11. سوره هود

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره هود

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1)

أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ (2)

وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (3)

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (4)

أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (5)

وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ (6)

وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبِينٌ (7)

وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (8)

وَ لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ (9)

وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ (10)

إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ (11)

فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ

ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (12)

أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ (13)

فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ أَنْ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (14)

مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ (15)

أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (16)

أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ (17)

وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى رَبِّهِمْ أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (18)

الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ (19)

أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ (20)

أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ (21)

لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ (22)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ (23)

مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَ

الْأَصَمِّ وَ الْبَصِيرِ وَ السَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (24)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ (25)

أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ (26)

فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلاَّ بَشَراً مِثْلَنا وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلاَّ الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ (27)

قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ (28)

وَ يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالاً إِنْ أَجرِيَ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ لكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ (29)

وَ يا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ (30)

وَ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ وَ لا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ (31)

قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (32)

قالَ إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ (33)

وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (34)

أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرامِي وَ أَنَا بَرِيءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ (35)

وَ أُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلاَّ مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ (36)

وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا

وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ (37)

وَ يَصْنَعُ الْفُلْكَ وَ كُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ (38)

فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ (39)

حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلاَّ قَلِيلٌ (40)

وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ (41)

وَ هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ وَ كانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَ لا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ (42)

قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلاَّ مَنْ رَحِمَ وَ حالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقِينَ (43)

وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْماءُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (44)

وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ (45)

قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ (46)

قالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَ إِلاَّ تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ (47)

قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَ بَرَكاتٍ عَلَيْكَ وَ عَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ (48)

تِلْكَ مِنْ

أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ (49)

وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُفْتَرُونَ (50)

يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَ فَلا تَعْقِلُونَ (51)

وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ (52)

قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَ ما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَ ما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ (53)

إِنْ نَقُولُ إِلاَّ اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ اشْهَدُوا أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ (54)

مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ (55)

إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ما مِنْ دَابَّةٍ إِلاَّ هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (56)

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَ لا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ (57)

وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ نَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ (58)

وَ تِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ (59)

وَ أُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ (60)

وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيها فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ (61)

قالُوا يا صالِحُ قَدْ

كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا وَ إِنَّنا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ (62)

قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ (63)

وَ يا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ (64)

فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ (65)

فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ (66)

وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ (67)

كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ (68)

وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (69)

فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ (70)

وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ (71)

قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72)

قالُوا أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)

فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74)

إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75)

يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76)

وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ

قالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77)

وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَ مِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78)

قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ (79)

قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ (80)

قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ (81)

فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ (82)

مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83)

وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ وَ لا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ وَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ (84)

وَ يا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ (85)

بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (86)

قالُوا يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوالِنا ما نَشؤُا إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ (87)

قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ رَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً وَ ما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَ ما تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ (88)

وَ يا قَوْمِ لا

يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صالِحٍ وَ ما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ (89)

وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ (90)

قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَ إِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً وَ لَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ وَ ما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ (91)

قالَ يا قَوْمِ أَ رَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ اتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِما تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (92)

وَ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌ وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ (93)

وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ (94)

كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ (95)

وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ (96)

إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلاَئِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ (97)

يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (98)

وَ أُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (99)

ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَ حَصِيدٌ (100)

وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ ما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ (101)

وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ (102)

إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ (103)

وَ ما نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لِأَجَلٍ

مَعْدُودٍ (104)

يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلاَّ بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ (105)

فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ (106)

خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ (107)

وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ (108)

فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ ما يَعْبُدُونَ إِلاَّ كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ (109)

وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ (110)

وَ إِنَّ كُلاًّ لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (111)

فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (112)

وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ (113)

وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ (114)

وَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (115)

فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ وَ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَ كانُوا مُجْرِمِينَ (116)

وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ (117)

وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118)

إِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ (119)

وَ

كُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ وَ جاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ وَ مَوْعِظَةٌ وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ (120)

وَ قُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ (121)

وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ (122)

وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (123)

آشنايي با سوره

11- هود [نام يكى از پيامبران]

علاوه بر يادى كه از هود - پيامبر قوم عاد - در آيات 50 تا 60 شده است، اين سوره مشتمل بر معارف الهى و احكام و عبادات، و آغاز و فرجام خلقت مى باشد و از آيه 25 تا 45 سرگذشت مفصل نوح پيامبر و همچنين سرگذشت صالح و لوط و شعيب و موسى نقل شده است. اين سوره 123 آيه دارد و در سال 9 بعثت در مكه نازل شده است. پيامبر فرموده: سوره هود مرا پير كرد. اين بخاطر آيه 112 است كه خدا دستور به استقامت مى دهد. مرا پير كرد.

شان نزول

ظاهر غلط انداز منافقان

شأن نزول آيه ى 5 سوره ى هود

ظاهر انسان دوستانه ى اخنس بن شريق، همه ى بدبينى ها و سخنانى را كه عليه او گفته مى شد، بى اعتبار مى كرد. او خوش سيما بود و همه جا با چهره اى شاد و خندان ظاهر مى شد. با جوانان، پيران و كودكان، نشست و برخاست مى كرد، به ديدار بيماران مى رفت و به كمك نيازمندان مى شتافت و با زبان شيرين و بذله گويش، قلب همگان را به تسخير درآورده بود. او بيش از اندازه، به پيامبر اظهار دوستى مى كرد و حتى خود را از ياران نزديك پيامبر مى دانست. گرچه اين روش هاى مبالغه آميز در ذهن شمارى از مسلمانان، شك و ترديد پديد آورده بود، ولى كسى توان بيان آن را نداشت. كسى نمى دانست كه در قلب اخنس چه مى گذرد و او چه انديشه اى در سر دارد؟ با اين كه او را چندين بار در حوالى مزرعه هاى آتش گرفته ى مردم ديده بودند، ولى آن چنان به او خوش بين بودند كه حتى اندكى درباره ى او، به شك و ترديد نمى افتادند. با

اين حال، گروهى با فراست، او را زير نظر داشتند و حركات و رفتار او را مى پاييدند. پس از چندى معلوم شد او محصولات كشاورزان را مى سوزاند و چهارپايان را مى كشد. بدين ترتيب بغض و كينه ى اخنس به مسلمانان آشكار گرديد. بارى، اخنس با برخوردهاى ظاهرپسند و منافقانه اش، زمينه ى هرگونه شك و بدبينى را از بين برده بود و مسلمانان به همين دليل فريب خورده بودند. پس از آن كه ماهيت اخنس و ارتباط تنگاتنگ و پنهانى او با منافقان آشكار گرديد، اين آيه، پيامبر را از ماهيت او و هم دستانش آگاه كرد:

آگاه باشيد كه آنان دل مى گردانند (و مى كوشند) تا (راز خود را) از او نهفته دارند. آگاه باشيد آن گاه كه آنان جامه هايشان را به سر مى كشند (خدا) آن چه را نهفته و آن چه را آشكار مى دارند مى داند؛ زيرا او به اسرار سينه ها داناست «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 9، ص 13؛ شأن نزول آيات، ص 328؛ نمونه ى بينات، ص 454؛ مجمع البيان، ج 12، ص9.

ضرورت اطلاع رسانى به موقع

شأن نزول آيه هاى 12 تا 14 سوره ى هود

پس از آن كه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم مسؤوليت هدايت بشر را عهده دار گرديد، عزم خويش را براى نجات گمراهان مانده در بى راهه هاى تاريك اين دنيا، جزم كرد. او براى رسيدن به اهداف متعالى و الهى خويش، مشكلات بى شمارى را به جان خريد، ولى از تلاش دست نكشيد. در مقابل، مخالفان پيامبر هر روز بر دشمنى خويش مى افزودند و از ترس به خطر افتادن منافع خودش، به آزار او و يارانش مى پرداختند. افزون بر آن، نادانى مردم نيز راه را بر هرگونه توطئه چينى مشركان بر ضد رسول حق صلى الله عليه و آله وسلم هموار مى ساخت. پيامبر دلسوز

كه جز به رستگارى مردم نمى انديشيد، بى هيچ ترس و واهمه اى، محكم و استوار براى نجات گمراهان، آن همه ناملايمات را با آغوش باز پذيرا مى شد و اين، بر لجاجت و توطئه افكنى هاى شيطانى كافران مى افزود.

مشركان از اين نكته غافل بودند كه خدا، نگاهبان پيامبر و دين پاك اوست. هرگاه خداوند، آياتى را بر رسولش نازل مى كرد، حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم با روحيه اى تازه و عزمى راسخ تر از گذشته، آن را به مردم ابلاغ مى كرد. با اين حال، گاهى شرايط و مصلحت هاى عمومى، پيامبر را بر آن مى داشت تا آياتى را كه به ابلاغ فورى آن مأمور نشده بود، ديرتر به آگاهى مردم برساند. البته گاهى تأخير در ابلاغ ممنوع نبود، ولى از آن جا كه شتاب و قاطعيت در پيام رسانى، اولويت داشت، خداوند، پيامبر خود را از نظر روانى تقويت مى كرد تا با

صلابت بيشتر و برخورد جدى تر با مخالفان، از جار و جنجال و درخواست هاى بى اساس و بهانه جويى هاى مسخره ى آنان، وحشتى به خود راه ندهد.

براى نمونه، روزى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به امام على عليه السلام فرمود: «من از خدا خواسته ام كه ميان من و تو، برادرى برقرار سازد و اجابت شد. هم چنين خواسته ام كه تو را وصىّ و جانشين من قرار دهد، آن نيز اجابت گرديد». اين مطلب بر اساس بعضى مصلحت ها با تأخير به مردم ابلاغ گرديد. هنگامى كه اين سخن به گوش مخالفان رسيد، سخت بر آشفتند و از روى عداوت گفتند: «اگر محمد صلى الله عليه و آله وسلم راست مى گويد و خداوند همه ى خواسته هايش را اجابت مى كند، پس چرا او از خداى خود، فرشتگانى را نخواسته است تا براى پيروزى بر دشمنانش، به وى يارى رسانند؟ اگر راست مى گويد چرا

از پروردگار خويش گنجى نمى خواهد تا او را از فقر و بيچارگى برهاند؟»

در اين هنگام، خداوند آيات زير را نازل كرد و از پيامبر خواست كه به دليل وحشت از تكذيب مخالفان، در ابلاغ آيات، تأخير روا ندارد:

و مبادا تو برخى از آن چه را به سويت وحى مى شود، ترك گويى و سينه ات بدان تنگ گردد كه مى گويند: چرا گنجى بر او فرو فرستاده نشده يا فرشته اى با او نيامده است؟ تو تنها هشدار دهنده اى و خدا بر همه چيز نگهبان است «»

يا مى گويند: «اين (قرآن) را به دروغ ساخته است». بگو: «اگر راست مى گوييد، ده سوره ى ساخته شده مانند آن بياوريد و جز خدا هر كه را مى توانيد، فرا خوانيد». «» پس اگر شما را اجابت نكردند، بدانيد كه آن چه نازل شده، به علم خداست و اين كه معبودى جز او نيست. پس آيا شما گردن مى نهيد؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 9، ص 36؛ نمونه ى بينات، ص 456؛ مجمع البيان، ج 12، ص 19.

ضرورت اطلاع رسانى به موقع

شأن نزول آيه هاى 12 تا 14 سوره ى هود

پس از آن كه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم مسؤوليت هدايت بشر را عهده دار گرديد، عزم خويش را براى نجات گمراهان مانده در بى راهه هاى تاريك اين دنيا، جزم كرد. او براى رسيدن به اهداف متعالى و الهى خويش، مشكلات بى شمارى را به جان خريد، ولى از تلاش دست نكشيد. در مقابل، مخالفان پيامبر هر روز بر دشمنى خويش مى افزودند و از ترس به خطر افتادن منافع خودش، به آزار او و يارانش مى پرداختند. افزون بر آن، نادانى مردم نيز راه را بر هرگونه توطئه چينى مشركان بر ضد رسول حق صلى الله عليه و آله وسلم هموار مى ساخت. پيامبر دلسوز كه

جز به رستگارى مردم نمى انديشيد، بى هيچ ترس و واهمه اى، محكم و استوار براى نجات گمراهان، آن همه ناملايمات را با آغوش باز پذيرا مى شد و اين، بر لجاجت و توطئه افكنى هاى شيطانى كافران مى افزود.

مشركان از اين نكته غافل بودند كه خدا، نگاهبان پيامبر و دين پاك اوست. هرگاه خداوند، آياتى را بر رسولش نازل مى كرد، حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم با روحيه اى تازه و عزمى راسخ تر از گذشته، آن را به مردم ابلاغ مى كرد. با اين حال، گاهى شرايط و مصلحت هاى عمومى، پيامبر را بر آن مى داشت تا آياتى را كه به ابلاغ فورى آن مأمور نشده بود، ديرتر به آگاهى مردم برساند. البته گاهى تأخير در ابلاغ ممنوع نبود، ولى از آن جا كه شتاب و قاطعيت در پيام رسانى، اولويت داشت، خداوند، پيامبر خود را از نظر روانى تقويت مى كرد تا با

صلابت بيشتر و برخورد جدى تر با مخالفان، از جار و جنجال و درخواست هاى بى اساس و بهانه جويى هاى مسخره ى آنان، وحشتى به خود راه ندهد.

براى نمونه، روزى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به امام على عليه السلام فرمود: «من از خدا خواسته ام كه ميان من و تو، برادرى برقرار سازد و اجابت شد. هم چنين خواسته ام كه تو را وصىّ و جانشين من قرار دهد، آن نيز اجابت گرديد». اين مطلب بر اساس بعضى مصلحت ها با تأخير به مردم ابلاغ گرديد. هنگامى كه اين سخن به گوش مخالفان رسيد، سخت بر آشفتند و از روى عداوت گفتند: «اگر محمد صلى الله عليه و آله وسلم راست مى گويد و خداوند همه ى خواسته هايش را اجابت مى كند، پس چرا او از خداى خود، فرشتگانى را نخواسته است تا براى پيروزى بر دشمنانش، به وى يارى رسانند؟ اگر راست مى گويد چرا از

پروردگار خويش گنجى نمى خواهد تا او را از فقر و بيچارگى برهاند؟»

در اين هنگام، خداوند آيات زير را نازل كرد و از پيامبر خواست كه به دليل وحشت از تكذيب مخالفان، در ابلاغ آيات، تأخير روا ندارد:

و مبادا تو برخى از آن چه را به سويت وحى مى شود، ترك گويى و سينه ات بدان تنگ گردد كه مى گويند: چرا گنجى بر او فرو فرستاده نشده يا فرشته اى با او نيامده است؟ تو تنها هشدار دهنده اى و خدا بر همه چيز نگهبان است «»

يا مى گويند: «اين (قرآن) را به دروغ ساخته است». بگو: «اگر راست مى گوييد، ده سوره ى ساخته شده مانند آن بياوريد و جز خدا هر كه را مى توانيد، فرا خوانيد». «» پس اگر شما را اجابت نكردند، بدانيد كه آن چه نازل شده، به علم خداست و اين كه معبودى جز او نيست. پس آيا شما گردن مى نهيد؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 9، ص 36؛ نمونه ى بينات، ص 456؛ مجمع البيان، ج 12، ص 19.

ضرورت اطلاع رسانى به موقع

شأن نزول آيه هاى 12 تا 14 سوره ى هود

پس از آن كه پيامبر اسلام صلى الله عليه و آله وسلم مسؤوليت هدايت بشر را عهده دار گرديد، عزم خويش را براى نجات گمراهان مانده در بى راهه هاى تاريك اين دنيا، جزم كرد. او براى رسيدن به اهداف متعالى و الهى خويش، مشكلات بى شمارى را به جان خريد، ولى از تلاش دست نكشيد. در مقابل، مخالفان پيامبر هر روز بر دشمنى خويش مى افزودند و از ترس به خطر افتادن منافع خودش، به آزار او و يارانش مى پرداختند. افزون بر آن، نادانى مردم نيز راه را بر هرگونه توطئه چينى مشركان بر ضد رسول حق صلى الله عليه و آله وسلم هموار مى ساخت. پيامبر دلسوز كه جز

به رستگارى مردم نمى انديشيد، بى هيچ ترس و واهمه اى، محكم و استوار براى نجات گمراهان، آن همه ناملايمات را با آغوش باز پذيرا مى شد و اين، بر لجاجت و توطئه افكنى هاى شيطانى كافران مى افزود.

مشركان از اين نكته غافل بودند كه خدا، نگاهبان پيامبر و دين پاك اوست. هرگاه خداوند، آياتى را بر رسولش نازل مى كرد، حضرت محمد صلى الله عليه و آله وسلم با روحيه اى تازه و عزمى راسخ تر از گذشته، آن را به مردم ابلاغ مى كرد. با اين حال، گاهى شرايط و مصلحت هاى عمومى، پيامبر را بر آن مى داشت تا آياتى را كه به ابلاغ فورى آن مأمور نشده بود، ديرتر به آگاهى مردم برساند. البته گاهى تأخير در ابلاغ ممنوع نبود، ولى از آن جا كه شتاب و قاطعيت در پيام رسانى، اولويت داشت، خداوند، پيامبر خود را از نظر روانى تقويت مى كرد تا با

صلابت بيشتر و برخورد جدى تر با مخالفان، از جار و جنجال و درخواست هاى بى اساس و بهانه جويى هاى مسخره ى آنان، وحشتى به خود راه ندهد.

براى نمونه، روزى پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم به امام على عليه السلام فرمود: «من از خدا خواسته ام كه ميان من و تو، برادرى برقرار سازد و اجابت شد. هم چنين خواسته ام كه تو را وصىّ و جانشين من قرار دهد، آن نيز اجابت گرديد». اين مطلب بر اساس بعضى مصلحت ها با تأخير به مردم ابلاغ گرديد. هنگامى كه اين سخن به گوش مخالفان رسيد، سخت بر آشفتند و از روى عداوت گفتند: «اگر محمد صلى الله عليه و آله وسلم راست مى گويد و خداوند همه ى خواسته هايش را اجابت مى كند، پس چرا او از خداى خود، فرشتگانى را نخواسته است تا براى پيروزى بر دشمنانش، به وى يارى رسانند؟ اگر راست مى گويد چرا از پروردگار

خويش گنجى نمى خواهد تا او را از فقر و بيچارگى برهاند؟»

در اين هنگام، خداوند آيات زير را نازل كرد و از پيامبر خواست كه به دليل وحشت از تكذيب مخالفان، در ابلاغ آيات، تأخير روا ندارد:

و مبادا تو برخى از آن چه را به سويت وحى مى شود، ترك گويى و سينه ات بدان تنگ گردد كه مى گويند: چرا گنجى بر او فرو فرستاده نشده يا فرشته اى با او نيامده است؟ تو تنها هشدار دهنده اى و خدا بر همه چيز نگهبان است «»

يا مى گويند: «اين (قرآن) را به دروغ ساخته است». بگو: «اگر راست مى گوييد، ده سوره ى ساخته شده مانند آن بياوريد و جز خدا هر كه را مى توانيد، فرا خوانيد». «» پس اگر شما را اجابت نكردند، بدانيد كه آن چه نازل شده، به علم خداست و اين كه معبودى جز او نيست. پس آيا شما گردن مى نهيد؟ «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 9، ص 36؛ نمونه ى بينات، ص 456؛ مجمع البيان، ج 12، ص 19.

قرآن؛ سند حقانيّت خويش

شأن نزول آيه ى 17 سوره ى هود

هنوز از هجرت پيامبر گرامى به مدينه مدتى نگذشته بود كه ايرادها و بهانه جويى هاى يهوديان آغاز شد. آنان كه خود پيش تر از اين اعراب بت پرست يثرب را از پيدايش پيامبرى عربى به نقل از تورات آگاه كرده بودند، به دليل جاه طلبى و حفظ منافع دنيوى خود، زير بار اسلام نمى رفتند و بهانه جويى مى كردند.

براى نمونه، آنان مى گفتند: «اگر محمّد همان پيامبر موعود است، پس چرا دليل و شاهدى براى اثبات ادّعايش ندارد؟»

در اين زمان، آيه ى شريفه اى نازل شد و به يهوديان يادآور شد: چه دليلى بالاتر از قرآن مى خواهيد كه معجزه ى جاودانه اين پيامبر است؟ مگر نه

اين است كه تورات موسى نيز ويژگى هاى اين پيامبر را بيان كرده و به ظهور او بشارت داده است؟ پس چرا ايمان نمى آوريد؟

آيا كسى كه از سوى پروردگارش بر حجّتى روشن است و شاهدى از خويشان او، پيرو آن است و پيش از وى (نيز) كتاب موسى، راهبر و مايه ى رحمت بوده است (دروغ مى بافد)؟ آنان (كه در جست جوى حقيقت اند) بر آن مى گروند، و هركس از گروه هاى (مخالف) به آن كفر ورزد، آتش وعده گاه اوست. پس در آن ترديد مكن كه آن حقّ است (و) از سوى پروردگارت (آمده است)، ولى بيشتر مردم باور نمى كنند «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 456؛ تفسير نور، ج 5، ص 286.

عيب پوشى

شأن نزول آيه ى 114 سوره ى هود

ابواليسر خرما فروش از اصحاب و ياران پيامبر بود. روزى در بازار سرگرم خرما فروختن بود كه زنى جوان براى خريد خرما به او مراجعه كرد.

زن به خرماها نگاهى افكند و آن ها را نپسنديد. زيبايى خيره كننده ى زن، دل ابواليسر را برده، فكرى شيطانى به سرش افكنده بود. از اين رو به زن گفت: «خرماى بهتر از اين نيز در خانه دارم. اگر مى خواهى همراه من بيا تا آنها را به تو نشان دهم». زن در پى او به راه افتاد. همين كه به خانه رسيدند، هواى نفس بر ابواليسر چيره شده و زن را بغل كرد و بوسيد.

زن، او را از عذاب خدا ترساند و به او نهيب زد كه دست از گناه و حرام بردارد. ابواليسر به زودى پشيمان شد و با شرمندگى نزد رسول خدا آمد و ماجرا را باز گفت. عمر كه نزد رسول خدا بود، ابواليسر را سرزنش كرد

كه چرا اين گناه را نپوشانده و به رسول خدا بازگفته است. ابواليسر با ناراحتى از رسول خدا خواست كه براى آمرزش او دعا كند. پيامبر به ابواليسر فرمود: «براى اداء نماز عصر به مسجد بيا تا خداوند، راهى برايت بگشايد». پس از نماز عصر آيه ى شريفه ى زير نازل شد و يادآورى كرد كه نيكى ها، بدى ها و گناهان مؤمنان را مى پوشاند. آنگاه پيامبر صلى الله عليه و آله وسلم به ابواليسر مژده داد كه خداوند به دليل نيكى ها و نماز جماعتى كه خوانده گناهش را بخشيده است.

و در دو سوى روز (اوّل و آخر آن) و نخستين ساعت هاى شب، نماز را به پادار؛ زيرا خوبى ها، بدى ها را از ميان مى برد و اين براى پندگيرندگان، پندى است «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 458؛ شأن نزول آيات، ج 1، ص 331.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{الر} {كِتابٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {أُحْكِمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {آياتُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {فُصِّلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {لَدُنْ} اسم مجرور يا در محل جر {حَكِيمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَبِيرٍ} بدل تابع

{أَلاَّ} (أن) حرف نصب / (لا) حرف نفى غير عامل {تَعْبُدُوا} فعل مضارع، منصوب

به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّنِي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَذِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَبَشِيرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَأَنِ} (و) حرف عطف / حرف تفسير {اسْتَغْفِرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {تُوبُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُمَتِّعْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَتاعاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {إِلى} حرف جر {أَجَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مُسَمًّى} نعت تابع {وَيُؤْتِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ذِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَضْلٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَضْلَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنْ} (و) حرف

استيناف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنِّي} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَبِيرٍ} نعت تابع

{إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَرْجِعُكُمْ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُوَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَلا} حرف تنبيه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {يَثْنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {صُدُورَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَسْتَخْفُوا} (ل) حرف تعليل / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلا} حرف تنبيه {حِينَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَسْتَغْشُونَ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثِيابَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُسِرُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُعْلِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {دَابَّةٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {رِزْقُها} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَيَعْلَمُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُسْتَقَرَّها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمُسْتَوْدَعَها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُلٌّ} مبتدا،

مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {كِتابٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مُبِينٍ} نعت تابع

{وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {سِتَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكانَ} (و) حرف اعتراض / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَرْشُهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَى} حرف جر {الْماءِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {لِيَبْلُوَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَحْسَنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَمَلاً} تمييز، منصوب {وَلَئِنْ} حرف شرط جازم {قُلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَبْعُوثُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمَوْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر {لَيَقُولَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {سِحْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَخَّرْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {أُمَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَعْدُودَةٍ} نعت تابع {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَحْبِسُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلا} حرف تنبيه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِيهِمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَصْرُوفاً} خبر ليس، منصوب يا در محل نصب {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَحاقَ}

(و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {أَذَقْنَا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْإِنْسانَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَحْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {نَزَعْناها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَيَؤُسٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {كَفُورٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَئِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {أَذَقْناهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نَعْماءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ضَرَّاءَ} مضاف

اليه، مجرور يا در محل جر {مَسَّتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {لَيَقُولَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ذَهَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {السَّيِّئاتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنِّي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفَرِحٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {فَخُورٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {صَبَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَغْفِرَةٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَجْرٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَبِيرٌ} نعت تابع

{فَلَعَلَّكَ} (ف) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تارِكٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضَ} مفعولٌ به (تارك)، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُوحى} فعل مضارع،

مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَضائِقٌ} (و) حرف عطف / خبر مقدّم {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {صَدْرُكَ} مبتدا مؤخّر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يَقُولُوا} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْلا} حرف تحضيض {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَنْزٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَوْ} حرف عطف {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مَلَكٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَنْتَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَذِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكِيلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {افْتَراهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَأْتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط

/ فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعَشْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُوَرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِثْلِهِ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُفْتَرَياتٍ} حال، منصوب {وَادْعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اسْتَطَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {صادِقِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{فَإِلَّمْ} (ف) حرف استيناف / (إن) حرف شرط جازم / (لم) حرف جزم {يَسْتَجِيبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاعْلَمُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أُنْزِلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعِلْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / اسم أنْ محذوف {لا} (لا)ى نفى جنس

{إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع / خبر أنْ محذوف {فَهَلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استفهام {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُسْلِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْحَياةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} نعت تابع {وَزِينَتَها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نُوَفِّ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَعْمالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يُبْخَسُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {النَّارُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَحَبِطَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {صَنَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَباطِلٌ} (و) حرف عطف / خبر مقدّم {ما} مبتدا مؤخّر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {بَيِّنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَتْلُوهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شاهِدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {قَبْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {كِتابُ} مبتدا مؤخّر {مُوسى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِماماً} حال، منصوب {وَرَحْمَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَكْفُرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْأَحْزابِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَالنَّارُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَوْعِدُهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {مِرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {الْحَقُّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف

نفى ناسخ {أَكْثَرَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَمَنْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَظْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {افْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {كَذِباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُعْرَضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقُولُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَشْهادُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هؤُلاءِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَذَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف تنبيه {لَعْنَةُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلَى} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف

يا در محل

{الَّذِينَ} نعت تابع {يَصُدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَبْغُونَها} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عِوَجاً} حال، منصوب {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْآخِرَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هُمْ} توكيد تابع {كافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَمْ} حرف جزم {يَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُعْجِزِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {أَوْلِياءَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يُضاعَفُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْعَذابُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَسْتَطِيعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {السَّمْعَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يُبْصِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَسِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَضَلَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْتَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لا} (لا)ى نفى جنس {جَرَمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْأَخْسَرُونَ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

/ خبر لاى نفى جنس، محذوف

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَعَمِلُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّالِحاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَخْبَتُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَصْحابُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْجَنَّةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{مَثَلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَرِيقَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَالْأَعْمى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْأَصَمِّ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْبَصِيرِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالسَّمِيعِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {هَلْ} حرف استفهام {يَسْتَوِيانِ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَثَلاً} تمييز، منصوب {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَقَدْ}

(و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُوحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَذِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُبِينٌ} نعت تابع

{أَنْ} حرف تفسير {لا} حرف جزم {تَعْبُدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلِيمٍ} نعت تابع

{فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمَلَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {نَراكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا

تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {بَشَراً} حال، منصوب {مِثْلَنا} نعت تابع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَراكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {اتَّبَعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَراذِلُنا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بادِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الرَّأْيِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر زائد {فَضْلٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَلْ} حرف اضراب {نَظُنُّكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كاذِبِينَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب

/ (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلى} حرف جر {بَيِّنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآتانِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَحْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَعُمِّيَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / نائب فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنُلْزِمُكُمُوها} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كارِهُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَيا} (و) حرف عطف

/ (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مالاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِطارِدِ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُلاقُوا} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {أَراكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير

/ خبر لكن محذوف {قَوْماً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْهَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {مَنْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْصُرُنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {طَرَدْتُهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / (لا) حرف نفى غير عامل {تَذَكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلا} حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِنْدِي} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {خَزائِنُ} مبتدا مؤخّر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {الْغَيْبَ}

مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَلَكٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَزْدَرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {أَعْيُنُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَنْ} حرف نصب {يُؤْتِيَهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خَيْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَعْلَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِذاً} حرف جواب {لَمِنَ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {نُوحُ} منادا، منصوب يا در

محل نصب {قَدْ} حرف تحقيق {جادَلْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَأَكْثَرْتَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {جِدالَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأْتِنا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعِدُنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مِنَ} حرف جر {الصَّادِقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَأْتِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِنْ} حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتُمْ}

اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {بِمُعْجِزِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنْفَعُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {نُصْحِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط غير جازم {أَرَدْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {أَنْصَحَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يُغْوِيَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّكُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُرْجَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{أَمْ} حرف عطف {يَقُولُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {افْتَراهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنِ} حرف شرط غير جازم {افْتَرَيْتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَعَلَيَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {إِجْرامِي} مبتدا مؤخّر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَرِيءٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} (من) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {تُجْرِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَأُوحِيَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {إِلى} حرف جر {نُوحٍ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لَنْ} حرف نصب {يُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {قَوْمِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / نائب فاعل محذوف / خبر إنَّ محذوف {قَدْ} حرف تحقيق {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَبْتَئِسْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت)

در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْعَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَاصْنَعِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْفُلْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَعْيُنِنا} حال، منصوب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَوَحْيِنا} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُخاطِبْنِي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُغْرَقُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَيَصْنَعُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْفُلْكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَكُلَّما} (و) حاليه / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَلَأٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَوْمِهِ}

اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَخِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {تَسْخَرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {نَسْخَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {تَسْخَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فَسَوْفَ} (ف) حرف عطف / حرف استقبال {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُخْزِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَحِلُّ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر

و اسم بعد از آن مجرور {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مُقِيمٌ} نعت تابع

{حَتَّى} حرف ابتدا {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَفارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {التَّنُّورُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قُلْنَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {احْمِلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {كُلٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {زَوْجَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اثْنَيْنِ} نعت تابع {وَأَهْلَكَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {سَبَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقَوْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنْ} (و) حرف عطف / عطف (مَن) {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَقالَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا

تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ارْكَبُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَجْراها} مبتدا مؤخّر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمُرْساها} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَغَفُورٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَهِيَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {مَوْجٍ} اسم مجرور يا در محل جر {كَالْجِبالِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنادى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نُوحٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ابْنَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَكانَ} (و) حرف اعتراض / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {مَعْزِلٍ} اسم

مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {بُنَيَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {ارْكَبْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَآوِي} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلى} حرف جر {جَبَلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {يَعْصِمُنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} (لا)ى نفى جنس {عاصِمَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {الْيَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {أَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف

استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {رَحِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَحالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَيْنَهُمَا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْمَوْجُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَكانَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُغْرَقِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَقِيلَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {يا} (يا) حرف ندا {أَرْضُ} منادا، منصوب يا در محل نصب / نائب فاعل محذوف {ابْلَعِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ماءَكِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {سَماءُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {أَقْلِعِي} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَغِيضَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْماءُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَقُضِيَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَمْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاسْتَوَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث

/ فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الْجُودِيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَقِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بُعْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / نائب فاعل محذوف {لِلْقَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{وَنادى} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {نُوحٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبَّهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ابْنِي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {أَهْلِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {وَعْدَكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْحَقُّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَأَنْتَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحْكَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحاكِمِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {نُوحُ}

منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَهْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر ليس محذوف / خبر إنَّ محذوف {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَمَلٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {غَيْرُ} نعت تابع {صالِحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَسْئَلْنِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَعِظُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَنْ} حرف نصب {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْجاهِلِينَ} اسم

مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَبِّ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَعُوذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {أَسْئَلَكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عِلْمٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {وَإِلاَّ} (و) حرف عطف / (إن) حرف شرط جازم / (لا) حرف نفى غير عامل {تَغْفِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَرْحَمْنِي} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْخاسِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر /

خبر كان، محذوف يا در تقدير

{قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {يا} (يا) حرف ندا {نُوحُ} منادا، منصوب يا در محل نصب / نائب فاعل محذوف {اهْبِطْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِسَلامٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبَرَكاتٍ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {أُمَمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُمَمٌ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَنُمَتِّعُهُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {ثُمَّ} حرف عطف {يَمَسُّهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلِيمٌ} نعت تابع

{تِلْكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَنْباءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {نُوحِيها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُها} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْتَ} توكيد تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {قَوْمُكَ} معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {هذا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَاصْبِرْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْعاقِبَةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِلْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف

{وَإِلى} (و) حرف عطف / حرف جر {عادٍ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل و فاعل محذوف {أَخاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوداً} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {مُفْتَرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {أَسْئَلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَجْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَجْرِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلَى} حرف جر {الَّذِي} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {فَطَرَنِي} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَفَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف عطف / (لا) حرف نفى غير عامل {تَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اسْتَغْفِرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف

نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {تُوبُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرْسِلِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماءَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِدْراراً} حال، منصوب {وَيَزِدْكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُوَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِلى} حرف جر {قُوَّتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَتَوَلَّوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُجْرِمِينَ} حال، منصوب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {هُودُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {جِئْتَنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِبَيِّنَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا

در محل رفع {بِتارِكِي} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {آلِهَتِنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنْ} حرف جر {قَوْلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {نَحْنُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِمُؤْمِنِينَ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{إِنْ} حرف نفى غير عامل {نَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {اعْتَراكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بَعْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آلِهَتِنا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِسُوءٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُشْهِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاشْهَدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف

نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {بَرِيءٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{مِنْ} حرف جر {دُونِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَكِيدُونِي} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {جَمِيعاً} حال، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف جزم {تُنْظِرُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به

{إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {تَوَكَّلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {رَبِّي} بدل تابع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَبِّكُمْ} حرف عطف و اسم بعد از آن معطوف / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {مِنْ} حرف جر زائد {دَابَّةٍ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آخِذٌ} خبر (هو) / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِناصِيَتِها} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {صِراطٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مُسْتَقِيمٍ} نعت تابع

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {أَبْلَغْتُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُرْسِلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَسْتَخْلِفُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {رَبِّي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَكُمْ} نعت تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَضُرُّونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا

در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَفِيظٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَجَّيْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هُوداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِرَحْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَنَجَّيْناهُمْ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر {عَذابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {غَلِيظٍ} نعت تابع

{وَتِلْكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عادٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَحَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه،

مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَصَوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رُسُلَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاتَّبَعُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُلِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {جَبَّارٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَنِيدٍ} نعت تابع

{وَأُتْبِعُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} بدل تابع {لَعْنَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {عاداً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف تنبيه {بُعْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لِعادٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَوْمِ} بدل تابع {هُودٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِلى} (و)

حرف عطف / حرف جر {ثَمُودَ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل و فاعل محذوف {أَخاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صالِحاً} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَنْشَأَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاسْتَعْمَرَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاسْتَغْفِرُوهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ثُمَّ} حرف

عطف {تُوبُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَرِيبٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُجِيبٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {صالِحُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {قَدْ} حرف تحقيق {كُنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {فِينا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَرْجُوًّا} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قَبْلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {هذا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَتَنْهانا} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {نَعْبُدَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّنا} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف

جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَدْعُونا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُرِيبٍ} نعت تابع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلى} حرف جر {بَيِّنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآتانِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَحْمَةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَمَنْ} (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْصُرُنِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

/ فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {عَصَيْتُهُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَما} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {تَزِيدُونَنِي} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {غَيْرَ} تمييز، منصوب {تَخْسِيرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {هذِهِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ناقَةُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آيَةً} حال، منصوب {فَذَرُوها} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَأْكُلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فِي} حرف جر {أَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَمَسُّوها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِسُوءٍ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {فَيَأْخُذَكُمْ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَرِيبٌ} نعت تابع

{فَعَقَرُوها} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقالَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {تَمَتَّعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {دارِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثَلاثَةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَيَّامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَعْدٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {غَيْرُ} نعت تابع {مَكْذُوبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَجَّيْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صالِحاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ}

ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِرَحْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {خِزْيِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَوْمِئِذٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (إذ) مضاف إليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْقَوِيُّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَزِيزُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَأَخَذَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} مفعولٌ به مقدّم {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّيْحَةُ} فاعل (اخذ)، مرفوع {فَأَصْبَحُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {فِي} حرف جر {دِيارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جاثِمِينَ} خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{كَأَنْ} حرف مشبه بالفعل كأن / اسم كأن (هو) {لَمْ} حرف جزم {يَغْنَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كأن محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلا} حرف تنبيه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {ثَمُودَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل

نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {رَبَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلا} حرف تنبيه {بُعْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لِثَمُودَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {جاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِبْراهِيمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِالْبُشْرى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَلاماً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {سَلامٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَبِثَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف مصدرى {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِعِجْلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَنِيذٍ} نعت تابع

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَأى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير {أَيْدِيَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {تَصِلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَكِرَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأَوْجَسَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خِيفَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَخَفْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أُرْسِلْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر إنَّ محذوف {إِلى} حرف جر {قَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَامْرَأَتُهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قائِمَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَضَحِكَتْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {فَبَشَّرْناها} (ف) حرف عطف /

فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِإِسْحاقَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {وَراءِ} حال، منصوب {إِسْحاقَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَعْقُوبَ} معطوف تابع

{قالَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {وَيْلَتى} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ا) مضاف إليه {أَأَلِدُ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {وَأَنَا} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَجُوزٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَهذا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَعْلِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَيْخاً} حال، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هذا} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَشَيْءٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَجِيبٌ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَتَعْجَبِينَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (ي) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {أَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {رَحْمَتُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور

يا در محل جر {وَبَرَكاتُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَهْلَ} منادا، منصوب يا در محل نصب {الْبَيْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {حَمِيدٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مَجِيدٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَمَّا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذَهَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْ} حرف جر {إِبْراهِيمَ} اسم مجرور يا در محل جر {الرَّوْعُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَجاءَتْهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْبُشْرى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُجادِلُنا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {قَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {إِبْراهِيمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَحَلِيمٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَوَّاهٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {مُنِيبٌ} خبر إنَّ ثالث (سوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {إِبْراهِيمُ} منادا، منصوب

يا در محل نصب {أَعْرِضْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَنْ} حرف جر {هذا} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {قَدْ} حرف تحقيق {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {وَإِنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {آتِيهِمْ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {غَيْرُ} نعت تابع {مَرْدُودٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {رُسُلُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لُوطاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {سِيءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَضاقَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذَرْعاً} تمييز، منصوب {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَصِيبٌ} نعت تابع

{وَجاءَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {قَوْمُهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُهْرَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمِنْ} (و) حاليه / حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {هؤُلاءِ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَناتِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هُنَّ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَطْهَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُخْزُونِ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ن) حرف وقايه / (ي) محذوف در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {ضَيْفِي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر ليس محذوف {رَجُلٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {رَشِيدٌ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {عَلِمْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {لَنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {بَناتِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {حَقٍّ} مبتدا مؤخّر {وَإِنَّكَ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَتَعْلَمُ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير

{قالَ} فعل ماضى،

مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُوَّةً} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {آوِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلى} حرف جر {رُكْنٍ} اسم مجرور يا در محل جر {شَدِيدٍ} نعت تابع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {لُوطُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رُسُلُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنْ} حرف نصب {يَصِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَسْرِ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِأَهْلِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِقِطْعٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَلْتَفِتْ} فعل مضارع، مجزوم به

سكون {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَحَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {امْرَأَتَكَ} مستثنى، منصوب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُصِيبُها} خبر مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مبتدا مؤخّر {أَصابَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {مَوْعِدَهُمُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الصُّبْحُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {أَلَيْسَ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الصُّبْحُ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {بِقَرِيبٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَعَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عالِيَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سافِلَها} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَمْطَرْنا} (و)

حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِجارَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {سِجِّيلٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مَنْضُودٍ} نعت تابع

{مُسَوَّمَةً} حال، منصوب {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {هِيَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الظَّالِمِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {بِبَعِيدٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{وَإِلى} (و) حرف عطف / حرف جر {مَدْيَنَ} اسم مجرور يا در محل جر / فعل و فاعل محذوف {أَخاهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شُعَيْباً} بدل تابع {قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اعْبُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {إِلهٍ} مبتدا مؤخّر {غَيْرُهُ} نعت تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَنْقُصُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمِكْيالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمِيزانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَراكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {بِخَيْرٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُحِيطٍ} نعت تابع

{وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَوْفُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمِكْيالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمِيزانَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بِالْقِسْطِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَبْخَسُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّاسَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَشْياءَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَعْثَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُفْسِدِينَ} حال، منصوب

{بَقِيَّتُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنَا} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِحَفِيظٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {شُعَيْبُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {أَصَلاتُكَ} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَأْمُرُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَنْ} حرف نصب {نَتْرُكَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر

(نحن) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {أَنْ} حرف نصب {نَفْعَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {فِي} حرف جر {أَمْوالِنا} اسم مجرور يا در محل جر / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَشؤُا} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِنَّكَ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَأَنْتَ} (ل) حرف مزحلقه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَلِيمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر إنَّ محذوف {الرَّشِيدُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَرَأَيْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {عَلى} حرف جر {بَيِّنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّي} اسم مجرور يا در محل جر / (ي) ضمير

متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَزَقَنِي} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِزْقاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {أُخالِفَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلى} حرف جر {ما} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْهاكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {الْإِصْلاحَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مَا} حرف مصدرى {اسْتَطَعْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَوْفِيقِي} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَيْهِ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {تَوَكَّلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُنِيبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير

{وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {يَجْرِمَنَّكُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شِقاقِي} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَنْ} حرف نصب {يُصِيبَكُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِثْلُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَصابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {قَوْمَ} معطوف تابع {هُودٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَوْ} حرف عطف {قَوْمَ} معطوف تابع {صالِحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {قَوْمُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {لُوطٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِبَعِيدٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل

نصب

{وَاسْتَغْفِرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {تُوبُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَحِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَدُودٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يا} (يا) حرف ندا {شُعَيْبُ} منادا، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف نفى غير عامل {نَفْقَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {كَثِيراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَنَراكَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {فِينا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ضَعِيفاً} حال،

منصوب {وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {رَهْطُكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَرَجَمْناكَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَنْتَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِعَزِيزٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب

{قالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يا} (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {أَرَهْطِي} همزه (أ) حرف استفهام / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعَزُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاتَّخَذْتُمُوهُ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَراءَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ظِهْرِيًّا} حال، منصوب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى

ناسخ {رَبِّي} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُحِيطٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَيا} (و) حرف عطف / (يا) حرف ندا {قَوْمِ} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ي) محذوفه در محل جر، مضاف اليه {اعْمَلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {مَكانَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عامِلٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {سَوْفَ} حرف استقبال {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُخْزِيهِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كاذِبٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَارْتَقِبُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {رَقِيبٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَمَّا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُنا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَجَّيْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {شُعَيْباً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِرَحْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَخَذَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الَّذِينَ} مفعولٌ به مقدّم {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّيْحَةُ} فاعل (اخذ)، مرفوع {فَأَصْبَحُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم أصبح {فِي} حرف جر {دِيارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جاثِمِينَ}

خبر أصبح، منصوب يا در محل نصب

{كَأَنْ} حرف مشبه بالفعل كأن / اسم كأن (هو) {لَمْ} حرف جزم {يَغْنَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كأن محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلا} حرف تنبيه {بُعْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لِمَدْيَنَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {بَعِدَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {ثَمُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {أَرْسَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِآياتِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسُلْطانٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مُبِينٍ} نعت تابع

{إِلى} حرف جر {فِرْعَوْنَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَلاَئِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاتَّبَعُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَمْرُ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِرَشِيدٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل

نصب

{يَقْدُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَوْمَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأَوْرَدَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَبِئْسَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْوِرْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَوْرُودُ} نعت تابع

{وَأُتْبِعُوا} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِي} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَعْنَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقِيامَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِئْسَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الرِّفْدُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَرْفُودُ} نعت تابع

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَنْباءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْقُرى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {نَقُصُّهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكَ} (علي) حرف جر / (ك) مجرور {مِنْها}

حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {قائِمٌ} مبتدا مؤخّر {وَحَصِيدٌ} (و) حرف عطف / خبر مقدّم محذوف / مبتدا مؤخّر

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ظَلَمْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَما} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نفى غير عامل {أَغْنَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آلِهَتُهُمُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّتِي} نعت تابع {يَدْعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَمَّا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {زادُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى

بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {غَيْرَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَتْبِيبٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَكَذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَخْذُ} مبتدا مؤخّر {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَخَذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْقُرى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَهِيَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ظالِمَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَخْذَهُ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {شَدِيدٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِي} حرف جر {ذلِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {لَآيَةً} (ل) حرف مزحلقه / اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خافَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْآخِرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمٌ} خبر، مرفوع

يا در محل رفع {مَجْمُوعٌ} نعت تابع {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {النَّاسُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَذلِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَوْمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مَشْهُودٌ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نُؤَخِّرُهُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {لِأَجَلٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَعْدُودٍ} نعت تابع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَأْتِ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} حرف نفى غير عامل {تَكَلَّمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {نَفْسٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بِإِذْنِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَمِنْهُمْ} (ف) حرف تعليل / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {شَقِيٌّ} مبتدا مؤخّر {وَسَعِيدٌ} (و) حرف عطف / خبر مقدّم محذوف / مبتدا مؤخّر

{فَأَمَّا} (ف) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَفِي} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {زَفِيرٌ} مبتدا مؤخّر {وَشَهِيقٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف مصدرى {دامَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {السَّماواتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَرْضُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبَّكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَعَّالٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لِما} (ل) حرف زائد / مفعولٌ به (فعال)، منصوب يا در محل نصب {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سُعِدُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فَفِي} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر {الْجَنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف مصدرى {دامَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {السَّماواتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالْأَرْضُ} (و) حرف عطف

/ معطوف تابع {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} مستثنى، منصوب {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَطاءً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {غَيْرَ} نعت تابع {مَجْذُوذٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {مِرْيَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {هؤُلاءِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ما} حرف نفى غير عامل {يَعْبُدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْبُدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنَّا} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمُوَفُّوهُمْ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَصِيبَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {غَيْرَ} حال، منصوب {مَنْقُوصٍ} مضاف اليه، مجرور يا در

محل جر

{وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {آتَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُوسَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكِتابَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَاخْتُلِفَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَلَوْلا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {كَلِمَةٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَبَقَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {مِنْ} حرف جر {رَبِّكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَقُضِيَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَفِي} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر {شَكٍّ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مُرِيبٍ} نعت تابع

{وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كُلاًّ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمَّا} حرف جزم / فعل و فاعل محذوف

{لَيُوَفِّيَنَّهُمْ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {أَعْمالَهُمْ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خَبِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{فَاسْتَقِمْ} (ف) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {كَما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُمِرْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَعَكَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَطْغَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{بَصِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَرْكَنُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَتَمَسَّكُمُ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {النَّارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {أَوْلِياءَ} مبتدا مؤخّر {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {تُنْصَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{وَأَقِمِ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {طَرَفَيِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {النَّهارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَزُلَفاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنَ} حرف جر {اللَّيْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْحَسَناتِ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُذْهِبْنَ} فعل مضارع، مبنى بر سكون / (ن) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {السَّيِّئاتِ} مفعولٌ به، منصوب

يا در محل نصب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذِكْرى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لِلذَّاكِرِينَ} (ل) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر

{وَاصْبِرْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فَإِنَّ} (ف) حرف تعليل / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُضِيعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَجْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُحْسِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فَلَوْلا} (ف) حرف استيناف / حرف تحضيض {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنَ} حرف جر {الْقُرُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولُوا} فاعل (كان)، مرفوع يا در محل رفع {بَقِيَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَنْهَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنِ} حرف جر {الْفَسادِ} اسم مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلاً} مستثنى، منصوب {مِمَّنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْجَيْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاتَّبَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى

يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أُتْرِفُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَكانُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُجْرِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيُهْلِكَ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {الْقُرى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِظُلْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَهْلُها} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُصْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَجَعَلَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النَّاسَ} مفعولٌ به،

منصوب يا در محل نصب {أُمَّةً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {واحِدَةً} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَزالُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم زال {مُخْتَلِفِينَ} خبر زال، منصوب يا در محل نصب

{إِلاَّ} حرف استثنا {مَنْ} مستثنى، منصوب {رَحِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِذلِكَ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَلَقَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَتَمَّتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {كَلِمَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {رَبِّكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَأَمْلَأَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {جَهَنَّمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْجِنَّةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالنَّاسِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَجْمَعِينَ} توكيد تابع

{وَكُلاًّ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به مقدّم {نَقُصُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَلَيْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {أَنْباءِ} اسم مجرور يا در محل جر {الرُّسُلِ} مضاف اليه، مجرور يا

در محل جر {ما} بدل تابع {نُثَبِّتُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فُؤادَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجاءَكَ} (و) حاليه / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {هذِهِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَمَوْعِظَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَذِكْرى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَقُلْ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اعْمَلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {مَكانَتِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عامِلُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَانْتَظِرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مُنْتَظِرُونَ} خبر إنَّ، مرفوع

يا در محل رفع

{وَلِلَّهِ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {غَيْبُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَإِلَيْهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُرْجَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأَمْرُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُلُّهُ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاعْبُدْهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَتَوَكَّلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {رَبُّكَ} اسم ما، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِغافِلٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ما، منصوب يا در محل نصب {عَمَّا} (عن) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Alif-lam-ra kitabun ohkimat ayatuhu thumma fussilat min ladun hakeemin khabeerin

2.Alla taAAbudoo illa Allaha innanee lakum minhu natheerun wabasheerun

3.Waani istaghfiroo rabbakum thumma tooboo ilayhi yumattiAAkum mataAAan hasanan ila ajalin musamman wayu/ti kulla thee fadlin fadlahu wa-in tawallaw fa-inee akhafu AAalaykum AAathaba yawmin kabeerin

4.Ila Allahi marjiAAukum wahuwa AAala kulli shay-in

qadeerun

5.Ala innahum yathnoona sudoorahum liyastakhfoo minhu ala heena yastaghshoona thiyabahum yaAAlamu ma yusirroona wama yuAAlinoona innahu AAaleemun bithati alssudoori

6.Wama min dabbatin fee al-ardi illa AAala Allahi rizquha wayaAAlamu mustaqarraha wamustawdaAAaha kullun fee kitabin mubeenin

7.Wahuwa allathee khalaqa alssamawati waal-arda fee sittati ayyamin wakana AAarshuhu AAala alma-i liyabluwakum ayyukum ahsanu AAamalan wala-in qulta innakum mabAAoothoona min baAAdi almawti layaqoolanna allatheena kafaroo in hatha illa sihrun mubeenun

8.Wala-in akhkharna AAanhumu alAAathaba ila ommatin maAAdoodatin layaqoolunna ma yahbisuhu ala yawma ya/teehim laysa masroofan AAanhum wahaqa bihim ma kanoo bihi yastahzi-oona

9.Wala-in athaqna al-insana minna rahmatan thumma nazaAAnaha minhu innahu layaoosun kafoorun

10.Wala-in athaqnahu naAAmaa baAAda darraa massat-hu layaqoolanna thahaba alssayyi-atu AAannee innahu lafarihun fakhoorun

11.Illa allatheena sabaroo waAAamiloo alssalihati ola-ika lahum maghfiratun waajrun kabeerun

12.FalaAAallaka tarikun baAAda ma yooha ilayka wada-iqun bihi sadruka an yaqooloo lawla onzila AAalayhi kanzun aw jaa maAAahu malakun innama anta natheerun waAllahu AAala kulli shay-in wakeelun

13.Am yaqooloona iftarahu qul fa/too biAAashri suwarin mithlihi muftarayatin waodAAoo mani istataAAtum min dooni Allahi in kuntum sadiqeena

14.Fa-illam yastajeeboo lakum faiAAlamoo annama onzila biAAilmi Allahi waan la ilaha illa huwa fahal antum muslimoona

15.Man kana yureedu alhayata alddunya wazeenataha nuwaffi ilayhim aAAmalahum feeha wahum feeha la yubkhasoona

16.Ola-ika allatheena laysa lahum fee al-akhirati illa alnnaru wahabita ma sanaAAoo feeha wabatilun ma kanoo yaAAmaloona

17.Afaman kana AAala bayyinatin min rabbihi wayatloohu shahidun minhu wamin qablihi kitabu moosa imaman warahmatan ola-ika yu/minoona bihi waman yakfur bihi mina al-ahzabi faalnnaru mawAAiduhu fala taku fee miryatin minhu innahu alhaqqu min rabbika walakinna akthara alnnasi la yu/minoona

18.Waman athlamu

mimmani iftara AAala Allahi kathiban ola-ika yuAAradoona AAala rabbihim wayaqoolu al-ashhadu haola-i allatheena kathaboo AAala rabbihim ala laAAnatu Allahi AAala alththalimeena

19.Allatheena yasuddoona AAan sabeeli Allahi wayabghoonaha AAiwajan wahum bial-akhirati hum kafiroona

20.Ola-ika lam yakoonoo muAAjizeena fee al-ardi wama kana lahum min dooni Allahi min awliyaa yudaAAafu lahumu alAAathabu ma kanoo yastateeAAoona alssamAAa wama kanoo yubsiroona

21.Ola-ika allatheena khasiroo anfusahum wadalla AAanhum ma kanoo yaftaroona

22.La jarama annahum fee al-akhirati humu al-akhsaroona

23.Inna allatheena amanoo waAAamiloo alsalihati waakhbatoo ila rabbihim ola-ika as-habu aljannati hum feeha khalidoona

24.Mathalu alfareeqayni kaal-aAAma waal-asammi waalbaseeri waalssameeAAi hal yastawiyani mathalan afala tathakkaroona

25.Walaqad arsalna noohan ila qawmihi innee lakum natheerun mubeenun

26.An la taAAbudoo illa Allaha innee akhafu AAalaykum AAathaba yawmin aleemin

27.Faqala almalao allatheena kafaroo min qawmihi ma naraka illa basharan mithlana wama naraka ittabaAAaka illa allatheena hum arathiluna badiya alrra/yi wama nara lakum AAalayna min fadlin bal nathunnukum kathibeena

28.Qala ya qawmi araaytum in kuntu AAala bayyinatin min rabbee waatanee rahmatan min AAindihi faAAummiyat AAalaykum anulzimukumooha waantum laha karihoona

29.Waya qawmi la as-alukum AAalayhi malan in ajriya illa AAala Allahi wama ana bitaridi allatheena amanoo innahum mulaqoo rabbihim walakinnee arakum qawman tajhaloona

30.Waya qawmi man yansurunee mina Allahi in taradtuhum afala tathakkaroona

31.Wala aqoolu lakum AAindee khaza-inu Allahi wala aAAlamu alghayba wala aqoolu innee malakun wala aqoolu lillatheena tazdaree aAAyunukum lan yu/tiyahumu Allahu khayran Allahu aAAlamu bima fee anfusihim innee ithan lamina alththalimeena

32.Qaloo ya noohu qad jadaltana faaktharta jidalana fa/tina bima taAAiduna in kunta mina alssadiqeena

33.Qala innama ya/teekum bihi Allahu in shaa wama antum bimuAAjizeena

34.Wala

yanfaAAukum nushee in aradtu an ansaha lakum in kana Allahu yureedu an yughwiyakum huwa rabbukum wa-ilayhi turjaAAoona

35.Am yaqooloona iftarahu qul ini iftaraytuhu faAAalayya ijramee waana baree-on mimma tujrimoona

36.Waoohiya ila noohin annahu lan yu/mina min qawmika illa man qad amana fala tabta-is bima kanoo yafAAaloona

37.WaisnaAAi alfulka bi-aAAyunina wawahyina wala tukhatibnee fee allatheena thalamoo innahum mughraqoona

38.WayasnaAAu alfulka wakullama marra AAalayhi malaon min qawmihi sakhiroo minhu qala in taskharoo minna fa-inna naskharu minkum kama taskharoona

39.Fasawfa taAAlamoona man ya/teehi AAathabun yukhzeehi wayahillu AAalayhi AAathabun muqeemun

40.Hatta itha jaa amruna wafara alttannooru qulna ihmil feeha min kullin zawjayni ithnayni waahlaka illa man sabaqa AAalayhi alqawlu waman amana wama amana maAAahu illa qaleelun

41.Waqala irkaboo feeha bismi Allahi majraha wamursaha inna rabbee laghafoorun raheemun

42.Wahiya tajree bihim fee mawjin kaaljibali wanada noohunu ibnahu wakana fee maAAzilin ya bunayya irkab maAAana wala takun maAAa alkafireena

43.Qala saawee ila jabalin yaAAsimunee mina alma-i qala la AAasima alyawma min amri Allahi illa man rahima wahala baynahuma almawju fakana mina almughraqeena

44.Waqeela ya ardu iblaAAee maaki waya samao aqliAAee wagheeda almao waqudiya al-amru waistawat AAala aljoodiyyi waqeela buAAdan lilqawmi alththalimeena

45.Wanada noohun rabbahu faqala rabbi inna ibnee min ahlee wa-inna waAAdaka alhaqqu waanta ahkamu alhakimeena

46.Qala ya noohu innahu laysa min ahlika innahu AAamalun ghayru salihin fala tas-alni ma laysa laka bihi AAilmun innee aAAithuka an takoona mina aljahileena

47.Qala rabbi innee aAAoothu bika an as-alaka ma laysa lee bihi AAilmun wa-illa taghfir lee watarhamnee akun mina alkhasireena

48.Qeela ya noohu ihbit bisalamin minna wabarakatin AAalayka waAAala omamin mimman maAAaka

waomamun sanumattiAAuhum thumma yamassuhum minna AAathabun aleemun

49.Tilka min anba-i alghaybi nooheeha ilayka ma kunta taAAlamuha anta wala qawmuka min qabli hatha faisbir inna alAAaqibata lilmuttaqeena

50.Wa-ila AAadin akhahum hoodan qala ya qawmi oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin ghayruhu in antum illa muftaroona

51.Ya qawmi la as-alukum AAalayhi ajran in ajriya illa AAala allathee fataranee afala taAAqiloona

52.Waya qawmi istaghfiroo rabbakum thumma tooboo ilayhi yursili alssamaa AAalaykum midraran wayazidkum quwwatan ila quwwatikum wala tatawallaw mujrimeena

53.Qaloo ya hoodu ma ji/tana bibayyinatin wama nahnu bitarikee alihatina AAan qawlika wama nahnu laka bimu/mineena

54.In naqoolu illa iAAtaraka baAAdu alihatina bisoo-in qala innee oshhidu Allaha waishhadoo annee baree-on mimma tushrikoona

55.Min doonihi fakeedoonee jameeAAan thumma la tunthirooni

56.Innee tawakkaltu AAala Allahi rabbee warabbikum ma min dabbatin illa huwa akhithun binasiyatiha inna rabbee AAala siratin mustaqeemin

57.Fa-in tawallaw faqad ablaghtukum ma orsiltu bihi ilaykum wayastakhlifu rabbee qawman ghayrakum wala tadurroonahu shay-an inna rabbee AAala kulli shay-in hafeethun

58.Walamma jaa amruna najjayna hoodan waallatheena amanoo maAAahu birahmatin minna wanajjaynahum min AAathabin ghaleethin

59.Watilka AAadun jahadoo bi-ayati rabbihim waAAasaw rusulahu waittabaAAoo amra kulli jabbarin AAaneedin

60.WaotbiAAoo fee hathihi alddunya laAAnatan wayawma alqiyamati ala inna AAadan kafaroo rabbahum ala buAAdan liAAadin qawmi hoodin

61.Wa-ila thamooda akhahum salihan qala ya qawmi oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin ghayruhu huwa anshaakum mina al-ardi waistaAAmarakum feeha faistaghfiroohu thumma tooboo ilayhi inna rabbee qareebun mujeebun

62.Qaloo ya salihu qad kunta feena marjuwwan qabla hatha atanhana an naAAbuda ma yaAAbudu abaona wa-innana lafee shakkin mimma tadAAoona ilayhi mureebun

63.Qala ya qawmi araaytum in kuntu AAala bayyinatin

min rabbee waatanee minhu rahmatan faman yansurunee mina Allahi in AAasaytuhu fama tazeedoonanee ghayra takhseerin

64.Waya qawmi hathihi naqatu Allahi lakum ayatan fatharooha ta/kul fee ardi Allahi wala tamassooha bisoo-in faya/khuthakum AAathabun qareebun

65.FaAAaqarooha faqala tamattaAAoo fee darikum thalathata ayyamin thalika waAAdun ghayru makthoobin

66.Falamma jaa amruna najjayna salihan waallatheena amanoo maAAahu birahmatin minna wamin khizyi yawmi-ithin inna rabbaka huwa alqawiyyu alAAazeezu

67.Waakhatha allatheena thalamoo alssayhatu faasbahoo fee diyarihim jathimeena

68.Kaan lam yaghnaw feeha ala inna thamooda kafaroo rabbahum ala buAAdan lithamooda

69.Walaqad jaat rusuluna ibraheema bialbushra qaloo salaman qala salamun fama labitha an jaa biAAijlin haneethin

70.Falamma raa aydiyahum la tasilu ilayhi nakirahum waawjasa minhum kheefatan qaloo la takhaf inna orsilna ila qawmi lootin

71.Waimraatuhu qa-imatun fadahikat fabashsharnaha bi-ishaqa wamin wara-i ishaqa yaAAqooba

72.Qalat ya waylata aalidu waana AAajoozun wahatha baAAlee shaykhan inna hatha lashay-on AAajeebun

73.Qaloo ataAAjabeena min amri Allahi rahmatu Allahi wabarakatuhu AAalaykum ahla albayti innahu hameedun majeedun

74.Falamma thahaba AAan ibraheema alrrawAAu wajaat-hu albushra yujadiluna fee qawmi lootin

75.Inna ibraheema lahaleemun awwahun muneebun

76.Ya ibraheemu aAArid AAan hatha innahu qad jaa amru rabbika wa-innahum ateehim AAathabun ghayru mardoodin

77.Walamma jaat rusuluna lootan see-a bihim wadaqa bihim tharAAan waqala hatha yawmun AAaseebun

78.Wajaahu qawmuhu yuhraAAoona ilayhi wamin qablu kanoo yaAAmaloona alssayyi-ati qala ya qawmi haola-i banatee hunna atharu lakum faittaqoo Allaha wala tukhzooni fee dayfee alaysa minkum rajulun rasheedun

79.Qaloo laqad AAalimta ma lana fee banatika min haqqin wa-innaka lataAAlamu ma nureedu

80.Qala law anna lee bikum quwwatan aw awee ila ruknin shadeedin

81.Qaloo ya lootu inna rusulu rabbika lan yasiloo ilayka

faasri bi-ahlika biqitAAin mina allayli wala yaltafit minkum ahadun illa imraataka innahu museebuha ma asabahum inna mawAAidahumu alssubhu alaysa alssubhu biqareebin

82.Falamma jaa amruna jaAAalna AAaliyaha safilaha waamtarna AAalayha hijaratan min sijjeelin mandoodin

83.Musawwamatan AAinda rabbika wama hiya mina alththalimeena bibaAAeedin

84.Wa-ila madyana akhahum shuAAayban qala ya qawmi oAAbudoo Allaha ma lakum min ilahin ghayruhu wala tanqusoo almikyala waalmeezana innee arakum bikhayrin wa-innee akhafu AAalaykum AAathaba yawmin muheetin

85.Waya qawmi awfoo almikyala waalmeezana bialqisti wala tabkhasoo alnnasa ashyaahum wala taAAthaw fee al-ardi mufsideena

86.Baqiyyatu Allahi khayrun lakum in kuntum mu/mineena wama ana AAalaykum bihafeethin

87.Qaloo ya shuAAaybu asalatuka ta/muruka an natruka ma yaAAbudu abaona aw an nafAAala fee amwalina ma nashao innaka laanta alhaleemu alrrasheedu

88.Qala ya qawmi araaytum in kuntu AAala bayyinatin min rabbee warazaqanee minhu rizqan hasanan wama oreedu an okhalifakum ila ma anhakum AAanhu in oreedu illa al-islaha ma istataAAtu wama tawfeeqee illa biAllahi AAalayhi tawakkaltu wa-ilayhi oneebu

89.Waya qawmi la yajrimannakum shiqaqee an yuseebakum mithlu ma asaba qawma noohin aw qawma hoodin aw qawma salihin wama qawmu lootin minkum bibaAAeedin

90.Waistaghfiroo rabbakum thumma tooboo ilayhi inna rabbee raheemun wadoodun

91.Qaloo ya shuAAaybu ma nafqahu katheeran mimma taqoolu wa-inna lanaraka feena daAAeefan walawla rahtuka larajamnaka wama anta AAalayna biAAazeezin

92.Qala ya qawmi arahtee aAAazzu AAalaykum mina Allahi waittakhathtumoohu waraakum thihriyyan inna rabbee bima taAAmaloona muheetun

93.Waya qawmi iAAmaloo AAala makanatikum innee AAamilun sawfa taAAlamoona man ya/teehi AAathabun yukhzeehi waman huwa kathibun wairtaqiboo inne maAAakum raqeebun

94.Walamma jaa amruna najjayna shuAAayban waallatheena amanoo maAAahu birahmatin minna waakhathati allatheena thalamoo alssayhatu faasbahoo fee diyarihim

jathimeena

95.Kaan lam yaghnaw feeha ala buAAdan limadyana kama baAAidat thamoodu

96.Walaqad arsalna moosa bi-ayatina wasultanin mubeenin

97.Ila firAAawna wamala-ihi faittabaAAoo amra firAAawna wama amru firAAawna birasheedin

98.Yaqdumu qawmahu yawma alqiyamati faawradahumu alnnara wabi/sa alwirdu almawroodu

99.WaotbiAAoo fee hathihi laAAnatan wayawma alqiyamati bi/sa alrrifdu almarfoodu

100.Thalika min anba-i alqura naqussuhu AAalayka minha qa-imun wahaseedun

101.Wama thalamnahum walakin thalamoo anfusahum fama aghnat AAanhum alihatuhumu allatee yadAAoona min dooni Allahi min shay-in lamma jaa amru rabbika wama zadoohum ghayra tatbeebin

102.Wakathalika akhthu rabbika itha akhatha alqura wahiya thalimatun inna akhthahu aleemun shadeedun

103.Inna fee thalika laayatan liman khafa AAathaba al-akhirati thalika yawmun majmooAAun lahu alnnasu wathalika yawmun mashhoodun

104.Wama nu-akhkhiruhu illa li-ajalin maAAdoodin

105.Yawma ya/ti la takallamu nafsun illa bi-ithnihi faminhum shaqiyyun wasaAAeedin

106.Faamma allatheena shaqoo fafee alnnari lahum feeha zafeerun washaheequn

107.Khalideena feeha ma damati alssamawatu waal-ardu illa ma shaa rabbuka inna rabbaka faAAAAalun lima yureedu

108.Waamma allatheena suAAidoo fafee aljannati khalideena feeha ma damati alssamawatu waal-ardu illa ma shaa rabbuka AAataan ghayra majthoothin

109.Fala taku fee miryatin mimma yaAAbudu haola-i ma yaAAbudoona illa kama yaAAbudu abaohum min qablu wa-inna lamuwaffoohum naseebahum ghayra manqoosin

110.Walaqad atayna moosa alkitaba faikhtulifa feehi walawla kalimatun sabaqat min rabbika laqudiya baynahum wa-innahum lafee shakkin minhu mureebun

111.Wa-inna kullan lamma layuwaffiyannahum rabbuka aAAmalahum innahu bima yaAAmaloona khabeerun

112.Faistaqim kama omirta waman taba maAAaka wala tatghaw innahu bima taAAmaloona baseerun

113.Wala tarkanoo ila allatheena thalamoo fatamassakumu alnnaru wama lakum min dooni Allahi min awliyaa thumma la tunsaroona

114.Waaqimi alssalata tarafayi alnnahari wazulafan mina allayli inna alhasanati yuthhibna alssayyi-ati thalika thikra lilththakireena

115.Waisbir

fa-inna Allaha la yudeeAAu ajra almuhsineena

116.Falawla kana mina alqurooni min qablikum oloo baqiyyatin yanhawna AAani alfasadi fee al-ardi illa qaleelan mimman anjayna minhum waittabaAAa allatheena thalamoo ma otrifoo feehi wakanoo mujrimeena

117.Wama kana rabbuka liyuhlika alqura bithulmin waahluha muslihoona

118.Walaw shaa rabbuka lajaAAala alnnasa ommatan wahidatan wala yazaloona mukhtalifeena

119.Illa man rahima rabbuka walithalika khalaqahum watammat kalimatu rabbika laamlaanna jahannama mina aljinnati waalnnasi ajmaAAeena

120.Wakullan naqussu AAalayka min anba-i alrrusuli ma nuthabbitu bihi fu-adaka wajaaka fee hathihi alhaqqu wamawAAithatun wathikra lilmu/mineena

121.Waqul lillatheena la yu/minoona iAAmaloo AAala makanatikum inna AAamiloona

122.Waintathiroo inna muntathiroona

123.Walillahi ghaybu alssamawati waal-ardi wa-ilayhi yurjaAAu al-amru kulluhu faoAAbudhu watawakkal AAalayhi wama rabbuka bighafilin AAamma taAAmaloona

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

الف، لام، راء. كتابى است كه آيات آن استحكام يافته، سپس از جانب حكيمى آگاه، به روشنى بيان شده است: (1)

كه جز خدا را نپرستيد. به راستى من از جانب او براى شما هشداردهنده و بشارتگرم، (2)

و اينكه از پروردگارتان آمرزش بخواهيد، سپس به درگاه او توبه كنيد، [تا اينكه شما را با بهره مندى نيكويى تا زمانى معيّن بهره مند سازد، و به هر شايسته نعمتى از كَرَم خود عطا كند، و اگر رويگردان شويد من از عذاب روزى بزرگ بر شما بيمناكم. (3)

بازگشت شما به سوى خداست، و او بر هر چيزى تواناست. (4)

آگاه باشيد كه آنان دل مى گردانند [و مى كوشند] تا [راز خود را] از او نهفته دارند. آگاه باشيد آنگاه كه آنان جامه هايشان را بر سر مى كشند [خدا] آنچه را نهفته و آنچه را آشكار مى دارند، مى داند، زيرا او به اسرار سينه ها داناست.

(5)

و هيچ جنبنده اى در زمين نيست مگر [اينكه روزيش بر عهده خداست، و [او] قرارگاه و محل مُردنش را مى داند. همه [اينها] در كتابى روشن [ثبت است. (6)

و اوست كسى كه آسمانها و زمين را در شش هنگام آفريد و عرش او بر آب بود، تا شما را بيازمايد كه كدام يك نيكوكارتريد! و اگر بگويى: «شما پس از مرگ برانگيخته خواهيد شد» قطعاً كسانى كه كافر شده اند خواهند گفت: «اين [ادّعا] جز سحرى آشكار نيست.» (7)

و اگر عذاب را تا چندگاهى از آنان به تأخير افكنيم، حتماً خواهند گفت: «چه چيز آن را باز مى دارد؟» آگاه باش، روزى كه [عذاب به آنان برسد از ايشان بازگشتنى نيست، و آنچه را كه مسخره مى كردند آنان را فرو خواهد گرفت. (8)

و اگر از جانب خود رحمتى به انسان بچشانيم، سپس آن را از وى سلب كنيم، قطعاً نوميد و ناسپاس خواهد بود. (9)

و اگر -پس از محنتى كه به او رسيده- نعمتى به او بچشانيم حتماً خواهد گفت: «گرفتاريها از من دور شد!» بى گمان، او شادمان و فخرفروش است. (10)

مگر كسانى كه شكيبايى ورزيده و كارهاى شايسته كرده اند [كه براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ خواهد بود. (11)

و مبادا تو برخى از آنچه را كه به سويت وحى مى شود ترك گويى و سينه ات بدان تنگ گردد كه مى گويند: «چرا گنجى بر او فرو فرستاده نشده يا فرشته اى با او نيامده است؟» تو فقط هشداردهنده اى، و خدا بر هر چيزى نگهبان است. (12)

يا مى گويند: «اين [قرآن را به دروغ ساخته است.» بگو: «اگر راست مى گوييد،

ده سوره برساخته شده مانند آن بياوريد و غير از خدا هر كه را مى توانيد فرا خوانيد.» (13)

پس اگر شما را اجابت نكردند، بدانيد كه آنچه نازل شده است به علم خداست ، و اينكه معبودى جز او نيست. پس آيا شما گردن مى نهيد؟ (14)

كسانى كه زندگى دنيا و زيور آن را بخواهند [جزاى كارهايشان را در آنجا به طور كامل به آنان مى دهيم، و به آنان در آنجا كم داده نخواهد شد. (15)

اينان كسانى هستند كه در آخرت جز آتش برايشان نخواهد بود، و آنچه در آنجا كرده اند به هدر رفته، و آنچه انجام مى داده اند باطل گرديده است. (16)

آيا كسى كه از جانب پروردگارش بر حجتى روشن است و شاهدى از [خويشان او ، پيرو آن است، و پيش از وى [نيز] كتاب موسى راهبر و مايه رحمت بوده است [دروغ مى بافد]؟ آنان [كه در جستجوى حقيقت اند] به آن مى گروند، و هر كس از گروه هاى [مخالف به آن كفر ورزد آتش وعده گاه اوست. پس در آن ترديد مكن كه آن حقّ است [و] از جانب پروردگارت [آمده است ولى بيشتر مردم باور نمى كنند. (17)

و چه كسى ستمكارتر از آن كس است كه بر خدا دروغ بندد؟ آنان بر پروردگارشان دروغ عرضه مى شوند، و گواهان خواهند گفت: «اينان بودند كه بر پروردگارشان دروغ بستند. هان! لعنت خدا بر ستمگران باد.» (18)

همانان كه [مردم را] از راه خدا باز مى دارند و آن را كج مى شمارند و خود ، آخرت را باور ندارند. (19)

آنان در زمين درمانده كنندگان [خدا] نيستند، و جز خدا دوستانى براى آنان نيست. عذاب

براى آنان دو چندان مى شود. آنان توان شنيدن [حق را] نداشتند و [حق را] نمى ديدند. (20)

اينانند كه به خويشتن زيان زده و آنچه را به دروغ برساخته بودند از دست داده اند. (21)

شك نيست كه آنان در آخرت زيانكارترند. (22)

بى گمان كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته كرده و [با فروتنى به سوى پروردگارشان آرام يافتند، آنان اهل بهشتند و در آن جاودانه خواهند بود. (23)

مَثَلِ اين دو گروه، چون نابينا و كر [در مقايسه با بينا و شنواست. آيا در مَثَل يكسانند؟ پس آيا پند نمى گيريد؟ (24)

و به راستى نوح را به سوى قومش فرستاديم. [گفت:] من براى شما هشداردهنده اى آشكارم، (25)

كه جز خدا را نپرستيد، زيرا من از عذاب روزى سهمگين بر شما بيمناكم. (26)

پس، سران قومش كه كافر بودند، گفتند: «ما تو را جز بشرى مثل خود نمى بينيم، و جز [جماعتى از] فرومايگانِ ما، آن هم نسنجيده، نمى بينيم كسى تو را پيروى كرده باشد، و شما را بر ما امتيازى نيست، بلكه شما را دروغگو مى دانيم.» (27)

گفت: «اى قوم من، به من بگوييد، اگر از طرف پروردگارم حجتى روشن داشته باشم، و مرا از نزد خود رحمتى بخشيده باشد كه بر شما پوشيده است، آيا ما [بايد] شما را در حالى كه بدان اكراه داريد، به آن وادار كنيم؟» (28)

«و اى قوم من، بر اين [رسالت،] مالى از شما درخواست نمى كنم. مُزد من جز بر عهده خدا نيست. و كسانى را كه ايمان آورده اند طرد نمى كنم. قطعاً آنان پروردگارشان را ديدار خواهند كرد، ولى شما را قومى مى بينم كه نادانى مى كنيد.» (29)

و اى قوم من! اگر آنان را برانم، چه كسى مرا در برابر خدا يارى خواهد كرد؟ آيا عبرت نمى گيريد؟ (30)

«و به شما نمى گويم كه گنجينه هاى خدا پيش من است، و غيب نمى دانم، و نمى گويم كه من فرشته ام، و در باره كسانى كه ديدگان شما به خوارى در آنان مى نگرد، نمى گويم خدا هرگز خيرشان نمى دهد. خدا به آنچه در دل آنان است آگاه تر است. [اگر جز اين بگويم من در آن صورت از ستمكاران خواهم بود.» (31)

گفتند: «اى نوح، واقعاً با ما جدال كردى و بسيار [هم جدال كردى. پس اگر از راستگويانى آنچه را [از عذاب خدا] به ما وعده مى دهى براى ما بياور.» (32)

گفت: «تنها خداست كه اگر بخواهد، آن را براى شما مى آورد و شما عاجز كننده [او] نخواهيد بود.» (33)

و اگر بخواهم شما را اندرز دهم، در صورتى كه خدا بخواهد شما را بيراه گذارد، اندرز من شما را سودى نمى بخشد. او پروردگار شماست و به سوى او باز گردانيده مى شويد. (34)

يا [در باره قرآن مى گويند: «آن را بربافته است.» بگو: «اگر آن را به دروغ سر هم كرده ام، گناه من بر عهده خود من است، و[لى من از جُرمى كه به من نسبت مى دهيد بركنارم.» (35)

و به نوح وحى شد كه: «از قوم تو، جز كسانى كه [تاكنون ايمان آورده اند هرگز [كسى ايمان نخواهد آورد. پس، از آنچه مى كردند غمگين مباش.» (36)

«و زير نظر ما و [به وحى ما كِشتى را بساز، و در باره كسانى كه ستم كرده اند با من سخن مگوى، چرا كه آنان

غرق شدنى اند.» (37)

و [نوح كشتى را مى ساخت، و هر بار كه اشرافى از قومش بر او مى گذشتند، او را مسخره مى كردند. مى گفت: «اگر ما را مسخره مى كنيد، ما [نيز] شما را همان گونه كه مسخره مى كنيد، مسخره خواهيم كرد.» (38)

به زودى خواهيد دانست چه كسى را عذابى خواركننده درمى رسد و بر او عذابى پايدار فرود مى آيد؟ (39)

تا آنگاه كه فرمان ما دررسيد و تنور فوران كرد، فرموديم: «در آن [كشتى از هر حيوانى يك جفت، با كسانت -مگر كسى كه قبلا در باره او سخن رفته است- و كسانى كه ايمان آورده اند، حمل كن.» و با او جز [عدّه اندكى ايمان نياورده بودند! (40)

و [نوح گفت: «در آن سوار شويد. به نام خداست روان شدنش و لنگرانداختنش، بى گمان پروردگار من آمرزنده مهربان است.» (41)

و آن [كِشتى ايشان را در ميان موجى كوه آسا مى بُرد، و نوح پسرش را كه در كنارى بود بانگ درداد: «اى پسرك من، با ما سوار شو و با كافران مباش.» (42)

گفت: «به زودى به كوهى پناه مى جويم كه مرا از آب در امان نگاه مى دارد.» گفت: «امروز در برابر فرمان خدا هيچ نگاهدارنده اى نيست، مگر كسى كه [خدا بر او] رحم كند.» و موج ميان آن دو حايل شد و [پسر] از غرق شدگان گرديد. (43)

و گفته شد: «اى زمين، آب خود را فرو بر، و اى آسمان، [از باران خوددارى كن. و آب فرو كاست و فرمان گزارده شده و [كشتى بر جودى قرار گرفت.» و گفته شد: «مرگ بر قوم ستمكار.» (44)

و نوح پروردگار خود

را آواز داد و گفت: «پروردگارا، پسرم از كسان من است، و قطعاً وعده تو راست است و تو بهترين داورانى.» (45)

فرمود: «اى نوح، او در حقيقت از كسان تو نيست، او [داراى كردارى ناشايسته است. پس چيزى را كه بدان علم ندارى از من مخواه. من به تو اندرز مى دهم كه مبادا از نادانان باشى.» (46)

گفت: «پروردگارا، من به تو پناه مى برم كه از تو چيزى بخواهم كه بدان علم ندارم، و اگر مرا نيامرزى و به من رحم نكنى از زيانكاران باشم.» (47)

گفته شد: «اى نوح، با درودى از ما و بركتهايى بر تو و بر گروههايى كه با تواند، فرود آى. و گروههايى هستند كه به زودى برخوردارشان مى كنيم، سپس از جانب ما عذابى دردناك به آنان مى رسد.» (48)

اين از خبرهاى غيب است كه آن را به تو وحى مى كنيم. پيش از اين نه تو آن را مى دانستى و نه قوم تو. پس شكيبا باش كه فرجام [نيك از آنِ تقواپيشگان است. (49)

و به سوى [قوم عاد، برادرشان هود را [فرستاديم. هود] گفت: «اى قوم من، خدا را بپرستيد. جز او هيچ معبودى براى شما نيست. شما فقط دروغ پردازيد.» (50)

«اى قوم من، براى اين [رسالت پاداشى از شما درخواست نمى كنم. پاداش من جز بر عهده كسى كه مرا آفريده است، نيست. پس آيا نمى انديشيد؟» (51)

«و اى قوم من، از پروردگارتان آمرزش بخواهيد، سپس به درگاه او توبه كنيد [تا] از آسمان بر شما بارش فراوان فرستد و نيرويى بر نيروى شما بيفزايد، و تبهكارانه روى بر مگردانيد.» (52)

گفتند: «اى

هود، براى ما دليل روشنى نياوردى، و ما براى سخن تو دست از خدايان خود برنمى داريم و تو را باور نداريم.» (53)

«[چيزى جز اين نمى گوييم كه بعضى از خدايان ما به تو آسيبى رسانده اند.» گفت: «من خدا را گواه مى گيرم، و شاهد باشيد كه من از آنچه جز او شريك وى مى گيريد بيزارم. (54)

پس، همه شما در كار من نيرنگ كنيد و مرا مهلت مدهيد. (55)

در حقيقت، من بر خدا، پروردگار خودم و پروردگار شما توكّل كردم. هيچ جنبنده اى نيست مگر اينكه او مهار هستى اش را در دست دارد. به راستى پروردگار من بر راه راست است. (56)

پس اگر روى بگردانيد، به يقين، آنچه را كه به منظور آن به سوى شما فرستاده شده بودم به شما رسانيدم، و پروردگارم قومى جز شما را جانشين [شما] خواهد كرد. و به او هيچ زيانى نمى رسانيد. در حقيقت، پروردگارم بر هر چيزى نگاهبان است. (57)

و چون فرمان ما دررسيد، هود و كسانى را كه با او گرويده بودند، به رحمتى از جانب خود نجات بخشيديم و آنان را از عذابى سخت رهانيديم. (58)

و اين، [قوم عاد بود كه آيات پروردگارشان را انكار كردند، و فرستادگانش را نافرمانى نمودند، و به دنبال فرمانِ هر زورگوى ستيزه جوى رفتند. (59)

و [سرانجام در اين دنيا و روز قيامت، لعنت بدرقه [راه آنان گرديد. آگاه باشيد كه عاديان به پروردگارشان كفر ورزيدند. هان، مرگ بر عاديان: قوم هود. (60)

و به سوى [قوم ثمود، برادرشان صالح را [فرستاديم . گفت: «اى قوم من! خدا را بپرستيد. براى شما هيچ معبودى

جز او نيست. او شما را از زمين پديد آورد و در آن شما را استقرار داد. پس، از او آمرزش بخواهيد، آنگاه به درگاه او توبه كنيد، كه پروردگارم نزديك [و] اجابت كننده است.» (61)

گفتند: «اى صالح، به راستى تو پيش از اين، ميان ما مايه اميد بودى. آيا ما را از پرستش آنچه پدرانمان مى پرستيدند باز مى دارى؟ و بى گمان، ما از آنچه تو ما را بدان مى خوانى سخت دچار شكّيم.» (62)

گفت: «اى قوم من، چه بينيد، اگر [در اين دعوا] بر حجتى روشن از پروردگار خود باشم و از جانب خود رحمتى به من داده باشد، پس اگر او را نافرمانى كنم چه كسى در برابر خدا مرا يارى مى كند؟ در نتيجه، شما جز بر زيان من نمى افزاييد.» (63)

«و اى قوم من، اين ماده شتر خداست كه براى شما پديده اى شگرف است. پس بگذاريد او در زمين خدا بخورد و آسيبش مرسانيد كه شما را عذابى زودرس فرو مى گيرد. « (64)

پس آن [ماده شتر] را پى كردند، و [صالح گفت: «سه روز در خانه هايتان برخوردار شويد. اين وعده اى بى دروغ است.» (65)

پس چون فرمان ما در رسيد، صالح و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند، به رحمت خود رهانيديم و از رسوايى آن روز [نجات داديم . به يقين، پروردگار تو همان نيرومند شكست ناپذير است. (66)

و كسانى را كه ستم ورزيده بودند، آن بانگِ [مرگبار] فرا گرفت، و در خانه هايشان از پا درآمدند. (67)

گويا هرگز در آن [خانه ها] نبوده اند. آگاه باشيد كه ثموديان به پروردگارشان كفر ورزيدند. هان، مرگ بر ثمود. (68)

و به راستى، فرستادگان ما

براى ابراهيم مژده آوردند، سلام گفتند، پاسخ داد: «سلام». و ديرى نپاييد كه گوساله اى بريان آورد. (69)

و چون ديد دستهايشان به غذا دراز نمى شود، آنان را ناشناس يافت و از ايشان ترسى بر دل گرفت. گفتند: «مترس، ما به سوى قوم لوط فرستاده شده ايم.» (70)

و زن او ايستاده بود. خنديد. پس وى را به اسحاق و از پى اسحاق به يعقوب مژده داديم. (71)

[همسر ابراهيم گفت: «اى واى بر من، آيا فرزند آورم با آنكه من پيرزنم، و اين شوهرم پيرمرد است؟ واقعاً اين چيزِ بسيار عجيبى است.» (72)

گفتند: «آيا از كار خدا تعجّب مى كنى؟ رحمت خدا و بركات او بر شما خاندان [رسالت باد. بى گمان، او ستوده اى بزرگوار است.» (73)

پس وقتى ترس ابراهيم زايل شد و مژده [فرزنددار شدن به او رسيد، در باره قوم لوط با ما [به قصد شفاعت چون و چرا مى كرد. (74)

زيرا ابراهيم، بردبار و نرمدل و بازگشت كننده [به سوى خدا] بود. (75)

اى ابراهيم! از اين [چون و چرا] روى برتاب، كه فرمان پروردگارت آمده و براى آنان عذابى كه بى بازگشت است خواهد آمد. (76)

و چون فرستادگان ما نزد لوط آمدند، به [آمدنِ آنان ناراحت، و دستش از حمايت ايشان كوتاه شد و گفت: «امروز، روزى سخت است.» (77)

و قوم او شتابان به سويش آمدند، و پيش از آن كارهاى زشت مى كردند. [لوط] گفت: «اى قوم من، اينان دختران منند. آنان براى شما پاكيزه ترند. پس از خدا بترسيد و مرا در كار مهمانانم رسوا مكنيد. آيا در ميان شما آدمى عقل رس پيدا نمى شود؟» (78)

گفتند: «تو

خوب مى دانى كه ما را به دخترانت حاجتى نيست و تو خوب مى دانى كه ما چه مى خواهيم.» (79)

[لوط] گفت: «كاش براى مقابله با شما قدرتى داشتم يا به تكيه گاهى استوار پناه مى جستم.» (80)

گفتند: «اى لوط، ما فرستادگان پروردگار توييم. آنان هرگز به تو دست نخواهند يافت. پس، پاسى از شب گذشته خانواده ات را حركت ده -و هيچ كس از شما نبايد واپس بنگرد- مگر زنت، كه آنچه به ايشان رسد به او [نيز] خواهد رسيد. بى گمان، وعده گاه آنان صبح است. مگر صبح نزديك نيست؟» (81)

پس چون فرمان ما آمد، آن [شهر] را زير و زبر كرديم و سنگ پاره هايى از [نوع سنگ گلهاى لايه لايه، بر آن فرو ريختيم. (82)

[سنگهايى كه نزد پروردگارت نشان زده بود. و [خرابه هاى آن از ستمگران چندان دور نيست. (83)

و به سوى [اهل مَدْيَن، برادرشان شعيب را [فرستاديم . گفت: «اى قوم من، خدا را بپرستيد. براى شما جز او معبودى نيست. و پيمانه و ترازو را كم مكنيد. به راستى شما را در نعمت مى بينم. و[لى از عذاب روزى فراگير بر شما بيمناكم.» (84)

«و اى قوم من، پيمانه و ترازو را به داد، تمام دهيد، و حقوق مردم را كم مدهيد، و در زمين به فساد سر برمداريد.» (85)

«اگر مؤمن باشيد، باقيمانده [حلال خدا براى شما بهتر است، و من بر شما نگاهبان نيستم.» (86)

گفتند: «اى شعيب، آيا نماز تو به تو دستور مى دهد كه آنچه را پدران ما مى پرستيده اند رها كنيم، يا در اموال خود به ميل خود تصرّف نكنيم؟ راستى كه تو بردبار فرزانه اى.» (87)

گفت: «اى قوم من، بينديشيد، اگر از جانب پروردگارم دليل روشنى داشته باشم، و او از سوى خود روزى نيكويى به من داده باشد [آيا باز هم از پرستش او دست بردارم؟] من نمى خواهم در آنچه شما را از آن باز مى دارم با شما مخالفت كنم [و خود مرتكب آن شوم . من قصدى جز اصلاح [جامعه تا آنجا كه بتوانم، ندارم، و توفيق من جز به [يارى خدا نيست. بر او توكّل كرده ام و به سوى او بازمى گردم.» (88)

«و اى قوم من، زنهار تا مخالفت شما با من، شما را بدانجا نكشاند كه [بلايى مانند آنچه به قوم نوح يا قوم هود يا قوم صالح رسيد، به شما [نيز] برسد، و قوم لوط از شما چندان دور نيست.» (89)

«و از پروردگار خود آمرزش بخواهيد، سپس به درگاه او توبه كنيد كه پروردگار من مهربان و دوستدار [بندگان است.» (90)

گفتند: «اى شعيب! بسيارى از آنچه را كه مى گويى نمى فهميم، و واقعاً تو را در ميان خود ضعيف مى بينيم، و اگر عشيره تو نبود قطعاً سنگسارت مى كرديم، و تو بر ما پيروز نيستى!» (91)

گفت: «اى قوم من، آيا عشيره من پيشِ شما از خدا عزيزتر است كه او را پشت سر خود گرفته ايد [و فراموشش كرده ايد]؟ در حقيقت، پروردگار من به آنچه انجام مى دهيد احاطه دارد.» (92)

«و اى قوم من، شما بر حسب امكانات خود عمل كنيد، من [نيز] عمل مى كنم. به زودى خواهيد دانست كه عذاب رسواكننده بر چه كسى فرود مى آيد و دروغگو كيست؛ و انتظار بريد كه من [هم با شما منتظرم.» (93)

و چون فرمان ما آمد، شعيب و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند، به رحمتى از جانب خويش نجات داديم، و كسانى را كه ستم كرده بودند، فرياد [مرگبار] فرو گرفت، و در خانه هايشان از پا درآمدند. (94)

گويى در آن [خانه ها] هرگز اقامت نداشته اند. هان، مرگ بر [مردم مَدْيَن، همان گونه كه ثمود هلاك شدند. (95)

و به راستى، موسى را با آيات خود و حجّتى آشكار، (96)

به سوى فرعون و سران [قوم وى فرستاديم، ولى [سران از فرمان فرعون پيروى كردند، و فرمان فرعون صواب نبود. (97)

روز قيامت پيشاپيش قومش مى رود و آنان را به آتش درمى آورد، و [دوزخ چه ورودگاه بدى براى واردان است. (98)

و در اين دنيا و روز قيامت به لعنت بدرقه شدند، و چه بد عطايى نصيب آنان مى شود. (99)

اين، از خبرهاى آن شهرهاست كه آن را بر تو حكايت مى كنيم. بعضى از آنها [هنوز] بر سرِ پا هستند و [بعضى بر باد رفته اند. (100)

و ما به آنان ستم نكرديم، ولى آنان به خودشان ستم كردند. پس چون فرمان پروردگارت آمد، خدايانى كه به جاى خدا[ى حقيقى مى خواندند هيچ به كارشان نيامد، و جز بر هلاكت آنان نيفزود. (101)

و اين گونه بود [به قهر] گرفتن پروردگارت، وقتى شهرها را در حالى كه ستمگر بودند [به قهر] مى گرفت. آرى [به قهر] گرفتن او دردناك و سخت است. (102)

قطعاً در اين [يادآوريها] براى كسى كه از عذاب آخرت مى ترسد عبرتى است. آن [روز] روزى است كه مردم را براى آن گرد مى آورند، و آن [روز] روزى

است كه [جملگى در آن حاضر مى شوند. (103)

و ما آن را جز تا زمان معيّنى به تأخير نمى افكنيم. (104)

روزى [است كه چون فرا رسد هيچ كس جز به اذن وى سخن نگويد. آنگاه بعضى از آنان تيره بختند و [برخى نيكبخت. (105)

و اما كسانى كه تيره بخت شده اند، در آتش، فرياد و ناله اى دارند. (106)

تا آسمانها و زمين برجاست، در آن ماندگار خواهند بود، مگر آنچه پروردگارت بخواهد، زيرا پروردگار تو همان كُند كه خواهد. (107)

و اما كسانى كه نيكبخت شده اند، تا آسمانها و زمين برجاست، در بهشت جاودانند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد. [كه اين بخششى است كه بريدنى نيست. (108)

پس در باره آنچه آنان [=مشركان مى پرستند در ترديد مباش. آنان جز همان گونه كه قبلا پدرانشان مى پرستيدند، نمى پرستند. و ما بهره ايشان را تمام و ناكاسته خواهيم داد. (109)

و به حقيقت، ما به موسى كتاب [آسمانى داديم، پس در مورد آن اختلاف شد، و اگر از جانب پروردگارت وعده اى پيشى نگرفته بود، قطعاً ميان آنها داورى شده بود، و بى گمان، آنان در باره آن در شكى بهتان آميزند. (110)

و قطعاً پروردگارت [نتيجه اعمال هر يك را به تمام [و كمال به آنان خواهد داد، چرا كه او به آنچه انجام مى دهند آگاه است. (111)

پس، همان گونه كه دستور يافته اى ايستادگى كن، و هر كه با تو توبه كرده [نيز چنين كند]، و طغيان مكنيد كه او به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (112)

و به كسانى كه ستم كرده اند متمايل مشويد كه آتش [دوزخ به شما مى رسد، و در

برابر خدا براى شما دوستانى نخواهد بود، و سرانجام يارى نخواهيد شد. (113)

و در دو طرف روز [=اول و آخر آن و نخستين ساعات شب نماز را برپا دار، زيرا خوبيها بديها را از ميان مى برد. اين براى پندگيرندگان، پندى است. (114)

و شكيبا باش كه خدا پاداش نيكوكاران را ضايع نمى گرداند. (115)

پس چرا از نسلهاى پيش از شما خردمندانى نبودند كه [مردم را] از فساد در زمين باز دارند؟ جز اندكى از كسانى كه از ميان آنان نجاتشان داديم. و كسانى كه ستم كردند به دنبال ناز و نعمتى كه در آن بودند رفتند، و آنان بزهكار بودند. (116)

و پروردگار تو [هرگز] بر آن نبوده است كه شهرهايى را كه مردمش اصلاحگرند، به ستم هلاك كند. (117)

و اگر پروردگار تو مى خواست، قطعاً همه مردم را امّت واحدى قرار مى داد، در حالى كه پيوسته در اختلافند، (118)

مگر كسانى كه پروردگار تو به آنان رحم كرده، و براى همين آنان را آفريده است. و وعده پروردگارت [چنين تحقّق پذيرفته است [كه:] «البتّه جهنّم را از جنّ و انس يكسره پر خواهم كرد.» (119)

و هر يك از سرگذشتهاى پيامبران [خود] را كه بر تو حكايت مى كنيم، چيزى است كه دلت را بدان استوار مى گردانيم، و در اينها حقيقت براى تو آمده، و براى مؤمنان اندرز و تذكّرى است. (120)

و به كسانى كه ايمان نمى آورند بگو: «بر حسب امكانات خود عمل كنيد كه ما [هم عمل خواهيم كرد.» (121)

«و منتظر باشيد كه ما [نيز] منتظر خواهيم بود.» (122)

و نهان آسمانها و زمين از آنِ خداست، و

تمام كارها به او بازگردانده مى شود؛ پس او را پرستش كن و بر او توكّل نماى، و پروردگار تو از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست. (123)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» الر، اين كتابى است كه آياتش استحكام يافته؛ سپس تشريح شده و از نزد خداوند حكيم و آگاه [نازل گرديده] است!

«2» [دعوت من اين است] كه: جز (اللّه) را نپرستيد! من از سوى او براى شما بيم دهنده و بشارت دهنده ام!

«3» و اينكه: از پروردگار خويش آمرزش بطلبيد؛ سپس بسوى او بازگرديد؛ تا شما را تا مدّت معيّنى، [از مواهب زندگى اين جهان،] به خوبى بهره مند سازد؛ و به هر صاحب فضيلتى، به مقدار فضيلتش ببخشد! و اگر [از اين فرمان] روى گردان شويد، من بر شما از عذاب روز بزرگى بيمناكم!

«4» [بدانيد] بازگشت شما بسوى (اللّه) است، و او بر هر چيز تواناست!

«5» آگاه باشيد، آنها [سرها را به هم نزديك ساخته، و] سينه هاشان را در كنار هم قرارمى دهند، تا خود [و سخنان خويش] را از او [= پيامبر] پنهان دارند! آگاه باشيد، آنگاه كه آنها لباسهايشان را به خود مى پيچند و خويش را در آن پنهان مى كنند، [خداوند] مى داند آنچه را پنهان مى كنند و آنچه را آشكار مى سازند؛ چرا كه او، از اسرار درون سينه ها، آگاه است!

«6» هيچ جنبنده اى در زمين نيست مگر اينكه روزى او بر خداست! او قرارگاه و محل نقل و انتقالش را مى داند؛ همه اينها در كتاب آشكارى ثبت است! [= در لوح محفوظ، در كتاب علم خدا]

«7» او كسى است كه آسمانها و زمين را در شش روز [= شش

دوران] آفريد؛ و عرش [حكومت] او، بر آب قرار داشت؛ [بخاطر اين آفريد] تا شما را بيازمايد كه كداميك عملتان بهتر است! و اگر [به آنها] بگويى: (شما بعد از مرگ، برانگيخته مى شويد! (، مسلّماً) كافران مى گويند: (اين سحرى آشكار است!)

«8» و اگر مجازات را تا زمان محدودى از آنها به تأخير اندازيم، [از روى استهزا مى گويند: (چه چيز مانع آن شده است؟!) آگاه باشيد، آن روز كه [عذاب] به سراغشان آيد، از آنها بازگردانده نخواهد شد؛ [و هيچ قدرتى مانع آن نخواهد بود؛] و آنچه را مسخره مى كردند، دامانشان را مى گيرد!

«9» و اگر از جانب خويش، نعمتى به انسان بچشانيم، سپس آن را از او بگيريم، بسيار نوميد و ناسپاس خواهد بود!

«10» و اگر بعد از شدّت و رنجى كه به او رسيده، نعمتهايى به او بچشانيم، مى گويد: (مشكلات از من برطرف شد، و ديگر باز نخواهد گشت!) و غرق شادى و غفلت و فخرفروشى مى شود...

«11» مگر آنها كه [در سايه ايمان راستين،] صبر و استقامت ورزيدند و كارهاى شايسته انجام دادند؛ كه براى آنها، آمرزش و اجر بزرگى است!

«12» شايد [ابلاغ] بعض آياتى را كه به تو وحى مى شود، [بخاطر عدم پذيرش آنها] ترك كنى [و به تأخير اندازى]؛ و سينه ات از اين جهت تنگ [و ناراحت] شود كه مى گويند: (چرا گنجى بر او نازل نشده؟! و يا چرا فرشته اى همراه او نيامده است؟!) [ابلاغ كن، و نگران و ناراحت مباش! چرا كه] تو فقط بيم دهنده اى؛ و خداوند، نگاهبان و ناظر بر همه چيز است [؛و به حساب آنان مى رسد]!

«13» آنها مى گويند: (او به دروغ اين

[قرآن] را [به خدا] نسبت داده [و ساختگى است]!) بگو: (اگر راست مى گوييد، شما هم ده سوره ساختگى همانند اين قرآن بياوريد؛ و تمام كسانى را كه مى توانيد - غير از خدا - [براى اين كار] دعوت كنيد!)

«14» و اگر آنها دعوت شما را نپذيرفتند، بدانيد [قرآن] تنها با علم الهى نازل شده؛ و هيچ معبودى جز او نيست! آيا با اين حال، تسليم مى شويد؟

«15» كسانى كه زندگى دنيا و زينت آن را بخواهند، [نتيجه] اعمالشان را در همين دنيا بطور كامل به آنها مى دهيم؛ و چيزى كم و كاست از آنها نخواهد شد!

«16» [ولى] آنها در آخرت، جز آتش، [سهمى] نخواهند داشت؛ و آنچه را در دنيا [براى غير خدا] انجام دادند، بر باد مى رود؛ و آنچه را عمل مى كردند، باطل و بى اثر مى شود!

«17» آيا آن كس كه دليل آشكارى از پروردگار خويش دارد، و بدنبال آن، شاهدى از سوى او مى باشد، و پيش از آن، كتاب موسى كه پيشوا و رحمت بود [گواهى بر آن مى دهد، همچون كسى است كه چنين نباشد]؟! آنها [= حق طلبان و حقيقت جويان] به او [كه داراى اين ويژگيهاست،] ايمان مى آورند! و هر كس از گروه هاى مختلف به او كافر شود، آتش وعده گاه اوست! پس، ترديدى در آن نداشته باش كه آن حق است از پروردگارت! ولى بيشتر مردم ايمان نمى آورند!

«18» چه كسى ستمكارتر است از كسانى كه بر خدا افترا مى بندند؟! آنان [روز رستاخيز] بر پروردگارشان عرضه مى شوند، در حالى كه شاهدان [= پيامبران و فرشتگان] مى گويند: (اينها همانها هستند كه به پروردگارشان دروغ بستند! اى لعنت خدا بر ظالمان باد!)

«19» همانها

كه [مردم را] از راه خدا بازمى دارند؛ و راه حق را كج و معوج نشان مى دهند؛ و به سراى آخرت كافرند!

«20» آنها هيچ گاه توانايى فرار در زمين را ندارند؛ و جز خدا، پشتيبانهايى نمى يابند! عذاب خدا براى آنها مضاعف خواهد بود؛ [چرا كه هم خودشان گمراه بودند، و هم ديگران را گمراه ساختند؛] آنها هرگز توانايى شنيدن [حق را] نداشتند؛ و [حقيقت را] نمى ديدند!

«21» آنان كسانى هستند كه سرمايه وجود خود را از دست داده اند؛ و تمام معبودهاى دروغين از نظرشان گم شدند...

«22» [به ناچار] آنها در سراى آخرت، قطعاً از همه زيانكارترند!

«23» كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند و در برابر پروردگارشان خضوع و خشوع كردند، آنها اهل بهشتند؛ و جاودانه در آن خواهند ماند!

«24» حال اين دو گروه [= مؤمنان و منكران]، حال (نابينا و كر) و (بينا و شنوا) است؛ آيا اين دو، همانند يكديگرند؟! آيا پند نمى گيرند؟!

«25» ما نوح را بسوى قومش فرستاديم [؛نخستين بار به آنها گفت]: (من براى شما بيم دهنده اى آشكارم!

«26» جز (الله) [= خداى يگانه يكتا] را نپرستيد؛ زيرا بر شما از عذاب روز دردناكى مى ترسم!

«27» اشراف كافر قومش [در پاسخ او] گفتند: (ما تو را جز بشرى همچون خودمان نمى بينيم! و كسانى را كه از تو پيروى كرده اند، جز گروهى اراذل ساده لوح، مشاهده نمى كنيم؛ و براى شما فضيلتى نسبت به خود نمى بينيم؛ بلكه شما را دروغگو تصور مى كنيم!)

«28» [نوح] گفت: (اگر من دليل روشنى از پروردگارم داشته باشم، و از نزد خودش رحمتى به من داده باشد - و بر شما مخفى مانده -

[آيا باز هم رسالت مرا انكار مى كنيد]؟! آيا ما مى توانيم شما را به پذيرش اين دليل روشن مجبور سازيم، با اينكه شما كراهت داريد؟!

«29» اى قوم! من به خاطر اين دعوت، اجر و پاداشى از شما نمى طلبم؛ اجر من، تنها بر خداست! و من، آنها را كه ايمان آورده اند، [بخاطر شما] از خود طرد نمى كنم؛ چرا كه آنها پروردگارشان را ملاقات خواهند كرد؛ [اگر آنها را از خود برانم، در دادگاه قيامت، خصم من خواهند بود؛] ولى شما را قوم جاهلى مى بينم!

«30» اى قوم! چه كسى مرا در برابر [مجازات] خدا يارى مى دهد اگر آنان را طرد كنم؟! آيا انديشه نمى كنيد؟!

«31» من هرگز به شما نمى گويم خزائن الهى نزد من است! و غيب هم نمى دانم! و نمى گويم من فرشته ام! و [نيز] نمى گويم كسانى كه در نظر شما خوار مى آيند، خداوند خيرى به آنها نخواهد داد؛ خدا از دل آنان آگاهتر است! [با اين حال، اگر آنها را برانم،] در اين صورت از ستمكاران خواهم بود!)

«32» [نوح] گفت: (اگر خدا اراده كند، خواهد آورد؛ و شما قدرت فرار [از آن را] نخواهيد داشت!

«33» گفتند: (اى نوح! با ما جر و بحث كردى، و زياد هم جر و بحث كردى! [بس است!] اكنون اگر راستى مى گويى، آنچه را [از عذاب الهى] به ما وعده مى دهى بياور!)

«34» [اما چه سود كه] هرگاه خدا بخواهد شما را [بخاطر گناهانتان] گمراه سازد، و من بخواهم شما را اندرز دهم، اندرز من سودى به حالتان نخواهد داشت! او پروردگار شماست؛ و بسوى او بازگشت داده مى شويد.)

«35» [مشركان] مى گويند: (او [= محمد [ص]] اين سخنان

را بدروغ به خدا نسبت داده است! (بگو: (اگر من اينها را از پيش خود ساخته باشم و به او نسبت دهم، گناهش بر عهده من است؛ ولى من از گناهان شما بيزارم!)

«36» به نوح وحى شد كه: (جز آنها كه [تاكنون] ايمان آورده اند، ديگر هيچ كس از قوم تو ايمان نخواهد آورد! پس، از كارهايى كه مى كردند، غمگين مباش!

«37» و [اكنون] در حضور ما و طبق وحى ما، كشتى بساز! و درباره آنها كه ستم كردند شفاعت مكن، كه [همه] آنها غرق شدنى هستند!)

«38» او مشغول ساختن كشتى بود، و هر زمان گروهى از اشراف قومش بر او مى گذشتند، او را مسخره مى كردند؛ [ولى نوح] گفت: (اگر ما را مسخره مى كنيد، ما نيز شما را همين گونه مسخره خواهيم كرد!

«39» بزودى خواهيد دانست چه كسى عذاب خواركننده به سراغش خواهد آمد، و مجازات جاودان بر او وارد خواهد شد!)

«40» [اين وضع همچنان ادامه يافت] تا آن زمان كه فرمان ما فرا رسيد، و تنور جوشيدن گرفت؛ [به نوح] گفتيم: (از هر جفتى از حيوانات [از نر و ماده] يك زوج در آن [كشتى] حمل كن! همچنين خاندانت را [بر آن سوار كن] - مگر آنها كه قبلاً وعده هلاك آنان داده شده [= همسر و يكى از فرزندانت] - و همچنين مؤمنان را!) اما جز عده كمى همراه او ايمان نياوردند!

«41» او گفت: (به نام خدا بر آن سوار شويد! و هنگام حركت و توقف كشتى، ياد او كنيد، كه پروردگارم آمرزنده و مهربان است!)

«42» و آن كشتى، آنها را از ميان امواجى همچون كوه ها حركت ميداد؛ [در

اين هنگام،] نوح فرزندش را كه در گوشه اى بود صدا زد: (پسرم! همراه ما سوار شو، و با كافران مباش!)

«43» گفت: (بزودى به كوهى پناه ميبرم تا مرا از آب حفظ كند!) [نوح] گفت: (امروز هيچ نگهدارى در برابر فرمان خدا نيسست؛ مگر آن كس را كه او رحم كند!) در اين هنگام، موج در ميان آن دو حايل شد؛ و او در زمره غرق شدگان قرار گرفت!

«44» و گفته شد: (اى زمين، آبت را فرو بر! و اى آسمان، خوددارى كن! و آب فرو نشست و كار پايان يافت و [كشتى] بر [دامنه كوه] جودى، پهلو گرفت؛ و [در اين هنگام،] گفته شد:) دور باد قوم ستمگر [از سعادت و نجات و رحمت خدا!])

«45» نوح به پروردگارش عرض كرد: (پروردگارا! پسرم از خاندان من است؛ و وعده تو [در مورد نجات خاندانم] حق است؛ و تو از همه حكم كنندگان برترى!)

«46» فرمود: (اى نوح! او از اهل تو نيست! او عمل غير صالحى است [= فرد ناشايسته اى است]! پس، آنچه را از آن آگاه نيستى، از من مخواه! من به تو اندرز مى دهم تا از جاهلان نباشى!!)

«47» عرض كرد: (پروردگارا! من به تو پناه مى برم كه از تو چيزى بخواهم كه از آن آگاهى ندارم! و اگر مرا نبخشى، و بر من رحم نكنى، از زيانكاران خواهم بود!)

«48» [به نوح] گفته شد: (اى نوح! با سلامت و بركاتى از ناحيه ما بر تو و بر تمام امتهايى كه با تواند، فرود آى! و امتهاى نيز هستند كه ما آنها را از نعمتها بهره مند خواهيم ساخت، سپس عذاب دردناكى از سوى

ما به آنها مى رسد [،چرا كه اين نعمتها را كفران مى كنند!])

«49» اينها از خبرهاى غيب است كه به تو [اى پيامبر] وحى مى كنيم؛ نه تو، و نه قومت، اينها را پيش از اين نمى دانستيد! بنابر اين، صبر و استقامت كن، كه عاقبت از آن پرهيزگاران است!

«50» [ما] به سوى [قوم] عاد، برادرشان (هود) را فرستاديم؛ [به آنها] گفت: (اى قوم من! خدا را پرستش كنيد، كه معبودى جز او براى شما نيست! شما فقط تهمت مى زنيد [و بتها را شريك او مى خوانيد]!

«51» اى قوم من! من از شما براى اين [رسالت]، پاداشى نمى طلبم؛ پاداش من، تنها بر كسى است كه مرا آفريده است؛ آيا نمى فهميد؟!

«52» و اى قوم من! از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد، سپس به سوى او بازگرديد، تا [باران] آسمان را پى در پى بر شما بفرستد؛ و نيرويى بر نيرويتان بيفزايد! و گنهكارانه، روى [از حق] بر نتابيد!)

«53» گفتند: (اى هود! تو دليل روشنى براى ما نياورده اى! و ما خدايان خود را بخاطر حرف تو، رها نخواهيم كرد! و ما [اصلاً] به تو ايمان نمى آوريم!

«54» ما [درباره تو] فقط مى گوييم: بعضى از خدايان ما، به تو زيان رسانده [و عقلت را ربوده]اند!) [هود] گفت: (من خدا را به شهادت مى طلبم، شما نيز گواه باشيد كه من بيزارم از آنچه شريك [خدا] قرارمى دهيد...

«55» از آنچه غير او [مى پرستيد]! حال كه چنين است، همگى براى من نقشه بكشيد؛ و مرا مهلت ندهيد! [اما بدانيد كارى از دست شما ساخته نيست!]

«56» من، بر (الله) كه پروردگار من و شماست، توكل كرده ام! هيچ جنبنده اى نيست مگر اينكه او

بر آن تسلط دارد؛ [اما سلطه اى با عدالت! چرا كه] پروردگار من بر راه راست است!

«57» پس اگر روى برگردانيد، من رسالتى را كه مأمور بودم به شما رساندم؛ و پروردگارم گروه ديگرى را جانشين شما مى كند؛ و شما كمترين ضررى به او نمى رسايند؛ پروردگارم حافظ و نگاهبان هر چيز است!)

«58» و هنگامى كه فرمان ما فرا رسيد، (هود) و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند، به رحمت خود نجات داديم؛ و آنها را از عذاب شديد، رهايى بخشيديم!

«59» و اين قوم (عاد) بود كه آيات پروردگارشان را انكار كردند؛ و پيامبران او را معصيت نمودند؛ و از فرمان هر ستمگر دشمن حق، پيروى كردند!

«60» آنان، در اين دنيا و روز قيامت، لعنت [و نام ننگينى] بدنبال دارند! بدانيد (عاد) نسبت به پروردگارشان كفر ورزيدند! دور باد (عاد) - قوم هود - [از رحمت خدا، و خير و سعادت]!

«61» و بسوى قوم (ثمود)، برادرشان (صالح) را [فرستاديم]؛ گفت: (اى قوم من! خدا را پرستش كنيد، كه معبودى جز او براى شما نيست! اوست كه شما را از زمين آفريد، و آبادى آن را به شما واگذاشت! از او آمرزش بطلبيد، سپس به سوى او بازگرديد، كه پروردگارم [به بندگان خود] نزديك، و اجابت كننده [خواسته هاى آنها] است!)

«62» گفتند: (اى صالح! تو پيش از اين، مايه اميد ما بودى! آيا ما را از پرستش آنچه پدرانمان مى پرستيدند، نهى مى كنى؟! در حالى كه ما، در مورد آنچه به سوى آن دعوتمان مى كنى، در شك و ترديد هستيم!)

«63» گفت: (اى قوم! اگر من دليل آشكارى از پروردگارم داشته باشم، و

رحمتى از جانب خود به من داده باشد [،مى توانم از ابلاغ رسالت او سرپيچى كنم]؟! اگر من نافرمانى او كنم، چه كسى مى تواند مرا در برابر وى يارى دهد؟! پس، [سخنان] شما، جز اطمينان به زيانكار بودنتان، چيزى بر من نمى افزايد!

«64» اى قوم من! اين (ناقه) خداوند است، كه براى شما نشانه اى است؛ بگذاريد در زمين خدا به چرا مشغول شود؛ هيچ گونه آزارى به آن نرسانيد، كه بزودى عذاب خدا شما را خواهد گرفت!)

«65» [اما] آنها آن [ناقه] را از پاى در آوردند! و [صالح به آنها] گفت: ([مهلت شما تمام شد!] سه روز در خانه هايتان بهره مند گرديد؛ [و بعد از آن، عذاب الهى فرا خواهد رسيد؛] اين وعده اى است كه دروغ نخواهد بود!)

«66» و هنگامى كه فرمان [مجازات] ما فرا رسيد، صالح و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند، به رحمت خود [از آن عذاب] و از رسوايى آن روز، رهايى بخشيديم؛ چرا كه پروردگارت قوى و شكست ناپذير است!

«67» و كسانى را كه ستم كرده بودند، صيحه [آسمانى] فروگرفت؛ و در خانه هايشان به روى افتادند و مردند...

«68» آنچنان كه گويى هرگز ساكن آن ديار نبودند! بدانيد قوم ثمود، پروردگارشان را انكار كردند! دور باد قوم ثمود [از رحمت پروردگار]!

«69» فرستادگان ما [= فرشتگان] براى ابراهيم بشارت آوردند؛ گفتند: (سلام!) [او نيز] گفت: (سلام!) و طولى نكشيد كه گوساله بريانى [براى آنها] آورد.

«70» [اما] هنگامى كه ديد دست آنها به آن نمى رسد [و از آن نمى خورند، كار] آنها را زشت شمرد؛ و در دل احساس ترس نمود. به او گفتند: (نترس! ما به سوى

قوم لوط فرستاده شده ايم!)

«71» و همسرش ايستاده بود، [از خوشحالى] خنديد؛ پس او را بشارت به اسحاق، و بعد از او يعقوب داديم.

«72» گفت: (اى واى بر من! آيا من فرزند مى آورم در حالى كه پيرزنم، و اين شوهرم پيرمردى است؟! اين راستى چيز عجيبى است!)

«73» گفتند: (آيا از فرمان خدا تعجب ميكنى؟! اين رحمت خدا و بركاتش بر شما خانواده است؛ چرا كه او ستوده و والا است!)

«74» هنگامى كه ترس ابراهيم فرو نشست، و بشارت به او رسيد، درباره قوم لوط با ما مجادله مى كرد...

«75» چرا كه ابراهيم، بردبار و دلسوز و بازگشت كننده [بسوى خدا] بود!

«76» اى ابراهيم! از اين [درخواست] صرف نظر كن، كه فرمان پروردگارت فرا رسيده؛ و بطور قطع عذاب [الهى] به سراغ آنها مى آيد؛ و برگشت ندارد!

«77» و هنگامى كه رسولان ما [= فرشتگان عذاب] به سراغ لوط آمدند، از آمدنشان ناراحت شد؛ و قلبش پريشان گشت؛ و گفت: (امروز روز سختى است!) [زيرا آنها را نشناخت؛ و ترسيد قوم تبهكار مزاحم آنها شوند.]

«78» قوم او [بقصد مزاحمت ميهمانان] بسرعت به سراغ او آمدند - و قبلاً كارهاى بد انجام مى دادند - گفت: (اى قوم من! اينها دختران منند؛ براى شما پاكيزه ترند! [با آنها ازدواج كنيد؛ و از زشتكارى چشم بپوشيد!] از خدا بترسيد؛ و مرا در مورد ميهمانانم رسوا نسازيد! آيا در ميان شما يك مرد فهميده و آگاه وجود ندارد؟!)

«79» گفتند: (تو كه مى دانى ما تمايلى به دختران تو نداريم؛ و خوب مى دانى ما چه مى خواهيم!)

«80» گفت: ([افسوس!] اى كاش در برابر شما قدرتى داشتم؛ يا تكيه گاه و

پشتيبان محكمى در اختيار من بود! [آنگاه مى دانستم با شما زشت سيرتان ددمنش چه كنم!])

«81» [فرشتگان عذاب] گفتند: (اى لوط! ما فرستادگان پروردگار توايم! آنها هرگز دسترسى به تو پيدا نخواهند كرد! در دل شب، خانواده ات را [از اين شهر] حركت ده! و هيچ يك از شما پشت سرش را نگاه نكند؛ مگر همسرت، كه او هم به همان بلايى كه آنها گرفتار مى شوند، گرفتار خواهد شد! موعد آنها صبح است؛ آيا صبح نزديك نيست؟!)

«82» و هنگامى كه فرمان ما فرا رسيد، آن [شهر و ديار] را زير و رو كرديم؛ و بارانى از سنگ [= گِلهاى متحجر] متراكم بر روى هم، بر آنها نازل نموديم...

«83» [سنگهايى كه] نزد پروردگارت نشاندار بود؛ و آن، [از ساير] ستمگران دور نيست!

«84» و بسوى (مدين) برادرشان شعيب را [فرستاديم]؛ گفت: (اى قوم من! خدا را پرستش كنيد، كه جز او، معبود ديگرى براى شما نيست! پيمانه و وزن را كم نكنيد [و دست به كم فروشى نزنيد]! من [هم اكنون] شما را در نعمت مى بينم؛ [ولى] از عذاب روز فراگير، بر شما بيمناكم!

«85» و اى قوم من! پيمانه و وزن را با عدالت، تمام دهيد! و بر اشياء [و اجناس] مردم، عيب نگذاريد؛ و از حق آنان نكاهيد! و در زمين به فساد نكوشيد!

«86» آنچه خداوند براى شما باقى گذارده [از سرمايه هاى حلال]، برايتان بهتر است اگر ايمان داشته باشيد! و من، پاسدار شما [و مأمور بر اجبارتان به ايمان] نيستم!

«87» گفتند: (اى شعيب! آيا نمازت به تو دستور مى دهد كه آنچه را پدرانمان مى پرستيدند، ترك كنيم؛ يا آنچه را مى خواهيم در اموالمان

انجام ندهيم؟! تو كه مرد بردبار و فهميده اى هستى!)

«88» گفت: (اى قوم! به من بگوييد، هرگاه من دليل آشكارى از پروردگارم داشته باشم، و رزق [و موهبت] خوبى به من داده باشد، [آيا مى توانم بر خلاف فرمان او رفتار كنم؟!] من هرگز نمى خواهم چيزى كه شما را از آن باز مى دارم، خودم مرتكب شوم! من جز اصلاح - تا آنجا كه توانايى دارم - نمى خواهم! و توفيق من، جز به خدا نيست! بر او توكّل كردم؛ و به سوى او بازمى گردم!

«89» و اى قوم من! دشمنى و مخالفت با من، سبب نشود كه شما به همان سرنوشتى كه قوم نوح يا قوم هود يا قوم صالح گرفتار شدند، گرفتار شويد! و قوم لوط از شما چندان دور نيست!

«90» از پروردگار خود، آمرزش بطلبيد؛ و به سوى او بازگرديد؛ كه پروردگارم مهربان و دوستدار [بندگان توبه كار] است!)

«91» گفتند: (اى شعيب! بسيارى از آنچه را مى گويى، ما نمى فهميم! و ما تو را در ميان خود، ضعيف مى يابيم؛ و اگر [بخاطر] قبيله كوچكت نبود، تو را سنگسار مى كرديم؛ و تو در برابر ما قدرتى ندارى!)

«92» گفت: (اى قوم! آيا قبيله كوچك من، نزد شما عزيزتر از خداوند است؟! در حالى كه [فرمان] او را پشت سر انداخته ايد! پروردگارم به آنچه انجام مى دهيد، احاطه دارد [و آگاه است]!

«93» اى قوم! هر كارى از دستتان ساخته است، انجام دهيد، من هم كار خود را خواهم كرد؛ و بزودى خواهيد دانست چه كسى عذاب خواركننده به سراغش مى آيد، و چه كسى دروغگوست! شما انتظار بكشيد، من هم در انتظارم!)

«94» و هنگامى كه فرمان ما

فرا رسيد، شعيب و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند، به رحمت خود نجات داديم؛ و آنها را كه ستم كردند، صيحه [آسمانى] فرو گرفت؛ و در ديار خود، به رو افتادند [و مردند]...

«95» آنچنان كه گويى هرگز از ساكنان آن [ديار] نبودند! دور باد مدين [و اهل آن] از رحمت خدا، همان گونه كه قوم ثمود دور شدند!

«96» ما، موسى را با آيات خود و دليل آشكارى فرستاديم...

«97» بسوى فرعون و اطرافيانش؛ اما آنها از فرمان فرعون پيروى كردند؛ در حالى كه فرمان فرعون، مايه رشد و نجات نبود!

«98» روز قيامت، او در پيشاپيش قومش خواهد بود؛ و [به جاى چشمه هاى زلال بهشت] آنها را وارد آتش مى كند! و چه بد آبشخورى است [آتش]، كه بر آن وارد مى شوند!

«99» آنان در اين جهان و روز قيامت، لعنتى بدنبال دارند؛ و چه بد عطايى است [لعن و دورى از رحمت خدا]، كه نصيب آنان مى شود!

«100» اين از اخبار شهرها و آباديهاست كه ما براى تو بازگو مى كنيم؛ كه بعضى [هنوز] برپا هستند، و بعضى درو شده اند [و از ميان رفته اند]!

«101» ما به آنها ستم نكرديم؛ بلكه آنها خودشان بر خويشتن ستم روا داشتند! و هنگامى كه فرمان مجازات الهى فرا رسيد، معبودانى را كه غير از خدا مى خواندند، آنها را يارى نكردند؛ و جز بر هلاكت آنان نيفزودند!

«102» و اينچنين است مجازات پروردگار تو، هنگامى كه شهرها و آباديهاى ظالم را مجازات مى كند! [آرى،] مجازات او، دردناك و شديد است!

«103» در اين، نشانه اى است براى كسى كه از عذاب آخرت مى ترسد؛ همان روزى است

كه مردم در آن جمع مى شوند، و روزى كه همه آن را مشاهده مى كنند.

«104» و ما آن [مجازات] را، جز تا زمان محدودى، تأخير نمى اندازيم!

«105» آن روز كه [قيامت و زمان مجازات] فرا رسد، هيچ كس جز به اجازه او سخن نمى گويد؛ گروهى بدبختند و گروهى خوشبخت!

«106» امّا آنها كه بدبخت شدند، در آتشند؛ و براى آنان در آنجا، (زفير) و (شهيق) [= ناله هاى طولانى دم و بازدم] است...

«107» جاودانه در آن خواهند ماند، تا آسمانها و زمين برپاست؛ مگر آنچه پروردگارت بخواهد! پروردگارت هر چه را بخواهد انجام مى دهد!

«108» امّا آنها كه خوشبخت و سعادتمند شدند، جاودانه در بهشت خواهند ماند، تا آسمانها و زمين برپاست، مگر آنچه پروردگارت بخواهد! بخششى است قطع نشدنى!

«109» پس شكّ و ترديدى [در باطل بودن] معبودهايى كه آنها مى پرستند، به خود راه مده! آنها همان گونه اين معبودها را پرستش مى كنند كه پدرانشان قبلاً مى پرستيدند، و ما نصيب آنان را بى كم و كاست خواهيم داد!

«110» ما به موسى كتاب آسمانى داديم؛ سپس در آن اختلاف شد؛ و اگر فرمان قبلى خدا [در زمينه آزمايش و اتمام حجّت بر آنها] نبود، در ميان آنان داورى مى شد! و آنها [هنوز] در شكّ اند، شكّى آميخته به بدگمانى!

«111» و پروردگارت اعمال هر يك را بى كم و كاست به آنها خواهد داد؛ او به آنچه عمل مى كنند آگاه است!

«112» پس همان گونه كه فرمان يافته اى، استقامت كن؛ و همچنين كسانى كه با تو بسوى خدا آمده اند [بايد استقامت كنند]! و طغيان نكنيد، كه خداوند آنچه را انجام مى دهيد مى بيند!

«113» و بر ظالمان تكيه ننماييد، كه

موجب مى شود آتش شما را فرا گيرد؛ و در آن حال، هيچ ولى و سرپرستى جز خدا نخواهيد داشت؛ و يارى نمى شويد!

«114» در دو طرف روز، و اوايل شب، نماز را برپا دار؛ چرا كه حسنات، سيئات [و آثار آنها را] از بين مى برند؛ اين تذكّرى است براى كسانى كه اهل تذكّرند!

«115» و شكيبايى كن، كه خداوند پاداش نيكوكاران را ضايع نخواهد كرد!

«116» چرا در قرون [و اقوام] قبل از شما، دانشمندان صاحب قدرتى نبودند كه از فساد در زمين جلوگيرى كنند؟! مگر اندكى از آنها، كه نجاتشان داديم! و آنان كه ستم مى كردند، از تنعّم و كامجوئى پيروى كردند؛ و گناهكار بودند [و نابود شدند]!

«117» و چنين نبود كه پروردگارت آباديها را بظلم و ستم نابود كند در حالى كه اهلش در صدد اصلاح بوده باشند!

«118» و اگر پروردگارت مى خواست، همه مردم را يك امّت [بدون هيچ گونه اختلاف] قرار مى داد؛ ولى آنها همواره مختلفند...

«119» مگر كسى را كه پروردگارت رحم كند! و براى همين [پذيرش رحمت] آنها را آفريد! و فرمان پروردگارت قطعى شده كه: جهنّم را از همه [سركشان و طاغيان] جنّ و انس پر خواهم كرد!

«120» ما از هر يك از سرگذشتهاى انبيا براى تو بازگو كرديم، تا به وسيله آن، قلبت را آرامش بخشيم؛ و اراده ات قوّى گردد. و در اين [اخبار و سرگذشتها،] براى تو حقّ، و براى مؤمنان موعظه و تذكّر آمده است.

«121» و به آنها كه ايمان نمى آورند، بگو: (هر چه در قدرت داريد، انجام دهيد! ما هم انجام مى دهيم!

«122» و انتظار بكشيد! ما هم منتظريم!

«123» و

[آگاهى از] غيب [و اسرار نهان] آسمانها و زمين، تنها از آن خداست؛ و همه كارها به سوى او بازمى گردد! پس او را پرستش كن! و بر او توكّل نما! و پروردگارت از كارهايى كه مى كنيد، هرگز غافل نيست!

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

الر - [اين] كتابى [با عظمت] است كه آياتش [به صورت حقيقتى واحد] استوارى واستحكام يافته، سپس از سوى حكيمى آگاه [در قالب سوره ها، آيه ها، حقايق اعتقادى، اخلاقى و عملى] تفصيل داده شده است. (1)

كه جز خدا را نپرستيد، يقيناً من از سوى او براى شما بيم دهنده [از عذاب] و مژده دهنده [به بهشت و رضوان] هستم. (2)

و اينكه از پروردگارتان آمرزش بخواهيد، سپس به سوى او بازگرديد تا آنكه شما را تا پايان زندگى از بهره نيك و خوشى برخوردار كند، و هر كه را صفات پسنديده و اعمال شايسته او افزون تر است، پاداش زيادترى عطا كند، و اگر روى از حق برگردانيد، من از عذاب روزى بزرگ بر شما بيمناكم. (3)

بازگشت شما فقط به سوى خداست و او بر هر كارى تواناست. (4)

آگاه باشيد كه مشركان سر در گريبان فرو مى برند تا [خود را] از شنيدن قرآن [به هنگام تلاوتش به وسيله پيامبر و مؤمنان] پنهان بدارند؛ آگاه باشيد! چون جامه هايشان را بر سر و روى خود مى پوشانند [تا ديده نشوند، اين پنهانكارى سودى به حال آنان ندارد] خدا آنچه را پنهان مى كنند وآنچه را آشكار مى نمايند، مى داند؛ يقيناً او به آنچه در سينه هاست، داناست. (5)

و هيچ جنبده اى در زمين نيست مگر اينكه روزىِ او برخداست، و [او]

قرارگاه واقعى و جايگاه موقت آنان را مى داند؛ همه در كتابى روشن ثبت است. (6)

و او كسى است كه آسمان ها و زمين را در شش روز آفريد، در حالى كه تخت فرمانروايى اش بر آب [كه زيربناى حيات است] قرار داشت، تا شما را بيازمايد كه كدام يك نيكوكارتريد؟ و اگر بگويى: [اى مردم!] شما يقيناً پس از مرگ برانگيخته مى شويد، بى ترديد كافران مى گويند: اين سخنان جز جادويى آشكار نيست. (7)

و اگر عذاب را از آنان تا مدتى اندك به تأخير اندازيم، مسلماً [از روى استهزا] خواهند گفت: چه عاملى آن را [از آمدن] بازمى دارد؟! آگاه باشيد! روزى كه عذاب به آنان رسد، از آنان بازگشتنى و بازداشتنى نيست و عذابى را كه همواره مسخره مى كردند، آنان را فراخواهد گرفت. (8)

و اگر از سوى خود رحمتى [چون سلامتى، ثروت، اولاد و امنيت] به انسان بچشانيم، سپس آن را [به علتى حكيمانه] از او سلب كنيم [نسبت به آينده زندگى] بسيار نوميد شونده و [نسبت به نعمت هايى كه دارا بود] بسيار كفران كننده است. (9)

و اگر پس از گزند و آسيبى كه به او رسيده خوشى و رفاهى به او بچشانيم، قطعاً خواهد گفت: همه [گزندها و] آسيب ها از فضاى زندگى ام رفت [و ديگر آسيبى نمى بينم و] مسلماً در آن حال [كه غافل از حوادث آينده است] بسيار شادمان و خودستا خواهد بود. (10)

مگر كسانى كه [در خوشى ها و آسيب ها] شكيبايى ورزيدند و كارهاى شايسته انجام دادند، اينانند كه براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ است. (11)

ممكن است به سبب آنكه [دشمنان] مى گويند: چرا گنجى بر او نازل نشده، يا فرشته اى

همراهش نيامده؟ برخى از آنچه را به تو وحى مى شود ترك كنى وسينه ات [از ابلاغ و اظهار آن] تنگ شود [به سبب موضع گيرى هاى دشمنان از ابلاغ پيام حق خوددارى مكن] تو فقط بيم دهنده اى و خدا بر هر چيز نگهبان است. (12)

بلكه [در برابر همه قرآن مى ايستند و] مى گويند: او اين قرآن را از نزد خود ساخته [و به خدا نسبت مى دهد] بگو: اگر راستگوييد، شما هم ده سوره مانند آن بياوريد و هر كس را غير خدا مى توانيد، به يارى خود دعوت كنيد. (13)

پس اگر آنان دعوت شما را اجابت نكردند [كه هرگز اجابت نمى كنند] بدانيد كه آنچه نازل شده به دانش خداست وهيچ معبودى جز او نيست، پس آيا تسليم [حق] مى شويد؟ (14)

كسانى كه زندگى دنيا و زيور و زينتش را بخواهند، ثمره تلاششان را به طور كامل در [همين] دنيا به آنان مى دهيم و در اينجا چيزى از آنان كاسته نخواهد شد. (15)

اينان كسانى هستند كه در آخرت، سهمى جز آتش براى آنان نيست و آنچه [در دنيا از كار خير] كرده اند، در آخرت تباه و بى اثر مى شود، و آنچه همواره [رياكارانه] انجام مى دادند، باطل است. (16)

آيا كسانى كه از سوى پروردگارشان بر دليلى روشن [از بصيرت و بينش] متكى هستند و شاهدى از سوى او [چون قرآن براى تأييد آن دليل روشن] از پى درآيد و پيش از قرآن [هم] كتاب موسى در حالى كه [براى مؤمنان] پيشوا و رحمت بود [بر حقّانيّت قرآن گواهى داده مانند كسانى مى باشند كه چنين نيستند] اينان [كه متكى بر دليل روشن اند] به قرآن ايمان مى آورند، و هر كس

از گروه ها [چه يهود، چه نصارى و چه مشركان] به آن كفر ورزد، وعده گاهش آتش است؛ پس [اى انسان!] درباره قرآن در ترديد مباش كه آن از سوى پروردگارت حق است، ولى بيشتر مردم [به خاطر كبر باطنى، لجاجت و جهل] ايمان [به آن] نمى آورند. (17)

و ستمكارتر از كسانى كه به خدا دروغ بندند چه كسى است؟ اينان [در قيامت] بر پروردگارشان عرضه خواهند شد، وگواهان [اعمال] مى گويند: اينان كسانى هستند كه بر پروردگارشان دروغ بستند؛ آگاه باشيد! لعنت خدا بر ستمكاران باد. (18)

آنان كه مردم را از راه خدا بازمى دارند و مى خواهند آن را [با وسوسه و اغواگرى] كج نشان دهند و به آخرت كافرند. (19)

اينان در زمين، عاجزكننده [خدا] نيستند تا [بتوانند از دسترس قدرت او بيرون روند]، و براى آنان سرپرستان و ياورانى جز خدا نيست، عذابشان [در روز قيامت] دو چندان خواهد شد؛ آنان [به سبب بسيارىِ گناه] تاب وتوانِ شنيدنِ [حق را] نداشتند و [با چشم بصيرت، حقيقت را] نمى ديدند. (20)

اينان كسانى هستند كه سرمايه وجودشان را تباه كردند، و آنچه را همواره به دروغ [به عنوان شريكان خدا به خدا] نسبت مى دادند [گم شده] از دستشان مى رود. (21)

ثابت و يقينى است كه اينانند كه در آخرت از همه زيانكارترند. (22)

قطعاً كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام دادند و به پروردگارشان آرامش و اطمينان يافتند، اهل بهشت اند و در آن جاودانه اند. (23)

وصف اين دو گروه [مشرك و مؤمن] همانند نابينا و كر و بينا و شنواست؛ آيا [اين دو گروه] در صفت و حال يكسانند؟ پس آيا متذكّر نمى شويد؟ (24)

بى ترديد نوح را به سوى قومش فرستاديم [كه به آنان بگو:] من براى شما بيم دهنده اى آشكارم. (25)

كه جز خدا را نپرستيد؛ من بر شما از عذاب روزى دردناك بيمناكم. (26)

اشراف و سران كافر قومش گفتند: ما تو را جز بشرى مانند خود نمى بينيم، و كسى را جز فرومايگان كه نسنجيده و بدون انديشه از تو پيروى كرده باشند مشاهده نمى كنيم، و براى شما هيچ برترى و فضيلتى بر خود نمى بينيم، بلكه شما را دروغگو مى پنداريم. (27)

نوح گفت: اى قوم من! مرا خبر دهيد: اگر من بر دليل روشنى از سوى پروردگارم متكى باشم و مرا از نزد خود رحمتى عطا كرده باشد كه بر شما مخفى مانده [باز هم نبوّت مرا تكذيب مى كنيد؟] آيا [در صورتى كه اجبارى در پذيرش دين نيست] مى توان شما را به پذيرش آن دليل روشن در حالى كه آن را خوش نداريد، وادار كنيم؟ (28)

و اى قوم من! من از شما [در برابر ابلاغ رسالتم] هيچ پاداشى نمى خواهم؛ پاداشم فقط بر عهده خداست، و من [براى به دست آوردن دل شما] طرد كننده كسانى كه ايمان آورده اند [و شما آنان را فرومايه مى دانيد] نخواهم بود؛ زيرا اينان ديداركنندگان [پاداش و مقام قرب] پروردگار خويش اند. ولى من شما را گروهى مى بينم كه جهالت مى ورزيد. (29)

و اى قوم من! اگر آنان را از خود طرد كنم، چه كسى مرا در برابر [عذاب] خدا يارى مى دهد؟ آيا متذكّر نمى شويد؟ (30)

و من به شما نمى گويم كه گنجينه هاى [عنايات و الطاف] خدا نزد من است [تا به طور مستقل بتوانم حاجات شما را برآورم و هر تصرفى

را كه مايل باشم در آسمان ها و زمين بنمايم]، و ادعا نمى كنم كه غيب هم مى دانم، و نمى گويم كه من فرشته ام و درباره آنان كه چشمانتان فرومايه و خوارشان مى نگرد، نمى گويم كه خدا هرگز خيرى به آنان نخواهد داد؛ خدا به آنچه در دل آنان است آگاه تر است؛ اگر چنين گويم از ستمكاران خواهم بود. (31)

گفتند: اى نوح! با ما جدال و ستيزه كردى و بسيار هم جدال و ستيزه كردى، نهايتاً اگر از راستگويانى آنچه را [از عذاب] به ما وعده مى دهى، برايمان بياور. (32)

گفت: جز اين نيست كه اگر خدا بخواهد آن را براى شما مى آورد و شما عاجز كننده [خدا] نيستيد [تا بتوانيد از دسترس قدرت او بيرون رويد.] (33)

و اگر بخواهم براى شما خيرخواهى كنم در صورتى كه خدا بخواهد شما را [به كيفر گناهانتان] گمراه كند، خيرخواهى من سودى به شما نخواهد داد، او پروردگار شماست و به سويش بازگردانده مى شويد. (34)

آيا مشركان مى گويند: پيامبر، اين قرآن را از نزد خود به دروغ ساخته [و به خدا نسبت داده؟] بگو: اگر آن را به دروغ ساخته باشم، گناهم فقط بر عهده خود من است، و من از گناهانى كه شما مرتكب مى شويد، بيزارم. (35)

و به نوح وحى شد كه از قوم تو جز كسانى كه [تاكنون] ايمان آورده اند، هرگز كسى ايمان نخواهد آورد؛ بنابراين از كارهايى كه همواره [بر ضد حق] انجام مى دادند، اندوهگين مباش. (36)

و با نظارت ما و [بر اساس] وحى ما كِشتى را بساز، و با من درباره كسانى كه ستم كرده اند، سخن مگو كه يقيناً آنان غرق شدنى هستند. (37)

و

[نوح] كشتى را مى ساخت و هرگاه گروهى از [اشراف و سرانِ] قومش بر او عبور مى كردند، او را به مسخره مى گرفتند. گفت: اگر شما ما را مسخره مى كنيد، مسلماً ما هم شما را [به هنگام پديد آمدن توفان] همان گونه كه ما را مسخره مى كنيد، مسخره خواهيم كرد. (38)

سپس خواهيد دانست كه چه كسى را [در دنيا] عذابى خواركننده و [در آخرت عذابى] پايدار خواهد رسيد. (39)

[رويارويىِ نوح و قومش هم چنان ادامه داشت] تا هنگامى كه فرمان ما فرا رسيد و تنور فوران كرد، گفتيم: از هر [نوع حيوانى] يك زوج دوتايى [يك نر و يك ماده] و نيز خاندانت و آنان را كه ايمان آورده اند، در كشتى سوار كن مگر كسى كه پيش تر فرمان غرق شدن را بر ضد او لازم كرده ايم. و جز اندكى همراه او ايمان نياوردند. (40)

و نوح گفت: در آن سوار شويد كه حركت كردنش و لنگر انداختنش فقط به نام خداست، يقيناً پروردگارم بسيار آمرزنده و مهربان است. (41)

آن كشتى آنان را در ميان موج هايى كوه آسا حركت مى داد، و نوح فرزندش را كه در كنارى بود، بانگ زد كه اى پسرم! همراه ما سوار شو و با كافران مباش. (42)

گفت: به زودى به كوهى كه مرا از [اين] آب نگه دارد، پناه مى برم. نوح گفت: امروز در برابر عذاب خدا هيچ نگه دارنده اى نيست مگر كسى كه [خدا بر او] رحم كند. و موج ميان آن دو حايل شد و پسر از غرق شدگان گرديد. (43)

و [پس از هلاك شدن كافران] گفته شد: اى زمين! آب خود را فرو بر، و

اى آسمان! [از ريختن باران] باز ايست، و آب كاستى گرفت و كار پايان يافت و كشتى بر [كوهِ] جودى قرار گرفت و گفته شد: دورى [از رحمت خدا] بر گروه ستمكاران باد. (44)

و نوح [پيش از توفان] پروردگارش را ندا داد و گفت: پروردگارا! به راستى كه پسرم از خاندان من است و يقيناً وعده ات [به نجات خاندانم] حق است و تو بهترين داورانى. (45)

خدا فرمود: اى نوح! به يقين او از خاندان تو نيست، او [داراى] كردارى ناشايسته است، پس چيزى را كه به آن علم ندارى از من مخواه، همانا من تو را اندرز مى دهم كه مبادا از ناآگاهان باشى. (46)

نوح گفت: پروردگارا! من از اينكه چيزى را كه به آن علم ندارم از تو بخواهم به تو پناه مى برم و اگر مرا نيامرزى و بر من رحم نكنى از زيانكاران خواهم بود. (47)

گفته شد: اى نوح! با سلام و بركاتى از سوى ما بر تو و امت هايى كه با تواند [از كشتى] فرود آى و امت هايى [از نسل همراهانت به وجود مى آيند] كه به زودى آنان را [از نعمت هاى خود] برخوردار مى كنيم، سپس آنان را از سوى ما [به سبب كفران نعمت] عذابى دردناك خواهد رسيد. (48)

اينها از خبرهاى غيبى است كه آن را به تو وحى مى كنيم، نه تو آنها را پيش از اين مى دانستى و نه قوم تو؛ پس [در ابلاغ پيام ما با بهره گرفتن از اين خبرها] شكيبايى ورز؛ يقيناً فرجام [نيك] براى پرهيزكاران است. (49)

و به سوى قوم عاد، برادرشان هود را [فرستاديم] گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد

كه شما را جز او هيچ معبودى نيست، شما [كه شريكانى براى خدا قرار داده ايد] جز مردمى دروغ پرداز نيستيد. (50)

اى قوم من! از شما [در برابر ابلاغ رسالتم] هيچ پاداشى نمى خواهم، پاداشم فقط بر عهده كسى است كه مرا آفريده؛ آيا نمى انديشيد؟ (51)

اى قوم من! از پروردگارتان آمرزش بخواهيد، آن گاه به سوى او بازگرديد، [تا] براى شما باران فراوان و پى در پى فرستد و نيرويى بر نيرويتان بيفزايد، و مجرمانه روى [از حق] برمگردانيد. (52)

گفتند: اى هود! دليل روشنى [كه پسند خاطر ما باشد] براى ما نياوردى، و ما به گفته تو رهاكننده معبودهاى خود نيستيم، و ما به تو ايمان نمى آوريم. (53)

[ما درباره تو] جز اين نمى گوييم كه برخى از معبودهاى ما به تو گزند و آسيب [روحى] رسانده اند [به همين سبب سخنان جنون آميز و بى منطق مى گويى]. هود گفت: من خدا را گواه مى گيرم و شما هم گواه باشيد كه يقيناً من از آنچه شريك او قرار مى دهيد، بيزارم. (54)

[آرى، از هر معبودى] به غير او [بيزارم] پس همه شما بر ضد من نيرنگ بزنيد، سپس مهلتم ندهيد. (55)

يقيناً من بر خدا كه پروردگار من و پروردگار شماست توكل كردم؛ هيچ جنبنده اى نيست مگر اينكه او مهارش را به دست [قدرت و فرمانروايى خود] گرفته است، مسلماً پروردگارم بر راهى راست است. (56)

پس اگر روى [از حق] برگردانيد [زيانش متوجه خود شماست] يقيناً آنچه را كه من براى آن به سوى شما فرستاده شده ام به شما ابلاغ كردم، و پروردگارم گروهى غير از شما را جايگزينِ [شما] خواهد كرد، و نمى توانيد هيچ زيانى

به او رسانيد؛ زيرا پروردگارم بر همه چيز نگهبان است. (57)

و هنگامى كه فرمان ما [بر عذاب آنان] فرا رسيد، هود و آنان را كه با او ايمان آورده بودند با رحمتى از سوى خود نجات داديم و آنان را از عذابى سخت رهايى بخشيديم. (58)

و اينان قوم عاد بودند كه آيات پروردگارشان را انكار كردند، و از پيامبران او نافرمانى نمودند، و فرمان هر سركش ستيزه جويى را پيروى كردند. (59)

و در اين دنيا و روز قيامت با لعنتى بدرقه شدند. آگاه باشيد كه [قومِ] عاد به پروردگارشان كافر شدند، هان! دورى [از رحمت خدا] بر عاد، قوم هود باد. (60)

و به سوى قوم ثمود، برادرشان صالح را [فرستاديم] گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد؛ شما را جز او هيچ معبودى نيست، و او شما را از زمين به وجود آورد و از شما خواست كه در آن آبادانى كنيد؛ بنابراين از او آمرزش بخواهيد، سپس به سوى او بازگرديد؛ زيرا پروردگارم [به بندگانش] نزديك و اجابت كنندهدعاى آنان است. (61)

گفتند: اى صالح! پيش از اين در ميان ما [به عنوان انسانى عاقل و خردمند] مورد اميد بودى، آيا ما را از پرستيدن آنچه پدرانمان مى پرستيدند، بازمى دارى؟ و ما بى ترديد در [درستى و صحّت] تعاليمى كه به آن دعوتمان مى كنى در شكى شديد و سخت هستيم [چنان شكى كه در خردمندى تو نيز دچار ترديديم.] (62)

گفت: اى قوم من! مرا خبر دهيد اگر من بر دليلى روشن از سوى پروردگارم متكى باشم و از سوى خود رحمتى به من عطا كرده باشد، چنانچه [در ابلاغ پيامش] از او

نافرمانى كنم، چه كسى مرا [از عذابش] نجات مى دهد؟ پس شما [در صورتى كه خواسته هاى بى جايتان را بپذيرم] چيزى جز خسارت بر من نمى افزاييد. (63)

و اى قوم من! اين ناقه خداست كه براى شما [در اثبات صدق نبوّت من] نشانه اى [عظيم] است، پس بگذاريدش در زمين خدا بچرد، و هيچ آسيب و گزندى به او نرسانيد كه عذابى زود هنگام شما را خواهد گرفت. (64)

پس آن را [از روى طغيان و سركشى] پى كردند. پس صالح گفت: سه روز [فرصت داريد كه] در خانه هايتان از زندگى برخوردار باشيد. اين وعده اى بى دروغ است. (65)

پس هنگامى كه فرمان ما [بر عذاب آنان] فرا رسيد، صالح و آنان را كه همراه او ايمان آورده بودند با رحمتى از سوى خود نجات داديم، و از خوارى و رسوايى آن روز [رهايى بخشيديم]. مسلماً فقط پروردگارت نيرومند و تواناى شكست ناپذير است. (66)

و كسانى را كه ستم كردند، فرياد مرگبار فروگرفت، پس در خانه هايشان به رو درافتاده، جسمى بى جان شدند. (67)

گويى در آنجا اقامت نداشتند. آگاه باشيد! قطعاً قوم ثمود به پروردگارشان كافر شدند. هان! دورى [از رحمت خدا] بر قوم ثمود باد. (68)

و به راستى فرستادگان ما ابراهيم را مژده آورده، سلام گفتند، او هم گفت: سلام [بر شما]. و درنگ نكرد تا گوساله اى بريان [براى آنان] آورد. (69)

و چون ديد دست هايشان به سوى غذا دراز نمى شود، آنان را ناشناس يافت و از آنان احساس ترس و دلهره كرد، گفتند: مترس كه ما به سوى قوم لوط فرستاده شده ايم. (70)

پس همسرش در حالى كه ايستاده بود [از شنيدن گفتگوى فرشتگان با

ابراهيم] خنديد. پس او را به اسحاق و پس از اسحاق به يعقوب مژده داديم. (71)

[همسر ابراهيم] گفت: اى واى بر من! آيا فرزند آورم در حالى كه من پيرزنم و اين شوهر من است كه در سنّ سالخوردگى است؟ يقيناً اين چيزى بسيار شگفت است!! (72)

گفتند: آيا از كار خدا شگفتى مى كنى؟ [در حالى كه] رحمت خدا و بركاتش بر شما خانواده است. يقيناً او ستوده و بزرگوار است. (73)

پس هنگامى كه ترس و دلهره از ابراهيم برطرف شد و آن مژده به او رسيد، با ما درباره قوم لوط [به قصد دفع عذاب از آنان] به گفتگو پرداخت. (74)

به راستى كه ابراهيم بسيار بردبار و دلسوز و روى آورنده [به سوى خدا] بود. (75)

اى ابراهيم! از اين [گفتگو] درگذر؛ زيرا فرمان پروردگارت [بر عذاب قوم لوط] فرا رسيده و يقيناً آنان را عذابى بدون بازگشت خواهد آمد. (76)

و هنگامى كه فرستادگان ما نزد لوط آمدند، به سبب آمدنشان تنگدل و اندوهگين شد؛ [زيرا خود را براى دفع خطر از مهمانانش در برابر قوم تبهكارش توانمند نيافت،] وگفت: اين روز سخت و دشوارى است. (77)

و قومش شتابان به سويش آمدند [تا به خيال خود به مهمانانش دست درازى كنند، آن قومى] كه پيش از آن كارهاى زشت و ناپسند مرتكب مى شدند، گفت: اى قوم من! اينان دختران من هستند، اينان [از نظر ازدواج] براى شما پاكيزه ترند، از خدا پروا كنيد و مرا در ميان مهمانانم رسوا نكنيد؛ آيا از ميان شما مردى راه يافته نيست؟ (78)

گفتند: مسلماً دانسته اى كه ما را به دخترانت هيچ حاجت

و نيازى نيست و خوب مى دانى كه ما چه مى خواهيم!! (79)

گفت: اى كاش براى مبارزه با شما قدرت و نيرويى داشتم يا به پناهگاهى استوار مأوى مى گرفتم. (80)

[ميهمانان] گفتند: اى لوط! ما فرستادگان پروردگار توايم، آنان هرگز به تو دسترسى پيدا نمى كنند، پس خانواده ات را در پاره اى از [همين] شب حركت ده و نبايد هيچ يك از شما به سوى شهر بازگردد، اما همسرت را با خود مبر زيرا عذابى كه به تبهكاران مى رسد به او هم خواهد رسيد. يقيناً وعده گاهشان [براى دچار شدن به عذاب] صبح [فردا] است، آيا صبح نزديك نيست؟ (81)

پس هنگامى كه عذاب ما فرا رسيد، بالاترين آن [سرزمين آلوده] را فروترينش نموديم و بر آن سنگ هايى از نوع سنگِ گلِ لايه لايه فرو ريختيم. (82)

[سنگ هايى] كه نزد پروردگارت نشانه دار بود و آن سنگ ها از ستمكاران دور نيست. (83)

و به سوى [مردم] مَدين، برادرشان شعيب را [فرستاديم.] گفت: اى قوم من! خدا را بپرستيد، شما را جز او هيچ معبودى نيست؛ و از پيمانه و ترازو مكاهيد، همانا من شما را در توانگرى و نعمت[ى كه بى نياز كننده از كم فروشى است] مى بينم و بر شما از عذاب روزى فراگير بيمناكم. (84)

و اى قوم من، پيمانه و ترازو را عادلانه [و منصفانه] كامل و تمام بدهيد، و اجناس مردم را [هنگام خريدن] كم شمارتر و كم ارزش تر [از آنچه كه هست] به حساب نياوريد و در زمين تبهكارانه فتنه و آشوب برپا نكنيد. (85)

آنچه خدا [در كسب و كارتان از سود و بهره پس از پرداخت حق مردم] باقى مى گذارد، براى شما

بهتر است اگر مؤمن باشيد، و من بر شما نگهبان نيستم. (86)

گفتند: اى شعيب! آيا نمازت به تو فرمان مى دهد كه آنچه را پدرانمان مى پرستيدند رها كنيم؟ يا از اينكه در اموالمان به هر كيفيتى كه مى خواهيم تصرف كنيم دست برداريم؟ به راستى كه تو [انسانى] بردبار و راه يافته اى [پس چرا مى خواهى در برابر آزادى ما نسبت به بت پرستى وهزينه كردن اموالمان به هر كيفيتى كه بخواهيم بايستى؟!] (87)

گفت: اى قوم من! مرا خبر دهيد اگر من بر دليل روشنى از سوى پروردگارم متكى باشم و از جانب او رزق نيكويى به من داده باشد [آيا رواست كه خلاف خواسته او عمل كنم؟] و من نمى خواهم آنچه كه شما را از آن بازمى دارم خود مرتكب شوم؛ تا جايى كه قدرت دارم جز اصلاح [شما را] نمى خواهم؛ و توفيقم فقط به [يارى] خداست؛ بر او توكل كردم و به سوى او بازمى گردم. (88)

اى قوم من! دشمنى و مخالفت با من، شما را به جايى نرساند، كه [عذابى] مانند آنچه به قوم نوح يا قوم هود يا قوم صالح رسيد به شما هم برسد، و قوم لوط از شما [چه از جهت زمان و چه از جهت مكان] چندان دور نيست. (89)

از پروردگارتان آمرزش بطلبيد، سپس به سوى او بازگرديد؛ زيرا پروردگارم مهربان و بسيار دوستدار [توبه كنندگان] است. (90)

گفتند: اى شعيب! بسيارى از مطالبى كه مى گويى نمى فهميم، و به راستى تو را در [مقايسه با] خود، ناتوان و ضعيف مى بينيم، و اگر عشيره ات نبودند، بى ترديد سنگسارت مى كرديم، وتو بر ما پيروز نيستى. (91)

گفت: اى قوم من! آيا عشيره كوچكم

نزد شما از خدا عزيزتر است كه او را پشت سر قرار داده و فراموشش كرده ايد؟! يقيناً پروردگارم به همه اعمالى كه انجام مى دهيد، احاطه دارد. (92)

و اى قوم من! به اندازه اى كه در قدرت و توان شماست، عمل كنيد، من [هم] بى ترديد [به وظيفه الهى خود] عمل مى كنم؛ به زودى خواهيد دانست، چه كسى را عذاب رسوا كننده خواهد آمد و دروغگو كيست؟! و منتظر بمانيد كه من هم با شما منتظرم. (93)

و هنگامى كه عذاب ما رسيد، شعيب و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند، با رحمتى از سوى خود نجات داديم، و كسانى را كه [به آيات ما] ستم كردند، فرياد مرگبار فرا گرفت، پس در خانه هايشان به رو در افتاده جسمى بى جان شدند. (94)

گويى در آنجا اقامت نداشتند. آگاه باشيد! مَدين [از رحمت خدا] دور باد، همان گونه كه ثمود دور شد. (95)

همانا موسى را با نشانه هاى خود و برهانى روشن فرستاديم، (96)

به سوى فرعون و اشراف و سرانِ [قومِ] او، ولى [آنان براى حفظ مقام و مال خود] از فرمان فرعون پيروى كردند، در حالى كه فرمان فرعون راهنماى به سوى سعادت و خوشبختى نبود. (97)

[فرعون] روز قيامت پيشاپيش قومش مى رود، پس آنان را به آتش درمى آورد، و بد نصيب و سهمى است [آتشى] كه در آن وارد مى شود. (98)

و در اين دنيا و روز قيامت به لعنتى بدرقه شدند [و آن لعنت] بد عطيه اى است كه به آنان مى دهند. (99)

اين از گزارش هاى شهرها [و اهل آنها] است كه آن را بر تو حكايت مى كنيم، برخى از آن [شهر]ها هنوز

برجايند، و برخى درو شده بر باد رفته اند! (100)

و ما بر آنان ستم نكرديم، ولى آنان بر خويشتن ستم ورزيدند، پس هنگامى كه عذاب پروردگارت فرا رسيد، معبودانى كه به جاى خدا مى پرستيدند، چيزى [از عذاب را] از آنان دفع نكردند، و به آنان جز خسارت و هلاكت نيفزودند. (101)

و چنين است مؤاخذه كردن پروردگارت، هنگامى كه [مردم] آبادى ها را در آن حال كه ستمكارند مؤاخذه مى كند. بى ترديد مؤاخذه او دردناك و سخت است. (102)

يقيناً در آن مؤاخذه ها براى كسى كه از عذاب آخرت مى ترسد، عبرت است، [و] آن روزى است كه مردم را براى آن گرد مى آورند، و آن روزى است كه [همه صحنه هاى آن] مورد مشاهده است. (103)

و ما آن روز را جز براى مدتى اندك به تأخير نمى اندازيم. (104)

روزى كه چون فرا رسد، هيچ كس جز به اجازه او سخن نمى گويد؛ پس برخى تيره بخت و برخى نيك بخت اند. (105)

اما تيره بختان [كه خود سبب تيره بختى خود بوده اند] در آتش اند، براى آنان در آنجا ناله هاى حسرت بار و عربده و فرياد است. (106)

در آن تا آسمان ها و زمين پابرجاست جاودانه اند، مگر آنچه را كه مشيّت پروردگارت اقتضا كرده است؛ بى ترديد پروردگارت هر چه را اراده مى كند، انجام مى دهد. (107)

اما نيك بختان [كه به توفيق و رحمت خدا سعادت يافته اند] تا آسمان ها و زمين پابرجاست، در بهشت جاودانه اند مگر آنچه را مشيّت پروردگارت اقتضا كرده، [بهشت] عطايى قطع ناشدنى و بى پايان است. (108)

پس در باطل بودن معبودانى كه مشركان مى پرستند، شك نداشته باش؛ اينان نمى پرستند مگر به همان صورت كه پدرانشان پيش از

اين مى پرستيدند [و آن پرستشى از روى جهل و بى خردى بود]. و ما سهمشان را [از عذاب] به طور كامل و بى كم و كاست خواهيم داد. (109)

و به راستى به موسى كتاب داديم، پس در آن اختلاف شد، و اگر از سوى پروردگارت [به سبب اتمام حجت] مهلتى براى انسان تا اجل معينش مقدر نشده بود، يقيناً ميانشان [به عذاب] داورى شده بود [و هيچ كس از آنان پس از آن داورى زنده نمى ماند] و اين يهودى ها[ىِ عصر تو] درباره تورات [كه بخشى از آياتش تحريف شده و پاره اى از مطالبش آميخته با خرافات و قسمتى از نوشته هايش دور از فطرت و غير قابل اجراست] در ترديدى آميخته با بدگمانى اند. (110)

و يقيناً پروردگارت [پاداشِ] اعمال همه آنان را [در قيامت] كامل و تمام پرداخت خواهد كرد؛ زيرا او به آنچه انجام مى دهند، آگاه است. (111)

پس همان گونه كه فرمان يافته اى ايستادگى كن؛ و نيز آنان كه همراهت به سوى خدا روى آورده اند [ايستادگى كنند] و سركشى مكنيد كه او به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (112)

و به كسانى كه [به آيات خدا، پيامبر و مردم مؤمن] ستم كرده اند، تمايل و اطمينان نداشته باشيد و تكيه مكنيد كه آتش [دوزخ] به شما خواهد رسيد ودر آن حال شما را جز خدا هيچ سرپرستى نيست، سپس يارى نمى شويد. (113)

و نماز را در دو طرف روز و ساعات نخستين شب برپا دار، كه يقيناً نيكى ها، بدى ها را از ميان مى برند، اين براى يادكنندگان تذكّر و يادآورى است. (114)

و شكيبايى كن كه يقيناً خدا پاداش نيكوكاران را تباه نمى كند. (115)

پس چرا در ميان

امت هايى كه پيش از شما بودند، مصلحانى دلسوز نبودند كه [مردم را] از فساد در زمين بازدارند؟ مگر اندكى كه [به سبب بازداشتن مردم از فساد] نجاتشان داديم. و آنان كه ستم كردند، دنباله رو [و دل بسته] چيزى از نعمت و ثروت شدند [كه در آن به سركشى و طغيان افتادند] و آنان گنهكار بودند. (116)

و پروردگارت بر آن نبوده است كه شهرهايى را در حالى كه مردمش درست كارند، ظالمانه هلاك كند. (117)

اگر پروردگارت مى خواست يقيناً تمام مردم را [از روى اجبار، در مسير هدايت] امت واحدى قرار مى داد، [ولى نخواست به همين سبب] همواره [در امر دين] در اختلاف اند. (118)

مگر كسانى كه پروردگارت به آنان رحم كرده و به همين سبب آنان را آفريده است. و فرمان حتمى پروردگارت تحقق يافت كه همانا دوزخ را از همه جن و انس [كه راه كفر و عناد را برگزيدند] پر خواهم كرد. (119)

و هر سرگذشتى از سرگذشت هاى [پندآموز] پيامبران را كه برايت مى خوانيم، حقيقتى است كه دل تو را به آن پابرجا و استوار كنيم، و براى تو در اين سرگذشت ها حق و براى بهره بردن مؤمنان پند و تذكّرى آمده است. (120)

و به كسانى كه ايمان نمى آورند، بگو: به اندازه قدرتتان عمل كنيد، و ما هم [بى ترديد به وظايف الهى خود] عمل مى كنيم. (121)

و [به خاطر اعمال ناهنجارتان] به انتظار [عذاب] بمانيد كه ما هم [عذاب شما را] منتظريم. (122)

نهان آسمان ها و زمين فقط در سيطره دانش خداست، همه كارها به او باز گردانده مى شود؛ پس او را بندگى كن و بر او توكل داشته باش،

و پروردگارت از آنچه انجام مى دهيد، بى خبر نيست. (123)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

الر اسرار اين حرف نزد خدا و رسول است اين قرآن كتابى است با دلايل محكم كه از جانب خداى حكيم و آگاه بر حقايق عالم بسيار روشن بيان گرديده است (1)

تا تذكر دهد بخلق كه جز خداى يكتا هيچ كس را نپرستيد و من حقا رسول اويم كه براى اندرز و بشارت امت آمده ام (2)

تا بخلق بگويم كه از گناهانتان آمرزش از خدا طلبيد و بدرگاه او توبه و انابه كنيد كه شما را اجل معين و هنگام مرگ لذت و بهره نيكو بخشد و در حق هر مستحق رحمتى تفضل فرمايد و اگر روى از او بگردانيد سخت از عذاب روز بزرگ قيامت بر شما ميترسم (3)

رجوع شما به سوى خداست و پاداش نيك و بد با اوست و او بر همه چيز تواناست (4)

زگه باشيد كه آنان يعنى منافقان امت روى دلها از خدا ميگردانند و از حضور رسول و استماع كلام خدا دورى جسته و احتراز ميكنند تا خود را از او پنهان دارند آگه باش كه هر كه سر در جامه خود بپيچند كه از حق پنهان شوند خدا هر چه پنهان يا آشكار كنند همه را ميداند كه او بر درون دلهاى خلق محققا آگاهست (5)

هيچ جنبنده در زمين نيست جز آنكه روزيش بر خداست و خدا قرارگاه منزل دائمى و آرامشگاه جاى موقت او را ميداند و همه احوال خلق در دفتر علم ازلى خدا ثبت است (6)

و او خدائيست كه آسمان و زمين را در فاصله شش

روز آفريد و عرش با عظمت او شايديك معنى عرش كه روح و حقيقت انسانست اينجا مراد باشد بر آب قرار يافت شايد مراد از آب علم باشد تا شما را بيازمايد كه عمل كدام يك از شما نيكوتر است و اى رسول محققا اگر باين مردم بگوئى كه شما براى جهان ديگر خلق شده ايد و پس از مرگ زنده خواهيد شد همانا كافران خواهند گفت كه اين سخن را هرگز حقيقتى جز به سحر و خيال موهوم نيست (7)

و اگر ما عذاب را از آن منكران معاد تا وقت معين هنگام مرگ بتعويق اندازيم آنها به جاى آنكه توبه از گناه كنند تمسخر و استهزاء كرده و گويند چه موجب تاخير عذاب شده چرا به وعده محمد (ص) بما عذاب نميرسد آگه باشند كه چونهنگام عذاب برسد ديگر از آن هرگز رهائى نيابند و بانچه تمسخر ميكردند سخت گرفتار شوند (8)

و اگر ما بشر را در دنيا بنعمت و رحمتى برخوردار كرديم تا شكر كند او شكر نكرد سپس چون كفران كرد آن نعمت را از او گرفتيم سخت باز به جاى اميدوارى بخدا بخوى نوميدى و كفران درافتد (9)

و اگر آدمى را به نعمتى پس از محنتى رسانيم مغرور و غافل شود كه ديگر روزگار زحمت و رنج من سر آمده سرگرم شادمانى و مفاخرت گردد (10)

اين خوى بشر بى صبر كم ظرف ضعيف است مگر آنانكه داراى ملكه صبر و عمل صالحند كه هنگام نعمت شكر خدا و گاه مصيبت صبر ميكنند بر آنها آمرزش حق و اجر بزرگ نعمت بهشت ابدى است (11)

اى رسول ما،

مبادا بعض آياتى را كه بتو وحى شده درباره كافران به ملاحپاتى تبليغ نكنى و از قول مخالفانت كه ميگويند اگر اين مرد پيغمبر است چرا گنج و مالى ندارد و يا فرشته آسمان همراه او نيست دلتنگ شوى؟ از اين سخنان جاهلانه هرگز غمگين مباش كه وظيفه تو تنها نصيحت و اندرز خلق است اما حاكم و نگهبان هر چيز خداست (12)

آيا كافران ميگويند اين قرآن وحى الهى نيست خود او بهم بسته و بخدا نسبت ميدهد بگو اگر راست ميگوئيد شما هم با كمك همه فصحاى عرب بدون وحى خدا ده سوره مانند اين قرآن بياوريد (13)

پس هر گاه كافران جواب ندادند و عاجز از آوردن يك سوره مانند قرآن شدند دراين صورت شما مومنان بدانيد كه اين كتاب به علم ازلى از جانب خدا نازل شده دعوتش اينست كه هيچ خدائى جز آن ذات يكتاى الهى نيست آيا شما مردم با اين دليل روشن و قرآن محكم دعوت توحيد را اجابت ميكنيد؟ و تسليم حكم خدا و رسول خواهيد شد؟ (14)

كسانى كه طالب تعيش مادى و زينت و شهوات دنيوى هستند ما مزد سعى آنها را دركار دنيا كاملا ميدهيم و هيچ از اجر عملشان كم نخواهد شد (15)

ولى هم اينان هستند كه ديگر در آخرت نصيبى جز آتش دوزخ ندارند و همه افكار و اعمالشان در راه دنيا پس از مرگ ضايع و باطل ميگردد (16)

آيا پيغمبرى كه از جانب خدا دليلى روشن مانند قرآن دارد با گواهى صادق مانندعلى (ع) كه به تمام شئون وجودى از علم و زهد و ايمان و گواه صدق رسالتست

و بعلاوه كتاب تورات موسى هم كه پيش از او پيشوا و رحمت حق بر خلق بود و به آن ايمان آوردند باو بشارت داد اينان از اهل كتاب باو ايمان مياورند؟ ياكافر ميشوند و هر كس از طوايف بشر باو كافر شود وعده گاهش البته آتش دوزخ است كه در آن هيچ شك مدار كه اين وعده قطعى عذاب قهر پروردگار است و ليكن اكثر مردم بدان ايمان نمياورند (17)

در جهان از آنهائى كه بخدا نسبت دروغ دادند ستمكارتر كيست؟ آنان بر خدا عرضه داشته شوند و گواهان محشر گويند اينان هستند كه بزرگترين ظلم را مرتكب شده بر خدا دروغ بستند بارى اى خلايق آگاه باشيد كه لعن خدا بر ستمكاران عالم است (18)

آن ستمكاران كه راه خدا را بروى بندگان بسته و سعى كنند كه راه حق را كج كرده و خلق را براه باطل كشند و هم آنها هرگز باخرت ايمان نياورند و منكر قيامتند (19)

اينها هيچ قدرت و راه مفرى در زمين از قهر خدا ندارند و جز خدا كه او بر عذابشان خواهد افزود از هيچكس حتى از اعضار و قواى خود يار و مددكارى نخواهند يافت كه هرگز گوششان هم در شنوائى سخن راست و چشم در بينائى حق و حقيقت بانها مدد نتواند كرد (20)

همين مردم دنيا طلب هستند كه نفوس خود را سخت در زيان افكندند و هر دروغ بسته و هر تدبيرى در راه دنيا كردند همه محو و نابود شود (21)

ناگزير در عالم آخرت زيانكارترين مردم آنها هستند (22)

آنانكه به خدا ايمان آورده و به اعمال صالح پرداختند

و بدرگاه خداى خود خاضع و خاشع گرديدند آنها البته اهل بهشت جاويدند و در آن بهشت متنعم ابدى خواهند بود (23)

حال اين دو گروه كفر و ايمان در مثل به شخص كور و كر و شخص شنوا و بينا مانند است آيا حال اين هر دو شخص يكسانست؟ هرگز يكسان نيست پس چرا متذكر نمى شويدتا از كورى كفر و جهالت به بينائى علم و ايمان شتابيد (24)

و ما نوح را براى هدايت قومش به رسالت فرستاديم او قومش را گفت كه من با بيان روشن براى نصيحت و اندرز شما آمدم (25)

تا شما را بگويم كه غير خداى يكتا كسى را نپرستيد كه اگر بجز خدا كسى را پرستش كنيد من از عذاب روز سخت قيامت بر شما ميترسم (26)

نوح را سران كافران قومش پاسخ دادند كه ما تو را مانند خود بشرى بيشتر نميدانيم و در بادى نظر آنان كه پيرو تواند اشخاصى پست و بى قدر بيش نيستند و ما هيچگونه مزيتى بر شما نسبت بخود نمى بينيم كه تو را پيغمبر خدا و پيشواى خلق شناسيم بلكه شما را دروغگو مى پنداريم (27)

نوح قومش را پاسخ داد كه شما چه ميگوئيد هر گاه ببينيد كه مرا دليل روشن و رحمت مخصوص از جانب پروردگار عطا شده باز هم حقيقت حال بر شما پوشيده خواهد ماند آيا جهالت نيست كه من برحمت و سعادت شما را اجبار كنم و شما تنفر اظهار كنيد؟ (28)

باز گفت بدانيد كه من از شما در عوض هدايت ملك و مالى نميخواهم اجر من بر خداست و من هرگز آن

مردم با ايمان را هر چند بنظر شما فقير و ذليل و بيقدر باشنداز خود دور نميكنم كه آنها بشرف ملاقات خدا ميرسند ولى بنظر من شما كه آنان را خوار ميشماريد خود مردم نادانى هستيد (29)

باز گفت اى قوم اگر من آن مردم پاك خداپرست را از خود برانم و خدا از من برنجد بمدد كه از خشم خدا نجات يابم؟ آيا از اين سخنان پند نميگيريد؟ (30)

باز گفت كه اى قوم من نميگويم كه خزائن خدا نزد منست و نه مدعيم كه از علم غيب حق آگاهم و نه دعوى كنم كه فرشته آسمانم و هرگز مومنان پاكى را كه از شوق حق اشك از ديده ميبارند و بچشم شما خوارند نخواهم گفت كه آنها از جانب خدا هيچ فضيلت بر ديگران ندارند كه خدا بر دلهاى با اخلاص آنها داناتر از من است كه آنها را عزيز و گرامى داشته كه اگر من مانند شما آنها را خوار شمارم از ستمكاران عالم بشمار باشم (31)

باز قوم گفتند اى نوح تو با ما جدل و گفتگو بسيار كردى اكنون اگر راست ميگوئى سخن كوتاه كن و بر ما وعده عذابى كه دادى بيار (32)

نوح گفت آن وعده را اگر خدا خواهد بشما ميرسد و هيچ از آن مفرى نداريد (33)

و ديگر پند و نصايح من سود نكند و اگر خدا خواهد كه شما را گمراه كند يعنى پس از اتمام حجت بتعليمات رسالت بحال گمراهى خود واگذارد من ميل آنكه باربشما نصيحت كنم ندارم او خداى شماست و بسوى او بازميگرديد (34)

آيا قوم ايمان مياورند يا باز

خواهند گفت كه تو از پيش خود سخنانى فرا بافته و از دروغ بوحى خدا نسبت ميدهى بگو اگر چنين باشد عقوبت آن گناه بر من است نه بر شما و من از كفر و گناه شما بيزارم (35)

و بنوح وحى شد كه جز همين عده كه ايمان آورده اند ديگر ابدا هيچكس از قومت ايمان نخواهد آورد و تو بر كفر و عصيان اين مردم لجوج محزون مباش (36)

و بساختن كشتى در حضور و مشاهده ما و بدستور ما مشغول شو و درباره ستمكاران كه البته بايد غرق شوند ديگر سخن مگوى (37)

و نوح به امر خدا بساختن كشتى پرداخت و چون در بيابان بى زبى كشتى ميساخت هر كس از قومش بر او ميگذشت وى را مسخره و استهزاء ميكرد و نوح در جواب آنها ميگفت اگر امروز شما ما را مسخره ميكنيد ما هم روزى شما را پاسخى بدهيم كه بعد از اين بدانيد (38)

و معلوم شما شود كه ما و شما كدام بعذاب ذلت و خوارى گرفتار و عذاب دايم خدا را مستوجب خواهيم شد؟ (39)

نوح بساختن كشتى و قوم بتمسخر پرداختند تا وقتى كه فرمان قهر ما فرا رسيد و از تنور آتش آب بجوشيد و عالم را بطوفان داد در آن هنگام بنوح خطاب كرديم كه تو با خود از هر نوع حيوان دو فرد نر و ماده با جميع آن و فرزندانت جز آن پسر كنعان و آن واحله نام كه وعده هلاكش در علم ازلى گذشته همه را در كشتى همراه بر كه از غرقاب برهند و گرويدگان نوح در عالم عده

قليلى بيش نبودند (40)

و دستور داد كه شما مومنان بكشتى درآئيد تا بنام خدا كشتى هم روان شود و همبساحل نجات رسد كه خداى من البته صاحب مغفرت و رحمت است (41)

و آن كشتى به دريا با امواجى مانند كوه در گردش بود كه در آن حال نوح از ره شفقت فرزندش را ندا كرد كه اى پسر تو هم بدين كشتى درزى كه نجات يابى و با كافران همراه مباش كه هلاك خواهى شد (42)

آن پسر نادان نااهل پدر را پاسخ داد كه من بزودى بر فراز كوهى روم كه از خطرهلاكم نگهدارد نوح گفت اى پسر امروز هيچكس را از قهر خدا جز بلطف او پناه نيست اين بگفت و موج ميان آنها جدائى افكند و پسر با كافران چون از جنس آنها بود بدريا غرق شد (43)

و بزمين خطاب شد كه فورا آب را فرو بر و به آسمان امر شد كه باران را قطع كن و آب بيك لحظه خشك شد و حكم قهر الهى انجام يافت و كشتى بر كوه جودى قرار گرفت و فرمان هلاك ستمكاران دررسيد (44)

و نوح بدرگاه خدا عرض كرد بار پروردگارا فرزند من اهل بيت من است كه وعده لطف و نجات به آنها دادى و وعده عذاب تو هم حتمى است كه قادرترين حكم فرمايانى پس بلطف خود فرزندم را نجات بخش (45)

خدا بنوح خطاب كرد كه فرزند تو هرگز با تو اهليت ندارد زيرا او را عملى بسيار ناشايسته است پس تو از من تقاضاى امرى كه هيچ از حال آن آگه نيستى مكن و شفاعت نااهلان

رها كن من تو را پند ميدهم نصيحت بشنو و از مردم جاهل مباش (46)

نوح عرض كرد بار الها من پناه ميبرم بتو كه ديگر چيزى كه نميدانم از تو هيچگاه تقاضا كنم و اكنون اگر گناه مرا نبخشى و ترحم نفرمائى من از زيانكاران عالمم (47)

و به نوح خطاب شد كه از كشتى فرود آى كه سلام ما و بركات و رحمت ما بر تو و بر آن امم و قبايلى كه هميشه در خداپرستى با تو و تابع امر تو اند اختصاص يافته و امتهائى كه خود سر و ستمگر شوند ما پس از آنكه به آنها بهره اى ازدنيا دهيم آنان را بعذاب سخت قيامت كيفر خواهيم كرد (48)

اين حكايت نوح از اخبار غيب است كه پيش از آنكه ما بتو وحى كنيم تو و قومت هيچ از آن آگاه نبوديد پس بعد از وحى حكايات نوح و حلم او بر آزار امت تو در طاعت حق راه حلم و صبر پيش گير كه عاقبت اهل تقوى نيكوست (49)

و ما براى هدايت قوم عاد برادرشان يعنى مردى از طايفه آنها هود را فرستاديم هود نيز براى اداء رسالت بقوم خود گفت كه اى مردم خداى يكتائى را پرستش كنيد كه جز او شما را خدائى نيست و گفتارى كه از بتان و خدايان باطل به ميان آورده ايد بدانيد كه افتراء و دروغى بيش نيست (50)

باز گفت اى قوم من از شما مزد رسالت نميخواهم اجر من جز بر خدا كه مرا آفريده نيست آيا در امر من فكر و عقل كار نمى بنديد تا حق را

از باطل تميز دهيد (51)

اى قوم از خدا آمرزش طلبيد و بدرگاه او توبه كنيد تا از آسمان بر شما رحمت فراوان نازل گرداند و بر قوت و توانائى شما بيفزايد و زنهار به نابكارى و عصيان روى از خداى رحمان مگردانيد (52)

قوم هود وى را پاسخ دادند كه تو براى ما دليلى روشن بر دعوى رسالت خود نياوردى و ما هرگز از خدايان خود يعنى بتان بمجرد حرف بيدليل تو دست نميكشيم و ما هرگز بتو ايمان نخواهيم آورد (53)

تنها چيزى كه درباره تو ميگوئيم اينست كه برخى از خدايان ما تو را آسيب جنون رسانيده و عقل تو را بجرم بدگوئى از بتان مغشوش گردانيده است هود بانها گفتمن خدا را گواه ميگيرم و شما هم گواهى دهيد كه از اين پس من از شما و خدايانى كه غير خداى يكتا ميپرستيد بيزارم (54)

شما هم هر فكر و تدبيرى در كار من داريد بى هيچ مهلت انجام دهيد (55)

من بر خدا كه پروردگار من و شماست توكل كرده ام كه زمام اختيار هر جنبنده بدستمشيت اوست و البته هدايت پروردگار من خلق را براه راست خواهد بود (56)

پس هرگاه شما روى از حق بگردانيد من بوظيفه خود كه ابلاغ رسالت و اتمام حجتبر شماست قيام كردم و اكنون مستحق هلاك شديد و خداى من پس از هلاك شما قومى ديگر را جانشين شما خواهد كرد و به هود هم چون در حفظ و امان خداست هيچ ضررى نتوانيد رسانيد كه پروردگار من بر هر چيز و هر كس حافظ و نگهبانست (57)

و چون فرمان قهر ما

بهلاكت قوم دررسيد ما بفضل و رحمت خود هود را و هر كس با او ايمان آورد نجات بخشيديم و از عذاب بسيار سختى آنها را ايمن ساختيم (58)

و همين قوم عاد امت هود هستند كه آيات خدا را انكار و پيغمبران را آزار و نافرمانى كردند و پيرو امر هر شخص متكبر جبار شدند (59)

و آنها بلعن خدا هم در حيات دنيا و هم در قيامت گرفتار گرديدند اى اهل ايمان آگاه باشيد كه قوم عاد در اثر طغيان و عصيان به خداى خود كافر و از رحمت او دور شدند اى مومنان بدانيد كه قوم عاد امت هود از رحمت خدا دورند (60)

و باز ما صالح پيغمبر را بسوى قوم ثمود برسالت فرستاديم صالح بقوم خود گفت اى مردم خداى يگانه را كه جز او خدائى نيست پرستش كنيد او خدائيست كه شما را از خاك بيافريد و براى عمارت و آباد ساختن زمين برگماشت پس شما از خداى خود آمرزش طلبيد و بدرگاه او پناه بريد و از لغزش و گناهان توبه كنيد كه البته خدا بهمه نزديكست و دعاى خلق را ميشنود و جابت ميكند (61)

قوم گفتند اى صالح تو پيش از آنكه دعوى نبوت كنى در ميان ما مورد اعتقاد و اميدوارى بودى آيا ميخواهى باين دعوى پرستش خداى يگانه ما را از پرستش خدايان پدران ما منع كنى ما بدعوى نبوتت سخت بدگمان و بى عقيده خواهيم بود (62)

صالح باز گفت آيا راى شما چيست اگر من بر دعوى خود معجز و دليلى از طرف خدادر دست دارم كه او مرا بنبوت بلطف و

مرحمت بسيار برگزيده است اگر باز هم فرمان او نبرم و گفتار جاهلانه شما را بشنوم و ابلاغ رسالت نكنم در اينصورت مرا از عذاب خدا كه امان تواند داد؟ كه شما بر من جز ضرر و زيان چيزى نخواهيد افزود (63)

صالح باز گفت اى قوم اين ناقه آيت خداست و معجز براى اتمام حجت الهى بر شما او را بحال خود آزاد گذاريد تا در زمين خدا چرا كند و قصد آزار او مكنيد و گرنه خدا شما را بزودى به عذاب گرفتار سازد (64)

قوم پند صالح را نشنيدند و ناقه را پى كردند صالح هم بانها وعده عذاب داد كه بعد از اين عمل تا سه روز ديگر در منازل خود از زندگى تمتع بريد كه سپس همه هلاك خواهيد شد و اين وعده البته حق است و دروغ نيست (65)

چون وقت فرمان قهر ما فرا رسيد تنها صالح و مومنان باو را برحمت خاص خود از بلاى آن روز نجات داديم كه خدا بر هر چه خواهد مقتدر و تواناست (66)

و آنگاه ستمكاران را شب صيحه عذاب آسمانى بگرفت كه صبحگاه در ديارشان بيحس و حركت و خاموش ابدى شدند (67)

چنان هلاك شدند كه گوئى آنها در آن ديار هرگز زنده نبودند شما مردم از آنها عبرت گيريد و آگاه شويد كه قوم ثمود چون بخداى خود كافر شدند دور از رحمت ابدى خدا گرديدند (68)

و آنگاه فرستادگان ما فرشتگان آسمان بر ابراهيم خليل بسلامتى بشارت آوردند و او را سلام گفته و از او پاسخ سلام شنيدند آنگاه ابراهيم چون فرشتگان را بشكل بشر ديد

و مهمان پنداشت بر آنها از گوشت گوساله كبابى مهيا كرد (69)

و چون ابراهيم ديد كه آنان بطعام دست دراز نميكنند در حال از آنها دلش متوحش و بيمناك گرديد آنان حس كرده و گفتند مترس كه ما فرستاده خدا بقوم لوط ميباشيم (70)

در آن حال زن ابراهيم ساره ايستاده بود كه از فرط شوق متبسم يا حائض گرديدپس ما آن زن را بفرزندى بنام اسحق و سپس يعقوب بشارت داديم (71)

زن چون مژده فرزند شنيد از فرط شوق گفت كه آيا ميشود از من با آنكه پيرى سالخورده ام و شوهرم نيز مردى پير و فرتوت است فرزندى پديد آيد اين چيز بسيار شگفت انگيز است؟ (72)

فرشتگان با او گفتند آيا از كار خدا عجب دارى؟ عجب مدار كه رحمت و بركات خدا مخصوص شما اهل بيت رسالت است زيرا خدا بسيار ستوده صفات و مقتدر و بزرگوار است و به پيمبرانش عنايت بيش دارد (73)

چون ابراهيم را وحشت از دل برفت و بشارت فرزند بيامد در آن حال براى خلاص قوم لوب با ما بگفتگو و التماس درآمد يعنى از فرشتگان كه وعده هلاك قوم لوط ازخدا شنيد استدعاى نجات بر آنها كرد (74)

كه همانا ابراهيم بسيار حليم و رئوف بود و بسيار بدرگاه خدا دعا و تضرع داشت و بسيار از حق مغفرت و آمرزش در حق خود و خلق ميطلبيد (75)

خطاب شد اى ابراهيم از اين خواهش نجات قوم لوط درگذر كه هنگام حكم قهر الهى بر اين قوم فرا رسيده و بر آنها عذابى كه حتمى است و بازگشت ندارد خواهد رسيد (76)

و چون فرستادگان ما فرشتگان قهر به لوط وارد شدند بر قوم خود پريشان خاطر و دلتنگ شد و گفت اين روز بسيار سختى است (77)

و چون فرشتگان بصورت جوانان زيبا بخانه لوط درآمدند قوم لوط آگاه شده و بقصدعمل زشتى كه در آن سابقه داشتند بسرعت بدرگاه او وارد شدند لوط بانها گفتاين دختران من جنس آنان امتم كه بمنزله دختران منند براى شما پاكيزه و نيكوترند از خدا بترسيد و مرا نزد مهمانان بعمل زشت خود خوار و سرشكسته مكنيد آيا درميان شما يكمرد خيرخواه رشيد خداپرست نيست كه شما را از اين كار بد منع كند (78)

قوم لوط گفتند ما را رغبت و ميلى بدان دختران نيست و تو بخوبى ميدانى كه مطلبما چيست (79)

لوب چون ديد پند او اثرى ندارد گفت اى كاش مرا بر منع شما اقتدارى بود حالى كه بر منعتان قدرت ندارم از شر شما بركن محكمى كه اقتدار بى انتهاست خداست پناه خواهم برد (80)

فرشتگان به لوط گفتند تو نه از ما و نه از قوم انديشه مدار كه ما رسولان پروردگاريم و هرگز دست آزار قوم بتو نرسد تو با اهلبيت خود شبانه از اين ديار بيرون شو و از اهل بيت خود هيچكس جز آن زن كافرت كه آنهم با قوم بايد هلاك شود يكى را وامگذار كه وعده عذاب صبحگاه است و تا صبح وقت بسيار نيست (81)

چون صبح شد فرمان قهر ما ديار آن قوم نابكار را ويران و زير و زبر ساخت و برسر آنها مرتب از آسمان سنگ هلاك فرو ريختيم (82)

كه آن سنگهاى بلا

بر سر ستمكاران از امر خدا نشان دار و معين بود و البته چنين هلاكتى از ظالمان عالم دور نخواهد بود (83)

و ما به سوى اهل مدين برادرشان شعيب را به رسالت فرستاديم آن رسول گفت اى مردم خداى يكتا را كه جز او خدائى نيست پرستش كنيد و در كيل و وزن كم فروشى مكنيدمن خير شما را در آن مى بينم كه با همه عدل و انصاف كنيد و اگر ظلم كنيد من ميترسم از روزى كه عذاب سخت شما را فرا گيرد (84)

اى قوم در سنجش وزن و كيل اجناس عدالت كنيد و به مردم كم و گران نفروشيد و در زمين بخيانت و فساد برنخيزيد (85)

و بدانيد كه آنچه خدا بر شما باقى گذارد و بركت بخشد بهتر است از آن زيادتى كه به خيانت و كم و گران فروشى بدست مياوريد اگر واقعا به خدا ايمان داريد. اين نصيحت وظيفه من است ولى اگر عصيان كرديد ديگر من نگهبان شما از عذاب خدا نيستم (86)

قوم بمسخره گفتند اى شعيب آيا اين نماز تو، تو را مامور ميكند كه دعوى رسالت كرده و ما را از پرستش خدايان پدرانمان و از تصرف در اموال بدلخواه خودمان منع كنى؟ آفرين تو بسيار مرد بردبار درستكارى هستى (87)

شعيب گفت اى قوم راى و نظريه شما چيست آيا اگر مرا از جانب پروردگار حجت روشن و دليل قاطع باشد و از او بر من رزق حلال و پاكيزه بى هيچ خيانت و حيله هاى شما برسد باز اطاعت او نكنم؟ و بدانيد كه غرض من از آنچه شما را

نهى ميكنم ضديت و مخالفت با شما نيست بلكه تا بتوانيم تنها مقصود اصلاح امر شماست و از خدا در هر كار توفيق ميطلبم و بر او توكل ميكنم و بدرگاه او از شر بدان پناه ميبرم (88)

شعيب باز به نصيحت لب گشود كه اى قوم ضديت با من شما را بر آن وادار نكند كه راه كفر و طغيان پيش گيريد و خود را مستوجب عذاب كنيد تا بر شما هم بلائى از مانند قوم نوح و قوم هود و صالح از جانب خدا نازل شود بخصوص از قوم لوط كه دورانشان دور از شما نيست عبرت گيريد (89)

و از خداى خود آمرزش طلبيد و بدرگاهش توبه و انابه كنيد كه او بسيار مشفق و مهربانست (90)

قوم پاسخ دادند كه ما بسيارى از آنچه ميگوئى نمى فهميم يعنى سخنانت بيمعنى و بدون نتيجه است و ما هيچ نمى پذيريم و تو در ميان ما شخصى بى ارزش و ناتوانى اهميت و مقامى بر تو قائل نيستيم و اگر ملاحپه طايفه تو نبود سنگسارت ميكرديم كه تو را نزد ما عزت و احترامى نيست (91)

شعيب باز گفت اى قوم آيا طايفه من عزتش نزد شما بيش از خداست؟ و خدا را بكلى فراموش كرديد؟ بترسيد كه خداى من بهر چه شما ميكنيد آگاهست (92)

باز گفت اى قوم شما هر كار ميتوانيد انجام دهيد من هم هر چه موظفم خواهم كرد بزودى شما خواهيد دانست كه عذاب ذلت و خوارى بر كدام يك از من و شما ميايد و دروغگوى ما كيست پس شما منتظر نزول عذاب خدا باشيد كه منهم

بر خود لطف و بر شما قهر حق را منتظرم (93)

و هنگامى كه حكم قهر ما فرا رسيد ما شعيب و كسانى كه به او ايمان آوردند بلطف و مرحمت خود نجات داديم و ستمكاران امت او را صيحه عذاب فرا گرفت كه صبحگاه همه به آن صيحه در ديار خود هلاك شدند (94)

چنان هلاك شدند كه گوئى هرگز در آن ديار نبودند اى مردم شما آگاه باشيد كه اهل مدين هم مانند كافران قوم ثمود از رحمت خدا دور شدند (95)

آنگاه موسى عمران را با آيات و حجت روشن به رسالت فرستاديم (96)

به سوى فرعون و اشراف قومش. مردم موسى را گذاشته و پيرو حكم و امر فرعون شدند با آنكه ميدانستند كه هيچ هدايت و رشدى در اطاعت امر فرعون نبود (97)

فرعون پيروان خود را در قيامت با خود باتش دوزخ درافكند كه واردان را بسيار بد منزلگاهيست (98)

و فرعونيان بواسطه ظلم و بيداد در اين جهان بر خود بد لعنتى گذاشتند و براى روز قيامت بد عطا و ذخيره اى فرستادند (99)

اى رسول ما، اين بعضى از اخبار ديار ستمكاران است كه بر تو حكايت كرديم كه برخى از آن ديار گرچه خلقش مردند شهرهاشان هنوز معمور است و برخى ديگر شهرهاشان هم بكلى ويران گشت و هم داس مرگ اهلش را دور كرد (100)

و آنها كه بهلاكت رسيدند نه ما بر آنها بلكه خود بر خويشتن ستم كردند و غير خدا همه خدايان باطلى كه ميپرستيدند هيچ دفع هلاكت از آنان ننمودند و هنگامى كه امر قهر خدا بر هلاكشان در رسيد آن

بتان كه پرستيدند چيزى جز بر حسرت آنها نيفزودند (101)

اين گونه است سختگيرى پروردگار هرگاه بخواهد ديار ستمكاران را ويران كند پس بدانيد كه انتقام و مواخذه خدا بسيار دردناك و شديد است (102)

همانا اين هلاك بدكاران آيت و عبرتى است بر آن كس كه از عذاب روز محشر بترسد كه روز محشر روزيست كه همه خلق در آن جمع شوند و جزاى اعمال خود را ببينند (103)

و ما آن روز را بتاخير نيفكنيم جز به وقتى كه در علم ما معين است (104)

در آن روز هيچ كس جز بفرمان خدا سخن نگويد پس خلق بر دو فرقه شوند برخى شقى و بد روزگارند و بعضى سعيد و خوشوقت (105)

اما اهل شقاوت همه را در آتش دوزخ در حالى كه آه و ناله حسرت ميكشند در افكنند (106)

آنها در آتش دوزخ تا آسمان و زمين باقيست مخلدند مگر آنكه مشيت خدا بخواهد نجاتشان دهد كه البته خدا بقدرت كامله و حكمت بالغه خويش هر جه بخواهد ميكند (107)

اما اهل سعادت هم تمام در بهشت ابد تا آسمان و زمين باقيست مخلدند مگر آنچه مشيت پروردگار باشد كه عطايش ابدى و نامقطوع است (108)

پس تو اى رسول ما بى شك بدان كه اينان عبادت بتها را جز به پيروى و تقليد جاهلانه پدرانشان نميكنند و اين كارى باطل است و ما آنچه سهم عذاب اين مشركان لجوج عنود است بحد كامل خواهيم داد (109)

و ما كتاب تورات را براى موسى فرستاديم آنگاه مردم بجاى آنكه بدان هدايت يابنددر آن اختلاف كردند و اگر كلمه سابقه الهى و

مشيت ازلى خدا بر تاخير عذابخلق تا قيامت نبود همانا ميان آنها حكم بعذاب ميشد و اين مردم از اين گونه وعده و وعيدها هميشه بدگمان و درشكند و بر خود ريب و شبهه ميكنند (110)

و تو آسوده خاطر باش محققا خداى تو بر همه كردار خلق آگاهست (111)

پس اى رسول ما، تو چنان كه مامورى استقامت و پايدارى كن و كسى كه با همراهى تو بخدا رجوع كرد نيز پايدار باشد و هيچ از حدود الهى تجاوز نكنيد كه خدا بهر چه شما ميكنيد بصير و داناست (112)

و شما مومنان هرگز نبايد با ظالمان همدست و دوست باشيد و گرنه آتش كيفر آنان در شما هم خواهد گرفت و در آن حال جز خدا هيچ دوستى نخواهيد يافت و هرگز كسى يارى شما نخواهد كرد (113)

و نماز را در دو طرف اول و آخر روز بپاداريد و نيز در ساعت تاريكى شب كه البته حسنات و نكوكاريهاى شما سيئات و بدكاريهايتان را نابود ميسازد اين نماز يا اين سخن كه حسنات شما سيئات را محو ميكند يادآورى است براى اهل ذكر و پندى بر مردم آگاه است (114)

اى رسول ما، تو بر آزار و جهالت امت و اداء نماز پنجگانه با مومنان صبر كن كه خدا هرگز اجر نيكوكاران را ضايع نگذارد (115)

چرا در امم گذشته مردمى با عقل و ايمان وجود نداشت كه خلق را از فساد و اعمال زشت نهى كنند تا ما مثل آن عده قليل مومنانشان كه نجات داديم همه را نجاتدهيم و ستمكاران از پى تعيش به نعمتهاى دنيوى رفتند كه مردمى فاسق

بدكار و كافر به آخرت بودند بدين جهت همه هلاك شدند (116)

خدا هيچ قومى و هيچ اهل ديارى را در صورتى كه آنها مصلح و نيكوكار باشند بظلمهلاك نكند (117)

و اگر خدا ميخواست همه ملل و مذاهب خلق را يك امت ميگردانيد و ليكن دائم همه اقوام و ملل دنيا با هم در اختلاف خواهند بود (118)

مگر آن كس كه خدا برحمت و لطف خاص هدايت كند و براى همين آفريده شدند و كلمه قهر خدا به حتم و لزوم پيوست كه از كافران جن و انس دوزخ را پر سازد (119)

و ما همه اين حكايات اخبار انبياء را بر تو بيان ميكنيم تا قلب تو را بدان قوى و استوار گردانيم و در اين شرح الحال رسولان طريق حق و راه صواب بر تو روشنشود و اهل ايمان را پند و عبرت و تذكر باشد (120)

و تو اى رسول ما، با آنانكه ايمان نمياورند بگو كه شما هر چه بتوانيد بزشتكارى و معصيت خدا بپردازيد ما هم بكار اطاعت مشغول خواهيم بود (121)

و شما جزاى كردار خود را منتظر باشيد ما هم پاداش عمل خود را از حق منتظريم (122)

و هر چه در آسمانها و آمينها پنهانست همه براى خدا آشكار است و امور عالم همه راجع بخداست و بدست قدرت اوست او را پرستيد و بر او توكل كنيد كه پروردگار تو از آنچه بندگان ميكنند غافل نيست (123)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

الف لام را، (قرآن) كتابى است كه آيات آن استوار گشته، آنگاه از جانب حكيمى آگاه، شرح و تفصيل داده شده است.

