13. سوره الرعد

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الرعد

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (1)

اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (2)

وَ هُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَ أَنْهاراً وَ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (3)

وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ وَ نُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (4)

وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَ إِذا كُنَّا تُراباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (5)

وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ (6)

وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ (7)

اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ (8)

عالِمُ الْغَيْبِ وَ

الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ (9)

سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌ بِالنَّهارِ (10)

لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ (11)

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ (12)

وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ (13)

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلاَّ كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ (14)

وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ (15)

قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ (16)

أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ (17)

لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى وَ الَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ

لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ (18)

أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ (19)

الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ (20)

وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ (21)

وَ الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (22)

جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ (23)

سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ (24)

وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (25)

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ وَ فَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ مَتاعٌ (26)

وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ (27)

الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ (28)

الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ (29)

كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ هُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ (30)

وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ

كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ (31)

وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ (32)

أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ (33)

لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ (34)

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ وَ ظِلُّها تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ عُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ (35)

وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَ إِلَيْهِ مَآبِ (36)

وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا واقٍ (37)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ (38)

يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ (39)

وَ إِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسابُ (40)

أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ

نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ (41)

وَ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ وَ سَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ (42)

وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ (43)

آشنايي با سوره

13- رعد [غرش آسمان و ابر]

در آيات 12 و 13 سخنانى درباره رعد و برق و صاعقه، آمده و از اين پديده هاى طبيعى بعنوان مظهرى از قدرت و رحمت خداوند ياد شده است. اينها هم در مسير كلى سوره كه از توحيد و خلقت و بعثت و راه و بيراهه و ... بحثت مى كند مى باشد. از آيه 14 به بعد محور سخن، حالت پذيرى حق يا انكار آن است و نتايج خوب حق پذيرى و پاى بندى به تعهدات در مقابل خداوند را بيان مى كند و اينكه پيروزى نهائى از آن طرفداران دين خداست. اين سوره كه 43 آيه دارد در اواخر سال 6 هجرى در مدينه بعد از سوره محمد نازل شده است.

شان نزول

نگهبان غيبى

شأن نزول آيه هاى 10 و 11 سوره ى رعد

از هنگامى كه پيامبر عظيم الشأن اسلام، پرچم هدايت امت را بر عهده گرفت، ديوسيرتان در كمين بودند تا به گونه اى در كار ايشان، خدشه افكنند يا ايشان را از ميان بردارند. «اربد بن قيس» و «عامر بن طفيل» براى اجراى نقشه ى شوم مشركان راهى خانه ى پيامبر شدند. آن دو در حالى كه نفس در سينه هايشان، حبس شده و بيم و اميد بر آنان، سايه افكنده بود، كوچه هاى تنگ و باريك مدينه را يكى پس از ديگرى پشت سر گذاشتند. آنان ديدند پيامبر در محل خلوتى نشسته است. نقشه ى آنان اين بود كه عامر، سخن آغاز كند و پيامبر را به گفتگو سرگرم سازد تا اربد از پشت سر، به پيامبر ضربه بزند.

عامر رو به پيامبر كرد و گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم، اگر مسلمان شوم چه امتيازى براى من در نظر خواهى گرفت؟ آيا بر

ديگران، برترى خواهم داشت؟» پيامبر در پاسخ گفت: «همان برترى كه ديگر مسلمانان دارند تو نيز خواهى داشت و حكمى كه بر آنان جارى مى گردد درباره ى تو نيز جارى مى شود». عامر از اين پاسخ صريح، خشمگين شد، ولى به روى خود نياورد و در حالى كه مى كوشيد خود را آرام نشان دهد، پرسيد: «اگر مسلمان شوم آيا مرا جانشين خود قرار مى دهى؟» پيامبر در پاسخ فرمود: «تنها خداوند، جانشين مرا برمى گزيند و از من كارى ساخته نيست». عامر كه مى خواست وقت بگذرد تا دوستش، «اربد»، ضربه اش را بر پيامبر وارد كند، ديگر بار گفت: «دست كم مرا بر روستاييان، فرمانروا ساز!» پاسخ پيامبر اين بار نيز منفى بود، ولى او همچنان بر خواسته اش، پافشارى مى ورزيد. عامر اين بار با لحنى تند گفت: «پس در برابر مسلمان شدن، به من چه خواهى داد؟» پيامبر فرمود: «در صورت توانايى و لياقت، لشكرى به تو مى دهم تا با دشمنان اسلام بجنگى». عامر با طعنه و لحن تمسخرآميز گفت: «من هم اكنون لشكرى در اختيار دارم و به عطاى تو نيازى ندارم». اربد كه آن لحظه در پى فرصت بود، براى اجراى طرح شيطانى اش آهسته خود را به يك قدمى پيامبر رساند. شرايط از هر جهت آماده بود؛ عامر هم چنان از پيامبر مى پرسيد و پيامبر نيز با بردبارى به پرسش هاى او، پاسخ مى داد. اربد در يك آن، دست به شمشير برد، ولى هرچه كوشيد آن را از غلاف بيرون آورد، نتوانست. اربد بار ديگر، همه ى نيروى خود را متمركز كرد و با تمام توان خواست شمشير را بيرون بكشد، ولى شمشير بيرون نمى آمد. عامر چون اين صحنه را

ديد، هراسان شد و خواست با اشاره به اربد بفهماند كه هرچه زودتر، كار را به پايان برساند، ولى اشارت هاى او از چشمان تيزبين پيامبر پنهان نماند. پيامبر به قصد شوم آنان پى برد و همان لحظه، خود را كنار كشيد و فرمود: «خدايا! اينان با من خدعه و نيرنگ كردند. هرگونه مى خواهى، مرا از شر آنان نگهدار!». ناگاه صدايى مهيب در دل آسمان پيچيد و رعدى همه جا را روشن كرد. صاعقه اى بر سر اربد فرود آمد كه او را در جا سوزاند و خاكستر كرد. اين صحنه ى هولناك عامر را در بهت و وحشت فرو برد و تا مدتى به جسد خاكستر شده دوست نابكارش خيره مانده بود و توانايى سخن گفتن نداشت. هنگامى كه به خود آمد، پا به فرار گذاشت، ولى در حال فرار مى گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! از خداى خود خواستى و او را به كيفر عملش رساند، ولى اين را بدان كه من با سواران فراوان و جوانان جنگجوى خود به سراغ تو خواهم آمد». پيامبر نيز فرمود: «خداوند، تو را از اين كار، باز خواهد داشت».

چندى بعد، «عامر» به طاعون دچار گرديد و مرد. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و فرمود:

(براى اول) يكسان است: كسى از شما سخن (خود) را نهان كند و كسى كه آن را فاش گرداند و كسى كه خويشتن را به شب پنهان دارد و در روز آشكارا حركت كند «» براى او فرشتگانى است كه پى در پى او را به فرمان خدا، از پيش رو و از پشت سرش، پاسدارى مى كنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمى دهد تا آنان

حال خود را تغيير دهند و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آنان نيست و جز او پشتيبانى براى آنان نخواهد بود «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 10، ص 141؛ نمونه ى بينات، ص 462؛ شأن نزول آيات، ص 340.

نگهبان غيبى

شأن نزول آيه هاى 10 و 11 سوره ى رعد

از هنگامى كه پيامبر عظيم الشأن اسلام، پرچم هدايت امت را بر عهده گرفت، ديوسيرتان در كمين بودند تا به گونه اى در كار ايشان، خدشه افكنند يا ايشان را از ميان بردارند. «اربد بن قيس» و «عامر بن طفيل» براى اجراى نقشه ى شوم مشركان راهى خانه ى پيامبر شدند. آن دو در حالى كه نفس در سينه هايشان، حبس شده و بيم و اميد بر آنان، سايه افكنده بود، كوچه هاى تنگ و باريك مدينه را يكى پس از ديگرى پشت سر گذاشتند. آنان ديدند پيامبر در محل خلوتى نشسته است. نقشه ى آنان اين بود كه عامر، سخن آغاز كند و پيامبر را به گفتگو سرگرم سازد تا اربد از پشت سر، به پيامبر ضربه بزند.

عامر رو به پيامبر كرد و گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم، اگر مسلمان شوم چه امتيازى براى من در نظر خواهى گرفت؟ آيا بر ديگران، برترى خواهم داشت؟» پيامبر در پاسخ گفت: «همان برترى كه ديگر مسلمانان دارند تو نيز خواهى داشت و حكمى كه بر آنان جارى مى گردد درباره ى تو نيز جارى مى شود». عامر از اين پاسخ صريح، خشمگين شد، ولى به روى خود نياورد و در حالى كه مى كوشيد خود را آرام نشان دهد، پرسيد: «اگر مسلمان شوم آيا مرا جانشين خود قرار مى دهى؟» پيامبر در پاسخ فرمود: «تنها خداوند، جانشين مرا برمى گزيند و

از من كارى ساخته نيست». عامر كه مى خواست وقت بگذرد تا دوستش، «اربد»، ضربه اش را بر پيامبر وارد كند، ديگر بار گفت: «دست كم مرا بر روستاييان، فرمانروا ساز!» پاسخ پيامبر اين بار نيز منفى بود، ولى او همچنان بر خواسته اش، پافشارى مى ورزيد. عامر اين بار با لحنى تند گفت: «پس در برابر مسلمان شدن، به من چه خواهى داد؟» پيامبر فرمود: «در صورت توانايى و لياقت، لشكرى به تو مى دهم تا با دشمنان اسلام بجنگى». عامر با طعنه و لحن تمسخرآميز گفت: «من هم اكنون لشكرى در اختيار دارم و به عطاى تو نيازى ندارم». اربد كه آن لحظه در پى فرصت بود، براى اجراى طرح شيطانى اش آهسته خود را به يك قدمى پيامبر رساند. شرايط از هر جهت آماده بود؛ عامر هم چنان از پيامبر مى پرسيد و پيامبر نيز با بردبارى به پرسش هاى او، پاسخ مى داد. اربد در يك آن، دست به شمشير برد، ولى هرچه كوشيد آن را از غلاف بيرون آورد، نتوانست. اربد بار ديگر، همه ى نيروى خود را متمركز كرد و با تمام توان خواست شمشير را بيرون بكشد، ولى شمشير بيرون نمى آمد. عامر چون اين صحنه را ديد، هراسان شد و خواست با اشاره به اربد بفهماند كه هرچه زودتر، كار را به پايان برساند، ولى اشارت هاى او از چشمان تيزبين پيامبر پنهان نماند. پيامبر به قصد شوم آنان پى برد و همان لحظه، خود را كنار كشيد و فرمود: «خدايا! اينان با من خدعه و نيرنگ كردند. هرگونه مى خواهى، مرا از شر آنان نگهدار!». ناگاه صدايى مهيب در دل آسمان پيچيد و رعدى همه جا را روشن كرد.

صاعقه اى بر سر اربد فرود آمد كه او را در جا سوزاند و خاكستر كرد. اين صحنه ى هولناك عامر را در بهت و وحشت فرو برد و تا مدتى به جسد خاكستر شده دوست نابكارش خيره مانده بود و توانايى سخن گفتن نداشت. هنگامى كه به خود آمد، پا به فرار گذاشت، ولى در حال فرار مى گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! از خداى خود خواستى و او را به كيفر عملش رساند، ولى اين را بدان كه من با سواران فراوان و جوانان جنگجوى خود به سراغ تو خواهم آمد». پيامبر نيز فرمود: «خداوند، تو را از اين كار، باز خواهد داشت».

چندى بعد، «عامر» به طاعون دچار گرديد و مرد. در اين هنگام، آيات زير نازل شد و فرمود:

(براى اول) يكسان است: كسى از شما سخن (خود) را نهان كند و كسى كه آن را فاش گرداند و كسى كه خويشتن را به شب پنهان دارد و در روز آشكارا حركت كند «» براى او فرشتگانى است كه پى در پى او را به فرمان خدا، از پيش رو و از پشت سرش، پاسدارى مى كنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمى دهد تا آنان حال خود را تغيير دهند و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آنان نيست و جز او پشتيبانى براى آنان نخواهد بود «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 10، ص 141؛ نمونه ى بينات، ص 462؛ شأن نزول آيات، ص 340.

بدفرجامى بيهوده پرسى

شأن نزول آيه هاى 12 و 13 سوره ى رعد

يكى از مشركان به قصد تمسخر پيامبر اسلام نزد ايشان آمد و گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! من چند پرسش دارم كه اگر به

آن ها پاسخ دهى، به تو و پروردگارت، ايمان خواهم آورد؟» پيامبر بارها با او سخن گفته و او را اسلام فرا خوانده بود، ولى وى سخن پيامبر را به تمسخر گرفته بود. او مى پنداشت با اين رفتار و گفتار تمسخرآميز، پيامبر را از كارهاى اصلى اش باز مى دارد. پيامبر اكرم نيز با او مدارا مى كرد و نيّت بد او را به رخ نمى آورد و در صورت امكان به او پاسخ مى گفت؛ چون اگر پرسش او را بى پاسخ مى گذاشت، باز به گونه اى ديگر، بهانه جويى مى كرد.

پيامبر فرمود: «پرسش خود را بپرس، ولى از مجادله و بيهوده گويى بپرهيز؛ زيرا در اين صورت گرفتار عذاب الهى مى گردى و نابود مى شوى!».

او پرسيد: «به من بگو: جنس خدا از چيست؟ از لولو يا مرجان؟ از طلا يا نقره؟» پيامبر بى درنگ پاسخ گفت؛ «خداى من جسم نيست. او آفريننده ى همه ى چيزهايى است كه تو نام بردى». آن مرد خيره سر باز ادامه داد: «آنگاه كه ما بميريم و خاك شويم خداى تو چگونه ما را زنده مى كند؟ ما كه زنده نمى شويم تا بازخواست شويم!».

اين پرسش ها ادامه داشت كه ناگهان صاعقه اى فرود آمد و اين مشرك سركش را به خاك هلاكت افكند و نشان داد كه مدار او با سركشان اندازه اى دارد. همان گونه كه رحم و مروّت لازم است، قاطعيت و برخورد قهرآميز نيز در مواردى مى تواند از سركشى افراد معاند جلوگيرى كند. آيات 12 و 13 كه در اين باره نازل شد، چنين مى گويد:

او كسى است كه برق براى بيم و اميد را به شما مى نماياند. ابرهاى گرانبار را پديدار مى كند. «» رعد، به حمله او و فرشتگان (جملگى) از بيمش تسبيح مى گويند.

و صاعقه ها را فرو فرستد و با آنها هركه را بخواهد مورد اصابت قرار مى دهد، در جايى كه آنان درباره ى خدا مجادله مى كنند، و او سخت كيفر است «» (1)

پاورقى:

(1) نه ى بينات، ص 464؛ شأن نزول آيات، 339.

بدفرجامى بيهوده پرسى

شأن نزول آيه هاى 12 و 13 سوره ى رعد

يكى از مشركان به قصد تمسخر پيامبر اسلام نزد ايشان آمد و گفت: «اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! من چند پرسش دارم كه اگر به آن ها پاسخ دهى، به تو و پروردگارت، ايمان خواهم آورد؟» پيامبر بارها با او سخن گفته و او را اسلام فرا خوانده بود، ولى وى سخن پيامبر را به تمسخر گرفته بود. او مى پنداشت با اين رفتار و گفتار تمسخرآميز، پيامبر را از كارهاى اصلى اش باز مى دارد. پيامبر اكرم نيز با او مدارا مى كرد و نيّت بد او را به رخ نمى آورد و در صورت امكان به او پاسخ مى گفت؛ چون اگر پرسش او را بى پاسخ مى گذاشت، باز به گونه اى ديگر، بهانه جويى مى كرد.

پيامبر فرمود: «پرسش خود را بپرس، ولى از مجادله و بيهوده گويى بپرهيز؛ زيرا در اين صورت گرفتار عذاب الهى مى گردى و نابود مى شوى!».

او پرسيد: «به من بگو: جنس خدا از چيست؟ از لولو يا مرجان؟ از طلا يا نقره؟» پيامبر بى درنگ پاسخ گفت؛ «خداى من جسم نيست. او آفريننده ى همه ى چيزهايى است كه تو نام بردى». آن مرد خيره سر باز ادامه داد: «آنگاه كه ما بميريم و خاك شويم خداى تو چگونه ما را زنده مى كند؟ ما كه زنده نمى شويم تا بازخواست شويم!».

اين پرسش ها ادامه داشت كه ناگهان صاعقه اى فرود آمد و اين مشرك سركش را به خاك هلاكت افكند و نشان داد كه مدار

او با سركشان اندازه اى دارد. همان گونه كه رحم و مروّت لازم است، قاطعيت و برخورد قهرآميز نيز در مواردى مى تواند از سركشى افراد معاند جلوگيرى كند. آيات 12 و 13 كه در اين باره نازل شد، چنين مى گويد:

او كسى است كه برق براى بيم و اميد را به شما مى نماياند. ابرهاى گرانبار را پديدار مى كند. «» رعد، به حمله او و فرشتگان (جملگى) از بيمش تسبيح مى گويند. و صاعقه ها را فرو فرستد و با آنها هركه را بخواهد مورد اصابت قرار مى دهد، در جايى كه آنان درباره ى خدا مجادله مى كنند، و او سخت كيفر است «» (1)

پاورقى:

(1) نه ى بينات، ص 464؛ شأن نزول آيات، 339.

بينايى يا نور هدايت

شأن نزول آيه ى 19 سوره ى رعد

همه حمزه را مى شناختند و از شجاعت و هيبت و قدرت او به بزرگى ياد مى كردند. هرچند حمزه هنوز مسلمان نشده بود، ولى برادرزاده اش، محمد صلى الله عليه و آله وسلم را بسيار دوست داشت و از او پشتيبانى مى كرد. به همين دليل، كسى جرأت نداشت به رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم آزارى برساند.

روزى حمزه به شكار رفت و «ابوجهل» با بهره گيرى از اين فرصت، رسول خدا را مجروح كرد و او را رنجاند. هنگامى كه حمزه بازگشت، كنيزش به او گفت: «آيا مى دانى كه در غيبت تو بر محمّد صلى الله عليه و آله وسلم چه گذشت؟» «حمزه» پرسيد: «مگر چه روى داده است؟» كنيز گفت: «ابوجهل برادرزاده ات را كتك زده، ناسزا گفته و بدن او را زخمى كرده است». حمزه از اين سخن برآشفت و بى تاب شد. بى درنگ در پى ابوجهل دوان گرديد و او را با گروهى از قريش يافت. قريش كه حمزه را خشمگين ديدند، از ترس پراكنده شدند و

ابوجهل تنها ماند. حمزه به او گفت: «اى مرد نانجيب! چه كردى؟ در نبود من، بر سر برادرزاده ام، چه آوردى؟ سپس بى آن كه منتظر پاسخ بماند، به ابوجهل حمله برد و او را سخت مجروح كرد. پس از آن به خانه ى پيامبر آمد. هنگامى كه پيامبر، عموى خويش را با آن حالت ديد دريافت كه حمزه از درگيرى ابوجهل با وى خبردار شده است. بنابراين فرمود: «عموجان! از اين كه ابوجهل به من آزار رسانده است غمگين شده اى؟ من اندوهگين نيستم و تنها از يك كار تو شادمان خواهم گشت». حمزه گفت: «يا محمد! آن كار چيست؟ بگو كه هرچه بخواهى، انجام خواهم داد». آن حضرت فرمود: «عموجان! اگر بگويى اشهد ان لااله الاّالله و اشهد ان محمد رسول الله بسيار شادمان خواهم شد». حمزه بى درنگ شهادتين بر زبان جارى ساخت و مسلمان گرديد. با اسلام آوردن حمزه، صدها مسلمان مكه خوشحال شدند و شمارى ديگر از مردم نيز اسلام آوردند.

در اين هنگام آيه ى 19 سوره ى رعد درباره ى مساوى نبودن جايگاه حمزه و ابوجهل نازل شد:

پس آيا كسى كه مى داند آن چه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده است، حقيقت دارد، مانند كسى است كه كوردل است؟ تنها خردمندانند كه عبرت مى گيرند «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 464؛ تفسير كشف الاسرار، ج 5، ص 187.

مدارا با دشمن براى هدفى بزرگ تر

شأن نزول آيه ى 30 سوره ى رعد

رسول گرامى اسلام در ذيقعده سال ششم هجرى با بيش از هزار تن از مسلمانان كه در ركاب او بودند به قصد عمره راهى مكه شد. هنگامى كه اين خبر به مشركين مكه رسيد بر آن شدند تا به مسلمانان، اجازه ى ورود ندهند.

پيامبر با ياران خويش در دو فرسنگى مكه در محل چاهى به نام «حديبيه» فرود آمد. قريش پيغام داد كه ما به تو اجازه ى ورود به مكه نمى دهيم. حضرت در پاسخ فرمود: «ما جز به قصد عمره بدين جا نيامده ايم و پس از انجام مراسم نيز بى درنگ باز مى گرديم».

چون طرفين بر جنگ نمى انديشند، پيشنهاد صلح را پذيرفتند و قرار شد شرايط صلح نوشته شود. پيامبر از على عليه السلام خواست كه پيمان نامه را با بسم الله الرحمن الرحيم آغاز كند. سهيل نماينده ى قريش گفت: «من جز مسيلمه كذاب كه در يمن است، رحمان ديگرى نمى شناسم. پس بنويس: بسمك اللّهم». مسلمانان برآشفتند و گفتند: «ما جز به بسم الله الرحمن الرحيم تن در نمى دهيم» پيامبر فرمود: «اشكالى ندارد». سپس فرمود: «بنويس اين پيمانى است كه ميان محمد رسول الله و..».. هنوز سخن پيامبر پايان نيافته بود كه سهيل گفت: «اگر ما، تو را رسول خدا مى دانستيم، از زيارت خانه ى خدا باز نمى داشتيم و هرگز به جنگ با تو بر نمى خواستيم. پس بنويس: «محمدبن عبدالله». پيامبر اكرم به على عليه السلام فرمود: «رسول الله را از نامه بردار». على عليه السلام فرمود: «من نمى توانم با دست خود، نام رسول الله را پاك كنم». پيامبر به دست خويش، نام رسول الله را پاك كرد و فرمود: «بنويس اين عهدنامه اى است كه ميان محمد بن عبدالله و سهيل بن عمرو منعقد گرديد و موافقت كردند كه تا ده سال ميان مسلمانان و مشركان مكه، جنگى نباشد».

در اين هنگام، آيه نازل شد و مشركان را به دليل بهانه گيرى و مخالفت شان با نام رحمان كه از ويژگى هاى خداوند است، سرزنش كرد:

بدين گونه تو را در

ميان امّتى كه پيش از آن، امت هاى روزگار به سر بردند، فرستاديم تا آن چه را به تو وحى كرديم، بر آنان بخوانى، در حالى كه آنان به (خداى) رحمان كفر مى ورزند. بگو: «اوست پروردگار من. معبودى به جز او نيست و بر او توكل كرده ام و بازگشت من به سوى اوست «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 466؛ شأن نزول آيات، 342؛ تفسير نمونه، ج 10، ص 219.

لجاجت زاييده ى بى ايمانى

شأن نزول آيه هاى 31 و 32 سوره ى رعد

خفاشان شب پرست كه در آسمان سياه انديشه ى خويش بى هدف از اين سو به آن سو پرمى زدند، هر روز با سنگدلى بيش تر به تحقير و تمسخر پيامبر اسلام و يارانش مى پرداختند و با سخنان زهرآگين خويش، قلب نازنين پيامبر را مى آزردند. پيامبر رحمت نه تنها به اين همه گفتار ناسزا و ناروا پاسخ نمى داد بلكه به اميد نجات اين سيه دلان تنها از روشنايى ايمان براى آنا ن سخن مى گفت. با اين حال، اين نگون بختان يك بار ديگر گردهم نشستند تا براى آزار دادن پيام آور نيكى، نقشه بكشند. پس از مشورتى طولانى لبخند رضايت بر چهره ى ديورويشان نقش بست و شادمان از نقشه ى پليد خويش در پشت خانه ى كعبه به انتظار محمد لى الله عليه و آله وسلم نشستند.

پيامبر به همراه شمارى از ياران خود از طواف خانه ى خدا برمى گشت. آنان بى درنگ پيامبر را به ميان جمع خويش فرا خواندند. هرچند رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم از قصدشان باخبر بود، ولى به اميد هدايت جمع گمراهى كه ناآگاهانه مى زيستند، به آن گروه نزديك شد. در اين حال، يكى از سران قريش با غرور فزاينده اى، قهقهه سر داد و رو به پيامبر گفت: «پس تو خود را فرستاده ى خدا

مى دانى؟! هر پيامبرى نشانه اى دارد، تو چه توانايى و نشانه اى براى حقّانيت خود آورده اى؟ اگر دوست دارى ما به تو ايمان آوريم و از تو پيروى كنيم، بايد خواسته هاى ما را برآورده سازى. اگر تو مى پندارى پيامبر خدا هستى، سليمان عليه السلام نيز پيامبر بود. او باد را به تسخير درآورد و امور فراوانى را در اختيار گرفت. اگر راست مى گويى، باد را به تسخير ما درآور تا بر آن سوار شويم و به شام رويم و نيازمندى هاى خود را فراهم آوريم و همان روز به شهرمان بازگرديم. تو اگر از سليمان برترى؛ نبايد از اين كار ناتوان باشى». سپس خنده اش را بار ديگر از سر گرفت.

مرد ديگرى از همان جمع در حالى كه مى كوشيد صدايش را رساتر سازد، بانگ برآورد: «تو مدعى هستى كه از عيسى نيز برترى. حال كه چنين است از خداى خود بخواه كه مردگان ما را زنده كند. آن وقت همه چيز روشن مى شود؛ زيرا در آن صورت ما از آنان مى پرسيم و به حق يا باطل بودن تو پى مى بريم». پس از آن پيرمردى كوتاه قد كه به سختى بر عصايش تكيه زده بود، پيامبر را خطاب قرار داد و گفت: «تو اظهار مى دارى كه از داوود برترى. خداوند كوه ها را مسخر او گردانيد، تو نيز از خدا بخواه كه كوه هاى مكه روان گردند و كمى پس تر روند تا بر زمين هاى تنگ و محدود ما اندكى افزوده شود». ديگرى فرياد برآورد: «كشت زارهاى ما را خشك سالى فرا گرفته است. اگر راست مى گويى، چشمه هاى آب روان پديد آور تا كشت زارهاى خود را سيراب كنيم و درختان تازه بكاريم و از ميوه هاى آن

بهره ببريم». در اين ميان، مردى زشت رو در حالى كه مى خنديد، گفت: «اى محمّد! از پروردگار خود بخواه اين صخره ى سنگ را كه زير پاى تو قرار دارد، به طلا بَدَل سازد. من طلا را خيلى دوست دارم همين مرا بس است؛ چون ديگر مجبور نيستم براى لقمه نانى به اين سو و آن سو سفر كنم». مرد ديگرى كه تا آن لحظه سكوت اختيار كرده بود حرف دوستش را تأييد كرد و گفت: «هان اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! چه شده است؟ چرا خاموش مانده اى و سخن نمى گويى؟».

پيامبر ايستاده بود به سخنان بيهوده ى آنان گوش مى داد. در اين حال، آياتى نازل شد و پس از آن پيامبر فرمود: «سوگند به كسى كه جان من در دست قدرت اوست! اگر اصرار ورزيد، آن چه را گفتيد براى شما مى آورم. اگر در اين كه شما ايمان آورديد و به بهشت درآييد يا به خواسته هاتان برسيد، ولى از رحمت خدا محروم باشيد، اختيار را به من دهيد، من بهشت را براى شما برمى گزينم. همانا اگر به خواسته تان، جامه ى عمل بپوشانم هم چنان شما كفر خواهيد ورزيد. خدا شما را به عذابى گرفتار مى سازد كه تاكنون كسى به چنين عذابى گرفتار نشده است».

آيات ياد شده بدين قرار است:

اگر قرآنى بود كه كوه ها بدان روان مى شد يا زمين بدان قطعه قطعه مى گرديد يا مردگان بدان به سخن درمى آمدند (بازهم در آنان اثر نمى كرد.) نه چنين است، بلكه همه ى امور به خدا بستگى دارد. آيا كسانى كه ايمان آورده اند، ندانسته اند اگر خدا مى خواست، به يقين، همه ى مردم را به راه مى آورد؟ و كسانى كه كافر شده اند پيوسته (به سزاى آن چه كرده اند) مصيبت

كوبنده اى به آنان مى رسد يا نزديك خانه هايشان فرو آيد، تا وعده ى خدا فرا رسد. آرى، خدا وعده ى (خود را) خلاف نمى كند «» و بى گمان، فرستادگان پيش از تو (نيز) مسخره شدند. پس به كسانى كه كافر شده بودند، مهلت دادم. آن گاه آنان را (به كيفر) گرفتم. پس چگونه بود كيفر من؟ «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 343؛ تفسير نمونه، ج 10، ص 343؛ نمونه ى بينات، ص 467؛ مجمع البيان، ج 13، ص 67.

لجاجت زاييده ى بى ايمانى

شأن نزول آيه هاى 31 و 32 سوره ى رعد

خفاشان شب پرست كه در آسمان سياه انديشه ى خويش بى هدف از اين سو به آن سو پرمى زدند، هر روز با سنگدلى بيش تر به تحقير و تمسخر پيامبر اسلام و يارانش مى پرداختند و با سخنان زهرآگين خويش، قلب نازنين پيامبر را مى آزردند. پيامبر رحمت نه تنها به اين همه گفتار ناسزا و ناروا پاسخ نمى داد بلكه به اميد نجات اين سيه دلان تنها از روشنايى ايمان براى آنا ن سخن مى گفت. با اين حال، اين نگون بختان يك بار ديگر گردهم نشستند تا براى آزار دادن پيام آور نيكى، نقشه بكشند. پس از مشورتى طولانى لبخند رضايت بر چهره ى ديورويشان نقش بست و شادمان از نقشه ى پليد خويش در پشت خانه ى كعبه به انتظار محمد لى الله عليه و آله وسلم نشستند.

پيامبر به همراه شمارى از ياران خود از طواف خانه ى خدا برمى گشت. آنان بى درنگ پيامبر را به ميان جمع خويش فرا خواندند. هرچند رسول خدا صلى الله عليه و آله وسلم از قصدشان باخبر بود، ولى به اميد هدايت جمع گمراهى كه ناآگاهانه مى زيستند، به آن گروه نزديك شد. در اين حال، يكى از سران قريش با غرور فزاينده اى، قهقهه سر داد و رو به پيامبر گفت:

«پس تو خود را فرستاده ى خدا مى دانى؟! هر پيامبرى نشانه اى دارد، تو چه توانايى و نشانه اى براى حقّانيت خود آورده اى؟ اگر دوست دارى ما به تو ايمان آوريم و از تو پيروى كنيم، بايد خواسته هاى ما را برآورده سازى. اگر تو مى پندارى پيامبر خدا هستى، سليمان عليه السلام نيز پيامبر بود. او باد را به تسخير درآورد و امور فراوانى را در اختيار گرفت. اگر راست مى گويى، باد را به تسخير ما درآور تا بر آن سوار شويم و به شام رويم و نيازمندى هاى خود را فراهم آوريم و همان روز به شهرمان بازگرديم. تو اگر از سليمان برترى؛ نبايد از اين كار ناتوان باشى». سپس خنده اش را بار ديگر از سر گرفت.

مرد ديگرى از همان جمع در حالى كه مى كوشيد صدايش را رساتر سازد، بانگ برآورد: «تو مدعى هستى كه از عيسى نيز برترى. حال كه چنين است از خداى خود بخواه كه مردگان ما را زنده كند. آن وقت همه چيز روشن مى شود؛ زيرا در آن صورت ما از آنان مى پرسيم و به حق يا باطل بودن تو پى مى بريم». پس از آن پيرمردى كوتاه قد كه به سختى بر عصايش تكيه زده بود، پيامبر را خطاب قرار داد و گفت: «تو اظهار مى دارى كه از داوود برترى. خداوند كوه ها را مسخر او گردانيد، تو نيز از خدا بخواه كه كوه هاى مكه روان گردند و كمى پس تر روند تا بر زمين هاى تنگ و محدود ما اندكى افزوده شود». ديگرى فرياد برآورد: «كشت زارهاى ما را خشك سالى فرا گرفته است. اگر راست مى گويى، چشمه هاى آب روان پديد آور تا كشت زارهاى خود را سيراب كنيم و درختان

تازه بكاريم و از ميوه هاى آن بهره ببريم». در اين ميان، مردى زشت رو در حالى كه مى خنديد، گفت: «اى محمّد! از پروردگار خود بخواه اين صخره ى سنگ را كه زير پاى تو قرار دارد، به طلا بَدَل سازد. من طلا را خيلى دوست دارم همين مرا بس است؛ چون ديگر مجبور نيستم براى لقمه نانى به اين سو و آن سو سفر كنم». مرد ديگرى كه تا آن لحظه سكوت اختيار كرده بود حرف دوستش را تأييد كرد و گفت: «هان اى محمد صلى الله عليه و آله وسلم! چه شده است؟ چرا خاموش مانده اى و سخن نمى گويى؟».

پيامبر ايستاده بود به سخنان بيهوده ى آنان گوش مى داد. در اين حال، آياتى نازل شد و پس از آن پيامبر فرمود: «سوگند به كسى كه جان من در دست قدرت اوست! اگر اصرار ورزيد، آن چه را گفتيد براى شما مى آورم. اگر در اين كه شما ايمان آورديد و به بهشت درآييد يا به خواسته هاتان برسيد، ولى از رحمت خدا محروم باشيد، اختيار را به من دهيد، من بهشت را براى شما برمى گزينم. همانا اگر به خواسته تان، جامه ى عمل بپوشانم هم چنان شما كفر خواهيد ورزيد. خدا شما را به عذابى گرفتار مى سازد كه تاكنون كسى به چنين عذابى گرفتار نشده است».

آيات ياد شده بدين قرار است:

اگر قرآنى بود كه كوه ها بدان روان مى شد يا زمين بدان قطعه قطعه مى گرديد يا مردگان بدان به سخن درمى آمدند (بازهم در آنان اثر نمى كرد.) نه چنين است، بلكه همه ى امور به خدا بستگى دارد. آيا كسانى كه ايمان آورده اند، ندانسته اند اگر خدا مى خواست، به يقين، همه ى مردم را به راه مى آورد؟ و كسانى كه كافر شده اند

پيوسته (به سزاى آن چه كرده اند) مصيبت كوبنده اى به آنان مى رسد يا نزديك خانه هايشان فرو آيد، تا وعده ى خدا فرا رسد. آرى، خدا وعده ى (خود را) خلاف نمى كند «» و بى گمان، فرستادگان پيش از تو (نيز) مسخره شدند. پس به كسانى كه كافر شده بودند، مهلت دادم. آن گاه آنان را (به كيفر) گرفتم. پس چگونه بود كيفر من؟ «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 343؛ تفسير نمونه، ج 10، ص 343؛ نمونه ى بينات، ص 467؛ مجمع البيان، ج 13، ص 67.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{المر} {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آياتُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِي} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي}

خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَفَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِغَيْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمَدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَرَوْنَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ثُمَّ} حرف عطف {اسْتَوى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْعَرْشِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَسَخَّرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الشَّمْسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْقَمَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كُلٌّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لِأَجَلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُسَمًّى} نعت تابع {يُدَبِّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَمْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُفَصِّلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {بِلِقاءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّكُمْ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تُوقِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَواسِيَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْهاراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {الثَّمَراتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَعَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَوْجَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اثْنَيْنِ} نعت تابع {يُغْشِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّيْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّهارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {يَتَفَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {قِطَعٌ} مبتدا مؤخّر {مُتَجاوِراتٌ} نعت تابع {وَجَنَّاتٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {أَعْنابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَزَرْعٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَنَخِيلٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {صِنْوانٌ} نعت تابع {وَغَيْرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {صِنْوانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُسْقى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِماءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {واحِدٍ} نعت تابع {وَنُفَضِّلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَعْضَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْأُكُلِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآياتٍ} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَعْجَبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَعَجَبٌ}

(ف) رابط جواب براى شرط / خبر مقدّم {قَوْلُهُمْ} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَإِذا} همزه (أ) حرف استفهام / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تُراباً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {أَإِنَّا} همزه (أ) حرف استفهام / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {خَلْقٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {جَدِيدٍ} نعت تابع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِرَبِّهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْأَغْلالُ} مبتدا ثان (دوم) {فِي} حرف جر {أَعْناقِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر ثان (دوم)، محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَيَسْتَعْجِلُونَكَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِالسَّيِّئَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْحَسَنَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَدْ} (و) حاليه / حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمُ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَثُلاتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَذُو} (ل) حرف مزحلقه / خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَغْفِرَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِلنَّاسِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلى} حرف جر {ظُلْمِهِمْ} حال، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَشَدِيدُ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَيَقُولُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُنْذِرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلِكُلِّ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {هادٍ} مبتدا مؤخّر

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَحْمِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُنْثى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَغِيضُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَرْحامُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَزْدادُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَكُلُّ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِمِقْدارٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف

يا در محل

{عالِمُ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالشَّهادَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْكَبِيرُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الْمُتَعالِ} خبر ثالث (سوم)، مرفوع يا در محل رفع

{سَواءٌ} خبر مقدّم {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مبتدا مؤخّر {أَسَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْقَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {جَهَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْتَخْفٍ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِاللَّيْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَسارِبٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالنَّهارِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُعَقِّباتٌ} مبتدا مؤخّر {مِنْ} حرف جر {بَيْنِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَدَيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {خَلْفِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَحْفَظُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ

به {مِنْ} حرف جر {أَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُغَيِّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَتَّى} حرف نصب {يُغَيِّرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَنْفُسِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَرادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُوْءاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / (لا)ى نفى جنس {مَرَدَّ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {والٍ} مبتدا مؤخّر

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي}

خبر، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْبَرْقَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {خَوْفاً} حال، منصوب {وَطَمَعاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيُنْشِئُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّحابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الثِّقالَ} نعت تابع

{وَيُسَبِّحُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الرَّعْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِحَمْدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {خِيفَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُرْسِلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الصَّواعِقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيُصِيبُ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُجادِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در

تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَدِيدُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْمِحالِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {دَعْوَةُ} مبتدا مؤخّر {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَجِيبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِشَيْءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {كَباسِطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَفَّيْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلَى} حرف جر {الْماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِيَبْلُغَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فاهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هُوَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِبالِغِهِ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در

محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {دُعاءُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {فِي} حرف جر {ضَلالٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلِلَّهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْجُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {السَّماواتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {طَوْعاً} حال، منصوب {وَكَرْهاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَظِلالُهُمْ} (و) حرف عطف / عطف (مَن) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْغُدُوِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْآصالِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَفَاتَّخَذْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ}

حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَمْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِأَنْفُسِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَفْعاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ضَرًّا} معطوف تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {يَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَعْمى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْبَصِيرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَمْ} حرف عطف {هَلْ} حرف استفهام {تَسْتَوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الظُّلُماتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالنُّورُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَمْ} حرف عطف {جَعَلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُرَكاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَخَلْقِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَشابَهَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْخَلْقُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلِ} فعل امر مبنى بر

سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خالِقُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْواحِدُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْقَهَّارُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَسالَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَوْدِيَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِقَدَرِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاحْتَمَلَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّيْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {زَبَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {رابِياً} نعت تابع {وَمِمَّا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {يُوقِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {ابْتِغاءَ} مفعول لأجله، منصوب {حِلْيَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {مَتاعٍ} معطوف تابع {زَبَدٌ} مبتدا مؤخّر {مِثْلُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَضْرِبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْباطِلَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَأَمَّا} (ف) حرف عطف / حرف شرط و تفصيل {الزَّبَدُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَيَذْهَبُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {جُفاءً} حال، منصوب {وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط و تفصيل {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْفَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَيَمْكُثُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَضْرِبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَمْثالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {اسْتَجابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِرَبِّهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحُسْنى} مبتدا مؤخّر {وَالَّذِينَ} (و) حرف

عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {يَسْتَجِيبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {ما} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر براى (الذين) {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَمِثْلَهُ} (و) حرف عطف / عطف (ما) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لاَفْتَدَوْا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سُوءُ} مبتدا مؤخّر {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَمَأْواهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبِئْسَ} (و) حاليه / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمِهادُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه

ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَّما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ما) اسم أنّ {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {كَمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر (مَن) {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْمى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَتَذَكَّرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَلْبابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} نعت تابع {يُوفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعَهْدِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْقُضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمِيثاقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / نعت تابع {يَصِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ}

حرف نصب {يُوصَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَخْشَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَخافُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سُوءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / نعت تابع {صَبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ابْتِغاءَ} مفعول لأجله، منصوب {وَجْهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَقامُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنْفَقُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {سِرًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَعَلانِيَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَيَدْرَؤُنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {بِالْحَسَنَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {السَّيِّئَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عُقْبَى} مبتدا مؤخّر {الدَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{جَنَّاتُ} بدل تابع {عَدْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَدْخُلُونَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَمَنْ} (و) حرف عطف / عطف فاعل {صَلَحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {آبائِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَزْواجِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَذُرِّيَّاتِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمَلائِكَةُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَدْخُلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {بابٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در

محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَبَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَنِعْمَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {عُقْبَى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الدَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْقُضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَهْدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِيثاقِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقْطَعُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَمَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {يُوصَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُفْسِدُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {اللَّعْنَةُ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

/ خبر براى (الذين) {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سُوءُ} مبتدا مؤخّر {الدَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَبْسُطُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الرِّزْقَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَقْدِرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَفَرِحُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْحَياةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدُّنْيا} نعت تابع {وَمَا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {الْحَياةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الدُّنْيا} نعت تابع {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {مَتاعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَيَقُولُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا

در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُضِلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَهْدِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَطْمَئِنُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِذِكْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف تنبيه {بِذِكْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَطْمَئِنُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْقُلُوبُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طُوبى} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {وَحُسْنُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَآبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{كَذلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَرْسَلْناكَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {أُمَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {قَدْ} حرف تحقيق {خَلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {مِنْ} حرف جر {قَبْلِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُمَمٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِتَتْلُوَا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْحَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِالرَّحْمنِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَوَكَّلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَتابِ} مبتدا مؤخّر / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {قُرْآناً} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {سُيِّرَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْجِبالُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر أنَّ محذوف {أَوْ} حرف عطف {قُطِّعَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {كُلِّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَوْتى} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بَلْ} حرف اضراب {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْأَمْرُ} مبتدا مؤخّر {جَمِيعاً}

حال، منصوب {أَفَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَيْأَسِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / اسم أنْ، منصوب يا در محل نصب {لَوْ} حرف شرط غير جازم {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهَدَى} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنْ محذوف {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جَمِيعاً} حال، منصوب {وَلا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {يَزالُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} اسم زال، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {تُصِيبُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَنَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قارِعَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر زال محذوف {أَوْ} حرف عطف {تَحُلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {قَرِيباً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {حَتَّى} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {وَعْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُخْلِفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {الْمِيعادَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلَقَدِ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {اسْتُهْزِئَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِرُسُلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَمْلَيْتُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثُمَّ} حرف عطف {أَخَذْتُهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَكَيْفَ} (ف) حرف عطف / خبر كان، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عِقابِ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا

محذوف يا در محل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قائِمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَسَبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَجَعَلُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شُرَكاءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {سَمُّوهُمْ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَمْ} حرف عطف {تُنَبِّئُونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَمْ} حرف عطف {بِظاهِرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْقَوْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {بَلْ} حرف اضراب {زُيِّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَكْرُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَصُدُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {عَنِ} حرف جر {السَّبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به جازم {يُضْلِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {هادٍ} مبتدا مؤخّر

{لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَلَعَذابُ} (و) حرف عطف / (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَشَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {واقٍ} مبتدا مؤخّر

{مَثَلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الَّتِي} نعت تابع {وُعِدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُتَّقُونَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أُكُلُها} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {دائِمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَظِلُّها} عاطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عُقْبَى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اتَّقَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعُقْبَى} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {النَّارُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آتَيْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {يَفْرَحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَحْزابِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُنْكِرُ} فعل مضارع،

مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَعْضَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أُمِرْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَعْبُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أُشْرِكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَدْعُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَآبِ} مبتدا مؤخّر / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْزَلْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حُكْماً} حال، منصوب {عَرَبِيًّا} نعت تابع {وَلَئِنِ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {اتَّبَعْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَهْواءَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب /

(ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جاءَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْعِلْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف نفى غير عامل {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {واقٍ} معطوف تابع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رُسُلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجَعَلْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَزْواجاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَذُرِّيَّةً} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِرَسُولٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(هو) در تقدير / اسم كان محذوف {بِآيَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجَلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {كِتابٌ} مبتدا مؤخّر

{يَمْحُوا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُثْبِتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَعِنْدَهُ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {أُمُّ} مبتدا مؤخّر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {ما} حرف زائد {نُرِيَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بَعْضَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الَّذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {نَعِدُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {أَوْ} حرف عطف {نَتَوَفَّيَنَّكَ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل

نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فَإِنَّما} (ف) حرف تعليل / حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْبَلاغُ} مبتدا مؤخّر {وَعَلَيْنَا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْحِسابُ} مبتدا مؤخّر

{أَوَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف جزم {يَرَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {نَأْتِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {الْأَرْضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَنْقُصُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَطْرافِها} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لا} (لا)ى نفى جنس {مُعَقِّبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لِحُكْمِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر لاى نفى جنس، محذوف {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَرِيعُ} خبر،

مرفوع يا در محل رفع {الْحِسابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَقَدْ} (و) حرف استيناف / حرف تحقيق {مَكَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلِلَّهِ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْمَكْرُ} مبتدا مؤخّر {جَمِيعاً} حال، منصوب {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} حرف مصدرى {تَكْسِبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {كُلُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَفْسٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَسَيَعْلَمُ} (و) حرف عطف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْكُفَّارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عُقْبَى} مبتدا مؤخّر {الدَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَيَقُولُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَسْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم ليس {مُرْسَلاً} خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَفى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِاللَّهِ} (ب) حرف جر زائد /

فاعل، مرفوع يا در محل رفع {شَهِيداً} تمييز، منصوب {بَيْنِي} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَكُمْ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف عطف / عطف (الله) {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {عِلْمُ} مبتدا مؤخّر {الْكِتابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-meem-ra tilka ayatu alkitabi waallathee onzila ilayka min rabbika alhaqqu walakinna akthara alnnasi la yu/minoona

2.Allahu allathee rafaAAa alssamawati bighayri AAamadin tarawnaha thumma istawa AAala alAAarshi wasakhkhara alshshamsa waalqamara kullun yajree li-ajalin musamman yudabbiru al-amra yufassilu al-ayati laAAallakum biliqa-i rabbikum tooqinoona

3.Wahuwa allathee madda al-arda wajaAAala feeha rawasiya waanharan wamin kulli alththamarati jaAAala feeha zawjayni ithnayni yughshee allayla alnnahara inna fee thalika laayatin liqawmin yatafakkaroona

4.Wafee al-ardi qitaAAun mutajawiratun wajannatun min aAAnabin wazarAAun wanakheelun sinwanun waghayru sinwanin yusqa bima-in wahidin wanufaddilu baAAdaha AAala baAAdin fee alokuli inna fee thalika laayatin liqawmin yaAAqiloona

5.Wa-in taAAjab faAAajabun qawluhum a-itha kunna turaban a-inna lafee khalqin jadeedin ola-ika allatheena kafaroo birabbihim waola-ika al-aghlalu fee aAAnaqihim waola-ika as-habu alnnari hum feeha khalidoona

6.WayastaAAjiloonaka bialssayyi-ati qabla alhasanati waqad khalat min qablihimu almathulatu wa-inna rabbaka lathoo maghfiratin lilnnasi AAala thulmihim wa-inna rabbaka lashadeedu alAAiqabi

7.Wayaqoolu allatheena kafaroo lawla onzila AAalayhi ayatun min rabbihi innama anta munthirun walikulli qawmin hadin

8.Allahu yaAAlamu ma tahmilu kullu ontha wama

tagheedu al-arhamu wama tazdadu wakullu shay-in AAindahu bimiqdarin

9. AAalimu alghaybi waalshshahadati alkabeeru almutaAAali

10.Sawaon minkum man asarra alqawla waman jahara bihi waman huwa mustakhfin biallayli wasaribun bialnnahari

11.Lahu muAAaqqibatun min bayni yadayhi wamin khalfihi yahfathoonahu min amri Allahi inna Allaha la yughayyiru ma biqawmin hatta yughayyiroo ma bi-anfusihim wa-itha arada Allahu biqawmin soo-an fala maradda lahu wama lahum min doonihi min walin

12.Huwa allathee yureekumu albarqa khawfan watamaAAan wayunshi-o alssahaba alththiqala

13.Wayusabbihu alrraAAdu bihamdihi waalmala-ikatu min kheefatihi wayursilu alssawaAAiqa fayuseebu biha man yashao wahum yujadiloona fee Allahi wahuwa shadeedu almihali

14.Lahu daAAwatu alhaqqi waallatheena yadAAoona min doonihi la yastajeeboona lahum bishay-in illa kabasiti kaffayhi ila alma-i liyablugha fahu wama huwa bibalighihi wama duAAao alkafireena illa fee dalalin

15.Walillahi yasjudu man fee alssamawati waal-ardi tawAAan wakarhan wathilaluhum bialghuduwwi waal-asali

16.Qul man rabbu alssamawati waal-ardi quli Allahu qul afaittakhathtum min doonihi awliyaa la yamlikoona li-anfusihim nafAAan wala darran qul hal yastawee al-aAAma waalbaseeru am hal tastawee alththulumatu waalnnooru am jaAAaloo lillahi shurakaa khalaqoo kakhalqihi fatashabaha alkhalqu AAalayhim quli Allahu khaliqu kulli shay-in wahuwa alwahidu alqahharu

17.Anzala mina alssama-i maan fasalat awdiyatun biqadariha faihtamala alssaylu zabadan rabiyan wamimma yooqidoona AAalayhi fee alnnari ibtighaa hilyatin aw mataAAin zabadun mithluhu kathalika yadribu Allahu alhaqqa waalbatila faamma alzzabadu fayathhabu jufaan waamma ma yanfaAAu alnnasa fayamkuthu fee al-ardi kathalika yadribu Allahu al-amthala

18.Lillatheena istajaboo lirabbihimu alhusna waallatheena lam yastajeeboo lahu law anna lahum ma fee al-ardi jameeAAan wamithlahu maAAahu laiftadaw bihi ola-ika lahum soo-o alhisabi wama/wahum jahannamu wabi/sa almihadu

19.Afaman yaAAlamu annama onzila ilayka min rabbika alhaqqu kaman huwa aAAma innama

yatathakkaru oloo al-albabi

20.Allatheena yoofoona biAAahdi Allahi wala yanqudoona almeethaqa

21.Waallatheena yasiloona ma amara Allahu bihi an yoosala wayakhshawna rabbahum wayakhafoona soo-a alhisabi

22.Waallatheena sabaroo ibtighaa wajhi rabbihim waaqamoo alssalata waanfaqoo mimma razaqnahum sirran waAAalaniyatan wayadraoona bialhasanati alssayyi-ata ola-ika lahum AAuqba alddari

23.Jannatu AAadnin yadkhuloonaha waman salaha min aba-ihim waazwajihim wathurriyyatihim waalmala-ikatu yadkhuloona AAalayhim min kulli babin

24.Salamun AAalaykum bima sabartum faniAAma AAuqba alddari

25.Waallatheena yanqudoona AAahda Allahi min baAAdi meethaqihi wayaqtaAAoona ma amara Allahu bihi an yoosala wayufsidoona fee al-ardi ola-ika lahumu allaAAnatu walahum soo-o alddari

26.Allahu yabsutu alrrizqa liman yashao wayaqdiru wafarihoo bialhayati alddunya wama alhayatu alddunya fee al-akhirati illa mataAAun

27.Wayaqoolu allatheena kafaroo lawla onzila AAalayhi ayatun min rabbihi qul inna Allaha yudillu man yashao wayahdee ilayhi man anaba

28.Allatheena amanoo watatma-innu quloobuhum bithikri Allahi ala bithikri Allahi tatma-innu alquloobu

29.Allatheena amanoo waAAamiloo alssalihati tooba lahum wahusnu maabin

30.Kathalika arsalnaka fee ommatin qad khalat min qabliha omamun litatluwa AAalayhimu allathee awhayna ilayka wahum yakfuroona bialrrahmani qul huwa rabbee la ilaha illa huwa AAalayhi tawakkaltu wa-ilayhi matabi

31.Walaw anna qur-anan suyyirat bihi aljibalu aw quttiAAat bihi al-ardu aw kullima bihi almawta bal lillahi al-amru jameeAAan afalam yay-asi allatheena amanoo an law yashao Allahu lahada alnnasa jameeAAan wala yazalu allatheena kafaroo tuseebuhum bima sanaAAoo qariAAatun aw tahullu qareeban min darihim hatta ya/tiya waAAdu Allahi inna Allaha la yukhlifu almeeAAada

32.Walaqadi istuhzi-a birusulin min qablika faamlaytu lillatheena kafaroo thumma akhathtuhum fakayfa kana AAiqabi

33.Afaman huwa qa-imun AAala kulli nafsin bima kasabat wajaAAaloo lillahi shurakaa qul sammoohum am tunabbi-oonahu bima la yaAAlamu fee al-ardi am bithahirin

mina alqawli bal zuyyina lillatheena kafaroo makruhum wasuddoo AAani alssabeeli waman yudlili Allahu fama lahu min hadin

34.Lahum AAathabun fee alhayati alddunya walaAAathabu al-akhirati ashaqqu wama lahum mina Allahi min waqin

35.Mathalu aljannati allatee wuAAida almuttaqoona tajree min tahtiha al-anharu okuluha da-imun wathilluha tilka AAuqba allatheena ittaqaw waAAuqba alkafireena alnnaru

36.Waallatheena ataynahumu alkitaba yafrahoona bima onzila ilayka wamina al-ahzabi man yunkiru baAAdahu qul innama omirtu an aAAbuda Allaha wala oshrika bihi ilayhi adAAoo wa-ilayhi maabi

37.Wakathalika anzalnahu hukman AAarabiyyan wala-ini ittabaAAta ahwaahum baAAda ma jaaka mina alAAilmi ma laka mina Allahi min waliyyin wala waqin

38.Walaqad arsalna rusulan min qablika wajaAAalna lahum azwajan wathurriyyatan wama kana lirasoolin an ya/tiya bi-ayatin illa bi-ithni Allahi likulli ajalin kitabun

39.Yamhoo Allahu ma yashao wayuthbitu waAAindahu ommu alkitabi

40.Wa-in ma nuriyannaka baAAda allathee naAAiduhum aw natawaffayannaka fa-innama AAalayka albalaghu waAAalayna alhisabu

41.Awa lam yaraw anna na/tee al-arda nanqusuha min atrafiha waAllahu yahkumu la muAAaqqiba lihukmihi wahuwa sareeAAu alhisabi

42.Waqad makara allatheena min qablihim falillahi almakru jameeAAan yaAAlamu ma taksibu kullu nafsin wasayaAAlamu alkuffaru liman AAuqba alddari

43.Wayaqoolu allatheena kafaroo lasta mursalan qul kafa biAllahi shaheedan baynee wabaynakum waman AAindahu AAilmu alkitabi

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام، ميم، راء. اين است آيات كتاب، و آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو نازل شده، حق است، ولى بيشتر مردم نمى گروند. (1)

خدا [همان كسى است كه آسمانها را بدون ستونهايى كه آنها را ببينيد برافراشت، آنگاه بر عرش استيلا يافت و خورشيد و ماه را رام گردانيد؛ هر كدام براى مدّتى معيّن به سير خود ادامه مى دهند. [خداوند]

در كار [آفرينش تدبير مى كند، و آيات [خود] را به روشنى بيان مى نمايد، اميد كه شما به لقاى پروردگارتان يقين حاصل كنيد. (2)

و اوست كسى كه زمين را گسترانيد و در آن، كوهها و رودها نهاد، و از هر گونه ميوه اى در آن، جفت جفت قرار داد. روز را به شب مى پوشاند. قطعاً در اين [امور] براى مردمى كه تفكّر مى كنند نشانه هايى وجود دارد. (3)

و در زمين قطعاتى است كنار هم، و باغهايى از انگور و كشتزارها و درختان خرما، چه از يك ريشه و چه از غير يك ريشه، كه با يك آب سيراب مى گردند، و [با اين همه برخى از آنها را در ميوه [از حيث مزه و نوع و كيفيت بر برخى ديگر برترى مى دهيم. بى گمان در اين [امر نيز] براى مردمى كه تعقّل مى كنند دلايل [روشنى است. (4)

و اگر عجب دارى، عجب از سخن آنان [=كافران است كه: «آيا وقتى خاك شديم، به راستى در آفرينش جديدى خواهيم بود؟» اينان همان كسانند كه به پروردگارشان كفر ورزيده اند و در گردنهايشان زنجيرهاست، و آنان همدم آتشند و در آن ماندگار خواهند بود. (5)

و پيش از رحمت، شتابزده از تو عذاب مى طلبند و حال آنكه پيش از آنان [بر كافران عقوبتها رفته است، و به راستى پروردگار تو نسبت به مردم -با وجود ستمشان- بخشايشگر است، و به يقين پروردگار تو سخت كيفر است. (6)

و آنان كه كافر شده اند مى گويند: «چرا نشانه اى آشكار از طرف پروردگارش بر او نازل نشده است؟» [اى پيامبر،] تو فقط هشداردهنده اى، و براى هر قومى رهبرى است.

(7)

خدا مى داند آنچه را كه هر ماده اى [در رحم بار مى گيرد، و [نيز] آنچه را كه رحمها مى كاهند و آنچه را مى افزايند. و هر چيزى نزد او اندازه اى دارد. (8)

داناى نهان و آشكار، [و] بزرگِ بلندمرتبه است. (9)

[براى او] يكسان است: كسى از شما سخن [خود] را نهان كند و كسى كه آن را فاش گرداند، و كسى كه خويشتن را به شب پنهان دارد و در روز، آشكارا حركت كند. (10)

براى او فرشتگانى است كه پى در پى او را به فرمان خدا از پيش رو و از پشت سرش پاسدارى مى كنند. در حقيقت، خدا حال قومى را تغيير نمى دهد تا آنان حال خود را تغيير دهند. و چون خدا براى قومى آسيبى بخواهد، هيچ برگشتى براى آن نيست، و غير از او حمايتگرى براى آنان نخواهد بود. (11)

اوست كسى كه برق را براى بيم و اميد به شما مى نماياند، و ابرهاى گرانبار را پديدار مى كند. (12)

رعد، به حمد او، و فرشتگان [جملگى از بيمش تسبيح مى گويند، و صاعقه ها را فرو مى فرستند و با آنها هر كه را بخواهد، مورد اصابت قرار مى دهد، در حالى كه آنان در باره خدا مجادله مى كنند، و او سخت كيفر است. (13)

دعوت حق براى اوست. و كسانى كه [مشركان جز او مى خوانند، هيچ جوابى به آنان نمى دهند، مگر مانند كسى كه دو دستش را به سوى آب بگشايد تا [آب به دهانش برسد، در حالى كه [آب به [دهان او نخواهد رسيد، و دعاى كافران جز بر هدر نباشد. (14)

و هر كه در آسمانها و

زمين است -خواه و ناخواه- با سايه هايشان، بامدادان و شامگاهان، براى خدا سجده مى كنند. (15)

بگو: «پروردگار آسمانها و زمين كيست؟» بگو: «خدا!» بگو: «پس آيا جز او سرپرستانى گرفته ايد كه اختيار سود و زيان خود را ندارند؟» بگو: «آيا نابينا و بينا يكسانند؟ يا تاريكيها و روشنايى برابرند؟ يا براى خدا شريكانى پنداشته اند كه مانند آفرينش او آفريده اند و در نتيجه، [اين دو] آفرينش بر آنان مشتبه شده است؟» بگو: «خدا آفريننده هر چيزى است، و اوست يگانه قهار.» (16)

[همو كه از آسمان، آبى فرو فرستاد. پس رودخانه هايى به اندازه گنجايش خودشان روان شدند، و سيل، كفى بلند روى خود برداشت، و از آنچه براى به دست آوردن زينتى يا كالايى، در آتش مى گدازند هم نظير آن كفى برمى آيد. خداوند، حق و باطل را چنين مَثَل مى زند. اما كف، بيرون افتاده از ميان مى رود، ولى آنچه به مردم سود مى رساند در زمين [باقى مى ماند. خداوند مَثَلها را چنين مى زند. (17)

براى كسانى كه پروردگارشان را اجابت كرده اند پاداش بس نيكوست. و كسانى كه وى را اجابت نكرده اند، اگر سراسر آنچه در زمين است و مانند آن را با آن داشته باشند، قطعاً آن را براى بازخريد خود خواهند داد. آنان به سختى بازخواست شوند و جايشان در دوزخ است و چه بد جايگاهى است. (18)

پس، آيا كسى كه مى داند آنچه از جانب پروردگارت به تو نازل شده، حقيقت دارد، مانند كسى است كه كوردل است؟ تنها خردمندانند كه عبرت مى گيرند. (19)

همانان كه به پيمان خدا وفادارند و عهد [او] را نمى شكنند. (20)

و آنان كه آنچه را خدا به

پيوستنش فرمان داده مى پيوندند و از پروردگارشان مى ترسند و از سختى حساب بيم دارند. (21)

و كسانى كه براى طلب خشنودى پروردگارشان شكيبايى كردند و نماز برپا داشتند و از آنچه روزيشان داديم، نهان و آشكارا انفاق كردند، و بدى را با نيكى مى زدايند، ايشان راست فرجامِ خوشِ سراى باقى. (22)

[همان بهشتهاى عدن كه آنان با پدرانشان و همسرانشان و فرزندانشان كه درستكارند در آن داخل مى شوند، و فرشتگان از هر درى بر آنان درمى آيند. (23)

[و به آنان مى گويند:] «درود بر شما به [پاداش آنچه صبر كرديد. راستى چه نيكوست فرجام آن سراى!» (24)

و كسانى كه پيمان خدا را پس از بستن آن مى شكنند و آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده مى گسلند و در زمين فساد مى كنند، بر ايشان لعنت است و بد فرجامى آن سراى ايشان راست. (25)

خدا روزى را براى هر كه بخواهد گشاده يا تنگ مى گرداند، و[لى آنان به زندگى دنيا شاد شده اند، و زندگى دنيا در [برابر] آخرت جز بهره اى [ناچيز] نيست. (26)

و كسانى كه كافر شده اند مى گويند: «چرا از جانب پروردگارش معجزه اى بر او نازل نشده است؟» بگو: «در حقيقت خداست كه هر كس را بخواهد بى راه مى گذارد و هر كس را كه [به سوى او] بازگردد، به سوى خود راه مى نمايد.» (27)

همان كسانى كه ايمان آورده اند و دلهايشان به ياد خدا آرام مى گيرد. آگاه باش كه با ياد خدا دلها آرامش مى يابد. (28)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده اند، خوشا به حالشان، و خوش سرانجامى دارند. (29)

بدين گونه تو را در ميان امتى كه پيش

از آن، امتهايى روزگار به سر بردند، فرستاديم تا آنچه را به تو وحى كرديم بر آنان بخوانى، در حالى كه آنان به [خداى رحمان كفر مى ورزند. بگو: «اوست پروردگار من. معبودى بجز او نيست. بر او توكل كرده ام و بازگشت من به سوى اوست.» (30)

و اگر قرآنى بود كه كوهها بدان روان مى شد، يا زمين بدان قطعه قطعه مى گرديد، يا مردگان بدان به سخن درمى آمدند [باز هم در آنان اثر نمى كرد.] نه چنين است، بلكه همه امور بستگى به خدا دارد. آيا كسانى كه ايمان آورده اند، ندانسته اند كه اگر خدا مى خواست قطعاً تمام مردم را به راه مى آورد؟ و كسانى كه كافر شده اند پيوسته به [سزاى آنچه كرده اند مصيبت كوبنده اى به آنان مى رسد يا نزديك خانه هايشان فرود مى آيد، تا وعده خدا فرا رسد. آرى، خدا وعده [خود را] خلاف نمى كند. (31)

و بى گمان، فرستادگان پيش از تو [نيز] مسخره شدند. پس به كسانى كه كافر شده بودند مهلت دادم، آنگاه آنان را [به كيفر] گرفتم. پس چگونه بود كيفر من؟ (32)

آيا كسى كه بر هر شخصى بدانچه كرده است مراقب است [مانند كسى است كه از همه جا بى خبر است ؟ و براى خدا شريكانى قرار دادند. بگو: «نامشان را ببريد» آيا او را به آنچه در زمين است و او نمى داند خبر مى دهيد، يا سخنى سطحى [و ميان تهى مى گوييد؟ [چنين نيست بلكه براى كسانى كه كافر شده اند نيرنگشان آراسته شده و از راه [حق بازداشته شده اند و هر كه را خدا بى راه گذارد رهبرى نخواهد داشت. (33)

براى آنان در زندگى دنيا عذابى است، و قطعاً

عذاب آخرت دشوارتر است، و براى ايشان در برابر خدا هيچ نگهدارنده اى نيست. (34)

وصف بهشتى كه به پرهيزگاران وعده داده شده [اين است كه از زير [درختان ] آن نهرها روان است. ميوه و سايه اش پايدار است. اين است فرجام كسانى كه پرهيزگارى كرده اند و فرجام كافران آتش [دوزخ ]است. (35)

و كسانى كه به آنان كتاب [آسمانى داده ايم، از آنچه به سوى تو نازل شده شاد مى شوند. و برخى از دسته ها كسانى هستند كه بخشى از آن را انكار مى كنند. بگو: «جز اين نيست كه من مأمورم خدا را بپرستم و به او شرك نورزم. به سوى او مى خوانم و بازگشتم به سوى اوست.» (36)

و بدين سان آن [قرآن را فرمانى روشن نازل كرديم، و اگر پس از دانشى كه به تو رسيده [باز] از هوسهاى آنان پيروى كنى، در برابر خدا هيچ دوست و حمايتگرى نخواهى داشت. (37)

و قطعاً پيش از تو [نيز] رسولانى فرستاديم، و براى آنان زنان و فرزندانى قرار داديم. و هيچ پيامبرى را نرسد كه جز به اذن خدا معجزه اى بياورد. براى هر زمانى كتابى است. (38)

خدا آنچه را بخواهد محو يا اثبات مى كند، و اصل كتاب نزد اوست. (39)

و اگر پاره اى از آنچه را كه به آنان وعده مى دهيم به تو بنمايانيم، يا تو را بميرانيم، جز اين نيست كه بر تو رساندن [پيام است و بر ما حساب [آنان . (40)

آيا نديده اند كه ما [همواره مى آييم و از اطراف اين زمين مى كاهيم؟ و خداست كه حكم مى كند. براى حكم او باز دارنده اى نيست، و او به

سرعت حسابرسى مى كند. (41)

و به يقين، كسانى كه پيش از آنان بودند نيرنگ كردند، ولى همه تدبيرها نزد خداست. آنچه را كه هر كسى به دست مى آورد مى داند. و به زودى كافران بدانند كه فرجام آن سراى از كيست. (42)

و كسانى كه كافر شدند مى گويند: «تو فرستاده نيستى.» بگو: «كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است، ميان من و شما گواه باشد.» (43)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» المر، اينها آيات كتاب [آسمانى] است؛ و آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده، حقّ است؛ ولى بيشتر مردم ايمان نمى آورند!

«2» خدا همان كسى است كه آسمانها را، بدون ستونهايى كه براى شما ديدنى باشد، برافراشت، سپس بر عرش استيلا يافت [و زمام تدبير جهان را در كف قدرت گرفت]؛ و خورشيد و ماه را مسخّر ساخت، كه هر كدام تا زمان معينى حركت دارند! كارها را او تدبير مى كند؛ آيات را [براى شما] تشريح مى نمايد؛ شايد به لقاى پروردگارتان يقين پيدا كنيد!

«3» و او كسى است كه زمين را گسترد؛ و در آن كوه ها و نهرهايى قرار داد؛ و در آن از تمام ميوه ها دو جفت آفريد؛ [پرده سياه] شب را بر روز مى پوشاند؛ در اينها آياتى است براى گروهى كه تفكر مى كنند!

«4» و در روى زمين، قطعاتى در كنار هم قرار دارد كه با هم متفاوتند؛ و [نيز] باغهايى از انگور و زراعت و نخلها، [و درختان ميوه گوناگون] كه گاه بر يك پايه مى رويند و گاه بر دو پايه؛ [و عجيب تر آنكه] همه آنها از يك آب سيراب مى شوند! و با اين

حال، بعضى از آنها را از جهت ميوه بر ديگرى برترى مى دهيم؛ در اينها نشانه هايى است براى گروهى كه عقل خويش را به كار مى گيرند!

«5» و اگر [از چيزى] تعجب مى كنى، عجيب گفتار آنهاست كه مى گويند: (آيا هنگامى كه ما خاك شديم، [بار ديگر زنده مى شويم و] به خلقت جديدى بازمى گرديم؟!) آنها كسانى هستند كه به پروردگارشان كافر شده اند؛ و آنان غل و زنجيرها در گردنشان است؛ و آنها اهل دوزخند، و جاودانه در آن خواهند ماند!

«6» آنها پيش از حسنه [و رحمت]، از تو تقاضاى شتاب در سيّئه [و عذاب] مى كنند؛ با اينكه پيش از آنها بلاهاى عبرت انگيز نازل شده است! و پروردگار تو نسبت به مردم - با اينكه ظلم مى كنند - داراى مغفرت است؛ و [در عين حال،] پروردگارت داراى عذاب شديد است!

«7» كسانى كه كافر شدند مى گويند: (چرا آيه [و معجزه اى] از پروردگارش بر او نازل نشده؟!) تو فقط بيم دهنده اى! و براى هر گروهى هدايت كننده اى است [؛و اينها همه بهانه است، نه براى جستجوى حقيقت]!

«8» خدا از جنين هايى كه هر [انسان يا حيوان] مادّه اى حمل مى كند آگاه است؛ و نيز از آنچه رحمها كم مى كنند [و پيش از موعد مقرّر مى زايند]، و هم از آنچه افزون مى كنند [و بعد از موقع ميزايند]؛ و هر چيز نزد او مقدار معينى دارد.

«9» او از غيب و شهود آگاه، و بزرگ و متعالى است!

«10» براى او يكسان است كسانى از شما كه پنهانى سخن بگويند، يا آن را آشكار سازند؛ و كسانى كه شبانگاه مخفيانه حركت مى كنند، يا در روشنايى روز.

«11» براى انسان، مأمورانى

است كه پى در پى، از پيش رو، و از پشت سرش او را از فرمان خدا [= حوادث غير حتمى] حفظ مى كنند؛ [امّا] خداوند سرنوشت هيچ قوم [و ملّتى] را تغيير نمى دهد مگر آنكه آنان آنچه را در خودشان است تغيير دهند! و هنگامى كه خدا اراده سوئى به قومى [بخاطر اعمالشان] كند، هيچ چيز مانع آن نخواهد شد؛ و جز خدا، سرپرستى نخواهند داشت!

«12» او كسى است كه برق را به شما نشان مى دهد، كه هم مايه ترس است و هم مايه اميد؛ و ابرهاى سنگين بار ايجاد مى كند!

«13» و رعد، تسبيح و حمد او مى گويد؛ و [نيز] فرشتگان از ترس او! و صاعقه ها را مى فرستد؛ و هر كس را بخواهد گرفتار آن مى سازد، [در حالى كه آنها با مشاهده اين همه آيات الهى، باز هم] درباره خدا به مجادله مشغولند! و او قدرتى بى انتها [و مجازاتى دردناك] دارد!

«14» دعوت حق از آن اوست! و كسانى را كه [مشركان] غير از خدا مى خوانند، [هرگز] به دعوت آنها پاسخ نمى گويند! آنها همچون كسى هستند كه كفهاى [دست] خود را به سوى آب مى گشايد تا آب به دهانش برسد، و هرگز نخواهد رسيد! و دعاى كافران، جز در ضلال [و گمراهى] نيست!

«15» تمام كسانى كه در آسمانها و زمين هستند - از روى اطاعت يا اكراه - و همچنين سايه هايشان، هر صبح و عصر براى خدا سجده مى كنند.

«16» بگو: (چه كسى پروردگار آسمانها و زمين است؟) بگو: (اللّه!) [سپس] بگو: (آيا اوليا [و خدايانى] غير از او براى خود برگزيده ايد كه [حتّى] مالك سود و زيان خود نيستند [تا چه رسد

به شما؟!]) بگو: (آيا نابينا و بينا يكسانند؟! يا ظلمتها و نور برابرند؟! آيا آنها همتايانى براى خدا قرار دادند بخاطر اينكه آنان همانند خدا آفرينشى داشتند، و اين آفرينشها بر آنها مشتبه شده است؟!) بگو: (خدا خالق همه چيز است؛ و اوست يكتا و پيروز!)

«17» خداوند از آسمان آبى فرستاد؛ و از هر درّه و رودخانه اى به اندازه آنها سيلابى جارى شد؛ سپس سيل بر روى خود كفى حمل كرد؛ و از آنچه [در كوره ها،] براى به دست آوردن زينت آلات يا وسايل زندگى، آتش روى آن روشن مى كنند نيز كفهايى مانند آن به وجود مى آيد - خداوند، حق و باطل را چنين مثل مى زند! - امّا كفها به بيرون پرتاب مى شوند، ولى آنچه به مردم سود مى رساند [= آب يا فلز خالص] در زمين مى ماند؛ خداوند اينچنين مثال مى زند!

«18» براى آنها كه دعوت پروردگارشان را اجابت كردند، [سرانجام و] نتيجه نيكوتر است؛ و كسانى كه دعوت او را اجابت نكردند، [آنچنان در وحشت عذاب الهى فرو مى روند، كه] اگر تمام آنچه روى زمين است، و همانندش، از آن آنها باشد، همه را براى رهايى از عذاب مى دهند! [ولى از آنها پذيرفته نخواهد شد!] براى آنها حساب بدى است؛ و جايگاهشان جهنم، و چه بد جايگاهى است!

«19» آيا كسى كه مى داند آنچه از طرف پروردگارت بر تو نازل شده حق است، همانند كسى است كه نابيناست؟! تنها صاحبان انديشه متذكّر مى شوند...

«20» آنها كه به عهد الهى وفا مى كنند، و پيمان را نمى شكنند...

«21» و آنها كه پيوندهايى را كه خدا دستور به برقرارى آن داده، برقرار ميدارند؛ و از پروردگارشان

مى ترسند؛ و از بدى حساب [روز قيامت] بيم دارند...

«22» و آنها كه بخاطر ذات [پاك] پروردگارشان شكيبايى مى كنند؛ و نماز را برپا مى دارند؛ و از آنچه به آنها روزى داده ايم، در پنهان و آشكار، انفاق مى كنند؛ و با حسنات، سيئات را از ميان مى برند؛ پايان نيك سراى ديگر، از آن آنهاست...

«23» [همان] باغهاى جاويدان بهشتى كه وارد آن مى شوند؛ و همچنين پدران و همسران و فرزندان صالح آنها؛ و فرشتگان از هر درى بر آنان وارد مى گردند...

«24» [و به آنان مى گويند:] سلام بر شما بخاطر صبر و استقامتتان! چه نيكوست سرانجام آن سرا[ى جاويدان]!

«25» آنها كه عهد الهى را پس از محكم كردن مى شكنند، و پيوندهايى را كه خدا دستور به برقرارى آن داده قطع مى كنند، و در روى زمين فساد مى نمايند، لعنت براى آنهاست؛ و بدى [و مجازات] سراى آخرت!

«26» خدا روزى را براى هر كس بخواهد [و شايسته بداند] وسيع، براى هر كس بخواهد [و مصلحت بداند،] تنگ قرارمى دهد؛ ولى آنها [= كافران] به زندگى دنيا، شاد [و خوشحال] شدند؛ در حالى كه زندگى دنيا در برابر آخرت، متاع ناچيزى است!

«27» كسانى كه كافر شدند مى گويند: (چرا آيه [و معجزه]اى از پروردگارش بر او نازل نشده است؟!) بگو: (خداوند هر كس را بخواهد گمراه، و هر كس را كه بازگردد، به سوى خودش هدايت مى كند! [كمبودى در معجزه ها نيست؛ لجاجت آنها مانع است!])

«28» آنها كسانى هستند كه ايمان آورده اند، و دلهايشان به ياد خدا مطمئن [و آرام] است؛ آگاه باشيد، تنها با ياد خدا دلها آرامش مى يابد!

«29» آنها كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام

دادند، پاكيزه ترين [زندگى] نصيبشان است؛ و بهترين سرانجامها!

«30» همان گونه [كه پيامبران پيشين را مبعوث كرديم،] تو را به ميان امّتى فرستاديم كه پيش از آنها امّتهاى ديگرى آمدند و رفتند، تا آنچه را به تو وحى نموده ايم بر آنان بخوانى، در حالى كه به رحمان [= خداوندى كه رحمتش همگان را فراگرفته] كفر مى ورزند؛ بگو: (او پروردگار من است! معبودى جز او نيست! بر او توكّل كردم؛ و بازگشتم بسوى اوست!)

«31» اگر بوسيل؛ قرآن، كوه ها به حركت درآيند يا زمينها قطعه قطعه شوند، يا بوسيل؛ آن با مردگان سخن گفته شود، [باز هم ايمان نخواهند آورد!] ولى همه كارها در اختيار خداست! آيا آنها كه ايمان آورده اند نمى دانند كه اگر خدا بخواهد همه مردم را [به اجبار] هدايت مى كند [امّا هدايت اجبارى سودى ندارد]! و پيوسته بلاهاى كوبنده اى بر كافران بخاطر اعمالشان وارد مى شود، و يا بنزديكى خانه آنها فرود مى آيد، تا وعده [نهايى] خدا فرا رسد؛ به يقين خداوند در وعد؛ خود تخلّف نمى كند!

«32» [تنها تو را استهزا نكردند،] پيامبران پيش از تو را نيز مورد استهزا قرار دادند؛ من به كافران مهلت دادم؛ سپس آنها را گرفتم؛ ديدى مجازات من چگونه بود؟!

«33» آيا كسى كه بالاى سر همه ايستاده، [و حافظ و نگهبان و مراقب همه است،] و اعمال همه را مى بييند [،همچون كسى است كه هيچ يك از اين صفات را ندارد]؟! آنان براى خدا همتايانى قرار دادند؛ بگو: (آنها را نام ببريد! آيا چيزى را به او خبر مى دهيد كه از وجود آن در روى زمين بى خبر است، يا سخنان ظاهرى [و تو خالى] مى گوييد؟!) [نه،

شريكى براى خدا وجود ندارد؛] بلكه در نظر كافران، دروغهايشان زينت داده شده، [و بر اثر ناپاكى درون، چنين مى پندارند كه واقعيتى دارد؛] و آنها از راه [خدا] بازداشته شده اند؛ و هر كس را خدا گمراه كند، راهنمايى براى او وجود نخواهد داشت!

«34» در دنيا، براى آنها عذابى [دردناك] است؛ و عذاب آخرت سخت تر است؛ و در برابر [عذاب] خدا، هيچ كس نمى تواند آنها را نگه دارد!

«35» توصيف بهشتى كه به پرهيزگاران وعده داده شده، [اين است كه] نهرهاى آب از زير درختانش جارى است، ميوه آن هميشگى، و سايه اش دائمى است؛ اين سرانجام كسانى است كه پرهيزگارى پيشه كردند؛ و سرانجام كافران، آتش است!

«36» كسانى كه كتاب آسمانى به آنان داده ايم، از آنچه بر تو نازل شده، خوشحالند؛ و بعضى از احزاب [و گروه ها]، قسمتى از آن را انكار مى كنند؛ بگو: (من مأمورم كه (اللّه) را بپرستم؛ و شريكى براى او قائل نشوم! به سوى او دعوت مى كنم؛ و بازگشت من بسوى اوست!)

«37» همان گونه [كه به پيامبران پيشين كتاب آسمانى داديم،] بر تو نيز اين [قرآن] را بعنوان فرمان روشن و صريحى نازل كرديم؛ و اگر از هوسهاى آنان - بعد از آنكه آگاهى براى تو آمده - پيروى كنى، هيچ كس در برابر خدا، از تو حمايت و جلوگيرى نخواهد كرد.

«38» ما پيش از تو [نيز] رسولانى فرستاديم؛ و براى آنها همسران و فرزندانى قرار داديم؛ و هيچ رسولى نمى توانست [از پيش خود] معجزه اى بياورد، مگر بفرمان خدا! هر زمانى نوشته اى دارد [و براى هر كارى، موعدى مقرّر است]!

«39» خداوند هر چه را بخواهد محو، و هر

چه را بخواهد اثبات مى كند؛ و (امّ الكتاب) [= لوح محفوظ] نزد اوست!

«40» و اگر پاره اى از مجازاتها را كه به آنها وعده مى دهيم به تو نشان دهيم، يا [پيش از فرا رسيدن اين مجازاتها] تو را بميرانيم، در هر حال تو فقط مأمور ابلاغ هستى؛ و حساب [آنها] برماست.

«41» آيا نديدند كه ما پيوسته به سراغ زمين مى آييم و از اطراف [و جوانب] آن كم مى كنيم؟! [و جامعه ها، تمدّنها، و دانشمندان تدريجاً از ميان مى روند.] و خداوند حكومت مى كند؛ و هيچ كس را ياراى جلوگيرى يا ردّ احكام او نيست؛ و او سريع الحساب است!

«42» پيش از آنان نيز كسانى طرحها و نقشه ها كشيدند؛ ولى تمام طرحها و نقشه ها از آن خداست! او از كار هر كس آگاه است؛ و بزودى كفّار مى دانند سرانجام [نيك و بد] در سراى ديگر از آن كيست!

«43» آنها كه كافر شدند مى گويند: (تو پيامبر نيستى!) بگو: (كافى است كه خداوند، و كسى كه علم كتاب [و آگاهى بر قرآن] نزد اوست، ميان من و شما گواه باشند!)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

المر - اين آياتِ [با عظمتِ] كتابِ [الهى] است، و آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده، سراسر حق و راستى است [چنان حقّى كه هيچ باطلى در آن راه ندارد] ولى بيشتر مردم [به سبب عناد و لجاجت] ايمان نمى آورند. (1)

خداست كه آسمان ها را بدون پايه هايى كه آنها را ببينيد، برافراشت، آن گاه بر تخت فرمانروايى [و حكومت بر آفرينش] چيره و مسلط شد، و خورشيد و ماه را رام و مسخّر ساخت، كه

هر كدام تا زمان معينى روانند، كار [جهان و جهانيان] را تدبير مى كند، نشانه ها[ى قدرت و حكمتش] را [در پهنه آفرينش] به روشنى بيان مى كند تا شما به ديدار [قيامت و محاسبه شدن اعمال به وسيله] پروردگارتان يقين كنيد. (2)

و اوست كه زمين را گسترانيد، و در آن كوه هايى استوار و نهرهايى پديد آورد و در آن از همه محصولات و ميوه ها جفت دوتايى [كه نر و ماده است] قرار داد، شب را به روز مى پوشاند، [تا ادامه حيات براى همه نباتات و موجودات زنده ممكن باشد]؛ يقيناً در اين امور براى مردمى كه مى انديشند نشانه هايى [بر توحيد، ربوبيّت و قدرت خدا]ست. (3)

در زمين قطعه هايى مختلف و گوناگون، و باغ هايى از انگور و كشتزار و درختان خرمايى است كه بر يك ريشه و غير يك ريشه [مى رويند]. ما برخى از آنان را در ميوه و محصول با آنكه از يك آب سيراب مى شوند بر برخى ديگر برترى مى دهيم. بى ترديد در اين امور براى مردمى كه تعقّل مى كنند، نشانه هايى [بر توحيد، ربوبيّت و قدرت خدا]ست. (4)

اگر بخواهى تعجب كنى، پس تعجب از گفتار منكران لجوج است كه [بدون توجه به قدرت خدا كه آنان را از خاك پديد آورد، مى گويند]: آيا ما هنگامى كه [پس از مردن] خاك شديم، به راستى در آفرينش جديدى خواهيم بود؟! اينانند كه به پروردگارشان كافر شدند، و اينانند كه در گردنشان بندها و زنجيرها[ى گمراهى در دنيا و عذاب در آخرت] است، و اينان اهل آتش اند و در آن جاودانه اند. (5)

و از تو [بر پايه تمسخر، استهزا، جهل و نادانى] پيش از [درخواست] خير و خوشى

تقاضاى شتاب در [فرود آمدن] عذاب مى كنند، [اينان گمان مى كنند كه عذاب ها و مجازات هاى الهى دروغ است] با اينكه پيش از آنان عذاب ها و عقوبت هاى عبرت آموز [بر كافران و منكران] گذشته است و قطعاً پروردگارت نسبت به مردم با ظلم و ستمى كه مى كنند صاحب آمرزش است، و مسلماً پروردگارت سخت كيفر است. (6)

و كافران مى گويند: چرا از سوى پروردگارش معجزه اى [غير قرآن] بر او نازل نشده؟ تو فقط بيم دهنده اى [نه اعجاز كننده اى كه هر زمان هر كس و براى هر هدفى غير منطقى بخواهد، دست به اعجاز بزنى] وبراى هر قومى هدايت كننده اى است. (7)

خدا [حالات، صفات و زمان ولادت] جنين هايى را كه هر انسان و حيوان ماده اى آبستن است، و آنچه را رحم ها [از زمان طبيعى حمل] مى كاهند و آنچه را مى افزايند، مى داند؛ و هر چيزى نزد او اندازه معينى دارد. (8)

داناى نهان و آشكار و بزرگ و بلندمرتبه است. (9)

[براى او] يكسان است كه كسى از شما گفتارش را پنهان كند يا آشكار سازد، و كسى مخفيانه در دل شب حركت نمايد يا در روز راه بپيمايد. (10)

براى انسان از پيش رو و پشت سر، مأمورانى است كه همواره او را به فرمان خدا [از آسيب ها و گزندها] حفظ مى كنند. يقيناً خدا سرنوشت هيچ ملتى را [به سوى بلا، نكبت، شكست و شقاوت] تغيير نمى دهد تا آنكه آنان آنچه را [از صفات خوب و رفتار شايسته و پسنديده] در وجودشان قرار دارد به زشتى ها و گناه تغيير دهند. و هنگامى كه خدا نسبت به ملتى آسيب و گزند بخواهد [براى آن آسيب و گزند] هيچ

راه بازگشتى نيست؛ زيرا براى آنان جز خدا هيچ ياورى نخواهد بود. (11)

اوست كه برق [جهنده را از ميان قطعه هاى ابر] كه مايه ترس و اميد است، به شما نشان مى دهد، و ابرهاى سنگين بار را پديد مى آورد. (12)

و رعد، همراه با ستايش خدا تسبيح مى گويد و فرشتگان نيز از بيمش [تسبيح مى گويند]، و صاعقه ها را مى فرستد و به وسيله آن به هر كس بخواهد آسيب مى رساند، در حالى كه اينان [با مشاهده اين همه آثار قدرت كه صادر شده از خداى يكتاست، باز هم] درباره خدا مجادله و ستيز مى كنند در صورتى كه خدا [داراىِ قدرتى بى نهايت و] سخت كيفر است. (13)

دعوت حق [كه اجابتش مايه سعادت دنيا و آخرت است] فقط ويژه خداست. و كسانى را كه مشركان به جاى خدا مى خوانند، چيزى [از درخواست ها و نيازهايشان را] براى آنان برآورده نمى كنند [درخواست اين بى خردان از بتان بى جان و جاندار نيست] مگر مانند كسى كه دو دستش را به سوى آبى [كه با آن فاصله زيادى دارد] مى گشايد تا آب به دهانش برسد و حال آنكه هرگز نخواهد رسيد، و دعا و درخواست كافران [از غير خدا] جز در گمراهى و تباهى [كه به نتيجه و هدف نمى رسد] نيست. (14)

كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند، از روى ميل و رغبت يا بى ميلى و كراهت و نيز سايه هايشان بامداد و شام گاه براى خدا سجده مى كنند. (15)

[به مشركان] بگو: پروردگار آسمان ها و زمين كيست؟ [خود بى درنگ] بگو: خداى يكتاست. بگو: آيا سرپرستان و معبودانى به جاى او انتخاب كرده ايد كه اختيار هيچ سود و زيانى را براى خودشان

ندارند [چه رسد براى شما؟] بگو: آيا نابينا و بينا يكسانند يا تاريكى و نور برابرند؟ يا آنان شريكانى براى خدا قرار دادند [به خيال آنكه] مانند آفرينش خدا چيزى آفريده اند، آن گاه آفريده خدا و آفريده شريكان بر آنان مشتبه شده؟ بگو: آفريننده همه چيز فقط خداست و تنها او يكتاى پيروز است. (16)

خدا از آسمان آبى نازل كرد كه در هر درّه و رودى به اندازه گنجايش و وسعتش [سيلابى] جارى شد، سپس سيلاب، كفى پُف كرده را به روى خود حمل كرد، و نيز از فلزاتى كه براى به دست آوردن زينت و زيور يا كالا و متاع، آتش بر آن مى افروزند، كفى پُف كرده مانند سيلاب برمى آيد؛ اين گونه خدا حق و باطل را [به امور محسوس] مَثَل مى زند. اما آن كفِ [روى سيل و روى فلز گداخته در حالى كه كنارى رفته] به حالتى متلاشى شده از ميان مى رود، و اما آنچه [چون آب و فلز خالص] به مردم سود مى رساند، در زمين مى ماند. خدا مَثَل ها را اين گونه بيان مى كند [تا مردم در همه امور حق را از باطل بشناسند.] (17)

براى آنان كه دعوت پروردگارشان را اجابت كردند، بهترين سرانجام است؛ و آنان كه دعوت او را پاسخ نگفتند، اگر مالك دو برابر همه آنچه روى زمين است باشند، بى ترديد آن را براى رهايى خود از عذاب خواهند داد؛ آنان را حساب سختى است، و جايگاهشان دوزخ است، و دوزخ بد بسترى است. (18)

آيا كسى كه مى داند آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده حق است، مانند كسى است كه [از نظر باطن] نابيناست؟! فقط

خردمندان [بينادل] متذكّرِ [حق] مى شوند. (19)

همان كسانى كه به عهد خدا [كه همانا قرآن است] وفا مى كنند و پيمان را نمى شكنند. (20)

و آنچه را خدا به پيوند آن فرمان داده پيوند، مى دهند و از [عظمت و جلال] پروردگارشان همواره در هراسند و از حساب سخت و دشوار بيم دارند. (21)

و براى به دست آوردن خشنودى پروردگارشان [در برابر گناهان و انجام وظايف و حوادث] شكيبايى ورزيدند، و نماز را بر پا داشتند، و بخشى از آنچه را روزى آنان كرديم در نهان و آشكار انفاق نمودند، و همواره با نيكىِ [عبادت] زشتى و پليدى [گناه] را دفع مى كنند [و با خوبى هاى خود نسبت به مردم، بدى هاى آنان را نسبت به خود برطرف مى نمايند]، اينانند كه فرجام نيك آن سراى، ويژه آنان است. (22)

بهشت هاى جاويدى كه آنان و پدران و همسران و فرزندان شايسته و درست كارشان در آن وارد مى شوند، و فرشتگان از هر درى بر آنان درآيند. (23)

[و به آنان گويند:] سلام بر شما به پاس استقامت و صبرتان [در برابر عبادت، معصيت و مصيبت] پس نيكوست فرجام اين سراى. (24)

و كسانى كه عهد خدا را پس از استوار كردنش مى شكنند، و پيوندهايى را كه خدا به برقرارى آن فرمان داده مى گسلند، و در زمين فساد مى كنند، لعنت و فرجام بد و دشوار آن سراى براى آنان است. (25)

خدا روزى را براى هر كس كه بخواهد، وسعت مى دهد و براى هر كس كه بخواهد، تنگ مى گيرد. و [آنان كه از حيات جاويد و پرنعمت آخرت بى خبرند] به زندگى زودگذر دنيا شادمان شدند، در حالى كه زندگى دنيا

در برابر آخرت جز متاعى اندك و ناچيز نيست. (26)

كافران مى گويند: چرا معجزه اى [غير قرآن] از سوى پروردگارش بر او نازل نشده؟ بگو: مسلماً خدا هر كس را بخواهد [پس از اتمام حجت] گمراه مى كند و هر كس را كه به سوى او بازگردد، هدايت مى نمايد. (27)

[بازگشتگان به سوى خدا] كسانى [هستند] كه ايمان آوردند و دل هايشان به ياد خدا آرام مى گيرد، آگاه باشيد! دل ها فقط به ياد خدا آرام مى گيرد. (28)

كسانى كه ايمان آوردند، و كارهاى شايسته انجام دادند، براى آنان زندگى خوش و با سعادت و بازگشتى نيك است. (29)

آن گونه [كه رسولان گذشته را ارسال كرديم] تو را در ميان امتى كه پيش از آن، امت هايى روزگار به پايان بردند، فرستاديم، تا آنچه را به تو وحى كرديم بر آنان بخوانى، در حالى كه آنان [با روى گرداندن از وحى] به [خداىِ] رحمان كفر مى ورزند. بگو: او پروردگار من است، معبودى جز او نيست، فقط بر او توكل كردم و بازگشتم فقط به سوى اوست. (30)

و اگر قرآنى بود كه به وسيله آن كوه ها به حركت مى آمدند، يا زمين پاره پاره مى گشت، يا به وسيله آن با مردگان سخن گفته مى شد [باز هم اين كافران لجوج، ايمان نمى آورند، زيرا وقتى با مشاهده قرآن كه بزرگ ترين معجزه است ايمان نياورند با مشاهده هيچ معجزه اى ايمان نمى آورند! كار هدايت و ايمان اينان ارتباطى به معجزه ندارد] بلكه همه كارها فقط در اختيار خداست. پس آيا آنان كه ايمان آورده اند، ندانسته اند كه اگر خدا مى خواست همه مردم را [از روى اجبار] هدايت مى كرد؟! [ولى هدايت اجبارى فاقد ارزش است] و

همواره به كافران به كيفر آنچه كه انجام دادند، حادثه اى كوبنده و بسيار سخت مى رسد يا حادثه نزديك خانه هايشان فرود مى آيد [كه شهر و ديارشان و اطرافش را ناامن مى كند] تا وعده [قطعى و نهايىِ] خدا [كه شكست كامل كافران و عذاب آخرت است] فرا رسد؛ بى ترديد خدا خُلف وعده نمى كند. (31)

[فقط تو را مسخره نمى كنند] قطعاً پيامبرانى كه پيش از تو بودند، مسخره شدند. پس به كافران مهلت دادم، سپس آنان را [به كيفر سخت] گرفتم، پس [يافتى كه] مجازات و عذاب [من] چگونه بود؟…. (32)

آيا كسى كه بر همه نفوس [جهانيان] با آنچه به دست آورده اند، مسلط و حاكم و نگهبان است [و همه تحولات وجود آنان را تا رساندنشان به سر منزل مقصود در اختيار دارد، مانند كسى است كه مطلقاً اين صفات را ندارد؟] ولى آنان [از روى جهل و نادانى] براى خدا شريكانى قرار داده اند! بگو: [ويژگى هاى] آن شريكان را نام ببريد [تا روشن شود كه آيا شايسته شريك قرار دادن براى خدا هستند؟!] آيا خدا را از چيزى در روى زمين كه آنها را شريك خود نمى شناسد، خبر مى دهيد؟ يا سخنى ظاهر و پوچ و بى منطق است [كه بر زبان خود مى رانيد؟!] بلكه براى كافران نيرنگ و دروغشان آراسته شده، و از راه خدا بازداشته شده اند [تا آنجا كه موجودات بى ارزش و بى اثر را شريكان حق پنداشته اند]؛ و هر كه را خدا [به سبب از دست دادن لياقتش] گمراه كند، او را هيچ هدايت كننده اى نخواهد بود.…. (33)

براى آنان در زندگى دنيا عذابى است، و مسلماً عذاب آخرت سخت تر و پر مشقت تر است، و آنان را

هيچ حافظ و نگه دارنده اى [از عذاب خدا] نيست. (34)

صفت بهشتى كه به پرهيزكاران وعده داده شده [چنين است كه] از زير [درختانِ] آن نهرها جارى است، ميوه ها و سايه اش هميشگى است. اين عاقبت و فرجام كسانى است كه [در همه امور زندگى] پرهيزكارى كردند و فرجام كافران آتش است. (35)

و كسانى كه كتاب آسمانى به آنان عطا كرديم از آنچه بر تو نازل شده است، خوشحالند. و برخى از گروه ها[ىِ اهل كتاب] بخشى از آن را منكرند، بگو: من فرمان يافته ام كه خداى يكتا را بپرستم و شريكى براى او قرار ندهم، تنها به سوى او دعوت مى كنم و بازگشتم فقط به سوى اوست. (36)

و همان گونه [كه پيش از اين كتاب هاى آسمانى نازل كرديم] قرآن را فرمانى [گويا و] روشن نازل نموديم، و اگر از هواها و تمايلات آنان پس از دانشى كه [مانند قرآن] برايت آمده پيروى كنى، براى تو در برابر [عذاب] خدا هيچ ياور و نگه دارنده اى نخواهد بود. (37)

و همانا پيش از تو پيامبرانى را فرستاديم، و براى آنان همسران و فرزندانى قرار داديم. و هيچ پيامبرى را نسزد كه معجزه اى بياورد مگر به فرمان خدا. براى هر زمانى برنامه مقدّر شده اى [ثبت] است. (38)

خدا هر چه را بخواهد محو مى كند و هر چه را بخواهد ثابت و پابرجا مى نمايد، و "امّ الكتاب "نزد اوست (39)

و اگر پاره اى از عذاب ها را كه به منكران وعده مى دهيم به تو نشان دهيم [مى بينى كه بسيار سخت و دردناك است] يا اگر تو را [پيش از فرا رسيدن آن عذاب ها] قبض روح كنيم [در قيامت عذابشان

را خواهى ديد؛ در هر صورت] تنها وظيفه تو ابلاغ [وحى] است و حسابرسى بر عهده ماست. (40)

آيا نمى دانند كه ما همواره به زمين مى پردازيم و از اطراف [و جوانب] آن [كه ملت ها، اقوام، تمدن ها و دانشمندانش هستند] مى كاهيم؟ و خدا حكم مى كند؛ و هيچ بازدارنده اى براى حكمش نيست، و او در حسابرسى سريع است. (41)

كسانى كه پيش از اين كافران لجوج و منكران عنود بودند [در برابر حكومت و حكم خدا] مكر ونيرنگ كردند [ولى به هدفشان نرسيدند] چرا كه همه تدبيرها و نقشه ها در اختيار خداست؛ زيرا او هر كارى را هر كس انجام مى دهد، مى داند [به همين سبب مكر و نيرنگ هر كس را با تدبير و نقشه حكيمانه اش باطل و نابود مى كند] و كافران و منكران به زودى خواهند دانست كه فرجامِ [نيك و بدِ] سراىِ ديگر براى كيست؟ (42)

كافران مى گويند: تو فرستاده [خدا] نيستى. بگو: كافى است كه خدا [با آيات محكم و استوار قرآنش] و كسى [چون اميرالمؤمنين على بن ابى طالب] كه دانش كتاب نزد اوست، ميان من و شما [نسبت به پيامبرى ام] گواه باشند. (43)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

المر رمزى بين خدا و رسول است اينست آيات كتاب خدا و قرآنى كه بحق و راستى بر تو از جانب پروردگار نازل گرديد و ليكن اكثر مردمان به آن ايمان نمياورند (1)

خداست آن ذات پاكى كه آسمانها را چنان كه مينگريد بى ستون برافراشت آنگاه با كمال قدرت عرش وجود كل را در خلقت بياراست و خورشيد و ماه را مسخر اراده خود ساخت كه هر كدام در وقت خاص و مدار معين

بگردش آيند امر عالم را با نپامى محكم و آيات قدرت را با دلائلى مفصل منظم و مبين ساخت باشد كه شما بندگان بغرض اصلى خود كه معرفت خدا و وصول بعالم بقاست پى بريد و به ملاقات پروردگار خود يقين كنيد (2)

و اوست خدائى كه بساط زمين را بگسترد و در آن كوه ها برافراشت و نهرها جارى ساخت و از درختان هر گونه ميوه ها پديد آورد همه چيز را جفت بيافريد و شب تار را به روز روشن بپوشانيد همانا در اين امور متفكران را دلائل روشن بر قدرت آفريدگار است (3)

و در زمين قطعاتى مجاور و متصل است كه آثار هر قطعه مباين ديگر است يكجا معدننفت و طلا و فيروزه و آغال و غيره است و يكجا نيست آمينى براى تاكستان و باغ انگور قابل است و يكجا براى زراعت غلات و آمينى براى نخلستان آنهم نخلهاى گوناگون و با آنكه همه با يك آب مشروب ميشوند ما بعضى را براى خوردن بر بعضى برترى داديم و اين امور اختلاف آثار قطعات زمين عاقلان را ادله واضحى بر حكمتصانع است يعنى هر كس فكر و عقل كار بندد خواهد فهميد كه اين نظم و ترتيب در آسمان و زمين با اين خواص مذكور بدست طبيعت نيست بلكه به امر خداى با علم و قدرت و حكمت است (4)

و اگر تو را جاى تعجب به كار منكران است عجب قول منكران معاد است كه ميگويند آيا ما چون خاك شديم باز از نو خلق خواهيم شد؟ اينان هستند كه به خداى خود كافر شدند و هم اينان زنجيرهاى

قهر و عذاب بر گردن خود نهادند و هم اينان اصحاب دوزخ و در آن هميشه معذبند (5)

اى رسول ما، كافران به جاى تقاضاى آمرزش و احسان به تمسخر از تو تقاضاى تعجيل در عذاب ميكنند؟ در صورتى كه چه عقوبتها بر امتان كافر گذشته رسيد مگر اينان عبرت گرفته و از كفر به ايمان گرايند تا خدا از جرمشان درگذرد كه خدا بر ظلم خلق هم بسيار صاحب عفو و مغفرت است و هم صاحب قهر و انتقام سخت است (6)

و باز به طعنه ميگويند كه چرا خدا بر او آيت و معجزه اى نفرستاد بايد بدانند كه تنها وظيفه تو اندرز و ترسانيدن خلق از نافرمانى خدا است و هر قومى را از طرف خدا رهنمائيست در اخبار و تفاسير بسيار رهنما به على (ع) تفسير شده (7)

تنها خدا ميداند كه بار حمل آبستنان عالم چيست و بار رحمها چه نقصان و چه زيادت خواهد يافت و مقدار همه چيز در علم ازلى خدا معين است (8)

اوست عالم به عوالم غيب و شهود و بزرگ خداى متعال برتر از هر وصف و ادراك عقول (9)

در پيشگاه علم ازلى اينكه شما سخن به سر گوئيد يا آشكار و آنكه در ظلمت شب است يا روشنى روز، همه يكسانست و خدا بر همه آگاهست (10)

براى هر چيز پاسبانها از پيش رو و پشت سر برگماشته كه به امر خدا او را نگهبانى كنند و خدا با آن همه مهربانى بخلق حال هيچ قومى را دگرگون نخواهد كرد تا زمانى كه خود آن قوم حالشان را تغيير دهند و از

نيكى ببدى شتابند و هرگاه خدا اراده كند كه قومى را ببدى اعمالشان عقاب كند هيچ راه دفاعى نداشته و هيچكس را جز خدا ياراى آنكه آن بلا بگرداند نيست (11)

اوست كه براى بيم از قهر و اميد برحمت خود برق را بشما مينمايد و ابرهاى سنگين را هر جانب برميانگيزد (12)

رعد و برق و همه قواى عالم غيب و شهود و جميع فرشتگان همه از بيم قهر خدا به تسبيح و ستايش او مشغولند و صاعقه ها را بر سر هر قومى بخواهد ميفرستد باز هم كافران در قدرت خداى سخت انتقام جدل ميكنند (13)

دعوت خدا و رسولانش بحق و حقيقت است و هر وعده لطف و احسان كند صدق است ولى دعوى غير خدا و غير خداپرستان همه دروغ است هيچ حاجتى را از خلق برنياورند مانند آن كس كه بر چاه آبى دست فرو برد كه بياشامد و دستش باب نرسد و كافرانجز به حرمان و ضلالت دعوت نميكنند (14)

هر كه در آسمانها و زمين است با همه آثار وجودش به رغبت و اشتياق و به اكراه و الزام شب و روز به طاعت خدا مشغولست (15)

اى رسول ما از اين مشركان بازپرس كه آفريننده آسمانها و زمين كيست؟ اگر آنها از جهل و عناد جواب ندهند تو خود بگو خداست آفريننده عالم پس بگو شما خدا را گذارده و غير خدا مانند بتان و فرعونان را براى نگهبانى و يارى خود برگرفتيد در صورتى كه آنها بر سود و زيان خود هم قادر نيستند؟ آنگاه بگو آيا چشم نابيناى جاهل و ديده بيناى عالم يكسانست يا

ظلمات شرك و بت پرستى با نور معرفت و خدا پرستى مساويست؟ يا آنكه اين مشركان شريكانى براى خدا يافتند كه آنها هممانند خدا چيزى خلق كردند و بر مشركان خلق خدا و خلق شريكان خدا مشتبه گرديد؟ بلكه هرگز چنين نيست تنها خدا خالق هر چيز است و او خداى يكتائى است كه همه عالم مقهور اراده اوست (16)

خدا از آسمان آبى نازل كرد كه در هر رودى بقدر وسعت و ظرفيتش سيل آب جارى شد و بر روى سيل كفى برآمد چنانچه فلزاتى را نيز كه براى تجمل و زينت مانند طلا و نقره يا براى اثاث و ظروف مانند آهن و مس در آتش ذوب كنند مثل آب كفى برآورد خدا بمثل اين آب و فلزات و كف روى آنها براى حق و باطل مثل ميزند كه باطل چون آن كف بزودى نابود ميشود و اما آن آب و فلز كه بخير و منفعت مردم است مدتى در زمين درنگ ميكند خدا مثلها را براى فهم بدين روشنى بيان ميكند (17)

آنانكه دعوت حق را اجابت كرده و بخدا ايمان آوردند بر آنها بهترين پاداش و خوشترين زندگانيست و آنانكه اجابت نكردند اگر مالك همه آنچه در روى زمين استباشند آن را فداى آسايش خود كنند مگر از عذاب برهند هرگز نجات نيابند و آنها را حساب سخت و جايگاه دوزخ باشد كه بسيار بد آرامگاهيست (18)

آيا مسلمانى كه به يقين ميداند كه اين قرآن بحق از جانب خدا بر تو نازل شده است و از آن كسب علم و حكمت و سعادت ميكند مقامش نزد حق با كافر نابيناى

جاهل يكسانست؟ هرگز يكسان نيست و تنها عاقلان متذكر اين حقيقتند (19)

تنها عاقلانند كه هم بعهد خدا وفا ميكنند و هم پيمان حق را نمى شكنند (20)

و هم آنچه را خدا امر به پيوند آن كرده مانند صله رحم و دوستى پدر و مادر و محبت اهل ايمان و علم و حفظ عهد و پيمان با خدا و خلق اطاعت ميكنند و از خدا ميترسند و از سختى هنگام حساب ميانديشند (21)

و هم در طلب رضاى خدا راه صبر پيش ميگيرند و نماز بپاميدارند و از آنچه نصيبشان كرديم بفقرا پنهان و آشكار انفاق ميكنند و در عوض بديهاى مردم، نيكى ميكنند اينان هستند كه عاقبت منزلگاه نيكو يافتند (22)

كه آن منزل بهشتهاى عدن است كه در آن بهشت خود و همه پدران و آنان و فرزندان شايسته خويش داخل ميشوند در حالى كه فرشتگان بر تهنيت آنها از هر در وارد ميگردند (23)

و ميگويند سلام و تحيت بر شما باد كه در طاعت و عبادت خدا صبر پيشه كرديد تا عاقبت نيكو منزلگاهى يافتيد (24)

آنانكه پس از پيمان بستن با خدا و رسول عهد خدا را شكستند چون معاويه صفتان و هم آنچه خدا امر به پيوند آن كرده مانند صله رحم و دوستى على (ع) و مومنان و اولياء خدا پاك بگسستند و در روى زمين فساد و فتنه برانگيختند اينان را لعن خدا و منزلگاه عذاب سخت دوزخ نصيب است (25)

خدا هر كه را خواهد فراخ روزى و هر كه را خواهد تنگ روزى ميگرداند و اين مردم كافر به زندگانى و متاع دنيا دلشادند

در صورتى كه دنيا در قبال آخرت متاع موقت ناقابلى بيش نيست (26)

كافران مكه ميگويند چرا آيت و حجت قاطعى از خدا بر اثبات نبوت او نازل نشد اى رسول ما تو بانها بگو كه حجت قاطعى مانند قرآن و معجزات ديگر آمد اكنونخدا هر كه را خواهد گمراه و هر كه را كه بدرگاه او تضرع و انابه كند هدايت ميكند (27)

چه اشخاصى بدرگاه خدا انابه و تضرع ميكنند؟ آنها كه بخدا ايمان آورده و دلهاشان به ياد خدا آرام ميگيرد مردم آگاه شويد كه تنها ياد خدا آرام بخش دلهاست (28)

آنانكه بخدا ايمان آورده و بكار نيكو پرداختند خوشا بر احوال آنها و مقام نيكوى آنها (29)

اى محمد (ص) ما تو را ميان خلقى به رسالت فرستاديم كه پيش از اينهم پيغمبران و امتهاى ديگر بجايشان بوده و درگذشتند امر تازه اى نيست كه تو را برسالت فرستاديم تا بر امت آنچه از معارف الهى از ما به وحى بر تو رسد تلاوت كنى و بمردمى كه بخداى مهربان كافر ميشوند بگو او خداى منست و جز آن خدائى نيست و من بر او توكل كرده ام و روى اميدم همه بسوى اوست (30)

و اگر كتابى با اعجاز بيان كوه ها را برفتار و مردگان را بگفتار آرد و زمين را از هم بشكافد همين قرآن با عظمت است كه با وجود آن باز ايمان نمياورند آرى فرمان دو همه عالم با خداست هر چه خواهد بمشيت ازلى ميكند آيا مومنان هنوز ندانسته اند كه خدا اگر بخواهد همه مردم را به الزام و جبر هدايت ميكند؟ اين

نه مصلحت است زيرا كافران بايد پيوسته از كردار زشتشان بكيفر و سركوبى رسند يا مصيبتى بر ديار آنها زود فرودآيد تا آنگاه كه در محشر هم وعده خدابر هلاك آنها فرا رسد كه خدا خلاف وعده نخواهد كرد (31)

اى رسول ما، تو از آزار و تكذيب امت هيچ غمين مباش كه مردم برسولان پيش از تو هم استهزاء بسيار كردند ما هم به آنها فرصت داديم تا آنگاه كه ايشان را بعقوبت گرفته و با چه عقاب سخت بكيفر رسانيديم (32)

آيا خدائى را كه نگهبان همه نفوس عالم با آثارشان اوست فراموش كردند و براى خدا شريكانى از پيش خود جعل كردند اى رسول بانها بگو كه نام خدايان خود برگوئيد كه اينها كيستند و اثر اينان چيست و از چه رو مستحق پرستش شدند يا اينكه شما مردم نادان ميخواهيد خدا را بچيزى كه در زمين از آن آگاه نيست آگه سازيد؟ يا آنكه بظاهر سخنى كه خود هم حقيقتى بر آن قائل نيستند ميگوئيد؟ بلكه كافران را مكر و فسون بت تراشان در نظر زيبا آمده و از راه خدا باز ماندند و هر كس را خدا گمراه كند يعنى پس از اتمام حجت بگمراهى واگذارد ديگر هيچكس وى را هدايت نتواند كرد (33)

چنين گمراهان هم در زندگانى دنيا به انواع بلا معذبند و هم در عالم آخرت بسختترين عذاب گرفتارند و از قهر خدا ابدا نگهدارى ندارند (34)

بهشتى كه متقيان را وعده دادند چنانست كه نهرها زير درختانش جاريست و ماكولاتش هميشگى و سايه آن برقرار است اين بهشت سرانجام اهل تقوى و آتش دوزخ سرانجام كافرانست

(35)

آنان كه ما بر آنها كتاب فرستاديم يعنى مومنان اهل كتاب و مسلمانان بر اينكتاب با عظمت قرآن كه بر تو نازل شد بسيار خوشوقتند و جماعتى از آنها مانند كفار اهل كتاب و قريش برخى آيات را انكار ميكنند و در كتاب خدا چون و چرا روا دارند آنها را بگو من مامورم كه خداى يكتا را پرستم و هرگز باو شرك نياورم خلق را بسوى او دعوت كنم و بگويم كه بازگشت ما بسوى اوست (36)

و همچنين ما قرآن را كتابى با حكمت و فصاحت عربى فرستاديم و اگر با اين كتاببزرگ علم و دانش كه بر تو از جانب خدا آمد باز پيرو ميل جاهلانه آنها شدى بدان كه ديگر مدد و نگهبانى از خدا نخواهى داشت (37)

و ما رسولانى پيش از تو بخلق فرستاديم و بر همه مانند تو آنان و فرزندان مقرر نموديم يعنى همه رسل بشر بودند يكى فرشته نبود كه از لوازم بشرى بى نياز باشد و هيچ پيغمبرى نبوده كه بى اذن خدا آيت و معجزى آورد كه هر امرى را وقتى معين در كتاب قضاى حق مرقوم است (38)

خدا هر چه را خواهد از احكام يا حوادث عالم محو و هر چه را خواهد اثبات ميكند اجل و علل و حوادث عالم را به مشيت خود تغيير ميدهد و اصل كتاب آفرينش مشيت اوست (39)

و هرگاه ما در حيات تو بر تو برخى از آن وعده عذابى كه بر كافران داديم پديدار كنيم يا آنكه پيش از وقت تو را به ديدار آخرت بريم بهر حال بر تو تبليغ حكم خدا

و بر ما حساب خلقست تعيين وقت عذاب و حساب يا عفو بندگان او وظايف نبوت نيست (40)

آيا مردم نديدند و بسيار در جهان مشاهده نكردند كه ما بفرستادن رسولان عزم سرزمين كافران جاهل كرده و از هر طرف ميكاهيم و بر بلاد و قدرت اهل ايمان مى افزائيم؟ و تنها خداست كه در جهان فرمان دهد و هيچكس بر رد حكمش قادر نيست و اوست كه در يك لحظه حساب همه خلق بيشمار را ميكند (41)

پيش از اينان هم بسيارى كافران مكرها بر ضد رسولان كردند و عاقبت همه هلاك شدند پس همه مكر و تدبيرها نزد خداست و او بخلق فكر و مكر و سياست آموخته است و او ميداند هر كس به چه كار و انديشه است و كافران به زودى خواهند يافت كه عاقبت خوش و منزل سعادت براى كيست (42)

و كافران بر تو اعتراض كنند كه تو رسول خدا نيستى بگو تنها گواه بين من و شما خدا و عالمان حقيقى بكتاب خدا كه انبياء و اولياء و علماء ربانيند كافى خواهدبود (43)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف لام ميم را. آن آيات كتاب (آسمانى) است و آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو فرو آمده، حق است ولى بيشتر مردم ايمان نمى آورند. (1)

خداست آنكه آسمان ها را بدون ستون هايى كه آنرا ببينيد برافراشت، سپس بر عرش (مقام فرمانروايى) برآمد و خورشيد و ماه را كه هر كدام تا زمان معينى حركت دارند، تسخير نمود. او كار (هستى) را تدبير مى كند، آيات خود را به روشنى بيان مى كند تا شايد به لقاى پروردگارتان يقين

حاصل كنيد. (2)

و اوست خدايى كه زمين را گسترانيد و در آن كوه ها و نهرها قرار داد و از هر ميوه اى، دو جفت در آن قرار داد. او روز را با شب مى پوشاند. قطعا در اين (امور) براى كسانى كه فكر مى كنند نشانه هايى است. (3)

و در زمين قطعاتى است مجاور هم و باغهايى از انواع انگور و كشت زار و درختان خرما (محصولاتى مختلف) همانند و غير همانند كه همه با يك آب آبيارى مى شوند و بعضى ميوه ها را در خوردن بر بعضى برترى داديم. همانا در اين (تنوع ميوه ها و مزه ها با آنكه از يك آب و خاك تغذيه مى شوند) براى كسانى كه تعقل دارند حتما نشانه هايى است. (4)

اگر تعجب مى كنى پس عجيب گفتار آنهاست (كه مى گويند:) آيا آنگاه كه خاك شديم، آيا به آفرينش تازه اى درمى آييم؟ آنانند كسانى كه به پروردگارشان كفر ورزيدند و همانانند كه غل ها در گردنشان باشد و همانانند همدم آتش كه در آن جاودانه اند. (5)

و پيش از رحمت و نيكى، به شتاب از تو عذاب و بدى مى خواهند در حالى كه پيش آنان عذابها بوده است. و همانا پروردگارت نسبت به مردم با همه ستمشان داراى آمرزش است و به يقين پروردگارت سخت كيفر است. (6)

و كسانى كه كفر ورزيدند مى گويند: چرا از طرف پروردگارش نشانه اى (آشكار و به دلخواه ما) بر او نازل نشده است؟ (اى پيامبر) تو فقط بيم دهنده اى و براى هر قومى راهنمايى است. (7)

خداوند مى داند آنچه را كه هر ماده اى (در شكم) حمل مى كند و آنچه را كه رحم ها جذب مى كنند (مثل نطفه) و آنچه را كه

(در مراحل بعد از جذب) مى افزايند و هر چيز نزد او به مقدار و اندازه اى است. (8)

او به نهان و آشكار آگاه است بزرگ و بلند مرتبه است. (9)

(براى او) يكسان است كه از شما كسى سخن را سرّى گويد و كسى كه آنرا آشكارا گويد و كسى كه خود را به شب مخفى كند و كسى كه در روز آشكارا حركت كند. (10)

براى انسان فرشتگانى است كه پى درپى او را از پيش رو و از پشت سر از فرمان خداوند حفاظت مى كنند. همانا خداوند حال قومى را تغيير نمى دهد تا آنكه آنان حال خود را تغيير دهند و هرگاه خداوند براى قومى آسيبى بخواهد پس هيچ برگشتى براى آن نيست و در برابر او هيچ دوست و كارساز و حمايت كننده اى براى آنان نيست. (11)

اوست كسى كه برق (آسمان) را براى بيم و اميد به شما نشان مى دهد و ابرهاى گرانبار را پديد مى آورد. (12)

رعد با ستايش او و فرشتگان از بيم او تسبيح مى كنند و او صاعقه ها را فرو مى فرستد تا هر كه را بخواهد مورد اصابت قرار دهد، در حالى كه آنان درباره خداوند به جدال مى پردازند و او سخت كيفر است. (13)

تنها خواندن او حق است و كسانى را كه (مشركان) جز او مى خوانند هيچ پاسخشان نمى گويند، مگر مانند كسى كه دو دستش را به سوى آب گشوده تا آنرا بدهانش رساند و حال آنكه نخواهد رسيد و دعا و خواست كافران (از غير خدا) جز در گمراهى (و به هدر رفتن و انحراف) نيست. (14)

و هر كه در آسمان ها و زمين است،

خواه ناخواه با سايه هاشان بامدادان و شامگاهان، براى خدا سجده مى كنند. (15)

بگو: پروردگار آسمان و زمين كيست؟ بگو: خداست. بگو: پس چرا جز او را كه مالك هيچ سود و زيانى براى خويشتن نيستند سرپرست گرفته ايد؟ بگو: آيا نابينا و بينا با هم برابرند؟ يا آيا تاريكى ها و روشنايى يكسانند؟ يا مگر براى خدا شريكانى قرار داده اند كه مانند آفريدن خدا (چيزى) آفريده و اين آفرينش بر آنان مشتبه شده است؟ بگو: خداوند آفريدگار هر چيزى است و اوست يگانه قهّار. (16)

خداوند از آسمان آبى فرو فرستاد، پس رودخانه ها به اندازه (ظرفيت) خويش جارى شده و سيلاب كفى را بر خود حمل كرد. و از (فلزّات) آنچه كه در آتش بر آن مى گدازند تا زيور يا كالايى بدست آرند، كفى مانند كف سيلاب (حاصل شود.) اينگونه خداوند حق و باطل را (بهم) مى زند. پس كف (آب) به كنارى رفته (و نيست شود) و امّا آنچه براى مردم مفيد است در زمين باقى بماند. خداوند اينگونه مثال ها مى زند. (17)

براى كسانى كه پروردگارشان را اجابت كردند نيكوترين (پاداش) است. ولى كسانى كه (دعوت) او را نپذيرفتند، اگر هر آنچه در زمين است و مانند آن را با آن داشته باشند، قطعا حاضرند آن را (براى رهايى خود از عذاب) فديه بدهند، آنانند كه برايشان حساب سختى است و جايگاهشان دوزخ است و چه بد جايگاهى است. (18)

پس آيا كسى كه مى داند آنچه از جانب پروردگارت بسوى تو نازل شده حق است، مانند كسى است كه نابيناست؟ همانا تنها صاحبان خرد پند مى گيرند. (19)

(خردمندان) كسانى هستند كه به پيمان الهى وفا مى كنند

و عهد (او را) نمى شكنند. (20)

و (خردمندان) كسانى هستند كه آنچه را خداوند به پيوند با آن فرمان داده پيوند مى دهند و در برابر پروردگارشان (بخاطر شناختى كه دارند خشوع) خشيت دارند و از سختى حساب مى ترسند. (21)

و (خردمندان) كسانى هستند كه براى جلب توجّه پروردگارشان صبر پيشه كرده و نماز بپا داشتند و از آنچه روزيشان كرديم پنهانى و آشكارا انفاق كردند و بدى را با نيكى پاك مى كنند. آنانند كه سراى آخرت مخصوص آنهاست. (22)

(سراى آخرت) باغهاى جاودانى كه آنان و هر كس از پدران و همسران و فرزندانشان كه صالح بوده اند بدان داخل مى شوند و فرشتگان از هر درى (براى تبريك و تهنيت) بر آنان وارد مى شوند. (23)

(فرشتگان هنگام ديدار بهشتيان به آنان مى گويند:) بخاطر استقامتى كه كرديد، بر شما درود باد. پس چه نيكوست سراى آخرت. (24)

(در برابر گروه اول) كسانى هستند كه پيمان خدا را پس از محكم بستن مى شكنند و آنچه را خداوند به پيوند آن فرمان داده قطع مى كنند و در زمين فساد مى نمايند. آنانند كه برايشان لعنت است و برايشان بدمنزلى است. (25)

خداوند براى هر كه بخواهد روزى را گسترش مى دهد و (يا) تنگ مى گرداند. و (مردم) به زندگى دنيا دل خوشند، در حالى كه زندگى دنيا در (برابر زندگى) آخرت جز يك كاميابى (موقت و اندك) نيست. (26)

كفار مى گويند: چرا از طرف پروردگارش معجزه اى (به دلخواه ما) بر او نازل نشده است؟ بگو: همانا خداوند هر كه را بخواهد (به حال خود رها و) گمراه مى كند و هر كس را كه به سوى او رو كرده و توبه نمايد،

به سوى خويش هدايت مى نمايد. (27)

(هدايت شدگان) كسانى هستند كه ايمان آورده و دلهايشان به ياد خدا آرام مى گيرد. بدانيد كه تنها با ياد خدا دلها آرام مى گيرد. (28)

كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند خوشا بحالشان و سرانجام نيكويى دارند. (29)

اين چنين ما تو را در بيان امتى كه پيش از آن امت هاى ديگرى (آمده و) رفته اند، به رسالت فرستاديم، تا آنچه را به سوى تو وحى كرده ايم بر آنان تلاوت كنى. در حالى كه آنان به خداى رحمن كفر مى ورزند، بگو: او پروردگار من است، معبودى جز او نيست تنها بر او توكل كرده ام و بازگشت من تنها به سوى اوست. (30)

و اگر به واسطه قرآن كوه ها به حركت درآيند يا زمين به آن قطعه قطعه شود يا به واسطه آن مردگان به سخن آيند، (باز ايمان نمى آورند.) بلكه تمام امور بدست خداست. آيا مؤمنان (از اين سنگدلان) مأ يوس نشده اند (و نمى دانند) كه اگر خدا مى خواست قطعا (با قهر و اجبار) همه مردم را به راه مى آورد. و پيوسته به كسانى كه كفر ورزيدند به سزاى كارهايى كه كرده اند مصيبت كوبنده اى مى رسد يا آن مصيبت به نزديك خانه آنان فرو مى آيد (تا هر لحظه زندگى همراه با دغدغه داشته باشند و اين دلهره همچنان ادامه دارد) تا آنگاه كه وعده الهى فرا رسد البته خداوند وعده اى كه داده خلاف نمى كند. (31)

و همانا پيامبرانى پيش از تو (نيز) به استهزاء گرفته شدند، امّا من به كسانى كه كفر ورزيدند مهلت دادم سپس آنان را (به قهر خود) گرفتم، پس (بنگر كه) كيفر من چگونه بود.

(32)

پس آيا آن (خدايى) كه بر هر كس و عملكرد او حاكم و ناظر است، (با بت هاى ساختگى يكى است؟) و(لى) آنان براى خدا شريكانى قرار داده اند. بگو: آنها را نام ببريد (چه هستند و چه توانى دارند؟) آيا خدا را از شريكانى در زمين خبر مى دهيد كه او نمى شناسد؟ يا سخنى توخالى (مى گوييد)، بلكه براى كسانى كه كفر ورزيدند، مكرشان آراسته جلوه داده شده است و از راه (حق) باز داشته شده اند و هر كه را خدا گمراه كند، پس براى او هيچ هدايت كننده اى نيست. (33)

براى آنان در زندگى دنيا عذابى است و قطعا عذاب آخرت سخت تر است و در برابر (قهر) خداوند هيچ محافظى برايشان نيست. (34)

مثال بهشتى كه به پرهيزكاران وعده داده شده (چنين است كه) نهرها از زير آن جارى است. ميوه ها و سايه اش دائمى است اين است. عاقبت كسانى كه تقوى پيشه كردند و سرانجام كافران آتش است. (35)

و كسانى كه به آنان كتاب (آسمانى) داديم، به آنچه به سوى تو نازل شده دلشاد مى شوند. و بعضى از گروه ها كسانى هستند كه بخشى از آن (قرآن) را انكار مى كنند. بگو: همانا من مأ مورم كه خدا را بپرستم و به او شرك نورزم. تنها به سوى او دعوت مى كنم و بازگشت من به سوى اوست. (36)

و بدين سان ما آن (قرآن) را به صورت فرمانى روشن (به زبان عربى) نازل كرديم و بدون شك اگر بعد از دانشى كه به تو رسيده است از هوسهاى آنان پيروى كنى، در برابر (قهر) خدا براى تو هيچ ياور و محافظى نيست. (37)

و البته ما قبل

از تو (نيز) پيامبرانى فرستاده ايم و براى آنان همسران و فرزندانى قرار داديم و هيچ پيامبرى را نسزد كه معجزه اى بياورد، مگر با اذن الهى. براى هر زمان و دوره اى كتاب (و قانون) است. (38)

خداوند هر چه را بخواهد محو يا اثبات مى كند و ام الكتاب تنها نزد اوست. (39)

(اى پيامبر در فكر ديدن نتيجه كار مباش زيرا) اگر بخشى از آنچه را به آنان وعده مى دهيم (در زمان حيات تو) به تو نشان دهيم يا تو را از دنيا ببريم، (بدان كه ما وعده هاى خود را محقق خواهيم كرد) پس وظيفه تو تنها تبليغ است و حساب تنها با ماست. (40)

(حساب همه با ماست و ما به سرعت حساب همه را مى رسيم) مگر نديدى كه ما به سراغ زمين مى آييم و دائما از اطراف آن (با گرفتن جان ساكنانش) مى كاهيم. خداوند حكم مى كند و هيچ تجديدنظركننده اى براى حكم او نيست و او سريعا به حساب همه مى رسد. (41)

و البته كسانى كه پيش از آنان بودند مكرها كردند، ولى (سودى نكرد زيرا) همه تدبيرها و مكرها براى خداست، او مى داند كه هر كس چه كسب مى كند و كفار بزودى خواهند دانست كه سراى آخرت از آن كيست. (42)

و كسانى كه كفر ورزيدند گويند: تو فرستاده (خدا) نيستى. بگو: گواهى خدا و كسى كه علم كتاب نزد اوست، ميان من و شما كافى است. (43)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم، را. اينهاست آيه هاى اين كتاب - قرآن -، و آنچه از پروردگارت به سوى تو فرو فرستاده شده، حق است ولى بيشتر مردم باور نمى دارند. (1)

خداست آن

كه آسمانها را بى ستونهايى كه آنها را ببينيد برافراشت، سپس بر عرش - مقام فرمانروايى بر جهان هستى - برآمد، و خورشيد و ماه را رام كرد، كه هر يك تا سرآمدى نامبرده - معين - روانند. كار [جهان] را تدبير مى كند، نشانه ها را به تفصيل بيان مى كند تا شايد ديدار پروردگارتان - روز رستاخيز - را بى گمان باور كنيد. (2)

و اوست آن كه زمين را بگسترد و در آن كوه ها و رودها قرار داد، و در آن از همه ميوه ها دو گونه - ترش و شيرين و تابستانى و زمستانى و ... - پديد كرد. شب را بر روز مى پوشاند. همانا در اين [امور] براى گروهى كه بينديشند نشانه هاست. (3)

و در زمين پاره هايى است نزديك يكديگر، و بوستانهايى از تاكها و كشتها و خرمابنهايى روييده از يك ريشه و نه از يك ريشه كه با يك آب سيراب مى شوند. و برخى از آنها را در ميوه بر برخى ديگر برترى مى نهيم. هرآينه در اين [امور] براى گروهى كه خرد را كار بندند نشانه هاست. (4)

و اگر شگفتى نمايى، شگفت است گفتار آنان كه: آيا هنگامى كه خاك شويم، براستى در آفرينشى نو درآييم؟ اينانند كه به پروردگار خويش كافر شدند، و اينان در گردنهاشان زنجيرهاست، و اينان دوزخيانند كه در آن جاويدانند. (5)

و از تو پيش از نيكى - سلامت و رستگارى - بدى - عذاب و هلاكت - را به شتاب مى خواهند، و حال آنكه پيش از آنان عقوبتهاى عبرتآموز رفته است. و همانا پروردگار تو براى مردم بر ستم كاريشان خداوند آمرزش است، و همانا پروردگار تو سخت كيفر است.

(6)

و كسانى كه كافر شدند گويند: چرا بر او از پروردگارش نشانه اى [به دلخواه ما] فرو نمى آيد؟ همانا تو بيم كننده اى و بس، و هر گروهى را راهنمايى است. (7)

خدا مى داند كه هر مادينه اى چه بار دارد و زهدانها چه مى كاهد و چه مى افزايد، و هر چيزى نزد او به اندازه است. (8)

داناى نهان و آشكار است، بزرگ و برتر است - از همه چيز و از هر نسبت ناروا -. (9)

[براى او] يكسان است از شما هر كه سخن نهان دارد و هر كه آن را هويدا كند و هر كه به شب پنهان شود يا به روز آشكارا رونده باشد (10)

او - آدمى - را فرشتگانى در پى است از پيش روى و از پس وى كه او را به فرمان خدا نگاه مى دارند. همانا خداوند آنچه را گروهى دارند [از نعمتها]، دگرگون نكند تا آنگاه كه آنچه را در خودشان است دگرگون كنند. و چون خدا براى گروهى بدى خواهد هرگز آن را بازگشت نباشد، و آنان را جز او هيچ دوست و كارسازى نيست. (11)

اوست كه برق - آذرخش - را براى بيم و اميد - بيم مسافران و اميد كشاورزان - به شما مى نمايد، و ابرهاى گرانبار را پديد مى آورد، (12)

و رعد - تندر - با ستايش او و فرشتگان از بيمش او را به پاكى ياد مى كنند، و صاعقه ها - آتشهاى آسمانى - را مى فرستد، پس آن را به هر كه خواهد مى رساند در حالى كه آنان - كافران - درباره خدا جدل و ستيزه مى كنند، و او سخت كيفر - يا سختگيرنده

يا سخت نيرو - است. (13)

تنها او راست دعوت حق و آنان كه جز او را مى خوانند، [آن پرستيدگان] هيچ پاسخى بديشان ندهند [و هيچ نيازى از آنان برنياورند] مگر مانند كسى كه دو دست خويش به سوى آب گشاده تا [آب] به دهانش برسد ولى به دهان او رسنده نيست. و خواندن كافران جز در گمراهى - بى حاصلى - نباشد. (14)

و هر كه در آسمانها و زمين است خواه و ناخواه، و سايه هاشان، بامدادان و شبانگاهان خداى را سجده مى آرند. (15)

بگو: پروردگار آسمانها و زمين كيست؟ بگو: خداى يكتا. بگو: پس آيا به جاى او دوستان و سرپرستانى گرفته ايد كه مالك هيچ سود و زيانى براى خويش نيستند؟ بگو: آيا نابينا و بينا برابرند؟ يا تاريكى ها و روشنايى يكسانند؟ يا مگر براى خدا انبازهايى گرفته اند كه مانند آفرينش او آفريده اند و [اين] آفرينش بر آنها به هم ماننده - مشتبه - شده است؟ بگو: خداى يكتا آفريننده همه چيزهاست و اوست يگانه و سخت چيره بر همگان. (16)

از آسمان آبى فرو آورد پس رودهايى به اندازه خود روان شد آنگاه سيل كفى بر روى خود برآورد، و از آنچه براى جستن زيورى يا كالايى در آتش مى گدازند - فلزات - نيز كفى مانند آن [برآورد]. اينچنين خدا حق و باطل را [مثل] مى زند - حق را پايدار مى كند و باطل را از ميان مى برد - اما كف به كنارى رود و نيست شود، و اما آنچه مردم را سود مى رساند - آب و فلزات - در زمين بماند. اين گونه، خدا مثلها مى زند. (17)

كسانى كه پروردگارشان را پاسخ دادند،

سرانجام نيك دارند، و كسانى كه او را پاسخ ندادند، اگر همه آنچه در زمين است و مانند آن را با آن مى داشتند همانا آماده بودند براى بازخريد خويش [از عذاب] بپردازند. اينان را بدى - سختى - حساب باشد و جايگاهشان دوزخ است و بد آرامگاهى است. (18)

پس آيا كسى كه مى داند آنچه از پروردگارت به تو فرو فرستاده شده راست و درست است همچون كسى است كه نابينا - كوردل - است؟ تنها خردمندان پند مى گيرند (19)

آنان كه پيمان خدا را به سر مى برند و پيمان را نمى شكنند، (20)

و آنان كه آنچه را خداى فرموده است كه بپيوندند مى پيوندند و از پروردگارشان مى ترسند و از بدى حساب بيمناكند، (21)

و آنان كه براى جستن خشنودى پروردگارشان شكيبايى نمودند و نماز را برپا داشتند و از آنچه روزيشان كرديم در نهان و آشكار انفاق كردند و بدى را با نيكى دور مى كنند، آنان راست سرانجام [نيك] آن سراى (22)

بهشتهايى پاينده كه به آنها درآيند و نيز هر يك از پدران و همسران و فرزندان شايسته و نيكوكار آنها، و فرشتگان از هر درى بر آنان درآيند (23)

[و گويند:] سلام بر شما به پاداش صبرى كه كرديد، پس چه نيك است سرانجام اين سراى. (24)

و كسانى كه پيمان خداى را پس از بستن استوار آن مى شكنند و آنچه را خداى فرموده است كه بپيوندند - پيوند با خويشان - مى برند، و در زمين تباهى مى كنند، آنان راست لعنت و آنان راست بدى و سختى آن سراى. (25)

خداوند روزى را براى هر كه بخواهد فراخ كند و [براى هر

كه بخواهد] تنگ گرداند، و [دنيا خواهان] به زندگى اين جهان شادمان شدند، و حال آنكه زندگى اين جهان در برابر آن جهان جز بهره اى [اندك] نيست. (26)

و كسانى كه كافر شدند گويند: چرا نشانه و معجزه اى [به دلخواه ما] از پروردگارش بر او فرو نيامد؟ بگو: همانا خدا هر كه را بخواهد گمراه كند و هر كه را باز گردد - به درگاه او روى آورد - به سوى خويش راه نمايد (27)

آنان كه ايمان آوردند و دلهاشان به ياد خدا آرام يابد. آگاه باشيد كه دلها تنها به ياد خدا آرام گيرد. (28)

كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند ايشان راست زندگانى خوش و بازگشت نيكو. (29)

همچنين، تو را به ميان امتى كه پيش از ايشان امتهايى بگذشتند فرستاديم تا آنچه را به تو وحى كرديم بر آنان برخوانى و [حال آنكه] آنها به خداى مهربان كفر مى ورزند. بگو: اوست پروردگار من، جز او خدايى نيست، بر او توكل كردم و بازگشت من به سوى اوست. (30)

و اگر قرآنى مى بود كه كوه ها بدان روان مى شد يا زمين بدان شكافته و پاره پاره مى گشت يا بدان وسيله با مردگان سخن گفته مى شد [باز هم ايمان نمى آوردند مگر به خواست خدا]. بلكه كار و فرمان همه از آن خداست. آيا كسانى كه ايمان آورده اند [از ايمان آوردن كافران هنوز] نوميد نشده اند [و نمى دانند] كه اگر خدا مى خواست همه مردم را راه مى نمود؟ و پيوسته به كسانى كه كفر ورزيدند به سزاى كارهايى كه كرده اند رويدادى كوبنده مى رسد يا نزديك خانه شان فرود مى آيد تا آنگاه كه وعده خدا

برسد، كه خدا خلاف وعده نمى كند. (31)

و هرآينه فرستادگان پيش از تو نيز استهزا، شدند، پس به كسانى كه كافر شدند مهلت دادم سپس آنها را بگرفتم، پس [بنگر كه] كيفر من چگونه بود. (32)

آيا آن [خداى] كه بر هر كسى بدانچه كرده ايستاده و نگاهبان است [با غير او همانند است]؟ و براى خدا شريكانى قرار دادند، بگو: آنها را نام ببريد - وصف كنيد -، يا مگر او (خداى) را بدانچه در زمين نمى داند آگاه مى كنيد؟! يا تنها سخنى به ظاهر همى گوييد؟ بلكه براى كسانى كه كافر شدند نيرنگشان آراسته گشته، و آنان را از راه راست بگردانيده اند، و هر كه را خدا گمراه كند او را هيچ راهنمايى نباشد. (33)

آنان را در زندگى اين جهان عذابى است، و براستى عذاب آن جهان سختتر است، و آنها را هيچ نگاه دارنده اى از [عذاب] خدا نيست. (34)

داستان آن بهشتى كه به پرهيزگاران وعده داده شده چنان است كه از زير آن جوى ها روان است، ميوه ها و سايه اش هميشگى است. اين است سرانجام كسانى كه پرهيزگارى كردند، و سرانجام كافران آتش است. (35)

و كسانى كه به آنان كتاب داده ايم - يهود و نصارى - بدانچه به تو فرو فرستاده شده شادمانند، و از گروه ها [اى اهل كتاب] كسانى هستند كه برخى از آن را انكار مى كنند. بگو: جز اين نيست كه فرمان يافته ام كه خداى را بپرستم و به او انباز نيارم. به سوى او مى خوانم و بازگشت من به سوى اوست. (36)

و همچنين اين (قرآن) را حكمى - يا حكمتى - به زبان تازى فرو فرستاديم. و اگر پس

از آن دانشى كه به تو آمده از هوسها و آرزوهاى آنان پيروى كنى، تو را هيچ سرپرست و نگاه دارنده اى از [عذاب] خدا نخواهد بود. (37)

و هرآينه پيش از تو پيامبرانى فرستاديم و ايشان را همسران و فرزندان داديم. و هيچ پيامبرى را نشايد كه جز به خواست و فرمان خدا نشانه اى - معجزه اى - بيارد. هر سرآمدى را نوشته اى - حكمى معلوم - است. (38)

خداى آنچه را خواهد بسترد و از ميان ببرد و [يا] بر جاى و استوار بدارد، و مادر كتاب - كتاب مادر يا لوح محفوظ - نزد اوست. (39)

و اگر برخى از آنچه به آنها وعده مى كنيم به تو بنماييم، يا تو را [پيش از كيفرشان از ميان آنها] برگيريم، جز اين نيست كه بر تو رساندن پيام است و بر ما حسابرسى. (40)

آيا نديدند - ندانستند - كه ما به زمين مى پردازيم و از كناره هاى آن مى كاهيم و خدا حكم مى كند و حكم او را هيچ بازپس برنده اى نيست و او زود حساب است. (41)

و همانا كسانى كه پيش از آنها بودند نيرنگ ساختند [ولى براى آنها سودى نكرد] زيرا كه همه نيرنگها خداى راست. مى داند كه هر كسى چه مى كند، و زودا كه كافران بدانند كه سرانجام آن سراى كه راست. (42)

و كسانى كه كفر ورزيدند گويند: تو فرستاده [خدا] نيستى، بگو: ميان من و شما خدا گواهى بسنده است و آن كه دانش كتاب - قرآن - نزد اوست. (43)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف، لام، ميم، را. اينها آيات اين كتاب است و آنچه از پروردگارت بر تو نازل

شده است حق است ولي بيشتر مردم ايمان نمي آورند. (1)

الله ، همان خداوندي است كه آسمانها را بي هيچ ستوني كه آن را ببينيد برافراشت. سپس به عرش پرداخت و آفتاب و ماه را كه هر يك تا زماني معين در سيرند رام كرد. كارها را مي گرداند و آيات را بيان مي كند، باشد كه به ديدار پروردگارتان يقين كنيد. (2)

اوست كه زمين را بگسترد، و در آن كوهها و رودها قرار داد و از هر ميوه جفت جفت پديد آورد و شب را در روز مي پوشاند. در اينها عبرتهاست براي مردمي كه مي انديشند. (3)

و بر روي زمين قطعه هايي است در كنار يكديگر و باغهاي انگور و كشتزارها و نخلهايي كه دو تنه از يك ريشه رسته است يا يك تنه از يك ريشه و همه به يك آب سيراب مي شوند و در ثمره ، بعضي را بر بعض ديگر برتري نهاده ايم. هر آينه در اينها براي خردمندان عبرتهاست. (4)

اگر تو در شگفت مي آيي ، شگفت سخن ايشان است كه آيا آن هنگام كه خاك شويم از نو ما را بيافرينند؟ اينان به پروردگارشان ايمان ندارند، بر گردنهاشان غلها باشد و اهل جهنمند و در آن جاودانه اند. (5)

به شتاب از تو پيش از خير و آمرزش، عذاب مي طلبند. پيش از آنها عذابهايي بوده است و پروردگار تو مردم را با آنكه ستم كرده اند مي آمرزد و نيز پروردگار تو به سختي عقوبت مي كند. (6)

كافران مي گويند: چرا از جانب پروردگارش معجزه اي بر او نازل نمي شود؟

جز اين نيست كه تو بيمدهنده اي هستي و هر قومي را رهبري است. (7)

خدا مي داند كه هر ماده اي چه در رحم دارد و آنچه رحمها كاهد و آنچه رحمها افزايد. و هرچيز را در نزد او مقداري معين است. (8)

داناي نهان و آشكار، آن خداي بزرگ متعال. (9)

براي او يكسان است از شما هر كه سخن به راز گويد يا به آشكارا. و آنكه در پرده شب پنهان مي شود و آنكه در روز به آشكارا مي رود. (10)

آدمي را فرشتگاني است كه پياپي به امر خدا از رو به رو و پشت سرش مي آيند و نگهبانيش مي كنند. خدا چيزي را كه از آن مردمي است دگرگون نكند تا آن مردم خود دگرگون شوند. چون خدا براي مردمي بدي خواهد، هيچ چيز مانع او نتواند شد و ايشان را جز خدا هيچ كارسازي نيست. (11)

اوست كه برق را گاه براي ترسانيدن و گاه براي اميد بخشيدن به شما مي نماياند و ابرهاي گرانبار را پديد مي آورد. (12)

رعد به ستايش او و فرشتگان از بيم او تسبيح مي كنند. و صاعقه ها را مي فرستد و هر كه را بخواهد بدان آسيب مي رساند. باز هم درباره خدا مجادله مي كنند. و او به سختي عقوبت مي كند. (13)

خاص اوست خواندن راستين. آنان كه جز او را مي خوانند هيچ پاسخشان نمي گويند. همانند كسي كه دو دست به سوي آب برد تا آب به دهان رساند و نتواند كه آب به دهان رساند. و دعاي كافران جز به گمراهي نيست. (14)

خواه

و ناخواه براي خداوند سجده مي كنند همه آنها كه در آسمانها و زمينند و سايه هايشان نيز بامدادان و شامگاهان به سجده مي آيند. (15)

بگو: كيست پروردگار آسمانها و زمين؟ بگو: الله . بگو: آيا سواي او خداياني برگزيده ايد كه قادر به سود و زيان خويش نيستند؟ بگو: آيا نابينا و بينا برابرند؟ يا تاريكي و روشني يكسانند؟ يا شريكاني كه براي خدا قائل شده اند چيزهايي آفريده اند، همانند آنچه خدا آفريده است و آنان درباره آفرينش به اشتباه افتاده اند؟ بگو: الله آفريننده هر چيزي است و او يگانه و قهار است. (16)

از آسمان آب فرستاد و هر رودخانه به اندازه خويش جاري شد، و آب روان كف بر سر آورد. و از آنچه بر آتش مي گدازند تا زيور و متاعي سازند نيز كفي بر سر آيد. خدا براي حق و باطل چنين مثل زند. اما كف به كناري افتد و نابود شود و آنچه براي مردم سودمند است در زمين پايدار بماند. خدا اينچنين مثل مي زند. (17)

براي آنان كه دعوت پروردگارشان را پذيرفتند پاداش نيكويي است. و كساني كه دعوت او را نپذيرفته اند، اگر هر آنچه را كه بر روي زمين است و همانند آن را داشته باشند، آن را فدا دهند. آنان به سختي باز خواست خواهند شد و مكانشان جهنم است و بد جايگاهي است. (18)

آيا كسي كه مي داند آنچه از جانب پروردگارت بر تو نازل شده حق است، همانند كسي است كه نابيناست؟ تنها خردمندان پند مي گيرند: (19)

كساني كه به عهد خدا وفا مي كنند و خود

پيمان نمي شكنند. (20)

آنان كه آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده پيوند مي دهند و از پروردگارشان مي ترسند و از سختي بازخواست خداوند بيمناكند. (21)

آنان كه به طلب ثواب پروردگار خويش صبر پيشه كردند، و نماز گزاردند و در نهان و آشكار از آنچه به آنها روزي داده ايم انفاق كردند و بدي را به نيكي دفع مي كنند. سراي آخرت خاص آنان است. (22)

بهشتهاي جاويدان، آنها و هر كه نيكوكار بوده است، از پدران و همسران و فرزندانشان، بدان داخل شوند و فرشتگان از هر در به نزدشان آيند. (23)

سلام بر شما به خاطر آن همه شكيبايي كه ورزيده ايد. سراي آخرت چه سرايي نيكوست. (24)

و آنان كه پيمان خدا را پس از استوار كردنش مي شكنند و آنچه را كه خدا به پيوستن آن فرمان داده مي گسلند و در زمين فساد مي كنند. لعنت بر آنهاست و بديهاي آن جهان نصيبشان. (25)

خدا هر كه را خواهد روزي بسيار دهد يا روزي اندك. و مردم به زندگي دنيا خشنودند، حال آنكه زندگي دنيا در برابر زندگي آخرت جز اندك متاعي نيست. (26)

كافران مي گويند: چرا از جانب پروردگارش معجزه اي بر او نازل نمي شود؟ بگو: خدا هر كه را بخواهد گمراه مي كند. و هر كه را به درگاه او روي كند، هدايت مي كند. (27)

آنان كه ايمان آورده اند و دلهايشان به ياد خدا آرامش مي يابد. آگاه باشيد كه دلها به ياد خدا آرامش مي يابد. (28)

زندگي خوش و بازگشتنگاه نيكو از آن كساني است كه ايمان آورده

اند و كارهاي شايسته كرده اند. (29)

همچنين تو را به ميان امتي كه پيش از آنها امتهاي ديگر بوده اند، به رسالت فرستاده ايم تا آنچه را كه بر تو وحي كرده ايم برايشان تلاوت كني و آنها به رحمان كافر مي شوند. بگو: او پروردگار من است. خدايي جز او نيست. بر او توكل كرده ام و توبه من به درگاه اوست. (30)

اگر قرآني توانست بود كه كوهها بدان به جنبش آيند يا زمين پاره پاره شود يا مردگان را به سخن آرد، جز اين قرآن نمي بود، كه همه كارها از آن خداست. آيا مومنان هنوز ندانسته اند كه اگر خدا مي خواست همه مردم را هدايت مي كرد؟ و كافران را پيوسته به سبب اعمالشان حادثه اي رسد يا آن حادثه در نزديكي خانه هايشان فرود آيد تا آنگاه كه وعده خدا فراز آيد، زيرا خدا خلف وعده نمي كند. (31)

پيامبراني هم كه پيش از تو بودند به استهزا، گرفته شدند. من به كافران مهلت دادم، آنگاه همه را فرو گرفتم و آن عقوبت من چه سخت بود. (32)

آيا آن كه بر همه مردم و اعمالشان ناظر است، همانند بتان است. براي خدا شريكاني قائل شدند. بگو: آنها را نام ببريد. شايد مي خواهيد او را از چيزي در روي زمين آگاه كنيد كه نمي داند، يا سخنان بيهوده مي گويند؟ در نظر كافران مكرشان آراسته آمد و از راه راست به در شدند. و هر كه را خدا گمراه كند هيچ راهنمايي ندارد. (33)

در اين زندگي دنيا به عذابي گرفتار آيند و عذاب آخرت سختتر است

و آنها را هيچ نگهدارنده اي از عذاب خدا نيست. (34)

صفت بهشتي كه به پرهيزگاران وعده شده : آب از زير درختانش روان است و ميوه ها و سايه اش هميشگي است. اين سرانجام كساني است كه پرهيزگارند و سرانجام كافران آتش است. (35)

اهل كتاب از آنچه بر تو نازل شده شادمانند. و از آن جماعات كساني هستند كه پاره اي از آن را انكار مي كنند. بگو: من مامور شده ام كه خداي يكتا را بپرستم و به او شرك نياورم. به سوي او دعوت مي كنم و بازگشت من به سوي اوست (36)

همچنين قرآن را به زبان عربي نازل كرديم. اگر پس از دانشي كه به تو رسيده ، از پي خواهشهاي آنان بروي ، در برابر خدا كارساز و نگهدارنده اي نخواهي داشت. (37)

به تحقيق پيش از تو پيامبراني فرستاده ايم و برايشان همسران و فرزندان قرار داده ايم. و هيچ پيامبري را حق آن نبود كه جز به فرمان خدا آيتي بياورد و هر امري را زماني مكتوب است. (38)

خدا هر چه را بخواهد محو يا اثبات مي كند و امالكتاب نزد اوست. (39)

اگر پاره اي از آنچه را كه به آنها وعده كرده ايم به تو بنمايانيم، يا تو را پيش از وقت بميرانيم، در هر حال آنچه بر عهده توست تبليغ است و آنچه بر عهده ماست حساب كشيدن. (40)

آيا هنوز ندانسته اند كه ما از اطراف اين سرزمين مي كاهيم، و خدا حكم مي كند و هيچ چيز حكم او را فسخ نمي كند و او سريعا به حساب همه مي

رسد. (41)

كساني كه پيش از اينان بودند مكرها كردند، ولي همه مكرها نزد خداوند است. مي داند كه هر كسي چه مي كند. و كافران به زودي خواهند دانست كه سراي آخرت از آن كيست. (42)

كافران مي گويند كه تو پيامبر نيستي . بگو: خدا و هر كس كه از كتاب آگاهي داشته باشد، به شهادت ميان من و شما كافي است. (43)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

المر (الف. لام. ميم. را،) اين آيات كتاب آسمانى است، و آنچه از پروردگارت بر تو نازل شده است، راست و درست است، ولى بيشترينه مردم نمى گروند (1)

خداوند كسى است كه آسمانها را بدون ستونهايى كه آنها را ببينيد برافراشت، سپس بر عرش استيلاء يافت، و خورشيد و ماه را رام كرد كه هر يك تا زمانى معين، سير مى كند [همو] كار [و بار جهان] را تدبير مى كند و آيات [خويش] را روشن بيان مى دارد، باشد كه شما به لقاى پروردگارتان يقين پيدا كنيد (2)

و او كسى است كه زمين را گسترد و در آن كوه ها و رودهايى پديد آورد، و در آن از هربار و برى زوجى دوگانه آفريد، شب را به روز [و روز را به شب] مى پوشاند، بى گمان در اين براى انديشه وران مايه هاى عبرت است (3)

و در زمين كرتهايى است نزديك به هم و باغهايى از [درختان] انگور و كشتها [ى گوناگون] و خرما، همانند و ناهمانند، كه همه به يك آب آبيارى مى شوند و ميوه هاى بعضى را از بعضى ديگر برتر ساخته ايم، بى گمان در اين براى خردورزان مايه هاى عبرت است (4)

و اگر عجب كنى، سخن ايشان عجيب[تر]

است [كه مى گويند] آيا آنگاه كه خاك شديم، آيا به آفرينش تازه اى در مى آييم؟ اينان كسانى اند كه به پروردگارشان كفرورزيده اند و هم اينانند كه [در قيامت و در دوزخ] در گردنهايشان غل و بندهاست، و اينان دوزخى اند و جاودانه در آنند (5)

و از تو به [شدت و] شتاب بدى [عذاب] را پيش از نيكى [آمرزش] مى طلبند، و حال آنكه پيش از آنها [رسم] عقوبتها [ى الهى] برقرار بوده است، و بى گمان پروردگارت بر مردمان با وجود ستمشان آمرزنده است، و بى گمان پروردگارت سخت كيفر است (6)

و كافران گويند چرا بر او معجزه اى از سوى پروردگارش نازل نمى گردد؟ تو فقط هشداردهنده اى و هر قومى رهنمايى دارد (7)

خداوند مى داند كه هر مادينه اى چه بارى دارد و اينكه رحمها [از مدت حمل يا از جنين] چه مى كاهند و چه مى افزايند، هر چيزى نزد او اندازه اى معين دارد (8)

[اوست كه] داناى پنهان و پيدا، و بزرگ بلندمرتبه است (9)

يكسان است كه از شما كسى سخنش را پنهان بدارد يا آشكارش كند، و كسى كه در [پرده] شب پنهانكار يا در [روشناى] روز پيدارو باشد (10)

او [آدمى] را فرشتگانى پيايند، در پيش و پشت او هستند كه او را به امر الهى نگهبانى مى كنند، بى گمان خداوند آنچه قومى دارند دگرگون نكند مگر آنكه آنچه در دلهايشان دارند، دگرگون كنند و چون خداوند براى قومى [كيفر] بدى بخواهد، برگردانى ندارد، و در برابر او سرورى ندارند (11)

او كسى است كه برق را كه مايه بيم [مسافران] و اميد [كشاورزان] است به شما مى نماياند، و ابرهاى گرانبار پديد مى آورد (12)

و رعد به سپاس او،

و فرشتگان از خوف و خشيت او تسبيح مى گويند، و [اوست كه] صاعقه ها را مى فرستد، كه به هر كس كه او بخواهد برمى خورد، و آنان درباره خداوند مجادله مى كنند، و او سختگير است (13)

فراخواندن راستين او راست، و كسانى كه [مشركان] به جاى او مى خوانند [و مى پرستند] به آنان هيچگونه پاسخى نمى دهند، مگر همانند كسى كه گشاينده دستان خويش به سوى آب است، تا آن را به دهانش برساند و رساننده آن نيست، و دعاى كافران جز بيراه نيست (14)

و هر كه در آسمانها و زمين است و سايه هايشان خواه و ناخواه، در بامدادان و شامگاهان، براى خدا سجده مى كنند (15)

بگو [و بپرس] پروردگار آسمانها و زمين كيست؟ بگو خداوند است. بگو پس آيا در برابر او سرورانى براى خود مى گيريد و مى پرستيد كه براى خويشتن هم اختيار سود و زيانى ندارند؟ بگو آيا نابينا و بينا برابر است، يا آيا تاريكى ها و روشنايى برابر است، يا شريكانى براى خداوند قائلند كه همانند آفرينش او آفريده اند، و آفرينش [ها] بر آنان مشتبه شده است؟ بگو خداوند آفريدگار هر چيز است و او يگانه قهار است (16)

[همو] از آسمان آبى فرو باريد، آنگاه رودها هر يك به اندازه خويش جارى شد، و سيلاب كف فراوانى با خود آورد، و از آنچه بر آتش مى افروزند [و مى گدازند] كه زيور يا اثاثيه به دست آورند نيز كفى همانند آن [آب] هست، بدينسان خداوند حق و باطل را [اين چنين] مثل مى زند، و اما كف بر باد مى رود، و اما آنچه به مردمان سود مى رساند، بر روى زمين باقى مى ماند، خداوند بدين گونه مثل مى زند

(17)

براى كسانى كه [نداى] پروردگارشان را استجابت نكرده اند، نيكى [بهشت] است، و كسانى كه [نداى] او را استجابت نكرده اند، اگر همه آنچه در زمين است و همانند آن، از آن ايشان باشد، آن را بدهند و بلا گردان كنند، اينانند كه حسابشان سخت و سنگين است و سرا و سرانجامشان جهنم است و بد آرامگاهى است (18)

آيا كسى كه مى داند آنچه از سوى پروردگارت بر تو نازل شده است، حق است، همانند كسى است كه كوردل است؟ فقط خردمندان پند مى گيرند (19)

[همان] كسانى كه به عهد الهى وفا مى كنند و پيمان [او] را نمى شكنند (20)

و كسانى كه هر چه خداوند به پيوند كردن آن فرمان داده است، مى پيوندند و از پروردگارشان مى ترسند، و از حساب سخت و سنگين مى هراسند (21)

و كسانى كه براى نيل به خشنودى پروردگارشان شكيبايى پيشه كرده اند و نماز را برپا داشته اند و از هر آنچه روزيشان كرده ايم، پنهان و آشكارا مى بخشند و بدى را با نيكى دفع مى كنند، اينانند كه نيك سرانجامى دارند (22)

[از] بهشتهاى عدن [برخوردارند] كه هم خودشان و هم كسانى از پدران [و مادران] و همسران و زاد و رودشان كه نيكوكارند، وارد آن مى شوند، و فرشتگان از هر درى بر آنان وارد مى شوند (23)

[و مى گويند] سلام بر شما به خاطر صبرى كه ورزيديد، چه نيكوست اين نيك سرانجامى (24)

و كسانى كه عهد الهى را پس از بستنش مى شكنند، و هر چه خداوند به پيوند كردن آن فرمان داده است، مى گسلند، و در زمين فتنه و فساد مى كنند، اينانند كه لعنت و بدفرجامى دارند (25)

خداوند روزى [خويش] را بر

هر كس كه بخواهد گشايش مى دهد يا تنگ و فروبسته مى دارد، و [بعضى] به زندگانى دنيا سرمست شده اند، و زندگانى دنيا در جنب آخرت، جز بهره اى ناچيز نيست (26)

و كافران گويند چرا از سوى پروردگارش معجزه اى بر او نازل نمى شود؟ بگو خداوند هر كس را كه بخواهد بيراه وامى گذارد، و هر كس را كه رو به او آورده باشد، به سوى خويش به راه مى برد (27)

[همان] كسانى كه ايمان آورده اند و دلهايشان به ياد خدا آرام مى گيرد، بدانيد كه با ياد خداست كه دلها آرام مى گيرد (28)

كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند، خوشا بر ايشان و نيك سرانجامى دارند (29)

بدينسان تو را به ميان امتى فرستاديم كه پيش از آنها امتهايى آمده [و رفته] بودند، تا آنچه بر تو وحى كرده ايم، بر آنان بخوانى، و حال آنكه آنان به خداى رحمان كفر و انكار مى ورزند، بگو او پروردگار من است [و] خدايى جز او نيست، بر او توكل كرده ام و بازگشت من به سوى اوست (30)

و اگر قرآنى بود كه كوه ها از [هيبت] آن به حركت در مى آمد و زمين مى شكافت، يا مردگان با آن به سخن درمى آمدند [همين قرآن بود، و باز ايمان نمى آوردند]، آرى سررشته كارها همه به دست خداست، آيا كسانى كه ايمان آورده اند نمى دانند كه اگر خداوند مى خواست همه مردم را هدايت مى كرد، و به كافران همواره به خاطر كار و كردارشان عقوبتى هايل مى رسد، يا به زودى به خانه [شهر] آنان [فاتحانه] وارد شوى، تا آنكه وعده الهى فرارسد، كه خداوند خلف وعده نمى كند (31)

و به راستى پيامبرانى كه پيش از تو

بودند ريشخند شدند، آنگاه به كافران مهلت دادم، سپس آنان را فرو گرفتم، [بنگر كه] عقوبت من چگونه بوده است (32)

آيا كسى كه حاكم بر هر كسى و كار و كردار اوست [همانند كسى است كه چنين نيست؟] و براى خداوند شريكانى قائل شدند، بگو نام ايشان را ببريد، آيا او را به چيزى كه در روى زمين [چنين چيزى] نمى شناسد خبر مى دهيد؟ يا صرفا سخنى سطحى مى گوييد؟ بلكه در نظر كافران مكرشان آراسته جلوه كرده است و از راه [خدا] باز داشته شده اند، و هر كس كه خدا بيراه گذاردش، براى او رهنمايى نيست (33)

در زندگانى دنيا عذابى دارند و عذاب اخروى سخت و سنگينتر است و در برابر خداوند نگهدارنده اى ندارند (34)

وصف بهشتى كه به پارسايان وعده داده شده است [چنين است كه] جويباران از فرو دست آن جارى است و ميوه ها و سايه آن هميشگى است، اين سرانجام پرواپيشگان است، و سرانجام كافران آتش دوزخ است (35)

و اهل كتاب به آنچه بر تو نازل شده است، شادمانى مى كنند، و از گروه مشركان كسانى هستند كه بخشى از آن را انكار مى كنند، بگو همين به من فرمان رسيده است كه خداوند را بپرستم و به او شرك نياورم، به سوى او دعوت مى كنم و بازگشت من به سوى اوست (36)

و بدينسان آن را به صورت كتابى حكمتآموز عربى نازل كرده ايم، و اگر پس از علمى كه بر تو نازل شده است، از هوا و هوس آنان پيروى كنى، در برابر خداوند ياور و نگهدارنده اى ندارى (37)

و پيش از تو پيامبرانى فرستاده ايم و همسران و فرزندانى به آنان

بخشيده ايم، و هيچ پيامبرى را نرسد كه معجزه اى جز به اذن الهى بياورد، هر اجلى [را سرآمدى] معين است (38)

خداوند آنچه را بخواهد مى زدايد يا مى نگارد، و ام الكتاب نزد اوست (39)

اگر بخشى از آنچه به آنان وعده داده ايم، به تو بنمايانيم، يا روح تو را [پيش از آن] بگيريم، جز اين نيست كه پيامرسانى بر تو و حسابرسى بر ماست (40)

آيا نديده اند كه ما دامنه هاى سرزمين [كفر] را مى كاهيم [و بر اسلام مى افزاييم] و خداوند حكم مى كند و حكم او رد كننده اى ندارد، و او زود شمار است (41)

و به راستى كه پيشينيان آنان هم مكر ورزيدند، ولى مكر و تدبير هر چه هست در اختيار خداوند است، مى داند كه هر جاندارى چه به دست مى آورد، و كافران به زودى خواهند دانست كه نيك سرانجامى از آن كيست (42)

و كافران گويند تو پيامبر نيستى، بگو خداوند و كسى كه صاحب علم كتاب است، بين من و شما گواه بس (43)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

اين است آيتهاى كتاب و آنچه فرستاده شد بسوى تو از پروردگار تو حق است و ليكن بيشتر مردم باور ندارند (1)

خدا است آنكه بيافراشت آسمانها را بى ستونى كه بينيدش سپس استوار شد بر عرش و رام كرد مهر و ماه را هر كدام روانند تا سرآمدى نامبرده مى پردازد كار را تفصيل دهد آيتها را شايد شما به ملاقات پروردگار خويش يقين آريد (2)

و او است آنكه گسترانيد زمين را و نهاد در آن لنگرها و جوى هائى و از همه ميوه ها نهاد در آن دو جفت مى پوشاند شب را به روز همانا در

اين است آيتهائى براى گروهى كه انديشه كنند (3)

و در زمين است بخشهائى نزديك به هم و باغهائى از انگورها و كشتزار و درختان خرما رسته از يك بن و نارسته از يك بن كه آبيارى مى شود به يك آب و برترى نهيم پاره اى از آنها را بر پاره اى در خوراك همانا در اين است آيتهائى براى گروهى كه بخرد دريابند (4)

و اگر شگفت مانى پس شگفت است گفتار ايشان كه آيا گاهى كه خاك شويم آيا به راستى مائيم در آفرينشى نوين آنانند كه كفر ورزيدند به پروردگار خود و آنانند كه زنجيرها به گردنهاى ايشان است و آنانند ياران آتش ايشانند در آن جاودانان (5)

و شتاب خواهند از تو به بدى پيش از خوبى حالى كه گذشت است پيش از ايشان شكنجه ها و همانا پروردگار تو آمرزشگر است براى مردم بر ستمگريشان و همانا پروردگار تو است سخت شكنجه (6)

و گويند آنان كه كفر ورزيدند چرا فرود نيايد بر او آيتى از پروردگارش جز اين نيست كه توئى بيم دهنده و هر گروهى را است راهنمائى (7)

خدا داند آنچه بارور شود هر ماده اى و آنچه فروبرند زهدانها و آنچه بيفزايند و هر چيزى است نزد او به اندازه (8)

داناى نهان و آشكار آن بزرگ عالى جايگاه (9)

يكسان است از شما آنكه نهان كند گفتار را و آنكه آشكار سازدش و آنكه نهان است در شب و به كار خويش اندر است در روز (10)

او را است پياپى آيندگانى از پيش رويش و از پشت سرش كه نگه ميدارندش از امر خدا همانا خدا دگرگون نكند آنچه را

به گروهى است تا دگرگون سازند آنچه را كه در خود آنان است و هرگاه بخواهد خدا بر گروهى بدى پس نيست بازگشتى براى آن و نيست ايشان را جز او سرپرستى (11)

و او است آنكه بنمايد به شما برق را بيمى و اميدى و پديد آرد ابرهاى سنگين (12)

و درود گويد رعد به سپاس او و فرشتگان از بيمش و بفرستد صاعقه ها را تا برساند آنها را به هر كه خواهد و مى ستيزند در خدا و او است سخت نيرو (13)

وى را است دعوت حق و آنان را كه خوانند جز او اجابت نكنندشان به چيزى مگر مانند گشاينده دستهاى خويش بسوى آب تا برسد به دهانش و نيست رسنده بدان و نيست دعوت كافران مگر در گمراهى (14)

و براى خدا سجده كنند آنان كه در آسمانها و زمينند خواه و ناخواه و سايه هاى آنان در بامداد و شامها (15)

بگو كيست پروردگار آسمانها و زمين بگو خدا بگو پس آيا برگرفتيد جز او دوستانى كه دارا نيستند براى خويشتن سود و نه زيانى را بگو آيا يكسانند كور و بينا يا آيا يكسانند تاريكى ها و روشنائى يا قرار دادند براى خدا شريكانى كه بيافريدند همانند آفرينش او پس مشتبه شده است آفرينش بر ايشان بگو خدا است آفريننده همه چيز و او است يكتاى چيرگى جوى (16)

فرستاد از آسمان آبى پس روان گشت دره هائى از سيل به اندازه خود پس برداشت سيل كفى برآمده و از آنچه مى افروزند بر آن در آتش به طلب زيورى يا كالائى كفى مانند آن بدينگونه مى زند خدا حق و باطل را اما كف مى رود

كنارى و اما آنچه سود دهد مردم را پس مى ماند در زمين بدينگونه مى زند خدا مثلها را (17)

آنان را كه پذيرفتند از پروردگار خويش نكوئى است و آنان كه نپذيرفتند اگر باشد ايشان را آنچه در زمين است همگى و مانند آن با آن هرآينه به جاى خويش دهند آنان براى ايشان است بدى حساب و جايگاه ايشان است دوزخ و چه زشت است آن آراميدنگاه (18)

آيا آنكه مى داند كه آنچه فرستاده شده است بسوى تو از پروردگارت حق است مانند آن است كه او كور است جز اين نيست كه يادآور شوند خداوندان خردها (19)

آنان كه وفا كنند به عهد خدا و نشكنند پيمان را (20)

و آنان كه پيوند كنند آنچه را خدا فرموده است كه پيوند شود و بترسند پروردگار خويش را و بترسند از زشتى حساب (21)

و آنان كه شكيبائى گزيدند براى روى پروردگار خود و بپا داشتند نماز را و دادند از آنچه روزيشان داديم نهان و آشكارا و دور كنند به خوبى بدى را آنان را است فرجام آن سراى (22)

بهشتهاى جاودان درآيند در آنها خود و آنان كه شايسته شدند از پدرانشان و همسرانشان و فرزندانشان و فرشتگان درآيند بر ايشان از هر درى (23)

سلام بر شما بدانچه صبر نموديد چه خوب است فرجام آن سراى (24)

و آنان كه مى شكنند پيمان خدا را پس از بستنش و مى برند آنچه را خدا فرمود كه پيوند شود و تبهكارى كنند در زمين آنان را است لعنت و براى ايشان است بدى آن سراى (25)

همانا خدا فراخ گرداند روزى را براى هر كه

خواهد و تنگ گرداند و خرسند شدند به زندگى دنيا حالى كه نيست زندگانى دنيا در آخرت مگر بهره اى (26)

و گويند آنان كه كفر ورزيدند چرا فرود نيايد بر او آيتى از پروردگارش بگو همانا خدا گمراه كند هر كه را خواهد و هدايت كند بسوى خود هر كه را بازگشت (يا زارى كند) (27)

آنان كه ايمان آوردند آرام گيرد دلهاى ايشان به ياد خدا همانا به ياد خدا آرام گيرد دلها (28)

آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند خوشى باد براى ايشان و نيكى بازگشتگاه (29)

بدينسان فرستاديمت در امتى كه بگذشته است پيش از آن امتهائى تا بخوانى بر ايشان آنچه را وحى فرستاديم بسوى تو حالى كه كفر مى ورزند به خداى مهربان بگو او است پروردگار من نيست خدائى جز او بر او توكل كردم و بسوى او است بازگشتم (30)

و اگر مى بود قرآنى كه روان مى شدند بدان كوه ها يا پاشيده مى شد بدان زمين يا سخن گفته مى شدند بدان مردگان بلكه خداى را است كار همگى پس آيا نوميد نشدند آنان كه ايمان آوردند كه اگر مى خواست خدا هرآينه هدايت مى كرد مردم را همگى و پيوسته آنان را كه كفر ورزيدند مى رسد بدانچه ساختند سركوبى (كوبنده اى) يا فرود مى آيد نزديكى خانه ايشان تا برسد وعده خدا همانا خدا خلف نمى كند ميعاد را (31)

و همانا استهزاء شد به فرستادگانى پيش از تو پس مهلت دادم آنان را كه كفر ورزيدند سپس گرفتم ايشان را پس چگونه بود مرا عقاب (32)

پس آيا آنكه او است ايستاده بر هر كس بدانچه دست آورده است و قرار دادند براى

خدا شريكانى بگو نام بريدشان يا آگهى مى دهيد او را بدانچه نمى داند در زمين يا به ظاهرى از گفتار بلكه بياراست براى آنان كه كفر ورزيدند نيرنگشان و بازداشته شدند از راه و آن را كه گمراه كند خدا نباشدش راهنماى (33)

آنان را است شكنجه اى در زندگى دنيا و همانا شكنجه آخرت است گرانتر و نيست ايشان را از خدا نگهدارنده اى (34)

مثل بهشتى كه نويد داده شدند پرهيزكاران روان است زير آن جوى ها خوراكيش هميشگى است و سايه اش اين است فرجام آنان كه پرهيزكارى كردند و فرجام كافران است آتش (35)

و آنان را كه كتاب داديم شاد شوند بدانچه فرود آيد بسوى تو و از احزاب است آنكه انكار كند پاره آن را بگو جز اين نيست مامور شدم كه پرستش كنم خدا را و شرك نورزم بدو بسوى او مى خوانم و بسوى او است بازگشتم (36)

و بدينسان فرستاديمش حكمى عربى (فرمانى به تازى) و اگر پيروى كنى هوسهاى ايشان را پس از آنچه بيامدت از دانش نباشدت از خدا دوست و نه نگهدارنده اى (37)

و همانا فرستاديم پيمبرانى را پيش از تو و قرار داديم براى ايشان زنان و فرزندانى نبوده است فرستاده اى را كه بيارد آيتى جز به اذن خدا براى هر سرآمدى است نامه اى (38)

بزدايد خدا آنچه را خواهد و بازنهد (ثبت كند) و نزد او است مادر كتاب (39)

و اگر بنمايانيمت پاره آنچه بديشان وعده دهيم يا دريابيمت (بميرانيمت) جز اين نيست كه بر تو است رساندن و بر ما است حساب (40)

آيا نديدند كه ما مى پردازيم به زمين مى كاهيمش از همه سوى آن

و خدا حكم كند نيست تبديل كننده براى حكمش و او است زود شمار (41)

و همانا نيرنگ ساختند آنان كه پيش از ايشان بودند پس خداى را است نيرنگ همگى مى داند آنچه را فراهم آرد هر كس و زود است بدانند كافران كه براى كيست پايان آن سراى (42)

و گويند آنان كه كفر ورزيدند نيستى فرستاده بگو بس است خدا گواهى ميان من و شما و آنكه نزد او است علم كتاب (43)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam, Meem, Ra. These are the signs of the Book. That which has been sent down to you from your Lord is the truth, but most people do not believe [in it].

2 It is Allah who raised the heavens without any pillars that you see, and then presided over the Throne. He disposed the sun and the moon, each moving for a specified term. He directs the command, [and] elaborates the signs that you may be certain of encountering your Lord.

3 It is He who has spread out the earth and set in it firm mountains and streams, and of every fruit He has made in it two kinds. He draws the night’s cover over the day. There are indeed signs in that for a people who reflect.

4 In the earth are neighbouring terrains [of diverse kinds] and vineyards, farms, and date palms growing from the same root and from diverse roots, [all] irrigated by the same water, and We give some of them an advantage over

others in flavour. There are indeed signs in that for a people who apply reason.

5 If you are to wonder [at anything], then wonderful is their remark, ‘When we have become dust, shall we be [ushered] into a new creation?’ They are the ones who defy their Lord; they shall have iron collars around their necks, they shall be the inhabitants of the Fire, and they shall remain in it [forever].

6 They would press you for evil sooner than for good, though there have already gone by before them exemplary punishments. Indeed your Lord is forgiving to mankind despite their wrongdoing, and indeed your Lord is severe in retribution.

7 The faithless say, ‘Why has not some sign been sent down to him from his Lord?’ You are only a warner, and there is a guide for every people.

8 Allah knows what every female carries [in her womb], and what the wombs reduce and what they increase, and everything is by [precise] measure with Him,

9 the Knower of the sensible and the Unseen, the All-great, the All-sublime.

10 It is the same [to Him] whether any of you speaks secretly, or does so loudly, or whether he lurks in the night, or is open to view in daytime.

11 He has guardian angels, to his front and his rear, who guard him by Allah’s com-mand. Indeed Allah does not change a people’s lot, unless they change what is in their souls. And when Allah wishes to visit ill on a people,

there is nothing that can avert it, and they have no protector besides Him.

12 It is He who shows you the lightning, inspiring fear and hope, and He produces the clouds heavy [with rain].

13 The Thunder celebrates His praise, and the angels [too], in awe of Him, and He releases the thunderbolts and strikes with them whomever He wishes. Yet they dispute concerning Allah, though He is great in might.

14 [Only] to Him belongs the true invocation; and those whom they invoke besides Him do not answer them in any wise—like someone who stretches his hands towards water [desiring] that it should reach his mouth, but it does not reach it—and the invo-cations of the faithless only go awry.

15 To Allah prostrates whoever there is in the heavens and the earth, willingly or unwillingly, and their shadows at sunrise and sunset.

16 Say, ‘Who is the Lord of the heavens and the earth?’ Say, ‘Allah!’ Say, ‘Have you then taken others besides Him for guardians, who have no control over their own benefit or harm?’ Say, ‘Are the blind one and the seer equal? Or are the darkness and the light equal?’ Have they set up for Allah partners who have created like His crea-tion, so that the creations seemed confusable to them? Say, ‘Allah is the creator of all things, and He is the One, the All-paramount.’

17 He sends down water from the sky whereat the valleys are flooded to [the extent of] their capacity, and the flood carries

along a swelling scum. And from what they smelt in the fire for the purpose of [making] ornaments or wares, [there arises] a simi-lar scum. That is how Allah compares the truth and falsehood. As for the scum, it leaves as dross, and that which profits the people remains in the earth. That is how Allah draws comparisons.

18 For those who answer [the summons of] their Lord there shall be the best [of rewards]. But those who do not answer Him, even if they possessed all that is on the earth and as much of it besides, they would surely offer it to redeem themselves with it. For such there shall be an adverse reckoning, and their refuge shall be hell, and it is an evil resting place.

19 Is someone who knows that what has been sent down to you from your Lord is the truth, like someone who is blind? Only those who possess intellect take admonition

20 —those who fulfill Allah’s covenant and do not break the pledge solemnly made,

21 and those who join what Allah has commanded to be joined, and fear their Lord, and are afraid of an adverse reckoning

22 —those who are patient for the sake of their Lord’s pleasure, maintain the prayer, and spend out of what We have provided them, secretly and openly, and repel evil [conduct] with good. For such will be the reward of the [ultimate] abode:

23 the Gardens of Eden, which they will enter along with whoever is righteous from

among their forebears, their spouses, and their descendants, and the angels will call on them from every door:

24 ‘Peace be to you, for your patience.’ How excellent is the reward of the [ultimate] abode!

25 But as for those who break Allah’s compact after having pledged it solemnly, and sever what Allah has commanded to be joined, and cause corruption in the earth—it is such on whom the curse will lie, and for them will be the ills of the [ultimate] abode.

26 Allah expands the provision for whomever He wishes, and tightens it. They exult in the life of this world, but compared with the Hereafter the life of this world is but a [trifling] enjoyment.

27 The faithless say, ‘Why has not some sign been sent down to him from his Lord?’ Say, ‘Indeed Allah leads astray whomever He wishes, and guides to Himself those who turn penitently [to Him]

28 —those who have faith, and whose hearts find rest in the remembrance of Allah.’ Look! The hearts find rest in Allah’s remembrance!

29 Those who have faith and do righteous deeds—happy are they and good is their [ultimate] destination.

30 Thus have We sent you to a nation before which many nations have passed away, that you may recite to them what We have revealed to you. Yet they defy the All-beneficent. Say, ‘He is my Lord; there is no god except Him; in Him I have put my trust, and to Him will be my return.’

31 If only it

were a Qur’an whereby the mountains could be moved, or the earth could be toured, or the dead could be spoken to... Rather all dispensation belongs to Allah. Have not the faithful yet realised that had Allah wished He would have guided man-kind all together? The faithless will continue to be visited by catastrophes because of their doings—or they will land near their habitations—until Allah’s promise comes to pass. Indeed Allah does not break His promise.

