكه اصنام پوششي بوده اند كه همه طاغوتها و زورگويان در پناه آنها و به اسم ايشان مردم را به بندگي و عبادت خودوادار مي كردند، يعني خادمان يا كاهنان يا حاكماني در وراي اين بتها وجودداشتند و اگر آن بت سنگي يا چوبي نابود مي شد، آن فردي كه خود را در پناه آن مخفي نموده بود كماكان باقي مي ماند و در هر مكان و زمان به گونه اي ظاهرمي گشت .

(36)(رب انهن اضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فانه مني و من عصاني فانك غفور رحيم ):(پروردگارا اينان بسياري از مردم را گمراه كرده اند، پس هر كه مراپيروي كند از من است ، و هر كس مرا نافرماني كند، هر آينه تو آمرزنده مهرباني )،ابراهيم (ع ) با اين عبارت در واقع دعاي سابق خود را تعليل نموده و به منظوربرانگيختن رحمت الهي مجددا (رب ) را تكرار كرده و مي گويد: خدايا اگر من خواستم كه من و فرزندانم را از عبادت بتها بر كنار بداري ، بدين جهت بود كه اين بتها بسياري از مردم را گمراه كرده اند و اينكه نسبت گمراه كردن را به بتهاداده ، با آنكه بتها ذي شعور نيستند، به جهت آن ارتباطي است كه ميان آنها وگمراه كردن مردم هست هر چند كه ارتباطي شعوري نباشد. آنگاه به عنوان تفريع بر دعاي سابق خود مي فرمايد: هر كس در سلوك وعقيده از من پيروي كند، از من است ، يعني دعاي سابق من شامل

او هم مي شود وتو با رحمت خود آنها را هم از پرستش بتها برحذر بدار، و اتباع ابراهيم يعني پيمودن طريقه اي كه مبتني بر توحيد خداي سبحان باشد تا به اين وسيله نفس انسان در معرض رحمت خدا قرار گرفته و از عبادت بتها دور نگه داشته شود وآنگاه فرمود هر كس مرا عصيان كند، يعني بعضي يا همه طريقت و روش مراترك نمايد، چه از فرزندانم باشد يا از غير آنها، پس آنها را ملحق به من منما ودعاي من شامل حال ايشان نيست ، بلكه فقط آنها را به مغفرت و رحمت توواگذار مي نمايم ، لذا معلوم مي شود كه حضرت ابراهيم (ع ) فرزندان خود را به عموم پيروانش تفسير نموده و فرزندان واقعي خود را به همان پيروان تخصيص زده و عاصيان ايشان را از فرزندي خود خارج مي كند، همچنانكه قرآن كريم فرموده (ان اولي الناس بابراهيم للذين اتبعوه و هذا النبي و الذين امنوا...)(17)،(هماناسزاوارترين مردم نسبت به ابراهيم ، پيروان او و اين پيامبر و مؤمنان هستند).

(37)(ربنا اني اسكنت من ذريتي بواد غيرذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيمواالصلوه فاجعل افئده من الناس تهوي اليهم و ارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون ):(پروردگارا من بعضي از ذريه و فرزندان خويش را در دره اي غير قابل كشت ، نزد خانه ، حرمت يافته تو سكونت دادم ، پروردگارا€ براي آنكه نماز بپادارند، پس دلهاي مردم را بسوي آنان متمايل ساز و آنها را از ميوه ها روزي بده ،تا شايد سپاسگزاري نمايند)اين آيه حكايت بقيه دعاي حضرت ابراهيم (ع )است و منظور از بعض ذريه ايشان ،

اسماعيل (ع ) و فرزنداني است كه از او پديدمي آيند و مي فرمايد: من ذريه ام را در سرزميني سكونت دادم كه صلاحيت كشت و زرع ندارد و نزد خانه و حرم امن توست كه براي عبادت خود آن را قرارداده اي و آن را حرم ساخته اي ،پروردگارا غرض من از سكونت دادن آنها اين بود كه در آنجا نماز را به پا دارند، خدايا دلهاي مردم را متمايل به آنها نما تا براي سكونت يا انجام حج به اينجا بيايند و با انتقال و تجارت و داد و ستد ايشان ، آنهارا از ثمرات بهره مند گردان ، يعني آنها ميوه و روزيهاي پاكيزه را با تجارت به مكه حمل نمايند تا اهل مكه از آن بهره مند شوند، چون آن سرزمين لم يزرع بود وفاقد آب و گياه و آنحضرت اين سرزمين خشك را برگزيد تا ذريه اش در عبادت خدا خالص باشند و امور دنيوي دلهايشان را مشغول نسازد و در برابر نعمات الهي شكر گزاري نمايند.

(38)(ربنا انك تعلم ما نخفي وما نعلن و ما يخفي علي الله من شي ء في الارض ولا في السماء):( پروردگارا بدرستي كه تو آنچه را ما مخفي نموده يا آشكار نمائيم ،مي داني و هيچ چيز نه در زمين و نه در آسمان بر خداي متعال مخفي نمي ماند)،معناي آيه آشكار است و ادامه مناجات حضرت ابراهيم (ع ) مي باشد كه خدا را به جهت علم مطلق و فراگيرش ستايش مي كند و مي گويد: تو آن خدايي هستي كه آشكار و نهان ما را مي داني و هيچ چيز نه در

آسمان و نه در زمين بر تو مخفي نيست و شايد مراد از زمين امور محسوس براي بشر و مراد از آسمان امور غايب از حس آنها باشد.

(39)(الحمد لله الذي وهب لي علي الكبر اسمعيل و اسحق ان ربي لسميع الدعاء):(سپاس خداوندي را كه با وجود سالخوردگيم به من اسماعيل و اسحاق را ارزاني داشت ، همانا پروردگار من شنونده دعاست )، اين جمله مانند جمله معترضه اي در ميان مناجات اوست كه در ميان دعا ناگهان به ياد نعمت بزرگ خداوند در حق خود مي افتد كه در سنين كهولت با آنكه همه اسباب عادي ،فرزنددار شدن او منتفي شده بود، دو فرزند صالح چون اسماعيل و اسحاق به وي داده و اين عنايت بواسطه استجابت دعاي ابراهيم بوده ، پس خداوند كه شنواي دعاست ، دعاي او را براي طلب فرزند شنيده و آن را اجابت نموده است و ابراهيم خداوند را به همين سبب ثنا مي گويد.

(40)(رب اجعلني مقيم الصلوه و من ذريتي ربنا و تقبل دعاء):(پروردگارا من و ذريه ام را برپا دارنده نماز قرار بده ، پروردگارا دعاي مرا بپذير)، نسبت دادن نماز خواندن و دوري او و پيروانش از عبادت بتها، از باب ارتباط هر عملي باخداي متعال است ، چون هر عملي براي وقوعش به اذن و مشيت خدا وابسته است و يك نسبتي هم با عامل خود دارد كه آن عمل از او صادر مي شود، به هرحال در اين دعا نيز مانند دعاي سابقش ابتدا خود را مستقلا ذكر كرده و بعد درحق ذريه اش دعا نموده و از خدا خواسته تا آنان را به او

ملحق نمايد و آنگاه درمقام اصرار و الحاح در دعا و براي جلب رحمت الهي مي فرمايد: پروردگارادعاي مرا قبول كن € و اجابت دعاي آنحضرت افاده مي كند كه زمين تا قيام قيامت هرگز از ذريه آنجناب خالي نمي ماند.

(41)(ربنا اغفرلي ولوالدي و للمؤمنين يوم يقوم الحساب ):(پروردگارا مرا وپدر و مادرم و مؤمنان را در روزي كه حساب برپا داشته مي شود بيامرز)، با اين جمله حضرت ابراهيم (ع ) دعاي خود را ختم نموده و اين درخواست سوم آنحضرت است كه در آن براي خود و پدر و مادرش و ساير مؤمنان طلب مغفرت مي نمايد، اين آيه دلالت دارد بر اينكه ابراهيم (ع ) فرزند آزر مشرك نبوده ، چون در اين آيه براي پدرش طلب مغفرت كرده و خودش در سنين كهولت بسر مي برده ، اما در اوائل عمر و دوران جواني از آزر مشرك اعلام بيزاري و برائت نموده بود و پيامبر خليل الله هرگز براي مشركان استغفار نمي طلبد، لذاآزر عموي ايشان بوده ، نه پدر آنحضرت . و در اين آيات اشارات لطيفي وجود دارد كه هر جا خداوند را بواسطه نعمتي عمومي (شامل خود و ديگران )حمد كرده با عبارت (ربنا) او را خطاب نموده وهر جا كه خداوند را بواسطه نعمت خاص خود ستايش كرده از عبارت (رب )استفاده نموده است .

(42)( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون انما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الابصار):(و مپندار كه خداوند از آنچه ظالمان انجام مي دهند، غافل است ، هماناآنها را براي روزي كه چشمها در آن خيره مي شوند، تأخير انداخته است )، خطاب با

پيامبر(ص ) است ومي فرمايد: تو از اينكه مي بيني ستمگران غرق رفاه و ماديت بوده و مشغول فسادانگيزي هستند، گمان نكن كه خدا از اعمالشان غافل است ،بلكه به آنها مهلت داده وعذابشان را تأخير انداخته ، براي روز قيامت كه از هول آن چشمها در چشمخانه از حركت باز مي مانند، اين آيه براي ستمكاران جنبه انذار و تهديد و براي ساير مردم جنبه تسليت دارد تا دلهايشان با دانستن اين مطلب آرام شود.

(43)(مهطعين مقنعي رؤسهم لا يرتد اليهم طرفهم و افئدتهم هواء):(گردنها برافراشته ، ديدگان به يك سوء دوخته ، چنانچه پلكهايشان برهم نمي خورد ودلهايشان خالي است )،مي فرمايد در روز قيامت حالت مردم چنان است كه سرمي كشند و ديده هايشان خيره مي شود و از شدت هول و ترس قادر نيستند چشم خود را برهم بزنند و دلهايشان وحشت زده و خالي از تعقل و تدبر و حيله مي گردد، اين آيه نيز براي ستمكاران انذار و تهديد و براي سايرين جنبه تسليت دارد.

(44)(و انذر الناس يوم ياتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا اخرنا الي اجل قريب نجب دعوتك و نتب_ع الرسل اولم تكونوا اقسمتم من قبل ما لكم من زوال ):(و مردم را بيم ده از روزي كه عذاب برسرشان مي آيد، پس كسانيكه ستم كرده اند، مي گويند: پروردگارا ما را تا مدتي مهلت بده تا دعوت تو را اجابت كنيم و از پيامبران پيروي نمائيم ، مگر شما نبوديد كه پيش از اين سوگند خورديد كه هرگز زوالي نداريد)، انذار در اين آيه ، به خلاف آيه قبلي كه در باره عذاب قيامت بود، در خصوص

عذاب دنيوي استيصال است كه بواسطه آن نسل ستمكاران نابوده گشته و منقطع مي شود و زمين از لوث وجود شرك و ظلم پاكيزه مي گرددو جز خداپرستان كسي باقي نمي ماند، مي فرمايد در آن زمان كه عذاب به آنان برسد، ستمكاران مي گويند: پروردگارا تا مدتي به ما مهلت بده كه دعوت تو رااجابت كنيم و به تو ايمان بياوريم و در رفتار و روش زندگي از پيامبران پيروي نمائيم ، اما براي توبيخ و ساكت نمودنشان به آنها گفته مي شود، مگر شما نبوديدكه سوگند مي خورديد و مي گفتيد ما هرگز نابود نمي شويم و اين نيروي دفاعي وشوكت و قدرتي كه داريم ما را از هر حادثه نابوده كننده اي نجات مي دهد؟ پس چطور حالا به التماس افتاده و مهلت مي طلبيد؟ سوگند يا (اقسام ) يعني آنكه گوينده ، سخن خود را به امر شريفي پيوند نمايدتا به اين وسيله صدق گفتار خود را برساند و چنانچه گوينده در گفتار خود كاذب باشد به شرافت آن امر شريف توهين كرده و حتك حرمت آن امر را نموده است و چون كسي جرأت چنين توهيني را ندارد شنونده يقين مي كند كه گوينده صادق است ، بعيد هم نيست كه منظور از >اقسام < در اين آيه كنايه از قطعيت و جزميت وبدون ترديد بودن سخن آنان باشد.

(45)(و سكنتم في مساكن الذين ظلموا انفسهم و تبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الامثال ):(و در منازل كساني كه ستم كرده بودند ساكن شديد وبرايتان آشكار شد كه با آنها چگونه رفتار نموديم و براي شما مثلها زديم )، اين

جمله عطف بر محل جمله (اقسمتم ) است و معنا چنين است كه مگر شما نبوديدكه در شهر و مسكن مردمي منزل كرديد كه آنان نيز ستمكار بودند و به كيفرظلمشان منقرض گشتند و مگر نديديد كه چگونه عذاب ما بر آنها احاطه كرد؟ وحال كه چنين است چگونه ادعا مي كنيد كه هرگز زوال نخواهيد داشت ؟ پس از دو جهت صدق دعوت الهي براي آنها به ثبوت رسيده و برايشان آشكار شده كه سرپيچي از آن ، عذاب استيصال را به دنبال دارد، اول ): از راه مشاهده ، دوم ): از راه بيان ، كه خداوند با زدن مثلها و بيان وضعيت آنها، حجت رابر سايرين تمام نموده .