(1)

كه جز خداوند يكتا را نپرستيد، همانا از طرف او براى شما هشدار دهنده و بشارت دهنده هستم. (2)

و از پروردگارتان طلب مغفرت كنيد و بسوى او بازگرديد تا شما را به بهره اى نيكو تا مدّتى معيّن (كه عمر داريد) كامياب كند و به هر بافضيلتى فزونى بخشد و اگر (از بندگى خدا) روى بگردانيد، همانا من از عذاب روزى بزرگ بر شما بيمناكم. (3)

بازگشت شما به سوى خداست و او بر هر چيزى تواناست. (4)

بدانيد كه مخالفان براى آنكه خود را از پيامبر پنهان دارند، سر و سينه هاى خود را به هم نزديك مى كنند و لباس هاى خويش را بر سر مى كشند (تا شناخته نشوند، غافل از آنكه) خداوند تمام كارهاى سرّى و آشكار آنان را مى داند. همانا او به اسرار درون سينه ها آگاه است. (5)

و هيچ جنبنده اى در زمين نيست، مگر آنكه روزى او بر خداست و او قرارگاه دائمى و جايگاه موقّت او را مى داند. همه در كتاب آشكارى ثبت است. (6)

او كسى است كه آسمان ها و زمين را در شش روز (دوران) آفريد و عرش (حكومت) او بر آب قرار داشت، تا شما را بيازمايد كه كدام يك نيكوكارتريد و اگر بگويى كه شما پس از مرگ زنده خواهيد شد، همانا كفّار خواهند گفت: اين نيست مگر سحرى آشكار. (7)

و هرگاه عذاب را تا مدّت محدودى از آنان به تأخير بيندازيم، (به مسخره) مى گويند: چه عاملى جلوى عذاب ما را گرفت؟ بدانيد روزى كه قهر و عذاب ما به سراغشان بيايد، از ايشان بازگشتى نيست و آنچه بدان مسخره مى كردند، آنان را فراخواهد گرفت. (8)

و اگر

به انسان از جانب خود نعمتى بچشانيم، سپس آن را از او بازپس گيريم، همانا او نوميد و ناسپاس خواهد بود. (9)

و اگر پس از سختى و محنتى كه به انسان رسيده، نعمتى به او بچشانيم (چنان مغرور مى شود كه) مى گويد: همانا گرفتارى ها از من دور شد (و ديگر به سراغم نخواهد آمد)، بى گمان او شادمان و فخرفروش است. (10)

مگر كسانى كه (در سايه ى ايمان واقعى،) اهل صبر و عمل صالح هستند، (نه با رفتن نعمت مأيوس و نه با آمدن آن فخرفروشى نمى كنند.) براى آنان مغفرت و پاداشى بزرگ خواهد بود. (11)

پس شايد تو (به خاطر عدم پذيرش مردم، ابلاغِ) بعض از آنچه را كه به تو وحى مى شود واگذارى و (شايد) سينه ات به خاطر آن (حرفها) كه مى گويند: چرا گنجى بر او نازل نشده، يا فرشته اى با او نيامده، تنگ شده باشد. (مبادا چنين باشد، كه) تو فقط هشدار دهنده اى و خداوند بر هر چيزى ناظر و نگهبان است. (12)

يا اينكه مى گويند: (او) قرآن را از پيش خود بافته و ساخته است! بگو: اگر راست مى گوييد، شما هم ده سوره مثل اين از پيشِ خود ساخته ها، بياوريد و (براى اين كار) هر كس از غير خدا را كه مى خواهيد (نيز به كمك) دعوت كنيد. (13)

پس اگر از عُهده ى اجابت (درخواست) شما برنيامدند، بدانيد آنچه كه نازل شده، به علم خداست و اينكه معبودى جز اونيست، پس آيا (در اين صورت) تسليم مى شويد؟! (14)

كسانى كه زندگانى دنيا و زيبايى هاى آن را بخواهند، ما در همين دنيا (نتيجه ى) اعمالشان را بطور كامل مى دهيم، و در آن هيچ كم و كاستى نخواهد بود. (15)

(امّا) آنان كسانى هستند كه در قيامت، جز آتش چيزى ندارند و آنچه در دنيا ساخته اند بر باد رفته، و اعمالى كه انجام مى دهند باطل و بى اثر خواهد بود. (16)

آيا آن كس كه (همچون پيامبر اسلام) دليل روشنى (مثل قرآن) از طرف پروردگارش دارد و بدنبال او شاهدى از اوست، و پيش از او (نيز) كتاب موسى (كه) رهبر و رحمت بوده است (بر آمدن او بشارت داده، مانند كسى است كه اين خصوصيات را نداشته باشد؟)، آنان (كسانى كه حق جو هستند) به او ايمان مى آورند، و هر كس از احزاب (و گروه هاى مختلف) كه به او كافر شود، وعدگاهش آتش است. پس، از آن در ترديد مباش (كه) قطعاً آن (وحى، كلامِ) حقّى است (كه) از پروردگارت (نازل شده)، اگر چه اكثر مردم ايمان نياورند. (17)

و كيست ستمكارتر از آنكه بر خداوند دروغ مى بندد؟ آنان (در قيامت) بر پروردگارشان عرضه مى شوند و شاهدان (آن روز انبيا و فرشتگان) خواهند گفت: اينها همان كسانى هستند كه بر پروردگارشان دروغ بستند. بدانيد، لعنت خدا بر ستمگران باد. (18)

كسانى كه (مردم را) از راه خدا بازمى دارند و مى كوشند تا آن را كج جلوه دهند، در حالى كه آنها خودشان به آخرت كافرند. (19)

آنها در زمين عاجزكننده نيستند (و نمى توانند بر مقدّرات شومى كه براى خود رقم زده اند، غلبه كرده و از خطر فرار كنند.) و در برابر خداوند هيچ ياورى ندارند. عذاب خدا نسبت به آنها مضاعف است. (چرا كه هم خود گمراه بودند و هم ديگران را با بستن راه خدا يا كج نشان دادن آن به گمراهى كشاندند)، آنان (از شدّت

لجاجت و عناد،) توان شنيدن (حق) را ندارند و (آن را) نمى بينند. (20)

آنها كسانى هستند كه (سرمايه ى وجود و عمر) خويش را از دست داده و از آنچه به دروغ مى ساختند (نيز) بازمانده اند. (21)

به ناچار آنان در قيامت، زيانكارترين افرادند. (22)

همانا كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام دهند و در برابر پروردگارشان فروتن باشند، آنان اهل بهشتند و براى هميشه در آنجا خواهند ماند. (23)

مَثلِ دو گروه (كافران و مؤمنان،) همچون «نابينا و ناشنوا» و «بينا و شنوا» است، آيا اين دو گروه در مَثل يكسانند؟ پس چرا پند نمى گيريد؟ (24)

و همانا ما نوح را به سوى قومش فرستاديم، (او به مردم گفت:) من براى شما هشدار دهنده ى روشنى هستم. (25)

(دعوت من اين است) كه جز خداوند را نپرستيد، كه همانا من از عذاب روزى دردناك بر شما مى ترسم. (26)

پس سران قومش كه كافر بودند گفتند: ما تو را جز انسانى مثل خودمان نمى بينيم و جز اراذل و اوباش كه ساده لوحند (و نسنجيده در نگاهِ اوّل يار تو گشته اند)، كس ديگرى را پيرو تو نمى يابيم، و براى شما هيچ برترى بر خودمان نمى بينيم، بلكه شما را دروغگومى پنداريم. (27)

(نوح به قوم خود) گفت: آيا اگر ببينيد كه من بر دليل روشنى از طرف پروردگارم باشم و او از نزد خودش، رحمت (ويژه ى نبوّت) را به من داده باشد كه بر شما مخفى مانده است، (آيا باز هم سرپيچى مى كنيد؟) آيا شما را به پذيرش آن وادار كنيم، در حالى كه نسبت به آن كراهت داريد؟ (28)

(نوح ادامه داد كه) اى قوم من! از شما در

برابر اين دعوت، اجرتى درخواست نمى كنم، پاداش من تنها بر خداست و من كسانى را كه ايمان آورده اند (به خاطر خواست نابجاى شما) طرد نمى كنم، (چرا كه) آنان پروردگارشان را ملاقات خواهند كرد (و از من شكايت خواهند نمود)، ولى من شما را قوم جاهلى مى بينم. (29)

(نوح در جواب تقاضاى طرد مؤمنانِ تهى دست و گمنام گفت:) اى مردم! اگر من آنان را (از خود) برانم، چه كسى مرا در برابر خدا يارى خواهد كرد؟ چرا انديشه نمى كنيد؟ (30)

(نوح گفت:) من به شما نمى گويم كه گنجينه هاى الهى نزد من است و نه (مى گويم كه از پيش خود) غيب مى دانم و نمى گويم كه من فرشته ام و نمى گويم آن كسانى كه در پيشِ چشمِ شما خوارند، خداوند هرگز به آنان خيرى نخواهد رساند، (بلكه) خداوند به آنچه در دل آنهاست آگاه تر است. (اگر چيزى جز اين بگويم،) قطعاً از ستمكاران خواهم بود. (31)

(مخالفان) گفتند: اى نوح! تو واقعاً با ما جدال و جرّ و بحث زيادى نمودى، (اكنون ديگر بس است) اگر راست مى گويى، آنچه را (از عذاب الهى) كه به ما وعده مى دهى بر سر ما بياور!؟ (32)

(نوح گفت:) همانا اگر خداوند اراده كند، آن را بر سر شما خواهد آورد و شما قدرت خنثى كردن (و مقاومت در برابر) آن را نخواهيد داشت. (33)

و اگر خداوند بخواهد شما را (به خاطر عدم لياقت) گمراه سازد، (ديگر) نصيحت من به حال شما سودى نخواهد داشت، هر چند بخواهم براى شما خيرخواهى كنم. او پروردگار شماست و (شما) بسوى او بازخواهيد گشت. (34)

بلكه (مشركان) مى گويند: او (نوح يا محمّد)، آن (سخنان) را

بر خداوند افترا بسته است. بگو: اگر من چيزى را به دروغ به خداوند نسبت داده ام، پس كيفرش بر عهده ى خودم خواهد بود و من از جرم شما (كه گناهى را به من نسبت مى دهيد) بيزارم. (35)

(و از جانب ما) به نوح وحى گرديد كه جز (همان) كسانى كه (تاكنون) ايمان آورده اند، (افراد ديگر) از قوم تو هرگز ايمان نمى آورند، پس از كارهايى كه مى كنند غمگين مباش. (36)

و (اكنون) زير نظر ما و طبق دستور و الهام ما كشتى بساز و درباره ى كسانى كه ستم كرده اند با من سخن مگوى كه آنان غرق شدنى هستند. (37)

و نوح (به فرمان الهى) مشغول ساختن كشتى شد. (امّا) هر زمان كه اشراف قومش بر او مى گذشتند، او را مسخره مى كردند. (او) گفت: اگر شما ما را مسخره كنيد، ما (نيز) قطعاً همين گونه شما را مسخره خواهيم كرد. (38)

پس بزودى خواهيد دانست كه مجازاتِ خواركننده به سراغ چه كسى خواهد آمد و عذاب جاودانه دامن چه كسى را خواهد گرفت. (39)

(كفر و استهزا ادامه داشت) تا زمانى كه قهر ما آمد و تنور فوران كرد. ما (به نوح) گفتيم كه از هر زوج (حيوان و موجود زنده) يك جفت (نر و ماده) در آن (كشتى) سوار كن، و (همچنين) خانواده ى خودت را، جز (همسر و يكى ازفرزندان و) كسانى كه قبلاً در مورد آنها قول (عذ اب) داده شده بود. و (نيز سوار كن) افرادى را كه ايمان آورده اند، (امّا) جز گروه كمى، كسى همراه او ايمان نياورده بود. (40)

و (نوح به مسافران كشتى) گفت: بر آن سوار شويد كه حركت و

توقّفش با نام خداست. همانا پروردگار من آمرزنده و مهربان است. (41)

و آن (كشتى) آنها را از لابلاى امواجى همچون كوه پيش مى برد. (در اين هنگام) نوح، فرزندش را كه در گوشه اى قرار داشت صدا زد (و گفت:) اى پسرم!(ايمان بياور و) با ما سوار شو و با كافران مباش. (42)

(پسر نوح) گفت: بزودى به كوهى پناه مى برم تا مرا از آب حفظ كند. (نوح) گفت: امروز جز (براى افراد مؤمن) و كسانى كه مورد رحم قرار گرفته اند، هيچ حافظ (و پناهگاهى) در مقابل قهر الهى نيست. (در اين هنگام) موجى ميان آن دو جدايى انداخت و او (پسر نوح) غرق گرديد. (43)

و (بعد از آنكه طوفان و آب همه جا را فرا گرفت) گفته شد: اى زمين! آبت را فرو بَر، و اى آسمان! (از باريدن) بايست. (بدين ترتيب) آب فرو نشست و كار (قهر الهى) پايان پذيرفت و (كشتى) بر (دامنه كوهِ) جودى پهلو گرفت و (در اين هنگام) گفته شد كه (رحمت خدا از) قوم س تمگر دور باد! (44)

پس نوح پروردگارش را ندا داد و گفت: پروردگارا! همانا پسرم از خاندان من است و البتّه وعده ى تو (درباره ى نجات خاندانم،) حق است و تو بهترين داورانى. (45)

(خداوند در پاسخ) فرمود: اى نوح! او (در واقع) از خاندان تو (و نبوّت) نيست، او (داراى) عمل ناشايستى است، پس چيزى را كه به آن علم ندارى از من مخواه، همانا من تو را موعظه مى كنم كه (مبادا) از جاهلان باشى. (46)

(نوح) گفت: پروردگارا! به تو پناه مى برم از اينكه چيزى را كه به (خير و شرّ) آن آگاهى

ندارم، از تو درخواست كنم و اگر تو (اين خواسته را) بر من نبخشايى و بر من ترحّم ننمايى، از زيانكاران خواهم بود. (47)

به نوح خطاب شد: (اينك) با سلامى از جانب ما و بركاتى برتو و بر تمام امّت هايى كه با تو هستند، فرود آى، و بزودى امّت هايى (از نسل همين نجات يافتگان) را از نعمت ها برخوردار خواهيم ساخت، (امّا) سپس (به خاطر غفلت و كفر و گناه،) عذابى دردناك از طرف ما به آنان خواهد رسيد. (48)

(اى پيامبر!) اينها از اخبار غيبى است كه ما آنها را به تو وحى مى كنيم (و) پيش از اين نه تو و نه قوم تو از آنها خبرى نداشتيد، پس (تو نيز مانند نوح) صبر كن كه همانا عاقبت (پيروزى)، براى متّقين است. (49)

و به سوى قوم عاد، برادرشان هود (را فرستاديم، او به مردم) گفت: اى قوم من! (تنها) خدا را بپرستيد كه هيچ معبودى جز او براى شما نيست. (شما در پرستش بت ها به خطا مى رويد و) شما جز اهل افترا و تهمت نيستيد. (50)

(هود گفت:) اى قوم من! من از شما در برابر رسالتم پاداشى درخواست نمى كنم، پاداش من نيست مگر بر عهده ى آن كس كه مرا آفريده است، پس آيا تعقّل نمى كنيد؟! (51)

و (هود ادامه داد) اى قوم من! از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد، سپس به سوى او باز گرديد و توبه نماييد تا او از آسمان پى در پى بر شما باران بفرستد، (چنانكه گويى همه ى آسمان در حال ريزش است) و نيرويى بر نيروى شما بيفزايد، و (از راه حق) به خاطر گناه اعراض نكنيد و

روى برنتابيد. (52)

(مشركان) گفتند: اى هود! تو دليل روشنى براى ما نياورده اى و ما به خاطر سخنان تو، از خدايانمان دست برنمى داريم و ما از ايمان آورندگان به تو نيستيم. (53)

(ما حرفى نداريم) مگر اينكه مى گوييم: بعضى از خدايان ما به تو زيان رسانده (و عقلت را ربوده اند، زيرا مورد خشم بت ها قرار گرفته اى. هود) گفت: همانا من خدا را به شهادت مى طلبم و شما (نيز) شاهد باشيد كه من از آنچه شريك (خدا) قرار مى دهيد بيزارم. (54)

از هر چه غير اوست (و شما آن را مى پرستيد تبرئه مى جويم)، پس همگى بر عليه من توطئه كنيد و مرا مهلت ندهيد، (تا معلوم شود كه نه از شما و نه از بت هايتان هيچ كارى ساخته نيست). (55)

همانا من بر خداوندى كه پروردگار من و شماست توكّل كرده ام، (زيرا) هيچ جنبنده اى نيست، مگر آنكه او مهارش را گرفته (و بر او تسلّط دارد، امّا سلطه اى عادلانه و حق جويانه) بدرستى كه پروردگار من بر صراط مستقيم است. (56)

پس اگر شما (از دعوتم) روى برگردانيد، پس براستى كه من آنچه را كه به خاطر آن به سوى شما (مأمور و) فرستاده شده ام، به شما رسانده ام و پروردگارم گروه ديگرى را جانشين شما خواهد كرد، و شما هيچ ضررى به اونمى رسانيد. همانا پروردگارم بر هر چيزى نگهبان است. (57)

و زمانى كه فرمان (قهر) ما آمد، هود و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند، به رحمت خود نجات داديم و از عذاب سخت رهايشان ساختيم. (58)

و آن قوم عاد، آيات پروردگارشان را منكر شدند و پيامبرانِ او را نافرمانى كرده و از

فرمان هر ستمگر لجوجى پيروى نمودند. (59)

و (سر انجام) در اين دنيا و در روز قيامت، لعنت (و قهر الهى) در پى ايشان شد. بدانيد كه قوم عاد به پروردگارشان كفر ورزيدند. آگاه باشيد كه بر عاد، قوم (حضرت) هود لعنت باد. (60)

و به سوى قوم ثمود، برادرشان صالح (را فرستاديم) او گفت: اى قوم من! خداى يگانه را بپرستيد كه جز او معبود ديگرى براى شما نيست. اوست كه شما را از زمين پديد آورد و از شما خواست تا در آن آبادى كنيد، پس، از او آمرزش بخواهيد، سپس به سوى او بازگرديد، همانا پرورد گار من نزديك و اجابت كننده است. (61)

(قوم ثمود) گفتند: اى صالح! تو براستى قبل از اين در ميان ما مايه ى اميد بودى، آيا (اينك) تو ما را از پرستش آنچه پدرانمان مى پرستيدند نهى مى كنى؟ همانا كه ما نسبت به آنچه ما را به آن مى خوانى در شكى هستيم كه ما را به تو بد گمان كرده است. (62)

(صالح) گفت: اى قوم من! آيا نظر شما اين است كه اگر من از طرف پروردگارم معجزه داشته باشم و از جانب او مشمول رحمت شده باشم، (لب فروبندم و تبليغ نكنم؟) پس اگر من خدا را معصيت كنم (و رسالت الهى را انجام ندهم)، چه كسى مرا در برابر (قهر) او يارى خواهد كرد؟ پس شما جز خسارت و زيان چيزى به من نمى افزاييد. (63)

و (صالح در بيان معجزه ى خود گفت:) اى قوم من! اين شتر ماده (كه به اراده ى) خداوند (آفريده شده) معجزه اى براى شماست، پس او را آزاد بگذاريد تا در زمين خدا (چرا كند

و از مراتع و علف هاى آن) بخورد، و آزارى به اونرسانيد كه بزودى عذاب (الهى) شما را فرا خواهد گرفت. (64)

پس (على رغم آن همه سفارشات و تهديدات، قوم ثمود) شتر را پِى كردند (و دست و پايش را بريدند)، پس (صالح) گفت: (براى مدّت) سه روز در خانه هايتان بهره مند باشيد (كه بعد از آن عذاب الهى فرا خواهد رسيد)، اين وعده اى است راست و حقيقى. (65)

چون (پس از گذشت سه روز،) فرمان (قهر) ما آمد، صالح و كسانى را كه به همراه او ايمان آورده بودند، به رحمت خود (از عذاب) نجات داديم و از خوارى آن روز (رهايى بخشيديم. اى رسول ما!) همانا پروردگارت، همان تواناى شكست ناپذير است. (66)

و ستمگران را صيحه اى (آسمانى) فرا گرفت، پس در خانه هايشان به روى در افتادند (و مردند). (67)

آنچنان (قوم ثمود در اثر اين صيحه و زلزله نابود شدند) كه گويى هرگز در آنجا ساكن نبوده اند، بدانيد كه همانا ثمود به پروردگارشان كفر ورزيدند. بدانيد كه ثمود (از رحمت الهى) دور باد. (68)

و همانا فرستادگان ما (كه فرشتگانى به صورت انسان بودند)، ابراهيم را مژده آورده گفتند: سلام، (ابراهيم نيز) گفت: سلام. پس زمانى نگذشت كه گوساله ى بريانى را (براى پذيرايى) نزد آنان آورد. (69)

پس چون (ابراهيم) ديد كه دست آنان به سمت غذا دراز نمى شود (و از آن نمى خورند)، نسبت به آنان ناخشنود شد و ترسى از آنان در دل او افتاد (كه شايد غذا نمى خورند تا نمك گير نشوند و بتوانند براحتى سوء قصد خود را انجام دهند)، امّا ميهمانان گفتند: مترس، همانا ما براى (قلع و قمع) قوم لوط

فرستاده شده ايم. (70)

و همسر ابراهيم ايستاده بود، پس (چون گفتگوها را شنيد،) خنديد، ما او را به (فرزندى به نام) اسحاق و پس از اسحاق، (فرزندى به نام) يعقوب بشارت داديم. (71)

(همسر ابراهيم) گفت: اى واى بر من! آيا داراى فرزند مى شوم در حالى كه من پيرزنم و اين شوهرم پيرمرد؟ براستى كه اين چيز عجيبى است! (72)

(فرشتگان به همسر ابراهيم) گفتند: آيا از كار خداوند تعجّب مى كنى؟ رحمت و بركات الهى بر شما اهل خانه (و خاندان رسالت) نازل باد، همانا او (پروردگارى) ستوده و بزرگوار است. (73)

پس چون ترس و وحشت از ابراهيم برطرف شد و بشارت (فرزند نيز) براى او آمد، درباره ى قوم لوط با ما به (گفتگو و) مجادله پرداخت (تا شايد در مورد آنان شفاعت كند). (74)

بدرستى كه ابراهيم، بردبار و صاحب آه و ناله و اهل توبه و انابه بود. (75)

(امّا از آنجا كه فرمان قهر الهى در مورد قوم لوط حتمى بود، لذا فرشتگان در پاسخ به تقاضاى شفاعت و تأخير در عذاب به او گفتند:) اى ابراهيم! از اين (تقاضا) صرف نظر كن، كه به تحقيق فرمان قهر پروردگارت صادر شده و قطعاً عذاب غير قابل برگشت به سراغ آنهاخواهد آمد. (76)

و هنگامى كه فرستادگان ما، (فرشتگان مأمور عذاب،) به سراغ لوط آمدند، درباره ى آمدن آنان غمگين شد و براى حفظ آنها (از آزار اين قوم شرور،) به تنگ آمد، (با خود) گفت: امروز، روز سختى است! (77)

و قوم لوط، كه سابقه ى كارهاى بد داشتند، به سرعت به سراغ او آمدند. (حضرت لوط، براى جلوگيرى از تعرّض مردم به فرشتگان،

با اشاره به دخترانِ خود، به آنان) گفت: اى قوم من! اينها دختران منند، (كه مى توانيد با آنان ازدواج كنيد. اگر قصدى داريد) آنها براى شما پاك ترند، پس از خدا پروا كنيد (و دست به گناه نزنيد) و مرا در پيش ميهمانانم رسوا مسازيد، آيا در (ميان) شما يك نفر رشيد (جوانمرد) وجود ندارد؟ (كه بجاى گناه ازدواج را بپذيرد؟) (78)

(قوم لوط) گفتند: تو خود مى دانى كه براى ما هيچ حقّى نسبت به دختران تو نيست (و ما رغبتى به ازدواج نداريم)، خودت خوب مى دانى كه ما چه مى خواهيم. (79)

(حضرت لوط) گفت: اى كاش در برابر شما قدرتى داشتم و يا به تكيه گاه محكمى پناه مى بردم! (80)

(وقتى كار به اينجا رسيد، ميهمانان) گفتند: اى لوط! ما فرستادگان پروردگار تو هستيم، (درباره ى ما نگران مباش، زيرا) آنان هرگز به تو دسترسى پيدا نخواهند كرد. پس پاسى از شب گذشته، خانواده ات را (از اين سرزمين) بيرون ببر و (مراقب باش تا) هيچ كس از شما (به پشت سرش) متوجّه نشود. ولى همسرت (را با خود همراه مبر، زيرا) آن بلايى كه به همه مى رسد به او (نيز) خواهد رسيد. همانا وقت (نابودى) آنان صبح است. آيا صبح نزديك نيست؟! (81)

پس هنگامى كه فرمان (قهر) ما آمد، آن سرزمين را زير و رو كرديم و بارانى از سنگ هايى از گِل هاى لايه لايه بر آنها فرو ريختيم، (82)

(سنگ هايى كه) نزد پروردگارت نشاندار بودند، و اين (كيفر سنگباران) از (ساير) ستمگران (و فاسدانى كه در خط قوم لوط باشند،) دور نيست. (83)

و به سوى (منطقه و مردم) مدين، برادرشان شعيب (را فرستاديم، او) گفت:

اى قوم من! خدا را پرستش كنيد (كه) جز او خداى ديگرى براى شما نيست، و پيمانه و ترازو را (در هنگام خريد و فروش) كم نگذاريد، همانا (در اين صورت) من شما را به خير (و صلاح) مى بينم و براستى كه من از عذاب روز (قيامتى كه) فراگير (است،) بر شما مى ترسم. (84)

و (حضرت شعيب تأكيد كرد كه) اى قوم من! پيمانه و ترازو را با انصاف و عدل پر كنيد (و تمام دهيد) و (از) اشيا (و اجناس و حقوقِ) مردم (چيزى) را نكاهيد و فسادكنان، در زمين تباهى مكنيد. (85)

(مال و سرمايه ى حلالى كه) خداوند (براى شما) باقى گذارده (از مال و ثروتى كه در اثر كم فروشى بدست مى آوريد) برايتان بهتر است اگر ايمان داشته باشيد، و من نگهبان شما (بر حفظ ايمانتان و پذيرش اين راه) نيستم. (86)

(امّا مردم مدين در جواب) گفتند: اى شعيب! آيا نمازت به تو فرمان مى دهد كه (به ما بگويى) آنچه را كه پدرانمان مى پرستيدند رها كنيم؟ (و) يا اينكه (نتوانيم) آن گونه كه خود مى خواهيم، در اموالمان تصرّف كنيم؟! تو كه مرد بردبار و فهميده اى هستى! (اين چه توقّعى است كه از ما دارى؟) (87)

(شعيب) گفت: اى قوم من! آيا انديشيده ايد كه اگر من دليل روشنى از طرف پروردگارم داشته باشم و او مرا رزق نيكويى (مثل نبوّت) از سوى خود عطا كرده باشد، (چگونه مى توانم مخالفت او كنم؟) و من نمى خواهم نسبت به آنچه شما را از آن نهى مى كنم، خود مخالفت كنم (و مرتكب آن شوم). من به جز اصلاح به مقدار توانم، خواسته ى ديگرى ندارم و جز

به لطف خداوند، توفيقى براى من نيست، (از اين روى) بر او توكّل كرده ام و به سوى او بازگشته ام. (88)

و (شعيب گفت:) اى قوم من! دشمنى و مخالفت با من، شما را به كارى وادار نسازد كه (عذابى) مثل آنچه به قوم نوح، يا قوم هود (و) يا قوم صالح رسيد به شما هم برسد و (مى دانيد كه ماجراى) قوم لوط (چندان) از شما دور نيست. (89)

(پس بياييد) و از پروردگارتان آمرزش بطلبيد و به سوى او باز گرديد. همانا پروردگار من، مهربان و دوستدار (توبه كنندگان) است. (90)

(كفّار) گفتند: اى شعيب! ما بسيارى از سخنان تو را درك نمى كنيم و ما تو را در ميان خود شخص ضعيفى مى بينيم و اگر بستگان تو نبودند، هر آينه تو را سنگسار مى كرديم و تو بر ما (هيچ) برترى و قدرت و عزّتى ندارى. (91)

(شعيب) گفت: اى قوم من! آيا قبيله ى من نزد شما از خداوند عزيزتر است (كه) شما (فرمان) او را پشت سر انداخته ايد، (امّا براى كسان و خويشان من حساب باز كرده ايد؟) همانا پروردگار من به آنچه عمل مى كنيد احاطه دارد. (92)

و (شعيب گفت:) اى قوم من! (پس) هر چه در توان داريد انجام دهيد، من (نيز) كار خودم را خواهم كرد. بزودى خواهيد دانست (كه) عذاب خواركننده به سراغ چه كسى خواهد آمد و چه كسى دروغگوست. شما در انتظار باشيد، من (نيز) همراه شما منتظرم. (93)

و چون فرمان (قهر) ما آمد، شعيب و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند، به رحمت خود نجات داديم و (آنگاه) صيحه ى (آسمانى) ستمگران را فرو گرفت، پس در خانه هايشان

به رو افتادند (و مردند). (94)

(كفّار مدين آنچنان نابود شدند) كه گويى هرگز در آن منطقه ساكن نبوده اند، آگاه باشيد (لطف خدا) از مردم مدين دور باد، همان گونه (كه) از قوم ثمود دور شد. (95)

و به تحقيق ما موسى را با معجزه و براهين روشن فرستاديم، (96)

به سوى فرعون و اشراف قومش (فرستاديم)، پس آنها (بجاى پذيرفتن دعوت موسى،) از فرمان فرعون پيروى كردند، در حالى كه فرمان فرعون مايه ى رشد (و نجات) نبود. (97)

او (فرعون) در روز قيامت، پيشاپيش قومش حركت مى كند، پس آنها را وارد آتش مى سازد و چه بد جايگاهى است كه به آن وارد مى شوند. (98)

و در اين دنيا با لعنتى بدرقه شدند و روز قيامت نيز چنين خواهد بود. (و اين) چه بد عطايى است كه به آنان داده مى شود. (99)

(اى پيامبر!) اين (مطالب، گوشه اى) از اخبار آبادى ها و شهرهايى است كه ما آن را براى تو بازگو مى كنيم، (البتّه) بعضى از آنها (هنوز) پابرجا هستند، ولى بعضى ديگر ويران شده اند. (100)

و ما به آنان ظلم نكرديم، بلكه آنان خود بر خويشتن ستم روا داشتند و چون قهر پروردگارت آمد، پس (آن) خدايانى كه به جاى «اللَّه» مى خواندند، سودى به حال آنان نبخشيد و آنان را جز ضرر و هلاكت چيزى نيفزوند. (101)

و اين چنين است مؤاخذه (و مجازاتِ) پروردگارت، زمانى كه شهرها و آبادى هاى ستمگر را (با قهر خود) مى گيرد. همانا مؤاخذه ى او (سخت) دردناك و شديد است. (102)

البتّه در اين (يادآورى ها،) نشانه (و عبرتى) است براى كسى كه از عذاب آخرت بترسد. همان روزى كه مردم را در آن

گرد مى آورند و آن روزى كه (همه آن را) مشاهده مى كنند و براى همه نمايان و مشهود است (و تمام اعمال و روحيّات هويدا مى شود). (103)

و ما، آن (روز) را مگر براى مدّت معدودى به تأخير نمى اندازيم. (104)

روزى كه (چون) بيايد، هيچ كس جز با اذن او حرفى نمى زند، پس (گروهى) از آنها بدبخت و سيه روز و (عدّه اى ديگر) خوشبخت و سعادتمندند. (105)

امّا (آن) كسانى كه بدبخت شده اند، پس در آتش (اند و در آنجا) ناله اى (زار) و خروشى (سخت) دارند. (106)

(و) تا آسمان ها و زمين پايدار است، در آن (آتش) جاودانند، مگر آنچه خداوند بخواهد، همانا پروردگارت هر چه را اراده كند، انجام مى دهد. (107)

و امّا كسانى كه خوشبخت (و سعادتمند) شده اند، پس تا آسمان ها و زمين پابرجاست، در بهشت جاودانند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد (اين) عطايى قطع ناشدنى است. (108)

پس (اى پيامبر!) از آنچه اين كفّار مى پرستند در شك و ترديد مباش، (كه) آنها عبادت نمى كنند مگر همان گونه كه قبلاً پدرانشان (بت ها را) عبادت مى كرده اند، و همانا ما نصيب آنها را به طور كامل و بى كم و كاست خواهيم پرداخت. (109)

و به تحقيق ما به موسى كتاب (تورات) داديم، پس در آن اختلاف شد، و اگر سنّت پروردگارت (در مورد تأخير عذاب كفّار) از پيش مقرّر نگشته بود، هر آينه (در همين دنيا) ميان آنان داورى و حكم مى شد (و به كيفر مى رسيدند) و همانا آنان درباره ى آن در شكى هستند كه موجب بدگمانى آنان است. (110)

و قطعاً پروردگارت (جزاى) تمام اعمال آنان را حتماً بطور كامل خواهد داد، همانا او به (تمام) آنچه

(مردم) عمل مى كنند، آگاه است. (111)

پس (اى پيامبر!) همان گونه كه مأمور شده اى، استوار باش و (نيز) هر كس كه با تو، به سوى خدا آمده است، و سركشى نكنيد كه او به آنچه مى كنيد بيناست. (112)

و به ستمگران تمايل و تكيه نكنيد كه آتشِ (عذاب) شما را فرامى گيرد و (در اين صورت) براى شما در برابر خداوند، هيچ دوست و سرپرستى نيست، پس (ازهيچ ناحيه اى) مورد كمك قرار نخواهيد گرفت. (113)

و نماز را در دو طرف روز و اوايل شب بپادار، (زيرا) بدرستى كه كارهاى نيكو (همچون نماز)، بدى ها را محو مى كند، اين (فرمان)، تذكّرى است براى اهل ذكر. (114)

و پايدار باش، كه همانا خداوند پاداش نيكوكاران را ضايع نمى كند. (115)

پس چرا در قرون قبل از شما، صاحبان علم و قدرتى نبودند تا مردم را از فساد در زمين باز دارند، مگر گروه كمى از كسانى كه از ميان آنان نجاتشان داديم، و ستمگران دنباله رو و دلبسته ى مال و مقامى شدند كه در آن مست و سركش شده بودند و آنان مردمى مجرم و گناهكار بود ند. (116)

و پروردگار تو بر آن نبوده تا آبادى هايى را كه مردمش اصلاح گرند، به ظلم و ستم هلاك كند. (117)

و اگر پروردگارت مى خواست، هر آينه همه ى مردم را (با اجبار)، يك امّت واحده (و داراى يك عقيده ى حق) قرار مى داد، در حالى كه همچنان اختلاف مى ورزند. (118)

مگر كسى كه پروردگارت به او رحم كند، و (خداوند) براى همين (رحمت) مردم را آفريد، و فرمان پروردگارت صادر شده كه دوزخ را از جن و انس پر خواهد كرد. (119)

و هر

يك از سرگذشت انبياى (قبلى)، كه براى تو بازگو كرديم، چيزى است كه دلت را بدان محكم گردانيم، و در اين (اخبار)، براى تو حقايق و براى اهل ايمان، پند و تذكّرى آمده است. (120)

و به كسانى كه ايمان نمى آورند بگو: هر چه در توان داريد انجام دهيد، ما نيز انجام مى دهيم. (121)

و شما در انتظار باشيد، ما هم منتظريم. (122)

و نهان آسمان و زمين تنها براى خداوند است و تمام امور به او باز گردانده مى شود، پس بنده ى او باش (و تنها او را پرستش كن) و بر او توكّل نماى و پروردگارت از عملكرد شما غافل نيست. (123)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

الف، لام، را. [اين] كتابى است كه آيتهاى آن از نزد دانايى با حكمت و آگاه استوار و پايدار گشته - كه به كتابى ديگر منسوخ نشود - و آنگاه به تفصيل بيان شده است (1)

كه جز خداى را نپرستيد، كه من شما را از سوى او بيم كننده و نويد دهنده ام، (2)

و اينكه از پروردگارتان آمرزش بخواهيد و آنگاه به او بازگرديد تا شما را به بهره اى نيكو - زندگى نيك دنيا - تا سرآمدى نامبرده - پايان عمر مقدر - برخوردارى دهد، و به هر با فضيلتى فزونى [پاداش] او را ببخشد. و اگر روى بگردانيد، من بر شما از عذاب روزى بزرگ بيمناكم. (3)

بازگشت شما به سوى خداست، و او بر همه چيز تواناست. (4)

آگاه باشيد كه آنان (منافقان) خود را خم كرده [سرها به زير مى اندازند] تا از آن - شنيدن قرآن - پنهان شوند - كنايه از اينكه خود

را از پيامبر (ص) هنگام تلاوت قرآن پنهان مى دارند تا حضور خود را انكار كنند -. بدانيد كه آنگاه كه جامه هاى خود را بر سر مى كشند [تا خود را پنهان دارند]، [خداوند] آنچه را پنهان مى دارند و آنچه را آشكار مى كنند مى داند، كه او به اندرون سينه ها - نيتها - داناست. (5)

و هيچ جنبده اى در زمين نيست مگر آنكه روزى او بر خداست و آنها را كه در قرارگاه خويشاند - چون ماهى در دريا - و آنها را كه در جايگاه موقتاند - چون پرنده در فضا و جنين در رحم - همه را مى داند، همه در كتابى روشن - لوح محفوظ - هست. (6)

و اوست آن [خداى] كه آسمانها و زمين را در شش روز - شش دوران، مراد از روز، مطلق وقت است خواه كوتاه يا بسيار دراز - بيافريد و عرش او بر آب بود، تا شما را بيازمايد كه كدامتان نيكوكارتريد، و اگر بگويى كه شما پس از مرگ برانگيخته مى شويد هرآينه كسانى كه كافر شدند گويند: اين نيست مگر جادويى آشكار. (7)

و اگر عذاب را از آنان تا مدتى چند به تاخير اندازيم، [به ريشخند] خواهند گفت: چه چيز آن را باز مى دارد؟ آگاه باشيد، روزى كه آنان را فرارسد از آنها بازگردانده نشود و آنچه بدان ريشخند مى كردند آنان را فراگيرد. (8)

و اگر آدمى را مهر و بخشايشى از سوى خويش بچشانيم و سپس آن را از او بازگيريم هرآينه نوميد و ناسپاس خواهد شد. (9)

و اگر او را پس از گزندى كه به وى رسيده باشد نعمت و راحتى بچشانيم خواهد گفت:

بدى ها و ناگوارى ها از من برفت، همانا او شادمان و خودستاى است (10)

مگر آنان كه شكيبايى ورزيدند و كارهاى نيك و شايسته كردند، كه آنان را آمرزش و مزدى بزرگ است. (11)

پس شايد از اينكه [كافران مكه] مى گويند: چرا گنجى بر او فرو نيامده يا فرشته اى با او نيامده، برخى از آنچه را به تو وحى مى شود فرو گذارى و سينه ات از آن تنگ شود، جز اين نيست كه تو بيم دهنده اى، و خدا بر هر چيز نگاهبان است. (12)

بلكه مى گويند كه اين [قرآن] را خود بافته است، بگو: اگر راستگوييد شما هم ده سوره بربافته مانند اين بياريد و هر كه را جز خدا توانيد [به يارى] بخوانيد (13)

پس اگر [آن ياوران،] شما را پاسخ ندهند، بدانيد كه جز اين نيست كه [اين قرآن] از دانش خدا فرو آمده، و اينكه جز او خدايى نيست، پس آيا شما مسلمان - گردن نهاده - ايد (14)

هر كه زندگانى اين جهان و آرايش آن را خواهد، در اين جهان [پاداش] كارهايشان را بديشان تمام بدهيم و آنان در آن - زندگى دنيا - كم داده نشوند (15)

اينانند كه در آن جهان جز آتش دوزخ ندارند، و آنچه در دنيا كرده اند ناچيز و بى بر شده و آنچه مى كردند تباه و نابود است. (16)

پس آيا كسى كه بر حجتى روشن از جانب پروردگار خويش است - يعنى رسول خدا (ص) - و گواهى از وى به دنبال اوست و پيش از او كتاب موسى - تورات - كه پيشوا - راهنما - و بخشايشى بوده است [نيز گواه اوست]، [با كسى كه

چنين دليل روشنى ندارد يكسان است؟] ايشانند كه به آن (قرآن) ايمان مى آورند. و هر كس از گروه ها كه بدان كافر شود آتش دوزخ وعده گاه اوست پس تو درباره آن (قرآن) در هيچ ترديدى مباش كه آن حق است از پروردگار تو وليكن بيشتر مردم ايمان نمى آورند. (17)

و كيست ستم كارتر از آن كه بر خدا دروغ مى بافد؟ اينان را بر خدايشان بگذرانند و گواهان گويند: اينهايند كه بر خداى خود دروغ بافتند. هان كه لعنت خدا بر ستم كاران باد (18)

آنان كه [مردم را] از راه خدا باز مى دارند و آن را كج مى خواهند - از آن عيب مى گيرند و آن را به كجى و انحراف از راستى وصف مى كنند -، و به سراى واپسين كافرند. (19)

اينان در زمين ناتوان كننده [خداى از عذاب خود] نيستند و آنان را بجز خدا دوستان و سرپرستانى نيست، عذابشان دو چندان شود، كه نه مى توانستند [حق را] بشنوند و نه مى ديدند. (20)

اينانند كه خويشتن را زيان زدند - خود را به هلاكت انداختند - و آنچه به دروغ مى بافتند از آنها گم شد. (21)

ناگزير آنها در آن جهان از همه زيان كارترند. (22)

همانا كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى نيك و شايسته كردند و به پروردگار خويش دل نهادند، آنان بهشتيانند [و] در آن جاويدانند. (23)

داستان اين دو گروه داستان كور و كر و بينا و شنواست، آيا داستان اين دو همسان است؟ [هرگز!] پس آيا ياد نمى كنند و پند نمى گيرند (24)

و هرآينه نوح را به سوى قومش فرستاديم كه: من شما را بيم دهنده اى آشكارم، (25)

كه جز خداى يكتا را مپرستيد،

كه من بر شما از عذاب روزى دردناك بيمناكم. (26)

مهتران قوم او كه كفر مى ورزيدند گفتند: ما تو را جز بشرى مانند خود نمى بينيم، و نمى بينيم كه جز فرومايگان ما در ابتداى نظر - يعنى بى تفكر و تامل - از تو پيروى كرده باشند، و براى شما هيچ برتريى بر خود نمى بينيم، بلكه شما را دروغگو مى پنداريم. (27)

[نوح] گفت: اى قوم من، مرا گوييد كه اگر بر حجتى از پروردگارم باشم - يعنى معجزات آورم - و مرا از جانب خويش رحمتى - علم و كتاب - داده باشد كه بر شما پوشيده گرديده است آيا [مى توانيم] شما را به [پذيرفتن] آن وادار كنيم و حال آنكه آن را خوش نداريد (28)

و اى قوم من، در برابر آن - رساندن پيامهاى خداوند - از شما مالى نمى خواهم و مزد من جز بر خداى نيست، و كسانى را كه ايمان آورده اند از خود نمى رانم، كه آنان ديداركننده پروردگار خويشند - به معاد ايمان دارند - وليكن شما را گروهى نادان و نابخرد مى بينم. (29)

و اى قوم من، اگر آنان را برانم چه كسى مرا در برابر خدا يارى خواهد داد؟ پس آيا به ياد نمى آريد و پند نمى گيريد؟ (30)

و به شما نمى گويم كه گنجهاى خدا نزد من است، و من غيب نمى دانم، و نمى گويم من فرشته ام، و درباره كسانى كه چشمهاى شما آنان را خوار مى نگرد نمى گويم كه خداوند هرگز به آنان نيكيى نمى دهد - خدا به آنچه در دلهاى ايشان است داناتر است - كه آنگاه از ستم كاران باشم. (31)

گفتند: اى نوح، براستى با ما جدال كردى و بسيار

هم جدال كردى، پس اگر راست مى گويى آنچه ما را وعده همى دهى بيار - يعنى عذاب را -. (32)

گفت: بى گمان خداوند اگر بخواهد آن را به شما مى آورد و شما ناتوان كننده [او از عذاب كردن] نيستيد. (33)

و اگر بخواهم شما را اندرز دهم، اندرز دادنم شما را سود ندهد اگر خداى بخواهد كه شما را [به كفرتان عقوبت كند و] به راه هلاكت افكند، اوست پروردگار شما و به او باز گردانده مى شويد. (34)

بلكه مى گويند كه اين [قرآن] را بربافته است، بگو: اگر من آن را بربافته باشم بزه كارى من بر عهده خودم است، و من از بزه كارى شما بيزارم. (35)

و به نوح وحى شد كه از قوم تو جز آنان كه ايمان آورده اند ديگر كسى ايمان نخواهد آورد. بنابراين از آنچه مى كردند اندوه مبر. (36)

و كشتى را زير نظر ما و به وحى - راهنمايى - ما بساز و درباره كسانى كه ستم كردند با من سخن مگو، كه آنها غرق شدگانند. (37)

و [نوح] كشتى را مى ساخت و هر گاه گروهى از قومش بر او مى گذشتند مسخره اش مى كردند. وى گفت: اگر ما را مسخره مى كنيد، ما نيز شما را مسخره خواهيم كرد چنانكه شما ما را مسخره مى كنيد (38)

پس بزودى خواهيد دانست كه كيست آن كه عذابى بدو رسد كه وى را رسوا و خوار كند و عذابى پاينده بر او فرود آيد. (39)

تا آنگاه كه فرمان ما آمد و [آب از] آن تنور جوشيد - كه نشانه عذاب بود - گفتيم: از هر جنسى يك جفت - نر و ماده - و خاندان خود را

- مگر آن كس - همسر و فرزندت - كه سخن بر [هلاكت] او از پيش رفته است - و هر كس را كه ايمان آورده در آن (كشتى) بردار، و جز اندكى با او ايمان نياورده بودند. (40)

و گفت: در آن سوار شويد، كه رفتن و ايستادنش به نام خداست، همانا پروردگار من آمرزگار و مهربان است. (41)

و آن (كشتى) آنان را در ميان موجى همچون كوه ها مى برد، و نوح پسر خود را، كه در كنارى بود، بانگ زد: با ما سوار شو و با كافران مباش. (42)

گفت: بزودى به كوهى پناه مى برم كه مرا از آب نگاه دارد. [نوح] گفت: امروز از فرمان - عذاب - خداى هيچ نگهدارنده اى نيست مگر آن كه [خدا] بر او رحم آرد. و موج ميان آن دو جدايى افكند، پس از غرق شدگان گشت. (43)

و گفته شد: اى زمين آب خود فرو بر و اى آسمان [از باريدن] باز ايست، و آب كاسته گشت - فرو رفت - و كار گزارده شد و [كشتى] بر [كوه] جودى آرام گرفت، و گفته شد: گروه ستم كاران را لعنت باد. (44)

و نوح پروردگار خود را بخواند و گفت: پروردگارا، پسرم از خاندان من است و همانا وعده تو راست است - كه خاندانم را رهايى مى بخشى - و تو داورترين داورانى. (45)

[خداى] گفت: اى نوح، او از خاندان تو - خاندان نبوت - نيست، او [را] كردارى ناشايسته است، پس چيزى را كه بدان دانش ندارى از من مخواه، من تو را پند مى دهم كه مبادا از نابخردان باشى. (46)

گفت: پروردگارا، من به

تو پناه مى برم از اينكه چيزى از تو بخواهم كه مرا بدان دانشى نيست. و اگر مرا نيامرزى و بر من نبخشايى از زيان كاران باشم. (47)

گفته شد: اى نوح، [از كشتى] فرود آى با سلامت و بركتهايى از ما بر تو و بر گروه هايى از آنان كه با تو هستند، و گروه هايى هستند كه برخوردارشان خواهيم ساخت سپس عذاب دردناك از ما به آنها خواهد رسيد. (48)

[اى رسول ما،] اين از خبرهاى غيب است كه به تو وحى مى كنيم، كه پيش از اين نه تو آنها را مى دانستى و نه قوم تو، پس شكيبايى ورز، كه سرانجام [نيك] از آن پرهيزگاران است. (49)

و به سوى قوم عاد برادرشان هود را [فرستاديم]. گفت: اى قوم من، تنها خداى يكتا را بپرستيد، شما را جز او خدايى نيست، شما جز دروغ بافانى نيستيد - كه بر خدا به گرفتن شريك دروغ مى بنديد -. (50)

اى قوم من، از شما مزدى بر آن - رسالت - نمى خواهم، مزد من نيست مگر بر آن كس كه مرا آفريده است، آيا خرد را كار نمى بنديد؟ (51)

و اى قوم من، از پروردگارتان آمرزش بخواهيد آنگاه به او باز گرديد - توبه كنيد - تا باران را بر شما پياپى و فراوان فرستد، و نيرويى بر نيرويتان بيفزايد، و بزه كارانه پشت مكنيد و روى مگردانيد. (52)

گفتند: اى هود، ما را دليلى روشن - كه مورد قبول ما باشد - نياوردى، و ما به گفتار تو از خدايانمان دست بردار نيستيم و ما به تو نخواهيم گرويد (53)

جز اين نمى گوييم كه برخى از خدايان ما به تو گزندى

رسانده اند - يعنى ديوانه شده اى كه مى گويى خدا يكى است -. [هود] گفت: خداى را گواه مى گيرم و شما نيز گواه باشيد كه من از آنچه از غير او - خداى يگانه - [براى او] انباز مى گيريد بيزارم (54)

پس همگى درباره من چاره انديشى و بد سگالى كنيد و مهلتم مدهيد، (55)

من بر خداى يكتا، پروردگار من و پروردگار شما، توكل كردم، هيچ جنبنده اى نيست مگر آنكه او گيرنده موى پيشانى اوست - در حيطه قدرت و فرمانروايى خداست - همانا پروردگار من بر راه راست است. (56)

پس اگر روى بگردانيد براستى آنچه را به آن به سوى شما فرستاده شده ام به شما رسانيدم، و پروردگارم قومى غير شما را جانشين [شما] مى كند، و شما هيچ زيانى به او نمى رسانيد، همانا پروردگار من بر همه چيز نگاهبان است. (57)

و چون فرمان ما - عذاب - بيامد هود و كسانى را كه با او ايمان آوردند به مهر و بخشايش خويش رهانيديم، و ايشان را از عذابى سخت و دشوار رهايى داديم. (58)

اين قوم عاد بودند كه نشانه هاى پروردگارشان را انكار كردند و پيامبران او را نافرمانى نمودند و فرمان هر گردن كش ستيزه گرى را پيروى كردند. (59)

و در اين جهان و در روز رستاخيز در پى آنان نفرينى روانه شود، آگاه باشيد كه عاديان به پروردگارشان كافر شدند. هان! دورى [از رحمت خدا] بر عاديان، قوم هود، باد! (60)

و به قوم ثمود برادرشان صالح را [فرستاديم]. گفت: اى قوم من، خداى يكتا را بپرستيد، شما را جز او خدايى نيست، او شما را از زمين آفريد و شما را

در آن زندگانى داد - يا شما را به آبادانى آن واداشت - پس، از او آمرزش بخواهيد و آنگاه به سوى او بازگرديد، كه پروردگار من نزديك است و پاسخدهنده. (61)

گفتند: اى صالح، پيش از اين تو در ميان ما مايه اميدوارى بودى، آيا ما را از اينكه آنچه را پدرانمان مى پرستيدند بپرستيم باز مى دارى؟! همانا از آنچه ما را بدان مى خوانى سخت به شك اندريم. (62)

گفت: اى قوم من، مرا گوييد كه اگر بر حجتى روشن از پروردگار خويش باشم و مرا از نزد خود رحمتى داده باشد، اكنون اگر او را نافرمانى كنم چه كسى مرا در برابر خدا يارى مى كند؟ پس شما مرا جز زيان كارى نمى افزاييد. (63)

و اى قوم من، اين ماده شتر خدا براى شما نشانه اى است، پس واگذاريدش تا در زمين خدا بخورد، و گزندى به او مرسانيد كه شما را عذابى نزديك بگيرد. (64)

پس آن را پى كردند - دست و پا بريدند و كشتند -، پس [صالح] گفت: سه روز در خانه هاتان - يا در شهرتان - برخوردار شويد، اين وعده اى است كه دروغ نيست. (65)

پس چون فرمان ما آمد صالح و كسانى را كه با او ايمان آوردند به مهر و بخشايشى از خود، [از عذاب] و از رسوايى و خوارى آن روز رهانيديم، كه پروردگار تو نيرومند و تواناى بى همتاست. (66)

و كسانى را كه ستم كردند صيحه - بانگ كشنده آسمانى - فرو گرفت، پس در خانه هاى خود بر روى در افتادند - مردند -. (67)

چنانكه گويى هرگز در آنجا نبودند، آگاه باشيد كه قوم ثمود به خداى

خود كافر شدند. هان كه ثمود را دورى [از رحمت پروردگار] باد! (68)

و هرآينه فرستادگان ما - فرشتگان - ابراهيم را مژده - به داشتن پسر - آورده، سلام گفتند، گفت: سلام، و بى درنگ گوساله اى بريان آورد. (69)

پس چون ديد كه دستشان به آن نمى رسد، آنان را ناشناخت و بيگانه شمرد و از آنها بيمى به دل گرفت. گفتند: مترس كه ما به قوم لوط فرستاده شده ايم. (70)

و زن او ايستاده بود، خنديد، پس او را به اسحاق و از پس اسحاق به يعقوب مژده داديم. (71)

گفت: واى بر من، آيا مى زايم و حال آنكه من پيرزنى هستم و اين شوهرم پير است؟! براستى اين چيزى شگفت انگيز است! (72)

گفتند: آيا از كار خدا شگفتى مى نمايى و حال آنكه مهر و بخشايش خدا و بركات او بر شما خاندان است؟ براستى او ستوده و بزرگوار است. (73)

پس چون آن ترس از ابراهيم برفت و او را مژدگان رسيد، درباره قوم لوط با ما به گفت وگو - درخواست برداشتن عذاب - پرداخت. (74)

هرآينه ابراهيم بردبار و بسيار آه كشنده و باز آينده [به درگاه ما] بود. (75)

اى ابراهيم، از اين [سخن] بگرد، كه فرمان پروردگارت بيامده، و همانا بر آنان عذابى برگشت ناپذير آمدنى است. (76)

و چون فرستادگان ما - فرشتگان - نزد لوط آمدند به [آمدن] آنها اندوهگين شد و در كارشان در تنگنا ماند و گفت: اين روزى سخت و سهمگين است. (77)

و قومش شتابان به سوى او آمدند، و پيش از آن كارهاى بد و زشت مى كردند. گفت: اى قوم من، اين دختران من -

كه مى توانيد با آنها ازدواج كنيد -، آنها براى شما پاكيزه ترند، پس، از خدا بترسيد و مرا در [روى] مهمانانم رسوا و شرمسار مكنيد، آيا در ميان شما مردى خردمند و راه يافته نيست (78)

گفتند: تو خود مى دانى كه ما را به دختران تو حقى - رغبت و نيازى - نيست، و تو خود مى دانى كه ما چه مى خواهيم. (79)

گفت: كاش در برابر شما نيرويى مى داشتم يا مى توانستم به تكيه گاهى استوار - مانند قوم و عشيره براى يارى گرفتن - پناه ببرم - تا شما را از مهمانان خود دفع كنم -. (80)

[فرشتگان] گفتند: اى لوط، ما فرستادگان پروردگار توايم، آنها هرگز به تو دست نيابند، پس خاندان خود را در پاسى از شب بيرون بر، هيچ يك از شما به واپس ننگرد - به شتاب بيرون رويد -، مگر زنت را كه بدو آن رسد كه به آنان خواهد رسيد. وعده گاه آنها بامداد است، آيا بامداد نزديك نيست (81)

پس چون فرمان ما - عذاب - بيامد آنجا را زير و زبر كرديم و بر آن [ديار] بارانى از سنگ گل بر هم نشسته - كلوخ - باريديم، (82)

[سنگهايى] نشان كرده نزد پروردگارت، و آن از ستم كاران دور نيست. (83)

و به [اهل] مدين برادرشان شعيب را [فرستاديم]. گفت: اى قوم من، خداى يكتا را بپرستيد، شما را جز او خدايى نيست و پيمانه و ترازو را مكاهيد. من شما را در خوشى و آسايش مى بينم و بر شما از عذاب روزى فراگير مى ترسم. (84)

و اى قوم من، پيمانه و ترازو را به انصاف و داد، تمام

دهيد و از مردم چيزهايشان - كالايشان - را مكاهيد و در زمين به تباه كارى مكوشيد. (85)

اگر ايمان داريد، باقى گذاشته خداى [از حلال] - آن مال اندك كه پس از تمام دادن پيمانه و ترازو، خدا به شما ارزانى دارد - براى شما بهتر است، و من بر شما نگهبان نيستم. (86)

گفتند: اى شعيب، آيا نمازت به تو فرمان مى دهد كه ما آنچه را پدرانمان مى پرستيدند واگذاريم يا اينكه در مالهاى خويش نه آن كنيم كه مى خواهيم؟ تو كه بردبار و خردمندى راه يافته اى! (87)

گفت: اى قوم من، مرا گوييد اگر من بر حجت و دليلى روشن از پروردگارم باشم و او مرا روزى نيكو - نبوت - داده باشد [آيا دعوت من نابخردانه است؟] و من نمى خواهم در آنچه شما را از آن باز مى دارم با شما مخالفت كنم - شما را باز دارم و خود مرتكب آن شوم -، جز اصلاح [كارتان] چندان كه بتوانم نمى خواهم، و توفيق من جز به [فضل و خواست] خداوند نيست، بر او توكل كردم و به او باز مى گردم. (88)

و اى قوم من، مخالفت با من شما را بر آن ندارد [كه كارى كنيد] كه به شما آن رسد كه به قوم نوح يا قوم هود يا قوم صالح رسيد، و قوم لوط از شما دور نيستند. (89)

و از پروردگارتان آمرزش بخواهيد و آنگاه به او بازگرديد - توبه كنيد -، كه پروردگار من مهربان و دوستدار [تائبان] است. (90)

گفتند: اى شعيب، بسيارى از آنچه را كه گويى در نمى يابيم و هرآينه تو را در ميان خود ناتوان مى بينيم، و

اگر كسان و خويشانت نبودند سنگسارت مى كرديم و تو نزد ما توانمند - يا گرامى - نيستى. (91)

گفت: اى قوم من، آيا كسان و خويشان من، نزد شما از خدا توانمندتر - يا گرامى تر - اند؟! و او (خدا) را پشت سر نهاده ايد؟ همانا پروردگار من به آنچه مى كنيد [دانايى] فراگيرنده است. (92)

و اى قوم من، شما بر جاى خود - آنچه توانيد يا به روش خود - عمل كنيد، من نيز عمل كننده ام، بزودى خواهيد دانست كه كيست آن كه به او عذابى رسد كه او را رسوا و خوار كند و كيست آن كه دروغگوست، و چشم به راه باشيد كه من نيز با شما چشم به راهم. (93)

و چون فرمان ما - عذاب - بيامد، شعيب و كسانى را كه با او ايمان آوردند به مهر و بخشايش خود رهانيديم و آنان را كه ستم كردند صيحه - بانگ كشنده آسمانى - بگرفت، پس در خانه هاى خويش به روى در افتادند - مردند - (94)

چنانكه گويى هرگز در آنجا نبودند، هان كه نابودى و تباهى باد اهل مدين را، چنانكه ثمود نابود شدند. (95)

و هرآينه موسى را با نشانه هاى خود و حجتى روشن فرستاديم، (96)

به سوى فرعون و مهترانش، پس اينان فرمان فرعون را پيروى كردند و حال آنكه فرمان فرعون بر راه راست نبود. (97)

در روز رستاخيز قوم خويش را پيشوا شود و آنها را به آتش دوزخ در آورد، و بد درآمدن جايى است. (98)

و در پى آنان در اين جهان و در روز رستاخيز نفرينى روانه شود، [و] بد بخششى است كه

به آنها بخشند. (99)

اين از خبرهاى آن آبادى ها و شهرهاست كه بر تو بر مى گوييم، برخى از آنها بر جا و برپاست و برخى درويده [و ويران]. (100)

و ما بر آنها ستم نكرديم بلكه آنها بر خويشتن ستم كردند، پس خدايانشان، كه به جاى خداى يكتا مى خواندند، آنگاه كه فرمان پروردگارت - عذاب - بيامد برايشان هيچ سودى نداشتند و آنان را جز هلاكت و تباهى نيفزودند. (101)

و اينچنين است گرفتن پروردگار تو آنگاه كه [مردم] آبادى ها و شهرها را كه ستم كار بودند گرفت، همانا گرفتن او دردناك و سخت است. (102)

هرآينه در اين [سرگذشتها] نشانه اى و عبرتى است براى كسى كه از عذاب آن جهان بترسد. آن، روزى است كه مردم را براى آن فراهم آرند و آن، روز حضور همگان است. (103)

و آن را واپس نمى داريم مگر تا مدتى بر شمرده - معين -. (104)

روزى كه [آن مدت] فرارسد هيچ كس جز به اذن او سخن نگويد، پس برخى از آنان بدبخت باشند و برخى نيكبخت. (105)

اما كسانى كه بدبخت شدند در آتشند، كه در آنجا ناله اى زار و فريادى چون بانگ خران - دم و بازدمى با آه و ناله و فرياد و اندوه - دارند (106)

تا آسمانها و زمين هست در آنجا جاويدانند مگر آنكه پروردگار تو خواهد، كه پروردگارت هر چه خواهد مى كند. (107)

و اما كسانى كه نيكبخت شوند پس در بهشت جاويدانند تا آسمانها و زمين هست مگر آنكه پروردگار تو خواهد، بخششى هميشگى و نابريده. (108)

پس، از آنچه آنان مى پرستند در گمان مباش، نمى پرستند مگر همان گونه كه

پدرانشان از پيش مى پرستيدند، و ما بهره آنان را تمام و بى كم و كاست بديشان مى دهيم. (109)

و هرآينه به موسى كتاب داديم، پس در آن اختلاف پديد آمد. و اگر از پروردگار تو سخنى [به تاخير عذاب] از پيش نرفته بود، هرآينه ميانشان داورى شده بود، و همانا آنان درباره آن سخت در شكاند. (110)

و پروردگار تو هرآينه [پاداش] كارهاى همه آنان را تمام مى دهد، كه او به آنچه مى كنند آگاه است. (111)

پس چنانكه فرمان يافته اى استوار و پايدار باش، و [نيز] آنان كه با تو توبه كرده اند - يعنى مومنانى كه با تو به درگاه خدا روى آورده اند، يا از شرك و كفر بازگشته و ايمان آورده اند -، و سركشى مكنيد كه او بدانچه مى كنيد بيناست. (112)

و به كسانى كه ستم كردند مگراييد - به آنان پشتگرم مشويد - كه آنگاه آتش دوزخ به شما هم خواهد رسيد و براى شما جز خدا هيچ دوست و سرپرستى نباشد و آنگاه يارى نشويد. (113)

و نماز را برپا دار در دو طرف روز - نماز بامداد و نماز ظهر و عصر - و در ساعاتى از آغاز شب - نماز شام و نماز خفتن (نماز مغرب و عشا،) - كه خوبى ها - نمازها - بدى ها را از ميان مى برد. اين ياد كردى است مر يادآوران را. (114)

و شكيبايى كن كه خدا مزد نيكوكاران را تباه نمى كند. (115)

پس چرا در ميان مردمانى كه پيش از شما بودند، جز اندكيشان كه آنان را [از عذاب] رهانيديم، خردمندان و نيكان با فضيلتى نبودند كه از تباه كارى در زمين باز دارند؟ و كسانى

كه ستم كردند در پى آنچه در آن كامرانى يافتند رفتند - از آرزوهاى نفس پيروى كرده همه كوشش خود را صرف به دست آوردن اسباب شهوات گردانيدند - و بزه كار بودند. (116)

و پروردگار تو بر آن نبود كه آبادى ها و شهرهايى را به ستم نابود كند در حالى كه مردم آنها شايسته كار باشند. (117)

و اگر پروردگار تو مى خواست همه مردم را يك امت - بر يك دين - كرده بود، ولى پيوسته در اختلاف و جدايى خواهند بود، (118)

مگر كسانى كه پروردگار تو بر آنها مهر و بخشايش آورد، و براى همين آفريدشان، و سخن پروردگارت [بر اين] تمام شد كه: هرآينه دوزخ را از همه پريان و آدميان [كافر] پر مى كنم. (119)

و از خبرهاى پيامبران اين همه را بر تو مى گوييم آنچه را كه بدان دل تو را بر جاى و استوار بداريم، و تو را در اين [سرگذشتها] آنچه حق است و مومنان را پند و يادآورى است آمده است. (120)

و به كسانى كه ايمان نمى آورند بگو: بر جاى خود - بر توانايى خود يا بر روش خود - عمل كنيد كه ما نيز عمل كننده ايم، (121)

و منتظر باشيد كه ما هم منتظريم. (122)

و خداى راست نهان و ناپيداى آسمانها و زمين و بازگشت همه كارها به اوست، پس او را بپرست و بر او توكل كن، و پروردگار تو از آنچه مى كنيد غافل نيست. (123)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

الف، لام، را. كتابي است با آياتي استوار و روشن از جانب حكيمي آگاه . (1)

كه جز خداي يكتا را نپرستيد، من از

جانب او بيمدهنده شما و نيز مژده دهنده اي براي شما هستم. (2)

و نيز از پروردگارتان آمرزش بخواهيد و به درگاهش توبه كنيد، تا شما را از رزقي نيكوتا آنگاه كه مقرر است برخورداري دهد. و هر شايسته انعامي را نعمت دهد. و اگر رويگردان شويد، بر شما از عذاب روز بزرگ بيمناكم. (3)

بازگشتتان به خداست و او بر هر كاري تواناست. (4)

آگاه باش كه اينان صورت بر مي گردانند تا راز دل خويش پنهان دارند، حال آنكه بدان هنگام كه جامه هاي خود در سر مي كشند خدا آشكار و نهانشان را مي داند، زيرا او به راز دلها آگاه است. (5)

هيچ جنبنده اي در روي زمين نيست، جز آنكه روزي او بر عهده خداست، و موضع و مكانش را مي داند، زيرا همه در كتاب مبين آمده است. (6)

اوست كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد و عرش او بر روي آب بود. تا بيازمايد كدام يك از شما به عمل نيكوتر است. و اگر بگويي كه بعد از مرگ زنده مي شويد، كافران گويند كه اين جز جادويي آشكار نيست. (7)

و اگر چند گاهي عذابشان را به تاخير بيفكنيم مي پرسند: چه چيز مانع آن شده است؟ آگاه باشيد چون عذابشان فرا رسد، آن را باز نگردانند، و آنچه مسخره اش مي كردند آنان را در بر خواهد گرفت. (8)

اگر به انسان رحمتي بچشانيم، آنگاه از او بازش گيريم، مايوس مي شود و كفران مي ورزد. (9)

و اگر پس از سختي و رنج، نعمت و آسايشي به او بچشانيم. مي گويد: ناگواريها

از من دور شده است. و در اين حال، شادمان است و فخر مي فروشد. (10)

مگر كساني كه شكيبايي ورزيدند و كارهاي نيكو كردند، كه آمرزش و مزد بزرگ از آن آنهاست. (11)

مباد كه برخي از چيزهايي را كه بر تو وحي كرده ايم واگذاري و بدان دلتنگ باشي كه مي گويند: چرا گنجي بر او افكنده نمي شود؟ و چرا فرشته اي همراه او نمي آيد؟ جز اين نيست كه تو بيمدهنده اي بيش نيستي و خداست كه كارساز هر چيزي است. (12)

يا آنكه مي گويند كه از خود بر مي بافد و به دروغ به خدا نسبتش مي كند. بگو: اگر راست مي گوييد، جز خدا هر كه را كه توانيد به ياري بطلبيد و ده سوره مانند آن به هم بر بافته ، بياوريد. (13)

پس اگر شما را اجابت نكردند، بدانيد كه قرآن به علم خدا نازل شده و نيز هيچ خدايي جز او نيست. آيا تسليم مي شويد. (14)

آنان كه زندگي و زينت اين دنيا را بخواهند، پس همه مزد كردارشان را در اين جهان مي دهيم و در آن نقصاني نمي بينند. (15)

اينان كساني هستند كه در آخرت جز آتش نصيبي ندارند و هر چه كرده اند ناچيز شود و هر چه به جاي آورده اند باطل است. (16)

آيا آن كس كه از جانب پروردگار خويش دليلي روشن دارد و زبانش بدان گوياست و پيش از اين كتاب موسي كه خود پيشوا و رحمتي بوده است بدان شهادت داده ، با آن كس كه دليلي ندارد برابر است؟ ايشان به آن كتاب روشن

ايمان مي آورند. و هر گروه ديگري كه به او كافر شود، جايگاهش در آتش است. در آن شك مكن، كه حق است و از جانب پروردگارت آمده است. ولي بيشتر مردم ايمان نمي آورند. (17)

چه كس ستمكارتر از آن كسي است كه به خدا دروغ مي بندد؟ اينان را به پروردگارشان عرضه خواهند داشت و شاهدان گواهي خواهند داد كه اينانند كه بر پروردگارشان دروغ مي بسته اند. هان، لعنت خدا بر ستمكاران باد. (18)

آنان كه مردم را از راه خدا باز مي دارند و راه خدا را منحرف مي خواهند و به آخرت ايمان ندارند. (19)

اينان نمي توانند در روي زمين از خداي بگريزند و جز او هيچ ياوري ندارند، عذابشان مضاعف مي شود. نه توان شنيدن داشته اند و نه توان ديدن. (20)

اينان به خويشتن زيان رسانيدند و آنچه را كه به دروغ خدا مي خواندند از دست داده اند. (21)

به ناچار در آخرت زيانكارترند. (22)

كساني كه ايمان آورده اند و كارهاي شايسته كرده اند و در برابر پروردگارشان فروتني نموده اند، اهل بهشتند و در آن جاويدانند. (23)

مثل اين دو گروه مثل كور و كر و بينا و شنواست. آيا اين دو به مثل با هم برابرند؟ چرا پند نمي گيريد. (24)

و نوح را بر مردمش به پيامبري فرستاديم. گفت: من براي شما بيمدهنده اي آشكارم. (25)

كه جز خداي يكتا را نپرستيد. زيرا از عذاب روز سخت قيامت بر شما بيمناكم. (26)

مهتران قومش كه كافر بودند گفتند: ما تو را جز انساني همانند خويش نمي بينيم. و نمي بينيم كه جز

اراذل قوم از تو متابعت كنند. و نمي بينيم كه شما را بر ما فضيلتي باشد، بلكه پنداريم كه دروغ مي گوييد. (27)

گفت: اي قوم من، چه مي گوييد اگر از پروردگارم حجتي به همراه داشته باشم و او مرا رحمت خويش ارزاني كرده باشد و شما از ديدن آن ناتوان باشيد، آيا در حالي كه خود نمي خواهيد، شما را به اكراه به قبول آن واداريم. (28)

اي قوم من، در برابر تبليغ رسالت خويش مالي از شما نمي طلبم. مزد من تنها با خداست. آنهايي را كه ايمان آورده اند از خود نمي رانم. آنان با پروردگار خويش ديدار خواهند كرد. ولي مي بينم كه شما مردمي نادان هستيد. (29)

اي قوم من، اگر آنها را از خود برانم، چه كسي در قبال خدا مرا ياري خواهد كرد؟ آيا حقيقت را در نمي يابيد. (30)

به شما نمي گويم كه خزاين خدا در نزد من است. و علم غيب هم نمي دانم. و نمي گويم كه فرشته هستم. و نمي گويم كه خدا به آنان كه شما به حقارت در آنها مي نگريد خير خود را عطا نكند. خدا به آنچه در دلهاي آنهاست آگاه تر است. اگر چنين كنم، از ستمكاران خواهم بود. (31)

گفتند: اي نوح، با ما جدال كردي و بسيار هم جدال كردي . اگر راست مي گويي ، هر وعده اي كه به ما داده اي بياور. (32)

گفت: خداست كه اگر بخواهد آن وعده را آشكار مي كند و شما از آن نتوانيد گريخت. (33)

و اگر خدا خواسته باشد كه گمراهتان سازد، اگر من بخواهم

شما را اندرز دهم، اندرزم سود نخواهد كرد. اوست پروردگار شما و همه بدو باز مي گرديد. (34)

يا مي گويند كه آن را به خدا دروغ بسته است. بگو: اگر آن را به خدا دروغ بسته باشم، گناهش بر من است و من از گناهي كه مي كنيد مبرا هستم. (35)

و به نوح وحي رسيد كه از قوم تو جز آن گروه كه ايمان آورده اند. ديگر ايمان نخواهند آورد. از كردار آنان اندوهگين مباش. (36)

كشتي را زير نظر و الهام ما بساز و درباره اين ستمكاران با من سخن مگوي ، كه همه غرقه اند. (37)

نوح كشتي مي ساخت و هربار كه مهتران قومش بر او مي گذشتند مسخره اش مي كردند. مي گفت: اگر شما ما را مسخره مي كنيد، زودا كه ما هم همانند شما مسخره تان خواهيم كرد. (38)

به زودي خواهيد دانست كه عذاب بر كه رسد و خوارش سازد و عذاب جاويد بر كه فرود آيد. (39)

چون فرمان ما فراز آمد و تنور جوشيد، گفتيم: از هر نر و ماده دو تا و نيز خاندان خود را در كشتي بنشان -مگر آن كس را كه حكم درباره اش از پيش صادر شده باشد- و نيز آنهايي را كه به تو ايمان آورده اند. و جز اندكي به او ايمان نياورده بودند. (40)

گفت: بر آن سوار شويد، كه به نام خدا به راه افتد و به نام خدا بايستد. زيرا پروردگار من، آمرزنده و مهربان است. (41)

كشتي آنان را در ميان امواجي چون كوه مي برد. نوح پسرش را كه در گوشه اي

ايستاده بود ندا داد: اي پسر، با ما سوار شود و با كافران مباش. (42)

گفت: من بر سر كوهي كه مرا از آب نگه دارد، جا خواهم گرفت. گفت: امروز هيچ نگهدارنده اي از فرمان خدا نيست مگر كسي را كه بر او رحم آورد. ناگهان موج ميان آن دو حايل گشت و او از غرق شدگان بود. (43)

و گفته شد: اي زمين آب خود فرو بر و اي آسمان باز ايست. آب فروشد و كار به پايان آمد و كشتي بر كوه جودي قرار گرفت و ندا آمد كه اي لعنت باد بر مردم ستمكاره . (44)

نوح پروردگارش را ندا داد: اي پروردگار من، پسرم از خاندان من بود و وعده تو حق است و نيرومندترين حكمكنندگان تو هستي . (45)

گفت: اي نوح، او از خاندان تو نيست، او عملي است ناصالح. از سر ناآگاهي از من چيزي مخواه . بر حذر مي دارم تو را كه از مردم نادان باشي . (46)

گفت: اي پروردگار من، پناه مي برم به تو اگر از سر ناآگاهي چيزي بخواهم، و اگر مرا نيامرزي و به من رحمت نياوري از زيان كردگان خواهم بود. (47)

گفته شد: اي نوح، به سلامت و بركاتي كه بر تو و آنها كه همراه تواند ارزاني داشته ايم، فرود آي . و امتهايي هستند كه آنها را برخوردار مي سازيم، آنگاه دستخوش عذاب دردآور ما مي شوند. (48)

اينها از خبرهاي غيب است كه بر تو وحي مي كنيم. پيش از اين نه تو آنها را مي دانستي و نه قوم تو. پس صبر كن، زيرا

عاقبت نيك از آن پرهيزگاران است (49)

و بر قوم عاد برادرشان هود را فرستاديم. گفت: اي قوم من، خداي يكتا را بپرستيد، شما را هيچ خدايي جز او نيست و شما دروغسازاني بيش نيستيد. (50)

اي قوم من، در برابر رسالتم از شما مزدي نمي طلبم. مزد من تنها با آن كسي است كه مرا آفريده است. چرا از روي خرد نمي انديشيد. (51)

و اي قوم من، از پروردگارتان آمرزش بخواهيد، آنگاه بر آستان او توبه كنيد تا باران را پي در پي بر شما فرو ريزد و بر نيرويتان بيفزايد. و چون گنهكاران رخ بر متابيد. (52)

گفتند: اي هود، تو براي ما دليل روشني نياورده اي و ما به گفتار تو خدايان خويش را ترك نمي كنيم و به تو ايمان نمي آوريم. (53)

جز اين نگوييم كه بعضي از خدايان ما به تو آزاري رسانده اند. گفت: خدا را گواه مي گيرم و شما نيز گواه باشيد كه من از آنچه جز خداي يكتا به شرك مي پرستيد بيزارم. (54)

همگي به حيله گري بر ضد من برخيزيد و مرا مهلت مدهيد. (55)

من بر خداي يكتا كه پروردگار من و پروردگار شماست توكل كردم. هيچ جنبنده اي نيست مگر آنكه زمام اختيارش را او گرفته است. هر آينه پروردگار من بر صراط مستقيم است. (56)

اگر هم رويگردان شويد، من رسالت خويش را به شما رسانيدم و پروردگار من مردم ديگري را جانشين شما خواهد ساخت و هيچ به او زياني نمي رسانيد. زيرا پروردگار من، نگهبان همه چيزهاست. (57)

چون فرمان ما در رسيد، به بخشايش خويش هود

و كساني را كه به او ايمان آورده بودند نجات داديم و آنها را از عذاب سخت رهانيديم. (58)

اينان قوم عاد بودند كه آيات پروردگارشان را انكار كردند و پيامبرانش را نافرماني كردند و به فرمان هر جبار كينه توزي گردن نهادند. (59)

و در اين دنيا و در روز قيامت گرفتار لعنت شدند. آگاه باشيد كه قوم عاد به پروردگارشان كافر شدند كه لعنت باد بر عاد، قوم هود. (60)

و بر قوم ثمود برادرشان صالح را فرستاديم. گفت: اي قوم من. خداي يكتا را بپرستيد. شما را جز او خدايي نيست. اوست كه شما را از زمين پديد آورده است و خواست كه آبادانش داريد. پس آمرزش خواهيد و به درگاهش توبه كنيد. هر آينه پروردگار من نزديك است و دعاها را اجابت مي كند. (61)

گفتند: اي صالح، پيش از اين به تو اميد مي داشتيم. آيا ما را از پرستش آنچه پدرانمان مي پرستيدند باز مي داري ؟ ما از آنچه ما را بدان مي خواني در شكيم. (62)

گفت: اي قوم من، چه گوييد اگر از پروردگارم حجتي به همراه داشته باشم و او مرا رحمت خويش ارزاني كرده باشد، چه كسي مرا ياري مي كند اگر از فرمانش سرپيچي كنم؟ اگر از شما فرمان برم جز به زيان من نخواهيد افزود. (63)

اي قوم من، اين ماده شتر خداوند است و نشانه اي است براي شما. بگذاريدش تا در زمين خدا بچرد و به بدي ميازاريدش كه به زودي عذاب شما را فرو گيرد. (64)

پس ماده شتر را پي كردند. گفت: سه روز در خانه هاي خود

از زندگي برخوردار شويد و اين وعده اي است عاري از دروغ. (65)

چون امر ما فرا رسيد، صالح را با كساني كه به او ايمان آورده بودند به رحمت خويش از خواري آن روز نجات بخشيديم. زيرا پروردگار تو توانا و پيروزمند است. (66)

و ستمكاران را صيحه اي فرو گرفت و در خانه هاي خود بر جاي مردند. (67)

چنان كه گويي هرگز در آن ديار نبوده اند. آگاه باشيد كه قوم ثمود به پروردگارشان كافر شدند، هان بر قوم ثمود لعنت باد. (68)

به تحقيق رسولان ما براي ابراهيم مژده آوردند. گفتند: سلام. گفت: سلام. و لحظه اي بعد گوساله اي بريان حاضر آورد. (69)

و چون ديد كه بدان دست نمي يازند، آنان را ناخوش داشت و در دل از آنها بيمناك شد. گفتند: مترس، ما بر قوم لوط فرستاده شده ايم. (70)

زنش كه ايستاده بود، خنديد. او را به اسحاق بشارت داديم و پس از اسحاق به يعقوب. (71)

زن گفت: واي بر من، آيا در اين پير زالي مي زايم و اين شوهر من نيز پير است؟ اين چيز عجيبي است. (72)

گفتند: آيا از فرمان خدا تعجب مي كني ؟ رحمت و بركات خدا بر شما اهل اين خانه ارزاني باد. او ستودني و بزرگوار است. (73)

چون وحشت از ابراهيم برفت و او را نويد آمد، با ما درباره قوم لوط به مجادله برخاست. (74)

ابراهيم بردبار است و رئوف است و فرمانبردار است. (75)

اي ابراهيم، از اين سخن اعراض كن. فرمان پروردگارت فراز آمده است و بر آنها عذابي كه هيچ برگشتي ندارد فرود

خواهد آمد. (76)

چون رسولان ما نزد لوط آمدند، لوط اندوهگين و دلتنگ شد و گفت: امروز روز سختي است. (77)

و قومش شتابان نزد او آمدند و آنان پيش از اين مرتكب كارهاي زشت مي شدند. لوط گفت: اي قوم من، اينها دختران من هستند. براي شما پاكيزه ترند. از خدا بترسيد و مرا در برابر مهمانانم خجل مكنيد. آيا مرد خردمندي در ميان شما نيست. (78)

گفتند: تو خود مي داني كه ما را به دختران تو نيازي نيست و نيز مي داني كه چه مي خواهيم. (79)

لوط گفت: كاش در برابر شما قدرتي مي داشتم، يا مي توانستم به تكيه گاهي استوار پناه ببرم. (80)

گفتند: اي لوط، ما رسولان پروردگار تو هستيم. اينان، هرگز به تو دست نخواهند يافت. چون پاسي از شب بگذرد، خاندان خويش را بيرون ببر. و هيچ يك از شما روي برنگرداند جز زنت كه به او نيز آنچه به آنها رسد خواهد رسيد. وعده آنها صبحگاه است. آيا صبح نزديك نيست. (81)

چون فرمان ما فراز آمد، آنجا را زير و زبر كرديم و بر آن شهر باراني از سنگهايي از سجيل، پي در پي ، فرو باريديم. (82)

كه بر آنها نشان پروردگارت بود و چنين عذابي از ستمكاران دور نيست. (83)

و بر مدين برادرشان شعيب را فرستاديم. گفت: اي قوم من، خداي يكتا را بپرستيد، شما را هيچ خدايي جز او نيست. و در پيمانه و ترازو نقصان مكنيد. اينك شما را در نعمت مي بينم. و از روزي كه عذابش شما را فرو گيرد بيمناكم. (84)

اي قوم من، پيمانه و

ترازو را از روي عدل، كامل ادا كنيد و به مردم چيزهايشان را كم مدهيد و چون تبهكاران در زمين فساد مكنيد. (85)

اگر ايمان آورده ايد، آنچه خدا باقي مي گذارد برايتان بهتر است. و من نگهبان شما نيستم. (86)

گفتند: اي شعيب، آيا نمازت به تو فرمان مي دهد كه ما آنچه را پدرانمان مي پرستيدند ترك گوييم، يا در اموال خود آنچنان كه خود مي خواهيم تصرف نكنيم؟ به راستي تو مردي بردبار و خردمند هستي . (87)

گفت: اي قوم من، چه مي گوييد اگر با من از جانب پروردگارم حجتي باشد و او مرا رزقي نيكو عطا كرده باشد؟ اگر شما را نهي مي كنم براي آن نيست كه خود سودي ببرم. تا آنجا كه بتوانم قصدي جز به صلاح آوردنتان ندارم. توفيق من تنها با خداست. به او توكل كرده ام و به درگاه او روي مي آورم. (88)

اي قوم من، مخالفت با من شما را به كاري وا ندارد تا آنچه بر قوم نوح يا قوم هود يا قوم صالح يا در همين نزديكي به قوم لوط رسيد، به شما نيز برسد. (89)

از پروردگارتان آمرزش بخواهيد. به درگاهش توبه كنيد، كه پروردگار من مهربان و دوست دارنده است. (90)

گفتند: اي شعيب، بسياري از چيزهايي را كه مي گويي نمي فهميم. تو را در ميان خود ناتوان مي بينيم، اگر به خاطر قبيله ات نبود. سنگسارت مي كرديم و تو بر ما پيروزي نيابي . (91)

گفت: اي قوم من، آيا قبيله من در نزد شما از خدا پيروزمندتر است. آيا خدا را پس پشت خويش

افكنديد؟ و حال آنكه پروردگار من به هر كاري كه مي كنيد احاطه دارد. (92)

اي قوم من، شما همچنان كه هستيد به كار خويش مشغول باشيد و من هم به كار خويش مشغول مي شوم. به زودي خواهيد دانست كه آن عذاب خواركننده بر چه كسي فرود مي آيد و چه كسي دروغگوست. منتظر بمانيد، من نيز با شما منتظر مي مانم. (93)

چون امر ما فراز آمد، شعيب و كساني را كه به او ايمان آورده بودند به رحمت خويش رهانيديم. و ستمكاران را صيحه اي فرو گرفت و در خانه هاي خويش بر جاي مردند. (94)

چنان كه گويي هرگز در آن ديار نبوده اند. هان لعنت بر مردم مدين باد، همچنان كه لعنت بر قوم ثمود. (95)

و ما موسي را همراه با آيات و حجت آشكار خويش فرستاديم. (96)

به نزد فرعون و مهتران قومش. اما آنان پيرو فرمان فرعون شدند. و فرمان فرعون به راه صواب راه نمي نمود. (97)

در روز قيامت پيشاپيش قوم خود بيايد و همه را به آتش درآورد كه وارد شدن را بد جايگاهي است. (98)

لعنت اين جهاني و لعنت روز قيامت را از پي دارند و چه بد عطايي به آنان داده شده است. (99)

اينها اخبار قريه هايي است كه براي تو حكايت مي كنيم، قريه هايي كه بعضي هنوز برپايند و بعضي ويران. (100)

ما به آنها ستم نكرديم بلكه خود به خود ستم مي كردند. و چون امر پروردگار تو فراز آمد، خداياني كه به جاي خداي يكتا مي پرستيدند هيچ به كارشان نيامدند و جز زيانكاري چيزي بر

آنان نيفزودند. (101)

اينچنين بود مواخذه پروردگار تو وقتي كه بخواهد قريه اي ستمكار را به مواخذه كشد. مواخذه او عذابي سخت دردآور است. (102)

در اينها براي كساني كه از عذاب آخرت بيمناكند عبرتي است، در آن روز كه مردم گرد آورده شوند و آن روز كه مردم را در آن حاضر آورند. (103)

و جز تا اندك مدتي به تاخيرش نمي اندازيم. (104)

روزي كه چون بيايد هيچ كس جز به فرمان او سخن نگويد و مردمان بعضي بدبخت باشند و بعضي نيكبخت. (105)

اما بدبختان در آتشند و مردمان را در آنجا ناله اي زار و خروشي سخت بود. (106)

و تا آسمانها و زمين باقي هستند در آنجا جاودانه بمانند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد، زيرا پروردگار تو هر چه خواهد همان كند. (107)

اما نيكبختان تا آسمانها و زمين باقي هستند در بهشت جاويدان بمانند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد. عطاي او هيچ منقطع نمي شود. (108)

از آنچه اينان مي پرستند به ترديد مباش. جز بدان گونه كه پدرانشان پيش از اين مي پرستيدند، نمي پرستند. ما نصيب آنان را بي هيچ كم و كاست ادا خواهيم كرد. (109)

به موسي كتاب داديم. در آن كتاب اختلاف شد. اگر نه حكمي بود كه از پيش از جانب پروردگارت صادر شده بود، ميانشان داوري شده بود، كه ايشان در آن كتاب سخت در ترديدند. (110)

و پروردگار تو پاداش اعمال همه را به تمامي خواهد داد و خدا به كارهايي كه مي كنند آگاه است. (111)

همراه با آنان كه با تو رو به خدا كرده اند، همچنان كه مامور شده اي

ثابت قدم باش. و طغيان مكنيد كه او به هر كاري كه مي كنيد بيناست. (112)

به ستمكاران ميل مكنيد، كه آتش بسوزاندتان. شما را جز خدا هيچ دوستي 2نيست و كس ياريتان نكند. (113)

نماز بگزار در آغاز و انجام روز و ساعاتي از شب. زيرا نيكيها. بديها را از ميان مي برند. اين اندرزي است براي اندرزپذيران. (114)

صبر كن، زيرا خداوند مزد نيكوكاران را تباه نمي سازد. (115)

چرا در ميان مردماني كه پيش از شما بودند -جز اندكي كه از آن ميان نجاتشان داديم- خردمنداني نبودند تا مردمان را از فساد كردن در زمين باز دارند؟ ظالمان از پي آسودگي و لذات دنيوي رفتند و گنهكار بودند. (116)

پروردگار تو هيچ قريه اي را كه مردمش نيكوكار باشند به ستم هلاك نخواهد ساخت. (117)

و اگر پروردگار تو خواسته بود، همه مردم را يك امت كرده بود، ولي همواره گونه گون خواهند بود. (118)

مگر آنهايي كه پروردگارت بر آنها رحمت آورده و آنها را براي همين بيافريده است. و سخن پروردگار تو بر اين مقرر شده كه : جهنم را از همه جن و انس انباشته مي كنم. (119)

هر خبري از اخبار پيامبران را برايت حكايت مي كنيم تا تو را قويدل گردانيم. و در اين كتاب بر تو سخن حق، و براي مومنان موعظه و اندرز نازل شده است. (120)

به كساني كه ايمان نمي آورند بگو: شما به هر سان كه خواهيد عمل كنيد، ما نيز عمل مي كنيم. (121)

شما انتظار بكشيد ما نيز منتظر مي مانيم. (122)

و از آن خداست نهان آسمانها و زمين

و به او باز گردانده مي شود همه كارها. او را بپرست و بر او توكل كن كه پروردگارت از آنچه به جاي مي آوريد غافل نيست. (123)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

الر (الف. لام. را،) كتابى است از سوى فرزانه اى آگاه كه آيات آن استوار و روشن و شيواست (1)

حاكى از اينكه جز خداوند را مپرستيد، كه من براى شما از سوى او هشداردهنده و بشارت آورنده ام (2)

و اينكه از پروردگارتان آمرزش بخواهيد سپس به درگاه او توبه كنيد، تا شما را [در زندگانى] تا سرآمدى معين به خير و خوبى بهره ور گرداند، و به هر كسى كه سزاوار بخشش است، حقش را ببخشد، و اگر روى بگردانيد، بدانيد كه من بر شما از عذاب روزى سهمگين مى ترسم (3)

بازگشتتان به سوى خداست و او به هر كارى تواناست (4)

آرى آنان دل مى گردانند تا از او رازشان را پنهان دارند، بدانيد آنگاه كه جامه هايشان را بر سر مى كشند، او هر آنچه پنهان مى دارند و هر آنچه آشكار مى دارند، مى داند، چرا كه داناى راز دلهاست (5)

و هيچ جنبنده اى در زمين نيست مگر آنكه روزى او بر خداوند است. و او آرامشگاه و بازگشتگاهشان را مى داند، همه در كتابى مبين [ثبت] است (6)

و او كسى است كه آسمانها و زمين را در شش روز بيافريد و عرش او بر آب بود، تا سرانجام شما را بيازمايد [و معلوم بدارد] كه كدامتان نيكو كردارتريد، و اگر بگويى شما بعد از مرگ برانگيخته مى شويد، كافران گويند اين جز جادوى آشكار نيست (7)

و اگر عذاب را به مدت اندك شمارى به تاخير اندازيم،

خواهند گفت چه چيزى آن را بازداشت؟ بدانيد روزى كه بر آنان فرود آيد، از آنان بازداشته نمى گردد، و آنچه به ريشخند مى گيرند فرو مى گيردشان (8)

و هرگاه انسان را از سوى خود رحمتى بچشانيم، سپس آن را از او باز گيريم، بس نوميد و ناسپاس گردد (9)

و اگر پس از رنجى كه به او رسيده آسايشى بچشانيم، خواهد گفت رنج و بلا از من دور شد و شادمان و نازان گردد (10)

مگر كسانى كه شكيبايى ورزيده و كارهاى شايسته كرده اند كه اينان از آمرزش و پاداشى بزرگ برخوردارند (11)

مبادا از بيم آنكه بگويند چرا بر او گنجى نازل نمى شود، يا فرشته اى همراه او نيامده است، برخى از آنچه بر تو وحى شده است، فرو گذارى و دل تنگ دارى، تو فقط هشداردهنده اى و خداست كه كارساز هر چيزى است (12)

يا مى گويند آن [قرآن] را برساخته است، بگو اگر راست مى گوييد ده سوره برساخته همانند آن بياوريد، و هر كسى را كه مى توانيد در برابر خداوند به يارى بخوانيد (13)

آنگاه اگر از عهده پاسخ شما بر نيامدند بدانيد كه آن به علم الهى نازل شده است، و اينكه خدايى جز او نيست، پس آيا پذيرنده ايد؟ (14)

هر كس زندگانى دنيا و تجمل آن را بخواهد، حاصل اعمالشان را در همين دنيا به تمامى به آنان مى دهيم، و در آن كم و كاستى نخواهند ديد (15)

اينان كسانى هستند كه در آخرت جز آتش دوزخ ندارند و هر چه در دنيا كرده اند بر باد رفته و كار و كردارشان باطل شده است (16)

آيا كسى كه حجت آشكارى از پروردگارش دارد

و شاهدى از [خويشان] او پيرو آن است [همانند كسى است كه بينه و شاهدى ندارد؟] و حال آنكه پيش از آن هم كتاب موسى رهنما و مايه رحمت بود، اينان به آن ايمان دارند و هر كس از گروه مشركان كه به آن كفر و انكار ورزد، آتش دوزخ وعده گاه اوست، پس از [حقيقت] آن در ترديد مباش، كه آن راست و درست از سوى پروردگار توست ولى بيشتر مردم باور نمى كنند (17)

و كيست ستمكارتر از كسى كه بر خداوند دروغ بندد، اينان را [در قيامت] به پيشگاه پروردگارشان عرضه دارند، و گواهان گويند اينان كسانى هستند كه بر پروردگارشان دروغ بستند، بدانيد كه لعنت الهى بر ستمكاران [مشرك] است (18)

همان كسانى كه [مردم را] از راه خدا باز مى دارند و آن را ناهموار و ناهنجار مى شمارند و هم آنان آخرت را منكرند (19)

اينان در اين سرزمين گزير و گريزى ندارند، و ايشان در برابر خداوند [و به جاى او] سرورى ندارند، عذابشان دو چندان خواهد شد، [چرا] كه گوش شنيدن [حق] و چشم ديدن [حق] را نداشتند (20)

اينان كسانى هستند كه به خود زيان زده اند و برساخته هايشان بر باد رفت و از ديد آنان ناپديد شد (21)

حقا كه در آخرت هم اينان زيانكارترند (22)

كسانى كه ايمان آورده اند و كارهاى شايسته كرده اند و در برابر پروردگارشان خشيت و خشوع داشته اند، اينان بهشتياناند [و] هم اينان در آن جاودانه اند (23)

مثل اين دو گروه همانند نابينا و ناشنوا [از يك سو] و بينا و شنوا [از سوى ديگر] است، آيا با همديگر برابر و همانندند؟ پس چرا پند

نمى گيريد (24)

به راستى كه نوح را به سوى قومش فرستاديم [كه با ايشان گفت] من هشداردهنده آشكارى شما هستم (25)

كه جز خداوند را مپرستيد، كه من بر شما از عذاب روزى سهمگين مى ترسم (26)

بزرگانى از قومش كه كفرورزيده بودند، در پاسخ او گفتند تو را جز بشرى همانند خويش نمى بينيم و نمى بينيم كه جز فرومايگان ما [آن هم] نسنجيده، از تو پيروى كنند، و براى شما بر خويش [هيچ گونه] برترى نمى بينيم، بلكه شما را دروغگو مى دانيم (27)

گفت اى قوم من بينديشيد كه اگر من از سوى پروردگارم حجت آشكارى داشته باشم، و او از سوى خويش رحمتى بر من بخشيده باشد، و [اين حقيقت] از ديد شما پنهان مانده باشد، پس آيا ما مى توانيم در حالى كه شما ناخوش داريد، شما را به آن ملزم كنيم (28)

و اى قوم من، من از شما مالى [و منالى] نمى خواهم، اجر من فقط با خداوند است، من طردكننده كسانى كه ايمان آورده اند، نيستم، چرا كه اينان به لقاى پروردگارشان خواهند رسيد، و من به واقع شما را قومى نادان [و ندانمكار] مى بينم (29)

و اى قوم من، اگر من آنان را طرد كنم، چه كسى مرا در برابر خداوند يارى خواهد كرد، چرا پند نمى گيريد؟ (30)

و به شما نمى گويم كه خزاين الهى نزد من است، و غيب نيز نمى دانم، و نمى گويم كه فرشته ام، و به كسانى كه در چشمان شما خوار مى آيند، نمى گويم كه خداوند هرگز خيرى به آنان نخواهد داد، خداوند به ما فى الضمير آنان داناتر است، اگر چنين كنم از ستمكاران خواهم بود (31)

گفتند اى نوح به

راستى كه با ما مجادله كردى و چه مجادله دور و درازى هم با ما كردى، و اگر راست مى گويى هر چه به ما وعده داده اى [هماكنون بر سر ما] بياور (32)

گفت بى شك خداوند اگر بخواهد آن را [بر سر شما] خواهد آورد و شما گزير و گريزى نداريد (33)

و اگر من بخواهم در حق شما خير خواهى كنم، در صورتى كه خداوند بخواهد شما را بيراه گذارد، خيرخواهى من سودى به حال شما نخواهد كرد، او پروردگار شماست و به سوى او باز گردانده مى شويد (34)

يا مى گويند آن را برساخته است، بگو اگر آن را برساخته باشم، در آن صورت [مسووليت] گناه من با من است، ولى من از گناهى كه شما مى كنيد برى و بركنارم (35)

و به نوح وحى شد كه از قوم تو جز كسانى كه تاكنون ايمان آورده اند، ايمان نخواهند آورد، و از آنچه كرده اند اندوهگين مباش (36)

و كشتى را زير نظر ما و وحى ما بساز و با من درباره كسانى كه شركورزيده اند، سخن مگو، كه آنان غرق شدنى هستند (37)

و [نوح] كشتى را مى ساخت و هر بار كه بزرگانى از قومش بر او مى گذشتند او را ريشخند مى كردند، مى گفت اگر ما را ريشخند كنيد، ما نيز [به هنگامش] به همان گونه كه ما را ريشخند مى كنيد، ريشخندتان خواهيم كرد (38)

و به زودى خواهيد دانست كه بر سر چه كسى عذابى مى آيد كه خوارش سازد، و عذابى پاينده بر او فرود مى آيد (39)

تا به آنجا كه فرمان ما در رسيد و [آب از] تنور فوران كرد. آنگاه گفتيم كه در آن [كشتى]

از هر جنس [جانورى] دو تا سوار كن و نيز خانواده ات را، مگر كسى كه حكم [ما] از پيش درباره او مقرر شده است، و نيز كسانى را كه ايمان آورده اند، و همراه او جز اندكى ايمان نياورده بودند (40)

و گفت بر آن سوار شويد، كه روانه شدن و لنگر انداختنش با نام خداست، كه پروردگار من آمرزگار مهربان است (41)

و آن [كشتى] ايشان را در دل موج[هاى] كوه پيكر پيش مى برد، و نوح پسرش را ندا داد - و او در كنارى بود - كه اى فرزندم همراه ما سوار شو، و با كافران مباش (42)

گفت به زودى در كوهى پناه مى گيرم كه مرا از سيلاب در امان مى دارد، [نوح] گفت امروز در برابر امر الهى، پشت و پناهى وجود ندارد، مگر كسى كه [خداوند] بر او رحمت آورده باشد، و در ميان ايشان موج حايل شد، و او از غرق شدگان گرديد (43)

و گفته شد كه اى زمين آبت را فرو بر، و اى آسمان [بارانت را] فرو بند، و آب فروكش كرد و كار به سرانجام رسيد و [كشتى] بر [كوه] جودى قرار گرفت، و گفته شد كه لعنت بر ستمپيشگان [مشرك] (44)

و نوح پروردگارش را ندا داد و گفت پروردگارا پسرم از خانواده من است و البته وعده تو نيز راست و درست است و تو داورترين داورانى (45)

فرمود اى نوح او [در حقيقت] از خانواده تو نيست، او [را] عملى ناشايسته است، پس از من چيزى مخواه كه به [حقيقت] آن آگاهى ندارى، من پندت مى دهم كه مبادا از نادانان باشى (46)

گفت پروردگارا

من به تو پناه مى برم كه مبادا چيزى را كه به آن آگاهى ندارم، از تو بخواهم، و اگر مرا نيامرزى و بر من رحمت نياورى، از زيانكاران خواهم بود (47)

گفته شد اى نوح، فرود آى با سلامت و بركتهايى از ما بر تو و بر امتهايى از [نسل] همراهان تو، و امتهايى اند كه يك چند بهره مندشان سازيم، سپس عذابى دردناك از ما به ايشان خواهد رسيد (48)

اين از اخبار غيبى است كه بر تو وحى مى كنيم، نه تو و نه قومت پيش از اين آنها را نمى دانستيد، پس شكيبايى پيشه كن كه نيك سرانجامى از آن پرهيزكاران است (49)

و به سوى قوم عاد برادرشان هود را [فرستاديم] گفت اى قوم من خداوند را كه خدايى جز او نداريد، بپرستيد، شما جز [قومى] افترا، زن نيستيد (50)

اى قوم من از شما براى اين كار مزدى نمى طلبم، مزد من [بر عهده كسى] نيست مگر بر كسى كه مرا آفريده است، آيا تعقل نمى كنيد؟ (51)

و اى قوم من از پروردگارتان آمرزش بخواهيد و به درگاه او توبه كنيد، تا از آسمان بر شما بارانى پيوسته و پيگير بباراند، و قوتى بر قوت شما بيفزايد، و گنهكارانه روى برمتابيد (52)

گفتند اى هود، براى ما حجتى روشن نياورده اى و ما رهاكننده خدايان خود به خاطر سخن تو نيستيم و ما به تو ايمان نمى آوريم (53)

ما جز اين نمى گوييم كه بعضى از خدايان ما به تو گزندى رسانده اند، [هود] گفت من خداوند را گواه مى گيرم و شما هم گواه باشيد كه من از شركى كه در برابر او مى ورزيد، برى و بركنارم (54)

پس همگى در حق من هر كيد و مكرى كه داريد به كار بريد، و مهلتم مدهيد (55)

چرا كه من بر خداوند، پروردگارم، كه پروردگار شما نيز هست، توكل كرده ام، هيچ جنبنده اى نيست مگر آنكه او [خداوند] حاكم بر هستى اوست، پروردگار من بر راه راست است (56)

پس اگر رو بر تابيد [بدانيد كه] من به راستى رسالتى را كه براى شما داشته ام، به شما رسانده ام و پروردگار من قومى غير از شما را جانشين شما خواهد كرد و به او هيچ زيانى نمى توانيد برسانيد، كه پروردگار من نگهبان هر چيز است (57)

و چون فرمان ما در رسيد، هود و كسانى را كه همراه او ايمان آورده بودند، به رحمت خويش نجات داديم و از عذاب سخت رهانيديم (58)

و اين قوم عاد بود كه آيات پروردگارشان را انكار كردند و از پيامبران او سرپيچى كردند و از كار و بار هر زورگوى ستيزه جويى پيروى كردند (59)

و هم در اين دنيا و هم در روز قيامت لعنتى گريبانگيرشان شد، بدانيد كه قوم عاد به پروردگارشان كفر ورزيدند، هان نفرين بر عاد: قوم هود باد (60)

و به سوى قوم ثمود برادرشان صالح را [فرستاديم] گفت اى قوم من خداوند را كه خدايى جز او نداريد بپرستيد، او شما را از زمين پديد آورد و شما را به آبادگرى در آن واداشت، پس از او آمرزش بخواهيد و به درگاه او توبه كنيد، كه بى گمان پروردگار من نزديك و اجابتگر است (61)

گفتند اى صالح پيش از اين در ميان ما مايه اميدوارى بودى، آيا ما را باز مى دارى كه چيزى را

كه پدرانمان پرستيده اند بپرستيم؟ ما به چيزى كه دعوتمان مى كنى سخت شك داريم (62)

گفت اى قوم من، بينديشيد اگر من از سوى پروردگارم حجت آشكارى داشته باشم و بر من از سوى خويش رحمتى بخشيده باشد، اگر از خداوند نافرمانى كنم، چه كسى مى تواند در برابر خداوند به من يارى برساند؟ پس جز بر خسران من نمى افزاييد (63)

و اى قوم من، اين شتر خداست كه معجزه براى شماست، پس بگذاريد در زمين خدا [آزادانه بچرد و] بخورد و به آن آسيبى نرسانيد، كه عذابى زودرس گريبانگيرتان خواهد شد (64)

آنگاه آن را پى كردند. [صالح] گفت سه روز در خانه هايتان [از زندگى] برخوردار باشيد، كه اين وعده اى بى دروغ است (65)

و چون فرمان ما در رسيد صالح و كسانى را كه همراه او ايمان آورده بودند، به رحمت خويش از خوارى و زارى آن روز نجات داديم، چرا كه پروردگارت نيرومند پيروزمند است (66)

و ستمپيشگان [مشرك] را بانگ مرگبار فرو گرفت، و در خانه و كاشانه شان از پا در آمدند (67)

گويى كه در آن نبوده اند، بدانيد كه قوم ثمود به پروردگارشان كفر ورزيدند، هان نفرين بر ثمود باد (68)

و فرشتگان ما براى ابراهيم بشارت آوردند، گفتند سلام [بر تو]. گفت سلام [بر شما]. و چيزى نگذشت كه [ابراهيم براى آنان] گوساله اى بريان شده آورد (69)

و چون ديد كه دستانشان به سوى آن دراز نمى شود، به آنان احساس بيگانگى كرد، و از آنان ترسى در دل يافت، گفتند مترس ما به سوى قوم لوط فرستاده شده ايم (70)

و همسر او [ابراهيم] ايستاده بود و [از بشارت الهى] خنديد، آنگاه او

را به [بار گرفتن و زادن] اسحاق و پس از اسحاق به يعقوب، بشارت داديم (71)

گفت واى بر من آيا در حالى كه خودم پيرزنم و اين شوهرم پيرمرد [فرتوت] است، فرزند مى زايم؟ اين چيزى شگفت آور است (72)

[فرشتگان] گفتند آيا از امر الهى تعجب مى كنى؟ اى خاندان [رسالت] رحمت الهى و بركات او بر شما باد، او ستوده بزرگوار است (73)

و چون ترس از ابراهيم دور شد، و بشارت به او رسيد، درباره قوم لوط [به قصد شفاعت] با ما به چون و چرا پرداخت (74)

بى گمان ابراهيم بردبار دردمند توبه كار بود (75)

[گفتيم] اى ابراهيم از اين [درخواست] درگذر، چرا كه فرمان پروردگارت در رسيده است. و عذابى بى بازگشت بر آنان فرود خواهد آمد (76)

و چون فرشتگان ما به نزد لوط آمدند از ايشان نگران شد و [از كمك به آنان] دستش كوتاه شد، و گفت امروز روزى سخت و سنگين است (77)

و قومش شتابان به سوى او هجوم آوردند و هم آنان بودند كه مرتكب كارهاى ناشايست مى شدند. [لوط] گفت اى قوم من اينان دختران من هستند، آنان براى شما پاكيزه تر و رواترند، پس از خدا پروا كنيد و مرا در كار و بار مهمانانم خوار و رسوا مسازيد، آيا در ميان شما مردى فهيم نيست (78)

گفتند خوب مى دانى كه ما با دخترانت كارى نداريم و تو خوب مى دانى كه ما چه مى خواهيم (79)

[لوط] گفت كاش نيروى مقابله با شما را داشتم، يا از دست شما به پناهگاهى امن پناه مى بردم (80)

[فرشتگان] گفتند اى لوط ما فرستادگان پروردگارت هستيم [بدان كه] آنان هرگز به

تو نخواهند رسيد، پس پاسى از شب گذشته خانواده ات را همراه ببر و هيچيك از شما باز پس ننگرد، مگر زنت كه به او همان بلايى كه به آنان مى رسد، خواهد رسيد، بدان كه وعده گاه آنان صبح است، آيا صبح نزديك نيست (81)

چون فرمان ما در رسيد آن را زير و زبر كرديم و بر آن سنگپاره هايى از سنگ - گل پياپى فرو باريديم (82)

كه [هر يك] نزد پروردگارت نشان كرده بود و آن از ستمكاران [مشرك] دور نيست (83)

و به سوى قوم مدين، برادرشان شعيب را [فرستاديم]، گفت اى قوم من، خداوند را كه جز او خدايى نداريد، بپرستيد، و در پيمانه و ترازو كم مگذاريد، چرا كه من شما را در رفاه و ثروت مى بينم، و بر شما از عذاب روزى فراگير مى ترسم (84)

اى قوم من پيمانه و ترازو را دادگرانه تمام و كمال دهيد و به مردم اجناسشان را كم مدهيد و در اين سرزمين فتنه و فساد برپا نكنيد (85)

اگر مومن باشيد، باز نهاده الهى براى شما بهتر است، و من نگهبان شما نيستم (86)

گفتند اى شعيب آيا نمازت تو را بر آن مى دارد كه [ما را تكليف كنى كه] دست از آنچه پدرانمان مى پرستند برداريم يا در اموالمان هر كار كه خواهيم نكنيم، تو بى هيچ شك و شبهه بردبار و فهيمى (87)

گفت اى قوم من بينديشيد اگر من از سوى پروردگارم حجت آشكارى داشته باشم و از سوى خويش به من روزى نيك بخشيده باشد [چه خواهيد كرد] و من نمى خواهم با شما، در آنچه شما را از آن باز داشته ام

مخالفت كنم [و خود مرتكب آن شوم] تا آنجا كه بتوانم جز اصلاح نمى خواهم، و توفيق من جز به [اراده] خداوند نيست، كه بر او توكل كرده ام و به او روى آورده ام (88)

و اى قوم من شما را ستيزه جويى با من به آنجا نكشاند كه همانند آنچه بر سر قوم نوح يا قوم هود يا قوم صالح آمد، بر سر شما هم بيايد، و قوم لوط از شما دور نيست (89)

و از پروردگارتان آمرزش بخواهيد و به درگاه او توبه كنيد، كه پروردگار من مهربان و دوستدار [بندگان صالح خويش] است (90)

گفتند اى شعيب بسيارى از آنچه مى گويى در نمى يابيم و تو را در ميان خود ناتوان مى بينيم، و اگر خاندانت نبود، بى شك سنگسارت مى كرديم و تو نزد ما عزيز نيستى (91)

گفت اى قوم من آيا خاندان من نزد شما عزيزتر از خداوند است، كه او را پس پشت انداخته ايد، بى گمان پروردگار من بر آنچه مى كنيد چيره است (92)

و اى قوم من هر چه مى توانيد بكنيد، من نيز مى كنم، به زودى خواهيد دانست كه بر سر چه كسى عذابى مى آيد كه خوارش سازد، و چه كسى دروغگوست، شما چشم به راه باشيد كه من نيز همراه با شما چشم به راهم (93)

و چون فرمان ما در رسيد، شعيب و كسانى را كه همراه او ايمان آورده بودند به رحمت خويش نجات داديم و بانگ مرگبار ستمپيشگان [مشرك] را فرو گرفت و در خانه و كاشانه شان از پا درآمدند (94)

گويى در آنجا نبوده اند، هان نفرين بر قوم مدين، همچنانكه قوم ثمود هم نفرين زده بود (95)

و به

راستى موسى را همراه با معجزات خويش و برهانى آشكار به سوى فرعون و بزرگان قومش فرستاديم (96)

آنگاه [آنان] از فرمان فرعون پيروى كردند و فرمان فرعون صواب نبود (97)

او در روز قيامت پيشاپيش قومش است، آنگاه آنان را به آتش دوزخ درمى آورد، چه بد است درآيندى كه به آن درآمده اند (98)

و در اين [جهان] و در روز قيامت لعنتى گريبانگيرشان شود، چه بد است عطيه اى كه به ايشان داده اند (99)

اين از اخبار آن شهرهاست كه بر تو مى خوانيم. بعضى از آنها [هنوز] برپا مانده اند و بعضى بر باد رفته اند (100)

و ما بر ايشان ستم نكرديم، بلكه خود بر خويشتن ستم كردند، و چون فرمان پروردگارت در رسيد خدايانشان كه به جاى خداوند مى پرستيدندشان هيچ به كارشان نيامدند، و جز بر خسران ايشان نيفزودند (101)

و چنين است بازخواست پروردگارت كه اهالى شهرهايى را كه ستمگر [و مشرك]اند فرو مى گيرد، بى گمان بازخواست او سهمگين و سنگين است (102)

در اين براى كسى كه از عذاب آخرت مى ترسد، عبرتى هست، آن روزى است كه در آن مردم گرد آيند و آن روز گرد هم آمدن است (103)

و آن را جز تا مهلتى محدود به تاخير نمى اندازيم (104)

روزى بيايد كه هيچ كس جز به اذن او سخن نگويد و از مردمان [بعضى] بدبخت و بعضى نيكبخت باشند (105)

و اما كسانى كه بدبخت شده اند در آتش دوزخاند و در آن فرياد و عربده دارند (106)

پيوسته تا زمانى كه آسمانها و زمين وجود دارند، در آن هستند مگر آنچه پروردگارت بخواهد، كه پروردگارت هر چه خواهد همان تواند كرد (107)

و اما كسانى كه نيكبخت شده اند پيوسته تا زمانى كه آسمانها و زمين وجود دارند، در بهشتاند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد، و اين بخششى است پيوسته (108)

پس از آنچه اينان مى پرستند، سردرگم مباش، اينان جز به شيوه اى كه پدرانشان [خدايان و بتان را] مى پرستيده اند، نمى پرستند، و ما بازدهنده سهمشان به تمام و كمال و بدون كم و كاست به ايشان هستيم (109)

و به راستى كه به موسى كتاب آسمانى داديم، آنگاه در آن اختلاف پيدا كردند و اگر وعده پروردگارت [به تاخير حكم و عذاب] از پيش مقرر نگشته بود، بين آنان داورى مى شد، و آنان از آن سخت در شك هستند (110)

و بى شك پروردگارت حاصل اعمالشان را به تمامى به يكايك آنان مى دهد، چرا كه او به كار و كردارشان آگاه است (111)

پس همچنانكه دستور يافته اى پايدارى كن و نيز هر كس كه با تو روى به سوى خداوند آورده است [چنين كند] و سركشى مكنيد، چرا كه او به كار و كردارتان بيناست (112)

و به ستمپيشگان [مشرك] گرايش نيابيد كه آتش دوزخ به شما خواهد رسيد و در برابر خداوند سرورى نداريد، و يارى نيز نخواهيد يافت (113)

و نماز را در آن سو و اين سوى روز و در پاسهايى از شب برپا دار، همانا طاعات گناهان را مى زدايند، اين پندى براى پندگيران است (114)

و شكيبايى پيشه كن كه خداوند پاداش نيكوكاران را فرو نمى گذارد (115)

از چه رو در ميان اقوامى كه پيش از شما بودند خردمندانى نبودند كه از فساد در روى زمين نهى كنند، مگر گروهى اندك از كسانى كه نجاتشان داده بوديم،

و ستمپيشگان [مشرك] دل در ناز و نعمتى كه يافته بودند، بستند، و گنهكار بودند (116)

و پروردگار تو شهرها را در حالى كه مردمانش صالح باشند، ستمگرانه نابود نمى كند (117)

و اگر پروردگارت مى خواست مردم را امت يگانه اى قرار مى داد، ولى همچنان اختلاف مى ورزند (118)

مگر كسانى كه خداوند [بر آنان] رحمت آورد، و براى همين آنان را آفريده است، وعده پروردگارت [چنين] سرانجام گرفته است كه جهنم را همه از جن و انس آكنده خواهم ساخت (119)

و يكايك اخبار پيامبران را بر تو مى خوانيم، همانچه به آن دل تو را استوار مى داريم، و در اين [سوره] حق و موعظه و تذكرى براى مومنان بر تو نازل شده است (120)

و به نامومنان بگو هر چه مى توانيد بكنيد كه ما نيز مى كنيم (121)

و منتظر باشيد كه ما نيز منتظريم (122)

و علم غيب آسمانها و زمين از آن خداوند است و همه كارها به سوى او باز گردانده مى شود، پس او را بپرست و بر او توكل كن و پروردگارت از كار و كردارتان غافل نيست (123)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

كتابى است كه استوار شد آيتهاى آن و سپس تفصيل داده شده است از نزد حكيمى دانا (1)

كه پرستش نكنيد جز خدا را همانا منم براى شما از نزد او ترساننده و نويددهنده (2)

و آنكه آمرزش خواهيد از پروردگار خويش و سپس بازگشت كنيد بسوى او تا بهره دهد شما را بهره اى نكو تا سرآمدى نامبرده و بدهد به هر صاحب فضلى فضلش را و اگر پشت كردند همانا مى ترسم بر شما از عذاب روزى بزرگ (3)

بسوى خدا

است بازگشت شما و او است بر هر چيز توانا (4)

همانا ايشان برمى تابند سينه هاى خود را تا پوشيده دارند از او همانا گاهى كه مى پوشند جامه هاى خود را مى داند آنچه را نهان كنند و آنچه را آشكار سازند كه او دانا است بدانچه در سينه ها است (5)

و نيست جنبنده اى در زمين مگر بر خدا است روزى او و مى داند آرامشگاه و كوچگاه او را هركدام است در كتابى آشكار (6)

و او است آنكه آفريد آسمانها و زمين را در شش روز و بود عرش او بر آب تا بيازمايد شما را كداميك نكوتريد در كردار و اگر گوئى شمائيد برانگيختگان پس از مرگ هر آينه گويند آنان كه كفر ورزيدند نيست اين جز جادوئى آشكار (7)

و اگر دور كنيم از ايشان عذاب را تا امّتى شمرده گويند چه بازدارد آن را همانا روزى كه مى آيد ايشان را نيست برگرداننده از ايشان و فرود آمد بر ايشان آنچه بودند بدان استهزاءكنان (8)

و اگر چشانيم انسان را از خود رحمتى و سپس بگيريمش از او همانا او است نوميد ناسپاس (9)

و اگر چشانيمش نعمتى بعد از رنجى كه بدو رسيده است هر آينه گويد رفت بدى ها از من همانا او است شادمان خودستاى (10)

مگر آنان كه صبر كردند و عمل صالح نمودند كه آنان را است آمرزش و پاداشى بزرگ (11)

شايد توئى رهاكننده پاره اى از آنچه وحى مى شود بسوى تو و تنگ شود بدان سينه تو كه گويند چرا بر او فرود نيامد گنجى يا نيامد با او فرشته اى جز اين نيست كه توئى بيم دهنده و خدا است بر

هر چيزى وكيل (12)

يا گويند دروغ بسته است آن را بگو بياوريد ده سوره همانند آن دروغ پرداخته و بخوانيد هر آن را كه بتوانيد جز خدا اگر هستيد راستگويان (13)

پس اگر نپذيرفتند از شما بدانيد كه آنچه فرستاده شده است به علم خدا است و آنكه نيست خدائى جز او پس آيا هستيد شما اسلام آورندگان (14)

آنان كه خواهان زندگانى دنيا و زيور آنند تمام دهيم بديشان كردار ايشان را در آن و ايشان در آن كم داده نشوند (15)

آنانند كه نيست ايشان را در آخرت جز آتش و تباه است آنچه ساختند در آن و ناچيز است آنچه بودند مى كردند (16)

آيا آنكه بر روشنائى است از پروردگار خود و از پيش آيد گواهى از آن و پيش از آن است كتاب موسى پيشوا و رحمتى ايشان ايمان آرند بدان و آنكه كفر ورزد بدان از احزاب آتش است وعده گاه او پس نباش در شكى از آن همانا آن است حقّ از پروردگار تو ليكن بيشتر مردم ايمان نمى آورند (17)

و كيست ستمگرتر از آنكه ببندد بر خدا دروغى را آنان عرض شوند بر پروردگار خويش و گويند گواهان اينانند آنان كه دروغ گفتند بر پروردگار خويش همانا لعنت خدا باد بر ستمگران (18)

آنان كه بازدارند از راه خدا و خواهندش كج و ايشانند به آخرت كافران (19)

آنان نيستند به عجزآرندگان در زمين و نيستشان جز خدا دوستانى افزوده شود براى ايشان عذاب نبودند بتوانند شنيدن را و نبودند كه ببينند (20)

آنانند كه زيان كردند خويشتن را و گم شد از ايشان آنچه بودند دروغ مى بستند (21)

ناگزير آنانند در آخرت زيانمندتران (22)

همانا آنان كه ايمان آوردند و كردار شايسته كردند و زارى كردند بسوى پروردگار خويش آنانند ياران بهشت ايشانند در آن جاودانان (23)

مثَل دو گروه مانند كور و كر و بينا و شنوا است آيا يكسانند در مثَل آيا يادآور نمى شويد (24)

و همانا فرستاديم نوح را بسوى قومش كه منم براى شما ترساننده آشكار (25)

كه پرستش نكنيد جز خدا را كه مى ترسم بر شما از عذاب روزى دردناك (26)

پس گفتند گروهى كه كفر ورزيدند از قومش نمى بينيمت جز بشرى همانند خويش و نمى بينيم تو را كه پيرويت كرده اند جز آنان كه فرومايگان ما هستند نخستين بار و نمى بينيم شما را بر ما برتريى بلكه مى پنداريم شما را دروغگويان (27)

گفت اى قوم من آيا ديده ايد كه اگر باشم من بر روشنائى از پروردگار خود و بداد مرا رحمتى از نزدش پس پوشيده شد بر شما آيا واميدارم شما بر آن حالى كه هستيد آنرا ناخوش دارندگان (28)

و اى قوم من نخواهم از شما بر آن مالى را نيست پاداشم جز بر خدا و نيستم دوركننده آنان كه ايمان آوردند همانا ايشانند ملاقات كننده پروردگار خويش ليكن بينم شما را گروهى كه نمى دانيد (29)

و اى قوم من كه مرا يارى مى كند از خدا اگر برانمشان آيا يادآور نمى شويد (30)

و نمى گويم به شما كه نزد من است گنجهاى خدا و ندانم ناپيدا را و نگويم كه منم فرشته و نمى گويم بدانان كه به خوارى نگرد ديدگان شما هرگز ندهد خدا بديشان خيرى خدا داناتر است بدانچه در دلهاى آنان است كه مى باشم در آن هنگام از

ستمكاران (31)

گفتند اى نوح همانا با ما ستيزه كردى پس فزون كردى ستيزه ما را پس بياور ما را آنچه به ما وعده دهى اگر هستى از راستگويان (32)

گفت جز اين نيست كه آورد شما را بدان خدا اگر خواهد و نيستيد شما به عجزآرندگان (33)

و سود ندهد شما را اندرز من اگر خواهم شما را اندرز دهم اگر خواهد گمراهتان كند او است پروردگار شما و بسوى او بازگردانيده شويد (34)

يا گويند دروغ بسته است آن را بگو اگر دروغش بسته باشم بر من است گناهم و بيزارم از آنچه شما گناه كنيد (35)

و وحى شد بسوى نوح كه هرگز ايمان نيارند از قومت جز آنان كه ايمان آوردند پس آزرده نشو از آنچه مى كنند (36)

و بساز كشتى را به ديدگان ما و وحى ما و سخن نگوى با من در باره آنان كه ستم كردند همانا ايشانند غرق شدگان (37)

و مى ساخت كشتى را و هرگاه بر او گذشتى گروهى از قومش مسخره اش گرفتندى گفت اگر ما را مسخره كنيد همانا ما شما را مسخره كنيم چنانكه بوديد شما مسخره مى كرديد (38)

زود است بدانيد كه را آيد عذابى كه خوار سازدش و فرود آيد بر او عذابى جايگزين (39)

تا گاهى كه بيامد امر ما و بجوشيد تنور گفتيم بار كن در آن از هركدام دو جفت را و خاندان خويش را مگر آنكه بر او پيشى گرفته است سخن و آنان را كه ايمان آوردند و ايمان نياورده بود با او جز اندكى (40)

گفت سوار شويد در آن با نام خدا روان شدنش و لنگر

انداختنش همانا پروردگار من است آمرزنده مهربان (41)

و آن روان بود بديشان در موجى همانند كوه ها و برخواند نوح فرزند خود را و بود بر كنارى كه اى پسرك من سوار شو با ما و نباش با كافران (42)

گفت زود است پناه برم به كوهى كه نگه داردم از آب گفت نيست نگهدارنده اى امروز از امر خدا مگر آن را كه رحم كرده است و حايل شد ميان ايشان موج پس شد از غرق شدگان (43)

و گفته شد اى زمين فروخور آب خويش را و اى آسمان بس كن و فرونشست آب و گذشت كار و استوار شد بر جودى و گفته شد دور باد براى گروه ستمگران (44)

و خواند نوح پروردگار خود را پس گفت پروردگارا همانا پسرم از خاندان من است و هر آينه وعده تو حقّ است و توئى بهترين حكم كنندگان (45)

گفت اى نوح نيست او از خاندان تو و همانا او كردارى است ناشايست پس نپرس مرا آنچه نيستت بدان دانشى همانا اندرزت گويم تا نباشى از نادانان (46)

گفت پروردگارا پناه برم به تو كه بپرسمت آنچه را نباشد مرا دانشى بدان و اگر نيامرزى مرا و رحم نكنى بر من باشم از زيانكاران (47)

گفته شد اى نوح فرودآى با آرامشى از ما و بركتهائى بر تو و بر ملتهائى از آنان كه با تو هستند و ملتهائى كه زود است بهره مندشان گردانيم و سپس برسد ايشان را از ما عذابى دردناك (48)

اين از خبرهاى ناپيدا است كه وحى مى فرستيمش به سويت و نبوده اى كه بدانى آنها را تو و نه قومت پيش از اين

پس بردبار شو همانا فرجام است از آن پرهيزكاران (49)

و بسوى عاد برادر ايشان هود را گفت اى قوم من پرستش كنيد خدا را نيست شما را خداوندى جز او نيستيد شما جز دروغ آوران (50)

اى قوم من نخواهم از شما بر آن مزدى را نيست مزد من جز بر آنكه مرا آفريده است پس آيا بخرد نمى يابيد (51)

و اى قوم من آمرزش جوئيد از پروردگار خود سپس بازگشت كنيد بسوى او تا فرستد آسمان را بر شما ريزاريز و بيفزايد شما را نيروئى بر نيرويتان و پشت نكنيد گنهكاران (52)

گفتند اى هود نياوردى ما را نشانيى و نيستيم ما ترك كننده خدايان خود به گفتار تو و نيستيم ما به تو ايمان آورندگان (53)

نگوئيم جز آنكه گرفته است تو را برخى از خدايان ما به بدى گفت همانا گواه گيرم خدا را و گواه باشيد شما كه بيزارم از آنچه شرك مى ورزيد (54)

جز خدا پس آهنگ من كنيد همگى و سپس مهلتم ندهيد (55)

همانا توكل كردم بر خدا پروردگار من و پروردگار شما نيست جنبنده اى جز آنكه او است گيرنده پيشانيش پروردگار من است بر راهى راست (56)

پس اگر پشت كردند همانا ابلاغ كردم به شما آنچه را بدان فرستاده شدم بسوى شما و برگيرد به جاى شما پروردگار من قومى را غير از شما و گزندش نرسانيد به چيزى همانا پروردگار من است بر همه چيز نگهبان (57)

و هنگامى كه بيامد امر ما رهانيديم هود را و آنان كه ايمان آوردند با او به رحمتى از ما و رهائيشان داديم از عذابى انبوه (58)

و اينك عاد

انكار كردند آيتهاى پروردگار خود را و نافرمانى كردند پيمبران او را و پيروى كردند فرمان هر فرمانده خيره سرى را (59)

و پيرو شدند در اين دنيا لعنتى را و در روز قيامت همانا عاد كفر ورزيدند به پروردگار خويش همانا دور باد براى عاد قوم هود (60)

و بسوى ثمود برادر ايشان صالح را گفت اى قوم من پرستش كنيد خدا را نيست شما را خدائى جز او پديد آورده است شما را از زمين و استعمار كرده است شما را در آن پس استغفار كنيد او را سپس بازگشت كنيد بسوى او كه پروردگار من نزديك است و پذيرنده (61)

گفتند اى صالح همانا اميدوارى ما بودى پيش از اين آيا نهى كنى ما را از آنكه پرستيم آنچه را مى پرستند پدران ما و مائيم در شكى از آنچه خوانيمان بدان به ريب افكننده (62)

گفت اى قوم من آيا ديده ايد كه اگر بر رهبرئى از پروردگار خود باشم و آمده باشد مرا از او رحمتى پس كه مرا يارى دهد از خدا اگر نافرمانيش كنم پس نيفزائيد مرا جز زيانكارى (63)

و اى قوم من اين است اشتر خدا براى شما آيتى پس بگذاريدش بچرد در زمين خدا و گردش نگرديد به بدى كه برگيرد شما را عذابى نزديك (64)

پس پى كردند آن را پس گفت كامياب مانيد در خانه خود سه روز اين است وعده نادروغ (65)

تا هنگامى كه بيامد امر ما رهانيديم صالح را و آنان كه ايمان آوردند با او به رحمتى از ما و از خوارىِ آن روز همانا پروردگار تو است نيرومند دادستان (66)

و بگرفت

آنان را كه ستم كردند خروشى پس شدند در خانه هاى خود مُردگان (67)

چنانكه گوئى سكونت نگزيده اند در آنها همانا ثمود كفر ورزيدند به پروردگار خويش همانا دور باد براى ثمود (68)

و همانا آمدند فرستادگان ما ابراهيم را به مژده گفتند سلام گفت سلام پس درنگ ناكرده بياورد گوساله بريان (69)

و هنگامى كه ديد دستهاشان نمى رسد بسوى آن ناشناسشان گرفت و برداشت از ايشان بيمى گفتند نترس كه ما فرستاده شديم بسوى قوم لوط (70)

و زنش ايستاده بود پس خنديد پس مژده داديمش به اسحق و از پس اسحق يعقوب (71)

گفت اى واى آيا بزايم و منم پيرى ناتوان و اين است شوهر من پيرى فرتوت همانا اين است چيزى شگفت (72)

گفتند آيا شگفت مانى از كار خدا رحمت خدا و بركتهاى او بر شما خاندان است همانا او است ستوده ارجمند (73)

تا گاهى كه برفت از ابراهيم ترس و بيامدش مژده مى ستيزد با ما در باره قوم لوط (74)

همانا ابراهيم بردبارى است نالانى است زارى كنان (75)

اى ابراهيم درگذر از اين همانا بيامد امر پروردگار تو و همانا آينده است ايشان را عذابى نابازگردانيده (76)

و هنگامى كه آمد فرستادگان ما لوط را به رنج شد از ايشان و تنگ آمدش بديشان تاب و توان و گفت اين است روزى سخت (خشم آگين) (77)

و بيامدندش قومش مى شتافتند بسوى او و از پيش بودند مى كردند بدى ها را گفت اى قوم اينك دخترانم پاكيزه ترند براى شما پس بترسيد خدا را و خوارم نسازيد در ميهمانانم آيا نيست در شما مردى خردمند (78)

گفتند تو دانى نيست ما را در

دختران تو كامى و هر آينه مى دانى ما چه خواهيم (79)

گفت كاش مرا بر شما نيروئى مى بود يا پناه مى بردم به پايگاهى سخت (80)

گفتند اى لوط مائيم فرستادگان پروردگار تو هرگز نرسند به تو پس كوچ كن با خاندان خود در پاره اى از شب و روى برنگرداند از شما هيچكس جز زن تو كه وى را رسنده است آنچه ايشان را رسد همانا وعده گاه آنان بامداد است آيا نيست بامداد نزديك (81)

تا گاهى كه بيامد امر ما گردانيديم روى آن را زير آن و باريديم بر آن سنگهائى از سِجّيل (سنگ گِل) به رشته كشيده (82)

نشاندارانى نزد پروردگار تو و نيست آن از ستمگران دور (83)

و بسوى مَديَن برادر ايشان شُعيب را گفت اى قوم من پرستش كنيد خدا را نيست شما را خداوندى جز او و كم ندهيد پيمانه و ترازو را همانا بينم شما را در خوشى و ترسم بر شما از عذاب روزى فراگيرنده (84)

و اى قوم تمام دهيد پيمانه و ترازو را به داد و كم ندهيد به مردم چيزهاى ايشان را و نكوشيد (نتازيد) در زمين تباهكاران (85)

بازمانده خدا بهتر است براى شما اگر هستيد مؤمنان و نيستم من بر شما نگهبان (86)

گفتند اى شعيب آيا نمازت فرمانت دهد كه رها كنيم آنچه را مى پرستيدند پدران ما يا آنكه كنيم در مالهاى خود هر آنچه خواهيم همانا توئى بردبار خردمند (87)

گفت اى قوم من آيا ديده ايد كه اگر باشم بر نشانه اى از پروردگارم و روزيم دهد از خويش روزئى نيكو و نخواهم مخالفت كنم شما را بسوى آنچه شما را از آن

نهى مى كنم نخواهم جز كارساختن (درست كردن) را هر چه توانم نيست موفق داشتم جز با خدا بر او تكيه نمودم و بسوى او زارى كنم (88)

و اى قوم به گناه نيندازد شما را مخالفت من تا برسد شما را مانند آنچه رسيده است قوم نوح را يا قوم هود را يا قوم صالح را و نيست قوم لوط از شما دور (89)

و استغفار كنيد پروردگار خويش را پس توبه كنيد بسوى او همانا پروردگار من است مهربانى دوست دار (90)

گفتند اى شعيب درنمى يابيم بسيارى از آنچه گوئى و همانا بينيمت ميان ما ناتوان و اگر نبودند كسان تو هر آينه سنگسارت مى كرديم و نيستى تو بر ما برتر (91)

گفت اى قوم آيا كسان من عزيزترند نزد شما از خدا و برگرفتيد او را از پس خويش به پشت افكنده همانا پروردگار من است بدانچه مى كنيد فراگيرنده (92)

و اى قوم عمل كنيد با توانائى خويش كه منم عمل كننده زود است بدانيد كه را آيد عذابى كه خوار سازدش و كيست آنكه او است دروغگوى و چشم به راه باشيد كه منم با شما چشم به راه (93)

و هنگامى كه بيامد امر ما رهانيديم شعيب را و آنان كه ايمان آوردند با او به رحمتى از ما و بگرفت آنان را كه ستم كردند خروشى پس شدند در خانه هاى خويش مُردگان (94)

چنانكه گوئى نبوده اند در آن هرگز همانا دور باد براى مَدين چنانكه دور شدند ثمود (95)

و همانا فرستاديم موسى را به آيتهاى ما و فرمانروائى آشكار (96)

بسوى فرعون و كسانش پس پيروى كردند امر فرعون را و

نيست امر فرعون رهنمون (97)

پيشوا شود قوم خويش را روز قيامت پس درآوردشان در آتش و چه زشت آبشخورى است فرود آمده بر آن (98)

و پيرو شدند در اين لعنتى را و روز قيامت چه زشت است ميهمانان پذيرائى شده (99)

اين از داستان شهرها است كه مى سرائيم بر تو از آنها است ايستاده و درويده (100)

و ستم نكرديم بر ايشان و ليكن ستم كردند خويش را پس بى نياز نكرد از ايشان خدايانشان كه مى خواندند جز خدا به چيزى گاهى كه بيامد امر پروردگار تو و نيفزودشان جز تباهى (101)

و بدينسان گرفتن پروردگار تو گاهى كه گرفت شهرها را حالى كه ستمكار بودند همانا گرفتن او است دردناك سخت (102)

همانا در اين است آيتى براى آن كه بترسد عذاب آخرت را اين است روزى كه گردآورده شود براى آن مردم و اين است روزى گواهى شده (103)

و پس نيندازيمش مگر تا سرآمدى شمرده (104)

روزى كه آيد سخن نگويد كسى جز به رخصت او پس از ايشان است بدبخت و نيكبخت (105)

پس آنان كه بدبخت شدند در آتش ايشان را است در آن آه و ناله (آهى كه برآيد و فرو رود) (106)

جاودانند در آن مادامى كه آسمانها است و زمين جز آنچه خواهد پروردگار تو كه پروردگار تو كننده است آنچه را خواهد (107)

و اما آنان كه نيكبخت شدند پس در بهشت جاودانند در آن مادامى كه آسمانها و زمين است جز آنچه خواهد پروردگار تو بخششى نابريده يا بيكران (108)

پس نباش در ترديدى از آنچه مى پرستند اينان نمى پرستند مگر چنانكه پرستيدند پدران ايشان از

پيش و همانا پردازنده ايم بديشان بهره ايشان را ناكاسته (109)

و همانا داديم به موسى كتاب را پس اختلاف شد در آن و اگر نبود سخنى كه پيش گرفته است از پروردگار تو هر آينه قضاوت مى شد ميان ايشان و همانا ايشانند در شكى از آن به ريب افكننده (110)

و هر كدام را هر آينه بپردازد بديشان پروردگار تو كردارهاى ايشان را همانا او است بدانچه مى كنند آگاه (111)

پس پايدار باش چنانكه مأمور شدى و آنان كه توبه كردند با تو و سركشى نكنيد كه او بدانچه مى كنيد بينا است (112)

و نگرويد بسوى آنان كه ستم كردند كه مى رسد شما را آتش و نمى باشد شما را جز خدا دوستانى و سپس يارى نمى شويد (113)

و بپاى دار نماز را هر دو سر روز و پاره هائى از شب همانا خوبى ها مى برند بدى ها را اين است يادآوردنى براى يادآرندگان (114)

و صبر كن كه خدا تباه نكند پاداش نكوكاران را (115)

پس چرا نبود از قرنهاى پيش از شما بازماندگانى كه نهى كنند از تباه كارى در زمين مگر كمى از آنان كه نجات داديم از ايشان و پيروى كردند ستمگران آنچه را كامرانى نمودند در آن و شدند بزهكاران (116)

و نيست پروردگار تو كه بكشد شهرها را به ستم و مردمان آنهايند اصلاح كنندگان (درست كاران) (117)

و اگر مى خواست پروردگار تو هر آينه مى گردانيد مردم را يك ملت و پيوسته اختلاف كنندگان باشند (118)

مگر آنكه رحم كند پروردگار تو و براى اين بيافريدستشان و تمام شد سخن پروردگار تو كه همانا پُر سازم دوزخ را از جنيان و مردم همگى (119)

و هر كدام

را خوانيم بر تو از داستانهاى پيمبران آنچه استوار داريم بدان دلت را و بيامده است تو را در اين حقّ و اندرزى و يادآوردنى براى مؤمنان (120)

بگو بدانان كه ايمان نمى آورند عمل كنيد بر توانائى خويش كه مائيم عمل كنندگان (121)

و منتظر باشيد كه مائيم منتظران (122)

و خداى را است ناپيداى آسمانها و زمين و بسوى او بازگردانيده شود امر همه آن پس او را پرستش كن و بر او توكّل كن و نيست پروردگار تو غافل از آنچه مى كنيد (123)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 Alif, Lam Ra. [This is] a Book, whose signs have been made definitive and then elaborated, from One [who is] all-wise, all-aware,

2 declaring: ‘Worship no one but Allah. I am indeed a warner from Him to you and a bearer of good news.

3 Plead with your Lord for forgiveness, then turn to Him penitently. He will provide you with a good provision for a specified term and grant His grace to every meritori-ous person. But if you turn your backs [on Him], indeed I fear for you the punishment of a terrible day.

4 To Allah will be your return, and He has power over all things.’

5 Look! They fold up their breasts to hide [their secret feelings] from Him. Look! When they draw their cloaks over their heads, He knows whatever they keep secret and whatever they disclose. Indeed He knows best whatever is in the breasts.

6 There is no animal on the earth, but that

its sustenance lies with Allah, and He knows its [enduring] abode and its temporary place of lodging. Everything is in a manifest Book.

7 It is He who created the heavens and the earth in six days—and His Throne was [then] upon the waters—that He may test you [to see] which of you is best in conduct. Yet if you say, ‘You will indeed be raised up after death,’ the faithless will surely say, ‘This is nothing but plain magic.’

8 And if We defer their punishment until a certain time, they will surely say, ‘What holds it back?’ Look! On the day it overtakes them it shall not be turned away from them, and they will be besieged by what they used to deride.

9 If We let man taste a mercy from Us, and then withdraw it from him, he becomes despondent, ungrateful.

10 And if We let him have a taste of Our blessings after adversities have befallen him, he will surely say, ‘All ills have left me.’ Indeed he becomes an exultant braggart,

11 excepting those who are patient and do righteous deeds. For such there will be forgiveness and a great reward.

12 [Look out] lest you should disregard aught of what has been revealed to you, and be upset because they say, ‘Why has not a treasure been sent down to him, or [why does] not an angel accompany him?’ You are only a warner, and Allah watches over all things.

13 Do they say, ‘He has fabricated it?’

Say, ‘Then bring ten surahs like it, fabricated, and invoke whomever you can, besides Allah, should you be truthful.’

14 But if they do not respond to you, know that it has been sent down by Allah’s knowledge, and that there is no god except Him. Will you, then, submit [to Allah]?

15 As for those who desire the life of this world and its glitter, We will recompense them fully for their works therein, and they shall not be underpaid in it.

16 They are the ones for whom there shall be nothing in the Hereafter but Fire: what they had accomplished in the world has failed, and their works have come to naught.

17 Is he who stands on a manifest proof from his Lord, and whom a witness of his own [family] follows? And before him there was the Book of Moses, a guide and mercy. It is they who have faith in it, and whoever defies him from among the fac-tions, the Fire is their tryst. So do not be in doubt about it; it is the truth from your Lord, but most people do not have faith.

18 And who is a greater wrongdoer than him who fabricates a lie against Allah? They shall be presented before their Lord, and the witnesses will say, ‘It is these who lied against their Lord.’ Look! The curse of Allah is upon the wrongdoers

19 —those who bar [others] from the way of Allah, and seek to make it crooked, and disbelieve in

the Hereafter.

20 They cannot thwart [Allah] on the earth, nor do they have besides Allah any guard-ian. For them the punishment shall be doubled, for they could neither listen, nor did they use to see.

21 They are the ones who have ruined their souls, and what they used to fabricate has forsaken them.

22 Undoubtedly, they are the ones who will be the biggest losers in the Hereafter.

23 Indeed those who have faith and do righteous deeds and are humble before their Lord—they shall be the inhabitants of paradise, and they shall remain in it [forever].

24 The parable of the two parties is that of one who is blind and deaf and one who sees and hears. Are they equal in comparison? Will you not then take admonition?

25 Certainly We sent Noah to his people [to declare]: ‘Indeed I am a manifest warner to you,

26 Worship none but Allah. Indeed I fear for you the punishment of a painful day.’

27 But the elite of the faithless from among his people said, ‘We do not see you to be anything but a human being like ourselves, and we do not see anyone following you except those who are simpleminded riffraff from our midst. Nor do we see that you have any merit over us. Rather we consider you to be liars.’

28 He said, ‘O my people! Tell me, should I stand on a manifest proof from my Lord, and He has granted me His own mercy—though it should

be invisible to you—shall we force it upon you while you are averse to it?

29 O my people! I do not ask you any material reward for it. My reward lies only with Allah. But I will not drive away those who have faith. Indeed they will encounter their Lord. But I see that you are an ignorant lot.

30 O my people! Who would come to my help against Allah were I to drive them away? Will you not then take admonition?

31 I do not say to you that I possess the treasuries of Allah, neither do I know the Unseen. I do not claim to be an angel, neither do I say of those who are despicable in your eyes that Allah will not grant them any good—Allah knows best what is in their hearts—for then I would indeed be a wrongdoer.’

32 They said, ‘O Noah, you have disputed with us already, and you have disputed with us exceedingly. Now bring us what you threaten us with should you be truthful.

33 He said, ‘Allah will indeed bring it on you if He wishes, and you cannot thwart [Him].

34 My exhorting will not benefit you, much as I may seek to exhort you, if Allah de-sires to consign you to perversity. He is your Lord, and to Him you shall be brought back.’

35 Do they say, ‘He has fabricated it?’ Say, ‘Should I have fabricated it, then my guilt will be upon me, and I am absolved of

your guilty conduct.’

36 It was revealed to Noah: ‘None of your people will believe except those who al-ready have faith; so do not sorrow for what they used to do.

37 Build the ark before Our eyes and by Our revelation, and do not plead with Me for those who are wrongdoers: they shall indeed be drowned.’

38 As he was building the ark, whenever the elders of his people passed by him, they would ridicule him. He said, ‘If you ridicule us [today], we shall ridicule you [tomor-row] just as you ridicule us [now].

39 Soon you will know whom a disgraceful punishment will overtake and on whom a lasting punishment will descend.’

40 When Our edict came and the oven gushed [a stream of water], We said, ‘Carry in it a pair of every kind [of animal], along with your family—except those [of them] against whom the edict has already been given—and those who have faith.’ And none believed with him except a few.

41 He said, ‘Board it: In the Name of Allah it shall set sail and cast anchor. Indeed my Lord is all-forgiving, all-merciful.’

42 And it sailed along with them amid waves [rising] like mountains. Noah called out to his son, who stood aloof, ‘O my son! ‘Board with us, and do not be with the faith-less!’

43 He said, ‘I shall take refuge on a mountain; it will protect me from the flood.’ He said, ‘There is none today who can protect from Allah’s edict, except someone

upon whom He has mercy.’ Then the waves came between them, and he was among those who were drowned.

44 Then it was said, ‘O earth, swallow your water! O sky, leave off!’ The waters re-ceded; the edict was carried out, and it settled on [Mount] Judi. Then it was said, ‘Away with the wrongdoing lot!’

45 Noah called out to his Lord, and said, ‘My Lord! My son is indeed from my family. Your promise is indeed true, and You are the fairest of all judges.’

46 Said He, ‘O Noah! Indeed He is not of your family. Indeed he is [personification of] unrighteous conduct. So do not ask Me [something] of which you have no knowl-edge. I advise you lest you should be among the ignorant.’

47 He said, ‘My Lord! I seek Your protection lest I should ask You something of which I have no knowledge. If You do not forgive me and have mercy upon me I shall be among the losers.’

48 It was said, ‘O Noah! Disembark in peace from Us and with [Our] blessings upon you and upon nations [to descend] from those who are with you, and nations whom We shall provide for, then a painful punishment from Us shall befall them.’

49 These are accounts of the Unseen which We reveal to you. Neither you nor your people used to know them before this. So be patient. Indeed the outcome will be in favour of the Godwary.

50 And to ‘Aad [We sent] Hud, their brother.

He said, ‘O my people! Worship Allah. You have no other god besides Him: you merely fabricate [the deities that you wor-ship].

51 ‘O my people! I do not ask you any reward for it. My reward lies only with Him who originated me. Do you not apply reason?

52 ‘O my people! Plead with your Lord for forgiveness, then turn to Him penitently: He will send copious rains for you from the sky, and add power to your [present] power. So do not turn your backs [on Him] as guilty ones.’

53 They said, ‘O Hud, you have not brought us any manifest proof. We are not going to abandon our gods for what you say, and we are not going to believe you.

54 All we say is that some of our gods have visited you with some evil.’ He said, ‘I call Allah to witness—and you too be [my] witnesses—that I repudiate what you take as [His] partners

55 besides Him. Now try out your stratagems against me, together, without granting me any respite.

56 Indeed I have put my trust in Allah, my Lord and your Lord. There is no living being but He holds it by its forelock. Indeed my Lord is on a straight path.

57 But if you turn your backs [on me], then [know that] I have communicated to you whatever I was sent to you with. My Lord will make another people succeed you, and you will not hurt Allah in the least. Indeed my Lord

is watchful over all things.’

58 And when Our edict came, We delivered Hud and the faithful who were with him, by a mercy from Us, and We delivered them from a harsh punishment.

59 Such were [the people of] Aad: they impugned the signs of their Lord and dis-obeyed His apostles, and followed the dictates of every obdurate tyrant.

60 So they were pursued by a curse in this world and on the Day of Resurrection. Look! Indeed ‘Aad defied their Lord. Look! Away with ‘Aad, the people of Hud!

61 And to Thamud [We sent] Salih, their brother. He said, ‘O my people! Worship Allah. You have no other god besides Him. He brought you forth from the earth and made it your habitation. So plead with Him for forgiveness, then turn to Him peni-tently. My Lord is indeed nearmost [and] responsive.’

62 They said, ‘O Salih! You were a source of hope to us before this. Do you forbid us to worship what our fathers have been worshiping? Indeed we have grave doubts concerning that to which you invite us.’

63 He said, ‘O my people! Tell me, should I stand on a manifest proof from my Lord, and He has granted me His own mercy, who will protect me from Allah should I disobey Him? For then you will increase me in nothing but loss.

64 O my people! This she-camel of Allah is a sign for you. Let her graze [freely] in Allah’s land, and do not cause her any

harm, for then you shall be seized by a prompt punishment.’

65 But they hamstrung her, whereupon he said, ‘Enjoy yourselves in your homes for three days: that is a promise not to be belied!’

66 So when Our edict came, We delivered Salih and the faithful who were with him by a mercy from Us, and from the [punishment and] disgrace of that day. Your Lord is indeed the All-strong, the All-mighty.

67 The Cry seized those who were wrongdoers, and they lay lifeless prostrate in their homes,

68 as if they had never lived there. Look! Indeed Thamud defied their Lord. Look! Away with Thamud!

69 Certainly Our messengers came to Abraham with the good news, and said, ‘Peace!’ ‘Peace!’ He replied. Presently he brought [for them] a roasted calf.

70 But when he saw their hands not reaching for it, he took them amiss and felt a fear of them. They said, ‘Do not be afraid. We have been sent to the people of Lot.’

71 His wife, standing by, laughed as We gave her the good news of [the birth of] Isaac, and of Jacob, after Isaac.

72 She said, ‘Oh, my! Shall I, an old woman, bear [children], and [while] this husband of mine is an old man?! That is indeed an odd thing!’

73 They said, ‘Are you amazed at Allah’s dispensation? [That is] Allah’s mercy and His blessings upon you, members of the household. Indeed He is all-laudable, all-glorious.’

74 So when the awe had left Abraham and

the good news had reached him, he pleaded with Us concerning the people of Lot.

75 Abraham was indeed most forbearing, plaintive, [and] penitent.

76 ‘O Abraham, let this matter alone! Your Lord’s edict has certainly come, and an irrevocable punishment shall overtake them.’

77 When Our messengers came to Lot, he was distressed on their account and in a predicament for their sake, and he said, ‘This is a terrible day!’

78 Then his people came running toward him, and they had been committing vices aforetime. He said, ‘O my people, these are my daughters: they are purer for you. Be wary of Allah and do not humiliate me with regard to my guests. Is there not a right-minded man among you?’

79 They said, ‘You certainly know that we have no interest in your daughters, and indeed you know what we want.’

80 He said, ‘If only I had the power to deter you, or could take refuge in a mighty support!’

81 They said, ‘O Lot, we are messengers of your Lord. They will never get at you. Set out with your family in a watch of the night; and none of you shall turn round, except your wife; indeed she will be struck by what strikes them. Indeed their tryst is the dawn. Is not the dawn [already] near?’

82 So when Our edict came, We made its topmost part its nethermost, and We rained on it stones of laminar shale,

83 marked with your Lord [for the profligate], never far

from the wrongdoers.

84 And to Midian [We sent] Shu‘ayb, their brother. He said, ‘O my people! Worship Allah. You have no other god besides Him. Do not diminish the measure or the bal-ance. Indeed I see that you are faring well, but I fear for you the punishment of an all-embracing day.’

85 ‘O my people! Observe fully the measure and the balance, with justice, and do not cheat the people of their goods, and do not act wickedly on the earth, causing corrup-tion.’

86 ‘What remains of Allah’s provision is better for you, should you be faithful, and I am not a keeper over you.’

87 They said, ‘O Shu‘ayb, does your worship require that we abandon what our fathers have been worshiping, or that we should not do with our wealth whatever we wish? You are indeed [a] gentle and sensible [person].’

88 He said, ‘O my people! Have you considered, should I stand on a manifest proof from my Lord, who has provided me a good provision from Himself? I do not wish to oppose you by what I forbid you. I only desire to put things in order, as far as I can, and my success lies only with Allah: in Him I have put my trust, and to Him I turn penitently.

89 O my people, do not let your defiance toward me lead you to be visited by the like of what was visited on the people of Noah, or the people of Hud, or the people of

Salih, and the people of Lot are not distant from you.

90 Plead with your Lord for forgiveness, then turn to Him penitently. My Lord is indeed all-merciful, all-affectionate.’

91 They said, ‘O Shu‘ayb, we do not understand much of what you say. Indeed we see you are weak amongst us, and were it not for your tribe, we would have stoned you, and you are not venerable to us.’

92 He said, ‘O my people! Is my tribe more venerable in your sight than Allah, to whom you pay no regard? Indeed my Lord comprehends whatever you do.

93 O my people! Act according to your ability; I too am acting. Soon you will know who will be overtaken by a punishment that will disgrace him, and who is a liar. So be on the watch; I too will be watching along with you.’

94 And when Our edict came, We delivered Shu‘ayb and the faithful who were with him by a mercy from Us. And the Cry seized those who were wrongdoers, whereat they lay lifeless prostrate in their homes,

95 as if they had never lived there. Look! Away with Midian!—just as Thamud was done away with!

96 Certainly We sent Moses with Our signs and a manifest authority

97 to Pharaoh and his elite, but they followed Pharaoh’s dictates, and Pharaoh’s dic-tates were not right-minded.

98 On the Day of Resurrection he will lead his people and conduct them into the Fire: an evil goal for the incoming!

99 They were

pursued by a curse in this [world], as well as on the Day of Resurrection; evil is the award conferred [upon them]!

100 These are from the accounts of the townships which We recount to you. Of them there are some that still stand, and some that have been mown down.

101 We did not wrong them, but they wronged themselves. Of no avail to them were their gods whom they would invoke besides Allah, in any wise, when your Lord’s edict came, and they did not increase them in anything but ruin.

102 Such is the seizing of your Lord when He seizes the townships that are wrongdo-ing. Indeed His seizing is painful, severe.

103 There is indeed a sign in that for him who fears the punishment of the Hereafter. That is a day on which all mankind will be gathered, and it is a day witnessed [by all creatures].

104 And We do not defer it but for a determinate term.

105 The day it comes, no one shall speak except by His leave. [On that day,] some of them will be wretched and [some] felicitous.

106 As for the wretched, they shall be in the Fire: their lot therein will be groaning and wailing.

107 They shall remain in it for as long as the heavens and the earth endure—except what your Lord may wish; indeed your Lord does whatever He desires.

108 As for the felicitous, they will be in paradise. They will remain in it for as long as

the heavens and the earth endure—except what your Lord may wish—an endless bounty.

109 So do not be in doubt about what these worship: they worship just as their fathers worshiped before, and We shall surely pay them their full share, undiminished.

110 Certainly We gave Moses the Book, but differences arose about it, and were it not for a prior decree of your Lord, a decision would have been made between them; in-deed they are in grave doubt concerning it.

111 Your Lord will indeed recompense everyone fully for their works. Indeed He is well aware of what they do.

112 So be steadfast, just as you have been commanded—[you] and whoever has turned [to Allah] with you—and do not overstep the bounds. Indeed He sees best what you do.

113 And do not incline toward the wrongdoers, lest the Fire should touch you, and you will not have any friend besides Allah, then you will not be helped.

114 Maintain the prayer at the two ends of the day, and during the early hours of the night. Indeed good deeds efface misdeeds. That is an admonition for the mindful.

115 And be patient; indeed Allah does not waste the reward of the virtuous.

116 Why were there not among the generations before you a remnant [of the wise] who might forbid corruption in the earth, except a few of those whom We delivered from among them? Those who were wrongdoers pursued that in which they had been granted affluence, and they were a

guilty lot.

117 Your Lord would never destroy the townships unjustly while their inhabitants were bringing about reform.

118 Had your Lord wished, He would have made mankind one community; but they continue to differ,

119 except those on whom your Lord has mercy—and that is why He created them—and the word of your Lord has been fulfilled: ‘I will surely fill hell with jinn and hu-mans, all together!’

120 Whatever We relate to you of the accounts of the apostles are those by which We strengthen your heart, and there has come to you in this [surah] the truth and an advice and admonition for the faithful.

121 And say to those who do not have faith, ‘Act according to your ability; we too are acting.

122 And wait! We too are waiting.’

123 To Allah belongs the Unseen of the heavens and the earth, and to Him all matters are returned. So worship Him and trust in Him. Your Lord is not oblivious of what you do.