32 Apostles were certainly derided before you. But then I gave respite to those who were faithless, then I seized them; so how was My retribution?

33 Is He who sustains every soul in spite of what it earns [comparable to the idols]? And yet they ascribe partners to Allah! Say, ‘Name them!’ Will you inform Him of something He does not know about on the earth, or of [what are] mere words? Rather their scheming is presented as decorous to the faithless, and they have been barred from the [right] way; and whomever Allah leads astray, has no guide.

34 There is a punishment for them in the life of this world, and the punishment of the Hereafter will surely be harder, and they have no defender against Allah.

35 A description of the paradise promised to the Godwary: streams run in it, its fruits and shade are everlasting. Such is the requital of those who are Godwary; and the requital of the faithless is the Fire.

36 Those whom We have given the Book rejoice in what

has been sent down to you. Among the factions are those who deny a part of it. Say, ‘Indeed I have been com-manded to worship Allah and not to ascribe any partner to Him. To Him do I sum-mon [all mankind] and to Him will be my return.’

37 Thus We have sent it down as a dispensation in Arabic; and should you follow their desires after the knowledge that has come to you, you shall have against Allah neither any guardian nor any defender.

38 Certainly We have sent apostles before you, and We appointed for them wives and descendants; and an apostle may not bring a sign except by Allah’s leave. There is a written [schedule] for every term:

39 Allah effaces and confirms whatever He wishes and with Him is the Mother Book.

40 Whether We show you a part of what We promise them, or take you away [before that], your duty is only to communicate, and it is for Us to do the reckoning.

41 Have they not seen how We visit the land diminishing it at its edges? Allah judges, and there is none who may repeal His judgement, and He is swift at reckoning.

42 Those who were before them [also] schemed; yet all devising belongs to Allah. He knows what every soul earns. Soon the faithless will know in whose favour the out-come of that abode will be.

43 The faithless say, ‘You have not been sent [by Allah].’ Say, ‘Allah suffices as a wit-ness between me

and you, and he who possesses the knowledge of the Book.’

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Mim Ra. These are the verses of the Book; and that which is revealed to you from your Lord is the truth, but most people do not believe. (1)

Allah is He Who raised the heavens without any pillars that you see, and He is firm in power and He made the sun and the moon subservient (to you); each one pursues its course to an appointed time; He regulates the affair, making clear the signs that you (2)

And He it is Who spread the earth and made in it firm mountains and rivers, and of all fruits He has made in it two kinds; He makes the night cover the day; most surely there are signs in this for a people who reflect. (3)

And in the earth there are tracts side by side and gardens of grapes and corn and palm trees having one root and (others) having distinct roots-- they are watered with one water, and We make some of them excel others in fruit; most surely there are signs (4)

And if you would wonder, then wondrous is their saying: What! when we are dust, shall we then certainly be in a new creation? These are they who disbelieve in their Lord, and these have chains on their necks, and they are the inmates of the fire; in it th (5)

And they ask you to hasten on the evil before the good, and indeed there have

been exemplary punishments before them; and most surely your Lord is the Lord of forgiveness to people, notwithstanding their injustice; and most surely your Lord is severe in r (6)

And those who disbelieve say: Why has not a sign been sent down upon him from his Lord? You are only a warner and (there is) a guide for every people. (7)

Allah knows what every female bears, and that of which the wombs fall short of completion and that in which they increase; and there is a measure with Him of everything. (8)

The knower of the unseen and the seen, the Great, the Most High. (9)

Alike (to Him) among you is he who conceals (his) words and he who speaks them openly, and he who hides himself by night and (who) goes forth by day. (10)

For his sake there are angels following one another, before him and behind him, who guard him by Allah's commandment; surely Allah does not change the condition of a people until they change their own condition; and when Allah intends evil to a people, th (11)

He it is Who shows you the lightning causing fear and hope and (Who) brings up the heavy cloud. (12)

And the thunder declares His glory with His praise, and the angels too for awe of Him; and He sends the thunderbolts and smites with them whom He pleases, yet they dispute concerning Allah, and He is mighty in prowess. (13)

To Him is due the true prayer; and those

whom they pray to besides Allah give them no answer, but (they are) like one who stretches forth his two hands towards water that it may reach his mouth, but it will not reach it; and the prayer of the unbelievers (14)

And whoever is in the heavens and the earth makes obeisance to Allah only, willingly and unwillingly, and their shadows too at morn and eve. (15)

Say: Who is the Lord of the heavens and the earth?-- Say: Allah. Say: Do you take then besides Him guardians who do not control any profit or harm for themselves? Say: Are the blind and the seeing alike? Or can the darkness and the light be equal? Or have (16)

He sends down water from the cloud, then watercourses flow (with water) according to their measure, and the torrent bears along the swelling foam, and from what they melt in the fire for the sake of making ornaments or apparatus arises a scum like it; thu (17)

For those who respond to their Lord is good; and (as for) those who do not respond to Him, had they all that is in the earth and the like thereof with it they would certainly offer it for a ransom. (As for) those, an evil reckoning shall be theirs and the (18)

Is he then who knows that what has been revealed to you from your Lord is the truth like him who is blind? Only those possessed of understanding will mind, (19)

Those who fulfil the promise

of Allah and do not break the covenant, (20)

And those who join that which Allah has bidden to be joined and have awe of their Lord and fear the evil reckoning. (21)

And those who are constant, seeking the pleasure of their Lord, and keep up prayer and spend (benevolently) out of what We have given them secretly and openly and repel evil with good; as for those, they shall have the (happy) issue of the abode (22)

The gardens of perpetual abode which they will enter along with those who do good from among their parents and their spouses and their offspring; and the angels will enter in upon them from every gate: (23)

Peace be on you because you were constant, how excellent, is then, the issue of the abode. (24)

And those who break the covenant of Allah after its confirmation and cut asunder that which Allah has ordered to be joined and make mischief in the land; (as for) those, upon them shall be curse and they shall have the evil (issue) of the abode. (25)

Allah amplifies and straitens the means of subsistence for whom He pleases; and they rejoice in this world's life, and this world's life is nothing compared with the hereafter but a temporary enjoyment. (26)

And those who disbelieve say: Why is not a sign sent down upon him by his Lord? Say: Surely Allah makes him who will go astray, and guides to Himself those who turn (to Him). (27)

Those who believe and

whose hearts are set at rest by the remembrance of Allah; now surely by Allah's remembrance are the hearts set at rest. (28)

(As for) those who believe and do good, a good final state shall be theirs and a goodly return. (29)

And thus We have sent you among a nation before which other nations have passed away, that you might recite to them what We have revealed to you and (still) they deny the Beneficent Allah. Say: He is my Lord, there is no god but He; on Him do I rely and t (30)

And even if there were a Quran with which the mountains were made to pass away, or the earth were travelled over with it, or the dead were made to speak thereby; nay! the commandment is wholly Allah's, Have not yet those who believe known that if Allah pl (31)

And messengers before you were certainly mocked at, but I gave respite to those who disbelieved, then I destroyed them; how then was My requital (of evil)? (32)

Is He then Who watches every soul as to what it earns? And yet they give associates to Allah! Say: Give them a name; nay, do you mean to inform Him of what He does not know in the earth, or (do you affirm this) by an outward saying? Rather, their plans ar (33)

They shall have chastisement in this world's life, and the chastisement of the hereafter is certainly more grievous, and they shall have no protector against Allah.

(34)

A likeness of the garden which the righteous are promised; there now beneath it rivers, its food and shades are perpetual; this is the requital of those who guarded (against evil), and the requital of the unbelievers is the fire. (35)

And those to whom We have given the Book rejoice in that which has been revealed to you, and of the confederates are some who deny a part of it. Say: I am only commanded that I should serve Allah and not associate anything with Him, to Him do I invite (yo (36)

And thus have We revealed it, a true judgment in Arabic, and if you follow their low desires after what has come to you of knowledge, you shall not have against Allah any guardian or a protector. (37)

And certainly We sent messengers before you and gave them wives and children, and it is not in (the power of) an messenger to bring a sign except by Allah's permission; for every term there is an appointment. (38)

Allah makes to pass away and establishes what He pleases, and with Him is the basis of the Book. (39)

And We will either let you see part of what We threaten them with or cause you to die, for only the delivery of the message is (incumbent) on you, while calling (them) to account is Our (business). (40)

Do they not see that We are bringing destruction upon the land by curtailing it of its sides? And Allah pronounces a doom-- there

is no repeller of His decree, and He is swift to take account. (41)

And those before them did indeed make plans, but all planning is Allah's; He knows what every soul earns, and the unbelievers shall come to know for whom is the (better) issue of the abode. (42)

And those who disbelieve say: You are not a messenger. Say: Allah is sufficient as a witness between me and you and whoever has knowledge of the Book. (43)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.M.R. These are verses from the Book; what has been sent down to you by your Lord is the Truth, even though most men do not believe so.

(2) God is the One Who has raised up the Heavens without any support you can see. Then He mounted on the Throne and regulated the sun and moon; each runs along on a specific course. He directs the matter; He manifests signs so that you may be convinced about meeting your Lord.

(3) He is the One Who has spread the earth out and placed headlands and rivers on it, and has placed two pairs for every kind of fruit on it. He wraps daylight up in night. In that are signs for folk who meditate.

(4) On the earth are neighboring tracts, and vineyards, cultivated fields and datepalms, [growing] in clumps and all alone, watered from a single source. We make some of them excel others in food value. In that are signs for folk who

use their reason.

(5) If you should feel astonished, then how much more astonishing is their statement: "When we have become dust, shall we [end up] in some fresh creation?" Those are the ones who disbelieve in their Lord; such (persons) will have fetters [placed] around their necks and those will become inmates of the Fire, to live there for ever.

(6) They want to hasten you on to commit evil rather than [to perform] a fine deed. Examples have already been set before them. Your Lord possesses forgiveness for mankind, no matter how wrong they are; though your Lord still is Stern with punishment.

(7) Those who disbelieve say: "If only a sign were sent down from his Lord!" Yet you are only a warner; each folk has a guide.

(8) God knows what every female bears, and how some wombs may miscarry or else may wait too long. Everything has its measure with Him;

(9) Knowing the Unseen and the Visible, [He is] the Great, the Exalted!

(10) It is all the same for you whether one of you is secretive about what he says or speaks out about it, and whether one keeps to himself at night and struts around by day:

(11) he has [angels] checking from both before him and behind him; they guard him at God's command. God does not change what any people may have until they change whatever they themselves have. Whenever God wants something bad [to happen] to any people, there is no way to avert

it nor have they any patron except for Him.

(12) He is the One Who shows you lightning to inspire both fear and expectation. He whips up the heavy clouds.

(13) Thunder hymns His praise while angels stand in awe of Him. He sends down thunderbolts and strikes anyone He wishes with them. Yet they argue on and on about God while He is Stern in strategy.

(14) To him should go the appeal for Truth; those they appeal to instead of Him will never respond to them in any way, except as someone does who stretches out his palms for water, so it may reach his mouth since he himself can never reach it. An appeal by disbelievers merely goes astray.

(15) Whoever is in Heaven and Earth bows down on their knees before God obediently or grudgingly, just as their shadows do so in the morning and the evening.

(16) SAY: "Who is Lord of Heaven and Earth?" SAY: "God [Alone]." SAY: "Yet have you adopted patrons besides Him who control no benefit nor any harm by themselves?" SAY: "Are the blind and the sighted person equal? Or is darkness equal to light? Or have they given God associates whom they have created just as He creates, so that all creation seems just the same to them?" SAY: "God is the Creator of everything; He exists Alone, the Irresistible.

(17) He sends down water from the sky so that river valleys flow according to how much there is. The torrent carries along swelling

foam, foam just like what comes out of fire they have kindled to smelt jewelry or some equipment with. Even so God knocks Truth and falsehood together [to compare them]. As for the foam, the scum will go away; while whatever benefits mankind lingers on in the earth. Thus God compares things with one another.

(18) Those who respond to their Lord will have the finest [reward] while those who do not respond to Him, even if they had everything on earth and the like of it besides, would never redeem themselves with it. Those will have the worst reckoning; their refuge will be Hell and how awful a resting place it is!

(19) Is someone who knows how whatever has been sent down to you from your Lord is the Truth, like someone who is blind? Only prudent persons bear it in mind,

(20) those who fulfil God's agreement and do not break the covenant,

(21) who transmit anything God has ordered to be transmitted, and dread their Lord and fear the worst reckoning,

(22) who persevere in seeking their Lord's countenance and keep up prayer and spend whatever We have provided them with both secretly and publicly, and ward off evil with good; those will have the compensation of the [final] Home,

(23) gardens of Eden which they will enter, as well as anyone who has acted honorably among their forefathers, their spouses and their offspring. Angels will come in on them by every gate:

(24) "Peace be upon you because you have

acted so patiently!" How blissful will the compensation of the Home be!

(25) Those who have broken God's agreement after having pledged it, and intercepted what God has commanded to be transmitted, and acted depraved on earth will have the Curse and theirs will be the worst home!

(26) God extends and measures out sustenance for anyone He wishes, while they are happy with worldly life. Yet what is worldly life compared with the Hereafter except as something to be enjoyed[as it passes]?

(27) Those who disbelieve say: "If only a sign were sent down to him from his Lord!" SAY: "God lets anyone He wishes go astray, and guides to Himself anyone who feels concerned

(28) the ones who believe and whose hearts feel tranquil through remembering God "Surely hearts feel tranquil whenever God is mentioned!"

(29) Those who believe and perform honorable deeds will find gladness and the finest journey's end.

(30) Thus We have sent you to a nation- nations have passed away long before it-so you may recite to them what We have inspired you with even though they disbelieve in the Mercy- giving! SAY: "He is my Lord: there is no God except Him. On Him do I rely and towards Him [goes] my repentance."

(31) If there were only some Qur'an by which the mountains would travel away or the earth would crack open, or the dead would speak out! Rather command is wholly God's. Do not those who believe despair, because God might have guided all mankind had

He so wished? Disaster will continually afflict those who disbelieve because of what they produce, or it will settle down close to their home until God's promise comes true. God does not break any appointment

(32) Messengers have been ridiculed before you (came), and I have been indulgent with those who disbelieve; then I seized them. What was My punishment like?

(33) Who is there standing over every soul [checking up] on whatever it has earned, while they give God associates? SAY: "Name them! Or will you inform Him about something on earth He does not know, or is it just a display of words?" Rather those who disbelieve feel their scheme is attractive while they are diverted from the Path. Anyone whom God lets go astray will have no guide.

(34) Theirs will be torment during worldly life, while torment in the Hereafter will be even more heartrending. They will have no one to shield them from God.

(35) [Here] is what the Garden which the heedful are promised will be like: rivers will flow through it; its food and its shade shall be perpetual. Such is the compensation for those who have done their duty, while the outcome for disbelievers will be the Fire.

(36) Those whom We have given the Book to are happy with what has been sent down to you; yet among the factions there are some who disregard part of it. SAY: "I am only ordered to serve God [Alone] and not associate anything with Him. To Him do

I appeal and towards Him will be my retreat."

(37) Thus We have sent it down for Arab discretion. If you followed their whims after the sort of knowledge which has come to you, you would have no protector nor any shield against God.

(38) We have sent messengers before you [came], and granted them spouses and offspring. No messenger would have brought any sign except with God's permission. For each period there is something written (down).

(39) God erases and consolidates whatever He wishes He retains the Mother of the Book.

(40) Whether We merely show you part of what We have promised them or cause you to pass away, you merely have to proclaim it, while We must reckon.

(41) Have they not seen how We come to clip the land off at its borders? God decides; there is no way to reverse His decision. He is Swift in reckoning!

(42) Those before them have plotted, even though God [controls] all plotting; He knows what every soul is earning. Disbelievers shall know who has compensation in the Home.

(43) Those who disbelieve say: "You are no emissary." SAY: "God suffices as a Witness between me and you (all), as well as anyone who has knowledge about the Book."

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam Mim RaThose are the signs of the Book; and that which has been sent down to theefrom thy Lord is the truth, but most men do not believe. (1)

God is He who raised

up the heavens without pillars you can see,then He sat Himself upon the Throne. He subjected the sun and the moon,each one running to a term stated. He directs the affair; He distinguishesthe signs; haply you will have faith in the encounter with your Lord. (2)

It is He who stretched out the earth and set therein firm mountains andrivers, and of every fruit He placed there two kinds, covering the day withthe night. Surely in that are sign for a people who reflect. (3)

And on the earth are tracts neighbouring each to each, and gardens of vines,and fields sown, and palms in pairs, and palms single, watered with onewater; and some of them We prefer in produce above others. Surely in thatare signs for a people who understand. (4)

If thou wouldst wonder, surely wonderful is their saying, `What, when we aredust shall we indeed then be raised up again in new creation?' Those arethey that disbelieve in their Lord; those--on their necks are fetters; thoseshall be the inhabitants of the Fire, therein dwelling forever. (5)

They would have thee hasten the evil ere the good; yet there have passed awaybefore them examples. Thy Lord is forgiving to men, for all theirevil-doing, and thy Lord is terrible in retribution. (6)

The unbelievers say, `Why has a sign not been sent down upon him from hisLord? `Thou art only a warner, and a guide to every people. (7)

God knows what every female bears, and the wombs' shrinking and swelling;everything with Him has its

measure-- (8)

the Knower of the unseen and the visible, the All-great, the All-exalted. (9)

Alike of you is he who conceals his saying, and he who proclaims it, he whohides himself in the night, and he who sallies by day; (10)

he has attendant angels, before him and behind him, watching over him byGod's command. God changes not what is in a people, until they change whatis in themselves. Whensover God desires evil for a people, there is noturning it back; apart from Him, they have no protector. (11)

It is He who shows you the lightning, for fear and hope, and produces theheavy clouds; (12)

the thunder proclaims His praise, and the angels, in awe of Him. He loosesthe thunderbolts, and smites with them whomsoever He will; yet they disputeabout God, who is mighty in power. (13)

To Him is the call of truth; and those upon whom they call, apart from Him,answer them nothing, but it is as a man who stretches out his hands to waterthat it may reach his mouth, and it reaches it not. The prayer of theunbelievers goes only astray. (14)

(SUJDAH AYA) @To God bow all who are in the heavens and the earth, willinglyor unwillingly, as do their shadows also in the mornings and theevenings. (15)

Say: `Who is the Lord of the heavens and of the earth?' Say: `God.'Say: `Then have you taken unto you others beside Him to be your protectors,even such as have no power to profit or hurt themselves?' Say: `Are theblind

and the seeing man equal, or are the shadows and the light equal? Orhave they ascribed to God associates who created as He created, so thatcreation is all alike to them?' Say: `God is the Creator of everything, andHe is the One, the Omnipotent.' (16)

He sends down out of heaven water, and the wadis flow each in its measure,and the torrent carries a swelling scum; and out of that over which theykindle fire, being desirous of ornament or ware, out of that rises a scum thelike of it. So God strikes both the true and the false. As for the scum, itvanishes as jetsam, and what profits men abides in the earth. Even so Godstrikes His similitudes. (17)

For those who answer their Lord, the reward most fair; and those who answerHim not--if they possessed all that is in the earth, and the like of it withit, they would offer it for their ransom. Those--theirs shall be the evilreckoning, and their refuge shall be Gehenna (Hell)--an evil cradling! (18)

What, is he who knows what is sent down to thee from thy Lord is the truth,like him who is blind? Only men possessed of minds remember; (19)

who fulfil God's covenant, and break not the compact, (20)

who join what God has commanded shall be joined, and fear their Lord, anddread the evil reckoning, patient men, desirous of the Face of their Lord, (21)

who perform the prayer, and expend of that We have provided them, secretlyand in public, and who avert evil with

good-theirs shall be the UltimateAbode, (22)

Gardens of Eden which they shall enter; and those who were righteous of theirfathers, and their wives, and their seed, shall enter them, and the angelsshall enter unto them from every gate: (23)

`Peace be upon you, for that you were patient.' Fair is the Ultimate Abode. (24)

And those who break the covenant of God after His compact,and who snap whatGod has commanded to be joined, and who work corruption in the earth--theirsshall be the curse, and theirs the Evil abode. (25)

God outspreads and straitens His provision unto whomsoever He will. Theyrejoice in this present life; and this present life, beside the world tocome, is naught but passing enjoyment. (26)

The unbelievers say, `Why has a sign not been sent down upon him from hisLord?' Say: `God leads astray whomsoever He will, and He guides to Him allwho are penitent.' (27)

Those who believe, their hearts being at rest in God's remembrance--in God'sremembrance are at rest the hearts (28)

of those who believe and do righteous deeds; theirs is blessedness and a fairresort. (29)

Thus We have sent thee among a nation before which other nations have passedaway, to recite to them that We have revealed to thee; and yet theydisbelieve in the All-merciful. Say: `He is my Lord--there is no god but He.In Him I have put my trust, and to Him I turn.' (30)

If only a Koran whereby the mountains were set in motion, or the earth werecleft, or the dead were spoken to--nay,

but God's is the affair altogether.Did not the believers know that, if God had willed, He would have guided menall together? And still the unbelievers are smitten by a shattering for whatthey wrought, or it alights nigh their habitation, until God's promise comes;and God will not fail the tryst. (31)

Messengers indeed were scoffed at before thee, and I respited theunbelievers; then I seized them--and how was my retribution? (32)

What, He who stands over every soul for what it has earned?--And yet theyascribe to God associates. Say: `Name them! Or will you tell Him what Heknows not in the earth? Or in apparent words? `Nay; but decked out fair tothe unbelievers is their devising, and they are barred from the way; andwhomsoever God leads astray, no guide has he. (33)

For them is chastisement in the present life; and the chastisement of theworld to come is yet more grievous; they have none to defend them from God. (34)

The likeness of Paradise, that is promised to the godfearing: beneath itrivers flow, its produce is eternal, and its shade. That is the requital ofthe godfearing; and the requital of the unbelievers is--the Fire ! (35)

And those to whom We have given the Book rejoice in what is sent down untothee; and of the parties some reject some of it. Say: `I have only beencommanded to serve God, and not to associate aught with Him. To Him I call,and to Him I turn.' (36)

Even so We have sent it down as an Arabic judgment.

And if thou dost followtheir caprices, after the knowledge that has come to thee, thou shalt have noprotector against God, and no defender. (37)

And We sent Messenger before thee, and We assigned to them wives, and seed;and it was not for any Messengers to bring a sign, but by God's leave. Everyterm has a Book. (38)

God blots out, and He establishes whatsoever He will; and with Him is theEssence of the Book. (39)

Whether We show thee a part of that We promise them, or We call thee to Us,it is thine only to deliver the Message, and Ours the reckoning. (40)

Have they not seen how We come to the land diminishing it in its extremities?God judges; none repels His judgment; He is swift at the reckoning. (41)

Those that were before them devised; but God's is the devising altogether.He knows what every soul earns. The unbelievers shall assuredly know whosewill be the Ultimate Abode. (42)

The unbelievers say, `Thou art not an Envoy.' Say: `God suffices as a witnessbetween me and you, and whosoever possesses knowledge of the Book.' (43)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Alif. Lam. Mim. Ra. These are verses of the Scripture. That which is revealed unto thee from thy Lord is the Truth, but most of mankind believe not. (1)

Allah it is who raised up the heavens without visible supports, then mounted the Throne, and compelled the sun and the moon to be of service, each runneth unto an appointed term; He

ordereth the course; He detaileth the revelations, that haply ye may be certain of the meeting with your Lord. (2)

And He it is who spread out the earth and placed therein firm hills and flowing streams, and of all fruits be placed therein two spouses (male and female). He covereth the night with the day. Lo! herein verily are portents for people who take thought. (3)

And in the Earth are neighboring tracts, vineyards and ploughed lands, and date palms, like and unlike, which are watered with one water. And We have made some of them to excel others in fruit. Lo! herein verily are portents for people who have sense. (4)

And if thou wonderest, then wondrous is their saying: When we are dust, are we then forsooth (to be raised) in a new creation? Such are they who disbelieve in their Lord; such have carcans on their necks; such are rightful owners of the Fire, they will abide therein. (5)

And they bid thee hasten on the evil rather than the good, when exemplary punishments have indeed occurred before them. But lo! thy Lord is rich in pardon for mankind despite their wrong, and lo! thy Lord is strong in punishment! (6)

Those who disbelieve say: If only some portent were sent down upon him from his Lord! Thou art a warner only, and for every folk a guide. (7)

Allah knoweth that which every female beareth and that which the wombs absorb and that which they grow. And everything with Him

is measured. (8)

He is the Knower of the invisible and the visible, the Great, the Nigh Exalted. (9)

Alike of you is he who hideth the saying and he who noiseth it abroad, he who lurketh in the night and he who goeth freely in the daytime. (10)

For him are angels ranged before him and behind him who guard him by Allah's command. Lo! Allah changeth not the condition of a folk until they (first) change that which is in their hearts; and if Allah willeth misfortune for a folk there is none that can repel it, nor have they a defender beside Him. (11)

He it is Who showeth you the lightning, a fear and a hope, and raiseth the heavy clouds. (12)

The thunder hymneth His praise and (so do) the angels for awe of Him. He launcheth the thunder bolts and smiteth with them whom He will while they dispute (in doubt) concerning Allah, and He is mighty in wrath. (13)

Unto Him is the real prayer. Those unto whom they pray beside Allah respond to them not at all, save as (if the response to) one who stretcheth forth his hands toward water (asking) that it may come unto his mouth, and it will never reach it. The prayer of disbelievers goeth (far) astray. (14)

And unto Allah falleth prostrate whosoever is in the heavens and the earth, willingly or unwillingly, as do their shadows in the morning and the evening hours. (15)

Say (O Muhammad): Who is Lord

of the heaven and the earth? Say: Allah! Say: Take ye then (others) beside Him for protectors, which, even for themselves, have neither benefit nor hurt? Say: Is the blind man equal to the seer, or is darkness equal to light? Or assign they unto Allah partners Who created the like of His creation so that the creation (which they made and His creation) seemed alike to them? Say: Allah is the Creator of all things, and He is the One, the Almighty. (16)

He sendeth down water from the sky, so that valleys flow according to their measure, and the flood beareth (on its surface) swelling foam from that which they felt in the fire in order to make ornaments and tools riseth a foam like unto it thus Allah coineth (the similitude of) the true and: the false. Then, as for the foam, it passeth away as scum upon the banks, while, as for that which is of use to mankind, it remaineth in the earth. Thus Allah coineth the similitudes. (17)

For those who answered Allah's call is bliss; and for those who answered not His call, if they had all that is in the earth, and therewith the like thereof, they would proffer it as ransom. Such will have a woeful reckoning, and thee habitation will be hell, a dire abode. (18)

Is he who knoweth that what is revealed unto thee from thy Lord is the truth like him who is blind? But only men of understanding heed; (19)

Such

as keep the pact of Allah, and break not the covenant; (20)

Such as unite that which Allah hath commanded should be joined, and fear their Lord, and dread a woeful reckoning. (21)

Such as persevere in seeking their Lord's countenance and are regular in prayer and spend of that which We bestow upon them secretly and openly, and overcome evil with good. Theirs will be the sequel of the (heavenly) Home. (22)

Gardens of Eden which they enter, along with all who do right of their fathers and their helpmeets and their seed. The angels enter unto them from every gate. (23)

(Saying): Peace be unto you because ye persevered. Ah, passing sweet will be the sequel of the (heavenly) Home. (24)

And those who break the covenant of Allah after ratifying it, and sever that which Allah hath commanded should be joined, and make mischief in the earth: theirs is the curse and theirs the ill abode. (25)

Allah enlargeth livelihood for whom He will, and straiteneth (it for whom He will); and they rejoice in the life of the world, whereas the life of the world is but brief comfort as compared with the Hereafter. (26)

Those who disbelieve say: If only a portent were sent down upon him from his Lord! Say: Lo! Allah sendeth whom He will astray, and guideth unto Himself all who turn (unto Him), (27)

Who have believed and whose hearts have rest in the remembrance of Allah. Verily in the remembrance of Allah do hearts find

rest! (28)

Those who believe and do right: Joy is for them, and bliss (their) journey's end. (29)

Thus We send thee (O Muhammad) unto a nation, before whom other nations have passed away, that thou mayst recite unto them that which We have inspired in thee, while they are disbelievers in the Beneficent. Say: He is my Lord; there is no God save Him. In Him do I put my trust and unto Him is my recourse. (30)

Had it been possible for a Lecture to cause the mountains to move, or the earth to be torn asunder, or the dead to speak, (this Quran would have done so). Nay, but Allah's is the whole command. Do not those who believe know that, had Allah willed, He could have guided all mankind? As for those who disbelieve, disaster ceaseth not to strike them because of what they do, or it dwelleth near their home until the threat of Allah come to pass. Lo! Allah faileth not to keep the tryst. (31)

And verily messengers (of Allah) were mocked before thee, but long I bore with those who disbelieved. At length I seized them, and how (awful) was My punishment! (32)

Is He Who is aware of the deserts of every soul (as he who is aware of nothing)? Yet they ascribe unto Allah partners. Say: Name them. Is it that ye would inform Him of something which He knoweth not in the earth? Or is it but a way of speaking? Nay, but their

contrivance is made seeming fair for those who disbelieve and they are kept from the right road. He whom Allah sendeth astray, for him there is no guide. (33)

For them is torment in the life of the world, and verily the doom of the Hereafter is more painful, and they have no defender from Allah. (34)

A similitude of the Garden which is promised unto those who keep their duty (to Allah): Underneath it rivers flow; its food is everlasting, and its shade; this is the reward of those who keep their duty, while the reward of disbelievers is the Fire. (35)

Those unto whom We gave the Scripture rejoice in that which is revealed unto thee. And of the clans there are who deny some of it. Say: I am commanded only that I serve Allah and ascribe unto Him no partner. Unto Him I cry, and unto Him is my return. (36)

Thus have We revealed it, a decisive utterance in Arabic and if thou shouldst follow their desires after that which hath come unto thee of knowledge, then truly wouldst thou have from Allah no protecting friend nor defender. (37)

And verity We sent messengers (to mankind) before thee, and We appointed for them wives and offspring, and it was not (given) to any messenger that he should bring a portent save by Allah's leave. For everything there is a time prescribed. (38)

Allah effaceth what He will, and establisheth (what He will), and with Him is the source of ordinance.

(39)

Whether We let thee see something of that which We have promised them, or make thee die (before its happening), thine is but conveyance (of the message), Ours the reckoning. (40)

See they not how We visit the land, reducing it of its outlying parts? (When) Allah doometh there is none that can postpone His doom, and He is swift at reckoning. (41)

Those who were before them plotted; but all plotting is Allah's. He knoweth that which each soul earneth. The disbelievers will come to know for whom will be the sequel of the (heavenly) Home. (42)

They who disbelieve say: Thou art no messenger (of Allah). Say: Allah, and whosoever hath true knowledge of the Scripture, is sufficient witness between me and you. (43)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

Alif Lam Mim Ra. These are the Signs (or Verses) of the Book: that which hath been revealed unto thee from thy Lord is the Truth; but most men believe not. (1)

Allah is He Who raised the heavens without any pillars that ye can see; is firmly established on the throne (of authority); He has subjected the sun and the moon (to His law)! each one runs (its course) for a term appointed. He doth regulate affairs explaining the Signs in detail that ye may believe with certainty in the meeting with your Lord. (2)

And it is He Who spread out the earth and set thereon mountains standing firm and (flowing) rivers: and fruit of every kind

He made in pairs two and two: He draweth the Night as a veil oer the Day. Behold verily in these things there are Signs for those who consider! (3)

And in the earth are tracts (diverse though) neighboring and gardens of vines and fields sown with corn and palm trees growing out of single roots or otherwise: watered with the same water yet some of them We make more excellent than others to eat. Behold verily in these things there are Signs for those who understand! (4)

If thou dost marvel (at their want of faith) strange is their saying: "When we are (actually) dust shall we indeed then be in a creation renewed?" They are those who deny their Lord! They are those round whose necks will be yokes (of servitude): they will be Companions of the Fire who dwell therein (for aye)! (5)

They ask thee to hasten on the evil in preference to the good: yet have come to pass before them (many) exemplary punishments! But verily thy Lord is full of forgiveness for mankind for their wrongdoing: and verily thy Lord is (also) strict in punishment. (6)

And the Unbelievers say! "Why is not a Sign sent down to him from his Lord?" But thou art truly a warner and to every people a guide. (7)

Allah doth know what every female (womb) doth bear by how much the wombs fall short (of their time or number) or do exceed. Every single thing is before His sight in (due) proportion.

(8)

He knoweth the Unseen and that which is open: He is the Great the Most High. (9)

It is the same (to Him) whether any of you conceal his speech or declare it openly; whether he lie hid by night or walk freely by day. (10)

For each (such person) there are (angels) in succession before and behind him: they guard him by command of Allah. Verily never will Allah change the condition of a people until they change it themselves (with their own souls). But when (once) Allah willeth a peoples punishment there can be no turning it back nor will they find besides Him any to protect. (11)

It is He Who doth show you the lightning by way both of fear and of hope: it is He Who doth raise up the clouds heavy with (fertilizing) rain! (12)

Nay thunder repeateth His praises and so do the angels with awe: He flingeth the loud-voiced thunderbolts and therewith He striketh whomsoever He will... Yet these (are the men) who (dare to) dispute about Allah with the strength of His power (supreme)! (13)

For Him (alone) is prayer in Truth: any others that they call upon besides Him hear them no more than if they were to stretch forth their hands for water to reach their mouth but it reaches them not: for the prayer of those without Faith is nothing but (futile) wandering (in the mind). (14)

Whatever beings there are in the heavens and the earth do prostrate themselves to Allah

(acknowledging subjection) with good will or in spite of themselves: so do their shadows in the mornings and evenings. (15)

Say: "Who is the Lord and Sustainer of the heavens and the earth?" Say: "It is Allah." Say: "Do ye then take (for worship) protectors other than Him such as have no power either for good or for harm to themselves?" Say: "Are the blind equal with those who see? Or the depths of darkness equal with Light?" Or do they assign to Allah partners who have created (anything) as He has created so that the creation seemed to them similar? Say: "Allah is the Creator of all things: He is the One the Supreme and Irresistible." (16)

He sends down water from the skies and the channels flow each according to its measure: but the torrent bears away the foam that mounts up to the surface. Even so from that (ore) which they heat in the fire to make ornaments or utensils therewith there is a scum likewise. Thus doth Allah (by parables) show forth Truth and Vanity: for the scum disappears like froth cast out; while that which is for the good of mankind remains on the earth. Thus doth Allah set forth parables. (17)

For those who respond to their Lord are (all) good things. But those who respond not to Him even if they had all that is in the heavens and on earth and as much more (in vain) would they offer it for ransom. For them will the reckoning

be terrible: their abode will be Hell what a bed of misery! (18)

Is then one who doth know that that which hath been revealed unto these from thy Lord is the Truth like one who is blind? It is those who are endued with understanding that receive admonition (19)

Those who fulfil the Covenant of Allah and fail not in their plighted word; (20)

Those who join together those things which Allah hath commanded to be joined hold their Lord in awe and fear the terrible reckoning; (21)

Those who patiently persevere seeking the countenance their Lord; establish regular prayers; spend out of (the gifts) We have bestowed for their sustenance secretly and openly; and turn off Evil with good: for such there is the final attainment of the (Eternal) Home (22)

Gardens of perpetual bliss: they shall enter there as well as the righteous among their fathers their spouses and their offspring: and angels shall enter unto them from every gate (with the salutation): (23)

"Peace unto you for that ye persevered in patience! Now how excellent is the final Home!" (24)

But those who break the Covenant of Allah after having plighted their word thereto and cut asunder those things which Allah has commanded to be joined and work mischief in the land on them is the Curse; for them is the terrible Home! (25)

Allah doth enlarge or grant by (strict) measure the Sustenance (which He giveth) to whom so He pleaseth. (The worldly) rejoice in the life of this world:

but the life of this world is but little comfort in the Hereafter. (26)

The Unbelievers say: "Why is not a Sign sent down to him from his Lord?" Say: "Truly Allah leaveth to stray whom He will; but He guideth to Himself those who turn to Him in penitence (27)

"Those who believe and whose hearts find satisfaction in the remembrance of Allah: for without doubt in the remembrance of Allah do hearts find satisfaction. (28)

"For those who believe and work righteousness is (every) blessedness and a beautiful place of (final) return." (29)

Thus have We sent thee amongst a People before whom (long since) have (other) Peoples (gone and) passed away; in order that thou mightest rehearse unto them what We send down unto thee by inspiration; yet do they reject (Him) the Most Gracious! Say: "He is my Lord! There is no god but He! On Him is my trust and to Him do I turn!" (30)

If there were a Quran with which mountains were moved or the earth were cloven asunder or the dead were made to speak (this would be the one!) But truly the Command is with Allah in things! Do not the Believers know that had Allah (so) willed He could have guided all mankind (to the Right)? But the Unbelievers never will disaster cease to seize them for their (ill) deeds or to settle close to their homes until the Promise of Allah come to pass for verily Allah will not fail in His promise.

(31)

Mocked were (many) Apostles before thee: but I granted respite to the Unbelievers and finally I punished them; then how (terrible) was My requital! (32)

Is then He Who standeth over every soul (and knoweth) all that it doth (like any others)? And yet they ascribe partners to Allah. Say: "But name them! Is it that ye will inform Him of something He knoweth not on earth or is it (just) a show of words?" Nay! to those who believe not their pretence seems pleasing but they are kept back (thereby) from the Path: and those whom Allah leaves to stray no one can guide. (33)

For them is a Penalty in the life of this world but harder truly is the Penalty of the Hereafter; and defender have they none against Allah. (34)

The parable of the Garden which the righteous are promised! beneath if flow rivers: perpetual is the enjoyment thereof and the shade therein: such is the End of the Righteous; and the End of Unbelievers is the Fire. (35)

Those to whom We have given the Book rejoice at what hath been revealed unto thee: but there are among the clans those who reject a part thereof. Say: "I am commanded to worship Allah and not to join partners with Him. Unto Him do I call and unto Him is my return." (36)

Thus have We revealed it to be a judgment of authority in Arabic. Wert thou to follow their (vain) desires after the knowledge which hath reached thee

then wouldst thou find neither protector nor defender against Allah. (37)

We did send apostles before thee and appointed for them wives and children: and it was never the part of an apostle to bring a Sign except as Allah permitted (or commanded). For each period is a Book (revealed). (38)

Allah doth blot out or confirm what He pleaseth: with Him is the Mother of the Book. (39)

Whether We shall show thee (within thy lifetime) part of what We promised them or take to Ourselves thy soul (before it is all accomplished) thy duty is to (make the Message) reach them: it is Our part to call them to account. (40)

See they not that We gradually reduce the land (in their control) from its outlying borders? (Where) Allah commands there is none to put back His command: and He is swift in calling to account. (41)

Those before them did (also) devise plots; but in all things the master planning is Allahs. He knoweth the doings of every soul: and soon will the Unbelievers know who gets home in the End. (42)

The Unbelievers say: "No apostle art thou." Say: "Enough for a witness between me and you is Allah and such as have knowledge of the Book." (43)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Mim, Ra. Voici les versets du Livre; et ce que t'a été révélé par ton Seigneur est la vérité; mais la plupart des gens ne croient pas.

2. Allah est Celui

qui a élevé [bien haut] les cieux sans piliers visibles. Il S'est établi [istawa] sur le Trٍne et a soumis le soleil et la lune, chacun poursuivant sa course vers un terme fixé. Il règle l'Ordre [de tout] et expose en détail les signes afin que vous ayez la certitude de la rencontre de votre Seigneur.

3. Et c'est Lui qui étendu la terre et y a placé montagnes et fleuves. Et de chaque espèce de fruits Il y établit deux éléments de couple. Il fait que la nuit couvre le jour. Voilà bien là des preuves pour des gens qui réfléchissent.

4. Et sur la terre il y a des parcelles voisines les unes des autres, des jardins [plantés] de vignes, et des céréales et des palmiers, en touffes ou espacés, arrosés de la même eau, cependant Nous rendons supérieurs les uns aux autres quant au goût. Voilà bien là des preuves pour des gens qui raisonnent.

5. Et si tu dois t'étonner, rien de plus étonnant que leurs dires: ‹Quand nous seront poussière, reviendrons-nous vraiment à une nouvelle création?› Ceux-là sont ceux qui ne croient pas en leur Seigneur. Et ce sont eux qui auront des jougs à leur cou. Et ce sont eux les gens du Feu, où ils demeureront éternellement.

6. Et ils te demandent de hâter [la venue] du malheur plutٍt que celle du bonheur. Certes, il s'est produit avant eux des châtiments exemplaires. Ton Seigneur est Détenteur du pardon pour les gens, malgré leurs méfaits. Et ton seigneur est

assurément dur en punition.

7. Et ceux qui ont mécru disent: ‹Pourquoi n'a-t-on pas fait descendre sur celui-ci (Muhammad) un miracle venant de son Seigneur?› Tu n'est qu'un avertisseur, et à chaque peuple un guide.

8. Allah sait ce que porte chaque femelle, et de combien la période de gestation dans la matrice est écourtée ou prolongée. Et toute chose a auprès de Lui sa mesure.

9. Le Connaisseur de ce qui est caché et de ce qui est apparent, Le Grand, Le Sublime.

10. Sont égaux pour lui, celui parmi vous qui tient secrète sa parole, et celui qui se montre au grand jour.

11. Il [l'homme] a par devant lui et derrière lui des Anges qui se relaient et qui veillent sur lui par ordre d'Allah. En vérité, Allah ne modifie point l'état d'un peuple, tant que les [individus qui le composent] ne modifient pas ce que est en eux-mêmes. Et lorsqu'Allah veut [infliger] un mal à un peuple, nul ne peut le repousser: ils n'ont en dehors de lui aucun protecteur.

12. C'est lui qui vous fait voir l'éclair (qui vous inspire) crainte et espoir; et Il crée les nuages lourds.

13. Le tonnerre Le glorifie par Sa louange, et aussi les Anges, sous l'effet de Sa crainte. Et Il lance les foudres dont Il atteint qui Il veut. Or ils disputent au sujet d'Allah alors qu'il est redoutable en Sa force.

14. A lui l'appel de la Vérité ! Ceux qu'ils invoquent en dehors de Lui ne leur répondent d'aucune façon;

semblables à celui qui étend ses deux mains vers l'eau pour la porter à sa bouche, mais qui ne parvient jamais à l'atteindre. L'invocation des mécréants n'est que vanité.

15. Et c'est à Allah que se prosternent, bon gré mal gré, tous ceux qui sont dans les cieux et sur la terre, ainsi que leurs ombres, au début et à la fin de journée. l'Enfer sera leur refuge. Quel détestable lit de repos!

16. Dis: ‹Qui est le Seigneur des cieux et de la terre?› Dis: ‹Allah›. Dis: ‹Et prendrez-vous en dehors de Lui, des maîtres qui ne détiennent pour eux-mêmes égales, les ténèbres et la lumière? Ou donnent-ils à Allah des associés qui créent comme Sa création au point que les deux créations se soient confondues à eux? Dis: ‹Allah est le Créateur de toute chose, et c'est Lui l'Unique, le Dominateur suprême›.

17. Il a fait descendre une eau du ciel à laquelle des vallée servent de lit, selon leur grandeur. Le flot débordé à charrié une écume flottante; et semblable à celle-ci est [l'] écume provenant de ce qu'on porte à fusion, dans le feu pour [fabriquer] des bijoux et des ustensiles. Ainsi Allah représente en va, au rebut, tandis que [l'eau et les objets] utiles aux hommes demeurent sur la terre. Ainsi Allah propose des paraboles.

18. La meilleur [fin] est pour ceux qui répondent à [l'appel] de leur Seigneur. Et quand à ceux qui ne Lui répondent pas, s'il avaient tout ce qui est sur le terre, et autant encore,

ils l'offriraient en rançon. Ceux-là auront le détestable rendement de compte et l'Enfer sera leur refuge. Quel détestable lit de repos!

19. Celui qui sait que ce qui t'est révélé de la part de ton Seigneur est la vérité, est-il semblable à l'aveugle ? Seuls les gens doués d'intelligence réfléchissent bien,

20. ceux qui remplissent leur engagement envers Allah et ne violent pas le pacte,

21. qui unissent ce qu'Allah a commandé d'unir, redoutent leur Seigneur et craignent une malheureuse reddition de compte,

22. et qui endurent dans la recherche de l'agrément d'Allah, accomplissent la Salat et dépensent (dans le bien), en secret et en public, de ce que Nous leur avons attribué, et repoussent le mal par le bien. A ceux-là, la bonne demeure finale,

23. les jardins d'Eden, où ils entreront, ainsi que tous ceux de leurs ascendants, conjoints et descendants, qui ont été de bons croyants. De chaque porte, les Anges entreront auprès d'eux:

24. - ‹Paix sur vous, pour ce que vous avez enduré!› - Comme est bonne votre demeure finale!›

25. [Mais] ceux qui violent leur pacte avec Allah après l'avoir engagé, et rompent ce qu'Allah a commandé d'unir et commettent le désordre sur terre, auront la malédiction et la mauvaise demeure.

26. Allah étend largement Ses dons ou [les] restreint à qui Il veut. Ils se réjouissent de la vie sur terre, mais la vie d'ici-bas ne paraîtra que comme une jouissance éphémère en comparaison de l'au-delà.

27. Ceux qui ont mécru disent: ‹Pourquoi n'a-t-on pas descendu sur lui

(Muhammad) un miracle venant de son Seigneur?› Dis: ‹En vérité, Allah égare qui Il veut et Il guide vers Lui celui qui se repent,

28. ceux qui ont cru, et dont les coeurs se tranquillisent à l'évocation d'Allah›. N'est-ce point par l'évocation d'Allah que se tranquillisent les coeurs?

29. Ceux qui croient et font de bonnes oeuvres, auront le plus grand bien et aussi le plus bon retour.

30. Ainsi Nous t'envoyons dans une communauté - que d'autres communautés ont précédée - pour que tu leur récites ce que Nous te révélons [le Coran], cependant qu'ils ne croient pas au Tout Miséricordieux. Dis: ‹C'est Lui mon Seigneur. Pas d'autre divinité à part Lui. En Lui je place ma confiance Et à Lui je me repens›.

31. S'ils y avait un Coran à mettre les montagnes en marche, à fendre la terre ou à faire parler les morts (ce serait celui-ci). C'est plutٍt à Allah le commandement tout entier. Les croyants ne savent-ils pas que, si Allah voulait, Il aurait dirigé tous les hommes vers le droit chemin. Cependant, ceux qui ne croient pas ne manqueront pas, pour prix de ce qu'ils font d'être frappés par un cataclysme, ou [qu'un cataclysme] s'abattra près de leur demeures jusqu'à ce que vienne la promesse d'Allah. Car Allah, ne manque pas Sa promesse.

32. On s'est certes moqué des messagers avant toi. Alors, J'ai donné un répit aux mécréants. Ensuite, Je les ai saisis. Et quel fut Mon châtiment!

33. Est-ce que Celui qui observe ce que chaque âme

acquiert [est semblable aux associés?...] Et pourtant ils donnent des associés à Allah. Dis [leur:] ‹Nommez-les. Ou essayez-vous de Lui apprendre ce qu'Il ne connaît pas sur la terre? Ou avez- vous été simplement séduits par de faux noms?› En fait, on a embelli aux mécréants leur stratagème et on les a empêchés de prendre le droit chemin. Et quiconque Allah laisse égarer, n'a plus personne pour le guider.

34. Un châtiment les atteindra dans la vie présente. Le châtiment de l'au-delà sera cependant plus écrasant et ils n'auront nul protecteur contre Allah.

35. Tel est le paradis qui a été promis aux pieux: sous lequel coulent les ruisseaux; ses fruits perpétuels, ainsi que son ombrage. Voilà la fin de ceux qui pratiquent la piété, tandis que la fin des mécréants sera le Feu.

36. Et ceux à qui Nous avons déjà donné le Livre se réjouissent de ce qu'on a fait descendre vers toi. Tandis que certaines factions en rejettent une partie. Dis: ‹Il m'a seulement été commandé d'adorer Allah et de ne rien Lui associer. C'est à Lui que j'appelle [les gens], Et c'est vers Lui que sera mon retour›.

37. Ainsi l'avons-Nous fait descendre (le Coran) [sous forme] de loi en arabe. Et si tu suis leurs passions après ce que tu as reçu comme savoir, il n'y aura pour toi, contre Allah, ni allié ni protecteur.

38. Et Nous avons certes envoyé avant toi des messagers, et leur avons donné des épouses et des descendants. Et il n'appartient pas à un

Messager d'apporter un miracle, si ce n'est qu'avec la permission d'Allah. Chaque échéance a son terme prescrit.

39. Allah efface ou confirme ce qu'Il veut en l'Ecriture primordiale est auprès de Lui.

40. Que Nous te fassions voir une partie de ce dont Nous les menaçons, ou que Nous te fassions mourir (avant cela), ton devoir est seulement la communication du message, et le règlement de compte sera à Nous.

41. Ne voient-ils pas que Nous frappons la terre et que Nous la réduisons de tous cٍtés? C'est Allah qui juge et personne ne peut s'opposer à Son jugement, et Il est prompt à régler les comptes.

42. Certes ceux d'avant eux ont manigancé (contre leur Messager); le stratagème tout entier appartient à Allah. Il sait ce que chaque âme acquiert. Et les mécréants sauront bientٍt à qui appartient la bonne demeure finale.

43. Et ceux qui ne croient pas disent: ‹Tu n'es pas un Messager›. Dis: ‹Allah suffit, comme témoin entre vous et moi, et ceux qui ont la connaissance du Livre (sont aussi témoins)›.

ترجمه اسپانيايي

1. 'lmr. Ésas son las aleyas de la Escritura. Lo que se te ha revelado, de parte de tu Señor, es la verdad, pero la mayoría de los hombres no creen.

2. Alá es quien elevó los cielos sin pilares visibles. Luego, se instaló en el Trono y sujetó el sol y la luna, prosiguiendo los dos su curso hacia un término fijo. Él lo dispone todo. Explica detalladamente los signos. Quizás, así, estéis convencidos del

3. Él es

quien ha extendido la tierra y puesto en ella montañas firmes, ríos y una pareja en cada fruto. Cubre el día con la noche. Ciertamente, hay en ello signos para gente que reflexiona.

4. En la tierra hay parcelas de terreno colindantes, viñedos, cereales, palmeras de tronco simple o múltiple. Todo lo riega una misma agua, pero hacemos que unos frutos sean mejores que otros. Ciertamente, hay en ello signos para gente que razona.

5. Si de algo te asombras, asómbrate de su palabra: «Cuando seamos tierra, ¿es verdad que se nos creará de nuevo?» Ésos son los que niegan a su Señor, ésos los que llevarán argollas al cuello, ésos los moradores del Fuego, eternamente.

6. Te piden que precipites el mal antes que el bien, aun habiendo precedido castigos ejemplares. Tu Señor es el que perdona a los hombres, a pesar de su impiedad. Pero también tu Señor es severo en castigar.

7. Los infieles dicen: «¿Por qué no se le ha revelado un signo procedente de su Señor?» Tú eres sólo uno que advierte y cada pueblo tiene quien le dirija.

8. Alá sabe lo que cada hembra lleva y cuándo se contrae el útero, cuándo se dilata. Todo lo tiene medido.

9. El Conocedor de lo oculto y de lo patente, el Grande, el Sublime.

10. Da lo mismo que uno de vosotros diga algo en secreto o lo divulgue, se esconda de noche o se muestre de día.

11. Tiene, por delante y por detrás, pegados a él, que le

custodian por orden de Alá. Alá no cambiará la condición de un pueblo mientras éste no cambie lo que en sí tiene. Pero, si Alá quiere mal a un pueblo, no hay manera de evitarlo: fuera de Él, no tie

12. Él es quien os hace ver el relámpago, motivo de temor y de anhelo, Él quien forma los nubarrones.

13. Por temor a Él, el trueno celebra Sus alabanzas, y los ángeles también. Él envía los rayos y hiere con ellos a quien Él quiere, mientras discuten sobre Alá, pues es fuerte en poderío.

14. La verdadera invocación es la que se dirige a Él. Los que invocan a otros, en lugar de invocarle a Él, no serán escuchados nada. Les pasará, más bien, como a quien, deseando alcanzar el agua con la boca, se contenta con extender hacia ella las manos y

15. Ante Alá se prosternan mañana y tarde los que están en los cielos y en la tierra, de grado o por fuerza, así como sus sombras.

16. Di: «¿Quién es el Señor de los cielos y de la tierra?» Di: «¡Alá!» Di: «¿Y tomaréis, en lugar de tomarle a Él, a amigos que no disponen para sí mismos de lo que puede aprovechar o dañar?» Di: «¿Son iguales el ciego y el vidente? ¿Son iguales las tinie

17. Ha hecho bajar del cielo agua, que se desliza por los valles, según la capacidad de éstos. El torrente arrastra una espuma flotante, semejante a la escoria que se produce en la

fundición para fabricar joyas o utensilios. Así habla Alá en símil de la V

18. Los que escuchen a su Señor tendrán , lo mejor. A los que no Le escuchen, aunque posean todo lo que hay en la tierra y otro tanto y lo ofrezcan como rescate, les irá mal al ajustar las cuentas. Su morada será la gehena. ¡Qué mal lecho...!

19. Quien sepa que lo que tu Señor te ha ir; revelado es la Verdad, ¿será como el ciego? Sólo se dejan amonestar los dotados de intelecto.

20. Quienes observan fielmente la alianza con Alá y no violan lo pactado,

21. quienes mantienen los lazos que Alá ha ordenado mantener y tienen miedo de su Señor y de que les vaya mal al ajustar las cuentas,

22. quienes tienen paciencia por deseo de agradar a su Señor, hacen la azalá, dan limosna, en secreto o en público, de lo que les hemos proveído y repelen el mal con el bien, ésos tendrán la Morada Postrera,

23. los jardines del edén, en que entrarán, junto con aquéllos de sus padres, esposas y descendientes que fueron buenos. Los ángeles entrarán en donde ellos estén, por todas partes:

24. «¡Paz sobre vosotros, por haber tenido paciencia!» ¡Qué agradable será la Morada Postrera!

25. Pero quienes violan la alianza con Alá después de haberla contraído, cortan los lazos que Alá ha ordenado mantener y corrompen en la tierra, ésos serán malditos y tendrán una Morada detestable.

26. Alá dispensa el sustento a quien Él quiere: a

unos con largueza, a otros con mesura. Se han regocijado en la vida de acá y la vida de acá no es, comparada con la otra, sino breve disfrute...

27. Los infieles dicen: «¿Por qué no se le ha revelado un signo que procede de su Señor?» Di: «Alá extravía a quien Él quiere y dirige a Él a quien se arrepiente».

28. Quienes crean, aquéllos cuyos corazones se tranquilicen con el recuerdo de Alá -¿cómo no van a tranquilizarse los corazones con el recuerdo de Alá?-,

29. quienes crean y obren bien, serán bienaventurados y tendrán un bello lugar de retorno.

30. Así te hemos enviado a una comunidad que fue precedida de otras, para que les recites lo que te hemos revelado, pero niegan al Compasivo. Di: «¡Es mi Señor! No hay más dios que Él. En Él confío y a Él me vuelvo arrepentido».

31. Si hubiera un Corán en virtud del cual pudieran ponerse en marcha las montañas, agrietarse la tierra, hablar los muertos... Pero todo está en manos de Alá. Los que creen ¿no saben que si Alá hubiera querido habría puesto a todos los hombres en la buen

32. Ya han sido objeto de burla otros enviados antes de ti. Concedí una prórroga a los infieles; luego, les sorprendí. Y ¡cuál no fue Mi castigo...!

33. ¡,Acaso Quien vigila lo que cada uno hace...? Con todo, han dado a Alá asociados. Di: «¡Ponedles nombre! ¿O es que vais a informarle de algo en la tierra que Él ignore? ¿O

es sólo una manera de hablar?» Al contrario, a los infieles les es engalanada s

34. Tendrán un castigo en la vida de acá, pero en la otra tendrán un castigo más penoso. No tendrán quien les proteja contra Alá.

35. Imagen del Jardín prometido a quienes temen a Alá: fluyen arroyos por sus bajos, tiene frutos y sombra perpetuos. Ése será el fin de los que temieron a Alá. El fin de los infieles, empero, será el Fuego.

36. Aquéllos a quienes dimos la Escritura, se alegran de lo que se te ha revelado. En los grupos, en cambio, hay quienes rechazan una parte. Di: «He recibido sólo la orden de servir a Alá y de no asociarle. Llamo a Él y a Él vuelvo».

37. Así lo hemos revelado como juicio en lengua árabe. Si tú sigues sus pasiones, después de haber sabido tú lo que has sabido, no tendrás amigo ni protector frente a Alá.

38. Mandamos a otros enviados antes de ti, y les dimos esposas y descendientes. Ningún enviado, empero, puede traer un signo si no es con permiso de Alá. Cada época tiene su Escritura»

39. Alá abroga o confirma lo que quiere. Él tiene la Escritura Matriz.

40. Lo mismo si te mostramos algo de lo que les reservamos, que si te llamamos, a ti te incumbe sólo la transmisión y a Nosotros el ajuste de cuentas.

41. ¿Es que no ven Nuestra intervención cuando reducimos la superficie de la tierra? ¡Alá decide! Nadie puede oponerse a Su

decisión y es rápido en ajustar cuentas...

42. Sus antecesores intrigaron, pero el éxito de toda intriga depende de Alá. Sabe lo que cada uno merece y los infieles verán para quién es la Morada Postrera.

43. Los infieles dicen: «¡Tú no has sido enviado!» Di: «Alá basta como testigo entre yo y vosotros, y quienes tienen la ciencia de la Escritura».

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Mيm Rل. Das sind die Verse des Buches. Und was zu dir von deinem Herrn hinabgesandt ward, es ist die Wahrheit. Jedoch die meisten Menschen glauben nicht.

2. Allah ist es, Der die Himmel erhِht hat ohne Stützpfeiler, die ihr sehen kِnnt. Dann setzte Er Sich auf den Thron. Und Er zwang Sonne und Mond in Dienstbarkeit; jedes lنuft seine Bahn zum vorgezeichneten Ziel. Er ordnet alle Dinge. Er macht die Zeichen deutlich klar, auf daك ihr an die Begegnung mit eurem Herrn fest glauben mِchtet.

3. Und Er ist es, Der die Erde ausbreitete und Berge und Flüsse in ihr gründete. Und Früchte aller Art schuf Er auf ihr, ein Paar von jeder. Er lنكt die Nacht den Tag bedecken. Hierin sind wahrlich Zeichen für ein nachdenkendes Volk.

4. Und auf der Erde sind dicht beieinander (verschiedene) Landstriche und Rebengنrten und Kornfelder und Dattelpalmen, aus einer Wurzel zusammen erwachsend und andere nicht so erwachsend; mit dem nنmlichen Wasser sind sie getrنnkt, dennoch lassen Wir die einen von ihnen die andern übertreffen an Frucht. Hierin sind wahrlich Zeichen für ein verstehendes Volk.

5.

Wenn du dich wunderst, so ist wunderbar fürwahr ihre Rede: «Wie! wenn wir zu Staub geworden sind, sollen wir dann in einer Neuschِpfung sein?» Diese sind es, die ihrem Herrn den Glauben versagen, und diese sind es, die Fesseln um ihren Hals haben werden, und sie werden die Bewohner des Feuers sein, darin müssen sie bleiben.

6. Sie werden dich eher die Strafe als die Wohltat beschleunigen heiكen, obwohl (schon) vor ihnen beispielgebende Bestrafungen erfolgt sind. Wahrlich, dein Herr ist voll Verzeihung für die Menschheit, trotz ihres Missetuns, und siehe, dein Herr ist streng im angemessenen Bestrafen.

7. Die nicht glauben, sprechen: «Warum ward nicht ein Zeichen herabgesandt zu ihm von seinem Herrn?» Du bist nur ein Warner. Und ein Führer ward jedem Volk.

8. Allah weiك, was jedes Weib trنgt und was der Mutterschoك geringer werden und was er zunehmen lنكt. Und bei Ihm hat jedes Ding ein Maك.

9. Der Kenner des Verborgenen und des Sichtbaren, der Groكe, der Erhabenste!

10. Der unter euch das Wort verhehlt und der es offen ausspricht, sind gleich (vor Ihm); und (ebenso) der sich in der Nacht verbirgt und der am Tage offen hervortritt.

11. Für ihn (den Gesandten) ist eine Schar (von Engeln) vor ihm und hinter ihm; sie behüten ihn auf Allahs Geheiك. Gewiك, Allah نndert die Lage eines Volkes nicht, ehe sie nicht selbst das نndern, was in ihren Herzen ist. Und wenn Allah ein Volk zu bestrafen wünscht, so gibt es dagegen keine Abwehr, noch haben sie einen Helfer auكer Ihm.

12. Er

ist es, Der euch den Blitz zeigt, Furcht und Hoffnung einzuflِكen, und Er lنكt die schweren Wolken aufsteigen.

13. Und der Donner verherrlicht Ihn mit Seiner Lobpreisung und (also) die Engel in Ehrfurcht vor Ihm. Er sendet die Donnerschlنge und trifft damit, wen Er will; doch streiten sie über Allah, wنhrend Er streng im Strafen ist.

14. Ihm gebührt das wahre Gebet. Und jene, die sie statt Ihn anrufen, geben ihnen kein Gehِr; (sie sind) wie jener, der seine beiden Hنnde nach Wasser ausstreckt, damit es seinen Mund erreiche, doch es erreicht ihn nicht. Und das Gebet der Unglنubigen ist bloك ein verschvwendetes Ding.

15. Wer immer in den Himmeln und auf der Erde ist, wirft sich nieder vor Allah, willig oder widerwillig, und (also) ihre Schatten, des Morgens und des Abends.

16. Sprich: «Wer ist der Herr der Himmel und der Erde?» Sprich: «Allah.» Sprich: «Habt ihr euch Helfer auكer Ihm genommen, die sich selbst weder nützen noch schaden kِnnen?» Sprich: «Kِnnen der Blinde und der Sehende gleich sein? Oder kann die Finsternis gleich sein dem Licht? Oder stellen sie Allah Gِtter zur Seite, die eine Schِpfung geschaffen wie die Seine, also daك (beide) Schِptungen ihnen gleichartig erscheinen?» Sprich: «Allah ist der Schِpfer aller Dinge, und Er ist der Einige, der Allmنchtige.»

17. Er sendet Wasser herab vom Himmel, auf daك die Tنler durchstrِmt werden nach ihrem Maك, und die Flut trنgt gischtend aufsteigenden Schaum. Und ein نhnlicher Schaum ist in dem, was sie im Feuer erhitzen im Verlangen nach Schmuck und Gerنt. So

verdeutlicht Allah Wahr und Falsch. Der Schaum aber, der vergeht wie Blasen; das aber, was den Menschen nützt es bleibt auf der Erde zurück. Also prنgt Allah die Gleichnisse.

18. Denen, die auf ihren Herrn hِren, wird das Gute; die aber nicht auf Ihn hِren - hنtten sie auch alles, was auf Erden ist, und noch einmal soviel dazu, sie würden sich gerne damit loskaufen. Diese sind es, die eine schlimme Abrechnung haben werden, und ihre Bleibe ist die Hِlle. Welch ein elender Ruheplatz!

19. Ist denn der, der weiك, daك das, was zu dir von deinem Herrn hinabgesandt ward, die Wahrheit ist, gleich einem, der blind ist? (Jedoch) nur die mit Verstand Begabten wollen es bedenken.

20. Sie, die den Bund Allahs halten und den Vertrag nicht brechen;

21. Und die, welche verbinden, was Allah zu verbinden geboten, und vor ihrem Herrn erbeben und Furcht haben vor dem Schlimmen der Abrechnung;

22. Und die standhaft bleiben im Verlangen nach dem Wohlgefallen ihres Herrn und das Gebet verrichten und von dem was Wir ihnen gegeben haben, im verborgenen und ِffentlich spenden und das Bِse durch das Gute abwehren - diese sind es, denen der Lohn der Wohnstatt wird:

23. Gنrten der Ewigkeit. Dort sollen sie eingehen und (auch) wer rechtschaffen ist von ihren Eltern und ihren Frauen und ihren Kindern. Und Engel sollen zu ihnen treten aus jeglichem Tor:

24. «Friede sei auf euch, weil ihr standhaft wart; sehet, wie herrlich ist der Lohn der Wohnstatt!»

25. Die aber, die den Bund Allahs brechen, nachdem

(sie) ihn aufgerichtet, und trennen, was Allah zu verbinden geboten, und Unheil stiften auf Erden, auf ihnen ist der Fluch und sie haben eine schlimme Wohnstatt.

26. Allah erweitert und beschrنnkt die Mittel zum Unterhalt, wem Er will. Sie freuen sich des Lebens hienieden, doch das Leben hienieden ist nur ein vergنngliches Gut im Vergleich zu dem künftigen.

27. Und jene, die unglنubig sind, sagen: «Warum ist kein Zeichen herabgesandt worden zu ihm von seinem Herrn?» Sprich: «Allah lنكt zugrunde gehen, wen Er will, und leitet zu Sich die, welche sich bekehren:

28. Sie, die glauben und deren Herzen Trost finden im Gedenken Allahs. Ja! im Gedenken Allahs ist's, daك Herzen Trost finden kِnnen.

29. Die da glauben und alte Werke tun - Glück wird ihnen und eine treffliche Heimstatt.»

30. Also haben Wir dich zu einem Volke gesandts vor dem bereits andere Vِll;er dahingegangen sind, auf daك du ihnen verkünden mِgest, was Wir dir offenbarten, und doch glauben sie nicht all den Gnنdigen. Sprich: «Er ist mein Herr; es gibt keinen Gott auكer Ihm. Auf Ihn setze ich mein Vertrauen und zu Ihm ist meine Heimkehr.»

31. Und gنbe es auch einen Koran, durch den Berge versetzt oder die Erde gespalten oder durch den zu den Toten gesprochen werden kِnnte (sie würden doch nicht an ihn glauben). Nein! Die Sache ruht vِllig bei Allah. Haben denn die Glنubigen nicht (lنngst) erfahren, daك, hنtte Allah Seinen Willen erzwungen, Er sicherlich der ganzen Menschheit hنtte den Weg weisen kِnnen? Und das Unheil wird nicht aufhِren, die

Unglنubigen zu treffen um dessentwillen, was sie gewirkt, oder sich nahe bei ihren Wohnstنtten niederzulassen, bis Allahs Verheiكung sich erfüllt. Wahrlich, Allah versنumt die Verheiكung nicht.

32. Und gewiك sind schon vor dir Gesandte verspottet worden, doch Ich gewنhrte Frist denen, die unglنubig waren. Dann erfaكte Ich sie, und wie war Meine Strafe!

33. Wird denn der, Der über allen wacht, was sie tun (sie nicht fragen)? Dennoch stellen sie Allah Gِtter zur Seite. Sprich: «Nennet sie.» Wolltet ihr Ihm etwas verkünden, was Er auf der Erde nicht kennt? Oder ist es nur leere Rede? Nein, aber der bِse Plan der Unglنubigen ist ihnen schِn gemacht, und sie sind abgehalten worden vom Weg. Und wen Allah zum Irrenden erklنrt, der soll keinen Führer finden.

34. Für sie ist eine Strafe im Leben hienieden; und die Strafe des Jenseits ist gewiك hنrter, und sie werden keinen Beschützer haben vor Allah.

35. Das Bild des Himmels, den Gottesfürchtigen verheiكen: Strِme durchflieكen ihn, seine Frucht ist immerwنhrend, wie sein Schatten. Das ist der Lohn derer, die rechtschaffen sind; und der Lohn der Unglنubigen ist das Feuer.

36. Und die, denen Wir die Schrift gegeben, freuen sich über das, was zu dir hinabgesandt ward. Und unter den Stنmmen sind einige, die einen Teil davon leugnen. Sprich: «Mir ward nur geboten, Allah zu dienen, und nicht, Ihm Gِtter zur Seite zu stellen. Zu Ihm rufe ich und zu Ihm ist meine Heimkehr.»

37. Also haben Wir es hinabgesandt, als eine klare Weisung. Und wenn du ihren bِsen Gelüsten folgst nach

dem, was an Wissen zu dir gekommen, so sollst du keinen Freund noch Beschützer haben vor Allah.

38. Wahrlich, schon vor dir entsandten Wir Gesandte und gaben ihnen Frauen und Kinder. Und es ist nicht mِglich für einen Gesandten, ein Zeichen zu bringen, es sei denn auf Allahs Geheiك. Alles geschieht nach (Seinem) Ratschluك.

39. Allah lِscht aus und bestنtigt, was Er will, und bei Ihm ist der Ursprung (aller) Gebote.

40. Und ob Wir dich einen Teil von dem sehen lassen, was Wir ihnen androhen, oder ob Wir dich sterben lassen - dir obliegt nur die Verkündung und Uns die Abrechnung.

41. Sehen sie denn nicht, daك Wir in das Land kommen und es einengen an seinen Enden? Und Allah richtet; da ist keiner, der Seinen Richtspruch umstoكen kِnnte. Und Er ist schnell im Abrechnen.

42. Die vor ihnen waren, haben auch Plنne geschmiedet, doch alles Planen ist Allahs. Er weiك, was jeder verdient; und die Unglنubigen werden bald erfahrens wem der endgültige Lohn (dieser) Wohnstatt wird.

43. Die Unglنubigen sprechen: «Du bist kein Gesandter.» Sprich: «Allah genügt als Zeuge zwischen mir und euch, und auch der, der Kenntnis der Schrift hat.»

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm, Mîm, Râ . Questi sono i versetti del Libro. Ciò che è stato fatto scendere su di te da parte del tuo Signore è la verità, ma la maggior parte degli uomini non crede.

2. Allah è Colui che ha innalzato i cieli senza pilastri visibili e quindi Si è innalzato

sul Trono. Ha sottomesso il sole e la luna, ciascuno in corsa verso il suo termine stabilito . Ogni cosa dirige ed esplica i segni sì che possiate avere certezza dell'incontro con il vostro Signore.

3. Ed Egli è Colui che ha disteso la terra, vi ha posto montagne e fiumi, e di ogni frutto ha stabilito in essa una coppia. Fa sì che la notte copra il giorno . Ecco i segni per coloro che riflettono!

4. Sulla terra ci sono porzioni vicine le une alle altre, vigneti, campi di grano e palmeti a ciuffo o separati che la stessa acqua irriga. Agli uni diamo però preminenza di frutti sugli altri. In ciò vi sono segni per coloro che capiscono.

5. Se ti stupisci, è davvero stupefacente il loro dire : « Quando saremo polvere, davvero passeremo una nuova creazione?». Sono quelli che rinnegano il loro Signore e che avranno al collo catene . Sono i compagni del Fuoco in cui rimaranno in perpetuo.

6. E ti chiedono di sollecitare il male prima del bene! Eppure prima di loro si produssero castighi esemplari. In verità il tuo Signore è disposto al perdono degli uomini, nonostante la loro iniquità. In verità il tuo Signore è severo nel castigo .

7. Dicono i miscredenti: « Perché non è stato fatto scendere su di lui un segno da parte del suo Signore?». In verità tu non sei che un ammonitore, e ogni popolo ha la sua guida.

8. Allah conosce quello che cela ogni femmina, [conosce] la

diminuzione degli uteri e il loro aumento . Ogni cosa ha giusta misura presso di Lui,

9. Egli è il Conoscitore dell'invisibile e del visibile, il Grande, il Sublime.

10. Per Lui non c'è differenza tra chi mantiene un segreto e chi lo divulga, tra chi si cela nella notte e chi si muove liberamente in pieno giorno.

11. Ci sono [angeli] davanti e dietro [ogni uomo] e vegliano su di lui per ordine di Allah. In verità Allah non modifica la realtà di un popolo finché esso non muta nel suo intimo . Quando Allah vuole un male per un popolo, nessuno può allontanarlo; né avranno, all'infuori di Lui, alcun protettore.

12. Egli è Colui che vi fa vedere il lampo, fonte di timore e speranza , Colui che forma le nuvole pesanti.

13. Il tuono Lo glorifica e Lo loda, e cosí gli angeli insieme nel timore di Lui. Scaglia i fulmini e colpisce chi vuole, mentre essi discutono su Allah, Colui che è temibile nella Sua potenza !

14. A Lui [spetta] la vera invocazione! Quelli che invocano all'infuori di Lui non rispondono loro in alcunché, sono come colui che tende le mani verso l'acqua affinché giunga alla sua bocca, ma essa non vi giunge: vana è l'invocazione dei miscredenti.

15. Volenti o nolenti si prosternano ad Allah coloro che sono nei cieli e sulla terra e anche le ombre loro, al mattino e alla sera .

16. Di': « Chi è il Signore dei cieli e della terra?». Rispondi: « Allah!».

Di': « Prendereste all'infuori di lui, patroni che per sé stessi non possiedono né il bene né il male?». Di': « Sono forse uguali il cieco e colui che vede, sono forse uguali le tenebre e la luce? Hanno forse associato ad Allah esseri che creano come Allah ha creato, così che la loro creazione possa essere assimilata a quella di Allah?». Di': « Allah è il Creatore di tutte le cose, Egli è l'Unico, il Supremo Dominatore».

17. Fa scendere l'acqua dal cielo, e le valli si inondano secondo la loro capienza, e la corrente trasporta schiuma gorgogliante, una schiuma simile a ciò che si fonde sul fuoco per trarne gioielli e utensili. Così Allah propone a metafora del vero e del falso: si perde la schiuma e resta sulla terra ciò che è utile agli uomini . Così Allah propone le metafore.

18. Coloro che rispondono all'appello del loro Signore avranno la migliore [ricompensa]. Quanto a coloro che che non avranno risposto, se possedessero tutto ciò che è sulla terra e ancora altrettanto, lo offrirebbero per riscattarsi. Avranno il peggiore dei bilanci e l'Inferno sarà il loro rifugio. Qual tristo giaciglio!

19. Colui che sa che ciò che ti è stato rivelato da parte del tuo Signore è la verità è forse come colui che è cieco? In verità riflettono solo coloro che sono dotati d'intelletto,

20. coloro che si attengono al patto con Allah e non mancano all'impegno,

21. coloro che uniscono quello che Allah ha ordinato di unire , temono il

loro Signore, paventano che il loro bilancio sia negativo,

22. coloro che perseverano nella ricerca del Volto del loro Signore, assolvono all'orazione, danno pubblicamente o in segreto di ciò di cui li abbiamo provvisti e respingono il male con il bene. Essi avranno per Dimora Ultima

23. i Giardini dell'Eden, in cui entreranno insieme ai probi tra i loro padri, le loro spose e i loro figli. Gli angeli andranno a visitarli entrando da ogni porta

24. [e diranno]: « Pace su di voi, poiché siete stati perseveranti. Com'è bella la vostra Ultima Dimora».

25. Coloro che infrangono il patto di Allah dopo averlo accettato, spezzano ciò che Allah ha ordinato di unire e spargono la corruzione sulla terra - quelli saranno maledetti e avranno la peggiore delle dimore.

26. Allah dà generosamente a chi vuole e lesina a chi vuole. Essi si rallegrano di questa vita che in confronto all'Altra non è che godimento effimero.

27. Dicono i miscredenti: «Perché non è stato fatto scendere su di lui un segno da parte del suo Signore?». Rispondi: « In verità Allah allontana chi vuole e guida a Lui chi si converte,

28. coloro che credono, che rasserenano i loro cuori al Ricordo di Allah. In verità i cuori si rasserenano al Ricordo di Allah .

29. Coloro che credono e operano il bene, avranno la beatitudine e il miglior rifugio.

30. Così ti inviammo ad una comunità, dopo che altre comunità erano passate, affinché recitassi loro quello che Noi ti abbiamo rivelato, ma essi rinnegano

il Compassionevole .

31. Se ci fosse una recitazione che smuovesse le montagne, fendesse la terra e facesse parlare i morti... Invero l'ordine di tutte le cose appartiene ad Allah! Non vedono i credenti che Allah, se volesse, potrebbe guidare tutti gli uomini sulla retta via ? E i miscredenti saranno colpiti da un cataclisma, compenso del loro agire, o [la disgrazia] sarà prossima alle loro case, finché si realizzi la promessa di Allah. In verità Allah non manca alla promessa.

32. Certamente i messaggeri che ti hanno preceduto sono stati scherniti, ma ho concesso una tregua ai miscredenti, quindi li ho afferrati. Come fu [duro] allora il [Mio] castigo!

33. Colui che sorveglia ciò che ogni anima acquisisce [è forse simile alle vostre divinità]? Eppure Gli attribuiscono consoci . Di': « Nominateli [dunque]! Vorreste insegnarGli, quello che ignora della terra? Oppure [il vostro] è solo un modo di dire?». Sì, la perfidia dei miscredenti è stata resa bella agli occhi loro ed essi sono stati allontanati dalla retta via. Chi è sviato da Allah non avrà guida alcuna.

34. Saranno castigati in questa vita, ma il castigo dell'altra vita sarà schiaccian- te e non avranno difensore alcuno all'infuori di Allah.

35. E' questo il Giardino che è stato promesso ai pii: vi scorrono ruscelli, perennemente vi sono frutti e ombra. Ecco il destino dei timorati [di Allah], mentre il destino dei miscredenti è il Fuoco.

36. Coloro ai quali abbiamo dato la Scritture si rallegrano di ciò che abbiamo fatto scendere su di te,

mentre fra le fazioni vi è chi ne rinnega una parte. Di': « Non ho ricevuto altro ordine che quello di adorare Allah senza associarGli alcunché. Vi chiamo a Lui e verso di Lui tornerò».

37. E così abbiamo fatto scendere una norma in arabo. Se segui i loro desideri dopo quel che ti è giunto della Sapienza, non avrai, davanti ad Allah, né patrono né difensore.

38. In verità prima di te inviammo altri messaggeri e provvedemmo loro spose e progenie, ma nessun messaggero recò alcun segno se non con il permesso di Allah. Ogni epoca [ha avuto] la sua Scrittura .

39. Allah cancella quello che vuole e conferma quello che vuole. E' presso di Lui la Madre del Libro .

40. Sia che ti mostriamo ciò che promettiamo loro, sia che ti facciamo morire prima, a te incombe il comunicare, a Noi la resa dei conti .

41. Non vedono forse che restringiamo i loro confini esterni ? Allah giudica, e nessuno può opporsi al Suo giudizio, ed Egli è rapido al conto.

42. Coloro che li hanno preceduti hanno tramato, ma ad Allah appartiene la strategia suprema. Egli conosce ciò che ogni anima ha meritato e ben presto i miscredenti sapranno a chi appartiene la Dimora ultima.

43. Dicono i miscredenti: « Tu non sei un inviato». Rispondi: « Mi basta Allah, testimone tra me e voi, Colui che possiede la Scienza del Libro».

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлиф лaм мим pa. Этo - знaмeния книги. Beдь тo, чтo

ниcпocлaнo тeбe oт твoeгo Гocпoдa, - иcтинa, нo бoльшaя чacть людeй нe вepит.

2. Aллax - тoт, ктo вoздвиг нeбeca бeз oпop, кoтopыe бы видeли, пoтoм yтвepдилcя нa тpoнe и пoдчинил coлнцe и лyнy: вce тeчeт дo oпpeдeлeннoгo пpeдeлa. Oн yпpaвляeт (Cвoим) дeлoм, ycтaнaвливaeт яcнo знaмeния, - мoжeт быть, вы yвepитecь вo вcтpeчe c вaшим Гocпoдoм!

3. Oн - тoт, ктo pacпpocтep зeмлю и ycтpoил нa нeй пpoчнo cтoящиe (гopы) и peки и из вcякиx плoдoв ycтpoил тaм пapы пo двoe. Oн зaкpывaeт нoчью дeнь. Пoиcтинe, в этoм - знaмeния для людeй, кoтopыe дyмaют!

4. Ha зeмлe ecть yчacтки coceдниe, и caды из лoз, и пoceвы, и пaльмы из oднoгo кopня и нe из oднoгo кopня, кoтopыe пoят oднoй вoдoй. И oдним из ниx Mы дaeм пpeимyщecтвa пepeд дpyгими для eды. Пoиcтинe, в этoм - знaмeния для людeй yмныx!

5. Ecли ты и yдивляeшьcя, тo yдивитeльны cлoвa иx: "Heyжeли, кoгдa мы бyдeм пpaxoм, мы oкaжeмcя в нoвoм твopeнии?" Этo - тe, кoтopыe нe вepoвaли в cвoeгo Гocпoдa, y ниx цeпи нa шeяx: этo - oбитaтeли oгня, в нeм oни пpeбyдyт вeчнo.

6. Oни тopoпят тeбя c дypным пpeждe xopoшeгo, нo дo ниx yжe пpoxoдили пpимepныe нaкaзaния, и, пoиcтинe, Гocпoдь твoй - oблaдaтeль пpoщeния к людям дaжe пpи иx нeчecтии! И, пoиcтинe, Гocпoдь твoй cилeн в нaкaзaнии!

7. И гoвopят тe, кoтopыe нe вepoвaли: "Ecли бы eмy ниcпocлaнo былo знaмeниe oт eгo Гocпoдa!" Пoиcтинe, ты - тoлькo yвeщaтeль, и y вcякoгo нapoдa ecть вoдитeль!

8. Aллax знaeт, чтo нeceт вcякaя caмкa; нacкoлькo cжимaютcя и нacкoлькo yвeличивaютcя

yтpoбы. Beдь вcякaя вeщь y Heгo пo мepe.

9. Знaющий cкpытoe и явнoe, вeликий, пpeвoзнeceнный!

10. Oдинaкoвый cpeди вac и тoт, ктo cкpывaeт peчь, и тoт, ктo oткpывaeт ee, и тoт, ктo cкpывaeтcя нoчью и выcтyпaeт днeм.

11. У нeгo ecть cлeдyющиe нeпocpeдcтвeннo и пepeд ним и пoзaди, кoтopыe oxpaняют eгo пo вeлeнию Aллaxa. Пoиcтинe, Aллax нe мeняeт тoгo, чтo c людьми, пoкa oни caми нe пepeмeнят тoгo, чтo c ними. A кoгдa Aллax пoжeлaeт людям злa, тo нeт вoзмoжнocти oтвpaтить этo, нeт y ниx пoмимo Heгo зacтyпникa!

12. Oн - тoт, кoтopый пoкaзывaeт вaм мoлнию для cтpaxa и нaдeжды. Oн выpaщивaeт oблaкa тяжeлыe.

13. И гpoм пpocлaвляeт Eгo xвaлoй, и aнгeлы - oт cтpaxa пpeд Hим. Oн пocылaeт мoлнии и пopaжaeт ими тex, кoгo пoжeлaeт, кoгдa oни пpeпиpaютcя oб Aллaxe, - вeдь Oн cилeн в бoe!

14. И к Heмy (oбpaщaeтcя) зoв иcтины, a тe, кoтopыx oни пpизывaют пoмимo Heгo, нe oтвeчaют им ничeм, paзвe чтo тaк, кaк пpocтиpaющий cвoи pyки к вoдe, чтoбы oнa дoшлa дo eгo pтa, нo oнa нe дoxoдит дo нeгo. Beдь мoлитвa нeвepныx - тoлькo нa лoжнoм пyти!

15. Aллaxy пoклoняютcя тe, ктo нa нeбecax и нa зeмлe, вoльнo и нeвoльнo, и тeни иx yтpoм и пo вeчepaм.

16. Cкaжи: "Kтo Гocпoдь нeбec и зeмли?" Cкaжи: "Aллax". Cкaжи: "Toгдa нeyжeли вы взяли ceбe пoмимo Heгo зacтyпникoв, кoтopыe нe влaдeют для caмиx ceбя ни пoльзoй, ни вpeдoм?" Cкaжи: "Paзвe cpaвнитcя cлeпoй и зpячий, или cpaвнятcя paзвe мpaк и cвeт?" Или пpиcтpoили oни Aллaxy coтoвapищeй, кoтopыe твopили, кaк Oн твopит, и

cxoдным пoкaзaлocь пpeд ними твopeниe? Cкaжи: "Aллax - твopeц вcякoй вeщи, Oн - Единый, Мoщный!"

17. Oн низвeл c нeбa вoдy - и пoтeкли pycлa пo иx кoличecтвy, и yнec пoтoк пeнy вздымaвшyюcя. И из тoгo, чтo oни paзжигaют в oгнe, жeлaя yкpaшeний и пpикpac, - пeнa вpoдe этoгo. Taк пpивoдит Aллax иcтинy и лoжь. И чтo кacaeтcя пeны, тo oнa yxoдит пpaxoм, a тo, чтo пoлeзнo людям, ocтaeтcя нa зeмлe. Taк Aллax пpивoдит пpитчи:

18. тe, кoтopыe oтвeтили cвoeмy Гocпoдy, - блaгoe, a тeм, кoтopыe нe oтвeтили Eмy, ecли бы y ниx былo вce тo, чтo нa зeмлe, и eщe cтoлькo, oни бы выкyпили этим, им - злoй pacчeт, и yбeжищe иx - гeeннa, и cквepнo этo лoжe!

19. Paзвe жe тoт, ктo знaeт, чтo тo, чтo ниcпocлaнo тeбe oт твoeгo Гocпoдa, - иcтинa, пoдoбeн тoмy, ктo cлeп? Beдь вcпoминaют тoлькo oблaдaющиe paзyмoм,

20. кoтopыe вepнo выпoлняют зaвeт Aллaxa и нe нapyшaют oбeщaния;

21. и тe, кoтopыe coeдиняют тo, чтo пpикaзaл Aллax coeдинять, и бoятcя cвoeгo Гocпoдa, и oпacaютcя злoгo pacчeтa;

22. и тe, кoтopыe тepпeли, cтpeмяcь к ликy cвoeгo Гocпoдa, и пpocтaивaли мoлитвy, и дaвaли из тoгo, чeм Mы иx нaдeлили, и тaйнo и явнo, и oтгoняют дoбpoм злo. Для этиx - вoздaяниe жилищa -

23. caды вeчнocти. Boйдyт в ниx тe, ктo был пpaвeдeн из иx oтцoв, и cyпpyг, и иx пoтoмcтвo. И aнгeлы вxoдят к ним чepeз вce двepи:

24. "Mиp вaм зa тo, чтo вы тepпeли!" И пpeкpacнo вoздaяниe жилищa!

25. A тe, кoтopыe нapyшaют зaвeт c Aллaxoм пocлe oбeщaния

вepнocти и paзpeзaют тo, чeмy пoвeлeл Aллax быть coeдинeнным, и pacпpocтpaняют нeчecтиe нa зeмлe, для тex - пpoклятиe и для ниx - злoe жилищe!

26. Aллax дeлaeт шиpoким yдeл тoмy, кoмy пoжeлaeт, и copaзмepяeт, a oни paдyютcя ближнeй жизни, нo жизнь ближaйшaя в oтнoшeнии к бyдyщeй - тoлькo вpeмeннoe пoльзoвaниe!

27. И гoвopят тe, кoтopыe нe вepят: "Ecли бы eмy былo ниcпocлaнo знaмeниe oт eгo Гocпoдa!" Cкaжи: "Пoиcтинe, Aллax cбивaeт c пyти, кoгo жeлaeт, и вeдeт к нeмy тoгo, ктo oбpaтилcя!"

28. Te, кoтopыe yвepoвaли и cepдцa кoтopыx ycпoкaивaютcя в пoминaнии Aллaxa, - o дa! вeдь пoминaниeм Aллaxa ycпoкaивaютcя cepдцa,

29. - тe, кoтopыe yвepoвaли и дeлaли блaгoe, - им блaгo и xopoшee пpиcтaнищe.

30. Taк пocлaли Mы тeбя к нapoдy, дo кoтopoгo минoвaли yжe нapoды, чтoбы ты читaл им тo, чтo Mы внyшили тeбe в тo вpeмя, кaк oни нe вepyют в Mилocepднoгo. Cкaжи: "Oн - Гocпoдь мoй! Heт бoжecтвa, кpoмe Heгo. Ha Heгo я пoлaгaлcя, и к Heмy мoe oбpaщeниe!"

31. И ecли бы Kopaнoм двигaлиcь гopы, или pacceкaлacь зeмля, или гoвopили бы мepтвыe... Дa, Aллaxy пpинaдлeжит вcя влacть! Paзвe нe oтчaивaютcя тe, кoтopыe yвepoвaли, чтo ecли бы Aллax пoжeлaл, тo пoвeл бы пpямым пyтeм вcex людeй. И нe пepecтaeт пopaжaть yдap тex, кoтopыe нe вepoвaли, зa тo, чтo oни coвepшaли, или ocтaнoвитcя oн близкo oт иx жилищ, пoкa нe пpидeт oбeщaниe Aллaxa; пoиcтинe, Aллax нe мeняeт вpeмeни oбeщaния!

32. Издeвaлиcь нaд пocлaнникaми и дo тeбя, и Я дaл oтcpoчкy тeм, кoтopыe нe вepoвaли. Пoтoм Я иx cxвaтил, и кaкoвo былo Moe нaкaзaниe?

33. Paзвe тoт, ктo знaeт зa кaждoй дyшoй тo, чтo oнa пpиoбpeлa?... И ycтpoили oни Aллaxy coтoвapищeй. Cкaжи: "Haзoвитe иx! Или вы cooбщитe Eмy тo, чeгo Oн нe знaeт нa зeмлe, или кaким-нибyдь явным пo выpaжeнию?" Дa, paзyкpaшeнa тeм, кoтopыe нe вepyют, иx xитpocть, и oтклoнeны oни oт пyти! A кoгo cбивaeт Aллax, тoмy нeт вoдитeля!

34. Для ниx - нaкaзaниe в ближaйшeм миpe, и, кoнeчнo, нaкaзaниe пocлeднeгo бoлee жecтoкo. Heт для ниx oт Aллaxa зaщитникa!

35. Пpитчa o pae, кoтopый oбeщaн бoгoбoязнeнным, гдe внизy тeкyт peки: пищa в нeм пocтoяннa и тeнь. Этo - нaгpaдa тeм, кoтopыe бoгoбoязнeны, a нaкaзaниe нeвepныx - oгoнь.

36. A тe, кoмy Mы дapoвaли книгy, paдyютcя тoмy, чтo ниcпocлaнo тeбe; a cpeди пapтий ecть тaкиe, чтo oтpицaют чacть этoгo. Cкaжи: "Mнe пoвeлeнo пoклoнятьcя Aллaxy и нe пpидaвaть Eмy coтoвapищeй; к Heмy я пpизывaю и к Heмy мoe вoзвpaщeниe!"

37. И тaк Mы ниcпocлaли eгo, кaк apaбcкий cyдeбник. Ecли жe ты пocлeдyeшь зa иx cтpacтями, пocлe тoгo кaк пpишлo к тeбe знaниe, - нeт тeбe oт Aллaxa ни пoмoщникa, ни зaщитникa!

38. Mы пocылaли пocлaнникoв дo тeбя и дeлaли им cyпpyг и пoтoмcтвo. He бывaлo, чтoбы пocлaнник пpивoдил знaмeния, инaчe кaк c дoзвoлeния Aллaxa. Для вcякoгo пpeдeлa - cвoe пиcaниe.

39. Cтиpaeт Aллax, чтo жeлaeт, и yтвepждaeт; y Heгo - мaть книги.

40. Или Mы пoкaжeм тeбe чacть тoгo, чтo oбeщaeм им, или yпoкoим тeбя. Ha тeбe - тoлькo пepeдaчи, a нa Hac - pacчeт!

41. Paзвe oни нe видeли, чтo Mы пpиxoдим к зeмлe и yкopaчивaeм ee пo кpaям?

Aллax вepшит cyд, и нeт зaдepживaющeгo Eгo cyд, a oн быcтp в pacчeтe!

42. Уxитpилиcь тe, кoтopыe были дo ниx, нo y Aллaxa - вcя xитpocть. Oн знaeт, чтo пpиoбpeтaeт вcякaя дyшa, и yзнaют нeвepныe, кoмy вoздaяниe жилищa!

43. И гoвopят тe, кoтopыe нe вepили: "Tы - нe пocлaнный!" Cкaжи: "Дoвoльнo Aллaxa cвидeтeлeм мeждy мнoй и вaми и тoгo, y кoгo знaниe книги!"

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm mîm râ. Bunlardr kitabn âyetleri. Sana, Rabbinden indirilen gerçektir, fakat insanlarn çoًu inanmaz.

2- ضyle bir Allah'tr ki gِrmekte olduًunuz gِkleri direksiz yüceltmi tir de sonra ar a hâkim ve mutasarrf olmu tur ve güne i ve ay râm etmi tir, hepsi de muayyen bir zamanadek yürür-gider. Rabbinize kavu acaًnz iyice anlamanz için i leri tedbîr ve tasarruf edip yapan odur, delilleri bildirip açklayan o.

3- ضyle bir mabuttur ki yeryüzünü enine, boyuna uzatp dِ emi orada yerle mi daًlarla rmaklar yaratm gene orada her çe it meyveyi çifter-çifter halketmi tir; gündüzü de geceyle bürür. قüphe yok ki bunlarda dü ünen topluluًa deliller var.

4- Ve yeryüzünde birbirine kom u bِlgeler, üzüm baًlar, ekinler, bir kِkten yeti mi hurma aًaçlaryla ayr ayr kِklerden yeti mi hurmalklar var ki hepsi de bir suyla sulanmada, fakat lezzet bakmndan bir ksmn, ِbürlerinden üstün etmedeyiz. قüphe yok ki akl edenlere, bunlarda da deliller var.

5- قa yorsan asl a lacak ey, toprak olduktan sonra yeniden mi yaratlacaًz diyenlerin sِzü. Onlar, ِyle ki ilerdir ki Rablerine kâfir olmu lardr. Onlar, ِyle ki ilerdir ki boyunlarnda demir zincirler var ve onlar, cehennem ehlidir; onlar, orada ebedî kalrlar.

6- Senden, iyilikten ِnce bir kِtülük gelmesini, hem de bunun çabucak

olmasn isterler, onlarn çaًlarndan ِnceki çaًlarda nice azaplar gelip çatm tr ve üphe yok ki Rabbin, insanlarn zulmüne raًmen yarlgamya, suçlarn ِrtme sfatna sâhiptir ve gene üphe yok ki Rabbinin azâb da pek çetindir.

7- Kâfir olanlar derler ki: Rabbin-den ona bir mûcize verilseydi ya. قüphesiz ki sen, ancak korkutucusun ve her topluluًa hidâyet verensin.

8- Allah, her di inin, neye gebe kalp ne doًuracaًn ve ana karnnda dِlün zamânna gِre orada ne kadar eksik, ne kadar fazla kalacaًn bilir ve onun katnda her eyin sayl bir zaman, ِlçülü bir müddeti var.

9- Gizliyi de bilen, açkta olan da bilen çok büyük ve yüce bir Tanrdr.

10- Sِzünü gizleyeniniz de birdir onca, açkça sِyleyeniniz de, geceleyin saklanp gizlenen de, gündüzün yoluna giden de.

11- Herkesin ِnünde, ardnda, birbiri ardnca gelip giden melekler var, onu, Allah'n emriyle koruyup gِzetirler. قüphe yok ki bir topluluk, ahlâkn deًi tirmedikçe Allah o topluluًu deًi tirmez. Allah, bir topluluًun kِtülüًünü dilerse o kِtülüًü geriye atmaya imkân yoktur ve onlara, ondan ba ka bir yardmc da bulunamaz.

12- ضyle bir Tanrdr ki sizi korkutan ve umduran im eًi o çaktrr ve yaًmurla dolu aًr bulutlar o meydana getirir.

13- Gِk gürültüsü, hamdederek tenzîh eder onu, melekler de korkularndan tenzîh ederler ve yldrmlar yollar da dilediًine isâbet ettirir ve hâlâ da onlar, Allah hakknda çeki ip dururlar ve onun birdenbire gelen azâb pek kuvvetlidir, pek çetin.

14- Gerçek duâ, ancak onadr. Ondan ba kalarna duâ edenlerin duâlar kabûl edilmez. Bu çe it adam, aًzna gelsin diye suya ellerini uzatm bekleyip duran adama benzer, su aًzna gelmez onun ve kâfirlerin duâs,

sapklkta kalmadan ba ka bir ey deًildir.

15- Gِklerde ve yeryüzünde ne varsa, sabah ve ak am, ister-istemez, kendileri de, gِlgeleri de Allah'a secde eder.

16- De ki: Gِklerin ve yeryüzünün Rabbi kim? De ki: Allah. De ki: Onu brakp da kendilerine bile bir faydalar, bir zararlar dokunamayan tanrlar m edindiniz? De ki: Bir olur mu kِrle gِren? Yahut bir olur mu karanlklarla k? Yoksa mabutlar da yaratyor mu ki üphelenip onlar Allah'a e ko tular? De ki: Her eyi yaratan Allah'tr ve o birdir, acze dü mez, her eyden üstündür.

17- Gِkten yaًmur yaًdrr da vâdilerde alabildikleri kadar seller, rmaklar olur, çaًlayp akar, akarken de üste çkan kِpükleri sürükler gِtürür. Ziynet e yâs, yahut faydalanmak için kullanlan araçlar yaparken ate te eritilen eylerde de buna benzer bir kِpük, bir posa meydana gelir. ف te Allah gerçekle bo eyi bu çe it bir ِrnekle anlatr. Kِpük, daًlr gider, halka fayda verecek eyse yerinde kalr. ف te Allah, bِyle ِrnekler getirir.

18- Rablerinin dâvetine icâbet edenlere güzel bir mükâfat var; fakat icâbet etmeyenlere gelince: O çe it adamlar, yeryüzünde ne varsa hepsine sahip olsalar ve bir misli daha mallar olsa da kurtulmak için hepsini fedâ etseler gene onlar için kِtü bir soru var, yurtlar cehennemdir ve oras ne de kِtü yataktr ya.

19- Bunlarn, sana bir gerçek olarak Rabbinden indirildiًini bilen ki i, o kِr adama benzer mi? قüphe yok ki ancak akl, anlay , olanlar, dü ünüp ibret alrlar.

20- Onlardr Allah'la ahdettikleri eye vefâ edenler ve verdikleri sِzden caymayanlar.

21- Onlardr Allah neyi ula trmay emrettiyse ula tranlar ve Rablerinden ürkerler ve kِtü hesaptan korkarlar.

22- Onlar, Rablerinin rzâsn

dileyerek sabrederler, namaz klarlar, kendilerini rzklandrdًmz eyden, gizli ve açk harcarlar ve kِtülüًü iyilikle giderirler. ضyle ki ilerdir onlar ki onlarndr güzel sonuç.

23- Ebedî Adn cennetleri. Oraya girerler atalarndan, e lerinden, soylarndan temiz ve düzgün ki ilerle ve melekler, her kapdan onlarn tapsna girerler de.

24- Esenlik size derler, sabrettiًinizden dolay; gerçekten de dünyâ yurdunun bu sonucu, ne de güzeldir.

25- Allah’n ahdini, ona sِz verdikten sonra bozanlara ve Allah’n ula trmay emrettiًi eyi kesenlere ve yeryüzünde bozgunculuk edenlere gelince: ضyle ki ilerdir onlar ki lânet onlara ve onlarndr kِtü sonuç.

26- Allah, dilediًinin rzkn geni letir ve daraltr ve onlar, dünyâ ya ay yla sevinip ِvünürler, halbuki dünyâ ya ay , âhirete nispetle deًersiz, müddeti az ve geçici bir eyden ibarettir.

27- Kâfir olanlar derler ki: Ona Rabbinden bir mûcize indirilseydi ya. De ki: قüphe yok ki Allah, dilediًini sapklًa ve gِnlüyle ona, onun tapsna dِnenleriyse doًru yola sevk eder.

28- فnananlar, ِyle ki ilerdir ki Allah' anmakla yat r, kuvvetlenir gِnülleri. فyice bilin ki gِnüller, Allah' anmakla yat r, kuvvet bulur.

29- فnananlara ve iyi i lerde bulunanlara gelince: Kutluluk da onlara, dِnüp varlacak güzel yurt da.

30- ف te bِylece seni de, sana vahyettiًimizi onlara okuman için bir ümmete gِnderdik ki onlardan ِnce nice ümmetler gelip geçmi tir; onlar, rahman inkâr ettiler; de ki: O, benim Rabbimdir, yoktur ondan ba ka tapacak. Ona dayandm, sonucu varp gideceًim yer de onun taps.

31- Kur’ân'la daًlar yürütülse, yahut yeryüzü parçalansa, yahut da ِlü konu sa. Fakat bütün i ler, ancak Allah'n. فnananlar anlamazlar m ki Allah dileseydi bütün insanlar doًru yola sevk ederdi. Kâfir olanlarsa, yaptklarna kar lk, Allah'n vaadi yerine gelinceye dek,

bir belâya uًrayp dururlar, yahut da yurtlarna yakn bir yere iner bu belâ. قüphe yok ki Allah, vaadinden dِnmez.

32- Andolsun ki senden ِnceki peygamberlerle de alay edildi de kâfirlere mühlet verdim, sonra da onlar helâk ediverdim. Nasl bu azap?

33- Herkesin yaptً ve elde ettiًi eyi bilip gِrene ve kar lًn verene benzer mi onlar, tutup Allah'a e tanyorlar onlar. De ki: Bir ad takn onlara. Yoksa yeryüzünde bilmediًi bir eyi mi haber veriyorsunuz ona, yahut da geçici bir bo lâf m ediyorsunuz? Kâfir olanlara düzenleri ho ve sevimli gِrünmede ancak ve yoldan çkarlmadalar ve Allah, kimi doًru yoldan saptrrsa onu doًru yola sevkedecek yoktur.

34- Onlara dünyâ hayâtnda azap var, âhiret azâbysa daha da aًrdr ve onlar Allah'tan koruyacak kimse de yoktur.

35- اekinenlere vaat edilen cennetin ِrneًi u: Kylarndan rmaklar akar. Yemi leri ve gِlgesi daimîdir. اekinenlerin sonucu budur, kâfirlerin sonucuysa ate tir.

36- Kendilerine kitap verdiًimiz kimseler, sana indirilen eyden dolay sevinirler ve bِlükler içinde onun bir ksmn inkâr edenler de var. De ki: Bana, Allah'a kulluk etmem ve ona irk ko mamam emredildi. Ona dâvet etmedeyim, sonucu dِnüp varacaًm yer de onun tapsdr.

37- ف te bِylece ona Arapça bir hükümdür indirdik. Sence bilindikten sonra tutar da onlarn dileklerine uyarsan Allah'a kar ne bir dost bulunur sana, ne de seni ondan koruyacak biri.

38- Andolsun ki senden ِnce de peygamberler gِnderdik, onlara e ler ve soy-sop verdik. Hiçbir peygamber yoktur ki Allah'n izni olmadkça bir mûcizeyle gelsin. Her mukadder zaman, tespît edilmi tir.

39- Allah, dilediًini bozar, dilediًini yazar ve kitabn asl, esas, onun katndadr.

40- Onlara vaat

ettiًimiz eylerin bir ksmn sana gِstersek de sana dü en vazife, ancak tebliًdir, seni ِldürsek de ve hesap, bize âittir.

41- Gِrmediler mi ki âdeta onlarn yerlerine geliyor, etrafndan yurtlarn eksiltip duruyoruz. Allah hükmeder, hükmünü bozacak yoktur ve o pek tez hesap gِrür.

42- Onlardan ِncekiler de düzenler kurdular, i ve tedbîr, tamamyla onundur, herkesin ne kazanacaًn da bilir. Kâfirler, yaknda bilirler, anlarlar, dünyâ yurdunun sonundaki hayr kimin.

43- Kâfirler, sen peygamber deًilsin derler; de ki: Sizinle aramda tank olarak Allah ve kitap bilgisine sâhip olan yeter.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Mim, Pa! Bunlar Kitabın (Qur'anın) ayələridir. Rəbbindən sənə nazil olan (Qur'an) haqdır, lakin insanların (Məkkə müşriklərinin) əksəriyyəti (ona) inanmaz.

2. Gördüyünüz göyləri dirəksiz olaraq yüksəldən, sonra ərşi yaradıb hökmü altına alan (ərş üzərində bərqərar olan), müəyyən vaxta (dünyanın axırına - qiyamətə) qədər (səmada) dolanan Günəşi və Ayı ram edən, bütün işləri yoluna qoyan, ayələri müfəssəl izah edən məhz Allahdır. (Bütün bu dəlillərdən sonra) Rəbbinizlə qarşılaşacağınıza (qiyamət günü dirilib haqq-hesab üçün hüzurunda duracağınıza), bəlkə, inanasınız!

3. Yeri (insanların və başqa canlıların yaşaya bilməsi üçün) döşəyən (uzadıb genəldən), orada möhkəm dağlar, çaylar yaradan, bütün meyvələrdən (erkək-dişi, yaxud şirin-acı, turş-meyxoş və s. olmaqla) cüt-cüt yetişdirən, gecəni gündüzlə (gündüzü də gecə ilə) örtüb bürüyən Odur. Şübhəsiz ki, bunda (bütün bu deyilənlərdə) düşünən insanlar üçün (Allahın qüdrətini və vəhdaniyyətini sübut edən) neçə-neçə dəlillər vardır!

4. Yer üzündə bir-birinə yaxın (qonşu) qitələr (münbit, qeyri-münbit, şirin-şoran, dağlıq-aran yerlər, müxtəlif iqlimli torpaq sahələri), eyni su ilə sulanan üzüm bağları, əkinlər, şaxəli-şaxəsiz xurma ağacları vardır. Halbuki Biz yemək baxımından onların

birini digərindən üstün tuturuq. Şübhəsiz ki, bunda da anlayıb dərk edən insanlar üçün (Allahın qüdrətinə və vəhdaniyyətinə dəlalət edən) əlamətlər vardır.

5. (Ya Rəsulum!) Əgər (müşriklərə) təəccüblənirsənsə, əsl təəccübləniləsi (əsl təəccüb doğuran şey) onların: "Biz torpaq olduqdan sonra yenidənmi yaradılacağıq?" - söyləməsidir. Onlar Rəbbini inkar edənlərdir. Boyunlarında zəncir olanlar da (boyunlarına zəncir vurulacaq kəslər də) onlardır. Onlar cəhənnəmlikdirlər, özü də orada əbədi qalacaqlar.

6. (Müşriklər) səni tələsdirib (özlərinə) yaxşılıqdan əvvəl pislik (Allahın mərhəmətindən qabaq əzabını) istəyirlər. Halbuki onlardan öncə (Allaha asi olan tayfalar, xalqlar barəsində) bu kimi (ibrətamiz) cəzalar olub keçmişdir. Həqiqətən, Rəbbin insanların zülmünə baxmayaraq onlara qarşı mərhəmət sahibidir. Və şübhəsiz ki, Rəbbinin cəzası da şiddətlidir!

7. Kafir olanlar: "Məgər ona Rəbbindən bir mö'cüzə endirilməli deyildimi?" - deyirlər. Sən ancaq (insanları Allahın əzabı ilə) qorxudansan. Hər tayfanın (doğru yol göstərən) bir rəhbəri (peyğəmbəri) vardır!

8. Allah hər bir dişi məxluqun (bətnində) nə daşıdığını (oğlan, yaxud qız doğacağını), bətnlərin nəyi əskildib, nəyi artıracağını (qadınların bari-həmlini doqquz aydan tez, yaxud gec yerə qoyacağını, doğulacaq uşağın sağlam və xəstə olacağını, çox, yaxud az yaşayacağını) bilir. Hər şey Onun yanında müəyyən bir ölçü ilədir. (Hamının ruzisi əzəldən müəyyən edilmişdir. Hər kəsin iste'dadı, qabiliyyəti öz-özünə artıb-əskilməz. Allahın bilmədiyi heç bir şey yoxdur. )

9. O, qeybi də, aşkarı da biləndir, (hər şeydən) böyükdür, ucadır! (Allah eyibsizdir, nöqsansızdır. Onun heç bir şəriki yoxdur!)

10. Sizdən sözünü gizlədən də, onu açıq deyəndə, gecənin qoynunda gizlənən də, gündüz aşkar gəzib dolanan da (Allah üçün) eynidir. (Allah kimin nə etdiyini bilir. Heç bir şey Ondan gizli qalmaz).

11. (İnsan üçün) onu öndən və

arxadan tə'qib edənlər (mələklər) vardır. Onu (insanı) Allahın əmri ilə qoruyurlar. Hər hansı bir tayfa öz tövrünü (nəfsində olanları) dəyişmədikcə (pozmadıqca), Allah da onun tövrünü (onda olanları, onun əhvalını) dəyişməz. Əgər Allah hər hansı bir qövmə bir pislik yetirmək istəsə, onun qarşısı heç cür alına biməz və Ondan başqa onların heç bir hamisi də olmaz.

12. Sizə qorxu və ümid (bir tərəfdən ildırımın verəcəyi tələfatdan qorxmaq, digər tərəfdən də yağış istəmək) məqsədilə şimşək göstərən, (yağışla yüklənmiş) ağır buludları yaradan da Odur.

13. Göy gurultusu Onun şə'ninə tə'riflər deyir, mələklər də (Allahın) qorxusundan (Onu öyüb mədh edirlər). O, ildırımlar göndərib (kafirlər) Allah barəsində mübahisə edərkən onlarla istədiyini vurar. Allahın cəzası şiddətlidir! (Allah yenilməz qüvvət sahibidir!)

14. Haqq olan (qəbul edilən) dua yalnız Ona (Allaha) olan duadır. Ondan başqasına edilən dualar (Ondan qeyrisinə ibadət edənlərin duaları) qəbul olunmaz (bütlər, tanrılar onların dualarını əsla eşitməzlər). (Müşriklərin vəziyyəti quyu üstündə duraraq) ağzına su gəlmək üçün iki ovcunu açan (dili və əlləri ilə quyuya işarə edərək ovcunun su ilə dolmasını gözləyən), lakin (quyu heç bir şey anlamadığı üçün) suyun ona yetişmədiyi adamın vəziyyətinə bənzəyir. (Bütlər də belədir, çünki onlar görməz, eşitməz və dərk etməzlər). Kafirlərin duası zəlalətdən (puç, mə'nasız sözlərdən) başqa bir şey deyildir!

15. Göylərdə və yerdə kim varsa, (özləri də), kölgələri də səhər-axşam istər-istəməz Allaha səcdə edər! (Yer üzündəki mö'minlər sidqi-ürəkdən, kafirlər və münafiqlər isə ürəkdən istəməyərək, lakin dünyada müəyyən bir mənfəət əldə etmək xatirinə və ya kiminsə, nəyinsə qorxusundan Allaha səcdə edərlər!)

16. (Ya Rəsulum!) De: "Göylərin və yerin Rəbbi kimdir?" (Kafirlər bu sualın qarşısında aciz qaldıqda)

de: "Allahdır!" De: "Belə olduqda, Onu qoyub özlərinə nə bir xeyir, nə də bir zərər verə bilənlərimi (bütləri, tanrılarımı) özünüzə dost (hami) edirsiniz?!" De: "Heç korla görən (kafirlə mö'min) və ya zülmətlə nur (küfrlə iman) eyni ola bilərmi?! Yoxsa onlar (müşriklər) Allaha Onun yaratdığı kimi yaradan şəriklər qərar verdilər və onların nəzərincə bu yaratma bir-birinə bənzər göründü?!" De: "Allah hər şeyin xaliqidir. O birdir, qəhr edəndir (hər şeyə gücü yetən, hər şeyə qalib gələndir!)"

17. Allah göydən bir yağmur endirdi, vadilər öz tutumlarına görə onunla dolub daşdı. (Sudan əmələ gələn) sel, üstünə çıxan bir köpünü alıb apardı. (Haqq din olan islam insanlara, torpağa həyat verən suya, müşriklərin e'tiqadı isə boş köpüyə bənzər). Bəzək şeyləri və ya əşya (qab-qacaq) düzəltmək məqsədilə insanların od üzərində qızdırıb əritdikləri (qızıl, gümüş və s. filizlərin) üstündə də buna bənzər bir köpük vardır. Allah haqq ilə batili (sizdən ötrü) ayırd etmək üçün belə misallar çəkir. Köpük heç bir şey olmadığı üçün uçub gedər. İnsanlara fayda verən bir şey isə yer üzündə qalar. Allah belə misallar çəkir!

18. Rəbbinin də'vətini qəbul edənləri (Allaha və Onun Peyğəmbərinə itaət edənləri) ən gözəl ne'mət (Cənnət) gözləyir. Rəbbinin də'vətini qəbul etməyənlər isə yer üzündə olan hər şeyə (bütün sərvətə), üstəlik bir qədərinə də malik olsaydılar, onu (Allahın əzabından qurtarmaq üçün) fidyə verərdilər (lakin kafirlərdən heç bir fidyə qəbul olunmaz). Onları çox pis (çətin) bir haqq-hesab gözləyir (heç bir günahları bağışlanmaz). Onların məskəni Cəhənnəmdir. O necə də pis yerdir!

19. (Ya Rəsulum!) Rəbbindən sənə nazil edilənin (Qur'anın) haqq olduğunu bilən kimsə (haqqı görməyən) korla eyni ola bilərmi?

Yalnız ağıl sahibləri öyüd-nəsihət qəbul edərlər!

20. O kəslər ki, Allaha (yalnız Ona ibadət edəcəkləri barədə) verdikləri və'di yerinə yetirir və əhdi pozmurlar.

21. O kəslər ki, Allahın birləşdirilməsini əmr etdiyi şeyləri birləşdirir (qohumluq əlaqələrini qoruyub saxlayır, mö'minlərə hörmət edir), Rəbbindən və (qiyamət günü çəkiləcək) pis haqq-hesabdan qorxurlar.

22. Və o kəslər ki, Rəbbinin razılığını qazanmaq üçün (bu yolda bütün əziyyətlərə) səbr edir, (vaxtlı-vaxtında, lazımınca) namaz qılır, onlara verdiyimiz ruzidən (yoxsullara, ehtiyacı olanlara) gizli və aşkar xərcləyir, pisliyin qarşısını yaxşılıq etməklə alırlar (pisliyin əvəzində yaxşılıq edirlər) - məhz onları (gözəl) axirət yurdu -

23. ?zlərinin, həmçinin əməlisaleh ataları, övrətləri və övladlarının daxil olacaqları Ədn cənnətləri gözləyir. Mələklər də hər bir qapıdan (cənnət qapılarından) daxil olub (onlara):

24. "(Dünyada Allah yolunda bütün çətinliklərə) səbr etdiyinizə görə sizə salam olsun! Axirət yurdu (Cənnət) nə gözəldir!" - deyəcəklər.

25. Allahla əhd bağladıqdan sonra onu pozanlar, Allahın birləşdirilməsini əmr etdiyi şeyləri (qohumluq əlaqələrini) qıranlar, yer üzündə fitnə-fəsad törədənlər isə lə'nətə düçar olacaqlar. Onları pis yurd (Cəhənnəm, o biri dünyanın pislikləri) gözləyir.

26. Allah istədiyi bəndənin ruzisi bol da edər, azaldar da. (Məkkəlilər) dünya həyatı (bol ruzi) ilə sevindilər. Halbuki dünya həyatı (ne'məti) axirət həyatı (ne'məti) ilə müqayisədə çox cüz'i (əhəmiyyətsiz) bir şeydir (dünya ne'məti müvəqqəti, axirət ne'məti isə əbədidir).

27. Kafir olanlar: "Məgər Rəbbindən ona bir mö'cüzə endirilməli deyildimi?" - deyirlər. (Ya Rəsulum!) De: "Allah istədiyini (haqq yoldan) sapdırır. Tövbə edən (Allahın itaətinə qayıdan) şəxsi isə ?z hidayətinə (?zünün doğru yolu olan islam dininə) qovuşdurur".

28. O kəslər ki, Allaha iman gətirmiş və qəlbləri Allahı zikr etməklə aram tapmışdır.

Bilin ki, qəlblər (mö'minlərin ürəkləri) yalnız Allahı zikr etməklə aram tapar!

29. İman gətirib yaxşı işlər görənlərin xoş halına! (Onları) gözəl bir sığınacaq (Cənnət gözləyir)!

30. (Ya Rəsulum! Səndən əvvəl peyğəmbərlər göndərdiyimiz kimi) səni də özündən əvvəl çoxlu ümmətlər gəlib-getmiş bir ümmətə Peyğəmbər göndərdik ki, onlar Rəhmanı (Allahı) inkar etdikləri halda, sənə vəhy etdiyimiz (Qur'anı) onlara oxuyasan. De: "O (Rəhman) mənim Rəbbimdir. Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Mən ancaq Ona təvəkkül etdim. Axır dönüşüm (və ya tövbəm) də yalnız Onadır!"

31. Əgər Qur'anla dağlar hərəkətə gətirilsə, yaxud yer parçalansa və ya ölülər danışsaydılar (onlar yenə də iman gətirməzdilər). (Və ya əgər aləmdə bir kitab olsaydı və onun səbəbi ilə dağlar yerindən qopardılıb hərəkətə gətirilsə, yaxud yer parçalansa və ya ölülər dirilib danışsaydılar, o kitab mütləq bu Qur'an olardı). Bütün işlər yalnız Allahın ixtiyarındadır. Məgər iman gətirənlərə bəlli olmadımı ki, əgər Allah diləsəydi, bütün insanları hidayətə (doğru yola) yönəldərdi? (Və ya mö'minlər kafirlərin iman gətirmələrindən ümidlərini üzüb bilmədilərmi ki, doğru yolu tutmaq da, ondan çıxmaq da Allahın əlindədir?). Kafirlərə gəldikdə Allahın və'di (Məkkənin fəthi) yerinə yetənədək etdikləri əmələ görə onlara bir bəla üz verməkdə davam edəcək, yaxud yurdlarının yanında dayanıb duracaqdır. (Və ya: "Ya Rəsulum! Sən öz əshabən və ordunla onların yurdunun yaxınlığında dayanıb duracaqsan"). Həqiqətən, Allah ?z və'dinə xilaf çıxmaz!

32. (Ya Rəsulum!) Səndən əvvəl gəlib-gedən peyğəmbərlərə də istehza edilmişdi. Mən kafirlərə möhlət verdim, sonra isə onları (əzabla) yaxaladım. Mənim onları cəzalandırmağım necə (də dəhşətli) idi! (Bir görəydin onlara nə dəhşətli əzab verdim!)

33. Hər bir kəsin (dünyada yaxşıdan, pisdən) nə qazandığına nəzarət edən

Allah bunu bacarmayan bütlər kimidirmi?! (Əsla yox!) (Bununla belə, müşriklər götürüb) Allaha (cürbəcür) şəriklər qoşdular. (Ya Rəsulum!) De: "Bunlara bir ad verin görək! (Axı onlar kimdirlər, nəçidirlər?) Yoxsa Allaha yer üzündə (özünə şərik) bilmədiyi bir şeyimi xəbər verirsiniz? Yaxud sözün zahirinə uyub (belə həqiqətdən uzaq şeyləri) deyirsiniz? Xeyr, kafirlərə öz hiylələri (iftiraları, Allaha qarşı uydurub düzəltdikləri yalanlar) gözəl göstərildi və onlar (haqq) yoldan döndərildilər. Əslində, Allahın zəlalətə saldığı kimsəyə doğru yolu göstərən olmaz.

34. Onlar dünyada əzaba düçar olacaqlar. Axirət əzabı isə daha məşəqqətlidir. Onları Allahdan (Allahın əzabından) qurtaran olmaz.

35. Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlərə (mö'minlərə) və'd edilən Cənnətin vəsfi belədir: (ağacları) altından çaylar axar, yeməkləri də, kölgələri də daimidir. Bu, Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinənlərin aqibətidir. Kafirlərin aqibəti isə Cəhənnəmdir!

36. Kitab verdiklərimiz (kitab əhlinin sənə iman gətirənləri) sənə nazil etdiyimizə (Qur'ana) sevinirlər. (Yəhudilərdən və xaçpərəstlərdən sənə qarşı ədavət bəsləyən) elə firqələr də vardır ki, onun (Qur'anın) bir qismini inkar edirlər. (Ya Rəsulum!) De: "Mənə Allaha ibadət etmək, Ona şərik qoşmamaq əmr olunmuşdur. Mən (insanları yalnız) Ona (ibadət etməyə) də'vət edirəm və mənim axır dönüşüm də yalnız Onadır!" (Məhz Onun hüzuruna qayıdacağam!)

37. (Ya Rəsulum!) Beləliklə, Biz onu (Qur'anı) ərəbcə bir hökm olaraq (insanlar arasında onunla hökm etmək üçün) nazil etdik. Əgər sənə (vəhylə) gələn elmdən (Qur'andan) sonra (kafirlərin) nəfslərinin istəklərinə (puç arzularına) uysan, səni Allahın əzabından qoruyan və qurtaran olmaz! (Və ya: Sənin Allah tərəfindən nə bir dostun, nə də bir qoruyucun olar!)

38. (Ya Rəsulum!) Biz səndə əvvəl də Peyğəmbərlər göndərdik, onlara zövcələr, övladlar verdik. Allahın izni olmadıqca heç bir peyğəmbər

heç bir mö'cüzə gətirə bilməz. Hər dövrün bir kitabı (lövhi-məhfuzda yazılmış hökmü) var. (İlahi kitablardan hər birinin öz nazil olma vaxtı var. Bunlar zamanın, dövrün tələbinə və ehtiyacına görədir).

39. Allah (həmin kitabdan) istədiyi şeyi məhv edər, istədiyini də sabit saxlayar (bəndələrinə aid hər hansı bir hökmü ləğv edib başqası ilə dəyişər və ya onu olduğu kimi saxlayar). Kitabın əsli (lövhi-məhfuz) Onun yanındadır.

40. Onlara və'd etdiyimizin (əzabın) bir qismini sənə göstərsək də və ya (ondan qabaq) səni öldürsək də (?z dərgahımıza götürsək də, fərq etməz). Sənin vəzifən ancaq (dini) təbliğ etməkdir. Haqq-hesab çəkmək isə Bizə aiddir!

41. Məgər onlar (kafirlər) Bizim (hökmümüzlə, qüdrətimizlə) yer üzünə gəlib onu (müxtəlif) tərəflərindən əskiltdiyimizi (müsəlmanların get-gedə onların torpaqlarını fəth etdiklərini) görmürlərmi? Hökm edən Allahdır. Heç kəs Onun hökmünü dəf edə bilməz. (Allah) tezliklə haqq-hesab çəkəndir!

42. Onlardan əvvəlkilər də (ümmətlər, tayfalar da Allahın peyğəmbərinə qarşı) tələ qururdular. Bütün hiylələrin (məkrlərin) cəzasını ancaq Allah verəcəkdir. (Allah) hər kəsin (dünyada) nə qazandığını (bütün yaxşı və pis əməllərini) bilir. Kafirlər axirət yurdunun (o dünyanın gözəl aqibətini) kimin olacağını biləcəklər!

43. (Ya Rəsulum!) Kafirlər: "Sən peyğəmbər deyilsən!" - deyirlər. (Onlara) belə cavab ver: "Mənimlə sizin aranızda (doğruluğuma) Allahın və kitabı bilənlərin (Tövratı, İncili bilən mö'min yəhudi və xaçpərəstlərin, yaxud Qur'ana bələd olan mö'min müsəlmanların və ya lövhi-məhfuzdan xəbərdar olan Cəbrailin) şahid olması yetər!"

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. المرا۔ (اے محمد) يہ كتاب (الہيٰ) كي آيتيں ہيں۔ اور جو تمہارے پروردگار كي طرف سے تم پر نازل ہوا ہے حق ہے ليكن اكثر

لوگ ايمان نہيں لاتے

2. خدا وہي تو ہے جس نے ستونوں كے بغير آسمان جيسا كہ تم ديكھتے ہو (اتنے) اونچے بنائے۔ پھر عرش پر جا ٹھہرا اور سورج اور چاند كو كام ميں لگا ديا۔ ہر ايك ايك ميعاد معين تك گردش كر رہا ہے۔ وہي (دنيا كے) كاموں كا انتظام كرتا ہے (اس طرح) وہ اپني آيتيں كھول كھول كر بيان كرتا ہے كہ تم اپنے پروردگار كے روبرو جانے كا يقين كرو

3. اور وہ وہي ہے جس نے زمين كو پھيلايا اور اس ميں پہاڑ اور دريا پيدا كئے اور ہر طرح كے ميوؤں كي دو دو قسميں بنائيں۔ وہي رات كو دن كا لباس پہناتا ہے۔ غور كرنے والوں كے ليے اس ميں بہت سي نشانياں ہيں

4. اور زمين ميں كئي طرح كے قطعات ہيں۔ ايك دوسرے سے ملے ہوئے اور انگور كے باغ اور كھيتي اور كھجور كے درخت۔ بعض كي بہت سي شاخيں ہوتي ہيں اور بعض كي اتني نہيں ہوتيں (باوجود يہ كہ) پاني سب كو ايك ہي ملتا ہے۔ اور ہم بعض ميوؤں كو بعض پر لذت ميں فضيلت ديتے ہيں۔ اس ميں سمجھنے والوں كے ليے بہت سي نشانياں ہيں

5. اگر تم عجيب بات سنني چاہو تو كافروں كا يہ كہنا عجيب ہے كہ جب ہم (مر كر) مٹي ہو جائيں گے تو كيا ازسرنو پيدا ہوں گے؟ يہي لوگ ہيں جو اپنے پروردگار سے منكر ہوئے ہيں۔ اور يہي ہيں جن كي گردنوں ميں طوق ہوں گے اور يہي اہل دوزخ ہيں كہ ہميشہ اس ميں (جلتے) رہيں گے

6. اور

يہ لوگ بھلائي سے پہلے تم سے برائي كے جلد خواستگار يعني (طالب عذاب) ہيں حالانكہ ان سے پہلے عذاب (واقع) ہوچكے ہيں اور تمہارا پروردگار لوگوں كو باوجود ان كي بيانصافيوں كے معاف كرنے والا ہے۔ اور بيشك تمہارا پروردگار سخت عذاب دينے والا ہے

7. اور كافر لوگ كہتے ہيں كہ اس (پيغمبر) پر اس كے پروردگار كي طرف سے كوئي نشاني نازل نہيں ہوئي۔ سو (اے محمد) تم تو صرف ہدايت كرنے والے ہو اور ہر ايك قوم كے ليے رہنما ہوا كرتا ہے

8. خدا ہي اس بچے سے واقف ہے جو عورت كے پيٹ ميں ہوتا ہے اور پيٹ كے سكڑنے اور بڑھنے سے بھي (واقف ہے)۔ اور ہر چيز كا اس كے ہاں ايك اندازہ مقرر ہے

9. وہ دانائے نہاں وآشكار ہے سب سے بزرگ (اور) عالي رتبہ ہے

10. كوئي تم ميں سے چپكے سے بات كہے يا پكار كر يا رات كو كہيں چھپ جائے يا دن كي روشني ميں كھلم كھلا چلے پھرے (اس كے نزديك) برابر ہے

11. اس كے آگے اور پيچھے خدا كے چوكيدار ہيں جو خدا كے حكم سے اس كي حفاظت كرتے ہيں۔ خدا اس (نعمت) كو جو كسي قوم كو (حاصل) ہے نہيں بدلتا جب تك كہ وہ اپني حالت كو نہ بدلے۔ اور جب خدا كسي قوم كے ساتھ برائي كا ارادہ كرتا ہے تو پھر وہ پھر نہيں سكتي۔ اور خدا كے سوا ان كا كوئي مددگار نہيں ہوتا

12. اور وہي تو ہے جو تم كو ڈرانے اور اميد دلانے كے ليے بجلي دكھاتا اور بھاري

بھاري بادل پيدا كرتا ہے

13. اور رعد اور فرشتے سب اس كے خوف سے اس كي تسبيح و تحميد كرتے رہتے ہيں اور وہي بجلياں بھيجتا ہے پھر جس پر چاہتا ہے گرا بھي ديتا ہے اور وہ خدا كے بارے ميں جھگڑتے ہيں۔ اور وہ بڑي قوت والا ہے

14. سودمند پكارنا تو اسي كا ہے اور جن كو يہ لوگ اس كے سوا پكارتے ہيں وہ ان كي پكار كو كسي طرح قبول نہيں كرتے مگر اس شخص كي طرح جو اپنے دونوں ہاتھ پاني كي طرف پھيلا دے تاكہ (دور ہي سے) اس كے منہ تك آ پہنچے حالانكہ وہ (اس تك كبھي بھي) نہيں آسكتا اور (اسي طرح) كافروں كي پكار بيكار ہے

15. اور جتني مخلوقات آسمانوں اور زمين ميں ہے خوشي سے يا زبردستي سے خدا كے آگے سجدہ كرتي ہے اور ان كے سائے بھي صبح وشام (سجدے كرتے ہيں)

16. ان سے پوچھو كہ آسمانوں اور زمين كا پروردگار كون ہے؟ (تم ہي ان كي طرف سے) كہہ دو كہ خدا۔ پھر (ان سے) كہو كہ تم نے خدا كو چھوڑ كر ايسے لوگوں كو كيوں كارساز بنايا ہے جو خود اپنے نفع ونقصان كا بھي اختيار نہيں ركھتے (يہ بھي) پوچھو كيا اندھا اور آنكھوں والا برابر ہيں؟ يا اندھيرا اور اُجالا برابر ہوسكتا ہے؟ بھلا ان لوگوں نے جن كو خدا كا شريك مقرر كيا ہے۔ كيا انہوں نے خدا كي سي مخلوقات پيدا كي ہے جس كے سبب ان كو مخلوقات مشتبہ ہوگئي ہے۔ كہہ دو كہ خدا ہي ہر چيز كا پيدا

كرنے والا ہے اور وہ يكتا (اور) زبردست ہے

17. اسي نے آسمان سے مينہ برسايا پھر اس سے اپنے اپنے اندازے كے مطابق نالے بہہ نكلے پھر نالے پر پھولا ہوا جھاگ آگيا۔ اور جس چيز كو زيور يا كوئي اور سامان بنانے كے ليے آگ ميں تپاتے ہيں اس ميں بھي ايسا ہي جھاگ ہوتا ہے۔ اس طرح خدا حق اور باطل كي مثال بيان فرماتا ہے۔ سو جھاگ تو سوكھ كر زائل ہو جاتا ہے۔ اور (پاني) جو لوگوں كو فائدہ پہنچاتا ہے وہ زمين ميں ٹھہرا رہتا ہے۔ اس طرح خدا (صحيح اور غلط كي) مثاليں بيان فرماتا ہے (تاكہ تم سمجھو)

18. جن لوگوں نے خدا كے حكم كو قبول كيا ان كي حالت بہت بہتر ہوگي۔ اور جنہوں نے اس كو قبول نہ كيا اگر روئے زمين كے سب خزانے ان كے اختيار ميں ہوں تو وہ سب كے سب اور ان كے ساتھ اتنے ہي اور (نجات كے) بدلے ميں صرف كرڈاليں (مگر نجات كہاں؟) ايسے لوگوں كا حساب بھي برا ہوگا۔ اور ان كا ٹھكانا بھي دوزخ ہے۔ اور وہ بري جگہ ہے

19. بھلا جو شخص يہ جانتا ہے كہ جو كچھ تمہارے پروردگار كي طرف سے تم پر نازل ہوا ہے حق ہے وہ اس شخص كي طرح ہے جو اندھا ہے اور سمجھتے تو وہي ہيں جو عقلمند ہيں

20. جو خدا كے عہد كو پورا كرتے ہيں اور اقرار كو نہيں توڑتے

21. اور جن (رشتہ ہائے قرابت) كے جوڑے ركھنے كا خدا نے حكم ديا ہے ان كو جوڑے ركھتے اور اپنے

پروردگار سے ڈرتے رہتے اور برے حساب سے خوف ركھتے ہيں

22. اور جو پروردگار كي خوشنودي حاصل كرنے كے ليے (مصائب پر) صبر كرتے ہيں اور نماز پڑھتے ہيں اور جو (مال) ہم نے ان كو ديا ہے اس ميں سے پوشيدہ اور ظاہر خرچ كرتے ہيں اور نيكي سے برائي دور كرتے ہيں يہي لوگ ہيں جن كے ليے عاقبت كا گھر ہے

23. (يعني) ہميشہ رہنے كے باغات جن ميں وہ داخل ہوں گے اور ان كے باپ دادا اور بيبيوں اور اولاد ميں سے جو نيكوكار ہوں گے وہ بھي (بہشت ميں جائيں گے) اور فرشتے (بہشت كے) ہر ايك دروازے سے ان كے پاس آئيں گے

24. (اور كہيں گے) تم پر رحمت ہو (يہ) تمہاري ثابت قدمي كا بدلہ ہے اور عاقبت كا گھر خوب (گھر) ہے

25. اور جو لوگ خدا سے عہد واثق كر كے اس كو توڑ ڈالتے اور (رشتہ ہائے قرابت) كے جوڑے ركھنے كا خدا نے حكم ديا ہے ان كو قطع كر ديتے ہيں اور ملك ميں فساد كرتے ہيں۔ ايسوں پر لعنت ہے اور ان كے ليے گھر بھي برا ہے

26. خدا جس كا چاہتا ہے رزق فراخ كر ديتا ہے اور (جس كا چاہتا ہے) تنگ كر ديتا ہے۔ اور كافر لوگ دنيا كي زندگي پر خوش ہو رہے ہيں اور دنيا كي زندگي آخرت (كے مقابلے) ميں (بہت) تھوڑا فائدہ ہے

27. اور كافر كہتے ہيں كہ اس (پيغمبر) پر اس كے پروردگار كي طرف سے كوئي نشاني كيوں نازل نہيں ہوئي۔ كہہ دو كہ خدا جسے چاہتا ہے

گمراہ كرتا ہے اور جو (اس كي طرف) رجوع ہوتا ہے اس كو اپني طرف كا رستہ دكھاتا ہے

28. (يعني) جو لوگ ايمان لاتے اور جن كے دل يادِ خدا سے آرام پاتے ہيں (ان كو) اور سن ركھو كہ خدا كي ياد سے دل آرام پاتے ہيں

29. جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كئے ان كے ليے خوشحالي اور عمدہ ٹھكانہ ہے

30. (جس طرح ہم اور پيغمبر بھيجتے رہے ہيں) اسي طرح (اے محمد) ہم نے تم كو اس امت ميں جس سے پہلے بہت سي امتيں گزر چكي ہيں بھيجا ہے تاكہ تم ان كو وہ (كتاب) جو ہم نے تمہاري طرف بھيجي ہے پڑھ كر سنا دو اور يہ لوگ رحمٰن كو نہيں مانتے۔ كہہ دو وہي تو ميرا پروردگار ہے اس كے سوا كوئي معبود نہيں۔ ميں اسي پر بھروسہ ركھتا ہوں اور اسي كي طرف رجوع كرتا ہوں

31. اور اگر كوئي قرآن ايسا ہوتا كہ اس (كي تاثير) سے پہاڑ چل پڑتے يا زمين پھٹ جاتي يا مردوں سے كلام كرسكتے۔ (تو يہي قرآن ان اوصاف سے متصف ہوتا مگر) بات يہ ہے كہ سب باتيں خدا كے اختيار ميں ہيں تو كيا مومنوں كو اس سے اطمينان نہيں ہوا كہ اگر خدا چاہتا تو سب لوگوں كو ہدايت كے رستے پر چلا ديتا۔ اور كافروں پر ہميشہ ان كے اعمال كے بدلے بلا آتي رہے گي يا ان كے مكانات كے قريب نازل ہوتي رہے گي يہاں تك كہ خدا كا وعدہ آپہنچے۔ بيشك خدا وعدہ خلاف نہيں كرتا

32. اور تم سے پہلے

بھي رسولوں كے ساتھ تمسخر ہوتے رہے ہيں تو ہم نے كافروں كو مہلت دي پھر پكڑ ليا۔ سو (ديكھ لو كہ) ہمارا عذاب كيسا تھا

33. تو كيا جو (خدا) ہر متنفس كے اعمال كا نگراں (ونگہباں) ہے (وہ بتوں كي طرح بيعلم وبيخبر ہوسكتا ہے) اور ان لوگوں نے خدا كے شريك مقرر كر ركھے ہيں۔ ان سے كہو كہ (ذرا) ان كے نام تو لو۔ كيا تم اسے ايسي چيزيں بتاتے ہو جس كو وہ زمين ميں (كہيں بھي) معلوم نہيں كرتا يا (محض) ظاہري (باطل اور جھوٹي) بات كي (تقليد كرتے ہو) اصل يہ ہے كہ كافروں كو ان كے فريب خوبصورت معلوم ہوتے ہيں۔ اور وہ (ہدايت كے) رستے سے روك ليے گئے ہيں۔ اور جسے خدا گمراہ كرے اسے كوئي ہدايت كرنے والا نہيں

34. ان كو دنيا كي زندگي ميں بھي عذاب ہے اور آخرت كا عذاب تو بہت ہي سخت ہے۔ اور ان كو خدا (كے عذاب سے) كوئي بھي بچانے والا نہيں

35. جس باغ كا متقيوں سے وعدہ كيا گيا ہے اس كے اوصاف يہ ہيں كہ اس كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں۔ اس كے پھل ہميشہ (قائم رہنے والے) ہيں اور اس كے سائے بھي۔ يہ ان لوگوں كا انجام ہے جو متقي ہيں۔ اور كافروں كا انجام دوزخ ہے

36. اور جن لوگوں كو ہم نے كتاب دي ہے وہ اس (كتاب) سے جو تم پر نازل ہوئي ہے خوش ہوتے ہيں اور بعض فرقے اس كي بعض باتيں نہيں بھي مانتے۔ كہہ دو كہ مجھ كو يہي حكم ہوا ہے كہ

خدا ہي كي عبادت كروں اور اس كے ساتھ كسي كو شريك نہ بناؤں۔ ميں اسي كي طرف بلاتا ہوں اور اسي كي طرف مجھے لوٹنا ہے

37. اور اسي طرح ہم نے اس قرآن كو عربي زبان كا فرمان نازل كيا ہے۔ اور اگر تم علم (ودانش) آنے كے بعد ان لوگوں كي خواہشوں كے پيچھے چلو گے تو خدا كے سامنے كوئي نہ تمہارا مددگار ہوگا اور نہ كوئي بچانے والا

38. اور (اے محمد) ہم نے تم سے پہلے بھي پيغمبر بھيجے تھے۔ اور ان كو بيبياں اور اولاد بھي دي تھي ۔اور كسي پيغمبر كے اختيار كي بات نہ تھي كہ خدا كے حكم كے بغير كوئي نشاني لائے۔ ہر (حكم) قضا (كتاب ميں) مرقوم ہے

39. خدا جس كو چاہتا ہے مٹا ديتا ہے اور (جس كو چاہتا ہے) قائم ركھتا ہے اور اسي كے پاس اصل كتاب ہے

40. اور اگر ہم كوئي عذاب جس كا ان لوگوں سے وعدہ كرتے ہيں تمہيں دكھائيں (يعني تمہارے روبرو ان پر نازل كريں) يا تمہاري مدت حيات پوري كر ديں (يعني تمہارے انتقال كے بعد عذاب بھيجيں) تو تمہارا كام (ہمارے احكام كا) پہنچا دينا ہے اور ہمارا كام حساب لينا ہے

41. كيا انہوں نے نہيں ديكھا كہ ہم زمين كو اس كے كناروں سے گھٹاتے چلے آتے ہيں۔ اور خدا (جيسا چاہتا ہے) حكم كرتا ہے كوئي اس كے حكم كا رد كرنے والا نہيں۔ اور وہ جلد حساب لينے والا ہے

42. جو لوگ ان سے پہلے تھے وہ بھي (بہتري) چاليں چلتے رہے ہيں سو چال تو

سب الله ہي كي ہے ہر متنفس جو كچھ كر رہا ہے وہ اسے جانتا ہے۔ اور كافر جلد معلوم كريں گے كہ عاقبت كا گھر (يعني انجام محمود) كس كے ليے ہے

43. اور كافر لوگ كہتے ہيں كہ تم (خدا كے) رسول نہيں ہو۔ كہہ دو كہ ميرے اور تمہارے درميان خدا اور وہ شخص جس كے پاس كتاب (آسماني) كا علم ہے گواہ كافي ہيں

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E.L.M.R. (Arşa van tîpên ji hev çûyî, bi rastî hey Yezdan dizane.) Ewan beratên pirtûkê (Qur’anê) ne. Û ewan (biryaran) ji Xudayê te 1i bal te da hatin hinartinê (hene!) ewan rast in. Lê pirên kesan bawer nakin.

2. Ewê ku hûn ça dibînin, ezman bê stûn bilind kirîye, ewa Yezdan e û paşê ewî arş (mana) hildaye binê hêza xwe (hemî tişt hildaye binê heza xwe ça bivê wusa ewan dixebîtîne, her wusa) roj û hîv jî xwe ra ser nerm kirîye, hemûşk ji bona danê navdayî diherikin diçin. (Yezdan) bûyerên (afirandok) pêk tîne. (Ewa evan) beratan (ji bona we ra) vedike, bi rastî hêvî heye, ku hûn bi rast hatina Xudayê xwe bizanin.

3. Û ewê zemîn raxistîye (ewa Yezdan e). Ewî di zemîn da çîyayên binecî û çem bi cî ki¬rîye û di zemîn da ji hemî beran bi zotî û cotî ewî pêk anîye; (hemî tişt bi nêr û mêyîtî afirandîye) şev û ro li hev dide pêçandinê.

Bi rastî ji bo¬na komalê ramankar ra di wan kirinan da beratên (sodret) hene.

4. Û (Yezdan) di zemîn da parên mezinên, ku nêzê hev in pêk anîye û rêzên ji tiryan û zevîyên çandî û darên xurman e bi heçî û be heçî bi cîh kirîye (ewan hemî jî) bi aveke tenê têne avdanê. (Lê) me dixwerin û rengê wan da; hinekê wan li ser hinekên wan dane çêtir kirinê. Bi rastî di van da ji bona komalê ku hişdarî dikin, beratên (sodret) hene.

5. Heke (ji piştê gotina van beratan, ne bawerîya wan; Muhemmed!) te sodret bike, îdî gotina wanê, ku dibêjin: "Qey gava (em bimirin bibine) xwelî, qey dîsa emê carekê dinê bêne afirandinê? Sodrettir e.” Ewan kesên ku bi Xudayê xwe bûne filê hene! Ewan bi xweber in, ewanan ew in, ku di stûyê wan da zincîr hene. Ewan hevalê agir in û wê di agir da jî hey bimînin.

6. Ewan (filan çiqa tu ji wan ra dibêjî: "Heke hûn ji van kirin û bawerîyên xwe para da neyên, wê Yezdanê ji bona we ra şapatan bîne, heke hûn poşman bibin, we Yez¬danê qencîyan bi we bike" dîsa) ji te di berya qencîyan da, sikatîyan dixwazin. Bi sond! Di berya wan da pir hecwekî ji wan borîne (gelo çima ji wan hecwekîyan hiş bilnadin?) Bi rastî di hemberê cewra kesan da Xudayê te, ji bona kesan ra baxişkar e. Û bi rastî Xudayê te zor şapat e.

7. Ewanê bûne file hene! (aha) dibêjin: "Heke ji Xu¬dayê wî (wekî me

ça diva) berate bihata hînartinê (meyê bi wî bawer bikira". Muhemmed!) tu hey (hatî şandinê) ji bo ku tu (ewan bi hatina şapatan) bide tirsandinê. Û ji bona her komalekî ra rêberek heye.

8. Tişta ku hemî mê pê avis di¬bin û tişta malberxa wan kêm û pir dike (ji bona mezinatî û jînê pir dike tişta bermaî jî davêje derva) hey Yezdan pê dizane. Û hemû tişt li ba (Yezdan) bi pîvan in.

9. Ewa bi dizî û xûyanan dizane, mezinê bilind e.

10. Li bal wî ku yek ji we (mijûlîyên xwe) dizîka da bike, ya jî eşkere mijûl be, yek e (hey dibihê). Û çi bi şev xwe veşêre, ya jî bi ro derkebine şûnên xwe (bêne xûyandinê yek e hemûşkan dibîne, di şûna wan da bi cî datîne).

11. Ji bona van tiştan ra peyrewên pêşvaçûyî peywestî hene, ku ewan peyrewan ewan tiştan ji bûyerên Yezdan diparisînin. Bi rastî Yezdan heya komalek; tişta babetê xwe, bi xweber nede heşivandinê, ewê qencîya kirî ji wan nade heşivandinê. Û Yezdan bivê ku sikatîyê bi komalekî bike, tu kes îdî nikare ewê sikatîyê ji wan bide para danê. Şixwa ji pêştirê wî jî ji wan ra tu parisvan û serkar tune ye.

12. Ewê ku berqtavê bi tirs û bi xwastin bi we dide dîtinê, heye! Ewa Yezdan e (gava hûn berqetavê dibînin; hinek ji we ditirsin, ji bona lêdana birûskê, hinek ji we jî divên, ku berqetav lêxe, ji bona ku şilî bibare) û ewan (berqetavan) ewran bi giranî tijî dikin diweşînin.

13.

Dengê ewran (Yezdan) bi sipasî ji kemasîyan paqij dikin û firiştan jî ji tirsan sipazîya (Yez¬dan) dikin. Ewa teyrokê dişîne, îdî kîjanî (ewî lêxistina wî va ye) teyrok li wî dixe (bi vî ra jî ewan di mafê Yezdan da) hêj tekoşîn dikin. Bi rastî Yez¬dan zor hembervan e.

14. Bi rastî gazîkirina mafî (hey ji Yezdan ra ne). Ewanê gazî pêştirê (Yezdan dikin hene!) bi tu tiştî bersiva wan (ji alîyê gazîvanan) nayê danê. (Hecwekîya wan aha ne): Wekî wîyê ku mişta xwe vedike, ji bo ku av bigêhêjê devê wî, dirêjî avê dike, devê wî bi xweber jî (bi dirêjkirina mişta wî li bal avê da) nagihêje, (divê ku kulma xwe tijî ke bîne devê xwe, paşê bi lêvê xwe avê vebixwe). Û gazî kirin û perestîya filan hey rê wunda bûne.

15. Û di ezman û zemîn da çi hene! Hemû bi zor û hêsanî û sîhê wan jî, di sibe û êvaran da, (kurt û dirêj dibin) ji bona Yezdan ra kunde dibin.

16. (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: "Gelo Xudayê ezman û zemîn kî ye? (Heke hûn dizanin ka ji min ra bê¬jin.” Ewan ji bersivê bê hêvî dimînin,îdî tu ji wan ra aha) bêje: “Xudayê ezman û zemîn) Yezdan e." (Paş da tu ji wan ra aha) beje: "Îdî hûn ça ji pêştirê (Yezdan, perestevanên) ku ewan ji bona xwe ra jî kar û zîyanê nikarin bikin, ji xwera perestevan digirin? (Heke ewan ji doza xwe para da ne hatin, tu ji wan ra aha) bêje: "Gelo (merivên)

kor û bi çav (di dîtinê da) wekî hev di¬bin? Gelo qe tarî û ronahî wekî hev dibin? Ya jî ewan hinek hevrî ji Yez¬dan ra çê kirine, ewan hevrîyan jî we¬kî Yezdan (tiştan) diafirînin, îdî afirandina tiştan li bal wan wekî hev bûne (ji hev dernaxin: kîjan Yez¬dan afirandine, kîjan hevrîyan afirandine. Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: "Afirandokê hemû tiştan Yez¬dan e. Lê ewa servahatê bi tenê ye.

17. (Ji wan ra bêje: "Hecwekîya perestî ya Yezdan û perestîya pûçan aha ne; wekî ça) av ji azmanan dihinire, îdî leyî dikişe dike¬be newalan, şirik çê dibin, paşê leyî bi belqoqî kef digire (av dimîne, kef diçe). Wekî (gava ku hûn ji xwe ra bivên) xişir û dezgahan çêkin, hûn li ser madenan agir pê dixin, madenan dibahitînin (helandin) li ser rûyê madenan to digire (dema xebatê) to diçe, Lê maden dimîne, perestîya Yezdan û pe¬restîya pûçan bi vî awayî ye (perestîya Yezdan dimîne. Lê pe¬restîya pûçan diçe kêr nayê.)” Her wusa Yezdan ji bona wan tiştên veşartî heçwektîyan vedike.

18. Ji bona wanê, ku bbersiva Xudayê xwe dane, qencê xelatan heye. Ji bona wanê bersiva Xuda ne dane, heke hemî heyînên di zemîn da hene, wekî wan dîsa hebin jî ewanê (ji bo ku xwe ji şapata Yezdan fereste bikin) wê hemûşkî di şûna xwe da bidin. Hey ji bona wan ra sikê çelatan bi hijmarî heye û şûnwarê wan hey doj e. (Doj çiqa) sikê hêlanan e!

19. Qe ewê dizane tişta ji Xudayê te li bal te da hatîye hinartinê rast

e, wekî wî yê, ku kor e (dibêje: "Ewa ne rast e)" dibe? Evê hey xweyê hiş bîra xwe tînin.

20. (Xweyê hiş) ew in, ku peymana dane (Yezdan, bi yekatîya wî) pêk tînîn û peyman dayî naşikênin.

21. Û (ewanê xweyê hiş) tişta, ku Yezdan fermana gîhîjtin û gîhandina wî kirîye, pêk tînin û digihînin (ji bira û pismam û merivan, giza xwe nabirin, sertêdan û serdana wan ra diçin) û ji Xudayê xwe ditirsin û xwe ji sikê hijmaran diparisînin.

22. Û (ewanê xweyê hiş) ji bona qayîlbûna Xudayê xwe (li ser perestîya wî) hew dikin (wekî ça hatine fermankirinê wusa) nimêj dikin û bi dizî û eşkere ji wan rojîyên me daye wan ji hewcan ra disixwurînin û ewan sikatîyan, bi qencîyan diborînin. Serfirazîya para da ji bona ra ne.

23. (Serfirazîya para da ev e;) ku evan û tevê wan bav û da û zar û zonên xweyên aştîkar va dikebine bihişta xweşîyan, firişte jî di hemû deryan da dikebine bal wan.

24. (Ji wan ra aha dibêjin): "Bi sedema hewa we ye (cîhanî, ka mêze bikin Yezdan dawya cîhanê ça ji we ra) qencî anî, îdî hûn bijîn."

25. Ewanê ku (di cara yekem da peyman dane Yezdan, gotine: "Tişta me dayî, bê dudilî emê pêk bînin." Paşê) peymana xwe şikênandine û tişta Yezdan fermana gîhandina wî kirîye, ewan birîne (gîhandinê pêk naynin, di şûna wî da di nava bira û pismaman da) di zemîn da têkilkirinê çê dikin (ewan berê hev didin) hene! Ji bona wan ra deherandina ji

(dilovanîya Yezdan) heye û ji bona wan ra sikê xanîyan heye.

26. Ewê ku rojînan bi vîna xwe ji bona (heyan ra) kêm û pir dike, ewa Yezdan e. Ji ber piratîya rojînan) ewan bi jîna cîha¬nê şa dibin, jîna cîhanê jî (li ber jîna para da) ji pêştirê pînan tu tişt nîne.

27. Ewanê bûne file hene! Dibêjin: “Heke ji Xudayê (Muhemmed) wekî (ça em divên berate bihatinan, dibû ku me bi wî) bawer bikira, çi dibû ku berate bihatinan?" (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: "Bi rastî Yezdan (rê) wundabûna kî bivê (rêya wî) wunda dike. Û ewanê bi dilê xwe li bal wî da fetilî bin, tîne rêya rast."

28. (Ewanê hatine rêya rast, ew in ku bi Yezdan) bawer kirine û dilê wan bi bîranîna Yezdan hew dike. Hişyar be! Bi rastî dil, bi bîranîna Yezdan (li ser teşqelan) hew dike.

29. Ewan kesên ku bawer kirine û karê aştî kirine hene! Ji bona wan ra (evan gotinê hanê hene!) "Xwezîya me bi wan hatî, ji wan ra êwirên qencî hene."

30. (Me ça di berya te da pêxember şandibûn) wusa em te jî li bal komalekî ku filetîya (Yezdanê) dilovan di¬kin, di berya wan da jî pir kom borîne, dişînin, ji bo tişta me li bal te da hinartîye tu ji wan ra bixûnî. (Muhemmed! Tu ji wan ra) bêje: "Ewa (Xudayê dilovan) Xudayê min e; ji pêştirê wî tu (yezdanê babetê perestîyê) tune ye. Min xwe hispartîye wî, hey (para hatina ji sikatîyan) li bal wî da ne.

31.

Û ewan (filan aha gotine: "Heke Muhemmed! Ça Qur’an , anîbû) bi Qur’anê ra çîya (li dorê me) rabûnan (me ji xwe ra zevî biçandinan, cîhê me fire bibûya) ya jî ji me ra hinek zemîn biqetanda (di nava wî da çemê av ê bikişîyan me bireşanda) ya jî mirî (rakira bi me ra) mijûl bibûnan (meyê bawer bikira û ewa dibû Qur’an )." Lê fermana (van bûyeran) hemî jî ji bona Yezdan ra ne. Îdî qey ewanê bawer kirine negîhîjtinê, ku heke Yezdan biva, wê hamû kesê (ji alîyê Yezdan da) bihatina rêya rast. Ewanê bûne file hene! Ji piştî wan, heke nişkeva şapatek li wan kebe, ya jî nêzê welatê wan aşîtek bikebe, heya danê peymana hatina wê aşîtê neyê, ewa aşîta bi ser wan da nayê. Bi rastî Yezdan ji peymana daye para naçe.

32. Bi sond! Bi wan pêxemberên berya te da borî jî hatîye tinazkirinê, îdî me jî ji bona wanê bûne file ra mecal daye, paşê ewan me bi şapatan girtin. Îdî (mêze bike) ka şapatê min (ji wan ra) çane!

33. Îdî (mêze bike) qe ji bona wî (Yezdan)ê ku li ser hemî candaran bi kirina wan (dîdevan e, hevrî têne çêkirinê? Ewan (filan) ji bona Yezdan ra jî hevrî çê kirine. (Muhemmed! Tu ji wan ra bê¬je): "Ka, navan li wan (perestvanên xwe bikin, ku em mêze bikin alyekî wanê babetê perestîyê heye?) ya jî gelo hûnê bêjin: "Tişt di zemîn da hene, Yezdan bi wan nizane?" Ya jî hûn hey peyvên belaş dibêjin? Gotina wan nîne.

Bi rastî (pelîd) ji bona wanê file ra kirinê wan daye xemilandinê (endezeyên wan xweşik tîne xûyandinê) û ewan ji rêya wî hatine fetilandinê. Û Yezdan kîjanî wunda bike, îdî ji wî ra qe tu beled tune ye.

34. Di jîna cîhanê da ji bona (wanê rê derketî ra) şapatek heye û bi sond! Şapata para da hêj zortir e. Tu parisvanê ku ewana ji şapata Yezdan biparisîne, tune ye.

35. Hecwekîya we bihişta, ku ji bona wanê xwe (ji bê fermanîya Yezdan) parisandine hatîye peymandanê (eva ye): "Di binê (darê) wê da çem dikişin, xwurek û sîhîyên wê her hene." Encama wanê xwe paris, eva ye. Encama filan jî agir e.

36. Ewanê (ku me di berê da ji wan ra pirtûk şandîye) bi vê pirtûka me li bal te da niqandîye şa dibin. Lê ji partîyan hinek hene! Ku bi hinekî (Qur’anê) bawer nakin. Tu (ji wan ra) bêje: "Ez hatime fer¬mankirinê, ku ez bi rastî perestîya Yezdan bikim û ez ji wî ra hevrîyan çê nekim, ez hey li bal (Yezdan da) gazî (we) dikim û êwra (para da) hey (li bal Yezdan da ne)."

37. (Me di berya te da pirtûkên hizger bi ezmanê komal ê wan li ser wan da hinartîye) wusa jî me ser te da pirtûka (bi nav Qur’anê bi zimanê) Ereban hinartîye (ji bo ku tu bi wan biryarên wê, fermanê) berewanî bikî. Heke ji piştî, ku ji te ra zanîn hatibe, paşê tu bibî pewrewê (hewesa filan) îdî ji bona te re tu parisvan û serkarê,

ku te (ji şapata) Yezdan fereste bike tune ye.

38. Û bi sond! Di berya te da jî (ewan pêxemberên wekî te meriv bûn) me li bal (kesan da) şandine ji bona wan ra jî jin û zar û ûrt me dane. (Ewan filan çi dibêjin bila bêjin, tu nexeyîde). Tu pêxemberek nikare bê destûra Yezdan beratên, ku meriv bi (pêkanîna wan bêzar dibin) bîne. (Ewan danê şapatê dipirsin, heya danê wan şapatan neyê, şapat bi wan da nayê) loma ji bona her bûyerekî danê (hatina wê) heye.

39. (Ku ewa bûyera di wî danî da tê û di wî danî da diçe). Yezdan bi vîna xwe, tişta ku bivê (di wan dana da) diheşîvîne û tişta bi mayîna wan bivê (ewan jî heya danê wan dihîle), Dayîka wan şixwa li bal Yezdan e: (di gewdê hemî heyan da genê pîvandayî hene. Yezdan ji wan genan kîjane pîr bûye, ya jî danê mirina wî hatîye, ewî di wî danî da dimirîne paşê hinek genên jîndarî, di şûna wan genên mirî da bi cîh dike. Her wusa ewan heya danê para da bi pîvayî tên û diçin. Lê dayîka wan genan di şûna xwe da dimîne).

40. Heke em hinekî ji wê şapata ku me ji wan ra peyman daye (ji ber ku ewan bi te bawer nakin, bi wan da bînin); bi te bidine dîtinê, ya jî hêj te ewa şapata nedîtibe, em canê te bistînin, qe tu kovan tune ye, li ser te hey (eva heye), "Gelo te ewan biryarên me, ji wan ra

gotîye ya ne gotîye?” Hijmara (xelat û celata wan jî) li ser me ye.

41. Ma qey ewan nabînin, ku em zemîn tînin; li doranê wî em kêm dikin (ava ya em kavil dikin, ciwanan em kal dikin, dimirînin, zemînê wan ji destê wan derdixin, dixine destê hinekê mayî). Yezdan (bi van biryaran) berewanî dike. Tu kesê bikebe pey fermanê Yezdan bide pa¬ra tune ye. Ewa zû hijmarê (van biryaran e).

42. Bi sond! Ewan (fileyên) di berya wan da jî endeze kirine (ku pêxemberên xwe, bixapînin). Lê hemî endeze (di zanîna) Yezdan da nin. Can çi ked bike ew bi wî dizane. Wê fileyî jî bizanin ka dawya vê cîhanê ji bo kî re ne!

43. Ewanê bûne file hene! (Muhemmed! Ji te ra) dibêjin: "Bi rastî tu (ji bal Yezdan da li bal me da bi pêxemberî) ne hatî şandıne." (Tu ji wan ra) bêje: "Di nîveka min û we da bi nêhrewanî (şahid) Yezdan û ewê zanîna pirtûkê li bal heye, bes e.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Alif laam miim raa. Ini adalah ayat- ayat Al Kitab (Al Quran). Dan Kitab yang diturunkan kepadamu daripada Tuhanmu itu adalah benar; akan tetapi kebanyakan manusia tidak beriman (kepadanya).(1)

Allah- lah Yang meninggikan langit tanpa tiang (sebagaimana) yang kamu lihat, kemudian Dia bersemayam di atas Arasy, dan menundukkan matahari dan bulan. Masing- masing beredar hingga waktu yang ditentukan. Allah mengatur urusan (makhluk-Nya), menjelaskan tanda- tanda (kebesaran-Nya), supaya kamu meyakini pertemuan (mu) dengan Tuhanmu.(2)

Dan Dia- lah Tuhan yang membentangkan

bumi dan menjadikan gunung- gunung dan sungai- sungai padanya. Dan menjadikan padanya semua buah-buahan berpasang- pasangan, Allah menutupkan malam kepada siang. Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda (kebesaran Allah) bagi kaum yang memikirkan.(3)

Dan di bumi ini terdapat bagian- bagian yang berdampingan, dan kebun- kebun anggur, tanaman- tanaman dan pohon kurma yang bercabang dan yang tidak bercabang, disirami dengan air yang sama. Kami melebihkan sebahagian tanam- tanaman itu atas sebahagian yang lain tentang rasanya. Sesungguhnya pada yang demikian itu terdapat tanda- tanda (kebesaran Allah) bagi kaum yang berpikir.(4)

Dan jika (ada sesuatu) yang kamu herankan, maka yang patut mengherankan adalah ucapan mereka:" Apabila kami telah menjadi tanah, apakah kami sesungguhnya akan (dikembalikan) menjadi makhluk yang baru" Orang- orang itulah yang kafir kepada Tuhannya; dan orang- orang itulah (yang dilekatkan) belenggu di lehernya; mereka itulah penghuni neraka, mereka kekal di dalamnya.(5)

Mereka meminta kepadamu supaya disegerakan (datangnya) siksa, sebelum (mereka meminta) kebaikan. padahal telah terjadi bermacam- macam contoh siksa sebelum mereka. Sesungguhnya Tuhanmu benar- benar mempunyai ampunan (yang luas) bagi manusia sekalipun mereka lalim, dan sesungguhnya Tuhanmu benar- benar sangat keras siksa-Nya.(6)

Orang- orang yang kafir berkata:" Mengapa tidak diturunkan kepadanya (Muhammad) suatu tanda (kebesaran) dari Tuhannya" Sesungguhnya kamu hanyalah seorang pemberi peringatan; dan bagi tiap- tiap kaum ada orang yang memberi petunjuk.(7)

Allah mengetahui apa yang dikandung oleh setiap perempuan, dan kandungan rahim yang kurang sempurna dan yang bertambah. Dan segala sesuatu pada sisi-Nya ada ukurannya.(8)

Yang mengetahui semua yang gaib dan yang nampak; Yang Maha Besar lagi Maha Tinggi.(9)

Sama saja (bagi

Tuhan), siapa di antaramu yang merahasiakan ucapannya, dan siapa yang berterus- terang dengan ucapan itu, dan siapa yang bersembunyi di malam hari dan yang berjalan (menampakkan diri) di siang hari.(10)

Bagi manusia ada malaikat- malaikat yang selalu mengikutinya bergiliran, di muka dan di belakangnya, mereka menjaganya atas perintah Allah. Sesungguhnya Allah tidak mengubah keadaan sesuatu kaum sehingga mereka mengubah keadaan yang ada pada diri mereka sendiri. Dan apabila Allah menghendaki keburukan terhadap sesuatu kaum, maka tak ada yang dapat menolaknya; dan sekali- kali tak ada pelindung bagi mereka selain Dia.(11)

Dia- lah Tuhan yang memperlihatkan kilat kepadamu untuk menimbulkan ketakutan dan harapan, dan Dia mengadakan awan mendung.(12)

Dan guruh itu bertasbih dengan memuji Allah, (demikian pula) para malaikat karena takut kepada-Nya, dan Allah melepaskan halilintar, lalu menimpakannya kepada siapa yang Dia kehendaki, dan mereka berbantah- bantahan tentang Allah, dan Dia- lah Tuhan Yang Maha keras siksa-Nya.(13)

Hanya bagi Allah- lah (hak mengabulkan) doa yang benar. Dan berhala- berhala yang mereka sembah selain Allah tidak dapat memperkenankan sesuatu pun bagi mereka, melainkan seperti orang yang membukakan kedua telapak tangannya ke dalam air supaya sampai air ke mulutnya, padahal air itu tidak dapat sampai ke mulutnya. Dan doa (ibadah) orang- orang kafir itu, hanyalah sia- sia belaka.(14)

Hanya kepada Allah- lah sujud) patuh (segala apa yang di langit dan di bumi, baik dengan kemauan sendiri atau pun terpaksa(dan sujud pula) bayang- bayangnya di waktu pagi dan petang hari.(15)

Katakanlah:" Siapakah Tuhan langit dan bumi" Jawabnya:" Allah." Katakanlah:" Maka patutkah kamu mengambil pelindung-pelindungmu dari selain Allah, padahal mereka

tidak menguasai kemanfaatan dan tidak (pula) kemudaratan bagi diri mereka sendiri". Katakanlah:" Adakah sama orang buta dan yang dapat melihat, atau samakah gelap gulita dan terang benderang; apakah mereka menjadikan beberapa sekutu bagi Allah yang dapat menciptakan seperti ciptaan- Nya sehingga kedua ciptaan itu serupa menurut pandangan mereka" Katakanlah:" Allah adalah Pencipta segala sesuatu dan Dia- lah Tuhan Yang Maha Esa lagi Maha Perkasa".(16)

Allah telah menurunkan air (hujan) dari langit, maka mengalirlah air di lembah- lembah menurut ukurannya, maka arus itu membawa buih yang mengembang. Dan dari apa (logam) yang mereka lebur dalam api untuk membuat perhiasan atau alat- alat, ada (pula) buihnya seperti buih arus itu. Demikianlah Allah membuat perumpamaan (bagi) yang benar dan yang batil. Adapun buih itu, akan hilang sebagai sesuatu yang tak ada harganya; adapun yang memberi manfaat kepada manusia, maka ia tetap di bumi. Demikianlah Allah membuat perumpamaan- perumpamaan.(17)

Bagi orang- orang yang memenuhi seruan Tuhannya, (disediakan) pembalasan yang baik. Dan orang- orang yang tidak memenuhi seruan Tuhan, sekiranya mereka mempunyai semua (kekayaan) yang ada di bumi dan (ditambah) sebanyak isi bumi itu lagi besertanya, niscaya mereka akan menebus dirinya dengan kekayaan itu. Orang- orang itu disediakan baginya hisab yang buruk dan tempat kediaman mereka ialah Jahanam dan itulah seburuk- buruk tempat kediaman.(18)

Adakah orang yang mengetahui bahwasanya apa yang diturunkan kepadamu dari Tuhanmu itu benar sama dengan orang yang buta Hanyalah orang- orang yang berakal saja yang dapat mengambil pelajaran,(19)

(yaitu (orang- orang yang memenuhi janji Allah dan tidak merusak perjanjian,(20)

dan orang- orang yang menghubungkan apa- apa

yang Allah perintahkan supaya dihubungkan, dan mereka takut kepada Tuhannya dan takut kepada hisab yang buruk.(21)

Dan orang- orang yang sabar karena mencari keridaan Tuhannya, mendirikan salat, dan menafkahkan sebagian rezeki yang Kami berikan kepada mereka, secara sembunyi atau terang- terangan serta menolak kejahatan dengan kebaikan; orang- orang itulah yang mendapat tempat kesudahan (yang baik),(22)

(yaitu) surga Adn yang mereka masuk ke dalamnya bersama- sama dengan orang- orang yang saleh dari bapak- bapaknya, istri- istrinya dan anak cucunya, sedang malaikat- malaikat masuk ke tempat- tempat mereka dari semua pintu;(23)

(sambil mengucapkan):" Salamun `alaikum bima shabartum". Maka alangkah baiknya tempat kesudahan itu. (24)

Orang- orang yang merusak janji Allah setelah diikrarkan dengan teguh dan memutuskan apa- apa yang Allah perintahkan supaya dihubungkan dan mengadakan kerusakan di bumi, orang- orang itulah yang memperoleh kutukan dan bagi mereka tempat kediaman yang buruk (Jahanam).(25)

Allah meluaskan rezeki dan menyempitkannya bagi siapa yang Dia kehendaki. Mereka bergembira dengan kehidupan di dunia, padahal kehidupan dunia itu (dibanding dengan) kehidupan akhirat, hanyalah kesenangan (yang sedikit).(26)

Orang- orang kafir berkata:" Mengapa tidak diturunkan kepadanya (Muhammad) tanda (mukjizat) dari Tuhannya" Katakanlah:" Sesungguhnya Allah menyesatkan siapa yang Dia kehendaki dan menunjuki orang- orang yang bertobat kepada Nya",(27)

(yaitu) orang- orang yang beriman dan hati mereka menjadi tenteram dengan mengingat Allah. Ingatlah, hanya dengan mengingat Allah- lah hati menjadi tenteram.(28)

Orang- orang yang beriman dan beramal saleh, bagi mereka kebahagiaan dan tempat kembali yang baik.(29)

Demikianlah, Kami telah mengutus kamu pada suatu umat yang sungguh telah berlalu beberapa umat sebelumnya, supaya kamu membacakan kepada mereka (Al

Quran) yang Kami wahyukan kepadamu, padahal mereka kafir kepada Tuhan Yang Maha Pemurah. Katakanlah:" Dialah Tuhanku tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia; hanya kepada-Nya aku bertawakal dan hanya kepada-Nya aku bertobat".(30)

Dan sekiranya ada suatu bacaan (kitab suci) yang dengan bacaan itu gunung- gunung dapat digoncangkan atau bumi jadi terbelah atau oleh karenanya orang- orang yang sudah mati dapat berbicara, (tentu Al Quran itulah dia). Sebenarnya segala itu adalah kepunyaan Allah. Maka tidakkah orang- orang yang beriman itu mengetahui bahwa seandainya Allah menghendaki (semua manusia beriman), tentu Allah memberi petunjuk kepada manusia semuanya. Dan orang- orang yang kafir senantiasa ditimpa bencana disebabkan perbuatan mereka sendiri atau bencana itu terjadi dekat tempat kediaman mereka, sehingga datanglah janji Allah. Sesungguhnya Allah tidak menyalahi janji.(31)

Dan sesungguhnya telah diperolok- olokkan beberapa rasul sebelum kamu, maka Aku beri tangguh kepada orang- orang kafir itu kemudian Aku binasakan mereka. Alangkah hebatnya siksaan- Ku itu!(32)

Maka apakah Tuhan yang menjaga setiap diri terhadap apa yang diperbuatnya (sama dengan yang tidak demikian sifatnya) Mereka menjadikan beberapa sekutu bagi Allah. Katakanlah:" Sebutkanlah sifat- sifat mereka itu". Atau apakah kamu hendak memberitakan kepada Allah apa yang tidak diketahui-Nya di bumi, atau kamu mengatakan (tentang hal itu) sekedar perkataan pada lahirnya saja. Sebenarnya orang- orang kafir itu dijadikan (oleh setan) memandang baik tipu daya mereka dan dihalanginya dari jalan (yang benar). Dan barang siapa yang disesatkan Allah, maka baginya tak ada seorang pun yang akan memberi petunjuk.(33)

Bagi mereka azab dalam kehidupan dunia dan sesungguhnya azab akhirat adalah lebih keras dan tak ada

bagi mereka seorang pelindung pun dari (azab) Allah.(34)

Perumpamaan surga yang dijanjikan kepada orang- orang yang takwa ialah (seperti taman). mengalir sungai- sungai di dalamnya; buahnya tak henti- henti, sedang naungannya (demikian pula) Itulah tempat kesudahan bagi orang- orang yang bertakwa; sedang tempat kesudahan bagi orang- orang kafir ialah neraka. (35)

Orang- orang yang telah Kami berikan kitab kepada mereka bergembira dengan kitab yang diturunkan kepadamu, dan di antara golongan- golongan (Yahudi dan Nasrani) yang bersekutu, ada yang mengingkari sebahagiannya. Katakanlah:" Sesungguhnya aku hanya diperintah untuk menyembah Allah dan tidak mempersekutukan sesuatu pun dengan Dia. Hanya kepada-Nya aku seru (manusia) dan hanya kepada-Nya aku kembali".(36)

Dan demikianlah, Kami telah menurunkan Al Quran itu sebagai peraturan (yang benar) dalam bahasa Arab. Dan seandainya kamu mengikuti hawa nafsu mereka setelah datang pengetahuan kepadamu, maka sekali- kali tidak ada pelindung dan pemelihara bagimu terhadap (siksa) Allah.(37)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus beberapa Rasul sebelum kamu dan Kami memberikan kepada mereka istri- istri dan keturunan. Dan tidak ada hak bagi seorang Rasul mendatangkan sesuatu ayat (mukjizat) melainkan dengan izin Allah. Bagi tiap- tiap masa ada Kitab (yang tertentu).(38)

Allah menghapuskan apa yang Dia kehendaki dan menetapkan (apa yang Dia kehendaki), dan di sisi-Nya- lah terdapat Umulkitab (Lohmahfuz).(39)

Dan jika Kami perlihatkan kepadamu sebahagian (siksa) yang Kami ancamkan kepada mereka atau Kami wafatkan kamu (hal itu tidak penting bagimu) karena sesungguhnya tugasmu hanya menyampaikan saja, sedang Kami- lah yang menghisab amalan mereka.(40)

Dan apakah mereka tidak melihat bahwa sesungguhnya Kami mendatangi daerah- daerah (orang- orang kafir), lalu Kami kurangi daerah-

daerah itu (sedikit demi sedikit) dari tepi- tepinya Dan Allah menetapkan hukum (menurut kehendak-Nya), tidak ada yang dapat menolak ketetapan-Nya; dan Dia- lah Yang Maha cepat hisab-Nya.(41)

Dan sungguh orang- orang kafir yang sebelum mereka (kafir Mekah) telah mengadakan tipu daya, tetapi semua tipu daya itu adalah dalam kekuasaan Allah. Dia mengetahui apa yang diusahakan oleh setiap diri, dan orang- orang kafir akan mengetahui untuk siapa tempat kesudahan (yang baik) itu.(42)

Berkatalah orang- orang kafir:" Kamu bukan seorang yang dijadikan Rasul". Katakanlah:" Cukuplah Allah menjadi saksi antaraku dan kamu, dan antara orang yang mempunyai ilmu Al Kitab"(43)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Miim, Raa. Ini ialah ayat-ayat Kitab (Al-Quran); dan apa yang diturunkan kepadamu (wahai Muhammad) dari Tuhanmu adalah benar; tetapi kebanyakan manusia tidak (mahu) beriman. (1)

Allah jualah yang menjadikan langit terangkat tinggi dengan tiada bertiang sebagaimana yang kamu melihatnya, kemudian Ia bersemayam di atas Arasy; dan Ia memudahkan matahari dan bulan (untuk faedah makhluk-makhlukNya) tiap-tiap satu dari keduanya beredar untuk suatu masa yang telah ditetapkan. Allah jualah yang mentadbirkan segala urusan; Ia menerangkan tanda-tanda kekuasaanNya satu-persatu, supaya kamu yakin kepada pertemuan Tuhan kamu (untuk menerima balasan). (2)

Dan Dia lah yang menjadikan bumi terbentang luas, dan menjadikan padanya gunung-ganang (terdiri kukuh) serta sungai-sungai (yang mengalir). Dan dari tiap-tiap jenis buah-buahan, Ia jadikan padanya pasangan: dua-dua. Ia juga melindungi siang dengan malam silih berganti. Sesungguhnya semuanya itu mengandungi tanda-tanda kekuasaan Allah bagi kaum yang (mahu) berfikir. (3)

Dan di bumi ada beberapa potong tanah yang berdekatan (tetapi berlainan

keadaannya); dan padanya ada kebun-kebun anggur, dan jenis-jenis tanaman serta pohon-pohon tamar (kurma) yang berumpun dan yang tidak berumpun; semuanya disiram dengan air yang sama; dan Kami lebihkan buah setengahnya dari setengahnya yang lain (pada bentuk, rasa, dan baunya) Sesungguhnya yang demikian itu mengandungi tanda-tanda kekuasaan Allah bagi orang-orang yang (mahu) berfikir serta memahaminya. (4)

Dan jika engkau merasa hairan (wahai Muhammad), maka sungguh menghairankan perkataan mereka yang kafir itu (yang mengatakan): "Adalah apabila kami telah menjadi tanah betulkah kami pula akan hidup semula dalam bentuk kejadian yang baharu?" Mereka itulah orang-orang yang kufur ingkar kepada Tuhan mereka, dan merekalah yang dibelenggu dengan belenggu-belenggu pada leher mereka; dan merekalah juga ahli neraka, mereka kekal di dalamnya. (5)

Dan mereka meminta kepadamu menyegerakan kedatangan perkara buruk (azab yang dijanjikan) sebelum mereka memohon kebaikan; padahal sesungguhnya telah berlaku sebelum mereka peristiwa-peristiwa azab yang telah menimpa orang-orang yang kafir seperti mereka. dan (ingatlah) sesungguhnya Tuhanmu Amat melimpah keampunanNya bagi manusia (yang bertaubat) terhadap kezaliman mereka, dan sesungguhnya Tuhanmu juga amatlah keras balasan azabNya (terhadap golongan yang tetap ingkar). (6)

Dan berkatalah orang-orang yang kafir: "Mengapa tidak diturunkan kepada (Muhammad) sesuatu mukjizat dari Tuhannya?" Sesungguhnya engkau (wahai Muhammad) hanyalah seorang Rasul pemberi amaran (kepada orang-orang yang ingkar), dan tiap-tiap umat (yang telah lalu) ada Nabinya yang memimpin ke jalan yang benar. (7)

Allah mengetahui akan apa yang dikandung oleh tiap-tiap ibu, dan mengetahui apa yang kurang dari yang dikandung dalam rahim itu atau yang lebih. Dan tiap-tiap sesuatu adalah ditetapkan di sisiNya dengan kadar yang tertentu. (8)

Dia lah

yang mengetahui perkara-perkara yang ghaib dan yang nyata; Dia lah jua Yang Maha Besar, lagi maha Tinggi (Yang mengatasi segala-galanya). (9)

Sama sahaja kepadaNya: sesiapa di antara kamu yang merahsiakan kata-katanya dalam hati dan yang menyatakannya; juga yang bersembunyi pada waktu malam dan yang keluar berjalan pada waktu siang. (10)

Bagi tiap-tiap seorang ada malaikat penjaganya silih berganti dari hadapannya dan dari belakangnya, yang mengawas dan menjaganya (dari sesuatu bahaya) dengan perintah Allah. Sesungguhnya Allah tidak mengubah apa yang ada pada sesuatu kaum sehingga mereka mengubah apa yang ada pada diri mereka sendiri. Dan apabila Allah menghendaki untuk menimpakan kepada sesuatu kaum bala bencana (disebabkan kesalahan mereka sendiri), maka tiada sesiapapun yang dapat menolak atau menahan apa yang ditetapkanNya itu, dan tidak ada sesiapapun yang dapat menolong dan melindungi mereka selain daripadaNya. (11)

Dia lah yang memperlihatkan kilat kepada kamu, untuk menakutkan (dari panahan petir), dan memberi harapan (dengan turunnya hujan); dan Ia yang menjadikan awan tebal yang berat (dengan air). (12)

Dan Dia lah juga yang guruh dan malaikat bertasbih memujiNya, kerana takut kepadaNya. Dan Dia lah juga yang menghantarkan petir, lalu Ia mengenakan dengan panahannya kepada sesiapa yang dikehendakinya Dan mereka yang ingkar itu membantah (serta mendustakan Rasul) mengenai perkara yang berhubung dengan Allah (dan kuat kuasaNya) Padahal Ia Amat keras azab seksanya. (13)

Kuasa menerima ibadat yang benar adalah tertentu bagi Allah; dan benda-benda yang mereka sembah yang lain dari Allah, tidak akan dapat menyahut atau memberikan sesuatupun kepada mereka, hanyalah seperti orang yang membentangkan kedua tapak tangannya kepada air supaya sampai

ke mulutnya, padahal air itu sudah tentu tidak akan sampai kepadanya. Dan tiadalah ibadat dan doa permohonan orang-orang kafir itu melainkan dalam kesesatan. (14)

Dan kepada Allah jualah sekalian makhluk yang ada di langit dan di bumi tunduk menurut, sama ada dengan sukarela atau dengan terpaksa; dan (demikian juga) bayang-bayang mereka; pada waktu pagi dan petang. (15)

Bertanyalah (wahai Muhammad): "Siapakah Tuhan yang memelihara dan mentadbirkan langit dan bumi?" Jawablah: "Allah". Bertanyalah lagi: "Kalau demikian, patutkah kamu menjadikan benda-benda yang lain dari Allah sebagai Pelindung dan Penolong, yang tidak dapat mendatangkan sebarang manfaat bagi dirinya sendiri, dan tidak dapat menolak sesuatu bahaya?" Bertanyalah lagi: "Adakah sama, orang yang buta dengan orang yang celik? Atau adakah sama, gelap-gelita dengan terang? Atau adakah makhluk-makhluk yang mereka jadikan sekutu bagi Allah itu telah mencipta sesuatu seperti ciptaanNya, sehingga ciptaan-ciptaan itu menjadi kesamaran kepada mereka?" Katakanlah: "Allah jualah yang menciptakan tiap-tiap sesuatu, dan Dia lah Yang Maha Esa, lagi Maha Kuasa". (16)

Ia menurunkan air (hujan) dari langit, lalu membanjiri tanah-tanah lembah (dengan airnya) menurut kadarnya yang ditetapkan Tuhan untuk faedah makhlukNya, kemudian banjir itu membawa buih yang terapung-apung. Dan dari benda-benda yang dibakar di dalam api untuk dijadikan barang perhiasan atau perkakas yang diperlukan, juga timbul buih seperti itu. Demikianlah Allah memberi misal perbandingan tentang perkara yang benar dan yang salah. Adapun buih itu maka akan hilang lenyaplah ia hanyut terbuang, manakala benda-benda yang berfaedah kepada manusia maka ia tetap tinggal di bumi. Demikianlah Allah menerangkan misal-misal perbandingan. (17)

Bagi orang-orang yang menyahut seruan Tuhan mereka sahajalah balasan

yang sebaik-baiknya; dan orang-orang yang ingkar yang tidak menyahut seruanNya, kalaulah mereka mempunyai segala apa jua yang ada di bumi disertai dengan sebanyak itu lagi, tentulah mereka rela menebus diri dengannya. mereka itu disediakan baginya hitungan hisab yang seburuk-buruknya, serta tempat kembali mereka ialah neraka jahanam; dan amatlah buruknya tempat tinggal itu. (18)

Maka adakah orang yang mengetahui bahawa Al-Quran yang diturunkan kepadamu dari Tuhanmu itu (wahai Muhammad) perkara yang benar, sama dengan orang yang buta matahatinya? Sesungguhnya orang-orang yang mahu memikirkan hal itu hanyalah orang-orang yang berakal sempurna. (19)

Orang-orang yang menyempurnakan perjanjian Allah dan tidak merombak (mencabuli) perjanjian yang telah diperteguhkan itu; - (20)

Dan orang-orang yang menghubungkan perkara-perkara yang disuruh oleh Allah supaya dihubungkan, dan yang menaruh bimbang akan kemurkaan Tuhan mereka, serta takut kepada kesukaran yang akan dihadapi semasa soaljawab dan hitungan amal (pada hari kiamat); - (21)

Dan orang-orang yang sabar kerana mengharapkan keredaan Tuhan mereka semata-mata, dan mendirikan sembahyang, serta mendermakan dari apa yang Kami kurniakan kepada mereka, secara bersembunyi atau secara terbuka; dan mereka pula menolak kejahatan dengan cara yang baik; mereka itu semuanya adalah disediakan baginya balasan yang sebaik-baiknya pada hari akhirat; - (22)

Iaitu Syurga yang kekal yang mereka akan memasukinya bersama-sama orang-orang yang mengerjakan amal soleh dari ibu bapa mereka dan isteri-isteri mereka serta anak-anak mereka; sedang malaikat-malaikat pula akan masuk kepada mereka dari tiap-tiap pintu; - (23)

(Memberi hormat dengan berkata): "Selamat sejahteralah kamu berpanjangan, disebabkan kesabaran kamu. Maka amatlah baiknya balasan amal kamu di dunia dahulu. (24)

Dan (sebaliknya) orang-orang yang merombak (mencabuli)

perjanjian Allah sesudah diperteguhkannya dan memutuskan perkara-perkara yang disuruh oleh Allah supaya dihubungkan, serta mereka pula membuat kerosakan dan bencana di muka bumi, - mereka itu beroleh laknat, dan mereka pula beroleh balasan hari akhirat yang seburuk-buruknya. (25)

Allah memewahkan rezeki bagi sesiapa yang dikehendakiNya, dan Ia juga yang menyempitkannya. Dan mereka (yang ingkar): bergembira dengan kehidupan dunia, sedang kehidupan dunia itu tidak lain, hanyalah kesenangan yang kecil dan tidak, kekal berbanding dengan kesenangan hari akhirat. (26)

Dan orang-orang yang kafir berkata: "Mengapa tidak diturunkan kepada (Muhammad) satu mukjizat dari Tuhannya? "Katakanlah (wahai Muhammad): "Sesungguhnya Allah menyesatkan sesiapa yang dikehendakiNya (menurut undang-undang peraturanNya), dan memberi petunjuk ke jalan ugamanya, sesiapa yang rujuk kepadaNya, - (27)

"(Iaitu) orang-orang yang beriman dan tenang tenteram hati mereka dengan zikrullah". Ketahuilah dengan "zikrullah" itu, tenang tenteramlah hati manusia. (28)

Orang-orang yang beriman dan beramal soleh, beroleh kebahagiaan yang amat mengembirakan dan tempat kembali yang sebaik-baiknya. (29)

Demikianlah, Kami utuskan engkau (wahai Muhammad) kepada satu umat yang telah lalu sebelumnya beberapa umat yang lain, supaya engkau membacakan kepada mereka Al-Quran yang Kami wahyukan kepadamu, sedang mereka kufur kepada (Allah) Ar-Rahman Katakanlah: "Dia lah Tuhanku, tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia. KepadaNyalah aku berserah diri, dan kepadaNyalah tempat kembaliku (dan kamu semuanya)". (30)

Dan kalaulah ada mana-mana Kitab Suci yang dengan sebabnya gunung-ganang terbongkar bergerak dari tempatnya, atau dengan sebabnya bumi dipecah-belah mengeluarkan isi kandungannya, atau dengan sebabnya orang-orang yang telah mati dapat menjawab kata-kata yang dihadapkan kepadanya, maka Al-Quran ialah Kitab Suci yang mengandungi mukjizat. (Tetapi lahirnya sesuatu mukjizat

itu adalah menurut kehendak Allah), bahkan segala urusan tertentu bagi Allah. Maka tidakkah orang-orang yang beriman mengetahui bahawa kalaulah Allah menghendaki tentulah Ia memberi petunjuk kepada umat manusia seluruhnya, (lalu menjadikan mereka semuanya beriman). Dan orang-orang yang kafir itu (dengan sebab kekufuran mereka) sentiasa ditimpa bala bencana (ke atas diri atau harta benda mereka); atau pun bala bencana itu turun menimpa tempat-tempat yang berhampiran dengan tempat tinggal mereka (lalu menjadikan mereka gempar kecemasan), sehinggalah datang janji Allah (hari kiamat dan azabnya); Sesungguhnya Allah tidak memungkiri janjiNya. (31)

Dan sesungguhnya telahpun diejek-ejekkan Rasul-rasul yang diutus sebelummu (wahai Muhammad), lalu aku biarkan orang-orang yang tidak percayakan Rasul-rasul itu ke suatu masa yang tertentu, kemudian Aku menimpakan mereka dengan azab; maka tidaklah terperi seksanya azabKu itu. (32)

Setelah diketahui demikian maka tidaklah patut disamakan Allah Tuhan yang berkuasa mengawas, tiap-tiap diri dan mengetahui akan apa yang telah diusahakan oleh diri-diri itu, (dengan makhluk yang tidak bersifat demikian). Dalam pada itu, mereka yang kafir telah menjadikan beberapa makhluk sebagai sekutu bagi Allah. Katakanlah (wahai Muhammad): "Namakanlah kamu akan mereka (yang kamu sembah itu). Atau adakah kamu hendak memberi tahu kepada Allah akan apa yang tidak diketahuiNya di bumi? Atau adakah kamu menamakannya dengan kata-kata yang lahir (sedang pada hakikatnya tidak demikian)?" Bahkan sebenarnya telah diperhiaskan oleh Iblis bagi orang-orang yang kafir itu akan kekufuran dan tipu daya mereka (terhadap Islam), dan mereka pula disekat oleh hawa nafsu mereka daripada menurut jalan yang benar. Dan (ingatlah) sesiapa yang disesatkan oleh Allah (dengan pilihannya yang salah) maka tidak ada sesiapapun yang

dapat memberi hidayah petunjuk kepadanya. (33)

Mereka beroleh azab dalam kehidupan dunia, dan sesungguhnya azab hari akhirat lebih menyeksakan lagi; dan tiadalah bagi mereka, sesiapapun yang dapat melindungi mereka dari azab Allah itu. (34)

Sifat Syurga yang dijanjikan kepada orang-orang yang bertaqwa itu ialah air sungai-sungainya sentiasa mengalir di sekitar tamannya; makanannya kekal tidak putus-putus dan naungannya sentiasa teduh. Itulah kesudahan usaha orang-orang yang bertaqwa, sedang kesudahan usaha orang-orang yang kafir pula ialah neraka. (35)

Dan orang-orang yang Kami berikan Kitab, mereka bersukacita dengan apa yang Kami turunkan kepadamu (wahai Muhammad) dan di antara beberapa kumpulan dari orang-orang itu ada yang mengingkari sebahagiannya. Katakanlah: "Sesungguhnya aku hanya diperintahkan supaya menyembah Allah, dan supaya aku tidak mempersekutukanNya dengan sesuatu yang lain: kepadaNyalah aku menyeru (manusia semuanya untuk menyembahNya), dan kepadaNyalah tempat kembaliku (dan kamu semuanya untuk menerima balasan)". (36)

Dan demikianlah Kami menurunkan Al-Quran sebagai hukum dalam bahasa Arab. Dan demi sesungguhnya, jika engkau (wahai Muhammad) menurut kehendak hawa nafsu mereka sesudah datangnya kepadamu wahyu pengetahuan (tentang kebenaran), maka tiadalah engkau peroleh dari Allah sesuatupun yang dapat mengawal dan memberi perlindungan kepadamu (dari perkara-perkara yang tidak diingini). (37)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah mengutus Rasul-rasul sebelummu, dan Kami jadikan untuk mereka isteri-isteri dan zuriat keturunan. Dan tiadalah sebarang kuasa bagi seseorang Rasul untuk mendatangkan sesuatu mukjizat melainkan dengan izin Allah. Tiap-tiap satu tempoh dan waktu ada baginya perkara dan hukum yang telah ditentukan oleh "Suratan Azali". (38)

Allah menghapuskan apa jua yang dikehendakiNya dan Ia juga menetapkan apa jua yang dikehendakinya. Dan (ingatlah) pada sisiNya ada

"Ibu segala suratan". (39)

Sama ada Kami perlihatkan kepadamu (wahai Muhammad) sebahagian dari azab yang Kami janjikan untuk mereka (yang ingkar) atau kami wafatkanmu sebelum melihatnya maka tidaklah menjadi hal kerana tanggunganmu hanyalah menyampaikan hukum-hukum yang kami turunkan kepadamu; dan urusan Kami menghitung dan membalas amal mereka. (40)

Mengapa mereka yang kafir itu masih berdegil dan tidak mahu memerhatikan bahawa kekuasaan kami sentiasa menakluk bumi (yang mereka diami) dengan menjadikan dia kurang sedikit demi sedikit dari kebaikannya dan kemuliaannya? Dan (ingatlah) Allah menghukum menurut apa yang dikehendakiNya; tiada sesiapapun yang dapat menghalang hukumNya, dan dia lah juga yang amat cepat hitungan hisabNya. (41)

Dan sesungguhnya orang-orang kafir yang sebelum mereka telah melancarkan rancangan jahat (terhadap Nabi-nabi mereka): oleh itu, (janganlah engkau bimbang kerana) bagi Allah jualah kuasa menggagalkan segala jenis rancangan jahat. Ia mengetahui apa yang diusahakan oleh tiap-tiap diri; dan orang-orang yang kafir akan mengetahui bagi siapakah balasan (yang baik dan yang buruk) pada hari akhirat kelak. (42)

Dan orang-orang yang kafir itu berkata: "Engkau bukanlah seorang Rasul dari Allah". Katakanlah (kepada mereka): "Cukuplah Allah menjadi saksi antaraku dengan kamu, dan juga disaksikan oleh orang-orang yang ada ilmu pengetahuan mengenai Kitab Allah". (43)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif Lam Mym Ra. Hizo ni Aya za Kitabu. Na uliyoteremshiwa kutoka kwa Mola wako ni haki, lakini watu wengi hawaamini.