(46)(و قد مكروا مكرهم و عندالله مكرهم و ان كان مكرهم لتزول منه الجبال ):( و به تحقيق نهايت نيرنگ خود را بكار زندند و نيرنگشان در نزدخداست ، هر چند از نيرنگشان كوهها زائل گردند)،اين آيه حال ، از ضمير درجمله >فعلنا< است و شايد هم حال از ضمير >بهم < باشد يا حال از هر دو ضمير، وهمه ضميرهاي جمع به جمله > الذين ظلموا< در آيه قبلي بر مي گردد. مي فرمايد اين ستمكاران نهايت مكر و حيله خود را بكار بردند، اما خداوندبه علم و قدرت مطلقه خود بر مكر آنها احاطه دارد و چنانچه گفته شد، مكرزماني كارگر مي افتد كه شخص مورد مكر از آن بي خبر باشد، اما اگر او به آن احاطه داشته و همه امور زير نظر وي باشد، در اين صورت مكر در او كارگرنيست ، بلكه مكر، عليه خود شخص مكر كننده خواهد

بود، چون تنها فايده آن اين بوده كه دشمني مكر كننده را به شخص مورد مكر ثابت نموده ،(و ما يمكرون الابانفسهم و ما يشعرون )(18) (مكر نمي كنند مگر به خودشان و در نمي يابند). به هر جهت مكر آنها در خداوند تأثير ندارد، چون او، از آن با خبر است وقدرت دفع آن را دارد، اگر چه كه مكر آنان آنقدر نيرومند باشد كه باعث از بين رفتن كوهها گردد.

(47)(فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ان الله عزيز ذوانتقام ):(هرگز مپنداركه خداوند از وعده خويش با پيامبرانش تخلف نمايد، بدرستي كه خدا مقتدر وانتقام گيرنده است )، خطاب به پيامبر(ص ) مي فرمايد: هرگز گمان نكن كه خدا ازوعده اي كه برنصرت فرستادگان خود داده ، تخلف مي كند، بلكه خدا مؤاخذه ستمكاران را تا روز قيامت تأخير انداخته وگرنه او عزيز و مقتدر است و اگروعده نصرت داده وفا مي كند و اگر به متخلفين وعده عذاب داده نيز، وفا خواهدكرد، چون او داراي عزت مطلق است و خلف وعده ، يا به جهت عدم توانايي وفاي به وعده است يا به سبب تأثير پذيرفتن از وضعيت و حالتي است كه موجب تغيير اراده وعده كننده شود و ساحت خداوند از عجز و تأثر مبري است و او عزيز و قادر مطلق است و از طرف ديگر (ذوانتقام ) است و اين صفت لازمه عزيز بودن اوست و بهمين دليل از هر كس كه در برابر حق استكبار نمايد و ظلم و ستم كند انتقام مي كشد و داد مظلوم را از ظالم مي ستاند.

(48)(يوم تبدل الارض غير الارض و السموات و

برزوا لله الواحدالقهار):(روزي كه زمين به زميني ديگر و آسمانها نيز مبدل مي شوند و همه دربرابر خداي يگانه مقتدر حاضر مي گردند)، اگر انتقام خدارا به روز قيامت اختصاص داده ، به جهت آنست كه انتقام خدا در آن روز به بهترين وجه ظهورمي يابد. به هر جهت مي فرمايد در آن روز اين زمين مبدل شده و نظام جاري در آن تغيير مي كند و زمين در آن روز به نور پروردگارش روشن مي شود، نه به نورخورشيد(و اشرقت الارض بنور ربها)(19)و آسمانها نيز دگرگون مي شوند و همه آنهااز اين حالت فاني و زائل به صورت باقي و جاودان در خواهند آمد و در آن روزهمه علل و اسبابي كه مردم آنها را مستقل مي پنداشتند ساقط مي گردند و همه مخلوقات در برابر خدا و در پيشگاه او ظاهر خواهند شدو خدا تنها سرپرست وولي آنها خواهد بود و تنها سبب مستقلي كه در آنها مؤثر باشد خداست و مردم در آن روز نه با ظاهرشان و نه به باطنشان به هيچ جهتي متوجه نمي شوند و نيز به اوضاع و احوال گذشته و حالشان توجهي نمي كنند، جز اينكه خداي سبحان راحاضر و شاهد و محيط و مسلط بر آن مي يابند. چون او خداي واحد و قهار است ، يعني تنها اوست كه وجود هر چيز قائم به اوست و هر مؤثري غير خود را نابود مي كند و چيزي ميان او و مخلوقاتش حائل نخواهد بود، پس آنها براي خدا بارزند، آنهم به نحو مطلق . (50 _ 49)(و تري المجرمين يومئذ مقرنين في الاصفاد، سرابيلهم من قطران

وتغشي وجوههم النار):(و در آن روز گناهكاران را همگي در غل و زنجير مي بيني ،پيراهن هايشان از قير است و آتش چهره هايشان را پوشانده )، مي فرمايد، درقيامت همه گناهكاران با امثالشان در يك جا جمع مي شوند، در حاليكه با غل وزنجير دستهاي آنها به گردنشان بسته و بدنشان با پوششي از قير سياه و بدبوپوشانده شده و آن قير مذاب مانند لباسي براندام آنهاست و آتش رويشان را دربر گرفته .

(51)(ليجزي الله كل نفس ما كسبت ان الله سريع الحساب ):(تا خداوند هرنفسي را مطابق عملش سزا دهد، بدرستي كه خدا سريع الحساب است )، يعني آنچه به هر نفسي جزا داده مي شود به عينه همان عمل خوب يا بديست كه دردنيا انجام داده و كسب نموده است ، پس عمل مجرم به عينه به او باز مي گردد، واين عذاب قيامت نتيجه اعمال دنيوي اوست ، لذا انتقام خدا از قبيل عذاب دادن مجرم براي داغ دل ستاندن و رضايت خاطر نيست بلكه از باب به ثمر رساندن كشته اعمال است و از طرف ديگر خداوند سريع الحساب است ، يعني پاداش وجزاي مذكور بلافاصله انجام مي شود، جز اينكه ظرف ظهور و تحقق آن حساب در روز قيامت است ، يا آنكه حكم جزا و نوشتن آن ، همراه و قرين با خود عمل است ، اما ظهور و تحقق آن جزا در قيامت مي باشد، به هرحال خداوند درحسابرسي دقيق و سريع است .

(52)(هذا بلاغ للناس و لينذروا به و ليعلموا انما هو اله واحد و ليذكر اولواالالباب ):(اين براي مردم تبليغ و كفايتي است تا بواسطه

آن بيم يابند و بدانند كه منحصرا او خدايي يگانه است و تا صاحبان خرد متذكر شده و پند گيرند)،مي فرمايد: آنچه كه در اين سوره ذكر شده براي بلاغ و كفايت يافتن مردم بود تاآنها از مفاهيم بلند آن بيم گرفته و انذار شوند، چون آن قدر عظيم الشأن است كه فهم مردم به آن احاطه نمي يابد و تنها مي توانند از آن بيم بگيرند و به وحدانيت خدا آگاه شوند و مؤمنان و صاحبان خرد نيز تذكر و پند گيرند و با اين آيات ازظلمات جهل بسوي نور آگاهي و علم هدايت شوند. لذا اين آيات انذار براي عموم مردم و هدايت بسوي توحيد و باعث تذكر براي مؤمنان و خردمندان است تا در مسير زندگيشان مطابق اين علم ، عمل نمايند و به حكم و تشريع الهي پايبند باشند و اين آيات يك سري كامل از حجت هايي است كه الوهيت ، توحيد خداوند و رسالت انبياء و ياري خدا نسبت به آنان و انتقام الهي از مستكبران در برابر دعوت حقه و مسأله معاد و توصيف احوال روزقيامت و ايستادن در موقف جدايي و قضاوت و توصيف حالات گنهكاران وحساب و عقابشان را بيان نموده و مردم را به ضرورت قيام به واجبات و بيم يافتن از آيات الهي تذكر مي دهد .

تفسير نور

خارج كردن مردم از ظلمات به نور، در قرآن بارها تكرار شده است؛

گاهى به خدانسبت داده شده. «اللَّه ولى الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات» <352>

گاهى به پيامبران نسبت داده شده. «اخرج قومك من الظلمات الى النور» <353>

وگاهى به كتاب نسبت داده

شده است. «كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور» <354>

تشبيه كفر و تفرقه و جهل و شرك و شك به «ظلمات» بخاطر آن است كه انسان در آن حالت ها متحيّر است، مثل زمانى كه در تاريكى به سر مى برد.

نور وسيله بينايى، بيدارى، حركت ورشد است همانگونه كه همه ى اينها در كتاب آسمانى وراه خدا موجود است. «كتاب... الى النور... الى صراط العزيز»

1- قرآن به تنهايى كافى نيست، براى هدايت مردم رهبر الهى نيز لازم است. «كتاب انزلناه اليك لتخرج»

2- فلسفه ى نزول كتاب هاى آسمانى و بعثت انبيا، نجات بشر از ظلمت هاست. «لتخرج الناس ...»

از ظلمت جهل به نور علم، از ظلمت كفر به نور ايمان، از ظلمت تفرقه به نور وحدت و از ظلمت گناه به نور تقوا.

3- مايه ى تبليغ و ارشاد بايد قرآن باشد. «كتاب... لتخرج»

4- ظلمت ها بسيارند، امّا نور يكى است. حق يكى، ولى باطل زياد است. «الظلمات... النور» (كلمه نور مفرد و كلمه ظلمات جمع آمده است.)

5- پيامبران وكتاب هاى آسمانى وسيله ى هدايتند، اصل هدايت با اذن خداست. «باذن ربّهم»

6- راه خدا، راه عزت و سربلندى و كمال است. «الى صراط العزيز الحميد» 1- قانون و مكتبِ كسى قابل پيروى است كه جهان را آفريد و هستى از اوست «كتاب انزلناه - له ما فى السموات»

2- انكار خدايى كه همه چيز از آنِ اوست، به او ضرر نمى زند، مايه كيفر كفّار است. «ويل للكافرين من عذاب»

بستن راه خدا به يك يا دو موردِ خاصّ منحصر نيست، بلكه تبليغات ناروا، گناه علنى، ترويج ابزار فساد

و غفلت آور، القاى شبهه، ايجاد اختلاف، نشريّات و فيلم هاى گمراه كننده، بد معرّفى كردن دين حقّ، معرفّى نااهلان به عنوان الگوى دين و ده ها نمونه ى ديگر از مصاديق بستن راه خداست.

كاميابى از دنيا جايز است، امّا ترجيح دنيا بر آخرت خطرناك است. زيرا دنياگرايى مانع عبادت، انفاق، جهاد، كسب حلال، صداقت و انجام تكاليف شرعى مى شود.

1- دنياگرايى، زمينه ى كفر، مبارزه با دين و ضلالت است. «يستحبّون الحيوة الدنيا... و يصدّون... فى ضلال بعيد»

2- سرچشمه ى گمراهى ها عملكرد خود انسان است.«يستحبّون، يصّدون، يبغون»

3- انسان اختيار دارد و مى تواند راهى را بر راه ديگر ترجيح دهد و انتخاب كند. «يستحبّون»

4- كفّار سه مرحله را طى مى كنند:

اوّل خودشان با دنياگرايى منحرف مى شوند. «يستحبّون»

آنگاه با اعمالشان ديگران را از راه باز مى دارند. «يصدون»

سپس با تمام توان مسير حق طلبان را منحرف مى كنند. «يبغونها»

5- روحيّه ى كفر، عامل انحراف طلبى است. «ويل للكافرين... يبغونها»

6- گمراهى، درجات و مراحلى دارد. و هر چه عميق تر شود رجوع به حق مشكل تر مى شود.«ضلال بعيد»

مراد از «لسان قوم» در اين آيه، تنها لغت و زبانِ مردم نيست، زيرا گاهى ممكن است گوينده اى با زبان مردم سخن بگويد ولى مردم حرف او را درست نفهمند، بلكه مراد آسان و قابل فهم گفتن است، به گونه اى كه مردم پيام الهى را بفهمند، چنانكه در آيات ديگر مى فرمايد: «يسرناه بلسانك» <355> ما قرآن را به زبان تو آسان كرديم. حضرت موسى نيز از خداوند مى خواهد كه گره از زبانش گشوده شود تا مردم كلامش را بفهمند. «واحلل عقدة من لسانى يفقهوا قولى» <356>

مقصود از گمراه كردن خداوند، محروم كردن افراد لجوج از لطف خود است، والا اگر خداوند بناى گمراه كردن مستقيم كسى را داشت، نه كتابى مى فرستاد و نه پيامبرى. در آيات ديگر مى خوانيم كه خداوند ظالمين و فاسقين و مسرفين را گمراه مى كند، يعنى انسان با گناه و ظلم، زمينه ى محروم شدن از هدايت را در خود فراهم مى كند.

بعضى از مفسران گفته اند: فاعل «يشاء» مردم هستند نه خدا، يعنى خداوند گمراه مى كند كسى را كه خودش بخواهد گمراه شود، و هدايت مى كند كسى را كه خودش بخواهد هدايت شود. نظير آيه ى؛ «كُلاً نُمّد هؤلاء و هؤلاء ...» <357> ما گروهى را در راهى كه بروند كمك مى كنيم.

تبليغ پيامبر كه با زبان قوم خود بوده با جهانى بودن دين منافاتى ندارد. زيرا محتواى پيام زبان خاصى ندارد و با سفارش قرآن، بايد گروهى با تفقه و هجرت مطالب دين را آموخته و به سايرين بياموزند.