ترجمه انگليسي شاكر

Alif Lam Ra (This is) a Book, whose verses are made decisive, then are they made plain, from the Wise, All-aware: (1)

That you shall not serve (any) but Allah; surely I am a warner for you from Him and a giver of good news, (2)

And you that ask forgiveness of your Lord, then turn to Him; He will provide you with a goodly provision to an appointed term and bestow His grace on every one endowed with grace, and if you turn back, then

surely I fear for you the chastisement of a grea (3)

To Allah is your return, and He has power over all things. (4)

Now surely they fold up their breasts that they may conceal (their enmity) from Him; now surely, when they use their garments as a covering, He knows what they conceal and what they make public; surely He knows what is in the breasts. (5)

And there is no animal in the earth but on Allah is the sustenance of it, and He knows its resting place and its depository all (things) are in a manifest book. (6)

And He it is Who created the heavens and the earth in six periods-- and His dominion (extends) on the water-- that He might manifest to you, which of you is best in action, and if you say, surely you shall be raised up after death, those who disbelieve wo (7)

And if We hold back from them the punishment until a stated period of time, they will certainly say: What prevents it? Now surely on the day when it will come to them, it shall not be averted from them and that which they scoffed at shall beset them. (8)

And if We make man taste mercy from Us, then take it off from him, most surely he is despairing, ungrateful. (9)

And if We make him taste a favor after distress has afflicted him, he will certainly say: The evils are gone away from me. Most surely he is exulting, boasting; (10)

Except those who are patient and do good, they shall have forgiveness and a great reward. (11)

Then, it may be that you will give up part of what is revealed to you and your breast will become straitened by it because they say: Why has not a treasure been sent down upon him or an angel come with him? You are only a warner; and Allah is custodian ov (12)

Or, do they say: He has forged it. Say: Then bring ten forged chapters like it and call upon whom you can besides Allah, if you are truthful. (13)

But if they do not answer you, then know that it is revealed by Allah's knowledge and that there is no god but He; will you then submit? (14)

Whoever desires this world's life and its finery, We will pay them in full their deeds therein, and they shall not be made to. suffer loss in respect of them. (15)

These are they for whom there is nothing but fire in the hereafter, and what they wrought in it shall go for nothing, and vain is what they do. (16)

Is he then who has with him clear proof from his Lord, and a witness from Him recites it and before it (is) the Book of Musa, a guide and a mercy? These believe in it; and whoever of the (different) parties disbelieves in it, surely it is the truth from y (17)

And who is more unjust than he who forges a lie against

Allah? These shall be brought before their Lord, and the witnesses shall say: These are they who lied against their Lord. Now surely the curse of Allah is on the unjust. (18)

Who turn away from the path of Allah and desire to make it crooked; and they are disbelievers in the hereafter. (19)

These shall not escape in the earth, nor shall they have any guardians besides Allah; the punishment shall be doubled for them, they could not bear to hear and they did not see. (20)

These are they who have lost their souls, and what they forged is gone from them. (21)

Truly in the hereafter they are the greatest losers. (22)

Surely (as to) those who believe and do good and humble themselves to their Lord, these are the dwellers of the garden, in it they will abide. (23)

The likeness of the two parties is as the blind and the deaf and the seeing and the hearing: are they equal in condition? Will you not then mind? (24)

And certainly We sent Nuh to his people: Surely I am a plain warner for you: (25)

That you shall not serve any but Allah, surely I fear for you the punishment of a painful day. (26)

But the chiefs of those who disbelieved from among his people said: We do not consider you but a mortal like ourselves, and we do not see any have followed you but those who are the meanest of us at first thought and we do

not see in you any excellence ov (27)

He said: O my people! tell me if I have with me clear proof from my Lord, and He has granted me mercy from Himself and it has been made obscure to you; shall we constrain you to (accept) it while you are averse from it? (28)

And, O my people! I ask you not for wealth in return for it; my reward is only with Allah and I am not going to drive away those who believe; surely they shall meet their Lord, but I consider you a people who are ignorant: (29)

And, O my people! who will help me against Allah if I drive them away? Will you not then mind? (30)

And I do not say to you that I have the treasures of Allah and I do not know the unseen, nor do I say that I am an angel, nor do I say about those whom your eyes hold in mean estimation (that) Allah will never grant them (any) good-- Allah knows best what (31)

They said: O Nuh! indeed you have disputed with us and lengthened dispute with us, therefore bring to us what you threaten us with, if you are of the truthful ones. (32)

He said: Allah only will bring it to you if He please, and you will not escape: (33)

And if I intend to give you good advice, my advice will not profit you if Allah intended that He should leave you to go astray;

He is your Lord, and to Him shall you be returned. (34)

Or do they say: He has forged it? Say: If I have forged it, on me is my guilt, and I am clear of that of which you are guilty. (35)

And it was revealed to Nuh: That none of your people will believe except those who have already believed, therefore do not grieve at what they do: (36)

And make the ark before Our eyes and (according to) Our revelation, and do not speak to Me in respect of those who are unjust; surely they shall be drowned. (37)

And he began to make the ark; and whenever the chiefs from among his people passed by him they laughed at him. He said: If you laugh at us, surely we too laugh at you as you laugh (at us). (38)

So shall you know who it is on whom will come a chastisement which will disgrace him, and on whom will lasting chastisement come down. (39)

Until when Our command came and water came forth from the valley, We said: Carry in it two of all things, a pair, and your own family-- except those against whom the word has already gone forth, and those who believe. And there believed not with him but a (40)

And he said: Embark in it, in the name of Allah be its sailing and its anchoring; most surely my Lord is Forgiving, Merciful. (41)

And it moved on with them amid waves like mountains; and

Nuh called out to his son, and he was aloof: O my son! embark with us and be not with the unbelievers. (42)

He said: I will betake myself for refuge to a mountain that shall protect me from the water. Nuh said: There is no protector today from Allah's punishment but He Who has mercy; and a wave intervened between them, so he was of the drowned. (43)

And it was said: O earth, swallow down your water, and O cloud, clear away; and the water was made to abate and the affair was decided, and the ark rested on the Judi, and it was said: Away with the unjust people. (44)

And Nuh cried out to his Lord and said: My Lord! surely my son is of my family, and Thy promise is surely true, and Thou art the most just of the judges. (45)

He said: O Nuh! surely he is not of your family; surely he is (the doer of) other than good deeds, therefore ask not of Me that of which you have no knowledge; surely I admonish you lest you may be of the ignorant (46)

He said: My Lord! I seek refuge in Thee from asking Thee that of which I have no knowledge; and if Thou shouldst not forgive me and have mercy on me, I should be of the losers. (47)

It was said: O Nuh! descend with peace from Us and blessings on you and on the people from among those who are with you,

and there shall be nations whom We will afford provisions, then a painful punishment from Us shall afflict them. (48)

These are announcements relating to the unseen which We reveal to you, you did not know them-- (neither) you nor your people-- before this; therefore be patient; surely the end is for those who guard (against evil). (49)

And to Ad (We sent) their brother Hud. He said: O my people! serve Allah, you have no god other than He; you are nothing but forgers (of lies). (50)

O my people! I do not ask of you any reward for it; my reward is only with Him Who created me; do you not then understand? (51)

And, O my people! ask forgiveness of your Lord, then turn to Him; He will send on you clouds pouring down abundance of rain and add strength to your strength, and do not turn back guilty. (52)

They said: O Hud! you have not brought to us any clear argument and we are not going to desert our gods for your word, and we are not believers in you: (53)

We cannot say aught but that some of our gods have smitten you with evil. He said: Surely I call Allah to witness, and do you bear witness too, that I am clear of what you associate (with Allah). (54)

Besides Him, therefore scheme against me all together; then give me no respite: (55)

Surely I rely on Allah, my Lord and your Lord; there is no living creature

but He holds it by its forelock; surely my Lord is on the right path. (56)

But if you turn back, then indeed I have delivered to you the message with which I have been sent to you, and my Lord will bring another people in your place, and you cannot do Him any harm; surely my Lord is the Preserver of all things. (57)

And when Our decree came to pass, We delivered Hud and those who believed with him with mercy from Us, and We delivered them from a hard chastisement. (58)

And this was Ad; they denied the communications of their Lord, and disobeyed His messengers and followed the bidding of every insolent opposer (of truth). (59)

And they were overtaken by curse in this world and on the resurrection day; now surely Ad disbelieved in their Lord; now surely, away with Ad, the people of Hud. (60)

And to Samood (We sent) their brother Salih. He said: O my people! serve Allah, you have no god other than He; He brought you into being from the earth, and made you dwell in it, therefore ask forgiveness of Him, then turn to Him; surely my Lord is Nigh, (61)

They said: O Salih! surely you were one amongst us in whom great expectations were placed before this; do you (now) forbid us from worshipping what our fathers worshipped? And as to that which you call us to, most surely we are in disquieting doubt. (62)

He said: O my people! tell me

if I have clear proof from my Lord and He has granted to me mercy from Himself-- who will then help me against Allah if I disobey Him? Therefore you do not add to me other than loss: (63)

And, O my people! this will be (as) Allah's she-camel for you, a sign; therefore leave her to pasture on Allah's earth and do not touch her with evil, for then a near chastisement will overtake you. (64)

But they slew her, so he said: Enjoy yourselves in your abode for three days, that is a promise not to be belied. (65)

So when Our decree came to pass, We delivered Salih and those who believed with him by mercy from Us, and (We saved them) from the disgrace of that day; surely your Lord is the Strong, the Mighty. (66)

And the rumbling overtook those who were unjust, so they became motionless bodies in their abodes, (67)

As though they had never dwelt in them; now surely did Samood disbelieve in their Lord; now surely, away with Samood. (68)

And certainly Our messengers came to Ibrahim with good news. They said: Peace. Peace, said he, and he made no delay in bringing a roasted calf. (69)

But when he saw that their hands were not extended towards it, he deemed them strange and conceived fear of them. . They said: Fear not, surely we are sent to Lut's people. (70)

And his wife was standing (by), so she laughed, then We gave her the good

news of Ishaq and after Ishaq of (a son's son) Yaqoub. (71)

She said: O wonder! shall I bear a son when I am an extremely old woman and this my husband an extremely old man? Most surely this is a wonderful thing. (72)

They said: Do you wonder at Allah's bidding? The mercy of Allah and His blessings are on you, O people of the house, surely He is Praised, Glorious. (73)

So when fear had gone away from Ibrahim and good news came to him, he began to plead with Us for Lut's people. (74)

Most surely Ibrahim was forbearing, tender-hearted, oft-returning (to Allah): (75)

O Ibrahim! leave off this, surely the decree of your Lord has come to pass, and surely there must come to them a chastisement that cannot be averted. (76)

And when Our messengers came to Lut, he was grieved for them, and he lacked strength to protect them, and said: This is a hard day. (77)

And his people came to him, (as if) rushed on towards him, and already they did evil deeds. He said: O my people! these are my daughters-- they are purer for you, so guard against (the punishment of) Allah and do not disgrace me with regard to my guests; (78)

They said: Certainly you know that we have no claim on your daughters, and most surely you know what we desire. (79)

He said: Ah! that I had power to suppress you, rather I shall have recourse to a strong support. (80)

They said: O Lut! we are the messengers of your Lord; they shall by no means reach you; so remove your followers in a part of the night-- and let none of you turn back-- except your wife, for surely whatsoever befalls them shall befall her; surely their a (81)

So when Our decree came to pass, We turned them upside down and rained down upon them stones, of what had been decreed, one after another. (82)

Marked (for punishment) with your Lord and it is not far off from the unjust. (83)

And to Madyan (We sent) their brother Shu'aib. He said: O my people! serve Allah, you have no god other than He, and do not give short measure and weight: surely I see you in prosperity and surely I fear for you the punishment of an all-encompassing day. (84)

And, O my people! give full measure and weight fairly, and defraud not men their things, and do not act corruptly in the land, making mischief: (85)

What remains with Allah is better for you if you are believers, and I am not a keeper over you. (86)

They said: O Shu'aib! does your prayer enjoin you that we should forsake what our fathers worshipped or that we should not do what we please with regard to our property? Forsooth you are the forbearing, the right-directing one. (87)

He said: O my people! have you considered if I have a clear proof from my Lord and He has given me a goodly sustenance

from Himself, and I do not desire that in opposition to you I should betake myself to that which I forbid you: I desire nothing but refo (88)

And, O my people! let not opposition to me make you guilty so that there may befall you the like of what befell the people of Nuh, or the people of Hud, or the people of Salih, nor are the people of Lut far off from you; (89)

And ask forgiveness of your Lord, then turn to Him; surely my Lord is Merciful, Loving-kind. (90)

They said: O Shu'aib! we do not understand much of what you say and most surely we see you to be weak among us, and were it not for your family we would surely stone you, and you are not mighty against us. (91)

He said: O my people! is my family more esteemed by you than Allah? And you neglect Him as a thing cast behind your back; surely my Lord encompasses what you do: (92)

And, O my people! act according to your ability, I too am acting; you will come to know soon who it is on whom will light the punishment that will disgrace him and who it is that is a liar, and watch, surely I too am watching with you. (93)

And when Our decree came to pass We delivered Shu'aib, and those who believed with him by mercy from Us, and the rumbling overtook those who were unjust so they became motionless bodies in their

abodes, (94)

As though they had never dwelt in them; now surely perdition overtook Madyan as had perished Samood. (95)

And certainly We sent Musa with Our communications and a clear authority, (96)

To Firon and his chiefs, but they followed the bidding of Firon, and Firon's bidding was not right-directing. (97)

He shall lead his people on the resurrection day, and bring them down to the fire; and evil the place to which they are brought. (98)

And they are overtaken by curse in this (world), and on the resurrection day, evil the gift which shall be given. (99)

This is an account of (the fate of) the towns which We relate to you; of them are some that stand and (others) mown down. (100)

And We did not do them injustice, but they were unjust to themselves, so their gods whom they called upon besides Allah did not avail them aught when the decree of your Lord came to pass; and they added but to their ruin. (101)

And such is the punishment of your Lord when He punishes the towns while they are unjust; surely His punishment is painful, severe. (102)

Most surely there is a sign in this for him who fears the chastisement of the hereafter; this is a day on which the people shall be gathered together and this is a day that shall be witnessed. (103)

And We do not delay it but to an appointed term. (104)

On the day when it shall come, no soul shall

speak except with His permission, then (some) of them shall be unhappy and (others) happy. (105)

So as to those who are unhappy, they shall be in the fire; for them shall be sighing and groaning in it: (106)

Abiding therein so long as the heavens and the earth endure, except as your Lord please; surely your Lord is the mighty doer of what He intends. (107)

And as to those who are made happy, they shall be in the garden, abiding in it as long as the heavens and the earth endure, except as your Lord please; a gift which shall never be cut off. (108)

Therefore be not in doubt as to what these worship; they do not worship but as their fathers worshipped before; and most surely We will pay them back in full their portion undiminished. (109)

And certainly We gave the book to Musa, but it was gone against; and had not a word gone forth from your Lord, the matter would surely have been decided between them; and surely they are in a disquieting doubt about it. (110)

And your Lord will most surely pay back to all their deeds in full; surely He is aware of what they do. (111)

Continue then in the right way as you are commanded, as also he who has turned (to Allah) with you, and be not inordinate (O men!), surely He sees what you do. (112)

And do not incline to those who are unjust, lest the fire touch you, and

you have no guardians besides Allah, then you shall not be helped. (113)

And keep up prayer in the two parts of the day and in the first hours of the night; surely good deeds take away evil deeds this is a reminder to the mindful. (114)

And be patient, for surely Allah does not waste the reward of the good-doers. (115)

But why were there not among the generations before you those possessing understanding, who should have forbidden the making of mischief in the earth, except a few of those whom We delivered from among them? And those who were unjust went after what they (116)

And it did not beseem your Lord to have destroyed the towns tyrannously, while their people acted well. (117)

And if your Lord had pleased He would certainly have made people a single nation, and they shall continue to differ. (118)

Except those on whom your Lord has mercy; and for this did He create them; and the word of your Lord is fulfilled: Certainly I will fill hell with the jinn and the men, all together. (119)

And all we relate to you of the accounts of the messengers is to strengthen your heart therewith; and in this has come to you the truth and an admonition, and a reminder to the believers. (120)

And say to those who do not believe: Act according to your state; surely we too are acting. (121)

And wait; surely we are waiting also. (122)

And Allah's is the unseen in

the heavens and the earth, and to Him is returned the whole of the affair; therefore serve Him and rely on Him, and your Lord is not heedless of what you do. (123)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) A.L.R. [This is] a Book whose verses are decisive, and have been set forth in detail in the presence of Someone [Who is] Wise, Informed

(2) so that you will serve only God [Alone]: "I am a warner, a herald from Him to you;"

(3) and so you will seek forgiveness from your Lord; then turn towards Him [in repentance]. He will let you enjoy a handsome allotment for a specific period, and grant His bounty to everyone possessing bounty. If you should turn away, then I fear the torment of a great day for you.

(4) Unto God is your return; He is Capable of everything!

(5) Indeed they wrap their breasts up to try to hide things from Him. Whenever they attempt to cover themselves up with their clothing, does He not know whatever they conceal and what they disclose? He is Aware of whatever [their] breasts contain.

(6) No animal exists on earth unless God provides for it. He knows its lair and its burrow; everything is [to be found] in a clear Book.

(7) He is the One Who created Heaven and Earth in six days. His Throne rises over the water, so He may test which of you is finest in action. If you should say: "You

will (all) be raised up after death," those who disbelieve would say: "This is just sheer magic!"

(8) If We postponed torment for them till a period to be counted out, they would say: "What is delaying it?" On the day when it comes to them, there will be no means for them to dodge it, while whatever they had been sneering at will sweep in around them.

(9) If We ever let man taste any mercy from Us, then snatched it away from him, he would become despondent, ungrateful.

(10) Yet if We let him taste favor after some hardship has afflicted him, he says: "Evil things have departed from me!" He is so cheerful, boastful,

(11) except for the ones who act patiently and perform honorable deeds; those will have forgiveness and a big wage.

(12) Perhaps you are abandoning something that has been inspired in you, and your breast is feeling cramped because of it, since they say: "Why has not a treasure been sent down to him, or some angel come along with him?": You are only a warner, while God is a Trustee for everything.

(13) Or do they say: "He has made it all up!" SAY: "Well then bring chapters made up like it! Appeal to anyone you can manage to instead of to God if you are so truthful.

(14) If they do not respond to you, then know it has only been sent down with God's knowledge. There is no deity except Him. Will you not become

Muslims?"

(15) We shall repay anyone who has been wanting worldly life and its attraction according to their actions in it; they will not be caught short there.

(16) Yet those will have only the Fire during the Hereafter while anything they have been producing in it will collapse and whatever they have been doing will [prove to] be useless.

(17) What about someone who has [received] an explanation from his Lord and to whom a witness from Him is reciting while Moses' book lies before him as a token and a mercy? Such persons believe in it. Anyone from the factions who disbelieve in it will have the Fire for his appointment, so do not be in any quandary about it; it is the Truth from your Lord, even though most men do not believe so.

(18) Who is more in the wrong than someone who invents a lie about God? Those will be turned over to their Lord and witnesses will say: "These are the ones who have lied about their Lord!" Does not God's curse rest on wrongdoers,

(19) those who obstruct God's way and attempt to make it crooked, and are disbelievers in the Hereafter?

(20) Those will not prevent anything from happening on earth nor will they have any patrons besides God. Torment will be doubled for them. They have not been enabled to hear nor have they been observing [anything].

(21) Such are the ones who have lost their own souls, while whatever they were inventing has led them

astray.

(22) It is positive they will lose most in the Hereafter!

(23) Those who believe, perform honorable deeds, and yield unto their Lord, will become inhabitants of the Garden; they will live in it for ever.

(24) Both groups can be compared to a blind and dumb man, alongside a sighted and hearing one. Are they alike for the purpose of comparison? Will you not bear this in mind?

(25) We sent Noah to his folk: "I am a plain warner for you,

(26) so that you may worship nobody except God [Alone]. I fear the torment of a painful day for you!"

(27) The notables from among his own people who disbelieved said: "We regard you only as a human being like ourselves. We do not see that anyone follows you except those who are the meanest among us, who are just beginning to form opinions. We do not consider that you (all) have any advantage over us; rather we think you are lying.

(28) He said: "My people, have you considered whether I have [brought] any explanation from my Lord? He has sent me mercy from His presence, although it has been disguised so far as you are concerned. Shall we compel you to [accept] it while you dislike it?

(29) And my folk, I do not ask you for any money for it; my wages come only from God. Nor am I driving away those who believe: they will be meeting their Lord [anyhow]. Yet I do see you are a

folk who act out of ignorance.

(30) My people, who will support me against God if I should drive them off? Will you not bear this in mind?

(31) ''I do not tell you that I hold God's treasures, nor do I know the Unseen nor say I am an angel, nor do I tell those whom you eye with contempt that God will not give them anything good. God is quite Aware of what lies in their souls. I should then be a wrongdoer."

(32) They said: "Noah, you have pleaded with us, and kept on pleading with us. Bring us whatever you threaten us with if you are so truthful!"

(33) He said: "Only God will bring you it, if He so wishes. You will not prevent it.

(34) My advice will not benefit you no matter how sincerely I want to advise you, should God be wanting to let you wander off. He is your Lord and to Him will you (all) return."

(35) Or do they say: "He has invented it!"? SAY: "If I have invented it, then my crime rests on myself; while I am innocent of any crimes you may be committing ."

(36) It was revealed to Noah that: "None of your folk will ever believe except for someone who has already believed. Do not despair about what they have been doing.

(37) Build the Ark under Our eyes and Our inspiration. Do not preach to me about those who have done wrong; they will be drowned."

(38)

As he was building the Ark, each time any gentlemen from his own people passed by him, they would sneer at him. He said: "If you ridicule us, then we'll ridicule you just the way you are sneering.

(39) You will come to know who will be given torment which will shame him, and have lasting torment settle down upon him."

(40) So when Our command came and the bowels (of the earth) welled up, We said: "Load her up with two apiece from every species, and your own family-except for anyone against whom the Sentence has already been pronounced-as well as anyone who believes." Yet only a few believed along with him.

(41) He said: "Board her: "In the name of God is her sailing and her mooring; my Lord is so Forgiving, Merciful!"

(42) She sailed on with them through waves that were like mountains. Noah called out to his son who stood aloof by himself: "My dear son, sail away with us, and do not stay with the disbelievers."

(43) He said: "I'll take refuge on a mountain which will protect me from the water." He said: "Nothing is safe today from God's command except for someone who has been shown mercy." A wave swept in between them so he was one of those who were drowned.

(44) It was said: "Earth, swallow your water!", and: "sky, clear up!" So the waer receded, the Command was accomplished, and she settled down on [Mt.] Judi. It was (also) said: "Away with such wrongdoing

folk!"

(45) Noah called upon his Lord and said: "My Lord, my son belonged to my own family, while Your promise is true, and You are the wisest Judge!"

(46) He said: "Noah, he no longer belongs to your family: his behavior was dishonorable. Do not ask Me about something you have no knowledge about; I so caution you lest you become ignorant."

(47) He said: "My Lord, I take refuge with You from asking You something I have no knowledge about. If You do not forgive me and show me mercy, I may become a loser."

(48) It was said: "Noah, land in peace from Us; blessings will [rest] on you and on some of the nations who [will spring] from you. We shall let some [other] communities enjoy themselves; then painful torment from Us will afflict them."

(49) This is some of the news about the Unseen which We reveal to you. Neither you nor your people knew them before this, so be patient. The outcome belongs to those who do their duty

(50) To 'Ad [we sent] their brother Hud . He said: "My people, worship God [Alone] ! You have no other deity except Him. Otherwise you are only making things up.

(51) My folk, I ask you for no payment for it: my wage comes only from the One Who fashioned me. Will you not reason [things out] ?

(52) My folk, seek forgiveness from your Lord, then turn to Him [repentant]. He will send the heavens down upon you

in torrents and add strength to you even beyond your own strength. Do not turn away like criminals.

(53) They said: " Hud , you have not brought us any explanation, nor are we apt to leave our gods merely on your say-so. We are no believers in you;

(54) we only say: 'Some of our gods have stricken you with evil."' He said: "I take God as a witness, and bear witness yourselves that I am innocent of what you associate with

(55) instead of Him. Plot away all together against me; then do not keep me waiting!

(56) I have relied on God, [Who is both] my Lord and your Lord. There is no animal which He does not grasp by its forelock. My Lord is on a Straight Road.

(57) Even if you should turn away, I have still delivered to you what I have been sent to you with. My Lord will replace you with some other people than yourselves, while you will not harm Him in any way. My Lord acts as a Keeper over everything.

(58) Once Our command came, We rescued Hud as well as those who believed along with him through mercy from Ourself; We saved them from stern torment.

(59) Such [people] were 'Ad: they repudiated their Lord's signs, defied their messengers, and followed the command of every stubborn oppressor.

(60) They were followed by a curse in this world as well as on Resurrection Day. Did not 'Ad disown their Lord? Well, it meant: "Away

with 'Ad, Hud's folk!"

(61) To Thamud [We sent] their brother Salih. He said: "My people, worship God; you have no deity besides Him. He has produced you from the earth and let you settle down on it, so seek forgiveness from Him. Then turn to Him; my Lord is Near, Responsive."

(62) They said: "Salih, you have been a source of expectation among us until now. Do you prohibit us from serving what our fathers worshipped? We feel suspicious doubt about what you are appealing for us to do."

(63) He said: "My folk, have you considered whether I bring any explanation from my Lord? He has given me mercy from Himself. Who will support me against God if I were to disobey Him? You would only make me lose even more.

(64) "My people, this she-camel belonging to God is a sign for you. Let her pasture on God's earth and do not hurt her in any way lest some torment should overtake you from near at hand."

(65) Still they mistreated her, so he said: "Enjoy yourselves in your homes for three days [more] ! That is a promise which will never be repudiated."

(66) Once Our command came along, We saved Salih and those who believed along with him from the disgrace of that day through mercy from Ourself. Your Lord is the Strong, the Powerful.

(67) The Blast caught those who had been doing wrong, so one morning they lay cowering in their homes.

(68) It was just as if

they had never prospered there. Had not Thamud disbelieved in their Lord? Was it not: "Away with Thamud!"?

(69) Our messengers came to Abraham with good news. They said: "Peace!"; he said: "Peace!", and immediately set about bringing in a roast calf.

(70) When he saw their hands did not reach out towards it, he felt uneasy with them and started to be afraid of them. They said: "Do not act afraid; we have been sent to Lot's folk."

(71) His wife was standing by and she laughed, so We informed her about Isaac, and following Isaac, Jacob.

(72) She said: "It's too bad for me! Shall I bear a child while I am an old woman and this husband of mine is elderly? That would be an amazing thing!"

(73) They said: "Do you marvel at God's command? God's mercy and blessings are on all you people in [this] house. He is Praiseworthy, Glorious!"

(74) So when his dismay left Abraham and the news came (home) to him, he pleaded with Us about Lot's folk;

(75) Abraham was so lenient, worried, concerned.

(76) ''Abraham, avoid this! It is merely that your Lord's command has come, and torment which cannot be averted has been brought them."

(77) When Our messengers came to Lot, he was uneasy concerning them and felt helpless about warding off anything they might do, He said: "This is a critical day!"

(78) His people came hurrying up to him; while just before they had been performing such evil deeds! He said:

"My people, these are my daughters; they are purer for you. Heed God and do not shame me through my guests. Is there not a normal man among you?"

(79) They said: "You know we have no right to your daughters. You know what we want!"

(80) He said: "If only I had some power over you or could seek safety at some firm support!"

(81) They said: "Lot, we are your Lord's messengers. They will not overtake you, so travel with your family during part of the night and do not let anyone of you turn around except for your wife. Her fate is what will strike them [too]. Their appointment will be in the morning. Is not morning near?"

(82) When Our command came along, We turned them upside down and rained stones on them from tablets which had been sorted out,

(83) stamped by your Lord. They never lie far from wrongdoers!

(84) To Midian [God sent] their brother Shuayb. He said: "My people, worship God [Alone]! You have no other deity except Him. Do not give short measure and weight. I see you enjoy well-being while I fear the torment of an overpowering day for you.

(85) My people, give full measure and weight with all fairness, and do not cheat men of their belongings nor cause havoc on earth as mischief makers do.

(86) Anything God leaves over is best for you provided you believe. I am no guardian set up over you."

(87) They said: "Shu'ayb, does your prayer

command you that we must abandon what our forefathers worshipped, or that we should [not] do what we wish to with our property? Yet you are such a lenient, normal person!"

(88) He said: "My people, have you considered whether I bear any explanation from my Lord? He has provided me with handsome sustenance from Himself. I do not want to oppose you in what I am forbidding you; I only want to improve matters so far as I can manage to. My success lies only with God; on Him have I relied and to Him do I refer.

(89) My people, let not disagreement with me involve you in any crime, so the same fate as struck Noah's folk, or Hud's folk or Salih's folk, will strike you. Lot's folk even lived not far away from you.

(90) Seek forgiveness from your Lord; then turn towards Him; my Lord is Merciful, Affectionate."

(91) They said; " Shu'ayb, we do not understand most of what you say. We do see you are weak compared to us, and were it not for your immediate family, we'd expel you. You are not so dear to us."

(92) He said: "My folk, are my family ties dearer to you than God is? You thrust Him behind you, turning your backs on Him! Yet my Lord embraces anything you do.

(93) My people, do anything that lies within your power; I am (likewise) acting. You will soon know who will be brought torment which will disgrace him, and who

is lying. Watch out! I am watching along with you."

(94) When Our command came, We saved Shu'ayb and those who believed with him through mercy from Ourself, while the Blast overtook those who had been doing wrong, so they lay cowering in their homes one morning

(95) just as if they had never prospered there. Was it not away with Midian, just as Thamud was also sent away?

(96) We sent Moses with Our signs and clear authority

(97) to Pharaoh and his notables; so they followed Pharaoh's command, even though what Pharaoh commanded was not sensible.

(98) He will appear before his folk on Resurrection Day and lead them on to the Fire. How awful will be (their) arrival wherever they are led!

(99) They will be followed by a curse in this [world] and on Resurrection Day; how awful is the gift which will be presented [them] !

(100) That is some of the news from towns We are telling you about; some of them are still, standing there while [others have been] mown down.

(101) We did no wrong to them but they had (already) wronged themselves; their (false) gods which they had been appealing to instead of to God [Alone] did not benefit them in any way once your Lord's command came along, and they increased them in nothing except destruction.

(102) Even so will your Lord seize things when He takes over any towns while they are doing wrong; His seizing will be painful, severe.

(103) In that lies

a sign for anyone who fears torment in the Hereafter; that will be a day on which mankind will be gathered, and such is a day when (every)one should be present.

(104) We will not postpone it except till a deadline which shall be counted out.

(105) The day it comes, no soul will speak up except with His permission. Some of them will feel miserable while [others] will be happy.

(106) Those who are miserable will be in the Fire; they shall (hear) moaning and groaning in it,

(107) remaining there so long as Heaven and Earth will last, except for whatever your Lord may wish. Your Lord is a Doer of whatever He wants!

(108) Those who have found happiness will be in the Garden, living there so long as Heaven and Earth may endure, except for whatever your Lord may wish, as a gift that will never crumble away.

(109) Do not be in any quandary about what those [people] serve; they only worship as their forefathers worshipped previously. We will repay them their share without omitting anything.

(110) We gave Moses the Book, yet disagreement arose concerning it. Had it not been for a statement which had previously gone forth from your Lord, it would have been decided among them. They are in such suspicious doubt about it!

(111) Your Lord will repay everyone for their actions, for He is Informed about whatever they are doing.

(112) Carry on just as you have been ordered to, as well as anyone who

repents along with you. Do not act arrogantly: He is Observant of anything you do!

(113) Do not lean on those who do wrong lest the Fire should touch you. You have no patrons besides God; otherwise you will not be supported.

(114) Keep up prayer at both ends of the day; and at the approach of night. Good deeds remove evil deeds: that is a Reminder for such persons as will be reminded.

(115) Act patiently; God does not let the wages of those who act 'kindly be wasted.

(116) If there had only been a few persons with a little [sense] left to forbid corruption on earth out of those We saved among the generations before you! They followed those who did wrong in whatever they had been luxuriating in, and were criminals.

(117) Your Lord would never destroy any towns for doing wrong while their people were trying to reform.

(118) If your Lord had wished, He would have made mankind into one community, but they will not stop disagreeing,

(119) except for those to whom your Lord has shown mercy. For that reason did He create them, and your Lord's word was completed: "I shall fill Hell with sprites and mankind all together!"

(120) Everything We relate to you concerning the history of messengers is what We brace your vitals with; through this, Truth comes to you, as well as a lesson and Reminder for believers.

(121) Tell those who do not believe: "Do whatever lies within your capacity; we are

[likewise] acting.

(122) Wait! We are waiting (too)."

(123) God holds the Unseen in Heaven and Earth, and unto Him does every matter return; so serve Him, and rely on Him . Your Lord is not unmindful of what you (all) are doing.

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

Alif Lam RaA Book whose verses are set clear, and then distinguished, from One All-wise,All-aware: (1)

`Serve you none but God' I am to you a warner from Him and a bearer of goodtidings (2)

and: `Ask forgiveness of your Lord, then repent to Him, and He will giveyou fair enjoyment unto a term stated, and He will give of His bounty toevery man of grace. But if you should turn your backs I fear for you thechastisement of a mighty day; (3)

to God shall you return; He is powerful over everything.' (4)

Behold, they fold their breasts, to hide them from Him; behold, when theywrap themselves in their garments He knows what they secrete and what theypublish; surely He knows all the thoughts within the breasts. (5)

No creature is there crawling on the earth, but its provision rests on God;He knows its lodging-place and its repository. All is in a Manifest Book. (6)

And it is He who created the heavens and the earth in six days, and HisThrone was upon the waters--that He might try you, which one of you isfairer in works.And if thou sayest, `You shall surely be raised up after death,' theunbelievers will say, `This is

naught but a manifest sorcery.' (7)

And if We postpone the chastisement from them till a reckoned moment theywill say `What is detaining it?' Surely, the day it shall come to them, itshall not be turned aside from them, and they shall be encompassed by thatthey mocked at (8)

And if We let a man taste mercy from Us, and then We wrest it from him, he isdesperate, ungrateful. (9)

But if We let him taste prosperity after hardship that has visited him, hewill say, `The evils have gone from me'; behold, he is joyous,boastful-- (10)

save such as are patient, and do deeds of righteousness; for them awaitsforgiveness and a mighty wage. (11)

Perchance thou art leaving part of what is revealed to thee, and thy breastis straitened by it, because they say, `Why has a treasure not been sent downupon him, or an angel not come with him?' Thou art only a warner; and God isa Guardian over everything. (12)

Or do they say, `He has forged it'? Say: `Then bring you ten suras the likeof it, forged; and call upon whom you are able, apart from God, if you speaktruly.' (13)

Then, if they do not answer you, know that it has been sent down with God'sknowledge, and that there is not god but He. So have you surrendered? (14)

Whoso desires the present life and its adornment, We will pay them in fullfor their works therein, and they shall not be defrauded there; (15)

those are they for whom in the

world to come there is only the Fire; theirdeeds there will have failed, and void will be their works. (16)

And what of him who stands upon a clear sign from his Lord, and a witnessfrom Him recites it, and before him is the Book of Moses for an ensample anda mercy? Those believe in it; but whosoever disbelieves in it, being one ofthe partisans, his promised land is the Fire. So be thou not in doubt of it;it is the truth from thy Lord, but most men do not believe. (17)

And who does greater evil than he who forges against God a lie? Those shallbe presented before their Lord, and the witnesses will say, `Those are theywho lied against their Lord.' Surely the curse of God shall rest upon theevildoers (18)

who bar from God's way, desiring to make it crooked; they disbelieve in theworld to come; (19)

they are unable to frustrate Him on earth and they have no protectors, apartfrom God. For them the chastisement shall be doubled; they could not hear,neither did they see. (20)

Those are they that have lost their souls, and that they forged has goneastray from them; (21)

they without doubt will be the greatest losers in the world to come. (22)

But those who believe, and do righteous deeds, and have humbled themselvesunto their Lord--they shall be the inhabitants of Paradise, therein dwellingforever. (23)

The likeness of the two parties is as the man blind and deaf, and the man whosees and hears; are they

equal in likeness? Will you not remember? (24)

And We sent Noah to his people: `I am for you a warner, and a bearer of goodtidings: (25)

Serve you none but God. I fear for you the chastisement of a painful day.' (26)

Said the Council of the unbelievers of his people, `We see thee not otherthan a mortal like ourselves, and we see not any following thee but thevilest of us, inconsiderately. We do not see you have over us anysuperiority; no, rather we think you are liars.' (27)

He said, `O my people, what think you? If I stand upon a clear sign from myLord, and He has given me mercy from Him, and it has been obscured for you,shall we compel you to it while you are averse to it? (28)

O my people, I do not ask of you wealth for this; my wage falls only uponGod. I will not drive away those who believe; they shall surely meet theirLord. But I see you are an ignorant people. (29)

O my people, who would help me against God, if I drive you away?Will you not remember? (30)

I do not say to you, "I possess the treasuries of God" I know not theUnseen; and I do not say, "I am an angel." Nor do I say to those your eyesdespise, "God will not give them any good"; God knows best what is in theirhearts. Surely in that case I should be among the evildoers.' (31)

They said, `Noah, thou hast disputed

with us and make much disputation withus. Then bring us that thou promisest us, if thou speakest truly.' (32)

He said, `God will bring you it if He will; you cannot frustrate Him. (33)

And my sincere counsel will not profit you, if I desire to counsel yousincerely, if God desires to pervert you; He is your Lord, and unto Him youshall be returned.' (34)

Or do they say, `He has forged it'? Say: `If I have forged it, upon me fallsmy sin; and I am quit of the sins you do.' (35)

And it was revealed to Noah, saying, `None of thy people shall believe but hewho has already believed; so be thou not distressed by that they maybe doing. (36)

Make thou the Ark under Our eyes, and as We reveal; and address Me notconcerning those who have done evil; they shall be drowned.' (37)

So he was making the Ark; and whenever a council of his people passed by himthey scoffed at him. He said, `If you scoff at us, we shall surely scoff atyou, as you scoff, (38)

and you shall know to whom will come a chastisement degrading him, and uponwhom there shall alight a lasting chastisement.' (39)

Until, when Our command came, and the Oven boiled, We said, `Embark in it twoof every kind, and thy family--except for him against whom the word hasalready been spoken--and whosoever believes.' And there believed not withhim except a few. (40)

He said, `Embark in it! In God's Name shall be its course

and its berthing.Surely my Lord is All-forgiving, All-compassionate.' (41)

So it ran with them amid waves like mountains; and Noah called to his son,who was standing apart, `Embark with us, my son, and be thou not withthe unbelievers!' (42)

He said, `I will take refuge in a mountain, that shall defend me from thewater.' Said he, `Today there is no defender from God's command but for himon whom He has mercy.' And the waves came between them, and he was among thedrowned. (43)

And it was said, `Earth, swallow thy waters; and, heaven, abate!' And thewaters subsided, the affair was accomplished, and the Ark settled onEl- Judi, and it was said: `Away with the people of the evildoers!' (44)

And Noah called unto his Lord, and said, `O my Lord, my son is of my family,and Thy promise is surely the truth. Thou art the justest of those thatjudge.' (45)

Said He, `Noah, he is not of thy family; it is a deed not righteous. Do notask of Me that whereof thou hast no knowledge. I admonish thee, lest thoushouldst be among the ignorant.' (46)

He said, `My Lord, I take refuge with Thee, lest I should ask of Thee thatwhereof I have no knowledge; for if Thou forgivest me not, and hast not mercyon me, I shall be among the losers.' (47)

It was said, `Noah, get thee down in peace from Us, and blessings upon theeand on the nations of those with thee; and nations--We shall give themenjoyment, then there shall visit them

from Us a painful chastisement.' (48)

That is of the tidings of the Unseen, that We reveal to thee; thou didst notknow it, neither thy people, before this. So be patient; the issue ultimateis to the godfearing. (49)

And to Ad their brother Hood; he said, `O my people, serve God! You have nogod other than He; you are but forgers. (50)

O my people, I do not ask of you a wage for this; my wage falls only upon Himwho did originate me; will you not understand? (51)

And, O my people, ask forgiveness of your Lord, then repent to Him, and Hewill loose heaven in torrents upon you, and He will increase you in strengthunto your strength; and turn not your backs as sinners.' (52)

They said, `Hood, thou hast not brought us a clear sign, and we will notleave our gods for what thou sayest; we do not believe thee. (53)

We say nothing, but that one of our gods has smitten thee with some evil.'He said, `I call God to witness; and witness you, that I am quit ofthat you associate (54)

apart from Him; so try your guile on me, all together, then you shallgive me no respite. (55)

Truly, I have put my trust in God, my Lord and your Lord; there is nocreature that crawls, but He takes by the forelock. Surely my Lord is on astraight path. (56)

But if you turn your backs, I have delivered to you that I was sent with untoyou, and my

Lord will make a people other than you successors; you will nothurt Him anything. My Lord is Guardian over everything.' (57)

And when Our command came, We delivered Hood and those who believed with himby a mercy from Us, and delivered them from a harsh chastisement. (58)

That was Ad; they denied the signs of their Lord, and rebelled against HisMessengers, and followed the command of every froward tyrant. (59)

And there was sent following after them in this world a curse, and upon theDay of Resurrection: `Surely Ad disbelieved in their Lord: so away with Ad,the people of Hood!' (60)

And to Thamood their brother Salih; he said, `O my people, serve God! Youhave no god other than He. It is He who produced you from the earth and hasgiven you to live therein; so ask forgiveness of Him, then repent to Him;surely my Lord is nigh, and answers prayer.' (61)

They said, `Salih, thou hast hitherto been a source of hope among us. What,dost thou forbid us to serve that our fathers served? Truly we are in doubt,concerning what thou callest us to, disquieting.' (62)

He said, `O my people, what think you? If I stand upon a clear sign from myLord, and He has given me mercy from Him, who shall help me against God if Irebel against Him? You would do nothing for me, except increase my loss. (63)

O my people, this is the She-camel of God, to be a sign for you. Leave herthat she may eat in God's

earth, and touch her not with evil, lest you beseized by a nigh chastisement.' (64)

But they hamstrung her; and he said, `Take your joy in your habitation threedays--that is a promise not to be belied.' (65)

And when Our command came, We delivered Salih and those who believed with himby a mercy from Us, and from the degradation of that day; thy Lord is theAll-strong, the All-mighty. (66)

And the evildoers were seized by the Cry (Blast), and morning found them intheir habitations fallen prostrate (67)

as if they never dwelt there: `Surely Thamood disbelieved in their Lord, soaway with Thamood!' (68)

Our messengers came to Abraham with the good tidings; they said, `Peace!'`Peace,' he said; and presently he brought a roasted calf. (69)

And when he saw their hands not reaching towards it, he was suspicious ofthem and conceived a fear of them. They said, `Fear not; we have been sentto the people of Lot.' (70)

And his wife was standing by; she laughed, therefore We gave her theglad tidings of Isaac, and, after Isaac, of Jacob. (71)

She said, `Woe is me! Shall I bear, being an old woman, and this my husbandis an old man? This assuredly is a strange thing.' (72)

They said, `What, dost thou marvel at God's command? The mercy of Godand His blessings be upon you, O people of the House! Surely He isAll-laudable, All-glorious.' (73)

So, when the awe departed from Abraham and the good tidings came to him,he was disputing with Us concerning the people

of Lot; (74)

Abraham was clement compassionate, penitent. (75)

`O Abraham, turn away from this ; thy Lord's command has surely come, andthere is coming upon them a chastisement not to be turned back.' (76)

And when Our messengers came to Lot, he was troubled on their account anddistressed for them, and he said, `This is a fierce day.' (77)

And his people came to him, running towards him; and erstwhile they had beendoing evil deeds. He said, `O my people, these are my daughters; they arecleaner for you. So fear God, and do not degrade me in (front of) my guests.What, is there not one man among you of a right mind?' (78)

They said, `Thou knowest we have no right to thy daughters, and thou wellknowest what we desire.' (79)

He said, `O would that I had power against you, or might take refugein a strong pillar!' (80)

They said, `Lot, we are messengers of thy Lord. They shall not reach thee;so set forth, thou with thy family, in a watch of the night, and let notany one of you turn round, excepting thy wife; surely she shall be smittenby that which smites them. Their promised time is the morning; is themorning not nigh?' (81)

So when Our command came, We turned it uppermost nethermost, and rained on itstones of baked clay, one on another, (82)

marked with thy Lord, and never far from the evildoers. (83)

And to Midian their brother Shuaib; he said, `O my people, serve God! Youhave no god

other than He. And diminish not the measure and the balance.I see you are prospering; and I fear for you the chastisement of anencompassing day. (84)

O my people, fill up the measure and the balance justly, and do not diminishthe goods of the people, and do not mischief in the land,working corruption. (85)

God's remainder is better for you, if you are believers. And I am not aguardian over you.' (86)

They said, `Shuaib, does thy prayer command thee that we should leave thatour fathers served, or to do as we will with our goods? Thou art theclement one, the right-minded.' (87)

He said, `O my people, what think you? If I stand upon a clear sign from myLord, and He has provided me with fair provision from Him--and I desire notto come behind you, betaking me to that I forbid you; I desire only to setthings right, so far as I am able. My succour is only with God; in Him Ihave put my trust, and to Him I turn, penitent. (88)

O my people, let not the breach with me move you, so that there smite you thelike of what smote the people of Noah, or the people of Hood, or the peopleof Salih; and the people of Lot are not far away from you. (89)

And ask forgiveness of your Lord, then repent to Him; surely my Lord isAll-compassionate, All-loving.' (90)

They said, Shuaib, we do not understand much of what thou sayest. Truly wesee thee weak among us; but for

thy tribe we would have stoned thee; for thouart not strong against us.' (91)

He said, `O my people, is my tribe stronger against you than God? And Him--have you taken Him as something to be thrust behind you? My Lord encompassesthe things you do. (92)

O my people, act according to your station; I am acting; and certainly youwill know to whom will come the chastisement degrading him, and who is aliar. And be upon the watch; I shall be with you, watching.' (93)

And when Our command came, We delivered Shuaib and those who believed withhim by a mercy from Us, and the evildoers were seized by the Cry (Blast), andmorning found them in their habitations fallen prostate (94)

as if they had never dwelt there: `So away with Midian, even as Thamoodwas done away!' (95)

And We sent Moses with Our signs, and a manifest authority, (96)

to Pharaoh and his Council; but they followed Pharaoh's command, andPharaoh's command was not right-minded. (97)

He shall go before his people on the Day of Resurrection, and will have ledthem down to the Fire--evil the watering-place to be led down to! (98)

And there was sent following after them in this world a curse, and upon theDay of Resurrection--evil the offering to be offered! (99)

That is of the tidings of the cities We relate to thee; some of them arestanding and some stubble. (100)

And We wronged them not, but they wronged themselves; their gods availed themnot that they called upon, apart from

God, anything, when the command of thyLord came; and they increased them not, save in destruction. (101)

Such is the seizing of thy Lord, when He seizes the cities that areevildoing; surely His seizing is painful, terrible. (102)

Surely in that as a sign for him who fears the chastisement in the world tocome; that is a day mankind are to be gathered to, a day to witness, (103)

and We shall not postpone it, save to a term reckoned; (104)

the day it comes, no soul shall speak save by His leave; some of them shallbe wretched and some happy. (105)

As for the wretched, they shall be in the Fire, wherein there shall be forthem moaning and sighing, (106)

therein dwelling forever, so long as the heavens and earth abide, save as thyLord will; surely thy Lord accomplishes what He desires. (107)

And as for the happy, they shall be in Paradise, therein dwelling forever, solong as the heavens and earth abide, save as thy Lord will--for agift unbroken. (108)

So be thou not in doubt concerning what these men serve; they serve only astheir fathers served before; and We shall surely pay them in full theirportion undiminished. (109)

And We gave Moses the Book; and there was difference regarding it, and butfor a word that preceded from thy Lord, it had been decided between them;and they are in doubt of it disquieting. (110)

Surely each one of them--thy Lord will pay them in full for their works; Heis aware of the things

they do. (111)

So go thou straight, as thou hast been commanded, and whoso repents withthee; and be you not insolent; surely He sees the things you do. (112)

And lean not on the evildoers, so that the Fire touches you--you have noprotectors apart from God--and then you will not be helped. (113)

And perform the prayer at the two ends of the day and nigh of the night;surely the good deeds will drive away the evil deeds. That is a remembranceunto the mindful. (114)

And be thou patient; God will not leave to waste the wage of thegood-doers. (115)

Or if there had been, of the generations before you, men of a remainderforbidding corruption in the earth--except a few of those whom We deliveredof them; but the evildoers followed the ease they were given to exult in andbecame sinners. (116)

Yet thy Lord would never destroy the cities unjustly, while as yet theirpeople were putting things right. (117)

Had thy Lord willed, He would have made mankind one nation; but they continuein their differences (118)

excepting those on whom thy Lord has mercy. To that end He created them, andperfectly is fulfilled the word of thy Lord: `I shall assuredly fillGehenna (Hell) with jinn and men all together.' (119)

And all that We relate to thee of the tidings of the Messengers is thatwhereby We strengthen thy heart; in these there has come to thee the truthand an admonition, and a reminder to the believers. (120)

And say to the unbelievers: `Act you according

to your station; we areacting. (121)

And watch and wait, we are also watching and waiting.' (122)

To God belongs the Unseen in the heavens and the earth. To Him the wholematter shall be returned; so serve Him, and put thy trust in Him. Thy Lordis not heedless of the things you do. (123)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

Alif. Lam. Ra. (This is) a Scripture the revelations whereof are perfected and then expounded. (It cometh ) from One Wise, Informed, (1)

(Saying) : Serve none but Allah. Lo! I am Unto you from Him a warner and a bringer of good tidings. (2)

And (bidding you) : Ask pardon of your Lord and turn to Him repentant. He will cause you to enjoy a fair estate until a time appointed. He giveth His bounty unto every bountiful one. But if ye turn away, Lo! (then) I fear for you the retribution of an awful Day. (3)

Unto Allah is your return, and He is able to do all things. (4)

Lo! now they fold up their breasts that they may hide (their thoughts) from Him. At the very moment when they cover themselves with their clothing, Allah knoweth that which they keep hidden and that which they proclaim. Lo! He is Aware of what is in the breasts (of men). (5)

And there is not a beast in the earth but the sustenance thereof dependeth on Allah. He knoweth its habitation and its repository. All is in a clear record.

(6)

And He it is Who created the heavens and the earth in six Days and His Throne was upon the water that He might try you, which of you is best in conduct. Yet if thou (O Muhammad) sayest: Lo! ye will be raised again after death ! those who disbelieve will surely say : This is naught but mere magic. (7)

And if We delay for them the doom until a reckoned time, they will surely say : What withholdeth it? Verily on the day when it cometh unto them, it cannot be averted from them, and that which they derided will surround them. (8)

And if We cause man to taste some mercy from Us and afterward withdraw it from him, lo! he is despairing, thankless. (9)

And if We cause him to taste grace after some misfortune that had befallen him, he saith : The ills have gone from me. Lo! he is exultant, boastful; (10)

Save those who persevere and do good works. Theirs will be forgiveness and a great reward. (11)

A likely thing, that thou wouldst forsake aught of that which hath been revealed unto thee, and that thy breast should be straitened for it, because they say: Why hath not a treasure been sent down for him, or an angel come with him? Thou art but a warner, and Allah is in charge of all things. (12)

Or they say: He hath invented it. Say: Then bring ten surahs, the like thereof, invented, and call on everyone

ye can beside Allah, if ye are truthful! (13)

And if they answer not your prayer, then know that it is revealed only in the knowledge of Allah; and that there is no God save Him. Will ye then be (of) those who surrender? (14)

Whoso desireth the life of the world and its pomp, We shall repay them their deeds herein, and therein they will not be wronged. (15)

Those are they for whom is naught in the Hereafter save the Fire. (All) that they contrive here is vain and (all) that they are wont to do is fruitless. (16)

Is he (to be counted equal with them) who relieth on a clear proof from his Lord, and a witness from Him reciteth it, and before it was the Book of Moses, an example and a mercy? such believe therein, and Whoso disbelieveth therein of the clans, the Fire is his appointed place. So be not thou in doubt concerning it. Lo! it is the Truth from thy Lord; but most of mankind believe not. (17)

Who doeth greater wrong than he who inventeth a lie concerning Allah? Such will be brought before their Lord, and the witnesses will say : These are they who lied concerning their Lord. Now the curse of Allah is upon wrong-doers, (18)

Who debar (men) from the way of Allah and would have it crooked, and who are disbelievers in the Hereafter. (19)

Such will not escape in the earth, nor have they any protecting friends beside Allah.

For them the torment will be double. They could not bear to hear, and they used not to see. (20)

Such are they who have lost their souls, and that which they used to invent hath failed them. (21)

Assuredly in the Hereafter they will be the greatest losers. (22)

Lo! those who believe and do good works and humble themselves before their Lord: such are rightful owners of the Garden; they will abide therein. (23)

The similitude of the two parties is as the blind and the deaf and the seer and the hearer. Are they equal in similitude? Will ye not then be admonished? (24)

And We sent Noah unto his folk (and he said): I am a plain warner unto you. (25)

That ye serve none, save Allah. Lo! I fear for you the retribution of a painful Day. (26)

The chieftains of his folk, who disbelieved, said: We see thee but a mortal like us, and we see not that any follow thee save the most abject among us, without reflection. We behold in you no merit above us nay, we deem you liars. (27)

He said: O my people! Bethink you, if I rely on a clear proof from my Lord and there hath come unto me a mercy from His presence, and it hath been made obscure to you, can we compel you to accept it when ye are averse thereto? (28)

And O my people! I ask of you no wealth therefor. My reward is the concern only

of Allah, and I am not going to thrust away those who believe Lo! they have to meet their Lord but I see you a folk that are ignorant. (29)

And, O my people! who would deliver me from Allah if I thrust them away? Will ye not then reflect? (30)

I say not unto you: "I have the treasures of Allah" nor "I have knowledge of the Unseen," nor say I: "Lo! I am an angel!" Nor say I unto those whom your eyes scorn that Allah will not give them good Allah knoweth best what is their hearts Lo! then indeed I should be of the wrong doers. (31)

They said: O Noah! Thou hast disputed with us and multiplied disputation with us; now bring upon Us that where with thou threatenest us, if thou art of the truthful. (32)

He said: Only Allah will bring it Upon you if He will, and ye can by no means escape. (33)

My counsel will not profit you if I were minded to advise you, if Allah's will is to keep you astray. He is your lord and unto Him ye will be brought hack. (34)

Or say they (again) He hath invented it? Say: If I have invented it, upon me be my crimes, but I am innocent of (all) that ye commit. (35)

And it was inspired in Noah, (saying) : No one of the folk will believe save him who hath believed already. Be not distressed because of what they do. (36)

Build the ship under Our Eyes and by Our inspiration, and speak not unto Me on behalf of those who do wrong. Lo! they wilt be drowned. (37)

And he was building the ship, and every time that chieftains of his people passed him, they made mock of him. He said: Though ye make mock of us, yet we mock at you even as ye mock; (38)

And ye shall know to whom a punishment that will confound him cometh, and upon whom a lasting doom will fall. (39)

(Thus it was) till, when Our commandment came to pass and the oven gushed forth water, We said: Load therein two of every kind, a pair (the male and female), and thy household, save him against whom the word hath gone forth already, and those who believe. And but a few were they who believed with him. (40)

And he said: Embark therein! In the name of Allah be its course and its mooring. Lo! my Lord is Forgiving, Merciful. (41)

And it sailed with them amid waves like mountains, and Noah cried unto his son and he was standing aloof: O my son! Come ride with us, and be not with the disbelievers. (42)

He said: I shall betake me to some mountain that will save me from the water. (Noah) said: This day there is none that saveth from the commandment of Allah save him on whom He hath had mercy. And the wave came in between them, so he was among the drowned.

(43)

And it was said: O earth! Swallow thy water and, O sky! be cleared of clouds! And the water was made to subside. And the commandment was fulfilled. And it (the ship) came to rest upon (the mount) Al-Judi and it was said: A far removal for wrongdoing folk! (44)

And Noah cried unto his Lord and said : My Lord! Lo! my son is of my household! Surely Thy promise is the Truth and Thou art the Most Just of Judges. (45)

He said: O Noah! Lo! he is not of thy household; lo! he is of evil conduct, so ask not of Me that whereof thou hast no knowledge. I admonish thee lest thou be among the ignorant. (46)

He said: My Lord! Lo! in Thee do I seek refuge (from the sin) that I should ask off Thee that whereof I have no knowledge. Unless Thou forgive me and have mercy on me I shall he among the lost. (47)

It was said (unto him) : O Noah! Go thou down (from the mountain ) with peace from Us and blessings upon thee and some nations (that will spring) from those with thee. (There will be other) nations unto whom We shall give enjoyment a long while and then a painful doom from Us will overtake them. (48)

This is of the tidings of the Unseen which We inspire in thee (Muhammad). Thou thyself knewest it not, nor did thy folk (know it) before this. Then have patience. Lo! the sequel

is for those who ward on (evil) (49)

And unto (the tribe of) Aad (We sent) their brother, Hud. He said: O my people! Serve Allah! Ye have no other God save Him. Lo! ye do but invent! (50)

O my people! I ask of you no reward for it. Lo! my reward is the concern only of Him who made me. Have ye then no sense? (51)

And, O my people! Ask forgiveness of your Lord, then turn unto Him repentant; He will cause the sky to rain abundance on you and will add unto you strength to your strength. Turn not away, guilty! (52)

They said: O Hud! Thou hast brought us no clear proof and we are not going to forsake our gods on thy (mere) saying, and we are not believers in thee. (53)

We say naught save that one of our gods hath possessed thee in an evil way. He said: I call Allah to witness, and do ye (too) bear witness, that I am innocent of (all) that ye ascribe as partners (to Allah) (54)

Beside Him. So (try to) circumvent me, all of you, give me no respite. (55)

Lo! I have put my trust in Allah, my Lord and your Lord. Not an animal but He doth grasp it by the forelock! Lo! my Lord is on a straight path. (56)

And if ye turn away, still I have conveyed unto you that wherewith I was sent unto you, and my Lord will set in place of

you a folk other than you. Ye cannot injure Him at all. Lo! my Lord is Guardian over all things. (57)

And when Our commandment came to pass We saved Hud and those who believed with him by a mercy from Us; We saved them from a harsh doom. (58)

And such were Aad. They denied the revelations of their Lord and flouted His messengers and followed the command of every froward potentate. (59)

And a curse was made to follow them in the world and on the Day of Resurrection. Lo! Aad disbelieved in their Lord. A far removal for Aad, the folk of Hud! (60)

And unto (the tribe of) Thamud (We sent) their brother Salih.. He said : O my people! Serve Allah, Ye have no other God save Him. He brought you forth from the earth and hath made you husband it. So ask forgiveness of Him and turn unto Him repentant. Lo, my Lord is Nigh, Responsive. (61)

They said: O Salih! Thou hast been among us hitherto as that wherein our hope was placed. Dost thou ask us not to worship what our fathers worshipped? Lo! we verily are in grave doubt concerning that to which thou callest us. (62)

He said: O my people! Bethink you: if I am (acting) on clear proof from my Lord and there hath come unto me a mercy from Him, who will save me from Allah if I disobey Him? Ye would add to me naught save perdition. (63)

O my people!

This is the camel of Allah, a token unto you, so suffer her to feed in Allah's earth, and touch her not with harm lest a near torment seize you. (64)

But they hamstrung her, and then he said: Enjoy life in your dwelling place three days! This is a threat that will not be belied. (65)

So, when Our commandment came to pass, We saved Salih, and those who believed with him, by a mercy from Us, from the ignominy of that day. Lo, thy Lord! He is the Strong, the Mighty. (66)

And the (Awful) Cry overtook those who did wrong, so that morning found them prostrate in their dwellings, (67)

As though they had not dwelt there. Lo! Thamud disbelieved in their Lord. A far removal for Thamud! (68)

And Our messengers came unto Abraham with good news. They said: Peace! He answered: Peace! and delayed not to bring a roasted calf. (69)

And when he saw their hands reached not to it, he mistrusted them and conceived a fear of them. They said : Fear not! Lo! we are sent unto the folk of Lot. (70)

And his wife, standing by, laughed when We gave her good tidings (of the birth) of Isaac, and, after Isaac, of Jacob. (71)

She said: Oh, woe is me! Shall I bear a child when I am an old woman, and this my husband is an old man? Lo! this is a strange thing! (72)

They said: Wonderest thou at the commandment of Allah? The

mercy of Allah and His blessings be upon you, O people of the house! Lo! He is Owner of Praise, Owner of Glory! (73)

And when the awe departed from Abraham, and the glad news reached him, he pleaded with Us on behalf of the folk of Lot. (74)

Lo! Abraham was mild, imploring, penitent. (75)

(It was said) O Abraham! Forsake this! Lo! thy Lord's commandment hath gone forth, and lo! there cometh unto them a doom which cannot be repelled. (76)

And when Our messengers came unto Lot, he was distressed and knew not how to protect them. He said: This is a distressful day. (77)

And his people came unto him, running towards him and before then they used to commit abominations He said: O my people! Here are my daughters! They are purer for you. Beware of Allah, and degrade me not in (the person of) my guests. Is there not among you any upright man? (78)

They said: Well thou knowest that we have no right to thy daughters, and well thou knowest what we want. (79)

He said: Would that I had strength to resist you or had some strong support (among you)! (80)

(The messengers) said: O Lot! Lo! we are messengers of thy Lord; they shall not reach thee. So travel with thy people in a part of the night, and let not one of you turn round (all) save thy wife. Lo! that which smiteth them will smite her (also). Lo! their tryst is (for) the

morning. Is not the morning nigh?. (81)

So when Our commandment came to pass We overthrew (that township) and rained upon it stones of clay, one after another, (82)

Marked with fire in the providence of thy Lord (for the destruction of the wicked). And they are never far from the wrong-doers. (83)

And unto Midian (We sent) their brother Shueyb. He said: O my people! Serve Allah. Ye have no other God save Him! And give not short measure and short weight. Lo! I see you well to do, and lo! I fear for you the doom of a besetting Day. (84)

O my people! Give full measure and full weight in justice, and wrong not people in respect of their goods. And do not evil in the earth, causing corruption. (85)

That which Allah leaveth with you is better for you if ye are believers; and I am not a keeper over you. (86)

They said: O Shueyb! Doth thy way of prayer command thee that we should forsake that which our fathers (used to) worship, or that we (should leave off) doing what we will with our own property. Lo! thou are the mild, the guide to right behavior. (87)

He said: O my people! Bethink you: if I am (acting) on a clear proof from my Lord and He sustaineth me with fair sustenance from Him (how can I concede aught to you)? I desire not to do behind your backs that which I ask you not to do. I desire

naught save reform so far as I am able. My welfare is only in Allah. In Him I trust and unto Him I turn (repentant). (88)

And, O my people! Let not the schism with me cause you to sin so that there befall you that which befell the folk of Noah and the folk of Hud, and the folk of Salih; and the folk of Lot are not far off from you. (89)

Ask pardon of your Lord and then turn unto Him (repellent). Lo! my Lord is, Merciful, Loving. (90)

They said: O Shueyb! We understand not much of that thou tellest, and lo! we do behold thee weak among us. But for thy family, we should have stoned thee, for thou art not strong against us. (91)

He said: O my people! Is my family more to be honored by you than Allah? And ye put Him behind you, neglected! Lo! my Lord surroundeth what ye do. (92)

And, O my people! Act according to your power, lo, I (too) am acting. Ye will soon know on whom there cometh a doom that will abase him, and who it is that lieth. And watch! Lo! I am watcher with you. (93)

And when Our commandment came to pass we saved Shueyb and those who believed with Him by a mercy from Us; and the (Awful) Cry seized those who did injustice, and morning found them prostrate in their dwellings. (94)

As though they had not dwelt there. A far removal for Midian,

even as Thamud had been removed afar! (95)

And verily We sent Moses with Our revelations and a clear warrant. (96)

Unto Pharaoh and his chiefs, but they did follow the command of Pharaoh, and the command of Pharaoh was no right guide. (97)

He will go before his people on the Day of Resurrection and will lead them to the Fire for watering place. Ah, hapless is the watering place (whither they are) led. (98)

A. curse is made to follow them in the world and on the Day of Resurrection. Hapless is the gift (that will be) given (them). (99)

That is (something) of the tidings of the townships' (which were destroyed of old). We relate it unto thee (Muhammad). Some of them are standing and some (already) reaped. (100)

We wronged them not, but they did wrong themselves; and their gods on whom they call beside Allah availed them naught then came thy Lords command; they added to them naught save ruin. (101)

Even thus is the grasp of thy Lord when he graspeth the townships while they are doing wrong. Lo! His grasp is painful, very strong. (102)

Lo! herein verily there is a portent for those who fear the doom of the Hereafter. That is a day unto which mankind will be gathered, and that is a day that will be witnessed. (103)

And We defer it only as a term already reckoned. (104)

On the day when it cometh no soul will sneak except by His permission; some among

them will be wretched, (others) glad. (105)

As for those who will be wretched (on that day) they will be in the Fire; sighing and wailing will be their portion therein. (106)

Abiding there so long as the heavens and the earth endure save for that which thy Lord willeth. Lo! thy Lord is Doer of what He will. (107)

And as for those who will be glad (that day) they will be in the Garden, abiding there so long as the heavens and the earth endure save for that which thy Lord willeth: a gift unfailing. (108)

So be not thou in doubt concerning that which these (folk) worship. They worship only as their fathers worshipped aforetime. Lo! We shall pay them their whole due unabated. (109)

And We verily gave unto Moses the Scripture, and there was strife thereupon; and had it not been for a Word that had already gone forth from thy Lord, the case would have been judged between them, and Lo! they are in grave doubt concerning it. (110)

And lo! unto each thy Lord will verily repay his works in full. Lo! He is Informed of what they do. (111)

So tread thou the straight path as thou art commanded, and those who turn (unto Allah) with thee, and transgress not. Lo! He is Seer of what ye do. (112)

And incline not toward those who do wrong lest the Fire touch you, and ye have no protecting friends against Allah, and afterward ye would not be helped.

(113)

Establish worship at the two ends of the day and in some watches of the night. Lo! good deeds annul ill deeds. This is a reminder for the mindful. (114)

And have patience, (O Muhammad), for lo! Allah loseth not the wages of the good. (115)

If only there had been among the generations before you men possessing a remnant (of good sense ) to warn (their people) from corruption in the earth, as did a few of those whom We saved from them! The wrong doers followed that by which they were made sapless, and were guilty. (116)

In truth thy Lord destroyed not the townships tyrannously while their folk were doing right. (117)

And if thy Lord had willed, He verily would have made mankind one nation, yet they cease not differing, (118)

Save him on whom thy Lord hath mercy; and for that He did create them. And the Word of thy Lord hath been fulfilled: Verily I shall fill hell with the jinn and mankind together. (119)

And all that We relate unto thee of the story of the messengers is in order that thereby We may make firm thy heart. And herein hath come unto thee the Truth and an exhortation and a reminder for believers. (120)

And say unto those who believe not : Act according to your power. Lo! we (too) are acting. (121)

And wait! Lo! we (too) are waiting. (122)

And Allah's is the Invisible of the heavens and the earth, and unto Him the

whole matter will be returned. So worship Him and put thy trust in Him. Lo! thy Lord is not unaware of what ye (mortals) do. (123)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

lif Lam Ra. (This is) a Book with verses basic or fundamental (of established meaning) further explained in detail from One Who is Wise and Well-Acquainted (with all things): (1)

(It teacheth) that ye should worship none but Allah. (Say:) "Verily I am (sent) unto you from Him to warn and to bring glad tidings: (2)

("And to preach thus) `Seek ye the forgiveness of your Lord and turn to Him in repentance; that He may grant you enjoyment good (and true) for a term appointed and bestow His abounding grace on all who abound in merit! But if ye turn away then I fear for you the Penalty of a Great Day: (3)

"`To Allah is your return and He hath power over all things." (4)

Behold! they fold up their hearts that they may lie hid from Him! Ah! even when they cover themselves with their garments He knoweth what they conceal and what they reveal: for He knoweth well the (inmost secrets) of the hearts. (5)

There is no moving creature on earth but its sustenance dependeth on Allah: He knoweth the time and place of its temporary deposit: all is in a clear Record. (6)

He it is Who created the heavens and the earth in six Days and His Throne was over the Waters that

He might try you which of you is best in conduct. But if thou wert to say to them "Ye shall indeed be raised up after death" the Unbelievers would be sure to say "This is nothing but obvious sorcery!" (7)

If We delay the Penalty for them for a definite term they are sure to say "What keeps it back?" Ah! on the day it (actually) reaches them nothing will turn it away from them and they will be completely encircled by that which they used to mock at! (8)

If We give man a taste of mercy from Ourselves and then withdraw it from him behold! he is in despair and (falls into) blasphemy. (9)

But if We give him a taste of (Our) favors after adversity hath touched him He is sure to say "All evil has departed from me;" Behold! he falls into exultation and pride. (10)

Not so do those who show patience and constancy and work righteousness; for them is forgiveness (of sins) and a great reward. (11)

Perchance thou mayest (feel the inclination) to give up a part of what is revealed unto thee and thy heart feeleth straitened lest they say "Why is not a treasure sent down unto him or why does not an angel come down with him? But thou art there only to warn! It is Allah that arrangeth all affairs! (12)

Or they may say "He forged it." Say "Bring ye then ten Surahs forged like unto it and call (to your aid)

whomsoever ye can other than Allah! if ye speak the truth! (13)

"If then they (your false gods) answer not your (call) know ye that this Revelation is sent down (replete) with the knowledge of Allah and that there is no god but He! Will ye even then submit (to Islam)?" (14)

Those who desire the life of the Present and its glitter to them We shall pay (the price of) their deeds therein without diminution. (15)

They are those for whom there is nothing in the Hereafter but the Fire: vain are the designs they frame therein and of no effect are the deeds that they do! (16)

Can they be (like) those who accept a Clear (Sign) from their Lord and whom a witness from Himself doth teach as did the Book of Moses before it a guide and a mercy? They believe therein; but those of the Sects that reject it the Fire will be their promised meeting place. Be not then in doubt thereon: for it is the Truth from thy Lord: yet many among men do not believe! (17)

Who doth more wrong than those who invent a lie against Allah? They will be turned back to the presence of their Lord and the witnesses will say "These are the ones who lied against their Lord! Behold! the Curse of Allah is on those who do wrong! (18)

"Those who would hinder (men) from the path of Allah and would seek in it something crooked: these were they who denied

the Hereafter! (19)

They will in nowise frustrate (His design) on earth nor have they protectors besides Allah! Their Penalty will be doubled! They lost the power to hear and they did not see! (20)

They are the ones who have lost their own souls: and the (fancies) they invented have left them in the lurch! (21)

Without a doubt these are the very ones who will lose most in the Hereafter! (22)

But those who believe and work righteousness and humble themselves before their Lord they will be Companions of the Garden to dwell therein for aye! (23)

These two kinds (of men) may be compared to the blind and deaf and those who can see and hear well. Are they equal when compared? Will ye not then take heed? (24)

We sent Noah to his people (with a mission): "I have come to you with a Clear Warning: (25)

"That ye serve none but Allah: verily I do fear for you the Penalty of a Grievous Day." (26)

But the Chiefs of the Unbelievers among his people said: "We see (in) thee nothing but a man like ourselves: nor do we see that any follow thee but the meanest among us in judgment immature: nor do we see in you (all) any merit above us: in fact we think ye are liars! (27)

He said: "O my people! see ye if (it be that) I have a Clear Sign from my Lord and that He hath sent Mercy unto me from His own

Presence but that the Mercy hath been obscured from your sight? Shall we compel you to accept it when ye are averse to it? (28)

"And O my People! I ask you for no wealth in return: my reward is from none but Allah: but I will not drive away (in contempt) those who believe: for verily they are to meet their Lord and ye I see are the ignorant ones! (29)

"And O my People! who would help me against Allah if I drove them away? Will ye not then take heed? (30)

"I tell you not that with me are the Treasures of Allah nor do I know what is hidden nor claim I to be an angel. Nor yet do I say of those whom your eyes do despise that Allah will not grant them (all) that is good: Allah knoweth best what is in their souls: I should if I did indeed be a wrongdoer." (31)

They said: "O Noah! thou hast disputed with us and (much) hast thou prolonged the dispute with us: now bring upon us what thou threatenest us with if thou speakest the truth!" (32)

He said: "Truly Allah will bring it on you if He wills and then ye will not be able to frustrate it! (33)

"Of no profit will be my counsel to you much as I desire to give you (good) counsel if it be that Allah willeth to leave you astray: He is your Lord! and to Him will ye return!" (34)

Or do they say "He has forged it?" Say: "If I had forged it on me were my sin! And I am free of the sins of which ye are guilty! (35)

It was revealed to Noah: "None of thy people will believe except those who have believed already! So grieve no longer over their (evil) deeds. (36)

"But construct an Ark under Our eyes and Our inspiration and address Me no (further) on behalf of those who are in sin: for they are about to be overwhelmed (in the Flood)." (37)

Forthwith he starts constructing the Ark: every time that the Chiefs of his People passed by him they threw ridicule on him. They threw ridicule on him. He said: "If ye ridicule us now we (in our turn) can look down on you with ridicule likewise! (38)

"But soon will ye know who it is on whom will descend a Penalty that will cover them with shame will be unloosed a Penalty lasting." (39)

At length behold! there came Our Command and the fountains of the earth gushed forth! We said: "Embark therein of each kind two male and female and your family except those against whom the Word has already gone forth and the Believers." But only a few believed with him. (40)

So he said: "Embark ye on the Ark in the name of Allah whether it move or be at rest! For my Lord is be sure Oft-Forgiving Most Merciful!" (41)

So the Ark floated with them on the waves

(towering) like mountains and Noah called out to his son who had separated himself (from the rest): "O my son! embark with us and be not with the Unbelievers!" (42)

The son replied: "I will be take myself to some mountain: it will save me from the water." Noah said: "This day nothing can save from the Command of Allah any but those on whom He hath mercy!" and the waves came between them and the son was among those over whelmed in the Flood. (43)

When the word went forth: "O earth! swallow up thy water and O sky! withhold (thy rain)!" and the water abated and the matter was ended. The Ark rested on Mount Judi and the word went forth: "Away with those who do wrong!" (44)

And Noah called upon his Lord and said: "O my Lord! surely my son is of my family! and Thy promise is true and Thou art the Justest of Judges!" (45)

He said: "O Noah! he is not of thy family: for his conduct is unrighteous. So ask not of Me that of which thou hast no knowledge! I give thee counsel lest thou act like the ignorant!" (46)

Noah said: "O my Lord! I do seek refuge with Thee lest I ask Thee for that of which I have no knowledge. And unless Thou forgive me and have Mercy on me I should indeed be lost!" (47)

The word came: "O Noah! come down (from the Ark) with Peace from Us and Blessings on

thee and on some of the Peoples (who will spring) from those with thee: but (there will be other) Peoples to whom We shall grant their pleasures (for a time) but in the end will a grievous Penalty reach them from Us." (48)

Such are some of the stories of the Unseen which We have revealed unto thee: before this neither thou nor thy People knew them. So persevere patiently: for the End is for those who are righteous. (49)

To the `Ad People (We sent) Hud one of their own brethren. He said: "O my people! worship Allah! ye have no other god but Him. (Your other gods) ye do nothing but invent! (50)

"O my people! I ask of you no reward for this (Message). My reward is from none but Him Who created me: will ye not then understand? (51)

"And O my people! ask forgiveness of your Lord and turn to Him (in repentance): He will send you the skies pouring abundant rain and add strength to your strength: so turn ye not back in sin!" (52)

They said: "O Hud! no Clear (Sign) hast thou brought us and we are not the ones to desert our gods on thy word! Nor do we believe in thee! (53)

"We say nothing but that (perhaps) some of our gods may have seized thee with imbecility." He said: "I call Allah to witness and do ye bear witness that I am free from the sin of ascribing to Him (54)

"Other gods as

partners! So scheme (your worst) against me all of you and give me no respite. (55)

"I put my trust in Allah my Lord and your Lord! There is not a moving creature but He hath grasp of its forelock. Verily it is my Lord that is on a Straight Path. (56)

"If ye turn away I (at least) have conveyed the Message with which I was sent to you. My Lord will make another People to succeed you and you will not harm Him in the least. For my Lord hath care and watch over all things." (57)

So when Our decree issued We saved Hud and those who believed with him by (special) Grace from Ourselves: We saved them from a severe Penalty. (58)

Such were the `Ad people: they rejected the Signs of their Lord and Cherisher; disobeyed His Apostles; and followed the command of every powerful obstinate transgressor. (59)

And they were pursued by a Curse in this Life and on the Day of Judgment. Ah! behold! for the `Ad rejected their Lord and Cherisher! Ah! behold! removed (from sight) were `Ad the people of Hud! (60)

To the Thamud People (We sent) Salih one of their own brethren. He said: "O my people! worship Allah: ye have no other god but Him. It is He Who hath produced you from the earth and settled you therein: then ask forgiveness of Him and turn to Him (in repentance): for my Lord in (always) near ready to answer." (61)

They said: "O

Salih! thou hast been of us! a center of our hopes hitherto! Dost thou (now) forbid us the worship of what our fathers worshipped? But we are really in suspicious (disquieting) doubt as to that to which thou invitest us." (62)

He said: "O my people! Do ye see? if I have a Clear (Sign) from my Lord and He hath sent Mercy unto me from Himself who then can help me against Allah if I were to disobey Him? What then would ye add to my (portion) but perdition? (63)

"And O my people! this she-camel of Allah is a symbol to you: leave her to feed on Allahs (free) earth and inflict no harm on her or a swift Penalty will seize you! (64)

But they did hamstring her. So he said: "Enjoy yourselves in your homes for three days: (then will be your ruin): there is a promise not to be belied!" (65)

When Our Decree issued We saved Saleh and those who believed with him by (special) Grace from Ourselves and from the Ignominy of that Day. For thy Lord He is the Strong One and Able to enforce His Will. (66)

The (mighty) Blast overtook the wrongdoers and they lay prostrate in their homes before the morning (67)

As if they had never dwelt and flourished there. Ah! behold! for the Thamud rejected their Lord and Cherisher! Ah! behold! removed (from sight) were the Thamud! (68)

There came Our Messengers to Abraham with glad tidings. They said "Peace!" He answered

"Peace!" and hastened to entertain them with a roasted calf. (69)

But when he saw their hands went not towards the (meal) he felt some mistrust of them and conceived a fear of them. They said: "Fear not: we have been sent against the people of Lut." (70)

And his wife was standing (there) and she laughed: but We gave her glad tidings of Isaac and after him of Jacob. (71)

She said: "Alas for me! Shall I bear a child seeing I am an old woman and my husband here is an old man? That would indeed be a wonderful thing!" (72)

They said: "Dost thou wonder at Allahs decree? The grace of Allah and His blessings on you O ye people of the house! for He is indeed worthy of all praise full of all glory!" (73)

When fear had passed from (the mind of) Abraham and the glad tidings had reached him he began to plead with Us for Luts people. (74)

For Abraham was without doubt forbearing (of faults) compassionate and given to look to Allah. (75)

O Abraham! seek not this. The decree of thy Lord hath gone forth: for them there cometh a Penalty that cannot be turned back! (76)

When Our Messengers came to Lut he was grieved on their account and felt himself powerless (to protect) them. He said: "This is a distressful day." (77)

And his people came rushing towards him and they had been long in the habit of practicing abominations. He said: "O my

people! here are my daughters: they are purer for you (if ye marry)! Now fear Allah and cover me not with shame about my guests! Is there not among you a single right-minded man?" (78)

They said: "Well dost thou know we have no need of thy daughters: indeed thou knowest quite well what we want!" (79)

He said: "Would that I had power to suppress you or that I could betake myself to some powerful support." (80)

(The Messengers) said "O Lut! we are Messengers from thy Lord! By no means shall they reach thee! Now travel with thy family while yet a part of the night remains and let not any of you look back: but thy wife (will remain behind): to her will happen what happens to the people. Morning is their time appointed: is not the morning nigh?" (81)

When Our decree issued We turned (the cities) upside down and rained down on them brimstones hard as baked clay spread layer on layer (82)

Marked as from thy Lord: nor are they ever far from those who do wrong! (83)

To the Madyan people (We sent) Shuaib one of their own brethren: he said: "O my people! worship Allah: ye have no other god but Him. And give not short measure or weight: I see you in prosperity but I fear for you the Penalty of a Day that will compass (you) all round. (84)

"And O my people! give just measure and weight nor withhold from the people the things

that are their due: commit not evil in the land with intent to do mischief. (85)

"That which is left you by Allah is best for you if ye (but) believed! But I am not set over you to keep watch!" (86)

They said: "Oh Shuaib! does thy (religion of) prayer command thee that we leave off the worship which our fathers practiced or that we leave off doing what we like with our property? Truly though art the one that forbeareth with faults and is right-minded!" (87)

He said: "O my people! see ye whether I have a Clear (Sign) from my Lord and He hath given me sustenance (pure and) good as from Himself? I wish not in opposition to you to do that which I forbid you to do. I only desire (your) betterment to the best of my power; and my success (in my task) can only come from Allah: in Him I trust and unto Him I look. (88)

"And O my people! let not my dissent (from you) cause you to sin lest ye suffer a fate similar to that of the people of Noah or of Hud or of Salih nor are the people of Lut far off from you! (89)

"But ask forgiveness of you Lord and turn unto Him (in repentance): for my Lord is indeed Full of mercy and loving-kindness." (90)

They said: "O Shuaib! much of what thou sayest we do not understand! In fact among us we see that thou hast no

strength! Were it not for thy family we should certainly have stoned thee! For thou hast among us no great position!" (91)

He said: "O my people! is then my family of more consideration with you than Allah? For ye cast Him away behind your backs (with contempt). But verily my Lord encompasseth on all sides all that ye do! (92)

"And O my people! do whatever ye can: I will do (my part): soon will ye know who it is on whom descends the Penalty of ignominy and who is a liar! And watch ye! for I too am watching with you!" (93)

When Our decree issued We saved Shuaib and those who believed with him by (special) Mercy from Ourselves: but the (mighty) Blast did seize the wrongdoers and they lay prostrate in their homes by the morning (94)

As if they had never dwelt and flourished there! Ah! behold! how the Madyan were removed (from sight) as were removed the Thamud! (95)

And We sent Moses with Our Clear (Signs) and an authority manifest (96)

Unto Pharaoh and his Chiefs: but they followed the command of Pharaoh and the command of Pharaoh was no right (guide). (97)

He will go before his people on the Day of Judgment and lead them into the Fire (as cattle are led to water): but woeful indeed will be this leading (and) the place led to! (98)

And they are followed by a curse in this (life) and on the Day of Judgment: and woeful is

the gift which shall be given (unto them)! (99)

These are some of the stories of communities which We relate unto thee: of them some are standing and some have been mown down (by the sickle of time). (100)

It was not We that wronged them: they wronged their own souls: the deities other than Allah whom they invoked profited them no whit when there issued the decree of thy Lord: nor did they add aught (to their lot) but perdition! (101)

Such is the chastisement of thy Lord when He chastises communities in the midst of their wrong: grievous indeed and severe is His chastisement. (102)

In that is a Sign for those who fear the Penalty of the Hereafter: that is a Day for which mankind will be gathered together: that will be a Day of Testimony. (103)

Nor shall We delay it but for a term appointed. (104)

The day it arrives no soul shall speak except His leave: of those (gathered) some will be wretched and some will be blessed. (105)

Those who are wretched shall be in the Fire: there will be for them therein (nothing but) the heaving of sighs and sobs: (106)

They will dwell therein for all the time that the heavens and the earth endure except as thy Lord willeth: for thy Lord is the (sure) Accomplisher of what He planneth. (107)

And those who are blessed shall be in the Garden: they will dwell therein for all the time that the heavens and the earth

endure except as thy Lord willeth: a gift without break. (108)

Be not then in doubt as to what these men worship. They worship nothing but what their fathers worshipped before (them): but verily We shall pay them back (in full) their portion without (the least) abatement. (109)

We certainly gave the Book to Moses but differences arose therein: had it not been that a Word had gone forth before from thy Lord the matter would have been decided between them: but they are in suspicious doubt concerning it. (110)

And of a surety to all will your Lord pay back (in full the recompense) of their deeds: for He knoweth well all that they do. (111)

Therefore stand firm (in the straight path) as thou art commanded thou and those who with thee turn (unto Allah); and transgress not (from the Path): for He seeth well all that ye do. (112)

And incline not to those who do wrong or the Fire will seize you; and ye have no protectors other than Allah nor shall ye be helped. (113)

And establish regular prayers at the two ends of the day and at the approaches of the night: for those things that are good remove those that are evil: be that the word of remembrance to those who remember (their Lord): (114)

And be steadfast in patience; for verily Allah will not suffer the reward of the righteous to perish. (115)

Why were there not among the generations before you persons possessed of balanced good

sense prohibiting (men) from mischief in the earth except a few among them whom We saved (from harm)? But the wrongdoers pursued the enjoyment of the good things of life which were given them and persisted in sin. (116)

Nor would thy Lord be the One to destroy communities for a single wrongdoing if its members were likely to mend. (117)

If thy Lord had so willed He could have made mankind one People: but they will not cease to dispute (118)

Except those on whom He hath bestowed His Mercy: and for this did He create them: and the Word of thy Lord shall be fulfilled: "I will fill Hell with jinns and men all together." (119)

All that We relate to thee of the stories of the apostles with it We make firm thy heart: in them there cometh to thee the Truth as well as an exhortation and a message of remembrance to those who believe. (120)

Say to those who do not believe: "Do whatever ye can: we shall do our part; (121)

"And wait ye! we too shall wait." (122)

To Allah do belong the unseen (secrets) of the heavens and the earth and to Him goeth back every affair (for decision): then worship Him and put thy trust in Him: and thy Lord is not unmindful of aught that ye do. (123)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Alif, Lam, Ra. C'est un Livre dont les versets sont parfaits en style et en sens, émanant

d'un Sage, Parfaitement Connaisseur.

2. N'adorez qu'Allah. Moi, je suis pour vous, de Sa part, un avertisseur et un annonciateur.

3. Demandez pardon à votre Seigneur; ensuite, revenez à Lui. Il vous accordera une belle jouissance jusqu'à un terme fixé, et Il accordera à chaque méritant l'honneur qu'il mérite. Mais si vous tournez le dos, je crains alors pour vous le châtiment d'un grand jour.

4. C'est à Allah que sera votre retour; et Il est Omnipotent.

5. Eh quoi! Ils replient leurs poitrines afin de se cacher de Lui. Même lorsqu'ils se couvrent de leurs vêtements, Il sait ce qu'ils cachent et ce qu'ils divulguent car Il connaît certes le contenu des poitrines.

6. Il n'y a point de bête sur terre dont la subsistance n'incombe à Allah qui connaît son gîte et son dépٍt; tout est dans un Livre explicite.

7. Et c'est Lui qui a créé les cieux et la terre en six jours, - alors que Son Trٍne était sur l'eau, - afin d'éprouver lequel de vous agirait le mieux. Et si tu dis: ‹Vous serez ressuscités après la mort›, ceux qui ne croient pas diront: ‹Ce n'est là qu'une magie évidente›.

8. Et si Nous retardons pour eux le châtiment jusqu'à une période fixée, ils diront: ‹Qu'est-ce qui le retient? - Mais le jour où cela viendra, il ne sera pas détourné d'eux; et ce dont ils se moquaient les enveloppera.

9. Et si Nous faisons goûter à l'homme une grâce de Notre part, et qu'ensuite Nous la lui arrachons,

le voilà désespéré et ingrat.

10. Et si Nous lui faisons goûter le bonheur, après qu'un malheur l'ait touché, il dira: ‹Les maux se sont éloignés de moi›, et le voilà qui exulte, plein de gloriole.

11. sauf ceux qui sont endurants et font de bonnes oeuvres. Ceux-là obtiendront pardon et une grosse récompense.

12. Il se peut que tu négliges une partie de ce qui t'est révélé, et que ta poitrine s'en sente compressée; parce qu'ils disent: ‹Que n'a-t-on fait descendre sur lui un trésor?› Ou bien: ‹Que n'est-il venu un Ange en sa compagnie?› - Tu n'es qu'un avertisseur. Et Allah est Le protecteur de toute chose.

13. Où bien ils disent: ‹Il l'a forgé [le Coran]› - Dis: ‹Apportez donc dix Sourates semblables à ceci, forgées (par vous). Et appelez qui vous pourrez (pour vous aider), hormis Allah, si vous êtes véridiques›.

14. S'ils ne vous répondent pas, sachez alors que c'est par la science d'Allah qu'il est descendu, et qu'il n'y a de divinité que Lui. Etes-vous soumis(à lui)?

15. Ceux qui veulent la vie présente avec sa parure, Nous les rétribuerons exactement selon leurs actions sur terre, sans que rien leur en soit diminué.

16. Ceux-là qui n'ont rien, dans l'au-delà, que le Feu. Ceux qu'ils auront fait ici-bas sera un échec, et sera vain ce qu'ils auront oeuvré.

17. Est-ce que celui qui se fonde sur une preuve évidente (le Coran) venant de son Seigneur et récitée par un témoin [l'archange Gabriel] de Sa part, cependant qu'avant lui [Muhammad]

il y a le livre de Moïse tenant lieu de guide et de miséricorde... [est meilleur ou bien celui qui ne se fonde sur aucune preuve valable?]: Ceux-là y croient; mais quiconque d'entre les factions n'y croit pas, aura le Feu comme rendez-vous. Ne sois donc pas en doute au sujet de ceci (le Coran). Oui, c'est la vérité venant de ton Seigneur; mais la plupart des gens n'y croient pas.

18. Et quel pire injuste que celui qui forge un mensonge contre Allah? Ceux- là seront présentés à leur Seigneur, et les témoins (les anges) diront: ‹Voilà ceux qui ont menti contre leur Seigneur›. Que la malédiction d'Allah (frappe) les injustes.

19. qui obstruent le sentier d'Allah (aux gens), cherchent à rendre tortueux et ne croient pas en l'au-delà.

20. Ceux-là ne peuvent réduire (Allah) à l'impuissance sur terre! Pas d'alliés pour eux en dehors d'Allah et leur châtiment sera doublé. Ils étaient incapables d'entendre; ils ne voyaient pas non plus.

21. Ce sont ceux-là qui ont causé la perte de leurs propres âmes. Et leurs inventions (idoles) se sont éloignées d'eux.

22. Ce sont eux, infailliblement, qui dans l'au-delà seront les plus grands perdants.

23. Certes ceux qui croient, font de bonnes oeuvres et s'humilient devant leur Seigneur, voilà les gens du Paradis où ils demeureront éternellement.

24. Les deux groupes ressemblent, l'un à l'aveugle et au sourd, l'autre à celui qui voit et qui entend. Les deux sont-ils comparativement égaux? Ne vous souvenez- vous pas?

25. Nous avons déjà envoyé Noé à

son peuple: ‹Je suis pour vous un avertisseur explicite

26. afin que vous n'adoriez qu'Allah. Je crains pour vous le châtiment d'un jour douloureux›.

27. Les notables de son peuple qui avaient mécru, dirent alors: ‹Nous ne voyons en toi qu'un homme comme nous; et nous voyons que ce sont seulement les vils parmi nous qui te suivent sans réfléchir; et nous ne voyons en vous aucune supériorité sur nous. Plutٍt, nous pensons que vous êtes des menteurs›.

28. Il dit: ‹ش mon peuple! Que vous en semble? Si je me conforme à une preuve de mon Seigneur, si une Miséricorde, (prophétie) échappant à vos yeux, est venue à moi de Sa part, devrons-nous vous l'imposer alors que vous la répugnez?

29. ش mon peuple, je ne vous demande pas de richesse en retour. Mon salaire n'incombe qu'à Allah. Je ne repousserai point ceux qui ont cru, ils auront à rencontrer leur Seigneur. Mais je vous trouve des gens ignorants.

30. ش mon peuple, qui me secourra contre (la punition d') Allah si je les repousse? Ne vous souvenez-vous pas?

31. Et je ne vous dis pas que je détiens les trésors d'Allah, je ne connais pas l'Inconnaissable, et je ne dis pas que je suis un Ange; et je ne dis pas non plus aux gens, que vos yeux méprisent, qu'Allah ne leur accordera aucune faveur; Allah connaît mieux ce qu'il y a dans leurs âmes. [Si je le leur disais], je serais du nombre des injustes.

32. Ils dirent: ‹ش Noé, tu as

disputé avec nous et multiplié les discussions. Apporte-nous donc ce dont tu nous menaces, si tu es du nombre des véridiques›.

33. Il dit: ‹C'est Allah seul qui vous l'apportera - s'Il veut - et vous ne saurez y échapper.

34. Et mon conseil ne vous profiterait pas, au cas où je voulais vous conseiller, et qu'Allah veuille vous égarer. Il est votre Seigneur, et c'est vers Lui que vous serez ramenés›.

35. Où bien ils disent: il l'a inventé? Dis: ‹Si je l'ai inventé, que mon crime retombe sur moi! Et je suis innocent de vos criminelles accusations›.

36. Et il fut révélé à Noé: ‹De ton peuple, il n'y aura plus de croyants que ceux qui ont déjà cru. Ne t'afflige pas de ce qu'ils faisaient.

37. Et construis l'arche sous Nos yeux et d'après Notre révélation. Et ne M'interpelle plus au sujet des injustes, car ils vont être noyés›.

38. Et il construisait l'arche. Et chaque fois que des notables de son peuple passaient près de lui, ils se moquaient de lui. Il dit: ‹Si vous vous moquez de nous, eh bien, nous nous moquerons de vous, comme vous vous moquerez [de nous].

39. Et vous saurez bientٍt à qui viendra un châtiment qui l'humiliera, et sur qui s'abattra un châtiment durable!›

40. Puis, lorsque Notre commandement vint et que le four se mit à bouillonner [d'eau], Nous dîmes: ‹Charge [dans l'arche] un couple de chaque espèce ainsi que ta famille - sauf ceux contre qui le décret est déjà prononcé -

et ceux qui croient›. Or, ceux qui avaient cru avec lui étaient peu nombreux.

41. Et il dit: ‹Montez dedans. Que sa course et son mouillage soient au nom d'Allah. Certes mon Seigneur est Pardonneur et Miséricordieux›.

42. Et elle vogua en les emportant au milieu des vagues comme des montagnes. Et Noé appela son fils, qui restait en un lieu écarté (non loin de l'arche): ‹ش mon enfant, monte avec nous et ne reste pas avec les mécréants›.

43. Il répondit: ‹Je vais me réfugier vers un mont qui me protégera de l'eau›. Et Noé lui dit: ‹Il n'y a aujourd'hui aucun protecteur contre l'ordre d'Allah. (Tous périront) sauf celui à qui Il fait miséricorde›. Et les vagues s'interposèrent entre les deux, et le fils fut alors du nombre des noyés.

44. Et il fut dit: ‹ش terre, absorbe ton eau! Et toi, ciel, cesse [de pleuvoir]!›. L'eau baissa, l'ordre fut exécuté, et l'arche s'installa sur le Joudi, et il fut dit : ‹Que disparaissent les gens pervers›!

45. Et Noé invoqua son Seigneur et dit: ‹ش mon Seigneur, certes mon fils est de ma famille et Ta promesse est vérité. Tu es le plus juste des juges›.

46. Il dit: ‹ش Noé, il n'est pas de ta famille car il a commis un acte infâme. Ne me demande pas ce dont tu n'as aucune connaissance. Je t'exhorte afin que tu ne sois pas un nombre des ignorants›.

47. Alors Noé dit: ‹Seigneur, je cherche Ta protection contre toute demande de ce dont je

n'ai aucune connaissance. Et si Tu me pardonnes pas et ne me fais pas miséricorde, je serai au nombre des perdants›.

48. Il fut dit: ‹ش Noé, débarque avec Notre sécurité et Nos bénédictions sur toi et sur des communautés [issues] de ceux qui sont avec toi. Et il y (en) aura des communautés auxquelles Nous accorderons une jouissance temporaire; puis un châtiment douloureux venant de Nous les toucheras›.

49. Voilà quelques nouvelles de l'Inconnaissable que Nous te révélons. Tu ne les savais pas, ni toi ni ton peuple, avant cela. Sois patient. La fin heureuse se sera aux pieux.

50. Et (Nous avons envoyé) au Aad, leur frère Hud, qui leur dit: ‹ش mon peuple, adorez Allah. Vous n'avez point de divinité à part de Lui. Vous n'êtes que des forgeurs (de mensonges).

51. ش mon peuple, je ne vous demande pas de salaire pour cela. Mon salaire n'incombe qu'à Celui qui m'a créé. Ne raisonnez-vous pas?

52. ش mon peuple, implorez le pardon de votre Seigneur et repentez-vous à Lui pour qu'Il envoie sur vous du ciel des pluies abondantes et qu'il ajoute force à votre force. Et ne vous détournez pas [de Lui] en devenant coupables›.

53. Ils dirent: ‹ش Hud, tu n'es pas venu à nous avec une preuve, et nous ne sommes pas disposés à abandonner nos divinités sur ta parole, et nous n'avons pas de foi en toi.

54. Nous dirons plutٍt qu'une de nos divinité t'a affligé d'un mal›. Il dit: ‹Je prends Allah à témoin - et

vous aussi soyez témoins - qu'en vérité, je désavoue ce que vous associez,

55. en dehors de Lui. Rusez donc tous contre moi et ne me donnez pas de répit.

56. Je place ma confiance en Allah, mon Seigneur et le vٍtre. Il n'y pas d'être vivant qu'Il ne tienne par son toupet. Mon Seigneur, certes, est sur un droit chemin.

57. Si vous vous détournez... voilà que je vous ai transmis [le message] que j'étais chargé de vous faire parvenir. Et mon Seigneur vous remplacera par un autre peuple, sans que vous ne Lui nuisiez en rien, car mon Seigneur, est gardien par excellence sur toute chose›.

58. Et quand vint Notre Ordre, Nous sauvâmes par une miséricorde de Notre part, Hud et ceux qui avec lui avaient cru. Et Nous les sauvâmes d'un terrible châtiment.

59. Voilà les Aad. Ils avaient nié les signes (enseignements) de leur Seigneur, désobéi à Ses messagers et suivi le commandement de tout tyran entêté.

60. Et ils furent poursuivis, ici-bas, d'une malédiction, ainsi qu'au Jour de la Résurrection. En vérité les Aad n'ont pas cru en leur Seigneur. Que s'éloignent (périssent) les Aad, peuple de Hud!

61. Et (Nous avons envoyé) au Tamud, leur frère Salih, qui dit: ‹ش mon peuple, adorez Allah. Vous n'avez point de divinité en dehors de Lui. De la terre Il vous a créé, et Il vous l'a fait peupler (et exploiter). Implorez donc Son pardon, puis repentez-vous à Lui. Mon Seigneur est bien proche et Il répond toujours (aux appels)›.

62.

Ils dirent: ‹ش Salih, tu étais auparavant un espoir pour nous. Nous interdirais-tu d'adorer ce qu'adoraient nos ancêtres? Cependant, nous voilà bien dans un doute troublant au sujet de ce vers quoi tu nous invites›.

63. Il dit: ‹ش mon peuple! Que vous en semble, si je m'appuie sur une preuve évidente émanant de mon Seigneur et s'Il m'a accordé, de Sa part, une miséricorde, qui donc me protégera contre Allah si je Lui désobéis? Vous ne ferez qu'accroître ma perte.

64. ش mon peuple, voici la chamelle d'Allah qu'Il vous a envoyée comme signe. Laissez-la donc paître sur la terre d'Allah, et ne lui faites aucun mal sinon, un châtiment proche vous saisira!›

65. Ils la tuèrent. Alors, il leur dit: ‹Jouissez (de vos biens) dans vos demeures pendant trois jours (encore)! Voilà une promesse qui ne sera pas démentie›.

66. Puis, lorsque Notre ordre vint, Nous sauvâmes Salih et ceux qui avaient cru avec lui, - par une miséricorde venant de Nous - de l'ignominie de ce jour-là. En vérité, c'est ton Seigneur qui est le Fort, le Puissant.

67. Et le Cri saisit les injustes. Et les voilà foudroyés dans leurs demeures,

68. comme s'ils n'y avaient jamais prospéré. En vérité, les Tamud n'ont pas cru en leur Seigneur. Que périssent les Tamud!

69. Et Nos émissaires sont, certes, venus à Abraham avec la bonne nouvelle, en disant: ‹Salam!›. Il dit: ‹Salam!›, et il ne tarda pas à apporter un veau rٍti.

70. Puis, lorsqu'il vit que leurs mains ne l'approchaient pas,

il fut pris de suspicion à leur égard et ressentit de la peur vis-à-vis d'eux. Ils dirent: ‹N'aie pas peur, nous sommes envoyés au peuple de Lot›.

71. Sa femme était debout, et elle rit alors; Nous lui annonçâmes donc (la naissance d') Isaac, et après Isaac, Jacob.

72. Elle dit: ‹Malheur à moi! Vais-je enfanter alors que je suis veille et que mon mari, que voici, est un vieillard? C'est là vraiment une chose étrange!›

73. Ils dirent: ‹T'étonnes-tu de l'ordre d'Allah? Que la miséricorde d'Allah et Ses bénédictions soient sur vous, gens de cette maison! Ils est vraiment digne de louange et de glorification!›

74. Lorsque l'effroi eut quitté Abraham et que la bonne nouvelle l'eut atteint voilà qu'il discuta avec Nous (en faveur) du peuple de Lot,

75. Abraham était, certes, longanime, très implorant et repentant.

76. ش Abraham, renonce à cela; car l'ordre de Ton Seigneur est déjà venu, et un châtiment irrévocable va leur arriver›.

77. Et quand Nos émissaires (Anges) vinrent à Lot, il fut chagriné pour eux, et en éprouva une grande gêne. Et il dit: ‹Voici un jour terrible›.

78. Quant à son peuple, ils vinrent à lui, accourant. Auparavant ils commettaient des mauvaises actions. Il dit: ‹ش mon peuple, voici mes filles: elles sont plus pures pour vous. Craignez Allah donc, et ne me déshonorez pas dans mes hٍtes. N'y a-t-il pas parmi vous un homme raisonnable ?›

79. Ils dirent: Tu sais très bien que nous n'avons pas le droit sur tes filles. Et en

vérité, tu sais bien ce que nous voulons›.

80. Il dit: ‹[Ah!] si j'avais de la force pour vous résister! ou bien si je trouvais un appui solide!›

81. Alors [les hٍtes] dirent: ‹ش Lot, nous sommes vraiment les émissaires de ton Seigneur. Ils ne pourront jamais t'atteindre. Pars avec ta famille à un moment de la nuit. Et que nul d'entre vous ne se retourne en arrière. Exception faite de ta femme qui sera atteinte par ce qui frappera les autres. Ce qui les menace s'accomplira à l'aube. L'aube n'est-elle pas proche?›

82. Et, lorsque vint Notre ordre, Nous renversâmes [la cité] de fond en comble, et fimes pleuvoir sur elle en masse, des pierres d'argile succédant les unes aux autres,

83. portant une marque connue de ton Seigneur. Et elles (ces pierres) ne sont pas loin des injustes.

84. Et (Nous avons envoyé) au Madyan, leur frère Chuaïb qui leur dit: ‹ش mon peuple, adorez Allah; vous n'avez point de divinité en dehors Lui. Et ne diminuez pas les mesures et le poids. Je vous vois dans l'aisance, et je crains pour vous [si vous ne croyez pas] le châtiment d'un jour qui enveloppera tout.

85. ش mon peuple, faites équitablement pleine mesure et plein poids, ne dépréciez pas aux gens leurs valeurs et ne semez pas la corruption sur terre.

86. Ce qui demeure auprès d'Allah est meilleur pour vous si vous êtes croyants! Et je ne suis pas un gardien pour vous›.

87. Ils dirent: ‹ش Chuaïb! Est-ce que ta prière

te demande de nous faire abandonner ce qu'adoraient nos ancêtres, ou de ne plus faire de nos biens ce que nous voulons? Est-ce-toi l'indulgent, le droit?›

88. Il dit: ‹ش mon peuple, voyez-vous si je me base sur une preuve évidente émanant de mon Seigneur, et s'Il m'attribue de Sa part une excellente donation?... Je ne veux nullement faire ce que je vous interdis. Je ne veux que la réforme, autant que je le puis. Et ma réussite ne dépend que d'Allah. En Lui je place ma confiance, et c'est vers Lui que je reviens repentant.

89. ش mon peuple, que votre répugnance et votre hostilité à mon égard ne vous entraînent pas à encourir les mêmes châtiment qui atteignirent le peuple de Noé, le peuple de Hud, ou le peuple de Salih et (l'exemple du) peuple de Lot n'est pas éloigné de vous.

90. Et implorez le pardon de votre Seigneur et repentez-vous à Lui. Mon Seigneur est vraiment Miséricordieux et plein d'amour›.

91. Ils dirent: ‹ش Chuaïb, nous ne comprenons pas grand chose à ce que tu dis; et vraiment nous te considérons comme faible parmi nous. Si ce n'est ton clan, nous t'aurions certainement lapidé. Et rien ne nous empêche de t'atteindre›.

92. Il dit: ‹ش mon peuple, mon clan est-il à vos yeux plus puissant qu'Allah à qui vous tournez ouvertement le dos? Mon Seigneur embrasse(en Sa science) tout ce que vous oeuvrez.

93. ش mon peuple, agissez autant que vous voulez. Moi aussi j'agis. Bientٍt, vous saurez sur qui tombera

un châtiment qui le déshonorera, et qui de nous est l'imposteur. Et attendez (la conséquence de vos actes)! Moi aussi j'attends avec vous›.

94. Lorsque vint Notre ordre, Nous sauvâmes, par une miséricorde de Notre part, Chuaïb et ceux qui avaient cru avec lui. Et le Cri terrible saisit les injustes, et ils gisèrent dans leurs demeures,

95. comme s'ils n'y avaient jamais prospéré. Que les Madyan s'éloignent comme les Tamud se sont éloignés.

96. Et Nous avions envoyé Moïse, avec Nos miracles et une autorité incontestable,

97. à Pharaon et ses notables. Mais ils suivirent l'ordre de Pharaon, bien que l'ordre de Pharaon n'avait rien de sensé.

98. Il précédera son peuple, au Jour de la Résurrection. IL les mènera à l'aiguade du Feu. Et quelle détestable aiguade!

99. Et ils sont poursuivis par une malédiction ici-bas et au Jour de la Résurrection. Quel détestable dont leur sera donné!

100. Cela fait partie des récits que Nous te [Muhammad] racontons concernant des cités: les unes sont encore debout, tandis que d'autres (sont complètement) rasées.

101. Nous ne leur avons fait aucun tort. Mais ils se sont fait du tort à eux-mêmes. Leurs divinités, qu'ils invoquaient en dehors d'Allah, ne leur ont servi à rien, quand l'Ordre (le châtiment) de ton Seigneur fut venu; elles n'ont fait qu'accroître leur perte.

102. Telle est la rigueur de la prise de ton Seigneur quand Il frappe les cités lorsqu'elles sont injustes. Son châtiment est bien douloureux et bien dur.

103. Il y a bien là un signe

pour celui qui craint le châtiment de l'au-delà. C'est un jour où les gens seront rassemblés; et c'est un jour solennel (attesté par tous).

104. Et Nous ne le retardons que pour un terme bien déterminé.

105. Le jour où cela arrivera, nulle âme ne parlera qu'avec Sa permission (celle d'Allah). Il y aura des damnés et des heureux.

106. Ceux qui sont damnés seront dans le Feu où ils ont des soupirs et des sanglots.

107. Pour y demeurer éternellement tant que dureront les cieux et la terre - à moins que ton Seigneur décide autrement - car ton Seigneur fait absolument tout ce qu'Il veut.

108. Et quant aux bienheureux, ils seront au Paradis, pour y demeurer éternellement tant que dureront les cieux et la terre - à moins que ton Seigneur n'en décide autrement - c'est là un don qui n'est jamais interrompu.

109. Ne sois donc pas en doute au sujet de ceux-là adorent. Ils n'adorent que comme leurs ancêtres adoraient auparavant. Et Nous leur donnerons la totalité de leur part, sans en rien retrancher.

110. Et Nous avons déjà donné à Moïse le Livre. Il y eut des divergences à son sujet. S'il n'y avait pas un décret préalable de la part de ton Seigneur, tout aurait été décidé entre eux. Et ils sont, à son sujet pleins d'un doute troublant.

111. Très certainement, ton Seigneur fera pleine rétribution à tous pour leurs oeuvres... Il est Parfaitement Connaisseur de ce qu'ils font.

112. Demeure sur le droit chemin comme il

t'est commandé, ainsi que ceux qui sont revenus [à Allah] avec toi. Et ne commettez pas d'excès. Car vraiment Il observe ce que vous faites.

113. Et ne vous penchez pas vers les injustes: sinon le Feu vous atteindrait. Vous n'avez pas d'alliés en dehors d'Allah. Et vous ne serez pas secourus.

114. Et accomplis la Salat aux deux extrémités du jour et à certaines heures de nuit. Les bonnes oeuvres dissipent les mauvaises. Cela est une exhortation pour ceux qui réfléchissent.

115. Et sois patient. Car Allah ne laisse pas perdre la récompense des gens bienfaisants.

116. Si seulement il existait, dans les générations d'avant vous, des gens vertueux qui interdisent la corruption sur terre! (Hélas) Il n'y en avait qu'un petit nombre que Nous sauvâmes, alors que les injustes persistaient dans le luxe (exagéré) dans lequel ils vivaient, et ils étaient des criminels.

117. Et ton Seigneur n'est point tel à détruire injustement des cités dont les habitants sont des réformateurs.

118. Et si ton Seigneur avait voulu, Il aurait fait des gens une seule communauté. Or, ils ne cessent d'être en désaccord (entre eux,)

119. sauf ceux à qui ton Seigneur a accordé miséricorde. C'est pour cela qu'Il les a créés. Et la parole de ton Seigneur s'accomplit: ‹Très certainement, Je remplirai l'Enfer de djinns et d'hommes, tous ensemble›.

120. Et tout ce que Nous te racontons des récits des messagers, c'est pour en raffermir ton coeur. Et de ceux-ci t'est venue la vérité ainsi qu'une exhortation et un appel aux croyants.

121. Et dis à ceux qui ne croient pas: ‹Oeuvrez autant que vous pouvez. Nous aussi, nous oeuvrons.

122. Et attendez. Nous aussi nous attendons!›

123. A Allah appartient l'Inconnaissable des cieux et de la terre, et c'est à Lui que revient l'ordre tout entier. Adore-Le donc et place ta confiance en Lui. Ton Seigneur n'est pas inattentif à ce que vous faites.

ترجمه اسپانيايي

1. 'lr. He aquí una Escritura cuyas aleyas han sido hechas unívocas y, luego, explica das detalladamente, y que procede de Uno Que es sabio, Que está bien informado.

2. ¡Que no sirváis sino a Alá! Yo soy para vosotros, de parte Suya, un monitor y nuncio de buenas nuevas.

3. Y ¡que pidáis perdón a vuestro Señor y, luego, os volváis a Él! Os permitirá, entonces, disfrutar bien por un tiempo determinado y concederá Su favor a todo favorecido. Pero, si volvéis la espalda, temo por vosotros el castigo de un día terrible.

4. Volveréis a Alá. Es omnipotente.

5. Se repliegan en sí mismos para sustraerse a Él. Aunque se cubran con la ropa, Él sabe lo que ocultan y lo que manifiestan: sabe bien lo que encierran los pechos.

6. No hay bestia sobre la tierra a cuyo sustento no provea Alá, Que conoce su madriguera y su depósito: todo está en una Escritura clara.

7. Él es Quien ha creado los cielos y la tierra en seis días, teniendo Su Trono en el agua, para probaros, para ver quién de vosotros es el que mejor se comporta. Si

dices: «Seréis resucitados después de muertos», seguro que los infieles dicen: «Esto no e

8. Si retrasamos su castigo hasta un momento dado, seguro que dicen: «¿Qué es lo que lo impide ?» El día que les llegue no se les alejará de él y se verán cercados por aquello de que se burlaban.

9. Si hacemos gustar al hombre una misericordia venida de Nosotros y luego le privamos de ella, está completamente desesperado, desagradecido.

10. Si le hacemos gustar una dicha., luego de haber sufrido una desdicha, seguro que dice: «¡Se han alejado de mí los males!» Sí, se regocija, se ufana.

11. En cambio, quienes sean pacientes y obren bien, obtendrán perdón y una gran recompensa.

12. Tú, quizás, omitirías parte de lo que se te ha revelado -y te angustias por ello- porque dicen: «¿Por qué no se le ha enviado abajo un tesoro o le ha acompañado un ángel?» Pero tú no eres más que un monitor. Y Alá vela por todo...

13. O dicen: «Él lo ha inventado». Di: «Si es verdad lo que decís, ¡traed diez suras como él, inventadas, y llamad a quien podáis, en lugar de llamar a Alá!»

14. Y si no os escuchan, sabed que ha sido revelado con la ciencia de Alá y que no hay más dios que Él. ¿Os someteréis, pues, a Él?

15. A quienes hayan deseado la vida de acá y su ornato, les remuneraremos en ella con arreglo a sus obras y no serán defraudados en ella.

16. Ésos

son los que no tendrán en la otra vida más que el Fuego. Sus obras no fructificarán y será vano lo que hayan hecho.

17. ¿Es que quien se basa en una prueba clara venida de su Señor, recitada por un testigo de Éste...? Antes de él, laEscritura de Moisés servía de guía y de misericordia. Ésos creen en ella. Quien de los grupos no cree en ella tiene el Fuego como lugar de

18. ¿Hay alguien más impío que quien inventa una mentira contra Alá? Esos tales serán conducidos ante su Señor y los testigos dirán: «Éstos son los que mintieron contra su Señor». ¡Sí! ¡Que la maldición de Dios caiga sobre los impíos,

19. que desvían a otros del camino de Alá, deseando que sea tortuoso, y no creen en la otra vida!

20. No pudieron escapar en la tierra ni tuvieron, fuera de Alá, amigos. Se les doblará el castigo. No podían oír y no veían.

21. Ésos son los que se han perdido a sí mismos. Se han esfumado sus invenciones...

22. ¡En verdad, en la otra vida serán los que más pierdan!

23. Pero quienes crean, obren bien y se muestren humildes para con su Señor, ésos morarán en el Jardín eternamente.

24. Estas dos clases de personas son como uno ciego y sordo y otro que ve y oye. ¿Son similares? ¿Es que no os dejaréis amonestar?

25. Y ya enviamos Noé a su pueblo: «Soy para vosotros un monitor que habla claro:

26. ¡No sirváis sino a Alá!

Temo por vosotros el castigo de un día doloroso».

27. Los dignatarios de su pueblo, que no creían, dijeron: «No vemos en ti más que un mortal como nosotros y no vemos que nadie te siga sino la hez de nuestro pueblo, que lo hace irreflexivamente. Ni vemos que gocéis de ningún privilegio sobre nosotros. An

28. Dijo: «¡Pueblo! ¿Qué os parece? Si yo me baso en una prueba clara venida de mi Señor -que me ha hecho objeto de una misericordia venida de Él-, y que vosotros, en vuestra ceguera, no percibís, ¿deberemos imponérosla a despecho vuestro?

29. ¡Pueblo! No os pido hacienda a cambio -mi salario incumbe sólo a Alá- y no voy a rechazar a quienes creen. Sí, encontrarán a su Señor. Pero veo que sois un pueblo ignorante.

30. ¡Pueblo! Si les rechazo, ¿quién me auxiliará contra Alá? ¿Es que no os dejaréis amonestar?

31. Yo no pretendo poseer los tesoros de Alá, ni conozco lo oculto, ni pretendo ser un ángel. Yo no digo a los que vosotros despreciáis que Alá no les reserva ningún bien. Alá conoce bien sus pensamientos. Si tal dijera, sería de los impíos».

32. Dijeron: «¡Noé! No paras de discutir con nosotros. ¡Tráenos, pues, aquello con que nos amenazas, si es verdad lo que dices!»

33. Dijo: «Sólo Alá hará que se cumpla, si Él quiere, y no podréis escapar».

34. «Si yo quisiera aconsejaros, mi consejo no os serviría de nada si Alá quisiera descarriaros. Él es vuestro Señor y seréis devueltos a Él».

35. O dicen: «Él lo ha inventado». Di:«Si yo lo he inventado, ¡caiga sobre mí mi pecado! Pero soy inocente de lo que me imputáis».

36. Y se reveló a Noé: «De tu pueblo sólo creerán los que ya creían. ¡No te aflijas, pues, por lo que hicieren!

37. ¡Construye la nave bajo Nuestra mirada y según Nuestra inspiración y no me hables de los que han obrado impíamente! ¡Van a ser anegados!»

38. Y, mientras construía la nave, siempre que pasaban por allí dignatarios de su pueblo se burlaban de él. Decía: «Si os burláis de nosotros, ya nos burlaremos de vosotros como os burláis.

39. Veréis quién recibirá un castigo humillante y sobre quién se abatirá un castigo permanente»

40. Hasta que, cuando vino Nuestra orden y el horno hirvió, dijimos: «Carga en ella a una pareja de cada especie, a tu familia -salvo a aquél cuya suerte ha sido ya echada- y a los creyentes»,. Pero no eran sino pocos los que con él creían.

41. Dijo: «¡Subid a ella! ¡Que navegue y llegue a buen puerto en el nombre de Alá! Mi Señor es, ciertamente, indulgente, misericordioso».

42. Y navegó con ellos entre olas como montañas. Noé llamó a su hijo, que se había quedado aparte: «¡Hijito! ¡Sube con nosotros, no te quedes con los infieles!»

43. Dijo: «Me refugiaré en una montaña que me proteja del agua». Dijo: «Hoy nadie encontrará protección contra la orden de Alá, salvo aquél de quien Él se apiade». Se interpusieron entre ambos las olas

y fue de los que se ahogaron.

44. Y se dijo: «¡Traga, tierra, tu agua! ¡Escampa, cielo!», Y el agua fue absorbida, se cumplió la orden y se posó en el Chudi. Y se dijo: «¡Atrás el pueblo impío!»

45. Noé invocó a su Señor y dijo: «¡Señor! Mi hijo es de mi familia. Lo que Tú prometes es verdad. Tú eres Quien mejor decide».

46. Dijo: «¡Noé! ¡Él no es de tu familia! ¡Es un acto incorrecto! ¡No me pidas algo de lo que no tienes conocimiento! Te prevengo: ¡no seas de los ignorantes!»

47. Dijo: «¡Señor, líbrame de pedirte algo de lo que no tengo conocimiento! Si Tú no me perdonas y Te apiadas de mí, seré de los que están perdidos...»

48. Se dijo: «¡Noé! ¡Desembarca con paz venida de Nosotros y con bendiciones sobre ti y las comunidades que desciendan de quienes te acompañan. Hay comunidades a las que dejaremos que gocen por breve tiempo. Luego, les castigaremos severamente».

49. Esto forma parte de las historias referentes a lo oculto que Nosotros te revelamos. No las conocías antes tú, ni tampoco tu pueblo. ¡Ten paciencia, pues! ¡El fin es para los que temen a Alá!

50. Y a los aditas su hermano Hud. Dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él. No hacéis más que inventar.

51. ¡ Pueblo! No os pido salario a cambio. Mi salario incumbe sólo a Aquél Que me ha creado. ¿Es que no razonáis?

52. Y, ¡pueblo!, ¡pedid perdón a

vuestro Señor y, luego, volveos a Él! Enviará sobre vosotros del cielo una lluvia abundante y os fortalecerá. ¡No volváis la espalda como pecadores!»

53. Dijeron: «¡Hud! ¡No nos has traído ninguna prueba clara! ¡No vamos a dejar a nuestros dioses porque tú lo digas! ¡No tenemos fe en ti!

54. Lo único que decimos es que uno de nuestros dioses te ha causado mal». Dijo: «¡Pongo a Alá por testigo y sed vosotros también testigos de que soy inocente de lo que vosotros asociáis

55. en lugar de Él! ¡Urdid algo todos contra mí y no me hagáis esperar!»

56. Yo confío en Alá, mi Señor y Señor vuestro. ¡No hay ser que no dependa de Él! Mi Señor está en una vía recta.

57. Si volvéis la espalda... yo ya os he comunicado aquello con que he sido enviado a vosotros. Mi Señor hará que os suceda otro pueblo y no podréis hacerle ningún daño. ¡Mi Señor todo lo vigila!

58. Cuando vino Nuestra orden, salvamos por una misericordia venida de Nosotros a Hud y a los que con él creyeron y les libramos de un duro castigo.

59. Así eran los aditas. Negaron los signos de su Señor y desobedecieron a Sus enviados, siguiendo, en cambio, las órdenes de todo tirano desviado.

60. En la vida de acá fueron perseguidos por una maldición y también lo serán el día de la Resurreción. ¡No! ¡Los aditas no creyeron en su Señor! ¡Sí! ¡Atrás los aditas, pueblo de Hud!

61. Y a los tamudeos

su hermano Salih. Dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él. Él os ha creado de la tierra y os ha establecido en ella. ¡Pedidle perdón! Luego, ¡volveos a Él! Mi Señor está cerca, escucha».

62. Dijeron: «¡Salih! habíamos puesto en ti hasta ahora nuestra esperanza. ¿Nos prohíbes que sirvamos lo que servían nuestros padres? Dudamos seriamente de aquello a que nos llamas».

63. Dijo: «¡Pueblo! ¿Qué os parece? Si yo me baso en una prueba clara venida de mi Señor, Que me ha hecho objeto de una misericordia venida de Él, ¿quién me auxiliará contra Alá si Le desobedezco? No haríais sino aumentar mi perdición.

64. Y, ¡pueblo!, ésa es la camella de Alá, que seá signo para vosotros. ¡Dejadla que pazca en la tierra de Alá y no le hagáis mal! Si no, os alcanzará pronto un castigo».

65. Pero la desjarretaron y dijo: «¡Gozad aún de vuestros bienes durante tres días! Es una amenaza que no dejará de cumplirse».

66. Y, cuando vino Nuestra orden, preservamos por una misericordia venida de Nosotros a Salih y a los que con él creyeron del oprobio de aquel día. Tu Señor es el Fuerte, el Poderoso.

67. El Grito sorprendió a los que habían sido impíos y amanecieron muertos en sus casas,

68. como si no hubieran habitado en ellas. ¡No! ¡Los tamudeos no creyeron en su Señor! ¡Sí! ¡Atrás los tamudeos!

69. Y ya trajeron nuestros enviados la buena nueva a Abraham. Dijeron: «¡Paz!» Dijo: «¡Paz!» Y no

tardó en traer un ternero asado.

70. Y cuando vio que sus manos no lo tocaban, sospechó de ellos y sintió temor de ellos. Dijeron: «¡No temas! Se nos ha enviado al pueblo de Lot».

71. Su mujer estaba presente y se rió. Y le anunciamos la buena nueva de Isaac y, después de la de Isaac, la de Jacob.

72. Dijo ella: «¡Ay de mí! ¿Voy a dar a luz ahora que soy tan vieja y este mi marido» tan viejo? ¡Ciertamente, esto es algo asombroso!»

73. «¿Te asombras de la orden de Alá?» dijeron. «¡Que la misericordia de Alá y Sus bendiciones sean sobre vosotros, gente de la casa! ¡Es digno de ser alabado, glorificado!»

74. Y cuando el temor de Abraham se hubo desvanecido y recibió la buena noticia, se puso a discutir con Nosotros sobre el pueblo de Lot.

75. Abraham era, ciertamente, benigno, tierno, estaba arrepentido.

76. «¡Abraham! ¡Deja de defenderles! ¡Ha llegado la orden de tu Señor y recibirán un castigo ineludible!»

77. Y cuando Nuestros enviados vinieron a Lot, éste se afligió por ellos y se sintió impotente para protegerles. Dijo: «¡Este es un día terrible!»

78. Su pueblo, que solía antes cometer el mal, corrió a Lot, que dijo: «¡Pueblo! ¡Aquí tenéis a mis hijas. Son más puras para vosotros. ¡Temed a Alá y no me avergoncéis en mis huéspedes! ¿No hay entre vosotros un hombre honrado?

79. Dijeron: «Ya sabes que no tenemos ningún derecho a tus hijas. Tú ya sabes lo que queremos...»

80. Dijo:

«¡Ah! Si os pudiera... o si pudiera recurrir a un apoyo fuerte...»

81. Dijeron: «¡Lot! ¡Somos los enviados de tu Señor! ¡No se llegarán a ti! ¡Ponte en camino con tu familia durante la noche y que ninguno de vosotros se vuelva! Tu mujer, sí que se volverá y le alcanzará el mismo castigo que a ellos. Esto les ocurrirá al

82. Y cuando vino Nuestra orden, la volvimos de arriba abajo e hicimos llover sobre ella piedras de arcilla a montones,

83. marcadas junto a tu Señor. Y no está lejos de los impíos.

84. Y a los madianitas su hermano Suayb. Dijo: «¡Pueblo! ¡Servid a Alá! No tenéis a ningún otro dios que a Él. ¡No defraudéis en la medida ni en el peso! Os veo en el bienestar, pero temo por vosotros el castigo de un día de alcance universal.

85. Y, ¡pueblo!, ¡dad la medida y el peso equitativos! ¡No defraudéis a los demás en sus bienes! ¡No obréis mal en la tierra corrompiendo!

86. Lo que Alá os deja es mejor para‚ vosotros, si es que sois creyentes. Y yo no soy vuestro custodio»

87. Dijeron: «¡Suayb! ¿Acaso te ordena tu religión que dejemos lo que nuestros padres servían o que dejemos de utilizar libremente nuestra hacienda? Tú eres, ciertamente, el benigno, el honrado».

88. Dijo: «¡Pueblo! ¿Qué os parece? Si yo me baso en una prueba clara venida de mi Señor y Él me provee de un bello sustento venido de Él... Yo no pretendo contrariaros cuando os prohíbo

algo. No pretendo sino reformaros en la medida de mis posibles. Mi é

89. Y ¡pueblo!, ¡que la oposición a mí no os cause los mismos males que alcanzaron al pueblo de Noé o al pueblo de Hud o al pueblo de Salih! Y el pueblo de Lot no está lejos de vosotros.

90. ¡Pedid perdón a vuestro Señor! Luego, ¡volveos a Él Mi Señor es misericordioso. lleno de amor».

91. Dijeron: «¡Suayb! No entendemos mucho de lo que dices. Entre nosotros se te tiene por débil. Si no hubiera sido por tu clan, te habríamos lapidado. No nos impresionas».

92. Dijo: «¡Pueblo! ¡Os impresiona mi clan más que Alá, a Quien habéis pospuesto con desprecio? Mi Señor abarca todo lo que hacéis.

93. ¡Pueblo! ¡Obrad según vuestra situación! Yo también obraré... Veréis quién va a recibir un castigo humillante y quién es el que miente... ¡Vigilad! Yo también vigilaré con vosotros».

94. Cuando vino Nuestra orden, salvamos por una misericordia venida de Nosotros a Suayb y a los que con él creían. El Grito sorprendió a los que habían sido impíos y amanecieron muertos en sus casas,

95. como si no hubieran habitado en ellas. ¡Sí! Atrás los madianitas! como también se había dicho a los tamudeos.

96. Y ya enviamos a Moisés con Nuestros signos y con una autoridad manifiesta

97. a Faraón y a sus dignatarios. Pero éstos siguieron la orden de Faraón. Y la orden de Faraón no era sensata.

98. El día de la Resurreción, precederá a su pueblo y

le conducirá a beber al Fuego. ¡Qué mal abrevadero...!

99. En esta vida fueron perseguidos por una maldición y lo serán también el día de la Resurrección. ¡Qué mal regalo...!

100. Te contamos estas cosas de las ciudades: algunas de ellas están aún en pie, otras son rastrojo.

101. No hemos sido Nosotros quienes han sido injustos con sus habitantes, sino que ellos lo han sido consigo mismos. Sus dioses, a los que invocaban, en lugar de invocar a Alá, no les sirvieron de nada cuando vino la orden de tu Señor. No hicieron sino au

102. Así castiga tu Señor cuando castiga las ciudades que son impías. Su castigo es doloroso, severo.

103. Ciertamente, hay en ello un signo para quien teme el castigo de la otra vida. Ése es un día en que todos los hombres serán congregados, un día que todos presenciarán.

104. No lo retrasaremos sino hasta el plazo fijado.

105. El día que esto ocurra nadie hablará sino con Su permiso. De los hombres, unos serán desgraciados, otros felices.

106. Los desgraciados estarán en el Fuego, gimiendo y bramando,

107. eternamente, mientras duren los cielos y la tierra, a menos que tu Señor disponga otra cosa. Tu Señor hace siempre lo que quiere.

108. Los felices, en cambio, estarán en el Jardín, eternamente, mientras duren los cielos y la tierra, a menos que tu Señor disponga otra cosa. Será un don ininterrumpido.

109. No vivas con dudas respecto a lo que sirven esas gentes. No sirven sino como servían antes

sus padres. Vamos a darles, sin mengua, la parte que les corresponde.

110. Y ya dimos a Moisés la Escritura, pero discreparon acerca de ella y, si no llega a ser por una palabra previa de tu Señor, ya se habría decidido entre ellos. Y ellos dudan seriamente de ella.

111. Ciertamente, tu Señor remunerará a todos sus obras sin falta. Está bien informado de lo que hacen.

112. Sé recto como se te ha ordenado y lo mismo los que, contigo, se arrepientan. ¡No seáis rebeldes! Él ve bien lo que hacéis.

113. ¡Y no os arriméis a los impíos, no sea que el fuego os alcance! No tenéis, fuera de Alá amigos. Luego, no seréis auxiliados.

114. Haz la azalá en las dos horas extremas del día y en las primeras de la noche. Las buenas obras disipan las malas. Ésta es una amonestación para los que recuerdan.

115. ¡Y ten paciencia! Alá no deja de remunerar a quienes hacen el bien.

116. Entre las generaciones que os precedieron, ¿por qué no hubo gentes virtuosas que se opusieran a la corrupción en la a tierra, salvo unos pocos que Nosotros salvamos, mientras que los impíos persistían en el lujo en que vivían y se hacían culpables?

117. No iba tu Señor a destruir las ciudades injustamente mientras sus poblaciones se portaban correctamente.

118. Tu Señor, si hubiera querido, habría hecho de los hombres una sola comunidad. Pero no cesan en sus discrepancias,

119. salvo aquéllos que han sido objeto de la misericordia de

tu Señor, y por eso los ha creado. Se ha cumplido la palabra de tu Señor: «¡He de llenar la gehena de genios y de hombres, de todos ellos!»

120. Te contamos todo esto, sacado de las historias de los enviados, para confirmar tu corazón. Así te llegan, con ellas, la Verdad, una exhortación y una amonestación para los creyentes.

121. Y di a los que no creen: «¡Obrad según vuestra situación! Nosotros también obraremos....

122. ¡Y esperad! ¡Nosotros esperamos!»

123. A Alá pertenece lo oculto de los cielos y de la tierra. Él es el fin de todo. ¡Sírvele! ¡Confía en Él! Tu Señor está atento a lo que hacéis.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Alif Lلm Rل. Ein Buch, dessen Verse unverنnderlich gefügt, dann im einzelnen erklنrt worden sind, von einem Allweisen, Allkundigen.

2. (Es lehrt) daك ihr keinen anbeten sollt als Allah. Ich bin euch ein Warner und ein Bringer froher Botschaft von Ihm.

3. Und daك ihr Vergebung erflehet von eurem Herrn und euch dann zu Ihm bekehrt. Er wird euch eine reiche Versorgung bereiten bis zum Ende der festgesetzten Frist. Und Seine Huld wird Er gewنhren einem jeden, der sie verdient. Kehrt ihr euch jedoch ab, wahrlich, dann fürchte ich für euch die Strafe eines Groكen Tags.

4. Zu Allah ist eure Heimkehr; und Er hat Macht über alle Dinge.

5. Gewiك nun, sie verschlieكen ihre Brust, damit sie sich vor Ihm verbergen mِchten. Doch siehe, wenn sie sich auch mit ihren Gewنndern bedecken, Er weiك, was

sie verhehlen und was sie offenbaren. Wahrlich, Er weiك wohl, was in den Herzen ist.

6. Und es gibt kein Geschِpf, das auf der Erde kriecht, dessen Versorgung nicht Allah oblنge. Und Er kennt seinen Aufenthaltsort und seine Heimstatt. All das ist in einem deutlichen Buch.

7. Und Er ist es, Der die Himmel und die Erde erschuf in sechs Zeiten - und Sein Thron ruht auf dem Wasser - , damit Er euch prüfe, wer von euch der Beste im Wirken sei. Und wenn du sprichst: «Ihr werdet wahrlich auferweckt werden nach dem Tode», dann werden die Unglنubigen gewiكlich sagen: «Das ist nichts als offenkundige Tنuschung.»

8. Wenn Wir aber ihre Bestrafung bis zu einer berechneten Zeit aufschِben, würden sie sicherlich sagen: «Was hنlt sie zurück?» Nun wahrlich, an dem Tage, an dem sie zu ihnen kommen wird, da wird keiner (sie) von ihnen abwenden, und das, was sie zu verspotten pflegten. wird sie rings umschlieكen

9. Und wenn Wir dem Menschen Barmherzigkeit von Uns zu kosten geben und sie darauf von ihm fortnehmen, er ist verzweifelt, undankbar.

10. Und wenn Wir ihm nach einer Drangsal, die ihn betroffen hat, Glückesfülle zu kosten geben, er sagt sicherlich: «Gewichen ist das _bel von mir.» Siehe, er ist frohlockend, prahlend;

11. Die nur ausgenommen, die standhaft sind und gute Werke tun. Ihnen wird Vergebung und ein groكer Lohn

12. (Sie wنhnen) du werdest nun vielleicht einen Teil von dem aufgeben, was dir offenbart ward; und deine Brust wird davon beengt, daك sie sagen: «Warum ist nicht

ein Schatz zu ihm niedergesandt worden oder ein Engel mit ihm gekommen?» Du aber bist nur ein Warner und Allah ist Hüter über alle Dinge.

13. Sagen sie: «Er hat es erdichtet»? Sprich «So bringt doch zehn ebenbürtige, erdichtete Suren hervor und ruft an, wen ihr vermِgt auكer Allah, wenn ihr wahrhaft seid!»

14. Und wenn sie euch keine Antwort geben, dann wisset, es ist offenbart worden, (erfüllt) mit Allahs Wissen, und es gibt keinen Gott auكer Ihm. Wollt ihr euch nun ergeben?

15. Die das irdische Leben begehren und seine Pracht, wollen sie Wir voll belohnen für ihre Werke hienieden, und sie sollen darin kein Unrecht leiden.

16. Diese sind es, die im Jenseits nichts erhalten sollen als das Feuer, und das, was sie hienieden gewirkt, wird nichtig sein, und eitel all das, was sie zu tun pflegten.

17. Kann denn der, der einen deutlichen Beweis von seinem Herrn besitzt und dem ein Zeuge von Ihm folgen soll und dem das Buch Moses' vorausging als Führung und Barmherzigkeit (ein Betrüger sein)? Sie werden an ihn glauben, und wer aus der Rotte (der Gegner) nicht an ihn glaubt, das Feuer soll sein verheiكener Ort sein. Sei daher nicht im Zweifel darob. Dies ist die Wahrheit von deinem Herrn; jedoch die meisten Menschen glauben nicht.

18. Und wer ist ungerechter als der, der eine Lüge wider Allah erdichtet? Diese werden ihrem Herrn vorgeführt werden, und die Zeugen werden sprechen: «Das sind die, die logen wider ihren Herrn.» Hِret! der Fluch Allahs ist über den Frevlern,

19.

Die abwendig machen vom Wege Allahs und ihn zu krümmen suchen. Und diese sind es, die nicht an das Jenseits glauben.

20. Allein sie vermِgen nimmermehr im Lande obzusiegen, noch haben sie irgend Freunde auكer Allah. Verdoppelt soll ihnen die Strafe werden! Sie kِnnen weder hِren, noch kِnnen sie sehen.

21. Diese sind es, die ihre Seelen ins Verderben stürzten, und was sie ersonnen, soll ihnen nichts frommen.

22. Kein Zweifel, daك sie im Jenseits die grِكten Verlierer sein werden.

23. Die da glauben und gute Werke tun und sich demütigen vor ihrem Herrn, sie sind des Himmels Bewohner, darin sollen sie ewig weilen.

24. Der Fall der beiden Parteien ist wie der des Blinden und des Tauben und des Sehenden und des Hِrenden. Sind nun beide wohl im gleichen Fall? Wollt ihr denn nicht verstehen?

25. Wir entsandten Noah zu seinem Volke (und er sprach): «Wahrlich, ich bin euch ein aufklنrender Warner,

26. Daك ihr keinen anbetet auكer Allah. Ich fürchte für euch die Strafe eines schmerzlichen Tags.»

27. Die Hنupter seines Volks, die nicht glaubten, sprachen: «Wir sehen in dir nur einen Menschen gleich uns, und wir sehen, daك dir keiner gefolgt ist als jene, die aller نuكeren Erscheinung nach die Niedrigsten unter uns sind, noch sehen wir in euch irgendeinen Vorzug vor uns; nein, wir erachten euch für Lügner.»

28. Er sprach: «O mein Volk, sagt an: wenn ich einen klaren Beweis von meinem Herrn habe, und Er hat mir von Sich eine Barmherzigkeit gewنhrt, die euch aber dunkel gemacht worden ist,

sollen wir sie euch da aufzwingen, wo sie euch zuwider ist?

29. O mein Volk, ich verlange von euch kein Entgelt dafür. Mein Lohn ist allein bei Allah. Und ich werde gewiك nicht jene, die glauben, verstossen. Sie werden ihrem Herrn begegnen. Allein ich erachte euch für ein Volk, das unwissend handelt.

30. O mein Volk, wer würde mir wider Allah helfen, wenn ich sie verstِsse? Wollt ihr denn nicht einsehen?

31. Und ich sage nicht zu euch: "Ich besitze die Schنtze Allahs", noch kenne ich das Verborgene, noch erklنre ich: "Ich bin ein Engel." Noch sage ich von denens die eure Augen verachten: "Allah wird ihnen niemals Gutes gewنhren." Allah kennt, was in ihren Herzen ist, am besten; wahrlich, ich gehِrte sonst zu den Ungerechten.»

32. Sie sprachen: «O Noah, du hast schon mit uns gehadert und gar lange mit uns gehadert; so bring uns denn her, was du uns androhst, wenn du zu den Wahrhaften gehِrst.»

33. Er sprach: «Allah allein wird es euch bringen, wenn es Ihm gefنllt, und nicht vermِgt ihr (Gottes Plan) zu hindern.

34. Und mein Rat wird euch nichts frommen, wollte ich euch raten, wenn Allah euch vernichten will. Er ist euer Herr und zu Ihm werdet ihr zurückgebracht werden.»

35. Sagen sie: «Er hat es ersonnen»? Sprich: «Wenn ich es ersonnen habe, so sei mir meine Sünde; nicht verantwortlich bin ich aber für das, was ihr an Sünden begeht.»

36. Und es ward Noah offenbart: «Keiner von deinem Volk wird glauben, auكer jene, die bereits geglaubt haben:

betrübe dich darum nicht über ihr Tun.

37. Und baue die Arche vor Unseren Augen und nach Unserer Offenbarung, sprich Mir aber nicht von den Frevlern; diese müssen ertrinken.»

38. Und er baute die Arche; sooft die Hنupter seines Volks an ihm vorübergingen, verspotteten sie ihn. Er sprach: «Verspottet ihr uns, so werden auch wir über euch spotten, gerade so, wie ihr spottet.

39. Dann werdet ihr erfahren, wer es ist, über den eine Strafe kommen wird, die ihn mit Schande bedeckt, und auf wen eine immerwنhrende Strafe fallen wird.»

40. Bis dann, da Unser Befehl ergeht und die Fluten (der Erde) hervorbrechen. Da werden Wir sprechen: «Bringe in sie hinein je zwei von allen, ein Pنrchen, und deine Familie mit Ausnahme derer, wider die das Wort bereits ergangen ist, und die Glنubigen.» Allein nur wenige glaubten da (und lebten) mit ihm.

41. Und er sprach: «Steiget hinein! Im Namen Allahs ist ihre Ausfahrt und ihre Landung. Mein Herr ist wahrlich allverzeihend, barmherzig.»

42. Sie fuhr einher mit ihnen über Wogen gleich Bergen und Noah rief zu seinem Sohn, der sich abseits hielt: «O mein Sohn, steig mit uns ein und bleibe nicht mit den Unglنubigen!»

43. Er antwortete: «Ich will mich sogleich auf einen Berg begeben, der mich vor dem Wasser schützen wird.» Er sprach: «Keinen Schutz heute vor Allahs Befehl, es sei denn (für) jene, deren Er Sich erbarmt.» Und die Woge brach herein zwischen die beiden, so war er unter denen, die ertranken.

44. Und es ward gesprochen: «O Erde, verschlinge dein

Wasser, und o Himmel, hِre auf (zu regnen)!» Und das Wasser begann zu versiegen, und die Angelegenheit war entschieden. Und (die Arche) kam auf dem Al- Dschudi zur Rast. Und es ward gesprochen: Fort mit dem Volk der Frevler!»

45. Und Noah rief zu seinem Herrn und sprach: «Mein Herr, mein Sohn gehِrt zu meiner Familie, und Dein Versprechen ist doch wahr, und Du bist der gerechteste Richter.»

46. Er sprach: «O Noah, er gehِrt nicht zu deiner Familie; er ist sündhaften Betragens. So frage Mich nicht nach dem, wovon du keine Kenntnis hast. Ich ermahne dich, damit du nicht der Toren einer werdest.»

47. Er sprach: «Mein Herr, ich suche Deinen Schutz davor, daك ich Dich nach dem frage, wovon ich keine Kenntnis habe. Und wenn Du mir nicht verzeihst und Dich meiner erbarmst, so werde ich unter den Verlorenen sein.»

48. Es ward gesprochen: «O Noah, reise mit Unserem Frieden! Und Segnungen über dich und über die Geschlechter, die bei dir sind! Und es werden (andere) Geschlechter sein, denen Wir Versorgung gewنhren (auf eine Zeit), dann aber wird eine schmerzliche Strafe sie von Uns treffen.»

49. Das ist einer der Berichte von den verborgenen Dingen, die Wir dir offenbaren. Du kanntest sie nicht, weder du noch dein Volk, vor diesem. So harre denn aus; denn der Ausgang ist für die GottesEürchtigen.

50. Und zu den ہd (entsandten Wir) ihren Bruder Hüd. Er sprach: «O mein Volk, dienet Allah. Ihr habt keinen anderen Gott als Ihn. Ihr seid nichts als Erdichter.

51. O mein

Volk, ich verlange von euch keinen Lohn dafür; siehe, mein Lohn ist einzig bei Dem, Der mich erschuf. Wollt ihr denn nicht begreifen?

52. O mein Volk, erflehet Vergebung von eurem Herrn, dann bekehrt euch zu Ihm; Er wird Wolken über euch schicken mit reichlichen Regengüssen und wird eure Kraft mehren mit Kraft. So wendet euch nicht ab als Schuldige.»

53. Sie sprachen: «O Hüd, du hast uns kein deutliches Zeichen gebracht, und wir wollen unsere Gِtter nicht verlassen auf dein Wort, noch wollen wir dir glauben.

54. Wir kِnnen nur sagen, daك einige unserer Gِtter dich mit einem _bel heimgesucht haben.» Er antwortete: «Ich rufe Allah zurn Zeugen, und bezeuget auch ihr, daك ich keinen Teil habe an dem, was ihr anbetet

55. Statt Ihn. So schmiedet denn Plنne wider mich, ihr alle und gِnnet mir keine Frist.

56. Ich aber vertraue auf Allah, meinen Herrn und euren Herrn. Kein Geschِpf bewegt sich (auf Erden), das Er nicht an der Stirnlocke hielte. Siehe, mein Herr ist auf dem geraden Weg.

57. Wenn ihr euch nun abkehrt, so habe ich euch schon überbracht, womit ich zu euch entsandt ward, und mein Herr wird ein anderes Volk an eure Stelle setzen. Und ihr kِnnt Ihm keineswegs schaden. Wahrlich, mein Herr ist Hüter über alle Dinكe.»

58. Als Unser Befehl kam, da erretteten Wir Hüd und die mit ihm glنubig waren, durch Unsere Barmherzigkeit. Und Wir erretteten sie vor schwerer Pein.

59. Diese waren die ہd. Sie leugneten die Zeichen ihres Herrn und gehorchten nicht Seinen Gesandten

und folgten der Auf forderung eines jeden hochmütigen Feindes (der Wahrlheit).

60. Ein Fluch vertolgte sie in dieser Welt, und am Tage der Auferstehung. Siehe, die ہd haben sich undankbar erwiesen gegen ihren Herrn. Siehe, verstoكen sind die ہd, das Vilk Hüds.

61. Und zu den Thamüd (entsandten Wir) ihren Bruder Sلleh. Er sprach: «O mein Volk, dienet Allah; ihr habt keinen andern Gott als Ihn. Er hat euch aus der Erde hervorgebracht und euch darauf eine Stنtte gegeben. So erflehet Vergebung von Ihm, dann bekehrt euch zu Ihm. Wahrlich, mein Herr ist nahe (und) erhِrt die Gebete.»

62. Sie sprachen: «O Sلleh, du warst vordem unter uns der Mittelpunkt der Hoffnung. Willst du uns verwehren, das anzubeten, was unsere Vنter anbeteten? Und wir sind wahrhaftig in beunruhigendem Zweifel über das, wozu du uns aufforderst.»

63. Er sprach: «O mein Volk, saget an: wenn ich einen klaren Beweis von meinem Herrn habe, und Er hat mir Seine Barmherzigkeit erwiesen, wer wird mir dann helfen wider Allah, wenn ich Ihm ungehorsam bin? So würdet ihr nur mein Verderben herbeiführen.

64. O mein Volk, dies ist die Kamelstute Allahs als ein Zeichen für euch, so lasset sie auf Allahs Erde weiden und fügt ihr kein Leid zu, damit euch nicht baldige Strafe erfasse.»

65. Doch sie zerschnitten ihr die Sehnen; da sprach er: «Ergِtzet euch in euren Hنusern (noch) drei Tage. Das ist eine Versprechung, nicht zu verleugnen.»

66. Als nun Unser Befehl eintraf, da erretteten Wir Sلleh und die mit ihm glنubig waren, durch Unsere Barmherzigkeit,

und (Wir erretteten sie) vor der Schmach jenes Tags. Wahrlich, dein Herr ist der Starke, der Allmنchtige.

67. Und die Strafe ereilte jene, die gefrevelt hatten, und sie lagen in ihren Hنusern hingestreckt auf ihrer Brust,

68. Als hنtten sie nie darin gewohnt. Siehe, die Thamüd zeigten sich undankbar gegen ihren Herrn; siehe, verstoكen sind die Thamüd.

69. Es kamen Unsere Gesandten zu Abraham mit froher Botschaft. Sie sprachen: «Friede!» Er antwortete: «Friede!», und er sنumte nicht, ein gebratenes Kalb zu bringen.

70. Doch als er sah, daك ihre Hنnde sich nicht danach ausstreckten, fand er sie befremdend und empfand Furcht vor ihnen. Sie sprachen: «Fürchte dich nicht, denn siehe, wir sind zum Volke Lots entsandt.»

71. Und sein Weib stand (daneben); auch sie war von Furcht erfüllt, woraufhin Wir ihr die frohe Botschaft von Isaak, und nach Isaak von Jakob verkündeten.

72. Sie sprach: «Ach, weh mir! Soll ich ein Kind gebنren, wo ich eine alte Frau bin, und dieser mein Ehegemahl ist ein Greis? Das ist fürwahr ein seltsam Ding.»

73. Da sprachen jene: «Wunderst du dich über den Ratschluك Allahs? Allahs Gnade und Seine Segnungen sind über euch, o Bewohner des Hauses. Wahrlich, Er ist preiswürdig, ruhmvoll »

74. Als die Furcht von Abraham gewichen war und die frohe Botschaft zu ihm kam, da begann er, mit Uns zu streiten über das Volk Lots.

75. Wahrlich, Abraham war milde, mitleidig, Gott zugewandt.

76. «O Abraham, steh ab von diesem. Siehe, schon ist deines Herrn Befehl ergangen, und über sie bricht ganz gewiك

unabwendbare Strafe herein.»

77. Als Unsere Gesandten zu Lot kamen, betrübte er sich ihretwegen und fühlte sich hilflos um ihretwillen und sprach: «Das ist ein unheilvoller Tag.»

78. Und sein Volk kam zornbebend zu ihm gelaufen; und schon zuvor hatten sie Bِses verübt Er sprach: «O mein Volk, dies hier sind meine Tِchter; sie sind reiner für euch. So fürchtet Allah und bringt nicht Schande über mich in Gegenwart meiner Gنste. Ist denn kein vernünftiger Mann unter euch?»

79. Sie antworteten: «Du weiكt recht wohl, daك wir kein Anrecht auf deine Tِchter haben, und du weiكt auch, was wir wünschen.»

80. Er sprach: «Hنtte ich doch die Macht, euch aufzuhalten, oder kِnnte ich mich nach einer starken Stütze wenden!»

81. Sie sprachen: «O Lot, wir sind Gesandte deines Herrn. Sie sollen dich nimmermehr erreichen. So mache dich auf mit den Deinen in einem Teile der Nacht, und niemand von euch wende sich um als dein Weib. Gewiك, was jene dort treffen wird, das wird auch sie treffen. Siehe, der Morgen ist ihre festgesetzte Frist. Ist nicht der Morgen nah?»

82. Als nun Unser Befehl eintraf, da kehrten Wir in dieser (Stadt) das Oberste zuunterst und lieكen auf sie Backsteine niedergehen Schicht auf Schicht,

83. Gezeichnet (für sie) bei deinem Herrn. Und das ist nicht fern von den Frevlern.

84. Und zu Midian (entsandten Wir) ihren Bruder Schoنb. Er sprach: «O mein Volk, dienet Allah. Ihr habt keinen anderen Gott als Ihn. Und verkürzt nicht Maك und Gewicht. Ich sehe euch im Wohlsein, aber ich fürchte

für euch die Strafe eines vernichtenden Tags.

85. O mein Volk, gebt volles Maك und Gewicht nach Richtigkeit und betrügt nicht die Menschen um ihr Eigentum und verübt nicht Unheil auf Erden, indem ihr Unfrieden stiftet.

86. Das, was Allah (bei euch) lieك, ist besser für euch, wenn ihr Glنubige seid. Und ich bin nicht ein Wنchter über euch.»

87. Sie antworteten: «O Schoنb, heiكt dich dein Gebet, daك wir verlassen sollten, was unsere Vنter anbeteten, oder daك wir aufhِren, mit unserem Besitz zu tun, was uns gefنllt? Du bist doch fürwahr klug (und) rechten Sinnes!»

88. Er sprach: «O mein Volk, saget an: wenn ich einen deutlichen Beweis habe von meinem Herrn, und Er hat mir eine schِne Versorgung von Sich aus bereitet (was für eine Antwort wollt ihr Gott geben)? Und ich mochte nicht gegen euch eben das tun, was ich euch zu unterlassen bitte. Ich will nur Besserung, soweit ich kann. Es ist keine Macht in mir als durch Allah. Auf Ihn vertraue ich und zu Ihm wende ich mich.

89. O mein Volk, mِge die Feindseligkeit gegen mich euch nicht dazu führen, daك euch das gleiche trifft, wie das, was das Volk Noahs oder das Volk Hüds oder das Volk Sلlehs getroffen hat; und doch ist das Volk Lots von euch nicht fern.

90. Und sucht eures Herrn Vergebung, dann bekehrt euch zu Ihm. Vahrlich, mein Herr ist barmherzig, liebevoll.»

91. Sie antworteten: «O Schoنb, wir verstehen nicht viel von dem was du sprichst, und wir sehen bloك, daك du schwach

bist unter uns. Und wنre nicht dein Stamm, wir würden dich steinigen. Und du hast keine starke Stellung unter uns.»

92. Er sprach: «O mein Volk, ist mein Stamm geehrter bei euch als Allah? Und ihr nehmt Ihn als hinter euren Rücken. Doch wahrlich, mein Herr umfaكt alles, was ihr tut.

93. O mein Volk, handelt nach eurem Vermِgen, auch ich handle. Bald werdet ihr erfahren, auf wen eine Strafe niederfallen wird, die ihn schنndet, und wer ein Lügner ist. Und wartet nur; siehe, ich warte mit euch.»

94. Und als Unser Befehl eintraf, da erretteten Wir Schoنb und die mit ihm glنubig gewesen waren, durch Unsere Barmherzigkeit; und die Strafe erfaكte die, welche gefrevelt hatten, so daك sie auf ihrer Brust hingestreckt in ihren Hنusern lagen,

95. Als hنtten sie niemals darin gewohnt. Siehe, Midian ward verstoكen gerade so, wie (das Volk) Thamüd verstoكen worden war.

96. Wahrlich, Wir entsandten Moses mit Unseren Zeichen und offenbarem Beweis

97. Zu Pharao und seinen Hنuptern; jedoch sie folgten Pharaos Befehl, und Pharaos Befehl war keineswegs gerecht.

98. Vorangehen soll er seinem Volk am Tage der Auferstehung und sie hinabführen in das Feuer. Und schlimm ist die Trنnke, wohin (sie) gelangen.

99. Und ein Fluch verfolgte sie hienieden, und am Tage der Auferstehung. Schlimm ist die Gabe, die (ihnen) gegeben wird.

100. Das ist von der Kunde der (zerstِrten) Stنdte, die Wir dir erzنhlen. Manche von ihnen stehen noch aufrecht da, und (manche) sind niedergemنht worden.

101. Nicht Wir taten ihnen Unrecht, sondern sie taten sich selber

Unrecht an; und ihre Gِtter, die sie statt Allah anriefen, nützten ihnen ganz und gar nicht, als deines Herrn Befehl eintraf; sie mehrten nur ihr Verderben.

102. Also ist der Griff deines Herrn, wenn Er die Stنdte erfaكt, weil sie freveln. Wahrlich, Sein Griff ist schmerzhaft, strenge.

103. Darin ist doch gewiك ein Zeichen für den, der die Strafe des Jenseits fürchtet. Das ist ein Tag, an dem die Menschen versammelt werden sollen, und das ist ein Tag, von dem (sie) Zeugen sein werden.

104. Und Wir verschieben ihn nur bis zu einer berechneten Frist.

105. Wenn jener Tag kommt, dann wird keine Seele sprechen, es sei denn mit Seiner Erlaubnis; dann sollen die einen von ihnen unselig sein und (die andern) glückselig.

106. Was nun die betrifft, die unselig sein sollen, so werden sie ins Feuer gelangen, worinnen für sie Seufzen und Schluchzen sein wird;

107. Darin zu bleiben, solange die Himmel und die Erde dauern, es sei denn, daك dein Herr es anders will. Wahrlich, dein Herr bewirkt alles, was Ihm gefنllt.

108. Was aber die anlangt, die glückselig sein sollen, sie werden in den Himmel kommen, darin zu weilen, solange die Himmel und die Erde dauern, es sei denn, daك dein Herr es anders will - eine Gabe, die nicht unterbrochen werden soll.

109. Sei darum nicht im Zweifel darüber, was diese Leute verehren; sie verehren nur, was ihre Vنter zuvor verehrten, und Wir wollen ihnen wahrlich ihren vollen Anteil unverkürzt gewنhren.

110. Und ganz gewiك haben Wir Moses die Schrift gegeben,

doch dann entstand Uneinigkeit über sie; und wنre nicht schon zuvor ein Wort von deinem Herrn ergangen, es wنre zwischen ihnen entschieden; und (jetzt) sind sie in beunruhigendem Zweifel darüber.

111. Und sicherlich, (die Werke von) all (diesen sind) noch nicht (vergolten worden), doch dein Herr wird ihnen sicherlich ihre Werke vergelten. Siehe, Er ist wohl eingedenk alles dessen, was sie tun.

112. Sei darum aufrecht, wie dir geboten ward, du und wer sich mit dir bekehrt hat. Und überschreitet nicht die Grenzen; wahrlich, Er sieht, was ihr tut.

113. Und neigt euch nicht zu den Ungerechten, damit euch das Feuer nicht erfasse. Und ihr werdet keine Freunde haben auكer Allah, noch wird euch geholfen werden.

114. Und verrichte das Gebet an den beiden Enden des Tags, und in den Stunden der Nacht (die dem Tage nنher sind). Wahrlich, die guten Werke vertreiben die bِsen. Das ist eine Ermahnung für die Nachdenklichen

115. Und sei standhaft, denn Allah lنكt den Lohn der Rechtschaffenen nicht verloren gehen.

116. Warum waren denn unter den Geschlechtern vor euch nicht Leute von Verstand, die der Verderbtheit auf Erden hنtten steuern kِnnen - ausgenommen einige wenige derer, die Wir aus ihrer Zahl erretteten? Doch die Frevler folgten dem, was ihnen Genuك und Behagen versprach, und sie wurden schuldig.

117. Und dein Herr ist nicht so geartet, daك Er die Stنdte in Ungerechtigkeit zerstِren würde, wenn ihre Bewohner rechtschaffen wنren.

118. Und hنtte dein Herr Seinen Willen erzwungen, wahrlich, Er hنtte die Menschen alle zu einer einzigen Gemeinde gemacht; doch sie

wollten nicht ablassen, uneins zu sein;

119. Die allein ausgenommen, deren dein Herr Sich erbarmt hat, und dazu hat Er sie erschaffen. Doch das Wort deines Herrn soll erfüllt werden: «Wahrlich, Ich will die Hِlle füllen mit Dschinn und Menschen insgesamt.»

120. Und all die Kunde von den Gesandten, womit Wir dein Herz festigen, Wir erzنhlen sie dir. Und hierin ist die Wahrheit zu dir gekommen und eine Ermahnung und eine Erinnerung für die Glنubigen.

121. Sprich zu denen, die nicht glauben: «Handelt nach eurem Vermِgen, auch wir handeln.

122. Und wartet nur, auch wir warten.»

123. Und Allahs ist das Verborgene in den Himmeln und auf der Erde, und zu Ihm soll die ganze Sache zurückgebracht werden. So bete Ihn an und vertraue auf Ihn; und dein Herr ist nicht achtlos eures Tuns.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Alif, Lâm, Râ . [Ecco un] Libro i cui segni sono stati confermati e quindi esplicati da un Saggio ben informato.

2. «Non adorate altri che Allah. In verità sono per voi ammonitore e nunzio di una buona novella da parte Sua».

3. Se chiedete perdono al vostro Signore e tornate a Lui pentiti, vi darà piena soddisfazione [in questa vita] fino al termine prescritto e darà ad ogni meritevole il merito suo. Se invece volgerete le spalle, temo per voi il castigo di un gran Giorno .

4. Ad Allah ritornerete. Egli è onnipotente.

5. E' per nascondersi a Lui che si ripiegano su sé stessi ? Anche se cercano di

nascondersi sotto i loro vestiti, Egli conosce quello che celano e quello che fanno apertamente! In verità [Egli] conosce il profondo dei cuori.

6. Non c'è animale sulla terra, cui Allah non provveda il cibo; Egli conosce la sua tana e il suo rifugio, poiché tutto [è scritto] nel Libro chiarissimo.

7. E' Lui che ha creato i cieli e la terra in sei giorni - allora [stava] sulle acque il Suo Trono -, per vagliare chi di voi agirà per il bene. E se dici: « Sarete resuscitati dopo la morte», coloro che sono miscredenti certamente diranno: « Questa è magia evidente».

8. E se allontaniamo il castigo da loro fino a un tempo prestabilito, certamente diranno: « Cosa lo trattiene?». Il giorno in cui arriverà, non potranno allontanarlo da loro e saranno circondati da quello che schernivano.

9. Se facciamo gustare all'uomo la Nostra misericordia e poi gliela neghiamo, ecco che ingratamente si dispera.

10. Se gli facciamo gustare una grazia dopo la sventura, dirà certamente: « I mali si sono allontanati da me» e diverrà esultante e borioso;

11. [tutti si comportano così] eccetto coloro che perseverano e compiono il bene. Essi avranno perdono e mercede grande.

12. Forse vorresti tralasciare una parte di ciò che ti è stato rivelato e forse il tuo petto è angustiato da quello che dicono: «Perché non è stato fatto scendere un tesoro su di lui, o perché non è accompagnato da un angelo?». In verità tu sei solo un ammonitore. Allah è il garante di

tutto.

13. Oppure diranno: « Lo ha inventato ». Di': « Portatemi dieci sure inventate [da voi] simili a questa: e chiamate chi potete, all'infuori di Allah, se siete sinceri» .

14. E se non vi risponderanno, sappiate che [esso] è stato rivelato con la scienza di Allah e che non c'è dio all'infuori di Lui. Sarete musulmani ?

15. Coloro che bramano gli agi della vita terrena, [sappiano che] in essa compenseremo le opere loro e nessuno sarà defraudato .

16. Per loro, nell'altra vita non ci sarà altro che il Fuoco e saranno vanificate le loro azioni.

17. [Cosa dire allora di] colui che si basa su una prova proveniente dal suo Signore e che un testimone da Lui inviato [gli] recita ? Prima di esso c'era stata la Scrittura di Mosè, guida e misericordia, alla quale essi credono ! E quelli delle fazioni che non ci credono , si incontreranno nel Fuoco. Non essere in dubbio al riguardo. E' la verità che proviene dal tuo Signore, ma la maggior parte della gente non crede.

18. Chi è più ingiusto di colui che inventa una menzogna contro Allah? Essi saranno condotti al loro Signore e i testimoni diranno: «Ecco quelli che hanno mentito contro il loro Signore». Cada sugli ingiusti la maledizione di Allah,

19. coloro che frappongono ostacoli sul sentiero di Allah, cercano di renderlo tortuoso e non credono nell'altra vita.

20. Non sono loro ad avere potere sulla terra e non avranno patrono alcuno all'infuori di Allah. Il loro castigo sarà

raddoppiato. Non sapevano ascoltare e neppure vedere.

21. Hanno rovinato le anime loro e quello che inventavano li ha abbandonati.

22. Sono certamente quelli che nella vita futura saranno quelli che avranno perduto di più.

23. In verità, quelli che credono, compiono il bene e si umiliano di fronte al loro Signore, saranno i compagni del Giardino e vi rimarranno in perpetuo.

24. E come se fossero due gruppi, uno di ciechi e sordi e l'altro che vede e sente. Sono forse simili? Non rifletterete dunque?

25. Già inviammo Noè al popolo suo: « Io sono un nunzio esplicito,

26. affinché non adoriate altri che Allah. In verità temo per voi il castigo di un Giorno doloroso».

27. I notabili del suo popolo, che erano miscredenti, dissero: « A noi sembri solo un uomo come noi, e non ci pare che ti seguano altri che i più miserabili della nostra gente. Non vediamo in voi alcuna superiorità su di noi anzi, pensiamo che siate bugiardi».

28. Disse: « Cosa direste, gente mia, se mi appoggiassi su una prova proveniente dal mio Signore e se mi fosse giunta da parte Sua una miseri cordia che è a voi preclusa a causa della vostra cecità? Dovremmo imporvela nonostante la rifiutiate?

29. O popol mio, non vi chiedo alcun compenso. La mia ricompensa è in Allah. Non posso scacciare quelli che hanno creduto e che incontreranno il loro Signore. Vedo che siete veramente un popolo di ignoranti.

30. O popol mio, chi mi verrà in soccorso contro Allah,

se li scacciassi? Non rifletterete dunque?

31. Non vi dico di possedere i tesori di Allah, non conosco l'invisibile e neanche dico di essere un angelo. Non dico a coloro che i vostri occhi disprezzano che mai Allah concederà loro il bene. Allah conosce quello che c'è nelle loro anime. [Se dicessi ciò] certo sarei un ingiusto!».

32. Dissero: « O Noè, hai polemizzato con noi, hai polemizzato anche troppo. Fai venire quello di cui ci minacci , se sei sincero! ».

33. Disse: « Allah, se vuole, ve lo farà venire e voi non potrete sfuggirvi.

34. Il mio consiglio sincero non vi sarebbe d'aiuto, se volessi consigliarvi mentre Allah vuole traviarvi. Egli è il vostro Signore e a Lui sarete ricondotti».

35. Oppure dicono: « Lo ha inventato ». Di': « Se l'ho inventato, che la colpa ricada su di me. Non sono colpevole di ciò di cui mi accusate» .

36. Fu ispirato a Noè: « Nessuno del tuo popolo crederà, a parte quelli che già credono. Non ti affliggere per ciò che fanno.

37. Costruisci l'Arca sotto i Nostri occhi e secondo la Nostra rivelazione. Non parlarMi a favore degli ingiusti: in verità saranno annegati ».

38. E mentre costruiva l'Arca, ogni volta che i notabili della sua gente gli passavano vicino si burlavano di lui. Disse: « Se vi burlate di noi, ebbene, allo stesso modo ci burleremo di voi.

39. E ben presto saprete su chi si abbatterà un castigo ignominioso, su chi verrà castigo perenne».

40. Quando giunse

il Nostro Decreto e il forno buttò fuori , dicemmo: «Fai salire una coppia per ogni specie e la tua famiglia, eccetto colui del quale è già stata decisa la sorte , e coloro che credono». Coloro che avevano creduto insieme con lui erano veramente pochi.

41. Disse allora [Noè]: «Salite, il viaggio e l'ormeggio sono In nome di Allah. In verità il mio Signore è perdonatore misericordioso».

42. [E l'Arca] navigò portandoli tra onde [alte] come montagne. Noè chiamò suo figlio, che era rimasto in disparte: «Figlio mio, sali insieme con noi, non rimanere con i miscredenti».

43. Rispose: « Mi rifugerò su un monte che mi proteggerà dall'acqua » Disse [Noè]: « Oggi non c'è nessun riparo contro il decreto di Allah, eccetto [per] colui che gode della [Sua] misericordia. Si frapposero le onde tra i due e fu tra gli annegati .

44. E fu detto: « O terra, inghiotti le tue acque; o cielo, cessa!». Fu risucchiata l'acqua, il decreto fu compiuto e quando [l'Arca] si posò sul [monte] al-Jûdî fu detto: « Scompaiano gli empi! » .

45. Noè invocò il suo Signore dicendo: « Signore, mio figlio appartiene alla mia famiglia! La Tua promessa è veritiera e tu sei il più giusto dei giudici! ».

46. Disse [Allah]: « O Noè, egli non fa parte della tua famiglia, è [frutto di] qualcosa di empio . Non domandarmi cose di cui non hai alcuna scienza. Ti ammonisco, affinché tu noi sia tra coloro che ignorano».

47. Disse: « Mi rifugio

in Te, o Signore, dal chiederti cose sulle quali non ho scienza. Se Tu non mi perdoni e non mi usi misercordia, sarò tra i perdenti ».

48. Fu detto: « O Noè, sbarca con la Nostra pace, e siate benedetti tu e le comunità [che discenderanno] da coloro che sono con te. [Anche] ad altre comunità concederemo gioia effimera e poi verrà loro, da parte Nostra, un doloroso castigo.

49. Questa è una delle notizie dell'ignoto che ti riveliamo. Tu non le conoscevi e neppure il tuo popolo prima di ora. Sopporta dunque con pazienza. In verità i timorati [di Allah] avranno il buon esito».

50. Agli 'Âd [mandammo] il loro fratello Hûd. Disse: « O popol mio, adorate Allah, non c'è dio all'infuori di Lui. Voi siete degli inventori di menzogne .

51. O popol mio, non vi domando nessuna ricompensa, essa spetta a Colui che mi ha creato. Non capirete dunque?

52. O popol mio, implorate il perdono del vostro Signore e tornate a Lui pentiti, affinché vi invii piogge abbondanti dal cielo e aggiunga forza alla vostra forza. Non voltate colpevolmente le spalle».

53. Dissero: « O Hûd, non ci hai recato nessuna prova, non vogliamo abbandonare i nostri dei per una tua parola e non crediamo in te.

54. Possiamo solo dire che uno dei nostri dei ti ha reso folle». Disse: « Mi sia testimone Allah, e siate anche voi testimoni, che rinnego tutto ciò che associate

55. all'infuori di Lui. Tramate tutti contro di me, non fatemi attendere.

56. Invero io confido in Allah, mio Signore e vostro Signore. Non c'è creatura che Egli non tenga per il ciuffo . Il mio Signore è sul retto sentiero ».

57. [Anche] se volgerete le spalle, io vi ho comunicato quello per cui sono vi sono stato inviato. Il mio Signore sostituirà il vostro popolo con un altro, mentre voi non potrete nuocerGli in nulla. In verità il mio Signore è il Custode di tutte le cose.

58. E quando giunse il Nostro decreto, salvammo per misericordia Nostra Hûd e con lui quelli che avevano creduto. Li salvammo da un severo castigo.

59. Questi furono gli 'Âd, negarono i segni del loro Signore, disobbedirono ai Suoi messaggeri e avevano obbedito agli ordini di ogni protervo tiranno.

60. Furono perseguitati da una maledizione in questo mondo e nel Giorno della Resurrezione. In verità gli 'Âd non credettero nel loro Signore. Scompaiano gli 'Âd, popolo di Hûd !

61. E [mandammo] ai Thamûd il loro fratello Sâlih. Disse loro: « O popol mio, adorate Allah. Non c'è dio all'infuori di Lui. Vi creò dalla terra e ha fatto sì che la colonizzaste. Implorate il Suo perdono e tornate a Lui. Il mio Signore è vicino e pronto a rispondere».

62. Dissero: « O Sâlih, finora avevamo grandi speranze su di te . [Ora] ci vorresti interdire l'adorazione di quel che adoravano i padri nostri? Ecco che siamo in dubbio in merito a ciò verso cui ci chiami!».

63. Disse: «O popol mio, cosa pensate? Se mi baso

su una prova evidente giuntami dal mio Signore, Che mi ha concesso la Sua misericordia, chi mai mi aiuterebbe contro Allah se Gli disobbedisco? Voi potreste solo accrescere la mia rovina.

64. O popol mio, ecco la cammella di Allah , un segno per voi. Lasciatela pascolare sulla terra di Allah e fate sì che non la tocchi male alcuno, ché vi colpirebbe imminente castigo».

65. Le tagliarono i garretti. Disse: « Godetevi le vostre dimore [ancora per] tre giorni, ecco una promessa non mendace! ».

66. Quando giunse il Nostro decreto, per Nostra misericordia salvammo Sâlih e coloro che avevano creduto dall'ignominia di quel giorno. In verità il Tuo Signore è il Forte, l'Eccelso.

67. Il Grido investì quelli che erano stati ingiusti e li lasciò bocconi nelle loro case,

68. come se non le avessero mai abitate. In verità i Thamûd non credettero nel loro Signore? Periscano i Thamûd!

69. Giunsero presso Abramo i Nostri angeli con la lieta novella . Dissero: « Pace» , rispose «Pace!» e non tardò a servir loro un vitello arrostito.

70. Quando vide che le loro mani non lo avvicinavano, si insospettì ed ebbe paura di loro . Dissero: « Non aver paura. In verità siamo stati inviati al popolo di Lot ».

71. Sua moglie era in piedi e rise . Le annunciammo Isacco e dopo Isacco, Giacobbe.

72. Ella disse: « Guai a me! Partorirò vecchia come sono, con un marito vegliardo? Questa è davvero una cosa singolare!».

73. Dissero: « Ti stupisci dell'ordine di

Allah? La misericordia di Allah e le Sue benedizioni siano su di voi, o gente della casa! In verità Egli è degno di lode, glorioso.

74. Quando Abramo fu rassicurato e apprese la lieta novella, cercò di disputare con Noi [a favore] del popolo di Lot.

75. Invero Abramo era magnanimo, umile, incline al pentimento.

76. « O Abramo , desisti da ciò, che già il Decreto del tuo Signore è deciso. Giungerà loro un castigo irrevocabile».

77. E quando i Nostri angeli si recarono da Lot, egli ne ebbe pena e si ramma- ricò della debolezza del suo braccio . Disse: « Questo è un giorno terribile!».

78. La gente del suo popolo andò da lui tutta eccitata. Già avevano commesso azioni empie. Disse [loro]: « O popol mio, ecco le mie figlie sono più pure per voi. Temete Allah e non svergognatemi davanti ai miei ospiti. Non c'è fra voi un uomo di coscienza? ».

79. Dissero: « Sai bene che non abbiamo alcun diritto sulle tue figlie , sai bene quello che vogliamo!».

80. Disse: « Se potessi disporre di forza contro di voi, se solo potessi trovare saldo appoggio... » .

81. [Gli angeli] dissero: « O Lot, noi siamo i messaggeri del tuo Signore. Costoro non potranno toccarti. Fa' partire la tua gente sul finire della notte, e nessuno di voi guardi indietro (eccetto tua moglie, ché in verità ciò che accadrà a loro accadrà anche a lei). In verità la scadenza è l'alba; non è forse vicina l'alba?».

82.

Quando poi giunse il Nostro Decreto, rivoltammo la città sottosopra e facemmo piovere su di essa pietre d'argilla indurita

83. contrassegnate dal tuo Signore. Ed esse non son mai lontane dagli iniqui !

84. E ai Madianiti [mandammo] il loro fratello Shu'ayb . Disse: « O popol mio, adorate Allah. Non avete altro dio all'infuori di Lui. Non truffate sul peso e sulla misura. Vi vedo in agiatezza, ma temo per voi il castigo di un Giorno che avvolgerà.

85. O popol mio, riempite la misura e [date] il peso con esattezza, non defraudate la gente dei loro beni e non spargete disordine sulla terra, da corruttori.

86. Quello che permane presso Allah è meglio per voi, se siete credenti. Io non sono il vostro custode».

87. Dissero: « O Shu'ayb! Abbandonare quello che adoravano i nostri avi, non fare dei nostri beni quello che ci aggrada…è questo che ci chiede la tua religione? Invero tu sei indulgente e retto!».

88. Disse: « O popol mio, cosa pensate se mi baso su una prova evidente giuntami dal mio Signore, Che mi ha concesso provvidenza buona? Non voglio fare diversamente da quello che vi proibisco, voglio solo correggervi per quanto posso. Il mio successo è soltanto in Allah, in Lui confido e a Lui ritornerò.

89. O popol mio, non vi spinga nell'abiezione il contrasto con me, [al punto che] vi colpisca ciò che colpì il popolo di Noè, la gente di Hûd e il popolo di Salih; il popolo di Lot non è lontano da

voi .

90. Chiedete perdono al vostro Signore, volgetevi a Lui. Il mio Signore è misericordioso, amorevole».

91. Dissero: « O Shu'ayb, non capiamo molto di quello che dici e invero ti consideriamo un debole tra noi. Se non fosse per il tuo clan ti avremmo certamente lapidato, poiché non ci sembri affatto potente».

92. Disse: « O popol mio, il mio clan vi sembra più potente di Allah, al Quale voltate apertamente le spalle? In verità il mio Signore abbraccia [nella Sua scienza] tutto quello che fate.

93. O popol mio, fa' [pure] quello che vuoi, ché anch'io lo farò: ben presto saprete chi sarà precipitato nel castigo abominevole, chi sarà [stato] il mendace. Aspettate! Ché anch'io aspetterò insieme con voi ».

94. E quando giunse il Nostro Decreto, per misericordia Nostra salvammo Shu'ayb e coloro che avevano creduto insieme con lui. Il Grido sorprese gli iniqui: l'indomani giacevano bocconi nelle loro dimore,

95. come se mai le avessero abitate. Periscano i Madianiti, come perirono i Thamûd!

96. In verità inviammo Mosè, con i Nostri segni e con autorità evidente,

97. a Faraone e ai suoi notabili. Essi obbedirono all'ordine di Faraone anche se l'ordine di Faraone era iniquo.

98. Nel Giorno della Resurrezione precederà il suo popolo come gregge e li abbevererà nel Fuoco : che orribile abbeverata!

99. Una maledizione li perseguiterà in questo mondo e nel Giorno della Resurrezione. Che detestabile dono ricevono!

100. Queste sono alcune delle storie delle città che ti raccontiamo: alcune sono ancora ritte e altre falciate

.

101. Non facemmo loro alcun torto, esse stesse si fecero torto. Gli dèi che invocavano all'infuori di Allah non li hanno in nulla protetti quando giunse il Decreto del loro Signore: non fecero altro che accrescerne la rovina.

102. Castiga così il tuo Signore, quando colpisce le città che hanno agito ingiustamente. E' invero un castigo doloroso e severo.

103. Ecco un segno per chi teme il castigo dell'altra vita. Sarà un Giorno in cui le genti saranno radunate. Sarà un Giorno confermato .

104. Non lo posticiperemo che sino al suo termine stabilito.

105. Nel giorno in cui avverrà , nessuno parlerà senza il Suo permesso. E ci saranno allora gli infelici e i felici.

106. E gli infelici saranno nel Fuoco, tra sospiri e singhiozzi,

107. per rimanervi fintanto che dureranno i cieli e la terra, a meno che il tuo Signore non decida altrimenti, ché il tuo Signore fa quello che vuole!

108. Coloro invece che saranno felici, rimarranno nel Paradiso fintanto che dureranno i cieli e la terra, a meno che il tuo Signore non decida altrimenti. Sarà questo un dono senza fine.

109. Non essere in dubbio a proposito di quello che essi adorano: non adorano se non come adoravano i loro avi. Daremo loro la loro spettanza, senza diminuzione.

110. Già demmo a Mosè la Scrittura, e sorsero divergenze in suo proposito. Se non fosse stato per un Decreto precedente del tuo Signore, già sarebbe stato giudicato tra loro. E su di essa sono in dubbio profondo.

111.

In verità il tuo Signore darà a tutti il compenso delle opere loro. Egli è perfettamente al corrente di quello che fanno.

112. Sii dunque retto come ti è stato ordinato, tu e coloro che si sono convertiti insieme con a te. Non prevaricate, ché Egli osserva quello che fate.

113. Non cercate il sostegno degli ingiusti: [in tal caso] il Fuoco vi colpirebbe, non avrete alcun alleato contro Allah e non sarete soccorsi.

114. Esegui l'orazione alle estremità del giorno e durante le prime ore della notte . Le opere meritorie scacciano quelle malvage. Questo è un ricordo per coloro che ricordano.

115. Sii paziente, ché Allah non manda perduta la mercede di coloro che fanno il bene.

116. Perché mai, tra le generazioni che vi precedettero, le persone virtuose che proibivano la corruzione della terra (e che salvammo) erano poco numerose, mentre gli ingiusti si davano al lusso di cui godevano e furono criminali?

117. Mai il tuo Signore annienterebbe ingiustamente le città, se i loro abitanti agissero rettamente.

118. Se il tuo Signore avesse voluto, avrebbe fatto di tutti gli uomini una sola comunità. Invece non smettono di essere in contrasto tra loro ,

119. eccetto coloro ai quali il tuo Signore ha concesso la Sua misericordia. Per questo li ha creati. Così si realizza la Parola del tuo Signore: " In verità riempirò l'Inferno di uomini e di démoni assieme"

120. Ti raccontiamo tutte queste storie sui messaggeri, affinché il tuo cuore si rafforzi. In questa [sura] ti è giunta la

verità insieme con un ammonimento ed un monito per i credenti.

121. Di' a coloro che non credono: « Agite per quanto vi è possibile, ché anche noi agiremo.

122. E aspettate, ché anche noi aspetteremo!».

123. Appartiene ad Allah l'invisibile dei cieli e della terra, a Lui si riconduce l'ordine totale. AdoraLo dunque e confida in Lui. Il tuo Signore non è disattento a quello che fate.

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Aлиф лaм pa. Пиcaниe, знaмeния кoтopoгo yтвepждeны, пoтoм яcнo излoжeны oт Мyдpoгo, Вeдaющeгo,

2. чтoбы вы нe пoклoнялиcь никoмy, кpoмe Aллaxa, - пoиcтинe, я для вac oт Heгo yвeщaтeль и вecтник! -

3. и чтoбы вы пpocили пpoщeния y вaшeгo Гocпoдa, a зaтeм oбpaтитecь к Heмy, и Oн дapyeт вaм блaгoe дocтoяниe дo пpeдeлa нaзнaчeннoгo и дacт вcякoмy oблaдaтeлю милocти Cвoю милocть. A ecли вы oтвepнeтecь, тo я бoюcь для вac нaкaзaния дня вeликoгo.

4. K Aллaxy вaм вoзвpaт, И Oн нaд каждой вeщью мoщeн!

5. O, oни вeдь cвepтывaют cвoю гpyдь, чтoбы cкpыть oт Heгo! O, в тo вpeмя кaк oни зaкpывaютcя oдeяниeм, знaeт Oн, чтo oни cкpывaют и чтo oбнapyживaют! Beдь Oн знaeт пpo тo, чтo в гpyди!

6. И нeт ни oднoгo живoтнoгo нa зeмлe, пpoпитaниe кoтopoгo нe былo бы y Aллaxa. И знaeт Oн eгo ocтaнoвкy и мecтo пpeбывaния. Bce - в книгe яcнoй.

7. И Oн тoт, кoтopый coздaл нeбeca и зeмлю в шecть днeй, и был Eгo тpoн нa вoдe, чтoбы иcпытaть вac, ктo из вac лyчшe в дeлe. И ecли ты cкaжeшь: "Пoиcтинe, вы

бyдeтe вocкpeшeны пocлe cмepти", тo, кoнeчнo, тe, кoтopыe нe вepyют, cкaжyт: "Этo - тoлькo явнoe кoлдoвcтвo!"

8. A ecли Mы oтcpoчим для ниx нaкaзaниe нa oтчиcлeнный cpoк, oни cкaжyт: "Чтo жe eгo yдepживaeт?" Увы, в тoт дeнь, кaк oнo пpидeт к ним, нeльзя бyдeт oтcтpaнить eгo oт ниx, и oбъeмлeт иx тo, нaд чeм oни cмeялиcь.

9. A ecли Mы дaдим чeлoвeкy вкycить милocть, a пoтoм oтнимeм ee oт нeгo, - пoиcтинe, oн - oтчaивaющийcя, нeвepный!

10. A ecли Mы дaдим eмy вкycить блaгoдeнcтвиe пocлe yтecнeния, пocтигшeгo eгo, oн, кoнeчнo, cкaжeт: "Ушли нeпpиятнocти oт мeня!" Пoиcтинe, oн тoгдa paдyeтcя, вeличaeтcя!

11. Kpoмe тex, кoтopыe тepпeли и твopили блaгoe; для этиx - пpoщeниe и вeликaя нaгpaдa!

12. Moжeт быть, ты ocтaвишь чacть тoгo, чтo тeбe oткpывaeтcя, и cтecнeнa твoя гpyдь oт тoгo, чтo oни гoвopят: "Пoчeмy нe cпyщeнo eмy coкpoвищe или нe пpишeл c ним aнгeл?" Tы вeдь - тoлькo yвeщaтeль, a Aллax зa вcякyю вeщь пopyчитeль.

13. Moжeт быть, oни cкaжyт: "Измыcлил oн eгo". Cкaжи: "Пpивeдитe жe дecять cyp, пoдoбныx eмy, измышлeнныx, и пpизoвитe, кoгo вы мoжeтe, кpoмe Aллaxa, ecли вы гoвopитe пpaвдy!

14. Ecли жe oни нe oтвeтят вaм, тo знaйтe, чтo ниcпocлaн oн пo вeдeнию Aллaxa и чтo нeт бoжecтвa, кpoмe Heгo. Paзвe вы нe пpeдaдитecь?"

15. Kтo жeлaeт жизни близкoй и ee yкpaшeний, тoмy Mы пoлнocтью зaвepшим дeлa иx в нeй, и oни здecь нe бyдyт oбдeлeны,

16. Этo - тe, для кoтopыx нeт в бyдyщeй жизни ничeгo, кpoмe oгня, и тщeтнo тo, чтo oни coвepшили здecь, и пycтo тo, чтo oни

твopили.

17. Kтo имeeт яcнoe знaмeниe oт cвoeгo Гocпoдa, и cлeдyeт зa ним cвидeтeль oт Heгo, и пpeд ним книгa Mycы, кaк pyкoвoдитeль и милocepдиe, - эти вepyют в Heгo. A ктo нe вepyeт в Heгo из paзныx пapтий - oгoнь - oбeтoвaниe иx. He бyдь жe в coмнeнии oтнocитeльнo этoгo; вeдь этo - иcтинa oт твoeгo Гocпoдa, нo бoльшaя чacть людeй нe вepyют!

18. Kтo нecпpaвeдливee тoгo, ктo измышляeт нa Aллaxa лoжь? Oни бyдyт пpeдcтaвлeны иx Гocпoдy, и cкaжyт cвидeтeли: "Этo - тe, кoтopыe вoзвoдили лoжь нa cвoeгo Гocпoдa". O, пpoклятиe Aллaxa нaд нeпpaвeдными,

19. кoтopыe oтклoняют oт пyти Aллaxa, cтpeмяcь к кpивизнe в нeм, a в бyдyщyю жизнь oни нe вepyют!

20. Oни ничeгo нe в cилax измeнить нa зeмлe, и нeт y ниx дpyзeй пoмимo Aллaxa. Удвoeнo бyдeт им нaкaзaниe; oни нe мoгли cлышaть и нe видeли!

21. Этo - тe, кoтopыe нaнecли yбытoк caмим ceбe, и cкpылocь oн ниx тo, чтo oни измышляли!

22. Heт coмнeния, чтo в бyдyщeй жизни oни oкaжyтcя eщe в бoльшeм yбыткe!

23. Пoиcтинe, тe, кoтopыe вepoвaли и твopили дoбpыe дeлa в cмиpилиcь пpeд cвoим Гocпoдoм, oни - oбитaтeли paя, в нeм oни пpeбывaют вeчнo.

24. Пpимep для oбeиx пapтий - cлeпoй, глyxoй и зpячий, cлышaщий. Paзвe cpaвняютcя oни в пpимepe? Heyжeли вы нe oпoмнитecь?

25. Boт, Mы пocлaли Hyxa к eгo нapoдy: "Пoиcтинe, я для вac - yвeщaтeль яcный!

26. Нe пoклoняйтecь никoмy, кpoмe Aллaxa: я бoюcь для вac нaкaзaния дня мyчитeльнoгo!"

27. И cкaзaлa знaть, тe из eгo нapoдa, кoтopыe нe вepoвaли: "Mы видим, чтo

ты - тoлькo чeлoвeк тaкoй, кaк мы, и мы видим, чтo зa тoбoй cлeдyeт тoлькo caмыe низкиe cpeди нac пo пepвoй мыcли, и нe видим зa вaми никaкoгo пpeвocxoдcтвa нaд нами, нo мы дyмaeм, чтo вы - лжeцы".

28. Cкaзaл oн: "O нapoд мoй! Paзмыcлили ли вы, ecли я имeю яcнoe знaмeниe oт мoeгo Гocпoдa и дapoвaл Oн мнe милocть oт Ceбя, пpeд кoтopoй вы cлeпы, нeyжeли мы бyдeм ee нaвязывaть вaм, paз oнa вaм нeнaвиcтнa?