2. Mwenyeezi Mungu ndiye aliyeziinua mbingu bila ya nguzo mnazoziona kisha akakamilisha (uumbaji) katika Arshi, na akalitiisha (kwenu) jua na mwezi, kila kimoj/a kinaendelea mpaka rnuda ulio wekwa. Yeye ndiye

anayeliendesha (kila) jambo, anazipambanua Aya ili mpate yakini ya kukutana na Mola wenu.

3. Naye ndiye aliyeitandaza ardhi na akaweka humo majabali na mito. Na kila matunda akafanya humo viwili viwili dume na jike, huufunika usiku juu ya mchana, hakika katika hayo zimo dalili kwa watu wenye kufikiri.

4. Na katika ardhi mna vipande vilivyokaribiana, na bustani za mizabibu na mimea (mingine) na mitende ichipuayo katika shina moja na isiyochipua, katika shina moja. Vyote vinanyweshwelezwa kwa maji yale yale, na tunavifanya bora baadhi yake kuliko vingine katika kula, hakika katika hayo mnadalili kwa watu wanaofahamu.

5. Na kama ukistaajabu basi cha ajabu ni usemi wao: Je, tutakapokuwa mchanga, kweli tutakuwa katika umbo jipya? Hao ndio waliomkufuru Mola wao, na hao ndio wenye minyororo katika shingo zao, na hao ndio watu wa Motoni, humo watakaa milele.

6. Na wanakuhimiza (ulete) mabaya kabla ya mema, hali zimekwisha pita adhabu za kupigiwa mfano kabla yao. Na hakika Mola wako ni Mwenye msamaha kwa watu juu ya dhulma yao, na hakika Mola wako ni Mkali wa kuadhibu.

7. Na wanasema wale waliokufuru, mbona hakuteremshiwa dalili kutoka kwa Mola wake? Hakika wewe ni muonyaji tu, na kila kaumu ina Kiongozi.

8. Mwenyeezi Mungu anajua abebacho kila mwanamke, na yanavyoviharibu rnatumbo na yanavyovizidisha. Na kila kitu kiko kwake kwa kipimo.

9. Mjuzi wa siri na dhahiri, Mkuu aliye juu.

10. Ni sawa (kwake) anayeficha kauli miongoni mwenu na anayeidhihirisha na ajifichaye usiku na aendaye mchana.

11. (Kila mtu) anakundi (la Malaika) mbele yake na nyuma yake, wanamlinda kwa amri ya Mwenyeezi

Mungu. Hakika Mwenyeezi Mungu habadili yaliyoko kwa watu mpaka wabadili yaliyomo katika nafsi zao. Na Mwenyeezi Mungu anapowatakia watu adhabu, basi hakuna cha kuzuia wala hawana mlinzi yeyote badala yake.

12. Yeye ndiye ambaye anayekuonyesheni umeme kwa khofu na tamaa, na huyaleta mawingu mazito.

13. Na radi inamsabihi kwa sifa zake na Malaika (humsabihi) kwa kumuogopa, na hupelekea mapigo ya radi na kumpiga nayo amtakaye, nao wanabishana juu ya Mwenyeezi Mungu hali yeye ni Mkali wa kuadhibu.

14. Kwake ndiyo maombi ya haki, na wale wanaowaomba badala yake hawawajibu chochote, isipokuwa kama yule anyooshaye mikono yake miwili kwenye maji ili yafikie kinywani mwake, lakini hayakifikii. Na hayako maombi ya makafiri ila katika upotovu.

15. Na viliomo mbinguni na katika ardhi vinamsujudia Mwenyeezi Mungu tu vikitaka visitake. Na (pia) vivuli vyao asubuhi najioni.

16. Sema: Ni nani Mola wa mbingu na ardhi? sema: Ni Mwenyeezi Mungu. Sema je, mnafanya viongozi badala yake, ambao hawamiliki kwa ajili nafsi zao nafuu wala dhara? sema: Je wanaweza kuwa sawa kipofu na aonaye? Au vinaweza kuwa sawa giza na nuru? Au wamemfanyia Mwenyeezi Mungu washirika ambao wameumba kama kuumba kwake, kwa hiyo viumbe (vya pande mbili) vimefanana kwao? sema: Mwenyeezi Mungu ndiye Muumbaji wa kila kitu naye ni Mmoja, Mwenye nguvu.

17. Ameteremsha maji kutoka mawinguni na mabonde yakapitisha maji kwa kadiri yake, na mafuriko ya maji yakachukua mapovu yaliyo juu ya maji. Na katika vile wanavyo yeyusha katika moto kwa kutaka mapambo au vyombo vingine, (huja) povu mfano wake. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyotoa mfano wa haki na batili.

Basi lile povu linapita kama takataka, lakini vile vinavyowafaa watu vinakaa katika ardhi. Hivyo ndivyo Mwenyeezi Mungu anavyopiga mifano.

18. Watapata wema wale waliomwitikia Mola wao. Na wale wasiomwitikia, hata kama wangelikuwa na vilivyomo ardhini (na vingine) kama hivyo pamoja navyo, bila shaka wangelivitoa kujikombolea. Hao watakuwa na hesabu mbaya, na makao yao ni Jahannam, na ni mahala pabaya palioje!

19. Je, anayejua kuwa yaliyo teremshwa kwako kutoka kwa Mola wako ni haki, ni kama aliye kipofu? wenye akili tu ndio wanaozingatia.

20. Ambao hutimiza ahadi ya Mwenyeezi Mungu wala hawavunji mapatano.

21. Na ambao huyaunga aliyoamuru Mwenyeezi Mungu yaungwe, na humuogopa Mola wao, na huiogopa hesabu kubwa.

22. Na ambao husubiri kwa kutaka radhi ya Mola wao, na wakasimamisha swala na wakatoa katika vile tulivyo wapa, kwa siri na dhahiri, na wakayaondoa maovu kwa mema, hao ndio watakaopata malipo (mema) ya nyumba (ya Akhera).

23. Bustani za milele, wataziingia wao na waliofanya wema miongoni mwao baba zao na wake zao na kizazi chao na Malaika watawaingilia katika kila mlango.

24. Amani juu yenu, kwa sababu mlisubiri, basi ni mema yaliyoje matokeo ya nyumba (ya Akhera).

25. Na wale wanaovunja ahadi ya Mwenyeezi Mungu baada ya kuifunga, na wanakata aliyoyaamuru Mwenyeezi Mungu yaungwe, na wanafanya uharibifu katika ardhi, hao ndio watapata laana, watapata nyumba mbaya.

26. Mwenyeezi Mungu hukunjua riziki kwa amtakaye na hukunja. Na wamefurahia maisha ya dunia, hali maisha ya dunia mbele ya Akhera si kitu ila ni starehe ndogo tu.

27. Na wanasema wale waliokufuru: Kwa nini hakuteremshiwa Muujiza kutoka kwa Mola

wake? Sema: Hakika Mwenyeezi Mungu humpoteza ambaye anataka na humuongoza anayetaka kurejea kwake.

28. Wale walioamini na zikatulia nyoyo zao kwa kumkumbuka Mwenyeezi Mungu, sikilizeni! kwa kumkumbuka Mwenyeezi Mungu, nyoyo hutulia.

29. Wale walioamini na kufanya vitendo vizuri raha itakuwa yao, na marejeo mema.

30. Hivyo ndivyo tumekuleta katika watu ambao wamekwisha pita kabla yao watu wengine, ili uwasomee tunayokufunulia, na wao wanamkufuru Rahmani sema: yeye ndiye Mola wangu, hakuna aabudiwaye ila Yeye tu. Nimemtegemea na marejeo yangu ni kwake.

31. Na kama ingelikuwako Qur'an ndiyo inayoendeshewa milima, na kupasuliwa ardhi, na kusemeshewa wafu, (basi ingelikuwa Qur'ani hii). Bali mambo yote ni ya Mwenyeezi Mungu, Je, hawajajua walioamini kuwa Mwenyeezi Mungu angelipenda bila shaka angeliwaongoza watu wote? Wala msiba hautaacha kuwafikia wale waliokufuru kwa sababu ya yale waliyoyafanya au utashuka karibu na nyumba yao mpaka ifike ahadi ya Mwenyeezi Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu havunji miadi.

32. Na kwa hakika Mitume walifanyiwa mzaha kabla yako, lakini niliwapa nafasi wale waliokufuru, kisha nikawakamata basi ilikuwaje adhabu (yangu).

33. Je aliye msimamizi juu ya kila nafsi kwa yale iliyoyachuma, na wakamfanyia Mwenyeezi Mungu washirika sema: Watajeni. Au mtamwambia asiyo yajua katika ardhi au ni maneno matupu? Bali wamepambiwa walio kufuru hila zao na wakazuiliwa njia (ya haki). Na ambaye Mwenyeezi Mungu amempoteza hana wa kumuongoza.

34. Wanayo adhabu katika maisha ya dunia na bila shaka adhabu ya Akhera ni ngumu zaidi wala hawatakuwa na wa kuwalinda kwa Mwenyeezi Mungu.

35. Mfano wa Pepo waliyoahidiwa wamchao, chini yake inapita mito. Matunda yake ni ya daima na pia kivuli chake,

huo ndio mwisho wa wale wamchao Mwenyeezi Mungu na mwisho wa makafiri ni Moto.

36. Na wale tuliowapa Kitabu wanafurahia uliyoteremshiwa na katika makundi (mengine) wako wanaoyakataa baadhi yake sema: Nimeamrishwa kumwabudu Mwenyeezi Mungu tu wala nisimshirikishe, kuendea kwake ndio ninaita na kwake ni marejeo yangu.

37. Na hivyo tumeiteremsha hukumu iliyo wazi, na kama ukifuata matamanio yao baada ya kukufikia elimu hutakuwa na kiongozi wala mlinzi mbele ya Mwenyeezi Mungu.

38. Na bila shaka tuliwapeleka Mitume kabla yako, na tukawapa wake na watoto na haiyumkini kwa Mtume kuleta Muujiza isipokuwa kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu, kila muda unayo hukumu.

39. Mwenyeezi Mungu hufuta ayatakayo na huimarisha (ayatakayo) na asili ya hukumu iko kwake.

40. Na kama tukikuonyesha baadhi ya tuliyowaahidi, au tukikufisha, basi juu yako ni kufikisha tu, na juu yetu ni kuhesabu.

41. Je hawakuona kuwa tunaifikia ardhi tukiipunguza mipaka yake? Na Mwenyeezi Mungu huhukumu, hakuna wa kuibadili hukumu yake, naye ni Mwepesi wa kuhesabu.

42. Na wamekwisha fanya vitimbi wale waliokuwa kabla yao lakini vitimbi vyote ni vya Mwenyeezi Mungu, anajua inayoyachuma kila nafsi, na makafiri watajua ni ya nani nyumba ya mwisho (Akhera).

43. Na wanasema waliokufuru: Wewe si Mtume. Sema: Mwenyeezi Mungu anatosha kuwa shahidi baina yangu na baina yenu, na (pia) yule mwenye elimu ya Kitabu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 386

سوره رعد

[سوره الرعد (13): آيات 1 تا 4]

ترجمه آيات بنام خداى رحمان و رحيم.

المر، اينها آيه هاى كتاب خداست، و آنچه از پروردگارت به تو نازل شده درست است، ولى بيشتر مردم باور نمى دارند (1).

خدا همان كسى است كه آسمانها را بدون ستونى

كه ببينيد برافراشته، سپس به عرش استيلا يافت و خورشيد و ماه را به خدمت گرفت، كه هر يك در مدتى معين سير مى كنند، كارها را او تدبير مى كند و آيات را او توضيح مى دهد تا شايد به معاد و قيامت ايمان بياوريد (2).

______________________________________________________ صفحه ى 387

اوست كه زمين را بگسترد، و در آن كوه ها و جويهايى قرار داد و از هر قسم ميوه دو صنف پديد آورد، شب را با روز مى پوشاند، كه در اينها براى گروهى كه بينديشند عبرتها است (3).

در زمين، قطعه هاى پهلوى هم هست و با باغهايى از انگور و كشت و نخل، از يك بن و غير يك بن، كه از يك آب سيراب مى شوند، و ما ميوه هاى بعضى از آنها را بر بعضى ديگر مزيت داده ايم، كه در اينها براى گروهى كه تعقل كنند عبرتهاست (4).

بيان آيات [آهنگ كلى سوره: اثبات آيت بودن و حقانيت قرآن كريم

غرض اين سوره بيان حقيقت قرآنى است كه بر رسول خدا (ص) نازل شده، و اينكه اين قرآن معجزه و آيت رسالت است، و اما اينكه كفار آن را آيت و معجزه نشمرده و به عنوان تعريض بر آن گفتند:" چرا آيتى از ناحيه پروردگارش نازل نشد"؟ گفتارشان مردود است، و رسول خدا (ص) نبايد به آن اعتنا كند، و ايشان هم سزاوار نيست كه چنين سخنى بگويند.

دليل بر اين معنا هم آيه ابتداى سوره است كه مى فرمايد:" وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ"، و آيه آخر سوره است كه مى فرمايد:" وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" و نيز

جمله" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ" است، كه مكرر از ايشان حكايت شده.

و خلاصه بيان اين است كه رسول خدا (ص) را مخاطب قرار مى دهد به اينكه اين قرآن كه بر تو نازل شده حق است، حقى كه مخلوط به باطل نيست، زيرا آنچه كه اين قرآن بدان دعوت مى كند توحيدى است كه آيات تكوينى از قبيل بپاداشتن آسمانها، گستردن زمين، تسخير آفتاب و ماه، و ساير عجايبى كه خدا در تدبير آسمانها و زمين و غرايبى كه در تقدير آنها بكار برده، همه بر آن دلالت دارند.

و نيز دليل ديگر بر حقانيت آن، اخبار و آثار گذشتگان است كه رسولان با بيناتى بسويشان آمدند، و ايشان كفر ورزيده و تكذيبشان كردند، و خدا هم ايشان را به گناهانشان بگرفت، اين است آنچه كه اين كتاب مشتمل بر آن است، و همين خود آيتى است كه بر رسالت تو دلالت مى كند.

و اينكه گفتيم تعريضشان به قرآن مردود است، دليلش اين است كه اولا تو شانى بجز انذار مردم ندارى، و اينطور نيست كه هر وقت هر كارى بخواهى بكنى بتوانى، تا آنكه از تو معجزاتى دلبخواه خود تراشيده به مثل اين كلمات بر تو تعريض كنند.

و ثانيا هدايت و اضلال هم آن طور كه ايشان پنداشته اند در وسع آيات و معجزات نيست ______________________________________________________ صفحه ى 388

تا انتظار داشته باشند با آوردنت معجزه اى كه ايشان پيشنهاد كرده اند هدايت شوند، و از ضلالت برهند، زيرا هدايت و ضلالت به دست خداست، او است كه بر اساس نظامى حكيمانه هر كه را بخواهد هدايت و هر كه را بخواهد گمراه مى كند.

و اما اينكه گفتند" لَسْتَ مُرْسَلًا- تو

فرستاده خدا نيستى" در جوابشان همين يك دليل براى تو كافى است كه خدا در كلام خود به رسالت تو شهادت داده، و معارف حقه اى كه در قرآن تو است شاهد آنست.

از جمله حقايق باهر و واضحى كه در خصوص اين سوره آورده، حقيقتى است كه جمله" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً ..."، «1» و جمله" أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" «2» و جمله" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" «3» و جمله" فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً" «4» متضمن آنست.

[مكى بودن سوره رعد و اشاره به اقوال ديگر در اين مورد]

اين سوره بطورى كه از سياق آياتش و از مطالبى كه مشتمل بر آنست برمى آيد تماميش در مكه نازل شده، و از بعضى «5» از مفسرين هم نقل شده كه گفته اند: همگى آن مكى است مگر آخرين آيه آن كه در مدينه در شان" عبد اللَّه بن سلام" نازل شده، و اين قول را" به كلبى" و" مقاتل" نسبت داده اند.

و ليكن اين قول صحيح نيست، زيرا مى بينيم كه مضمون آخرين آيه آن، همان مضمون اولين آيه آنست كه فرموده:" وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ".

بعضى «6» ديگر گفته اند: تمامى سوره در مدينه نازل شده مگر دو آيه از آن، يكى آيه" وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ ..."، و يكى هم آيه بعدى آن، و اين قول را به" حسن" و" عكرمه" و" قتاده" نسبت داده اند. اين نيز صحيح نيست، بخاطر مضامينى كه دارد، زيرا مضامين آن با وضعى كه مسلمين در مدينه داشتند تطبيق نمى كند.

بعضى «7» ديگر گفته اند: تنها آيه" وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ ..."،

در مدينه، و بقيه در مكه نازل شده است. و گويا صاحب اين قول اعتماد كرده است بر وصفى كه _______________

(1) و از آسمان، آبى فرستاد. سوره بقره، آيه 22.

(2) آگاه باشيد كه (تنها) با ياد خدا دلها آرام مى گيرد. سوره رعد، آيه 28.

(3) خدا هر چه را بخواهد محو و هر چه را بخواهد اثبات مى كند و اصل كتاب مشيت در پيش او است. سوره رعد، آيه 39.

(4) پس همه مكر و تدبيرها در نزد خدا است. سوره رعد، آيه 42.

(5 و 6) تفسير مجمع البيان، ج 4، ص 135، ط بيروت.

(7) روح المعانى، ج 13، ص 84، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 389

مسلمين بعد از هجرت به مدينه و قبل از فتح مكه داشته اند، و چون ديده كه آيه مذكور با آن وضع انطباق دارد، گفته كه در مدينه نازل شده، و ليكن بزودى در تفسير خود آيه بيانى خواهد آمد كه خواننده خواهد ديد معناى آيه با وضع آن روز مسلمين در مدينه تطبيق ندارد.

" المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ ...".

حروف" الف، لام، ميم، راء" كه اين سوره با آن افتتاح شده مجموع حروفى است كه سوره هاى" الم"، و" الر" با آن افتتاح مى شود، هم چنان كه معارفى كه در اين سوره بيان شده مجموعه اى از معارفى است كه در اين دو صنف سوره به آنها اشاره شده، و ما اميدواريم ان شاء اللَّه العزيز در آينده نزديكى شرحى در اين باره بدهيم.

ظاهر سياق اين آيه و دو آيه بعدى آن، با در نظر داشتن اتصالى كه بهم دارند، و با در نظر گرفتن اين معنا كه

نشانه هاى عالم وجود را از بلند داشتن آسمانها و گستردن زمين و تسخير شمس و قمر و غير اينها مى شمارند، و با اينكه همه اينها بر توحيد خداى سبحان دلالت دارند، كه سراپاى قرآن كريم و دعوت حقه آن همين توحيد است، و با در نظر گرفتن اين معنا كه آيات مذكور مى فرمايد: اگر در تفصيل اين آيات، تدبر و تفكر كنيد يقين به مبدأ و معاد، و علم به اين معنا برايتان حاصل مى شود كه آنچه بر پيغمبر نازل شده حق است.

[معناى جمله:" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ" و دلالت آن بر آيات كتاب طبيعت و كتاب وحى

با در نظر داشتن اين قرائن و معانى، ظاهر آيات اين مى شود كه: مراد از آياتى كه كلمه" تلك" بدان اشاره مى كند همين موجودات عالم كون، و اشياى خارجى است كه در نظام عام الهى مسخر شده اند، و مراد از" كتاب" هم مجموع عالم كون است كه مى توان گفت به وجهى همان لوح محفوظ است، و يا به نوعى از عنايت و مجاز مراد از آن، قرآن كريم است، بخاطر اينكه مشتمل بر آيات كونى است.

بنا بر اين، در اين آيه اشاره به دو نوع از دلالت است، يكى دلالت طبعى كه آيات كونى و وجودى از آسمان و زمين و ما بين آن دو بر توحيد دارد، ديگرى دلالت لفظى كه آيات كريمه قرآن كه از ناحيه خداى تعالى بر پيغمبرش نازل شده، دارد و جمله" وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ" استدراكى است متعلق به هر دو جمله، يعنى جمله" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ"، و جمله" وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ" نه تنها به جمله

آخرى فقط.

آن گاه معناى آيه- و خدا داناتر است- چنين مى شود: اين موجودات و نظامى كه در عالم كون است (و اگر با لفظ" تلك" كه اشاره به دور است اشاره كرد براى اين بود كه ارتفاع مكانت و عظمت آنها را برساند) آيات كتاب عمومى تكوينى است كه دلالت مى كند بر اينكه خداى سبحان واحد است و براى او شريكى در ربوبيت نيست، و قرآنى كه بسوى تو نازل شده ______________________________________________________ صفحه ى 390

حق خالص است و در آن باطل نيست،- و اين خلوص از حرف" لام" در" الحق" استفاده مى شود كه افاده حصر مى كند- پس اين آيات، آياتى است كه در دلالتش قاطع است، و اين قرآن حق است، و ليكن بيشتر مردم ايمان نمى آورند، نه به آن آيات ديدنى و نه به اين آيات شنيدنى كه نازل شده، و از لحن كلام، ملامت و عتاب فهميده مى شود.

پس، از آنچه گذشت معلوم شد كه لام در كلمه" الحق" حصر را مى رساند، و مفادش اين است كه آنچه بسوى تو نازل شده فقط و فقط حق است، نه اينكه باطل محض و يا آميخته به باطل باشد.

مفسرين در تركيب اين آيه، و معناى مفردات آن از قبيل" اسم اشاره"، معناى كلمه" آيات" و كلمه" كتاب"، و معناى حصرى كه در" الحق" است، و اينكه مراد از" اكثر الناس" چيست به چند قول مختلف و متنوع اختلاف كرده اند كه ظاهرتر از همه و مناسب تر به سياق آيات، همان معنايى است كه ما ذكر كرديم، و هر كه بخواهد اقوال ايشان را به تفصيل ببيند بايد به كتب مطول مراجعه كند.

" اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ

تَرَوْنَها ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ".

راغب در مفردات مى گويد:" عمود" چيزى است كه خيمه به آن تكيه دارد و مى ايستد، و جمع آن، هم" عمد"- به ضم عين و ميم- مى آيد و هم" عمد" به فتح عين و ميم- و در آيه" فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ" عمدهم قرائت كرده اند، و نيز در قرآن كريم آمده:" بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها" «1». و بعضى «2» گفته اند: عمد- به دو فتحه-، اسم جمع عماد است نه جمع.

و غرض اين آيه ياد دادن دليل ربوبيت پروردگار متعال است، و اينكه او واحد است و شريك ندارد، و آن آسمانها است كه بدون پايه و ستونى كه بر آن تكيه داشته باشد و شما با چشمتان ببينيد هم چنان مرفوع و بلند است، و در آن نظامى جريان دارد، شمسى و قمرى دارد كه تا زمانى معين در آن مى چرخند، و ناچار بايد كسى باشد كه به اين امور قيام بكند، آسمانها را بدون پايه بلند كند، نظام در آنها را منظم سازد شمس و قمر را مسخر كند، امور عالم را تدبير نمايد و اين آيات را از يكديگر جدا نموده يك به يك شرح دهد، تا شايد شما به لقاى پروردگارتان يقين كنيد، پس آن كسى كه قائم به تدبير عالم و تفصيل آيات است همان خداست، و در نتيجه تنها رب همه عالم او است، و رب ديگرى غير او نيست.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" عمد".

(2) روح المعانى، ج 13، ص 86، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 391

[وجه دلالت آيه:" الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ ..." بر وحدانيت رب و مدبر عالم و وجه آوردن قيد:" ترونها"]

پس اينكه فرمود:" الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ

بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها" معنايش اين مى شود كه:

خداوند آسمان را از زمين جدا كرد و ميان آن دو فاصله اى گذاشت، فاصله اى كه باعث شد آسمان مسلط بر زمين شود و اشعه خود را بر زمين بتاباند و باران و صاعقه خود را به زمين بفرستد، و همچنين آثار ديگر.

پس آسمان بر بالاى زمين بدون ستونى محسوس، كه انسان اعتماد آن را بر آن احساس كند ايستاده، در نتيجه هر انسانى بايد متوجه بشود كه لا بد كسى هست كه آن را بدون ستون نگهداشته و نمى گذارد جابجا بشود، و آن را از فرو ريختن از مدارش نگه داشته است.

آرى هر چند استقرار آسمانها در مستقر بلند خود بدون پايه و ستون، عجيب تر از استقرار زمين در مدار خود نيست، و هر دو در اين بابت محتاج به خداى تعالى هستند و با قدرت و اراده او در مدار خود ايستاده اند، و البته اين ايستادن از طريق اسبابى است كه مختص به همان زمين و آسمان است، و تازه اگر آسمانها بوسيله پايه هم ايستاده بودند باز بى نياز از احتياج به خداى تعالى و قدرت و اراده او نبودند، پس تمامى موجودات در تمامى احوالشان محتاج بسوى خداى تعالى هستند، احتياج مطلقى كه هيچوقت و در هيچ حالى برطرف نمى شود.

و ليكن انسان- در عين اينكه قانون عليت كلى را مى بيند و معتقد است كه هر حادثه اى محتاج به علتى است كه آن را ايجاد كند، و در فطرتش جستجوى از علل حوادث و امور ممكنه نهفته شده- وقتى بعضى از حوادث را مقرون به علت مى بيند، و اين ديدنش چند بار در برابر حواسش تكرار مى شود، خود

بخود قانع مى گردد، و ديگر از ديدن آن تعجب نمى كند و در صدد جستجوى از علت آن برنمى آيد.

ولى وقتى ديد هر جسم ثقيلى كه از هوا رها شود مستقيما به زمين فرود مى آيد، آن گاه سقفى را مشاهده كند كه بر بالاى زمين زده شده و با اينكه پايه اى ندارد نمى افتد، قهرا تعجب مى كند، و در جستجوى علت آن برمى آيد، و آن قدر جستجو مى كند تا پايه و ستونى براى آن پيدا كند، وقتى براى آن سقف، پايه اى يافت، و باز سقف ديگرى ديد و جستجوى ديگرى كرد و پايه ديگرى يافت و همچنين چند نوبت اين معنا مكرر شد ديگر مغزش از جستجو متوقف شده براى بارهاى بعدى به جستجو برنمى خيزد، چون مى داند كه هر چيز بلندى حتما پايه و اركانى دارد.

اما اگر به امرى برخورد كه خارق اين كليت و اين عادت مالوف باشد، مانند اجرام آسمانى كه هر يك در مدار خود ايستاده دور مى زند بدون اينكه بر پايه اى اعتماد داشته باشد، در اين موقع كه ناگهان و مثل كسى كه از خواب بيدار شده باشد دلش از جاى كنده شده، براى ______________________________________________________ صفحه ى 392

جستجوى علت آن پر مى زند.

پس اينكه فرمود:" رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها" و آسمانها را وصف كرد به اينكه پايه اى كه شما ببينيد ندارند، مقصودش اين نبوده كه آسمانها اصلا پايه ندارند، و در نتيجه وصف" ترونها" وصفى توضيحى بوده و مفهوم نداشته باشد، (و نتوان نتيجه گرفت كه پس پايه هاى نديدنى دارد).

و نيز مقصودش اين نبوده كه پايه هاى محسوس ندارند، تا بنا بر اين در تقدير معنايش اين شود: حال كه پايه ندارند پس خدا آنها را

بدون وساطت سببى سر پا نگهداشته است، و اگر پايه مى داشتند مثل ساير چيزهايى كه پايه دارند آن پايه ها نمى گذاشت بيفتند، و ديگر احتياجى به خداى سبحان نداشتند.

آرى معناى آيه شريفه اين نيست، هم چنان كه اوهام عاميانه همين را مى پندارد كه تنها چيزهاى استثنايى را كه علل و اسباب آنها معلوم نيست به خدا نسبت مى دهند مانند امور آسمانى و حوادث جوى و روح و امثال آن.

زيرا كلام خداى تعالى صريح در اين است كه: اولا هر چيزى كه اسم چيز بر آن اطلاق شود جز خداى تعالى، همه مخلوق خدا است، و هيچ خلق و امرى خالى و بدون استناد به خدا نيست، هم چنان كه فرمود:" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «1» و نيز فرمود:" أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ" «2».

و ثانيا تصريح مى كند بر اينكه سنت اسباب در تمامى اجزاى عالم جريان دارد، و خدا بر صراط مستقيم است (كه همان صراط عليت و سببيت است).

و با اين حال، ديگر معنا ندارد كه اين سنت در بعضى از امور جريان داشته باشد اما در امورى كه به نظر ما استثنايى هستند جريان نداشته باشد و در نتيجه پاره اى از حوادث از قبيل حوادث زمينى را با واسطه اسبابش به خدا نسبت دهيم و بعضى ديگر (استثنائيات خلقت) را بدون واسطه و سبب مستند به او كنيم.

بنا بر اين اگر مثلا سقفى را ديديم كه روى پايه خود ايستاده بايد بگوييم به اذن خدا و با وساطت اين سبب خاص ايستاده، و اگر جرمى آسمانى را ببينيم كه بدون ستون ايستاده باز هم بايد بگوييم كه به اذن خدا و با وساطت اسبابى

مخصوص به خود، مانند طبيعت خاص يا جاذبه عمومى ايستاده.

_______________

(1) خدا آفريدگار هر چيز است. سوره رعد، آيه 16.

(2) آگاه باش كه خلق و امر از اوست. سوره اعراف، آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 393

وجه تقييد به جمله" بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها" اينها نيست، بلكه وجه آن اين است كه مى خواهد فطرت خواب رفته بشر را بيدار كند تا به جستجوى سبب آن برخيزد، و پس از جستجو، در آخر به خداى سبحان پى ببرد.

نظير اين مسلك را در آيه بعدى هم بكار برده و فرموده:" وَ هُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَ أَنْهاراً" كه بزودى توضيحش خواهد آمد ان شاء اللَّه.

[آيه شريفه:" اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ ..." در مقام اثبات وحدت خداى تعالى در ربوبيت است

و چون مطلوب در اين مقام- بطورى كه از سياق آيات برمى آيد- توحيد در ربوبيت و بيان اين جهت بوده كه خداى سبحان تنها رب هر چيز است و ربى بغير او نيست، نه اثبات اصل صانع. لذا دنبال" رَفَعَ السَّماواتِ ..."، فرمود:" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ ..." كه خود دليل بر تدبير عمومى داشته و عالم را بهم متصل و اجزايش را بهم مربوط مى سازد، اين را فرمود تا اثبات كند كه رب همه و مالك مدبر آن يكى است.

زيرا (در توضيح آن بايد گفت كه) وثنى ها كه قرآن با ايشان مناظره مى كند اين معنا را منكر نيستند كه خالق عالم و موجد آن يكى است و در ايجاد آن شريكى برايش نيست، و اين همان خداى سبحان است، بلكه تنها چيزى كه هست معتقدند كه خداوند تدبير هر شانى از

شؤون عالم و هر نوعى از انواع آن را به يكى از موجودات قوى واگذار كرده، مثلا تدبير زمين را به يكى، آسمان را به يكى انسان و حيوان و ترى و خشكى و جنگ و صلح و حيات و مرگ، هر كدام را به يكى سپرده، و آن موجودات قوى، شايسته پرستش اند تا از ما راضى شوند و خير خود را به ما رسانيده از شرورشان ايمن گرديم، بنا بر اين در رد مردمى كه چنين اعتقاد دارند، تنها بايد اثبات وحدت ربوبيت كرد نه توحيد در ذات خدا، و اينكه واجب الوجودى غير او نيست و تمامى موجودات به او منتهى مى شوند، زيرا اين مطالب امورى هستند كه وثنى ها آن را انكار نكرده و هيچ ضررى به ايشان نمى زند.

از اينجا معلوم مى شود جمله" الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها" كه در صدر آيه جاى گرفته مقدمه اى است براى جمله" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ..."، نه اينكه در اقامه برهان، مقصود بالذات باشد، بنا بر اين و زان اين صدر نسبت به ذيلش و زان آيه" إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ ..." «1» و نظاير آنست نسبت به ذيل آن.

و نيز روشن مى شود كه جمله" بِغَيْرِ عَمَدٍ" متعلق است به" رفع"، و جمله" ترونها"

_______________

(1) همانا پروردگار شما كسى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد، آن گاه به عرش، پرداخت. سوره اعراف، آيه 54 و سوره يونس، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 394

وصف" عمد است، و مراد اين است كه آنها را بدون پايه اى كه ديدنى باشد بلند كرده است، و اما

اينكه بعضى ها «1» گفته اند جمله" تَرَوْنَها" جمله ايست مستانفه و نو كه غرض آن دفع دخلى است كه ممكن است از شنيدن" رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ" به ذهن شنونده بيايد و بپرسد به چه دليل بى ستون است؟ در جواب گفته شد:" ترونها" يعنى مى بيند كه ستون ندارد، وجه بعيدى است.

مگر اينكه مراد از سماوات را مجموع جهت بالاى زمين با همه اجرام، از نجوم و كواكب و هواى متراكم بالاى زمين و ابرها بدانيم، زيرا مجموع اينها بدون پايه ايستاده و براى انسان هم مشهود است.

" ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ"- گفتار در معناى عرش و معناى استواء و تسخير در سوره اعراف آيه 54 گذشت.

" كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى"- در معناى اين جمله گفته اند: يعنى هر يك از آن دو تا اجلى معين جريان دارند، كه وقتى آن اجل سررسيد مى ايستند، اما ممكن است، بلكه رجحان هم دارد كه بگوييم: ضميرى كه حذف شده ضمير جمع است كه به همه آسمانها و شمس و قمر بر مى گردد، زيرا حكم جريان و سير، حكمى است عمومى كه همه اين اجسام محكوم به آن هستند.

و ما در تفسير سوره انعام، آيه 1 گفتارى در معناى اجل مسمى گذرانديم بدانجا مراجعه شود.

[معناى تدبير و مراد از تدبير امر عالم (يُدَبِّرُ الْأَمْرَ)]

" يُدَبِّرُ الْأَمْرَ"" تدبير" به معناى اين است كه چيزى را دنبال چيزى بياورى، و مقصود از آن اين است كه اشياى متعدد و مختلف را طورى تنظيم كنى و ترتيب دهى كه هر كدام در جاى خاص خود قرار بگيرد، بطورى كه به محض تنظيم، آن غرضى كه از هر كدام آنها دارى

و فائده اى كه هر كدام دارد حاصل گردد و به خاطر متلاشى شدن اصل، و فساد اجزاء، و تزاحم آنها با يكديگر غرض مختل نشود.

وقتى مى گويند:" دبر امر البيت" معنايش اين است كه امور خانه و تصرفاتى را كه مربوط به آنست منظم نمود، بطورى كه وضع آن رو به صلاح گذاشت و اهل آن از فوايد مطلوب آن برخوردار شدند.

تدبير امر عالم هم بهمين معنا است كه اجزاى آن را به بهترين و محكم ترين نظم منظم _______________

(1) تفسير ابى السعود، ج 5، ص 3. ______________________________________________________ صفحه ى 395

سازد، بطورى كه هر چيزى بسوى غايت مقصود از آن متوجه گشته و سير كند، و همين آخرين كمالى است كه مخصوص به او است، و منتهى درجه و اجل مسمايى است كه به سوى آن گسيل شده، همچنين مجموع آن را با نظمى عام عالمى منظم سازد، بطورى كه سراپاى عالم هم متوجه غايت كلى خود كه همان رجوع و بازگشت به خداست بشود و در نتيجه بعد از دنيا آخرت هويدا گردد.

[معناى" تفصيل آيات" و اينكه مراد از آيات تكوينى است يا آيات كتاب وحى

" يُفَصِّلُ الْآياتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ"- از ظاهر سياق برمى آيد كه مراد از" آيات"، همان آيات تكوينى است، و بنا بر اين، مراد از" تفصيل آيات" اين مى شود كه بعضى از بعضى ديگر جدا و متمايز و بعد از جدا شدن، متمايز شود، و اين خود از سنتهاى الهى است كه اشياء را از هم جدا و هر كدام را از ديگرى متمايز سازد، و از هر كدام، آنچه كه در ذات و باطنش نهفته است بيرون آورد، در نتيجه

نور از ظلمت، و حق از باطل، و خير از شر، و صالح از طالح، و نيكوكار از مجرم متمايز گردد.

و لذا مى بينيم دنبال جمله مورد بحث فرمود:" لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ"، زيرا روز لقاى پروردگار، همان روز ساعت و قيامت است كه آن را" يوم الفصل" هم ناميده و وعده داده كه در آن متقين را از مجرمين و فجار جدا سازد، و فرموده:" إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقاتُهُمْ أَجْمَعِينَ" «1» و نيز فرموده:" وَ امْتازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ" «2» و نيز فرموده:" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ" «3».

و مشهورتر در نزد مفسرين اين است كه مراد از آيات، آيات كتابهايى است كه از ناحيه خدا نازل شده، بنا بر اين، مقصود از تفصيل آيات به منظور جدا ساختن، عبارت مى شود از شرح آن و بيان و پرده بردارى از حقايق آن در كتابهايى كه بر انبياء نازل شده، تا مردم در آنها تدبر و تفكر كنند و حقايق آنها را بفهمند، زيرا در اين صورتست كه اميد مى رود به لقاى پروردگار شان يقين پيدا نموده به سوى او بازگشت كنند.

اين نظريه مشهورتر است در بين مفسرين، و ليكن آن معنايى كه ما گذرانديم روشن تر و با سياق آيات سازگارتر است.

و اگر فرمود:" لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ" و نفرمود:" لعلكم بلقائه" و به جاى ضمير" ه"

_______________

(1) همانا روز قيامت روز جدايى مؤمن و كافر و وعده گاه همه آنان است. سوره دخان، آيه 40.

(2) امروز اى مجرمين از هم جدا شويد. سوره يس، آيه 59.

(3) تا خدا پليد را از پاكيزه جدا و ممتاز

كند، و بعضى از پليدها را با بعضى درآميزد و يك جا در جهنم قرار دهد، كه آنها خودشان زيانكار بوده اند. سوره انفال، آيه 37. ______________________________________________________ صفحه ى 396

اسم ظاهر" ربكم" را آورد وجهش اينست كه خواست در اثبات ربوبيت خدا اصرار و تاكيد كند و به اين معنا اشاره نمايد كه آن كسى كه عالم را خلق، و امر آن را تدبير نموده و در نتيجه رب آن شده او رب شما نيز هست، پس ربى جز رب واحد نيست و او شريكى ندارد.

[برخى از نشانه ها و آيات تكوينى:" هُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ ..."]

" وَ هُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَ أَنْهاراً ...".

كلمه" رواسى" جمع" راسيه" و از ماده" رسى" و به معناى ثابت و برقرار است، و مراد از آن در اينجا كوه ها هستند كه در جايگاه خود ثابت و استوارند، و كلمه" زوج" به معناى چيزيست كه فرد نباشد، و بر مجموع هر دو امرى كه ميانشان ازدواج است اطلاق مى شود، هم چنان كه بر يكى از آن دو نيز اطلاق مى گردد، يعنى هم مى توان گفت:" هما زوج- آن دو زوجند" و هم گفت" هما زوجان- آن دو، دو زوجند"، و در بسيارى از موارد كلمه" زوجان" با كلمه" اثنين" تاكيد مى شود تا دلالت كند بر اينكه مقصود از آن، دو عدد است نه چهار عدد، (چون به يك حساب، دو زوج، چهار تا مى شود)، هم چنان كه در آيه مورد بحث، اين تاكيد آمده.

كلمه" مد" در" مَدَّ الْأَرْضَ" به معناى گستردن است، يعنى زمين را به نحو شايسته اى كه بشود در آن زندگى كرد و حيوان و نبات و

اشجار در آن پديد آيند، گسترده كرد.

و اينكه گستردن زمين را به خداى تعالى نسبت داد به منزله تمهيد و مقدمه براى جمله ايست كه به آن ملحق مى شود، چنان كه نظير اين را در آيه گذشته" اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها" گفتيم كه مقدمه است براى جملات بعد.

" وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ وَ أَنْهاراً"- ضمير در" فيها" به كلمه" ارض" برمى گردد، و كلام طورى ريخته شده كه هر جمله، فرع جمله قبلى خودش است، و غرض از آن- و خدا داناتر است- بيان تدبير خدا براى امور سكنه زمين از انسان و حيوان است، كه چه تدابيرى در حركت آنها براى طلب رزق، و در سكونشان جهت آسايش بكار برده و بهمين منظور زمين را گسترده كرد، كه اگر گسترده نمى كرد انسان و حيوان نمى توانست در آن ادامه زندگى دهد، و اگر هم يكسره گسترده مى شد و در آن پستى و بلندى وجود نمى داشت باز هم صالح براى زندگى نبود، چون آبهايى كه در آن ذخيره شده بر سطح آن جريان نمى يافت و زراعت و بستانى به وجود نمى آمد، و لذا خداى تعالى كوه هاى بلند و پاى برجا در آن ميخكوب كرده و آنچه آب از آسمان مى فرستد در آن كوه ها ذخيره نموده و نهرهايى از اطراف آنها جارى و چشمه هايى بر دامنه ها روان مى سازد، و كشتزارها و باغات را سيراب مى كند، و ميوه هاى مختلف تلخ و شيرين و تابستانى و زمستانى و اهلى و جنگلى ببار مى آورد، و شب و روز را كه دو عامل قوى در رشد ميوه ها و حاصل ها است بر زمين مسلط مى سازد، آرى شب و روز سرما و

گرما را به وجود مى آورند و اين دو نيز در نضج و نمو و ______________________________________________________ صفحه ى 397

انبساط و انقباض موجودات زمين تاثير دارند.

و نيز روشنى و تاريكى را كه تنظيم كننده حركات حيوانات و انسان است و سعى و كوشش آنها را در طلب رزق و سكونت و استراحتشان منظم مى كند ببار مى آورند.

پس گستردن زمين، راه را براى ايجاد كوه هاى ريشه دار، و كوه ها راه را براى جارى شدن نهرها و جارى شدن نهرها راه را براى پيدايش ميوه هاى نر و ماده و رنگهاى مختلف آن هموار ساخته، با ايجاد شب و روز اغراض مذكور به نحو كمال حاصل مى گردد، و در همه اينها تدبيرى است متصل و متحد كه از وجود مدبرى حكيم و واحد و بى شريك در ربوبيت كشف مى كند، و در همه اينها آياتى است براى مردمى كه تفكر كنند.

[معناى اينكه خداوند ميوه ها را" زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ" قرار داد و بيان طنطاوى در تطبيق اين جمله با نر و ماده بودن گياهان

" وَ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ"- يعنى و از جميع ميوه هايى كه ممكن است وجود يابد، در زمين انواع متخالف و مختلفى از حيث نوع، از حيث تابستانى و زمستانى، از حيث شيرينى و غير آن، و از حيث ترى و خشكى آن قرار داد.

اين معناى معروف در تفسير كلمه" زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ" است، و بنا بر اين تفسير، مقصود از دو زوج، دو صنف خواهد بود كه يك صنف با صنفى ديگر مخالف باشد، چه اينكه صنف سومى داشته باشد يا نداشته باشد، نظير ساير مواردى كه تثنيه به منظور تكرار آمده، مانند آيه" ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ" «1»

كه مقصود از تثنيه" كرة"، رجوع بعد از رجوع است، هر چند از نظر كثرت خيلى زياد شود.

طنطاوى در تفسير جواهر در ذيل جمله" زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ" گفته است: خداوند در زمين از هر صنفى از ميوه ها زوج قرار داده، يعنى دو تا يكى نر و يكى ماده، كه ازدواج آنها در گلهاشان صورت مى گيرد، علم جديد هم اين معنا را كشف نموده و ثابت كرده كه هر درخت و زراعتى ميوه و دانه نمى بندد مگر اينكه نر و ماده آن با هم درآميزند، چيزى كه هست گاهى عضو نر با خود ماده و درخت و بوته ماده هست، مانند بيشتر درختان، و گاهى عضو نر در يك درخت است و عضو ماده در درختى ديگر، مانند درخت خرما.

آن دسته كه عضو نر و ماده هر دو در يك بوته هستند گاهى هر دو در يك گل قرار دارند، و گاهى در دو گل، اولى مانند بوته پنبه، كه عضو نر با عضو ماده آن در يك گل قرار دارند، و دومى مانند بوته كدو «2».

_______________

(1) پس دوباره نگاه كن، سوره ملك، آيه 4.

(2) تفسير طنطاوى. ______________________________________________________ صفحه ى 398

گفتار وى هر چند از حقايق علميه اى است كه هيچ ترديدى در آن نيست، و ليكن ظاهر آيه كريمه با آن مساعدت ندارد، زيرا ظاهر آن اين است كه خود ميوه ها زوج و دو تا هستند، نه اينكه از درختى خلق مى شوند كه آن درختها زوج و دو تايى باشند، و اگر مقصود، درختهاى آنها بود، مناسب بود بفرمايد:" و كل الثمرات جعل فيها من زوجين اثنين- و همه ميوه ها را از دو جفت قرار داد".

ولى البته اين

مطلبى كه وى گفته ممكن است از مثل آيه" سُبْحانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْواجَ كُلَّها مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ" «1» و همچنين از آيه" وَ أَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ ماءً فَأَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ" «2» و آيه" وَ مِنْ كُلِّ شَيْ ءٍ خَلَقْنا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ" «3» استفاده شود.

بعضى «4» ديگر از مفسرين گفته اند: مراد از" زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ"، نر و ماده و شيرين و ترش، و ساير اصناف است، و بنا بر اين زوجان چهار تا خواهند بود، نر و ماده كه هر كدام از آن دو به صفاتى كه بيشتر از يكى است مختلف مى شوند، مانند شيرين و غير آن، تابستانى و مخالف آن.

و ليكن اين معنا همانطور كه ملاحظه مى كنيد معناى صحيحى نيست.

" يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ"- يعنى با ظلمت شب نور روز را مى پوشاند، و در نتيجه هوا تاريك مى شود بعد از آنكه روشن بود. بعضى «5» هم گفته اند كه: مراد از آن، پوشاندن هر يك از شب و روز است طرف مقابل خود را، و اينكه شب دنبال روز مى آيد و روز دنبال شب و ليكن قرينه اى كه بر اين معنا دلالت كند در بين نيست «6».

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ"- چون تفكر در نظامى كه بر اين عالم جريان دارد و حاكم بر آنست، و حكم مى كند بر اينكه ابعاض اين عالم مربوط بهم و ملايم و سازگار با همند، و همه را روى هم و هر جزئى از اجزاى آن را متوجه غايتهاى خاص بخود ميكند خود

_______________

(1) منزه است آن كس كه همه زوجها را از روئيدنيهاى زمين خلق كرده. سوره يس، آيه 36.

(2) و فرستاديم از آسمان آبى را

پس رويانديم در زمين هر زوجى كه در نوع خودش نيكو است.

سوره لقمان، آيه 10.

(3) و از هر چيز زوجى آفريديم تا شايد شما متذكر شويد. سوره ذاريات، آيه 49.

(4) تفسير القرآن العظيم، ج 2، ص 500.

(5) تفسير مجمع البيان، ج 4، ص 141، ط بيروت (6) بعلاوه،" اغشاء" به معنى پوشانيدن و از نظر مخفى و مستور داشتن است، بنا بر اين مناسب است كه پوشانيدن، به تاريكى و ظلمت كه مخصوص شب است نسبت داده شود نه روشنى و اظهار كه خاصه روز است. ______________________________________________________ صفحه ى 399

كاشف از اين است كه اين نظام بستگى به تدبير واحد عقلى دارد كه در نهايت اتقان و محكمى است، و اين خود دلالت مى كند بر اينكه رب واحدى دارد كه در ربوبيتش شريك نداشته، عالمى است كه دچار جهل نمى گردد، قادرى است كه در قدرتش مقهور كسى نمى شود، و نسبت به تمامى موجودات و مخصوصا انسان عنايت و توجه دارد و او را بسوى سعادت جاودانه اش سوق مى دهد.

" وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ ...".

راغب در مفردات مى گويد: كلمه" صنو" به معناى شاخه و جوانه ايست كه از بيخ تنه درخت روئيده باشد مثلا گفته مى شود:" هما صنوا نخلة- اين دو، دو شاخه از يك درخت خرما است كه از ريشه آن جوانه زده"،" و فلان صنو ابيه- فلانى شاخه و جوانه پدر خويش است" و تثنيه صنو، صنوان، و جمع آن صنوان است، هم چنان كه در قرآن كريم هم آمده:" صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ" «1». و نيز در باره كلمه" اكل" گفته: اين كلمه

به معناى چيز خوردنى است، كه هم با ضمه كاف و هم با سكون آن خوانده مى شود، خداى تعالى فرمود:" أُكُلُها دائِمٌ" و" اكلة" براى مره است به معناى يك بار خوردن و" اكله" بر وزن لقمه است «2».

[وجود اختلاف، تنوع، و تمايز در خلقت مستند به اختلاف اراده مسبب الاسباب عز و جل است

و معناى آيه اين است كه: دليل اينكه گفتيم نظام جارى در عالم قائم به تدبير مدبرى است كه خود جزء عالم نيست، و همه اشياء بالطبع در برابرش خاضعند، و بر وفق مشيت او و آن طور كه او بخواهد سير مى كنند، اين است كه در زمين قطعه هايى هست نزديك بهم و همسايه هم كه خاكش از نظر طبع شبيه بهم است و در آنها باغهاى انگور مى رويد كه خود از ميوه هايى است كه از نظر شكل و رنگ و طعم و درشتى و ريزى و لطافت و خوبى بسيار با هم مختلفند، و همچنين حاصلهايى مى رويد كه جنس و صنف آنها مختلف است، گندم و جو اين محل با گندم وجوه محل ديگر مختلف است. و نيز خرما مى رويد كه بعضيها مثل همند، و از يك ريشه جوانه مى زنند، و بعضى مثل هم نيستند، با اينكه زمين يكى است و همه از يك آب مشروب مى شوند، و ما بعضى را بر بعضى بخاطر مزيت مطلوبى كه در صفات آنست برترى داديم.

حال اگر كسى بگويد: اين اختلافات مربوط به طبيعتى است كه هر كدام براى خود دارند، و يا بخاطر عوامل خارجى است كه در آنها اثر مى كند، و به هر يك شكل و رنگ _______________

(1) مفردات راغب، ماده"

صنو".

(2) مفردات راغب، ماده" اكل". ______________________________________________________ صفحه ى 400

مخصوص و صفاتى جداگانه مى دهد، زيرا علومى كه متعرض شناسايى اشجار و گياهان است و طبيعت خواص آنها را بطور مشروح بيان مى كند هر يك از آنها را معلول عواملى مى داند كه در كيفيت تكوين آنها و آثار و خواص آنها دخالت دارند.

در جواب مى گوييم: بله، و ليكن ما نيز مى پرسيم كه جهت اين اختلافى كه در عوامل داخلى و خارجى هست چيست، و چه باعث شده كه اين علتها مختلف شوند، و در نتيجه آثارشان هم مختلف گردد؟ و اگر علت اين اختلاف را هم سراغ دهى باز از علت اختلاف آن علت مى پرسيم، تا منتهى شوى به ماده اى كه مشترك ميان تمامى موجودات جسمانى بوده و يك، يك اجزاى آن ماده با هم شبيهند و معلوم است كه چنين ماده اى كه در تمامى موجودات يكى است، نمى تواند علت اين اختلافات كه مى بينيم بوده باشد، پس جوابى جز اين ندارى كه ما فوق تمامى سببها سببى است كه هم ماده عالم را ايجاد كرده و هم در آن، صورتها و آثار گوناگون و بى شمارى به كار برده، و به عبارت ديگر، در اين ميان سبب واحدى است داراى شعور و اراده كه اين اختلافات، مستند به اراده هاى مختلف اوست كه اگر اختلاف اراده هاى او نمى بود هيچ چيزى از هيچ چيز ديگر متمايز نمى شد.

و بر هر دانشمند متدبرى لازم است كه توجه داشته باشد و از اين نكته غفلت نورزد كه اين آيات كه اختلاف خلقت را مستند به اختلاف اراده خداوند مى داند، در عين حال قانون علت و معلول را هم انكار نمى كند، كما اينكه بعضى خيال

كرده اند، زيرا اراده خداى سبحان مانند اراده ما صفتى نيست كه عارض بر ذات باشد، و در نتيجه ذات با تغيير اراده ها تغيير يابد، بلكه اين اراده هاى گوناگون، صفت فعل خداست و از علل تامه و اسباب اشياء انتزاع مى شود (در نظر شيعه، اراده صفت فعل است نه صفت ذات) و اختلاف آن باعث اختلاف در ذات نمى شود، اين اجمال مطلب است تا ان شاء اللَّه در محل مناسبى توضيحش از نظر خواننده بگذرد.

قرآن كريم از آنجايى كه برهانش مبنى بر مقدماتى عقلى است كه بدون آن حجت تمام نمى شد لذا دنباله آن فرمود:" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ".

از بيانى كه گذشت اين معنا روشن گرديد كه اگر اختلاف در" اكل" را به خداى تعالى نسبت داده و فرموده:" ما برترى داديم بعضى را بر بعضى در" اكل" بدون اينكه اسمى از واسطه اين اختلاف و يا وسائط آن ببرد، مانند" رفع سماء" بدون پايه ديدنى، كه بدون ذكر واسطه به خود خداوند نسبت داده، و همچنين گستردن زمين، و قرار دادن جبال و انهار كه در همه آنها واسطه ها را اسقاط كرده.

و غرض از اين اسقاط وسائط بيدار كردن فطرت خواب آلود شنوندگان بوده تا از ______________________________________________________ صفحه ى 401

جايش كنده شده به جستجو و بحث از سبب اين اختلاف برخيزد، و پس از جستجويش سرانجام به خدا كه مسبب و قاهر بر همه اسباب است پى برد.

در اين آيه شريفه التفات لطيفى از غيبت به تكلم با غير به كار رفته، (با اينكه قبلا همه جا مى فرمود اوست كه چنين و چنان كرد) در اينجا ميفرمايد:" ما برترى داديم بعضى را بر بعضى در

اكل" و بعيد نيست نكته آن اين باشد كه سبب حقيقى را با كوتاهترين بيان معرفى كند، گويا كسى گفته است بعضى از آنها نسبت به بعضى ديگر برترى دارند، و سبب اين برترى جز خداى سبحان كسى نيست، آن گاه خود گوينده خود را معرفى نموده، و با صيغه تكلم مع الغير كه تعظيم را مى رساند اظهار كند كه خود اوست آن سببى كه دانشمندان در جستجويش هستند، و ساير اسباب همگى بسوى حضرت وى منتهى مى گردند، آن گاه تمامى اين مطالب را مختصر كرده و فرمود: ما برترى داديم بعضى را بر بعضى.

و همين تعبير به" ما"، خالى از اشعار به اين معنا نيست كه در اين بين غير از خداى سبحان اسباب الهى نيز در كارند، كه به امر او عمل نموده، و همه به خداى سبحان منتهى مى شوند. از آنچه گذشت اين معنا روشن شد كه سياق آيه مورد بحث سياق اقامه حجت بر توحيد ربوبيت است نه بر اثبات صانع و يا توحيد او، و خلاصه آن حجت اين است كه اختلاف اثرى كه در موجودات هست با اينكه ماده اصلى همه آنها يكى است از اين حقيقت پرده برمى دارد كه همه مستند به سببى هستند ما وراى اين اصل مشترك كه انتظام آن از مشيت و تدبير اوست، پس مدبر عالم، خداى سبحان است و او رب آنست، و ربى غير او ندارد. اين است خلاصه حجتى كه آيه در مقام اقامه آنست، پس اينكه از كلمات بعضى «1» از مفسرين استفاده مى شود كه آيه در مقام اثبات اصل صانع است صحيح نيست.

علاوه بر آنچه گفته شد، به طورى

كه از سياق آيات برمى آيد، آيات مورد بحث در مقام احتجاج عليه وثنى مذهبان است، كه در عين اينكه وحدت ربوبيت را منكرند و ارباب گوناگونى اثبات مى كنند، در عين حال به وحدت واجب الوجود اعتراف داشته، خداى عز اسمه را قبول دارند، و با اينكه قبول دارند، معنا ندارد براى اثبات او عليه ايشان استدلال شود.

و لذا بعضى «2» از مفسرين به اين اشكال تنبه و آگاهى يافته و گفته اند: آيه مورد بحث _______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 4، ص 142، تفسير قران العظيم، ج 2 ص 500، ط بيروت.

(2) الجامع الاحكام القرآن، ج 9، ص 282. ______________________________________________________ صفحه ى 402

عليه دهرى مذهبان عرب كه منكر صانعند احتجاج مى كند ولى اين نيز مردود است، زيرا از سياق آيات دليلى بر اين مدعا نيست.

و نيز اين معنا روشن شد كه فرق ميان دو حجت و دليل، يعنى حجت" وَ هُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ ..." و حجت" وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ ..." اين است كه اولى توحيد ربوبيت را از وحدتى كه در كثرت مشاهده مى شود، و ارتباط و اتصالى كه در تدبير همه موجودات عالم با همه كثرتش ديده مى شود اثبات مينمايد و مى رساند كه مدبر آن يكى است.

ولى دومى به عكس اولى اين مدعا را از طريق كثرت خواص و آثار در موجوداتى كه در شرايط واحدى قرار دارند اثبات مى كند، و مى رساند كه اختلاف آثار و خواص موجودات با اينكه اصل همه يكى است خود كاشف از وجود مبدئى است كه اين آثار و خواص مختلف و متفرق را افاضه مى كند، و خود امرى است ما وراى طبايع اين موجودات، و سببى است

فوق اين اسباب كه گفتيم اصلشان واحد است، و او رب همه است، و ربى غير او نيست.

و اما آن حجتى كه قبل از اين دو حجت اقامه شده بود يعنى جمله" اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ ..." دليلى بود كه مدعا را از هر دو طريق اثبات مى كرد، زيرا هم در جمله" يُدَبِّرُ الْأَمْرَ" مساله تدبير را تذكر مى دهد، كه عبارتست از وحدت كثير و جمع متفرقات، و هم در جمله" يُفَصِّلُ الْآياتِ" تفصيل را يادآورى مى كند كه خود تكثير واحد و تفريق مجتمعات است، و حاصلش اين است كه امر عالم با همه تشتت و تفرقى كه دارد تحت تدبير واحدى اداره مى شود، پس بهمين دليل رب آن نيز واحد است و آن خداى سبحان است، و خداى تعالى است كه آيات را تفصيل مى دهد، و هر يك را از ديگرى جدا و متمايز مى سازد، و در نتيجه سعيد از شقى، و حق از باطل جدا مى گردد، و اين همان معاد است، پس خداوند متعال از اين برهان خود دو نتيجه مى گيرد: يكى مبدأ و ديگرى معاد، و در باره معاد مى فرمايد:" لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ" «1».

بحث روايتى در تفسير عياشى از" خطاب اعور" و او بطور مرفوعه از اهل علم و فقاهت از آل محمد (ع) روايت كرده كه فرمود:" وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ" معنايش اين است كه _______________

(1) تا شايد شما به ملاقات پروردگار خود يقين كنيد. سوره رعد، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 403

يك قطعه زمين در مجاورت قطعه ديگرى است، آن يكى حاصل خيز و پاك و اين ديگرى شوره زار است، عينا مانند مردمى كه در مجاورت مردمى ديگر هستند،

ولى از سنخ ايشان نيستند «1».

و در تفسير برهان از ابن شهر آشوب از" خركوشى" در كتاب" شرف المصطفى"، و ثعلبى در كتاب" الكشف و البيان" و فضل بن شاذان در كتاب" امالى"، (عبارت روايت از فضل بن شاذان است) كه وى به سند خود از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده كه گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم كه به على بن ابى طالب (ع) مى فرمود: مردم هر يك از يك شجره اند، و من و تو هر دو از يك شجره ايم، آن گاه اين آيه را تلاوت فرمودند:" جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ"، يعنى مردم همگى از يك آب سيراب مى شوند كه آن من و توايم، تفسير برهان مى گويد: اين روايت را" نطنزى" در كتاب خصائص خود از سلمان آورده، و در روايت ديگرى چنين آمده:" من و على از يك شجره، و مردم از شجره هاى گوناگونى هستند"، صاحب برهان اضافه مى كند: حديث جابر بن عبد اللَّه را طبرسى و على بن عيسى در كتاب كشف الغمه نيز آورده اند «2».

مؤلف: روايت مذكور را سيوطى در الدر المنثور از حاكم، و ابن مردويه از جابر آورده كه گفت: شنيدم رسول خدا (ص) مى فرمود: اى على! مردم از شجره هاى مختلف و من و تو هر دو از يك شجره هستيم، آن گاه رسول خدا (ص) اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ" «3».

و نيز در الدر المنثور است كه ترمذى، (وى روايت را حسن دانسته) بزار، ابن جرير، ابن منذر، ابو الشيخ، و ابن مردويه از

ابو هريره از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در ذيل آيه" وَ نُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ" فرموده: دقل و فارسى «4» و شيرين و ترش «5».

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 203، ح 4.

(2) البرهان، ج 2، ص 278 ح 1.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 44.

(4)" دقل" خرماى غير مرغوب است، و" فارسى" نوعى خرماى خوب را گويند.

(5) الدر المنثور، ج 4، ص 44. صفحه ى 404

[سوره الرعد (13): آيات 5 تا 6]

ترجمه آيات پس اگر شگفت آرى، شگفت از گفتار آنان است كه مى گويند: راستى وقتى خاك شديم از نو زنده مى شويم؟! آنها كسانى هستند كه به پروردگارشان كافر شده اند، آنان به گردنهايشان غلها دارند، آنان اهل جهنمند و در آن جاودانه اند (5).

آنان پيش از رحمت، از تو تقاضاى تعجيل در عذاب دارند، با اينكه پيش از آنان بلاهاى عبرت انگيز نازل شده و پروردگارت به مردم در باره ستم كردنشان صاحب مغفرت است، و هم پروردگارت عذاب شديد دارد (6).

بيان آيات اين دو آيه عطف بر پاره اى از حرفهايى است كه مشركين در رد دعوت و رسالت مى گفتند، از آن جمله گفته بودند: چطور ممكن است آدمى بعد از مردن و خاك شدنش بار ديگر زنده شود؟، و نيز گفته بودند: چرا پس آن عذابى كه ما را از آن مى ترساند نازل نمى شود و اگر او راست مى گويد پس چرا به اين وعده اش عمل نمى كند؟، آن گاه پس از نقل گفته هاى ايشان ______________________________________________________ صفحه ى 405

جوابشان را مى دهد.

" وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَ إِذا كُنَّا تُراباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ".

در مجمع البيان گفته است:" عجب و تعجب" به معناى اين

است كه امرى كه سببش براى انسان معلوم نيست بر نفس آدمى هجوم آورد، (و انسان بناگهانى به او برخورد نمايد) و كلمه" غل" به معناى طوقى است كه با آن دست را به گردن «1» ببندند.

خداوند متعال در افتتاح كلام خود به حقيقت معارف دينى كه در كتاب خود بر پيغمبرش نازل كرده اشاره فرمود و چنين فهماند كه آيات تكوينى نيز به آنها رهبرى مى كند، و اصول آن معارف عبارت بود از: توحيد و رسالت و معاد، آن گاه داستان دلالت و رهبرى آيات تكوينى را تفصيل داده و از حجتهاى سه گانه اى كه در اين باره اقامه نمود توحيد ربوبيت و معاد را به طور صريح نتيجه گرفت، كه مساله حقيت رسالت، و كتاب نازل شده كه معجزه و آيت آن است نيز از لوازم آن دو نتيجه بود.

بعد از اينكه اين اصل را (نخست به اشاره و سپس به تصريح) نتيجه گرفت و زمينه براى ذكر شبهات كفار در باره اين اصول سه گانه فراهم شد اينك در آيه مورد بحث به شبهه ايشان در امر معاد، و در آيات بعد به شبهات و گفته هاى آنان در باره رسالت و توحيد اشاره مى فرمايد.

شبهه ايشان در امر معاد اين است كه گفته اند:" أَ إِذا كُنَّا تُراباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" خداى متعالى اين شبهه را به عنوان اينكه سخنى شگفت آور و سزاوار تعجب است ذكر فرموده، چون بطلان و فساد گفتارشان آن قدر واضح بود كه هيچ انسان سليم العقلى ترديد در آن را جايز نمى داند، و با اين حال اگر انسانى بدان قائل شود از مصاديق عجب خواهد بود، و لذا فرمود:"

وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ ...".

و معناى جمله بطورى كه حذف متعلق" تعجب" بدان ارشاد مى كند اين است كه: اگر از تو احيانا تعجبى سر بزند- كه حتما هم سرمى زند، چون هيچ انسانى خالى از تعجب نيست- پس اين كلام ايشان تعجب آور است و لزوما بايد از آن شگفتى كنى، و اين تركيب (يعنى حذف متعلق تعجب) كنايه از وجوب تعجب از گفتار ايشانست چون بطلانش واضح است و هيچ خردمندى آن را نمى پسندد.

و مقصودشان از" تراب" در جمله" أَ إِذا كُنَّا تُراباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" به قرينه سياق،

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 و 6، ص 277، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 406

خاكى است كه بدن آدمى پس از مرگ بدان تبديل مى شود، زيرا در آن موقع انسان كه هيكلى گوشتى به شكلى مخصوص و مركب از اعضاى خاص و مجهز به قوايى به قول ايشان مادى است بطور كلى معدوم شده است، و چيزى كه بكلى و از اصل نابود شده چگونه مشمول خلقت مى شود و دوباره بصورت مخلوقى جديد برمى گردد؟.

[دلائل و جهات انكار و استبعاد زنده شدن بعد از مرگ و پوسيده شدن، و رد و جواب هر يك

اين شبهه ايشانست در باره معاد، كه خود جهات مختلفى دارد، و خداى سبحان در كلام خود از يك يك آن جهات و مناسب هر كدام جوابى داده كه ريشه شبهه را از بيخ و بن بركنده است.

يكى از آن جهات، اين استبعاد است كه خاك برگردد و انسانى تمام عيار شود، از اين شبهه جوابى داده شده كه مگر قبلا كه زنده بود از چه خلق شده بود؟، و مگر غير اين

بود كه مواد زمينى بصورت منى و نطفه درآمده سپس علقه شده سپس مضغه گشته و سپس بصورت بدن انسانى تمام عيار درآمده است؟! و با اينكه همه روزه نمونه هاى آن را مى بينيم و از صرف امكان درآمده به وقوع مى پيوندد، ديگر چه جاى ترديد است كه مشتى خاك روزى دوباره انسانى تمام عيار گردد؟! هم چنان كه خودش فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ ..." «1».

يكى ديگر از موارد استبعاد اين است كه بطور كلى چيزى كه معدوم شده دوباره موجود مى گردد، و از اين، جواب داده شده به اينكه: خلقت نخست چطور ممكن بود، اين نيز به همان نحو ممكن است، هم چنان كه خداى تعالى فرمود:" وَ ضَرَبَ لَنا مَثَلًا وَ نَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَ هِيَ رَمِيمٌ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ" «2».

جهت سوم اينكه انسان وقتى مرد، ذاتش معدوم مى شود، و ديگر ذاتى ندارد تا با خلقت جديد لباس وجود به تن كند، بله در ذهن اشخاص تصورى از او هست، و ليكن انسان خارجى نيست، پس چه چيز اعاده وجود مى يابد؟

خداى تعالى در كلام خود از اين نيز جواب داده و چنين فرموده كه: انسان، عبارت از

_______________

(1) اى مردم! اگر در شك برانگيخته شدن مى باشيد پس (بدانيد كه) همانا ما شما را از خاك از نطفه، سپس از خون بسته شده، سپس از پارچه گوشتى تمام خلقت و غير تمام خلقت خلق كرديم ... سوره حج، آيه 5.

(2) و براى ما مثلى زد و خلقت

خود را فراموش كرده گفت: چه كسى اين استخوانهاى پوسيده را زنده مى كند؟ بگو زنده مى كند آنها را كسى كه در اولين بار خلقشان كرد. سوره يس، آيه 78 و 79. ______________________________________________________ صفحه ى 407

بدن مركب از مشتى اعضاى مادى نيست تا با مرگ و بطلان تركيب و متلاشى شدنش بكلى معدوم شود، بلكه حقيقت او روحى است علوى- و يا اگر خواستى بگو حقيقت او نفس او است- كه به اين بدن مركب مادى تعلق يافته، و اين بدن را در اغراض و مقاصد خود بكار مى اندازد، و زنده ماندن بدن هم از روح است، بنا بر اين هر چند بدن ما به مرور زمان و گذشت عمر از بين مى رود و متلاشى مى شود، اما روح، كه شخصيت آدمى با آن است باقى است، پس مرگ معنايش نابود شدن انسان نيست، بلكه حقيقت مرگ اين است كه خداوند روح را از بدن بگيرد، و علاقه او را از آن قطع كند، آن گاه مبعوثش نمايد، و بعث و معاد هم معنايش اين است كه خداوند بدن را از نو خلق كند و دوباره روح را به آن بدمد، تا در برابر پروردگارش براى فصل قضاء بايستد.

خداوند در اين باره مى فرمايد:" وَ قالُوا أَ إِذا ضَلَلْنا فِي الْأَرْضِ أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ بَلْ هُمْ بِلِقاءِ رَبِّهِمْ كافِرُونَ قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ" «1» كه حاصلش اين است كه شما با مردن در زمين گم نمى شويد و معدوم نمى گرديد، بلكه ملك الموت كه موكل بر مرگ است آن حقيقتى را كه لفظ" شما" و" ما" به آن دلالت مى كند، و

عبارت از جانها است مى گيرد و در قبضه او باقى مى ماند و گم نمى شود، آن گاه وقتى مبعوث شديد بسوى خدا برمى گرديد، و دوباره بدنهاى شما بجانهايتان ملحق مى شود، و باز شما شمائيد.

پس براى آدميان حياتى است باقى كه محدود به عمر فانى دنيا نيست، و عيشى است دائمى در عالم ديگرى كه با بقاى خداوندى باقى است، و انسان در زندگى دومش بهره اى ندارد مگر آنچه كه در زندگى اولش از ايمان به خدا و عمل صالح كسب كرده، و از مواد سعادتى كه امروز براى فردايش پس انداز نموده.

پس اگر آدمى حق را پيروى كند، و به آيات خدا ايمان بياورد، در زندگى ديگرش به كرامت قرب و نزديكى به خدا، و به ملكى كه كهنه نمى شود سعادتمند مى گردد، و اگر به پستى و به سوى خاك بگرايد، و فقط به دنيا توجه داشته باشد و از ياد خدا اعراض نمايد، در زندگى ديگرش در شقاوت و هلاكت خواهد بود و مغلول به غل و زنجير نوميدى و خسران محشور خواهد شد، و در مهبط لعنت و حضيض بعد قرار خواهد گرفت، و از اصحاب آتش خواهد گرديد.

خواننده محترم اگر به دقت و تامل كافى و وافى در اين بيانى كه گذشت نظر كرده باشد اين معنا برايش روشن شده است كه آيه" أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ ..."، صرف تهديد به _______________

(1) سوره الم سجده آيه 10 و 11. ______________________________________________________ صفحه ى 408

عذاب براى صاحبان اين حرف كه گفته اند:" أَ إِذا كُنَّا تُراباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ" نيست، هم چنان كه انسان در نظر بدوى خيال مى كند، بلكه جوابى است كه به لازمه گفته

آنان داده.

[بيان اينكه لازمه انكار معاد انكار عالم ربوبى و در حقيقت كفر به رب العالمين است

توضيح اينكه: لازمه گفتار ايشان كه مى گويند: وقتى آدمى مرد و خاك شد انسانيت و شخصيتش نيز باطل مى شود، اين است كه انسان عبارت باشد از يك صورت مادى كه قائم به اين هيكل بدنى مادى است كه با حياتى مادى زندگى مى كند، بدون اينكه بعد از مرگ، حيات ديگرى هميشگى داشته باشد كه با بقاى پروردگار متعال باقى بماند، و به سعادت قرب او رسيده و نزد او رستگار گردد.

و به عبارت ديگر لازمه گفتار ايشان اين است كه حيات آدمى محدود باشد بهمين زندگى مادى دنيا، بدون اينكه دامنه اش بعد از مرگ را هم بگيرد و الى الابد دوام داشته باشد، و اين در حقيقت انكار عالم ربوبى است، زيرا اعتقاد به وجود ربى كه معاد نداشته باشد (همانند كوسه ريش پهن است و) معنا ندارد.

و لازمه چنين اعتقادى اين است كه: هم آدمى مقصور باشد در مقاصد دنيوى و هدفهاى مادى و توسن همت تا همانجا براند، و فهمش از درك آن نعمتهاى دائمى و ملك عظيمى كه نزد خدا دارد قاصر باشد، و ديگر براى تقرب به خدا سعى و كوشش نكند، و از امروزش براى فردايش نيندوزد و مانند دست بسته معلولى كه قادر به حركت و كوشش نيست، و نمى تواند ضروريات زندگى خود را تامين نمايد، او نيز نتواند براى ديگر سراى خود كارى انجام دهد.

لازمه چنين وصفى اين است كه آدمى در شقاوتى هميشگى و عذابى دائم باشد، چون استعداد سعادتى را كه خدا به او داده بود و مى توانست با

آن طى طريق كند عاطل و باطل ساخت، و اين لوازم سه گانه همانهايى است كه خداوند در آيه مورد بحث بدانها اشاره كرده و فرموده است:" أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." پس اينكه فرمود:" أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ" اشاره است به لازمه اولى كلام منكرين معاد، و آن عبارت بود از عالم ربوبى و زندگى جاودانى و كفران نعمت هاى مقيم و دائمى كه نزد خداست، و پوشاندن آنها.

و اينكه فرمود:" أُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ" اشاره است به لازمه دومى كلامشان، و آن عبارت بود از گرائيدن به زمين و ركون به سوى هوى و مقيد بودن به كنده و زنجير جهل و غلهاى انكار، (و اگر به خاطر خوانندگان محترم مانده باشد) در جلد اول اين كتاب بيانى در اين باره گذرانديم، كه اينگونه تعبيرات قرآنى، تعبيرات حقيقى است نه مجازى، خواننده مى تواند بدانجا مراجعه نمايد. ______________________________________________________ صفحه ى 409

و اينكه فرمود:" أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" اشاره است به لازمه سوم انكار شان، كه عبارت بود از مكثشان در عذاب و شقاوت.

" وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ ...".

در مجمع البيان گفته: كلمه" استعجال" به معناى طلب تعجيل در كار است، و تعجيل هم به معناى جلو انداختن آنست قبل از آنكه وقتش فرا رسد، و در معناى كلمه" سيئه" گفته است كه: به معناى هر خصلتى است كه نفس آدمى از آن خوشش نيايد و از آن ناراحت شود، و نقيض آن" حسنه" كه به معناى خصلتى است كه نفس را مسرور و خوشحال سازد، و كلمه" مثلات" به معناى عقوبتها است، كه مفردش" مثله"- به فتح ميم و

ضم ثاء- است، و اگر در مفرد،" مثله"- به ضم ميم و سكون ثاء- بخوانيم جمع آن را بايد" مثلات"- به ضم ميم و ثاء- بخوانيم، هم چنان كه جمع غرفه، غرفات مى شود. و بعضى جمع آن را مثلات- به سكون ثاء- و مثلات- به فتح ثاء- خوانده اند «1».

راغب هم در مفردات گفته مثله به معناى گرفتارى و ناملايمى است كه به انسان روى آورد و آدمى را ضرب المثل ديگران سازد، و ديگران از چنان گرفتارى خود را بر حذر بدارند، و معنايش همان معناى نكال است، و جمع آن مثلات- به ضمه و ميم و يا فتحه آن، و ضمه ثاء- مى آيد، و بعضى آيه قرآن را، هم مثلات- به ضمه ثاء- خوانده اند و هم مثلات- به سكون آن- مانند عضد كه هم به ضمه ضاد خوانده مى شود و هم به سكون آن «2».

ضمير جمعى كه در جمله" يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ" است به كفارى بر مى گردد كه در آيه قبل مورد بحث بودند، و مراد از" استعجالشان به سيئه قبل از حسنه" اين است كه ايشان از باب استهزاء و مسخره كردن رسول خدا (ص)، بجاى درخواست رحمت و عافيت درخواست عذاب كرده بودند، به دليل اينكه دنبالش مى فرمايد:" وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ" و با در نظر داشتن اينكه جمله مذكور جمله ايست حاليه، مراد از سيئه، آن عقوبتهايى خواهد بود كه بر امتهاى گذشته نازل شد و ايشان را منقرض ساخت.

و معناى آيه چنين خواهد بود: كسانى كه كفر ورزيدند، بعد از آنكه شنيدند كه تو از عذاب الهى انذارشان كردى، و قبل از آنكه از خدا طلب رحمت و

عافيت كنند طلب عذاب كردند تا به خيال خود تو را مسخره كرده باشند، با اينكه خبر داشتند از عذاب الهى و عقوبتهايى _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 277، ط تهران.

(2) مفردات راغب، ماده" مثل". ______________________________________________________ صفحه ى 410

كه بر سر امتهاى گذشته به جرم كفر ورزيدنشان به پيغمبرشان فرستاد، و اين آيه در مقام تعجب است كه با اينكه چنين علمى دارند چگونه باز به تو كفر مى ورزند.

[معناى جمله:" إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ ..." و نكاتى در باره عفو و عقاب الهى كه از آيه استفاده مى شود]

و جمله" وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ"، يا جمله اى است استينافى (نو) و يا جمله اى است حاليه، كه سبب شگفت آورى درخواست عذاب ايشان را افاده مى كند و مى رساند كه پروردگار تو داراى رحمت واسعه اى است كه مردم را در جميع احوالشان و حتى در حال ظلمشان شامل است، هم چنان كه داراى غضبى شديد است، و با اينكه رحمت او بر غضبش پيشى دارد پس چرا از رحمت واسعه او و مغفرتش اعراض مى كنند، و در خواست عذاب شديد او را مى نمايند، و در اين باره عجله هم مى كنند؟ راستى اين امر عجيبى است! از اين معنا كه سياق، آن را افاده مى كند چند نكته استفاده مى شود:

اول اينكه: تعبير به كلمه" ربك" براى افاده اين جهت است كه ايشان چون مشرك و بت پرستند خداى تعالى را رب خود نمى دانند، و در ميان ايشان تنها رسول خدا (ص) است كه خدا را رب خود مى داند.

دوم اينكه: مراد از مغفرت و عقاب، اعم از مغفرت و عقاب دنيوى و

اخروى است چون مشركين در سيئه و عقوبت دنيوى عجله مى كردند، هم چنان كه" مثلات" هم كه خدا در جوابشان فرمود: اقوام قبل از ايشان را از بين برد، عقوبتهاى دنيوى بوده، كه بر ايشان نازل مى شده.

علاوه بر اين، عفو و مغفرت اختصاص به بعد از مرگ و يا روز قيامت ندارد، و همچنين آثار آن دو نيز تنها مختص به قيامت نيست، و قبلا هم مكرر از نظر خواننده محترم گذشت كه:

خداوند تعالى مى تواند مغفرت خود را گسترده و دامنه اش را وسيع كند، و هر كه را بخواهد بيامرزد، حتى شامل ظالم هم در حين ظلمش بشود، و در صورتى كه حكمت اقتضاء كرد او را نيز آمرزيده، مظلمه اش را جبران كند، هم چنان كه مى تواند عقاب نمايد، كما اينكه فرمود:

" إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَ إِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ" «1».

و بخاطر همين نكته بود كه خداى تعالى از مورد مغفرت به" للناس" تعبير كرد و نفرمود:" للمؤمنين" و يا" للتائبين" و يا امثال آن. بنا بر اين، هر فردى از افراد بشر بدون استثناء ملتجى به رحمت خدا گردد و از او مغفرت بخواهد او مى تواند، وى را بيامرزد، حال چه كافر

_______________

(1) اگر آنان را عذاب كنى پس آنان بندگان تواند، و اگر آنان را ببخشى پس همانا تو عزيز و حكيمى. سوره مائده، آيه 118. ______________________________________________________ صفحه ى 411

باشد و چه مؤمن، چه مرتكب كبيره باشد چه صغيره.

چيزى كه هست اگر مشرك طلب مغفرت شركش را بكند، با همين طلب مغفرت، مؤمن مى شود، و خداى سبحان فرموده كه مشرك را نمى آمرزد، و معلوم است كه اين وقتى است كه مشرك

به دين توحيد برنگشته باشد:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «1».

پس اينها كه در آيه مورد بحث، كافر شدند لازم بود با ايمان آوردن به خدا و رسول او از خداى تعالى طلب مغفرت كنند،- و در اين طلب خود عجله كنند- و از او بخواهند كه شركشان را و يا گناه ديگرى كه از فروعات شركشان بود بيامرزد، و يا اينكه در عين ظلم و شركشان حد اقل از خدا بخواهند كه عافيت و بركت و بهترين مال و اولاد روزيشان كند، كه اگر چنين مى كردند خداوند به رحمت واسعه خود حاجتشان را مى داد، حتى حاجت آن كسى را هم كه ايمان به او نياورده و منقاد و فرمان بردار او نشده است، اگر چه از مغفرت خدا محرومند چون آمرزش خداوند با شرك و ظلم نمى سازد هم چنان كه خودش فرمود:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" «2».

سوم اينكه فرمود:" لَذُو مَغْفِرَةٍ" و نفرمود:" غفور" و يا" غافر" گويا براى اين بود كه شنونده خيال نكند خداوند فعلا واجد مغفرت تمامى ستمگران و ستم آنان است و احتمال نيامرزيدن در كار نيست، و حال آنكه اينطور نيست، بلكه خواسته است بگويد: نزد خدا آمرزش تمامى مردم هست، حتى آمرزش ظلمهاى ايشان، و در جايى كه آمرزيدن صلاح باشد هيچ مانعى جلوگير آمرزش او نيست، نه اينكه همين الآن آمرزيده باشد.

ممكن هم هست از جمله مورد بحث معناى ديگرى استفاده كرد، و آن اين است كه:

خداى تعالى مغفرت و آمرزش مردم را دارد و مى تواند هر كه را بخواهد بيامرزد، و اگر هم وصف مغفرت

را اصلا نمى داشت، و در نتيجه بر گنهكاران غضب مى كرد و احدى را نمى آمرزيد، باز هم ظالم نبود (خلاصه اينكه كلمه" ذو مغفرة" با داشتن مغفرت و به كار بردن آن مى سازد به خلاف كلمه" غفور" و" غافر" كه بر كسى اطلاق مى شود كه آن را اعمال هم بكند) و اگر اين معنا مراد باشد وضع پاره اى از نكته هايى را كه ما براى آيه شريفه برشمرديم بر هم مى خورد، و ليكن اين معنا با ظاهر سياق سازگار نيست.

_______________

(1) همانا خداوند كسى را كه به او شرك ورزد نمى آمرزد ولى غير آن را براى هر كه بخواهد مى آمرزد.

سوره نساء، آيه 48.

(2) خدا مردم ستمگر را هدايت نمى كند. سوره جمعه، آيه 5. ______________________________________________________ صفحه ى 412

در معناى اين آيه ميان معتزله و غير ايشان از اهل سنت مشاجراتى برپا شده، و آيه شريفه مطلق است و هيچ دليلى بر تقييد آن به قيدى نيست، مگر قيدى كه در آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ" «1» وجود دارد.

بحث روايتى [(روايتى در باره وعده عفو و وعيد عذاب)]

در الدر المنثور است كه ابن جرير از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ وَ إِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ" گفته است كه: رسول خدا (ص) فرمود: اگر عفو و گذشت خداوند نبود زندگى براى احدى گوارا نمى شد، و اگر وعيد و تهديد به عقابش نبود، همگى مردم به مغفرت خداوندى اتكال مى نمودند (و خداى را نمى پرستيدند) «2».

_______________

(1) خداوند نمى آمرزد اين را كه به وى شرك بورزند. سوره نساء، آيه 48.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 45 ط بيروت. صفحه ى 413

[سوره الرعد

(13): آيات 7 تا 16]

ترجمه آيات كسانى كه كافر شدند گويند چرا از پروردگارش آيتى به او نازل نمى شود، تو فقط بيم رسانى، و هر گروهى را رهبرى هست (7).

خدا مى داند كه هر موجود حامله اى چه بار دارد، و رحمها چه كم و زياد مى كنند، و همه چيز نزد او به اندازه است (8).

داناى غيب و شهود، و بزرگ و متعال است. (9).

از شما هر كه سخن آهسته بگويد و يا آن را بلند كند، و هر كه در شب نهان حركت كند و يا در روز روشن (در علم خدا) بى تفاوت است (10).

براى انسان مامورانى است كه از جلو رو و از پشت سرش، او را از فرمان خدا حفاظت مى كنند، و خدا نعمتى را كه نزد گروهى هست تغيير ندهد، تا آنچه را كه ايشان در ضميرشان هست تغيير دهند، و چون خدا براى گروهى بدى بخواهد هيچ نمى تواند جلو آن را بگيرد و براى ايشان غير از خدا اداره كننده اى نيست (11).

اوست كه برق را براى بيم و اميد شما مى نماياند، و ابرهاى گرانبار پديد مى آورد (12).

رعد بستايش او، و فرشتگان از بيم او تسبيح گويند! صاعقه ها مى فرستد، و هر كه را خواهد دچار آن كند، مع ذلك آنها در باره خدا مجادله كنند، و او سخت گير است (13).

دعوت حق خاص اوست، و كسانى كه جز او را مى خوانند به هيچ وجه اجابتشان نمى كنند، آنان همانند كسى هستند كه دو دست خود را به سوى آب برد، كه آب به دهانش رسد، اما آب به دهانش نخواهد رسيد، و دعاى كافران جز در گمراهى نيست (14).

هر چه در آسمانها و زمين هست به

رغبت يا كراهت و همچنين سايه هايشان بامداد و شبانگاهان سجده خدا مى كنند (15).

بگو پروردگار آسمانها و زمين كيست؟ بگو خدا است، بگو پس چرا غير او را اولياء گرفته ايد، با اينكه ايشان اختيار سود و زيان خويش را ندارند، بگو آيا كور و بينا يكسان است؟ و آيا ظلمات و نور يكسان است؟ آيا آنها شريكانى براى خدا قرار داده اند (و) همانند خلقت خدا خلقتى كرده اند؟ و خلقتها به نظر ايشان در هم شده است؟ بگو خالق همه چيز خداست، و او يگانه و مقتدر است (16).

بيان آيات اين آيات متعرض گفتار كفار است كه گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ"، و آن را با اين بيان رد مى كند كه رسول خدا (ص) بجز پيغمبرى انذار كننده نيست كه ______________________________________________________ صفحه ى 415

خداوند او را بر اساس سنتى كه دارد- كه در همه قرون مردم را بسوى حق هدايت مى كند- بسوى شما فرستاده، آن گاه دنباله همين پاسخ را تعقيب مى كند.

[مقصود كافران از اينكه گفتند:" چرا از جانب پروردگارش آيتى بر او نازل نمى شود" و خطاب" تو فقط بيم دهنده هستى" در جواب خواسته نابجاى آنان

" وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ ..."

مقصود از اين آيه آن معجزاتى نيست كه (به نفرين انبياء تحقق مى يافت و) ميان حق و باطل حكم نموده، امت (گمراه) را هلاك مى كرد، و در آيه قبلى هم به عنوان" سيئه" از آن اسم برده و فرمود:" وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ" تا بگويى همان مطلب را تكرار كرده، چون سياق با اين احتمال سازگار نيست، زيرا اگر مقصود از آيه، آن گونه آيات

مى بود جا داشت كه مى فرمود:" و يقولون لو لا ...".

بلكه مراد از آن، معجزاتى است غير از قرآن كه كفار به رسول خدا (ص) اقتراح و پيشنهاد مى كردند، و خلاصه، معجزه قرآن را تحقير نموده و به آن بى اعتنايى مى كردند، و معجزه ديگرى نظير معجزات موسى و عيسى و ديگران طلب مى كردند پس در حقيقت اينكه گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ" تعريض و توهينى است از ايشان كه به قرآن كرده اند.

" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ"- اين جمله جوابى است كه خداوند تعالى به رسول گراميش ياد مى دهد تا به ايشان ابلاغ كند، و اگر خطاب را متوجه رسول خدا (ص) نمود نه آنها، و نفرمود كه اين جواب را به ايشان ابلاغ كند، و خلاصه اگر اسمى از ايشان نبرد براى اين بود كه به آنان تعريض نموده بفهماند كه استحقاق جواب ندارند، چون نه علم دارند و نه آن مقدار عقل و فهمى كه لازم است، زيرا از اين كه از خود معجزه پيشنهاد مى كنند- بطورى كه از بيشتر آياتى كه اقتراحات ايشان را حكايت مى كند برمى آيد- چنين استفاده مى شود كه ايشان خيال مى كرده اند رسول بايد قدرت غيبى اى بطور مطلق داشته باشد، كه هر چه را بخواهد بتواند ايجاد كند و هر چه را از او بخواهند به وجود آورد.

و حال آنكه رسول، جز بشرى مثل خود آنان نيست، و تفاوتش همين است كه خدا او را بسوى ايشان فرستاده تا از عذاب او انذارشان كند و از اينكه از عبادت او استكبار بورزند و در زمين فساد كنند زنهارشان دهد، چون سنت الهى در مخلوقاتش همواره بر اين جريان

داشته كه خلق خود را بسوى كمال مطلوبش هدايت كند و بر آنچه كه صلاح معاش و معاد ايشان است دلالت فرمايد.

پس رسول، خودش به خودى خود بشرى است مثل آنان يعنى او نيز همانند آنان مالك نفع و ضرر و مرگ و حيات و نشور خود نيست، و جز تبليغ رسالت پروردگار خود وظيفه اى ______________________________________________________ صفحه ى 416

ندارد، و اما معجزات، امرش به دست خداست، او است كه اگر بخواهد آيات و معجزات را مى فرستد، پس درخواستشان از رسول از نادانى محض است.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: ايشان- با اينكه قرآن بزرگترين و بهترين معجزات است و در اختيار ايشان هست- از تو معجزه اى بر طبق دلخواه خود مى خواهند با اينكه تو در باره معجزه هيچكاره اى، تو تنها هدايت كننده اى هستى كه ايشان را از راه انذار هدايت مى كنى، چون سنت خداوند در بندگانش بر اين جريان يافته كه در هر مردمى يك نفر هادى و راهنما مبعوث كند تا ايشان را هدايت نمايد.

از اين آيه شريفه برمى آيد كه زمين هيچ وقت از هدايت گرى كه مردم را بسوى حق هدايت كند خالى نمى شود، يا بايد پيغمبرى باشد و يا هادى ديگرى كه به امر خدا هدايت كند، و در گذشته در جلد دوم اين كتاب در بحث نبوت و در جلد اول آن در ابحاث امامت، پاره اى مطالب مربوط به اين مطلب گذشت.

[معناى اينكه خداوند" آنچه رحم ها كم و زياد مى كنند" را مى داند و بعضى وجوهى كه در اين باره گفته شده است

" اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ".

راغب در

مفردات مى گويد: ماده" غاض" هم لازم استعمال مى شود و هم متعدى، هم گفته مى شود" غاض الشي ء- فلان چيز ناقص شد"، و هم گفته مى شود" غاضه غيره- فلان چيز را ناقص كردند"، در قرآن كريم هم بهر دو نحو آمده كه مى فرمايد:" و غيض الماء- آب ناقص شد"،" وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ- آنچه رحمها ناقص مى كند- يعنى آن را فاسد مى سازد، و بصورت آبى درمى آورد كه بزمين فرو ميرود" و كلمه" غيضة" به معناى محلى است كه آب در آنجا بايستد و زمين آن را ببلعد، و" ليلة غائضة" به معناى شب ظلمانى است «1».

و بنا بر اين، مناسب تر آن است كه امور سه گانه اى كه در آيه ذكر شده يكى در جمله" ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى ، و يكى در جمله" ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ"، و يكى در جمله" ما تَزْدادُ" اشاره به سه تا از كارهاى رحم در ايام حمل باشد، و بگوئيم اولى اشاره است به جنينى كه رحمهاى زنان در خود جاى داده، آن را حفظ مى كنند، و دومى اشاره است به خونى كه در رحم ها مى ريزد و رحم ها آن را به مصرف غذاى جنين مى رساند، و سومى اشاره باشد به خون حيضى كه رحم آن را به خارج دفع مى كند مانند خون نفاس و يا خونى كه زنان گاهگاهى در ايام حمل مى بينند، و همين معانى از پاره اى روايات وارده از امامان اهل بيت (ع) نيز استفاده مى شود، و

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" غيض". ______________________________________________________ صفحه ى 417

چه بسا كه آن را به ابن عباس هم نسبت داده اند.

و بيشتر مفسرين بر آنند كه مراد از دومى، يعنى" ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ" آن مقدار وقتى است كه

رحم ها از نه ماه كم مى كنند، چون مدت حمل و باردارى نه ماه است،- ولى برخى از رحم ها كمتر از نه ماه وضع حمل مى كنند.- و نيز بر آنند كه مراد از سومى، يعنى" ما تَزْدادُ" آن مدتى است كه بعضى از رحم ها از نه ماه زياد مى كنند.

و ليكن اشكال اين تفسير اين است كه هيچ شاهدى كه بر آن دلالت كند در دست نيست، چون اگر واژه" غيض" را بدين معنا بگيريم در حقيقت نوعى استعاره بكار برده ايم، و استعاره هم قرينه لازم دارد كه قرينه اى در آيه نيست.

و از بعضى «1» از مفسرين نقل شده كه گفته اند: مراد از" ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ" آن مقدار مدتى است كه از اقل مدت حمل يعنى شش ماه كمتر باشد، كه در حقيقت مقصود سقط جنين است، (زيرا بچه اى كه كمتر از شش ماهگى بدنيا بيايد سقط است) و مراد از" ما تَزْدادُ" آن بچه هايى هستند كه بعد از آخرين مدت حمل به دنيا مى آيند.

از بعضى «2» ديگر نقل شده كه گفته اند: مراد از" غيض"، نقصان در مدت حمل، و مراد از" زياده" زيادى در آن است.

اشكالى كه به هر دو وجه وارد مى شود همان اشكالى است كه به وجه قبلى وارد مى شد، زيرا بر اين دو وجه نيز دليل و قرينه اى نداريم، علاوه بر اين، خواننده به خوبى فهميد كه مناسبتر به سياق آيه، كم و زيادى خونى است كه در رحم مى ريزد.

[هر موجودى به امر و حكم خدا، محدود به حد و مقدارى است

" وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ"-" مقدار" به معنى حد هر چيزى است كه با آن متعين شده و از غير

خود ممتاز مى گردد، زيرا هيچ چيزى نيست كه لباس وجود به خود گرفته باشد كه فى نفسه و از غير خود متعين و ممتاز نباشد، چون اگر متعين نمى بود وجود نمى يافت، و اين معنى، يعنى اينكه هر موجودى حدى داشته باشد كه از آن حد تجاوز نكند يك حقيقتى است كه قرآن پرده از روى آن برداشته و مكرر خاطر نشان ساخته است، مانند:" قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْ ءٍ قَدْراً" «3» و مانند:" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «4» و همچنين آياتى ديگر.

پس وقتى بنا شد هر چيزى محدود به حدى باشد كه از آن تجاوز نكند، و در نزد خدا و

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، جلد 5، جزء 13، ص 150.

(3) به تحقيق خداوند براى هر چيزى اندازه اى قرار داده. سوره طلاق، آيه 3.

(4) و هيچ چيز نيست مگر آنكه نزد ما خزينه هاى آنست و آن را نازل نمى كنيم مگر به اندازه اى معلوم. سوره حجر، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 418

به امر او محكوم به آن حد باشد، و به هيچ وجه از نزد خدا و احاطه او بيرون نرود، و هيچ چيز از علم او غايب نباشد هم چنان كه خودش فرمود:" إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" «1» و نيز فرمود:" أَلا إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْ ءٍ مُحِيطٌ" «2» و نيز فرمود:" لا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقالُ ذَرَّةٍ" «3» محال است كه خداى تعالى نداند كه هر ماده اى چه بارى دارد، و رحمها چه مقدار كم و زياد مى كنند.

بنا بر اين، ذيل آيه، يعنى جمله" وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ" تعليلى براى صدر آن، يعنى جمله" اللَّهُ يَعْلَمُ

ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى ..."، خواهد بود.

اين آيه با آيه بعدى اش نظير دنباله اى است براى آيه قبلى، زيرا مضمون آنها اين است كه خدا بر هر چيزى عالم است، و بر هر چيز قادر است، و دعا را به اجابت مى رساند، و هر چيزى براى او خاضع است، پس او سزاوارتر به ربوبيت است، و نيز امر آيات به دست اوست، نه به دست تو، و تو منذرى بيش نيستى.

[معناى غيب و شهادت و اينكه خداوند عالم الغيب و الشهادة است و جز خداى سبحان كسى غيب نمى داند]

" عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ".

" غيب" و" شهادت"- بطورى كه مكرر شنيديد- دو معنى از معانى نسبى هستند، يعنى يك شى ء واحد ممكن است نسبت به چيزى غيب و نسبت به چيزى ديگر شهادت باشد، و اين بدان سبب است كه موجودات- همانطور كه گذشت- خالى از حدود نيستند، و هرگز از حدود خود جدا و منفك نمى شوند، بنا بر اين، هر چيزى كه داخل در حد و احاطه چيز ديگرى باشد آن چيز داخل، براى آن ديگرى شهادت است چون مشهود ادراك آنست، و هر چيزى كه از حد چيز ديگرى خارج باشد، براى آن چيز ديگر غيب خواهد بود چون مشهود ادراكش نيست.

از همين جاست كه به خوبى روشن مى گردد كه: جز خداى سبحان، كسى غيب نمى داند، اما اينكه غيب جز براى خدا معلوم نمى شود جهتش اين است كه علم، خود يك نوع احاطه است، و معنى ندارد كه چيزى به خارج از حد وجودى خود و به اجنبى از احاطه خود احاطه يابد، و اما اينكه خدا عالم به غيب است جهتش

اين است كه وجود خدا محدود به حدى نيست و او به هر چيز محيط است، و هيچ چيز نمى تواند خود را بوسيله چهار ديوار حد خود از خدا پنهان بدارد، پس در حقيقت براى خدا غيب نيست هر چند براى غير خدا غيب باشد.

و بنا بر اين، معنى علم خدا به غيب و شهادت در حقيقت اين مى شود كه همه چيز براى _______________

(1) همانا خدا بر هر چيز ناظر است. سوره حج، آيه 17.

(2) آگاه باشيد كه او به هر چيزى محيط است. سوره حم سجده، آيه 54.

(3) هيچ مقدار ذره اى از او غايب نيست. سوره سبا، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 419

او شهادت است، و آن غيب و شهادتى كه در باره موجودات نسبت به هم تحقق مى يابد، هم غيبش و هم شهادتش براى خدا شهادت است.

و به عبارت ديگر، معنى جمله" عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" اينست كه امور كه ممكن است علم صاحبان علم به آن احاطه يابد، يعنى امورى كه خارج از حد وجودشان نيست، و همچنين آن امورى كه ممكن نيست علم صاحبان علم به آن تعلق گيرد، به خاطر اينكه از حد وجودشان خارج است، هم آن قسم و هم اين قسم هر دو براى خداى تعالى معلوم و مشهود است، چون او به تمام اشياء احاطه دارد.

[معناى" كبير" و" متعال" بودن خداى تعالى

" الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ"- اين دو اسم از اسماى حسناى خداوند متعال است، واژه" كبر" و در مقابلش واژه" صغر" از معانى متضايفه هستند، زيرا وقتى اجسام از نظر تفاوتى كه در كوچكى و بزرگى حجم دارند بعضى با بعضى ديگر مقايسه شوند، آن جسمى كه به

اندازه حجم جسم ديگر و بعلاوه مقدارى زيادتر دارد، نسبت به آن بزرگ، و آن ديگرى نسبت به اين كوچك است.

ليكن استعمال اين دو كلمه را توسعه داده و در غير اجسام نيز استعمال كرده اند، و از معانى مورد استعمال آن- معنايى كه با ساحت قدس خداى تعالى سازگار باشد- اينست كه بگوييم كبريايى او معنايش اينست كه تمامى كمالات هر چيز را واجد و بدان احاطه دارد، پس وقتى كه مى گوييم او كبير است معنايش اينست كه او كمال هر صاحب كمالى را دارد با زيادتى.

واژه" متعال" صفتى است از باب" تعالى"، كه مبالغه در علو را مى رساند، هم چنان كه آيه" تَعالى عَمَّا يَقُولُونَ عُلُوًّا كَبِيراً" «1» بدان دلالت دارد، زيرا كلمه" عُلُوًّا كَبِيراً" مفعول مطلق است براى كلمه" تعالى"، كه به جاى" تعاليا" بكار رفته، پس خداى سبحان، هم" على" است و هم" متعال"، اما اينكه گفتيم: على است، براى اينكه او بر هر چيزى علو و سلطنت دارد، و اما اينكه گفتيم: متعال است، براى اينكه نهايت درجه علو را دارد، چون علو او از هر علوى بزرگتر است، پس او آن چنان عاليى است كه بر هر عالى ديگر از هر جهت تسلط دارد.

از همين جا معلوم مى شود كه چرا دنبال جمله" عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" فرمود:

" الْكَبِيرُ الْمُتَعالِ"، چون مفاد مجموع آن دو اسم اين است كه خداى سبحان به هر چيزى محيط، و بر هر چيز مسلط است، و هيچ چيزى به هيچ وجهى از وجوه بر او مسلط نيست، و هيچ غيبى بر او غلبه نمى كند تا با غيبتش از حيطه علم او خارج شود، هم چنان

هيچ شهادتى هم بر او مسلط

_______________

(1) منزه است و از آنچه گويند بى نهايت برتر است. سوره اسرى، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 420

نيست، پس اگر او عالم به غيب و شهادت است براى اين است كه او كبير و متعال است.

" سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌ بِالنَّهارِ".

كلمه" سرب"- به فتحه سين و را-، و همچنين كلمه" سرب" به معناى در سرازيرى رفتن، روان شدن اشك، و نيز رفتن در هر راه مى باشد، گفته مى شود:" سرب- سربا و سروبا" بر وزن" مر- مرا و مرورا" اينچنين در مفردات آمده، «1» و بنا به گفته صاحب مفردات،" سارب" كه كلمه مورد بحث است به معناى رونده در راه است، كه رفتن خود را علنى كند و پنهان ندارد.

اين آيه نسبت به آيه قبل به منزله نتيجه است، و معناى مجموع آن دو چنين است كه:

وقتى خداى سبحان عالم به غيب و شهادت است و علمش نسبت به آن دو على السويه است، پس براى او باز على السويه است كه شما گفتار خود را آهسته بگوئيد و يا بلند بگوييد چون خداى سبحان هر دو قسم را مى داند و گفتار هر دو را مى شنود بدون اينكه گفتار آن كس كه آهسته سخن مى گويد برايش مخفى بماند، و نيز براى او على السويه است راه رفتن آن كس كه در شب راه مى پيمايد و از تاريكى شب استمداد مى كند تا ناظران پى بكارش نبرند، و آن كس كه در روز روشن و علنى راه مى رود و خود را پنهان نمى كند، خداوند راه رفتن هر دو را مى داند، نه

اينكه از راه روى شبروان بى خبر بماند.

[مراد از اينكه انسان پى گيرندگانى (نگهبانانى) دارد كه او را از امر خداوند حفظ مى كنند (لَهُ مُعَقِّباتٌ ...)]

" لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ...".

از ظاهر سياق برمى آيد كه ضميرهاى چهارگانه" له"،" يديه"،" خلفه" و" يحفظونه" همه به يك مرجع برمى گردند، ولى سخن در اين است كه آن مرجع چيست؟ هر چه باشد بايد قبل از اين ضمائر قرار داشته باشد، و قبل از اين ضمائر كلمه اى كه شايستگى و تناسب مرجعيت هر چهار ضمير را داشته باشد نيست بجز كلمه موصول" من"، كه در آيه قبل در جمله" مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ ..."، قرار داشت، و آن همان انسان است كه خداوند در جميع احوالش از او با خبر است، و همين انسان كه معقباتى در پيش رو و پشت سر دارد.

و" تعقيب هر چيز" به معناى آمدن و يا آوردن بعد از آنست، و با اين حال چنين به نظر مى رسد كه" معقبات از پيش رو"، معنا نداشته باشد، چون گفتيم معناى معقب، چيزيست كه از دنبال و پشت سر انسان بيايد، پس ناگزير بايد آدمى را چنين تصور كرد كه در راهى مى رود و معقبات، دورش مى چرخند، و اتفاقا خداوند از اين راه هم خبر داده و فرموده:" يا أَيُّهَا الْإِنْسانُ _______________

(1) مفردات راغب، ماده" سرب". ______________________________________________________ صفحه ى 421

إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ" «1»، و نيز در معناى اين آيه آيات ديگرى است كه دلالت مى كند بر رجوع آدمى به پروردگارش، مانند جمله" وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ" «2» و جمله" وَ إِلَيْهِ تُقْلَبُونَ" «3»، بنا بر اين، براى آدمى كه

بر حسب اين ادله بسوى پروردگارش برمى گردد تعقيب كنندگانى است كه از پيش رو و از پشت سر مراقب او هستند.

اين هم از مشرب قرآن معلوم و پيداست كه آدمى تنها اين هيكل جسمانى و اين بدن مادى محسوس نيست، بلكه موجودى است مركب از بدن و نفس و شؤون و امتيازات عمده او كه همه مربوط به نفس او است، نفس او است كه اراده و شعور دارد، و بخاطر داشتن آن، مورد امر و نهى قرار مى گيرد و پاى ثواب و عقاب، راحت و الم، و سعادت و شقاوت به ميان مى آيد، و كارهاى زشت و زيبا از او سر مى زند، و ايمان و كفر را به او نسبت مى دهند، هر چند نفس بدون بدن كارى نمى كند و ليكن بدن جنبه آلت و ابزارى را دارد كه نفس براى رسيدن به مقاصد و هدف هاى خود آن را به كار مى برد.

بنا بر اين، معناى جمله" مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ"، توسعه مى يابد، هم امور مادى و جسمانى را شامل مى شود و هم امور روحى را پس همه اجسام و جسمانياتى كه در طول حيات ايشان به جسم او احاطه دارد بعضى از آنها در پيش روى او قرار گرفته، و بعضى در پشت سر او واقع شده اند، و همچنين جميع مراحل نفسانى كه آدمى در مسيرش بسوى پروردگارش مى پيمايد، و جميع احوال روحى كه به خود مى گيرد، و قرب و بعدها و سعادت و شقاوتها و اعمال صالح و طالح و ثواب و عقابهايى كه براى خود ذخيره مى كند، همه آنها يا در پشت سر انسان قرار دارند و يا در پيش رويش.

و

اين معقباتى كه خداوند از آنها خبر داده در اينگونه امور از نظر ارتباطش به انسانها دخل و تصرفهايى دارند، و اين انسان كه خداوند او را توصيف كرده به اينكه: مالك نفع و ضرر، مرگ و حيات، و بعث و نشور خود نيست و قدرت بر حفظ هيچ يك از خود و آثار خود را ندارد، چه آنها كه حاضرند و چه آنها كه غائبند، و اين خداى سبحان است كه او و آثار حاضر و غائب او را حفظ مى كند، و در عين اينكه فرموده:" اللَّهُ حَفِيظٌ عَلَيْهِمْ" «4» و نيز فرموده:

_______________

(1) اى انسان! غافل مباش از آن روزى كه با هر رنج و مشقت كه در راه اطاعت و عبادت حق بكوشى عاقبت به حضور پروردگار خود مى روى و به ملاقات او نائل مى شوى. سوره انشقاق، آيه 6.

(2) و به سوى او بازمى گرديد. سوره يس، آيه 83.

(3) و به سوى او برمى گرديد. سوره عنكبوت، آيه 3.

(4) خداوند بر ايشان حافظ است. سوره شورى، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 422

" وَ رَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ" «1» در عين حال وسائطى را هم در اين حفظ كردن، اثبات نموده و مى فرمايد:" وَ إِنَّ عَلَيْكُمْ لَحافِظِينَ" «2».

پس اگر خداى تعالى آثار حاضر و غايب انسانى را بوسيله اين وسائط كه گاهى آنها را حافظين ناميده و گاهى معقبات خوانده حفظ نمى فرمود، هر آينه فنا و نابودى از هر جهت آنها را احاطه نموده و هلاكت از پيش رو و پشت سر بسويشان مى شتافت، چيزى كه هست همانطور كه حفظ آنها به امرى از ناحيه خداست همچنين فناى آنها و فساد و هلاكتشان به امر خداست،

زيرا ملك هستى از آن اوست و جز او كسى مدبر و متصرف در آن نيست، اين آن حقيقتى است كه تعليم قرآنى بدان هدايت مى كند، البته آيات در اين معانى بسيار است ليكن حاجتى به ايراد آنها نيست.

و اگر ملائكه عملى مى كنند آن نيز به امر خدا است هم چنان كه قرآن كريم مى فرمايد:

" يُنَزِّلُ الْمَلائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ" «3» و نيز مى فرمايد:" لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَ هُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ «4»".

از همين جا معلوم مى شود كه اين معقبات (نگهبانان)، همانطور كه آنچه حفظ مى كنند به امر خدا مى كنند، همچنين از امر خدا حفظ مى كنند، چون فنا و هلاكت و فساد هم به امر خداست همانطور كه بقا و استقامت و صحت، به امر خداست، پس هيچ مركب جسمانى و مادى دوام نمى يابد مگر به امر خدا، و هيچ يك از آنها تركيبش انحلال و فساد نمى يابد مگر باز به امر خدا، در معنويات هم هيچ حالت روحى و يا عمل و يا اثر عملى دوام نمى يابد مگر به امر خدا، و هيچ يك از آنها دچار حبط و زوال و فساد نمى شود مگر باز به امر خدا، آرى امر، همه اش از آن خداست و برگشت همه اش بسوى او است.

بنا بر اين، معقبات، همانطور كه به امر خدا حفظ مى كنند، از امر خدا نيز حفظ مى كنند، و چون چنين است ناگزير بايد جمله" يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" بهمين معنا تفسير و حمل شود.

و از آنچه گفته شد معلوم گرديد كه وجه اتصال و ارتباط جمله مورد بحث با جمله بعديش كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" چيست، و اينكه

در حقيقت جمله مذكور مى خواهد جمله مورد بحث را تعليل كند، و معناى مجموع آن دو اين است _______________

(1) و پروردگارت بر هر چيزى حافظ و نگهبان است. سوره سبا، آيه 21.

(2) بدرستى كه بر شما نگهبانانى هست. سوره انفطار، آيه 10.

(3) خداوند ملائكه را به همراهى روحى كه از امر اوست. نازل مى فرمايد سوره نحل، آيه 2.

(4) از او در گفتار سبقت نمى گيرند، و ايشان به امر او عمل مى كنند. سوره انبياء، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 423

كه خداى تعالى اين معقبات را قرار داده و بر انسان موكل كرده تا او را به امر خدا از امر خدا حفظ نمايند، و از اينكه هلاك شود و يا از وضعى كه دارد دگرگون گردد نگهدارند، چون سنت خدا بر اين جريان يافته كه وضع هيچ قومى را دگرگون نسازد مگر آنكه خودشان حالات روحى خود را دگرگون سازند، مثلا اگر شكرگزار بودند به كفران مبدل نمايند، و يا اگر مطيع بودند عصيان بورزند، و يا اگر ايمان داشتند، به شرك بگرايند، در اين هنگام خدا هم نعمت را به نقمت، و هدايت را به اضلال، و سعادت را به شقاوت مبدل مى سازد، و همچنين ...

[مقصود از جمله:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ"]

و اين جمله، يعنى جمله" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ ..."، چكيده اش اين است كه خداوند چنين حكم رانده و حكمش را حتمى كرده كه نعمتها و موهبت هايى كه به انسان مى دهد مربوط به حالات نفسانى خود انسان باشد، كه اگر آن حالات موافق با فطرتش جريان يافت آن نعمت ها و موهبتها هم جريان داشته باشد، مثلا اگر

مردمى بخاطر استقامت فطرتشان به خدا ايمان آورده و عمل صالح كردند، به دنبال آن نعمت هاى دنيا و آخرت بسويشان سرازير شود، هم چنان كه فرمود:" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا" «1» و مادامى كه آن حالت در دلهاى ايشان دوام داشته باشد اين وضع هم از ناحيه خدا دوام يابد، و هر وقت كه ايشان حال خود را تغيير دادند خداوند هم وضع رفتار خود را عوض كند و نعمت را به نقمت مبدل سازد.

ممكن هم هست كه از آيه، عموميت هم استفاده بشود يعنى نقمت را هم شامل شده چنين افاده كند كه: ميان تمامى حالات انسان و اوضاع خارجى- چه در جانب خير و چه در جانب شر-، يك نوع تلازم است، پس اگر مردمى داراى ايمان و اطاعت و شكر باشند خداوند هم نعمت هاى ظاهرى و باطنيش را به ايشان ارزانى بدارد، و همين كه ايشان وضع خود را تغيير دادند و كفر و فسق ورزيدند خدا هم نعمت خود را به نقمت مبدل كند، و همين طور دچار نقمت باشند تا باز خود را تغيير دهند. همين كه تغيير دادند و به اطاعت و شكر بازگشتند باز هم نقمتشان به نعمت مبدل شود، و همچنين ...

[بين اعمال خير و آثار نيك خارجى ملازمه هست ولى بين اعمال شر و آثار سوء آنها ملازمه نيست

و ليكن ظاهر سياق با اين عموميت مساعد نيست، مخصوصا دنباله آن دارد كه:" وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ"، زيرا اين دنباله بهترين شاهد است بر اينكه مقصود از"

ما بقوم" نعمت قبلى ايشان است نه اعم از نعمت و نقمت، چون جمله مذكور تغيير را توصيف مى كند، و

_______________

(1) و اگر مردم شهر و ديار همه ايمان آورده و پرهيزگار مى شدند، همانا ما درهاى بركات آسمان و زمين را بر روى آنان مى گشوديم، و ليكن تكذيب كردند. سوره اعراف، آيه 96. ______________________________________________________ صفحه ى 424

از اينكه در توصيف معناى آن مى فرمايد وضعشان را به عذاب و بدبختى تغيير مى دهيم فهميده مى شود كه مقصود از وضع قبليشان نعمت و خوشى ايشان است، (دقت بفرمائيد).

علاوه بر اين، خداى سبحان خود مى فرمايد:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «1» كه مى رساند از بسيارى از سيئات عفو مى كند و آثار آنها را محو مى سازد، و اين خود دليل است بر اينكه در جانب شر ملازمه اى ميان اعمال انسان و آثار سوء خارجى نيست. بخلاف جانب خير كه ميان آن و آثار حسنه اش ملازمه هست، هم چنان كه در نظير آيه" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «2» فرموده خداوند آثار نيك كارهاى نيك را از بين نمى برد.

در اينجا ممكن است گفته شود: همانطور كه آيه فوق دلالت بر ملازمه ميان كارهاى نيك و آثار حسنه آن دارد جمله" وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ" هم بر ملازمه كارهاى زشت و آثار سيئه آن دلالت دارد، زيرا مى گويد: وقتى خدا بدى را براى مردمى بخواهد هيچ كس و هيچ چيز نمى تواند جلوگيرش شود، و خلاصه حتمى است، و اين خود همان ملازمه است.

در جواب مى گوئيم: جمله مذكور جمله ايست كه به قصد اصلى ايراد

نشده بلكه در ضمن سخن به ميان آمده، توضيح اينكه بعد از آنكه فرمود هر چيزى نزد او به مقدار است، و اينكه براى هر انسانى معقباتى هست كه او را به امر وى و از امر وى حفظ كنند، و نمى گذارند هلاك شود و يا وضعش دگرگون گشته و يا در وجودش و در نعمتهايى كه به او دادند دچار اضطراب گردد، و همه ايشان به حكم خدا به حال خود باقى هستند، و خداوند هيچ تغييرى در وضعشان نمى دهد، مگر آنكه ايشان خود را تغيير دهند، كه در اين صورت واجب است بدانند همانطور كه ابقاى نعمت ها، قضايى حتمى بود، تغيير سعادت ها و نعمت ها به نقمت نيز امور محكم و حتمى است كه هيچ مانعى جلو تحققش را نمى گيرد و امرش به دست خدا است، و غير خدا كسى را در آن دخالتى نيست.

و خلاصه مقصود از جمله مورد بحث افاده اين معنا است كه مردم در قبضه قدرت خدايند و هيچ مفرى از حكم خدا ندارند، نه در طرف خير و نه در طرف شر.

پس معناى آيه اين مى شود كه: وقتى خداوند براى مردمى بدى بخواهد (كه البته _______________

(1) و آنچه رنج و مصيبت به شما مى رسد همه از دست اعمال زشت خود شما است در صورتى كه خدا بسيارى از اعمال بد را مى آمرزد. سوره شورى، آيه 30.

(2) و اين بدان جهت است كه خدا تغيير دهنده نعمتى كه بر قومى داده نيست مگر آنكه ايشان خود را تغيير دهند. سوره انفال، آيه 53. ______________________________________________________ صفحه ى 425

نمى خواهد مگر آنكه ايشان خود را تغيير دهند، و از زى عبوديت و مقتضيات فطرت

خارج شوند) هيچ كس نيست كه از شقاوت و نقمت، و يا عذاب او جلوگيرى به عمل آورد.

" وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ"- اين جمله عطف بر جمله" وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ" و مفسر آنست و معناى تعليل را مى رساند، وقتى مردم غير از خداى سبحان واليى نداشته باشند كه متولى امرشان شود، قهرا كسى را نخواهند داشت كه جلو خداوند متعال را بگيرد و نگذارد خواسته هايش را عليه ايشان اجراء سازد.

پس از همه آنچه گذشت اين معنا روشن گرديد كه آيه شريفه- بطورى كه سياق هم مى رساند، و خدا داناتر است- اين معنا را افاده مى كند كه براى هر فردى از افراد مردم بهر حال كه بوده باشند معقب هايى هستند كه ايشان را در مسيرى كه بسوى خدا دارند تعقيب نموده، از پيش رو و از پشت سر در حال حاضر و در حال گذشته به امر خدا حفظشان مى كنند و نمى گذارند حالشان به هلاكت و يا فساد و يا شقاوت، كه خود امر ديگر خداست متغير شود، و اين امر ديگر كه حال را تغيير مى دهد وقتى اثر خود را مى گذارد كه مردم خود را تغيير دهند، در اين هنگام است كه خدا هم آنچه از نعمت كه به ايشان داده تغيير مى دهد، و بدى را بر ايشان مى خواهد، و وقتى بدى را براى مردمى خواست ديگر جلوگيرى از آن نيست، چون بشر غير خداوند والى ديگرى كه متولى امورش شود ندارد تا آن والى از نفوذ اراده و خواست خداوند جلوگيرى به عمل آورد، و از اين معنا چند مساله روشن مى گردد:

[پنج مساله راجع

به: حافظ بودن خداوند، تغيير وضع اقوام با تغيير در انفس ايشان و ... كه از آيه شريفه:" لَهُ مُعَقِّباتٌ ..." روشن مى شود]

اول اينكه: آيه شريفه به منزله بيان تفصيلى براى جمله ايست كه در خلال آيات قبلى قرار گرفته و مى فرمود:" وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ"، زيرا اين جمله بطور اجمال مى فهماند براى تمامى اشياء در نزد خدا حدودى است ثابت و غير متغير و غير متخلف، و بهمين جهت هيچگاه از علم او دور و مستور نمى شوند، آيه مورد بحث اين اجمال را در خصوص انسان تفصيل مى دهد كه انسانها هر كدام معقباتى از پيش رو و از پشت سر دارند كه موكل بر ايشانند تا ايشان و تمامى متعلقات ايشان را از خطر هلاكت و دگرگونى حفظ نمايند، و دچار هلاكت و دگرگونى نشوند مگر به امر ديگر خدا.

دوم اينكه: هيچ چيز از انسان از جان و جسم و اوصاف و احوال و اعمال و آثارش نيست مگر آنكه ملكى از طرف خداوند موكل بر آنست تا حفظش كند، و وضعش در مسير بسوى خدا بطور دوام چنين هست تا آنكه خودش وضع خود را تغيير دهد، در آن صورت خدا هم وضع خود را در باره او تغيير مى دهد، پس اينكه خدا حافظ است و او ملائكه اى دارد كه متصدى حفظ بندگانند خود يك حقيقتى است قرآنى. ______________________________________________________ صفحه ى 426

سوم اينكه: غير از حقيقت مذكور، كه گفتيم امر خداست، امر ديگرى در اين بين در كمين مردم هست تا ايشان چه وقت وضع خود را تغيير دهند، و خداوند در باره آن امر فرموده كه: وقتى اثر خود را مى گذارد كه مردم

وضع خود را تغيير دهند، در اين هنگام است كه خداوند هم بوسيله اين امر نعمت هايش را تغيير مى دهد.

و يكى از موارد تاثير آن امر آمدن و سر رسيدن" اجل مسمائى" است كه اختلاف و تخلف ندارد، و در باره اش فرموده:" ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى" «1» و نيز فرموده:" إِنَّ أَجَلَ اللَّهِ إِذا جاءَ لا يُؤَخَّرُ" «2».

چهارم اينكه: امر خداوند بر متون اشياء و حواشى آنها در هر حالى مسلط است، و هر چيزى چه در حال ثبات و چه در حال تغيرش مطيع امر او و خاضع در برابر عظمت اوست، و اينكه هر چند امر الهى ابعاضى داشته و آن ابعاض با هم مختلفند، اما در عين حال به امر معقب و حافظ و امر تغيير دهنده نعمت تقسيم مى شود كه در عين حال نظام واحدى دارند كه تغيير و تبديل ندارد، و خداوند در باره اش فرموده:" إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" «3» و نيز فرموده:" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «4».

پنجم اينكه: از قضاياى حتمى و سنت جاريه الهى يكى اين است كه همواره ميان احسان و تقوى و شكر خدا، و ميان توارد نعمت ها و تضاعف بركات ظاهرى و باطنى و نزول و ريزش آن از ناحيه خدا ملازمه بوده و هر قومى كه احسان و تقوى و شكر داشته اند خداوند نعمت را بر ايشان باقى داشته، و تا مردم وضع خود را تغيير نداده اند روز بروز بيشتر كرده است، هم چنان كه آيات زير بدان اشاره مى كنند.

" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا

عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ وَ لكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْناهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «5» و" لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ" «6» و

_______________

(1) ما آسمانها و زمين و آنچه راى كه در ميان آن دو است خلق نكرديم جز بحق و براى سرآمدى معين.

سوره احقاف، آيه 3.

(2) بدرستى كه وقتى اجل خدا برسد تاخير انداخته نمى شود. سوره نوح، آيه 4.

(3) همانا پروردگار من بر صراط مستقيم است. سوره هود، آيه 56.

(4) همانا وقتى خداوند چيزى راى بخواهد و بگويد: باش موجود مى شود. سوره يس، آيه 82.

(5) و اگر اهل قريه ها ايمان بياورند و تقوى پيشه كنند، ما درهاى بركات راى از آسمان و زمين برويشان مى گشاييم، ولى تكذيب كردند، ناگزير ما نيز به آنچه كردند گرفتارشان ساختيم. سوره اعراف، آيه 96.

(6) اگر شكر بورزيد به يقين نعمتتان راى زياد مى كنم و اگر كفر بورزيد بدانيد كه عذاب من شديد است. سوره ابراهيم، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 427

" هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ" «1».

اين بود آنچه، از ظاهر آيه در باره ملازمه ميان شيوع صلاح در قومى، و دوام نعمت برايشان استفاده مى شود و اما اينكه اگر فساد در قومى شايع شود و يا از بعضى از ايشان سر بزند نقمت و عذاب هم برايشان نازل مى شود آيه شريفه از تلازم ميان آنها ساكت است، نهايت چيزى كه از آيه استفاده مى شود اين است كه: خداوند وقتى روش خود را تغيير مى دهد و عذاب مى فرستد كه مردم رفتار خود را عوض كرده باشند، البته اين مطلب امكان دارد نه اينكه به فعليت درآوردنش واجب باشد زيرا اين از آيه استفاده نمى شود، و بهمين

جهت سياق را تغيير داده مى فرمايد:

" وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ" با اينكه اگر مى خواست سياق را تغيير ندهد بايد مى فرمود:

" حتى يغيروا ما بانفسهم فيريد اللَّه بهم من السوء ما لا مرد له- تا آنكه مردم رفتار خود را عوض كنند كه در اين صورت خداوند آن گونه بدى را براى ايشان خواسته است كه احدى نتواند آن را جلوگير شود".

مؤيد اين معنا هم آيه" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَ يَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ" «2» است كه صريحا دلالت مى كند بر اينكه پاره اى از تغييرات خدا در هنگام پاره اى از تغييرات مردم، اجراء نمى گردد، و خدا مردم را در آن تغييرات عفو مى فرمايد و اما اينكه آيا فرد هم عينا مانند قوم و جمعيت است و صلاح و فساد عمل او در وضع آخرت و دنياى او و امور مادى و معنوى او اثر مى گذارند يا نه؟ آنچه كه از كلام الهى برمى آيد اين است كه ميان اعمال صالح يك فرد و ميان صلاح آخرت و نعمت هاى معنويش رابطه هست، و در صورت تغيير آن، نعمت هاى مزبور هم تغيير مى كند، و ليكن آيات دلالتى بر رابطه ميان نعمت هاى مادى و جسمانيش ندارد.

[جهت و حكمت وجود تلازم بين اعمال صالح و نعمت ها و بهره مندى ها]

و حكمت همه اينها هم روشن است، زيرا تلازم مذكور، مقتضاى حكم توافق و سنخيتى است كه در اجزاى نظام عالم برقرار است و هر نوعى را بسوى غايت و نهايت سيرش سوق مى دهد، آرى خداوند براى انواع، غاياتى قرار داده و آنها را مجهز به وسائل رسيدن بدان غايات آفريده، و در ميان اجزاى

اين نظام، تلائم و توافقى نهاده كه همه را شى ء واحدى كرده، كه ميان اجزائش معانده و تضادى نيست، و مقتضاى آنها اين است كه: هر نوعى در عافيت و

_______________

(1) آيا جزاى احسان جز احسان است. سوره الرحمن، آيه 60.

(2) و آنچه از مصيبت ها به شما مى رسد بخاطر كارهايى است كه بدست خود كرديد، و خدا از بسيارى از كرده هاى شما مى گذرد. سوره شورى، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 428

نعمت و كرامت، تا به غايت خود برسد. و ميان انواع موجودات، غير از نوع آدمى گويا هيچ نوع ديگرى از مقتضاى فطرت اصلى خود منحرف نمى شود.

و نوع انسان هم اگر مانند ساير انواع از مقتضاى فطرت اصليش منحرف نگردد، عالم بر طبق سعادت و نعمت او دور مى زند و جريان مى يابد، و اما اگر منحرف شد و فساد در ميان آن رايج گرديد، تعادل ميان اجزاى كون بر هم خورده و همين خود باعث مى شود كه نعمت از او هجرت نموده نظام زندگيش مختل گردد، و در نتيجه فساد در دريا و خشكى عالم بخاطر اعمال نارواى آدمى ظاهر مى شود، و خدا كيفر بعضى از آنچه را كه كرده اند به ايشان مى چشاند تا شايد برگردند. و پوشيده نيست كه اين معنا مربوط به نوع است نه شخص، و بهمين جهت گفتيم كه:

تلازم ميان صلاح نوع و نعمت هاى عمومى آنان است نه بين اشخاص، زيرا چه بسا افرادى كه در نوع به هدف نرسند و ليكن خود نوع به هدف برسد، و بايد برسد، آرى اگر بخاطر انحراف يك فرد و دو فرد، نوع، از سعادت خود محروم مانده به غايت و هدف نرسد مستلزم لعب و

بازى در خلقت مى شود، و (حال آنكه) خدا فرموده:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ" «1».

و ما در جلد دوم اين كتاب در چند بحثى كه در باره اعمال گذرانديم راجع به اين موضوع نيز قدرى حرف زديم.

از آنچه گذشت اين معنا روشن شد كه آن اعتراضى كه به آيه شريفه شده است تا چه حد باطل و بى مورد است، و آن اين است كه آيه مى رساند: وقتى وضع قومى تغيير مى كند و نعمت ها دگرگون مى شود كه مردم با گناه، وضع خود را دگرگون كنند. و اين بر خلاف آن مساله اى است كه در شرع آمده كه نمى توان عموم را به جرم خواص مؤاخذه نمود، و وجه فسادش هم اين است كه اين معنا بكلى اجنبى از مفاد آيه است.

[اختلاف شديد مفسرين در معناى آيه شريفه:" لَهُ مُعَقِّباتٌ ..."]

اين بود پاره اى از مطالب كه دقت و تدبر در آيه آن را افاده مى كند، ولى ساير مفسرين در تفسير آن از جهات مختلفى اختلافات شديدى راه انداخته اند.

از آن جمله، اختلافشان در مرجع ضمير" هاء" در جمله" لَهُ مُعَقِّباتٌ" است، يكى «2» گفته: مرجع آن كلمه" من" در جمله" مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ ..."، است، كه ما در سابق نقلش كرديم و آن را اختيار نموديم. يكى «3» ديگر گفته كه: ضمير مزبور به نام" اللَّه" برمى گردد، و چنين معنا مى دهد

_______________

(1) و ما آنچه در آسمانها و زمين و ما بين آنها است به بازيچه خلق نكرديم. سوره دخان، آيه 38.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 5، جزء 13، ص 151. ______________________________________________________ صفحه ى 429

كه براى خدا ملائكه ايست معقب، كه از جلو و عقب

انسان را حفظ مى كنند. و اشكال اين قول اينست كه لازم مى آيد كه در يك سياق (كه بايد ضميرها به يك مرجع برگردند) ضماير اختلاف پيدا كنند علاوه بر اين سبب مى شود كه بدون هيچ نكته و جهتى در جمله" مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" التفات بكار رفته باشد.

يكى «1» ديگر گفته: به رسول خدا برمى گردد، و آيه شريفه اين معنا را تذكر مى دهد كه ملائكه آن جناب را حفظ مى كنند. اشكال اين قول هم همان اشكال قول قبلى است كه گفتيم موجب اختلاف ضميرها مى شود كه ظاهر آيه با آن مساعدت ندارد، علاوه بر اين لازمه اش اين است كه آيه شريفه مربوط و متصل با آيات قبل نباشد، چون در آيات قبل اسمى از رسول خدا (ص) برده نشده بود.

مفسرى «2» ديگر گفته: ضمير مذكور به كلمه" من" كه در جمله" سارِبٌ بِالنَّهارِ" مقدر است برمى گردد. و اين وجه از همه وجوه گذشته سخيف تر است كه بزودى اشكالاتش را خواهيم گفت.

و از جمله اختلافات ايشان اختلافى است كه در معناى كلمه" معقبات" كرده اند، يكى «3» گفته: اصل آن" معتقبات" بوده، حرف" تا" نقل به قاف شده و در قاف اصلى ادغام گشته، و معتقبات از" اعتقب" است، و وقتى گفته مى شود:" اعتقبه" معنايش اين است كه او را حبس كرد، و وقتى گفته مى شود" اعتقب القوم عليه" معنايش اين است كه مردم عليه او همدست شدند. و ليكن اين وجه را مردود و خطا دانسته اند.

يكى «4» ديگر گفته: از باب تفعيل و از مصدر تعقيب است كه به معناى دنبال كسى رفتن است، و از اين جهت آن را تعقيب گويند كه گويا پاشنه (عقب) او

را لگد مى كند، و ملائكه را از اين نظر معقبات ناميده كه آدميان را در مسير بسوى خدا تعقيب مى كنند و- همانطور كه در سابق گفته شد- از آدمى جدا نمى شوند و او را حفظ مى كنند.

بعضى «5» ديگر گفته اند: مراد از معقبات يك دسته از ملائكه شب و روزند كه نويسندگان نامه اعمالند دسته روز مى روند و مامورين شب دنبالشان فرود مى آيند، و به اين حساب، ملائكه _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، جزء 13، ص 151.

(2) تفسير الكشاف، ج 2، ص 517 و تفسير مجمع البيان، ج 6، ص 280، ط تهران.

(3) تفسير الكبير، ج 19، ص 18.

(4) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 111، ط بيروت.

(5) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 18. ______________________________________________________ صفحه ى 430

روز دنبال ملائكه شب و ملائكه شب دنبال ملائكه روز آمد و شد دارند. و ليكن اين وجه با ظاهر جمله" لَهُ مُعَقِّباتٌ" نمى سازد، بعلاوه لازمه اش اين است كه جمله" يحفظونه- او را نگهدارى مى كنند" به معناى" يحفظون عليه- اعمال او را عليه او مى نويسند" بوده باشد.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد از معقبات، نگهبانان و گارد مخصوص سلطنتى و آجودان و افسران مخصوص دربارند كه دنبال ملوك و امراء به راه مى افتند، و آنها را اسكورت مى كنند، و معناى آيه اين است كه آنها كه وقتى حركت مى كنند به اصطلاح راهها را بند مى آورند كه همان ملوك و امراء باشند، و براى ايشان دنبال روانى از افسران است كه اطرافشان را احاطه نموده، مى خواهند به خيال خود از قضا و قدر خدا نگهداريشان كنند. و اين وجه علاوه بر اينكه وجهى بى پر و پايه است، در حقيقت بازى كردن

با كلام خداست.

و از جمله اختلافات مفسرين اختلافشان در معناى:" مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ" است، كه بعضى «2» گفته اند: جمله مذكور متعلق به معقبات است، و معنايش اين است كه: معقبات، او را از جلو و عقب حفظ مى كنند. غافل از اينكه تعقيب تنها از پشت سر است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: متعلق به جمله" يحفظونه" است و در كلام تقديم و تاخيرى شده، و ترتيب كلام چنين بوده: يحفظونه من بين يديه و من خلفه من امر اللَّه. و ليكن هيچ دليلى بر اين وجه در دست نيست.

بعضى «4» هم گفته اند: متعلق به مقدرى از قبيل وقوع و احاطه و امثال آن دو است، و تقدير آن" واقع من بين يديه و من خلفه" و يا" محيط من بين يديه و من خلفه" بوده است، و يا به نحو تضمين است كه معنى چنين ميشود: له معقبات، يحيطون به من بين يديه و من خلفه- براى او تعقيب كنندگانى است كه او را از دو طرف و پشت سر احاطه مى كنند". و اين وجه را سابقا هم نقل كرديم.

باز در همين جمله از جهت ديگرى اختلاف كرده اند، بعضى «5» گفته اند: مراد از آن، جلو و عقب مكانى است، و معقبات او را از جلو و عقب از مهالك و خطرات حفظ مى كنند.

بعضى «6» ديگر گفته اند: مراد از آن دو، اعمال گذشته و آينده اوست، كه ملائكه همه را

_______________

(1) تفسير طبرى، ج 13، ص 71.

(2 و 3 و 4) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 112.

(5) تفسير فخر رازى، ج 19، ص 19

(6) تفسير روح المعانى، ج 13 ص 112. ______________________________________________________ صفحه ى 431

عليه او حفظ

و ضبط مى كنند. و ليكن هيچ دليلى بر اين دو وجه و اين دو اختصاص وجود ندارد.

بعضى ديگر گفته اند: مراد از" بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ" شؤون جسمى و روحى گذشته و فعلى انسان است. و اين همان وجهى است كه نقل كرده و آن را اختيار نموديم.

و نيز از جمله اختلافات ايشان اختلافى است كه در معناى جمله" يحفظونه" كرده اند، بعضى «1» آن را به معناى يحفظون عليه گرفته، و بعضى به معناى مطلق حفظ، و بعضى «2» به معناى حفظ از خصوص ناملايمات گرفته اند.

و باز از جمله موارد اختلاف مفسرين اختلافى است كه در جمله" مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" كرده اند، كه اين جار و مجرور متعلق به كجا است، بعضى«3» گفته اند: متعلق به جمله" لَهُ مُعَقِّباتٌ" و صفتى است از براى آن، هم چنان كه در جمله" مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ" و" يحفظونه" دو صفت ديگرى براى آنست. ولى اين توجيه با ظاهر آيه سازگار نيست.

بعضى «4» ديگر گفته اند: متعلق است به جمله" يحفظونه" و كلمه" من" در آن به معناى باى سببيه و يا به معناى مصاحبت است، و معناى آيه چنين است كه: معقبات، او را بوسيله امر خدا و يا با امر خدا حفظ مى كنند.

بعضى «5» ديگر گفته اند: متعلق به" يحفظونه" است و ليكن كلمه" من" ابتدائيه و يا نشويه است، و معناى آيه چنين است كه: او را حفظ مى كنند، در حالى كه ابتداء حفظ و يا منشا آن امر خداست.

بعضى «6» ديگر گفته اند: درست است كه متعلق به" يحفظونه" است، و ليكن كلمه" من" به معناى" عن" است، و به آيه چنين معنا مى دهد كه: او را

از اينكه امر خدا بر او حلول نموده و فرايش بگيرد، نگهدارى مى كنند. آن گاه امر را به معناى باس و عذاب تفسير كرده، و آيه را اينطور معنا كرده اند كه: معقبات خدا او را از عذاب خدا حفظ مى كنند و هر وقت گناهى بكند از خداى سبحان برايش مهلت مى خواهند تا عذاب و مؤاخذه، و يا امضاى شقاوت را در باره اش تاخير بيندازد تا شايد كه توبه نموده و برگردد. و اغلب اين وجوهى كه نقل كرديم فسادش براى _______________

(1) تفسير طبرى، ج 13، ص 80.

(2) تفسير ابى السعود، ج 13، ص 80.

(3) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 113.

(4) تفسير الكبير، ج 19، ص 19.

(5) تفسير مجمع البيان ج 4، ص 152، ط بيروت.

(6) تفسير روح المعانى، ج 13 ص 112. ______________________________________________________ صفحه ى 432

خواننده روشن است و حاجتى به بيان ندارد.

و از جمله اختلافات ايشان اختلاف نظرهايشان در وجه اتصال جمله" لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ ..."، به ما قبل است، كه برخى «1» از ايشان گفته اند: متصل است به جمله" سارِبٌ بِالنَّهارِ". كه معنايش گذشت. و بعضى ديگر گفته اند: متصل است به جمله" اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى و يا به جمله" عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" و معنايش اين است كه همانطور كه خداوند حمل هر حامله و يا غيب و شهادت را مى داند همچنين نگهبانان را بر ايشان گمارده تا حفظشان كنند. بعضى «2» ديگر گفته اند: متصل است به جمله" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ"، و معنايش اين است كه رسول خدا (ص) بوسيله ملائكه محفوظ است. و ليكن حق اين است كه متصل است به جمله" كُلُّ

شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ"، كه بنوعى آن را بيان مى كند، و در سابق گذشت.

و نيز از جمله موارد اختلاف مفسرين اختلافى است كه در ربط و اتصال جمله" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ ..."، كرده اند، يكى «3» گفته: متصل است به آيه" وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ ..."، و معناى مجموع آن دو اين است كه هر چند بر نزول عذاب عجله مى كنند و ليكن خداوند عذاب نمى فرستد مگر بر كسى كه بداند وضعش دگرگون شده است، حتى اگر بداند كه در جمعيتى كسانى هستند كه بعدها ايمان مى آورند و يا از صلبشان كسانى متولد مى شوند كه ايمان خواهند آورد بر آن جمع عذاب نمى فرستد.

بعضى ديگر گفته اند: آيه مذكور متصل است به جمله" سارِبٌ بِالنَّهارِ" و معناى مجموع آن دو اين است كه وقتى ملوك و امراء مرتكب گناه شدند در حقيقت از رسم عبوديت بيرون گشته، و استحقاق حفاظت خود را باطل ساخته و مستوجب عذاب مى شوند. و اين وجه با وجه قبلى از سياق كلام دورند، و حق مطلب اين است كه آيه مذكور تعليل جمله" يَحْفَظُونَهُ ..."، و بيان علت اين است كه چرا خداوند او را حفظ مى كند، و توضيحش در سابق گذشت.

" هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ يُنْشِئُ السَّحابَ" الثِّقالَ".

كلمه" سحاب"- به فتحه سين- چون جمع بود صفت آن را نيز جمع آورده، فرمود:" ثقال".

و" يريكم" از ارائه است كه يا به معناى اظهار و نشان دادن چيزيست كه قابل رؤيت _______________

(1) تفسير الكبير، ج 19، ص 19.

(2) تفسير التبيان، ج 6، ص 228، ط نجف.

(3) تفسير الكبير، ج 19، ص 22. ______________________________________________________ صفحه ى 433

باشد تا بيننده آن را

ببيند، و يا به معناى انسان را داراى صفت رؤية و ديدنى قرار دادن است، و تقابلى كه ميان:" يريكم" و" ينشئ" هست معناى اول را تاييد مى كند.

و دو كلمه" خَوْفاً وَ طَمَعاً" دو تا مفعول له براى" يريكم" هستند، يعنى برق را به شما نشان داد تا هم بترسيد و هم طمع كنيد، و ممكن است كه مصدر به معناى فاعل، و حال از ضمير" كم" بوده باشند، و چنين معنا دهند كه خدا آن كسى است كه برق را به شما نشان داد در حالى كه شما صاحبان خوف و رجا بوديد.

و معناى آيه اين است كه خدا آن كسى است كه برق را در برابر چشمان شما ظاهر كرد تا دو صفت خوف و رجا را در شما هويدا سازد، كما اينكه مسافر شما از آن مى ترسد، و حاضرتان به آن اميدوار مى شود، دريانوردان از آن مى ترسند، و اهل خشكى آرزويش را مى كنند، مردم همه از صاعقه اش مى ترسند، و اميدوار بارانش مى شوند.

و آن كسى است كه با انشاء خود ابرهايى خلق مى كند كه بار سنگين آب را بدوش مى كشند.

و در اينكه در خصوص آيت برق، كلمه ارائه را و در خصوص آيت سحاب كلمه انشاء را بكار برد لطافتى است كه از نظر خواننده پوشيده نيست «1».

" وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ ...".

كلمه" صواعق" جمع صاعقه است كه عبارتست از پاره آتشهايى كه از رعد و برق توليد شده و از آسمان فرو مى آيند.

و كلمه" جدل" به معناى نزاع قولى است، كه يك طرف بخواهد حرف خود را بر ديگرى بقبولاند، و اين واژه از ماده" جدلت الحبل- طناب را

محكم تابيدم" گرفته شده. و كلمه" محال"- به كسر ميم- مصدر باب مفاعله از" ماحل- يماحل" است كه به معناى اين است كه يكى عليه ديگرى مكر و صحنه سازى كند تا معلوم شود كدام نيرومندترند، و بهمين منظور براى اظهار معايب و بديهاى آن ديگرى جدل مى نمايد.

بنا بر اين، جمله" وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ" معنايش (و خدا داناتر است) اين است كه بت پرستان، (كه وجه كلام در اين آيات و در اين حجت ها متوجه ايشان است) در باره ربوبيت خداى تعالى مجادله مى كنند، و حجت هايى نظير تمسك بروش پدران براى _______________

(1) زيرا براى برق فايده خوف و طمع را ذكر فرموده كه آفرينش آن فى نفسه اين فائده را نمى دهد بلكه ارائه و نشان دادن مى خواهد بخلاف سحاب. ______________________________________________________ صفحه ى 434

اثبات ربوبيت اربابهاى خود درست مى نمايند، ولى از اين معنا غافلند كه خداى سبحان شديد المماحله است، چون او به معايب و بديهاى ايشان آگاه، و بر اظهار آن معايب و رسوا ساختن آنان قادر است.

[معناى دعا و بيان اينكه حق دعا (دعاى مستجاب) براى خدا است و در برابر او نه غير او]

" لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ ءٍ ...".

" دعا" و" دعوت"، به معناى توجه دادن نظر مدعو است بسوى داعى كه غالبا با لفظ، يا اشاره صورت ميگيرد، و" استجابت" و" اجابت" به معناى پذيرفتن دعوت داعى، و روى آوردن بسوى اوست، اين است معناى دعا و اجابت، و اما درخواست حاجت در دعا، و برآوردن حاجت در استجابت، جزء معنا نيست، بلكه غايت و متمم معناى آن دو است.

بله، اين

جهت در مفهوم دعا خوابيده كه بايد مدعو، صاحب توجه و نظرى باشد كه اگر بخواهد بتواند نظر خود را متوجه داعى بكند، و نيز بايد صاحب قدرت و تمكنى باشد كه از استجابت دعا ناتوان و عاجز نگردد، و اما دعا كردن و خواندن كسى كه درك و شعور نداشته، يا قدرت بر برآوردن حاجت را ندارد دعاى حقيقى نيست، هر چند صورت دعا را داشته باشد.

و چون در آيه شريفه ميان جمله" لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ" و جمله" وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ ..."

مقابله افتاده و در دومى مى گويد دعا و خواندن غير خدا خالى از استجابت، و دعاى كافران در ضلالت است، ناگزير مى فهميم كه مقصود از جمله اولى اين است كه دعوت حق با دعوت باطل اين فرق را دارد كه در دعوت حق مدعو دعوت را مى شنود، و البته استجابت هم مى كند (اما دعوت باطل چنين نيست).

و اين خود از صفات خداى تعالى و تقدس است، چون او شنوا و قريب و مجيب، (جوابگوى دعا) و غنى و داراى رحمت است، هم چنان كه فرمود:" أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ" «1» و نيز فرمود:" ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ" «2» و در گفته هاى خود هيچ شرطى در استجابت دعا نكرده، جز اينكه حقيقت دعا محقق شود و تنها او دعوت و خوانده شود نه غير او.

بنا بر اين، اضافه دعوت حق، اضافه موصوف بر صفت، و يا از قبيل اضافه حقيقيه «3» است، به اين عنايت كه حق و باطل گويا دعا را ميان خود به دو قسم تقسيم مى كنند، يك قسم از دعا، دعاى حق است كه هرگز از استجابت تخلف ندارد،

و قسم ديگر دعاى باطل است، و آن دعايى _______________

(1) اجابت مى كنم دعوت دعا كننده را وقتى كه مرا بخواند. سوره بقره، آيه 186.

(2) بخوانيد مرا، تا اجابت كنم شما را. سوره مؤمن، آيه 60.

(3)" اضافه حقيقيه" اضافه اى است كه معناى لام را افاده نموده و ملكيت را مى رساند. ______________________________________________________ صفحه ى 435

است كه بسوى هدف اجابت هدايت نمى شود، مانند دعا و خواندن كسى كه دعا را نمى شنود و يا قدرت بر استجابت ندارد.

پس آيه مورد بحث از اين جهت مرتبط به آيات قبل است كه در آن آيات قبل قدرت و علم عجيب خدا را خاطرنشان مى ساخت، و در اين آيه اين معنا را تذكر مى دهد كه حقيقت دعا و استجابت هم خاص اوست و او همانطور كه عالم و قادر است اجابت كننده دعا هم هست، و اين معنا را در آيه از دو طريق اثبات نموده، يكى طريق اثبات حق دعا براى خدا، و يكى نفى آن از غير خدا.

اما عهده دار اثبات حق دعا براى خدا جمله" لَهُ دَعْوَةُ" است، كه مقدم بودن ظرف" له" انحصار را مى رساند، و جملات بعد هم كه از غير خدا نفى مى كند اين انحصار را تاييد مى كند، و اما متكفل نفى آن از غير خدا جمله" وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ ءٍ إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ" است، كه مى فرمايد: آن خدايانى كه مشركين مى خوانند قادر بر استجابت دعاى آنان نيستند، و اين معنا را در مواردى از كلام مجيدش بيان نموده. زيرا آن خدايان يا بتهايى هستند كه عوام مشركين مى پرستند، كه پر واضح است اجسامى بى جانند،

كه نه شعور دارند و نه اراده، و يا ارباب آن بتها از ملائكه و يا جن و يا روحانيات كواكب و يا بشرند، كه بعضى از خواص بت پرستان مى پرستند، و متنبه به آن هستند، كه نه مالك نفع و ضررى براى خود هستند، و نه اختياردار مرگ و حيات و نشور خودند تا چه رسد به اينكه مالك نفع و ضرر و مرگ و حيات غير خود باشند، به خلاف خداى تعالى كه مالك كل است، و همه ملك و همه قوت تنها براى او است. پس هيچ مطمعى و طمع گاهى در غير او نيست.

[تمثيلى كه حال كسى را كه غير خدا را مى خواند بيان مى كند]

بعد از اثبات اختصاص دعوت حق و استجابت براى خدا، و نفى آن از غير او، يك صورت را استثناء كرده، و آن صورت نظير مثلى است كه خود قرآن زده و فرموده:" كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ".

توضيح اينكه شخص عطشان وقتى بخواهد آب بياشامد، ناگزير بايد نزديك آب شده كف دست را باز كند و آب را برداشته بنوشد، يعنى به لب رسانده رفع عطش كند، اين راه حقيقى و صحيح رفع تشنگى است، و اما لب تشنه اى كه از آب دور است و مى خواهد سيراب شود، و از آن اسباب و مقدماتى كه گفتيم هيچ يك را عملى نمى كند جز همين را كه كف دست را باز نموده نزديك دهان ببرد، كه چنين كسى هرگز آبى بدهانش نمى رسد، و از آب نوشيدن تنها صورت آن را نشان داده، و تقليد آن را درآورده است.

و مثل كسى كه غير خدا را مى خواند مثل

همين تقليد درآور است كه از دعا جز صورت ______________________________________________________ صفحه ى 436

خالى از معنا، و اسم خالى از مسماى آن را نمى آورد. زيرا اين بتها و خدايان دروغين در استجابت دعا و قضاى حوائج، همان اثر را دارند كه آن آقاى تقليد درآور در رفع عطش خود دارد، يعنى همانطور كه دست به دهان بردن اين، صورتى از آب خوردن است، دعا و خواندن بت پرستان هم تنها صورتى از دعا كردن است و خاصيت ديگرى ندارد.

از اينجا معلوم مى شود كه استثناء" إِلَّا كَباسِطِ كَفَّيْهِ ..."، استثنايى نيست كه بر خلاف حكم كلى مستثنى منه باشد بلكه تنها صورتى از استثناء است كه منظور از آن تقويت حكم در جانب مستثنى منه است، نه اينكه بخواهد فردى را از آن كلى خارج سازد، و خلاصه مفادش اين است كه مشركين و آنها كه غير خدا را مى خوانند با خواندنشان به نتيجه اى نمى رسند مگر اينكه به نتيجه اى نرسند، كه معنايش تاكيد در همان به نتيجه نرسيدن است.

و اين خود از لطافتهاى كلام خداى تعالى است كه از جهتى نظير آيه" أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا" است و به بيانى كه ان شاء اللَّه خواهد آمد مؤكدتر از آن است. از آنچه گذشت روشن گرديد كه:

اولا: مراد از جمله" لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ" حق دعا است و آن دعائى مى باشد كه مستجاب مى شود و بهيچ وجه رد نمى گردد، پس اينكه بعضى «1» در معنايش گفته اند: مرا از آن، كلمه اخلاص و شهادت به" لا اله الا اللَّه" است. صحيح نيست، چون هيچ دليل و شاهدى در سياق آيه ندارد.

و ثانيا: اگر ضمائر

در جمله" وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ ..." را اظهار كنيم تقدير آن چنين مى شود:

كسانى كه مشركين آنها را بجاى خدا مى خوانند آن خوانده شده ها دعاى اين مشركين را بهيچ وجه مستجاب نمى كنند.

و ثالثا: استثناء در آيه استثناء از جمله" لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ ءٍ" است و در كلام، حذف و اختصار بكار رفته و معناى كلام اين است كه:" لا يستجيبون لهم بشى ء و لا ينيلونهم شيئا الا كما يستجاب لباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه ...- اجابت نمى كنند ايشان را به هيچ چيز، و هيچ چيزى به ايشان نمى دهند مگر همانند كسى كه از آب دور است و براى رفع عطش خود از روى تقليد دو دست خود را به طرف آب مى برد تا به دهانش برساند و عطش خود را رفع كند ...".

_______________

(1) تفسير طبرى، ج 13، ص 86. ______________________________________________________ صفحه ى 437

و اگر در معنايى كه كرديم و خواستيم كلمه" نيل" را در معناى استجابت درآوريم، براى اين بود كه احتمال مى دهيم استجابت متضمن معناى نيل و امثال آن باشد.

خداى سبحان در آخر آيه، گفتار خود را تاكيد نموده و فرمود:" وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ" و اين جمله علاوه بر تاكيد مطالب قبل، به يك حقيقت اصيل ديگر نيز اشاره مى كند، و آن اين است كه هيچ دعائى نيست مگر آنكه غرض آن، خداى سبحان است، چون او است عليم و قدير و غنى و صاحب رحمت، پس براى دعا هيچ راهى نيست مگر همان راه توجه به خداى تعالى، بنا بر اين كسى كه غير خدا را مى خواند و آن را غرض و هدف قرار مى دهد رابطه دعاى خود و هدف

دعا را از دست داده، و در حقيقت دعايش راه را گم كرده، چون ضلالت بهمين معنا است كه چيزى از راه خود بيرون شود و راهى بپيمايد كه آن را به مطلوبش نرساند.

" وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ".

" سجود" به معناى به رو بر زمين افتادن و پيشانى و يا چانه را بر زمين نهادن است، هم چنان كه در باره برادران يوسف مى فرمايد:" وَ خَرُّوا لَهُ سُجَّداً" «1» و نيز فرموده:" يَخِرُّونَ لِلْأَذْقانِ سُجَّداً" «2» سجود مصدر، و سجده بناى مره است يعنى يك سجود.

و" كره"، به معناى كاريست كه آدمى با مشقت آن را انجام دهد، حال اگر محركش امرى خارجى باشد، آن را" كره"- با فتحه كاف- خوانند، و اگر محركش داخلى و نفسانى باشد آن را" كره"- به ضمه كاف- تلفظ كنند و اين لفظ در برابر و مقابل" طوع" است.

راغب در مفردات مى گويد:" غدوة" و" غداة ..." از ساعات اول روز است، و در قرآن كريم،" غدو" در مقابل" آصال"، و" غداة" در مقابل" عشى" قرار گرفته، يك جا فرموده:

" بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ" و يك جا فرموده" بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ". و بايد دانست كه غدو جمع غداة است، هم چنان كه" قنى" جمع" قناة" (نيزه) است «3».

و در مجمع البيان گفته: كلمه" آصال" جمع" اصل"- با ضمه همزه و صاد- است، و اصل هم جمع" اصيل" است، پس آصال جمع الجمع و ماده اش كلمه" اصل" است، و از اين جهت اين ساعت از روز معين بين عصر و غروب آفتاب را آصال گفته اند كه گويى ريشه و مبدأ

شب است «4».

_______________

(1) به عنوان سجده برايش بخاك افتادند. سوره يوسف، آيه 100.

(2) به عنوان سجده چانه ها را بر زمين نهادند. سوره اسرى، آيه 107.

(3) مفردات راغب، ماده" غدا".

(4) مجمع البيان، ج 6، ص 282، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 438

[تسبيح، سجود سؤال و قنوت آنچه در آسمان ها و زمين است، تعابير مختلفى است از ذلت حقيقى همه چيز در برابر خداى تعالى

اعمال اجتماعى كه انسان به منظور اغراض معنوى انجام مى دهد، مثلا بالانشينى كه به منظور تجسم رياست، و جلو افتادن كه بمنظور تمثل سيادت و آقايى، و خم شدن كه به منظور اظهار حقارت و كوچكى، و بر زمين افتادن كه به منظور نهايت ذلت و افتادگى سجده كننده در قبال عزت و علو مقام مسجود انجام مى شود، نام اين اعمال را به غرضهاى آنها نيز داده و آنها را هم بهمان نام مى نامند، مثلا همان طور كه جلو افتادن را تقدم مى گويند، سيادت و آقايى را هم تقدم مى خوانند، و هم چنان كه انحناء و خم شدن مخصوص را ركوع مى گويند، حقارت و كوچكى را هم ركوع مى گويند، و همانطور كه به خاك افتادن را سجده مى گويند، تذلل را هم سجود مى گويند، همه اينها به اين عنايت است كه برسانند كه منظور از اين اعمال اجتماعى همان غرضها و نتائج آن است، و گرنه هيچ غرضى به خود آن اعمال تعلق نگرفته است.

و به همين نظر است كه قرآن كريم اينگونه اعمال و نظائر آن از قبيل قنوت و تسبيح و حمد و سؤال و امثال آن را به همه موجودات نسبت مى دهد و مى فرمايد:" كُلٌّ لَهُ قانِتُونَ" «1»، و نيز مى فرمايد:"

وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ" «2» و نيز مى فرمايد:" يَسْئَلُهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «3» و نيز مى فرمايد:" وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ" «4».

و فرق ميان اين امور، در صورت انتسابش به موجودات، و در صورت وقوعش در ظرف اجتماع بشرى اين است كه: غايات و غرضهاى آنها، در قسم اول به حقيقت معنايش موجود است، بخلاف قسم دوم، كه غرض از آن امور، به نوعى از وضع و اعتبار تحقق مى يابد، مثلا ذلت موجودات و افتادگى آنها در برابر ساحت عظمت و كبريايى خداوند ذلت و افتادگى حقيقى است، بخلاف به رو افتادن و زمين ادب بوسيدن در ظرف اجتماع بشرى كه بر حسب وضع و اعتبار، ذلت و افتادگى است، به نشانه اينكه بسيار اتفاق مى افتد كه اين به خاك افتادن و سجده انجام مى شود، ولى از آن تعظيم و اظهار ذلت فهميده نمى شود.

پس اينكه فرمود:" وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" از همان نظرى است كه اشاره نموديم، و اگر اختصاص داد به صاحبان عقل و فرمود:" مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" و نفرمود:

ما فى السماوات و الارض، با اينكه اين سجده و ذلت، اختصاص به آدميان و فرشتگان ندارد،

_______________

(1) همه او را بندگى و عبادت كننده اند. سوره بقره، آيه 116.

(2) هيچ موجودى نيست مگر آنكه خدا را به حمد و ثنايش تسبيح مى گويد. سوره اسرى، آيه 44.

(3) آنچه در زمين و آسمانها هست همه از او درخواست مى كنند. سوره الرحمن، آيه 29.

(4) آنچه كه در آسمانها و زمين است همه خدا را سجده مى كنند. سوره نحل، آيه 49. ______________________________________________________ صفحه ى 439

و همانطور

كه در آيه سوره نحل كه از نظر خواننده گذشت و ذيل آيه مورد بحث هم كه مى فرمايد:" و ظلالهم ..."، بر اين دلالت دارد كه تمامى موجودات خدا را سجده مى كنند، به خاطر اين است كه روى سخن در اين آيات با مشركين است، و عليه ايشان احتجاج شده است، گويا خواسته است ايشان را وادار كند كه به طوع و رغبت خدا را سجده كنند، همانطور كه ساير عقلاى آسمان و زمين او را به طوع و رغبت سجده مى كنند، و حتى سايه ايشان هم او را سجده مى كند، و به همين عنايت بود كه سجده سايه ايشان را به رخ كشيد تا در وادارى مشركين مؤكدتر باشد (دقت بفرمائيد).

[تذلل و تواضع همه موجودات در برابر خدا ذاتى و به" طوع است" ولى در مورد انسان تسليم و تذلل به" كره" متصور است

اين را نيز بايد دانست كه تذلل و تواضع همه موجودات در برابر ساحت پروردگارشان خضوع و تذلل ذاتى است، كه هيچ موجودى از آن منفك، و آن از هيچ موجودى متخلف نيست، پس بطور مسلم خضوع موجودات به طوع و بدون سفارش خواهد بود، و چگونه به سفارش و اكراه باشد و حال آنكه هيچ موجودى از خود هيچ چيز ندارد تا در باره اش كراهت و يا امتناع و سركشى تصور شود، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ" «1».

و اين عنايت هر چند ايجاب مى كند كه سجده موجودات در برابر خداى تعالى به طوع و رغبت بوده و راهى براى تصور اكراه باقى نگذارد، و ليكن عنايت ديگرى

در اين بين هست كه چه بسا نسبت اكراه را تا حدى براى بعضى از موجودات، يعنى انسان تصحيح كند، و آن عنايت اين است كه پاره اى از موجودات در اجتماع تزاحم قرار گرفته، و با اينكه خود مجهز به طبايعى هستند، مع ذلك چه بسا سببهاى ديگرى هستند كه نمى گذارند اين موجودات به غايات و هدفهاى خود نائل شوند، آرى موجوداتى كه در عالم ما قرار دارند كه عالم ماده و دار تزاحم است چه بسا در رسيدن به هدفهاى مقتضيات طبايع خود، به موانع گوناگون و مختلفى برخورند كه اقتضاى آنها بر خلاف اقتضاى طبيعت اينها باشد، و پر واضح است كه هر چه بر خلاف طبيعت باشد مكروه است، هم چنان كه ملايم طبيعت مطلوب است.

بنا بر اين، موجودات اين نشئه در جميع شؤون راجع به خودشان ساجد و خاضع در برابر امر خدا هستند، و ليكن در پاره اى از شؤون كه مخالف طبيعت آنها است از قبيل: مرگ و فساد و بطلان آثار و آفات و مرضها و امثال آن، سجود و خضوعشان كرها، و در آنچه كه موافق طبع _______________

(1) پس به آسمان و زمين گفت به طوع و رغبت و يا جبر و كراهت هم كه شده بيائيد، گفتند به طوع و رغبت آمديم. سوره فصلت، آيه 11. ______________________________________________________ صفحه ى 440

آنها است از قبيل: حيات و بقاء و رسيدن به هدف و پيروزى و كمال، بطور طوع و انقياد و مانند خضوع ملائكه است كه خدا را در آنچه كه دستورشان مى دهد نافرمانى ننموده و عمل مى كنند.

از آنچه گذشت فساد گفتار بعضى «1» از مفسرين ظاهر شد كه گفته اند:

مراد از سجده، سجده معمولى و به رو افتادن بر زمين است بطورى كه پيشانى را بر زمين بگذارد، و جميع موجودات سجده مى كنند، منتهى سجده مؤمن از روى رغبت است ولى سجده كافر از روى ترس از شمشير مى باشد. اين گفته را به حسن نسبت داده اند.

و همچنين گفتار بعضى «2» ديگر كه گفته اند: مراد از سجده به رو افتادن بر زمين نيست، بلكه مراد خضوع است، و جميع موجودات در برابر خداى تعالى خاضعند، با اين تفاوت كه خضوع مؤمن به طوع، و خضوع، كافر به كره است، چون كافر در برابر آلام و امراض به قضاى خدا راضى نيست، و اين قول را به جبائى نسبت داده اند.

و همچنين قول ديگران كه گفته اند: مراد از آيه، خضوع جميع موجودات، در آسمانها و زمين، از صاحبان عقل و فاقدان آنست، و اگر تعبير به" من" كه مختص به صاحبان عقل است كرده از باب تغليب بوده.

[وجه اينكه سجود موجودات براى خدا، به صبح و شام اختصاص داده شده است و وجه اسناد سجود به سايه ها]

و در جمله" ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ" سايه اجسام غليظ و ستبر در سجده به خداى تعالى به خود اجسام ملحق شده، با اينكه سايه، امرى است عدمى و عبارتست از نرسيدن نور بخاطر حائل شدن جسم در برابر نور، و سرش اين است كه هر چند سايه امرى است عدمى، و ليكن آثارى خارجى نظير آثار امور وجودى دارد، مثلا كم و زياد مى شود، و همچنين اختلافات ديگرى به خود مى گيرد كه حواس ما آن را حس مى كند، پس مى توان گفت در عين عدمى بودن بهره اى از وجود دارد كه

با همان مقدار از وجود و همان مقدار از آثار، در برابر خداى تعالى خاضع و ساجد است.

و اگر سجده موجودات را به صبح و شام اختصاص داده و حال آنكه مختص به آن دو وقت نيست بلكه در تمامى آنات هست، سرش آن نيست كه بعضى «3» گفته اند كه: با اين تعبير خواسته است دوام را برساند، و اين تعبير را در جايى مى كنند كه بخواهند ابديت را برسانند. زيرا اگر مى خواست تاييد و ابديت را برساند مناسب تر آن بود كه بفرمايد:" باطراف النهار" تا در

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 284، ط تهران.

(2) مجمع البيان، ج 4، ص 158، ط بيروت.

(3) تفسير روح المعانى، ج 13 ص 126. ______________________________________________________ صفحه ى 441

نتيجه همه ساعات قبل از ظهر و بعد از ظهر را شامل شود، هم چنان كه در آيه" وَ مِنْ آناءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرافَ النَّهارِ لَعَلَّكَ تَرْضى «1» بكار برده.

بلكه نكته آن (و خدا داناتر است) اين است كه كم و زياد بودن سايه اجسام، هميشه در صبح و شام صورت مى گيرد، و در نتيجه در آن موقع در حس بيننده، سقوط بر زمين و ذلت سجود را مجسم مى سازد، ولى در هنگام ظهر و وسطهاى روز چه بسا سايه معدوم مى شود و يا آن قدر كوتاه مى شود كه ديگر كم و زياديش محسوس نيست و به نظر ساكن مى آيد، و معناى سجود آن طور كه در صبح و شام محسوس است، محسوس نمى شود و شكى نيست كه منظور از نسبت دادن سجده به سايه اجسام بيان سقوط سايه ها بر زمين و مجسم نمودن افتادگى سجود است، نه اينكه مقصود تنها

و تنها بيان اطاعت تكوينى سايه در جميع احوال و آثارش باشد، دليل اين معنا هم آيه شريفه:" أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَ هُمْ داخِرُونَ ..." «2»، است كه عنايت مزبور، در آن به خوبى چشمگير و هويداست.

و اين مطلب يك كلام شعرى، و تصويرى خيالى نيست كه قرآن در دعوت حق خود متوسل به آن شده باشد، حاشا از قرآن كه چنين كند با اينكه صريحا فرموده: اين كلام شعر نيست.

آرى حقايقى كه عالى تر از اوهام، و ثابت و استوار در نظر عقل سليم است و به طبع خود از افق محسوسات و حواس دور است و نمى شود آن را تجسم نمود، در پاره اى موارد كه ممكن باشد براى حس نوعى ظهور يافته به وجهى تمثل و تجسم يابد، در چنين موارد البته بايد از حس استمداد نموده صاحبان فهم ساده و عقل بسيط را از راه حس متوجه آن حقايق نمود، و آن گاه ايشان را از اين راه منتقل به مرحله عقل سليم كه مسئول درك حقايق و معارف حقيقى است ساخت، و اين قسم حس و خيال، حس و خيال حق است، و حق هم مؤيد آنست، و اعتماد به آن، شعر و خيالبافى و يا باطل شمرده نمى شود.

و اينكه مى بينيم خداى تعالى براى سايه گسترده اجسام، در صبح و شام سجده قائل شده، از همين باب است، چون اين سايه ها نيز مانند صاحبان شعورند كه به منظور سجده به زمين _______________

(1) (اى رسول ...) آنات و لحظه هايى از شب تار و اطراف روز روشن به تسبيح

(پروردگارت) مشغول شو تا باشد كه به مقام رفيع شفاعت نائل شوى. سوره طه، آيه 130.

(2) مگر آن چيزها را كه خدا خلق كرده نمى بينند كه سايه هاى آن از راست و چپ مى آيند، و با تذلل براى خدا سجده مى كنند، سوره نحل، آيه 48. ______________________________________________________ صفحه ى 442

مى افتند.

[جهت اختصاص جمله:" وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ" به بيان تسبيح رعد]

و نيز از همين باب است جمله گذشته كه مى فرمود:" وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ" زيرا در اين جمله آواز هول انگيز رعد را بدين جهت تسبيح خوانده كه زبانى گويا را مجسم مى سازد كه مشغول تنزيه خداست، و دارد مى گويد كه: خداوند شبيه مخلوقات نيست، و او را در برابر رحمتش كه بادها و ابرها و برقها مبشر آنند ثنا مى خواند، و تمامى موجودات عالم با وجودهايشان تسبيح گوى خدايند، چون وجودهايشان قائم و معتمد بر وجود اوست، و اين قسم تسبيح، تسبيح ذاتى موجودات است، و دلالتش هم بر معنا دلالت ذاتى و عقلى است، و به دلالتهاى لفظى كه در آوازها و اصوات به وضع و اعتبار هست ربطى ندارد و اذهان ساده دلان را متوجه آن تسبيح نمى كند، و ليكن رعد با صوت هول انگيز خود در گوش و خيال آدمى آن تسبيح ذاتى را مجسم مى سازد، و بهمين جهت هم خداوند رعد را نامبرده تا اذهان ساده و بسيط را به آن تسبيح ذاتى كه قائم به ذات هر موجود است و بدون صدا و لفظ انجام مى شود منتقل نمايد.