1- پيامبران، با فرهنگ و زبان مردم زمان خود آشنا بوده و طبق فهم آنان تبليغ مى كردند. «بلسان قومه»

2- خداوند با مردم اتمام حجّت مى كند.«بلسان قومه ليبين لهم»

3- رابطه ى رهبران دينى با مردم، عاطفى، صميمى ومستقيم است. «بلسان قومه»

4- تبليغ بايد با شيوه اى ساده و صريح و روشن، و براى عموم قابل فهم باشد. «بلسان قومه»

5- هدايت و ضلالت خداوند بر اساس حكمت است. «يضل... و يهدى... و هو العزيز الحكيم»

در روايات، روز ظهور حضرت مهدى عليه السلام و روز رجعت و روز قيامت را از مصاديق «ايّام اللَّه» گفته اند. <358>

1- انبيا بايد معجزه داشته باشند. «ارسلنا... بِاياتنا»

2- هدف كلّى انبيا، يكى است. خداوند در آيه اوّل اين سوره به پيامبر اسلام، و در اين آيه به حضرت موسى مى فرمايد: مردم را از تاريكى ها خارج كنيد و به نور هدايت نماييد. «اخرج قومك»

3- اوّلين حوزه ى مأموريت انبيا، قوم خودشان است. «قومك»

4- راه نجات مردم از ظلمات، ياد قهر وقدرت خدا نسبت به ستمگران و توجّه به الطاف اونسبت به گذشتگان است. «ذكّرهم بايّام اللَّه»

5- توجّه به تاريخ، زمينه ى صبر و شكر را در انسان به وجود مى آورد. يادآورى مصيبت ها وتلخى هاى گذشته و برطرف شدن آنها، انسان را به شكر وادار مى كند. و توجّه به پايدارى امّت ها و پيروزى آنان، آدمى را به صبر و مقاومت دعوت مى كند. «ان فى ذلك لايات لكل صبار شكور»

6- همه ى روزها روز خداست، امّا روز تجلّى قدرت خداوند حساب ديگرى دارد. (تجلّى قدرت او در قهر بر كفّار و تجلّى لطف او بر مؤمنين.) «ايّام اللَّه»

7- هرگونه جشن يا سوگوارى و مراسم ويژه اى كه بزرگداشت ايام اللَّه باشد جايز است. «ذكّرهم بايّام اللَّه» (بر خلاف نظر فرقه ى منحرف وهّابيّت)

8- مؤمن در سختى، صبر و در رفاه، شكر مى كند. «صبّار شكور»

9- صبر زمينه درك حقيقت است. «لايات لكل صبار» 1- با مقايسه ى حوادث تلخ و شيرين و زمان آزادى ها و شكنجه ها، قدر نعمت هاى خدا را بشناسيم. «اذكروا نعمة اللَّه»

2- پيروزى ها را از خدا بدانيم نه از خود. «نعمةاللَّه عليكم اذ انجاكم»

3- آزادى، از مهم ترين نعمت هاى الهى است. «نعمةاللَّه...اذ انجاكم»

4- مهم ترين كار انبيا، مبارزه با طاغوت ها ونجات محرومان ومستضعفان است.

«انجاكم»

5- درباريان و اطرافيان، نقش مهمى در حفظ نظام طاغوتى دارند. «ال فرعون»

6- آزمايش و بلا در استاى تربيت انسان واز شئون ربويت الهى است. «بلاء من ربكم»

اين آيه، مهم ترين و صريح ترين آيه ى قرآن در مورد شكر نعمت و يا كفران آن است، كه بعد از آيه ى مربوط به نعمت آزادى و تشكيل حكومت الهى، به رهبرى حضرت موسى مطرح شده است و اين، رمز آن است كه حكومت الهى و رهبر آسمانى مهم ترين نعمت هاست، و اگر شكرگزارى نشود خداوند مردم ناسپاس را به عذاب شديدى گرفتار مى كند.

شكر نعمت مراحلى دارد:

الف: شكر قلبى، كه انسان همه ى نعمت ها را از خداوند بداند.

ب: شكر زبانى، نظير گفتن «الحمدللَّه».

ج: شكر عملى، كه با انجام عبادات و صرف كردن عمر و اموال در مسير رضاى خدا و خدمت به مردم به دست مى آيد.

امام صادق عليه السلام فرمود: شكر نعمت، دورى از گناه است. و نيز فرمود: شكر آن است كه انسان نعمت را از خدا بداند (نه از زيركى و علم و عقل و تلاش خود يا ديگران) و به آنچه خدا به او داده راضى باشد و نعمت هاى الهى را وسيله ى گناه قرار ندهد، شكر واقعى آن است كه انسان نعمت خدا را در مسير خدا قرار دهد. <359>

شكر در برابر نعمت هاى الهى بسيار ناچيز و غيرقابل ذكر است، به قول سعدى:

بنده همان به كه زتقصير خويش عذر به درگاه خدا آورد

ورنه سزاوار خداونديش كس نتواند كه بجا آورد

در حديث مى خوانيم كه خداوند به

موسى وحى كرد: حقّ شكر مرا بجا آور. موسى گفت: اين كار امكان ندارد، زيرا هر كلمه ى شكر نيز شكر ديگرى لازم دارد. وحى آمد: همين اقرار تو و اين كه مى دانى هر چه هست از من است، بهترين شكر من است. <360>

به گفته ى روايات، كسى كه از مردم تشكر نكند از خدا نيز تشكر نكرده است. <361>

اگر نعمت خدا را در مسير غير حق مصرف كنيم، كفران نعمت وزمينه كفر است. «لان كفرتم»، «بدّلوا نعمة اللَّه كفراً» <362> كسانى كه نعمت خدا را به كفر تبديل كردند.

1- سنّت خداوند بر آن است كه شكر را وسيله ى ازدياد نعمت قرار داده و اين سنّت را قاطعانه اعلام كرده است. «تأذن ربّكم»

شكر نعمت نعمتت افزون كند

كفر نعمت از كفت بيرون كند.

2- خدا براى تربيت ما، شكر را لازم كرد نه آنكه خود محتاج شكر باشد. «ربّكم»

3- با شكر نه تنها نعمت هاى خداوند بر ما زياد مى شود، بلكه خود ما نيز رشد پيدا مى كنيم، زياد مى شويم و بالا مى رويم.«لازيدنّكم»

4- كيفر كفران نعمت، تنها گرفتن نعمت نيست، بلكه حتى گاهى نعمت سلب نمى شود ولى به صورت نقمت و استدراج در مى آيد تا شخص، كم كم سقوط كند. «لان كفرتم انّ عذابى لشديد» 1- در شيوه دعوت وتبليغ، نبايد كار به خواهش از مردم برسد. «ان تكفروا... فان اللَّه الغنى»

2- ايمان و كفر، يا شكر و كفرانِ ما در ذات او اثرى ندارد. «لغنّى حميد»

گر جمله ى كائنات كافر گردند

بر دامن كبريائيش ننشيند گرد

3- با ايمان و عمل خود، بر خداوند هيچ منّتى

نگذاريم كه او نيازى به اعمال ما ندارد. «لغنّى حميد»

اين آيه يكى از مصاديق تذكر و توجّه به «ايّام اللَّه» است كه در آيه ى پنجم اين سوره مطرح شد. «و ذكرهم بايام اللَّه»

به گفته شيخ طوسى در تفسير تبيان، شك با ريب فرق دارد. شك، ترديد طبيعى است ولى ريب، شكى است كه با سوء ظنّ و تهمت همراه باشد.

شكى كه زمينه تحقيق و قبول حقيقت شود، شكّ سازنده و مفيد است، ولى شكّى كه در برابر بيّنات و معجزات مطرح است، همان لجاجت و شكّ مخرّب و باز دارنده ى انسان از پذيرش حقّ است. «لفى شكّ ... اليه مُريب»

جمله «فردّوا ايديهم فى افواههم» را مى توان به چند صورت معنا كرد:

الف: مخالفان با گذاشتن دست بر دهان حقگويان، صداى آنان را در گلو خفه مى كردند.

ب: معجزات ودلايل انبيا به قدرى محكم بود كه گويا دست مردم را گرفته بردهانشان گذاشتند، كنايه از اينكه زبان مردم در برابر حق، بسته شد و حرفى براى گفتن نداشتند.

ج: مخالفان انبيا از شدت خشم، انگشتان خود را گاز مى گرفتند.

د: مخالفان انبيا، در حضور پيامبر دستان خود را بر دهانشان قرار مى دادند. كنايه از اينكه ساكت شوند و موعظه اى نكنند.

1- از سوى خداوند سنت ها وقوانين ثابتى بر تاريخ و جامعه حاكم است، كه آشنايى با قسمتى از تاريخ مى تواند درس عبرتى براى قسمت ديگر باشد. «الم يأتكم..»

2- قسمت هايى از تاريخ بشر مجهول وناشناخته است. «لايعلمهم الااللَّه»

3- همه ى انبيا معجزه داشته اند. «جائتهم رسلهم بالبينات»

4- كفّار تنها مخالف شخص انبيا نبودند، بلكه با مكتب آنان

مخالف بودند. «كفرنا بما اُرسلتم به»

5- شك كفار در حقانيت دين، ناشى از مقام تحقيق نيست، بلكه منشا آن بدبينى و لجبازى است. «شك... مريب»

در آيه ى قبل كفّار به انبيا گفتند: «تدعوننا» شما ما را به راه خدا مى خوانيد. ولى در اين آيه پيامبران به آنان گفتند: «يدعوكم» خدا شما را مى خواند. يعنى دعوت ما از جانب خود و به سوى خود نيست، بلكه از سوى خدا و به سوى خداست.

به گفته ى زمخشرى و مراغى؛ وعده هاى قرآن نسبت به مؤمنين بخشش تمام گناهان است. «يغفر لكم ذنوبكم» ولى نسبت به ديگران، بخشش بعضى از گناهان است. «يغفر لكم من ذنوبكم»

1- اعتقاد به خدا، فطرى و بديهى است و سزاوار شك نيست. «افى اللَّه شكّ»

2- در كنار عقل و فطرت، محبّت و دعوت لازم است. «أفى اللَّه شكّ... يدعوكم ليغفر لكم»

3- دين انسان را به پاكى از آلودگى ها دعوت مى كند. «يدعوكم ليغفر... ذنوبكم»

4- خداوند طالب غفران و آمرزش گناهان انسان است. «يدعوكم ليغفر لكم»

5- توبه و اطاعت از خداوند باعث تاخير اجل انسان مى شود.«يدعوكم... يوخركم الى اجل مسمّى»

6- خداوند از روى مهر، به هدايت دعوت مى كند و از روى لطف، تا پايان عمر مهلت انتخاب مى دهد. «يدعوكم - يؤخركم الى اجل مسمّىً»

7- عمر هر انسانى، از پيش اندازه گيرى و تعيين شده است. «الى اجل مسمّىً»

8- تعصّبات قومى و نژادى، مانع پذيرفتن حق است. «يعبد آباؤنا»

9- خانواده در عقايد و باورهاى انسان، نقش مهمى دارد.«يعبد آباؤنا»

10- عناد و گردنكشى در برابر حق، درد بى درمان است.

تمام انبيا با معجزه به سراغ مردم مى رفتند، ولى لجاجت برخى مردم سبب مى شد كه همواره معجزه ى تازه اى كه طبق هوس آن ها باشد از پيامبران درخواست كنند. «فأتونا بسلطان مبين»

گرچه در اين آيه مى فرمايد: خداوند بر هر كس بخواهد منّت گذاشته، او را پيامبر قرار مى دهد، ولى خداى حكيم مى داند كه چه كسى ظرفيت و لياقت اين مسئوليت بزرگ را دارد. «اللَّه اعلم حيث يجعل رسالته» <363> خداوند بهتر مى داند كه رسالت خود را كجا قرار دهد.

كفّار و مشركان با انبيا دو حرف داشتند:

1- شما انسان هايى مثل ما هستيد.

2- معجزه اى را كه ما پيشنهاد مى كنيم براى ما بياوريد.

در اين آيه، پاسخ اين دو حرف آمده است: امّا اين كه ما انسانى همانند شما هستيم قبول داريم، ولى خداوند بر ما منّت گذاشته و به ما وحى كرده است. امّا اين كه معجزه ى ما به دلخواه شما باشد، اين نمى شود زيرا ما حق نداريم بدون اذن خداوند معجزه اى بياوريم.

1- گرچه انسان ها همه در شكل و ظاهر يكسانند، اما دليل بر اين نيست كه در باطن و معنويت نيز يكسانند. «ان نحن الاّ بشر مثلكم ...»

2- الگوها و مربيّان بايد با تربيت پذيران، در شرايط همسان باشند. (آنچه نقطه ى قوّت انبيا است ، در نظر بعضى نقطه ى ضعف بود. اگر پيامبران از خود انسان ها و داراى نيازها و غرايز و مشكلات انسانى نبودند نمى توانستند مربى و الگوى انسان ها واقع شوند.) «بشر مثلكم»

3- پيامبران، در باره خود غلوّ نمى كردند و مى گفتند: ما انسانى مثل شما هستيم. «ان نحن الاّ بشر مثلكم»

4- مقام نبوّت، هديه

و منّت الهى است. «يمُنّ»

5- معجزه به امر خداست، نه خواست مردم. (حتّى اگر مردم توقع معجزه نداشته باشند، انبيا آن را مى آورند) «الاّ باذن اللَّه»

6- توكّل، لازمه ى ايمان است. «فليتوكّل المؤمنون»

7- مؤمن، از عناد و انكار مخالفان خسته نمى شود و با توكّل بر خداوند راهش را ادامه مى دهد. «وعلى اللَّه فليتوكّل المؤمنون»

توكّل يعنى وكيل گرفتن. وكيل بايد چهار شرط داشته باشد: درايت، امانت، قدرت و محبت. و كسى جز خدا اين شروط را به نحو كامل ندارد، پس بر او توكّل كنيم.