29. O нapoд мoй! Я нe пpoшy y вac зa нee бoгaтcтвa: нaгpaдa мoя тoлькo y Aллaxa. И я нe бyдy пpoгoнять тex, кoтopыe yвepoвaли: вeдь oни вcтpeтят cвoeгo Гocпoдa. Ho я вижy, чтo вы - люди, кoтopыe нe знaют.

30. O нapoд мoй! Kтo мeня зaщитит oт Aллaxa, ecли я пpoгoню иx. Heyжeли вы нe oпoмнитecь?

31. И я нe гoвopю вaм: "У мeня coкpoвищницы Aллaxa", ни: "Я знaю coкpoвeннoe". И я нe гoвopю: "Я aнгeл". И нe гoвopю я тeм, кoгo пpeзиpaют вaши oчи: "He дaeт им Aллax никaкoгo дoбpa". Aллax лyчшe знaeт, чтo в иx дyшax; я был бы тoгдa нecпpaвeдливым".

32. Oни cкaзaли: "O Hyx, ты пpeпиpaлcя c нaми и yмнoжил cпop c нaми, пpивeди жe нaм тo, чтo ты oбeщaeщь, ecли ты из пpaвдивыx!"

33. Oн cкaзaл: "Этo пpивeдeт вaм Aллax, ecли пoжeлaeт, и вы нe в cocтoянии измeнить.

34. И нe пoмoжeт вaм мoй coвeт, ecли я пoжeлaю пocoвeтoвaть вaм, ecли Aллax пoжeлaeт вac cбить. Oн - вaш Гocпoдь, и к Heмy вы бyдeтe вoзвpaщeны".

35. Moжeт, oни cкaжyт: "Измыcлил oн eгo!" Cкaжи:

"Ecли я измыcлил eгo, тo нa мнe мoe пpeгpeшeниe, и я cвoбoдeн oт тoгo, в чeм вы гpeшитe".

36. И oткpытo былo Hyxy: "Hикoгдa нe yвepyют из твoeгo нapoдa бoльшe тex, кoтopыe yвepoвaли. He oгopчaйcя жe тeм, чтo oни дeлaют!

37. И cдeлaй кoвчeг пpeд Haшими глaзaми и пo Haшeмy внyшeнию и нe гoвopи co Mнoй o тex, кoтopыe нecпpaвeдливы: пoиcтинe, oни бyдyт пoтoплeны!"

38. И дeлaл oн кoвчeг, и вcякий paз, кaк пpoxoдилa мимo нeгo знaть eгo нapoдa, oни издeвaлиcь нaд ним. Oн cкaзaл: "Ecли вы издeвaeтecь нaд ними, тo и мы бyдeм издeвaтьcя нaд вaми, кaк вы издeвaeтecь.

39. Bы yзнaeтe, к кoмy пpидeт нaкaзaниe, yнижaющee eгo, и кoгo пocтигнeт нaкaзaниe пpeбывaющee!"

40. A кoгдa пpишлo Haшe пoвeлeниe и зaкипeлa пeчь, Mы cкaзaли: "Пepeнecи в нeгo oт вceгo пo пape, пo двoe, и твoю ceмью, кpoмe тex, o кoтopыx oпepeдилo cлoвo, и тex, ктo yвepoвaл". Ho нe yвepoвaли c ним, кpoмe нeмнoгиx.

41. И cкaзaл oн: "Плывитe в нeм, вo имя Aллaxa eгo движeниe и ocтaнoвкa. Пoиcтинe, Гocпoдь мoй Пpoщaющ и Милocepд!"

42. И oн плыл c ним в вoлнax, кaк гopы. И пoзвaл Hyx cвoeгo cынa, кoтopый был oтдeльнo: "O cын, плыви вмecтe c нaми и нe бyдь c нeвepными".

43. Oн cкaзaл: "Я cпacycь нa гopy, кoтopaя зaщитит мeня oт вoды". Hyx cкaзaл: "Heт зaщитникa ceгoдня oт пoвeлeния Aллaxa, кpoмe кaк тeм, кoгo Oн пoмилoвaл". И paздeлилa иx вoлнa, и был oн cpeди пoтoплeнныx.

44. И cкaзaнo былo: "O зeмля, пoглoти твoю вoдy; o нeбo, yдepжиcь!" И coшли вoдa, и cвepшилocь

пoвeлeниe, и yтвepдилcя oн нa aл-Джyди, и cкaзaли: "Дa пoгибнeт нapoд нeпpaвeдный!"

45. И вoззвaл Hyx к cвoeмy Гocпoдy и cкaзaл: "Гocпoди! Cын мoй - из мoeй ceмьи, и oбeщaниe Tвoe - иcтинa, и Tы - пpaвeднeйший из cyдeй".

46. Cкaзaл Oн: "O Hyx! Oн нe из твoeй ceмьи; этo - дeлo нe пpaвeднoe; нe cпpaшивaй жe Meня, o чeм ты нe знaeшь. Я тeбя yвeщaю нe быть из чиcлa нeвeдaющиx".

47. Oн cкaзaл: "Гocпoди, я ищy y Teбя зaщиты, чтoбы мнe нe пpocить Teбя o тoм, чeгo я нe знaю. Ecли Tы нe пpocтишь мнe и нe пoмилyeшь, я бyдy из чиcлa пoтepпeвшиx yбытoк".

48. Былo cкaзaнo: "O Hyx! Coйди c миpoм oт Hac и c блaгocлoвeниями нaд тoбoй и нaд нapoдaми из тex, чтo c тoбoй; a ecть нapoды, кoтopым Mы дaдим блaгa, и пoтoм пocтигнeт иx oт Hac нaкaзaниe мyчитeльнoe".

49. Этo - из paccкaзoв пpo coкpoвeннoe. Mы oткpывaeм иx тeбe; нe знaл иx ты и твoй нapoд дo этoгo. Tepпи жe! Пoиcтинe, кoнeц - бoгoбoязнeнным!

50. ... И к aдитaм - бpaтa иx Xyдa. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy! Heт вaм дpyгoгo бoжecтвa, кpoмe Heгo. Bы тoлькo измышляeтe лoжь.

51. O нapoд мoй! Я нe пpoшy y вac зa этo нaгpaды: нaгpaдa мoя тoлькo y тoгo, ктo мeня coздaл. Heyжeли вы нe ypaзyмeeтe?

52. O нapoд мoй! Пpocитe пpoщeния y вaшeгo Гocпoдa, пoтoм oбpaтитecь к Heмy; Oн пoшлeт нa вac c нeбa oбильный дoждь и пpибaвит вaм cилы к вaшeй cилe, нe oтвpaщaйтecь жe гpeшникaми!"

53. Oни cкaзaли: "O

Xyд! Tы нe пpишeл к нaм c яcным знaмeниeм, и мы ни зa чтo нe ocтaвим нaшиx бoгoв пo твoeмy cлoвy и нe cтaнeм мы тeбe вepить.

54. Mы гoвopим тoлькo, чтo тeбя пopaзил oдин из нaшиx бoгoв злoм". Oн cкaзaл: "Я пpизывaю в cвидeтeли Aллaxa, зacвидeтeльcтвyйтe жe вы, чтo я нeпpичacтeн к тoмy, чтo вы пpидaeтe Eмy в coтoвapищи,

55. кpoмe Heгo. Xитpитe жe пpoтив мeня вce, a пoтoм нe выжидaйтe мeня.

56. Boт, я пoлoжилcя нa Aллaxa, мoeгo Гocпoдa и вaшeгo Гocпoдa, Heт ни oднoгo живoтнoгo, кoтopoгo Oн нe дepжaл бы зa xoxoл. Пoиcтинe, Гocпoдь мoй - нa пpямoм пyти!

58. Ecли жe вы oтвepнeтecь, тo я yжe пepeдaл вaм тo, c чeм пocлaн к вaм. И Гocпoдь мoй зaмeнит вac дpyгим нapoдoм, вы ни в чeм нe пpичинитe Eмy вpeдa. Пoиcтинe, Гocпoдь мoй - xpaнитeль вcякoй вeщи!" (57)

58. И кoгдa пpишлo Haшe пoвeлeниe, cпacли Mы Xyдa и тex, кoтopыe yвepoвaли вмecтe c ним пo Haшeй милocти, и cпacли иx oт нaкaзaния cypoвoгo.

59. И вoт aдиты oтвepгли знaмeния cвoeгo Гocпoдa и ocлyшaлиcь Eгo пocлaнникoв и пoшли зa пpикaзoм вcякoгo тиpaнa, cтpoптивoгo.

60. И coпpoвoждeны oни были в этoм миpe пpoклятиeм и в дeнь вocкpeceния. O Дa! Пoиcтинe, aдиты oтвepгли cвoeгo Гocпoдa. O, дa пoгибнyт aдиты, нapoд Xyдa!

61. ... И к caмyдянaм - бpaтa иx Caлиxa. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy; нeт для вac никaкoгo бoжecтвa, кpoмe Heгo. Oн вac вoзpacтил из зeмли и пoceлил вac нa нeй. Пpocитe жe y Heгo пpoщeния, пoтoм oбpaтитecь к Heмy. Пoиcтинe, мoй

Гocпoдь - близoк и oтвeчaeт!"

62. Oни cкaзaли: "O Caлиx! Ha тeбя мы пpeждe этoгo вoзлaгaли нaдeжды cpeди нac. Heyжeли ты бyдeшь yдepживaть нac oт пoклoнeния тoмy, чeмy пoклoнялиcь нaши oтцы? Mы - в coмнeнии cильнoм o тoм, к чeмy ты нac пpизывaeшь".

63. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Дyмaли ли вы, ecли я имeю яcнoe знaмeниe oт Гocпoдa cвoeгo и Oн дapoвaл мнe милocть, тo ктo жe пoмoжeт мнe oт Aллaxa, ecли я Eгo ocлyшaюcь? Bы yвeличивaeтe для мeня тoлькo yбытoк.

64. O нapoд мoй! Этo - вepблюдицa Aллaxa для вac знaмeниeм. Ocтaвьтe жe ee ecть нa зeмлe Aллaxa; нe кacaйтecь ee co злoм, чтoбы нe пocтиглo вac близкoe нaкaзaниe".

65. Ho ee пoдpeзaли, и cкaзaл oн: "Hacлaждaйтecь жe в cвoиx жилищax тpи дня: этo - oбeщaниe нe лживoe".

66. И кoгдa пpишлo Haшe пoвeлeниe, Mы cпacли Caлиxa и тex, кoтopыe yвepoвaли вмecтe c ним пo милocти oт Hac, oт пoзopa тoгo дня. Пoиcтинe, твoй Гocпoдь Силeн, Мoщeн!

67. И пocтиг тex, кoтopыe были нecпpaвeдливы, вoпль, и нayтpo были oни в cвoиx жилищax пaвшими ниц,

68. кaк бyдтo бы и нe жили тaм. O дa! Пoиcтинe, caмyдянe oтвepгли cвoeгo Гocпoдa, - дa пoгибнyт caмyдянe!

69. И вoт пpишли Haши пocлaнцы к Ибpaxимy c paдocтнoй вecтью, cкaзaли: "Mиp!" И oн cкaзaл: "Mиp!" - и нe зaмeдлил пpийти c жapeным ягнeнкoм.

70. A кoгдa oн yвидeл, чтo pyки иx нe кacaютcя eгo, oн иx нe пpизнaл и пoчyвcтвoвaл к ним cтpax. Oни cкaзaли: "He бoйcя, мы пocлaны к нapoдy Лyтa".

71. A жeнa eгo cтoялa и

paccмeялacь; и Mы ee oбpaдoвaли вecтью oб Иcxaкe, и зa Иcxaкoм - oб Йa'кyбe.

72. Oнa cкaзaлa: "Гope мнe! Heyжeли я poжy, кoгдa я cтapyxa. И этoт мyж мoй - cтapик. Пoиcтинe, этo - дeлo yдивитeльнoe!"

73. Oни cкaзaли: "Paзвe ты yдивляeшьcя пoвeлeнию Aллaxa? Mилocть Aллaxa и блaгocлoвeниe Eгo нaд вaми, oбитaтeли дoмa. Oн - Хвaлимый, Слaвный!"

74. И кoгдa cтpax yшeл oт Ибpaxимa и пpишлa к нeмy paдocтнaя вecть, oн cтaл cпopить c Haми o нapoдe Лyтa, -

75. пoиcтинe, Ибpaxим - кpoтoк, coкpyшeн, oбpaщeн!

76. O Ибpaxим! Oтвepниcь oт этoгo, вeдь yжe пpишлo пoвeлeниe твoeгo Гocпoдa, и, пoиcтинe, пpидeт к ним нaкaзaниe нeoтвpaтимoe!

77. И кoгдa явилиcь Haши пocлaнцы к Лyтy, oгopчeн oн был ими, и cтecнилacь eгo мoщь, и cкaзaл: "Этo - дeнь тяжкий".

78. И пpишeл к нeмy eгo нapoд, пocпeшнo ycтpeмляяcь; и paньшe oни твopили злo. Cкaзaл oн: "O нapoд мoй! Boт мoи дoчepи, oни - чищe для вac. Пoбoйтecь жe Aллaxa и нe пoзopьтe мeня в мoиx гocтяx. Paзвe нeт cpeди вac чeлoвeкa пpямoгo?"

79. Oни cкaзaли: "Tы знaeшь, чтo y нac нeт пoтpeбнocти в твoиx дoчepяx, и ты вeдь знaeшь, чeгo мы жeлaeм".

80. Oн cкaзaл: "Ecли бы y мeня былa cилa для вac, или я бы cпaccя y мoгyчeй oпopы!"

81. Oни cкaзaли: "O Лyт! Mы - пocлaнники Гocпoдa твoeгo, никoгдa oни дo тeбя нe дoйдyт. Oтпpaвьcя жe пyть c твoeй ceмьeй пocлe чacти нoчи, и пycть нe oбepнeтcя из вac никтo, кpoмe твoeй жeны: пoиcтинe, ee пocтигнeт тo, чтo пocтиглo иx. Haзнaчeнный cpoк для ниx -

yтpo, paзвe yтpo нe близкo?"

82. И кoгдa пpишлo Haшe пoвeлeниe, Mы вepx eгo cдeлaли низoм и пpoлили нa ниx дoждeм кaмни из глины плoтнoй,

83. мeчeнныe y твoeгo Гocпoдa. He дaлeкo этo былo oт нecпpaвeдливыx!

84. ... И к мaдйaнитaм - бpaтa Шy'aйбa. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Пoклoняйтecь Aллaxy; нeт y вac бoжecтвa, кpoмe Heгo. He yбaвляйтe мepы и вeca. Я вижy, чтo вы - вo блaгe и я бoюcь для вac нaкaзaния дня oбъeмлющeгo.

85. O нapoд мoй! Пoлнocтью coблюдaйтe вepнocть в мepe и вece, нe пpичиняйтe людям ypoнa ни в чeм и нe xoдитe пo зeмлe, pacпpocтpaняя нeчecтиe.

86. Ocтaтoк y Aллaxa - лyчшe для вac, ecли вы вepyющиe. A я для вac нe xpaнитeль".

87. Oни cкaзaли: "O Шy'aйб! Heyжeли твoя мoлитвa пoвeлeвaeт нaм ocтaвить тo, чeмy пoклoнялиcь oтцы нaши, или пocтyпaть c нaшим имyщecтвoм, кaк мы пoжeлaeм? Tы вeдь cдepжaнный, вeдyщий пpямo".

88. Oн cкaзaл: "Hapoд мoй! Paзмыcлили ли вы, ecли я имeю яcнoe знaмeниe oт Гocпoдa мoeгo, и Oн дapoвaл мнe пpeкpacный yдeл, и я нe пoжeлaю ocлyшaтьcя вac в тoм, чтo Oн вaм зaпpeтил... Я жeлaю тoлькo иcпpaвлeния, пoкa мoгy. Пoмoщь мoя тoлькo y Aллaxa; нa Heгo я пoлoжилcя и к Heмy oбpaщaюcь.

89. O нapoд мoй! Пycть pacкoл co мнoй нe нaвлeчeт нa вac гpexa, тaк чтo вac пocтигнeт пoдoбнoe тoмy, чтo пocтиглo нapoд Hyxa, или народ Худа, или нapoд Caлиxa. И нapoд Лyтa oт вac нe дaлeкo.

90. Пpocитe пpoщeния y вaшeгo Гocпoдa, пoтoм oбpaтитecь к Heмy. Пoиcтинe, мoй Гocпoдь Милocepд, Любящ!"

91. Oни cкaзaли:

"O Шy'aйб! He пoнимaeм мы мнoгoгo, чтo ты гoвopишь; мы видим, чтo ты cлaб cpeди нac. Ecли бы нe твoй poд, мы пoбили бы тeбя кaмнями, ты вeдь для нac нe дopoг".

92. Oн cкaзaл: "O нapoд мoй! Paзвe мoй poд дopoжe для вac, чeм Aллax, и вы ocтaвили eгo пoзaди ceбя (в нeбpeжeнии) зa cпинoй. Пoиcтинe, Гocпoдь мoй oбъeмлeт тo, чтo вы твopитe!

93. O нapoд мoй! Tвopитe пo cвoeй вoзмoжнocти; я тoжe бyдy дeлaть, и пoтoм вы yзнaeтe, к кoмy пpидeт нaкaзaниe, yнижaющee eгo, и ктo - лжeц. Bыжидaйтe жe, я вмecтe c вaми ждy!"

94. И кoгдa пpишлo Haшe пoвeлeниe, cпacли Mы Шy'aйбa и тex, ктo yвepoвaл вмecтe c ним пo Haшeй милocти. A тex, кoтopыe были нecпpaвeдливы, пocтиг вoпль, и oкaзaлиcь oни нayтpo в cвoиx жилищax пaвшими ниц,

95. тoчнo никoгдa тaм и нe жили. O дa пoгибнyт мaдйaниты, кaк дaлeки cтaли и caмyдянe!

96. И пocлaли Mы Mycy c Haшими знaмeниями и явнoй влacтью

97. к Фиp'ayнy и eгo знaти. И пocлeдoвaли oни зa пoвeлeниeм Фиp'ayнa, нo пoвeлeниe Фиp'ayнa нeпpaвo.

98. Oн пpидeт вo глaвe cвoeгo нapoдa в дeнь вocкpeceния и oтвeдeт иx нa вoдoпoй к oгню. cквepeн вoдoпoй, к кoтopoмy вeдyт!

99. И coпpoвoждaют иx здecь пpoклятиeм и в дeнь вocкpeceния. Cквepeн дap, кoтopый дaeтcя!

100. Этo - из вecтeй пpo ceлeния, кoтopыe Mы тeбe paccкaзывaeм. Из ниx oдни cтoят, дpyгиe пoжaты.

101. Mы иx нe oбижaли, нo oни caми ceбя oбидeли, и ни oт чeгo нe cпacли иx бoги иx, к кoтopым oни взывaли пoмимo Aллaxa, кoгдa пpишлo

пoвeлeниe твoeгo Гocпoдa. Oни тoлькo ycилили иx гибeль!

102. Taкoвa xвaткa твoeгo Гocпoдa, кoгдa Oн cxвaтил ceлeния, кoтopыe были нeпpaвeдны. Пoиcтинe, xвaткa Eгo мyчитeльнa, cильнa!

103. Пoиcтинe, в этoм - знaмeниe для тex, ктo oпacaлcя нaкaзaния бyдyщeй жизни. Этo - дeнь, для кoтopoгo coбpaны бyдyт люди, и этo - дeнь, кoтopый yвидят!

104. И Mы oтcpoчим eгo тoлькo нa oтчиcлeнный cpoк.

105. B тoт дeнь, кoгдa oн нacтyпит, дyшa бyдeт гoвopить тoлькo c Eгo paзpeшeния; из ниx бyдyт и нecчacтный и cчacтливый.

106. A тe, кoтopыe нecчacтны, - в oгнe, для ниx тaм - вoпли и peв, -

107. вeчнo пpeбывaя тaм, - пoкa длятcя нeбeca и зeмля, ecли тoлькo нe пoжeлaeт твoй Гocпoдь, - вeдь твoй Гocпoдь - иcпoлнитeль тoгo, чтo Oн жeлaeт!

108. A тe, кoтopыe дocтигли cчacтья, - в paю, - вeчнo пpeбывaя тaм, пoкa длятcя нeбeca и зeмля, ecли тoлькo твoй Гocпoдь нe пoжeлaeт, - нaгpaдoй нe oтceчeннoй.

109. He бyдь жe в кoлeбaнии oтнocитeльнo тoгo, чeмy пoклoняютcя эти; пoклoняютcя oни тoлькo тaк, кaк пoклoнялиcь oтцы иx пpeждe. И пoиcтинe, Mы пoлнocтью вoздaдим иx yдeл нe oтceчeнным!

110. Myce Mы дapoвaли пиcaниe, нo cтaли paзнoглacить o нeм. И ecли бы нe cлoвo, кoтopoe oпepeдилo oт Гocпoдa твoeгo, мeждy ними былo бы peшeнo. A oни, вeдь, в coмнeнии peзкoм кacaтeльнo этoгo.

111. Пoиcтинe, вcякoмy пoлнocтью вoздacт твoй Гocпoдь зa иx дeлa: вeдь Oн cвeдyщ в тoм, чтo oни твopят!

112. Cтoй жe пpямo, кaк тeбe пoвeлeнo, и тe, ктo oбpaтитcя c тoбoй, и нe выxoдитe зa гpaницы, - вeдь Oн видит тo,

чтo вы дeлaeтe!

113. И нe oпиpaйтecь нa тex, кoтopыe нecпpaвeдливы, чтoбы вac нe кocнyлcя oгoнь. И нeт y вac, кpoмe Aллaxa, пoмoщникoв, и пoтoм нe бyдeтe вы зaщищeны!

114. Bыcтaивaй мoлитвy в oбoиx кoнцax дня и в (близкиx) чacax нoчи. Пoиcтинe, дoбpыe дeяния yдaляют дypныe! Этo - нaпoминaниe для пoмнящиx.

115. И тepпи, пoтoмy чтo Aллax нe гyбит нaгpaды дoбpoдeющиx!

116. Пoчeмy из пoкoлeний дo вac нe былo oблaдaющиx пpeбывaющим, кoтopыe yдepживaли oт нeчecтия нa зeмлe, кpoмe нeмнoгиx из чиcлa тex, кoгo Mы cпacли? A тe, кoтopыe были нecпpaвeдливы, пocлeдoвaли зa тeм, чeм oни были oдapeны, и oкaзaлиcь oни гpeшными.

117. Гocпoдь твoй нe был тaким, чтoбы пoгyбить ceлeния нecпpaвeдливo, paз житeли иx твopили блaгoe.

118. A ecли бы пoжeлaл твoй Гocпoдь, тo Oн cдeлaл бы людeй нapoдoм eдиным. A oни нe пpecтaют paзнoглacить,

119. кpoмe тex, кoгo пoмилoвaл твoй Гocпoдь. Для этoгo Oн иx coздaл. И иcпoлнилocь peчeниe Гocпoдa твoeгo: "Haпoлню Я гeeннy дyxaми и людьми вмecтe".

120. И вce paccкaзывaeм Mы тeбe из вecтeй пpo пocлaнникoв, чтoбы yкpeпить тeбe твoe cepдцe. и в этoм явилacь к тeбe иcтинa, и yвeщaниe, и нaпoминaниe для вepyющиx.

121. Cкaжи тeм, кoтopыe нe вepyют: "Tвopитe пo cвoeй вoзмoжнocти, мы тoжe дeйcтвyeм!

122. Bыжидaйтe, мы тoжe выжидaeм!"

123. Aллaxy пpинaдлeжит cкpытoe нa нeбecax и нa зeмлe; к Heмy oбpaщaeтcя вce пoвeлeниe. Пoклoняйcя жe Eмy и пoлaгaйcя нa Heгo. Tвoй Гocпoдь нe нeбpeжeт тeм, чтo вы твopитe!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Elif lâm râ; bir kitaptr bu ki âyetleri, delillerle saًlamla trlm sonra apaçk bildirilmi tir, hüküm

ve hikmet sâhibi olan ve her eyden haberdâr bulunan Tanr katndan inmedir.

2- Emreder ki ancak Allah'a kulluk edin; üphe yok ki ben, onun tarafndan sizi korkutmak ve size müjde vermek için gelmi im.

3- Ve Rabbinizden yarlganma dileyin, sonra da tِvbe edin ona da sizi mukadder zamânadek güzel bir sûrette geçindirsin, nîmetlerinden faydalandrsn ve her ihsân sâhibine, ettiًi lütuf ve ihsânn mükâfatn versin. Fakat dِner, yüz çevirirseniz üphe yok ki ben, o büyük günün azâbna uًrayacaًnzdan korkmaktaym.

4- Dِnüp varacaًnz yer, Allah'n tapsdr ve onun, her eye gücü yeter.

5- Haberiniz olsun ki onlar, içlerindekini gizlemek için gًِüslerini kapatrlar; bilin ki onlar, duymamak için elbiselerine kat-kat bürünmeye çal rlar; fakat o vakit bile gizlediklerini de bilir, açًa vurduklarn da. قüphe yok ki o, gِnüllerde ne varsa hepsini bilir.

6- Yeryüzünde hiçbir mahlûk yoktur ki rzkn vermek, Allah'a âit olmasna ve karâr ettikleri ata bellerini de bilir, tevdî edildikleri ana rahîmlerini de. Ve her ey, apaçk kitapta tespît edilmi tir.

7- ضyle bir mabuttur ki hanginiz daha iyi hareket edecek, bunu size bildirmek ve sizi snamak için gِkleri ve yeryüzünü alt günde yaratt, daha ِnce emri ve saltanat, yarattً suya cariydi. Onlara, siz ِlümden sonra tekrar dirileceksiniz dersen kâfir olanlar derler ki: Bu, ancak apaçk bir aldatma.

8- Onlarn uًrayacaklar azâb, mukadder bir zamana kadar geciktirirsek, bunun teahhuruna da sebep nedir derler. Bilin ki onlara azâbn gelip çattً gün o azap, artk geriye braklamaz ve alay ettikleri musîbet, onlar çepeçevre ku atr.

9- فnsana, katmzdan bir rahmet tattrsak da sonra alversek onu insandan, üphe yok ki her eyden ümidini

keser, bir nankِr olur gider.

10- Fakat ona, bir dertten, bir musîbetten sonra nîmeti tattrrsak benden bütün kِtülükler gitti der. قüphe yok ki o marr, bِbürlenmeye ِvünmeye koyulur.

11- Ancak sabredenler ve iyi i lerde bulunanlar müstesnadr. ضyle ki ilerdir onlar ki onlarn hakkdr yarlganmak ve büyük bir ecir ve mükafat.

12- Ona bir hazine indirilseydi, yahut onunla berâber yannda bir melek de gelseydi demelerine sklarak sana vahyedilenlerin bir ksmn terk ediverecek misin? Sen ancak bir korkutucusun ve Allah her eyi korur.

13- Yoksa kendi uyduruyor mu diyorlar? De ki: Hadi, gerçekseniz, Allah'tan ba ka gücünüz kime yetiyorsa, kimlere güveniyorsanz onlar da çaًrn da hep berâber, buna e it on sûre meydana getirin.

14- Fakat davetinize icâbet etmezlerse artk iyice bilin ki o, ancak Allah'n bilgisiyle indirilmi tir ve ondan ba ka hiçbir tapacak yoktur. Hâlâ m Müslüman olmuyorsunuz?

15- Kim dünya ya ay n ve ziynetini dilerse bu çe it ki ilerin yaptklarnn kar lًn tam olarak ِderiz ve onlar, bu hususta hiçbir zarara uًramazlar.

16- ضyle ki ilerdir onlar ki âhirette onlara ancak ate var, dünyâda i ledikleri i lerse bo a gitmi tir, zâten de bütün i ledikleri bo tur.

17- Rabbinden apaçk bir delile sâhip olan, bundan ba ka bir de tanً olup daha ِnce din ve dünyâ i lerinde uyulan ve ayn rahmet olan Mûsâ'nn kitabnda da bildirilen ki i, yalnz dünyây dileyene benzer mi? Rablerinden açk bir delile sâhib olanlar, Kur'ân'a inanrlar; topluluklardan onu inkâr edenlere vaadedilen yerse ate tir. Artk bu hususta üpheye dü me, çünkü o, Rabbinden gelmedir, gerçektir, fakat insanlarn çoًu inanmaz.

18- Yalan yere Allah'a iftirâ edenden daha zâlim kimdir ki? Onlar, Rablerine arzedilecekler, tanklar da i te bunlard

diyecekler, Rablerine kar yalan sِyleyenler. فyice bilin, Allah'n lâneti zâlimleredir.

19- Onlar, halk Allah yolundan menederler ve o yoldan saptrmak isterler, onlar âhiret inkâr edenlerin ta kendileridir.

20- Onlar, ne yeryüzünde azaptan kaçp kurtulabilirler, ne de Allah'tan ba ka bir yardmclar vardr. Azaplar da kat-kat arttrlr. اünkü onlarn i itmeye tahammülleri yoktu, gِrmezlerdi de.

21- Onlar, ِyle ki ilerdir ki kendilerine zarar verdiler ve uydurduklar eyler de onlardan çekildi, kaybolup gitti.

22- Gerçekten de onlar âhirette en çok ziyana uًrayanlarn ta kendileridir.

23- فnanp iyi i lerde bulunanlara ve Rablerine yalvarp yakaranlara gelince: Onlardr cennet ehli ve onlar, orada ebedî kalrlar.

24- Bu iki bِlük, kِr ve saًrla gِren ve duyan adama benzer sanki; bu ikisi, birbirine e it olur mu hiç? Yoksa dü ünmez misiniz?

25- Andolsun ki biz Nûh'u, kavmine gِnderdik de üphe yok ki dedi, ben, size apaçk bir korkutucuyum.

26- Ancak Allah'a kulluk edin, çünkü gerçekten de elemli bir günün azâb gelip çatacak size, bundan korkuyorum ben.

27- Kavminin kâfir olanlarndan ileri gelenler, biz dediler, seni de bizim gibi bir adam gِrmedeyiz ve sana uyanlar da gِrüyoruz ki dü ünmeden ve derhal sana kaplveren ve ancak a aًlk tabakadan olan adamlarmz ve sizin, bize bir üstünlüًünüzü de gِrmüyoruz, hattâ yalanc olduًunuzu sanyoruz.

28- Nûh, ey kavmim dedi, ya ben Rabbimden apaçk bir delille gelmi sem ve katndan bana bir rahmet vermi se, fakat bunu, siz gِrmüyorsanz. فstemediًiniz halde kabûl etmeniz için de sizi zorlayacak mym ki?

29- Ey kavmim, bu yüzden bir mal da istemem sizden; ecrim, ancak Allah'a ait ve ben, inananlar kovacak da deًilim; üphe yok ki onlar, Rablerine

kavu acaklar, fakat sizi gِrüyorum ki bilgisiz bir kavimsiniz.

30- Onlar kovarsam ey kavmim, Allah'tan ba ka kim yardm eder bana, hiç de mi dü ünmezsiniz?

31- Ve ben, Allah'n hazîneleri yanmda demediًim gibi gayb bilirim de demiyorum ve ben bir meleًim gibi bir sِz de etmiyorum, fakat sizin gِzünüze hor gِrünenler hakknda, Allah onlara hiçbir sûretle ve kesin olarak bir hayr vermez de diyemem. فçlerinde ne var, Allah daha iyi bilir. Ancak onlar kovar, haklarnda bu çe it sِzler sِylersem mutlaka zulmedenlerden olurum.

32- Yâ Nûh dediler, gerçekten de bizimle uًra madasn ve uًra manda ileri de gittin, gerçeklerdensen hadi, tehdit edip durduًun azâba uًrat bizi.

33- Nûh, dilerse dedi, Allah uًratr ancak o azâba sizi ve onu âciz bir hâle getiremezsiniz siz.

34- Azgnlًnza kar lk Allah sizi helâk etmeyi murâd etmi se ًِüt vermek istesem de ًِüdüm bir fayda vermez size. Odur Rabbiniz ve dِnüp onun tapsna varacaksnz.

35- Yoksa kendisi uyduruyor bunlar m diyorlar. De ki: Eًer uyduruyorsam benim suçum, bana âit ve ben sizin yaptًnz suçlardan uzaًm.

36- Nûh'a, kavminden inananlardan ba kalar kesin olarak inanmayacak, artk sen de onlarn yaptklar i ler yüzünden kederlenme diye vahyedildi.

37- Nezâretimiz altnda ve vahyimize uyarak bir gemi yap, zulmedenler için af dileme benden, üphe yok ki sularda boًulacak onlar.

38- Gemiyi yapmaya koyulmu tu ve kavminin ileri gelenleri, yanndan geçerken alay ediyorlard onunla, o da, alay ediyorsunuz bizimle ama diyordu, siz nasl alay ediyorsanz biz de sizinle ِyle alay edeceًiz.

39- Artk, uًrayan hor-hakir edecek azâbn kime gelip çatacaًn ve daimî azâba kimin uًrayacaًn yaknda bilir, anlarsnz.

40- Sonucu emrimiz gelip tandrn altndan

su kaynamaya ba laynca her mahlûktan birer çifti ve helâki taktîr edilenden ba ka âilenden olanlar ve inananlar gemiye yükle dedik; zâten maiyetinde bulunan inanm ki iler de pek azd.

41- Ve Nûh, binin gemiye dedi; akp gitmesi de Allah adyladr onun, durmas da. قüphe yok ki Rabbim, suçlar ِrter, rahîmdir.

42- Gemi, içindekilerle daًlar gibi dalgalar üstünde akp gidiyordu. Nûh, kendisinden çekilip ayr bir yerde bulunan oًluna oًulcuًum dedi, bin sen de bizimle ve kâfirlerle berâber olma.

43- O, daًda bir yere sًnrm ben dedi. Nûh, bugün dedi Allah'n acdً ki ilerden ba ka onun emrinden kurtulacak yok ve derken aralarna bir dalgadr giriverdi ve o da boًulanlara katld.

44- Ve dendi ki: Ey yeryüzü, em suyunu ve ey gِk kes yaًmurunu ve su emildi ve i yapld-bitti ve oturdu Cûdi’ye gemi ve uzaklk denildi, zulmeden topluluًa.

45- Ve Nûh Rabbine niyâz edip dedi ki: Rabbim, oًlum da üphe yok ki âilemdendi ve üphe yok ki vaadin gerçektir senin ve sen, hükmedenlerin en hayrlssn.

46- De ki: Yâ Nûh, o, kesin olarak senin âilenden deًil, çünkü o, kِtü bir i i ledi. Artk bilmediًin eyi isteme benden üphe yok ki bilgisizlerden olmaman için ًِüt vermedeyim sana.

47- Nûh, Rabbim dedi, bilmediًim eyi senden istemekten, gene sana sًnrm ve beni yarlgamazsan, bana acmazsan ziyankârlardan olurum ben.

48- Dendi ki: Nûh, sana ve seninle berâber bulunanlardan türeyecek ümmetlere bizden gِnderilen esenlikler ve bereketlerle in gemiden. Onlardan türeyecek ümmetler içinde ِyleleri de var ki onlar da bir müddet faydalandracak, geçindireceًiz de sonra bizden elemli bir azâba uًrayacaktr onlar.

49- ف te bunlar, gaibe âit

haberlerdir ki sana onlar vahyediyoruz. Bundan ِnce ne sen onlar biliyordun, ne kavmin biliyordu, sabret artk; üphe yok ki sonuç, çekinenlerindir.

50- آd kavmine de karde leri Hûd'u gِndermi tik de ey kavmim demi ti, Allah'a kulluk edin, ondan ba ka bir mabudunuz yok; siz ancak iftirâ etmedesiniz.

51- Ey kavmim, buna kar lk sizden bir ecir de istemiyorum, ecrim, ancak beni yaratana âit, hâlâ akl etmeyecek misiniz?

52- Ey kavmim, Rabbinizden yarl-ganma dileyin de sonra tِvbe edin ona, size gِkten bol bol yaًmur yaًdrsn, kuvvetinize, fazlasyla kuvvet katsn ve mücrim olarak yüz çevirmeyin.

53- Ey Hûd dediler, sen bize apaçk bir delil gِsteremiyorsun, biz de senin sِzünle tanrlarmz brakmayz ve biz sana inanmyoruz.

54- Tanrlarmzn bir ksm seni fena çarpm deriz de ba ka bir eycik demeyiz. O, üphe yok ki dedi, ben Allah' tank tutmadaym, siz de tank olun, ben sizin irk ko tuًunuz eylerden tamamyla uzaًm.

55- Onu brakyor da taptklarnz ona e tutuyorsunuz, uzaًm onlardan, hadi, hepiniz, aleyhime düzen kurun, sonra da hiç gِz açtrmayn bana.

56- قüphe yok ki ben, Rabbim ve Rabbiniz Allah'a dayandm; yeryüzünde yürür hiçbir mahlûk yoktur ki o, onun alnna dü en saçlardan tutup çekmesin, onun mukadderatn tâyin etmesin ve üphe yok ki Rabbim, dosdoًru yoldadr, bütün kudretiyle berâber adâletiyle, lütfuyla hükmeder.

57- Yüz çevirirseniz bilin ki ben, size neyi tebliً etmek için gِnderildiysem onu tamamyla tebliً ettim ve Rabbim, sizin yerinize, sizden ba ka bir topluluًu geçirecek ve siz ona hiçbir sûretle zarar veremezsiniz. قüphe yok ki Rabbim her eyi korur.

58- Emrimiz gelince Hûd'u ve onunla berâber bulunan inanm ki ileri, bizden bir rahmet

olarak kurtardk ve onlara aًr bir azaptan necat verdik.

59- ف te آd, Rablerinin delillerini bile-bile inkâr ettiler ve peygamberlerine asi oldular ve her inatç cebbar ki iye uydular.

60- Ve u dünyada da lânete uًratldlar, kyamet gününde de. Bilin ki hiç üphe yok آd, Rablerine kar kâfir oldu; bilin, uzaklk Hûd'un kavmi آd'a.

61- Semûd kavmine de karde leri Sâlih'i gِndermi tik. Ey kavmim demi ti, Allah'a kulluk edin, ondan ba ka bir mabudunuz yok. Sizi yeryüzünden yaratp meydana getirdi ve oray îmâra memûr etti sizi; artk ondan yarlganma dileyin, sonra da tِvbe edin ona. قüphe yok ki Rabbim, yakndr, duâlar kabul eder.

62- Ey Sâlih dediler, bundan ِnce sen aramzda, hakknda iyi ümitler beslediًimiz birisiydin, imdi atalarmzn taptklar eylerden bizi vaz geçirmek mi istiyorsun? Ve biz, gerçekten de senin bizi dâvet ettiًin ey hakknda üphe içindeyiz, tereddüt etmekteyiz.

63- O, ey kavmim dedi, ya ben Rabbimden apaçk bir delille gelmi sem ve katndan bana bir rahmet vermi se. Ona isyân edersem Allah'a kar kim yardm edebilir bana? Ve beni boyuna ziyana sokmaktan ba ka bir ey de yapmyorsunuz.

64- Ey kavmim, i te u Allah'n di i devesi, size bir mûcize. Brakn onu da yeryüzünde yiyip gezsin ve ona kِtülükle dokunmayn, sonra pek yakn bir azap gelip çatar size.

65- Ayaklarn kesip ِldürdüler onu, Sâlih de yurdunuzda üç gün daha ya ayp geçinin dedi, bu, yalan denmesine imkân bulunmayan bir vait.

66- Emrimiz gelince Sâlih'i ve onunla berâber bulunan inananlar, bir rahmet olarak kurtardk ve o günün horluًundan necat verdik onlara. قüphe yok ki Rabbin, çok kuvvetlidir, o, pek üstündür.

67- Bir baًr o

zulmedenleri kapverdi, yurtlarnda, diz çِkmü bir halde helâk oluverdiler.

68- Sanki orada hiç ya amam lar, hiç oturmam lard. Bilin ki hiç üphe yok Semûd, Rablerine kar kâfir oldu, bilin, uzaklk Semûd'a.

69- Elçilerimiz, فbrâhim'e müjde vermek üzere gelip esenlik sana dediler. O da esenlik size dedi ve durup eًlenmeden hemen kzarm bir buzaً getirdi.

70- Yemeًe el uzatmadklarn gِrünce de halleri, ho una gitmedi ve onlardan, içine bir korku dü tü. Dediler ki: Korkma, biz Lût kavmine gِnderildik.

71- Kars, ayakta durup sevincinden gülmedeydi ki biz ona, فshak' müjdeledik, فshak'tan sonra da Yakup'u.

72- O, eyvahlar olsun dedi, ben mi doًuracaًm? Ben bir kocakarym, u kocam da ihtiyar. قüphe yok ki bu, pek a lacak bir ey.

73- Onlar, Allah'n i ine mi a yorsun dediler, ey Ehli Beyt, Allah'n rahmeti ve bereketleri size; üphe yok ki o, ِvülmeye lâyk, kullara müstahak olmadan ihsânda bulunan bir Tanrdr.

74- فbrâhim'in korkusu yat p müjdelenince Lût kavmi hakknda bizimle mücâdeleye giri mi ti.

75- اünkü فbrâhim, gerçekten de pek halîmdi, fazla duâ edip aًlard, kendisini tamamyla Tanrya vermi ti.

76- Ey فbrâhim dediler, vazgeç bundan, üphe yok ki Rabbinin emri gelip çatm tr ve üphe yok ki onlar reddine imkân olmayan bir belâya uًrayacaklar.

77- Elçilerimiz, Lût'a gelince Lût, geli lerinden endi eye dü tü, içine bir korku girdi, gِnlü darald ve bu dedi, pek çetin bir gün.

78- Kavmi, ko a ko a onun yanna geldi, onlar, ِnceden de kِtülükler yapar dururlard. Lût, ey kavmim dedi, i te kzlarm, onlar, sizin için daha temiz, artk Allah'tan çekinin de beni, konuklarmdan utandrmayn. فçinizde, akl ba nda bir adam da m yok?

79- Andolsun ki dediler, sen

de bilirsin, kzlarnda hiç gِzümüz yok, sen bizim ne istediًimizi bilirsin.

80- Lût, size kar koyacak gücüm, kuvvetim olsayd, yahut da kuvvetli bir a îretim olsayd da ona sًnsaydm dedi.

81- Melekler, ey Lût dediler, üphe yok ki biz, Rabbinin elçileriyiz, onlar, sana kesin olarak ili emezler; sen gece karanlً basnca âilene mensup olanlarla yola dü hiçbiriniz, ardna bakmasn, ancak karn berâber gِtürme, çünkü o da onlarn uًrayacaً azâba uًrayacak. قüphe yok ki uًrayacaklar azâbn mukadder zaman, sabah çaًdr; sabah da yakn deًil mi?

82- Emrimiz gelince, o ehirlerin altn üstüne getirdik, tepelerine, üst-üste yًlp ta kesilmi balçktan meydana gelmi ta lar yaًdrdk.

83- Sanki damgalanm t Rabbinin indinde de azâp için hazrlanm t o ta lar ve onlar, imdi de zâlimlerden uzak deًil.

84- Medyen'e de, karde leri قuayb'i gِndermi tik de ey kavmim demi ti, Allah'a kulluk edin, ondan ba ka bir mabudunuz yok. ضlçeًi-tarty eksik tutmayn, çünkü ben gerçekten de hayrlara uًradًnz gِrmedeyim ve üphe yok ki ben, bir gün sizi çepeçevre ku atverecek bir azâba uًramanzdan korkuyorum.

85- Ey kavmim, ِlçeًi doًru ِlçün, terâziyi doًru tartn, halkn mallarn eksiltmeyin, yeryüzünde bozgunculuk etmeye çal mayn.

86- فnanm sanz Allah'n braktً kâr, daha hayrldr size ve ben de size bir bekçi deًilim.

87- Ey قuayb dediler, kldًn namaz m, tuttuًun din mi emrediyor sana da bizi atalarmzn taptklarndan vazgeçirmeye uًra yor, mallarmz da dilediًimiz gibi tasarruf etmemize mâni olmaya kalk yorsun? Halbuki sen, üphe yok ki halîm-selim ve akl ba nda bir adamsn.

88- Ey kavmim dedi قuayb, ya Rabbimden apaçk bir delille gelmi sem, ya kendi katndan beni güzel bir rzkla rzklandrm sa. Sizi nehyet-tiًim eye kendim aykr hareket

edemem ki. Gücümün yettiًi kadar slâh etmek istiyorum sizi ve ba arm, ancak Allah'tandr, ona dayandm ve sonunda da dِnüp onun tapsna varacaًm.

89- Ey kavmim, bana kar güttüًünüz dü manlk, Nûh, yahut Hûd, yahut da Sâlih kavimlerinin uًradklar azâba benzer bir azâba uًratmasn sizi; Lût kavmi de uzak deًil sizden.

90- Rabbinizden yarlganma dileyin, sonra da tِvbe edin ona; üphe yok ki Rabbim rahîmdir, kullarn sever.

91- Ey قuayb dediler, sِylediًin sِzlerin çoًunu anlamyoruz ve seni de içimizde zayf gِrmedeyiz. Kabîlen olmasayd seni ta lardk ve sen, bizden üstün deًilsin zâten.

92- قuayb, ey kavmim dedi, kabîlem, sizce Allah'tan daha fazla m saygya deًer ki onu ardnza attnz? قüphe yok ki Rabbim, bütün yaptklarnz kavrar.

93- Ey kavmim, elinizden ne geliyorsa yapn, ben de yapmadaym elimden geleni. Kime, a aًlatc azap gelecek ve kim yalancdr, yaknda bilir, anlarsnz; gِzetip durun, ben de gِzlüyorum.

94- Emrimiz gelince قuayb'i ve onunla berâber inanm olanlar, bizden bir rahmet olarak kurtardk, zulmedenleriyse bir baًr kavrayverdi ve hepsi de yurtlarnda diz çِkmü bir halde helâk oluverdi.

95- Sanki yurtlarnda hiç ya amam lar, hiç oturmam lard. Bilin ki uzaklk Medyen ehline, nitekim Semûd da ِylece uzakla p gitti.

96- Andolsun ki biz Mûsâ'y, delillerimizle ve apaçk bir burhanla gِndermi tik

97- Firavun'a ve kavminden ileri gelenlere fakat gene de onlar Firavun'un buyruًuna uymu lard, halbuki Firavun’un buyruًu, hiç de doًruyu gِstermiyor, hayra sevketmiyordu.

98- O, kyâmet günü de kavminin ِnüne dü ecektir ve artk onlar ate e gِtürmü gitmi tir ve vardklar yer, ne de kِtü yerdir.

99- Burada da lânete uًradlar, kyâmet gününde de. قu baً lanan baً ne de

kِtü baً tr.

100- Bunlar, mâceralarn sana hikâye ettiًimiz ehirlere âit haberler; o ehirlerden harâbeleri hâlâ duranlar var, biçilmi ekin gibi yerle bir olanlar, eseri bile kalmayanlar var.

101- Biz zulmetmedik onlara, fakat onlar, kendi kendilerine zulmettiler; Rabbinin emri gelince, Allah' brakp da kulluk ettikleri tanrlar, onlara hiçbir fayda veremedi ve ziyanlarn arttrmaktan ba ka bir ey yapamad.

102- ف te Rabbin, zulmeden ehirleri bِyle alverir, aldً, azâbna uًrattً zaman da üphe yok ki onun kavray pek elemlidir, pek çetindir.

103- Gerçekten de bunda, âhiret azâbndan korkanlara bir ibret var; o gün, bütün insanlarn bir araya toplanacaً bir gündür ve bütün insanlarn hazr olacaً bir gün.

104- Ve biz o günün gelip çatmasn, ancak sayl bir müddet için geciktiririz.

105- O gün geldi mi hiçbir kimse, Rabbinin izni olmakszn konu amaz; onlarn bir ksm kutsuzdur, bir ksm kutlu.

106- Ama kutsuz olanlar, gerçekten de ate tedir, onlarn inliyerek nefes almalar da oradadr, biten bir inilti gibi nefes vermeleri de.

107- Rabbinin dilediًinden ba ka hepsi de orada ebedî kalr gِklerle yeryüzü durdukça; üphe yok ki Rabbin, dilediًini dilediًi gibi yapar.

108- Ama kutlu olanlarsa cennettedir, orada ebedî kalr Rabbinin dilediًinden ba ka hepsi, gِkler ve yeryüzü durdukça; bitip tükenmesi olmayan bir baً tr bu.

109- Artk bunlarn taptklar eylerin bo luًunda bir üphen olmasn; ِnceden atalar nasl tapyorsa onlar da tpk o çe it tapyorlar ve biz de onlarn nasîbini eksiksiz olarak vereceًiz.

110- Andolsun ki biz Mûsâ'ya da kitap vermi tik de onda ihtilâfa dü mü lerdi; Rabbinin taktîr ettiًi vaadi olmasayd çoktan aralarnda hükmedilir, i bitmi olurdu ve onlar, gerçekten de bu hususta iddetli bir üphe

ve tereddüd içinde kalm lardr.

111- Ve üphe yok ki Rabbin, onlarn yaptklar eylere tam bir kar lk verecektir, üphe yok ki o, ne yapyorlarsa hepsinden de haberdardr.

112- Artk sen, sana nasl emredildiyse ِylece dosdoًru hareket et ve seninle berâber bulunan ve tِvbe etmi olanlar da dosdoًru hareket etsinler ve ta knlkta bulunmayn, çünkü üphe yok ki o, ne yapyorsanz hepsini de gِrür.

113- Ve zulmedenlere meyletmeyin, sonra ate le azâba uًrarsnz ve Allah'tan ba ka bir dostunuz yoktur, sonra yardm da gِrmezsiniz.

114- Ve gündüzün ba langcyla son ksmnda ve gecenin ilk çaًlarnda namaz kl; üphe yok ki güzel i ler, kِtülükleri giderir. ف te bu, iyi dü ünenlere bir ًِüttür.

115- Ve sabret, çünkü Allah, gerçekten de iyilik edenlerin ecrini zâyi etmez.

116- Sizden ِnceki çaًlarda, halk, yeryüzünde bozgunculuktan vazgeçirmeye çal an idrâk ve ibâdet ehli bir bِlük halk bulunsayd ne olurdu; halbuki içlerinden kurtardklarmz pek azd ve zulmedenler, yalnz kendilerine verilmi olan devlete uydular ve suçlu oldular.

117- Rabbin, ahâlisi, birbirini slâh edip duran ehirleri zulümle helâk etmez.

118- Rabbin dileseydi insanlar bir tek ümmet haline getirirdi, fakat onlar, aykrlًa dü mekten bir türlü kurtulamazlar.

119- Ancak Rabbinin merhamet ettiًi kimseler müstesnâ ve zâten de bunun için halketmi tir onlar ve Rabbinin sِzü de tamamyla yerine gelmi tir: And-olsun ki cehennemi, cinlerin ve insanlarn bir ksmyla dolduracaًm.

120- Peygamberlere âit haberlerin hepsinden, gِnlünü yat tracak olanlarn, sana hikâye ediyoruz ve bu kssalarda, sana gerçek haberler, inananlara da ًِüt ve ibret var.

121- فnanmayanlara de ki: Gücünüzün yettiًini yapn, üphe yok ki biz de yapmadayz.

122- Ve bekleyin, üphe yok ki biz de beklemedeyiz.

123- Ve

gِklerle yeryüzünde gaibe âit olan, bilinmeyen her ey, Allah'ndr ve bütün i ler, dِnüp ona varr, artk ona kulluk et ve ona dayan. Rabbin, yaptًnz eylerden gafil deًildir.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın adı ilə!

1. Əlif, Lam, Ra! Bu, ayələri himət sahibi, (hər şeydən) agah olan (Allah) tərəfindən təsbit olunmuş, sonra da müfəssəl izah edilmiş bir Kitabdır ki,

2. Siz Allahdan başqasına ibadət etməyəsiniz. Mən sizi Allah tərəfindən (Cəhənnəmlə) qorxudan və (Cənnətlə) müjdələyənəm.

3. Və Rəbbinizdən bağışlanmağınızı diləyəsiniz. Sonra Ona tövbə edin ki, müəyyən bir müddət (ömrünüzün sonunadək) sizə yaxşı gün-güzəran versin və hər bir əməl sahibinə (əməlinin) mükafatını ehsan buyursun. Əgər (imandan, mənim də'vətimdən, öyüd-nəsihətimdən) üz döndərsəniz, bilin ki, mən (müsibəti) böyük günün (qiyamət gününün) sizə üz verəcək əzabından qorxuram.

4. Siz məhz Allahın hüzuruna qayıdacaqsınız. O, hər şeyə qadirdir!

5. Bilin ki, (kafirlər və münafiqlər) Allahdan gizlənmək (küfrlərini, ikiüzlülüklərini Peyğəmbərdən və mö'minlərdən gizlətmək) məqsədilə ikiqat olarlar (sinələrini bükərlər). Xəbərdar olun ki, onlar libaslarına büründükdə belə, Allah onların gizli saxladıqları və aşkar etdikləri hər şeyi (bütün gizli və aşkar əməllərini) bilir. Allah ürəklərdə olanları biləndir.

6. Yer üzündə yaşayan elə bir canlı yoxdur ki, Allah onun ruzisini verməsin. Allah onların (ata belindəki, ana bətnindəki və ya dünyadakı) sığınacaqlarını da, əmanət qoyulacaq (ölüb dəfn ediləcək) yerlərini də bilir. (Bunların) hamısı açıq-aşkar kitabdadır (lövhi-məhfuzdadır).

7. Ərşi su üzərində ikən hansınızın daha gözəl əməl (itaət) sahibi olacağını sınayıb bilmək üçün göyləri və yeri altı gündə yaradan Odur. (Ya Peyğəmbərim!) Əgər desən ki: "Siz öləndən sonra, həqiqətən, dirildiləcəksiniz!", kafir olanlar: "Bu, açıq-aşkar sehrdən (yalandan) başqa bir şey deyildir!" - deyə

cavab verərlər.

8. Əgər onlara gələcək əzabı az bir müddət yubatsaq, sözsüz ki, (istehza ilə): "Bu əzabı gecikdirən (ona mane olan) nədir?" - deyəcəklər. Bilin ki, əzab onlara gələcəyi gün dəf olunmaz. Məsxərəyə qoyduqları əzab onları məhv edər.

9. Əgər insana ?zümüzdən bir ne'mət (mərhəmət) daddırsaq, sonra da onu geri alsaq, şübhəsiz ki, o, mə'yus (ümidsiz) və nankor olar.

10. Əgər başına gələn bir müsibətdən sonra, ona firavanlıq, səadət nəsib etsək, mütləq: "Artıq fəlakətlər məndən sovuşdu" - deyər və sözsüz ki, sevinib öyünər.

11. Səbr edənlər və yaxşı işlər görənlər müstəsnadır. Məhz onları (günahlardan) bağışlanma və böyük bir mükafat gözləyir.

12. (Ya Rəsulum!) Müşriklərin: "Heç olmasa, (Peyğəmbərliyinin doğruluğunu təsdiq etmək üçün) ona bir xəzinə endiriləydi və ya onunla birlikdə bir mələk gələydi!" - deməklərindən dolayı, bəlkə də, sənə gələn vəhyin bir hissəsini tərk etməli (bə'zi ayələri dərhal təbliğ etməyib tə'xirə salmalı) olacaqsan və (bə'zən) buna görə ürəyin qısılacaq! Sən ancaq (müşrikləri və kafirləri Allahın əzabı ilə) qorxudan bir peyğəmbərsən. Allah isə hər şeyə vəkildir!

13. Yoxsa (müşriklər): "Onu (Qur'anı) özündən uydurdu!" - deyirlər. (Onlara) de: "Əgər doğru deyirsinizsə, onun kimi özünüzdən on surə uydurub gətirin və (bu işdə) Allahdan başqa, kimi bacarırsınızsa, onu da köməyə çağırın.

14. Yox, əgər (köməyə çağırdıqlarınız) sizə cavab verməsələr, bilin ki, o ancaq Allahın elmi ilə nazil olmuşdur. Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur! (Bütün bunlardan sonra) islamı qəbul etməzmisiniz?

15. Kim (axirətdən vaz keçib) dünyanı və onun bərbəzəyini istəyirsə, Biz ona əməllərinin əvəzini (sağlamlıq, sərvət, övlad, gözəl yaşayış) elə orada (dünyada) verərik. Onların dünyadakı mükafatları əsla azaldılmaz. (Dünyada yaxşı

işlər görüb e'tiqadı olmayan şəxsə axirətdə dünyəvi əməlləri heç bir fayda verməz. Cünki Allah ona dünyadakı yaxşı əməllərinin əvəzini elə dünyanın özündə verər).

16. Belələrini axirətdə atəşdən (cəhənnəm odundan) başqa heç bir payı yoxdur. Onların dünyada gördükləri işlər puç olar və bütün əməlləri boşa çıxar!

17. Məgər Rəbbindən açıq-aydın bir dəlilə (Qurana) istinad edən, ardınca Allahdan bir şahid (Cəbrail) gələn, ondan da əvvəl Musanın (öz ümməti üçün) bir rəhbər və mərhmət olan kitabının (Tövratın) təsdiq etdiyi kimsə (dünyaya meyl edənlər, ona bel bağlayanlar kimi ola bilərmi)?! Bunlar (bu dəlilləri təsdiq edən müsəlmanlar) Qur'ana inanırlar. (Ya Rəsulum!) Qur'anı inkar edən zümrənin (bütün müşriklərin və kafirlərin) və'd olunduğu yer Cəhənnəmdir. Artıq sən də onun barəsində şübhəyə düşmə. O sənin Rəbbindən (gələn) haqdır, lakin insanların (Məkkə əhlinin) əksəriyyəti (buna) inanmaz!

18. Allaha iftira yaxandan (öz sözünü yalandan Allaha aid edəndən) daha zalım kim ola bilər? Onlar Allahın hüzuruna gətirilər, şahidlər (mələklər, peyğəmbərlər, bütün məxluqat, yaxud insanın öz bədəninin üzvləri) belə deyərlər: "Bunlar Rəbbi barəsində yalan söyləyənlərdir!" Bilin ki, zalımlar Allahın lə'nətinə gələcəklər!

19. O kəslər ki, (insanları) Allah yolundan döndərir, onu (yolu) əymək istəyirlər - onlar, məhz onlar axirəti inkar edənlərdir.

20. Onlar yer üzündə (Allahı) aciz qoya (Allahın əzabından qaçıb canlarını qurtara) bilməzlər. Allahdan başqa onların köməyinə çata bilən də (əzabdan xilas etməyə qadir olan da) yoxdur. Onları ikiqat əzab gözləyir. Onlar (haqqı) eşidə bilməz və (onu) görməzlər!

21. Onlar özlərinə zərər eləyənlərdir. Yalandan uydurduqları bütlər də onlardan uzaqlaşıb qeyb olacaqlar.

22. Şübhəsiz ki, axirətdə də ən çox ziyana uğrayanlar onlardır!

23. İman gətirib yaxşı işlər görənlər

və ümidlərini Rəbbinə bağlayanlar isə cənnətlikdirlər. Onlar orada əbədi qalacaqlar!

24. Bu iki tayfanın (kafirlərin və mö'minlərin) vəziyyəti korla karın, görənlə eşidənin vəziyyəti kimidir. Onlar eyni ola bilərlərmi?! Məgər ibrət almırsınız?

25. Həqiqətən, Biz Nuhu öz tayfasına peyğəmbər göndərdik. Nuh dedi: "Mən sizi (Allahın əzabı ilə) açıq-aşkar qorxudan bir peyğəmbərəm!

26. Allahdan başqasına ibadət etməyin. Mən (cəzası) şiddətli (ağrılı-acılı) günün (qiyamət gününün) sizə üz verəcək əzabından qorxuram!"

27. (Nuh) tayfasının kafir ə'yan-əşrafı dedilər: "Biz səni ancaq özümüz kimi (adi) bir insan sayır, elə ilk baxışda yalnız içimizdəki səfillərin (cütçü, pinəçi, dəmirçi, dərzi və i. a.) sənə uyduğunu görürük. Eyni zamanda sizin bizdən (heç bir şeydə) üstün olduğunuzu da görmürük. Əksinə, biz sizi yalançı hesab edirik!"

28. (Nuh) dedi: "Ey camaatım! Bir deyin görək. Əgər mən Rəbbimdən açıq-aydın bir dəlilə (mö'cüzəyə) istinad etsəm, Rəbbim mənə ?zündən bir mərhəmət (peyğəmbərlik) bəxş etsə və o sizə gizli qalsa (sizin bəsirətsiz gözünüz onu görməyə qadir olmasa), istəmədiyiniz halda, biz sizi ona (iman gətirməyə) məcburmu edə bilərik?!

29. Ey camaatım! Mən peyğəmbərliyi təbliğ etməyə görə sizdən bir mal, mükafat istəmirəm. Mənim mükafatım ancaq Allaha aiddir. Mən iman gətirənləri qovan deyiləm. Onlar (qiyamət günü) öz Rəbbi ilə qarşılaşacaqlar. Lakin mən sizi cahil bir tayfa görürəm!

30. Ey camaatım! Əgər mən onları qovsam, (bu hərəkətimə görə) məni Allahın əzabından kim qurtara bilər? Məgər (səhv etdiyinizi) düşünmürsünüz?

31. Mən sizə demirəm ki, Allahın xəzinələri məndədir. Mən qeybi də bilmirəm. Mən demirəm ki, mələyəm. Mən eyni zamanda sizin xor baxdığınız kəslərə (iman gətirən yoxsullara) Allahın heç bir xeyir verməyəcəyini də demirəm. Onların ürələrində olanı

(hamıdan yaxşı) Allah bilir. (Əgər mən iman gətirənləri qovsam və bu sözləri desəm), onda şübhəsiz ki, zalımlardan olaram!"

32. Onlar dedilər: "Ey Nuh! Bizimlə çənə-boğaz olub çox mübahisə etdin. Əgər doğru danışanlardansansa, bizi təhdid etdiyin əzabı gətir görək!"

33. (Nuh) belə cavab verdi: "Onu istəsə, ancaq Allah sizə gətirər və siz əsla Allahı aciz buraxa (Allahın əzabından qaçıb canınızı qurtara) bilməzsiniz.

34. Əgər Allah sizi (haqq yoldan) sapdırmaq (və ya məhv etmək) istəyirsə, mən sizə nəsihət vermək istəsəm də, heç bir faydası olmaz. O sizin Rəbbinizdir və siz Onun hüzuruna qaytarılacaqsınız!"

35. Yoxsa (Məkkə müşrikləri): "O (Muhəmməd) onu (Qur'anı və ya Nuha dair xəbərləri) özündən uydurdu!" - deyirlər. Onlara belə cavab ver: "Əgər mən onu özümdən uydururamsa, günahı mənim boynumadır. Mən isə sizin törətdiyiniz günahlardan uzağam!"

36. Nuha belə vəhy olundu: "Əvvəlcə iman gətirənlədrən başqa, tayfandan daha heç kəs iman gətirməyəcək. Onların etdikləri əməllərə görə kədərlənmə! (Biz tezliklə onları məhv edər, səni kafirlərin zülmündən qurtararıq!)

37. Nəzarətimiz altında və vəhyimiz üzrə (sənə öyrədəcəyimiz kimi) gəmini düzəlt, zülm edənlər barəsində mənə müraciət etmə (onların bağışlanmalarını Məndən xahiş etmə). Cünki onlar suda boğulacaqlar!"

38. (Nuh) gəmini düzəldir, ümmətinin ə'yan-əşrafı isə yanından ötüb-keçdikcə onu məsxərəyə qoyurdular. (Nuh) onlara deyirdi: "Əgər (indi) siz bizi məsxərəyə qoyursunuzsa, biz də (Allahın əzabı gəldikdə) sizi siz bizi məsxərəyə qoyduğunuz kimi məsxərəyə qoyacağıq.

39. Onda rüsvayedici əzabın kimə gələcəyini və kimin əbədi əzaba düçar olacağını biləcəksiniz!"

40. Nəhayət, (onları məhv etmək barəsində) əmrimiz gəldiyi və təndir qaynadığı (təndirdən və ya yer üzündən, yaxud gəminin qazanından su qaynayıb daşdığı) zaman (Nuha) dedik: "Hər heyvandan

biri erkək, biri dişi olmaqla bir cüt, həmçinin əleyhinə (ölümünə) əvvəlcədən hökm verilmiş şəxslər istisna olmaqla, qalan ailə üzvlərini və iman gətirənləri gəmiyə mindir!" Əslində onunla birlikdə (tayfasından) çox az adam iman gətirmişdi.

41. Nuh dedi: "Gəmiyə minin! Onun (üzüb) getməsi də, dayanması da Allahın adı ilədir. Həqiqətən, Rəbbim bağışlayandır, rəhm edəndir!"

42. Gəmi onları dağlar kimi (yüksək) dalğaların içi ilə apardığı zaman Nuh (gəmidən) aralı olan oğlunu (Kən'anı) haraylayıb dedi: "Oğlum! Bizimlə birlikdə gəmiyə min, kafirlərdən olma!"

43. (Oğlu ona) belə cavab verdi: "Mən bir dağa sığınaram, o da məni sudan qoruyar". Nuh dedi: "Allahın rəhm etdiklərindən başqa, bu gün heç kəs (insanları) Onun əzabından qoruya bilməz!" Nəhayət, dalğa ata ilə oğulun arasına girib onları bir-birindən ayırdı və o da suda boğulanlardan oldu.

44. (Allahdan bir əmr olaraq: ) "Ey yer! Suyunu ud! Ey göy! (Yağışını) saxla (açıl)!" - deyildi. Su çəkildi. İş bitdi (Nuha iman gətirməyənlərin məhv edilməsi barədə Allahın əmri yerinə yetdi). Gəmi Cudi dağı üzərində oturdu və: "Zalımlar məhv (Allahın mərhəmətindən uzaq) olsun!" - deyildi.

45. Nuh Rəbbinə (dua ilə) müraciət edib dedi: "Ey Rəbbim! Oğlum (Kən'an) mənim ailə üzvlərimdəndir. Sənin və'din, sözsüz ki, haqdır. Sən hakimlərin hakimisən!"

46. (Allah) buyurdu: "Ey Nuh! O sənin ailəndən deyildir. Cünki o (küfr etməklə) pis bir iş görmüşdür. (Və ya sənin Məndən onu xilas etmək xahişin yaxşı iş deyildir). Elə isə bilmədiyin bir şeyi Məndən istəmə. Sənə cahillərdən olmamağı tövsiyə edirəm (məsləhət görürəm)".

47. (Nuh) dedi: "Ey Rəbbim! Bilmədiyim bir şeyi Səndən istəməkdən (belə bir işə cür'ət etməkdən) Sənə sığınıram. Əgər məni bağışlamasan, rəhm

etməsən, ziyana uğrayanlardan olaram!"

48. (Sonra) belə deyildi: "Ey Nuh! Sənə və səninlə birlikdə (gəmidə) olan camaatdan törənəcək (mö'min) ümmətlərə Bizdən əmin-amanlıq və bərəkətlər bəxş edilməklə (gəmidən) en. (Gələcəkdə sizin nəsildən olub küfr edəcək) bə'zi ümmətlərə də (dünyada) dolanışıq verəcək, sonra isə (axirətdə) onları şiddətli bir əzaba düçar edəcəyik!"

49. Bunlar (bu əhvalatlar) sənə vəhy etdiyimiz (vəhylə bildirdiyimiz) qeyb xəbərlərindəndir. Bundan qabaq onları nə sən, nə də ümmətin bilirdi. (Ya Peyğəmbərim! Müşriklərin və kafirlərin əzab-əziyyətinə) səbr et. Həqiqətən, (gözəl) aqibət müttəqilərindir!

50. Ad tayfasına da qardaşları Hudu (peyğəmbər göndərdik). O dedi: "Ey camaatım! Allaha ibadət edin. Sizin Ondan başqa heç bir tanrınız yoxudr. Siz isə (Allaha şərik qoşmaqla) yalnız iftiraçısınız!

51. Ey camaatım! Mən buna (peyğəmbərliyi təbliğ etməyə) görə sizdən heç bir mükafat istəmirəm. Mənim mükafatım yalnız məni yaradana aiddir. Məgər dərk etmirsiniz?

52. Ey camaatım! Rəbbinizdən bağışlanmanızı diləyin. Sonra Ona tövbə edin ki, göydən sizə bollu (peydərpey) yağış göndərsin, qüvvətinizin üstünə bir qüvvət də artırsın. (Mənim də'vətimdən və imandan) günahkar olaraq üz çevirməyin!"

53. Onlar da dedilər: "Ey Hud! Sən bizə açıq-aşkar bir mö'cüzə gətirmədin. Sənin sözünlə tanrılarımızı tərk edən deyilik. Biz sənə inanmırıq!

54. Biz ancaq bunu deyirik ki, bə'zi tanrılarımız (onlara tapınmağımızı qadağan etdiyinə görə) sənə sədəmə (xətər) toxundurmuşdur (ona görə də ağzına gələni danışırsan)". (Hud) belə cavab verdi: "Allahı şahid tuturam və siz də şahid olun ki, mən sizin (Rəbbinizə) qoşduğunuz şəriklərdən uzağam!

55. Bircə Ondan (Allahdan) başqa! (Yalnız Ona ibadət edirəm). İndi hamılıqla mənə qarşı nə hiylə qurursunuzsa, qurun və mənə heç möhlət də verməyin!

56. Mən özümün və sizin

Rəbbiniz olan Allaha təvəkkül etdim. (Yer üzündə) elə bir canlı yoxdur ki, onun ixtiyarı (Allahın) əlində olmasın. Həqiqətən, Rəbbim düz yoldadır! (Ədalət sahibidir. Hər kəsin cəzasını öz əməli müqabilində verir. Heç kəsin haqqını tapdalayıb mükafatını azaltmır. Mö'minə Cənnət, kafirə isə Cəhənnəm qismət edir).

57. Əgər (imandan) üz çevirsəniz, bilin ki, mən (Allahın mənə lütf etdiyi peyğəmbərliyi, buyurduğu hökmləri) sizə təbliğ etdim. Rəbbim yerinizə başqa bir ümmət gətirər və siz (Ona) heç bir zərər yetirə bilməzsiniz. Həqiqətən, Rəbbim hər şeyi hifz edəndir!"

58. (Hud tayfasının məhvi barəsində) əmrimiz gəldikdə Bizdən bir mərhəmət olaraq Hudu və onunla birlikdə iman gətirənləri xilas etdik və onları şiddətli əzabdan qurtardıq!

59. Bu da Ad tayfasıdır! Onlar Rəbbinin ayələrini inkar etdilər, Onun Peyğəmbərlərinə qarşı çıxdılar (peyğəmbərlərin hamısı tövhid, təkallahlılıq təblig etdiklərinə görə bir peyğəmbərə qarşı çıxan kimsə bütün peyğəmbərlərə qarşı çıxmış olur), başlarının üstündə duran hər bir inadkar böyüyün əmrinə tabe oldular.

60. Və, beləliklə, dünyada da, qiyamət günündə də lə'nətə uğradılar. Bilin ki, Hud tayfası Rəbbini inkar etmişdi. Xəbəriniz olsun ki, Hudun tayfası Ad (Allahın mərhəmətindən) kənar (uzaq) oldu. (Ərəb tarixində iki Ad tayfasının adı çəkilir. Biri Hudun tayfası Ad, digəri isə Adul-İrəmdir ki, ona Zatul-İmad da deyilir. Onları bir-birindən fərqləndirmək üçün burada birinci Ad qəbiləsi Hud qövmü adlandırılır).

61. Səmud qövmünə də qardaşları Salehi (peyğəmbər göndərdik). O dedi: "Ey camaatım! Allaha ibadət edin. Sizin Ondan başqa heç bir tanrınız yoxdur. O sizi (atanız Adəmi) yerdən (torpaqdan) yaradıb orada sakin etdi (və ya uzun ömür verdi). (Allahdan) bağışlanmağınızı diləyin, sonra da Ona tövbə edin. Həqiqətən, Rəbbim (?z elmi, qüdrəti, mərhəməti

ilə yaratdıqlarına) yaxındır, (duaları) qəbul edəndir!"

62. Onlar dedilər: "Ey Saleh! Sən bundan əvvəl içərimizdə (böyüyümüz, ağsaqqalımız olmağa) ümid edilən bir adam idin. İndi atalarımızın ibadət etdiyinə (bütlərə, tanrılara) ibadət etməyi bizə qadağanmı edirsən? Doğrusu, biz sənin bizləri də'vət etdiyin (tövhid) barədə şəkk-şübhə içindəyik".

63. (Saleh onlara) belə cavab verdi: "Ey camaatım! Bir deyin görək. Əgər mənim Rəbbimdən aşkar bir mö'cüzə olsa, O mənə ?zündən bir mərhəmət (peyğəmbərlik) lütf etsə, mən də Ona asi olsam, məni Allahın əzabından kim qurtara bilər? Siz mənə ziyandan başqa bir şey artırmayacaqsınız!

64. Ey camaatım! Allahın bu dişi (maya) dəvəsi sizin üçün bir mö'cüzədir. Qoyun Allahın torpağında otlasın, ona bir pislik etməyin, yoxsa şiddətli bir əzaba düçar olarsınız!"

65. Onlar (dəvəni) tutub (ayaqlarından) kəsdilər. (Saleh də onlara) dedi: "Daha üç gün yurdunuzda yaşayıb kef çəkin. Bu elə bir və'ddir (sözdür) ki, yalan çıxmaz!"

66. (Saleh tayfasının məhvi barəsində) əmrimiz gəldikdə Bizdən bir mərhəmət olaraq Salehi və onunla birlikdə iman gətirənləri xilas etdik və o günün rüsvayçılığından qurtardıq. Həqiqətən, Rəbin yenilməz qüdrət sahibi, qüvvət sahibidir!

67. O zülm edənləri qorxunc (tükürpədici) bir səs bürüdü və evlərində diz üstə çöküb qaldılar (bir göz qırpımında həlak oldular).

68. Sanki onlar heç yaşamamışdılar. Bilin ki, Səmud tayfası Rəbbini inkar etmişdi. Xəbəriniz olsun ki, Səmud tayfası (Allahın mərhəmətindən) kənar (uzaq) oldu!

69. Həqiqətən, elçilərimiz (mələklər) İbrahimə müjdə (İshaqın anadan olacağı xəbərini) gətirib: "Salam!" - dedilər. (İbrahim də: ) "Salam!" - deyə cavab verdi və dərhal (gedib onlara) qızarmış bir buzov gətirdi.

70. (İbrahim qonaqların) əllərinin yeməyə uzanmadıqlarını gördükdə onların bu hərəkəti xoşuna gəlmədi və

qorxuya düşdü. Onlar dedilər: "Qorxma (biz Allahın mələkləriyik), biz Lut tayfasına (onu məhv etmək üçün) göndərilmişik!"

71. (İbrahimin) arvadı (Sara pərdə arxasında) durmuşdu (və ya qonaqlara qulluq edirdi). O (bu sözləri eşidib Lut tayfasının başına gələcək müsibətdən qafil olduğuna sevinərək və ya qoca yaşında oğlu olacağına təəccüblənərək) güldü. Bundan sonra Biz onu İshaqla, İshaqın da ardınca Yə'qubla (İshaqın, ondan sonra Yə'qubun dünyaya gələcəyi ilə) müjdələdik.

72. (İbrahimin arvadı) dedi: "Vay halıma! Mən qoca bir qarı, bu ərim də ixtiyar bir kişi olduğu halda, mən necə doğa bilərəm?! Bu çox təəccüblü bir şeydir!"

73. (Mələklər ona) dedilər: "Allahın əmrinə (əmr etdiyi bir şeyə) təəccübmü edirsən? Ey ev əhli! Allahın bərəkəti və mərhəməti üstünüzdə olsun. Allah tə'riflənib şükür olunmağa, öyülüb mədh edilməyə layiqdir!" (Allahın bütün işləri bəyənilmişdir. O, tükənməz və əvəzsiz ne'mət, ehsan və kərəm sahibidir!)

74. İbrahimin qorxusu çəkildikdə və ona (İshaqın doğulacağı haqqında) müjdə gəldikdə Lut tayfası barəsində Bizimlə (mələklərimizlə) mübahisə etməyə başladı. (Əzabın onlardan dəf edilməsini istədi).

75. Həqiqətən, İbrahim həlim xasiyyətli, (həmişə dua edərək) yalvarıb-yaxaran və özünü tamamilə (Allaha) təslim etmiş bir zat idi. (İbrahimin mələklərlə mübahisəsi onun bu yüksək keyfiyyətlərindən irəli gəlirdi).

76. (Mələklər dedilər: ) "Ey İbrahim! Bundan (bu mübahisədən) əl çək, Rəbbinin əmri artıq gəlmişdir. Onlara mütləq qarşısıalınmaz bir əzab gələcəkdir.

77. Elçilərimiz (mələklər) Lutun yanına gəldikləri zaman (tayfası bu gözəl qonaqlara bir pislik yetirər deyə) əndişəyə düşdü, ürəyi sıxıldı və: "Bu, çox çətin (başabəlalı) bir gündür!" - dedi.

78. Tayfası (qonaq gəldiyini bilən) tələsik (Lutun) yanına gəldi. Onlar (Lutun yanına gəlməzdən və mələkləri görməzdən) əvvəl də pis işlər görürdülər.

(Lut onlara) dedi: "Ey qövmüm! Bunlar (balalarım və ya ümmətimin qadınları) mənim qızlarımdır (onlardan şəriətə müvafiq surətdə istifadə edin). Onlar (nikah baxımından) sizin üçün daha təmizdirlər. Allahdan qorxun və (yaramaz əməllərinizlə) məni qonaqların yanında rüsvay etməyin. Məgər aranızda (sizə yaxşı işlər görməyi əmr edən, pis işləri yasaq edən) ağlı başında bir adam yoxdur?"

79. Onlar dedilər: "Sənin qızlarına heç bir rəğbətimiz (və ya ehtiyacımız) olmadığını, şübhəsiz, bilirsən. Nə istədiyimizi də, yəqin ki, bilirsən!"

80. (Lut) dedi: "Kaş sizə çatan bir gücüm-qüvvətim olaydı, yaxud möhkəm bir arxaya söykənəydim (alınmaz bir qalaya və ya güclü bir qəbiləyə pənah apara biləydim)!"

81. (Mələklər) dedilər: "Ey Lut! Biz sənin Rəbbinin elçiləriyik. Onlar əsla sənə toxuna bilməzlər. Gecənin bir vaxtında ailənlə birlikdə çıx get. Heç kəs dönüb geri baxmasın. Təkcə övrətin istisnadır. Onlara toxunacaq əzab övrətinə də toxunacaqdır. Onların (ölüm) vaxtı səhərdir. Səhər yaxın deyilmi?"

82. (Lut tayfasının məhvi barəsində) əmrimiz gəldiyi zaman o yurdun altını üstünə çevirdik və üzərinə odda bişmiş (bir-birinə bitişik) bərk daşlar yağdırdıq.

83. Onlara Rəbbinin dərgahında əlamət qoyulmuş (hər daş kimə dəyəcəkdisə, üstünə adı yazılmışdı). (Ya Rəsulum!) O (daşlar sənin ümmətin içərisində olan) zalımlardan də uzaq deyildir! (Əgər şirkdən və küfrdən tövbə edib əl çəkməsələr, onların da başına yağar).

84. Mədyən əhlinə də qardaşları Şüeybi (peyğəmbər göndərdik). O dedi: "Ey qövmüm! Allaha ibadət edin. Sizin Ondan başqa heç bir tanrınız yoxdur. ?lçünü və çəkini əskiltməyin. Mən sizi xeyir-bərəkət içində (firavan yaşamaqda) görürəm. Bununla belə (Allahın hökmlərinə riayət etməyəcəyiniz təqdirdə) sizi (hər tərəfdən) bürüyəcək bir günün əzabından qorxuram!

85. Ey qövmüm! ?lçüdə və çəkidə düz (ədalətli)

olun. İnsanların heç bir şeydə haqqını əskiltməyin (adamların mallarının dəyərini aşağı salmayın, hər kəsin haqqı nə isə, onu da verin). Yer üzündə gəzib fitnə-fəsad törətməyin!

86. Əgər mö'minsinizsə, (bilin ki, ölçüdə və çəkidə düz olandan sonra) Allahın (halal olaraq) verdiyi mənfəət (dünyada və axirətdə) sizin üçün daha xeyirlidir. Mən də sizə nəzarətçi deyiləm!"

87. Onlar (istehza ilə) dedilər: "Ey Şüeyb! Atalarımızın tapındığı bütləri tərk etməyimizi, mallarımızla istədiyimiz kimi hərəkət etməkdən vaz keçməyimizi sənə namazınmı (dininmi) əmr edir? Sən doğrudan da, həlim xasiyyətlisən, çox ağıllısan!"

88. (Şüeyb onlara) belə cavab verdi: "Ey qövmüm! Bir deyin görək! Əgər mən Rəbbimdən aşkar bir mö'cüzə ilə gəlsəm və Rəbbim mənə ?z dərgahından gözəl (halal) bir ruzi versə (mən ona haram qatarammı)? (Və ya mən öz Rəbbimə asi ola bilərəmmi?) Mən sizə yasaq buyurduğum şeyin əksinə gedib onu özüm etmək istəmirəm. Mən yalnız bacardığım qədər sizi islah etmək istəyirəm. Mənim (bu işdə) müvəffəqiyyətim yalnız Allahın köməyilədir. Mən yalnız Ona təvəkkül etdim və məhz Onun hüzuruna dönəcəyəm!

89. Ey qövmüm! Mənə qarşı olan ədavətiniz (qorxun ki) Nuh tayfasının, Hud camaatının və Saleh qövmünün başına gələnləri sizin də başınıza gətirməsin. Lut tayfası da sizdən uzaq deyildir! (Mənə qarşı düşmənçilik etsəniz, onların başına gələn müsibətlər, sizin də başınıza gələr).

90. Rəbbinizdən bağışlanmağınızı diləyin və Ona tövbə edin. Həqiqətən, Rəbbim (bəndələrinə) rəhm edəndir, (onları çox) sevəndir!"

91. Onlar dedilər: "Ey Şüeyb! Dediklərinin çoxunu başa düşmür və səni aramızda zəif (gücsüz) görürük. Əgər əşirətin (dinimizə tapınan qəbilən) olmasaydı, səni daşqalaq edərdik. Yoxsa sən bizim üçün əziz (hörmətli) bir adam deyilsən!"

92. (Şüeyb) dedi: "Ey qövmüm!

Məgər mənim əşirətim sizə Allahdan da əzizdir ki, Onu unudub saymırsınız? Həqiqətən, Rəbbim (elmi ilə) nə etdiklərinizi biləndir!

93. Ey qövmüm! Əlinizdən gələni edin. Mən də etdiyimi edəcəyəm. Rüsvayedici əzabın kimə gələcəyini və kimin yalançı olduğunu biləcəksiniz. (Əzabı) gözləyin. Doğrusu, mən də sizinlə birlikdə gözləyirəm!"

94. (Şüeyb tayfasının məhvi barəsində) əmriniz gəldikdə ?zümüzdən bir mərhəmət olmaqla, Şüeybi və onunla birlikdə iman gətirənləri xilas etdik. O zülm edənləri isə, dəhşətli (tükürpədici) bir səs bürüdü və onlar öz evlərində diz üstə çöküb qaldılar (bir göz qırpımında məhv oldular).

95. Sanki onlar heç yaşamamışdılar. Bilin ki, Mədyən tayfası da Səmud qövmü kimi (Allahın rəhmətindən) uzaq (kənar) oldu!

96. Biz Musanı da mö'cüzələrimizlə və açıq-aşkar bir (dəlillə) peyğəmbər göndərdik -

97. Fir'ona və onun ə'yan-əşrafında. Onlar Fir'onun əmrinə tabe oldular. Halbuki Fir'onun əmri düzgün deyildi.

98. (Fir'on) qiyamət günü camaatının qabağında gedib onları atəşə (Cəhənnəmə) aparacaq; Onların düşəcəkləri yer necə də pisdir!

99. Onlar burada (dünyada) da, qiyamətdə (axirətdə) də lə'nətə düçar olmuşlar. Onların qisməti necə də pisdir!

100. Bu, (məhv omuş) məmləkətlərin xəbərlərindəndir ki, sənə söylədik. Onların bə'zisindən əsər-əlamət qalmış, bə'zisi isə yerlə yeksan olmuşdur.

101. Biz onlara zülm etmədik. Onlar özləri özlərinə zülm etdilər. Allahdan qeyri ibadət etdikləri tanrılar Rəbbinin əmri gəldikdə onlara heç bir fayda vermədi (əsla əzabdan xilas edə bilmədi), əksinə, yalnız ziyanlarını artırdı.

102. Rəbbin zülmkar məmləkətləri əzabla yaxalayanda belə yaxalayar. Onun cəzası, doğrudan da, ağrılı-acılıdır, şıddətlidir!

103. Bütün bu deyilənlərdə axirət əzabından qorxan şəxs üçün həqiqi bir ibrət dərsi vardır. Bu (bütün) insanların bir yerə cəm ediləcəyi, hamının şahid olacağı bir gündür.

104.

Biz onu yalnız müəyyən bir müddət üçün tə'xirə salmışıq.

105. (Qiyamət) gəldiyi gün (Allahın) izni olmadan heç kəs danışa bilməz. (O gün) insanların bir qismi bədbəxt, bir qismi isə xoşbəxt olacaqdır!

106. Bədbəxt olanlar od içərisində (Cəhənnəmdə) qalacaqlar. Onların orada ah-fəryad gözləyir.

107. Rəbbinin istədiyi (tövhid və iman əhli) istisna olmaqla, onlar orada əbədi-göylər və yer durduqca qalacaqlar. Həqiqətən, Rəbbin istədiyini edəndir. (Günahkar mö'minlər kafirlərdən fərqli olaraq bir müddət Cəhənnəmdə qalıb günahları təmizlənəndən sonra Allahın iznilə Cənnətə daxil ediləcəklər).

108. Xoşbəxt olanlar isə Cənnətdədirlər. Onlar, Rəbbinin dilədiyindən (bə'zi kamil mö'minlərin daha yüksək mərtəbələrə - ərşi-ə'laya qalxması, bir müddət Cəhənnəmdə əylənməsi və Allahın izni ilə onlara günahkarlardan ötrü şəfaət etmək şərəfi nəsib olmasından) əlavə, tükənməz bir ne'mət kimi göylər və yer durduqca orada əbədi qalacaqlar.

109. Elə isə bunların (bütpərəstlərin) tapındıqlarının (bütlərin) batil olmasına şübhə etmə. Onlar ancaq atalarının əvvəlcə ibadət etdikləri kimi (kor-koranə) ibadət edirlər. Biz onların qismətini əskiltmədən (tamam-kamal) verəcəyik!

110. Biz Musaya kitab (Tövrat) verdik və onun (Qur'anın) barəsində də ixtilaf düşdü (yəhudilərin bə'zisi isə inanmadı). Əgər Rəbbindən öncə bir söz (ilahi hökm, təqdir) olmasaydı (cəza qiyamətə saxlanılmasaydı), şübhəsiz ki, (hələ dünyada ikən) işləri bitmişdi. (Ya Rəsulum!) Həqiqətən, onlar (yəhudilər və ya Məkkə müşrikləri) onun (Qur'anın) barəsində də şəkk-şübhədədirlər!

111. Rəbbin, şübhəsiz ki, onların hamısına əməllərinin cəzasını verəcəkdir. Allah onların nə etdiklərindən xəbərdardır!

112. (Ya Rəsulum!) Sənə əmr edildiyi kimi, düz (yolda) ol. Səninlə birlikdə iman gətirənlər (tövbə edib ardınca gedənlər) də düz (yolda) olsunlar. (Allahın əmrlərini pozub) həddi aşmayın, çünki O sizin nə etdiklərinizi görəndir!

113. Zülm edənlərə (rəğbət bəsləməklə, kömək göstərməklə)

meyl etməyin, yoxsa sizə atəş toxunar (cəhənnəmlik olarsınız). Sizin Allahdan başqa dostunuz (himayədarınız) yoxdur. Sonra sizə (dünyada da, axirətdə də Onun əzabından heç bir) kömək olunmaz!

114. (Ya Rəsulum!) Namazı gündüzün iki başında (günortadan əvvəl və sonra, yə'ni səhər, günorta və gün batan çağı və ya günün iki başında, yə'ni səhər-axşam) və gecənin (gündüzə yaxın) bə'zi saatlarında (axşam və gecə vaxtı) qıl. Həqiqətən, (beş vaxt namaz kimi) yaxşı əməllər pis işləri (kiçik günahları) yuyub aparar. Bu, (Allahın mükafatını və cəzasını) yada salanlara öyüd-nəsihətdir (xatırlatmadır).

115. (Müşriklərin və kafirlərin əzab-əziyyətinə) səbr et. Allah yaxşı işlər görənlərin mükafatını zay etməz!

116. Barı, sizdən əvvəlki nəsillərin ağıl və fəzilət (hünər) sahibləri yer üzündə fitnə-fəsad törətməyi qadağan edəydilər! Onların xilas etdiyimiz az bir qismi istisnadır. (Onlar keçmiş peyğəmbərlərin əshabələridir ki, insanlara yaxşı işlər görməyi əmr edər, pis işləri yasaq edərdilər.) Zalımlar isə onlara verilmiş ne'mətə (dünyanın ləzzətinə) uydular və günahkar oldular.

117. Məmləkətlərin əhalisi əməlisaleh olduğu ikən Rəbbin onları haqsız yerə məhv etməz!

118. Əgər Rəbbin, istəsəydi bütün insanları (eyni dində olan) tək bir ümmət edərdi. Onlar (yəhudi, xaçpərəst, atəşpərəst və i. a. olmaqla dinləri barəsində) hələ də ixtilafdadırlar.

119. Rəbbinin mərhəmət etdiyi kimsələr istisnadır. (Rəbbin) onları bunun üçün (belə bir ixtilafa düşdüklərinə görə xoşbəxt və bədbəxt, mö'min və kafir, cənnət və cəhənnəm əhli) yaratmışdır. (Allah insanların dində ixtilafda olub-olmayacaqlarını, özlərini necə aparacaqlarını əzəldən bildiyi üçün onların bütün gələcək işlərini və hərəkətlərini öz qüdrət qələmi ilə lövhi-məhfuzda yazmışdır). Artıq Rəbbinin (mələklərə dediyi): "Mən Cəhənnəmi (Allahı inkar edən) bütün cinlər və insanlarla dolduracağam!" - sözü tamamilə yerinə yetdi!

120. (Ya

Rəsulum!) Biz peyğəmbərlərin xəbərlərindən (başlarına gələnlərdən) ürəyini möhkəmləndirəcək (qəlbinə qüvvət verəcək) nə varsa, (hamısını) sənə nağıl edirik. Bu (surə) sənə haqq, mö'minlərə isə moizə və öyüd-nəsihət olaraq gəlmişdir!

121. İman gətirməyənlərə de: "Siz etdiyinizi (bacardığınızı) edin, biz də etdiyimizi edəcəyik!

122. Və (düçar olacağınız əzabı) gözləyin. Biz də gözləyirik!"

123. Göylərin və yerin qeybi Allaha məxsusdur (Onun elmindədir). Bütün işlər də axırda Ona (Allaha) qayıdacaqdır. (Ya Rəsulum!) Yalnız Ona ibadət et və yalnız Ona təvəkkül elə. Rəbbin nə etdiklərinizdən qafil deyildir!

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم والا ہے

1. الرا۔ يہ وہ كتاب ہے جس كي آيتيں مستحكم ہيں اور خدائے حكيم وخبير كي طرف سے بہ تفصيل بيان كردي گئي ہے

2. (وہ يہ) كہ خدا كے سوا كسي كي عبادت نہ كرو اور ميں اس كي طرف سے تم كو ڈر سنانے والا اور خوشخبري دينے والا ہوں

3. اور يہ كہ اپنے پروردگار سے بخشش مانگو اور اس كے آگے توبہ كرو وہ تو تم كو ايك وقت مقررہ تك متاع نيك سے بہرہ مند كرے گا اور ہر صاحب بزرگ كو اس كي بزرگي (كي داد) دے گا۔ اور اگر روگرداني كرو گے تو مجھے تمہارے بارے ميں (قيامت كے) بڑے دن كے عذاب كا ڈر ہے

4. تم (سب) كو خدا كي طرف لوٹ كر جانا ہے اور وہ ہر چيز پر قادر ہے

5. ديكھو يہ اپنے سينوں كو دوھرا كرتے ہيں تاكہ خدا سے پردہ كريں۔ سن ركھو جس وقت يہ كپڑوں ميں لپٹ كر پڑتے ہيں (تب بھي) وہ ان كي

چھپي اور كھلي باتوں كو جانتا ہے۔ وہ تو دلوں تك كي باتوں سے آگاہ ہے

6. اور زمين پر كوئي چلنے پھرنے والا نہيں مگر اس كا رزق خدا كے ذمے ہے وہ جہاں رہتا ہے، اسے بھي جانتا ہے اور جہاں سونپا جاتا ہے اسے بھي۔ يہ سب كچھ كتاب روشن ميں (لكھا ہوا) ہے

7. اور وہي تو ہے جس نے آسمانوں اور زمين كو چھ دن ميں بنايا اور (اس وقت) اس كا عرش پاني پر تھا۔ (تمہارے پيدا كرنے سے) مقصود يہ ہے كہ وہ تم كو آزمائے كہ تم ميں عمل كے لحاظ سے كون بہتر ہے اور اگر تم كہو كہ تم لوگ مرنے كے بعد (زندہ كركے) اٹھائے جاؤ گے تو كافر كہہ ديں گے كہ يہ تو كھلا جادو ہے

8. اور اگر ايك مدت معين تك ہم ان سے عذاب روك ديں تو كہيں گے كہ كون سي چيز عذاب روكے ہوئے ہے۔ ديكھو جس روز وہ ان پر واقع ہوگا (پھر) ٹلنے كا نہيں اور جس چيز كے ساتھ يہ استہزاء كيا كرتے ہيں وہ ان كو گھير لے گي

9. اور اگر ہم انسان كو اپنے پاس سے نعمت بخشيں پھر اس سے اس كو چھين ليں تو نااميد (اور) ناشكرا (ہوجاتا) ہے

10. اور اگر تكليف پہنچنے كے بعد آسائش كا مزہ چكھائيں تو (خوش ہو كر) كہتا ہے كہ (آہا) سب سختياں مجھ سے دور ہوگئيں۔ بيشك وہ خوشياں منانے والا (اور) فخر كرنے والا ہے

11. ہاں جنہوں نے صبر كيا اور عمل نيك كئے۔ يہي ہيں جن كے ليے

بخشش اور اجرعظيم ہے

12. شايد تم كچھ چيز وحي ميں سے جو تمہارے پاس آتي ہے چھوڑ دو اور اس (خيال) سے كہ تمہارا دل تنگ ہو كہ (كافر) يہ كہنے لگيں كہ اس پر كوئي خزانہ كيوں نہ نازل ہوا يا اس كے ساتھ كوئي فرشتہ كيوں نہيں آيا۔ اے محمد! تم تو صرف نصيحت كرنے والے ہو۔ اور خدا ہر چيز كا نگہبان ہے

13. يہ كيا كہتے ہيں كہ اس نے قرآن ازخود بنا ليا ہے؟ كہہ دو كہ اگر سچے ہو تو تم بھي ايسي دس سورتيں بنا لاؤ اور خدا كے سوا جس جس كو بلاسكتے ہو، بلا بھي لو

14. اگر وہ تمہاري بات قبول نہ كريں تو جان لو كہ وہ خدا كے علم سے اُترا ہے اور يہ كہ اس كے سوا كوئي معبود نہيں تو تمہيں بھي اسلام لے آنا چاہئيے

15. جو لوگ دنيا كي زندگي اور اس كي زيب و زينت كے طالب ہوں ہم ان كے اعمال كا بدلہ انہيں دنيا ميں ہي دے ديتے ہيں اور اس ميں ان كي حق تلفي نہيں كي جاتي

16. يہ وہ لوگ ہيں جن كے ليے آخرت ميں آتش (جہنم) كے سوا كوئي چيز نہيں اور جو عمل انہوں نے دنيا ميں كئے سب برباد اور جو كچھ وہ كرتے رہے، سب ضائع

17. بھلا جو لوگ اپنے پروردگار كي طرف سے (روشن) دليل ركھتے ہوں اور ان كے ساتھ ايك (آسماني) گواہ بھي اس كي جانب سے ہو اور اس سے پہلے موسيٰ كي كتاب ہو جو پيشوا اور رحمت ہے (تو كيا

وہ قرآن پر ايمان نہيں لائيں گے) يہي لوگ اس پر ايمان لاتے ہيں اور جو كوئي اور فرقوں ميں سے اس سے منكر ہو تو اس كا ٹھكانہ آگ ہے۔ تو تم اس (قرآن) سے شك ميں نہ ہونا۔ يہ تمہارے پروردگار كي طرف سے حق ہے ليكن اكثر لوگ ايمان نہيں لاتے

18. اور اس سے بڑھ كر ظالم كون ہوگا جو خدا پر جھوٹ افتراء كرے ايسے لوگ خدا كے سامنے پيش كئے جائيں گے اور گواہ كہيں گے كہ يہي لوگ ہيں جنہوں نے اپنے پروردگار پر جھوٹ بولا تھا۔ سن ركھو كہ ظالموں پر الله كي لعنت ہے

19. جو خدا كے رستے سے روكتے ہيں اور اس ميں كجي چاہتے ہيں اور وہ آخرت سے بھي انكار كرتے ہيں

20. يہ لوگ زمين ميں (كہيں بھاگ كر خدا كو) نہيں ہرا سكتے اور نہ خدا كے سوا كوئي ان كا حمايتي ہے۔ (اے پيغمبر) ان كو دگنا عذاب ديا جائے گا كيونكہ يہ (شدت كفر سے تمہاري بات) نہيں سن سكتے تھے اور نہ (تم كو) ديكھ سكتے تھے

21. يہي ہيں جنہوں نے اپنے تئيں خسارے ميں ڈالا اور جو كچھ وہ افتراء كيا كرتے تھے ان سے جاتا رہا

22. بلاشبہ يہ لوگ آخرت ميں سب سے زيادہ نقصان پانے والے ہيں

23. جو لوگ ايمان لائے اور عمل نيك كئے اور اپنے پروردگار كے آگے عاجزي كي۔ يہي صاحب جنت ہيں اور ہميشہ اس ميں رہيں گے

24. دونوں فرقوں (يعني كافرومومن) كي مثال ايسي ہے جيسے ايك اندھا بہرا ہو اور ايك ديكھتا سنتا۔ بھلا

دونوں كا حال يكساں ہوسكتا ہے؟ پھر تم سوچتے كيوں نہيں؟

25. اور ہم نے نوح كو ان كي قوم كي طرف بھيجا (تو انہوں نے ان سے كہا) كہ ميں تم كو كھول كھول كر ڈر سنانے اور پيغام پہنچانے آيا ہوں

26. كہ خدا كے سوا كسي كي عبادت نہ كرو۔ مجھے تمہاري نسبت عذاب اليم كا خوف ہے

27. تو ان كي قوم كے سردار جو كافر تھے كہنے لگے كہ ہم تم كو اپنے ہي جيسا ايك آدمي ديكھتے ہيں اور يہ بھي ديكھتے ہيں كہ تمہارے پيرو وہي لوگ ہوئے ہيں جو ہم ميں ادنيٰ درجے كے ہيں۔ اور وہ بھي رائے ظاہر سے (نہ غوروتعمق سے) اور ہم تم ميں اپنے اوپر كسي طرح كي فضيلت نہيں ديكھتے بلكہ تمہيں جھوٹا خيال كرتے ہيں

28. انہوں نے كہا كہ اے قوم! ديكھو تو اگر ميں اپنے پروردگار كي طرف سے دليل (روشن) ركھتا ہوں اور اس نے مجھے اپنے ہاں سے رحمت بخشي ہو جس كي حقيقت تم سے پوشيدہ ركھي گئي ہے۔ تو كيا ہم اس كے ليے تمہيں مجبور كرسكتے ہيں اور تم ہو كہ اس سے ناخوش ہو رہے ہو

29. اور اے قوم! ميں اس (نصيحت) كے بدلے تم سے مال وزر كا خواہاں نہيں ہوں، ميرا صلہ تو خدا كے ذمے ہے اور جو لوگ ايمان لائے ہيں، ميں ان كو نكالنے والا بھي نہيں ہوں۔ وہ تو اپنے پروردگار سے ملنے والے ہيں ليكن ميں ديكھتا ہوں كہ تم لوگ ناداني كر رہے ہو

30. اور برادران ملت! اگر ميں ان كو نكال

دوں تو (عذاب) خدا سے (بچانے كے ليے) كون ميري مدد كرسكتا ہے۔ بھلا تم غور كيوں نہيں كرتے؟

31. ميں نہ تم سے يہ كہتا ہوں كہ ميرے پاس خدا كے خزانے ہيں اور نہ يہ كہ ميں غيب جانتا ہوں اور نہ يہ كہتا ہوں كہ ميں فرشتہ ہوں اور نہ ان لوگوں كي نسبت جن كو تم حقارت كي نظر سے ديكھتے ہو يہ كہتا ہوں كہ خدا ان كو بھلائي (يعني اعمال كي جزائے نيك) نہيں دے گا جو ان كے دلوں ميں ہے اسے خدا خوب جانتا ہے۔ اگر ميں ايسا كہوں تو بيانصافوں ميں ہوں

32. انہوں نے كہا كہ نوح تم نے ہم سے جھگڑا تو كيا اور جھگڑا بھي بہت كيا۔ ليكن اگر سچے ہو تو جس چيز سے ہميں ڈراتے ہو وہ ہم پر لا نازل كرو

33. نوح نے كہا كہ اس كو خدا ہي چاہے گا تو نازل كرے گا۔ اور تم (اُس كو كسي طرح) ہرا نہيں سكتے

34. اور اگر ميں يہ چاہوں كہ تمہاري خيرخواہي كروں اور خدا يہ چاہے وہ تمہيں گمراہ كرے تو ميري خيرخواہي تم كو كچھ فائدہ نہيں دے سكتي۔ وہي تمہارا پروردگار ہے اور تمہيں اس كي طرف لوٹ كر جانا ہے

35. كيا يہ كہتے ہيں كہ اس (پيغمبر) نے يہ قرآن اپنے دل سے بنا ليا ہے۔ كہہ دو كہ اگر ميں نے دل سے بناليا ہے تو ميرے گناہ كا وبال مجھ پر اور جو گناہ تم كرتے ہو اس سے ميں بري الذمہ ہوں

36. اور نوح كي طرف وحي كي گئي

كہ تمہاري قوم ميں جو لوگ ايمان (لاچكے)، ان كے سوا كوئي اور ايمان نہيں لائے گا تو جو كام يہ كر رہے ہيں ان كي وجہ سے غم نہ كھاؤ

37. اور ايك كشتي ہمارے حكم سے ہمارے روبرو بناؤ۔ اور جو لوگ ظالم ہيں ان كے بارے ميں ہم سے كچھ نہ كہنا كيونكہ وہ ضرور غرق كرديئے جائيں گے

38. تو نوح نے كشتي بناني شروع كردي۔ اور جب ان كي قوم كے سردار ان كے پاس سے گزرتے تو ان سے تمسخر كرتے۔ وہ كہتے كہ اگر تم ہم سے تمسخر كرتے ہو تو جس طرح تم ہم سے تمسخر كرتے ہو اس طرح (ايك وقت) ہم بھي تم سے تمسخر كريں گے

39. اور تم كو جلد معلوم ہوجائے گا كہ كس پر عذاب آتا ہے اور جو اسے رسوا كرے گا اور كس پر ہميشہ كا عذاب نازل ہوتا ہے

40. يہاں تك كہ جب ہمارا حكم آپہنچا اور تنور جوش مارنے لگا تو ہم نے نوح كو حكم ديا كہ ہر قسم (كے جانداروں) ميں سے جوڑا جوڑا (يعني) دو (دو جانور۔ ايك ايك نر اور ايك ايك مادہ) لے لو اور جس شخص كي نسبت حكم ہوچكا ہے (كہ ہلاك ہوجائے گا) اس كو چھوڑ كر اپنے گھر والوں كو جو ايمان لايا ہو اس كو كشتي ميں سوار كر لو اور ان كے ساتھ ايمان بہت ہي كم لوگ لائے تھے

41. (نوح نے) كہا كہ خدا كا نام لے كر (كہ اسي كے ہاتھ ميں اس كا) چلنا اور ٹھہرنا (ہے) اس ميں سوار ہوجاؤ۔

بيشك ميرا پروردگار بخشنے والا مہربان ہے

42. اور وہ ان كو لے كر (طوفان كي) لہروں ميں چلنے لگي۔ (لہريں كيا تھيں) گويا پہاڑ (تھے) اس وقت نوح نے اپنے بيٹے كو كہ جو (كشتي سے) الگ تھا، پكارا كہ بيٹا ہمارے ساتھ سوار ہوجا اور كافروں ميں شامل نہ ہو

43. اس نے كہا كہ ميں (ابھي) پہاڑ سے جا لگوں گا، وہ مجھے پاني سے بچالے گا۔ انہوں نے كہا كہ آج خدا كے عذاب سے كوئي بچانے والا نہيں (اور نہ كوئي بچ سكتا ہے) مگر جس پر خدا رحم كرے۔ اتنے ميں دونوں كے درميان لہر آحائل ہوئي اور وہ ڈوب كر رہ گيا

44. اور حكم ديا گيا كہ اے زمين اپنا پاني نگل جا اور اے آسمان تھم جا۔ تو پاني خشك ہوگيا اور كام تمام كرديا گيا اور كشي كوہ جودي پر جا ٹھہري۔ اور كہہ ديا گيا كہ بيانصاف لوگوں پر لعنت

45. اور نوح نے اپنے پروردگار كو پكارا اور كہا كہ پروردگار ميرا بيٹا بھي ميرے گھر والوں ميں ہے (تو اس كو بھي نجات دے) تيرا وعدہ سچا ہے اور تو سب سے بہتر حاكم ہے

46. خدا نے فرمايا كہ نوح وہ تيرے گھر والوں ميں نہيں ہے وہ تو ناشائستہ افعال ہے تو جس چيز كي تم كو حقيقت معلوم نہيں ہے اس كے بارے ميں مجھ سے سوال ہي نہ كرو۔ اور ميں تم كو نصيحت كرتا ہوں كہ نادان نہ بنو

47. نوح نے كہا پروردگار ميں تجھ سے پناہ مانگتا ہوں كہ ايسي چيز كا تجھ سے سوال

كروں جس كي حقيقت مجھے معلوم نہيں۔ اور اگر تو مجھے نہيں بخشے گا اور مجھ پر رحم نہيں كرے گا تو ميں تباہ ہوجاؤں گا

48. حكم ہوا كہ نوح ہماري طرف سے سلامتي اور بركتوں كے ساتھ (جو) تم پر اور تمہارے ساتھ كي جماعتوں پر (نازل كي گئي ہيں) اتر آؤ۔ اور كچھ اور جماعتيں ہوں گي جن كو ہم (دنيا كے فوائد سے) محظوظ كريں گے پھر ان كو ہماري طرف سے عذاب اليم پہنچے گا

49. يہ (حالات) منجملہ غيب كي خبروں كے ہيں جو ہم تمہاري طرف بھيجتے ہيں۔ اور اس سے پہلے نہ تم ہي ان كو جانتے تھے اور نہ تمہاري قوم (ہي ان سے واقف تھي) تو صبر كرو كہ انجام پرہيزگاروں ہي كا (بھلا) ہے

50. اور ہم نے عاد كي طرف ان كے بھائي ہود (كو بھيجا) انہوں نے كہا كہ ميري قوم! خدا ہي كي عبادت كرو، اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں۔ تم (شرك كركے خدا پر) محض بہتان باندھتے ہو

51. ميري قوم! ميں اس (وعظ و نصيحت) كا تم سے كچھ صلہ نہيں مانگتا۔ ميرا صلہ تو اس كے ذمّے ہے جس نے مجھے پيدا كيا۔ بھلا تم سمجھتے كيوں نہيں؟

52. اور اے قوم! اپنے پروردگار سے بخشش مانگو پھر اس كے آگے توبہ كرو۔ وہ تم پر آسمان سے موسلادھار مينہ برسائے گا اور تمہاري طاقت پر طاقت بڑھائے گا اور (ديكھو) گنہگار بن كر روگرداني نہ كرو

53. وہ بولے ہود تم ہمارے پاس كوئي دليل ظاہر نہيں لائے اور ہم (صرف) تمہارے كہنے سے نہ

اپنے معبودوں كو چھوڑنے والے ہيں اور نہ تم پر ايمان لانے والے ہيں

54. ہم تو يہ سمجھتے ہيں كہ ہمارے كسي معبود نے تمہيں آسيب پہنچا كر (ديوانہ كر) ديا ہے۔ انہوں نے كہا كہ ميں خدا كو گواہ كرتا ہوں اور تم بھي گواہ رہو كہ جن كو تم (خدا كا) شريك بناتے ہو ميں اس سے بيزار ہوں

55. (يعني جن كي) خدا كے سوا (عبادت كرتے ہو تو) تم سب مل كر ميرے بارے ميں جو تدبير (كرني چاہو) كرلو اور مجھے مہلت نہ دو

56. ميں خدا پر جو ميرا اور تمہارا (سب كا) پروردگار ہے، بھروسہ ركھتا ہوں (زمين پر) جو چلنے پھرنے والا ہے وہ اس كو چوٹي سے پكڑے ہوئے ہے۔ بيشك ميرا پروردگار سيدھے رستے پر ہے

57. اگر تم روگرداني كرو گے تو جو پيغام ميرے ہاتھ تمہاري طرف بھيجا گيا ہے، وہ ميں نے تمہيں پہنچا ديا ہے۔ اور ميرا پروردگار تمہاري جگہ اور لوگوں كو لابسائے گا۔ اور تم خدا كا كچھ بھي نقصان نہيں كرسكتے۔ ميرا پروردگار تو ہر چيز پر نگہبان ہے

58. اور جب ہمارا حكم عذاب آپہنچا تو ہم نے ہود كو اور جو لوگ ان كے ساتھ ايمان لائے تھے ان كو اپني مہرباني سے بچا ليا۔ اور ان كو عذاب شديد سے نجات دي

59. يہ (وہي) عاد ہيں جنہوں نے خدا كي نشانيوں سے انكار كيا اور اس كے پيغمبروں كي نافرماني كي اور ہر متكبر وسركش كا كہا مانا

60. تو اس دنيا ميں بھي لعنت ان كے پيچھے لگي رہے گي اور قيامت

كے دن بھي (لگي رہے گي) ديكھو عاد نے اپنے پروردگار سے كفر كيا۔ (اور) سن ركھو ہود كي قوم عاد پر پھٹكار ہے

61. اور ثمود كي طرف ان كے بھائي صالح كو (بھيجا) تو انہوں نے كہا كہ قوم! خدا ہي كي عبادت كرو اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں۔ اسي نے تم كو زمين سے پيدا كيا اور اس ميں آباد كيا تو اس سے مغفرت مانگو اور اس كے آگے توبہ كرو۔ بيشك ميرا پروردگار نزديك (بھي ہے اور دعا كا) قبول كرنے والا (بھي) ہے

62. انہوں نے كہا كہ صالح اس سے پہلے ہم تم سے (كئي طرح كي) اميديں ركھتے تھے (اب وہ منقطع ہوگئيں) كيا تم ہم كو ان چيزوں كے پوجنے سے منع كرتے ہو جن كو ہمارے بزرگ پوجتے آئے ہيں؟ اور جس بات كي طرف تم ہميں بلاتے ہو، اس ميں ہميں قوي شبہ ہے

63. صالح نے كہا اے قوم! بھلا ديكھو تو اگر ميں اپنے پروردگار كي طرف سے كھلي دليل پر ہوں اور اس نے مجھے اپنے ہاں سے (نبوت كي) نعمت بخشي ہو تو اگر ميں خدا كي نافرماني كروں تو اس كے سامنے ميري كون مدد كرے گا؟ تم تو (كفر كي باتوں سے) ميرا نقصان كرتے ہو

64. اور يہ بھي كہا كہ اے قوم! يہ خدا كي اونٹني تمہارے ليے ايك نشاني (يعني معجزہ) ہے تو اس كو چھوڑ دو كہ خدا كي زمين ميں (جہاں چاہے) چرے اور اس كو كسي طرح كي تكليف نہ دينا ورنہ تمہيں جلد عذاب آپكڑے گا

65. مگر انہوں

نے اس كي كانچيں كاٹ ڈاليں۔ تو (صالح نے) كہا كہ اپنے گھروں ميں تم تين دن (اور) فائدہ اٹھا لو۔ يہ وعدہ ہے كہ جھوٹا نہ ہوگا

66. جب ہمارا حكم آگيا تو ہم نے صالح كو اور جو لوگ ان كے ساتھ ايمان لائے تھے ان كو اپني مہرباني سے بچاليا۔ اور اس دن كي رسوائي سے (محفوظ ركھا)۔ بيشك تمہارا پروردگار طاقتور اور زبردست ہے

67. اور جن لوگوں نے ظلم كيا تھا ان كو چنگھاڑ (كي صورت ميں عذاب) نے آپكڑا تو وہ اپنے گھروں ميں اوندھے پڑے رہ گئے

68. گويا كبھي ان ميں بسے ہي نہ تھے۔ سن ركھو كہ ثمود نے اپنے پروردگار سے كفر كيا۔ اور سن ركھو ثمود پر پھٹكار ہے

69. اور ہمارے فرشتے ابراہيم كے پاس بشارت لے كر آئے تو سلام كہا۔ انہوں نے بھي (جواب ميں) سلام كہا۔ ابھي كچھ وقفہ نہيں ہوا تھا كہ (ابراہيم) ايك بھنا ہوا بچھڑا لے آئے

70. جب ديكھا كہ ان كے ہاتھ كھانے كي طرف نہيں جاتے (يعني وہ كھانا نہيں كھاتے) تو ان كو اجنبي سمجھ كر دل ميں خوف كيا۔ (فرشتوں نے) كہا كہ خوف نہ كيجيے، ہم قوم لوط كي طرف (ان كے ہلاك كرنے كو) بھيجے گئے ہيں

71. اور ابراہيم كي بيوي (جو پاس) كھڑي تھي، ہنس پڑي تو ہم نے اس كو اسحاق كي اور اسحاق كے بعد يعقوب كي خوشخبري دي

72. اس نے كہا اے ہے ميرے بچہ ہوگا؟ ميں تو بڑھيا ہوں اور ميرے مياں بھي بوڑھے ہيں۔ يہ تو بڑي عجيب بات ہے

73. انہوں

نے كہا كيا تم خدا كي قدرت سے تعجب كرتي ہو؟ اے اہل بيت تم پر خدا كي رحمت اور اس كي بركتيںہيں۔ وہ سزاوار تعريف اور بزرگوار ہے

74. جب ابراہيم سے خوف جاتا رہا اور ان كو خوشخبري بھي مل گئي تو قوم لوط كے بارے ميں لگے ہم سے بحث كرنے

75. بيشك ابراہيم بڑے تحمل والے، نرم دل اور رجوع كرنے والے تھے

76. اے ابراہيم اس بات كو جانے دو۔ تمہارے پروردگار كا حكم آپہنچا ہے۔ اور ان لوگوں پر عذاب آنے والا ہے جو كبھي نہيں ٹلنے كا

77. اور جب ہمارے فرشتے لوط كے پاس آئے تو وہ ان (كے آنے) سے غمناك اور تنگ دل ہوئے اور كہنے لگے كہ آج كا دن بڑي مشكل كا دن ہے

78. اور لوط كي قوم كے لوگ ان كے پاس بيتحاشا دوڑتے ہوئے آئے اور يہ لوگ پہلے ہي سے فعل شنيع كيا كرتے تھے۔ لوط نے كہا كہ اے قوم! يہ (جو) ميري (قوم كي) لڑكياں ہيں، يہ تمہارے ليے (جائز اور) پاك ہيں۔ تو خدا سے ڈرو اور ميرے مہمانوں كے (بارے) ميں ميري آبرو نہ كھوؤ۔ كيا تم ميں كوئي بھي شائستہ آدمي نہيں

79. وہ بولے تم كو معلوم ہے كہ تمہاري (قوم كي) بيٹيوں كي ہميں كچھ حاجت نہيں۔ اور جو ہماري غرض ہے اسے تم (خوب) جانتے ہو

80. لوط نے كہا اے كاش مجھ ميں تمہارے مقابلے كي طاقت ہوتي يا كسي مضبوط قلعے ميں پناہ پكڑ سكتا

81. فرشتوں نے كہا كہ لوط ہم تمہارے پروردگار كے فرشتے ہيں۔ يہ لوگ

ہرگز تم تك نہيں پہنچ سكيں گے تو كچھ رات رہے سے اپنے گھر والوں كو لے كر چل دو اور تم ميں سے كوئي شخص پيچھے پھر كر نہ ديكھے۔ مگر تمہاري بيوي كہ جو آفت ان پر پڑنے والي ہے وہي اس پر پڑے گي۔ ان كے (عذاب كے) وعدے كا وقت صبح ہے۔ اور كيا صبح كچھ دور ہے؟

82. تو جب ہمارا حكم آيا ہم نے اس (بستي) كو (اُلٹ كر) نيچے اوپر كرديا اور ان پر پتھر كي تہہ بہ تہہ (يعني پيدرپے) كنكرياں برسائيں

83. جن پر تمہارے پروردگار كے ہاں سے نشان كئے ہوئے تھے اور وہ بستي ان ظالموں سے كچھ دور نہيں

84. اور مدين كي طرف ان كے بھائي شعيب كو (بھيجا) تو اُنہوں نے كہا كہ اے قوم! خدا ہي كي عبادت كرو كہ اس كے سوا تمہارا كوئي معبود نہيں۔ اور ناپ تول ميں كمي نہ كيا كرو۔ ميں تو تم كو آسودہ حال ديكھتا ہوں اور (اگر تم ايمان نہ لاؤ گے تو) مجھے تمہارے بارے ميں ايك ايسے دن كے عذاب كا خوف ہے جو تم كو گھير كر رہے گا

85. اور قوم! ماپ اور تول انصاف كے ساتھ پوري پوري كيا كرو اور لوگوں كو ان كي چيزيں كم نہ ديا كرو اور زمين ميں خرابي كرتے نہ پھرو

86. اگر تم كو (ميرے كہنے كا) يقين ہو تو خدا كا ديا ہوا نفع ہي تمہارے ليے بہتر ہے اور ميں تمہارا نگہبان نہيں ہوں

87. انہوں نے كہا شعيب كيا تمہاري نماز تمہيں يہ سكھاتي ہے كہ جن

كو ہمارے باپ دادا پوجتے آئے ہيں ہم ان كو ترك كر ديں يا اپنے مال ميں تصرف كرنا چاہيں تو نہ كريں۔ تم تو بڑے نرم دل اور راست باز ہو

88. انہوں نے كہا كہ اے قوم! ديكھو تو اگر ميں اپنے پروردگار كي طرف سے دليل روشن پر ہوں اور اس نے اپنے ہاں سے مجھے نيك روزي دي ہو (تو كيا ميں ان كے خلاف كروں گا؟) اور ميں نہيں چاہتا كہ جس امر سے ميں تمہيں منع كروں خود اس كو كرنے لگوں۔ ميں تو جہاں تك مجھ سے ہوسكے (تمہارے معاملات كي) اصلاح چاہتا ہوں اور (اس بارے ميں) مجھے توفيق كا ملنا خدا ہي (كے فضل) سے ہے۔ ميں اسي پر بھروسہ ركھتا ہوں اور اس كي طرف رجوع كرتا ہوں

89. اور اے قوم! ميري مخالفت تم سے كوئي ايسا كام نہ كرادے كہ جيسي مصيبت نوح كي قوم يا ہود كي قوم يا صالح كي قوم پر واقع ہوئي تھي ويسي ہي مصيبت تم پر واقع ہو۔ اور لوط كي قوم (كا زمانہ تو) تم سے كچھ دور نہيں

90. اور اپنے پروردگار سے بخشش مانگو اور اس كے آگے توبہ كرو۔ بيشك ميرا پروردگار رحم والا (اور) محبت والا ہے

91. اُنہوں نے كہا كہ شعيب تمہاري بہت سي باتيں ہماري سمجھ ميں نہيں آتيں اور ہم ديكھتے ہيں كہ تم ہم ميں كمزور بھي ہو اور اگر تمہارے بھائي نہ ہوتے تو ہم تم كو سنگسار كر ديتے اور تم ہم پر (كسي طرح بھي) غالب نہيں ہو

92. انہوں نے كہا كہ قوم!

كيا ميرے بھائي بندوں كا دباؤ تم پر خدا سے زيادہ ہے۔ اور اس كو تم نے پيٹھ پيچھے ڈال ركھا ہے۔ ميرا پروردگار تو تمہارے سب اعمال پر احاطہ كيے ہوئے ہے

93. اور برادران ملت! تم اپني جگہ كام كيے جاؤ ميں (اپني جگہ) كام كيے جاتا ہوں۔ تم كو عنقريب معلوم ہوجائے گا كہ رسوا كرنے والا عذاب كس پر آتا ہے اور جھوٹا كون ہے اور تم بھي انتظار كرو، ميں بھي تمہارے ساتھ انتظار كرتا ہوں

94. اور جب ہمارا حكم آپہنچا تو ہم نے شعيب كو اور جو لوگ ان كے ساتھ ايمان لائے تھے ان كو تو اپني رحمت سے بچا ليا۔ اور جو لوگ ظالم تھے، ان كو چنگھاڑ نے آدبوچا تو وہ اپنے گھروں ميں اوندھے پڑے رہ گئے

95. گويا ان ميں كبھي بسے ہي نہ تھے۔ سن ركھو كہ مدين پر (ويسي ہي) پھٹكار ہے جيسي ثمود پر پھٹكار تھي

96. اور ہم نے موسيٰ كو اپني نشانياں اور دليل روشن دے كر بھيجا

97. (يعني) فرعون اور اس كے سرداروں كي طرف۔ تو وہ فرعون ہي كے حكم پر چلے۔ اور فرعون كا حكم درست نہيں تھا

98. وہ قيامت كے دن اپني قوم كے آگے آگے چلے گا اور ان كو دوزخ ميں جا اُتارے گا اور جس مقام پر وہ اُتارے جائيں گے وہ برا ہے

99. اور اس جہان ميں بھي لعنت ان كے پيچھے لگا دي گئي اور قيامت كے دن بھي (پيچھے لگي رہے گي)۔ جو انعام ان كو ملا ہے برا ہے

100. يہ (پراني) بستيوں كے

تھوڑے سے حالات ہيں جو ہم تم سے بيان كرتے ہيں۔ ان ميں سے بعض تو باقي ہيں اور بعض كا تہس نہس ہوگيا

101. اور ہم نے ان لوگوں پر ظلم نہيں كيا بلكہ انہوں نے خود اپنے اُوپر ظلم كيا۔ غرض جب تمہارے پروردگار كا حكم آپہنچا تو جن معبودوں كو وہ خدا كے سوا پكارا كرتے تھے وہ ان كے كچھ بھي كام نہ آئے۔ اور تباہ كرنے كے سوا ان كے حق ميں اور كچھ نہ كرسكے

102. اور تمہارا پروردگار جب نافرمان بستيوں كو پكڑا كرتا ہے تو اس كي پكڑ اسي طرح كي ہوتي ہے۔ بيشك اس كي پكڑ دكھ دينے والي اور سخت ہے

103. ان (قصوں) ميں اس شخص كے ليے جو عذاب آخرت سے ڈرے عبرت ہے۔ يہ وہ دن ہوگا جس ميں سب لوگ اكٹھے كيے جائيں گے اور يہي وہ دن ہوگا جس ميں سب (خدا كے روبرو) حاضر كيے جائيں گے

104. اور ہم اس كے لانے ميں ايك وقت معين تك تاخير كر رہے ہيں

105. جس روز وہ آجائے گا تو كوئي متنفس خدا كے حكم كے بغير بول بھي نہيں سكے گا۔ پھر ان ميں سے كچھ بدبخت ہوں گے اور كچھ نيك بخت

106. تو جو بدبخت ہوں گے وہ دوزخ ميں (ڈال ديئے جائيں گے) اس ميں ان كا چلانا اور دھاڑنا ہوگا

107. (اور) جب تك آسمان اور زمين ہيں، اسي ميں رہيں گے مگر جتنا تمہارا پروردگار چاہے۔ بيشك تمہارا پروردگار جو چاہتا ہے كرديتا ہے

108. اور جو نيك بخت ہوں گے، وہ بہشت ميں

داخل كيے جائيں گے اور جب تك آسمان اور زمين ہيں ہميشہ اسي ميں رہيں گے مگر جتنا تمہارا پروردگار چاہے۔ بيشك تمہارا پروردگار جو چاہتا ہے كرديتا ہے۔ اور جو نيك بخت ہوں گے وہ بہشت ميں داخل كئے جائيں گے (اور) جب تك آسمان اور زمين ہيں ہميشہ اسي ميں رہيں گے۔ مگر جتنا تمہارا پروردگار چاہے۔ يہ (خدا كي) بخشش ہے جو كبھي منقطع نہيں ہوگي

109. تو يہ لوگ جو (غير خدا كي) پرستش كرتے ہيں۔ اس سے تم خلجان ميں نہ پڑنا۔ يہ اسي طرح پرستش كرتے ہيں جس طرح پہلے سے ان كے باپ دادا پرستش كرتے آئے ہيں۔ اور ہم ان كو ان كا حصہ پورا پورا بلا كم وكاست دينے والے ہيں

110. اور ہم نے موسيٰ كو كتاب دي تو اس ميں اختلاف كيا گيا اور اگر تمہارے پروردگار كي طرف سے ايك بات پہلے نہ ہوچكي ہوتي تو ان ميں فيصلہ كرديا جاتا۔ اور وہ تو اس سے قوي شبہے ميں (پڑے ہوئے) ہيں

111. اور تمہارا پروردگار ان سب كو (قيامت كے دن) ان كے اعمال كا پورا پورا بدلہ دے گا۔ بيشك جو عمل يہ كرتے ہيں وہ اس سے واقف ہے

112. سو (اے پيغمبر) جيسا تم كو حكم ہوتا ہے (اس پر) تم اور جو لوگ تمہارے ساتھ تائب ہوئے ہيں قائم رہو۔ اور حد سے تجاوز نہ كرنا۔ وہ تمہارے سب اعمال كو ديكھ رہا ہے

113. اور جو لوگ ظالم ہيں، ان كي طرف مائل نہ ہونا، نہيں تو تمہيں (دوزخ كي) آگ آلپٹے گي اور خدا كے سوا

تمہارے اور دوست نہيں ہيں۔ اگر تم ظالموں كي طرف مائل ہوگئے تو پھر تم كو (كہيں سے) مدد نہ مل سكے گي

114. اور دن كے دونوں سروں (يعني صبح اور شام كے اوقات ميں) اور رات كي چند (پہلي) ساعات ميں نماز پڑھا كرو۔ كچھ شك نہيں كہ نيكياں گناہوں كو دور كر ديتي ہيں۔ يہ ان كے ليے نصيحت ہے جو نصيحت قبول كرنے والے ہيں

115. اور صبر كيے رہو كہ خدا نيكوكاروں كا اجر ضائع نہيں كرتا

116. تو جو اُمتيں تم سے پہلے گزر چكي ہيں، ان ميں ايسے ہوش مند كيوں نہ ہوئے جو ملك ميں خرابي كرنے سے روكتے ہاں (ايسے) تھوڑے سے (تھے) جن كو ہم نے ان ميں سے مخلصي بخشي۔ اور جو ظالم تھے وہ ان ہي باتوں كے پيچھے لگے رہے جس ميں عيش وآرام تھا اور وہ گناہوں ميں ڈوبے ہوئے تھے

117. اور تمہارا پروردگار ايسا نہيں ہے كہ بستيوں كو جب كہ وہاں كے باشندے نيكوكار ہوں ازراہِ ظلم تباہ كردے

118. اور اگر تمہارا پروردگار چاہتا تو تمام لوگوں كو ايك ہي جماعت كرديتا ليكن وہ ہميشہ اختلاف كرتے رہيں گے

119. مگر جن پر تمہارا پروردگار رحم كرے۔ اور اسي ليے اس نے ان كو پيدا كيا ہے اور تمہارے پروردگار كا قول پورا ہوگيا كہ ميں دوزخ كو جنوں اور انسانوں سب سے بھر دوں گا

120. (اے محمد) اور پيغمبروں كے وہ سب حالات جو ہم تم سے بيان كرتے ہيں ان سے ہم تمہارے دل كو قائم ركھتے ہيں۔ اور ان (قصص) ميں تمہارے پاس

حق پہنچ گيا اور يہ مومنوں كے ليے نصيحت اور عبرت ہے

121. اور جو لوگ ايمان نہيں لائے ان سے كہہ دو كہ تم اپني جگہ عمل كيے جاؤ۔ ہم اپني جگہ عمل كيے جاتے ہيں

122. اور (نتيجہ اعمال كا) تم بھي انتظار كرو، ہم بھي انتظار كرتے ہيں

123. اور آسمانوں اور زمين كي چھپي چيزوں كا علم خدا ہي كو ہے اور تمام امور كا رجوع اسي كي طرف ہے۔ تو اسي كي عبادت كرو اور اسي پر بھروسہ ركھو۔ اور جو كچھ تم كررہے ہو تمہارا پروردگار اس سے بيخبر نہيں

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$

(80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn E.L.R. (Hey Yezdan bi ar¬şa van tîpan dizane). Eva pirtûka hanê (pirtûkeke wusa ne) ku ji bal Yezdanê bijejkeyî agahdar da, beratên wê hatine hêz kirin, paşê hatîne vekirinê.

2. Ji bo ku hûn hey perestîya Yezdan bi tenê bikin. Bi rastî ez ji bal wî da ji bona we ra bi tirsdanok û mixgînvan (hatime şandinê).

3. Û (ji bo ku hûn) baxişana xwe ji Xudayê xwe bixwezin. Û paşê, ku hûn ji kirinê xwe poşman bibin li bal Xudayê xwe da, bizivirin; ku Xuda jî heya wî danê navdaî we bi qencê jînan, bide jînandinê û ewa ji bona hemûşk rûmetdaran ji rûmeta xwe, wan rûmetdar bike. Û heke hûn (ji van şîret û gotinan) rû bifetilînin, îdî (hûn bizanin!) bi rastî ez ji wê şapata roya mezin, ku bi ser we da were, ditirsim.

4. Hey şûna hewa we ye (ku hûnê li bal da) bizivirin; ewa li bal Yezdan e. Û ewa bi xweber jî li ser

hemû tiştan bi hêz e.

5. Hûn hişyar bin! Bi rastî ewan (filan) ji bona, ku ji xwendina (Qur’an û ji gotinê (Muhemmed) xwe veşerin; singe xwe duta dikirin (ji rastîyî vedişartin). Hişyar bin! Di gava (ku ewana ji bona razanê) xwe di nava kincên xwe da dipêçin û vedişerin jî, Yezdan dîsa bi wan tiştên, ku ewan vedişerin û vedikin û diyar dikin, dizane. Bi rastî Yezdan bi tişta di singa da veşartî dizane.

6. Û çiqa rewar di zemîn da hene! rozîya wan hemûşkan hey Yezdan dide û ewa bi şûna wan rewaran, di gava (dibine beden) di şûna xwe da diêwirin û ji şûna xwe derdikebin (bê beden dimînin) diçin, dizane. (Ya jî bi şûna wanê cîhanî û bi şûna wan e, ku hêj di tovê xwe da nin dizane). Evan bûyeran hemûşk jî di nivîsareke (hijmarî) û daveger da nin.

7. Ewê, ku ezman û zemîn di şeş (êwirêndanî da) afirandîye heye! Ewa Yezdan e (gava Yezdan, evan diafirandin) hêj hêza wî yê arşî (mana) li ser avê bû (Yezdan eva gerdûna bi vî awayî afiran¬dîye) ji bo ku, we biceribîne; ka kîjanê ji we kiryarên qenc dike. (Ji piştî van beratan jî) heke tu (ji wan ra aha) bêjî: "Bi sond! Hûnê ji piştî mirinê (rabin ji bona xelat û celatdanê) bi civandin bêne şandinê". Wê ewanê fiLê (aha ji bona te ra) bêjin: "Evan (gotin û şîretan ji pêştirê ançeke huzwartî, qe tu tişt nînin.”

8. Û heke em şapatê heya danekî hijmarî ji wan bidine para da (ewan

bûne fiLê hene! Wê aha) bêjin: "Ka, ewa şapata (ji me ra dihat) çi hatina wê daye para da?" Hûn hişyar bin! Di roya, ku şapat ji wan ra were, ewan nikarin ewê şapatê ji xwe bidine para da. Ewa şapata ku ewan bi hatina wê tinaz dikirin (haya wan qe tune ye) ewan hildane nava xwe da jî.

9. Û heke em ji bal xwe da bi meriva dilovanîyekî ji xwe bidine tam kirin (ewa bi wê şa dibin) paşê heke em ewe dilovanîyê ji wî rakin derxin, ewa (meriva ji dilovanîya me) bi murûzî bê hêvî dibe. Bi rastî (ewa qencîyên me yên berê, ku me bi wî kirine) bîrva dike.

10. Û heke em ji piştî wan kul û derdên bi meriva girtine; qenc û xweşîyek bidine tamkirinê, ewa (aha) dibêje: "Bi rastî îdî sikatî nexweşî ji min çûye.” (Ewan tengaîyên hêj berê da bi wî da hatine, bîr¬va dike). Bi rastî ewa (meriv) dilşa û qure ye.

11. Ji pêştirê wan merivên, (li ser wan herduk temtêlan da jî) hew kirine û karê aştî kirine. Ji bona van merivên (bi van salixên qenc hatine salixkirinê) baxişandin û kiryeke mezin heye.

12. Ji ber, ku ewan (aha) dibêjin: "Gotî li ser wî da (pêxember), xezîne bihatina hînartinê, ya jî bi wî ra firişte hatibûnan (ku me bi wî bawer bikira)? Îdî ji bona van gotinan wusa singê te teng di¬be, nezîk dibe, ku tu hinekî ji wan biryarên li bal te da hatine hinartinê ji (merivan ra nebêjî) dest ji wan berdî.

(Muhemmed! Hişyar be) tu hey hişyarvan û gotîkarî. Yezdan li ser hemûşk tiştan serkar e.

13. Qey ewan (aha) dibêjin: "(Muhemmed eva Qur’ana li bal xwe da) aloze kirîye (ku tu jî ji wan bihêrs dibî?" Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Heke hûn di doza xwe da rast in, ji pêştirê Yezdan hêza we digihêje çi, hûn gazî wan jî bikin, hûn jî deh ferkerên wekî (we Qur’anê) aloze bikin, bînin."

14. Îdî (gelî filan!) heke ewan tiştên, ku hûn (bi wan bawer in) bi pisyarî (arîkarya we nekirin) hûn bizanin. ku bi rastî (ewa Qur’ana) bi zanîna Yezdan hatîye hînartinê û ji pêştirê wî jî (tu tiştî babetê perestîyê) tune ye. Îdî gelo hûnê teslîm bibin?

15. Kesê jîn û xemla cîhanê bivê, emê ji bona wan ra (di cîhanê da bê kemasî) kirya wan bidine wan, ewan di cîhanê da jî qe tu kêmasî nabînin.

16. Evanê ku bi van salixan hatine salixkirinê hene! Ji bona wan ra di para da hey agir heye. Ewan pêşeyên wan e, ku ewan kirine, di para da hemûşk şewitîne û ewan kirinê wan hemûşk pûç bûne.

17. (Qe evanê, ku bi van sali¬xan hatine salixdanê) wekî wanê, ku ji Xudayê wan ji wan ra rêya diyarî hatibe û ji Xudayê wan (beratên ji Qur’anê) bi şahidî (ji bona rêya rast) ji wan ra bê xundinê û hêj di berya (Qur’anê da jî) pirtûka Mûsa (Tewrat) ku pêşrevan û dilovîn bûye (eva rêya rast daye hêzkirine) wekî hev dibin? Evanê bi van (salixên) rast hatine

salixkirinê he¬ne! Ewan bi Qur’anê bawer dikin. Û kîjan part bi Qur’anê bibe fiLê, bi rastî şûna wî agir e, îdî bira ji bona te ra di mafê Qur’anê da qe tu dudilî çê nebe. Bi rastî ewa Qur’ana ji Xudayê te bi mafî (hatîye). Lê pirên ji kesan (bi Qur’anê) bawer nakin.

18. Gelo ji wanê, ku bi vir derewan li ser (navê) Yez¬dan dikin, cewrkartir hene? Evanan di hemberê Xudayê xwe da têne raberkirinê; şahid ji bona wan ra (aha) dibêjin: "Ewanê, ku li ser navê Xudayê xwe vir dikirin ev in". Hûn hişyar bin! Bi rastî deherandina Yezdan li ser cewrkaran e.

19. Ewan (cewrkaran) wusa nin, rêya Yez¬dan (li ber kesan) dibirin û divên, ku ewê xar bikin. Şixwa ewan bi xweber jî (bi jîna) danê para da bawer nakin.

20. Evanê bi van (salixan hene!) ewanan (gava Yezdan ji bona wan ra di vê cîhanê da şapatê bide) nikarin ewî bêzar bikin, ku ewa ji bona wan ra di zemîn da şapatê nede. Ji bona wan ra şapat tê car carkirinê. Ewan nikaribûne, ku rastîyê bibêhên û nikaribûne, ku rastîyê bibînin jî.

21. Evanan in, ku ji bona xwe ra zîyan kirine. Û ewan tiştên, ku ewan goman dikirin wê ji bona wan ra (di para da mehderya wan bikin) bi xweber wunda bûne.

22. Qe tiştek nabe! Bi rastî di parada jî ewan bi xweber pir zîyan kirine.

23. Bi rastî ewanê, ku bawer kirine û karê aştî kirine û bi dilgermî li bal Xudayê xwe da bi perestî

fetilîne, ewanan. hevrîyên bihiştê ne, ewan di bihiştê da heymanok in.

24. Heçwekîya van her du destan; wekî (van her du destên hanênan in): Yek ji wan kor û ker be (desta mayî jî) bibîne û bibêhê, qe temtêla her du destan bi heçwekî wekî hev dibin? Îdî gelo qe hûn (ji bona temtêla van her du destan) naponijin?

25. Bi sond! Me Nûh li bal komalê wî da şandîye (ji bo ku ewa ji bona wî komalê xwe ra aha bêje): "Bi rastî (gelê) min! Ez ji bona we ra bi pêxemberî li bal we da hatime, ku bi diyarî tirsa (ji şapatan bidim ji bo ku hûn gonehan nekin).

26. Hûn hey ji bona Yezdanê bi tenê ra perestî bikin. Bi rastî ez ditirsim (heke hûn bawer nekin) şapata ro ya dilsoz bi we da were.

27. Îdî (ji piştî van şîretên Nûh) ewê desta fileyên pêşrewanê ji komalê wî (aha) gotine: "Em te dibînin, ku tu jî kesekî wekî me yî. Û ewan di cara yekem da, bûne peyrewê te hene! Em dibînin, ku ewan riswayên me ne û em ji bona we ra tu rûmetekî jî li ser xwe nabînin, hêj (ji van jî pirtir) em goman dikin, ku hûn derewan dikin (ka emê ça bi te bawer bikin?)."

28. (Nûh di bersiva wan da aha) gotîye: "Gelê min! (ka ji min ra bêjin) heke ji Xudayê min rêyên xûyayî û biryarên rast li bal min da hatibin û Xudayê min li bal xwe da bi dilovanî (pêxemberî) dabe min, ewan

(biryar û dilovanî) ji we hatibin veşartinê (hûn jî bi wan bawer nekin) hene! Qey gava hûn bi wan (bawer nekin) emê bi zor bi we bidine bawer kirinê?"

29. Gelê min! Ez ji bona (vê pêxemberîya xwe jî) qe tu malekî ji we naxwezim, kirya min hey li ser Yezdan e (ji bona ku hûn ewan navên) ez nikarim ewanê ku bawer kiribin, bixme der. Bi rastî ewanê bigehêjne Xudayê xwe (ewanê fereste bin. ezê ça ewan derxime derva?) Û Lê bi rastî ez dibînim, ku hûn komalekî (wusa nin) xwe davêjine nezanîyê.

30. Û gelê min! Îdî qe hûn naponijin heke ez ewan (bawergeran li bal xwe) derxime derva (gava şapata Yez¬dan ji bona tûla wan bi min da were) gelo kî dikare arîkarîya min bike (ewê şapatê ji min bide para da)?

31. (Gelê min!) Ez ji bona we ra nabêjim: "Xezînê Yez¬dan li bal min hene (werin, ezê ji bona we ra bidim). Bi rastî ez ji tiştên ne ber çavî jî nizanim.'' Û ez nabêjim: "Ku bi rastî ez firişteme;" Û ez ji bona wanê, ku hûn ewan piçûk dibînin, aha jî nabêjim: "Bi rastî Yezdan ji bona wan ra qe tu qencî nade." Yezdan bi tişta di dilê wan da çêtir dizane. Bi rastî gava, ku ez evanê (borî bêjim) di wê gavê da ez dibime ji wanê cewrkar."

32. Ewan (komalê pêşrewan ji bo¬na wî ra aha) gotine: "Nûh bi sond! Te bi me ra tekoşîn kir û tu di tekoşîna bi me ra jî pir pêş va

çûyî. Heke tu di doza xwe da rastî, ka îdî ewan şapatên, ku tu me bi wan ditirsînî, ji bona me ra bîne.''

33. (Nûh aha) gotîye: "Bi rastî he¬ke Yezdan bivê wê ewê hey ewê şapatê ji bona we ra bîne û hûn bi xweber jî nikarin ewî şapatdanê bidine bêzarkirinê, ku şapatê nede we."

34. Heke Yezdan teşqelêdana we bivê, qe şîretên min ji bona we ra bi kêr nayê. Ewa Xudayê we ye, hûnê hey li bal wî da bizivirin.

35. Qey ewan (ji bona te ra Muhemmed! aha) dibêjin: "Eva, (serdaborya Nûh, Muhemmed) li bal xwe da bi vir aloze kirîye ji bona me ra bivan, şîretan dike." Tu ji bona wan ra (aha) bêje: "He¬ke min ewan ji ber xwe da aloze kirine, îdî sikatîya min li ser min e û ez bi xweber jî ji wan sikatîyên, ku hûn dikin, bê gûr û bê goman im."

36. Û li bal Nûh da hatîye niqandinê: "Bi rastî ji temtêla wan (hatîye zanînê) ku ji pêştirê wanê bawer kirine, îdî ji komalê te qe tu kes bawer nakin, îdî ji bona wan tiştên, ku ewan dikin qe tu kovanê nekişîne."

37. Û (Nûh!) tu kelekê bi (dîdevanî û bi niqandina me çê bi¬ke û tu ji bona wanê ku cewr kirine, ji min lava neke (ji bo ku ez ewan cewrkaran ji teşqelê fereste bikin). Bi rastî ewanê avê da bifetisin.

38. Û (Nûh) kelek çê dikir, çiqa peşrewanekî ji komalê wî li bal wî da di borya ewî komalî bi

Nûh, ji bona kelekê tinaz kiribûne. (Nûh ji bona wan ra aha) gotîbûye: "Heke hûn bi me (ji bona vê kelekê) tinazan dikin, îdî emê jî (di gava hatina şapatê da) ça hûn (bi me) tinazan dikin, wusa bi we tinazan bikin."

39. Îdî hûnê di nêzîk da bizanin; ka şapata riswabûnê ji bona kê ra tê û ka şapata her heyî li ser kîjana da dikebe.

40. Di gava fermana me bi teşqeledana wan hatîye û tendûre jî (stîla kelekê kelandîye, ya jî di jora çîyan da lehîya avê ser wan da herikîye) av herikandîye; me ji bona (Nûh ra aha) gotîye: "Nûh! Tu ji her zoyekî (ji nêr û mêyan) duduyan û bi malîyên xwe va jî, ji pêştirê wan malîyên têne, ku peymana me bi teşqeledana wan borîye,û ewanê bawer kirine jî hilde kelekê." Şixwa bi Nûh hindikan bawer kiribûne.

41. Nûh (ji bona koma xwe ra aha) gotîye: "(Koma min!) hûn di hemû kişandin û şandina kelekê da bi nevê Yezdan li kelekê sîyar bin. Bi rastî Xudayê min baxişgerê dilovî ne (qe ne tirsin!)"

42. Kelek bi wan va di nava wan pêlê avê ne, ku wekî çîyan dihatin; dikişîya diçû. Nûh (ji bona wî kûrê xwe yê) ku dest jê hatibû berdanê (di nava komal da mabûye, aha) gazî kirîye: "Kurê min! Tu jî bi me ra li kelekê sîyar be û tu bi fi¬lan ra nemînî."

43. Kurê wî (di bersiva wî da aha) gotîye: "Di nêzik da ezê xwe bavêjime çîyakî, ewa çîyayê wê min ji avê

biparisîne." (Nûh jî ji bona wî ra aha) gotîye: “Di îro da ji pêştirê wanê, ku Yezdan li wan dilovanî kirîye, qe tu kes ji şapata Yezdan nayê parisandinê." (Bi vî awayî îdî) Pêlê avê kete nava wan da (kuruk jî) bûye ji wanê di avê da fetisî.

44. Û ji bona zemîn û ezmanan ra (aha hatîye) gotinê: "Zemîn! Tu ava xwe biqurçîne û ezman! Tu jî ava xwe rake." Îdî av mirçîqî û fermana (Yezdan jî hate şûna xwe û kelek jî gihîjte li ser (çîya) ê Cûdî maye. (Paşê aha hatîye) gotinê: "Dûr (dilovanîya Yezdan) ji bona wî komalê cewrkar e!"

45. Nûh (aha bi lavayî) gazî Xudayê xwe kirîye û gotîye: "Xu¬dayê min! Bi rastî peymana te ye, ku te (bi ferestîya malîyên min dabû) bi mafî rast e (ka ça dibe?) kurê min jî ji malîyên min bû. Û tu bi xweber jî (bi dadvanî) berewantirê berewanan î."

46. Yezdan (ji bona wî ra aha) gotîye: "Bi rasî ewa (kurika) ji malîyên te nîne, bi rastî (xûyê wî) ji karê aştî nebû. Îdî tişta, ku zanîna te pê tune be, tu ji min nepirse. Bi rastî ez şîreta li te dikim ji bona, ku tu nebî ji nezana."

47. Nûh (bi lavayî aha) gotîye: "Xudayê min! Ji bona wan tiştên, ku ez pê nizanim ji te jî dipirsim, xwe davêjime ber bextê te. Naxwe, heke tu ji bona min ra baxişandin û dilovînîyê nekî, bi rastî ezê bibime ji wanê zîyan kirine."

48. (Ji piştî van gotin û lava kirina,

ji bona Nûh ra aha hatîye) gotinê: "Nûh! Parisvanî û pîrozaya me li ser te û li ser wan komên bi te ra ye. Tu îdî berjêr be (ji kelekê derkebe). Û hinek kom hene! (ewan komên wusa nin); emê ewan heya (hinek dana) bi jîneke xweşî bidine jînandinê, Lê paşê wê ewanê şapateke dilsoz ji me bigirin.”

49. (Muhemmed!) Evan bûyerên hanênan, ji wan bûyerên ne xûya ne, em ewan li bal te da diniqînin. Di berya naha da, ne te û ne jî komalê te bi wan bûyeran, nizanbûn. Îdî (Muhemmed! Tu li ser wan gotegotê wan) hew bike. Bi rastî (servahatina) para da, hey ji bona xudaparizan e.

50. Û me li bal komalê Ad da birayê wan ê Hûd (bi pêxemberî) şandîye. (Hûd ji bona wan ra aha) gotîye: "Gelê min! hûn ji bona Yezdan ra perestî bikin, loma ji bona we ra ji pêştirê wî tu xuda tune ye. Hûn (evan pûtan ji bona wî ra dixine hevrî, hûn bi van kirinê xwe) hey viran dikin."

51. Gelê min! Ez ji bona van (şîretên xwe) qe tu kirê ji we naxwezim. Bi rastî ewê ku ez afirandime heye! Kirya min hey li ser wî ye. Îdî qe hûn hiş hilnadin?

52. Û gelê min! Hûn ji Xudayê xwe baxişandina xwe (ji gonehan) bixwezin û paşê hûn li bal Yezdan da bifetilin, ji bo ku ewa ji ezmanan li ser we da baranê bibarîne û ji bona, ku ewa bi hêzî, hêza we pir bike (çandinîyê we pîroz bike) û hûn

bi nûsîtemî para da (ji bawerîya xwe) nefetilin.

53. Ewî (komalê Hûd, ji bona Hûd ra aha) gotine: "Hûd! Te ji bona me ra tu beratên xûyayî ne anîye (heya ku em jî bi te bawer bikin). Em ji bona gotinê te dest ji xudayên xwe bernadin û em bi te jî bawer nakin."

54. Em hey (ji bona te ra aha) dihêjin: "Ji ber ku te (dijmînîya hinek xudayên me kirîye) ewan xudayên me xenîme te bûne (tu tepa xistine, îdî tu evan tiştan ji ber xwe dibêjî." Hûd di bersiva wan da aha) gotîye: "Bi rastî ez Yezdan dixime şahidê xwe û hûn jî şahid bin, ku bi rastî ez ji wan tiştên ku hûn ji bona Yezdan ra dixine hevrî bê goman im."

55. “Ji pêştirê Yezdan, îdî hûn hemûşk jî ji bona min ra defikan bi xaxî daynin, paşê qe li min mêze nekin.”

56. "Bi rastî min xwe hispartîye Yezdan, ewa Xudayê min e û Xudayê we ye jî. Çiqa rewar hene! Yezdan bi tûncika wan hemûşkan girtîye (Ewan wekî gotina xwe digihîne). Bi rastî Xudayê min li ser rêya rast e (dadvan e)."

57. Heke hûn (ji bawerîyê) para da herin, îdî hûn (bi zanin)! Ku bi rastî min ji bona we ra ewan (biryarên ku Yezdan) ez bi wan (biryaran) li bal we da (bi pêxemberî) şandime, bi gîhandî gotîye. Û Xudayê min dikare (we teşqele bike) di şûna we da jî komalekî mayî bixe şûnmayê. Û qe hûn nikarin bi tu tiştî ziyana wî bikin jî. Bi

rastî Xudayê min li ser hemû tiştan parisvan e.

58. Û di gava fermana me (bi teş¬qeledana wan) hatîye; me Hûd û ewanê bi Hûd bawer kirine, bi dilovanîya xwe fereste kirîye. Bi rastî me ewan ji şapateke stûr fereste kirîye.

59. Û evanê (bi van salixan hatine salixkirinê) hene! Ewan komalê bi nav Ad in. Ewan bi beratên Xudayê xwe bi hînçkarî bawer ne kirine û ewan bûne peyrewê fermanên hemûşk serokên zorên hînçkar.

60. Di vê cîhanê da û di roya rabûna hemû da jî, deherandina (Yezdan) bûye peyrewê wan. (Hûn hişyar bin!) Bi rastî (komalê) Ad filetîya Xudayê xwe kirine. (Hûn hişyar bin!) Bi rastî dûr (dilovanî¬ya Yezdan) ji bona komalê (bi nav) Ad ra ne,ewan jî ji komalê Hûd in.

61. Û (me li bal komalê bi nav) Semûd ra, birayê wan ê Salih! (bi pêxemberî şandiye; Salih ji bona wan ra aha) gotîye: "Gelê min! Hûn ji bona Yezdan ra perestî bikin, ji bona we ra ji pêştirê wî (Yezdanê, ku babetê ji bona perestîyê) qe tu perestvan tune ye. Ewî hûn ji zemîn afirandine û hûn di zemîn da dane jînandinê. Îdî hûn baxişandina xwe hey ji wî bixwazin û hûnê li bal wî da para da bizivirin. Bi rastî Xudayê min nêzîk e: bersiva (daxwazan) dide.

62. (Ewî komalî ji bona Salih ra aha) gotine: "Salih! Bi rastî di berya naha da tu di nava me da (merivekî pêşrewan bû î); Ji te hêvî dihatine kirinê. Tu ça me ji perestîya wan (tiştên) ku bav û kalên me

ji wan ra perestî dikirin, didî para da? Bi rastî em bi xweber jî bi dudilî ji perestîya wî tişta ku tu me li bal (perestîya wî da) gazî dikî di şikê da nin.

63. (Salih ji bona komalê xwe ra aha) gotîye: "Gelê min! (ka hûn çi dibêjin!) Heke bi rastî ez bi beratên ji Xudayê xwe (li bal we da bi pêxemberî hatibime şandinê) û Xudayê min bi dilovanîya ji xwe (pêxemberî) ji min ra dabe (bi vî ra jî ez rabim) bê gotina wî bikim, îdî gelo kî dikare (heke ewa ji min ra şapatê bide) ewê sapata wî ji min bide para da? Îdî (gelê min! “Hûn bi van gotinê xwe) hey ji min ra kovanan pir dikin."

64. "Û gelê min! Eva deva Yezdan ê han e heye! Ewa ji bona we ra beratek e. Îdî hûn dest ji wê berdin. Ji bo ku ewa (deva) di zemînê Yezdan da (bi azadî) biçêre. Ji bo ku bi we da şapateke nêzîk neyê, hûn bi sikatî dest nedine (wê devê)."

65. (Ji piştî van şîretan, ewan dîsa) ewa (deva) bi jêkirin, wergerandin. Îdî (Salih ji wan ra aha) go¬tîye: "Hûn di xanîyên xwe da heya sê royan jî bi şahî bijîn (hûnê paşê dêriz bibin). Eva (dêrizbûna we) peymaneke wusa (rast e) qe nayê derewdêrandinê."

66. Îdî gava fermana me (bi şapatdana) wan hatîye; me Salih û ewanê, ku bi wî bawer kiribûne (ji şapat) û ji riswabûna di wê royê da bi dilovanîke ji xwe fereste kiriye, Bi rastî Xudayê

te zexmê servahatî ye.

67. Ewanê cewrkar hene! (gava) Dengê (şapatê bi tirsdayî) bi wan girtîye, îdî ewan di xanîyên xwe da li ser çokan (bê can) mane.

68. (Şûna wan wusa dêriz bibû) Te digo qey di şûna wan da avayî tune bûne. Hûn hişyar bin! Bi rastî komalê (bi nav) Semûd, filetîya Xu¬da yê xwe kirine.Hûn hişyar bin! Dûrî (ji dilovanîya Yezdan) ji bona komalê (bi nav) Semûd ra ne.

69. Û bi sond! (firişteyên meyên) saî ji bona mizgînîyê hatine bal Îbrahîm. (Ewan firiştan ji bona Îbrahîm ra aha) gotine: "Selam." (Îbrahîm jî di bersiva wan da aha) gotîye: “Selam.” (Jîn) îdî îbrahîm qe ne hewya heya ji bona wan (firiştên saî ra) golikeke qelew e, qelandî anî.

70. Gava Îbrahîm dît; ku ewan (saîyan ji bona xwarinê) destê xwe direjî li bal (wê golika qelandî) nakin, îdî (Îbrahim) ji wan (saîyan) vecinîqî, ji tirsa ji wan (saîyan) silikî. Ewan (saîyan, gava temtêla Îbrahîm dîtine; ji bona wî ra aha) gotine: "Îbra¬him! Tu ji me netirse; bi rastî em li bal komalê Lût da hatine şandinê."

71. Jina (Îbrahîm) li pîya (di xebata wan da, gava evan mijûlyan bihîst) bi wan kenîya, îdî me jî (di cara yekem da ewa jinika) bi lshaq û di pey lshaq da jî bi Yaqûb daye mizgîndanê.

72. (Jinika Îbrahîm aha) gotîye: "Xwelî li minbe! Ez jineke pîr im, eva mêrê, min e: kalek e. Ezê ça zaran bînim? Bi rastî eva tiştekî sodret e!"

73. Ewan (firiştên saî ji bona wê jinikê ra aha) gotine:

"Malîyên (Îbrahîm!) dilovanî û pîrozaya Yezdan li ser we ye, bi vî ra jî hêj hûn ji fermana Yezdan sodret dimînin? Bi rastî ewa pesinvanê comerd e."

74. Îdî gava ji (Îbrahîm tirs çûye û mizgînîya (za¬ran ji Îbrahîm ra) hatîye (ji bona, ku şapatê li ser komalê Lût rake, bi saîyên) me ra tekoşîn kirîye.

75. Bi rastî Îbrahîm yekî xûy nermê, pir lavakarê xwe hisparê (Yezdan e).

76. (Saîyan ji bona Îbrahîm ra aha) gotine: "Îbra¬hîm! Tu dest ji vê tekoşînê berde. Bi sond! Fermana Xudayê te (bi şapatdana) wan hatîye û bi rastî ewa şapata, ku para dayîna wê qe çê nabe, wê ji wan ra were.

77. Û di gava (firiştên) meyên saî hatine bal Lût, Lût (bi hatina wan) bi kovanî mat maye û (tirsîya ye) ku komalê wî (ewan saîyan jî) bihetikînin. (Lût bi xweber ji xwe ra aha) gotîye: "Eva royeke dijwar e."

78. (Û di gava komalê Lût, hatina wan firiştên saî bihîstine) bi lêz hatine bal (Lût) hêj di berê da ewan (komalê Lût) tiştên sikatî dikiribûne. (Lût ji bona wan ra aha) got: "Gelê min! Îdî hûn ji Yezdan bitirsin, ji bona hetka mêvanê min, min li bal wan riswa nekin (rûmeta min bigirin) evan keçên minê hanênan (bi jinanî) ji bona we ra (ji van mevanan) paqijtirin. Di nava we da qe mêrekî xwezane tune ye?

79. (Komalê Lût di bersiva wî da aha) gotine: "Bi sond! Tu dizan, ku ji bona me ra di keçên te da tu mafê (hewasî) tune ye. Û

bi sond! Tu dizanî ka em çi dixwazin jî.”

80. (Lût ji wan ra aha) gotîye: "Xwezîka ji bona min ra hêzeke (parisvan) hebûya! Ya jî (komalekî di dizeke zor parisvan ji bona min ra) hebûya (weyê bidîta!).”

81. (Ewan firiştên saî aha) gotine: "Lût! (qe tu netirse) Bi rastî em saîyên Xudayê te ne, bi sond! (deste wan) Nagihêje te, îdî tu bi malîyên xwe va di danekî şevê da (ji gundê xwe) derkebin ji pêştirê jina te. Bira tu kes para da nemîne (li para xwe mêze nekin). Bi rastî şapata bi wan da hatî, wê (bi jina te da jî) were. Danê (hatina şapatê) sibeh e; qey sibeh nêzîk nîne?

82. Îdî gava fermana me (bi şapatdana wan) hatîye, me ewan bi serobinî (zêr û zeber) kirin û me li ser wan da kevirên ji herya bi hev zeliqî barand (ya jî me li ser wan da rewarên ji herya kevirên bi hev girtî barandîye, ewan hemûşk bi wan rewaran nexweş ketin mirin.)

83. (Evan herîyên bivan salixan) li bal Xudayê te berate ne (binav in). Ewa (şapata bivi awayî) dûrê cewrkaran nîne.

84. Û me (li bal welatên) Medyenê da birayê wan ê (bi nav) Şu’eyb (bi pêxemberi şandîye. Şu’eyb ji bona wan ra aha) gotîye: "Gelê min! Hûn ji Yezdan ra perestî bikin; ji bona we ra ji pêştirê wî qe tu perestvan tune ye. Û hûn pîvan û kêşan kêm nekin, bi rastî ez we berxudar û dewlemend dibînim. Bi rastî (heke hûn dest ji van xaxan bernedin) ez

ditirsim, ku bi ser we da şapata wê roya, ku şapata wê hemûtî ye, were."

85. “Û gelê min! Hûn bi dadvanî: pîvan û kêşanê (xwe) pêk bînin, hûn zîyana merivan, di tiştê wan da nekin û hûn ji bona têkilkirinê di zemîn da tevdanî nekin.”

86. “Heke hûn bi rastî bawer dikin, ewan hîştine Yezdan (ji ka¬ra; ku ji kirîn û firotinê dimîne) ji bona we ra çêtir e. Bi rastî es bi xweber jî bi parisvanî li ser we çavnêr nînim.”

87. (Komalê Şu’eyb bi bersivî aha) gotine: "Şu’eyb! Qey nimêja te ye fermana te dike, ku em dest ji perestîya wan tiştên bav û kalê me ji wan ra perestî dikirin, berdin û sixurandina malê xwe wekî dilxwastina xwe nekin? Bi rastî (Şu’eyb!) tu xûynermê xuzan bûyî!"

88. (Şu’eyb di bersiva wan da aha) gotîye: "Gelê min! (ka bêjin; ku ez li we mêze bikim) hûn dibînin, heke (ji Xudayê min ji bona min ra berateke xûyayî hatibe) ez bi xweber jî li ser we beratê bim û Xudayê min ji bal xwe, dilik (rozîyên) xweş dabine min (hûn ji van dexesî bikin, bawer nekin) ka ez îdî çi dikarim bikim? Bi rastî min navê, ku ez ewan tiştên ji we ra dibêjim, nekin, ez bi xweber jî ewan tiştan bikim. Ez hey wekî hêza xwe dikarim aştî bikim û miraz bexşîya min hey bi Yez¬dan e, min xwe hey hispartîye wî. Û ez hey ji wî dilxwazîyan dixwazim."

89. “Û gelê min! (wusa bikin) bira ewa hemberî hatina we bi min

ra nebe sedem ji bona şapatdana we, ça hember hatina komalê Nûh, ya jî komalê Hûd, ya jî komalê Salih (bûye sedema şapatdana wan). Komalê Lût ji we dûr nîne (ewan biponijin, ka çi hatîye serê wan).”

90. “Û (gelê min!) hûn ji Xudayê xwe baxişandina xwe bixwazin, paşê (ji kirinê xwe) li bal (Xudayê) xwe da bizivirin. Bi rastî Xudayê min dilovînê hezger e.”

91. (Ewî komalî di bersiva Şu’eyb da aha) gotine: “Em bi pire wan tiştên, ku tu dibêjî pispor nînin û em te di nava xwe da bê hêz dibînin û heke pismamên te nebûyan, bi rastî meyê te bi keviran (bi kuşta) û ji bona te bi xweber jî, qe tu servahatin li ser me da tune ye.”

92. (Şu’eyb ji bona wan ra aha) gotîye: "Gelê min! Qey pismamên min bi ser we da ji Yezdan, pirtir bi servehatîyên (ku hûn hêza pismamên min didine ber çavê xwe, hêza Yezdan jî) davêjine pişta (gohê xwe)? Bi rastî Xudayê min, ewan tiştên ku hûn bi wan dizanin (hildaye nava zanîna xwe da)."

93. "Gelê min! (qe tiştek nabe!) hûn di şûna xwe da çi dikarin, ewî bikin, bi rastî ezê jî (pêşê xwe) bikim. Hûnê bizanin ka ji bona kêra şapata riswabûnî tê û ka kîjan derewan dikin. Hûn temaşe bikin, bi ras¬tî ez jî bi we ra temaşe dikim.”

94. Û di gava fermana me (bi şapatdana wan) hatîye, îdî me Şu’eyb û ewanê ku bi wî ra bawer kirine hene! Bi dilovanîyeke ji xwe (ji wê şapatê) fereste

kir. Ewanê cewr kiribûne hene! (ewî dengê şapatê) bi wan girtibû, ewan (di xanîyên) xwe da li ser çokan bê can mabûne.

95. (Wusa dêriz bn) te digo qey ewan qe di wan xanîyan da ne jîne. Bi zanîn hişyar bin! Ça komalê Semûd (bi şapatan) dûrê (dilovanîya Yezdan bûne) wusa jî (komalê ku li bajarê Medyenê rûdiniştin) dûrê (dilovanîya Yezdan bûne).

96. Bi sond! Me Mûsa bi beratên bi hêzên xûyayî va şandîye.

97. Li bal Fir’ewn û koma wî da, îdî ewa (ko¬ma wî) bûne peyrewê fermanên Fir’ewn û fermanê Fir’ewn bi xweber jî xuzan û rêber ne bûne.

98. Di roya rabûna hemûtî da (Fir’ewn) dibe pêşrewanê koma xwe, îdî (Fir’ewn, ewê koma xwe) dibe agir. Ewa şûna ku ewan çûnê, çi qa sikê şûnan e!

99. Di vê (cîhanê da) û di roya rabûna hemûtî da jî, deherandina (ji dilovanîya Yezdan) bûye peyrewê wan. Eva çiqa bexşîşeke sik e!

100. (Muhemmed!) Ewa mijûlîya serdaborya wan (gundîyên) ku hinek ji wan hêj şopa wan heye, hinek ji wan jî qe şopa wan ne maye (dêriz bûne) heye! Eva bûyera ku em ji te ra dipeyîvin bi xweber e.

101. Û me li wan cewr ne kirîye, lê ewan bi xweber li xwe cewr kirine, îdî gava fermana Xuda yê te (bi şapatdana wan hatîye) ewan perestvanên, ku ewan ji pêştirê Yezdan ji wan ra perestî dikirin hene! Qe bi tu tiştî ewanan ji şapata Yezdan nedane paradanê (parisvanîya wanan ne ki¬rine). Ewan (perestvanên wan) ji bona wan ra hey teşqela wan pir

kirîye.

102. Xudayê te gava merivên wan welatên cewrkar bigire, aha digire! Bi rastî girtina Xuda zor dilsoz e.

103. Bi rastî di van serdaborîyên (wan welatên ku hatine teşqelekirinê hene!) ji bona wan kesên, ku şapata para da ditirsin, berateyên mezin hene (ji bo ku ewan ji wan beratan hiş hildin). Eva royeke wusa ne, ku hemû meriv ji bona wê dicivin û ewa royeke (ku hemû heyînên ezman û zemîn) di wê roye da xûya ne.

104. Û em ewê (royî) hey ji bo¬na wî dane hijmarî para da dihelin.

105. Gava ewa roya hat, bê destûra Yezdan qe tu kes napeyîve. Îdî hinek (ji wanê civîne) bê bext in ji rêya rast derketine) û hinek ji wan jî bextîyar in.

106. Îdî ewanê bê bext hene! Ewanan di agir da nin, di agir da ji bona wan ra navqutan, qîrîn heye.

107. Ji pêştirê heke Xudayê te nevê, ku ewan derxe; ewanê di agir da heya ezman û zemîn hebin wê bimînin. Bi rastî Xudayê te çi bivê ewî bê (kemasî) bi cîh tîne.

108. Lê ewanê bextîyar hene! ewanan di bihiştê da nin, ji pêştirê heke Xudayê te derxistina wan bivê (qe tu kes nikare ewan ji bihişte derxe) heya ezman û zemîn hebin (ewanê jî di wura da) bimînin. (Eva) xelateke bê paşî ye.

109. (Muhemmed!) Îdî tu di pûçîya perestîya wan tiştên, ku ewan jê ra perestî dikin du dil nebe. Ça di berê da bav û kalê wan perestî (ji wan pûtan ra) dikirin evan jî wekî wan

dikin. Û bi rastî emê para wan (ji şapatê) bê kemasî bidine wan.

110. Bi sond! Me ji bona Mûsa ra pirtûk (Tewrat) daye, paşê (komalê wî di biryarên wê pirtûkê da) ne wekhev bûn çê kirin. Heke peymana (şapatdana wanê, wê para da bê danê) ji Xudayê te ne borya, wê a di naha da berewanîya nava wan da pêk bihata (xelat û celata wanê bihata danê). Û bi rastî ewan bi xweber jî (di mafê wê pirtûkê da) hey bi dudilî mane.

111. Û bi rastî Xudayê te ê (xelat û celata) bê kemasî bide wan, ewan çi dikin (Xudayê te) bi kirinê wan zana û agahdar e.

112. Îdî tu ça hatî fermankirinê wusa rast be, tu jî ewanê bi te ra jî (ku ji kirinê xwe yê berê para da zivirîne) hemûşk gava da (dadvanî bin). Û hûn ji rê dernekebin, loma hûn çi bikin bi rastî (Xuda) dibîne.

113. Û (Muhemmed!) hûn xwe ne hisperên wanê ku cewr kirine (bi sedema cewrkirina wan) ku agir bi we jî negire, lo¬ma ji pêştirê Yezdan ji bona we ra tu serkar tune ye. (Heke hûn bi gotina wan bikin) paşê (ji alîyê Yezdan da) arîkarîya we nayê kirine.

114. Û (Muhemmed!) tu di her du kêlekê roya da: (sibeh û evarê da) û di şevê da jî nêzîkê (royê da) nimêj bike. Bi rastî qencî, sikatîyan dibin. Evan (şîretên) ji bona wanê ku şîretan litê dikin, bi rastî bîranînek e.

115. (Muhemmed! Tu li ser wan cefadanê wan) hew bike, bi rastî

Yezdan xelata wanê qencîyan dikin wunda nake.

116. Îdî heke ewan merivên ku di berya we da borîne (hişdar bûn) fermana kesan bikirinan, ji bo ku ewan di zemîn da tevdanî nekin, wê çi bûya? Ji wan hindikên, ku me ewan fereste kirine, ewan bi tenê (fermana kesan bi qencîyan) kirine. Û ewanê, ku cewr kiribûne (qe fermana kesan bi qencîyan ne kirine) ewan şixwa bûne peyrewê xweşîya ku têda bûne û ewan bi rastî sikatî kiribûne.

117. Xudayê te gundekî, ku rûniştîyên wî aştîkar bin, ewan tu carî bi cewrê teşqele nake.

118. (Muhemmed!) Heke Xudayê te biva, wê Xudayê te ê hemûşk kes bixista komeke bi tenê, lê ewan qe nahewin, hey (di armancan da) ne wekhev dibin.

119. Ji pîştirê wanê, ku Xudayê te li wan dilovanî kirîye (ewan di armanca da xistîye komeke bi tenê). Şixwa (Yezdan) ewan kesan ji bona (ne wekhevbûn û hevçûn û belavbûnê) afirandîye. Û peyva Xudayê te pêk hatîye; ku wê dojê ji me çêtir û ji kesan hemûtî ti jî bike (eva ne wekhevbûn; ji bona pêşvaçûna kesan bi vê nevê ye, ji bona ku di cîhanê da ewa pêşvaçûna merivan ji bona xwe ra armanc kirine; ne wekhev in, hey xebatê dikin ji bo ku ji hev biborin; dizanin û pêş e, û maldarî, û ne mirin û nav û nişanan ji xwe ra bihêlin: Ça Ji dar û ber û tariş, rewar, genê wan jî ji bona hebûn û jîna xwe ra wekî meriva dikin, ne wek hev dibin).

120. Ji bona ku

em dilê te bidine hewkirinê, em ewan hemû serdaborîyên wan pêxemberên borî ji bona te ra dixûnin (ji bona ku tu ji komalê xwe, gava cewr û cefan bibînî dilê te jî hew bi¬ke firşkê te fire be). Di van da ji bona te ra maf û ji bona bawergeran jî şîret û bîrxistineke mezin heye.

121. (Muhemmed!) Tu ji bona wanê ku bawer nakin (aha) bêje: "Hûn li ser armanca xwe çi dikin bikin, bi rastî em jî wekî armanca xwe dikin."

122. "Û hûn hêvîya (xelat û celatan, ji bona xwe ra bikin) bi rastî em jî hêvîdarin."