و قريب بهمين باب است آنچه كه در ابتداى سوره گذشت كه در ذيل جمله" رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها" و در ذيل جمله" وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ ..."،

گفتيم:

اينكه در استدلال به ربوبيت خداى تعالى، به امورى تمسك كرده كه اسباب و علل ظاهريش از انظار پوشيده است، نه براى اين است كه سببيت خداى تعالى تنها در آن نوع از موجودات است، و در امورى كه اسبابش معلوم است خداوند هيچگونه سببيتى نداشته و آن موجودات از خداى تعالى بى نيازند، زيرا قرآن كريم تصريح مى كند بر اينكه قانون سببيت، عمومى است، و خداوند، فوق تمامى اسباب و موجودات است. بلكه استدلال به امور مذكور بدين منظور است كه افهام ساده و بسيط را بيدار نموده، و مساله احتياج به سبب را بوجه بهترى در نظر آنان مجسم سازد و ايشان را وادار كند تا سبب آن امور و آن حوادث به اصطلاح استثنايى را جستجو نموده در نهايت به اولين سبب، يعنى خداى سبحان منتهى شوند، و اين معنا در قرآن كريم بسيار مورد استفاده قرار گرفته است.

و خلاصه: علت اينكه قرآن افتادن سايه اجسام را در صبح و شام بر زمين، سجده ناميده بر اين اساس است كه در اين حال معناى سجده ذاتى را كه در ذوات اشياء است با مثالى حسى ممثل نموده، حس آدميان را براى درك معناى سجده ذاتى بيدار مى كند، و براى چنين مردمانى راه انتقال به اين حقيقت عقلى و غير حسى را آسان مى سازد.

اين آن معنايى است كه از تدبر و دقت در كلام خداى تعالى به دست مى آيد، آن وقت حيف نيست اين معارف و معانى لطيف را حمل بر استعاره شعرى نموده، يا آن را مجاز بدانيم و ______________________________________________________ صفحه ى 443

بگوئيم نسبت سجده به سايه دادن كنايه از اين است كه سجده

هم منقاد امر اوست، و آن طور كه او مى خواهد به وجود مى آيد؟ و يا بگوئيم: مقصود از سايه خود صاحب سايه است، چون وقتى كسى سجده كند قهرا سايه اش هم سجده مى كند؟ آرى بهيچ وجه نمى توان آن معانى لطيف و دقيق را گذاشته، كلام خداى را بر چنين معانى واهى حمل نمود.

" قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا".

اين آيه بخاطر اينكه رسول خدا را فرمان مى دهد به اينكه با مشركين احتجاج كند، در حقيقت به منزله خلاصه آيات سابق است.

زيرا آيات سابق با روشن ترين بيان اين معنا را خاطرنشان مى كردند كه: تدبير آسمانها و زمين و آنچه در آنها است با خداست، هم چنان كه خلقت و پيدايش آنها از او مى باشد، و اوست مالك آن چيزهايى كه خلايق بدان نيازمندند، و تدبير آنها هم ناشى از علم و قدرت و رحمت اوست، و هر چيز غير از او مخلوق و مدبر (به فتح با) است و مالك هيچ نفع و ضررى براى خود نيست. و اين بيان نتيجه مى دهد كه تنها او رب است و بس.

اينك بعد از آن بيان، به پيغمبرش دستور مى دهد كه نتيجه آن را بر مشركين مسجل نموده، بعد از تلاوت آيات سابق و روشن شدن حق از ايشان بپرسد:" مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ- كيست آنكه مالك و مدبر بر امر آسمانها و زمين و موجودات در آنها است؟" آن گاه دستورش مى دهد كه خودش در جواب بگويد:" اللَّه"، چون مشركين معاند و لجباز بودند و حاضر نبودند به آسانى به توحيد و

يگانه بودن رب اقرار كنند، علاوه بر اين بطور تلويح مى فهماند كه مشركين حجت و استدلال سرشان نمى شود، و حرف به خرجشان نمى رود.

آن گاه به كمك آن نتيجه، نتيجه دومى را گرفته كه مساله بطلان شرك آنان را به روشن ترين بيان اثبات مى نمايد، و آن نتيجه اين است كه: مقتضاى ربوبيت خدا- كه با دلائل سابق اثبات شد- اين است كه خود او مالك نفع و ضرر باشد، پس هر چه جز اوست مالك نفع و ضررى براى خود نيست تا چه رسد براى غير خود، پس اتخاذ ربى غير از خداى تعالى، و فرض اينكه غير او كسانى اولياى امور بندگان باشند، يعنى مالك نفع و ضرر ايشان باشند، در حقيقت فرض اوليائى است كه اولياء نباشند، چون گفتيم اولياى مفروض، مالك نفع و ضرر خود نيستند تا چه رسد به نفع و ضرر ديگران.

اين است آن معنايى كه از تفريع جمله" قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا" بر آيات سابق استفاده مى شود، و غرض از تفريع مذكور همين است، و معناى آن اين است كه وقتى خداوند سبحان رب آسمانها و زمين باشد ديگر اعتقاد و ادعاى ______________________________________________________ صفحه ى 444

اينكه غير خدا چيزهاى ديگرى اولياء باشند ادعايى است كه خودش تكذيب كننده خود است، و معنايش اين است كه در عين داشتن ولايت، ولايت نداشته باشند، و اين خود تناقض صريح است به اينكه اوليائى غير اولياء و اربابى بدون ربوبيت باشند.

و اگر در آنچه گذشت كه گفتيم آيه مورد بحث به منزله خلاصه گيرى از آيات قبلى است دقت كنيم خواهيم ديد كه برگشت مفاد آيه

همانند اين است كه بگوئيم: حال كه آنچه گفتيم معلوم شد، بگوئيد ببينيم كيست پروردگار آسمانها و زمين غير از خدا؟ آيا هنوز هم غير از خدا اوليائى كه مالك نفع و ضررى نيستند مى گيريد؟

و اگر بجاى جمله بالا فرمود:" بگو آيا هنوز هم ..." و خلاصه بجاى تفريع، پيغمبرش را دستور مى دهد كه چنين و چنان بگو، و چند بار هم كلمه" بگو" را تكرار كرده بدين منظور بوده كه بفهماند مشركين با پليدى جهل و عنادى كه دارند لايق اين نيستند كه خدا ايشان را مستقيما مورد خطاب قرار دهد، و اين خود از لطائف نظم قرآن كريم است." قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ".

بعد از آنكه در آيات قبل حجت را بر مشركين اتمام نمود در اين آيه به رسول خدا (ص) دستور مى دهد كه اين دو مثال را براى ايشان بزند، با يكى حال مؤمن و كافر را بر ايشان مجسم سازد و بفرمايد: كافر كه با وجود تماميت حجت حق و با وجود آيات بينات، تسليم حق نمى شود، با همان حجتها كور مى شود، و مؤمن با همان آيات بينات بينا مى شود، و هيچ عاقلى اين دو را يكسان نمى داند. و با دومى وضع ايمان و كفر را بيان كند و بفرمايد: كفر به حق، ظلمات است، و ايمان به حق، نور است، و هيچ عاقلى كافر را كه در آن ظلمات، و مؤمن را كه در آن نور قرار دارد مساوى نمى داند.

پس مشركين هم اگر عقل سليمى- كه مدعى آنند- مى داشتند در برابر حق تسليم شده از باطل دست برمى داشتند و به خداى واحد

ايمان مى آوردند.

[توحيد خالق به معناى توحيد رب است و با اعتقاد به وحدانيت خالق، اعتقاد به ربوبيت ارباب و آله مورد ندارد]

" أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ ... وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ".

گفتار خداى تعالى با مشركين، در آيات قبل در سياق خطاب بود، ولى در اين آيه ناگهان سياق عوض شده حالت غيبت به خود مى گيرد و بجاى اينكه بفرمايد:" جعلتم" و يا" عليكم" فرموده" جعلوا" و يا" عليهم"، اين التفات براى اين بود كه بفهماند از اينجا ديگر روى سخن با ايشان نيست، بلكه با رسول خدا (ص) است، و از رسول خدا (ص) هم نخواسته كه آن را به مشركين القاء كند.

آن گاه در جواب احتمالى كه جمله بالا متضمن آن است دوباره مانند سياق قبل، به ______________________________________________________ صفحه ى 445

رسول خدا (ص) دستور مى دهد كه جواب را به ايشان القاء كند، و فرموده:" قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ"، تا دلالت كند بر اينكه سؤال" ام جعلوا" كه متضمن احتمال باطل مذكور بود از رسول خدا (ص) شده نه از مشركين، و مقصود اين است كه به رسول خدا (ص) توحيد خالق را ابتداء به ايشان القاء كند نه به عنوان جواب، سرش هم همين است كه مشركين نيز به مفاد آيه" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ" «1» و نيز آيات ديگر، خالق را يكى مى دانستند، و اگر رسول خدا (ص) از ايشان سؤال مى كرد، جواب صحيح مى دادند و ديگر زمينه اى براى القاء توحيد باقى نمى ماند.

آرى بت پرستان معتقد نبودند به اينكه خداوند در خلقت و ايجاد عالم شريك دارد، بلكه مخالفتشان با اسلام در

توحيد ربوبيت بود نه در توحيد الوهيت به معناى خلق و ايجاد.

و همين كه به توحيد خالق و موجد تسليم بوده و خلقت و ايجاد را منحصر در خدا مى دانسته اند خود مبطل اعتقاد ايشان به شركاى در ربوبيت بود، و حجت را عليه ايشان تمام مى كرد، چون وقتى خلق و ايجاد فقط و فقط از آن خدا باشد ديگر هيچ موجودى استقلال در وجود و در علم و قدرت نخواهد داشت، و با نبود اين صفات كماليه، ربوبيت معنا ندارد.

پس مشركين هيچ راهى براى اعتقاد به ربوبيت غير خدا ندارند، مگر آنكه توحيد خالق را انكار نموده و سهمى از خلقت و ايجاد را براى آلهه خود نيز قائل باشند، ولى قائل نبودند، و همين زمينه باعث شد كه خداوند احتمال باطل مذكور را تنها براى پيغمبرش بيان بكند، و مشركين را در بيان آن. مخاطب قرار ندهد، و پيغمبرش را هم مامور به نقل آن نكند.

بنا بر اين، در جمله" أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ" گويا به پيغمبرش فرموده: حجت در وحدانيت ربوبيت، بر عليه مشركين تمام است، چون تنها خدا آفريدگار و ايجاد كننده عالم است، و ايشان چاره اى ندارند جز اينكه بگويند شركائى كه ايشان معتقد به ربوبيت آنها هستند در امر خلقت نيز با خدا شريكند، و آيا ايشان چنين اعتقادى دارند؟

و آيا معتقدند كه شركاى ايشان هم مخلوقى مانند مخلوقات خدا خلق كرده اند؟ و چون با مخلوقات خدا مشتبه شده ناگزير بطور اجمال قائل به ربوبيت آنها نيز شده اند؟

بعد از آنكه اين حجت را با پيغمبر گراميش در ميان گذاشت، به او دستور مى دهد كه با

يك جمله كوتاه ريشه اين احتمال باطل را بكلى قطع كند، و آن اين است كه:

_______________

(1) و اگر از ايشان بپرسى چه كسى آسمانها و زمين راى آفريد؟ مسلما خواهند گفت خدا. سوره لقمان، آيه 25 و سوره زمر، آيه 38. ______________________________________________________ صفحه ى 446

" قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ الْواحِدُ الْقَهَّارُ"، و اين جمله كوتاه هم ادعا است و هم دليل، صدر آن ادعا است و ذيلش دليل آن، و حاصلش اين است كه خداى تعالى در خالقيتش واحد است و شريكى ندارد، و چگونه شريك در خلقت داشته باشد و حال آنكه او وحدتى دارد كه بر هر عدد و كثرتى قاهر است.

در تفسير آيه" أَ أَرْبابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْواحِدُ الْقَهَّارُ" «1» نيز مطالبى راجع به قاهريت خدا و واحد بودن او گذشت، و در آنجا روشن شد كه مجموع اين دو صفت صفت احديت را نتيجه مى دهد.

پس، از آنچه گذشت علت تغيير سياق در جمله" أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ ..."، كه چرا از خطاب قبلى ناگهان به غيبت منتقل شد روشن گرديد، (دقت بفرمائيد).

و اين را هم بدانيد كه بيشتر مفسرين ميان آياتى كه از قرآن كريم در صدد اثبات ربوبيت خدا و توحيد او در ربوبيت، و نفى شريك از او است، و آياتى كه در مقام اثبات اصل صانع است، خلط كرده، و امر بر ايشان مشتبه شده است، (لذا خواننده را به دقت بيشترى توصيه مى نمائيم).

بحث روايتى [رواياتى در ذيل جمله:" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ" كه بر طبق آنها (از باب جرى بر مصداق)" هادى" على (عليه السلام) مى باشد]

در كافى به سند خود

از" عبد الرحيم قصير" از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ" فرموده: رسول خدا (ص) فرمود: من منذرم، و هادى على است «2» ...

مؤلف: اين معنا را كلينى در كافى، صدوق در معانى الاخبار «3»، صفار در بصائر الدرجات «4» و عياشى «5» و قمى«6»

در تفسيرهاى خود و همچنين غير ايشان به سندهاى مختلف زيادى روايت كرده اند، و معناى فرمايش رسول خدا (ص) كه فرمود:" انا المنذر و على _______________

(1) آيا خدايان متفرق بى حقيقت بهترند يا خداى يكتاى قاهر. سوره يوسف، آيه 39.

(2) اصول كافى، ج 1، ص 192، ح 4، ط بيروت.

(3) امالى صدوق، ص 228.

(4) بصائر الدرجات، ص 30.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 203.

(6) تفسير قمى، ج 1، ص 359. ______________________________________________________ صفحه ى 447

الهادى" اين است كه من مصداق منذرم، چون انذار به معناى هدايت با دعوت است، و على مصداق هادى بدون دعوت است، چون او امام است و دعوتى ندارد، نه اينكه مراد از منذر، رسول خدا (ص) باشد، و مراد از هادى على (ع)، چون اين معنا با ظاهر آيه منافات دارد.

و در الدر المنثور است كه: ابن جرير و ابن مردويه، و ابو نعيم در كتاب" المعرفة"، و ديلمى و ابن عساكر و ابن نجار، روايت كرده اند كه وقتى آيه" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ" نازل شد، رسول خدا (ص) دست خود را بر سينه اش نهاد و فرمود: من منذرم، آن گاه دست بر شانه على نهاد و فرمود: تو هادى هستى يا على، هدايت يافتگان بعد از من بوسيله تو هدايت مى شوند «1».

مؤلف: اين روايت را

ثعلبى هم در كتاب" الكشف"، از عطاء ابن سائب، از سعيد بن جبير، از ابن عباس از رسول خدا (ص) روايت كرده.

و حاكم در" مستدرك" به سند خود از ابراهيم بن حكم بن ظهير، از پدرش، از حكم بن جرير، از ابى بريده اسلمى، روايت كرده كه رسول خدا (ص) دستور داد طهور (آب) آوردند، در حالى كه على بن ابى طالب نزد او بود، رسول خدا (ص) بعد از آنكه وضو گرفت دست على را گرفته به سينه خود چسبانيد، و خواند،" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ" يعنى خود حضرت رسول (ص) و آن گاه دست على را به سينه خود او گذاشت، و خواند:

" وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ"، آن گاه به او فرمود: تو مشعل فروزان خلائق و غايت هدايت و امير قرايى و من بر اين شهادت مى دهم كه تو چنينى «2».

مؤلف: اين روايت را ابن شهر آشوب از كتاب" شواهد التنزيل" حاكم و از كتاب" ما نزل من القرآن فى امير المؤمنين" مرزبانى، نقل كرده «3».

و در الدر المنثور است كه عبد اللَّه بن احمد، در" زوائد المسند"، و ابن ابى حاتم، و طبرانى در كتاب" الاوسط"، و حاكم (وى روايت را صحيح دانسته)، و ابن مردويه، و ابن عساكر، از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده اند كه در تفسير جمله" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ" فرموده: رسول خدا منذر، و من هاديم، و در نقل ديگرى فرموده: منذر رسول خدا

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 45، ط بيروت.

(2) مستدرك حاكم.

(3) مناقب ابن شهر آشوب، ج 3، ص 83. ______________________________________________________ صفحه ى 448

(ص) و هادى مردى از بنى هاشم است، كه

مقصود خود آن جناب است «1».

مؤلف: و از طرق اهل سنت در اين باره روايات بى شمار ديگرى آمده است.

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت: به حضرت صادق (ع) عرض كردم: در تفسير جمله" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ" چه مى فرمائيد؟ فرمود: هر امامى هادى هر قومى است در زمان خودشان «2».

و در كافى به سند خود از فضيل روايت كرده كه گفت: از امام صادق پرسيدم معناى جمله" وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ" چيست؟ فرمود: هر امامى هادى مردمان قرنى است كه وى در ميان آنان زندگى مى كند «3».

و در همان كتاب به سند خود از ابى بصير روايت مى كند كه گفت: به امام صادق (ع) عرض كردم معناى آيه" إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ" چيست؟ فرمود: رسول خدا (ص) در تفسير آن فرموده: من منذرم، و على هادى است، حال به نظر تو اى ابا محمد! آيا در امروز هادى و هدايت گرى وجود دارد؟ عرض كردم: فدايت شوم، همواره از شما هاديانى يكى پس از ديگرى وجود داشته تا نوبت به شخص شما رسيده.

فرمود خدا رحمت كند اى ابا محمد، اگر اينچنين بود كه وقتى آيه اى كه در حق مردى (امامى) نازل شده با مردن آن مرد مى مرد، قرآن مى مرد ولى قرآن كريم در بازماندگان جارى است چنانچه در گذشتگان جارى بود «4».

مؤلف: اين روايت شاهدى بر مدعاى قبلى ما است كه مى گفتيم: شمول آيه شريفه به على (ع) از باب جرى بر مصداق است، كه از همين باب بر باقى ائمه (ع) نيز جريان مى يابد، و مقصود از رواياتى هم

كه مى گفتند: آيه در حق على (ع) نازل شده، همين جرى است.

و در تفسير عياشى از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت: از حضرت صادق (ع) معناى آيه:" اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ" را پرسيدم، فرمود:

مقصود از" ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ" آن نطفه اى است كه حمل نشده باشد، و مقصود از" وَ ما تَزْدادُ"،

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 45 ط بيروت.

(2) معانى الاخبار.

(3) كافى، ج 1، ص 191، ح 1، ط بيروت.

(4) كافى، ج 1، ص 192 ح 3، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 449

" الذكر و الانثى جميعا" است «1».

مؤلف: مراد از" الذكر و الانثى جميعا" به دليل روايت آينده فرزند بيشتر از يكى است.

و در همان كتاب از محمد بن مسلم و غير او، از امام باقر و امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمودند: مقصود از" ما تحمل" هر فرزندى است، چه دختر باشد و چه پسر، و مقصود از" ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ" آن چيزيست كه حمل نباشد، و مقصود از" وَ ما تَزْدادُ" زياده از يك دختر و يا يك پسر است «2».

[رواياتى در معناى:" اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ"]

و در كافى به سند خود از حريز، از كسى كه نامش را نبرده، از يكى از دو امام، يعنى امام باقر و يا امام صادق (ع) است كه در تفسير آيه" اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَ ما تَزْدادُ" فرموده:" غيض" هر حملى است كه كمتر از نه ماه باشد، و مقصود از" ما تَزْدادُ" هر حملى است كه بيشتر از نه ماه

باشد پس هر وقت كه زن در ايام حاملگى اش خون ديد، به عدد همان ايام كه خون ديده روزهاى حملش زياد مى شود «3».

مؤلف: اين معنا معناى ديگرى است كه از بعضى «4» از قدماى مفسرين نيز نقل شده است.

و در معانى الأخبار به سند خود از ثعلبة بن ميمون، از بعضى از اصحاب ما اماميه، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" فرموده:

" غيب" آنست كه هرگز نبوده، و" شهادت" آن است كه بوده «5».

مؤلف: مراد از جمله" هرگز نبوده" معدوم و لا شى ء نيست، بلكه امور بالقوه ايست كه فعليت به خود نگرفته باشند، و تازه همين هم يكى از مصاديق غيب است نه معناى آن، و اين خود واضح و روشن است.

و در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابن ابى حاتم، و طبرانى در كتاب" كبير"، و ابن مردويه، و ابو نعيم در كتاب" الدلائل"، از طريق عطاء بن يسار از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: اربد بن قيس و عامر بن طفيل به مدينه آمده، خدمت رسول خدا (ص)

_______________

(1) عياشى، ج 2، ص 205، ح 13.

(2) عياشى، ج 2، ص 204، ح 12.

(3) فروع كافى، ج 6، ص 12 ح 2، ط بيروت.

(4) تفسير على بن ابراهيم، ج 1، ص 36 و تفسير روح المعانى، ج 13، ص 109، ط بيروت.

(5) معانى الاخبار، ص 146، ج 1، چاپ جامعه مدرسين قم. ______________________________________________________ صفحه ى 450

رسيدند در حالى كه آن جناب نشسته بود ايشان پيش رويش نشسته، عامر عرض كرد اگر مسلمان شوم آيا امتيازى براى من قائل مى شوى؟ فرمود: تو با ساير مسلمانان در

نفع و ضرر شريك و يكسانى، اربد گفت آيا زمامدارى بعد از خودت را براى من قرار مى دهى؟ فرمود: نه، زمامدارى نه براى تو است و نه براى قوم تو و ليكن زمامدارى قوم خودت را خواهى داشت، اربد گفت: پس كرك (پشم جانداران) را براى من قرار بده و خاك (سلطنت در زمين) از آن تو باشد، رسول خدا (ص) فرمود نه. وقتى از نزد آن جناب برمى گشت گفت: مدينه را عليه تو پر از سواره و پياده مى كنم، رسول خدا (ص) فرمود: خدا جلويت را مى گيرد.

وقتى اربد و عامر بيرون شدند، عامر گفت: اى اربد من سر محمد را گرم مى كنم تا از تو غافل شود، تو با شمشير كارش را بساز، چون بعد از آنكه محمد كشته شد مردم چاره اى جز گرفتن ديه ندارند، چون براى ايشان صرف نمى كند كه با ما بجنگند، ما هم خونبهاى او را به ايشان مى پردازيم. اربد گفت: حاضرم، ناگزير دوباره، برگشتند، عامر گفت: اى محمد! چند قدمى با من بيا با تو حرف دارم، رسول خدا (ص) هم برخاسته كنار ديوار با هم خلوت كردند، عامر نيز ايستاده مشغول گفتگو شد، در اين ميان اربد خواست شمشير خود را از غلاف بيرون آورد دستش در دسته شمشير خشكيد و نتوانست شمشير را بكشد، و از موقع مقرر دير شد، رسول خدا (ص) نگاهش به اربد و تلاش او افتاد و از هر دوى آنها روى برگرداند، عامر به اربد گفت: چرا بهت زده و ترسناك شدى؟ اربد گفت: دستم را به دسته شمشير گذاشتم خشك شد.

ناچار هر دو از نزد رسول خدا (ص) بيرون شده، آمدند تا"

به حره رقم" رسيده و پياده شدند، سعد بن معاذ و اسيد بن حضير كه از پشت سر، ايشان را تعقيب مى كردند، در آن منزل به ايشان برخوردند اسيد فرياد زد تكان نخوريد دشمنان خدا، خدا شما را لعنت كند، آن گاه حمله كرد، عامر از سعد پرسيد رفيقت كيست؟ سعد گفت: اين اسيد بن حضير كتائب است، گفت: به خدا قسم اگر اسيد باشد پدرش حضير از رفقاى سابق من بود.

تا آنكه به خود" رقم" رسيدند خداوند صاعقه اى را فرستاد و اربد را هلاك نمود، و عامر از رقم به طرف" خريب" حركت كرد، در خريب خداوند او را به زخمى دچار نموده، در همانجا هلاكش كرد، و در قرآن كريمش در اين باره فرموده:" اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى ...

لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ" آن گاه ابن عباس گفت: معقبات، رسول خدا (ص) را از امر خدا حفظ مى كنند، و در باره هلاكت اربد فرموده" هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ ... وَ هُوَ ______________________________________________________ صفحه ى 451

شَدِيدُ الْمِحالِ" «1».

مؤلف: اين معنا از طبرى و ابى شيخ از ابن زيد نيز روايت شده، و در آخر آن آمده كه لبيد در مرگ برادرش اربد گريه مى كرد و مى گفت:

اخشى على اربد الحتوف و لا *** ارهب نوء «2» السماء و الاسد

فجعنى الرعد و الصواعق با *** لفارس يوم الكريهة النجد «3»

ليكن آنچه در اين روايت در شان نزول آيات مورد بحث آمده با سياق آيات، سوره سازگارى ندارد، چون آيات مذكور ظهور در اين دارد كه در مكه نازل شده، بلكه با سياق خود آيات مورد بحث هم بنا بر آن معنايى كه كرديم نمى سازد.

[چند روايت

در ذيل آيه شريفه:" لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ .."]

و نيز در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابو الشيخ از على (ع) روايت كرده اند كه در تفسير آيه" لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" فرموده: هيچ بنده اى نيست مگر آنكه با او ملائكه ايست كه او را از اينكه در زير آوار برود و يا در چاه بيفتد و يا درنده اى او را بدرد و يا غرق شود و يا بسوزد حفظ كنند، ولى وقتى قضا و قدر الهى بيايد او را بدست قضا و قدر مى سپارند. «4»

مؤلف: در اين معنا رواياتى از ابى داوود در كتاب" القدر"، و ابن ابى الدنيا و ابن عساكر، از آن جناب نقل شده، و نيز رواياتى از امام باقر و امام صادق (ع) رسيده است.

و در تفسير عياشى از فضيل بن عثمان از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: امام (ع) آيه" لَهُ مُعَقِّباتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ ..."، را براى ما تلاوت نموده، فرموده: از جمله مقدمات مؤخرات كه معقباتند، باقيات صالحات مى باشد «5».

مؤلف: ظاهر اين عبارت اين است كه باقيات صالحات از مصاديق معقباتى است كه در

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 46.

(2)" نوء" در لغت به معناى ستاره در حال غروب است و ليكن در عرف عرب عبارتست از آثار خوب و بدى كه به عقيده ايشان ستارگان دارند.

(3) ترجمه: من با اينكه از نحوست ستارگان و برج اسد نمى ترسم بر جان اربد بيمناك بودم كه مبادا حوادث مرگبار او را از من بگيرد، و اتفاقا همين طور شد رعد و صاعقه در روز بدى

آن يكه سوار شجاع را از من گرفته مرا داغدارش ساخت.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 48.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 205، ح 17. ______________________________________________________ صفحه ى 452

آيه آمده، كه صاحبش را از مقدرات سوء حفظ مى كند، و معلوم است كه جز بوسيله ملائكه موكل حفظ نمى كند يعنى آن باقيات صالحات، صاحبش را بوسيله ملائكه اى كه بر آن موكل است حفظ مى كند، پس برگشت معناى روايت بهمان بيانى است كه ما قبلا در ذيل آيه ايراد نموديم.

ممكن هم هست بگوئيم خود آن باقيات صالحات به اذن خدا صاحبش را حفظ مى كند. نه ملائكه موكل بر آنها، اين معنا هم به آنچه در بيان قبلى گذشت برمى گردد.

[رواياتى در بيان مراد از:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ ..."]

و در همان كتاب از ابى عمر و مدائنى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: پدرم همواره مى فرمود: خداوند قضاى حتمى رانده كه از هيچ بنده اى نعمتى را كه به او ارزانى داشته از او سلب نكند، مگر آنكه خود بنده كارى كند كه مستوجب سلب نعمت شود، در آن صورت آن نعمت را بخاطر آن گناه سلب مى كند، و اين همانست كه در قرآن كريم فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «1».

و نيز در همان كتاب از احمد بن محمد از ابى الحسن الرضا (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ" فرموده: پس زمام امور به دست خداست «2».

مؤلف: اين روايات اشاره است بهمان بيانى كه ما در

معناى آيه گذرانديم.

و در معانى الاخبار به سند خود از عبد اللَّه بن فضل از پدرش روايت كرده كه گفت: از ابا خالد كابلى شنيدم كه مى گفت: از زين العابدين على بن الحسين (ع) شنيدم كه مى فرمود: گناهانى كه نعمت را تغيير مى دهند عبارتند از: ظلم بر مردم، ترك عمل خيرى كه بدان عادت شده، كفران نعمت، و ترك شكر، و اين همانست كه خداى تعالى در باره اش فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «3».

و نيز در همان كتاب به سند خود از حسن بن فضال از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً" فرموده خوف براى مسافر و طمع براى حاضر و مقيم است، (مسافر خواهان نبود آن، و حاضر خواهان آنست) «4».

و در تفسير نعمانى از اصبغ بن نباته از على (ع) روايت كرده كه در تفسير

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 206، ح 19.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 206، ص 20.

(3) معانى الأخبار، ص 270 ح 2. ط جامعه مدرسين قم.

(4) معانى الأخبار، ص 374، ح 1، ط جامعه مدرسين قم. ______________________________________________________ صفحه ى 453

جمله" وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ" فرموده: مقصود آنست كه مكر خداوند شديد است «1».

و شيخ در امالى به سند خود از انس بن مالك روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) مردى را نزد يكى از فراعنه عرب فرستاد تا او را بسوى خداى عز و جل دعوت كند، مرد دعوت خود را كرد، فرعون نامبرده پرسيد: بگو ببينم اين خدايى كه مرا بسويش مى خوانى آيا از نقره است يا از طلا يا از

آهن؟ مرد نزد رسول خدا (ص) برگشته گفته او را نقل كرد، حضرت فرمود: برگرد و دعوت خود را مجددا برسان. عرض كرد يا رسول اللَّه او از پذيرفتن دعوتم سركشى كرد. فرمود: (به تو مى گويم) برگرد. مرد برگشته و او را بدين توحيد دعوت نمود، او هم همان پاسخ اولى را داد، در همين بين قطعه ابرى در آسمان غرش كرده صاعقه اى بر سر او انداخت و كاسه سرش را برد و او را هلاك كرد، آن گاه اين آيه نازل شد:

" وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ «2»".

مؤلف: گفتارى كه در آخر اين روايت داريم، همان گفتاريست كه در آخر داستان عامر و اربد داشتيم، به اضافه اينكه در اين خبر دارد كه دنبال داستان مزبور آيه" وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ ..."، نازل شد، و حال آنكه جمله مزبور قسمتى از آيه است و اگر بنا بود آيه نازل شود مى بايد از اول، يعنى از" وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ ..." نازل شود، و در شان نزول معنا ندارد كه نصف آيه نازل گردد.

[روايتى در مورد سجود هر كه در آسمان ها و زمين است براى خدا]

و قمى در تفسير خود مى گويد: ابى الجارود از حضرت ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ..."، فرموده: اما آنهايى كه از اهل زمين، خدا را سجده مى كنند همان كسانيند كه در اسلام به دنيا آمده اند، كه خداى را به طوع و رغبت خود سجده مى كنند، و اما آنهايى كه كرها سجده مى كنند، عبارتند از كسانى كه: از روى

ناچارى مسلمان شده اند، و اما آنها كه سجده نمى كنند سايه شان خدا را در صبح و شام سجده مى كند «3».

مؤلف: ظاهر اين روايت با سياق آيه كريمه مخالفت دارد، زيرا سياق آيه شريفه سياق بيان عموميت قهر خداى تعالى از راه بيان عظمت و علو او نسبت به آنچه كه در آسمانها و زمينند و حتى نسبت به سايه هاى ايشان است، و اين بيان خبر مى دهد از اينكه سجده موجودات و

_______________

(1) تفسير نعمانى.

(2) امالى شيخ طوسى.

(3) تفسير قمى، ج 1، ص 361، ط قم. ______________________________________________________ صفحه ى 454

سايه هاشان حقيقت سجده است نه سر به زمين نهادن، ولى از ظاهر روايت برمى آيد كه سجده را به معناى سر به زمين نهادن گرفته و مى گويد: اين سجده در عموم اهل زمين و آسمان هست در بعضى به طوع و رغبت و در بعضى ديگر به كره و اجبار، و در پاره اى ديگر كه خودشان سجده نمى كنند سايه هاشان به زمين مى افتد و همان به زمين افتادن سايه ها شبيه به سجده است، و اين معنا معنايى است كه هيچ جلالتى براى خداى كبير متعال نمى رساند.

علاوه بر اين با عموميتى كه در جمله" وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الْآصالِ" به چشم مى خورد سازگار نيست، (زيرا روايت مى گويد: سايه يك طايفه سجده مى كند ولى آيه مى گويد: سايه همه آنان سجده مى كند) و از آن جمله واضح تر عموميتى است كه در آيه" أَ وَ لَمْ يَرَوْا إِلى ما خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْ ءٍ يَتَفَيَّؤُا ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَ الشَّمائِلِ سُجَّداً لِلَّهِ وَ هُمْ داخِرُونَ وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ مِنْ دابَّةٍ وَ الْمَلائِكَةُ وَ هُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ" «1» است، زيرا در

اين آيه سجده را به سايه تمامى موجودات نسبت مى دهد نه تنها اهل آسمان و زمين كه از ضمير" هم" در آيه مورد بحث استفاده مى شد.

_______________

(1) آيا چشم نگشودند ببينند كه هر موجودى چگونه سايه خود را به هر جانب مى فرستد و از راست و چپ همه به سجده خدا با كمال فروتنى مشغولند.

هر چه در آسمانها و زمين است از جنبندگان و فرشتگان همه بى هيچ تكبر، و با كمال تذلل به عبادت خدا مشغولند. سوره نحل، آيه 48 و 49. صفحه ى 455

[سوره الرعد (13): آيات 17 تا 26]

ترجمه آيات خداوند از آسمان آبى نازل كرد و از هر دره و رودخانه به اندازه هر يك سيلابى جريان يافت، و سپس سيل بر روى خود كفى حمل كرد، بعضى چيزها كه براى ساختن زيور يا ابزار در آتش مى گدازند نيز كفى مانند آن دارد، خدا حق و باطل را چنين مثل مى زند، و اما كف به كنار افتاده نابود مى شود، ولى چيزى كه به مردم سود مى دهد در زمين مى ماند، خدا مثلها را چنين مى زند (17).

كسانى كه پروردگارشان را اجابت كرده اند نتيجه نيك دارند، و كسانى كه وى را اجابت نكرده اند اگر همه مال جهان و نظير آن را داشته باشند، به فداى خويش خواهند داد، آنها بد حسابى دارند، جايشان جهنم است، كه بد جايگاهى است (18).

آيا كسى كه مى داند آنچه از پروردگارت به تو نازل شده حق است، با آنكه كور است يكسانند؟! فقط صاحبان خرد متذكر مى شوند (19).

آنها كه به پيمان خدا وفا مى كنند و پيمان شكنى نمى كنند (20).

و كسانى كه آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده پيوسته مى دارند، و از

خداى خويش مى ترسند، و از بدى حساب بيم دارند (21).

و كسانى كه به طلب رضاى پروردگارشان صبورى كرده، نماز به پا داشته، و از آنچه روزيشان داده ايم پنهان و آشكارا انفاق كرده اند، و بدى را با نيكى رفع مى كنند، ثواب آن سرا خاص ايشان است (22).

بهشتهاى جاودانى كه خودشان هر كه از پدران و همسران و فرزندانشان شايسته بوده داخل آن شوند، و فرشتگان از هر درى بر آنها وارد مى شوند (23).

درود بر شما براى آن صبرى كه كرديد، چه نيك است عاقبت آن سراى (24).

و كسانى كه پيمان خدا را پس از محكم كردنش مى شكنند، و چيزى را كه خدا به پيوستن آن فرمان داده مى گسلند، و در زمين تباهى مى كنند، لعنت و بديهاى آن سراى براى آنان است (25).

خدا روزى را براى هر كه بخواهد گشايش مى دهد و براى هر كه بخواهد تنگ مى كند، ولى آنان بزندگى دنيا شادمان شده اند، و زندگى اين دنيا در قبال آخرت جز متاع ناچيزى نيست (26).

بيان آيات بعد از آنكه در ذيل آيات قبل حجت را عليه مشركين تمام نمود و آن گاه فرق ميان حق و باطل را، و فرق ميان كسانى كه آن را مى گيرند و كسانى كه طالب اينند بطور وضوح بيان نموده و فرموده:" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ". ______________________________________________________ صفحه ى 457

اينك در اين آيات شروع مى كند به بيان تفصيلى فرق ميان دو طريق، يعنى طريق حق، كه همان ايمان به خدا و عمل صالح است، و طريق باطل كه عبارت از شرك و عمل زشت است. و همچنين فرق تفصيلى ميان اهل آن دو طريق،

يعنى مؤمنين و مشركين. و اينكه طايفه اول را سلامت و خانه آخرت نصيب است، و بهره طايفه دوم لعنت و سرانجام بد است، و اينكه خدا روزى را براى هر كس كه بخواهد گسترش مى دهد، و براى هر كه بخواهد محدود مى نمايد.

[وصف طريق حق و باطل و بيان حال اهل حق و باطل با ذكر يك مثال:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً ..."]

سرآغاز همه اين مطالب را با مثالى شروع كرده كه وضع حق و باطل و اثر خاص هر يك از آن دو را روشن مى سازد، آن گاه كلام را بر اساس آن مثل ادامه داده، وصف حال دو طريق و دو فريق را بيان مى كند.

" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً ...".

در مجمع البيان گفته: كلمه" وادى" به معناى دامنه كوه هاى بزرگ است، البته دامنه هاى پايين كه همه آبهاى كوه در مواقع بارندگى در آن جمع مى شود، اگر خونبها را هم از اين ماده گرفته و" ديه" ناميده اند، براى همين است كه ديه نيز مال زيادى است كه جمع آورى شده و در عوض كشته شده مى پردازند، و كلمه" قدر" به معناى قرين شدن چيزى است به چيزى ديگرى، بطورى كه از آن چيز هيچ كم و زيادى نداشته باشد، كه در اين صورت يعنى در صورتى كه مساوى آن شد قدر آن مى شود، و در ميان قراء، حسن كلمه مذكور را به سكون دال قرائت كرده، و از نظر معنا تفاوتى ندارد، چون هر دو لفظ يكى و لغت آنها مختلف است، هم گفته مى شود:

فلانى بقدر يك وجب پارچه داد، و هم گفته مى شود بقدر يك وجب، و ليكن مصدرش تنها بسكون دال است.

كلمه" احتمال"

به معناى بدوش گرفتن چيزى است، البته بدوش گرفتنى كه با نيروى حامل صورت گيرد، و از جمله موارد استعمالش اين است كه گفته مى شود: فلانى بر روى فلان شخص فرياد زد و او تحمل كرد و عصبانى نشد، و كلمه" زبد" به معناى كف جوشان و كثافتى است كه روى مايع جوشيده مى نشيند، و از همين باب است كف ديك و كف سيل، و كلمه" جفاء" كه با مد خوانده مى شود بر وزن" غثاء" و معناى اصلى آن" همز" است و به معناى انداختن است، مثلا مى گويند" جفا الوادى، جفاء" معنايش اين است كه مسيل كف انداخت، و يا مى گويند" جفأت الرجل" معنايش اين است كه من آن مرد را در كشتى به زمين افكندم، و يا مى گويند:" اجفات القدر بزبدها" معنايش اين است كه كف را از ديك گرفتم.

فراء گفته: هر چيزى كه بعضى از اجزايش به بعضى ديگر منضم شود در لغت عرب بر وزن ______________________________________________________ صفحه ى 458

" فعال" مى آيد، مانند" حطام"،" قماش"،" غثاء" و" جفاء".

كلمه" يوقدون" از ايقاد به معناى افكندن هيزم در آتش است، و در" استوقدت النار" و" انقدت النار" و" توقدت النار" بهمين معنا است، و كلمه" متاع" به معناى هر چيزى است كه از آن تمتع و بهره ببرند، و كلمه" مكث" به معناى سكونت در مكان است، به تدريج و مرور زمان. و در باب" مكث"- بفتح كاف- و باب" مكث"- بضمه كاف- و باب تفعل كه" تمكث" مى آيد، همه به اين معنا است «1».

[معناى" حق" و" باطل" بودن موجودات و افعال

راغب گفته است:" باطل" نقيض حق و به معناى چيزيست كه پس از وارسى

كردن معلوم مى شود ثبات نداشته، و بدين معنا است در آيه" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَ أَنَّ ما يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ" گاهى هم نسبت به عمل و گفتار بكار برده مى شود، چنانچه خداوند فرموده:" وَ بَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" و نيز فرموده:" لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ"، و مصدر آن" بطول"،" بطل" و" بطلان"، مى آيد اين بود آنچه كه از گفتار راغب مورد احتياج بود. «2»

بنا بر اين بطلان هر چيزى بدين معنا است كه انسان براى آن چيز يك نوع وجود و واقعيت فرض بكند، ولى وقتى با خارج تطبيقش مى كند آن طور كه فرض شده بود مطابق با خارج نباشد. و حق بر خلاف آنست و عبارتست از چيزى كه فرضش با خارج تطبيق كند.

بنا بر اين صفت حق و باطل دو صفتى است كه در اصل مختص به اعتقاد بوده، و اگر غير اعتقاد را هم حق و يا باطل خوانده عنايتى بكار مى برند.

بنا بر اين، گفتن اينكه آسمان بالاى سر ما و زمين زير پاى ما است گفتارى است حق، چون واقع و خارج با آن تطبيق مى كند، بخلاف اينكه بگوييم آسمان زير پاى ما، و زمين بالاى سر ما است، كه چون در واقع آن ثباتى كه فرض مى شدند ندارند و باطل است. و يك فعل وقتى حق است كه بر طبق آن غايت و نتيجه اى كه برايش تقدير و فرض شده صورت گيرد، مانند خوردن براى سير شدن كسب و كار براى به دست آوردن روزى و خوردن دواء براى صحت، و اما اگر آن نتيجه و غرض كه برايش در نظر گرفته شده بدست نيايد آن

فعل باطل است.

و همچنين موجودات خارجى وقتى حقند كه در خارج وجود داشته باشند، مانند وجود حق تعالى، و اما اگر چيزى وجود ندارد، و مع ذلك معتقد بوجودش باشيم آن شى ء باطل است، و همچنين اگر موجود باشد و ليكن آن خواص وجودى كه برايش فرض شده نداشته باشد، آن _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 286. ط تهران.

(2) مفردات راغب ماده" بطل". ______________________________________________________ صفحه ى 459

نيز باطل است، مثل اينكه ما معتقد به استقلال و بقاى موجودى ممكن الوجود باشيم، زيرا هيچ موجودى غير خداى تعالى اين خاصيت را واجد نيست، و استقلال و بقاء ندارد، پس از اين جهت باطل است، هر چند از جهت اصل وجودش حق بوده باشد.

شاعر مى گويد:

الا كل شى ء ما خلا اللَّه باطل *** و كل نعيم لا محالة زائل و آيه كريمه مورد بحث از آيات برجسته قرآنى است كه در باره طبيعت حق و باطل بحث نموده، و بدو تكون و كيفيت ظهور و آثار خاصه هر يك از آن دو را خاطرنشان مى سازد و سنت خداى سبحان را كه در وصفش فرموده:" وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا" و" وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا" در خصوص حق و باطل بيان مى كند. خداى تعالى اين بيان را در ضمن مثلى مى آورد- و البته مثل مزبور يك مثل است نه دو مثل كه بعضى گمان كرده اند، و نه سه مثل كه بعضى ديگر پنداشته اند، و ان شاء اللَّه توضيحش به زودى از نظر خواننده مى گذرد- آرى يك مثل است كه به چند مثل منحل مى شود، و آن اين است كه فرموده:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ

بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً". و اينكه فرموده" انزل" فعلى است كه فاعلش خداى سبحان است، و به خاطر وضوح، اسم نبرده. و كلمه" ماء: آبى" اگر بطور نكره و بدون الف و لام آمده، براى اين است كه بر نوع دلالت كند، كه عبارت است از آبى خالص و صاف، يعنى خود آب، بدون اينكه با چيزى مخلوط و يا دچار دگرگونى شده باشد.

و اگر" اودية" را هم نكره آورده براى اين است كه بر اختلاف آن وادى ها، از نظر بزرگى و كوچكى، بلندى و كوتاهى، و كمى و زيادى ظرفيت آنها دلالت كند. و اگر جريان را به خود واديها نسبت داده با اينكه آب جارى مى شود نه وادى، از باب مجاز در اسناد است، نظير اينكه مى گوييم ناودان جارى شد. و اگر" زبد" را به كلمه" رابى" توصيف نموده، بدين جهت است كه" رابى" به معناى گردنده است، و كف همواره بر روى سيل مى چرخد و بالا مى آيد، و همه اينها كه گفتيم سياق دلالت بر آن دارد. و اگر به سيل مثل زده بدين جهت است كه كف انداختن، در سيل روشن تر است از آبهاى معمولى.

و معناى آيه اين است كه خداى سبحان از آسمان كه در جهت بالا قرار دارد بوسيله بارانها آبى را فرود آورد و در مسيل هايى كه در محل باران ها قرار دارند و از نظر وسعت و بزرگى با هم مختلفند هر كدام به قدر مخصوص خود يعنى در مسيل بزرگ بقدر ظرفيت آن و در مسيل كوچك به قدر ظرفيتش آب جارى گرديد و سيل براه افتاد، پس سيل هاى جارى در هر مسيل، كفى ______________________________________________________ صفحه ى

460

گردنده به روى خود انداخت، بطورى كه روى آب را پوشانيد.

" وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ"- كلمه" من" در" مما" نشويه است، و مقصود از" مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ" انواع فلزات و مواد ارضى قابل ذوب و ريخته گرى است، كه از آنها زينت آلات و اثاث زندگى مى سازند. و معنايش اين است كه تنها كف از سيل ناشى نمى شود، بلكه از آنچه هم كه آتش بر آن مى دمند تا از آن (طلا و نقره) زينت و يا از آن (آهن و مس و غيره) اثاث زندگى درست كنند، كفى پديد مى آيد مانند كف سيل، و همچون آن بر روى ماده مذاب مى چرخد و بالا مى آيد.

" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ"- يعنى خدا اين چنين حق و باطل را اثبات و مشخص مى كند، همانطور كه كف را از سيل و از طلا و نقره و مس جدا مى سازد.

بنا بر اين مقصود از زدن حق و باطل به همديگر يك نوع تثبيت است- و خدا داناتر است- و از قبيل اين است كه مى گوييم" من خيمه زدم"، يعنى خيمه را برافراشتم. و يا اينكه قرآن مى فرمايد:" ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَ الْمَسْكَنَةُ- يعنى خداوند ذلت و مسكنت را بر ايشان واقع ساخته و ثابت كرد" و نيز مى فرمايد:" فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ- يعنى بين ايشان ديوارى بنا و ايجاد شد" و نيز مى فرمايد:" فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقاً فِي الْبَحْرِ- بر ايشان راهى در دريا باز و اثبات كن"" ضرب المثل" را هم كه ضرب المثل مى گويند از همين باب است، زيرا در ضرب المثل نيز ممثل بوسيله مثل تثبيت و نصب العين مى شود،

و وضعش روشن مى گردد، و در تمام اين موارد در حقيقت ملزوم اطلاق شده و از آن لازم اراده شده است، زيرا ضرب (زدن) كه عبارت از گذاشتن چيزى روى چيزى ديگرى است بفشار و قوت، عادتا خالى از تثبيت آن در آن ديگرى نيست، مثلا وقتى چكش را بروى ميخ مى كوبيم، ميخ را در محل تثبيت و پابرجا مى كنيم، و وقتى حيوانى را مى زنيم درد و ناراحتى را در جسم او وارد مى سازيم و در همه اين موارد ملزوم كه همان ضرب است اطلاق شده، و لازم كه تثبيت است، اراده شده.

از اينجا معلوم مى شود اينكه مفسرين گفته اند در جمله" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ" حذف و تقدير بكار رفته، و تقدير آن" كذلك يضرب اللَّه مثل الحق و الباطل"، و يا" مثل الحق و مثل الباطل" است- بر حسب اختلافى كه دارند- صحيح نيست، و بى جهت خود را به زحمت بى ثمر انداخته اند، و دليلى هم كه بر آن دلالت كند در دست ندارند.

علاوه بر اين، اگر آن معنايى كه مفسرين گفته اند منظور بود، جا داشت جمله مزبور در آخر كلام واقع شود. هم چنان كه در آخر كلام خداى تعالى جمله" كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ" واقع شده و با بودن اين جمله ديگر چه حاجت به تقدير گرفتن است؟ ______________________________________________________ صفحه ى 461

از اين هم كه بگذريم تازه برگشت معنايى كه آقايان كرده اند بالأخره بهمان معنايى است كه ما كرديم، زيرا مثل بودن داستان سيل و كف، و فلزات مذاب، و كف آنها براى حق و باطل، باعث مى شود كه حق مانند آب و فلزات ثابت گشته، و ثبوت باطل مانند ثبوت كف

سيل و كف فلزات خيالى باشد، پس باز هم احتياج به تقدير مذكور نيست و بدون آن معنا تمام است.

" فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ"- در اين جمله ميان دو نوع كف، يعنى كف سيل و كف فلزات جمع نموده، با اينكه قبلا هر يك را جدا جدا آورده بود، و اين بدان جهت است كه در خصوصيتى كه براى آنها ذكر مى كند هر دو مشترك اند، و آن خصوصيت اين است كه هر دو به خشك شدن سيل و سرد شدن فلز از بين مى روند، و بهمين جهت قبلا خاطرنشان ساختيم كه آيه شريفه متضمن يك مثل است، هر چند كه به چند مثل منحل گردد.

و اگر در اين جمله اسمى از" ماء: آب" نياورده و به جاى آن فرموده" آنچه براى مردم سودمند است" بدان جهت است كه دلالت كند بر اثر مختص بحق، و آن اين است كه مردم از آن منتفع گشته، و آن همان غايت و هدفى است كه همه در پى آنند.

و معنايش اين است كه: اما كفى كه بر بالاى سيل مى نشيند، و يا از فلزاتى كه آتش بر آن ميدمند بيرون مى شود، متلاشى و باطل مى گردد، و اما آب خالص و يا فلز كه مردم از آن بهره مند مى شوند در زمين باقى مى مانند و مورد استفاده قرار مى گيرند." كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ" با اين جمله گفتار ختم مى شود، و معنايش اينست كه مثلهايى كه خداوند در كلام خود براى مردم مى آورد مانند همين مثلى است كه در اين آيه در تميز حق از باطل آورده، آنچه را كه به درد مردم

در معاش و معادشان مى خورد بيان نموده است.

[حوادث خارجى در عالم شهادت، خود مثل هايى هستند كه ارباب بصيرت را به حقايق عالم غيب رهنمون مى سازند]

و بعيد هم نيست كه كلمه" كذلك" اشاره باشد به خود آمدن باران و به راه افتادن سيل و به ذوب كردن فلزات و كف آن دو، و خلاصه اشاره به خود اين حوادث خارجى باشد، نه به گفتن آنها، و در نتيجه دلالت كند بر اينكه اين گونه وقايع و حوادثى كه در عالم شهادت رخ مى دهد مثلهائيست كه صاحبان خرد و بصيرت را به حقايق عالم غيب رهنمون مى كند، همانطور كه خود موجودات، اين عالم آياتيست كه به آنچه در عالم غيب است دلالت مى كند، و ذكرش مكرر در قرآن كريم آمده. و اين خود روشن است كه ميان مثل بودن اين مشهودات و يا آيت بودن آنها فرق بسيارى نيست.

[چند مطلب راجع به كليات معارف الهى كه از مثل كف، در آيه شريفه، استفاده مى شود]

از اين مثلى كه در آيه شريفه زده شده چند مطلب از كليات معارف الهى روشن ______________________________________________________ صفحه ى 462

مى گردد.

1- وجودى كه از ناحيه خداى تعالى به موجودات افاضه مى شود در حقيقت مانند بارانى كه از آسمان به زمين نازل مى شود رحمتى است كه از ناحيه خداوند به موجودات افاضه مى گردد. در اصل از هر صورت و محدوديت و اندازه خالى مى باشد، و از ناحيه خود موجودات است كه محدود به حدود و داراى اندازه مى شوند، مانند آب باران كه اگر داراى قدر معين و شكلى معين مى شود بخاطر آب گيرهاى مختلف است، كه هر كدام قالب يك اندازه معين و شكلى معين است، موجودات عالم

هر كدام به مقدار ظرفيت و قابليت و استعداد خود، وجود را كه عطيه ايست الهى مى گيرند.

و اين خود اصلى است اساسى و بس عظيم كه آيات بسيارى از كلام الهى بدان دلالت و يا لا اقل اشاره مى كند، مانند آيه" وَ إِنْ مِنْ شَيْ ءٍ إِلَّا عِنْدَنا خَزائِنُهُ وَ ما نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ" «1» و آيه" وَ أَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعامِ ثَمانِيَةَ أَزْواجٍ" «2» و از جمله آيات داله بر آن تمامى آياتى است كه بر" قدر" دلالت دارد.

و اين امور كه" مقدرات" و يا" اقدار" ناميده مى شوند گو اينكه خارج از افاضه آسمانى و تقدير كننده آنند، و ليكن در عين حال خارج از ملك خدا نيستند، و بدون اذن او صورت نمى گيرند، هم چنان كه فرموده:" إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ" «3» و نيز فرموده:" بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً" «4» و با انضمام اين آيات به آيات مورد بحث اصل ديگرى استفاده مى شود كه هم دقيق تر و هم داراى مصاديق بيشتر است.

2- متفرق شدن اين رحمت آسمانى در مسيل هاى عالم، و به قالب درآمدنش در آن قالب هاى مختلف، بدون كثافات صورت نخواهد گرفت و خواه ناخواه فضولاتى بر بالاى آنها خواهد نشست، چيزى كه هست آن فضولات باطل و از بين رفتنى است، بخلاف خود رحمت نازله، كه حق است، يعنى بقاء و ثبوت دارد، اينجاست كه تمامى موجودات بدو قسم تقسيم مى شوند:

يكى حق يعنى ثابت و باقى، و ديگرى باطل يعنى زائل و بى دوام.

آنچه حق است از ناحيه خداست، ولى آنچه باطل است مستند به او نيست، هر چند كه _______________

(1) و هيچ چيز در عالم نيست جز آنكه منبع و خزينه آن

نزد ما خواهد بود ولى از آن بر عالم خلق جز به قدر معينى نمى فرستيم. سوره حجر، آيه 21.

(2) و براى شما هشت قسم از چهارپايان ايجاد كرد. سوره زمر، آيه 6.

(3) بازگشت امور همه اش بسوى اوست. سوره هود آيه 123.

(4) بلكه براى خداست همه امور. سوره رعد، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 463

به اذن او موجود مى شود، هم چنان كه فرموده:" الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ" «1». و در باره باطل فرموده:

" وَ ما خَلَقْنَا السَّماءَ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما باطِلًا". «2»

پس آنچه موجود در عالم است چه حق و چه باطل، همه آنها مشتمل بر يك جزء حق است، كه ثابت و غير زائل است و حق پس از بطلان جزء باطلى كه در آنست بسوى خدا عودت مى كند، هم چنان كه فرموده:" ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى" «3» و نيز فرموده" وَ يُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ" «4» و نيز فرموده:" إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً" «5» و نيز فرموده:" بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْباطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذا هُوَ زاهِقٌ" «6».

[هيچ امر حقى معارض و مزاحم حق ديگر نيست

3- از احكام حق يكى اين است كه با حق ديگر معارضه نمى كند، و مزاحم آن نمى شود، بلكه هر حقى ساير حقها را در طريق رسيدن به كمالشان كمك نموده و سود مى بخشد، و آنها را به سوى سعادتشان سوق مى دهد، اين نكته از آيه مورد بحث بخوبى استفاده مى شود، زيرا بقاء و مكث را معلق بحق نموده كه مردم را سود مى بخشد «7» و اينكه گفتيم هيچ حقى معارض و مزاحم حق ديگر نيست مقصودمان نفى تعارض در بين

موجودات اين عالم نيست، چه عالم مشهود ما عالم تنازع و تزاحم است، آتشش را آبى خاموش، و آبش را آتشى فانى و زمينش خوراك گياهان و گياهش طعمه حيوانات و حيواناتش صيد يكديگرند، و دوباره زمينش همه را در خود فرو مى برد. بلكه مرادمان اين است كه همين موجودات در عين افتراس يكديگر، در تحصيل اغراض الهى يك دل و يك جهتند و هر كدام براى رسيدن به غرض نوعى خود از ديگران استمداد مى كنند، مثل آنها مثل تيشه و چوب است براى نجار، كه در عين تزاحم و تعارضشان در خدمت كردن به نجار و تحصيل غرض او كه همان _______________

(1) حق از ناحيه پروردگار تو است. سوره آل عمران آيه 60.

(2) آسمانها و زمين و آنچه در آن دو است باطل نيافريديم سوره ص، آيه 27.

(3) آسمانها و زمين و آنچه در آن دو است جز بحق و تا اجلى معين نيافريده ايم. سوره احقاف، آيه 3.

(4) خداوند حق را بوسيله كلماتش تثبيت مى كند. سوره يونس آيه 82.

(5) بدرستى كه باطل از بين رفتنى است سوره اسرى، آيه 81.

(6) بلكه حق را به جان باطل مى اندازيم تا آن را از بين ببرد پس ناگهان مى بينيد كه باطل از بين رفتنى است، سوره انبياء آيه 18.

(7) توضيح اينكه اگر حق ها با هم مزاحمت و يا معارضه مى داشتند با در نظر داشتن اينكه گفتيم حق، مفيد براى مردم است پس يكى از حقها آن حق ديگر را از بين برده در نتيجه مردم از آن منتفع نمى شدند و اين خود ضررى است. ______________________________________________________ صفحه ى 464

ساختن درب و پنجره باشد يكديگر را كمك مى كنند، و مثل دو

كفه ترازو است كه در عين ناسازگارى با هم در سنجيدن كالا مطيع صاحب خويشند.

بخلاف باطل كه معارض غرض حق است، و همه سعيش آنست كه كوشش حق را بى ثمر كند و بدون هيچ اصلاحى افساد، و بدون هيچ نفعى ضرر برساند.

و اگر در قرآن كريم مى بينيم كه در آيات بسيارى آسمانها و زمين را مسخر آدمى معرفى نموده و مثلا فرموده:" وَ سَخَّرَ لَكُمْ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِنْهُ" «1» همه اش از اين باب است كه گفتيم تمامى موجودات كارهايى را صورت مى دهند كه مقتضاى طبع آنها است، ولى در عين حال راهى مى پيمايند كه منتهى به حصول غرض پروردگار مى شوند.

اين بود آن اصول از معارف الهى كه گفتيم از آيه مورد بحث استفاده مى شود، و تفاصيل احكام صنع و ايجاد را نتيجه مى دهد. و اگر در آياتى كه متعرض حق و باطل است تدبر و امعان نظر شود، عجائبى از اين گونه حقايق بدست خواهد آمد.

اين را نيز بايد دانست كه اصول مذكور همانطور كه در امور محسوس و حقايق خارجى جريان دارد، در علوم و اعتقادات نيز جارى هست، و مثل اعتقاد حق در دل مؤمن مثل آب نازل شده از آسمان و جارى در مسيلها است كه هر يك با اختلافى كه در وسعت و ظرفيت دارند به قدر ظرفيت خود از آن استفاده نموده، مردم از آن منتفع گشته، دلهايشان زنده مى شود، و خير و بركت در ايشان باقى مى ماند، بخلاف اعتقاد باطل در دل كافر كه مثلش مثل كفى است كه بر روى سيل مى افتد و چيزى نمى گذرد كه از بين مى رود، هم چنان كه

فرموده:" يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ فِي الْآخِرَةِ وَ يُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ" «2».

" لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى وَ الَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ ...".

كلمه" مهاد" به معناى بستر و فراشى است كه براى صاحبش گسترده مى شود، و" مكان ممهد" به معناى محل فراهم شده و آماده است. و جهنم را بدين جهت مهاد خوانده، كه براى استقرار كفار آماده شده است، چون كفر ورزيدند و كارهاى زشت مرتكب شدند.

اين آيه و آيات بعدش- تا نه آيه- همانطور كه قبلا هم اشاره كرديم همه متفرع بر آن مثلى _______________

(1) و مسخر كرد براى شما آنچه را كه در آسمانها و آنچه را كه در زمين است از ناحيه خود. سوره جاثيه، آيه 13.

(2) خداوند كسانى را كه ايمان آوردند بهمان ايمانشان كه قول ثابت و حق است هم در دنيا و هم در آخرت پايدار و ثابت قدم مى سازد، و خدا ستمگران را گمراه نموده، و هر چه بخواهد مى كند. سوره ابراهيم، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 465

است كه در آيه قبلى آورده شد، و در همه آنها خداى سبحان آثار اعتقاد حق و ايمان به حق و استجابت و پذيرفتن دعوت حق، و همچنين آثار سوء اعتقاد به باطل و كفر بحق و نپذيرفتن دعوت به حق را بيان مى كند. شاهد بر اين مطلب سياق خود آيات است، زيرا مطلبى كه در آنها آمده پيرامون عاقبت امر ايمان و سرانجام كفر است، و اينكه عاقبت محموده ايمان را هيچ چيز جبران نمى كند، هر چند دو برابر نعمتهاى دنيا باشد.

[منظور از" حسنى" كه اجابت كنندگان دعوت پروردگارشان داراى

آن هستند]

و بنا بر اين اظهر اين است كه منظور از" حسنى" همان عاقبت حسنى و سرانجام نيك باشد. و اينكه بعضيها «1» گفته اند منظور از" حسنى" اجر نيك، و يا بهشت است اگر چه بالمال حرف صحيحى است، چون عاقبت محموده ايمان و عمل صالح مثوبت و اجر الهى است و آنهم بهشت است، و ليكن مثوبت و بهشت از آن جهت كه مثوبت و يا بهشت است در اين مقام مقصود نيست، بلكه از اين جهت كه عاقبت امر ايشان و منتهى اليه مجاهدات ايشان است منظور است.

و مؤيد آن، بلكه دليلش جمله ايست كه در آيات بعدى بعد از تعريف ايشان به صفات مختصشان مى فرمايد:" أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها ...".

و نيز بنا بر آنچه كه گفته شد، جمله" لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ" در جاى جمله ديگرى نشسته كه غايت و هدف را مى رسانده، و آن را حذف نموده تا بر اهميت و فخامت آن دلالت كند و بفهماند شر و بدبختى آن چنان هول آور و دهشت زا است كه قابل ذكر نيست.

پس معنا چنين مى شود: كسانى كه دعوت پروردگار خود را اجابت نمى كنند چيزى بر سرشان مى آيد- و يا چيزى كه نتيجه استجابت و سرانجام نيك آنست از ايشان فوت مى شود- كه يكى از خصوصيات آن اين است كه اگر آنچه نعمت در زمين هست كه نفوس بشرى از آن التذاذ دارد و آرزوى هر انسانى رسيدن به آنست بدهند و بلكه دو برابر آن را بدهند كه ما فوق آرزوهاست جبران آن را نمى كند، و نمى توانند آن را بدست آورند. و به

عبارت خلاصه تر: اگر اين عده نهايت درجه آرزوهاى زندگى را بدست آورده باشند و بلكه ما فوق آن را داشته باشند و بخواهند همه آنها را بدهند و آن نعمت را كه بخاطر سرپيچى از دعوت خدا از دست داده اند بدست بياورند، هرگز نمى توانند بدست آورند.

در بعضى از كلمات امير المؤمنين على (ع) هم آمده كه _______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 4، ص 165، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 466

در باره آثار سوء سرپيچى فرموده:" غير موصوف ما نزل بهم- آنچه بر سرشان مى آيد قابل وصف نيست" آن گاه خداى تعالى از همين سرانجام بدى كه قابل وصف نيست خبر داده مى فرمايد:" أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ" و" سُوءُ الْحِسابِ" آن حسابى است كه ناراحت كننده است و مايه مسرت نيست، و بهمين جهت در حقيقت اضافه سوء به حساب، از باب اضافه صفت به موصوف است.

سپس بهمين سوء عاقبت اشاره نموده آن را چنين مذمت مى كند:" وَ بِئْسَ الْمِهادُ"، يعنى بد مهادى است مهادى كه بر ايشان آماده شده و بنا است در آن جاى گيرند.

و مجموع جمله" أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ ..." كه مشتمل بر كلمه اشاره هم هست در محل تعليل است براى افتداء و بازخريد، و در كلام عرب تعليل با اشاره زياد است، مثلا گفته مى شود: من با فلانى چنين و چنان مى كنم (زيرا) او همان كسى است كه چنين و چنان كرد.

و معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است: براى كسانى كه اجابت كردند دعوت حق پروردگارشان را سرانجامى نيك است، و كسانى كه استجابت نكردند او را سرانجامى دارند كه راضى مى شوند براى خلاصى از آن،

ما فوق آنچه را كه ممكن است آرزويش را بكنند فديه بدهند، زيرا عاقبت بدى كه بر سرشان مى آيد متضمن و يا مقارن حسابى سخت و استقرار در جهنم است، آرى مهادشان بدترين مهاد است.

و اگر در آيه شريفه به جاى ايمان و كفر، استجابت و عدم استجابت آمده بخاطر رعايت تناسب با مثلى است كه در آيه قبلى زده شده. ايمان را كه همان قبول دعوت است با قبول وادى ها و فراگرفتن هر يك از آب باران تشبيه نموده است.

[وصف گروندگان به حق و" أُولُوا الْأَلْبابِ" و مقايسه آنان با جاهلان به حق

" أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ".

استفهام در اين آيه استفهام انكارى، و در جاى تعليل بكار رفته و مضمون آيه قبلى را تعليل مى كند، و سرانجام حال آن دو طائفه را از جهت پذيرفتن دعوت حق و نپذيرفتن آن بطور تفصيل بيان مى نمايد.

و خلاصه بيان مزبور اين است كه حق در دلهاى اين طائفه كه دعوت پروردگار خود را پذيرفتند جاى گير گشته و دلهايشان" الباب" و دلهاى حقيقى مى گردد، كه آثار و بركات يك دل واقعى را دارد، و آن آثار عبارتست از تذكر و بينايى. و نيز از خواص اين گونه دلها كه صاحبانش با آن خواص شناخته مى شوند اين است كه صاحبانشان كه همان" أُولُوا الْأَلْبابِ" باشند بر وفاى به عهد خدا پايدارند، و آن عهدى را كه خداوند به فطرتشان از ايشان (و از همه ______________________________________________________ صفحه ى 467

كس) گرفته نقض نمى كنند، و نيز بر احترام پيوندهايى كه خداوند ايشان را با آنها ارتباط داده استوارند، يعنى همواره

صله رحم مى كنند، و از در خشيت و ترس از خدا پيوند خويشاوندى را كه از لوازم خلقت بشر است محترم مى شمارند.

و نيز از خواص دلهاى اين طائفه اين است كه در برابر مصائب و همچنين اطاعت و معصيت صبر نموده و خويشتن دارى مى كنند، و (بجاى ناشكرى و جزع) نماز مى گزارند و متوجه درگاه پروردگار خود مى شوند و (بجاى معصيت) بوسيله انفاق وضع جامعه خود را اصلاح مى نمايند، و (بجاى ترك طاعت و سرپيچى) سيئات خود را با حسنات خود محو مى كنند.

بنا بر اين، چنين كسانى داراى سرانجامى نيك و محمود كه همان بهشت برين است مى باشند، و در آن بهشت مثوبات اعمال نيكشان منعكس مى شود و با صالحان- از قبيل پدران و همسران و دودمان خود- محشور و مصاحب مى گردند، چنان كه در دنيا هم با ارحام خود مصاحبت مى كردند. فرشتگان هم از هر درى بر ايشان درمى آيند، و سلام مى كنند، چون در دنيا اطاعات و عبادات مختلف بجا آورند، اينها آثار حق است كه در آن سرا بدين صورتها منعكس مى شود.

و اينكه فرمود:" أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى همانطور كه قبلا هم گفتيم، استفهامى است كه در آن انكار است، و مى خواهد تساوى ميان آن دو طائفه را نفى نموده، بفرمايد: كسى كه علم بحق در دلش جاى گرفته با كسى كه نسبت به حق جاهل است برابر نيستند. و اگر جاهل بحق را به وصف كورى توصيف كرده براى اشاره به اين معنا است كه عالم به حق بينا است، هم چنان كه در آيه" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ ..." نيز آن

دو را كور و بينا ناميده. پس علم به حق، بصيرت است و جهل به آن كورى است. و اگر تذكر را از خواص صاحبان علم شمرده براى اين است كه بصيرت مفيد تذكر هم هست.

" إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ" اين جمله در مقام تعليل مضمون قبلى است كه فرمود:" أَ فَمَنْ يَعْلَمُ ..." و معنايش اين است كه اين دو طائفه يكسان نيستند، بلكه صاحبان علم يك نحوه تذكر و بيدارى دارند كه صاحبان كورى و جهل آن تذكر را ندارند. و اگر صاحبان علم را" أُولُوا الْأَلْبابِ" ناميده، براى اين است كه به يك دعوى ديگر دلالت و اشاره كرده باشد، كه خود فائده تعليل را هم مى دهد، گويا گفته است اين طايفه يكسان نيستند زيرا يكى از اين دو تذكرى دارد كه ديگرى ندارد، و اين بدان جهت است كه اينها داراى الباب و قلوبند بخلاف آن ديگر كه فاقد آنند.

" الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ".

از ظاهر سياق برمى آيد كه جمله دومى، يعنى جمله" لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ" عطف ______________________________________________________ صفحه ى 468

تفسيرى جمله اولى است، و بنا بر اين، منظور از (ميثاقى كه آن را نقض نمى كنند، همان عهدى است كه به آن وفا مى كنند، و منظور از اين عهد و ميثاق هم بقرينه آيه قبلى كه تذكر ايشان را ذكر مى كرد، آن عهدى است كه به زبان فطرت خود با پروردگار خود بستند كه او را يگانه بدانند، و بر اساس توحيد و يكتايى او عمل نموده آثار توحيد را از خود نشان دهند. آرى، آدمى بر فطرت توحيد خداى تعالى و نيز بر فطرت لوازم توحيد خلق شده،

اين عهدى است كه انسان در فطرت خود با خداى تعالى بسته است.

و عهد و ميثاقى هم كه به وسيله انبياء و رسل و به دستور خداى سبحان از بشر گرفته شده، و خلاصه آن احكام و شرايعى هم كه انبياء آورده اند همه از فروع اين ميثاق فطرى است، چون اديان همه فطريند.

[اشاره به اينكه حجت الهى فقط از طريق فطرت تمام نمى شود و محاسبه و مؤاخذه، فرع بر تشريع و ابلاغ است

" وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ ...".

ظاهر اين است كه منظور از" امر" امر تشريعى است كه از ناحيه وحى نازل شده باشد، به شهادت ذيل آيه كه مى فرمايد:" وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ". آرى، حساب و مؤاخذه بر احكام نازله در شريعت است كه احكام تشريعى فطرت را تاييد مى كند نه بر احكام فطرت به تنهايى. و اين مسلم است كه مثلا اگر احكام ظاهرى و شرعى مربوط به قبح ظلم و خوبى عدالت به اشخاصى مستضعف نرسد، در قيامت مانند آن كسانى كه به ايشان رسيده است مؤاخذه نمى شوند، هر چند كه مستضعفين هم به فطرت خود زشتى ظلم و خوبى عدالت را درك بكنند، در ابحاث گذشته نيز بيان كرديم كه حجت الهى از طريق فطرت به تنهايى تمام نمى شود، بلكه بايد طريق وحى نيز به فطرت منضم گردد، هم چنان كه فرموده:" لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ" «1».

آيه مورد بحث از آنجايى كه مطلق است دلالت مى كند بر هر صله اى كه خدا به آن امر فرموده كه از معروفترين مصاديق آن صله رحم است، كه در وجود آن تاكيد نموده و فرموده:

"

وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسائَلُونَ بِهِ وَ الْأَرْحامَ" «2».

و نيز در تاكيد آن در ذيل آيه مورد بحث فرموده:" وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ" و اين اشاره به آن است كه ترك صله رحم مخالفت امر خدا است، پس جا دارد مردم از خدا بترسند و آن را ترك نكنند كه ترك آن عمل زشتى است، و در نامه اعمال آدمى ضبط

_______________

(1) تا آنكه بعد از آمدن پيغمبران براى مردم عليه خدا حجتى نباشد. سوره نساء، آيه 165.

(2) (خدا را در نظر آريد) و در باره ارحام كوتاهى مكنيد. سوره نساء، آيه 1. ______________________________________________________ صفحه ى 469

مى شود، و باعث سوء حساب مى گردد.

[فرق ميان" خشيت" و" خوف" و موارد استعمال هر يك

و ظاهرا فرق ميان" خشيت" و" خوف" اين است كه خشيت به معناى تاثر قلب از اقبال و روى آوردن شر و يا نظير آن است، و خوف به معناى تاثر عملى انسان است به اينكه از ترس در مقام اقدام برآمده و وسائل گريز از شر و محذور را هم فراهم سازد، هر چند كه در دل متاثر نگشته، دچار هراس نشده باشد، و لذا مى بينيم خداى سبحان در توصيف انبياء (ع) مى فرمايد:" وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ «1»"، و ترس از غير خدا را از ايشان نفى مى كند، و حال آنكه خوف را در بسيارى از جاها براى آنان اثبات نموده، از آن جمله مى فرمايد:" فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسى «2» و نيز مى فرمايد:" وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً" «3» (و جمع ميان آن نفى و اين اثبات بهمين است كه بگوئيم انبياء از غير خدا هيچ نمى ترسند،

و در موارد مذكور در بالا در مقام پيش گيرى برآمده اند).

و بعيد نيست برگشت كلام راغب در فرق ميان خوف و خشيت نيز بهمين باشد، او گفته است: فرق ميان اين دو اين است كه خشيت خوفى است كه توأم با تعظيم و بيشتر اوقات از دانايى ناشى شود، و لذا خداى سبحان آن را به علماء اختصاص داده مى فرمايد:" إِنَّما يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبادِهِ الْعُلَماءُ" (و پر واضح است كه مقصود از خوف در اين موارد همان ترس درونى است).

و همچنين گفتار بعضى «4» ديگر كه در فرق ميان اين دو واژه گفته اند: خوف هم از ناحيه مكروه حاصل مى شود و هم از ناحيه كسى كه ممكن است اين مكروه را به آدمى برساند هم گفته مى شود: من از مرض خوف دارم، و هم گفته مى شود من خوف دارم از اينكه فلان چيز مريضم كند، بخلاف خشيت كه تنها از آورنده مكروه و شر است، نه از خود مكروه، و لذا گفته مى شود:" خشيت اللَّه" من از خدا ترسيدم (ولى گفته نمى شود: خشيت المرض- از مرض ترسيدم). و اگر برگشت اين كلام به همان معنايى نباشد كه ما گفتيم، كلامى قابل نقض خواهد بود و كليت نخواهد داشت.

بعضى «5» ديگر گفته اند: فرقهايى كه ميان اين دو كلمه گذاشته اند اغلبى است، نه كلى، يعنى در بيشتر موارد استعمال ديده مى شود، نه در همه آنها.

بعضى «6» ديگر گفته اند: اصلا فرقى ميان اين دو لغت نيست. ولى آياتى كه ما بعنوان _______________

(1) و نمى ترسند از احدى مگر از خدا. سوره احزاب، آيه 39.

(2) موسى در خود احساس ترس نمود. سوره طه، آيه 67.

(3) و اگر از مردمى

ترس خيانتى داشتى. سوره انفال، آيه 58.

(4 و 5 و 6) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 140 و 141. ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 470

مثال آورديم اين گفتار را رد مى كند.

[معناى:" صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ" و اشاره به اينكه جهت عمل و الهى بودن آن مقصود حق گرايان مى باشد]

" وَ الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ أَنْفَقُوا ...".

اينكه صبر را مطلق آورده مى رساند كه اشخاص مورد نظر آيه همه اقسام صبر را دارند، يعنى هم صبر در موقع برخورد به مصيبت، و هم صبر بر اطاعت حق، و هم صبر در برابر معصيت را. و ليكن مع ذلك صبرشان را مقيد به قيد" ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ" نموده، يعنى اگر صبر مى كنند فقط و فقط به منظور رضاى پروردگارشان است. پس اگر خداوند مدحشان كرده نه از اين نظر است كه صفات ممدوحى دارند، بلكه مدحشان از اين جهت است كه اين صفت ممدوح يعنى صبرشان بخاطر خداست، چون كلام در آن صفاتشان است كه از استجابتشان نسبت به دعوت خدا نشو و نما نموده، و از آنجا سرچشمه گرفته كه به حقيقت آنچه از ناحيه پروردگارشان نازل شده علم بهم رسانده اند و باور كرده اند كه همه آنها حق است، نه هر صفتى كه مردم آن را در ميان خود ممدوح و پسنديده مى دانند، هر چند كه ارتباطى به عبوديت و ايمان به پروردگار نداشته باشند. آرى، صبرى از نظر قرآن ممدوح است كه به خاطر خدا باشد، نه به خاطر جلوگيرى از عجز، و يا عجب به نفس، و يا تعريف اين و آن، و يا غير آن، زيرا بسيارى از خويشتن داران،

خويشتن داريشان بخاطر جلب افكار عمومى است، و زبان حالشان اين است كه:

و قولى كلما جشات و جاشت *** مكانك تحمدى او تستريحى «1»

و مقصود از" وجه ربهم" جهت الهى عمل و يا فكر و يا نيت است. و جهت الهى عمل و يا فكر آن صفت و صورتى است كه عمل نزد خدا دارد و آن عبارتست از اجر و مزدى كه نزد خداست، و با بقاء خدا باقى است، هم چنان كه فرموده:" وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ" «2» و نيز فرموده:

" وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «3» و نيز فرموده:" كُلُّ شَيْ ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ" «4».

و معناى اينكه فرمود:" وَ أَقامُوا الصَّلاةَ" اين است كه نماز را بر پا داشتند، يعنى نگذاشتند ساقط شود، و به اجزاء و شرايط آن خللى وارد نساخته و آن را ترك ننمودند و خوارش نداشتند.

_______________

(1) اين شعر از عنتره شيبانى يكى از شش نفر شجاع معروف عرب است و معناى آن اين است: هر وقت در مواقع خطرناك دلم به تپش و اضطراب درمى آمد بخود مى گفتم آرام باش، زيرا از دو حال بيرون نيستى، يا كشته مى شوى و مردم ثنايت مى گويند، و ستايشت مى كنند، و يا مى كشى و از شر دشمن آسوده مى شوى.

(2) و خدا نزد اوست بهترين پاداش. سوره آل عمران، آيه 195.

(3) و آنچه نزد خداست ماندنى است. سوره نحل، آيه 96.

(4) همه چيز نابود شدنى است مگر وجه او. سوره قصص، آيه 88. ______________________________________________________ صفحه ى 471

و اگر" صلاة" و" انفاق" را بر صبر عطف نموده از باب عطف خاص بر عام است، تا به قول بعضى اهميت و عظمت آنها را برساند.

و مقصود

از انفاق در جمله" وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً" مطلق انفاق اعم از واجب و غير واجب است، چون آيه شريفه در مكه نازل شده، كه هنوز آيات راجع به زكات واجب نازل نشده بود.

و اگر انفاق را مقيد به قيد" سِرًّا وَ عَلانِيَةً" نموده براى اين است كه بفهماند حق انفاق را استيفاء مى كنند، چون بعضى از انفاقات است كه بايد پنهانى صورت گيرد، و بعضى ديگر علنى دادنش بهتر است. پس كسى كه به خدا و به آنچه خدا نازل كرده ايمان دارد لازم است امر تكليفى را ادا كند از آن جمله حق انفاق را ادا نموده آنجا كه مظنه رياء و سمعه يا توهين و آبروريزى در كار است پنهانى بدهد، و آنجا كه مايه تشويق مردم بر احسان و معروف و دفع تهمت و امثال آنست علنى بپردازد.

" وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ"- ماده" درأ" به معناى دفع است، و معناى آيه اين است: وقتى به گناهى تصادفا آلوده مى شوند، كار نيكى مى كنند كه نيكيش از بدى آن گناه بيشتر است، و يا حد اقل معادل آنست و آثار سوء آن را جبران مى كند، حال چه اينكه اين گناه را بوسيله كار نيك جبران نمايند و يا بوسيله توبه لكه آن را بشويند، چون فرموده اند:" حسنات گناهان را از بين مى برد". و هم فرموده اند:

" كسى كه توبه كند مانند كسى است كه گناه نكرده باشد". و نيز چه اينكه خود مرتكب شده باشند، و يا ديگران نسبت به ايشان انجام داده باشند مثل اينكه به ايشان ظلم كرده باشند، و ايشان با عفو و احسان تلافى كنند، و يا

به ايشان جفا كرده باشند ايشان به حسن خلق و گشاده رويى جبران نموده باشند، و يا منكرى ديده و از آن نهى كرده باشند، و يا ترك معروفى سراغ داشته بدان امر كرده باشند.

همه اينها درأ (دفع) سيئه به حسنه است، و دليلى از ناحيه لفظ آيه كه دلالت كند بخصوص يكى از اينها وجود ندارد.

[وجوهى كه در باره جهت اختلاف در بيان وصف اولوا الألباب گفته شده است

در آيه شريفه در بيان صفات" اولى الالباب" تعبيرهاى مختلف شده، در شش صفت تعبير به لفظ مضارع آمده و فرموده: 1- يوفون 2- و لا ينقضون 3- و يصلون 4- يخشون 5- يخافون 6- يدرءون. و در سه جاى ديگر به لفظ ماضى آورده و فرموده: 1- صبروا 2- اقاموا 3- انفقوا.

و از بعضى از مفسرين «1» نقل شده كه در توجيه اين اختلاف تعبير گفته اند كه اين اختلاف تنها به منظور تفنن در فصاحت است، چون همه اين افعال، صله" الذين" است، و از آنجايى كه صله و موصول" الذين" معناى حرف شرط و جمله شرطيه را مى دهد، و در جمله شرطيه ماضى و مضارع يك معنا مى دهد، چه اينكه بگويى" ان ضربت ضربت" و يا بگويى" ان تضرب اضرب" در هر دو حال _______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 142. ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 472

معنايش اين است كه اگر بزنى مى زنم، از اين رو در جمله صله و موصول نيز چه ماضى بياورى و چه مضارع هر دو به يك معنا است.

و لذا علماى نحو گفته اند: اگر لفظ ماضى، صله موصولى واقع شود، و يا صفت نكره عامى بگردد، دو وجه به

خود مى گيرد كه هر دو جايز است، يكى اينكه همان معناى ماضى (گذشته) را بدهد، و يكى اينكه معناى مستقبل (آينده) را، و هر دو جور در قرآن آمده، اولى مانند" الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ- آنهايى كه مردم به ايشان گفتند" و دومى مانند" إِلَّا الَّذِينَ تابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ- مگر آنكه پيش از دست يافتن تو بر ايشان توبه كنند".

و ليكن اين جواب خالى از اشكال نيست، زيرا اگر در شرط و جمله هاى نظير آن نسبت به معناى ماضى و مضارع الغاء خصوصيت مى شود، صرف اين معنا باعث نمى شود كه لوازم معناى گذشته و آينده نيز لغو گردد، مثلا لازمه معناى ماضى تحقق و قطعى بودن آنست، و لازمه معناى مضارع اين است كه عمل استمرار داشته باشد، اين دو عنايت در ماضى و مضارع هست هر چند كه در جمله شرطيه و نظائر آن زمان ملغى باشد. و چون اين دو عنايت الا و لا بد بايد محفوظ بماند پس هنوز سؤال از اينكه چرا در اوصاف اولوا الالباب تعبير آيه مختلف شده تعدادى به صورت ماضى و تعدادى ديگر به صورت مضارع آمده؟ بجاى خود باقى است.

از گفتار بعضى «1» ديگر از مفسرين استفاده مى شود كه خواسته است در پاسخ اين سؤال بگويد:

مراد از اوصاف مذكور در آيه، يعنى وفاى به عهد، و صله رحم، و خشيت، و ترس، همانا استمرار و دوام آنهاست، و ليكن در خصوص صبر و همچنين نماز و انفاق، عنايتى بوده كه به لفظ ماضى آورده. اما عنايت در صبر اين بوده كه اوصاف مذكور تحقق نمى يابد مگر بر اساس صبر، و خلاصه كسى داراى

آن اوصاف مى شود كه قبلا صفت صبر را داشته باشد. پس صبر نسبت به آن اوصاف ديگر نحوه تقدمى دارد، و بدين جهت آن را به لفظ ماضى آورده.

و اما عنايت در نماز و انفاق آنهم عبارت از اين است كه نسبت به آنها و شان آنها اهتمام و عنايت زيادترى بكار برده باشد، لذا از آنها نيز به لفظ ماضى تعبير كرده.

ولى اين جواب هم قانع كننده نيست، زيرا بعضى از صفاتى كه به لفظ مضارع آمده اهميتش كمتر از صبر و نماز و انفاق نيست، مانند وفاى به عهد، كه مى دانيم مقصود از آن وفاى به عهد خدا و اجابت دعوت فطرت و خلاصه ايمان به خداست، و اگر صرف اعتنا به شان مى توانست وجه اين اختلاف باشد، جا داشت از وفاى به عهد نيز به لفظ ماضى تعبير كند.

_______________

(1) تفسير الكبير، ج 19 صفحات 40- 45. ______________________________________________________ صفحه ى 473

اما آنچه نظر من مى رسد- و خدا داناتر است- اين است كه مجموع جملات" وَ الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ"،" وَ أَقامُوا الصَّلاةَ"،" وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً" و" يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ" در مقام بيان يك معنا هستند، و آن اينكه دارندگان اوصاف مذكور در مقام عمل، عمل صالح انجام مى دهند، يعنى واجبات را به جا مى آورند و محرمات را ترك مى كنند، و اگر هم احيانا چيزى از اين اعمال صالح از ايشان فوت شود آن را با حسنات خود تدارك مى نمايند. بنا بر اين، مقصود بالاصاله همان سه جمله اول است كه مربوط به عمل صالح است، و جمله چهارمى كه راجع به تدارك و تلافى خللى است كه احيانا در

عمل پديد مى آيد، مقصود به تبع است نه بالاصاله.

حال كه اين نكته روشن گرديد مى گوئيم: ممكن بود در اين چهار جمله نيز به لفظ مضارع تعبير مى كرد و مى فرمود:" و الذين يصبرون ابتغاء وجه ربهم"،" و يقيمون الصلاة"،" و ينفقون مما رزقناهم سرا و علانية" و" يدرءون بالحسنة السيئة" و ليكن ديگر آن نكته اصالت و تبعيت را نمى رساند.

لذا براى اينكه بفهماند اولوا الالباب در مقام عمل مستمر در صبرند و جميع انحاء صبر را دارا هستند فرمود" الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ" آن گاه براى اينكه دوام مراقبت ايشان را در مقام عمل برساند فرمود:" وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ" تا برساند ايشان آن قدر مراقب اعمال خود هستند كه اگر احيانا خللى در صبرشان و يا نمازشان و يا انفاقاتشان واقع شود فورا آن را جبران و تلافى مى كنند.

و اين عنايت از نظرى شبيه به عنايتى است كه در آيه" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ ..." به كار رفته، زيرا در اين آيه نيز اول در دو جا" قالوا" و" استقاموا" را ماضى و دنبال آن تنزل را مضارع آورده، تا بفهماند نزول ملائكه فرع بر گفتن" رَبُّنَا اللَّهُ" و استقامت است نه اينكه خواسته باشد استمرار نزول ملائكه را افاده كند.

[معناى اينكه اولوا الألباب و پذيرندگان حق را" عقبى الدار" و عهد شكنان و مفسدان را" سوء الدار" است

و معناى" عُقْبَى الدَّارِ" سرانجام محمود و پسنديده است، چون عاقبت حقيقى همين است.

آرى، هيچ چيز در عالم بر حسب آن فطرت و جبلتى كه خداى تعالى بر آن فطرتش آفريده جز به عاقبتى كه مناسب خودش و مايه

سعادتش باشد منتهى نمى گردد، و عاقبت بد در حقيقت بطلان عاقبت است، و معنايش اين است كه فلان كس و يا فلان چيز بخاطر خللى كه در آن بوده بى عاقبت شده، در حالى كه خدايش خلق كرده بود براى رسيدن به عاقبت. و اگر عاقبت بد را عاقبت مى گويند، از باب توسع و مجاز است، و گرنه عاقبت بد در واقع بى عاقبتى است.

و بهمين جهت در آيه شريفه مطلق ذكر شده و فرموده" ايشان را است سرانجام". و اگر سرانجام دو قسم بود، يكى نيك و يكى بد، بايد مى فرمود: ايشان را است سرانجام نيك. پس معلوم مى شود سرانجام همان سرانجام محمود است، و لذا در آياتى كه متقابل اين آيات است، و متعرض حال كفار است هيچ وقت نمى فرمايد:" لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ" بلكه مى فرمايد:" لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ". و از همين جا بدست مى آيد ______________________________________________________ صفحه ى 474

كه مقصود از" دار" همين دار دنيا است، و مقصود از دار دنيا هم زندگى دار دنيا است. پس" عُقْبَى الدَّارِ" معنايش سرانجام زندگى دنيا است.

[مژده به صله رحم كنندگان كه با ارحام صالح خويش در بهشت عدن جمع خواهند شد]

" جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ".

كلمه" عدن" به معناى استقرار است، وقتى گفته مى شود" فلان عدن بمكان كذا" معنايش اين است كه فلانى در چنين مكانى استقرار يافت. كان جواهرات زمينى و فلزات را هم بدين جهت" معدن" مى گويند كه جواهرات در آن استقرار دارند، پس" جَنَّاتُ عَدْنٍ" به معناى بهشتهايى است كه نوعى از استقرار و خلود و سلامتى و ايمنى از هر جهت را دارد.

كلمه" جَنَّاتُ عَدْنٍ" عطف بيان و

يا بدل است از كلمه" عقبى الدار"، و در نتيجه معنايش اين مى شود كه: عقبى الدار عبارتست از بهشت عدن و خلود. و بنا بر اين پس از زندگى دنيا بر حسب آن ناموسى كه خداوند آن زندگى را بر آن طبيعت و ناموس مطبوع نموده زندگى واحد و متصلى است كه ابتدايش رنج و بلا و آخرش آسايش و نعمت و سلامتى است. و يا به عبارتى اولش دنيا و آخرش آخرت است، و اين همان حقيقتى است كه خداوند از زبان اهل بهشت حكايتش نموده و فرموده:

" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ" «1».

آيه مورد بحث به بيانى كه خوانديد در قبال آيه" يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ" قرار گرفته، و عاقبت اين حق (صله رحم) را كه اولوا الالباب بدان عمل نمودند بيان مى كند، و ايشان را نويد مى دهد به اينكه به زودى به صلحاى ارحام و دودمانشان- از قبيل پدران و مادران و ذريه ها و برادران، و خواهران، و غير ايشان- مى پيوندند.

جمله" آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ" با اينكه اسم مادران در آن نيست مع ذلك همه نامبردگان بالا را شامل است، چون مادران همسران پدرانند كه كلمه" ازواج" شامل ايشان است، و برادران و خواهران و عموها و دايى ها و اولاد آنان هم جزو ذريه هاى پدرانند، كه كلمه" آبائهم" شامل آنان مى شود. و در آيه شريفه اختصار لطيفى بكار رفته است.

" وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ".

اين عقبى، سرانجام اعمال صالحى است كه در هر بابى از ابواب زندگى بر آن

مداومت دارند.

و در هر موقعى كه ديگران منحرف مى گردند ايشان خويشتن دارى نموده، خدا را اطاعت مى كنند و خود را از گناه دور مى دارند، و مصائب را تحمل مى نمايند، و اين صبرشان با خوف و خشيت توأم است.

_______________

(1) شكر آن خدايى را كه به وعده اش در باره ما وفا كرد و زمين را به ما به ارث داد تا از بهشت هر جا كه بخواهيم منزل گزينيم. سوره زمر، آيه 74. ______________________________________________________ صفحه ى 475

جمله" سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ" حكايت كلام ملائكه است كه اولوا الالباب را به امنيت و سلامتى جاودانى، و سرانجام نيك نويد مى دهند، سرانجامى كه هرگز دستخوش زشتى و مذمت نگردد.

" وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ ...". اين آيه حال غير مؤمنين را به طريق مقابله بيان مى كند. و جمله" وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ" كه در اين آيه در وصف حال كفار آمده در مقابل اوصافى است كه بعد از دو وصف وفاى بعهد اللَّه و صله براى مؤمنين ذكر شده بود، و مى رساند كه اعمال صالح تنها عاملى است كه باعث اصلاح زمين و عمارت و آبادانى آن مى شود، عمارتى كه به سعادت نوع انسانى و رشد جامعه بشرى منتهى مى گردد. و ما بيان اين معنا را در دليل نبوت عامه گذرانديم.

در آخر آيه مورد بحث خداى تعالى سزاى عمل ناقضين عهد، و سرانجام كار ايشان را بيان نموده فرموده:" أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ". و" لعنت" به معناى دور كردن از رحمت و طرد از كرامت است، و ايشان از رحمت و كرامت خدا دور نمى شوند مگر بخاطر اينكه حق را كنار گذاشته

و در باطل فرو رفته اند، چون سرانجام باطل جز نابودى و هلاكت چيز ديگرى نيست.

" اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ ...".

اين آيه نكته اى را خاطرنشان مى سازد و آن اين است كه بهره اين دو طائفه، يعنى عاقبت محمود و بهشت جاودان اولوا الالباب، و لعنت و جهنم ناقضين عهد، خود يك نوع رزقى است كه خداى تعالى هر كه را بخواهد و بهر طور بخواهد از آن و يا از اين، روزى و بهره مى دهد، بدون اينكه در بهره دادنش الزام و يا منعى بوده باشد.

و نيز خاطرنشان مى كند كه اين عمل خداى تعالى بر وفق نظامى كه در حق و باطل قرار داده صورت مى گيرد، و به طور استمرار هم صورت مى گيرد. آرى، سرانجام اعتقاد به حق و عمل بر طبق آن به ارتزاق از بهشت و سلامتى دائمى منتهى مى شود، و اعتقاد به باطل و عمل بر وفق آن به لعنت و دوزخ و عيش ناگوار مى انجامد.

[معناى جمله:" وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ"]

و اينكه فرمود:" وَ فَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ" بطورى كه از سياق برمى آيد، مقصود از آن اين است كه رزق حقيقى همانا رزق آخرت است، و ليكن ناقضين عهد به خاطر تمايل به ظاهر زندگى دنيا و زينتهاى آن، از زندگى و رزق آخرت غافل گشته، به دنيا اعتماد نموده اند، و در نتيجه به داشتن آن خوشحالى مى كنند، و حال آنكه زندگى دنيا متاع و وسيله است و مقصود بالذات نيست، و بايد از آن براى زندگى ديگر استفاده كرد.

و بنا بر اين، اگر زندگى دنيا را با زندگى آخرت

مقايسه كنيم و مجموع آن دو را در نظر بگيريم، ______________________________________________________ صفحه ى 476

وقتى حق است كه به نظر آلى و مقدمى لحاظ شود، و منظور از آن كسب رزق آخرت و وسيله زندگى آن سراى بوده باشد. اما اگر بر عكس، منظور از آن خود باشد، و به نظر استقلالى لحاظ شود، خود يكى از مصاديق باطل خواهد بود، كه چون كف سيل پس از خشكيدن از بين مى رود و مورد انتفاع قرار نمى گيرد، هم چنان كه در آيه اى ديگر فرموده:" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" «1».

بحث روايتى در احتجاج از امير المؤمنين (ع) در ضمن حديثى كه در پيرامون احوال كفار بحث مى كند نقل كرده كه در ذيل آيه" فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ" فرموده:" زبد" در اين جا عبارت از گفتارى است كه ملحدين در باره قرآن گفته بودند، و گفتاريست كه در موقع تجزيه و تحليل، باطل و مضمحل مى گردد. و اما آن كلامى كه مردم از آن منتفع مى گردند همان" تنزيل" است، كه نه در هنگام نزول و نه در آينده باطلى بدان رخنه نمى كند، و دلهاى بشر آن را مى پذيرد. و مقصود از كلمه" ارض" در اينجا همان دلها است، كه قرارگاه علم و حكمت است «2».

مؤلف: مقصود از" تنزيل" منظور حقيقى از كلام خداست. و مقصود از گفتار ملحدين در باره قرآن، آن تفسيرهايى است كه ايشان به رأى خود مى كنند، و آنچه امام (ع) فرموده برخى از مصاديق باطل است، و آيه شريفه عام است، و همانطور كه

در گذشته گفتيم شامل همه باطلها مى شود.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از قتاده روايت كرده اند كه در تفسير" الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ" گفته: بر شما باد وفاى به عهد و اينكه ميثاق را نشكنيد، زيرا خداوند از آن نهى كرده، و در باره آن به شديدترين وجه اعلام خطر كرده و آن را در حدود بيست و چند جاى قرآن به عنوان خيرخواهى شما آورده، و حجت بر شما قرار داده، و اهل فهم و عقلا و دانشمندان مى دانند كه عظمت هر چيزى به مقدارى است كه خدا عظمتش داده باشد، و از رسول خدا (ص) براى ما نقل كرده اند كه در خطبه خود فرموده:" ايمان ندارد كسى كه امانت دار نيست و دين ندارد آن كس كه به عهد خود پاى بند نيست" «3».

_______________

(1) زندگى دنيا جز لهو و بازيچه چيز ديگرى نيست زندگى همانا خانه آخرت است اگر بفهمند. سوره عنكبوت، آيه 64.

(2) احتجاج.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 56. ______________________________________________________ صفحه ى 477

مؤلف: از ظاهر اين روايت به خوبى برمى آيد كه قتاده عهد و ميثاق را حمل كرده بر عهد و ميثاقهاى دائر ميان مردم، و حال آنكه خواننده گرامى بياد دارد كه گفتيم ظاهر سياق آيه مخالف اين معنا است.

[رواياتى در باره صله رحم و پيوند ارتباط با آل محمد (عليهم السلام) در ذيل جمله:" وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ..."]

و در كافى به سند خود از عمر بن يزيد روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) از معناى كلام خداى عز و جل كه فرموده:" وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما

أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ" سؤال كردم، فرمود:

مقصود همان خويشاوندانت است «1».

و نيز به سند ديگرى از او روايت كرده كه گفت: خدمت امام صادق (ع) عرض كردم: چه كسانى منظور در اين آيه اند كه بايد با ايشان پيوند نمود؟ فرمود: اين آيه در حق خويشان آل محمد (ص) نازل شده، ولى آيه عام است و شامل قرابت خود توهم مى شود. آن گاه فرمود:

زنهار از كسانى مباش كه مى گويند فلان آيه فقط در فلان موضوع نازل شده «2».

مؤلف: معنايش اينست كه آيات قرآن كريم در صورتى كه عموميت داشته باشد نبايد منحصر به يك معنايش كرد، زيرا قرآن ظهر و بطنى دارد، و خداى تعالى مودت و دوستى ذوى القرباى پيغمبرش را كه خود يكى از مصاديق صله رحم است اجر و پاداش رسالت قرار داده، و فرموده:" قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى «3» علاوه بر اينكه روايت آتيه نيز بر اين معنا دلالت مى كند.

و در تفسير عياشى از عمر بن مريم روايت شده كه گفت: از امام صادق (ع) از آيه" وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ" سؤال كردم، فرمود: يكى از معانيش صله رحم است، ولى نهايت درجه و بهترين مصاديق آن اين است كه با ما پيوند داشته باشى «4».

و نيز در همان كتاب از محمد بن فضيل روايت كرده كه گفت: من از عبد صالح (موسى بن جعفر صلوات اللَّه عليه) از معناى آيه" وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ" پرسش نمودم، در جواب فرمودند: مقصود رحم آل محمد (ع) است كه آويزان بر عرش است، و مى گويد: پروردگارا! پيوند

كن با آن كس كه با من پيوند ميكند و قطع كن با آن كس كه با من قطع مى كند، و اين آيه در تمامى ارحام جريان دارد «5».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست، و ما در جلد چهارم اين كتاب در تفسير اوائل _______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 156 ح 27.

(2) اصول كافى، ج 2، ص 156، ح 28. ط بيروت.

(3) سوره شورى، آيه 23.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 208 ح 29.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 208 ح 208. ______________________________________________________ صفحه ى 478

سوره نساء اين معنا را كه رحم آل محمد (ع) آويزان بر عرش است بيان نموده و توضيح داديم.

و در كافى به سند خود از سماعة بن مهران از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود:

از جمله چيزهايى كه خداى تعالى علاوه بر زكات در اموال واجب كرده مساله صله رحم است، كه فرموده:" وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ" «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز در تفسير خود آورده.

[چند روايت در ذيل جمله:" وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ"]

و در تفسير عياشى از حماد بن عثمان از امام صادق (ع) روايت كرده كه به مردى فرمود: اى فلانى! تو را چه مى شد با برادرت؟ عرض كرد: فدايت شوم! من حقى بر او داشتم خواستم حقم را از او بگيرم. حضرت فرمود: بگو ببينم معناى آيه" وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ" چيست؟ آيا معنايش اين است كه مى ترسند خداوند بر آنان ظلم و جور روا بدارد؟ نه به خدا قسم، بلكه مى ترسند اينكه حسابشان را به دقت رسيدگى نمايند «2».

مؤلف: اين روايت را صاحب معانى الاخبار «3»

و صاحب تفسير قمى «4» نيز نقل كرده اند.

و نيز در همان كتاب از هشام بن سالم، از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل آيه" وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ" فرموده: سوء حساب همان مداقه و خرده گيرى است. و نيز فرمود: معنايش اين است كه گناهان را به حساب بياورد و حسنات را نياورد «5».

مؤلف: دنباله اى كه در اين حديث آمده در احاديث ديگر به طرق ديگرى نيز از آن جناب روايت شده. و معناى اينكه حسنات به حساب نمى آيد اين است كه در اثر مداقه خلل و نواقصى از آن پيدا كرده از اين نظر غير قابل اعتنايش مى كنند، دليل اين معنا روايت آتيه است.

و در همان كتاب از هشام از آن حضرت نقل كرده كه در ذيل آيه فرمود: سيئات ايشان را به حساب مى آورند ولى حسناتشان را به حساب نمى آورند و همين استقصاء معناى سوء الحساب است «6».

و در همان كتاب از جابر از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: نيكى به پدر و مادر و صله رحم، حساب را آسان مى سازد، آن گاه تلاوت فرمودند:" وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ" «7».

_______________

(1) فروع كافى، ج 3، ص 498، ح 8، ط بيروت.

(2 و 3) تفسير عياشى، ج 2، ص 210 ح 39.

(4) معانى الاخبار.

(5) تفسير قمى، ج 1، ص 363. ط قم.

(6) تفسير عياشى، ج 2، ص 210 ح 38 و 40.

(7) تفسير عياشى، ج 2، ص 208، ح 28. ______________________________________________________ صفحه ى 479

و در الدر المنثور در تفسير" جَنَّاتُ عَدْنٍ" از ابن مردويه از على (ع)

روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: جنت عدن درختى است كه خداوند به دست خود نشانده و فرموده:" كن" و آن گاه موجود شده است «1».

[روايتى در باره صبر و اقسام آن

و در كافى به سند خود از عمرو بن شمر يمانى، و بدون ذكر بقيه رجال سند، از على (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: صبر بر سه قسم است: صبر در مصيبت، و صبر در طاعت، و صبر در معصيت، هر كس بر مصيبتى صبر كند تا با خوشى و تحمل آن را بگذراند خداوند برايش سيصد درجه مى نويسد، كه ما بين هر درجه تا درجه ديگر به قدر ما بين آسمان و زمين باشد. و كسى كه بر اطاعت خدا صبر كند، خداوند برايش ششصد درجه مى نويسد، كه ميان هر درجه با درجه ديگر به قدر ما بين مغز زمين تا عرش فاصله باشد. و كسى كه بر معصيتى صبر كند خداوند نهصد درجه برايش مى نويسد، كه ميان يك درجه تا درجه ديگر به قدر ميان مغز زمين تا منتهاى عرش فاصله باشد «2».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 57، ط بيروت.

(2) اصول كافى، ج 2، ص 91، ح 15، ط بيروت. صفحه ى 480

[سوره الرعد (13): آيات 27 تا 35]

ترجمه آيات كسانى كه كفر ورزيدند مى گويند: چرا معجزه اى از پروردگارش به او نازل نمى شود؟ بگو خدا هر كه را بخواهد گمراه مى كند، و هر كه بسوى او بازآيد او را هدايت مى كند (27).

آنها كسانى هستند كه ايمان آورده و دلهايشان به ياد خدا آرامش مى گيرد، آگاه باشيد كه تنها با ياد خدا دلها آرامش پيدا مى كند

(28).

همان كسانى كه ايمان آورده و عمل صالح انجام دادند خوشى و سرانجام نيك از آن ايشان است (29).

هم چنان تو را در امتى فرستاديم كه پيش از آنها امتهايى در گذشته آمدند و رفتند تا آنچه را به تو وحى كرديم بر آنان بخوانى در حالى كه ايشان به رحمان كفر مى ورزند، بگو پروردگار من اوست، كه خدايى جز او نيست، من بر او توكل مى كنم، و رجوع من بسوى اوست (30).

و اگر بوسيله قرآن كوه ها حركت داده مى شد، و زمين شكافته مى شد، و يا مردگان بوسيله آن سخن گفته مى شدند، سودشان نمى داد، كه همه كارها به اراده خداست، آيا مگر كسانى كه ايمان آورده اند، از ايمان اينان مايوس نشدند و ندانستند كه اگر خدا مى خواست همه مردم را هدايت مى كرد و پيوسته كافران به سزاى كردارشان به حادثه اى هولناك برمى خورند، و يا به نزديك ديارشان فرود مى آيد؟ تا خدا وعده خويش را بياورد، كه خدا خلاف وعده نمى كند (31).

نيز پيغمبران پيش از تو را استهزاء كردند پس كسانى را كه كافر بودند مهلتى دادم و آن گاه مؤاخذه كردم، و ديدى عقوبت كردن من چه سخت بود؟ (32).

آنكه مراقب اعمال همه كسانست با غير او يكى است؟ آنان براى خدا شريكانى قرار دادند، بگو نام آنها را بگوييد، آيا مى خواهيد خدا را از شريكان زمينى كه آنان را نمى شناسد خبر دهيد و يا صورتا سخنى ظاهرى (و تو خالى) مى گوييد؟ نه، بلكه براى كسانى كه كافرند نيرنگشان آرايش گرفت، و از راه به در شدند، و هر كه را خدا گمراه كند راهنمايى ندارد (33).

در زندگى اين دنيا عذابى دارند، و عذاب دنياى

ديگر سخت تر است، و از عذاب خدا حافظ و نگهدارى ندارند (34).

بهشتى كه به پرهيزگاران وعده داده اند، اين است كه در آن جويهاى روانست، ميوه و سايه آنها دائمى است، اين سرانجام كسانى است كه پرهيزگارى كرده اند، و سرانجام كافران جهنم است (35).

بيان آيات [هدايت به دست خدا است و صرف وجود آيت معجزه سبب ايمان آوردن نيست

بار ديگر به گفتار كفار برمى گردد، كه گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ" يعنى چرا ______________________________________________________ صفحه ى 482

از ناحيه پروردگارش آيتى بر او نازل نشد كه ما ببينيم و با ديدنش هدايت شويم و از شرك بسوى ايمان بگرائيم؟ خداوند پاسخ مى دهد به اينكه هدايت و ضلالت اثر آيت و مستند به آن نيستند، بلكه مستند به خود خدايند، خداست كه هر كه را بخواهد هدايت و هر كه را بخواهد گمراه مى كند.

و سنت او بر اين جريان يافته كه كسانى را هدايت نمايد كه بسوى او بازگشت كنند، و داراى قلبى باشند كه بياد او آرامش و اطمينان داشته باشد، اين دسته اند كه داراى سرانجام نيك و عاقبت خيرند، و كسانى را گمراه كند كه به آيات واضحه و روشن او كفر بورزند، كه ايشان راست عذاب در دنيا در حالى كه عذاب آخرتشان دشوارتر است، و بغير از خدا هم كسى نگهدار ندارند.

اگر بدون مشيت او هدايت امكان داشت ديگر چه وسيله اى بهتر از معجزه اى مانند قرآن؟ و اينكه مى بينيد با بودن اين معجزه روشن هم عده اى هدايت نيافته اند، خود بهترين شاهد است بر اينكه امر هدايت بدست خداست، و او نخواسته است كسانى هدايت شوند كه ضلالت بر ايشان نوشته شده، و

خود فرموده:" وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ" كسانى را كه از اهل كفر و مكر، خداوند گمراهشان كرده باشد ديگر هدايت شدنى نيستند.

" وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ".

در اينجا به كلام كفار بازگشته و به جواب مى پردازد. و مقصود كفار از اينكه گفتند:

" چرا آيتى بر او نازل نشد ..." اين بوده كه ما قرآن را آيت نمى دانيم، چرا آيتى نيامد كه ما بوسيله آن هدايت شويم؟

دليل بر اينكه مقصود ايشان اين بوده جملات بعدى آيه است، يعنى جمله" قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ" و جمله" وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ ... بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً" و جمله" وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ ...".

زيرا مى بينيم خداوند در پاسخشان به پيغمبر خود دستور مى دهد كه به ايشان بگويد:

" إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ"، و مى فهماند كه مساله هدايت مربوط و مستند به آيه نيست تا اگر نازل شود هدايت شوند، و اگر نازل نشود گمراه گردند، بلكه مساله هدايت و ضلالت مستند به خداى سبحان است، اوست كه هر كه را بخواهد هدايت و هر كه را بخواهد گمراه مى كند.

و چون زمينه طورى بود كه ممكن بود از اين جواب توهم كنند كه مساله هدايت و ______________________________________________________ صفحه ى 483

ضلالت دائر مدار مشيتى گزاف و نامنظم است، لذا براى اينكه چنين توهمى پيش نيايد نفرمود:

" يهدى اليه من يشاء- هدايت مى كند بسوى خود كسى را كه بخواهد"، بلكه فرمود:" يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ- هدايت مى كند بسوى خود هر كه را

كه بسوى او بازگشت نمايد"، و روشن ساخت كه استناد قضيه به مشيت پروردگار خود بر اساس سنتى است كه دائما جريان داشته، و بر طبق نظام متقنى است كه هرگز خلل نمى پذيرد. آرى، خداى تعالى هدايت كسى را مى خواهد كه خود او بسوى خدا بازگشت بكند، و مشيتش بر ضلالت كسى تعلق مى گيرد كه از خداى روى گردان باشد و بسوى او بازگشت نكند.

پس كسى كه متصف به صفت انابه و رجوع بحق باشد و افكار و عقايدش مغلول به غلهاى اهواء نباشد، خداوند او را با اين دعوت حقه (قرآن) هدايت مى فرمايد، و كسى كه افكار و عقايدش آزاد از قيد اهواء نباشد گمراه مى شود هر چند آيات مستقيم و روشن باشد، و از آيات منتفع نمى گردد هر چند كه معجزه هم باشد، آرى:" وَ ما تُغْنِي الْآياتُ وَ النُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ".

از همين جا بدست مى آيد كه جمله" إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ ..." در تقدير:" ان اللَّه يضل بمشيته من لم ينب اليه و يهدى اليه بمشيته من اناب اليه" است، يعنى خداوند به مشيتش گمراه مى كند كسى را كه به سوى او رجوع نكند، و به مشيتش هدايت مى كند كسى را كه بسوى او بازگشت نمايد.

و نيز اين معنا روشن مى گردد كه ضمير در" اليه" در جمله" يَهْدِي إِلَيْهِ" به خداى تعالى برمى گردد. و اينكه بعضى «1» گفته اند" به قرآن برمى گردد" صحيح نيست. و همچنين اينكه عده اى «2» ديگر گفته اند" برسول خدا (ص) برمى گردد" بى وجه است.

" الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ".

اطمينان به معناى سكون و آرامش است، و اطمينان به چيزى به اين

است كه آدمى با آن دلگرم و خاطر جمع شود.

و از ظاهر سياق برمى آيد كه صدر آيه بيان ذيل آيه قبل است، يعنى بيان جمله" من اناب"، و مى فهماند انابه همان ايمان و اطمينان قلب است با ذكر خدا، البته اين از ناحيه عبد است كه او را آماده و مستعد مى سازد براى اينكه مشمول عنايت و عطيه الهى گردد، هم چنان كه فسق و اعراض از حق در طرف ضلالت، خود زمينه را آماده براى اضلال خدايى مى كند، و لذا

_______________

(1 و 2) تفسير روح المعانى، ج 13، ص 148، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 484

فرموده:" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1» و نيز فرمود:" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «2».

[اشاره به معناى" ايمان" و بيان اينكه ايمان صرف ادراك نيست، بلكه عبارتست از ادراك توأم با تسليم و قبول قلبى

و ايمان به خدا به صرف اين نيست كه انسان بداند و درك كند كه خدا حق است، زيرا مجرد دانستن و درك كردن ملازم با ايمان نيست، بلكه با استكبار و انكار هم مى سازد، هم چنان كه خودش فرموده:" وَ جَحَدُوا بِها وَ اسْتَيْقَنَتْها أَنْفُسُهُمْ" «3» و چون مى دانيم ايمان با انكار نمى سازد، پس نتيجه مى گيريم كه ايمان صرف ادراك نيست، بلكه عبارتست از پذيرايى و قبول مخصوصى از ناحيه نفس، نسبت به آنچه كه درك كرده. قبولى كه باعث شود نفس در برابر آن ادراك و آثارى را كه اقتضاء دارد تسليم شود، و علامت داشتن چنين قبولى اين است كه ساير قوا و جوارح آدمى نيز آن را قبول نموده، مانند خود نفس در برابرش

تسليم شود.

اينجاست كه مى بينيم بسيارى از اشخاص با علم و درك زشتى و پليدى عملى، معذلك به آن عمل اعتياد دارند و نمى توانند خود را از آن بازدارند، براى همين است كه فقط قبح آن را درك كرده اند، ولى ايمان به آن ندارند، و در نتيجه تسليم درك خود نمى شوند. و بعضى ديگر را مى بينيم كه علاوه بر درك تسليم هم شده اند، و بعد از تسليم توانسته اند بدون درنگ دست از آن كار بردارند و اين همان ايمان است.

و اين همان معنايى است كه از آيه شريفه" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ" «4» استفاده مى شود.

پس هدايت از ناحيه خداى سبحان اقتضاى امرى را از قلب و يا صدر و يا نفس آدمى دارد كه نسبت آن امر با آن هدايت نسبت قبول و انفعال است به امر مورد قبول، كه در آيه 125 سوره انعام از آن به شرح صدر و توسعه سينه تعبير كرده، و در آيه مورد بحث آن را ايمان و اطمينان قلب ناميده، و آن عبارت از اين است كه آدمى خود را در قبول امر، مقبول در امنيت ببيند و قلبش با

_______________

(1) و با آن گمراه نمى كند مگر تبهكاران را. سوره بقره، آيه 26.

(2) و چون بسوى باطل ميل كردند خداوند هم دلهايشان را گريزان از حق و متمايل بباطل كرد، و خدا مردم تبهكار را هدايت نمى كند. سوره صف، آيه 5.

(3) آن را انكار كردند در حالى كه دلهايشان بدان يقين داشت. سوره نمل، آيه 14.

(4) پس هر كه را خدا بخواهد هدايت

كند سينه اش را پذيراى اسلام مى سازد، و هر كه را بخواهد گمراه سازد سينه اش را تنگ و بى گنجايش مى كند، بطورى كه پذيرفتن اسلام و حق در نظرش مانند بالا رفتن به آسمان غير ممكن مى رسد. سوره انعام، آيه 125. ______________________________________________________ صفحه ى 485

آن تسكين و آرامش يابد، و آن امر در قلبش راه پيدا كند و در آن جايگزين شود، بدون اينكه قلب مضطرب و يا روى گردان شود.

[معناى ترس از خدا و توضيح اينكه چرا با ياد خدا هم خشيت و ترس و هم سكون و اطمينان قلبى حاصل مى شود]

از همين جا معلوم مى شود كه جمله" وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ" عطف تفسيرى بر جمله" آمنوا" است، و در نتيجه مى فهماند كه ايمان به خدا ملازم به اطمينان قلب بوسيله ياد خداست.

و اين با آيه سوره انفال كه مى فرمايد:" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ" «1» منافات ندارد، زيرا ترسى كه در اين آيه آمده ترسى نيست كه با اطمينان منافات داشته باشد، بلكه حالتى است قلبى كه طبعا قبل از آمدن اطمينان عارض قلب مى شود، هم چنان كه آيه" اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتاباً مُتَشابِهاً مَثانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَ قُلُوبُهُمْ إِلى ذِكْرِ اللَّهِ ذلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشاءُ" «2» هم اين معنا را افاده مى كند.

توضيح اينكه: هر نعمتى از ناحيه خداى سبحان نازل مى شود، و اما نقمت و عذاب و ناراحتى هر چه كه باشد در حقيقت چيزى نيست كه از ناحيه او نازل شده باشد، چون امر وجودى نيست، بلكه امرى است عدمى، و عبارت است از افاضه نكردن خدا و امساك او

از رساندن نعمت و انزال رحمت، هم چنان كه آيه شريفه" ما يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَها وَ ما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ" «3» هم آن را افاده مى كند.

و وقتى مسلم شد كه هيچ شرى از ناحيه خدا نازل نمى شود، و چون ترس هميشه از شرى است كه ممكن است پيش بيايد، نتيجه مى گيريم كه حقيقت ترس از خدا همانا ترس آدمى از اعمال زشت خويش است كه باعث مى شود خداوند از انزال رحمت و خير خود امساك و خوددارى كند، بنا بر اين هر وقت كه دل آدمى به ياد خدا بيفتد اولين اثرى كه از خود نشان مى دهد اين است كه ملتفت قصورها و تقصيرها و گناهان خود گشته، آن چنان متاثر شود كه عكس العملش در جوارح، لرزه اندام باشد. دومين اثرش اين است كه متوجه پروردگارش _______________

(1) مؤمنين تنها آنهايند كه وقتى ياد خدا به ميان مى آيد دلهايشان بهراس مى افتد. سوره انفال، آيه 2.

(2) خدا بهترين گفتار را بصورت كتابى يك نواخت نازل كرده، در حالى كه آياتش بهم برمى گردند و تن كسانى كه از پروردگارشان مى ترسند از آن لرزيده، و سپس دلهايشان بياد همان پروردگار آرام مى گيرد، اين است هدايت خدا، كه با آن هر كه را خواهد هدايت كند، و هر كه را خدا گمراه كند، ديگر رهبرى نخواهد داشت. سوره زمر، آيه 23.

(3) در رحمتى كه خدا به روى مردم باز كند كسى جلوگير آن نيست، و اگر امساك و دريغ بورزد كس ديگرى نيست كه بعد از خدا آن را بفرستد. سوره فاطر، آيه 2. ______________________________________________________ صفحه ى 486

مى شود كه هدف نهايى فطرت

اوست، و در نتيجه خاطرش سكون يافته و بياد او دلش آرامش مى يابد.

[توضيحى در باره اينكه دلها فقط به ذكر خدا آرام مى گيرد (أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) و اينكه مراد از ذكر اعم از ذكر لفظى است

صاحب مجمع البيان براى" ذكر" معنايى كرده كه برگشتش به ذكر لفظى است، او گفته است: خداوند تعالى يك جا ذكر را مايه اطمينان قلب دانسته و در جايى ديگر باعث وجل و ترس قلب خوانده، اين بدان جهت است كه مقصود از ذكر در اولى به ياد آوردن ثوابها و نعمتهاى اوست كه بشمار نمى آيد، و منتهاى او كه كسى را ياراى تلافى آن نيست، آدمى وقتى به ياد نعمتهاى او مى افتد دلش آرام مى گيرد. و مقصود از ذكر در آنجا كه باعث ترس و اضطراب قلب مى شود، بياد آوردن عقاب خدا و انتقام اوست كه بياد هر كه بيايد آرامش را از او سلب مى كند «1».

البته اين تفسير با تفسير كسى كه ذكر را به معناى قرآن گرفته بهتر مى سازد چنان كه در چند جاى قرآن" ذكر" به معناى خود قرآن آمده، از آن جمله فرموده:" وَ هذا ذِكْرٌ مُبارَكٌ" «2» و نيز فرموده:" إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ" «3» و امثال آن.

و ليكن ظاهر اين است كه مقصود از ذكر، اعم از ذكر لفظى است و بلكه مقصود از آن مطلق انتقال ذهن و خطور قلب است، چه اينكه به مشاهده آيتى و برخوردن به حجتى باشد، و يا به شنيدن كلمه اى صورت گيرد. شاهدش اين است كه بعد از آنكه مى فرمايد:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ" بعنوان قاعده كلى مى فرمايد:" أَلا بِذِكْرِ

اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ- با ياد خدا دلها آرام مى گيرد" و اين خود قاعده اى عمومى است كه شامل همه انحاء ذكر مى باشد، چه اينكه لفظى باشد، و چه غير آن، و چه اينكه قرآن باشد و يا غير قرآن.

و در اينكه فرمود:" أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" تنبيهى است براى مردم به اينكه متوجه پروردگار خود بشوند و با ياد او دلهاى خود را راحت سازند، چون آدمى در زندگى خود هدفى جز رستگارى به سعادت و نعمت نداشته، و بيمى جز از برخورد ناگهانى شقاوت و نعمت ندارد، و تنها سببى كه سعادت و شقاوت و نعمت و نقمت به دست اوست همان خداى سبحان است، چون بازگشت همه امور به اوست، و او است كه فوق بندگان و قاهر بر آنان و فعال ما يشاء و ولى مؤمنين و پناهندگان به اوست، پس ياد او براى نفسى كه اسير حوادث است و همواره در

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 291، ط تهران.

(2) و اين ذكرى است پر بركت. سوره انبياء، آيه 50.

(3) ما ذكر را نازل كرديم. سوره حجر، آيه 9. ______________________________________________________ صفحه ى 487

جستجوى ركن وثيقى است كه سعادت او را ضمانت كند، و نفسى كه در امر خود متحير است و نمى داند به كجا مى رود و به كجايش مى برند و براى چه آمده، مايه انبساط و آرامش است، آن گونه كه نوش دارو مايه راحتى و آرامش مارگزيده است. همانطور كه مارگزيده به نوش دارو ركون و اعتماد نموده، خود را به آن مى رساند، و پس از بكار بردن آنا فانا احساس نشاط سلامتى و عافيت مى كند، نفس نيز از ياد خدا اين احساس را

مى نمايد.

پس هر قلبى بطورى كه جمع محلى بالف و لام (القلوب) افاده مى كند با ذكر خدا اطمينان مى يابد، و اضطرابش تسكين پيدا مى كند. آرى، اين معنا حكمى است عمومى كه هيچ قلبى از آن مستثناء نيست، مگر اينكه كار قلب بجايى برسد كه در اثر از دست دادن بصيرت و رشدش ديگر نتوان آن را قلب ناميد، البته چنين قلبى از ذكر خدا گريزان و از نعمت طمانينه و سكون محروم خواهد بود هم چنان كه فرموده:" فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ" «1» و نيز فرموده" لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها" «2» و نيز فرموده:" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" «3».

از ظاهر الفاظ آيه انحصار فهميده مى شود، چون متعلق فعل يعنى" بِذِكْرِ اللَّهِ" بر خود فعل يعنى" تطمئن" مقدم آمده، در نتيجه مى فهماند كه دلها جز به ياد خدا به چيز ديگرى اطمينان نمى يابد. بيان گذشته ما نيز اين معنا را روشن مى كند، زيرا گفتيم كه دلهاى آدميان كه همان نفوس مدركه باشد هيچ هدفى جز رسيدن به سعادت و امنيت از شقاوت ندارد، و بهمين جهت است كه دست به دامن اسباب مى زند و چون هيچ سببى از اسباب نيست مگر آنكه از جهتى غالب و از جهتى مغلوب است، و تنها سبب غالب و غير مغلوب خداى سبحان و خداى غنى و ذو الرحمه است، پس تنها به ياد او دلها آرامش مى يابد، و اگر دلى به ياد غير او آرامش يابد، دلى است كه از حقيقت حال خود غافل است و اگر متوجه وضع خود بشود بدون درنگ دچار رعشه و اضطراب مى گردد.

حرفهايى كه پاره اى مفسرين در اين

آيه يعنى در تفسير آيه" الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ ..."، زده اند، يكى اين است كه اين آيه جمله ايست استئنافى و ابتدايى و كلمه" الَّذِينَ آمَنُوا" مبتداء و جمله" طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ" در آيه بعدى خبر آنست، و جمله" الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" بدل از جمله ابتدائيه است و جمله" أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" جمله معترضه ايست ما بين مبتداء و خبر آن. و ليكن اين سخن كلامى بيهوده است.

_______________

(1) ديدگان كور نمى شود و ليكن دلهايى كه در سينه هاست كور مى گردد. سوره حج، آيه 46.

(2) قلب دارند و ليكن با آن نمى فهمند. سوره اعراف، آيه 179.

(3) خدا را فراموش كردند خدا هم ايشان را فراموش كرد. سوره توبه، آيه 67. ______________________________________________________ صفحه ى 488

[مراد از حيات طيبه و" معيشت طوبى" كه از آثار اطمينان و آرامش قلب است

" الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ" 3.

كلمه" طوبى" بر وزن" فعلى"- بضم فاء- مؤنث اطيب (پاكيزه تر) است، و صفتى است براى موصوف محذوف، و آن موصوف- به طورى كه از سياق برمى آيد- عبارتست از حيات و يا معيشت، زيرا نعمت هر چه كه باشد از اين رو گوارا و مورد غبطه است كه مايه خوشى زندگى است، و وقتى مايه خوشى و سعادت است كه قلب با آن سكون و آرامش يابد و از اضطراب خلاص شود، و چنين آرامش و سكونى براى احدى دست نمى دهد مگر آنكه به خدا ايمان داشته باشد و عمل صالح كند، پس تنها خداست كه مايه اطمينان خاطر و خوشى زندگى است.

آرى، چنين كسى از شر و خسران در آنچه پيش

مى آيد ايمن و سالم است، و چگونه نباشد و حال آنكه به ستونى تكيه زده كه انهدام نمى پذيرد. او خود را در تحت ولايت خداى تعالى قرار داده، هر چه برايش تقدير كند، مايه سعادت اوست، اگر چيزى به وى عطا كند خير اوست، و اگر هم منع كند باز خير اوست.

هم چنان كه خودش در وصف اين زندگى طيب فرموده:" مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «1» و در وصف كسانى كه با ذكر خدا داراى اطمينان قلب نيستند فرموده:" وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى «2».

و بعيد نيست اينكه در آيه مورد بحث زندگى و معيشت مؤمنين را پاكيزه تر خوانده، و پاكيزگى بيشتر براى آنان قائل شده، به منظور اشاره به اين نكته باشد كه زندگى به هر حال خالى از طيب نيست، چيزى كه هست در مورد كسانى كه به ياد خدا و داراى آرامش قلب هستند طيب بيشترى دارد، زيرا زندگى آنان از آلودگى به ناگواريها دور است.

پس جمله" طُوبى لَهُمْ" در تقدير:" لهم حياة- و يا- معيشة طوبى" است، يعنى براى آنان است زندگى و يا عيشى طيب تر، بنا بر اين كلمه" طوبى" مبتداء و كلمه" لهم" خبر آنست. و اگر مبتداى نكره بر خبرش كه همان ظرف" لهم" است مقدم شده، براى اين بوده كه زمينه گفتار زمينه تهنيت بوده است، و در مثل چنين مقامى آنچه مايه تهنيت است را از در استعجال زودتر به زبان مى آورند تا شنونده به همين مقدار هم كه شده

زودتر خرسند گردد، هم چنان كه در بشارتها به جاى _______________

(1) هر كس عمل صالح كند، چه مرد و چه زن در حالى كه ايمان داشته باشد، ما او را به عيش طيب زنده مى داريم، و مزدشان را بهتر از آنچه كه مى كردند پاداش مى دهيم. سوره نحل، آيه 97.

(2) و كسى كه از ياد من اعراض كند زندگى تنگ و ناگوارى خواهد داشت و روز قيامت او را كور محشور مى كنيم. سوره طه، آيه 124. ______________________________________________________ صفحه ى 489

عبارت" لك البشرى" مى گويند:" بشرى لك".

و كوتاه سخن، در آيه مورد بحث كسانى را كه ايمان به خدا آورده و عمل صالح مى كنند، و در نتيجه با ياد خدا داراى اطمينان قلب دائمى مى شوند، به رسيدن به زندگى و عيشى طيب و سرانجام نيك بشارت مى دهد. و از همين جا معلوم مى شود چگونه آيه به آيات قبل خود متصل مى گردد. آرى همانطور كه قبلا هم گفتيم طيب عيش از آثار اطمينان قلب است.

در مجمع البيان در ذيل جمله" طُوبى لَهُمْ" فرموده: در معناى اين جمله چند قول است 1- اينكه معنايش فرح و چشم روشنى است- نقل از ابن عباس 2- اينكه زندگى اينان مورد غبطه است- نقل از ضحاك 3- اينكه زندگى ايشان خير و كرامت است براى خودشان- نقل از ابراهيم نخعى 4- بهشت از آن ايشان است- نقل از مجاهد. 5- معنايش اين است كه زندگى پاك براى آنها است- نقل از زجاج. و حال خوش براى ايشان است- نقل از ابن انبارى، وى گفته: طوبى صيغه فعلى از ماده" طيب" است.

بعضى ديگر گفته اند: طوبى لهم يعنى پاكيزه ترين اشياء كه همان بهشت است براى ايشان

است- نقل از جبائى 6- طوبى يعنى گوارا باد ايشان را زندگى طيب 7- طوبى لهم يعنى نيك است براى ايشان- نقل از قتاده 8- طوبى لهم يعنى چه خوبست آنچه براى ايشان است- نقل از عكرمه 9- طوبى لهم، يعنى دوام خير براى آنها است 10- طوبى درختى است در بهشت كه ريشه اش در منزل رسول خدا (ص) است، و در خانه هر يك از مؤمنين شاخه اى از آن وجود دارد- نقل از عبيد بن عمير و وهب و ابى هريره و شهر بن حوشب. و از ابى سعيد خدرى نيز بدون ذكر سند نقل شده است. اين بود آنچه كه مورد حاجت ما بود از كلام صاحب مجمع البيان «1».

و بيشتر اين معانى از باب انطباق است، نه اينكه از ظاهر آيه استفاده شده باشد.

" كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ ...".

كلمه" متاب" مصدر ميمى از توبه و به معناى رجوع است. اشاره به كلمه" كذلك" اشاره به سنت جاريه از دعوت امم به دين توحيد است و اينكه گمراه كردن هر كه را بخواهد و هدايت هر كه را بخواهد خود بر طبق نظامى است كه در رجوع به خدا و ايمان به او و سكون قلب به ياد او و عدم رجوع به او جريان دارد.

و معناى آيه اين است كه: تو را در امتى فرستاديم كه قبل از ايشان امتهاى ديگرى بودند و گذشتند، و اين ارسال، نظير همان ارسال و بر طبق سنتى است كه همواره در عالم جريان داشته، ارسال تو نيز بدين منظور بوده كه بر امتت آنچه را كه به سويت وحى مى كنيم

تلاوت كنى، و براى آنها مضامين _______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 291، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 490

اين كتاب را تبليغ كنى و حال آنكه آنها به رحمان كفر مى ورزند.

و اگر فرمود:" به رحمان" و نفرمود" به ما" با اينكه ظاهر سياق اقتضاء داشت بفرمايد" و براى ايشان كه به ما كفر مى ورزند تبليغ نمايى" بدان جهت بود كه اشاره كند به اينكه نپذيرفتن وحيى كه رسول اللَّه (ص) بر ايشان مى خواند- كه همان قرآن باشد- و اعتنا نكردنشان به امر آن و اعتراضشان به اينكه" چرا آيتى از ناحيه پروردگارش بر او نازل نشده" در حقيقت كفران رحمت عمومى الهى است، رحمتى كه اگر آن را بپذيرند و بدان عمل كنند متضمن سعادت دنيا و آخرت آنان است.

[معناى جمله:" إِلَيْهِ مَتابِ"]

" قُلْ هُوَ رَبِّي لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ"- در اين جمله رسول گرامى خود را دستور مى دهد به اينكه مساله توحيد را به صراحت به ايشان گوشزد كند، و فرمود:" بگو او پروردگار من است، معبودى نيست جز او، من بر او توكل مى كنم و بازگشت گاه من بسوى اوست"، يعنى او تنها پروردگار من است بدون اينكه شريكى با او باشد.- بر خلاف آنچه كه شما پنداشته ايد- و تنها او براى من ربوبيت دارد، من نيز تنها او را قائم به جميع امور خود مى دانم و حوائجم را تنها به درگاه او عرضه مى دارم.

از اينجا كاملا روشن مى شود كه مساله توكل كردن بر خدا، و بازگشت را تنها بسوى او دانستن، از آثار ربوبيت و متفرع بر آنست، چون" رب" به معنى مالك و مدبر است. پس حاصل معنا

اين مى شود كه: او وكيل من است و من به سوى او بازمى گردم.

بعضى گفته اند: منظور از كلمه" متاب" توبه از گناهان است، چون اگر به معناى اولى (بازگشت گاه) بگيريم، لازم مى آيد كه كلمه مزبور تاكيد جمله" عليه توكلت" بوده باشد، و اين خلاف ظاهر است.

ليكن ما قبول نداريم كه اگر به آن معنا باشد تاكيد مى شود، علاوه اين را هم قبول نداريم كه تاكيد بودن خلاف ظاهر است، و مطلب در هر دو جهت روشن است.

بعضى «1» ديگر گفته اند: معناى" اليه متاب"،" اليه متابى و متابكم" است، يعنى بازگشت من و شما به سوى اوست. و ليكن اين معنا مستلزم حذف و تقديرى است كه هيچ دليلى بر آن نيست، و صرف اينكه در واقع بازگشت رسول خدا (ص) و امتش به سوى خداست باعث و مصحح اين نمى شود كه ما آن را در تقدير آيه هم مقدر بدانيم، بدون اينكه در كلام چيزى كه موجب آن باشد وجود داشته باشد.

" وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً".

مقصود از براه انداختن كوه ها اين است كه آنها را از ريشه كنده از جايى به جايى ديگر انتقال _______________

(1) مجموعه من التفاسير، ج 3، ص 494، ط بيروت. و روح المعانى ج 13، ص 154، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 491

دهند، و مقصود از تقطيع زمين، اين است كه آن را قطعه قطعه سازند، و مقصود از به سخن آوردن مردگان، اين است كه ايشان را براى پرسش از اينكه بعد از مرگ چه بر سرشان آمده زنده كنند، تا از گفته آنان بر حقيقت آخرت

استدلال نمايند، چون پيشنهاد كفار و مقصود ايشان از آيت همينها بوده.

و اينها امور عجيب و غريب و خارق العاده ايست كه به عنوان آثار قرآن فرض شده، (كه به فرضى هم كه قرآن چنين آثارى مى داشت باز اين كفار هدايت نمى شدند) و چون جمله" بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً" در كلام بود و دلالت مى كرد بر اينكه جزاء" لو" چيست، لذا جزاء شرط مزبور حذف گرديده است.

[هدايت و ضلالت به دست خدا است و بدون مشيت او شگفت ترين آيات الهى نيز اثرى در هدايت گمراهان نخواهد داشت

اين آيات بطورى كه دانستى در مقام بيان اين معنا است كه مساله هدايت مربوط به آيه هايى كه پيشنهاد مى كنند و مى گويند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ ..." نيست، بلكه امر هدايت به دست خداست، كه هر كه را بخواهد گمراه و هر كه را كه بسويش انابه كند هدايت مى نمايد. و همچنين آيات بعدى، از قبيل" بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ"، و همچنين آيه" وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ ..." و آيه" وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ..." و همچنين آيات قبل، همه در اين سياق قرار دارند و در مقام بيان اين معنا هستند.

بنا بر اين، جزاء" لو" كه گفتيم حذف شده چيزى نظير اين است كه بگوييم:" هدايت نخواهند شد مگر آنكه خدا بخواهد"، و معناى آن اين است كه: اگر هم فرض كنيم كه قرآن چنين اثرى مى داشت كه كوه ها را از ريشه مى كند و زمين را پاره پاره مى نمود و مردگان را بزبان

درمى آورد، مع ذلك با ديدن اين گونه آثار، هدايت شونده نيستند، مگر آنكه خدا بخواهد، بلكه امر تمامى آن بدست خداست، و زمام هيچ امرى بدست غير او نيست تا كسى توهم كند كه اگر آيتى عظيم و عجيب و غريب و مدهش نازل مى شد ممكن بود اين كفار را هدايت كند، نه، بلكه امر همه اش بدست خداست، و هدايت هم (كه خود امرى است از امور) مربوط به مشيت او است.

و بنا بر اين آيه شريفه از نظر معنا شبيه مى شود به آيه" وَ لَوْ أَنَّنا نَزَّلْنا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةَ وَ كَلَّمَهُمُ الْمَوْتى وَ حَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْ ءٍ قُبُلًا ما كانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّهُ" «1».

و بعضى «2» گفته اند: جزاء" لو" كه حذف شده چيزى نظير اين است كه بگوييم:" هر آينه اين قرآن است" و مقصود بيان عظمت شان قرآن، و اين نكته است كه قرآن در قدرت بيان و نفوذ كلام نهايت _______________

(1) و اگر فرشتگان را بر ايشان نازل كنيم و مردگان با ايشان سخن گويند و همه چيز را گروه گروه نزد آنان جمع آوريم، باز هم ايمان نمى آورند مگر آنكه خدا بخواهد. سوره انعام، آيه 111.

(2) تفسير التبيان ج 6، ص 252، ط نجف. ______________________________________________________ صفحه ى 492

درجه را دارد، و اين از جهالت كفار است كه از قرآن اعراض نموده پيشنهاد معجزه ديگرى مى كنند چه معجزه اى بالاتر از اين قرآن كه در رفعت قدر و عظمت به حدى است كه اگر قرآنى فرض شود كه كوه ها را از جاى كنده يا زمين را پاره پاره كند و يا مردگان را به زبان آورد (كلمه يا در هر دو جمله

بمنظور منع خلو است نه منع جمع) قطعا همين قرآن خواهد بود، ليكن خداوند قرآن را اين چنين نازل نكرده.

[وجوهى كه در معناى آيه شريفه:" وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ ... بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً" گفته شده است

و بنا بر اين معنا، آيه شريفه در معناى آيه" لَوْ أَنْزَلْنا هذَا الْقُرْآنَ عَلى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خاشِعاً مُتَصَدِّعاً مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ" «1» است.

و ليكن اين معنا با سياق آيات به بيانى كه گذشت مساعد و سازگار نيست، و مخصوصا با جمله" بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً" و همچنين با جمله بعدى:" أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً" هيچ نمى سازد، و به زودى توضيح اين ناسازگارى- انشاء اللَّه- خواهد آمد. و لذا مفسرينى كه آيه را به معنايى كه نقل شد تفسير كرده اند در تفسير" بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً" و ربطش بما قبل، خود را به زحمت انداخته اند و گفته اند «2»:

معنايش به ضميمه صدر آيه اين است كه اگر قرآنى فرض شود كه چنين اثرى به آن بدهند همين قرآن خواهد بود، و ليكن خداى سبحان چنين كارى را با اين قرآن نكرده، بلكه آن را بهمين صورتى كه هست نازل كرده، چون امر همه اش فقط به دست او است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: حاصل معناى" بل" اين است كه اين گونه امور خارق العاده با قرآن انجام نمى شود، و اگر انجام شود به وسيله ديگرى كه در تحت اراده خداست انجام مى گيرد، چون همه امور بدست او است و بس.

بعضى «4» ديگر گفته اند: بهتر اين است كه بگوييم جمله مورد بحث يعنى" بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً" عطف بر محذوف است،

و تقدير اين است كه" اختيار هيچ امرى بدست تو نيست، بلكه همه اش بدست خداست".

و ليكن خواننده محترم خود داورى مى كند كه سياق با هيچيك از اين چند معنا مساعدت ندارد، و حق معنا كه با سياق سازگار باشد همان است كه كلمه" بل" اعراض از خود جمله شرطيه سابق باشد و جزاء آن در تقدير گرفته شود. و همانطور كه گفتيم تقدير جمله شرطيه و جزائش چيزى نظير اين باشد كه" اگر هم قرآنى نازل شود كه فرضا كوه ها را از جاى بكند و زمين را قطعه قطعه سازد و مردگان را

_______________

(1) اگر اين قرآن را به كوهى نازل كرده بوديم آن را از ترس خدا خاشع و شكافته مى ديدى. سوره حشر، آيه 21.

(2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 13، ص 156، ط بيروت. و الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبى) ج 9، ص 320، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 493

به زبان آورد باز اينان هدايت نمى شوند مگر آنكه خدا بخواهد".

[سه وجه در معناى آيه:" أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً"]

" أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً".

اين آيه تفريع بر مطالب قبل است، و در معناى آن سه وجه گفته اند:

1- بعضى «1» گفته اند: كلمه" ياس" بر اساس لغت هوازن به معناى" علم" است و نيز بعضى «2» گفته اند كه اين معنا بر مبناى لغت" حى" كه قبيله اى از نخع مى باشند است. و استدلال كرده اند به شعر يكى از شعراى نخع به نام" سحيم بن وثيل رباحى" كه گفته است:

اقول لهم بالشعب اذ ياسروننى *** ا لم تيأسوا انى ابن فارس زهدم «3»

و

نيز استدلال كرده اند به شعر" رباح بن عدى" كه گفته است:

ا لم ييأس الاقوام انى انا ابنه *** و ان كنت عن ارض العشيرة نائيا «4»

و بنا بر اين لغت، حاصل تفريع اين نمى شود كه وقتى اسباب، قدرت هدايت اينان را ندارند، حتى قرآن هم اگر كوه ها را از جاى بركند و زمين را پاره پاره كند و مردگان را به زبان آورد باز نمى تواند ايشان را هدايت كند. و چون امر همه اش به دست خداست لذا واجب است مؤمنين بدانند كه خدا هدايت كفار را نخواسته، چون اگر او مى خواست همه مردم را هدايت مى كرد، چه مؤمنين را و چه كفار را، اما او كفار را هدايت نكرد و در نتيجه ايشان راه نيافتند، و نخواهند يافت.

2- بعضى «5» ديگر گفته اند: معناى كلمه" ياس" همان معناى" نااميدى" است، چيزى كه هست جمله" أَ فَلَمْ يَيْأَسِ" معناى علم را هم متضمن است، و مقصود بيان اين جهت است كه مؤمنين لازم است بدانند كه خدا هدايت كفار را نخواسته، و اگر مى خواست همه مردم را هدايت مى كرد، و ايشان از اينكه كفار هدايت شوند براى هميشه نااميد باشند.

پس در حقيقت تقدير كلام اين مى شود:" ا فلم يعلم الذين آمنوا ان اللَّه لم يشأ هدايتهم و لو يشاء لهدى الناس جميعا ا و لم ييأسوا من اهتدائهم و ايمانهم" يعنى: آيا كسانى كه ايمان _______________

(1 و 2) روح المعانى، ج 13، ص 156، ط بيروت. و الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبى ج 9، ص 320، ط بيروت.

(3) من در آن دره هنگامى كه اسيرم كردند به ايشان گفتم مگر نمى دانيد من فرزند يكه سوار زهدم هستم.

(4)

مگر اقوام نمى دانند كه من همين فرزند اويم- هر چند كه از سرزمين عشيره خود دور افتاده ام.

(5) تفسير القرطبى، ج 9، ص 156، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 494

آورده اند هنوز نمى دانند كه خدا هدايت كفار را نخواسته و اگر مى خواست همه مردم را هدايت مى كرد؟ و آيا هنوز از هدايت و ايمان كفار مايوس نشده اند؟

آن گاه به منظور اختصار، معناى علم در" ياس" تضمين شده و از متعلق علم تنها جمله شرطيه يعنى" لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً" به آن نسبت داده شده است.

3- بعضى ديگر گفته اند: جمله" أَ فَلَمْ يَيْأَسِ" همان معناى ظاهرى خود را دارد و متضمن معناى علم نيست، و جمله" أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ" هم مربوط به آن نيست، بلكه متعلق است به جمله" آمنوا"، البته با تقدير حرف باء، و متعلق" ييأس" هم محذوف شده، و تقدير كلام چنين است:" ا فلم ييئس الذين آمنوا بان لو يشاء اللَّه لهدى الناس جميعا من ايمانهم" يعنى:

آيا هنوز مايوس نشده اند آنها كه ايمان دارند به اينكه اگر خدا بخواهد همه مردم را هدايت مى كند از اينكه كفار ايمان آورند؟

اين بود سه وجهى كه در معناى آيه گفته شده، و از همه معتدل تر وجه وسطى است. و به هر حال، آيه شريفه خالى از اشاره به اين نكته نيست كه مؤمنين آرزو مى كردند شايد كفار ايمان بياورند و شايد هم اين اميد ايشان ناشى از گفتار كفار بود كه مى گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ"، لذا پيش خود اميدوار شدند كه شايد آيتى غير از قرآن نازل بشود و در نتيجه كفار ايمان بياورند و لذا از رسول خدا (ص) درخواست

كردند كه خواسته كفار را اجابت كند. خداى تعالى با آيه مورد بحث، و در آيات ديگرى در كلام مجيدش ايشان را از ايمان آوردن آنان مايوس نمود. و اين گونه آيات هم در مكه و هم در مدينه نازل شده، مانند، آيه شريفه سوره يس كه مكى است و مى فرمايد:" سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «1» و آيه ششم سوره بقره كه مدنى است و مى فرمايد:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «2»" وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ".

سياق آيات شهادت مى دهند بر اينكه منظور از جمله" بِما صَنَعُوا" همان كفر ورزيدنشان به رحمان، در قبال دعوت حقه اسلام است. و كلمه" قارعه" به معناى مصيبتى _______________

(1) يكسان است بر ايشان چه انذارشان بكنى و چه انذارشان نكنى ايمان نمى آورند. سوره يس، آيه 10.

(2) كافران را يكسان است بترسانى يا نترسانى ايمان نمى آورند. سوره بقره، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 495

است كه انسان را بكوبد.

[تهديد كفارى كه در ابتداى دعوت اسلام انكار و دشمنى پيشه كردند به نزول مصيبت ها]

و در آيه شريفه تهديد و وعيد قطعى است براى كسانى كه كفر ورزيدند به عذابى كه هرگز برنمى گردد، و نيز در آن علائم و مقدمات آن عذاب ذكر شده، كه يكى پس از ديگرى بروز مى كند تا خود آن عذاب موعود فرا رسد.

و معناى آيه اين است كه: لا يزال مصيبتهاى كوبنده بر سر اينها كه به دعوت حقه تو كفر مى ورزند بخاطر آنچه كردند و كفرى كه به

رحمان ورزيدند مى آيد، و يا در نزديكى هاى خانه شان فرود آمده، همواره بدين حال هستند، تا آنكه آن عذابى كه خداوند وعده شان داده برسد، چون خداى تعالى خلف وعده نمى كند و گفتارش تغيير نمى پذيرد.

دقت در اينكه اين سوره مكى است،- به شهادت مضامين آياتش- و همچنين دقت در حوادثى كه بعد از بعثت و قبل از هجرت رسول خدا (ص) رخ داده، و بررسى حوادثى كه بعد از هجرت تا قبل از فتح اتفاق افتاده، اين معنا را به دست مى دهد كه منظور از جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا- كسانى كه كافر شدند" همان كفار عرب از اهل مكه و غير ايشان است كه در ابتداى دعوت اسلام آن را رد نموده، انكار و عناد را به نهايت رسانده، در انگيختن فتنه و فساد پافشارى نمودند.

و مقصود از" آنان كه مصيبت ها بر سرشان آمد" كفار اطراف مكه است كه جنگ ها و قتل و غارتها از پايشان درآورد. و مقصود از" آنها كه مصائب در نزديكى هاى خانه هاشان فرود آمد" اهل مكه اند كه حوادث ناگوار در پيرامون شهرشان اتفاق مى افتاد، و دودش به چشم آنها نيز مى رفت و وحشت و اندوه و ساير آثار سوء آن خواب و خوراك را از ايشان سلب مى نمود. و مقصود از" عذابى كه وعده شان داده" عذاب شمشير است كه در روزهاى بدر و احد و ساير غزوات با آن روبرو شدند.

و بايد دانست اين عذابى كه خداوند در اين آيه كفار را بدان تهديد نموده غير آن عذابيست كه در سوره يونس كه تفسيرش گذشت بدان انذار كرده و فرمود:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا

يُظْلَمُونَ" تا آنجا كه براى بار دوم فرمود:" وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «1» زيرا آيه سوره يونس تهديدى است عمومى در باره همه امت، و اما اين آيات تهديد و وعيدى است در خصوص كفار قريش و غير ايشان كه در ابتداى دعوت رسول خدا (ص) عليه دعوتش قيام مى نمودند.

قبلا هم در جلد اول اين كتاب در سوره بقره در تفسير آيه _______________

(1) سوره يونس، آيات 47- 54. ______________________________________________________ صفحه ى 496

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «1» گفتيم: كه منظور از" الَّذِينَ كَفَرُوا" هر جا كه در قرآن بطور مطلق آمده باشد معاندين از مشركين عرب است، كه در ابتداى دعوت اسلام عليه آن قيام مى كردند، هم چنان كه مقصود از" الَّذِينَ آمَنُوا" هر جا كه بدون قيد آمده باشد سابقين در اسلامند، كه در اول دعوت اسلام ايمان آوردند.

اين را نيز بايد دانست كه مفسرين در آيه شريفه مورد بحث اقوال گوناگونى دارند، كه چون فائده اى در ايراد بيشتر آنها نديديم از ايرادش خوددارى نموديم. علاوه بر اينكه آنچه ما خود اختيار نموده و آورديم براى اهل بحث كافى است، و- ان شاء اللَّه- در بحث روايتى آتيه بعضى از آن اقوال را خواهيم آورد.

" وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ".

اين آيه تاكيد همان وعيد قطعى است كه در آيه قبلى كرده بود، به بيان نظائر آن تا دلالت كند بر اينكه تهديد در آيه قبلى صرف تهديد نيست و آن چنان نيست كه دليلى بر وقوعش نباشد، بلكه از امكان وقوع گذشته، وقوع هم

يافته است، و آن چنان نيست كه كفار پيش خود پنداشته و گفتند:" لَقَدْ وُعِدْنا هذا نَحْنُ وَ آباؤُنا مِنْ قَبْلُ إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ" «2».

آرى، قبل از تو (اى پيغمبر اسلام) بفرستادگان ديگر نيز كفر ورزيدند، و استهزاء كردند، و معجزات دلبخواه پيشنهاد كردند، عينا همين طور كه اينان به دعوت تو كفر مى ورزند و با وجود معجزه قرآن، معجزات ديگرى از پيش خود پيشنهاد مى كنند، من هم كفار را هميشه مهلت مى دهم و سپس ايشان را به عذاب خود مى گيرم، و كس نمى داند كه عقاب من چگونه است، آيا صرف تهديد است؟ و يا چيزيست كه مى توانند از آن بگريزند؟ و يا چيزيست كه مى توانند تحمل كنند؟ پس وقتى عذاب من بر امتهاى گذشته نازل شده اينها نيز بايد بدانند كه عذاب من واقع شدنى است، و بايد از كارهايى كه نظير افعال آنان است بپرهيزند تا آنچه بر سر آنان آمد بر سر اينان نيايد.

و از اينجا معلوم مى شود اينكه بعضى «3» از مفسرين گفته اند آيه مورد بحث تسليت و مايه دلگرمى رسول خدا (ص) است صحيح نيست.

_______________

(1) سوره بقره، آيه 6.

(2) از اين تهديدها به ما و پدرانمان زياد شده ولى اين حرفها جز همان خرافات قديم چيز ديگرى نيست. سوره نمل، آيه 68.

(3) روح المعانى، ج 13، ص 159، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 497

و اگر فرمود:" فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا" با اينكه جا داشت بفرمايد:" فامليت للذين استهزءوا" بدين منظور بوده كه بفهماند استهزاء كفر بوده، هم چنان كه كفرشان كفر استهزاء بوده، پس ايشان كافرانى استهزاء كننده به آيات خدا بودند، هم چنان كه معاصرين رسول خدا (ص) همين

طور بودند، قرآن را كه خود آيت خدا بود انكار نموده، از در استهزاء مى گفتند:" چرا آيتى از ناحيه پروردگارش بر او نازل نمى شود".

[معناى قائم بودن خداى تعالى بر هر نفس و به آنچه مى كند]

" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ".

" القائم على شى ء" به معناى مسلط بودن بر چيزى است و" القائم بشى ء" به معناى كسى است كه به نوعى مدبر آن باشد و خداى سبحان، هم قائم بر هر نفس است، و هم قائم به آنچه مى كند. اما قيامش بر هر نفس، براى اينكه او محيط به ذات آن و قاهر بر آن و شاهد و ناظر ذات آنست. و اما قيامش به آنچه مى كند، براى اين است كه او مدبر امر اعمال آن است و آن را از مرتبه حركت و سكون به مرحله عمل تحول مى دهد، و اعمالش را در صحيفه هاى اعمال ضبط نموده، سپس آنها را بصورت ثوابها و عقابهاى دنيا و آخرت، و قرب و بعد، و هدايت و ضلالت، و نعمت و نقمت، و جنت و نار، متحول مى سازد.

اين آيه متفرع است بر آيات قبل، بدين بيان كه: خداى سبحان هدايت مى كند هر كه را بخواهد، و پاداش مى دهد به بهترين ثواب ها، و گمراه مى كند هر كه را بخواهد، و كيفر مى دهد بشديدترين عقاب، و وقتى همه امور بدست اوست، پس او قائم بر هر نفس و قائم به كرده هاى هر نفس، و مسلط بر آن، و مدبر نظام اعمال آنست، و با اين وصف آيا كسى معادل او هست تا در الوهيت شريك او باشد؟

از اينجا معلوم مى شود كه خبر

مبتداء، در" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ ..."، حذف شده، و جمله" جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ" دلالت بر آن محذوف مى كند، (و تقديرش چنين است: ا فمن هو قائم ...

هل يشاركه احد- آيا كسى كه قائم بر هر نفس است ... كسى هست كه شريك او باشد؟).

و از سخنان سخيف و بى پايه اى كه در تفسير آيه گفته اند، مطلبى است كه به ضحاك نسبت داده اند، كه منظور از" من" در جمله" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ" ملائكه است، نه خداى تعالى، چون ملائكه هستند كه موكل بر اعمال مردمند، و معناى آيه اين است كه:" آيا ملائكه كه به امر خدا موكل بر اعمال مردمند شركاى خداى سبحانند؟" و سخافت اين قول از آنست كه بى نهايت از سياق آيات اجنبى است.

" قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ".

بعد از آنكه فرمود:" وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ" دوباره با بيان ديگرى كه از بيان سابق اخذ شده ______________________________________________________ صفحه ى 498

گفتارشان را باطل نموده است.

[احتجاجى بى سابقه عليه مشركين: اوصاف و فضائل شركاى خدا را بيان كنيد.]

پس پيغمبر خود را دستور مى دهد به اينكه با ايشان به نوعى كه در باب خود عجيب و بى سابقه است احتجاج نموده، به ايشان تكليف كند اين شركاء را توصيف كنيد، چون صفات است كه هر چيزى را متعين، و شؤون و آثار آن را مشخص مى كند. و اگر اين بتها شركاى خدا و شفعاى درگاه او باشند بايد صفاتى داشته باشند كه با داشتن آن صفات به چنين شان و مقامى رسيده باشند، همانطور كه خداى تعالى از اين نظر معبود است كه

حى و عليم و قدير و خالق و مالك و مدبر است، و بهمين جهت رب هر چيزيست. و ليكن بتها وقتى اسمشان برده مى شود و معرفى مى شوند جز اسامى هبل و لات و عزى صفت و فضيلتى كه بخاطر آن شريك خدا شده باشند براى آنها شمرده نمى شود.

سپس دستور مى دهد از ايشان بپرسد" أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ"، و كلمه" ام" در اينجا منقطعه، و به معناى بل است. يعنى: بلكه معناى بت پرستى و شرك ورزى شما اين است كه خدا را خبر دهيد از چيزى كه خود او خبر ندارد، چون اگر او در زمين شريكى مى داشت حتما خودش اطلاع مى داشت، و شريك در تدبير خلق چيزى نيست كه شريك ديگر از او بى خبر بماند، زيرا بالأخره از اينكه شخص ديگرى تدبير ديگرى در خلائق دارد مى فهمد كه حتما مدبرى غير خودش وجود دارد.

و خداى سبحان خود به تنهايى مدبر تمامى امور است، و او از غير خودش هيچ تدبير و اثرى در اين باب نديده، چه اثر مخالف و چه موافق.

دليل بر اينكه خدا شريكى براى خود سراغ ندارد، اين است كه او قائم بر تمامى نفوس و واقف است به آنچه نفوس مى كنند. و به عبارت ديگر هم خلق از اوست، و هم امر، و او به شهادت برهانى كه جاى ترديد در آن نيست بر هر چيزى شهيد و ناظر است.

و كوتاه، سخن، اين آيه نظير آيه ديگرى است كه مى فرمايد:" قُلْ أَ تُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِما لا يَعْلَمُ فِي السَّماواتِ وَ لا فِي الْأَرْضِ" «1».

آن گاه اضافه مى كند كه" أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ"، بلكه اين خبرى كه مى دهيد

كه براى خدا شركائى هست صرف گفتار، و خالى از حقيقت است. و اين جمله نظير آيه ايست كه مى فرمايد:" إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَ آباؤُكُمْ" «2».

_______________

(1) آيا خداى را به چيزى خبر مى دهيد كه خودش در آسمانها و زمين از او اثرى نمى بيند. سوره يونس، آيه 18.

(2) اينها نيستند جز صرف اسمايى كه شما و پدرانتان نام نهاده ايد. سوره نجم، آيه 23. ______________________________________________________ صفحه ى 499

و از بعضى مفسرين نقل شده كه گفته اند: منظور از ظاهر قول، ظاهر كتابيست كه از ناحيه خدا نازل شده باشد، و حاصل آيه اين است كه نه دليل عقلى بر الوهيت و شريك بودن اين بتها داريد، و نه دليلى نقلى، ولى اين معنا از الفاظ آيه بعيد است.

و اما وجه ارتباط ميان اين سه دليل، اين است كه بت پرستان در پرستش بتها و شريك خدا قرار دادن آنها متردد بودند، زيرا از هر طرف اشكال بر ايشان وارد بود اگر بگويند شريك خدايند، دليلى ندارند، چون در بتهاى خود اوصافى كه دلالت بر الوهيت آنها بكند سراغ ندارند، و اگر ادعا كنند كه چنين اوصافى در بتهاى خود ديده اند، دروغ گفته اند، زيرا معنايش اين مى شود كه ايشان به وجود شركاى خدا پى برده باشند، ولى خداوند از وجود آنها بى خبر باشد. و اگر به صرف لقلقه زبان اكتفاء كنند، بدون اينكه حقيقتى داشته باشد در حقيقت خواسته اند خدا را فريب دهند، و خدا بزرگتر از اين حرفها است، خيلى هم بزرگتر است.

زمخشرى در كشاف گفته: اين احتجاج و اسلوبهايش بسيار عجيب است، و خود با زبانى رسا و شيوا فرياد مى زند كه از زبان بشر نيست، مگر

كسى معرفت و يا انصاف نداشته باشد «1».

" بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ".

كلمه" بل" به معناى اعراض و آيه شريفه اعراض از دليلهاى ذكر شده و لوازم آنست، و معنايش اين است كه اين دليلها را واگذار، زيرا اينان اگر براى خدا شريك قائل مى شوند بخاطر هيچ يك از اين وجوه كه گفتيم نيست، بلكه علتش تنها اين است كه شيطان شرك را در نظرشان جلوه داده و بدين وسيله از راه خدايشان باز داشته است.

چون اينان علم دارند بر اينكه هيچ حجتى بر شركت اين شركاء ندارند، و اين را هم مى دانند كه صرف ادعا، بتها را شريك خدا نمى سازد، ليكن هدفشان از ترويج بت پرستى و الوهيت بتها و جلب توجه عامه بسوى آنها، تنها و تنها بدست آوردن پول و زخارف دنيا است، و چون دعوت تو سد راه منافع ايشان است، از اين نظر از در لجبازى و دشمنى با تو نسبت به عبادت بتها تعصب به خرج داده، مردم را بيش از پيش بسوى بت و بسوى توسل به آن دعوت مى كنند، تا هم سد راه تو شوند، و همه مردم را گمراه كنند.

شيطان هم اين مكر و نقشه را در نظر آنان جلوه داده، و گرنه هيچ سبب ديگرى در مشرك بودن آنان نيست، نه دليلى، و نه جهت ديگرى، و هر چند شيطان اين نقشه ها را در نظر

_______________

(1) الكشاف، ج 2، ص 532، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 500

آنان زينت داده و گمراهشان ساخته. و ايشان هم مردم را گمراه نمودند، و ليكن در عين حال خداوند گمراهشان

كرد و از نعمت هدايت محرومشان نمود، و كسى كه خدا او را گمراه كرده باشد هدايت كننده اى نخواهد داشت.

" لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ لَعَذابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ".

كلمه" اشق" صيغه افعل تفضيل است از ماده" مشقة" است. و كلمه" واق" اسم فاعل از ماده" وقاية" به معناى نگهدارى است.

در اين آيه بطور اختصار عذابى را كه در آيات سابق وعده داده بود بيان مى كند. و مقصود از جمله" وَ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ" نفى شفاعت و تاثير آن در حق ايشان است، و معنايش اين است كه به هيچ وجه كسى را ندارند كه شفاعتشان كند.

[وعده به مؤمنان در مقابل وعيدى كه به كافران داده شد]

" مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ وَ ظِلُّها تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ عُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ".

كلمه" مثل" به معناى توصيفى است كه موصوف را ممثل و مجسم نمايد.

در آيه شريفه وعده جميلى را كه در قبال وعيد كفار به مردم پرهيزگار اختصاص داده بيان مى كند، تا هم آن را بيان كرده باشد، و هم اينكه زمينه براى خاتمه كلام كه خلاصه گيرى از نتيجه سعى كفار و مؤمنين در مسير بسوى پروردگار و بازگشتشان بسوى اوست، فراهم گردد.

و اگر در قبال كفار متقين را قرار داد، با اينكه مى بايست مؤمنين را قرار داده باشد، بدين منظور است كه اشاره كند بر اينكه كسانى به اين عاقبت حسنى نائل مى آيند كه علاوه بر ايمان، عمل صالح هم داشته باشند، چون اگر ايمان به خدا داشته باشند و عمل صالح نكنند مؤمن به خدا و كافر به

آيات او خواهند بود.

و از جمله اشارات لطيفى كه در اين آيه به كار رفته اين است كه در مقابله اول ميان مؤمنين و مشركين، از آنان به" متقون" و از اينان به" الذين كفروا" تعبير كرده، و در آخر از آنان به" الذين اتقوا" و از اينان به" كافرون" تعبير نموده است.

و بعيد نيست كه در اين اختلاف تعبير اشاره باشد به اينكه فعل ماضى" اتقوا" و" كفروا" و صفت" متقين" و" كافرون" در اينجا يك مدلول دارند، و مجموع اعمالشان در دنيا يك عمل اعتبار شده است، و لازمه آن اين است كه يك بار بودن عمل عين استمرار آن باشد، و به اين اعتبار تعبير" الَّذِينَ كَفَرُوا" و" الَّذِينَ اتَّقَوْا" كه دلالت بر صدور فعل دارد با تعبير" كافرون و متقون" كه دلالت بر اتصاف و استمرار مى كند يك مفاد را مى رسانند، و آن عبارتست از منحصر ساختن موصوف بر صفتش، و اينكه يك دسته فقط كفر مى ورزند و دسته ديگر فقط در ______________________________________________________ صفحه ى 501

راه ايمان قدم برمى دارند، و اما آن كسانى كه اعمالشان و كفر و ايمانشان استمرار نداشته هر لحظه عوض مى شود، مدتى كفر از ايشان سرمى زند سپس مبدل به ايمان مى گردد، و يا چندى بر طريق ايمانند، سپس به كفر مى گرايند و خلاصه هنوز بر يك طريق معين استوار نشده اند، از سياق اين آيات خارج اند، و روى سخن در اين آيات با آنان نيست- دقت فرمائيد.

اين را نيز بايد خاطرنشان سازيم كه در آيات قبلى وجوه مختلفى از التفات به كار رفته بود، مانند" كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ" كه در آن خداوند متكلم مع الغير و در" بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ"

غايب اعتبار شده است، و باز در جمله" فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا" متكلم وحده و در جمله" وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ" غايب اعتبار شده است، و وجه آن روشن است، چون تعبير به مثل" ارسلناك" كه خداوند متكلم با غير اعتبار شده است بدين جهت بوده كه دلالت كند بر اينكه در اين ميان وسائطى مثلا از قبيل ملائكه وحى دخالت دارند، و در جمله" بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً" كه خداوند غايب اعتبار شده است براى اين بوده كه دلالت كند بر اينكه هر امرى چه با واسطه و چه بدون واسطه به مقام الوهيت خداى تعالى كه قيوم بر هر چيز است برگشت مى كند.

و تعبير به مثل" فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ" براى دلالت بر اين است كه خداى تعالى در حقيقت واسطه اى كه شريك و يا شفيع او باشد ندارد، آن چنان كه كفار ادعا مى كنند.

آن گاه جمله" تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَ عُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ" همانطور كه گفتيم اشاره مى كند به سرانجام كار دو طائفه، و با اين جمله بحث در پيرامون مؤمنين و مشركين از نظر آثارى كه حق و باطل در عقايد و اعمالشان دارد خاتمه مى يابد.

و بخاطر داريد كه گفتيم اين آيات نه گانه كه مورد بحث ما است تتمه آيات ده گانه قبل است كه با آيه" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً ..." شروع مى شد.

بحث روايتى در تفسير عياشى خالد بن نجيع از جعفر بن محمد (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" فرمود: به محمد بن عبد اللَّه (ص) نيز قلوب طمانينه مى يابند، چون او ذكر خدا و حجاب خداست «1».

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص

211، ح 44. ______________________________________________________ صفحه ى 502

مؤلف: در آيه" قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً رَسُولًا" نيز رسول خدا (ص) ذكر ناميده شده.

[رواياتى در ذيل جمله:" أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" و بيان اينكه پيامبران (صلّى الله عليه وآله) و اهل بيت او (عليهم السلام) مصاديق ذكر خدايند]

و در الدر المنثور است كه ابو الشيخ از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) وقتى آيه" أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" نازل شد رو به اصحابش نموده فرمود:

هيچ مى دانيد معناى اين آيه چيست؟ عرض كردند: خدا و رسولش داناتر است. فرمود: كسى به ياد خدا است كه خدا و رسولش را و اصحاب مرا دوست بدارد «1».

و در تفسير عياشى روايت كرده كه نزد رسول خدا (ص) آيه" الَّذِينَ آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ" را تلاوت كردم، حضرت فرمود: اى پسر ام سليم هيچ مى دانى اينان چه كسانيند؟ عرض كردم چه كسانى هستند يا رسول اللَّه؟ فرمود: ما اهل بيت و شيعيان ما.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از على بن ابى طالب (ع) از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: وقتى اين آيه نازل شد حضرت فرمود: اينها كسانيند كه خدا و رسولش و اهل بيت رسولش را به راستى، نه به دروغ دوست بدارند، و مؤمنين را شاهد و غايبشان را دوست بدارند، آرى بياد خداست كه يكديگر را دوست مى دارند «2».

مؤلف: همه اين روايات از باب تطبيق مصداق بر عام است. آرى رسول خدا (ص) و اهل بيت طاهرينش و برگزيدگان از صحابه و مؤمنين، مصاديق ذكر خدايند، چون خدا بوسيله ايشان بياد مى آيد. و

اما آيه شريفه اعم است و بر هر يادى دلالت دارد.

[چند روايت در باره شجره طوبى در ذيل جمله:" طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ"]

و در تفسير قمى از پدرش از محمد بن ابى عمير از هشام بن سالم از ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه در ضمن حديث معراج، رسول خدا (ص) فرمود:

ناگهان درختى ديدم كه اگر مرغى را روانه كنند كه دور آن پرواز كند و تا هفتصد سال پر بزند، دور آن را نمى پيمايد و در بهشت هيچ منزلى نيست مگر آنكه از آن درخت يك شاخه در آن خانه سركشيده از جبرئيل پرسيدم اين چه درختى است؟ گفت درخت طوبى است، كه خداى تعالى فرموده" طُوبى لَهُمْ وَ حُسْنُ مَآبٍ" «3».

مؤلف: اين معنا به طرق بسيارى روايت شده كه در پاره اى از آن طرق چنين آمده:

جبرئيل از ميوه آن درخت چيده به من داد، من آن را خوردم، خداوند آن را به پشت من منتقل _______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 4، ص 59، ط بيروت.

(3) تفسير قمى، ج 1، ص 365، ط قم. ______________________________________________________ صفحه ى 503

كرد، وقتى به زمين پايين آمدم با خديجه هم بستر شدم، و او به فاطمه باردار شد، و از آن به بعد هيچوقت فاطمه را نديدم مگر آنكه بوى درخت طوبى را از او استشمام كردم.

و در كتاب خرائج آورده كه رسول خدا (ص) به فاطمه (ع) فرمود: اى فاطمه بشارتى از ناحيه پروردگارم در خصوص برادرم و پسر عمويم به من رسيده و آن اين است كه خداوند فاطمه را به على تزويج كرده و به رضوان خازن بهشت دستور داد تا درخت طوبى

را تكان دهد، و آن به عدد دوستداران اهل بيت من رقعه هايى حمل كرد، پس ملائكه اى از نور خلق كرد، و به هر ملك خطى و رقعه اى داد، و چون قيامت بپا شود و اهلش جابجا شوند دوستدارى از دوستداران ما نمى ماند مگر آنكه يكى از آن رقعه ها را به او مى دهند، كه سند برائت از آتش دوزخ است «1».

مؤلف: و در تفسير برهان از موفق بن احمد روايت كرده كه در كتاب مناقب به سند خود از بلال بن حمامه از رسول خدا (ص) نظير اين معنا را نقل كرده است. و نيز اين معنا را از ام سلمه و سلمان فارسى و على بن ابى طالب نقل كرده، و در آن چنين آمده كه:

وقتى خداوند ملائكه را بر تزويج فاطمه به على بن ابى طالب گواه گرفت، دستور داد تا درخت طوبى بار خود را نثار كند، و آنچه از زيور و زينت داشت فرو ريزد. درخت طوبى آنچه را داشت نثار كرده، ملائكه و حور العين آنها را جمع كردند تا به يكديگر هديه داده، و تا قيامت به يكديگر افتخار نمايند. «2» قريب به اين معنا را از حضرت رضا (ع) نيز روايت كرده.

و در مجمع البيان از ثعلبى روايت كرده كه به سند خود از كلبى از ابى صالح از ابن عباس نقل كرده كه گفت: طوبى درختى است كه ريشه اش در خانه على در بهشت است و در خانه هر مؤمنى يك شاخه از آن وجود دارد. آن گاه گفته است: اين روايت را ابو بصير هم از امام صادق (ع) نقل كرده است «3».

و در تفسير برهان از

تفسير ثعلبى بطور رفع (بدون ذكر سند) از جابر از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: از رسول خدا (ص) از معناى طوبى سؤال شد، فرمود: درختى است در بهشت كه ريشه اش در خانه على و شاخه هايش بر اهل بهشت سايه افكنده. پرسيدند يا رسول اللَّه ما قبلا از تو سؤال كرديم فرمودى ريشه اش در خانه من و

_______________

(1) خرايج.

(2) تفسير البرهان، ج 2، ص 295، ح 27.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 291، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 504

شاخه هايش روى سر اهل بهشت است و حالا مى فرمايى ريشه اش در خانه على و شاخه هايش بر اهل بهشت است؟ فرمود: آرى خانه من و على در بهشت يكى است، و يك جا است «1».

مؤلف: نظير اين روايت را صاحب مجمع البيان نيز به سند خود از حاكم ابى القاسم حسكانى به سند خود از موسى بن جعفر از پدرش از پدرانش (ع) از رسول خدا (ص) روايت كرده «2».

مؤلف: و در اين معنا روايات بسيارى از طرق شيعه و اهل سنت آمده، و از ظاهر آنها بر مى آيد كه در مقام تفسير آيه نبوده، بلكه ناظر به بطن آيه است، چون حقيقت معيشت طوبى همان ولايت خداى سبحان است كه از اين امت على (ع) صاحب آن ولايت و اولين گشاينده باب آن است، و مؤمنين اهل ولايت، اتباع و پيروان اويند، و خانه او در بهشت نعيم كه بهشت ولايت است با خانه رسول خدا (ص) يكى است، و تزاحم و اختلافى ميان آن دو نيست- دقت فرمائيد.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر از ابن جريح روايت كرده اند كه در ذيل

جمله" وَ هُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ" گفته است: اين مربوط به آن وقتى است كه رسول خدا (ص) در حديبيه با قريش معاهده بست، و در اول آن چنين نوشت:" بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ" آنها اعتراض كردند كه ما رحمان را نمى نويسيم و او را نمى شناسيم، و ما در نوشته هايمان تنها مى نويسيم" بسمك اللهم"، تو نيز بايد چنين بنويسى، اينجا بود كه اين جمله نازل شد «3».

مؤلف: صاحب الدر المنثور اين روايت را از ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابى الشيخ، از قتاده نيز نقل كرده، و خواننده محترم مى داند كه آيات بطورى كه از سياقش برمى آيد كلى است، و صلح حديبيه از حوادث بعد از هجرت است. علاوه بر اينكه سياق خود آيه مورد بحث نيز با اين روايات سازگار نيست، زيرا معنا ندارد يك جزء آيه در باره صلح حديبيه، و ساير اجزايش در باره حوادث ديگر نازل شده باشد.

[رواياتى ديگر در ذيل آيه:" وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ ..."]

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم، ابو الشيخ و ابن مردويه از عطيه عوفى روايت كرده اند كه گفت: مشركين به رسول خدا (ص) گفتند: چه مى شد كوه هاى مكه _______________

(1) تفسير البرهان ج 2، ص 295، ح 30.

(2) مجمع البيان ج 6، ص 291، ط تهران.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 62. ______________________________________________________ صفحه ى 505

را براى ما به راه مى انداختى و سرزمين ما را وسيع مى كردى، تا در آنجا به كشت و زرع مى پرداختيم، و يا مسافت زمين را برايمان قطع مى كردى، آن طور كه سليمان براى مردمش بوسيله باد زمين را قطع مى كرد، و يا مردگان را جهت ما زنده

مى نمودى، آن چنان كه عيسى براى مردمش زنده مى كرد. خداوند در پاسخشان اين آيه را فرستاد:" وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ ..." تا آنجا كه مى فرمايد:" أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا" يعنى آيا هنوز براى مؤمنين روشن نشده است كه ...

به عطيه عوفى گفتند: آيا اين روايت را به يكى از صحابه رسول خدا (ص) نسبت مى دهى؟ گفت آرى از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت مى كنم «1».

مؤلف: قريب به اين مضمون روايات ديگرى نيز هست.

و در تفسير قمى مى گويد: معصوم فرموده: يعنى اگر قرآنى يافت مى شد كه چنين اوصافى داشته باشد همين قرآن است «2».

و در كافى از محمد بن يحيى از احمد بن ابى زاهر، و يا شخص ديگر، از محمد بن حماد از برادرش احمد بن حماد از ابراهيم از پدرش از ابى الحسن اول (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى فرمود: خداى تعالى در كتابش مى فرمايد:" وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى و اين ماييم كه كتاب را به ارث برده ايم، همان كتابى كه در آنست چيزهايى كه كوه ها را به راه مى اندازد و شهرها را پاره پاره، و مردگان را زنده مى كند ... «3».

مؤلف: سند اين دو روايت ضعيف است.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از على (ع) روايت كرده كه آيه را بصورت ا فلم يتبين الذين آمنوا قرائت كرده «4».

مؤلف: اين قرائت از ابن عباس هم روايت شده «5».

و در مجمع البيان است كه على (ع) و ابن عباس و على بن الحسين (ع) و زيد بن على و جعفر بن

محمد (ع) و ابن ابى مليكه و جحدرى و

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 62.

(2) تفسير قمى، ج 1، ص 365، ط قم.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 226، ح 7، ط بيروت.

(4 و 5) الدر المنثور، ج 4، ص 63. ______________________________________________________ صفحه ى 506

ابو يزيد مدنى أ فلم يتبين قرائت كرده اند، ولى قرائت مشهور همان" أَ فَلَمْ يَيْأَسِ" است «1».

و در تفسير قمى است كه در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) آمده كه در تفسير آيه" وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ" فرموده: قارعة به معناى نقمت است، و مقصود از جمله" أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ" اينست كه عذاب به قوم ديگرى نازل شود، ولى آنان از ديدن و شنيدنش معذب شوند، و آنهايى كه عذاب به آنها رسيده نيز مانند اينها عاصى و كافرند، و با اينكه اينان از ديدن و شنيدن سرنوشت آنان بايد پند بگيرند و از كفر و عصيان دست بردارند، پند نگرفته هم چنان به كفر خود ادامه مى دهند تا آنكه وعده اى كه خدا به مؤمنين داده بيايد، ايشان را نصرت داده كفار را خوار و ذليل سازد «2».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 6، ص 292.

(2) تفسير قمى، ج 1، ص 365. صفحه ى 507

[سوره الرعد (13): آيات 36 تا 42]

ترجمه آيات و كسانى كه به آنان كتاب آسمانى داده ايم از اين قرآن كه به تو نازل شده شادمانند، ولى بعضى از احزاب، برخى از آن را انكار مى كنند، بگو من دستور يافته ام كه خداى يگانه را بپرستم، و به او شرك نورزم، بسوى او مى خوانم و بازگشت من بسوى اوست (36).

ما اين چنين قرآن را

قانونى به زبان عرب نازل كرديم، اگر با وجود اين دانشى كه به سوى تو آمده، هوسهاى آنها را پيروى كنى، در قبال خدا دوست و نگهدارى نخواهى داشت (37).

______________________________________________________ صفحه ى 508

پيش از تو نيز پيغمبرانى را فرستاديم كه همسران و فرزندانى داشتند، و هيچ پيغمبرى حق نداشت جز با اجازه خدا معجزه اى بياورد كه براى هر مدتى كتابى است (38).

خدا هر چه را بخواهد محو يا اثبات مى كند، و اصل همه كتابها نزد خداست (39).

و اگر شمه اى از آن عذاب را كه به آنها وعده داده ايم به تو نشان بدهيم و يا عمر تو را به سر بريم در هر حال وظيفه تو فقط تبليغ است، و حساب كردن با ماست (40).

آيا نمى بينند كه ما داريم اين سرزمين را از اطرافش نقصان مى دهيم، خدا حكم مى كند، و هيچ كس را ياراى جلوگيرى يا رد احكام او نيست و او سريع الحساب است (41).

كسانى كه پيش از اينان بوده اند نيز نيرنگ مى كرده اند ولى تدبيرها همه خاص خداست، مى داند كه هر كس چه مى كند، و بزودى كافران مى دانند كه عاقبت آن سراى از آن كيست (42).

بيان آيات اين تتمه آيات سابق است، و در آن باز هم گفتار كفار را كه گفته بودند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ" تعقيب مى كند.

[توضيحى در مورد خوشحال شدن اهل كتاب از نزول قرآن

" وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ...".