امام رضاعليه السلام فرمود: مرز توكّل آن است كه با ايمان به خدا، از هيچ كس نترسى. <364>

1- خدايى كه هدايت كرد، حمايت هم مى كند. پس تنها بر او توكّل كنيم.«نتوكل على اللَّه و قد هدينا»

2- راه انبيا همان راه خداست. <365> (به جاى «سبله» فرمود:) «سُبلنا»

3- لازمه پيمودن راه خدا، تحمّل سختى هاست. «سبلنا - لنصبرنّ»

4- هم بايد بر خدا توكل كرد، هم بايد در برابر مخالفان صبر و مقاومت نمود. «نتوكل على اللَّه... ولنصبرنّ»

5- مؤمن با آزار وشكنجه، از عقيده وعملش دست برنمى دارد. «لنصبرنّ على ما آذيتمونا»

6- كسى مى تواند صبر كند كه تكيه گاهى داشته باشد. «لنصبرنّ... على اللَّه نتوكل»

سؤال: مگر انبيا قبل از بعثت، مشرك بودند كه كفّار از آنان تقاضا مى كردند به آيين ما باز گرديد؟ «لتعودنّ فى ملّتنا»

پاسخ: اوّلاً ممكن است مراد كفّار، برگشت پيامبران در سلطه ى آنان باشد. يعنى مى گفتند: بر فرض كه شما ايمان داريد، ولى نبايد در برابر ما قيام كنيد و خود و يارانتان از راه

ما سرپيچى نماييد.

ثانياً كلمه ى «عود» اگر با حرف «الى» همراه بود به معناى بازگشت به حالت اوّل است، ولى حال كه با كلمه ى «فى» همراه است، مراد از آن تغيير و تحوّل است نه بازگشت به حالت اوّل، يعنى تغيير عقيده دهيد و آيين ما را بپذيريد.

ثالثاً شايد مراد از بازگشت به شرك، برگشتن ياران پيامبران باشد نه خود آنان.

1- همه ى انبيا، گرفتار مخالفان بودند. «قال الذين كفروا لرسلهم»

2- تهديد و تبعيد، سياست زورگويانِ بى منطق است. «لنخرجنكم ...»

3- كفّار نمى خواهند مؤمنان هوّيت مستقلّى داشته باشند. «لتعودنّ فى ملّتنا»

4- تهديد را بايد با تهديد پاسخ داد. «لنخرجنكم - لنهلكنّ»

5- دليل هلاكت است، ظلم نه كفر. «كفروا... لنهلكنّ الظالمين»

6- ظلم، دوام ندارد و ظالم، عاقبت نابود مى شود. «لنهلكنّ الظالمين»

خداوند متعال وعده داده است كه ستمگران نابود و اولياى او حاكم شوند وچون تاكنون اين وعده به صورت گسترده محقّق نشده است، در زمان ظهور امام زمان عليه السلام عملى خواهد شد.

قرآن كريم بارها وعده داده است كه «اولياى خدا بر زمين حاكم خواهند شد و دشمنان آنان به هلاكت خواهند رسيد.» در اين جاسه مورد را ذكر مى كنيم:

الف: «انّ جُندَنا لهم الغالبون» <366> همانا لشكر ما قطعاً پيروز است.

ب: «و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انّهم لهم المنصورون» <367> حرف ما نسبت به انبيا قطعى است كه آن ها پيروزند.

ج: «اَنّ الارض يرثُها عِبادى الصالحون » <368> وارث زمين بندگان شايسته من خواهند بود.

به هر حال، پيروزى حق بر باطل و تشكيل حكومت الهى به

دست مردان خدا از وعده هاى قطعى و مكرّر قرآن است.

ذات الهى، سرچشمه خيرات وخوبى هاست ودوست داشتنى است. «الذين آمنوا اشدُّ حُبّاً للَّه» <369> مؤمن بيشترين علاقه را به خدا دارد. آنچه سبب پرواست، مقام خداست.

آرى! اگر دوست شما قاضى باشد و كار شما به دادگاه بكشد و پاى حساب به ميان آيد، شما از دادگاه ومقام عدل او مى ترسيد با اينكه او دوست شماست.

1- كفّار، زمين را منطقه ى قدرت نمايى خود مى دانند، غافل از آن كه حكومت زمين به دست انبيا و مؤمنان مى رسد. در برابر تهديد كفار: «لنخرجنكم من ارضنا» وعده خداوند: «لنسكننّكم الارض»

2- خداوند به اولياى خود وعده ى پيروزى داده است. «لَنُسكننّكم»

3- انبيا تنها براى بيان احكام وموعظه نيامده اند، براى حكومت نيز آمده اند.«لنسكننّكم»

4- شرط پيروزى بر ستمگران، داشتن تقواست. «خاف مقامى و خاف وعيد»

5- از تهديد كفّار نترسيد كه مى گويند: «لنخرجنكم» از تهديد خدا بترسيد كه مى فرمايد: «خاف وعيد»

كلمه ى «وراء» به معناى عاقبت و پايان است، چنانكه در فارسى نيز مى گوييم: پشت سر اين غذا مريضى است. <370>

همه ى انبيا در انتظار پيروزى بودند. نوح مى گويد: «اَنّى مغلوب فانتصر» <371> خداوندا! من مغلوبم، كمكى برسان. ساير انبيا نيز از خداوند فتح و پيروزى مى خواستند: «ربّنا افتح بيننا و بين قومنا بالحق و انت خير الفاتحين» <372> پروردگارا! ميان ما و قوم ما به حق حكم كن، كفّار نيز به مسلمانان مى گفتند: شما كه مى گوييد ما در روزى پيروز خواهيم شد، پس آن روز كى فرا مى رسد؟ «مَتى هذا الفتح» <373> اين جاست كه قرآن كريم در آيات بسيارى از پيروزى پيامبران و

نابودى كافران و عذاب آنان سخن مى گويد و با قاطعيّت به كفّار اعلام مى كند كه آن روز به زودى فرا مى رسد.

آشاميدنى هاى دوزخ سه نوع است:

1- صديد: چرك و خونى كه از زخم و جراحت بيرون مى آيد.

2- غَسّاق: چيزى كه از پوست اهل دوزخ جارى مى شود.

3- حميم: مس آب شده.

نوشيدنى هاى دوزخيان در قيامت سوزنده است نه سيراب كننده:

الف: «سُقُوا ماءً حميماً فقطّع امعاءهم» <374> از آب جوشانى نوشانده مى شوند كه درون آن ها را قطعه قطعه مى كند.

ب: «يغاثوا بماءٍ كالمُهل يشوى الوجوه» <375> از آبى همچون مس گداخته پذيرايى مى شوند، كه حرارت آن صورت ها را كباب مى كند. <376>

اما اهل بهشت در كنار نهرهايى از آب گوارا زندگى مى كنند و از شير و عسل مصفّا كه از طرف خداوند براى آنان آماده شده است استفاده مى كنند و از همه ى نعمت هاى الهى بهره مندند. «سقاهم ربّهم شراباً طهوراً» <377>

در تاريخ آمده است: يكى از ستمگران بنى اميّه به نام «وليدبن يزيد بن عبدالملك» روزى براى آگاه شدن از آينده اش، قرآن را باز كرد و چشمش به اين آيه «واستفتحوا...» افتاد، عصبانى شد و قرآن را پاره كرد و شعرى به اين مضمون سرود: اى قرآن! تو مرا جبّار عنيد مى دانى و تهديدم مى كنى؟ آرى، من همان جبّار عنيدم. من امروز تو را پاره مى كنم، تا در قيامت گواهى دهى كه وليد مرا پاره پاره كرد. <378>

ندارد

در اين آيه، سيمايى از عذاب دوزخيان مطرح شده است:

الف: عذاب اهل دوزخ ذرّه ذرّه است، تا شكنجه ى آنان بيشتر باشد.

ب: عذاب هاى گوناگون، دوزخيان را تا

مرز مرگ پيش مى برند، ولى آنان نمى ميرند.

ج: عذاب ها، عقبه هاى سخت ترى دارد و رو به افزايش است.

قرآن در وصف عذاب قيامت، چندين تعبير دارد: «اليم»، «شديد»، «غليظ»، «عظيم» كه همه اشاره به شدت و عظمت عذاب دارد.

«اساغه» به معناى آشاميدن آب است با ميل و رغبت. جمله ى «لايكاد يسيغه» يعنى هرگز با ميل خود آن را نمى آشامد. <379>

رسول كرم صلى الله عليه وآله فرمود: هركس شراب بنوشد، تا چهل روز نمازش قبول نمى شود و سزاوار است كه خداوند از آب بد بوى متعفّنِ دوزخ، به او بنوشاند. <380>

1- عذاب دوزخ تدريجى ودائمى است. «يتجرّعه»

2- دوزخيان مرگ ندارند وعذاب دوزخ سبب مرگ نمى شود.«ماهوبميت»

3- عذاب دوزخ رو به افزايش است. «ومن ورائه عذاب غليظ»

در آيات قبل، سخن از خسران و محروميت ستمگران لجوج بود، «و خاب كلّ جبّار عنيد» اين آيه توضيح همان خسارت است.

خداوند بدى هاى مؤمنان را در صورت توبه به نيكى ها وحسنات تبديل مى كند، «يبدل اللَّه سيئاتهم حسنات» <381> ولى اعمال بد كفّار، حسناتشان را نابود مى كند، «كرماد اشتدّت به الرّيح» و در آيات ديگر آمده است: «حبطت اعمالهم» <382> يعنى اعمالشان محو مى شود.

قرآن در آيات زيادى مسأله ى پوچ شدن و بى ثمر بودن اعمال كفّار را مطرح كرده است: از جمله مى فرمايد: «و قَدمنا الى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا» <383> ما اعمال آنها را مى آوريم و پوچ مى كنيم. و اگر درباره ى كفّار مى خوانيم: «فلانقيم لهم يوم القيامة وزنا» <384> در قيامت ميزانى براى كفار به پا نمى كنيم، شايد اشاره به همين مطلب باشد.

1- اعمال كفار، آتشى است كه جز

خاكستر چيزى به جاى نمى گذارد.«كرماد»

2- اعمال كفّار، شما را خيره و دلباخته نكند كه پوچ و بى ثمر است.«كرماد»

3- كافرِ سرمست، از توبه و نجات دور است.«بعيد»

4- كفر اعمال نيك را هم به باد مى دهد. «كفروا... اعمالهم كرماد»

قرآن، چندين بار فرموده: ما آسمان ها و زمين را بيهوده و بازيچه نيافريديم. «ما خلقنا السموات والارض و ما بينهما لاعبين» <385> ، در جاى ديگر مى فرمايد: «ما خلقنا السماء والارض و ما بينهما باطلا ذلك ظنّ الذين كفروا» <386> آرى اين كفّارند كه خلقت هستى را بى هدف و باطل مى پندارند.

1- آفرينش آسمان ها و زمين، بر اساس حكمت و مصلحت و هدفى شايسته انجام گرفته است. «بالحق»

2- خداوند، به بود ونبود ما نيازى ندارد، مغرور نشويم. «ان يشأ يذهبكم»

3- هستى و دوام آن، به اراده و مشيّت الهى وابسته است. «ان يشأ»

4- جهان بدون انسان باطل است. حتّى اگر شما را ببريم، انسان هاى ديگرى را مى آوريم، تا آفرينش آسمان ها و زمين بيهوده نباشد. «يأت بخلق جديد» <387>

كلمه ى «بروز» به معناى خروج است. و«مبارز» كسى را گويند كه از صف لشكر خارج شود و آمادگى خود را براى نبرد با دشمن اعلام كند.

1- در قيامت، همه ى مردم يكجا در پيشگاه خداوند حاضر مى شوند.«جميعاً»

2- نتيجه تقليد و پيروى كوركورانه، حسرت است. «كنا لكم تبعاً فهل انتم مغنون»

3- دوزخيان تنها تخفيف گوشه اى از عذاب را توقع دارند، نه تمام آنرا. «من شى»

4- هدايت و ضلالت رهبران جامعه، در سعادت يا شقاوت مردم نقش مهمى دارد. «لو هدينااللَّه لهديناكم» <388>

5- يكى از عذاب هاى روحى

وروانى رهبران فاسد در قيامت، اقرار آنها به ناتوانى و بدبختى خود، در برابر پيروان خويش است. «لو هدينا اللَّه لهديناكم»

6- آنها كه در دنيا، به انبيا مى گفتند: براى ما فرقى ندارد كه ما را موعظه كنيد، يا نكنيد. «سواء علينا اَوَعظت ام لم تكن من الواعظين» <389> در قيامت هم مى گويند: فرقى ندارد كه ما جيغ بكشيم يا آرام باشيم، به هر حال دچار عذابيم. «سواء علينااجزعنا ام صبرنا»

7- فرار از دادگاه وكيفر الهى امكان ندارد. «ما لنا من محيص»

8- در قيامت، ميان مردم قيل و قال وگفتگو بسيار است. «قال ....قالوا» <390>

9- در قيامت هيچ كس حتى مستكبران امروزى هم نمى توانند مانع عذاب الهى شوند. «فهل انتم مغنون»

گناهكار در قيامت دست و پا مى زند تا براى خود شريك جرم پيدا كند و انحراف خود را به گردن ديگران بيندازد. گاهى مى گويد: دوست بد مرا منحرف كرد. «لقد اضلّنى عن الذّكر» <391> گاهى مى گويد: رهبران فاسد مرا فاسد كردند. «لولا انتم لكنّا مؤمنين» <392> گاهى شيطان را ملامت مى كند و او را عامل گمراهى خود مى داند، امّا شيطان مى گويد: مرا سرزنش نكنيد «لا تلومونى ...» من جز وسوسه و دعوت كارى نداشتم. انحراف از خود شما بود.