123. Û çi ne xûyayên di ezman û zemîn da hene! Hemûşk ji bona Yezdan ra nin û hemûşk bûyer hey li bal wî da dizivirin, îdî (Muhem¬med!) tu hey ji bona wî ra perestî bike û tu hey xwe hispêre wî. Bi rastî Xu¬dayê te ji kirinê we bê goman nîne.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Alif Laam Raa, (inilah) suatu kitab yang ayat- ayatnya disusun dengan rapi serta dijelaskan secara terperinci yang diturunkan dari sisi (Allah) yang Maha Bijaksana lagi Maha Tahu,(1)

agar kamu tidak menyembah selain Allah. Sesungguhnya aku (Muhammad) adalah pemberi peringatan dan pembawa kabar gembira kepadamu daripada-Nya,(2)

dan hendaklah kamu meminta ampun kepada Tuhanmu dan bertobat kepada-Nya. (Jika kamu, mengerjakan yang demikian), niscaya Dia akan memberi kenikmatan yang baik (terus menerus) kepadamu sampai kepada waktu yang telah ditentukan dan Dia akan memberi kepada tiap- tiap orang yang mempunyai keutamaan (balasan) keutamaannya. Jika kamu berpaling, maka

sesungguhnya aku takut kamu akan ditimpa siksa hari kiamat.(3)

Kepada Allah- lah kembalimu, dan Dia Maha Kuasa atas segala sesuatu.(4)

Ingatlah, sesungguhnya (orang munafik itu) memalingkan dada mereka untuk menyembunyikan diri daripadanya (Muhammad). Ingatlah, di waktu mereka menyelimuti dirinya dengan kain, Allah mengetahui apa yang mereka sembunyikan dan apa yang mereka lahirkan, sesungguhnya Allah Maha Mengetahui segala isi hati.(5)

Dan tidak ada suatu binatang melata pun di bumi melainkan Allah- lah yang memberi rezekinya, dan Dia mengetahui tempat berdiam binatang itu dan tempat penyimpanannya. Semuanya tertulis dalam kitab yang nyata (Lohmahfuz).(6)

Dan Dia- lah yang menciptakan langit dan bumi dalam enam masa, dan adalah Arasy-Nya di atas air, agar Dia menguji siapakah di antara kamu yang lebih baik amalnya, dan jika kamu berkata (kepada penduduk Mekah):" Sesungguhnya kamu akan dibangkitkan sesudah mati", niscaya orang- orang yang kafir itu akan berkata:" Ini tidak lain hanyalah sihir yang nyata".(7)

Dan sesungguhnya jika kami undurkan azab dari mereka sampai kepada suatu waktu yang ditentukan, niscaya mereka akan berkata:" Apakah yang menghalanginya" Ingatlah, di waktu azab itu datang kepada mereka tidaklah dapat dipalingkan dari mereka dan mereka diliputi oleh azab yang dahulunya mereka selalu memperolok- olokkannya.(8)

Dan jika Kami rasakan kepada manusia suatu rahmat (nikmat) dari Kami, kemudian rahmat itu Kami cabut daripadanya, pastilah dia menjadi putus asa lagi tidak berterima kasih.(9)

Dan jika Kami rasakan kepadanya kebahagiaan sesudah bencana yang menimpanya, niscaya dia akan berkata:" Telah hilang bencana- bencana itu dari padaku"; sesungguhnya dia sangat gembira lagi bangga. (10)

kecuali orang- orang yang sabar (terhadap bencana), dan mengerjakan

amal- amal saleh; mereka itu beroleh ampunan dan pahala yang besar.(11)

Maka boleh jadi kamu hendak meninggalkan sebahagian dari apa yang diwahyukan kepadamu dan sempit karenanya dadamu, karena khawatir bahwa mereka akan mengatakan:" Mengapa tidak diturunkan kepadanya perbendaharaan (kekayaan) atau datang bersama- sama dengan dia seorang malaikat" Sesungguhnya kamu hanyalah seorang pemberi peringatan dan Allah Pemelihara segala sesuatu.(12)

Bahkan mereka mengatakan:" Muhammad telah membuat- buat Al Quran itu", Katakanlah:" (Kalau demikian), maka datangkanlah sepuluh surah- surah yang dibuat- buat yang menyamainya, dan panggillah orang- orang yang kamu sanggup (memanggilnya) selain Allah, jika kamu memang orang- orang yang benar".(13 )

Jika mereka yang kamu seru itu tidak menerima seruanmu (ajakanmu) itu maka (katakanlah olehmu) :" Ketahuilah, sesungguhnya Al Quran itu diturunkan dengan ilmu Allah dan bahwasanya tidak ada Tuhan selain Dia, maka maukah kamu berserah diri (kepada Allah)"(14)

Barang siapa yang menghendaki kehidupan dunia dan perhiasannya, niscaya Kami berikan kepada mereka balasan pekerjaan mereka di dunia dengan sempurna dan mereka di dunia itu tidak akan dirugikan.(15)

Itulah orang- orang yang tidak memperoleh di akhirat, kecuali neraka dan lenyaplah di akhirat itu apa yang telah mereka usahakan di dunia dan sia- sialah apa yang telah mereka kerjakan. (16)

Apakah (orang- orang kafir itu sama dengan) orang- orang yang mempunyai bukti yang nyata (Al Quran) dari Tuhannya, dan diikuti pula oleh seorang saksi (Muhammad) dari Allah dan sebelum Al Quran itu telah ada kitab Musa yang menjadi pedoman dan rahmat Mereka itu beriman kepada Al Quran. Dan barang siapa di antara mereka (orang- orang Quraisy) dan sekutu- sekutunya

yang kafir kepada Al Quran, maka nerakalah tempat yang diancamkan baginya karena itu janganlah kamu ragu- ragu terhadap Al Quran itu. Sesungguhnya (Al Quran) itu benar- benar dari Tuhanmu, tetapi kebanyakan manusia tidak beriman.(17)

Dan siapakah yang lebih lalim daripada orang yang membuat- buat dusta terhadap Allah Mereka itu akan dihadapkan kepada Tuhan mereka dan para saksi akan berkata:" Orang- orang inilah yang telah berdusta terhadap Tuhan mereka". Ingatlah, kutukan Allah) ditimpakan (atas orang- orang yang lalim.(18)

(yaitu) orang- orang yang menghalangi (manusia) dari jalan Allah dan menghendaki (supaya) jalan itu bengkok. Dan mereka itulah orang- orang yang tidak percaya akan adanya hari akhirat.(19)

Orang- orang itu tidak mampu menghalang- halangi Allah untuk (mengazab mereka) di bumi ini, dan sekali- kali tidak adalah bagi mereka penolong selain Allah. Siksaan itu dilipat gandakan kepada mereka. Mereka selalu tidak dapat mendengar (kebenaran) dan mereka selalu tidak dapat melihat (nya).(20)

Mereka itulah orang- orang yang merugikan dirinya sendiri, dan lenyaplah dari mereka apa yang selalu mereka ada- adakan.(21)

Pasti mereka itu di akhirat menjadi orang- orang yang paling merugi.(22)

Sesungguhnya orang- orang yang beriman dan mengerjakan amal- amal saleh dan merendahkan diri kepada Tuhan mereka, mereka itu adalah penghuni- penghuni surga mereka kekal di dalamnya.(23)

Perbandingan kedua golongan itu (orang- orang kafir dan orang- orang mukmin), seperti orang buta dan tuli dengan orang yang dapat melihat dan dapat mendengar. Adakah kedua golongan itu sama keadaan dan sifatnya Maka tidakkah kamu mengambil pelajaran (daripada perbandingan itu). (24)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus Nuh kepada kaumnya, (dia berkata):" Sesungguhnya aku

adalah pemberi peringatan yang nyata bagi kamu,(25)

agar kamu tidak menyembah selain Allah. Sesungguhnya aku khawatir kamu akan ditimpa azab (pada) hari yang sangat menyedihkan".(25) (26)

Maka berkatalah pemimpin- pemimpin yang kafir dari kaumnya:" Kami tidak melihat kamu, melainkan (sebagai) seorang manusia (biasa) seperti kami, dan kami tidak melihat orang- orang yang mengikuti kamu melainkan orang- orang yang hina dina di antara kami yang lekas percaya saja, dan kami tidak melihat kamu memiliki sesuatu kelebihan apa pun atas kami, bahkan kami yakin bahwa kamu adalah orang- orang yang dusta".(27)

Berkata Nuh:" Hai kaumku, bagaimana pikiranmu, jika aku ada mempunyai bukti yang nyata dari Tuhanku, dan diberinya aku rahmat dari sisi- Nya, tetapi rahmat itu disamarkan bagimu. Apa akan kami paksakankah kamu menerimanya, padahal kamu tiada menyukainya"(28)

Dan (dia berkata):" Hai kaumku, aku tiada meminta harta benda kepada kamu (sebagai upah) bagi seruanku. Upahku hanyalah dari Allah dan aku sekali- kali tidak akan mengusir orang- orang yang telah beriman. Sesungguhnya mereka akan bertemu dengan Tuhannya, akan tetapi aku memandangmu suatu kaum yang tidak mengetahui".(29)

Dan (dia berkata):" Hai kaumku, siapakah yang akan menolongku dari (azab) Allah jika aku mengusir mereka. Maka tidakkah kamu mengambil pelajaran"(30)

Dan aku tidak mengatakan kepada kamu (bahwa):" Aku mempunyai gudang- gudang rezeki dan kekayaan dari Allah, dan aku tiada mengetahui yang gaib, dan tidak (pula) aku mengatakan:" Bahwa sesungguhnya aku adalah malaikat", dan tidak juga aku mengatakan kepada orang- orang yang dipandang hina oleh penglihatanmu:" Sekali- kali Allah tidak akan mendatangkan kebaikan kepada mereka". Allah lebih mengetahui apa yang ada pada

diri mereka; sesungguhnya aku, kalau begitu benar- benar termasuk orang- orang yang lalim.(31)

Mereka berkata:" Hai Nuh, sesungguhnya kamu telah berbantah dengan kami, dan kamu telah memperpanjang bantahanmu terhadap kami, maka datangkanlah kepada kami azab yang kamu ancamkan kepada kami, jika kamu termasuk orang- orang yang benar".(32)

Nuh menjawab:" Hanyalah Allah yang akan mendatangkan azab itu kepadamu jika Dia menghendaki dan kamu sekali- kali tidak dapat melepaskan diri.(33)

Dan tidaklah bermanfaat kepadamu nasihatku jika aku hendak memberi nasihat kepada kamu, sekiranya Allah hendak menyesatkan kamu, Dia adalah Tuhanmu dan kepada-Nya- lah kamu dikembalikan".(34)

Malah kaum Nuh itu berkata:" Dia cuma membuat- buat nasihat saja". Katakanlah:" Jika aku membuat- buat nasihat itu, maka hanya akulah yang memikul dosaku, dan aku berlepas diri dari dosa yang kamu perbuat".(35)

Dan diwahyukan kepada Nuh, bahwasanya sekali- kali tidak akan beriman di antara kaummu, kecuali orang yang telah beriman (saja), karena itu janganlah kamu bersedih hati tentang apa yang selalu mereka kerjakan.(36)

Dan buatlah bahtera itu dengan pengawasan dan petunjuk wahyu Kami, dan janganlah kamu bicarakan dengan Aku tentang orang yang lalim itu; sesungguhnya mereka itu akan ditenggelamkan.(37)

Dan mulailah Nuh membuat bahtera. Dan setiap kali pemimpin kaumnya berjalan melewati Nuh, mereka mengejeknya. Berkatalah Nuh:" Jika kamu mengejek kami, maka sesungguhnya kami (pun) mengejekmu sebagaimana kamu sekalian mengejek (kami).(38)

Kelak kamu akan mengetahui siapa yang akan ditimpa oleh azab yang menghinakannya dan yang akan ditimpa azab yang kekal."(39)

Hingga apabila perintah Kami datang dan dapur telah memancarkan air, Kami berfirman:" Muatkanlah ke dalam bahtera itu dari masing- masing binatang sepasang

(jantan dan betina), dan keluargamu kecuali orang yang telah terdahulu ketetapan terhadapnya dan (muatkan pula) orang- orang yang beriman." Dan tidak beriman bersama dengan Nuh itu kecuali sedikit.(40)

Dan Nuh berkata:" Naiklah kamu sekalian ke dalamnya dengan menyebut nama Allah di waktu berlayar dan berlabuhnya." Sesungguhnya Tuhanku benar- benar Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(41)

Dan bahtera itu berlayar membawa mereka dalam gelombang laksana gunung. Dan Nuh memanggil anaknya sedang anak itu berada di tempat yang jauh terpencil:" Hai anakku, naiklah (ke kapal) bersama kami dan janganlah kamu berada bersama orang- orang yang kafir."(42)

Anaknya menjawab:" Aku akan mencari perlindungan ke gunung yang dapat memeliharaku dari air bah!" Nuh berkata:" Tidak ada yang melindungi hari ini dari azab Allah selain Allah (saja) Yang Maha Penyayang". Dan gelombang menjadi penghalang antara keduanya; maka jadilah anak itu termasuk orang- orang yang ditenggelamkan.(43)

Dan difirmankan:" Hai bumi telanlah airmu, dan hai langit) hujan (berhentilah," Dan air pun disurutkan, perintahpun diselesaikan dan bahtera itu pun berlabuh di atas bukit Judi, dan dikatakan:" Binasalah orang- orang yang lalim."(44)

Dan Nuh berseru kepada Tuhannya sambil berkata:" Ya Tuhanku, sesungguhnya anakku, termasuk keluargaku, dan sesungguhnya janji Engkau itulah yang benar. Dan Engkau adalah Hakim yang seadil- adilnya."(45)

Allah berfirman:" Hai Nuh, sesungguhnya dia bukanlah termasuk keluargamu (yang dijanjikan akan diselamatkan) , sesungguhnya (perbuatannya) perbuatan yang tidak baik. Sebab itu janganlah kamu memohon kepada- Ku sesuatu yang kamu tidak mengetahui (hakikat) nya. Sesungguhnya Aku memperingatkan kepadamu supaya kamu jangan termasuk orang- orang yang tidak berpengetahuan."(46)

Nuh berkata:" Ya Tuhanku, sesungguhnya aku berlindung kepada Engkau

dari memohon kepada Engkau sesuatu yang aku tiada mengetahui (hakikat) nya. Dan sekiranya Engkau tidak memberi ampun kepadaku, dan (tidak) menaruh belas kasihan kepadaku, niscaya aku akan termasuk orang- orang yang merugi."(47)

Difirmankan:" Hai Nuh, turunlah dengan selamat sejahtera dan penuh keberkatan dari Kami atasmu dan atas umat- umat (yang mukmin) dari orang- orang yang bersamamu. Dan ada (pula) umat- umat yang Kami beri kesenangan pada mereka (dalam kehidupan dunia), kemudian mereka akan ditimpa azab yang pedih dari Kami."(48)

Itu adalah di antara berita- berita penting tentang yang gaib yang Kami wahyukan kepadamu (Muhammad); tidak pernah kamu mengetahuinya dan tidak(pula)kaummu sebelum ini. Maka bersabarlah; sesungguhnya kesudahan yang baik adalah bagi orang- orang yang bertakwa.(49)

Dan kepada kaum Ad (Kami utus) saudara mereka, Hud. Ia berkata:" Hai kaumku, sembahlah Allah, sekali- kali tidak ada bagimu Tuhan selain Dia. Kamu hanyalah mengada- adakan saja.(50)

Hai kaumku, aku tidak meminta upah kepadamu bagi seruanku ini, Upahku tidak lain hanyalah dari Allah yang telah menciptakanku. Maka tidakkah kamu memikirkan (nya)"(51)

Dan (dia berkata):" Hai kaumku, mohonlah ampun kepada Tuhanmu lalu bertobatlah kepada- Nya, niscaya Dia menurunkan hujan yang sangat deras atasmu, dan Dia akan menambahkan kekuatan kepada kekuatanmu, dan janganlah kamu berpaling dengan berbuat dosa."(52)

Kaum Ad berkata:" Hai Hud, kamu tidak mendatangkan kepada kami suatu bukti yang nyata, dan kami sekali- kali tidak akan meninggalkan sembahan- sembahan kami karena perkataanmu, dan kami sekali- kali tidak akan mempercayai kamu.(53)

Kami tidak mengatakan melainkan bahwa sebagian sembahan kami telah menimpakan penyakit gila atas dirimu." Hud menjawab:" Sesungguhnya aku jadikan Allah

sebagai saksiku dan saksikanlah olehmu sekalian bahwa sesungguhnya aku berlepas diri dari apa yang kamu persekutukan,(54)

dari selain-Nya, sebab itu jalankanlah tipu dayamu semuanya terhadapku dan janganlah kamu memberi tangguh kepadaku.(55)

Sesungguhnya aku bertawakal kepada Allah Tuhanku dan Tuhanmu. Tidak ada suatu binatang melata pun melainkan Dia- lah yang memegang ubun-ubunnya. Sesungguhnya Tuhanku di atas jalan yang lurus."(56)

Jika kamu berpaling, maka sesungguhnya aku telah menyampaikan kepadamu apa) amanat (yang aku diutus (untuk menyampaikan) nya kepadamu. Dan Tuhanku akan mengganti (kamu) dengan kaum yang lain (dari) kamu; dan kamu tidak dapat membuat mudarat kepada-Nya sedikit pun. Sesungguhnya Tuhanku adalah Maha Pemelihara segala sesuatu.(57)

Dan tatkala datang azab Kami, Kami selamatkan Hud dan orang- orang yang beriman bersama dia dengan rahmat dari Kami; dan Kami selamatkan (pula) mereka (di akhirat) dari `azab yang berat. (58)

Dan itulah (kisah) kaum Ad yang mengingkari tanda- tanda kekuasaan Tuhan mereka, dan mendurhakai rasul- rasul Allah dan mereka menuruti perintah semua penguasa yang sewenang- wenang lagi menentang (kebenaran).(59)

Dan mereka selalu diikuti dengan kutukan di dunia ini dan (begitu pula) di hari kiamat. Ingatlah, sesungguhnya kaum Ad itu kafir kepada Tuhan mereka. Ingatlah, kebinasaanlah bagi kaum Ad (yaitu) kaum Hud itu.(60)

Dan kepada Tsamud (Kami utus) saudara mereka Saleh. Saleh berkata:" Hai kaumku, sembahlah Allah, sekali- kali tidak ada bagimu Tuhan selain Dia. Dia telah menciptakan kamu dari bumi (tanah) dan menjadikan kamu pemakmurnya, karena itu mohonlah ampunan-Nya, kemudian bertobatlah kepada- Nya. Sesungguhnya Tuhanku amat dekat (rahmat-Nya) lagi memperkenankan (doa hamba-Nya)."(61)

Kaum Tsamud berkata:" Hai Saleh, sesungguhnya kamu sebelum ini

adalah seorang di antara kami yang kami harapkan, apakah kamu melarang kami untuk menyembah apa yang disembah oleh bapak- bapak kami dan sesungguhnya kami betul- betul dalam keraguan yang menggelisahkan terhadap agama yang kamu serukan kepada kami."(62)

Saleh berkata:" Hai kaumku, bagaimana pikiranmu jika aku mempunyai bukti yang nyata dari Tuhanku dan diberi- Nya aku rahmat (kenabian) dari-Nya, maka siapakah yang akan menolong aku dari (azab) Allah jika aku mendurhakai-Nya. Sebab itu kamu tidak menambah apa pun kepadaku selain daripada kerugian.(63)

Hai kaumku, inilah unta betina dari Allah, sebagai mukjizat (yang menunjukkan kebenaran) untukmu, sebab itu biarkanlah dia makan di bumi Allah, dan janganlah kamu mengganggunya dengan gangguan apa pun yang akan menyebabkan kamu ditimpa azab yang dekat."(64)

Mereka membunuh unta itu, maka berkata Saleh:" Bersukarialah kamu sekalian di rumahmu selama tiga hari, itu adalah janji yang tidak dapat didustakan."(65)

Maka tatkala datang azab Kami, Kami selamatkan Saleh beserta orang- orang yang beriman bersama dia dengan rahmat dari Kami dan (Kami selamatkan) dari kehinaan di hari itu. Sesungguhnya Tuhanmu Dia- lah Yang Maha Kuat lagi Maha Perkasa.(66)

Dan satu suara keras yang mengguntur menimpa orang- orang yang lalim itu, lalu mereka mati bergelimpangan di rumahnya.(67)

Seolah-olah mereka belum pernah berdiam di tempat itu. Ingatlah, sesungguhnya kaum Tsamud mengingkari Tuhan mereka. Ingatlah, kebinasaanlah bagi kaum Tsamud.(68)

Dan sesungguhnya utusan- utusan Kami (malaikat- malaikat) telah datang kepada Ibrahim dengan membawa kabar gembira, mereka mengucapkan:" Salaman" (Selamat). Ibrahim menjawab:" Salamun" (Selamatlah), maka tidak lama kemudian Ibrahim menyuguhkan daging anak sapi yang dipanggang.(69)

Maka tatkala dilihatnya tangan mereka tidak

menjamahnya, Ibrahim memandang aneh perbuatan mereka, dan merasa takut kepada mereka. Malaikat itu berkata:" Jangan kamu takut, sesungguhnya kami adalah) malaikat- malaikat (yang diutus kepada kaum Lut."(70)

Dan istrinya berdiri (di balik tirai) lalu dia tersenyum. Maka Kami sampaikan kepadanya berita gembira tentang (kelahiran) Ishak dan dari Ishak (akan lahir putranya) Yakub. (71)

Istrinya berkata:" Sungguh mengherankan, apakah aku akan melahirkan anak padahal aku adalah seorang perempuan tua, dan ini suamiku pun dalam keadaan yang sudah tua pula Sesungguhnya ini benar- benar suatu yang sangat aneh.(72)

Para malaikat itu berkata:" Apakah kamu merasa heran tentang ketetapan Allah (Itu adalah) rahmat Allah dan keberkatan-Nya, dicurahkan atas kamu, hai ahlulbait! Sesungguhnya Allah Maha Terpuji lagi Maha Pemurah."(73)

Maka tatkala rasa takut hilang dari Ibrahim dan berita gembira telah datang kepadanya, dia pun bersoal jawab dengan (malaikat- malaikat) Kami tentang kaum Lut.(74)

Sesungguhnya Ibrahim itu benar- benar seorang yang penyantun lagi pengiba dan suka kembali kepada Allah.(75)

Hai Ibrahim, tinggalkanlah soal jawab ini, sesungguhnya telah datang ketetapan Tuhanmu, dan sesungguhnya mereka itu akan didatangi azab yang tidak dapat ditolak.(76)

Dan tatkala datang utusan- utusan Kami (para malaikat) itu kepada Lut, dia merasa susah dan merasa sempit dadanya karena kedatangan mereka, dan dia berkata:" Ini adalah hari yang amat sulit."(77)

Dan datanglah kepadanya kaumnya dengan bergegas- gegas. Dan sejak dahulu mereka selalu melakukan perbuatan-perbuatan yang keji. Lut berkata:" Hai kaumku, inilah putri- putri (negeri) ku mereka lebih suci bagimu, maka bertakwalah kepada Allah dan janganlah kamu mencemarkan (nama) ku terhadap tamuku ini. Tidak adakah di antaramu seorang yang berakal"(78)

Mereka menjawab:" Sesungguhnya kamu telah tahu bahwa kami tidak mempunyai keinginan terhadap putri- putrimu, dan sesungguhnya kamu tentu mengetahui apa yang sebenarnya kami kehendaki."(79)

Lut berkata:" Seandainya aku ada mempunyai kekuatan (untuk menolakmu) atau kalau aku dapat berlindung kepada keluarga yang kuat (tentu aku lakukan)."(80)

Para utusan (malaikat) berkata:" Hai Lut, sesungguhnya kami adalah utusan- utusan Tuhanmu, sekali- kali mereka tidak akan dapat mengganggu kamu, sebab itu pergilah dengan membawa keluarga dan pengikut- pengikut kamu di akhir malam dan janganlah ada seorang di antara kamu yang tertinggal, kecuali istrimu. Sesungguhnya dia akan ditimpa azab yang menimpa mereka karena sesungguhnya saat jatuhnya azab kepada mereka ialah di waktu subuh; bukankah subuh itu sudah dekat".(81)

Maka tatkala datang azab Kami, Kami jadikan negeri kaum Lut itu yang di atas ke bawah (Kami balikkan), dan Kami hujani mereka dengan batu dari tanah yang terbakar dengan bertubi- tubi,(82)

yang diberi tanda oleh Tuhanmu, dan siksaan itu tiadalah jauh dari orang- orang yang lalim.(83)

Dan kepada (penduduk) Madya (Kami utus) saudara mereka, Syuaib. Ia berkata:" Hai kaumku, sembahlah Allah, sekali- kali tiada Tuhan bagimu selain Dia. Dan janganlah kamu kurangi takaran dan timbangan, sesungguhnya aku melihat kamu dalam keadaan yang baik (mampu) dan sesungguhnya aku khawatir terhadapmu akan azab hari yang membinasakan (kiamat)."(84)

Dan Syuaib berkata:" Hai kaumku, cukupkanlah takaran dan timbangan dengan adil, dan janganlah kamu merugikan manusia terhadap hak- hak mereka dan janganlah kamu membuat kejahatan di muka bumi dengan membuat kerusakan.(85)

Sisa (keuntungan) dari Allah adalah lebih baik bagimu jika kamu orang- orang yang beriman. Dan aku

bukanlah seorang penjaga atas dirimu."(86)

Mereka berkata:" Hai Syuaib, apakah agamamu yang menyuruh kamu agar kami meninggalkan apa yang disembah oleh bapak- bapak kami atau melarang kami memperbuat apa yang kami kehendaki tentang harta kami. Sesungguhnya kamu adalah orang yang sangat penyantun lagi berakal."(87)

Syuaib berkata:" Hai kaumku, bagaimana pikiranmu jika aku mempunyai bukti yang nyata dari Tuhanku dan dianugerahi-Nya aku daripada-Nya rezeki yang baik (patutkah aku menyalahi perintah-Nya) Dan aku tidak berkehendak menyalahi kamu (dengan mengerjakan) apa yang aku larang. Aku tidak bermaksud kecuali (mendatangkan) perbaikan selama aku masih berkesanggupan. Dan tidak ada taufik bagiku melainkan dengan (pertolongan) Allah. Hanya kepada Allah aku bertawakal dan hanya kepada- ya- lah aku kembali.(88)

Hai kaumku, janganlah hendaknya pertentangan antara aku (dengan kamu) menyebabkan kamu menjadi jahat hingga kamu ditimpa azab seperti yang menimpa kaum Nuh atau kaum Hud atau kaum Saleh, sedang kaum Lut tidak (pula) jauh (tempatnya) dari kamu.(89)

Dan mohonlah ampun kepada Tuhanmu kemudian bertobatlah kepada-Nya. Sesungguhnya Tuhanku Maha Penyayang lagi Maha Pengasih.(90)

Mereka berkata:" Hai Syuaib, kami tidak banyak mengerti tentang apa yang kamu katakan itu dan sesungguhnya kami benar- benar melihat kamu seorang yang lemah di antara kami; kalau tidaklah karena keluargamu tentulah kami telah merajam kamu, sedang kamu pun bukanlah seorang yang berwibawa di sisi kami.(91)

Syuaib menjawab:" Hai kaumku, apakah keluargaku lebih terhormat menurut pandanganmu daripada Allah, sedang Allah kamu jadikan sesuatu yang terbuang di belakangmu Sesungguhnya (pengetahuan) Tuhanku meliputi apa yang kamu kerjakan."(92)

Dan (dia berkata):" Hai kaumku, berbuatlah menurut kemampuanmu, sesungguhnya aku pun berbuat (pula). Kelak kamu akan

mengetahui siapa yang akan ditimpa azab yang menghinakannya dan siapa yang berdusta. Dan tunggulah azab (Tuhan), sesungguhnya aku pun menunggu bersama kamu."(93)

Dan tatkala datang azab Kami, Kami selamatkan Syuaib dan orang- orang yang beriman bersama- sama dengan dia dengan rahmat dari Kami, dan orang- orang yang lalim dibinasakan oleh satu suara yang mengguntur, lalu jadilah mereka mati bergelimpangan di rumahnya.(94)

Seolah- olah mereka belum pernah berdiam di tempat itu. Ingatlah, kebinasaanlah bagi penduduk Madyan sebagaimana kaum Tsamud telah binasa.(95)

Dan sesungguhnya Kami telah mengutus Musa dengan tanda- tanda (kekuasaan) Kami dan mukjizat yang nyata, (96)

kepada Firaun dan pemimpin- pemimpin kaumnya, tetapi mereka mengikut perintah Firaun, padahal perintah Firaun sekali- kali bukanlah) perintah (yang benar.) 79) (97)

Ia berjalan di muka kaumnya di Hari Kiamat lalu memasukkan mereka ke dalam neraka. Neraka itu seburuk- buruk tempat yang didatangi.(98)

Dan mereka selalu diikuti dengan kutukan di dunia ini dan (begitu pula) di hari kiamat. Laknat itu seburuk- buruk pemberian yang diberikan.(99)

Itu adalah sebahagian dari berita- berita negeri) yang telah dibinasakan (yang Kami ceritakan kepadamu (Muhammad); di antara negeri- negeri itu ada yang masih kedapatan bekas- bekasnya dan ada) pula (yang telah musnah.(100)

Dan Kami tidaklah menganiaya mereka, tetapi merekalah yang menganiaya diri mereka sendiri, karena itu tiadalah bermanfaat sedikit pun kepada mereka sembahan- sembahan yang mereka seru selain Allah, di waktu azab Tuhanmu datang. Dan sembahan- sembahan itu tidaklah menambah kepada mereka kecuali kebinasaan belaka.(101)

Dan begitulah azab Tuhanmu, apabila Dia mengazab penduduk negeri- negeri yang berbuat zalim. Sesungguhnya azab-Nya itu adalah sangat pedih

lagi keras.(102)

Sesungguhnya pada yang demikian itu benar- benar terdapat pelajaran bagi orang- orang yang takut kepada azab akhirat. Hari kiamat itu adalah suatu hari yang semua manusia dikumpulkan untuk (menghadapi) nya, dan hari itu adalah suatu hari yang disaksikan (oleh segala makhluk).(103)

Dan kami tiadalah mengundurkannya, melainkan sampai waktu yang tertentu.(104)

Di kala datang hari itu, tidak ada seorang pun yang berbicara, melainkan dengan izin-Nya; maka di antara mereka ada yang celaka dan ada yang berbahagia.(105)

Adapun orang- orang yang celaka, maka) tempatnya (di dalam neraka, di dalamnya mereka mengeluarkan dan menarik nafas (dengan merintih).(106)

Mereka kekal di dalamnya selama ada langit dan bumi, kecuali jika Tuhanmu menghendaki (yang lain). Sesungguhnya Tuhanmu Maha Pelaksana terhadap apa yang Dia kehendaki.(107)

Adapun orang- orang yang berbahagia, maka tempatnya di dalam surga mereka kekal di dalamnya selama ada langit dan bumi, kecuali jika Tuhanmu menghendaki (yang lain); sebagai karunia yang tiada putus- putusnya.(108)

Maka janganlah kamu berada dalam keragu-raguan tentang apa yang disembah oleh mereka. Mereka tidak menyembah melainkan sebagaimana nenek moyang mereka menyembah dahulu. Dan sesungguhnya Kami pasti akan menyempurnakan dengan secukup- cukupnya pembalasan (terhadap) mereka dengan tidak dikurangi sedikit pun.(109)

Dan sesungguhnya Kami telah memberikan Kitab (Taurat) kepada Musa, lalu diperselisihkan tentang Kitab itu. Dan seandainya tidak ada ketetapan yang telah terdahulu dari Tuhanmu, niscaya telah ditetapkan hukuman di antara mereka. Dan sesungguhnya mereka (orang- orang kafir Mekah) dalam keraguan yang menggelisahkan terhadap Al Quran.(110)

Dan sesungguhnya kepada masing-masing (mereka yang berselisih itu) pasti Tuhanmu akan menyempurnakan dengan cukup, (balasan) pekerjaan mereka. Sesungguhnya Dia Maha

Mengetahui apa yang mereka kerjakan.(111)

Maka tetaplah kamu pada jalan yang benar, sebagaimana diperintahkan kepadamu dan (juga) orang yang telah tobat beserta kamu dan janganlah kamu melampaui batas. Sesungguhnya Dia Maha Melihat apa yang kamu kerjakan.(112)

Dan janganlah kamu cenderung kepada orang- orang yang lalim yang menyebabkan kamu disentuh api neraka, dan sekali- kali kamu tiada mempunyai seorang penolong pun selain daripada Allah, kemudian kamu tidak akan diberi pertolongan.(113)

Dan dirikanlah sembahyang itu pada kedua tepi siang (pagi dan petang) dan pada bahagian permulaan daripada malam. Sesungguhnya perbuatan- perbuatan yang baik itu menghapuskan (dosa) perbuatan- perbuatan yang buruk. Itulah peringatan bagi orang- orang yang ingat.(114)

Dan bersabarlah, karena sesungguhnya Allah tiada menyia-nyiakan pahala orang- orang yang berbuat kebaikan. (115)

Maka mengapa tidak ada dari umat- umat yang sebelum kamu orang- orang yang mempunyai keutamaan yang melarang daripada (mengerjakan) kerusakan di muka bumi, kecuali sebahagian kecil di antara orang- orang yang telah Kami selamatkan di antara mereka, dan orang- orang yang lalim hanya mementingkan kenikmatan yang mewah yang ada pada mereka, dan mereka adalah orang- orang yang berdosa.(116)

Dan Tuhanmu sekali- kali tidak akan membinasakan negeri- negeri secara lalim, sedang penduduknya orang- orang yang berbuat kebaikan.(117)

Jika Tuhanmu menghendaki, tentu Dia menjadikan manusia umat yang satu, tetapi mereka senantiasa berselisih pendapat.(118)

Kecuali orang- orang yang diberi rahmat oleh Tuhanmu. Dan untuk itulah Allah menciptakan mereka. Kalimat Tuhanmu (keputusan-Nya) telah ditetapkan: sesungguhnya Aku akan memenuhi Neraka Jahanam dengan jin dan manusia (yang durhaka) semuanya. (119)

Dan semua kisah dari rasul- rasul Kami ceritakan kepadamu, ialah kisah- kisah

yang dengannya Kami teguhkan hatimu; dan dalam surat ini telah datang kepadamu kebenaran serta pengajaran dan peringatan bagi orang- orang yang beriman. (120)

Dan katakanlah kepada orang- orang yang tidak beriman:" Berbuatlah menurut kemampuanmu; sesungguhnya kami- pun berbuat (pula) ."(121)

Dan tunggulah (akibat perbuatanmu); sesungguhnya kami pun menunggu (pula)."(122)

Dan kepunyaan Allah- lah apa yang gaib di langit dan di bumi dan kepada-Nya- lah dikembalikan urusan- urusan semuanya, maka sembahlah Dia, dan bertawakallah kepada-Nya. Dan sekali- kali Tuhanmu tidak lalai dari apa yang kamu kerjakan.(123)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Alif, Laam, Raa. Al-Quran sebuah Kitab yang tersusun ayat-ayatnya dengan tetap teguh, kemudian dijelaskan pula kandungannya satu persatu. (Susunan dan penjelasan itu) adalah dari sisi Allah Yang Maha Bijaksana, lagi Maha Mendalam pengetahuanNya. (1)

(Al-Quran yang demikian sifatnya diturunkan oleh Allah) supaya janganlah kamu menyembah sesuatupun melainkan Allah. (Katakanlah wahai Muhammad): "Sesungguhnya aku diutus oleh Allah kepada kamu, sebagai pemberi amaran (kepada orang-orang yang (ingkar), dan pembawa berita gembira (kepada orang-orang yang (beriman). (2)

Dan hendaklah kamu meminta ampun kepada Tuhan kamu (dari perbuatan syirik), kemudian hendaklah kamu rujuk kembali taat kepadaNya; supaya Ia memberi kamu nikmat kesenangan hidup yang baik (di dunia) hingga ke suatu masa yang tertentu, dan (di akhirat pula) Ia akan memberi kepada tiap-tiap seorang yang mempunyai kelebihan (dalam sebarang amal yang soleh) akan pahala kelebihannya itu; dan jika kamu berpaling (membelakangkan tiga perkara itu), maka sesungguhnya aku bimbang kamu akan beroleh azab hari kiamat yang besar (huru-haranya). (3)

Kepada Allah jualah kembalinya kamu, dan Ia Maha

Kuasa atas tiap-tiap sesuatu". (4)

Ketahuilah! Sesungguhnya mereka yang ingkar itu membongkokkan badan mereka untuk menyembunyikan (perasaan buruk yang ada dalam dada mereka) daripada Allah. Ketahuilah! Semasa mereka berselubung dengan pakaian mereka sekalipun, Allah mengetahui apa yang mereka sembunyikan dan apa yang mereka zahirkan; sesungguhnya Ia Maha Mengetahui akan segala (isi hati) yang ada di dalam dada. (5)

Dan tiadalah sesuatupun dari makhluk-makhluk yang bergerak di bumi melainkan Allah jualah yang menanggung rezekinya dan mengetahui tempat kediamannya dan tempat ia disimpan. Semuanya itu tersurat di dalam Kitab (Lauh mahfuz) yang nyata (kepada malaikat-malaikat yang berkenaan). (6)

Dan Dia lah yang menjadikan langit dan bumi dalam masa, sedang "ArasyNya, berada di atas air (Ia menjadikan semuanya itu untuk menguji kamu: siapakah di antara kamu yang lebih baik amalnya. Dan demi sesungguhnya! Jika engkau (wahai Muhammad) berkata: "Bahawa kamu akan dibangkitkan hidup kembali sesudah mati" tentulah orang-orang yang ingkar akan berkata: "Ini tidak lain, hanyalah seperti sihir yang nyata (tipuannya)". (7)

Dan demi sesungguhnya! Jika kami tangguhkan azab daripada menimpa mereka hingga ke suatu masa yang tertentu, tentulah mereka akan berkata (secara mengejek): "Apakah yang menghalangnya?" Ketahuilah! Pada hari datangnya azab itu kepada mereka, tidak akan dapat ditolak daripada menimpa mereka, dan tentulah mereka akan diliputi oleh azab yang mereka telah ejek-ejek itu. (8)

Dan demi sesungguhnya! Jika Kami rasakan manusia sesuatu pemberian rahmat dari Kami kemudian Kami tarik balik pemberian itu daripadanya, mendapati dia amat berputus asa, lagi amat tidak bersyukur. (9)

Dan demi sesungguhnya! kalau Kami memberinya pula kesenangan sesudah ia menderita kesusahan, tentulah ia

akan berkata: "Telah hilang lenyaplah dariku segala kesusahan yang menimpaku". Sesungguhnya ia (dengan kesenangannya itu) riang gembira, lagi bermegah-megah (kepada orang ramai). (10)

Kecuali orang-orang yang sabar dan mengerjakan amal soleh maka mereka itu akan beroleh keampunan dan pahala yang besar. (11)

Jangan-jangan engkau (wahai Muhammad) tidak menyampaikan sebahagian dari apa yang diwahyukan kepadamu serta merasa sempit dada untuk menyampaikannya disebabkan orang-orang yang ingkar itu berkata: "Mengapa tidak diturunkan kepada (Muhammad) perbendaharaan (harta benda yang banyak), ataupun datang bersama-sama dengannya malaikat (untuk menolongnya menyiarkan Islam)?" Kerana sesungguhnya engkau hanyalah seorang Rasul pemberi amaran kepada orang-orang yang ingkar, dan Allah jualah Pentadbir yang menguruskan tiap-tiap sesuatu (maka berserahlah diri kepadaNya). (12)

Bukan itu sahaja kata-kata mereka bahkan mereka menuduh dengan mengatakan: "Ia (Muhammad) yang mereka-reka Al-Quran itu! " katakanlah (wahai Muhammad): "(Jika demikian tuduhan kamu), maka cubalah buat serta datangkan sepuluh surah rekaan yang sebanding dengan Al-Quran itu, dan panggilah siapa sahaja yang kamu sanggup memanggilnya, yang lain dari Allah, jika betul kamu orang-orang yang benar". (13)

Oleh itu, jika mereka (penolong-penolong kamu) tidak dapat melaksanakan permintaan kamu (untuk membuat surah-surah yang sebanding dengan Al-Quran), maka ketahuilah bahawa Al-Quran itu diturunkan hanyalah menurut pengetahuan Allah, dan bahawa tidak ada tuhan yang berhak disembah melainkan Allah. Setelah (terbukti hakikat yang demikian) maka adakah kamu mengakui Islam dan menurut aturannya? (14)

Sesiapa yang keadaan usahanya semata-mata berkehendakkan kehidupan dunia dan perhiasannya (dengan tidak disaksikan sama oleh Al-Quran tentang sah batalnya), maka Kami akan sempurnakan hasil usaha mereka di dunia, dan mereka tidak dikurangkan sedikitpun padanya. (15)

Merekalah orang-orang

yang tidak ada baginya pada hari akhirat kelak selain daripada azab neraka, dan pada hari itu gugurlah apa yang mereka lakukan di dunia, dan batalah apa yang mereka telah kerjakan. (16)

Jika demikian, adakah sama mereka itu dengan orang-orang yang keadaannya sentiasa berdasarkan bukti yang terdapat dari (benda-benda yang diciptakan oleh) Tuhannya, dan diikuti oleh Kitab Suci Al-Quran memberi kenyataan - sebagai saksi dari pihak Tuhan meneguhkan bukti yang tersebut; dan sebelum itu, kenyataan yang serupa diberi oleh Kitab Nabi Musa yang menjadi ikutan dan rahmat (kepada umatnya)? Orang-orang yang berkeadaan demikian, mengakui - menerima Al-Quran; dan sesiapa ingkar akan Al-Quran itu dari kumpulan-kumpulan kaum kafir, maka nerakalah dijanjikan menjadi tempatnya. Oleh itu, janganlah engkau (wahai Muhammad) menaruh perasaan ragu-ragu terhadap Al-Quran, kerana sesungguhnya Al-Quran itu adalah perkara yang benar dari Tuhanmu, tetapi kebanyakan manusia tidak percaya kepadanya. (17)

Dan tidak ada yang lebih zalim daripada orang-orang yang mereka-reka perkara-perkara dusta terhadap Allah! Orang-orang yang demikian sifatnya akan dibawa mengadap Tuhan mereka, dan pada hari itu akan berkatalah saksi-saksi (dari malaikat-malaikat, Nabi-nabi, dan anggota-anggota tubuh mereka sendiri): "Inilah orang-orang yang membuat-buat dusta terhadap Tuhan mereka". Ketahuilah (sesungguhnya) laknat Allah tertimpa kepada orang-orang yang zalim! (18)

Orang-orang yang menghalang dirinya sendiri dan orang lain dari jalan ugama Allah dan berusaha supaya jalan itu menjadi bengkok terpesong, sedang mereka pula ingkarkan hari akhirat; (19)

Mereka itu tidak akan dapat melemahkan kekuasaan Allah daripada menimpakan mereka dengan azab di dunia, dan tidak ada pula bagi mereka, yang lain dari Allah, sesiapapun yang dapat menolong melepaskan mereka dari seksaNya.

Azab untuk mereka akan digandakan (kerana mereka sangat bencikan jalan ugama Allah), sehingga mereka tidak tahan mendengarnya, dan tidak pula suka melihat tanda-tanda kebenarannya. (20)

Merekalah orang-orang yang merugikan diri sendiri, dan hilang lenyaplah dari mereka apa yang mereka ada-adakan. (21)

Tidak syak lagi, bahawa sesungguhnya merekalah yang paling rugi, pada hari akhirat kelak. (22)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan mengerjakan amal yang soleh, serta tunduk taat menunaikan ibadat kepada Tuhan mereka dengan khusyuk, mereka itulah ahli Syurga, mereka kekal di dalamnya. (23)

Bandingan dua golongan (yang kafir dan yang beriman) itu samalah seperti orang yang buta serta pekak, dengan orang yang celik serta mendengar; kedua-dua golongan itu tidaklah sama keadaannya. (Setelah kamu mengetahui yang demikian) maka tidakkah kamu mahu mengambil peringatan dan insaf? (24)

Dan demi sesungguhnya! Kami telah utuskan Nabi Nuh lalu ia memberitahu kaumnya dengan berkata: "Sesungguhnya aku ini seorang Rasul pemberi amaran yang nyata kepada kamu. (25)

"Iaitu janganlah kamu menyembah melainkan Allah; sesungguhnya aku bimbang (jika kamu menyembah yang lainnya), kamu akan ditimpa azab yang tidak terperi sakitnya pada hari pembalasan". (26)

Maka berkatalah ketua-ketua yang kafir dari kaumnya: "Kami tidak memandangmu (wahai Nuh) melainkan sebagai seorang manusia seperti kami; dan kami tidak nampak golongan yang mengikutmu melainkan orang-orang kami yang miskin hina, lagi berfikiran singkat; dan kami juga tidak memandang kamu (semua) mempunyai sebarang kelebihan yang mengatasi kami, bahkan kami menganggap kamu orang-orang pendusta". (27)

Nabi Nuh berkata: "Wahai kaumku! Jika keadaanku berdasarkan bukti yang nyata dari Tuhanku, serta Ia mengurniakan pangkat Nabi kepadaku dari sisiNya, kemudian bukti yang

nyata itu menjadi kabur pada pandangan kamu (disebabkan keingkaran kamu yang telah sebati), maka adakah kamu nampak ada gunanya Kami memaksa kamu menerima bukti itu sedang kamu tidak suka kepadanya? (28)

Dan (ketahuilah) wahai kaumku! Aku tidak meminta kepada kamu sebarang harta benda sebagai upah menyampaikan ugama Allah itu, tiadalah aku harapkan upahku melainkan dari Allah semata-mata; dan aku tidak akan menghalau orang-orang yang beriman (sebagaimana yang kamu minta itu), kerana sesungguhnya mereka akan menemui Tuhan mereka (dan pada hari itu mereka akan menuntut dan menerima hak masing-masing); tetapi aku nampak kamu semua, kaum yang tidak mengetahui apa yang mesti diketahui. (29)

Dan lagi wahai kaumku! Siapakah yang akan menolongku dari azab Allah jika aku menghalau mereka? Maka mengapa kamu tidak mahu ingatkan kekuasaan Allah? (30)

Dan aku tidak pernah berkata kepada kamu: di sisiku ada perbendaharaan Allah, dan tidaklah aku mendakwa mengetahui perkara-perkara yang ghaib dan aku tidak mengatakan bahawa aku ini malaikat; dan aku juga tidak berkata terhadap orang-orang yang beriman yang kamu pandang hina itu, bahawa Allah tidak akan memberi kebaikan kepada mereka. Allah lebih mengetahui akan apa yang ada di dalam hati mereka. Sesungguhnya aku jika bertindak demikian, nescaya menjadilah aku dari orang-orang yang zalim". (31)

Mereka berkata: "Wahai Nuh! Sesungguhnya engkau telah bertikam lidah membantah kami lalu engkau banyakkan sangat hujjah-hujjah semasa mengemukakan bantahanmu kepada kami; oleh itu, datangkanlah azab Allah yang engkau janjikan kepada kami, jika betul engkau dari orang-orang yang benar". (32)

Nabi Nuh menjawab: "Sesungguhnya Allah jualah yang akan mendatangkan azabNya itu kepada kamu jika Ia kehendaki,

dan kamu tidak sekali-kali akan dapat melemahkan kuasa Allah! (33)

Dan tidak ada gunanya nasihatku kepada kamu, jika aku hendak menasihati kamu, kalau Allah hendak menyesatkan kamu (kerana kamu tetap berdegil); Dia lah Tuhan kamu dan kepadaNya kamu akan kembali". (34)

(Mereka terus berdegil), bahkan mereka menuduh dengan mengatakan Nabi Nuh sengaja mengada-adakan secara dusta: bahawa Tuhan mengurniakan pangkat Nabi kepadanya. Nabi Nuh diperintahkan menjawab dengan berkata: "Kalau aku yang mereka-reka wahyu itu maka akulah yang akan menanggung dosa perbuatanku itu, dan sebenarnya aku bersih dari dosa kesalahan kamu menuduhku". (35)

Dan (setelah itu) diwahyukan kepada Nabi Nuh: "Bahawa sesungguhnya tidak akan beriman lagi dari kaummu melainkan orang-orang yang telah sedia beriman. Oleh itu, janganlah engkau berdukacita tentang apa yang mereka sentiasa lakukan. (36)

Dan buatlah bahtera dengan pengawasan serta kawalan Kami, dan dengan panduan wahyu Kami (tentang cara membuatnya); dan janganlah engkau merayu kepadaKu untuk menolong kaum yang zalim itu, kerana sesungguhnya mereka akan ditenggelamkan (dengan taufan)". (37)

Dan Nabi Nuh pun membuat bahtera itu, dan tiap-tiap kali sepuak dari kaumnya melalui tempat ia membina bahteranya, mereka mengejek-ejeknya. Nabi Nuh pun menjawab: "Jika kamu memandang kami bodoh (kerana membuat bahtera ini), maka sesungguhnya kami juga memandang kamu bodoh (kerana keingkaran kamu), sebagai (balasan) ejekan kamu. (38)

Maka kamu akan mengetahui siapakah yang akan didatangi azab yang menghinakannya di dunia, dan yang akan ditimpakan pula dengan azab yang kekal pada hari akhirat kelak". (39)

(Nabi Nuh terus bekerja) sehingga apabila datang hukum Kami untuk membinasakan mereka dan air memancut-mancut dari muka bumi (yang menandakan kedatangan

taufan), Kami berfirman kepada Nabi Nuh: "Bawalah dalam bahtera itu dua dari tiap-tiap sejenis haiwan (jantan dan betina), dan bawalah ahlimu kecuali orang yang telah ditetapkan hukuman azab atasnya (disebabkan kekufurannya), juga bawalah orang-orang beriman". Dan tidak ada orang-orang yang beriman yang turut bersama-samanya, melainkan sedikit sahaja. (40)

Dan (ketika itu) berkatalah Nabi Nuh (kepada pengikut-pengikutnya yang beriman): "Naiklah kamu ke bahtera itu sambil berkata: Dengan nama Allah bergerak lajunya dan berhentinya . Sesungguhnya Tuhanku adalah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani." (41)

(Mereka semua naik) dan bahtera itupun bergerak laju membawa mereka dalam ombak yang seperti gunung-ganang, dan (sebelum itu) Nabi Nuh memanggil anaknya, yang sedang berada di tempat yang terpisah daripadanya: "Wahai anakku, naiklah bersama-sama kami, dan janganlah engkau tinggal dengan orang-orang yang kafir". (42)

Anaknya menjawab: "Aku akan pergi berlindung ke sebuah gunung yang dapat menyelamatkan aku daripada ditenggelamkan oleh air". Nabi Nuh berkata: "Hari ini tidak ada sesuatupun yang akan dapat melindungi dari azab Allah, kecuali orang yang dikasihani olehNya". Dan dengan serta-merta ombak itu pun memisahkan antara keduanya, lalu menjadilah ia (anak yang derhaka itu) dari orang-orang yang ditenggelamkan oleh taufan. (43)

Dan (setelah binasanya kaum kafir itu) diperintahkan kepada bumi dan langit dengan berkata: "Wahai bumi telanlah airmu, dan wahai langit berhentilah dari curahan hujanmu". Dan (ketika itu) surutlah air, serta terlaksanalah perintah (Allah) itu. Dan bahtera Nabi Nuh itupun berhenti di atas gunung "Judi" serta diingatkan (kepada kaum kafir umumnya bahawa): "Kebinasaanlah akhirnya bagi orang-orang yang zalim". (44)

Dan Nabi Nuh merayu kepada Tuhannya dengan berkata: "Wahai Tuhanku! Sesungguhnya

anakku itu dari keluargaku sendiri, dan bahawa janjiMu itu adalah benar, dan Engkau adalah sebijak-bijak Hakim yang menghukum dengan seadil-adilnya". (45)

Allah berfirman: "Wahai Nuh! Sesungguhnya anakmu itu bukanlah dari keluargamu (kerana ia telah terputus hubungan denganmu disebabkan kekufurannya); sesungguhnya bawaannya bukanlah amal yang soleh, maka janganlah engkau memohon kepadaKu sesuatu yang engkau tidak mempunyai pengetahuan mengenainya. Sebenarnya Aku melarangmu dari menjadi orang yang jahil". (46)

Nabi Nuh berkata: "Wahai Tuhanku! Sesungguhnya aku berlindung kepadaMu daripada memohon sesuatu yang aku tidak mempunyai pengetahuan mengenainya; dan jika Engkau tidak mengampunkan dosaku, dan memberi rahmat kepadaku, nescaya menjadilah aku dari orang-orang yang rugi". (47)

Allah berfirman: Wahai Nuh! Turunlah (dari bahtera itu) dengan selamat dan berkat dari Kami kepadamu dan kepada umat-umat yang bersama-samamu. Dan (dalam pada itu) ada umat-umat dari keturunan mereka yang Kami akan beri kesenangan kepadanya (dalam kehidupan dunia), kemudian mereka akan dikenakan azab dari Kami yang tidak terperi sakitnya". (48)

(Kisah Nabi Nuh) itu adalah dari perkara-perkara yang ghaib yang Kami wahyukan kepadamu (wahai Muhammad), yang engkau dan kaum engkau tidak mengetahuinya sebelum ini. Oleh itu, bersabarlah. Sesungguhnya kesudahan yang baik (yang membawa kejayaan di dunia dan kebahagiaan di akhirat) adalah bagi orang-orang yang bertaqwa. (49)

Dan kepada kaum Aad, Kami utuskan saudara mereka: Nabi hud ia berkata: "Wahai kaumku! Sembahlah kamu akan Allah! Sebenarnya tiada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. kamu hanyalah orang-orang yang mengada-adakan perkara-perkara yang dusta (terhadap Allah). (50)

Wahai kaumku! Tiadalah aku meminta sebarang upah daripada kamu tentang (ajaran yang aku sampaikan) itu. Upahku hanyalah dari Allah yang menciptakan

daku; maka mengapa kamu tidak mahu menggunakan akal (untuk mengetahui kebenaran)? (51)

Dan wahai kaumku! Mintalah ampun kepada Tuhan kamu, kemudian kembalilah taat kepadaNya, supaya Ia menghantarkan kepada kamu hujan lebat serta menambahkan kamu kekuatan di samping kekuatan kamu yang sedia ada; dan janganlah kamu membelakangkan seruanku dengan terus melakukan dosa! (52)

Mereka berkata: "Wahai Hud! Engkau tidak membawa kepada kami sebarang keterangan yang membuktikan kebenaranmu, dan kami tidak akan meninggalkan penyembahan tuhan-tuhan kami dengan sebab kata-katamu itu! Dan kami tidak sekali-kali percaya kepadamu! (53)

" Kami hanya boleh berkata bahawa setengah dari tuhan-tuhan kami telah mengenakanmu sesuatu penyakit gila (disebabkan engkau selalu mencaci penyembahan kami itu)". Nabi Hud menjawab: "Sesungguhnya aku menyeru Allah menjadi saksi tentang kebenaranku, dan kamu juga saksikanlah bahawa aku bersih dari dosa perbuatan syirik kamu - (54)

" Menyembah yang lain dari Allah. Maka rancangkanlah tipu helah kamu semua terhadapku, kemudian jalankan terus, janganlah kamu beri tempoh kepadaku mempertahankan diri. (55)

" Kerana sesungguhnya aku telah berserah diri kepada Allah, Tuhanku dan Tuhan kamu! Tiadalah sesuatupun dari makhluk-makhluk yang bergerak di muka bumi melainkan Allah jualah yang menguasainya. Sesungguhnya Tuhanku tetap di atas jalan yang lurus. (56)

Dalam pada itu, jika kamu membelakangkan juga seruanku, maka tidaklah menjadi hal kepadaku kerana aku telah sampaikan kepada kamu apa yang telah diutus oleh Allah untuk menyampaikannya, dan Tuhanku akan menggantikan kamu dengan suatu kaum yang lain (setelah kamu dibinasakan); dan kamu pula tidak akan dapat membahayakanNya sedikitpun. Sesungguhnya Tuhanku Maha Pengawal dan Pemulihara tiap-tiap sesuatu." (57)

Dan apabila datang azab Kami, Kami

selamatkan Nabi Hud beserta dengan umatnya yang beriman, dengan rahmat dari Kami; dan Kami selamatkan mereka dari azab yang keras. (58)

Dan itulah peristiwa kaum Aad mereka mengingkari ayat-ayat keterangan Tuhan mereka, serta mereka menderhaka kepada Rasul-rasulnya; dan mereka menurut perintah tiap-tiap ketua yang bermaharajalela, lagi degil dalam keingkarannya. (59)

Dan mereka ditimpa laknat (yang tidak putus-putus) dalam dunia ini dan pada hari kiamat. Ketahuilah Sesungguhnya kaum Aad itu telah kufur ingkar kepada Tuhan mereka ketahuilah! Sesungguhnya kebinasaanlah akhirnya bagi Aad: kaum Nabi Hud. (60)

Dan kepada kaum Thamud, kami utuskan saudara mereka: Nabi Soleh. Ia berkata: "Wahai kaumku! Sembahlah kamu akan Allah! Sebenarnya tiada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. Dia lah yang menjadikan kamu dari bahan-bahan bumi, serta menghendaki kamu memakmurkannya. Oleh itu mintalah ampun kepada Allah dari perbuatan syirik, kemudian kembalilah kepadaNya dengan taat dan tauhid. Sesungguhnya Tuhanku sentiasa dekat, lagi sentiasa memperkenankan permohonan hambaNya". (61)

Mereka menjawab dengan berkata: "Wahai Soleh, sesungguhnya engkau sebelum ini adalah orang yang diharap dalam kalangan kami (untuk memimpin kami); patutkah engkau melarang kami daripada menyembah apa yang disembah oleh datuk nenek kami? Dan (ketahuilah) sesungguhnya kami berada dalam keadaan ragu-ragu yang merunsingkan tentang apa yang engkau serukan kami kepadanya". (62)

Nabi Soleh berkata: "Wahai kaumku! Bagaimana fikiran kamu, jika aku berada dalam kebenaran yang berdasarkan bukti yang nyata (mukjzat) dari Tuhanku, dan Ia pula mengurniakan rahmat (pangkat Nabi) kepadaku sebagai pemberian daripadaNya, maka siapakah yang akan menolongku dari azab Allah kalau aku menderhaka kepadaNya? Oleh itu, kamu tidak menambah sesuatu kebaikan pun bagiku selain daripada perkara

yang merugikan. (63)

" Dan wahai kaumku! Ini adalah unta betina dari Allah untuk kamu sebagai tanda (mukjizat) yang membuktikan kebenaranku. Oleh itu, biarkanlah dia mencari makan di bumi Allah dan janganlah kamu menyentuhnya dengan sesuatu yang menyakitinya, (kalau kamu menyakitinya) maka kamu akan ditimpa azab seksa yang dekat masa datangnya". (64)

Mereka kemudiannya menyembelih unta itu, lalu berkatalah Nabi Soleh kepada mereka: Bersenang-senanglah kamu di tempat masing-masing selama tiga hari; tempoh yang demikian itu, ialah suatu janji yang tidak dapat didustakan". (65)

Maka ketika datang azab kami, kami selamatkan Soleh beserta umatnya yang beriman, dengan rahmat dari Kami, dan Kami selamatkan mereka dari azab serta kehinaan hari itu. Sesungguhnya Tuhanmu, Dia lah Yang Maha Kuat, lagi Maha Kuasa. (66)

Dan orang-orang yang zalim itu, dibinasakan oleh satu letusan suara yang menggempakan bumi, lalu menjadilah mereka mayat-mayat yang tersungkur di tempat tinggal masing-masing. (67)

(Mereka punah-ranah) seolah-olah mereka tidak pernah tinggal di situ. Ketahuilah! Sesungguhnya kaum Thamud itu kufurkan Tuhan mereka. Ketahuilah! Sesungguhnya kebinasaanlah akhirnya bagi kaum Thamud. (68)

Dan sesungguhnya telah datang malaikat utusan-utusan kami kepada Nabi Ibrahim, dengan membawa berita yang mengembirakan. Lalu mereka memberi salam dengan berkata: "Salam sejahtera kepadamu (wahai Ibrahim)". Nabi Ibrahim menjawab: "Salam sejahtera kepada kamu". Maka tidak berapa lama selepas itu, ia membawa jamuan untuk mereka: seekor anak lembu yang dipanggang. (69)

Maka apabila ia melihat tangan mereka tidak menyentuh hidangan itu, ia merasa pelik akan hal mereka serta merasa takut dari keadaan mereka. (Melihat kecemasannya) mereka berkata: "Janganlah engkau takut wahai Ibrahim, sebenarnya kami ini diutus kepada

kaum Lut (untuk membinasakan mereka)". (70)

Dan isterinya pada ketika itu berdiri (mendengar), lalu ia ketawa (kerana hilang perasaan takutnya). Maka Kami pun memberikan berita yang mengembirakan kepadanya (melalui malaikat itu), bahawa ia akan mendapat seorang anak: Ishak, dan sesudah Ishak, (ia pula akan mendapat seorang cucu): Yaakub. (71)

Isterinya berkata: "Sungguh ajaib keadaanku! Adakah aku akan melahirkan anak padahal aku sudah tua dan suamiku ini juga sudah tua? Sesungguhnya kejadian ini suatu perkara yang menghairankan". (72)

Malaikat-malaikat itu berkata: "Patutkah engkau merasa hairan tentang perkara yang telah ditetapkan oleh Allah? Memanglah rahmat Allah dan berkatNya melimpah-limpah kepada kamu, wahai ahli rumah ini. Sesungguhnya Allah Maha terpuji, lagi Maha Melimpah kebaikan dan kemurahanNya". (73)

Maka apabila hilang perasaan takut dari hati Nabi Ibrahim, dan sampai kepadanya berita yang mengembirakan itu, (mulailah) ia membantah (utusan-utusan) kami tentang (azab yang akan menimpa) kaum Nabi Lut. (74)

Sesungguhnya Nabi Ibrahim, penyabar, lembut hati (bertimbang rasa) lagi suka kembali kepada Allah dengan mengerjakan amal bakti. (75)

(Malaikat-malaikat itu berkata): "Wahai Ibrahim! Janganlah dihiraukan hal ini. Sesungguhnya telah datang perintah Tuhanmu (menghukum mereka), dan sesungguhnya mereka akan didatangi azab yang tidak akan dapat ditolak (oleh bantahan atau doa permohonan)". (76)

Dan apabila datang utusan-utusan Kami kepada Nabi Lut ia merasa dukacita dengan kedatangan mereka, dan merasa tidak terdaya untuk mengawal mereka (dari gangguan kaumnya), sambil berkata: "Ini adalah hari yang amat mencemaskan". (77)

Dan kaumnya pun datang meluru kepadanya (dengan tujuan hendak mengganggu tetamunya), sedang mereka sebelum itu sudah biasa melakukan kejahatan. Nabi Lut berkata: "Wahai kaumku! Di sini ada

anak-anak perempuanku mereka lebih suci bagi kamu (maka berkahwinlah dengan mereka). Oleh itu takutlah kamu kepada Allah, dan janganlah kamu memberi malu kepadaku mengenai tetamu-tetamuku. Tidakkah ada di antara kamu seorang lelaki yang bijak berakal (yang dapat memberi nasihat)?" (78)

Mereka menjawab: "Sesungguhnya engkau telahpun mengetahui bahawa kami tidak ada sebarang hajat kepada anak-anak perempuanmu, dan sebenarnya engkau sedia mengetahui akan apa yang kami kehendaki." (79)

Nabi Lut berkata: "Kalaulah aku ada kekuatan untuk menentang kamu, atau aku dapat bertumpu ke sesuatu tempat bertahan yang kuat (dari penyokong-penyokong, tentulah aku akan membinasakan kamu)". (80)

(Mendengarkan yang demikian tetamunya berkata: "Wahai Lut! Sesungguhnya kami (adalah malaikat) utusan Tuhanmu. Kaum engkau yang jahat itu tidak sekali-kali akan dapat melakukan kepadamu (sebarang bencana). Oleh itu, pergilah berundur dari sini bersama-sama dengan keluargamu pada tengah malam, dan janganlah seorangpun di antara kamu menoleh ke belakang. Kecuali isterimu, sesungguhnya ia akan ditimpa azab yang akan menimpa mereka (kerana ia memihak kepada mereka). Sesungguhnya masa yang dijanjikan untuk menimpakan azab kepada mereka ialah waktu subuh; bukankah waktu subuh itu sudah dekat?" (81)

Maka apabila datang (masa perlaksanaan) perintah Kami, Kami jadikan negeri kaum Lut itu diterbalikkan (tertimbus segala yang ada di muka buminya) dan kami menghujaninya dengan batu-batu dari tanah yang dibakar, menimpanya bertalu-talu. (82)

Batu-batu itu ditandakan di sisi Tuhanmu (untuk membinasakan mereka), dan Ia pula tidaklah jauh dari orang-orang yang zalim itu. (83)

Dan kepada penduduk "Madyan" Kami utuskan saudara mereka: Nabi Syuaib. Ia berkata: "Wahai kaumku! Sembahlah kamu akan Allah! (Sebenarnya) tiada Tuhan bagi kamu selain daripadaNya. Dan

janganlah kamu mengurangi sukatan dan timbangan. Sesungguhnya aku melihat kamu berada dalam kemewahan; dan sesungguhnya aku bimbang, kamu akan ditimpa azab hari yang meliputi (orang-orang yang bersalah). (84)

Dan wahai kaumku! Sempurnakanlah sukatan dan timbangan dengan adil dan janganlah kamu kurangkan manusia akan benda-benda yang menjadi haknya, dan janganlah kamu merebakkan bencana kerosakan di muka bumi. (85)

Limpah kurnia Allah kepada kamu lebih baik bagi kamu (daripada yang kamu ambil secara haram itu), jika betul kamu orang-orang yang beriman. Dan aku bukanlah orang yang menjaga dan mengawas perbuatan kamu". (86)

Mereka berkata: "Wahai Syuaib! Adakah sembahyangmu (yang banyak itu) menyuruhmu perintahkan kami supaya meninggalkan apa yang disembah oleh datuk nenek kami, atau supaya kami lakukannya apa yang kami suka melakukannya dalam menguruskan harta kami? Sesungguhnya engkau (wahai Syuaib) adalah orang yang penyabar, lagi bijak berakal (maka bagaimana pula engkau menyuruh kami melakukan perkara yang bertentangan dengan kebiasaan kami)?" (87)

Nabi Syuaib berkata: "Wahai kaumku! Bagaimana fikiran kamu, jika aku berdasarkan bukti yang nyata dari Tuhanku, dan Ia pula mengurniakan daku pangkat Nabi sebagai pemberian daripadaNya, (patutkah aku berdiam diri dari melarang kamu) sedang aku tidak bertujuan hendak melakukan sesuatu yang aku melarang kamu daripada melakukannya? Aku hanya bertujuan hendak memperbaiki sedaya upayaku; dan tiadalah aku akan beroleh taufik untuk menjayakannya melainkan dengan pertolongan Allah. Kepada Allah jualah aku berserah diri dan kepadaNyalah aku kembali. (88)

Dan wahai kaumku! Janganlah permusuhan kamu terhadapku menyebabkan kamu ditimpa bala bencana sebagaimana yang telah menimpa kaum Nabi Nuh, atau kaum Nabi Hud, atau kaum Nabi Soleh. Dan kaum Nabi

Lut pun tidaklah jauh dari kamu (kamu sedia mengetahui apa yang telah menimpa mereka). (89)

Dan mintalah ampun kepada Tuhan kamu, kemudian kembalilah taat kepadaNya. Sesungguhnya Tuhanku Maha Mengasihani, lagi Maha Pengasih". (90)

Mereka berkata: "Wahai Syuaib,! kami tidak mengerti kebanyakan dari apa yang engkau katakan itu, dan sesungguhnya kami melihat engkau orang yang lemah dalam kalangan kami; dan kalau tidaklah kerana kaum keluargamu, tentulah kami telah melemparmu (dengan batu hingga mati). Dan engkau pula bukanlah orang yang dipandang mulia dalam kalangan kami!" (91)

Nabi Syuaib berkata: "Wahai kaumku! (Mengapa kamu bersikap demikian)? Patutkah kaum keluargaku kamu pandang lebih mulia dari pada Allah serta kamu pula jadikan perintahNya sebagai sesuatu yang dibuang dan dilupakan di belakang kamu? Sesungguhnya Tuhanku Amat Meliputi pengetahuanNya akan apa yang kamu lakukan. (92)

" Dan wahai kaumku, buatlah sedaya upaya kamu (untuk menentang ugama Allah yang aku sampaikan itu), sesungguhnya aku juga tetap berusaha dengan bersungguh-sungguh (untuk mengembangkannya). Kamu akan ketahui siapakah yang akan didatangi azab yang menghinakannya, dan siapa pula yang berdusta. Dan tunggulah, sesungguhnya aku juga turut menunggu bersama-sama kamu". (93)

Dan ketika datang (masa perlaksanaan) perintah Kami, Kami selamatkan Nabi Syuaib beserta dengan umatnya yang beriman, dengan rahmat dari Kami; dan orang-orang yang zalim itu dibinasakan oleh letusan suara yang menggempakan bumi, lalu menjadilah mereka mayat-mayat yang tersungkur di tempat masing-masing. (94)

(Mereka punah-ranah) seolah-olah mereka tidak pernah tinggal di situ. Ketahuilah! kebinasaanlah akhirnya bagi penduduk Madyan, sebagaimana binasanya kaum Thamud. (95)

Dan sesungguhnya kami telah mengutuskan Nabi Musa dengan membawa ayat-ayat keterangan Kami, dan bukti (mukjizat)

yang nyata: (96)

Kepada Firaun dan kaumnya; lalu kaum Firaun menurut perintah Firaun, sedang perintahnya itu bukanlah perintah yang betul. (97)

Firaun akan mengetuai kaumnya pada hari kiamat kemudian tetaplah ia akan membawa mereka masuk ke neraka. Dan seburuk-buruk tempat yang dimasuki ialah neraka. (98)

Dan mereka diiringi oleh laknat yang tidak putus-putus di dunia ini, dan pada hari kiamat. (Sebenarnya) laknat itu adalah seburuk-buruk pemberian yang diberikan. (99)

Yang demikian, ialah sebahagian dari khabar berita penduduk negeri-negeri (yang telah dibinasakan), kami ceritakan perihalnya kepadamu (wahai Muhammad). Di antaranya ada yang masih wujud (sisanya yang dapat disaksikan), dan ada pula yang telah hancur lebur (dan hilang lenyap). (100)

Dan tiadalah Kami menganiaya mereka, tetapi merekalah yang menganiaya diri sendiri. Maka berhala-berhala yang mereka sembah selain dari Allah itu tidak dapat menolong mereka sedikitpun pada masa datangnya azab Tuhanmu; dan penyembahan yang mereka lakukan itu hanya menambahkan kerugian sahaja kepada mereka. (101)

Dan demikianlah azab Tuhanmu, apabila ia menimpa (penduduk) negeri-negeri yang berlaku zalim. Sesungguhnya azabNya itu tidak terperi sakitnya, lagi amat keras serangannya. (102)

Sesungguhnya pada kejadian yang demikian, ada tanda (yang mendatangkan iktibar) bagi orang yang takut kepada azab akhirat, iaitu hari yang dihimpunkan manusia padanya. Dan hari yang demikian ialah hari yang dihadiri oleh sekalian makhluk. (103)

Dan tiadalah Kami lambatkan hari kiamat itu melainkan untuk suatu tempoh yang tertentu. (104)

(Pada) masa datangnya (hari kiamat itu), tiadalah seorangpun dapat berkata-kata (untuk membela dirinya atau memohon pertolongan) melainkan dengan izin Allah. Maka di antara mereka ada yang celaka, dan ada pula yang berbahagia.

(105)

Adapun orang-orang yang celaka (disebabkan keingkaran dan maksiatnya), maka di dalam nerakalah tempatnya. Bagi mereka di situ, hanyalah suara memekik-mekik dan mendayu-dayu (seperti suara keldai). (106)

Mereka kekal di dalamnya selagi ada langit dan bumi kecuali apa yang dikehendaki oleh Tuhanmu. Sesungguhnya Tuhanmu, Maha Kuasa melakukan apa yang dikehendakiNya. (107)

Adapun orang-orang yang berbahagia (disebabkan imannya dan taatnya), maka di dalam Syurgalah tempatnya. Mereka kekal di dalamnya selagi ada langit dan bumi kecuali apa yang dikehendaki oleh Tuhanmu sebagai pemberian nikmat yang tidak putus-putus. (108)

Maka janganlah engkau (wahai Muhammad) menaruh perasaan ragu-ragu tentang sia-sianya apa yang disembah oleh mereka yang musyrik itu. Mereka tidak menyembah melainkan sama seperti yang disembah oleh datuk nenek mereka yang musyrik dahulu. Dan sesungguhnya Kami akan menyempurnakan bagi mereka bahagian mereka (dari azab yang telah ditentukan) dengan tidak dikurangi. (109)

(Janganlah engkau merasa bimbang wahai Muhammad tentang keingkaran kaummu) kerana sesungguhnya Kami telah memberikan kepada Nabi Musa Kitab Taurat, lalu berlaku pertentangan mengenainya. Dan kalau tidaklah kerana telah terdahulu kalimah ketetapan dari Tuhanmu (untuk menangguhkan hukuman hingga ke suatu masa yang tertentu), tentulah dijatuhkan hukuman azab dengan serta-merta kepada mereka. Dan sesungguhnya mereka masih menaruh perasaan ragu-ragu tentang (kebenaran Al-Quran) itu. (110)

Dan sesungguhnya tiap-tiap seorang akan disempurnakan oleh Tuhanmu balasan amal mereka; sesungguhnya Allah Amat Mendalam pengetahuanNya tentang apa yang mereka kerjakan. (111)

Oleh itu, hendaklah engkau (wahai Muhammad) sentiasa tetap teguh di atas jalan yang betul sebagaimana yang diperintahkan kepadamu, dan hendaklah orang-orang yang rujuk kembali kepada kebenaran mengikutmu berbuat demikian; dan janganlah kamu melampaui batas

hukum-hukum Allah; sesungguhnya Allah Maha Melihat akan apa yang kamu kerjakan. (112)

Dan janganlah kamu cenderung kepada orang-orang yang berlaku zalim maka (kalau kamu berlaku demikian), api neraka akan membakar kamu, sedang kamu tidak ada sebarang penolong pun yang lain dari Allah. Kemudian (dengan sebab kecenderungan kamu itu) kamu tidak akan mendapat pertolongan. (113)

Dan dirikanlah sembahyang (wahai Muhammad, engkau dan umatmu), pada dua bahagian siang (pagi dan petang), dan pada waktu-waktu yang berhampiran dengannya dari waktu malam. Sesungguhnya amal-amal kebajikan (terutama sembahyang) itu menghapuskan kejahatan. Perintah-perintah Allah yang demikian adalah menjadi peringatan bagi orang-orang yang mahu beringat. (114)

Dan sabarlah (wahai Muhammad, engkau dan umatmu, dalam mengerjakan suruhan Allah), kerana sesungguhnya Allah tidak akan menghilangkan pahala orang-orang yang berbuat kebaikan. (115)

Maka sepatutnya ada di antara umat yang telah dibinasakan dahulu daripada kamu itu, orang-orang yang berkelebihan akal fikiran yang melarang kaumnya dari perbuatan-perbuatan jahat di muka bumi tetapi sayang! Tidak ada yang melarang melainkan sedikit sahaja, iaitu orang-orang yang Kami telah selamatkan di antara mereka. Dan orang-orang yang tidak melarang itu telah menitik beratkan segala kemewahan yang diberikan kepada mereka dan menjadilah mereka orang-orang yang berdosa. (116)

Dan Tuhanmu tidak sekali-kali hendak membinasakan mana-mana negeri dengan sebab kezaliman penduduknya, selagi mereka sentiasa memperbaiki keadaan sesama sendiri. (117)

Dan kalaulah Tuhanmu (wahai Muhammad) menghendaki, tentulah Ia menjadikan umat manusia semuanya menurut ugama yang satu. (Tetapi Ia tidak berbuat demikian) dan kerana itulah mereka terus-menerus berselisihan. (118)

Tetapi orang-orang yang telah diberi rahmat oleh Tuhanmu, (mereka bersatu di dalam ugama Allah)); dan untuk (perselisihan dan

rahmat) itulah Allah menjadikan manusia. Dan dengan yang demikian sempurnalah janji Tuhanmu: "Sesungguhnya Aku akan memenuhi neraka jahannam dengan sekalian jin dan manusia (yang berdosa)". (119)

Dan tiap-tiap berita dari berita Rasul-rasul itu, kami ceritakan kepadamu (wahai Muhammad), untuk menguatkan hatimu dengannya. Dan telah datang kepadamu dalam berita ini kebenaran dan pengajaran serta peringatan bagi orang-orang yang beriman. (120)

Dan katakanlah kepada orang-orang yang tidak beriman: "Buatlah apa yang kamu sanggup melakukannya (dari perbuatan ingkar itu). Sesungguhnya kami juga tetap mengerjakan (nasihat pengajaran yang Tuhan berikan kepada kami). (121)

Dan tunggulah (akibat yang buruk yang akan menimpa kamu)! Sesungguhnya kami juga menunggu (akan kemenangan dan kejayaan yang dijanjikan oleh Allah kepada kami)". (122)

Dan Allah jualah yang mengetahui rahsia langit dan bumi dan kepadaNyalah dikembalikan segala urusan. Oleh itu, sembahlah akan Dia serta berserahlah kepadaNya. Dan (ingatlah), Tuhanmu tidak sekali-kali lalai akan apa yang kamu lakukan. (123)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Alif Lam Ra. Hiki ni Kitabu ambacho Aya zake zimewekwa wazi, kisha zimepambanuliwa kutoka kwa Mwenye hekima, Mwenye ujuzi.

2. Kwamba msiabudu isipokuwa Mwenyeezi Mungu tu. Hakika mimi kwenu ni muonyaji na mtoaji wa khabari njema ninayetoka kwake.

3. Na kwamba muombe msamaha kwa Mola wenu kisha mtubie kwake, atakustarehesheni kwa starehe nzuri mpaka muda maalum, na atampa kila mwenye fadhila fadhili yake. Na ikiwa mtakataa basi nakukhofieni adhabu ya siku kubwa.

4. Marejeo yenu ni kwa Mwenyeezi Mungu, naye ni Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

5. Sikilizeni! Hakika wao wanakunja vifua vyao ili wamfiche (Mwenyeezi Mungu).

Sikilizeni! wanapojigubika nguo zao anajua wanayoyaficha na wanayoyadhihirisha, hakika yeye ni Mjuzi wa yaliyomo vifuani.

6. Na hakuna mnyama yeyote katika ardhi isipokuwa riziki yake iko juu ya Mwenyeezi Mungu, na anajua makao yake na mapitio yake, yote yamo katika Kitabu dhahiri.

7. Na yeye ndiye aliyeziumba mbingu na ardhi katika nyakati sita, na Arshi yake iko juu ya maji, ili akujaribuni ni nani miongoni mwenu mwenye vitendo bora. Na kama ukisema: Hakika nyinyi mtafufuliwa baada ya kufa, bila shaka waliokufuru watasema: Hayakuwa haya ila ni uchawi uliyo wazi.

8. Na kama tukiwakawizia adhabu mpaka muda uliohesabiwa, bila shaka watasema: Ni nini kinachoizuia? Sikilizeni siku itakapowafikia haitaondolewa kwao, na yatawazunguka yale waliyokuwa wakiyafanyia rnzaha.

9. Na kama tukimuonjesha mwanadamu rehema kutoka kwetu, kisha tukaiondoa kwake, bila shaka yeye anakuwa mwenye kukata tamaa asiyekuwa na shukrani.

10. Na kama tukimuonjesha neema baada ya madhara yaliyompata, bila shaka husema: Taabu zimeondoka kwangu, kwa hakika yeye ndiye Mwenye kufurahi sana, mwenye kujivuna sana.

11. Isipokuwa wale wanaosubiri na kufanya vitendo vizuri, hao ndio watakaopata msamaha na ujira mkubwa.

12. Basi huenda utaacha baadhi ya yale yaliyofunuliwa kwako, na kifua chako kitaona dhiki kwa hayo, kwa sababu wanasema: Mbona hakuteremshiwa khazina au kuja Malaika pamoja naye? Hakika wewe ni muonyaji tu, na Mwenyeezi Mungu ndiye Mlinzi wa kila kitu.

13. Je, wanasema: Amekitunga? Sema: Basi leteni sura kumi zilizotungwa mfano wa hii, na waiteni muwezao badala ya Mwenyeezi Mungu ikiwa mnasema kweli.

14. Na kama hawakukuitikieni, basi jueni kwamba kimeteremshwa kwa elimu ya Mwenyeezi Mungu na kwamba hakuna aabudiwaye

ila yeye tu, basi je, mtakuwa wanyenyekevu?

15. Wanaotaka maisha ya dunia na mapambo yake, tutawapa (ujira wa) vitendo vyao kamili, na humo wao hawatapunjwa.

16. Hao ndio ambao hawatakuwa na kitu katika Akhera ila Moto, na yataharibika waliyokuwa wakiyatenda. Na yatapotea bure yale waliyokuwa wakiyafanya.

17. Basi je, mtu aliye na dalili wazi itokayo kwa Mola wake, na anaifuata (dalili) na Shahidi atokaye kwake, na kabla yake kulikuwa Kitabu cha Musa kilichokuwa kiongozi na rehema (atakuwa muongo?). Hao wanamwamini yeye, na atakayemkataa katika makundi ya maadui basi Moto ndio mahala pa miadi yake. basi usiwe na shaka juu ya huyo, hakika hii ni haki itokayo kwa Mola wako, lakini watu wengi hawaamini.

18. Na ni nani dhalimu mkubwa kuliko yule amzuliaya Mwenyeezi Mungu uongo, hao watahudhurishwa mbele ya Mola wao, na mashahidi watasema: Hawa ndio waliomzulia Mola wao uongo. Sikilizeni! laana ya Mwenyeezi Mungu iko juu ya madhalimu.

19. Ambao wanazuilia (watu) njia ya Mwenyeezi Mungu na wanataka ipotoke, na wanaikataa Akhera.

20. Hao hawawezi kuponyoka katika nchi, wala hawana walinzi badala ya Mwenyeezi Mungu, watazidishiwa adhabu. Hawakuwa wakiweza kusikia wala hawakuwa wakiona.

21. Hao ndio waliozitia khasara nafsi zao, na yatawapotea waliyokuwa wakiyazua.

22. Bila shaka hao ndio wenye khasara zaidi katika Akhera.

23. Hakika wale walioamini na kufanya vitendo vizuri na kunyenyekea kwa Mola wao, hao ndio watu wa Peponi, wao watakaa humo milele.

24. Hali ya makundi mawili (haya ya Waislaamu na makafiri) ni kama kipofu na kiziwi na aonaye na asikiae je, hawa wawili wanaweza kuwa sawa katika hili? basi

je, hamfikiri?

25. Na bila shaka sisi tulimpeleka Nuhu kwa watu wake, (akawaambia) Hakika mimi kwenu ni muonyaji anayebainisha.

26. Kwamba Msimwabudu isipokuwa Mwenyeezi Mungu tu, hakika mimi ninakukhofieni adhabu ya siku inayoumiza.

27. Hapo wakasema wakubwa wa wale waliokufuru katika kaumu yake: Hatukuoni ila ni rntu tu sawa na sisi, wala hatukuoni ila wamekufuata wale wanaoonekana dhahiri kuwa dhaifu wetu wala hatukuoneni kuwa mnayo ziada juu yetu, basi tunakuoneni kuwa ni waongo.

28. Akasema: Enyi watu wangu! Mnaonaje ikiwa ninayo dalili iliyo wazi itokayo kwa Mola wangu, na amenipa rehema kutoka kwake nayo ikafichika kwenu. Je, tutakulazimisheni (kuikubali) na hali nyinyi mnaichukia?

29. Na enyi watu wangu! sikuombeni mali juu ya (jambo) hili, sina ujira wangu ila kwa Mwenyeezi Mungu, na mimi sitawafukuza wale walioamini, maana wao ndio watakaokutana na Mola wao, lakini mirni ninakuoneni ni watu mnaofanya ujinga.

30. Na enyi watu wangu! ni nani atakayenisaidia mbele ya Mwenyeezi Mungu ikiwa nitawafukuza? je, hamfikiri?

31. Wala sikuambieni kuwa nina khazina za Mwenyeezi Mungu, wala kuwa najua mambo ya ghaibu wala sisemi mimi ni Malaika wala siwasemi wale ambao yanawadharau macho yenu, Mwenyeezi Mungu hatawapa kheri. Mwenyeezi Mungu anajua sana yaliyomo katika nafsi zao, (nikisema hivi) hapo lazima nitakuwa miongoni mwa madhalimu.

32. Wakasema: Ewe Nuhu! Hakika umejadiliana nasi na umezidisha majadiliano nasi, basi tuletee unayotuahidi ukiwa miongoni mwa wakweli.

33. Akasema: Hakika Mwenyeezi Mungu atakuleteeni akipenda, na nyinyi hamtaweza kushinda.

34. Wala haitakufaeni nasaha yangu nikitaka kukunasihini, kama Mwenyeezi Mungu anataka kukuangamizeni. Yeye ndiye Mola wenu, na kwake mtarejeshwa.

35. Je, wanasema ameitunga?

Sema: Kama nimeitunga, basi kosa langu ni juu yangu, na mimi ni mbali na makosa mnayoyafanya.

36. Na akaletewa Wahyi Nuhu kuwa hataamini katika watu wako isipokuwa yule aliyekwisha amini, kwa hiyo usisikitike kwa yale waliyokuwa wakiyatenda.

37. Na unda jahazi mbele ya macho yetu na iwe sawa na amri yetu, wala usinisemeze katika wale waliodhulumu, kwa hakika wao watazamishwa.

38. Na akawa anaunda jahazi, na kila wakimpita wakuu wa watu wake wakimkejeli, akasema: Ikiwa nyinyi mnatukejeli, hakika nasi tutakuchekeni kama mnavyotucheka.

39. Basi karibuni mtajua ni nani itakayemfikia adhabu ya kumfedhehesha na itamteremkia adhabu yenye kudumu.

40. Hata ilipofika amri yetu na chemchem ya maji ikabubujika, tukamwambia: Pakia humo wawili wawili dume najike kutoka kila aina, na watu wako wa nyumbani isipokuwa yule ambaye imempitia hukumu, na walioamini, na hawakuamini pamoja naye ila wachache tu.

41. Na akasema: Pandeni humo, kwajina la Mwenyeezi Mungu kuwe kwenda kwake na kusimama kwake: Hakika Mola wangu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

42. Nayo (ikawa) inakwenda nao katika mawimbi kama milima. Na Nuhu akamwita mwanaye aliyekuwa mbali. Ewe mwanangu! panda pamoja nasi wala usiwe pamoja na makafiri.

43. Akasema: Nitaukimbilia mlima utakaonilinda na maji. Akasema leo hakuna wa kulindwa na amri ya Mwenyeezi Mungu isipokuwa yule atakaye mrehemu mara wimbi likaingia kati yao na akawa miongoni mwa waliogharikishwa.

44. Na ikasemwa: Ewe ardhi! meza maji yako, na ewe mbingu! zuia, na maji yakadidimia chini, na amri ikapitishwa, na (jahazi) likasimama juu ya (mlima wa) judi, na ikasemwa: Wapotelee mbali watu waliodhulumu.

45. Na Nuhu akamuomba Mola wake,

akasema: Ewe Mola wangu! hakika mwanangu ni katika watu wa nyumbani kwangu, na hakika ahadi yako ni haki, na Wewe ni Mwenye haki kuliko Mahakimu.

46. Akasema: Ewe Nuhu! hakika huyo si miongoni mwa watu wako, hakika yeye ni (mwenye) mwendo usio mzuri, basi usiniombe jambo usilo na ujuzi nalo, mimi nakunasihi usije ukawa miongoni mwa wajinga.

47. (Nuhu) akasema; Ee Mola wangu! hakika mimi najikinga kwako nisije kukuomba nisiyoyajua, na kama hutanisamehe na kunirehemu, nitakuwa miongoni mwa watakaopata khasara.

48. Ikasemwa: Ewe Nuhu! shuka kwa salama itokayo kwetu na baraka nyingi juu yako na juu ya watu walio pamoja nawe. Na zitakuwako umma tutakazo zistarehesha, kisha zitawashika kutoka kwetu adhabu yenye kuumiza.

49. Hizo ni katika khabari za ghaibu tunazo kufunulia. Hukuwa ukizijua, wewe wala watu wako kabla ya hii (Qur'an kuteremshwa). Basi subiri, hakika mwisho (mwema) ni kwa wamchao (Mwenyeezi Mungu).

50. Na kwa A'di (tulimpeleka) ndugu yao Hudi akasema: Enyi watu wangu! mwabuduni Mwenyeezi Mungu, nyinyi hamna Mungu isipokuwa yeye tu. Hamkuwa nyinyi ila ni watungao uongo tu.

51. Enyi watu wangu! sikuombeni ujira juu ya haya haukuwa ujira wangu ila kwa yule aliyeniumba, basi je, hamfahamu?

52. Na enyi watu wangu! ombeni msamaha kwa Mola wenu, kisha mtubie kwake atakuleteeni mawingu yateremshayo mvua tele, na atakuzidishieni nguvu juu ya nguvu zenu, wala msigeuke kuwa waovu.

53. Wakasema: Ewe Hudi! Hujatuletea dalili iliyo wazi, wala sisi hatuwezi kuiacha rniungu yetu kwa usemi wako, wala sisi hatukuamini wewe.

54. Hatusemi ila baadhi ya miungu yetu imekutia balaa. Akasema: Hakika mimi namshuhudisha Mwenyeezi Mungu

nanyi shuhudieni kwamba mimi niko mbali na hao mnaowashirikisha.

55. Kinyume chake, basi nyote nifanyieni hila kisha msinipe muhula.

56. Hakika mimi nimemtegemea Mwenyeezi Mungu, Mola wangu na Mola wenu, Hakuna mnyama yeyote isipokuwa yeye anamwendesha atakavyo. Bila shaka Mola wangu yuko juu ya njia iliyonyooka.

57. Na kama watarudi nyuma, basi nimekwisha wafikishieni niliyotumwa nayo kwenu, na Mola wangu atawafanya makhalifa watu wengine wasiokuwa nyinyi, wala nyinyi hamtaweza kumdhuru hata kidogo, hakika Mola wangu ni Mwenye kuhifadhi kila kitu.

58. Na ilipofika amri yetu, tukamuokoa Hudi na wale walioamini pamoja naye kwa rehema itokayo kwetu, na tukawaokoa katika adhabu ngumu.

59. Na hao ndio A'di, walikanusha Aya za Mola wao, na wakawaasi Mitume wake na wakafuata amri ya kila jabari mkaidi.

60. Na wakafuatishiwa laana katika dunia hii na siku ya Kiyama, sikilizeni! hakika Adi walimkufuru Mola wao, sikilizeni! ni maangamio kwa Adi kaumu ya Hudi.

61. Na kwa Thamudi (tukampeleka) ndugu yao, Saleh akasema Enyi watu wangu mwabuduni Mwenyeezi Mungu, nyinyi hamna Mungu ila yeye tu. yeye ndiye aliyekuumbeni katika ardhi, na akakukalisheni humo, basi muombeni msamaha, kisha mrejee kwake. Hakika Mola wangu yu karibu Mwenye kupokea (maombi).

62. Wakasema: Ewe Saleh! bila shaka ulikuwa unayetarajiwa kati yetu kabla ya haya. Je, unatukataza kuabudu waliowaabudu baba zetu? Na hakika sisi tumo katika shaka yenye kuhangaisha kwa hayo unayotuitia.

63. Akasema: Enyi watu wangu! Mnaonaje ikiwa ninayo dalili iliyo wazi itokayo kwa Mola wangu, na amenipa rehema kutoka kwake, basi ni nani atakayenisaidia kwa Mwenyeezi Mungu kama nikimuasi? basi hapo hamtanizidishia ila khasara.

64.

Na enyi watu wangu! huyu ngamia wa Mwenyeezi Mungu ni ishara kwenu basi mwacheni ale katika ardhi ya Mwenyeezi Mungu wala msimguse kwa ubaya isije ikakuangamizeni adhabu iliyo karibu.

65. Wakamchinja, basi (Saleh) akasema: Stareheni katika mji wenu kwa siku tatu, hiyo ni ahadi isiyokadhibishwa.

66. Basi ilipofika amri yetu, tukamuokoa Saleh na wale walioamini pamoja naye kwa rehema yetu, na pia tukawaokoa katika fedheha ya siku hiyo. Hakika Mola wako ndiye Mwenye nguvu, Mwenye kushinda.

67. Na wale waliodhulumu uliwaangamiza ukelele, na wakawa ndani ya majumba yao wameanguka kifudifudi.

68. Kama kwamba hawakuwamo. Sikilizeni! hakika Thamudi walimkufuru Mola wao, sikilizeni! Thamudi wamepotelea mbali.

69. Na bila shaka wajumbe wetu walimwendea Ibrahim kwa khabari njema, wakasema Salaam akasema (pia juu yenu iwe) Salaam, na hakukaa ila akaleta ndama aliyeokwa.

70. Basi alipoona mikono yao haikifikii chakula aliwatilia shaka, na akawaonea khofu.Wakasema; Usiogope, hakika sisi tumetumwa kwa watu wa Luti.

71. Na mkewe (lbhimu , Sara) alikuwa wima akacheka, basi tukampa khabari njema ya kuzaliwa Isihaqa na baada ya Isihaqa, Yaakub.

72. (Mkewe Ibrahim) akasema; Ee mimi we! Je, nitazaa na hali mimi ni mkongwe na huyu rnume wangu ni mzee sana hakika hili ni jambo la ajabu.

73. Wakasema: Unastaajabu amri ya Mwenyeezi Mungu? Rehema ya Mwenyeezi Mungu na baraka zake iko juu yenu enyi watu wa nyumba hii. Hakika yeye ndiye Mwenye kusifiwa, Mwenye kutukuzwa.

74. Basi khofu ilipomuondoka Ibrahimu, na imemfikia khabari njema, akaanza kubishana nasi juu ya watu wa Luti.

75. Kwa hakika Ibrahimu alikuwa mpole, Mwenye kumuomba sana Mwenyeezi Mungu, Mwepesi

wa kurejea.

76. Ewe Ibrahimu! wacha haya kwa sababu amri ya Mola wako imekwisha fika na hakika hao itawafikia adhabu isiyorudishwa.

77. Na Wajumbe wetu walipomfikia Luti, akawahuzunikia na akawaonea dhiki, na akasema: Hii ni siku ngumu.

78. Na wakamjia kaumu yake mbio mbio, na kabla ya haya walikuwa wakifanya maovu. Akasema: Enyi kaumu yangu! hawa binti zangu, wao wametakasika zaidi kwenu, basi mcheni Mwenyeezi Mungu wala msinifedheheshe mbele ya wageni wangu. Je, miongoni mwenu hakuna mtu muongofu?

79. Wakasema: Bila shaka umekwisha jua sisi hatuna haki juu ya binti zako, na hakika unayajua tunayoyataka.

80. Akasema: Laiti ningelikuwa na nguvu kwenu, au nategemea kwenye nguzo yenye nguvu.

81. (Wajumbe) wakasema: Ewe Luti! Sisi ni wajumbe wa Mola wako, hawatakufikia kwa hiyo ondoka pamoja na watu wako wa nyumbani katika sehemu ya usiku, wala yeyote miongoni mwenu asitazame nyuma isipokuwa mke wako. Hakika yeye utampata msiba utakaowapata hao, hakika miadi yao ni asubuhi, je asubuhi siyo karibu?

82. Basi ilipofika amri yetu, tukaifanya juu yake kuwa chini yake, na tukawapigia mvua ya changarawe za udongo mgumu zipandanazo.

83. Zilizotiwa alama kwa Mola wako, na (adhabu) hii haiko mbali na madhalimu.

84. Na kwa (watu wa) Madyan (tulimpeleka) ndugu yao Shua'ybu, akasema: Enyi watu wangu! mwabuduni Mwenyeezi Mungu nyinyi hamna mungu ila Yeye tu, msipunguze kipimo wala mizani. Mimi nakuoneni mmo katika hali njema, nami nakukhofieni adhabu ya siku izungukayo.

85. Na enyi watu wangu! timizeni kipimo na mizani kwa uadilifu wala msiwapunguzie watu vitu vyao, wala msieneze uovu katika nchi (mkafanya) uharibifu.

86. (Mali) aliyobakisha

Mwenyeezi Mungu ndiyo bora kwa ajili yenu, ikiwa nyinyi ni wenye kuamini, wala mimi si mlinzi wenu.

87. Wakasema: Ewe Shua'yb! Je, swala yako inakuamuru tuyaache waliyokuwa wakiyaabudu baba zetu, au (tuache) kufanya tupendavyo katika mali zetu? Bila shaka wewe ni mpole sana, muongofu.

88. Akasema: Enyl watu wangu! mnaonaje kama ninayo dalili ya wazi itokayo kwa Mola wangu, na ameniruzuku riziki njema kutoka kwake? Wala sipendi kupingana nanyi kwa kufanya yale ninayokukatazeni. Sitaki ila kutengeneza ninavyoweza na sipati kuwezeshwa (haya) ila kwa Mwenyeezi Mungu kwake ninategemea, na kwake naelekea.

89. Na enyi watu wangu! kukhalifiana nami kusije wasababishia nyinyi hata yakakupateni kama yaliyowapata watu wa Nuhu au watu wa Hudi au watu wa Saleh, na watu wa Luti si mbali nanyi.

90

91. Wakasema: Ewe Shua'yb hatufahamu mengi ya hayo uyasemayo na bila shaka sisi tunakuona mdhalilifu kwetu. Na kama sijamaa zako tungekupiga mawe, wala wewe si mtukufu kwetu.

92. Akasema: Enyi watu wangu! Watu wangu ni watukufu zaidi kwenu kuliko Mwenyeezi Mungu? Na mmemfanya yeye kuwa nyuma ya migongo yenu, Hakika Mola wangu anayazunguka mnayoyatenda,

93. Na Enyi watu wangu! Fanyeni muwezavyo, mimi (pia) ninafanya hivi karibuni mtajua ni nani itakayemfikia adhabu ifedheheshayo na ni nani aliye mwongo. Na ngojeni, mimi (pia) ninangoja pamoja nanyi.

94. Na ilipofika amri yetu, tukamuokoa Shua'yb na wale walioamini pamoja naye kwa rehema yetu, na wale waliodhulumu (adhabu) ukelele ulinyakua (roho zao) na wakawa majumbani mwao wameanguka kifudifudi.

95. Kama kwamba hawakuwamo humo. Sikilizeni! wameangamia watu wa Madyan kama walivyoangamia Thamudi.

96. Na hakika tulimpeleka Musa pamoja

na Aya zetu na hoja zilizo wazi.

97. Kwa Firaun na wakuu wake, lakini wao walifuata amri ya Firaun, na amri ya Firaun haikuwa yenye uongofu.

98. Siku ya Kiyama (Firaun) atawatangulia watu wake na atawafikisha Motoni. Na ni pabaya mno mahala hapo panapofikiwa.

99. Na wamefuatishiwa laana katika (dunia) hii na siku ya Kiyama. Ni mbaya mno zawadi watakayopewa.

100. Hizo ni katika khabari za miji tunayokusimulia, baadhi yao ipo na mingine imefutwa.

101. Nasi hatukuwadhulumu, lakini wao wamejidhulumu wenyewe, na waungu wao waliokuwa wakiwaabudu badala ya Mwenyeezi Mungu hawakuwafaa kitu ilipofika amri ya Mola wako, na hawakuwazidishia ila maangamizo.

102. Na hivyo ndivyo kutesa kwa Mola wako kunavyokuwa, anapowatesa (watu wa) miji wakati wakiwa wanadhulumu. Hakika teso lake linaumiza (tena) kali.

103. Kwa hakika katika hayo kuna mazingatio kwa yule anayeogopa adhabu ya Akhera. Hiyo ndiyo siku itakayokusanywa watu, na hiyo ndiyo siku itakayoshuhudiwa.

104. Na hatuiakhirishi ila kwa muda unaohesabiwa.

105. Siku itakapofika, rntu yeyote hatasema ila kwa ruhusa yake, basi baadhi yao watakuwa mashakani na wenye furaha.

106. Na ama wale wa mashakani (wao watatiwa) Motoni, humo watapiga kelele na kutoa kwikwi.

107. Watakaa humo milele muda wa kudumu mbingu na ardhi, isipokuwa apendavyo Mola wako. Hakika Mola wako hufanya apendavyo.

108. Na ama wale waliobahatika, basi watakuwa Peponi, watakaa humo milele muda wa kudumu mbingu na ardhi, isipokuwa apendavyo Mola wako, ni zawadi isiyokwisha.

109. Basi usiwe na shaka juu ya wanayoyaabudu hawa. Hawaabudu ila kama walivyoabudu baba zao zamani, na bila shaka sisi tutawapa sehemu yao kamili bila ya

kupunguzwa.

110. Na kwa hakika tulimpa Musa Kitabu, lakini zikatiwa khitilafu ndani yake. Na kama si neno lililotangulia kutoka kwa Mola wako, bila shaka ingelihukumiwa baina yao. Na hakika wao wamo katika shaka inayohangaisha juu yake.

111. Na hakika Mola wako atawapa hao wote malipo ya vitendo vyao kamili kwa sababu yeye anazo khabari za wanayoyatenda.

112. Basi (ewe Mtume) endelea kama ulivyoamuriwa wewe na yule anayeelekea (kwa Mwenyeezi Mungu) pamoja nawe, wala msiruke mipaka. kwani yeye anayaona mnayoyatenda.

113. Wala msiwategemee wale waliodhulumu usije ukakuguseni Moto. Na hamtakuwa na walinzi badala ya Mwenyeezi Mungu, kisha hamtasaidiwa.

114. Na simamisha swala katika sehemu mbili za mchana na nyakati za usiku hakika mema huyaondoa maovu, huo ndio ukumbusho kwa wenye kukumbuka.

115. Na subiri, kwani hakika Mwenyeezi Mungu hapotezi ujira wa wafanyao wema.

116. Basi kwa nini hawakuwamo katika watu wa kabla yenu watu wenye akili, wenye kukataza uharibifu katika nchi isipokuwa wachache tuliowaokoa miongoni mwao. Na wale waliodhulumu walifuata waliyostareheshewa, na wakawa waovu.

117. Na hakuwa Mola wako kuiangamiza miji kwa dhulma na hali watu wake ni wenye kutenda mema.

118. Na kama Mola wako angelipenda bila shaka angeliwafanya watu kuwa umati mmoja, na wataendelea kukhitilafiana.

119. Isipokuwa yule ambaye Mola wako amemrehemu, na kwa (rehema) hiyo amewaumba. Na limetimia neno la Mola wako, lazima nitaijaza Jahannam kwa majinni na watu.

120. Na tunakusimulia katika khabari za Mitume ambazo kwa hizo tunauthibitisha moyo wako. Na katika haya imekufikia haki na mawaidha na ukumbusho kwa wenye kuamini.

121. Na waambie wale wasioamini: Fanyeni muwezavyo, nasi (pia)

tunafanya.

122. Na ngojeni, hakika sisi tunangoja.

123. Na ni vya Mwenyeezi Mungu tu vyote vilivyofichikana katika ardhi na mbingu na mambo yote yatarejeshwa kwake. Basi mwabudu Yeye na mtegemee, na Mola wako haghafiliki na yale mnayoyatenda.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 199

(11) سوره هود در مكه نازل شده و مشتمل بر صد و بيست آيه است (120)

[سوره هود (11): آيات 1 تا 4]

ترجمه آيات به نام خدايى كه رحمتى عمومى و رحمتى خاص متقين دارد.

الر. اين (قرآن) كتابى است كه آياتش همه يك غرض را مى رساند، غرضى كه وقتى شكافته شود به صورت آيات مفصل در مى آيد، كتابى است از ناحيه خداى حكيم و آگاه (1).

(و آن غرض واحد) اينست كه جز اللَّه را نپرستيد كه من از ناحيه او براى بشارت و انذار شما آمده ام (2).

و اينكه از پروردگارتان طلب مغفرت نموده سپس به سويش باز گرديد تا شما را براى مدتى معين از بهره اى نيكو برخوردار سازد و به هر صاحب كرمى آنچه از فضل و كرمش مستحق است بدهد (تو اين پيام را به مردم برسان) اگر از پذيرفتنش اعراض كردند، بگو كه من بر شما مى ترسم از عذاب روزى بس بزرگ (3).

روزى كه بازگشتتان به سوى خدا است و او بر چيزى توانا است (4).

بيان آيات [توحيد اصلى است متضمن تمامى تفاصيل و جزئيات معانى قرآن. و تمام تفاصيل و فروع قرآن به آن اصل بر مى گردد]

اين سوره همانطور كه از آغاز و انجامش و از زمينه اى كه همه آياتش دارد بر مى آيد در ______________________________________________________ صفحه ى 200

اين مقام است كه غرض آيات قرآنى را با همه كثرت و تشتتى كه در آنها است بيان

نموده از مضامين همه آنها خلاصه گيرى كند.

و خاطر نشان مى سازد كه اساس و جان تمامى معارف مختلفى كه آيات قرآنى متضمن آن است يك حقيقت است. اگر قرآن كريم سخن از معارف الهى دارد و اگر در باره فضايل اخلاقى سخن مى گويد و اگر احكامى در باره كليات عبادات و معاملات و سياسات و ولايتها تشريع مى كند و اگر از اوصاف خلايقى از قبيل: عرش، كرسى، لوح، قلم، آسمان، زمين، فرشتگان، جن، شيطانها، گياهان، حيوانات و انسان سخن به ميان مى آورد، و اگر در باره آغاز خلقت و انجام آن حرف مى زند و بازگشت همه را نخست به سوى فنا و سپس به سوى خداى سبحان مى داند و خبر از روز قيامت و قبل از قيامت، يعنى از عالم قبر و برزخ مى دهد و از روزى خبر مى دهد كه همه براى رب العالمين و به امر او بپا مى خيزند، و همه در عرصه اى جمع گشته سؤال و بازخواست و حساب و سنجش و گواهى گواهان را مى بينند، و در آخر بين همه آنان داورى شده گروهى به بهشت و جمعى به دوزخ مى روند، بهشت و دوزخى كه داراى درجات و دركاتى هستند، و نيز اگر بين هر انسانى و بين عمل او، و نيز بين عمل او و سعادت و شقاوت او، و نعمت و نقمت او، و درجه و دركه او، و متعلقات عمل او از قبيل وعده و وعيد و انذار و تبشير از راه موعظه و مجادله حسنه و حكمت رابطه برقرار دانسته و در باره آن رابطه ها سخن مى گويد، همه اينها بر آن يك حقيقت تكيه دارد و آن حقيقت چون

روح در تمامى آن معارف جريان يافته و آن يك حقيقت، اصل و همه اينها شاخه و برگ آنند، آن حقيقت، زير بنا و همه اينها كه دين خدا را تشكيل مى دهند بر آن پايه بنا نهاده شده اند، و آن يك حقيقت عبارت است از توحيد حق تعالى، البته توحيدى كه اسلام و قرآن معرفى كرده، و آن اينست كه انسان معتقد باشد به اينكه خداى تعالى رب همه اشياى عالم است و غير از خداى تعالى در همه عالم ربى وجود ندارد، و اينكه انسان به تمام معناى كلمه تسليم او شود و حق ربوبيت او را اداء كند و دلش جز براى او خاشع نگشته، بدنش جز در برابر او خضوع نكند، خضوع و خشوعش تنها در برابر او- جل جلاله- باشد.

و اين توحيد، اصلى است كه با همه اجمالى كه دارد متضمن تمامى تفاصيل و جزئيات معانى قرآنى است، چه معارفش و چه شرايعش. و به عبارتى اصلى است كه اگر شكافته شود همان تفاصيل مى شود، و اگر آن تفاصيل فشرده شود به اين اصل واحد برگشت مى كند.

[آهنگ و غرض كلى سوره هود و كيفيت و مكان نزول آن

پس، اين سوره همه معارف قرآنى را نخست در اين چهار آيه اول بطور اجمال ذكر ______________________________________________________ صفحه ى 201

نموده، سپس در طول سوره به تفصيل آن مى پردازد، البته آن تفصيل را در قالب انذار و تبشير ريخته، انذار و تبشيرى كه با ذكر سنت جارى خدا در بندگان و ايراد اخبار امتهاى گذشته و داستان اقوام نوح و هود و صالح و لوط و شعيب و موسى، و سرنوشتى كه استكبار از پذيرفتن

دعوت الهى و نيز افساد در زمين و اسراف در اين فساد انگيزى دارد صورت گرفته، و نيز به توصيف وعده هاى الهى براى مؤمنين و صاحبان اعمال صالح و توصيف تهديدهايى كه خدا به طبقه كفار و تكذيبگران آياتش داده پرداخته و در خلال اين مسائل امور ديگرى از معارف الهى راجع به توحيد، نبوت و معاد نيز خاطر نشان شده است.

از آنچه تا كنون در باره بيانات اين سوره گفتيم اشكالى كه به نظر بعضى از مفسرين بر غرض اين سوره وارد است روشن مى شود، آن مفسر «1» در مقام بيان غرض اين سوره گفته است:

اين سوره از نظر معنا و موضوع بحث، نظير سوره يونس است كه متعرض عقايد اسلام است از الهيات و نبوتها و مساله بعث و جزاء و اعمال صالح، با اين تفاوت كه در سوره يونس داستانهايى كه آمده بطور اجمال آمده بود، و در اين سوره بطور مفصل ذكر شده.

و شما خواننده عزيز توجه فرموده ايد كه اين دو سوره در مقام بيان دو غرض مختلفند، دو غرضى كه اصلا ربطى به هم ندارند و برگشت هيچيك از آن دو به ديگرى نيست، سوره يونس در مقام بيان اين معنا است كه سنت جارى خداى تعالى در بين هر رسولى با امتش اين بوده كه اگر امتش او را تكذيب مى كرد بين آن رسول و امتش حكمى كرده كه لازمه اش هلاك آن امت بود، و امت اسلام هم از اين سنت كلى مستثناء نيست، اين امت هم اگر تكذيب كند بر سرش همان مى آيد كه بر سر امتهاى ديگر آمد. ولى سوره مورد بحث اين هدف را دنبال مى كند

كه بفهماند معارف قرآنى طورى است كه اگر تحليل شود سر از توحيد خالص در مى آورد، بطورى كه اگر توحيد را هم بخواهيم تجزيه و تركيب كنيم سر از همان معارف اصولى و فروعى دين در مى آورد.

و اين سوره به شهادت آيات و مضامين بهم پيوسته اش- كه پيوستگى بين آنها به خوبى روشن است- در مكه و يك باره نازل شده است، چيزى كه هست از بعضى از مفسرين روايت شده كه گفته اند آيه دوازدهم كه مى فرمايد:" فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ ..." در مدينه نازل شده.

بعضى ديگر آيه هفدهم را استثناء كرده اند كه مى فرمايد:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ..."

_______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 2. ______________________________________________________ صفحه ى 202.

بعضى «1» ديگر آيه" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ..." را استثناء كرده و گفته اند: اين آيه در مدينه نازل شده. ولى هيچ يك از اين اقوال از ناحيه الفاظ آن آيات دليلى ندارند، و همانطور كه گفتيم ظاهر اينكه مى بينيم آيات سوره به يكديگر اتصال دارد اينست كه همگى در مكه نازل شده اند.

[معناى احكام و تفصيل و اينكه آيات قرآن محكم بود و مفصل گشت (أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ)]

" الر كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" مقابله اى كه در اين آيه بين احكام آيات قرآن و بين تفصيل آن واقع شده- با در نظر گرفتن اينكه كلمه تفصيل به معناى ايجاد فصل بين اجزاى يك چيزى است كه اجزائش متصل به هم بوده اند، و به معناى جدا جدا كردن امورى در هم فرو رفته است- خود دليل است بر اينكه منظور از احكام آيات، ربط

بعضى از آيات جدا شده از يكديگر به هم، و ارجاع آيات آخر آن به اولش مى باشد بگونه اى كه بازگشت همه به امر واحد بسيطى است كه داراى اجزاء و ابعاض نمى باشد.

و معلوم است كه اگر كتابى داراى چنين احكام و چنين تفصيلى باشد، قطعا از جهت معانى و مضامينى است كه كتاب، مشتمل بر آن است نه از جهت الفاظ آن و يا چيز ديگر، و نيز معلوم است كه حال معانى در احكام و تفصيل و در اتحاد و اختلاف غير حال اعيان خارجى است (احكام در اعيان خارجى مثلا در يك ماشين محكم و يا ساختمان محكم يك معنا دارد، و در معانى و مطالبى كه در يك كتاب آمده معناى ديگرى دارد). معانى بسيارى كه در يك كتاب آمده اگر كتابى محكم و در عين حال فصل فصل باشد همه آن فصلها به اصلى واحد بر مى گردد، و اگر معانى بسيارى به يك اصل واحد برگردد، آن اصل واحد اصلى خواهد بود محفوظ در ميان تمامى آن فصلهاى جدا از هم، اصلى خواهد بود كه در عين واحد بودنش اگر شكافته شود به صورت همان تفاصيل در مى آيد، و اگر آن تفاصيل فشرده شود به صورت همان اصل واحد بر مى گردد، و همه اين واقعيات روشن است و هيچ شكى در آن نيست.

و بر اين اساس، اينكه فرموده" آيات اين كتاب در آغاز محكم بود و سپس مفصل شد" معنايش اينست كه آيات كريمه قرآن با همه اختلافى كه در مضامين و با همه تشتتى كه در مقاصد آنها است به يك معناى بسيط (بدون جزء و بعض) بر مى گردد، و

همه غرض واحدى را دنبال مى كنند، غرضى را كه در آن نه كثرت است و نه تشتت، به نحوى كه هر آيه از آيات آن در عين اينكه مطلب خود را بيان مى كند، در عين حال غرضى را در نظر دارد كه چون روح در

_______________

(1) تفسير روح المعانى، ج 11، ص 202. ______________________________________________________ صفحه ى 203

كالبد آن آيه و همه آيات دويده است، و حقيقتى را افاده مى كند كه همه آيات قرآن در مقام افاده آن حقيقت مى باشند.

پس، اين كتاب كريم با تشتت آيات و تفرق ابعاضش جز يك غرض را دنبال نمى كند، غرض واحدى كه در هر موردى شكلى خاص به خود مى گيرد، در يك مورد اصلى دينى، و در موردى ديگر حكمى اخلاقى، و در جايى ديگر حكمى شرعى و يا سياسى و يا قضايى و يا غير آن است، بطورى كه هر قدر از ريشه به سوى شاخه و از شاخه به شاخه هاى باريك تر برده شود از آن معناى واحد محفوظ خارج نگشته و آن غرض اصلى گم نمى شود. پس آن ريشه، اصلى است واحد كه وقتى تجزيه و تركيب مى شود به صورت يك يك آن اجزاء و تفاصيل عقايد و اخلاق و اعمال در مى آيد، و آن عقايد و اخلاق و اعمال وقتى تحليل مى شود به شكل آن ريشه اصلى و آن روح دويده در همه آنها در مى آيد.

و بنا بر اين، توحيد خداى تعالى اگر آن طور كه لايق ساحت قدس و عزت و كبريايى او است در نظر گرفته شود، آن توحيد در مقام اعتقاد مثلا به صورت اثبات اسماء و صفات حسناى الهى و اعتقاد داشتن به آنها در

مى آيد، و در مقام اخلاق، آدمى را متخلق به اخلاق كريمه اى از قبيل رضا، تسليم، شجاعت، عفت، سخاء و ... و مبراى از صفات رذيله مى سازد، و در مرحله عمل وادار به اعمال صالح و تقواى از محرمات الهى مى كند.

و اگر خواستى مى توانى اينطور بگويى كه: توحيد خالص باعث مى شود آدمى در هر يك از مراتب عقايد و اخلاق و اعمال، همان را داشته باشد كه كتاب الهى از انسانها خواسته و به آن دعوت كرده است، هم چنان كه آنچه قرآن كريم از اين مراتب و از اجزاء آن بيان كرده هيچ يك را بدون توحيد خالص تحقق پذير نمى داند.

پس، تا اينجا روشن شد كه آيه شريفه مورد بحث در مقام بيان اين جهت است كه تفاصيل و جزئيات معارف و شرايع قرآنى به اصلى واحد بر مى گردد، به نحوى كه اگر آن اصل در هر مورد از موارد عقايد و اوصاف و اعمال با خصوصيت مورد، تركيب شود حكم خاص به آن مورد را نتيجه مى دهد، همان حكمى را كه قرآن كريم براى آن مورد معين كرده، و با اين بيان دو نكته به خوبى روشن مى شود:

اول اينكه: كلمه" كتاب" در آيه مورد بحث خبر براى مبتدايى است كه از كلام حذف شده و تقدير آن" هذا كتاب" مى باشد، و منظور از كتاب همين قرآنى است كه در دست ما است، قرآنى كه مى بينيم به سوره هايى تقسيم شده و اين با مطلبى كه در كلمات مفسرين و يا در روايات آمده و گفته شده كه منظور از كتاب لوح محفوظ و يا قرآن واقع در لوح محفوظ است ______________________________________________________ صفحه ى 204

منافات ندارد، براى

اينكه قرآنى كه در دست ما است و به صورت كتابى خواندنى است با آنچه كه در لوح محفوظ است منافات ندارد، زيرا با آن متحد است، اتحاد تنزيل با تاويل. دوم اينكه: لفظ" ثم" در جمله" ثُمَّ فُصِّلَتْ" براى اين آمده كه بعديت به حسب ترتيب را برساند نه بعديت زمانى را، چون تقدم و تاخر زمانى بين معانى مختلف به حسب اصليت و فرعيت يا اجمال و تفصيل معنا ندارد، (و نمى شود گفت: معانى قرآن اول اصلى و يا اجمالى بوده بعد از مدتى فرعى و يا تفصيلى شده، لا جرم كلمه" ثم" تنها در اين صدد است كه همان نكته اى را كه مشروحا گذشت افاده نموده بفهماند فروع و تفاصيل قرآن از اصولى و آن اصول از اصل واحدى منشا گرفته است).

[اقوال مختلف مفسرين در باره مراد از احكام و تفصيل آيات، و بيان نادرستى آن اقوال

با اين بيان نكته اى ديگر نيز روشن مى شود، و آن نادرستى معنايى است كه بعضى «1» از مفسرين براى آيه كرده و گفته اند: معنايش اين است كه آيات قرآنى، محكم و غير قابل نسخ هستند و مانند ساير كتب آسمانى و شرايع ديگر انبياء نيست كه هر يك بعد از مدتى نسخ شدند. و در معناى جمله" ثُمَّ فُصِّلَتْ" گفته اند: يعنى با بيان حلال و حرام و ساير احكام تفصيل داده شده است.

دليل نادرستى اين معنا اينست كه اگر اين معنا منظور بود لازم بود نسخ نشدن را مقيد كند به نسخ نشدن به وسيله كتابى ديگر و بفرمايد: اين كتاب آسمانى با هيچ كتاب آسمانى ديگر نسخ نمى شود و ديگر هيچ كتابى نازل نمى شود

تا قرآن را نسخ كند، و آوردن قيد لازم بود، براى اينكه جاى شك نيست كه بعضى از آيات قرآن به وسيله خود قرآن نسخ شده است، و بطورى كه ملاحظه مى كنيد در الفاظ اين آيه چنين قيدى نيامده.

و نيز وجه نادرستى گفتار بعضى «2» ديگر كه گفته اند: منظور از جمله" أُحْكِمَتْ آياتُهُ" اينست كه آيات آن با امر و نهى محكم شده و سپس با وعده و وعيد و ثواب و عقاب مفصل شده است. وجه نادرستى اين قول اينست كه بيهوده و بدون دليل سخن گفتن است.

مثل گفتار بعضى «3» ديگر كه گفته اند: منظور از جمله" أُحْكِمَتْ آياتُهُ" اينست كه لفظ قرآن فصيح ترين و بليغ ترين لفظ است، به حدى كه فصاحت و بلاغت آن يكى از معجزات شمرده شده، و منظور از جمله" ثُمَّ فُصِّلَتْ" اينست كه اين آيات با شرح و بيان تفصيل داده _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 112، به نقل از ابن عباس.

(2) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 112 به نقل از حسن ابى العاليه (3) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 112 به نقل از ابو مسلم. ______________________________________________________ صفحه ى 205

شده اند.

و باز مثل گفتار مفسرى «1» ديگر كه گفته است: منظور از محكم شدن آيات قرآن اينست كه آياتش آن چنان متقن و به هم پيوسته است كه هيچ خلل و هيچ باطلى در آن راه ندارد، و منظور از مفصل شدن آن، اينست كه آياتش پشت سر هم و يكى پس از ديگرى قرار دارد.

وجه نادرستى اين معنا اينست كه كلمه" تفصيل" در لغت به اين معنا سابقه ندارد مگر آنكه مفسر نامبرده

خواسته باشد آن را به معناى تفرقه و تكثير بگيرد، كه در اين صورت گفتارش به همان معنايى كه ما براى آيه كرديم بر مى گردد.

و نيز مثل گفتار مفسرى «2» ديگر كه گفته است: منظور از جمله" أُحْكِمَتْ آياتُهُ" اينست كه آيات قرآن قبل از آنكه نازل شود يكپارچه بود و آيه آيه نبود، ولى در هنگام نزول، آيه آيه نازل شد تا مكلف بهتر بتواند در آن نظر و تامل كند.

وجه نادرستى اين تفسير اينست كه اين تفسير به امثال آيه" إِنَّا أَنْزَلْناهُ فِي لَيْلَةٍ مُبارَكَةٍ" «3» و آيه" وَ قُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ وَ نَزَّلْناهُ تَنْزِيلًا" «4» و آياتى كه در اين معنا هستند بهتر مى سازد تا با آيه مورد بحث، چون آياتى كه نقل كرديم مى خواهند بفهمانند كه قرآن كريم در نزد خداى تعالى مرتبه اى بالاتر از سطح افكار بشرى داشته، و خداى تعالى براى اينكه ما انسانهاى عادى آن را بفهميم به مرتبه اى پايين آورده كه قابل فهم و تفقه بشرى عادى باشد، هم چنان كه آيه زير به همين معنا اشاره نموده مى فرمايد:" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «5».

و اما آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ ..." هم محكم بودن را به آيات نسبت داده و هم مفصل شدن را، و اين نيست مگر از جهت معانى آن آيات، يعنى مى فهماند هم محكم بودن و هم مفصل شدن وصف معانى اين آيات بسيار است. پس تمامى اين آيات قرآنى، يك جهت وحدت و بساطت دارد، و يك جهت كثرت و تركب

و اين _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 113.

(2) مجمع البيان، جزء 11، ص 112، به نقل از قتاده.

(3) به درستى كه ما نازل كرديم او را در شب مباركى." سوره دخان، آيه 30"

(4) و قرآنى كه جزء جزء كرديم آن را تا به تدريج بخوانى بر مردم، و فرو فرستاديم آن را فرو فرستادنى." سوره اسرى، آيه 106".

(5) به كتاب مبين سوگند كه ما آن را به صورت كتابى خواندنى و عربى در آورديم، باشد كه شما انسانها در آن تعقل كنيد، و اين كتاب در نزد ما مقامى بالا و فرزانه دارد." سوره زخرف، آيه 4" ______________________________________________________ صفحه ى 206

مضمون منطبق با همان معنايى است كه ما براى آيه كرديم، نه با اين معنايى كه اين مفسر براى آيه كرده، معنايى كه اين مفسر كرده به مساله تاويل و تنزيل بر مى گردد- دقت بفرمائيد.

و نيز مثل گفتار بعضى «1» ديگر كه گفته؟ اند: منظور از محكم بودن و مفصل شدن قرآن اينست كه بعضى از آيات قرآن مجمل است و بعضى ديگر مبين، و آن گاه مثل زده اند به آيه اى از همين سوره كه مى فرمايد:" مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَ الْأَصَمِّ وَ الْبَصِيرِ وَ السَّمِيعِ" «2» كه آيه اى است مجمل، و شنونده نمى فهمد منظور از دو فريق كور و كر و بينا و شنوا كيست، ولى آيات ديگر همين سوره با ذكر داستان نوح و هود و صالح انگشت روى مصاديقى از دو فريق يعنى طايفه كور و كر و طايفه بينا و شنوا گذاشته منظور را روشن مى كند.

وجه نادرستى اين تفسير اينست كه محكم را عبارت از آياتى دانسته و مفصل را

عبارت از آياتى ديگر، در حالى كه ظاهر آيه مورد بحث اين است كه محكم و مفصل از نظر مورد، متحدند، يعنى همه آيات قرآن مورد احكام قرار گرفته اند، و همه آنها نيز مورد تفصيل واقع شده اند.

" مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ"- كلمه" حكيم" يكى از اسماى حسناى الهى و از صفات فعل او است كه از محكم كارى او در صنع عالم خبر مى دهد. و همچنين است نام" خبير" كه دلالت مى كند بر اينكه خداى تعالى به جزئيات احوال موجودات و امور هستى و مصالح آنها با خبر است، و اگر احكام آيات و تفصيل آنها را به حكيم بودن خدا و خبير بودنش نسبت داده به خاطر مناسبتى است كه بين آن دو وجود دارد.

" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" اين آيه و آيه بعدش مضمون آيه اول را كه مى فرمود:" كِتابٌ أُحْكِمَتْ آياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ" را تفسير مى كند. اين آيه مى فرمود: قرآن كتابى است از ناحيه خداى تعالى كه آياتش محكم و در عين حال مفصل است، لذا عنايت در تفسير آن متوجه روشنگرى همين جهات واقع شد.

و ما مى دانيم كتابى كه خداى تعالى از ناحيه خودش به رسولش نازل كرده تا رسول گرامى اش آن را بر مردم بخواند و به آنان ابلاغ كند، هم از يك سو خطابش متوجه شخص _______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 6.

(2) مثل آن دو گروه چون كور و كر و بينا و شنواست." سوره هود، آيه 24" ______________________________________________________ صفحه ى 207

رسول است و هم از سوى ديگر خطاب با وساطت رسول

متوجه عموم مردم است. اما اينكه گفتيم خطاب به رسول خدا است براى اين است كه رسول كسى است كه پيام الهى را از طريق وحى خداى تعالى دريافت مى كند، و آن پيام اينست كه: تو اى رسول! بشر را انذار كن و بشارت ده، و به سوى اين هدف دعوت كن. و همين وجه در نظر بوده كه در اول سوره يونس فرمود:" أَ كانَ لِلنَّاسِ عَجَباً أَنْ أَوْحَيْنا إِلى رَجُلٍ مِنْهُمْ أَنْ أَنْذِرِ النَّاسَ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ" «1» و اما وجه اينكه گفتيم خطاب متوجه مردم نيز هست، براى اينست كه منظور اصلى از وحى و خطاب به رسول، همان معانى و دستوراتى است كه مردم از رسول خدا (ص) در ضمن اينكه آن جناب آيات را بر آنان تلاوت مى كند مى گيرند. آرى، رسول خدا (ص) در ضمن تلاوت آياتش اين را نيز تلاوت مى كند كه من شما را به سوى خدا مى خوانم، و از ناحيه خدا بشير و نذير هستم، و اين وجه از خطاب همان است كه در جمله مورد بحث منظور بوده كه فرموده:" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ ...".

[آيه:" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ..." مفسر محكم و مفصل بودن آيات قرآن است پس، اين آيه شريفه از كلام اللَّه، مفسر آياتى است كه خبر از احكام و تفصيل آيات مى دهد، و از اين راه تفسير مى كند آنچه را كه مردم از دعوت رسول و از خواندن كتاب خدا بر آنان مى فهمند، (و مى گويد اينكه ما خبر از احكام و تفصيل آيات داديم معنا و تفسيرش اينست

كه شما از آياتى كه او برايتان مى خواند هم، بطور اجمال مى فهميد كه جز خدا را نبايد بپرستيد و اينكه او بشير و نذير است، و هم بطور تفصيل، كه تفصيل آن عبارت است از همه قرآن و همه جزئيات و فروعى كه در قرآن آمده).

نه اينكه اين آيه شريفه كلام رسول خدا (ص) باشد و خداى تعالى خواسته كلام آن جناب را حكايت كند، و نه اينكه فرمان خدا به رسول گرامى اش باشد و كلمه" قل:

بگو" در تقدير باشد، و نه اينكه خواسته در اين جمله التفاتى بكار برده باشد، يعنى روى سخن را از سويى به سوى ديگر كند، و نه اينكه تقدير آيه" امركم بان تعبدوا- خداى تعالى شما را دستور داده كه جز او را نپرستيد" باشد، و يا تقدير:" فصلت آياته لان لا تعبدوا الا اللَّه- آياتش مفصل شد تا شما به جز خدا را نپرستيد" باشد، و در نتيجه بنا بر توجيه اخير، جمله" لا تعبدوا" نفى باشد نه نهى، براى اينكه جمله بعدش كه امر مى كند به استغفار و مى فرمايد:" و

_______________

(1) آيا مردم تعجب دارند از اينكه به فردى از خود آنان وحى بفرستيم كه مردم را انذار كن و آنهايى كه ايمان آورده اند را بشارت بده كه نزد پروردگارشان قدمى صدق دارند." سوره يونس، آيه 2" ______________________________________________________ صفحه ى 208

أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" عطف شده بر جمله" لا تعبدوا"، و اين بهترين شاهد است بر اينكه جمله مذكور نفى نيست بلكه نهى است. علاوه بر اين، اصولا تقدير گرفتن بدون دليل خلاف اصل است و جز با داشتن دليل نمى توان مرتكب آن شد. پس بايد در

آيه شريفه دقت فرماييد كه در آن نكته ظريفى از صنعت بلاغت به كار رفته است.

و بنا بر آن تفسيرى كه ما براى آيه كرديم جمله" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ"، دعوت بشر است به توحيد در عبادت، يعنى نپرستيدن غير خدا و آن بتهايى كه مشركين آنها را شريك خدا مى پنداشتند، و دعوت به اين است كه بشر عبادت را منحصر در خداى تعالى كند در جمله و أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ"، امر به طلب آمرزش از همين خداى تعالى است، كه به خاطر او عبادت غير او را ترك گفتند، و سپس دستور مى دهد به اينكه توبه كنند، يعنى با اعمال صالح به سوى او برگردند، و از همه اين دستورات يك چيز به دست مى آيد، و آن اينست كه: انسانها در زندگى خود راه طبيعى را پيش بگيرند كه اگر چنين كنند به قرب درگاه الهى منتهى مى شوند، و راه طبيعى براى زندگى بشر اينست كه آلهه و خدايان ساختگى را رها نموده از خداى تعالى كه معبود واقعى است طلب مغفرت كنند، و جان و دل خود را براى حضور در پيشگاه او پاك ساخته، سپس با اعمال صالح به سوى او بازگشت كنند. و اگر در وسط آيه كلمه" أن" را كه معروف به" أن" تفسيرى است تكرار كرد، براى اين بود كه هر دو جمله به يك مرحله از آن راه طبيعى اشاره ندارند، جمله اول يعنى" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ" به مرحله اعتقاد درونى اشاره دارد، و آن عبارت است از توحيد در عبادت و عبادت خدا به تنهايى، آن هم با خلوص نيت، و جمله دوم

كه فرموده:" وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" اشاره دارد به مرحله عمل، و آن عبارت است از انجام كارهاى نيك، هر چند كه اين مرحله خود از نتايج مرحله اول و از فروع آن است.

و به همين جهت كه گفتيم مفاد جمله اول اصل اساسى است، و مفاد جمله دوم نتيجه و فرعى است كه بر آن اصل مترتب مى شود. مساله انذار و بشارت را بعد از جمله اول ذكر كرد، و وعده جميل يعنى مفاد جمله" يُمَتِّعْكُمْ ..." را بعد از جمله دوم و مساله استغفار و توبه آورد.

در باره مرحله اول فرمود:" أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ"، و در اين فرموده اش بيان كرد كه انذار و بشارت هر چه باشند به توحيد برگشت داشته و وابسته به آنند، آن گاه در باره مرحله دوم فرمود:" وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً ..."،

و اين بدان جهت است كه بطور كلى آثار ارزشمند و نتايج نيك و مطلوب هر چيزى وقتى بر آن چيز مترتب مى شود كه قبلا خود آن چيز به حد تمام و در صفات و فروع و نتايج به حد كمال ______________________________________________________ صفحه ى 209

رسيده باشد، و توحيد هم مثل همه چيزهاى ديگر است. آرى، توحيد هر چند اصل واحد و تنها ريشه همه احكام دين با آن وسعت كه در آن است مى باشد، ليكن درخت توحيد به بار نمى نشيند مگر وقتى كه خودش استوار بر پا ايستاده باشد و شاخه ها و برگهايى داده باشد. به راستى كلمه توحيد كلمه طيبه اى است كه ريشه اش ثابت و فروعش در آسمان پراكنده شده و

در هر لحظه اى ثمره اش را به اذن پروردگارش مى دهد.

[مراد از توبه در:" وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" ايمان است

و ظاهرا منظور از توبه در آيه شريفه، ايمان است، هم چنان كه در آيه زير نيز چنين است:

" فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ" «1». و بنا بر اين، پاسخ از اينكه با ذكر استغفار ذكر توبه چه معنا دارد روشن مى شود و همچنين پاسخ از اينكه چرا جمله" تُوبُوا إِلَيْهِ" با حرف" ثم" عطف به جمله" وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ" گرديد معلوم شد، زيرا بنا به تفسيرى كه ما براى آيه كرديم معناى آيه چنين مى شود: بعد از اين ديگر پرستش بتها را ترك بگوييد، و از پروردگارتان نسبت به نافرمانى هايى كه تا كنون داشتيد آمرزش بخواهيد، آن گاه به پروردگارتان ايمان بياوريد.

ولى بعضى «2» از مفسرين گفته اند: معناى آيه اين است كه طلب مغفرت كنيد و اين مغفرت را هدف خود قرار بدهيد و سپس براى رسيدن به اين هدف توبه كنيد. و اين معنايى است ناخوشايند. بعضى «3» ديگر براى توجيه آيه خود را به زحمت انداخته و گفته اند: معنايش اينست كه از گناهان گذشته خود طلب مغفرت كنيد، و سپس از اين به بعد هم هر وقت گناهى مرتكب شديد توبه كنيد.

مفسرى «4» ديگر خود را به تكلف وا داشته و گفته است: كلمه" ثم" در آيه شريفه به معناى" واو" است، چون توبه و استغفار يك چيز مى باشند.

" يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى"-" أَجَلٍ مُسَمًّى" آن زمان و لحظه اى است كه زندگى به آن منتهى شده و در آن نقطه، پايان مى يابد و به هيچ وجه از

آن تخطى نمى كند.

پس، منظور از جمله" يمتعكم" بهره مند كردن در حيات دنيا و بلكه بهره مند كردن با زندگى دنيا است، چون خداى عز و جل زندگى دنيا را در چند جا از كلام مجيدش" متاع" ناميده، پس _______________

(1) پس (خداوندا) كسانى را كه از شرك و كفر توبه كرده و راه تو را پيروى كردند بيامرز." سوره مؤمن، آيه 7"

(2) مجمع البيان، جزء 11، ص 112.

(3) تفسير الكبير، ج 17، ص 181.

(4) تفسير روح المعانى، ج 11، ص 207. ______________________________________________________ صفحه ى 210

" متاع حسن" تا" أجل مسمى" چيزى جز زندگى خوب دنيوى نمى تواند باشد.

در نتيجه برگشت معناى جمله" يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً" بنا بر اينكه كلمه" متاعا" مفعول مطلق باشد، مثل اينست كه بگوئيم" يمتعكم تمتيعا حسنا بالحياة الحسنة الدنيوية- شما را برخوردار مى كند برخوردارى خوبى از حيات نيك دنيوى، و متاع حيات وقتى حسن و نيكو مى شود كه آدمى در آن حيات به سوى سعادتى كه برايش امكان دارد روانه شود، و خداى تعالى او را به سوى آرزوهاى انسانى اش كه همان تنعم به نعمت هاى دنيوى از قبيل:

وسعت، امنيت، رفاه، عزت و شرافت است هدايت كند. پس، اين حيات حسنه در مقابل عيش ضنك و تنگى است كه آيه شريفه" وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً" «1» از آن خبر داده، مى فرمايد: كسى كه از ياد من روى بگرداند معيشتى تنگ خواهد داشت.

[نتيجه توحيد، استغفار و ايمان، زندگى خوب و حيات طيبه دنيوى، در پرتو علم و عمل صالح و بهره مندى همگان از نعمت هاى زمينى، مى باشد]

پس متاع حيات دنيا براى كسى كه از ذكر خدا اعراض مى كند و به پروردگار خود ايمان

نمى آورد نه حسنى دارد و نه سعه و گشايشى، هر چند كه مال فراوان و جاه و مقام بلند اجتماعى داشته باشد، و خيال كند كه به تمامى آرزوهايى كه يك انسان دارد رسيده است و ليكن او از ابتهاج و خرم دلى كه مؤمنين حقيقى در سايه ولايت خدا دارند در غفلت است.

آرى، خداى تعالى مؤمنين حقيقى و آنهايى را كه داراى حقيقت ايمانند حيات انسانى طيبى داده، و از ذلتى كه لازمه حيات حيوانى و مادى است، و به جز حرص و آز و افتراس و تكالب و جهالت چيزى بر آن حاكم نيست ايمن ساخته است.

پس، نفس انسانيت و آزاده از زندگى، آنچه كه نفوس رذيله و پست برايش سر و دست مى شكنند را مذمت كرده و ناپسند مى داند، و از آن بيزارى مى جويد، هر چند كه در اين بيزارى جستن، مورد ملامت و هر شناعتى ديگر قرار بگيرد، و هر چند كه در اثر دورى از آن دچار فقر و مسكنت گردد.

پس، حيات حسنه براى مجتمع صالح و آزاده، عبارت از حياتى است كه در آن، همه افراد مجتمع از مزاياى نعمت هاى زمينى كه خداى تعالى برايشان خلق كرده برخوردار باشند و ترحم و تعاون و كمك به يكديگر در بين آنان حاكم باشد و در بينشان هيچگونه تجاوز و تزاحمى نباشد، بطورى كه هر انسانى خير خود و سود خود را در خير مجتمع و سود جامعه بجويد، نه اينكه خود را بپرستد و ديگران را برده خود بگيرد.

و كوتاه سخن،" بهره مندى از حيات حسنه و طيبه تا اجل مسمى" عبارت است از

_______________

(1) سوره طه، آيه 124. ______________________________________________________ صفحه ى 211

اينكه

افراد انسانى از حيات، طورى بهره گيرى كنند كه فطرت انسانيت آن را بپسندد، و حيات مورد پسند فطرت اينست كه همه افراد بطور معتدل و در پرتو علم نافع و عمل صالح از زندگى برخوردار شوند، اين در مقايسه زندگى پاك و طيب با فرد فرد جامعه است، و اما در مقايسه با مجتمع، عبارت است از بهره مندى عمومى از نعمت هاى زندگى طيب زمينى، به اين معنا كه دست آورد هر فردى مختص به خود او باشد البته دست آورد در مجتمعى كه اجزاءش متلائم و نزديك به هم باشند فاصله طبقاتى و تضاد و تناقضى در بينشان نباشد.

[معناى اينكه" خداوند به هر داراى فضلى فضلش را مى دهد" و اشاره به اينكه فقط دين توحيد است كه افراط و تفريط در روابط اجتماعى را تعديل مى كند]

" وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ"-" فضل" به معناى زيادت است، و اينكه در جمله" كُلَّ ذِي فَضْلٍ- هر كس كه داراى فضل است" فضل به كسى و افرادى نسبت داده شده كه داراى فضل هستند خود قرينه اى است بر اينكه ضمير، در كلمه" فضله" به همان فرد داراى فضل بر مى گردد نه به اسم جلاله (اللَّه) كه بعضى «1» از مفسرين احتمالش را داده اند. و فضل و زيادى از امور نسبى است، يعنى وقتى در چيزى تحقق مى يابد كه آن چيز با چيز ديگرى مقايسه شود و در مقايسه با آن در نظر گرفته شود.

و بنا بر اين، معناى جمله اينطور مى شود:" و يعطى كل من زاد على غيره بشى ء من صفاته و اعماله ..."، يعنى خداى تعالى به هر كس كه صفات و اعمالى بهتر و بيشتر

از ديگران دارد، آن سعادت و اجرى را كه مختص به آن زيادت است مى دهد، بدون اينكه حق او را باطل و يا برترى و زيادتش را غصب كند، و يا آن را به ديگرى كه اين برترى را ندارد بدهد آن طور كه در مجتمعات غير دينى بشرى رفتار مى شود. در جوامع بشرى هر قدر يك جامعه متمدن و مترقى باشد ممكن نيست به دو طايفه مستكبر و مستضعف تقسيم نشود، بشريت از آن روز كه در كره زمين منزل گزيد و از همان اولين روزى كه تشكيل اجتماع داد، اجتماعش از دو طايفه مستعلاى مستكبر قاهر، و مستعبد ذليل مقهور تشكيل شد، و هيچ چيز اين افراط و تفريط را تعديل نكرده و نمى كند مگر دين توحيد.

پس، دين توحيد عبارت است از يگانه سنتى كه مولويت و سيادت را منحصر در خداى سبحان مى داند، و بين قوى و ضعيف و متقدم و متاخر و كبير و صغير و سفيد و سياه و مرد و زن مساوات برقرار نموده، مثلا به بانگ بلند ندا در مى دهد:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2» و يا مى فرمايد:

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 113.

(2) هان اى مردم، ما شما را از يك مرد و يك زن آفريديم و شما را شعبه شعبه و قبيله قبيله كرديم تا يكديگر را بشناسيد، و به درستى كه نزد خدا گرامى ترين شما با تقواترين شما است." سوره حجرات، آيه 13" ______________________________________________________ صفحه ى 212

" أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى بَعْضُكُمْ

مِنْ بَعْضٍ" «1».

مطلب ديگرى كه در باره جمله مورد بحث داريم اينست كه وقوع اين جمله، يعنى جمله" وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ" كه از اعتناء به فضل هر صاحب فضلى حكايت مى كند بعد از جمله" يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" كه مى فهماند خداى تعالى همه انسانها را برخوردار از زندگى مى كند اشعار به دو نكته دارد:

يكى اينكه: مى فهماند منظور از متاع در جمله اولى متاع عمومى و مشترك بين همه افراد مجتمع است. و به عبارتى ديگر منظور از متاع، زندگى اجتماعى حسن است، و منظور از فضل در جمله دوم خصوص آن مزايايى است كه خداى تعالى به بعضى افراد در مقابل فضيلتى كه دارند مى دهد.

نكته ديگر اينكه: جمله اولى به برخوردارى از زندگى دنيا اشاره دارد، و جمله دوم مربوط به ثواب آخرت است، ثوابى كه خداى تعالى در مقابل اعمال صالح مى دهد، اعمال صالحى كه قائم به تك تك افراد است، البته ممكن هم هست اشاره باشد به هر دو نوع پاداش، هم پاداش دنيوى و هم پاداش اخروى، و بخواهد بفرمايد: هر كس در جهات دنيوى زيادتى با خود بياورد كه اقتضاى زيادت در مزيتى از مزاياى اخروى را دارد، خداى تعالى آن مزيت زائد اخروى را به او مى دهد، و هر صاحب زيادت و فضلى را چه اينكه آن زيادت در صفتى از صفات باشد و چه در عملى از اعمال صالح در مقامى جاى مى دهد كه آن صفت و آن عملش اقتضاى آن مقام را داشته باشد.

[هر كس در جايى كه لايق آنست قرار داده مى شود]

و خلاصه كلام، مى خواهد بفرمايد: هر كسى را در جايى كه

لايق آن است قرار مى دهد، نه اينكه فاضل در ديندارى و مفضول را، به يك چوب براند، و خصوصيات افراد را ناديده بگيرد و بر روى درجات و منازلى كه اعمال و مساعى اجتماعى دارند خط بطلان بكشد، و چنان نيست كه در آن سراى حال افراد زحمتكش با نشاط و افراد تنبل و كسل يكسان باشد، و حال افراد جدى آنهم جدى در اعمال دقيق و مهم، با حال افراد بازيگر، آن هم بازيگر در اعمالى پست و حقير يك جور باشد، و همچنين اختلافهايى كه افراد از جهات ديگر دارند ناديده گرفته شود.

" وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ"- يعنى: پس اگر با اين حال _______________

(1) من عمل هيچ عاملى از شما، چه مردتان و چه زنتان را بى اجر و ضايع نمى كنم، زيرا همه شما از هميد (و براى من فرقى نداريد)." سوره آل عمران، آيه 195" ______________________________________________________ صفحه ى 213

(تتولوا) اعراض كنيد- كلمه" تولوا" در اصل" تتولوا" مخاطب از فعل مضارع باب تفعل است، نه جمع غايب ماضى آن باب، دليل گفتار ما، كاف خطاب در" عليكم"، و نيز خطابهاى متعددى است كه در دو آيه قبل بود، پس نبايد به گفتار بعضى از مفسرين گوش داد كه گفته اند: كلمه" تولوا" جمع مذكر غايب از فعل ماضى باب تفعل است، چون فساد اين سخن واضح است.

[بيان نادرستى سخن يكى از مفسرين كه از جمله:" يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً" نجات امت محمد (ص) از عذاب انقراض را استفاده كرده است

يكى از مفسرين «1» در تفسير جمله" يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" حرف عجيب و غريبى زده و گفته است"

اين جمله هم چنان كه در تفسير سوره يونس نيز گفتيم مى خواهد از نجات امت محمدى از عذاب انقراض خبر دهد" و من نفهميدم اين خبر را از كجاى آيه استفاده كرده! احتمال مى دهم او از اينجا به اشتباه افتاده كه خيال كرده آيه شريفه مى خواهد به امت اسلام شرط كند كه اگر به خدا و آياتش ايمان بياورند خداى تعالى آنان را به حياتى نيكو خواهد رساند، حياتى كه انقراض پذير نباشد، چون امت اسلام شرط را تحقق داده و ايمان آوردند، خداى تعالى هم اسلام را در دنيا منتشر كرد. و ليكن همه مى دانيم با اينكه رسول (ص) فرستاده خدا به سوى عامه بشر بود، مع ذلك عامه بشر به وى ايمان نياوردند، آنهايى هم كه ايمان آوردند ايمان همگيشان خالص از نفاق نبود، و خلاصه ايمان زبانيشان از ظاهرشان به باطنشان راه نيافته و از زبان به قلب نرسيده بود.

و اگر صرف ايمان بعضى از امت با كفر اكثريت امت در تحقق شرط كافى باشد و باعث شود كه خداى تعالى عذاب استيصال را از امتى بردارد، اين مقدار ايمان در امت نوح و هود و ساير انبياء نيز وجود داشت، آنان نيز امت خود را به همان چيزى دعوت كردند كه محمد (ص) دعوت كرد، آنها نيز همان شرطى را كردند كه آن جناب كرد، ولى ديديم كه عذاب عمومى همه را گرفت، و خداى تعالى تنها مؤمنين را نجات داد:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «2».

با اينكه قرآن كريم از نوح و هود و صالح وعده هايى حكايت كرده كه به مردم خود دادند، از آن جمله از نوح حكايت

كرده كه به قوم خود گفت:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَ يَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً" «3» و از هود (ع) حكايت كرده كه به قوم خود فرمود:

_______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 8.

(2) نصرت و يارى مؤمنان راى بر خود حتم گردانيديم." سوره روم، آيه 47"

(3) از پروردگار خود طلب مغفرت كنيد كه او بسيار آمرزگار است تا باران آسمانى راى بر شما بباراند و شما راى به داشتن اموال و فرزندان مدد فرمايد، و برايتان باغها قرار دهد، و برايتان نهرها روان سازد." سوره نوح، آيه 12". ______________________________________________________ صفحه ى 214

" وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" «1» و بطور كلى از نوح و هود و صالح و انبياء بعد از ايشان (ع) حكايت كرده كه به قوم خود گفتند:" أَ فِي اللَّهِ شَكٌّ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَ يُؤَخِّرَكُمْ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى" «2».

و اما اينكه آن مفسر گفت:" هم چنان كه در تفسير سوره يونس نيز گفتيم" ما به تفسير سوره يونس او مراجعه كرديم و غير از ادعا، هيچ بيانى نيافتيم و ما در همان سوره گفتيم كه سوره يونس صريح در اينست كه خداى تعالى بزودى در بين امت اسلام و بين پيامبرش قضاوت خواهد كرد، و آنان را عذاب و مؤمنين ايشان را نجات مى دهد. اين سنت الهى است كه همواره در امتهاى گذشته جريان يافته،" وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا". «3»

" إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَ هُوَ

عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اين جمله در مقام تعليل مطلبى است كه جمله" وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ" آن را افاده مى كرد، و آن مطلب مساله معاد بود، مى فرمود:" اگر اعراض كنيد من بر شما بيم دارم كه گرفتار عذاب روزى بزرگ شويد، زيرا بازگشت شما به سوى خداست"، و اين جمله در عين اينكه تعليل است، ذيلش شبهه اى را كه ممكن است در دل كفار خلجان كند و فكر كنند" چگونه ممكن است كه ما بعد از مردن دو باره زنده شويم" دفع نموده مى فرمايد:

" خدا بر هر كارى توانا است".

و معناى مجموع آيه چنين است كه: اگر از بت پرستى دست برنداشتيد و حاضر نشديد كه خدا را به خلوص بپرستيد، من بر شما مى ترسم از عذاب روزى بزرگ، روزى كه در پيش روى شما است، و بزودى با آن مواجه مى شويد، و آن، روز قيامت است، روزى است كه بعد از مردن دوباره زنده مى شويد، چون بازگشت همه شما به سوى خدا است، و خدا قادر است بر هر كارى و بر اينكه شما را دوباره زنده كند، و از اين كار عاجز نيست، پس بر شما باد كه از

_______________

(1) اى مردم از پروردگار خود طلب مغفرت كنيد و سپس به سويش رجوع نماييد تا آسمان را بر شما بارنده نموده نيرويى به نيرويتان بيفزايد و با گناه از او دور نشويد." سوره هود، آيه 56"

(2) آيا در خدا، آفريدگار آسمانها و زمين شكى هست، او شما را مى خواند تا گناهانى از شما را بيامرزد، و تا مدتى معين عمرتان دهد." سوره ابراهيم، آيه 10"

(3) براى سنت خدا تبديلى

نخواهى يافت. ______________________________________________________ صفحه ى 215

استبعاد و ترديد در اين مساله دورى كنيد.

بنا بر اين، آيه شريفه خود قرينه اى است بر اينكه منظور از" يوم كبير" همان روز قيامت است. قمى در تفسير خود بدون ذكر نام امام (ع) روايت كرده كه امام فرموده: منظور از" عَذابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ" عذاب دود و صيحه است. «1»

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 321. صفحه ى 216

[سوره هود (11): آيات 5 تا 16]

ترجمه آيات آگاه باشيد كه مشركين سينه هاى خود را عقب مى كشند تا خود را از خدا (و شنيدن كلام او) پنهان كنند. آگاه باشيد كه در همان لحظه كه جامه خود را به سر مى كشند خدا از آنچه كه پنهان مى كنند و از آنچه كه اظهار مى دارند اطلاع دارد، چون كه او داناى به اسرار دلها است (5).

هيچ جنبده اى در زمين نيست مگر آنكه خدا رزق او را به عهده گرفته، او قرارگاه و محل نقل و انتقالش را مى داند رزق همه در كتابى روشن (كه همان علم خداست) معين شده است (6).

او كسى است كه آسمانها و زمين را در شش روز خلق كرد و عرش (قدرت) او بر آب قرار داشت، و غرضش از اين خلقت آن بود كه شما را بيازمايد كداميك بهتر عمل مى كنيد (با اين حال) اگر تو اى پيامبر به ايشان بگويى كه بعد از مرگ دوباره زنده مى شويد آنهايى كه كافر شدند، بطور حتم خواهند گفت: اين قرآن سحرى است آشكار (7).

و ما اگر عذاب آنها را تا مدتى اندك و معين تاخير بيندازيم حتما به عنوان مسخره مى گويند: موجب بازداشتن عذاب از آمدن چيست؟ آگاه باشيد كه روزى كه قرار

است بيايد خواهد آمد و از ايشان بر نخواهد گشت، و فرا مى گيرد ايشان را همان عذابى كه به آن استهزاء مى كردند (8).

(بطور كلى وضع انسان چنين است كه) اگر رحمتى را كه به وى بچشانديم از او بگيريم به نوميدى شديدى گرفتار مى شود، و به خاطر ناسپاسى كه دارد و نعمت را از ما نمى داند اميد برگشتن آن را از دست مى دهد (9).

و اگر بعد از بيمارى كه به وى رسيده، شفا و عافيتى به او بچشانيم مى گويد دردهاى بدى از من دور شد، و آن چنان شادى مى كند و فخر مى فروشد كه گويى بهبودى را از ما ندانسته، و احتمال برگشتن بيمارى را نمى دهد (10).

مگر آنها (كه در سايه ايمان راستين) صبر و استقامت ورزيدند و عمل صالح انجام دادند كه براى آنها آمرزش و اجر بزرگى است (11).

شايد (علت ايمان نياوردن كفار اين باشد كه) تو پاره اى از آيات را كه به سويت وحى شده به ايشان نرسانده اى، ترسيده اى كه بگويند: چرا گنجى بر او نازل نشده؟ و يا چرا فرشته اى از طرف خدا با او نيامده؟

تو فقط بيم دهنده هستى و خداوند نگاهبان و ناظر بر همه چيز است (12).

بلكه آنها مى گويند: قرآن را به دروغ به خدا بسته اى. اگر چنين مى گويند، بگو: شما اگر راست مى گوئيد به كمك هر كسى كه مى توانيد ده سوره مثل قرآن را بسازيد، و به خدا افتراء و نسبت دهيد (13).

و اگر آنها دعوت شما را اجابت نمى كنند، پس بدانيد كه قرآن به علم خدا نازل شده و در نتيجه ______________________________________________________ صفحه ى 218

معبودى جز او نيست، آيا بعد از اين همه سخنان منطقى، اسلام مى آوريد

يا نه؟ (14).

كسى كه از تلاش خود تنها زندگى دنيا و زينت آن را بخواهد، ما نتيجه تلاش ايشان را بطور كامل مى دهيم، و در آن هيچ نقصانى نمى يابند (15).

اما اينها همانهايند كه در آخرت به جز آتش بهره اى ندارند، و آنچه در دنيا تلاش كرده اند بى نتيجه مى شود، چون هر چه كرده اند باطل بوده است (16).

بيان آيات اين آيات پاره اى از رفتار و گفتار مشركين در رد بر نبوت خاتم الانبياء (ص) و نيز رفتار و گفتارى كه در رد كتاب نازل بر آن حضرت داشته اند را حكايت نموده و از آنها با ذكر دليل و حجت پاسخ مى دهد. از جمله رفتار ناپسندشان اين بوده كه به خداى تعالى بى حرمتى مى كردند، و از جمله گفتارهاى باطلشان اين بوده كه مى گفتند: چرا آن عذابى كه ما را بدان تهديد مى كنى نازل نمى شود؟ و چرا با اين پيامبر گنجى نازل نشد؟ و يا چرا همراه او فرشته اى نيامد؟ و يا گفتند: اين قرآن راوى به دروغ به خدا نسبت مى دهد. البته در اين آيات پاره اى معارف ديگر نيز خاطر نشان شده است.

" أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ..."

كلمه" يثنون" از باب" ثنى الشي ء، يثناه، ثنيا" است، بر وزن" فتح، يفتح، فتحا"، و مصدر آن، يعنى" ثنى" به معناى عطف و پيچاندن است، و نيز به معناى رد بعضى بر بعض ديگر است. صاحب مجمع البيان مى گويد: اصل" ثنى" به معناى عطف است، وقتى بخواهى بگويى فلانى را از فلان يا فلان عمل منصرف كردم مى گويى:" ثنيته عن كذا"، و از همين باب است كلمه" اثنان: دو"، چون دومى از هر چيز عطف به اولى

آن مى شود، و به سوى آن برگردانده مى شود:" ثناء" هم كه به معناى مدح است از اين باب است، زيرا در مدح و ستودن، فضايل شخص ممدوح را يكى يكى ذكر مى كنند، دومى را به اولى و سومى را به دومى عطف مى نمايند، و كلمه" استثناء" نيز از همين باب است، چون در استثناء نظر خود را به جمله قبل بر مى گردانى و افرادى را از آن استثناء مى كنى «1».

وى در معناى جمله" لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ" گفته است: كلمه" استخفاء" به معناى طلب خفاء چيزى است، و همچنين است كلمه" تخفى"، و همچنين دو كلمه" استغشى" و

_______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 142. ______________________________________________________ صفحه ى 219

" تغشى" يك معنا دارند. «1»

[معناى جمله:" يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ ..." كه پنهان شدن مشركين براى پرهيز از روبرو شدن با دعوت پيامبر (ص) را حكايت مى كند]

پس منظور از جمله" يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ" اينست كه مشركين با سينه هاى خود به طرف عقب متمايل مى شوند و سرهايشان را زير مى اندازند تا خود را از شنيدن كتاب آسمانى پنهان بدارند، تا وقتى قرآن خوانده مى شود به گوششان نخورد. و اين تعبير كنايه است از اينكه كفار خود را در هنگام تلاوت قرآن از رسول خدا (ص) و يارانى كه نزد آن جناب بودند پنهان مى كردند كه در آن محل ديده نشوند، و على الظاهر حجت بر آنان تمام نگردد.

" أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ..."- از اين تعبير چنين بر مى آيد كه گويا مشركين سرهاى خود را نيز با جامه خود مى پوشاندند، و لذا خداى تعالى خبر داد به اينكه او مى داند و خبر دارد از آنچه مشركين در خفاء و

ظهور انجام مى دهند، پس اينكه در هنگام تلاوت قرآن خود را پنهان مى نمايند هيچ سودى به حالشان ندارد، زيرا خداى تعالى پنهان و آشكار آنان را مى داند.

بعضى «2» از مفسرين گفته اند: منظور از" يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ" اينست كه: شبها در خانه هاى خود پنهان مى شوند و هنگام خوابيدن خود را در زير لحاف پنهان مى كنند، چون مخفى ترين حال آدمى همان حال اضطجاع است، حالى است كه آدمى خود را در زير لحاف قرار مى دهد، و معناى آيه اينست كه: مشركين سينه هاى خود را منحرف مى كنند تا خود را هنگام تلاوت قرآن از اين كتاب آسمانى پنهان كرده باشند، ولى خداى تعالى سر و آشكار آنان را در نهفته ترين احوالشان مى داند، و نهفته ترين احوالشان آن حالتى است كه براى خواب، لحاف خود را به سر مى كشند، و اين توجيه خالى از ظهور نيست.

اين آن معنايى است كه سياق آيه افاده مى كند، البته چه بسا معانى ديگرى براى آيه ذكر كرده اند كه از سياق آيه بعيد است، از آن جمله گفته اند: «3» ضمير در جمله" لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ" به خداى تعالى يا به رسول خدا (ص) برمى گردد، و معناى آيه اين است كه: خود را از خدا و يا از رسول خدا (ص) پنهان مى دارند. بعضى «4» ديگر گفته اند معناى _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 142.

(2) تفسير طبرى، ج 10، ص 126.

(3) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 116.

(4) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 116. ______________________________________________________ صفحه ى 220

جمله" يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ" اينست كه: سينه هاى خود را بر كفر مى پيچند. جمعى «1» ديگر گفته اند معنايش اينست كه: سينه ها را از دشمنى با رسول خدا (ص) آكنده مى سازند.

معانى ديگرى نيز براى آيه كرده اند كه گفتيم همه آنها بعيد است.

" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها ..."

كلمه" دابة" بطورى كه در كتب لغت آمده به معناى هر موجودى است كه حركتى هر چند اندك داشته باشد، و بيشتر در نوع خاصى از جنبندگان استعمال مى شود، اما قرينه مقام آيه اقتضاء دارد كه عموم منظور باشد، براى اينكه زمينه كلام بيان وسعت علم خداى تعالى است به همين جهت است كه به دنبال جمله" أَلا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَ ما يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ" آمده است.

و اين معنا، يعنى يادآورى رزق تمامى جنبنده ها و اينكه خداى تعالى ضامن آن مى باشد، براى اين است كه سعه علم خدا و آگاهى اش به همه حالات جنبندگان را اثبات كند و مقتضى آن است كه جمله" وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها" به منزله عطف تفسير باشد براى جمله" عَلَى اللَّهِ رِزْقُها"، در نتيجه برگشت معنا به اين مى شود كه: كل جنبنده هايى كه در زمين هستند رزقشان بر عهده خداى تعالى است- و هرگز بدون رزق نمى مانند- پس خداى تعالى دانا و با خبر از احوال آنها است هر جا كه باشند، اگر در قرارگاهى معين باشند، قرارگاهى كه هرگز از آن خارج نمى شوند مانند دريا براى ماهى، و نظير صدف كه در گوشه اى از ته دريا زندگى مى كند، خداى تعالى رزقش را در همان دريا مى دهد، و اگر قرارگاه معينى نداشته باشند و هر جا كه هستند به عنوان موقتند مانند مرغان هوا و مسافران دور شده از وطن، و يا آنجا كه هستند تا زمانى معين مى باشند و پس

از مدتى بيرون مى آيند، مانند جنين در رحم مادر، خداى تعالى رزقشان را در همان جا مى دهد، و كوتاه سخن اينكه، خداى تعالى آگاه به حال هر جنبنده اى است كه در پهناى زمين زندگى مى كند (در آن واحد ناظر احوال و برآرنده حاجت ميلياردها جنبنده است كه در هوا و روى زمين و زير زمين و در شكم مادران هستند) و چگونه چنين نباشد با اينكه رزق آنها به عهده آن جناب است، و معلوم است كه رزق وقتى به روزى خوار مى رسد كه روزى دهنده آگاه به حاجت او و با خبر از وضع او و مطلع از محل زندگى او باشد، چه محل زندگى موقت و چه محل زندگى دائمى اش.

از همين جا روشن مى شود كه منظور از دو كلمه" مستقر و مستودع" هم آن محلى است _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 116. ______________________________________________________ صفحه ى 221

كه جنبده فعلا در آن هست، و مادامى كه در زمين است و زندگى دنيوى و زمينى را مى گذراند در آنجا قرار دارد، و هم آن محل موقتى است كه چند صباحى در آن قرار مى گيرد، و سپس از آنجا مفارقت كرده به محلى ديگر منتقل مى شود.

اين معنايى است كه به نظر ما رسيد، ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: منظور از" مستقر و مستودع" اماكن جنبندگان در حيات و بعد از ممات است، و يا مراد از اين دو كلمه صلب جنس نر و رحم جنس ماده است، و يا مقصود از كلمه" مستقر" مسكن هايى است كه بعد از تولد در زمين دارند، و از كلمه" مستودع" مواد زمينى است كه بالقوه بعدها جنبده مى شود.

ليكن اين معانى از سياق آيه بعيد است، مگر آنكه جمله" مستقرها و مستودعها" را جمله اى جداى از سياق دانسته، بگوييم در مقام تفسير ما قبل خود نيست.

و ما در تفسير آيه شريفه" وَ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَ مُسْتَوْدَعٌ" «2» مطالبى آورديم كه مناسب با اين مقام است، هر كه بخواهد مى تواند به آنجا مراجعه نمايد.

[روزى دادن به موجودات نيز همچون ايجاد آنان، مختص خداى تعالى و حقى است براى خلق كه خداوند بر خود واجب فرموده است

و اما اينكه فرمود:" عَلَى اللَّهِ رِزْقُها" كلامى است كه دلالت مى كند بر اينكه دادن رزق بر خداى تعالى واجب است، و در قرآن كريم مكرر آمده كه روزى دادن، يكى از افعال مختص به خداى تعالى است، و اينكه روزى، حقى است براى خلق بر عهده خداى تعالى، به اين آيات دقت فرماييد:" أَمَّنْ هذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ" «3»، كه به خوبى دلالت دارد بر اينكه غير از خداى تعالى روزى دهنده اى نيست،" إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" «4»،" وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ" «5».

و اين اشكال وارد نيست كه چگونه بر خداى تعالى حقى براى حلق او ثابت مى شود، براى اينكه اين حق را خود خداى تعالى بر خود واجب كرده نه اينكه كسى از او طلبكار باشد، و در كلام خداى تعالى براى اين مطلب نظايرى هست، مثل اينكه مى فرمايد:" كَتَبَ عَلى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ"

_______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 117.

(2)" سوره انعام، آيه 98".

(3) و يا اگر آن كسى كه

روزيتان مى دهد اگر روزى خود راى دريغ بدارد چه مى كنيد." سوره ملك، آيه 21"

(4) خداى تعالى تنها كسى است كه تمامى روزى خواران راى روزى مى دهد، و داراى نيرويى متين است." سوره ذاريات، آيه 58"

(5) رزق شما و آن بهشتى كه وعده داده شده ايد در عالم غيب است، پس به پروردگار آسمان سوگند كه اين مطلب حق است، مثل حق بودن و بى ترديد بودن سخن گفتن شما." سوره ذاريات، آيه 22 و 23" ______________________________________________________ صفحه ى 222

«1»، و يا مى فرمايد:" وَ كانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ" «2»، و آيات ديگرى از اين قبيل.

اعتبار عقلى هم مؤيد اين معنا است، براى اينكه رزق عبارت است از هر چيزى كه مايه دوام حيات مخلوقات زنده است، و چون هستى اين مخلوقات از فيض خداى تعالى است چيزى هم كه هستى آنها بستگى به آن دارد نيز از ناحيه اوست، و همانطور كه خداى تعالى در ايجاد مخلوقات شريكى نداشته، در روزى دادن به آنها و هر چيز ديگرى كه نيازمند به آنند نيز شريكى ندارد.

" كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ"- ما در تفسير سوره انعام آيه 59، و نيز در سوره يونس آيه 61 در معناى" كتاب مبين" مطالبى ايراد كرديم، خوب است خواننده به آن دو مورد مراجعه نمايد.

[معناى" سماء" و مراد از" سماوات"]

" وَ هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ" بحث پيرامون چگونگى خلقت آسمانها و زمين را از طريق آيات كلام اللَّه مجيد و رواياتى كه در تفسير آنها از اهل عصمت (ع) رسيده به سوره حم سجده موكول مى كنيم ان شاء اللَّه.

[منظور از خلق سماوات و ارض

در شش روز (هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ)]

در اينجا براى اينكه معناى" سِتَّةِ أَيَّامٍ- شش روز" و نيز معناى جمله" وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ" براى خواننده روشن شود، بطور اجمال مى گوييم: ظاهرا منظور از كلمه" سماوات" كه صيغه جمع است، و همواره در مقابل كلمه" أرض" كه صيغه مفرد است قرار مى گيرد، و در آيه مورد بحث مى فرمايد: خدا آسمانها و زمين را در شش روز آفريد، تا طبقاتى از موجودات جسمانى باشد كه بر بالاى زمين قرار دارد، چون بطورى كه اهل لغت گفته اند كلمه" سماء" به معناى هر چيزى است كه بر بالاى سر ما قرار گرفته باشد، و معلوم است كه بالا و پايين دو امر نسبى هستند.

پس" سماوات" عبارتند از طبقاتى از خلق جسمانى و مشهود كه بر بالاى كره زمين ما واقع شده، و بر آن احاطه دارند، و احاطه داشتنش بدين جهت است كه زمين كروى شكل است، به دليل آيه شريفه:" يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً" «3»، كه مى فهماند شب فراگير روز است. «4»

_______________

(1) خداى تعالى رحمت را بر خود و به نفع بندگانش واجب كرده است." سوره انعام، آيه 12"

(2) اين حقى است به عهده ما كه مؤمنين را يارى كنيم." سوره روم، آيه 47"

(3) شب همه روز را فرا مى گيرد و به شتاب آن را دنبال مى كند." سوره اعراف، آيه 54"

(4) يعنى همه آن مكانهايى را كه روز بود فرا مى گيرد، و اگر زمين كروى نبود صحيح نبود بگوييم دائما شب روز را فرا مى گيرد، و آن را دنبال مى كند، زيرا در اين صورت چند ساعتى شب به دنبال روز مى بود.

و چون به انتهاى سطح زمين مى رسيدند، روز بر مى گشت و شب را دنبال مى كرد. و به عبارتى ديگر:

در هر روزى يك روز شب به دنبال روز مى رفت، و روز ديگر، روز به دنبال شب، پس اينكه قرآن بطور مطلق فرمود: شب به دنبال روز مى رود جز با كرويت زمين درست در نمى آيد. (مترجم) ______________________________________________________ صفحه ى 223

و آسمان اول همين آسمانى است كه چراغهاى نجوم و كواكب در آن قرار دارند، پس اين، آن آسمانى است كه زمين را در احاطه خود دارد، و يا به عبارتى در بالاى زمين قرار دارد، و زمين را در شبها زينت مى بخشد، آن چنان كه قنديلها و چلچراغها سقف خانه را زينت مى دهد.

و اما نسبت به بالاى آسمان دنيا در كلام خداى تعالى چيزى كه از وضع آن خبر دهد نيامده، تنها آيه شريفه" سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً" «1» مى فهماند كه آسمانها هفت طبقه روى هم است، و آيه شريفه" أَ لَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً وَ جَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَ جَعَلَ الشَّمْسَ سِراجاً" «2» نيز همين يك نكته را مى رساند.

و آيه شريفه" أَ وَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ كانَتا رَتْقاً فَفَتَقْناهُما وَ جَعَلْنا مِنَ الْماءِ كُلَّ شَيْ ءٍ حَيٍّ أَ فَلا يُؤْمِنُونَ" «3». در باره وضع آفرينش آسمانها مى فهماند قبل از آنكه به صورت فعلى در آيند، يعنى از يكديگر جدا و متمايز شوند يكپارچه بودند، و آيه شريفه" ثُمَّ اسْتَوى إِلَى السَّماءِ وَ هِيَ دُخانٌ فَقالَ لَها وَ لِلْأَرْضِ ائْتِيا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قالَتا أَتَيْنا طائِعِينَ فَقَضاهُنَّ سَبْعَ سَماواتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَ أَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها" «4» كه مى فهماند

خلقت آسمانها در دو روز صورت گرفته، البته نه به روزهاى كره زمين، چون روز به معناى يك مقدار معين از زمان است، و لازم نيست كه حتما با روز اصطلاحى ما ساكنان زمين منطبق باشد.

آرى، روز در هر ظرفى مقدارى است از زمان، در ظرف زمين عبارت است از مدت زمانى كه كره زمين يك بار به دور خودش بچرخد، و در ظرف قمر- البته قمر مخصوص كره زمين- تقريبا برابر است با بيست و نه روز و نصف، و استعمال كلمه" يوم" در برهه اى از زمان استعمالى است _______________

(1)" سوره ملك، آيه 3".

(2) مگر نديديد چگونه خداى تعالى هفت آسمان را بر روى هم بيافريد و ماه را در آنها نور و خورشيد را چراغى فروزان قرار داد." سوره نوح، آيه 15 و 16"

(3) مگر اينها كه به كفر گرائيدند با ديد تفكر نديدند چگونه، آسمانها و زمين را كه رتق (بسته) بود فتق كرديم (گشوديم)، و از آب، هر موجود زنده اى را ساختيم، پس چرا ايمان نمى آورند؟" سوره انبياء، آيه 30"

(4) سپس به آسمان كه دودى بود پرداخت، پس به آن و به زمين فرمان داد كه بياييد چه به شوق و رغبت و چه به جبر و كراهت. گفتند: سر در طاعتت آمديم، آن گاه خداى تعالى به قضاء خود آنها را در دو روز هفت طبقه كرد، و امر هر آسمانى را در آن آسمان وحى فرمود." سوره حم سجده، آيه 11 و 12" ______________________________________________________ صفحه ى 224

شايع.

بنا بر اين، خداى تعالى آسمانها را در دو برهه از زمان آفريده، همانطور كه در باره آفرينش زمين فرموده:" خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ

... وَ قَدَّرَ فِيها أَقْواتَها فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ"«1»

پس خلقت زمين در دو روز، يعنى در دو برهه از زمان بوده، و ارزاق آن در چهار روز كه همان چهار فصل باشد تقدير شده است.

پس آنچه از آيات گذشته به دست آمد يكى اين بود كه خلقت آسمان و زمين به اين شكل و وضعى كه ما مى بينيم ناگهانى نبوده و به اين شكل از عدم ظاهر نشده بلكه از چيز ديگرى خلق شده كه آن چيز قبلا وجود داشته و آن، ماده اى متشابه الاجزاء و روى هم انباشته بوده كه خداى تعالى اين ماده متراكم را جزء جزء كرد، و اجزاء آن را از يكديگر جدا ساخت، از قسمتى از آن در دو برهه از زمان زمين را ساخت، و سپس به آسمان كه آن موقع دود بود پرداخته، آن را نيز جزء جزء كرد، و در دو برهه از زمان به صورت هفت آسمان در آورد.

ديگر اينكه آنچه ما از موجودات زنده مى بينيم از آب آفريده شده اند، پس ماده آب، ماده حيات هر جنبنده است.

با مطالبى كه گذشت معناى آيه مورد بحث روشن گرديد، پس اينكه فرمود:" هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ"، منظور از آفريدن آن، جمع كردن اجزاء، و سپس جدا ساختنش از مواد ديگرى متشابه با هم و متراكم در هم است. و به حكم اين آيات خلقت آسمانها در دو روز و خلقت زمين نيز در دو روز- به آن معنايى كه براى روز كرديم- صورت گرفته و در نتيجه از شش روز دو روز باقيمانده كه در آن كارى ديگر شده (و آن همان تقدير ارزاق

و يا به عبارتى به حركت در آوردن زمين به دور خورشيد است، به نحوى كه در اثر دور و نزديك شدنش از خورشيد و نيز در اثر ميل به سوى شمال و جنوب، چهار قسم هوا در زمين پيدا (شد: هواى بهارى، تابستانى، پاييزى و زمستانى و در نتيجه زمين آماده گرديد براى اينكه ارزاق روزى خواران، از آن برويد).

[معناى جمله:" وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ"]

و اما اينكه فرمود:" وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ" جمله اى است حاليه، و معناى مجموع آيه اينست كه: خداى تعالى در وقتى و در حالى به خلقت آسمانها و زمين پرداخت كه عرشش بر آب بود، و بر آب بودن عرش كنايه است از اينكه مالكيت خداى تعالى در آن روز مستقر بر اين آب بود كه گفتيم ماده حيات و زندگى است، چون عرش و تخت سلطنت هر پادشاهى عبارت _______________

(1) زمين را در دو روز بيافريد ... و در آن، ارزاقش را در چهار روز تقدير نمود." سوره حم سجده، آيه 9 و 10" ______________________________________________________ صفحه ى 225

است از محل ظهور سلطنت او، و استقرار پادشاه بر آن محل به معناى استقرار ملك او بر آن محل است، (وقتى مى گويند فلان سلطان بر تخت سلطنت دست يافت و بر آن مستقر گرديد، معنايش اين نيست كه پس از سالها جنگ و خونريزى به چهار تخته چوب دست يافته، بلكه معنايش اين است كه بر مقام فرماندهى و اداره كشور مسلط شده است). پس" استواء بر عرش" به اين معنا است كه خداى تعالى بعد از خلقت آسمان و زمين در دو روز، به امر تدبير مخلوقات خود پرداخت.

و

اينكه بعضى «1» از مفسرين گفته اند: منظور از عرش، ساختن است، و اين معنا را از جمله" مِمَّا يَعْرِشُونَ" گرفته اند كه در سوره نحل آيه 68 قرار دارد، و معنايش" مما يبنون" است، سخن درستى نيست، زيرا از فهم دور است.

[امورى كه در قرآن به عنوان هدف از خلقت، از آنها ياد شده و از آن جمله است آزمايش و تميز نيكوكار از بدكار]

" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" حرف" لام" براى غايت است، و كلمه" يبلوكم" از مصدر" بلاء" است كه به معناى امتحان مى باشد، و جمله" أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" بيان آن امتحان است در شكل استفهام. مى خواهد بفهماند خداى تعالى اگر آسمانها و زمين را با آن نظام حيرت انگيزش خلق كرد، براى اين غايت و نتيجه بود كه شما را بيازمايد و نيكوكاران شما را از بدكارانتان مشخص سازد.

و معلوم است كه بلاء و امتحان هيچ وقت غرض اصلى قرار نمى گيرد، هر امتحانى كه در هر جا صورت مى گيرد براى جدا كردن خوب از بد و مرغوب از نامرغوب است، و همچنين است حسنه و سيئه، يعنى اگر امتحانى صورت مى گيرد تا مردم خوب و داراى حسنات از مردم بد و داراى سيئات جدا شوند، اين جدا سازى نمى تواند غرض اصلى باشد، بلكه براى كار و غرضى ديگر است، و آن جزائى است كه بر حسنه و سيئه مترتب مى شود. جزاء هم نمى تواند غرض نهايى باشد، آن نيز به خاطر اينست كه وعده ممتحن عملى گردد، آن هم ممتحنى كه وعده اش حق است، و لذا مى بينيم خداى تعالى همه اين امور را به عنوان نتيجه خلقت ذكر كرده و در اينكه ابتلاء، غايت

خلقت است فرموده:" إِنَّا جَعَلْنا ما عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَها لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" «2»، و در اينكه اين مشخص كردن به چه معنا است؟ فرموده:" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ" «3»، و در خصوص جزاء فرموده:

_______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 118.

(2) ما آنچه راى كه بر روى زمين است زينت زمين كرديم، تا مردم راى بيازمائيم و نيكوكارشان را مشخص سازيم." سوره كهف، آيه 7"

(3) تا خبيث و پليد راى از پاك مشخص كند." سوره انفال، آيه 37". ______________________________________________________ صفحه ى 226

" وَ خَلَقَ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَ لِتُجْزى كُلُّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «1». و در اينكه معاد براى به كرسى نشاندن وعده هايى است كه داده، فرموده:" كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ" «2» و آيات ديگرى كه در اين باب هست، و در اينكه عبادت غرض اصلى از آفريدن جن و انس است فرموده:" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" «3».

و اگر عمل صالح و يا انسان صالح و نيكوكار را غرض از خلقت معرفى كرده منافات با اين معنا ندارد كه مى بينيم در خلقت، اغراض ديگرى نيز هست، و انسان در حقيقت يكى از آن اغراض است، براى اينكه وحدت و اتصالى كه حاكم بر سراسر عالم است اين معنا را تجويز مى كند، كه در مقام بيان غرض از خلقت يك بار نام انسان برده شود، بار ديگر نام موجودى ديگر، براى اينكه همه اين انواع موجودات محصول ارتباط و نتيجه ازدواج عامى است كه دائما در بين اجزاى عالم جريان دارد، پس چه مانعى دارد كه

يك بار به نوع انسان بگويند كه از خلقت آسمانها و زمين تو منظور بودى، و بار ديگر به نوعى ديگر از موجودات.

علاوه بر اين، انسان كامل ترين انواع موجودات و متقن ترين مخلوقات جسمانى موجود در آسمانها و زمين است، و اگر جنس بشر در جانب علم و عمل رشدى صالح و نموى درست داشته باشد ذات او از هر موجود ديگر افضل و شريف تر و مقامش رفيع تر است و درجه بلندترى دارد، هر چند كه آسمانها هيكلى بسيار بزرگتر دارند، و خداى تعالى در مقام احتجاج عليه كفار خطاب به ايشان مى فرمايد:" أَ أَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها" «4». و معلوم است كه هر مصنوعى كه مشتمل بر كمال و نقص باشد، كمال آن، غرض و مورد نظر صانع آن است نه نقص آن، و به همين جهت است كه خود ما مراحل مختلف وجود انسان را كه روزى منى بود و سپس جنين شد و آن گاه طفل شد و همچنين ساير مراحل آن را مقدمه وجود يك انسان كامل و تمام عيار شمرده مى گوييم اين مراحل، مقدمه پديد آمدن آن انسان است، چون غرض اصلى، پديد آمدن آن انسان كامل است، و اما مراحل نقص آن منظور نيست و همچنين است هر موجود ديگر.

و با اين بيان روشن مى شود كه بهترين افراد انسان- اگر در بين انسانها افرادى باشند

_______________

(1) و خداى تعالى آسمانها و زمين را به حق آفريد تا هر كس در مقابل آنچه كرده جزاء داده شود، و آنان در اين جزاء ستم نخواهند شد." سوره جاثيه، آيه 22"

(2) (روزى كه آسمانها را مانند طومار در هم پيچيم) و به

حال اول كه آفريديم باز برگردانيم اين وعده ماست كه البته انجام خواهيم داد." سوره انبياء، آيه 104"

(3) و من جن و انس را خلق نكردم مگر براى اينكه مرا عبادت كنند." سوره ذاريات، آيه 56"

(4) آيا بناى شما انسانها استوارتر است يا بناى آسمانها؟" سوره نازعات، آيه 27" ______________________________________________________ صفحه ى 227

كه از هر جهت برترى داشته باشند- غايت و غرض اصلى از خلقت آسمانها و زمينند، و لفظ آيه نيز خالى از اشاره و دلالت بر اين معنا نيست، براى اينكه حمله" أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" مى فهماند كه مقصود اصلى مشخص كردن كسى است كه بهتر از ديگران عمل مى كند چه اينكه آن ديگران اصلا عمل خوب نداشته باشند، و يا داشته باشند ولى به پايه آنان نرسند. پس، كسى كه عملش از عمل تمامى افراد بهتر است، چه اينكه تمامى افراد نيكوكار باشند ولى به پايه آن شخص نرسند، و يا اصلا نيكوكار نباشند بلكه بدكار باشند، مشخص كردن آن كس غرض و مقصود از خلقت است، و با اين بيان معناى حديث قدسى كه در آن خداى تعالى در خطاب به پيامبر گرامى اش فرموده:" لولاك لما خلقت الافلاك «1»- اگر تو در نظر نبودى من افلاك را نمى آفريدم" روشن مى شود، براى اينكه آن جناب از تمامى افراد بشر افضل است.

[استنتاج وجود ملائكه قبل از خلقت آسمانها و زمين، از جمله:" وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ" و بررسى و رد اساس و مبناى اين نظر]

و در مجمع البيان آمده كه جبائى گفته است: در اين آيه دلالتى است بر اينكه قبل از خلقت آسمانها و زمين ملائكه بوده اند، زيرا آيه صريح است در اينكه

قبل از خلقت آسمانها و زمين عرش خدا بر آب بوده و آفريدن عرش بر آب هيچ حسنى ندارد، مگر وقتى كه در آن ميان مكلفى باشد تا از راه عرش و آب استدلال بر وجود صاحب عرش كند. و على بن عيسى گفته:

سخن جبائى درست نيست، زيرا خبر دادن از اينكه عرش خدا قبل از خلقت آسمانها و زمين بر آب بوده تنها فايده اش استدلال مكلفين آن زمان نيست، بلكه ممكن است اين خبر مصلحتى براى مكلفين داشته باشد كه بعد از خلقت آسمانها و زمين خلق شده اند (مثل جن و انس)، پس ما مجبور نيستيم وجه جبائى را بپذيريم. سيد مرتضى- قدس سره- نيز همين نظريه را اختيار كرده «2».

مؤلف: اين دو نظريه اى كه صاحب مجمع البيان نقل كرده اساسش مذهب معتزله است، كه گفته اند: افعال خداى تعالى معلل به اغراض است، و هيچ كار خدا بدون غرض و مصلحت و جهات حسن نيست، هر چند كه اين مصلحت عبارت باشد از اينكه ملائكه را خلق كند و آن گاه به مكلفين، يعنى همان ملائكه خبر دهد كه عرشش بر آب است، و آن مكلفين از اين خبر عبرت بگيرند و به خدا ايمان بياورند، و با ايمان آوردنشان مصلحتى از مصالحشان تامين گردد. ليكن ما در بحث هاى قبلى خود گفتيم كه اين سخن درست نيست، زيرا هيچ _______________

(1) بحار، ج 15، ص 28، قابل ذكر است كه در بحار به جاى" لولاك لما"،" لولاك ما" مى باشد.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 144. ______________________________________________________ صفحه ى 228

چيزى (و حتى غرض و هدف و نتيجه و علت و امثال اينها) نمى تواند در خدا حكم كند،

و خداى تعالى را محكوم خود سازد، و گفتيم كه غير خدا هر چه كه فرض شود اگر داراى واقعيت باشد- نه صرف اعتبار- مخلوق خدا و تحت تدبير خدا است، آرى:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" و" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ"، حكم منحصرا كار خدا است، غير او حاكمى نيست تا در او حكم كند و اثر بگذارد، و غير او هر چه كه فرض شود مخلوق او است.

[جهات حسن و مصلحت بر اراده و افعال ما حاكم است و خداوند جل شانه تحت تاثير و حكومت آن جهات و هيچ چيز ديگر نيست

پس جهات حسن و مصلحت (و غرض و هدف و امثال اينها) امورى است كه بر ما حكم مى كند و ما را وادار مى سازد به اينكه برخيزيم و فلان كار را شروع كنيم تا آن غرض حاصل گردد، و اين جهات حسن و مصلحتها امورى هستند خارج از (ذات) و خارج از افعال ما، كه در ما بدان جهت كه ما فاعل هستيم و با انجام كارهاى خود مى خواهيم سعادت زندگى خود را تامين كنيم اثرى مى گذارند، اما آيا خداى سبحان نيز مثل ما است كه تحت تاثير چيزى قرار گيرد؟ نه، حاشا، او اجل از اين است، براى اينكه اين جهات حسن و مصالح، قوانين عمومى هستند كه از نظام عمومى عالم و روابط موجود بين اجزاى خلقت گرفته شده اند، (مثلا اگر ما به خاطر مصلحت سيرى غذا مى خوريم، و به خاطر مصلحت سلامتى از دوا استفاده مى كنيم، اين مصلحت ها از نظام عمومى عالم گرفته شده كه اولا انسان نيازمند به غذا و بيمار محتاج دوا است، و ثانيا فلان

موجود مى تواند غذاى بشر باشد- بر خلاف چيزهايى ديگر كه نمى تواند غذاى بشر واقع گردد- و فلان دوا، فلان اثر را در مزاج بشر دارد، پس همه آنچه كه ما مصلحتش مى خوانيم امورى است خارج از ما كه قبل از ما در عالم و در نظام جارى در عالم وجود داشته)، و اين عالم و نظام جارى در آن فعل خداى سبحان است، و به هيچ وجه ممكن نيست كه مفهوم انتزاع شده از چيزى جلوتر از آن چيز تحقق يابد، مثلا مصلحت، كه امرى است انتزاعى جلوتر از منشا انتزاعش يعنى فعل تحقق يابد، و تازه به اين حد هم قناعت ننموده حتى از صاحب فعل هم جلو بيفتد، و قبل از صاحب فعل، تحقق داشته باشد و در صاحب فعل اثر بگذارد.

و اما اينكه در آيه شريفه خلقت آسمانها و زمين را با جمله" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" تعليل كرده، و نيز تعليل هاى بسيار ديگرى نظاير اين تعليل كه در قرآن كريم آمده در حقيقت از قبيل تعليل به فوايدى است كه در خلقت هست، و به مصالحى كه بر آن متفرع مى شود، و خداى تعالى در جاى ديگر نيز خبر داده كه فعلش خالى از حسن نيست، و فرموده:

" الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْ ءٍ خَلَقَهُ" «1». پس خداى سبحان خيرى است كه در او هيچ شرى نيست،

_______________

(1) خدايى كه هر چه را آفريد حسن و زيبايش كرد." سوره الم سجده، آيه 7" ______________________________________________________ صفحه ى 229

و حسنى است كه در او هيچ قبحى وجود ندارد، و معلوم است كسى كه چنين باشد به هيچ وجه شر و قبيح از او صادر نمى شود.

و مقتضاى آنچه

در گذشته بيان شد اين نيست كه معناى حسن اين باشد كه از خدا سر زده باشد، و به عبارتى ديگر: نيك آن چيزى باشد كه خدا انجام داده و يا مردم را امر كرده باشد كه آن را انجام دهند، هر چند كه عقل آن را قبيح بداند، و قبيح آن باشد كه از خدا صادر نشده، و يا مردم را از انجام آن نهى كرده باشد، هر چند كه عقل آن را حسن و زيبا بداند، براى اينكه چنين چيزى با اين آيه شريفه كه مى فرمايد:" قُلْ إِنَّ اللَّهَ لا يَأْمُرُ بِالْفَحْشاءِ" «1» سازگار نيست.

[مراد كفار از اينكه مساله معاد و بعث بعد از مرگ را سحر خواندند]

" وَ لَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ" چون در آيه قبل جمله" ليبلوكم" به مساله معاد اشاره داشت، اينك در اين آيه اشاره دارد به اينكه رسول خدا (ص) بعد از بيان مساله معاد براى كفار با چه عكس العملى از ناحيه آنان روبرو خواهد شد، و آن اينست كه خواهند گفت: اين سخن (مساله معاد) سخنى ساحرانه است.

بنا بر اين، از ظاهر آيه برمى آيد كه: همانطور كه كفار لفظ قرآن را با آن فصاحتى كه دارد و با آن بلاغتى كه در نظم آن است آن را سحر خواندند، همچنين حقايق معارفى را كه خرافات كفار را رد مى كند و قرآن و رسول خدا (ص) از آن حقايق خبر مى دهند نيز سحر خواندند. و بنا بر اين، اين رفتار كفار كه از سحر خواندن لفظ فصيح و بليغ قرآن تجاوز نموده معارف صحيح و مستقيم

آن را نيز سحر خواندند، از باب مبالغه در افتراء بستن به كتاب خدا و از باب لجبازى و دشمنى با حق صريح است.

ممكن هم هست منظورشان از سحر مغالطه و تمويه «2» باشد، يعنى خواسته باشند بگويند:

قرآن باطل را به صورت حق جلوه مى دهد، و اگر اين منظور را داشته باشند قهرا سحر خواندن قرآن از باب اطلاق ملزوم و اراده لازم است، و ليكن اين احتمال با ظاهر آيه زير كه از نظر مورد، شبيه به آيه مورد بحث است نمى سازد، توجه فرمائيد:" قُلْ مَنْ بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُوَ يُجِيرُ وَ لا يُجارُ عَلَيْهِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ سَيَقُولُونَ لِلَّهِ قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ" «3».

_______________

(1) بگو خدا محققا به فحشاء امر نمى كند." سوره اعراف، آيه 28"

(2) امرى را خلاف آنچه كه هست جلوه دادن." مترجم"

(3) بگو: اگر عالم هستيد بگوييد چه كسى ملكوت هر چيزى را خلقتى نخستين داد؟ در حالى كه او به هر كس بخواهد پناه مى دهد، و كسى نيست كه فرد مورد غضب او را پناه دهد؟ بزودى خواهند گفت: اللَّه است. بگو: پس خيال بافيهاى شما، شما را به كجا مى كشاند." سوره مؤمنون، آيه 88 و 89" ______________________________________________________ صفحه ى 230

[مقصود از كلمه امت در آيه:" وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ" و وجوهى كه در معناى آن گفته شده است

" وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ ..."