ظاهرا منظور از" الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" يهود و نصارى، و يا اين دو طائفه با مجوس است، چون معهود از اطلاقات قرآن همين است. و اما اينكه مى فرمايد اهل كتاب خوشحالى مى كنند از اينكه قرآن به

تو نازل شده، جهتش اين است كه اين سوره مكى است و تاريخ اثبات كرده كه يهود، در اوائل بعثت و قبل از آن، عنادى با پيامبر نداشتند، بلكه حوادث به وجود آمده بعد از هجرت بوده است.

و آن عنادى كه ايشان را واداشت آن حوادث شوم را ببار بياورند همه بعد از هجرت بود، و حتى در اوائل هجرت هم جمعى از ايشان دعوت اسلام را پذيرفته، بر نبوت خاتم الانبياء (ص) شهادت دادند، و شهادت دادند كه اين همان پيغمبرى است كه در كتابهاى آنان بشارت به آمدنش داده شده، و قرآن همين معنا را از ايشان حكايت نموده مى فرمايد:

" وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ" «1».

و اما نصارى، قومى از ايشان نيز در آن روزگار بر دين حق بودند و هيچگونه عنادى _______________

(1) و شاهدى از بنى اسرائيل بر مثل قرآن گواهى دهد و ايمان آورد و شما تكبر ورزيد؟ سوره احقاف، آيه 10. ______________________________________________________ صفحه ى 509

نسبت به دعوت اسلام نشان ندادند، مانند قومى از نصاراى حبشه به طورى كه در داستان هجرت مسلمين به حبشه نقل شده، و همچنين جمعى از غير مردم حبشه، هم چنان كه قرآن كريم در باره امثال آنان فرموده:" الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ مِنْ قَبْلِهِ هُمْ بِهِ يُؤْمِنُونَ" «1» و نيز فرموده:" وَ مِنْ قَوْمِ مُوسى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَ بِهِ يَعْدِلُونَ" «2».

و همچنين مجوس آن روز هم در انتظار بعثت و فرج خاتم الانبياء (ص) و ظهور دينى كه حق و عدالت را گسترش دهد بسر مى بردند و مانند مشركين با حق دشمنى و عناد نمى ورزيدند.

با در نظر داشتن اين زمينه،

آيه در اين معنا ظهور دارد كه منظور از اهل كتاب همين يهود و نصارى و مجوس باشد، مخصوصا اهل حق از نصارى كه معتقد بودند به اينكه مسيح بشرى است كه خداوند او را به نبوت ارسال داشته- مانند نجاشى و اصحابش-.

ذيل آيه هم كه مى فرمايد:" بگو من مامور شدم كه خدا را بندگى كنم، و كسى را شريكش ندانسته مردم را بسوى او دعوت كنم" آن را تاييد مى كند و خيلى روشن است كه خطاب در اين جمله مناسب تر است كه با نصارى باشد.

" وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ"- الف و لام در" الاحزاب" الف و لام عهد است، و معنايش اين است كه پاره اى از احزاب اهل كتاب، كسانيند كه پاره اى از آنچه به تو نازل شده را انكار مى كنند، و آن آياتى است كه دلالت بر توحيد و نفى تثليث و نفى ساير عقائد باطله و معارف و احكام دستخورده اهل كتاب دارد.

" قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لا أُشْرِكَ بِهِ"- اين جمله دلالت دارد بر اينكه مقصود از آن بعضى كه انكارش مى كنند آياتى است كه توحيد در عبادت و اطاعت را مى رساند، و در آيه ديگرى هم پيغمبر خود را دستور مى دهد كه ايشان را به موافقت با آن آيات و آن معارف دعوت نمايد، و مى فرمايد:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" «3».

_______________

(1) كسانى كه قبل از قرآن كتابشان داديم به قرآن ايمان مى آورند. سوره قصص، آيه 52.

(2) از قوم موسى كسانى

بودند كه به حق هدايت يافته و به آن دين بازمى گردند. سوره اعراف، آيه 159.

(3) بگو اى اهل كتاب! بيائيد از آن كلمه حق كه ميان ما و شما يكسان است پيروى كنيم، به اينكه: بجز خداى يكتا هيچ كس را نپرستيم و چيزى را با او شريك قرار ندهيم و برخى، برخى را بجاى خدا به ربوبيت تعظيم نكنيم. سوره آل عمران، آيه 64. ______________________________________________________ صفحه ى 510

" إِلَيْهِ أَدْعُوا وَ إِلَيْهِ مَآبِ"- در اين جمله كلام را پايان داده، مى فرمايد: بازگشت من به سوى اوست. بنا بر اين در اول كلام هدف خود و ديگران را، و در آخر آن سيره خود را بيان نموده مى فرمايد: من مامور شده ام كه تنها خدا را پرستش كنم، و عمل و دعوتم بر اين اساس باشد، و بر همين سيره هم در ميان مردم رفتار مى كنم، و مردم را جز به سوى او نمى خوانم، و در هيچ امرى از امورم جز به او مراجعه نمى كنم.

بنا بر اين ذيل آيه، همان معنايى را مى رساند كه آيه" قُلْ هذِهِ سَبِيلِي أَدْعُوا إِلَى اللَّهِ عَلى بَصِيرَةٍ أَنَا وَ مَنِ اتَّبَعَنِي وَ سُبْحانَ اللَّهِ وَ ما أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «1» آن را افاده مى كرد.

ممكن هم هست منظور از جمله" وَ إِلَيْهِ مَآبِ" مساله معاد باشد كه در اين صورت تعليل را افاده مى كند، و آيه چنين معنا مى دهد: من فقط به سوى او دعوت مى كنم، چون بازگشت من، تنها به سوى اوست.

[وجوه ديگرى كه در بيان مراد از:" وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ گفته شده است

بعضى «2» از مفسرين كلمه" كتاب" را كه در آيه است به

قرآن، و جمله" الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ" را به اصحاب رسول خدا (ص) و كلمه" احزاب" را به اعرابى تفسير كرده اند كه عليه رسول خدا (ص) حزب تشكيل دادند- كه همان قريش و ساير قبايل بودند- و گرفتاريهايى براى آن حضرت درست كردند.

و ليكن اين تفسير صحيح نيست، زيرا معهود نيست و سابقه ندارد كه قرآن كريم جمله" الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" را بر اصحاب رسول خدا (ص) اطلاق كرده باشد. علاوه بر اينكه اگر آيه را اينطور تفسير كنيم لازمه اش اين است كه اين معنى تكرار شود (زيرا آيه بعدى نيز همين معنى را ذكر مى كند).

و چه بسا گفته باشند كه مقصود از اين جمله تنها يهود، و مقصود از كتاب، تورات است، و مراد از اينكه فرمود" بعضى از احزاب پاره اى از قرآن را انكار مى كنند" آن آياتى است كه مشتمل بر احكامى خلاف احكام تحريف شده تورات است. و اگر بگويى انكار چنين آياتى اختصاص به بعضى از يهود نداشت، بلكه همه يهود آن را منكر بودند، مى گوييم درست است و ليكن بعضى از يهود بدون فرح و خوشحالى از نزول قرآن، آن دسته از آيات را انكار مى كردند، و بقيه يهود هم خوشحال بودند و هم آن دسته را انكار مى كردند. آن گاه براى اثبات اين معنا

_______________

(1) (اى رسول ما به امت) بگو روش من و پيروانم همين است كه خلق را با بينايى و بصيرت به خدا دعوت كنيم و خدا منزه است و من از كافران نيستم. سوره يوسف، آيه 108.

(2) تفسير القرطبى، ج 9، ص 326، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 511

كلام را طولانى كرده اند.

و از بعضى از مفسرين نقل شده

كه گفته اند: منظور از موصول" الذين" عموم مسلمين، و منظور از" احزاب" يهود و نصارى و مجوس است. باز از بعضى ديگر نقل شده كه گفته اند در جمله" وَ إِلَيْهِ مَآبِ" تقدير" و اليه مآبي و مآبكم" است.

و ليكن اين اقوال هيچ دليلى از ظاهر لفظ آيه ندارند، و فائده اى هم در تعقيب آنها و پاسخ از آنها نيست.

" وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا واقٍ".

اشاره" كذلك" به كتابيست كه در آيه قبلى بود، و مقصود از آن جنس و عموم كتابهاى نازل شده بر انبياء گذشته است، مانند تورات و انجيل.

و منظور از" حكم" قضاء و فرمان است، چون شان كتابى كه از آسمان نازل شود همين است. هم چنان كه در آيه ديگر فرموده:" وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «1» پس كتاب از يك نظر حكم الهى است، و از يك نظر حاكم ميان مردم است، و اين است معناى" حكم" نه حكمت كه بعضى گفته اند.

كلمه" عربيا" صفت است براى حكم، و اشاره است به اينكه اگر كتاب را به زبان عربى كه زبان رسول خدا (ص) است نازل فرموده براى اين بوده كه سنت او بر اين جارى شده كه هر پيغمبرى را به زبان قوم خودش بفرستد، و در اين باره فرموده:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ" «2» و اين معنا پوشيده نيست كه خود شاهد است بر اينكه مراد از اهل كتابى كه در آيه قبلى آمده يهود و نصارى است، و اصولا روى سخن

در اين آيات به ايشان است هم چنان كه آيات سابق متعرض حال مشركين بود.

[نهى شدن پيامبر (صلّى الله عليه وآله) از پيروى خواسته هاى اهل كتاب

بنا بر اين منظور از جمله" وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ ..." نهى از پيروى خواسته هاى اهل كتاب است، كه نه تنها در اين آيه بلكه بارها در قرآن كريم از آن نهى فرموده، و عمده جهت آن اين است كه اهل كتاب از پيش خود معجزاتى دلبخواه غير از معجزه قرآن پيشنهاد مى كردند، هم چنان كه مشركين از آن حضرت معجزاتى طلب مى نمودند. علاوه بر اينكه اهل كتاب نسخ _______________

(1) و با ايشان كتاب را بحق فرستاد تا حكم كند ميان مردم، در آنچه اختلاف مى كنند. سوره بقره آيه 213.

(2) و ما هيچ پيغمبرى نفرستاديم مگر به زبان قومش. سوره ابراهيم، آيه 4. ______________________________________________________ صفحه ى 512

احكام را محال مى پنداشتند، و انتظار داشتند رسول خدا (ص) پيرو احكام دينى ايشان باشد. اين دو جهت و مخصوصا جهت اولى عمده جهتى بود كه ايشان را به اين طمع وامى داشت.

بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود: هم چنان كه بر اهل كتاب (يهود و نصارى) كتاب نازل كرديم، بر تو نيز اين قرآن را نازل كرديم، بزبان خودت، و در حالى كه مشتمل بر حكم الهى، و يا در حالى كه حاكم بين مردم است، و تو اگر خواسته هاى اهل كتاب را پيروى كنى، و مانند ايشان طمع بدارى كه بغير قرآن آيت ديگرى بر تو نازل شود، و يا با ايشان مداهنه نموده، به پاره اى از احكام منسوخه و يا تحريف شده ايشان تمايل كنى، ما تو را به عقوبت مى گيريم،

و در آن وقت است كه بغير خدا دادرسى نخواهى داشت و كسى تو را از عذاب خدا نجات نتواند داد. بنا بر اين مخاطب در اين آيه تنها رسول خدا (ص) است، نه امت، آن چنان كه بعضى خيال كرده اند.

[انبياء (عليهم السلام) در آوردن آيه و معجزه داراى اختيار و استقلال نبوده اند]

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ".

بعد از آنكه رسول خدا (ص) را از پيروى اهل كتاب نهى فرمود: اينك حقيقت حال را به وى تذكر مى دهد، و او را از چنين طمعى مايوس ساخته، وادار مى كند كه بر خدا توكل نموده، در امورش به او بازگشت نمايد.

و آن حقيقت اين است كه سنت خدا بر اين جريان يافته كه انبياء (ع) از جنس خود بشر باشند، و اصولا مساله ارسال رسل از طريق متعارف و مالوف صورت گيرد، نه اينكه انبياء مالك غيب عالم و اختياردار چيزى از مختصات آن باشند، مثلا داراى يك قوه غيبيه باشند كه با داشتن آن هر چه بخواهند بكنند. قادر على الاطلاق باشند و در نتيجه هر آيه و معجزه اى كه بخواهند و يا از ايشان طلب كنند بياورند، بلكه ايشان مانند ساير مردم هستند و هيچ اختيارى از خود ندارند، و همه امور بدست خداست.

او است كه اگر بخواهد آيه و معجزه مى فرستد، و البته وقتى مى فرستد كه حكمت الهى اش اقتضاء بكند، و اينطور نيست كه همه اوقات در مصلحت و حكمت برابر باشند، و گرنه حكمت باطل گشته، نظام خلقت مختل مى گردد، بلكه براى هر

زمانى حكمتى است مناسب آن، و حكمى است مساعد آن، و بهمين جهت براى هر وقتى يك آيه مناسب است.

اين است آن حقيقتى كه گفتيم جمله" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلًا مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً" بدان اشاره مى كند. و جمله" وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" هم اشاره به آن ______________________________________________________ صفحه ى 513

مطلبى است كه گفتيم انبياء قدرت غيبيه نداشته، در آنچه كه مى خواهند مستقل نيستند و تنها، كارى را مى توانند بكنند كه اذن خداوند ياورشان باشد.

و معناى اينكه فرمود:" لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ" اين است: براى هر زمانى حكمى است رانده شده و مخصوص آن زمان كه اين نيز اشاره است بهمان مطلبى كه استثناء" إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" و مساله سنت جارى خدا و تقديرات او بدان اشاره داشت.

پس خداى سبحان است كه هر چه بخواهد نازل مى كند و بهر چه بخواهد اذن مى دهد، و ليكن همو در هر وقت و هر آيتى را نازل نمى كند و بدان اذن نمى دهد، زيرا براى هر وقتى كتابى است كه او نوشته و به جز آنچه در آن نوشته واقع نمى شود.

از آنچه گذشت برمى آيد كه تفسيرى كه بعضى «1» كرده و گفته اند:" جمله" لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ" از باب قلب است، و اصل آن" لكل كتاب اجل" بوده، يعنى براى هر كتابى عمرى معين و وقتى مخصوص است كه در آن وقت نازلش مى كند و مردم بايد بر طبقش عمل كنند، پس براى تورات وقتى، و براى انجيل مدتى، و براى قرآن سرآمدى معين است" تفسير صحيح و قابل اعتناء نيست.

" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ".

" محو"

هر چيز به معناى از بين بردن آثار آنست، وقتى گفته مى شود من نوشته را محو كردم، معنايش اين است كه خطوط و نقشه هاى آن را از بين بردم. و معناى اينكه در آيه 24 سوره شورى فرمود:" وَ يَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ وَ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ" اين است كه خداوند آثار باطل را از بين مى برد، هم چنان كه فرموده:" فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً ..."، و نيز فرموده:" وَ جَعَلْنَا اللَّيْلَ وَ النَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَ جَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً" «2»، يعنى اثر بيناكنندگى را از شب گرفتيم. پس معناى محو قريب به معناى نسخ است. وقتى گفته مى شود:" نسخت الشمس الظل" معنايش اين است كه آفتاب سايه و اثر آن را از بين برد.

در آيه شريفه در مقابل محو، لغت اثبات آمده، چون اثبات به معناى بر جا گذاشتن هر چيزيست به طورى كه از آنجايش تكان نخورد و نلغزد، مثلا وقتى گفته مى شود:" اثبت الوتد فى الارض"، معنايش اين است كه من ميخ را در زمين محكم كوبيدم آن چنان كه ديگر كنده _______________

(1) تفسير القرطبى، ج 9، ص 328، ط بيروت.

(2) ما شب و روز را آيتى قرار داديم، پس آثار شب را محو نموده، آيت روز را كه بينا كننده (بينندگان است) بياورديم. سوره اسرى، آيه 12. ______________________________________________________ صفحه ى 514

نشود و تكان نخورد. بنا بر اين نقطه مقابل اثبات محو است كه به معناى ازاله آثار چيزيست بعد از آنكه اثبات و جايگزين شده باشد، و ليكن بيشتر در نوشته استعمال مى شود.

[مراد از اينكه خداى تعالى در هر وقت و مدتى كتاب و حكم قضايى دارد، محو و اثبات

مى كند و ام الكتاب نزد او است

و اينكه جمله" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ" از يك طرف متصل شده به جمله" لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ" و از طرف ديگر متصل است به جمله" وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" قهرا ظهور در اين يافته كه منظور از محو كتاب و اثبات آن، در زمانهاى معين است، پس كتابى كه خداوند در يك زمانى اثبات كرده، اگر بخواهد در زمانهاى بعد آن را محو مى كند و كتاب ديگرى اثبات مى نمايد. پس خداى سبحان لا يزال كتابى را اثبات و كتاب ديگرى را محو مى سازد.

بنا بر اين اگر ما نوشته هاى كتاب را عبارت بدانيم از آيت و معجزه و نشان دهنده اسماء و صفات خداوندى، و در نظر بگيريم كه وجود هر چيزى آيت خداست، در اين صورت صحيح است بگوييم خداوند لا يزال و همواره و در هر آن مشغول محو آيتى و اثبات آيتى ديگر است، هم چنان كه خودش فرموده:" ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِها نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْها أَوْ مِثْلِها" «1» و نيز فرموده:

" وَ إِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ" «2».

پس اينكه فرمود:" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ" با در نظر داشتن اينكه مطلق است و قيدى بدان نخورده نسبت به جمله" لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ" معناى تعليل را افاده مى كند، و معنايش اين مى شود: براى هر وقتى كتاب مخصوصى است، پس كتابها به اختلاف اوقات مختلف مى شوند، و چون خداى سبحان در كتابى كه بخواهد تصرف نموده، آن را محو مى كند، كتاب ديگرى به جايش اثبات مى نمايد، پس اختلاف كتابها به اختلاف اوقات ناشى از اختلاف تصرفات الهى است، نه اينكه از ناحيه

خود آنها باشد كه هر وقتى كتابى داشته باشد كه بهيچ وجه قابل تغيير نباشد، بلكه خداى سبحان است كه آن را تغيير داده، كتاب ديگرى به جايش اثبات مى نمايد.

و اينكه فرمود:" وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" معنايش اين است كه نزد خدا اصل كتاب و ريشه آن وجود دارد، چون كلمه" ام" به معناى اصل هر چيز است كه از آن ناشى گشته و بدان باز مى گردد.

_______________

(1) هيچ آيتى را نسخ نمى كنيم و يا از يادها نمى بريم مگر آنكه آيتى مانند آن و يا بهتر از آن مى آوريم. سوره بقره، آيه 106.

(2) و چون آيتى را به آيتى تبديل كنيم سوره نحل، آيه 101. ______________________________________________________ صفحه ى 515

اين جمله توهمى را كه ممكن است به ذهن كسى برسد دفع نموده، حقيقت امر را بيان مى كند، چه اختلاف حال كتاب و محو و اثبات آن و دگرگون شدن احكام نوشته شده و قضاء رانده شده در آن، چه بسا آدمى را به اين توهم وادارد كه قضايا و امور عالم نزد خداى سبحان هم وضع ثابتى نداشته، حكم او هم تابع علل و عوامل خارجى است، عينا مانند احكام ما آدميان و صاحبان شعور، و يا به توهم بيندازد كه اصلا احكام الهى گزاف و بيهوده است، و نه خودش به حسب ذات تعين دارد، و نه چيزى از خارج در تعين آن اثر مى كند.

هم چنان كه چه بسا صاحبان عقل بسيط و ساده لوحان توهم كرده اند كه خدايى كه ملك- بكسر لام- مطلق است، سلطنتش مطلق، و هر چه بخواهد مى كند، و با آزادى مطلق و بدون رعايت هيچ قيد و شرطى، و هيچ طريقه و نظامى

هر عملى كه بخواهد انجام مى دهد، و با اين حال ديگر نمى توان صورتى ثابت و نظامى معين براى افعال و قضاياى او تصور نمود. در حالى كه (بر خلاف اين توهم) خودش فرموده:" ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ" «1» و نيز فرموده:" وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ" «2» و همچنين آياتى ديگر.

در جمله مورد بحث اين توهم را دفع نموده و فرموده:" وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ"، يعنى اصل و ريشه عموم كتابها و آن امر ثابتى كه اين كتاب هاى دستخوش محو و اثبات بدان بازگشت مى كنند، همانا نزد اوست. و آن اصل مانند اين شاخه ها دستخوش محو و اثبات نمى شود، و اگر آن هم دستخوش محو و اثبات مى شد ديگر معنا نداشت كه اصل كتابها خوانده شود، بلكه آن هم مانند اينها بود، و اگر اين كتابها اصلى نمى داشت محو و اثبات آنها بخاطر يكى از دو جهت بود:

يا بخاطر اين بود كه عوامل خارجى اقتضاء محو يكى و اثبات يكى ديگر را داشت و در محو و اثبات آنها اثر مى گذاشت، كه در اين صورت خداى تعالى مقهور و مغلوب عوامل و اسباب خارجى مى شد، عينا مانند ما ممكنات كه محكوم عوامل خارجى هستيم، و اين غلط است، زيرا به حكم" لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" خداوند محكوم چيزى نمى شود.

و يا بخاطر اين مى بود كه اصولا كارهاى او تابع هيچ نظامى نبوده بلكه گزافى صورت مى گيرد. اين نيز صحيح نيست، زيرا گزاف بودن مستلزم اختلال نظام خلقت و تدبير عام و واحدى است كه موجودات را به هم مربوط مى سازد، و ساحت ذات خداوندى بزرگتر و منزه تر از

_______________

(1) گفتار نزد من دگرگونه نمى شود. سوره ق، آيه 29.

(2)

و هر چيز نزد او به مقدار است. سوره رعد، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 516

اين معنا است، هم چنان كه فرموده:" وَ ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ما خَلَقْناهُما إِلَّا بِالْحَقِّ" «1».

پس خلاصه مضمون آيه اين مى شود كه: خداى سبحان در هر وقت و مدتى كتاب و حكم و قضايى دارد، و از اين نوشته ها هر كدام را بخواهد محو و هر كدام را بخواهد اثبات مى كند. يعنى قضايى كه براى مدتى رانده تغيير مى دهد، و در وقت ديگر به جاى آن، قضاى ديگرى مى راند، و ليكن در عين حال براى هميشه قضايى لا يتغير و غير قابل محو و اثبات هم دارد، و اين قضاء لا يتغير اصلى است كه همه قضاهاى ديگر از آن منشا مى گيرند، و محو و اثبات آنها نيز بر حسب اقتضاى آن قضاء است.

[نكاتى كه در باره محو و اثبات قضايا و احكام الهى، از آيه:" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ" استفاده مى شود]

بنا بر اين از آيه شريفه چند نكته روشن مى گردد:

اول اينكه حكم محو و اثبات حكمى است عمومى كه تمامى حوادثى كه به حدود زمان و اجل محدود مى شود- و بعبارت ديگر تمامى موجوداتى كه در آسمانها و زمين و ما بين آن دو است- دستخوش آن مى گردند، هم چنان كه فرموده:" ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى" «2».

و اين نكته از اينجا استفاده مى شود كه در آيه شريفه به طور اطلاق فرموده:" خداوند هر چه را بخواهد محو مى كند و هر چه را بخواهد اثبات مى نمايد"، و صرف اينكه مورد آيه مساله نبوت است

باعث نمى شود كه ما از اطلاق آن صرفنظر نموده، عموميت آن را تخصيص بزنيم، زيرا مورد مخصص نيست. از همين جا فساد گفتار كسانى كه آيه را به معناى خاصى گرفته اند معلوم مى شود. آرى، بعضى «3» گفته اند: محو و اثبات همان نسخ احكام است. عده اى «4» ديگر گفته اند:

محو و يا اثبات مباحاتى است كه در نامه اعمال نوشته شده كه اگر خدا بخواهد آنها را محو نموده، به جاى آن اطاعت و يا معصيت مى نويسد، تا عمل صاحبش بى جزاء نباشد. عده سوم گفته اند: محو گناهان مؤمنين و اثبات گناهان كفار است كه خداوند با آنان به فضل خود، و با اينان به عقوبت خود معامله مى كند. و عده «5» ديگر گفته اند: مربوط به محنت ها و مصائب و

_______________

(1) ما آسمانها و زمين و ما بين آن دو را به منظور لعب و به لغو نيافريديم، و آنها را جز به حق خلق نكرديم. سوره دخان، آيه 38 و 39.

(2) آسمانها و زمين و آنچه كه در آنها است جز بحق و اجلى معلوم نيافريديم. سوره احقاف، آيه 3.

(3 و 4) روح المعانى، ج 13، ص 169، ط بيروت.

(5) تفسير الكبير، ج 11، ص 64، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 517

تنگى معيشت و امثال آن از امورى است كه دعا و صدقه در تغيير آنها دخالت و اثر دارد. بعضى ديگر گفته اند" محو" همان از بين بردن گناهان است، نه توبه، و" اثبات" تبديل سيئات است به حسنات. عده اى گفته اند «1»: محو نسلهاى پيش، و اثبات نسلهاى بعد است. و بعضى «2» گفته اند مقصود محو ماه و اثبات آفتاب است، كه آيت شب را محو نموده، روز را

كه وسيله بينايى است اثبات مى كند. و بعضى «3» گفته اند: محو دنيا، و اثبات آخرت است. عده اى «4» گفته اند: راجع به ارواح است كه خداوند در حال خواب آنها را مى گيرد، هر كدام را كه بخواهد رها مى كند و هر كدام را بخواهد نگه مى دارد. قول ديگر اينكه راجع به اجلهاى نوشته شده در شب قدر است كه هر كدام را بخواهد بهمان حال باقى مى گذارد و هر كدام را بخواهد تغيير مى دهد.

اين اقوال و امثال آن اقوالى است كه در خود آيه دليلى بر آنها نيست تا آيه را به آن معانى تخصيص دهيم، و بدون هيچ ترديدى آيه اطلاق دارد. علاوه بر اينكه مشاهدات خود ما نيز به ضرورت و بداهت شاهد و مطابق آنست، زيرا ما مى بينيم كه مساله دگرگونى و تحول در تمامى اطراف عالم جريان داشته، هيچ موجودى وقتى در دو زمان مقايسه شود به يك حالت باقى نمى ماند، و حتما دستخوش تغيير و تحول شده، حالا يا ذاتش متحول شده، و يا صفاتش، و يا اعمالش. و در عين حال وقتى فى حد ذاته و بر حسب وقوعش اعتبار شود مى بينيم ثابت مانده، و تغيير نيافته، چون هيچ چيز از آن حالى كه بر آن حال واقع شده تغيير نمى پذيرد.

پس براى تمامى موجودات ديده شده دو جهت است، يك جهت تغير كه از اين جهت دستخوش مرگ و زندگى، و زوال و بقاء، و انواع دگرگونيها مى شود، و يك جهت ثبات كه از آن جهت بهيچ وجه دگرگونى نمى پذيرد. حال، اين دو جهت، يا همان كتاب محو و اثبات و ام الكتاب است، و يا دو چيز ديگريست كه

از آثار آن دو كتاب و متفرع بر آنها است. به هر حال، آيه شريفه قابل تطبيق بر اين دو جهت هست، و در نتيجه شامل تمامى موجودات مى گردد.

نكته دوم اينكه خداى سبحان در هر چيزى قضاء و قدرى ثابت دارد كه قابل تغيير نيست، و همين خود دليل فساد گفتار كسانى است كه گفته اند: هر قضايى قابل تغيير است و آن گاه استدلال كرده اند به روايات و دعاهاى متفرق كه دلالت دارد بر اينكه دعاء و صدقه مقدرات سوء را دفع مى كند، مانند دعائى كه از ائمه (ع) و از بعضى صحابه روايت شده كه گفته اند:" پروردگارا اگر اسم مرا در زمره اشقياء نوشته اى از آنجا محو كن، و در زمره سعداء بنويس"، و همچنين نظاير اين مضمون. ولى بايد بدانيد كه اين راجع به مقدرات غير

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) روح المعانى، ج 13، ص 169، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 518

حتمى است كه ما نيز منكر آن نيستيم.

نكته سوم اينكه قضاء دو قسم است، يكى قابل تغيير و يكى غير قابل تغيير- كه ان شاء اللَّه در آينده نزديكى راجع به اين مطلب بحث خواهد شد.

" وَ إِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ وَ عَلَيْنَا الْحِسابُ".

كلمه" ان ما" تركيب يافته از دو جمله:" ان" شرطيه و" ما" ى زائده مفيد تاكيد است، دليل زائده و تاكيد بودن آن اين است كه در آخر فعل بعديش نون تاكيد آمده.

اين آيه وظيفه اى را كه به عهده رسول خدا (ص) است روشن مى سازد، و آن اين است كه تنها سرگرم كار انذار و تبليغ باشد، و به هيچ وجه

توجهى به هواها و خواسته كفار نكند، و مانند ايشان آرزوى رسيدن آيتى كه اقتراح كرده اند نكند، حتى منتظر اثر تبليغات خود و يا نزول عذاب بر آنان نيز نباشد.

و اين آيه دلالت دارد بر اينكه حساب الهى همانطور كه در آخرت برقرار مى شود در دنيا نيز برقرار است.

[معناى آيه شريفه:" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها"]

" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها".

اين كلام به منظور عبرت آمده. بعد از آنكه آنان را به هلاكت تهديد كرده بعبرت از سرنوشت گذشتگان وادار مى نمايد، و از آن استفاده مى شود كه پرداختن به زمين و كم نمودن از اطراف آن، كنايه است از كشتن و هلاك كردن اهل آن، و بنا بر اين آيه شريفه از نظر مضمون، نظير آيه ايست كه مى فرمايد:" بَلْ مَتَّعْنا هؤُلاءِ وَ آباءَهُمْ حَتَّى طالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَ فَلا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها أَ فَهُمُ الْغالِبُونَ" «1».

و اينكه بعضى «2» گفته اند: مراد اين است كه" مگر اهل مكه نمى بينند كه ما به سرزمين ايشان پرداختيم، و يكى پس از ديگرى قراء و قصبات ايشان را از ايشان گرفته و براى مسلمانان فتح كرديم و چطور نمى ترسند كه به شهرهاى ايشان بپردازيم، و از ايشان انتقام بگيريم" صحيح نيست، زيرا اين سوره مكى است، و وقتى نازل شده كه هيچ فتحى نصيب مسلمانان نشده بود، زيرا فتوحات مسلمين بعد از هجرت شروع شد. علاوه بر اينكه آيات مورد

_______________

(1) بلكه ما ايشان و پدرانشان را بهره ور كرديم، تا آنكه عمرشان زياد شد، (و آن گاه منقرضشان ساختيم) آيا هنوز هم نمى بينيد كه ما به

زمين مى پردازيم، و از اطرافش ناقص مى كنيم، آيا باز هم ايشان غالبند. سوره انبياء، آيه 44.

(2) مجمع البيان، ج 4، جزء 13، ص 190، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 519

بحث و تهديد آن ناظر به هلاكت آنان در جنگ بدر و احد و امثال آنست كه بعدها اتفاق افتاد نه به فتح مكه.

" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ"- مقصود از اين جمله اين است كه غلبه از خداى سبحان است، اوست كه حكم مى كند و در قبال حكمش حكم احدى نفوذ ندارد، و در نتيجه نمى تواند از حكم او جلوگيرى كند. آرى، خداى سبحان هر عملى را به مجرد وقوعش حساب مى كند، بدون اينكه فاصله دهد تا ديگران بتوانند در آن تصرف نموده و اخلال كنند. پس جمله" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ ..." در معناى جمله" أَ فَهُمُ الْغالِبُونَ" است كه در ذيل آيه سوره انبياء گذشت.

" وَ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً ...".

يعنى كسانى هم كه قبل از ايشان بودند مكر كردند و ليكن مكرشان سودى به ايشان نبخشيد و نتوانستند ما را از اينكه به زمين بپردازيم و از اطرافش بكاهيم مانع شوند، پس تنها خداى سبحان مالك مكر و همه آن است، و مكر هر كس را به صاحبش برمى گرداند.

" يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ"- اين جمله در مقام تعليل مالكيت خداى تعالى نسبت به همه مكرها است. به اين بيان كه مكر وقتى صورت مى گيرد كه طرف يعنى شخص مكر شده از نقشه مكر كننده بى خبر باشد، و گرنه اگر بداند كه چه نقشه اى برايش ريخته شده در صدد بر مى آيد نقشه او را خنثى

بسازد.

" وَ سَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ"- اين جمله حجت را تمام نموده، ادعا مى كند كه مساله انتهاى امور به عواقبش از مسائل ضرورى و بديهى است كه در هيچ موردى تخلف نمى پذيرد، و بطور كلى هر امرى به عاقبتش منتهى مى گردد. و كفار به زودى خواهند ديد كه سرانجام نيك از آن كيست، بنا بر اين هيچ حاجتى نيست به اينكه براى فهماندن اين حقيقت استدلال را تعقيب نموده، طولانى كنيم.

بحث روايتى [رواياتى در مورد محو و اثبات احكام و قضاياى الهى در ذيل" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ"]

در الدر المنثور است كه ابن شبيه، ابن جرير، ابن منذر و ابن ابى حاتم از مجاهد روايت كرده اند كه گفته است: وقتى آيه" وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" نازل شد مشركين قريش گفتند: اى محمد گمان نمى كنيم كه كارى از تو ساخته باشد، و به حكم اين آيه خداوند سرنوشت ما را و همه كس را تعيين كرده، (خلاصه خدا ما را چنين كرده، كه بر مسلك ______________________________________________________ صفحه ى 520

خود باقى باشيم) خداوند در پاسخشان اين آيه را فرستاد كه: و تهديدشان كرد به اينكه هر پيشامدى را كه بخواهيم براى او پيش مى آوريم «1».

مؤلف: بيان آيه شريفه آن طور كه در سابق گفتيم اجنبى از مضمون اين روايت است، علاوه بر اينكه در ذيل روايت آمده كه خداوند هر چه را كه از ارزاق و مصائب و هر چيز ديگرى كه براى بندگانش مقدر كرده باشد، مى تواند بر همان تقديرش باقى بگذارد، و مى تواند آن را محو كند. و در روايت ديگر از جابر نقل شده كه رسول

خدا (ص) در ذيل جمله مورد بحث فرموده" خداوند از رزق مردم يكى را محو و يكى را زياد مى كند، و همچنين از اجلها و عمرها يكى را محو و يكى را زياد مى كند" و حال آنكه آيه شريفه عموميت دارد، ناگزير بايد بگوييم مساله محو و اثبات ارزاق و آجال از باب مثال است.

و نيز در همان كتاب است كه ابن مردويه، از ابن عباس روايت كرده كه شخصى از رسول خدا (ص) از معناى آيه" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ" سؤال كرد، حضرت فرمود: اين در شب قدر و مربوط به فراز و نشيب محو و اثبات زندگانى و ارزاق بندگان است، و اما حيات و مرگ و شقاوت و سعادت، دستخوش، تغيير نشده از آنچه تقدير است زوال نمى پذيرد «2».

مؤلف: اين روايت علاوه بر اينكه معارض روايات بسيار زيادى است كه از رسول خدا (ص) و ائمه اطهار (ع) و صحابه وارد شده، با اطلاق آيه نيز معارض است، و با دليل عقلى هم سازگارى ندارد. نظير آن از ابن عمر از رسول خدا (ص) نيز وارد شده كه در ذيل آيه مذكور فرموده:" مگر شقاوت و سعادت و حيات و موت، كه قابل محو و اثبات نيست".

و نيز در همان كتابست كه ابن مردويه و ابن عساكر از على (ع) روايت كرده اند كه فرمود: از رسول خدا (ص) از اين آيه پرسش نمودم حضرت فرمود:

ديدگانت را با تفسير آن روشن مى كنم، و ديدگان امتم را كه بعد از من مى آيند با تفسير آن روشن مى سازم، و آن اين است كه صدقه در صورتى كه با شرائطش انجام شود، و احسان

به پدر و مادر و به طور كلى كار نيك كردن، شقاوت را به سعادت مبدل نموده عمر را طولانى، و از پيشامدهاى بد جلوگيرى مى كند «3».

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 65 ط بيروت.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 66، ط بيروت.

(3) الدر المنثور، ج 4، ص 66. ______________________________________________________ صفحه ى 521

مؤلف: اين روايت بيش از ذكر پاره اى از مصاديق چيز ديگرى ندارد.

و در كافى به سند خود از هشام بن سالم و حفص بن بخترى و غير آن دو، از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ" فرموده: و آيا جز اين است كه چيزى كه ثابت است محو مى شود، و چيزى كه محو و نابود است اثبات مى گردد «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى هم در تفسير خود از جميل از آن جناب نقل كرده «2».

و در تفسير عياشى از فضيل بن يسار روايت آورده كه گفت: من از حضرت ابى جعفر (ع) شنيدم كه مى فرمود: پاره اى از امور، امورى حتمى هستند كه ناگزير واقع مى شوند، و پاره اى ديگر امورى مشروط و موقوفند كه خداوند هر كدام را بخواهد پيش مى اندازد و يا محو مى كند و يا اثبات مى نمايد، و هيچكس از اين امور اطلاع ندارد. و اما آنچه كه به وسيله انبياء خبر داده ناگزير واقع خواهد شد، چون خداوند راضى نيست كه خود و يا ملائكه و يا انبيايش تكذيب شوند «3».

مؤلف: اين روايت در همان كتاب به طريق ديگرى نيز آورده شده. «4» صاحب كافى هم آن را به سند خود از فضيل از آن حضرت نقل كرده است «5».

و در همان كتاب

از زراره از حضرت ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: على بن الحسين همواره مى گفت: اگر آيه اى از كتاب خدا نبود هر آينه شما را به آنچه كه بوده و آنچه كه تا قيامت خواهد شد خبر مى دادم پرسيدم كدام آيه؟ فرمود: آيه" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ" «6».

مؤلف: معناى اين حديث اين است كه از آيه شريفه برمى آيد كه خدا خواسته است خلائقش با جهل به حوادث آينده زندگى كنند، تا به ضروريات زندگى خود قيام نمايند، چون اگر عالم باشند هدايت اسباب عادى را نمى پذيرند، و دو اصل اساسى زندگى كه همان خوف و رجاء است از اعتبار مى افتد. آرى، اگر حوادث آينده بطور كامل براى آنان هويدا و مكشوف شود، اين غرض الهى كه ادامه زندگى عادى بشر است فاسد مى شود. و همين جهت باعث _______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 146، ح 2، ط بيروت.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 215، ح 60.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 217، ح 65.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 217، ح 65.

(5) اصول كافى، ج 1، ص 147 ط تهران.

(6) تفسير عياشى، ج 2، ص 215 ح 59. ______________________________________________________ صفحه ى 522

شده است كه امام از آينده خبر ندهد، نه اينكه اگر خبر مى داد خداوند با محو و اثبات و بداء خود، او را تكذيب نموده، خلاف آنچه را كه او خبر داده بود پديد مى آورد، چون آن جناب از اين جهت در امن بود. بنا بر اين تعارضى ميان اين روايت و روايات قبلى نيست.

[رواياتى در مورد" بداء" و توضيحى در مورد اينكه حصول بداء مستلزم تغير علم

خداى تعالى نيست

و در همان كتاب از فضيل بن يسار از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

خداى تبارك و تعالى كتابى نوشته كه در آن تمامى آنچه بوده و خواهد بود ثبت شده، و آن را پيش روى خود نهاده، هر چه را بخواهد جلو مى اندازد و هر چه را بخواهد تاخير مى اندازد، هر چه را بخواهد محو و هر چه را بخواهد اثبات مى نمايد، هر چه را كه او بخواهد موجود مى شود، هر چيز را نخواهد نمى شود «1».

باز در همان كتاب از ابن سنان از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود:

خداوند هر حادثه اى را كه بخواهد جلو مى اندازد و هر چه را بخواهد تاخير مى اندازد، هر چه را بخواهد محو و هر چه را بخواهد اثبات مى كند، و نزد اوست ام الكتاب. و نيز فرمود: هر چه را كه خدا بخواهد قبل از اينكه ايجادش كند در علمش موجود است، و هيچ چيزى براى او پيش نمى آيد مگر آنكه قبلا در علمش موجود بوده براى او چيزى بدون اطلاع و علم پيش نمى آيد «2».

مؤلف: روايات در باب بداء از ائمه (ع) بسيار زياد وارد شده، و با كثرتى كه دارد ديگر نبايد به گفته آنها كه گفته اند: خبر بداء خبر واحد است اعتناء نمود.

و اين روايت بطورى كه ملاحظه مى فرمائيد بداء به معناى علم بعد از جهل را نفى مى كند، و از نظر اين روايات علم خداى تعالى كه عين ذات اوست مانند علم ما مبدل به جهل نمى شود، بلكه بداء، به معناى ظهور امرى است از ناحيه خداى تعالى بعد از آنكه ظاهر مخالف آن بود. پس بداء عبارت

است از محو اول و اثبات ثانى و خداى سبحان عالم به هر دو است.

و اين حقيقتى است كه هيچ صاحب عقلى نمى تواند انكارش كند، براى اينكه براى امور و حوادث دو وجود پيش بينى و تصور مى شود: يك وجود به حسب اقتضاى اسباب ناقص از قبيل شرط و يا علت و يا مانعى است كه قابل تخلف است، و يك وجود ديگرى بر حسب اقتضاى اسباب و علل تامه آن كه اين وجود بر خلاف وجود اول وجوديست ثابت و غير مشروط و غير متخلف.

و آن دو كتابى كه آيه مورد بحث معرفى مى كند، يعنى كتاب محو و اثبات و كتاب _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 216، ح 64.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 218، ح 71. ______________________________________________________ صفحه ى 523

ام الكتاب، يا عبارتند از همين دو مرحله از وجود، و يا مبدء آن دو. هر چه باشد اين مساله كه امرى و يا اراده اى از ناحيه خداى تعالى ظاهر گردد كه خلاف آن توقع مى رفت، مساله ايست واضح كه جاى هيچگونه ترديد در آن نيست.

و آنچه ما به نظرمان مى رسد اين است كه نزاع در ثبوت بداء- هم چنان كه از احاديث ائمه اهل بيت (ع) برمى آيد- و نفى آن، هم چنان كه ديگران معتقدند، نزاعى است لفظى كه با كمى دقت خود به خود از بين مى رود. و به همين جهت بود كه ما در اين كتاب بحث جداگانه اى اختصاص به اين مساله نداديم، با اينكه روش ما اين بود كه براى هر مساله علمى بحثى اختصاص دهيم.

دليل ما بر اينكه نزاع در بداء نزاع لفظى است، اين است كه آنهايى كه منكر

آنند، چنين استدلال مى كنند كه قول به بداء مستلزم تغير علم خداست، و حال آنكه اين استلزام در بداء ما آدميان است، و در ما است كه مستلزم تغير علم است، و اما بداء به آن معنايى كه در روايات آمده مستلزم چنين اشكالى نيست.

و در الدر المنثور است كه حاكم از ابى درداء نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) آيه را به صورت" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ"- بدون تشديد باء- قرائت مى كرد «1».

[چند روايت در مورد اينكه:" أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها" اشاره به مرگ علماء و اخيار است

و همو آورده كه ابن مردويه از ابى هريره روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) در تفسير جمله" نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها" فرمود: مقصود از ناقص كردن اطراف زمين، از بين بردن علماء است «2».

و در مجمع از امام صادق (ع) روايت آورده كه در ذيل همين جمله فرمود:

مقصود مرگ علماء و فقهاء و اخيار است «3».

و در كافى به سند خود از محمد بن على از شخصى كه او اسم برده، از جابر از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: على بن الحسين (ع) همواره مى فرمود: اين كلام خدا كه فرمود:" أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها" سرعت مرگ، و يا كشته شدن ما خاندان رسالت را بر نفس من گوارا مى كند، آن گاه فرمود: مقصود از" نقص اطراف"

_______________

(1) الدر المنثور، ج 4، ص 68، ط بيروت.

(2) الدر المنثور، ج 4، ص 68.

(3) مجمع البيان، ج 6، ص 300، ط تهران. ______________________________________________________ صفحه ى 524

مرگ علماء است «1».

مؤلف: گويا مراد اين باشد كه در اين آيه

خداوند ميراندن علماء را به خودش نسبت داده، نه بغير، و همين، نفس را آرامش مى دهد و مرگ يا كشته شدن را در كامم گوارا مى سازد.

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 38. صفحه ى 525

[سوره الرعد (13): آيه 43]

ترجمه آيه كسانى كه كافر شدند مى گويند تو فرستاده خدا نيستى، بگو خدا و آن كس كه علم كتاب نزد اوست براى گواهى ميان من و شما بس است (43).

بيان آيه اين آيه، آخرين آيه اين سوره است، و با حرف" و" گفتار در آن را عطف بر كلامى مى كند كه در ابتداء سوره آورده و فرموده بود:" وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ". و اين سومين باريست كه بر منكرين حقيقت كتاب اللَّه حمله نموده، استشهاد مى كند به اين كه خداوند و آنها كه علم به اين كتاب دارند بر رسالت خاتم النبيين گواهند.

" وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا ..."

زمينه گفتار در اين سوره بيان اين جهت بود كه كفار منكر حقيقت كتابند و آن را آيتى الهى نمى دانند، و لذا از رسول خدا (ص) درخواست آيتى غير آن مى كردند، هم چنان كه در اين سوره در خلال آياتش چند نوبت اين معنا را از كفار حكايت نمود، و از آن ______________________________________________________ صفحه ى 526

جوابى داد كه كلامشان را به خودشان برگردانيد، و كانه وقتى اين جواب را شنيده و از آمدن آيتى غير قرآن مايوس شدند، ناگزير اصل رسالت را انكار كردند، چون آيت بودن قرآن را قبول نداشتند، و آيت ديگرى هم نيامد و لذا گفتند:" لَسْتَ مُرْسَلًا- تو اصلا پيغمبر نيستى".

[شرح و توضيح مراد از جمله:" قُلْ

كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" كه در جواب انكار رسالت پيامبر اسلام (صلّى الله عليه وآله) آمده است

خداوند به پيغمبر خود تلقين مى كند كه با جمله" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" عليه ايشان اقامه حجت كند، و اين جمله حجتى است قاطع، نه صرف كلامى خطابى، و نه حواله به چيزى كه راهى به تحصيل علم به آن نباشد.

" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ"- اين جمله استشهاد به خداى سبحان است كه خود ولى امر رسالت است، و شهادت در اينجا شهادت تاديه است، نه شهادت تحمل تنها، (خلاصه، خداوند مى گويد نه صرف اينكه مى داند) زيرا امثال جمله" إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ، عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" مكرر در قرآن كريم آمده و آيت و معجزه بودن قرآن هم ضروريست كه از ناحيه خداوند آمده، و شامل شدن آن بر تصديق رسالت، آنهم به دلالت مطابقى كه مورد اعتماد همه است نيز ضروريست، و شهادت تاديه هم همين است، كه شاهد به علم ضرورى شهادت دهد.

بعضى «1» از مفسرين شهادت خداوندى را چنين تفسير كرده اند كه: خداوند آن قدر ادله و براهين بر رسالت خاتم النبيين اقامه و اظهار نموده كه ديگر احتياجى به شهادت هيچ شاهدى نيست. و اگر اقامه حجت را كه فعل است شهادت ناميده، با اينكه شهادت از مقوله قول و گفتار است، تسميه مجازى است، چون اقامه حجت كار شهادت را مى كند، و بلكه از آن قوى تر و مؤثرتر است.

و اين تفسير در حقيقت همان تفسيريست كه ما براى آيه كرديم، چيزى كه هست مفسر نامبرده

هدف را از غير راهش تعقيب كرده است، زيرا ادله و حجتهاى داله بر حقيقت رسالت خاتم الانبياء (ص) يا قرآن است كه خود معجزه اى جاودانى است، و يا غير قرآن از ساير خوارق عادت و معجزات است، و آيات اين سوره به طورى كه ملاحظه مى كنيد پاسخ پيشنهاد كفار را با قسم دوم نداده، و با آنكه از آن راه جواب نداده معنى ندارد با همان راه استشهاد كند. پس قطعا استشهاد به قرآن است و استناد به قرآن هم از اين جهت است كه قرآن آيت و معجزه بر صدق رسالت است، يعنى كلام الهى است كه برسالت آن جناب شهادت مى دهد، و با اين كه به قرآن استشهاد شده، و قرآن هم معجزه و هم از مقوله كلام است ديگر چه معنا دارد كه _______________

(1) روح المعانى، ج 13، ص 175، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 527

ما شهادت را از مقوله فعل گرفته و آن را شهادت مجازى بدانيم.

علاوه بر اينكه ممكن است قبول نكنيم كه دلالت فعل خداى تعالى بر صدق رسالت اقواى از قول و كلام او باشد.

پس حاصل بحث اين شد كه معناى جمله" كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ" اين است كه آنچه در قرآن در باره تصديق رسالت آمده شهادت الهى بر رسالت است.

[اقوال مختلفى كه در تفسير جمله فوق گفته اند]

و اما اگر شهادت را به معناى شهادت تحمل بگيريم، به كلى معناى آيه را فاسد نموده ايم، چون شهادت تحمل به معناى ديدن و ناظر بودن و علم داشتن بما وقع است، و هيچ معنا ندارد كه مساله مورد بحث، يعنى صدق رسالت آن جناب را به علم

خدا ارجاع داده و علم خدا را حجت عليه خصم بدانيم، زيرا خصم راهى به علم خدا ندارد تا بفهمد آيا رسول خدا (ص) در دعوى خود درست مى گويد و يا به خدا افتراء مى بندد.

" وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ"- يعنى در شهادت ميان من و شما كسانى كه علم كتاب را دارند كافيند. بعضى «1» از مفسرين گفته اند: مقصود از" كتاب" لوح محفوظ است. و بنا بر اين تفسير، مقصود از موصول" من: كسى كه" خداى سبحان خواهد بود، در حقيقت گفته است:

" كفايت مى كند در شهادت خدايى كه نزد اوست علم كتاب".

ولى اين تفسير صحيح نيست، زيرا اولا خلاف ظاهر عطف است، چون اول كفايت خدا را گفته بود و ديگر معنا نداشت كه تكرار كند. و ثانيا بنا بر اين تفسير، ذات و صفت خدا را بر ذات خدا عطف كرده است، و اين قبيح و غير فصيح است.

و لذا مى بينيم وقتى زمخشرى «2» اين تفسير را از حسن نقل مى كند كه گفته است:" به خدا سوگند جز خدا كسى ديگر مقصود نيست"، تفسير او را توجيه نموده مى گويد: بنا به گفته حسن معناى آيه چنين مى شود:" قل كفى بالذى يستحق العبادة، و بالذى لا يعلم علم ما فى اللوح الا هو شهيدا بينى و بينكم- بگو آن كس كه مستحق عبادت است و آن كس كه علم لوح محفوظ نزد كسى جز او نيست، بس است براى شهادت بين من و شما" و براى تصحيح كلام مزبور لفظ جلاله" اللَّه" را به معناى" الذى يستحق العبادة" و لفظ" من" را به" الذى" برگردانيده، تا هر دو به صورت وصف درآمده، عطف

هم عطف صفت بر صفت شود، و حكم شهادت به ذات داده شود. چيزى كه هست، دو صفت مذكور در دادن حكم دخالت دارند، همانطور كه در خود حكم دخالت دارند- دقت فرمائيد.

_______________

(1 و 2) تفسير الكشاف، ج 2، ص 536. ______________________________________________________ صفحه ى 528

ليكن صرف اينكه عبارتى را كه معناى مستقيمى نمى دهد به عبارت ديگرى بر گردانيم تا معنى بدهد، باعث نمى شود كه بگوييم پس عبارت اول صحيح و مفيد معنا است زيرا اگر اين حرف صحيح باشد بطور كلى احكام الفاظ باطل گشته، هر كلام باطلى صحيح و هر سخن صحيحى باطل مى شود.

علاوه بر اينكه اگر در آنچه ما در معناى اين شهادت گفتيم دقت شود و بدانيم كه مراد از آن تصديق قرآن كريم است بر رسالت خاتم الانبياء، آن گاه خواهيم دانست كه كلمه جلاله" اللَّه" آن طور كه زمخشرى به معناى وصفيش گرفته نيست، بلكه مراد از آن ذات خداى تعالى است، و شهادت را به ذات مقدس و مستجمع جميع صفات كمال نسبت داده، چون شهادت چنين كسى از هر شهادتى بزرگتر است، هم چنان كه خود قرآن فرموده:" قُلْ أَيُّ شَيْ ءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ شَهِيدٌ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ". عده اى «1» ديگر گفته اند: منظور از كتاب تورات و انجيل، و يا فقط تورات است، و معنايش اين است كه علماى كتاب كافى اند براى شهادت بين من و شما، زيرا ايشان از بشارتهايى كه در باره من در كتابشان آمده خبر دارند، و اوصاف مرا در كتاب خود خوانده اند.

ولى اين تفسير نيز صحيح نيست، زيرا در آيه شريفه شهادت آمده، نه صرف علم. و از سوى ديگر، اين سوره در

مكه نازل شده و بطورى كه مى نويسند در آن ايام احدى از علماى اهل كتاب ايمان نياورده بود، و كسى از ايشان به رسالت آن جناب شهادت نداده بود، و با اين حال معنا ندارد احتجاج را مستند به شهادتى كند كه هنوز احدى آن را اقامه نكرده باشد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: مراد آن عده از علماى اهل كتابند كه اسلام آورده اند، مانند عبد اللَّه بن سلام و تميم دارى و جارود و سلمان فارسى و بعضى «3» گفته اند: مراد تنها عبد اللَّه بن سلام است.

ولى جواب اين گفتار هم اين است كه گفتيم اين سوره در مكه نازل شده، و نامبردگان در مدينه مسلمان شدند.

آنهايى كه گفته اند: مراد، عبد اللَّه بن سلام است، از دعوى خود سخن دفاع نموده اند.

بعضى از ايشان گفته اند: مكى بودن سوره منافات با اين ندارد كه بعضى از آياتش در مدينه نازل شده باشد، ممكن است سوره مورد بحث در مكه نازل شده باشد، و خصوص اين آيه در مدينه.

و ما در جوابشان مى گوئيم: اولا صرف اينكه ممكن است اين يك آيه در مدينه نازل _______________

(1 و 2 و 3) روح المعانى، ج 13، ص 175، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 529

شده باشد دليل نيست بر اينكه در مدينه نازل شده، مگر آنكه روايت صحيحى كه بتوان به آن اعتماد نمود اين احتمال را تاييد كند، علاوه بر اينكه از نقل برمى آيد مفسرين تصريح كرده اند بر اينكه اين سوره در مكه نازل شده است.

و ثانيا اينكه در پاره اى از سوره هاى مكى آيات مدنى وجود دارد، در آن موارديست كه آيات مدنى در خلال سوره هاى مكى قرار داده شده است، نه در

مثل آيه مورد بحث كه در آخر سوره قرار دارد، و به آيات اول سوره مرتبط است، و معنا ندارد بعضى از كلام مرتبط به هم چند سال به تاخير بيفتد.

بعضى ديگر از ايشان گفته اند: چه عيب دارد كه آيه مورد بحث هم مكى باشد، و از علمايى خبر دهد كه بعدها در مدينه مسلمان شدند، و به رسالت آن جناب شهادت دادند.

جواب اين است كه باعث خرابى حجت، و سقوط آن حجيت مى شود، زيرا معنا ندارد در پاسخ كسانى كه در مكه به آن جناب مى گويند" لست مرسلا- تو پيغمبر نيستى" گفته شود: شما امروز بدون دليل او را تصديق بكنيد، و دليل او بعدها به شما خواهد رسيد، چون مردمى از علماى اهل كتاب مسلمان مى شوند، و بر رسالت او شهادت مى دهند.

بعضى ديگر از ايشان گفته اند: اين شهادت، شهادت تحمل است، و لازم نيست كه شاهد در حين شهادت ايمان داشته باشد، (بلكه آنچه لازم است علم شاهد است، نه ايمان او) پس ممكن است آيه مكى باشد و مقصود از" كسى كه نزد او علم كتاب است" عبد اللَّه بن سلام، و يا غير او از علماى يهود و نصارى، باشد، هر چند كه در زمان نزول آيه ايمان نياورده باشند.

اشكال اين وجه اين است كه در اين صورت استدلال آيه به علم علماى اهل كتاب خواهد بود، هر چند خود آن علماء اعتراف به رسالت آن جناب ننموده، و ايمان نياورده باشند، و اگر اين استدلال صحيح بود، جا داشت استدلال به علم خود كفار بكند، چون حجت بر خود آنان تمام بود، و ديگر جاى شبهه اى بر ايشان نمانده بود

در اينكه قرآن كلام خداى تعالى است، و چنين كسانى قطعا علم به اين معنا داشته اند، پس چه باعث شد كه علم خود خصم را گذاشته و به علم اهل كتاب استدلال كند، و حال آنكه مشركين و اهل كتاب در كفر به رسالت و انكار آن مشترك بودند.

علاوه بر اينكه قبلا گفتيم كه شهادت در آيه شهادت اداء است، نه شهادت تحمل.

بعضى «1» ديگر ايشان كه ابن تيميه باشد حرف عجيب و غريبى زده، و گفته است: اين _______________

(1) تفسير ابى السعود، ج 5، ص 29، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 530

آيه به اتفاق همه در مدينه نازل شده است، و حال آنكه چنين اتفاقى در كار نيست.

بعضى ديگر آنان گفته اند منظور از كتاب، قرآن كريم است، و معناى آن اين است كه هر كس اين كتاب را فرا گرفته و بدان عالم گشته و در آن تخصص يافته باشد، او گواه است بر اينكه قرآن از ناحيه خداست، و من هم كه آورنده آنم فرستاده خدايم، در نتيجه خاتمه سوره به ابتداء آن برمى گردد، كه فرموده بود:" تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ" و آخر سوره به اول آن و همچنين به وسط آن عطف مى شود كه فرمود:" أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ".

و اين گفتار از خداى سبحان در حقيقت يارى كردن قرآن و دفاع از آن است، در قبال توهينى كه كفار از آن كرده، و مكرر گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ".

البته براى افاده اين معنا جا داشت كه

صريحا متعرض وضع قرآن شده بفرمايد قرآن بزرگترين آيت بر رسالت است، و ليكن فرمود:" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" تا اين غرض را ايفاء كرده باشد، و از بزرگترين شواهد اين معنايى كه براى آيه كرديم اين است كه آيه شريفه مثل بقيه آيات اين سوره در مكه نازل شده است.

و با همين بيان گفته جمعى كه گفته اند: آيه شريفه در حق على (ع) نازل شده و همچنين رواياتى كه در اين باره وارد شده تاييد مى شود. پس اگر جمله" وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" به كسى از گروندگان به رسول خدا (ص) منطبق گردد، قطعا به على (ع) منطبق خواهد شد، چون او بود كه به شهادت روايات صحيح و بسيار، از تمامى امت مسلمان داناتر به كتاب خدا بود. و اگر هيچ يك آن روايات نبود جز روايت ثقلين كه هم از طرق شيعه و هم از طرق سنى بما رسيده در اثبات اين مدعا كافى بود، زيرا در آن روايت فرمود:" انى تارك فيكم الثقلين، كتاب اللَّه و عترتى، اهل بيتى لن يفترقا حتى يردا على الحوض ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدى ابدا «1»- من در ميان شما دو چيز بس بزرگ مى گذارم: يكى كتاب خدا، و يكى عترتم، اهل بيتم، اين دو هرگز از هم جدا نمى شوند تا كنار حوض بر من درآيند، و شما ما دام كه به اين دو تمسك جوييد بعد از من هرگز گمراه نخواهيد شد".

_______________

(1) سفينة البحار، ج 1، ماده" ثقل". ______________________________________________________ صفحه ى 531

بحث روايتى [(رواياتى در اين باره كه مراد از:" مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ"

على (عليه السلام) است

در كتاب بصائر الدرجات به سند خود از ابى حمزه ثمالى از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه مورد بحث فرمود: مقصود على (ع) است «1».

مؤلف: و در همان كتاب اين روايت را با چند سند از جابر و بريد بن معاويه و فضيل بن يسار از امام ابى جعفر (ع) و به سند خود از عبد اللَّه بن بكير و عبد اللَّه بن كثير هاشمى، از ابى عبد اللَّه (ع). و به سند خود از سلمان فارسى از على (ع) روايت نموده است «2».

و در كافى به سند خود از بريد بن معاويه روايت كرده كه در تفسير آيه مورد بحث فرمود: ما را منظور داشته كه اولمان و افضلمان و بهترين ما بعد از رسول خدا (ص) على (ع) است «3».

و در معانى الاخبار به سند خود از خلف بن عطيه عوفى از ابى سعيد خدرى روايت كرده كه گفت: من از رسول خدا (ص) از معناى گفتار خداى جل ثنائه كه فرموده:" قالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتابِ" پرسش نمودم فرمود: او جانشين برادرم سليمان بن داوود بود، گفتم: يا رسول اللَّه! در آيه" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" منظور كيست؟ فرمود: او برادرم على بن ابى طالب است «4».

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن عطا، روايت كرده كه گفت: خدمت حضرت ابى جعفر (ع) عرض كردم: اين پسر عبد اللَّه بن سلام بن عمران چنين معتقد است كه منظور از" مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" پدر اوست، آيا صحيح است، يا نه؟ فرمود: دروغ مى گويد، منظور

على بن ابى طالب است «5».

و در تفسير برهان از ابن شهر آشوب روايت كرده كه گفته است: محمد بن مسلم و ابى حمزه ثمالى و جابر بن يزيد، از ابى جعفر (ع)، و على بن فضال و فضيل بن داوود از

_______________

(1 و 2) بصائر الدرجات، ص 216.

(3) اصول كافى، ج 1، ص 229.

(4) معانى الاخبار.

(5) تفسير عياشى، ص 220، ح 77. ______________________________________________________ صفحه ى 532

ابى بصير از امام صادق (ع)، و احمد بن محمد كلبى و محمد بن فضيل از حضرت رضا (ع) و بطريقى كه اسم نبرده، از موسى بن جعفر (ع)، و از زيد بن على، و از محمد بن حنفيه و از سلمان فارسى و از ابى سعيد خدرى و اسماعيل سدى روايت كرده اند كه همگى گفته اند: منظور از" مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" در آيه" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" على بن ابى طالب (ع) است «1».

و در تفسير برهان از ثعلبى در تفسير خود به سند خود از معاويه از اعمش از ابى صالح از ابن عباس روايت كرده، و از عبد اللَّه عطاء از ابى جعفر نيز روايت شده كه شخصى به او گفت:

مردم گمان كرده اند منظور از جمله" مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" عبد اللَّه بن سلام است، آيا صحيح است يا نه، او (يعنى هم ابن عباس و هم حضرت ابى جعفر) گفت: نه، منظور على بن ابى طالب است «2».

و نيز روايت شده كه شخصى از سعيد بن جبير پرسيد: منظور از جمله" مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" عبد اللَّه بن سلام است؟ گفت: نه، چطور ممكن است او باشد با اينكه

اين سوره در مكه نازل شده است؟ «3».

مؤلف: اين روايت را سيوطى هم در الدر المنثور از سعيد بن منصور، ابن جرير، ابن منذر ابن ابى حاتم و نحاس در كتاب ناسخ خود از سعيد بن جبير روايت كرده اند «4».

و در تفسير برهان هم از فقيه ابن المغازلى شافعى روايت كرده كه او به سند خود از على بن عابس نقل كرده كه گفت: من و ابو مريم وارد شديم بر عبد اللَّه بن عطا، او به ابى مريم گفت: اى ابا مريم! على را بان حديثى كه از ابى جعفر برايم نقل كردى حديث كن. ابو مريم گفت: من نزد ابى جعفر نشسته بودم كه پسر عبد اللَّه بن سلام گذشت، گفتم خدا مرا فدايت كند، اين پسر آن كسى است كه نزد او علم كتاب است؟ گفت: نه، و ليكن صاحب شما على بن ابى طالب (ع) است آن كسى كه آياتى از كتاب خدا در شانش نازل شده، و از آن جمله فرمود:" وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ"، و نيز فرمود:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ"، و نيز فرمود:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..." «5».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن مردويه از طريق عبد الملك بن عمير، روايت _______________

(1 و 2 و 3) البرهان ج 2 ص 304 ش 20 و 21 و 22.

(4) الدر المنثور، ج 4، ص 69، ط بيروت.

(5) البرهان، ج 2، ص 304، ح 25. ______________________________________________________ صفحه ى 533

كرده اند كه محمد بن يوسف بن عبد اللَّه بن سلام گفته است: عبد اللَّه بن سلام گفته: خداوند در قرآن

در باره من اين آيه را نازل كرده:" قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" «1».

مؤلف: و نظير اين معنا از ابن مردويه، از زيد بن اسلم، از پدرش و از جندب، نيز روايت شده. ولى خواننده عزيز حال روايت را از آنچه گذشت بدست آورد، علاوه بر اينكه ابن منذر از شعبى روايت كرده كه گفته است: خداوند در قرآن هيچ آيه اى در باره عبد اللَّه بن سلام نازل نكرده است.

و الحمد للَّه رب العالمين _______________

تفسير نمونه

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 43 آيه است

محتواى سوره رعد

همانگونه كه قبلا هم گفتهايم ، سوره هاى مكى چون در آغاز دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و به هنگام درگيرى شديد با مشركان نازل شده است غالبا پيرامون مسائل عقيدتى مخصوصا دعوت به توحيد و مبارزه با شرك و اثبات معاد سخن مى گويد، در حالى كه سوره هاى مدنى كه پس از گسترش اسلام و تشكيل حكومت اسلامى نازل گرديد، پيرامون احكام و مسائل مربوط به نظامات اجتماعى ، طبق نيازمنديهاى جامعه بحث مى كند.

سوره مورد بحث (سوره رعد) كه از سوره هاى مكى است نيز همين برنامه را تعقيب كرده است و پس از اشاره به حقانيت و عظمت قرآن ، به بيان آيات توحيد و اسرار آفرينش كه نشانه هاى ذات پاك خدا هستند مى پردازد.

گاهى از برافراشتن آسمانهاى بيستون ، سخن مى گويد و زمانى از تسخير خورشيد و ماه به فرمان خدا.

گاه از گسترش زمين و آفرينش كوهها و نهرها و درختان و ميوه ها، و زمانى از پرده هاى

آرام بخش شب كه روز را مى پوشاند.

گاه دست مردم را مى گيرد و به ميان باغهاى انگور و نخلستان و لابلاى زراعتها مى برد، و شگفتى هاى آنها را بر مى شمرد.

سپس به بحث معاد و زندگى نوين انسان و دادگاه عدل پروردگار مى پردازد. و اين مجموعه معرفى مبدء و معاد را، با بيان مسئوليتهاى مردم و وظائفشان و اينكه هر گونه تغيير و دگرگونى در سرنوشت آنها، بايد از ناحيه

خود آنان شروع شود تكميل مى كند.

دگر بار به مساله توحيد باز مى گردد، و از تسبيح رعد و وحشت آدميان از برق و صاعقه ، بحث مى كند، و زمانى از سجده آسمانيان و زمينيها در برابر عظمت پروردگار.

سپس براى اينكه چشم و گوشها را بگشايد و انديشه ها را بيدار كند، و بى خاصيت بودن بتهاى ساخته و پرداخته دست بشر را روشن سازد، آنها را دعوت به انديشه و تفكر مى كند و براى شناخت حق و باطل ، مثال ميزند، مثالهائى زنده و محسوس ، و براى همه قابل درك .

و از آنجا كه ثمره نهائى ايمان به توحيد و معاد، همان برنامه هاى سازنده عملى است به دنبال اين بحثها، مردم را به وفاى به عهد وصله رحم و صبر و استقامت و انفاق در پنهان و آشكار و ترك انتقام جوئى دعوت مى كند.

دگر بار به آنها نشان مى دهد كه زندگى دنيا ناپدار است ، و آرامش و اطمينان جز در سايه ايمان به خدا حاصل نمى شود.

و سرانجام دست مردم را مى گيرد و به اعماق تاريخ مى كشاند و سرگذشت دردناك اقوام ياغى و

سركش گذشته و آنهائى كه حق را پوشاندند يا مردم را از حق باز داشتند بطور مشخص نشان مى دهد، و با تهديد كردن كفار با تعبيراتى تكان دهنده سوره را پايان مى بخشد.

بنابراين سوره رعد، از عقايد و ايمان ، شروع مى شود و به اعمال و برنامه هاى انسان سازى پايان مى يابد.

تفسير :

نشانه هاى خدا در آسمان و زمين و جهان گياهان

بار ديگر به حروف مقطعه قرآن كه در 29 سوره آمده است ، در آغاز اين سوره برخورد مى كنيم ، منتها حروف مقطعهاى كه در اينجا ذكر شده ، در واقع تركيبى است از ((الم )) كه در آغاز چند سوره آمده و ((الر)) كه در آغاز چند سوره ديگر بيان شده ، و در واقع اين سوره تنها سورهاى است كه در آغاز آن ((المر)) ديده مى شود، و از آنجا كه به نظر مى رسد حروف مقطعه آغاز هر سوره پيوند مستقيمى با محتواى آن سوره دارد، محتمل است اين تركيب كه در آغاز سوره رعد است اشاره به اين باشد كه محتواى سوره ((رعد)) جامع محتواى هر دو گروه از سوره هائى است كه با ((الم )) و ((الر)) آغاز مى شود، و اتفاقا دقت در محتواى اين سوره ها اين موضوع را تاييد مى كند.

در باره تفسير حروف مقطعه قرآن تاكنون در آغاز سوره هاى بقره و آل

عمران و اعراف ، بحثهاى مشروحى داشتهايم ، كه نيازى به تكرار آنها نمى بينيم .

به هر حال نخستين آيه اين سوره از عظمت قرآن سخن مى گويد:

((اينها آيات كتاب بزرگ آسمانى است )) (تلك آيات الكتاب

) <1>

((و آنچه از پروردگارت بر تو نازل شده است حق است )) (و الذى انزل اليك من ربك الحق ).

و جاى هيچگونه شك و ترديد در آن ديده نمى شود، چرا كه بيان كننده حقايق عينى جهان آفرينش و روابط آن با انسانها مى باشد.

حقى است كه با باطل آميخته نشده و به همين دليل نشانه هاى حقانيتش از چهره اش هويدا است ، و نياز به استدلال بيشترى ندارد.

((اما با اين همه ، مردم بوالهوس و نادان كه اكثريت را تشكيل مى دهند به اين آيات ايمان نمى آورند)) (و لكن اكثر الناس لا يؤ منون ).

چرا كه اگر انسان را به حال خودش وا گذارند و پيروى معلمى پاكدل را كه در مسير زندگى ، هدايت و تربيتش كند نپذيرد و همچنان در پيروى از هوسها آزاد باشد، غالبا راه را گم كرده ، به بيراهه مى رود.

اما اگر مربيان الهى و هاديان راه حق ، امام و پيشواى آنها باشند و او خود را در اختيارشان بگذارد، اكثريت به راه حق مى روند.

سپس به تشريح قسمت مهمى از دلائل توحيد و نشانه هاى خدا در جهان آفرينش مى پردازد، و انسان خاكى را در پهنه آسمانها به گردش وا مى دارد، و اين كرات با عظمت و نظام و حركت و اسرار آن را به او نشان مى دهد، تا به قدرت بى پايان و حكمت بى انتهايش پى برد، و چه زيبا مى گويد:

خدا همان كسى است كه آسمانها را چنانكه مى بينيد بدون ستون بر پا داشت يا آنها را با ستونهاى نامرئى بر افراشت (الله الذى

رفع السماوات بغير عمد ترونها) <2>

براى جمله ((بغير عمد ترونها)) دو تفسير گفته اند: نخست اينكه همانگونه كه مى بينيد آسمان ، بيستون است (گوئى در اصل چنين بوده ، ترونها بغير عمد)

ديگر اينكه ((ترونها))، صفت براى ((عمد)) بوده باشد كه معنيش چنين است ، آسمانها را بدون ستونى كه مرئى باشد، برافراشته است ، كه لازمه آن وجود ستونى براى آسمان است ، اما ستونى نامرئى !.

و اين همان است كه از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) در حديث حسين بن خالد آمده است ، او مى گويد از امام ابى الحسن الرضا (عليهالسلام ) پرسيدم ، اينكه خداوند فرموده و السماء ذات الحبك (سوگند به آسمان كه داراى راههاست ) يعنى چه ، فرمود: اين آسمان راههائى به سوى زمين دارد… حسين بن خالد مى گويد عرض كردم چگونه مى تواند راه ارتباطى با زمين داشته باشد در حالى كه خداوند مى فرمايد آسمانها بيستون است ، امام فرمود: سبحان الله ، اليس الله يقول بغير عمد ترونها؟ قلت بلى ، فقال ثم عمد و لكن لا ترونها: عجيب است ، آيا خداوند نمى فرمايد بدون ستونى كه قابل مشاهده باشد؟ من عرض كردم آرى ، فرمود: پس ستونهائى هست و ليكن شما آنرا نمى بينيد. <3>

اين آيه با توجه به حديثى كه در تفسير آن وارد شده است ، پرده از روى يك حقيقت علمى برداشته كه در زمان نزول آيات ، بر كسى آشكار نبود، چرا كه در آن زمان هيئت بطلميوس با قدرت هر چه تمامتر، بر محافل علمى جهان و بر افكار مردم حكومت مى

كرد، و طبق آن آسمانها به صورت كراتى تو در تو همانند طبقات پياز روى هم قرار داشتند و طبعا هيچكدام معلق و بيستون نبود، بلكه هر كدام بر ديگرى تكيه داشت ، ولى حدود هزار سال بعد از نزول اين آيات ، علم و دانش بشر به اينجا رسيد كه افلاك پوست پيازى ، به كلى موهوم است و آنچه واقعيت دارد، اين است كه كرات آسمان هر كدام در مدار و جايگاه خود، معلق و ثابتند، بى آنكه تكيه گاهى داشته باشند، و تنها چيزى كه آنها را در جاى خود ثابت ميدارد، تعادل قوه جاذبه و دافعه است كه يكى ارتباط با جرم اين كرات دارد و ديگرى مربوط به حركت آنهاست .

اين تعادل جاذبه و دافعه به صورت يك ستون نامرئى ، كرات آسمان را در جاى خود نگه داشته است .

حديثى كه از امير مؤ منان على (عليهالسلام ) در اين زمينه نقل شده بسيار جالب است ، طبق اين حديث امام فرمود: هذه النجوم التى فى السماء مدائن مثل المدائن الذى فى الارض مربوطة كل مدينة الى عمود من نور. <4>

: ((اين ستارگانى كه در آسمانند، شهرهائى هستند همچون شهرهاى روى زمين كه هر شهرى با شهر ديگر (هر ستاره اى با ستاره ديگر) با ستونى از نور مربوط است )).

آيا تعبيرى روشنتر و رساتر از ستون نامرئى يا ستونى از نور در افق ادبيات آن روز براى ذكر امواج جاذبه و تعادل آن با نيروى دافعه پيدا

مى شد؟ <5>

سپس مى فرمايد: ((خداوند بعد از آفرينش اين آسمانهاى بيستون كه نشانه بارز عظمت و قدرت بى انتهاى

او است ، بر عرش استيلا يافت ، يعنى حكومت عالم هستى را بدست گرفت )) (ثم استوى على العرش )

درباره معنى ((عرش )) و تسلط خداوند بر آن در سوره اعراف ذيل آيه 54 به قدر كافى بحث شده است . <6>

بعد از بيان آفرينش آسمانها و حكومت پروردگار بر آنها، سخن از تسخير خورشيد و ماه مى گويد: ((او كسى است كه خورشيد و ماه را مسخر و فرمانبردار و خدمتگذار ساخت )) (و سخر الشمس و القمر).

چه تسخيرى از اين بالاتر كه همه اينها سر بر فرمان او هستند، و خدمتگذار انسانها و همه موجودات زنده اند. نور ميپاشند، جهانى را روشن ميسازند، بستر موجودات را گرم نگه ميدارند، موجودات زنده را پرورش مى دهند، در درياها جزر و مد مى آفرينند و خلاصه سرچشمه همه حركتها و بركتها هستند.

اما اين نظام جهان ماده جاودانى و ابدى نيست ، ((و هر كدام از اين خورشيد و ماه تا سرآمد مشخصى كه براى آنها تعيين شده است در مسير خود به حركت ادامه مى دهند)) (كل يجرى لاجل مسمى ).

و به دنبال آن مى افزايد كه اين حركات و گردشها و آمد و شدها و دگرگونيها بيحساب و كتاب نيست و بدون نتيجه و فائده نمى باشد بلكه ((اوست كه همه كارها را تدبير مى كند))، و براى هر حركتى حسابى ، و براى هر حسابى هدفى در نظر گرفته است (يدبر الامر).

((او آيات خويش را براى شما برمى شمرد و ريزه كاريهاى آنها را شرح مى دهد تا به لقاى پروردگار و سراى ديگر ايمان پيدا كنيد)) (يفصل الايات لعلكم

بلقاء ربكم توقنون ).

به دنبال آيه قبل كه انسان را به آسمانها ميبرد و آيات الهى را در عالم بالا نشان مى دهد دومين آيه از آيات توحيدى اين سوره ، انسان را به مطالعه زمين و كوهها و نهرها و انواع ميوه ها و طلوع و غروب خورشيد دعوت مى كند، تا بينديشد كه محل آسايش و آرامش او در آغاز چه بوده و چگونه به اين صورت در آمده است .

مى گويد: ((او كسى است كه زمين را گسترش داد)) (و هو الذى مد الارض ).

آنچنان آن را گسترد كه براى زندگى انسان و پرورش گياهان و جانداران آماده باشد، گودالها و سراشيبيهاى تند و خطرناك را بوسيله فرسايش كوهها و تبديل سنگها به خاك پر كرد، و آنها را مسطح و قابل زندگى ساخت ، در حالى كه چين خوردگيهاى نخستين آنچنان بودند كه اجازه زندگى به انسان نميدادند.

اين احتمال نيز در اين جمله وجود دارد كه منظور از ((مد الارض )) اشاره به همان مطلبى باشد كه دانشمندان زمين شناسى مى گويند كه تمام زمين در آغاز زير آب پوشيده بود، سپس آبها در گودالها قرار گرفت و خشكيها تدريجا از آب سر بر آوردند و روز به روز گسترده شدند، تا به صورت كنونى در آمدند.

پس از آن به مساله پيدايش كوهها اشاره مى كند و مى فرمايد: ((خداوند در زمين كوهها قرار داد)) (و جعل فيها رواسى ).

همان كوههائى كه در آيات ديگر قرآن ((اوتاد)) (ميخهاى ) زمين معرفى

شده شايد به دليل اينكه كوهها از زير به هم پنجه افكنده اند و همچون زرهى تمام سطح زمين را پوشانده

كه هم فشارهاى داخلى را از درون خنثى كنند و هم نيروى فوق العاده جاذبه ماه و جزر و مد را از بيرون ، و به اين ترتيب ، تزلزل و اضطراب و زلزله هاى مداوم را از ميان ببرند و كره زمين را در آرامش براى زندگى انسانها نگه دارند.

ذكر كوهها بعد از ذكر گسترش زمين گويا اشاره به آن است كه نه زمين آنچنان گسترده است كه هيچ پستى و بلندى در آن نباشد كه در اين صورت هرگز بارانها و آبها روى آن قرار نميگرفت و يا همه جا تبديل به باتلاق ميگشت و طوفانها دائما بر سطح آن جريان داشت ، ولى با آفرينش كوهها از هر دو جهت امن و امان شد.

و نه تمامش كوه و دره است كه قابل زندگى نباشد، و در مجموع تركيبى است از مناطق مسطح و صاف و كوهها و دره ها كه بهترين تركيب را براى زندگى بشر و ساير موجودات زنده تشكيل مى دهد. سپس به آبها و نهرهائى كه در روى زمين ، جريان دارد اشاره كرده مى گويد: ((و در آن نهرهائى قرار داد)) (و انهارا).

سيستم آبيارى زمين بوسيله كوهها، و ارتباط كوهها با نهرها، بسيار جالب است ، زيرا بسيارى از كوههاى روى زمين ، آبهائى را كه به صورت برف در آمده در قله خود يا در شكافهاى دره هايشان ذخيره مى كنند كه تدريجا آب مى شوند و به حكم قانون جاذبه از مناطق مرتفعتر به سوى مناطق پست و گسترده روان ميگردند و بى آنكه نياز به نيروى ديگرى باشد در تمام مدت سال به طور طبيعى

بسيارى از زمينها را آبيارى و سيراب مى كنند.

اگر شيب ملايم زمينها نبود، و اگر آبها به اين صورت در كوهها ذخيره نميشد، آبيارى اغلب مناطق خشك امكان پذير نبود، و يا اگر امكان داشت هزينه

فوق العاده زيادى لازم داشت .

بعد از آن به ذكر مواد غذائى و ميوه هائى كه از زمين و آب و تابش آفتاب به وجود مى آيد و بهترين وسيله براى تغذيه انسان است پرداخته ، مى گويد: ((و از تمام ميوه ها دو جفت در زمين قرار داد)) (و من كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين ).

اشاره به اينكه ميوه ها موجودات زنده اى هستند كه داراى نطفه هاى نر و ماده ميباشند كه از طريق تلقيح ، بارور مى شوند.

اگر ((لينه )) دانشمند و گياهشناس معروف سوئدى در اواسط قرن 18 ميلادى موفق به كشف اين مساله شد كه زوجيت در جهان گياهان تقريبا يك قانون عمومى و همگانى است و گياهان نيز همچون حيوانات از طريق آميزش نطفه نر و ماده ، بارور مى شوند و ميوه مى دهند، قرآن مجيد در يكهزار و يكصد سال قبل از آن ، اين حقيقت را فاش ساخت ، و اين خود يكى از معجزات علمى قرآن مجيد است كه بيانگر عظمت اين كتاب بزرگ آسمانى مى باشد.

شكى نيست كه قبل از ((لينه )) بسيارى از دانشمندان اجمالا به وجود نر و ماده در بعضى از گياهان پى برده بودند، حتى مردم عادى ميدانستند كه مثلا اگر نخل را بر ندهند يعنى از نطفه نر روى قسمتهاى ماده گياه نپاشند ثمر نخواهد داد، اما هيچكس بدرستى نميدانست كه اين يك

قانون تقريبا همگانى است ، تا اينكه لينه موفق به كشف آن شد، ولى همانگونه كه گفتيم قرآن قرنها قبل از وى ، از روى آن پرده برداشته بود.

و از آنجا كه زندگى انسان و همه موجودات زنده و مخصوصا گياهان و ميوه ها بدون نظام دقيق شب و روز امكان پذير نيست در قسمت ديگر اين آيه از اين موضوع سخن به ميان آورده ، مى گويد: خداوند بوسيله شب ، روز را ميپوشاند و پرده بر آن ميافكند (يغشى الليل النهار).

چرا كه اگر پرده تاريك آرامبخش شب نباشد، نور مداوم آفتاب ، همه گياهان را مى سوزاند و اثرى از ميوه ها و بطور كلى از موجودات زنده بر صفحه زمين باقى نمى ماند.

با اينكه در كره ماه ، روز، دائمى نيست ، اما همين مقدار كه طول روزها به مقدار پانزده شبانه روز كره زمين است ، حرارت در وسط روز در كره ماه آنقدر بالا ميرود كه اگر آب و مايع ديگرى در آنجا باشد به نقطه جوشش و بالاتر از آن مى رسد و هيچ موجود زندهاى را كه در زمين ميشناسيم ، تاب تحمل آن گرما را در شرائط عادى ندارد.

و در پايان آيه مى فرمايد: ((در اين موضوعات كه گفته شد، آيات و نشانه هائى است براى آنهائى كه تفكر مى كنند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يتفكرون ).

آنها كه در اين نظام بديع و شگرف ، مى انديشند، در نظام نور و ظلمت ، در نظام كرات آسمانى و گردش آنها و در نظام نور افشانى خورشيد و ماه و خدمتگزارى آنان نسبت به انسانها، و در

نظام گسترش زمين و اسرار پيدايش كوهها و نهرها و گياهان و ميوه ها، آرى آنها در اين آيات قدرت لا يزال و حكمت بى پايان آفريدگار را به روشنى مى بينند.

در آخرين آيه مورد بحث ، به يك سلسله نكات جالب زمين شناسى و گياه شناسى كه هر كدام نشانه نظام حساب شده آفرينش است اشاره كرده ، نخست مى فرمايد:

((در زمين قطعات مختلفى وجود دارد كه در كنار هم و در همسايگى يكديگرند)) (و فى الارض قطع متجاورات ). <7>

با اينكه اين قطعات همه با يكديگر متصل و مربوطند، هر كدام ساختمان

و استعدادى مخصوص به خود دارند، بعضى محكم ، بعضى نرم ، بعضى شور، بعضى شيرين و هر كدام استعداد براى پرورش نوع خاصى از گياهان و درختان ميوه و زراعت را دارد، چرا كه نيازهاى انسان و جانداران زمينى بسيار زياد و متفاوت است ، گوئى هر قطعه از زمين ماموريت بر آوردن يكى از اين نيازها را دارد، و اگر همه يكنواخت بودند، و يا استعدادها به صورت صحيحى در ميان قطعات زمين تقسيم نشده بود، انسان گرفتار چه كمبودهائى از نظر مواد غذائى و داروئى و ساير نيازمنديها مى شد، اما با تقسيم حساب شده اين ماموريت و بخشيدن استعداد پرورش آن به قطعات مختلف زمين همه اين نيازمنديها به طور كامل بر طرف مى گردد.

ديگر اينكه در همين زمين باغها و درختانى وجود دارد از انواع انگور و زراعتها و نخلها (و جنات من اعناب و زرع و نخيل ). <8>

و عجب اينكه اين درختان و انواع مختلف آنها، گاهى از يك پايه و ساقه

ميرويند و گاه از پايه هاى مختلف (صنوان و غير صنوان ). <9>

((صنوان )) جمع ((صنو)) در اصل به معنى شاخه اى است كه از تنه اصلى درخت بيرون مى آيد و بنابراين صنوان به معنى شاخه هاى مختلفى است كه از يك تنه بيرون مى آيد.

جالب اينكه گاه مى شود كه هر يك از اين شاخه ها، نوع خاصى از ميوه را تحويل مى دهد، ممكن است اين جمله اشاره به مساله استعداد درختان براى پيوند باشد

كه گاه بر يك پايه چند پيوند مختلف ميزنند و هر كدام از اين پيوندها رشد كرده و نوع خاصى از ميوه را به ما تحويل مى دهد، خاك يكى ، و ريشه و ساقه يكى ، اما ميوه و محصولش مختلف و متفاوت است !

و عجيبتر اينكه ، ((همه آنها از يك آب سيراب مى شوند)) (يسقى بماء واحد).

و با اين همه ، بعضى از اين درختان را بر بعض ديگر از نظر ميوه برترى ميدهيم (و نفضل بعضها على بعض فى الاكل ).

حتى بسيار ديده ايم كه در يك درخت يا در يك شاخه ، ميوه هائى از يك جنس وجود دارد كه طعمها و رنگهاى متفاوت دارند، و در جهان گلها بسيار ديده شده است كه يك بوته گل و حتى يك شاخه ، گلهائى به رنگهاى كاملا مختلف عرضه مى كند.

اين چه آزمايشگاه و لابراتوار اسرار آميزى در شاخه درختان به كار گذارده شده است كه از مواد كاملا يكسان ، تركيبات كاملا مختلف توليد مى كند كه هر يك بخشى از نيازمندى انسان را برطرف مى سازد.

آيا هر يك از اين اسرار

دليل بر وجود يك مبدء حكيم و عالم كه اين نظام را رهبرى كند نيست .

اينجاست كه در پايان آيه مى فرمايد: ((در اين امور نشانه هائى است از عظمت خدا براى آنها كه تعقل و انديشه مى كنند)) (ان فى ذلك لايات لقوم يعقلون ).

1 - در نخستين آيه مورد بحث ، در ابتدا اشاره به اسرار آفرينش و توحيد شده بود، ولى در پايان آيه مى خوانيم يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون :

((خداوند آيات خويش را براى شما تشريح مى كند تا به قيامت و معاد ايمان بياوريد اين سؤ ال پيش مى آيد كه چه رابطه اى بين مساله توحيد و معاد است كه يكى به عنوان نتيجه ديگرى ذكر شده است ؟!.

پاسخ اين سؤ ال با توجه به اين نكته روشن مى شود كه اولا قدرت خداوند بر ايجاد اين جهان ، دليل بر قدرت او بر اعاده آن است ، همانگونه كه در آيه 29 سوره اعراف مى خوانيم كما بدأ كم تعودون : ((همانگونه كه شما را در آغاز آفريد باز ميگرداند و يا در اواخر سوره يس مى خوانيم : آيا خدائى كه آسمانها و زمين را آفريد قدرت ايجاد مثل آن را ندارد)).

ثانيا همانگونه كه در بحثهاى معاد گفته ايم ، اگر عالم آخرت نباشد، آفرينش اين جهان ، بيهوده خواهد بود، چرا كه اين زندگى به تنهائى نميتواند هدفى براى آفرينش اين جهان پهناور باشد قرآن مجيد ضمن آيات مربوط به معاد (سوره واقعه آيه 62) مى گويد: و لقد علمتم النشاة الاولى فلو لا تذكرون : ((شما كه اين جهان را ديده ايد چگونه

متذكر نميشويد كه حتما جهانى بعد از آن خواهد بود)). <10>

2 - معجزات علمى قرآن .

در قرآن مجيد، آيات فراوانى است كه پرده از روى يك سلسله اسرار علمى كه در آن زمان از چشم دانشمندان پنهان بوده ، برداشته ، كه اين خود نشانه اى از اعجاز و عظمت قرآن است و محققانى كه در باره اعجاز قرآن بحث كرده اند، غالبا به قسمتى از اين آيات اشاره نموده اند.

يكى از اين آيات آيه اى است كه در بالا ذكر شد كه در باره زوجيت گياهان بحث مى كند، همانگونه كه گفتيم مساله زوجيت در جهان گياهان به صورت يك

قضيه جزئى براى بشر از قديم الايام شناخته شده بود، اما به عنوان يك قانون كلى و همگانى ، نخستين بار در اروپا در اواسط قرن هيجدهم بوسيله دانشمند ايتاليائى ((لينه )) پرده از روى آن برداشته شد، اما قرآن براى مسلمانان از هزار سال حتى بيشتر خبر داده بود.

اين موضوع در سوره لقمان آيه 10 نيز آمده است : و انزلنا من السماء ماء فانبتنا فيها من كل زوج كريم : ((از آسمان آبى فرستاديم و بوسيله آن در زمين از هر زوج گياه مفيد رويانديم )).

در بعضى از آيات ديگر نيز اشاره به اين موضوع شده است .

3 - تسخير خورشيد و ماه .

در آيات فوق خوانديم كه خداوند خورشيد و ماه را مسخر كرده است ، آيات فراوانى در قرآن مجيد داريم كه مى گويد كرات آسمانى و موجودات زمينى و شب و روز و مانند آن ، همه مسخر انسانند،

در يك مورد مى خوانيم : ((خداوند نهرها را مسخر شما

كرد)) و سخر لكم الانهار (ابراهيم - 32).

و در مورد ديگر مى فرمايد: ((كشتى را مسخر شما ساخت )) و سخر لكم الفلك (ابراهيم - 32) و در جاى ديگر شب و روز را براى شما تسخير كرد سخر لكم الليل و النهار (نحل - 12).

و در جاى ديگر ((خورشيد و ماه را مسخر شما ساخت )) و سخر لكم الشمس و القمر (ابراهيم - 33) و در جاى ديگر ((دريا را به تسخير شما در آورد تا گوشت تازه از آن استفاده كنيد)) و هو الذى سخر البحر لتاكلوا منه لحما طريا (نحل - 14).

و در جاى ديگر مى فرمايد: ((آيا نميبينى خداوند همه آنچه را روى زمين است مسخر شما ساخت ))؟ اءلم تر ان الله سخر لكم ما فى الارض (حج - 65).

و بالاخره در جاى ديگر مى خوانيم : ((خداوند آنچه را در آسمانها و زمين است ، همگى را مسخر شما ساخت )) و سخر لكم ما فى السماوات و ما فى الارض جميعا منه (جاثيه - 13).

از مجموع اين آيات به خوبى استفاده مى شود كه اولا انسان تكامل يافته - ترين موجود اين جهان است ، و از نظر جهانبينى اسلام آنقدر به او ارزش و مقام داده شده است كه همه موجودات ديگر را مسخر اين انسان ساخته ، انسانى كه خليفة الله است و قلبش جايگاه نور خدا!.

ثانيا روشن مى شود كه تسخير در اين آيات به اين معنى نيست كه انسان اين موجودات را همگى تحت فرمان خود در مى آورد، بلكه همين اندازه كه در مسير منافع و خدمت او حركت دارند و فى

المثل كرات آسمانى براى او نور افشانى مى كنند يا فوائد ديگرى دارند در تسخير او هستند.

هيچ مكتبى اينقدر براى انسان ارزش و الا قائل نشده ، و در هيچ فلسفه اى انسان اين همه موقعيت و شخصيت ندارد، و اين از ويژگيهاى مكتب اسلام است ، كه ارزش وجودى انسان را تا اين حد بالا ميبرد، كه آگاهى از آن اثر عميق تربيتى دارد، چرا كه وقتى انسان فكر كند كه خدا اينهمه عظمت به او داده است ، و ابر و باد و ماه و خورشيد و فلك همه در كارند و همگى سرگشته و فرمانبردار و خدمتكار اويند، چنين انسانى تن به غفلت و پستى نميدهد و خود را اسير شهوات و برده ثروت و مقام و زر و زور نميسازد، زنجيرها را در هم ميشكند و به اوج آسمانها پرواز مى كند.

چگونه مى توان گفت خورشيد و ماه مسخر انسان نيستند، در حالى كه با نور افشانى خود، صحنه حيات انسان را روشن و گرم و آماده ميسازند، كه اگر نور خورشيد نباشد هيچگونه جنبش و حركتى در كره زمين وجود نخواهد داشت ، و از سوى ديگر بوسيله جاذبه خود، حركت زمين را در مدارش تنظيم مى كند

و جزر و مد، در درياها با همكارى ماه مى آفريند، كه خود سرچشمه بركات و منافع فراوانى است . كشتيها، درياها، نهرها، شبها و روزها، هر كدام به نحوى به انسان خدمت مى كنند، و در طريق منافع او در حركتند. دقت در اين تسخيرها و نظام حساب شده آنها، دليل روشنى است بر عظمت و قدرت و حكمت آفريدگار. تعجب كفار

از معاد.

بعد از بحثى كه پيرامون نشانه هاى عظمت خداوند در آيات قبل گذشت ، در نخستين آيه مورد بحث به مساله معاد ميپردازد، و با ارتباط و پيوستگى خاصى كه ميان مساله مبدء و معاد است ، اين بحث را تحكيم مى بخشد و مى گويد: اگر ميخواهى تعجب كنى از اين گفتار آنها تعجب كن كه مى گويند آيا هنگامى كه خاك شديم بار ديگر آفرينش تازه اى پيدا خواهيم كرد؟! (و ان تعجب

فعجب قولهم ءاذا كنا ترابا اءئنا لفى خلق جديد). <11>

اين همان تعجبى است كه همه اقوام جاهلى از مساله معاد داشتند، و آفرينش و حيات جديد را بعد از مرگ محال مى پنداشتند، در حالى كه در آيات گذشته و ساير آيات قرآن به اين مساله به خوبى پاسخ گفته شده است و آن اينكه چه فرقى ميان آغاز خلقت و تجديد خلقت است ؟ همان كسى كه قادر بود در آغاز آنها را بيافريند قادر است بار ديگر جامه هستى و حيات را در اندامشان بپوشاند، گويا اينها آغاز خلقت خويش را فراموش كرده اند كه در تجديد آن بحث و گفتگو مى كنند.

سپس وضع فعلى و سرنوشت آينده اين گروه را در سه جمله بيان مى كند: ابتدا مى گويد: ((اينها كسانى هستند كه به پروردگارشان كافر شدند)) (اولئك الذين كفروا بربهم ).

چرا كه اگر خداوند و ربوبيت او را قبول داشتند، هرگز در قدرت او در مساله معاد و تجديد حيات انسان ترديد نمى كردند، بنابراين خرابى كار آنها در معاد، مولود خرابى كارشان در توحيد و ربوبيت خدا است .

ديگر اينكه بر اثر كفر و

بى ايمانى و خارج شدن از زير پرچم آزادگى توحيد، خود را گرفتار غلها و زنجيرها كرده اند، و زنجيرهاى بت پرستى ، هواپرستى ، ماده پرستى و جهل و خرافات را با دست خود بر گردن خويش نهاده اند

((و اين غلهاست در گردنهايشان )) (و اولئك الاغلال فى اعناقهم ).

((چنين افرادى با اين وضع و اين موقعيت ، مسلما اصحاب دوزخند، و جاودانه در آن خواهند ماند)) و جز اين نتيجه و انتظارى در باره آنان نيست (و اولئك اصحاب النار هم فيها خالدون ).

در آيه بعد، به يكى ديگر از سخنان غير منطقى مشركان پرداخته و مى گويد: آنها به جاى اينكه از خداوند به وسيله تو تقاضاى رحمت كنند، درخواست تعجيل عذاب و كيفر و مجازات مى نمايند (و يستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة ).

چرا اين قوم اينقدر لجوج و جاهلند؟ چرا آنها نمى گويند اگر راست ميگوئى رحمت خدا را چنين و چنان بر ما نازل بگردان ، بلكه مى گويند اگر سخن تو راست است ، عذاب خدا را بر ما فرو فرست !.

آيا آنها فكر مى كنند مجازات الهى دروغ است ؟ با اينكه در گذشته عذابهائى بر امتهاى سركش پيشين نازل گرديد كه اخبار آن بر صفحات تاريخ و در دل زمين ثبت است (و قد خلت من قبلهم المثلات ). <12>

سپس اضافه مى كند: ((خداوند، هم در برابر زشتيها و ستمهاى مردم ، داراى مغفرت است و هم داراى كيفر شديد است )) (و ان ربك لذو مغفرة للناس على ظلمهم و ان ربك لشديد العقاب ).

هرگز شدت مجازات او مانع رحمت عامش نخواهد بود، همانگونه كه

رحمت عام او نبايد اين اشتباه را پيش آورد كه او به ظالمان فرصت مى دهد كه هر چه بخواهند بكنند، چرا كه در چنين مواردى شديد العقاب است ، و دستيابى به آثار هر يك از اين دو صفت پروردگار يعنى ((ذو مغفرة و شديد العقاب ))

به زمينه هائى كه در وجود خود انسان است بستگى دارد.

1 - تعجب از آفرينش جديد چرا؟

از آيات مختلف قرآن استفاده مى شود كه يكى از مشكلات پيامبران در مقابل اقوام مشرك اثبات مساله ((معاد جسمانى )) بوده است زيرا آنها هميشه از اين موضوع تعجب مى كردند كه چگونه انسان بعد از خاك شدن بار ديگر به حيات و زندگى باز مى گردد، و همين تعبير كه در آيات مورد بحث ديديم (ءاذا كنا ترابا اءئنا لفى خلق جديد) با مختصر تفاوتى در هفت مورد ديگر از آيات قرآن ديده مى شود (مؤ منون - 35، مؤ منون - 82، نمل - 67، صافات - 16 و 53، ق - 3، واقعه - 47).

و از اين روشن مى شود كه اين اشكال از نظر آنها بسيار مهم بوده است كه همه جا روى آن تكيه مى كردند، ولى قرآن مجيد در عبارات بسيار كوتاهى ، جواب قاطع به آنها مى دهد، مثلا: در آيه 29 سوره اعراف با جمله كما بداءكم تعودون كه چند كلمه بيشتر نيست به اين موضوع پاسخ دندانشكن مى دهد، و مى گويد: همانگونه كه در آغاز شما را آفريد باز ميگرديد و در جاى ديگر مى گويد: و هو اهون عليه : ((باز گشت شما حتى از آغاز سادهتر و آسانتر

است )) (روم - 27) چرا كه در آغاز هيچ نبوديد و اكنون استخوان پوسيده يا خاك شده اى لااقل از شما موجود است .

و در بعضى از موارد دست مردم را مى گيرد و به مطالعه عظمت و قدرت خدا در آفرينش اين زمين و آسمان پهناور وا ميدارد كه آيا آن كس كه قدرت دارد اين همه كرات و كهكشانها و ثوابت و سيارات را بيافريند قادر بر اعاده خلقت

نيست ؟! (يس - 8).

2 - آيا خداوند ستمگران را مى بخشد؟.

در آيات فوق خوانديم كه پروردگار نسبت به مردم با ظلمى كه دارند، داراى مغفرت و آمرزش است ، مسلما منظور اين نيست كه خداوند ظالمى را كه بر ظلمش اصرار دارد مشمول عفو مى كند، بلكه ميخواهند به ظالمان نيز امكان بازگشت و اصلاح خويش را به اين وسيله بدهد، و الا مشمول جمله دوم كه مى گويد پروردگار تو شديد العقاب است خواهد بود.

ضمنا از اين آيه استفاده مى شود كه گناهان كبيره (از جمله ظلم ) نيز قابل بخشش است (منتها با تمام شرائطش ) اين آيه و مانند آن به گفتار نادرستى كه از قديم از معتزله نقل شده كه ميگفتند گناهان كبيره هرگز بخشيده نخواهد شد پاسخ قاطع مى دهد.

و در هر حال ، ذكر ((مغفرت وسيع )) پروردگار و ((عقاب شديد)) او در واقع براى قرار دادن همگان در خط ميانه خوف و رجاء است كه عامل مهم تربيت انسان مى باشد، نه هرگز از رحمت خدا مايوس شوند، هر چند جرمشان سنگين باشد، و نه هرگز از مجازات او خود را در امان بدانند هر چند

گناهشان خفيف باشد.

و لذا در حديثى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم لو لا عفو الله و تجاوزه ما هنا احدا العيش ، و لو لا وعيد الله و عقابه لا تكل كل واحد: اگر عفو و بخشش خدا نبود، هرگز زندگى در كام كسى گوارا نميشد و اگر تهديدهاى الهى و مجازاتش نبود، هر كسى تكيه به رحمت او مى كرد و هر چه مى خواست انجام مى داد. <13>

و از اينجا روشن مى شود آنها كه به هنگام انجام گناهان ، مغرورانه مى گويند:

خدا كريم است ، در واقع به كرم خدا تكيه نكرده اند آنها دروغ مى گويند و در واقع بى اعتنا به كيفر پروردگارند. باز هم بهانه جوئى !.

پس از آنكه در آيات گذشته اشاراتى به مساله ((توحيد))، و اشاره اى به مساله ((معاد)) شد، در آيه مورد بحث به يكى از ايرادات مشركان لجوج در زمينه ((نبوت )) مى پردازد، و مى گويد: ((كافران مى گويند: چرا معجزه و نشانه اى از پروردگارش بر او نازل نشده است )) (و يقول الذين كفروا لو لا انزل عليه آية من ربه ).

واضح است كه يكى از وظائف پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )، ارائه معجزات به عنوان سند حقانيت و پيوندش با وحى الهى است ، و مردم حقيقتجو به هنگام شك و ترديد در دعوت نبوت اين حق را دارند كه مطالبه اعجاز كنند، مگر اينكه دلائل نبوت از طريق ديگر آشكار باشد.

ولى بايد به يك نكته دقيقا توجه داشت كه مخالفان انبياء، همواره داراى حسن نيت نبودند، يعنى

معجزات را براى يافتن حق نمى خواستند، بلكه به عنوان لجاجت و عدم تسليم در برابر حق هر زمان پيشنهاد معجزه و خارق عادت عجيب و

غريبى مى كردند.

اين گونه معجزات كه معجزات اقتراحى ناميده مى شود هرگز براى كشف حقيقت نبوده ، و به همين دليل پيامبران هرگز در برابر آن تسليم نميشدند، در حقيقت اين دسته از كافران لجوج فكر مى كردند كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ادعا مى كند من قادر بر انجام همه چيزم و خارقالعاده گر ميباشم ! و در اينجا نشسته ام كه هر كس پيشنهاد هر امر خارق العادهاى كند براى او انجام دهم !.

ولى پيامبران با ذكر اين حقيقت كه معجزات بدست خدا است و به فرمان او انجام مى گيرد و ما وظيفه تعليم و تربيت مردم را داريم ، دست رد بر سينه اين گونه افراد ميزدند.

لذا در آيه مورد بحث مى خوانيم كه به دنبال اين سخن مى فرمايد: اى پيامبر ((تو فقط بيم دهنده اى و براى هر قوم و ملتى هادى و رهنمائى است )) (انما انت منذر و لكل قوم هاد).

در اينجا دو سؤ ال پيش مى آيد :

1 - جمله ((انما انت منذر و لكل قوم هاد)) چگونه مى تواند پاسخ كافران نسبت به تقاضاى معجزه بوده باشد.

جواب اين سؤ ال با توجه به آنچه در بالا گفتيم روشن است زيرا پيامبر، يك خارقالعاده گر نيست كه به درخواست هر كس و براى هر مقصد و هر منظور دست به اعجاز بزند، وظيفه او در درجه اول انذار يعنى بيم دادن به آنها كه در بيراهه

ميروند و دعوت به صراط مستقيم است البته هر گاه براى تكميل اين انذار و آوردن گمراهان به صراط مستقيم نياز به اعجازى باشد، مسلما پيامبر كوتاهى نخواهد كرد، ولى در برابر لجوجانى كه در اين مسير نيستند هرگز چنين وظيفه اى ندارد.

در واقع قرآن مى گويد: اين كافران وظيفه اصلى پيامبر را فراموش كرده اند كه مساله انذار و دعوت به سوى خدا است و چنين پنداشته اند كه وظيفه اصلى او اعجازگرى است .

2 - منظور از جمله لكل قوم هاد چيست ؟

جمعى از مفسران گفته اند كه اين هر دو صفت ((منذر)) و ((هادى )) به پيامبر بر مى گردد و در واقع جمله چنين بوده است انت منذر و هاد لكل قوم : ((تو بيم دهنده و هدايت كننده براى هر جمعيتى هستى )).

ولى اين تفسير خلاف ظاهر آيه فوق است ، چرا كه ((واو)) جمله ((لكل قوم هاد)) را از ((انما انت منذر)) جدا كرده است ، آرى اگر كلمه ((هاد))، قبل از ((لكل قوم )) بود اين معنى كاملا قابل قبول بود ولى چنين نيست .

ديگر اينكه هدف اين بوده است كه دو قسم دعوت كننده به سوى حق را بيان كند: اول دعوت كننده اى كه كارش انذار است ، و ديگر دعوت كننده اى كه كارش هدايت است .

حتما سؤ ال خواهيد كرد كه ميان ((انذار)) و ((هدايت )) چه تفاوت است ؟.

در پاسخ ميگوئيم كه انذار براى آن است كه گمراهان از بيراهه به راه آيند، و در متن صراط مستقيم جاى گيرند ولى هدايت براى اين است كه مردم را پس از آمدن به راه

به پيش ببرد.

در حقيقت ((منذر)) همچون ((علت محدثه )) و ايجاد كننده است ، و هادى به منزله ((علت مبقيه )) و نگهدارنده و پيش برنده ، و اين همان چيزى است كه ما از آن تعبير به ((رسول )) و امام مى كنيم ، رسول ، تاسيس شريعت مى كند و امام حافظ و نگهبان شريعت است (شك نيست كه هدايت كننده بر شخص پيامبر در موارد ديگر اطلاق شده اما به قرينه ذكر منذر در آيه فوق مى فهميم كه منظور از هدايت كننده كسى است كه راه پيامبر را ادامه مى دهد و حافظ و نگهبان

شريعت او است ).

روايات متعددى كه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در كتب شيعه و اهل تسنن نقل شده كه فرمود: ((من منذرم و على هادى است )) اين تفسير را كاملا تاييد مى كند به عنوان نمونه به چند روايت از آنها اشاره مى كنيم :

1 - ((فخر رازى )) در ذيل همين آيه در تفسير اين جمله از ابن عباس چنين نقل مى كند:

وضع رسول الله يده على صدره فقال انا المنذر، ثم اوما الى منكب على (عليهالسلام ) و قال انت الهادى بك يهتدى المهتدون من بعدى : ((پيامبر دستش را بر سينه خود گذاشت و فرمود: منم منذر! سپس به شانه على اشاره كرد و فرمود توئى هادى ! و بوسيله تو بعد از من هدايت يافتگان هدايت مى شوند)). <14>

اين روايت را دانشمند معروف اهل تسنن علامه ابن كثير در تفسير خود، و همچنين علامه ابن صباغ مالكى در ((فصول المهمه )) و گنجى شافعى

در ((كفاية الطالب )) و طبرى در تفسير خود و ابو حيان اندلسى در كتاب تفسيرش به نام ((بحر المحيط)) و همچنين علامه نيشابورى در تفسير خويش و گروه ديگرى نقل كرده اند.

2 - حموينى كه از علماى معروف اهل تسنن است در كتاب ((فرائد السمطين )) از ابو هريره اسلمى چنين نقل مى كند: ان المراد بالهادى على (عليهالسلام ).

3 - ميرغياث الدين نويسنده كتاب ((حبيب السير)) در جلد دوم كتاب خود صفحه 12 چنين مينويسد، قد ثبت بطرق متعدده انه لما نزل قوله تعالى انما انت منذر و لكل قوم هاد قال لعلى انا المنذر و انت الهادى بك يا على يهتدى المهتدون من بعدى ((به طرق متعددى نقل شده هنگامى كه آيه ((انما انت منذر

و لكل قوم هاد)) نازل شد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به على (عليهالسلام ) فرمود من منذرم و تو هادى اى على ! بوسيله تو هدايت يافته گان هدايت مى شوند)).

آلوسى در ((روح المعانى )) و شبلنجى در ((نور الابصار)) و شيخ سليمان قندوزى در ((ينابيع الموده )) نيز اين حديث را به همان عبارت يا نزديك به آن نقل كرده اند.

گر چه راوى اين حديث در غالب طرق آن ابن عباس است ، ولى منحصر به ابن عباس نيست ، بلكه از ابو هريره (طبق نقل حموينى ) و از خود على (عليهالسلام ) (طبق نقل ثعلبى ) نيز روايت شده است ، آنجا كه فرمود المنذر النبى و الهادى رجل من بنى هاشم يعنى نفسه : ((منذر پيامبر است و هدايت كننده مردى از بنى هاشم است كه منظور حضرت خود

او بود)). <15>

گر چه در اين احاديث تصريح به مساله ولايت و خلافت بلافصل نشده است ولى با توجه به اينكه هدايت به معنى وسيع كلمه منحصر به على (عليهالسلام ) نبود بلكه همه علماى راستين و ياران خاص پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) اين برنامه را انجام مى دادند، معلوم مى شود معرفى على (عليهالسلام ) به عنوان هادى به خاطر امتياز و خصوصيتى است كه او داشته است ، او برترين مصداق هادى بوده و چنين مطلبى جدا از ولايت و خلافت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نخواهد بود. علم بي پايان خدا.

در اين بخش از آيات قسمتى از صفات پروردگار را مى خوانيم كه هم ، بحث توحيد را تكميل مى كند و هم بحثهاى معاد را.

سخن از علم وسيع پروردگار و آگاهى او بر همه چيز است ، همان علمى كه سرچشمه نظام آفرينش و شگفتيهاى خلقت و دلائل توحيد است ، همان علمى كه پايه معاد و دادگاه بزرگ قيامت است ، و در اين آيات روى هر دو قسمت (علم به نظام آفرينش و علم به اعمال بندگان ) تكيه شده است .

نخست مى گويد ((خداوند از جنين هائى كه هر زن يا هر حيوان ماده حمل

مى كند آگاه است )) (الله يعلم ما تحمل كل انثى ).

((و همچنين آنچه را كه رحمها كم مى كنند و قبل از موعد مقرر بيرون مى ريزند)) ميداند (و ما تغيض الارحام ). <16>

و ((همچنين از آنچه از موعد مقرر افزون نگاه ميدارند نيز با خبر است )) (و ما تزداد).

در

تفسير سه جمله بالا در ميان مفسران گفتگو بسيار است :

بعضى همانگونه كه در بالا گفتيم آنرا اشاره بصورتهاى سهگانه حمل دانسته اند، كه گاهى به موعد مقرر متولد مى شود و گاهى قبل از موقع (گوئى زمان لازم را در خود فرو برده است ) و گاهى بعد از موعد مقرر تولد مى يابد، خداوند همه اينها را ميداند و از تاريخ تولد جنين و لحظه آن بيكم و كاست آگاه است ، و اين از امورى است كه هيچكس و هيچ دستگاهى دقيقا نميتواند آنرا مشخص كند، اين علم مخصوص ذات پاك پروردگار است و دليل آن هم روشن است چرا كه استعداد رحمها و جنينها كاملا متفاوت مى باشد، و هيچكس از اين تفاوتها دقيقا آگاه نيست .

بعضى ديگر گفته اند كه جمله هاى سه گانه بالا اشاره به سه حالت مختلف از اعمال ((رحم )) در ايام باردارى است : جمله اول اشاره به خود جنين است كه رحم آن را حفظ مى كند، و جمله دوم اشاره به خون حيض است كه در آن مى ريزد و جذب جنين مى گردد، و آن را ميمكد و در خود فرو ميبرد، و جمله سوم اشاره به خونهاى اضافى است كه در ايام حمل ، احيانا به خارج ريخته مى شود و يا

به هنگام تولد و بعد از آن دفع مى گردد. <17>

احتمالات ديگرى نيز در تفسير آيه داده اند كه در عين حال هيچيك از آنها با يكديگر تضاد ندارد، و ممكن است آيه فوق اشاره به مجموع اين تفاسير باشد، هر چند ظاهر همان تفسير اول است ، زيرا

جمله ((تحمل ))، حمل جنين را ميرساند و جمله هاى ((تغيض )) و ((تزداد)) به قرينه آن اشاره به كم و زيادى دوران حمل است .

در حديثى كه در كافى از امام باقر (عليهالسلام ) يا امام صادق (عليهالسلام ) در تفسير اين آيه نقل شده چنين مى خوانيم : الغيض كل حمل دون تسعة اشهر، و ما تزداد كل شى ء يزداد على تسعة اشهر: ((غيض هر حملى است كه كمتر از 9 ماه متولد شود و ما تزداد هر چيزى است كه از 9 ماه افزون شود)).

در دنباله حديث مى فرمايد و كلما راءت المراءة الدم الخالص فى حملها فانها تزداد و بعدد الايام التى زاد فيها فى حملها من الدم : ((هر زمان زن ، خون خالص در حال حمل ببيند به تعداد ايام آن ، بر دوران حملش افزوده مى شود))!. <18>

سپس قرآن اضافه مى كند: ((هر چيز در نزد خدا به مقدار و ميزان ثابت و معين است )) (و كل شى ء عنده بمقدار).

تا تصور نشود كه اين كم و زيادها بيحساب و بيدليل است ، بلكه ساعت و ثانيه و لحظه آن حساب دارد، همانگونه كه اجزاى جنين و خون رحم ، همه

داراى حساب و كتاب است .

آيه بعد در حقيقت دليلى است بر آنچه در آيه قبل بيان شد، مى گويد:

((خداوند غيب و شهود (پنهان و آشكار) را ميداند)) (عالم الغيب و الشهادة ).

و آگاهى او از غيب و شهود به اين دليل است كه ((او بزرگ است و متعالى و مسلط بر هر چيز)) و به همين دليل در همه جا حضور دارد، و

چيزى از ديدگان علم او پنهان نيست (الكبير المتعال ).

و براى تكميل اين بحث و تاكيد بر علم بى پايان او اضافه مى كند، براى خداوند هيچ تفاوتى ندارد كسانى كه سخن خود را مكتوم دارند، و يا آنها كه آشكار كنند او همه را ميداند و ميشنود (سواء منكم من اسر القول و من جهر به ).

((و نيز براى او تفاوت نمى كند، كسانى كه مخفيانه در دل شب و در ميان پرده هاى ظلمت گام برميدارند و آنها كه آشكارا در روز روشن به دنبال كار خويش ميروند)) (و من هو مستخف بالليل و سارب بالنهار). <19>

اصولا براى كسى كه در همه جا حضور دارد، نور و ظلمت ، تاريكى و روشنى ، غيب و شهود مفهومى ندارد، او به طور يكسان از همه اينها آگاه و با خبر است .

1 - قرآن و جنين شناسى .

در قرآن مجيد كرارا به مساله جنين و عجائب و شگفتيها و نظاماتش به عنوان

يك دليل بر توحيد و خداشناسى و علم بيپايان حق اشاره شده است ، البته جنين شناسى به عنوان يك علم ، بسيار تازه و جوان است ، در گذشته اطلاعات محدودى دانشمندان در باره جنين و مراحل مختلف آن داشتند، ولى با پيشرفت علم و دانش ، جهش فوق العادهاى در اين علم پيدا شد، و اسرار و شگفتيهاى فراوانى از اين عالم خاموش و بى سر و صدا براى ما مكشوف گشت ، بطورى كه مى توان گفت : يك دنيا درس توحيد و خداشناسى در آفرينش جنين و مراحل تحول و تكامل آن نهفته است .

چه كسى مى

تواند به موجودى كه از دسترس همگان بيرون است و به تعبير قرآن در ظلمات ثلاث قرار گرفته و زندگانيش فوق العاده ظريف و دقيق است ، رسيدگى كند و به مقدار لازم مواد غذائى در اختيار او بگذارد، و در تمام مراحل هدايتش كند.

در آيات فوق هنگامى كه مى گويد: خداوند ميداند هر حيوان مادهاى چه در عالم رحم دارد مفهومش اين نيست كه تنها از جنسيت آن (يعنى نر و ماده بودن ) آگاه است ، بلكه از تمام مشخصات ، استعدادها ذوقها، و نيروهائى كه بالقوه در آن نهفته شده آگاه است ، امورى كه هيچكس با هيچ وسيله اى نميتواند از آن آگاهى يابد.

بنابراين وجود اين نظامات حساب شده در جنين و رهبرى آن در مسير تكامل دقيق و پيچيده اش جز از يك مبدء عالم و قادر ممكن نيست .

2 - همه چيز اندازه دارد.

در آيات مختلفى از قرآن مجيد، مى خوانيم كه هر چيزى محدود به حدى است كه از آن حد تجاوز نمى كند، در سوره طلاق آيه 3 مى فرمايد قد جعل الله لكل شى ء قدرا: ((خدا براى هر چيز مقدار و اندازه اى قرار داده است )) و در سوره حجر آيه 21 مى خوانيم و ان من شى ء الا عندنا خزائنه و ما ننزله الا بقدر

معلوم : هر چيزى خزائنش نزد ما است و جز به مقدار معين آن را نازل نميكنيم در آيات مورد بحث نيز خوانديم : و كل شى ء عنده بمقدار.

اينها همه اشاره به آن است كه هيچ چيز در اين عالم بيحساب نيست ، حتى موجوداتى را كه

گاهى در جهان طبيعت ، ما بيحساب و كتاب فرض مى كنيم همه آنها دقيقا حساب و كتاب دارند، چه ما بدانيم يا ندانيم ، و اصولا حكيم بودن خداوند، نيز مفهومى جز اين ندارد، كه همه چيز در آفرينش او برنامه و حد و اندازه دارد.

آنچه را از اسرار آفرينش امروز بوسيله علوم دريافته ايم ، اين حقيقت را كاملا تاكيد مى كند مثلا خون انسان كه حياتى ترين ماده وجودى او است ، و عهده دار رساندن تمام مواد لازم به تمام ياخته هاى بدن انسان است از بيست و چند ماده تركيب يافته ، نسبت اين مواد و اندازه و كيفيت هر يك بقدرى دقيق است كه با كمترين تغيير سلامت انسان به خطر مى افتد و به همين دليل براى شناخت نارسائيهاى بدن فورا به سراغ آزمايش خون و اندازه گيرى مواد قندى و چربى و اوره و آهن و ساير اجزاء تركيبيش ميروند و از كمى و زيادى اين اجزاء فورا به علل نارسائيهاى بدن و بيماريها پى مى برند.

تنها خون انسان نيست كه تركيبى اين چنين دقيق دارد، اين دقت و محاسبه در سراسر عالم هستى موجود است .

ضمنا با توجه به اين نكته روشن مى شود كه آنچه را گاهى ما بينظمى ها و نابسامانيهاى عالم هستى مى پنداريم در واقع مربوط به نارسائى علم و دانش ما است ، و يك موحد و خداپرست راستين هيچگاه نميتواند چنين تصورى در باره عالم داشته باشد، و پيشرفت تدريجى علوم گواه اين واقعيت است .

و نيز اين درس را مى توانيم بياموزيم كه جامعه انسانيت كه جزئى از مجموعه

نظام هستى است اگر بخواهد سالم زندگى كند بايد اين اصل (كل شى ء عنده بمقدار) بر سراسر آن حكومت داشته باشد، از هر گونه افراط و تفريط و كارهائى

كه حساب و كتاب در آن نيست بپرهيزد، و در تمام نهادهاى اجتماعى حساب و كتاب را حاكم سازد.

3 - براى خداوند غيب و شهود يكسان است .

در آيات مورد بحث ، بر اين موضوع تكيه شده كه غيب و شهود در پيشگاه خدا روشن است ، اساسا غيب و شهود دو مفهوم نسبى است كه در مورد موجودى كه علم و هستيش محدود است به كار ميرود، فى المثل ما داراى حواسى هستيم آنچه در شعاع ديد و شنوائى و ساير حواس ما قرار دارد براى ما شهود است ، و آنچه از حوزه ديد و شنيد ما بيرون است نسبت به ما غيب محسوب مى شود، و اگر فرضا قدرت ديد ما نامحدود بود و به داخل و باطن اشياء و ذرات عالم نفوذ مى كرد، همه چيز براى ما شهود بود.

و از آنجا كه همه چيز غير از ذات پاك خداوند محدود است ، براى همه آنها غيب و شهود وجود دارد، ولى ذات خدا چون نامحدود است و همه جا حضور دارد بنابراين همه چيز براى او شهود است و غيب در باره ذات پاكش مفهوم ندارد، و اگر ميگوئيم خداوند عالم الغيب و الشهادة مى باشد معنيش اين است آنچه براى ما غيب يا شهادت محسوب مى شود براى او يكسان و شهادت است .

فرض كنيد ما به كف دست خود در روشنائى نگاه كنيم ، آيا ممكن است از آنچه

در آن است بيخبر باشيم ؟ عالم هستى در برابر علم خداوند بمراتب از اين واضح و آشكارتر است .

4 - آثار تربيتى توجه به علم خدا

هنگامى كه در آيات فوق مى خوانيم خداوند سخنان پنهانى و آشكار و رفت و آمدهاى روزانه و شبانه و حركات شما را يكسان ميداند، و در پيشگاه علم او همه آشكار است ، هر گاه به اين حقيقت : راستى ايمان داشته باشيم و نظارت دائمى او را بر خود احساس كنيم دگرگونى عميقى در روح و فكر و گفتار و كردار ما

پيدا مى شود.

در روايتى كه از امام صادق (عليهالسلام ) نقل شده در پاسخ سؤ ال كسى كه ميپرسد برنامه زندگانى شما چيست ؟ امورى را مى فرمايد، از جمله اينكه : علمت ان الله مطلع على فاستحييت : ((يكى از برنامه هاى من اين است كه دانستم خداوند از تمام كارهاى من آگاه و با خبر است و لذا از نافرمانى او حيا و شرم دارم ))!.

در تاريخ اسلام و زندگى روزانه مسلمانان متعهد، جلوه هاى فراوانى از اين حقيقت را مشاهده مى كنيم .

مى گويند پدر و فرزندى وارد باغى شدند، پدر به قصد چيدن ميوه بدون اجازه صاحب باغ به بالاى درختى رفت ، فرزندش كه نوجوان با معرفتى بود صدا زد پدر پائين بيا، پدر متوحش شد و خود را جمع كرد و فورا پائين آمد، پرسيد نفهميدم چه كسى بود كه مرا مى ديد، گفت : كسى از بالاى سرت ! نگاه به بالا كرد چيزى نديد، گفت منظورم خدا است كه ما فوق و محيط بر همه ما است ،

چگونه ممكن است از نگاه كردن انسانى وحشت داشته باشى اما از اينكه خدا ترا در هر حال مى بيند، وحشت نميكنى ؟ اين چه ايمانى است ؟! محافظان غيبى !

در آيات گذشته خوانديم كه خدا بحكم عالم الغيب و الشهادة بودن ، از پنهان و آشكار مردم با خبر و همه جا حاضر و ناظر است .

در آيه مورد بحث اضافه مى كند كه خداوند علاوه بر اين حافظ و نگاهبان بندگان خود نيز مى باشد: براى انسان مامورانى است كه پى در پى از پيش رو، و پشت سر او قرار مى گيرند و او را از حوادث حفظ مى كنند (له معقبات من بين يديه و من خلفه يحفظونه من امر الله ) <20>

اما براى اينكه كسى اشتباه نكند كه اين حفظ و نگاهبانى بيقيد و شرط است و انسان مى تواند خود را به پرتگاهها بيفكند و دست به هر ندانم كارى بزند و يا مرتكب هر گونه گناهى كه مستوجب مجازات و عذاب است بشود و باز انتظار داشته باشد كه خدا و ماموران او حافظ وى باشند اضافه مى كند كه : خداوند سرنوشت هيچ قوم و ملتى را تغيير نمى دهد مگر اينكه آنها تغييراتى در خود ايجاد كنند! (ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ).

و باز براى اينكه اين اشتباه پيش نيايد كه با وجود ماموران الهى كه عهده دار حفظ انسان هستند، مساله مجازات و بلاهاى الهى چه معنى دارد، در پايان آيه اضافه مى كند كه هر گاه خداوند به قوم و جمعيتى اراده سوء و بدى كند هيچ راه

دفاع و بازگشت ندارد (و اذا اراد الله بقوم سوء فلا مرد له ).

و هيچكس غير خدا نمى تواند والى و ناصر و ياور آنها باشد (و ما لهم من دونه من وال ).

به همين دليل هنگامى كه فرمان خدا به عذاب و مجازات يا نابودى قوم و ملتى صادر شود، حافظان و نگهبانان دور مى شوند و انسانرا تسليم حوادث مى كنند!

1 - معقبات چيست ؟

((معقبات )) چنانكه طبرسى در مجمع البيان و بعضى ديگر از مفسران بزرگ گفته اند جمع ((معقبه )) است و آن هم به نوبه خود جمع معقب مى باشد و به معنى گروهى است كه پى در پى و به طور متناوب به دنبال كارى مى روند.

ظاهر اين آيه آن است كه خداوند به گروهى از فرشتگان ، ماموريت داده كه در شب و روز به طور متناوب به سراغ انسان بيايند و از پيش رو و پشت سر

نگاهبان و حافظ او باشند.

بدون ترديد انسان در زندگى خود در معرض آفات و بلاهاى زيادى است ، حوادثى از درون و برون ، انواع بيماريها، ميكربها، انواع حادثه ها و خطراتى كه از زمين و آسمان مى جوشد، انسان را احاطه كرده اند، مخصوصا به هنگام كودكى كه آگاهى انسان از اوضاع اطراف خود بسيار ناچيز است و هيچگونه تجربه اى ندارد، در هر گامى خطرى در كمين او نشسته است ، و گاه انسان تعجب مى كند كه كودك چگونه از لابلاى اينهمه حوادث جان به سلامت مى برد و بزرگ مى شود، مخصوصا در خانواده هائى كه پدران و مادران چندان آگاهى از مسائل ندارند و يا امكاناتى

در اختيار آنها نيست مانند كودكانى كه در روستاها بزرگ مى شوند و در ميان انبوه محروميتها، عوامل بيمارى و خطرات قرار دارند.

اگر براستى در اين مسائل بينديشيم احساس مى كنيم كه نيروى محافظى هست كه ما را در برابر حوادث حفظ مى كند و همچون سپرى از پيش رو و پشت سر محافظ و نگهدار ما است .

در بسيارى از مواقع ، حوادث خطرناك براى انسان پيش مى آيد و او معجز آسا از آنها رهائى مى يابد بطورى كه احساس مى كند همه اينها تصادف نيست بلكه نيروى محافظى از او نگهبانى مى كند.

در روايات متعددى كه از پيشوايان اسلام نقل شده نيز روى اين تاكيد شده است ، از جمله :

در روايتى از امام باقر (عليهالسلام ) مى خوانيم كه در تفسير آيه فوق فرمود: يحفظ بامر الله من ان يقع فى ركى او يقع عليه حائط او يصيبه شى ء حتى اذ جاء القدر خلوا بينه و بينه يدفعونه الى المقادير و هما ملكان يحفظانه بالليل و ملكان من نهار يتعاقبانه يعنى : به فرمان خدا انسان را حفظ مى كند از اينكه در چاهى سقوط كند يا ديوارى بر او بيفتد يا حادثه ديگرى براى او پيش بيايد

تا زمانى كه مقدرات حتمى فرا رسد در اين هنگام آنها كنار مى روند و او را تسليم حوادث مى كنند، آنها دو فرشتهاند كه انسان را در شب حفظ مى كنند و دو فرشتهاند كه در روز كه به طور متناوب به اين وظيفه مى پردازند. <21>

در حديثى ديگر از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم : ما من عبد الا

و معه ملكان يحفظانه فاذا جاء الامر من عند الله خليا بينه و بين امر الله : هيچ بندهاى نيست مگر اينكه دو فرشته با او هستند و او را محافظت مى كنند، اما هنگامى كه فرمان قطعى خداوند فرا رسد، او را تسليم حوادث مى كنند <22> بنابراين آنها تنها او را از حوادثى كه به فرمان خدا قطعيت نيافته حفظ مى كنند).

در نهج البلاغه نيز مى خوانيم كه امير مؤ منان على (عليهالسلام ) فرمود: ان مع كل انسان ملكين يحفظانه فاذا جاء القدر خليا بينه و بينه : با هر انسانى دو فرشته است كه او را حفظ مى كنند، اما هنگامى كه مقدرات حتمى فرا رسد او را رها مى سازند <23>

همچنين در خطبه اول نهج البلاغه در توصيف فرشتگان و گروههاى مختلف آنها مى خوانيم : و منهم الحفظة لعباده : گروهى از آنها حافظان بندگان اويند البته عدم آگاهى از وجود اين فرشتگان از طريق حس يا از طريق علوم و دانشهاى طبيعى هرگز نمى تواند دليل بر نفى آنها باشد چرا كه اين منحصر به مورد بحث ما نيست ، قرآن مجيد و همچنين مذاهب ديگر خبر از امور فراوانى كه ما وراء حس انسان است داده اند كه بشر از طرق عادى نمى تواند از آنها آگاهى يابد.

از اين گذشته همانگونه كه در بالا گفتيم ما در زندگى روزانه خود، نشانه هاى واضحى از وجود چنين نيروى محافظى مى بينيم و احساس مى كنيم كه در برابر

بسيارى از حوادث مرگبار بطور اعجاز آميزى نجات مى يابيم كه تفسير و توجيه همه آنها از طريق عادى و

يا حمل بر تصادف مشكل است ، (و من خود بعضى نمونه هاى آن را در زندگى ديده ام كه راستى حيرت آور بوده ، حتى براى شخص ديرباورى مثل من دليلى بوده است براى وجود آن محافظ نامرئى !)

2 - هميشه تغييرات از خود ما است ! (يك قانون كلى .)

جمله ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم كه در دو مورد از قرآن با تفاوت مختصرى آمده است ، يك قانون كلى و عمومى را بيان مى كند، قانونى سرنوشت ساز و حركت آفرين و هشدار دهنده !

اين قانون كه يكى از پايه هاى اساسى جهان بينى و جامعه شناسى در اسلام است ، به ما مى گويد مقدرات شما قبل از هر چيز و هر كس در دست خود شما است ، و هر گونه تغيير و دگرگونى در خوشبختى و بدبختى اقوام در درجه اول به خود آنها بازگشت مى كند، شانس و طالع و اقبال و تصادف و تاثير اوضاع فلكى و مانند اينها هيچكدام پايه ندارد، آنچه اساس و پايه است اين است كه ملتى خود بخواهد سربلند و سرفراز و پيروز و پيشرو باشد، و يا به عكس خودش تن به ذلت و زبونى و شكست در دهد، حتى لطف خداوند، يا مجازات او، بى مقدمه ، دامان هيچ ملتى را نخواهد گرفت ، بلكه اين اراده و خواست ملتها، و تغييرات درونى آنهاست كه آنها را مستحق لطف يا مستوجب عذاب خدا مى سازد.

به تعبير ديگر: اين اصل قرآنى كه يكى از مهمترين برنامه هاى اجتماعى اسلام را بيان مى كند به ما مى

گويد هر گونه تغييرات برونى متكى به تغييرات درونى ملتها و اقوام است ، و هر گونه پيروزى و شكستى كه به قومى رسيد از همينجا سرچشمه مى گيرد، بنابراين آنها كه هميشه براى تبرئه خويش به دنبال عوامل برونى مى گردند، و قدرتهاى سلطه گر و استعمار كننده را همواره عامل بدبختى خود مى شمارند، سخت در اشتباهند، چرا كه اگر اين قدرتهاى جهنمى پايگاهى

در درون يك جامعه نداشته باشند، كارى از آنان ساخته نيست .

مهم آن است كه پايگاههاى سلطه گران و استعمار كنندگان و جباران را در درون جامعه خود در هم بكوبيم ، تا آنها هيچگونه راهى براى نفوذ نداشته باشند.

آنها بمنزله شيطانند، و مى دانيم شيطان به گفته قرآن بر كسانى كه عباد الله مخلصين هستند راه ندارد، او تنها بر كسانى چيره مى شود كه پايگاهى در درون وجود خود براى شيطان ساخته اند.

اين اصل قرآنى مى گويد: براى پايان دادن به بدبختيها و ناكاميها بايد دست به انقلابى از درون بزنيم ، يك انقلاب فكرى و فرهنگى ، يك انقلاب ايمانى و اخلاقى ، و به هنگام گرفتارى در چنگال بدبختيها بايد فورا به جستجوى نقطه هاى ضعف خويشتن بپردازيم ، و آنها را با آب توبه و بازگشت به سوى حق از دامان روح و جان خود بشوئيم ، تولدى تازه پيدا كنيم و نور و حركتى جديد، تا در پرتو آن بتوانيم ناكاميها و شكستها را به پيروزى مبدل سازيم ، نه اينكه اين نقطه هاى ضعف كه عوامل شكست است در زير پوششهاى خود خواهى مكتوم بماند و به جستجوى عوامل شكست در بيرون جامعه

خود در بيراهه ها سرگردان بمانيم !

تاكنون كتابها يا مقالات زيادى در باره عوامل پيروزى مسلمانان نخستين ، و عوامل عقب نشينى مسلمين قرون بعد، نوشته شده است ، كه بسيارى از بحثهاى آنان به كاوش در سنگلاخ و بيراهه مى ماند، اگر بخواهيم از اصل فوق كه از سرچشمه وحى به ما رسيده الهام بگيريم بايد هم آن پيروزى و هم آن شكست و ناكامى را در تغييرات فكرى و عقيدتى و اخلاقى و برنامه هاى عملى مسلمانان جستجو كنيم و نه غير آن ، در انقلابهاى معاصر از جمله انقلاب ملت ما (مسلمانان ايران ) انقلاب الجزائر، انقلاب افغانستان ، و مانند آن به وضوح حاكميت اين اصل

قرآنى را مشاهده مى كنيم . يعنى بى اينكه دولتهاى استعمارى و ابرقدرتهاى سلطه گر روش خود را تغيير دهند، هنگامى كه ما از درون دگرگون شديم همه چيز دگرگون شد.

و به هر حال اين درسى است براى امروز و فردا، و فرداهاى ديگر، براى همه مسلمانها، و همه نسلهاى آينده !

و مى بينيم تنها رهبرانى پيروز و موفق شدند كه ملت خود را بر اساس اين اصل رهبرى كردند و دگرگون ساختند، تاريخ اسلام و تاريخ معاصر مملو است از شواهدى بر اين اصل اساسى و جاودانى كه ذكر آنها ما را از روش بحثمان در اين تفسير دور مى سازد. بخش ديگرى از نشانه هاى عظمت او.

قرآن در اينجا بار ديگر به آيات توحيد و نشانه هاى عظمت خدا و اسرار آفرينش مى پردازد و با انگشت گذاشتن روى قسمتهاى مختلفى از پديده هاى طبيعى و اشاره هاى كوتاه و پر معنى به اسرار

و خواص آنها، رابطه بندگان را با خدا نزديكتر كرده ، نور ايمان و معرفت را در قلبهايشان مى پاشد.

نخست به برق (برقى كه در ميان قطعات ابر پيدا مى شود) اشاره كرده مى گويد: او كسى است كه برق را كه مايه ترس و طمع مى باشد به شما ارائه مى دهد! (هو الذى يريكم البرق خوفا و طمعا).

از يكسو شعاع درخشانش چشمها را خيره مى كند و صداى رعب انگيز رعد كه از آن برمى خيزد گاهى شما را به وحشت مى اندازد، و ترس و اضطراب از خطرات آتش سوزى ناشى از آن مخصوصا براى آنها كه در بيابانها زندگى مى كنند و يا از آن عبور دارند، آنان را آزار مى دهد.

اما از آنجا كه غالبا همراه آن رگبارهائى به وجود مى آيد و تشنه كامان بيابان را آب زلالى مى بخشد و درختان و زراعت را سيراب مى كند، آنها را به اميد و طمع مى كشاند، و در ميان اين بيم و اميد، لحظات حساسى را مى گذرانند.

سپس اضافه مى كند: او كسى است كه ابرهاى سنگين و پربار ايجاد مى كند كه قادر به آبيارى زمينهاى تشنهاند (و ينشى ء السحاب الثقال ).

بركات رعد و برق

مى دانيم از نظر علمى پيدايش برق به خاطر آنست كه دو قطعه ابر با الكتريسته هاى مختلف (مثبت و منفى ) به هم نزديك مى شوند و درست همانند

سر دو سيم برق كه به هنگام نزديكى جرقه ميزند آنها نيز جرقه عظيمى ايجاد كرده و به اصطلاح تخليه الكتريكى مى شوند.

اگر جرقه هاى كوچكى كه از سر دو سيم در برابر چشم

ما آشكار مى شود، صداى خفيفى دارند، در عوض صداى جرقه آسمانى برق به خاطر گسترش ابر و بالا بودن ميزان الكتريسته بقدرى شديد است كه ((رعد)) را به وجود مى آورد.

و هر گاه قطعه ابرى كه داراى الكتريسته مثبت است به زمين كه هميشه الكتريسته منفى دارد نزديك شود، جرقه در ميان زمين و ابر ايجاد مى شود، كه آن را ((صاعقه )) مى گويند، و خطرناك بودنش به همين دليل است كه يك سر آن ، زمين و نقطه هاى مرتفعى است كه به اصطلاح نوك اين سيم را تشكيل مى دهد، حتى يك انسان در يك بيابان ممكن است عملا تبديل به نوك اين سيم منفى شود و درست جرقه وحشتناكى بر سر او فرود آيد و در يك لحظه كوتاه تبديل به خاكستر شود، و نيز به همين دليل است كه به هنگام رعد و برق در بيابانها بايد فورا به كنار درخت يا ديوار يا كوه و يا هر نقطه مرتفعى پناه برد، و يا در گودالى دراز كشيد.

به هر حال برق كه از نظر بعضى شايد شوخى طبيعت محسوب مى شود، با اكتشافات علمى روز ثابت شده كه فوائد و بركات فراوانى دارد كه ذيلا به سه قسمت آن اشاره مى شود.

1 - آبيارى - برقها معمولا حرارات فوق العاده زياد گاه در حدود 15 هزار درجه سانتيگراد! توليد مى كنند، و اين حرارت كافى است كه مقدار زيادى از هواى اطراف را بسوزاند و در نتيجه فشار هوا فورا كم شود، و مى دانيم در فشار كم ، ابرها مى بارند، و به همين دليل ، غالبا

متعاقب جهش برق رگبارهائى شروع مى شود و دانه هاى درشت باران فرو مى ريزند، و از اينرو برق در واقع يكى از وظائفش آبيارى است .

2 - سمپاشى به هنگامى كه برق با آن حرارتش آشكار مى شود قطرات باران

با مقدارى اكسيژن اضافى تركيب مى شوند و آب سنگين يعنى آب اكسيژنه (2 2) ايجاد مى كنند و مى دانيم آب اكسيژنه يكى از آثارش كشتن ميكربها است ، و به همين جهت در مصارف طبى براى شستشوى زخمها به كار مى رود، اين قطرات آب اكسيژنه هنگامى كه بر زمينها مى بارد، تخم آفات و بيماريهاى گياهى را از ميان مى برد، و سمپاشى خوبى از آنها مى كند و به همين جهت گفته اند هر سال كه رعد و برق كم باشد آفات گياهى بيشتر است !.

3 - تغذيه و كود رسانى - قطرات باران كه بر اثر برق و حرارت شديد و تركيب ، يك حالت اسيد كربنى پيدا مى كند كه به هنگام پاشيده شدن بر زمينها و تركيب با آنها يكنوع كود مؤ ثر گياهى مى سازد.

و گياهان از اين طريق تغذيه مى شوند.

بعضى از دانشمندان گفته اند مقدار كودى كه در طى سال از مجموع برقهاى آسمان در كره زمين به وجود مى آيد دهها مليون تن است ! كه رقم فوق العاده بالائى مى باشد.

بنابراين مى بينيم همين پديده ظاهرا پيش پا افتاده و بى خاصيت طبيعت چقدر پربار و پر بركت است ، هم آبيارى مى كند، هم سمپاشى مى كند، و هم تغذيه ، و اين نمونه كوچكى از اسرار شگرف و پردامنه عالم هستى

است كه رهنمون روشنى بر مساله خداشناسى مى تواند باشد.

اينها همه از يك سو بركات برق است ، و از سوى ديگر آتش سوزى هائى كه از يكنوع آن (صاعقه ) به وجود مى آيد گاهى ممكن است انسان يا انسانها يا درختانى را بسوزاند. هر چند اين امر كم و نادر است ، و قابل اجتناب ، ولى مى تواند عامل خوف و ترس شود، و به اين ترتيب ، آنچه در آيه فوق خوانديم كه برق هم مايه ترس است و هم اميد، ممكن است اشاره به مجموع اين امور باشد.

و نيز ممكن است جمله ((و ينشى ء السحاب الثقال )) كه در آخر آيه

فوق آمده ، ارتباط با همين خاصيت برق داشته باشد كه ابرها را سنگين بار از دانه هاى پر پشت باران مى سازد!

آيه بعد به صداى رعد مى پردازد كه از برق هرگز جدا نيست و مى فرمايد: رعد تسبيح و حمد خدا مى گويد (و يسبح الرعد بحمده ) <24>

آرى اين صداى پر طنين جهان طبيعت كه ضرب المثل در عظمت صوت است ، از آنجا كه توام با پديده برق مى باشد و هر دو در خدمت يك هدف هستند و خدمات پر ارزش و حساب شدهاى دارند كه در بالا به آن اشاره شد عملا تسبيح خدا مى گويد و به تعبير ديگر: رعد زبان گوياى برق است ، كه حكايت از نظام آفرينش و عظمت خالق مى كند.

اين همان چيزى است كه ما نام آن را زبان حال مى گذاريم : يك كتاب پرمحتوا، يك قصيده غرا، يك تابلو زيبا و دل انگيز، يك

ساختمان محكم و منظم و حساب شده ، با زبان حال خود از علم و دانش و مهارت و ذوق نويسنده و گوينده و نقاش و معمار سخن مى گويند، آنها را مدح مى كنند، و مى ستايند.

ذرات اين عالم هستى كه همه اسرار آميزند و نظام بسيار دقيق و حساب شدهاى دارند، همگى از پاكى خداوند و منزه بودن او از هر گونه عيب و نقص ، سخن مى گويند، (آيا تسبيح چيزى جز تنزيه و پاك دانستن مى باشد؟) و همگى از قدرت و علم و حكمت او خبر مى دهند (آيا حمد چيزى جز بيان صفات كمال است ؟).

اين احتمال را نيز جمعى از فلاسفه داده اند كه تمام ذرات اين جهان هر يك

براى خود نوعى از عقل و شعور دارند و از روى همين عقل و شعور، تسبيح و تقديس خدا مى كنند، نه تنها با زبان حال و حكايت كردن وجودشان از وجود خدا، بلكه با زبان قال نيز او را مى ستايند.

نه تنها صداى رعد و يا ساير اجزاى جهان ماده ، تسبيح او مى گويند كه همگى فرشتگان نيز از ترس و خشيت خدا، به تسبيح او مشغولند (و الملائكة من خيفته ). <25>

آنها از اين مى ترسند كه در انجام فرمان پروردگار و مسئوليتهائى كه در نظام هستى بر عهده آنها گذارده شده كوتاهى كنند و گرفتار مجازات الهى شوند، و مى دانيم هميشه وظيفه ها و تكاليف براى آنها كه احساس مسئوليت مى كنند ترس آفرين است ، ترسى سازنده كه شخص را به تلاش و حركت وا مى دارد.

و براى توضيح بيشتر در

زمينه رعد و برق اشاره به صاعقه ها مى كند و مى فرمايد: خداوند صاعقه ها را مى فرستد و به هر كس بخواهد بوسيله آن آسيب مى رساند (و يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء).

ولى با اين همه ، و با مشاهده آيات عظمت پروردگار در عالم آفرينش در پهنه زمين و آسمان ، در گياهان و درختان و رعد و برق و مانند آنها، و با كوچكى و حقارت قدرت انسان در برابر حوادث ، حتى در برابر يك جرقه آسمانى باز هم گروهى از بيخبران در باره خدا به مجادله و ستيز برمى خيزند (و هم يجادلون فى الله ).

در حالى كه خداوند قدرتى بى انتها، و مجازاتى دردناك و كيفرى سخت دارد (و هو شديد المحال ).

((محال )) در اصل از ((حيله )) و ((حيله )) به معنى هر نوع چاره انديشى پنهانى و غير آشكار است (نه به معنى چاره جوئيهاى مخرب كه در زبان فارسى به آن مشهور شده است ) و مسلم است كسى كه توانائى بر چاره انديشى آن هم با قدرت و شدت دارد كسى است كه هم از نظر توانائى فوق العاده است و هم از نظر علم و حكمت ، و به همين دليل بر دشمنانش مسلط و پيروز مى باشد، و كسى را ياراى فرار از حوزه قدرت او نيست ، به همين جهت مفسران هر يك شديد المحال را طورى تفسير كرده اند كه همه در واقع از معنى بالا ريشه گرفته است ، بعضى آنرا به معنى شديد القوه ، بعضى شديد العذاب ، بعضى شديد القدرة ، بعضى شديد الاخذ

و مانند آن تفسير نموده اند. <26>

آخرين آيه مورد بحث به دو مطلب اشاره مى كند:

نخست اينكه دعوت حق از آن خداست (له دعوة الحق ).

يعنى هر گاه او را بخوانيم مى شنود، و اجابت مى كند، هم آگاهى از دعاى بندگان دارد و هم قدرت بر انجام خواسته هاى آنها، و به همين دليل خواندن او و تقاضاى از ذات مقدسش حق است نه باطل و بى اساس .

ديگر اينكه خواندن بتها و تقاضاى از آنها دعوت و دعاى باطل است ، زيرا كسانى را كه مشركان غير از خداوند مى خوانند و براى انجام خواسته هايشان به آنها پناه مى برند هرگز به آنان پاسخ نمى گويند دعايشان را اجابت نمى كنند (و الذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشى ء).

آرى اين چنين است دعوت باطل چرا كه پندار و خيالى بيش نيست و هر گونه

علم و قدرتى براى بتها قائل باشند كاملا موهوم و بى پايه و بى اساس است .

مگر ((حق )) چيزى جز عينيت و واقعيت و مايه خير و بركت ، و باطل چيزى جز پندار و توهم و مايه شر و فساد مى باشد؟ سپس - همانگونه كه روش قرآن است - براى مجسم ساختن اين موضوع عقلانى مثال حسى زيبا و رسائى بيان مى كند و مى گويد: آنها كه غير خدا را مى خوانند به كسى مى مانند كه بر كنار آبى كه سطح آن از دسترس او دور است نشسته و به آن اشاره مى كند، به اين اميد كه آب به دهان او برسد و هرگز نمى رسد چه خواب و پندار

بيهوده اى ؟! (الا كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه ).

آيا مى توان در كنار چاه نشست و دست به سوى آب دراز كرد و با اشاره ، آب را به دهان فرستاد؟ اين كار جز از يك انسان ساده لوح و ديوانه سر ميزند؟

اين احتمال نيز در تفسير جمله فوق وجود دارد كه بت پرستان را به كسى تشبيه مى كند كه كف دستان خود را كاملا صاف و افقى گرفته وارد آب مى كند، و انتظار دارد آب در دست او بند شود، در حالى كه به محض اينكه دست را از آب بيرون آورد قطرات آب از لابلاى انگشتان و كف دست او بيرون مى ريزد و چيزى باقى نمى ماند.

تفسير سومى نيز براى اين جمله كرده اند و آن اينكه بت پرستان كه براى حل مشكلاتشان به سراغ بتها مى روند مانند كسى هستند كه مى خواهد آب را در مشت خود نگاه دارد آيا هيچگاه آب را مى توان در مشت نگاه داشت ؟ و اين از ضرب المثل معروفى در ميان عرب گرفته شده كه وقتى مى خواهند براى كسى كه كوشش بيهوده مى كند مثالى بزنند مى گويند هو كقابض الماء باليد: او مانند كسى است كه مى خواهد آب را با دست خود بگيرد.

شاعر عرب نيز مى گويد:

فاصبحت فيما كان بينى و بينها

من الود مثل قابض الماء باليد

: ((كار من به جائى رسيد كه براى حفظ محبت ميان خود و او مانند كسى بودم كه مى خواست آب را در دست نگاهدارد)). <27>

ولى تفسير اول از همه روشنتر به نظر مى رسد!

و

در پايان آيه براى تاكيد اين سخن مى گويد درخواست كافران از بتها چيزى جز گام برداشتن در گمراهى نيست (و ما دعاء الكافرين الا فى ضلال ).

چه ضلالتى از اين بالاتر كه انسان سعى و كوشش خود را در بيراههاى كه هرگز او را بمقصد نمى رساند بكار برد، خسته و ناتوان شود اما نتيجه و بهره اى نگيرد.

در آخرين آيه مورد بحث براى اينكه نشان دهد بت پرستان چگونه از كاروان عالم هستى جدا گشته و تك و تنها در بيراهه ها سرگردان شده اند چنين مى فرمايد:

((همه كسانى كه در آسمانها و زمين هستند از روى اطاعت و تسليم و يا از روى كراهت و همچنين سايه هاى آنها، هر صبح و شام ، براى خدا سجده مى كنند))

(و لله يسجد من فى السموات و الارض طوعا و كرها و ظلالهم بالغدو و الاصال ).

1 - منظور از سجده موجودات چيست - سجده در اين گونه موارد به معنى خضوع و نهايت تواضع و تسليم است ، يعنى همه فرشتگان و انسانها و همه صاحبان عقل و انديشه براى خدا متواضعند و در برابر فرمان او خاضع مى باشند، منتهى گروهى سجده و خضوعشان تنها جنبه تكوينى دارد، يعنى در برابر قوانين عالم هستى و آفرينش خاضعند، ولى گروهى علاوه بر سجود تكوينى سجود تشريعى

نيز دارند يعنى با ميل و اراده خود در برابر خداوند سجده مى كنند، مثلا همين كه مى بينيم جسم و جان آنها تسليم قوانين حيات و مرگ و نمو و رشد و سلامت و بيمارى و مانند آن است اين حالت تسليم و خضوع در برابر قوانين

آفرينش در حقيقت يك نوع سجود تكوينى از ناحيه آنها است .

2 - تعبير به ((طوعا و كرها)) ممكن است اشاره به اين باشد كه مؤ منان از روى ميل و رغبت در پيشگاه پروردگار به سجده مى افتند و خضوع مى كنند، اما غير مؤ منان هر چند حاضر به چنين سجده اى نيستند تمام ذرات وجودشان از نظر قوانين آفرينش تسليم فرمان خدا است چه بخواهند و چه نخواهند.

ضمنا بايد توجه داشت كه ((كره )) (بر وزن جرم ) به معنى كراهتى است كه از درون انسان سرچشمه مى گيرد و كره (بر وزن شرح ) به معنى كراهتى است كه عامل بيرونى داشته باشد و در مورد بحث چون غير مؤ منان تحت تاثير عوامل بيرون ذاتى مقهور قوانين آفرينش هستند كره (بر وزن شرح ) به كار رفته است .

اين احتمال نيز در تفسير ((طوعا و كرها)) داده شده است كه منظور از طوعا جرياناتى از جهان آفرينش است كه موافق ميل فطرى و طبيعى يك موجود است (مانند ميل طبيعى موجود زنده براى زنده ماندن ) و منظور از كرها تمايلى است كه از خارج تحميل بر يك موجود مى شود مانند مرگ يك موجود زنده بر اثر هجوم ميكربها و يا عوامل ديگر.

3 - ((ظلال )) جمع ((ظل )) به معنى سايه است ، ذكر اين كلمه در آيه فوق نشان مى دهد كه منظور از سجود تنها سجود تشريعى نيست ، زيرا سايه هاى موجودات از خود اراده و اختيارى ندارند، بلكه تسليم قوانين تابش نور مى باشند، و بنابراين سجده آنها، تكوينى ، يعنى تسليم در

مقابل قوانين خلقت است .

البته ذكر كلمه ((ظلال )) (سايه ها) دليل بر اين نيست كه همه آنها كه در آسمان

و زمين هستند، وجودشان مادى است و داراى سايه اند، بلكه تنها اشاره به آن دسته از موجوداتى است كه سايه دارند، مثل اينكه گفته مى شود، علماء شهر و فرزندانشان در فلان مجلس شركت كردند، يعنى فرزندان كسانى كه فرزند داشتند، و از اين جمله هرگز استفاده نمى شود كه همه علماى شهر، صاحب فرزندند (دقت كنيد).

به هر حال سايه گر چه يك امر عدمى بيش نيست كه همان فقدان نور است ولى چون از هر طرف ، وجود نور آن را احاطه كرده ، براى خود موجوديت و آثارى دارد، و تصريح به اين كلمه در آيه فوق شايد براى تاكيد است كه حتى سايه هاى موجودات هم در پيشگاه خداوند خاضعند.

4 - ((آصال )) جمع ((اصل )) (بر وزن دهل ) و آن نيز جمع ((اصيل )) است ، كه از ماده اصل گرفته شده و به معنى آخر روز است ، از اين نظر كه اصل و پايه شب محسوب مى شود!

و ((غدو)) جمع ((غداة )) به معنى اول روز است (و گاهى به معنى مصدرى نيز استعمال شده است ).

گر چه سجده و خضوع موجودات عالم هستى در برابر فرمان خدا مخصوص صبح و عصر نيست بلكه هميشگى و در همه ساعات است ، ولى ذكر اين دو موقع يا به عنوان كنايه از دوام اين موضوع است ، مثل اينكه ميگوئيم فلان كس هر صبح و شام مشغول تحصيل علم است ، يعنى هميشه تحصيل علم مى كند، و

يا به خاطر آن است كه در جمله قبل ، سخن از سايه هاى موجودات به ميان آمده و سايه ها بيش از هر وقت در اول و آخر روز خود را نشان مى دهند، بت پرستى چرا؟

از آنجا كه در آيات گذشته بحثهاى فراوانى در باره شناخت وجود خدا بود در اين آيه به بحث پيرامون اشتباه مشركان و بت پرستان مى پردازد و از چند طريق اين بحث را تعقيب مى كند.

نخست روى سخن را به پيامبر كرده ، مى گويد: از آنها بپرس پروردگار و مدبر آسمانها و زمين كيست (قل من رب السموات و الارض ).

سپس بى آنكه پيامبر در انتظار پاسخ آنها بنشيند دستور مى دهد كه خود پاسخ اين سؤ ال را بده ، و ((بگو الله )) (قل الله )

سپس آنها را با اين جمله مورد سرزنش و ملامت قرار مى دهد كه به آنها بگو آيا غير خدا را اولياء و تكيه گاه و معبود خود قرار دادهايد؟ با اينكه اين بتها حتى نسبت به خودشان مالك سود و زيانى نيستند؟! (قل افاتخذتم من دونه اولياء لا يملكون لانفسهم نفعا و لاضرا).

در حقيقت نخست از طريق ((ربوبيت خدا)) و اينكه او مالك و مدبر عالم است و هر خير و نيكى از ناحيه اوست و توانائى بر دفع هر شر و بدى دارد بحث مى كند يعنى هنگامى كه شما قبول داريد خالق و پروردگار اوست بنابراين هر چه مى خواهيد بايد از او بخواهيد نه از بتها كه آنها قادر بر حل هيچ مشكلى در باره شما نيستند.

و ديگر بار مطلب را از اين فراتر ميبرد

و مى فرمايد آنها حتى مالك سود و زيان خود نيستند، تا چه رسد به شما، با اين حال چه گرهى را مى توانند براى شما بگشايند كه به سراغ پرستش آنها ميرويد، آنها در كار خودشان بيچاره هستند با اين حال چه انتظارى از آنها داريد.

سپس با ذكر دو مثال روشن و صريح وضع افراد ((موحد)) و ((مشرك )) را مشخص مى كند:

نخست مى گويد: ((بگو آيا نابينا و بينا يكسان است ))؟ (قل هل يستوى الاعمى و البصير).

همانگونه كه نابينا و بينا يكسان نيست ، همچنين كافر و مؤ من ، يكسان نيستند، و بتها را نمى توان در كنار ((الله )) قرار داد.

ديگر اينكه ((آيا ظلمات و نور يكسانند))!! (ام هل تستوى الظلمات و النور).

ظلمتى كه كانون انحراف و گمراهى و اشتباه و خطر است ، با نورى كه راهنما و حياتبخش است ، چگونه مى توان آن دو را با هم يكسان دانست و چگونه مى توان

بتها را كه ظلمات محضند در كنار ((خدا)) كه نور مطلق عالم هستى است ، قرار داد، چه مناسبتى ايمان و توحيد كه نور روح و جان است ، با شرك و بتپرستى كه مايه ظلمت و تاريكى روان است دارد؟

سپس از راه ديگرى بطلان عقيده مشركان را مدلل تر مى سازد و مى گويد: ((آنها كه براى خدا شركائى قرار دادند آيا به خاطر آنست كه اين شريكان دست به آفرينش و خلقت زدند و اين خلقتها براى آنها مشتبه شد، و گمان كردند كه بتها نيز همانند خدا مستحق عبادتند)) زيرا آنها همان مى كنند كه خدا مى كند! (ام جعلوا لله شركاء

خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم ).

در حالى كه چنين نيست و حتى بت پرستان نيز چنين عقيده اى در باره بتها ندارند، آنها نيز خدا را خالق همه چيز ميدانند و عالم خلقت را در بست مربوط به او ميشمارند.

و لذا بلافاصله مى فرمايد: ((بگو خدا خالق همه چيز است و او است يگانه و پيروز)) (قل الله خالق كل شى ء و هو الواحد القهار).

1 - خالقيت و ربوبيت با معبوديت مرتبط است .

از آيه فوق اولا اين نكته استفاده مى شود آنكس كه خالق است ، رب و مدبر است ، چرا كه خلقت يك امر دائمى است ، چنان نيست كه خداوند موجودات را بيافريند و كنار بنشيند، بلكه فيض هستى به طور دائم از طرف خدا صادر مى شود و هر موجودى لحظه به لحظه از ذات پاكش هستى مى گيرد، بنابراين برنامه آفرينش و تدبير عالم هستى همچون آغاز خلقت همه بدست خدا است ، و به همين دليل مالك سود و زيان او است ، و غير او هر چه دارند از اوست با اين وصف آيا غير الله شايسته عبوديت مى باشد؟!

2 - چگونه سؤ ال و جواب را هر دو خودش مى گويد؟

با توجه به آيه فوق اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه خداوند به پيغمبرش فرمان مى دهد از مشركان سؤ ال كند كه پروردگار زمين و آسمان كيست ؟ و بعدا بدون اينكه منتظر پاسخ آنها باشد، به پيامبرش دستور مى دهد، او جواب اين سؤ ال را بگويد؟ و باز بلافاصله بدنبال آن مشركان را به باد سرزنش مى گيرد كه

چرا بتها را پرستش مى كنيد؟ اين چه رسم سؤ ال و جواب است ؟

ولى با توجه به يك نكته پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود و آن اينكه گاهى جواب يك سؤ ال بقدرى روشن است كه نياز به اين ندارد كه در انتظار پاسخ از طرف بنشينيم مثل اينكه از طرف مقابل سؤ ال مى كنيم الان شب است يا روز، و بلافاصله خودمان جواب ميگوئيم : مسلما شب است ، و اين كنايه لطيفى است از اينكه مطلب بقدرى روشن است كه نياز به انتظار كشيدن براى پاسخ ندارد.

به علاوه مشركان ! خالقيت را مخصوص خداوند ميدانستند، هرگز نميگفتند بتها آفريننده زمين و آسمانند، بلكه عقيده داشتند كه آنها شفيعانند، و قادر بر رسانيدن سود يا ضرر به انسان ، و به همين دليل معتقد بودند بايد آنها را عبادت كرد!.

ولى از آنجا كه ((خالقيت )) از ((ربوبيت )) (تدبير و اداره عالم هستى ) جدا نيست مى توان مشركان را به اين سخن ملزم ساخت و گفت : شما كه خالقيت را مخصوص خدا مى دانيد بايد ربوبيت را هم مخصوص او بدانيد، و به دنبال آن عبادت هم مخصوص او است .

3 - هم چشم بينا و هم نور آفتاب لازم است .

ذكر دو مثال ((نابينا و بينا)) و ظلمات و نور، گويا اشاره به اين حقيقت است كه براى مشاهده يك واقعيت عينى دو چيز لازم است هم چشم بينا، و هم اشعه نور، كه با نفى هر يك از اين دو مشاهده صورت نميگيرد، اكنون بايد فكر كرد

چگونه است حال كسانى كه از هر دو محرومند

هم از بينائى هم از نور كه مشركان مصداق واقعى آنند، هم چشم عقلشان كور است و هم محيط زندگيشان را ظلمت كفر و بتپرستى فرا گرفته و به همين دليل در بيراهه ها و پرتگاهها سرگردانند، به عكس مؤ منان كه با ديده حقبين و برنامه روشن و استمداد از نور وحى و تعليمات انبياء مسير زندگى خود را به روشنى پيدا كرده اند.

4 - آيا خالقيت خدا نسبت به همه چيز دليل بر جبر است ؟

جمعى از طرفداران مكتب جبر به جمله الله خالق كل شى ء در آيه فوق براى اثبات مقصد خود استدلال كرده اند و گفته اند كلمه كل شى ء آنچنان وسيع است كه اعمال بندگان را نيز شامل مى شود پس آفريننده كارهاى ما نيز خدا است يعنى ما از خود اختيار نداريم !

اين سخن را از دو راه مى توان پاسخ گفت ، نخست اينكه جمله هاى ديگر اين آيه اين سخن را كاملا نفى مى كند، زيرا بت پرستان را شديدا مورد ملامت و سرزنش قرار مى دهد اگر واقعا ما در اعمالمان اختيارى نداريم توبيخ و سرزنش براى چيست ؟ اگر خدا خواسته بت پرست باشيم ، ديگر چرا او را سرزنش مى كند؟ و چرا براى هدايت و تغيير مسيرش استدلال مى كند؟ اينها همه دليل بر اين است كه مردم در انتخاب راه خود آزاد و مختارند.

ديگر اينكه خالقيت بالذات در همه چيز مخصوص خدا است ، اما اين منافات با مختار بودن ما در افعالمان ندارد چرا كه قدرت ما و عقل و شعور ما و حتى اختيار و آزادى اراده ما

همه از ناحيه او است ، بنابراين از يك نظر هم او خالق است (نسبت به همه چيز و حتى افعال ما) و هم ما فاعل مختاريم ، و اين دو در طول هم است ، نه در عرض هم ، او آفريننده همه وسائل فعل است و ما استفاده كننده از اين وسائل در راه خير يا شر.

اين درست به آن ميماند كه كسى كارخانه برق يا تاسيسات لوله كشى آب

را آماده ساخته و همه را در اختيار ما قرار داده است ، مسلما ما هر گونه استفاده اى از آن برق و اين آب كنيم ، بدون كمك او امكان پذير نبوده و نيست ، ولى با اين حال تصميم نهائى با خود ما است كه از اين برق ، اطاق عمل جراحى را براى بيمار مشرف به مرگى روشن سازيم ، يا يك مجلس و كانون فساد و آلودگى ، يا بوسيله آن آب رفع عطش تشنه كامى كنيم و گلى پرورش دهيم و يا در پى خانه بيگناهى بريزيم و ديوار او را ويران سازيم . ترسيم دقيقى از منظره حق و باطل .

از آنجا كه روش قرآن ، به عنوان يك كتاب تعليم و تربيت ، متكى به مسائل عينى است ، براى نزديك ساختن مفاهيم پيچيده به ذهن انگشت روى مثلهاى حسى جالب و زيبا در زندگى روزمره مردم ميگذارد، در اينجا نيز براى مجسم ساختن

حقايقى كه در آيات گذشته پيرامون توحيد و شرك ، ايمان و كفر و حق و باطل گذشت ، مثل بسيار رسائى بيان مى كند.

نخست مى گويد: ((خداوند از آسمان آبى را فرو فرستاده

است )) (انزل من السماء ماء).

آبى حياتبخش و زندگى آفرين ، و سرچشمه نمو و حركت :

و در اين هنگام درهها و گودالها و نهرهاى روى زمين هر كدام به اندازه گنجايش و وسعت خود بخشى از اين آب را پذيرا مى شوند (فسالت اودية بقدرها).

جويبارهاى كوچك دست به دست هم مى دهند و نهرهائى به وجود مى آورند، نهرها به هم مى پيوندند و سيلاب عظيمى از دامنه كوهسار سرازير مى گردد، آبها از سر و دوش هم بالا ميروند و هر چه را بر سر راه خود ببينند برميدارند و مرتبا بر يكديگر كوبيده مى شوند، در اين هنگام كفها از لابلاى امواج ظاهر مى شوند، آنچنان كه قرآن مى گويد سيلاب ، كفهائى را بر بالاى خود حمل مى كند (فاحتمل السيل زبدا رابيا).

((رابى )) از ماده ((ربو)) (بر وزن غلو) به معنى بلندى و برترى است و ربا كه به معنى سود يا پول اضافى يا جنس ديگر است نيز از همين ماده و به همين معنى است ، چون اضافه و زيادى را ميرساند.

پيدايش كفها منحصر به نزول باران نيست بلكه ((در فلزاتى كه بوسيله آتش ذوب مى شوند تا از آن زينت آلات يا وسائل زندگى بسازند آنها نيز كفهائى همانند كفهاى آب دارند)) (و مما يوقدون عليه فى النار ابتغاء حلية او متاع زبد مثله ). <28>

بعد از بيان اين مثال كه به صورت وسيع و گسترده ، نه تنها در مورد آب ، كه در مورد همه فلزات ، چه آنها كه زينتى هستند و چه آنها كه وسائل زندگى را از آن ميسازند، بيان مى

كند به سراغ نتيجه گيرى ميرود، و چنين مى فرمايد:

((اينگونه خداوند براى حق و باطل ، مثال ميزند)) (كذلك يضرب الله الحق و الباطل ). سپس به شرح آن ميپردازد و مى گويد: ((اما كفها به كنار ميروند و اما آبى كه براى مردم مفيد و سودمند است در زمين ميماند)) (فاما الزبد فيذهب جفاء و اما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض ).

كفهاى بيهوده و بلند آواز و ميان تهى كه هميشه بالانشين هستند اما هنرى ندارند بايد به كنارى ريخته شوند و اما آب خاموش و بيسر و صداى متواضع و مفيد و سودمند ميماند و اگر روى زمين هم نماند در اعماق زمين نفوذ مى كند و چيزى نميگذرد كه به صورت چشمه سارها و قناتها و چاهها سر از زمين برميدارد، تشنه كامان را سيراب مى كند، درختان را بارور، و گلها را شكفته و ميوه ها را رسيده ، و به همه چيز سر و سامان مى دهد.

و در پايان آيه براى تاكيد بيشتر و دعوت به مطالعه دقيقتر روى اين مثال مى فرمايد: اين چنين خداوند مثالهائى ميزند (كذلك يضرب الله الامثال ).

در اين مثال پر معنى كه با الفاظ و عبارات موزونى ادا شده و منظره حق و باطل را به عاليترين صورتى ترسيم كرده حقايق فراوانى نهفته است كه در اينجا به قسمتى از آن اشاره مى كنيم :

1 - شناخت حق و باطل كه همان شناخت واقعيتها از پندارها است ، گاهى براى انسان چنان مشكل و پيچيده مى شود، كه حتما بايد سراغ نشانه رفت و از

نشانه ها، حقايق را از اوهام ، و حق

را از باطل شناخت .

قرآن در مثال بالا اين نشانه ها را چنين بيان كرده است :

الف - ((حق هميشه مفيد و سودمند است ، همچون آب زلال كه مايه حيات و زندگى است ، اما باطل بيفايده و بيهوده است ، نه كفهاى روى آب هرگز كسى را سيراب مى كنند و درختى را ميرويانند، و نه كفهائى كه در كوره هاى ذوب فلزات ظاهر مى شود. مى توان از آنها زينتى و يا وسيله اى براى زندگى ساخت ، و اگر هم مصرفى داشته باشند، مصارف بسيار پست و بيارزشند كه به حساب نمى آيند، همانند صرف كردن خاشاك براى سوزاندن :

باطل همواره مستكبر، بالانشين ، پرسروصدا، پر قال و غوغا ولى تو خالى و بى محتوا است ، اما حق متواضع ، كم سر و صدا، اهل عمل و پر محتوا و سنگين وزن است . <29>

ج - حق هميشه متكى به نفس است ، اما باطل از آبروى حق مدد مى گيرد و سعى مى كند خود را به لباس او در آورد و از حيثيت او استفاده كند، همانگونه كه هر دروغى از راست فروغ مى گيرد، كه اگر سخن راستى در جهان نبود، كسى هرگز دروغى را باور نمى كرد، و اگر جنس خالصى در جهان نبود، كسى فريب جنس قلابى را نمى خورد، بنابراين حتى فروغ زودگذر باطل و آبروى و حيثيت موقت او به بركت حق است ، اما حق همه جا متكى به خويشتن است و آبرو و اثر خويش !

2 - زبد چيست ؟

((زبد)) معناى كفهاى روى آب و يا هر گونه كف مى

باشد و مى دانيم آب

زلال كمتر كف به روى آن آشكار مى گردد چرا كه كفها به خاطر آلوده شدن آب به اجسام خارجى مى باشد، و از اينجا روشن مى شود كه اگر حق به صفا و پاكى اصلى باقى بماند هرگز كفهاى باطل اطراف آن آشكار نميگردد، اما هنگامى كه حق بر اثر برخورد به محيطهاى آلوده رنگ محيط را به خود گرفت ، و حقيقت با خرافه ، و درستى يا نادرستى و پاكى يا ناپاكى آميخته شد، كفهاى باطل در كنار آن آشكار مى شوند.

اين همان چيزى است كه على (عليهالسلام ) در نهج البلاغه به آن اشاره فرموده آنجا كه مى گويد: لو ان الباطل خلص من مزاج الحق لم يخف على المرتادين و لو ان الحق خلص من لبس الباطل انقطعت عنه السن المعاندين : اگر باطل از آميزش با حق خالص شود، بر حقجويان مخفى نخواهد ماند، و اگر حق از آميزش باطل رهائى يابد، زبان بدگويان از آن قطع خواهد شد!. <30>

بعضى از مفسران گفته اند كه در آيه فوق در حقيقت سه تشبيه است ((نزول آيات قرآن )) از آسمان وحى تشبيه به نزول قطرات حياتبخش باران شده ، ((دلهاى انسانها تشبيه به زمينها و دره ها كه هر كدام به اندازه وسعت وجودشان بهره مى گيرند، و ((وسوسه هاى شيطانى )) به كفهاى آلوده روى آب تشبيه شده است ، كه اين كفها از آب پيدا نشده ، بلكه از آلودگى محل ريزش آب پيدا مى شود و به همين جهت وسوسه هاى نفس و شيطان از تعليمات الهى نيست ، بلكه

از آلودگى قلب انسان است ، و به هر حال سرانجام ، اين وسوسه ها از دل مؤ منان برطرف مى گردد و آب زلال وحى كه موجب هدايت و حيات انسانهاست باقى ميماند!

3 - هميشه بهره ها به ميزان آمادگيهاست و لياقتهاست !

از اين آيه ضمنا استفاده مى شود كه در مبدء فيض الهى هيچگونه بخل و محدوديت و ممنوعيت نيست ، همانگونه كه ابرهاى آسمان بدون قيد و شرط، همه جا باران ميپاشند، و اين قطعه هاى مختلف زمين و درهها هستند كه هر كدام

بمقدار وسعت وجود خويش از آن بهره مى گيرند، زمين كوچكتر بهره اش كمتر و زمين وسيعتر سهمش بيشتر است ، و همين گونه است قلوب و ارواح آدميان در برابر فيض خدا!

4 - باطل دنبال بازار آشفته مى گردد! هنگامى كه سيلاب وارد دشت و صحراى صاف مى گردد و جوش و خروش آب فرو مينشيند اجسامى كه با آب مخلوط شده بودند تدريجا تهنشين مى كنند و كفها از ميان ميروند و آب زلال چهره اصلى خود را آشكار مى سازد، و به همين ترتيب باطل به سراغ بازار آشفته ميرود، تا از آن بهره گيرد، اما هنگامى كه آرامش پيدا شد و هر كسى به جاى خويشتن نشست ، و معيارها و ضابطه ها در جامعه آشكار گشت ، باطل جائى براى خود نميبيند و به سرعت كنار ميرود!

5 - باطل تنها در يك لباس ظاهر نمى شود. يكى از خصائص باطل اين است كه هر ((لمحه به شكلى و هر لحظه به لباس ديگرى در مى آيد))، تا اگر او را در يك لباس شناختند،

در لباس ديگر بتواند چهره خود را پنهان سازد، در آيه فوق نيز اشاره ظريفى به اين مساله شده است ، آنجا كه مى گويد: كفها نه تنها بر آب ظاهر ميگردند در هر كوره اى و هر بوته اى كه فلزات ذوب مى شوند كفهاى تازه به شكل جديد و در لباس تازه اى آشكار مى شوند، و به تعبير ديگر حق و باطل همه جا وجود دارد، همانگونه كه كفها در هر مايعى به شكل مناسب خود آشكار مى شود.

بنابراين بايد هرگز فريب تنوع صورتها را نخوريم و در هر كجا منتظر باشيم كه باطل را با صفات ويژه اش - كه صفات آنها همه جا يكسان است و در بالا اشاره شد - بشناسيم و آنها را كنار بزنيم .

6 - بقاى هر موجود بسته به ميزان سود رسانى او است !

در آيه فوق مى خوانيم آنچه به مردم سود ميرساند باقى و بر قرار ميماند

(و اما ما ينفع الناس فيمكث فى الارض ).

نه تنها آب كه مايه حيات است ميماند و كفها از ميان ميروند، بلكه در فلزات چه آنها كه براى ((حليه )) و زينتند و چه آنها كه براى تهيه متاع و وسائل زندگى ، در آنجا نيز فلز خالص كه مفيد و سودمند يا شفاف و زيبا است ميماند و كفها را بدور ميافكنند.

و به همين ترتيب انسانها، گروهها، مكتبها، و برنامه ها به همان اندازه كه مفيد و سودمندند، حق بقاء و حيات دارند، و اگر ميبينيم انسان مكتب باطلى مدتى سر پا ميماند اين به خاطر آن مقدار از حقى است كه به آن آميخته شده

كه به همان نسبت حق حيات پيدا كرده است !.

7 - چگونه حق ، باطل را بيرون مى ريزد.

كلمه ((جفاء)) كه به معنى پرتاب شدن و به بيرون پريدن است ، نكته لطيفى در بردارد و آن اينكه باطل به جائى مى رسد كه قدرت نگهدارى خويش را ندارد، و در اين لحظه از متن جامعه به خارج پرتاب مى گردد، و اين در همان حال است كه حق به جوشش مى آيد، هنگامى كه حق به خروش افتاد، باطل همچون كفهاى روى ديك كه به خارج پرتاب مى شود بيرون مى افتد و اين خود دليلى است بر اينكه حق هميشه بايد بجوشد و بخروشد تا باطل را از خود دور سازد!.

8 - باطل در بقاى خود مديون حق است .

همانگونه كه در تفسير آيه گفتيم ، اگر آبى نباشد هرگز كف نميتواند به حيات خود مستقلا ادامه دهد، همين گونه اگر حق نبود، باطل هم فروغى نداشت ، اگر افراد درستكار نبودند كسى تحت تاثير افراد خائن واقع نميشد و فريب آنها را نمى خورد، پس همين جولان و فروغ كاذب باطل مديون بهره بردارى از فروغ حق است (كان دروغ از راست مى گيرد فروغ !).

9 - مبارزه حق و باطل هميشگى است .

قرآن در اينجا براى مجسم ساختن حق و باطل مثالى گفته كه مخصوص به زمان و مكان معينى نيست صحنه اى است كه همه سال در نقاط مختلف جهان در مقابل چشم انسانها مجسم مى شود، و اين نشان مى دهد كه پيكار حق و باطل يك پيكار موقت و موضعى نيست ، اين رگ رگ آب شيرين و

شور همواره بر خلايق تا نفخ صور جريان دارد مگر آن زمانى كه جهان و انسانها به صورت يك جامعه ايده آل (همچون جامعه عصر قيام مهدى (عليهالسلام ) در آيد كه پايان اين مبارزه اعلام گردد، لشگر حق پيروز و بساط باطل برچيده شود، و بشريت وارد مرحله تازه اى از تاريخ خود گردد، و تا زمانى كه اين مرحله تاريخى فرا نرسد بايد همه جا در انتظار برخورد حق و باطل بود، و موضعگيرى لازم را در اين ميان در برابر باطل نشان داشت .

10 - زندگى در پرتو تلاش و جهاد.

مثال زيباى فوق اين اصل اساسى زندگى انسانها را نيز روشن مى سازد كه حيات بدون جهاد، و بقاء و سربلندى بدون تلاش ممكن نيست ، چرا كه مى گويد، آنچه را مردم براى تهيه وسائل زندگى (ضروريات زندگى ) و يا زينت (رفاه زندگى ) به درون كوره ها ميفرستند، همواره زبد و كفهائى دارد، و براى بدست آوردن اين دو (وسائل ضرورى و وسائل رفاهى - ابتغاء حلية او متاع ) بايد مواد اصلى را كه در طبيعت به صورت خالص يافت نمى شود و همواره آميخته با اشياء ديگر است در زير فشار آتش در كوره قرار داد، و آنها را تصفيه و پاكسازى كرد، تا فلز خالص و پاك از آن بيرون آيد و اين كار جز در سايه تلاش و كوشش و مجاهده انجام نمى شود.

اصولا طبيعت زندگى دنيا اين است كه در كنار گلها، خارها و در كنار نوشها، نيشها، و پيروزيها در لابلاى سختيها و مشكلات قرار دارد، و از قديم

گفته اند ((گنجها در ويرانه

ها است ، و در بالاى هر گنجى اژدهاى خطرناكى خفته است آيا آن ويرانه و اين اژدها چيزى جز همان انبوه مشكلات كه در بدست آوردن هر موفقيتى وجود دارد مى باشد.

در داستانهاى ايرانى خودمان نيز رستم براى رسيدن به پيروزيش مجبور بود از هفت خوان بگذرد كه هر كدام اشاره به نوعى از انبوه مشكلات بوده كه در مسير هر فعاليت مثبتى است .

به هر حال قرآن اين حقيقت را كه بدون تحمل رنجها انسان به هيچ موفقيتى نائل نمى شود بارها به عبارات مختلف بيان داشته است .