تسلّط نداشتن شيطان بر انسان، هم مورد تأييد خداوند است و هم خود شيطان به آن اقرار دارد. «ان عبادى ليس لك عليهم سلطان» <393> تو بر بندگان خالص من تسلطى ندارى. در اين آيه نيز مى گويد: « ما كان لى عليكم من سلطان»

1- وعده هاى الهى، حق و مطابق با واقع است. «وعد الحق»

2- شيطان با

وعده هايش انسان را فريب مى دهد. «و وعدتكم فاخلفتكم» <394>

3- شيطان، انسان را مجبور نمى كند، بلكه وسوسه و دعوت مى كند. «دعوتكم»

4- حتّى شيطان، انسان فاسد را سرزنش مى كند. «لوموا انفسكم»

5- ملامت يكى از دلايل آزادى و اختيار انسان است «لا تلومونى ولوموا انفسكم» زيرا انسان مجبور ملامت ندارد.

6- گناه خود را به گردن شيطان نيندازيم. «فلا تلومونى»

7- در قيامت رابطه ها قطع مى شود. «ما انا بمُصرِخكم» (رهبران باطل و پيروان آنان از يكديگر بيزارى مى جويند. شيطان به پيروانش مى گويد: «انى كفرت بما اشركتمون» و پيروان گمراه نيز به رهبران خود مى گويند: اگر براى ما فرصتى پيش آيد و به دنيا برگرديم ما نيز از شما بيزارى خواهيم جست. «لو انّ لنا كرّةً فنتبرّأ منهم كما تبرّءُوا منّا» <395> )

8- اطاعتِ غير خداوند شرك است. «اشركتمون»

9- استجابت دعوت هاى شيطانى، ظلم به خود و مكتب است. «انّ الظالمين لهم»

در قيامت به هر سو بنگرى، سلام است:

سلام از طرف خداوند، به اهل بهشت: «سلام قولا من ربّ رحيم» <396>

سلام از طرف فرشتگان به مومنين: «سلام عليكم طبتم فادخلوها» <397>

سلام از طرف خود اهل بهشت به يكديگر: «تحيّتهم فيها سلام»

گاهى انسان، خود به جايى مى رود و گاهى ديگران مى آيند و او را با تشريفاتى مخصوص به آن جا مى برند. خداوند در اين آيه مى فرمايد: «و اُدخِلَ» يعنى اهل بهشت به صورت ساده و معمولى داخل نمى شوند، بلكه آنان را با احترام و تشريفات به بهشت مى برند. در آيه ى 72 سوره ى زمر نيز مى فرمايد: «وسيق الذين اتقوا ربّهم الى الجنّة

زُمرا». اما درباره ى دوزخيان مى خوانيم كه آنان را با شكنجه به سوى عذاب مى برند: «خذوه فغلّوه ثمّ الجحيم صلّوه» <398> او را بگيريد و ببنديد و سپس به دوزخ پرتاب كنيد.

در بهشت، نهرهاى مختلفى وجود دارد:

الف: نهر آب: «انهار من ماء»

ب: نهر شير: «انهار من لبن لم يتغيّر طعمه»

ج: نهر شراب بهشتى: «انهار من خمر لذة للشّاربين»

د: نهر عسل: «انهار من عسل مصفّىً» <399>

اهل دوزخ، از يكديگر متنفّر و بيزارند و همديگر را نفرين مى كنند، ولى بهشتيان به يكديگر سلام مى كنند.

1- مؤمنانِ نيكوكار، همواره در بهشت خواهند بود. «ادخل الذين امنوا... خالدين»

2- بهشتيان اهل صفا و صميميت و سلام اند، نه نزاع و قهر.«تحيتهم فيها سلام»

شجره ى طيّبه و درخت پاك آثارى دارد، مانند: رشد داشتن، پرميوه بودن، سايه دار و پايدار بودن، در همه وقت ثمر دادن. انسان موحّد نيز هرگز راكد نيست و آثار ايمانش دائماً در گفتار و اعمالش آشكار است. اعتقادش دايمى است نه موسمى و همواره ديگران را به ايمان و معروف دعوت مى كند.

در روايات و تفاسير از چند چيز به عنوان مصداق كلمه ى طيّبه ياد شده است: توحيد، ايمان، عقايد صحيح، رهبران آسمانى و ياران آنان. آرى توحيد، اصل ثابتى است كه در فطرت و عمق جان مردم جاى دارد. «اصلها ثابت» و در تمام اعمال و گفتار و افكار انسان اثر مى گذارد. «فرعها فى السماء» و در همه وقت و در هر فراز و نشيبى مى توان از ميوه ى ايمان بهره مند شد.

درخت توحيد ريشه اى ثابت دارد. تهديدها و توطئه ها و نيش ها و نوش ها و طاغوت ها

آن را از پاى درنمى آورند و اگر در روايات اين درخت به پيامبر و اهل بيت او عليهم السلام تفسير شده، به خاطر همين است كه دين محمّد صلى الله عليه وآله و راه اهل بيتش در برابر آن همه دشمن، رو به گسترش است و روزى جهانگير خواهد شد.

1- در مثال هاى قرآن دقت كنيم. «اَلَم تَر»

2- عقيده حق، كلمه ى طيّبه اى است كه اصل آن در قلب مؤمن ثابت است. «اصلها ثابت» و از الطاف خداوند آن است كه مؤمنان را بر اين عقيده حفظ مى كند. «يثبّت اللَّه الذين آمنوا بالقول الثابت» <400>

3- كلام حق، پايدار واستوار و پابرجاست. «كلمة طيبة... اصلها ثابت»

جز خداوند و ايمان به او، همه چيز فانى است، «كلّ شى ء هالك الا وجهه» <401> و چيزى كه فانى است نمى تواند براى هميشه ثمر دهد، ولى هر كارى كه رنگ خدايى دارد ابدى است، «ما عندكم ينفد و ما عنداللَّه باق» <402> آرى، رنگ خدايى ثابت است و ساير رنگ ها از بين مى روند. «و من احسن من اللَّه صبغة» <403>

درخت ايمان همواره ثمر مى دهد و مومن در همه حال به ياد خدا و در پى انجام وظيفه است، در رفاه يا سختى، در خوشى يا ناخوشى، در فقر و غنى.

هنگام تهديد ستمگران، تا پاى جان مقاومت مى كند. «انّا الى ربّنا راغبون» <404>

هنگام تبليغ، چشم داشتى به ديگران ندارد. «ان اجرى الاّ على اللَّه» <405>

هنگام خشم، براى رضاى او خود را نگاه مى دارد. «والكاظمين الغيظ» <406>

هنگام ازدواج، بر او توكّل مى كند. «ان يكونوا فقراء يغنهم اللَّه من فضله» <407>

هنگام عبادت و اطاعت، قصد قربت دارد. «ان صلاتى ونسكى ومحياى و مماتى للَّه رب العالمين» <408>

هنگام فقر، نزد اغنيا نمى رود واهل تملّق نيست. «ربّ انّى لما انزلت الىّ من خير فقير» <409>

هنگام پيروزى يا شكست در جبهه ى نبرد، چون به وظيفه ى خود عمل كرده اند، خوشحال است. «احدى الحسنيين» <410>

آرى! ايمان به خداوند متعال، همچون درختى است كه ميوه ى آن در هر لحظه، در دنيا و برزخ و قيامت انسان را كامياب مى كند. «تؤتى اُكُلها كل حين» ولى مال و مقام و فرزند و نعمت هاى ديگر، همچون درختى است كه تنها چند روز ميوه مى دهد، آن هم ميوه اى بسيار اندك. بگذريم كه گاهى همين مال و مقام و فرزند، هيچ ميوه اى ندارند و تنها وسيله ى شكنجه روحى انسان مى شوند. «انّما يريد اللَّه ليعذّبهم بها» <411>

1- درخت ايمان، همواره ثمر دارد ومومن پاييز وخزان ندارد. «اكلها كل حين»

2- تشبيه و تمثيل، شيوه اى قرآنى براى توجه و تذكر مردم. «لعلهم يتذكرون»

كلمه ى «اجتثاث» به معناى قلع و قمع و كندن است.

عقايد وكلمات وانسان هاى آلوده ومنحرف، نه ريشه دارند ونه ميوه ونه گل ونه زيبايى وعطر، نه پايدارى نه سايه ونه رشد، بلكه خارى بر سر راه ديگرانند.

1- از شيوه هاى تعليم و تربيت، روش مقايسه است. «كلمة طيّبة... كلمة خبيثة»

2- شرك و هر چه كه دون اللَّه باشد، ثبات ودوام ندارد. «ما لها من قرار»

3- عقايد باطل همچون علف هاى هرز، ريشه اى در عمق زمين ندارد، زيرا پايه و مبناى درست ندارد. «اجتثت من فوق الارض» 1- امدادهاى الهى، وابسته به راهى است كه انسان انتخاب مى كند.

«يثبّت اللَّه الذين آمنوا»

2- اگر يارى خداوند نباشد، انسان در برابر وسوسه ها و هوس ها و طاغوت ها از پا درمى آيد و سقوط مى كند. «يثبّت اللَّه الذين آمنوا»

3- اهل ايمان از نظر منطق، محكم و استوارند و در برابر مكتب هاى مادّى مى ايستند. «يثبّت اللَّه الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحيوة الدّنيا»

4- انسان اگر ايمان آورد، خدا او را بيمه مى كند و اگر به درخت خبيثه و مكتب باطل دل دهد، خدا او را رها مى كند. «يثبّت اللَّه الذين امنوا... يضلّ اللَّه الظالمين»

5- پذيرش مكتب هاى باطل، ظلم به خود ومكتب است. «الظالمين»

6- قهر الهى به راهى وابسته است كه انسان انتخاب مى كند. «يُضل اللَّه الظالمين»

«بَوار» به معناى بى رونقى و كساد شديدى است كه به هلاكت كشيده شود. <412>

كفّار و مشركان نعمت هاى بزرگ الهى را به كفر تبديل كردند:

الف: به جاى نعمت توحيد، شرك را برگزيدند.

ب: نعمت فطرت پاك را رها كردند و به تقليد از نياكان گمراه خود پرداختند.

ج: خرافات را بر وحى الهى ترجيح دادند.

د: در برابر نعمتِ رهبران آسمانى، ناسپاسى كردند و از اطاعت و از طاغوت ها پيروى كردند. «بدّلوا نعمت اللَّه»

در روايات بسيار مى خوانيم: امامان شيعه عليهم السلام فرمودند: «نحن واللَّه نعمت اللَّه التى انعمها على عباده» <413> به خدا سوگند نعمت هايى كه تبديل شدند، وجود ما بود. مردم ما را رها كردندو به سراغ رهبران ديگر رفتند. «بدّلوا نعمت اللَّه»

1- هرگونه تبديل، تغيير وتحريف نعمت ها وآيات الهى كفر است. «بدلوا...كفراً»

2- رهبران منحرف، مايه ى هلاكت و فساد جامعه مى شوند ومردم را به جهنّم

مى فرستند. «واحلّوا قومهم دار البوار» <414>

بعضى در آفرينش جهان، براى خداوند شريك قايل اند، و بعضى در نعمت ها براى خدا شريك مى پندارند. داشتنِ سلامتى و علم و قدرت و عزّت و مال را از هنر خود يا قدرت ها مى شمارند، اما بسيار زود درمى يابند كه به گمراهى رفتند.

1- از بدترين انواع كفران نعمت، شريك قرار دادن براى خدا و گمراه كردن مردم است. «و جعلوا للَّه انداداً ليضلّوا»

2- گاهى سرچشمه ى شرك، طاغوت ها هستند. «و جعلوا للَّه انداداً ليضلّوا» و گاهى جاذبه ى خود بت ها عامل انحرافند. «واجنُبنى و بنّى ان نعبد الاصنام ربّ انهنّ اضللن كثيراً من الناس» <415>

3- خداوند افرادى را به حال خود رها مى كند.«قل تمتّعوا»

4- كافران در دنيا كاميابند ولى آخرت ندارند. «تمتعوا فانّ مصيركم الى النار»

5- هر رفاهى نشانه ى مهر نيست، شايد وسيله و مقدّمه ى قهر الهى باشد. «تمتّعوا»

انفاق آشكار، سبب تربيت نسل و تشويق ديگران و رفع تهمت از خود است و انفاق پنهانى عامل رشد و اخلاص است. البته بعضى مفسّران گفته اند: انفاق علنى مربوط به انفاق هاى واجب است، مثل خمس و زكات و انفاق مخفى، مربوط به موارد مستحب است، مثل صدقه.

با اين كه هر يك از انفاق آشكار و پنهان آثارى دارند، ولى شايد بتوان گفت، انفاق پنهان بهتر است، چون در اين آيه كلمه ى «سرّاً» بر «علانيةً» مقدّم شده است.

1- براى فرمان دادن، به طرف خود شخصيت دهيد. «لعبادى»

بندگى خدا مدال افتخار مومنان است.

2- ايمان قلبى كافى نيست، نماز، انفاق و عمل صالح لازم است. «آمنوا يقيموا الصلوة وينفقوا»

3- اسلام دين جامع است.