حرف" لام" در آغاز آيه لام قسم است، و به همين جهت جواب سوگند را با آوردن حرف لام و با نون تاكيد مؤكد نموده و فرمود:" ليقولن". و معناى آيه اين است: و سوگند

مى خورم كه اگر ما عذابى را كه اين كفار مستحق آنند تا مدتى معين از آنان تاخير بيندازيم، به استهزاء خواهند گفت: چه چيز خدا را از فرستادن عذاب جلوگيرى كرد پس چرا آن عذاب را بر ما نازل نكرد؟ و چرا آن بلاء بر سر ما نيامد؟

و در اين آيه اشاره و بلكه دلالت است بر اينكه كفار، وقتى از كلام خداى تعالى و يا از زبان پيامبر گرامى اش وعده عذابى را شنيدند كه مفرى از آن نبود، و وقتى ديدند كه خدا از در رحمتش نسبت به آنان، آن عذاب را نفرستاد، دست به تمسخر زده و از در استهزاء گفتند:" پس آن عذاب چه شد و چرا نيامد؟" مؤيد اين دلالت اين است كه در آخر آيه فرموده:" أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ- آگاه باشند كه روزى كه آن عذاب بيايد ديگر از آنان بر نخواهد گشت".

و با اين بيان اين نظريه تاييد مى شود كه اين سوره يعنى سوره هود بعد از سوره يونس كه در آن آمده بود:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ..." نازل شده، (در سوره يونس اين تهديد به گوش كفار خورده و چون عملى نشده گفته اند: چرا آن عذابى كه جمله" قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ" ما را به آن تهديد مى كرد نازل نشد، لذا در سوره هود در آيه مورد بحث، اين گفتارشان نقل شده).

" إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ"- كلمه" امت" به معناى حين و وقت است هم چنان كه در آيه" وَ قالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَ ادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ" «1» به اين معنا آمده است.

و چه بسا ممكن است كه منظور

از امت، جماعت باشد، و معناى آيه اين باشد كه:" و اگر ما عذاب كفار را تا رسيدن جماعتى معدود تاخير بيندازيم، خواهند گفت: چرا آن عذاب را نفرستاد"، و منظور از" جماعت معدود" مؤمنين باشد، چون خداى سبحان وعده داده كه روزى، اين دين را به دست قومى صالح تاييد مى كند، قومى كه هيچ چيزى را بر دين خدا مقدم نمى دارند، و چون اين قوم فراهم آيند در آن هنگام خداى تعالى دينى را كه براى آنان پسنديده بلا مانع و بدون مزاحم مى كند:

_______________

(1) و آن يك از دو نفر زندانى كه نجات يافت بعد از مدتها سفارش يوسف راى به ياد آورد." سوره يوسف، آيه 45" ______________________________________________________ صفحه ى 231

" فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ" «1» و نيز فرموده:" وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى لَهُمْ ... يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً" «2»، و اين احتمال عيبى ندارد.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: منظور از كلمه" امت"، جماعت است، اما جماعتى كه بعد از اين كفار مى آيند و كافرتر از اينان هستند و بر كفر خود اصرار مى ورزند، آن وقت خداى تعالى به عذاب انقراض گرفتارشان مى كند، همانطور كه در زمان نوح (ع) چنين كرد.

وجه ديگرى كه در معناى آيه گفته اند «4» اين است كه: منظور از امت، جماعت است، ولى جماعتى كه بعد از اين كفار مى آيند و بر معصيت خدا پافشارى مى كنند، و قيامت براى آنان بپا مى شود.

ليكن اين دو

وجه سخيف و نادرست است، زيرا اساس آن دو، بر يك مبناى غلطى است، و آن اين است كه معذبين، كفار آينده اند، نه همان كفارى كه استهزاءشان در آيه نقل شد، با اينكه ظاهر جمله:" أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ ..." اين است كه معذبين همان استهزاءكنندگانى هستند كه گفتند:" ما يَحْبِسُهُ".

" أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ"- اين آيه به منزله جواب از گفتار كفار است كه گفتند:" ما يَحْبِسُهُ" و اين سؤال، گفتارى است كه در موقعيت استهزاء واقع شده چون در معناى رد آن عذابى است كه با آن تهديد شدند و حاصلش اين بود كه:

اگر اين عذابى كه خداى تو ما را به آن تهديد مى كند حق بود در نازل كردنش درنگ نمى كرد، و هيچ سببى نيست كه خدا به انتظار آن سبب از فرستادن عذاب صرفنظر كند، چون اگر سببى باشد، ايمان آوردن ما است، كه ما ابدا ايمان نخواهيم آورد و از كفر خود دست بر نخواهيم _______________

(1) پس خداى تعالى بزودى قومى را خواهد آورد كه دوستشان دارد، و آنان نيز او را دوست دارند، قومى كه در برابر مؤمنين خوار و عليه كفار شكست ناپذيرند، در راه خدا جهاد مى كنند و از ملامت هيچ ملامتگرى نمى ترسند." سوره مائده، آيه 54"

(2) خدا به كسانى از شما كه ايمان آوردند و اعمال صالح كردند وعده داده كه بزودى آنان را جانشين كفار در زمين خواهد كرد، همانطور كه مؤمنين قبل از ايشان را جايگزين كفار نمود، و بزودى آنان را در عمل به دينى كه خدا برايشان پسنديده متمكن خواهد ساخت ... تا مرا بپرستند

و چيزى را شريك من در پرستش نگيرند." سوره نور، آيه 55"

(3 و 4) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 119. ______________________________________________________ صفحه ى 232

داشت، پس درنگ در فرستادن عذاب هيچ وجه صحيحى ندارد و وجه صحيح در تعجيل آن است، و اين خود كاشف است از اينكه تهديد مذكور از قبيل تهديد كاذب است.

خداى تعالى از اين سخن كفار پاسخ داد به اينكه آن عذاب بزودى خواهد آمد و هيچ عاملى نمى تواند آن را از اين كفار برگرداند، بلكه عذابى كه به آن استهزاء مى كردند آنان را فرا خواهد گرفت.

با اين بيان روشن مى شود كه عذابى كه خداى تعالى كفار را با آن تهديد كرده عذاب دنيوى بوده كه خيلى زود بر آنان نازل مى شده و بر اين اساس اين آيه و آيه قبل از آن هر يك، يكى از هوسهاى جاهلانه كفار را ذكر مى كند، آيه قبلى تذكر مى دهد كه وقتى مساله قيامت بر كفار گفته مى شود، و از عذاب روز قيامت انذار مى شوند، مى گويند: اين سخن سحرى است آشكار، و آيه مورد بحث يادآور مى شود كه وقتى عذاب موعود تا مدتى تاخير انداخته مى شود و خبرش به آنان مى رسد، از در استهزاء مى گويند: چه شد كه تاخير افتاد؟

[هر نعمتى كه خدا عطا مى كند، رحمتى از او است و بشر طلبكار آن نبوده تا با گرفتن آن نوميد شده، كفران بورزد]

" وَ لَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ إِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" ذوق"- كه فعل" اذقنا" از آن گرفته شده- به معناى آن است كه چيزى را براى اينكه بفهمى چه طعمى دارد در دهان بگذارى.

و

اگر خداى سبحان در اين آيه حلال كردن لذات را براى انسانها اذاقه و چشاندن خوانده براى اين است كه بفهماند لذات دنيا مانند طعم غذاها ناپايدار است و به سرعت از بين مى رود، نظير تعبيرهاى زير كه در باره لذات دنيا كرده اند، يكى گفته:" ظلى است زائل" يعنى سايه اى است زودگذر، ديگرى گفته: رؤياهاى شيرينى است كه پس از بيدارى اثرى از آن نمى يابى.

و كلمه" نزع" كه فعل" نزعنا" از آن گرفته شده به معناى كندن چيزى از جايى است (كه در آن استقرار يافته)، و كلمه" يؤس" بر وزن فعول، صيغه مبالغه از ماده" ياس: نوميدى" است، و ياس عبارت از حالتى است كه يقين كنى آن چيزى كه اميد و انتظارش را دارى تحقق نخواهد يافت، و نقيض اين حالت را" رجاء: اميد" گويند «1».

و در اين آيه رحمت به جاى نعمت به كار رفته، با اينكه نعمت چشيدنى است نه رحمت، و جا داشت بفرمايد:" و لئن اذقنا الانسان منا نعمة"، و اگر اينطور نفرمود، براى اين است كه اشاره كند به اينكه هر نعمتى كه خداى تعالى به انسان مى دهد مصداقى از رحمت _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 145. ______________________________________________________ صفحه ى 233

خدا است، زيرا حاجتى از انسان را برطرف مى سازد، در حالى كه خود انسان استحقاق آن را ندارد و طلبكار از خداى تعالى نيست. و معناى آيه اين است: اگر ما به انسان چيزى از نعمت هايى كه انسان، متنعم به آن است بدهيم و سپس از او نزع كنيم و بگيريم، دچار ياس شده به شدت نوميد مى گردد، تا اين حد كه گويى بازگشت مجدد آن نعمت را

غير ممكن مى داند، آن گاه به كفران نعمت ما مى پردازد، تو گويى خود را طلبكار ما در آن نعمت مى دانسته و آن را حق ثابت خود مى پنداشته كه ما محكوم به دادن آن هستيم، و گويا اصلا ما را مالك آن نعمت نمى دانسته، پس انسان طبعا بگونه اى است كه هنگامى چيزى از او گرفته مى شود مايوس مى گردد و كفران مى ورزد آفريده شده است.

نكته ديگرى كه در اين آيه هست اين است كه با اينكه موضوع مورد بحث، كفار بودند، از سرشت انسان سخن رانده، براى اينكه بفهماند صفتى كه ما براى انسان ذكر كرديم خاص كفار نيست، بلكه صفت نوع بشر است." وَ لَئِنْ أَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ" در مجمع البيان گفته: كلمه" نعماء" به معناى انعامى است كه اثر آن بر صاحبش ظاهر باشد، و" ضراء" به معناى بلاء و مضرتى است كه از حال پريشان صاحبش خبر دهد، زيرا اين دو كلمه از مجراى كلماتى گرفته شده اند كه مخصوص حكايت احوال ظاهرى است، مانند كلمه" حمراء: قرمزى" (كه سرخيش واضح و ظاهر است) و كلمه" عيناء: خوش چشمى" (كه زيبايى چشمش بر همه روشن است)، علاوه بر اين، اين دو كلمه دلالت بر مبالغه نيز دارند، و كلمه" فرح" به معناى سرور است، و اين دو كلمه (فرح و سرور) نظير هم هستند، و هر دو به معناى باز شدن قلب به خاطر چيزى است كه از آن لذت مى برد، و ضد اين دو كلمه" غم" (با تشديد ميم) است- تا آنجا كه مى گويد: و كلمه" فخور" به معناى كسى است كه زياد فخرفروشى مى كند،

و يا با شمردن فضايل خود مى خواهد خود را يك سر و گردن از ديگران بلندتر جلوه دهد، و اين كلمه هر جا اطلاق شود ذم است، چون دلالت بر تكبر دارد، تكبر بر كسى كه تكبر بر او جايز نيست. «1»

و منظور از" سيئات" به قرينه مقام، مصائب و بلاهايى است كه نزول آن بر آدمى، انسان را بد حال و غمگين و دردمند و پريشان كند. و معناى آيه اين است كه: اگر ما انسان را

_______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 145. ______________________________________________________ صفحه ى 234

بعد از آنكه گرفتار بود به نعمتى برسانيم حتما مى گويد شدائد از من برطرف شد. و اين گفتار كه قرآن به عنوان زبان حال از جنس بشر حكايت مى كند كنايه است از اينكه وضع بشر چنين است كه بعد از رفع گرفتاريش خاطر جمع مى شود كه ديگر آن شدائد و مصائب بر نمى گردد.

و اينكه فرمود:" إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ" به منزله تعليل براى جمله" لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنِّي" است كه مى فرمايد: علت خاطر جمعيش اين است كه او آن چنان خوشحال مى شود كه خيال مى كند هميشه در اين حال باقى خواهد ماند چون كه نعمت را بعد از بلاء چشيده است (و در دلش جايى براى فكر صحيح باقى نمى ماند)، و اگر او فكر مى كرد كه آنچه از نعمت كه در اختيار او است زوال پذير است و نمى توان به بقاء و دوام آن اعتماد نمود، چون امر به دست او نيست، بلكه به دست غير او است هم چنان كه احتمال دارد كه آنچه از گرفتاريها و مصائب كه از او برطرف شده دوباره برگردد، در اين صورت ديگر

خوشحال نمى شد، چون هيچ انسان عاقلى در باره امرى مستعار و ناپايدار خوشحالى نمى كند.

هم چنان كه علت فخور بودنش همان سرور است، انسان وقتى به نعمتى مى رسد بر ديگران فخرفروشى مى كند، با اينكه فخر، مخصوص كرامت و فضيلتى است كه خود انسان براى خود كسب كرده باشد، نه فضايلى (از قبيل زيبايى، خوش قامتى، سلامت، ثروت و هر نعمت ديگر كه) به انسان داده شده است. پس، از فخرفروشى اينگونه انسانها فهميده مى شود كه او نعمت را از خودش و اختيار آن را به دست خودش مى داند نه به دست ديگرى، و كسى را سراغ ندارد كه نعمت را از او سلب كند، و يا گرفتاريهايى كه داشته به او برگرداند، و به اين جهت است كه به ديگران فخر مى فروشد.

" إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ" خداى تعالى قبل از اين جمله طبيعت انسان را در حال شدت و بلاء، و در حال نعمت و رخاء بيان كرده، مى فرمايد كه: در حال اول دچار ياس و كفر مى شود، و در حال دوم دچار فرح و فخر مى گردد

[انسان تنگ نظر و كوته بينان بين است، در شدت و بلا، نوميد و كفور و در نعمت و رفاه، سرمست و بالنده است. جز صابران نيكو كردار ...]

، و منظورش از اين بيان اين است كه بفرمايد: انسان موجودى تنگ نظر است و ديدى كوتاه دارد، تنها وضع حاضر و پيش پاى خود را مى بيند، و از آينده دورتر خود غافل مى شود، اگر نعمت از دستش برود، ديگر بازگشتى براى آنها نمى بيند و به ياد نمى آورد كه آنچه داشت از خداى سبحان بود،

و خداى سبحان اگر بخواهد مى تواند دوباره آن را برگرداند، تا در نتيجه اين يادآورى صبر كند و دل خود را به اميد و درخواست از خداى تعالى محكم سازد.

و اگر (نعمتى به او برسد و يا) نعمت از دست رفته اش دوباره برگردد، خيال مى كند مالك آن نعمت است، لذا مسرور و فخور مى شود و خدا را در اين سرنوشت خود هيچكاره ______________________________________________________ صفحه ى 235

مى داند، در نتيجه در مقام شكرگزارى بر نيامده از اظهار مسرت و فخرفروشى به ديگران نمى پرهيزد.

خداى عز و جل بعد از بيان اين دو طبيعت از انسانها، طايفه اى از آنان را استثناء نموده [صبر و عمل صالح انسان را از آن دو طبيعت مذموم مى رهانند، و صبر و عمل صالح منفك از ايمان نيستند]

مى فرمايد:" إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ"، سپس به اين طايفه وعده نيك داده مى فرمايد:" أُولئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ".

خواهيد گفت: چرا افراد استثنايى را به عنوان" الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ".

استثناء كرده؟ در پاسخ مى گوييم: وجهش اين است كه رهايى انسان از آن دو طبيعت مذموم، تنها براى كسانى امكان دارد كه صابر باشند و صفت نيك و خويشتن داريشان نگذارد در برابر مصائب، جزع و فزع نموده دچار نوميدى و كفر شوند، و وادار سازد تا هنگام زوال شدايد و رسيدن نعمتها از خداى تعالى، ولى نعمتشان غافل نگشته، در مقام شكرگزارى برآيند، و او را ثنائى گويند كه مايه خوشنوديش باشد، و نعمت او را در جايى مصرف كنند كه او راضى باشد، و خلق خداى را از فرح و فخر خود آسوده بدارند، و استغناء، وادار به اين عكس العمل هاى نكوهيده شان نكند.

و اين طايفه

استثنايى تنها افرادى هستند كه از آن دو حالت زشت رهايى دارند، و خدا آنان را مى آمرزد، يعنى آثار آن دو طبيعت مذموم را از دلهايشان محو نموده به جاى آن، خصال ستوده را جايگزين مى كند، آرى اين طايفه نزد پروردگار خود مغفرت و اجرى بزرگ دارند.

در اين آيه دلالتى است بر اينكه صبر با عمل صالح، منفك از ايمان نيست، و ممكن نيست فرد بى ايمان، صابر و داراى اعمال صالح باشد. آرى، در اين آيه به صابران صالح وعده مغفرت و اجر بزرگ داده و معلوم است كه مغفرت شامل مشركين نمى شود، زيرا خود خداى تعالى فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ" «1».

و باز به دليل اينكه عين اين وعده كه در اين آيه آمده، يعنى وعده مغفرت و اجر كبير را در آيات زير به مؤمنين داده و فرموده:" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ" «2»، و نيز فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبِيرٌ" «3».

و اتصال آيات سه گانه اى كه در اول آنها كلمه" لئن" آمده به ما قبل روشن است،

_______________

(1) خدا اين جرم را نمى آمرزد كه به او شرك بورزند." سوره نساء، آيه 116"

(2) كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح انجام مى دهند مغفرت و اجرى كبير دارند." سوره فاطر، آيه 7".

(3) كسانى كه از پروردگار خود در پنهان مى ترسند، مغفرت و اجرى كبير دارند." سوره ملك، آيه 12" ______________________________________________________ صفحه ى 236

براى اينكه گفتار در آيات قبل در زمينه كفر كافران و سحر خواندن وعده معاد بود، و نيز اين را تذكر مى داد كه كفار در مقابل تهديد به عذاب،

آن را استهزاء كردند، و در اين سه آيه فرمود كه كفار با آن وضع طبيعى كه دارند نعمت خدا را زوال پذير نمى دانند، و همچنين اگر گرفتارند گرفتارى خود را نيز زوال پذير نمى دانند، هر چند خداى تعالى وعده زوال آن و تبدلش به يك زندگى خوب را داده باشد. هم چنان كه در اول سوره اين وعده را داده بود.

[توضيح در باره خطاب به رسول خدا (ص) در:" فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ ..." و معنايى كه از اين خطاب فهميده مى شود]

" فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ ..."

از آنجا كه رسالت رسول خدا (ص) با قرآن معجزه آسايى كه آن را تاييد مى كرد، و معجزات باهره و ادله و براهين قاطعى كه همراه آن بود، چيزى نبود كه عقل سالم بتواند آن را انكار كند، و يا انسانى داراى مشاعر درست بتواند آن را رد نموده به آن كفر بورزد، قهرا كفرى كه قرآن از كفار و انكارى كه از مشركين حكايت مى كند به حسب طبع، امرى بعيد به نظر مى رسيد، و اين طبيعى است كه وقتى وقوع امرى با خصوصيات و صفاتى در نظر انسان بسيار بعيد برسد، شروع به بى اعتنايى به استبعاد خود مى كند و سعى مى كند وقوع آن امر را از راههاى ديگرى توجيه كند تا اينكه به وقوع امرى كه عادتا و طبيعتا بعيد است ملتزم نشود.

و چون آيه شريفه چنين مقامى را داشت يعنى از كفار و مشركين انكار نبوتى را نقل كرد كه حق صريح بود، و حجت ها و براهين واضحى حقانيت آن را تاييد مى كرد، و اين انكار امر بسيار بعيدى

بود و طبعا كسى آن را باور نمى كرد، لذا در آيه مورد بحث شروع كرد با آوردن وجوهى پى در پى به تدريج آن استبعاد را از بين ببرد، و به اين منظور فرمود:" شايد تو، به خاطر اينكه انكار منكرين به نظرت امر بعيدى رسيده بخواهى بعضى از آنچه به تو وحى شده را ترك كنى ..."،" و يا مى گويند محمد اين كلام را به دروغ به خدا نسبت مى دهد ...".

پس گويا اينطور گفته شده: اين خيلى بعيد است كه تو كفار را به سوى حق واضح دعوت بكنى و آنان دعوت تو را كه همان كلام من است بشنوند و در عين حال آن را نپذيرند، و به حق بعد از آنكه روشن شده كفر بورزند، پس مثل اينكه خواسته اى تو بعضى از آنچه به سويت وحى شده را ترك گويى، يعنى آنها را به كفار ابلاغ نكنى، به اين جهت بوده كه كفار با انكار خود با تو مواجه شدند، و يا به خود جرأت داده اند بگويند: قرآن كلام خداى تعالى نيست، بلكه افترايى است كه او بر خدا بسته است، و باز به همين جهت بوده كه ايمان نياورده اند، اگر به راستى تو به خاطر درخواستها و پيشنهادهاى نادرستى كه كفار خواهند كرد بعضى از آنچه به سويت وحى شده را ترك كرده اى، بايد بدانى كه تو تنها پيام رسان و انذارگرى، تو اختيار هيچ كارى را ندارى، مگر آنچه را خدا بخواهد و اجازه دهد. و اگر كفار به ______________________________________________________ صفحه ى 237

صرف افتراء ايمان نمى آورند و تو در اين كارشان هيچ دخالتى ندارى، به ايشان بگو شما هم ده سوره مثل

سوره هاى قرآن به خدا افتراء ببنديد ...

و از آنچه گذشت روشن شد كه اگر گفتار در اين آيه را در قالب و لحن انتظار و اميدوارى و احتمال ريخته، (با اينكه خداى تعالى عالم به همه امور است)، بدان جهت است كه به مقتضاى مقام سخن گفته باشد، چون مقام، مقام استبعاد بوده، و مقتضاى اين مقام اين است كه سخن با لحن" اگر و اگر" گفته شود، و همه چيزهايى كه محتمل است در يك حادثه مستبعد- كه در مورد بحث، همان انكار كفار است- اثر داشته باشد ذكر شود.

[مثالى براى فهم وجه خطاب مذكور و اينكه در آن خطاب بطور جدى احتمال ترك ابلاغ، داده نشده

براى مثال، خواننده بايد پادشاهى را در نظر بگيرد كه گزارشى به او رسيده مبنى بر اينكه جمعى از ضعيف ترين طبقات رعيتش فرمانش را تمرد كرده اند، و آن پادشاه بعضى از كاركنان دربار را به عنوان رسول نزد آن رعايا بفرستد تا به اطاعت و تسليم شدن در برابر شاه دعوتشان كند، و در اين باره نامه خود را به او داده دستورش دهد نامه را بر آن جمع بخواند، و به خاطر تمرد و استكبارشان ملامتشان كرده و بگويد: شما مردم ذليل كه از ضعيف ترين طبقات اين كشوريد، با چه نيرويى عليه پادشاه قيام كرده ايد؟ پادشاهى كه هم ولى نعمت شما است و هم داراى قوت و سطوت و عزت است، مامور دربار نيز طبق فرمان عمل نموده آنان را ملامت بكند، ولى بر خلاف انتظارش با رد و انكار مردم مواجه شود، و ناگزير نزد شاه برگردد و اطلاع دهد كه آن مردم دعوتش را

نپذيرفتند و به نصايح و راهنمايى هايش گوش ندادند، و به نامه پادشاه هم وقعى ننهادند، شاه براى بار دوم نامه اى به آن مامور بنويسد و در آن نامه فرمانش دهد كه اين نامه را براى آن مردم بخوان، شايد تو در نوبت اول نامه ما را براى آنان نخوانده اى و ترسيده اى مبادا پيشنهادى كنند كه از قدرتت خارج باشد، و يا نامه مرا خوانده اى ولى آن مردم پنداشته اند كه نامه از ناحيه من نبوده و تو آن را به دروغ به من نسبت داده اى، اگر بهانه آنان احتمال اول بوده بايد بدانند كه تو فرستاده مايى، و غير از رساندن پيام ما و نامه ما وظيفه و پستى ندارى. و اگر احتمال دوم بوده بايد بدانند كه آن نامه به خط خودم است و با دست خود نوشته ام، و با مهر خودم ممهور كرده ام، و خط و مهر من طورى است كه احدى نمى تواند آن را تقليد كند.

خواننده محترم اگر در اين مثال دقت كند، متوجه مى شود كه نامه دوم خطابش در مقامى است كه شاه در صدد فهماندن استبعاد خويش است، و منظورش از ذكر آن دو احتمال، يعنى احتمال اينكه رسول، نامه اولش را نرسانده باشد و احتمال اينكه مردم خيال كرده باشند كه نامه جعلى است اين نبوده كه رسول را بطور جدى سرزنش كند، و يا احتمال كذب و افتراء را جدى بگيرد، بلكه منظورش از ذكر آن دو احتمال اين بوده كه مقدمه چينى كند براى بيانى ______________________________________________________ صفحه ى 238

كه آن دو شبهه را رد كند و بفرمايد رسول به غير ابلاغ رسالت هيچ اختيار ديگرى ندارد، تا مردم هر

چه دلشان خواست از او تقاضا و پيشنهاد كنند، و قرآن كريم نامه و از خود پادشاه است و در آن شك و ترديدى نيست.

از اينجا روشن مى شود كه جمله" فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ ..." نمى خواهد بطور جدى اظهار احتمال كند و جدا بفرمايد:" نكند تو بعضى از آنچه را كه به سويت وحى شده به مردم نرسانده اى ..."، و نمى خواهد رسول خدا (ص) را توبيخ كند كه چرا چنين كردى، و نيز نمى خواهد آن جناب را تسليت و دلگرمى دهد كه اگر چنين كرده اى عيبى ندارد، غصه مخور، و از كفر و لجبازى كفار غمگين مباش، براى اينكه آنچه به تو وحى شده حق صريح است. بلكه همانطور كه گفتيم گفتار در اين جمله زمينه مقدمه چينى دارد، و مى خواهد زمينه را براى يادآورى اينكه:" إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" آماده سازد.

پس اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: كلام در اين آيه در زمينه نهى رسول خدا (ص) از اندوه و تنگ حوصلگى به خاطر لجبازيهايى است كه از كفار مى بيند، چيزى كه هست نهيى است تسليتى و دلگرم كننده، نظير نهى در آيه" وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ لا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ" «1»، و آيه" لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ" «2» گفتارى نابجا است.

و نيز روشن گرديد كه جمله" فَلَعَلَّكَ تارِكٌ ..." و جمله" أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ" به منزله دو شق ترديد است، و هر دو با آيه قبل به يك جهت اتصال دارد كه بيانش گذشت.

و اگر در جمله"

تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ" با آوردن كلمه" بعض" مطلب را اختصاص به بعضى از آنچه وحى شده نمود براى اين است كه آيات سابق متضمن تبليغ وحى بطور اجمال بود، در نتيجه معناى جمله چنين مى شود:" شايد تو قسمتى از آنچه ما در قرآن به سويت وحى كرده ايم را ترك كرده اى و براى آنان تلاوت ننموده اى و در نتيجه حقانيت قرآن آن طور كه بايد و شايد برايشان منكشف نشده، انكشافى كه سبب شود عليه تو جبهه گيرى نكنند و دعوتت را رد ننموده ادعايت را منكر نشوند. چون اسلوب قرآن كريم طورى است كه بعضى از

_______________

(1) بر آنان اندوه مخور و از فكر و نيرنگشان حوصله ات سر نيايد." سوره نحل، آيه 127"

(2) شايد بخواهى خود را به خاطر اينكه كفار ايمان نخواهند آورد هلاك كنى، ما اگر بخواهيم از آسمان آيتى نازل مى كنيم كه گردنهاى اين گردنكشان در برابر آن خاضع گردد." سوره شعراء، آيه 4" ______________________________________________________ صفحه ى 239

آن، مفسر و روشنگر بعض ديگر است و قسمتى از آن، قسمت ديگر را قابل قبول تر مى سازد، مانند آيات احتجاج كه روشنگر آيات دعاوى است، و آيات ثواب و عقاب كه قبول حق را از راه تطميع و تهديد نزديكتر مى كند و آيات مربوط به داستانهاى عبرت انگيز كه دلها را (براى پذيرفتن اندرزها و حلال و حرامها) نرم مى سازد.

" وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا"- در مجمع البيان گفته:" ضائق" (اسم فاعل) و" ضيق" (صفت مشبهه) و هر دو به يك معنا هستند ليكن در خصوص آيه مورد بحث كلمه" ضائق" به دو جهت بهتر است از كلمه" ضيق": يكى اينكه كلمه" ضيق" بيشتر

در چيز تنگى به كار مى رود كه تنگيش ذاتى باشد، و كلمه" ضائق" در چيز تنگى استعمال مى شود كه تنگيش عارضى است، و در آيه شريفه تنگ حوصله شدن رسول خدا (ص) امرى عارضى است، پس آوردن كلمه" ضائق" مناسب تر است. جهت دوم اينكه از نظر قافيه و وزن شبيه به كلمه" تارك" است كه در جمله قبلى قرار دارد. «1»

و ظاهرا ضمير در" به" به جمله" بعض ما يوحى" برمى گردد، هر چند كه بعضى از مفسرين گفته اند مرجع آن جمله" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ ..." مى باشد و يا گفته اند: به پيشنهاد احتمالى كفار بر مى گردد. احتمال آخرى با اين نظريه موافق تر است كه جمله" ان يقولوا ..." بدل باشد از ضمير در" به"، و احتمالى كه ما داديم موافق تر است با اين نظريه كه جمله" ان يقولوا .."

مفعول له باشد براى جمله" تارك"، و تقدير كلام چنين است:" لعلك تارك ذلك مخافة ان يقولوا لو لا انزل عليه كنز او جاء معه ملك- شايد توبه اين خاطر ابلاغ بعضى از آيات را ترك مى كنى كه مى ترسى بگويند: چرا با او گنجى يا فرشته اى نيامد".

[چون و چراى كفار در باره نزول قرآن و جواب خداى تعالى به آنان

" إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ"- اين جمله جواب از پيشنهاد كفار است كه گفتند:" لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ". و اين پيشنهاد كه از طرف كفار شده در قرآن كريم مكرر نقل شده، در بعضى از آن نقلها تنها مساله آمدن فرشته با رسول اللَّه (ص) آمده، و در بعضى ديگر پيشنهادى ديگر علاوه بر آن نقل شده، يك جا آن پيشنهاد اضافى،

آمدن خداى سبحان براى شهادت دادن به حقانيت رسالت رسول خدا (ص) است، و در بعضى ديگر اين آمده كه چرا باغى ندارد كه از ميوه آن بخورد، و در بعضى ديگر آمده است كه چرا از آسمان كتابى نوشته شده نياورد تا مردم آن را بخوانند. و خداى تعالى در همه آن پيشنهادها و اعتراضات، جوابى نظير جواب آيه مورد بحث داده و آن اين است كه: فرستاده او

_______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 146. ______________________________________________________ صفحه ى 240

جز رساندن پيام و رسالت او هيچ مسئوليت و اختيار و قدرتى از خود ندارد، چيزى در دست او نيست كه اين توقعها را از او داشته باشيد، او يك فرد بشر است كه به عنوان رسول به سوى شما گسيل شده و هيچ كارى جز اين نمى تواند بكند مگر آنكه خداى تعالى در اين باب بخواهد به او قدرت و اختيارى بدهد و يا اجازه اش دهد كه براى شما آيتى بياورد، در سوره مؤمن فرموده:" وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ" «1».

جمله" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" را بعد از جمله" إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ" آورد تا پاسخ از چون و چراى كفار عليه رسول خدا (ص) را تكميل كرده باشد، و حاصلش اين است كه پيامبر (ص) بشرى مثل ساير مردم است. و جز انذار كه در حقيقت رسالت به اعلام خطر است هيچ ماموريتى ندارد، و اما قيام به همه امور و تدبير آن، حال چه امورى كه در مجراى عادى جريان دارد و چه امورى كه خارق عادت باشد تنها بدست خداى سبحان است و بس. پس، اين مردم

نبايد در كارهايى كه به عهده آن جناب نيست به او دل ببندند.

دليل اين معنا روشن است، و آن اين است كه پديد آورنده تمامى موجودات و فاطر آن خدا است، و همانا او قائم است بر هر چيزى كه نظام بر آن جارى است، پس هيچ چيز نيست مگر آنكه خداى تعالى مبدأ و منتها، در امور و شؤون آن است، و تنها حكم او است كه در آن چيز نافذ است، پس او بر هر چيزى وكيل و مورد اعتماد است، و در هر امرى تنها به او بايد دل بست.

با اين بيان روشن مى شود كه جمله" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ وَكِيلٌ" به كمك جمله" إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ" قصر قلب را افاده مى كند، چون كفار از رسول خدا (ص) چيزى را خواسته بودند كه به دست آن جناب نبود، خداى تعالى درخواستشان را وارونه و سپس در خودش منحصر كرد (در حقيقت فرموده اولا بيجا از رسول گرامى من اين درخواست را كرديد و مى بايست از خود من بكنيد، در ثانى غير از من هيچكس كاره اى نيست).

" أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ" قبل از اين آيه كلامى گذشت كه به وسيله آن مى توان كلمه" أم" را متصله گرفت، و آن جمله" فلعلك" است، چون اين جمله در معناى استفهام است، و تقدير كلام چنين است:

" آيا بهانه كفار اين است كه تو بعضى از آنچه به سويت وحى شده را از ترس اعتراض كفار

_______________

(1) و هيچ رسولى اين قدرت و اجازه را ندارد كه بدون اذن خدا آيت و معجزه اى بياورد." سوره مؤمن، آيه 78" ______________________________________________________ صفحه ى 241

ترك كرده اى، و

ترسيده اى نكند كه بعد از شنيدن آن، پيشنهاد آوردن معجزه كنند، و يا اينكه خود كفار شك كنند در اينكه قرآن وحى باشد و اظهار كنند تو آن را به دروغ بر ما بسته اى، چون اين خيلى بعيد است كه كلام ما را به گوش آنان رسانده باشى و آنان بدان ايمان نياورند، پس اگر ايمان نياورده اند به خاطر يكى از اين دو جهت است".

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: كلمه" أم" در اينجا منقطعه و به معناى" بل" است، مى خواهد بفرمايد:" (نه، بهانه كفار اين نيست كه تو بعضى از آيات قرآنى را به گوش آنان نرسانده اى، چون همه آنها را به آنان رسانده اى، بلكه بهانه شان اين است كه مى گويند اصلا) قرآن كلام خدا نيست و تو به ناحق و به دروغ آن را به خدا نسبت مى دهى".

[اگر مى پنداريد قرآن افتراء بسته بر خدا است، شما نيز از عهده اين افتراء برآييد!]

" قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ"- در اين كلام تحدى واضحى است و به روشنى مى فرمايد: اگر قرآن را افتراء مى دانيد، شما هم اين افتراء را ببنديد، و ده سوره مثل قرآن از پيش خود ساخته و پرداخته كرده به افتراء به خدا نسبت بدهيد. و ضمير در كلمه" مثله" به قرآن و يا به اين سوره به اعتبار اينكه قرآن است برمى گردد، و حرف" فاء" در كلمه" فاتوا" تفريع اين صيغه امر بر كلمه" افتراء" را مى رساند، (مى فرمايد: حالا كه قرآن را افتراء مى دانيد پس بياوريد ...)، و در اين كلام حذف و ايصالى به كار رفته تا رعايت كوتاه گويى شده باشد، و تقدير كلام چنين است:" قل لهم ان

كان هذا القرآن مما افتريته على اللَّه و كان من عندى و كان من الجائز ان ياتى بمثله غيرى فان كنتم صادقين فى دعواكم و مجدين غير هازلين فاتوا بعشر سور مثله مفتريات- به آنان بگو: اگر اين قرآن افترايى است كه من به خدا بسته ام، و كلامى است كه خود من آن را ساخته و پرداخته ام و چيزى است كه مى شود غير من نيز مثل آن را ساخته و پرداخته كند، در صورتى كه در اين گفتار خود، صادق و جدى هستيد و شوخى نمى كنيد ده سوره مثل آن را بياوريد و به خدا افتراء ببنديد" و اگر به تنهايى نتوانستيد از كسانى ديگر- به جز خدا- از قبيل خدايان خود كه گمان مى كنيد معبود شما هستند و در هنگام حاجت به آنها متوسل مى شويد استعانت بجوييد، تا همه اسباب و وسايل برايتان جمع و جور شود و احدى از آنهايى كه احتمال مى دهيد كمكش مؤثر باشد و سودى برايتان داشته باشد باقى نماند، چون اگر قرآن كريم ساخته و پرداخته يك فرد انسان باشد، بايد انسانهاى ديگر نيز بتوانند نظير آن را بياورند.

با اين بيان به خوبى روشن شد كه تحدى به آوردن مثل قرآن در آيه مورد بحث تنها از

_______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 123، تفسير روح المعانى، ج 12، ص 20، تفسير الكشاف، ج 2 ص 383. ______________________________________________________ صفحه ى 242

حيث نظم قرآن و بلاغت آن نيست، زيرا اگر تحدى تنها از اين جهت بود بايد مى فرمود:

متخصصين در شعر و ادبيات را به كمك طلب كنيد، ولى اينطور نفرمود، بلكه فرمود از هر كس غير خداى تعالى كه

مى توانيد دعوت كنيد، كمك بگيريد، چه خدايانتان و چه غير آنها. و معلوم است كه خدايان عرب سنگ و چوبهايى بودند كه نه سخن گفتن مى دانستند و نه به نظم و اسلوب خوب كلام و به فصاحت و بلاغت آن معرفت داشتند، پس معلوم مى شود تحدى آيه شريفه شامل تمامى جهاتى است كه قرآن متضمن آن است: چه معارف الهى و چه اخبار غيبى و چه براهين ساطع و مواعظ حسنه، و چه دستورات مهم اخلاقى، و چه شرايع الهى، و چه فصاحت و بلاغت. نظير آيه مورد بحث در تحدى از جميع جهات آيه زير است كه مى فرمايد:" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً" «1» كه در بحث پيرامون اعجاز قرآن در جلد اول اين كتاب در باره آن سخن گفته شد.

[شرحى در مورد اينكه تحدى و مبارزه طلبى قرآن، همه جانبه است و علاوه بر فصاحت و بلاغت شامل معانى و معارف قرآن نيز هست

با اين بيان فساد اين گفته «2» ظاهر مى شود كه اعجاز قرآن تنها در بلاغت و فصاحت به نظم و سياق مخصوص به آن است چون اگر جهت اعجاز قرآن غير اين مى بود در مقام معارضه، خداى تعالى در تحدى عرب به صرف ساختن و پرداختن و به خدا افتراء بستن قناعت نمى كرد، زيرا اين بلاغت چند مرحله دارد، كه عالى ترين آن معجزه است، ولى مرحله متوسط و پايين آن براى بشر ممكن و عملى است. پس تحدى در آيه، به مرتبه اعلاى بلاغت مربوط است. و اگر چنين نباشد و صرف بلاغت

و فصاحت كلام (بدون توجه به نظم و سياق) وجه اعجاز شمرده شود آن وقت سخنان ركيك (كه كوتاه و رسا است) داراى بيشترين حد از بلاغت اعجازآميز بايد باشند! و كلمه" مثل" كه در آيه شريفه آمده نمى تواند منظور از آن، مثل قرآن در جنس باشد، زيرا مثل آن در جنس، حكايت آن است، و با حكايت قرآن و دوباره خوانى آن، تحدى حاصل نمى شود. بلكه منظور از آوردن مثل، همان چيزى است كه متعارف در بين عرب در تحدى يكديگر است، مثلا وقتى دو نفر شاعر عرب يكديگر را تحدى مى كنند تا يكى ثابت كند كه _______________

(1) بگو: اگر جن و انس جمع شوند بر اين مهم كه كتابى مثل اين قرآن بياورند نخواهند آورد، هر چند كه بعضى پشتيبان بعض ديگر باشند." سوره اسرى، آيه 88"

(2) مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 123، تفسير الكبير، ج 17، ص 195. ______________________________________________________ صفحه ى 243

حريفش قادر نيست مثل او شعر بگويد، و آن ديگرى هم همين را در باره وى ثابت نمايد، متعارف اين است كه اين شعر او را رد مى كند، و او شعر اين را، و اينگونه متناقضات در بين شعراى معروف عرب نظير امرى القيس و علقمه و عمر بن كلثوم و حارث بن حلزه و جرير و فرزدق و ديگران مشهور است.

و دليل فساد اين گفتار اين است كه، اولا: اگر علت و وجه معجزه بودن قرآن تنها فصاحت و بلاغت آن بود- با اينكه تشخيص كلام فصيح و بليغ از غير آن جهانى و عمومى نبود، زيرا عرب به تنهايى در اين فن تخصص داشت- ديگر معنا نداشت بفرمايد: همه

جن و انس را براى شركت در اين امر دعوت كنيد، و غير از خداى تعالى هر كس ديگرى را به كمك بگيريد:

" وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ"،" لئن اجتمعت الانس و الجن ..."، و لازم بود بفرمايد:

" لئن اجتمعت العرب"، و يا بفرمايد:" و ادعوا من استطعتم من آلهتكم و من اهل لغتكم- براى كمك در اين كار، خدايان و اهل زبانتان را به كمك بخوانيد".

و ثانيا: اگر جهت اعجاز، تنها خصوص بلاغت بود ديگر صحيح نبود به مثل آيه زير استدلال كند و بفرمايد:" وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً" «1»، چون ظاهر اين استدلال اين است كه مى خواهد مطلق اختلاف را نفى كند و بيشتر اختلافها مربوط به مضامين و معناى كلام است نه به الفاظ كلام.

و ثالثا: ما مى بينيم خداى تعالى به مثل آيه شريفه" فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ" «2» و آيه شريفه" فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ"«3»، استدلال كرده و ما در گذشته استفاده كرديم كه سوره يونس از نظر ترتيب نزول، قبل از سوره هود نازل شده، و روايات نيز اين استفاده ما را تاييد مى كند، آن گاه بعد از آنكه در سوره يونس آن تحدى را كرده در سوره مورد بحث فرموده:

" فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ"، و اگر جهت اعجاز تنها مساله بلاغت بود، اين تحديها خارج از نظم طبيعى مى شد، زيرا اين صحيح به نظر نمى رسد كه امروز قوم عرب را تحدى كند به آوردن يك سوره مثل قرآن، و فردا تحدى كند به آوردن ده سوره مثل

آن (و مثل اين مى ماند كه من امروز به حريف خود بگويم: اگر مردى اين سنگ ده من را بردار،

_______________

(1) و اگر قرآن از جانب غير خدا بود در آن اختلافهاى بسيارى پيدا مى كردند." سوره نساء، آيه 84"

(2) حديثى مثل قرآن بياوريد." سوره نور، آيه 34"

(3) پس يك سوره به مثل قرآن بياوريد و غير از خدا هر كه را مى توانيد به كمك بخوانيد." سوره يونس، آيه 38" ______________________________________________________ صفحه ى 244

و چون نتواند بردارد به او بگويم خوب حالا اگر مردى اين سنگ صد من را بردار.)

آرى، اگر جهت اعجاز خصوص فصاحت و بلاغت بود مقتضاى طبع كلام اين بود كه اول بر همه قرآن تحدى كند، و آن گاه اگر از آوردن مثل همه قرآن عاجز شدند به كمتر از آن تنزل نموده بگويد: حد اقل ده سوره مثل آن را بياوريد، و باز اگر نتوانستند بياورند بفرمايد: پس حد اقل يك سوره مثل آن را بياوريد.

[بررسى پاسخ هايى كه به اشكال مربوط به اينكه چرا در آغاز، به يك سوره و سپس به ده سوره تحدى شده است، داده اند]

بعضى «1» از مفسرين براى رهايى از اين اشكال گفته اند: ترتيب بين سوره ها و اينكه فلان سوره قبل از فلان سوره است مستلزم آن نيست كه همه آيات اين سوره قبل از همه آيات آن سوره نازل شده باشد، چه بسيار آياتى كه در مدينه نازل شده و در بين سوره هاى مكى گنجانيده شده است. و به عكس، چه بسيار آياتى كه در مدينه نازل شده و آن را در بين سوره هاى مكى جاى داده اند، با اين حال چه مانعى دارد كه آيات تحدى به تمام

قرآن قبل از ساير آيات تحدى نازل شده باشد و آيه تحدى به ده سوره بعد از آن و آيه تحدى به يك سوره بعد از همه نازل شده باشد؟

ليكن اين توجيه وقتى درست است كه بتواند آن را ثابت كند، ولى چون امكان صرف است و تصورى بيش نيست نمى تواند اشكال را برطرف سازد، پس حق مطلب اين است كه قرآن از تمامى جهات مختص به خودش معجزه است: چه فصاحت و بلاغت، چه معارف حقيقى، چه اخلاق كريمه، چه شرايع الهى، چه داستانها و عبرتها، چه خبرهاى غيبى و چه آن نفوذ عجيبش در دلها و جمال حاكمش در نفوس.

صاحب مجمع البيان در توجيه اينكه در سوره مورد بحث به آوردن ده سوره تحدى كرده با اينكه در سوره يونس به آوردن يك سوره تحدى كرده بود بر آمده، چنين مى گويد: اگر كسى بگويد چرا قرآن كريم يك بار به آوردن ده سوره تحدى كرده و يك بار به آوردن يك سوره و بارى ديگر به آوردن كلامى مثل قرآن، جوابش اين است كه تحدى به كلام را در باره كلامى مى كنند كه معجزه بودن نظم آن كلام روشن باشد، حال چه اينكه اول به كمترين مقدار آن تحدى كنند و يا به بيشتر، يك بار به آن تحدى كنند و بار ديگر به اين. «2»

مؤلف: اين فرمايش صاحب مجمع جواب از سؤالى نيست كه مطرح كرده، بلكه جواب از اصل تحدى به يك سوره و چند سوره است، سؤالى كه مطرح كرده اين است كه بعد از تحدى به يك سوره ديگر تحدى به ده سوره چه معنا دارد؟ و آن پاسخ

از مثل مرحوم طبرسى كه _______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 33.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 147. ______________________________________________________ صفحه ى 245

خود معتقد به اين است كه قرآن تنها از نظر فصاحت و بلاغت معجزه است پاسخ درستى نيست.

بعضى «1» از مفسرين در پاسخ به اين سؤال گفته اند: قرآن كريم در تمامى محتوياتش معجزه است: در معارف، اخلاق، احكام، داستانها و ساير خصوصياتش، و از نظر فصاحت و بلاغت و نداشتن اختلاف به معجزه بودن توصيف مى شود، و وقتى معارضه صورت مى گيرد كه خصم بتواند چند سوره به مثل قرآن بياورد، و در آن چند سوره اختلافى ديده نشود، مخصوصا اگر در آن چند سوره متعرض داستانهايى شده باشد، و نيز جهات فصاحت و بلاغت را در آن رعايت كرده معارفى را نيز آورده باشد، در اين صورت است كه مى تواند ثابت كند قرآن معجزه نيست، و اما با آوردن يك سوره اين معنا ثابت نمى شود.

تازه وقتى با آوردن چند سوره ثابت مى شود كه سوره هاى آن كلام مانند سوره هاى اول قرآن طولانى باشد، و همه شؤونى كه قرآن دارد، داشته باشد، معرفت و داستان و استدلال و ساير جهات را نيز داشته باشد، و خلاصه كلام اينكه سوره هايى نظير سوره اعراف و انعام باشد.

و سوره هاى طولانى قرآن كه مشتمل بر تمامى فنون مذكور و قبل از سوره هود باشد- بطورى كه در روايات هم آمده- سوره اعراف، يونس، مريم، طه، شعراء، نمل، قصص، قمر و سوره ص است، كه با سوره هود ده سوره مى شود، و اگر قرآن كريم تحدى را در ده سوره قرار داده به اين جهت بوده است، اين بود خلاصه گفتار بسيار

طولانى آن مفسر.

مؤلف: اين پاسخ نيز درست نيست، زيرا اولا: آن ترتيبى كه وى براى سوره هاى مذكور ذكر كرده قابل اعتماد نيست، زيرا روايتى كه به آن تمسك جسته خبر واحدى است كه علاوه بر واحد بودنش خالى از ضعف نيست، و بحث تفسيرى نمى تواند مبتنى بر امثال آن شود.

و ثانيا: از ظاهر آيه شريفه" أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ" بر مى آيد اينكه كفار به رسول خدا (ص) نسبت افتراء داده اند، در باره همه قرآن داده اند، چه سوره هاى طولانيش و چه كوتاهش، و اين تهمت خود را به سوره اى دون سوره اى اختصاص ندادند، پس واجب است در رد اين تهمت جوابى به آنان داده شود كه شبهه را نسبت به كل قرآن ريشه كن سازد، و طورى تحدى شوند كه معجزه بودن كل قرآن و ناتوانى آنان نسبت به همه قرآن ثابت شود زيرا عجز آنان از آوردن ده سوره طولانى كه فرضا جامع همه فنون و خصوصيات قرآن باشد ثابت نمى كند كه همه قرآن حتى سوره هاى كوچك آن از قبيل سوره كوثر و سوره و العصر معجزه و از ناحيه خداى تعالى است، مگر آنكه مفسر نامبرده خواسته باشد

_______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 31. ______________________________________________________ صفحه ى 246

چيز ديگرى بگويد كه عبارت وى آن را نمى رساند.

و ثالثا: اگر ضمير در جمله" بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ" به قرآن برگردد، هم چنان كه ظاهر كلام اين مفسر است معناى جمله چنين مى شود:" ده سوره مثل قرآن بياورند"، و اين جمله مطلق است و در آن صحبتى از طولانى و يا كوتاه بودن سوره نشده، پس اينكه مفسر مورد بحث ما سوره را مقيد كرده

به سوره طولانى دليلى بر اين تقييد ندارد و صرف تحكم است، و از اين تحكم شديدتر اين است كه" مثل" را معنا كرده به ده سوره مشخص و نام آنها را برده (حال از كجا اين خصوصيات را گرفته؟ خدا مى داند).

و اگر ضمير مذكور به سوره هود برگردد، آن وقت كلام اين مفسر كلامى زشت تر و بى پايه تر خواهد بود، آخر چگونه براى قرآن كريم كه مستقيم ترين كلام است ممكن است در پاسخ كسى كه مثلا مى گويد: سوره كوثر و دو سوره" معوذتين" افتراء به خدا است، بفرمايد:

اگر شك داريد كه سوره كوثر مثلا كلام خدا است ده سوره به مثل سوره هود بياوريد، و ديگر چيز ديگرى نگويد؟ مگر آنكه كفار خواسته باشند ياوه گويى كرده بگويند: همه قرآن از ناحيه خداى تعالى است، و تنها سوره هود افتراء بر خدا است، و خداى تعالى در پاسخشان بفرمايد: اگر چنين است شما هم سوره اى چون سوره هود بياوريد، ليكن ما نشنيده ايم كه حتى يك نفر از كفار چنين حرفى گفته باشد.

[پاسخ ما به اشكال مربوط به اختلاف در پيشنهادهاى قرآن در مواردى كه تحدى و مبارزه طلبى كرده است

و اما اينكه چرا قرآن كريم در تحديهايش پيشنهادهاى مختلفى كرده: يك جا مى فرمايد:" فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ" «1» كه ظاهر در اين است كه تحدى به يك سوره است. و جاى ديگر فرموده:" فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ" «2» كه ظهور در تحدى به عدد خاصى بيش از يك سوره دارد، و جايى ديگر فرموده:" فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ" «3» كه ظهور در تحدى به كلامى مثل كلام قرآن دارد، هر چند كه آن كلام از يك

سوره كمتر باشد.

در پاسخ مى گوييم: ممكن است علتش اين باشد كه هر يك از اين آيات غرضى خاص از تحدى دارد. توضيح اينكه امتيازات قرآن بدان جهت كه كلامى الهى است و صرف نظر از فصاحتى كه در لفظ آن و بلاغتى كه در نظم آن هست، همه مربوط به معانى و مقاصد قرآن است. منظورم از معنا آن معنايى كه منظور علماى بلاغت مى باشد نيست، كه مى گويند: بلاغت _______________

(1) پس يك سوره مثل آن بياوريد." سوره يونس، آيه 38".

(2) پس، ده سوره مثل سوره هاى قرآن بياوريد و به خدا افتراء ببنديد." سوره هود، آيه 13".

(3) پس سخنى مثل آن بياوريد." سوره طور، آيه 34". ______________________________________________________ صفحه ى 247

از صفات معنا است، و الفاظ چيز پيش پا افتاده اى است كه مفاهيم از جهت ترتب طبيعى كه در ذهن دارند به وسيله آن الفاظ معنون و تعبير مى شوند. آن معنايى كه در نظر علماى ادب هست در كلام هاى بيهوده و فحش و دروغ صريح و هجو و تهمت نيز يافت مى شود، و كسى كه آشناى به فنون ادبيات است مى تواند در همه اين سخنان بيهوده نكات ادبى را بگنجاند، هم چنان كه مى بينيم مقدار زيادى از اينگونه سخنان بيهوده و در عين حال اديبانه از شعرا و اديبان گذشته به عنوان شعر و نثر به يادگار مانده است. بلكه منظور از معنا و مقصد قرآن همان چيزى است كه خود قرآن در توصيف آن فرموده:

" الْكِتابِ الْحَكِيمِ" «1»" كِتابٍ مُبِينٍ" «2»" الْقُرْآنَ الْعَظِيمَ" «3»" الْفُرْقانَ" «4»" يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَ إِلى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ" «5»" لَقَوْلٌ فَصْلٌ وَ ما هُوَ بِالْهَزْلِ" «6»" لَكِتابٌ عَزِيزٌ لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ

بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ" «7» و نيز فرموده:" لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «8» هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «9»، و نيز فرموده:" تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ" «10» و" لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «11».

[مقصود از بلاغت قرآن، بلاغت مصطلح بين علماء بلاغت و ادب نيست «12»]

پس روشن شد كه هيچيك از اينها كه گفته شد و قرآن خود را به داشتن آن اوصاف معرفى نموده منظور علماى ادب از بلاغت نيست، چون گفتيم بلاغتى كه آنان در نظر دارند با دروغ و تهمت و هر سخن باطل ديگر جمع مى شود، و قرآن كريم اينگونه سخنان بليغ را هر قدر

_______________

(1) سوره يونس، آيه 1.

(2) سوره لقمان، آيه 2 و سوره نمل آيه 1.

(3) سوره حجر، آيه 87.

(4) سوره فرقان، آيه 1.

(5) سوره احقاف، آيه 30.

(6) سوره طارق، آيه 13.

(7) سوره فصلت، آيه 42.

(8) سوره بقره، آيه 213.

(9) سوره اسراء، آيه 84.

(10) سوره نحل، آيه 86.

(11) سوره واقعه، آيه 79.

(12) خلاصه كلام اينكه: منظور ما از معجزه بودن معناى قرآن، اديبانه بودن و مشتمل بر نكات ادبى بودن آن معانى نيست بلكه مرادمان حكيم بودن، نور مبين بودن و عظيم بودن است، و منظور ما اين است كه به حكم آياتى كه اشاره شد قرآن بين حق و باطل را جدا مى كند، و به سوى حق و به سوى صراط مستقيم ره مى نمايد، قول فصل، و آخرين و صحيح ترين سخن است، نه شوخى، كتاب عزيزى است كه نه در عصر نزولش و نه بعد از آن عصر، باطلى در آن رخنه نمى كند. قرآن ذكر و يك دنيا معرفت است،

قرآن در بين مردم در آنچه كه مورد اختلافشان است حكم به حق مى كند، براى مؤمنين شفاء و رحمت و براى ظالمان مزيد خسارت است، تبيان هر چيز است، و جز پاكان كسى با آن تماس نمى تواند داشته باشد." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 248

هم بليغ باشد، لغو و اثم خوانده و انسانها را از تفوه به آن نهى فرموده است، بلكه معنايى كه اوصاف مذكور در بالا دارد مقاصدى است الهى، كه همه آنها و به تمام معنا بر حق جريان دارد، حقى كه آميخته با باطل نيست، حقى كه در طريق هدايت بشر واقع مى شود، و كلامى كه مشتمل بر اين معنا باشد و چنين غرضى را تامين كند و تنها كلامى مى تواند باشد كه خداى عز و جل آن را ساخته و پرداخته كرده و نازل فرموده باشد، تا رحمت براى مؤمنين و ذكر براى اهل عالم باشد.

اين است آن كلامى كه مى توان با آن تحدى كرد، و تمامى بشر از اولين و آخرين را مخاطب قرار داد و گفت:" فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ"، چون هر كلام را حديث نمى نامند، آن كلام حديث است كه مشتمل بر غرضى مهم باشد، غرضى كه به عنوان حديث سينه به سينه و دست به دست بگردد، و همچنين گفت:" فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ"، چون خداى تعالى هر چند آيه را يك سوره نمى خواند هر چند كه آن آيات متعدد باشد، مگر آنكه آن چند آيه مشتمل باشد بر غرضى الهى، متمايز از غرضهايى كه در سوره هاى ديگر استيفاء شده است.

و اگر اين نبود، تحدى به آيات قرآنى تمام نمى شد، زيرا خصم مى توانست از مفردات آيات، عدد بسيارى را انتخاب

كند و يك يك آنها را در مقابل كلمات شيرين شعراى عرب قرار داده به مقايسه بنشيند، مثلا كلمه" وَ الضُّحى " وَ الْعَصْرِ"،" وَ الطُّورِ"،" فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ"،" مُدْهامَّتانِ"،" الْحَاقَّةُ مَا الْحَاقَّةُ"" وَ ما أَدْراكَ مَا الْحَاقَّةُ"،" الرَّحْمنُ"،" مَلِكِ النَّاسِ"،" إِلهِ النَّاسِ"،" وَ خَسَفَ الْقَمَرُ"،" سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ"، و كلماتى از اين قبيل را گرفته بدون اينكه آنها را به هم ربط دهد، تا كلامى سر و ته دار و داراى غرض شود، در مقابل اشعار عرب قرار داده بگويد: اشعار عرب خيلى شيواتر و شيرين تر از اين كلمات بى معنا است.

پس آنچه كه خصم در آيات تحدى مكلف بدان شده اين است كه كلامى بياورد كه شبيه قرآن باشد، يعنى علاوه بر بلاغت و معجزه آسايى كه در عبارات و الفاظ آن هست، مشتمل بر بيان پاره اى از مقاصد الهى و اغراضى باشد كه خداى تعالى آنها را اغراض و اوصاف كلام خود شمرده.

[اختلاف در موارد تحدى، به اختلاف در اغراض و خصوصيات آن موارد بر مى گردد]

و كلام الهى با آن تحديهايى كه در آيات تحدى كرده به حسب آنچه از خصائصش پيدا است در هر سوره غرض خاصى را دنبال كرده، در عين حال مجموع آن، اغراضى (بهم پيوسته و) مختص به خود دارد آرى مجموع قرآن اين خصيصه را دارد كه كتابى است مشتمل بر تمامى ما يحتاج نوع بشر تا روز قيامت، مشتمل است بر معارف اصولى، اخلاق فاضله، و احكام فرعيه، (بطورى كه در اين سه مرحله هيچ موضوعى را بدون حكم نگذاشته و آنچه بشر تا روز قيامت ______________________________________________________ صفحه ى 249

مورد حاجتش باشد بيان كرده)، و در عين حال تك تك

سوره هاى قرآن خصوصيتى مختص به خود دارد، و آن اين است كه با بيانى جامع و بلاغتى خارق العاده يكى از اغراض الهى را كه بستگى و ارتباط با هدايت و دين حق دارد دنبال مى كند، و اين خصيصه غير آن خصيصه اى است كه در مجموع قرآن كريم هست، و همچنين چند سوره مثلا ده يا بيست سوره از قرآن نيز خصيصه ديگرى مخصوص به خود دارند، و آن اين است كه فنونى از مقاصد و اغراض را با بيانى غير از بيانات ساير سوره ها بيان مى كنند تا بيانات قرآن يك نواخت نباشد، بلكه در آن تنوعى به كار رفته باشد، و اين تنوع خود دليل مى شود بر اينكه نمى توان در باره قرآن احتمال اتفاق و تصادف داد.

آرى، اگر اين تنوع نبود ممكن بود خصم در پاسخ تحديهاى قرآن در مقام آوردن مثل آن برآيد، و چون از آوردن مثل آن عاجز شود به ذهنش برسد، ناتوانيش از آوردن مثل قرآن دليل بر عجز بشر از آوردن مثل آن است، و دلالتى ندارد بر اينكه قرآن از ناحيه خدا بوده و به علم الهى وحى شده است، چون ممكن است قدرت فردى از بشر در ساختن و پرداختن قرآن مانند ساير صفات و اعمال افراد بشر باشد، چون هر فردى از انسان صفات و اعمالى خاص به خود دارد، بطورى كه ديگران نمى توانند عين آنها را داشته باشند، پس همانطور كه تصادف و دست به دست هم دادن اتفاقى اسباب باعث مى شود كه مثلا فردى (نابغه و يا) بلند بالا و يا كوتاه قد و يا درشت هيكل و يا شجاع تر و سخى تر و ترسوتر

و بخيل تر از ساير افراد شود، چه مانعى دارد كه اسبابى تصادفى و اتفاقى دست به دست هم داده باشند، و محمد (ص) را داراى چنين قدرتى كرده باشند، كه كلامى ساخته و پرداخته كند كه ديگران از آوردن مثل آن عاجز باشند، پس صرف عاجز بودن ديگران از اين كار دليل نمى شود بر اينكه كلام او وحى آسمانى باشد.

و اين احتمال هر چند در باره يك سوره از قرآن نيز مردود و مدفوع است (پس به طريق اولى در مورد مجموع قرآن بعيدتر و باطل تر است) و گو اينكه آن سوره اى كه خصم مى خواهد مثلش را بياورد كلامى است بليغ و مشتمل بر معانى حقه و حقيقى، و خالى از ماده كذب و سوره اى كه چنين وضعى دارد ممكن نيست بطور تصادف و اتفاق از زبان كسى صادر شود، بدون اينكه در آن غرضى مورد قصد و اراده باشد، الا اينكه اين احتمال (تصادف و اتفاق) همانطور كه گفتيم در مورد سوره هاى متعدد بعيدتر و غير قابل قبول تر است، زيرا آوردن سوره اى بعد از سوره ديگر و بيان غرضى بعد از غرض ديگر و كشف راز نهفته اى بعد از كشف از رازهاى ديگر مجالى براى احتمال صرف و اتفاق نمى گذارد. ______________________________________________________ صفحه ى 250

حال كه اين معنا روشن گرديد واضح شد كه تحدى در مثل آيه شريفه" قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً" «1» ممكن است در مورد تحدى به تمامى قرآن باشد، كه همه اغراض الهى در آن جمع است، و اين خصيصه را دارد كه مشتمل است بر

تمامى معارف و احكامى كه بشر تا روز قيامت محتاج آن مى شود.

و تحدى به مثل آيه" قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ" تحدى به يك سوره باشد بدان جهت كه آن سوره خصيصه ظاهرى دارد، و آن اين است كه يكى از غرض هاى جامع از اغراض هدايت الهى را بطور كامل بيان مى كند، بيانى كه حق را از باطل متمايز مى سازد، و صرف لفاظى و سخن پردازى نيست. و تحدى در آيه" فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ" تحدى به ده سوره از قرآن باشد، بدان جهت كه مشتمل بر تفنن است (يعنى يك مطلب را در چند قالب از بيان آورده و اين خود دليل قطعى است بر اينكه قرآن مولود تصادف نيست، بلكه گوينده آن آنچه گفته از روى علم و حكمت گفته است)، و كلمه" عشرة- ده سوره" بدين جهت آورده نشده كه خصوص عدد ده دخالتى در اين دلالت دارد، بلكه بدين جهت آورده شده كه اين عدد دلالت بر كثرت دارد، و منظور از آن، سوره هاى بسيار است، هم چنان كه عدد صد و هزار نيز كنايه از آن است، در قرآن كريم فرموده:

" يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ أَلْفَ سَنَةٍ" «2».

[عدد ده در:" فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ" خصوصيتى ندارد و دلالت بر كثرت و تعدد دارد]

پس منظور از كلمه" عشر سور"- و خدا داناتر است- سوره هاى بسيار و داراى مرتبه اى از كثرت است، مرتبه اى كه در عرف مردم كثير شمرده شود، پس گويا فرموده:" اگر شك داريد كه قرآن كلام خداى تعالى است، چند سوره مثل آن بياوريد، كه حد اقل به ده عدد برسد" تا معلوم شود آن تنوعى كه قرآن كريم در بيانات

خود دارد معجزه آسا است، و نمى تواند جز از ناحيه خداى تعالى باشد.

و اما اينكه در جاى ديگر تحدى را بر روى يك حديث مثل قرآن آورده و فرموده:

" فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ" گويا نوعى تحدى است كه از تحديهاى سه گانه قبل عمومى تر است، چون كلمه" حديث"، هم شامل يك سوره مى شود و هم شامل ده سوره و هم شامل همه قرآن، پس اين آيه تحدى ايست مطلق به آوردن سخنى كه خصايص قرآن را داشته باشد.

_______________

(1) بگو اگر جمع شوند انس و جن كه بياورند به مثل اين قرآن نمى آورند مثلش را و اگر چه بعضى پشتيبان بعضى ديگر باشند." سوره اسرى، آيه 88"

(2) (هر يهودى) آرزوى هزار سال عمر مى كند." سوره بقره، آيه 96" ______________________________________________________ صفحه ى 251

در اينجا دو نكته باقى مى ماند كه تذكرش لازم است: يكى اينكه در ميان همه آيات تحدى در هيچيك به جز آيه مورد بحث نيامده بود كه اگر مى گوييد: قرآن افتراء به خدا است شما هم اين افتراء را بزنيد، تنها در آيه مورد بحث است كه فرموده:" فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ" و شايد وجهش اين بوده باشد كه نوع عنايتى كه در اين آيه هست در ساير آيات تحدى نيست، و نوع عنايتى كه در آنها هست در اين آيه نيست. عنايت در ساير آيات تحدى در اين بود كه اثبات كند منكرين قرآن نمى توانند مثل قرآن و يا مثل سوره اى از قرآن را بياورند، زيرا قرآن مشتمل بر جهاتى است كه قدرت بشرى متعلق به آن نمى شود، و جز خداى تعالى كسى نمى تواند آن جهات را در كلام خود بگنجاند، و به همين جهت كلام در

آن آيات بطور مطلق آمده است. ولى در آيه مورد بحث به قرينه اينكه به دنبالش جمله" فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ" آمده دلالت دارد بر اينكه تحدى در آن، به اين جهت است كه قرآن متضمن علمى است كه آن علم مختص به خداى تعالى است، و غير از خداى تعالى كسى راهى به آن علم ندارد، و اين خصيصه ذاتا چيزى نيست كه بتوان احتمال افتراء در آن داد، يعنى ذاتا افتراء پذير نيست، و بنا بر اين كانه فرموده:" اين قرآن ذاتا طورى است كه افتراء پذير نيست، ممكن نيست كسى آن را خود ساخته و به دروغ به خدا نسبت داده باشد، براى اينكه متضمن امورى از علم الهى است كه غير خداى تعالى كسى به آن راه ندارد، و اگر در اين معنا شك داريد ده سوره مثل آن بياوريد و به خدا افتراء بزنيد، و در اين كار به هر كس دست يافتيد از او كمك بگيريد، و اگر نتوانستيد بدانيد كه پس اين قرآن به علم مخصوص خدا نازل شده- دقت بفرماييد.

نكته دوم اينكه ببينيم معناى تحدى به مثل در آنجا كه فرمود:" بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ" و يا" بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ" و يا" بِسُورَةٍ مِثْلِهِ" و يا" بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ" چيست؟ وجه ظاهر در آن، اين است كه وقتى كلامى به ادعاى مدعيش آيت و معجزه باشد، اگر كسى بتواند مثل آن را بياورد توانسته است ادعاى آن مدعى را باطل كند و در ابطال آن به بيش از آوردن مثل آن نيازى ندارد، و لازم نيست كه كلامى بهتر از آن از حيث صفات و

خواص بياورد.

[طرح اين اشكال كه صرف ناتوانى بشر از آوردن مثل قرآن، دليل بر آن نمى شود كه قرآن از ناحيه خدا است. و پاسخ بدان

ولى بعضيها به مساله آوردن مثل، اشكال كرده، و گفته اند و يا ممكن است بگويند:

صرف اينكه كسى نتواند مثل آن كلام را بياورد دلالت ندارد بر اينكه آن كلام معجزه است، و مستند به رسول خدا (ص) نيست، براى اينكه صفات كمالى در نوع بشر پيدا مى شود: يكى بليغ، يكى نويسنده، ديگرى شجاع، و آن ديگرى سخى، و افراد ديگر داراى ______________________________________________________ صفحه ى 252

فضايل ديگرند، اين صفات كمال داراى مراتبى متفاوت و مختلفند، بعضى از مردم در داشتن يكى از اين فضايل برتر از بعض ديگرند، و چون چنين است قهرا اين فضايل مرتبه اى خواهد داشت كه فوق همه مراتب ديگر باشد، مرتبه اى كه نهايت درجه اى باشد كه نفس بشر بتواند به آن برسد.

پس، هر صفتى از صفات كمال كه فرض شود در بين انسانها فردى پيدا خواهد شد كه عالى ترين درجه آن را داشته باشد، درجه اى كه هيچ كس ديگرى آن درجه را نداشته و همسنگ او در آن كمال نباشد.

و اين معنا قابل انكار نيست و ضرورى است كه بين عموم افراد بشر كسى يافت خواهد شد كه از همه بشر بليغ تر يا نويسنده تر يا شجاع تر يا سخى تر باشد همانطور كه فردى يافت مى شود كه از عموم بشر بلندقامت تر و يا سنگين جثه تر باشد، وقتى چنين است چرا جايز نباشد كه رسول خدا (ص) همان فردى باشد كه از همه مردم فصيح تر و بليغ تر بوده و قرآن كلام خود او باشد كلامى كه احدى نتواند در مقام معارضه

با او برآيد، و كلامش در موقفى باشد كه براى احدى از افراد بشر جاى پايى در آن موقف نباشد؟ بنا بر اين، صرف ناتوانى بشر از آوردن مثل آن كلام دليل نمى شود بر اينكه كلام او از ناحيه خداى تعالى بوده و ساخته دست بشر نيست، زيرا ممكن است ساخته بشرى باشد كه مختص به آن جناب بوده و ديگران از آوردن چنان كلامى محروم باشند.

اين چكيده آن ايرادى است كه گفتيم ممكن است كسى وارد كند، و دافع اين احتمال اين است كه: هر چند صفات بشرى كه افراد در باره آن، مورد مقايسه قرار گرفته اند در فردى بيشتر از فرد ديگر و يا كمتر از فرد ديگر يافت مى شود، و ليكن اين صفات هر چه باشد موهبتى است كه اگر طبيعت بشرى افرادى را برخوردار از آن مى سازد به خاطر استعدادى است كه خدا در آن طبيعت، و يا به عبارتى در طبيعت آن فرد نهاده، و چنان نيست كه بدون هيچ منشاى و به صرف تصادف در آن فرد پيدا شود.

و چون چنين است هر صفتى كه در فردى از افراد فرض شود كه مختص به او باشد و كسى به پايه او نرسد تا چه رسد به اينكه از او برتر باشد، بالآخره منشاى دارد كه ديگران مى توانند با تمرين مستمر و رياضت پى گير آن اعمالى كه فرد مورد نظر با آن محتوا انجام مى دهد انجام دهند، و در پاره اى اعمال از او تقليد كنند تا به تدريج مثل او شوند، و اگر نتوانستند در همه خصوصيات تنه به تنه او بزنند حد اقل در بعضى از كمالاتش مثل او

شوند، و آنچه براى فرد نابغه باقى مى ماند اصالت و سبقت و پيش كسوتى باشد، مثلا حاتم طائى هر چند ______________________________________________________ صفحه ى 253

فردى يگانه و بدون معارض در سخاوت بوده و كسى نمى تواند در اين فضيلت از او پيشى بگيرد، ولى اين براى هر كس ممكن است كه در راه كسب اين فضيلت رياضت بكشد، و تمرين مستمر داشته باشد تا بتواند در آخر، مرتبه اى از سخاوت حاتم را از خود بروز دهد، هر چند كه نتواند در همه مراتبش از او پيشى بگيرد.

آرى، كمالات معنوى و انسانى كه در حقيقت منابع اعمال آدمى، و اعمال آدمى آثار آن منابع است، راهش اين راه و وضعش اين وضع است، و هر انسانى مى تواند با تمرين و ممارست پى گير اين راه را ادامه دهد، و مراقب باشد از آن منحرف نگردد، تا وقتى كه آن صفتى كه در پى كسب آن است ملكه اش شده كارش به جايى برسد كه هر عملى مى كند نشان دهنده آن صفت باشد حال يا حد كامل آن صفت را نشان دهد و يا پايين تر از آن را.

پس روى اين حساب اگر قرآن كريم گفتار شخص رسول خدا (ص) بود و فرض كنيم كه رسول خدا (ص) بليغ ترين و فصيح ترين انسان دنيا بوده، هر كس ديگرى مى تواند اهتمام به خرج دهد، و بر طبق روشى كه آن جناب داشته و توانسته آن نظم بديع و بى سابقه را در كلام خود به كار برد تمرين كند، و اگر نتوانست در همه قرآن با آن جناب معارضه نمايد حد اقل در بعضى از كلمات او- مثلا در يك سوره- از آن جناب تقليد

نموده يك سوره مثل قرآن درست كند.

آرى، قرآن كريم در هيچيك از آيات تحديش نفرموده" اگر شك داريد كه اين كلام از ناحيه خداى تعالى نازل شده يك سوره بليغ تر از آن و يا بهتر از آن و يا يك حديثى بليغ تر و بهتر از آن بياوريد" تا كسى در رد آن تحدى بگويد: قرآن بليغ ترين كلام و يا بهترين كلام بشر است و ديگر هيچ بشرى نمى تواند بليغ تر و بهتر از آن را به وجود آورد، و نتيجه بگيرد كه عدم توانايى بشر بر آوردن كلامى بليغ تر از قرآن دليل نيست بر اينكه قرآن كلام غير بشر است، بلكه فرموده:" مثل آن را بياوريد" و يا" يك سوره مثل آن را بياوريد" و يا" يك حديث مثل آن را بياوريد" و كسى نمى تواند انكار كند كه هر انسانى مى تواند مثل كلام غير خود را درست كند، هر چند كه فرض شود آن غير به بيانى كه گذشت نابغه در كلام باشد، پس اشكالى كه كرده بودند با كلمه" مثله" پاسخ داده شد.

" فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" اجابت و استجابت دعوت هر دو به يك معنا است.

از ظاهر سياق و زمينه كلام بر مى آيد كه خطاب در اين آيه به مشركين است، و تتمه ______________________________________________________ صفحه ى 254

كلامى است كه رسول خدا (ص) در جمله" قل ..." از طرف خداى تعالى مامور شده آن كلام را به مشركين بگويد. و بنا بر اين، پس ضمير جمع در جمله" فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا" به آلهه و هر كسى برمى گردد كه در جمله" وَ ادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ

مِنْ دُونِ اللَّهِ" قرار شد مشركين آنان را به كمك بطلبند.

و معناى آيه اين است كه: حال اگر شما مشركين، آلهه و جن و انس و بليغ ترين اهل لسان خود را كه عارف به اسلوبهاى كلامى هستند و يا از علماى اهل كتابند كه نزد خود كتب آسمانى دارند و از اخبار انبياء و امتها با خبرند و يا كاهنانى هستند كه همواره از القائات شيطانهاى جنى استمداد مى كنند، و يا اهل علم و فهم از ساير طبقات مردمند و متخصص در معارف شناسى هستند و به همه اطراف و جوانب معارف آشنايى دارند به كمك خوانديد و آنان شما را اجابت نكردند، پس بدانيد كه اين قرآن ساخته و پرداخته علم و تخصص من و غير من كه شما احتمالش را مى دهيد و خيال مى كنيد او به من تعليم داده نيست، بلكه كلامى است الهى كه خداى تعالى آن را به علم خود نازل كرده و نيز بدانيد كه آن توحيدى كه من شما را به سوى آن دعوت مى كنم حق است، چون اگر غير از خداى تعالى صاحب اين كلام خدايى ديگر مى بود او شما را در اين دعوت ما كمك مى كرد و تنهايتان نمى گذاشت، آيا اى مشركين باز بر كفر و شرك خود پافشارى مى كنيد و يا آنكه تسليم خدا و منقاد در برابر امر او مى شويد؟

[با عجز خود و اسبابى كه بدان معتقديد، از آوردن مثل قرآن، راهى جز يقين به الهى بودن قرآن نمى ماند]

بنا بر اين، اينكه فرمود:" فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ" در معناى اين است كه بگوييم: اگر بعد از استمداد از هر كس كه توانستيد دعوت كنيد باز هم قادر

نشديد با قرآن معارضه كنيد ... براى اينكه آن اسبابى كه باعث مى شود آنان تواناى بر معارضه شوند، همان قدرت بيان و قريحه بلاغتى است كه دارند، و خود معتقد بودند كه اين قريحه را آلهه شان به آنان داده نه خداى تعالى، و تازه آلهه شان هر چه داشته به آنان نداده چيزهايى ديگر نيز دارند كه اگر مشركين آن آلهه را به كمك بطلبند مى توانند چيزهايى كه تا كنون به آنان نداده اند بدهند. خوب وقتى آنان نزد آلهه خود چيزهايى سراغ دارند و نيز نزد غير آلهه از كسانى كه به مددشان خواهند آمد چيزهايى سراغ دارند قاعدتا بايد در آوردن مثل قرآن كه به عقيده آنان كلام يك بشر است موفق شوند، و اگر اين مددكاران دعوت مشركين را اجابت نكردند و در مقام معارضه با قرآن بر نيامدند، قهرا دستشان از تمامى سبب هايى كه به عقيده آنان سبب و مايه قدرت است، قطع شده و قدرتشان سلب مى گردد، پس لازمه اجابت نكردن مددكاران نامبرده، قدرت نداشتن مشركين بر معارضه است، و لازمه اش اين است كه حتى با قدرت و قريحه اى كه خودشان دارند نتوانند معارضه كنند، و بر اين حساب در آيه شريفه كنايه اى به كار رفته. ______________________________________________________ صفحه ى 255

[معناى اينكه:" قرآن به علم خدا نازل شده" و وجوهى كه در اين باره گفته شده است

" فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ"- ظاهرا منظور از كلمه" علم اللَّه" علم مختص به خداى تعالى است، و آن عبارت است از غيبى كه غير خداى تعالى كسى را بدان راهى نيست مگر به اذن خود او، هم چنان كه در جاى ديگر نيز متعرض اين

معانى شده و فرموده:" لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ" «1» و نيز فرموده:" ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ" «2» و نيز فرموده:

" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ" «3»، و نيز فرموده:" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ تَنْزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ" «4».

پس معناى آيه چنين مى شود: اگر نتوانستيد به هيچ سببى- غير از خداى تعالى- كه شما به آن دل بسته ايد با قرآن معارضه كنيد، پس يقين كنيد كه اين قرآن جز از ناحيه سببى غيبى نازل نشده بلكه از انباء و اخبار غيب است كه مختص به خداى تعالى است، پس او است كه آن را بر من نازل كرده و به وسيله آن با من تكلم كرده و خواسته است نخست خود من معارف حقه و ذخاير هدايت آن را بفهمم، و سپس به شما تفهيم كنم.

مفسرين در معناى جمله مورد بحث توجيهات ديگرى كرده اند، بعضى «5» گفته اند: منظور اين است كه قرآن با علم و آگاهى و اطلاع خداى تعالى نازل شده، و او شاهد بر نزولش بوده.

بعضى ديگر گفته اند: منظور اين است كه اين قرآن طورى نازل شده كه خدا مى داند كسى نمى تواند با آن معارضه كند، زيرا قرآن قابل معارضه نيست. و يا اين است كه تنها خدا به نظم و ترتيب آن آگاه است، و غير خدا كسى آگاه نيست. ولى همه اينها معانى سست و دور از فهم است.

و جمله مورد بحث كه مى فرمايد:" أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ" بيانگر يكى از دو نتيجه اى است كه از اجابت نكردن آلهه گرفته مى شود. و نتيجه

ديگرش را جمله" وَ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ"

_______________

(1) ولى خدا گواهى مى دهد به حقانيت آنچه به تو نازل كرده چون هر چه نازل كرده به علم خود نازل كرده." سوره نساء، آيه 166"

(2) اين از اخبار غيب است كه به تو وحى مى كنيم." سوره يوسف، آيه 102"

(3) او است عالم به غيب، پس غيب خود را در احاطه كسى قرار نمى دهد، مگر رسولى كه خودش بپسندد." سوره جن، آيه 27"

(4) كه آن كلام، قرآنى است آبرومند كه در كتابى نهفته و ناديدنى قرار داشت، كتابى كه جز پاك شدگان با آن تماسى ندارند، و اين قرآن از ناحيه رب العالمين نازل شده (و در خور فهم بشر گشته)." سوره واقعه، آيه 80"

(5) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 124، (به نقل از مجاهد) ______________________________________________________ صفحه ى 256

بيان مى كند، و به دست آمدن اين نتيجه به دو وجه است: يكى اينكه وقتى مشركين در امر مهمى از امورات خود، آلهه خود را مى خوانند و- مثلا در همين پاسخگويى به تحدى قرآن- وقتى از آن آلهه كمك مى خواهند، و آلهه اجابتشان نمى كنند، همين معنا كشف مى كند كه اين آلهه چيزى به جز خيال نيست، براى اينكه اله وقتى اله است كه وقتى بنده مضطر و بيچاره اش او را مى خواند اجابت كند آنهم در موقعيتى كه استمداد مشركين به نفع خود آلهه است، زيرا قرآن كريم آمده تا تار و پود آلهه را بباد دهد و بساط آلهه پرستى را يكسره برچيند، و مردم را- كه تا- كنون براى آنها حريمى و حرمتى قائل بودند- از آنها منصرف نموده متوجه خداى تعالى كند، اگر امروز به فرياد

دوستان خود- يعنى مشركين- نرسند و آنان را در معارضه با قرآن كمك نكنند بازار خود آنها برچيده مى شود، و ما مى بينيم كه كمك نكردند، و اين روشن ترين دليل است بر اينكه اله و معبود نبودند.

وجه دوم اينكه، اگر صحيح باشد كه قرآن حق است و از ناحيه خدا نازل شده قهرا هر چه مى گويد درست و هر خبرى مى دهد راست است، و يكى از خبرهايى كه مى دهد اين است كه غير از خداى تعالى هيچ معبود و الهى نيست، و از همين جا مى فهميم كه جمله" لا اله الا اللَّه" نتيجه اجابت نكردن اله است، هم چنان كه فهميديم خداى تعالى قرآن را به علم خود نازل كرده.

[بيان اينكه خطاب در جمله:" فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" متوجه مشركين است و رد سخنان ديگرى كه در اين باره گفته شده است

" فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ"- يعنى وقتى به دليل اجابت نكردن شركايتان و هم به دليل عجز خودتان از آوردن مثل قرآن، برايتان معلوم شد كه اين كتاب از ناحيه خداى تعالى است آيا تسليم دانسته هاى خود كه همان توحيد خداى سبحان و آسمانى بودن اين كتاب است مى شويد؟ و آيا مى پذيريد كه خداى تعالى اين كتاب را به علم خود نازل كرده؟ پس اين سؤال در حقيقت امر به اسلام آوردن است. همه اين مطالب امورى است كه از ظاهر آيه استفاده مى شود.

ولى بعضى «1» گفته اند: خطاب در اين جمله به شخص رسول خدا (ص) است، و اگر خطاب را به صيغه جمع آورده با اينكه آن جناب يك نفر بوده صرفا به منظور تعظيم است، و ضمير جمع غايب در جمله" لم يستجيبوا" به

مشركين برمى گردد، مى فرمايد: اى پيامبر! اگر مشركين دعوت ترا كه با قرآن معارضه كنند نپذيرفتند، پس خود بدان كه قرآن به علم خدا نازل شده و بدان كه خدا واحد است، حال آيا تو تسليم امر او مى شوى؟

_______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 47، تفسير الكشاف، ج 2، ص 383. ______________________________________________________ صفحه ى 257

و اين وجه درست نيست، زيرا در زبان عرب احترام به وسيله استعمال صيغه جمع تنها در متكلم است كه در قرآن كريم در بسيارى موارد خداى تعالى از خودش تعبير فرموده به:" ما چنين و چنان كرديم و يا مى كنيم"، و اما در خطاب و غيبت چنين تعبيرى سابقه ندارد.

علاوه بر اين، استناد وحى الهى و تكلم ربانى به خداى تعالى استنادى ضرورى است و جاى شك نيست تا براى اثبات آن احتياج به دليل پيدا شود، پس آنچه از وحى كه رسول خدا (ص) تلقى مى كند، دلالتش بر اينكه كلام خدا است، دلالتى ضرورى و بديهى است و احتياج ندارد به اينكه براى اثبات آن احتجاج شود، و به رسول خدا (ص) بفرمايد: دليل اينكه قرآن كلام ما است اين آزمايش را به عمل بياور كه به مشركين بگويى مثل قرآن را بياورند تا اگر نياوردند يقين كنى كه قرآن كلام ما است. بله اين استدلال در كلام مخلوقين يعنى انسانها و جن و ملك و هر هاتف ديگرى بجا است و فرضا اگر هاتفى غيبى به شما سخنى بگويد جا دارد اضافه كند و بگويد: اگر شك دارى كه اين سخن از غيب است، از ملائكه است، از جن است، به فلان دليل تمسك كن، و نه تنها استدلالى بجا

است بلكه لازم است، زيرا بدون دليلى حسى و عقلى نمى شود آن سخن را به فرشته و يا جنى مستند كرد. و ما در سوره آل عمران در داستان زكريا مطالبى در اين باره گذرانديم، و بزودى بحث مستوفاى آن در جاى مناسب خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

از اين هم كه بگذريم، اصولا مخاطب قرار دادن رسول خدا (ص) به خطابى به مثل" وَ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" و مثل" فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" خالى از ركاكت نيست. از اين نيز كه بگذريم، خود استدلال نيز استدلالى است ناتمام كه توضيحش را مى دهيم.

بعضى «1» گفته اند: آيه شريفه خطابش هم متوجه رسول خدا (ص) و هم مؤمنين و يا تنها به مؤمنين است، براى اينكه مؤمنين نيز در دعوت دينى و تحدى به قرآن كه كتاب پروردگارشان است و بر آنان نازل شده با رسول خدا (ص) شريكند، و معناى آيه اين است كه: اگر مشركين شما را در پيشنهادتان كه همان معارضه با قرآن است اجابت نكردند، پس بدانيد كه قرآن نازل شده به علم خدا است، و بدانيد كه هيچ معبودى جز اللَّه نيست، پس آيا شما تسليم خدا مى شويد؟

بعضى «2» از صاحبان اين توجيه، وقتى متوجه عيب گفتار خود شدند كه معنا ندارد مؤمنين _______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 47، تفسير الكشاف، ج 2، ص 383.

(2) تفسير المنار، ج 12، ص 47. ______________________________________________________ صفحه ى 258

را كه داراى ايمان به خداى تعالى و به كتاب او بودند دعوت به پرستش خداى يكتا و به اين معنا كرد كه بدانند كتاب خدا نازل از ناحيه خداست، و بدانند كه خدا يگانه است و هيچ

شريكى ندارد، ناگزير گفتار خود را اينطور اصلاح نمودند كه منظور از اين دعوت اين است كه شما مؤمنين وقتى ديديد كه مشركين از آوردن مثل قرآن عاجز شدند بر علم خود (و اينكه مى دانيد قرآن از ناحيه خداست و به علم او نازل شده و معبودى جز خدا نيست) ثبات قدم به خرج دهيد، و معناى اينكه در آخر فرمود:" فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ" اين است كه آيا اين ثباتى كه گفتيم به خرج مى دهيد و بر اسلام خود و اخلاص در آن استوار مى مانيد؟ اشكالى كه در اين توجيه هست اين است كه آيه را با اينكه عموم و اطلاق دارد بدون دليل مقيد كرده اند، زيرا دليلى كه آورده اند تمام نيست، چون اگر مشركين دعوت رسول خدا (ص) و مؤمنين را اجابت نموده و رفته باشند از آلهه خود و ساير كسانى كه اميد مساعدتشان را داشته اند كمك بگيرند و همه آنها خواهش پرستندگان خود را پذيرفته و جمع شده باشند، و در آخر از آوردن مثل قرآن عاجز مانده باشند، آن وقت است كه مى شود به خاطر اين دليل واضح به مؤمنين گفت: پس بدانيد- و به قول اين مفسر- و بر علم خود استوار بمانيد كه قرآن فوق كلام بشر است، و چنين و چنان است، زيرا در اين صورت حجت بر آنان تمام شده. و اما اگر مشركين به آن دستور كه فرمود:" فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ" عمل نكنند حال يا به خاطر اينكه يقين دارند كه قرآن كلام خدا است و به حق نازل از ناحيه او است و اگر مى گويند:

" افتراء است" صرف لجبازى است و عناد وادارشان

كرده، نه اينكه به راستى معتقد به گفته خويش باشند و يا در قرآن شكى داشته باشند و يا اگر اين يقين را نداشته اند بدين جهت اقدام به معارضه نكردند كه مايوس از اجابت خدايان خود و معارضه با قرآن بودند، و يا اصلا در اين كلام خود جد نداشتند، و سخن بيهوده گفته اند، (در اين صورت چيزى به ايمان مؤمنين اضافه نمى شود، تنها حجت بر خود كفار تمام مى شود، و تمام شدن حجت بر كفار مبنى بر نظريه ما است كه گفتيم خطاب در آيه متوجه مشركين است).

و خلاصه: اگر مشركين دعوت رسول خدا و يا مؤمنين و يا هر دو را نپذيرند اين نپذيرفتنشان به تنهايى دليل نمى شود بر اينكه قرآن از ناحيه خداى تعالى نازل شده مگر آنكه قبلا مشركين شركاء و ياران خود را دعوت به معارضه كرده باشند و آن شركاء اجابت نكرده باشند و ما مى دانيم كه از مشركين دعوتى اينگونه صورت نگرفته بود، تنها خود مشركين بودند كه پيشنهاد رسول خدا (ص) و مؤمنين را قبول نكردند، و قبول نكردن خود آنان هيچ سودى نمى بخشد. پس چاره اى جز اين نيست كه بگوييم معناى آيه اين است كه: اى رسول و اى ______________________________________________________ صفحه ى 259

مؤمنين! اگر مشركين رفتند تا خدايان و ياران جنى و انسى خود را دعوت كنند ولى كسى دعوتشان را نپذيرفت، و خود مشركين هم دعوت شما را قبول نكردند، پس بدانيد كه اين قرآن به علم خدا نازل شده و ... و اين همان تقييدى است كه قبلا گفتيم دليلى بر آن نيست.

علاوه، بنا بر اين توجيه خداى تعالى مؤمنين را امر كرده كه در

صورت تحقق يك امر فرضى كه هرگز تحقق نمى يابد ايمان بياورند و يا در ايمان خود استوار شوند، و كلام خداى تعالى اجل است از چنين چيزى، و اگر هم منظور اين بوده باشد كه به مؤمنين بفهماند مشركين نمى توانند مثل قرآن را بياورند، هر چند كه همه شركاء و يارانى كه سراغ دارند به كمك بگيرند، حق كلام اين بود كه بفرمايد: پس اگر دعوت شما را اجابت نكردند و هرگز هم اجابت نخواهند كرد پس بدانيد كه ...".

هم چنان كه نظير اين تعبير را در جاى ديگر كه چنين منظورى در بين بوده آورده و فرموده است:" وَ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنا عَلى عَبْدِنا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَ ادْعُوا شُهَداءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَ لَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكافِرِينَ" «1».

[مراد از توفيه اعمال (اعمال آنان را به آنان بر مى گردانيم) و بيان اينكه نتيجه عمل تابع اسباب و عوامل پديد آورنده عمل است

" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فِيها وَ هُمْ فِيها لا يُبْخَسُونَ" مصدر" توفية" كه فعل" نوفى" از آن مشتق شده به معناى رساندن حق به صاحب آن است، البته رساندن بطور كامل. و ماده" بخس" كه فعل مضارع مجهول" يبخسون" از آن گرفته شده به معناى كمتر دادن اجر مزدور است.

اين آيه شريفه تهديد عليه كفارى است كه در برابر حق خاضع نمى شدند و يا آنكه حق بودن آن را فهميده بودند ولى زندگى دنيا را بر آخرت ترجيح داده آخرت را فراموش كرده بودند، و در عين تهديد

ايشان بيان بعضى از سنت هاى جارى در اسباب اين فراموشى نيز هست و روشن مى شود كه چطور مى شود كفار از نعيم زندگى آخرت مايوس مى گردند.

توضيح اينكه، عمل آدمى هر طور كه باشد تنها آن نتيجه اى را كه منظور آدمى از آن عمل است به او مى دهد، اگر منظورش نتيجه اى دنيوى باشد نتيجه اى كه شانى از شؤون زندگى _______________

(1) و اگر در باره آنچه ما بر بنده خود نازل كرده ايم شك داريد يك سوره مثل آن را بياوريد، و از خدا گذشته هر شاهدى داريد دعوت كنيد اگر راست مى گوييد، و اگر نكرديد و هرگز هم نخواهيد كرد، پس بترسيد از آتشى كه آتش گيره آن سنگ و مردمند، و براى كافران آماده شده است." سوره بقره، آيه 24" ______________________________________________________ صفحه ى 260

دنياى او را اصلاح مى كند، از مال و جمال و جاه، و يا بهتر شدن وضعش، عملش آن نتيجه را مى دهد، البته در صورتى آن نتيجه را مى دهد كه ساير اسبابى كه در حصول اين نتيجه مؤثرند مساعدت بكنند، و عملى كه به اين منظور انجام شده نتايج أخروى را ببار نمى آورد، زيرا فاعل آن، قصد آن نتايج را نداشته تا آن نتايج به دستش بيايد، و صرف اينكه عملى ممكن است و صلاحيت دارد كه در طريق آخرت واقع شود كافى نيست و رستگارى آخرت و نعيم آن را نتيجه نمى دهد، مثلا احسان به خلق و حسن خلق (هم مى تواند به نيت دوست يابى و جاه طلبى و نان قرض دادن انجام شود، و هم به نيت پاداش اخروى و تحصيل خوشنودى خداى تعالى) اگر به نيت خوشنودى خدا انجام نشود باعث اجر و پاداش اخروى و

بلندى درجات نمى شود.

به همين جهت است كه مى بينيم بعد از جمله مورد بحث فرموده:" أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ"، و خبر داده كه آنان وقتى وارد در حيات آخرت مى شوند، وارد در خانه اى مى شوند كه حقيقت و واقعيتش آتشى است كه تمامى اعمال دنيايى آنان را مى خورد، آن طور كه آتش هيزم را از بين مى برد، خانه اى كه آنچه در نظر اين دنياپرستان زيبا و مايه خرسندى بود نابود مى سازد و آنچه را كه كردند بى نتيجه و خنثى مى نمايد. آرى دار آخرت چنين واقعيتى دارد و به همين جهت در جاى ديگر قرآن آن را" دار البوار: خانه هلاكت و نابودى" ناميده مى فرمايد:" أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً وَ أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دارَ الْبَوارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَها" «1». با اين بيان روشن مى شود كه هر يك از دو جمله" حَبِطَ ما صَنَعُوا فِيها"، و" وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" به نوعى مفسر و بيانگر جمله" أُولئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ" مى باشند.

آنچه تا اينجا گفته شد دو نكته را روشن ساخت: نكته اول اينكه، مراد از توفيه اعمال و پرداخت كامل اعمال به آنان، پرداخت كامل نتايج اعمال آنان و رساندن آثارى است كه اعمالشان به حسب نظام اسباب و مسببات دارد، نه آن نتايجى كه خود آنان از اعمالشان در نظر داشتند، و به اميد رسيدن به آن نتايج، زحمت اعمال را تحمل كردند، دليلش هم اين است كه در اين نشاه از هر عملى آن نتيجه اى عايد صاحب عمل مى شود كه همه اسباب و عوامل

دست اندركار آن عمل، براى آن عمل معين كرده اند، نه آن نتيجه اى كه صاحب عمل در نظر

_______________

(1) آيا نديدى افرادى را كه نعمت خداى را به جاى اينكه مبدل كنند بر نعمتى آخرتى، مبدل كردند به كفر، و اطرافيان خود را به دار البوار كشاندند، به جهنمى كه افروخته اش مى سازند." سوره ابراهيم، آيه 28 و 29" ______________________________________________________ صفحه ى 261

گرفته، و بر اين حساب بايد دانست كه چنين نيست كه هر كس به هر آرزويى كه دارد برسد، بلكه به آن نتايجى مى رسد كه عوامل مؤثر در زندگى و افعال او معين كرده باشند.

و خداى تعالى در جاى ديگر از كلام مجيدش از اين حقيقت اينطور تعبير كرده كه:

" وَ مَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ" «1»، ملاحظه مى كنيد كه در اين آيه نفرموده:" نؤته اياه"- ما هر منظورى كه داشته به او مى دهيم" بلكه فرموده:" نؤته منها- پاره اى از آن بهره ها را به او مى دهيم". و باز در جاى ديگر فرموده:" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْعاجِلَةَ عَجَّلْنا لَهُ فِيها ما نَشاءُ لِمَنْ نُرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً"«2»، كه در اين آيه علاوه بر آن نكته اى كه در آيه قبلى بود اين بيان اضافى را هم دارد كه چنان نيست كه هر كس هر چه بخواهد و به همان مقدار كه خواسته به او مى رسد، بلكه زمام امور دنيا به دست خداى سبحان است، و طبق آنچه سنت اسباب بر آن جريان دارد به هر كس هر مقدار كه بخواهد مى دهد و هر چه را نخواهد نمى دهد، هر كه را كه بخواهد مقدم مى دارد و هر كه

را بخواهد عقب مى اندازد.

نكته دوم اينكه اين دو آيه، يعنى آيه" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا وَ زِينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ"- تا آخر آيه بعدى- حقيقتى از حقايق الهى را بيان مى كند.

بحث روايتى [(شامل رواياتى در ذيل آيات گذشته)]

مرحوم كلينى در كافى در ذيل آيه" أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ" به سند خود از ابن محبوب از جميل بن صالح از سدير از ابى جعفر، امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: جابر بن عبد اللَّه به من خبر داد كه مشركين وقتى پيرامون كعبه به رسول خدا (ص) برمى خوردند، بعضى ها سر و كمر خود را اينطور خم مى كردند و جامه اى به سر خود مى انداختند تا رسول خدا (ص) آنها را نبيند، در اين باره بود كه خداى عز و جل اين جمله را نازل كرد:" أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ ..." «3»

_______________

(1) و هر كس منظورش از اعمالى كه مى كند بهره هاى دنيوى باشد ما پاره اى از آن بهره ها را به او مى دهيم ولى ديگر در آخرت بهره اى اخروى ندارد." سوره شورى، آيه 20"

(2) هر كس دنياى نقد را بخواهد، ما از اين نقد به هر مقدار كه خود بخواهيم (نه به هر مقدار كه او خواسته است. آن هم نه به هر كس بلكه) به هر كس كه خود بخواهيم مى دهيم و سپس جهنمى برايش مقرر مى داريم تا او در كمال سر افكندگى و مطرودى، آن جهنم را بر افروزد." سوره اسرى آيه 18".

(3) روضه كافى، ص 144، ح 115. ______________________________________________________ صفحه ى 262

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از ابى رزين روايت كرده كه

گفت: يكى از مشركين كمر خود را خم مى كرد و خود را با جامه اش پنهان مى ساخت. «1»

و در مجمع البيان از على بن الحسين و ابى جعفر و جعفر بن محمد روايت شده كه فرمود:

كلمه" يثنونى" بر وزن" يفعوعل" است «2».

[رواياتى در مورد رازق بودن خداى تعالى و تقدير روزى براى همه

و در تفسير عياشى از محمد بن فضيل از جابر از ابى جعفر (ع) روايت شده كه فرمود: مردى از باديه نشينان نزد رسول خدا (ص) آمد و عرضه داشت: يا رسول اللَّه! من داراى پسران و دختران و برادران و خواهران و پسر زاده ها و دختر زاده ها و برادر زاده ها و خواهر زاده هايى هستم، و زندگى بر ما خفيف است- يعنى در سطحى بسيار پايين زندگى مى كنيم- اگر صلاح مى دانى دعا كن خداى تعالى به زندگى ما وسعت و گشايشى دهد.

امام (ع) فرمود: وقتى كلام آن مرد به اينجا رسيد گريه اش گرفت و مسلمانان به حال او رقت كردند، رسول خدا (ص) اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَ مُسْتَوْدَعَها كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ"، آن گاه فرمود:

هر كس كه اينگونه شكم هاى گرسنه را كه رزقشان از ناحيه خداى تعالى ضمانت شده تكفل كند خداى تعالى رزق او را ريزان كند آن چنان كه آب در سراشيبى فرو مى ريزد، آن گاه رسول خدا (ص) دعا كرد و مسلمانان آمين گفتند.

امام باقر (ع) سپس فرمود: شخصى كه آن مرد را در زمان عمر ديده و حال او را پرسيده بود به من گفت كه آن مرد در جوابم گفت:" بعد از دعاى رسول

خدا (ص) داراى بهترين وضع شدم، وضعم در ميان افرادى كه خدا رزق حلالشان داده از همه بهتر و مالم از همه بيشتر است". «3»

و در الدر المنثور است كه حكيم ترمذى در كتاب" نوادر الاصول" خود، و حاكم- وى حديث را صحيح دانسته- و ابن مردويه، و بيهقى در كتاب" شعب الايمان" از ابن مسعود از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:

وقتى مقدر شده باشد كه يكى از شما در سرزمينى از دنيا برود، براى او حاجتى پيش مى آيد كه _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 320.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 142.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 139. ______________________________________________________ صفحه ى 263

مجبور شود به آن سرزمين سفر كند و سفر خواهد كرد تا آخرين گامى كه مقدر شده بردارد بر مى دارد، آن گاه در همان نقطه قبض روح و آن زمين در روز قيامت او را بيرون مى اندازد و مى گويد: پروردگارا اين آن امانتى است كه به من سپردى. «1»

مؤلف: تفسير بودن اين روايت براى آن آيه خيلى روشن نيست.

و در كافى به سند خود از ابى حمزه ثمالى از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) در حجة الوداع فرمود: مردم! آگاه باشيد كه جبرئيل (روح الامين) به دلم انداخت كه هيچ انسانى از دنيا نمى رود مگر بعد از آنكه رزقى كه برايش معين شده تا به آخر خورده باشد، بنا بر اين، از خدا بترسيد و در طلب رزق معتدل باشيد و دير رسيدن چيزى از رزق، شما را واندارد به اينكه آن را با ارتكاب يكى از گناهان طلب كنيد، زيرا خداى تعالى

ارزاق را كه بين خلق خود تقسيم كرده حلالش را تقسيم كرده، نه حرامش را.

بنا بر اين هر كس از خدا پروا كند و خويشتن دار باشد، خداى عز و جل رزق او را از راه حلال مى رساند و هر كس پرده پوشش خدايى را پاره كند و رزق خويش را از راه غير مشروع به دست بياورد خداى تعالى از باب قصاص همان مقدار از رزق حلال او را دريغ نموده، در عين حال در حساب او محاسبه مى كند. «2»

مؤلف: اين روايت از روايات مشهورى است كه هم عامه و هم خاصه به طرقى بسيار، آن را روايت كرده اند.

و در تفسير عياشى از ابى الهذيل از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود:

خداى سبحان ارزاق را بين بندگانش تقسيم نمود و مقدار بسيارى را زيادى آورده كه آن را بين هيچكس تقسيم نكرده و آيه" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ" به همين زيادت اشاره نموده مى فرمايد: از آنچه خداى تعالى زيادى آورده درخواست كنيد. «3»

مؤلف: اين روايت از رسول خدا (ص) نيز نقل شده و ما در تفسير آيه شريفه" وَ تَرْزُقُ مَنْ تَشاءُ بِغَيْرِ حِسابٍ" «4» و آيه شريفه" وَ سْئَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ" «5» پاره اى روايات در اين معنا آورديم.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 321.

(2) اصول كافى، ج 2، ص 74.

(3) تفسير عياشى، ج 1، ص 239.

(4)" سوره آل عمران، آيه 27".

(5)" سوره نساء، آيه 32". ______________________________________________________ صفحه ى 264

[دو روايت از امام باقر و امام صادق (عليهما السلام)، مربوط به طلب روزى حلال از راه كار و تلاش

و در كافى از امام صادق (ع) روايت شده كه فرمود: امير المؤمنين بارها

مى فرمود: بدانيد و به يقين بدانيد كه خداى عز و جل به هيچ بنده اى هر قدر هم تلاشگر باشد و هر قدر زرنگى و چاره انديشى اش عظيم باشد و بسيار حيله گر و نيرنگ باز باشد اجازه نمى دهد از مقدراتى كه او در ذكر حكيم برايش تقدير كرده پيشى گرفته و آن مقدرات را تغيير دهد. ايها الناس! هيچ انسانى به علت مهارتش نمى تواند پشيزى از آنچه برايش مقدر شده زيادتر به دست آورد و هيچ انسانى به علت حماقت و كودنى اش پشيزى از آنچه برايش مقدر شده كمتر نمى گيرد.

و بنا بر اين كسى كه به اين دو نكته علم و اعتقاد داشته و بر طبق آن عمل كند در به دست آوردن بهره اش از ساير مردم راحت تر است، و كسى كه به اين معانى علم دارد و ليكن بر طبق آن عمل نمى كند در خسارتش از همه مردم خاسرتر و زيان كارتر است، و چه بسيار افرادى كه غرق نعمتند ولى خدا به منظور استدراج غرق نعمتشان كرده و چه بسيار گرفتاران و تهى دستانى كه خدا خيرشان را در تهى دستى ديده.

بنا بر اين، اى تلاشگر در تلاش خود از خدا پروا داشته باش و در شتابت كوتاه بيا، و از خواب غفلتت بيدار شو، و در آنچه از ناحيه خداى عز و جل به زبان پيامبر گرامى اش جارى شده تفكر كن ... «1»

و در كافى به سند خود از ابن ابى عمير از عبد اللَّه بن حجاج از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: محمد بن منكدر بارها مى گفت من خيال نمى كردم كه على بن الحسين (ع) فرزندى از خود به يادگار خواهد گذاشت

كه از خودش بهتر باشد، و چون فرزندش محمد بن على را ديدم رفتم تا او را موعظه اى كنم، ولى او مرا موعظه كرد. دوستانش از او پرسيدند به چه چيز تو را موعظه كرد؟ گفت: روزى كه هوا بسيار گرم بود به اطراف مدينه رفتم و به ابو جعفر محمد بن على كه مردى تنومند بود برخوردم و ديدم كه به دست دو غلام و يا آزاد شده سياه تكيه كرده است در دل با خود گفتم سبحان اللَّه! مرد محترمى از محترمين قريش در اين ساعت روز و با چنين حالتى به دنبال دنيا برخاسته جا دارد او را موعظه اى كنم و حتما اين كار را خواهم كرد.

لا جرم به نزديكش رفته سلام كردم، ايشان در حالى كه عرق از سر و رويش مى ريخت با حالتى كه بيانگر بى مهرى بود جواب سلامم را داد. عرض كردم: خدا تو را اصلاح كند آيا اين درست است كه مردى محترم از شيوخ قريش در اين ساعت و با اين حالت در طلب دنيا باشد؟ و

_______________

(1) كافى ______________________________________________________ صفحه ى 265

آيا اگر در همين حال اجلت فرا رسد فكر مى كنى كه در چه حالى از دنيا رفته باشى؟ فرمود: اگر مرگ من در اين ساعت برسد در حالى رسيده كه من مشغول طاعت خداى عز و جل هستم و خود و عيالم را از تو و از مردم بى نياز مى كنم، ترس من تنها از اين است كه مرگم در حالى برسد كه مشغول گناهى از گناهان باشم. گفتم: بله، خدا رحمتت كند تو درست گفتى، من آمدم تو را موعظه كنم تو مرا موعظه كردى.

«1»

و در همان كتاب از عبد الاعلى مولاى آل سام روايت كرده كه گفت: روزى تابستانى كه هوا بسيار گرم بود در يكى از راههاى مدينه به امام صادق (ع) برخورده عرض كردم: فدايت شوم آيا با آن وضعى كه نزد خداى تعالى و با آن قرابتى كه نسبت به رسول خدا (ص) دارى در مثل چنين روزى چرا خود را به زحمت مى اندازى؟ فرمود: اى عبد الاعلى به طلب رزق برخاسته ام تا از كسى مثل تو بى نياز باشم. «2»

مؤلف: بين اعتقاد به اينكه رزق تقسيم شود، و بين امر به طلب رزق منافاتى نيست و اين معنا روشن است.

[چند روايت در باره خلقت آسمانها و زمين و جمله:" وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ"]

و در الدر المنثور است كه طيالسى و احمد و ترمذى- وى حديث را حسن دانسته- و ابن ماجه و ابن جرير و ابن منذر و ابو الشيخ در كتاب" العظمة" و ابن مردويه و بيهقى در كتاب" الاسماء و الصفات" از ابى رزين روايت كرده اند كه گفته است: به رسول خدا (ص) عرضه داشتم پروردگار ما قبل از آنكه خلق خود را بيافريند كجا بود؟ فرمود: در عمائى بود كه ما تحت و ما فوق آن هوا بود، و عرش خود را بر آب خلق كرد. «3»

مؤلف: كلمه" عماء" به معناى ابر و مه غليظى است كه جلو ديد چشم را بگيرد و كلمه" ما" در" ما تحت و ما فوق" موصوله است و مراد از" هوا" فضايى است كه از هر چيز خالى باشد، هم چنان كه در جمله" أَفْئِدَتُهُمْ هَواءٌ- دلهايشان خالى است" به اين معنا آمده.

ممكن هم

هست حرف" ما" نافيه و كلمه" هواء" به همان معناى معروفش باشد كه در اين صورت منظور از آن جمله، اين مى شود كه: خداى تعالى در عمائى بود كه مانند ساير عماءها (ابرها) بالا و پائينش را هواء احاطه نداشت.

و اين روايت از روايات تجسم است (كه يا بايد طرح و طرد شود، و يا توجيه گردد)،

_______________

(1) كافى، بحار الانوار، ج 11، (حالات امام باقر) ص 82.

(2) كافى.

(3) الدر المنثور، ج 3، ص 322. ______________________________________________________ صفحه ى 266

و لذا آن را توجيه كرده اند به اينكه تعبير به عماء كنايه است از غيب ذات كه ديدگان از ديدنش ناتوان و عقول از دركش حيرانند.

و در همان كتاب است كه احمد، بخارى، ترمذى، نسايى و ابو الشيخ در كتاب" العظمة" و ابن مردويه و بيهقى در كتاب" الاسماء و الصفات" همگى از عمران بن حصين روايت كرده اند كه گفت: اهل يمن به رسول خدا (ص) عرضه داشتند: يا رسول اللَّه! بما خبر بده از اول اين امر كه چگونه بوده است؟ فرمود: خداى تعالى قبل از هر چيز بود، و در آن هنگام عرش او بر آب بود، و در لوح محفوظ ذكر همه چيز را نوشت و آن گاه آسمانها و زمين را خلق كرد. (در اين هنگام شخصى) ندا در داد كه: اى پسر حصين ماده شترت رفت، من (رسول خدا (ص) و مردم يمن را ترك گفته) به دنبال شترم روانه شدم ديدم حيوان به طمع آب سرابهايى را كه در بيابان از دور مى بيند تعقيب مى كند، و خلى متاسف شدم و دلم مى خواست از شترم چشم پوشى كرده خود را به حضور رسول خدا (ص)

برسانم. «1»

مؤلف: عده اى از رجال حديث اين روايت را از بريده نقل كرده اند، و در آخر روايت آنان آمده كه بريده گفت: سپس شخصى نزدم آمد و گفت: ماده شترت فرار كرد، من از محضر رسول خدا (ص) بيرون آمدم، ولى برق سراب نگذاشت ببينم شتر در كدام طرف بيابان است، و خيلى دلم مى خواست از آن صرف نظر كنم. و اينكه يك جريان به دو نفر نسبت داده شده خود دليل بر سستى و بى اعتبارى اين دو حديث است. «2»

[روايتى در مورد" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" و بيان مراد از نيكوكارتر بودن

و باز در همان كتاب در ذيل جمله" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" آمده كه داوود بن محبر (مركب ساز) در كتاب" العقل" و ابن جرير و ابن ابى حاتم و حاكم در" التاريخ" و ابن مردويه از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت: وقتى رسول خدا (ص) آيه" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" را تلاوت كرد، پرسيدم: يا رسول اللَّه! معناى اين جمله چيست؟ فرمود: معنايش اين است كه خدا مى خواهد شما را بيازمايد و معلوم كند عقل كدامتان بهتر است. آن گاه فرمود: و عقل آن كسى از شما بهتر است كه از همه شما بيشتر از گناه و محارم الهى پرهيز كند و به طاعت خدا داناتر- و در نسخه اى ديگر عامل تر- باشد. «3»

و در كافى با ذكر سند از سفيان بن عيينه از امام صادق (ع) روايت كرده كه _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 221.

(2 و 3) الدر المنثور، ج 3، ص 322. ______________________________________________________ صفحه ى 267

در تفسير اين كلام خداى عز و جل" لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا" فرمود:

منظور خداى تعالى اين نيست كه كداميك از شما زيادتر عمل مى كنيد، بلكه منظور اين است كه كداميك بيشتر به واقع اصابه مى كنيد، يعنى درست تر عمل مى كنيد، و (منشا همه درستى ها) و اصابه ها همانا ترس از خدا و نيت صادق است.

آن گاه فرمود: عمل را باقى گذاشتن (و به آن ادامه دادن و تمرين كردن) تا زمانى كه خالص شود سخت تر است از خود عمل، و عمل خالص آن عملى است كه منظورت از انجام آن اين نباشد كه غير از خدا كسى تو را در برابر آن ستايش كند، و اين چنين نيتى از خود عمل دشوارتر است. البته اين را هم بدانيد كه نيت، خود همان عمل است. آن گاه اين آيه را تلاوت كردند:" قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ" «1».

مؤلف: اينكه امام فرمود:" بايد بدانيد كه نيت، همان عمل است" معنايش اين است كه عمل هيچ اثرى ندارد مگر طبق آن نيتى كه با عمل بوده.

[دو روايت در باره اينكه مراد از" امت معدوده" در آيه شريفه، امام زمان (ع) و اصحاب اويند]

و صاحب تفسير نعمانى به سند خود از اسحاق بن عبد العزيز از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ" فرمود: منظور از" عذاب" خروج مهدى (ع)، و منظور از" امت معدوده" اهل بدر و اصحاب آن جنگ است. «2»

مؤلف: اين معنا را كلينى در كافى «3» و قمى «4» و عياشى «5» در تفسير خود از امام على و امام باقر و امام صادق (ع) روايت كرده اند.

و در مجمع البيان است كه بعضى گفته اند: منظور از امت معدوده اصحاب مهدى

(ع) است كه عددشان سيصد و ده و اندى نفر است- به مقدار عدد اصحاب بدر- كه در روز ظهورش در يك ساعت دور آن جناب جمع مى شوند، همانطور كه قطعات ابرهاى پائيزى دور هم جمع مى شوند. آن گاه گفته است: اين معنا از امام ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت شد است. «6»

_______________

(1) اصول كافى، ج 2، ص 16.

(2) تفسير نعمانى.

(3) كافى.

(4) تفسير قمى، ج 1، ص 323.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 140.

(6) مجمع البيان، ج 5، ص 144. ______________________________________________________ صفحه ى 268

و در تفسير قمى در ذيل جمله" إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ" آمده كه امام فرمود: يعنى در شدائد صبر مى كنند، و در روز راحتى اعمال صالح انجام مى دهند. «1»

[روايتى در مورد تقسيم امت محمد (ص) در روز قيامت به سه دسته و حبط اعمال دو دسته از آنان

و در الدر المنثور در ذيل آيه" مَنْ كانَ يُرِيدُ الْحَياةَ الدُّنْيا" آمده كه بيهقى در كتاب" الشعب" از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: وقتى قيامت بپا شود امت من سه طائفه خواهند شد: 1- فرقه اى كه خداى تعالى را به خلوص عبادت مى كرده اند 2- فرقه اى كه خداى تعالى را به رياء بندگى مى كرده اند 3- فرقه اى كه خدا را عبادت مى كردند تا به سودى دنيوى برسند. خداى تعالى به آنكه به منظور دنيا خدا را عبادت مى كرد مى فرمايد: تو را به عزت و جلال خودم سوگند مى دهم بگو كه در عبادتت چه منظور داشتى؟ در پاسخ مى گويد: منظورم دنيا بود. خطاب مى رسد لا جرم آنچه از راه عبادت جمع كردى برايت سودى ندارد و به سوى

آن برنخواهى گشت، او را به سوى آتش ببريد.

و به آنكه عبادت خدا را ريايى انجام داده است مى فرمايد: تو را به عزت و جلال خود سوگند مى دهم بگو كه از عبادت من چه منظورى داشتى؟ مى گويد: منظورم خودنمايى بود. پس خطاب مى رسد هر عبادتى كه مى كردى و با آن خودنمايى مى نمودى به درگاه ما نرسيده در نتيجه آن عبادت، امروز سودى به حالت ندارد، او را به سوى آتش ببريد.

و به آنكه عبادت خدا را به خلوص انجام مى داده خطاب مى رسد: تو را به عزت و جلالم سوگند، بگو كه به چه منظورى مرا عبادت مى كردى؟ مى گويد: به عزت و جلالت سوگند كه تو خود از من بهتر مى دانى كه تو را فقط صرفا براى خوشنودى و پاداش خانه آخرتت عبادت مى كردم. خطاب مى رسد: آرى، راست گفتى اى بنده من، او را به سوى بهشت ببريد. «2»

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 323.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 323. صفحه ى 269

[سوره هود (11): آيات 17 تا 24]

ترجمه آيات آيا كسى كه از ناحيه پروردگارش برهانى چون نور روشن دارد و به دنبال آن نور، شاهدى هم از سوى او مى باشد، و پيش از آن، كتاب موسى كه پيشوا و رحمت بود (گواهى بر آن مى دهد همچون كسى است كه ______________________________________________________ صفحه ى 270

چنين نباشد)، آن (حق طلبان و حقيقت جويان) به او ايمان مى آورند و هر كس از گروه هاى مختلف به او كافر شود آتش وعده گاه اوست، پس تو در باره نور خودت (قرآن) در شك مباش كه آن حق است و از ناحيه پروردگار تو است، ولى بيشتر مردم ايمان نمى آورند (17).

و كيست ستمكارتر از

آن كس كه دروغ را به خدا افتراء مى بندد، اينگونه افراد بر پروردگارشان عرضه مى شوند و گواهان خواهند گفت: خدايا اينها بودند كسانى كه بر پروردگار خود دروغ بستند، آگاه باشيد كه لعنت خدا بر ستمكاران است (18).

همانهايى كه راه خدا را مى بندند و آن را كج و معوج نشان مى دهند و به نشاه قيامت كفر مى ورزند (19).

اينها (بدانند) كه نمى توانند خدا را در زمين به ستوه آورند و (اصولا) غير خدا هيچ اوليايى ندارند (و از ناحيه يگانه وليشان) عذابى مضاعف دارند، نه ديگر قدرت شنوايى برايشان مى ماند و نه نيروى بينايى (20).

اينها همانهايند كه (در دنيا) حقيقت ذاتشان را باختند و از دست دادند، و در قيامت اثرى از آن افتراءاتشان نمى بينند (21).

در نتيجه در آخرت زيانكارترين افراد نيز همينهايند (22).

كسانى كه ايمان آورده اعمال صالح انجام مى دهند و به منظور تقرب به خدايشان براى او تواضع مى كنند، اهل بهشت و در آن جاودانند (23).

مثل اين دو طايفه مثل كور و كر، و بينا و شنوا است، اگر اين دو طايفه يكسان باشند آن دو طايفه نيز يكسان خواهند بود، پس چرا به خود نمى آيند (24).

بيان آيات از ظاهر اين آيات برمى آيد كه در زمينه دلخوش كردن رسول خدا (ص) و تقويت ايمان آن جناب به كتاب خدا و تاكيد بصيرتش نسبت به وظيفه اش سخن دارد. پس سياق كلام در اين آيات سياق خطاب به رسول خدا (ص) است، همانطور كه در آيات قبل، تا آنجا كه مشركين متهمش كردند به دروغ بستن به خدا، روى سخن به آن جناب بود. بعد از نقل آن اتهام باز روى سخن به آن جناب كرد

كه عليه مشركين تحدى كن و بگو:

اگر راست مى گويند ده سوره مثل قرآن بياورند و به خدا افترا ببندند. و در آخر به آن جناب امر مى كند به اينكه دلخوش بدارد، و بر علمى كه نسبت به خدايى بودن قرآنش دارد ثبات به خرج دهد، يعنى بداند كه او بر حق است و به خدا افتراء نبسته، پس از اينكه اكثر مردم (مشركين) از پذيرفتن دعوتش اعراض مى كنند دل چركين نباشد، و در ايمان و علم خود دچار ترديد نگردد. ______________________________________________________ صفحه ى 271

" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً".

اين جمله تفريع و نتيجه گيرى از گفتار سابق است كه در زمينه احتجاج عليه افتراء بودن قرآن و استدلال بر خدايى بودن آن سخن داشت. و كلمه" من: كسى كه" در آغاز آيه مبتداء است و خبر آن كه كلمه" كغيره" و يا چيزى نظير آن است كه حذف شده و تقدير كلام چنين است: آيا كسى كه از ناحيه پروردگارش داراى بينه و علم قطعى است مثل ديگران است؟ دليل بر اين تقدير دنباله آيه است كه هر دو طايفه را نام برده و مى فرمايد:" أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ"- دسته اول به آن ايمان دارند- دسته دوم يعنى كسى كه از احزاب به آن كفر بورزد آتش موعد او است.

و استفهامى كه در آيه شده استفهام انكارى است، يعنى مى خواهد بفرمايد: اين دو طايفه يكسان نيستند آيا كسى كه چنين و چنان باشد مثل كسى است كه اينطور نباشد؟ و تو اى پيامبر اين اوصاف را

دارى، پس در باره قرآن ترديد مكن.

[معناى" بينه" و موارد اطلاق و استعمال آن

" عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ"- كلمه" بينة" صفت مشبهه است و معنايش دليل ظاهر و واضح است، چيزى كه هست بسيارى از امور واضح و ظاهر آن قدر ظهور دارند كه هر چه هم متعلق به آنها شود آن را نيز روشن مى سازند، مثل نور كه خودش ظاهر و واضح است و هر چه هم متعلق به آنها شود آن را نيز روشن مى سازند، مثل نور كه خودش ظاهر و واضح است و هر چه هم نزديكش شود ظاهر مى گردد، و به همين خاطر كلمه" بينة" بسيار مى شود كه در باره چيزهايى استعمال مى شود كه به وسيله آن چيزهاى ديگر روشن و واضح مى گردد، نظير حجت و آيت كه از آن دو، تعبير به" بينه" مى شود. شاهدى را هم كه به نفع مدعى شهادت مى دهد از اين رو بينه مى نامند كه ادعاى او را روشن مى كند.

در قرآن كريم نيز در آيات زيادى حجت و آيت را بينه خوانده، از آن جمله:" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ" «1». و در آيه زير آيت خود را بينه خوانده مى فرمايد:" قَدْ جاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً" «2» و در حكايت كلام نوح (ع) بصيرت خاص الهى را كه خداى تعالى آن را به انبياء خود اختصاص داده بينه خوانده و فرموده:" يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ" «3». و نيز مطلق بصيرت الهى را بينه خوانده،

_______________

(1) تا هر كس هلاك مى شود با داشتن حجت عليه خود هلاك گردد." سوره انفال، آيه

42"

(2) از ناحيه پروردگارتان بينه اى برايتان آمد، و آن اين ناقه خداست كه براى شما آيت و معجزه اى است." سوره اعراف، آيه 73"

(3) اى قوم من، اگر من داراى بصيرتى از ناحيه پروردگارم باشم، و او رحمتى از ناحيه خود به سوى من نازل كرده باشد (باز هم حقيقت حال بر شما پوشيده خواهد ماند)." سوره هود، آيه 28" ______________________________________________________ صفحه ى 272

هم چنان كه آيه زير ظهور در چنين بصيرتى دارد:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَ اتَّبَعُوا أَهْواءَهُمْ" «1» در جاى ديگر خداى تعالى نيز در همين معنا فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «2».

[بينه در آيه:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ..." به معناى بصيرت الهى است و جمله مذكور منطبق بر رسول خدا (ص) است

و ظاهرا منظور از بينه در آيه مورد بحث به قرينه مقامى كه اين آيه دارد معناى اخير باشد كه اختصاص به انبياء ندارد بلكه عمومى است. قرينه و دليل اين معنا جمله بعد از جمله مورد بحث است كه مى فرمايد:" أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ"، هر چند كه از نظر مورد، تنها رسول خدا (ص) منظور است، چون كلام در زمينه اى است كه جمله" فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ- پس تو اى پيامبر در آن بينه ترديد مكن" بر آن زمينه متفرع مى شود.

در نتيجه منظور از بينه، آن بصيرت الهيى است كه خداى تعالى به نفس رسول اللَّه (ص) داده بود، نه خود قرآن كريمى كه بر آن جناب نازل فرمود، براى اينكه

على الظاهر اگر منظور، قرآن بود درست نبود كه جمله" فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ"، بر آن متفرع شود، (براى اينكه اين درست نيست كه به آن جناب بفرمايد: تو داراى قرآنى هستى كه از ناحيه پروردگارت به تو داده شده پس در آن ترديد مكن، و اين بر كسى پوشيده نيست). خواهى گفت: آخر در قرآن كريم، قرآن بينه خوانده شده آنجا كه فرموده:" قُلْ إِنِّي عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ كَذَّبْتُمْ بِهِ" «3» مى گوييم منافات ندارد كه در آيه مورد بحث به معناى بصيرت باشد نه به معناى قرآن. زيرا آيه مورد بحث در مقامى است و آيه سوره انعام در مقامى ديگر.

با بيانى كه گذشت روشن مى گردد اينكه بعضى «4» گفته اند منظور از كلمه" من كان ..."

خصوص رسول خدا (ص) است، به اين معنا كه اراده استعمالى، آن جناب را مخصوص نموده به اينكه معناى كلمه خاص باشد، سخن درستى نيست، و اگر آن جناب منظور هست به خاطر اين است كه مورد با آن جناب منطبق مى شود (و قهرا به ذهن مى رسد كه تنها آن _______________

(1) آيا كسانى كه داراى بينه اى از ناحيه پروردگارشان هستند مانند كسانيند كه عمل زشتشان در نظرشان زينت داده شده در نتيجه پيرو هواهاى خود شده اند." سوره محمد، آيه 14"

(2) آيا كسى كه مرده بود سپس زنده اش كرده، برايش نورى قرار داديم تا با آن نور در بين مردم زندگى و رفت و آمد كند، مثل كسى است كه در ظلمت هايى چند قرار دارد، كه از آن به در نتواند گشت؟.

" سوره انعام، آيه 122"

(3) بگو من بر بينه اى از ناحيه پروردگارم هستم، و شما آن

را تكذيب كرديد." سوره انعام، آيه 57"

(4) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 130. ______________________________________________________ صفحه ى 273

حضرت منظور است، در حالى كه آن جناب تنها منظور نيست).

و همچنين اينكه بعضى «1» گفته اند: منظور از اين جمله خصوص مؤمنين از اصحاب رسول خدا (ص) است، زيرا دليلى كه اين تخصيص را برساند در دست نيست.

و نيز با بيان گذشته ما فساد گفتار بعضى «2» ديگر روشن مى شود كه گفته اند: مراد از كلمه" بينة" قرآن است. و يا گفته اند: «3» منظور از آن حجت، عقل است، و اگر به خدا نسبت داده شده و فرموده:" بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ" از اين جهت است كه نصب كننده ادله عقليه و نقليه خداى تعالى است. وجه فساد اين گفته ها اين است كه اولا دليلى بر اين تخصيص نيست. و در ثانى بينه اى را كه از ناحيه خداى تعالى براى رسول گراميش قائم مى شود نبايد با تعريف الهى كه براى ما و از ناحيه عقول ما قائم مى شود مقايسه نمود.

[معناى شاهد در:" وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ" و اثر شهادت در اعتماد به مورد شهادت و ايمان به آن

" وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ"- منظور از شهادت در اينجا تحمل شهادت نيست، بلكه اداى شهادت است. ساده تر بگويم: منظور شهادت دادن است، شهادتى كه صحت امر مشهود را افاده كند، زيرا مقام، مقام تثبيت حقانيت قرآن است و در چنين مقامى مناسب اين است كه شهادت به معناى اداء باشد نه به معناى تحمل.

حال ببينيم آن شاهد كيست؟ ظاهرا مراد، بعضى از افرادى است كه به حجيت و حقانيت قرآن يقين داشته، و در اين يقين خود بصيرتى الهى دارند،

و به خاطر همان بصيرت و يقين به قرآن ايمان آورده و شهادت داده اند به اينكه قرآن حق است، و از ناحيه خداى تعالى نازل شده، هم چنان كه شهادت داده اند به يكتايى خداى تعالى و به رسالت رسول خدا (ص)، چون شهادت دادن چنين كسانى كه داراى يقين و بصيرت هستند، از هر انسانى كه اين شهادت را بشنود ترديد ناشى از وحشت و غريب بودن اينكه كتابى از آسمان بر فردى از انسانها نازل شود را از بين مى برد، و نيز وحشت آدمى را از اينكه چگونه جرأت كنم به اين شخص و اين كتاب ايمان بياورم را زائل مى سازد. آرى آدمى نسبت به امرى هر قدر هم ايمان داشته باشد وقتى خود را در آن ايمان تنها ببيند از اظهار ايمان خود وحشت مى كند، با خود فكر مى كند چگونه ايمان خود را اظهار كنم، در حالى كه تمام مردم دنيا بر خلاف اعتقاد من هستند، ولى همين كه ديد ديگران نيز به آن امر ايمان پيدا كرده و نظريه و اعتقاد او را تاييد نموده اند آن _______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، (به نقل از جبائى).

(2) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 129.

(3) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 130 (به نقل از ابو مسلم). ______________________________________________________ صفحه ى 274

وحشت از دلش زايل گشته، قلبش قوى و دلش محكم مى شود، و با جرأت ايمان خود را اظهار مى نمايد. خداى تعالى به چيزى نظير اين معنا استدلال كرده و فرموده:" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُمْ بِهِ وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ

فَآمَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ" «1».

و بنا بر اين، پس جمله" يتلوه" از مصدر" تلو" است، نه از مصدر" تلاوت"، و ضمير" ها" در آن به كلمه" من: كسى كه" بر مى گردد، البته ممكن هم هست به كلمه" بينه" برگردد. و اگر بگويى كلمه" بينة" مؤنث است، و اگر مرجع آن ضمير باشد بايد مى فرمود" يتلوها"؟ در پاسخ مى گوييم: اين بدان اعتبار است كه بينه نور و دليل است، و نور و دليل مذكرند و شاهد نامبرده دنبال آن نور و دليل مى رود و برگشت هر دو وجه به يك معنا است، چون شاهدى كه دنبال" فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ- كسى كه داراى بينه است" مى رود، قهرا دنبال نور و دليل او نيز رفته است، و ضمير در كلمه" منه" به كلمه" من" بر مى گردد، نه به كلمه" ربه"، و برنگشتن آن به كلمه" بينة" به خوبى روشن است، و حاصل معناى آيه اين مى شود كه: آيا كسى كه خودش نسبت به امرى داراى نور و بصيرتى الهى است و كسى دنبال او مى رود كه از خود او است، و بر صحت امر او استقامت و بر كار او شهادت مى دهد مثل كسى است كه چنين نباشد؟

[اشاره به انطباق" شاهد منه" در آيه شريفه با امير المؤمنين (ع) و وجوه ديگرى كه مفسرين در باره مراد از شاهد گفته اند]

و بنا بر اين وجه، آيه شريفه با رواياتى منطبق مى شود كه هم شيعه آنها را قبول دارد و نقل كرده و هم سنى، و در آن روايات آمده كه مقصود از" شاهد" على بن ابى طالب (صلوات اللَّه عليه) است، البته اين وقتى است كه منظور روايات اين

باشد كه مورد آيه با آن جناب منطبق است، نه به اين معنا كه الفاظ آيه در مورد آن جناب استعمال شده است- اين بود نظريه ما در باره مفردات و ضمائر و جملات آيه.

ولى مفسرين در معناى آن اقوالى مختلف دارند، بعضى «2» گفته اند: كلمه" يتلوه" از تلاوت است، هم چنان كه بعضى ديگر گفته اند از مصدر" تلو" است. بعضى «3» ضمير در اين جمله را راجع به كلمه" بينة" دانسته اند، و بعضى ديگر راجع به كلمه" من"

_______________

(1) بگو به من خبر دهيد اگر اين قرآن از ناحيه خداى تعالى باشد و شما با اينكه شاهدى از بنى اسرائيل بر مثل آن شهادت داده و ايمان آورده باشد، به آن كفر ورزيده و استكبار كرده باشيد، آيا مستحق عذاب نيستيد." سوره احقاف، آيه 10"

(2) تفسير الكبير، ج 17، ص 201.

(3) تفسير روح المعانى، ج 12، ص 27. ______________________________________________________ صفحه ى 275

بعضى «1» گفته اند: منظور از شاهد، قرآن است، و بعضى «2» ديگر گفته اند جبرئيل است كه قرآن را بر رسول خدا (ص) مى خواند. و شايد اين مفسر احتمال خود را از آيه زير گرفته كه سخن از شهادت ملائكه بر حقانيت قرآن دارد:" لكِنِ اللَّهُ يَشْهَدُ بِما أَنْزَلَ إِلَيْكَ أَنْزَلَهُ بِعِلْمِهِ وَ الْمَلائِكَةُ يَشْهَدُونَ" «3».

بعضى «4» ديگر گفته اند: شاهد فرشته اى است كه رسول خدا (ص) را تسديد، و قرآن را حفظ مى كند. و چه بسا اين مفسر احتمال خود را به نوعى مستند به همان آيه سوره نساء كرده است.

بعضى «5» ديگر گفته اند: شاهد خود رسول خدا (ص) است، به دليل اينكه خود خداى تعالى آن جناب را شاهد خوانده و در كلام مجيدش فرموده:"

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَ مُبَشِّراً وَ نَذِيراً" «6». بعضى «7» ديگر گفته اند: منظور از جمله:" شاهِدٌ مِنْهُ- شاهدى از او" زبان آن حضرت است، كه آن جناب قرآن را با آن مى خواند.

بعضى «8» ديگر گفته اند: شاهد، على بن ابى طالب (ع) است، كه بر طبق اين نظريه رواياتى چند از طرق شيعه و اهل سنت وارد شده.

و دقت در سياق آيه و ظاهر جملات آن كافى است كه خواننده، به بطلان وجوه نامبرده حكم كند- غير از وجهى كه نظر ما بود- و ديگر حاجت به آن نيست كه ما گفتار را در رد آن وجوه طول دهيم و به بحث و مناقشه در آنها بپردازيم.

" وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً"- ضمير در كلمه" من قبله" به موصول در جمله قبل يعنى جمله" ا فمن ..." بر مى گردد، احتمال دومى كه در ضمير" يتلوه" داديم اينجا نيز

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 385، مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 130 (به نقل از ابى مسلم).

(2) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 130 (به نقل از ابن عباس و مجاهد و زجاج).

(3) ليكن خدا گواه است به آنچه به سويت نازل كرد، و اينكه آنچه نازل كرده به علم خود نازل كرده كه ملائكه شاهد و ناظر بودند." سوره نساء، آيه 166"

(4) مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 130 (به نقل از مجاهد).

(5) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 130.

(6) اى پيغمبر بدرستى كه ما تو را فرستاديم در حالى كه شاهد و بشارت دهنده و انذار كننده مى باشى." سوره احزاب، آيه 45"

(7) مجمع البيان،

ج 3، جزء 12، ص 130 (به نقل از محمد بن حنفيه و حسن و قتاده)

(8) مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 130 (به نقل جبائى)، و تفسير طبرى، ج 12، ص 11. ______________________________________________________ صفحه ى 276

وجود دارد، يعنى ممكن است اين ضمير نيز به كلمه" بينة" برگردد، به همان بيانى كه در آنجا گذشت. و جمله مورد بحث حالى است بعد از حالى ديگر، مى فرمايد: آيا كسى كه داراى بصيرتى الهى بوده كه با آن بصيرت برايش كشف و يقينى شده كه قرآن نازل از ناحيه خداى تعالى است، در حالى كه با آن قرآن شاهدى است كه او نيز با بصيرت به اين معنا شهادت مى دهد، و باز در حالى كه اين شخص داراى بصيرت و اين آورنده قرآن اولين نفرى نيست كه از ناحيه خداى تعالى كتابى آورده باشد، بلكه قبل از كتاب او كتاب موسى آمده بود، كتابى كه امام و رحمت بود. و يا قبل از اينكه اين شخص داراى بينه هايى بشود كه يكى از آنها قرآن است، و يا قبل از اينكه داراى بينه اى شود كه همان قرآن مشتمل بر معارف و شرايع هادى به سوى حق است، كتاب موسى آمده بود، كتابى كه امام و رحمت بود، پس اين شخص و يا اين بينه اى كه نزد اين شخص است چيز نوظهور و بى سابقه اى نيست، بلكه در سابق مثل و نظير داشته، و آن طريقه اى بوده كه كتاب موسى مردم را به آن طريقه هدايت مى كرده است.

[قرآن چيز نوظهورى نيست و پيش از آن، كتاب موسى (ع) نازل شده، كتابى كه امام و رحمت بود]

از اينجا روشن مى شود

كه چرا كتاب موسى يعنى تورات را به صفت" امام و رحمت" توصيف كرده چون آن كتاب (قبل از آنكه دستخوش تحريف شود) مشتمل بر معارف حق و شرايع الهى بوده كه مردم آن شرايع را امام و پيشرو خود قرار داده و خود تابع آن بودند. و آن شرايع رحمت و نعمتى بود كه بشر آن روز از آن متنعم مى شد. و توصيف تورات به امام و رحمت در جاى ديگر از كلام اللَّه مجيد آمده آنجا كه فرموده:" قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ كَفَرْتُمْ بِهِ وَ شَهِدَ شاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَ اسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ وَ قالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كانَ خَيْراً ما سَبَقُونا إِلَيْهِ وَ إِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هذا إِفْكٌ قَدِيمٌ وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً وَ هذا كِتابٌ مُصَدِّقٌ لِساناً عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَ بُشْرى لِلْمُحْسِنِينَ" «1».

و اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد از نظر مضمون نزديك ترين آيات هستند به آيه _______________

(1) با منكران قرآن بگو چه تصور مى كنند اگر از جانب خدا باشند و شما به آن كافر شويد در صورتى كه از بنى اسرائيل شاهدى بر مثل قرآن گواهى داده و ايمان آورد و شما تكبر ورزيد (آيا مستحق عذاب نيستيد) و بدرستى كه خداوند هدايت نمى كند كافران را، و كافران به اهل ايمان گفتند اگر دين اسلام بهتر بود مردم در ايمان به آن بر ما سبقت نمى گرفتند و چون به قرآن هدايت نمى شوند خواهند گفت كه اين كتاب دروغى از پيشينيان است، و پيش از قرآن كتاب تورات

بر موسى كه امام و پيشواى رحمت خلق بود نازل گرديد و اين كتاب مصدق كتب آسمانى پيشين به زبان عربى نازل شده تا ستمكاران را از عذاب خدا ترسانده نيكوكاران را بشارت دهد." سوره احقاف، آيه 10- 12" ______________________________________________________ صفحه ى 277

مورد بحث، زيرا اولا در اين آيات نيز قرآن را بينه اى الهى و يا امرى خوانده كه بينه اى الهى بر صحت آن اقامه شده است، و ثانيا مساله شهادت را آورده. چيزى كه هست در اين آيات شاهد بر افرادى از بنى اسرائيل دانسته كه چون قرآن را كتاب آسمانى تشخيص داده به آن ايمان آورده و با ذكر اين شهادت حقانيت قرآن را تاييد كردند، و ثالثا مانند آيه مورد بحث فرموده: قرآن چيز نوظهورى نيست، بلكه قبل از آن نيز كتابى مشتمل بر چنين معارف و شرايعى از آسمان نازل شده بود، و آن كتاب موسى بود، كه امام و رحمت بود، امام بود چون بنى اسرائيل به آن اقتداء مى كردند، و رحمت بود چون به وسيله آن هدايت مى شدند. طريقه اى بود كه درستى راهنمايى هايش تجربه شده بود. قرآن نيز كتابى است مثل آن كتاب و مصدق آن، كتابى است مانند آن كه از ناحيه خداى تعالى و به منظور انذار ستمگران و بشارت دادن به نيكوكاران نازل شده.

از اينجا اين معنا نيز روشن مى گردد كه كلمه" اماما" و كلمه" رحمة" حال است از كتاب موسى، نه از جمله:" شاهد منه" كه بعضى از مفسرين پنداشته اند.

" أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ" مشار اليه به كلمه" اولئك: آنان" بنا بر معنايى كه قبلا براى صدر آيه كرديم،

همان كسانى اند كه در جمله" أَ فَمَنْ كانَ ..." فرمود داراى بينه اى از ناحيه پروردگارشان هستند، و اما اين احتمال كه مشار اليه مؤمنين باشند چون سياق بر آن دلالت دارد، احتمالى است دور از فهم.

و همچنين ضمير در كلمه" به" به قرآن بر مى گردد، از اين جهت كه قرآن بينه اى از ناحيه خداى تعالى است، و يا امرى است كه بينه بر آن اقامه شده است. و اما اين احتمال كه به رسول خدا (ص) برگردد احتمالى است كه با آن معنايى كه ما براى آيه كرديم سازش ندارد، براى اينكه صدر آيه بيانگر حال رسول خدا (ص) به نحو عموم بود تا بتواند در آخر نتيجه گيرى نموده به شخص آن جناب خطاب كند كه:" فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ"، كانه فرموده:

تو داراى بينه اى چنين و چنانى و با تو شاهدى است و قبل از تو موسى بود، و كسى كه چنين وضعى دارد البته به آنچه از كتاب خدا به او وحى شده ايمان مى آورد، و معنا ندارد بفرمايد: و كسى كه چنين وضعى دارد به تو ايمان مى آورد. و گفتار در ضميرى كه در جمله" وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ" است همان گفتارى است كه در باره ضمير در جمله" يؤمنون به" آورديم.

و أمر اين آيه و احتمالهايى كه در الفاظ و ضماير آن هست امر عجيبى است كه اگر احتمالات مربوط به الفاظ آن را در احتمالهاى مربوط به ضماير آن ضرب كنيم، حاصل ضرب، هزاران احتمال مى شود كه بعضى از آنها صحيح و بعضى ديگر ناصحيح است. ______________________________________________________ صفحه ى 278

" فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَ لكِنَّ

أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ" كلمه" مرية" مانند كلمه" جلسة" بر وزن" فعلة"، نوع را مى رساند، پس" مريه" يعنى نوعى از شك، و" جلسه" يعنى نوعى نشستن. جمله مورد بحث به دليل اينكه حرف" فاء" بر سر دارد تفريعى است بر صدر آيه، و معناى آن اين است: كسى كه در امرى از امور داراى بينه اى از ناحيه پروردگارش هست و شاهدى از خود او نيز بر صحت آن أمر شهادت داده و قبل از آن نيز امام و رحمتى چون كتاب موسى بوده، چنين كسى مثل ساير مردم كه هم غافلند و هم به غفلت كشيده شده اند نيست، زيرا او به آنچه از پيش خدا در نزد خود دارد ايمان دارد، و از اينكه بيشتر مردم از آنچه او دارد رويگردانند به وحشت نمى افتد، و تو اى محمد چنين كسى هستى، براى اينكه تو داراى بينه و بصيرتى از ناحيه پروردگارت مى باشى، و شاهدى از ناحيه تو به دنبال تو است، و قبل از تو كتاب موسى بود، در حالى كه امام و رحمت بود، و وقتى تو چنين هستى پس در امر آنچه از قرآن به سويت نازل شده و در حق بودن محض آن و اينكه از ناحيه خداى تعالى نازل شده ترديد مكن، و ليكن بيشتر مردم ايمان نمى آورند.

" إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ"- اين جمله تعليل نهى از مريه و شك است، كه با حرف" ان" و الف و لام جنس تاكيد شده تا دلالت كند بر اينكه اسباب نبودن شك يكى دو تا نيست، زيرا هم بينه قائم شده و هم شاهدى شهادت داده و هم كتابى قبل از اين كتاب

به عنوان امام و رحمت وجود داشته، كه آن كتاب موسى (ع) است.

" وَ مَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً ..."

احتمال دارد اين جمله دنباله اى باشد براى سياق سابق كه در مقام دلگرم كردن رسول خدا (ص) بود. و بنا بر اين احتمال، معناى مجموع جمله و سياق چنين مى شود:

تو بدانجهت كه داراى بينه اى از ناحيه پروردگارت هستى نمى توانى و ممكن نيست ظالم باشى، حاشا بر تو كه در دعوتت به خداى تعالى افتراء بسته باشى، براى اينكه مفترى بر خداى تعالى و كسى كه به ساحت مقدس او دروغ مى بندد از ستمكارترين ستمكاران است، و چنين و چنان وبالى در برابر دروغشان دارند.

و به هر حال چه دنباله سياق قبلى باشد و چه نباشد، منظور از افتراى كذب بر خداى سبحان، توصيف خداى تعالى است به صفتى كه در او نيست، و يا نسبت دادن چيزى به ناحق، و يا بدون علم و مدرك به او است. و افتراء از روشن ترين مصاديق ظلم و گناه است. و معلوم است كه ظلم نسبت به هر كسى يك حكم ندارد، هر قدر آن طرف كه مورد ظلم ما واقع شده بزرگتر باشد، ظلم ما نيز به همان نسبت بزرگتر خواهد بود، تا آنجا كه به بزرگترين مقام يعنى به ساحت ______________________________________________________ صفحه ى 279

عظمت و كبريايى پروردگار منتهى شود كه افتراء و ظلم به او عظيم ترين ظلم خواهد بود.

[جواب به مشركين به اينكه خود آنان با عقايد و سنن باطل و خرافى خود بر خدا افترا بسته اند و توضيح مراد از اينكه در قيامت مشركين بر پروردگارشان عرضه مى شوند]

در اين جمله عين آن ادعايى كه مشركين

عليه رسول خدا (ص) كردند، عليه خود آنان ادعا شده. آنها عليه رسول خدا (ص) ادعا كرده بودند كه وى قرآن را خودش ساخته و پرداخته و به دروغ به خدا افتراء بسته، همين ادعا عليه خود آنان قلب شده، و فرموده: اين شما هستيد كه با عقايد خرافى خود به خدا افتراء مى بنديد، براى او بدون هيچ علم و مدركى شريك اثبات مى كنيد، با اينكه او" اللَّه" است و هيچ معبودى جز او نيست و شما هستيد كه از راه خدا جلوگيرى مى كنيد. و معناى اين جمله اين است كه، راهى كه شما پيش گرفته ايد افتراء است، نه راه خدا، شما راه ديگرى پيش گرفته و آن را سنت و روش زندگى خود كرديد كه اين خود دگرگون ساختن راه خدا است، همان راهى كه فطرت و نبوت به سوى آن هدايت مى كند، و شما به آخرت كفر ورزيده آن را نفى كرديد، و اين اثبات مبدء بدون معاد معنايش نسبت دادن لغو و عمل باطل به خداى تعالى است كه خود افترايى ديگر است. آرى، اگر كسى معتقد باشد به اينكه معادى نيست، نسبت لغو به خدا داده، زيرا در اين صورت خلقت بيهوده و بى غرض خواهد بود.

و كوتاه سخن، اعتقاد مشركين به غير دين و سنت خدا و گرويدن به عقايد باطل در مساله مبدء و معاد و در زندگى دنيايى و اجتماعى غير سنت الهى را سنت خود قرار دادن است و اين- با اينكه سنتى كه از ناحيه خدا آمده تنها سنت حق است و نزد خدا به جز دين حق هيچ سنتى نيست- افترايى است بر خدا، كه

به زودى در روزى كه بر پروردگارشان عرضه مى شوند گواهان عليه آنان شهادت خواهند داد.

" أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ"-" عرض" به معناى اظهار چيزى است تا طرف آن را ببيند و به موضع آن واقف گردد. و در معناى اين كلمه در آيه مورد بحث مى گوييم: در روز قيامت حجابها (ى ماديت و منيت و عادت و ملكات زشت ناشى از آنها و از غير آنها) كه در دنيا بين مشركين و پروردگارشان حائل شده بود، به وسيله ظهور آيات الهى كنار مى رود و حق بطور صريح و بدون هيچ شاغلى كه آن را از يادها ببرد و انسانها را مشغول به خود سازد روشن مى گردد، و انسانها براى فصل قضاء (و اينكه خداى تعالى بين خود آنان، و بين آنان و نسلهايشان و بين آنان و خودش و اولياءش داورى كند) حاضر مى شوند، و چون اين حضور، حضورى اضطرارى خواهد بود كه خود انسانها در آن دخالتى ندارند، لذا در آيه مورد بحث از اين حضور تعبير به" عرضه شدن انسانها به پروردگارشان" كرد، هم چنان كه در آيه اى ديگر به خاطر نكته اى ديگر از اين حضور تعبير فرمود به بروز آنان براى پروردگارشان:" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا ______________________________________________________ صفحه ى 280

يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ" «1»، و نيز فرموده:" وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «2». پس اينكه فرمود:

" أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ" معنايش اين شد كه در آن روز ملائكه موكل بر مشركين، آنان را مى آورند و در موقفى قرار مى دهند كه بين آنان و پروردگارشان هيچ حجابى حايل نباشد تا خداى تعالى بين آنان داورى كند.

" وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلى

رَبِّهِمْ"- كلمه" اشهاد" جمع شهيد (گواه) است، مانند كلمه" اشراف" كه جمع شريف است. بعضى «3» گفته اند: جمع شاهد است، مانند اصحاب كه جمع صاحب است. مؤيد قول اول آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:

" فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ" «4» كه اين آيه نيز از روزى خبر مى دهد كه اشهاد قيام مى كنند، پس اشهاد همان شهيدهاى امتها هستند، در نتيجه اين كلمه جمع شهيد است. و نيز آيه زير كه مى فرمايد:" وَ جاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَها سائِقٌ وَ شَهِيدٌ" «5».

و اينكه اشهاد در آن روز مى گويند: اينها آن كسانى اند كه در دنيا به پروردگار خود دروغ بستند شهادتى است از آن گواهان عليه مشركين كه به خداى تعالى افتراء بستند كه در حقيقت از ناحيه شهادت اشهاد عليه آنان مسجل مى شود كه آنان مفترى بودند، چون آنجا موقفى است كه جز حق چيزى گفته نمى شود، و كسى را نيز از گفتن حق و اعتراف و قبول حق چاره و مفرى نيست، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً وَ ما عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَها وَ بَيْنَهُ أَمَداً بَعِيداً" «6».

" أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ..."

اين جمله تتمه كلام گواهان است، دليل بر اين معنا آيه زير است كه مى فرمايد:

" فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ كافِرُونَ"

_______________

(1) روزى كه آنان بارز و آشكار هستند و چيزى از آنان بر خداى تعالى پوشيده نيست." سوره مؤمن، آيه 16"

(2) و براى خداى واحد قهار بارز

و هويدا گشتند." سوره ابراهيم، آيه 48"

(3) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 128.

(4) چه خواهند كرد روزى كه از هر امتى شهيدى بياوريم." سوره نساء، آيه 41"

(5) هر انسانى مى آيد در حالى كه يك فرشته او راى به جلو مى راند و فرشته اى ديگر گواه او است.

" سوره ق، آيه 21"

(6) روزى كه هر شخصى در مى يابد كه آنچه از خير كرده حاضر است و آنچه بدى كرده نيز حاضر است آن وقت آرزو مى كند كه اى كاش بين او و بديهايش فاصله اى زياد بود." سوره آل عمران، آيه 30" ______________________________________________________ صفحه ى 281

«1».

و اين كلام گواهان كه خداى تعالى آن را حكايت كرده تثبيت دورى از رحمت خدا از ناحيه گواهان است براى ستمكاران و مسجل كردن عذاب است براى آنان، نه اينكه نظير لعنت و رحمت دنيايى، صرف نفرين و دعا و مانند لعنتى باشد كه در اين آيه آمده:" أُولئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَ يَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ" «2»، براى اينكه دنيا دار عمل است و قيامت روز جزاء، پس هر لعنت و رحمتى كه در قيامت باشد خارجيت آن است نه لفظ و آرزوى آن. لعنت در قيامت رساندن عذابى است به ايشان كه بر ايشان ذخيره شده، و رحمت در آن روز رساندن پاداش ذخيره شده است. پس اگر لاعنى در قيامت كسى را لعنت كند معنايش اين است كه او را از رحمت مخصوص به مؤمنين طرد نموده عذاب بعد را عليه او مسجل كند.

[تمامى منحرفين از راه حق، ستمكار و مفترى بر خدايند]

خداى تعالى سپس ظالمينى را كه مورد لعن گواهان بودند تفسير كرده به:" الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ

وَ يَبْغُونَها عِوَجاً وَ هُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ- كسانى كه راه خدا را مى بندند و آن را كج و معوج جلوه مى دهند و به آخرت كافرند". پس ظالمان كسانى هستند كه اذعان و اعتقادى به روز حساب ندارند تا براى آن روز عمل كنند، قهرا هر چه مى كنند منحصرا براى دنيا مى كنند، و از راههاى زندگى هر راهى كه به منافع مادى آنها منتهى شود پيش مى گيرند و بس. و اين سنت اجتماعى آنان است، و در اين سنت هيچ اعتنايى نمى شود به اينكه خدا از بندگانش دين حق و كيش فطرت را خواسته. پس اين ستمكاران چه اينكه معتقد به صانعى باشند ولى دين فطرت را كه همان اسلام است رها كرده به سنت تحريف شده و منحرف كننده اى گرويده باشند، و چه اينكه اصلا به صانعى معتقد نباشند و از آنهايى باشند كه مى گويند" جز اين زندگى دنيا زندگانى ديگرى نيست و ما را جز روزگار كسى نمى ميراند" در هر حال ستمكار و مفترى بر خدا هستند و به خدا دروغ بسته اند- ما در تفسير سوره اعراف آيه 44 و 45 مطالبى در اين معانى آورديم.

از مطالبى كه تا اينجا در باره دو آيه مورد بحث خاطر نشان ساختيم دو نكته به خوبى روشن گرديد: يكى اينكه كلمه" دين" در اصطلاح قرآن كريم عبارت است از سنتى اجتماعى كه در مجتمع عملى مى شود. دوم اينكه سنتهاى اجتماعى يا دين حق و فطرى مى باشد كه همان _______________

(1) پس اعلامگرى در بينشان اعلام كرد كه لعنت خدا بر ستمكاران، آنهايى كه در دنيا مردم را از راه خدا جلوگيرى مى كردند و آن را كج و

معوج جلوه مى دادند و خود به عالم آخرت كفر مى ورزيدند." سوره اعراف، آيه 45"

(2) آنان را خدا و همه لعنت كنندگان لعنت مى كنند." سوره بقره، آيه 159" ______________________________________________________ صفحه ى 282

اسلام است و يا دين تحريف شده از دين حق، و راه كج و معوج از راه خدا.

" أُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ..."

كلمه" اولئك: آنان" اشاره است به آن كسانى كه بر خداى تعالى افتراء بسته بودند، كه در دو آيه قبل اوصافشان ذكر شد. (صرفنظر از الفاظ آيه) مقامى كه آيه شريفه دارد دلالت مى كند بر اينكه منظور خداى تعالى از اينكه فرمود:" آنان در زمين خداى را عاجز نمى كنند"، اين است كه در زندگى مادى و زمينى خود نمى توانند به صرف خارج شدن از زى بندگى او را به ستوه بياورند، پس اگر با دست زدن به افتراء، دروغ به خداى تعالى مى بندند، و اگر راه خدا را به روى مردم سد مى كنند، و اگر آن راه را كج و معوج مى خواهند همه اينها بدان جهت نيست كه قدرت عاريتى آنان بر قدرت خداى سبحان فايق آمده، كه توانستند چنين كارهايى بكنند، و نيز براى آن نيست كه مشيت آنان بر مشيت خداى سبحان پيشى گرفته، و باز براى آن نيست كه آنان از تحت ولايت خداى تعالى بيرون آمده در ولايت كس ديگر داخل شده اند، و غير خدا را ولى خود گرفته اند كه يا بتها باشند و يا اسباب ظاهرى كه دل بدان بسته اند، زيرا خود خداى تعالى فرموده:" وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ".

و كوتاه سخن اينكه، نه

قدرتشان بر قدرت خداى عزيز غالب آمده و نه شركايى كه براى خود گرفته و آنها را اولياى خود ناميده اند و در حقيقت ولايتى دارند و مدبر امور آنهايند، و نه آن اولياء خيالى، آنها را به اين كارهاى ناروا يعنى بغى و ظلم واداشته اند، بلكه وليشان و مدبر امورشان خداى تعالى است و اوست كه امر آنان را تدبير مى كند، و در برابر سوء نيات و اعمال زشتشان كه سرانجامش سوء عذاب است كيفر مى دهد و آنان را از راهى كه خودشان متوجه نشوند استدراج مى كند، هم چنان كه فرموده:" فَلَمَّا زاغُوا أَزاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ" «1» و نيز فرموده:

" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «2».

[مشركين و كفار با كفر خود و جز خدا را ولى گرفتن، از قدرت و سلطه خداى تعالى و ولايت او خارج نگشته اند و عذابشان دو برابر مى شود]

" يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ"- خداى تعالى عذاب را براى آنان مضاعف مى كند و اين مضاعف كردن عذاب براى اين است كه آنها فاسق شدند، و سپس بر اين فسق و تباهى خود لجاجت و اصرار كردند. و يا براى اين است كه هم خودشان نافرمانى خدا را كردند و هم ديگران را به معصيت خدا واداشتند، به اين جهت، هم عذاب معصيت خود را دارند و هم عذاب _______________

(1) وقتى رفتارشان انحرافى شد، خداى تعالى دلهايشان را منحرف مى سازد." سوره صف، آيه 5"

(2) خداى سبحان با اين قرآن بسيارى را هدايت و بسيارى را گمراه مى كند، و گمراه نمى كند مگر فاسقان را." سوره بقره، آيه 26" ______________________________________________________ صفحه ى 283

معصيتى كه ديگران به تحريك آنان مرتكب

شدند، خداى تعالى همين معنا را در جاى ديگر خاطر نشان كرده، مى فرمايد:" لِيَحْمِلُوا أَوْزارَهُمْ كامِلَةً يَوْمَ الْقِيامَةِ وَ مِنْ أَوْزارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ" «1»، و نيز مى فرمايد:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ" «2».

[توضيحى در باره اينكه كفار آيات خدا را نمى بينند و انذارها و تبشيرها را نمى شنوند]

" ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ"- اين جمله در مقام تعليل است، و به همين جهت به فصل، يعنى بدون واو عاطفه آمده، مى فرمايد: اگر اينها كافر شدند و خداى را نافرمانى كردند براى اين نبود كه اراده خود را بر اراده خدا غلبه دادند و براى اين نيز نبود كه آنان به راستى غير از خدا اوليايى داشتند و به كمك آن اولياء، خدا را شكست دادند، بلكه براى اين بود كه آنان نمى توانستند انذارها و بشارتهايى كه از ناحيه خداى تعالى شدند بشنوند، و يا بعث و زجرى كه از آن ناحيه مى شدند با گوش دل درك كنند، و نيز نمى توانستند آيات خدا را ببينند تا به آن ايمان بياورند. آرى، وضع آنان آن طور بوده كه خداى تعالى در اين آيه بيان كرده:" لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها وَ لَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِها وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها أُولئِكَ كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ" «3»، و نيز در توصيف وضع آنان فرمود:" نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ" «4». و نيز فرموده:" خَتَمَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ وَ عَلى سَمْعِهِمْ وَ عَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ" «5»، و آيات بسيارى ديگر كه دلالت مى كنند بر اينكه خداى تعالى عقل و چشم و گوش را از آنان سلب كرده.

چيزى كه هست از خود آنان حكايت كرده كه در قيامت مى گويند:" لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ فَاعْتَرَفُوا بِذَنْبِهِمْ" «6»، از اين جهت اعتراف كردند كه نشنيدن و تعقل نكردن را گناه خود شمردند، و در اينجا اين سؤال پيش مى آيد كه چگونه گناه _______________

(1) تا در روز قيامت هم وزرهاى گناهان خود را بطور كامل به دوش بگيرند، و هم پاره اى از وزرهاى كسانى كه آنها را بدون علم و مدرك گمراه كردند." سوره نحل، آيه 25"

(2) ما، هم اعمال خود آنان را مى نويسيم و هم آثارى كه بعد از مردنشان بر اعمالشان مترتب مى شود." سوره يس، آيه 12"

(3) آنها دلهايى دارند كه با آنها نمى فهمند و ديدگانى دارند كه با آنها نمى بينند و گوشهايى دارند كه با آنها نمى شنوند، آنان چون چهارپايان و بلكه گمراه ترند." سوره اعراف، آيه 179"

(4) ما دلها و ديدگان آنان را زير و رو كرديم همانطور كه در بار اول ايمان نياوردند." سوره انعام، آيه 110"

(5) خدا بر دلها و گوشهايشان مهر زده و بر چشمانشان پرده افكنده." سوره بقره، آيه 7"

(6) اگر ما مى توانستيم بشنويم و يا تعقل كنيم امروز در زمره اهل آتش نبوديم، با همين گفته به گناه خود اعتراف كردند." سوره ملك، آيه 10 و 11" ______________________________________________________ صفحه ى 284

خود شمردند با اينكه خدا عقل و گوش را از آنان سلب كرده؟ جوابش اين است كه همين خود دليل بر اين است كه خودشان در اين سرنوشت خود دخالت داشته اند و خود با ارتكاب گناهان باعث سلب اين نعمتها از خويش شده اند، هم چنان كه آيه سوره بقره نيز بر اين

دلالت كرده و مى فرمود:" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ".

مفسرين در معناى جمله" ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَ ما كانُوا يُبْصِرُونَ" وجوه ديگرى گفته اند: بعضى «1» گفته اند جمله" ما كانوا ..." به خاطر افتادن حرف جر، در محل نصب است و جمله با حرف جر متعلق است به جمله" يضاعف ..." و تقدير كلام اينطور بوده:" بما كانوا يستطيعون السمع و بما كانوا يبصرون". و معنايش اين است كه: خداى تعالى عذاب آنان را مضاعف مى كند به خاطر اينكه مى توانستند بشنوند و نشنيدند و به خاطر اينكه مى توانستند ببينند و نديدند.

بعضى «2» ديگر گفته اند: منظور خداى تعالى از جمله" ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ ..." نفى سمع و بصر از خدايان دروغين آنها است، و تقدير كلام اين است: اين كفار و آلهه آنان نمى توانند خدا را در زمين به ستوه بياورند (آن گاه درباره خدايان دروغين آنها فرموده) نه مى توانند بشنوند و نه مى توانند ببينند.

بعضى «3» ديگر از مفسرين گفته اند: لفظ" ما" در جمله" ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ" ماى نافيه نيست بلكه جارى مجرا و به منزله حرف" ما" در اين كلام عرب است:" لاواصلنك ما لاح نجم- يقين بدان كه همواره پيوند بين خودم و تو را حفظ مى كنم مادامى كه ستاره اى در آسمان طلوع مى كند" يعنى دائما- آيه شريفه نيز مى خواهد بفرمايد: كفار در عذاب هستند مادامى كه زنده اند (و مى توانند بشنوند و ببينند).

بعضى «4» ديگر گفته اند: منظور از نفى سمع و بصر نفى فائده از آنها است. پس چون استماع آيات قرآن و نظر كردن در آنها براى كفار سنگين بود و از اين كار كراهت داشتند لذا تشبيه شدند به كسانى كه توانايى

شنيدن و ديدن را ندارند. پس در حقيقت كلام بر اساس كنايه ايراد شده است.

_______________

(1) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 132 (به نقل از فراء و بلخى).

(2) مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 133 (به نقل از ابن عباس).

(3) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 133.

(4) تفسير روح المعانى، جزء 12، ص 32. ______________________________________________________ صفحه ى 285

و از همه وجوه معتدل تر، وجه آخرى است تازه همين وجه و بقيه وجوهى كه نقل كرديم سخيف و بى پايه هستند، و سخافت و بى ارزشى آنها براى هر كسى روشن است، و وجه صحيح همان است كه از نظر شما گذشت.

[معناى خسران نفس و ضلال و گم شدن مفتريات و مراد از اينكه كفار در آخرت" اخسرون" هستند]

" أُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" اين آيه شريفه مشتمل بر دو نكته است: يكى اينكه مى فرمايد كفار نفس خود را خاسر كردند. دوم اينكه مى فرمايد افترايى كه يك عمر مرتكب آن شدند در آخرت اثرى از آن نمى يابند. اما خسران آنان دليلش اين است كه آدمى مالك نيست مگر نفس خود را كه البته مالكيتش نسبت به نفس خودش استقلالى نيست، بلكه به تمليك خداى تعالى است و وقتى آدمى چيزى را براى نفس خود بخرد كه مايه هلاكتش باشد، و سرمايه عمر و مال و هر چيز ديگر را بدهد و در مقابل كفر و معصيت را بخرد در اين معامله ضرر كرده و اين ضرر را خودش براى خود فراهم آورده است. پس خسران نفس كنايه است از هلاك كردن نفس، و اما ضلالت در افترايى كه

بستند علتش اين است كه عقايد خرافى كه داشتند دروغ بود، يعنى وهمى بود كه در خارج واقعيت نداشت، خرافاتى بود كه هوا و هوسهاى دنيوى آن را در نظرشان جلوه داده بود، و با برچيده شدن زندگى دنيا و هيچ و پوچ شدن هوا و هوسها، آن اوهام و خرافات نيز جلوه و رنگ خود را مى بازد، و معلوم مى شود چيزى جز دروغ و افتراء نبوده، در آن روز هر كسى مى فهمد كه حق مبين تنها خداى تعالى بوده و آنچه را حق مى پنداشتند چيزى جز خيال نبوده است.

" لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ" از" فراء" نقل شده كه گفته است: كلمه" لا جرم" در اصل به معناى كلمات" لا بد" و" لا محالة: بناچار" بوده و بعدا در معناى سوگند، استعمالى شايع يافته و به تدريج معناى كلمه" حقا" را به خود گرفته است، و به همين جهت در جواب آن، لام قسم آورده مى شود، يعنى گفته مى شود:" لا جرم لافعلن كذا- حقا اين كار را به يقين مى كنم".

اهل لغت در ساختمان اين كلمه گفته اند:" جرم"- به دو فتحه- به معناى" قطع" يعنى بريدن است. و شايد در اصل در نتايج كلام استعمال مى شده مانند لفظ" لا محالة" كه مى فهماند:" فلان سخنى كه به وسيله من و يا فلانى گفته شده هيچ قاطعى نيست كه آن سخن را قطع و باطل سازد" هم چنان كه نظير اين معنا از كلمه" لا محالة" به ذهن مى آيد. و بنا بر اين، معناى آيه اينطور مى شود: حقا اين خرافه پرستان در آخرت زيانكارترين افراد خواهند بود.

و وجه زيانكارتر بودنشان در آخرت- اگر فرض كنيم منظور،

زيانكارتر از ساير معصيت كاران باشند- اين است كه ساير گنهكاران اميد نجات دارند، اما اينها به خاطر كفر و ______________________________________________________ صفحه ى 286

عنادشان نفس خود را خاسر و ضايع و هلاك كردند، در نتيجه ديگر اميدى در نجاتشان از آتش آخرت نيست همانطور كه در دنيا با حفظ آن عنادى كه داشتند اميدى به رستگارى و برگشتن از كفر به سوى ايمان در آنان نبود، هم چنان كه قرآن كريم در باره وضع دنيايى خاسران و اينكه ايمان نخواهند آورد فرموده:" الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «1» و نيز در باره اينها كه مهر بر دلها و گوشها و ديدگانشان خورده فرموده است:" وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ وَ سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «2»، و نيز در اينكه چرا نمى توانند ايمان بياورند فرموده:" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ وَ خَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَ قَلْبِهِ وَ جَعَلَ عَلى بَصَرِهِ غِشاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ" «3».

و اگر فرض كنيم كه منظور از خاسرتر بودنشان اين است كه خسران آخرتشان بيش از خسران دنيايى آنان است در اين صورت وجه آن اين است كه اين كفار به خاطر كفرشان و به خاطر اينكه مردم را از راه خدا جلوگيرى مى كردند و در سعادتى كه دين حق براى آنان فراهم نموده بود محروم مى ساختند، قهرا هم در دنيا زيانكار شدند و هم در آخرت، ليكن خسران آخرتشان شديدتر است، زيرا دائمى و جاودانى است، (براى اينكه باعث كفر و محروميت ديگران نيز شدند). پس خسران دنيائيشان در مقايسه

با خسران آخرتيشان بسيار اندك است، و لذا قرآن كريم در باره اندك بودن خسران دنيائيشان فرموده:" كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ" «4».

علاوه بر اين، در آخرت اعمال از نظر نتايج، شديدتر و مضاعف مى گردد، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ مَنْ كانَ فِي هذِهِ أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى وَ أَضَلُّ سَبِيلًا" «5»، حال از

_______________

(1) كسانى هستند كه نفس خود را باخته خود را هلاك كردند در نتيجه، ديگر ايمان نمى آورند.

" سوره انعام، آيه 12"

(2) ما از پيش رو و پشت سرشان سدى نهاديم و بر چشمشان هم پرده افكنديم كه هيچ (راه حق را) نبينند و تو چه انذارشان بكنى و چه نكنى ايمان نمى آورند." سوره يس، آيه 9 و 10"

(3) (اى رسول ما) مى نگرى آن را كه هواى نفس خود را معبود خود گرفته، و خدا او را با داشتن علم و چشم باز گمراه كرده و بر گوش و دل او مهر زده و بر چشمش پرده افكنده، چه كسى بعد از خدا مى تواند او را هدايت كند." سوره جاثيه، آيه 23"

(4) روزى كه مى بينند آنچه كه قبلا وعده اش را شنيده بودند چنين به نظرشان مى رسد كه در دنيا بيش از ساعتى از يك روز درنگ نكرده اند." سوره احقاف، آيه 35"

(5) و كسى كه در اين جهان كور باشد در آخرت كورتر و گمراهتر است." سوره اسرى، آيه 72" ______________________________________________________ صفحه ى 287

اين دو احتمالى كه فرض كرديم كدام بهتر است؟ بايد گفت احتمال اولى بهتر است، براى اينكه ظاهر آيه اين است كه مى خواهد" اخسرين- زيانكارترين" را منحصر در آنان كرده بفرمايد: اين طايفه

از تمامى طوايف گنهكار خاسرترند و نمى خواهد بفرمايد: خسران آخرتشان بيشتر از خسران دنيائيشان است.

[معناى" اخبات" و مراد از اخبات مؤمنين به سوى خدا و بيان اينكه وصف:" وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ" در آيه شريفه، به طايفه خاصى از مؤمنين اشاره دارد]

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ ..."

راغب در مفردات گفته است: كلمه" خبت" به معناى زمين مطمئن و محكم است، و وقتى گفته مى شود:" أخبت الرجل" معنايش اين است كه تصميم گرفت به زمينى محكم برود، و يا در آن زمين پياده شد، نظير كلمه" اسهل و انجد" كه به معناى" به سرزمين هموار رفت، به بلندى رفت" مى باشد، و به تدريج در معناى نرمى و تواضع استعمال شده كه در آيه (وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ" به همين معنا آمده، و نيز در جمله" وَ بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ" به معناى تواضع آمده، مى فرمايد افراد متواضع را كه استكبارى از عبادت خدا ندارند بشارت بده، و نيز در جمله" فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ" يعنى دلهايشان براى او نرم و خاشع مى گردد «1».

و بنا بر اين، منظور از" اخبات مؤمنين به سوى خدا"، اطمينان و آرامش يافتنشان به ياد او و تمايل دلهايشان به سوى او است، بطورى كه ايمان درون دلشان متزلزل نگشته، به اين سو و آن سو منحرف نشوند و دچار ترديد نگردند، همانطور كه زمين محكم اين چنين است، و اشيايى را كه بر گرده خود دارد نمى لغزاند. بنا بر اين، وجهى نيست براى گفتار آن مفسر «2» كه گفته:

اصل جمله" أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ"" اخبتوا لربهم" بوده، زيرا نكته اى كه در معناى اطمينان هست نكته اى است كه بايد با

حرف" الى" متعدى شود، نه با حرف" لام".

در اين آيه خداى تعالى ايمان و عمل صالح را مقيد كرده به اخبات، و اين دلالت دارد بر اينكه منظور از اين مؤمنين عموم دارندگان ايمان نيست، بلكه طايفه خاصى از مؤمنين است، و آن افراد خاصى از مؤمنين هستند كه اطمينان به خدا دارند و داراى بصيرتى از ناحيه پروردگار خويشند، و اين خصوصيت همان است كه ما در صدر آيات در تفسير جمله" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ ..." آورده و گفتيم: اين آيات ما بين دو طايفه خاص از مردم مقايسه مى كند، يكى آنهايى كه اهل بصيرت الهى اند، و يكى آنهايى كه چشم بصيرت خود را از دست داده اند.

از اينجا فساد گفتار بعضى از مفسرين روشن مى شود كه گفته اند: اين هفت آيه، يعنى _______________

(1) مفردات راغب، ماده" خبت".

(2) تفسير طبرى، ج 12، ص 16. ______________________________________________________ صفحه ى 288

آيه" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ- تا جمله- أَ فَلا تَذَكَّرُونَ" بيان حال دو طايفه از مردم است، يكى آنها كه به قرآن كفر ورزيدند، و ديگرى همه آنهايى كه به آن ايمان آوردند.

" مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمى وَ الْأَصَمِّ وَ الْبَصِيرِ وَ السَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلًا أَ فَلا تَذَكَّرُونَ" كلمه" مثل" به معناى وصف است، ولى بيشتر در مثلهاى رايج در بين مردم استعمال مى شود و آن اين است كه معنايى از معانى پوشيده و مخفى از ذهن شنونده را با امرى محسوس و يا نزديك به محسوس برايش بيان كنى تا ذهنش با آن معناى پنهان و دقيق انس پيدا كند و فهمش از آن امر محسوس به آن امر معقول كه مقصود

گوينده است منتقل گردد. و منظور از" دو فريق" همان كسانى اند كه حالشان را در آيات قبلى بيان كرده بود، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

بحث روايتى [(رواياتى متعددى در باره انطباق جمله:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ" بر رسول خدا (ص) و امير المؤمنين (عليه السلام).]

در كافى به سند خود از احمد بن عمر خلال روايت كرده كه گفت: من از امام ابو الحسن (ع) از اين كلام خداى عز و جل پرسيدم كه مى فرمايد:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ"، فرمود: آن شاهدى كه از خود رسول خدا (ص) بود على امير المؤمنين (ع) بود، و رسول خدا (ص) خودش داراى بينه اى از ناحيه پروردگارش بود. «1»

و شيخ صدوق در أمالى به سند خود از عبد الرحمن بن كثير از جعفر بن محمد از پدرش از جدش على بن الحسين از حسن بن على (ع) روايت كرده كه آن حضرت در ضمن خطبه اى طولانى كه در حضور معاويه ايراد فرمود، اين جمله را فرمود كه: سرانجام امور و گذشت روزگار بدينجا منتهى شد كه خداى عز و جل محمد (ص) را مبعوث به نبوت كرد، و او را براى رسالت برگزيد و كتابش را بر او نازل كرد، و سپس مامورش كرد به اينكه بشر را به سوى خداى عز و جل دعوت كند، همين كه دعوت را آغاز كرد پدرم اولين كسى بود كه دعوت خدا و رسول را لبيك گفت و اولين كسى بود كه ايمان آورد و خدا و رسولش را تصديق نمود، خداى عز و جل نيز از

اين معنا خبر داده آنجا كه مى فرمايد:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ"

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 190. ______________________________________________________ صفحه ى 289

پس اعلام كرد كه رسول خدا (ص) داراى بينه اى از ناحيه پروردگار است، و پدرم آن كسى است كه پيرو او و شاهدى است از خود او ... «1».

مؤلف: كلام حسن بن على (ع) بهترين شاهد است بر آنچه ما در معناى آيه آورديم، و گفتيم كه منظور حسن بن على (ع) از شاهد بودن پدر بزرگوارش از باب انطباق است.

و در بصائر الدرجات با ذكر سند از اصبغ بن نباته روايت آورده كه گفت: امير المؤمنين (ع) فرمود: اگر مى گذاشتند زمام حكومت را به دست بگيرم، در بين اهل تورات با توراتشان و در بين اهل انجيل با انجيلشان و در بين اهل قرآن با قرآنشان حكم مى كردم، حكمى كه با درخشندگى به سوى خدا بالا برود. به خدا سوگند هيچ آيه اى از كتاب خدا در شب و يا در روز نازل نشده مگر آنكه مى دانم در حق چه كسى نازل شده و هيچ انسانى نيست كه سرش با تيغ تراشيده شده «2» مگر آنكه آيه اى از كتاب خدا در باره اش نازل شده كه يا او را به سوى بهشت سوق مى دهد و يا به سوى آتش.

وقتى سخن امام بدينجا رسيد مردى برخاست و عرضه داشت: يا امير المؤمنين! آن كدام آيه قرآن است كه در حق خودت نازل شده؟ فرمود آيا اين قول خداى تعالى را نشنيده اى كه مى فرمايد:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ"، پس رسول اللَّه (ص) بر بينه اى از

پروردگارش بود، و من شاهدى براى او و از خود اويم. «3»

مؤلف: اين معنا را مفيد، نيز در امالى خود «4» با ذكر سند نقل كرده. و در كشف الغمه «5» بدون ذكر سند از عباد بن عبد اللَّه اسدى از آن حضرت (ص) نقل كرده. عياشى نيز در تفسيرش «6» بدون ذكر سند از جابر از عبد اللَّه بن يحيى از آن حضرت روايت كرده. و همچنين ابن شهرآشوب «7» از طبرى و او به سند خود از جابر بن عبد اللَّه از آن جناب، و همچنين از اصبغ و از زين العابدين و امام باقر و امام صادق (ع) از آن جناب (ص) نقل كرده _______________

(1) امالى شيخ صدوق.

(2) منظور از اين تعبير صرف عموميت دادن است." مترجم"

(3) بصائر الدرجات، ص 152.

(4) امالى مفيد، ص 86.

(5) كشف الغمة، ج 1، ص 315.

(6) تفسير عياشى، ج 2، ص 142.

(7) مناقب، ابن شهر آشوب، ج 3، ص 85. ______________________________________________________ صفحه ى 290

است.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و ابن مردويه و ابو نعيم در كتاب" المعرفة" از على بن ابى طالب (ع) روايت كرده اند كه گفت: هيچ مردى از قريش نيست مگر آنكه چند آيه از قرآن در باره اش نازل شده. مردى از آن جناب پرسيد در حق خودت چه آيه اى نازل شده؟ فرمود: مگر سوره هود را نخوانده اى آنجا كه مى فرمايد:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ"، رسول خدا (ص) بر بينه اى از پروردگارش بود و من شاهدى از او «1».

مؤلف: و در تفسير برهان «2» از تفسير ثعلبى نقل كرده كه او به سند خود از

شعبى با حذف اسناد از على (ع) نظير اين حديث را نقل كرده است. و در همان كتاب «3» از ابن مغازلى و او با حذف سند از عباد بن عبد اللَّه از على (ع) نظير آن را روايت كرده و همچنين از" كنوز الرموز" تاليف رسعنى مثل آن را آورده.

و در الدر المنثور آمده كه ابن مردويه از طريقى ديگر از على (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) آيه" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ" را تلاوت كرده و فرمودند: منظور منم، و منظور از جمله" وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ" على است. «4»

مؤلف: و در تفسير برهان از ابن مغازلى نقل كرده كه در تفسير اين آيه نظير اين روايت را از رسول خدا (ص) آورده. «5»

و در تفسير برهان از ابن مغازلى نقل كرده كه وى به سند خود از على بن حابس روايت كرده كه گفت: من به اتفاق ابو مريم بر عبد اللَّه بن عطاء وارد شديم. ابو مريم گفت: آن حديثى را كه قبلا از ابى جعفر براى ما نقل كردى اينك بار ديگر حديث كن. ابن عطاء گفت: من نزد ابى جعفر نشسته بودم كه ناگهان پسر عبد اللَّه بن سلام از آنجا گذشت، پرسيدم: فدايت شوم! اين پسر همان كسى است كه علم كتاب نزد او است؟ فرمود: نه، ولى آن كسى كه علم كتاب نزد او است صاحب شما (آن كسى كه شما به وى محبت مى ورزيد) على بن ابى طالب است،

_______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 324.

(2) تفسير برهان، ج 2، ص 214.

(3) تفسير برهان، ج 2، ص 215.

(4) الدر المنثور، ج 3،

ص 324.

(5) تفسير برهان، ج 2، ص 214. ______________________________________________________ صفحه ى 291

كه آياتى از كتاب خدا در باره اش نازل شده، از آن جمله آيه" وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتابِ" و آيه" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ"، و آيه" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" است «1».