در آيه 214 سوره بقره مى خوانيم ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لما ياتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم الباساء و الضراء و زلزلوا حتى يقول الرسول و الذين آمنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب : ((آيا گمان كرديد كه به همين سادگى داخل بهشت ميشويد در حالى كه هنوز نمونه اى از سرنوشت پيشينيان براى شما پيش نيامده است ، همانها كه در انبوه پريشانيها و ناراحتيها گرفتار شدند و آنچنان كارد به استخوانشان رسيد و به لرزه افتادند كه پيامبرشان و آنها كه با او ايمان آورده بودند صدا زدند، يارى خدا كجاست ؟ در اين لحظات بسيار سخت و دردناك يارى الهى به سراغ آنها آمد و به آنها گفته شد، نصرت الهى نزديك است !

مثلهاى قرآن .

نقش مثال در توضيح و تفسير مباحث ، نقش انكارناپذيرى است ، و به همين دليل در هيچ علمى بى نياز از ذكر مثال براى اثبات حقايق و روشن ساختن و نزديك نمودن آنها به ذهن نداريم ، گاه

مى شود يك مثال بجا كه درست هماهنگ و منطبق با مقصود است ، مطلب را از آسمان به زمين مى آورد، و براى همه قابل فهم مى سازد.

روى هم رفته مى توان گفت : مثال در مباحث مختلف علمى و تربيتى و اجتماعى و اخلاقى و غير آن ، نقشه اى مؤ ثر زير را دارد:

1 - مثال ، مسائل را حسى مى كند - از آنجا كه انس انسان بيشتر با محسوسات است و حقايق پيچيده عقلى از دسترس افكار نسبتا دورتر است ، مثالهاى حسى آنها را از فاصله دور دست نزديك مى آورد و در آستانه حس قرار مى دهد، و درك آن را دلچسب و شيرين و اطمينان بخش مى سازد.

2 - مثال ، راه را نزديك مى كند - گاه مى شود كه براى اثبات يك مساله عميق منطقى و عقلانى بايد انسان به استدلالات مختلفى متوسل گردد كه باز هم ابهام اطراف آن را گرفته است ، ولى ذكر يك مثال روشن و كاملا هماهنگ با مقصود چنان راه را نزديك مى سازد كه ، تاثير استدلالها را افزايش مى دهد و از ضرورت استدلالات متعدد ميكاهد.

3 - مثال ، مسائل را همگانى مى سازد - بسيارى از مباحث علمى است كه در شكل اصليش تنها براى خواص قابل فهم است ، و توده مردم استفاده چندانى از آن نميبرند، ولى هنگامى كه با مثال آميخته ، و به اين وسيله قابل فهم گردد، مردم در هر حد و پايه اى از علم و دانش باشند، از آن بهره مى گيرند، بنابراين مثالها به عنوان يك وسيله

تعميم علم و فرهنگ ، كار برد غير قابل انكارى دارند.

4 - مثال ، درجه اطمينان به مسائل را بالا ميبرد - كليات عقلى هر قدر مستدل و منطقى باشند مادام كه در ذهن هستند اطمينان كافى نمى آفرينند، چرا كه انسان همواره اطمينان را در عينيت جستجو مى كند، مثال به مسائل ذهنى عينيت مى بخشد، و كار برد آنها را در عالم خارج روشن مى سازد، و به همين دليل در ميزان باور و پذيرش و اطمينان نسبت به يك مساله اثر ميگذارد.

5 - مثال ، لجوجان را خاموش مى سازد - بسيار مى شود كه ذكر كليات مسائل به صورت مستدل و منطقى براى خاموش كردن يك فرد لجوج كافى نيست

و او همچنان دست و پا ميزند، اما هنگامى كه مساله در قالب مثال ريخته شود راه را چنان بر او ميبندد كه ديگر مجال بهانه گيرى براى او باقى نميماند.

بد نيست براى همين موضوع مثالهائى مطرح كنيم ! تا معلوم شود نقش مثال تا چه اندازه مؤ ثر است .

در قرآن مجيد مى خوانيم كه خداوند در برابر كسانى كه در مورد آفرينش حضرت مسيح (عليهالسلام ) تنها از مادر ايراد مى كردند، كه مگر ممكن است انسانى بدون پدر متولد شود، مى فرمايد: ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب : مثل عيسى در نزد خدا همانند آدم است كه او را از خاك آفريد (آل عمران - 59).

درست دقت كنيد ما هر قدر بخواهيم در برابر افراد لجوج بگوئيم كه اين كار در برابر قدرت بيپايان خدا كار ساده اى است باز ممكن است بهانه گيرى

كنند، اما هنگامى كه به آنها بگوئيم آيا قبول داريد كه آدم و انسان نخستين از از خاك آفريده شده است ؟ خداوندى كه چنين قدرتى دارد چگونه نميتواند انسان را از بشرى بدون پدر متولد سازد؟

و در مورد منافقانى كه چند صباحى در سايه نفاق خود زندگى ظاهرا آرامى دارند قرآن مجيد مثال زيبائى دارد و آنها را به مسافرى تشبيه مى كند كه در يك بيابان تاريك در شب ظلمانى گرفتار رعد و برق و طوفان و باران شده است ، آنچنان سرگردان است كه راه به جائى ندارد، تنها هنگامى كه برق آسمان ظاهر مى شود، فضاى بيابان چند لحظه روشن مى گردد و او تصميم مى گيرد به سوئى حركت كند بلكه راه را بيابد، اما به سرعت برق خاموش مى شود و او همچنان سرگردان باقى ميماند!

آيا براى ترسيم حال يك منافق سرگردان كه با استفاده از روح نفاق و عمل

منافقانه خود مى خواهد به زندگيش ادامه دهد تعبيرى از اين جالبتر مى شود؟ (سوره بقره - 20).

و يا اينكه هنگامى كه به افراد ميگوئيم در راه خدا انفاق كنيد، خداوند انفاق شما را چندين برابر پاداش مى دهد، ممكن است افراد عادى نتوانند كاملا مفهوم اين سخن را درك كنند، اما هنگامى كه گفته شود انفاق همانند بذرى است كه در زمين افشانده مى شود كه از آن هفت خوشه ميرويد و در هر خوشه اى ممكن است ، يكصد دانه بوده باشد، مساله كاملا قابل درك مى گردد مثل الذين ينفقون اموالهم فى سبيل الله كمثل حبة انبتت سبع سنابل فى كل سنبلة ماة حبة (بقره -

261).

غالبا ميگوئيم اعمال ريائى بيهوده است و نتيجه اى از آن عائد انسان نمى شود، ممكن است اين سخن براى عده اى سنگين بيايد كه چگونه يك عمل سودمند مانند بناى يك بيمارستان و مدرسه اگر چه به قصد تظاهر و رياكارى باشد در پيشگاه خدا بيارزش است ولى قرآن با ذكر يك مثال كاملا آن را دلچسب و مفهوم مى سازد و مى گويد فمثله كمثل صفوان عليه تراب فاصابه و ابل فتركه صلدا:

عمل اينگونه اشخاص همانند قطعه سنگى است كه مقدارى خاك روى آن ريخته باشند و در آن بذرى بيفشانند، هنگامى كه باران ميبارد به جاى اينكه اين بذر بارور شود آنرا همراه خاكهاى سطحى روى سنگ ميشويد و به كنارى مى ريزد، اين چنين است حال اعمال ريائى و بيريشه ! (بقره - 264).

راه دور نرويم در همين مثال مورد بحث در باره مبارزه حق و باطل چقدر اين مساله خوب مجسم شده و به طور دقيق ترسيم يافته ، مقدمات ، نتيجه ها، صفات ويژگيها و آثار هر يك از حق و باطل در همين مثال منعكس است ، آنچنانكه براى همگان قابل فهم و اطمينان بخش و براى لجوجان ساكت كننده ، و از همه گذشته زحمت بحثهاى طولانى و مفصل را از دوش برميدارد.

در يكى از روايات مى خوانيم كه يكى از ماديها (زنادقه ) خدمت امام صادق (عليهالسلام ) رسيد و عرض كرد خداوند مى فرمايد هر زمان كه پوست تن دوزخيان از شدت آتش بسوزد ما پوست ديگرى بر آنها ميپوشانيم تا طعم عذاب را به خوبى بچشند گناه آن پوست ديگر چيست كه آنهم

مجازات شود؟!

امام فرمود: آن پوست هم عين پوست اول است و هم غير آن ، سؤ ال كننده قانع نشد و از اين پاسخ نتوانست چيزى بفهمد، ولى امام (عليهالسلام ) با ذكر يك مثال گويا آنچنان مساله را روشن ساخت كه جائى براى گفتگو باقى نماند، فرمود: ملاحظه كن يك خشت پوسيده و فرسوده را خرد ميكنى و سپس همان خاك را گل كرده و در قالب ميريزى و يك خشت نو از آن ميسازى ، اين همان خشت اول است و از يك نظر غير آن . <31>

اما در اينجا ذكر يك نكته كاملا ضرورى است و آن اينكه مثال با اين همه نقشه اى ارزنده و مؤ ثرش در صورتى مى تواند نقش اساسى خود را ايفا كند كه كاملا موافق و هماهنگ با مطلبى باشد كه مثال براى آن انتخاب شده است ، و الا گمراه كننده و مخرب خواهد بود، يعنى به همان نسبت كه يك مثال درست و هماهنگ مفيد و مؤ ثر است ، يك مثال انحرافى مخرب و ويرانگر و گمراه كننده مى باشد.

و به همين دليل منافقان و بدانديشان هميشه براى گمراه ساختن مردم و اغفال سادهدلان از مثالهاى انحرافى استفاده مى كنند، و براى دروغ خود از فروغ مثال كمك مى گيرند، و بايد به دقت مراقب اينگونه مثلهاى انحرافى و سوء استفاده از مثال باشيم . آنها كه دعوت حق را اجابت كردند.

پس از بيان چهره حق و باطل در ضمن يك مثال رسا و بليغ در آيات گذشته ، در اينجا اشاره به سرنوشت كسانى مى شود كه دعوت حق را اجابت

كردند و به آن گرويدند و هم كسانى كه از حق روگردان شده ، به باطل روى آوردند.

نخست مى گويد: ((براى كسانى كه اجابت دعوت پروردگارشان كردند، پاداش نيك و نتيجه سودمند و عاقبت محمود است )) (للذين استجابوا لربهم الحسنى )

((حسنى )) (نيكى ) معنى وسيعى دارد كه هر خير و سعادتى را شامل مى شود، از خصلتهاى نيك و فضائل اخلاقى گرفته تا زندگى اجتماعى پاك و پاكيزه و پيروزى بر دشمن و بهشت جاودان .

سپس ميافزايد ((و آنها كه اجابت اين دعوت پروردگار را نكردند، سرنوشتشان بقدرى شوم و رقتبارست كه اگر تمام روى زمين و حتى همانندش مال آنها باشد حاضرند همه اينها را براى نجات از آن سرنوشت شوم بدهند)) و تازه

از آنها پذيرفته نخواهد شد (و الذين لم يستجيبوا له لو ان لهم ما فى الارض جميعا و مثله معه لافتدوا به ).

براى ترسيم عظمت عذاب و كيفر آنها، تعبيرى از اين رساتر نمى شود كه يك انسان مالك همه روى زمين ، بلكه دو برابر آن باشد، و همه را بدهد تا خود را رهائى بخشد، و سودى نداشته باشد.

اين جمله در حقيقت اشاره به اين است كه آخرين آرزوى يك انسان كه برتر از آن تصور نمى شود، اين است كه مالك تمام روى زمين شود، ولى شدت مجازات ستمگران و مخالفان دعوت حق در آن حد و پايه است كه حاضرند اين آخرين هدف دنيوى بلكه برتر و بالاتر از آن را هم فدا كنند و آزاد شوند، و تازه به فرض كه از آنها پذيرفته مى شد تنها نجات از عذاب بود اما از پاداشهاى

فوق العاده عظيم اجابت كنندگان دعوت حق خبرى نبود.

و از اينجا روشن مى شود كه تعبير و مثله معه تنها به اين معنى نيست كه همانند مجموع كره زمين را بر آن بيفزايد بلكه منظور آن است كه هر قدر بيش از آن هم مالك باشند حاضرند براى رهائى خود بدهند، دليل آن هم روشن است چرا كه انسان همه چيز را براى خودش مى خواهد هنگامى كه خودش غرق عذاب باشد، مالكيت همه دنيا براى او چه سودى دارد؟

و به دنبال اين بدبختى (عدم پذيرش همه آنچه در زمين است در برابر نجات او) اشاره به بدبختى ديگر آنها كرده مى گويد؟ آنها داراى حساب سخت و بدى هستند (اولئك لهم سوء الحساب ).

در اينكه منظور از سوء الحساب چيست ؟ مفسران تعبيرات گوناگونى دارند، بعضى معتقدند كه منظور حساب دقيق و بدون كمترين گذشت است ، زيرا سوء الحساب به معنى ظلم و ستم در باره خداوند عادل هيچ مفهومى ندارد.

حديثى كه از امام صادق (عليهالسلام ) نقل شده نيز اين تفسير را تاييد مى كند، در

اين حديث مى خوانيم كه امام به يكى از ياران خود فرمود: چرا فلانكس از تو شكايت دارد؟ عرض كرد: شكايتش به خاطر اين است كه من حقم را تا آخر از او گرفتم ، هنگامى كه امام اين سخن را شنيد به حالت غضبناك نشست ، سپس فرمود: كانك اذ استقصيت حقك لم تسى ء ارأ يت ما حكى الله عز و جل : و يخافون سوء الحساب ، اتراهم يخافون الله ان يجور عليهم لا و الله ما خافوا الا الاستقصاء فسماه الله عز و

جل سوء الحساب فمن استقصى فقد اسائه : گويا گمان ميكنى اگر تا آخرين مرحله حقت را بگيرى بدى نكردى ، اين چنين نيست ، آيا سخن خدا را نديده اى كه مى فرمايد: و يخافون سوء الحساب (بدكاران از بدى حساب ميترسند) آيا تو فكر ميكنى كه آنها از اين ميترسند كه خدا بر آنها ستم كند؟ نه به خدا سوگند، آنها از اين ميترسند كه خدا حساب آنها را دقيقا و تا آخرين مرحله برسد، خداوند نام اين را سوء حساب نهاده است و بنابراين هر كسى زياد دقت و سختگيرى در كشيدن حساب بكند بد حسابى كرده است . <32>

بعضى ديگر گفته اند كه منظور از سوء الحساب آنست كه محاسبه آنها توام با سرزنش و توبيخ و مانند آن است ، كه علاوه بر وحشت از اصل حساب آنها را رنج مى دهد.

بعضى ديگر نيز گفته اند منظور از سوء الحساب ، سوء الجزاء است ، اين يعنى پاداش بدى براى آنهاست ، اين درست به آن ميماند كه ميگوئيم فلانكس حسابش پاك است و يا فلانكس حسابش تيره و تاريك است ، يعنى نتيجه حساب آنها خوب يا بد است ، و يا اينكه ميگوئيم حساب فلانكس را كف دست او بگذار!، يعنى بر طبق كارش مجازاتش كن .

اين تفسيرهاى سه گانه در عين حال با همديگر منافاتى هم ندارند، و ممكن است همه آنها از آيه استفاده شود، يعنى اينگونه اشخاص هم محاسبه سخت و دقيقى را پس مى دهند، و هم در حال محاسبه مورد توبيخ و سرزنش قرار مى گيرند و هم كيفر آنها بعد از

حساب بدون كم و كاست به آنان داده مى شود.

در پايان آيه به سومين مجازات و يا نتيجه نهائى مجازات آنان اشاره كرده مى فرمايد: جايگاه آنان دوزخ و چه بد جايگاهى است ؟ (و ماءويهم جهنم و بئس المهاد).

((مهاد)) در اصل از ماده مهد به معنى آماده و مهيا كردن است و به معنى بستر، كه انسان به هنگام استراحت و آرامش از آن استفاده مى كند، نيز آمده است ، چرا كه آنرا آماده و مهيا براى استراحت كردن مى سازد، ذكر اين كلمه اشاره به آن است كه اينگونه طغيانگران به جاى اينكه در بستر استراحت بيارمند بايد روى شعله هاى آتش سوزان قرار گيرند!.

از آيات قرآن به خوبى استفاده مى شود كه مردم در قيامت به دو گروه تقسيم مى شوند، گروهى هستند كه خداوند حساب آنها را به آسانى و سهولت رسيدگى مى كند و هيچگونه سختگيرى در موردشان نخواهد كرد فاما من اوتى كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا (سوره انشقاق - 8) و به عكس كسانى هستند كه با شدت به حساب آنها رسيدگى مى شود و ذره و مثقال آن مورد دقت قرار مى گيرد چنانكه در باره بعضى از بلاد كه مردم آن سركش و گنهكار بودند مى فرمايد فحاسبناها حسابا شديدا و عذبناها عذابا نكرا (طلاق - 8) و يا در آيه مورد بحث كه تعبير به سوء الحساب شده .

اين به خاطر آن است كه عده اى در زندگى دنيا و رسيدگى به حساب ديگران فوق العاده سختگيرند و به اصطلاح مو را از ماست مى كشند، سعى دارند حق خود را تا آخرين

دينار به هر قيمتى شده بگيرند، و به هنگامى كه خطائى از ديگرى سر زده ، تا آخرين حد ممكن او را مجازات كنند، اينها كسانى هستند كه در زندگى كمترين گذشت ، حتى در مورد زن و فرزند و برادر و دوستان ندارند، و از آنجا كه زندگى جهان ديگر بازتاب و انعكاس از زندگى اين جهان است ، خداوند نيز در حساب آنها چنان سختگيرى مى كند كه بايد در برابر هر كارى كه كرده اند جوابگو باشند بى آنكه كمترين گذشتى در باره آنها شود.

اما به عكس كسانى هستند آسانگير و پر گذشت و بزرگوار، مخصوصا به هنگامى كه در برابر دوست و آشنا و يا كسانى كه بر آنها حق دارند و يا افراد ضعيف قرار مى گيرند، آنقدر بزرگوارند كه سعى مى كنند در بسيارى از موارد خود را به تغافل زنند و گناهان بعضى را ناديده بگيرند، البته گناهانى كه نسبت به آنها جنبه شخصى دارد، خداوند در مورد اين گونه اشخاص آسان مى گيرد و آنها را مشمول عفو بى پايان و رحمت وسيع خود قرار مى دهد، و با حساب يسير و آسان آنها را محاسبه مى كند و اين درسى است بزرگ براى همه انسانها مخصوصا كسانى كه مصدر كارى هستند و با گروه زيادى سر و كار دارند. درهاى هشتگانه بهشت و برنامه اولوا الالباب .

در آيات مورد بحث ، ترسيم و تجسمى از جزئيات برنامه هاى سازنده طرفداران حق به چشم ميخورد كه بحث آيات گذشته را تكميل مى نمايد.

در اولين آيه مورد بحث به صورت يك استفهام انكارى مى فرمايد: ((آيا كسى كه

مى داند آنچه از پروردگارت بر تو نازل شده حق است ، همانند كسى است كه نابينا است ))؟ (ا فمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمى ).

چه تعبير جالبى ؟ نمى گويد: آيا كسى كه مى داند كه اين قرآن بر حق است مانند كسى است كه نمى داند، بلكه مى گويد آيا كسى كه اين را مى داند همانند اعمى است ؟ اين تعبير اشاره لطيفى است به اينكه ندانستن اين واقعيت به هيچوجه امكان پذير نيست مگر اينكه چشم دل انسان به كلى از كار افتاده باشد، و گر نه چگونه ممكن است دارنده چشم بينا و سالم چهره آفتاب را نبيند و عظمت اين قرآن درست همانند نور آفتاب است .

و لذا در پايان آيه اضافه مى كند:، ((تنها كسانى متذكر مى شوند كه اولوا الالباب و صاحبان مغز و انديشه اند)). (انما يتذكر اولوا الالباب ).

((الباب )) جمع ((لب )) به معنى ((مغز)) هر چيز است ، بنابراين نقطه مقابل اولوا الباب افراد بى مغز و پوك و ميان تهى و بى محتوا هستند.

اين آيه به گفته بعضى از مفسران بزرگ با تاكيد هر چه بيشتر، مردم را دعوت به فراگيرى علم و مبارزه با جهل مى كند، چرا كه افراد فاقد علم را نابينا و اعمى شمرده است .

سپس به عنوان تفسير ((اولوا الالباب )) ريز برنامه هاى طرفداران حق را بيان كرده و قبل از هر چيز انگشت روى مساله وفاى به عهد و ترك پيمانشكنى گذارده ، مى گويد: ((آنها كسانى هستند كه به عهد الهى وفا مى كنند و پيمان را نمى

شكنند)) (الذين يوفون بعهد الله و لا ينقضون الميثاق ).

شك نيست كه عهدالله (عهد الهى ) معنى وسيعى دارد: هم شامل عهدهاى فطرى و پيمانهائى كه خدا به مقتضاى فطرت از انسان گرفته مى شود (همانند فطرت توحيد و عشق به حق و عدالت و هم پيمانهاى عقلى يعنى آنچه را كه انسان با نيروى تفكر و انديشه و عقل از حقايق عالم هستى و مبدء و معاد درك مى كند، هم پيمانهاى شرعى يعنى آنچه را كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از مؤ منان در رابطه با اطاعت فرمانهاى خداوند و ترك معصيت و گناه پيمان گرفته همه را شامل مى گردد.

و طبيعى است كه وفا به پيمانهائى كه انسان با ديگر انسانها ميبندد، نيز در اين مجموعه وارد است ، چرا كه خدا فرمان داده كه اين پيمانها نيز محترم شمرده شود، بلكه هم در پيمانهاى تشريعى داخل است و هم در پيمانهاى عقلى .

دومين ماده برنامه آنها، حفظ پيوندها و پاسدارى از آنهاست ، چنانكه مى فرمايد: ((آنها كسانى هستند كه پيوندهائى را كه خداوند امر به حفظ آن كرده برقرار مى دارند)) (و الذين يصلون ما امر الله به ان يوصل ).

تعبيرى از اين وسيع تر در اين زمينه نمى توان پيدا كرد، چرا كه انسان ارتباطى با خدا، ارتباطى با پيامبران و رهبران ، ارتباطى با ساير انسانها اعم از دوست و همسايه و خويشاوند و برادران دينى و همنوعان دارد، و ارتباطى نيز با خودش ، دستور فوق مى گويد بايد همه اين پيوندها را محترم شمرد، حق همه را ادا كرد، و كارى

كه منجر به قطع يكى از اين پيوندها مى شود انجام نداد.

در حقيقت انسان يك موجود منزوى و جدا و بريده از عالم هستى نيست بلكه

سر تا پاى وجود او را پيوندها و علاقه ها و ارتباطها تشكيل مى دهد.

از يكسو با آفريننده اين دستگاه پيوند دارد كه اگر ارتباطش را از او قطع كند نابود مى شود همانگونه كه نور يك چراغ با قطع شدن خط ارتباطى آن با مبدء مولد برق .

بنابراين همان طورى كه از نظر تكوينى پيوند با اين مبدء بزرگ دارد از نظر اطاعت فرمان و تشريع نيز بايد پيوند خود را بر قرار كند.

از سوئى ديگر پيوندى با پيامبر و امام به عنوان رهبر و پيشوا دارد، كه قطع آن او را در بيراهه ها سرگردان مى كند.

از سوى سوم پيوندى با تمام جامعه انسانيت و بخصوص با آنها كه حق بيشترى بر او دارند همانند پدر و مادر و خويشاوندان و دوستان و استاد و مربى .

و از سوى چهارم پيوندى با نفس خويش دارد، از نظر اينكه مامور به حفظ مصالح خويشتن و ترقى و تكامل آن شده است .

بر قرار ساختن هر يك از اين پيوندها در واقع مصداق يصلون ما امر الله به ان يوصل است و قطع هر يك از اين پيوندها، قطع ما امر الله به ان يوصل است ، چرا كه خدا دستور وصل همه اين پيوندها را داده است .

از آنچه گفتيم ضمنا تفسير احاديثى كه در رابطه با اين آيه وارد شده است روشن مى شود كه گاهى آن را به اقوام و بستگان تفسير فرموده اند و گاهى به

امام و پيشواى دين و گاهى به آل محمد و زمانى به همه افراد با ايمان !

مثلا در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم كه از آنحضرت در باره تفسير ((الذين يصلون ما امر الله به ان يوصل )) سؤ ال شد فقال قرابتك ((فرمود: منظور خويشاوندان تو است )). <33>

و نيز در حديث ديگرى از همان امام (عليهالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: نزلت

فى رحم آل محمد و قد يكون فى قرابتك : ((اين جمله در باره پيوند با آل محمد صادر شده است و گاهى در خويشاوندان و بستگان تو نيز هست )).

جالب اينكه در پايان اين حديث مى خوانيم كه امام فرمود: فلا تكونن ممن يقول للشى ء انه فى شى ء واحد: ((از كسانى مباش كه معنى آيات را منحصر به مصداق معينى بدانى )). <34>

اين جمله اشاره روشنى به وسعت معانى آيات قرآن است كه مكرر خاطر - نشان كرده ايم باز در حديث سومى از همان پيشواى بزرگ مى خوانيم كه در تفسير اين آيه فرمود: هو صلة الامام فى كل سنة بما قل او كثر ثم قال و ما اريد بذلك الا تذكيتكم : ((منظور برقرار ساختن پيوند با امام و پيشواى مسلمين در هر سال از طريق كمك مالى است ، كم باشد يا زياد، سپس فرمود: منظور من با اين كار فقط اين است كه شما را پاك و پاكيزه كنم )). <35>

سومين و چهارمين برنامه طرفداران حق آنست كه ((آنها از پروردگارشان ، خشيت دارند و از بدى حساب در دادگاه قيامت ميترسند)) (و يخشون ربهم و يخافون سوء الحساب

).

در اينكه ميان ((خشيت )) و ((خوف )) چه تفاوتى وجود دارد، با اينكه هر دو نزديك به يكديگر است بعضى گفته اند: خشيت ، خوف است كه توام با احترام طرف و توام با علم و يقين باشد، و لذا در قرآن اين حالت مخصوص دانشمندان شمرده شده است ،، انما يخشى الله من عباده العلماء:

((از ميان بندگان خداوند، تنها علما و دانشمندان از او خشيت دارند)) (فاطر - 28).

ولى با توجه به موارد استعمال كلمه خشيت در قرآن كه در آيات بسيارى

به كار رفته است روشن مى شود كه درست به همان معنى خوف به كار رفته و بصورت مرادف با آن استعمال شده است .

در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد و آن اينكه آيا ترس از پروردگار چيزى جز ترس از حساب و مجازات او هست ، با اينحال چه تفاوتى ميان يخشون ربهم و ((يخافون سوء الحساب )) وجود دارد؟

پاسخ اين است كه ترس از خداوند الزاما هميشه به معنى ترس از مجازات و حساب او نيست ، بلكه عظمت مقام او و احساس سنگين بودن وظيفه بندگى (حتى بدون توجه به مجازات و كيفر) در دلهاى افراد با ايمان خود بخود ايجاد يكنوع حالت ترس و وحشت مى كند، ترسى زائيده ايمان و آگاهى از عظمت خدا و احساس مسئوليت در برابر او (آيه 28 فاطر ممكن است اشاره به همين معنى باشد).

سؤ ال ديگرى كه در اينجا پيش مى آيد در رابطه با سوء الحساب است ، آيا براستى در قيامت به هنگام محاسبه اعمال افراد، ((بد حسابى )) وجود دارد؟!

پاسخ اين سؤ ال را در چند

آيه قبل كه عين اين كلمه به كار رفته بود، بيان كرديم و گفتيم : منظور از آن رسيدگى دقيق و بدون گذشت و حساب كردن تمام جزئيات و به اصطلاح مو را از ماست كشيدن مى باشد، و حديث جالبى نيز در همين زمينه وارد شده بود كه در آنجا بيان شد.

و همانگونه كه در آنجا گفتيم اين احتمال نيز وجود دارد كه منظور از سوء الحساب ، محاسبه توام با سرزنش و توبيخ باشد، و بعضى سوء الحساب را به معنى سوء الجزاء يعنى پاداش بد تفسير كرده اند همانگونه كه ميگوئيم حساب فلانكس را كف دستش بگذار يعنى مجازاتش كن .

اين احتمال را نيز داديم كه سوء الحساب ، يك مفهوم جامع داشته باشد و همه اين معانى را شامل شود.

((پنجمين )) برنامه آنها استقامت است ، در برابر تمام مشكلاتى كه در مسير اطاعت و ترك گناه و جهاد با دشمن و مبارزه با ظلم و فساد وجود دارد <36> آنهم صبر و استقامتى براى جلب خشنودى پروردگار، و لذا مى فرمايد: آنها كسانى هستند كه بخاطر جلب رضايت پروردگارشان صبر و استقامت به خرج دادند، (و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم ).

كرارا مفهوم ((صبر)) را كه ((استقامت به معنى وسيع كلمه )) است ، يادآور شده ايم و اما تعبير به ((وجه ربهم )) يكى از دو معنى را ميرساند:

نخست اينكه وجه در اين گونه موارد به معنى ((عظمت )) است ، همانگونه كه به ((نظر)) و ((راى )) مهم گفته مى شود هذا وجه الراءى : ((يعنى اين راءى مهمى است و اين شايد به خاطر آنست كه وجه

در اصل به معنى صورت است و صورت انسان مهمترين قسمت ظاهرى بدن او است ، زيرا اعضاى مهم گويائى و بينائى و شنوائى در آن قرار گرفته است .

ديگر اينكه ((وجه رب )) در اينجا به معنى ((رضايت و خشنودى پروردگار)) است ، يعنى آنها به خاطر جلب رضاى حق در برابر همه مشكلات صبر و استقامت بخرج مى دهند، استعمال وجه در اين معنى ، به خاطر آن است كه انسان هنگامى كه مى خواهد جلب رضايت كسى را كند صورت او را به خود متوجه مى سازد، (بنابراين وجه در اينجا جنبه كنائى دارد).

در هر صورت اين جمله دليل روشنى است بر اينكه صبر و شكيبائى و بطور كلى هر گونه عمل خير در صورتى ارزش دارد كه ((ابتغاء وجه الله )) و براى خدا باشد، و اگر انگيزه هاى ديگرى از قبيل رياكارى و جلب توجه مردم كه او آدم با استقامت و نيكوكارى است ، و يا حتى براى ارضاى غرور خود، كارى را انجام دهد

بيارزش است .

و به گفته بعضى از مفسران گاهى انسان در برابر حوادث ناگوار صبر مى كند تا مردم بگويند چقدر با استقامت است ؟ و گاهى از ترس اينكه نگويند چه آدم كم ظرفيتى است ؟ و گاهى به خاطر اينكه دشمنان شماتتش نكنند، و گاهى به خاطر اينكه ميداند بيتابى و جزع بيهوده است ، و گاهى به خاطر اينكه چهره مظلوميت به خود بگيرد، و بيارى او برخيزند، هيچيك از اين امور دليل بر كمال نفس انسانى نيست .

اما هنگامى كه به خاطر اطاعت فرمان خدا و اينكه هر حادثه اى

در زندگى رخ مى دهد دليل و حكمتى دارد صبر و استقامت به خرج مى دهد آنچنان كه عظمت حادثه را در هم مى شكند، و از گشودن زبان به كفران و آنچه دليل به جزع است خوددارى مى كند، اين همان صبرى است كه در آيه فوق به آن اشاره شده و ابتغاء وجه الله محسوب مى شود.

((ششمين )) برنامه آنها اين است كه ((آنها نماز را بر پا ميدارند)) (و اقاموا الصلوة ).

گر چه اقامه نماز يكى از مصاديق وفاء بعهد الله ، و حتى مصداق زنده اى براى حفظ پيوندهاى الهى و از يك نظر از مصاديق صبر و استقامت است ، ولى از آنجا كه اين مفاهيم كلى پاره اى از مصداقهاى بسيار مهم دارد كه در سرنوشت انسان فوق العاده مؤ ثر است ، در اين جمله و جمله هاى بعد روى آنها انگشت گذارده شده .

چه چيز مهمتر از اين است كه انسان هر صبح و شام رابطه و پيوند خود را با خدا تجديد كند، با او به راز و نياز بر خيزد و بياد عظمت او و مسئوليتهاى خويش بيفتد، و در پرتو اين كار، گرد و غبار و زنگار گناه را از دل و جان بشويد، و با پيوستن قطره وجود خود به اقيانوس بيكران هستى حق ، مايه بگيرد، آرى نماز همه اين بركات و آثار را دارد.

و به دنبال آن ((هفتمين )) برنامه حقجويان را با اين عبارت بيان مى كند ((آنها كسانى هستند كه از آنچه به آنان روزى داده ايم در پنهان و آشكار انفاق مى كنند)) (و انفقوا مما رزقنا هم

سرا و علانية ).

تنها در اين آيه نيست كه مساله انفاق يا زكات ، به دنبال نماز قرار مى گيرد، در بسيارى از آيات قرآن اين ترادف به چشم مى خورد، چرا كه يكى پيوند انسان را با خدا و ديگرى پيوند او را با ((خلق )) محكم مى كند.

در اينجا توجه به جمله ((مما رزقناهم )) كه هر گونه موهبتى را اعم از مال ، علم ، قدرت ، موقعيت و نفوذ اجتماعى و غير آن را شامل مى شود لازم است ، چرا كه انفاق نبايد يك بعدى باشد بلكه در تمام ابعاد و همه مواهب انجام گيرد.

تعبير به ((سرا و علانية )) (پنهان و آشكار) اشاره ديگرى به اين واقعيت است كه آنها در انفاقهاى خود به كيفيتهاى آن نيز نظر دارند، چرا كه گاهى اگر انفاق پنهانى صورت گيرد بسيار مؤ ثرتر است ، و اين در مواردى است كه حفظ حيثيت طرف چنين ايجاب مى كند و يا نسبت به انفاق كننده كه مصون از ريا و نشان دادن عمل بديگران باشد و گاه اگر آشكار انجام گيرد اثرش وسيعتر و بيشتر خواهد بود، و اين در مواردى است كه باعث تشويق ديگران به اين كار خير و تاسى و اقتدا به او شود و يك عمل خير او سبب دهها يا صدها يا هزاران كار خير مشابه گردد.

و از اينجا روشن مى شود كه قرآن در انجام يك عمل مثبت آنچنان باريك بين است كه تنها به اصل كار توجه نمى كند، بلكه تاكيد دارد كه هم اصل عمل خير باشد و هم كيفيت انجام آن (در مواردى كه

يك كار ممكن است با كيفيات مختلفى انجام گيرد).

بالاخره ((هشتمين )) و آخرين برنامه آنها اين است كه ((آنها بوسيله حسنات ))، ((سيئات )) خود را از ميان مى برند)) (و يدرئون بالحسنة السيئة ).

به اين معنى كه به هنگام ارتكاب يك گناه و لغزش ، تنها به پشيمان شدن

و ندامت و استغفار قناعت نمى كنند، بلكه عملا در مقام جبران بر مى آيند، و هر اندازه گناه و لغزش آنها بزرگتر باشد به همان اندازه حسنات بيشترى انجام مى دهند، تا وجود خود و جامعه را از لوث گناه با آب حسنات بشويند.

((يدرئون )) از ماده ((درء)) (بر وزن زرع ) به معنى دفع كردن است .

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه آنها بدى را با بدى تلافى نمى كنند، بلكه سعى دارند اگر از كسى نسبت به آنها بدى برسد، با انجام نيكى در حق وى ، او را شرمنده و وادار به تجديد نظر كنند، همانگونه كه در آيه 35 سوره فصلت مى خوانيم : ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك و بينه عداوة كانه ولى حميم : ((بدى را به آنچه نكوتر است از خود دور ساز كه در اين هنگام كسى كه ميان تو و او دشمنى و عداوت است تغيير چهره مى دهد گوئى دوست صميمى تو است ))!.

در عين حال هيچ مانعى ندارد كه آيه مورد بحث در صدد بيان هر دو معنى باشد.

در احاديث اسلامى نيز احاديثى به مضمون هر دو تفسير وارد شده است .

در حديثى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى خوانيم كه به معاذ بن

جبل فرمود: اذا عملت سيئة فاعمل بجنبها حسنة تمحها: ((هنگامى كه كار بدى كردى در كنار آن كار خوبى انجام ده كه آنرا محو كند)). <37>

و در نهج البلاغه مى خوانيم كه امير مؤ منان على (عليهالسلام ) فرمود: عاتب اخاك بالاحسان اليه و اردد شره بالانعام عليه : ((برادرت را در برابر كار خلافى كه انجام داده است بوسيله نيكى سرزنش كن ، و شر او را از طريق انعام و احسان به او برگردان )). <38>

البته بايد توجه داشت اين يك حكم اخلاقى و مخصوص به مواردى است كه اين گونه برنامه ها مؤ ثر واقع مى شود، و گر نه اجراى حدود و كيفر بدكاران كه به عنوان يك قانون در قوانين اسلامى آمده است ، در همه كسانى كه مشمول آن هستند يكسان اجرا مى شود.

و در پايان آيه پس از ذكر برنامه هاى مختلف گذشته ، اشاره به عاقبت كار ((اولوا الالباب )) و انديشمندان و طرفداران حق و عاملان به اين برنامه ها كرده مى فرمايد: ((عاقبت نيك سراى ديگر از آن آنهاست )) (اولئك لهم عقبى الدار): <39>

آيه بعد توضيحى است براى اين سرانجام نيك و عاقبت خير مى گويد: ((سرانجام كار آنها باغهاى جاويدان بهشت است كه هم خودشان وارد آن مى شوند و هم پدران و همسران و فرزندان صالح آنها)) (جنات عدن يدخلونها و من صلح من آبائهم و ازواجهم و ذرياتهم ).

و چيزى كه اين نعمتهاى بزرگ و بى پايان را تكميل مى سازد، اين است كه ((فرشتگان از هر درى بر آنها وارد مى شوند)) (و الملائكة يدخلون عليهم من

كل باب ).

و به آنها مى گويند: ((سلام بر شما بخاطر صبر و استقامتتان )) (سلام عليكم بما صبرتم ).

آن صبرها و استقامتهاى شما در راه انجام وظائف و مسئوليتها و تحمل شدائد و مصائب بود كه اين سلامت را به وجود آورد، در اينجا در نهايت امنيت و آرامش خواهيد بود، نه جنگ و نزاعى ، و نه خشونت و دعوائى ، همه جا امن و امان است ،

و همه چيز به روى شما لبخند ميزند و آرامش خالى از هر گونه پريشانى خاطر اينجاست !.

و در پايان مى فرمايد: ((چه پايان نيك و چه عاقبت خوبى ))؟ (فنعم عقبى الدار).

1 - چرا تنها صبر ذكر شده است ؟

جمله سلام عليكم بما صبرتم مى گويد درود فرشتگان به بهشتيان به اين گونه است كه مى گويند سلام بر شما باد به خاطر صبر و استقامتتان ، در حالى كه در آيات فوق به هشت قسمت از كارهاى نيك و برنامه هاى مهم آنها اشاره شده ولى در اين جمله تنها انگشت روى يكى از آن هشت برنامه گذارده و آن صبر است .

نكته اين موضوع را از بيان زنده و پر مغز على (عليهالسلام ) مى توان دريافت : ان الصبر من الايمان كالراءس من الجسد و لا خير فى جسد لا راءس معه و لا فى ايمان لا صبر معه : ((صبر نسبت به ايمان مانند سر است در مقابل تن ، تن بيسر بقائى ندارد و ايمان بدون صبر نيز، ارزشى نخواهد داشت )). <40>

در حقيقت پشتوانه همه برنامه هاى سازنده فردى و اجتماعى ، همان شكيبائى و استقامت است

و اگر آن نباشد هيچكدام از آنها به سامانى نميرسد، چرا كه در مسير هر كار مثبتى مشكلات و موانعى است كه جز با نيروى استقامت نمى توان بر آنها پيروز شد، نه وفاى عهد بدون استقامت و صبر ميسر است ، و نه حفظ پيوندهاى الهى ، و نه ترس از خدا و دادگاه قيامت ، و نه اقامه صلوة و انفاق از مواهب الهى ، و نه جبران خطاها بوسيله حسنات !

2 - درهاى بهشت .

هم از آيات قرآن و هم از روايات به خوبى استفاده مى شود كه بهشت درهائى دارد، ولى اين تعدد درها نه به خاطر آن است كه عده وارد شوندگان به بهشت آن گونه اند كه اگر بخواهند از يك در وارد شوند توليد زحمت مى كند، و نه از جهت آن است كه يكنوع تفاوت گروهى و طبقاتى وجود دارد، كه هر گروهى موظفند از يك در وارد شوند، و نه براى نزديكى و دورى راه است ، و نه به خاطر زيبائى و تنوع به خاطر كثرت درها! اصولا درهاى بهشت همانند درهاى دنيا كه در مدخل باغها و قصرها و خانه ها ميگذارند نيست .

بلكه اين درها اشاره به اعمال و كارهائى است كه سبب ورود به بهشت مى شوند، و لذا در پاره اى از اخبار مى خوانيم كه ((بهشت درهائى به نامهاى مختلف دارد، از جمله : درى دارد كه به عنوان باب المجاهدين ! (در مجاهدان ) ناميده مى شود، و مجاهدان مسلح به همان سلاحى كه با آن جهاد كردند از آن در وارد بهشت مى شوند و فرشتگان به آنها

خوش آمد مى گويند))!. <41>

از امام باقر (عليهالسلام ) در حديثى مى خوانيم : و اعلموا ان للجنة ثمانية ابواب عرض كل باب منها مسيرة اربعين سنة : ((بدانيد كه بهشت هشت در دارد كه عرض هر درى از آنها به اندازه چهل سال راه است ))!. <42>

اين خود نشان مى دهد كه ((در)) در اين گونه موارد، مفهومى وسيعتر از آنچه در تعبيرات روزانه گفته مى شود دارد.

و جالب اينكه در قرآن مى خوانيم كه جهنم ((هفت )) در دارد (لها سبعة ابواب ) (حجر - 44) و طبق روايات بهشت داراى ((هشت )) در است ، اشاره به اينكه طرق وصول به سعادت و بهشت جاويدان از طرق وصول به جهنم بيشتر است ،

و رحمت خدا بر غضب او پيشى مى گيرد ((يا من سبقت رحمته غضبه )) (جوشن كبير).

و جالبتر اينكه در مورد برنامه هاى ((اولوا الالباب )) در آيات فوق نيز اشاره به هشت برنامه شده بود كه هر كدام از آنها در واقع درى از درهاى بهشت و طريقى براى وصول به سعادت جاودان است .

3 - بستگان بهشتيان به آنها ملحق مى شوند.

نه تنها آيه فوق كه بعضى ديگر از آيات قرآن نيز صريحا اين مطلب را بيان مى كند كه در جمع بهشتيان ، پدران و همسران و فرزندان آنها كه صالح بوده اند وارد مى شوند، و اين در حقيقت براى تكميل نعمتهاى الهى بر آنان است ، تا هيچ كمبودى حتى از نظر فراق افراد مورد علاقه خود نداشته باشند، و از آنجا كه در آن سرا كه سراى نوين و متكاملى است همه

چيز تازه و نو مى شود آنها نيز با چهره هاى تازه و نو و محبت و صميميتى داغتر و گرمتر وارد مى شوند، محبتى كه ارزش نعمتهاى بهشتى را چند برابر مى كند.

گر چه در آيه فوق تنها پدران و فرزندان و همسران ذكر شده اند، ولى در واقع همه بستگان در اين جمع ، جمعند، چرا كه حضور فرزندان و پدران بدون حضور برادران و خواهران و حتى ساير بستگان ممكن نيست ، و اين مطلب با كمى دقت روشن مى شود، زيرا هر گاه كسى بهشتى باشد پدر صالح او نيز به او ملحق مى شود، و از آنجا كه پدر صالح بهشتى است ، همه فرزندانش به او مى پيوندند و به اين ترتيب برادران به هم ملحق مى شوند. و با همين محاسبه ساير بستگان نيز در آن جمع حضور خواهند داشت (دقت كنيد).

4 - جنات عدن چيست ؟

((جنات )) به معنى باغها و ((عدن )) به معنى ((توقف طولانى )) است و در اينجا به معنى ابديت است ، و اينكه به معدن ، معدن مى گويند به خاطر توقف

طولانى موادى در آن مكان است .

از آيات مختلف قرآن استفاده مى شود كه بهشت براى بهشتيان سراى ابدى و جاويدان است ، ولى همانگونه كه در ذيل آيه 72 سوره توبه گفتيم از پاره اى از آيات قرآن بر مى آيد كه جنات عدن محل خاصى است از بهشت . كه بر ساير باغهاى بهشت امتياز دارد، و تنها سه گروه در آنجا ساكن مى شوند: ((پيامبران )) و ((صديقان )) يعنى ياران خاص آنها، و شهداء. <43>

5

- شستن آثار گناه .

در اينكه ((حسنات )) و ((سيئات )) اجمالا روى يكديگر اثر متقابل دارند شكى نيست ، و ما حتى نمونه هاى اين موضوع را در زندگى روزمره خود مييابيم ، گاه مى شود كه انسان ساليان دراز زحمت ميكشد، و با تحمل مشقت فراوان سرمايهاى مياندوزد، اما با يك ندانم كارى يا هوسبازى ، يا بيمبالاتى آنرا از دست مى دهد، اين چيزى جز نابود كردن حسنات مادى سابق نيست كه در قرآن از آن تعبير به ((حبط)) شده است .

و گاه به عكس ، انسان مرتكب اشتباهات فراوانى مى شود، و بار خسارتهاى سنگينى را بر اثر آنها بدوش ميكشد، اما با يك عمل عاقلانه و حساب شده ، و يا مجاهده شجاعانه ، همه آنها را جبران مينمايد، چنانكه مثلا در مسير همين انقلاب اسلامى كه در عصر و زمان خود با آن مواجه بوديم كسانى را ديديم كه مرتكب گناهان فراوانى در نظام ظالم و جبار سابق شده بودند و به همين عنوان نيز در زندان بودند، اما به هنگام بروز جنگ با دشمنان مملكت ، آنها را بخاطر تخصصهاى نظاميشان به ميدان دعوت كردند، آنها نيز با شجاعت و فداكارى بى نظيرى ضربات مهلكى بر پيكر دشمن وارد ساختند، و در اين ميان بعضى شهيد شدند، و بعضى

ماندند و در هر دو صورت گذشته خود را جبران نمودند.

در آيات مورد بحث كه مى فرمايد: و يدرئون بالحسنة السيئة (انديشمندان با ايمان ، سيئات خود را با حسنات دفع مى كنند) نيز به همين مطلب اشاره شده است .

چرا كه انسان غير معصوم ، خواه ناخواه گرفتار

لغزشهائى مى شود اما، مهم آنست كه بعد از آن به فكر جبران باشد، نه تنها آثار اجتماعى گناه را با اعمال خيرش بشويد بلكه آن تاريكى و ظلمتى كه از گناه بر قلب و روان آدمى مينشيند آنرا نيز با حسنات پاك كند، و به نورانيت و صفاى فطرى بازگرداند.

اين كار در لسان قرآن به عنوان ((تكفير)) (پوشاندن ) و پاك كردن ناميده مى شود (در جلد دوم تفسير نمونه صفحه 69 به بعد توضيحات ديگرى نيز در اين زمينه داده ايم ).

البته همانگونه كه در تفسير آيات فوق گفتيم جمله و يدرئون بالحسنة ممكن است اشاره به يك فضيلت اخلاقى مهم ديگر باشد و آن اينكه اولوا الالباب ، بدى ديگران را با بدى پاسخ نمى دهند، و بجاى انتقام ، گرفتن ، نيكى مى كنند، تا طرف ، خود شرمنده و شرمسار گردد و به سوى پاكى باز گردد و خويش را اصلاح كند. دنيا پرستان تبهكار!

از آنجا كه نيك و بد همواره با مقايسه يكديگر به خوبى روشن مى گردد پس از ذكر صفات ((اولوا الالباب )) و حقطلبان كه در آيات گذشته مشروحا آمد، در قسمتى از آيات مورد بحث ، بخشى از صفات اصلى مفسدان و آنها كه عقل و انديشه واقعى خود را از دست داده اند بيان ميدارد، و مى گويد:

((و آنها كه عهد الهى را بعد از محكم كردن ميشكنند، و پيوندهائى را كه خدا فرمان به برقرارى آن داده ، قطع مى كنند، و در روى زمين افساد مينمايند، لعنت و مجازات سراى ديگر از آنهاست )) (و الذين ينقضون عهد الله من بعد

ميثاقه و

يقطعون ما امر الله به ان يوصل و يفسدون فى الارض اولئك لهم اللعنة و لهم سوء الدار).

و در حقيقت تمام مفاسد عقيدتى و علمى آنها در سه جمله فوق ، خلاصه شده است :

1 - شكستن پيمانهاى الهى كه شامل پيمانهاى فطرى ، و پيمانهاى عقلى ، و پيمانهاى تشريعى مى شوند.

2 - قطع رابطه ها: رابطه با خدا، رابطه با رهبران الهى ، رابطه با خلق ، و رابطه با خويشتن 3 - آخرين قسمت كه ثمره دو قسمت قبل است ، فساد در روى زمين است .

كسى كه پيمانهاى خدا را بشكند، و پيوندها را از هر سو ببرد، آيا كارى جز فساد انجام خواهد داد؟!

اين تلاشها و كوششها از ناحيه اين گروه به خاطر رسيدن به مقاصد مادى ، و يا حتى خيالى ، صورت مى گيرد، و به جاى اينكه آنها را به هدف ارزنده اى نزديك كند، دور مى سازد، چرا كه لعنت به معنى دورى از رحمت خدا است . <44>

جالب اينكه در اين آيه و آيه گذشته ، دار (خانه و سرا) به صورت مطلق آمده است ، اشاره به اينكه سراى واقعى در حقيقت ، سراى آخرت است چرا كه هر سراى ديگر ((البته خلل مى گيرد))!

در آيه بعد اشاره به اين مى كند كه روزى و زيادى و كمى آن ، بدست خدا

است : ((خداوند روزى را براى هر كس بخواهد وسيع ، و براى هر كس بخواهد تنگ قرار مى دهد)) (الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر).

اشاره به اينكه آنها كه به خاطر جلب در آمد بيشتر در روى زمين فساد مى

كنند، پيوندهاى خدائى را مى برند، و عهد الهى را ميشكنند تا در آمد و بهره بيشترى از زندگى مادى پيدا كنند، توجه به اين حقيقت ندارند كه روزى و كم و زياد آن بدست خدا است .

اين جمله علاوه بر اين مى تواند پاسخ به سؤ الى كه صريحا در آيه ذكر نشده است ، باشد و آن اينكه بعد از بيان دو گروه حاميان حق و باطل ، در آيات قبل ، اين سؤ ال پيش مى آيد: چگونه خداوند همه اينها را از مواهب و روزيهاى خود برخوردار مى سازد؟!.

آيه در پاسخ اين سؤ ال مى گويد: روزى و كم و زياد آن دست خدا است ، و به هر صورت متاعى است زودگذر، آنچه بايد روى آن حساب كرد، همان سراى ديگر و سعادت ابدى است .

ولى به هر حال نكته مهم اين است كه ((مشيت الهى )) در زمينه روزيها اين نيست كه خدا بى حساب و بدون استفاده از اسباب ، به كسى روزى فراوان دهد و يا روزى او را كم كند، بلكه مشيت او بر اين قرار گرفته است كه آنرا در لابلاى اسباب اين جهان جستجو كند كه ((ابى الله ان يجرى الامور الا باسبابها))!

سپس اضافه مى كند كه ((پيمان شكنان و مفسدان فى الارض ، تنها به زندگى دنيا خشنود و خوشحالند در حالى كه زندگى دنيا در برابر آخرت ، متاع ناچيزى بيش نيست )) (و فرحوا بالحيوة الدنيا و ما الحيوة الدنيا فى الاخرة الا متاع ).

ذكر ((متاع )) به صورت ((نكره )) براى بيان ناچيز بودن آنست ، همانگونه كه در فارسى

ميگوئيم فلان موضوع متاعى بيش نيست ، يعنى متاعى بيارزش !.

1 - مفسد فى الارض كيست ؟

فساد كه نقطه مقابل صلاح است ، به هر گونه تخريب و ويرانگرى گفته مى شود، و به گفته ((راغب )) در ((مفردات ))، الفساد خروج الشى ء عن الاعتدال قليلا كان او كثيرا، و يضاده الصلاح ، و يستعمل ذلك فى النفس و البدن و الاشياء الخارجة عن الاستقامة : ((فساد هر گونه خارج شدن اشياء از حالت اعتدال است ، كم باشد يا زياد، و نقطه مقابل آن صلاح است و اين در جان و بدن و اشيائى كه از حد اعتدال خارج مى شوند، تصور مى شود)).

بنابراين تمام نابسامانى هائى كه در كارها ايجاد مى گردد، و همه افراط و تفريطها در كل مسائل فردى و اجتماعى ، مصداق فساد است .

در قرآن مجيد نيز در بسيارى از موارد ((فساد)) و ((صلاح )) در برابر يكديگر قرار گرفته اند، در سوره شعراء آيه 152 مى خوانيم الذين يفسدون فى الارض و لا يصلحون : ((آنها كه در زمين فساد مى كنند و اصلاح نمى كنند)).

در سوره بقره آيه 220 مى فرمايد: و الله يعلم المفسد من المصلح : ((خداوند مفسدان را از مصلحان ميشناسد)).

و در سوره اعراف آيه 142 مى خوانيم : و اصلح و لا تتبع سبيل المفسدين : ((اصلاح كن و راه مفسدان را پيروى مكن )).

در بعضى از موارد ايمان و عمل صالح را در برابر فساد قرار داده است ، ام نجعل الذين آمنوا و عملوا الصالحات كالمفسدين فى الارض : ((آيا آنها را كه ايمان و عمل صالح بجا آوردند همانند

مفسدان فى الارض قرار دهيم )) (سوره ص آيه 27).

از سوى ديگر در بسيارى از آيات قرآن ، ((فساد)) با كلمه ((فى الارض ))، همراه ذكر شده كه نشان مى دهد، نظر به جنبه هاى اجتماعى مساله است ، اين

تعبير در بيست و چند مورد از قرآن به چشم ميخورد.

و از سوى سوم ((فساد و افساد)) در آيات مختلف قرآن مجيد با گناهان ديگرى كه شايد غالبا جنبه مصداق دارد ذكر شده كه بعضى از اين گناهان فوق العاده بزرگ و بعضى از آن كوچكتر است مثلا:

گاهى همرديف با جنگ با خدا و پيامبر آمده است مانند انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون فى الارض فسادا (مائده - 33).

و گاهى همرديف با هلاك كردن حرث و نسل (انسانها و زراعتها) و اذا تولى سعى فى الارض ليفسد فيها و يهلك الحرث و النسل (بقره - 205).

و زمانى در كنار قطع پيوندهائى كه خدا به آن فرمان داده است مانند الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما امر الله به ان يوصل و يفسدون فى الارض (بقره - 27).

و گاه در كنار برترى جوئى و سركشى قرار گرفته تلك الدار الاخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الارض و لا فسادا: ((اين سراى آخرت است ، كه آن را براى كسانى قرار ميدهيم كه اراده برترى جوئى در زمين و فساد ندارند)) (قصص - 83).

گاه ((فرعون )) را مفسد مى شمارد، و بهنگام توبه كردن در حال غرق شدنش در نيل مى گويد: الآن و قد عصيت قبل و كنت من المفسدين : هم اكنون ايمان مى آورى در حالى

كه قبلا گناه كردى و از مفسدان بودى (يونس - 91).

و نيز اين كلمه (فساد فى الارض ) گاه در مورد سرقت به كار رفته ، همانگونه كه در داستان برادران يوسف مى خوانيم كه پس از اتهامشان به سرقت گفتند:

تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد فى الارض و ما كنا سارقين : ((بخدا سوگند شما مى دانيد ما نيامده ايم كه در زمين مصر فساد كنيم و ما هرگز سارق نبوده ايم )) (يوسف - 73).

و گاه در مورد همرديف كمفروشى بيان شده همانگونه كه در داستان شعيب

مى خوانيم و لا تبخسوا الناس اشيائهم و لا تعثوا فى الارض مفسدين :)) كم فروشى نكنيد و حق مردم را كم نگذاريد و در زمين فساد نكنيد)) (هود - 85).

و بالاخره گاهى به معنى به هم ريختن نظام عالم هستى و جهان آفرينش آمده است لو كان فيهما الهة الا الله لفسدتا: ((اگر در زمين و آسمان غير از خداوند يگانه الله ، خدايان ديگرى بودند فاسد مى شدند)) (انبياء - 22).

از مجموع اين آيات كه در سوره هاى مختلف قرآن آمده به خوبى استفاده مى شود كه فساد به طور كلى ، يا فساد فى الارض يك معنى بسيار وسيع دارد كه بزرگترين جنايات همچون جنايات فرعون و ساير جباران ، و كارهاى كمتر از آن را و حتى گناهان همچون كمفروشى و تقلب در معامله را شامل مى شود، و البته با توجه به مفهوم وسيع فساد كه هر گونه خروج از حد اعتدال را شامل مى شود، اين وسعت كاملا قابل درك است .

و با توجه به اينكه مجازاتها بايد با ميزان جرم

، مطابقت داشته باشد روشن مى شود كه هر گروهى از اين مفسدان بايد يكنوع مجازات شوند و مجازات همه يكنواخت نيست .

حتى در آيه 33 سوره مائده كه ((مفسد فى الارض )) با ((محارب با خدا و پيامبر)) همراه ذكر شده ، چهار نوع ، مجازات مى بينيم كه حتما حاكم شرع بايد در هر مورد مجازاتى را كه با مقدار جنايت متناسب است برگزيند (كشتن - بدار آويختن - قطع ايدى و ارجل - و تبعيد) فقهاى ما در بحث محارب و مفسد فى الارض شرائط و حدود اين مجازاتها را در كتب فقهى مشروحا بيان كرده اند. <45>

و نيز براى ريشه كن كردن اين گونه مفاسد، در هر مورد بايد به وسيله اى

متشبث شد، گاهى نخستين مرحله امر به معروف و نهى از منكر، يعنى نصيحت و اندرز و تذكرات ، كافى است ، ولى زمانى هم فرا مى رسد كه بايد به آخرين درجه شدت عمل يعنى جنگ متوسل شد.

ضمنا تعبير به فساد فى الارض ما را به يك واقعيت در زندگى اجتماعى انسانها رهنمون مى شود و آن اينكه مفاسد اجتماعى ، معمولا موضعى نخواهند بود و در يك منطقه نمى توان آنها را محصور ساخت ، بلكه در سطح اجتماع و در روى زمين گسترش پيدا مى كنند و از يك گروه به گروه ديگر سرايت خواهد كرد.

اين نكته نيز از آيات قرآن به خوبى استفاده مى شود كه يكى از اهداف بزرگ بعثت پيامبران پايان دادن به هر گونه فساد در ارض (به معنى وسيعش ) بوده است آنچنانكه از قول شعيب پيامبر بزرگ الهى مى خوانيم

: ان اريد الا الاصلاح ما استطعت او در برابر فساد آن قوم سركش مى گويد تنها هدف من اين است كه تا آنجا كه در قدرت دارم به مبارزه با فساد بر خيزم و اصلاح كنم (هود - 88).

2 - روزى بدست خدا است اما…!

تنها آيات فوق نيست كه مى گويد كم و زياد روزى بدست خدا است ، از آيات مختلف ديگر قرآن نيز همين معنى ، به خوبى استفاده مى شود كه خدا روزى هر كس را بخواهد وسيع و روزى هر كس را بخواهد محدود مى سازد، اما اين سخن به آن معنى نيست كه بعضى از جاهلان پنداشته اند كه بايد دست از فعاليت كشيد و در گوشه اى نشست تا خدا آنچه مقدر است برساند، اين گونه افراد كه تفكر منفيشان دستاويز خوبى است براى آنها كه مذهب را مخدر ميدانند، از دو نكته اساسى غافلند:

نخست اينكه خواستن و مشيت و اراده الهى كه در اين آيات به آن اشاره شده يك مساله دلبخواه و بى حساب نيست ، بلكه همانگونه كه سابقا هم گفته ايم

مشيت خداوند از حكمت او جدا نيست و هميشه روى حساب لياقتها و شايستگيها است .

ديگر اينكه : اين مساله به معنى نفى عالم اسباب نمى باشد، چرا كه عالم اسباب يعنى جهان تكوين ، نيز خواست خدا و مشيت تكوينى خدا است ، و هيچگاه از مشيت تشريعى او جدا نخواهد بود.

به عبارت روشنتر اراده خدا در زمينه وسعت و تنگى روزى ، مشروط به شرائطى است كه بر زندگى انسانها حكمفرماست ، و تلاشها و كوششها و اخلاصها و فداكاريها، و به

عكس سستى و تنبلى و بخل و آلودگى نيتها، نقش تعيين كننده اى در آن دارد، به همين دليل قرآن مجيد كرارا انسان را در گرو سعى و كوشش و تلاش و فعاليت خود شمرده ، و بهره او را از زندگى به ميزان سعى و تلاشش ميداند.

لذا در كتاب وسائل الشيعه در كتاب تجارت و كسب و كار بابى در زمينه تلاش و كوشش براى تحصيل رزق و روزى عنوان كرده و احاديث متعددى در اين زمينه بيان ميدارد، نيز ابواب ديگرى در مذمت بيكارى ، پرخوابى ، تنبلى در طريق تحصيل نيازمنديهاى زندگى منعقد ساخته است .

از جمله در حديثى كه از امير مؤ منان (عليهالسلام ) در اين ابواب نقل شده مى خوانيم كه فرمود: ان الاشياء لما ازدوجت ازدوج الكسل و العجز فنتجا بينهما الفقر: ((هنگامى كه موجودات در آغاز با هم ازدواج كردند، تنبلى و ناتوانى با هم پيمان زوجيت بستند و فرزندى از آنها بنام ((فقر)) متولد شد!)). <46>

و در حديثى ديگر از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم : لا تكسلوا فى طلب معايشكم فان آبائنا كانوا يركضون فيها و يطلبونها: ((در طلب روزى و نيازهاى زندگى تنبلى نكنيد چرا كه پدران و نياكان ما به دنبال آن ميدويدند و آنرا طلب مى كردند))!. <47>

در حديث ديگرى از امام باقر (عليهالسلام ) مى خوانيم : انى لابغض الرجل ان يكون كسلانا عن امر دنياه ، و من كسل عن امر دنياه فهو عن امر آخرته اكسل : ((من مردى را كه در كار دنيايش تنبل باشد مبغوض ميدارم ، كسى كه در كار دنيا تنبل باشد

(با اينكه ثمره اش بزودى نصيب او مى شود) در كار آخرتش تنبل تر است )). <48>

و نيز از امام موسى بن جعفر (عليهالسلام ) نقل شده است كه فرمود: ان الله تعالى ليبغض العبد النوام ، ان الله ليبغض العبد الفارغ : ((خداوند بنده پر خواب را مبغوض مى شمرد، خداوند انسان بيكار را دشمن مى دارد)). <49> ياد خدا مايه آرامش دلها است .

از آنجا كه در اين سوره بسيارى از بحثها پيرامون توحيد و معاد و رسالت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، نخستين آيه مورد بحث بار ديگر به سراغ مساله دعوت

اسلام مى رود و يكى از ايرادات منكران لجوج را بيان مى كند و مى گويد: ((كافران مى گويند چرا معجزه اى از سوى پروردگارش بر او نازل نشده است )) (و يقول الذين كفروا لو لا انزل عليه آية من ربه ).

جمله ((يقول )) فعل مضارع است و دليل بر اين است كه آنها اين ايراد را بارها تكرار مى كردند، و با اينكه كرارا معجزاتى از پيامبر ديده بودند (و وظيفه هر پيامبرى اين است كه دلائلى بر حقانيت خود از معجزات ارائه دهد) باز هم بهانه ميگرفتند و معجزات گذشته را ناديده گرفته و تقاضاى معجزه جديد مورد نظر خودشان را داشتند.

به تعبير ديگر آنها و همه منكران لجوج پيوسته به دنبال معجزات اقتراحى ميروند انتظار دارند كه پيامبر به صورت يك ((خارق العاده گر)) در گوشه اى بنشيند و هر يك از آنها از در وارد شوند، و هر معجزه اى مايل هستند پيشنهاد كنند او هم بلافاصله به آنها

ارائه دهد، و تازه آنها اگر مايل نبودند ايمان نياورند!.

در حالى كه مى دانيم وظيفه پيامبران در درجه اول تبليغ و تعليم و هشدار و انذار است و خارق عادات امورى استثنائى هستند كه به مقدار لازم و ضرورت ، آن هم به فرمان خدا (نه به خواست پيامبر) انجام مى گردد، ولى كرارا در آيات قرآن مى خوانيم كه گروه هائى از معاندان بى آنكه اعتنائى به اين واقعيت داشته باشند، پيوسته مزاحم پيامبران مى شدند و چنين درخواستهائى را داشتند.

قرآن در پاسخ آنها مى گويد: ((اى پيامبر به اينها بگو كه خداوند هر كه را بخواهد گمراه مى كند و هر كس كه به سوى او باز گردد مشمول هدايتش قرار مى دهد)) (قل ان الله يضل من يشاء و يهدى اليه من اناب ).

اشاره به اينكه كمبود شما از ناحيه اعجاز نيست ، چرا كه بقدر كافى پيامبر ارائه معجزه كرده است ، كمبود شما از درون وجود خودتان است ، لجاجتها،

تعصبها، جهالتها، و گناهانى كه سد راه توفيق مى شود مانع از ايمان شما است .

بنابراين به سوى خدا باز گرديد و انابه كنيد، و پرده هاى جهل و غرور و خود خواهى را از مقابل چشم عقل و فكرتان كنار بزنيد تا جمال حق را به روشنى ببينيد، چرا كه :

جمال يار ندارد نقاب و پرده ولى

غبار ره بنشان تا نظر توانى كرد!

در آيه بعد تفسير بسيار جالبى از ((من اناب )) (آنها كه به سوى خدا بازگشته اند) بيان مى كند: ((اينان كسانى هستند كه ايمان آورده اند و دلهايشان به ذكر خدا مطمئن و آرام است )) (الذين

آمنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ).

و بعد به عنوان يك قاعده كلى و اصل جاويدان و فراگير مى فرمود ((آگاه باشيد با ياد خدا دلها آرامش مى گيرد (الا بذكر الله تطمئن القلوب ).

و در آخرين آيه مورد بحث با ذكر سرنوشت و پايان كار افراد با ايمان مضمون آيات قبل را چنين تكميل مى كند: ((آنهائى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند بهترين زندگى براى آنهاست و سرانجام كارشان بهترين سرانجامها خواهد بود))

(الذين آمنوا و عملوا الصالحات طوبى لهم و حسن ماب ).

بسيارى از مفسران بزرگ كلمه ((طوبى )) را مؤ نث ((اطيب )) دانسته اند كه مفهومش بهتر و پاكيزه تر يا بهترين و پاكيزه ترين است ، و با توجه به اينكه متعلق آن محذوف است مفهوم اين كلمه از هر نظر وسيع و نامحدود خواهد بود، نتيجه ايكه با ذكر جمله ((طوبى لهم )) همه نيكيها و پاكيها براى آنان پيش بينى شده است ، از همه چيز بهترينش : بهترين زندگى ، بهترين نعمتها، بهترين آرامش ، بهترين دوستان ، و بهترين الطاف خاص پروردگار، همه اينها در گرو ايمان و عمل صالح است ، و پاداشى است براى آنها كه از نظر عقيده ، محكم و از نظر عمل ، پاك و فعال و درستكار و خدمتگذارند.

بنابراين تفسيرهاى متعددى كه جمعى از مفسران براى اين كلمه ذكر كرده اند تا آنجا كه در مجمع البيان ده معنى براى آن ذكر نموده همه در حقيقت مصداقهاى مختلف اين معنى وسيعند.

در روايات متعددى نيز مى خوانيم طوبى درختى است كه اصلش در خانه پيامبر يا على (عليهالسلام

) در بهشت مى باشد و شاخه هاى آن همه جا و بر سر همه مؤ منان و بر فراز همه خانه هايشان گسترده است ، كه در واقع ممكن است تجسمى از آن مقام رهبرى و پيشوائى آنان و پيوندهاى ناگسستنى ميان اين پيشوايان بزرگ و پيروانشان باشد كه ثمره آن ، آنهمه نعمت گوناگون و متنوع است .

(و اگر مى بينيم ((طوبى )) به صورت مؤ نث ذكر شده ، نه ((اطيب )) كه مذكر است به خاطر آن است كه صفت براى حيات يا نعمت مى باشد كه هر دو مؤ نث هستند).

1 - چگونه دل با ياد خدا آرام مى گيرد؟

هميشه اضطراب و نگرانى يكى از بزرگترين بلاهاى زندگى انسانها بوده و هست ، و عوارض ناشى از آن در زندگى فردى و اجتماعى كاملا محسوس است .

هميشه آرامش يكى از گمشده هاى مهم بشر بوده ، و به هر درى ميزند تا آن را پيدا كند، و اگر تلاش و كوشش انسانها را در طول تاريخ براى پيدا كردن آرامش از طرق ((صحيح )) و ((كاذب )) جمع آورى كنيم خود كتاب بسيار قطورى را تشكيل مى دهد.

بعضى از دانشمندان مى گويند: به هنگام بروز بعضى از بيماريهاى واگيردار همچون وبا از هر ده نفر كه ظاهرا به علت و يا مى ميرند اكثر آنها به علت نگرانى و ترس است و تنها اقليتى از آنها حقيقتا بخاطر ابتلاى به بيمارى و يا از بين مى روند!

به طور كلى آرامش و دلهره ، نقش بسيار مهمى در سلامت و بيمارى فرد و جامعه و سعادت و بدبختى انسانها دارد،

و چيزى نيست كه بتوان از آن به آسانى گذشت و به همين دليل تاكنون كتابهاى زيادى نوشته شده كه موضوع آنها فقط نگرانى و راه مبارزه با آن ، و طرز بدست آوردن آرامش است .

تاريخ بشر پر است از صحنه هاى غم انگيزى كه انسان براى تحصيل آرامش به هر چيز دست انداخته و در هر وادى گام نهاده ، و تن به انواع اعتيادها داده است .

ولى قرآن با يك جمله كوتاه و پر مغز، مطمئن ترين و نزديكترين راه را نشان داده و مى گويد: ((بدانيد كه ياد خدا آرامبخش دلها است ))!.

براى روشن شدن اين حقيقت قرآنى به توضيح زير توجه كنيد:

عوامل نگرانى و پريشانى .

1 - گاهى اضطراب و نگرانى به خاطر آينده تاريك و مبهمى است كه در برابر فكر انسان خودنمائى مى كند، احتمال زوال نعمتها، گرفتارى در چنگال دشمن ، ضعف و بيمارى و ناتوانى و درماندگى ، و احتياج ، همه اينها آدمى را رنج مى دهد، اما ايمان به خداوند قادر متعال ، خداوند رحيم و مهربان ، خدائى كه همواره كفالت بندگان خويش را بر عهده دارد مى تواند اين گونه نگرانيها را از ميان ببرد و به او آرامش دهد كه تو در برابر حوادث آينده درمانده نيستى ، خدائى دارى توانا، قادر و مهربان .

2 - گاه گذشته تاريك زندگى فكر انسان را به خود مشغول مى دارد و همواره او را نگران مى سازد، نگرانى از گناهانى كه انجام داده ، از كوتاهيها و لغزشها، اما توجه به اينكه خداوند، غفار، توبه پذير و رحيم و غفور است ، به

او آرامش مى دهد، به او مى گويد: عذر تقصير به پيشگاهش بر، از گذشته عذر خواهى كن و در مقام جبران براى ، كه او بخشنده است و جبران كردن ممكن .

3 - ضعف و ناتوانى انسان در برابر عوامل طبيعى و گاه در مقابل انبوه دشمنان داخلى و خارجى ، او را نگران مى سازد كه من در برابر اينهمه دشمن نيرومند در ميدان جهاد چكنم ؟ و يا در مبارزات ديگر چه مى توانم انجام دهم ؟ اما هنگامى كه به ياد خدا مى افتد و متكى به قدرت و رحمت او مى شود، قدرتى كه برترين قدرتها است و هيچ چيز در برابر آن ياراى مقاومت ندارد، قلبش آرام مى گيرد، با خود مى گويد آرى من تنها نيستم ، من در سايه خدا، بينهايت قدرت دارم !.

قهرمانيهاى مجاهدان راه خدا در جنگها، چه در گذشته ، چه در حال ، و سلحشوريهاى اعجاب انگيز و خيره كننده آنان ، حتى در آنجائى كه تك و تنها بوده اند، بيانگر آرامشى است كه در سايه ايمان پيدا مى شود.

هنگامى كه با چشم خود مى بينيم و با گوش مى شنويم كه افسر رشيدى پس از يك نبرد خيره كننده ، بينائى خود را به كلى از دست داده و با تنى مجروح به روى تخت بيمارستان افتاده اما با چنان آرامش خاطر و اطمينان سخن مى گويد كه گوئى خراشى بر بدن او هم وارد نشده است ، به اعجاز آرامش در سايه ذكر خدا پى مى بريم . <50>

4 - گاهى نيز ريشه نگرانيهاى آزار دهنده انسان ، احساس

پوچى زندگى و بى هدف بودن آن است ولى آن كسى كه به خدا ايمان دارد، و مسير تكاملى زندگى را به عنوان يك هدف بزرگ پذيرفته است ، و تمام برنامه ها و حوادث زندگى را در همين خط مى بيند، نه از زندگى احساس پوچى مى كند، و نه همچون افراد بى هدف و مردد، سرگردان و مضطرب است .

5 - عامل ديگر نگرانى آن است كه انسان گاهى براى رسيدن به يك هدف زحمت زيادى را متحمل مى شود، اما كسى را نمى بيند كه براى زحمت او ارج نهد و قدردانى و تشكر كند، اين ناسپاسى او را شديدا رنج مى دهد و در يك حالت اضطراب و نگرانى فرو مى برد، اما هنگامى كه احساس كند كسى از تمام تلاشها و كوششهايش آگاه است ، و به همه آنها ارج مى نهد و براى همه پاداش مى دهد ديگر چه جاى نگرانى و ناآرامى است ؟

6 - سوء ظنها و توهمها و خيالات پوچ يكى ديگر از عوامل نگرانى است كه بسيارى از مردم در زندگى خود از آن رنج مى برند، ولى چگونه مى توان انكار كرد كه توجه به خدا و لطف بى پايان او و دستور به حسن ظن كه وظيفه هر فرد با ايمانى است اين حالت رنج آور را از بين مى برد و آرامش و اطمينان جاى آن را مى گيرد.

7 - دنيا پرستى و دلباختگى در برابر زرق و برق زندگى مادى يكى از بزرگترين عوامل اضطراب و نگرانى انسانها بوده و هست ، تا آنجا كه گاهى عدم دستيابى به رنگ خاصى

از لباس يا كفش و كلاه و يا يكى ديگر از هزاران وسائل زندگى ساعتها و يا روزها و هفته ها فكر دنيا پرستان را نا آرام و مشوش مى دارد.

اما ايمان به خدا و توجه به آزادگى مؤ من كه هميشه با زهد و پارسائى سازنده و عدم اسارت در چنگال زرق و برق زندگى مادى همراه است به همه اين اضطرابها پايان مى دهد، هنگامى كه روح انسان ((على وار)) آنگونه وسعت يابد كه بگويد: دنيا كم هذه اهون عندى من ورقة فى فم جرادة تقضمها: ((دنياى شما در نظر من بى ارزشتر از برگ درختى است كه در دهان ملخى باشد كه آن را مى جود)) <51> نرسيدن به يك وسيله مادى يا از دست دادن آن چگونه امكان دارد آرامش روح آدمى را بر هم زند و طوفانى از نگرانى در قلب و فكر او ايجاد كند.

8 - يك عامل مهم ديگر براى نگرانى ترس و وحشت از مرگ است كه هميشه روح انسانها را آزار مى داده است و از آنجا كه امكان مرگ تنها در سنين بالا نيست بلكه در سنين ديگر مخصوصا به هنگام بيماريها، جنگها، ناامنيها وجود دارد، اين نگرانى مى تواند عمومى باشد.

ولى اگر ما از نظر جهان بينى مرگ را به معنى فنا و نيستى و پايان همه چيز بدانيم (همانگونه كه ماديون جهان مى پندارند) اين اضطراب و نگرانى كاملا بجا است ، و بايد از چنين مرگى كه نقطه پايان همه آرزوها و موفقيتها و خواستهاى انسان است ترسيد، اما هر گاه در سايه ايمان به خدا مرگ را دريچه اى به يك

زندگى وسيعتر و والاتر بدانيم ، و گذشتن از گذرگاه مرگ را همچون عبور از دالان زندان و رسيدن به يك فضاى آزاد بشمريم ديگر اين نگرانى بى معنى است ، بلكه چنين مرگى - هر گاه در مسير انجام وظيفه بوده باشد - دوست داشتنى و خواستنى است ،

البته عوامل نگرانى منحصر به اينها نيست بلكه مى توان عوامل فراوان ديگرى براى آن نيز شمرد، ولى بايد قبول كرد كه بيشتر نگرانيها به يكى از عوامل فوق باز مى گردد.

و هنگامى كه ديديم اين عوامل در برابر ايمان به خدا ذوب و بى رنگ و نابود مى گردد تصديق خواهيم كرد كه ياد خدا مايه آرامش دلها است (الا بذكر الله تطمئن القلوب ). <52>

1 آيا آرامش با خوف خدا سازگار است ؟

بعضى از مفسران در اينجا ايرادى مطرح كرده اند كه خلاصه اش اين است :

ما از يك طرف در آيه فوق مى خوانيم ياد خدا مايه آرامش دلها است ، و از طرفى ديگر در آيه 2 سوره انفال مى خوانيم انما المؤ منون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم : مؤ منان كسانى هستند كه وقتى نام خدا برده مى شود قلبشان ترسان مى گردد آيا اين دو با هم منافات ندارند؟

پاسخ سؤ ال اين است كه منظور از آرامش همان آرامش در برابر عوامل مادى است كه غالب مردم را نگران مى سازد كه نمونه هاى روشن آن در بالا ذكر شد، ولى مسلما افراد با ايمان در برابر مسئوليتهاى خويش نمى توانند نگران نباشند، و به تعبير ديگر آنچه در آنها وجود ندارد نگرانيهاى ويرانگر است كه

غالب نگرانيها را تشكيل مى دهد اما نگرانى سازنده كه انسان را به انجام وظيفه در برابر خدا و خلق و فعاليتهاى مثبت زندگى وا مى دارد در وجود آنها هست و بايد هم باشد، و منظور از خوف از خدا نيز همين است . <53>

3 - ذكر خدا چيست و چگونه است ؟

((ذكر)) همانگونه كه راغب در ((مفردات )) گفته است ((گاهى به معنى حفظ مطالب و معارف آمده است با اين تفاوت كه كلمه ((حفظ)) به آغاز آن گفته مى شود و كلمه ((ذكر)) به ادامه آن ، و گاهى به معنى يادآورى چيزى به زبان يا به قلب است ، لذا گفته اند ذكر دو گونه است : ((ذكر قلبى )) و ((ذكر زبانى )) و هر يك از آنها دو گونه است يا پس از فراموشى است و يا بدون فراموشى .

و به هر حال منظور در آيه فوق از ذكر خدا كه مايه آرامش دلها است تنها اين نيست كه نام او را بر زبان آورد و مكرر تسبيح و تهليل و تكبير گويد، بلكه منظور آن است كه با تمام قلب متوجه او و عظمتش و علم و آگاهيش و حاضر و ناظر بودنش گردد، و اين توجه مبداء حركت و فعاليت در وجود او به سوى جهاد و تلاش و نيكيها گردد و ميان او و گناه سد مستحكمى ايجاد كند، اين است حقيقت ((ذكر))

كه آنهمه آثار و بركات در روايات اسلامى براى آن بيان شده است .

در حديث مى خوانيم كه از وصايائى كه پيامبر به على (عليهالسلام ) فرمود اين بود:

يا على ثلاث لا

تطيقها هذه الامة المواسات للاخ فى ماله و انصاف الناس من نفسه و ذكر الله على كل حال ، و ليس هو سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر و لكن اذا ورد على ما يحرم عليه خاف الله عز و جل عنده و تركه :

اى على سه كار است كه اين امت طاقت آن را ندارند (و از همه كس ساخته نيست ) مواسات با برادران دينى در مال ، و حق مردم را از خويشتن دادن ، و ياد خدا در هر حال ، ولى ياد خدا (تنها) سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر نيست ، بلكه ياد خدا آن است كه هنگامى كه انسان در برابر حرامى قرار مى گيرد از خدا بترسد و آن را ترك گويد)). <54>

در حديث ديگرى مى خوانيم على (عليهالسلام ) فرمود: الذكر ذكران : ذكر الله عز و جل عند المصيبة و افضل من ذلك ذكر الله عند ما حرم الله عليك فيكون حاجزا:

ذكر دو گونه است : ياد خدا كردن به هنگام مصيبت (و شكيبائى و استقامت ورزيدن ) و از آن برتر آن است كه خدا را در برابر محرمات ياد كند و ميان او و حرام سدى ايجاد نمايد)). <55>

و به همين دليل است كه در بعضى از روايات ذكر خداوند به عنوان يك سپر و وسيله دفاعى شمرده شده است ، در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم كه روزى پيامبر رو به يارانش كرد و فرمود: اتخذوا جئنا فقالوا يا رسول الله امن عدو

قد اظلنا؟ قال لا، و لكن من النار قولوا سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر:

((سپرهائى براى خود فراهم كنيد عرض كردند اى رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) آيا در برابر دشمنان كه اطراف ما را احاطه كرده و بر ما سايه افكنده اند؟ فرمود نه ، از آتش

(دوزخ ) بگوئيد: سبحان الله و الحمد لله و لا اله الا الله و الله اكبر (خدا را به پاكى بستائيد و بر نعمتهايش شكر گوئيد و غير از او معبودى انتخاب نكنيد و او را از همه چيز برتر بدانيد). <56>

و اگر مى بينيم در پاره اى از احاديث ، پيامبر به عنوان ((ذكر الله )) معرفى شده ، نيز به خاطر آن است كه او مردم را به ياد خدا مى اندازد و تربيت مى كند. از امام صادق (عليهالسلام ) در تفسير الا بذكر الله تطمئن القلوب نقل شده است كه فرمود: بمحمد تطمئن القلوب و هو ذكر الله و حجابه : ((به وسيله محمد دلها آرامش مى پذيرد و او است ذكر خدا و حجاب او))!. مفسران گفته اند كه آيه نخست در صلح حديبيه در سال ششم هجرت نازل شده است ، در آن هنگام كه مى خواستند صلح نامه را بنويسند، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به على (عليهالسلام ) فرمود: بنويس بسم الله الرحمن الرحيم ... سهيل بن عمرو و ساير مشركان ، گفتند ما ((رحمان )) را نمى شناسيم ! تنها يك رحمان داريم و آن در يمامه است (مقصودشان مسيلمه

كذاب بود كه دعوى نبوت داشت ) بلكه بايد بنويسى ((باسمك اللهم )) همانگونه كه در زمان جاهليت مى نوشتند، سپس پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به على (عليهالسلام ) فرمود: بنويس اين صلحنامه اى است كه محمد رسول الله (صلى الله عليه و آله و سلم )... مشركان قريش گفتند: اگر تو رسول خدا بودى و ما با تو جنگ مى كرديم و راه خانه خدا را بر تو مى بستيم ، بسيار ستمكار بوديم (دعوا در همين رسالت تو است ) و لكن بنويس اين صلحنامه محمد بن عبد الله است !...

در اين هنگام ياران پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) برآشفتند و گفتند: اجازه بده ما با اينها پيكار كنيم ، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرمود: نه ، همانگونه كه اينها مى خواهند بنويس ، در اين هنگام آيه فوق نازل شد، و در مورد لجاجت و بهانه گيرى و مخالفت آنها با نام رحمان كه از اوصاف قطعى خداوند است آنها را شديدا سرزنش كرد. اين شان نزول در صورتى صحيح است كه ما اين سوره را مدنى بدانيم تا با داستان صلح حديبيه سازگار باشد، اما اگر - آنچنان كه مشهور است - مكى بدانيم نوبت به اين بحث نمى رسد.

مگر اينكه شان نزول اين آيه را پاسخ به گفتار مشركان كه در سوره فرقان آمده است بدانيم كه در برابر دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به سجده كردن براى رحمان ، گفتند ما رحمان را نمى شناسيم (اسجدوا للرحمن قالوا و ما

الرحمن - فرقان آيه 60) و در هر حال آيه فوق منهاى شان نزول مفهوم روشنى دارد كه در تفسير آن

خواهيد خواند.

در مورد شان نزول آيه دوم نيز بعضى از مفسران بزرگ گفته اند كه در پاسخ جمعى از مشركان مكه نازل شده است ، كه در پشت خانه كعبه نشسته بودند و به دنبال پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) فرستادند، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) (به اميد هدايت آنها) نزد آنها آمد، عرض كردند: اگر دوست دارى از تو پيروى كنيم اين كوههاى مكه را بوسيله قرآنت عقب بران تا كمى اين زمين تنگ و محدود ما گسترش يابد! و زمين را بشكاف و چشمه ها و نهرهائى در اينجا پديد آور تا درختان غرس كنيم ، و زراعت نمائيم ! تو به گمان خود كمتر از داود نيستى كه خداوند كوهها را براى او مسخر كرده بود كه با او همصدا شده ، تسبيح خدا مى گفتند، يا اينكه باد را مسخر ما گردان كه بر دوش آن سوار شويم و به شام رويم و مشكلات خود را حل كنيم و ما يحتاج را تهيه نمائيم و همان روز باز گرديم !، همان گونه كه مسخر سليمان بود، تو به گمان خود از سليمان كمتر نيستى و نيز جدت ((قصى )) (جد طايفه قريش ) يا هر كس ديگر از مردگان ما را مى خواهى زنده كن تا از او سؤ ال كنيم آيا آنچه تو ميگوئى حق است يا باطل ، زيرا عيسى (عليهالسلام ) مردگان را زنده مى كرد و تو كمتر از

عيسى نيستى !

در اين هنگام آيه دوم مورد بحث نازل شد و به آنها گوشزد كرد كه همه آنچه را ميگوئيد از سر لجاجت است نه براى ايمان آوردن ، و گر نه معجزه كافى براى ايمان آوردن ارائه شده است .

هر كار كنى اين لجوجان ايمان نمى آورند!

بار ديگر در اين آيات به بحث نبوت باز مى گرديم ، آيات فوق قسمت ديگرى

از گفتگوهاى مشركان و پاسخ آنها را در زمينه نبوت بازگو مى كند:

نخست مى گويد همانگونه كه پيامبران پيشين را براى هدايت اقوام گذشته فرستاديم ترا نيز به ميان امتى فرستاديم كه قبل از آنها امتهاى ديگرى آمدند و رفتند (كذلك ارسلناك فى امة قد خلت من قبلها امم ).

و هدف اين بود كه آنچه را بر تو وحى كرده ايم بر آنها بخوانى (لتتلو عليهم الذى اوحينا اليك ).

((در حالى كه آنها به رحمان كفر مى ورزند)) (به خداوندى كه رحمتش همگان را در بر گرفته و فيض گسترده و عامش كافر و مؤ من و گبر و ترسا را شامل شده است ) (و هم يكفرون بالرحمن ).

((بگو اگر نمى دانيد، رحمان آن خداوندى كه فيض و رحمتش عام است ، پروردگار من است )) (قل هو ربى ).

((هيچ معبودى جز او نيست ، من بر او توكل كردم ، و بازگشتم به سوى او است )) (لا اله الا هو عليه توكلت و اليه متاب ).

سپس در پاسخ اين بهانه جويان كه به همه چيز ايراد مى گيرند مى فرمايد: حتى اگر بوسيله قرآن كوهها به حركت در آيند و زمينها، قطعه قطعه شوند، و بوسيله آن با

مردگان صحبت شود باز هم ايمان نخواهند آورد! (و لو ان قرآنا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتى ).

((ولى همه اين كارها در اختيار خدا است و هر اندازه لازم بداند انجام مى دهد)) (بل لله الامر جميعا).

اما شما طالب حق نيستيد و اگر بوديد همان مقدار از نشانه هاى اعجاز كه از اين پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) صادر شده براى ايمان آوردن كاملا كافى بود، اينها همه بهانه جوئى است .

سپس اضافه مى كند: آيا كسانى كه ايمان آورده اند نمى دانند كه اگر

خدا بخواهد همه مردم را بالاجبار هدايت مى كند (افلم يياس الذين آمنوا ان لو يشاء الله لهدى الناس جميعا). <57>

اشاره به اينكه خداوند مى تواند از طريق يك اجبار درونى ، يا برونى ، حتى منكران لجوج را وادار به پذيرش ايمان كند، چرا كه او بر همه چيز تواناست ، و هيچ كارى در برابر قدرتش ، مشكل نيست ، ولى هرگز او چنين نخواهد كرد، چرا كه اينگونه ايمان اجبارى بى ارزش و فاقد معنويت و تكاملى است كه انسان به آن نياز دارد.

بعد اضافه مى كند كه در عين حال كافران همواره مورد هجوم مصائب كوبنده اى بخاطر اعمالشان هستند كه اين مصائب به صورت بلاهاى مختلف و همچنين جنگهاى كوبنده مجاهدان اسلام بر آنها فرود مى آيد و لا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة ).

و اگر اين مصائب در خانه آنان فرود نيايد، به نزديكى خانه آنها وارد مى شود (او تحل قريبا من دارهم ).

تا عبرت بگيرند و تكانى بخورند

و به سوى خدا باز گردند.

و اين هشدارها همچنان ادامه خواهد يافت ، تا فرمان نهائى خدا فرا رسد (حتى ياتى وعد الله ).

اين فرمان نهائى ممكن است اشاره به مرگ ، يا روز قيامت باشد و يا به گفته بعضى فتح مكه كه آخرين قدرت دشمن را در هم شكست .

و به هر حال وعده خدا قطعى است ، و خداوند هيچگاه از وعده خود تخلف نخواهد كرد (ان الله لا يخلف الميعاد).

آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كرده مى گويد: تنها تو نيستى كه با تقاضاهاى گوناگون و پيشنهاد معجزات اقتراحى از طرف اين گروه كافر به استهزاء و سخريه كشيده شدهاى ، اين يك سابقه طولانى در تاريخ انبياء دارد و بسيارى از رسولان پيش از تو نيز مورد استهزاء واقع شدند (و لقد استهزى ء برسل من قبلك ).

ولى ما اين كافران را فورا مجازات نكرديم ، بلكه به آنها مهلت داديم (فامليت للذين كفروا).

شايد بيدار شوند و شايد به راه حق باز گردند و يا حداقل اتمام حجت كافى بر آنها بشود. چرا كه اگر آنها بدكار و گنهكارند مهربانى خداوند و لطف و كرم و حكمت او جائى نرفته است !

ولى به هر حال اين مهلت و تاخير به آن معنى نيست كه مجازات و كيفر آنان فراموش شود، لذا پس از اين مهلت آنها را گرفتيم و ديدى چگونه آنها را مجازات كرديم ؟! اين سرنوشت در انتظار قوم لجوج تو نيز هست (ثم اخذتهم فكيف كان عقاب ).

1 - چرا روى كلمه رحمان تكيه شده است

؟

آيات فوق و شان نزولى كه در باره آن ذكر شده نشان مى دهد كه كفار

قريش توصيف خداوند را به رحمان ، نمى پسنديدند و چون چنين چيزى در ميان آنها معمول نبود آنرا به باد استهزاء گرفتند، در حالى كه آيات فوق تاكيد و اصرار بر آن دارد، چرا كه لطف خاصى در اين كلمه نهفته است ، زيرا مى دانيم صفت رحمانيت خداوند اشاره به لطف عام او است كه دوست و دشمن را فرا مى گيرد، و مؤ من و كافر مشمول آن است ، در برابر صفت رحيميت كه اشاره به رحمت خاص ايزدى در مورد بندگان صالح و مؤ منان است .

يعنى شما چگونه به خدائى كه منبع لطف و كرم است و حتى دشمنان خويش را مشمول لطف و رحمتش قرار مى دهد ايمان نمى آوريد، اين نهايت نادانى شما است .

2 - چرا پيامبر تسليم درخواست معجزات نشد؟

باز در اينجا به گفتار كسانى برخورد مى كنيم كه مى پندارند پيامبر اسلام جز قرآن معجزهاى نداشت و از آياتى شبيه آيات فوق كمك مى گيرند، چرا كه ظاهر اين آيات مى گويد پيامبر در برابر درخواست معجزات مختلف از قبيل عقب راندن كوههاى مكه و شكافتن زمين آنجا و آشكار شدن نهرها و زنده كردن مردگان و سخن گفتن با آنها، دست رد به سينه تقاضا كنندگان زد.

ولى بارها گفته ايم اعجاز تنها براى نشان دادن چهره حقيقت است ، براى آنها كه حقيقت طلب مى باشند، نه اينكه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به صورت يك معجزه گر درآيد و هر كس هر

عملى پيشنهاد كرد انجام دهد و تازه حاضر به قبول آن نباشند. اينگونه درخواست معجزه (معجزات اقتراحى ) تنها از ناحيه افراد لجوج و سبك مغزى انجام مى گرفت كه حاضر به قبول هيچ حقى نبودند.

و اتفاقا نشانه هاى اين امر در آيات فوق به خوبى به چشم مى خورد، چرا كه در آخرين آيه مورد بحث ديديم كه سخن از استهزاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به ميان آمده ، يعنى آنها نمى خواستند چهره حق را ببينند، بلكه با اين پيشنهادها مى خواستند

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را استهزاء كنند!.

به علاوه از شان نزولهائى كه در آغاز اين آيات خوانديم استفاده مى شود كه آنها به پيامبر پيشنهاد كرده بودند يكى از اجداد و نياكانشان را زنده كند تا از او بپرسند آيا او بر حق است يا باطل ؟ در حالى كه اگر پيامبر اقدام به چنين معجزهاى (زنده كردن مردگان ) كند، ديگر جاى اين نيست كه آنها سؤ ال كنند پيامبر بر حق است يا بر باطل ؟ اين نشان مى دهد كه آنها افراد متعصب لجوج و معاندى بودند كه هدفشان جستجوگرى از حق نبود، هميشه پيشنهادهاى غريب و عجيبى مى كردند و تازه آخر كار هم ايمان نمى آوردند (در ذيل آيه 90 سوره اسراء به خواست خداوند باز هم در اين باره توضيح خواهيم داد).

3 - قارعه چيست ؟

((قارعه )) از ماده ((قرع )) بى معنى كوبيدن است ، و بنابراين قارعه يعنى كوبنده و در اينجا اشاره به امورى است كه آدمى را مى كوبد و هشدار مى

دهد و اگر آماده بيدار شدن باشد بيدار مى كند.

در حقيقت قارعه معنى وسيعى دارد كه هر گونه مصيبت شخصى ، يا جمعى ، و مشكلات و حوادث دردناك را شامل مى شود.

لذا بعضى از مفسران آن را به معنى جنگها و خشكساليها و كشته شدن و اسير شدن دانسته اند، در حالى كه بعضى ديگر آنرا تنها اشاره به جنگهائى گرفته اند كه در صدر اسلام تحت عنوان سريه واقع مى شد و آن جنگهائى بود كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) شخصا در آن شركت نداشت ، بلكه ماموريت را به اصحاب و ياران خود مى داد، ولى مسلم است كه قارعه اختصاص به هيچ يك از اين امور ندارد و همه را فرا مى گيرد.

جالب اينكه در آيات فوق مى خوانيم اين حوادث كوبنده يا به خود آنها مى رسد يا در نزديكى خانه آنها پياده مى شود، يعنى اگر خود آنها هم مبتلى

به اين حوادث هشدار دهنده نشوند، در همسايگى ، يا نزديكى آنها واقع مى گردد، آيا براى بيدار شدن آنها كافى نيست . چگونه خدا را با بتها قرين مى سازيد؟!

در اين آيات بار ديگر به بحث در باره توحيد و شرك باز مى گردد و مردم را

با اين دليل روشن مخاطب مى سازد كه آيا كسى كه حافظ همه چيز در پهنه جهان هستى است و همه را زير پوشش تدبير خود قرار داده و از اعمال همه كس آگاه و با خبر است ، همچون كسى است كه هيچيك از اين صفات در او نيست ؟! (افمن هو قائم على كل نفس بما

كسبت ). <58>

در حقيقت جمله فوق به وضوح مى گويد احاطه او چنان است كه گوئى خداوند بالاى سر همه ايستاده ، آنچه را كه انجام مى دهند مى بيند و مى داند و حساب مى كشد و پاداش و كيفر مى دهد و تدبير و تصرف مى كند، بنابراين كلمه قائم معنى وسيعى دارد كه همه اين امور را شامل مى شود گرچه گروهى از مفسران ، هر يك آنرا در يك بعد خلاصه كرده اند.

سپس به عنوان تكميل بحث گذشته و مقدمه اى براى بحث آينده مى فرمايد: آنها براى خدا شريكهائى قرار دادند (و جعلوا الله شركاء).

بلا فاصله از چند طريق به آنها پاسخ مى دهد.

نخست مى گويد: ((اين شريكها را نام ببريد)) (قل سموهم ).

منظور از نام بردن يا اين است كه آنها حتى بى ارزشتر از آن هستند كه نام و نشانى داشته باشند، يعنى چگونه يك عده موجودات بى نام و نشان و بى ارزش را در رديف پروردگار قادر متعال قرار مى دهيد؟

و يا اينكه منظور اين است ، صفات آنها را بيان كنيد ببينيم آيا شايسته عبوديت هستند، در باره الله ميگوئيم او خالق ، رازق ، حياتبخش ، عالم و قادر و بزرگ است ، آيا اين صفات را مى توانيد در مورد بتها به كار بريد، يا به عكس اگر بخواهيم از آنها نام ببريم بايد بگوئيم بتهائى از سنگ و چوب و بى حركت ،

فاقد عقل و شعور، نيازمند به عبادت كننده گان خود و خلاصه فاقد همه چيز!، اين دو را چگونه مى توان همسان قرار داد؟ آيا اين شرم آور نيست

؟

و يا اينكه منظور آنست كه كارهاى آنها را بر شمريد، آيا تاكنون زيانى به كسى رسانيده اند و يا سود و منفعتى ؟ مشكلى را گشوده اند يا گرهى در كار كسى زده اند؟ با اين حال كدام عقل اجازه مى دهد كه آنها را در رديف خدائى قرار دهند كه همه بركات و نعمتها و سود و زيانها و پاداش و كيفرها از او است .

البته هيچ مانعى ندارد كه همه اين معانى در جمله سموهم (آنها را نام ببريد) جمع باشد!.

دوم اينكه چگونه چنين شريكى وجود دارد در حالى كه خداوند كه به پندار شما شريك آنهاست از وجودشان هيچگونه اطلاعى ندارد با اينكه علمش همه جهان را در برگرفته آيا به او خبر مى دهيد از چيزى كه وجود آنرا در زمين نمى داند (ام تنبئونه بما لا يعلم فى الارض ).

اين تعبير در حقيقت بهترين راه براى كوبيدن سخن واهى طرف است ، و به اين مى ماند كه شخصى به شما مى گويد ديشب فلانكس در خانه تو ميهمان بوده است و شما در پاسخ ميگوئيد تو از ميهمانى خبر مى دهى كه من از آن بى اطلاعم !، يعنى آيا ممكن است كسى ميهمان من باشد و من بيخبر و تو از آن آگاه باشى ؟

سوم اينكه : خود شما هم در واقع در دل ، ايمان به چنين چيزى نداريد، ((تنها به يك سخن ظاهرى تو خالى كه در آن هيچ مفهوم صحيحى نهفته نيست قناعت كرده ايد)) (ام بظاهر من القول ).

به همين دليل اين مشركان هنگامى كه در تنگناهاى سخت زندگى قرار مى گيرند به

سراغ الله مى روند چرا كه در دل مى دانند كارى از بتها ساخته نيست ، همانگونه كه خداوند حال آنها را به هنگامى كه سوار كشتى مى شوند و طوفان سخت آنها را احاطه مى كند و تنها به خدا رو مى آورند در آيه 65 سوره عنكبوت

بيان فرموده است .

چهارم اينكه : اين مشركان درك صحيح و درستى ندارند، و چون پيرو هوى و هوس و تقليدهاى كوركورانه اند، قادر به قضاوت عاقلانه و صحيح نيستند، و به همين دليل به اين گمراهى و ضلالت كشيده شده اند، اينها مكر و توطئه هايشان در برابر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مؤ منان و دروغ و تهمت و تزويرها در نظرشان (به خاطر ناپاكى درون ) زينت داده شده است ، تا جائى كه اين موجودات بى ارزش و بى نام و نشان را شريك خدا دانسته اند (بل زين للذين كفروا مكرهم و صدوا عن السبيل ).

((و كسى را كه خدا گمراه سازد، هيچكس توانائى هدايت او را نخواهد داشت )) (و من يضلل الله فما له من هاد).

بارها گفته ايم اين ضلالت به معنى اجبار نيست ، و مساله دل بخواهى و بى حساب نمى باشد، بلكه اضلال الهى به معنى عكس العمل كارهاى نادرست و غلط خود انسان است كه او را به گمراهيها مى كشاند، و از آنجا كه اين خاصيت را خدا در اين گونه اعمال قرار داده ، به خدا نسبت داده مى شود.

و در آخرين آيه مورد بحث به مجازاتهاى دردناك آنها در دنيا و آخرت كه طبعا شامل شكست و ناكامى

و سيه روزى و آبرو ريزى و غير آن مى شود، اشاره كرده چنين مى گويد: براى آنها در زندگى دنيا مجازاتى است و مجازات آخرت سختتر و شديدتر است (لهم عذاب فى الحيوة الدنيا و لعذاب الاخرة اشق ).

چرا كه دائمى و هميشگى و جسمانى و روحانى و توأ م با انواع ناراحتيها است :

و اگر گمان كنند راه فرار و وسيله دفاعى در برابر آن دارند، سخت در اشتباهند چرا كه هيچ چيز در برابر خداوند نمى تواند از آنها دفاع كند (و ما لهم من الله من واق ). با توجه به تناوب آيات اين سوره در زمينه بيان توحيد و معاد و ساير معارف اسلامى بار ديگر در اين آيه سخن از معاد و مخصوصا از نعمتهاى بهشتى و كيفرهاى دوزخى به ميان آمده است .

نخست مى گويد: مثل باغهاى بهشت كه به پرهيزگاران وعده داده شده است باغهائى است كه آبهاى جارى از زير درختان آنها مى گذرد (مثل الجنة التى وعد المتقون تجرى من تحتها الانهار). <59>

تعبير به ((مثل ))، شايد اشاره به اين نكته باشد كه باغها و ساير نعمتهاى سراى ديگر براى ساكنان اين جهان محدود كه در برابر عالم پس از مرگ فوق العاده كوچك است ، قابل توصيف با هيچ بيانى نيست ، تنها مثل و شبحى از آن را مى توان براى مردم اين جهان ترسيم كرد، همانگونه كه اگر بچه اى كه در عالم جنين است ، عقل و هوش مى داشت ، هرگز نمى شد نعمتهاى اين دنيا را براى او توضيح داد، جز با مثالهاى ناقص و كمرنگ

دومين وصف باغهاى

بهشت اين است كه ((ميوه هاى آن دائمى و هميشگى است )) (اكلها دائم ).

نه همچون ميوه هاى اين جهان كه فصلى است و هر كدام در فصل خاصى آشكار مى شود بلكه گاهى بر اثر آفت و بلا ممكن است در يكسال اصلا نباشد، اما ميوه هاى بهشتى نه آفتى دارد، و نه فصلى و موسمى است ، بلكه همچون ايمان مؤ منان راستين دائم و پابرجا است .

و همچنين ((سايه آنها نيز هميشگى است )) (و ظلها).

نه همچون سايه هاى درختان دنيا كه ممكن است در آغاز صبح كه آفتاب از يك سو مى تابد سايه پرپشتى در سطح باغ باشد، اما به هنگام ظهر كه آفتاب عمودى مى تابد سايه ها كم مى شود، و يا در فصل بهار و تابستان كه درختان پر برگند وجود دارد و در فصل خزان و زمستان كه درختان برهنه مى شوند از بين مى رود (البته نمونه هاى كوچكى از درختان هميشه بهار كه هميشه ميوه و گل مى دهند در محيط دنيا در مناطقى كه سرماى خزان و زمستان نيست ديده مى شوند).

خلاصه ، سايه هاى بهشتى همچون همه نعمتهايش جاودانى است و از اين روشن مى شود كه باغهاى بهشت خزان ندارند، و نيز از آن معلوم مى شود كه تابش نور آفتاب يا همانند آن در بهشت هست ، و الا تعبير به سايه در آنجا كه شعاع نور نباشد مفهومى ندارد، و اينكه در آيه 13 سوره دهر مى خوانيم لا يرون فيها شمسا و لا زمهريرا ممكن است اشاره به اعتدال هوا باشد چرا كه سوزش آفتاب و همچنين سرماى

سخت در بهشت نيست ، نه اينكه اصلا آفتاب نمى درخشد.

خاموش شدن كره آفتاب نيز دليل از ميان رفتن ابدى آن نيست ، چرا كه قرآن مى گويد: در قيامت زمين و آسمان ، تبديل به زمين و آسمان ديگرى (نوتر و وسيع تر) مى شوند.

و اگر گفته شود جائى كه آفتاب سوزندگى ندارد، سايه براى چيست ؟

در پاسخ ميگوئيم لطف سايه تنها به اين نيست كه از سوزش آفتاب جلوگيرى كند بلكه رطوبت مطبوع متصاعد از برگها كه توأ م با اكسيژن نشاط بخش است لطافت و طراوت خاصى به سايه مى دهد، و لذا هيچگاه سايه درخت همچون سايه سقف اطاق خشك و بى روح نيست .

و در پايان آيه بعد از بيان اين اوصاف سه گانه بهشت مى گويد: اين است سرانجام پرهيزگاران ولى سرانجام كافران آتش است ! (تلك عقبى الذين اتقوا و عقبى الكافرين النار).

در اين تعبير زيبا، نعمتهاى بهشتى با لطافت و به تفصيل بيان شده ، اما در مورد دوزخيان در يك جمله كوتاه ، و خشك و خشن مى گويد عاقبت كارشان جهنم است !. خدا پرستان و احزاب !

در اين آيه اشاره به عكس العمل متفاوت مردم در برابر نزول آيات قرآن شده است كه افراد حقيقت جو و حق طلب چگونه در برابر آنچه بر پيامبر نازل مى شد تسليم و خوشحال بودند و معاندان و افراد لجوج به مخالفت بر مى خاستند

نخست مى گويد: آنها كه كتاب آسمانى در اختيارشان قرار داده ايم از آنچه بر تو نازل مى شود خوشحالند (و الذين آتينا هم الكتاب يفرحون بما انزل اليك ).

با توجه به اينكه

تعبير آتيناهم الكتاب و شبيه آن در سراسر قرآن معمولا به يهود و نصارى و مانند آنها از پيروان مذاهب آسمانى اطلاق شده ، شكى باقى نمى ماند كه در اينجا نيز اشاره به آنها است ، يعنى حق طلبان يهود و نصارى و مانند آنها از نزول اين آيات بر تو خوشحال و خشنودند، چرا كه از يكسو آنرا هماهنگ با نشانه هائى كه در دست دارند مى بينند و از سوى ديگر مايه آزادى و نجات آنها از شر خرافات و عالم نمايان يهود و مسيحيت و امثال آنها كه آنان را به قيد و بند كشيده ، و از آزادى فكرى و تكامل انسانى محروم داشته بودند.

و اينكه بعضى از مفسران بزرگ گفته اند منظور از الذين آتينا هم الكتاب اصحاب و ياران محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) است ، بسيار بعيد به نظر مى رسد، چرا كه اين تعبير در باره مسلمانان معمول نيست ، به علاوه با جمله بما انزل اليك سازگار نمى باشد. <60>

و اينكه سوره رعد مكى است هيچ منافاتى با آنچه گفته شد ندارد، زيرا گر چه مركز اصلى يهود، مدينه و خيبر، و مركز اصلى مسيحيان ، نجران و مانند آن بود، ولى بدون شك به مكه رفت و آمد داشتند و افكار و فرهنگ و معتقدات آنها، كم و بيش در مكه منعكس بود، و به همين دليل مردم مكه به خاطر نشانه هائى كه آنها از آخرين پيامبر الهى مى دادند در انتظار ظهور چنين پيامبرى بودند (داستان ورقة بن نوفل و امثال آن معروف است ).

در بعضى ديگر

از آيات قرآن نيز شواهدى بر اين موضوع داريم كه مؤ منان

راستين از اهل كتاب از نزول آيات قرآن بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) خوشحال بودند، در آيه 52 سوره قصص چنين مى خوانيم الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤ منون : آنهائى كه پيش از آن كتاب آسمانى در اختيارشان قرار داده بوديم به اين قرآن ايمان مى آورند.

سپس اضافه مى كند: ولى جمعى از احزاب قسمتى از آياتى را كه بر تو نازل شده است انكار مى كنند (و من الاحزاب من ينكر بعضه ).

منظور از اين گروه همان جمعيت از يهود و نصارى بوده اند كه تعصبهاى قومى و مذهبى و مانند آن بر آنها غلبه داشته ، و به همين جهت قرآن از آنها به اهل كتاب تعبير نكرده چرا كه آنها تسليم در برابر كتب آسمانى خودشان نيز نبودند، بلكه آنها در حقيقت احزاب و گروههائى بودند كه تنها خط حزبى خودشان را دنبال مى كردند، اين گروه آنچه را با سليقه و ميل و پيش داوريشان هماهنگ نبود منكر مى شدند.

اين احتمال نيز داده شده كه احزاب اشاره به مشركان بوده باشد چرا كه در سوره احزاب نيز با همين تعبير از آنها ياد شده است ، آنها در حقيقت آئين و مذهبى نداشتند بلكه احزاب و گروههاى پراكنده اى بودند كه مخالفت با قرآن و اسلام آنها را متحد ساخته بود.

مرحوم طبرسى مفسر بزرگ و بعضى ديگر از مفسران از ابن عباس چنين نقل كرده اند كه آيه فوق اشاره به انكار بت پرستان نسبت به توصيف خداوند به صفت رحمان

است كه اهل كتاب مخصوصا يهود به خاطر آشنائى به اين توصيف از وجود كلمه رحمان در آيات قرآن اظهار خوشحالى مى كردند و مشركان مكه كه با اين وصف ، نا آشنا بودند، آنرا به سخريه مى گرفتند.

در پايان آيه به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور مى دهد كه به مخالفت و لجاجت اين و آن اعتنا مكن بلكه در خط اصيل و صراط مستقيم خود بايست و بگو من تنها مامورم

كه الله و خداى يگانه يكتا را بپرستم و هيچ شريكى براى او قائل نشوم ، فقط به سوى او دعوت مى كنم و بازگشت من و همگان به سوى او است (قل انما امرت ان اعبد الله و لا اشرك به اليه ادعوا و اليه ماب ).

اشاره به اينكه موحد راستين و خداپرست حقيقى جز تسليم در برابر همه فرمانهاى خدا هيچ خط و برنامه اى ندارد، او در برابر همه آنچه از سوى خدا نازل مى گردد، تسليم است و تبعض در ميان آنها قائل نمى شود كه آنچه را با ميلش سازگار است بپذيرد و آنچه مخالف ميل اوست انكار كند.

ايمان و همبستگيهاى حزبى .

در آيه فوق ديديم كه چگونه خداوند از مؤ منان راستين يهود و نصارى تعبير به اهل كتاب كرده و از آنهائى كه تابع تعصبات و هوسهاى خويش بودند، تعبير به احزاب ، اين منحصر به تاريخ صدر اسلام و قوم يهود و نصاراى معاصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نيست ، هميشه ، تفاوت ميان مؤ منان حقيقى و مدعيان ايمان همين است كه مؤ منان

راستين ، تسليم محض در برابر فرمانهاى حقند، و در ميان آنها تفاوت و تبعيضى قائل نمى شوند، يعنى ميل و خواست خود را تحت الشعاع آنها قرار مى دهند، و نام اهل كتاب و اهل ايمان تنها شايسته آنها است .

اما آنها كه مصداق ((نؤ من ببعض و نكفر ببعض )) هستند، يعنى هر چه را با خط فكرى و اميال شخصى و هوسهايشان هماهنگ است مى پذيرند و هر چه را نيست انكار مى كنند، يا هر چه به سودشان است قبول دارند و هر چه بر خلاف منافع شخصى آنهاست انكار مى كنند، اينها نه مسلمانند و نه مؤ من راستين ، بلكه احزابى هستند كه مقاصد خود را در دين جستجو مى كنند و لذا در تعليمات اسلام و احكام آن هميشه تبعيض قائل مى شوند. حوادث ((قطعى )) و ((قابل تغيير)).

اين آيات همچنان مسائل مربوط به نبوت را دنبال مى كند.

در نخستين آيه مى فرمايد: همانگونه كه بر اهل كتاب و پيامبران پيشين كتاب آسمانى فرستاديم اين قرآن را نيز بر تو نازل كرديم در حالى كه مشتمل بر احكام روشن و آشكار است (و كذلك انزلناه حكما عربيا).

((عربى )) همانگونه كه راغب در مفردات - مى گويد: به معنى سخن فصيح و روشن است (الفصيح البين من الكلام ) و لذا هنگامى كه گفته مى شود ((امرئة عروبة )) مفهومش اين است زنى كه از عفت و پاكدامنى خود آگاه باشد، سپس اضافه مى كند قوله حكما عربيا قيل معناه مفصحا يحق الحق و يبطل الباطل ((اينكه خداوند فرموده حكما عربيا مفهومش اين است كه سخنى است روشن و

آشكار كه حق را ثابت و باطل را روشن مى سازد)).

اين احتمال نيز داده شده است كه عربى در اينجا به معنى شريف است ، چرا كه اين كلمه به همين معنى نيز در لغت آمده است .

و به اين ترتيب منظور از توصيف قرآن به اين صفت اين است كه احكامش واضح و آشكار و جاى سوء استفاده و تعبيرهاى مختلف ندارد.

و لذا بدنبال همين تعبير در آيات ديگرى روى مساله استقامت و عدم اعوجاج و يا علم و آگاهى تكيه شده است ، در آيه 28 سوره زمر مى خوانيم قرآنا عربيا غير ذى عوج : ((اين قرآنى است آشكار و خالى از هر گونه كجى و اعوجاج و در آيه 3 سوره فصلت مى خوانيم : كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون : اين كتابى است كه آياتش تشريح شده و قرآنى است روشن و آشكار براى آنها كه مى خواهند بدانند)) و به اين ترتيب جمله قبل و بعد، در اين آيه ، تاييد مى كند

كه منظور از عربيت ، همان فصاحت و روشنى بيان و خالى بودن از پيچ و خم است .

اين تعبير در هفت سوره از سوره هاى قرآن آمده است ، ولى در چند مورد نيز ((لسان عربى مبين )) يا مانند آن ذكر شده است كه آن نيز ممكن است به همين معنى ، يعنى روشنى بيان و خالى بودن از ابهام ، بوده باشد.

البته در اين مورد خاص ممكن است اشاره به زبان عربى نيز باشد، چرا كه خداوند هر پيامبرى را به زبان قوم خود مبعوث مى كرد، تا براى نخستين بار قوم

و ملت خويش را هدايت كند، سپس دامنه اين انقلاب را به نقاط ديگر گسترش دهد.

بعد با لحنى تهديد آميز و قاطع ، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را مخاطب ساخته ، مى گويد: اگر از هوا و هوسهاى آنها بعد از آنكه حقيقت بر تو آشكار شد پيروى كنى به كيفر الهى مجازات خواهى شد و هيچكس در برابر خدا قدرت حمايت از تو و نگهداريت را نخواهد داشت (و لئن اتبعت اهوائهم بعد ما جائك من العلم ما لك من الله من ولى و لا واق ).

گر چه احتمال انحراف ، مسلما در پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با آن مقام عصمت و معرفت و آگاهى وجود نداشته ، اما اين تعبير اولا روشن مى سازد كه خدا با هيچكس ارتباط خصوصى و به اصطلاح خويشاوندى ندارد، و حتى اگر پيامبر، مقامش والا است به خاطر تسليم و عبوديت و ايمان و استقامت او است ، ثانيا تاكيدى است براى ديگران ، زيرا جائى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در صورت انحراف از مسير حق و گرايش به خط باطل ، مصونيتى از مجازات الهى نداشته باشد حساب ديگران آشكار است ، اين درست به آن مى ماند كه شخصى فرزند درستكار خود را مخاطب مى سازد و مى گويد: ((اگر دست از پا خطا كنى مجازاتت مى كنم تا ديگران حساب خويش را برسند)).

اين نكته نيز لازم به يادآورى است كه ((ولى )) (سرپرست و حافظ) و ((واق )) (نگهدارنده ) گر چه از نظر معنى شبيهند ولى

اين تفاوت را دارند كه يكى جنبه اثباتى را بيان مى كند و ديگرى جنبه نفى را، يكى به معنى نصرت و يارى

است و ديگرى به معنى دفاع و نگهدارى .

آيه بعد در حقيقت پاسخى است به ايرادات مختلفى كه دشمنان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) داشتند:

از جمله اينكه : گروهى مى گفتند مگر پيامبر ممكن است از جنس بشر باشد، و همسر اختيار كند و فرزندانى داشته باشد، آيه فوق به آنها پاسخ مى گويد: اين امر تازهاى نيست ما پيش از تو پيامبران بسيارى فرستاديم و براى آنها همسران و فرزندان قرار داديم (و لقد ارسلنا رسلا من قبلك و جعلنا لهم ازواجا و ذرية ).

ايراد آنها نشان مى دهد كه يا از تاريخ انبياء بيخبرند و يا خود را به نادانى و بيخبرى مى زنند، و گرنه اين ايراد را نمى كردند.

ديگر اينكه آنها انتظار دارند كه هر معجزهاى را پيشنهاد مى كنند و هر چه هوا و هوسشان اقتضا مى كند انجام دهى (چه ايمان بياورند يا نياورند) ولى آنها بايد بدانند: هيچ پيامبرى نمى تواند معجزهاى جز به فرمان خداوند بياورد (و ما كان لرسول ان ياتى باية الا باذن الله ).

سومين ايراد اين بود كه چرا پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمده و احكامى از تورات يا انجيل را دگرگون ساخته ، مگر نه اين است كه اينها كتب آسمانى است و از طرف خدا نازل شده ؟ مگر ممكن است خداوند فرمان خود را نقض كند؟ (اين ايراد مخصوصا با آنچه از يهود معروف است كه معتقد به عدم

امكان نسخ احكام بودند كاملا هماهنگ است ).

آيه فوق در آخرين جمله خود به آنها پاسخ مى گويد كه براى هر زمانى حكم و قانونى مقرر شده (تا بشريت به مرحله بلوغ نهائى برسد و آخرين فرمان صادر شود) (لكل اجل كتاب ).

بنابراين جاى تعجب نيست كه يك روز تورات را نازل كند، و روز ديگر انجيل را، و سپس قرآن را، چرا كه بشريت در زندگى متحول و متكامل خود، نياز به برنامه هاى متفاوت و گوناگونى دارد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله لكل اجل كتاب پاسخى بوده باشد به ايراد كسانى كه مى گفتند: اگر پيامبر راست مى گويد چرا مجازات و عذاب الهى ، مخالفانش را از پاى در نمى آورد، قرآن به آنها پاسخ مى دهد كه هر چيزى زمانى دارد و بى حساب و كتاب نيست ، زمان مجازات نيز به موقع فرا مى رسد.

آيه بعد به منزله تاكيد و استدلالى است بر آنچه در ذيل آيه قبل گفته شد و آن اينكه هر حادثه و هر حكم و فرمانى ، زمان معينى دارد كه گفته اند: ان الامور مرهونة باوقاتها و اگر مى بينى بعضى از كتب آسمانى جاى بعض ديگر را مى گيرند به خاطر آنست كه خداوند هر چيزى را بخواهد محو مى كند همانگونه كه به مقتضاى اراده و حكمت خويش امورى را اثبات مى نمايد، و كتاب اصلى و ام الكتاب نزد او است (يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب ).

سرانجام به عنوان تاكيد بيشتر در مورد مجازاتهائى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) وعده مى

داد و آنها انتظارش را مى كشيدند و حتى ايراد مى كردند كه چرا اين وعده هاى

تو عملى نمى شود، مى فرمايد: و اگر پاره اى از آنچه را به آنها وعده داده ايم (از پيروزى تو و شكست آنها و رهائى پيروان تو و اسارت پيروان آنها در دوران حياتت به تو نشان دهيم و يا ترا پيش از آنكه اين وعده ها تحقق پذيرد از دنيا ببريم در هر صورت وظيفه تو ابلاغ رسالت است و وظيفه ما گرفتن حساب از آنهاست (و اما نرينك بعض الذى نعدهم او نتوفينك فانما عليك البلاغ و علينا الحساب ).

به دو نكته مهم توجه فرمائيد:

1 - لوح محو و اثبات و ام الكتاب

گر چه جمله يمحو الله ما يشاء و يثبت ... در آيات فوق در زمينه نزول معجزات يا كتب آسمانى به پيامبران وارد شده ولى يك قانون كلى و شامل را بيان مى كند كه در منابع مختلف اسلامى نيز به آن اشاره شده است ، و آن اينكه :

تحقق موجودات و حوادث مختلف جهان دو مرحله دارد: يكى مرحله قطعيت كه هيچگونه دگرگونى در آن راه ندارد (و در آيه فوق از آن اشاره به ام الكتاب كتاب مادر شده است ) و ديگرى مرحله غير قطعى به تعبير ديگر مشروط است كه در اين مرحله دگرگونى در آن راه دارد، و از آن تعبير به مرحله محو و اثبات مى شود.

گاهى نيز از اين دو، تعبير به لوح محفوظ و لوح محو و اثبات مى شود، گوئى در يكى از اين دو لوح ، آنچه نوشته شده است به هيچوجه دگرگونى در

آن راه ندارد و كاملا محفوظ است و اما ديگرى ممكن است ، چيزى در آن نوشته شود و سپس محو گردد و بجاى آن چيز ديگرى نوشته شود.

و اما حقيقت امر اين است كه گاهى يك حادثه را با اسباب و علل ناقصه آن در نظر مى گيريم مثلا سم كشنده اى را كه مقتضاى طبيعتش نابود كردن يك انسان

است مورد توجه قرار مى دهيم و ميگوئيم هر كس آن را بخورد مى ميرد، بيخبر از اينكه اين سم يك ضد سم هم دارد كه اگر پشت سر آن بخورند اثرش را خنثى مى كند (البته ممكن است بيخبر هم نباشيم اما نخواهيم يا موقعيت اقتضا نكند كه سخنى از ضد سم بگوئيم ).

ملاحظه مى كنيد در اينجا اين حادثه يعنى مرگ به خاطر خوردن سم جنبه قطعى ندارد و به اصطلاح جاى آن لوح محو و اثبات است كه تغيير و دگرگونى با توجه به حوادث ديگر در آن راه دارد.

ولى اگر حادثه را با علت تامه اش ، يعنى وجود مقتضى ، و اجتماع همه شرائط و از ميان رفتن همه موانع ، در نظر بگيريم (در مثال بالا، سم را با نخوردن ضد سم توأ م در نظر بگيريم ) در اينجا ديگر حادثه قطعى است و به اصطلاح جايش در لوح محفوظ و ام الكتاب است ، و هيچگونه دگرگونى در آن راه ندارد.

اين سخن را به نوع ديگر مى توان بيان كرد و آن اينكه علم خداوند داراى دو مرحله است علم به مقتضيات و علل ناقصه و علم به علل تامه آنچه مربوط به مرحله دوم است ،

تعبير از آن ام الكتاب و لوح محفوظ مى شود و آنچه مربوط به مرحله اول است تعبير به لوح محو و اثبات مى گردد (و گر نه لوحى در گوشهاى از آسمان گذارده نشده است كه چيزى روى آن بنويسند يا محو كنند و چيز ديگرى در آن ثبت نمايند).

و از اينجا به سؤ الات بسيارى كه از مطالعه در منابع اسلامى به وجود مى آيد پاسخ گفته مى شود: زيرا گاهى در روايات و يا در بعضى از آيات قرآن مى خوانيم : فلان كار موجب فلان اثر و نتيجه مى شود، اما ما گاهى چنان نتيجه اى را در آن نمى بينيم .

اين به خاطر آن است كه تحقق آن نتيجه ، داراى شرائط و يا موانعى بوده است كه بر اثر فقدان شرط يا وجود مانع ، تحقق نيافته است .

و نيز روايات بسيارى كه در زمينه لوح محفوظ و لوح محو و اثبات و علم پيامبران و امامان وارد شده با توجه به توضيح بالا كاملا حل مى شود كه به عنوان نمونه چند قسمت را ذيلا مى آوريم :

1 - از امير مؤ منان على (عليهالسلام ) نقل شده كه از پيامبر خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) در باره آيه فوق سؤ ال كرد، پيامبر فرمود: لاقرن عينيك بتفسيرها و لاقرن عين امتى بعدى بتفسيرها، الصدقة على وجهها و بر الوالدين و اصطناع المعروف يحول الشقاء سعادة ، و يزيد فى العمر، و يقى مصارع السوء: من چشمان تو را به تفسير اين آيه روشن مى سازم و همچنين چشمان امتم را بعد از من

،: كمك به نيازمندان هر گاه به صورت صحيح انجام گيرد و نيكى به پدر و مادر و انجام هر كار خير، شقاوت را به سعادت مبدل مى كند، و عمر را طولانى و از خطرات جلوگيرى مى نمايد.

اشاره به اينكه سعادت و شقاوت يك امر حتمى و اجتناب ناپذير نيست ، حتى اگر انسان كارهائى انجام داده باشد كه در صف اشقياء قرار گيرد، اما مى تواند با تغيير موضع خود و روى آوردن به نيكيها و مخصوصا كمك و خدمت به خلق خدا سرنوشت خود را دگرگون سازد، چرا كه جاى اين امور، لوح محو و اثبات است ، نه ام الكتاب .

بايد توجه داشت كه آنچه در حديث فوق آمده ، قسمتى از مفهوم آيه است كه به عنوان يك مثال روشن بيان شده است .

2 - از امام باقر (عليهالسلام ) چنين نقل شده كه فرمود: من الامور امور محتومة كائنة لامحالة ، و من الامور امور موقوفة عند الله ، يقدم فيها ما يشاء و يمحو ما يشاء و يثبت منها ما يشاء...: قسمتى از حوادث حتمى است كه حتما تحقق مى پذيرد، و قسمت ديگرى مشروط به شرائطى است در نزد خدا كه هر كدام را صلاح بداند مقدم

مى دارد و هر كدام را اراده كند محو مى كند، و هر كدام را اراده كند اثبات مى نمايد.

و نيز از امام على بن الحسين زين العابدين (عليهالسلام ) مى خوانيم كه مى فرمود: لو لا آية فى كتاب الله لحدثتكم بما كان و ما يكون الى يوم القيامة ، فقلت له اية آية فقال قال الله ، يمحو الله

ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب ((اگر يك آيه در قرآن نبود من از حوادث گذشته و آينده تا روز قيامت به شما خبر مى دادم !، روايت كننده حديث مى گويد عرض كردم كدام آيه ؟ فرمود: خداوند مى فرمايد يمحو الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب )).

و اين حديث دليل بر آن است كه حداقل قسمتى از علوم پيشوايان بزرگ دين ، نسبت به حوادث مختلف مربوط به لوح محو و اثبات است ، و لوح محفوظ با تمام خصوصياتش مخصوص به خدا است و تنها قسمتى از آن را كه صلاح بداند به بندگان خاصش تعليم مى كند.

در دعاهاى شبهاى ماه مبارك رمضان نيز كرارا مى خوانيم و ان كنت من الاشقياء فامحنى من الاشقياء و اكتبنى من السعداء: اگر من از شقاوتمندانم مرا از آنها حذف كن و در سعادتمندان بنويس (يعنى توفيق اين كار را به من مرحمت كن ).

و به هر حال محو و اثبات به ترتيبى كه گفته شد معنى جامعى دارد كه هر گونه دگرگونى را بر اثر تغيير شرائط يا وجود موانع شامل مى شود و اينكه بعضى از مفسران انگشت روى يك مصداق خاص گذارده اند و مثلا گفته اند اين جمله اشاره به مساله محو گناهان بر اثر توبه و يا كم و زياد شدن روزى بر اثر تغيير شرائط و مانند آن است صحيح به نظر نمى رسد مگر اينكه منظور بيان يك مصداق باشد.

2 - بدا چيست ؟

يكى از بحثهاى جنجالى كه در ميان شيعه و اهل تسنن به وجود آمده بحث در مساله ((بدا)) است .

فخر

رازى در تفسير خود در ذيل آيه مورد بحث مى گويد: ((شيعه معتقدند كه ((بدا)) بر خدا جايز است و حقيقت بدا نزد آنها اين است كه شخص چيزى را معتقد باشد و سپس ظاهر شود كه واقع بر خلاف اعتقاد او است و براى اثبات اين مطلب به آيه يمحو الله ما يشاء و يثبت تمسك جسته اند. سپس فخر رازى اضافه مى كند اين عقيده باطل است زيرا علم خدا از لوازم ذات او است ، و آنچه چنين است تغيير و تبدل در آن محال است )).

متاسفانه عدم آگاهى از عقيده شيعه در زمينه مساله بداء، سبب شده است كه بسيارى از برادران اهل تسنن اينگونه نسبتهاى ناروا را به شيعه بدهند، توضيح اينكه :

((بداء)) در لغت به معنى آشكار شدن و وضوح كامل است ، و به معنى پشيمانى نيز آمده ، زيرا شخصى كه پشيمان مى شود حتما مطلب تازهاى براى او پيدا مى شود.

بدون شك بداء به اين معنى در مورد خداوند معنى ندارد و هيچ آدم عاقل و دانائى ممكن نيست احتمال بدهد كه مطلبى بر خدا پوشيده باشد، و سپس با گذشت زمان بر او آشكار گردد، اصولا اين سخن كفر صريح و زننده اى است ، و لازمه آن نسبت دادن جهل و نادانى به ذات پاك خداوند است ، و ذات او را محل تغيير و حوادث دانستن ، حاشا كه شيعه اماميه چنين احتمالى را در باره ذات مقدس خدا بدهند.

آنچه شيعه از معنى بداء اعتقاد دارد و روى آن اصرار و پافشارى مى كند و طبق آنچه در روايات اهل بيت (عليهمالسلام )

آمده ما عرف الله حق معرفته من لم يعرفه

بالبداء: آنكس كه خدا را با بداء نشناسد او را درست نشناخته است اين است كه :

بسيار مى شود كه ما طبق ظواهر علل و اسباب ، احساس مى كنيم كه حادثهاى به وقوع خواهد پيوست و يا وقوع چنين حادثهاى به يكى از پيامبران خبر داده شده ، در حالى كه بعدا مى بينيم آن حادثه واقع نشد، در اين هنگام ميگوئيم ((بداء)) حاصل شد، يعنى آنچه را به حسب ظاهر ما واقع شدنى مى ديديم و تحقق آنرا قطعى مى پنداشتيم خلاف آن ظاهر شد.

ريشه و علت اصلى اين معنى همانست كه در بحث قبل گفته شد و آن اينكه گاهى آگاهى ما فقط از علل ناقصه است ، و شرائط و موانع را نمى بينيم و بر طبق آن قضاوت مى كنيم ، و بعد كه به فقدان شرط، يا وجود برخورد كرديم و خلاف آنچه پيش بينى مى كرديم تحقق يافت متوجه اين مسائل مى شويم .

همچنين گاه پيامبر يا امام از لوح محو و اثبات آگاهى مى يابد كه طبعا قابل تغيير و دگرگونى است ، و گاهى با برخورد به موانع و فقدان شرائط تحقق نمى پذيرد.

براى روشن شدن اين حقيقت بايد مقايسه اى بين ((نسخ )) و ((بداء)) به عمل آيد: مى دانيم كه نسخ احكام از نظر همه مسلمانان جايز است ، يعنى ممكن است حكمى در شريعت نازل شود و مردم نيز چنان تصور كنند كه اين حكم هميشگى و ابدى است ، اما پس از مدتى نسخ آن حكم بوسيله شخص پيامبر (صلى الله عليه و آله

و سلم ) اعلام گردد، و حكم ديگرى جاى آن را بگيرد (همانگونه كه در داستان تغيير قبله ، در تفسير و فقه و تاريخ خوانده ايم ).

اين در حقيقت يكنوع بداء است ، ولى معمولا در امور تشريعى و قوانين و احكام نام نسخ بر آن مى گذارند، و نظير آن را در امور تكوينى بداء مى نامند.

به همين جهت گاهى گفته مى شود ((نسخ در احكام يكنوع بداء است ، و بداء در امور تكوينى يكنوع نسخ است )).

آيا هيچكس مى تواند چنين امر منطقى را انكار كند؟ جز كسى كه فرق ميان علت تامه و علل ناقصه نمى گذارد و يا اينكه تحت تاثير تبليغات شوم ضد شيعه اهل بيت (عليهمالسلام ) قرار گرفته و تعصباتش به او اجازه بررسى عقائد شيعه را در كتابهاى خود شيعه نمى دهد، عجب اينكه فخر رازى با اينكه مساله بداء را در مورد شيعه در ذيل آيه يمحو الله ما يشاء و يثبت آورده است ، هيچ توجه نكرده كه بداء چيزى جز همين محو و اثبات نيست ، و با تعصب مخصوصش سخت به شيعه تاخته است كه چرا آنها قائل به ((بداء)) هستند.

اجازه بدهيد از نمونه هائى كه همه آن را پذيرفته اند ياد كنيم :

1 - در داستان يونس مى خوانيم كه نافرمانى قومش سبب شد كه مجازات الهى به سراغ آنها بيايد و اين پيامبر بزرگ هم كه آنها را قابل هدايت نمى ديد و مستحق عذاب مى دانست آنانرا ترك گفت ، اما ناگهان (بدا واقع شد) يكى از دانشمندان قوم كه آثار عذاب را مشاهده كرد، آنان را جمع

نمود و به توبه دعوت كرد، همگى پذيرفتند و مجازاتى كه نشانه هايش ظاهر شده بود برطرف شد (فلو لا كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها الا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزى فى الحيوة الدنيا و متعناهم الى حين ) (يونس آيه 98).

2 - در تواريخ اسلامى نيز آمده كه حضرت مسيح (عليهالسلام ) در باره عروسى خبر داد كه او در همان شب زفاف مى ميرد، ولى عروس بر خلاف پيش بينى مسيح (عليهالسلام ) سالم ماند!، هنگامى كه از وى جريان را پرسيدند فرمود: آيا صدقهاى در اين راه دادهايد؟ گفتند: آرى ، فرمود، صدقه بلاهاى مبرم را دفع مى كند!.

در حقيقت روح پاك مسيح (عليهالسلام ) بر اثر ارتباط با لوح محو و اثبات ، از حدوث چنين واقعه اى خبر داد، در حالى كه اين حادثه مشروط بود (مشروط به اينكه مانعى همچون صدقه بر سر راه آن حاصل نشود) و چون به مانع برخورد كرد نتيجه چيز ديگر شد.

3 - در داستان ابراهيم قهرمان بتشكن در قرآن مى خوانيم كه او مامور به ذبح اسماعيل شد و به دنبال اين ماموريت ، فرزندش را به قربانگاه برد، اما هنگامى كه آمادگى خود را نشان داد بداء روى داد و آشكار شد كه اين امر يك امر امتحانى بوده است ، تا ميزان اطاعت و تسليم اين پيامبر بزرگ و فرزندش آزموده شود.

4 - در سرگذشت موسى (عليهالسلام ) نيز مى خوانيم كه او نخست مامور شده بود كه سى روز قوم خود را ترك گويد و به وعده گاه الهى براى دريافت احكام تورات برود، ولى بعدا اين

مدت به مقدار ده روز (براى آزمايش بنى اسرائيل ) تمديد شد.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه فائده اين بداءها چيست ؟

پاسخ اين سؤ ال با توجه به آنچه در بالا ذكر شد، ظاهرا پيچيده نيست ، چرا كه گاهى مسائل مهمى همانند آزمايش يك شخص يا يك قوم و ملت ، و يا تاثير توبه و بازگشت به سوى خدا (همانگونه كه در داستان يونس آمده ) و يا تاثير صدقه و كمك به نيازمندان و انجام كارهاى نيك در برطرف ساختن حوادث دردناك ، و مانند اينها، ايجاب مى كند كه صحنه حوادث آينده قبلا طورى تنظيم شود، سپس با دگرگونى شرائط طور ديگر، تا مردم بدانند، سرنوشتشان در دست خودشان است ، و با تغيير مسير و روش قادرند سرنوشت خود را تغيير دهند و اين بزرگترين فايده بداء است (دقت كنيد).

و اگر مى خوانيم كسى كه خدا را به بداء نشناخته است معرفت كامل او را ندارد، اشاره به همين حقايق است .

لذا در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم كه فرمود: ما بعث الله عز و جل نبيا حتى ياخذ عليه ثلاث خصال الاقرار بالعبودية ، و خلع الانداد، و ان الله يقدم ما يشاء و يؤ خر ما يشاء: خداوند هيچ پيامبرى را نفرستاد مگر اينكه اين سه پيمان را از آنها گرفت : اقرار به بندگى پروردگار، و نفى هر گونه شرك ، و اينكه خداوند هر چه را بخواهد مقدم مى دارد و هر چه را بخواهد تاخير مى اندازد.

در حقيقت اولين پيمان ، مربوط به اطاعت و تسليم در برابر

خدا است و دومين پيمان مربوط به مبارزه با شرك . و سومين پيمان مربوط به مساله بداء است كه نتيجه اش آن است كه سرنوشت انسان به دست خود او است كه با تغيير دادن شرائط مى تواند خود را مشمول لطف يا عذاب خداوند قرار دهد.

آخرين سخن اينكه روى جهات فوق دانشمندان شيعه گفته اند هنگامى كه بداء به خداوند نسبت داده مى شود بمعنى ابداء است يعنى آشكار ساختن چيزى كه قبلا ظاهر نبود و پيش بينى نمى شد.

و اما نسبت دادن اين مطلب به شيعه كه آنها معتقدند خدا گاهى از كار خود پشيمان مى گردد يا از چيزى با خبر مى شود كه قبلا نمى دانست اين از بزرگترين جنايات و نابخشودنى ترين تهمتها است .

لذا از امامان نقل شده است كه فرمودند: من زعم ان الله عز و جل يبدو له فى شى ء لم يعلمه امس فابرئوا منه : كسى كه گمان كند براى خدا چيزى امروز آشكار مى شود كه ديروز نميدانست از او تنفر و بيزارى بجوئيد. انسانها و جامعه ها از ميان مى روند و خدا مى ماند.

از آنجا كه در آيات گذشته روى سخن با منكران رسالت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بود در اين آيات نيز همان بحث تعقيب شده است : و هدف اين است كه با هشدار و استدلال و خلاصه از طرق مختلف آنها را بر سر عقل آورده و به تفكر و سپس اصلاح وضع

خويش وا دارد.

نخست مى گويد: اين مغروران لجوج آيا نديدند كه ما پيوسته از اطراف و جوانب زمين كم مى كنيم

؟ (اولم يروا انا ناتى الارض ننقصها من اطرافها).

روشن است كه منظور از زمين در اينجا اهل زمين است ، يعنى آيا آنها به اين واقعيت نمى نگرند كه پيوسته اقوام و تمدنها و حكومتها در حال زوال و نابودى هستند؟ اقوامى كه از آنها قويتر و نيرومندتر و سركشتر بودند، همگى چهره به زير خاك كشيدند، و حتى دانشمندان و بزرگان و علمائى كه قوام زمين به آنها بود آنها نيز چشم از جهان فرو بستند و به ابديت پيوستند.

آيا اين قانون عمومى حيات كه در باره افراد، و كل جامعه هاى بشرى و كوچك و بزرگ جارى و سارى است ، براى بيدار شدن آنها كافى نيست ، كه اين چند روز زندگى را ابدى نشمرند و به غفلت برگزار نكنند؟!

سپس اضافه مى كند: حكومت و فرمان از آن خداست و هيچكس را ياراى رد احكام او يا جلوگيرى از فرمان او نيست (و الله يحكم لا معقب لحكمه ).

((و او سريع الحساب است )) (و هو سريع الحساب ).

بنابراين از يك طرف قانون فنا را در پيشانى همه افراد و ملتها نوشته و از سوى ديگر كسى را توانائى اين نيست كه اين فرمان يا ساير فرمانهاى او را تغييرى دهد، و از سوى سوم با سرعت به حساب بندگان رسيدگى مى كند و به اين ترتيب پاداش كيفر او قطعى است .

در روايات متعددى كه در تفسير برهان و نور الثقلين و ساير تفاسير: و منابع حديث آمده است آيه فوق به فقدان علما و دانشمندان تفسير شده است چرا كه فقدان آنها مايه نقصان زمين و كمبود جوامع انسانى است

.

مفسر بزرگ طبرسى در تفسير اين آيه از امام صادق (عليهالسلام ) چنين نقل مى كند: ننقصها بذهاب علمائها، و فقهائها و خيارها: ما از زمين مى كاهيم با از ميان

رفتن علما و فقها و اخيار و نيكان . <69>

و در حديث ديگرى مى خوانيم كه عبد الله بن عمر هنگامى كه امير مؤ منان على (عليهالسلام ) شهيد شد اين آيه را تلاوت كرد انا ناتى الارض ننقصها من اطرافها، سپس گفت يا امير المؤ منين لقد كنت الطرف الاكبر فى العلم ، اليوم نقص علم الاسلام و مضى ركن الايمان : يعنى اى امير مؤ منان تو جانب بزرگ علم در جهان بودى و با شهادتت امروز علم اسلام بكاستى گرائيد و ستون ايمان از ميان رفت . <70>

البته همانگونه كه گفتيم آيه معنى وسيعى دارد كه هر گونه نقصان و كمبود و از ميان رفتن افراد و جامعه ها و بطور كلى اهل زمين را شامل مى شود و هشدارى است به همه مردم اعم از بد و نيك حتى علما و دانشمندان كه اركان جوامع بشرى هستند و با از ميان رفتن يك تن آنها گاهى دنيائى به نقصان مى گرايد، هشدارى است گويا و تكان دهنده .

و اما اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه منظور از نقصان ارض كم شدن از سرزمينهاى كفار و افزوده شدن به بلاد مسلمين است ، با توجه به اينكه سوره در مكه نازل شده است ، صحيح به نظر نمى رسد، زيرا در آن روز فتوحاتى نبود كه كفار با چشم خود ببينند و قرآن به آن اشاره كند.

و اينكه

بعضى از مفسران كه در علوم طبيعى غرقند، آيه فوق را اشاره به كم شدن زمين از ناحيه قطبين و برآمدگى بيشتر از ناحيه استوائى دانسته اند آنهم بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا قرآن در آيه فوق هرگز در مقام بيان چنين چيزى نيست .

در آيه بعد همين بحث را ادامه مى دهد و مى گويد: تنها اين گروه نيستند

كه با توطئه ها و مكرها به مبارزه با تو برخاسته اند بلكه آنها كه پيش از اين گروه بودند نيز چنين توطئه ها و مكرها داشتند (و قد مكر الذين من قبلهم ).

اما نقشه هايشان نقش بر آب و توطئه هايشان به فرمان خدا خنثى شد، چرا كه او از همه كس به اين مسائل آگاهتر است ، بلكه تمام طرحها و نقشه ها از آن خدا است (فلله المكر جميعا).

او است كه از كار و بار هر كس آگاه است و مى داند هر كسى چه كارى مى كند (يعلم ما تكسب كل نفس ).

و سپس با لحنى تهديد گونه آنها را از پايان كارشان بر حذر مى دارد و مى گويد: كافران بزودى خواهند دانست كه پايان كار و سرانجام نيك و بد در سراى ديگر از آن كيست ؟ (و سيعلم الكفار لمن عقبى الدار).

در آخرين آيه مورد بحث (همانگونه كه اين سوره در آغاز از نام قرآن و كتاب الله شروع شده ) با تاكيد بيشترى روى معجزه بودن قرآن ، سوره رعد را پايان مى دهد، و مى گويد: ((اين كافران مى گويند تو پيامبر نيستى )) (و يقول الذين كفروا لست مرسلا).

هر روز بهانه اى مى تراشند،

هر زمان تقاضاى معجزهاى دارند و آخر كار هم باز مى گويند تو پيامبر نيستى !

در پاسخ آنها بگو همين كافى است كه دو كس ميان من و شما گواه باشد يكى الله و ديگرى كسانى كه علم كتاب و آگاهى از قرآن نزد آنها است ! (قل كفى بالله شهيدا بينى و بينكم و من عنده علم الكتاب ).

هم خدا مى داند كه من فرستاده اويم ، و هم آنها كه از اين كتاب آسمانى من يعنى قرآن آگاهى كافى دارند، آنها نيز به خوبى مى دانند كه اين كتاب ساخته و پرداخته مغز بشر نيست ، و جز از سوى خداى بزرگ امكان ندارد نازل

شده باشد، و اين تاكيدى است مجدد بر اعجاز قرآن از جنبه هاى مختلف كه ما شرح آنرا در جاهاى ديگر مخصوصا در كتاب قرآن و آخرين پيامبر داده ايم .

بنابر آنچه در بالا گفتيم منظور از من عنده علم الكتاب ، آگاهان از محتواى قرآن مجيد است .

ولى بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اشاره به دانشمندان اهل كتاب باشد، همانها كه نشانه هاى پيامبر اسلام (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در كتب آسمانى خويش خوانده بودند، و از روى علاقه و آگاهى به او ايمان آوردند.

ولى تفسير اول صحيحتر به نظر مى رسد.

در بسيارى از روايات آمده است كه منظور از من عنده علم الكتاب على بن ابى طالب (عليهالسلام ) و ائمه هدى است ، كه در تفسير نور الثقلين و برهان اين روايات جمع آورى شده .

اين روايات دليل بر انحصار نيست و همانگونه كه بارها گفته ايم اشاره به

مصداق يا مصداقهاى تام و كامل است و در هر حال تفسير اول را كه ما انتخاب كرديم تاييد مى كند.

سزاوار است در اينجا سخن را با روايتى كه از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) نقل شده پايان دهيم .

ابو سعيد خدرى مى گويد از پيامبر در باره قال الذى عنده علم من الكتاب (كه در داستان سليمان وارد شده است ) سؤ ال كردم فرمود: ذاك وصى اخى سليمان بن داود: او وصى و جانشين برادرم سليمان بود عرض كردم قل كفى بالله شهيدا بينى و بينكم و من عنده علم الكتاب از چه كسى سخن مى گويد و اشاره به كيست فرمود: ذاك اخى على بن ابى طالب : او برادرم على بن ابى طالب است ! <71>

پروردگارا درهاى رحمتت را بر ما بگشا و از علم كتابت به ما ارزانى دار.

بار الها! آنچنان در پرتو آگاهى به قرآن قلب ما را روشن و فكر ما را توانا كن كه از تو، به غير تو نپردازيم و هيچ چيز را به خواست تو مقدم نشمريم و در تنگناى اغراض شخصى و تنگ نظريها و خودبينيها گرفتار نشويم و در ميان بندگانت تفرقه نيندازيم و انقلاب اسلامى خود را به پرتگاه خطر نكشانيم و مصالح اسلام و قرآن و ملت مسلمان را بر همه چيز مقدم بشمريم .

خداوندا! آنها كه اين جنگ خانمانسوز و ويرانگر را كه حكام ظالم عراق به تحريك دشمنان اسلام بر ما تحميل كرده اند از خواب غفلت بيدار كن و اگر بيدار شدنى نيستند نابودشان فرما و به ما آن آگاهى در پرتو

كتابت معرفى كن كه براى پيروزى بر دشمنان حق و عدالت از همه وسائل مشروع و ممكن استفاده كنيم - آمين يا رب العالمين .

((پايان سوره رعد))

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره رعد

اين سوره مباركه سيزدهمين سوره از سوره هاى قرآن شريف است، كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن به نكاتى از ويژگى هاى آن اشاره مى رود:

1 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه از سيزدهمين آيه آن برگرفته شده و به نام «رعد» نامگذارى گرديده است؛ چرا كه به بيان برخى، وحى الهى بسان باران رحمت اوست و همان گونه كه باران با رعد و برق همراه است، وحى الهى نيز كه رحمتى از سوى خدا به پيامبران، و آن گاه همه انسان هاست، با هشدار و نويد همراه مى باشد.

2 - فرودگاه آن به باور گروهى از جمله «ابن عباس» همه آيات اين سوره در مكّه و در كنار كهن ترين معبد توحيد و تقوا بر قلب پاك پيامبر فرود آمده است، امّا به باور «مقاتل» آخرين آيه آن در مورد «عبداللّه بن سلام» مى باشد و در مدينه فرود آمده است.

«سعيد بن جبير» بر آن است كه اين سوره در مكه فرود آمده است؛ با اين بيان چگونه مى توان گفت آخرين آيه در مورد عبد اللّه بن سلام مى باشد؟

و از ديدگاه «حسن» و «قتاده» همه آيات اين سوره، جز دو آيه 31 و 32 در مدينه فرود آمده است.

3 - شماره آيات و...

اين سوره از ديدگاه شاميان 47 آيه، از نظر مصريان 45 آيه، از نظر حجازيان 44 آيه و از نظر كوفيان 43 آيه

دارد كه دليل تفاوت ديدگاه ها و موارد آن خواهد آمد.

گفتنى است كه اين سوره از 855 واژه و 3506 حرف پديد آمده و به طور طبيعى به هشت بخش قابل تقسيم است.

4 - پاداش تلاوت اين سوره از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه فرمود:

«من قراء سورة رعد اعطى من الاجر عشر حسنات بعدد كل سحاب مضى و كلّ سحاب يكون الى يوم القيامة، و كان يوم القيامة من الموفين بعهد اللّه تعالى.»(30)

هر كس سوره مباركه رعد را بخواند، به او ده پاداش داده مى شود كه با همه ابرهاى گذشته و آينده جهان آفرينش - كه تا روز رستاخيز در آسمان پديدار گردند - برابرى خواهد كرد، و در روز رستاخيز از كسانى خواهد بود كه به پيمان خويش با خدا وفا كرده اند.

و نيز از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود:

«من اكثر قرأة الرّعد لم يصبه اللّه بصاعقة ابداً، و ان كان مؤمناً ادخل الجنة بغير حساب، و شفع فى جميع من يعرفه من اهل بيته و اخوانه.»(31)

هر كس سوره رعد را بسيار تلاوت كند، هرگز گرفتار صاعقه نخواهد شد و اگر به راستى انسان باايمانى باشد، او را بدون حسابرسى وارد بهشت پرطراوت و زيبا خواهند نمود، و مى تواند افراد خانواده و دوستانش را به اذن خدا شفاعت كند.

5 - دورنمايى از سوره مباركه سوره رعد از سوره هايى است كه در مكّه فرود آمده است؛ از اين رو از انديشه و عقيده و ايمان آغاز مى گردد، و پس از ترسيم باور شايسته و درست و نشان دادن برنامه

زندگى در خور شأن انسان و اخلاق و رفتار مترقّى، پايان مى پذيرد.

در اين سوره مباركه از اين مفاهيم و عناوين سخن رفته است:

از مبدأشناسى و شناخت جهان پس از مرگ،

از شگفتى هاى آفرينش و نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا در آسمان ها،

از آيات قدرت بى نظير او در كران تا كران زمين،

از اين حقيقت كه تحوّل مطلوب يا نامطلوب در زندگى انسان و بهره ور شدن از نعمت هاى خدا و يا محروم ماندن و گرفتار آمدن به عذاب خدا، به دست خود فرد و خانواده و جامعه بشرى است، نه شانس و اقبال و تصادف و اتّفاق و بى حساب و كتاب.

از وظايف و مسئوليت هاى انسان،

از حق و باطل و ترسيم آنها در قالب مثال هاى زيبا،

از ولايت پذيرى هاى خفت آور و پرستش هاى ذلت بار و نكوهش آنها،

از ارزش هاى اخلاقى و انسانى همچون راستى، درستى، مهر به نزديكان، بشردوستى، پايدارى، شكيبايى، انفاق و رفتار بزرگمنشانه با ديگران.

از سرگذشت عبرت انگيز جامعه هاى سركش و بيدادگر و تبهكار،

و از ده ها نكته ظريف و درس آموز ديگرى كه خواهد آمد.(32) - الف، لام، ميم، راء. اين ها آيات كتاب آسمانى است، و آنچه از جانب پروردگارت به سوى تو فرو فرستاده شده، حق است، امّا بيشتر مردم به اين حقيقت ايمان نمى آورند.

2 - خداست آن كه آسمانها را بى هيچ ستون هايى كه [ شما بتوانيد ]آنها را ببينيد برافراشت؛ آن گاه بر عرش استقرار يافت و خورشيد و ماه را رام گردانيد؛ هر كدام [ از آنها] تا سرآمدى مقرّر [ در مدار خود] سير مى كنند؛ كارِ [ جهان هستى را [ بر اساس

حكمت و فرزانگى تدبير مى نمايد، [ و ]آيات [ قدرت و نشانه هاى يكتايى خود] را به روشنى بيان مى كند، باشد كه شما به ديدارِ [ پاداش و كيفر ]پروردگارتان يقين آوريد.

3 - و اوست آن [ خدايى كه زمين را بگسترانيد و در آن كوه ها و جويبارهايى [ زيبا] قرارداد و از تمام ميوه ها در آن دو گونه پديد آورد. روز [ روشن را به وسيله شب [ تار] مى پوشاند. به راستى كه در اين [ قدرت نمايى ها] براى مردمى كه مى انديشند نشانه هايى [ از يكتايى و قدرت بى كران او]ست.

4 - و در [ روى زمين قطعاتى است [ در] كنار يكديگر و باغ هايى است از انگورها و كشتزارها و درختان خرمايى چندتنه كه بر يك ريشه روييده اند و غير چند تنه كه بر يك ريشه روييده است، كه [ همه با يك آب آبيارى مى گردند، و [ با اين وصف، ما ]پاره اى از آنها را بر پاره اى [ ديگر] در [ رنگ و چگونگى ]ميوه برترى مى بخشيم.

راستى كه در اين ها [ نيز] براى مردمى كه خرد خويشتن را به كار مى گيرند نشانه هايى [ روشن از تدبير آفريدگار هستى است.

نگرشى بر واژه ها

عَمَد: اين واژه اسم جمع و به مفهوم «عُمُد» كه ستون هاست، مى باشدو مفرد آن، «عمود» و «عماد» است.

صنوان: اين واژه به مفهوم نخل هاى چندتنه است كه همه از يك ريشه سر بر آورده باشند.

غير صنوان: درخت خرماى يك تنه كه بر يك ريشه روييده است.

قطع: بخش هاى گوناگون و قطعه هاى مختلف.

متجاور: از ريشه «جار» برگرفته شده كه به مفهوم

همسايه و نزديك به هم است.

تفسير

نشانه هاى او در كران تا كران هستى سوره مباركه يوسف با ياد و نامى از پيامبران و سرگذشتى از آنان پايان يافت، اينك اين سوره اين گونه آغاز مى گردد: هان اى پيامبر! اين هايى كه بر تو وحى مى شود، آيات كتاب آسمانى مى باشد و فرو فرستنده آن نيز خداى يكتاست؛

المر تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ در مورد حروفى كه در آغاز برخى از سوره ها، از جمله همين سوره آمده است، بحث شد(33) و ديدگاه هاى گوناگون مفسّران را آورديم. در اينجا تنها به اين بسنده مى شود كه به باور پاره اى اين حروف به اين معناست كه خدا مى فرمايد: «انّا اللّه اعلم و ارى»

من خداى يكتا هستم كه مى دانم و مى بينم.

واژه «تلك» به باور «ابن عباس» و «حسن» به آيات همين سوره اشاره دارد و منظور اين است كه اين سوره مباركه، همان آيات قرآنى است كه وعده فرود آن ها داده شده بود و هرگز دروغ و يا افسون و جادويى در كار نيست.

امّا به باور «مجاهد» و «قتاده» منظور از كتاب در آيه شريفه، تورات و انجيل مى باشد و معناى آيه اين است كه: اى پيامبر! اين سرگذشت ها و اخبارى كه براى تو بازگفتيم، آياتى است از تورات و انجيل و ديگر كتابهاى آسمانى پيشين.

يادآورى مى گردد كه منظور از آيات، نشانه هاى شگفت انگيزى است كه خداى يكتا و بى همتا را به انسان مى شناساند و روشنگرى مى كند كه ذات پاك او از همه نقايص و عيوبى كه شرك گرايان مى پندارند و وصف مى كنند پاك و منزّه است.

وَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُ

اين قرآنى كه بر تو فرو فرستاده شده، حق است؛ پس به خداى توانا پناه بر و برابر مقررات و مفاهيم آن رفتار كن و مردم را به سوى خدا فرا خوان.

به بيان «ابن عباس» و «حسن»، در اين فراز قرآن شريف به دو صفت وصف شده است: يكى با اين صفت كه اين قرآن، كتاب است،

و ديگر اين كه از جانب خدا فرود آمده است و ساخته مغز و انديشه و نبوغ انسان نيست.

وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ.

امّا بيشتر مردم به اين واقعيت - كه اين قرآن كتابى است برحق و از جانب خدا فرو فرستاده شده است - ايمان نمى آورند و اين حقيقت را گواهى نمى كنند.

در آيه نخست ضمن تأكيد بر آسمانى بودن قرآن فرمود: امّا بيشتر مردم به آن ايمان نمى آورند، اينك در اين آيه شريفه به ترسيم نشانه هاى قدرت بى كران خدا و يكتايى فرو فرستنده قرآن پرداخته و مى فرمايد:

اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّماواتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَها

خداست كه آسمان ها را بدون ستون هايى كه شما آنها را ببينيد برافراشت.

واژه «عَمَدْ» اسم جمع مى باشد و در تفسير آن دو نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «قتاده»، «حسن»، «جبايى» و «ابومسلم»، منظور اين است كه: خدا همان كسى است كه آسمان ها را بدون ستونى برافراشت و شما هم اين را مى بينيد كه آسمان ها بدون ستونى برافراشته شده اند؛ آن ها نه از پايين بر روى پايه و ستونى قرار دارند و نه از بالا به چيزى آويخته اند.

«زجاج» بر آن است كه اين آيه روشن ترين و محكم ترين دليل بر قدرت بى كران خداست؛

چرا كه هر كس مى تواند اين استدلال را دريابد و بنگرد كه چگونه آسمان ها، زمين را احاطه كرده اند، امّا از آن جدا هستند و بدون هيچ ستون و پايه اى برافراشته شده اند.

2 - امّا به باور برخى ديگر از جمله «مجاهد» واژه «ترونها» صفت براى «عمد» مى باشد و منظور اين است كه: خداست كه آسمان ها را بدون ستونى كه شما بنگريد برافراشت. به بيان ديگر براى آسمان ها ستون و پايه اى نيست، بلكه آنها بر پايه قدرت بى كران خدا استوارند.

به باور ما ديدگاه نخست درست است.

ثُمَّ اسْتَوى عَلَى الْعَرْشِ آن گاه بر عرش استيلا يافت و تدبير امور و تنظيم شئون جهان هستى را به دست گرفت.

اگر واژه «استواء» را به مفهوم استيلا و اقتدار بگيريم، واژه «ثم» كه بر تأخير دلالت دارد، با اقتدار هماره و ازلى و ابدى خدا نمى سازد، مگر اين كه گفته شود اين به خاطر آن است كه تا عرش پديد نيامده باشد، استيلا و اقتدار خدا بر آن مفهومى نخواهد داشت و تعليق قدرتِ آن پديد آورنده بى همتا بر پديده ها، هنگامى قابل تصوّر است كه پديده ها را به زيور هستى آراسته باشد.

وَ سَخَّرَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ

و خدا خورشيد و ماه را رام گردانيد تا موجودات جهان هستى و انسانها از وجود آنها بهره ور گردند.

كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى هر كدام از اين پديده ها تا سرآمدى مقرّر در حركت خواهند بود.

به باور «حسن» اين «سرآمد معيّن»، روز رستاخيز مى باشد كه با فرارسيدن آن پايان عمر جهان فرا مى رسد و خورشيد و ماه و ستاراه نيز تيره و تار مى گردند.

امّا به باور

«ابن عباس» منظور منزل هاى ماه و خورشيد است.

يُدَبِّرُ الْأَمْرَ

كارِ جهان هستى و پديده هاى گوناگون را بر اساس مصلحت و حكمت تدبير مى نمايد.

يُفَصِّلُ اْلآياتِ آيات و نشانه هاى قدرت بى كران خود را پياپى و به روشنى بيان مى كند تا بهتر بتوانيد در مورد آنها بينديشيد. و ممكن است منظور از آيات، شگفتى هاى جهان آفرينش باشد كه آفريدگار آنها هر كدام از اين شگفتى ها را جداگانه در برابر ديدگان انسان ها قرار داده و هر كدام نظر خردمندان را به سوى خود جلب نموده و آنان را به حيرت واداشته و تفكّر آنان را برمى انگيزند.

لَعَلَّكُمْ بِلِقاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ.

باشد كه شما به روز رستاخيز و ديدارِ پاداش و كيفر خدا و زنده شدن مردگان يقين پيدا كنيد و ايمان آوريد و بدانيد كه آن آفريدگار توانا و بى همتايى كه بر پديد آوردن اين شگفتى ها تواناست، همو مى تواند شما را پس از مرگ زنده سازد.

رهنمود آيه آيه مورد بحث روشنگر آن است كه بر هر انسان خردمندى لازم است كه بر كران تا كران هستى بنگرد و شگفتى هاى آن را مورد تفكّر قرار دهد تا آفريدگار آنها را بشناسد و هرگز به دنباله روى كوركورانه از ديگران دل خوش نگردد؛ چرا كه بدون اين واقعيت بيان روشن و پياپى آيات و نشانه هاى قدرت بى كران خدا مفهومى نخواهد داشت.

در دو آيه پيش به برخى از شگفتى هاى جهان آفرينش و نعمت هاى گران خدا، همچون برافراشته داشتن آسمان ها و رام نمودن خورشيد و ماه براى بهره ورى انسان ها و ديگر موجودات از آنها، اشاره رفت و روشنگرى گرديد كه هر كدام از آنها دليل بر

يكتايى آفريدگار خود و نمايشگر قدرت بى كران اويند، اينك در اين آيه در ترسيم شگفتى هاى زمين و پديده هاى زمينى مى فرمايد:

وَ هُوَ الَّذِي مَدَّ الْأَرْضَ و او همان خدايى است كه زمين را از هر سو گسترش بخشيد تا حيوانات گوناگون بتوانند بر روى آن قرار گيرند و زندگى كنند.

وَ جَعَلَ فِيها رَواسِيَ و در آن، كوه هايى استوار پديد آورد تا زمين را از لرزش باز دارند. اگر او مى خواست زمين را به وسيله ديگرى جز كوه ها از لرزش باز دارد، برايش آسان بود، امّا حكمت او چنين اقتضا كرد؛ چرا كه اين كار شگفت انگيز و سپردن چنين نقشى شگرف به كوه ها براى مردم تفكّرانگيزتر و جالب تر است و بهتر مى تواند نظر مردم را به سوى خود جلب كند.

وَ أَنْهاراً

افزون بر پديد آوردن كوه ها در زمين، شكم آن را از هر سو به وسيله جويبارها و چشمه سارها كوچك و بزرگ شكافت تا آبها روان گردند؛ چرا كه اگر اين جويبارها و رودخانه ها نبود آب هاى زندگى ساز به هدر مى رفت و آبيارى زمين و سرسبز و خرّم ساختن آن ناممكن مى شد.

وَ مِنْ كُلِّ الثَّمَراتِ جَعَلَ فِيها زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: از تمام ميوه هاو فراورده هاى زمينى كه تأمين كننده خوراك مورد نياز مردم هستند، در سراسر زمين، دو گونه و دو نوع پديد آورد، كه اين دو نوع به باور «ابن عباس»، سياه و سفيد، شيرين وترش، تر و خشك و يا زمستانى و تابستانى مى باشند.

امّا به باور «ابوعبيده» منطور اين است كه: از تمام ميوه هاى و فراورده هاى زمينى رنگارنگ ومختلف آفريد؛ چرا كه واژه

«زوج» گاهى به مفهوم يكى و گاهى دوتاست؛ درست بسان زوج يا لنگه كفش و يا زوج و جفتِ كفش. و واژه «اثنين» براى تأكيد «زوجين» مى باشد، و مى دانيم كه «زوج» در حيوانات به مفهوم نر و ماده، و در ميوه ها به مفهوم تنوّع و رنگارنگ بودن آنهاست.

و از ديدگاه «ماوردى» منظور از دو زوج، يكى نر و ديگرى ماده است، درست بسان نخل هاى نر و ماده. و در ديگر درختان و گياهان - گر چه ممكن است زوج آنها مخفى باشد - امّا در آنها نيز زوجيّت به اين صورت است كه ميوه برخى از آنها شيرين هستند و برخى ترش، برخى گوارا هستند و برخى نمكين، پاره اى سفيد مى باشند و پاره اى سياه، بعضى سرخ و برخى ديگر زردند؛ چرا كه هر كدام از گياهان داراى دو نوع مى باشند، كه با اين بيان هر ميوه اى داراى دو زوج و چهار نوع است.

يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ

خدا به وسيله پرده سياه شب، روشنايى روز را مى پوشاند.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه خدا شب را در روز و روز را در شب فرو مى برد.

امّا به باور پاره اى ديگر خدا شب را مى آورد تا روشنايى روز را ببرد و انسان و حيوان در آرامش شب به استراحت بپردازند، و روشنى روز را مى آورد تا سياهى و تاريكى شب را برطرف سازد و مردم پى زندگى خويش بروند.

إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.

به راستى كه در اين پديده هاى شگفت انگيز و نشانه هايى كه ترسيم گرديد، براى مردمى كه مى انديشند دليل هاى روشن و روشنگرى بر يكتايى خداست، تا متفكران و انديشمندان براى

سناخت خدا و شناساندن او، به آنها استدلال نمايند.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ فِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجاوِراتٌ به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: در روى زمين بخش هاى گوناگونى است كه در كنار يكديگرند. برخى از اين بخش ها به صورت كوهى سخت و فاقد آب و گياه مى باشند و برخى نرم و آماده براى رويش گياه و دانه. پاره اى شوره زارند و پاره اى ديگر قابل كشت و حاصلخيز.

در اين فراز آفريدگار هستى به تنوّع زمين هاى كنار يكديگر اشاره مى كند تا يكى از شگفتى هاى زمين را نشان دهد و روشنگرى كند كه او داراى چنان قدرتى است كه مى تواند بخش هاى گوناگون زمين را كه در كنار هم قرار دارند، خاصيت هاى گوناگون بخشد به گونه اى كه پاره اى حاصلخيز و قابل كشت باشند و پاره اى ديگر شوره زار و فاقد قابليت براى زراعت و رويش گياه و درخت.

و به باور «زجاج» منظور اين است كه: در زمين بخش هايى در كنار يكديگر هستند كه پاره اى از آنها آباد هستند و پاره اى ويران.

وَ جَنَّاتٌ مِنْ أَعْنابٍ وَ زَرْعٌ وَ نَخِيلٌ صِنْوانٌ وَ غَيْرُ صِنْوانٍ در روى زمين باغ هاى سرسبز و پرطراوتى از انگورها و كشتزارها و درختان خرمايى است كه چند تنه از يك ريشه سر برآورده اند و يا يك تنه از يك ريشه روييده است.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «مجاهد»، واژه «صنو» به مفهوم «اصل» مى باشد و منظور اين است كه: در روى زمين... نخل هايى است كه از يك اصل و يا اصل هاى مختلف برخاسته اند.

امّا به باور «براء بن عازب» و «سعيد بن جبير»،

واژه «صنوان» به مفهوم خرمابنى است كه خرمابنان ديگرى بر گرد آن سربرآورده و آن را محاصره كرده باشند، و منظور از «غيرصنوان، نخل هاى پراكنده است.

«جبايى» گويد: واژه «صنو» به مفهوم «مثل»، و واژه «صنوان» به مفهوم «امثال» است.

و پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله فرمود: «عمّ الرّجل صنو ابيه.»

عموى انسان همانند پدر اوست.

يُسْقى بِماءٍ واحِدٍ

همه آن زمين ها و بوستان ها و باغ هاى مجاور، با يك آب آبيارى مى گردند.

وَ نُفَضِّلُ بَعْضَها عَلى بَعْضٍ فِي الْأُكُلِ و با اين كه همه آنها با يك آب آبيارى مى گردند و در يك زمين مى رويند و از يك هوا بهره ور مى گردند، ميوه آنها را از نظر مزه و رنگ و خواص، بر پاره اى ديگر برترى مى بخشيم؛ از اين رو برخى شيرين و برخى ترش و پاره اى تلخ است، و اين شگفتى ها و تنوّع نشانگر اين است كه اين ميوه هاى گوناگون و متنوّع آفريدگارى دارند كه آنها را بر اساس مصلحت و حكمت خود از نظر رنگ ها و طعم ها و خواصّ به صورت هاى گوناگون پديد مى آورد.

يادآورى مى گردد كه منظور از واژه «اُكُل» ميوه اى است كه خورده مى شود.

إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: در اين تنوّع رنگ ها و گوناگونى مزه و طعم ميوه ها، براى مردمى كه خرد خود را به كار مى گيرند نشانه هاى روشنى از قدرت آفريدگار آنهاست.

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: در آنچه از شگفتى ها كه ترسيم شد، براى مردمى كه خرد خود را به كار مى گيرند نشانه هايى از قدرت خدا جلوه گر است.

شكوه و عظمت اميرمؤمنان

در تفسير آيه مورد بحث، برخى از جمله «جابر» آورده است كه خودم از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله شنيدم كه به اميرمؤمنان عليه السلام مى فرمود:

«النّاس من شجر شتى و انا و انت من شجرة واحدة، ثم قرأ: و فى الارض قطع متجاورات...

على جان! مردم از درختان پراكنده و گوناگون هستند و من و تو از يك درخت؛ و آن گاه به تلاوت اين آيه پرداخت كه: و در روى زمين بخش هاى گوناگونى در كنار يكديگرند...

پرتوى از آيات 1 - نشانه هاى هيجده گانه از او

در آياتى كه گذشت قرآن زنجيره اى از نشانه هاى يكتايى و قدرت بى كران او را بدين صورت در چشم انداز خردمندان و حق طلبان قرار مى دهد:

1 - برافراشته داشتن آسمان ها بدون ستون.

2 - استيلا بر عرش پرشكوه.

3 - رام گردانيدن خورشيد، اين چشمه حرارت و روشنايى.

4 - مسخّر ساختن ماه.

5 - حركت هر كدام از اين پديده ها.

6 - حركت هر پديده اى در مدار خويش.

7 - عمر و سرآمد مقرّر قرار دادن براى آنها.

8 - تدبير امور جهان هستى.

9 - نمايش زيباى پديده ها و نشانه و بيان روشن آيات.

10 - گسترش بخشيدن به زمين.

11 - كنترل لرزش و حركات تند زمين به وسيله كوه ها.

12 - روان ساختن رودخانه هاى خروشان، و به جوشش آوردن چشمه هاى جوشان و پديدار ساختن آبشارهاى ريزان و زيبا و دل انگيز در روى زمين.

13 - پديدار ساختن ميوه هاى گوناگون و متنوع.

14 - اصل زوجيّت در جهان نبات و گياه.

15 - پوشاندن روشنايى روز با پرده سياه شب.

16 -

تنوّع قطعات مجاور زمين به صورت كوه و دشت، درّه و صخره، شوره زار و حاصلخيز، سخت و نرم، آباد و ويران با خاصيت هاى گوناگون.

17 - پديد آوردن باغ ها، بوستان ها، مزرعه هاى سرسبز و خرّم و نخلستان هاى گوناگون.

18 - و شگفت انگيزتر از همه، از يك آب و هوا و يك زمين، پديدار ساختن ميوه هاى رنگارنگ با مزه و طعم و خواصّ متنوع.

به راستى آيا هر كدام از اين نشانه ها و شگفتى ها نشانى روشن از قدرت بى كران و حكمت وصف ناپذير آفريدگار هستى را به نمايش نمى گذارد؟

2 - شناخت آگاهانه نه دنباله روى كوركورانه از آياتى كه گذشت به خوبى دريافت مى گردد كه انسان بايد با نگرش متفكرانه بر اين نشانه ها، آفريدگار آنها را نوانديشانه و آگاهانه و با دليل و برهان بشناسد و بشناساند؛ از اين رو، هم تعصب ورزى و تعصب انگيزى و دنباله روى كوركورانه مردود است و هم تحميل اين شيوه ظالمانه به ديگران و تشويق ساده دلان به آن.

حتى در خداشناسى و خداپرستى و قلمرو دين نيز اين كار مردود است؛ چرا كه مى فرمايد:

إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.

...به راستى كه در اين پديده هاى شگفت انگيز و نشانه هايى كه ترسيم گرديد، براى مردمى كه مى انديشند دليل هاى روشن و روشنگرى بر يكتايى خداست، تا متفكران و انديشمندان براى سناخت خدا و شناساندن او، به آنها استدلال نمايند.

و مى فرمايد:

إِنَّ فِي ذلِكَ لاياتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ.

...در اين تنوّع رنگ ها و گوناگونى مزه و طعم ميوه ها، براى مردمى كه خرد خود را به كار مى گيرند نشانه هاى روشنى از قدرت آفريدگار آنهاست.

3 - شناخت مبدأ و معاد

و نيز اين حقيقت دريافت مى گردد كه از اين راه، بايد از سويى پديدآورنده اين همه شگفتى و عظمت و نظم و حكمت را شناخت و از دگرسو دريافت كه آن قدرت بى كرانى كه اين پديده هاى شگفت انگيز را به زيور هستى آراست، مى تواند دگرباره شما را زنده كند؛ پس به روز رستاخيز، حساب و كتاب، پاداش و كيفر، و بازخواست و چون و چراى آن روز سهمگين ايمان بياوريد و بدانيد كه بهشت و دوزخ حقيقت دارد...(34)

- و اگر شگفت زده مى شوى، شگفت گفتار آنان است كه [ در گمراهىِ شرك و كفر گرفتارند و مى گويند] : آيا هنگامى كه [ مرديم و پوسيديم و] خاك شديم، به راستى در آفرينش تازه اى خواهيم بود [ و دگرباره زنده خواهيم شد] ؟ آنان همان كسانى هستند كه به پروردگارشان كفر ورزيده اند و آنان [ در روز رستاخيز ]در گردن هايشان طوقهاست، و آنان آتشيان هستند و در آن ماندگار خواهند بود.

6 - و [ اين كفرگرايان پيش از [ درخواست بخشايش و] نيكى، شتاب در بدى [ و عذاب را از تو مى خواهند، در حالى كه پيش از آنان [ بر ناسپاسان بيدادپيشه ]كيفرهاى عبرت انگيز رفته است. و به يقين پروردگار تو نسبت به مردم - با وجود بيدادگريشان - داراى آمرزشى است و بى گمان پروردگار تو [ نسبت به حق ستيزان ]سخت كيفر است.

7 - و آنان كه كفر ورزيده اند مى گويند: چرا نشانه اى [ كه ما مى خواهيم از سوى پروردگارش بر او فرو فرستاده نمى شود؟! [ هان اى پيامبر!] تو تنها هشداردهنده اى و براى هر [ جامعه و ]مردمى [ ارشادگر و]

راهنمايى است.

نگرشى بر واژه ها

عجب و تعجب: روى آوردن چيزى به انسان كه سبب آن روشن نيست.

اغلال: اين واژه جمع «غل» به مفهوم طوق است كه به وسيله آن دست ها را به گردن مى بندند.

استعجال: چيزى يا كارى را به شتاب خواستن.

سيئة: خصلتى نكوهيده و ناخوش آيند، ضد «حسنة» كه به مفهوم خوشايند مى باشد.

مثلات: كيفرها؛ اين واژه جمع «مُثله» مى باشد، همانند غرفه و غرفات.

تفسير

آيا آفرينش تازه اى در كار خواهد بود؟

در آيات پيش، قرآن شريف روشنگرى كرد كه خدا بر آفرينش ديگر و باز گردانيدن موجودات تواناست، اينك روى سخن را به پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله مى كند و مى فرمايد:

وَ إِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قَوْلُهُمْ أَ إِذا كُنَّا تُراباً أَ إِنَّا لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ

اگر از گفتار كفرگرايان در انكار رستاخيز و نفى زنده شدن مردگان تعجّب مى كنى، با اين كه آنان به آفرينش نخستين مى نگرند و به آن اعتراف دارند، اين تعجب بجاست؛ چرا كه اعتراف به آفرينش نخستين و انكار آفرينش دگرباره شگفت انگيز است.

روشن است كه تعجب و شگفت زدگى در ذات پاك خدا راه ندارد؛ چرا كه تعجب هنگامى پديد مى آيد كه انسان به راز چيزى آگاه نباشد، و مى دانيم كه خدا از هر چيزى آگاه و به هر چيزى داناست. با اين بيان منظور آيه شريفه اين است كه: اگر مى خواهى تعجّب كنى، از اين گفتار كفرگرايان تعجب كن كه مى گويند: آيا هنگامى كه مرديم و به خاكى تبديل شديم، دگرباره آفرينش جديدى خواهيم داشت؟ و آن گاه خود پاسخ مى دادند كه: نه، چنين چيزى نشايد!

مى دانيم كه نطفه، طبق تدبير آفريدگار هستى

در عالم رحم به خون بسته تبديل مى شود، آن گاه به چيزى بسان گوشت جويده شده، و از پى آن به گوشت تبديل مى گردد، و سرانجام با رشد كامل، به صورت كودكى ولادت مى يابد. اين كودك پس از پشت سر گذاشتن مراحل گوناگون عمر، و گاه بى آنكه عمر طبيعى كند، جهان را بدرود مى گويد و سرانجام به خاك تيره تبديل مى شود. آرى، خاك ماده نخستين آفرينش انسان است، و اگر ممكن باشد كه انسانى به خاكى تيره تبديل گردد چه مانعى دارد كه دگرباره از رحم همين زمين و از همين خاك به صورت نخستينِ خويش برخيزد؟! با اين بيان قرآن از تبديل خاك به انسان در آستانه رستاخيز به آفرينش جديد تعبير مى كند.

چگونگى آفرينش جديد

در اين مورد كه آفريدگار هستى در آستانه رستاخيز چه چيز را از نو مى آفريند، ميان دانشمندان كلام بحث و گفتگوست:

1 - به باور «جبايى» لازم نيست بدن انسان از همه ذرّات و اجزايى كه روزى آن را تشكيل مى داده است، پديدار گردد، بلكه همين اندازه كافى است كه از موادّ و مصالح اين جهان درست شود.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابوهاشم» بايد از ذرّات همين بدن پديدار گردد.

طرفداران ديدگاه دوّم در اين مورد نيز گفتگو دارند كه: آيا همه ذرّات بدن بايد بازگردد، يا همان اجزايى كه باعث شناخت و امتياز انسان گردد كافى است؟

در اين مورد نيز دو نظر است:

1 - «ابوهاشم» مى گويد: در روز رستاخيز آن اجزايى براى زنده شدن انسان بازمى گردد كه باعث شناسايى و امتياز او مى گردد.

2 - امّا پاره اى برآنند

كه همه ذرّات بدن بايد در ساختمان جديد وجود او بازگردند.

به باور ما ديدگاه «جبايى» بهتر به نظر مى رسد.(35)

أُولئِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ اينان كه زنده شدن مردگان و آفرينش جديد را انكار مى كنند، همان كسانى هستند كه به پروردگارشان كفر ورزيده و در قدرت و توان او بر آفرينشِ دگرباره ترديد نموده و يا آن را انكار كرده اند.