رابطه با خدا و كمك به محرومين، در كنار هم و شرط قبولى يكديگرند. «يقيمواالصلوة و ينفقوا»

4- مورد انفاق، تنها مال نيست، از هر چه داريم بايد انفاق كنيم. (چه علم و ثروت، چه آبرو و قدرت) « ممّا رزقناهم»

5- انفاق بايد از رزق خدا يعنى مال حلال باشد، نه از هر مالى كه داشتيم. فرمود: «رزقناهم » و نفرمود «عندكم»

6- انفاق بايد گاهى پنهان و گاهى آشكارا باشد. «سرّاً و علانية»

7- از فرصت ها استفاده كنيد. «من قبل ان يأتى يوم ...»

8- اگر دنبال تجارت هستيد در دنيا با خدا معامله كنيد، زيرا كه در قيامت هيچ دادوستدى نيست. «يومٌ لا بيعٌ فيه»

9- با پول و پارتى نمى توان از عذاب قيامت فرار كرد. «لابيع فيه و لا خلال»

اين آيه از سه زاويه به مسأله ى آب اشاره كرده است:

الف: آب باران، كه وسيله ى آبيارى گياهان و مايه ى حيات آنها و سبب سالم سازى هوا و تغيير و تلطيف آن است.

ب: آب دريا، كه تأمين كننده ى زندگى حيوانات دريايى و بهترين و ارزان ترين مسير براى عبور كشتى ها و سرچشمه ى ابر و باران است.

ج: آب نهرها، كه وسيله ى آب رسانى به مناطق بى آب است.

خداوند در آيه ى قبل به نماز و انفاق سفارش كرد. در اين آيه مى فرمايد: چرا در انفاق سستى مى كنيد، با آنكه همه چيز را خدا به شما داده است.

«تسخير» هم به معناى بهره گيرى از منافع است، مثل تسخير خورشيد و ماه. و هم به معناى تسلّطِ كامل وسلطه ى انسان است، نظير تسخير كشتى ها

ونهرها و تسلّط انسان بر آنها.

1- شناخت نعمت هاى خداوند، بهترين راه خداشناسى است، كه با فهم عموم و عشق و انگيزه و عبادت همراه است. «خلق السموات... سخّر لكم»

2- در ميان همه ى نعمت هاى خداوند، آب يكى از مهم ترين آنهاست. «ماءً - فى البحر انهار»

3- آفرينش هستى، براى انسان است. «رزقا لكم - سخّر لكم»

4- گرچه اسباب مادّى نقش دارند، امّا تمام عوامل به فرمان خداست. «بامره»

5- انسان، بر طبيعت حاكم است «سخّر لكم»

كلمه ى «دائبين» از «دأب» به معناى عادت مستمرّه است. مانند: «كدأب آل فرعون» و «مراغى» در تفسير خود گفته است: «دائبين» به معناى «دائمين فى الحركة» است، مانند: «كلّ فى فلك يسبحون»

آرى خورشيد، نيروگاه بزرگى است كه دائماً كار مى كند. بر خلاف نيروگاه هاى بشرى كه هر چند وقت يك بار تعطيل و تعمير مى شوند. اگر خورشيد مدّتى نباشد چه مى شود؟ حيات انسان ها و گياهان و حيوانات به كجا منتهى خواهد شد؟ وجود ميكروب هاى فراوان و نبودن گرما و بخار و ... جهان را با چه مصيبتى روبه رو خواهد كرد؟ <416>

1- نه فقط زمين و نعمت هاى زمينى، بلكه آسمان و اجرام آسمانى نيز براى بهره گيرى بشر و مطابق نيازهاى او آفريده شده اند. «سخر لكم الشمس و القمر»

در آيه ى 18 سوره ى نحل مى خوانيم: «ان تعدوا نعمت اللَّه لاتحصوها انّ اللَّه لغفور رحيم» اگر بخواهيد نعمت هاى خدا را بشماريد نمى توانيد. همانا خداوند بخشنده ومهربان است.

در آيات قبل خوانديم كه رهبران فاسد، مردم را به سوى غير خدا دعوت مى كنند. «جعلوا للَّه اندادا» اين آيه مى گويد: با آنكه از غير خدا هيچ كارى ساخته نيست و

هر كه هر چه دارد از آنِ خداست ولى انسان، بى توجّه و ناسپاس است.

«عدّ» يعنى شمردن، «احصاء» يعنى شمردن با دقت بگونه اى كه هيچ چيز از قلم نيفتد.

1- عوامل توليد در اختيار انسان است. (آب، خاك و نور خورشيد ...) اگر نارسايى و كمبودى وجود دارد به خاطر مديريّت غلط و توزيع نامطلوب است. «و آتيكم من كلّ... ان الانسان لظلوم كفّار»

2- خدايى كه بشر را آفريد، همه ى نيازهاى او را از راه درست برآورده ساخت، اما انسان بدنبال رفع نيازهاى خود از راه گناه است. «اتاكم من كل ما سالتموه... ان الانسان لظلوم كفار»

3- انسان موجودى نيازمند و محتاج است. «سألتموه»

4- انسان قدرت ندارد نعمت هاى خدا را بشمارد، چه رسد به اين كه بخواهد شكر آنها را به جاى آورد. «لاتحصوها»

5- اگر انسان از نعمت هاى الهى درست استفاده نكند، بسيار ستمگر و كفران كننده است. «لظلوم كفّار»

در اين آيه و آيات بعد، سيمايى از دعاهاى حضرت ابراهيم كه نشان دهنده ى سوز و روح بزرگ اوست مطرح است و شايد به دليل همين دعاها اين سوره، سوره ى ابراهيم ناميده شد.

ابراهيم عليه السلام در دو زمان براى مكه دعا كرد: بار اوّل زمانى بود كه اسماعيل و هاجر را در آن جا اسكان داد و گفت: «ربّ اجعل هذا بلداً آمناً» <417> پروردگارا! اين مكان را شهر امن قرار ده. بار دوم زمانى بود كه جمعيّتى به مكه آمد و در اين شهر مقيم شد، در اين جا هم ابراهيم دعا كرد و گفت: «ربّ اجعل هذا البلد آمنا»

سؤال: آيا تمام افراد

نسل ابراهيم به خاطر اين دعا موّحدند؟

پاسخ: دعا يك عامل است و اراده ى فرزندان عامل ديگر مى باشد. قصّه ى پسر نوح را فراموش نكنيم.

سؤال: چگونه ابراهيم عليه السلام از «مكه» به عنوان شهر ياد كرد با اين كه در آيات بعد مى گويد: «اين جا سرزمينى غير قابل كشت است»؟

پاسخ: شهر بودن مكه يا بعد از ورود قبايل به اين منطقه بوده كه اين دعا هم مربوط به آن وقت است و يا اينكه بگوييم: ميان شهر بودنِ يك منطقه و غيرقابل كشت بودن آن منافاتى وجود ندارد. الآن هم مكه شهرى غير قابل كشت است.

سؤال: با اين كه حضرت ابراهيم عليه السلام قهرمان توحيد بود، پس چرا دعا كرد كه خدايا! مرا از شرك دور كن؟

پاسخ: پيامبر اسلام نيز همواره در صراط مستقيم گام برمى داشت، با اين حال در هر نماز مى گفت: «اهدنا الصراط المستقيم» يعنى اگر كسى يقين هم دارد در راه راست قدم برمى دارد، باز بايد از خطر انحراف بترسد و از خداوند استمداد كند.

مراد از «جعل امنيّت»، قانونى است كه امنيت مكه را تضمين كند، نه آنكه مكه در طول تاريخ امن بوده است، زيرا كعبه بارها مورد هجوم دشمنان قرار گرفت و در مكه خون ها ريخته شد و خود پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله و يارانش شكنجه شدند و امام حسين عليه السلام به دليل ناامنى مكه، حج را رها كرد، ولى قانون الهى آن جا را منطقه ى امن قرار داده است.

1- دعا براى حفظ فكر و عقيده ى صحيح، از بهترين دعاهاست. «واجنبنى و بنى ان نعبد الاصنام»

2- مراكز

عبادت بايد امنيّت داشته باشد. «هذا البلد آمنا»

3- امنيّت، شرط لازم براى زندگى است. «البلد آمنا»

4- رهبران جامعه بايد به فكر امنيّت مردم باشند. «رب اجعل... آمنا»

5- امنيّت، براى آزادى گناه و عياشى نيست، بلكه امنيّت بايد مقدّمه ى عبادت باشد. «امناً» «اَمناً يعبدوننى» <418>

6- احتمال خطر شرك، از هيچ مقامى حتى قهرمان توحيد و ابراهيم دور نيست. «واجنبنى و بنّى...»

7- در دعاها، ديگران به خصوص فرزندان خود را نيز ياد كنيم. «واجنبنى و بنّى»

سؤال: چگونه بت ها كه مجسمّه هايى از سنگ وچوب هستند، انسان را گمراه مى كنند؟

پاسخ: اولاً: بت ها هميشه جماد نيستند، گاهى انسان ها و طاغوت ها نيز بت مى شوند. ثانياً: مسأله ى هنر و زيورآلاتى كه همراه بت ها بود جاذبه داشت. ثالثاً: گاهى جهل سبب مى شود كه سنگ و چوب نيز ارزش پيدا كند.

اگر اين آيه را همراه با آيه ى قبل معنا كنيم نتيجه ى خوبى به دست مى آوريم، زيرا در آيه ى قبل ابراهيم گفت: «خدايا فرندانم را از بت پرستى دور بدار.» در اين آيه مى گويد: «كسى كه موحّد و پيرو من بود از من است» بنابراين تمام موحدان فرزندان مكتبى ابراهيم هستند. «ملة ابيكم ابراهيم» همان گونه كه رسول اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: «اَنَا و علّى ابوا هذه الامة» <419> من و على پدران مكتبى اين امّت هستيم. ولى مشرك اگر فرزند پيامبر هم باشد خطاب مى شود: «انّه ليس من اهلك» <420>

حضرت على عليه السلام فرمود: «انّ ولىّ محمّد من اطاع اللَّه و ان بعدت لحمته و انّ عدوّ محمّد من عصى اللَّه و ان قربت لحمته» «همانا دوست محمّد كسى است

كه خدا را اطاعت كند، گرچه از نظر فاميلى و نَسب دور باشد، و دشمن محمّد كسى است كه خدا را نافرمانى كند، گرچه از بستگان پيامبر باشد. <421>

1- هنرهايى مثل مجسمه سازى مى توانند منشأ انحراف شوند، چنانكه بت ها افراد بسيارى را گمراه كردند. «انّهنّ اضللن»

2- ديندارى با شعار نيست، با عمل و پيروى از دستورات است. «تبعنى»

3- ميان رهبران آسمانى و مردم مومن، رابطه ى مكتبى برقرار است. «فانّه منّى»

4- انبيا حتّى نسبت به مخالفان خود دلسوز بودند و آنان را مأيوس نمى كردند. «مَن عصانى فانّك غفور رحيم»

5- مخالفت با دستور پيامبر، مخالفت خداست. «من عصانى فانّك»

وقتى خداوند در زمان پيرى ابراهيم، اسماعيل را به او عطا كرد، او را فرمان داد كه اين كودك و مادرش را در مكّه اسكان دهد. ابراهيم فرمان الهى را اطاعت نمود و سپس براى آنان دعا كرد.

در روايات مى خوانيم كه امام باقر عليه السلام فرمود: ما اهل بيت رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، بقيه ذرّيّه ابراهيم هستيم كه دل هاى مردم به سوى ما گرايش دارد، سپس اين آيه را تلاوت فرمودند: «ربّنا انى اسكنت ... و اجعل افئدة من الناس»

كعبه در منطقه اى بى آب و علف قرار گرفت تا مردم به واسطه ى آن آزمايش شوند. چنانكه حضرت على عليه السلام در خطبه ى قاصعه چنين بيان فرمود: اگر كعبه در جاى خوش آب و هوايى بود، مردم براى خدا به زيارت آن نمى رفتند.

دعاى انبيا مستجاب است. «وارزقهم من الثمرات» «حرماً امناً يجبى اليه ثمرات كل شى ء» <422> حرمى امن كه همه گونه ثمرات در آن فراهم

مى شود. امام باقر عليه السلام فرمود: هر ميوه اى كه در شرق و غرب عالم هست در مكّه يافت مى شود.

1- انتخاب مسكن انبيا بر اساس نماز وعبادت بود. «اسكنت - ليقيموا الصلوة»

2- ديندارى، گاهى با آوارگى، هجرت، دورى از خانواده و محروميت از امكانات رفاهى همراه است. «اسكنت من ذريّتى بواد غير زرع»

3- كعبه واطراف آن در زمان حضرت ابراهيم نيز محترم و داراى محدوديت و ممنوعيت بوده است. «بيتك المحرّم»

4- محور و مقصد حركت ابراهيم نماز است. «ربّنا ليقيموا الصلوة»

5- اهل نماز، بايد محبوب باشد. «ليقيموالصلوة فاجعل افئدة من الناس»

6- نماز در اديان قبل نيز بوده است. «ليقيمواالصلوة»

7- محبوبيّت و گرايش دل ها به دست خداست. «فاجعل افئدة...»

8- همه ى مردم لياقت دوست داشتن اولياى خدا را ندارند. «من الناس»

9- مردان خدا، دنيا را براى هدفى عالى مى خواهند. «من الثمرات لعلّهم يشكرون»

اكنون كه همه چيز براى خداوند روشن است و علم او به همه چيز و همه كار ما احاطه دارد بايد در محضر او گناه نكنيم و در مخلوقات او جز طبق رضا و دستورات او تصرف نكنيم.

1- در نزد خدا پنهان و آشكار معنا ندارد. «تعلم ما نخفى و ما نعلن»

2- زمين و آسمان نزد علم خداوند يكسان است. «ما يخفى... فى الارض ولا فى السماء»

اسماعيل و اسحاق، از نعمت هاى ويژه ى خداوند هستند، زيرا:

الف: با دعاى پيامبر خدا ابراهيم به وجود آمدند.