و در همان كتاب از ابن شهر آشوب از حافظ ابو نعيم به سه طريق از ابن عباس روايت كرده كه گفت: من از على (ع) شنيدم كه گفت: كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:

" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ" رسول خدا (ص) بر بينه بود و من آن شاهدم. «2»

و نيز در همان كتاب از موفق بن احمد روايت آورده كه گفت: ابن عباس در تفسير اين كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" أَ فَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ" گفت: او على است، كه شهادت مى دهد بر نبوت رسول خدا (ص)، و از خود او نيز هست. «3»

مؤلف: صاحب تفسير برهان اين روايت را از ثعلبى كه وى در تفسير خود با حذف سند از ابن عباس آورده نيز نقل كرده، و ابن عباس در آن روايت كلمه" خاصة" را اضافه كرده، يعنى گفته: اين آيه تنها در خصوص على (ع) نازل شده. «4»

مؤلف: صاحب المنار در تفسير اين آيه وقتى معانى شاهد را مى شمارد، مى گويد:

يكى ديگر از معانى شاهد در اين آيه على (ع) است، البته اين روايت را شيعه نقل مى كند و" شهادت" را به امامت تفسير مى كند. و روايت شده كه از على (ع) وقتى از اين معنا سؤال شد،

انكار كرد، و شاهد را تفسير كرد به زبان رسول خدا (ص).

دشمنان شيعه نيز در مقابل شيعه روايت آورده اند كه منظور از شاهد ابو بكر است، و اين دو، يعنى هم روايت شيعه و هم روايت دشمنان شيعه از باب تفسير به هوى و هوس است. «5»

اما اينكه گفت" اين روايت را شيعه نقل مى كند" صرف تهمت است، زيرا خواننده محترم توجه كرد كه راويان سنى اين روايت بيشتر از راويان شيعه است. و اما اينكه گفت" تفسير آيه به وسيله شيعه مثل تفسير اهل سنت به ابى بكر از باب تفسير به هوى و هوس است" در پاسخش كافى است بار ديگر تفسيرى كه ما براى آيه كرديم از نظر بگذرانى و ببينى آيا تفسير ما تفسير به هوى و هوس بوده يا نه؟

_______________

(1) تفسير برهان، ج 2، ص 214.

(2 و 3 و 4) تفسير برهان، ج 2، ص 214.

(5) تفسير المنار، ج 12، ص 53. ______________________________________________________ صفحه ى 292

[روايتى در باره معناى:" وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ"]

و در كافى به سند خود از زيد شحام از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: به آن جناب عرض كردم: نزد ما مردى هست كه او را كليب مى نامند، هيچ حديثى از ناحيه شما به ما نمى رسد مگر آنكه او به محض شنيدن مى گويد: من تسليمم، و لذا اسم او را" كليب تسليم" گذاشته ايم حضرت چون اين را شنيد براى كليب طلب مغفرت كرد، آن گاه فرمود: هيچ مى دانيد تسليم چيست؟ همه ساكت مانده و پاسخى نداديم، فرمود: به خدا سوگند تسليم همان اخباتى است كه در كلام خداى تعالى آمده آنجا كه فرموده:" الَّذِينَ آمَنُوا وَ

عَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ أَخْبَتُوا إِلى رَبِّهِمْ". «1»

مؤلف: نظير اين روايت را عياشى در تفسيرش «2» و كشى «3» و همچنين صاحب بصائر «4» از ابى اسامة، زيد شحام از آن جناب (ع) نقل كرده اند.

_______________

(1) اصول كافى، ج 1، ص 391.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 143.

(3) رجال كشى، ص 288.

(4) بصائر الدرجات، ص 545. صفحه ى 293

[سوره هود (11): آيات 25 تا 35]

ترجمه آيات ما نوح را نيز به اين پيام فرستاده بوديم كه اى مردم من براى شما بيم رسانى روشنم (25).

تهديدتان مى كنم- كه زنهار! جز اللَّه را بندگى نكنيد، كه بر شما از عذاب روزى دردناك مى ترسم (26).

بزرگان كفار قومش (در پاسخ) گفتند ما تو را جز بشرى مثل خود نمى بينيم و ما نمى بينيم كه تو را پيروى كرده باشند، مگر افراد اراذل و فرومايه اى از ما كه رأيى نپخته دارند، و اصلا ما هيچ برترى در شما نسبت به خود نمى بينيم، بلكه بر عكس، شما مسلمانان را مردمى دروغگو مى پنداريم (27).

- نوح در پاسخ آنان- گفت: اى قوم شما كه مى گوييد من بشرى چون شمايم و فرستاده خدا نيستم، به من خبر دهيد اگر فرضا از ناحيه پروردگارم معجزه اى دال بر رسالتم داشته باشم، و او از ناحيه خودش رحمتى به من داده باشد كه بر شما مخفى مانده، آيا من مى توانم شما را به پذيرش آن مجبور سازم، هر چند كه از آن كراهت داشته باشيد؟ (28).

و اى مردم! من در برابر نبوت از شما مالى درخواست ندارم، چون پاداش من جز به عهده خدا نيست، و من هرگز افرادى را كه ايمان آورده اند- و شما آنان را اراذل مى خوانيد، به خاطر شما-

از خود طرد نمى كنم، چون آنان پروردگار خود را ديدار مى كنند- حسابشان با خدا است نه با من- ولى شما را قوم جاهلى مى بينم (كه گمان كرده ايد شرافت در توانگرى است و فقرا اراذلند) (29).

و اى مردم! اگر فرضا آنان را طرد كنم چه كسى از عذاب خدا، ياريم مى كند، چرا متذكر نمى شويد؟ (30).

و اما اينكه گفتيد: من اصلا هيچ برترى از شما ندارم، من آن برترى كه در نظر شما است ندارم چون- نمى گويم خزينه هاى زمين و دفينه هايش مال من است- از سوى ديگر از نظر معنويت هم برترى ندارم- و نمى گويم غيب مى دانم، و نيز نمى گويم من فرشته ام، و در باره آنهايى كه در چشم شما خوار مى نمايند- و خدا بهتر داند كه در ضمائر ايشان چيست،- نمى گويم هرگز خدا خيرى به ايشان نخواهد داد، چون اگر چنين ادعايى بكنم، از ستمكاران خواهم بود (31).

گفتند اى نوح!- عمرى است كه- با ما بگو مگو مى كنى، و اين بگو مگو را از حد گذراندى،- كار را يكسره كن- اگر راست مى گويى آن عذابى را كه همواره به ما وعده مى دادى بياور (32).

نوح گفت: تنها خدا است كه اگر بخواهد آن را بر سرتان مى آورد، و- اگر خواست بياورد- شما نمى توانيد از آمدنش جلوگيرى كنيد (33).

هم چنان كه اگر او بخواهد گمراهتان كند، نصيحت يك عمر من به شما هر چه هم بخواهم نصيحت كنم سودى به حالتان نخواهد داشت، پروردگار شما اوست، و به سوى او باز مى گرديد (34).

نه، مساله اين نيست كه تو و پيروانت مال دنيا نداريد،- و يا چنين و چنان نيستيد- بلكه علت و بهانه ______________________________________________________ صفحه ى 295

واقعى آنها اين

است كه مى گويند: دعوت تو، از خدا نيست، و به خدا افترا بسته اى، بگو اگر افترايش بسته باشم جرمش به عهده من است، ولى من عهده دار جرم هايى كه شما مى كنيد نيستم (35).

بيان آيات در اين آيات متعرض قصص انبياء (ع) شده، و نخست داستان نوح را آورده و بعد از آن سرگذشت جماعتى از انبياء كه بعد از نوح (ع) آمدند را ذكر كرده مانند هود و صالح و ابراهيم و لوط و شعيب و موسى (ع) و داستان نوح را به چند فصل تقسيم كرده كه در فصل اول، احتجاج هايى را كه نوح (ع) با قوم خود در مساله توحيد داشته آورده، چون بطورى كه خداى تعالى در كتاب مجيدش ذكر كرده، آن جناب اولين پيغمبرى است كه براى دين توحيد بر عليه بت پرستى قيام كرده، (مؤلف رحمة اللَّه عليه بقيه فصول را نام نبرده، و به نظر مى رسد كه فصل ديگر سخنان نوح استدلال بر مساله نبوت، و فصل كوتاه ديگرى بطور اشاره استدلال بر مساله معاد باشد، و در مساله توحيد)، بيشتر احتجاج هايى كه قرآن كريم از آن جناب نقل كرده، از باب مجادله" بالتى هى احسن- مجادله به بهترين طريق" مى باشد.

البته بعضى از آن احتجاج ها جنبه موعظه و اندكى از آنها جنبه حكمت دارد، (و اين نص قرآن بيانگر اين حقيقت است كه نوح (ع) دستورى را كه خداى تعالى به پيامبر اسلام داد كه" در راه پروردگارت هم از راه حكمت دعوت كن و هم از راه موعظت و هم از راه جدال به بهترين وجه" «1» عمل مى كرده است.) كه متناسب با تفكر انسانهاى اولى و با فكر ساده

قديميان و مخصوصا ساده انديشى هايشان در مسائل اجتماعى مى باشد.

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ" در قرائت معروف، كلمه" انى" با كسره همزه قرائت شده و بنا بر اين قرائت، چيزى از ماده" قول" در تقدير گرفته شده كه در نتيجه قرائت تقدير آيه:" و لقد ارسلنا نوحا الى قومه فقال انى لكم نذير مبين" است، يعنى ما نوح را به سوى قومش فرستاديم، پس او گفت من براى شما بيم رسانى روشنم.

بعضى «2» از قاريان، اين كلمه را با فتحه همزه خوانده اند كه بنا بر اين قرائت، حرف" باء" در تقدير گرفته شده و تقدير كلام:" بانى لكم ..." است، و معنايش اين است كه: ما نوح را به _______________

(1) سوره نحل، آيه 125.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 153، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 296

سوى قومش فرستاديم به اينكه من براى شما نداگرى روشنم، و اين جمله يعنى جمله" إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ" چه به آن قرائت و چه به اين قرائت بيانى است اجمالى براى فهماندن اينكه نوح (ع) چه رسالت هايى داشته و آنچه داشته و از ناحيه پروردگارش رسانده، انذارهايى روشن بوده، پس خود آن جناب قهرا نذيرى مبين بوده است.

پس همانطور كه اگر مى گفت: اى مردم آنچه من به شما خواهم گفت انذارى مبين است، با بيانى اجمالى و كوتاه ترين بيان فهمانده بود كه رسالتش چه جنبه اى دارد، حالا هم كه گفته: من نذيرى مبين هستم، همان اجمال را رسانده است، با اين تفاوت كه در اين تعبير يك نكته اضافى نيز هست و آن بيان وضع خودش است كه فهمانده خيال نكنيد من همه كاره عالمم، نه، من

تنها پيام و رسالتى از ناحيه خداى تعالى- همه كاره عالم- دارم، و آن اين است كه شما را از عذاب او انذار كنم. و خلاصه آن نكته اين است كه من تنها يك نامه رسان و يك واسطه هستم.

[نوح (ع) نذير مبين بوده و رسالتش باز داشتن مردم از عبادت غير خدا و انذارشان از عذاب بوده است

" أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ" اين جمله بيان ديگرى است براى آن رسالتى كه در جمله:" إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ" آورده بود، كه برگشت هر دو وجه به يك چيز است. و كلمه" أن" در جمله" أَنْ لا تَعْبُدُوا" به هر حال تفسيرى است، و معناى جمله اين است كه رسالت من" لا تعبدوا- عبادت نكنيد" است، رسالتم اين است كه شما را از راه انذار و تخويف، از عبادت غير خداى تعالى نهى كنم.

پس نظر ما اين شد كه جمله" أَنْ لا تَعْبُدُوا ..." تفسير است براى جمله" إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ"، ولى بعضى «1» از مفسرين آن را بدل آن جمله و يا مفعول كلمه" مبين" گرفته اند كه بنا بر بدليت معنا چنين مى شود:" و لقد ارسلنا نوحا الى قومه أن لا تعبدوا ..."، و بنا بر مفعول بودن چنين مى شود:" إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنْ لا تَعْبُدُوا- من براى شما بيم دهنده بوده و بيانگر اين هستم كه غير خدا را نپرستيد" و شايد سياق آيه از ميان اين سه وجه قول ما را تاييد كند.

و ظاهرا منظور از عذاب يوم عظيم عذاب انقراض باشد، نه خصوص عذاب آخرت و نه مطلق عذاب،- أعم از عذاب آخرت و

عذاب انقراض- دليل بر اين گفتار ما يكى از پاسخ هايى است كه در همين آيات، قوم نوح به آن جناب داده و گفتند:" يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدلَنَا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ قالَ إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ" «2»، و ظاهر اين _______________

(1) روح المعانى، ج 12، ص 36، چاپ بيروت.

(2) اى نوح با ما سر به سر گذاشته اى و حوصله ما را به سر بردى، اگر راست مى گويى آن عذابى كه با آمدنش تهديدمان مى كنى بياور، گفت: خدا اگر بخواهد مى آورد. ______________________________________________________ صفحه ى 297

گفت و شنود اين است كه منظور از عذاب، عذاب انقراض است.

پس معلوم مى شود نوح (ع) قوم خود را دعوت مى كرده به اينكه از پرستش بت ها دست بردارند، و تهديدشان مى كرده به روزى كه عذابى اليم از ناحيه خدا بر سرشان آيد، و اگر فرمود: عذاب روزى كه آن روز اليم- مولم و دردناك- است، با اينكه خود عذاب مولم است، در حقيقت از باب توصيف ظرف- يوم- است به صفت مظروف آن- يعنى عذاب-.

با بيانى كه گذشت جلو اشكالى كه بعضى «1» كرده اند گرفته مى شود، و آن اين است كه گفته اند: با اينكه عذاب مشركين قطعى است، چرا نوح (ع) گفته: من مى ترسم عذاب بر شما نازل شود، با اينكه ترسيدن، مخصوص خطر محتمل است نه خطر قطعى، (زيرا نوح خود را معرفى كرد به اينكه من فقط يك واسطه هستم، و واسطه نمى تواند بطور قطع از آمدن عذاب خبر دهد، چون عذاب به دست او نيست، و از نظر او يك خطر محتمل است نه يك خطر قطعى و حتمى.)

[انگيزه بت پرستى قوم نوح

(ع) و محاجه آن جناب با آنان در سطح فهمشان

و كوتاه سخن اينكه نوح (ع) مردم را به توحيد و وحدانيت خداوند سبحان دعوت مى كرد و آنان را از عذاب اليم مى ترساند، و بدين جهت مى ترساند كه ايشان بت مى پرستيدند، و انگيزه بت پرستى شان اين بود كه از خشم بت ها مى ترسيدند، نوح در مقام مقابله با آنان برآمد به اينكه اين اللَّه سبحان است كه خالق شما و مدبر شؤون زندگى شما و امور معاش شما است، و براى همين منظور هم آسمانها و زمين را آفريد، خورشيد را تابنده و قمر را نورانى كرد، بارانها را از آسمان بارانيد، زمين را رويانيد و باغها را ايجاد كرده و نهرها را به جريان در آورد، كه اين بيانات نوح را خداى تعالى در سوره نوح حكايت كرده.

و چون اللَّه سبحان چنين خدايى است و چون او پروردگار شما است، پس بايد تنها از او بترسيد، و به انگيزه ترستان تنها او را بپرستيد.

و اين حجت در حقيقت حجتى است برهانى كه اساس آن يقين است، و ليكن از نظر قوم نوح كه گفتيم مردمى ساده لوح و قديمى بودند برهانى جدلى رسيد، چون به خاطر ساده نگريشان اين دلواپسى را داشتند كه نكند خداى تعالى آنان را به خاطر مخالفتشان مورد خشم قرار دهد، آرى بت پرستان نيز خداى تعالى را ولى امر خود و اصلاح كننده شؤون خود مى دانند، و أمر او را با أمر اولياى بشرى، يعنى آنهايى كه به پائين تر از خود حكومت مى كنند مقايسه نموده و فكر مى كردند همانطورى كه بايد در برابر كدخدا و يا شاه سر تسليم فرود آورد، و

در برابر آنان _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 155، چاپ ايران.

______________________________________________________ صفحه ى 298

خضوع نموده و تسليم اراده آنان شد، و اگر كسى از خضوع در برابر آنان و تسليم در برابر اراده آنان استكبار بورزد، بر او خشم مى گيرند و او را به خاطر تمردش عقاب مى كنند، بايد به همين قياس خداى تعالى و يا اربابى كه امور عالم و ولايت نظام جارى در آن به آنها ارجاع شده را راضى نگه بداريم، و به منظور خاموش كردن آتش خشم او عبادتش كنيم و به درگاهش تقرب بجوئيم، يعنى مثلا قربانى و نذر و نياز و انحاء ديگر عبادات تقديمش بداريم.

[خروج از اسلام، خروج از نظام آفرينش است و عذاب و هلاكت در پى دارد]

آرى بت پرستان اينطور اعتقاد داشتند، كه البته اعتقادى است بر اساس ظن.

ليكن مساله نزول عذاب بر كسى كه از عبادت او سرپيچى، و از تسليم او شدن تكبر و از خضوع در برابر او امتناع ورزيده، يك مساله ظنى نيست، بلكه مساله اى است حقيقى و يقينى، براى اينكه يكى از نواميس كلى و جارى در عالم همين است كه بايد ضعيف در برابر قوى خاضع باشد، و متاثر ناتوان و مقهور، بايد در برابر اراده مؤثر قوى تسليم گردد، خوب، وقتى اين حقيقت يكى از نواميس كلى اين جهان است، آن وقت آيا در برابر خداى واحد قهار كه مصير تمامى امور عالم منتهى به او است و همه سر نخها به دست او است، نبايد چنين ادبى را رعايت كرد؟! خدايى كه اجزاى اين عالم را ابداع كرد، يعنى بدون- به اصطلاح- مصالح ساختمانى، از عدم و از

هيچ آفريد و اجزاى آن را به يكديگر مرتبط نمود، و به دنبال آن، حوادث را طبق نظام اسباب به جريان انداخت، و مى بينيم كه طبق همين سنت هر چيزى مطابق چار چوب نظامش جريان مى يابد، بطورى كه اگر فرضا از آن چارچوبى كه ساير اسباب جهان را براى آن ترسيم كرده منحرف شود، قهرا نظام خودش مختل مى گردد، و اين انحرافش در حقيقت جنگيدن آن با ساير اسباب است و معلوم است كه در اين جنگ شكست خواهد خورد، زيرا اسباب جارى در كل جهان، خود را فداى بلهوسى اين موجود نمى كند، بلكه براى تعديل امر آن و برگرداندنش به خط سيرى كه با وضع خود سازگار است قيام مى كند، اگر توانست آن موجود منحرف را به راه مستقيم برگرداند كه هيچ، و گرنه او را در زير چرخهاى سنگين خود خرد مى كند، و مورد هجوم بلاها قرارش داده از صفحه روزگار حذفش مى كند، كه اين هم خود يكى از نواميس كلى جهان است.

انسان هم كه يكى از اجزاى اين عالم است، براى زندگيش خط سيرى دارد، كه نظام آفرينش و ايجاد براى او ترسيم كرده كه اگر آن خط سير را پيش بگيرد به سوى سعادتش هدايت شده (و يا به عبارت ديگر: صنع و ايجاد او را به سوى سعادتش هدايت كرده) و ساير اجزاى كون نيز با او هماهنگى مى كنند، و درهاى آسمان براى برخوردارى چنين انسانى از بركات آن به ______________________________________________________ صفحه ى 299

رويش باز مى شود، زمين نيز گنجينه هاى خيرات خود را در اختيار او مى گذارد، و اين تسليم شدن انسان در برابر خط سير همان اسلامى است كه دين خداى

تعالى است، و بوسيله نوح و ساير انبياء و رسل به سوى آن دعوت شده است.

و اما اگر از آن خط سير تخطى نموده، به اين سو و آن سو منحرف شود، در حقيقت به جنگ با همه اسباب كون و اجزاى عالم هستى برخاسته و خواسته است نظام جارى در سراسر جهان را بر هم بزند، كه بايد منتظر تلخى عذاب و سنگينى بلاها باشد، پس اگر در اين ميان به راه راست خود برگشت و در برابر اراده خداى سبحان يعنى همان خط سيرى كه كل جهان برايش ترسيم كرده خاضع شده اميد آن مى رود كه مجددا به نعمت هاى از دست داده برسد و بلاها از او برگردد، و گرنه هلاك و نابوديش حتمى بوده و خدا را به وى نيازى نيست، زيرا خدا از همه عالميان بى نياز است، و اين بحث در بعضى از جلدهاى سابق اين كتاب نيز مطرح شد.

" فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا ..."

حرف" فاء" كه بر سر اين جمله آمده مى فهماند كه اين جواب متفرع است بر كلام نوح (ع) و در اين تفريع كردن اشاره اى است به اينكه (قوم نوح) در رد و انكار سخن نوح (ع) شتاب كرده و در اين باره هيچ فكر نكردند كه رد دعوت او برايشان بهتر است يا قبول آن.

آيه مورد بحث مى فرمايد: جواب دهندگان، سران قوم و اشراف و ريش سفيدان قوم بودند، و اين سران در متن پاسخ خود اصلا دليلى كه نوح (ع) بر مساله توحيد آورده بود را متعرض نشده و از دستپاچگى حرف خود را زدند كه آن نفى

رسالت نوح (ع) و تكبر و گردن كشى خود از اطاعت آن جناب بود.

آرى نوح (ع) در سخن خود كه از جمله" إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ" آغاز شده و تا آخر دو آيه ادامه دارد، دو ادعا مطرح كرد، يكى ادعاى رسالت، و ديگرى ادعاى اينكه مردم بايد او را متابعت كنند، البته ادعاى دوم را در آيه مورد بحث بطور اشاره آورده، ولى در كلمات ديگرش كه قرآن از آن جناب حكايت كرده به آن تصريح نموده و فرمود:" يا قَوْمِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَ اتَّقُوهُ وَ أَطِيعُونِ" «1».

و حاصل پاسخى كه خداى تعالى از آنان حكايت كرده اين است كه (گفتند): هيچ _______________

(1) اى قوم محققا من براى شما بيم رسانى آشكارم، سخنم اين است كه خدا را بپرستيد و از او بترسيد، و مرا اطاعت كنيد." سوره نوح، آيه 3" ______________________________________________________ صفحه ى 300

دليلى نيست بر اينكه اطاعت كردن از تو بر ما واجب باشد، بلكه دليل بر خلاف آن هست. پس در حقيقت پاسخ كفار منحل به دو حجت مى شود كه به طريق اصطلاحى" اضراب و ترقى" رديف شده، و به همين جهت جمله" بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ" در آخر ذكر شد.

[دليل اول توانگران و اشراف قوم نوح (ع) كه در رد دعوت آن حضرت استدلال كردند به اينكه او نيز چون آنان بشر است

مدلول حجت اول اين است كه دليلى بر وجوب متابعت كردن از تو نيست، و اين حجت به سه طريق بيان شده:

اول اينكه گفتند:" ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً ...- نمى بينيم تو را به جز يك بشر معمولى ...".

دوم اينكه گفتند:" وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ ...- نمى بينم

كسى- به جز اراذل- تو را پيروى كند ...".

و سوم اينكه گفتند:" وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا ...- نمى بينيم شما بر ما فضيلتى داشته باشيد ...".

و اين حجت كه گفتيم، داراى سه جزء است، اساس و زيربنايش انكار هر چيزى است كه محسوس نباشد- به زودى اين معنا را توضيح خواهيم داد- و دليل اين معنا اين است كه در هر سه جزء حجت و دليل، كلمه" نمى بينى و نمى بينيم" را آورده اند.

پس جمله" ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا" آغاز پاسخ كفار از ادعاى رسالتى است كه نوح (ع) كرده، و در اين جمله به مقابله به مثل تمسك كرده اند. و اين سنخ مقابله بطورى كه قرآن كريم فرموده و نمونه هايى نيز حكايت كرده عادت و سيره همه امتها در برخورد با پيغمبرانشان بوده، قرآن كريم مى فرمايد نوعا امتها در پاسخ پيغمبران خود مى گفتند: تو نيز در بشريت مثل مايى و اگر به راستى فرستاده خدا به سوى ما مى بودى اينطور نبودى، و ما اصلا از تو چيزى جز اين مشاهده نمى كنيم كه بشرى مثل خود ما هستى، و چون تو بشرى مثل خود ما هستى (پس) هيچ سبب و موجبى نيست كه پيروى كردن از تو را بر ما واجب كند.

بنا بر اين، در اين گفتار كفار تكذيب رسالت و ادعاى نوح (ع) است به اينكه او بجز يك بشر معمولى نيست، و به همين جهت دليلى نيست كه پيروى كردن از او را واجب كند، و دليل گفته ما (نيز) گفتار خود نوح (ع) است كه خداى تعالى به زودى از آن جناب حكايت مى كند كه گفت:" يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى

بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ..." «1».

در اينجا امر بر بعضى از مفسرين مشتبه شده و كلام كفار را كه گفتند:

_______________

(1) اى، قوم! شما چه مى گوييد كه اگر ببينيد من از ناحيه پروردگارم داراى بينه و بصيرتى باشم ...؟." سوره هود، آيه 28" ______________________________________________________ صفحه ى 301

" ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا" را اينطور بيان كرده اند كه صاحبان اين سخن نوح (ع) را از نظر وزن اجتماعى با خود برابر دانسته و آن گاه نتيجه گرفته اند كه چه دليلى دارد كه ما تابع او باشيم.

اين مفسر در تفسير جمله مذكور گفته كه: كفار، دعوت نوح (ع) را با چهار دليل سست و باطل، رد كردند كه يكى از آن ادله اين بود كه وى مثل خود آنان يك بشر است، و از اين دليل نتيجه گرفته اند كه وى بطور اجمال برابر با ايشان است. و اين دليل كفار دلالت مى كند كه نوح (ع) از نظر خاندان و از نظر شخص خودش از طبقه عامه مردم و يا نزديك به آنان بوده نه از اشراف، البته اين اختصاص به آن جناب نداشته، بلكه همه پيامبران از طبقه متوسط جامعه خود بوده اند.

و وجه جوابى كه آنان داده اند اين است كه مساوات و برابرى يك پيامبر با مردمش مانع از آن است كه او بر مردمش تفوق و برترى پيدا كند، حتى در بين دو نفر كه از هر جهت مثل همند تفوق يكى بر ديگرى و اينكه يكى تابع باشد و ديگرى متبوع، يكى مطيع باشد و ديگرى مطاع، معقول نبوده و مستلزم ترجيح بلا مرجح است. «1»

و اگر معناى آيه اين بوده باشد كه وى براى آيه كرده است،

جا داشت كه قرآن كريم اينطور حكايت كند:" انت مثلنا- تو مثل مايى" و يا" نراك مثلنا- ما تو را مثل خود مى بينيم" نه اينكه بفرمايد:" ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا" كه بشريت را براى نوح (ع) اثبات كنند، چه حاجتى به اين اثبات بود. و اگر منظور از اين جمله، آن معنايى باشد كه مفسر نامبرده برايش كرده، اصلا جمله، اضافى است، براى آنكه معنايى كه او كرده در جمله بعدى آمده كه گفتند:" وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ- ما براى تو فضيلتى بر خود نمى بينيم".

و تعجب اينجا است كه اين مفسر از جمله مورد بحث برابرى نوح (ع) با مردمش از نظر خاندان و شخصيت را نيز استفاده كرده، و از اين گذشته حكم كرده به اينكه همه انبياء اينطور بودند، با اينكه اولا كلام كفار هيچ دلالتى بر اين معانى نداشت، و ثانيا همه انبياء از طبقه متوسط جامعه خود نبودند، زيرا در اين سلسله جليله، پيامبرانى چون ابراهيم خليل و سليمان و أيوب (ع) بوده اند.

" وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ"- راغب در مفردات گفته: كلمه" رذل"- (به فتحه راء- و نيز كلمه" رذال"- به كسره راء)- به معناى هر چيز و هر كسى است كه به خاطر پستيش مورد تنفر باشد، و در قرآن كريم آمده كه:" مِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلى أَرْذَلِ الْعُمُرِ"

_______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 62، چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 302

«1» و نيز آمده كه" إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ" «2». و نيز آمده كه:" قالُوا أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ" «3»، و كلمه" ارذلون" جمع" ارذل" است «4».

و

در مجمع البيان آمده كه كلمه" رذل" به معناى پشيز و حقير از هر چيز است و جمع آن" ارذل"- با ضمه ذال- به معناى رذلها است، آن گاه همين جمع را بار ديگر جمع بسته و گفته اند" أراذل"، مثل اينكه مى گويى" كلب و اكلب و اكالب". البته احتمال هم دارد كه جمع كلمه" ارذل"- با فتحه ذال- به معناى رذل تر باشد، كه در اين صورت مثل" أكبر" مى شود كه جمعش" اكابر" است.

صاحب مجمع گفته است: كلمه" رأى" به معناى رؤيت (ديدن) است، در جمله" يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ"، معناى" يرونهم مثليهم رؤية العين" را مى دهد، يعنى جمعيت آنان را در چشم خود به اندازه دو برابر خويش مى ديدند.

معناى ديگر اين كلمه، نظريه اى است كه آدمى در باره امرى مى دهد، كه در اين صورت جمع آن" آراء" مى آيد «5».

و راغب در مفردات خود كلمه" بادى الرأى" را به معنى رأى ابتدايى و يا به عبارت ديگر نظريه بدوى و خام گرفته است، بعضى آيه را به صورت" بادى"- بدون همزه، بر وزن شادى- قرائت كرده اند كه معناى ظاهر را مى دهد، و كلمه" بادى الرأى" معنايش نظريه دادن بدون تفكر است. «6»

و در جمله" بادى الرأى" دو احتمال هست:

احتمال اول اينكه قيد باشد براى جمله" هم أراذلنا"، كه در اين صورت معناى دو جمله چنين مى شود:" ما به جز افراد پستى كه رذالتشان در ظاهر نظر يا در اول نظر پيدا است نمى بينيم كسى تو را پيروى كرده باشد."

احتمال دوم اينكه قيد باشد براى جمله" اتبعك" كه در اين صورت معناى جمله _______________

(1) بعضى از شما تا پست ترين مراحل زندگى برگردانده مى شويد." سوره نمل، آيه 70"

(2)

مگر مشتى از افراد- كه هر كس آنها را ببيند در همان نظر اول مى فهمد- كه افراد پست ما هستند." سوره هود، آيه 27"

(3) گفتند آيا به تو ايمان بياوريم در حالى كه پست ترها پيرو تو شدند؟." سوره شعراء، آيه 111"

(4) مفردات راغب، ص 199، چاپ ايران.

(5) مجمع البيان، ج 5، ص 154، چاپ ايران.

(6) مفردات راغب، ص 35، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 303

چنين مى شود:" پيروى كسانى كه تو را در ظاهر رأى يا در اولين برخورد پيروى كردند، بدون اينكه در كار خود تعمق و تفكرى كرده باشند بوده است كه اگر دعوت تو را مورد بررسى قرار داده بودند هرگز پيرويت نمى كردند."، و بنا بر اين احتمال بايد جمله" اتبعوك" ى ديگرى در تقدير گرفت و گفت:" و ما نراك اتبعك الا الذين هم اراذلنا اتبعوك بادى الرأى"، و گرنه اگر كلمه" اتبعوك" تكرار نشود معناى آيه مختل مى شود.

بعضى ديگر گفته اند: تقدير آيه" ما نراك اتبعوك فى بادى الرأى الا الذين هم اراذلنا" «1» مى شود.

[استدلال دوم قوم نوح (ع) در رد دعوت آن جناب به اينكه افراد پا برهنه و مستمند و پست به تو ايمان آورده اند!]

و سخن كوتاه اينكه خواسته اند بگويند: ما مى بينيم كه پيروان تو همه افرادى بى سر و پا و پست از اين مردمند، و اگر ما نيز تو را پيروى كنيم مثل آنها خواهيم شد، كه اين با شرافت ما منافات داشته و از قدر و منزلت اجتماعى ما مى كاهد، و در اين گفتار اشاره اى هست به بطلان رسالت نوح (ع)، و اين اشاره از راه دلالت التزامى است، به اين معنا كه لازمه گفتار آنان اين است

كه رسالت آن جناب باطل باشد، چون عقيده عوام مردم اين است كه هر سخنى اگر حق و نافع باشد اول پولدارها و اشراف و نيرومندان آن را مى پذيرند، و اگر اين طبقه سخنى را رد كنند و طبقه پست جامعه يعنى بردگان و مستمندان كه بهره اى از مال و جاه و مقام اجتماعى ندارند آن را بپذيرند، آن سخن خيرى ندارد.

[سومين سخن قوم نوح (ع) در برابر آن جناب و مؤمنين به او، اين بود كه گفتند: برترى و امتيازى در شما نمى بينيم

" وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ"- منظور از اينكه بطور مطلق فضيلت نوح را نفى كردند، تنها فضيلت هاى مادى نيست، يعنى خواسته اند بگويند: تو از متاع دنيا چه دارى كه ما نداريم؟

و نيز تو چيزى از امور غيبى از قبيل علم غيب و يا تاييد به نيرويى ملكوتى ندارى، كه اين عموميت نفى، از وقوع نكره- فضل- در سياق نفى استفاده مى شود.

كفار در اين سخن خود، مؤمنين را نيز شريك نوح (ع) در دعوت او دانسته و همه را مخاطب قرار دادند كه:" ما فضيلتى براى شما بر خود نمى بينيم" و نگفتند:" ما براى تو كه نوح هستى فضيلتى نمى بينيم" و از اين تعبير بر مى آيد كه مؤمنين، كفار را دعوت و تشويق مى كردند به اينكه شما نيز نوح را پيروى كنيد و طريقه ما را بپذيريد.

و معناى آيه اين است كه اين دعوت شما از ما- كه اين همه مزاياى حيات دنيوى از قبيل مال و فرزندان و علم و نيرو داريم- وقتى عمل درستى بود و اثر خود را مى بخشيد كه شما حد اقل يك مزيت بر

ما مى داشتيد، يا علمتان بيشتر بود، يا از غيب آگاه مى بوديد و يا نيروى _______________

(1) نمى بينيم كسى تو را به نظر ابتدايى پيروى كرده باشد مگر آنهايى كه اراذل ما هستند. ______________________________________________________ صفحه ى 304

ملكوتيتان بيشتر بود كه قهرا ما را در برابر شما خاضع مى كرد، ولى ما هيچ يك از اين فضائل را در شما نمى بينيم، پس چه علتى ايجاب مى كند كه ما پيرو شما شويم؟

و اگر ما كلام كفار را عموميت داده و گفتيم كه همه جهات فضل را شامل مى شود،- چه جهات مادى و چه جهات معنوى از قبيل علم غيب و نيروى ملكوتى- بر خلاف بيشتر مفسرين كه كلمه" فضل" را تنها بر برتريهاى مادى، مانند اموال و نفرات و غيره تفسير كرده اند، براى اين بود كه ما از گفتار كفار كه كلمه" فضل" را بدون الف و لام در سياق نفى قرار دادند عموميت فهميديم.

علاوه بر اين، از پاسخى هم كه نوح (ع) به اين كلام كفار داد همين عموميت استفاده مى شود، زيرا اگر منظور كفار خصوص برترى هاى مادى بود كافى بود كه نوح (ع) در جواب آنان بفرمايد: مگر من ادعا كرده ام كه خزينه هاى خدا به دست من است كه شما منكر آنيد؟ (ادعاى من اين است كه من فرستاده خدايم)، ليكن نوح (ع) به اين اكتفاء نكرد، بلكه در پاسخ آنان فرمود:" وَ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ، وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ، وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ ...- نه خزينه هاى خدا دست من است، و نه علم غيب دارم، و نه داراى نيروى ملكوتى هستم ..." كه بيانش به زودى مى آيد ان شاء اللَّه.

[سخن ديگر قوم نوح (ع)

خطاب به نوح و پيروانش: ما شما را دروغگو مى پنداريم

" بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ" كلمه" بل" اعراض از مطالب قبل از خود را مى رساند، و در اينجا اعراض از احتجاج قبلى را مى فهماند كه قبلا نيز به آن اشاره كرديم، پس حاصل معناى اين جمله اين است كه ما نه تنها در شما فضيلتى نمى بينيم كه پيرويتان را بر ما واجب كند، بلكه مطلب ديگرى اينجا هست كه ايجاب مى كند ما شما را پيروى نكنيم، و آن اين است كه ما شما را دروغگو مى دانيم.

و معناى آيه، آن طور كه از سياق برمى آيد- و خدا داناتر است- اين است كه وقتى در شما- صاحبان دعوت دينى- چيزى كه صحت دعوتتان را نشان دهد ديده نمى شود، و شما با اينكه از مزاياى حيات يعنى مال و جاه، تهيدست هستيد، مع ذلك اصرار داريد كه ما تسليم شما شده و اطاعتتان كنيم، همين اصرار شما اين گمان را در دل ما قوى مى سازد كه شما در اين ادعايتان دروغگو بوده و مى خواهيد به اين وسيله آنچه كه از امتيازات دنيوى كه در دست ما است از چنگ ما در آوريد.

و كوتاه سخن اينكه اين اصرار شما نشانه و شاهدى است كه عادتا اين فكر را در دل آدمى مى اندازد كه دعوت شما صرف يك دروغ، و نيرنگى براى جمع كردن و به دست آوردن ______________________________________________________ صفحه ى 305

ثروت مردم و به دنبالش آقايى و رياست و حكومت بر مردم بيش نيست و اين نظير گفتار ديگرى است كه خداى تعالى- در مثل اين داستان- از كفار حكايت كرده و فرموده:" فَقالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ ما هذا

إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُرِيدُ أَنْ يَتَفَضَّلَ عَلَيْكُمْ" «1».

و با اين بيان روشن مى شود كه چرا دروغگويى را مستند به ظن كردند نه به جزم (چون گفتند: ما مى پنداريم كه شما دروغگوئيد، و نگفتند: ما يقين داريم كه شما دروغگوييد، براى اينكه از اصرار نوح و يارانش اين را حدس زدند) و نيز روشن مى شود كه مراد از كذب، كذب مخبرى است نه كذب خبرى. يعنى خواسته اند بگويند شما دروغگوئيد، نه اينكه بگويند خبرى كه مى دهيد دروغ است چون آن حضرات خبرى نداده بودند تا راست باشد يا دروغ.

" قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي ..."

اين آيه شريفه و سه آيه بعدش پاسخى را كه نوح (ع) به استدلال كفار داده بيان مى كند، و كلمه" عميت" ماضى مجهول از باب تفعيل، يعنى تعميه است، و تعميه به معناى پنهان كردن است، مى فرمايد: اى قوم اگر من فرضا داراى بصيرتى از ناحيه پروردگارم باشم و او رحمتى از ناحيه خود به من داده و آن را بر شما مخفى كرده باشد، و شما به خاطر جهل و بى رغبتى تان نسبت به پذيرفتن حق، آن رحمت را درك نكرده باشيد، آيا مى توانم شما را در درك آن مجبور بسازم؟

بعضى از اساتيد قرائت، كلمه" عميت" را بدون تشديد و نيز به صيغه معلوم- يعنى با فتحه عين- خوانده اند كه بنا بر اين قرائت، معناى كلمه مذكور" آن رحمت بر شما مخفى شده" خواهد بود. «2»

چون كه اساس و پايه حجت كفار منحصر كردن حقايق در محسوسات و انكار غير محسوسات بوده، از اين طرز فكر خود نخست اين نتيجه را گرفتند كه: دليلى بر لزوم

پيروى كردن از نوح (ع) و وجوب اطاعت از او وجود ندارد، و سپس قدمى فراتر نهاده اين نتيجه را گرفتند كه بلكه دليل بر عدم وجوب هست، باز قدمى از اين فراتر نهاده گفتند بلكه دليل داريم بر اينكه واجب است اطاعت نكنيم.

و چون اساس استدلال كفار اين بود لذا نوح (ع) در صدد بر آمد تا اولا آنچه _______________

(1) سران قومش كه به وى كفر ورزيدند، به مردم گفتند، اين مرد جز يك فرد بشر مثل خود شما نيست كه مى خواهد بر شما آقايى كند." سوره مؤمنون، آيه 24"

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 153، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 306

آنها مى خواستند نفى كنند اثبات كند، و آن رسالت و توابع رسالت خود بود، و ثانيا آنچه آنها مى خواستند اثبات كنند كه همان اتهام او و پيروانش به دروغگويى بود را نفى كند.

چيزى كه هست قبل از هر سخنى اول با خطاب:" يا قوم"- با اضافه به ضمير تكلم- يعنى اى قوم من، اى هموطنان من، و امثال آن، عواطف آنان را تحريك نمود، و اين خطاب را مكرر و در آغاز هر سخنى تكرار كرد تا بدان وسيله دل ايشان را به سوى خود جلب كرده و در نتيجه خيرخواهى هايش مورد قبول آنان واقع گردد.

آيات كريمه مورد بحث در ميان حجت نوح (ع) تقرير و بيانى زيبا و بديع آورده، به اين معنا كه حجت كفار را فصل فصل و قطعه قطعه كرده و از هر فصلى به دو وجه پاسخ داده، يكى از اين جهت كه از دليل خود نتيجه گرفتند كه دليلى بر وجوب اطاعت نوح نيست، و ديگرى از اين

جهت كه نتيجه گرفتند دليل بر خلاف آن هست.

اما پاسخ نوح از جهت اول حجت كفار كه گفتند:" تو بجز بشرى مثل ما نيستى" جمله" يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ ..." است. و پاسخش از اينكه گفتند:" نمى بينيم كسى بجز اراذل ما پيرويت كرده باشد" جمله" وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا ..." است. و پاسخش از اينكه گفتند:" ما هيچ فضيلتى در شما نمى بينيم" جمله" وَ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ ..." است.

آن گاه قرآن كريم از هر حجت سابق چيزى نظير خلاصه گيرى ضميمه حجت بعدى كرده و آن را در آغاز آن حجت قرار داده، در نتيجه حجت ها در عين اينكه هر يك براى خود مستقل و كامل است به هم آميخته شده.

[جواب نوح (ع) به استدلال اول قوم خود كه گفتند:" ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا"]

پس پاسخ آن حضرت از گفتار كفار مشتمل است بر سه حجت تمام كه بر سر هر حجتى خطاب:" يا قوم" را آورده و فرموده است:" يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ ..."، و" وَ يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالًا ..."، و" وَ يا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ ..."، و اين به عهده خواننده است كه در اين سه حجت تدبر كند.

پس اينكه فرمود:" يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي" جواب از اين گفته كفار است كه گفتند:" ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا" منظور كفار (همانطور كه قبلا نيز گفتيم) اين بوده كه در نوح چيزى بجز بشريت نيست، و بشريت او نيز هيچ فرقى با بشريت ما ندارد، پس به چه ملاكى

ادعا مى كند كه همه بشرها تابع او شوند؟ پس قطعا او در ادعاى نبوت كاذب بوده و مى خواهد با اين رسالت ادعائيش مردم را به دام انداخته اموالشان را ربوده و بر آنها رياست كند. ______________________________________________________ صفحه ى 307

و چون اين قسمت از كلام كفار متضمن نفى رسالت آن جناب بود، دليلشان در اين گفتار اين بود كه آن جناب بشرى معمولى است، و چيزى كه دلالت بر رسالتش و اتصالش به عالم غيب بكند با او نيست، لذا لازم بود نوح (ع) آنان را متوجه به چيزى كند كه آن چيز صدق گفتار و ادعاى رسالتش را ظاهر سازد و آن چيز غير از معجزه اى كه بر صدق رسول در ادعاى رسالت باشد نمى توانست باشد.

آرى، رسالت، نوعى اتصال به عالم غيب است، اتصالى غير معمولى و خارق العاده و مردم نمى توانند يقين كنند به اينكه فلان مدعى رسالت به راستى چنين اتصالى را دارد مگر به اينكه يك امر خارق العاده ديگرى از او ببينند، امرى كه براى آنان يقين بياورد بر اينكه او در ادعاى رسالت صادق است، به همين جهت نوح (ع) در جمله" يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي" اشاره كرد به اينكه همراه او بينه و آيت و نشانه معجزه آسايى از ناحيه خداى تعالى هست كه بر صدق او در ادعايش دلالت مى كند.

از همين جا روشن مى شود كه مراد از بينه و آيت، معجزه اى است كه بر ثبوت رسالت صاحبش دلالت مى كند.

آرى اين معنا آن معنايى است كه سياق كلام به كلمه" بينه" مى دهد، پس نبايد به گفته آن مفسرى گوش داد كه گفته: مراد از بينه

در اين آيه علم ضرورى و بديهى و مسلمى است كه يك پيامبر پيدا مى كند به اينكه پيامبر است. چون اين معنا از سياق آيه بيگانه و بدور است. «1»

" وَ آتانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ"- ظاهرا نوح (ع) در اين جمله به كتاب و علمى اشاره كرده كه خداى تعالى به وى داده بود، و در قرآن كريم مكرر آمده كه نوح (ع) داراى كتاب و علمى بوده، و همچنين در جاى ديگر قرآن نيز از" علم و كتاب" به" رحمت" تعبير شده، آنجا كه فرموده:" وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً" «2»، و نيز فرموده:

" وَ نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْ ءٍ وَ هُدىً وَ رَحْمَةً" «3»، و نيز فرموده:" فَوَجَدا عَبْداً مِنْ عِبادِنا آتَيْناهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنا" «4»، و نيز فرموده:" رَبَّنا لا تُزِغْ قُلُوبَنا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنا وَ هَبْ لَنا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً"

_______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 155، چاپ ايران.

(2) قبل از قرآن كتاب موسى بود كه امام و رحمت بود." سوره هود، آيه 17".

(3) ما اين كتاب راى بر تو نازل كرديم در حالى كه بيانگر هر چيز، و هدايت و رحمت است." سوره نحل، آيه 89".

(4) موسى و همسفرش بنده اى از بندگان ما راى يافتند كه ما به او رحمتى از ناحيه خود داده بوديم.

" سوره كهف، آيه 65". ______________________________________________________ صفحه ى 308

«1».

و اما اينكه در كلامش گفت:" فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ" ظاهرا ضمير مؤنث در" عميت" به رحمت برمى گردد، و مراد اين است كه آن علم و معرفتى كه من دارم جهل شما و كراهتتان از حق، آن را بر شما پوشانده، با اينكه من تذكرش را

به شما داده و آن را در بين شما منتشر ساختم.

[نفى اجبار و اكراه در دين، در شريعت نوح كه كهن ترين شرايع است تشريع شده بود]

" أَ نُلْزِمُكُمُوها وَ أَنْتُمْ لَها كارِهُونَ"- ماده و مصدر الزام كه فعل" نلزم" صيغه متكلم مع الغير از مضارع آن است به معناى آن است كه چيزى را آن چنان مقارن و همراه چيزى ديگر كنى كه از آن جدا نشده و همواره با آن باشد، و منظور از اينكه پرسيد" آيا من مى توانم آن رحمت را به شما الزام كنم با اينكه شما از آن كراهت داريد؟" اين است كه" آيا من مى توانم شما را به قبول آن و يا به عبارت ديگر به ايمان آوردن به خدا و آيات او اجبار كنم؟ و آيا مى توانم شما را به زور وادار سازم كه آثار معارف الهى يعنى نور و بصيرت را دارا شويد؟".

و معناى آيه- كه خدا داناتر است- اين است كه شما مردم به من خبر دهيد آيا اگر نزد من آيت و نشانه اى به صورت معجزه باشد كه رسالتم را با اينكه بشرى مثل شما هستم تصديق كند، و نيز نزد من همه آن چيزهايى كه رسالت نيازمند به آن است يعنى كتاب و علمى كه شما را به سوى حق هدايت كند موجود باشد- و ليكن عناد و تكبر شما وادارتان كرد به اينكه بدون درنگ و بدون اينكه در كار من تحقيق و فكر كنيد دعوتم را رد كنيد و در نتيجه آن كتاب و علم بر شما پوشيده ماند،- آيا در چنين وصفى باز هم بر ما واجب است كه شما را به

قبول آن دعوت مجبور كنيم؟.

و خلاصه كلام اينكه جناب نوح خواسته است بفرمايد نزد من همه چيزهايى كه رسالت از ناحيه خدا بدان نيازمند است موجود است و من شما را به آن چيزها آگاه كردم اما شما از در تكبر و طغيان، به آن ايمان نياورديد، و ديگر بر من لازم نيست كه شما را در قبول آن مجبور سازم چون در دين خداى سبحان هيچ اجبارى نيست.

در اين كلام حضرت نوح (ع) تعريضى است به كفار به اينكه حجت بر شما تمام شد و حقيقت امر برايتان معلوم و روشن گرديد اما با اين حال ايمان نياورديد، و تازه داريد

_______________

(1) راسخين در علم و دانايان به علم كتاب مى گويند: پروردگارا دلهاى ما را بعد از آنكه هدايت فرمودى بار ديگر از راه منحرف مساز، و از ناحيه خود رحمتى به ما ارزانى بدار." سوره آل عمران، آيه 8". ______________________________________________________ صفحه ى 309

دنبال چيزى مى گرديد كه به خاطر آن ايمان بياوريد، و آن چيز غير از اجبار و الزام چيز ديگرى نيست، پس اينكه گفتيد:" ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا" در حقيقت درخواست اجبار از شما است، و در دين خدا اجبار نيست.

و اين آيه از جمله آياتى است كه اكراه را در دين خدا نفى كرده و دلالت مى كند بر اينكه مساله اجبار نكردن، خود يكى از احكام دينى است كه در همه شرايع و حتى قديمى ترين آنها كه شريعت نوح (ع) است تشريع شده و تا به امروز نيز به قوت خود باقى بوده و نسخ نگرديده است.

از آنچه گذشت روشن گرديد كه آيه شريفه كه مى فرمايد:" يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ

..."، جواب اين گفته كفار است كه گفتند:" ما نَراكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنا"، بنا بر اين، فساد گفتار بعضى از مفسرين كه آن را پاسخ از جمله" بَلْ نَظُنُّكُمْ كاذِبِينَ" دانسته اند و همچنين گفتار جمعى ديگر كه آن را جواب از جمله" وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ" گرفته اند «1»، و نيز گفتار جمعى ديگر كه آن را جواب از جمله" وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ" گرفته اند «2» روشن مى گردد و ديگر حاجت به آن نيست كه با متعرض شدن كلمات آنان و رد آنها بحث خود را طول دهيم.

" وَ يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالًا إِنْ أَجرِيَ إِلَّا عَلَى اللَّهِ" منظور آن جناب در اين جمله اين است كه از تهمتى كه به وى زده و دروغگويش خواندند پاسخ دهد، چون لازمه تهمت آنان اين بود كه دعوت آن جناب وسيله و طريقه اى باشد براى جلب اموال مردم و ربودن آنچه دارند به انگيزه طمع، و وقتى نوح (ع) در طول دعوتش چيزى از مردم نخواهد، و اعلام كند كه چيزى از شما نمى خواهم، ديگر كفار نمى توانند او را متهم كنند.

" وَ ما أَنَا بِطارِدِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ وَ لكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ" اين جمله پاسخ از آن گفتار مشركين است كه گفته بودند:" وَ ما نَراكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَراذِلُنا بادِيَ الرَّأْيِ" «3»، و در اين پاسخ، تعبير زشت كفار از مؤمنين را كه آنان را به عنوان تحقير و تنقيص، اراذل خواندند مبدل كرد به تعبير محترمانه" الَّذِينَ آمَنُوا" تا در مقابل تحقير كفار، ايمان مؤمنين را تعظيم نموده، به ارتباطى كه

مؤمنين با پروردگار خود دارند اشاره _______________

(1 و 2) مجمع البيان، ط بيروت، ج 3، ص 140 و 141.

(3) آنها توقع داشتند كه نوح (ع) افراد بى بضاعت را كه به وى ايمان آورده بودند از خود براند، ولى ايشان در پاسخ فرمود: هرگز اين كار را نخواهم كرد. ______________________________________________________ صفحه ى 310

كرده باشد.

[جواب نوح (ع) به اين سخن قوم خود كه مؤمنين به او را پست و ضعيف توصيف كردند، به اينكه او آنان را از خود نمى راند و حساب همه با خدا است

نوح (ع) در اين پاسخش، طرد مؤمنين را نفى كرده و فرمود: اين كار را نمى كنم، و علت آن را چنين ذكر كرد كه:" مؤمنين پروردگار خود را ديدار مى كنند" و با ذكر اين علت اعلام داشت كه خود كفار نيز روزى را در پى دارند كه در آن روز به پروردگار خود رجوع نموده، پروردگارشان به حساب اعمالشان مى رسد و طبق كرده هايشان به آنان جزا مى دهد،- خوب باشد خوب، بد باشد بد- پس حساب اين مؤمنين با پروردگارشان است، و غير او هيچ كس هيچ اختيارى ندارد، و ليكن قوم نوح به علت نادانيشان توقع داشتند كه فقراء و مساكين و ضعفاء از مجتمع خير دينى طرد و از نعمت دين كه در حقيقت شرافت و كرامت آدمى است محروم باشند.

پس روشن شد كه مراد آن جناب از جمله" إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ" اين بوده كه اشاره كند به اينكه خود آن كفار نيز مانند مؤمنين به سوى خداى سبحان برمى گردند، و خداى تعالى نيز به حساب آنان رسيدگى خواهد كرد، و نظير اين اشاره در آيه زير نيز آمده كه

مى فرمايد:" وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ" «1».

و اما سخن كسى كه گفته است معناى جمله" إِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ" اين است كه: نوح مؤمنين فقير را طرد نمى كند براى اينكه مؤمنين پروردگارشان را ديدار مى كنند، و نزد وى از كسى كه طردشان كرده و به آنان ستم روا داشته شكايت نموده و كيفر او را درخواست مى كنند، و يا معنايش اين است كه مؤمنين ثواب پروردگارشان را مى بينند، و با اين حال چگونه ممكن است اراذل باشند؟ و چطور ممكن و جايز است آنان را طرد كرد با اينكه استحقاق طرد ندارند «2» سخن درستى نيست، زيرا از فهم به دور است، علاوه بر اينكه معناى اول اگر منظور باشد بايد بگوييم جمله بعدى كه مى فرمايد:" وَ يا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ" زيادى است، چون ديگر حاجتى به آن نيست و اين واضح است و توضيح نمى خواهد و نيز روشن شد كه منظور نوح (ع) از جهلى كه به كفار نسبت داد و گفت:" وَ لكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ" جهلشان _______________

(1) كسانى را كه صبح و شام به منظور رضاى خدا، پروردگارشان را مى خوانند از خود مران، نه چيزى از حساب آنان بر تو است و نه از حساب تو چيزى بر آنان است، تا به بهانه سبك شدن حسابت آنان را از خود برانى، كه اگر برانى از ستمكاران خواهى بود." سوره انعام، آيه 52".

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 156، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 311

به مساله معاد است،

و اينكه نمى دانند حساب و جزاء تنها و تنها به دست خداى تعالى است نه دست كس ديگر.

و اما اينكه بعضى از مفسرين گفته اند كه:" منظور از اين جهالت، جهالت ضد عقل و حلم است، و نوح (ع) خواسته است بگويد كه شما كفار نسبت به ما و كار ما سفاهت به خرج داده و عقل خود را به كار نمى زنيد. و يا منظور از" تجهلون" اين است كه شما نمى دانيد كه امتياز يك انسان بر ساير انسانها به پيروى از حق و عمل نيك و آراستگى به فضائل است، نه به داشتن مال و جاه كه شما مى پنداريد." «1» معناى بعيدى است از سياق آيه.

" وَ يا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ طَرَدْتُهُمْ أَ فَلا تَذَكَّرُونَ" كلمه" ينصرنى" در عين اينكه معناى يارى را مى دهد، بويى هم از معناى منع و يا نجات دهى و امثال آن دارد،- و به همين جهت است كه با حرف" من" متعدى شده است.

پس معناى آيه اين است كه اى قوم كفر پيشه من! اگر من مؤمنان را از خود برانم چه كسى مرا از عذاب خدا منع مى كند و يا نجات مى دهد؟ چرا متذكر نمى شويد كه راندن آنان ظلم است و خداى سبحان مظلوم را عليه ظالم نصرت داده و انتقام او را از ظالمش مى گيرد، عقل خود شما نيز حكم جزمى و قطعى مى كند كه در درگاه خداى سبحان ظالم و مظلوم يكسان نيستند، و خدا ظالم را بدون كيفر ظلمش هم چنان رها نمى كند كه هر چه خواست ظلم كند، بلكه او را كيفرى مى دهد كه مايه بدبختى او و خنك شدن دل مظلوم

باشد، و خدا عزيزى است داراى انتقام.

[پاسخ نوح (ع) به اين حجت اشراف قوم خود كه به نوح (ع) و پيروانش گفتند ما در شما برترى و فضلى بر خود نمى بينيم

" وَ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ" اين جمله پاسخى است از اين قسمت گفتار كفار كه گفتند:" وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ" و اين چنين گفتار آنان را رد مى كند كه شما گويا به خاطر اينكه من ادعاى رسالت كرده ام انتظار داريد من ادعاى فضيلتى بر شما بكنم، و مى پنداريد بر هر پيغمبرى لازم است كه خزائن رحمت الهى را مالك و كليددار باشد، و مستقيما و مستقلا هر فقيرى را كه خواست غنى كند، و هر بيمارى را كه خواست شفا دهد، و هر مرده اى را كه خواست زنده كند، و در آسمان و زمين و ساير اجزاى عالم به دلخواه خود و به هر نحوى كه خواست تصرف نمايد.

و نيز مى پنداريد كه پيغمبر آن كسى است كه علم غيب داشته و بر هر چيزى كه از نظر ديگران پنهان است آگاه باشد، و بتواند آن چيزها را به طرف خود جلب كند، و نيز بر هر شرى _______________

(1) روح المعانى، ج 12، ص 42، چاپ بيروت، تفسير الكشاف، ج 2، ص 390، چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 312

كه ديگران از آن بى خبرند با خبر باشد، و آن را از خود دفع نمايد. و كوتاه سخن اينكه پيغمبر بايد داراى خيرات بوده و از شرور مصون باشد.

[پندارهاى جاهلانه عوام الناس در باره انبياء (ع) و توقعات نابجايشان از آنان

و

نيز مى پنداريد كه يك پيغمبر بايد از رتبه بشريت تا مقام فرشتگان بالا برود، به اين معنى كه مانند فرشتگان از لوث هايى كه لازمه بشريت و طبيعت است منزه بوده و از حوائج بشريت و نقائص آن مبرا باشد، نه غذا بخورد، نه آب بنوشد، نه ازدواج بكند، و نه براى كسب روزى و تهيه لوازم و اثاث زندگى خود را به تعب بيندازد.

آيا به نظر شما جهات فضل اينها است كه مى پنداريد يك پيامبر بايد داشته و در مالكيت آنها مستقل باشد؟ در حالى كه اشتباه مى كنيد و رسول به غير از مسئوليت رسالت، هيچ يك از اين امتيازات را ندارد، و من نيز هيچ ادعايى در اين باره نكرده ام، نه ادعا كرده ام كه خزائن خدا نزد من است، و نه گفته ام كه من فرشته ام.

و خلاصه كلام اينكه من ادعاى داشتن هيچ يك از آن چيزهايى كه به نظر شما فضل است را نكرده ام، تا شما تكذيبم كرده و بگوييد كه تو هيچ يك از اين فضل ها را ندارى و در ادعايت دروغگويى.

تنها ادعايى كه من دارم اين است كه از ناحيه پروردگارم داراى بينه و دليلى بر صدق رسالتم هستم، و خداى تعالى از ناحيه خود رحمتى به من ارزانى داشته است.

و مراد از جمله" خَزائِنُ اللَّهِ" همه ذخيره ها و گنجينه هاى غيبى است كه مخلوقات در آنچه در وجود و بقايشان بدان محتاجند از آن ارتزاق مى كنند، و به وسيله آن، نقائص خود را تكميل مى نمايند.

اينها آن چيزهايى است كه عوام الناس معتقدند كه كليدهايش به دست انبياء و اولياء است، و مى پندارند كه آن حضرات مالك مستقل آنها و در نتيجه صاحب

قدرتى هستند كه هر كارى بخواهند مى توانند بكنند، و هر حكمى كه بخواهند مى رانند، هم چنان كه نظير اين توقعات را از نبى گرامى اسلام (ص) داشتند و خداى تعالى آن را در آيه زير حكايت كرده كه گفتند:" لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهارَ خِلالَها تَفْجِيراً أَوْ تُسْقِطَ السَّماءَ كَما زَعَمْتَ عَلَيْنا كِسَفاً أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقى فِي السَّماءِ وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَراً رَسُولًا" «1».

_______________

(1) ما هرگز به تو ايمان نمى آوريم تا وقتى كه از زمين چشمه اى برايمان بجوشانى، و يا باغى از خرما و انگور داشته باشى كه در بين آنها نهرها جارى باشد، و تو آن نهرها را از اين سو و آن سو جارى كنى، و يا آن طور كه مى پندارى با آسمان رابطه دارى قطعاتى از آسمان را بر سر ما بيفكنى، و يا خدا و ملائكه را رو در روى ما حاضر كنى، و يا خانه اى از طلا داشته باشى، و يا به طرف آسمان بالا بروى، و ما هرگز به افسون تو ايمان نمى آوريم تا كتابى بر ما نازل كنى كه خود، آن را بخوانيم. بگو سبحان اللَّه، مگر من به جز بشرى كه به رسالت مبعوث شده، چيز ديگرى هستم." سوره اسراء، آيات 90- 93" ______________________________________________________ صفحه ى 313

نوح (ع) در اين سخنش در باره همه آنچه از خود نفى كرد اينطور تعبير كرد كه من نمى گويم چنين و چنانم، ولى در نفى

علم غيب فرمود:" وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ- و من غيب نمى دانم" ديگر نگفت:" و لا اقول انى اعلم الغيب- من نمى گويم غيب مى دانم" و اين بدان جهت بوده كه علم غيب از اسرارى است كه هر كس داراى آن باشد به آسانى اظهارش نمى كند، بلكه تا بتواند از اظهار آن خوددارى مى نمايد، و اگر كسى بگويد:" من نمى گويم غيب مى دانم" براى شنونده دليل نمى شود بر اينكه او به راستى نمى داند، (چون ممكن است علم غيب داشته باشد و در عين حال بگويد من نمى گويم غيب مى دانم) ولى اگر بگويد" غيب نمى دانم" دليل مى شود بر اينكه نمى داند، به خلاف آن امور ديگرى كه از خود دفع كرده و گفت:" لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ" و يا گفت:" وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ" كه در آنها كلمه" نمى گويم"، شنونده را به ترديد نمى اندازد.

نكته ديگرى كه در اين آيه است اين است كه در سه فقره اى كه جمله" لا اقول" آمده كلمه" لكم" فقط يك بار در فقره اول آمده، ولى در دو فقره ديگر نيامده، و اين بدان جهت بوده كه آوردن يك بار كافى بوده است.

خداى تعالى رسول گرامى خود را نيز دستور داد تا همان جوابى را كه نوح (ع) به قوم خود داد به قوم خود داده و بگويد:" لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ" و سپس دنباله اى به آن اضافه كرد كه به وسيله آن، منظور روشن شود، و آن دنباله اين است" إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَ فَلا تَتَفَكَّرُونَ" «1». خواننده عزيز! يك بار

ديگر به دقت در جمله" لا أَقُولُ لَكُمْ ..." و سپس در جمله" إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ"، و آن گاه در جمله" قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ ..." نظر كن، آن گاه خواهى فهميد كه آيه سوره انعام، نخست آن سنخ برترى و فضيلتى را كه عوام الناس _______________

(1) من پيروى نمى كنم مگر آنچه را كه به من وحى شده، بگو آيا كور و بينا يكسانند؟ پس چرا تفكر نمى كنيد؟!." سوره انعام، آيه 50" ______________________________________________________ صفحه ى 314

از پيغمبر خود توقع دارند نفى مى كند، و سپس تنها رسالت را براى رسول اثبات مى كند و آن گاه بدون درنگ، به اثبات نوعى فضيلت براى رسول پرداخته غير آنچه عوام توقع دارند و آن فضيلت عبارت است از اينكه او به وسيله بصيرت و بينايى خدايى داراى بصيرت است، ولى ديگران نسبت به ايشان، همانند كورانند نسبت به دارندگان چشم، و همين داشتن بصيرت است كه پيروى كردن از رسول را بر مردم واجب مى سازد همانطور كه افراد كور مجبورند به راهنمايى و دستگيرى بينايان راه بروند و هر جا آنها رفتند قدم بگذارند، و مجوز اينكه رسول، مردم خود را دعوت به پيروى از خود مى كند نيز همين است.

گفتارى فلسفى و قرآنى پيرامون قدرت انبياء و اولياء [(پيرامون قدرت انبياء و اولياء به اذن خدا، عدم استقلال ممكنات از واجب الوجود، نه در ذات و نه در آثار)]

مردم نوعا نسبت به مقام پروردگار خود جاهل بوده و از اينكه خداى تعالى بر آنان احاطه و تسلط دارد در غفلتند، و به همين جهت با اينكه فطرت انسانيت، آنان را به وجود خداى تعالى و

يگانگى او هدايت مى كند در عين حال ابتلايشان به عالم ماده و طبيعت، و نيز انس و فرورفتگيشان در احكام و قوانين طبيعت از يك سو، و نيز انسشان به نواميس و سنت هاى اجتماعى از سوى ديگر، و انسشان به كثرت، و بينونت و جدايى- كه لازمه عالم طبيعت است- از سوى ديگر وادارشان كرده به اينكه عالم ربوبى را با عالم مانوس ماده قياس كرده و چنين بپندارند كه وضع خداى سبحان با خلقش عينا همان وضعى است كه يك پادشاه جبار بشرى با بردگان و رعاياى خود دارد.

آرى ما انسانها در عالم بشريت خود، يك فرد جبار و گردن كلفت را نام پادشاه بر سرش مى گذاريم، و اين فرد اطرافيانى به نام وزراء و لشگريان و جلادان براى خود درست مى كند كه امر و نهى هاى او را اجراء كنند، و عطايا و بخشش هايى دارد كه به هر كس بخواهد مى دهد، و اراده و كراهت و بگير و ببندى دارد، هر جا كه خواست مى گيرد و هر جا كه نخواست رد مى كند، هر كه را خواست دستگير و هر كه را خواست آزاد مى كند، به هر كس خواست ترحم نموده و به هر كس كه خواست خشم مى گيرد، هر جا كه خواست حكم مى كند و هر جا كه خواست حكم خود را نسخ مى كند، و همچنين از اينگونه رفتارهاى بدون ملاك دارد.

اين پادشاه و خدمتگزاران و ايادى و رعايايش و آنچه نعمت و متاع زندگى در دست آنها مى گردد امرى است موجود و محدود، موجوداتى هستند مستقل و جداى از يكديگر، كه به وسيله احكام و قوانين و سنت هايى اصطلاحى به يكديگر مربوط مى شوند، سنت هايى

كه جز در عالم ذهن صاحبان ذهن، و اعتقاد معتقدين موطنى ديگر ندارند. ______________________________________________________ صفحه ى 315

انسانهاى معمولى، عالم ربوبى يعنى آن عالمى كه انبياء از آن خبر مى دهند را با علم خودشان مقايسه مى كنند، مقام پروردگار را با مقام يك پادشاه و صفات و افعال خداى تعالى را با صفات و افعال او و كتابها و رسولان الهى را با نامه ها و مامورين او تطبيق مى كنند، (مثلا) اگر از انبياء مى شنوند كه خداى تعالى اراده و كراهت و عطاء و منع دارد و نظام خلقت را تدبير مى كند، فورا به ذهنشان مى رسد كه حق تعالى نيز مانند يك انسانى است كه ما او را پادشاه مى ناميم، يعنى العياذ باللَّه او نيز موجودى است محدود، و وجودش در گوشه و كنارى در عالم است، و هر يك از ملائكه و ساير مخلوقاتش نيز وجودهايى مستقل دارند و هر يك مالك وجود خود و نعمت هاى موهوبه خود هستند كه خداى سبحان مالكيتى نسبت به آنها ندارد.

و همانا خداى تعالى در ازل، تنها بوده و هيچ موجود ديگرى از مخلوقاتش با او نبود، و او بود كه در جانب ابد خلائقى را ابداع كرد، يعنى بدون مصالح ساختمانى و يا به تعبير ديگر از هيچ بيافريد، از آن به بعد موجوداتى ديگر با او شدند.

پس بطورى كه ملاحظه مى كنيد انسانهاى معمولى در ذهن خود موجودى را اثبات كردند كه از نظر زمان محدود به حدود زمان است نه اينكه وجود زمانى او دائمى باشد فقط چيزى كه هست اين است كه قدرتش مانند ما محدود نيست، بلكه بر هر چيزى قادر است، به هر چيزى عالم است، اراده اى

دارد كه به هيچ وجه شكسته نمى شود، قضا و حكمش رد نمى گردد، موجودى است كه در آنچه از صفات و اعمال كه دارد مستقل است، همانطور كه فرد فرد ما مستقل هستيم،- البته به نظر عوام- و مالك همه دارايى هاى خويش يعنى حيات و علم و قدرت و ساير صفات خويش هستيم، پس حيات انسان حيات خودش است نه حيات خدا، و نيز علم و قدرتش علم و قدرت خود او است نه علم و قدرت خدا، و همچنين ساير آنچه كه دارد، و اگر در عين حال گفته مى شود كه وجود و حيات ما، و يا علم و قدرت ما از آن خدا است- به نظر عوام- مثل اين است كه مى گويند: آنچه در دست رعيت است ملك پادشاه است كه معنايش اين است كه آنچه رعيت دارد قبلا نزد پادشاه بود، و آن گاه پادشاه آن را در اختيار رعيت قرار داده تا در آن تصرف كنند.

پس همه اين احكامى كه انسانهاى معمولى در باره خدا و خلق دارند زيربنايش محدوديت خداى تعالى و جداييش از خلق است، و ليكن برهانهاى عقلى به فساد همه آنها حكم مى كند.

آرى برهان حكم مى كند به سريان فقر و وابستگى و حاجت در تمامى موجودات عالم، به خاطر اينكه همه در ذات و آثار ذاتشان ممكن الوجودند، و چون حاجت همه آنها به خداى ______________________________________________________ صفحه ى 316

تعالى در مقام ذات آنها است، ديگر محال على الاطلاق است كه در چيزى از خداى تعالى مستقل باشند، زيرا اگر براى چيزى از وجود و يا آثار وجودش استقلال فرض شود، و به هر نحوى كه فرض شود، چه در

حدوث و چه در بقايش- قهرا در آن جهت از خداى تعالى- خالق خود- بى نياز خواهد بود، و محال است كه ممكن الوجود از خالقش بى نياز باشد.

پس هر موجودى كه ممكن الوجود فرض بشود، نه در ذاتش استقلال دارد و نه در آثار ذاتش، بلكه تنها خداى سبحان است كه در ذاتش مستقل است، و او غنيى است كه به هيچ چيز نيازمند نيست، چون فاقد هيچ چيز نيست، نه فاقد وجودى از وجودات است و نه فاقد كمالى از كمالات وجود از قبيل حيات و علم و قدرت، پس قهرا هيچ حدى نيست كه او را محدود كند، و ما در تفسير سوره مائده آيه" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" «1» تا حدودى اين مساله را روشن كرديم.

و بنا بر مطالبى كه گذشت آنچه در ممكن الوجود هست يعنى اصل وجود و حيات و قدرت و علمش همه وابسته به خداى تعالى و غير مستقل از او است، و در هيچ وجهى از وجوهش مستقل از او نيست و مادامى كه خصيصه عدم استقلال در ممكن الوجود محفوظ است هيچ فرقى بين اندك و بسيار آن نيست.

بنا بر اين با حفظ عدم استقلال از خداى سبحان و عدم جدايى از او هيچ مانعى نيست از اينكه ما موجودى ممكن الوجود و وابسته به خداى تعالى فرض كنيم كه به هر چيزى دانا و بر هر چيزى توانا، و داراى حياتى دائمى باشد، هم چنان كه هيچ مانعى نيست از اينكه ممكن الوجودى با وجودى موقت و داراى زمان و علم و قدرتى محدود تحقق يابد، موجودى كه به بعضى

از چيزها دانا و بر بعضى امور توانا باشد.

بله آنچه محال است اين است كه ممكن الوجود، مستقل از خداى تعالى باشد، چون فرض استقلال، حاجت امكانى را باطل مى سازد،- باز بدون فرق بين اندك و بسيارش- اين بود بحث ما از نظر فلسفه و به راهنمايى عقل.

و اما از جهت نقل، كتاب الهى در عين اينكه تصريح دارد به اختصاص بعضى از صفات و افعال از قبيل علم به غيب، زنده كردن، ميراندن و آفريدن به خداى تعالى كه در باره علم غيب مى فرمايد:" وَ عِنْدَهُ مَفاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُها إِلَّا هُوَ" «2» و در باره زنده كردن و ميراندن _______________

(1) سوره مائده، آيه 73.

(2) مفاتيح و كليدهاى غيب نزد او است، و جز او كسى غيب را نمى داند." سوره انعام، آيه 59" ______________________________________________________ صفحه ى 317

مى فرمايد:" وَ أَنَّهُ هُوَ أَماتَ وَ أَحْيا" «1» و نيز مى فرمايد:" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها" «2»، و در باره آفرينش مى فرمايد:" اللَّهُ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ" «3» و نيز آيات ديگرى از اين قبيل در كتاب مجيدش هست، و ليكن در عين حال همه اين آيات به وسيله آياتى ديگر تفسير شده، نظير آيه زير كه در باره علم به غيب مى فرمايد:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ"«4»، و در باره ميراندن غير خودش مى فرمايد:" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ" «5»، و در باره زنده كردن غير خودش از عيسى (ع) حكايت كرده كه گفت:" وَ أُحْيِ الْمَوْتى بِإِذْنِ اللَّهِ" «6»، و در مساله آفريدن غير خودش مى فرمايد:" وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيها فَتَكُونُ طَيْراً بِإِذْنِي" «7».

و نيز آيات

ديگرى از اين قبيل كه اگر ما اين دسته آيات را ضميمه آن دسته ديگر كنيم شكى باقى نمى ماند در اينكه مراد از آيات دسته اول كه علم به غيب و خلق و غيره را از غير خدا نفى مى كرد، اين است كه اين امور به نحو استقلال و اصالت، مختص به خداى تعالى است، و مراد از آياتى كه آن امور را براى غير خداى تعالى اثبات مى كرد، اين است كه غير خداى تعالى نيز ممكن است به نحو تبعيت و عدم استقلال داراى آن امور شود.

پس كسى كه چيزى از علم غيب و قدرت غيبى را از غير طريق فكر و قدرت بشرى، و خارج از مجراى عادى و طبيعى براى غير خداى تعالى يعنى انبياء و اولياى او اثبات مى كند،- هم چنان كه در روايات و تواريخ بسيارى اثبات شده و در عين حال اصالت و استقلال را از آن حضرات در اينگونه امور نفى كرده و مى گويد: اين حضرات بطور استقلال علم غيب و قدرت غيبى ندارند، و هر چه از آنان به ظهور رسيده به اذن خدا و به افاضه وجود او بوده- تناقضى نگفته، بلكه سخنى منطقى گفته است.

_______________

(1) و اينكه تنها او است كه مى ميراند و زنده مى كند." سوره نجم، آيه 44"

(2) خدا است كه جانها را هنگام مردنش مى گيرد." سوره زمر، آيه 42"

(3) آفريدگار هر چيزى تنها خدا است." سوره زمر، آيه 62"

(4) داناى غيب است، و احدى را بر غيب خود احاطه نمى دهد مگر رسولى كه او براى اين موهبت بپسندد." سوره جن، آيه 26 و 27"

(5) بگو ملك الموت شما را مى ميراند." سوره سجده، آيه

11"

(6) و مردگان را به اذن خدا زنده مى كنم." سوره آل عمران، آيه 49"

(7) و آن زمان كه به دستور من از گل مجسمه اى به شكل مرغ مى ساختى و در آن مى دميدى، و به اذن من طيرى زنده مى شد." سوره مائده، آيه 110" ______________________________________________________ صفحه ى 318

و بر عكس كسى كه براى آن حضرات معتقد به اصالت و استقلال در داشتن اينگونه امور باشد- آن طور كه در سابق گفتيم- با فهم عوام الناس قضاوت كرده و چنين كسى خالى از غلو نيست، هر چند كه بگويد اين اصالت و استقلال را خداى تعالى به انبياء و اولياء داده- همانطور كه مى گفت رعيت هر چه دارد در عين اينكه در داشتن آن مستقل است ولى شاه به او داده- و چنين كسى مشمول آيه شريفه زير است كه مى فرمايد:" لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَ لا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ" «1».

[بيان آيات

" وَ لا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ" راغب در مفردات مى گويد: وقتى گفته مى شود" زريت عليه" معنايش اين است كه من فلانى را به خاطر فلان عملى كه كرد تنقيص و توبيخ و تحقير كردم، و وقتى گفته مى شود:

" ازريت به- و يا- ازدريت به" معنايش اين است كه تصميم گرفتم او را تحقير كنم، و اصل كلمه" أزريت"" ازتريت" از باب افتعال بوده، در قرآن كريم هم كه آمده:" تزدرى اعينكم" يعنى چشمان شما ايشان را حقير و اندك مى بيند، و تقدير جمله مذكور" تزدريهم اعينكم" است، يعنى چشمان شما حقيرشان مى بيند و خوارشان مى شمارد. «2»

[ديدگاه اشراف قوم نوح (ع)

در باره تقسيم جامعه به دو طبقه بالا و پايين و مبارزه نوح (ع) با اين اعتقاد باطل

و اين قسمت از پاسخ نوح (ع) اشاره است به خطايى كه سران كفار از قومش مرتكب شدند، و بر اساس سنت اشرافيت و طريقه آقا نوكرى، به اعتقادى باطل معتقد شدند، و آن اين بود كه افراد بشر دو قسمند: يكى اقويا و ديگرى ضعفاء، اقويا به خاطر داشتن مال و نفرات مردمى نيرومند و مقتدرند، و اما ضعفاء، ساير طبقات مختلف مردمند، اقويا در مجتمع بشرى آبرومند بوده و داراى سيادت و سرورى هستند، نعمت و احترام دارند، و اصلا انعقاد مجتمع به خاطر آنها است، و غير آنان از ازل به خاطر آنان خلق شده اند و مقصود از خلقت ضعفاء اين بوده كه اقويا آسايش داشته و كارشان لنگ نماند، و جان كلام اينكه ضعفاء قربانيان منافع اقويايند نظير رعايا نسبت به تخت سلطنت (البته در سلطنت استبدادى، كه رعايا نيز قربانيان منافع صاحب تختند) و باز نظير بردگان نسبت به مواليشان، و خدام و كارگران نسبت به كارفرمايانشان، و زنان نسبت به مردان كه همه آن طبقات ضعيف، قربانيان منافع اين طبقات زورمند جامعه هستند.

_______________

(1) در دين خود غلو مكنيد و در باره خداى تعالى جز حق چيزى مگوييد." سوره نساء، آيه 171"

(2) مفردات راغب، ص 212، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 319

و كوتاه سخن اينكه سران كفار قوم نوح معتقد بودند به اينكه طبقه ضعيف در مجتمع انسانى، به عنوان انسانى منحط و يا حيوانى به صورت انسان است، و اگر به درون مجتمع انسانها داخل شده و در زندگى شريك آنها مى شود

براى اين است كه انسانهاى واقعى يعنى طبقه اشراف از نيروى كارى او بهره مند شده و كارهاى دشوارى را كه در زندگى دارند به دوش او بگذارند، و معلوم است كه عكس اين قضيه هرگز رخ نمى دهد، يعنى طبقه اشراف هيچگاه خدمتى به طبقه ضعيف نمى كنند، بلكه اين طبقه از هر كرامت و احترامى محروم، و از حظيره شرافت مطرود، و از رحمت و عنايت مايوس هستند.

اين است آن ديدگاهى كه سران قوم كافر داشته و آن را زيربنا و تكيه گاه همه مسائل مجتمع خود قرار داده بودند، و نوح (ع) به مبارزه با اين طرز فكر برخاسته و خطاب به ايشان گفت:" وَ لا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً- من به طبقه ضعيف كه به من ايمان آورده و در نظر شما خوار و حقير مى آيند هرگز نمى گويم كه خدا هيچ خيرى به آنان نخواهد داد."

[ملاك فضيلت، پاكى نفس و صفاى باطن است نه امتيازات و برتريهاى مادى و ظاهرى

آن گاه به منظور اينكه سران كافر را به اشتباهشان و به بطلان اعتقادشان متذكر كند، فرمود:" اللَّهُ أَعْلَمُ بِما فِي أَنْفُسِهِمْ- خدا بهتر مى داند كه در دلهاى آنان چه ارزشها و يا ضد ارزشهايى وجود دارد." يعنى از ديدگاه شما، طبقه مؤمن به علت ضعفى كه در ظاهر حال آنان مشاهده مى شود طبقه اى خوار و بى مقدار مى آيند، و براى آنان هيچ ارزش و احترامى قائل نيستيد، در حالى كه ملاك در احراز خير واقعى و داشتن كرامت و حرمت، ظاهر حال افراد نيست، بلكه ملاك در اين باب و مخصوصا در داشتن خيرات و كرامات الهى نفوس بشر است

كه اگر به زيور فضائل درونى و مناقب معنوى آراسته باشد داراى كرامت هست، و گرنه، نه، و در تشخيص اين كه اين مؤمنين چگونه باطنى دارند، و خفاياى دلهايشان چيست، نه من راهى دارم و نه شما، تنها كسى كه از باطن دلها آگاه است خداى تعالى است، پس من و شما حق نداريم به محروميت آنان از خير و سعادت حكم كنيم.

نوح (ع) بعد از بيان آن حقيقت با جمله" إِنِّي إِذاً لَمِنَ الظَّالِمِينَ- در اين صورت- كه اگر آنها را از خود برانم- از ستمكاران خواهم بود." سبب دورى گزيدن و اجتنابش از داورى در باره طبقه مؤمن و ضعيف را بيان نمود، و معناى اين قسمت از كلام آن جناب اين است كه داورى در باره باطن دل مردم، بى مدرك حرف زدن است، و من نمى توانم به گزاف و بدون دليل خير را بر كسانى كه ممكن است مستحق آن باشند تحريم كنم، زيرا اين عمل ظلم است، و بر هيچ انسانى نمى سزد كه حتى قصد ظلم كرده و خود را در زمره ستمكاران قرار دهد. ______________________________________________________ صفحه ى 320

و اين معنا همان معنايى است كه خداى تعالى در كلامى كه از اهل اعراف در روز قيامت حكايت كرده كه به اقوياى قوم خود خطاب مى كنند، اشاره نموده، مى فرمايد:" وَ نادى أَصْحابُ الْأَعْرافِ رِجالًا يَعْرِفُونَهُمْ بِسِيماهُمْ: قالُوا ما أَغْنى عَنْكُمْ جَمْعُكُمْ وَ ما كُنْتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ، أَ هؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ" «1».

و در اين كلام يعنى گفتار نوح (ع) كه گفت:" وَ لا أَقُولُ لِلَّذِينَ تَزْدَرِي أَعْيُنُكُمْ ..." تعريضى است بر كفار كه آنها همانگونه كه ضعفاء را جزء

مجتمع خود ندانسته و آنان را از مزاياى زندگى محروم كرده اند، از كرامت دينى نيز محروم دانسته و مى گويند: ضعفاء حتى به وسيله گرايش و ايمان دينى نيز روى سعادت را نمى بينند، و تنها طبقه اشراف و مخصوصا اقوياى آنان هستند كه مى توانند از كرامت و شرافت دينى برخوردار شوند. در گفتار نوح (ع) علاوه بر آن تعريض، اين تعريض نيز هست كه كفار را ستمكار خوانده.

نوح (ع) بعد از آنكه توهم هاى كفار در مورد خود را انكار و نفى كرده و فرمود:

" من به شما نمى گويم كه خزائن خداى تعالى نزد من است، و علم غيب هم ندارم و نمى گويم كه من فرشته ام"، دنبالش فرمود:" و در باره كسانى كه در چشم شما خوار و بى مقدار آمده اند- يعنى مؤمنين- نمى گويم كه هرگز خدا خيرى به آنان نمى دهد ..." با اينكه اين جمله مربوط به مؤمنين بود كه ضعفاى اجتماع بودند، و اين به خاطر آن بود كه كفار در كلام خود مؤمنين به نوح را با خود نوح مورد خطاب قرار داده و گفته بودند:" وَ ما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ".

و توضيح كلام كفار و پاسخ نوح (ع) اين است كه معناى پيروى كردن ما از تو و از اين اراذل كه به تو ايمان آورده اند وقتى صحيح است كه شما فضيلتى بر ما داشته باشيد، و داشتن آن فضيلت، مسلم و مورد اتفاق باشد، و حال آنكه شما چنين فضيلتى نداريد.

اما تو اى نوح! فضيلتى بر ما ندارى، براى اينكه چيزى از مختصات يك رسول با تو نيست، نه قدرتى ملكوتى دارى و نه علمى به غيب و نه فرشته اى هستى

كه از پليديهاى ماده و طبيعت منزه باشى، و اما مؤمنين به تو فضيلتى بر ما ندارند براى اينكه آنان مشتى سر و پا برهنه و اراذل و مايوس از كرامت انسانيت و محروم از رحمت و عنايت جامعه اند.

و نوح پاسخى داد كه معنايش اين است كه: اما خود من كه ادعاى هيچ فضيلتى از آن _______________

(1) اصحاب اعراف، رجالى را كه به سيمايشان مى شناسند خطاب كرده و گفتند: ديديد كه جمع و عده و عده شما به دردتان نخورد، و ديديد كه آن تكبرها كه مى كرديد سودى به حالتان نداد، آيا اين فقراى داراى ايمان- كه اينك در بهشت منزل گرفته اند- بودند كه سوگند مى خورديد هرگز خدا مورد رحمت خود قرارشان نمى دهد؟!" سوره اعراف، آيه 48 و 49" ______________________________________________________ صفحه ى 321

فضائل كه شما توقعش را از رسالت من داريد نكرده ام، چون نه من و نه هيچ رسولى ديگر جز رسالت چيزى ندارد، و اما اين مؤمنين و ضعفا كه به خاطر نداشتن زر و زور در نظر شما خوارند ممكن است خداى تعالى كه از سويدا و باطن دل آنان با خبر است خيرى در دل آنان سراغ داشته باشد، و به پاداش آن خير، خير و فضلى به آنان كرامت بفرمايد، پس خداى سبحان داناتر به دلهاى ايشان است، و ملاك كرامت دينى و رحمت الهى هم همان فضائل نفسانى يعنى پاك بودن دل و سلامت قلب است، نه ظاهرى كه چشم شما آن را حقير و بى مقدار مى بيند، و به همين جهت است كه من نمى گويم خداى تعالى هرگز خيرى به آنان نمى دهد چون گفتن اين حرف ظلم است و مرا

در زمره ظالمان قرار مى دهد.

[سخن آخر قوم نوح (ع) به آن جناب:" اگر از راستگويان هستى، عذابى را كه وعده مى دهى بياور!"]

" قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَأَكْثَرْتَ جِدلَنَا فَأْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ" اين آيه شريفه حكايت گفتارى است از سران كفر پيشه قوم نوح كه بعد از ناتوانيشان از پاسخ منطقى و ابطال حجت نوح و ابطال مسلكى كه ايشان را به سوى آن مى خواند، به زبان آوردند، كه در واقع خواسته اند از باب به اصطلاح تعجيز بگويند: تو هيچ كارى نمى توانى بكنى، و آن عذابى كه ما را به آن تهديد مى كردى نمى توانى بياورى، و منظورشان از جمله" تعدنا" همان عذاب اليمى است كه نوح (ع) در آغاز دعوتش كفار را از آن انذار كرد.

در اينجا نكته اى است كه بايد تذكر داده شود، و آن اين است كه خداى تعالى گفتار قوم نوح را كه فعلا مورد بحث است بطور فصل نقل كرد و آن را بر بگومگوهاى قبلى تفريع نكرد، و نفرمود:" فقالوا يا نوح قد جادلتنا ..." بلكه فرمود:" قالوا" و اين بدان جهت بود كه هر چند سراينده داستان خداى سبحان است كه محيط به سراپاى دهر و به همه حوادث واقع در كل جهان است و به همين جهت همه بگومگوهاى نوح (ع) با قومش را به صورت داستانى آورده كه گويى در يك روز واقع شده، و ليكن واقع امر اين است كه نوح (ع) ساليان دراز در بين قوم خود دعوت مى كرده، و اين بگو مگوها مربوط به آن ساليان دراز است كه آن جناب قوم خود را به توحيد مى خوانده، و به فنون

مختلف مناظره و احتجاج تمسك مى جسته است بطورى كه تمامى بهانه ها و عذرهاى آنان را قطع نموده و حق را براى آنان چون روز آفتابى روشن كرده است، و آيه شريفه زير از طول زمان دعوت آن جناب خبر داده مى فرمايد:" فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً" «1».

_______________

(1) نوح نهصد و پنجاه سال در بين مردمش زندگى كرد." سوره عنكبوت، آيه 14" ______________________________________________________ صفحه ى 322

و آيه زير از اختلاف انحاء مناظره آن جناب خبر داده مى فرمايد:" قالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَ نَهاراً ... ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهاراً ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنْتُ لَهُمْ وَ أَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْراراً" «1».

پس احتجاجهايى كه در آيات مورد بحث از نوح (ع) حكايت شده در طول صدها سال واقع شده و بدين جهت بود كه خداى تعالى گفتار كفار را متفرع بر سخنان قبل نكرد.

آرى آيات مورد بحث كلام و سرائيده خدايى است كه محيط به كل حوادث دهر است و شنونده اين آيات نيز رسول خدا (ص) است كه از ناحيه خداى تعالى داراى وسعت نظرى شده كه حوادث امت هاى مختلف و زمانهاى متفاوت نزد آن جناب جمع و مانند حوادث يك روز يك جمعيت است.

و معناى كلام كفار- و خدا داناتر است- اين است كه: اى نوح تو با ما جدال كردى، و زياد سر به سر ما گذاشتى، بطورى كه حوصله ما را سر بردى، و ما را خسته كردى، و ما اينك سخن آخر خود را به تو مى گوييم و آن اين است كه به تو ايمان نخواهيم آورد، پس كار را يكسره كن و آن عذابى كه ما را به آن تهديد مى كنى بياور.

خواننده

عزيز توجه دارد كه كفار در اين سخن خود اعتراف نكردند به اينكه ما در برابر دعوت تو حرف حسابى و منطق صحيحى نداريم، و از پاسخ درست به تو عاجزيم، بلكه تنها آن جناب را از خود مايوس كرده و از او همان چيزى را خواستند كه هر صاحب دعوتى بعد از نوميد شدن از تاثير دعوتش- يعنى از ايمان آوردن و تسليم شدن مردمش- دست به آن كار مى زند، و آن آوردن عذابى است كه هر صاحب دعوتى در خلال دعوت و ضمن خيرخواهى هايش مردم را از آن عذاب تحذير مى كند.

[جواب نوح (ع): من اختيار ندارم، آوردن عذاب به دست خدا است و بسته به مشيت او مى باشد]

" قالَ إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ" از آنجا كه از جمله" فَأْتِنا بِما تَعِدُنا" بر مى آيد كه كفار آوردن عذاب را از خود نوح (ع) خواسته بودند و (لذا لازم بود قبل از هر سخنى اين خطا اعلام شود زيرا) آوردن عذاب به اختيار نوح (ع) نبود، و آن جناب تنها يك رسول بود، لذا در پاسخ آنان در سياق معروف به" قصر قلب" «2» فرمود: آوردن عذاب كار من (و كار هيچ پيغمبرى ديگر) نيست،

_______________

(1) پروردگارا! من قوم خود را شب و روز دعوت كردم ... سپس با صداى بلند دعوت كردم- ديدم فايده نبخشيد- پس از آن به صورت علنى دعوت كردم- باز نشد- آن گاه به صورت سرى و محرمانه دعوت كردم- باز نشد-." سوره نوح، آيه 5- 9"

(2) حكمى را كه خصم معتقد به عموميت موضوع آن است نخست منحصر در يك مورد و يا موارد

خاصى كند، و سپس موضوعى را هم كه خصم، موضوع حكم پنداشته بود عوض نمايد قصر قلب مى گويند. ______________________________________________________ صفحه ى 323

بلكه تنها و تنها كار خداى تعالى است، او است كه مالك امر شما است، و عذابى را كه من به دستور او وعده اش را به شما داده ام مى آورد، پس پروردگار شما او است، و مرجع همه امور شما به سوى او است، و از امر تدبير هيچ چيزى در دست من نيست، حتى تهديدى هم كه من نسبت به شما كرده و گفتم كه اگر ايمان نياوريد به عذابى اليم گرفتار مى شويد، و پيشنهادى كه شما به من مى كنيد كه آن عذاب را بياورم هيچ تاثيرى در ساحت كبريايى خداى تعالى ندارد، پس اگر بخواهد آن عذاب را مى آورد، و اگر نخواست نمى آورد.

از اينجا روشن مى شود كه جمله" ان شاء" از لطيف ترين قيود در اين مقام است كه حق تنزيه ساحت مقدس ربوبى را ادا كرده و فهمانده است كه خداى سبحان محكوم به حكم هيچ كس و مقهور به قهر هيچ چيز نمى شود، او هر چه را بخواهد مى كند، و هيچ كس ديگرى غير او نيست كه هر چه بخواهد بكند، و اين قيد نظير استثنايى است كه در اواخر همين سوره آمده آنجا كه خداى تعالى فرموده:" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" «1» و جمله" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ" هم تنزيه ديگرى است براى خداى سبحان، و با اين حال جوابى نيز هست از تعجيزى كه كفار نسبت به نوح (ع) كردند، چون ظاهر بى اعتنايى كفار به انذار آن جناب از عذاب

اليم اين است كه گويى خواسته اند بگويند تو هيچ كارى به ما نمى توانى بكنى.

" وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ ..."

راغب در مفردات گفته: كلمه" نصح" به معناى به كار بردن نهايت درجه قدرت خود در عمل و يا سخنى است كه در آن عمل و يا سخن مصلحتى براى صاحبش باشد،- مى گويد- اين كلمه از جمله" نصحت له الود" «2» گرفته شده، و ناصح عسل به معناى عسل خالص است، ممكن هم هست از جمله" نصحت الجلد" «3» گرفته شده باشد، (چون ناصح نيز مانند ناصح _______________

(1) سعادتمندان در بهشت جاودانند و تا وقتى كه آسمانها و زمين پاى بر جا هستند خواهند بود، مگر آنكه مشيت پروردگارت طورى ديگر باشد، و اين عطاء، عطائى است قطع ناشدنى." سوره هود، آيه 108" بطورى كه ملاحظه مى شود در عين اينكه وعده قطعى داده و عطاى بهشت را عطائى قطع ناشدنى معرفى مى كند، در عين حال همين حكم قطعى را معلق به مشيت خود فرموده." مترجم"

(2) دوستى را در باره او به نهايت درجه خلوص رساندم.

(3) پوست را دوختم. ______________________________________________________ صفحه ى 324

پوست همه سعيش در اين است كه دريدگى و نقصى را كه در كار دوستش پيدا شده رفو و اصلاح كند) چون ناصح به معناى خياط و نصاح به معناى نخ خياطى است.

[معناى" غى" و فرق بين اغوا و اضلال و معناى اراده و اشاره به تفاوت بين اراده ما و اراده خدا]

و نيز مى گويد كلمه" غى" به معناى جهلى است كه از اعتقادى باطل ناشى شده باشد، چون انسانهاى جاهل دو قسمند، يكى آن جاهلى

كه جهلش ناشى از اعتقاد نباشد، يعنى انسانى غير معتقد باشد، نه اعتقاد درستى داشته باشد و نه اعتقاد نادرستى، و ديگرى آن جاهلى است كه جهلش از اعتقادى فاسد منشا گرفته است كه جهل چنين انسانى را" غى" مى نامند و مى گويند:" فلان له غى- فلانى داراى غى است"، در قرآن كريم هم آمده آنجا كه در باره رسول خدا به مشركين فرموده:" ما ضَلَّ صاحِبُكُمْ وَ ما غَوى و نيز فرموده:" وَ إِخْوانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الغَيِّ". «1»

و بنا به گفته وى فرق بين" اغواء" و" اضلال" اين مى شود كه" اضلال" عبارت از اين است كه كسى را از راه به دركنى، در حالى كه آن كس هدفش را گم نكرده بلكه هم چنان در ياد هدف و در پى رسيدن به آن است، ولى تو راهى پيش پايش مى گذارى كه او را به هدفش نمى رساند، ولى" اغواء" عبارت است از اينكه او را بطورى از راه به در ببرى كه در اثر جهل، به چيز ديگرى مشغول شود، و هدف اصلى را فراموش كند.

و جمله" أردت" از مصدر" اراده" است، و اراده و مشيت، تقريبا دو كلمه مترادفند، و اراده و مشيت از خداى تعالى به معناى اراده اى كه ما داريم نيست، در ما اراده حالتى نفسانى است كه در اثر به كار افتادن حواس باطنى پديد مى آيد، ولى در خداى تعالى به معناى اين است كه براى پديد آوردن چيزى اسبابى را فراهم بياورد كه به دنبال آن اسباب، آن چيز پديد مى آيد و ممكن نيست كه نيايد، پس مراد بودن چيزى براى خداى تعالى به معناى اين است كه او همه

اسباب وجود آن را فراهم و كامل كرده باشد كه در اين صورت آن چيز بطور حتم تحقق خواهد يافت، و اما اصل سببيت جارى، خودش مستقيما مراد خداى تعالى است، و به همين جهت است كه گفته شده:" خلق اللَّه الاشياء بالمشية و المشية بنفسها" «2».

و كوتاه سخن اينكه جمله" وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي ..." به منزله يكى از دو شق ترديد است، كه بيانگر شق ديگرش جمله" وَ ما أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ" است، گويا فرموده: امر شما محول به خداى تعالى است، اگر خواست عذابتان كند آن عذاب را مى آورد، و عذاب او را هيچ چيزى _______________

(1) مفردات راغب، ص 380، چاپ ايران.

(2) خداى تعالى اشياء را به وسيله مشيت بيافريد و مشيت را به خود مشيت. ______________________________________________________ صفحه ى 325

دفع نمى كند و بر مشيت او هيچ كس و هيچ چيز غالب نمى شود، پس شما نه مى توانيد او را عاجز كنيد و نه نصح و خير خواهى من سودى به حالتان خواهد داشت.

آرى اگر خداى تعالى خواسته باشد شما را اغواء كند تا به او كفر بورزيد، بر فرض هم كه من بخواهم نصيحتتان كنم نصيحتم سودى به حالتان نخواهد داشت، پس در چنان فرضى كلمه عذاب بر شما حتمى است.

و اگر نوح (ع) نصيحت كردن خود را مشروط به اراده خود كرده و فرمود:" إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ" براى اين بود كه كفار، نزد نوح (ع) اقرار نمى كردند به اينكه او خيرخواهشان است،- هر چند كه واقعا مى دانستند خيرخواه آنان است،- و به همين جهت نوح (ع) نيز بطور صريح نفرمود من براى شما خيرخواهى مى كنم، بلكه فرمود: اگر خواستم خيرخواهى بكنم خيرخواهى ام

سودى به حالتان ندارد.

[بيان جواز انتساب اغواى مجازاتى به خداى تعالى و اشاره به اينكه عذاب استيصال قوم نوح (ع) مسبوق به اغواى خداوند بوده است

در اين آيه شريفه نسبت اغواء را به خداى تعالى داده، و اين سؤال پيش مى آيد كه: مگر خداى تعالى كسى را اغواء مى كند؟ جوابش اين است كه هر چند اغواء را نيز مانند اضلال نمى توان به خداى تعالى نسبت داد، و ليكن بايد دانست اين اغواء و اضلال ابتلايى است كه جايز نيست به خداى تعالى نسبت داده شود، اما اغواء و اضلال به عنوان مجازات، جايز است، مثل اينكه كسى آن قدر گناه كند كه مستوجب اغواء و اضلال گردد، و خداى تعالى اسباب توفيق را از او منع كرده و او را به حال خودش واگذار نمايد، و در نتيجه دچار اغواء گشته، از راه خدا گمراه شود، هم چنان كه خودش فرمود:" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً، وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1». نكته اى كه از اين آيه شريفه به دست مى آيد اشاره است به اينكه نازل شدن عذاب استيصال و ريشه كن كننده بر قوم كفار، مسبوق به اغواء بوده، يعنى قبل از آنكه عذاب غرق شدن بر آنان نازل شود، اول خداى تعالى اغوايشان كرد، و اين مطلب كه در آيه مورد بحث بطور اشاره آمده در آيه زير بدان تصريح شده و فرموده:" وَ إِذا أَرَدْنا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنا مُتْرَفِيها فَفَسَقُوا فِيها فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْناها تَدْمِيراً" «2» و نيز فرموده:" وَ قَيَّضْنا لَهُمْ قُرَناءَ فَزَيَّنُوا لَهُمْ ما بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ ما خَلْفَهُمْ وَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ"

_______________

(1) خداى

تعالى به وسيله قرآن، بسيارى راى هدايت و بسيارى راى گمراه مى كند، و به جز فاسقان، كسى راى گمراه نمى كند." سوره بقره، آيه 26"

(2) و چون اراده كنيم اهل قريه اى راى هلاك كنيم نخست به عياشان قريه دستور مى دهيم در آن قريه فسق كنند، تا به جايى كه كلمه عذاب حتمى شود، آن وقت قريه راى به نحوى ناگفتنى زير و رو مى كنيم.

" سوره اسرى، آيه 16" ______________________________________________________ صفحه ى 326

«1».

" هُوَ رَبُّكُمْ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ"- اين جمله تعليل مى كند جمله" وَ لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي" را، كه بنا بر اين معناى مجموع دو جمله چنين مى شود: خيرخواهى من فايده اى به حال شما ندارد، براى اينكه او رب شماست و امر تدبير شما به دست او است، و شما به سوى او باز مى گرديد ممكن هم هست تعليل باشد براى هر دو آيه يعنى از جمله" إِنَّما يَأْتِيكُمْ بِهِ اللَّهُ إِنْ شاءَ ... يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ" كه بنا بر اين معناى حاصل از دو آيه چنين مى شود: زمام تدبير امور بندگان به دست رب آنان است كه رب همه عالميان است، ربى كه همه امور به او راجع است، و رب شما همان اللَّه تعالى است، اگر او بخواهد آن عذاب را بر سرتان بياورد مى آورد و شما را منقرض مى كند، و اگر او بخواهد شما را اغواء كند و سپس عذاب نمايد در خيرخواهى من هيچ سودى براى شما نيست.

[وجوه ديگرى كه در معناى جمله:" إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ" گفته شده است

اين بود نظريه ما در معناى جمله" إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ"، ولى مفسرين در تفسير آن مرتكب تاويل هايى شده اند كه

از آن جمله گفته اند: «2» معنايش اين است كه خداى تعالى شما را در برابر كفرتان عقاب مى كند، و در اينجا عقاب را" اغواء" خوانده، هم چنان كه در سوره مريم عذاب را" غى" خوانده و فرموده:" فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا" «3».

و از آن تاويل ها يكى ديگر اين است كه مراد:" ان كان اللَّه يريد عقوبة اغوائكم الخلق و اضلالكم اياهم" است، يعنى اگر خدا بخواهد شما را در برابر اينكه خلق را اغواء كرده و از راه منحرف نموديد عقاب كند، و در توجيه اين تاويل خود گفته اند: در عرب رسم است كه نام" معاقب عليه" و گناه را بر سر عقوبت مى گذارند، و از همين باب است كه در قرآن كريم فرموده:" اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ" «4»، كه معنايش" اللَّه يعاقبهم على استهزائهم- خدا در برابر استهزايشان آنها را عقاب مى كند" است.

و نيز از همين باب است آيه شريفه" وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ اللَّهُ" «5» كه تقدير و يا معنايش" و مكروا و عذبهم اللَّه على مكرهم" است، يعنى آنان نيرنگ كردند، و خداى تعالى در برابر

_______________

(1) ما باعث شديم تا آنها به رفيقان و يارانى از شيطانها برخورد كنند و آن شيطانها امر دنيا و آخرت آنان را در نظرشان بطور دلخواه زينت دهند و در نتيجه فرمان هلاكتشان حتمى شود." سوره فصلت، آيه 25"

(2) مجمع البيان، ط بيروت، ج 3، ص 145.

(3) به زودى عقاب را ديدار خواهند كرد." سوره مريم، آيه 59"

(4) سوره بقره، آيه 15.

(5) سوره آل عمران، آيه 54. ______________________________________________________ صفحه ى 327

نيرنگشان عذابشان كرد. و از اين باب آياتى ديگر نيز هست. «1»

يكى ديگر اينكه گفته اند" اغواء" در اينجا به

معناى" اهلاك: هلاك كردن" است، و معناى آيه اين است كه اگر خدا بخواهد شما را هلاك كند خيرخواهى من سودى به حالتان نخواهد داشت، پس اين تعبير از قبيل تعبير" غوى الفصيل" است، كه وقتى گوساله و يا بچه شتر در اثر زياده روى در شير خوردن هلاك شود مى گويند:" غوى الفصيل" «2».

وجه ديگرى كه ذكر كرده اند اين است كه قوم نوح معتقد بودند به اينكه خدا بندگان خود را اضلال مى كند، پس كفرى كه آنان دارند به اراده خداى تعالى است، و اگر خدا نمى خواست مى توانست كفرشان را مبدل به ايمان كند. و به همين منظور بوده كه نوح (ع) به عنوان تعجب و به منظور انكار عقيده آنان فرمود:" اگر آن طور كه شما معتقد هستيد خدا شما را به كفر واداشته پس ديگر خيرخواهى من سودى به حالتان نخواهد داشت" «3».

ليكن خواننده عزيز اگر در آنچه ما گفتيم دقت كند مى فهمد كه كلام در آيه شريفه، كلامى روشن است و هيچ احتياجى به اين تاويلها ندارد.

" أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرامِي وَ أَنَا بَرِي ءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ" كلمه" جرم" بطورى كه راغب در مفرداتش گفته در اصل به معناى چيدن ميوه از درخت است، و باب افعال آن يعنى" أجرم" به معناى صاحب جرم شدن است، ولى به عنوان استعاره در هر كار ناپسند استعمال شده، پس كلمه" جرم"- به ضمه و فتحه جيم- به معناى اكتساب مكروه است، و اكتساب مكروه به معناى معصيت است.

اين آيه شريفه موقعيت اعتراض را دارد، يعنى در عين اينكه سرگذشت قوم نوح است مى خواهد به رفتار مشركين مكه نيز گوشه و كنايه

بزند، چون دعوت نوح و احتجاج هايى كه عليه وثنيت قومش داشته، مخصوصا احتجاج هايى كه خداى تعالى در اين سوره از آن جناب حكايت كرده بسيار شبيه است به دعوت رسول خدا (ص) و احتجاج هايى كه آن جناب عليه وثنيت قوم خود داشته است.

و اگر بخواهى اين مطلب را باور كنى به سوره انعام- كه در حقيقت سوره احتجاج است- مراجعه كن، و سخنى را كه خداى تعالى در اين سوره از نوح (ع) حكايت كرده با سخنى كه در آن سوره به رسول خدا دستور گفتنش را داده مقابله كن، تا صدق گفتار ما برايت روشن گردد، اينك آن آيات:

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ط بيروت، ج 3، ص 145. ______________________________________________________ صفحه ى 328

" قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ، وَ لا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَ لا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا ما يُوحى إِلَيَّ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمى وَ الْبَصِيرُ أَ فَلا تَتَفَكَّرُونَ" «1»،" وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَداةِ وَ الْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ما عَلَيْكَ مِنْ حِسابِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ، وَ ما مِنْ حِسابِكَ عَلَيْهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ، فَتَطْرُدَهُمْ فَتَكُونَ مِنَ الظَّالِمِينَ" «2»،" قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ قُلْ لا أَتَّبِعُ أَهْواءَكُمْ قَدْ ضَلَلْتُ إِذاً وَ ما أَنَا مِنَ الْمُهْتَدِينَ" «3».

[مشابهت و همانندى احتجاجات نوح (ع) با قوم خود، با احتجاجات پيغمبر گرامى اسلام (ص) با مشركين زمان خود]

و تو خواننده عزيز اگر بخواهى بيش از اين باور كنى، ساير حجت هايى را كه در سوره هاى نوح و اعراف از آن جناب حكايت شده با حجت هايى كه در سوره انعام و در همين سوره براى رسول خدا

(ص) ذكر شده تطبيق كنى آن وقت صدق ادعاى ما را به عيان مى بينى.

و به خاطر همين مشابهت، مناسب بود داستان تهمت هايى را كه به رسول خدا (ص) زده و گفتند: او به خدا افتراء بسته است، عطف به داستان نوح كند، چون رسول خدا (ص) جز همان انذارى كه نوح داشت نمى كرد، و جز به همان حجت هايى كه نوح داشت احتجاج نمى نمود.

آرى ذكر سرگذشت رسول خدا (ص) بعد از سرگذشت نوح (ع) در مثل همانند فرستاده پادشاهى مى ماند كه رعاياى متمرد شاه را به خاطر سرپيچيشان از اطاعت او انذار و نصيحت كرده و حجت را بر آنان تمام نمايد، و آن مردم به وى تهمت و افتراء زده و بگويند اين مرد از طرف پادشاه نيامده، و به همين جهت نه اطاعتى در كار هست و نه وظيفه اى.

آن مرد مجددا به سراغ مردم بيايد و سرگذشت ناصحى ديگر را كه قبل از وى نزد مردمى _______________

(1) بگو من به شما نمى گويم خزينه هاى خدا نزد من است، غيب هم نمى دانم، و به شما نمى گويم من فرشته ام، من پيروى نمى كنم مگر آن چيزى را كه به من وحى مى شود، بگو آيا كور و بينا يكسانند؟ پس چرا تفكر نمى كنيد." سوره انعام، آيه 50".

(2) و كسانى كه پروردگار خود را صبح و شام مى خوانند و رضاى او را مى طلبند از خود مران، نه چيزى از حساب آنان به دوش تو است و نه چيزى از حساب تو به دوش آنان است، تا تو آنان را از خود برانى، كه اگر چنين كنى از ستمكاران خواهى بود." سوره انعام، آيه 52"

(3) بگو من نهى شده ام از اينكه

كسانى را كه شما به جاى خدا مى پرستيد بپرستم، بگو من هواهاى شما را پيروى نمى كنم، زيرا اگر چنين كنم گمراه شده و ديگر از راه يافتگان نخواهم شد." سوره انعام، آيه 56" ______________________________________________________ صفحه ى 329

ديگر رفته بود براى آنان تعريف كند كه آن ناصح نزد آن مردم رفت و همين حرفهاى مرا زد و آن مردم به راه نيامده در نتيجه هلاك شدند، و اين شخص در حالى كه حجت ها و مواعظ خود را ذكر مى كند، ترس و تاسف وادارش كند به اينكه به ياد افتراى قبلى آنان بيفتد، و از شدت تاسف بگويد: شما به من تهمت دروغ و افتراء مى زنيد، با اينكه من جز آنچه آن رسول به آن قوم مى گفت به شما نمى گويم و جز آن كلمات حكمت و موعظتى كه او داشت ندارم، ناچار اگر من به او افتراء مى بندم گناهش به گردن خودم است و شما به خاطر اين، سخن مرا قبول نمى كنيد كه من با اعمال شما مخالفم.

خداى تعالى نظير اين گفتگو را براى بار دوم در آخر همين سوره، بعد از ايراد چند داستان از چند رسول تكرار نموده و مى فرمايد:" وَ كُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ ... وَ قُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ" «1» بعضى از مفسرين گفته اند: «2» آيه مورد بحث تتمه داستان نوح (ع) است و خطاب در آن نيز متوجه به همان جناب است و معنايش اين است كه گويا قوم نوح مى گويند نوح اين دعوت را به دروغ به خدا منسوب مى كند، تو اى نوح به ايشان بگو اگر

من اين دعوت را به خدا افتراء مى بندم جرمش به گردن خودم است و من از جرمى كه شما مى كنيد بيزارم.

و بنا به گفته اين مفسر، كلام مشتمل بر نوعى التفات است، التفاتى از غيبت به خطاب، و ليكن نظريه اين مفسر از سياق آيه بى نهايت دور است.

" وَ أَنَا بَرِي ءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ"- در اين جمله جرم مستمر را براى كفار اثبات كرده و آن را از مسلميات شمرده، هم چنان كه در جمله" فَعَلَيَّ إِجْرامِي" اثبات جرم شده، اما جرم فرضى، توضيح اينكه حجت هايى كه نوح (ع) براى قوم خود بيان كرد، از آن جهت كه رسول خدا (ص) و يا كتاب نازل، بر او، آنها را حكايت مى كنند دو احتمال دارد، يكى اينكه دروغ و افتراء باشند، يعنى نوح (ع) به چنان حجت هايى احتجاج نكرده باشد، احتمال ديگر اينكه راست باشند و نوح (ع) به راستى اين احتجاجات را با قوم خود كرده باشد، ولى همين احتجاجها از اين جهت كه حجت هايى عقلى و قاطع هستند ديگر دو احتمال ندارد، چون ممكن نيست دروغ باشند، پس اگر با تعبير" تجرمون" براى كفار جرم مستمر و قطعى اثبات _______________

(1) سوره هود، آيه 120- 122.

(2) تفسير روح المعانى، جلد 12، ص 48، چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 330

كرده براى اين است كه كفار به هر حال مجرم بودند، يا به خاطر اينكه حجت هاى الهى حكايت شده در كتاب خداى تعالى را انكار كردند و يا به خاطر اينكه حجت هايى عقلى و قطعى كه آنان را به سوى ايمان و عمل صالح هدايت مى كرد منكر شده و ترك گفتند.

پس به هر حال و بطور قطع مجرمند،

چون از مقتضاى اين حجت ها خارج شدند، به خلاف رسول خدا (ص) كه در يك تقدير مجرم است، و آن فرض و تقدير اين است كه مفترى باشد يعنى حجت هايى را از پيش خود به نوح نسبت داده باشد كه نوح به چنان حجت هايى احتجاج نكرده باشد، و حال آنكه آن حضرت مفترى نيست، زيرا آنچه در قرآن كريم در اين باره نقل كرده از پيش خود نبوده، بلكه خداى تعالى آن را حكايت كرده است.

بحث روايتى [(دو روايت در ذيل آيه:" لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي ..." و" أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ ...")]

در تفسير عياشى از ابن ابى نصر بزنطى از امام ابى الحسن رضا (ع) روايت كرده كه فرمود: خداى تعالى از نوح حكايت كرده كه گفت:" لا يَنْفَعُكُمْ نُصْحِي إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ، إِنْ كانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يُغْوِيَكُمْ" آن گاه فرمود: امر هدايت به دست خداى تعالى است، او است كه هدايت مى كند و گمراه مى نمايد. «1»

مؤلف: بيان اين حديث در سابق گذشت.

و در تفسير برهان در ذيل آيه شريفه" أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ ..." از كتاب نهج البيان شيبانى از مقاتل روايت كرده كه گفت: كفار مكه گفته بودند: محمد قرآن را افتراء بسته است. آن گاه صاحب برهان اضافه كرده است كه نظير اين سخن را از امام ابى جعفر و امام صادق (ع) نيز روايت شده است. «2»

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 143، چاپ ايران.

(2) تفسير برهان، ج 2، ص 216، چاپ ايران. صفحه ى 331

[سوره هود (11): آيات 36 تا 49]

ترجمه آيات و به نوح وحى شد كه مطمئن باش از قوم تو جز آنهايى كه قبلا ايمان آورده بودند

هرگز ايمان نخواهند آورد، ديگر از اين پس در باره آنچه مى كنند ناراحت نباش (36).

و زير نظر ما آن كشتى كذايى را بساز، و از اين پس ديگر در مورد كسانى كه ستم كردند سخنى از وساطت مگو كه آنان غرق شدنى هستند (37).

نوح به ساختن كشتى پرداخت، هر وقت دسته اى از مردمش از كنار او مى گذشتند مسخره اش مى كردند، نوح مى گفت: امروز شما ما را مسخره مى كنيد و به زودى ما نيز شما را همين طور مسخره مى كنيم (38).

و به زودى خواهيد دانست كسى كه عذاب بر سرش آيد او را در دنيا خوار مى سازد، و از پس دنيا عذابى هميشگى و ثابت بر او نازل مى شود (39).

جريان بدين منوال مى گذشت- تا آنكه فرمان ما صادر شد و تنور جوشيدن گرفت،- چون اولين نقطه اى كه آغاز به فوران آب كرد تنور معينى بود كه آب از آن فوران كرد، در آن هنگام به نوح- گفتيم: تو اى نوح از هر نر و ماده اى يك جفت سوار كشتى كن، خانواده ات را نيز به جز آن كسى كه حكم هلاكتش از ناحيه ما داده شده، و همچنين افرادى كه ايمان آورده اند- گو اينكه- جز اندكى از قومش ايمان نياورده بودند (40).

نوح گفت: به نام خدا سوار كشتى شويد كه رفتن و ايستادنش به نام او است، چون پروردگار من آمرزنده و مهربان است (41).

كشتى، سرنشينان را در ميان امواجى چون كوه مى برد- كه ناگهان چشم نوح به فرزندش افتاد كه از پدرش و مؤمنين كناره گيرى كرده بود، و در نقطه اى دور از ايشان ايستاده بود- فرياد زد، هان اى فرزند بيا با ما سوار شو، و با

كافران مباش (42).

گفت: من به زودى خود را به پناه كوهى مى كشم كه مرا از خطر آب حفظ كند- نوح- گفت: امروز هيچ پناهى از عذاب خدا نيست، مگر براى كسى كه خدا به او رحم كند- چيزى نگذشت كه- موج بين او و فرزندش حائل شد، و در نتيجه پسر نوح نيز از زمره غرق شدگان قرار گرفت (43).

فرمان الهى رسيد كه اى زمين آبت را- كه بيرون داده اى- فرو ببر، و اى آسمان- تو نيز از باريدن- باز ايست، آب فرو رفت، و فرمان الهى به كرسى نشست و كشتى بر سر كوه جودى بر خشكى قرار گرفت- و در ______________________________________________________ صفحه ى 333

مورد زندگى آخرتى كفار- فرمانى ديگر رسيد كه مردم ستمكار از رحمت من دور باشند (44).

نوح- در آن لحظه اى كه موج بين او و پسرش حائل شد- پروردگارش را ندا كرده با استغاثه گفت:

اى پروردگار من پسرم از خاندان من است، و به درستى كه وعده تو حق است و تو احكم الحاكمينى، و حكمت متقن ترين حكم است (45).

خطاب رسيد اى نوح! او از خاندان تو نيست چون كه او عمل ناصالحى است، لذا از من چيزى كه اجازه خواستنش را ندارى مخواه، من زنهارت مى دهم از اينكه از جاهلان شوى (46).

نوح عرضه داشت پروردگارا! من به تو پناه مى برم از اينكه درخواستى كنم كه نسبت به صلاح و فساد آن علمى نداشته باشم، و تو اگر مرا نيامرزى و رحمم نكنى از زيانكاران خواهم بود (47).

گفته شد اى نوح! با سلامت و بركت از ناحيه ما بر تو و بر تمام امت هايى كه با تواند فرود آى، و امت هايى نيز

هستند كه به زودى خواهند آمد و ما در آغاز، آنان را بهره مندشان مى كنيم و در آخر عذابى دردناك از ناحيه ما آنان را فرا خواهد گرفت (48).

اينها همه خبرهايى غيبى است كه ما آن را به تو وحى مى كنيم، به شهادت اينكه در سابق از آنها خبرى نداشتى نه تو و نه قومت، پس صبر پيشه گير كه عاقبت از آن مردم با تقوا است (49).

بيان آيات اين آيات تتمه داستان نوح (ع) است، و مشتمل بر چند فصل است، مثلا فصلى در اينكه آن جناب به قوم خود خبر داد كه عذاب بر آنان نازل مى شود، و فصلى ديگر در اينكه خداى سبحان به وى دستور داد كشتى درست كند، و فصلى ديگر در اينكه عذاب كه عبارت بود از طوفان، چگونه نازل شد، و فصلى در داستان غرق شدن پسرش، و فصلى در قصه نجات يافتن خود و همراهانش، ليكن در عين اينكه مشتمل بر چند فصل است همه فصولش به وجهى به يك فصل برگشت مى كند و آن عبارت است از فصل قضا و حكمى كه خداى سبحان بين آن جناب و قوم كافرش كرد.

" وَ أُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ" كلمه" ابتئاس" مصدر باب افتعال از ماده" بؤس" است، و" بؤس" به معناى اندوهى توأم با ذلت و خضوع است.

[قطع اميد از ايمان آوردن قوم نوح (ع)]

اين قسمت از وحيى كه آيه از آن خبر مى دهد، كه خداى تعالى به وى فرمود:" لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ"، در واقع مى خواهد نوح (ع) را از ايمان

آوردن كفار قومش مايوس و نوميد كند و بفرمايد از اين به بعد ديگر منتظر ايمان آوردن كسى مباش، و به ______________________________________________________ صفحه ى 334

همين جهت از اين فرموده خود نتيجه گيرى كرد كه" فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ" پس ديگر به خاطر كردار آنان اندوه مخور زيرا يك نفر دعوت كننده كه مردم را به چيزى دعوت مى كند، وقتى از مخالفت و تمرد مدعوين غمناك مى شود كه اميدى به ايمان آوردن و استجابت دعوتش از ناحيه آنان داشته باشد، و اما اگر بطور كلى از اجابت آنان مايوس شود، ديگر اهميتى به آنان و به كارشان نداده و در دعوت آنان، خود را به تعب نمى اندازد، و اصرار نمى كند كه به وى رو آورند، و بر فرض هم كه بعد از آن نوميدى باز هم دعوتشان كند، حتما غرض ديگرى چون اتمام حجت و اظهار معذرت دارد.

و بنا بر اين در اينكه فرمود:" فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ" تسليتى است كه خداى تعالى به نوح (ع) داده و آن جناب را دلخوش فرموده، چون در اين كلام اشاره اى هست به اينكه لحظه قضاء و حكم جدايى بين آن جناب و قومش فرا رسيده، اين اشاره را كرد تا قلب شريف آن جناب را از تاثر و اندوهى كه از ديدن اعمال كفار و رفتارشان با وى و با مؤمنين و از يادآورى خاطره هاى چندين ساله از آزار و اذيت كفار آكنده گشته سبك بار كند.

آرى نوح (ع) نزديك به هزار سال در ميان قوم كافر خود زندگى كرد و آزار و اذيت ديد.

از كلام بعضى از مفسرين چنين برمى آيد كه از جمله" لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ

إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ" استفاده كرده و خواسته است بفرمايد آنهايى كه كفر ورزيده اند از اين لحظه تا ابد ديگر ايمان نخواهند آورد هم چنان كه آنها كه ايمان آورده اند بر ايمان خود استوار و دائم خواهند بود. «1»

ليكن نظر وى صحيح نيست زيرا در اين كلام همه عنايت در اين است كه بيان كند كفار از اين به بعد ديگر ايمان نخواهند آورد، و اما ايمان مؤمنين مورد عنايت نيست مگر صرف تحقق آن. و اما دوام و ثبات آن مورد بحث نيست، و استثناى" إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ" نيز هيچ دلالتى بر بيش از اصل تحقق ندارد، و از ثبات و دوام آن ساكت است. «2»

_______________

(1) روح المعانى، ج 12، ص 48.

(2) شايد مفسر نامبرده، ثبات و دوام ايمان مؤمنين را از كلمه" قد" استفاده كرده و فكر كرده باشد كسانى كه خداى تعالى از ايمانشان خبر مؤكد داده و مى فرمايد:" من قد امن" حتما ايمانشان آن قدر محكم است كه به آسانى زايل نمى شود، ليكن كلمه" قد"، تحقق سابق را تاكيد مى كند نه ثبوت و دوام در آينده را.

به هر حال، مرحوم مؤلف متعرض بيان اين جهت نشده كه آمدن كلمه" قد" چه نكته اضافى را مى رساند و اگر نمى آمد چه مى شد؟." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 335

از آيه مورد بحث استفاده مى شود كه اولا كفار در هر جا و هر زمان كه اميد ايمان آوردن در آنها باشد معذب نمى شوند، و بلا بر آنان نازل نمى شود، وقتى عذاب نازل مى شود كه كفر در دلهاشان ملكه شده و پليدى شرك با خونشان عجين شده باشد، بطورى كه ديگر هيچ اميدى به ايمان آوردنشان نباشد

در اين هنگام است كه كلمه عذاب بر آنان محقق مى گردد.

و ثانيا نفرينى كه خداى تعالى در سوره نوح، از نوح (ع) حكايت كرده كه گفت:" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" «1»، در زمانى واقع شده كه هنوز فرمان ساختن كشتى از ناحيه خداى تعالى صادر نشده بود، و نيز بعد از خبر ياس آورى واقع شده كه خداى تعالى به او داده و فرمود:" و از اين به بعد ديگر منتظر ايمان آوردن كفار مباش".

پس آيات سوره نوح نفرينى را حكايت مى كند كه بعد از تحقق مضمون آيه مورد بحث و قبل از تحقق مضمون آيه" وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ ... إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ" واقع شده است.

براى اينكه نوح (ع) همانطور كه بعضى از دانشمندان گفته اند- نمى دانسته كه كفار در آينده نيز ايمان نخواهند آورد، و از طريق عقل نيز راهى به اين علم نداشته، چون جزء غيب هاى عالم بوده و تنها راهى كه به اين علم و آگهى داشته طريق نقل بوده، كه همان طريق وحى است پس نوح (ع) قبل از نفرين و درخواست عذاب، از طريق وحى خداى تعالى به وى كه ديگر از كفار كسى ايمان نخواهد آورد آگاه شده كه نه خود كفار ايمان مى آورند و نه از نسلشان مؤمنى پديد مى آيد، پس در حقيقت در دعايش همان مطلبى را كه به وى وحى شده بود ذكر كرد، و عرضه داشت: پروردگارا! از اين كفار و نسلشان ديگر مؤمنى نخواهد آمد. و وقتى كه خداى تعالى نفرينش را مستجاب كرد و خواست تا كفار را هلاك كند،

دستورش داد تا كشتى و سفينه اى بسازد و به كفار خبر دهد كه بطور حتم غرق خواهند شد.

" وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ" كلمه" فلك"- به ضمه فاء- به معناى سفينه است، چه يك سفينه و چه چند سفينه، به خلاف كلمه" سفينه" كه به معناى يك كشتى است، و در مورد چند كشتى مى گوييم:

" سفن"، و كلمه" أعين" جمع قله عين است.

_______________

(1) پروردگارا! احدى از كافران را بر روى زمين باقى مگذار، كه اگر آنان را باقى بگذارى بندگانت را گمراه مى كنند، و اولاد آنان هم جز افرادى فاجر و كافر بيش نيستند." سوره نوح، آيه 26 و 27" ______________________________________________________ صفحه ى 336

و اگر بپرسى چرا خداى تعالى براى خود، ديدگان بسيارى اثبات كرده و فرموده: به نوح گفتيم كه كشتى را در جلو چشم هاى بسيارى كه ما داريم بساز، با اينكه خداى تعالى اصلا چشم ندارد، تا چه رسد به اينكه چشم هاى بسيارى داشته باشد.

در پاسخ مى گوئيم كلمه" عين- چشم" در مورد خداى تعالى به معناى مراقبت و كنايه از نظارت است، و استعمال جمع اين كلمه يعنى كلمه" اعين" براى فهماندن كثرت مراقبت و شدت آن است، و ذكر كلمه:" أعين" قرينه است بر اينكه مراد از وحى در كلمه" وحينا" وحى لفظى و بيانى كه فرمان" وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ ..." با آن نازل شده نيست.

و خلاصه كلام اينكه كلمه" أعين" به ما مى فهماند كه منظور اين نيست كه ما به نوح گفتيم كشتى را در تحت مراقبت ما و طبق فرمان لفظى ما بساز، بلكه منظور اين است كه ما به نوح گفتيم

كشتى را در تحت مراقبت ما و طبق هدايت عملى ما و راهنمايى ما بساز، پس مراد از وحى در كلمه" و وحينا" هدايت عملى به وسيله تاييد روح القدس است، كه به وى اشاره كند به اينكه اين كار را اينطور انجام بده و آن ديگرى را فلان جور.

و خلاصه همان هدايت عملى كه خداى تعالى در مورد تمامى امامان از آل ابراهيم به كار برده، و در باره اش فرموده:" وَ أَوْحَيْنا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْراتِ وَ إِقامَ الصَّلاةِ وَ إِيتاءَ الزَّكاةِ وَ كانُوا لَنا عابِدِينَ" «1»، و ما در مباحث سابق به وجود چنين وحيى غير وحى لفظى اشاره نموديم، در آينده نيز در تفسير سوره انبياء متعرض اين بحث مى شويم ان شاء اللَّه تعالى.

و معناى اينكه فرمود:" وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا" اين است كه در باره ستمكاران از من چيزى كه شر و عذاب را دفع مى كند مخواه، و براى برگشتن بلا از آنان شفاعت مكن، زيرا قضا و حكمى را كه رانده ايم قضاى فصل و حكم حتمى است، و با اين جمله دو نكته روشن مى شود يكى اينكه جمله" إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ" كار تعليل را مى كند، حال يا فقط تعليل جمله" وَ لا تُخاطِبْنِي"، و يا تعليل مجموع جمله هاى" وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا"، نكته ديگرى كه روشن شد اين است كه جمله" وَ لا تُخاطِبْنِي ..." كنايه از شفاعت است.

[مراد از خطاب خداوند به نوح (ع): كشتى را پيش چشمان ما و به وحى ما بساز و ...]

و معناى آيه اين است كه: كشتى را زير نظر، و مراقبت كامل ما و طبق

تعليمى كه به تو مى دهيم بساز، و از من مخواه كه عذاب را از اين ستمكاران برگردانم، كه قضاء و حكم غرق _______________

(1) ما به امامان از آل ابراهيم انجام خيرات و اقامه نماز و دادن زكات را وحى كرديم- و هدايت عملى نموديم- و آن امامان پرستندگانى براى ما بودند." سوره انبياء، آيه 73" ______________________________________________________ صفحه ى 337

شدن بر عليه آنان رانده شده و اين قضاء حتمى بوده و به هيچ وجه برگشت ندارد.

" وَ يَصْنَعُ الْفُلْكَ وَ كُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ" طبرسى- رحمت اللَّه عليه- در مجمع البيان گفته:" سخريه" به معناى اين است كه انسان كارى را بر خلاف آنچه در باطن دارد انجام دهد، بطورى كه هر بيننده اى به كم عقلى انجام دهنده آن كار پى ببرد، و از همين باب است كلمه" تسخير" چون تسخير به معناى آن است كه كسى را آن قدر با قهر استضعاف كنى كه ذليل شود، و فرق ميان سخريه و بازى اين است كه در سخريه معناى خدعه و نيرنگ و ناقص جلوه دادن طرف مى باشد، و معلوم است كه طرف بايد موجودى جاندار باشد تا بشود با او نيرنگ كرد به خلاف لعب و بازى كه با جمادات نيز ممكن است. «1»

و اما راغب در معناى اين كلمه در مفرداتش گفته: وقتى گفته مى شود" سخرت منه" و همچنين" استسخرته" معنايش اين است كه من او را مسخره كردم، و در كلام خداى تعالى نيز چند جا استعمال شده يكى در اين آيه كه مى فرمايد:" إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما

تَسْخَرُونَ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ"، و يكى ديگر آنجا كه مى فرمايد:" بَلْ عَجِبْتَ وَ يَسْخَرُونَ"، و بعضى گفته اند:" رجل سخرة"- به ضمه سين و فتح خاء- يعنى كسى كه ديگران را مسخره مى كند، و" رجل سخرة"- به ضمه سين و سكون خاء- يعنى كسى كه ديگران مسخره اش كرده باشند، و كلمه" سخريه"- به ضمه سين- و همچنين كلمه" سخريه"- به كسره سين- به آن عملى گفته مى شود كه مسخره كننده در مسخرگى خود استفاده مى كند. «2»

جمله" وَ يَصْنَعُ الْفُلْكَ" هر چند صيغه مضارع است ولى از نظر معنا حكايت حال گذشته است، و معنايش اين است كه نوح در حالى كه كشتى را مى ساخت مردم دسته دسته آمده بالاى سرش مى ايستادند و مسخره اش مى كردند، و آن جناب در برابر دعوت الهى خود و اقامه حجت بر عليه آنان همه آن آزارها را تحمل مى كرد، بدون اينكه فشل و سستى و انصرافى از خود نشان دهد.

و جمله" وَ كُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ" حال از فاعل" يصنع" است،- كه همان نوح (ع) باشد،- و معناى آن اين است كه نوح (ع) كشتى را مى ساخت _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 159، چاپ ايران.

(2) مفردات راغب، ص 232، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 338

[مسخره كردن قوم نوح (ع)، كشتى ساختن او را و جواب آن حضرت به آنان

در حالى كه هر دسته از سران مردم بر او گذشته و مسخره اش مى كردند، و كلمه" ملا" در خصوص اين جمله، به معناى جماعتى است كه مورد اعتناى مردم باشند، (گو اينكه در موارد ديگر به معناى درباريان است) و اين آيه دلالت دارد بر اينكه مردم زمان نوح

(ع) براى مسخره كردن آن جناب دسته دسته مى آمدند، و نيز دلالت دارد بر اينكه آن جناب كشتى را پيش روى مردم مى ساخته، و محل كارش سر راه عموم مردم بوده است." قالَ إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ"- اين قسمت از آيه شريفه به منزله جواب از سؤالى تقديرى است، گويا كسى پرسيده نوح در برابر مسخرگى هاى كفار چه گفت؟

در پاسخ فرموده: نوح گفت: اگر شما ما را مسخره مى كنيد ما نيز شما را مسخره خواهيم كرد. و به همين جهت جمله مزبور را بدون حرف عطف آورد تا معلوم كند كه معطوف به ما قبل نيست، بلكه مربوط به سؤالى مقدر است.

در جمله مورد بحث نفرمود:" ان تسخروا منى فانى اسخر منكم- اگر شما مرا مسخره كنيد من (نيز) شما را مسخره مى كنم" تا هم از خود دفاع كرده باشد و هم از مؤمنين و گروندگان به خود، و چه بسا از همين تعبير فهميده شود كه آن جناب در ساختن كشتى از اهل و گروندگان خود كمك مى گرفته و در هنگام گفتن اين سخن، يارانش نيز حضور داشته اند، و سخريه كفار سخريه آنان نيز بوده، در نتيجه كلام اين ظهور را دارد كه كفار گروه گروه از كارگاه نوح عبور مى كرده اند و در حالى كه آن جناب و يارانش مشغول ساختن كشتى بودند، مسخره اش كرده و نسبت جنون و حواس پرتى به او مى دادند، پس هر چند كفار در استهزايشان جز از نوح نامى نبردند، و ليكن استهزاى آنان شامل مؤمنين به آن جناب نيز مى شده.

صرف نظر از اين ظهور، طبع و عادت نيز اقتضاء مى كند كه كفار، پيروان آن جناب

را نيز استهزاء كنند، همانطور كه خود او را مسخره مى كردند، براى اينكه نوح و پيروانش اجتماع واحدى بودند كه معاشرت آنان را به يكديگر مرتبط مى كرده، هر چند كه مسخره كردن پيروان آن حضرت در حقيقت مسخره كردن خود آن جناب بود، اما چون اصل و پايه اى كه دعوت به توحيد قائم به آن بود همان نوح (ع) بود، و لذا گفته شد:" سخروا منه- او را مسخره كردند".

و نفرمود:" سخروا منه و من المؤمنين- او و مؤمنين را مسخره كردند".

در اين آيه سؤالى به ذهن مى آيد، و آن اين است كه اگر سخريه عمل زشتى است چرا نوح (ع) به كفار فرموده ما شما را مسخره مى كنيم، و اگر بد نيست چرا آيه كفار را ملامت مى كند بر اينكه نوح را مسخره مى كردند؟ جوابش اين است كه آنچه از سخريه زشت است ابتدايى آن است و اما اگر جنبه مجازات و تلافى باشد آن هم در جايى كه فايده اى عقلايى ______________________________________________________ صفحه ى 339

از قبيل پيشبرد هدف و اتمام حجت بر آن مترتب شود زشت نيست و به همين جهت قرآن كريم در جاى ديگر نسبت سخريه را به خود خداى تعالى داده و فرموده:" فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ" «1».

نكته ديگرى كه در آيه مورد بحث است اين است كه با آوردن جمله" كَما تَسْخَرُونَ" مماثلت و به يك اندازه بودن سخريه را معتبر فرموده است.

" فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ" سياق آيه حكم مى كند به اينكه حرف" فاء" براى اين بر سر جمله" فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" آمده كه مطلب را متفرع بر جمله

شرطيه قبل يعنى:" إِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ" بسازد، و بفهماند كه جمله مورد بحث متن همان سخريه اى است كه نوح (ع) از كفار كرده، و به عبارت ساده تر اينكه سخريه آن جناب از كفار همين بوده كه به آنان فرموده:" آن عذابى كه وعده اش را داده ام گريبان هر كس را بگيرد خوارش مى سازد" و جمله:" مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ ..."، متعلق به جمله" تعلمون" است تا معلوم آن علم باشد، يعنى به زودى مى دانيد كه" مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ".

و معناى آيه اين است كه اگر ما را مسخره كنيد ما نيز شما را مسخره مى كنيم يعنى مى گوييم به زودى خواهيد فهميد كه چه كسى دچار عذاب مى شود ما و يا شما؟ و اين قسم سخريه، سخريه با سخن حق است.

و در جمله" مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ" منظور از عذاب، عذاب دنيوى است كه موجب انقراض و ريشه كن شدن مى شود، و آن همان عذاب غرق است كه سرانجام آن قوم كافر را منقرض نموده و خوار و ذليل كرد، و مراد از" عذاب مقيم" در جمله" وَ يَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ" عذاب آتش در آخرت است كه عذابى است ثابت و دائمى، دليل بر گفتار ما نيز كه گفتيم عذاب اول دنيوى و عذاب دوم اخروى است، مقابله اى است كه در اين دو واقع شده، و كلمه عذاب- به صورت نكره يعنى بدون الف و لام در عبارت- تكرار شده و اولى توصيف به اخزاء و دومى به اقامه شده.

و چه بسا كه بعضى «2» از مفسرين جمله" فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ" را جمله اى تام گرفته و

_______________

(1) آنان را مسخره مى كنند خداى تعالى هم ايشان را

مسخره مى كند، و براى ايشان است عذابى دردناك." سوره توبه، آيه 79"

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 159، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 340

گفته اند متعلق اين جمله در عبارت نيامده و نفرموده چه چيز را مى دانند و آن گاه جمله" مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ" را ابتداى كلام نوح گرفته اند، ليكن، اين توجيه و تفسير از سياق آيه دور است.

[معناى جمله:" وَ فارَ التَّنُّورُ" و اقوال مختلفى كه در معناى تنور و فوران آن گفته اند]

" حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ ..."

وقتى گفته مى شود:" فار القدر يفور فورا و فورانا" معنايش اين است كه ديگ به جوش آمد و فوران كرد، يعنى به شدت جوشيد. و وقتى گفته مى شود:" فار النار" معنايش اين است كه آتش مشتعل شد و شعله اش بالا رفت، و كلمه" تنور" از لغات مشترك فارسى و عربى است، احتمال هم دارد كه در اصل فارسى بوده و در عرب مورد استعمال قرار گرفته باشد و به معناى محلى است كه خمير را براى پخته شدن به آن مى چسبانند.

و" فوران تنور" به معناى جوشيدن آب از داخل تنور و سرازير شدن از تنور است، در روايات نيز آمده كه در ماجراى طوفان نوح اولين نقطه اى كه آب از آن فوران كرد يك تنور بود و بنا بر اين روايت، الف و لامى كه در آيه شريفه بر سر كلمه تنور آمده الف و لام عهد خواهد بود يعنى آن تنور معهود، در خطاب، فوران كرد «1». احتمال هم دارد فوران تنور به معناى جوشيدن تنور نانوايى نباشد بلكه كنايه باشد از شدت غضب خداى تعالى كه در اين صورت نظير عبارت" حمى الوطيس"

خواهد بود، كه وقتى در مورد جنگ استعمال مى شود اين معنا را مى دهد كه تنور جنگ گرم شد و آتش جنگ شعله ور گرديد، پس اينكه فرمود:" حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ" معنايش اين است كه وضع نوح و قومش به همان منوال ادامه داشت، تا آنكه امر ما آمد، يعنى امر ربوبى تحقق يافته و متعلق به آنان گرديد و آب از تنور جوشيد، و يا غضب الهى شدت گرفت كه در آن هنگام ما به نوح چنين و چنان گفتيم.

و در معناى كلمه" تنور" اقوال ديگرى نيز هست كه از فهم به دور است، مثل قول آن مفسرى كه گفته مراد از تنور طلوع فجر است، و معناى آيه اين است كه" امر به همان منوال بود تا آنكه امر ما آمد، و فجر كه لحظه اول عذاب بود طلوع كرد" و قول آن مفسر ديگر كه گفته مراد از تنور بلندترين نقطه زمين و مشرف ترين آن است و معناى آيه اين است كه آب از نقاط بلند زمين فوران كرد، و قول بعضى ديگر كه گفته اند تنور به معناى همه روى زمين است. «2»

" قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ"- يعنى ما به نوح دستور داديم كه از هر جنسى از اجناس حيوانات يك جفت يعنى يك نر و يك ماده سوار بر كشتى كن.

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 5، ص 163، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 341

" وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ"- يعنى و اهل خود را نيز سوار كن، و اهل هر كس عبارتند از افرادى كه مختص وى باشند نظير همسر و فرزند و همسر

فرزندان و اولاد آنان" إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ"، يعنى مگر آن افرادى كه اهل تو هستند، و ليكن فرمان و عهد ما در سابق بر هلاكت آنان گذشته است. و منظور از اين اهل كه قرار شده هلاك گردند يكى همسر خائن آن جناب بوده، به دليل اينكه قرآن كريم در آيه اى ديگر فرموده:" ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما" «1»، و ديگرى پسر نوح بوده كه خداى تعالى در آيات بعد، داستان او را بيان مى كند، و نوح (ع) مى پنداشته كه استثناء تنها مربوط به همسرش است، بدين جهت خداى تعالى آن را برايش بيان كرده و فرمود كه او اهل تو نيست، او عملى غير صالح است، بعد از اين بيان الهى فهميد كه فرزندش نيز از كسانى است كه ظلم كرده.

" وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ"- يعنى غير اهلت آنان كه از قوم تو به تو ايمان آوردند را نيز سوار كشتى كن، و اما اينكه گفت غير اهلت را سوار كشتى كن، براى اين بود كه اهل آن جناب را قبلا در جمله" و اهلك" بيان كرده بود، و در آخر فرموده كه از قوم نوح جز اندكى به وى ايمان نياورده بودند.

در اين جمله اخير فرمود:" وَ ما آمَنَ مَعَهُ" و نفرمود:" و ما امن به"، براى اينكه اشاره كند به اينكه منظور از ايمان آوردن به نوح، ايمان آوردن قوم نوح و خود نوح به خداى تعالى است، و اين تعبير مناسب تر بوده به مقامى كه آيه شريفه داشته، چون آيه شريفه در

اين مقام است كه بفرمايد خداى تعالى چه كسانى را از بلاى غرق نجات داد، و ملاك اين نجات دادن هم ايمان به خداى تعالى و خضوع در برابر ربوبيت حضرتش بود، و همچنين اگر فرمود:" الا قليل" و نفرمود:" الا قليل منهم"، براى اين بود كه بفهماند ايمان آورندگان، فى نفسه اندك بودند نه در مقايسه با قوم، چون در مقايسه با همه قوم بسيار اندك بودند، به حدى كه نمى شد گفت اين چند نفر اندك از آن قومند.

[معناى جمله:" بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها" و احتمالاتى كه در باره مفردات اين جمله و معناى آن ذكر شده است

" وَ قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ" بعضى «2» از اساتيد قرائت، كلمه" مجراها" را به فتحه ميم قرائت كرده و آن را مصدر ميمى از ثلاثى مجرد و به معناى جريان و سير و حركت كشتى گرفته اند. بعضى «3» ديگر آن را

_______________

(1) خدا براى كسانى كه كافر شدند همسر نوح و همسر لوط را مثل زده كه در تحت حباله و فرمان دو بنده از بندگان صالح ما بودند، كه به آن دو خيانت كردند." سوره تحريم، آيه 10"

(2 و 3) مجمع البيان، ط بيروت، ج 3، ص 151. ______________________________________________________ صفحه ى 342

" مجراها"- به ضمه ميم- خوانده- و آن را مصدر ميمى از باب افعال- و به معناى اجراء و سوق دادن و به پيش راندن كشتى گرفته اند و از كلمه" مرسا" مصدر ميمى- از باب افعال- و به معناى ارساء و مرادف آن است، و ارساء به معناى متوقف كردن و ثابت نگه داشتن كشتى است،

و اين كلمه در جاى ديگر قرآن آمده، آنجا كه فرموده:" وَ الْجِبالَ أَرْساها" «1».

و جمله" قالَ ارْكَبُوا فِيها" عطف است بر جمله" جاءَ أَمْرُنا" كه در آيه قبل بود، و معناى اين معطوف و آن معطوف عليه اين است كه:" مسخره كردن نوح هم چنان ادامه يافت تا زمانى كه امر ما آمد و نوح به اهل خود و ساير مؤمنين و يا به همه كسانى كه در كشتى بودند خطاب كرد: كه اين كشتى رفتن و ايستادنش به نام خدا است".

و منظور از بردن نام خدا اين بوده كه از نام مبارك پروردگار بركت گرفته و به آن وسيله خير را در حركت و سكون كشتى جلب كند، چون وقتى انسان فعلى از افعال و يا امرى از امور را معلق بر نام خداى تعالى كرده و آن را با نام مبارك حضرتش مرتبط مى سازد، همين عمل باعث مى شود كه آن فعل و يا آن امر از هلاكت و فساد محفوظ گشته و از ضلالت و خسران مصون بماند.

آرى همانطور كه خداى تعالى فنا و بطلان و گمراهى و خستگى نمى پذيرد، چون رفيع الدرجات و داراى مقام منيع و بلند است، همچنين امرى و فعلى هم كه مرتبط به او- جل و علا- شده قهرا از گزند عوارض سوء مصون مى ماند.

پس نوح (ع) حركت و سكون كشتى را معلق به نام خدا كرد، و با در نظر گرفتن اينكه سبب ظاهرى نجات كشتى همين دو سبب يعنى حركت و سكون صحيح كشتى است، وقتى اين دو سبب كارگر مى افتد كه عنايت الهى شامل حال سرنشينان كشتى باشد، و شمول اين عنايت به اين

است كه مغفرت الهى شامل خطاهاى سرنشينان گردد، تا زمينه براى رحمت الهى فراهم گشته، از غرق نجات يابند و آزاد و آسوده در زمين زندگى كنند، و چون زمينه چنين زمينه اى بود، لذا نوح (ع) اشاره كرد به اينكه به اين خاطر، من حركت و سكون كشتى را وابسته به نام خدا كرد كه پروردگارم غفور و رحيم است،" إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ"، او است كه مى تواند مجرا و مرساى كشتى را از اختلال و اشتباه حفظ كند، و در نتيجه با مغفرت و رحمت او كشتى از غرق حفظ شود.

و نوح اولين انسانى است كه خداى تعالى گفتن بسم اللَّه را در كتاب مجيدش از او

_______________

(1) خداى تعالى كوه ها را ثابت و استوار كرده." سوره نازعات، آيه 32" ______________________________________________________ صفحه ى 343

حكايت كرده، پس او اولين كسى است كه تمسك به نام كريم خدا را فتح باب نموده، هم چنان كه او اولين كسى است كه بر مساله توحيد اقامه حجت نموده، و اولين كسى است كه كتاب و شريعتى آورده، و اولين كسى است كه در صدد بر آمده تا اختلاف طبقاتى مجتمع بشرى را تعديل نموده و تناقض را از آن بر طرف نمايد.

و معنايى كه ما براى جمله" بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها" كرديم مبنى بر اين بود كه گفتار، گفتار نوح (ع) باشد و نيز دو كلمه" مجرى" و" مرسا" مصدر ميمى باشند، ولى بسيارى از مفسرين چه بسا احتمال داده باشند كه" اين گفتار" گفتار خود نوح نبوده، بلكه كلام همراهان نوح باشد و نوح به آنان دستور داده باشد كه هنگام سوار شدن، اين كلمه شريفه را بگويند

و يا احتمال داده باشند كه دو كلمه" مجرى و مرسا" اسم زمان و مكان باشند كه در اين صورت معناى آيه طورى ديگر مى شود" «1».

زمخشرى در كشاف، در تفسير اين آيه گفته «2»" ممكن است اين سخن كلامى واحد باشد و ممكن هم هست كه دو كلام باشد، وجه واحد بودنش اين است كه جمله" بِسْمِ اللَّهِ" متصل باشد به جمله" اركبوا" و حال باشد از" واو" جمع كه در اين صورت شكل جمله" قالَ ارْكَبُوا فِيها بِسْمِ اللَّهِ" مى شود و معنايش اين مى شود كه سوار كشتى شويد در حالى كه نام خدا را ببريد، و يا در هنگام به حركت در آمدن كشتى و كنده شدنش از زمين و هنگام ايستادنش بسم اللَّه بگوييد حال يا به خاطر اينكه دو كلمه" مجرى" و مرسا" اسم زمانند، و يا به خاطر اينكه مصدر ميمى و به معناى اجرا و ارساءاند كه در تقدير كلمه" وقت" بر آن دو اضافه شده و در نتيجه عبارت مجراها و مرساها" وقت اجراءها و ارساءها" بوده، همانطور كه" خفوق النجم" به معناى وقت حركت و گردش ستاره، و" مقدم الحاج" به معناى وقت آمدن حاجيان است.

ممكن هم هست اين دو كلمه اسم مكان و به معناى مكان اجراء و مكان ارساء باشند، و اگر منصوب خوانده شده اند يا به خاطر فعلى باشد كه در معناى بسم اللَّه خوابيده (و آن فعل، يا ابتداء مى كنم است و يا استعانت مى جويم، و يا هر فعل ديگرى كه بر اراده قول دلالت كند.

و وجه دو كلام بودنش اين است كه جمله" بسم اللَّه"، خبر مقدم و دو كلمه مجراها و مرساها

مبتداى مؤخر باشند، و اين مبتداء و خبر كه به اصطلاح" مقتضبه" «3» هستند يك كلام _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 160 و 164، چاپ ايران.

(2) تفسير كشاف، ج 2، ص 394.

(3) كلامى كه ابتدايى بوده و بريده از ما قبل باشد" مقتضبه" مى گويند. ______________________________________________________ صفحه ى 344

" قالَ ارْكَبُوا فِيها" باشد و كلام ديگرش" بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَ مُرْساها"، يعنى نوح گفت: سوار بر كشتى بشويد كه سكونش در روى زمين و كنده شدنش از زمين و به حركت در آمدنش بر روى آب به نام خدا است، در روايت نيز آمده: همين كه كشتى خواست حركت كند نوح گفت:" بسم اللَّه" آن گاه كشتى به حركت در آمد و وقتى خواست بر روى زمين قرار گيرد نيز گفت:" بسم اللَّه" پس كشتى روى زمين قرار گرفت.

احتمال هم دارد كه كلمه" اسم" به عنوان تقحيم «1» ذكر شده باشد، هم چنان كه شاعر در شعر خود گفته:" ثم اسم السلام عليكما"، و تقدير كلام" باللَّه مجراها و مرسيها" بوده.

زمخشرى سپس گفته: دو كلمه مجرى و مرسا، هر دو به فتحه ميم نيز قرائت شده اند، كه در اين صورت يا مصدر ميمى از ماده" جرى" و ماده" رسى" است، و يا اسم زمان و مكان از آنها است، و مجاهد هر دو كلمه را به ضمه ميم قرائت كرده تا اسم فاعل از ماده اجراء و ارساء باشند، و محل آن دو را مجرور گرفته تا دو صفت براى لفظ اللَّه باشند چون كلمه اللَّه نيز مجرور به حرف باء است. «2»

" وَ هِيَ تَجْرِي بِهِمْ فِي مَوْجٍ كَالْجِبالِ" ضمير" هى" به سفينه بر مى گردد،

و كلمه" موج" مانند كلمه" تمر" اسم جنس است، و يا بطورى كه گفته شده جمع كلمه" موجة" است، و موجه به معناى قطعه عظيمى از آب است كه از آبهاى اطراف خود بالاتر رفته باشد، و در آيه شريفه بطورى كه ديگران نيز گفته اند اشاره اى است به اينكه كشتى نوح روى آب حركت مى كرده، نه اينكه همانند ماهيان دريا در جوف آب شناور بوده باشد- چنانچه بعضى چنين گفته اند.

" وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ وَ كانَ فِي مَعْزِلٍ يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا وَ لا تَكُنْ مَعَ الْكافِرِينَ" كلمه" معزل" اسم مكان از عزل است، كه همانا پسر نوح، خود را از پدرش و از مؤمنين كنار كشيده بود، و در جايى قرار داشته كه به پدر نزديك نبوده است، و به همين جهت _______________

(1) تقحيم" در اصطلاح اهل ادب اين است كه بين دو كلمه اى كه بايد به هم متصل باشند كلمه ديگرى را داخل نمود، مانند" مضاف و مضاف اليه". و مانند كلمه" ثم" و كلمه" سلام" در شعر" ثم اسم السلام عليكما"، مراد اين است كه كلمه" اسم" واقع شده بين" ثم" و" سلام". و باز مانند لفظ" باء" و لفظ" جلاله" مثل" بسم اللَّه" كه در اين دو مورد" اسم" در وسط دو كلمه آورده شده تا در شعر شاعر، عظمتى براى سلام و در آيه، عظمتى براى اللَّه باشد.

(2) قرائت" مرساها"- به فتحه ميم- از قرائت هاى نادر است كه تنها به" ابن محيض" نسبت داده شده. ______________________________________________________ صفحه ى 345

تعبير به" نداء" كه مخصوص صدا زدن از دور است آورده و فرموده" وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ" و نفرموده:" و قال نوح لابنه-

نوح به پسرش گفت".

[گفتگوى نوح (ع) كه از كفر درونى پسرش اطلاع نداشت، با او]

و معناى آيه اين است كه نوح فرزند خود را كه در نقطه دورى كناره گيرى كرده بود از همان دور صدا زد (و در ندايش گفت:" يا بنى"، و كلمه" بنى" مصغر- كوچك شده- كلمه" ابنى" است، كه به معناى" پسرم" مى باشد، قهرا كلمه" بنى" معناى پسركم را مى دهد، و اضافه كردن اين كلمه بر ياى متكلم براى اين است كه بر شفقت و مهربانى گوينده دلالت كند و به پسر بفهماند كه پدرش او را دوست مى دارد و خير او را مى خواهد). و گفت: اى پسرك من، با ما سوار بر كشتى شو، و با كافران مباش، و گرنه در بلاء شريك آنان خواهى شد، همانطور كه در همنشينى و سوار نشدن بر كشتى شريك آنهايى، و نوح (ع) در اين گفتارش نفرمود" و لا تكن من الكافرين- از كافران مباش" براى اينكه خيال مى كرد مسلمان است، چون از نفاق دلش خبر نداشت و نمى دانست كه او تنها به زبان مسلمان و مؤمن است، بدين جهت بود كه او را صدا زد تا با مسلمانان باشد و سوار بر كشتى شود،- و خلاصه اگر از كفر درونى پسرش اطلاع مى داشت او را صدا نمى زد." قالَ سَآوِي إِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْماءِ قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" راغب گفته كلمه" ماوى" مصدر ميمى از فعل" أوى- ياوى- اويا و ماوى" است، وقتى مى گويى:" أوى الى كذا" معنايش اين است كه فلانى خود را منضم به فلان كس يا فلان چيز كرد، مضارعش" ياوى" و مصدرش" اوى" و باب افعالش"

آوى- يؤوى- ايواء" است، يعنى فلانى را منضم به خود كرد. «1»

و معناى آيه اين است كه پسر نوح در پاسخ دعوت پدرش و در رد فرمان او گفت: من به زودى به كوهى منضم مى شوم تا مرا از آب حفظ كند و در آب غرق نشوم نوح گفت: امروز هيچ حافظى از بلاى خدا وجود ندارد، زيرا امروز غضب خدا شدت يافته و اين قضاء رانده شده كه تمامى اهل زمين به جز كسانى كه به خود او پناهنده شوند غرق گردند، امروز نه هيچ كوهى عاصم و حافظ است و نه چيز ديگرى.

بعد از اين گفتگو فاصله زيادى نشد كه موج، بين نوح و پسرش فاصله شد و پسرش از غرق شدگان بود، و اگر موج بين آنها فاصله نمى شد و گفتگويشان ادامه مى يافت به كفر پسرش واقف مى شد و از او بيزارى مى جست.

_______________

(1) مفردات راغب، ص 28، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 346

در اين كلام اشاره اى است به اينكه سرزمينى كه نوح و مردمش در آن زندگى مى كردند سرزمين كوهستانى بوده و رفتن يك انسان به بالاى بعضى از كوه ها مئونه زيادى نمى خواسته است.

[اتمام عذاب، و امر تكوينى خداى تعالى به سكون و آرامش زمين و آسمان (يا ارض ابلعى ماءك و ...)]

" وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْماءُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" كلمه" بلع"- كه مصدر ثلاثى مجرد ابلعى است- به معناى اجراء و جريان دادن چيزى در حلق به طرف معده، و يا به عبارت ديگر به طرف جوف بدن است، و كلمه" اقلاع" كه مصدر

صيغه امر" اقلعى" است به معناى اين است كه چيزى را از اصل و ريشه اش ترك و امساك كنى، و كلمه" غيض" به معناى اين است كه زمين آب و هر مايع مرطوب ديگرى را از ظاهر خود به باطنش فرو برد نظير كلمه" نشف" كه آن نيز به همين معنا است، مثلا وقتى گفته مى شود:" غاضت الارض الماء"، معنايش اين است كه زمين آب را فرو برده و از آن كاست.

كلمه" جودى" به معناى مطلق كوه، و زمين سنگى و سخت است، ولى بعضى گفته اند كلمه مذكور بر همه كوه هاى دنيا اطلاق نمى شود بلكه نام كوه معينى در سرزمين موصل است و اين كوه معين در يك رشته جبالى واقع شده كه آخرش به سرزمين" ارمينيه" منتهى مى شود، كه به سلسله جبال" آرارات" معروف است. «1»

و جمله" وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي" ندايى است كه از ساحت عظمت و كبريايى حق تعالى صادر شده، و اگر نام حضرتش را نبرد و نفرمود:" و قال اللَّه يا ارض ابلعى ..." به منظور تعظيم بوده، و دو صيغه امرى كه در اين جمله است يعنى امر" ابلعى" و امر" اقلعى" امر تكوينى است، همان امرى كه كلمه" كن" حامل آن است، و از مصدر صاحب عرش، خداى تعالى صادر مى شود، و همه مى دانيم كه وقتى اين كلمه در مورد چيزى صادر شود بدون فاصله اى زمانى آن امر محقق مى شود، و در مورد بلعيده شدن آب طوفان بوسيله زمين نيز چنين شد، زمين ديگر نجوشيد، آسمان هم نباريد.

و در اين آيه دلالتى است بر اينكه در داستان طوفان نوح به امر الهى،

هم زمين در طغيان آب دخالت داشته و هم آسمان هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ" «2».

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 398، چاپ بيروت.

(2) پس درهاى آسمان را به آبى ريزان باز نموده و زمين را به صورت چشمه هايى جوشان گردانيديم پس آن گاه آب بالا و پايين بر سر امرى كه مقدر شده بود به يكديگر پيوست." سوره قمر، آيه 12" ______________________________________________________ صفحه ى 347

جمله:" غِيضَ الْماءُ" به معناى آن است كه آب كم شده و از ظاهر زمين به باطن آن.

فرو رفت، و زمين كه تا آن لحظه در زير آب فرو رفته بود پديدار شد، و اين حادثه مى تواند حادثه اى طبيعى باشد به اينكه مقدارى از آب در گودالهاى زمين جمع شود، و درياها و درياچه هايى را تشكيل دهد، و مقدارى هم در داخل زمين فرو رود.

و جمله" وَ قُضِيَ الْأَمْرُ" معنايش اين است كه آن وعده اى كه خداى تعالى به نوح داده بود كه قوم وى را عذاب كند منجر و قطعى شد و آن قوم غرق شده و زمين از لوث وجودشان پاك گرديد، و به قول بعضى آنچه أمر" كن" به آن تعلق گرفته بود محقق گرديد، پس تعبير" قضاء امر" همانطور كه به معناى صادر شدن حكم و جعل آن استعمال مى شود، در معناى امضاء و انفاذ حكم و محقق ساختن آن در خارج نيز استعمال مى گردد، منتهى چيزى كه هست اين است كه چون قضاى الهى و حكم او عين وجود خارجى است، قهرا جعل حكم و انقاذ آن هر دو يكى

خواهد بود و اختلافى اگر باشد صرفا از نظر تعبير است.

جمله" وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ" به اين معنا است كه كشتى نوح بر بالاى كوهى از كوه ها و يا بر بالاى كوه جودى كه كوهى است معهود نشست. و اين جمله خبر مى دهد از اينكه ماجراى طوفان كه نوح و گروندگان به وى ناظر آن بودند خاتمه يافت.

" وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ"- يعنى خداى عز و جل فرمود دورى باد نصيب مردم ستمگر. و اين جمله مى خواهد بفهماند كه خداى تبارك و تعالى آن قوم را از دار كرامت خود يعنى از بهشت دور كرد، و پاسخ اين سؤال كه چرا در اينجا نفرمود:" قال اللَّه بعدا للقوم الظالمين" همان جوابى است كه در تعبير" قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي" داديم.

امر در جمله" بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" كه تقديرش ابعدوا بعدا است نيز مانند دو امر قبل از آن، يعنى" ابلعى و اقلعى" امر تكوينى خداى تعالى بوده نه امر تشريعى، كه گفتيم امر تكوينى او عين ايجاد و انفاذ او است، پس همين كه اين امرها از مقام ربوبى صادر شد بلا فاصله زمين و آسمان به خروش آمدند، و قوم نوح غرق گشتند و در نتيجه در دنيا گرفتار خوارى و در آخرت مبتلا به خسران شدند، هر چند كه از وجهى ديگر، اين امر از جنس امرى تشريعى بوده، زيرا متفرع بر مخالفت قوم بوده، ساده تر بگويم از آنجا كه قوم نوح دستور الهى به ايمان و عمل صالح را مخالفت كردند نتيجه و فرعش اين شد كه خداى تعالى با امرى تكوينى كه از مخالفت امرى تشريعى نشات گرفته بود، آن فرامين

را صادر فرمود تا جزاى آنان در برابر تكبر و استعلايشان بر خداى عز و جل باشد.

و در چشم پوشى از ذكر فاعل در سه جمله" وَ قِيلَ يا أَرْضُ ..."، و جمله" وَ قُضِيَ الْأَمْرُ"، و جمله" وَ قِيلَ بُعْداً ..." در خصوص آيه مورد بحث وجه ديگرى هست كه مشترك است ______________________________________________________ صفحه ى 348

بين هر سه و آن اين است كه اين امور سه گانه به قدرى عظيم و دهشت آور است كه كسى جز خداى تعالى قادر به ايجاد آن نيست و چون هر شنونده اى مى داند كه فاعل آنها خداى واحد قاهرى است كه در امرش شريك ندارد، لذا فاعل را ذكر نفرمود چون ذكر فاعل براى اين است كه ذهن شنونده جاى ديگر نرود ولى در اينگونه امور ذهن كسى متوجه غير خداى تعالى نشده و فاعل براى كسى مشتبه نمى گردد. و خلاصه كلام اينكه همه مى دانند كار، كار خداى تعالى است چه نامش برده بشود و چه نشود.

در جمله" غيض الماء" نيز فاعل آن كه زمين است به همين جهت ذكر نشده چون وقتى گفته مى شود" آب فرو رفت" همه مى دانند كه زمين آن را فرو برده. و همچنين در جمله" وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ" به خاطر معلوم بودن فاعل كه سفينه باشد آن را حذف كرد و نفرمود:

" و استوت السفينة على الجودى". و باز به خاطر همين نكته فرمود:" دورى نصيب ستمكاران باد" و نام ستمكاران را نبرد، چون براى شنونده معلوم بود كه منظور همان قوم نوح است و نيز نام نجات يافتگان را نبرد چون شنونده مى دانست نجات يافتگان، نوح و همراهان وى در كشتى بودند.

[نكاتى ادبى و بلاغت

شگفتى كه در آيه:" وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي ..." ديده مى شود]

آرى اين آيه در بلاغت عجيبى كه از حيث سياق داستان دارد به آن حد رسيده كه در آن به جز نام آسمانى كه بارانهايش را نازل مى كند و زمينى كه چشمه هايش مى جوشد، و آب را فرو مى برد و سفينه اى كه در امواج دريا به حركت در مى آيد و امرى كه انفاذ شده و قوم ستمگرى كه غرق شدند نيامده (و با كوتاهى عبارتش مى فهماند) اگر آب فروكش شده، زمين آن را فرو برده، و اگر چيزى بر كوه جودى نشسته كشتى نوح بوده، و اگر به زمين فرمان داده شده كه" ابلعى" و به آسمان كه" اقلعى" فرمانده خداى سبحان بوده، و اگر گفته شده" بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ- دورى بهره ستمگران باد" گوينده اش خداى عز اسمه بوده و قوم ستمگر همان قومى بودند كه عذاب بر آنها گذرا شده و اگر گفته شده" قضى الامر- امر گذرا شد" گذرا كننده امر، خدا و امر گذرا شده آن امر هلاكتى بوده كه خداى تعالى به نوح وعده اش را داده و او را نهى كرده بود از اينكه در باره آن امر به درگاهش مراجعه كند، و اگر بعد از فرمان" ابلعى" به زمين، فرمان" اقلعى" را به آسمان داده منظور از اقلاع آسمان اين بوده كه از ريختن آب باز ايستد و ديگر نبارد. بنا بر اين در آيه كريمه، اجتماع اسباب ايجاز- كوتاه گويى- و توافق لطيفى در بين آن اسباب وجود دارد، همانطور كه آيه شريفه در موقف عجيبى از بلاغت معجزه آساى قرآنى قرار دارد، بلاغتى كه

عقل را حيران و دهشت زده مى كند، گو اينكه همه قرآن بلاغتى معجزه آسا دارد، ليكن خصوص اين آيه شريفه آن قدر بليغ و مشتمل بر نكاتى ادبى است كه رجال ادب و ______________________________________________________ صفحه ى 349

متخصصين بلاغت پيرامون خصوص اين آيه بحث ها كرده و در آبهاى بى كران اين دريا شناورى ها نموده، لؤلؤهايى استخراج نموده اند، تازه خود آنان در آخر اعتراف كرده اند كه آنچه استخراج كرده اند در مثل نظير مشتى آب از دريايى بى كران و يا مشتى ريگ از بيابانى ريگزار است.

" وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ" اين آيه شريفه دعائى است كه نوح براى پسرش كرده، البته آن پسرى كه از سوار شدن بر كشتى تخلف ورزيد، و آخرين بارى كه نوح او را ديد همان روزى بود كه با ياران خود سوار بر كشتى شد، و ديد كه او در كنارى ايستاده صدايش زد كه پسرم بيا سوار كشتى شو، ولى او نپذيرفت و بعد از آنكه طوفان شروع شد و موج بين او و پسرش حائل شد، در اين هنگام به خيال اينكه او نيز مانند ساير فرزندانش به خدا ايمان دارد و چون قبلا از خداى تعالى اين وعده را شنيده بود كه اهل او را نجات مى دهد لذا او را صدا زد، و گرنه اين كار را نمى كرد.

و اگر در آيه شريفه آمده كه:" وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ- نوح پروردگار خود را نداء كرد" و نفرموده:" و سال نوح ربه- نوح از پروردگار خود درخواست كرد" و يا" و قال نوح- نوح گفت" و يا" و دعا نوح- نوح

دعا كرد"، براى اين است كه نوح (ع) در آن لحظه دچار اندوه شديدى از هلاكت فرزند خود بوده، و از اين تعبير مى فهميم كه آن جناب صداى خود را به استغاثه و دعا بلند كرده و اين عكس العمل از كسى كه دچار اندوه شديد باشد امرى طبيعى است، و درخواست نوح از خداى تعالى كه جمله:" وَ نادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ..." آن را بيان مى كند، هر چند كه در اين آيات بعد از جمله" وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ..." آمده، و هر چند ظاهرش اين است كه اين استغاثه و دعاى نوح بعد از غرق شدن كفار و فرو نشستن طوفان بوده ليكن مقتضاى ظاهر حال اين است كه استغاثه وى بعد از حائل شدن موج بين او و فرزندش واقع شده باشد، پس اگر در اين آيات آن استغاثه را بعد از تمام شدن ماجرا ذكر كرده، براى اين بوده كه به بيان همه جزئيات داستان در يك جا عنايت داشته، جزئياتى كه همه اش هول انگيز است، تا نخست اصل داستان را بطور كامل در يك آيه بيان كند و سپس به بعضى جهات باقيمانده بپردازد.

نوح (ع) فرستاده خداى تعالى و يكى از انبياى اولوا العزم- يعنى صاحب شريعت- بوده، و چنين كسى بطور مسلم عالم به مقام خداى تعالى و عارف به آن و بصير به موقف عبوديت خود بوده، علاوه بر همه اينها ظرف گفتگويى كه نوح با پروردگارش داشته ظرف ______________________________________________________ صفحه ى 350

معمولى نبوده، بلكه ظرفى بوده كه آيات ربوبيت خداى تعالى و قهر و غضب الهى به حد اكمل ظهور يافته و تمام

دنيا و اهل دنيا در زير آب فرو رفته و غرق شده اند، و از ساحت عظمت و كبريايى خداى تعالى نداء شده كه: ستمكاران از رحمت من دور شوند. در چنين جوى چطور ممكن است نوح (ع) براى پسرش دعا كند؟ و ادب عبوديت چگونه اجازه مى دهد كه او خواست دل خود را كه همان نجات فرزند است بطور صريح و پوست كنده در ميان بگذارد؟

[دلسوزى نوح (ع) براى پسرش- در قالب استفسار از خداى تعالى- و ادبى كه آن حضرت در سخن گفتن در باره پسرش، در برابر احكم الحاكمين به كار برده است

لذا مى بينيم كه آن جناب رعايت ادب را نموده و سخن خود را در قالب سؤال و استفسار از حقيقت امر بيان كرده، و نخست وعده اى را كه خداى تعالى قبلا يعنى هنگام سوار كردن مؤمنين و جفت جفت حيوانات در كشتى داده بود كه اهل او را نجات مى دهد به زبان آورد.

از سوى ديگر براى آن جناب كفر فرزند ثابت نشده بود، بلكه اهل آن جناب حتى همين فرزندش (البته غير از همسرش) به ظاهر مؤمن بودند، و اگر فرزند مذكور وى بر خلاف آنچه نوح (ع) مى پنداشت كافر بود بطور مسلم او را براى سوار شدن به كشتى نمى خواند و چنين درخواستى را از خداى تعالى نمى كرد، براى اينكه خود آن جناب قبلا كفار را نفرين كرده و از خداى تعالى خواسته بود كه ديارى از كافران را بر روى زمين زنده نگذارد، پس همه اينها شاهد بر آن است كه او پسر مورد بحثش را مؤمن مى پنداشته، و اگر آن پسر سوار كشتى نشده و دستور پدر

را مخالفت كرد، صرف اين مخالفت كفر آور نيست بلكه تنها معصيتى است كه مرتكب شده بوده.

و به خاطر همه اين جهات بود كه نوح (ع) گفت:" رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ"، پس وعده پروردگارش را ياد كرد و به ضميمه اين يادآورى گفت: پسرم اهل من است. و اين خطاب را با كلمه" ربى" ادا كرد تا رحمت پروردگارش را به سوى خود جلب كند، چون اين كلمه دلالت بر استرحام و طلب رحم و شفقت دارد. و نيز گفت" ابنى" كه در آن" ابن" به" ياء" متكلم اضافه شده، تا حجتى باشد بر كلمه" من اهلى"، و در حقيقت گفته باشد كه اين جوان اهل من است زيرا پسر من است، و اينكه جمله" وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ" را با" ان" و" لام جنس" تاكيد كرد- با اينكه ممكن بود بگويد:" و وعدك حق"- براى اين بود كه با آوردن حرف" إن" و الف و لام جنس، حق ايمان را اداء كرده باشد.

و اين دو جمله يعنى جمله" إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي" و جمله" وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ" وقتى به يكديگر منضم شوند نتيجه مى دهند كه بايد پسرش نجات يابد، و جا داشت خود آن جناب نتيجه گيرى نموده بگويد پس او را نجات ده، ليكن از اين دو جمله اش نتيجه گيرى نكرد، تا در مقام عبوديت، رعايت ادب را كرده باشد، و چون هيچ كس به جز خداى تعالى صاحب حكم نيست، حكم حق و قضاى فصل را به خداى تعالى واگذار نموده تا در برابر حكم او تسليم باشد، ______________________________________________________ صفحه ى 351

و لذا در آخر كلامش گفت:" وَ أَنْتَ

أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ".

با در نظر گرفتن نكات بالا، معناى آيه چنين مى شود:" اى پروردگار من! پسرم اهل من است، و وعده تو حق است، آن هم كل حق و به تمام معناى حق، و همين حق بودن وعده ات دليل بر اين است كه تو او را به عذاب قوم كافر نگرفته و غرقش نمى كنى، ولى با همه اين احوال حكم حق به دست تو است و تو احكم الحاكمينى"، گويا نوح (ع) با اين گفتار خود خواسته است حقيقت امر را به وضوح بفهمد، و بيش از اين چند جمله كه خداى تعالى از او حكايت كرده چيزى نگفته، و به زودى بيان كامل اين معنا مى آيد ان شاء اللَّه.

[مراد از اينكه پسر نوح (ع) از اهل آن حضرت نبوده است (إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ)]

" قالَ يا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ..."

در اين آيه، خداى سبحان راه صواب و وجه صحيح آنچه را كه نوح در كلامش آورده و گفته بود:" إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ ..." بيان فرموده است. نوح (ع) مى خواست با گفتار خود نجات پسرش را حتمى سازد و همانطور كه قبلا گفتيم خداى تعالى با جمله" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ- او اهل تو نيست" اثر استدلال نوح را از بين برد.

و منظور از اينكه فرمود:" او اهل تو نيست"- و خدا داناتر است- اين است كه او از آن افرادى كه خدا وعده نجاتشان را داده و فرموده بود:" اهل خودت را نيز سوار كشتى بكن" نيست زيرا منظور از اهلى كه قرار است نجات يابند اهل

صالح تواند ولى پسرت نيست زيرا او در عين اينكه پسر و اهل تو است و اختصاصى به تو دارد ولى صالح نيست، و لذا خداى تعالى دنبال جمله" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ" بلا فاصله فرمود:" إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ- براى اينكه او از نظر عمل، غير صالح است".

اگر شما در اينجا بگوييد لازمه اين مطلب اين است كه پسر نوح از همسرش به وى بيگانه تر باشد، و به عبارتى ديگر همسر نوح داخل در اهل او بوده و از پسر نوح به نوح نزديكتر باشد براى اينكه همسر نوح در جمله" قُلْنَا احْمِلْ فِيها مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ" داخل در كلمه اهل بود، ولى جمله استثنايى" إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ" او را استثناء كرد، يعنى موضوعا داخل بوده بعد خارج شده اما پسر نوح بنا به گفته شما اصلا موضوعا داخل در كلمه" اهل" نبوده، و بدون حاجت به استثناء، خارج بوده، و اين بعيد است.

در پاسخ مى گوييم: منظور از اهل در جمله" وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ" اهل به معناى اختصاص است، يعنى در جمله مزبور دستور داده كه آن جناب افرادى را كه به نحوى به وى اختصاص دارند سوار بر كشتى كند، و منظور از مستثنى يعنى جمله" مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ" غير صالحين از خواص نوح (ع) است كه مصداقش همسر و پسر آن جناب بوده، ______________________________________________________ صفحه ى 352

و اما منظور از كلمه اهل در جمله" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ" خصوص صالحين از خواص نوح بود، چون طبق همان معنايى كه خود نوح در جمله" رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي" از كلمه اهل در نظر

داشته صالحين از خواصش بوده، زيرا گفتيم كه اگر غير صالحين را نيز در نظر مى داشت كلمه اهل، شامل همسرش نيز مى شد و استدلالش باطل مى شد، دقت بفرماييد.

اين بود آنچه از ظاهر آيه به نظر ما مى رسيد، و مؤيد آن پاره اى روايات است كه از امامان اهل بيت (ع) رسيده كه ان شاء اللَّه در بحث روايتى آينده از نظر خواننده خواهد گذشت.

[چند قول ديگر پيرامون مراد از جمله:" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ"]

ولى مفسرين در تفسير اين آيه معانى ديگرى آورده اند، كه از جمله گفته اند: منظور از اينكه فرمود:" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ" اين است كه او بر دين تو نيست چون كفر او، او را از اينكه مشمول احكام اهل شود خارج كرد. «1» و اين تفسير به جماعتى از مفسرين نسبت داده شده، ولى تفسير درستى نيست، زيرا هر چند كه ساقط شدن كافر از اينكه اهل مسلمان باشد در جاى خود مطلب درستى است، و ليكن اين معنا از آيه شريفه استفاده نمى شود.

آرى اگر كلمه" اهل" در همين جمله آمده بود ممكن بود بگوييم چنين معنايى منظور بوده، ليكن قبل از اين جمله در كلام خود نوح (ع) نيز آمده بود، پس بايد هر دو را به يك معنا بگيريم و بگوييم همان معنايى كه نوح (ع) از كلمه اهل براى پسرش اثبات كرده، خداى تعالى همان معنا را نفى نموده، و نوح در كلام خود منظورش از كلمه اهل اختصاص و صلاحيت بوده هر چند كه صلاحيت مستلزم ايمان نيز هست، ولى آن جناب در اين صدد نبوده كه اثبات كند پسرش مؤمن و غير كافر است مگر اينكه منظور اين

مفسرين همان معنايى بوده باشد كه ما قبلا در آن سؤال و جواب توضيح داديم.

و از آن جمله اين است كه گفته اند: آن پسرى كه از سوار شدن بر كشتى تخلف كرد پسر واقعى نوح نبوده، بلكه در بستر زناشويى او متولد شده بود، و نوح خيال مى كرد او واقعا پسر خودش است، و خبر نداشته كه همسرش به ناموس وى خيانت كرده- و از مردى بيگانه باردار شده- خداى تعالى در جمله" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ" آن جناب را متوجه به حقيقت امر نموده است «2». و اين تفسير به" حسن" و" مجاهد" نسبت داده شده.

اين نيز درست نيست، زيرا اولا نسبت ننگ به ساحت مقدس انبياء دادن امرى است _______________

(1) مجمع البيان، ط بيروت، ج 3، ص 164.

(2) مجمع البيان، ج 3،- از 10 جلدى- ط بيروت، ص 164. ______________________________________________________ صفحه ى 353

كه ذوق آشناى با كلام خداى تعالى آن را نمى پسندد، بلكه اينگونه امور را از ساحت مقدس انبياء دفع مى كند، و آن حضرات را منزه از امثال اين اباطيل مى داند. و ثانيا اين مطلبى است كه لفظ آيه بطور صريح بر آن دلالت ندارد و حتى ظهورى هم در آن ندارد، زيرا ما در اين قسمت از داستان نوح (ع) جز اين جمله كه مى فرمايد:" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ" چيز ديگرى نداريم، و اين عبارت هيچ ظهورى در آن جسارتى كه مفسرين نامبرده كرده اند ندارد، و اگر در آيه" امْرَأَتَ نُوحٍ وَ امْرَأَتَ لُوطٍ كانَتا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبادِنا صالِحَيْنِ فَخانَتاهُما" «1» نسبت خيانت به همسر نوح و همسر لوط داده، بيش از اين ظهور ندارد كه آن

دو زن با دشمنان شوهر خود دوستى مى كرده اند، و اسرار شوهر خود را مخفيانه در اختيار دشمنان مى گذاشته و آنان را بر عليه همسران خود مى شورانيدند.

و از آن جمله اين است كه گفته اند: پسر متخلف، پسر صلبى خود نوح نبوده، بلكه پسر همسرش و ربيبش بوده. «2» اين وجه نيز درست نيست، زيرا اولا در لفظ آيه هيچ دليلى بر آن نيست، و ثانيا با تعليلى كه خداى تعالى براى جمله او اهل تو نيست آورده و فرموده:" چون او عمل غير صالح است" نمى سازد، زيرا اگر واقعا آن پسر ربيب نوح (ع) بوده باشد، بايد خداى تعالى در تعليلش بفرمايد:" او پسر تو نيست زيرا پسر زن تو است".

[منظور از اينكه پسر نوح (ع)، عملى غير صالح است (إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ)]

" إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ"- از ظاهر سياق بر مى آيد كه مرجع ضمير همان پسر نوح باشد، و خود او عمل غير صالح باشد، و اگر خداى تعالى او را عمل غير صالح خوانده از باب مبالغه است، همانطور كه وقتى بخواهى در عدالت زيد مبالغه كنى مى گويى زيد عدالت است، يعنى آن قدر داراى عدالت است كه مى توان گفت او خود عدالت است هم چنان كه آن شاعر گفته:

" فانما هى اقبال و ادبار- دنيا اقبال و ادبار است" يعنى داراى اقبال و ادبار است. پس معناى جمله اين است كه اين پسر تو داراى عمل غير صالح است و از آن افرادى نيست كه من وعده دادم نجاتشان دهم، مؤيد اين معنا هم قرائت قاريانى است كه كلمه" عمل" را به صورت فعل ماضى قرائت كرده و گفته اند: معنايش اين است

كه اين پسر تو در سابق عمل ناشايست مرتكب شده است، اين آن چيزى است كه از ظاهر سياق استفاده مى شود، ولى بعضى «3» از مفسرين گفته اند مرجع ضمير مذكور سؤالى است كه از گفته نوح (ع) فهميده مى شود كه _______________

(1) زن نوح و زن لوط تحت حباله دو نفر از بندگان صالح ما بودند پس به آن دو خيانت كردند.