وَ أُولئِكَ الْأَغْلالُ فِي أَعْناقِهِمْ و در روز رستاخيز بر گردن آنان زنجيرها و غل هايى گران است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اينان زنجيرهاى كفر بر گردنشان افكنده شده است.

وَ أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ.

و اينان ياران آتش اند و در آن ماندگار خواهند بود.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ

هان اى پيامبر! اينان از تو مى خواهند كه عذاب خدا را پيش از رحمت او برايشان فرود آورى.

به باور «مجاهد» و «ابن عباس» منظور اين است كه: آنان مى خواهند كيفر كفر و زشتكارى هاى خود را پيش از پاداشى كه در برابر ايمان و عملكرد شايسته وعده داده شده است ببينند؛ درست همان گونه كه گفتند: فامطر علينا حجارة من السّماء...(36)

پس بر ما از آسمان سنگ هايى بباران و يا عذابى دردناك بر سر ما بياور.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنان از تو مى خواهند تا كيفر كردارشان را بى آنكه به آنان مهلت دهى و از اين راه آنان را مورد لطف و احسان خويش گردانى، بر آنان فرود آورى.

و بدان دليل در آيه شريفه كيفر زشتكارى به «سيئة» تعبير شده است كه كيفر كار

زشت و ناهنجار بسان خود آن كار، زشت و ناراحت كننده است.

وَ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلاتُ با اين كه در گذشته نيز كيفرهاى دردناكى همانند مسخ شدن، غرق گرديدن و يا فرو رفتن به زمين بر جامعه هاى تبهكار پيشين فرود آمد، و همانها براى عبرت آموزى اينان بسنده است؛ چرا كه اينان در گناه و بيداد، دنباله رو همان جامعه هاى گناهكارى هستند كه كيفر كردارشان دامنگيرشان گرديد. با اين بيان چگونه اينان چنين جسارت و گستاخى نشان مى دهند كه شتاب در آمدن كيفر را خواهانند؟

به باور پاره اى منظور كيفرهايى است كه دامنگير جامعه هاى گناهكار پيشين گرديد و آنان را رسوا ساخت.

با اين بيان واژه «اقوام» يا «اصحاب» حذف شده است.

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى ظُلْمِهِمْ و پروردگارت در برابر زشتكارى و بيداد مردم داراى بخشايش و آمرزش است.

«سيد مرتضى» مى گويد: اين آيه شريفه نشانگر اين حقيقت است كه گناهكاران باايمان و مسلمان ممكن است مورد آمرزش قرار گيرند؛ چرا كه به صراحت آيه شريفه، آمرزش و بخشايش خدا در آن حالى كه بيدادگر باشند ممكن است شامل حالشان گردد، نه در حالى كه ستمكار نباشند.

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَشَدِيدُ الْعِقابِ.

و راستى كه پروردگارت براى كسانى كه مورد آمرزش قرار نگيرند و در خور كيفر باشند، سخت كيفر است.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه پس از فرود اين آيه شريفه فرمود: اگر عفو و بخشايش خدا نباشد، زندگى بر هيچ كس گوارا و دوست داشتنى نخواهد بود، و اگر هشدار و كيفر او نيز نباشد، مردم دچار غرورگرديده و به گناه آلوده مى شوند.

يكى

از دانشوران، به نام «مطرف» به هنگام تلاوت اين آيه گفت: اگر مردم ارزش بخشايش و رحمت خدا را مى دانستند، ديدگانشان روشن مى شد و اگر به ارزش و نقش سازنده عذاب خدا و خشم و كيفر عادلانه اش آگاه بودند، هماره ديدگانشان اشكبار بود.

در ادامه سخن پيرامون بهانه جويى هاى كفرگرايان مى فرمايد:

وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ و كفرگرايان مى گويند: چرا معجزه و نشانه اى از سوى پروردگارش بر او فرو فرستاده نشده است؟

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه كفرگرايان مى گويند: چرا آيه و نشانه اى نظير، شتر صالح و عصاى موسى بر اين پيامبر فرود نمى آيد.

امّا «زحاج» مى گويد: آنان غير از آنچه پيامبر آورده بود مى خواستند و مى گفتند: بايد معجزاتى نظير معجزات موسى و عيسى بياورد. از اين رو خدا اعلام مى دارد كه براى هر گروه و جامعه اى هدايتگر و ارشادكننده اى است؛ و بدين وسيله روشنگرى مى كند كه آنان با اين خواهش ها به راه زشتى افتاده اند؛ چنان كه مى گفتند: تا از زمين چشمه اى براى ما نجوشانى، هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد.(37)

و خدا بدان دليل اين درخواست هاى مغرضانه و بهانه جويى ها را نپذيرفت كه اگر مى پذيرفت، اين درخواست هاى بيجا هماره ادامه مى يافت و كفرگرايانِ ديگر نيز هر كدام درخواست چنين معجزاتى مى نمودند.

إِنَّما أَنْتَ مُنْذِرٌ وَ لِكُلِّ قَوْمٍ هادٍ.

هان اى پيامبر، تو تنها هشداردهنده اى و براى هر جامعه اى هدايت كننده و ارشادگرى است.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «حسن»، «عكرمه» و... منظور اين است كه تو تنها هشداردهنده و ارشادگر هر قومى هستى، و فرود

آوردن آيات بر عهده تو نيست. با اين بيان واژه «انت»، مبتدا و «منذر» خبر آن و «هادٍ» عطف بر آن است.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و... منظور اين است كه: هان اى محمّد صلى الله عليه وآله تو هشداردهنده اى و خدا راهنماى انسان هاست.

3 - از ديدگاه گروهى از جمله «ابن زيد» و «زجاج» منظور اين است كه: هان اى پيامبر تو ترساننده اى و براى هر جامعه و مردمى پيشوا و پيامبرى است كه آنان را راه مى نمايد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور از واژه «هادى» هر كسى است كه مردم را به سوى حق فرامى خواند.

با اين بيان از نظر سه ديدگاه اخير، واژه «هادٍ» مبتدا و «لكل قومٍ» خبر آن است.

در روايات رسيده از پيامبر گرامى، اين آيه در مورد اميرمؤمنان عليه السلام تفسير شده و پيامبر فرموده است كه: منظور از اين هشداردهنده من هستم و منظور از اين هدايتگر على است. براى نمونه:

1 - در اين مورد «ابن عباس» آورده است كه پس از فرود آيه مورد بحث پيامبر گرامى فرمود:

«انا المنذر و علىّ الهادى من بعدى، يا على بك يهتدى المهتدون.»

منم، آن هشداردهنده و على نيز پس از من هدايتگر و ارشادكننده است؛ و آن گاه رو به اميرمؤمنان كرد كه: على جان! هدايت پذيران و راه يافتگان به سوى حق و عدالت، به وسيله تو و به نور تو راه درست را مى پذيرند و راه مى يابند.

2 - و نيز «حاكم حسكانى» در «شواهد التنزيل» آورده است كه پيامبر گرامى روزى در حالى

كه اميرمؤمنان نزدش بود آبى براى وضو خواست و پس از وضو دست على را گرفت و بر سينه خود چسبانيد و فرمود: «انّما انت منذر...»

على جان! تو هشدار دهنده هستى؛ و آن گاه دست بر سينه آن بزرگوار نهاد و فرمود: «انّك منارة الأنام و غاية الهدى و امير القرى و اشهد على ذلك انّك كذلك.»(38)

على جان! تو روشنگر راه مردم، مشعل روشنى بخش هدايت و اوج آن، و سالار و بزرگ جامعه ها و شهرها و تمدّن ها هستى و من گواهى مى دهم كه تو به راستى در خور اين مقام و اين عناوين هستى و اين گونه اى.

- خدا آنچه را كه هر ماده اى برمى گيرد، و [ نيز] آنچه را كه رحم ها مى كاهند، و آنچه را مى افزايند [ همه را] مى داند، و هر چيزى نزد او اندازه اى دارد.

9 - [ او] داناى نهان و آشكار [ مى باشد و] بزرگ و بلندپايه است.

10 - [ برايش يكسان است كه كسى از شما [ مردم ، گفتار [ خويشتن را نهان دارد و [ نيز] كسى كه آن را هويدا سازد، و كسى كه خود را به [ تاريكى ]شب پنهان دارد و در روز آشكارا حركت كند.

11 - [ زندگى انسان آكنده از رويدادهاى خطرآفرين است، امّا به لطف خدا ]براى او پيش رو و پشت سرش فرشتگانى است كه پياپى [ و هماره ]به فرمان خدا وى را [ از اين خطرها] نگهبانى مى كنند. به يقين خدا آنچه [ از نعمت ها و مواهب ]را ويژه جامعه اى ساخت دگرگون نمى سازد تا اين كه [ خود آنان حال خويش و

]آنچه را در خود دارند دگرگون سازند. و هنگامى كه خدا براى جامعه اى [ به خاطر دگرگونى نامطلوبشان بدى [ و آسيبى ]بخواهد هيچ بازگشتى براى آن نيست، و برايشان جز [ ذات پاك ]او هيچ [ حمايتگر و] كارسازى نخواهد بود.

نگرشى بر واژه ها

غيض: فرو رفتن مايع و كم شدن آن.

متعال: بلندمرتبه و برتر از هر ستايش و ثنا. و به باور پاره اى پراقتدارى كه هيچ قدرتى نمى تواند با او رقابت كند.

سارب: كسى كه به شتاب مى رود. اين واژه در اصل از ريشه «سرب» برگرفته شده كه به مفهوم آب روان است.

معقبّات: اين واژه از ريشه «تعقيب» برگرفته شده و به مفهوم پياپى قرار گرفتن چيزى است. و «معقّب» اسم فاعل و به مفهوم كسى است كه طلب و خواسته خود را پياپى مطالبه مى كند.

تفسير

علم بى كران او

قرآن در اين آيات در ترسيم پاره اى از صفات خدا از جمله علم بى كران او مى فرمايد:

اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى خدا مى داند آنچه را هر ماده اى در بر دارد، سالم باشد يا ناسالم، نر باشد يا ماده، و نيز مى داند كه رنگ جنين و ويژگى ها و صفات آن چگونه است.

وَ ما تَغِيضُ الْأَرْحامُ و نيز آنچه را كه رحم ها كم مى كنند و پيش از زمان مقرر بيرون مى ريزند، مى داند؛ و نيز به دوران باردارى كه نُه ماه است و گاه به دلايلى كاهش مى يابد، آگاه است.

وَ ما تَزْدادُ

و نيز از آنچه از دوران باردارى افزون نگاه مى دارند باخبر است.

آنچه آمد ديدگاه بيشتر مفسّران در تفسير آيه شريفه است. امّا به

باور «ضحاك» واژه «غيض» به مفهوم كاهش دوران باردارى و واژه «زيادة» به مفهوم افزون شدن آن است؛ چرا كه دوران باردارى زنان برابر و يكسان نيست.

از ديدگاه برخى منظور از «ما تغيض» آن كودكى است كه شش ماهه ولادت مى يابد و «ما تزداد» كودكى است كه در بيشترين دوران باردارى ديده به جهان مى گشايد.

امّا از ديدگاه برخى ديگر از جمله «ابن عباس» منظور از «ما تغيض» كاهش يافتن و انقطاع خون «حيض در دوران باردارى، و منظور از «ما تزداد» خون نفاس است كه پس از فراغت زن، از او خارج مى گردد.

وَ كُلُّ شَيْ ءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ.

و هر چيزى، از جمله رزق و روزى يا دوران باردارى و يا آنچه در عالم رحم كاستى و فزونى مى يابد، همه و همه نزد خدا اندازه اى دارد كه طبق حكمت خدا، كم و زياد نمى گردد و ثابت است.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ

خدا به آنچه از انسان پوشيده است و به آن غيب و نهان گفته مى شود، و نيز به آنچه بر او آشكار است و در قلمرو احساسات چندگانه او مى باشد داناست و چيزى از او پوشيده نيست.

به باور برخى منظور اين است كه: خدا به آنچه هست و نيست، داناست.

امّا به باور «حسن»، خدا داناى نهان و آشكار است.

و به باور ما آيه شريفه دربردارنده همه اين معانى و مفاهيم است و هر معلومى در دانش و علم بى كران او وارد است، و آيه شريفه بدين وسيله روشنگرى مى كند كه ذات پاك او به همه معلومات دانا و از همه چيزها

آگاه است، خواه اين چيزها موجود باشند و يا نباشند، به گذشته ارتباط داشته باشند يا به حال و يا به رويدادهاى آينده.

الْكَبِيرُ

خدا، بزرگ و فرمانروا و سالار و توانا و بى همتاست.

به باور پاره اى خدا به خاطر صفات كمال و جلال و به دليل اين حقيقت كه دانا، توانا و زنده و پاينده است بزرگتر و برتر است.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه خدا بزرگتر از آن است كه پديده ها و موجودات همانند او باشند.

الْمُتَعالِ.

و برتر از هر چيز و هر كس و هر پديده اى است و هيچ توانايى نمى تواند همتا و همانند او باشد.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: خدا در ذاتِ پاك خود و در تدبير امور و تنظيم شئون هستى، از آنچه شرك گرايان مى گويند و براى او همانند و نظير مى پندارند، پاك و منزه است.

در سومين آيه مورد بحث باز هم در مورد علم بى كران خدا، مى افزايد:

سَواءٌ مِنْكُمْ مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَنْ جَهَرَ بِهِ نزد خدا و در علم او، كسانى كه سخن خود را نهان مى دارند و يا آشكار مى سازند، كارشان يكسان است و او همه را مى داند و مى شنود و از همه آنها آگاه است.

وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ وَ سارِبٌ بِالنَّهارِ

و نيز براى او يكسان است كسى كه خود را در دل شب در خانه اش نهان مى دارد و كسى كه در روز به طور آشكار از پى خواسته ها و تأمين نيازهاى خود در گشت و گذار است. با اين بيان، آنچه به وسيله پرده سياه شب پوشانده مى شود

و آنچه در روشنايى روز هويدا مى گردد، همه و همه نزد خدا يكسان است، در حالى كه انسان و ديگر جانداران اين گونه نيستند و پرده سياه شب و موانع ديگر در برابر چشم آنها حايل است.

به باور برخى منظور اين است كه: آنچه در شب پنهان مى گردد و يا در روز نهان مى شود، نزد خدا آشكار و هويداست.

فرشتگان نگهبان انسان در آيات گذشته سخن از علم بى كران خدا بود، اينك در اين آيه شريفه در مورد يكى از تدابير حكيمانه او مى فرمايد:

لَهُ مُعَقِّباتٌ براى او از پيش رو و پشت سرش مأمورانى است.

در مورد بازگشت ضمير «له» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى ضمير «له»، به «مَنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ» در آيه پيش برمى گردد.

2 - امّا به باور برخى ديگر به «عالِمُ الْغَيْبِ» در دو آيه پيش بازمى گردد.

3 - و از ديدگاه «ابن زيد» به «انّما انت منذر» كه خطاب به پيامبر گرامى است، و در چهار آيه پيش آمده است، باز مى گردد.

منظور از واژه «معقبات»

در مورد مفهوم واژه «معقبات» نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 « از ديدگاه گروهى همچون «حسن»، «سعيد بن جبير»، «قتاده»، «مجاهد» و «جبايى»، منطور فرشتگانى هستند كه شب و روز از پى يكديگر براى حفظ و نگهدارى انسان فرود مى آيند.

«حسن» در اين مورد مى افزايد: اينها چهار فرشته اند كه هنگام نماز فجر گرد مى آيند، كه قرآن مى فرمايد:

انّ قرآن الفجر كان مشهوداً(39)

چرا كه قرائت نماز صبح، هماره مقرون با حضور فرشتگان شب و روز است.

و اين مطلب از امامان نور نيز روايت

شده است.

2 - امّا از ديدگاه اميرمؤمنان و «ابن عباس» منظور فرشتگانى است كه انسان را از خطر و بلا حراست مى كنند. و پاره اى شمار فرشتگان نگهبان انسان را ده تن عنوان كرده اند.

3 - و به باور گروهى از جمله «عكرمه» و... منظور زمامداران و فرمانروايان عدالتخواه و درست انديش مى باشند كه به وسيله نيروهاى پليس و ارتش، مردم را از تجاوز و تهاجم عناصر شرور و تبهكار حفظ مى كنند.

مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ براى انسان از پيش رو و پشت سرش مراقب هايى است كه بر گرد او مى چرخند و به فرمان خدا بر او گمارده شده اند و او را از خطر و بلا حراست مى نمايند.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه عملكرد گذشته وآينده او را تا مرگ او حفظ و ثبت مى كنند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه فرشتگان انسان را از آنچه مقدّر نيست حراست مى كنند، امّا اگر چيزى مقدّر باشد ديگر حراست آنان بى اثر است.

در مورد «مِنْ أَمْرِ اللَّهِ» نيز دو نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «حسن»، «مجاهد» و «جبايى» منظور از «من امر اللّه»، «بامراللّه» مى باشد، درست بسان اين جمله كه گفته شود: هذا الامر بتدبير فلان و من تدبير فلان؛

اين كار به تدبير و يا از بركت تدبير فلان شخصيت است.

2 - امّا به باور پاره اى «من» به مفهوم «عن» مى باشد؛ چنان كه در آيه مباركه: و آمنهم من خوف نيز اين گونه است، و در حقيقت يحفظونه عن خلق اللّه مى باشد.

«كعب» مى گويد: اگر خدا فرشتگانى را بر شما نگمارده بود

تا شما را در خوردنى ها و نوشيدنى ها و در پوشش و ديگر كارها حراست كنند، جنّيان براى شما آرامش و آسايشى باقى نمى گذاشتند.

إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ خدا نعمت و آسايش جامعه و مردمى را دگرگون نمى سازد و آن را به بلا و گرفتارى تبديل نمى كند، مگر اين كه آنان در خويشتن دگرگونى نامطلوب فكرى و اخلاقى و عملى پديد آورند و به جاى فرمانبردارى از خدا و گام سپردن در راه عدالت و آزادى و پروا، راه گناه و زشتى و بيداد را در پيش گيرند.

«ابن عباس» مى گويد: هر گاه خدا به جامعه اى نعمتى ارزانى داشت و آنان به راستى سپاس آن را بجا آوردند، بر نعمت خويش مى افزايد، امّا زمانى كه راه ناسپاسى در پيش گرفتند، نعمت خود را از آنان سلب مى نمايد.

اميرمؤمنان عليه السلام در اين مورد مى فرمايد: «اذا اقبلت عليكم اطراف النّعم فلا تنفروا اقصاها بقلة الشّكر.»

هنگامى كه نعمت هاى خدا به شما روى آورد، با سپاس اندك آنها را از خود دو نسازيد.

وَ إِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ و هر گاه خدا به خاطر عملكرد ظالمانه و زشت جامعه و مردمى كيفر آنان را خواست و عذابى برايشان مقرر داشت، راه دفاع و نجاتى براى آنان نيست و هيچ كسى نمى تواند آن عذاب را از آن تبهكاران بازگشت دهد.

وَ ما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ.

و جز خدا برايشان يار و ياورى نخواهد بود كه عذاب را از آنان دور سازد.

نظم و پيوند آيات 1 - به باور گروهى آيه مباركه

«اللّه يعلم...»، به «و ان تعجب...» پيوند مى خورد؛ چرا كه اين آيه با اشاره به علم بى كران خدا و موضوع باردارى و خصوصيات آن، در حقيقت نشانگر علم و قدرت خدا بر زنده ساختن مردگان در آستانه رستاخيز مى باشد و منظور اين است كه: خدايى كه داراى چنان علم و قدرت بيكرانى است، چرا نتواند مردگان را زنده سازد؟

امّا به باور برخى از جمله «ابومسلم» آيه مورد بحث به «و يستعجلونك...» و آيه «لولا انزل...» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: آن خدايى كه همه چيز را مى داند و از همه جا آگاه است، به مصالح بندگان داناتر است؛ از اين رو اگر فرو فرستادن معجزه ويا عذابى براى آنان مصلحت باشد، اقدام خواهد فرمود.

2 - آيه «له معقبات...»، از ديدگاه برخى به «سارب بالنّهار» پيوند دارد، امّا از ديدگاه پاره اى ديگر به «عالم الغيب و...» و منظور اين است كه خدا به همه اين كارها داناست و براى انسان نگهبانانى گمارده است تا او را از بلاها حراست كنند. و به باور برخى به آيه «انّما انت منذر» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: هان اى پيامبر تو تنها هشداردهنده اى و به وسيله فرشتگان حراست خواهى شد.

3 - جمله «انّ اللّه لا يغير...»، به «و يستعجلونك...» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: خدا عذاب را بر مردمى فرو مى فرستد كه روش عادلانه و شايسته خود را به گناه و بيداد تبديل سازند.

پرتوى از آيات راز نيك بختى يا نگونسارى جامعه ها و تمدّن ها

با نگرش جستجوگرانه به تاريخ انسان، جامعه ها و تمدّن هاى بسيارى را با اوضاع مختلف

و شرايط متنوّع مى نگريم كه تفكرانگيز و تجربه آموز است.

جامعه اى را در اوج ترقّى و شكوه،

امّتى را در حضيض ذلّت و انحطاط،

ملّتى را روزى در نهايت پراكندگى، واماندگى و ناتوانى، و روز ديگر در مرحله توانمندى و اقتدار و شكوه و افتخار و صلابت، و تمدّنى را گاه در پرفرازترين قله تعالى و حساس ترين مرحله كمال، و گاه در حال سقوط به قعر دره انحطاط مى نگريم!

بسيارند كسانى كه از برابر اين صحنه هاى درس آموز تاريخ بى هيچ انديشه و تجربه آموزى مى گذرند، و بسيارى نيز به جاى بررسى راز صعودها و رمز سقوطها گناه را به گردن عوامل دست چندم يا علل موهوم و خرافى يا دشمنان و مترسك هايى كه خود ساخته و تراشيده اند مى اندازند و خود را بدين وسيله تبرئه مى كنند.

همه اين بافته ها به خاطر آن است كه يا از شناخت علل و راز و رمز اين رخدادها عاجزند يا شهامت بيان حقيقت و يا شنيدن واقعيت ها را ندارند.

آياتى كه مورد بحث قرار گرفت، انگشت را روى نقطه اصلى دردها و درمان ها مى گذارد، علل واقعى عزّت ها و ذلّت ها را نشان مى دهد، به راز حقيقى نيك بختى و نگونسارى جامعه ها رهنمون مى گردد و روشنگرى مى نمايد كه براى يافتن عامل اصلى و يا راز حقيقى صعودها و سقوطها، نه آسمان و زمين را بگرديد، و نه به دنبال عوامل موهوم و خرافى باشيد، بلكه بياييد و صادقانه در انديشه و عقيده، اخلاق و رفتار و نظامات جامعه و تمدّن خويش بينديشيد كه همه چيز همين جاست. آرى، ملّت ها و جامعه هايى كه فكر و انديشه خود را به كار انداختند، دست اتحاد و

برادرى به هم دادند، تلاش و كوشش و اراده پولادين در اصلاح درون و برون خود داستند، حقوق، آزادى و امنيّت خود و ديگران را پاس داشتند، صعود كردند و سرفراز شدند، امّا هنگامى كه ركود و سستى جاى تلاش را گرفت، غفلت و بى خبرى جايگزين آگاهى و هوشمندى شد، و آلودگى و زشتكارى جاى تقوا و پاكدامنى و امانتدارى و وفا را گرفت، تفرقه و پراكندگى رشته برادرى و صفا را گسست و استبداد و خودسرى و خودكامگى و تجاوز به حقوق بشر جاى رعايت حقوق انسان ها را گرفت، اين تحوّل نامطلوب در بينش و گرايش و عملكرد، شكست و انحطاط و سقوط را در پى خواهد داشت و اين سنّت خدا و راز جاودانه نيك بختى يا نگونسارى جامعه هاست كه هماره دگرگونى هاى مطلوب و يا نامطلوب از خود آنهاست.

انّ اللّه لا يغير ما بقوم حتّى يغيروا ما بانفسهم(40)

...خدا نعمت و آسايش جامعه و مردمى را دگرگون نمى سازد و آن را به بلا و گرفتارى تبديل نمى كند، مگر اين كه آنان در خويشتن دگرگونى نامطلوب فكرى و اخلاقى و عملى پديد آورند و به جاى فرمانبردارى از خدا و گام سپردن در راه عدالت و آزادى و رعايت پروا و حقوق بشر، راه گناه و زشتى و خودكامگى و بيداد را در پيش گيرند.

- اوست كه آذرخش را كه مايه بيم [ از برخورد صاعقه و اميد به [ بارش باران حياتبخش است به شما مى نماياند و ابرهاى گرانبار پديد مى آورد.

13 - و رعد [ تنها] با ستايش او تسبيح مى كند، و فرشتگان [ نيز] از بيم او [

وى را به پاكى مى ستايند] و [ او] صاعقه ها را فرو مى فرستد و هر كه را بخواهد به وسيله آن هدف قرار مى دهد، در حالى كه آنان [ كه كفر ورزيده اند] درباره خدا ستيزه مى نمايند، و [ بهوش باشيد كه او سخت كيفر است.

14 - دعوت راستين تنها از آن اوست. و آنهايى را كه [ شرك گرايان ]جز او مى خوانند هيچ جوابى به آنان نمى دهند [ و خواسته هاى آنان را برنمى آورند] ، مگر همانند كسى كه [ از دور] دو دست خويشتن را به سوى آب مى گشايد تا [ آب زندگى بخش به كامش برسد در صورتى كه [ آب به آن [ دهان و كام ]نخواهد رسيد، و دعاى كفرگرايان جز در گمراهى نيست.

15 - و [ همه كسانى كه در آسمانها و زمين هستند، بامدادان و شامگاهان به همراه سايه هايشان - خواسته يا ناخواسته - تنها براى خدا سجده مى گزارند.

نگرشى بر واژه ها

يرى: اين واژه از مصدر «ارائه» و به مفهوم نشان دادن چيزى به كسى است. و نيز به معناى وادار ساختن كسى به ديدن چيزى نيز آمده است.

سجاب: ابرها. اين واژه جمع است و مفرد آن «سحابه» مى باشد.

صواعق: جمع «صاعقه» مى باشد. صاعقه همان آتشى است كه از آسمان فرود مى آيد.

محال: كيفر دادن، و مصدر باب مفاعله مى باشد.

استجابت: به مفهوم اجابت آمده است، با اين تفاوت كه در استجابت مفهوم طلب و خواستن نيز هست.

ظلال: اين واژه جمع «ظل» و به مفهوم «سايه» است.

آصال: اين واژه جمع «اصيل» و از ريشه «اصل» برگرفته شده و گويى عصر را كه سرآغاز

شب است، اصل و يا اصيل پنداشته اند.

غدّو: اين واژه جمع «غداة»، به مفهوم آغاز روز است، و گاه به مفهوم مصدرى نيز به كار رفته است.

تفسير

پرتوى از نشانه هاى يكتايى و قدرت او

در اين آيات، قرآن دگرباره به ترسيم پرتوى از نشانه هاى يكتايى و قدرت بى كران خدا پرداخته و مى فرمايد:

هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَ طَمَعاً

اوست كه برق را كه مايه بيم و طمع شماست، به منظور هشدار و برانگيختن اميد و طمع شما، به شما انسان ها نشان مى دهد.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «حسن» و «ابومسلم» منظور اين است كه: با نشان دادن برق، شما انسان ها از صاعقه بيمناك و به ريزش باران اميدوار مى گرديد.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «قتاده» و «جبايى» منظور اين است كه: با ارائه برق، مسافر مى ترسد كه راه را گم كند، و غير مسافر اميد مى بندد كه مزرعه ها سيراب گردند و بهره فراوانى نصيب آنان گردد.

3 - و از ديدگاه «زجاج» منظور اين است كه: در برخى از شهرها و كشورها مردم از فرود باران زيان مى برند و از برق مى هراسند، امّا در برخى نقاط ديگر با ديدن جهش برق اميدوار مى گردند.

وَ يُنْشِئُ السَّحابَ الثِّقالَ.

و ابرهاى گرانبار را از آب پديدار ساخته و آنها را از زمين بالا مى برد و در جوّ به حركت درمى آورد.

در دوّمين آيه مورد بحث، در ترسيم نداى پرطنين طبيعت، در ستايش آفريدگارش مى فرمايد:

وَ يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ و رعد با غرّش خود، او را ستايش مى كند و با ستايشِ او تسبيح

مى گويد و نشان مى دهد كه ذات پاك او از هر عيب و نقصى منزّه و ستايشش واجب است.

برخى مى گويند: «رعد» نام فرشته اى است كه به فرمان خدا ابر را به كرانه هاى آسمان سوق مى دهد و اين سو و آن سو مى راند و با صداى خود آن را مى ترساند و ستايش خداوند و تسبيح او نيز كار همان فرشته است.

پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله از ذات بى همتاى او آورده است كه فرمود:

لو انّ عبادى اطاعونى لاسقيتهم المطر بالليل و اطلعت عليهم الشّمس بالنّهار...(41)

اگر بندگانم به راستى مرا فرمانبردار بودند، شب ها بر آنان باران رحمت مى فرستادم و روزها خورشيد را به تايش بر آنان و ارزانى داشتن نور و حرارت وادار مى ساختم و صداى غرش رعد را به گوش آنان نمى رساندم.

و آن گرانمايه جهان هستى هر گاه غرش رعد به گوشش مى رسيد، مى فرمود:

سبحان من يسبّح الرّعد بحمده.(42)

منزّه است آن خدايى كه رعد با ستايش او تسبيح مى كند.

«ابن عباس» مى گفت: پاك و منزّه است خدايى كه با همه وجود او را ستايش مى كنم.

و نيز آورده اند كه پيامبر هر گاه غرّش رعد و خروش صاعقه را مى شنيد، مى فرمود:

اللهم لا تقتلنا بغضبك، و لا تهلكنا بعذابك و عافنا قبل ذلك.(43)

بارخدايا! ما را با خشم و غضب خود مكش، و به عذابت ما را نابود مساز، و پيش از آن، به ما نعمت عافيت و سلامت ارزانى دار.

«ابن عباس» مى گفت: هر كس غرش رعد را بشنود و بگويد: پاك و منزّه است آن خدايى كه رعد با ستايش او تسبيح مى گويد، و فرشتگان از هيبت و عظمت

او، وى را از هر عيب و نقصى پاك مى شمارند، و او بر هر كار و هر چيزى تواناست، و باز هم با اين گفتار صاعقه به او برخورد كند اين از ناحيه دين او خواهد بود كه بدان عقيده درستى ندارد و عمل نمى كند.

وَ الْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ و فرشتگان از بيم او، وى را به پاكى مى ستايند.

«ابن عباس» مى گويد: فرشتگان از آفريدگار هستى مى ترسند، امّا نه بسان بيم فرزندان انسان؛ آنان به هيچ چيز جز پرستش خدا توجّه ندارند و نمى انديشند، و هيچ عاملى نيز آنان را از ستايش و پرستش خدا باز نمى دارد.

وَ يُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ

و صاعقه ها را مى فرستد و هر كس را كه بخواهد به وسيله آنها هدف قرار مى دهد، و هر كس را نخواست هدف نمى گيرد.

حضرت باقر عليه السلام فرمود:

انّ الصواعق تصيب المسلم و غير المسلم و لا تصيب ذاكراً.(44)

صاعقه ها ممكن است مسلمان و غير مسلمان را هدف گيرند، امّا به كسى كه به راستى به ياد خداست نمى رسند.

وَ هُمْ يُجادِلُونَ فِي اللَّهِ و مردم نادان با ديدن اين پديده ها با توحيدگرايان به بحث و كشمكش مى پردازند و بيهوده مى كوشند تا آنان را از توحيدگرايى و ايمان به خداى يكتا باز گردانند.

از «ابن عباس» آورده اند كه: اين آيه شريفه در مورد دو تن از شرك گرايان تبهكار به نام هاى «اربد» و «عامر» فرود آمد؛ چرا كه آن دو به قصد كشتن پيامبر خدا به حضورش آمدند و قرارشان اين بود كه وقتى «عامر» با آن حضرت گفتگو مى كند، «اربد» از پشت سر به پيامبر يورش برد. امّا

به هنگام حمله آن ددمنش به پيامبر خدا، بخشى از شمشيرش جدا شد و خداى پرمهر نقشه خائنانه او را نقش بر آب ساخت، و «عامر» هر چه اشاره كرد كه او كار را يكسره كند، «اربد» در خود توان و نيرويى براى انجام آن جنايت نيافت. سرانجام پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله به نقشه آنان پى برد و گفت: بارخدايا! شرارت آن دو تروريست را به هر صورتى كه خود مى خواهى از سر من كوتاه ساز؛ و اينجا بود كه صاعقه اى در رسيد و «اربد» را سوزاند.

در اين هنگام «عامر» پا به فرار گذشت و در همان حال به پيامبر گفت: هان اى محمّد! با نفرين خود «اربد» را نابود ساختى، اما بدان به خداى سوگند كه سپاهى گران از جوانان نورس به سوى تو خواهم آورد و در كنار هر نخل و خرمابُنى اسبى خواهم بست.

پيامبر فرمود: خدا شرارت تو را دفع خواهد كرد و به تو چنين اجازه اى نخواهد داد.

«عامر» رفت و چندى نگذشت كه غدّه اى بزرگ در زانوى او پديدار شد و بر اثر آن مُرد و برادرش «لبيد» در مرگ او شعرى سرود كه:

من از مرگ «اربد» مى ترسيدم نه از شهاب ها و صاعقه هاى آسمانى، امّا برق و صاعقه مرا به مرگ سوارى جسور و بى باك سوگوار ساخت.

وَ هُوَ شَدِيدُ الْمِحالِ.

و بهوش باشيد كه او سخت كيفر است و گناهكاران را به سختى كيفر مى دهد.

آنچه آمد از اميرمؤمنان عليه السلام در تفسير اين فراز رسيده است، اما به باور «قتاده» و «مجاهد» منظور اين است كه خدا سخت تواناست و نيروى او

بسيار و وصف ناپذير است.

«حسن» مى گويد: منظور اين است كه خشم خدا سخت است.

و «زجاج» بر آن است كه: خدا توانا و سخت كيفر است.

و از ديدگاه «جبايى» تفسير آيه اين است كه: تدبير و كيفر خدا نسبت به كفرگرايان و بيدادگران سخت و دردناك است.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِ دعوت بر حق و راستين، تنها از آن خداست.

در مورد «دعوت حق» و تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و «ابن زيد» منظور گواهى به يگانگى و يكتايى خداست.

2 - امّا به باور «حسن» منظور اين است كه آفريدگار هستى حق است؛ از اين رو دعوت او نيز حق است.

3 - و از ديدگاه «جبايى» منظور پرستش و نيايش و خواندن خالصانه خداست كه اگر كسى او را خالصانه بخواند، جواب دعايش را مى شنود؛ و بر بندگان است كه خدا را اين گونه بخوانند.

وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْ ءٍ إِلاَّ كَباسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْماءِ لِيَبْلُغَ فاهُ وَ ما هُوَ بِبالِغِهِ و كسانى كه بت ها و معبودهاى دروغين را مى خوانند و مى پرستند و از آنها انتظار دارند كه خواسته هاى آنان را برآورند، آن معبودهاى ناتوان هيچ يك از خواسته هاى آنان را برآورده نمى سازند، مگر همانند كسى كه از دور، دو دست خود را به سوى آب مى گشايد تا آب زندگى بخش به كامش برسد، در صورتى كه آب به آن دهان و آن كام نخواهد رسيد.

در اين آيه شريفه، قرآن در مورد شرك گرايان - كه غير خدا را مى پرستند و خواسته هاى

خود را از آن ها مى خواهند و به آنها اميد مى بندند - در قالب مثالى زيبا مى فرمايد: حال و روز اينان همانند كسى است كه از دور دست هاى خود را به سوى آبى دراز مى كند تا از آن بنوشد و عطش خود را فرو نشاند، امّا بر اثر فاصله بسيار، آب به دست و دهان او نمى رسد و از تشنگى نمى آسايد.

آرى، حال و روز و سرنوشت شرك گرايانى كه معبودهاى دروغين را به جاى خداى يكتا و بى همتا مى پرستند، همين گونه است؛ آنان نه از پرستش ذلت بار خود سودى مى برند و نه دعاها و خواسته هايشان برآورده مى شود.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: حال و سرنوشت آنان بسان حال و سرنوشت كسى است كه تنها نام آب را به زبان آورد و با دست به آن اشاره نمايد و از آب بهره اى نبرد.

امّا به باور گروهى از جمله «ابومسلم» و «بلخى» در فرهنگ عرب در مورد كسى كه در پى چيزى باشد و آن را به دست نياورد و تلاشش بى ثمر باشد، مى گويند: «هو كقابض الماء باليد» او بسان كسى است كه مى خواهد آب را با دست بگيرد، و آيه شريفه به اين ضرب المثل اشاره دارد، و منظور اين است كه: دعاى شرك گرايان و پرستش آنان بيهوده است و به جايى راه نخواهد برد.

وَ ما دُعاءُ الْكافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلالٍ.

و دعاى كفرگرايان در برابر بت هاى رنگارنگ خود، چيزى جز دورى از حق و گمراهى آشكار نيست. به باور پاره اى منظور اين است كه: و دعاى آنان از راه اجابت و پذيرفته شدن و سودبخش بودن به بيراهه رفته

و در گمراهى است و به جايى نمى رسد.

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن در ترسيم قدرت بى كران و شكوه و عظمت و فرمانروايى وصف ناپذير فرمانرواى پراقتدار هستى مى فرمايد:

وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ طَوْعاً وَ كَرْهاً

و همه كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند، از فرشتگان گرفته تا انسان ها خواه و ناخواه براى خداى يكتا سجده مى كنند.

در مورد دو واژه «طَوْعاً وَ كَرْهاً» دو نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «حسن»، «قتادة» و «ابن زيد» منظور اين است كه سجده تنها براى خداى يكتا واجب است، امّا توحيدگرايان راستين آگاهانه و عاشقانه در برابر او سجده مى كنند و كفرگرايان ناخواسته و از ترس شمشير.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: همه كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند در برابر خدا خضوع مى كنند، با اين تفاوت كه خضوع انسان ها باايمان آگاهانه و عاشقانه است و خضوع كفرگرايان ناخواسته و براى نجات از بيمارى ها و رنج هايى است كه گريبانشان را مى گيرد، به ناگزير در برابر خدا خضوع مى نمايند.

وَ ظِلالُهُمْ بِالْغُدُوِّ وَ الاصالِ.

و نيز سايه هاى همه كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند، بامدادان و شامگاهان براى خدا سجده مى گزارند.

در مورد اين فراز نيز سه نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى منظور از «سايه» و «سجده» آن، سجده فرد و سايه اوست؛ چرا كه وقتى كسى در برابر خدا سجده مى كند، سايه او نيز سجده مى نمايد.

2 - امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: انسان كفرگرا تنها جسدش سجده مى نمايد و نه قلب و

روح او؛ چرا كه سجده او، واقعى نيست.

3 - و از ديدگاه پاره اى نيز «ظلال» به مفهوم اصلى خود، همان «سايه ها» آمده، و منظور از سجده سايه ها، گردش آنها به چپ و راست و كوتاه و كشيده شدن آنهاست.

- [ هان اى پيامبر، به شرك گرايان بگو: [ به باور شما] پروردگار آسمان ها و زمين كيست؟ [ و هنگامى كه آنان نتوانستند بت هاى ساخته و پرداخته خود را آفريدگار و گرداننده هستى جا بزنند، خودت در پاسخ اين پرسش بگو: خداست. [ و آن گاه كه به اين حقيقت اعتراف كردند، ]بگو: پس آيا جز او سررشته دارانى [ براى خود] برگرفته ايد كه سود و زيانى را براى خود [ هم ]مالك نيستند؟! [ و از پى آن بگو: آيا نابينا و بينا يكسانند؟ يا تاريكى ها و روشنايى [ با هم برابرند؟!

آيا آنان براى خدا [ همتايان و] شريكهايى قرار داده اند كه بسان آفرينش او آفريده اند، و آن گاه آفرينش [ آن خدايان دروغين با خداى يكتا] بر آنان اشتباه شده است [ و از اين جهت آنها را نيز در خور پرستش مى نگرند]؟! بگو: [ تنها ]خدا آفريننده هر چيزى است و اوست آن يگانه چيره [ بر همه چيز و همگان .

17 - [ همان خدايى كه آبى از آسمان [ به صورت باران فرود آورد، آنگاه رودخانه هايى به اندازه كشش خود روان شدند. از پى آن، سيلاب كفى برآمده بر روى خود برداشت، و از آنچه براى به دست آوردن زيور يا كالايى در [ شعله هاى ]آتش مى گذازند [ نيز] كفى بسان آن

[ برمى آيد]. خدا حق و باطل را اين گونه مثل مى زند [ و در قالب مثال بيان مى كند] . امّا كف [ روى آب به كنارى پرتاب مى گردد و از ميان مى رود، و امّا آنچه به مردم سود مى رساند در زمين مى ماند. خدا [ براى هدايت مردم مثالها را اين گونه مى زند [ و بيان مى كند] .

18 - براى آنان كه به [ فراخوان پروردگارشان پاسخ [ شايسته ]گفتند، نيكوترين [ و پرشكوه ترين پاداش ها]ست، و آنان كه به [ دعوت او پاسخ نگفتند، اگر سراسر آنچه در زمين است و مانند آن را [ نيز] به همراه آن داشته باشند، بى ترديد [ همه آن را براى رهايى خويش [ از عذاب خدا] خواهند داد. آنان [ در روز رستاخيز] حسابَ بد [ و حسابرسى سختى خواهند داشت و جايگاهشان دوزخ است و [ راستى چه بد جايگاهى است!

نگرشى بر واژه ها

اودية: اين واژه جمع «وادى» به مفهوم دامنه كوه هاى بلند و بزرگ است كه در آنجا آب باران گرد مى آيد؛ و واژه «ديه» نيز از همين ريشه برگرفته شده و به مفهوم مال بسيارى است كه به عنوان خونبهاى كسى كه كشته شده است دريافت مى گردد.

قدر: همسان و همراه شدن چيزى با چيز ديگر بدون كم و زياد، گرچه وزن آن دو با هم نخواند.

احتمال: به دوش كشيدن بار و بردن آن.

زبد: كف آب يا هر كف ديگر.

جفاءً: خشك شدن و فرو نشستن كف.

ايقاد: افكندن هيزم در آتش و برافروخته ساختن آن.

متاع: كالا.

مكث: درنگ در جايى.

تفسير

آيا باز هم براى خدا همتا مى گيريد؟!

در آيات گذشته خاطرنشان گرديد كه همه كسانى كه در آسمان ها و زمين هستند در برابر خدا سجده مى كنند، اينك در ادامه سخن مى فرمايد:

قُلْ مَنْ رَبُّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ هان اى پيامبر! به اين كفرگرايان بگو: پروردگار آسمان ها و زمين كيست؟

چه كسى تدبيرگر و گرداننده زمين و آسمان و اين همه شگفتى وصف ناپذير و بهت آور در كران تا كران آنهاست؟

روشن است كه شرك گرايان نمى توانند بگويند: بت ها؛ و به ناگزير در برابر حق سر تسليم فرود آورده و خواهند پذيرفت كه از خدايان دروغين آنها چنين تدبيرى نشايد و اين قدرت وصف ناپذير تنها از آن ذات پاك و پراقتدار و بى همتاست.

قُلِ اللَّهُ در همان شرايط واماندگى آنان بگو: آرى، آفريدگار و تدبيرگر امور آسمان ها وزمين و انواع پديده ها - از حيوان گرفته تا نبات و گياه و جماد - خداى يكتاست.

قُلْ أَ فَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءَ

هنگامى كه آنان به وجود خدا اقرار و اعتراف كردند، در نكوهش شرك و كفر آنان بگو: پس آيا باز هم سرپرستان و سررشته دارانى جز او برگرفته و جز خداى يكتا را مى پرستيد؟!

اين فراز گرچه در قالب پرسش است، امّا در حقيقت سرزنش و نكوهش آنان و پرستش ذلّت بارشان مورد نظر است و آن را به باد نكوهش مى گيرد.

لا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعاً وَ لا ضَرًّا

اين بت ها و معبودهاى دروغينى كه شما به سرپرستى خود برگرفته ايد و آنها را در سرنوشت خويش مؤثر مى دانيد، مالك هيچ سود و زيانى براى خود نيستند تا چه رسد به ديگران. آيا به راستى چنين پديده ها و

كسانى در خور ستايش و پرستش هستند؟!

چگونه؟

جاى اين پرسش است كه چگونه در اين آيه شريفه، آفريدگار هستى، هم مى پرسد و هم پاسخ مى دهد و هم فرمان صادر مى كند و آن گاه محكوم را به پذيرش آن ناگزير مى سازد؟

پاسخ پاسخ اين است كه اگر منظور از بحث و مناظره، نزديك ساختن فرد و گروهى به حق و حقيقتى است كه از آن دورند، چنين كارى درست است و هيچ نكته و موضوع دور از حقيقتى در آن نيست؛ چرا كه در اينجا اين واقعيت ترسيم مى گردد كه: هان اى مردم! آفريدگار و گرداننده همه اين آسمان ها و زمين و شگفتى هاى آنها خداست، و شما كه خود به اين حقيقت گواهى مى كنيد، پس چرا جز او را به سرپرستى برمى گيريد؟

و بدين سان پاسخ منطقى و درستى كه طرف مناظره به ناگزير آن را برمى گزيند، آمده است. و اين كار اگر از سوى پرسش كننده هم انجام گيرد، هيچ مانعى ندارد؛ چرا كه از تلف شدن بيهوده فرصت جلوگيرى شده و واقعيت ترسيم گرديده و منظور اين است كه: آيا خداى يكتا، آفريدگار و گرداننده آسمان ها و زمين نيست؟ اگر چنين است، پس چرا براى خود سرپرست و سررشته دار و معبود ديگرى برگرفته ايد؟!

در ادامه آيه شريفه در قالب مثالى زيبا مى فرمايد:

قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ

هان اى پيامبر! به آنان بگو: همان گونه كه نابينا و بينا با هم برابر نيستند، توحيدگرا و كفرگرا نيز با هم مساوى نخواهند بود؛ چرا كه باور و ايمان و گزينش انسان توحيدگرا از روى دانش و بينش است و او

خدايى را مى پرستد كه فرمانرواى هستى و مالك هر سود و زيانى است، اما باور و انتخاب كفرگرا از روى بينش و آگاهى ژرف نيست و كسى را به پرستش گرفته است كه حتى سود و زيانى براى خويشتن نيز در اختيار ندارد.

آن گاه در روشنگرى بيشتر اين موضوع مى فرمايد:

أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُماتُ وَ النُّورُ

آيا تاريكى هاى كفر و شرك و بيداد، با روشنايى هدايت و دانش و بينش برابرند؟

أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ آيا اين كفر گرايان براى خدا شريك هايى قرار داده اند كه به باور آنان كارهاى شگفت انگيز و بهت آورى بسان آفرينش آسمان ها و زمين و انسان و حيوان و گياه و نبات انجام مى دهند و همچون آفريدگار جهان در خور پرستش و ستايش هستند؟!

آيا به راستى اين خدايان پندارى مى توانند پديده هاى گوناگون، رنگ هاى متنوّع و طعم و مزّه هاى مختلف پديد آورند؟ و آيا آنها بسان خداى يكتا داراى اقتدار و توانايى و حيات و دانش بى كران هستند؟!

فَتَشابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ كه در نتيجه كار بر آنها مشتبه شده و به راستى نمى دانند كه از اين جهان پرغوغاو اين همه پديده ها، كدام يك را خداى يكتا پديده آورده و كدامين را خدايان پندارى و موهوم اينان؟ آيا به راستى چنين چيزى در كار است كه بت ها نيز در خور پرستش شده اند؟!

روشن است كه هرگز كار شگرف خداى يكتا را نمى توان به حساب ديگرى نهاد تا كار مشتبه شود؛ چرا كه هيچ جاى ترديد و چون و چرا نيست كه او آفريدگار و گرداننده هستى است و همتا و نظير و شريكى نيز ندارد، بنابراين تنها همو

در خور پرستش است و نه ديگرى؛ پس اين چه اشتباهى است كه براى شرك گرايان پيش آمده است؟!

قُلِ اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ

اى پيامبر! باز هم به آنان بگو: تنها خداى يكتاست كه آفريدگار هر چيز، و پديدآورنده هر پديده اى است، و تمامى نعمت هاى اصلى و فرعى از اوست، و به همين دليل هم تنها او در خور پرستش است.

وَ هُوَ الْواحِدُ

و او يكتا و بى همتاست و صفات و ويژگى هاى او جزء ذات پاك و بى همانند اوست.

آرى، او توانا، ازلى، ابدى، زنده، بى نياز، بى نظير، هستى بخش، تدبيرگر امور و داناست؛ و همه اين صفات، جزء ذات پاك اوست.

به باور پاره اى «واحد» چيزى است تجزيه ناپذير، چرا كه براى آن جزيى نيست.

و به باور برخى ديگر، خدا در آفريدگارى و تدبيرگرى، يكتا و بى همتاست و از نظر ازلى بودن دومى ندارد.

الْقَهَّارُ.

و او بر هر قدرتمدارى چيره و غالب است و هيچ كار و هيچ چيزى بر او گران نيست.

پندار جبرگرايان جبرگرايان، با چنگ انداختن به جمله «اللّه خالق كلّ شى ء» چنين پنداشته اند كه خدا آفريدگار هر چيزى و هر كس است، و از آنجايى كه اين فراز جهان شمول و عمومى است، نشان مى دهد كه كارهاى انسان نيز آفريده اوست، نه انجام رسان ظاهرى آن كارها.

و نيز با تمسّك به فرازِ «ام جعلوا للّه شركاء خلقوا كخلقه» چنين پنداشته اند كه در اين جهان هيچ آفريدگارى جز آفريدگار هستى وجود ندارد؛ چرا كه به وسيله اين جمله، وجود هر آفريدگارى جز خداى يكتا نفى مى گردد؛ بنابراين همه كارها آفريده، و كار خود اوست نه ديگران.

سه پاسخ

1 - آيه مورد بحث در نفى پندار شرك گرايان فرود آمده است نه در توجيه شرك و كفر آنان. روشن است كه اگر استدلال جبرگرايان را بپذيريم، حرف كفرگرايان درست مى شود؛ چرا كه آفريدگارِ پرستش هاى ذلت بار و بت پرستى آنان خود خداست نه آن تيره بختان روزگار، و با اين وصف هيچ جايى براى سرزنش آنان نمى ماند، و آنان مى توانند پاسخ دهند كه: پروردگارا! تو هستى كه ما و بت پرستى ما را آفريدى، پس سرزنش ما چرا؟! و بدين سان در آيه شريفه گفتارى بيهوده جلوه مى كند، و به جاى دعوت به توحيدگرايى راهى براى شرك و كفر مى گشايد!

2 - افزون بر اين، كسى از دانشمندان ما بر اين عقيده نيست كه جز خداى يكتا آفريدگارى وجود دارد، تا چه رسد كه گفته شود: آفريدگارى همانند او هست و بسان او مى آفريند، هرگز، بلكه همفكران ما بر اين باورند كه آفرينش، تنها كار خداست و نه كسى ديگر؛ و مفهوم آفرينش نيز اختراع و پديد آوردن پديده اى بدون هيچ چيز و هيچ سابقه است، و نه آنچه بندگان خدا انجام مى دهند كه دگرگون ساختن است.

با اين بيان، در آيه شريفه اين حقيقت نفى مى گردد كه كسى نمى تواند بسان خدا پديده اى را جامه هستى بپوشاند و ابداع و اختراع نمايد، امّا توليد چيزى از چيز ديگر كه كار بندگان است به وسيله آيه شريفه نفى نمى گردد. آرى، خداست كه آفريدگار آسمان ها و زمين و گياه و حيوان و انسان و ديگر پديده هاست، نه ديگرى. اينها كارهايى است كه كسى توان ادّعاى آفرينش آنها را ندارد؛ بنابراين ديگر شباهتى نيز ميان آفريدگارى خدا و كار انسان باقى

نمى ماند كه شرك گرايان دچار اشتباه شوند؛ چرا كه انسان ممكن است با دو عنصر سازنده آب - كه «اكسيژن» و «هيدروژن» است - آب بسازد، امّا آفريدگار و مخترع و ابداعگر اصلى كيست كه اين دو عنصر سازنده آب را پديد آورده است؟! جز خداى يكتا و بس!!؟

3 - افزون بر آنچه آمد، ميان كارهاى انسان و كارهاى خدا تفاوت روشن ديگرى نيز هست كه هر انسان حقگرا و آگاهى مى تواند آن دو را از هم جدا سازد؛ چرا كه انسان اگر كارى انجام دهد، در پرتو قدرت و هوش و توانى است كه خدا به او ارزانى مى دارد، و حيات و مرگ و سلامت و عمر و هستى او به دست خدا و آفريده اوست، امّا خدا همه اين كارها را به وسيله قدرت و دانش بى كران خويش انجام مى دهد. با اين بيان، منظور از اين جمله كه مى فرمايد: «خدا آفريننده هر چيزى است»، بيان اين واقعيت است كه خدا آفريننده چيزهايى است كه با آفرينش آنها سزاوار پرستش مى گردد.

حق و باطل در قالب دو مثال زيبا و روشنگر

اينك براى نمايش حق و باطل و جداسازى آن دو از هم قرآن شريف، به ترسيم دو مثال جالب و زيبا مى پردازد:

1 - در مثال روشنگرِ نخست، حق را به آبِ ماندگار و زندگى سازى تشبيه مى كند كه باطل و ناحق، بسان كفى بى مايه و رفتنى چهره زيبا و دوست داشتنى آن را مى پوشاند:

أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها

خدا آبى از آسمان به صورت باران فرود آورده و رودخانه ها و نهرها، هر كدام به اندازه ظرفيت و كشش خود روان

شدند.

به باور گروهى، از جمله «حسن»، «جبايى» و «قتادة» منظور اين است كه رودخانه هاى كوچك، آبى كمتر در خود روان مى سازند و رودخانه هاى بزرگ با توان و كشش بيشترى كه دارند، آب بيشترى در خود حركت مى دهند و در نتيجه هر رودخانه اى به اندازه گنجايش خود از آن آب به حركت در مى آورد.

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه هر يك از رودخانه ها به اندازه آبى كه براى آنها مقدّر گرديده است جريان مى يابند.

فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً

پس از پديد آمدن سيلاب از آن رودخانه ها و نهرها، كف ها بر روى آب بالا مى آيد و كف بى فايده و بى خاصيت و رفتنى، براى مدّتى چهره آب را مى پوشاند.

و بدين سان قرآن، حق و اسلام را به آب زندگى ساز و سودبخش تشبيه مى كند و باطل و بيداد را به كف زوال پذير و بى فايده و بى ثمر.

«ابن عباس» مى گويد: منظور از اين مثال زيبا اين است كه قرآن شريف بسان همان باران رحمت خداست كه از سوى او فرود مى آيد و دل هاى مردم نيز بسان همان جويبارها و رودخانه هايند كه هر كدام به اندازه ظرفيت خود از مفاهيم آن بهره ور مى گردند. با اين بيان حق جويان و حق طلبان و درست انديشان به اندازه كشش خود از آن برخوردار و از هدايت آن بهره ور مى گردند و باطل گرايان و بازيگران نيز به اندازه گنجايش شخصيت خود. و بدين صورت حق جويى و يقين، به آب تشبيه شده است و بدانديشى و ترديد به كف روى آب، كه آن يكى ماندگار و سودبخش و زندگى ساز است و اين يكى بى فايده و رفتنى.

2 - در قالب مثال زيبا و

روشنگر دوّم، قرآن شريف منظره طلا و نقره اى را ترسيم مى كند كه بر روى آتش گداخته مى شود و در نتيجه طلا و نقره خالص جدا مى شود و كفى سياهرنگ بر روى آن موادّ گداخته شده پديدار مى گردد و روى آن را مى پوشاند؛ و بدين سان حق را به طلاى خالص و ناب و باطل را به كف بى مقدارِ روى آن تشبيه مى كند و مى فرمايد:

وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ و از آنچه براى به دست آوردن زر و زيور يا كالايى در شعله هاى آتش مى گدازند، نيز كفى بسان آن سيلاب برمى آيد و بر روى آن پديدار مى گردد.

آرى، هنگامى كه مردم طلا، نقره، مس و همانند آنها را به منظور ساختن ابزار و آلات و زر و زيور در كوره ها مى گدازند و ذوب مى كنند، اين فلزّات به هنگام ذوب شدن، كف سيه فامى از خود پديدار مى سازند كه روى آن موادّ خالص را مى پوشاند. به بيان ديگر آن طلا و نقره خالص در زير باقى مى ماند و آن كف بر روى آن قرار مى گيرد. اما همه مى دانيم كه آنچه ارزشمند و ماندگار و سودبخش است، طلا و نقره اى است كه در زير پوششى از كف مانده است، وگرنه اين كف ها نه سودبخش هستند و نه ماندگار. و بدين سان قرآن در اين مثال جالب، حق را به طلاى ناب و خالص تشبيه مى كند و باطل را به كف بى مقدار و فناپذير و بى ثمر.

كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ خدا براى هدايت و آگاهى مردم، حق و باطل را اين گونه در قالب مثال ترسيم مى كند تا

همگان بشنوند و بنگرند و بياموزند.

فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً

امّا كف بى مقدار و بى ارزش به كنارى پرتاب مى گردد و از ميان مى رود، چرا كه سودبخش و ماندگار نيست.

وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ و امّا آب زلال و موادّ ارزشمندى كه براى مردم سودبخش است، در زمين باقى مى مانند و مردم از آنها بهره ور مى گردند.

با اين بيان، مثال انسان توحيدگرا و انديشه و باور خالص او، به آبى زندگى ساز مى ماند كه گياه و نبات و انسان و حيوان از آن بهره مى برند و زندگى شان در گرو وجود آن است، همان گونه كه طلا و نقره نيز در زندگى انسانها ارزشمند و مفيد است. و مثال انسان كفرگرا و حق ستيزى اش بيان كفى بى مقدار و حبابى از آن است كه دير يا زود مى تركد و از روى چهره آب يا آن مواد ارزشمند محو مى گردد و بدين سان آنچه بر جاى مى ماند و چهره درخشان و دوست داشتنى اش هويدا مى گردد و ماندگار مى باشد، آب زندگى ساز و طلا و نقره است.

كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثالَ

خدا در مورد دين مردم اين گونه مثل مى زند.

«قتادة» در اين مورد مى گويد: در اين آيه خدا سه مثال جالب و زيبا براى ترسيم حق و باطل آورده است:

1 - در مثال نخست، قرآن را به آبى زندگى ساز كه از آسمان فرود مى آيد و حيات مى بخشد تشبيه مى كند، و دل ها و قلب هاى مردم را به نهرها و رودخانه هاى گوناگون كه هر كدام به اندازها ظرفيت خود آن آب را در درون خويش روان مى سازند. با اين بيان، كسانى كه در دريافت پيام زندگى ساز قرآن

بيشترين تلاش و فداكارى را بنمايند و به آن عمل كنند، بسان رودخانه هاى بزرگ كه آب بيشتر در خود روان مى سازند، بهره بيشترى مى برند و به ديگران بهره مى دهند؛ و آنان كه پيام قرآن را بپذيرند و در دريافت و عمل به آن فداكارى و تلاش كمترى داشته باشند، بسان نهرهاى كوچك و جويبارها هستند كه بهره كمترى مى برند و سود كمترى مى رسانند.

2 - در مثال دوّم، آفريدگار هستى پندارها و وسوسه هاى شيطانى را به كفى بى مايه و بى مقدار تشبيه مى كند كه بر روى آب است. روشن است كه آن كف بى مقدار نه از آن آب زلال و حيات بخش، بلكه از آن سرزمينى است كه باران زندگى ساز در آنجا ريخته است؛ درست همان گونه كه ترديدها و حق ناپذيرى ها و وسوسه هاى ابليسى نيز زاييده از حق نيست، بلكه از دل هاى حق ستيز است. و خدا روشنگرى مى كند كه همان گونه كه آن كف بى مقدار ارزش و دوام ندارد و آنچه ماندگار وارزشمند است، آب صاف و زلال مى باشد، شك و ترديدها و حق ناپذيرى و حق ستزى ها و وسوسه هاى شيطانى نيز ماندگار نيست، و سرانجام خورشيد حقيقت و چهره زيباى واقعيت جلوه گر شده و درخشيدن خواهد گرفت.

3 - و در سوّمين مثال، كفر و بيداد به آن كف هاى سيه فام و چركينى كه بر روى قلزّات ذوب شده پديدار مى گردد، تشبيه شده است، همان گونه كه ايمان و تقوا و عدالت و پاكى و حق به آن فلزّ ذوب شده و طلاى ناب. و قرآن روشنگرى مى كند كه آن كف ها، ناپايدار و بى ارزش و بيهويت است و آنچه ماندگار و سودبخش است، آن طلاى خالص و نابى است

كه به مردم بهره مى رساند.

پس از پايان مثال هاى جالب و آموزنده اى كه ترسيم گرديد، اينك قرآن در بيان حقيقت ديگرى مى فرمايد:

لِلَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمُ الْحُسْنى براى آن كسانى كه دعوت پروردگارشان را پاسخ مثبت دهند و راه ايمان و درستكارى را گام سپارند نيكوترين و پرشكوه ترين پاداش هاست.

به باور پاره اى اين آيه مطلب جداگانه اى را بيان مى كند، اما به باور پاره اى ديگر اين آيه ادامه همان سه مثال و آيات پيش مى باشد و منظور اين است كه آنچه ماندگار خواهد بود، همان مردمى هستند كه دعوت خدا را پاسخ مثبت دهند، و آنچه بسان كف روى آب و حباب ها ناپديد خواهد شد مردم حق ستيز و بيدادگرند.

«حسن» و «جبايى» مى گويند: منظور اين است كه آن كسانى كه دعوت خدا را پاسخ مثبت دهند و ايمان آورند، به بهشت پرطراوت و زيبا راه خواهند يافت. و «ابومسلم» مى گويد: منظور اين است كه كسانى كه دعوت خدا را پاسخ مثبت دهند، به ارزش هاى انسانى و خداپسندانه آراسته شده و به بهشت خدا راه خواهند يافت.

وَ الَّذِينَ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُ لَوْ أَنَّ لَهُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً وَ مِثْلَهُ مَعَهُ لاَفْتَدَوْا بِهِ و آن كسانى كه دعوت خدا را پاسخ مثبت ندهند و ايمان نياورند، اگر همه ثروت و دارايى زمين و مانند آن را نيز به همراه آن داشته باشند، همه آنها را براى رهايى خويشتن از عذاب خدا خواهند داد، امّا از آنان پذيرفته نمى شود و از عذاب و گرفتارى نجات نخواهند يافت.

أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابراهيم نخعى»

منظور از «سُوءُ الْحِسابِ» اين است كه همه گناهان آنان به حساب آورده شده و چيزى از زشتكارى هايشان مورد عفو قرار نخواهد گرفت.

اين ديدگاه به وسيله روايتى نيز تأييد مى گردد كه مى فرمايد: كسى كه در حسابش سختگيرى و چون و چرا شود، كيفر خواهد شد. با اين بيان «سوء الحساب» به مفهوم سختگيرى در حسابرسى است.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: محاسبه آنان به همراه سرزنش و نكوهش خواهد بود، در حالى كه حسابرسى مردم باايمان و شايسته كردار با شادمانى همراه است.

3 - از ديدگاه «زجاج» منظور اين است كه از آنان نه كار نيكى پذيرفته مى شود و نه گناهى بخشوده مى گردد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور سختى و بدى كيفر است، و بدى كيفر، بدى حساب ناميده شده است؛ چرا كه به وسيله حسابرسى است كه حق هر كسى به او داده مى شود.

وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ.

و جايگاه آنان دوزخ است و راستى چه بدجايگاهى است.

واژه «مهاد» فرشى است كه به زير پا افكنده مى شود، و آيه شريفه نشانگر آن است كه فرش دوزخيان، آتش مرگبار و دردناك دوزخ است.

19 - پس آيا كسى كه مى داند آنچه از سوى پرودگارت به سوى تو فروفرستاده شده حق است، همانند كسى است كه كوردل است [ و اين حقيقت را نمى داند] ؟ [ آرى تنها خردمندان هستند كه به خود مى آيند [ و درس عبرت مى گيرند] .

20 - همانان كه به پيمان هاى خود با] خدا وفا مى كنند و عهد استوار [ خود ]را نمى شكنند.

21 - و

آنان كه آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده است پيوند مى دهند، و از پروردگارشان مى ترسند و از بدى حساب [ و سختى بازخواست روز رستاخيز] بيم دارند.

22 - و آنان كه در كسب خشنودى پروردگارشان شكيبايى ورزيده و نماز را برپا مى دارند و از آنچه روزى آنان ساخته ايم، نهان و آشكارا انفاق مى نمايند و بدى را به وسيله نيكى مى زدايند، اينان [ هستند كه ]فرجام [ نيك آن سراى [ جاودانه را خواهند داشت.

23 - [ همان بوستان هاى [ زيبا و پرطراوت و] جاودانه اى كه در آنها وارد مى گردند، و از پدران و همسران و فرزندانشان كسانى كه شايسته [ و نيكوكردار] ند [ نيز به آنان مى پيوندند] ، و فرشتگان از هر درى بر آنان وارد مى شوند.

24 - [ و به آنان مى گويند:] سلام بر شما به [ پاداش آنچه شكيبايى ورزيده اند راستى [ كه چه [ پرشكوه و] نيكوست سرانجام اين سراى [ جاودانه !

نگرشى بر واژه ها

الباب: خردها؛ اين واژه جمع «لبّ» است، و «لبّ ِ» هر چيزى، مغز و بهترين چيز آن است؛ همان گونه كه «لبّ» انسان عقل و خرد اوست.

ميثاق: پيمان استوار.

وصل: پيوند دادن دو چيز به يكديگر.

خوف: بيم.

فزع: ترس از ضرر و زيان.

خشيت: ترس.

سوء: بدى و يا چيزى كه پذيرش و تحمّل آن براى انسان دشوار است.

حساب: بررسى عملكرد شايسته و ناشايسته انسان.

سرّ: نهان ساختن مفهوم و معنى در نفس.

درء: برطرف ساختن، زدودن و از ميان بردن.

عدن: ماندگار، جاودانه و اقامت هميشه.

صلاح: به

سامان آوردن حال و كار.

عقبى: فرجام نيك يا بد.

تفسير

ويژگى هاى خردمندان راستين در آيات گذشته سخن از شناخت حق و باطل بود، اينك در اين آيات، قرآن شريف به بيان ويژگى ها و صفات مردم باايمان و تفاوت آنان با كفرگرايان پرداخته و مى فرمايد:

أَ فَمَنْ يَعْلَمُ أَنَّما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمى هان اى پيامبر، آيا كسى كه مى داند و بر اين باور است كه آنچه از سوى پروردگارت بر تو فرو فرستاده شده، حقيقت دارد و بر اساس عدل است، همانند كسى است كه كوردل و گمراه است و قدرت شناخت خويش را از دست داده است؟!

اين فراز از آيه شريفه، گرچه در قالب پرسشى است، امّا منظور اين است كه اين دو تن و يا دو گروه هرگز با هم يكسان نخواهند بود، و تفاوت ميان آنان بسان تفاوت ميان بينا و نابيناست؛ چرا كه انسان توحيدگرا و باايمان، راه رشد و صلاح خويش را مى شناسد و در آن گام مى سپارد و به ارزش هاى والاى انسانى آراسته مى گردد و از زشتى دورى مى جويد، امّا فرد كفرگرا و جامعه بيدادپيشه كوركورانه راه مى رود و در راه آگاهى و آزادگى و پروا و احساس مسئوليت و خير و صلاح راستين گام نمى سپارد و در نتيجه به هلاكت مى افتد.

إِنَّما يَتَذَكَّرُ أُولُوا الْأَلْبابِ.

تنها خردمندان هستند كه به خود مى آيند و در اين مورد مى انديشند، نه بى خردان و دنباله روان.

«على بن عيسى» در تفسير آيه شريفه مى گويد: اين آيه و آخرين فراز آن، مردم را به فراگرفتن دانش و كسب بينش تشويق مى نمايد؛ چرا كه دانشور

و عالم را به بينا، و نادان و ناآگاه را به كور تشبيه مى كند؛ و همين بيان كافى است كه هر فرد و جامعه نادان و جاهل را به سوى فراگيرى دانش و كسب بينايى به حركت آورد، تا بدين وسيله به پيكار با كورى و كوردلى برخيزد و خود را در صف بينايان و دانايان وارد سازد.

در دومين آيه مورد بحث به ترسيم برنامه ها و ويژگى هاى خردمندان و حق گرايان پرداخته و مى فرمايد:

الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَ لا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ

همان كسانى كه به پيمان الهى وفا مى كنند و هرگز پيمان ها را نمى شكنند.

در آيه شريفه از چند گونه عهد و پيمان سخن رفته است:

1 - پيمان عقلى يا الهى اين پيمان همان نيروى سازنده و سرنوشت سازى است كه خدا در خردها و مغزها و جان ها به وديعت سپرده است تا انسان در پرتو آن، درستى و نادرستى، و عادلانه يا ظالمانه بودن كارها را دريابد، و نيز بداند كه هر كارى را انجام دهنده اى، و هر مصنوعى را صانعى و هر آفرينش و آفريده شده اى را آفريدگارى است؛ و آن گاه از راه خرد و فطرت پى برد كه جهان را آفريدگار و تدبيرگرى دانا و توانا و بى همتاست.

2 - پيمان دينى اين پيمان، عبارت از پيمانى است كه پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله از مردم گرفته است تا راه و رسم او را پيروى نمايند و با فرمانبردارى از او، از سويى آنچه پسنديده و شايسته و واجب است به كار بندند، و از دگرسو آنچه زشت و ناپسند و گناه است دور بريزند

و از آن اجتناب كنند.

با اين كه «عهد خدا» رعايت همه مقررات او را شامل مى گردد، قرآن بدان دليل واژه «ميثاق» را پس از آن آورده است، تا كسى نپندارد كه تنها رعايت حرمتِ عهد خدا و پيمان او لازم است، بلكه دريابند كه همه عهدها و پيمان ها را بايد به ديده احترام نگريست، خواه پيمان با خدا باشد و يا با پيامبر و يا با بندگان خدا؛ چرا كه رعايت عهدها و پيمان ها واجب و از ويژگى هاى مردم باايمان است.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ و آنان كه با آنچه خدا به پيوند آن فرمان داده است، پيوند برقرار مى سازند و پيوندها را نمى گسلند.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور ايمان به پيامبران و كتاب هاى آسمانى است كه در آيه ديگرى بيان آنان را مى آورد كه مى گويند: ما ميان هيچ يك از پيام آوران خدا فرق نمى گذاريم و به همه ايمان مى آوريم: لا نفرق بين احد من رسله(45)

2 - امّا به باور «حسن» منظور پيوند معنوى و عقيدتى با پيامبر گرامى و همكارى و جهاد به همراه اوست.

3 - از ديدگاه «ابن عباس» منظور صله رحم و پيوند اخلاقى و معنوى و دوستى با بستگان و نزديگان است.

در روايت است كه حضرت صادق عليه السلام در وصيت خويش سفارش فرمود كه هفتاد دينار از مال او را به «حسن بن حسين» بدهند؛ يكى از بانوان گفت: سرورم! آيا به كسى از مال خويش مى بخشى كه به شما جسارت

كرد و با كارد به شما حمله آورد؟

حضرت در پاسخ او فرمود: ويحك! اما تقرئين قوله تعالى: و الّذين يصلون ماامر اللّه به ان يوصل...(46)

واى بر تو! آيا اين آيه شريفه را نمى خوانى كه مى فرمايد: و آنان كه آنچه را خدا به پيوند آن فرمان داده است پيوند مى دهند...؟

4 - و از ديدگاه «جبايى» و «ابومسلم» منظور دوستى و يارى رسانى به مردم باايمان و دفاع از حقوق آنان مى باشد كه صله رحم نيز از آن جمله است.

حضرت باقر عليه السلام از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده است كه فرمود: برّ الوالدين و صلة الرحم يهونان الحساب.(47)

خوشرفتارى و نيكى به پدر و مادر و پيوند با نزديكان، حساب و كتاب را آسان مى سازد؛ و آن گاه به تلاوت اين آيه پرداخت كه: وَ الَّذِينَ يَصِلُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ...

از حضرت كاظم عليه السلام آورده اند كه منظور از آيه شريفه پيوند با خاندان پيامبر است كه بر عرش خدا آويخته شده و مى گويد: بارخدايا! هر كس با من پيوند معنوى برقرار سازد با او پيوند داشته باش و هر كس از من بگسلد و قطع رحم كند تو نيز از او ببر. و اين موضوع صله رحم را نيز شامل مى گردد.

قال 7: صلة آل محمّد...(48)

و «وليد» آورده است كه: از حضرت رضا عليه السلام پرسيدم: سرورم! آيا در دارايى انسان جز زكات، حق ديگرى نيز هست كه بايد بدهد؟ در پاسخ فرمود: آرى، خدا مى فرمايد: و الّذين يصلون...

و آنان كه با آنچه خدا به پيوند آن فرمان داده است، پيوند

برقرار مى سازند...

وَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ و از پروردگارشان مى ترسند.

وَ يَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ.

و از بدى و سختى حساب و حسابرسى روز رستاخيز بيم دارند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور از بدى و سختى حسابرسى اين است كه زشتى ها و گناهان آنان را بى هيچ گذشت و چشم پوشى، به حساب مى آورند...

و نيز آورده اند كه به مردى فرمود: با برادر عقيدتى ات چه كار داشتى و چگونه رفتار كردى؟

پاسخ داد: فدايت گردم، از او طلبى داشتم كه آن را به طور كامل از او دريافت داشتم.

فرمود: اينك از اين گفتار خدا مرا باخبر ساز كه: «و يخافون سوء الحساب» چه مى گويد:

آيا آنان مى ترسند كه خدا بر آنان ستمى روا دارد؟ نه، به خداى سوگند اين گونه نيست، بلكه مى ترسند به عملكرد آنان به طور دقيق رسيدگى شود و بدون گذشت و اغماض مورد بازخواست و حسابرسى قرار گيرند.

در چهارمين آيه مورد بحث به ويژگى ديگر حقگرايان و حق شناسان و خردمندان راستين پرداخته و مى فرمايد:

وَ الَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ و آن كسانى كه در راه طلب خشنودى پروردگارشان شكيبايى مى ورزند، و در اين راه نه گرفتارى ها و بيمارى ها و رنج ها آنان را از هدفشان باز مى دارد، و نه وسوسه گناه و نافرمانى خدا. هم در برابر گرفتارى ها شكيبايى مى ورزند و هم از نافرمانى خدا دورى مى جويند و در همه اين مراحل، در انديشه پاداش خدا و كسب خشنودى اويند.

در فرهنگ عرب هنگامى كه بخواهند در برابر چيزى يا كسى سر تعظيم فرود آورند مى گويند: «وجه او» يا خود او؛ با اين بيان

منظور از «وجه خدا» ذات پاك و باعظمت خداست كه از همه چيز بزرگتر است.

و برخى مى گويند منظور از «وجه خدا» در اينجا اخلاص و ترك ريا و خودنمايى است.

وَ أَقامُوا الصَّلاةَ

و نماز را با همه شرايط و مقررات آن بر پا مى دارند.

و به باور پاره اى: و همواره در انجام نماز مى كوشند.

وَ أَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْناهُمْ سِرًّا وَ عَلانِيَةً

و از آنچه رزق و روزى آنان ساخته ايم در نهان و آشكار انفاق مى كنند.

وَ يَدْرَؤُنَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ

و به وسيله انجام كارهاى شايسته و نيكو، بدى و گناه را مى زدايند و از آن جلوگيرى مى كنند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه به وسيله كارهاى شايسته، كارهاى ناپسند را از زندگى و پرونده عمل خود دور مى سازند.

از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده اند كه به «معاذ بن جبل» فرمود: هنگامى كه كار ناپسندى از تو سر زد، در كنارش كار شايسته اى انجام ده تا آن را نابود سازد.

اذا عملت سيّئةً فاعمل بجنبها حسنةً تمحها.(49)

به باور گروهى منظور اين است كه عملكرد بد و ناپسند كسانى را كه با آنان بدرفتارى مى كنند به نيكى پاسخ مى دهند و در صدد انتقام جويى برنمى آيند.

گويى پيام آيه مورد بحث بسان آن آيه است كه مى فرمايد:

بدى را به وسيله آنچه بهتر و نيكوتر است دفع كن!

ادفع بالتى هى احسن.(50)

و «حسن» مى گويد: منظور اين است كه هر گاه محروم گردند، عطا مى كنند و هر زمان مورد ستم قرار گيرند مى گذرند و هنگامى كه از آنان ببرند، پيوند برقرار مى سازند.

و «ابن كيسان» مى گويد: منظور اين است كه كيفر

بدى و گناه را به وسيله توبه از خود دور مى سازند.

أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ.

اينان هستند كه فرجام خوش آن سراى جاودانه و بهشت پرطراوت و زيبا را خواهند داشت.

به باور «ابن عباس» و «حسن»، منظور از دو واژه «دار» و «عقبى» به ترتيب، بهشت خدا و فرجام پسنديده و پاداش پرشكوه اوست كه از آنِ اين شايسته كرداران خواهد بود.

اينك در اين آيه شريفه به وصف آن سراى خوش و شكوهبارى كه براى آنان است پرداخته و آنجا را اين گونه ترسيم مى كند:

جَنَّاتُ عَدْنٍ همان بوستان هاى پرطراوت و زيبايى كه فناناپذير و جاودانه اند و اين شايسته كرداران هماره در آنها خواهند زيست.

به باور «ابن عباس» منظور از اين تعبير، آن جايگاه بلندمرتبه و پرشكوه بهشت است كه شهيدان راستين راه خدا و صدّيقان در آنجا خواهند بود.

امّا به باور «ضحّاك» منظور شهرى است در بهشت كه اقامتگاه پيامبران و شهيدان راستين و امامان نور خواهد بود.

و پاره اى مى گويند: منظور كاخ پرشكوهى از طلاست كه تنها پيامبران، صديقان، شهيدان و زمامداران عدالت پيشه به آنجا راه خواهند يافت.

يَدْخُلُونَها وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ آنان به آن بوستان هاى جاودانه وارد مى گردند و به همراه آنان پدران، همسران و نسل شايسته كردارشان نيز كه ايمان و عمل شايسته داشته اند، در آنجا به آنان مى پيوندند، امّا نزديكان ناشايسته آنان را به آنجا راهى نخواهد بود.

به باور «مجاهد» و «ابن عباس» خداى پرمهر از جمله پاداش شايسته كرداران را شادمان ساختن آنان به ديدار نزديكانشان در بهشت قرار داده، و اين كرامتى است از سوى او به

درستكاران، كه در آيه ديگرى نيز در اشاره به اين پاداش مى فرمايد: الحقنا بهم ذرّيتهم...(51)

و فرزندانشان را نيز به آنان ملحق خواهيم ساخت و چيزى از كارهاى شايسته آنان را نمى كاهيم...

وَ الْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بابٍ.

و فرشتگان از هر درى از درهاى بهشت بر آنان وارد مى گردند.

به باور پاره اى، فرشتگان از درهاى گوناگون نيكى و شايسته كردارى آنان، بسان نمازها، انفاق ها، روزه دارى ها، عدالت ها، دادگرى ها و ديگر صفات پسنديده آنان بر آنها وارد مى شوند.

امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه فرشتگان از درهاى گوناگون بوستان ها و كاخ هاى پرشكوهشان، بر آنان وارد مى گردند و هديه ها و تحفه هاى پرارج خدا را به آنان تقديم مى دارند.

و آن گاه پس از ورود بر آنان مى گويند:

سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ سلام گرم و خالصانه بر شما باد به خاطر آن شكيبايى پرشكوه و تحسين برانگيزتان در زندگى!

روشن است كه در آيه شريفه «يقولون» به خاطر دلالت كلام حذف شده، و منظور از «سلام» نيز، نه، سلام گفتن تنها بر آنان است، بلكه منظور اين است كه سلامت و كرامت و نيك بختى و پاداش پرشكوه خدا بى هيچ رنج و ناراحتى و زيان، هماره بر شما باد. و بدين سان فرشتگان به آنان مى گويند: خدا به شما به خاطر پايدارى و شكيبايى تحسين برانگيزتان، در برابر مشكلات و رنج هاى دنيا و در راه فرمانبردارى از او، و پايدارى در برابر وسوسه نفس و شيطان و شيطان صفتان، پاداشى پرشكوه ارزانى داشته و شما را از ترس و گرفتارى هاى سراى آخرت و روز رستاخيز آسوده و در امان داشته است.

فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ.

و راستى كه چه خوب است سرانجام خانه پرشكوهى كه شما در آن هستيد و از كرامت و مهر وصف ناپذير خدا بهره ور مى باشيد!

پرتوى از آيات در آياتى كه ترجمه و تفسير آنها ترسيم گرديد، نكات انسانساز بسيارى است كه به پاره اى اشاره مى رود:

الف: راه و رسم و برنامه خردمندان راستين با نگرش بر اين آيات به اين حقيقت مى رسيم كه خردمندان واقعى، كه همان حق جويان و حق طلبان و حق پرستان قرون و اعصار باشند، در زندگى خويش داراى راه و رسم تحسين برانگيز و عاقلانه و تدابير درست و عملكرد شايسته و ويژگى هاى خداپسندانه اى هستند كه در اين آيات اين گونه آمده است:

1 - وفادارى آنان در زندگى خويش وفادارند و پرتوى از وفا و صفاى آنان اين است كه به پيمان هاى خدا، پيامبر و خودشان كه با همكيشان و همنوعان و آشنا و بيگانه بسته اند، احترام مى گذارند و هرگز پيمان ها را نمى شكنند.

الّذين يوفون بعهد الله...

2 - پيوندها را پاس مى دارند

انسان در اين جهان بهت آور و پرغوغا، بسان پر كاهى بريده و گسسته نيست تا با بادى به اين سو و آن سو پرتاب گردد و به زباله دان بيفتد، هرگز! او ريشه دار است و پيوندهاى استوارى با آفريدگار خويش، پيامبران، امامان نور، خانه و خانواده، بستگان خويش، همدينان، خانواده بزرگ بشرى و تاريخ خود و تاريخ انسانيت دارد كه بايد همه را پاس دارد و حقوق و حدود همه را رعايت كند. آرى، خردمندان راستين در زندگى اين پيوندها را رعايت مى كنند و به فراموشى نمى سپارند.

و الذين يصلون ما امر

الله به ان يوصل...

3 - پرواى از خدا

خردمندان و حق جويان راستين با نگرش انديشمندانه بر كران تا كران هستى و با تعمّق به نظام شگفت انگيز آفرينش به اين حقيقت مى رسند كه اين جهان بى حساب و بى هدف و بى برنامه نيست و هر عملى عكس العمل خاص خود را دارد و هر كنشى واكنش متناسب با خود را و هر نيكى و يا بدى پاداش و كيفر درخور آن را؛ چرا كه آفرينش هستى هدفدار است و بر همين اساس است كه از فرمانرواى پرمهر و عادل هستى حساب مى برند و پروا مى كنند و به زشتى دست نمى يازند.

و يخشون ربهم...

4 - و از حسابرسى روز رستاخيز مى ترسند

از ديگر ويژگى هاى خردمندان اين است كه به راستى باور دارند كه هيچ نيك و بدى در اين جهان نابود نمى شود و هر آنچه انجام دهند مى ماند و به حساب مى آيد؛ از اين رو از حسابرسى روز رستاخيز مى ترسند.

و يخافون سوء الحساب....

5 - ويژگى شكيبايى و پايدارى آنان، هم در برابر مشكلاتِ رشد و ترقى و اوج گرفتن به سوى تكامل پايدارى مى ورزند و از ميدان درنمى روند، و هم در برابر وسوسه هاى شيطان و نفس سركش. هم در راه انجام فرمان خدا شكيبايى مى ورزند و هم براى گشودن راه تعالى پايدارى و ايستادگى را راه و رسم خود قرار مى دهند؛ چرا كه در پرتو خرد سرشار خويش به اين باور رسيده اند كه سرمايه همه موفقيت ها، پيروزى ها، سرفرازى ها، اوج ها و برازندگى ها، شكيبايى و پايدارى است.

و اين سخن جاودانه را ايمان دارند كه پيشواى خردمندان و حق طلبان قرون و اعصار فرمود:

رابطه شكيبايى و ايمان، بسان رابطه سر با پيكر است. همان گونه كه تن، بدون سر زندگى نخواهد داشت، ايمان بدون شكيبايى نيز ايمان نخواهد بود و بى ثمر است.

ان الصّبر من الايمان كالرأس من الجسد، و لا خير فى جسدٍ لا رأس معه، و لا فى ايمان لا صبر معه.(52)

آرى، آنان شكيبايان روزگارانند.

6 - نماز و برنامه نيايش با خدا

خردمندان راستين نه تنها مى كوشند تا نماز را آن گونه كه هست بپا دارند و فرهنگ راستين آن را كه فرهنگ عدالت، آزادى، حقوق انسان، پاكى، قداست و شرافت است، در جامعه تحقق بخشند، بلكه سرلوحه برنامه آنان هر بامداد و شامگاه و نيمروز، نيايش با خداست تا در پرتو آن خويشتن را بسازند.

و اقاموا الصّلوة...

7 - انفاق خالصانه آنان به اين نكته ظريف ايمان دارند كه به راستى مالك و فرمانرواى هستى خداست و همه نعمت هاى گوناگون از آن اوست، و آنها را دست به دست مى گرداند و هر از چند روزى به امانت و عاريت به يكى مى سپارد، و هيچ ثروت و نعمت و قدرت و زرق و برقى در دست كسى ماندگار نيست؛ از اين رو از نعمت هاى خدا درست بهره مى گيرند و حق امانت را پاس مى دارند و خالصانه و بدون رياكارى و ظاهرسازى و بدون منّت و آزار انفاق مى كنند.

و انفقوا مما رزقناهم...

8 - و زشتى و بدى را با نيكى مى زدايند

و اين شيوه و روش، ديگر شاهكار خردمندان است كه بدى ها و زشتى ها و بى وفايى ها را با نيكى و بزرگمنشى و كرامت و شكوه خود،

تلافى مى كنند و مى زدايند.

اميرمؤمنان عليه السلام مى فرمود: عاتب اخاك بالاحسان اليه، واردد شرّه بالانعام عليه.(53)

برادر عقيدتى و نوعى خود را به وسيله نيكى سرزنش نما و بدى او را از راه خوبى و احسان به او بازگردان.

ب: پاداش پرشكوه آنان و چه پاداش پرشكوه و وصف ناپذيرى براى اين شايسته كرداران خواهد بود! پاداشى چون:

1 - فرجام خوش و سراى پرشكوه،

2 - بوستان هاى سرسبز و پرطراوت و جاودانه،

3 - به همراه داشتن نزديكان و نسل شايسته كردار،

4 - احترام و ورود فرشتگان بر آنان براى رساندن پيام و هديه خدا،

5 - و ديگر، نويد امن و امان در سراى آخرت.(54)

- و كسانى كه پيمان خدا را پس از استوار ساختن آن مى شكنند و آنچه را خدا به پيوند دادن آن فرمان داده است مى گسلند و در زمين [ و زمان تباهى و ]تبهكارى مى نمايند، آنان هستند كه دورى از رحمت خدا [ و لعنت او] و بدى [ و سختى آن سراى را خواهند داشت.

26 - خدا روزى را براى هر كه بخواهد مى گستراند و [ بر هر كه بخواهد] تنگ مى گرداند، و [ اين دنياپرستانند كه به زندگى [ فناپذير و زودگذر] اين جهان شادمان شده اند، در صورتى كه زندگى اين جهان در برابر آخرت جز بهره اى [ ناچيز ]نيست.

27 - و كسانى كه كفر ورزيده اند مى گويند: چرا [ بر پيامبر] از سوى پروردگارش نشانه اى [ كه ما مى خواهيم فروفرستاده نشده است؟ [ هان اى پيامبر! به آنان بگو! خدا هر كه را بخواهد [ به كيفر گناه و بيدادش

]گمراه مى سازد و هر كه را كه [ از بيراهه و گناه ]بازگردد، به سوى خود راه مى نمايد.

28 - همان كسانى كه ايمان آورده اند و دل هايشان به ياد خدا به [ ساحل ]آرامش مى رسد، بهوش باشيد كه دل ها تنها با ياد خدا آرامش مى يابد.

29 - كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده اند، خوشا به حالشان، و بازگشت نيكو [ نيز] براى آنان است.

نگرشى بر واژه ها

انابة: بازگشت به سوى حق به وسيله توبه و جبران گناه.

طوبى: مؤنث «اطيب» و از ريشه «طيّب» بر گرفته شده است كه به مفهوم پاكيزه تر و بهتر است.

لعن: به مفهوم طرد و دور ساختن همراه با خشم است، و در آيه شريفه منظور دور ساختن از رحمت خدا و در خور كيفر و نفرين ساختن است.

تفسير

كوته بينان دنياپرست در آيات پيش راه و رسم خردمندان و فرجام خوش و پاداش شكوهبارشان ترسيم شد، اينك قرآن در اين آيات به بيان خصلت هاى نكوهيده كوته بينان و دنياپرستان، و فرجام دردناك و كيفر سخت آنان - كه لعنت و نفرين و آتش شعله ور دوزخ است - پرداخته و مى فرمايد:

وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ و آن كسانى كه عهد خدا را پس از استوار ساختن آن مى شكنند....

وَ يَقْطَعُونَ ما أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ و پيوندهاى گوناگونى را كه خدا به پيوستن و برقرارى آنها فرمان داده است، مى گسلند(55)...

وَ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ و در زمين و زمان به تبهكارى و فساد دست مى يازند، در خور بدترين كيفرهايند.

به باور «حسن» منظور اين

است كه آنان با جنگ و ستيز با پيامبر در روى زمين فساد مى كنند.

امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه آنان به وسيله دعوت مردم به سوى غير خدا به تباهى دست مى يازند.

و از ديدگاه پاره اى ديگر، آنان با گناه و ستم به بندگان خدا و ويران ساختن زمين و زمان در روى زمين دست به تباهى مى زنند.

به باور ما اين ديدگاه بهتر و جامع تر است.

أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ

آنان هستند كه از رحمت خدا و بهشت زيبا و پرطراوت او بدورند، و لعنت و نفرين خدا و بدى و سختى سراى آخرت و عذاب ماندگار دوزخ را خواهند داشت.

در دومين آيه مورد بحث، براى اين دنياپرستان كوته بين روشنگرى مى كند كه:

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ

خداست كه روزى را بر اساس مصلحت و حكمت خود براى هر كه بخواهد مى گستراند و بر هر كه نخواهد تنگ مى گيرد.

وَ فَرِحُوا بِالْحَياةِ الدُّنْيا

و اين كوته نظران دنياپرست هستند كه وقتى رزق وروزى فراوان به آنان داده شد، از سراى آخرت و نعمت و جاودانگى آن غفلت مى ورزند و دل به اين سراى فناپذير و زودگذار و زر و زيور آن مى بندند و به زندگى اين جهان شادمان مى شوند.

وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الاخِرَةِ إِلاَّ مَتاعٌ.

در حالى كه زندگى اين جهان در برابر آخرت و نعمت هاى آن جز بهره اى ناچيز نيست؛ چرا كه اين جهان دير يا زود فنا مى پذيرد، اما سراى آخرت ماندگار و فناناپذير است.

«ابن عباس» مى گويد: اين فراز از آيه مباركه در مقام تعجب آمده

و منظور اين است كه چگونه آنان به اين سراى فناپذير و زودگذر شادمان گشته و سراى ماندگار و نعمت هاى جاودانه آن را رها مى كنند؟! مگر نه اين است كه دنيا در برابر آخرت كالا و بهره اى اندك و فناپذير است؟!

و اگر انديشمندانه بر آن بنگريم به ظرفى شكستنى مى ماند كه چندروزى مورد بهره بردارى قرار گرفته و آن گاه در هم مى شكند و نابود مى شود.

در سومين آيه مورد بحث به بهانه جويى و حق ستيزى دنياپرستان و كفرگرايان اشاره كرده و مى فرمايد:

وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ و آن كسانى كه كفر ورزيده اند مى گويند: چرا براى محمّد صلى الله عليه وآله از سوى پروردگارش نشانه و معجزه اى كه ما مى خواهيم و مى گوييم فرو فرستاده نمى شود؟

آنان بدان جهت اين بافته ها را مى بافتند كه هرگز در مورد آيات و نشانه هاى قدرت خدا و معجزه هايى كه آمده بود نمى انديشيدند و مى پنداشتند كه معجزه آن است كه به دلخواه آنان باشد، و آنچه آمده بود به نظر آنان سند درستىِ دعوت به حساب نمى آمد؛ از اين رو با بهانه جويى و نادانى معجزه جديدى مى خواستند.

قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ

هان اى پيامبر، به آنان بگو: خدا هر كه را بخواهد به كيفر بدانديشى و بدرفتارى و بيدادگرى اش از راه بهشت منحرف ساخته و گمراه مى سازد.

وَ يَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنابَ.

و هر كه را به سوى او بازگردد و بيراهه را واگذارد و فرمانبردارى او پيشه سازد، به سوى خويش راه مى نمايد.

در چهارمين آيه مورد بحث كه ادامه پيام آيه پيش است مى فرمايد:

الَّذِينَ

آمَنُوا وَ تَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ همان كسانى كه پس از بازگشت از بيراهه و گناه، به يكتايى خدا و صفات ويژه او ايمان آورده و رسالت و دعوت پيامبرش را با جان و دل مى پذيرند و به كتاب و وحى و آنچه از سوى خدا فرود آمده است گردن مى گذارند و دل هايشان به ياد خدا به ساحل آرامش مى رسد و آرامش مى يابد.

واژه «ذكر» به مفهوم پديد آمدن معنى براى نفس است، و گاه به آگاهى و گفتارى كه مفهوم و معنى را در برابر چشم باطن آشكار مى سازد نيز گفته مى شود. با اين بيان، در اين آيه خدا انسان باايمان را اين گونه وصف مى كند كه با ياد خدا به آرامش قلب مى رسد. و در آيه ديگرى مى فرمايد: ايمان آوردگان تنها آن كسانى هستند كه چون خدا ياد شود دل هايشان بترسد...

انّما المؤمنون الّذين اذا ذكر اللّه وجلت قلوبهم.(56)

در آيه مورد بحث منظور اين است كه انسان باايمان با ياد خدا و با نگرش بر نعمت هاى گوناگون و پاداش پرشكوه او به ساحل آرامش خاطر مى رسد، و در آنجا منظور اين است كه با ياد خدا و توجه به عدل و كيفر عادلانه او ترسان شده و خاطرش پريشان مى گردد.

أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ.

بهوش باشيد كه با ياد خداست كه دل ها آرامش مى يابد.

و بدين سان خداى فرزانه بندگانش را تشويق مى كند كه دل هاى طوفان زده خود را با ياد مهر و لطف و نعمت هاى بى كران و پاداش پرشكوه او آرامش بخشند؛ چرا كه وعده خدا تخلف ناپذير است و چيزى براى آرامش دل هاى نگران بهتر و آرام بخش تر

از نويدهاى خدا نيست.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ طُوبى لَهُمْ آن كسانى كه به خدا ايمان آورده و در زندگى خويش فرمان او را مى برند، خوشا به حال آنان! چرا كه زندگى نيكو و پاداش پرشكوه براى آنان خواهد بود.

در مورد تفسير «طوبى لهم» ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه آنان شادى دل و روشنى ديده خواهند داشت.

2 - امّا به باور «ضحاك» منظور اين است كه ديگران به حال آنان غبطه مى خورند.

3 - از ديدگاه «نخعى»، خير و كرامت براى آنان است.

4 - امّا از ديدگاه «مجاهد»، بهشت براى آنان خواهد بود.

5 - «زجاج» مى گويد: منظور اين است كه براى آنان زندگى پاك و پاكيزه است.

6 - و «جبايى» بر آن است كه براى آنان بهشت پرطراوت و پاك، كه پاكتر از هر چيزى است، خواهد بود.

7 - پاره اى مى گويند: منظور اين است كه آنان زندگى خوش و گوارا خواهند داشت.

8 - و پاره اى ديگر همچون «قتادة» بر اين باورند كه براى آنان نيكى و پاداش نيكو خواهد بود.

9 - «عكرمه» مى گويد: آنچه روزى آنان شده است، چه زيبا و نيكوست!

10 - و برخى ديگر بر آنند كه: خير و خوبى جاودانه براى آنان است.

11 - و گروهى از جمله «وهب»، «ابوهريره» و «عبيد» آورده اند كه: «طوبى»، نام درختى است زيبا و پرشكوه و بسيار بزرگ در بهشت كه اصل و ريشه آن در خانه پيامبر است و شاخه هايش در سراى اميرمؤمنان.

اين روايت را ابوسعيد

خدرى نيز آورده است.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه ضمن بيان اين مطلب افزود: اين درخت به گونه اى است كه اگر سوارى تيزتك، يكصد سال در سايه آن رهنوردى كند، به پايان سايه اش نخواهد رسيد، و اگر كلاغى براى رسيدن به اوج آن به پرواز درآيد، به پرفرازترين شاخه آن بال نخواهد گشود و پير خواهد شد. آن گاه اندرز داد كه: هان اى مردم! به اين نعمت ها شور و شوق نشان دهيد، انسان باايمان به كار خود مى پردازد و مردم از دست و زبان او در آسايش اند، در تاريكى شب پيشانى بر خاك مى گذارد و با آفريدگارش به نيايش مى پردازد تا او را از دوزخ آزاد و به بهشت رهنمون گردد. شما نيز بياييد اين گونه باشيد.

و نيز از آن گرانمايه عصرها و نسل ها آورده اند كه فرمود: پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله دخت فرزانه اش فاطمه عليها السلام را بسيار مورد لطف قرار مى داد و بوسه باران مى ساخت كه برخى از زنانش بر اين مهرِ بسيار، خرده گرفتند و ناخشنودى نشان دادند. آن بزرگوار فرمود: هنگامى كه مرا به آسمان ها بردند و در آن سير آسمانى به بهشت وارد شدم، جبرئيل مرا به نزديك درخت «طوبى» برد و از شاخساران آن سيبى سرخ برگرفت و به من داد و به اشاره او آن را خوردم، پس از بازگشت من به زمين و نزد خديجه، او به دخت فرزانه ام فاطمه باردار گرديد. آرى، خميرمايه وجود فاطمه از آن سيب و از آن نعمت بهشت است؛ از اين رو هر گاه در شور و شوق بهشت مى شوم، فاطمه را مى بوسم و از او بوى خوش

و وصف ناپذير بهشت و درخت «طوبى» را مى يابم؛ چرا كه فاطمه حوريه اى است در سيماى انسان.

فكلما اشتقت الى الجنّة قبلتها، و ما قبلتها الاّ وجدت رائحة شجرة طوبى فهى حوراء انسيّة.(57)

و از «ابن عباس» آورده اند كه: «طوبى» درختى است در بهشت كه در سراى پرشكوه اميرمؤمنان است و شاخه هاى آن به خانه هاى مردم باايمان مى رسد.

و همين بيان از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

و نيز حضرت كاظم به نقل از پدران گرانمايه اش، از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله آورده است كه آن حضرت در پاسخ فردى در اين مورد فرمود: «طوبى» درختى است در بهشت كه در خانه من است و شاخه هاى آن به خانه هاى مردم باايمان مى رسد.

دگرباره از او همين موضوع را پرسيدند كه فرمود: اصل آن درخت بهشتى در سراى على است. پرسيدند اى پيامبر خدا! شما فرموديد كه در خانه شماست، و اينك مى فرماييد در خانه على است!!

تبسم كرد و فرمود كه خانه من و على در بهشت از هم جدا نيست و يك جا قرار دارد.

وَ حُسْنُ مئآبٍ

و بازگشت نيكو و سرانجام خوش و نيك براى آنان است.

نظم و پيوند آيات «ابومسلم» در مورد چگونگى پيوند آيه شريفه «اللّه يبسط الرّزق...» به آيات پيش، مى گويد: در آيات گذشته به پيمان شكنى دنياپرستان - كه براى انحصار قدرت و به دست آوردن جاه و مقام و دنياپرستى و مقام دوستى بود - اشاره رفت، اينك براى فرونشاندن آتش قدرت طلبى و مال دوستى آنان مى فرمايد: خداست كه روزى را براى هر كه بخواهد مى گستراند و براى هر كه نخواهد طبق حكمت

و مصلحت تنگ مى گرداند.

و نيز از آنجايى كه در آيات پيش به فرجام شوم كفر و بيداد و بهانه جويى و حق ستيزى و معجزه خواهى هاى دروغين و بى هدف كفرگرايان اشاره رفت، از پى آن مى فرمايد: قل انّ اللّه يضل من يشاء... هان اى پيامبر بگو: خدا هر كه را بخواهد به كيفر بدانديشى و عملكرد ظالمانه اش گمراه مى سازد و بدون مهلت نابودش مى كند و عذابش را به سراى آخرت وا نمى گذارد.

به باور «ابومسلم» منظور از «آية» در آيه 27 «عذاب» است.

و به باور پاره اى، خدا خواسته آنان را نپذيرفت و معجزه دلخواه آنان را فرو نفرستاد؛ چرا كه حق ستيزى آنان آشكار بود و روشن بود كه آنان ايمان نخواهند آورد و نابود خواهند شد.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت، افزون بر آنچه آمد، اين نكات نيز بسيار سرنوشت ساز و آموزنده است:

خصلت هاى نكوهيده كوته بينان 1 - دنياپرستى آنان به دليل كوته بينى خويش تنها همين زرق و برق، پول و زور، و هياهوى زندگى دنيا را مى نگرند و خواهان همين سراى فناپذير و زودگذرند و براى رسيدن به آن به هر جنايتى دست مى يازند و به اين زندگى نكبت بار خود شادمانند.

و فرحوا بالحيوة الدّنيا...

2 - بى وفايى و عهدشكنى آنان مردمى هستند كه در قاموس زندگى شان چيزى به نام وفا و صفا وجود ندارد؛ از اين رو براى رسيدن به جاه و مقام و پول و زور و گرم كردن كوره شهوات خويش در صورت لزوم همه عهدها و پيمان هاى خويش را مى شكنند؛ چرا كه آنان نه به پيمان فطرت پاى بندند و نه به پيمان

خرد و نه به پيمان هاى خود با همدينان و همنوعان خويش.

و الذين ينقضون عهد الله...

3 - گسستن پيوندها

از ديگر خصلت هاى زشت وويرانگرانه آنان گسستن پيوندهاست؛ پيوندهايى كه آفريدگار هستى به برقرار ساختن آنها فرمان داده و به رعايت حرمت آنها سفارش كرده است.

كوته بينان دنياپرست براى رسيدن به هواهاى خويش نه به پيوندهاى خود با خدا مى انديشند و نه به پيوندشان با پيامبر و دين. نه حرمت خويشاوندى را پاس مى دارند و نه حتّى حرمت شخصيت و انسانيّت خويش را.

و يقطعون ما امر اللّه به ان يوصل...

4 - تباهى و تبهكارى و با ستم و بيداد و تجاوز به حقوق انسان ها، زمين و زمان و تاريخ را به لجن گناه و خودكامگى و پايمال ساختن حقوق بشر مى كشند، آرى، اين هم خصلت زشت ديگر دنياپرستان خودكامه است.

و يفسدون فى الارض...(58)

- بدين سان تو را در ميان [ جامعه و] امّتى كه پيش از آن امت هايى [ آمدند و در] گذشتند [ به رسالت فرستاديم تا آنچه را به تو وحى نموديم بر آنان تلاوت كنى، در صورتى كه آنان به [ آفريدگار ]بخشاينده كفر مى ورزند؛ [ اى پيامبر به آنان ]بگو: او، پروردگار من است؛ و هيچ خدايى جز او نيست؛ تنها بر او توكّل نموده ام و بازگشت من به سوى اوست.

31 - و اگر [ اين كتاب، ]قرآنى مى بود كه كوه ها به وسيله آن به حركت آورده مى شد، يا زمين به وسيله آن تكه تكه مى گرديد، يا به وسيله آن با مردگان گفتگو مى شد، [ باز هم بهانه جويان ايمان نمى آوردند. آرى،

چنين نيست كه آنان مى پندارند] بلكه همه كارها تنها از آن خدا [ و به دست او] ست.

پس آيا كسانى كه ايمان آورده اند [ هنوز هم از حق پذيرى حق ستيزان ]نااميد نشده اند [ و نمى دانند] كه اگر خدا مى خواست مردم را يكسره [ به حق راه مى نمود؟! و آنان كه كفر ورزيدند، به كيفر كارهايى كه كردند، هماره رويدادى كوبنده به آنان مى رسد، يا [ آن رويداد دهشتناك نزديك سراى آنان فرود مى آيد تا آن گاه كه وعده خدا در رسد. آرى خدا از وعده [ خود ]تخلف نمى ورزد.

32 - و بى ترديد پيام آوران پيش از تو [ نيز] مورد تمسخر قرار گرفتند؛ امّا [ من ]به كسانى كه كفر ورزيدند مهلت دادم، آن گاه آنان را [ به كيفر گناهانشان زير تازيانه هاى عذاب گرفتم پس كيفر من چگونه بود؟

33 - پس آيا آن [ خدايى كه بر هر فردى نسبت به آنچه فراهم آورده [ مراقب و] نگهبان است، [ با آن كه از همه چيز و همه جا بى خبر مى باشد يكسان است ؟! و [ شرك گرايان براى خدا شريك هايى قرار دادند [ و همتايانى برگرفتند هان اى پيامبر به آنان بگو: آنها را نام ببريد [ و بگوييد چه كارى از آنها ساخته است كه در خور پرستش شده اند؟] آيا او را از آنچه در زمين است و او نمى داند باخبر مى سازيد يا گفتارى ميان تهى به زبان مى آوريد؟ [ نه، اين گونه كه شما مى پنداريد نيست بلكه براى آنان كه كفر ورزيده اند، نيرنگشان آراسته شده واز راه [ درست ]بازداشته شده اند و هر كسى

را خدا [ به كيفر بدانديشى و بيدادش ]گمراه سازد، براى او هيچ هدايتگرى نخواهد بود.

34 - آنان در زندگى اين جهان عذابى [ مرگبار] دارند، و بى گمان عذاب آخرت دشوارتر [ و طاقت فرساتر] است و براى آنان هيچ نگهدارنده اى از [ عذاب ]خدا نخواهد بود.

نگرشى بر واژه ها

متاب: توبه و بازگشت.

تيسير: چيزى را به حركت درآوردن.

تقطيع: چيزى را تكّه تكّه و پاره پاره ساختن.

حلول: نفوذ كردن چيزى در چيز ديگر، بسان نفوذ سفيدى بر جسم و آب در ظرف.

قارعة: حادثه و رويداد بسيار كوبنده؛ و قيامت را بدان دليل «قارعة» مى گويند كه درهم كوبنده اين جهان است.

استهزاء: مسخره كردن و تحقير نمودن ديگران.

املاء: به تأخير افكندن و مهلت دادن.

واقى: سنگر و مانع سنگى كه آزار و ناراحتى را مانع مى گردد.

شأن نزول الف: در مورد شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث، گروهى از جمله «قتادة»، «مقاتل» و «ابن جريج» آورده اند كه: اين آيه درباره صلح حديبيّه فرود آمد؛ چرا كه به هنگام نوشتن صلحنامه، پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله به اميرمؤمنان عليه السلام فرمود: على جان! بنويس: «بسم اللّه الرّحمن الرّحيم» امّا نماينده تاريك انديشان و كفرگرايان قريش «سهيل بن عمرو» گفت: ما «رحمان» را نمى شناسيم، به باور ما «رحمان» مسيلمه كذّاب، پيامبر و رهبر دروغين «يمامه» است؛ بنابراين بنويس: «باسمك اللهم»؛ و بر اثر پافشارى آنان پيامبرِ صلح دوست و آزادمنش پذيرفت كه اين گونه بنويسيد.

آن گاه پيامبر فرمود: على جان! بنويس: اين است آنچه محمّد صلى الله عليه وآله پيامبر خدا بر اساس آن با قريش صلح و

آشتى برقرار ساخت.

شرك گرايان گفتند: اگر ما به رسالت تو ايمان داشته باشيم و با تو پيكار كنيم، در آن صورت ظالم هستيم، ما رسالت تو را نمى پذيريم؛ بنابراين بنويس: اين است آنچه محمّد صلى الله عليه وآله فرزند عبداللّه بر اساس آن صلح كرد. ياران پيامبر، رو به آن حضرت كردند كه ما براى جهاد حاضريم، امّا هرگز حاضر نيستيم از مواضع خويش دست برداريم، امّا پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله براى رسيدن به صلح شرافتمندانه، بر اساس مصالح حكيمانه عمل كرد و فرمود: بنويس! و اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ

امّا برخى از جمله «ضحاك» و «ابن عباس» آورده اند كه: اين آيه شريفه هنگامى فرود آمد كه پيامبر گرامى به شرك گرايان قريش فرمود: بياييد و در برابر «رحمان» سجده كنيد!

آنان گفتند: «رحمان» كيست؟ ما خداى رحمان را نمى شناسيم و نافرمانى كردند، آن گاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد كه: كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ

ب: در داستان فرود دوّمين آيه مورد بحث آورده اند كه: اين آيه در نكوهش گروهى از شرك گرايان مكّه از جمله ابوجهل و عبداللّه مخزومى فرود آمد؛ چرا كه آنان در كنار خانه خدا نشسته بودند و كسى را نزد پيامبر گسيل داشتند تا آن حضرت را نزد آنان دعوت كند. هنگامى كه پيامبر نزدشان آمد، عبداللّه گفت: هان اى محمّد صلى الله عليه وآله! اگر مى خواهى ما ايمان بياوريم بيا و اين كارها را انجام بده:

1 - بيا و به وسيله قرآن كوه هاى

مكّه را به حركت در آور و از ما دور ساز، چرا كه مكّه كوهستانى و فاقد زمين صاف است.

2 - آن گاه چشمه سارها و جويبارهايى را در اينجا بجوشان و روان ساز تا ما به درختكارى و كشاورزى بپردازيم، مگر نه اين كه خدا طبق برخى آيات قرآنِ تو كوه ها را براى «داود» مسخّر ساخت تا به همراه او به ستايش خدا بپردازند؟!

3 - سپس بادها را در تسخير ما قرار ده تا بر آنها سوار شويم و به سوى شام برويم و پس از انجام كار خويش در همان ساعت به شهر و ديارمان بازگرديم، مگر نه اين كه خدا بادها را براى سليمان رام ساخت و در فرمان او قرار داد؟

4 - و از پى آن نياى عرب، «قصى» را زنده ساز تا از او بپرسيم كه دعوت و رسالت تو حق است يا باطل؟ مگر نه اين است كه عيسى مردگان را زنده مى ساخت؟

به باور ما اگر تو به راستى پيامبر خدا باشى مقام و منزلت تو از آن پيامبران بزرگ، برتر و بالاتر است، پس آنچه ما گفتيم بياور تا ايمان آوريم؛ و اينجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى

تفسير

نعمت گران رسالت و موقعيت شكوهبار قرآن در بارگاه خدا

در آيات گذشته در مورد نعمت هاى خدا به بندگان باايمان و شايسته كردار سخن رفت اينك درباره نعمت گران رسالت و دعوت پيامبر مى فرمايد:

كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ هان اى پيامبر، همان

گونه كه ايمان آوردگان و شايسته كرداران جامعه ها و امت هاى پيشين را از نعمت هاى گوناگون و پاداش خود بهره ور ساختيم، امّت و جامعه تو را نيز از رسالت و كتاب تو، كه از گران ترين و برترين نعمت ها هستند، برخوردار و بهره ور گردانيديم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: همان گونه كه براى جامعه هاى پيشين پيامبرانى برانگيختيم، وجود گرانمايه تو را نيز اى محمّد صلى الله عليه وآله !براى ارشاد و نجات امّت اسلام فرمان بعثت داديم؛ با اين بيان امّت تو نخستين امّت نيست و پيش از آن جامعه هاى ديگرى آمدند و درگذشتند.

لِتَتْلُوَا عَلَيْهِمُ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ هدف از رسالت آسمانى تو اين است كه قرآن را - كه ما به سوى تو وحى فرستاديم - براى مردم بخوانى تا در مفاهيم انسانساز و اندرزهاى آن بينديشند و درس زندگىِ شايسته بگيرند.

وَ هُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمنِ در حالى كه قريش و ديگر شرك گرايانِ همدست آنان، به خداى «رحمان» كه نعمت و رحمت او گسترده و جهان شمول است كفر مى ورزند و مى گويند: ما خدا را مى شناسيم، امّا «رحمان» را نمى شناسيم.

قالوا و ما الرّحمان...(59)

به باور پاره اى آنان بدين وسيله يكتايى خدا را انكار مى كردند.

قُلْ هُوَ رَبِّي هان اى پيامبر! به آنان بگو: «رحمان» آن خداى بخشاينده، پروردگار من است.

لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ

هيچ خدايى جز او نيست و خداى يكتا و بى همتا هموست كه شما ندانسته او را انكار مى كنيد.

عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتابِ.

او آفريدگار و تدبيرگر من است و من سرنوشت خويشتن را به او واگذارده و به او توكّل نموده ام و به فرمانبردارى و داورى

و حكمت و تدبير او خشنودم و بازگشت و توبه ام نيز به بارگاه اوست.

در دومين آيه مورد بحث، در پاسخ بهانه جويان و حق ستيزان مى فرمايد:

وَ لَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ اگر اين كتاب آسمانى، قرآنى مى بود كه به وسيله آن كوه هاى گران از ريشه بركنده شده و به حركت درآورده مى شدند...

أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ و يا به وسيله آن، زمين شكاف برمى داشت و قطعه قطعه و پاره پاره مى گرديد و از آن شيارها و شكاف ها، چشمه سارها و رودخانه ها روان مى گشت.

أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتى و يا به وسيله آن با مردگان گفتگو مى شد، و آنها زنده مى گشتند و زندگى را از سر مى گرفتند، آرى، اگر اين كتاب و اين قرآن آن گونه هم مى بود، باز هم همين قرآن فرود مى آمد كه داراى مقامى بسيار والا و پرشكوه است.

امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه: اگر چنين قرآنى فرو فرستاده مى شد، اين حق ستيزان باز هم ايمان نمى آوردند؛ چرا كه آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: و لو أَننا نزّلنا اليهم الملائكة...(60)

و اگر ما فرشتگان را به سوى آنان فرو مى فرستاديم، و اگر مردگان با آنان سخن مى گفتند، و هر چيزى را گروه گروه در برابر آنان گرد مى آورديم، باز هم ايمان نمى آوردند.

لازم به يادآورى است كه در آيه شريفه جواب «لو» حذف شده كه در فرهنگ و ادبيات عرب نمونه هاى بسيارى در شعر و نثر دارد.

بَلْ لِلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعاً

آرى، آنچه آمد، از به حركت درآمدن كوه ها و شكافته شدن و پاره پاره گشتن زمين گرفته تا زنده شدن مردگان و

ديگر كارهاى شگفت انگيز، همه و همه به دست خدا و به فرمان اوست؛ چرا كه تنها او قدرت بى كران و بى همتاست، نه جز او. امّا او چنين نمى كند؛ چرا كه آيات و معجزاتى كه فرو فرستاده است، براى مردم حقجو و هدايت آنان بسنده است و شرك گرايان بهانه جويى و حق ستيزى پيشه ساخته اند.

أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد» و «ابن عباس» و... منظور اين است كه: آيا مردم ندانسته اند و تحقيق نكرده اند كه...؟

2 - امّا به باور پاره اى چون «فراء» منظور اين است كه: آيا مردم باايمان از چنان دانشى بهره ور نشده اند كه اين حقيقت را دريابند و خلاف آن را به ذهن خود راه ندهند كه...

3 - «زجاج» مى گويد: منظور اين است كه: آيا مردم باايمان از حق پذيرى و ايمان كسانى كه خدا آنان را اين گونه نكوهش مى كند كه ايمان نخواهند آورد، باز هم نوميد نشده اند؟ به باور «زجاج» ادامه آيه شريفه نشانگر درستى اين ديدگاه است.

با اين بيان منظور اين است كه: پس آيا كسانى كه ايمان آورده اند هنوز از حق پذيرى اين بهانه جويان و حق ستيزان نااميد نگرديده اند، و نمى دانند كه اگر خدا مى خواست، همه مردم را به راه راست هدايت مى كرد و خواه و ناخواه آنان را به بهشت پرطراوت و زيبا رهنمون مى گرديد؟ امّا او چنين نكرد، بلكه راه درست و نادرست را روشن ساخت و آنان را مكلّف فرمود تا هر كس خواست، به وسيله فرمانبردارى از خدا و رعايت قوانين و مقررات انسانى و بشردوستانه

و خردمندانه او در خور پاداش گردد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر خدا مى خواست مردم را به راه هدايت مجبور مى ساخت، امّا از آنجايى كه چنين كارى با اصل اختيار و آزادى و قدرت سنجش و مقايسه و انتخاب و رشد انسان ناسازگار است، چنين نكرد.

وَ لا يَزالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُمْ بِما صَنَعُوا قارِعَةٌ

و كسانى كه كفر ورزيده اند، هماره هدف رويدادهاى سخت و كوبنده اى چون جنگ، قحطى و گرفتارى هاى گوناگون خواهند بود، تا بدين وسيله اندكى از كيفر تاريك انديشى و كردار زشت و ظالمانه خود را بچشند و به خود آيند.

به باور پاره اى منظور از «قارعة» سپاهيانى است كه پيامبر بر سر تجاوزكاران و حق ستيزان گسيل مى داشت. امّا به باور پاره اى ديگر، منظور فرود پاره اى از عذاب هاى ناگهانى بر كفرگرايان شرور و مسخ شده و تروريست، همچون «اربد» و «عامر» و از قماش آنان است، كه داستان آنان گذشت.(61)

أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِمْ به باور گروهى از جمله «حسن»، «ابومسلم»، «قتاده» و «جبايى»، «تاء» در واژه «تحلّ» براى تأنيث آمده و منظور اين است كه: آن رويداد و حادثه هولناك در نزديكى سراى آنان فرود مى آيد تا دچار وحشت و هراس گردند.

امّا به باور پاره اى «تاء» براى خطاب آمده و منظور اين است كه: تو اى پيامبر! در نزديكى سراهاى آنان فرود خواهى آمد.

حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه: تا وعده خدا در مورد فتح مكّه و سقوط اركان شرك و استبداد در حجاز فرا رسد. چرا كه به باور او اين آيه در مدينه بر قلب پاك

پيامبر فرود آمده است.

امّا از ديدگاه «حسن» تا وعده خدا در مورد فرا رسيدن رستاخيز فرا رسد.

إِنَّ اللَّهَ لا يُخْلِفُ الْمِيعادَ.

بى گمان خدا هرگز از وعده اش تخلف نخواهد كرد.

نظم و پيوند آيات در چگونگى نظم و پيوند دوّمين آيه مورد بحث دو نظر است:

1 - به باور پاره اى اين آيه، به آيه شريفه: «و يقول الّذين كفروا...» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: كفرگرايان در حالى كه چنين كتابى فرود آمده است، باز هم از سر بهانه جويى آيات و معجزه هاى ديگرى مى خواهند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، اين آيه شريفه به آيه «كذلك ارسلنا...» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: با اين وصف كه قرآن بر آنان قرائت مى گردد، باز هم كفر مى ورزند.

در سومين آيه مورد بحث آفريدگار هستى به آرامش خاطر بخشيدن به پيامبرش در برابر اذيت و تمسخر حق ستيزان پرداخته و مى فرمايد:

وَ لَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ همان گونه كه اين حق ستيزان تو را به ناروا مسخره مى كنند، پيامبران پيشين نيز از سوى كفرگرايان مورد تمسخر قرار گرفتند.

فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا

امّا من به كفرگرايان و زورمداران پيشين مهلت دادم و فرصت و عمرشان طولانى شد تا به خود آيند و توبه كنند.

ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ.

آن گاه آنان را زير تازيانه هاى دردناكِ كيفر گناهانشان گرفتم و عذاب من بر آنان فرود آمد، پس عذاب و كيفر من چگونه بود؟!

چرا پرستش هاى خفّت بار؟!

در اين آيه شريفه روى سخن را به كفرگرايان نموده و مى فرمايد:

أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ

پس آيا آن قدرت بى همانند و بى همتايى كه مراقب و حافظ همه چيز در كران تا كران هستى است و با تدبير حكيمانه اش بر كار هر كسى نگهبان است و بر عملكردش پاداش و كيفر خواهد داد، بسان كسى است كه از هر چيز و همه جا بى خبر است؟! اين گونه نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: آيا آن قدرت بى نظيرى كه رزق و روزى همه بندگان و تمامى موجودات زنده را مى دهد و نگهبان و حافظ آنهاست و از آنها دفاع مى كند، بسان بت ها و خدايان دروغينى است كه اين گونه نيستند؟!

لازم به يادآورى است كه آيه شريفه تقديرى دارد كه ادامه آن نشانگر آن است.

وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكاءَ

و اين كفرگرايان و تاريك انديشان بت هاى رنگارنگ خود را شريك و همتاى خداى يكتا و فراتر از قانون و مقررات پنداشته وبه پرستش آنها برخاستند، در حالى كه از آن معبودهاى دروغين كارى ساخته نيست.

قُلْ سَمُّوهُمْ

هان اى پيامبر! به آنان بگو: اگر اين بت ها شريك و همتاى خدا هستند، بايد در خور صفات و ويژگى هايى چون قدرت، دانش و حكمت بى كران باشند، و بسان آفريدگار هستى، حيات و مرگ و روزى رسانى به بندگان به دست آنها باشد؛ آيا اين معبودهاى دروغين شما اين گونه اند؟! اگر به راستى اين گونه هستند آنها را با همان صفاتشان بخوانيد و روشن كنيد كه چه كارى از آنها ساخته است؟!

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر مى پنداريد كه آنها اين گونه هستند، بياييد و آنها را به صفاتى كه برايشان مى تراشيد بخوانيد، آن گاه بنگريد كه

به راستى آيا داراى اين اوصاف هستند و آيا صفات آنها نشانگر روا بودن و خردمندانه دانستن پرستش آنهاست؟!

امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: آنها داراى صفاتى نيستند كه در خور پرستش باشند و شما آنها را شريك و همتاى خدا بپنداريد. و بدين سان آيه شريفه كفرگرايان و تاريك انديشان و معبودهايشان را تحقير مى كند.

و «حسن» مى گويد: منظور اين است كه آنها را نام ببريد كه چه آفريده اند؟ و چه سود و زيانى به دست آنهاست؟ و اين فراز از آيه مورد بحث، بسان اين آيه است كه مى فرمايد: به من خبر دهيد از آن شريك هايتان كه به جاى خدا مى خوانيد و مى پرستيد...كه چه چيزى از زمين را آفريده اند؟(62)

أَمْ تُنَبِّئُونَهُ بِما لا يَعْلَمُ فِي الْأَرْضِ

اين فراز پرسشى است كه در حقيقت ادامه آغازين فراز آيه مى باشد و منظور اين است كه: آيا خداى يكتا را از وجود شريك و همتايى باخبر مى سازيد كه ذات پاك و بى همانند او از وجود چنين شريكى و نظيرى بى خبر است؟

به بيان ديگر، آيه شريفه روشنگرى مى كند كه براى خدا هيچ شريك و همتايى در زمين و آسمان نيست؛ چرا كه اگر بود، خدا او را مى شناخت و ازوجود او آگاه بود.

أَمْ بِظاهِرٍ مِنَ الْقَوْلِ

يا اين كه گفتارى سطحى و بدون محتوا و حقيقت بر زبان مى آوريد؟

به باور «جبايى» منظور اين است كه: آيا بر طبق ظاهر كتاب خدا، بت ها را خدا نام نهاده ايد؟ و بدين سان قرآن روشنگرى مى كند كه اين پندار شما نه دليل عقلى دارد و نه دليل نقلى و شرعى.

در ادامه آيه

به پوچى و سستى پندار آنان پرداخته و مى فرمايد:

بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ

هان اى پيامبر! از بافته هاى پوچ و بى اساس شرك گرايان و تاريك انديشان درگذر، و به آنها بها نده؛ چرا كه حقيقت آن گونه كه آنان مى پندارند نيست، بلكه شيطان، شرك و كفر و بيداد گرى را در نظرشان آراسته است.

«ابن عباس» مى گويد: روشن است كه مكر و نيرنگ آنان با پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله و دين و كتاب آن حضرت و راه و رسم عدالت خواهانه و آزاديبخش او چيزى جز كفر نمى تواند باشد.

امّا به باور پاره اى، سردمداران و رهبران خودكامه و سركش، دروغ و نيرنگ را در نظرشان آراسته اند.

وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ

و مردم را از راه درست بازداشتند؛ و يا خود از راه خدا و دين بازداشته شدند.

وَ مَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَما لَهُ مِنْ هادٍ.

و كسى را كه خدا به كيفر كردار زشت و ظالمانه اش گمراه سازد، براى او رهبر و راهنمايى نخواهد بود.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لَهُمْ عَذابٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا

آنان در زندگى اين سرا، هدف كشته شدن، اسارت، گرفتارى و بيمارى خواهند بود.

وَ لَعَذابُ الاخِرَةِ أَشَقُّ

و عذاب دردناك آخرت دشوارتر و سخت تر است،

وَ ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ واقٍ.

و هر گز كسى را نخواهند داشت كه آنان را از عذاب خدا پناه دهد و رهايى بخشد.

- وصف آن بهشتى كه به پرواپيشگان وعده داده شده [اين گونه است كه از زير [درختان آن جويبارها روان است [و] ميوه

و سايه اش ماندگار است. [آرى ]اين است سرانجام [خوش كسانى كه پروا پيشه ساخته اند، و فرجام [شوم ]كفرگرايان آتش [شعله ور دوزخ است.

36 - و كسانى كه به آنان كتاب [آسمانى ارزانى داشته ايم، به آنچه به سوى تو فرو فرستاده شده است شادمان مى گردند. و پاره اى از گروه هاى [اهل كتاب كسانى هستند كه بخشى از آن را انكار مى كنند. [هان اى پيامبر! به آنان بگو: جز اين نيست كه من فرمان يافته ام كه تنها خدا[ى يكتا] را بپرستم و به او شرك نورزم. [از اين رو، من تنها به سوى او فرا مى خوانم و بازگشت من [نيز] فقط به سوى اوست.

37 - و همان گونه [كه به هر يك از پيامبران پيشين كتاب و برنامه اى به زبان جامعه و مردمشان داديم،] اين [كتاب زندگى ساز و پرمعنويت را نيز [به صورت ]منشورى عربى [بر تو اى محمّد صلى الله عليه وآله فرو فرستاديم. [اينك اگر پس از آن دانشى [ژرف ]كه به سوى تو آمده است، [بخواهى ]از هوس هاى آنان پيروى كنى، [بهوش باش كه در برابر [عذاب خدا براى تو هيچ يار و نگاهدارنده اى نخواهد بود.

38 - و به يقين پيش از تو [نيز] پيامبرانى فرستاديم و برايشان زنان و فرزندانى قرار داديم. و هيچ پيام آورى را نرسد كه معجزه اى جز به خواست خدا بياورد. [و ]براى هر سرآمدى نوشته اى [روشنگر و معلوم ]است.

39 - خدا آنچه را بخواهد مى سترد و [آنچه را بخواهد] ثابت [و برجا ]مى دارد، و اساس كتاب نزد اوست.

40 - و اگر پاره اى از آن [كيفرها]

را كه به آنان وعده مى دهيم [در روزگار تو برايشان پيش آوريم و] به تو بنمايانيم، يا [پيش از كيفرشان، جان گرامى تو را برگيريم، در هر صورت بر عهده تو تنها رساندن [پيام ما] ست و حساب [آنان بر عهده ماست.

41 - [آيا حق ناپذيران به دگرگونى روزگار ننگريسته،] و آيا نديده اند كه ما هماره به زمين مى پردازيم و [با ستاندن جان ها و نابود ساختن جامعه ها و تمدّن هاى بيدادگر و تبهكار] از كرانه هاى آن مى كاهيم؟! و خداست كه [بر كران تا كران هستى فرمان مى راند و براى فرمان او پى گيرنده [و بازدارنده اى نيست، و حسابرسى او سريع است.

42 - و بى ترديد، كسانى كه پيش از آنان بودند [نقشه ها كشيدند و ]نيرنگ زدند، امّا [بايد مى دانستند كه تدبيرها يكسره ازآن خداست. [او ]آنچه را كه هر كسى فراهم مى آورد، مى داند. و كفرگرايان به زودى خواهند دانست كه فرجام [خوش ]آن سراى [جاودانه از آن كيست.

43 - و كسانى كه كفر ورزيده اند مى گويند: تو فرستاده [و پيامبر خدا ]نيستى. [اى پيامبر به آنان بگو: همين [اندازه بس كه خدا و آن كس كه دانش اين كتاب [پرشكوه نزد اوست، ميان من و شما [تاريك انديشان و حق ستيزان گواه باشد.

نگرشى بر واژه ها

انهار: اين واژه جمع «نهر» به مفهوم رودخانه و راه بزرگ آب بر روى زمين است. اصل اين واژه به مفهوم گسترش آمده و به همين دليل به روز، كه زمان گسترش نور است، «نهار» مى گويند.

اُكُل: خوراكى.

احزاب: گروه ها و حزب ها.

نقص: كاستن چيزى از چيز ديگر؛ و در

كاستن از مقام و منزلت نيز به كار مى رود.

طرف: به انتهاى هر چيزى گفته مى شود.

تعقيب: پى گرفتن و بازگردان چيزى پس از جدا سازى آن.

مكر: نيرنگ، نقشه، و به تدبيرى كه در برابر نيرنگ ها انديشيده مى شود نيز گفته مى شود.

شهيد: گواه.

تفسير

وصف بهشت پرطراوت و زيبا

در آيات گذشته در مورد كيفر كفرگرايان و بيدادگران سخن رفت، اينك در اين آيه شريفه درباره پاداش پرشكوه ايمان آوردگان و پرواپيشگان مى فرمايد:

مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ وصف آن بهشت پرطراوت و زيبايى كه به پرواپيشگان وعده داده شده اين گونه است كه...

به باور «مقاتل» منظور اين است كه: آن بهشتى كه به نوانديشان و تقواپيشگان وعده داده شده بى نظير و بى مانند است.

امّا به باور «حسن» سيما و وصف آن بهشت اين گونه است كه...

«ابن قتيبه» مى گويد: واژه «مثل» در اصل به مفهوم «مانند» است، و گاه به معناى صورت و وصف چيزى نيز مى آيد.

و از ديدگاه پاره اى ديگر، واژه «مثل» در اينجا اضافه شده و تقدير اين است كه: آن بهشتى كه به پرواپيشگان وعده داده شده اين گونه است كه:

تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ أُكُلُها دائِمٌ وَ ظِلُّها

از زير درختان آن جويبارها روان است و ميوه هاى گوناگون آن جاودانه و پايان ناپذير، و سايه آرام بخش آن ماندگار است، و خورشيد و حرارت و گرماى آن در سايه اش اثرى نمى گذارد.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: بهشت و نعمت هاى پرشكوه و ماندگار آن با مرگ و آفت هاى ديگر نابود نمى شود.

و به باور پاره اى ديگر، لذّت خوردنى هاى آن هماره در كام مردم ماندگار است.

تِلْكَ

عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا

اين سرانجام خوش كسانى است كه پروا پيشه ساخته اند.

وَ عُقْبَى الْكافِرِينَ النَّارُ.

و فرجام شوم كفرگرايان آتش شعله ور دوزخ است.

پس از ترسيم پاداش و كيفر پرواپيشگان و كفرگرايان اينك مى فرمايد:

وَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَفْرَحُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مردم باايمان و شايسته كردارى كه قرآن به آنان ارزانى شده، به خاطر آنچه به سوى تو فرو فرستاده شده است شاد و شادمانند.

وَ مِنَ الْأَحْزابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ به باور گروهى از جمله «حسن»، «قتاده» و «مجاهد» منظور اين است كه: يهود و نصارى و مجوسيان پاره اى از مفاهيم قرآن را كه با مقررات دينى آنان ناسازگار است، انكار مى كنند.

«ابن عباس» مى گويد: منظور از كسانى كه كتاب بر آنان فرو فرستاده شده، آن گروه از اهل كتاب مى باشند كه بسان عبداللّه بن سلام و يارانش ايمان آورده بودند. اينان بودند كه به فرود قرآن بر قلب پاك پيامبر شادمان شدند. و منظور از واژه «احزاب»، تاريك انديشان و شرك گرايان و آن كسانى از اهل كتاب مى باشند كه به قرآن ايمان نياوردند.

نامبرده مى افزايد: عبداللّه بن سلام و يارانش از اين كه نام بلند «رحمان» در آيات قرآن كمتر آمده بود، افسرده شدند؛ چرا كه در تورات به اين نام بلند و شكوهبار، بسيار برمى خوردند؛ از اين رو خدا فرمود: هان اى پيامبر به ايمان آوردگان بگو: خدا را بخوانيد يا رحمان را بخوانيد، هر كدام را بخوانيد، براى او نام هاى نيكوتر است...

قل ادعوا اللّه او ادعوا الرّحمان...(63)

آنان با فرود اين آيه شريفه شادمان شدند، امّا شرك گرايان و تاريك انديشان به نام پرشكوه «رحمان» كه

از نام هاى بلند و جاودانه خداست شرك ورزيدند و گفتند: ما تنها «رحمان يمامه» را مى شناسيم.

منظور از «احزاب» كسانى هستند كه براى جنگ با پيامبر و قرآن به تشكيل حزب و گروه روى آوردند. و كسانى كه بخشى از قرآن را انكار كردند، همانانى بودند كه نام مقدس «رحمان» را انكار نمودند كه قرآن در مورد آنان مى فرمايد: و هم يكفرون بالرحمان... و آنان به خداى بخشاينده كفر مى ورزند.

قُلْ إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لا أُشْرِكَ بِهِ هان اى پيامبر! بگو: من تنها فرمان يافته ام كه خدا را به يكتايى بپرستم و به او شرك نورزم.

إِلَيْهِ أَدْعُوا

بر اين اساس است كه مردم را تنها به سوى او فرا مى خوانم تا به يكتايى و قدرت و دانش بى كران او ايمان آورند و در برابر عظمت او سر به سجده گذارند.

وَ إِلَيْهِ مَ آبِ.

و بازگشتم نيز تنها به سوى اوست كه فرمانرواى هستى و مالك هر سود و زيانى است.

قرآن يا منشورى عربى در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ كَذلِكَ أَنْزَلْناهُ حُكْماً عَرَبِيًّا

و همان گونه كه به پيامبران گذشته كتاب و برنامه اى به زبان جامعه و مردمشان ارزانى داشتيم، اين قرآن زندگى ساز و پرمعنويت را نيز به صورت حكمتى عربى بر تو فرو فرستاديم.

با اين بيان واژه «حكم» به مفهوم حكمت آمده است، درست همانند اين آيه شريفه كه مى فرمايد: و به آنان كتاب و حكمت و مقام والاى نبوت ارزانى داشتيم.

اولئك الّذين اتيناهم الكتاب و الحكم و النبوّة...(64)

به باور پاره اى از دانشوران، آيه شريفه بدان دليل از قرآن به

«حكم» تعبير مى كند كه حلال و حرام خدا در آن آمده است، و بدان جهت «عربى» ناميده شده است، كه دريافت دارنده آن از جهان عرب برخاسته بود.

وَ لَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْواءَهُمْ بَعْدَ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا واقٍ.

در اين فراز روى سخن به پيامبر گرامى است، امّا در حقيقت خطاب به جامعه و مردم است، و واژه «اهواء» جمع «هوى» به مفهوم هوس و هواى دل آمده و منظور اين است كه: اگر پس از آمدن آيات و معجزه هايى روشنگر از سوى خدا كه برايت دانش و يقين آورده و هر گونه ترديد و شبهه اى را زدوده است، بر آن باشى كه موافق هوس هاى كفرگرايان و تاريك انديشان رفتار كنى، در آن صورت ديگر يار و ياور و نگاهدارنده اى كه تو را از عذاب خدا حفظ كند نخواهى داشت.

يادآورى مى گردد كه: «مِنْ وَلِيٍّ، در محل رفع آمده و «من»، زايده است.

در ادامه سخن درباره وحى و رسالت و پيامبران خدا مى فرمايد:

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلاً مِنْ قَبْلِكَ وَ جَعَلْنا لَهُمْ أَزْواجاً وَ ذُرِّيَّةً

و به يقين پيش از تو نيز پيامبرانى فرستاديم و برايشان زنان و فرزندانى قرار داديم.

در داستان فرود اين آيه شريفه، «ابن عباس» آورده است كه: پاره اى از مردم بهانه جو و حق ستيز پيامبران را به خاطر تشكيل خانواده و داشتن زن و فرزند، سرزنش مى نمودند و مى گفتند: اگر اين مرد به راستى پيامبر خدا بود، رسالت و پيام رسانى خدا، او را از ازدواج و گزينش همسران متعدّد باز مى داشت؛ از اين رو اين آيه شريفه در پاسخ آنان فرود

آمد كه: به يقين ما پيش از رسالت تو نيز پيامبرانى به سوى جامعه ها فرستاديم و براى آنان زنان و فرزندانى قرار داديم، كه هم شمار زنانشان بيشتر از همسران تو بود و هم فرزندانشان افزون تر از فرزندان تو.

«ابن عباس» مى گويد: سليمانِ پيامبر سيصد زن و فراتر از دو برابر آنها كنيز داشت، و داود داراى يكصد زن بود؛ بنابراين نبايد شرك گرايان و بدخواهان داشتن همسر و فرزند را بر تو عيب گيرند.

در روايت است كه حضرت صادق عليه السلام پس از تلاوت اين آيه شريفه، به سينه خود اشاره فرمود كه: به خداى سوگند ما نسل و خاندان پيامبر گرامى هستيم.

نحن و اللّه ذريّة رسول اللّه صلى الله عليه وآله.(65)

در ادامه آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ ِبآيَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ

و هيچ پيامبرى را نرسد كه آيه و معجزه اى بياورد مگر اين كه خدا بخواهد و به او اجازه دهد.

لِكُلِّ أَجَلٍ كِتابٌ.

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1 - به باور «بلخى» منظور اين است كه براى هر سرآمدى، كتاب و نوشته اى روشنگر و مشخّص است كه آن سرآمد در آن كتاب به ثبت رسيده است، و هيچ آيه و معجزه اى نيست جز اين كه داراى سرآمدى است كه خدا آن را در كتاب روشنى مشخّص ساخته و تابع مصلحت و تدبير اوست؛ بنابراين معجزه اى كه آنان مى خواستند، تابع زمان و سرآمدى است كه خدا بر اساس مصلحت و تدبير خود آن را معيّن كرده است، و نه تابع هوس هاى آنان تا هر زمانى هر چه خواستند تحقّق

يابد.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه براى هر كارى، چون مرگ و زندگى و... كه خدا مقرّر داشته، كتاب و نوشته اى است كه در آنجا به ثبت رسيده است.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: براى هر كتابى كه از سوى خدا فرو فرستاده مى شود مدّت و زمان مقرّرى است كه در آن مدّت فرود مى آيد. بنابراين تورات و انجيل و قرآن هر كدام در مدّت مقررى فرود آمده و براى خود مدّت مقرّرى دارند.

دو كتاب «محو» و «اثبات»

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِنْدَهُ أُمُّ الْكِتابِ.

خدا آنچه را بخواهد محو مى كند و آنچه را بخواهد ثابت و پابرجا و پايدار مى دارد و اساس كتاب نزد اوست.

در مورد دو اصل محو و اثبات ديدگاه ها متفاوت است:

1 - گروهى از جمله «ابن عباس»، «قتاده»، «ابن زيد» و ... بر آنند كه منظور از «محو» و «اثبات»، احكامى است كه نسخ مى شوند و به جاى آنها احكام جديدى قرار مى گيرد.

2 - امّا گروهى ديگر از جمله «حسن»، «كلبى»، «ضحاك» و «جبايى» بر اين باورند كه منظور اين است كه: از كارنامه عمل مردم آنچه مباح و رواست و كيفرى ندارد، همه را محو مى كند و مى سترد و كارهاى شايسته و گناهان را كه پاداش و كيفر دارند پايدار مى دارد.

3 - «سعيد بن جبير» مى گويد: منظور اين است كه: گناهان مردم باايمان را از روى فضل و بخشايش خود مى سترد و محو مى كند، امّا گناهان مردمى را كه مى خواهد كيفرشان كند، بر اساس عدالت

و از روى دادگرى ثابت و پابرجا مى دارد.

4 - و گروهى از جمله «عمر»، «ابن مسعود»، «قتاده» و «ابووائل» بر آنند كه: اين جمله بيانگر يك قانون كلّى است و نشانگر آن است كه خدا رزق و روزى، اجل و مدّت عمر، و سعادت و شقاوت را «محو» و «اثبات» مى نمايد و طبق مصلحت و حكمت به هر كس بهره اى از آنها ارزانى مى دارد.

منظور از «ام الكتاب» و كتاب «محو» و «اثبات»

عنوان «ام الكتاب» در لغت به مفهوم اصل و اساس كتابى است كه در آن، همه رويدادها و حوادث كران تا كران هستى به ثبت رسيده است.

1 - از «ابن مسعود» آورده اند كه مى گفت: بارخدايا اگر نام مرا در كتاب تاريك انديشان و نگون بختان نوشته اى، آن را از آنجا محو فرموده و در كتاب نيك بختان و نوانديشان بنويس و پايدار ساز، چرا كه تو هر چه را بخواهى محو، و هر چه را بخواهى اثبات مى نمايى، و اصل و اساس كتاب نزد توست.

«عكرمه» از «ابن عباس» آورده است كه: كتاب «محو» و كتاب «اثبات»، دو كتاب مستقلّ و جداگانه اى هستند كه با «ام الكتاب» تفاوت دارند؛ چرا كه از دو كتاب محو و اثبات، نكات و مطالبى تغيير مى كنند امّا از «ام الكتاب» چيزى تغيير نمى كند.

گفتنى است كه اين مطلب از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله نيز روايت شده است.

«محمد بن مسلم» آورده است كه از حضرت باقر عليه السلام در مورد شب «قدر» پرسيدم، كه فرمود: در اين شب مبارك، خدا فرشتگان و كاتبان را به آسمان دنيا مى فرستد تا رويدادهاى سال و همه

آنچه را كه به مردم خواهد رسيد، بنويسند؛ چرا كه همه حوادث و رويدادها تابع خواست خدا و اراده او هستند؛ خدا برخى را پيش مى اندازد و برخى را به تأخير مى افكند؛ پاره اى را محو ساخته و پاره اى را ثابت مى سازد؛ و اصل كتاب نزد اوست.

سألته عن ليلة القدر؛ فقال: ينزل اللّه فيه الملائكة و الكتبة الى السّماء الدّنيا...(66)

و نيز آورده اند كه فرمود: علم و دانش دو گونه است: دانشى كه خدا به فرشتگان و پيام آوران خويش آموخته است و دانشى كه ويژه ذات پاك اوست و كسى به آن دسترسى ندارد و هر چه بخواهد در آن پديد مى آورد.

و از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: كارها بر دو گونه اند: نخستين بخش آن ها، كارهايى كه مشروط به شرايط و عواملى خاصّ است كه در صورت وجود شرايط پديدار مى گردند، و ديگر امور قطعى و ترديدناپذير كه به هر صورت خواهد آمد.

گفتنى است كه آنچه مشروط است بر اساس خواست خدا تغييرپذير است و طبق مصلحت او دگرگون مى شود.

5 - به باور پاره اى منظور از «محو» و «اثبات» اين است كه: خدا روزى ها و رنج ها و مشكلات و مصيبت ها را در «ام الكتاب»، پايدار مى سازد آن گاه به وسيله دعا و نيايش و صدقه، طبق مصلحت و حكمت آنها را مى زدايد و محو مى كند، تا از اين راه مردم را به سوى نيايش با خدا و صدقه و انفاق و ديگر كارهاى خداپسندانه تشويق كند.

6 - امّا به باور پاره اى ديگر از جمله «عكرمه» منظور اين است كه گناهان انسان به وسيله توبه محو و به جاى آن حسنات

ثبت مى گردد.

اين نكته در اين آيه شريفه آمده است كه مى فرمايد: الاّ من تاب و آمن و عمل عملاً صالحاً فاولئك يبدّل اللّه سيّئاتهم حسنات...(67)

مگر كسى كه توبه كند و ايمان آورد و كار شايسته انجام دهد، پس خدا بدى هاى آنان را به نيكى ها تبديل مى كند...

7 - از اميرمؤمنان عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور اين است كه خدا برخى از نسل ها را منقرض مى كند و برخى را نگاه مى دارد، كه در اين مورد در آيه ديگرى مى فرمايد: ثمّ انشأنا من بعدهم قرناً آخرين.(68)

آنگاه پس از آنان نسلهايى ديگر پديد آورديم.

و نيز مى فرمايد: كم اهلكنا قبلهم من القرون.(69)

آيا براى هدايت آنان كافى نبود كه ببينند چه نسل ها را پيش از آنان نابود ساختيم...

8 - و «سدى» مى گويد: منظور اين است كه خدا ماه را محو و خورشيد را ثابت و پايدار مى سازد، كه در اين آيه مى فرمايد: فمحو نا آية اللّيل و جعلنا آية النّهار مبصرة...(70)

و ما نشانه شب را تيره گون و محو ساختيم و نشانه روز را روشنى بخش گردانيديم...

با اين بيان، بيشتر مفسّران بر آنند كه «ام الكتاب» همان «لوح محفوظ» مى باشد كه نوشته ها و مطالب آن غيرقابل تغيير است؛ چرا كه كتاب هاى ديگر كه در مرحله و مرتبه فروتر هستند، دستخوش محو و اثبات مى گردند، امّا اصل و اساس كتاب تغييرناپذير است.

برخى آورده اند كه «ابن عباس» از «كعب» در مورد «ام الكتاب» پرسيد، كه او گفت: خدا به آفرينش خويش دانش و آگاهى داشت، از اين رو فرمان داد كه آن دانش و آگاهى، كتاب و نوشته گردد كه چنين شد.

و

برخى نيز آورده اند كه: منظور از «ام الكتاب» آن كتاب اصلى است كه همه رويدادهاى كران تا كران هستى در آن نوشته شده و روشنگرى مى كند كه چه روى خواهد داد. و هنگامى كه هر كدام روى داد، مشخص مى گردد كه چگونه و چه زمانى و در كجا كدامين رخداد روى داده است، و اين كار به مصلحت فرشتگان است كه در آن بينديشند... چرا كه درمى يابند كه همه رويدادهاى جهان هستى كه براى ديگران غيرقابل شمارش است. همه و همه در علم بى كران خداوند ثبت است و پيش بينى شده است.

در ادامه سخن، در اين آيه شريفه روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

وَ إِنْ ما نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ و اگر پاره اى از آنچه در مورد پيروزى مردم باايمان و نابودى و اسارت كفرگرايان بيدادپيشه و به غنيمت رفتن دارايى هايشان كه به آنان وعده كرديم، به توبنمايانيم...

أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ يا پيش از نماياندن اين امور به تو - اى پيامبر - جان گرامى ات را برگيريم و تو را نزد خود بريم، در هر صورت مسئوليت تو رساندن پيام خدا به بندگان اوست كه آن را به انجام رساندى.

بدين سان قرآن نشان مى دهد كه برخى از آن رويدادها در زمان حيات ظاهرى پيامبر و پيش از رحلت آن حضرت روى خواهد داد و برخى پس از رحلت آن بزرگوار؛ بنابراين پيامبر نبايد انتظار داشته باشد كه همه آن رويدادها پيش از رحلت او تحقق يابد و همه را به چشم خود بنگرد.

فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ

پس، جز اين نيست كه رسالت و مسئوليت تو رساندن پيام

ماست.

وَ عَلَيْنَا الْحِسابُ.

و حساب و كيفر آنان نيز در دنيا و آخرت بر ماست.

نويد و رهنمود آيه از آيه شريفه اين واقعيت دريافت مى گردد كه اسلام، سرانجام بر همه مرام ها و مكتب ها و مذهب ها پيشى گرفته و در حيات ظاهرى پيامبر و پس از رحلت آن گرانمايه عصرها و نسل ها، همه دل ها را روشن خواهد ساخت و شجره پليد تاريك انديشى و شرك و كفر و بيداد را از بيخ و بن برخواهد كند.

درس عبرت به بيدادگران در هفتمين آيه مورد بحث و در ادامه هشدار به مخالفان وحى و رسالت و به منظور عبرت آموزى و اندرزپذيرى كفرگرايان و بيدادپيشگان مى فرمايد:

أَ وَ لَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُها مِنْ أَطْرافِها

آيا اين تاريك انديشان و حق ستيزان به دگرگونى روزگاران ننگريسته و نمى بينند كه ما آهنگ زمين نموده و هماره با ستاندن جان ها و نابود ساختن جامعه ها و تمدّن هاى بيدادگر و زشت كردار و پايمال سازنده حقوق بشر، از كرانه هاى آن مى كاهيم؟!

در مورد اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «قتاده»، و «عكرمه» منظور اين است كه: آيا كفرگرايان و ظالمان نمى بيند كه ما از كرانه هاى زمين با نابود ساختن ساكنان تاريك انديش آن مى كاهيم؟!

با اين بيان، اين تعبير مجازى است و منظور از كم كردن و كاستن از زمين، كاستن از ساكنان آن است؛ درست نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: و اسئل القرية...(71) كه منظور پرس و جو از ساكنان قريه و كاروان است، نه خود قريه و شتران كاروان.

2

- امّا به باور گروهى از جمله «عطا»، «بلخى» و «مجاهد»، منظور كاستن از برگزيدگان و دانشوران و اصلاحگران روى زمين است كه از حضرت صادق نيز روايت شده است كه: ننقصها بذهاب علمائها و فقهائها و خيارها.(72)

اين بيان نظير سخن عبداللّه بن مسعود است كه مى گويد: مرگ يك دانشورِ شايسته كردار شكافى در پيكر اسلام پديد مى آورد كه هرگز جبران پذير نخواهد بود.

3 - از ديدگاه دسته اى از جمله «حسن»، «ضحاك» و «مقاتل» منظور اين است كه: ما به مردم توحيدگرا يارى مى رسانيم تا با پيروزى پياپى، پيش روند و در نتيجه كفرگرايان را كاهش مى دهيم و اسلام و مردم مسلمان را جايگزين آنان مى سازيم و به تدريج همه مناطق تحت كنترل كفر و شرك، در قلمرو اسلام راستين و عدالت و آزادى قرار خواهد گرفت.

«ضحاك» مى گويد: منظور اين است كه: آيا مردم مكّه نديدند كه ما چگونه مناطق گوناگون را براى محمّد صلى الله عليه وآله گشوديم؟

«زجاج» مى گويد: آيا شرك گرايان نمى ترسند كه سرزمين آنان را نيز بسان ديگر سرزمين ها براى محمّد صلى الله عليه وآله بگشاييم و فتح شود؟

«قاضى» بر آن است كه اين سخن بهتر و مناسب تر به نظر مى رسد؛ چرا كه به وعده خدا در مورد يارى رسانى به دين حق و پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله پيوند دارد.

4 - و از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه: آيا نديده اند كه چگونه آبادى ها ويران، و زندگى ها دستخوش مرگ، و فراوانى ها به كمبود تبديل مى گردد.

وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ

و خداست كه بر كران تا كران هستى فرمان مى راند و ميان حق و باطل داورى

مى نمايد، و هيچ كس را نرسد كه فرمان و حكم او را بشكند.

يادآورى مى گردد كه اين بيان، دريافت «ابن عباس» از آيه شريفه مى باشد و منظور اين است كه: هيچ كسى حكم او را براى شكستن و نقض نمودن دنبال نمى كند.

وَ هُوَ سَرِيعُ الْحِسابِ.

و او پاداش فرمانبردارى ها و كيفر نافرمانى ها را به سرعت و زود مى دهد؛ چرا كه حسابرسى او سريع است.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَ قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ

و تاريك انديشان وكفرگرايان پيشين، با مردم باايمان از در نيرنگ و فريب در آمدند و در دروغ شمردن رسالت پيامبران و تكذيب فرستادگان خدا، سياست ظالمانه و فريبكارانه اى به كار بردند، و همان گونه كه خدا نقشه و نيرنگ آنان را بى اثر ساخت و باطل نمود، نيرنگ اينان را نيز - اى پيامبر - نابود خواهد ساخت.

فَلِلَّهِ الْمَكْرُ جَمِيعاً

چرا كه او از همه به اين نقشه ها و بى اثر ساختن آنها آگاه تر است و مكر و نيرنگ و دجالگرى آنان را به خودشان باز مى گرداند و براى هدايت بندگانش دليل و برهان و تابلو روشنگر و راهنما نصب مى نمايد.

«ابومسلم» مى گويد: منظور اين است كه خدا مالك كيفر نيرنگ آنان است و كيفرشان خواهد كرد.

و «جبايى» مى گويد: منظور اين است كه: بر اثر اين نيرنگ ها، خدا فرجام شوم و وخامت بارى را براى آنان مقرّر مى دارد.

يَعْلَمُ ما تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ

و مى داند كه هر كسى چه مى كند و چه چيزى فراهم مى آورد. و در نتيجه، كردار شايسته و ناشايسته انسان بر خدا پوشيده نيست؛ چرا كه او آگاه

و داناست.

به باور برخى منظور اين است كه: خدا به نيرنگ ها آنان بر ضد پيامبر داناست و از نقشه هايشان آگاه است و همه را بى اثر مى سازد.

وَ سَيَعْلَمُ الْكُفَّارُ لِمَنْ عُقْبَى الدَّارِ.

و به زودى خواهند دانست كه سرانجام خوش و بهشت جاودانه از آن كيست؟ روشن است كه اين موضوع زمانى براى همگان روشن مى گردد كه توحيدگرايان و كافران به كيفر عملكرد شايسته و ناشايسته خود برسند و گروهى به بهشت درآيند و گروهى به آتش شعله ور دوزخ وارد گردند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: كفرگرايان درخواهند يافت كه سرانجام خوش و پسنديده براى شما توحيدگرايان است يا آنان! و اين زمانى خواهد بود كه خدا دين حق را بر همه مرام ها پيروز سازد.

در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره مباركه است، مى فرمايد:

وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاً

و كسانى كه كفر ورزيده اند، به تو اى پيامبر مى گويند: تو پيامبر و فرستاده خدا نيستى.

قُلْ كَفى بِاللَّهِ شَهِيداً بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ

در پاسخ آن تاريك انديشان و دروغپردازان بگو: همين بس كه خدا ميان من و شما گواه باشد؛ چرا كه او براى اثبات درستىِ دعوت و راستى رسالت من، دليل و برهان و آيه و معجزه اى قرار داده است كه مردمِ نوانديش و آگاه و خردمند و باانصاف مى توانند به آسمانى بودن آن پى برند.

وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ.

و گواه ديگرى كه ميان من وشما باشد، كافى است، كسى است كه دانش كتاب نزد اوست، و به محتواى قرآن آگاه است.

در تفسير اين فراز سه نظر آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «حسن»، «ضحاك»، «زجاج» و «سعيد بن جبير» منظور اين است كه: همين كافى است كه آن كسى كه دانش كتاب نزد اوست، گواه ميان من و شما باشد؛ و منظور از آن، ذات پاك خداست.

2 - امّا به باور گروهى ديگر از جمله «ابن عباس»، «قتاده»، «مجاهد» و «جبايى» منظور نوانديشان و ايمان آوردگان اهل كتاب، نظير: «عبدالله بن سلام»، «سلمان فارسى» و «تميم» است. امّا گروه نخست اين ديدگاه را نپذيرفته و بر آنند كه اينان پس از هجرت ايمان آوردند در حالى كه اين سوره در مكّه فرود آمده است.

3 - و از حضرت باقر و صادق آورده اند كه: منظور اميرمؤمنان عليه السلام و ديگر امامان نور است.

انّ المراد به على بن ابى طالب و ائمة الهدى .(73)

و نيز از امام صادق آورده اند كه فرمود: ايانا عنى و علىّ اولنا و افضلنا و خيرنا بعد النّبى. صلى الله عليه وآله(74)

خدا در اين آيه شريفه ما را منظور داشته كه اميرمؤمنان نخستين و برگزيده ترين و بهترين ما پس از پيامبر خداست.

و نيز آورده اند كه آن حضرت دست روى سينه خود نهاد و فرمود: عندنا و اللّه علم الكتاب.(75)

به خداى سوگند كه دانش كتاب نزد ماست.

و تأييدكننده اين بيان، روايتى است كه از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله رسيده و مى فرمايد: ما من احدٍ اعلم بكتاب اللّه بعد النّبى من على بن ابى طالب و من الصالحين من اولاده.(76)

پس از پيامبر خدا، كسى به كتاب خدا داناتر از اميرمؤمنان و فرزندان شايسته كردارش - كه امامان يازدگانه باشند - نخواهد

بود.

و از «عاصم» آورده اند كه به نقل از «عبدالرحمان سلمى» گفت: كسى را نديدم كه بهتر از اميرمؤمنان قرآن را تلاوت، و مفاهيم و معارف پر معنويت و زندگى ساز وآزادى بخش آن را بيان كند.

و از «عبداله بن مسعود» است كه مى گفت: اگر كسى به قرآن داناتر از من مى بود، براى آموزش نكات آن نزد او مى رفتم.

از او پرسيدند اميرمؤمنان چگونه؟

پاسخ داد: مگر من نزد او نرفته و از او بهره ها نمى گيرم؟

پرتوى از سوره مباركه و اينك با گذشتن از درياى موّاج و زندگى ساز معارف و مفاهيم پر معنويت و زندگى ساز وآزادى بخش سيزدهمين سوره مباركه، در آستانه چهاردهمين سوره، كه سوره ابراهيم باشد، ايستاده ايم و خداى را بر مهر و لطف بى كران او سپاس مى گوييم و با همه وجود او را مى ستاييم و از او مى خواهيم كه توفيق و مهر خود را بر ما بباراند و ما را به حال خود نگذارد.

در آيات چهل و سه گانه سوره رعد، با پندها و اندرزهاى جانبخش، معارف و مفاهيم انسانساز، و درس هاى بسارى رو به رو شديم، كه هر كدام سخت در خورِ تفكّر و تعمّق و عبرت آموزى است؛ با موضوعات و مفاهيمى چون:

زنجيره اى از نشانه هاى او در كران تا كران هستى،

آيا آفرينش تازه اى خواهد بود؟

علم بى كران خدا،

فرشتگان نگهبان انسان،

يكتايى و قدرت خدا،

حق و باطل در قالب سه مثال زيبا و جالب،

ويژگى هاى هشتگانه يا برنامه نوانديشان و خردمندان و حق گرايان،

كوته بينان دنياپرست و خصلت هاى نكوهيده آنان،

نعمت گران رسالت و عظمت قرآن،

وصف بهشت پرطراوت و زيبا،

قرآن، منشورى عربى،

و

ده ها نكته و درس و اندرز عبرت انگيز ديگرى كه گذشت.(77)

تفسير اطيب البيان

سوره رعد ، غرض سوره : بيان حقيقت قرآني است كه بر نبي كريم (ص ) نازل شده واينكه قرآن معجزه و آيت رسالت است و نيز ابطال اقوال كساني كه دعوت قرآن را رد كرده اند، همچنين بيان آياتي در باره توحيد و ذكر اخبار بعضي از گذشتگان و آثار و اعمالشان كه در نتيجه كفر و بواسطه گناه ، خداوند آنها را مؤاخذه نمود.

(1)(المر تلك ايات الكتاب و الذي انزل اليك من ربك الحق و لكن اكثر الناس لا يؤمنون ):(المر، اينها آيات كتاب خداست و آنچه بر تو از ناحيه پروردگارت نازل شده ، حق است ، اما بيشتر مردم ايمان نمي آورند)، اين حروف مقطعه شامل مجموع حروفي است كه سوره هاي مبتدئه با (الم ) و (المر)با آنها آغاز مي شوند كمااينكه مجموعه معارف بيان شده در اين سوره نيز شامل معارف موجود درسوره هاي مزبور است و به هر حال اين حروف از رموز قرآني است ، آنگاه مي فرمايد اينها آيات كتاب است مراد از (آيات ) در اينجا، همين موجودات عالم هستي و اشياء خارجي است كه در نظام عالم مسخر قدرت حق تعالي هستند ومراد از (كتاب )هم مجموع عالم وجود يا همان لوح محفوظ مي باشد و يا به نوعي مجاز و عنايت مراد از آن قرآن كريم است چون مشتمل بر آيات كونيه وجوديست و آنگاه بيان مي دارد كه قرآني كه از ناحيه پروردگارت بر تو نازل شده حق است ، يعني ابدا باطل در آن راه ندارد، ولي بيشتر مردم نه به

اين نشانه هاي غيبي و نه به اين قرآن بر حق ايمان نمي آورند و از لحن كلام ، ملامت و سرزنش مفاد مي گردد.

(2)(الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوي علي العرش و سخرالشمس و القمر كل يجري لاجل مسمي يدبر الامر يفصل الايات لعلكم بلقاء ربكم توقنون ):(خداست آنكه آسمانها را بدون ستوني كه ببينيد برافراشت و آنگاه برعرش مستقر شد و ماه و خورشيد را مسخر گردانيد كه هر يك در مدتي معين جريان دارند، امر را تدبير نموده و نشانه ها را توضيح و تفصيل مي دهد تا شايدشما به معاد و ملاقات پروردگارتان يقين نماييد)، يعني خداوند آسمان را اززمين جدا كرد و ميان آندو فاصله اي نهاد تا آسمان مسلط بر زمين گردد و اشعه نور را بر زمين بتاباند و باران و صاعقه را به زمين بفرستد و آسمانها به قدرت حق برافراشته و مرفوع هستند نه اينكه بر ستونهايي محسوس تكيه داشته باشند،همچنانكه خود زمين نيز در مدارش بدون ستون مستقر است و استقرار اين نظام در آسمانها و افلاك بواسطه نيروي جاذبه اي است كه خداوند در نهاد اجرام آسماني قرار داده و همه آنها در تمام احوال محتاج خداي متعال هستند و اينهاهمه معجزات و آيات الهي است كه چشم انسان به ديدن آنها عادت كرده و ازمشاهده اين خوارق متعجب نمي گردد وگرنه انساني كه به حكم فطرت در هرپديده اي بدنبال علت آنست اگر به امري خارق اين قانون عام و كلي برخورد،بايد در جستجوي علتي قادر و قاهر وراي امور عادي و جاري در مجراي طبيعت برآيد، به هر حال

در ادامه مي فرمايد: آنگاه خداوند بر عرش قدرت مستقر گشت و اين عرش ، همان مقام قدرت و استيلاي الهي است كه همه اشياءعالم مسخر آن هستند و نسبت آن به همه مخلوقات عالم يكسان است ، در عالم ماديات وقتي چيزي به چيز ديگر نزديك است قاعدتا به شي ء غير آن دورخواهد بود، اما خداوند در عين دوري و ديده نشدن ، نزديك است و آوازهاي آهسته و نجوي را مي شنود(1)، و از رگ گردن به انسان نزديكتر است (2)،پس براي مخلوق هيچ چيز نزديكتر از خالق او نيست و او بر همه چيز محيط بوده وپروردگار آسمان و زمين است (3)، و اوست كه در هر جا باشيد با شماست (4) ،و قادري است كه هيچ چيز از حيطه قدرتش بيرون نيست . اوست كه ماه و خورشيد را مسخر گردانيده همچنانكه همه آنچه در زمين است مسخر انسان نموده است ، پس خورشيد هرگز از نور افشاني بر زمين خودداري نمي كند و ماه از مقادير و منازلي كه برايش مقدر شده تجاوز نمي كند وحركت آنها جزئي از نظام محكمي است كه در عالم جريان دارد و با سايرنظامات هستي كامل مي گردد و همه آنها در مدت معيني جريان دارند، ماه به دورزمين در گردش است و زمين و ماه و ساير اجرام در منظومه شمسي بر گردخورشيد در حركت مي باشند و همه آنها در كهكشان راه شيري در حال حركت وجريان هستند و اين حركت عين تسبيح و تقديس آنهاست ، اما انسانها اين تسبيح را در نمي يابند(5) . و اوست خدايي كه تدبير

امر بدست اوست ، مراد از (تدبير)آوردن چيزي بدنبال چيز ديگر است يعني ترتيب اشياء و نظم آنها بطوريكه از هر يك غرض مطلوب حاصل شود و اختلال و تزاحم پيش نيايد، يعني خداوند اجزاي عالم رابه بهترين و محكمترين نظم ترتيب داده ، بطوريكه هر چيز بسوي غايت مطلوبش در حركت است و مجموعه آنها متوجه غايت كلي عالم كه همان رجوع بسوي خداست ، هستند. و خداي سبحان اين آيات كونيه را تفصيل داده و آنها را از هم متمايز نموده واز هر كدام آنچه را در ذات آن نهفته ، بيرون آورده تا نور از ظلمت و حق از باطل و صالح از مفسد و طالح متماييز گردد تا شايد مردم به روز جزا و معاد و ملاقات پروردگارشان ايمان بياورند، چون آن روز، روز جدائي و روز ميقات همه خلايق است و اينكه فرمود(ربكم ) به جهت اصرار و تأكيد در ربوبيت خداست تا بفهماندكه آن كسي كه عالم را خلق كرده و امر آن را تدبير نموده رب شماست و امر شمابدست اوست و او هيچ شريكي ندارد و قيامت محققا خواهد آمد و هيچ شكي در وقوع آن نيست و در آن روز همه خلايق از گورها برانگيخته مي شوند تا درپيشگاه عدل الهي حضور يابند.

(3)(و هو الذي مد الارض و جعل فيها رواسي و انهارا و من كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشي الليل النهار ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون ):(و اوست كه زمين را بگسترد و در آن كوهها و جويها قرار داد و از هر نوع ميوه دو صنف پديد آورد، شب را با

روز مي پوشاند، بدرستي كه در اينها براي گروهي كه تفكرمي كنند نشانه هايي هست )، يعني خداوند زمين را براي معيشت حيوانات وانسانها و رويش نباتات گسترد و كوهها را براي استقرار زمين و ذخيره آب براي جوشش چشمه ها قرار داد و نهرها را براي آشاميدن و سيراب شدن حيوانات ونباتات پديد آورد و از همه قسم ميوه هاي موجود در عالم هستي دوگونه بيافريد، مثلا ميوه هاي تابستاني و زمستاني يا ميوه هاي شيرين و ترش يا خشك و تر و يا شايد مراد جنسيت در ميوه ها باشد كه هر گل يا ميوه اي از تركيب نر وماده حادث مي شود، لكن در بيشتر گياهان عضو نر و ماده تواما در بوته يا درخت هستند،وگاهي دربرخي درختان مثل خرمابعضي ازدرختان نروبعضي ماده مي باشند. و آنگاه مي فرمايد اوست كه با ظلمت شب نور روز را مي پوشاند و همه اين آيات كونيه نشانه ها و دلايلي هستند براي گروهي كه در كمال اين نظام و صنع بديع آن تفكر مي كنند و در مي يابند كه هر جزء از اجزاي اين عالم بسوي غايتي سير مي كند كه كاشف از مدبر يگانه آنهاست و همه آنها رب واحدي دارند كه درربوبيتش شريك نداشته و علمش هرگز آميخته با جهل نمي گردد و قادريست كه قدرتش هرگز مغلوب و مقهور نمي شود و نسبت به همه موجودات عالم امكان خصوصاانسان توجه و عنايت داشته و آنها را بسوي سعادت ابدي سوق مي دهد.

(4)(و في الارض قطع متجاورات و جنات من اعناب و زرع و نخيل صنوان وغير صنوان يسقي بماء واحد

و نفضل بعضها علي بعض في الاكل ان في ذلك لايات لقوم يعقلون ):(و در زمين قطعه هايي پهلوي هم هست با باغهايي از انگور وكشت و نخل از يك ريشه و يا غير يك ريشه كه همه از يك آب سيراب مي شوندو ما ميوه هاي خوردني بعضي از آنان را بر بعض ديگر برتري داده ايم ، بدرستي كه در اينها براي گروهي كه تعقل نمايند نشانه هايي هست )يعني در نظام جاري عالم و در زمينهايي كه خاك يكسان و مشابه دارند انواع گوناگوني از ميوه ها ونباتات مي رويند، با آنكه زمين يكي است و همه آنها از يك آب سيراب مي شوند، اما در خصوصيات و رنگ و صفات با هم تفاوت داشته و از نظرميوه ها بعضي بر بعض ديگر برتري دارند و اين اختلاف ناشي از اختلاف اراده خداي سبحان در باره آنهاست كه بواسطه عوامل خارجي يا صفات ذاتي ، آنها رابر يكديگر برتري و تمايز داده است و با اين آيه قرآن اشاره به علم ژنيتك درنباتات نموده است ، پس همه اين نمونه ها آيات و دلايل و حجتهايي آشكارهستند كه مبتني بر مقدمات عقلي مي باشند و تنها اهل خرد مي توانند با توجه به آنها، متوجه خالق مدبرشا ن گردند.

(5)(و ان تعجب فعجب قولهم ء اذا كنا تراباء انا لفي خلق جديد اولئك الذين كفروا بربهم و اولئك الاغلال في اعناقهم و اولئك اصحاب النار هم فيهاخالدون ):(و اگر شگفت آري ، شگفت از گفتار آنهاست كه مي گويند، آيا وقتي خاك شديم دوباره از نو زنده مي شويم ؟€ آنها كساني هستند

كه به پروردگارشان كافر شده اند و به گردنهايشان غل و زنجير دارند و آنان اهل آتشند و در آن جاودانه خواهند بود)، (عجب و تعجب ) به معناي آنست كه امري نامعلوم بر نفس آدمي هجوم آورد و او را بهت زده نمايد و مي فرمايد اگر از تو شگفتي سربزندلزوما بايد از سخن اين كفار تعجب كني كه بطلان و فسادش آنقدر واضح است كه هيچ انسان عاقلي ، ترديد در آن را جايز نمي داند و اين نوع گفتار كنايه ازوجوب تعجب از گفتار واضح البطلان كفار است كه مي گويند آيا ماپس از مرگ كه مبدل به خاك مي شويم مجددا زنده مي گرديم ؟ با آنكه همين انسان قبلا كه زنده بود از چه خلق شده بود؟ غير از اين بود كه مواد زميني و خاكي بصورت مني و نطفه و علقه و مضغه در آمده و سرانجام بصورت بدن انساني تمام عيار شده است ؟ همچنانكه فرمود(يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب ثم من نطفه ثم من علقه ثم من مضغه ...)(6). پس ايجاد انسان از خاك امر بعيد و محالي نيست آنچه بعيد است ايجادشيي ء از عدم محض است و اينها پنداشته اند كه با مرگ ، انسان ذاتش معدوم مي گردد و حال آنكه حقيقت انسان بدن مادي او نيست بلكه حقيقت انسان نفس و روح علوي اوست كه هنگام مرگ از بدن جدا مي گردد و در روز قيامت خداوندمجددابدن را از همان خاك پوسيده خلق كرده و روح را بدان ملحق مي نمايد تادر برابر پروردگارش براي

فصل و قضا بايستد، پس براي بشر حياتي باقيست كه محدود به عمر فاني دنيا نيست و انسان در آن حيات بهره اي ندارد جز آنچه كه در زندگي اولش از ايمان به خدا و اعمال صالحه بدست آورده و يا كفر ووابستگي به دنيا و ا عمال پليدي كه مرتكب شده يعني اعمال دنيوي او وضعيت وي را در حيات جاويد معلوم خواهند كرد يا تا ابد در بهشت متنعم گشته و يادچار شقاوت و هلاكت در جهنم خواهد بود و اينكه خداوند در ادامه مي فرمايد:اينها كافر هستند صرف تهديد براي آنها نيست ، بلكه لازمه گفتار آنها اين است ،چون مي گويند وقتي انسان مرد و خاك شد، انسانيتش باطل مي شود گويا انسان يك صورت مادي قائم به بدن ماديست و پس از مرگ هرگز حياتي نخواهدداشت و اين گفتار در واقع انكار عالم ربوبي است ، چون اعتقاد به ربي كه معادنداشته باشد ابدا معنا ندارد. و لازمه اين اعتقاد آنست كه انسان همه همش منحصر گردد در مقاصد دنيوي و اهداف مادي و فهمش از درك نعيم جاويد الهي و حيات ابدي قاصر باشد وديگر كوششي براي تقرب به خدا ننمايد و توشه اي براي فردايش فراهم نكند ولزوما در نهايت ، دچار شقاوت هميشگي و عذاب دائمي گردد، چون چنين انساني همه استعدادهايي را كه خداوند براي كسب سعادت دائمي و نيل به جوارقرب الهي به او بخشيده بود ضايع و فاسد كرده و به جهت وابستگي به ماديات وپيروي از هواهاي نفساني مقيد به غل و زنجير جهل و انكار گشته و در آخرت نيز به جهت

مكث در عذاب و شقاوت دچار آتش جهنم خواهد شد و در آن جاودانه خواهد بود.

(6)(و يستعجلونك بالسيئه قبل الحسنه و قد خلت من قبلهم المثلات و ان ربك لذو مغفره للناس علي ظلمهم و ان ربك لشديد العقاب ):(و آنان پيش از رحمت ،از تو تقاضاي تعجيل عذاب را دارند، با اينكه قبل از آنها بلاهاي عبرت آور نازل شده و بدرستي كه پروردگارت در باره مردم علي رغم ستمكاريشان صاحب مغفرت است و بدرستي كه پروردگارت شديد المجازات است )، كفارقريش به جهت استهزاء نسبت به پيامبر(ص ) به جاي آنكه درخواست رحمت و عافيت نمايند از ايشان درخواست تعجيل در نزول عذاب مي كردند، با آنكه از عذاب الهي در حق امتهاي گذشته كه كافر و مكذب بودند اطلاع داشتند و اين عبارت در مقام تعجب و استبعاد است كه چگونه ايشان كه علم به عذاب امم سابقه دارنددرخواست نزول عذاب مي نمايند و در ادامه بالحني تعجبي مي فرمايد، پروردگارتو داراي رحمت واسعه اي است كه مردم را در جميع احوالشان حتي در حالت ستمكاري ، فرا مي گيرد همچنانكه داراي غضبي شديد است و حال كه رحمت حق بر غضبش پيشي گرفته آنها را چه شده كه از رحمت واسعه خدا اعراض مي كنند و درخواست عذاب شديد مي نمايند؟

(7)(و يقول الذين كفروا لولا انزل عليه ايه من ربه انما انت منذر و لكل قوم هاد):(و كساني كه كفر ورزيدند مي گويند چرا بر او نشانه اي از جانب پروردگارش نازل نمي شود بدرستي كه تو فقط بيم دهنده اي و براي هر گروهي هدايت كننده و رهبري هست )،

مقصود كفار معجزاتي غير از قرآن بود كه آنها باتعريض و تحقير قرآن نسبت به آن بي اعتنايي مي كردند و از رسول خدامعجزات ديگري نظير معجزه موسي (ع ) و عيسي (ع ) طلب مي نمودند، پس مراداز معجزه و آيه در اينجا معجزاتي نيست كه به نفرين پيامبران محقق شده و بين ايشان و قومشان داوري مي نمود و حق و باطل را جدا مي كرد، چون در اين صورت معناي آن ، همان (سيئه ) در آيه قبلي خواهد بود به هر صورت خداوند به رسول گرامي خود تعليم مي دهد كه به آنها ابلاغ كند كه رسول ، تنها يك منذر بيم دهنده است و لذا قدرت غيبيه مطلق ندارد تا هر كاري را كه بخواهد انجام دهد،بلكه او بشري مانند آنهاست كه به او وحي مي رسد و خداوند او را مأمور نموده تا مردم را از عذاب الهي بيم دهد و آنها را از استكبار از عبادت خدا و فساد درزمين بر حذر بدارد، اما امر معجزات فقط بدست خداست و از طرف ديگر سنت الهي چنين جريان دارد كه هرگز زمين از شخصي كه بسوي خداوند هدايت نمايد خالي نمي ماند، يا بايد پيامبر باشد و يا امامي كه به امر خدا مردم را هدايت كند تا سنتهاي الهي و شرايع او اجرا شود، چون او خدايي است كه هر چيز رابسوي كمال مطلوبش هدايت مي كند(7)، و اگر نامي از كفار برده نشد و خطاب باشخص پيامبر بود به جهت اشاره به اين مطلب است كه اين كفاري كه ارزش بزرگترين معجزه ، يعني قرآن ، را

درك نمي كنند لياقت اين را ندارند كه موردخطاب الهي واقع گردند.

(8)(الله يعلم ما تحمل كل انثي و ما تغيض الارحام و ما تزداد و كل شي ء عنده بمقدار):(خداست كه مي داند هر موجود بارداري چه در بطن خود دارد و آنچه راكه رحمها كم و زياد مي كنند مي داند و همه چيز در نزد او به اندازه معين است )،در اينجا هم علم خداوند نسبت به سه امر ذكر شده ،اولي ) اشاره به جنيني است كه در رحم جنس ماده جاي گرفته و او از آن محافظت مي كند، دومي ) اشاره است به خوني كه در ايام حيض در رحم زن مي ريزد و رحم در ايام حمل آن را به مصرف غذاي جنين مي رساند و سومي ) اشاره است به خوني كه رحم آن را دفع مي كند، مانند نفاس و هنگام ولادت و خوني كه گاهي زنان در ايام حمل مي بينندو اين معنا در روايات نيز تأييد شده است . و در آخر مي فرمايد همه چيز در نزد خدا به مقدار است (8)،(مقدار) حد هرچيزيست كه با آن ، متعين شده و از غير خود مشخص و ممتاز مي گردد و از آنجاكه هيچ چيز نيست كه موجود باشد و از غير خود معين وممتاز نباشد(9) لذا هرچيز محدود به حدي است كه از آن تجاوز نمي كند و محكوم به آن حد است و به هيچ وجه از نزد خدا و حيطه علم او بيرون نيست ، لذا محال است كه چيزي ازدايره علم حق بيرون باشد و او شايسته ترين معبود براي ربوبيت

است و آيات ديگر قرآن نيز اين معنا را تأييد مي كنند(انه بكل شي ء محيط)(10)،(بدرستي كه خدابر هر چيز احاطه دارد)، و(ان الله علي كل شي ء شهيد)(11)، بدرستي كه خداوند برهمه چيز ناظر و گواه است ).

(9)(عالم الغيب و الشهاده الكبير المتعال ):(داناي غيب و شهود و بزرگ و بلندمرتبه است )، غيب و شهادت از امور نسبي هستند، لذا يك شي ء واحد ممكن است نسبت به چيزي غيب و نسبت به چيز ديگر مشهود باشد، چون موجودات خالي از حدود نيستند و هر چيز كه داخل در حد و در محدوده احاطه چيز ديگرباشد براي آن امر شهادت است ، يعني مشهود ادراك آنست و هر چيزي كه از حدچيز ديگر خارج باشد، براي آن امر غيب خواهد بود، چون مشهود ادراك اونيست و خداي تعالي چون وجودش مطلق بوده و محدود به هيچ حدي (حتي در ذهن ) نيست ، لذا بر همه چيز محيط است و علم او بر همه چيز احاطه دارد وهمين امر موجب مي شود كه علم او شامل غيب و شهادت باشد، يعني اصولاهيچ چيز از او مخفي نيست تا براي او غيب محسوب شود و لذا او كبير است ،يعني واجد كمالات هر صاحب كماليست ، بازيادت بر آن و او متعال است ، يعني نهايت درجه برتري و سلطنت و علو از آن اوست و او آنچنان عاليست كه بر هرعالي ديگر از هر جهت تسلط و برتري دارد و به همين جهت هم او داناي غيب وشهادت است و هيچ چيز از دايره علم او خارج نيست .