ب: در زمان پيرىِ پدر به دنيا آمدند.

ج: اولاد صالح بودند.

د: سرسلسله ى انبياى بعدى شدند.

ضمناً آنچه

مهم است، اولاد صالح است، چه از كنيز باشد و چه از غير آن. (اسماعيل از كنيز و اسحاق از آزاده بود)

1- به هنگام ذكر نعمت هاى الهى از خداوند تشكر كنيم. «الحمدللَّه»

2- خدا را به خاطر دعاهاى مستجاب شده، شكر كنيم. «انّ ربّى لسميع الدعاء»

3- فرزند، هديه الهى است. «وَهَب لى»

4- براى اراده و قدرت الهى، هيچ مانعى وجود ندارد. «على الكبر» پيرى مانع فرزندار شدن نيست.

5- هنگام تشكّر از خداوند، نعمت ها را جداگانه ذكر كنيد. «اسماعيل و اسحق»

6- استجابت دعا سنت قطعى خداوند است. «انّ ربى لسميع الدّعاء» <423>

در آياتى كه تاكنون درباره ى حضرت ابراهيم در اين سوره خوانده ايم، او از خداوند هفت درخواست دارد: امنيّت مكّه، دور ماندن از بت پرستى، توجّه قلوب و افكار مؤمنين نسبت به فرزندان و مكتب او، بهره مند شدن ذريّه ى او از ثمرات، توفيق اقامه ى نماز، قبول شدن دعاها و آمرزش براى خود و والدين و همه ى مؤمنان.

كلمه ى «والد» تنها به پدر واقعى گفته مى شود، ولى كلمه ى «أب» به غير پدر از جمله به عمو و پدرزن نيز گفته مى شود. چون والدين ابراهيم مؤمن بودند، لذا در اين آيه حضرت ابراهيم به والدين خود دعا مى كند، ولى در آيات ديگر كه كلمه ى «أب» بكار رفته و مراد عموى ابراهيم است، به دليل مشرك بودن او، حضرت از او بيزارى مى جويد. <424>

1- تكرار كلمه ى «ربّ» در آغاز دعاهاى حضرت ابراهيم، نشانه تأثير آن دراستجابت دعا و يا يكى از آداب آن است. «ربّ اجعلنى»

2- براى اقامه ى نماز خود و فرزندانتان، از خداوند استمداد كنيد. «ربّ اجعلنى»

3- نماز، محور دعاهاى حضرت ابراهيم است. «ربنا ليقيموا الصلوة»، « رب اجعلنى مقيم الصلوة»

4- با آنكه رسالت انبيا اقامه ى دين است اما دعا براى اقامه ى نماز به جاى آن، نشانه آن است كه نماز چهره و سيماى تمام نماى دين است. «مقيم الصلوة»

5- اقامه ى نماز، عِدل و همتاى رهبرى است. حضرت ابراهيم در دو مورد عبارت «و من ذريتى» را بكار برد: يكى درباره ى نماز نسل خود و يكى در مورد رهبرى نسل خود <425> «مقيم الصلوة و من ذريتى»

6- در دعا هم به خود توجّه كنيد، «واجنبنى - واجعلنى - واغفرلى» و هم به ديگران. «وبنّى - ومن ذريتى - و لوالدى وللمؤمنين»

7- انسان، هم بايد به فكر نسل قبل باشد، «ولوالدىّ وللمؤمنين » و هم به فكر نسل بعد. «و من ذريّتى»

8- در دعا، بستگان انسان بر ديگران مقدّمند. «ولوالدى و للمومنين»

9- در دعا، به فكر قيامت خود، فرزندان و جامعه باشيد. «يوم يقوم الحساب»

سؤال: خداوندى كه عادل است و قدرت دارد، چرا جلو ستمگران را نمى گيرد؟

پاسخ: خداوند هم عادل است و هم قادر و هم به عملكرد ستمگران عالم، لكن تأخير كيفر به خاطر آن است كه دنيا ظرفيت پاداش يا كيفر كامل را ندارد و سنّت خداوند بر اين است كه بندگانش را مهلت دهد، تا اگر قابليّت داشته باشند توبه كنند و اگر قابل نبودند، در قيامت به حسابشان برسد.

1- زود قضاوت نكنيد و خداوند را غافل مپنداريد. «لاتحسبنّ»

2- مهلت دادن به ستمگران، نشانه ى غفلت خداوند يا رضايت پروردگار از آنان نيست. «و

لا تحسبنّ اللَّه غافلا»

3- سنّت خداوند بر مهلت دادن است. «انّما يؤخرهم»

بنابراين در برابر ظالم، نه ساكت شويد و نه مأيوس، به وظيفه خود عمل كنيد كه خداوند در كمين آنهاست.

4- كيفر و پاداش الهى، زمان بندى دارد. «ليومٍ»

5- روز قيامت، چنان ترس آور و وحشت زاست كه چشم ها خيره مى شود. «تشخص فيه الابصار»

براى كلمه ى «مهطعين» كه از «اهطاء» است، چند معنا شده است: گردن كشيدن، سرعت گرفتن و نگاه كردن با ذلّت وهمه ى اين معانى مى تواند در اين آيه مورد نظر باشد.

ندارد

با توجّه به آيه ى قبل، ابتدا به نظر مى رسد كه اين آيه نيز درباره ى قيامت است، ولى جمله ى «اخّرنا الى اجل قريب نُجب دعوتك ...» بيشتر،اين معنا را به ذهن مى آورد كه آيه درباره ى عذاب الهى در دنياست، زيرا تأخير عذاب و اجابت دعوت خداوند و پيروى از پيامبران، مربوط به دنياست نه قيامت.

در قيامت نيز تقاضاى بازگشت به دنيا وجود دارد كه آيات آن، مكرّر در قرآن آمده است. از جمله:

الف: «فهل الى الخروج من سبيل» <426> آيا براى خارج شدن از هلاكت راهى هست؟

ب: «فارجعنا نعمل صالحا» <427> ما را به دنيا برگردان تا عمل صالحى انجام دهيم.

ج: «ربّنا اخرجنا نعمل صالحا» <428> پروردگارا ما را از دوزخ خارج كن تا كار خوبى انجام دهيم.

1- هشدار وتهديد، از راهها وشيوه هاى تربيت وهدايت گمراهان است. «وانذر»

2- هشدارهاى قرآن، مربوط به همه ى مردم است. «انذر الناس»

3- مجرمان روزى پشيمان مى شوند، امّا فرصت هاى از دست رفته باز نمى گردد.«اخرّنا...»

4- هنگام نزول عذاب الهى، راه فرار وتوبه

بسته مى شود. «اولم تكونوا...» 1- بسيارى انسان ها از سرنوشت پيشينيان عبرت نمى گيرند و با آنكه در جاى آنان نشسته اند، همه چيز را فراموش مى كنند. «سكنتم فى مساكن الذين ظلموا»

2- خداوند اتمام حجّت مى كند. «الذين ظلموا انفسهم، ضربنا لكم الامثال» (هم عذاب امّت هاى قبلى را بيان مى كند وهم با مثال هاى متعدّد، مسايل را روشن مى سازد.)

3- سنّت هاى خدا بر تاريخ وجامعه ثابت وحاكم است. «تبين لكم كيف فعلنا بهم»

خداوند، هم به نيرنگ آن ها آگاه است و بر آن احاطه ى كامل دارد و هم كيفر آن همه توطئه را خواهد داد و هم مى تواند مكر آن ها را دفع و خنثى كند و يا به خودشان برگرداند.

ممكن است مراد از «جبال»، دين اسلام و پيامبر باشد كه همچون كوه در برابر مكر و حيله ى دشمنان ثابت و پابرجاست.

1- ستمگران هرچند صاحب قدرت و قوت باشند اما سرانجام مخذول خداوند خواهند شد. «عنداللَّه مكرهم»

انتقام گرفتنِ انسان همراه با كينه و تشفّى دل است، ولى انتقام الهى بر اساس عدل و حكمت و تأديب است.

1- بايد در لحظه هاى خطر ولغزش، هشدارهاى لازم داده شود. «لاتحسبنّ»

2- تأخير در امدادهاى الهى، سبب ترديد شما نشود. «لا تحسبنّ»

3- گرچه انسان عقل و فطرت دارد و مشورت هم مى كند، امّا اگر وحى نباشد در فهم و برداشت گرفتار انحراف مى شود. «لاتحسبنّ»

4- مهلتى كه خداوند به كفّار و ستمگران مى دهد، بر اساس يك سنّت و حكمت است نه از روى غفلت و تخلّف از وعده ها «فلا تحسبنّ اللَّه مخلف وعده»

5- خدايى كه قدرت دارد چرا تخلّف كند؟ «انّ اللَّه عزيز ذو انتقام»

تغيير

و تحوّل زمين در روز قيامت، در آيات متعدد بيان شده است. در آن روز زمين لرزه ى شديدى ايجاد شود، كوه ها از زمين كنده شود وبه حركت در آيند و مانند پشم و پنبه نرم شوند. <429> روزى كه زمين به صورت قطعه اى صاف و هموار و مسطح درآيد. چنانكه قرآن مى فرمايد: «يسئلونك عن الجبال فقل ينسفها ربّى نسفاً فيذرها قاعا صفصفا» <430> ولى تبديل آسمان ها با خاموش شدن خورشيد و درهم پيچيده شدن آسمان ها انجام مى گيرد. به هر حال اين نظام موجود پايانى دارد.

1- تمام خلايق براى رسيدگى به عملكردشان دوباره زنده خواهند شد. «برزوا»

2- در قيامت جايى براى رحم و عطوفت بر ستمگران نيست. «القهار»

كسى كه در حال رنج و عذاب است، اگر فرياد ديگران را نيز بشنود، بيشتر زجر مى بيند، چنان كه شادى كردن لذّت دارد و بودنِ در كنار جمعى كه شادمانند لذّتِ بيشترى دارد. به همين خاطر، قرآن مى فرمايد: ما افراد همفكر و هم خط را در يك جا جمع مى كنيم، مجرمان را در دوزخ و نيكان را در بهشت. «والذين آمنوا ... الحقنا بهم ذريتهم» <431> و درباره ى اهل دوزخ مى خوانيم: «احشروا الذين ظلموا و ازواجهم» <432> ستمگران و همسرانشان كه مانند آنان بودند، با هم به دوزخ مى روند. در جاى ديگر مى خوانيم:«فكبكبوا فيها هم والغاوون» <433> در آن روز عابد همراه با معبود خيالى خود با هم به دوزخ افكنده مى شوند. و شايد آيه ى «و اذا النفوس زُوّجت» <434> نيز همين قرين بودن را بيان كند. (واللَّه العالم)

«اصفاء» جمع «صفود» به «كُنده» گفته مى شود و آن تكّه ى چوب بزرگى است كه به پاى زندانيان مى بندند.

«قطران» مادّه اى است كه از برخى درختان مى گيرند و پس از جوشاندن و سفت كردن آن به بدن شتر مى مالند تا در اثر سوزش زياد، امراض پوستى شتر بهبود يابد. اين مادّه، بدبو و اشتعال زاست. <435>

يكى از عذاب هاى قيامت، بسته شدن مجرمان با غل و زنجير است و اين معنا در چندين آيه ذكر شده است. از جمله: «و ترى المجرمين ... فى الاصفاد»و «خذوه فغلّوه» <436> و «اذ الاغلال فى اعناقهم» <437>

مجرمان با مجرمان، و يا با شياطين، با هم به زنجير كشيده مى شوند. و يا دست هايشان با غل بسته مى شود، و يا دست و پاهايشان، و يا دست و پا و گردنشان با هم در قيدوبند قرار مى گيرد.«مقرّنين»

1- قرآن، قيامت را طورى ترسيم مى كند كه گويى الآن ما آن را مى بينيم.«ترى»

2- تحقير و عذاب مجرمان، در ملأ عام است. «وترى المجرمين»

3- اگر با ديد تجسّم اعمال بنگريم، شايد به اين نتيجه برسيم كه لباس هايى كه پوشيدن آن ها با دلربايى و تفاخر و اسراف و شهوت انگيزى همراه باشد، به لباس هاى سياه و بدبو و آتش زاى قيامت تبديل مى شود. «سرابيلهم من قطران» 1- هيچ يك از مردم بى جزا نمى مانند. «كل نفس»

2- هيچ كارى در دنيا بى پاسخ نيست. «ما كسبت»

3- كيفر و پاداش الهى، بر اساس عمل خود ماست. «ما كسبت»

آخرين آيه ى سوره ى ابراهيم و اوّلين آيه ى آن، درباره ى نقش قرآن و رسالت آن در هدايت مردم است. در آيه ى اوّل خوانديم: «كتاب انزلناه اليك لتخرج الناس من الظلمات الى النور»و در اين آيه مى خوانيم: «هذا بلاغ للناس...» از طرفى همانگونه كه قرآن

بلاغ است پيام رسان آن نيز بلاغ است، چنانكه در آيه ى 54 سوره نور آمده، «ما على الرسول الا البلاغ»

1- قرآن مايه ى تبليغ است ومبلّغين بايد مايه ى تبليغى خود را از قرآن بگيرند.«هذا بلاغ»

2- قرآن، كتاب توحيد است و از قرآن بايد مُوحّد ساخته شود. «هذا بلاغ ... ليعلموا انّما هو اله واحد»

3- ابلاغ به تنهايى كافى نيست، انذار نيز لازم است. (آرى هدفِ تبليغ، انذار است.) «ولينذروا»

4- دانستن كافى نيست، توجه و تذكّر نيز لازم است. «ليعلموا ليذكّر»

5- اُنس با قرآن، هم معرفت و شناخت و ديد به انسان مى دهد. «ليعلموا» و هم با تذكر و پند، آدمى را به اعمال خير تشويق مى كند. «ليذكّر»

6- قرآن، براى عموم مردم ابلاغ است، امّا تنها صاحبان عقل متذكّر مى شوند و از آن پند مى گيرند. «وليذكّر اولوا الالباب» آرى اگر به رهنمودهاى قرآن با جان ودل توجّه كنيم، انسان موّحد و متذكّرى مى شويم. انشاء اللَّه

تفسير انگليسي

For Alif, Lam, Ra (huruf muqatta-at) see commentary of al Baqarah: 1.