(10)(سؤاء منكم من اسر القول

و من جهر به و من هو مستخف بالليل وسارب بالنهار):(از شما هر كس آهسته سخن بگويد يا گفتار خود را بلند وآشكار نمايد و هر كه در شب مخفيانه حركت كند و يا در روز روشن سير كند بي تفاوت و يكسان است )،يعني در هر صورت در برابر علم خدا با هم برابر هستندو هيچ كدام از حيطه علم حق بيرون و مخفي نخواهند بود و خداوند نسبت به همه آنها علم دارد، اين آيه در واقع به منزله نتيجه آيه قبلي است .

(11)(له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله ان الله لا يغير مابقوم حتي يغيروا ما بانفسهم و اذا اراد الله بقوم سوء افلا مردله و ما لهم من دونه من وال ):(براي انسان مأموراني است كه وي را از جلوي رو و پشت سر از فرمان خدا محافظت مي كنند و خداوند نعمتي را كه در نزد گروهي هست تغييرنمي دهد تا زمانيكه آنها آنچه در ضميرشان دارند تغيير دهند و زمانيكه خداوندبراي گروهي بدي بخواهد هيچ امري نمي تواند مانع او گردد و براي ايشان غير ازخدا سرپرستي نيست )، مي فرمايد براي آدمي در مسير حياتش ملائكه اي هستندكه او را تعقيب مي كنند و از پيش رو و پشت سر مراقب او هستند و به امر الهي ازاو محافظت مي نمايد، پس آدمي موجودي مركب از نفس و بدن است كه دروراي اين بدن مادي داراي شعور و اراده مي باشد و به همين جهت هم مورد امرو نهي قرار مي گيرد و مستحق ثواب يا عقاب مي گردد، پس همه اجسام مادي

وامور نفساني در مسير حيات ، انسان را احاطه كرده اند و اگر اين وسايط كه به امرخدا مراقب و محافظ انسان هستند نباشند، هر آينه به سوي فنا و هلاكت مي شتابد، چون انسان در هيچ حالت روحي يا عمل و اثر خود ثباتي ندارد، جز به امر خدا، لذا امر به تمامه از آن خداست و همه امور بسوي او باز مي گردد. پس خداي تعالي اين معقبات و وسائط را قرار داده و آنها را بر انسان موكل نموده تا به امر خدا او را حفظ نمايند و او را از هلاكت و تغيير وضعي كه داردنگهدارند، چون سنت الهي بر اين امر جريان دارد كه وضع هيچ قومي را دگرگون نسازد و وضعيت و موقعيت آنها را تغيير ندهد، مگر آنكه خودشان حالات روحي و نفساني خود را تغيير دهند، مثلا اگر شاكر بودند كافر گردند، يا آنكه اگرمطيع بودند عصيان بورزند و يا اگر ايمان داشتند به شرك گرايش يابند، در اين صورت خداوند هم نعمت را به نقمت و هدايت را به ضلالت و سعادت را به شقاوت مبدل مي سازد و اين قضاي حتمي الهي است كه نوعي تلازم بين نعمتهاي الهي و ميان حالات نفساني انسانها وجود دارد(12)، كه اگر آن حالات نفساني مطابق فطرت باشد نعمتها و مواهب و بركات آسمان و زمين و دنيا وآخرت برآنها جريان خواهد يافت (و لو ان اهل القري امنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و الارض )(13)، و مادامي كه آن حالات در دلهاي آنان دوام داشته باشداين بركات هم از ناحيه خدا دوام مي يابد و

هر زمان كه آنها طريقه فطرت را ترك كرده و وضع خود را تغيير دهند خداوند هم آن نعمات را زايل كرده و نعمت رامبدل به نقمت مي نمايد، پس آنچه به مردم مي رسد دائرمدار حالات نفساني آنهاست و شايد هم مراد عام تر باشد، يعني همواره ميان اوضاع خارجي ( چه درجانب خير و چه در جانب شر)و حالات روحي و دروني انسان تلازم هست ،يعني چنانچه مردمي گرفتار نقمت و شقاوت بوده ، ولي خود را تغيير دادند وحالات نفساني خود را مبدل به ايمان و شكر و تقوي نمودند، خداوند هم نعمات ظاهري و باطني را به ايشان ارزاني خواهد داشت ، اما سياق آيه با معناي اول ( يعني تبديل نعمت به نقمت و نه بالعكس ) سازگارتر است . خصوصا كه در ادامه مي فرمايد، اگر خداوند به سبب همان حالات نفساني مردم و گريزشان از فطرت براي آنها اراده شر و بدي نمايد، هيچ امري نمي تواندمانع و رادع او گردد، چون (لا مناص من حكم الله )، هيچ گريزي از حكم خدانيست ) و در اين صورت آنها هيچ سرپرستي جز خدا نخواهند داشت تا متولي امور ايشان گردد و آن سوء و بدي را از آنها برطرف نمايد .

(12)(هوالذي يريكم البرق خوفا و طمعا و ينشي ء السحاب الثقال ):(اوست آنكه برق را به جهت بيم و اميد شما مي نماياند و ابرهاي گرانبار را پديدمي آورد)، يعني خدا آنكسي است كه برق را در برابر چشمان شما هويدا نمود تادو صفت خوف و رجاء (بيم و اميد)را در شما ظاهر سازد، همچنانكه مسافران ودريانوردان از

برق آسمان مي ترسند و حاضران و اهل خشكي به آن اميدمي بندند كه شايد مقدمه باران باشد و خدا كسي است كه ابرها را ايجاد مي كند كه بار سنگين باران را به دوش مي كشند.

(13)( و يسبح الرعد بحمده و الملئكه من خيفته و يرسل الصواعق فيصيب بهامن يشاء و هم يجادلون في الله و هو شديد المحال ):(و رعد به ستايش او وفرشتگان از بيم او تسبيح گويند، صاعقه ها مي فرستد و هر كه را خواهد دچار آن كند، با اين همه آنها در باره خدا مجادله مي نمايد و او سخت گير است )،(صواعق )جمع صاعقه و (مجادله ) به معناي گفتگو و جدل و (محال ) از مصدر(مماحله ) به معناي اين است كه شخصي عليه ديگري مكر و صحنه سازي كند تاآشكار گردد كداميك نيرومندترند، يعني جدال براي اظهار معايب و بديهاي طرف مقابل ،و معناي آيه (با آنكه خدا داناتر است ) اين است كه رعد به تسبيح وتقديس حق اشتغال دارد، ملائكه از ترس پروردگار و به جهت عظمتش او راتسبيح و تنزيه مي نمايند و خداوند است كه صاعقه ها و برقهاي آسماني را بر هركس بخواهد فرو مي فرستد و هيچ امري مانع حكم او نيست ، با اين همه بت پرستان در باره ربوبيت خداي متعال مجادله مي كنند و حجتهايي نظيرتمسك به شيوه پدرانشان براي اثبات ربوبيت اربابهاي غير خدا، ارائه مي دهند، اما غافلند ازاينكه خداوند شديد المحال است و بر اظهار معايب ايشان و رسوا ساختن آنان قادر مي باشد .

(14)(له دعوه الحق و الذين يدعون من دونه لا يستجيبون

لهم بشي ء الاكباسط كفيه الي الماء ليبلغ فاه و ما هو ببالغه و ما دعاه الكافرين الا في ضلال ):(دعوت حق از آن اوست ، و كساني كه غير او را مي خوانند ابدا آنها را اجابت نمي كنند جز مانند كسي كه دو دست خود را به سوي آب گشوده تا آن را به دهانش برساند، اما به آن نخواهد رسيد و دعاي كافران جز در گمراهي نيست )،دعا زماني حقيقت دارد كه مدعو داراي توجه و نظري باشد كه بواسطه آن اگر بخواهد بتواند نظر خود را متوجه داعي نمايد و بايد صاحب قدرت وتمكني باشد كه از استجابت دعا عاجز نگردد، اما دعا كردن و خواندن كسي كه قدرت بر اجابت و درك و شعور نداشته باشد دعاي حقيقي نيست ، اگر چه ظاهرا صورت دعا داشته باشد، پس دعاي حقيقي تنها مخصوص خداست به خلاف دعائي كه مشركان به درگاه ارباب و الهه هاي خود مي كنند، چون آنها فاقدقدرت و درك و شعور هستند و ابدا قدرت بر استجابت ندارند و به هيچ وجه آنها را بي نياز نمي نمايند، لذا دعا و خواندن آنها امري باطل است و فقط دعوت خدا به حق است . و براي تشبيه و توضيح مطلب مي فرمايد آنها مانند شخصي هستند كه تشنه است و مي خواهد سيراب شود، اما از اسباب و مقدمات رفع عطش هيچ يك رافراهم نكرده و از آب دور است ، فقط كف دستانش را باز نموده و نزديك دهان برده ، مسلما چنين كسي آبي به دهانش نمي رسد و از آب نوشيدن تنها صورت آن

را نشان داده و تقليد نموده و اين افراد هم از دعا كردن فقط صورت خالي ازمعنا را تحقق بخشيده اند، چون اين بتها و شركاي خيالي در استجابت دعا، همان اثري را دارند كه آن شخص تشنه براي رفع عطش خود دست خود را نزد دهان ببرد و خاصيت ديگري ندارند، لذا هيچ دعايي جز براي خدا صورت حقيقت ندارد و هر كس غير خدا را بخواند ارتباط خود با هدف مطلوبش را گسسته و ازطريقي كه او را به مطلوبش مي رساند خارج شده و در حقيقت دعايش راه را گم كرده ، چون ضلالت يعني خروج از راه .

(15)(و لله يسجد من في السموات و الارض طوعا و كرها و ظلالهم بالغدو والاصال ): (هر آنچه در آسمانها و زمين است به رغبت يا كراهت و همچنين سايه هاشان در صبح و شام براي خدا سجده مي كنند)، يعني همه موجودات وصاحبان عقول در برابر ساحت پروردگارشان خضوع و تذلل مي نمايند و اين تواضع و ذلت ، ذاتي آنهاست كه هيچ موجودي از آن منفك نمي گردد، خواه بارغبت و يا با اكراه البته سجده همه موجودات براي خدا از روي رغبت است وراهي براي اكراه ندارند، اما بعضي از موجودات (انسان و جن ) در عالم امكان هستند كه در پاره اي از شئون كه مخالف طبيعت آنهاست مثل مرگ و فساد وبطلان آثار و آفات و امراض و امثال آن كه بر آنها واقع مي شود، سجود وخضوعشان از روي اكراه است ، چون موافق با طبعشان نيست و طبيعت آنهاجوياي حيات و بقاء و نيل به هدف و

پيروزي و كمال است به خلاف ملائكه كه در همه شئون از اوامر پروردگارشان از روي ميل اطاعت مي كنند. و آنگاه مي فرمايد: سايه هاي آنها نيز خدا را سجده مي كنند يعني سايه اجسام غليظ در سجده به خداي متعال به خود اجسام ملحق شده و حال آنكه سايه امري عدمي است كه در نتيجه نرسيدن نور و حائل شدن جسم در برابر منبع نورايجاد مي شود، اما آثار خارجي نظير امور وجودي ، دارد (مثلا كم و زياد مي شوديا تغيير شكل مي دهد) و اينكه سجده را به صبح و شب اختصاص داده با اينكه سجده دائمي است ، شايد اشاره به آنست كه كم و زياد بودن سايه اجسام همواره در صبح و شب صورت مي گيرد و در آن اوقات در حس بيننده سقوط بر زمين وذلت سجود را مجسم مي سازد و در اوقات ديگر كم و زيادي آ ن محسوس نيست و منظور از نسبت دادن سجود به سايه اجسام بيان سقوط سايه ها بر زمين و تجسم افتادگي و ذلت سجود است ، نه اينكه مراد، تنها بيان اطاعت تكويني سايه در جميع آثار و احوالش باشد و اينها حقايقي عالي تر از اوهام بشريست نه آنكه تصويري خيالي و شاعرانه باشد، بلكه معناي سجده ذاتي را كه در ذوات اشياء است با مثالي حسي تشبيه و ممثل نموده تا حس آدمي را براي درك معناي سجده ذاتي بيدار كند و صاحبان خرد را تذكر دهد.

(16)(قل من رب السموات و الارض قل الله قل افاتخذتم من دونه اولياء لايملكون لانفسهم نفعا و لا ضرا قل هل

يستوي الاعمي و البصير ام هل تستوي الظلمات و النور ام جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه فتشابه الخلق عليهم قل الله خالق كل شي ء و هو الواحد القهار):(بگو پروردگار آسمانها و زمين كيست ؟ بگوخداست ، بگو پس چرا غير او را اولياء خود گرفته ايد، با اينكه آنها مالك هيچ نفع و ضرري براي خود نيستند، بگو آيا نابينا با بينا يكسان است و آيا تاريكي ها بانور يكي هستند؟ آيا آنها شريكاني براي خدا قرار داده اند و همانند خدا خلقتي كرده اند؟ و خلقتها براي آنها مشتبه و درهم شده است ؟ بگو خالق همه چيزخداست و او يگانه و مقتدر است )، اين آيه خلاصه آيات سابق وماحصل احتجاج رسولخدا(ص ) با مشركان است ، لذا به پيامبر ا مر مي كند كه به مشركان بفرمايد، مدبر و مالك آسمانها و زمين كيست ؟ آنگاه دستور مي دهد كه آنحضرت خود در جواب بگويد: (الله ) چون مشركان معاند به جهت لجبازي حاضر به اقرار به توحيد نبودند و تلويحا مي فهماند كه مشركان اهل حجت و استدلال نيستند و حرف حساب را تصديق نمي كنند، آنگاه به كمك آن نتيجه دوم را گرفته و آن اين است كه مقتضاي ربوبيت خدا اين است كه خدا مالك همه نفعها وضررها باشد، پس هر چه جز اوست مالك نفع و ضرري براي خود هم نيست تاچه رسد به غير خود، لذا اتخاذ ربي غير از خداي تعالي و فرض اينكه آنها اولياءمردم باشند امري غير معقول است و چگونه غير خدا ولايت آنها را داشته باشد باآنكه آن معبودهاي فرضي ابدا

مالكيتي حتي نسبت به نفع و ضرر خودشان هم ندارند، پس اين گفته آنها خودش ، خود را تكذيب مي كند و اين اولياء در واقع اولياء نيستند، حال مي فرمايد آيا كور با بينا يكي است ؟ يعني كسي كه حجت حق را انكار كند با كسي كه به آن ايمان بياورد يكي است و آيا تاريكيها با نور يكي است ؟ يعني كسي كه به حق كافر گردد با كسي كه به حق ايمان آورد يكسان هستند؟ البته كه يكي نيستند، پس شما اي مشركان اگر داراي عقل سليم هستيدواجب است كه در برابر حق تسليم شده و باطل را طرد كنيد. آنگاه خطاب را مستقيما حالت غيبت بخشيده و فقط روي سخن را متوجه رسولخدا(ص ) مي نمايد و از رسول هم نمي خواهد كه آن را به مشركان القاء كندو آنگاه در جواب احتمالي جمله اول دوباره به رسولخدا دستور مي دهد كه جواب آنها را بدهد، و به اين وسيله رسولخدا(ص ) توحيد خالق را ابتداء به آنهاالقاء كند نه به عنوان جواب ، چون مشركان خالق را يكي مي دانستند و قائل به توحيد در خلق و ايجاد بودند(14) و اگر رسولخدا(ص ) از آنها سئوال مي كرد آنهاجواب صحيح مي دادند و زمينه اي براي القاء توحيد باقي نمي ماند، ولي مخالفت آنها با اسلام در مسأله توحيد ربوبيت بود نه توحيد الوهيت و خالقيت . با آنكه اعتقاد به خالق يكتا خودش باطل كننده اعتقاد به شركاء در امرربوبيت است و حجت را بر عليه آنها تمام مي كند چون توحيد در خلق و ايجادمستلزم نفي استقلال

در وجود و علم و قدرت از غير خداست و با نبودن اين صفات كماليه ، ربوبيت معنا ندارد. لذا مشركان هيچ راهي براي اعتقاد به ربوبيت غير خدا ندارند، جز آنكه توحيد خالق را انكار نمايند و سهمي از خلق و ايجاد براي الهه خود قائل باشند،لذا به پيامبرامر مي كند كه به آنها بگويد خدا خالق همه چيز است تا به اين ترتيب ريشه آن احتمال باطل بكلي قطع گردد و دليل توحيد او در خلق و ايجاد هم آنست كه خداوند وحدتي دارد كه بر هر عدد و كثرتي قاهر است و مجموع اين دو صفت يعني (وحدت ) و (قاهريت )، صفت (احديت ) را نتيجه مي دهد.

(17)(انزل من السماء ماء فسالت اوديه بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا و ممايوقدون عليه في النار ابتغاء حليه او متاع زبد مثله كذلك يضرب الله الحق والباطل فاما الزبد فيذهب جفاء و اما ما ينفع الناس فيمكث في الارض كذلك يضرب الله الامثال ):(خداوند از آسمان آبي نازل فرمود و از هر دره بزرگ وكوچكي به اندازه گنجايش آن سيلابي روان شد و سپس سيل بر روي خود كفي چرخنده حمل كرد و بعضي از چيزها كه براي ساختن زيور يا ابزار در آتش مي گدازند نيز كفي مانند آن دارد، اينچنين خدا حق و باطل را مثل مي زند و ا ماكف كنار رفته و محو مي گردد، ولي آ نچه به مردم سود مي بخشد در زمين مي ماند، خداوند اينچنين مثلهايي مي زند)، معناي ظاهري آيه روشن است ومي فرمايد: خداست كه از آسمان آبي را مي فرستد و آن آب

در هر دره و وادئي به تناسب ظرفيتش جاري مي گردد و سپس سيلاب جاري شده را، كفي فرا مي گيردكه نظير آن روي فلزات گداخته شده براي توليد زينت آلات و ابزار مشاهده مي شود، آنگاه مي فرمايد، حق و باطل نيز چنين است كه حق پايدار مانده و باطل نابود مي شود، همانطور كه كف سيل محو و متلاشي شده ، ولي آبي كه براي مردم نافع است باقي مي ماند، اينچنين خداوند با حوادث خارجي براي مردم مثال مي زند تابراي آنها آنچه براي معاش ومعادشان مفيد است روشن و آشكار گردد. اين آيه از آيات برجسته قرآنيست كه در باره طبيعت حق و باطل بحث نموده و مي فرمايد، همانگونه كه كف سيل با آرام گرفتن آن محو و متلاشي مي شود،باطل هم هر چند مدتي جولان داشته باشد، اما سرانجام محو و نابود مي گردد وبه خلاف حق كه مانند همان آب كه مردم آن را براي مصارف حياتي خود بكارمي برند، باقي و ثابت مانده و مردم از آن بهره مند مي شوند، از اين آيه چند نكته استفاده مي شود: 1)- وجودي كه از ناحيه خداوند بر ممكنات افاضه مي شود در حقيقت مانندهمان بارانيست كه از آسمان نازل مي گردد و در اصل از هر صورت و محدوديتي عاريست ، بلكه محدوديت و تشخص از ناحيه خود موجودات است و هر كس به اندازه اي كه گنجايش دارد از آن فيض وجود بهره مند مي شود. 2)- متفرق شدن اين رحمت آسماني در مسيل هاي عالم بدون زوائد وكثافات نخواهد بود، منتها آن فضولات ، باطل و

نابود شدني است ، به خلاف خود رحمت نازله ، كه حق است و بقاء وثبوت دارد وآنچه حق است ازناحيه خداست ، ولي آنچه باطل است مستند به او نيست ، اگر چه به اذن او موجودمي شود. 3)- هيچ حقي معارض و مزاحم حق ديگر نيست ، بلكه همه موجودات حق در عين تزاحم صوري ، در تحصيل اغراض الهي همسو هستند و هر كدام براي رسيدن به غرض نوعي خود از ديگران استمداد مي جويند(مانند اره و چوب كه ظاهرا با هم در تضاد و تزاحمند، اما در واقع هر دو براي يك هدف واحد يعني ساختن وسائل چوبي ، در خدمت نجار مي باشند). اما باطل هميشه معارض غرض حق است و هدفي جز افساد ندارد. 4)_ مثل مذكور همانطور كه در امور محسوس و حقايق خارجي جريان دارددر علوم و اعتقادات نيز جاريست ، مثلا اعتقاد حق در دل مؤمن مانند بارانيست كه از آسمان نازل شده و در هر مسيلي بسته به گنجايش آن جريان مي يابد ومؤمنان هر يك به مقدار ظرفيت روحي خود از ايمان بهره مند مي گردند، به خلاف اعتقاد باطل در دل كفار كه مانند كفي كه روي سيلاب است و سرانجام محو مي شود، بزودي زايل شده و از بين مي رود.

(18)(للذين استجابوا لربهم الحسني و الذين لم يستجيبوا له لو ان لهم ما في الارض جميعا و مثله معه لا فتدوا به اؤلئك لهم سوء الحساب و ماويهم جهنم وبئس المهاد):(براي كساني كه پروردگارشان را اجابت كنند نتيجه نيكوست وكساني كه او را اجابت نكرده اند چنانچه همه آنچه در زمين است

و نظير آن راداشته باشند، به فداء خويش خواهند داد، آنان بد حسابي دارند و جايگاهشان جهنم است و چه بد بستري است )يعني كساني كه دعوت حقه پروردگارشان رااجابت مي كنند و به آن معارف ايمان مي آورند در برابر ايمان و استجابتشان ،عاقبت نيكوئي در انتظار آنهاست ، اما كساني كه دعوت حقه پروردگارشان رااجابت نمي كنند آنچنان عاقبت بدي در كمين آنهاست كه اگر فرضا همه آنچه درروي زمين است بلكه دو برابر آن ، از آن ايشان باشد، حاضرند آن را فدا بدهند تاآن نعمات اخروي را كه به جهت سرپيچي از دعوت خدا از دست داده اند بدست بياورند، اما هرگز نمي توانند به آن نعم برسند، بلكه به فرمايش اميرالمؤمنين (ع )،(غير موصوف ما نزل بهم )،(آنچه بر سر ايشان مي آيد قابل وصف نيست ) و سرانجام بدي در انتظار آنهاست و حسابشان يعني نتيجه اعمالشان مايه مسرت آنهانخواهد بود، بلكه ناراحت كننده بوده و آنها را وارد جهنم مي سازد و چه بدبستريست كه برايشان آماده شده تا در آن جاي گيرند.

(19)(افمن يعلم انما انزل اليك من ربك الحق كمن هو اعمي انما يتذكر اولواالالباب ): (آيا كسي كه مي داند آنچه از جانب پروردگارت بر تو نازل شده حق است ، مانند كسي است كه نابيناست ؟ فقط صاحبان خرد متذكر مي شوند)يعني حق در دلهاي افرادي كه دعوت پروردگار خود را اجابت كردند مستقر شده ودلهايشان (الباب ) گشته يعني دلهاي حقيقي كه آ ثار و بركات آن تذكر و بينايي است و آنان همواره بر وفاي به عهد الهي پايدارند و آن را نقض

نمي كنند و براحترام پيوندهايي كه خداوند آنها را امر به ارتباط نموده استوارند، يعني هميشه صله رحم مي كنند و در برابر مصائب صبر مي نمايند و با انفاق در صدد اصلاح برمي آيند و فساد نمي كنند و با حسنات خود اثر سيئات ناچيزشان را محومي نمايند، اين چنين افرادي داراي سرانجام نيك و عاقبت حسني خواهند بود،خداوند با استفهامي انكاري مي فرمايد، آيا چنين كساني كه آنچه از جانب خدا برتو نازل شده حق مي دانند با افرادي كه ديده بصيرت نداشته و نسبت به درك حق نابينا هستند، يكسانند؟€ ابدا يكسان نيستند، بلكه صاحبان علم و خرد يك نحوتذكر و بيداري دارند كه نابينايان و جهال آن تذكر را ندراند، (و آنچه تعجب برانگيز است اينكه بعضي افراد خود را مسلمان مي دانند، اما براي زندگي خودروش افرادي را بر مي گزينند كه خداوند آنها را نابينا خوانده و اين نهايت شقاوت براي آدميست كه به شيوه افراد كافر و جهال عمل كند).

(20)( الذين يوفون بعهد الله و لا ينقضون الميثاق ):(كساني كه به عهد خدا وفاكرده و ميثاق را نمي شكنند)، منظور از عهد و ميثاق همان پيمانيست كه خلائق به زبان فطرت خود با پروردگارشان بستند كه او را يگانه بدانند و براساس توحيدعمل نموده و آ ثار توحيد را از خود نشان دهند و هر فرد در رابطه با خود وجامعه بر اساس آن عمل نمايد. البته عهد و ميثاقي هم كه به وسيله انبياء و به دستور خداي سبحان از بشرگرفته شده ، همه از فروع اين ميثاق فطريست .

(21)(و الذين يصلون ما امرالله به ان يوصل

و يخشون ربهم و يخافون سوءالحساب ):(و كساني كه آنچه را خدا به پيوستن آن فرمان داده مي پيوندند و ازخداي خويش مي ترسند و از بدي حساب بيم دارند)،ظاهرا به قرينه (سوءالحساب ) مراد از امر، در اينجا امر تشريعي است ، چون حساب و مؤاخذه مبتني براحكام نازله در شريعت است كه اين احكام ، خود احكام فطرت را تأييد مي كندنه آنكه فقط مبتني بر فطرت باشد چون حجت الهي فقط با فطرت تمام نمي شودبلكه بايد طريق وحي نيز به فطرت منضم شود هرچند كه حسن و قبح بسياري ازاحكام مثل زشتي ظلم يا نيكوئي عدل براي همه به حكم فطرت واضح و آشكاراست ، از معروفترين مصاديق آنچه خدا امر به پيوند آن نموده مسأله صله رحم است كه ترك آن مخالفت با امر خداست و مراد از (خشيت ) تأثر قلبي از احتمال وقوع شر است و مراد از (خوف ) تأثر عملي انسان در مقام ترس مي باشد. به هر جهت اينچنين كساني از پروردگارشان خشيت داشته و ازبدي حساب اعمالشان بيمناكند، چون اعمال انسان همه در صيحفه عملش ثبت و ضبطمي گردد و آنكس كه عملش بد و ناپسند باشد عاقبت و وبال سوء نيز در انتظار اوخواهد بود.

(22)(و الذين صبروا ابتغاء وجه ربهم و اقاموا الصلوه و انفقوا مما رزقناهم سرا و علانيه و يدرؤن بالحسنه السيئه اولئك لهم عقبي الدار):(و كسانيكه درجستجوي رضايت پروردگارشان خويشتنداري كرده و نماز به پا مي دارند و ازآنچه به آنها روزي كرده ايم در پنهان و آشكار انفاق مي كنند و بدي را با نيكي دفع مي نمايند، وثواب

آن سراي خاص آنهاست )،در ادامه صفات (اولوالالباب )مي فرمايد آنها براي رضاي پروردگارشان صبر مي كنند و اينكه صبر را مطلق آورده دلالت مي كند كه اشخاص فوق الذكر همه اقسام صبر رادارند(صبربرطاعت ، صبر در برابر مصيبت ، صبر در برابر معصيت ) و منظور از(وجه ربهم )، جهت الهي عمل و يا فكر و نيت قربه الي الله است . در ادامه مي فرمايد آنها نماز را به پا داشتند، يعني نگذاشتند ساقط شود و همه اجزاء و شرايط آن را به جاي آوردند و امر آن را سبك نشماردند، چون نمازارتباط با خداست ، و آنگاه فرمود كه آنها در پنهان و آشكار انفاق مي كنند و مراداز انفاق در اينجا اعم از انفاق واجب و غير واجب است و مراد آنها از اين اعمال ،اصلاح بين بندگان خداست و انفاق پنهاني مربوط به موارديست كه براي حفظحرمت و آبروي اشخاص بهتر است سري باشد و انفاق آشكار مخصوص موارديست كه باعث تشويق مردم بر احسان و نيكي و دفع تهمت و امثال آن گردد . و خصوصيت ديگر آنها اين است كه بدي را با نيكي دفع مي كنند، يعني بوسيله اعمال نيك ، عمل بدي را كه تصادفا وندرتا مرتكب شده اند برطرف مي نمايند، چون (ان الحسنات يذهبن السيئات )(15)،(بدرستي كه نيكيها بديها را زايل مي كنند). و يا آنكه اعمال زشتي را كه ديگران نسبت به آنان انجام داده اند، آنها را با عفوو احسان و حسن خلق جبران مي نمايند تا به اين ترتيب ريشه شر و وسوسه شيطان را از بين ببرند. و به سبب

همين اعمال ، عاقبت شايسته در سراي آخرت از آن آنهاست ، آري هيچ چيز در عالم بر حسب آن فطرتي كه خداي تعالي او را بر آن فطرت آفريده جز به عاقبتي كه مناسب خودش و مايه سعادتش باشد منتهي نمي گردد، و عاقبت بد در حقيقت بطلان عاقبت ، در واقع بي عاقبتي است به همين جهت در آيه شريفه مطلقا فرمود: سرانجام ازآن آنهاست و اگر سرانجام دو نوع بود: يكي نيك و يكي بد، بايد مي فرمود: سرانجام نيك از آن آنهاست ، لذا معلوم مي شودسرانجام ، همان سرانجام محمود است ، به همين جهت هم در آياتي كه متعرض حال كفار است مي فرمايد (لهم سوء الدار)و نفرمود(لهم سوء العاقبه )پس معلوم مي گردد مقصود از دار، همين دار دنياست و مقصود از دار دنيا هم زندگي دردنياست ، پس >عقبي الدار<معنايش سرانجام زندگي دنياست .

(23)(جنات عدن يدخلونها و من صلح من ابائهم و ازواجهم و ذرياتهم والملئكه يدخلون عليهم من كل باب ):(بهشتهاي جاوداني كه خودشان و هر كه ازپدران و همسران و فرزندانشان كه شايسته بوده داخل آن مي شوند و فرشتگان ازهر دري بر آنها وارد مي شوند)، مي فرمايد: اينچنين افرادي كه صفات فوق رادارند وارد بهشتهاي جاويد و مستقر مي كردند و به آنان نويد مي دهد كه صلحا ازارحامشان شامل پدران و مادران و ذريه ها و برادران و خواهران و همسرانشان به آنها مي پيوندند و اگر چه در آيه نامي از مادران نبرده ، ليكن مادران ، همسران پدران هستند و كلمه ازدواج شامل آنهاست و برادران و خواهران و عموها

ودائي ها و اولاد آنان همه ، جزء ذريه پدران هستند و در اين آيه اختصاري لطيف بكار رفته است .

(24)(سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبي الدار):(سلام بر شما بواسطه آن صبري كه نموديد، چه نيك است عاقبت آن سراي )،اين جمله حكايت خطاب فرشتگان با آنهاست كه اولوالالباب را به امنيت و سلامتي جاوداني و سرانجام نيكو بشارت مي دهند، سرانجامي كه هرگز دستخوش مذمت و زشتي نمي گرددو اين عاقبت سرانجام اعمال صالحي است كه در همه مراحل زندگي بر آن مداومت داشته اند و در هر زمانيكه سايرين منحرف مي گشتند آنها خويشتنداري نموده و خود را از معصيت دور مي داشتند و مصائب را تحمل نموده و صبر توأم با خوف و خشيت مي نمودند.

(25)(و الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه و يقطعون ما امر الله به ان يوصل و يفسدون في الارض اولئك لهم اللعنه و لهم سوء الدار): و كسانيكه عهدخدا را بعد از پيمان بستن مي شكنند و آنچه را كه خداوند امر به پيوند آن نموده قطع مي كنند و در زمين فساد مي نمايند آنانند كه لعنت و بدي در آن سراي براي آنهاست )،اين آيه حال غير مؤمنان را به روش تقابل بيان مي كند و مي فرمايد كفاركساني هستند كه عهد فطرت سليم را كه مقتضاي آن اقرار به توحيد است نقض كرده و احكام خدا و راه او را كه بشر را به سعادت مي رساند تغيير داده و آن راقطع مي نمايند و جامعه را به فساد و بدبختي مي كشانند و در زمين فساد مي كنند،يعني وظايفي را كه اشياء

به جهت آن خلق شده اند تغيير مي دهند و آنها را از حداعتدال خارج كرده و نمي گذارند تا به امور واجبه اي كه غايت آنهاست قيام نمايند، و در نتيجه اين اعمال ، آنها از رحمت حق دور شده و از كرامت الهي طردمي گردند به علت اينكه آنها حق را كنار گذاشته و در باطل فرو رفته اند و سرانجام باطل هم جز نابودي و هلاكت و بدي عاقبت نيست .

(26)(الله يبسط الرزق لمن يشاء و يقدر و فرحوا بالحيوه الدنيا و ما الحيوه الدنيا في الاخره الا متاع ):(خدا روزي را بر هر كس كه بخواهد گشايش مي دهد ورزق را مقدر مي نمايد، اما آنها به زندگي دنيا شادمان شده اند و زندگي اين دنيا دربرابر آخرت جز متاع ناچيزي نيست )،يعني بهره اين دو گروه كه همان عاقبت نيكو براي اولوالالباب و جهنم و داربوار براي كافران و پيمان شكنان است ، خودنوعي رزق مي باشد كه خداي متعال هر كه را بخواهد و هر طور بخواهد از آن يااز اين روزي بهره مي دهد، اما مردم به زندگي دنيا دلبسته اند غافل از اينكه رزق حقيقي همان رزق آخرت است و دنيا مقصود بالذات نيست ، بلكه متاع ووسيله ايست براي زندگي ديگر در سراي عقبي ، در واقع دنيا مزرعه آخرت وجائي است كه بايد در آن درصدد كسب روزي آخرت برآمد، لذا اگر دنيا را باآخرت مقايسه كنيم ، زندگي دنيوي زماني حق است كه به نظر مقدمه و وسيله لحاظ شود، اما اگر خودش مقصود اصلي قرار بگيرد و به نظر استقلالي لحاظگردد خود از

مصاديق باطل بوده و چون كف روي سيل محو و نابود خواهدشد(و ما هذه الدنيا الا لهو و لعب و ان الدار الاخره لهي الحيوان لو كانوا يعملون )(16)،(اين زندگي دنياجز بازيچه و سرگرمي نيست و همانا سراي آخرت زندگي است ،اگربفهمند).

(27)(و يقول الذين كفروا لولا انزل عليه ايه من ربه قل ان الله يضل من يشاءو يهدي اليه من اناب ):(و كساني كه كفر ورزيدند مي گويند: چرا بر او معجزه اي از طرف پروردگارش نازل نمي شود، بگو خدا هر كه را بخواهد گمراه مي كند وهر كه بسوي او باز آيد او را هدايت مي نمايد)، كفار، قرآن كريم را آيت و معجزه به حساب نمي آوردند و مي گفتند، چرا بر پيامبر(ص ) معجزه اي نازل نمي شود تاما بوسيله آن هدايت شويم و خداوند به پيامبر خود دستور مي دهد كه در جواب آنان بگويد كه هدايت مستند به معجزه نيست تا نزول آن باعث هدايت شود،بلكه هدايت مستند به خداست و او هر كس را بخواهد هدايت و هر كه رابخواهد گمراه مي كند، اما اين خواست خدا بدون حساب و از روي گزاف نيست ، بلكه خدا كسي را هدايت مي كند كه خود او در مسير زندگيش بسوي خدابازگشت كند و كسي را گمراه مي سازد كه از او روي گردان باشد و بسوي اورجوع نكند و اين سنت جاري الهي است كه براساس نظامي متقن و خلل ناپذيراستوار مي باشد.

(28)(الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ):(آنان كساني هستند كه ايمان آورده و دلهايشان با ياد خدا آرامش مي يابد، آگاه باشيد

كه فقط با ياد خدا دلها آرامش پيدا مي كنند)، در اين آيه حالت كساني را كه بسوي خدا رجوع مي كنند توضيح داده و مي فرمايد: آنها كساني هستند كه ايمان آوردندو قلبشان با ياد حق آرام گرفت ، پس در آنها آمادگي و استعداد پذيرش عطيه هدايت الهي وجود دارد، همانطور كه فسق و اعراض از حق ، در مورد ضلالت ،زمينه را براي اضلال الهي آماده مي كند و آنگاه قاعده اي عمومي را بيان مي نمايدو آن اينكه (فقط با ياد خدا دلها آرامش مي يابد)و ذكر در اينجا شامل همه انحاءذكر مي شود، اعم از لفظي يا غير آن و علت آن است كه آدمي در زندگي خودهدفي جز رسيدن به سعادت و آرامش ندارد و بيم او درزندگي از برخورد باناملايمات و سلب نعمات است و تنها سببي كه نعمت و سلب آن بدست اوست همانا خداي سبحان است كه بازگشت همه امور بسوي اوست ، پس ياد او براي هر نفسي مايه انبساط خاطر و آرامش است و نفس به چيزي جز ياد او آرام نمي گيرد جز آنكه از حقيقت حال خود غافل شده و در اثر از دست دادن بصيرت و رشد، ديگر از ذكر حق گريزان باشد كه چنين نفسي از نعمت طمأنينه و سكون محروم خواهد بود، چون ياد خدا تنها مايه آرامش دلهاست (نسو الله فنسيهم )(17)،(خدا را فراموش كردند، پس خدا هم آنها را فراموش كرد).

(29)(الذين امنوا و عملوا الصالحات طوبي لهم و حسن م_اب ):(همان كساني كه ايمان آورده و عمل شايسته بجا آوردند، خوشي و سرانجام نيك از آن آنهاست

)،و آنها كساني هستند كه دلهايشان آرامش يافته و نعمات الهي آنها را فراگرفته و ايشان حقيقتا به ستوني اعتماد كرده اند كه هرگز منهدم نمي شود و درسايه اعتماد به او در ولايت وي مستقر شده اند و پروردگارشان متوجه آنهانمي گردد جز در خصوص مواردي كه باعث سعادت آنها باشد و اگر چيزي به ايشان عطا كند خير ايشان در آنست و اگر آنها را از چيزي دفع نمايد باز هم باعث خير آنهاست ، پس نيكوترين زندگيها از آن آنهاست و بهترين مرجع وسرانجام نيز براي آنها خواهد بود.

(30)(كذلك ارسلناك في امه قد خلت من قبلها امم لتتلوا عليهم الذي اوحينااليك و هم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لااله الا هو عليه توكلت و اليه متاب ):(اينچنين تو را در امتي فرستاديم كه پيش از آن امتهائي در گذشته آمده ورفته اند تا تو آنچه را كه به تو وحي نموديم بر آنان تلاوت كني در حاليكه آنها به رحمان كفر مي ورزيدند، بگو پروردگار من اوست ، كه هيچ معبودي جز اونيست ، من فقط بر او توكل مي كنم و رجوع من بسوي اوست )، خطاب به پيامبر(ص ) مي فرمايد، ارسال تو در اين امت مطابق سنت جاري الهي در دعوت امتها بسوي توحيد است و اينكه هر كه را بخواهد گمراه كرده و هر كس رابخواهد هدايت مي نمايد و همه اينها بر طبق نظامي است كه در رجوع به خدا وايمان به او و سكون قلب به ياد او و يا عدم رجوع به او جريان دارد و ارسال تودر ميان اين امت براي آن بود كه

تو معارفي را كه در كتاب الهي موجود است به آنان ابلاغ نمايي و حال آنكه آنها به رحمان كفر مي ورزند و اين صفت را براي آن آورد تا بفهماند كفار در حقيقت رحمت عام الهي را كفران نموده اند، رحمتي كه اگر آنرا بپذيرند متضمن سعادت دنيا و آخرت آنهاست . و آنگاه به رسول خود امر مي نمايد تا صراحتا مسأله توحيد را به آنان ابلاغ كند و بفرمايد: او تنها پروردگار من است و هيچ شريكي ندارد و من تنها او راقائم بر جميع امور خود مي دانم و حوائجم را فقط از درگاه او طلب مي كنم وبازگشت من به سوي اوست ، در واقع توكل برخدا و بازگشت به سوي او از آثار ونتايج ربوبيت اوست .

(31)(و لو ان قرانا سيرت به الجبال او قطعت به الارض او كلم به الموتي بل لله الامر جميعا افلم يايئس الذين امنوا ان لو يشاء الله لهدي الناس جميعا و لا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعه او تحل قريبا من دارهم حتي ياتي وعد الله ان الله لا يخلف الميعاد):(و اگر بوسيله قرآن كوهها حركت مي يافت و زمين شكافته مي شد و يا مردگان به سخن مي آمدند >سودي براي آنها نداشت < بلكه همه اموربدست خداست ،آيا كسانيكه ايمان آوردند از ايمان اينها مأيوس نشدند وندانستند كه اگر خدا مي خواست همه مردم را هدايت مي كرد و پيوسته كافران به سزاي كردارشان به حادثه اي كوبنده بر مي خورند، و يا به نزديك ديارشان فرودمي آيد؟تا خدا وعده خويش را بياورد كه خداوند خلف وعده نمي كند)،يعني

اگربواسطه قرآن كوهها از جا كنده مي شد و زمين قطعه قطعه مي گشت و مردگان به سخن آمده و بر حقانيت معاد شهادت داده و احوال بعد از مرگ را توضيح مي دادند، باز هم تا خدا نمي خواست اينها هدايت نمي شدند، بلكه امر هدايت وهمه امور بدست خداست و اين معنا نظير آيه 111 سوره انعام است كه مي فرمايد:(اگر فرشتگان را برايشان نازل كنيم و مردگان با ايشان سخن گويند وهمه چيز را گروه گروه نزد آنها جمع آوريم ،بازهم ايمان نمي آورند، مگر آنكه خدا بخواهد). و آنگاه مي فرمايد آيا مؤمنان از ايمان اين افراد مأيوس نشدند و ندانستند كه اگر خدا مي خواست آنها را هدايت مي كرد و نمي دانند كه هميشه مصيبتهاي كوبنده بر سر اين كفار كه دعوت حقه اسلام را نپذيرفتند، بواسطه اعمالشان وكفري كه به رحمان ورزيدند مي آيد، ظاهرا مراد كفار صدر اسلام هستند كه درمورد كفار اطراف مكه مصيبت كوبنده جنگ و قتل و غارت به خودشان اصابت كرد و در مورد كفار اهل مكه حوادث ناگوار در پيرامون شهرشان اتفاق مي افتاد وآثار سوء آن و وحشت و اندوهش گريبان آنها را نيز مي گرفت و مقصود از عذابي كه به آنان وعده داده شده همان عذاب شمشير است كه در روز بدر و سايرغزوات با آن روبرو شدند و خداوند وعده خود را خلاف نمي نمايد و اين وعده حق است و تحقق خواهد يافت و آن زماني كه موعدش باشد نه مقدم گشته و نه مؤخر مي گردد.

(32)(ولقد استهزي ء برسل من قبلك فامليت للذين كفروا ثم اخذتهم

فكيف كان عقاب ):(و به تحقيق پيامبران قبل از تو را نيز استهزاء كردند، پس به كساني كه كفر ورزيدند مهلتي دادم و آنگاه آنها را مؤاخذه كردم ، و عقوبت من چگونه بود؟€) اين آيه تأكيد همان وعيدي است كه در آيه قبلي كفار را به آن تهديد كرده بود و مي فرمايد آري قبل از تو هم (اي پيامبر(ص ))مردم پيامبران را استهزاءمي كردند و به آنان كفر مي ورزيدند، همانگونه كه حالا كفار قريش تو را مسخره مي كنند و از تو طلب معجزه اي غير قرآن مي نمايند، اما من هميشه به كفاراستهزاء كننده مهلت مي دهم ، و سپس آنها را با عذاب خود مي گيرم و كسي چه مي داند كه عقاب من چگونه است ؟آيا صرف تهديد است ؟ و يا چيزيست كه از آن بتوانند بگريزند؟ و ياچيزيست كه بتوانند آن را تحمل كرده يا آن را دفع كنند؟و حالا كه عذاب من برامتهاي گذشته نازل شده اينها نيز بايد بدانند كه عذاب من حتمي است و بايد ازچنين اعمالي بپرهيزند تا آنچه بر سر آن امتها آمد بر سر اينان نيايد.

(33)(افمن هو قائم علي كل نفس بما كسبت و جعلوا لله شركاء قل سموهم ام تنبؤنه بما لا يعلم في الارض ام بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل و من يضلل الله فماله من هاد):(آيا كسي كه مراقب اعمال همه افراد است با غير او يكي است ؟آنها براي خدا شريكاني قرار دادند، بگو نام آنهارا بگوييد، بلكه مي خواهيد خدا را از چيزي خبر دهيد كه او آن را در

زمين نمي داند؟ و با سخني ظاهري و صوري مي گوييد؟ بلكه مكر كساني كه كفرورزيدند برايشان آراسته شد و از راه منحرف شدند و هر كه را خدا گمراه كندراهنمائي ندارد)، خداي سبحان هم قائم بر هر نفس و هم قائم به اعمال اوست ،چون او محيط به ذات او و قاهر بر او و شاهد و ناظر بر آنست و نيز مدبر امراعمال هر نفسي است و هر عملي را از مرحله قوه به فعل در مي آورد و همه آنهارا در صحائف اعمال ضبط مي كند و آنها را بصورت ثواب يا عقاب دنيوي واخروي متحول مي سازد، آيا چنين خدائي كه هر كس را بخواهد هدايت مي كند وپاداش مي دهد و هر كه را بخواهد گمراه مي كند و كيفر مي دهد و همه اموربدست اوست با ديگري در الوهيت مشاركت دارد؟ ابدا، چنين پروردگاري ساحتش منزه از شرك است ، آنگاه خداوند به نحوي بي سابقه و عجيب به پيامبر(ص ) دستور مي دهد تا با كفار احتجاج كند و بگويد اين شركاء را نام برده و توصيف كنيد،(چون صفات اشياء است كه آنها را متعين مي كند و اگر خداداراي شركائي باشد واجب است كه آن شفعاء مشركان داراي صفاتي باشند كه در خور اين مقام باشد)،بلكه معناي اين شرك شما اين است كه خدا را به چيزي خبر دهيد كه او از آن بي اطلاع است ، در حاليكه خدا قائم بر هر نفس و اعمال اوست و داناي مطلق است ، پس حال كه او چنين شركائي را سراغ ندارد سخن شما از اساس باطل است

، زيرا اگر شفيعان و شركائي براي خدا وجود داشت هرآينه خداوند آن را مي دانست و تأثير آنها و وجودشان از او مخفي نمي ماند، بلكه شما سخن ظاهري و عاري از حقيقت مي گوييد، لذا مشركان بين سه محذورمتردد هستند: اول ): اينكه بدون دليل قائل به وجود شركاء باشند. دوم ): اينكه اوصافي براي آنها بيان كنند كه خداوند علمي به آن ندارد. سوم ):اينكه سخني ظاهري و خالي از حقيقت بگويند. و در آخر خطاب به رسول اكرم (ص ) مي فرمايد كه اين حجتها بي اساس است واين دليلها را واگذار چون علت شريك قائل شدن آنهابراي خدا موارد ياد شده نيست ، بلكه شيطان شرك را در نظر آنها جلوه داده و به اين وسيله آنها را از راه خدا باز داشته و به متاع دنيوي و زينت آن مشغول نموده ، درنتيجه خداوند هم بامحروم كردن آنها از نعمت هدايت ، ايشان را گمراه نموده و هر كس كه خدا او راگمراه كند، هرگز هدايت كننده اي نخواهد داشت .

(34)(لهم عذاب في الحيوه الدنيا و لعذاب الاخره اشق و مالهم من الله من واق ):(براي آنان در زندگي دنيا عذابيست و هر آينه عذاب آخرت سخت تراست و برايشان از عذاب خدا، حافظ و نگهداري نيست )، در اينجا عذابي را كه اجمالا در آيات سابق وعده داده بود بيان مي نمايد، پس كفار و مشركان و كساني كه عهد خدا را نقض مي كنند هم در زندگي دنيا معذب مي شوند و هم در آخرت و البته عذاب آخرت شديدتر و دشوارتر است و در عين حال

هيچ كسي راندارند تا برايشان در نزد خدا شفاعت كرده و آنها را از تأثير عذاب الهي نگهدارد.

(35)(مثل الجنه التي وعد المتقون تجري من تحتها الانهار اكلها دائم و ظلها تلك عقبي الذين اتقوا و عقبي الكافرين النار):(مثل بهشتي كه پرهيزكاران وعده داده شده اند، اين است كه جويها در زير آن جريان داشته و ميوه و سايه آن دائمي است ، اين سرانجام كساني است كه تقوي داشتند و سرانجام كافران آتش جهنم است )،در اينجا وعده جميلي كه سابقا به مؤمنان داده بود، توصيف مي نمايد ومي فرمايد: سرانجام پرهيزكاران بهشتي است كه نعمتهاي آن دائمي است و هرگزكم و كاست نمي گردد، چون از ناحيه فضل و رحمت خداست و اهل تقوي ،يعني مؤمناني كه عمل صالح داشته اند همه اعمالشان در دنيا در حكم عمل واحداست و دائما در مسير تقوي زندگي كرده اند، نهايت كارشان چنين بهشتي است ،همچنانكه كافران و كساني كه در تمام عمر در مسير كفر و تكذيب قدم برداشته اند سرانجامشان آتش دوزخ است ، اماكساني كه در اعمال خود بر تقوي يا كفر استمرار نداشته و چندي در طريق ايمان و چندي بعد در وادي كفر قدم مي نهند، از سياق اين آيات خارجند، همچنينند مؤمناني كه عقيده درست دارند،اما عمل صالح انجام نمي دهند، در واقع به خدا ايمان دارند، اما به آ يات او كافرندو اين كفر در مرتبه عمل است ، نه در مرتبه عقيده ، به هر جهت اين آيه به منزله خاتمه كلام و خلاصه بحثي است كه در آيات سابق در باره كفار و مؤمنا ن جريان داشت .

(36)(و

الذين اتيناهم الكتاب يفرحون بما انزل اليك و من الاحزاب من ينكربعضه قل انما امرت ان اعبد الله و لا اشرك به اليه ادعوا و اليه م_اب ):(و كساني كه به آنان كتاب آسماني داده ايم ، از اين كتابي كه بر تو نازل شده شادمانند ولي بعضي از گروهها و احزاب هستند كه برخي از آن را انكار مي كنند، بگو من دستور يافته ام كه خداي يگانه را بپرستم و به او شرك نورزم ، بسوي او دعوت مي كنم و بازگشت من بسوي اوست )،منظور از اهل كتاب يهود و نصاري و بنابربعضي اقوال ، آنها و مجوس (زرتشتيان ) هستند و اينكه فرمود اينها از نزول قرآن خوشحال مي شوند، به جهت آنست كه در ابتداي بعثت ، يهود با حضرت محمد(ص ) و اسلام عنادي نداشتند و حتي بر نبوت او شهادت دادند و او راپيامبر معهود تورات و انجيل مي دانستند، اما بعد از هجرت و وقوع حوادث بعدي عناد آنها شدت گرفت و نصاري نيز، گروهي از آنها كه بر دين حق بودند ومسيح را بشر و نبي مي دانستند از نزول قرآن خوشحال شدند، اما گروه ديگر كه معتقد به تثليث بودند معارف توحيدي و احكامي را كه با اصول آنها مغايرت داشت انكار مي كردند، آنگاه به پيامبر(ص ) فرمان مي دهد كه به آنان بگويد:من مأمور شده ام كه خدا را بندگي كنم و كسي را شريك او نگيرم و مردم را بسوي اودعوت كنم ، چون بازگشت من بسوي اوست و در هيچ امري از امورم جز به اومراجعه نمي كنم و شايد هم

مراد از جمله آخر طرح مسأله معاد باشد.

(37)(و كذلك انزلناه حكما عربيا و لئن اتبعت اهواءهم بعد ما جاءك من العلم مالك من الله من ولي و لا واق ):(و اينچنين قرآن را حكمي به زبان عربي نازل كرديم و تو اگر بعد از آن دانشي كه به نزدت آمده از هواهاي نفساني آنها پيروي نمايي ، در برابر خدا هيچ دوست و نگهدارنده اي برايت نخواهد بود)،(كذلك )اشاره به كتاب آسماني است كه بر انبياء گذشته نازل شده و منظور از(حكم )قضا و فرمان است ، پس كتاب در واقع حكم الهي مي باشد، چون حاكم ميان مردم است و (عربيا) صفت براي حكم است و اشاره دارد كه اگر قرآن را به زبان عربي نازل فرموده به جهت سنت الهي است كه هر پيامبري را با زبان قومش ارسال نمايد،(و ما ارسلنا من رسول الا بلسان قومه )(18)، بنابر اين پيامبر(ص ) را ازپيروي از خواسته هاي اهل كتاب نهي مي نمايد، چون اهل كتاب نسخ احكام رامحال مي دانستند و انتظار داشتند پيامبراسلام (ص )مطابق احكام آنها حكم نمايدو يا از ايشان مي خواستند كه معجزه ديگري نمير از قرآن بياورد. اما خداوند پيامبر را از پيروي تمايلات آنان بر حذر مي دارد و مي فرمايد بعداز علم و يقيني كه به نزدت آمده اگر از تمايلات آنها پيروي كني ما تو را عقوبت مي نمائيم و جز خدا دادرسي نخواهي داشت و كسي نمي تواند تو را از عذاب خدا نجات دهد.

(38)(ولقد ارسلنا رسلا من قبلك و جعلنا لهم ازواجا و ذريه و ما كان لرسول ان ياتي بايه الا باذن

الله لكل اجل كتاب ):(و به تحقيق پيش از تو پيامبراني رافرستاديم كه همسران و فرزندان برايشان قرار داديم و هيچ پيامبر حق نداشت كه بدون اذن خدا معجزه اي بياورد كه براي هر مدتي كتابيست )، در ادامه خطاب باپيامبر حقيقت حال را به ايشان تذكر مي دهد و او را از طمع داشتن به ايمان ازجانب افراد مكذب مأيوس مي سازد و آن حقيقت ، مسأله سنت الهي است كه براين قرار گرفته تا پيامبران از جنس خود بشر باشند و مانند آنها زندگي كرده وازدواج نموده و توليد نسل نمايند و مانند ساير افراد بشر از خود مستقلا هيچ اختياري نداشته باشند و خداست كه اگر بخواهد آيه و معجزه مي فرستد و البته خواست او پيرو حكمت و مصلحت است و اينكه فرمود:(لكل اجل كتاب )اشاره به آن است كه براي هر زماني حكمي مخصوص به آن زمان و موقعيت است ، يعني براي هر زمان كتابي است كه او مقدر وحتمي نموده و جز آنچه خدا در آن كتاب مقدر كرده واقع نمي گردد و آن كتابيست كه در آن آنچه خدا قبلا اراده نموده نازل كرده و آنچه در وقت معلوم اراده خوا هد كرد نوشته شده است .

(39)(يمحوا الله ما يشاء و يثبت و عنده ام الكتاب ):(خدا هر چه را بخواهدمحو يا اثبات مي كند و اصل همه كتابها در نزد اوست )،محو چيزي يعني از بين بردن آثار آن و اثبات چيزي يعني برجا گذاشتن آن به طوريكه از جايش نلغزد ومحكم باشد، بنابراين خداي سبحان هميشه كتابي را اثبات و كتاب ديگري رامحو مي سازد،

يعني اگر ما نوشته هاي كتاب را عبارت بدانيم از آيه و معجزه ونشانه اسماء و صفات خداوندي در اين صورت خداوند همواره مشغول محوآيتي و اثبات آيتي ديگر است (ما ننسخ من ايه او ننسها نات بخير منها او مثلها)(19)،(ماهيچ آيه اي را نسخ نمي كنيم و از يادها نمي بريم ، جز آنكه آيتي بهتر از آن يا مثل آن مي آوريم )،و آنگاه مي فرمايد:(ام الكتاب ) در نزد خداست ،يعني اصل كتاب وريشه آن نزد خداست ، چون اختلاف وضعيت كتاب و محو و اثبات و دگرگون شدن احكام آن آدمي را به اين توهم وامي دارد كه قضايا و امور عالم نزد خداي سبحان هم وضع ثابتي ندارند و حكم خدا تابع علل و عوامل خارجيست و لذااحكام الهي گزاف بوده و نه به حسب ذات تعين دارند ونه چيزي از خارج درتعين آنها مؤثر مي گردد، لذا براي دفع اين توهم مي فرمايد كه اصل و ريشه عموم كتابها و آن امر ثابتي كه اين كتابهاي دستخوش محو و اثبات بدان باز مي گردند،در نزد خداست ، و خلاصه مضمون آيه اين است كه خداي سبحان در هر زمان ،كتاب و حكم و قضائي مخصوص دارد و از اين احكام هر كدام را بخواهد محو وهر كدام را بخواهد اثبات مي كند، وليكن در عين حال براي هميشه قضايي لايتغيرو غير قابل محو و اثبات هم دارد و اين قضاء لايتغير ريشه اي است كه همه قضاهاي ديگر فرع و شاخه آن هستند و محو و اثبات آنها نيز بر حسب اقتضاي آن قضاء تغييرناپذير است و از اين

آيه سه نكته مستفاد مي شود: اول ): اينكه حكم محو و اثبات حكمي عمومي است كه تمام حوادث وموجودات را شامل مي شود. دوم ):اينكه خداي سبحان در هر چيزي قضا و قدري ثابت دارد كه قابل تغييرنيست . سوم ): اينكه قضاء دو قسم است ، يكي قابل تغيير(لوح محو و اثبات ) وديگري غير قابل تغيير و ثابت ( ام الكتاب يا لوح محفوظ).

(40)(و ان ما نرينك بعض الذي نعدهم او نتو فينك فانما عليك البلاغ و عليناالحساب ):(و اگر برخي از آن عذاب را كه به آنها وعده داده ايم به تو بنمايانيم و ياتو را بميرانيم ، در هر صورت وظيفه تو فقط تبليغ است و حساب كردن بر عهده ماست )، در اين آيه بيان مي نمايد كه حساب الهي همانطور كه در آخرت برقرارمي شود در دنيا نيز برقرار است و پيامبر فقط بايد سرگرم انذار و تبليغ باشد وتوجهي به خواسته هاي كفار براي طلب معجزه يا نزول عذاب ننمايد، چون به هر صورت عذاب و مؤاخذه خدا حتمي است ، حال چه در زمان حيات پيامبر(ص )، بعضي از آن محقق شود و يا بعد از رحلت ايشان ، به هر صورت وظيفه پيامبر، تنها تبليغ است و نبايد اعتنايي به معجزه خواهي و يا درخواست تعجيل عذاب از ناحيه كفار بنمايد و حتي منتظر اثر تبليغات خود و يا نزول عذاب بر آنها نيز نباشد.

(41)(اولم يروا انا ناتي الارض ننقصها من اطرافها و الله يحكم لا معقب لحكمه و هو سريع الحساب ):(آيا نمي بينند كه ما اين سرزمين را از اطرافش نقصان مي دهيم

، خدا حكم مي كند و هيچ كس را توانايي جلوگيري يا رد احكام اونيست ، او در حسابرسي سريع است )، كم نمودن اطراف زمين كنايه از كشتن وهلاك كردن اهل آنست ، بنابراين مضمون اين آيه شبيه به آيه 44 از سوره انبياءاست كه مي فرمايد:(ما آنها و پدرانشان را بهره مند كرديم تا آنكه عمرشان طولاني شد،آيا هنوز نمي بينيد كه ما به زمين پرداخته و از اطرافش ناقص مي كنيم ، آيابازهم ايشان غالبند؟)،و آنگاه مي فرمايد، خداست كه حكم مي كند و حكم احدي در برابر حكم او نفوذ ندارد و كسي نمي تواند از حكم او جلوگيري نمايد و هرعملي را به مجرد وقوعش محاسبه مي كند و هيچ كس نمي تواند در حساب اوتصرف نموده و اخلال كند و در هر صورت غلبه از آن خداي سبحان است .

(42)(و قد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبي الدار):(و به تحقيق كساني كه قبل از آنها بودند نيرنگ مي زدند، اما همه تدابير و نيرنگها از آن خداست ، او مي داند كه هر كس چه مي كند و بزودي كفار خواهند دانست كه عاقبت آن سراي از آن كيست )،يعني پشينيان اين افراد مكذب نيز مانند اينها مكر كردند، اما مكرشان سودي برايشان نداشت و نتوانستند مانع از امر خدا شوند و خدا را از اينكه از اطراف زمين بكاهد و اهالي آن را نابود كند جلوگير گردند، پس خداي سبحان تنها مالك مكراست و مكر هر كس را به او بر مي گرداند، چون او عالم به اعمال

هر نفسي است و مكر زماني محقق مي شود كه شخص مورد مكر از نقشه مكر كننده غافل باشد،ولي وقتي او بداند كه چه نقشه اي در بين است ، پس مكر در مورد او باطل است . و در آخر با كفار اتمام حجت نموده و مي فرمايد، منتهي شدن امور به عواقبش امري ضروري و بديهي است كه تخلف نمي پذيرد و بزودي كفار خواهند ديد كه سرانجام نيك از آن كيست ، لذا حاجتي نيست كه براي تفهيم اين حقيقت استدلال را تعقيب نموده و گفتگو را طولاني كنيم .

(43)(و يقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفي بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب ):(و كساني كه كفر ورزيدند، مي گويند تو پيامبر نيستي ، بگو:خدا و آنكس كه علم كتاب نزد اوست براي گواهي ميان من و شما كفايت مي كند)،ظاهرا كفار به سبب اينكه از آمدن معجزه اي غير از قرآن مأيوس شدند،لا جرم اصل رسالت را انكار كردند و خطاب به رسول خدا(ص ) گفتند: تو اصلاپيامبر نيستي € لذا خداوند به پيامبر خود امر مي كند كه در جواب آنها بگويد،خداوند و كسي كه علم كتاب نزد اوست براي شهادت ميان من و شما كافيست ،اين جمله استشهاد به خداي سبحان است كه خود ولي امر رسالت است وشهادت در اينجا شهادت تأديه است (يعني اداي شهادت )نه شهادت تحمل ، به تنهايي (يعني اينكه خداوند اين امر را بداند)زيرا امثال جمله (انك لمن المرسلين علي صراط مستقيم )(20)،(بدرستي كه تو از پيامبران بوده و بر طريق مستقيم قرارداري )، مكرر در قرآن كريم آمده

است و معجزه بودن قرآن بديهي است و شامل شدن آن بر تصديق رسالت نيز ضروريست و شهادت ادا همين است كه شاهد برمبناي علم ضروري شهادت دهد و اما در خصوص (و من عنده علم الكتاب )بعضي گفته اند،مراد از (كتاب ) لوح محفوظ است كه در اينصورت مصداق اين جمله هم خداي سبحان خواهد بود و بعضي ديگر گفته اند مراد از (كتاب ) تورات و انجيل مي باشد، يعني خدا و علماي اهل كتاب براي شهادت بين ما كفايت مي كند وبعضي گفته اند مراد از (كتاب ) قرآن كريم است و هر كس به قرآن علم داشته باشدمورد نظر آيه است ، به اين ترتيب شخص مورد نظر كسي است كه به پيامبر(ص )ايمان آورده و نسبت به قرآن علم دارد و مطابق روايات صحيحه نقل شده كه اين آيه شريفه در حق حضرت علي (ع ) نازل شده و اصولا اگر اين عبارت برشخصي از گروندگان به رسول خدا(ص ) منطبق گردد، هر آينه آن شخص حضرت علي (ع ) خواهد بود كه به شهادت همه اهل فضل و بر طبق روايت صحيحه از تمام مسلمانان نسبت به كتاب خدا داناتر بود و اگر هيچ روايتي جزحديث ثقلين كه هم از طرف اهل سنت و هم از طرف اهل تشيع نقل شده ،حديث ديگري نبود، همين يك حديث در اثبات اين مدعا كفايت مي كرد، چون رسولخدا(ص ) فرمودند:(اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله و عترتي اهل بيتي لن يفترقاحتي يردا علي الحوض ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا)،(من در بين شما دو چيزگرانبها به يادگار مي گذارم

:كتاب خدا و عترتم ، اهل بيتم كه اين دو هرگز از هم جدا نمي شوند تا زماني كه كنار حوض بر من وارد شوند و شما مادامي كه به اين دو توسل بجوييد بعد از من هرگز گمراه نخواهيد شد.

تفسير نور

1- قرآن، كتابى بسيار با عظمت است. «تلك» <158>

2- نزول كتب آسمانى، براى تربيت مردم است. «اُنزل اليك من ربّك»

3- در قرآن، باطل راه ندارد. «اُنزل اليك... الحق»

4- محور، حقانيت است نه اكثريت. بى توجهى و ايمان نياوردن اكثريت مردم، دليل بر باطل بودن راه نيست. «الحق ولكن اكثر الناس لايؤمنون»

5- اكثريت مردم حق گرا نيستند. «اكثر الناس لايؤمنون»

8- رهبر بايد بداند كه بسيارى از مردم به او ايمان نمى آورند، پس با آمادگى بيشترى با اين مسأله روبرو مى شود. (مفهوم كل آيه)

آياتى در قرآن برنگهدارى آسمانها (وزمين) توسط خدا دلالت مى كند، از جمله:

الف: آيه فوق، «اللَّه الذى رفع السموات بغير عمد ترونها»

ب: «ان اللَّه يمسك السموات والارض ان تزولا ولئن زالتا ان امسكهما من احد من بعده» <159> همانا خداوند آسمانها و زمين را از سقوط حفظ مى كند و اگر روى به سقوط نهند، هيچكس جز او نمى تواند آنها را نگهدارد.

ج: «و يمسك السماء ان تقع على الارض الاّ باذنه» <160> و خداوند از سقوط آسمان بر زمين جلوگيرى مى كند.

علامه طباطبايى (ره) در تفسيرالميزان مى گويد: مراد از «تفصيل» جدا كردن كرات آسمانى و زمين از يكديگر است، و مشاهده ى اين تفكيك، ما را بر قدرت تفكيك مردم در قيامت آگاه مى سازد.

«عَمد» جمع عمود به معناى ستون

و پايه است.

1- آسمانها بر پايه هايى استوارند. «بغير عمد ترونها»

نديدن دليل بر نبودن نيست. امام رضاعليه السلام فرمودند: «فثَمّ عَمَد ولكن لا ترونها» <161> پايه هايى هست ولى شما آنها را نمى بينيد.

2- خورشيد نيز در حال حركت است. «كل يجرى»

3- كرات آسمانى در مقدار حركت خود، زمان بندى شده اند. «اجل مسمّىً»

4- هستى تحت تدبير الهى است. «يدبّر»

5- دست خداوند در تفصيل آيات باز است. (چه تفصيل آيات تشريعى و چه تفصيل آيات تكوينى) «يفصّل الايات»

6- نظام هستى، هدفدار است. «يجرى لاجل - لعلكم بلقاء ربكم توقنون»

آفرينش جهان بدون معاد، كارى لغو و بيهوده است.

7- دليل بر معاد، همان دليل توحيد است. خدايى كه مى آفريند وتدبير و... مى كند، قيامت را هم برپا خواهد كرد.«رفع، استوى، يدبر،... بلقاء ربكم توقنون» <162>

آيه قبل درباره ى آسمانها بود واين آيه در مورد زمين ونعمت هاى زمينى است.

«رواسى» جمع «راسيه» به معناى ثبوت است و از اينرو به كوه هاى ثابت و استوار رواسى مى گويند. كلمه «زوج» و «زوجان» هر دو به معناى نر و ماده است.

گرچه «لينه» دانشمند گياه شناس، در قرن 18 موفق به كشف قانون زوجيت گياهان شد، اما اسلام در هزار و چند صد سال قبل به اين نكته اشاره كرده است. البته مردم مسئله ى نر وماده را در بعضى گياهان مثل خرما، فهميده بودند ولى عموميت زوجيت از طريق قرآن اعلام شد.

نر و ماده در گياهان، گاهى در يك درخت يا شكوفه و گاهى در دو درخت يا دو شكوفه است. <163>

جمله «مدّ الارض» شايد به بيرون

كشيده شدن زمين از زير آب اشاره دارد كه در روايات به نام «دَحْو الارض» آمده است. اين احتمال با نظريه زمين شناسان امروزى كه مى گويند: زمين ابتدا در زير آب قرار داشته، مطابقت دارد. واللَّه العالم

نظام آفرينش بر اساس زوجيت است:

الف: زوجيت در نباتات؛ «وانبتت من كل زوج بهيج» <164>

ب: زوجيت در حيوانات؛ «و من الانعام ازواجاً» <165>

ج: زوجيت در انسان؛ «خلق لكم من انفسكم ازواجاً» <166>

د: زوجيت در همه چيز؛ «و من كل شى ءٍ خلقنا زوجين» <167>

1- گستردگى زمين، حكيمانه و با تدبير انجام گرفته است. «مدّ الارض»

(گستردگى زمين و وجود كوهها در آن، باعث حفظ تعادل زمين و عامل بهره مندى انسان هاست، زيرا كه اگر تمام زمين مسطح يا كوهستانى بود، امكان زندگانى وجود نداشت.)

2- كوهها، منبع ذخيره آب و نهرها وسيله ى توزيع آب و هر دو زمينه ساز زندگى انسانها هستند. «رواسى و انهاراً»

3- توالى و تبادل شب و روز، عامل زندگى است. «يغشى الليل النهار» (وگرنه يا همه چيز در اثر حرارت مى سوخت و يا بواسطه ى عدم نور و حرارت پژمرده مى شد و يخ مى زد.)

4- جهان طبيعت، كلاس درس است نه خانه غفلت. «لقوم يتفكرون»

كلمه «صنوان» بر خلاف ظاهرش كه قالب تثنيه دارد، جمع «صِنو» به معناى شاخه اى است كه از اصل درخت خارج مى شود، و در اينجا به معناى مشابه و مانند است.

1- زمين، قطعاتى مجاور يكديگر است كه هر قطعه اى استعداد خاص خود را داراست. «قطع مجاورات»

2- تنوع ميوه ها با رنگ، مزه، بو و شكل هاى مختلف، همه از نشانه هاى قدرت الهى

است. «لاياتٍ»

3- تنوع ميوه ها با اراده و خواست خداوند است وگرنه يك آب، يك نوع مزه بيشتر ندارد. «يُسقى بماءٍ واحد»

4- همجوارى، دليل يكسانى نيست. ملاك برترى، بهره دهى بيشتر است. «متجاورات - نفضّل فى الاُكل»

5- انديشمندان از خوردنى ها، روح ايمان خود را نيز تقويت واشباع مى كنند در حالى كه ديگران، تنها به پركردن شكم خود اكتفا مى نمايند. «لايات لقوم يعقلون»

اين آيه خطاب به پيامبر مى فرمايد: از انكار نبوت توسط مردم تعجب مكن، زيرا آنها از قدرت من، در زنده كردن مردگان نيز در تعجب اند و آن را باور ندارند.

منكرين معاد دليلى بر محال بودن معاد، ارائه نداده اند و تنها وقوع آنرا بعيد مى شمرند. در مقابل، قرآن علاوه بر ذكر عدالت و حكمت خداوند كه مستلزم وجود قيامت است، بارها در مقام جواب از اين استبعاد منكرين برآمده است؛

يك جا مى فرمايد: اگر شما در وقوع قيامت شك داريد، از آفرينش ابتدايى خود ياد كنيد كه ما چگونه شما را از خاك و نطفه آفريديم. <168>

و در جاى ديگر مى فرمايد: اى پيامبر صلى الله عليه وآله به مردم بگو: همان كسى كه بار اول شما را آفريد، بار ديگر در قيامت شما را خلق خواهد كرد و جاى هيچگونه تعجبى هم نيست. <169>

1- انكار معاد يعنى انكار قدرت، عدالت و حكمت خداوند و اين كفر است. «اولئك الذين كفروا»

2- منكر معاد چون تمام هدفش دنياست، به غل و زنجير ماديّت، هواپرستى، جهل و خرافات مبتلا مى گردد و اينچنين كسى در آخرت نيز در غل و زنجير عذاب الهى خواهد بود. «الاغلال»

3- غل

و زنجير در قيامت بر روى گردن منكرين نيست تا بتوانند آنرا بردارند، بلكه چنان به درون گردنشان فرو رفته كه قابل برداشتن نيست. «فى اعناقهم»

4- منكر معاد چون توشه اى براى رهايى خود از قهر الهى فراهم نكرده، هميشه در عذاب باقى است. «خالدين»

«مثلات» جمع «مثله» عذاب وعقوبتى است كه به انسان روى مى آورد.

گاهى عناد و لجاجت به جايى مى رسد كه انسان حاضر است آرزوى هلاكت كند، ولى حق را نپذيرد. در قرآن مجيد به نمونه هايى از اين نوع روحيه ها اشاره شده است، از جمله:

كافران مى گفتند: خدايا اگر اين قرآن، حق و از جانب توست، پس يا از آسمان بر ما سنگ ببار و يا ما را به عذابى دردناك مبتلا نما (كه ما آنرا نمى پذيريم). <170>

در جاى ديگر آمده: اگر ما اين قرآن را بر غير عرب (عجم) نازل مى كرديم و پيامبر آن را بر مردم قرائت مى فرمود: ايمان نمى آوردند وآن را نمى پذيرفتند. <171>

يا اينكه اهل كتاب به كفار و بت پرستان مى گفتند: كه راه شما از راه اسلام بهتر است. <172> در صورتيكه اهل كتاب از مشركين به اسلام نزديكترند ولى لجاجت، آنها را از ابراز حق دور مى داشت.

تعجيل عده اى از مردم به نزول قهر الهى، مى تواند به واسطه اين دلايل باشد:

الف: غفلت و فراموشى تاريخ گذشتگان و باور نكردن و بعيد دانستن قهر الهى.

ب: حسادت به داشته هاى ديگران. چنانكه در تاريخ آمده است چون اميرمؤمنان، حضرت على عليه السلام به امامت رسيد، شخصى كه تحمل اين موضوع را نداشت، آرزوى مرگ كرد، كه در شأن نزول سوره

معارج بدان اشاره شده است.

ج: احساس بريدگى و يأس و به بن بست كامل رسيدن.

د: استهزا و عدم قبول و پذيرش، حتى به قيمت جان دادن.

1- انسان در اثر لجاجت، چنان سقوط مى كند كه حاضر است نابود شود ولى حق را نپذيرد. «و يستعجلونك بالعذاب»

2- تاريخ پيشينيان، بهترين الگو ونمونه است. «قدخلت من قبلهم المثلات»

3- قهر الهى را شوخى نپنداريد و به نمونه هاى گذشته توجه كنيد. «من قبلهم المثلات»

4- سنت خداوند مهلت دادن است و كارى به عجله مردم ندارد. «لذو مغفرة» <173>

5- راه توبه و بازگشت، براى افراد لجوج نيز باز است. «لذو مغفرة... على ظلمهم»

6- خداوند، انسانها را با همه ى بديهايى كه از آنها سر مى زند باز دوست دارد. «لذو مغفرة للناس على ظلمهم»

7- لطف خداوند بر قهر او مقدم است. «مغفرة - عقاب»

8- خوف ورجا وبيم واميد، در كنار هم عامل رشد است. «لذو مغفرة - لشديد العقاب»

9- قهر ولطف الهى از مقام ربوبيت اوست. «ربك لذو مغفرة، ربك لشديد العقاب»

از ابن عباس نقل شده كه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله دست مباركشان را بر روى سينه گذاشتند و فرمودند: «انا المنذر» و آنگاه به على بن ابيطالب عليهما السلام اشاره كردند و فرمودند: «انت الهادى، بك يهتدى المهتدون بعدى» <174>

1- كافران، توقعات نابجا از خدا و پيامبرش دارند. (آنها خواستار نشانه ها و معجزه هايى بر اساس هوا وهوس خود هستند.) «لولا انزل عليه اية»

2- انسانِ بهانه جو، لايق خطاب الهى نيست. «انّما انت» خداوند گفتار كفّار را بى جواب گذارده و پيامبر را مخاطب قرار داده است.

3- تربيت، هم به تهديد نياز دارد و هم به ارشاد. «انمّا انت منذر و لكلّ قوم هاد»

4- براى جامعه ى جاهل غافل، هشدار بيش از بشارت ضرورت دارد. «انما انت منذر» <175>

5- كار اصلى پيامبران، ارشاد و انذار است؛ «انما انت منذر» نه برآوردن خواسته هاى بى ربط مردم و عرضه معجزه در هر لحظه و براى هركس. «لولا انزل عليه آية»

6- با آنكه ديگر پيامبرى مبعوث نمى شود اما خداوند حجت خود را بر همه ى مردم تمام مى كند و هرگز زمين از حجت خالى نمى ماند. «و لكل قومٍ هاد»

7- انبيا تنها به مشرق زمين اختصاص نداشته اند. «و لكل قوم هادٍ»

8- در عصر حاضر نيز ما بايد امام يا هادى زنده داشته باشيم. «ولكل قوم هاد» <176>

در اين آيه، ابتدا از علم خداوند نسبت به حمل هر ماده اى، (چه داراى رَحم باشد مثل انسان و حيوان و چه داراى رَحم نباشد مثل نبات و جماد) سخن به ميان آمده و سپس به موجودات داراى رحم اشاره شده است.

«غيض» به معناى فرو بردن (نطفه) است. يعنى خداوند، به آن آبى كه رحم به خود جذب مى كند و در آن تغييراتى مى دهد و رو به رشد وزيادى مى برد، آگاه است.

1- خداوند حالات بارورى تمام موجودات را مى داند. «يعلم ما تحمل كل انثى»

2- علم خداوند، به جزئيات هم تعلق مى گيرد. (او از نژاد، صفات، استعدادها، شكل و جنس جنين آگاهست.) «يعلم... ماتغيض... وما تزداد»

3- در تكامل يا نقص نوزاد، رَحم نقش مهمى دارد. «ما تغيض الارحام وماتزداد»

4- نظام آفرينش موجودات بر اساس

مقدار و ميزان دقيق است. «بمقدار»

(يعنى اگر مدت حمل كم يا زياد شود، اگر حمل سقط شود يا چند قلو گردد، اگر حمل، ناقص الخلقه يا داراى عضو زيادى شود، اين كم و زيادى «تغيض و تزداد» بر اساس يك فرمول حساب شده است.)

آشكار و نهان، براى انسانِ محدودى كه حواس پنجگانه او حتى از بسيارى از حيوانات محدودتر است، مطرح است. اما براى خداىِ خالق غيب و شهود، چنين چيزى معنا ندارد. <177>

1- خداوند نسبت به هر كمالى، بزرگ «كبير» و نسبت به هر نقص و عيبى، پاك و منزّه است. «متعال»

اين آيه كه ظاهراً توضيح و تكميل آيه سابق است، يكى از بسيار آياتى است كه در رابطه با علم خداوند، به اعمال كوچك و بزرگ و ظاهر و پنهان و حتى افكار و نيّات انسانها، در قرآن مجيد آمده است، و اگر انسانها به چنين علمى از طرف پروردگار ايمان داشته باشند، مى تواند بهترين عامل حيا و تقوى و بزرگترين وسيله تربيت آنها باشد. زيرا سبب تشويق نيكوكاران و تهديد بد كاران مى گردد. جالب آنكه خداوند در اين آيه، علم خود را به حرف هاى سرّى و كارهاى مخفى و شبانه، قبل از كلامهاى علنى و كارهاى آشكار روزانه ذكر كرده است.

كلمه «سارب» از «سَرب» در اصل به معناى آب جارى است، ولى به كسى كه در روز به سراغ كارى مى رود نيز گفته مى شود.

1- علم خداوند نسبت به همه چيز يكسان است. (نه مثل علم و آگاهى ما كه نسبت به بعضى چيزها بيشتر و نسبت به بعض ديگر كمتر و يا در حد هيچ است.) «سواء منكم ...»

«معقبات»

جمع «معّقبة» است و حرف تاء آن براى تأنيث نيست، بلكه براى مبالغه است. مثل علامة، لذا فاعل «يحفظونه» مذكر آمده است.

البته مراد از «معقبات» تعقيب انسان نيست تا با كلمه «بين يديه» منافات داشته باشد، بلكه منظور، تعاقب و پى درپى آمدن ملائكه شب و روز است.

مراد از «امر اللَّه» در اين آيه قهر و عذاب الهى نيست، زيرا معنا ندارد كه فرشتگان انسان را در برابر كيفر الهى حفاظت كنند، بلكه مراد خطرات و حوادث طبيعى است. چون طبيعت مخلوق خداست و آنچه در آن بگذرد نيز به خواست و اراده ى او مى باشد.

در آيات و روايات متعدّد از فرشتگانى ياد شده كه مأمور حفظ جان انسان و ثبت كارهاى او هستند و از آنان در برابر خطراتى كه مورد اراده ى حتمى خداوند نيست محافظت مى نمايند. البته بنابر مستفاد از روايات، همينكه اراده ى قطعى خداوند رسيد، فرشتگانِ محافظ، مأموريت حفاظت را رها و انسان را به دست اجل حتمى الهى مى سپارند. بنابراين امر و فرمان خداوند دوگونه است، حتمى و غيرحتمى (قضا و قدر) و فرشتگان فقط انسان را از حوادث غير حتمى حفظ مى كنند، بديهى است كه اين حفاظت باعث سلب اختيار از انسان نمى شود و سرنوشت انسانها و امتّ ها همچنان در اختيار خود آنهاست.

حفاظت فرشتگان هم از جان انسانهاست و هم از اعمال و رفتار آنها «ان عليكم لحافظين - يرسل عليكم حفظة» و هم از ايمان و فكر آنها در برابر انحرافات و وساوس شيطانى، زيرا «يحفظونه» هم شامل روح مى شود و هم شامل جسم.

امام سجادعليه السلام با اشاره به اين آيه

فرمودند: گناهانى كه نعمت ها را تغيير مى دهند عبارتند از: ظلم به مردم، ناسپاسى خداوند و رهاكردن كارهاى خيرى كه انسان به آن عادت كرده است. <178>

اين آيه در مورد جوامع بشرى است، نه تك تك افراد انسانى. يعنى جامعه ى صالح، مشمول بركات خداوند و جامعه ى منحرف، گرفتار قهر الهى مى شود. اما اين قاعده در مورد فرد صالح و انسان ناصالح صادق نيست، زيرا گاهى ممكن است شخصى صالح باشد ولى بخاطر آزمايش الهى، گرفتار مشكلات شود و يا اينكه فردى ناصالح باشد ولى به جهت مهلت الهى، رها گردد.

1- خداوند انسان را رها نمى گذارد. «له معقبات»

2- گروهى از فرشتگان الهى، محافظ انسانها هستند. «له معقبات»

3- خداوند انسان را از حوادث غير مترقّبه حفظ مى كند، «له معقبات يحفظونه» نه از حوادثى كه با علم وعمد براى خود بوجود مى آورند. «ان اللَّه لايغيّر مابقوم»

4- خطرات وحوادث گوناگون، انسان را احاطه كرده است.«من بين يديه ومن خلفه»

5- خداوند نعمتى را كه عطا فرمايد پس نمى گيرد، مگر آنكه مردم، آن نعمت را ناسپاسى كنند. «ان اللَّه لايغيّر ما بقوم»

6- به سراغ شانس و بخت اقبال و فال و نجوم نرويد، سرنوشت شما به دست خودتان است. «حتى يغيّروا ما بانفسهم»

7- حفاظت خداوند تا زمانى است كه انسان، كفران نعمت نكند وگرنه از لطف الهى محروم و به حال خود رها خواهد شد. «اذا اراد اللَّه بقوم سوءاً»

8- برخوردارى از نعمت هاى ظاهرى و بيرونى، وابسته به كمالات نفسانى و حالات درونى است. «حتى يغيّروا ما بانفسهم» <179>

9- اراده ى خداوند بالاتر از همه ى اراده هاست. «اذا اراد اللَّه بقوم

سوءاً فلامردّ له»

برق و صاعقه ى آسمان از يك جهت مايه ترس و وحشت مردم است، به خاطر باريدن بى موقع، جريان سيل، خرابى ها و آتش سوزى ها و از جهت ديگر سبب شادى و نشاط و اميد است، زيرا سبب ريزش باران، سيرابى درختان و زراعت ها، طراوت و شادابى هوا و پاكى و نظافت است.

1- گرچه به ظاهر، عوامل طبيعى زمينه پيدايش رعد و برق و باران است، ولى مبدا و موجد همه عوامل خداوند است. «ينشى ء السحاب الثقال»

2- كشف قوانين فيزيكى وشيميايى طبيعت، نبايد از ايمان ما به خداوند بكاهد، زيرا طبيعت وقوانينش مخلوق خدا هستند. «يريكم البرق... ينشى ء السحاب»

در فرهنگ قرآن، كل هستى در حال تسبيح خداوند، آنهم تسبيحى براساس علم وشعور وانتخاب. جالب آنكه قرآن بگونه اى اين مطلب را طرح وبيان مى كند كه اذهان را به خود متوجه سازد و ردّى بر ناباورى ها باشد. از جمله:

1- آوردن الفاظى مثل «سبّح» و «يسبّح» كه صراحت در اين معنا دارد.

2- تكرار اين مطلب در سوره هاى متعّدد.

3- آوردن مسئله تسبيح موجودات در ابتداى سوره و بلافاصله بعد از بسم اللَّه.

4- آوردن كلماتى از قبيل: قنوت وخضوع همه هستى «كل له قانتون» <180> ، سجده ستارگان وگياهان «والنجم والشجر يسجدان» <181> ، اطاعت آسمان وزمين «قالتا اتينا طائعين» <182> ، آگاهى موجودات در نماز وتسبيح «كل قد علم صلوته و تسبيحه» <183>

5- خطاب انسان به اينكه شما تسبيح آنان را درك نمى كنيد.«لاتفقهون تسبيحهم» <184>

«محال» از «حيله» به معناى هر نوع چاره انديشى پنهانى است و چون چاره انديشى ملازم علم و قدرت است، لذا مفسران «شديد المحال»

را «شديد القوة و العذاب» معنى كرده اند.

در برخى آيات قرآن، تسبيح و حمد الهى در كنار هم قرار گرفته اند؛ «يسبح الرعد بحمده»، «ان من شى ءٍ الا يسبح بحمده» <185> چنانكه در ذكر ركوع و سجود نيز چنين مى گوييم؛ «سبحان ربى العظيم وبحمده» و «سبحان ربى الاعلى وبحمده»

در روايات متعددى از اهل سنت آمده است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله به هنگام شنيدن صداى رعد سخن خود را قطع كرده و به دعا مشغول مى شدند و ديگران را نيز به اين كار ارشاد مى فرمودند. <186>

1- رعد نيز مثل فرشته، تسبيحى آگاهانه و از روى شعور دارد. زيرا كلمه رعد و فرشته در كنار هم آمده اند. «يسبّح الرعد بحمده والملائكة»

2- تسبيح فرشتگان بر اساس خداترسى و خشيت است. «من خيفته»

3- صاعقه و صاعقه گرفتگى يك امر تصادفى نيست، بلكه با خواست خدا و مطابق قوانين الهى است. «يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء» <187>

4- براى انسان لجوج، چيز خطرناكى مثل صاعقه هم بازدارنده نيست. «يجادلون»

5- در فكر حيله وخدعه وجدال با خدا نباشيد كه با او نمى توان درافتاد. «هو شديد المحال»

6- هرگونه تدبير و حيله اى بد نيست، چه بسا كه بايد در برابر افرادى، سخت ترين تدبيرها و برنامه ريزى ها را بكار برد. «شديد المحال»

دعوت به پرستش خداى ودورى از توجه به ديگران و تنها او را مؤثر دانستن، بارها در قرآن تذكر داده شده است. از جمله: اگر انسان، تنها از من درخواست كند، من حتماً او را پاسخ مى دهم. «اجيب دعوة الداّع اذا دعان» <188> اما اگر به سراغ ديگران رفت و

از آنها حاجت خواست، بداند آنها نمى شنوند و اگر هم بشنوند اجابت نمى كنند. «ان تدعوهم لايسمعوا ولوسمعوا مااستجابوا لكم» <189>

انسانِ محدود در زندگى پرحادثه دنيا نيازمند پناهگاهى مطمئن است، انبيا پناهگاه واقعى را به او معرفى مى كنند، «له دعوت الحق» اما كمك هاى ديگران (طاغوت ها) يا براى استحمار يا استثمار يا تبليغات وحفظ موقعيت خود و يا... مى باشد ودر واقع آنچه براى آنها مطرح نيست، انسان است.

انسان، فطرتاً تشنه حق و خواستار حقيقت است «ليبلغ فاه» ولى راه وصول به آنرا گم مى كند. اما جز ايمان به خدا و عشق و انس به او و دعا و درخواست از او، هيچ چيز ديگرى انسانِ بى نهايت طلب را سيراب نمى كند. «و ما هو ببالغه» چرا كه دون اللَّه هر چه باشد سراب است و دعا از غير او بيهوده.

1- جز خدا به سراغ ديگران نرويد كه از غير او هيچ كارى ساخته نيست. «لايستجيبون لهم بشى ءٍ»

2- سرچشمه ى شرك مردم، تصورات و خيالات باطل آنهاست. «كباسط كفيّه الى الماء... و ما هو ببالغه»

3- هركس خالصانه خدا را بخواند، با دست پر برمى گردد. دست خالى برگشتن به خاطر توجه به غير خداست. «له دعوة الحق... و ما دعاء الكافرين الاّ فى ضلال»

كلمه «مَنْ» براى موجود عاقل بكار مى رود و كلمه «ما» براى غير آن. اما در آيات ديگر مشابه اين آيه با كلمه «ما» آمده است، مثل آيه «ولله يسجد ما فى السموات و ما فى الارض» <190> ، لذا مى توان نتيجه گرفت كه مراد از اين آيه نيز سجده ى همه موجودات است، خصوصاً كه كلمه «ظلال» نيز مطرح شده كه ناگفته پيداست

سايه، عقل ندارد.

شايد منظور از سجده كردنِ سايه ها حالت افتادن سايه بر زمين باشد، نظير تشبيهى كه در فارسى مى آوريم كه: سرو سواره مى رود، غنچه پياده مى رسد.

«آصال» جمع «اُصُل» وآن جمع «اصيل» از ماده ى «اصل» به معنى انتها وآخر روز است.

1- هستى، مطيع و ساجد خداوند است، چرا ما نباشيم؟ «و للَّه يسجد من...»

2- سجده، مخصوص خداست. «وللَّه يسجد»

3- مؤمنين با ميل و رغبت سجده مى كنند، ولى ديگران بخاطر نياز، مجبور به تواضع و تذلّل مى شوند. «طوعاً و كرهاً»

4- اگر موجودى خدايى شد، عوارض وآثار آن هم در خط خدا قرار مى گيرد.«ظلالهم»

5- سجده ى موجودات دائمى است. «يسجد... بالغدو و الاصال»

طرح مسائل در قالب سؤال وجواب، يكى از شيوه هاى تبليغى، تربيتى و آموزشى است كه قرآن، بسيار به آن توجه كرده است «قل من ...»

در روايات آمده: شرك به خدا از حركت مورچه اى سياه در شب تاريك روى سنگ سياه مخفى تر است <191> و نمونه اش آن است كه بگويى: اين كار به بركت خدا وفلانى انجام شد.

1- مشركان از شدت تعصّب، به روشن ترين سؤالات هم جواب نمى دهند، لذا پيامبر بايد خود، پاسخ سوالش را بدهد. «من رب السموات... قل اللَّه»

2- كفار تنها خالقيّت خدا را قبول داشتند <192> وديگران را مدبّر مى دانستند. «قل من ربّ...»

3- انسانى كه نمى تواند براى خود سودى را جلب يا ضررى را دفع نمايد، نبايد تحت هر عنوانى به جاى خدا مورد اطاعت مردم قرار گيرد. «لايملكون لانفسهم نفعاً و لا ضرّاً»

4- كسى كه حق را ديد وآنرا نپذيرفت، چشم دلش كور

وفضاى اطرافش ظلمات است. «هل يستوى الاعمى والبصير ...»

5- غير از خداوند كسى چيزى را نيافريده تا در آفريده ها دچار اشتباه شويم. «فتشابه الخلق عليهم»

در اين آيه دو مثال براى معرفى باطل ذكر شده است، يكى مثال كفى كه بر روى آب ظاهر مى شود و دوّم كفى كه هنگام ذوب فلزات، روى آنها را مى پوشاند.

باطل همچون كف است، زيرا: 1- رفتنى است. 2- در سايه حق جلوه مى كند. 3- روى حق را مى پوشاند. 4- جلوه دارد ولى ارزش ندارد. نه تشنه اى را سيراب مى كند نه گياهى از آن مى رويد. 5- با آرام شدن شرايط محو مى شود. 6- بالانشين پر سر وصدا، امّا توخالى و بى محتوى است.

تمثيل، مسائل عقلى را محسوس و راه رسيدن به هدف را نزديك مى نمايد، مطالب را همگانى و لجوجان را خاموش مى سازد، لذا قرآن از اين روش بسيار استفاده نموده است.

1- فيض الهى جارى است وهركس به مقدار استعدادش بهره مند مى شود.«اودية بقدرها»

2- تلاش براى ساخت وسايل ضرورى (متاع) يا رفاهى (حِلية) ممدوح است. «يوقدون عليه فى النّار»

3- در كوره ى حوادث است كه ناخالصى ها معلوم و حق وباطل ظاهر مى شود. «يوقدون عليه... زبدٌ مثله»

4- وجود باطل، اختصاص به مكان و زمينه ى خاص ندارد. (كف، هم بر روى سيل سرد و هم بر روى فلزات گداخته ظاهر مى شود.) «زبد مثله»

5- سرچشمه باطل، ناخالصى هايى است كه حق و حقيقت بدان آلوده شده است. «يضرب اللَّه الحق و الباطل»

6- حق و باطل با هم هستند، اما سرانجام، باطل رفتنى است. «فيذهب جُفاءً» <193>

7- نفع مردم در حق

است. «ما ينفع الناس»

8- حق ماندنى است. «فيمكث فى الارض»

9- هر ثروت، دانش، دوست و يا حكومتى كه براى مردم مفيد باشد، ماندنى است. «ما ينفع الناس فيمكث فى الارض»

10- آنچه از سوى خداوند نازل مى شود، همچون باران خالص وحق است، لكن همين كه با ماديات درآميخت، دچار ناخالصى وزمينه ى پيدايش كف و باطل مى شود. «انزل من السماء ماءً»

از قرآن استفاده مى شود، در قيامت براى مردم چند نوع حساب وجود دارد:

1- گروهى حساب آسان دارند. «حساباً يسيرا» <194>

2- عده اى سخت ودقيق حسابرسى مى شوند. «حساباً شديداً» <195> ، «سوء الحساب»

3- بعضى بى حساب به دوزخ مى روند و نيازى به محاكمه و ميزان ندارند. «فلانقيم لهم يوم القيامة وزناً» <196>

4- گروهى بى حساب به بهشت مى روند. «انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب» <197>

طبق آنچه از روايات و احاديث متعدد بدست مى آيد، كسانى كه با مردم به عفو و رحمت برخورد كنند، حسابشان آسان و كسانى كه با مردم به سختى و دقت شديد عمل نمايند حسابشان سخت خواهد بود. افراد مشرك بى حساب به دوزخ و اهل صبر هم بى حساب به بهشت خواهند رفت. <198>

در قرآن استجابت طرفينى است، يعنى اگر مردم انتظار استجابت از خداوند را دارند بايد دعوت خداوند را اجابت كنند، «استجيبوا للَّه و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم» <199> هرگاه خدا و رسول، شما را بسوى مكتب حيات بخش مى خوانند، پاسخ مثبت دهيد تا خدا نيز دعاى شما را اجابت فرمايد. «فاستجبناله» <200> ، «فاستجاب لهم ربّهم» <201>

بحثى پيرامون دعوت

مسئله دعوت را مى توان از ابعاد

گوناگونى مورد بحث و توجه قرار داد:

1- دعوت كنندگان به حق:

الف: انبيا. «ادعو الى اللَّه» <202> ،«والرسول يدعوكم» <203> ،«داعياً الى اللَّه باذنه» <204>

ب: مؤمنين: «ولتكن منكم امة يدعون الى الخير» <205>

ج: جن: «يا قومنا اجيبوا داعى اللَّه» <206>

اما دعوت كنندگان به باطل:

الف: پيشوايان كفر: «ائمة يدعون الى النّار» <207>

ب: شيطان: «كان الشيطان يدعوهم» <208> ، «ماكان لى عليكم من سلطان الاّ ان دعوتكم» <209>

ج: مشركين: «اولئك يدعون الى النّار» <210>

2- موضوع دعوت:

الف: حيات. «دعاكم لما يحييكم» <211> ب: راه مستقيم. «لتدعوهم الى صراط مستقيم» <212> ج: مغفرت. «واللَّه يدعو الى الجنة والمغفرة» <213>

د: بهشت. «واللَّه يدعوا الى دارالسلام» <214> ه : نجات. «ادعوكم الى النجاة» <215>

3- برخورد مخالفان:

الف: تهمت: ساحر؛ «ان هذا لساحرٌ عليم» <216> شاعر؛ «بل هو شاعر» <217>

كاهن؛ «فما انت بنعمة ربك بكاهن» <218> مجنون؛ «و يقولون انه لمجنون» <219>

كاذب؛ «لنظنّك من الكاذبين» <220> سلطه طلب؛ «يريد ان يتفضّل عليكم» <221>

ب: تهديد. «لرجمناك» <222> ، «او يقتلوك ...» <223>

ج: تحقير. «أهذا الذى ...» <224>

د: شك. «أتعلمون ان صالحا مرسل من ربّه» <225>

ه: توطئه وجنگ.«واذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك» <226>

4- انگيزه ها و عوامل عدم پذيرش:

الف: تقليد. ب: تعصب. ج: تكبر.

د. هواى نفس. «فان لم يستجيبوا لك، فاعلم انما يتبعون اهواءهم» <227>

5- پاداش پذيرش:

الف: اجر. «و يزيدهم من فضله» <228> .

ب: حيات. «دعاكم لما يحييكم» <229> .

ج

: حُسنى. «للذين استجابوا لربهم الحسنى» <230> .

1- بهترين ها در انتظار مؤمن است. «الحسنى»

2- باز خريد و فديه در روز قيامت وجود ندارد. «لافتدوا به»

3- قبولى دعوت خداوند بايد از روى ميل و رغبت باشد. «استجابوا»

در آيه قبل به كسانى كه دعوت حيات بخش انبياعليهم السلام را اجابت مى كنند اشاره شد، اين آيه وآيات بعد، آثار استجابت آن دعوت را بيان مى فرمايد.

هر كدام از فطرت، عقل و علم در انسان، مغز و لبّى دارند كه گاه بواسطه عادات، رسوم، خرافات، غرائز، روى آنها پوشيده مى شود، لذا انسان بايد دائماً متوجه آن هسته ى مركزى و لبِّ ناب آنها باشد. <231>

سيماى خردمندان در قرآن

واژه «اولوا الالباب» 16 مرتبه در قرآن آمده و هر مرتبه همراه با يك كمال و وصفى بيان شده است. از جمله:

1- راز احكام را مى فهمند. «و لكم فى القصاص حيوة يا اولى الالباب» <232>

2- آينده نگر هستند. «تزودّوا فانّ خير الزّاد التقوى واتقون يا اولى الالباب» <233>

3- دنيا را محل عبور و گذر مى دانند نه توقف گاه و مقصد. «لاولى الالباب الذين... يتفكرون فى خلق السموات والارض ربنا ما خلقت هذا باطلا» <234>

4- از تاريخ، درس عبرت مى گيرند. «لقد كان فى قصصهم عبرة لاولى الالباب» <235>

5- بهترين و برترين منطق را مى پذيرند. «الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه ... اولئك هم اولوا الالباب» <236>

6- اهل تهجد وعبادت مى باشند. «امّن هو قانت آناء الليل... انما يتذكر اولوا الالباب» <237>

1- قرآن انسان بى خبر از حق را نابينا مى داند. به جاى «كمن هو لايعلم» فرموده است «كمن هو اعمى»

2- عقلى كه انسان را به حقانيت كتاب آسمانى نرساند، عقل نيست. «انما يتذكر اولوا...»

3- دين مطابقت فطرت انسان هاست، تنها تذكر لازم است تا غفلت زدايى شود. «انما يتذكر...»

4- علم مفيد، محصول تعقل و تذكر است. «من يعلم، يتذكر اولوا الالباب»

5- براى رسيدن به عقل سليم و فطرت خالص بايد گناه و غفلت را از خود دور كرد. «انما يتذكر اولوا الالباب»

«عهداللَّه» هم شامل پيمانهاى فطرى از قبيل عشق به حق و عدالت مى شود، هم پيمان هاى عقلى مثل درك حقايق عالم هستى و مبدء و معاد را در برمى گيرد، هم بر پيمان هاى شرعى همچون عمل به واجبات و ترك محرمات اطلاق مى گردد و هم بر پيمانهايى كه انسانها با يكديگر مى بندند و خداوند مراعات آنها را واجب فرموده، صادق است. <238>

يكى از مهمترين پيمان هاى الهى، امامت رهبران آسمانى است. بعد از آنكه حضرت ابراهيم عليه السلام با پشت سرگذاشتن آزمايش هاى متعدد به مقام امامت رسيد، از خداوند خواست تا فرزندان او نيز داراى اين مقام شوند. خداوند براى روشن شدن جايگاه امامت، بجاى آنكه بفرمايد مقام امامت به افراد ظالم نمى رسد فرمود: «لاينال عهدى الظالمين» عهد من به ستمگران نمى رسد.

«ميثاق» به چيزى گفته مى شود كه دل انسان با آن وثوق و اطمينان پيدا مى كند و از آنجا كه وجود يك رهبر الهى، دل و جان انسانها را آرام و مطمئن مى سازد. لذا از مصاديق ميثاق شمرده شده است.

وفاى به عهد مانند احترام به والدين و ردّ امانت، تنها از حقوق اسلامى نيست، بلكه از حقوق انسانى است. لذا هر خردمند و عاقلى بايد آنرا

مراعات كند.

1- عقل صحيح وسالم، انسان را به دين الهى وفادار مى سازد. «اولوا الالباب، الذين يوفون»

2- وفاى به عهد از آثار خرد و عقل است. «اولواالالباب - يوفون ...»

3- احترام به پيمان ها و قراردادهاى اجتماعى، از ويژگى هاى انسان مؤمن عاقل است. «لا ينقضون الميثاق»

در روايات آمده است آنچه را كه خداوند به وصل آن فرمان داده، صله ى رحم، يعنى حفظ پيوندهاى خانوادگى و همچنين حفظ پيوندهاى مكتبى يعنى ارتباط دائم و عميق با رهبران آسمانى و پيروى از خط ولايت است. <239>

با نگاهى ساده و گذرا به جهان در عصر حاضر خواهيم ديد على رغم آنكه بهترين و بيشترين سرمايه، يعنى نفت را در زير پاى خود دارند و بهترين نقطه وحدت و عشق بيش از يك ميليارد مسلمان، يعنى كعبه را در پيش روى، و از بهترين مكتب و منطق نيز برخوردارند، امّا بخاطر قطع ارتباط با مسأله رهبرى الهى، همچنان تحت انواع فشارهاى ابرقدرت ها بسر مى برند. از اين روست كه در آيه 27 سوره بقره بعد از جمله «و يقطعون ما امراللَّه به ان يوصل» عبارت «و يفسدون فى الارض» آمده است، زيرا بديهى است كه قطع رحم به تنهايى سبب فساد بر روى زمين نمى شود، بلكه اين رها كردن رهبرى الهى است كه گرفتار شدن در چنگال طاغوت و گسترش و نشر فساد و تباهى را بدنبال مى آورد.

ارتباطاتى را كه خداوند به آن امر فرموده، بسيار متنوع و فراوان است، از جمله:

الف: ارتباط فرهنگى با دانشمندان. «فسئلوا اهل الذكران كنتم لاتعلمون» <240>

ب: ارتباط اجتماعى با مردم. «اصبروا و صابروا و رابطوا»

<241>

ج: ارتباط عاطفى با والدين. «و بالوالدين احساناً» <242>

د: ارتباط مالى با نيازمندان. «من ذاالذى يقرض اللَّه قرضاً حسناً» <243>

ه: ارتباط فكرى در اداره جامعه. «و شاورهم فى الامر» <244>

و: ارتباط سياسى با ولايت. «و اطيعوا الرسول و اولى الامر منكم» <245>

ز: ارتباط همه جانبه با مؤمنان. «انماالمؤمنون اخوة» <246>

ح: ارتباط معنوى با اولياى خدا. «لقد كان لكم فى رسول اللَّه اسوة حسنه» <247>

صله رحم

صله ى رحم تنها به ديدن و ملاقات كردن نيست، كمك هاى مالى نيز از مصاديق صله ى رحم بشمار مى رود. امام صادق عليه السلام فرمودند: در اموال انسان غير از زكات، حقوق ديگرى نيز واجب است و آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <248> البته شايد مراد امام عليه السلام از حقوق ديگر، همان خمس باشد.

در اهميت صله رحم همين بس كه خداوند آنرا در كنار ذكر خود قرار داده است. «واتقوا اللَّه الذى تساءلون به والارحام» <249>

ارحام تنها منحصر به خانواده و بستگان نسبى نيست، بلكه جامعه بزرگ اسلامى را كه در آن همه افراد امت با هم برادرند، «انما المؤمنون اخوة» <250> و پدرشان پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله و حضرت على عليه السلام است <251> نيز در برمى گيرد.

امام صادق عليه السلام در آستانه رحلت از دنيا، دستور دادند تا به بستگانى كه نسبت به ايشان جسارت كرده بودند هديه اى بدهند. وقتى حضرت در انجام اين كار مورد انتقاد قرار مى گيرند، آيه فوق را تلاوت مى فرمايند. <252> و اينگونه به ما ياد مى دهند كه شرط صله ى رحم خوش بينى، علاقه و رابطه آنها با ما نيست.

در توضيح عبارت هاى «يخشون

ربّهم» و «يخافون سوء الحساب» بايد گفت كه اگر چه كلمات «خشيت» و «خوف» در بعضى موارد در معناى مترادف و مشابهى بكار رفته و از آنها يك معنا اراده گرديده است، اما فى الواقع ميان آن دو تفاوت وجود دارد؛ به اينكه خشيت عبارت است از آن خوف و تأثر قلبى كه انسان بخاطر احترام و عظمت از كسى در دل پيدا مى كند، اما خوف داراى معناى وسيعترى است و شامل هرگونه ترس و اضطرابى مى شود. به عبارت ديگر هيچگاه خشيت در مورد يك حادثه تلخ بكار نمى رود و انسان نمى گويد من از سرما، مرض و... خشيت دارم در حالى كه كاربرد واژه خوف در امورى مثل ترس از سرما، گرما و مرض امرى رايج و شايع است. و نهايتاً، از آنجا كه خشيت بر مبناى علم انسان به عظمت و اهميت و احترام طرف مقابل قرار دارد، مى توان گفت كه خشيت مخصوص افراد عالم است و خوف در مورد همه مردم بكار مى رود. چنانكه قرآن مى فرمايد: «انما يخشى اللَّه من عباده العلماء» <253> تنها دانشمندان از خدا خشيت دارند.

1- حفظ پيوندهاى مكتبى والهى، نشانه عقل صحيح است. «اولوا الالباب... الذين يصلون»

2- ما بايد بخاطر فرمان خدا با بستگان ارتباط برقرار كنيم، خواه ديگران به دنبال ارتباط با ما باشند نباشند. «امراللَّه به اَن يوصل»

3- در ديد وبازديدها و صله ى رحم ها مواظب گناهان و از جمله، چشم چرانى ها باشيد. «يصلون... يخشون ربّهم»

4- هم از عظمت الهى پروا كنيد «يخشون» و هم از مجازات او بترسيد. «يخافون»

5- قطع رحم سبب سختى حساب است. «يصلون... يخافون سوءالحساب»

«صبر» فقط به معناى

تحمل مشكلات نيست، بلكه شامل پايدارى در عبادت، مقابله با معصيت، بردبارى در مصيبت، تسليم در اطاعت و عدم غرور و مستى در نعمت نيز مى شود.

«وجه ربّهم» به معناى جلب توجه، عنايت و رضايت پروردگار است.

اقامه نماز يكى از مصاديق پيمان هاى الهى «عهداللَّه» است، كه در آيات سابق آمد، چنانكه در روايت نيز آمده است؛ «الصلوة عهد اللَّه».

صبر و صلوة پيوند با خالق، انفاق و حسنه، ارتباط با مردم است.

انفاق داراى درجاتى است؛

گام اول: بخشش از فضل و داده هاى الهى. «انفقوا مما رزقناكم» <254>

گام دوم: بخشش از دسترنج و كسب حلال. «انفقوا من طيبات ما كسبتم» <255>

گام سوم: بخشش از آنچه دوست دارند. «لن تنالوا البّر حتى تنفقوا مما تحبّون» <256>

گام چهارم: ايثار. «و يؤثرون على انفسهم و لو كان بهم خصاصه» <257>

به فرموده ى الميزان، كلمه «عقبى الدار» به معناى عاقبت به خيرى در دنياست ولى مى توان گفت كه شامل هر دو سرا «دنيا و آخرت» مى شود.

معناى اينكه بدى را با خوبى برطرف كنيم، اين است كه اگر از مومنان كسى كار ناشايستى در رابطه با ما انجام داد اغماض كنيم، نه اينكه با افراد ظالم و مفسد چنين رفتارى داشته باشيم. زيرا در مورد آنها بايد مقابله به مثل نمود. به هر صورت اگر چه اسلام دين اخلاق و عاطفه و بخشش است ولى در جاى خود «لاتأخذكم بهما رأفة» <258> نيز دارد.

اسلام مكتب جامع و اولواالالباب افراد كاملى هستند. وجود جملاتى همچون: «يوفون»، «يصلون»، «يخشون»، «يخافون»، «صبروا»، «اقاموا»، «انفقوا» و «يدرؤن»

نشانه آن است كه انسان هاى كامل هم متعهد به پيمان هاى خود هستند، هم تمام ارتباطات خود را حفظ مى كنند، هم تقواى والايى دارند و هم بجاى انزوا، در همه ى ميدان ها حاضر و فعّال اند.

1- صبر و استقامتى ارزش دارد كه براى خداوند و در راه او باشد. (نه هر تعصب و لجاجت ويكدندگى) «صبروا ابتغاء وجه ربهم»

2- نماز بايد اقامه شود، نه آنكه فقط خوانده شود. يعنى بايد آداب، شرايط، حدود و دستورات آن مراعات شود. «اقاموا الصلوة»

3- رابطه با خدا بدون كمك به ديگران مقبوليتى ندارد، گرچه كمك هم تنها كمك مالى نيست. «اقاموا الصلوة و انفقوا»

4- به انفاق خود مغرور نشويد، آنچه مى دهيد از اوست. «انفقوا ممّا رزقناهم»

5- وقتى نيّت كار «ابتغاء وجه ربّ» يعنى رضايت پروردگار شد، ديگر پنهان و آشكار عمل مهم نيست. «سراً و علانيةً»

6- حكمت اقتضا مى كند كه بعضى از كمك ها علنى وبعضى ديگر مخفى باشد. «سرّاً وعلانيةً»

7- گناه را با توبه، منكر را با معروف، ظلم را با عفو، ناسزا را با سلام، عذاب را با صدقه، جفا را با صله، استبداد را با مشورت و ولايت طاغوت و شيطان را با ولايت حق جبران نماييم. «يدرون بالحسنة السّيّئة»

8- خوش عاقبتى در دنيا و آخرت از آنِ صاحبان خرد است. «اولوا الالباب... اولئك لهم عقبى الدار»

از ميان 137 مرتبه اى كه كلمه «جنّات» و «جنّت» در قرآن مجيد آمده، تنها 11 مورد از آن تعبير «جنّات عدن» دارد كه طبق حديثى از درّالمنثور، به معناى بهشت مخصوص است. <259>

رسول اكرم صلى الله عليه وآله

فرمودند: هر كس مى خواهد زندگى و مرگش همچون زندگى و مرگ من باشد و به «جنات عدن» كه بهشت من است وارد شود، بايد على ابن ابيطالب عليهما السلام و ذريّه او را، رهبر و امام خود قرار دهد كه آنها در علم و فهم برترين انسانها و هادى مردم بسوى هدايت اند. <260>

بارها در قرآن آمده است كه افراد صالحِ يك خانواده، در بهشت نيز در كنار هم خواهند بود و از مصاحبت يكديگر لذت خواهند برد. البته ذكر عنوان بعضى از افراد خانواده مثل پدر، همسر و فرزند در آيه شريفه فوق دلالت بر خصوصيتى ندارد و شامل همه افراد صالح خانواده، اعم از افراد مذكور و مادران، خواهران و برادران نيز مى شود. در ضمن شايد علت عدم ذكر نام مادر آن باشد كه مادر، همسر پدر است و مشمول كلمه «ازواج» مى گردد، همانگونه كه خواهر و برادر، ذريّه پدر، و عمو و عمّه از ذُرارى آباء شمرده مى شوند.

آنچه از آيات الهى بدست مى آيد اين است كه فرشتگان، در همه احوال در دنيا و آخرت (برزخ و قيامت) با انسان ارتباط دارند، گاهى بر او درود و صلوات مى فرستند، «يصلى عليكم و ملائكته» <261> گاهى براى او استغفار و طلب بخشش مى كنند، «و يستغفرون للذين آمنوا» <262> و زمانى هم براى او دست به دعا برمى دارند، «ربنا وادخلهم جنّات عدن» <263> در هنگام مرگ و شروع عالم برزخ نيز با شعار و تلقين «الاتخافوا و لاتحزنوا» <264> و با جمله «سلام عليكم» جان آنها را مى گيرند. «تتوفاهم الملائكة طيّبين يقولون سلام عليكم» <265> و در آخرت نيز از هر سو بر آنان سلام

مى كنند.

براى بهشت هشت درب ذكر شده كه با تعداد اوصافى كه براى اولوا الالباب در آيات اخير شمرده شده مطابقت دارد. گويا هر كدام از اين صفت هاى هشت گانه، درى از درهاى بهشت و راهى بسوى سعادت ابدى را به سوى انسان باز مى كند.

هر پدر و فرزند، هر زن و شوهر و هر آباء و ذريّه اى در بهشت به يكديگر ملحق نمى شوند و در كنار هم قرار نمى گيرند. زيرا در روز قيامت، انساب و اسباب، كارساز نيستند. «لا انساب بينهم» <266> و آن روز هر كس در گرو اعمال خويش است، «كل نفس بما كسبت رهينه» <267> و جز سعى و تلاش، چيز ديگرى مؤثر نيست، «ليس للانسان الاّ ما سعى <268> بنابراين ورود بعضى از بستگان بر بعضى ديگر، تنها بخاطر لياقت و صلاحيت فردى خود آنهاست. مشابه اين آيه را مى توان در سوره هاى غافر، آيه 7 و طور آيه 21 نيز مشاهده كرد.

1- شرط ورود به بهشت، صالح بودن است. «و من صلح»

2- خانواده بهشتى، خانواده اى است كه بين اعضاى آن همبستگى و صميميت در مسير حق باشد. «صَلَح من ابائهم»

3- توجه به عواطف در اسلام يك اصل است. براى انسان زندگى در بهترين مكانها ولى بدور از خانواده، صفايى ندارد.«يدخلونها ومن صلح من آبائهم»

يكى از امتيازات بى نظير قرآن، بيان پرمحتواترين مطالب، در قالب ساده ترين و مختصرترين كلمات است. از جمله همين عبارت «سلام عليكم» كه جمله اى بسيار كوتاه و آسان، اما پرمحتوا و رساست و سابقه ى آن به انبياى گذشته همچون ابراهيم، نوح وآدم عليهم السلام مى رسد، «سلام على نوح فى العالمين» <269> «سلام على

موسى وهارون» <270>

سلام يكى از نامهاى خداوند، تهنيت خداوند بر پيامبران، تبريك الهى بر بهشتيان، زمزمه فرشتگان، كلام بين المللى تمام مسلمانان، شعار بهشتيان در اين جهان و آن جهان، ذكر خالق و مخلوق، نداى وقت ورود و خروج، آغاز هر كلام در نامه و بيان است كه هم بر مرده و زنده و هم بر بزرگ و كوچك گفته مى شود. و پاسخ آن در هر حال بر انسان واجب است.

پيامِ سلام، احترام، تبريك، دعا، امان و تهنيت از سوى خداوند است. «سلام قولا من رب رحيم» <271> وقتى ما در پايان هر نماز مى گوييم: «السلام علينا و على عباداللَّه الصالحين»، با اين سلام تمام مرزهاى نژادى و امتيازات پوچ سنّ، جنسيّت، مال، مقام، زبان و زمان را در طول تاريخ در هم مى شكنيم و با همه بندگان صالح خدا ارتباط برقرار مى كنيم و بر آنها درود مى فرستيم.

در روايات آمده: گروهى از مردم قبل از رسيدگى به حساب، به بهشت مى روند، وقتى فرشتگان علت را سؤال مى كنند، جواب مى شنوند كه ما در دنيا بر اطاعت خداوند و بر مشكلات و مصايب صبر مى كرديم و اهل شكيبايى بوديم. فرشتگان با شنيدن جواب، از آنان با «سلام عليكم ...» استقبال مى كنند. <272>

امام صادق عليه السلام فرمودند: ما اهل صبر هستيم، اما شيعيان ما از ما صبورتر مى باشند. زيرا صبر ما بر چيزى است كه مى دانيم ولى آنان بر چيزى صبر مى كنند كه نمى دانند. <273>

نكاتى پيرامون صبر

- منشأ و سرچشمه صبر را از خداوند بدانيم. «و ما صبرك الا باللَّه» <274>

- مقصد و هدف از

صبر را نيز رضايت الهى قرار دهيم، نه خوشنامى و نه هيچ چيز ديگر. «و لربّك فاصبر» <275>

- صبر از صفات انبيا است. «كل من الصّابرين» <276>

- صبر كليد بهشت است. «ام حسبتم ان تدخلوا الجنة و لمّا يأتكم ...» <277>

- صبر در بلاها و آزمايشاتِ الهى، محك و ملاك شناخت و روشن شدن چهره ى مجاهدان و صابران است. «و لنبلونّكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين» <278>

- صبر سبب دريافت صلوات خداوند است. «اولئك عليهم صلوات من ربّهم» <279>

(شايد يكى از علل صلوات بر پيامبر واهلبيت او اين است كه آنها صابرترين مردم بودند.)

- صبر نسبت به ايمان، به منزله سر براى بدن است. پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: «الصبر من الايمان كالرأس من البدن» <280>

- صبر، ميزان درجات بهشتيان است. «سلام عليكم بما صبرتم»، «اولئك يجزون الغرفة بما صبروا» <281> ، «و جزاهم بما صبروا جنّة و حريرا» <282>

- صبر، داراى درجاتى است. در حديثى مى خوانيم كه صبر بر مصيبت 300 و صبر بر طاعت 600 و صبر از معصيت 900 درجه دارد. <283>

- در سراسر قرآن فقط در مورد صابران اجر بى حساب مطرح شده است. «انّما يوفّى الصابرون اجرهم بغير حساب» <284>

- قرآن مجيد در كنار صبر، شكر را نيز مطرح فرموده است، اشاره به اينكه مشكلات هم نعمت هستند. «لكل صبّار شكور» <285>

- صبر، وصيت امام حسين عليه السلام به فرزندش امام سجّاد عليه السلام است. «يا بنّى اصبر على الحق و ان كان مرّا» <286>

- گاهى در

يك اقدام چند نوع صبر ديده مى شود. نظير اقدام حضرت ابراهيم در قربانى كردن اسماعيل كه هم صبر بر اطاعت و تسليم و هم صبر بر مصيبت را لازم دارد.

1- سرچشمه همه كمالات صبر است. «بما صبرتم» صبر در پايان هشت نشانه و كمال براى اولوا الالباب بيان شده وفرشتگان نيز اساس درود خود را صبر مؤمنين مى دانند.

2- سلام كردن به هنگام ورود، شيوه ى فرشتگان است. «يدخلون عليهم، سلام عليكم»

3- بهشت «دارالسلام» است. چون فرشته ها از هر سو بر بهشتيان سلام مى كنند. «من كل باب سلام عليكم»

4- به كسانى كه پايدارى وپشتكار دارند احترام بگذاريم. «سلام عليكم بماصبرتم»

5- در نظام الهى حتى بكار بردن كلمات ودرود وتبريك نيز بر اساس يك مبنا و حكمت (ايمان و عمل) است نه تملق و گزافه. «سلام عليكم بما صبرتم»

در برابر صفات نيكو وبارز اولوا الالباب در وفاى به عهد و ارتباط با آنچه خداوند بر وصل آن فرمان داده، قرآن به گروهى اشاره مى كند كه ضد اين صفات را دارا مى باشند، يعنى عهد و پيمان مى شكنند و آنچه را امر به وصل آن شده، قطع مى كنند. لذا در مقابل «عقبى الدّار»، براى اين افراد «سوء الدار» در نظر گرفته شده است.

فساد در زمين، بارها در قرآن نسبت به افراد و اعمالى مطرح شده است، از جمله افرادى كه مصداق مفسد معرفى گرديده اند، فرعون است. «انه كان من المفسدين» <287> همچنين افعالى مثل: هلاك حرث و نسل <288> ، ايجاد تفرقه و آدم كشى نيز از جمله مصاديق فساد در زمين دانسته شده است. قرآن <289> جزاى «مفسد فى الارض» را اعدام

و يا قطع عضو مى داند و كسانى را كه در دل اراده ى بلند پروازى و فساد دارند، محرومان از الطاف الهى در قيامت مى شمارد.

امام سجّاد عليه السلام به فرزندش وصيّت مى فرمايد: «ايّاك و مصاحبة القاطع لرحمه، فانّى وجدته ملعوناً فى كتاب اللَّه» <290> از دوستى و مصاحبت با كسانى كه قطع رحم مى كنند بپرهيز، زيرا من در قرآن، آنها را ملعون يافتم.«يقطعون... لهم اللعنة»

1- يكى از شيوه هاى تربيتى و تبليغى، روش مقايسه است. «يوفون ... عقبى الدار - ينقضون ... سوءالّدار»

2- نقطه شروع تمام انحرافات، جدايى انسان از خداست. «ينقضون عهداللَّه... يفسدون»

3- قطع رحم از گناهان كبيره است، زيرا وعده عذاب براى آن داده شده است. «يقطعون... لهم سوء الدّار»

4- فساد انسان به همه جا سرايت مى كند. «يفسدون فى الارض»

گرچه در اين آيه، توسعه وتنگى رزق به خدا نسبت داده شده، اما بديهى است كه كارهاى خداوند حكيم، از روى مصلحت و حكمت صارد مى شود. چنانكه در برخى آيات و روايات، بعضى علل آن بيان شده است. از جمله؛ وجود گناه در زندگى افراد كه باعث تغييراتى در رزق آنها مى گردد. چنانكه در دعاى كميل مى خوانيم: «اللهم اغفرلى الذنوب التى تغيّر النّعم» خداوندا ببخشاى بر من آن گناهانى كه نعمت ها را دگركون مى سازد.

گاهى تفاوت در رزق و روزى بخاطر آزمايش افراد است، «ولنبلونّكم بشى ء ... و نقص من الاموال...» <291> ما هر آينه شما را با نقص اموال امتحان مى كنيم. گاهى محروم شدن بجهت محروم كردن ديگران از حقوق آنهاست، نظير داستان باغى كه در آتش سوخت كه سوره ى قلم به آن اشاره فرموده است، و گاهى

هم بى توجهى به يتيمان باعث تنگى روزى است. صلى الله عليه وسلم كلا بل لا تكرمون اليتيم» <292>

مهم آن است كه ما نه از بسط رزق ياغى شويم و همه چيز را از ياد ببريم و نه به هنگام قبض آن از همه چيز نااميد و مأيوس گرديم كه نظام الهى، نظامى است حكيمانه و بر پايه آزمايش، نه بر اساس شانس و بخت و اقبال.

1- روزى بدست خداست نه به زرنگى، دو رنگى، پيمان شكنى و قطع روابطى كه احياناً مستلزم انفاق و بخشش است. «اللَّه يبسط الرزق»

2- رزقِ كم هم براساس اندازه ى حكيمانه مقدّر مى شود.«يقدر» بجاى «يضيق»

3- با اينكه دنيا اندك است ولى طرفداران خود را فريب مى دهد. «و فرحوا...»

4- دنيا، كوچك، كم و زودگذر است، به آن دل خوش نكنيم. «الا متاع»

هر پيامبرى براى اثبات ادعاى نبوّت خود، بايد نشانه اى از جانب خداوند داشته باشد كه آن را معجزه مى نامند، اين معجزه طبعاً در امور خاص و مشخصّى است، اما افراد لجوج كه قصد پذيرش حق را نداشتند، از پيامبر تقاضاى معجزه بر اساس هوسهاى خود مى كردند، در صورتى كه اگر لجاجت را كنار مى گذاشتند، قرآن، خود، بزرگترين معجزه است.

گاهى آب و غذا براى افراد مريض مضرّ است، اما اين ضرر نه از آن جهت كه در آب و غذا ضررى وجود دارد، بلكه بخاطر بيمارى اين افراد است. آرى! افرادى كه از نظر روحى مريض اند، مانند مريض جسمانى در پذيرش آيات ناب الهى دچار ناراحتى مى گردند، زيرا به محض مواجهه با حق، روح لجاجت در آنها تحريك شده و هدايت را پس

مى زند، و اين همان معناى «يضّل» است.

بحثى پيرامون هدايت و ضلالت

- هدايت الهى دوگونه است: ابتدايى و تكميلى.

هدايت ابتدايى در رابطه با همه مردم است، «انا هديناه السبيل» <293> اما هدايت تكميلى نسبت به كسانى است كه هدايت عمومى اول را پذيرفته باشند. مثل معلمى كه در روزهاى اول درس، مطالب خود را يكسان و يكنواخت به همه شاگردان عرضه مى كند، اما بعد از مدتى براى محصلين كوشا، جدى و پركار خود، لطف بيشترى مبذول مى دارد. «والذين اهتدوا زادهم هدى» <294>

اما براستى براى افرادى كه قرآن درباره ى آنها مى فرمايد:

«ما تأتيهم من آية من آيات ربّهم الا كانوا عنها معرضين» <295> هيچ آيه اى از آيات الهى برايشان نازل نشد، مگر آنكه از آن اعراض كردند.

«و لو نزلنا عليك كتابا فى قرطاس فلمسوه بايديهم لقال الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين» <296> اگر ما كتاب را از آسمان در كاغذى فرو فرستيم و آنها با دست خودشان آنرا لمس كنند، باز هم مى گويند سحر است.

«و انْ يروا كل آية لايؤمنوا بها» <297> اگر هر معجزه اى ببينند، ايمان نخواهند آورد.

آيا جز برداشتن دست عنايت و زدن مهر ضلالت بر دلهايشان، چاره اى ديگر مى باشد؟!

در هر حال، خداوند، حكيم و عادل است و تمام كارها و خواست او از: «يهدى من يشاء»، «يضّل من يشاء»، «يرزق من يشاء»، «يغفر لمن يشاء»، «يعذّب من يشاء»، «يخلق ما يشاء» همه بر اساس عدل و حكمت و لطف و عنايت تفسير مى گردد.

يعنى اگر فرمود: «يهدى من يشاء»، چنين نيست كه بدون هيچ

ضابطه و معيارى، هدايت را براى كسى خواسته باشد، بلكه چنانچه از آيات ديگر برمى آيد، يكجا ايمان را شرط هدايت مى شمارد و مى فرمايد: «و من يؤمن باللَّه يهد قلبه» <298> و در جاى ديگر، كسب رضايت و خشنودى حق را با پيمودن راه سلامت زمينه هدايت معرفى مى فرمايد: «يهدى به اللَّه من اتبع رضوانه سبل السلام» <299>

و يا اگر فرمود: «يضل من يشاء»، در آيه ديگر، اسراف و ترديد و شك را عامل اين اضلال مى داند. «يضل اللَّه من هو مسرفٌ مرتاب» <300>

به هر صورت اگر دهانه ظرفى بطرف آسمان باشد، باران در او وارد مى شود، اما اگر به طرف زمين قرار بگيرد، از نزولات آسمانى بهره اى نخواهد برد و اينچنين است انسانى كه دهانه روحش به جانب ماديّات باشد، بديهى است كه از باران معنويت الهى بى نصيب خواهد بود. «استحبوا الحيوة الدنيا على الاخرة و ان اللَّه لايهدى القوم الكافرين» <301>

1- كفار لجوج هر لحظه معجزه ى جديدى مى خواهند. مشكل در معجزه بيرونى نيست، بلكه در عناد درونى آنهاست. «لولا اُنزل عليه آية»

2- سنت الهى هدايت همه مردم است، «انّ علينا للهُدى» <302> اما اگر كسى راه كج را انتخاب كرد، خداوند كيفر او را، همان گمراهى قرار مى دهد. «يضل من يشاء»

3- خشوع در برابر حق، كليد هدايت است. «يهدى اليه من اناب»

4- اگر چه هدايت مردم بدست خداست ولى هدايت خداوند شامى كسانى مى شود كه در خود، آمادگى به وجود آورده باشند. «يهدى من اناب»

ياد خدا تنها به ذكر زبانى نيست، اگر چه يكى از مصاديق روشن ياد خداست. زيرا آنچه مهم است ياد خدا بودن

در تمام حالات خصوصاً در وقت گناه است.

ياد خداوند بركات بسيار دارد، از جمله:

الف: ياد نعمت هاى او، عامل شكر اوست.

ب: ياد قدرت او، سبب توكل بر اوست.

ج: ياد الطاف او، مايه محبت اوست.

د: ياد قهر و خشم او، عامل خوف از اوست.

ه: ياد عظمت و بزرگى او، سبب خشيت در مقابل اوست.

و: ياد علم او به پنهان و آشكار، مايه حيا و پاكدامنى ماست.

ز: ياد عفو و كرم او، مايه اميد و توبه است.

ح: ياد عدل او، عامل تقوا و پرهيزكارى است.

انسان، بى نهايت طلب است و كمال مطلق مى خواهد ولى چون هر چيزى غير از خداوند محدود است و وجود عارضى دارد، دل را آرام نمى گرداند. در مقابل كسانى كه با ياد خدا آرامش مى يابند، عده اى هم به متاع قليل دنيا راضى مى شوند. «رضوا بالحيوة الدنيا واطمأنوا بها»

نماز، ذكر الهى ومايه آرامش است. «اقم الصلوة لذكرى» <303> ، «الا بذكر اللَّه تطمئن»

ممكن است معناى «الا بذكر اللَّه تطمئن القلوب» اين باشد كه بواسطه ذكر و يادى كه خدا از شما مى كند، دلهايتان آرام مى گيرد.يعنى اگر بدانيم خداوند ما را ياد مى كند و ما در محضر او هستيم، دلهايمان آرامش مى يابد. چنانكه حضرت نوح عليه السلام بواسطه كلام الهى «اصنع الفلك باعيننا» <304> آرام گرفت و امام حسين عليه السلام به هنگام شهادت على اصغرش با عبارت «هيّن علىّ انّه بعين اللَّه» اين آرامش را ابراز فرمود، و يا در دعاى عرفه آمده است: «يا ذاكر الذاكرين»

سؤال: اگرچه در اين

آيه آمده است كه دلها، و بويژه دل مؤمن، با ياد خدا آرام مى گيرد، اما در آيات ديگرى مى خوانيم هرگاه مؤمن خدا را ياد كند، دلش به لرزه مى افتد. «انما المؤمنون الذين اذا ذكر اللَّه وجلت قلوبهم» <305> آيا اين لرزش و آرامش مى توانند در يكجا جمع شوند؟ راه توجيه آن چيست؟

جواب: براى تصور وجود اين همزمان آرامش و لرزش در يك فرد، توجه به اين مثالها راهگشا مى باشد:

الف: گاهى انسان بخاطر وجود همه مقدمات، اطمينان و آرامش دارد، امّا در عين حال از نتيجه هم نگران و بيمناك است. مثل جراح متخصصى كه به علم و كار خود مطمئن است ولى باز در هنگام عمل شخصيت مهمى دلهره دارد.

ب. فرزندان، هم به وجود والدين، احساس آرامش مى كنند وهم از آنها حساب مى برند ومى ترسند.

ج: گاهى انسان از آنجا كه مى داند فلان ناگوارى براى آزمايش و رشد و ترفيع مقام اوست، خرسند و آرام است، اما اينكه آيا در انجام وظيفه موفق خواهد شد يا خير، او را نگران مى كند و به لرزه مى اندازد.

د: انسانهاى مؤمن وقتى در تلاوت قرآن به آيات عذاب، دوزخ و قهر الهى مى رسند، لرزش بر اندام آنها مستولى مى شود، اما هنگامى كه آيات رحمت و رضوان و بهشت خداوند را قرائت مى كنند، آرامشى شيرين، قلوب آنها را فرا مى گيرد و آنها را دلگرم مى سازد. امام سجادعليه السلام در دعاى ابوحمزه مى فرمايد: «اذا ذكرت ذنوبى فزعت و اذا رأيت كرمك طمعت»، يعنى هرگاه گناهان خود و عدل و قهر تو را به ياد مى آورم، ناله مى زنم، اما وقتى به ياد لطف و

عفو تو مى افتم اميدوار مى شوم. صاحب الميزان براى اين جمله، از قرآن شاهد مى آورد؛ «تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم و قلوبهم الى ذكر اللَّه» <306> يعنى در آغاز انسان دلهره دارد ولى كم كم به آرامش مى رسد.

كسى كه از ياد خدا غافل است، آرامش ندارد و زندگى بدون آرامش زندگى نكبت بارى است. «من اعرض عن ذكرى فانّ له معيشة ضنكا» <307>

عوامل آرامش و دلگرمى

دستيابى به اطمينان و آرامش مى تواند عوامل گوناگونى داشته باشد ولى در رأس آنها آگاهى و علم جلوه ويژه اى دارد؛

- كسى كه مى داند ذره ى مثقالى از كارش حساب دارد «مثقال ذرة خيراً يره» <308> نسبت به تلاش و فعّاليّتش دلگرم است.

- كسى كه مى داند بر اساس لطف و رحمت الهى آفريده شده، «الاّ من رحم ربى و لذلك خلقهم» <309> اميدوار است.

- كسى كه مى داند خداوند در كمين ستمگران است، «انّ ربك لبالمرصاد» <310> آرامش دارد.

- كسى كه مى داند خداوند حكيم و عليم است وهيچ موجودى را بيهوده خلق نكرده است «عليم حكيم» خوش بين است.

- كسى كه مى داند راهش روشن و آينده اش بهتر از گذشته است، «والاخرة خير وابقى» <311> قلبش مطمئن است.

- كسى كه مى داند امام و رهبرش انسانى كامل، انتخاب شده از جانب خداوند و معصوم از هر لغزش و خطاست، «انى جاعلك للناس اماما» <312> آرام است.

كسى كه مى داند كارِ نيك او از ده تا هفتصد بلكه تا بى نهايت برابر پاداش دارد ولى كار زشت او يك لغزش بحساب مى آيد دلخوش است. «مثل الذين ينفقون

اموالهم فى سبيل اللَّه كمثل حبة انبت سبع سنابل فى كل سنبله مأته حبة» <313>

- كسى كه مى داند خداوند نيكوكاران را دوست دارد، «ان اللَّه يحب المحسنين» <314> به كار نيكش دلگرم مى شود.

- كسى كه مى داند كار خيرش آشكار و كار شرّش پنهان مى ماند، «يا من اظهر الجميل و ستر القبيح» شاد است.

عوامل اضطراب و نگرانى

يكى از شايعترين بيمارى هاى قرن حاضر اضطراب و افسردگى است. براى اين بيمارى كه داراى علائمى همچون انزواطلبى، در خود فرورفتن، خودكم بينى و بيهوده انگارى است، دلايل بسيارى را ذكر كرده اند، از جمله:

- شخص افسرده از اينكه همه چيز را مطابق ميل خود نمى بيند داراى افسردگى شده است، در حالى كه ما نبايد بخاطر اينكه چون به همه آنچه مى خواهيم نرسيديم، از مقدار ممكن آن هم دست برداريم و تسليم شويم.

- شخص افسرده با خود فكر مى كند كه چرا همه مردم مرا دوست ندارند، و حال آنكه اين امر غير ممكنى است و حتى خدا و جبرئيل هم دشمن دارند. لذا انسان نبايد توقع داشته باشد كه همه او را دوست بدارند.

- شخص افسرده گمان مى كند كه همه مردم بد هستند، در صورتيكه چنين نيست و خداوند به فرشتگانى كه اين توهّم را داشتند پاسخ داد.

- شخص افسرده گمان مى كند كه همه ناگوارى ها از بيرون وجود اوست، در حاليكه عمده تلخى ها عكس العمل و پاسخ خصلتها و كردارهاى خود ماست.

- شخص مضطرب از شروع در كارها نگران است و احساس ترس و تنهايى مى كند. حضرت على عليه السلام براى رفع اين حالت مى فرمايد:

«اذاخفت من شى ءٍ فقع فيه» <315> از هر چه مى ترسى خود را در آن بينداز، كه ترس هر چيز بيش از خود آن است.

- شخص مضطرب نگران آنست كه آينده چه خواهد شد. اين حالت را مى توان با توكل بر خدا و پشتكار درمان كرد.

- چون در بعضى كارها ناكام شده است، نگران است كه شايد در تمام امور به اين سرنوشت مبتلا شود.

- چون بر افراد وقدرتهاى ناپايدار تكيه دارد، با تزلزل آنها دچار اضطراب مى شود.

- و خلاصه امورى همچون عدم قدردانى مردم از زحمات آنها، گناه، ترس از مرگ تلقين هاى خانواده به اينكه نمى دانى و نمى توانى، قضاوت هاى عجولانه، توقعات نابجا و تصورات غلط، علت بسيارى از افسردگى ها و اضطراب ها مى باشد كه با ياد خدا و قدرت و عفو و لطف او مى توان آنها را به آرامش و شادابى مبدل ساخت. <316>

1- نشانه انابه واقعى، ايمان و اطمينان به خداست. «من اناب، الذين امنوا ...»

2- ايمان بدون اطمينان قلبى، كامل و كارساز نيست. «امنوا وتطمئن قلوبهم»

3- ياد خدا با زبان كفايت نمى كند، اطمينان قلبى هم مى خواهد. «تطمئن قلوبهم بذكر اللَّه»

4- تنها ياد خدا، مايه ى آرامش دل مى شود. «بذكر اللَّه تطمئن القلوب»

امروزه دارندگان زر و زور و تزوير بسيارند ولى از آرامش لازم خبرى نيست.

مردم چهار دسته اند:

الف: مؤمن، كسانى كه هم ايمان دارند و هم اعمالشان صالح است.

ب: كافر، كسانى كه نه ايمان دارند و نه كارشان خوب است.

ج: فاسق، كسانى كه ايمان دارند ولى اعمالشان صالح نيست.

د: فاسق، كسانى كه

ايمان ندارند ولى ظاهر كارشان خوب است.

«طوبى يا مصدر است مثل «بُشرى» و يا مؤنث «اطيب» به معناى بهترين است. در آيه مصداق خاصى براى (بهترين) بيان نشده تا شامل همه بهترين ها شود. و شايد رواياتى كه مى گويد: طوبى درختى است كه ريشه آن در خانه پيامبرصلى الله عليه وآله وعلى عليه السلام وشاخه هاى آن بر سر مؤمنين سايه افكنده، <317> مثال و تجسمى باشد از اينكه همه پاكى ها و خيرات در گرو اتصال به رهبران آسمانى است.

وقتى كوته فكران به پيامبرصلى الله عليه وآله انتقاد كردند كه چرا اين همه فاطمه زهراعليها السلام را مى بوسى؟ حضرت فرمود: زمانى كه در شب معراج مرا به بهشت بردند، من از ميوه درخت طوبى خوردم و وجود فاطمه از آن نشأت گرفت و پديد آمد ومن هرگاه مشتاق بوى بهشت مى شوم دخترم فاطمه را بو مى كنم. <318>

كاميابى افراد بى ايمان و بدور از عمل صالح، عمق و تداوم ندارد. چنانكه حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «لا خير فى لذة من بعدها النار» <319> در لذتى كه بعد از آن آتش باشد خيرى نيست.

1- زندگى شيرين دنيوى و عاقبت نيكوى اخروى در سايه ايمان و عمل صالح است. «الذين آمنوا... طوبى لهم و حسن ماب»

2- كاميابى هاى دنيوى در صورتى ارزش دارد كه همراه عاقبت اخروى باشد نه آنكه مانع آن گردد. «طوبى لهم و حسن ماب»

اگر چه بعثت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در ميان اُمت عرب بوده است، ولى به صراحت آيات ديگر، او پيامبر تمام اُمت هاست.«وما ارسلناك الا كافة للناس» <320>

1- بعثت انبيا، سنت الهى وبر اساس لطف و رحمت

اوست. «كذلك...بالرحمن»

2- توجه به تاريخ هر قوم، براى تبليغ وتربيتشان لازم است.«قد خلت من قبلها»

3- وظيفه پيامبران تلاوت وحى الهى بر مردم است. «لتتلوَا»

5- در برابر كفّار مقاومت واز عقيده خود دفاع كنيد. «يكفرون بالرحمن، قل هو ربّى»

6- توكل بر خدا، عامل مقاومت در برابر كفار است. «قل هو ربى عليه توكلّت»

7- دلايل ايمان ما به خداوند؛ ربوبيّت او «ربّى»، يگانگى او «لااله الاهو»، پناهگاهى او «عليه توكلت»، و بازگشت ما بسوى او «اليه متاب»، مى باشد.

اين آيه اوج عناد و لجاجت كفار را بيان مى كند. نظير آيه 111 سوره انعام كه مى فرمايد: اگر ما فرشتگان را بر خود آنها نازل كنيم و مردگان با آنها سخن بگويند و همه چيز روبروى آنان محشور شود باز هم ايمان نخواهند آورد.

قرآن كتابى است كه محكمتر از كوه ها را تكان داد و بالاتر از مرده هاى جسمانى را زنده كرد. عقول و دلهاى مرده و سنگِ مردم جاهل عرب را حيات داد. و اگر كتابى باشد كه بتواند كوهها را تكان دهد و مردگان را زنده گرداند، آن همين قرآن است. «او من كان ميتاً فاحييناه...» <321>

از فرمايش امام كاظم عليه السلام استفاده مى شود كه در قرآن، علوم ورموزى است كه مى توان به واسطه آنها در طبيعت تصرف كرد. <322> «سُيّرت به، قُطّعت به، كُلّم به»

1- انتظار نداشته باشيد كه همه مردم ايمان بياورند. «لو يشاءاللَّه لهدى الناس جميعاً»

2- عناد ولجاجت، درد بى درمان جوامع بشرى است. (اگر كسى طالب و جوياى حق باشد، يك معجزه هم براى ايمان آوردن كافى است) «قرآناً سُيّرت به، قطّعت به،

كلّم به»

3- در جهان بينى الهى همه كاره خداست. «بل للَّه الامر جميعاً»

4- معجزه، تحت اراده خداوند است. نه بر اساس پيشنهاد و هوس هاى افراد لجوج. «بل للَّه الامر جميعاً»

5- اراده خداوند بر هدايت اختيارى انسان هاست، نه اجبار و اكراه آنان. «لو يشاء اللَّه لهدى الناس جميعاً» <323>

6- كفار بايد منتظر ضربه هايى از جانب خداوند بر كشور و مرزهاى خود باشند. «لايزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعه»

7- قهر خداوند اختصاص به جهان آخرت ندارد. «تصيبهم ... قارعه»

8- همه جا موعظه و استدلال كافى و كارساز نيست، گاهى قهر و غضب لازم است. «تصيبهم ... قارعه»

9- علت نزول بلاها، كردار خود ماست. «بما صنعوا قارعه»

10- هشدارهاى الهى گاه به صورت مستقيم و نسبت به خودماست و گاه بطور غير مستقيم و نسبت به ديگران و مناطق اطراف ماست.«تحلّ قريباً من دارهم»

11- از عذاب ديگران درس عبرت بگيريم. «او تحّل قريباً من دارهم»

12- هيچگاه در وعده ها و وعيدهاى الهى شك نكنيم. «لا يخلف الميعاد» 1- شناخت تاريخ پيامبران، عامل صبر و بردبارى در برخورد با مشكلات و تحمّل سختى ها و مصائب است. «استهزء برسل من قبلك»

2- كسى كه فرستادگان الهى را مسخره كند، كافر است. «فامليت للّذين كفروا»

3- مهلت دادن، سنّت حتمى و هميشگى الهى است. «فَاَمليت» (مؤمن از اين فرصت براى توبه وعمل صالح بهره بردارى مى كند، اما كافر بر گناهان خويش اصرار مى ورزد.)

4- به مهلت الهى مغرور نشويم، كه قهر او يكدفعه مى رسد. «ثُمّ اخذتهم»

5- اگر كسى

را براى انجام كارى مأمور مى كنيد، خطرات و سختى هاى كار را به او گوشزد نماييد و به او روحيه دهيد. «لقد استهزء برسل من قبلك»

قائم بودن خدا، به معناى تدبير تمام امور و كفايت، حفاظت، نظارت، و ثبت و ضبط آنهاست.

1- خداوند با طرح سؤال، عقل و فطرت انسان را به قضاوت مى طلبد. زيرا عقل و فطرت با شرك سازگار نيست. «أفمن... ام تنبئونه»

2- كسى كه از خداى عليم و واحد و قيّوم جدا شود، به ورطه شرك و چند خدايى گرفتار مى آيد. «شركاء»

3- بت پرستى و شرك به قدرى سبك سرى و بى منطق است كه حتى نمى توان نام و اوصاف معبودان آنان را بيان كرد. «قل سمّوهم»

4- شايد مشركان نيز از عمق جان بت ها را قبول ندارند. «ام بظاهر من القول»

5- شرك نيز نوعى كفر است. «جعلوا اللَّه شركاء... زيّن للذين كفروا»

6- كسى كه مسائل انحرافى برايش جلوه كرد، از راه حق و مسير هدايت باز مى ماند. «زُيّن... صدّوا»

7- به نقشه ها و تدبيرهاى خود مغرور نشويد. «زيّن... مكرهم»

عذاب آخرت سخت تر است، زيرا:

الف: در قيامت اسباب و وسايل قطع مى گردد. «تقطعت بهم الاسباب» <324>

ب: نسب و فاميلى، ديگر كارآيى ندارد. «فلاانساب بينهم يومئذ» <325>

ج: فديه قبول نمى شود. <326> «يودوا المجرم لويفتدى... ببنيه. وصاحبته و اخيه...و من فى الارض جميعا. كلاّ» حاضر است بستگان و حتى تمام جهان را فدا كند.

د: عذرخواهى مفيد نيست. «يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم» <327>

ه: دوستان يكديگر را رها مى كنند. «لا يسئل حميم حميما» <328>

و: دوام دارد و

هميشگى است. «خالدين فيها» <329>

ز: تخفيفى در كار نيست. «لا يخفّف» <330>

ح: هم روحى و هم جسمى است.«ذق انك انت العزيز الكريم» <331>

1- كسى كه براى خدا شريك قرار دهد، در دنيا نيز عذاب مى شود. «لهم عذاب فى... الدنيا»

2- شفاعت، شامل حال مشركان نمى شود. «ما لهم من اللَّه من واقٍ»

از جمله شيوه هاى تعليم و تربيت در قرآن، مقايسه و سنجش ميان افراد، حالات و سرانجامِ حق و باطل است. از اين جهت چون در آيه ى قبل، آينده مشركان بيان شده بود، لذا در اين آيه به عاقبت افراد با تقوا اشاره مى فرمايد، تا انسانها با مقايسه ى اين دو سرنوشت، با درك و آگاهى بيشتر و بهترى بتوانند راه خود را انتخاب نمايند.

سايه هاى بهشت دائمى است. در بهشت نيز، خورشيد و درخت و سايه هست ولى نه مثل دنيا كه سايه ها در اوقات مشخصى مثل صبح يا عصر باشد و در شب يا ظهر محو يا كم شود، بلكه هميشه و به يك ميزان وجود دارد.

سؤال: در آيه 13 سوره دهر مى خوانيم: «لايرون فيها شمساً و لا زمهريراً» مؤمنان در بهشت نه خورشيد و آفتابى مى بينند و نه سرماى گزنده اى. پس چگونه در آيه فوق سخن از سايه به ميان آمده است؟!

جواب: مراد از نديدن خورشيد، نبود حرارت آزار دهنده و سوزندگى آن است و گرنه خورشيد به عنوان يك موجود نورانى و نورافشان وجود دارد، و وقتى نور بود، طبيعتاً بدنبال آن، سايه هم وجود خواهد داشت.

1- آنچه را كه مى توان از بهشت درك كرد، شبيه و مثل آن است، «مَثَل الجنّة» و

گرنه بهشت براى وجود محدودى مانند ما، به درستى قابل درك نيست.

2- نعمت هاى بهشتى، موسمى، موضعى و فاسد شدنى نيست و قطع و وصل و آفت در آن راه ندارد. «دائم»

3- بهشت، بهاى تقواست و بى جهت به كسى داده نمى شود. پاداش پرهيز موقت دنيوى، كاميابى دائم اخروى است. «الجنة التى وعد المتقون...اكلها دائم»

4- به ظاهر افراد نگاه نكنيد زيرا كه پايان كار مهم است. «عقبى الذين اتقوا»

5- مؤمن بايد باتقوا باشد. در مقابل «المتقون»، «الكافرين» آمده است.

اين آيه همچون آيات ديگر <332> از افراد سالم، خوش قلب و پذيراى حقِ اهل كتاب ستايش كرده و مى فرمايد: اهل كتاب واقعى، روحيه ى حق گرا دارند، از تعصبات نابجا پرهيز مى كنند وچون با اسلام و آيات الهى برخورد كنند، شادمان شده و ايمان مى آورند.

1- گرچه پذيرفتن آيات مهم است، ولى پذيرش شادمانه مهمتر است. «يفرحون»

2- ايمان به تمام دستورات الهى لازم است، نه بخشى از آن. «بما انزل»

3- حزب گرايى كوركورانه، يك آفت وخطر در برابر حق گرايى است. «من الاحزاب من ينكر»

4- بايد در برابر انكار حق، قاطعيت نشان داد. «من ينكر... قُل»

5- دليل بندگى خالصانه، آن است كه سرنوشت و آينده ما به دست اوست. «اعبداللَّه... اليه مآب»

6- توحيد، نبوت، معاد اصول مشترك همه اديان آسمانى است؛

توحيد، «اعبداللَّه ولا اشرك به» نبوت، «اليه ادعوا» معاد، «اليه مآب»

كلمه «حكم» در آيه به يكى از سه معناست: حاكم و فاصل ميان حق و باطل، احكام الهى، حكمت.

1- بعثت انبيا و نزول كتب آسمانى، سنت حكيمانه الهى است. «و كذلك»

2-

پيام وحى بايد به زبان مردم باشد. «حكماً عربياً»

3- دستورات الهى، روشن و بدون ابهام و اعوجاج است. «عربيّاً»

4- پست تر از هواپرستى وهوسرانى، تأمين هوسهاى ديگران است. «اهوائهم»

5- علم به تنهايى سعادت آفرين نيست، چه بسا كه انسان با وجود علم، باز هم به دنبال خرافات و هوسهاى مردم برود. «اتّبعت اهوائهم بعد ما جاءك من العلم»

6- انسان هاى آگاه، مسئوليت بيشترى دارند. «جاءك من العلم»

7- علم واقعى، قرآن است. «انزلناه... جاءك من العلم»

8- خداوند با هيچكس خويشاوندى ندارد، حتى اگر انبيا هم كج بروند، مورد تنبيه الهى واقع مى شوند. «مالك من اللَّه»

9- جلب رضايت منحرفان همان، و از دست دادن امدادهاى الهى، همان. «اتّبعت اهواءهم... ما لك من اللَّه» 1- بعثت انبيا يكى از سنت هاى الهى است. «ارسلنا رسلاً»

2- پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله خاتم پيامبران است. «قبلك»، نه «بعدك» <333>

3- انبيا نيز مثل ساير مردم زندگى مى كرده و داراى همسر و فرزند بوده اند. «ازواجاً و ذريّة»

4- معجزه پيامبران بر اساس خواست آنها يا درخواست و هوس مردم نيست، بلكه با اذن و اراده ى الهى است. «الاّ باذنه»

5- زمان، در نزول قانون الهى نقش دارد. «لكلّ اجل كتاب»

بحثى پيرامون مقدّرات الهى

مطابق آنچه از آيات و روايات بدست مى آيد مقدرات الهى بر دو نوع است:

1- امورى كه مصلحت دائمى دارد و لذا قانونش هم دائمى است. مثل آياتِ؛«ما يبدّل القول لدّى» <334> در كلام ما تبدّل راه ندارد. «كل شى ءٍ عنده بمقدار» <335> هر چيزى در نزد پروردگار داراى حساب

و كتاب دقيقى است. اينگونه مقدرات در لوح محفوظ ثبت است «فى لوح محفوظ» <336> و فقط مقربان الهى با اذن خداوند مى توانند بر آن آگاه شوند. «كتاب مرقوم . يشهده المقرّبون» <337>

2- امورى كه غيرحتمى و مصالح آنها تابع اعمال و رفتار مردم است، مثل توبه كردن مردم از گناه كه مصلحت عفو را درپى دارد، و يا دادن صدقه كه مصلحت دفع بلا را به همراه مى آورد و يا ظلم و ستم كه بخاطر مفسده اش قهر الهى را بدنبال دارد. يعنى خداوند متعال در اداره ى نظام آفرينش دست بسته نيست و با حكمت و علم بى نهايتى كه دارد، مى تواند با تغيير شرايط، تغييراتى در آفرينش و قوانين آن بدهد. بديهى است كه اين تغييرات، نشانه ى جهل خداوند متعال و يا تجديد نظر و پشيمانى او نيست، بلكه اين تغييرات بر اساس حكمت و تغيير شرايط و يا پايان دوره ى آن امر است.

- قرآن مجيد در اين زمينه نمونه هاى زيادى دارد كه به چند نمونه اشاره مى كنيم:

الف: «ادعونى استجب لكم» <338> دعا كنيد تا من براى شما مستجاب كنم. انسان با تضرع ودعا مى تواند مصالح خود را بدست آورد و سرنوشت خود را تغيير دهد.

ب: «لعلّ اللَّه يحدث بعد ذلك امرا» <339> قانون الهى در همه جا ثابت نيست ، شايد خداوند با پديد آمدن شرايط لازم، برنامه جديدى را بوجود آورد.

ج: «كلّ يوم هو فى شأن» <340> خداوند، هر روز در شأن مخصوص همان روز است.

د: «فلّما زاغوا، ازاغ اللَّه» <341> چون راه انحرافى را انتخاب كردند، خدا هم منحرفشان ساخت.

ه: «و لو انّ اهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات» <342> با ايمان و تقوى، مسير قهر الهى به لطف و بركت تغيير مى يابد.

و: «ان اللَّه لايغيّر مابقوم حتى يغيّروا ما بانفسهم» <343> خداوند سرنوشت هيچ قومى را تغيير نمى دهد، مگر آنكه آنها با خودشان را تغيير دهند.

ز: «من تاب و آمن و عمل عملا صالحاً فاولئك يبدّل اللَّه سيئاتهم حسنات» <344> كسانى كه توبه كنند، ايمان آورند وعمل نيكو انجام دهند، خداوند بديهاى آنانرا به خوبى تبديل مى كند.

ح: «ان عُدتم عُدنا» <345> اگر شما برگرديد، ما هم برمى گرديم.

سؤال: اگر علم خدا عين ذات اوست و قابل تغيير نيست، پس هر چه در علم او گذشته بايد به مرحله عمل برسد وگرنه جهل خواهد بود.

جواب: علم خدا بر اساس نظام علل واسباب است، بدين صورت كه او علم دارد كه اگر از اين وسيله استفاده شود، اين نتيجه واگر از ديگرى بهره بردارى شود، آن سرانجام را درپى خواهد داشت و علم او جداى از علم بر اسباب وعلل نيست. <346>

يكى از ايراداتى كه اهل سنت بر شيعه وارد مى كنند اين است كه مى گويند: شيعه براى خداوند «بداء» قائل مى شوند و به گمان آنها «بداء» يعنى تغيير در علم الهى و كشف خلاف براى خداوند، در حالى كه منظور شيعه از بداء ظاهر شدن چيزى است كه ما انسانها خلاف آنرا گمان مى كرديم.

«بداء» در آفرينش، نظير نسخ در قانون است، مثل آنكه از ظاهر قانون و يا حكمى تصور كنيم كه دائمى است، ولى بعد مدتى ببينيم كه عوض شده است.

البته اين به معناى پشيمانى و يا جهل قانونگذار نيست، بلكه شرايط باعث بوجود آمدن اين تغيير در قانون شده است، درست مانند نسخه اى كه پزشك با توجه به شرايط فعلى بيمار آنرا مى نويسد، اما به محض تغيير حال او، نسخه جديدى تجويز مى كند. لذا همانگونه كه نسخ در آيات را كه در واقع يك نوع بداء است، همه فرق اسلامى از شيعه و سنى قبول كرده اند، مى بايست بداء را با همين معنا و بيانى كه آمد پذيرا باشند. پس بداء به معناى جهل ماست نه جهل خداوند.

نمونه هاى از بداء

1- ما گمان مى كرديم خداوند كه به حضرت ابراهيم عليه السلام فرمان ذبح فرزندش را داده است، مى خواسته اسماعيل عليه السلام كشته و خونش بر زمين ريخته شود، اما بعداً ظاهر شد كه اراده ى الهى از اين امر، آزمايش پدر بوده است نه كشته شدن پسر.

2- ما از وعده خداوند با حضرت موسى عليه السلام تصور مى كرديم كه دوره ى مناجات سى شب است، «و واعدنا موسى ثلاثين ليله» <347> اما بعداً ظاهر شد كه از اول برنامه چهل شب بوده است ولى خداوند بجهت آزمايش، آنرا در دو مرحله اعلام فرموده است، ابتدا سى شب و سپس ده شب.

3- ما فكر مى كرديم كه قبله ى مسلمانان براى هميشه بيت المقدس است، ولى آيات تغيير قبله براى ما ظاهر كرد كه قبله ى دائمى، كعبه بوده است.

4- وقتى نشانه هاى قهر خدا پديد آمد، حتى حضرت يونس عليه السلام هم مطمئن شد كه عذاب الهى نازل و قوم كافرش نابود خواهند شد، لذا از ميان مردم بيرون رفت، اما مردم ايمان

آوردند و قهر الهى برطرف گرديد. «الاّ قوم يونس لمّا آمنوا كشفنا عنهم» <348>

به هر صورت معناى بداء جهل خداوند و عوض شدن علم او نيست، زيرا خداوند از ابتدا مى دانست كه خون اسماعيل ريخته نخواهد شد، مدت مناجات موسى چهل شب است، قبله دائمى مسلمانان، كعبه خواهد بود و قوم يونس اهل نجات هستند، ولى ظاهر دستورات و حوادث به نحوى بود كه انسان تصور ديگرى داشت. پس تغييرى در علم خداوند پيدا نشده و اين ما هستيم كه داراى ديد تازه اى شده ايم.

بداء به اين معنا داراى اثرات تربيتى بسيارى است، از جمله اينكه انسان تا آخرين لحظه ى عمر، به تغيير شرايط اميدوار مى ماند، روحيه ى توكل در او زنده مى گردد، اسير ظواهر نمى شود، ايمان انسان به غيب و قدرت خداوند متعال بيشتر مى شود. با توبه، صدقه، مناجات و دعا تلاش مى كند تا مسير حوادث و قهر الهى را تغيير دهد.

امام صادق عليه السلام فرمودند: خداوند از همه انبياء همراه با توحيد، ايمان به بداء را نيز پيمان گرفته است. در حديث ديگر مى خوانيم: هر كس گمان كند براى خداوند مسئله جديدى روشن شده كه قبلاً آنرا نمى دانسته از او تبرّى بجوييد. <349>

1- دست خدا براى تغيير در نظام تكوين يا تشريع باز است. «يمحوا اللَّه مايشاء»

2- خداوند، آفرينش را به حال خود رها نكرده است. «يمحوا اللَّه مايشاء ويثبت»

3- محو يا اثبات قوانين حاكم بر جهان هستى، به دست خداست. «يمحوا اللَّه...»

4- محو و اثبات الهى بر اساس، حكمت و علم است. «و عنده ام الكتاب»

6- جهان آفرينش دفترى دارد

كه تمام حوادث در آن ثبت است. «الكتاب» 1- آنچه از لطف خداوند بر مسلمانان و يا قهر الهى بر كفار مشاهده مى شود، تنها گوشه اى از تحقق وعده هاى الهى است. «بعض الذى نعدهم»

2- حتى مرگِ افرادى چون رسول گرامى اسلام مانع از تحقق وعده هاى الهى نيست و در زمان پيش بينى شده محقق خواهد شد. «نرينّك... او نتوفينّك»

3- گاهى آثار تبليغ بعد از رفتن مبلّغ پديدار مى شود، پس در انجام وظيفه منتظر نتيجه فورى نباشيم. زيرا كه تأخير نشانه ى تعطيل نيست. «...او نتوفينّك»

4- كيفرهاى الهى بدون حساب، بيجا و گزافه نيست. «علينا الحساب»

در روايات متعدد مى خوانيم كه مراد از كم شدن اطراف زمين، مرگ و فقدان علماى بزرگ است. <350>

1- از تاريخ و عاقبت گذشتگان درس عبرت بگيريد.و در وعده و وعيدهاى الهى شك نكنيد. «اولم يروا»

2- پايان عمر حكومت ها و شخصيّت ها با خواست الهى است. «نأتى... ننقصها»

4- حكومت و فرمان الهى شكست ناپذير است. «لامعقّب لحكمه»

5- تمام افراد و قدرت ها به تدريج از زمين برچيده مى شوند ولى قدرت الهى ثابت و پابرجاست. «ننقصها... واللَّه يحكم»

قرآن براى اينكه تمام توجه انسان به خدا معطوف شود و از غير او مأيوس گردد، همه ى راههايى را كه ممكن است باعث گرايش انسان به غير خدا شود مى بندد، مثلاً مى فرمايد: «انّ العزة للَّه جميعاً» اگر بخاطر كسب عزّت به سراغ ديگران مى روى، بدان كه تمام عزّت ها براى خداست. در جاى ديگر مى فرمايد: «ان القوة للَّه جميعاً» تمامى قدرت ها در نزد خداوند است. و در اين آيه مى فرمايد: «فللَّه المكر جميعاً» تمام تدبيرها از خداست، تا انسان براى

دستيابى به عزّت و قدرت و سياست به ديگران دل نبندد.

يكى از بهترين نمونه هاى مكر خداوند، مهلت دادن به منحرفان است، بنحوى كه آنها گمان مى كنند راهشان درست است، امّا خداوند بارها در قرآن فرموده است كه كفّار گمان نكنند مهلت دادن، نشانه محبت ما نسبت به آنهاست، بلكه ما مهلت مى دهيم تا پيمانه ى آنها پر شود.

1- رهبران دينى نگرانِ مكر مخالفان نباشند، زيرا در طول تاريخ اين حيله ها براى انبيا نيز بوده است. «قد مكر الذين من قبلهم»

2- از تاريخ درس عبرت بگيريد كه عاقبت از آنِ كيست. «لمن عقبى الدار»

3- تمام تدبيرها و اثرات آن به دست خداوند متعال است، به سراغ ديگران نرويد. «فللّه المكرجميعاً»

4- مكر انسان نسبت به خدا معنا ندارد، چون مكر و حيله در جايى اثر مى كند كه طرف مورد مكر غافل باشد. «يعلم ما تكسب»

در اولين آيه اين سوره خوانديم كه آنچه بر پيامبر نازل مى شود حق است، اگر چه اكثر مردم ايمان نمى آورند، در اين آخرين آيه نيز مى خوانيم كه كفّار، رسالت پيامبر را انكار مى كنند، اين حاكى از اوج لجاجت و عناد اهل باطل با فرستاده الهى و كلام حق اوست.

وقتى يكى از اطرافيان حضرت سليمان كه مقدارى از علم كتاب را دارد، مى تواند در كمتر از يك چشم برهم زدن، تخت ملكه ى سبا را در پيش روى آن حضرت حاضر كند، پس اگر كسى تمام علم كتاب را داشته باشد، چه قدرتى مى تواند داشته باشد؟!

مطابق روايات مراد از كسى كه علم همه ى كتاب را دارد، حضرت على عليه السلام و اهلبيت عليهم السلام مى باشند. <351>

1- ايمان

به حمايت خداوند، بهترين پشتوانه در برابر هرگونه تكذيب و تحقير است. «قل كفى باللَّه»

2- آگاهى بر كتاب الهى، مقام انسان را تا به آنجا بالا مى برد كه گواهى او در كنار گواهى خداوند قرار مى گيرد. «كفى باللَّه ... ومن عنده علم الكتاب»

3- گاهى ارزش گواهى يك فرد، از انكار هزاران نفر بيشتر است. (اصل با كيفيّت است نه با كميّت) «كفى... من عنده علم الكتاب»

تفسير انگليسي

See commentary of al Baqarah: 1 for Alif, Lam, Mim-huruf muqatta-at.

For the "verses of the book" see commentary of al Baqarah: 2 and Aqa Mahdi Puyas essay "the genuineness of the holy Quran".

Aqa Mahdi Puya says:

Allah has created the universe. He is the sole sovereign. All laws pertaining to creation, legislation and administration are governed by His omnipotent, just and merciful will. There is no one, equal to Him, who shares in His absolute authority.

Please refer to the commentary of al Baqarah: 29 and al Araf: 54.

Allah is the creator, the constant ruler and the continuous governor.

The whole universe exists and operates in accordance with the laws made, governed and regulated by the will of Allah.

In Ya Sin: 36; Zariyat: 49, and Rahman: 52 also it has been said that all created beings, including animals and plants have been created with reproductive apparatus-male stamens and female pistils, owing their existence to each other; and in the end they all fly (turn to or hasten to 3 Allah, because there is no refuge save in His mercy and there is no escape from His justice.

Aqa Mahdi

Puya says:

The followers of the school of Ahl ul Bayt believe that whatever the Holy Prophet said or did was in the light of revelations, for verse 15 of Yunus says that he followed nothing but what is revealed to him-there are several types of revelations, such as the verses of the Quran, or wahi not disclosed in spoken words, hadith qudsi; and all these governed his whole life. So the fabricated tradition that he was unaware of the necessity of fertilisation of the female date- palm, implying that he used to make mistakes whenever he used his own discretion, should be rejected outright.

There is uniformity in diversity, and variety in unity in the sense that all diversity is subject to certain uniform laws, and therefore every variety points out to uniformity which means unity-a proof of the absolute unity of the creator of the universe.

After seeing the signs in nature and in revelation, only an obstinate disbeliever denies the creator, and refuses to appreciate the process of raising the dead up again after being reduced to dust-he must know that He who has once created him has the power to create him again. Refer to Ya Sin: 78 and 79 wherein the reply to the disbelievers contains this argument.

Aqa Mahdi Puya says:

After knowing the process of creation and development, man is expected to marvel at the grandeur of the eternal and beyond the human comprehension powers of the creator, but no reasonable human being will deny the possibility of a new state of life

in the process of development or evolution.

Unable to contest the positive arguments based upon reason and observation, the infidels resort to negative approach, and like the people of Nuh, Hud, Lut, Salih, Shu-ayb, and the followers of Firawn (in the times of Musa), mentioned in al Araf and Hud, ask for destructive signs-the divine punishment before the term of respite allowed by Allah in this life.

As a rule Allah allows time to follow guidance, but is severe in requital at the proper occasion.

The Quran treats the miracles as subordinate to the moral and spiritual evidences and signs demonstrated by the Holy Prophet, who was sent as a warner.

Refer to the commentary of al Baqarah: 118. "And for every people there is a guide."

Thalabi in his Tafsir relates on the authority of Ibn Abbas that when this verse was revealed the Holy Prophet said: "I am the warner and Ali is the guide. O Ali, through you those who are guided will receive true guidance."

This tradition has also been reported and confirmed by Ibn Marduwayh, Ibn Hatim, Tabarani, Ibn Asakir, Suyuti, Ahmad bin Hambal, Fakhruddin Razi and Abu Nu-aym.

Imam Muhammad bin Ali al Baqir also said that "the warner" means the Holy Prophet and "the guide" means Ali and added "the authority to guide continues among us". This verse also points to the continued existence of a "guide", namely al Mahdi al Qa-im (refer to the commentary of al Bara-at: 32 and 33); and for "the true guides" refer to the commentary of Yunus: 35. The

Holy Prophet is a warner for all people in all times, so the Imam (guide) in his progeny is also for all people in every age.

The enemies of the Ahl ul Bayt try to conceal their merits, and deny their divine rights, but Allahs plan is always executed and His will invariably takes effect:

They desire to put out the light of Allah with their mouths, but Allah wills to perfect His light, however the unbelievers may dislike it. (Saff: 8)

Allah had willed and thoroughly purified the Ahl ul Bayt (Ahzab: 33) and established them as the only truthfuls at the time of mubahilah (Ali Imran: 61).

Aqa Mahdi Puya says:

There are three interpretations of the last passage of this verse:

(i) The Holy Prophet is a warner and a guide for every nation.

(ii) The Holy Prophet is a warner and every nation had a guide.

(iii) The Holy Prophet is a warner and every nation has a guide.

In view of the above-noted tradition reported by a large number of Muslim scholars the last interpretation must be accepted.

The female womb is just an example, a type, of extreme secrecy-whether the womb is bearing a male or female, one or more, whether it is to be born short of the standard time or to exceed the standard time. The most hidden things are clear to the creators knowledge. All things are regulated by Him in just measure and proportion.

Allahs knowledge of the seen and the unseen is complete and perfect. His knowledge is the basis of the justice that will

be done on the day of judgement. His knowledge encompasses all that which every individual does openly and secretly, and that which is taking place in the whole universe, and also the laws which govern the creation and its consequences, because he is the creator of all creation, all laws and all operations.

Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq said:

Ghayz is that pregnancy whose duration is less than 9 months; and ma tazdad is that which exceeds 9 months.

(see commentary for verse 8)

Our most hidden thoughts and motives are known to Him at all times. Every person, whether he conceals or reveals his thoughts, whether he skulls in darkness or goes about by day, all are under Allahs watch. His grace encompasses, and again and again protects, those who take the precaution from harm and evil.

Ma-aqqibat are the angels who descend, succeeding one another by turns, to keep safe every individual from misfortunes when that individual, in Allahs will, is not to suffer death (Anam: 61).

Refer to Nisa: 79 and Anfal: 53 for "Allah never changes the condition of a people until they change it themselves." Allah has given man intelligence and knowledge; He surrounds him with his grace and mercy. If, inspite of all this, man distorts his own will and goes against Allahs will, Allahs wrath will descend on him and the favourable position in which Allah has placed him will be changed. None of the things which he relies upon, other than Allah, can protect him. When once the punishment comes, there is

no turning it back.

Imam Ali bin Husayn al Zayn al Abidin has said that the bounties, Allah bestows on any person, are never taken away, but in consequence of certain sins:

(i) Disobedience to the virtuous,

pride, ridiculing others,

(these result in withdrawal of bounties and turn the sinner into a hardened transgressor.)

(ii) Going to bed before praying Isha salat,

sleeping at the time of Fajr salat,

thinking lightly of the bounties of Allah,

complaining to others against Allah. (these reduce the means of sustenance to the minimum.)

(iii) Swearing false oaths,

uttering lies,

adultery,

obstructing the way of the Muslims,

false claims, misappropriation of a trust,

not helping the aggressed and oppressed,

not preaching pursuance of good and abstinence from evil.

(these bring down calamities.)

(iv) Practising iniquity and wickedness,

legalising that which is forbidden,

obedience to the wicked and revolting against the virtuous,

drunkenness and gambling,

using jests and jokes to stimulate ridicule of others.

(these give an upper hand to the enemies.)

(see commentary for verse 10)

Thunder is a beneficent force, created by Allah, and like the rest of creation praises and glorifies the creator. Man is advised to look to good, not to evil; to mercy, not to punishment; to the hope of abundant crops in the rain which comes behind the lightning clouds; and not to fear the fire in the thunder. "Thunder", the name of this surah, is really a submissive instrument of good in Allahs hand.

It was not beneficence but wrath that the polytheists attributed to their false gods. If man worships anything other than Allah (rulers, stars, powers of nature, spirits, self, power, wealth, talent, intellect-all created by

Allah to serve man) his worship is both foolish and futile.

Without belief in Allah worship or prayer has no meaning at all. To call any created being directly for fulfilment of needs and desires has been prohibited, but to seek the medium of the approved intercessors is not forbidden.

"Seek the means of approach unto Him." (Ma-idah: 35)

Also refer to the commentary of al Baqarah: 48.

(see commentary for verse 12)

(see commentary for verse 12)

Everyone, high or low, is a created being, and submits to the laws of the creator, whether willingly, as in the case of believers and all other beings in the universe, or unwillingly, as in the case of devils and rebels. Even the shadows, projections from other things and dependent on them for their existence are also subject to Allahs laws and will.

Like verse 206 of al Araf, it is implied here also that action is influenced by thoughts and the feelings.

Aqa Mahdi Puya says:

The absolute infinite reality is the real light- light of lights, by which every being comes into light and in evidence, refer to An Nur: 35. The finite beings differ from each other to the extent of their limitations in the order of existence. He who has the least limitations is nearer to the absolute; and the one, who has more limitations than he, is his shadow, but, in the order of existence, he also has his own shadow- the being who has more limitations than he has. Thus every lower being is the shadow of Us immediate higher

being, following in its movement unto the perfect light.

For "the Lord of the heavens and the earth" see commentary of al Fatihah: 2.

See commentary of Ma-idah: 100; Anam: 50 for the good and the bad; the blind and the seeing.

Allah sends rain and He sends it to all, to each according to its measure. There are degrees and degrees among brooks, streams, lakes and rivers. So the rain of His mercy and knowledge and guidance which He sends is received by all but each responds according to ones own capacity (see Aqa Mahdi Puyas note in the preceding verse).

Water is pure, but froth and scum will gather according to local conditions. As the floods carry off the scum, so Allahs mercy (guidance and knowledge) carries away mans spiritual scum and purifies his soul. Like scum the frothy knowledge disappears but Allahs truth endures. The ore is full of baser admixture, but the fire separates the gold (or useful metals) from the trash for ornaments or household utensils. So the fire of test and trial searches out the true metal in man and rejects the trash.

Aqa Mahdi Puya says:

The parables in this verse refer to the process of creation of the finite beings from the infinite absolute; and to the momentary and transitory bearing and implication of ineffective, incompetent and parasitic things; and to the real and purposeful utility and durability of useful things. They also point out the course of divine revelations, and throw light on the reaction of man to it-they corrupt and misrepresent

that which they have received, but whatever is divine and real remains and endures, and that which is unreal and corrupted disappears, as al Nahl: 96 says that what man has will pass, but what is with Allah will abide for ever.

Refer to the commentary of Ali Imran: 91 and Yunus: 54.

Ibn Marduwayh says that "He who knows" refers to Ali ibn abi Talib.

(no commentary available for this verse)

The Holy Prophet said:

(i) To worship Allah, pray the prescribed salat regularly.

(ii) Safeguard yourself against evil with full awareness of Allahs laws and commands.

(iii) Do not associate any with Allah.

(iv) Love and take care of your family.

(Reported by Abu Ayyub Ansari)

Refer to the commentary of al Baqarah: 3, 45 and 112.

"Repel evil with good" implies doing good to him who has done evil to you, or forgiving he evil-doer and the aggressor, or giving the rightful share to him who has once deprived you of your legitimate rights, or accommodating him who has refused to co-operate with you, or to be polite with him who has been haughty to you, or to greet him who has abused you, or to seek forgiveness of Allah as soon as a sin is committed.

In the eternal garden of bliss the righteous will be reunited with all those near and dear ones whom they loved, provided that they were righteous also, because in eternity nothing else counts. Refer to Yusuf: 101. The angels shall enter through many gates to convey glad tidings and "peace" from Allah.

(see commentary for verse 23)

This is

the opposite of that which has been stated in verses 21 to 24 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

It is applicable to the covenant taken at Ghadir Khum (refer to the commentary of Ma-idah: 67) and the "love of Ahl ul Bayt" mentioned in Shura: 23.

Refer to al Bara-at: 38.

Refer to the commentary of verse 7 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

Refer to Anfal: 2. Tranquillity and fear are apparently opposite to each other. A true believer seeks tranquillity in the midst of conflicting desires of the worldly life and fears when he feels that there are many shortcomings in his submission to Allah. The remembrance of Allah produces these effects simultaneously in him and sets him free from all worldly worries.

Ali ibn abi Talib said:

"A true believer has no worry except about his failure to fulfil his duties to the Lord."

(no commentary available for this verse)

Abu Jahl and Abdullah bin Umayya asked the Holy Prophet to level the mountains and make rivers flow in their places so that they might cultivate corn. Then these verses were revealed.

Aqa Mahdi Puya says:

Ya-asi actually means despair, but it is sometimes used figuratively in the sense of knowing, because he who gives up hope knows that what he had hoped will not take place. Despair is here synonymous with knowledge.

(see commentary for verse 30)

Refer to Anam: 10 and the punishment inflicted upon the people of Nuh, Hud, Lut, Salih, and Shu-ayb and also Firawn in the times of Prophet Musa, mentioned in Araf and Hud.

Refer to Yusuf: 40.

(no

commentary available for this verse)

Refer to Nisa: 57.

(no commentary available for this verse)

The followers of the Holy Prophet are addressed through him.

Refer to the commentary of Ali Imran: 144.

The messengers of Allah were human beings but they acted exactly as they were directed by the divine commands.

See commentary of al Baqarah: 2 and Ali Imran: 7.

Ummul kitab is the preserved tablet, the original of all divine decrees.

Ali ibn abi Talib said:

"If the forces of evil had exterminated the Quran, not leaving a single verse, I would have even then related every event that would happen till the day of judgement."

Aqa Mahdi Puya says:

Our view of the universe is similar to the two records of the creation-partial and complete. The partial view is the subject of empirical investigation, liable to change. The complete view is the subject of spiritual investigation, unimpeachable and final.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

See commentary of al Baqarah: 2 for "the book", and Hud: 17 for "he who has the knowledge of the book."

SUMMING UP

Surah ar Rad deals with the sovereignty, power, authority and wisdom of Allah. He is the creator of the universe and all that which is in it, the laws which govern and operate it, and the laws which (must) govern and operate the human life, individually as well as collectively. The disbelievers, instead of deriving advantage from the respite, are hastening unto the ultimate and eternal loss and deprivation (punishment) by refusing to believe in the day of

judgement.

To every nation one or more messengers of Allah came as warners, and after the last messenger of Allah, there is a divinely appointed guide in every age to administer the affairs of the human society, as a true successor of the prophet.

Allah knows the seen and the unseen. Nothing is hidden from Him.

Angles are deputed to take care of and keep watch over every human being.

Bounties and favours, bestowed on any individual, are not withdrawn unless there are valid reasons.

Everything obeys Allahs commands, praises Him and glorifies Him.

The blind disbelievers and the knowing believers are not equal.

Those who establish salat, spend in the way of Allah and exercise self-control earn Allahs pleasure.

Those who do not fulfil the covenants made with Allah through His prophet are hypocrites, condemned for ever.

Allah is the rabbul alamin - the sustainer and cherisher of all that which has been created by Him.

Instead of receiving guidance from the (events of) history which has recorded the fact that people of yore witnessed the signs or miracles of Allah yet did not believe and were destroyed, the people in the times of the Holy Prophet, like their ancestors, again want to repeat history, but miracles are not demonstrated to provide enjoyment to the disbelievers.

Allahs plan is His will which takes immediate effect. The preserved tablet or the mother book contains the will of Allah-His decrees.

The messengers of Allah lived among the people as human beings, subject to the laws made by Allah.

Imam Ali ibn abi Talib is "he who has the knowledge

of the book", and is therefore, along with Allah, a witness of the prophethood of the Holy Prophet.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109