"(This is) a book We have sent down to you" implies that the whole Quran was revealed to the Holy Prophet in a complete book form; it was neither edited nor arranged nor compiled by any one after its revelation. See Aqa Puyas essay "The genuineness of the Holy Quran", and commentary of al Baqarah: 2.

The purpose of the revelation of the book is to lead mankind out of the depths of darkness (ignorance and false beliefs) into the light of truth, knowledge and virtue. The divine guidance is for all

mankind, not for a particular community or nation. Also see Araf: 158 and Saba: 28.

Allahs exalted position is above all creation; His goodness is all for the good of Man and His creatures; His control over His creation is complete; so He carries out His will and plan. All praise belongs to Him.

The disbelievers love this ephemeral life and its vanities and reject the true life of the hereafter. By doing so they not only harm themselves but also mislead others; and draw down on themselves the wrath to come. They search for something crooked in Allahs path and go farther and farther from the truth.

Surely those who hinder or lay obstruction in the path of Allah include those who had harassed, persecuted and killed the children of the Holy Prophet by corrupting the true faith and introducing the false doctrines of the days of ignorance, so they are rightly condemned and cursed as the infidels.

(see commentary for verse 1)

(see commentary for verse 1)

To every people was sent a messenger of Allah who conveyed the divine message to them in their language, but it did not restrict his mission to that particular people. Through them it reached all mankind. The most distressed area was selected to start the campaign of "guidance unto order through knowledge of divine laws to put an end to disorder and ignorance prevailing in the society, which also served other such areas. As a matter of course the language of the people who were originally addressed had to be used. Although

the Holy Prophet was sent with a book in Arabic, his mission was universal. To say that his mission was restricted to the Arabic speaking people is an unclad for restriction of his universal mission. According to Bible prophet Isa was sent to "the lost sheep of the house of Israel, and to them alone" (Matthew 15: 24) to whom he spoke in Hebrew, and he himself restricted his field of activity to the children of Israel as stated in the New Testament; and further, Matthew 10:5 says that Isa sent out his twelve disciples with the instructions: "Do not take the road to gentile lands, and do not enter any Samaritan town; but go to the lost sheep of the house of Israel," but today he is accepted as a universal teacher. As a matter of fact Nisa: 79; Araf: 158; Bani Israil: 105; Anbiya: 107; Ahzab: 45 and Saba: 28 clearly proclaim that Islam is an universal religion for all peoples in all times.

The final book of Allah and the Holy Prophet were sent as "the mercy unto the worlds". To understand the true meanings of their teachings for universal application attachment with the Ahl ul Bayt has been made obligatory through hadith al thaqalayn (see page 6).

The Holy Prophet said:

"I am the city of knowledge and Ali is its gate."

Aqa Mahdi Puya says:

"The days of Allah" refers to any period in which a new development takes place in the course of evolution-the six days in which the process of creation of the

heavens and the earth took place, the period of the geological changes, the rise and fall of the nations, any celestial or terrestrial changes, the intermediary stages to the day of resurrection and the life of the hereafter, and the events mentioned in the subsequent verses are all ayyamillah.

Refer to the commentary of al Baqarah: 49

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Araf: 59 to 156 and Hud: 25 to 98 for the people of Nuh, the Ad and the Thamud and those after them.

(no commentary available for this verse)

Tawakkal means reliance on Allah in trial and tribulation and never seeking help from any other than Allah except from the sources and in the way approved by Him.

Imam Musa bin Jafar al Kazim said:

"Tawwakal means to happily accept what Allah wills with the conviction that no created being can ever give you or take away from you anything, and there can be no help available from any one unless Allah so wills."

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

"My presence" refers to the day of reckoning.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The hell will be in front of the evil-doers, but as they never look forward-they are involved in the immediate past or the present-the Quran uses wara which literally means "behind", because from the standpoint of application of the heart and mind their future is always behind them.

For "a festering or putrid water" see commentary of al Kahf: 29 and Muhammad:

15.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The people are addressed through the Holy Prophet.

(no commentary available for this verse)

The future is presented as the past because Allah knows what will happen.

Each soul bears its own burden. It cannot be shifted to others. The evil-doers will turn to those who misled them in the hope that they may help them but they themselves will find no way of escape from the wrath of Allah.

The promise of Allah was true, but the evildoers believed in Shaytan who had no power to force them. He merely called them and they came running to him. They must blame themselves. Shaytan knew well that he was not and never could be equal to Allah, so the evildoers must suffer the penalty.

Aqa Mahdi Puya says:

The satanic forces, their false promises and their self-proclaimed authority attract the attention of those who wilfully separate themselves from the true guidance of Allah made available to mankind through the Quran, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. Their response to Shaytan is purely their own choice, so they must suffer the consequences-a painful eternal chastisement.

Refer to the commentary of Yunus: 10.

Aqa Mahdi Puya says:

Kalimatan tayyibah (a goodly word) is usually interpreted as the divine word, thought or deed, but, in a more general sense, it may be interpreted as a thought, word or deed of goodness of any other good and noble agency, other than Allah, which emanates from a true understanding and application of the religion of Allah-it is

like a goodly tree which is firmly rooted and grows higher and higher with ever green branches, always yielding fruit; and the heavens is the limit.

Kalimatin khabithah (an evil word), likened to an evil tree, is the opposite of the goodly tree.

The Holy Prophet said:

"Islam is the goodly tree. Belief in Allah is its root. Salat, sawm, zakat, khums and jihad are its branches. Reliance upon Allah, good manners, piety and abstinence from whatever is forbidden are its leaves."

According to Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq, the Holy Prophet also said:

"I am the root of the goodly tree. Ali is its trunk, my divinely chosen Ahl ul Bayt are its branches and the pious followers of my Ahl ul Bayt are its leaves."

Imam Ali bin Musa al Rida has quoted lmam Ali to say that root, trunk and branches are the essential parts of a tree, likewise (if Islam is compared to a goodly tree) sincere belief in the true faith, ingrained in the heart and mind of a believer, is the root, declaration is the trunk and practice of the prescribed religious laws is the leaves.

The Holy Prophet said:

"The parable of the evil tree refers to Bani Umayyah."

Aqa Mahdi Puya says:

The opposite of the goodly tree mentioned in verse 24 of this surah is the evil tree which has no root, no growth and no utility at all.

The parable of the goodly tree refers to Islam, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, and the evil tree refers to enemies of Islam, the

Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

(see commentary for verse 24)

(see commentary for verse 24)

Qawlith thabit means the firm word or the word that stands firm (undeniable assertion or unshakeable belief or conviction). It refers to the strong and sincere belief in the true faith ingrained in the heart and mind of a believer.

Imam Ali ibn abi Talib has said that in the agony of death every man remembers his wealth, children and deeds to seek help from them, but his wealth cannot do more than buying a shroud for him, his children will only take him to the graveyard and put him in the grave, but his deeds, good and bad, will accompany him to his ultimate destination- the day of reckoning.

After death those who lived in this world like the goodly tree will live in peace and bliss while those who lived like the evil tree will suffer untold miseries till the day of resurrection and eternal punishment after the day of judgement.

Aqa Mahdi Puya says:

There were selfish and ungrateful men who responded to Allahs favours with disobedience to Him and His Prophet. It refers not only to the disbelievers but also to those who did not fulfil the covenant they accepted as true and final at Ghadir Khum, and also led others astray.

(see commentary for verse 28)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Prophet Ibrahim prayed to Allah to make the city of Makka

a place of security and non-violence, by declaring its precincts sacred and inviolable. See commentary of al Baqrah: 124 to 129 and Ali Imran: 95 to 97. Ibrahim asks Allah to protect him and his sons (baniyya) from going astray and worshipping the idols. The idolatrous tribes of Quraysh were also the descendants of Ibrahim through Ismail, therefore the word baniyya in his prayer refers to those of his descendants who were like him in purity and excellence, mentioned in the commentary of al Baqarah: 124.

As verse 95 of Ali Imran says Ibrahim was an upright monotheist, yet he says wajnubni (preserve or save or protect me) and includes his descendants like him.

In this verse Ibrahim makes clear as to who he wants to be saved alongwith him namely that only those who follow him would be among his Ahl ul Bayt. Please refer to the commentary of al Baqarah: 124 to 129.

Once a man, in the time of Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq, tried to make fun of the Ahl ul Bayt by stating that they were the descendants of the idolaters.

The Imam said:

"Your statement is wrong. Neither Ibrahim nor Ismail nor his sons for whom Ibrahim prayed did ever worship any one other than Allah. Faman tabiani in Ibrahims prayer refers to us who have always been saved by Allah from going astray. We follow his faith and we are from him. He prayed for Allahs forgiveness for those who deviated from his path."

Aqa Mahdi Puya says:

The ancestors of the Holy Prophet

ascending upto Ibrahim were free from the dirt of polytheism. All of them followed the creed of Ibrahim. The Holy Prophet claimed that Allah kept his ancestors upto Adam free from polytheism. The continuity of spiritual inheritance was severed whenever any one of them deviated from the path of true faith, like the son of Nuh about whom Allah has said that he was not the son (inheritor) of Nuh.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 124 to 129.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir said:

"We the Ahl ul Bayt are meant by "them" whom Ibrahim mentioned in his prayer when he said: Make You (O Allah) therefore the hearts of some of the people to yearn towards them."

The people mentioned in his prayer are those who remain faithfully attached to the Ahl ul Bayt, known as their Shi-ahs (devout followers)."

Aqa Mahdi Puya says:

Some of Ibrahims descendants might have been compelled under unavoidable circumstances to conceal their true faith, but Allah knows the truth. It is reported that Ibrahim himself concealed his true faith to avoid unnecessary complications as similarly Abu Talib did to save the Holy Prophet from the clutches of his enemies.

(no commentary available for this verse)

There shall always be an inheritor of Ibrahims creed among his descendants to defend and promote the religion of Allah. See commentary of al Baqarah: 124.

Aqa Mahdi Puya says:

Ibrahim asks Allah to favour his parents with divine grace and forgiveness and keep them safe from sinfulness, therefore there is no doubt that his parents were true believers.

See commentary of An-am: 75 to 84 to know that Azar was not his father but an uncle whom Ibrahim tried to bring into the fold of true faith but failed, and finally disassociated himself from him (Bara-at: 114).

"Think not" is addressed to the people through the Holy Prophet.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The plots plotted by the disbelievers were so adroit that they could make the mountains move, yet Islam and its eternal laws remain unchanged and incorruptible because Allah has undertaken to protect them through the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt-"l leave behind, amongst you, two weighty authorities, the book of Allah and my Ahl ul Bayt. Should you be attached to these two, never, never shall you go astray, after me, for verily these two will never be separated from each other; and, joined together, they shall meet me at the spring of Kawthar;" said the Holy Prophet (see page 6 for hadith thaqalayn).

However much the enemies of Allah, the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt may try they will never be able to put out the light of Allah (Saff: 8).

There had always been a messenger of Allah among the people, and there shall always be a chosen Imam among the people, to keep them on the right path.

According to the holy Imams of the Ahl ul Bayt on the day of judgement an entirely new and different earth will replace the present once.

Aqa Mahdi Puya says:

A thorough

study of the verses of the Quran, read with several authentic traditions, supports the idea that in the evolutionary course the heavens and the earth will reach a stage known as the day of resurrection when the laws of time and space shall cease to apply. All the terrestrial and the celestial distances will disappear. There will be no past, present and future. All will be before the Lord together to be judged.

CONCLUSION

Ibrahims prayer forms the core of this surah.

Revelation (the Quran) leads man from darkness to light-the light of true knowledge about Allah and His omnipotent authority and sovereignty which He shares with no one. The whole universe (all that has been created by Him) willingly or unwillingly submit to His will and command. He sent His messengers to teach each nation in its own language and for its own special circumstances. There was a conflict of evil with good in the times of every prophet but evil was destroyed and good was preserved by the grace of Allah which man must always remember and give thanks to his Lord.

Thankfulness increases His blessings and ingratitude takes them away.

Miracles take place only when Allah wills. They cannot be shown to people as a sport or pastime particularly to such type of people whose ignorance and arrogance keep them from learning a lesson from the miracles shown by many prophets of Allah.

The disbelievers shall be punished and hell will be their final abode where they will abide for ever. The believers always rely upon Allah and

adhere to the divinely chosen guides appointed by Him to guide mankind. They shall live in paradise for ever. The Holy Prophet, his Ahl ul Bayt and the religion of Allah they preached and practised have been compared to a goodly tree which bears fruits in all seasons. The disbelievers and the hypocrites are compared to an evil tree which shall be uprooted and destroyed for ever.

In Ibrahims prayer there is a mention of the people who pray for Allahs grace so that He keeps them attached with the godly family of Ibrahim. This family of Ibrahim is in fact the family of the Holy Prophet-the Ahl ul Bayt. No evil force of the world can prevent the march of Islam.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109