" سوره تحريم، آيه 1"

(2) مجمع البيان،- 10 جلدى- ط بيروت، ج 3، ص 164.

(3) مجمع البيان، ج 3، ص 165، ط بيروت، (از 10 جلدى) ______________________________________________________ صفحه ى 354

گفت:" رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي" و آن سؤال عبارت است از درخواست نجات، در نتيجه معناى جمله" إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ" اين مى شود كه اين درخواست تو عملى غير شايسته است زيرا درخواست چيزى است كه تو به آن آگاهى ندارى، و يك پيامبر سزاوار نيست پروردگار خود را به مثل اينگونه درخواستها خطاب كند.

و اين از سخيف ترين تفسيرهايى است كه براى جمله مورد بحث شده، براى اينكه نه با جمله قبلش مى سازد و نه با جمله بعدش، نه با جمله" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ- او اهل تو نيست" و نه با جمله" فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ- چيزى را كه علمى به آن ندارى درخواست مكن" و اين ناسازگارى روشن است و حاجت به توضيح ندارد و اگر چنين معنايى منظور بود حق كلام اين بود كه جمله دوم قبل از جمله اول و متصل به كلام نوح آورده شود، و دنبال جمله" وَ أَنْتَ أَحْكَمُ الْحاكِمِينَ" بفرمايد:" لا تسالن ما ليس لك به علم انه ليس من اهلك".

[بيان اينكه نوح (ع) تقاضاى

نجات فرزند خود را نكرد و نهى:" فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" تسديد الهى بوده كه همواره انبياء (ع) از آن برخوردار، و معصوم از خطا و لغزش بوده اند]

علاوه بر اين، خواننده محترم توجه فرمود كه گفتيم منظور نوح (ع) تقاضاى نجات فرزند نبود، بلكه صرفا مى خواست از حقيقت امر استفسار كند، البته اگر سخن او ادامه مى يافت و موج، بين او و فرزندش فاصله نشده بود گفتارش به تقاضا كشيده مى شد.

" فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ"- همانطور كه گفتيم، گويا كلام نوح (ع) كه گفت:" رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ" در مظنه اين بود كه دنبالش و پس از شنيدن جواب مساعد، نجات فرزند خود را تقاضا كند، كه عنايت الهى شامل حالش شد و نگذاشت از روى جهل درخواستى كند.

آرى او اطلاع نداشت كه پسرش اهل او يعنى اهل ايمان نيست ولى تسديد غيبى (توجه خاص الهى) بين او و آن درخواست نپخته و بيجايش حائل شد و نهى" فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" او را دريافت و با آوردن حرف" فاء" بر سر اين نهى، جمله را متفرع بر ما قبل كرد، و چنين معنايى به جمله داد كه:" حال كه او اهل تو نيست به علت اينكه او عملى غير صالح است، و حالا كه تو راهى ندارى به اينكه به ايمان و يا كفر فرزندت علم پيدا كنى، پس زنهار كه به درخواست نجات پسرت مبادرت كنى زيرا اين سؤال چيزى است كه علم به حقيقت آن ندارى".

و صرف اينكه خداى تعالى او را از تقاضايى كه حقيقت آن را

نمى داند نهى كرد دليل نمى شود بر اينكه آن جناب چنين تقاضايى كرده، نه بطور استقلال و نه در ضمن جمله" رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي"، براى اينكه نهى از عملى مستلزم اين نيست كه مخاطب به نهى، آن عمل را قبلا مرتكب شده باشد، هم چنان كه مى بينيم با اينكه پيامبر اسلام كمترين توجهى به اموال ______________________________________________________ صفحه ى 355

دنيوى نداشته با اين حال خداى تعالى او را نهى مى كند از اينكه دل به دنيا بدهد، و مى فرمايد:

" لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ" «1» و حاشا از رسول خدا (ص) كه حب دنيا را در دل خود جاى داده و مفتون زر و زيور آن شده باشد.

[نمونه هايى از نهى از عملى كه واقع نشده است

تنها چيزى كه نهى در صحت تعلقش نياز دارد اين است كه آن فعلى كه نهى، متعلق به آن مى شود فعلى اختيارى باشد و ممكن باشد كه مكلف انجامش دهد، و آنچه از اينگونه افعال كه انبياء از انجام آن نهى شده اند با اينكه معصوم از گناه هستند تنها جنبه تسديد از ناحيه غيب دارد، آرى عصمت و تسديد اين است كه خداى سبحان مراقب اعمال آن حضرات باشد هر گاه به صحنه اى نزديك شوند كه انسان در آن صحنه خطر لغزش دارد آنان را متوجه راه صحيح و وجه صواب آن صحنه بسازد، و به سوى سداد و التزام طريق عبوديت بخواند، اين همان معنايى است كه آيه شريفه زير، آن را به پيامبر اسلام خاطر نشان مى كند و مى فرمايد:" وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ

ضِعْفَ الْمَماتِ ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيراً" «2» و به آن جناب خبر مى دهد كه او وى را ثبات قدم داد، و نگذاشت به ركون و اعتماد كردن به كفار نزديك شود، تا چه رسد به اينكه ركون كند.

و نيز در جايى ديگر خطاب به آن جناب فرمود:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَ رَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَ ما يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَ ما يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْ ءٍ وَ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ عَلَّمَكَ ما لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَ كانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً" «3».

دليل بر اينكه نهى مورد بحث يعنى جمله" فلا تسئلن" نهى از عملى است كه هنوز واقع نشده، سخن خود نوح (ع) است كه بعد از شنيدن اين نهى عرضه مى دارد" رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ" و اگر آن جناب قبلا درخواست بيجاى مزبور را

_______________

(1) از در حسرت چشم به زر و زيورها كه ما خانواده هايى از كفار را به آن برخوردار ساختيم مدوز.

" سوره حجر، آيه 88"

(2) و اگر ما همواره تو را تسديد نكرده و ثابت قدم نمى نموديم چيزى نمانده بود كه اندكى به طرف كفار متمايل شده و اعتماد پيدا كنى. و اگر چنين مى كردى ما دو چندان عذاب زندگى و عذاب مرگ را به تو مى چشانيديم، آن وقت هيچ كسى را نمى يافتى كه تو را بر عليه ما يارى كند." سوره اسراء، آيه 74 و 75"

(3) و اگر فضل و رحمت خدا بر تو نبود طايفه اى از كفار كمر همت بسته بودند كه تو را گمراه كنند، و گمراه نمى كنند مگر خويشتن را و

به تو هيچ ضررى نمى زنند، و خدا كتاب و حكمت بر تو نازل كرده، و چيزهايى تعليم داده كه هرگز نمى توانستى به آنها آگهى يابى و فضل خدا بر تو همواره عظيم بوده است." سوره نساء، آيه 113" ______________________________________________________ صفحه ى 356

كرده بود جا داشت كه عرض كند:" رب انى اعوذ بك من سؤالى هذا- پروردگارا من از اين درخواستم به تو پناه مى برم" تا مصدر مضاف به معمولش (درخواستم) تحقق و وقوع ارتكاب را برساند، نه اينكه بگويد:" پروردگارا من به تو پناه مى برم از اينكه چنين و چنان كنم".

و نيز دليل بر اينكه نوح (ع) آن درخواست بيجا را نكرده بوده اين است كه خداى تعالى بعد از نهى يعنى جمله" فَلا تَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" فرموده" إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ" زيرا معناى اين جمله اين است كه من تو را نصيحت مى كنم و زنهارت مى دهم، كه با اين سؤالت از جاهلين مباشى. و اگر نوح (ع) در سخن خود درخواست نجات فرزند را كرده بود از جاهلان شده بود، براى اينكه درخواستى كرده بود كه از حقيقت و واقعيت آن آگاه نبوده.

و اگر بگويى آوردن تعبير به اسم فاعل (جاهلين) استقرار در صفت جهل را مى رساند، و استقرار وقتى تحقق پيدا مى كند كه عمل جاهلانه مكرر از آدمى سر بزند، نه يك بار و دو بار، پس معلوم مى شود كه آن جناب يك عمل جاهلانه را مرتكب شده و يك درخواست بيجا كرده است و خداى تعالى در جمله مورد بحث زنهارش مى دهد از اينكه بار ديگر اينگونه اعمال را مرتكب شود، و در نتيجه در اثر تكرار آن

متصف به صفت جهل گشته، از جاهلان شود.

در پاسخ مى گوييم وزن فاعل از قبيل" جاهل" و امثال آن دلالتى بر استقرار و تكرر ندارد، بله از ماده" جهل" وزن فعولش اين دلالت را دارد، و اهل ادب گفته اند صيغه اى كه از اين ماده استقرار را مى رساند جاهل نيست بلكه جهول است، شاهدش هم آيه مربوط به داستان" گاو" بنى اسرائيل است كه بنى اسرائيل به موسى (ع) گفتند:" قالُوا أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً" و موسى در پاسخ فرمود:" أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجاهِلِينَ" «1» و شاهد ديگرش آيه زير است كه دعاى يوسف را حكايت مى كند، كه عرضه داشت:" وَ إِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَ أَكُنْ مِنَ الْجاهِلِينَ" «2»، و آيه زير است كه در خطاب به پيامبر گرامش فرموده:

" وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدى فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْجاهِلِينَ" «3».

_______________

(1) بنى اسرائيل گفتند آيا ما را به مسخره گرفته اى؟ موسى فرمود: پناه مى برم به خدا اگر از جاهلان باشم." سوره بقره، آيه 67"

(2) پروردگارا اگر دستگيرى تو نباشد و اگر كيد زنان مصر را از من برنگردانى من به سوى آنها متمايل شده و از جاهلان مى گردم." سوره يوسف، آيه 33"

(3) و اگر خدا مى خواست همگى را به هدايت مجتمع مى كرد، پس زنهار، از جاهلان مباشى.

" سوره انعام، آيه 35" ______________________________________________________ صفحه ى 357

و نيز اگر منظور از نهى اين بود كه نوح (ع) جهالتى را كه يك بار كرده تكرار نكند، جا داشت تصريح كند به اينكه ديگر اين كار را تكرار مكن، نه اينكه از اصل آن كار نهى كند، هم چنان كه مى بينيم در جايى كه كسى و يا

كسانى كار زشتى را مرتكب شده اند، وقتى از آن كار نهى مى كند مى فرمايد بار ديگر چنين كار را مكنيد. به آيه زير توجه فرماييد:" إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَ تَقُولُونَ بِأَفْواهِكُمْ ما لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ ... يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَداً" «1».

" قالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَ إِلَّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ" بعد از آنكه نوح (ع) فهميد كه سؤال او سؤالى بوده كه اگر ادامه مى يافته طبيعتا منجر به درخواستى مى شده كه از واقعيت آن خبر نداشته و در نتيجه از جاهلان مى شده، و نيز به دست آورد كه عنايت خداى تعالى بين او و هلاكت حايل شده، لذا از در شكرگزارى به خدا پناه برده، و از او از چنان سؤال خسران آورى طلب مغفرت و رحمت كرده و عرضه داشته است." رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ" و اما استعاذه از عملى كه هنوز واقع نشده و پناه بردن به خدا از امور مهلكه و معاصى ساقط كننده اى كه هنوز مرتكب نشده چه معنايى دارد؟ جوابش همان جوابى است كه از سؤال قبلى داديم، كه نهى از گناهى كه هنوز واقع نشده چه معنا دارد. در سابق نيز در اين باره بحث كرديم، و اين اختصاصى به داستان نوح ندارد و خداى تعالى در قرآن كريم مكرر رسول گرامى خود را دستور داده به اينكه از شر شيطان به خدا پناه ببرد، با اينكه شيطان راهى به آن جناب نداشته، از آن جمله فرموده:" قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ... مِنْ شَرِّ الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ الَّذِي يُوَسْوِسُ

فِي صُدُورِ النَّاسِ" «2» و نيز فرموده:" وَ أَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ" «3»، با اينكه وحى الهى مصون از دستبرد شيطانها است به شهادت كلام خداى تعالى كه فرموده:" عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِهِ أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسالاتِ رَبِّهِمْ" «4».

_______________

(1) شما آن را به زبان مى پذيريد و به زبانهاى خود چيزهايى مى گوييد كه عملى بدان نداريد ...

خداى تعالى شما را زنهار مى دهد از اينكه ديگر بار مثل چنين كارى را مرتكب شويد." سوره نور، آيه 17"

(2) بگو من پناه مى برم به پروردگار بشر ... از شر وسواس خناسى كه در دل بشر وسوسه مى كند.

" سوره ناس، آيات 1- 5"

(3) و پناه مى برم به تو از اينكه شيطانها به سراغم آيند." سوره مؤمنون، آيه 98"

(4) او داناى غيب است كه احدى را به غيب خود آگاه نمى كند مگر رسولى را كه خود پسنديده باشد، پس به درستى كه خداى تعالى فرشتگانى را از پيش رو و پشت سر آن رسول در كمين مى گذارد تا معلوم كند كه رسالت پروردگارش را ابلاغ كرد يا نه." سوره جن، آيه 26 و 27" ______________________________________________________ صفحه ى 358

[بيان اينكه اين كلام نوح (ع) كه به خدا عرض كرد:" وَ إِلَّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ" اظهار شكر است

" وَ إِلَّا تَغْفِرْ لِي وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ"- كلامى است از نوح (ع) كه صورتش صورت توبه است ولى حقيقتش شكر در برابر نعمت تعليم و تاديبى است كه خداى تعالى به وى ارزانى داشت.

و اما اينكه به صورت توبه تعبير

شده علتش اين است كه همين شكرگزارى رجوع به خدا و پناه بردن به او است، و لازمه آن اين است كه از خداى تعالى طلب مغفرت و رحمت كند، يعنى آن عملى كه اگر انسان انجام دهد گرفتار لغزش و سپس دچار هلاكت مى گردد بر آدمى بپوشاند، (چون مغفرت به معناى پوشاندن است) و نيز عنايت و رحمتش شامل حال آدمى گردد، و ما در اواخر جلد ششم اين كتاب بيان كرديم كه كلمه" ذنب" تنها به معناى نافرمانى خداى تعالى نيست بلكه هر وبال و اثر بدى كه عمل آدمى داشته باشد هر چند آن عمل نافرمانى امر تشريعى خداى تعالى نباشد نيز ذنب گفته مى شود، و در نتيجه" مغفرت" نيز تنها به معناى آمرزش و پوشاندن معصيت به معناى معروفش در نزد متشرعه نيست بلكه هر ستر و پوششى الهى مغفرت الهى است هر چند ستر آثار سويى باشد كه عمل صالح انسان داشته باشد، و اگر خداى تعالى آن اثر سوء را نپوشاند سعادت و آسودگى خاطر از آدمى سلب مى شود.

و اما اينكه گفتيم" حقيقت اين كلام نوح (ع) اظهار تشكر است" براى اين است كه عنايت الهى كه بين آن جناب و بين آن سؤال بيجايى كه اگر مى كرد داخل در زمره جاهلان مى شد حائل گشت و نيز عصمت الهى كه وجه صواب را برايش بيان نمود- آن عنايت و اين عصمت الهى- ستر و پرده اى الهى بود كه آن لغزش و خطاى او را در طريقه اش پوشاند، و نعمت و رحمتى بود كه خداى سبحان وى را با آن انعام فرمود، پس اينكه عرضه داشت:" وَ إِلَّا تَغْفِرْ لِي

وَ تَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخاسِرِينَ" در حقيقت ثناء و شكرى است در برابر صنعى جميل كه خداى تعالى با وى داشته." قِيلَ يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَ بَرَكاتٍ عَلَيْكَ وَ عَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ ..."

كلمه" سلام" هم به معناى سلامت است و هم به معناى تحيت و درود، چيزى كه هست در اينجا به قرينه اينكه در آخر آيه سخن از مس عذاب رفته، مراد از آن در صدر آيه همان سلامتى از عذاب است، و همچنين اينكه در آخر آيه بركات در اول آيه را به تمتع مبدل كرد، خود قرينه و دليل بر اين است كه مراد از بركات، مطلق نعمت ها و همه متاع هاى زندگى نيست، بلكه خصوص آن نعمت هايى است كه آدمى را به خير و سعادت رسانيده و به سوى عاقبت ______________________________________________________ صفحه ى 359

پسنديده اش سوق دهد.

و اگر در اول آيه فرمود:" و قيل- گفته شد" و نام گوينده يعنى خداى تعالى را نبرد، و نفرمود:" و قال اللَّه- خدا فرمود"، براى اين بود كه گوينده را تعظيم كند" يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَ بَرَكاتٍ عَلَيْكَ" معنايش" و خدا داناتر است" اين است كه: اى نوح از روى آب طوفانى، به روى خاك نازل شو، با سلامتى از عذاب طوفان، و با نعمت هايى پر بركت و خيرى كه از ناحيه ما بر تو نازل شده. و يا معنايش اين است كه نازل شو با تحيت و بركاتى كه از ناحيه ما بر تو نازل شده است.

" وَ عَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ"- اين جمله عطف است بر جمله" عليك"، و اگر كلمه" امم" را نكره آورد، و نفرمود:" و على الامم"،

براى اين است كه دلالت بر تبعيض كند، يعنى بفهماند كه سلام و بركات ما شامل حال بعضى از امت هايى مى شود كه در كشتى با تو بودند، به دليل اينكه دنبال جمله مورد بحث بعضى از امت ها را استثناء نموده و فرمود:" وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ".

[خطاب و امر به هبوط به نوح (ع) و همراهانش، دومين امر به هبوط به بشر، بعد از امر به هبوط آدم (ع) بوده است

و اين خطاب يعنى خطاب" يا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلامٍ مِنَّا وَ بَرَكاتٍ عَلَيْكَ ..." با در نظر گرفتن ظرفى كه اين خطاب در آن ظرف صادر شده ظرفى كه مى دانيم غير از جاندارانى كه در كشتى بودند هيچ نفس كشى در روى زمين باقى نمانده و همه غرق شده بودند، و در حالى اين خطاب صادر شده كه كشتى بر كوه جودى مى نشسته و خداى تعالى براى اهل كشتى قضاء رانده و حكم كرده بودند كه در زمين پياده شده و آن را آباد كنند و تا مدتى معين در آن زندگى كنند، خطابى عمومى بوده كه شامل همه بشر در تمام زمانها مى شده، از روزى كه از كشتى خارج شدند تا روز قيامت.

و اين خطاب نظير خطابى است كه از ناحيه خداى تعالى در روز هبوط آدم از بهشت به زمين صادر شد، و خداى تعالى آن را در قرآن مجيدش اين چنين حكايت كرده:" وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ ... قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْها جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَ الَّذِينَ

كَفَرُوا وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «1»، و در جايى ديگر فرموده:

_______________

(1) و گفتيم از بهشت به زمين هبوط كنيد در حالى كه با يكديگر دشمن هستيد و در زمين تا مدتى معين مستقر گرديد ... همگى از بهشت هبوط كنيد، تا آن گاه كه از ناحيه من هدايتى به سوى شما آيد- كه البته خواهد آمد- پس كسانى كه هدايتم راى پيروى كنند نه خوفى خواهند داشت و نه اندوهگين مى شوند، و كسانى كه كفر ورزيده و آيات ما راى تكذيب كنند آنان ملازم با آتش خواهند بود، و در آن جاودانه مى مانند.

" سوره بقره، آيات 36- 39" ______________________________________________________ صفحه ى 360

" قالَ فِيها تَحْيَوْنَ وَ فِيها تَمُوتُونَ وَ مِنْها تُخْرَجُونَ" «1».

پس در حقيقت خطاب به نوح در آيه مورد بحث خطاب دومى است به كل بشر و خطاب به آدم خطاب اول است زيرا تمامى افراد بشر كه در زمان نوح بودند به آدم منتهى مى شدند و همه افرادى كه تا روز قيامت آمده و مى آيند به نوح و همراهان آن جناب منتهى مى گردند، و اين خطاب متضمن قضايى است كه خداى تعالى در باره بشر رانده و آن اين است كه در زمين نازل شوند، و در آنجا استقرار يافته و منزل گزينند و تا مدتى معين در آن زندگى كنند.

و خداى تعالى مخاطبينى را كه اذن داد در زمين حيات بشرى خود را از سر بگيرند به دو طايفه تقسيم كرد، و از اذن خود به يك طايفه از آن دو طايفه به" سلام و بركات" كه خالى از بشارت به خير و سعادت صاحبانش نيست تعبير كرد،

و آن طايفه عبارتند از نوح و بعضى از امت هايى كه همراه او بودند، و از اذن خود به طايفه ديگر، به" تمتيع- بهره مند كردن"، و به دنبال آن، رسيدن به عذابى كه مخصوص آنان است تعبير كرد.

پس، از همين جا روشن شد كه خطاب هبوط و نازل شدن از كشتى به زمين با متعلقاتى كه اين خطاب داشت يعنى سلام و بركات براى يك طايفه و تمتيع و بهره مندى براى طايفه ديگر، همه متوجه به عامه بشر و همه افراد است، از زمان به زمين نشستن كشتى تا روز قيامت، همانطور كه خطاب هبوطى كه متوجه آدم و همسرش شد، چنين خطابى بود و معلوم شد كه در اين خطاب اذنى عمومى است در برخوردارى از زندگى زمينى، كه اين اذن عمومى براى كسى كه اطاعت خدا كند وعده است، و براى كسى كه نافرمانيش كند وعيد، هم چنان كه خطاب در داستان آدم" طابق النعل بالنعل" اينطور بود.

[مراد از جمله:" وَ عَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ" در خطاب خداوند به نوح (ع)]

و با اين بيان روشن گرديد كه مراد از جمله" وَ عَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ" امت هاى صالح از اصحاب كشتى و نيز صالحينى است كه بعدها از نسل آنان پديد مى آيند و بنا بر اين آيه شريفه اين ظهور را خواهد داشت كه كلمه" من" در جمله" ممن معك" ابتدايى باشد نه بيانى، و به عبارت ساده تر اينكه نمى خواهد بفرمايد اممى كه با تو هستند، بلكه مى خواهد بفرمايد اممى كه پيدايش و تكونشان از كسانى آغاز مى شود كه با تو هستند، يعنى افراد صالحى كه با تو هستند و افراد صالحى كه از

نسل آنان پديد مى آيند.

و ظاهر اين تعبير اين مى شود كه اصحاب كشتى همه سعادتمند و اهل نجات باشند، اعتبار عقلى هم مساعد با اين ظهور است، براى اينكه آنهايى كه در كشتى با نوح بودند از بوته _______________

(1) در زمين زندگى مى كنيد و در همان زمين مى ميريد و از آن زمين بيرون مى شويد." سوره اعراف، آيه 25". ______________________________________________________ صفحه ى 361

امتحان خالص در آمده و قرب الهى را بر هر چيزى مقدم داشتند، به شهادت اينكه خداى تعالى ايمان آنان را دو بار در ضمن نقل داستان تصديق كرد، يك بار آنجا كه فرمود:" إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ" و بار ديگر در آنجا كه فرمود:" وَ مَنْ آمَنَ وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ".

" وَ أُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ أَلِيمٌ"- گويا كلمه" امم" مبتدايى است براى خبرى كه حذف شده، و تقدير كلام" و ممن معك امم ..."، و يا" و هناك امم ..." باشد، يعنى" و از آنان كه با تواند امتى هستند كه ..." و يا:" در اين ميان امتى هستند كه ..."

در اينجا سؤالى پيش مى آيد، و آن اين است كه چرا نفرمود:" قيل يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك و على امم ممن معك و متاع لامم آخرين سيعذبون- به نوح گفته شد اى نوح به سلامتى و بركاتى از ناحيه من بر تو و بر امت هايى از آنان كه با تواند پياده شو، به سلام و بركاتى بر شما و متاعى براى امت هايى ديگر كه به زودى عذاب مى شود"، جوابش به زبان ساده اين است كه نخواست آن طايفه را داخل آدم حساب كند، بلكه خواست از

موقف احترام طردشان كرده و بفرمايد:" البته در اين ميان امت هايى ديگر هستند كه ما به زودى بهره مندشان مى كنيم، و سپس عذاب مى شوند، و اينها مانند طايفه اول با اذن كرامت و بزرگى، ماذون در تصرف در متاع هاى حيات نيستند".

و در اين آيه جهاتى از تعظيم گوينده هست كه بر خواننده پوشيده نيست، يكى اينكه نام گوينده را نبرد و فرمود:" قيل"، و ديگر اينكه خطاب را متوجه شخص نوح كرد (و ديگران را قابل خطاب نشمرد) و ديگر اينكه در دو جا از گوينده تعبير به" ما" كرد و فرمود:" بِسَلامٍ مِنَّا- سلامى از ما" و" سنمتّعهم- به زودى ايشان را بهره مند مى كنيم" و جهاتى ديگر نظير اينها.

و نيز روشن گرديد كه تفسيرى كه بعضى از مفسرين براى جمله" عَلى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ" كرده و گفته اند: تقدير آن" على امم من ذرية من معك" است. «1» تفسير درستى نيست براى اينكه اولا تقدير گرفتن، جز در مورد ضرورت خلاف اصل است، و ثانيا با تقدير گرفتن ذريه، همراهان نوح (ع) از مورد خطاب خارج مى شوند، و همچنين تفسير آن مفسر ديگر كه گفته: منظور از كلمه" امم"، ساير حيواناتى است كه با نوح (ع) در كشتى بودند، چون خداى سبحان در آن حيوانات بركت قرار داده بود. «2» ولى فساد اين تفسير از تفسير قبلى روشن تر است «3».

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3، ص 166، ط بيروت، (از 10 جلدى).

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 168.

(3) براى اينكه از حيوانات تعبير به" امم" نمى كنند، زيرا اولا تعبير از حيوانات به كلمه" ما" مى آيد نه به كلمه" من"، و در ثانى اين از ادب خارج است

كه به نوح (ع) گفته شود حيواناتى كه با تو در كشتى هستند." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 362

" تِلْكَ مِنْ أَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحِيها إِلَيْكَ ..."

يعنى اين داستانها و يا خصوص اين داستان از اخبار غيب است كه ما آن را به تو وحى مى كنيم.

" ما كُنْتَ تَعْلَمُها أَنْتَ وَ لا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا"- يعنى اى پيامبر اسلام اين داستانها در عين اينكه صد در صد درست و صحيح و صدق محض است، براى تو و قومت تا اين زمان مجهول بود، و آنچه از سرگذشت هاى مذكور قبل از نزول قرآن نزد اهل كتاب بوده تحريف شده و برگشته از وجه صواب بود، كما اينكه اگر شما خواننده عزيز آن داستانهاى تحريف شده را كه ما به زودى از تورات موجود نقل خواهيم كرد ببينيد آن وقت بهتر متوجه مى شويد كه آنچه در قرآن از داستان نوح (ع) آمده قبل از قرآن هيچ سابقه اى نداشته، و خبر قرآن خبرى است غيبى.

" فَاصْبِرْ إِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ"- اين امر به علت حرف" فاء" كه بر سر آن آمده دستورى است كه از مجموع جزئيات قصه انتزاع شده و معنايش اين است كه: اى پيامبر! حال كه فهميدى مال كار نوح و قوم او به كجا انجاميد و چگونه قومش هلاك شدند و خود و مؤمنين همراهش نجات يافتند، و خداى تعالى ايشان را به خاطر صبرشان وارثان زمين قرار داد، و حال كه فهميدى اگر خداى تعالى نوح را بر دشمنانش نصرت داد به خاطر صبرى بود كه او كرد، پس تو نيز در برابر حق صبر كن، كه سرانجام نيك از آن افراد و اقوام با تقوا

است، و دارندگان تقوا همانهايند كه در راه خدا صبر مى كنند.

بحث روايتى [(رواياتى در مورد داستان نوح و قوم او، در ذيل آيات شريفه گذشته)]

در الدر المنثور است كه اسحاق بن بشر و ابن عساكر هر دو از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: قوم نوح (ع) آن جناب را كتك مى زدند (تا از حال مى رفت) پس او را در نمدى مى پيچيدند، و به خيال اينكه جان داده، به درون خانه اش مى انداختند، ولى او به حال مى آمد و دوباره براى دعوت آنان از خانه بيرون مى شد، و اين وضع هم چنان ادامه داشت تا اينكه از ايمان آوردن قومش مايوس گشت، در اين زمان بود كه مردى با فرزندش نزد وى آمد در حالى كه آن مرد به عصايى تكيه داشت و به پسرش رو كرد و گفت: پسرم مواظب باش كه اين ______________________________________________________ صفحه ى 363

پير مرد تو را فريب ندهد. پسر گفت پدر جان عصايت را در اختيارم بگذار تا آن را بر بدن اين پير مرد آشنا سازم. پدر قبول كرد، و عصا را به پسر داد و گفت: مرا روى زمين بنشان و برو. پسر پدر را روى زمين نشانيد و به طرف نوح (ع) رفت و عصا را به فرق سر آن جناب زد، سر آن جناب شكافت، و خون روان گشت.

نوح (ع) گفت: پروردگارا مى بينى كه بندگانت با من چه معامله اى مى كنند، پس اگر به ايشان احتياج دارى هدايتشان كن، و اگر چنين نيست پس به من صبر و توانايى بده تا بين من و آنان حكم كنى، كه تو بهترين حكم كنندگانى خداى تعالى به آن جناب وحى فرستاد كه

ديگر منتظر هدايت قومت مباش و او را از اينكه قومش ايمان بياورند مايوس كرد و به وى خبر داد كه حتى در پشت پدران و رحم مادران ايشان نيز مؤمنى پديد نخواهد آمد:" وَ أُوحِيَ إِلى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ" اى نوح به يقين بدان كه ديگر تا قيامت كسى جز آنها كه ايمان آورده اند ايمان نخواهند آورد، پس ديگر غم مخور و به ساختن كشتى بپردازد.

نوح (ع) پرسيد: پروردگارا كشتى چيست؟ خطاب رسيد خانه اى است كه از چوب ساخته مى شود، بطورى كه بتواند روى آب به حركت در آيد، اين كار را بكن كه به زودى اهل معصيت را غرق مى كنم، و زمينم را از لوث وجودشان پاك مى سازم. نوح (ع) پرسيد: پروردگارا آب كجا است؟ فرمود: من بر هر چه بخواهم قادرم «1».

و در كافى به سند خود از مفضل روايت كرده كه گفت: در آن ايام كه امام صادق (ع) براى ديدن ابى العباس به كوفه تشريف آورده بود، در خدمت حضرتش بودم، همين كه به" كناسه" رسيديم فرمود: اينجا بود كه عمويم زيد كه خدايش رحمت كند به دار آويخته شد، امام (ع) از آنجا گذشت تا رسيد به" بازار زيتون فروشان" كه در آخر آن بازار سراج ها (زين سازان) بود، امام در آنجا پياده شد، و به من فرمود: پياده شو كه مسجد كوفه سابق در اين محل بوده يعنى آن مسجدى كه آدم نقشه اش را ريخته بود، و من دوست ندارم در چنين مكانى سوار بر مركب داخل شوم. عرضه داشتم: چه كسى آن نقشه را بهم زد؟

فرمود: اما اولين بارى كه آن نقشه بهم خورد، زمانى بود كه طوفان نوح رخ داد و سپس اصحاب كسرى و نعمان آن را تغيير دادند، و بعد از آنها نيز زياد بن ابى سفيان آن را دگرگون ساخت. پرسيدم مگر شهر كوفه و مسجدش در زمان نوح (ع) وجود داشت؟ فرمود: بله اى مفضل، منزل نوح و قوم او در قريه اى بوده كه با فرات يك منزل راه فاصله داشته، و اين قريه در سمت مغرب كوفه _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 327، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 364

واقع بوده.

و نيز فرمود: نوح مردى نجار بود، كه خداى تعالى او را به نبوت برگزيد، و نوح (ع) اولين كسى بود كه كشتى ساخت، سفينه اى درست كرد كه بر روى آب راه مى رفت. و نيز فرمود: نوح در ميان قومش نهصد و پنجاه سال دعوت به توحيد كرد، و آنان وى را مسخره و استهزاء مى كردند، و آن جناب وقتى چنين ديد نفرينشان كرد و عرضه داشت:" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" «1».

خداى تعالى به آن جناب وحى فرستاد كه سفينه اى بسيار بزرگ و جادار بساز و در ساختنش عجله كن، پس نوح نيز در مسجد كوفه به ساختن آن سفينه پرداخت، و چوبها را خود مى آورد و مى تراشيد، تا آنكه (از ناحيه خداى تعالى) چوب برايش آوردند، تا از ساختن آن فراغت يافت.

مفضل مى گويد: در اين هنگام وقت ظهر شد، و نماز ظهر سخنان آن جناب را قطع كرد، امام برخاست و نماز ظهر و عصر را خواند، و از

مسجد بيرون رفته متوجه سمت چپ خود شد و با دست خود به محلى به نام" دار الدارين" اشاره كرد، و آن محل خانه ابن حكيم بود، كه بعدها بستر آب فرات شد، و سپس به من فرمود: اى مفضل قوم نوح در همين جا بت هاى خود را نصب كرده بودند، و نام آنها" يعوق" و" نسر" بود، آن گاه امام (ع) به طرف مركب خود رفت و سوار شد.

من گفتم فدايت شوم، نوح كشتى خود را در چه مدتى ساخت؟ فرمود: در دو" دور".

عرضه داشتم: هر دورى چند سال است؟ فرمود هشتاد سال. عرضه داشتم: عامه مى گويند در پانصد سال آن را تمام كرد؟ فرمود: چنين چيزى نيست، و چگونه ممكن است پانصد سال طول كشيده باشد با اينكه خداى تعالى فرموده:" كشتى را به وحى ما، يعنى به دستورى كه ما به تو وحى مى كنيم بساز". مى گويد: عرضه داشتم: حال بفرماييد معناى جمله" حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ" چيست؟ و بفرماييد اين" تنور" كجا و چگونه بوده است؟ فرمود: تنور مذكور در خانه پير زنى مؤمن بود، و خانه او در پشت محراب مسجد، سمت راست قبله مسجد واقع شده بود.

پرسيدم در كجاى مسجد فعلى واقع بوده؟ فرمود: در زاويه باب الفيل امروز. آن گاه پرسيدم: آيا شروع جوشش آب از همين تنور بوده؟ فرمود: آرى خداى عز و جل مى خواسته قوم نوح نشانه آمدن _______________

(1) سوره نوح، آيه 26 و 27. ______________________________________________________ صفحه ى 365

عذاب را ببينند، بعد از نشان دادن اين آيت، بارانى بر آن قوم باريد كه بطور حيرت انگيزى نازل مى شد، و آنچه چشمه بر روى زمين بود

نيز به جوشش در آمد، و خداى تعالى آن قوم را غرق نموده، نوح و كسانى را كه در كشتى با او بودند نجات داد ... «1»

مؤلف: اين حديث كه ما قسمتى از آن را با طول و تفصيلش نقل كرديم خيلى ارتباط به بحث تفسيرى نداشت چيزى كه هست ما آن را به عنوان نمونه اى از روايات بسيارى كه در اين جزئيات از طرق شيعه و اهل سنت وارد شده آورديم، و نيز به اين منظور نقل كرديم تا براى خواننده در فهم داستانهاى آيات مورد بحث كمكى از ناحيه روايات شده باشد.

و در اين روايت از جمله" وَ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنا وَ وَحْيِنا ..." استفاده شده كه نوح (ع) كشتى را در كمتر از پانصد سال ساخته، و روايت، نام زياد را به ابن ابى سفيان اضافه كرده (با اينكه به اعتقاد ما زياد ولد زنا بوده و پدرش معلوم نبود)، اما شايد لفظ ابى سفيان كلام امام نبوده و راوى آن را از پيش خود اضافه كرده باشد.

و در همان كتاب به سند خود از" رزين اسدى" از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود:" وقتى نوح (ع) از ساختن كشتى فارغ شد، ميعاد و وعده عذابى كه بين او و پروردگارش معين شده بود تا قوم او با آن عذاب هلاك شوند فرا رسيد و آن تنور معين كه بر حسب آن ميعاد مى بايست در خانه آن زن فوران كند فوران كرد، زن به نوح خبر داد كه تنور به فوران در آمده، نوح (ع) برخاست و با مهر مخصوص خود آن را مهر كرد، آن گاه آب بالا آمد و

به بركت آن مهر روى هم ايستاد و گسترده نشد و نوح هر كسى را كه مى خواست بر كشتى سوار كند سوار كرد، و هر كسى را كه مى خواست بيرون كند بيرون كرد، آن گاه به سراغ مهر خود رفت، و آن را از تنور كند، كه ناگهان ريزش آسمان و جوشش زمين شروع شد و خداى تعالى در اين باره فرموده:" فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ، وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ، وَ حَمَلْناهُ عَلى ذاتِ أَلْواحٍ وَ دُسُرٍ" «2».

آن گاه فرمود: نجارى نوح و ساختن كشتى در وسط مسجد شما واقع شد، و مساحت مسجد شما از مساحتى كه در زمان نوح داشته هفتصد ذراع كاسته شده.

مؤلف: اينكه فوران تنور نشانه نزديك شدن عذاب بوده تنها در اين حديث نيامده بلكه _______________

(1) بحار الانوار، ج 11، ص 331، چاپ جديد، تفسير عياشى، ج 1، ص 144، حديث 19.

(2) ما، درهاى آسمان را به آبى پر پشت گشوديم، و زمين را به چشمه هايى جوشان شكافتيم، پس آب بالا و پايين به هم پيوست تا امر تقدير شده محقق شود، و ما نوح را بر تخته چوبها كه به وسيله ميخ به هم متصل شده بود سوار كرديم." سوره قمر، آيات 11- 13" ______________________________________________________ صفحه ى 366

در رواياتى چند از طرق شيعه و سنى نقل شده است، و سياق آيه شريفه" حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ قُلْنَا احْمِلْ فِيها ..."

خالى از اين ظهور نيست كه فوران تنور، خود عذاب نبوده، بلكه ميعاد آن بوده، به عبارت ساده تر اينكه از سياق، آن فهميده مى شود كه خداى تعالى قبلا به آن جناب

خبر داده بوده كه هر زمانى كه فلان تنور فوران كرد بدان كه نزول عذاب نزديك شده است.

و در همان كتاب به سند خود از اسماعيل جعفى از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: شريعت نوح (ع) تنها اين بوده كه خلق خدا را به يگانگى و اخلاص بپرستند، يعنى در پرستش او هواهاى نفسانى و اهداف شيطانى را دخالت نداده و خدايان دروغين را از خدايى خلع كنند، و اين شريعت، همان شريعت فطرت است، فطرتى كه خداى عز و جل مردم را بر آن فطرت آفريده، و نيز خداى تعالى از آن جناب و از همه انبياء پيمان گرفته بود كه تنها او را پرستيده و چيزى را شريك او نگيرند، و دستور به نماز و امر به معروف و نهى از منكر و حلال و حرام داده بود، ولى احكام حدود و فرايض ارث برايش تشريع نشده بود اين بود شريعت نوح (ع) و آن جناب نهصد و پنجاه سال در بين قومش زندگى كرد، و آنان را سرى و علنى به شريعت خود دعوت فرمود، ولى زير بار نرفته و سركشى كردند، در آخر به خداى تعالى شكوه كرد كه:" رب انى مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ- پروردگارا من شكست خورده ام پس ياريم كن" خداى متعال نيز به وى وحى فرستاد كه" لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ فَلا تَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ" و اين وحى تصديق نظريه خود نوح است كه عرضه داشته بود:" وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" و چون كار بدين جا كشيد خداى تعالى وحى فرستاد كه:" أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ" «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى

نيز از جعفى نقل كرده، «2» ولى سند آن را ذكر نكرده است، و ظاهر روايت اين است كه نوح (ع) دو نوبت قوم خود را نفرين كرده يكى از آن دو نفرين كه همان نفرين نوبت اول يعنى:" فَدَعا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانْتَصِرْ" مى باشد، در سوره قمر واقع شده، و دومى آن بعد از مايوس شدن نوح از ايمان آوردن قومش بوده، و در سوره نوح واقع شده، آنجا كه عرضه مى دارد:" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً".

و مرحوم صدوق در كتاب معانى الاخبار به سند خود از حمران از امام ابى جعفر

_______________

(1) بحار الانوار، ج 11، ص 331، چاپ جديد.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 144، حديث 19. ______________________________________________________ صفحه ى 367

(ع) روايت آورده كه در تفسير جمله" وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ" فرمود: ايمان آورندگان به نوح (ع) هشت نفر بودند. «1»

مؤلف: اين روايت را عياشى «2» نيز از حمران از آن جناب نقل كرده. و اهل تسنن در عدد مؤمنين به آن جناب اقوال «3» ديگرى دارند از قبيل شش نفر، هفت نفر، ده نفر، هفتاد و دو نفر و هشتاد نفر، ليكن بر طبق هيچ يك از اين اقوال، دليلى در دست ندارند.

[رواياتى در باره پسر نوح (ع) و تفسير اينكه خداوند به نوح (ع) فرمود: او از اهل تو نيست و عمل غير صالح است

و نيز صدوق در كتاب عيون به سند خود از" عبد السلام بن صالح هروى" روايت كرده كه گفت: حضرت رضا (ع) فرمود: وقتى كشتى نوح (ع) به زمين نشست، خود

و فرزندانش و مؤمنين كه با او در كشتى بودند جمعا هشتاد نفر بودند، و در همان محلى كه از كشتى پياده شد قريه اى بنا كرد و نام آن را قريه" ثمانين- هشتاد" گذاشت. «4»

مؤلف: بين اين روايت و روايت معانى الاخبار منافاتى نيست، زيرا ممكن است منظور از جمله" وَ ما آمَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ- و با او به جز اندكى ايمان نياورد" هشت نفر از غير اهل آن جناب باشد و بقيه هشتاد نفر كه هفتاد و دو نفر است، همه فرزندان او بوده باشند، چون كسى كه نزديك به هزار سال عمر كرده به خوبى مى تواند هفتاد و دو نفر فرزند داشته باشد.

و در همان كتاب به سند خود از" حسن بن على وشاء" از حضرت رضا (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب شنيدم مى فرمود: پدرم موسى بن جعفر فرمود: امام صادق (ع) فرمود: خداى عز و جل به نوح فرمود:" إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ" براى اينكه او مخالف نوح بود، (و از سوى ديگر غريبه هايى كه تابع او بودند را اهل او خواند).

راوى مى گويد: امام (ع) از من پرسيد: مردم اين آيه را كه درباره پسر نوح است چگونه قرائت مى كنند؟ عرضه داشتم: مردم آن را به دو جور قرائت مى كنند يكى" إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ- او عملى است غير صالح" و ديگرى" إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ- او عمل (به وجود آمده از) شخص ناصالحى است حضرت فرمود: مردم دروغ گفته اند، او پسر حقيقى نوح بود و ليكن خداى تعالى او را بعد از آنكه پدر را در دينش مخالفت كرد نفى نموده و فرمود او اهل تو

نيست. «5»

مؤلف: بعيد نيست كه حضرت صادق (ع) خواسته باشد در جمله" و از سوى _______________

(1) معانى الاخبار، باب معنى القليل ص 151.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 148، حديث 29، چاپ ايران.

(3) تفسير روح المعانى، ج 12، ص 55.

(4) بحار الانوار، ج 11، ص 322، چاپ جديد.

(5) بحار، ج 11، ص 320، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 368

ديگر غريبه هايى را كه تابع او بودند اهل او خواند" به آيه هفتاد و شش سوره انبياء:" فَنَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ" و آيه هفتاد و شش سوره صافات:" وَ نَجَّيْناهُ وَ أَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ" اشاره كند، چون ظاهر اين دو آيه اين است كه مراد از اهل، همه گروندگان به نوح (ع) هستند نه خصوص خانواده آن جناب.

و گويا مراد امام رضا (ع) از اينكه از راوى پرسيد:" مردم اين آيه را كه در باره پسر نوح است چگونه قرائت مى كنند" اين بوده كه چگونه تفسيرش مى كنند، و منظور راوى هم از اينكه گفت:" آن را دو جور قرائت مى كنند" اين بود، كه به تفسير بعضى ها «1» اشاره كند كه گفته اند: آيه شريفه مى خواهد بفهماند كه همسر نوح آن پسر را كه با كفار هلاك شد از غير نوح حامله شده، و خلاصه پسرى نامشروع بوده و او را به ناحق و به دروغ به شوهرش نوح نسبت داده، و اين دسته از مفسرين گفتار خود را تاييد كرده گفته اند به همين جهت بعضى «2» از قاريان، جمله" وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ- و نوح پسر خودش را ندا كرد" را به صورت" و نادى نوح ابنها- نوح پسر آن زن را ندا كرد" قرائت كرده اند،

و بعضى هم كه به شكل" وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ" قرائت كرده اند حرف" ها" را با فتحه خوانده اند تا مخفف" ابنها" باشد، و اين دو قرائت يعنى" ابنها" و" ابنه" را به على (ع) و به بعضى از امامان اهل بيت (ع) نسبت داده اند.

از آن جمله زمخشرى در كشاف گفته: على (رضى اللَّه عنه) آيه شريفه را به صورت" ابنها" قرائت كرده و ضمير مؤنث را به همسر نوح برگردانيده، و محمد بن على (امام پنجم) و عروة ابن زبير آن را به فتح" ها" و به شكل" ابنه" قرائت كرده اند، و منظورشان اين بوده كه كلمه در اصل" ابنها" است، ولى الف را حذف كرده و به فتحه اكتفاء كرده اند، و با اين قرائت، مذهب حسن تاييد مى شود چون قتاده گفته است كه من از حسن از معناى اين آيه پرسيدم كه گفت: به خدا سوگند پسر مورد بحث، فرزند نوح نبوده. گفتم: آخر اهل كتاب هيچ اختلافى ندارند در اينكه او پسر نوح بوده؟ گفت: بله، ليكن مگر كسى دين خود را از اهل كتاب مى گيرد؟ آن گاه حسن اينطور بر گفتار خود استدلال كرد كه: اگر پسر مورد بحث، فرزند واقعى نوح بود، بايد نوح مى فرمود:" انه منى- او از من است" نه اينكه بفرمايد:" او اهل من است". «3»

و دليلى كه وى به آن استدلال كرده دليلى سخيف و سست است، براى اينكه خداى _______________

(1) تفسير طبرى، ج 12، ص 30.

(2) تفسير الكبير، ج 17، ص 231، تفسير كشاف، ج 2، ص 396.

(3) كشاف زمخشرى، ج 2، ص 396، چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 369

تعالى به آن جناب وعده نجات اهل او

را داده بود نه وعده نجات هر كسى كه از او باشد، بله اگر خداى تعالى فرموده بود:" احمل فيها من كل زوجين و من كان منك- از هر نر و ماده اى يك جفت سوار كشتى كن و هر كس هم كه از تو است سوار كن". نوح (ع) ناچار بود هنگام درخواست نجات پسرش بگويد:" پروردگارا او از من است" ولى خداى تعالى اينطور نفرمود، پس جمله" إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي" هيچ دلالت ندارد بر اينكه پسر مورد بحث فرزند نوح نبوده، در سابق هم بيان كرديم كه لفظ آيات با اين توجيه سازگارى ندارد.

و اين هم كه گفتند:" اهل كتاب هيچ اختلافى ندارند در اينكه او پسر نوح بوده" محل اشكال است، براى اينكه تورات به كلى از سرگذشت اين پسر نوح كه عرق شده ساكت است.

و در الدر المنثور است كه ابن الانبارى در كتابش" المصاحف" و أبو الشيخ از على (رضى اللَّه عنه) روايت آورده اند كه آيه را به شكل" و نادى نوح ابنها" قرائت كرده. «1»

و در همان كتاب است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم، و ابو الشيخ از امام ابى جعفر محمد بن على (ع) روايت كرده اند كه در تفسير آيه" وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ" فرموده: اين قرائت به لغت و زبان قبيله طى ء است، و آن پسر، پسر خود نوح نبوده، بلكه پسر زن او بوده است. «2»

مؤلف: اين روايت را عياشى در تفسير خود از محمد بن مسلم از امام باقر (ع) آورده. «3»

و در تفسير عياشى از موسى بن علاء بن سيابة از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل

جمله" وَ نادى نُوحٌ ابْنَهُ" فرموده: وى پسر نوح نبوده، بلكه پسر زنش بوده و آيه به زبان قبيله طى ء نازل شده كه پسر زن هر كسى را پسر او مى خوانند ... «4».

و در همان تفسير از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه در ذيل كلام نوح كه گفت:" يا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنا- پسرم با ما سوار شو" فرموده: او پسرش نبود. عرض كردم آخر خود نوح او را پسر خود خوانده و گفته" يا بنى"؟ فرمود: درست است كه نوح او را پسر خود خوانده ولى او نمى دانسته كه وى پسرش نيست. «5»

مؤلف: بعد از همه اين حرفها روايتى كه بشود به آن اعتماد كرد روايت حسن وشاء از حضرت رضا (ع) است.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 3، ص 334.

(3 و 4 و 5) تفسير عياشى، ج 2، ص 148. ______________________________________________________ صفحه ى 370

و در همان تفسير، از ابراهيم بن ابى العلاء از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت كرده كه فرمود وقتى خداى تعالى فرمود:" يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي"، زمين با خود گفت مامور شده ام تنها آب خودم را فرو ببرم نه آب آسمان را، در نتيجه زمين آب خود را فرو برد، و آب آسمان در اطراف زمين به صورت اقيانوسها باقى ماند. «1»

و در همان كتاب از ابى بصير از امام ابى الحسن موسى بن جعفر (ع) روايتى در باره" جودى" نقل كرده كه در آن آمده:" جودى كوهى است در موصل". «2»

و نيز در همان كتاب از مفضل بن عمر از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ

اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ" فرمود: جودى همان فرات كوفه است. «3»

مؤلف: روايت قبلى را روايات ديگرى نيز تاييد مى كند.

و در همان كتاب از عبد الحميد بن ابى الديلم از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: بعد از آنكه نوح سوار بر كشتى شد اين خطاب صادر شد كه:" بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" «4».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ ..." مى گويد: چنين روايت شده كه كفار قريش مى خواستند در مقام معارضه با قرآن برآيند چهل روز دور هم جمع شده طعامهايى از مغز گندم و گوشت گوسفند و شرابى كهنه خوردند تا به خيال خود ذهنشان صاف شود، همين كه مى خواستند دست به كار شوند اين آيه به گوششان خورد، لا جرم به يكديگر گفتند: اين كلام كلامى است كه هيچ گفتارى نمى تواند شبيه به آن شود، و به هيچ كلام مخلوقى شباهت ندارد، و بناچار از تصميم خود منصرف شدند. «5»

چند بحث قرآنى، روايتى، تاريخى و فلسفى پيرامون داستان نوح (ع)

1- اجمالى از اصل داستان نام نوح (ع) در چهل و چند جاى قرآن كريم آمده و در آنها به قسمتى از

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 149.

(2) همان مدرك، ص 150.

(3) همان مدرك، ص 149.

(4) همان مدرك، ص 151.

(5) مجمع البيان، ج 3، ص 160. ______________________________________________________ صفحه ى 371

داستان آن جناب اشاره شده، در بعضى موارد بطور اجمال و در برخى بطور تفصيل، ليكن در هيچ يك از آن موارد مانند داستان نويسان كه نام، نسب، دودمان، محل تولد، مسكن، شؤون زندگى، شغل، مدت عمر، تاريخ وفات، مدفن و ساير خصوصيات مربوط به زندگى شخصى صاحب داستان را متعرض مى شوند

به جزئيات آن جناب پرداخته نشده علتش هم اين است كه قرآن كريم كتاب تاريخ نيست تا در آن به شرح زندگى فرد فرد مردم و اينكه چه كسى از نيكان و چه كسى از بدان بوده بپردازد.

بلكه قرآن كريم كتاب هدايت است و از امور گذشتگان آنچه مايه سعادت مردم است متعرض مى شود، و براى مردم شرح مى دهد كه حق صريح كدام است تا مردم همان را برنامه زندگى خود كرده و در حيات دنيوى و اخروى رستگار گردند، و بسا مى شود كه به گوشه اى از قصص انبياء و امت هاى آنان اشاره مى كند تا مردم بفهمند سنت و روش خداى تعالى در ساير امتها چه بوده، تا اگر كسى هست كه مشمول عنايت و موفق به كرامت است عبرت بگيرد، و كسى هم كه چنين نيست آن سرگذشتها را بشنود تا حجت بر او تمام شود.

و داستان نوح (ع) در شش سوره از سوره هاى قرآنى بطور تفصيل آمده، و آن سوره ها عبارتند از: 1- اعراف 2- هود 3- مؤمنون 4- شعراء 5- قمر 6- نوح، و از همه اين موارد مفصل تر سوره هود متعرض آن شده، زيرا سرگذشت آن جناب در بيست و پنج آيه يعنى از آيه 25 تا 49 طول كشيده است.

2- داستان نوح (ع) در قرآن [انحراف تدريجى بشر از فطرت انسانى و پيدايش اختلاف طبقاتى بعد از حضرت آدم (ع) و] بعثت و رسالت حضرت نوح (ع)

بعثت و رسالت نوح (ع) بشر بعد از حضرت آدم (ع) به صورت يك امت ساده و بسيط زندگى مى كرد و فطرت انسانيت خود را راهنماى زندگى خود داشت، تا آنكه رفته رفته روح

استكبار در او پيدا شد و گسترده گشت، و در آخر، كارش به استعباد يكديگر انجاميد، بعضى بعض ديگر را تحت فرمان خود گرفتند و زير دستان، ما فوق خود را رب خود پنداشتند و همين پندار، بذرى بود كه كاشته شد، بذرى كه هر زمان و در هر جا كه كاشته شود و سپس جوانه بزند و سبز شود و رشد كند، چيزى به جز دين و ثنيت و اختلاف شديد طبقاتى يعنى استخدام ضعفا بوسيله اقويا و برده گرفتن و دوشيدن افراد ذليل بوسيله قدرتمندان را به بار نمى آورد، آرى همه اختلافها و كشمكشها و خونريزيهاى بشر از آنجا آغاز گرديد.

در زمان نوح (ع) فساد در زمين شايع گشت و مردم از دين توحيد و از سنت ______________________________________________________ صفحه ى 372

عدالت اجتماعى رويگردان شده و به پرستش بت ها روى آوردند، و خداى سبحان نام چند بت آن روز را كه عبارت بودند از" ود"،" سواع"،" يغوث"،" يعوق" و" نسر" در سوره نوح ذكر كرده.

فاصله طبقاتى روز به روز بيشتر شد، و آنهايى كه از نظر مال و اولاد قوى تر بودند حقوق ضعفاء را پايمال كردند و جباران، زير دستان را به ضعف بيشتر كشانيده و طبق دلخواه خود بر آنان حكومت كردند. «1»

در اين زمان بود كه خداى تعالى نوح (ع) را مبعوث كرده و او را با كتاب و شريعتى به سوى آنان گسيل داشت تا از راه بشارت و انذار، به دين توحيد و ترك خدايان دروغين دعوتشان نموده مساوات را در بينشان برقرار سازد. «2»

دين و شريعت نوح (ع)

بطورى كه از تمامى آيات مربوط به داستان نوح (ع) بر مى آيد آن

جناب همواره قوم خود را به توحيد خداى سبحان و ترك شرك دعوت مى كرد، و بطورى كه از دو سوره نوح و يونس، و سوره آل عمران آيه 19 بر مى آيد آنان را به اسلام مى خواند، و بطورى كه از سوره هود آيه 28 استفاده مى شود از آنان مى خواسته تا امر به معروف و نهى از منكر كنند، و نيز همانطور كه از آيه 103 سوره نساء و آيه 8 سوره شورا بر مى آيد نماز خواندن را نيز از آنان مى خواسته و بطورى كه از آيه 151 و 152 سوره انعام بر مى آيد رعايت مساوات و عدالت را نيز از آنان مى خواسته، و دعوتشان مى كرده به اينكه به فواحش و منكرات نزديك نشوند، راستگو باشند و به عهد خود وفا كنند، و بطورى كه از آيه 41 سوره هود بر مى آيد آن جناب اولين كسى بوده كه مردم را دعوت مى كرده به اينكه كارهاى مهم خود را با نام خداى تعالى آغاز كنند.

تحمل زحمات طاقت فرساى نوح (ع) در كار دعوت:

از آيات سوره هاى نوح و قمر و مؤمنون بر مى آيد كه آن جناب قوم خود را دائما دعوت مى كرده به اينكه به خداى تعالى و آيات او ايمان بياورند و در اين دعوت منتهاى جد و جهد را به خرج مى داده و شب و روز و آشكارا و پنهان وادارشان مى كرده به اينكه حق را بپذيرند، ولى قومش جز به عناد و تكبر خود نمى افزودند، هر قدر او دعوت خود را بيشتر مى كرده آنان سركشى و كفرشان را بيشتر مى كردند و به جز اهل و اولادش وعده اندكى كه از غير آنان ايمان نياوردند، بطورى كه

ديگر از ايمان آوردن _______________

(1) با استفاده از سوره هاى اعراف، هود و نوح.

(2) سوره بقره، آيه 21. ______________________________________________________ صفحه ى 373

سايرين به كلى مايوس گرديد در آن هنگام به درگاه پروردگار خود شكايت برده و از او طلب نصرت كرد.

مدت زيستن نوح (ع) در ميان قومش:

از آيات سوره عنكبوت بر مى آيد كه آن جناب نهصد و پنجاه سال مشغول دعوت قوم خود بوده، ولى قوم، او را جز به استهزاء و مسخره كردن و نسبت جنون به او دادن عكس العملى از خود نشان ندادند، آنها وى را متهم مى كردند به اينكه منظورش اين است كه به آقايى و سرورى بر ما دست يابد، تا آنكه در آخر از پروردگار خود يارى طلبيد. و از آيات سوره هود استفاده مى شود كه بعد از اين استنصار، خداى تعالى به وى وحى كرد كه از قومش به جز آن چند نفرى كه ايمان آورده اند احدى ايمان نمى آورد، و آن جناب را در باره قومش تسليت گفت و دلگرمى داد، و بطورى كه از آيات سوره نوح استفاده مى شود نوح (ع) قوم خود را به هلاكت و نابودى نفرين كرد، و از خداى تعالى خواست تا زمين را از لوث وجود همه آنان پاك كرده و احدى از آنان را زنده نگذارد، و بطورى كه از آيات سوره هود بر مى آيد خداى تعالى به آن جناب وحى كرد كه زير نظر ما و طبق وحى ما كشتى را بساز.

كشتى سازى نوح (ع)

از آيات سوره هود بر مى آيد كه خداى تعالى به آن جناب دستور داد تا كشتى را با تاييد و تسديد او بسازد، و آن جناب شروع به

ساختن آن كرد، كه مردم دسته دسته از محل كار آن جناب گذشته و او را مسخره مى كردند، چون كشتى آب مى خواهد، و كشتى سازى بايد در لب دريا باشد، و آن جناب اين كار را در بيابانى بدون آب انجام مى داد، و همين باعث مى شد كه مردم او را مسخره كنند، و آن جناب در پاسخشان مى فرمود اگر امروز شما ما را مسخره مى كنيد به زودى خواهيد ديد كه ما شما را مسخره مى كنيم و به زودى خواهيد فهميد كه كسى كه دچار عذاب گردد خوار و ذليل و بيچاره مى شود، و عذابى كه مى آيد عذابى است مقيم و غير قابل زوال و نيز از دو سوره هود و مؤمنون بر مى آيد كه خداى عز و جل براى نزول آن عذاب، علامتى قرار داده بود و آن اين بوده كه آب از تنورى بالا مى زند.

نزول عذاب و آمدن طوفان:

نوح (ع) هم چنان كه از سوره هود و مؤمنون استفاده مى شود مشغول ساختن كشتى بود تا اينكه آن را به اتمام رسانيد و امر خداى تعالى مبنى بر نزول عذاب صادر شد، و آن تنور شروع به جوشيدن كرد، در اين هنگام خداوند متعال به آن جناب ______________________________________________________ صفحه ى 374

وحى فرستاد كه از هر حيوان يك جفت نر و ماده سوار كشتى كند و نيز اهل خود را به جز افرادى كه مقدر شده بود هلاك شوند يعنى همسرش كه خيانت كار بود و فرزندش كه از سوار شدن امتناع ورزيده بود و نيز همه آنهايى كه ايمان آورده بودند سوار كند. و از سوره قمر بر مى آيد همين كه آنها را سوار كرد خداى

تعالى درهاى آسمان را به آبى ريزان باز كرد، و زمين را به صورت چشمه هايى جوشان بشكافت، آب بالا و پايين براى تحقق دادن امرى كه مقدر شده بود دست به دست هم دادند. و نيز از سوره هود استفاده مى شود كه رفته رفته آب زمين را فرا گرفت و بالا آمد و كشتى را از زمين كند، كشتى در موجى چون كوه هاى بلند سير مى كرد، و طوفان همه مردم روى زمين را فرا گرفت و همه را در حالى كه ستمگر بودند هلاك كرد، و خداى تعالى به آن جناب دستور داده بود همين كه در كشتى مستقر شدند خدا را در برابر اين نعمت كه از شر قوم ستمكار نجاتشان داد حمد بگويند و در پياده شدن از او بركت بخواهند، و نوح (ع) گفت:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي نَجَّانا مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" «1» و نيز گفت:" رَبِّ أَنْزِلْنِي مُنْزَلًا مُبارَكاً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ" «2».

پايان يافتن داستان و پياده شدن نوح و همراهانش به زمين:

بعد از آنكه طوفان به دليل آيه 77 سوره صافات عالم گير شده و مردم روى زمين همه غرق شدند، خداى تعالى به زمين فرمان داد تا آب خود را ببلعد، و به آسمان نيز فرمان داد تا از باريدن بايستد، آب از ظاهر زمين كاسته شد، و كشتى بر بالاى كوه جودى قرار گرفت و فرمان" وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ- دورى باد بر عليه ستمكاران" صادر شد، آن گاه خداى تعالى به نوح وحى كرد كه: اى نوح! از كشتى پايين آى و با سلامى از ناحيه ما و بركاتى بر تو و امت هايى كه با تواند پياده

شو، كه بعد از اين طوفان، ديگر هيچگاه دچار طوفانى عالم گير نخواهند شد چيزى كه هست بعضى از اين نجات يافتگان امت هايى هستند كه خدا در دنيا از متاع هاى زندگى دنيا برخوردارشان مى كند، و سپس عذابى دردناك آنان را فرا مى گيرد، پس نوح و همراهان او از كشتى خارج شده و در زمين قرار گرفتند و خدا را به توحيد و اسلام پرستيدند، و زمين را به ارث دست به دست به ذريه هاى خود سپردند، و خداى سبحان تنها ذريه نوح را باقى گذاشت.«3»

داستان پسر غرق شده نوح:

نوح (ع) هنگامى كه سوار كشتى مى شد ديد

_______________

(1 و 2) سپاس خداى را كه ما را از قوم ستمكار نجات داد، پروردگارا مرا در جايگاه با بركتى فرود آر كه تو بهترين فرود آورندگانى." سوره مؤمنون، آيه 28 و 29"

(3) با استفاده از سوره هود و صافات. ______________________________________________________ صفحه ى 375

كه يكى از پسرانش سوار نشده، و علتش اين بوده كه به وعده پدرش مبنى بر اينكه هر كس از سوار شدن تخلف كند غرق خواهد شد ايمان نداشته، وقتى چشم نوح به او افتاد كه در كنارى ايستاده، صدا زد كه اى پسرم بيا با ما سوار شو و با كافران مباش. پسر دعوت پدر را اينطور رد كرد كه من به زودى به يكى از كوه ها پناه مى برم تا مرا از خطر آب حفظ كند. نوح (ع) گفت: امروز هيچ چيزى نمى تواند احدى را از عذاب الهى حفظ كند مگر كسى را كه خدا به او رحم كرده باشد، كه منظورش همان كسانى است كه سوار كشتى بودند- پسر نوح به اين پاسخ پدر توجهى نكرد، و

چيزى نگذشت كه موج، بين پدر و پسر حائل شده و پسر جزء غرق شدگان گرديد.

نوح (ع) هيچ احتمال نمى داد كه پسر در باطن دلش كفر پنهان كرده باشد و تا كنون اگر اظهار اسلام مى كرده از باب نفاق بوده باشد، بر خلاف همسرش كه نوح از كفر او خبر داشته، و بطور قطع اگر پسرش را نيز مانند همسرش كافر مى دانسته هرگز تقاضاى نجات او را نمى كرده، براى اينكه اين خود نوح (ع) بود كه از خداى عز و جل درخواست كرد تا ديارى از كفار را زنده نگذارد، و بنا بر حكايت قرآن كريم گفته بود:" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ يُضِلُّوا عِبادَكَ وَ لا يَلِدُوا إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً" «1» و نيز خود او بوده كه به حكايت قرآن در دعايش گفته بود:" فَافْتَحْ بَيْنِي وَ بَيْنَهُمْ فَتْحاً وَ نَجِّنِي وَ مَنْ مَعِيَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" «2» و چگونه ممكن است خود او با آگاهى از كفر باطنى پسرش مع ذلك نجات او را از خدا بخواهد؟ با اينكه قبلا فرمان خداى تعالى را شنيده بود كه فرمود:" وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ" «3».

نوح (ع) با حائل شدن موج بين او و فرزندش و در حالى كه بى خبر از كفر باطنى پسرش بود دچار اندوهى شديد شد، و پروردگار خود را چنين نداء كرد كه:" رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَ إِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ" پروردگارا اين پسر من از اهل من است و وعده تو، به اينكه اهل مرا نجات دهى حق است و تو احكم الحاكمينى يعنى حكمت از حكم هر حاكم ديگرى

متقن تر

_______________

(1) پروردگارا اين قوم كافر را هلاك كن و ديارى از ايشان را بر روى زمين باقى مگذار، كه اگر ايشان را باقى بگذارى بندگان پاك و با ايمانت را گمراه مى كنند و فرزندى هم جز بدكار و كافر از آنان به ظهور نمى رسد." سوره نوح، آيه 26 و 27".

(2) بارالها! بين من و قوم، حكم فرما و به ما گشايشى عطا كن و من و مؤمنانى كه با من همراهند از شر قوم نجات ده." سوره شعراء، آيه 118"

(3) سوره هود، آيه 37". ______________________________________________________ صفحه ى 376

است، و تو در قضايى كه مى رانى جور و ستم نمى كنى و حكمت ناشى از جهل به مصالح واقعى نيست، بنا بر اين لطف كن و به من خبر ده كه واقعيت فرزند من چيست و با اينكه او اهل من است چرا مستوجب عقاب شده است؟ در اينجا عنايت الهى شامل حال نوح شد، و نگذاشت بطور صريح درخواست نجات فرزند خود را كند،- و يا به عبارت ديگر درخواستى كند كه به واقعيت آن علمى ندارد- خداى تعالى در پاسخش به وى وحى فرستاد كه اى نوح پسر تو اهل تو نيست، او عمل غير صالحى است، پس زنهار كه مبادا با من در باره نجات او روبرو شوى و درخواست نجات او را بكنى، كه اگر چنين درخواستى كنى درخواستى كرده اى كه به واقعيت آن آگاهى ندارى و من تو را پند مى دهم كه مبادا از جاهلان باشى.

بعد از اين وحى، نوح (ع) از واقع امر آگاه شد و به پروردگارش ملتجى گشت كه: پروردگارا من پناه مى برم به تو از اينكه از تو چيزى بخواهم

كه علمى به واقعيت آن ندارم، و از تو درخواست مى كنم كه عنايت شامل حالم بشود و با مغفرتت مرا بپوشانى، و با رحمتت بر من عطوفت كنى، كه اگر غير اين كنى از زيانكاران خواهم شد.

3- خصائص نوح (ع) [اولين پيامبر اولوا العزم، پدر دوم نسل حاضر بشر و ...]

حضرت نوح (ع) اولين پيغمبر اولوا العزم و از بزرگان انبياء (ع) است، كه خداى عز و جل او و ساير انبياء اولوا العزم را بر تمامى بشر مبعوث كرده و با كتاب و شريعت فرستاده است، بنا بر اين، كتاب او اولين كتاب آسمانى است كه مشتمل بر شرايع الهى است، و شريعت او نيز اولين شريعت خدايى مى باشد.

و آن جناب پدر دوم نسل حاضر بشر است، چون تمامى افراد بشر امروز از طرف پدر و مادر به آن جناب منتهى مى شوند و همه ذريه آن حضرتند، كه قرآن كريم در باره اش فرمود:" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ" «1» و آن جناب پدر بزرگ همه انبياء است، غير آدم و ادريس (ع)، و خداى تعالى در اين باب فرموده:" وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ" «2».

و آن جناب اولين پيغمبرى بوده كه باب تشريع احكام و كتاب و شريعت را گشوده و فتح نمود، و علاوه بر طريق وحى، با منطق عقل و طريق احتجاج با مردم صحبت كرد، بنا بر اين آن جناب ريشه و منشا دين توحيد در عالم است، و بر تمامى افراد موحد عالم كه تا كنون آمده و تا

_______________

(1) و نژاد و اولاد او را در روى زمين باقى گذاشتيم. سوره صافات، آيه 77"

(2) و در ميان آيندگان براى او

نام نيكويى قرار داديم." سوره صافات، آيه 78" ______________________________________________________ صفحه ى 377

قيامت خواهند آمد منت داشته و همه مرهون اويند، و به همين جهت است كه خداى عز و جل او را به سلامى عام اختصاص داده و هيچ كس ديگر را در آن سلام شريك وى نساخت و فرمود:

" سَلامٌ عَلى نُوحٍ فِي الْعالَمِينَ" «1».

و باز به همين جهت است كه خداى عز و جل او را از همه عالميان برگزيد و از نيكوكارانش شمرد «2»، و او را عبدى شكور خواند «3»، و او را از بندگان مؤمن خود دانست «4»، و او را عبدى صالح خواند «5».

و آخرين دعايى كه خداى تعالى از آن جناب نقل فرموده اين است كه به درگاه پروردگارش عرضه داشت:" رَبِّ اغْفِرْ لِي وَ لِوالِدَيَّ وَ لِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَ لا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَباراً" «6».

4-

داستان نوح (ع) در تورات فعلى در تورات در" اصحاح ششم از سفر تكوين" در باره آن جناب چنين آمده كه وقتى مردم در روى زمين زاد و ولد را شروع كردند و دخترانى برايشان پيدا شد، پسران خدا- كه منظور پيغمبران هستند- ديدند دختران مردم زيبايند لا جرم از آن دختران هر چه را اختيار مى كردند همسر خود مى ساختند. رب- يعنى خداى تعالى- گفت روح من در انسان دائما داورى نخواهد كرد زيرا كه او نيز بشر است- آزاد است و اراده دارد- و روزگار او به صد و بيست سال رسيده بود، و در زمين طاغوتها در آن ايام بودند- هم چنان كه بعد از آن نيز بوده اند- چون فرزندان خدا (انبياء) داخل بر دختران مردم

شدند و دختران براى آنان اولاد آوردند، و جبارانى پديد آمد كه از همان روزگاران نخستين اسم داشتند.

و چون رب ديد شر انسان در زمين زياد شد و تمامى خاطرات فكرى قلب بشر همه روزه _______________

(1) سلام بر نوح در همه ادوار عالم بشريت تا روز قيامت." سوره صافات، آيه 79"

(2) سوره انعام، آيه 84 و سوره صافات، آيه 80.

(3) سوره اسرى آيه 3.

(4) سوره صافات، آيه 81.

(5) سوره تحريم، آيه 10.

(6) بارالها مرا و پدر و مادرم را و عموم كسانى كه با داشتن ايمان به خانه من در مى آيند و عموم مؤمنين و مؤمنات را بيامرز، و در باره ستمگران به جز تبار و هلاكت ميفزا." سوره نوح، آيه 28" ______________________________________________________ صفحه ى 378

شر شد، رب غصه دار شد كه ديد عمل انسان در زمين اينطور شده، و در قلب خود تاسف خورد، به ناچار فرمان داد كه جنس اين بشر را كه من آفريده ام از روى زمين محو كنيد، هم انسان را و هم همه چهارپايان و جنبندگان و مرغان هوا را، براى اينكه من از اعمالى كه آنها كردند محزون شدم، و اما نوح، نعمت را در چشم رب بديد.

اينها همه فرزندان نوحند، و نوح مردى نيكوكار و در ميان اقران و نزديكان خود مردى كامل بود و با خدا سير مى كرد، و براى او سه فرزند متولد شد به نامهاى" سام"،" حام"،" و يافث"، و زمين در پيش روى خدا فاسد شده و پر از ظلم گرديد، و خدا زمين را ديد كه فاسد شده، زيرا هر فردى از افراد بشر طريقه اش در زمين فاسد شد.

آن گاه خدا به نوح فرمود كه

عمر كل بشريت بسر آمده و دارم مى بينم كه به زودى نابود مى شوند، براى اينكه زمين از رفتار آنان پر از ظلم شده، و من نابود كننده آنان و نابود كننده زمينم، تو براى خودت از چوب" جفر" سفينه اى بساز و در آن كشتى خانه هايى جدا جدا بساز، و از داخل و خارج، آن را قيرمالى كن، و آن را بدين منوال مى سازى كه طولش سيصد ذراع، عرضش پنجاه ذراع و بلنديش سى ذراع باشد، و براى آن پنجره اى به بلندى يك ذراع قرار مى دهى، و درب ورودى آن را كه مى سازى در دو سمت آن مسكن هايى روى هم، يعنى به صورت سه طبقه بالا و پايين و متوسط درست مى كنى، كه اينك من دارم طوفان آب بر روى زمين را مى آورم، تا تمامى اهل زمين و هر جسد داراى روح و حيات را كه در زير آسمان است هلاك كنم، همه جانداران روى زمين مى ميرند، ولى من عهدم را با تو استوار مى دارم، تو و فرزندان و همسرت و همسر فرزندانت داخل كشتى مى شويد، و از هر جاندار صاحب جسد يك جفت داخل كشتى مى كنى تا نسل آنها از بين نرود، و بايد اين يك جفت نر و ماده باشند، از مرغان ماده اش از جنس نرش باشد، از چهارپايان نيز همجنس باشد، از تمامى جنبندگان زمين همه همجنس باشند، خود اين جنبندگان نزد تو مى آيند تا نسلشان باقى بماند، و تو نيز براى خودت از هر طعام خوردنى فراهم بياور و در كشتى نزد خود جمع كن تا هم طعام تو باشد و هم طعام آن جانداران، نوح بر حسب دستورى كه خداى تعالى

داده بود عمل كرد.

و در اصحاح هفتم از سفر تكوين مى گويد، رب به نوح گفت: تو و همه فرزندانت داخل كشتى شويد، زيرا من تو را از ميان نسل موجود بشر مردى نيكوكار ديدم، و از همه چهارپايانى كه پاك هستند را هفت تا هفت تا به صورت نر و ماده نزد خود نگه دار، و از آنهايى كه ناپاكند تنها دو به دو نگه دار، كه آنها نيز بايد نر و ماده باشند، از مرغان نيز هفت تا هفت تا به صورت نر و ماده پيش خود ببر تا نسل آنها در روى زمين باقى بماند زيرا كه من نيز بعد از هفت روز ديگر، ______________________________________________________ صفحه ى 379

چهل روز و چهل شب بر زمين مى بارانم، و در روى زمين هر موجود استوارى كه ساخته ام را محو مى كنم، نوح بر حسب آنچه خدا امر كرده بود عمل كرد.

بعد از آنكه نوح به سن ششصد سالگى رسيد طوفان زمين را فرا گرفت و نوه و فرزندان و همسر خودش و همسران پسرانش از روى آب طوفان داخل كشتى شدند، هر جنبنده اى هم كه در زمين بود- چه پاكش و چه ناپاكش- همانطور كه خدا به نوح فرمان داده بود به صورت نر و ماده و دو تا دو تا داخل كشتى شدند.

و بعد از هفت روز چنين شد كه آبهاى طوفان، زمين را فرا گرفت، و اين حادثه در ششصدمين سال عمر نوح و در روز هفدهم ماه دوم بود و در آن روز همه چشمه هاى وسيع و بزرگ جوشيدن گرفت و طاقهاى آسمان باز شد، و چهل روز و چهل شب باران بباريد، و در همان روز،

نوح و همسرش و فرزندانش" سام" و" حام" و" يافث" با همسرانشان داخل در كشتى شدند، و تمامى مرغان با ماده هاى همجنس خود، و همه پرندگان كوچك داراى بال داخل بر نوح در درون كشتى شدند، و از هر جاندار داراى جسد جفت جفت به درون كشتى در آمدند، و از هر جنبنده داراى جسد كه وارد مى شدند نر و ماده وارد مى شدند، همانطور كه خدا دستور داده بود، آن گاه خدا درب كشتى را بر نوح بست.

و طوفان چهل روز در زمين ادامه داشت، آب بى اندازه زياد شد، كشتى آن قدر بالا رفت كه بر بالاى همه زمين قرار گرفت و روى آبها حركت مى كرد، آب جدا زياد و عظيم بود حتى تمامى كوه هاى بلندى كه در زير آسمان بود پانزده ذراع زير آب فرو رفتند، باز آب رو به فزونى داشت، بطورى كه ديگر اثرى از كوه ها باقى نماند، در نتيجه تمامى جانداران صاحب جسد از مرغان و چهار پايان و وحشى ها و تمامى خزندگانى كه روى زمين مى خزيدند و تمامى مردم و تمامى موجوداتى كه بويى از روح حيات را در دماغ داشتند همه مردند، البته آنهايى كه در خشكى زندگى مى كردند، و خدا تمامى موجوداتى كه بر روى زمين استوار بود از بين برد، چه انسانها و چه چهار پايان و چه حشرات و چه مرغان، همگى از روى زمين محو شدند تنها نوح و همراهانش در كشتى باقى ماندند، و باز آب هم چنان تا مدت صد و پنجاه روز رو به فزونى داشت.

تورات، سپس در" اصحاح هشتم از سفر تكوين" مى گويد: خدا به ياد نوح و همه وحوش

و چهار پايانى كه در كشتى با او بودند افتاد، و بادى را بر زمين عبور داد كه در نتيجه آبها آرام گرفتند و جلو چشمه هاى زمين و درهاى آسمان گرفته شد، آسمان ديگر نباريد و آبهايى كه از زمين جوشيده بود به تدريج به زمين برگشت، و بعد از صد و پنجاه روز آب كاهش يافت و كشتى ______________________________________________________ صفحه ى 380

در روز هفدهم در ماه هفتم بر بالاى جبال آرارات مستقر گرديد، و آب تا ماه دهم، همه روزه فرو مى نشست تا اينكه در دهه اول آن ماه قله هاى كوه ها سر از آب در آورد.

و بعد از چهل روز چنين شد كه نوح پنجره اى را كه براى كشتى درست كرده بود باز كرد، و كلاغ را از درون كشتى رها ساخت، كلاغ همه جا سرگردان بال مى زد و به نزد نوح برنگشت تا آنكه زمين به كلى خشك شد و آب در آن فرو رفت بعد از كلاغ كبوتر را رها ساخت تا ببيند آيا آب در روى زمين كم شده يا نه، و چون كبوتر جاى خشكى نيافت تا منزل كند به ناچار به نزد نوح و به كشتى برگشت چون آب هنوز همه روى زمين را پوشانده بود، نوح دست خود را دراز كرد و كبوتر را گرفته به نزد خود در داخل كشتى برد. و باز هفت روز ديگر در كشتى درنگ كرده مجددا كبوتر را از داخل كشتى رها ساخت، كبوتر هنگام عصر نزد نوح برگشت، در حالى كه يك برگ سبز زيتون به منقار داشت، نوح فهميد كه آب از روى زمين فروكش كرده و كم شده است هفت

روز ديگر مكث كرد، باز كبوتر را رها ساخت اين دفعه ديگر به نزد نوح برنگشت.

و در اول ماه ششصد و يكمين سال از عمر نوح بود كه آب به كلى فرو رفته و نوح پرده كشتى را برداشت و چشمش به زمين افتاد و ديد كه آب به كلى فرو رفته، و در روز بيست و هفتم ماه دوم بود كه زمين خشك شد.

آن گاه خداى تعالى با نوح چنين گفتگو كرد كه اى نوح! تو و همسر و فرزندانت و همسران ايشان از كشتى خارج شويد و همه حيواناتى كه صاحب جسد هستند و در كشتى با تو بودند و همه جنبندگانى كه در زمين حركت مى كنند را از كشتى خارج كن، و در زمين توالد و تناسل را براه بينداز، و عده انسانها را زياد كن، نوح و فرزندانش و همسر خود و همسر فرزندانش و همه حيوانات و جنبندگان و همه مرغان با همجنس و همنوع خود از كشتى خارج شدند.

و نوح قربانگاهى براى رب بنا كرد، و از هر چهار پا و پرنده پاك يكى بگرفت، آن گاه سوختنى ها، يعنى هيزمها را به بالاى قربانگاه برد، رب چون اين را ديد نسيم رضايت را وزانيد در قلب خودش با خود گفت ديگر هرگز زمين را به خاطر انسان لعنت نمى كنم و به صرف تصور اينكه قلب انسان از روزى كه پديد آمده شرير بوده تمامى جانداران زمين را مانند اين دفعه هلاك نمى كنم و مقرر مى دارم مادامى كه زمين برجا است در زمين زراعت باشد و در آن سرما و گرما، تابستان و زمستان، و روز و شب باشد و

هرگز اين نظام را بر هم نمى زنم.

و در اصحاح نهم از سفر تكوين آمده كه خدا نوح و فرزندانش را مبارك كرد، و به نسل آنان بركت داد، و به آنان فرمود: توالد كنيد وعده نفرات بشر را زياد كنيد و زمين را از انسانها پر ______________________________________________________ صفحه ى 381

سازيد، و بايد كه ترس و وحشت شما- تنها بر جان خودتان نباشد بلكه- حيوانات زمين و كل مرغان آسمان با كل جنبندگان بر روى زمين و كل ماهيان دريا باشد چون من كل جنبندگان زنده را به دست شما سپرده ام تا براى شما طعامى باشد، هم چنان كه همه گياهان سبز را به شما سپرده ام تنها از هر حيوانى خون آن و جنابتش را نخوريد، و من، تنها براى شما خونخواهى مى كنم- نه براى ساير جانداران- خون شما را طلب مى كنم، چه از حيوانى كه خونتان را ريخته باشند و چه از انسانى كه چنين كرده باشد، خون انسان را از كسى كه خون برادرش را ريخته طلب مى كنم، آرى ريزنده خون انسان خونش ريخته مى شود، چون خدا انسان را به شكل خود درست كرده، به همين جهت بايد كه از راه توالد و تناسل عدد انسانها را در زمين بسيار كنيد.

خدا با نوح و فرزندانش سخن گفت، و در سخنش چنين فرمود: اينك من ميثاق خود را با شما مى بندم، هم با شما و هم با نسل شما كه بعد از شما مى آيد، و هم با هر نفس زنده اى كه با شما- در كشتى- بودند چه مرغان و چه چهار پايان، و همچنين كل وحوش زمين كه با شما بودند و با شما از كشتى

خارج شدند حتى همه جنبندگان زمين، ميثاق خود را با شما محكم كردم كه هيچ يك از شما جانداران داراى جسد، نسلش به وسيله طوفان منقرض نشود، و اينكه از اين به بعد ديگر طوفانى كه زمين را ويران سازد پيش نياورم، و اما علامت اين ميثاق كه من بين خود و شما بسته و استوار كرده ام- كه كل صاحبان نفس زنده كه با شما هستند تا قرنهاى آينده از طوفان ويرانگر ايمن باشند- اين است كه من قوس خودم را در ابرها نهادم، تا علامت ميثاقى باشد كه بين من و بين زمين بسته شد، و در نتيجه از اين پس هر گاه ابرى را بر زمين بگسترانم قوس خود را در ابر مى بينم و به ياد ميثاقى كه بين خود و شما و هر صاحب نفس زنده و داراى جسد بسته ام مى افتم، و همين باعث مى شود كه طوفان ويرانگر بپا نكنم و هر حيوان صاحب جسد را هلاك نسازم.

پس هر زمان كه قوس در ابر باشد من آن را مى بينم تا به ياد ميثاقى بيفتم كه تا ابد بين خدا و بين هر صاحب نفس زنده در كل جسدهاى ساكن در زمين بسته شده و خدا به نوح گفت اين است آن علامتى كه مرا به ياد ميثاقى مى اندازد كه من بين خود و بين هر صاحب جسدى بر روى زمين بسته ام.

آن پسران نوح كه با نوح از كشتى خارج شدند عبارت بودند از سام و حام و يافث، و حام پدر كنعان است، و اين سه نفر، پسران نوح بودند كه تمامى انسانهاى روى زمين از اين سه تن شعبه شعبه شدند.

______________________________________________________ صفحه ى 382

و نوح در ابتداء، كشاورز بود و درخت انگور مى كاشت، وقتى شراب خورد و مست شد و در حال مستى لخت و عريان داخل خيمه اش شد، حام كه پدر كنعان باشد عورت پدرش را ديد و به دو برادرش كه در خارج خيمه بودند خبر داد، پس سام و يافث ردائى (پوششى) را به دوش خود گرفته از پشت سر به روى پدر انداختند، و عورت پدر خود را پوشاندند، در حالى كه صورت خود را به طرف پشت برگردانده بودند كه عورت پدر را نبينند.

همين كه پدر از مستى به هوش آمد و ملتفت شد كه پسر كوچكش چه كرده، گفت:

كنعان ملعون باد، بنده بندگان برادران خود باشد و گفت: مبارك باد" يهوه" خداى سام، و كنعان بنده او باشد، تا خدا" يافث" را وسعت دهد و در خيمه هاى سام، مسكن گزيند و كنعان عبد او باشد.

نوح بعد از ماجراى طوفان، سيصد و پنجاه سال زندگى كرد و مجموعا عمر نوح نهصد و پنجاه سال بود، و بعد از آن از دنيا رفت. اين بود آنچه كه از تورات مورد حاجت ما بود.

[موارد مخالفت و تفاوت داستان نوح (ع) در تورات با آنچه در قرآن آمده است

و اين بيان- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- از چند جهت مخالف با بيان قرآن است:

1- در تورات هيچ نامى از غرق شدن همسر نوح نيامده بلكه تصريح كرده به اينكه او با شوهرش داخل كشتى شد، و بعضى اينطور توجيه كرده اند كه شايد نوح دو همسر داشته، يكى غرق شده و ديگرى نجات يافته.

2- در تورات نامى از پسر نوح كه غرق شد نيامده در

حالى كه قرآن كريم سرگذشت او را آورده است.

3- در تورات سخنى از مؤمنين به نوح در ميان نيامده و تنها نام نوح و خانواده اش، و فرزندان و همسر فرزندانش آمده است.

4- در تورات، مجموعا عمر نوح را نهصد و پنجاه سال ذكر كرده، در حالى كه از ظاهر قرآن عزيز بر مى آيد كه نهصد و پنجاه سال آن مدتى است كه نوح (ع) قبل از حادثه طوفان در بين مردمش به كار دعوت پرداخته، و در اين زمينه فرموده:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عاماً فَأَخَذَهُمُ الطُّوفانُ وَ هُمْ ظالِمُونَ" «1».

5- مساله قوس قزحى كه تورات آن را وسيله ياد آورى خدا ذكر كرده، و مساله فرستادن كلاغ و كبوتر كه به عنوان خبرگيرى از فروكش شدن آب آورده، و نيز خصوصياتى كه براى _______________

(1) و همانا ما نوح را به سوى قومش گسيل داشتيم و او مدت نهصد و پنجاه سال در بين آنان بود، پس از آن، طوفان ايشان را در حالى كه هم چنان ظالم بودند- و به نوح ايمان نياورده بودند- بگرفت." سوره عنكبوت، آيه 14" ______________________________________________________ صفحه ى 383

كشتى ذكر كرده، از عرض و طول و ارتفاع و سه طبقه بودن آن، و مدت طوفان و بلندى آب طوفان و غيره، قرآن كريم از ذكر آنها ساكت است، و بعضى از آنها مطالبى است كه بعيد به نظر مى رسد، نظير مساله قوس قزح، كه خداى تعالى با آن ميثاق ببندد، و امثال اين معانى در قصه سرايى هاى صحابه و تابعين در داستان نوح (ع) زياد است كه بيشتر آن سخنان به جعليات اسرائيلى شبيه تر

است.

5- در تواريخ و اسطوره هاى ساير ملل در باره طوفان چه آمده است؟

صاحب المنار در تفسير خود مى گويد در تواريخ امت هاى قديم نيز جسته و گريخته ذكرى از مساله طوفان آمده، بعضى از آن سخنان با مختصر اختلافى مطابق با خبرى است كه در سفر تكوين تورات آمده و بعضى ديگر با مختصر توافقى مخالف آن است.

و از همه اخبار نزديك تر به خبر سفر تكوين، اخبار كلدانيان است، و اينان همان قومى هستند كه حادثه نوح در سرزمينشان رخ داد" برهوشع" و" يوسيفوس" از اين قوم نقل كرده اند كه زمانى كه" زيزستروس" بعد از اينكه پدرش" اوتيرت" از دنيا رفت، در عالم رؤيا ديد كه- به او گفتند- به زودى آبها طغيان مى كند، و تمام افراد بشر غرق مى شوند، و به او دستور دادند كه سفينه اى بسازد تا به وسيله آن خودش و اهل بيت و خواص و دوستانش را از غرق شدن حفظ كند، او نيز چنين كرد، و اين روايت بدين جهت كه طوفان را مخصوص دوران جبارانى دانسته كه فساد را در زمين گسترش دادند و خدا آنان را با عذاب طوفان عقاب كرد، مطابق روايت سفر تكوين است.

بعضى از انگليسى ها به الواحى از آجر دست يافتند كه در آن اين روايت با حروف ميخى نوشته شده و متعلق به دوره" آشور بانيپال" بود، يعنى حدود ششصد و شصت سال قبل از ميلاد مسيح بوده و خود آن از نوشته اى متعلق به قرن هفتم قبل از ميلاد نقل شده بود، در نتيجه نمى تواند از سفر تكوين تورات گرفته شده باشد چون قديمى تر از آن بوده است.

يونانيها نيز خبرى از طوفان، روايت كرده اند

و اين خبر را افلاطون در كتابش به اين مضمون آورده كه: كاهنان مصرى به" سولون"- حكيم يونانى- گفتند: آسمان، طوفانى در زمين بپا كرد كه وضع زمين را به كلى تغيير داد و چند نوبت و به طرق مختلف بشر روى زمين هلاك گرديد، و اين امر باعث شد كه انسانهاى عصر جديد هيچ اثر و معارفى از آثار انسانهاى ______________________________________________________ صفحه ى 384

قبل از خود را در دست نداشته باشند" مانيتون" داستان طوفان را آورده و تاريخ آن را بعد از" هرمس اول" كه بعد از" ميناس اول" بوده ذكر كرده است، و به حسب اين نقل نيز، تاريخ طوفان قديم تر از تاريخى است كه تورات براى آنان ذكر كرده. و از قدماى يونان روايت شده كه در قديم طوفانى عالم گير حادث شد و همه روى زمين را فرا گرفت، تنها" دوكاليون" و همسرش" بيرا" از آن نجات يافتند.

و از قدماى فرس- ايرانيان- نيز روايت شده كه گفته اند خدا طوفانى بپا كرد و زمين را كه به دست اهريمن- خداى شرور- مالامال از فساد و شر شده بود غرق كرد، و گفته اند كه اين طوفان نخست از داخل تنورى آغاز گرديد، تنورى كه در خانه عجوزه (زول كوفه) واقع بود و اين عجوزه هميشه نان خود را در اين تنور مى پخت، و ليكن مجوسيان منكر طوفانى عالم گير بوده و گفته اند كه طوفان مورد بحث تنها در سرزمين عراق بوده و دامنه اش تا به حدود كردستان نيز كشيده شده بود. قدماى هند نيز وقوع طوفان را ثبت كرده و آن را به شكلى خرافى روايت كرده و هفت بار دانسته اند، و در باره آخرين طوفان

گفته اند: پادشاه هنديان و همسرش در يك كشتى عظيم كه آن را به امر اللَّه خود" فشنو" ساخته و با ميخ و ليف خرما محكم كرده بود نشستند و از غرق نجات يافتند، و اين كشتى بعد از طوفان و فروكش شدن آب بر كوه" جيمافات"- هيماليا- به زمين نشست. ولى" برهمى ها" مانند مجوسيان منكر طوفانى عمومى هستند كه همه سرزمين هند را گرفته باشد، و مساله تعدد وقوع طوفان از ژاپنى ها و چينى ها و برزيلى ها و مكزيكى ها، و اقوامى ديگر نيز روايت شده، و همه اين روايات متفقند در اينكه سبب پيدايش اين طوفان ظلم و شرور انسانها بوده، كه خداى تعالى آنان را به اين وسيله عقاب كرده است. «1»

در كتاب" اوستا" كه كتاب مقدس مجوسيان است در نسخه اى كه به زبان فرانسه ترجمه و در پاريس چاپ شده آمده است كه" اهورامزدا" به" ايما" (كه به اعتقاد مجوسيان همان جمشيد پادشاه است) وحى كرد كه به زودى طوفانى واقع خواهد شد و همه زمين غرق خواهد گشت، و به او دستور داد تا چهارديوارى بسيار بلندى بسازد بطورى كه هر كس داخل آن قرار بگيرد از غرق شدن محفوظ بماند. و نيز به او دستور داد تا از زنان و مردانى كه صالح براى نسل باشند جماعتى را برگزيده و در آن چهار ديوارى جاى دهد، و همچنين از هر جنسى اجناس _______________

(1) المنار، ج 11، ص 101- 105. ______________________________________________________ صفحه ى 385

مختلف حيوانات يك نر و ماده داخل چهار ديوارى كند، و در داخل چهار ديوارى اطاقها و سالن هايى در چند طبقه بسازد تا انسانهايى كه در آنجا جمع مى شوند در آن

اطاقها منزل كنند، و همچنين حيوانات و جانوران و مرغان نيز در آن جاى داشته باشند، و نيز به وى دستور داد تا در داخل آن چهار ديوارى، درختان ميوه اى كه مورد حاجت مردم باشد بكارد و حبوباتى كه مايه ارتزاق جانداران است كشت و زرع كند تا در نتيجه زندگى به كلى از روى زمين قطع نشود و كسانى باشند كه در آينده زمين را آباد كنند.

و در تاريخ ادب هند بطورى كه" عبد الوهاب نجار" در قصص الانبياى خود آورده، در باره داستان نوح آمده: در هنگامى كه" مانو" (پسر اله به اعتقاد وثنى مسلك ها) داشت دست خود را مى شست، ناگهان يك ماهى به دستش آمد كه مايه دهشت وى شد، چون ماهى سخن مى گفت و از او مى خواست كه وى را از هلاكت نجات دهد و به او وعده مى داد كه اگر چنين كند او نيز" مانو" را در آينده از خطرى عظيم نجات مى دهد، و آن خطر عظيم و عالم گير كه ماهى از آن خبر مى داد عبارت بود از طوفانى كه به زودى همه مخلوقات را هلاك مى كند، و بنا بر اين شرط، مانو آن ماهى را در مرتبان حفظ كرد.

وقتى ماهى بزرگ شد به" مانو" از سالى خبر داد كه در آن سال طوفان واقع مى شود، و سپس راه نجات را نيز به او آموخت و آن اين بود كه كشتى بزرگى درست كند و هنگام بپا شدن طوفان داخل آن كشتى گردد، و مى گفت من تو را از طوفان نجات مى دهم، در نتيجه مانو دست به كار ساختن كشتى شد، و ماهى آن قدر بزرگ شد كه ديگر در

مرتبان جاى نگرفت و به ناچار مانو آن را به دريا افكند.

چيزى نگذشت كه طوفان همانطور كه ماهى گفته بود آمد و وقتى مانو داخل كشتى مى شد دوباره ماهى نزد او آمد و كشتى مانو را به شاخى كه بر سر خود داشت بست و آن را به طرف كوه هاى شمالى كشيد و در آنجا مانو كشتى را به درختى بست و چون آب فروكش نمود و زمين خشك شد مانو تنها ماند.

6- آيا نبوت نوح (ع)، جهانى و براى همه بشر بوده؟

در اين مساله آراء و نظريه علماء با هم اختلاف دارد، آنچه در نزد شيعه معروف است اين است كه رسالت آن جناب عموميت داشته و آن جناب بر كل بشر مبعوث بوده، و از طرق اهل بيت (ع) نيز رواياتى دال بر اين نظريه وارد شده، رواياتى كه آن جناب را از ______________________________________________________ صفحه ى 386

انبياء اولوا العزم شمرده، و اولوا العزم در نظر شيعه عبارتند از:" نوح"،" ابراهيم"،" موسى"،" عيسى"، و" محمد" (ص) كه بر عموم بشر مبعوث بودند.

[شرحى در مورد نبوت و بعثت انبياء و جواب به بعض اهل سنت كه منكر عموميت رسالت نوح (ع) هستند]

و اما بعضى از اهل سنت معتقدند به عموميت رسالت آن جناب و اعتقاد خود را مستند كرده اند به ظاهر آياتى همانند" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً" «1» و:" لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ" «2» و:" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ" «3» كه دلالت دارند بر اينكه طوفان تمامى روى زمين «4» را فرا گرفت. و نيز به روايات صحيحى در مساله شفاعت استناد كرده اند كه مى گويد: نوح

اولين رسولى است كه خداى تعالى به سوى اهل زمين گسيل داشته است، و لازمه اين حديث آن است كه آن جناب بر همه اهل زمين مبعوث شده باشد.

بعضى ديگر از اهل سنت منكر اين معنا شده و به روايت صحيحى از رسول خدا (ص) استدلال كرده اند كه فرموده است هر پيغمبرى تنها بر قوم خود مبعوث شده ولى من بر همه بشر مبعوث شده ام، و از آياتى كه دسته اول به آنها استدلال كرده اند پاسخ داده اند به اينكه آن آيات قابل توجيه و تاويل است، مثلا ممكن است كه منظور از كلمه" ارض- زمين" همان سرزمينى باشد كه قوم نوح در آن سكونت داشته و وطن آنان بوده است هم چنان كه فرعون در خطابش به موسى و هارون گفت:" وَ تَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ" «5».

پس معناى آيه اول اين مى شود كه: پروردگارا! ديارى از كافران قوم مرا در اين سرزمين زنده نگذار. و همچنين مراد از آيه دوم اين مى شود كه: امروز براى قوم من هيچ حافظى از عذاب خدا نيست. و مراد از آيه سوم اين مى شود كه: ما تنها ذريه نوح را باقيمانده از قوم او قرار داديم.

و ليكن حق مطلب اين است كه در كلام اهل سنت آن طور كه بايد حق بحث ادا نشده و آنچه سزاوار است گفته شود اين است كه: پديده نبوت اگر در مجتمع بشرى ظهور پيدا كرده است به خاطر نيازى واقعى بوده كه بشر به آن داشته و به خاطر رابطه اى حقيقى بوده كه بين _______________

(1) پروردگارا از كافران ديارى بر روى زمين باقى مگذارد." سوره نوح، آيه 26"

(2) تفسير قرآن العظيم،

ج 4، ص 427.

(3) سوره هود ايه 43.

(4) تنها ذريه نوح را باقى گذاشتيم." سوره صافات، آيه 77"

(5) منظور شما اين است كه كبريايى در زمين را از ما بگيريد و به خود اختصاص دهيد." سوره يونس، آيه 78" ______________________________________________________ صفحه ى 387

مردم و پروردگارشان برقرار بوده است و اساس و منشا اين رابطه يك حقيقت تكوينى بوده نه يك اعتبار خرافى، براى اينكه يكى از قوانينى كه در نظام عالم هستى حكم فرما است قانون و ناموس تكميل انواع است، ناموسى كه هر نوع از موجودات را به سوى غايت و هدف هستيش هدايت مى كند هم چنان كه قرآن كريم هم فرمود:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى «1» و نيز فرمود:" الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْ ءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدى «2».

[انسان در مسير كمالى خود (به طبع ثانوى) ناچار از حيات اجتماعى و تعاونى است

پس هر نوع از انواع موجودات عالم از آغاز تكون و وجودش به سوى كمالش حركت مى كند و رو به سوى آن هدفى دارد كه منظور از خلقتش آن هدف بوده، هدفى كه خير و سعاد آن موجود در آن است، نوع انسانى نيز يكى از اين انواع است و از اين ناموس كلى مستثناء نيست، او نيز كمال و سعادتى دارد كه به سوى رسيدن به آن در حركت است و افرادش به صورت انفرادى و اجتماعى متوجه آن هدفند.

و به نظر ما اين معنا ضرورى و بديهى است كه اين كمال براى انسان به تنهايى دست نمى دهد براى اينكه حوائج زندگى انسان يكى دو تا نيست و قهرا اعمالى هم كه بايد براى رفع آن حوائج

انجام دهد از حد شمار بيرون است در نتيجه عقل عملى كه او را وادار مى سازد تا از هر چيزى كه امكان دارد مورد استفاده اش قرار گيرد استفاده نموده و جماد و نبات و حيوان را استخدام كند، همين عقل عملى او را ناگزير مى كند به اينكه از اعمال غير خودش يعنى از اعمال همه همنوعان خود استفاده كند.

چيزى كه هست افراد نوع بشر همه مثل همند و عقل عملى و شعور خاصى كه در اين فرد بشر هست در همه افراد نيز هست همانطور كه اين عقل و شعور، اين فرد را وادار مى كند به اينكه از همه چيز بهره كشى كند همه افراد ديگر را نيز وادار مى كند، و همين عقل عملى، افراد را ناچار ساخته به اينكه اجتماعى تعاونى تشكيل دهند يعنى همه براى همه كار كنند و همه از كاركرد هم بهره مند شوند، اين فرد از اعمال سايرين همان مقدار بهره مند شود كه سايرين از اعمال وى بهره مند مى شوند و اين به همان مقدار مسخر ديگران شود كه ديگران مسخر وى مى شوند، هم چنان كه قرآن كريم به اين حقيقت اشاره نموده مى فرمايد:" نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا" «3».

_______________

(1) آن خدايى كه (عالم را) بيافريد و هر چه آفريد به بهترين وجه آفريد كه از آن بهتر تصور نمى شود و آن خدايى كه هر چيزى را تقدير و اندازه اى داد سپس هدايت فرمود." سوره اعلى، آيه 2 و 3"

(2) آن خدايى كه خلقت هر چيزى را بداد و سپس هدايت كرد." سوره طه، آيه 50"

(3) ما معيشت آنان را در

زندگى دنيا بين آنان تقسيم كرده و بعضى را به درجات ما فوق بعضى ديگر رسانديم تا يكديگر را مسخر كنند." سوره زخرف، آيه 32" ______________________________________________________ صفحه ى 388

و اينكه گفتيم بناى زندگى بشر بر اساس اجتماع تعاونى است، وضعى است اضطرارى و اجتناب ناپذير، يعنى وضعى است كه حاجت زندگى از يك سو و نيرومندى رقيبان از سوى ديگر براى انسان پديد آورده. پس اگر انسان مدنى و تعاونى است در حقيقت به طبع ثانوى چنين است نه به طبع اولى زيرا طبع اولى انسان اين است كه از هر چيزى كه مى تواند انتفاع ببرد استفاده كند حتى دسترنج همنوع خود را به زور از دست او بربايد و شاهد اينكه طبع اولى انسان چنين طبعى است كه در هر زمان فردى از اين نوع قوى شد و از ديگران بى نياز گرديد و ديگران در برابر او ضعيف شدند به حقوق آنان تجاوز مى كند و حتى ديگران را برده خود ساخته و استثمارشان مى كند يعنى از خدمات آنها استفاده مى كند بدون اينكه عوض آن را به ايشان بپردازد، قرآن كريم نيز به اين حقيقت اشاره نموده و فرموده است:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ" «1» و نيز فرموده:" إِنَّ الْإِنْسانَ لَيَطْغى أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى إِنَّ إِلى رَبِّكَ الرُّجْعى «2».

[ضرورت وجود قانون در حيات اجتماعى بشر]

اين نيز بديهى و مسلم است كه اجتماع تعاونى در بين افراد وقتى حاصل شده و بطور كامل تحقق مى يابد كه قوانينى در بين افراد بشر حكومت كند و وقتى چنين قوانينى در بشر زنده و نافذ مى ماند كه افرادى آن قوانين را حفظ كنند، و اين حقيقتى است كه

سيره مستمره نوع بشر شاهد صدق و درستى آن است و هيچ مجتمعى از مجتمعات بشرى چه كامل و چه ناقص، چه متمدن و چه منحط نبوده و نيست مگر آنكه رسوم و سنت هايى در آن حاكم و جارى است حال يا به جريانى كلى و يا به جريانى اكثرى، يعنى يا كل افراد مجتمع به آن سنت ها عمل مى كنند و يا اكثر افراد آن، كه بهترين شاهد درستى اين ادعا تاريخ گذشته بشر و مشاهده و تجربه است.

و اين رسوم و سنت ها، كه توى خواننده مى توانى نام آنها را قوانين بگذارى مواد و قضايايى فكرى هستند كه از فكر بشر سرچشمه گرفته اند و افراد متفكر، اعمال مردم مجتمع را با آن قوانين تطبيق كرده اند حال يا تطبيقى كلى و يا اكثرى، كه اگر اعمال مطابق اين قوانين جريان يابد سعادت مجتمع يا بطور حقيقى و قطعى و يا بطور ظنى و خيالى تامين مى شود، پس به هر حال، قوانين عبارتند از: امورى كه بين مرحله كمال بشر و مرحله نقص او فاصله شده اند، بين انسان اولى كه تازه در روى زمين قدم نهاده، و انسانى كه وارد زندگى شده و در صراط استكمال قرار گرفته و اين قوانين او را به سوى هدف نهايى وجودش راهنمايى مى كند" دقت _______________

(1) انسان محققا موجودى است ستمكار و كفرانگر." سوره ابراهيم، آيه 34"

(2) انسان محققا چنين است كه هر گاه خود را بى نياز احساس كند طغيان مى كند، در حالى كه بازگشتش به سوى پروردگار تو است." سوره علق، آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 389

بفرماييد"

[علاوه بر هدايت تكوينى انسان، و بهره مندى او از عقل و تفكر، هدايت تشريعى

انسان از راه وحى و نبوت، براى رسيدن به كمال و سعادت ضرورى و لازم است

حال كه معناى قانون معلوم شد، اين معنا نيز در جاى خود مسلم شده كه خداى تعالى بر حسب عنايتش، بر خود واجب كرده كه بشر را به سوى سعادت حيات و كمال وجودش هدايت كند همانطور كه هر موجود از انواع موجودات ديگر را هدايت كرده و همانطور كه بشر را به عنايتش از طريق خلقت- يعنى جهازاتى كه بشر را به آن مجهز نموده- و فطرت به سوى خير و سعادتش هدايت نموده و در نتيجه بشر از اين دو طريق نفع و خير خود را از زيان و شر و سعادتش را از شقاوت تشخيص مى دهد و قرآن كريم در اين باره فرموده:" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها" «1».

همچنين واجب است او را به عنايت خود به سوى اصول و قوانينى اعتقادى و عملى هدايت كند تا به وسيله تطبيق دادن شؤون زندگيش بر آن اصول به سعادت و كمال خود برسد زيرا عنايت الهى ايجاب مى كند هر موجودى را از طريقى كه مناسب با وجود او باشد هدايت كند.

مثلا نوع وجودى زنبور عسل، نوعى است كه تنها از راه هدايت تكوينى به كمال لايق خود مى رسد ولى نوع بشر نوع وجودى است كه تنها با هدايت تكوينى به كمال و سعادتش دست نمى يابد و بايد كه از راه هدايت تشريع و به وسيله قانون نيز هدايت شود.

آرى براى هدايت بشر اين كافى نيست كه تنها او را مجهز به عقل كند،- البته

منظور از عقل در اينجا عقل عملى است، كه تشخيص دهنده كارهاى نيك از بد است- چون همانطور كه قبلا گفتيم همين عقل است كه بشر را وادار مى سازد به استخدام و بهره كشى از ديگران، و همين عقل است كه اختلاف را در بشر پديد مى آورد، و از محالات است كه قواى فعال انسان دو تا فعل متقابل را كه دو اثر متناقض دارند انجام دهند، علاوه بر اين، متخلفين از سنن اجتماعى هر جامعه، و قانون شكنان هر مجتمع، همه از عقلاء و مجهز به جهاز عقل هستند، و به انگيزه بهره مندى از سرمايه عقل است كه مى خواهند ديگران را بدوشند.

پس روشن شد كه در خصوص بشر بايد طريق ديگرى غير از طريق تفكر و تعقل براى تعليم راه حق و طريق كمال و سعادت بوده باشد و آن طريق وحى است كه خود نوعى تكليم الهى است، و خداى تعالى با بشر- البته به وسيله فردى كه در حقيقت نماينده بشر است- سخن مى گويد، و دستوراتى عملى و اعتقادى به او مى آموزد كه به كار بستن آن دستورات وى را در

_______________

(1) قسم به نفس و آنكه او را نيكو بيافريد و به او خير و شرش را الهام كرد كه هر كس نفس ناطقه خود را از گناه و بدكارى پاك و منزه سازد به يقين رستگار خواهد بود." سوره شمس، آيات 7- 10" ______________________________________________________ صفحه ى 390

زندگى دنيوى و اخرويش رستگار كند.

[عمل نكردن بشر به تعاليم وحى، نمى تواند دليل بر لغو بودن ارسال رسل و انزال كتب باشد]

و اگر اشكال كنى كه چه فرقى بين بود و نبود وحى و دستورات الهى هست با

اينكه مى بينيم دستورات الهى فايده اى بيش از آنچه عقل حكم كرده و اثر بخشيده نداشته است و عالم انسانى تسليم شرايع انبياء نگشته همانطور كه تسليم حكم عقل نگرديده است و خلاصه بشريت نه در برابر احكام عقل خاضع و تسليم شد و نه در برابر احكام شرع، نه به نداى عقل گوش داد و نه به نداى شرع، پس وحى آسمانى با اينكه نتوانست مجتمع بشرى را اداره نموده او را به صراط حق بيندازد چه احتياجى به وجود آن هست؟

در پاسخ مى گوييم: اين بحث دو جهت دارد، يكى اينكه خداى تعالى چه بايد بكند؟ و ديگرى اينكه بشر چه كرده است؟ از جهت اول گفتيم بر عنايت الهى واجب است كه مجتمع بشرى را به سوى تعاليمى كه مايه سعادت او است و او را به كمال لايقش مى رساند هدايت كند، و اين همان هدايت به طريق وحى است كه در اين مرحله عقل به تنهايى كافى نيست، و خداى تعالى نمى بايد تنها به دادن عقل به بشر اكتفاء كند. و جهت دوم بحث اين است كه بشر در مقابل اين دو نعمت بزرگ يعنى نعمت عقل كه پيامبر باطن است و نعمت شرع كه عقل خارج است چه عكس العملى از خود نشان داده، و ما در اين جهت بحثى نداريم، بحث ما تنها در جهت اول است، و وقتى معلوم شد كه بر عنايت الهى لازم است كه انبيايى بفرستد و از طريق وحى بشر را هدايت كند، جارى نشدن تعاليم انسان ساز انبياء در بين مردم، مگر در بين افراد محدود ضررى به بحث ما نمى زند و وجهه بحث و

نتيجه آن را تغيير نمى دهد، (پس همانطور كه به خاطر عمل نكردن بشر به دستورات عقلى نمى شود گفت چرا خدا به بشر عقل داده، عمل نكردن او به دستورات شرع نيز كار خداى تعالى را در فرستادن انبياء لغو نمى كند) هم چنان كه نرسيدن بسيارى از افراد حيوانات و گياهان به آن غايت و كمالى كه نوع آنها براى رسيدن به آن خلق شده اند باعث نمى شود كه بگوييم: چرا خدا اين حيوان را كه قبل از رسيدنش به كمال قرار بود بميرد و فاسد شود خلق كرد، با اينكه او مى دانست كه اين فرد، به حد بلوغ نمى رسد و عمر طبيعى خود را نمى كند؟

و كوتاه سخن اينكه طريق نبوت چيزى است كه در تربيت نوع بشر نظر به عنايت الهى چاره اى از آن نيست (بلكه اين عقل خود ما است كه حكم مى كند به اينكه بايد خداى تعالى بشر را از طريق وحى تربيت كند و گرنه العياذ به اللَّه خدايى بيهوده كار خواهد بود، هر چند همين عقل ما در مرحله عمل به اين حكم خود يعنى به دستورات وحى عمل نكند، و حتى به ساير احكامى كه خود در آن مستقل است عمل ننمايد.) آرى عقل حكم مى كند به اينكه اگر خداى ______________________________________________________ صفحه ى 391

تعالى بشر را از راه وحى هدايت و تربيت نكند حجتش بر بشر تمام نمى شود، و نمى تواند در قيامت اعتراض كند كه مگر من به تو عقل نداده بودم، زيرا وظيفه و كار عقل كار ديگرى است، عقل كارش اين است كه بشر را دعوت كند به سوى هر چيزى كه خير و صلاحش در آن است، حتى اگر

گاهى او را دعوت مى كند به چيزى كه صلاح نوع او در آن است، نه صلاح شخص او، در حقيقت باز او را به صلاح شخصش دعوت كرده، چون صلاح نوع نيز صلاح شخص است، در اين بحث دقت بيشترى به كار ببريد و به خوبى در مضمون آيه زير تدبير بفرماييد:" إِنَّا أَوْحَيْنا إِلَيْكَ كَما أَوْحَيْنا إِلى نُوحٍ وَ النَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَ أَوْحَيْنا إِلى إِبْراهِيمَ وَ إِسْماعِيلَ وَ إِسْحاقَ وَ يَعْقُوبَ وَ الْأَسْباطِ وَ عِيسى وَ أَيُّوبَ وَ يُونُسَ وَ هارُونَ وَ سُلَيْمانَ وَ آتَيْنا داوُدَ زَبُوراً وَ رُسُلًا قَدْ قَصَصْناهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَ رُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَ كَلَّمَ اللَّهُ مُوسى تَكْلِيماً رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَ كانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً" «1».

[شريعت نوح (ع) كه نخستين شريعت الهى بوده، لزوما جهانى و همگانى بوده است

پس در عنايت خداى تعالى واجب است كه بر مجتمع بشرى، دينى نازل كند كه به آن بگروند و شريعت و طريقه اى بفرستد كه آن را راه زندگى اجتماعى خود قرار دهند، دينى كه اختصاص به يك قوم نداشته باشد، و ديگران آن را متروك نگذارند، بلكه جهانى و همگانى باشد لازمه اين بيان اين است كه اولين دينى كه بر بشر نازل كرده چنين دينى باشد يعنى شريعتى عمومى و فراگير باشد.

و اتفاقا اينطور هم بوده، چون خداى عز و جل فرموده:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" «2»، كه اين آيه شريفه بيان مى كند: مردم در آغاز پيدايش خود در همان

اولين روزى كه خلق شدند و شروع به افزودن تعداد و نفرات خود كردند بر طبق فطرت ساده خود زندگى مى كردند، و

_______________

(1) ما به تو وحى كرديم هم چنان كه به نوح و انبياء بعد از او وحى كرديم و به ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و اسباط و عيسى و أيوب و يونس و هارون و سليمان وحى كرديم، و به داوود زبور را داديم و رسولانى گسيل داشتيم كه شرح حال آنان را برايت گفته ايم، و رسولانى نيز فرستاده ايم كه شرح حالشان را برايت نگفته ايم و خدا با موسى به طريقى ناگفتنى تكلم كرد در حالى كه اينها همه فرستادگانى بشارت ده و بيم رسان بودند تا ديگر بعد از اين همه رسول، مردم- در قيامت- حجتى عليه خدا نداشته باشند، و خدا مقتدرى شكست ناپذير و حكيمى على الاطلاق است." سوره نساء، آيات 163- 165"

(2) مردم همه يك امت بودند، پس آن گاه خداى تعالى انبياء را كه بشارت ده و بيم رسان بودند مبعوث كرد، و با آنان كتاب را به حق نازل فرمود تا در بين مردم در آنچه اختلاف دارند حكم كنند." سوره بقره، آيه 213" ______________________________________________________ صفحه ى 392

هيچ اختلافى در بينشان نبود، بعدها به تدريج اختلافات و منازعات بر سر امتيازات زندگى در بينشان پيدا شد، و خداى تعالى براى رفع آن اختلافات انبياء را مبعوث كرد، و شريعت و كتابى به آنان داد تا بين آنان در هر اختلافى كه دارند حكم كنند و ماده خصومت و نزاع را ريشه كن نمايند.

آن گاه در ضمن منت هايى كه بر محمد خاتم النبيين (ص) نهاده مى فرمايد:" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ

ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى «1» و مقام منت گذارى اقتضا دارد كه شرايع الهى نازل شده بر كل بشر، همين شرايع باشد كه فرمود: به تو وحى كرديم نه چيز ديگر، و اولين شريعتى كه نام برده شريعت نوح بوده و اگر شريعت نوح براى عموم بشر نمى بود بلكه مختص به مردم زمان آن حضرت بود يكى از اين دو محذور پيش مى آمد: يا اينكه پيغمبر ديگرى داراى شريعت براى غير قوم نوح وجود داشته، كه بايد در آيه شريفه آن را ذكر مى كرد كه نكرده، نه در اين آيه و نه در هيچ جاى ديگر قرآن، و يا اينكه خداى سبحان غير قوم نوح، اقوامى كه در زمان آن جناب بودند و بعد از آن جناب تا مدتها مى آمده و مى رفته اند مهمل گذاشته و آنان را هدايت ننموده است، و هيچ يك از اين دو محذور را نمى توان ملتزم شد.

پس معلوم شد كه نبوت نوح (ع) عمومى بوده و آن جناب كتابى داشته كه مشتمل بر شريعتى رافع اختلاف بوده، و نيز معلوم شد كه كتاب او اولين كتاب آسمانى و مشتمل بر شريعت بوده و همچنين معلوم شد مراد از اينكه در آيه سابق فرمود:" و با آنان كتاب را به حق نازل كرد تا در بين مردم در آنچه اختلاف مى كنند حكم نمايند" همين كتاب نوح (ع) و يا كتاب غير او از ساير انبياء اولوا العزم يعنى ابراهيم و موسى و عيسى و محمد (ص) است.

و نيز روشن گرديد كه آنچه از روايات دلالت دارد بر اينكه نبوت

آن جناب عمومى نبوده از آنجا كه رواياتى است مخالف با قرآن كريم مردود است، در حالى كه رواياتى ديگر صريح در عموميت نبوت آن جناب است، در حديث حضرت رضا (ع) آمده كه اولوا العزم از انبياء پنج نفر بودند كه هر يك شريعتى جداگانه و كتابى على حده داشتند، و نبوتشان عمومى و فراگير بوده، حتى انبياء غير خود آن حضرات نيز مامور به عمل به شريعت آنان _______________

(1) خدا براى شما مسلمين از دين، همان را تشريع كرد كه به نوح توصيه نمود، و به سوى تو نيز همان را وحى كرديم و به ابراهيم و موسى و عيسى هم آن را توصيه نموديم." سوره شورى، آيه 13" ______________________________________________________ صفحه ى 393

بودند، تا چه رسد به غير انبياء، و اين حديث در تفسير آيه شريفه" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً" «1» در جلد دوم اين كتاب گذشت.

7- آيا طوفان نوح همه كره زمين را فرا گرفت؟

جواب از اين سؤال در فصل سابق داده شد، براى اينكه وقتى ثابت شد كه دعوت آن جناب عمومى بوده، قهرا بايد عذاب نازل شده نيز عموم بشر را فرا گرفته باشد و اين خود قرينه خوبى است بر اينكه مراد از ساير آياتى كه به ظاهرش دلالت بر عموم دارد همين معنا است، مانند آيه اى كه دعاى نوح (ع) را حكايت نموده و مى فرمايد:" رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكافِرِينَ دَيَّاراً" «2»، و آيه اى كه باز گفتار آن جناب را حكايت نموده مى فرمايد:" لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ" «3»، و آيه شريفه" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ" «4».

و از شواهدى كه در كلام

خداى تعالى بر عموميت طوفان شهادت مى دهد اين است كه در دو جا از كلام مجيدش فرموده كه: به نوح دستور داديم تا از هر نوع حيوان نر و ماده اى يك جفت داخل كشتى كند، چون واضح است كه اگر طوفان اختصاص به يك ناحيه از زمين داشت مثلا مختص به سرزمين عراق بود- كه بعضى«5» گفته اند- احتياج نبود كه از تمامى حيوانات يك جفت سوار كشتى كند، زيرا فرضا اگر حيوانات عراق منقرض مى شدند در نواحى ديگر زمين وجود داشتند.

[سخن صاحب المنار در اين باره

بعضى «6» اين احتمال را اختيار كرده اند كه طوفان مخصوص سرزمين قوم نوح بوده.

صاحب تفسير المنار در تفسير «7» خود گفته: اما اينكه خداى تعالى بعد از ذكر نجات نوح (ع) و اهلش فرموده:" وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْباقِينَ" و باقيماندگان بعد از طوفان را منحصر در ذريه آن جناب نموده ممكن است منظور از آن، انحصارى اضافى و نسبى باشد، و معنايش اين باشد كه از قوم آن جناب تنها ذريه اش را باقى گذاشتيم نه از كل ساكنان زمين.

_______________

(1) سوره بقره، آيه 213.

(2) سوره نوح، آيه 26.

(3) سوره هود، آيه 43.

(4) تنها ذريه نوح را بر روى زمين باقى گذاشتيم." سوره صافات، آيه 77"

(5) تفسير المنار، ج 12، ص 105، ط بيروت.

(6 و 7) تفسير المنار، ج 12، ص 106 و 107، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 394

و اما اينكه آن جناب از خداى تعالى خواست كه ديارى از كافران را بر روى زمين باقى نگذارد عبارتى كه از آن جناب حكايت شده صريح در اين معنا نيست كه منظورش از كلمه" أرض" همه كره زمين است، چون معروف

از كلام انبياء و اقوام و همچنين از اخبارى كه تاريخ از آنان حكايت مى كند اين است كه منظورشان از كلمه" أرض"- هر جا كه ذكر شده باشد- سرزمين خود آنان يعنى خصوص وطن آنان است، مثل آيه زير كه در حكايت خطاب فرعون به موسى مى فرمايد:" وَ تَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِياءُ فِي الْأَرْضِ" «1» كه منظورش از زمين، كره زمين نيست بلكه سرزمين مصر است، و آيه شريفه" وَ إِنْ كادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ لِيُخْرِجُوكَ مِنْها" «2»، كه در اينجا نيز منظور از كلمه" ارض" خصوص وطن رسول خدا (ص) يعنى شهر مكه است، و آيه شريفه" وَ قَضَيْنا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ" «3» كه منظور از كلمه" ارض" سرزمينى است كه در آنجا موطن كردند و شواهد بر اين گفتار بسيار است.

و ليكن ظواهر آيات با كمك قرائن و تقليدهايى كه از يهود و نصاراى قديم به ارث مانده دلالت دارد بر اينكه در دوران نوح روى كره زمين غير از نقطه اى كه قوم نوح بودند، هيچ نقطه ديگرى مسكونى نبوده و جمعيت بشر منحصر بودند در همان قوم نوح كه آنها هم در حادثه طوفان هلاك شدند و بعد از آن حادثه به جز ذريه آن جناب كسى نماند و اين احتمال اقتضاء دارد كه طوفان تنها در قطعه زمينى واقع شده باشد كه نوح و قومش- و يا به عبارت ديگر كل بشر- در آن قطعه زندگى مى كرده اند و طوفان همه آن بقعه را از كوهستان و دشتش فرا گرفته باشد نه همه كره زمين را، مگر آنكه احتمال ديگرى دهيم و بگوييم اصلا در آن روز

كه قريب العهد به آغاز پيدايش زمين و بشر بوده از كره زمين تنها همان سرزمين نوح و قومش خشك و مسكونى بوده و ما بقى هنوز از زير آب بيرون نيامده بوده، و علماى زمين شناس و ژئولوژيست ها نيز مى گويند:

زمين در روزگارى كه از كره خورشيد جدا شد كره اى آتشين و ملتهب بود و به تدريج سرد شده و به صورت كره اى آبى در آمد، كره اى كه همه اطرافش را آب فرا گرفته بود و سپس به تدريج _______________

(1) شما دو تن در پى آنيد كه سرورى در زمين را به دست آوريد." سوره يونس، آيه 78".

(2) محققا مى خواستند تو را به تنگ آورند تا از اين سرزمين بيرونت كنند." سوره بنى اسرائيل، آيه 76"

(3) ما به بنى اسرائيل وحيى حتمى كرديم كه محققا دو نوبت در زمين فساد خواهيد كرد." سوره بنى اسرائيل، آيه 4" ______________________________________________________ صفحه ى 395

نقاط خشكى از زير آب بيرون آمد.

صاحب المنار سپس اضافه مى كند به استدلالى كه بعضى از اهل نظر بر عموميت طوفان كرده و گفته اند: دليل بر اين معنا اين است كه ما فسيل و اسكلت هاى سنگ شده ماهيانى را در بالاى كوه ها يافته ايم و معلوم است كه ماهى بالاى كوه زندگى مى كرده پس حتما در روزگارى زندگى مى كرده كه بالاى كوه ها نيز زير آب قرار داشته و اين كافى است به اينكه يك بار كوه ها در زير آب قرار گرفته باشند.

آن گاه سخن اين اهل نظر را رد نموده و گفته است پيدا شدن صدفها و حيوانات دريايى در بالاى قله كوه ها دليل بر اين نمى شود كه از آثار باقيمانده از طوفان نوح است بلكه آنچه به

ذهن نزديكتر است اين است كه گفتيم قلل جبال و همچنين ساير نقاط كره زمين در زير آب درست شده و تكون يافته است زيرا بالا رفتن آب براى چند روز از كوه ها كافى نيست در اينكه حيوانات زنده اى در بالاى قلل جبال بميرند و فسيل شوند.

آن گاه در آخر گفتارش كلامى دارد كه خلاصه اش اين است كه اين مسائل تاريخى و باستانى از اهداف و مقاصد قرآن نيست و به همين جهت قرآن كريم آن را بطور صريح و قاطع بيان نكرده ما هم كه در اين باره اظهار نظرى كرديم تنها گفتيم از ظاهر نصوص چنين بر مى آيد نه اينكه خواسته باشيم اعتقاد دينى خود را اظهار نماييم و يا نتيجه بحث را به عنوان يك عقيده قطعى دينى بپذيريم، بنا بر اين اگر در فن ژئولوژى خلاف اين نتيجه ثابت شده باشد ضررى به حال ما ندارد براى اينكه هيچ نص قطعى، بحث ما را نقض نمى كند. «1»

[بيان نادرستى سخن صاحب المنار و اشاره به اينكه آيات قرآنى ظاهر در اينست كه طوفان نوح همه زمين را فرا گرفته بوده است

مؤلف: اما اينكه آيات را تاويل كرده و حصر را در آنها اضافه گرفته مرتكب تقييدى شده كه هيچ دليلى بر اين تقييد دلالت نمى كند و اما اينكه در رد استدلال بر وجود فسيل حيوانات در بالاى قله كوه ها گفته: اين معنا دليل نمى شود بر اينكه طوفان نوح جهانى بوده، زيرا طوفان براى چند صباحى قلل جبال را فرا گرفته و اين مدت كوتاه كافى نيست در اينكه حيواناتى در آن بلنديها بميرند و فسيل شوند، در پاسخش مى گوييم كه ممكن

است امواج طوفان اين فسيل ها را كه قبلا در دريا مرده و به صورت فسيل شده بودند به بالاى كوه ها آورده باشد و اين احتمال در باره طوفانى آن چنان عظيم كه همه كره زمين و قلل جبال را فرا گرفته باشد احتمال بعيدى نيست.

و بعد از همه اين حرفها، صاحب المنار به اين معنا توجه نكرده كه آيات داستان نوح _______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 106. ______________________________________________________ صفحه ى 396

(ع) صراحت دارد بر اينكه آن جناب مامور شده بود تا از تمامى حيوانات موجود در زمين يك جفت نر و ماده داخل كشتى كند و اين خود صريح و يا مثل صريح است بر اينكه طوفان تمامى سطح كره زمين را كه به صورت خشك و مسكونى بوده و يا قسمت معظم آن را كه به منزله همه آن بوده فرا گرفته است.

پس مطلب اين است كه از ظاهر قرآن كريم- آن هم ظهورى كه قابل انكار نيست- بر مى آيد كه طوفان نوح تمامى كره زمين را فرا گرفته و آنچه از جنس بشر بر روى زمين بوده همه غرق شده اند مگر آن عده اى كه در كشتى بوده و نجات يافتند، و هيچ دليل قطعى كه اين ظهور را از آيات بگيرد وجود ندارد.

و در سابق از دوست فاضلم آقاى دكتر سحابى كه در فن ژئولوژى، استاد دانشگاه تهرانند در خواست كرده بودم مرا از نتيجه بحث هاى ژئولوژى كه پيرامون اين طوفان جهانى شده آگاه سازد تا اگر نظريه ما را و آنچه كه ما از ظاهر قرآن كريم استفاده كرده ايم را به وجه كلى تاييد مى كند در اين جا نقل كنيم ايشان نيز

جوابى برايم فرستادند كه ما آن را در طى چند فصل بطور مفصل ايراد مى كنيم : [اجمالى از برخى مباحث زمين شناسى در چند فصل

1- سرزمينهاى رسوبى:

در علم ژئولوژى اصطلاح" اراضى رسوبى" به طبقاتى از زمين اطلاق مى شود كه رسوبات آبهاى جارى بر روى زمين آنها را پديد آورده مانند دره ها و مسيل ها- سيل راهها- كه پوشيده از شن و ماسه مى باشند.

علامت رسوبى بودن زمين انباشته شدن سنگ و ريگهاى مدور و كروى شكل بر روى هم است كه اين سنگها در آغاز قطعاتى دندانه دار و از هر طرف داراى لبه هاى تيز بوده كه در اثر حركت در بستر رودخانه ها و اصطكاك با سنگهاى اطراف، لبه هاى تيزش سائيده شده و گرد و مدور شده اند و آب همه آنها را به نقطه اى دور يا نزديك حمل كرده كه فشارش در آن نقطه كاهش يافته و اين سنگها و ريگها در آنجا روى هم انباشته شده اند.

و اين اراضى رسوبى مختص به دره ها نيست بلكه غالب سرزمينهاى خاكى نيز از اين راه تكون يافته اند يعنى از ته نشين شدن سيل هاى گل آلود پديد آمده اند، در حقيقت اينها ريگهاى بسيار ريزى است كه از سائيده شدن سنگها با آب سيل مخلوط شده و چون سبك وزن بوده با آب راه افتاده و در نقطه اى روى هم انباشته شده است.

دليل اين معنا هم اين است كه مى بينيم اراضى رسوبى از طبقات مختلفى از ريگ و خاك پوشيده شده در حالى كه ترتيب و نظمى در اين طبقات به چشم نمى خورد و علت اين بى نظمى اين است كه اولا اين طبقات در يك زمان درست نشده و ثانيا مسير سيلها و

آبها ______________________________________________________ صفحه ى 397

هميشه در يك نقطه نبوده و شدت جريان نيز هميشه به يك اندازه نبوده در زمانهاى مختلف نيز، هم مسير تغيير مى كرده و هم شدت جريان بوده است.

با اين بيان روشن مى شود كه اراضى رسوبى در زمانهاى قديم مجراى سيل هاى مهيب بوده هر چند كه امروز در نقطه بلندى واقع شده باشد و نهر و رودخانه اى از آن عبور نكند. و اين اراضى كه از جريان آبهاى بسيار زياد و برخاستن سيل هاى مهيب در آنها حكايت مى كند در اغلب نقاط زمين و از آن جمله اغلب نقاط ايران از قبيل تهران و قزوين و سمنان و سبزوار و يزد و تبريز و كرمان و شيراز و غير اينها يافت مى شود و بعضى از آنها در مركز بين النهرين و جنوب آن و در ما وراء النهر و صحراى شام و در هند و جنوب فرانسه و ناحيه شرقى چين و اكثر نقاط آمريكا يافت شده، و ضخامت اين طبقه رسوبى در بعضى از نقاط به صدها متر مى رسد هم چنان كه در زمين تهران متجاوز از چهارصد متر است.

و اين بيان دو نتيجه را دست مى دهد يكى اينكه سطح زمين در عهدى نه چندان دور (كه توضيحش خواهد آمد) مجراى سيل هاى مهيب و عظيمى بوده كه چه بسا معظم نقاط روى زمين را پوشانده است.

نتيجه دوم اينكه طغيان و طوفان آب- از نظر ضخامت قشر رسوبى در بعضى از اماكن- نه در يك نوبت بوده و نه در يك سال و چند سال، بلكه اين حوادث بطور دائم و مكرر در طول صدها سال بوده در هر نوبتى كه طوفانى رخ مى داده

يا سيلى برمى خاسته يك طبقه رسوبى در محل پديد مى آمده و چون حادثه تمام و فروكش مى شده طبقه اى از خاك روى آن طبقه رسوبى را مى پوشانده باز اگر سيل و طوفانى برخاسته روى آن طبقه خاكى طبقه اى رسوبى به جاى نهاده، و همين طور. و نيز اين نتيجه به دست آمد كه اختلاف طبقات رسوبى در خردى و درشتى ريگهايش به ما مى فهماند كه سيل ها و طوفانها از نظر شدت و ضعف مختلف بوده اند.

2- عامل پيدايش قشرها و طبقات ژئولوژى، همان طبقات رسوبى بوده اند:

طبقات رسوبى عادتا بايد به شكل افقى پديد آيند چون (وقتى سيلى برخاست در نقطه اى كه از حركت باز مى ماند مواد غير آبى خود را در آنجا ته نشين كرده و طبقه اى افقى از رسوب پديد مى آورد) ليكن گاهى مى شود كه اجزاى متراكم رسوبى در تحت فشارهاى بسيار شديد، فشارى كه يا از سمت بالا بر او وارد مى آورد (مانند آبشارهاى بزرگ) و يا در اثر عوامل درونى زمين از پايين بر آن وارد مى شود به تدريج از شكل افقى درآمده و دائره شكل مى شود البته چنين چيزى در زمانهاى كوتاه رخ نمى دهد بلكه وقتى ممكن است رخ دهد كه ميليونها سال ادامه يابد. و پيدايش كوه ها و سلسله جبال به هم پيوسته اى كه مى بينيم بعضى بر بالاى بعضى ديگر قرار ______________________________________________________ صفحه ى 398

گرفته اند و قله بعضى از آن سلسله سر از زير آب درياها در آورده، و كوهستانها را تشكيل داده اند در اثر گذشت سالهايى بس طولانى بوده است.

و ما از اين مطلب نتيجه مى گيريم كه آنچه طبقات رسوبى افقى شكل در روى زمين هست تازه ترين پديده هاى كره زمين است و دلائل

فنى موجود نيز دلالت مى كند بر اينكه عمر اين طبقات از ده الى پانزده هزار سال قبل از عصر حاضر تجاوز نمى كند. «1»

3- توسعه و گسترش درياها به علت سرازير شدن سيلابها به طرف آنها:

پيدايش قشرهاى رسوبى جديد باعث شد كه بيشتر درياها توسعه يافته و زمين هاى اطراف خود را فرا بگيرد، و آب درياها بالا آمده بيشتر سواحل خود را بپوشاند و نقاط بلندى كه در سواحل بوده را از همه اطراف و يا بيشتر اطرافش محاصره نموده آن نقطه مرتفع را به صورت" جزيره و يا شبه جزيره" در آورد.

يكى از نمونه هاى اين جريان سرزمين بريتانيا است كه قبلا به قاره اروپا متصل بوده و بعدها در اثر اين جريان از آن قاره جدا شده و بين آن و فرانسه را آب فراگرفته است، و نمونه ديگرش دو قاره اروپا و آفريقا است كه به وسيله صحرايى به يكديگر متصل بودند، صحرا و سرزمينى كه اروپا را از ناحيه جنوبش و آفريقا را از ناحيه شمالش به يكديگر متصل مى كرده ولى بعدها در اثر همين جريان يعنى بالا آمدن آب مديترانه، آن سرزمين خشك زير آب رفته و دو قاره اروپا و آفريقا از يكديگر جدا شدند، و نيز در طرف شمال شرقى مديترانه و يا جنوب شرقى اروپا، شبه جزيره ايتاليا و جزيره" صقليه" و" سردينيا" و در سمت جنوب مديترانه شبه جزيره تونس و جزايرى (كوچك و بزرگ) پديد آمد. و نمونه ديگرش جزائر اندونزى است كه از ناحيه" جاوه" و" سوماترا" به جزائر جنوبى ژاپن متصل است و نيز قاره آسيا كه از ناحيه جنوب به آن سرزمين متصل بوده

و در اثر بالا آمدن اقيانوس هند همه اين سرزمين زير آب رفته و نقاط بلندترش به صورت جزائرى خشك مانده، همه اين تحولات در دورانى واقع شده كه گفتيم آب درياها بالا آمده كه آن دوران همان دوران وقوع طوفان است. و نمونه چهارمش آمريكاى شمالى است كه قبلا به شمال اروپا اتصال داشته اما بعد از حادثه طوفان و بالا آمدن آب درياها از اروپا جدا شده است.

_______________

(1) بله دانشمندان اين فن، بعضى از طبقات رسوبى كناره بالتيك و ساير مناطق نيمكره شمالى را استثناء كرده و گفته اند كه اينها در عين افقى بودن، به خاطر جهاتى كه در محل خود ذكر شده مربوط است به قديم ترين عهد ژئولوژى زمين. ______________________________________________________ صفحه ى 399

حركات و تحولات داخلى زمين نيز آثار بسزايى در به راه افتادن آبها و مستقر شدن آن در نقاط گودتر زمين داشته و لذا مى بينيم بعضى از نقاط زمين كه در دوران" استيلاى طوفان بر زمين"، دورانى كه بيشتر نقاط زمين به صورت درياچه و دريا درآمد، در زير آب قرار داشته كه رفته رفته آب آن به جاهاى ديگر منتقل شده و آن نقطه خشك شده است، يكى از نمونه هاى اين جريان همان جنوب سرزمين خوزستان است كه در سابق در زير آب قرار داشته و درياى خليج فارس از آنها به وجود آمده. «1»

4- در عهد طوفان چه عواملى باعث زياد شدن آبها و شدت عمل آنها شدند؟

شواهدى كه در فن ژئولوژى آمده و ما در سابق به بعضى از آنها اشاره نموديم مؤيد اين احتمالند كه ريزش باران در اوائل دوره حاضر از ادوار حيات بشر كه همان

دوره وقوع طوفان باشد ريزشى غير عادى بوده (زيرا ريزش باران بطور عادى، طوفانى پديد نمى آورد كه همه كره زمين را غرق كند) و قطعا ريزش باران در آن دوره ناشى از تغيرات جوى مهمى بوده كه آن تغيرات نيز بطور قطع، خارق العاده بوده است، يعنى هوا در اين دوره بعد از سرمايى شديد نسبتا گرم شده و چون بيشتر نيمكره شمالى پوشيده از برف و يخ بوده احتمال قوى مى رود كه همان يخهاى دوره سابق بر اين دوره هنوز باقى بوده و در اكثر نقاط منطقه معتدل شمالى در مرتفعات باقى بوده اند و حرارت در سطح زمين در دوره متوالى باعث شده باشد كه تحول شديدى در جو، و انقلاب عظيمى در بالا رفتن بخار آب به جو به وجود بيايد و ابرهايى بسيار متراكم و غير عادى و هولناك آورده باشد كه اين ابرها بارانهايى شديد و هولناك و بى سابقه ريخته باشند.

و معلوم است كه نزول بارانهاى سيل آسا و ادامه داشتن اين بارش بر ارتفاعات پوشيده از برف و يخ و مخصوصا بر سلسله جبال جديد الاحداث كه در جنوب و مغرب آسيا و جنوب اروپا و شمال آفريقا يعنى سلسله جبال" البرز" و" هيماليا" و" آلپ" «2» و در مغرب آمريكا چه سيل هاى عظيم و ويرانگرى پديد مى آورد، سيل هايى كه سنگ هاى بزرگ را از جاى مى كند و زمين هاى هموار را مى شويد و گود مى كند و گوديهاى زمين را از سنگ و خاك پر مى كند و بالا مى آورد و مسيل هاى جديدى پديد مى آورد و مسيل هاى قبلى را گودتر و وسيع تر مى سازد، و

_______________

(1) چون شهر شوش و قصر كرخه كه متعلق به

ايران بودند در زمان سلاطين هخامنشى بر ساحل دريا قرار داشتند و كشتى هاى بادى كه در خليج فارس كار مى كرده اند طناب و حلقه آن را جلو قصر مى بستند.

(2) ناگفته نماند كه اگر ما جبال مذكور را جديد الاحداث خوانديم براى اين است كه اين جبال كم عمرترين كوه هاى زمين هستند و بيش از دو ميليون سال از عمر آنها نگذشته و چون باد و بارانهاى كمترى ديده اند لذا بلندى خود را حفظ كرده و فعلا بلندترين كوه هاى زمين هستند. ______________________________________________________ صفحه ى 400

آنچه از سنگ و شن و ريگ كه با خود حمل كرده به صورت پوسته و قشر رسوبى جديدى پديد مى آورد.

عامل ديگرى كه باعث شدت اين طوفان و سيل شده و حجم آن را بيشتر كرده اين است كه همه مى دانيم كه در زير زمين منابعى از آب وجود دارد كه پوسته اى رسوبى روى آن را پوشانده و نمى گذارد آن آبها براه بيفتند و معلوم است كه وقتى سيلى عظيم آن پوسته را بشويد آبهاى زير زمينى نيز بيرون آمده و دست به دست سيلها مى دهند و نيروى شكننده آن سيلها را در تخريب و غرق كردن هر چه بر سر راه دارند زيادتر مى كنند.

چيزى كه هست اين است كه چون آبهاى زيرزمينى محدود است قهرا با براه افتادنش تمام مى شود و وقتى آسمان از باريدن باز بايستد و طوفان تمام شود، آبها به طرف گوديها يعنى درياها و زمين هاى گود و منابع خالى شده زير زمين مى روند و منابع خالى شده زير زمين به مقدار ظرفيت خود آن آبها را مى مكند.

5- نتيجه بحث:

بنا بر آنچه در بحث كلى ما گذشت ما مى توانيم داستانى را

كه قرآن كريم از خصوصيات طوفان واقع شده در زمان نوح آورده با نتائجى كه از اين بحث گرفته مى شود تطبيق دهيم نظير آيه شريفه" فَفَتَحْنا أَبْوابَ السَّماءِ بِماءٍ مُنْهَمِرٍ وَ فَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُوناً فَالْتَقَى الْماءُ عَلى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ" «1» و آيه:" حَتَّى إِذا جاءَ أَمْرُنا وَ فارَ التَّنُّورُ" و آيه" وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْماءُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ" «2».

از جمله مطالبى كه مناسب با اين مقام است خبرى است كه بعضى از جرايد تهران «3» نقل كرده و خلاصه اش اين است كه: عده اى از دانشمندان آمريكايى به راهنمايى يك نفر ارتشى تركيه، در بعضى از قلل جبال آرارات واقع در مشرق تركيه در ارتفاع 1400 پايى كوه به چند قطعه چوب برخورده اند كه به نظر مى رسد قطعاتى از يك كشتى بسيار قديمى بوده و متلاشى شده و حدس زده اند كه عمر بعضى از آن قطعات دو هزار و پانصد سال قبل از ميلاد باشد.

_______________

(1) ما هم (دعاى او را مستجاب كرده و) درهاى آسمان را گشوديم و سيلابى از آسمان فرو ريختيم و در زمين چشمه هايى جارى ساختيم تا آب آسمان و زمين با هم به طوفانى كه مقدر و حتمى شده بود اجتماع يافت." سوره قمر، آيه 11 و 12"

(2) پايان گفتار آقاى دكتر سحابى.

(3) روزنامه كيهان اول سپتامبر 1962 مطابق با اول ربيع الاول 1382 هجرى قمرى كه از روزنامه آسوشيتدپرس نقل كرده است. ______________________________________________________ صفحه ى 401

و موازين باستان شناسى دلالت مى كرده بر اينكه قطعات مذكور قسمتى از يك كشتى اى بوده كه حجم آن بالغ بر دو ثلث حجم كشتى" كوئين مارى" انگليسى بوده

و كشتى كوئين مارى هزار و نوزده پا طول و صد و هجده پا عرض داشته، چوبهاى مزبور را از تركيه به سانفرانسيسكو بردند تا در پيرامون آن تحقيق به عمل آوردند و ببينند آيا با اعتقادى كه صاحبان اديان در باره كشتى نوح (ع) دارند تطبيق مى كند يا خير.

8- عمر طولانى نوح (ع)

قرآن كريم دلالت دارد بر اينكه نوح (ع) عمرى بس دراز داشته و (تنها قبل از حادثه طوفان و بعد از بعثتش) نهصد و پنجاه سال قوم خود را به سوى خداى سبحان دعوت مى كرده ولى بعضى «1» از دانشمندان اين معنا را بعيد دانسته و گفته اند كه: عمر انسانها اغلب از صد سال، و حد اكثر از صد و بيست سال تجاوز نمى كند حتى بعضى از آنان گفته اند كه: در قديم هر يك ماه را يك سال مى ناميدند و در نتيجه هزار سال منهاى پنجاه سال قرآن بر اين حساب معادل هشتاد سال منهاى ده ماه مى شود ليكن توجيه اين آقايان بسيار بعيد است (زيرا سابقه ندارد كه مردمى و قومى يك ماه را يك سال بنامند).

بعضى «2» ديگر گفته اند: طول عمر نوح (ع) روى جريان عادى و طبيعى نبوده بلكه (مانند ساير معجزات) جنبه خارق عادت داشته، ثعلبى در قصص الانبياء در خصائص نوح گفته: وى از همه انبياء بيشتر عمر كرده و به همين جهت او را اكبر الانبياء و شيخ المرسلين مى گفته اند و خداى تعالى معجزه او را همين طول عمر او قرار داده بود، چون آن جناب هزار سال عمر كرده بود در حالى كه نه يك دندان از دست داده بود و نه هيچ يك از

قواى بدنى خود را.

ليكن حق مطلب اين است كه تا به امروز هيچ دليلى اقامه نشده بر اينكه ممكن نيست انسان با عمر اين چنين طولانى زندگى كند، بلكه آنچه به اعتبار عقلى نزديكتر است اين است كه انسانهاى اولى عمرى بسيار زيادتر از عمر طبيعى انسانهاى امروز داشته اند براى اينكه زندگى آنان زندگانى ساده، و غم و اندوهشان بسيار كم و قهرا بيماريهايشان نيز محدود بوده، و اين همه انواع بيمارى كه امروز گريبانگير بشر شده نداشتند و همچنين ساير عواملى كه ويرانگر زندگى آدمى است در آنها وجود نداشته دليل بر اين هم كه بساطت و سادگى زندگى و نداشتن _______________

(1 و 2) تفسير المنار، ج 12، ص 103، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 402

اندوه فراوان عمر را طولانى مى كند اين است كه در همين زمان نيز هر كسى را كه مى بينيم صد سال يا صد و بيست سال و يا صد و شصت سال عمر كرده وقتى زندگيش را بررسى مى كنيم مى بينيم زندگى ساده، و هم و غم اندك و ناچيزى داشته و اصولا فهمى ساده ولى فارغ داشته يعنى بسيارى از صحنه ها كه ديگران را پريشان مى كند او را پريشان نمى كرده با اين حساب چه بعدى دارد كه عمر بعضى از افراد بسيار قديمى به صدها سال بالغ شده باشد.

علاوه بر اين، اعتراض كردن به كتاب خدا در خصوص عمر نوح با اينكه اين كتاب مقدس معجزات و خارق العادات بسيارى براى انبياء ذكر مى كند اعتراضى است عجيب و ما بحثى پيرامون معجزات در جلد اول اين كتاب گذرانديم.

9- كوه جودى كجا است؟

بعضى «1» ها گفته اند: اين كوه در ديار" بكر" كه

سرزمينى است در موصل و متصل است به كوه هاى" ارمينيه" كه تورات آن كوه ها را جبال آرارات ناميده واقع شده است.

صاحب قاموس گفته: جودى كوهى است در جزيره اى كه كشتى نوح بر روى آن قرار گرفت و اين كوه در تورات، كوه آرارات ناميده شده «2». و صاحب كتاب" مراصد الاطلاع" گفته كلمه" جودى"- با تشديد يا- نام كوهى است مشرف بر جزيره ابن عمر، و اين جزيره در شرق دجله از سرزمينهاى موصل واقع شده و جودى همان كوهى است كه كشتى نوح بعد از فروكش شدن آب بر آن كوه قرار گرفت «3».

10- بعضى گفته اند:

گيريم كه قوم نوح به خاطر گناهانى كه مرتكب شدند غرق گشتند در اين ميان گناه حيوانات روى زمين چه بوده است كه همه گرفتار طغيان آب شدند؟.

اين از بى پايه ترين اعتراضها است، چون هر هلاكتى هر چند عمومى باشد عقوبت و

_______________

(1) تورات، سفر پيدايش، باب هشتم، ص 10.

(2) قاموس، ج 1، ص 285، ط بيروت.

(3) مراصد الاطلاع، ج 1، ص 356، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 403

انتقام نيست، زيرا بسيار است حوادث عمومى كه در يك لحظه و يا زمانى كوتاه هزاران هزار انسان و حيوان را در كام مرگ مى برد و اين حوادث كه يا زلزله است و يا طوفان و يا وبا و يا طاعون، حوادثى نادر نيست بلكه بسيار اتفاق افتاده و مى افتد و اين خداى سبحان است كه در مخلوقات خود هر حكمى بخواهد مى راند.

گفتارى در چند فصل پيرامون پرستش بت ها

1- گرايش و اطمينان انسان به حس [و تمايل او به تشبيه و تمثيل غير محسوس به محسوس

: انسان در زندگى اجتماعيش بر اساس اعتبار

قانون عليت و معلوليت كلى و اعتبار ساير قوانين كلى زندگى مى كند، قوانينى كه خود او آنها را از اين نظام كلى و محسوس جهان گرفته است، انسان بر خلاف آنچه كه ما آن را در عملكرد ساير حيوانات مشاهده مى كنيم در تفكر و استدلال و يا در قياس چيدن و نتيجه گرفتن از قياس در چهار ديوارى آنچه حس كرده نمى گنجد بلكه پا را از آن فراتر نهاده و به گرفتن نتايجى بسيار دور مى پردازد.

انسان در عين حال در فحص و بحث و كنجكاويش آرام نمى گيرد تا در نهايت در باره علت پيدايش اين عالم محسوس كه خود او جزئى از آن عالم است حكمى يا به اثبات و يا به نفى نموده (تا خود را آسوده سازد) چون مى بيند سعادت زندگى او كه در نظر او هيچ چيزى محبوب تر از آن نيست بر دو تقدير اثبات و نفى فرق مى كند يعنى مى بيند اگر معتقد شود به اينكه براى اين عالم علت فاعله اى به نام خداى عز و جل هست، سعادت زندگيش جوهر و واقعيتى خواهد داشت كه در صورت نداشتن چنين اعتقادى جوهره و واقعيت زندگيش با فرض اول مختلف مى شود.

آرى اين معنا بسيار روشن است كه هيچ شباهتى بين زندگى يك انسان خداپرست كه معتقد است به اينكه براى اين عالم صانع و صاحب و معبودى است يكتا و زنده و عليم و قدير، خدايى كه هيچ چاره اى جز خضوع در برابر عظمت و كبريايى او و عمل بر طبق آنچه او را خشنود بسازد نيست، با زندگى انسانى ديگر كه مى پندارد اين عالم بى صاحب و بى صانع و افسار گسيخته

است به چشم نمى خورد. آرى چنين كسى كه براى عالم، مبدأ و منتهايى قائل نيست براى انسان زندگى اى غير از اين زندگى محدود كه با مرگ خاتمه مى يابد و با فوت باطل مى شود قائل نيست و انسان هيچ موقف و واقعيتى غير از آنچه حيوانهاى زبان بسته دارند ندارد بلكه واقعيت زندگى او نيز در چند كلمه شهوت و غضب و شكم و عورت خلاصه مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 404

پس اين اختلاف جوهره حيات و جوهره سعادت زندگى بشر، انگيزه اى درونى بود تا بشر را به اين فكر بيندازد كه آيا براى هستى معبودى هست يا نه؟ و به دنبال اين انگيزه، انگيزه اى ديگر پيدا شده به اينكه در مساله قبلى حكم كند به اينكه آرى عالم را صانعى هست، و آن فطرت خود بشر بود كه حكم مى كرد به اينكه عالم الهى دارد كه تمامى عالم را به قدرت خود خلق كرده و به ربوبيت خود نظامى عمومى در آن جارى ساخته، و به مشيت خود هر موجودى را به سوى غايت و كمالش هدايت نموده و به زودى هر موجودى به سوى پروردگارش كه از ناحيه او نشات گرفته بود بر مى گردد،- توجه بفرمائيد- و آن گاه كه انسان از آنجا كه همه روزه بلكه همه ساعته سر و كارش با حس و محسوسات است و در طول زندگيش فرو رفته در ماده و ماديات است اين انس به ماديات براى او عادتى شده و باعث گشته كه معقولات و ذهنيات خود را نيز قالبى حسى بدهد هر چند كه آن معقولات، امورى باشد كه حس و خيال هيچ راهى به درك آن نداشته

باشد، مانند كليات و حقايقى كه منزه از ماده است، علاوه بر سر و كار داشتن همه روزه با ماديات، علت ديگر اين خطاء اين است كه اصولا انسان از طريق حس و احساس و تخيل، به معقولات منتقل مى شود، پس آدمى انيس حس، و مالوف با خيال است.

و اين عادت هميشگى و غير منفك از انسان، او را وادار كرد به اينكه براى پروردگارش نيز يك صورتى خيالى تصور كند حال آن صورت چه باشد بستگى دارد به اينكه از امور مادى با چه چيز بيشتر الفت داشته باشد حتى مى بينيم بيشتر موحدين، كه ساحت رب العالمين را منزه از جسميت و عوارض جسميت مى دانند در عين حال هر گاه مى خواهند به او توجه كنند و يا از ناحيه او چيزى بگويند در ذهن خود براى او صورت خيالى مبهمى تصور مى كنند، صورتى كه جداى از عالم است، چيزى كه هست اين است كه تعليم دينى اين خطا را با جمع بين نفى و اثبات و مقارنه بين تشبيه و تنزيه اصلاح نموده و به موحدين آموخته است كه بگويند خداى تعالى چيز هست و ليكن هيچ چيز مثل او نيست، خداى تعالى قدرت دارد ولى نه چون قدرتى كه خلق او دارد (قدرت در خلق به معناى داشتن سلسله اعصاب است، اما در خداوند قدرت بدون سلسله اعصاب مى باشد.) خداى تعالى علم دارد اما نه چون علمى كه خلق او دارد (خلق اگر علم دارد به خاطر اين است كه داراى بافته هاى مغزى است، اما خداى تعالى علم دارد بدون آنكه داراى بافته هاى مغزى باشد) و بر همين قياس هر كمالى را براى

خدا اثبات مى كند ولى نواقص امكانى و مادى را از او نفى مى نمايد.

و بسيار كم اتفاق مى افتد كه آدمى متوجه ساحت عزت و كبريايى بشود و دلش خالى از ______________________________________________________ صفحه ى 405

اين مقايسه باشد اينجا است كه مى فهميم خداى هستى به كسى كه دل خود را براى خدا خالص كرده و به غير او به هيچ چيز ديگر دل نبسته و خود را از تسويلات و اغوائات شيطانى دور داشته چه نعمت بزرگى ارزانى داشته است، خود خداى سبحان در ستايش اينگونه افراد فرموده:

" سُبْحانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ إِلَّا عِبادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ" «1»، و در حكايت كلام ابليس فرموده:

" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" «2».

و كوتاه سخن اينكه انسان بسيار حريص است در اينكه امور غير محسوس را در صورت امور محسوس تخيل كند مثلا وقتى مى شنود كه در ما وراء طبيعت جسمى و محسوس، نيرويى هست قوى تر و تواناتر و عظيم تر و بالاتر از طبيعت، و آن نيرو است كه در طبيعت كار مى كند و محيط به آن است، نيرويى است قديم تر از طبيعت و مدبر طبيعت و حاكم در آن، نيرويى كه هيچ موجود جز به امر او موجود نمى شود و جز به امر او و به مشيت و اراده او از حالى به حال ديگر متحول نمى گردد، وقتى همه اينها را مى شنود بدون درنگ آن نيرو و اوصافش را به اوصاف نيروى جسمانى و آنچه از مقايسه جسمانيات با يكديگر مى فهمد تشبيه و قياس مى كند.

و بسيار مى شود كه آن نيرو را به صورت انسانى تصور مى كند كه در بالاى آسمانها بر يك صندلى كه همان تخت حكمرانى است نشسته و

امور عالم را از راه تفكر تدبير نموده و سپس تدبير خود را با اراده و مشيت و امر و نهى خود تكميل مى كند و تحقق مى بخشد، هم چنان كه مى بينيم تورات موجود، آن نيرو، يعنى خداى تعالى را چنين موجودى معرفى كرده و نيز گفته كه خداى تعالى انسان را به شكل خود آفريده، كه ظاهر انجيل هاى موجود مسيحيان نيز همين است.

پس روشن شد كه نزديكتر به طبع بشر و مخصوصا انسانهاى ساده اولى اين بوده كه براى پروردگار منزه از شبه و نظير خود صورتى تصور كند كه شبيه به موجودات مادى و جسمانى باشد، البته صورتى كه با اوصاف و خصوصياتى كه براى خدا قائل است تناسب داشته باشد، هم چنان كه مسيحيان،" ثالوث" (يعنى سه خدا بودن خدا در عين يكى بودن) را به انسانى تشبيه مى كنند كه داراى سه صورت است، كه گويى هر يك از صفات عمومى، وجه و صورتى است _______________

(1) منزه است خدا از آنچه مردم در باره اش مى گويند مگر بندگان مخلص خدا." سوره صافات، آيه 159 و 160"

(2) به عزتت قسم كه همه انسانها را از راه به در مى برم مگر بندگان مخلصت را." سوره ص، آيه 82 و 83" ______________________________________________________ صفحه ى 406

براى رب كه با آن سه صورت، با خلق خود مواجه مى شود.

2- توجه به خدا از راه عبادت [بر مبناى اصل كلى و فطرى خضوع ضعيف در برابر قوى

: وقتى انسان حكم كند به اينكه براى عالم خالق و خدايى است كه عالم را به علم و قدرت خود آفريده ديگر چاره اى جز اين ندارد كه در برابر او خاضع گردد، خضوعى عبادتى،

تا ناموس عام عالمى را كه همان خضوع ضعيف در برابر قوى، و خاضع شدن عاجز و ناتوان در مقابل قادر و توانا، و تسليم شدن صغير حقير در مقابل عظيم كبير است پيروى كرده باشد، آرى اين ناموس عام در همه عالم جارى است و در همه اجزاى هستى حاكم است و با اين ناموس كلى است كه اسباب در مسببات اثر نموده و مسببات از اسباب متاثر مى شوند.

البته اين ناموس در همه عالم، مظاهرى يكسان ندارد بلكه وقتى در موجودات جاندار صاحب شعور و اراده ظهور مى كند مظاهرش عبارت است از خضوع و انقياد ضعيف در برابر قوى همانطور كه از حال حيوانات بى زبان مشاهده مى كنيم كه وقتى خود را در برابر حيوانى نيرومندتر از خود مى بينند دچار حالت ياس مى شوند به اين معنا كه از مقاومت در برابر او و از غلبه يافتن بر او نوميد گشته تسليم و منقاد او مى شوند.

و وقتى در انسانها ظهور مى كند مظاهرش وسيع تر و روشن تر از مظاهر آن در حيوانات است براى اينكه انسان داراى دركى عميق تر و خصيصه فكر مى باشد و در اجراى آن ناموس در غالب مقاصد و اعمالش به يك جور اجراء نمى كند، او در هر كارى جلب نفع و يا دفع ضرر را در نظر دارد هر جا كه اين منظورش با خضوع تامين شود، خضوعى متناسب آن از خود نشان مى دهد كه اين خضوعها نيز يك جور نيست مانند خضوع رعيت در برابر سلطان، و خضوع فقير در برابر غنى، و خضوع مرءوس در برابر رئيس، و مامور در برابر آمر، و خادم در برابر مخدوم، و متعلم در برابر

معلم، و عاشق در برابر محبوب، و محتاج در برابر مستغنى، و عبد در برابر مولا، و مربوب در برابر رب، كه هر يك به نحو و شكلى على حده است.

ولى همه اين خضوعها با همه اشكالى كه دارد يك حقيقت است و آن عبارت است از احساس ذلت و خوارى در نفس در مقابل عزت و قهر طرف مقابل، و آن شكل و قيافه اى كه حاكى از احساس درونى ذلت است عبارت است از همان عبادت، حال هر طور كه مى خواهد باشد و از هر كس كه مى خواهد باشد و در برابر هر كس كه مى خواهد باشد، و خلاصه مى خواهيم بگوييم همه انحاء خضوع ها چه خضوع در برابر خداى تعالى و چه خضوع برده در برابر مولايش و چه خضوع رعيت نسبت به سلطانش و چه خضوع محتاج در برابر مستغنى و چه غير اينها، همه و همه عبادت است.

و به هر حال انسان هيچ راهى به انكار اين حقيقت ندارد، و نمى تواند هيچگونه ______________________________________________________ صفحه ى 407

خضوعى در برابر هيچ كس و هيچ چيز نداشته باشد براى اينكه اين خضوع ريشه در فطرت آدمى دارد و فطريات چيزى نيست كه بتوان شانه از زير آن خالى كرد مگر آنكه كشف خلافى رخ دهد يعنى كسى كه مدتها در برابر فلان شخص خضوع داشت او را قوى و خود را ضعيف مى پنداشت به دست آورد كه اشتباه كرده، نه آن شخص قوى بوده و نه خود در برابر او ضعيف است، بلكه هر دو، سر و ته يك كرباسند.

[در قرآن كريم، نهى از پرستش اصنام و آلهه، مترتب بر اثبات ضعف و ناتوانى آنها است

و به همين جهت است كه مى بينيم قرآن كريم و دين مبين اسلام از گرفتن خدايان دروغينى غير از خدا و خضوع در برابر آنها نهى نكرده مگر بعد از آنكه براى مردم روشن ساخته كه اينها خدايان دروغين هستند و همه آنها مانند خود مردم مخلوق و مربوبند و عزت و قوت هر چه هست براى خداى تعالى است هم چنان كه خداى تعالى در باره مخلوق بودن هر چيزى كه غير خدا است فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبادٌ أَمْثالُكُمْ" «1» و نيز فرموده:" وَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَكُمْ وَ لا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ وَ إِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدى لا يَسْمَعُوا وَ تَراهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ وَ هُمْ لا يُبْصِرُونَ" «2» و در باره اينكه خضوع در برابر خداى تعالى فطرى هر انسانى است فرموده:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" «3» در اين آيه، گفتار به مساله تسليم شدن در برابر خداى تعالى ختم شده، بعد از آنكه اهل كتاب را دعوت كرد به اينكه عبادت غير خدا را ترك كنند و دست از خدايان دروغين برداشته و از خضوع در برابر مخلوقين مثل خود اجتناب كنند. فرمود پس شاهدشان بگير كه شما مسلمانان، تسليم در برابر خداييد. و در باره اينكه همه قوت ها و نيروها تنها از آن خدا است فرمود:" أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «4» و در باره اينكه همه عزت از آن خدا است _______________

(1) آنچه به

جاى خدا مى پرستيد مانند خود شما بنده اند." سوره اعراف، آيه 194"

(2) و آنچه به جاى او مى پرستيد، نه مى توانند شما را يارى دهند و نه خود را و اگر آنها را به سوى هدايت بخوانيد نمى شنوند، رويشان به سوى تو است، به تو نگاه مى كنند ولى نمى بينند." سوره اعراف، آيه 197 و 198"

(3) بگو اى اهل كتاب بياييد به سوى حقيقتى كه ما و شما در قبول آن حقيقت يكسانيم، چون مطابق فطرت ما و شما است و آن حقيقت اين است كه جز در برابر اللَّه خضوع و بندگى نداشته و چيزى را در پرستش خود شريك او نكنيم و به جاى خداى تعالى يكديگر را ارباب خود نگيريم پس (اگر دعوت را پذيرفتند كه هيچ، و اگر نپذيرفتند خود آنان را گواه گرفته و) بگو گواه باشيد كه ما در برابر اين حقيقت فطرى تسليم هستيم." سوره آل عمران، آيه 64"

(4) نيرو همه و همه اش از آن خداست." سوره بقره، آيه 165" ______________________________________________________ صفحه ى 408

فرمود:" فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً" «1» و در باره اينكه به جز خداى تعالى هيچ دوست و صاحب اختيار و شفيعى نيست فرموده:" ما لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا شَفِيعٍ" «2» و آيات ديگرى در اين معانى است.

بنا بر اين، نزد غير خداى تعالى چيزى كه ما را وادار به خضوع كند وجود ندارد، پس هيچ مجوزى نيست كه خضوع ما را در برابر كسى غير خدا جايز كند مگر آنكه خضوع در برابر غير خدا برگشتش به خضوع در برابر خداى تعالى باشد و دستور به احترام غير خدا و تعظيمش از ناحيه خود خداى تعالى

صادر شده باشد مانند دستور به احترام رسول خدا (ص) و پيروى بدون چون و چراى آن جناب، كه آيه شريفه زير در باره آن فرموده:" الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ ... فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَ عَزَّرُوهُ وَ نَصَرُوهُ وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" «3» و نيز مانند دستور به اطاعت اولياء اللَّه كه آيه زير در باره آن فرموده:" إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا ... وَ هُمْ راكِعُونَ" «4» و نيز فرموده:" وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" «5» و نيز مانند دستور به احترام شعائر خدا كه آيه زير بيانگر آن است:" وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" «6» پس در اسلام هيچ خضوعى براى احدى غير خداى تعالى وجود ندارد مگر آن خضوعى كه برگشتش به اطاعت دستور الهى و خضوع در برابر او باشد.

3- وثنيت از كجا سرچشمه گرفت و به چه صورت آغاز شد؟:

در فصل گذشته روشن شد كه انسان در تجسم دادن به امور معنوى و تصور و قالب گيرى آنها به تمثيل در قالب _______________

(1) همانا همه عزت از آن خداوند است." سوره نساء، آيه 139"

(2) سوره الم سجده، آيه 4.

(3) كسانى كه رسول، آن پيامبر درس نخوانده را پيروى مى كنند ... پس كسانى كه به او ايمان آورده و احترام و ياريش كردند، و پيروى نمودند آن نورى را كه به او نازل شده چنين كسانى رستگارانند." سوره اعراف، آيه 157"

(4) تنها سرپرست شما خدا و رسولش، و كسانى است كه ايمان آورده اند ... در حالى كه در ركوعند." سوره مائده،

آيه 55"

(5) مردان و زنان با ايمان، بعضى اولياء بعضى ديگرند كه امر به معروف و نهى از منكر مى كنند.

" سوره توبه، آيه 71"

(6) و كسى كه شعائر الهى را بزرگ مى شمارد و تقوا دارد (خوشا به حالش) چون تعظيم شعائر الهى از تقواى دلها است." سوره حج، آيه 32" ______________________________________________________ صفحه ى 409

محسوس، در پرتگاهى دشوار قرار دارد و در عين حال، اين درك فطرى را نيز دارد كه در برابر هر نيرويى كه ما فوق نيروى او و قاهر و غالب بر او باشد ناگزير از خضوع و اعتنا به شان آن نيرو است. و چون انسان، چنين وضعى دارد كه سرايت روحى شرك و وثنيت در مجتمع او آن چنان است كه گويى اصلا قابل اجتناب نيست حتى در مجتمعات متمدن و پيش رفته امروزى و حتى در مجتمعاتى كه اساسش بى دينى است مى بينيم كه براى مردان سياسى و يا نظامى خود مجسمه ساخته و آن را تعظيم و احترام مى كنند و در خاضع شدن در برابر آن مجسمه ها، حركاتى از خود نشان مى دهند كه مراسم وثنيت عهد قديم و انسانهاى اولى را به ياد ما مى آورد علاوه بر اين در همين عصر حاضر در روى زمين آن قدر بت پرست هست كه شايد آمارشان به صدها ميليون نفر برسد و اين جمعيت انبوه، هم در شرق زمين هستند و هم در غرب آن.

از اينجا اين احتمال به حسب اعتبار عقلى تاييد مى شود كه اساس و ريشه وثنيت همان مساله مجسمه سازى باشد، و به عبارت ديگر قبل از پيدا شدن وثنيت، نخست اين رسم در بشر معمول شد كه براى بزرگان خود

و مخصوصا بزرگانى كه از آنان از دنيا مى رفته مجسمه اى مى ساختند تا به اصطلاح ياد او را زنده نگهدارند، سپس اين رسم پيدا شد كه براى" رب النوع هايى" كه به حسب اعتقادشان رب ناحيه اى از نواحى عالم هستند نيز بايد مجسمه اى بسازند تا نشان دهنده صفاتى باشد كه براى آن رب النوع و يا به عبارت ديگر براى آن خدا معتقدند.

اتفاقا در روايات وارده از طرق ائمه اهل بيت (ع) نيز مضامينى ديده مى شود كه اين احتمال را تاييد مى كند، از آن جمله در تفسير «1» قمى روايتى مضمر (يعنى بدون ذكر نام امام آورده) و در كتاب علل الشرائع «2» همان روايت با ذكر سند از امام صادق (ع) آمده كه در ذيل آيه شريفه:" وَ قالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ ..." «3» فرموده: اينها مردمى بودند كه خودشان خدا پرست بودند و وقتى از دنيا رفتند خويشان و علاقمندانشان از مرگ آنان سخت ناراحت شدند، ابليس- كه خدا لعنتش كند- نزد آنان آمد و گفت: من (براى تسلاى دل شما) اصنام و مجسمه هايى به شكل و قيافه آن عزيزان شما مى سازم تا با نظر كردن به آن مجسمه ها دلتان آرام گرفته با آنها مانوس شويد و از عبادت خدا باز نمانيد، پس براى آنها اصنامى به شكل عزيزان _______________

(1) تفسير قمى، ج 2، ص 387.

(2) علل الشرائع، ج 1، ص 3، ط بيروت.

(3) (قوم نوح گفتند:) هرگز خدايان خود را رها نكنيد ..." سوره نوح، آيه 23" ______________________________________________________ صفحه ى 410

آنان درست كرد كه در كنار آن مجسمه ها به عبادت خداى عز و جل مى پرداختند، در ضمن در حال عبادت، به آن مجسمه ها نظر مى كردند

و چون فصل زمستان و بارندگى مى شد براى اينكه از عبادت باز نمانند مجسمه ها را داخل خانه هاى خود مى بردند.

اين مراسم يعنى عبادت خدا در برابر مجسمه يادبود عزيزان هم چنان ادامه يافت تا آنكه يك نسل از بين رفت و اولاد آنان روى كار آمدند در حالى كه از منطق پدران خود در مراسم مذكور اطلاعى نداشتند و خيال مى كردند كه پدرانشان همين مجسمه ها را مى پرستيدند، لذا آنها به جاى پرستش خداى عز و جل شروع كردند به پرستش اصنام، اين است معناى اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ لا تَذَرُنَّ وَدًّا وَ لا سُواعاً ..." «1».

از سوى ديگر تاريخ مى گويد در روم و يونان قديم رسم بر اين بود كه هر خانواده اى، بزرگ خود را مى پرستيدند و وقتى بزرگشان از دنيا مى رفت صنم و مجسمه اى از آن بزرگ برايشان درست مى شد تا اهل خانه آن را بپرستند، و نيز بيشتر پادشاهان و بزرگان روم در ميان مردم خود معبود و مورد پرستش بودند كه قرآن كريم هم (اين نكته تاريخى را تاييد نموده) و از آنها نمرود پادشاه معاصر ابراهيم (ع) را كه آن جناب با وى در خصوص پروردگارش محاجه و جدال و احتجاج كرد و نيز فرعون معاصر موسى (ع) را ذكر كرده است.

همين امروز در بت خانه هاى موجود و در آثار باستانى كه تا كنون بر جاى مانده مجسمه و صنم بسيارى از رجال بزرگ دين، مانند مجسمه" بودا" و صنم هاى بسيارى از" براهمه" و ديگران موجود است.

و اينكه براى مردگان خود صنم مى ساخته و آن را مى پرستيدند خود يكى از شواهدى است بر اينكه اين اقوام، مرگ را انتهاى زندگى و

يا به تعبير ديگر بطلان و نابودى نمى دانسته اند بلكه معتقد بوده اند به اينكه ارواح مردگان، بعد از مرگ نيز باقى هستند و همان عنايت و آثارى كه در زندگى خود داشتند در بعد از مرگ نيز دارند بلكه آثار وجوديشان بعد از مردن قوى تر و اراده شان نافذتر و تاثير آن شديدتر مى شود، براى اينكه بعد از مردن، ديگر پاى بند چار چوب محدود ماديات نبوده و از تاثرات جسمانى و انفعالهاى جرمانى (اثر پذيرى مادى) نجات يافته اند و لذا فرعون، هم عصر موسى (ع) با اينكه خودش اله مردم بود مع ذلك براى خود اصنامى داشت و قرآن كريم در اين باره مى فرمايد:

_______________

(1) و (باز قوم نوح گفتند:) دست از پرستش بت هاى" ود" و" سواع" و ... بر نداريد." سوره نوح، آيه 23" ______________________________________________________ صفحه ى 411

" وَ قالَ الْمَلَأُ مِنْ قَوْمِ فِرْعَوْنَ أَ تَذَرُ مُوسى وَ قَوْمَهُ لِيُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَ يَذَرَكَ وَ آلِهَتَكَ" «1».

4- چرا براى ارباب انواع و خدايانى ديگر مجسمه ساختند ولى براى خداى تعالى مجسمه نساختند؟

گويا- همانطور كه قبلا گفتيم- مجسمه سازى براى رجال بزرگ، بشر را منتقل كرد به اينكه براى معبودهاى خيالى خود نيز مجسمه بسازند ولى سابقه ندارد كه براى خداى سبحان مجسمه ساخته باشند، خدايى كه متعال و بلندتر از آن است كه دست اوهام بشر به ساحتش احاطه يابد و گويا همين متعالى بودن خداى تعالى مشركين را از مجسمه سازى براى او منصرف كرده و به ساختن مجسمه براى غير او واداشته است، پس هر فرد و قومى به آنچه كه از جهات تدبير محسوس در عالم اهميت مى داده براى خداى آن ناحيه مجسمه مى ساخته

و با عبادت آن خدا كه به نظر او اللَّه تعالى تدبير آن ناحيه را به او واگذار نموده است خدا را عبادت مى كرده.

آنهايى كه در سواحل درياها و اقيانوسها زندگى مى كرده اند از آنجا كه به عوايد و فوايد دريا چشم دوخته و از خطر طغيان دريا بيمناك بودند خداى درياها را مى پرستيدند تا آنان را از عوايد درياها برخوردار نموده و از طوفان و طغيان آنها حفظ كند. و آنها كه در بيابانها زندگى مى كرده اند خداى بيابانها را مى پرستيدند تا آنان را از فوايد بيابانها برخوردار، و از ضرر و زيان آنها حفظ كند و نيز كسانى كه اهل جنگ بودند رب جنگ را مى پرستيدند و همچنين هر چيز ديگرى كه براى آنان اهميت داشته خداى آن را مى پرستيدند.

چيزى نگذشت كه سليقه ها نيز در كار مجسمه سازى به كار افتاد و هر كس هر الهى را كه دوست مى داشت و طبق شكل و قيافه اى كه در ذهن خود براى آن اله تصور مى كرد مجسمه اى مى ساخت اگر دلش مى خواست آن را از فلز بسازد از فلز مى ساخت و اگر دوست مى داشت از چوب يا سنگ يا غير اينها مى ساخت، حتى روايت شده كه" بنى حنفيه" كه قبيله اى از يمامه بودند، بتى از كشك درست كردند و اتفاقا وقتى دچار قحطى شدند و گرسنگى بر آنان فشار آورد از ناچارى حمله كرده و بت خود را خوردند.

و بعضى از آنان اگر به درخت و يا سنگى زيبا بر مى خوردند و از آن خوششان مى آمد همان را خداى خود گرفته و مى پرستيدند، گوسفند و يا شترى را سر مى بريدند و خون آن را به آن مجسمه مى ماليدند

تا آن بت گوسفندان و شتران ايشان را از درد و بلا حفظ كند، و وقتى حيواناتشان مريض مى شدند آنها را يكى يكى آورده و به بت مى ماليدند تا شفا پيدا كنند و

_______________

(1) سران و بزرگان قوم فرعون به او گفتند آيا موسى و هواخواهان او را به حال خودشان وا مى گذارى تا در زمين فساد كنند و خدايى تو و خدايى خدايانت را متروك سازند؟." سوره اعراف، آيه 127" ______________________________________________________ صفحه ى 412

بسيار مى شد كه درختان را ارباب و خداى خود اتخاذ مى كردند و به آن درختان به اصطلاح دخيل مى شدند و از آن تبرك مى جستند و هرگز به آنها آسيب نمى رساندند، نه قطعش مى كردند و نه شاخه اش را مى شكستند و با آوردن قربانيها و نذورات و هدايا به آن درختها تقرب مى جستند.

اين سنت، كار عقايد مردم را به هرج و مرج كشانيد و عقايد در باره بت و بت پرستى آن قدر شاخه شاخه شد كه با هيچ ضابطه اى نمى توان آن را آمارگيرى نمود، چيزى كه هست در بيشتر معتقدات بت پرستان اين يك عقيده وجود دارد كه بت را شفيع خود به درگاه خدا مى گيرند تا آن بت، خيرات را به سوى آنان جلب و شرور را از آنان دفع كند، البته بسيارى از عوام مشركين هستند كه بت را مستقل در الوهيت مى دانند نه شفيع در درگاه معبود و حتى آن را مقدم بر خداى تعالى و برتر از او مى دانند دليل اين معنا هم آيه زير است كه عقايد آنان را حكايت كرده و مى فرمايد:" فَما كانَ لِشُرَكائِهِمْ فَلا يَصِلُ إِلَى اللَّهِ وَ ما كانَ لِلَّهِ فَهُوَ يَصِلُ إِلى شُرَكائِهِمْ" «1».

و بعضى از

مشركين ملائكه و بعضى ديگر جن را عبادت مى كنند، و بعضى ستارگان ثابت مانند ستاره" شعرى" را مى پرستند، و طايفه اى بعضى از ستارگان سيار را معبود خود مى گيرند- كه در كتاب الهى به همه اين عقايد اشاره شده است- انگيزه آنان در همه اينها طمع در خير معبودها و يا ترس از شر آنها است.

و كم هستند مشركينى كه غير خدا را معبود گرفته باشند و براى آن معبود بتى درست نكرده باشند تا عبادات خود را روبروى آن صنم انجام دهند بلكه هر چيزى را كه معبود خود مى گيرند بتى نيز از چوب يا سنگ و يا فلز براى آن درست مى كنند و از صفات و مزاياى حيات، هر مزيتى را كه براى معبود خود قائل باشند آن صفت و مزيت را در آن بت مجسم مى سازند در نتيجه بتى را به صورت انسان مى تراشند و بتى ديگر را به صورت حيوان، هر چند كه معبودشان شكل و قيافه آن بت را نداشته باشد مانند كواكب ثابت يا سيار و مانند" اله علم" و" اله حب" و" اله رزق" و" اله جنگ" و اله هايى ديگر نظير اينها.

و منطق مشركين در ساختن صنم براى معبودهاى خود اين است كه مى گويند خدا، متعال و منزه از داشتن صورتى محسوس است و مانند ارباب انواع و ساير اله هاى مادى نيست تا

_______________

(1) آنچه نذر و هديه كه به شركاى خود پيش كش مى كنند به خدا نمى رسد ولى آنچه براى خدا پيش كش مى كنند به شركايشان نيز مى رسد." سوره انعام، آيه 136" ______________________________________________________ صفحه ى 413

به شكل و قيافه اى در آيد و يا اينكه هميشه در حالت ظهور نيستند مثلا فلان ستاره

كه معبود ما است هميشه پيدا نيست تا عبادات خود را روبروى آن انجام دهيم بلكه همواره در حال طلوع و غروب است و دست يابى و توجه به آن مشكل است، پس لازم است صنمى درست شود كه اولا حاكى از صفات و خصوصيات آن اله باشد و ثانيا هميشه در دسترس باشد تا هر وقت انسان بخواهد عبادتى كند رو به سوى آن كند.

5- وثنيت صابئه:

وثنيت- بت پرستى- هر چند اقسام گوناگون آن به يك اصل بر مى گردد و آن عبارت است از شفيع گرفتن به درگاه خدا و پرستش بت و مجسمه آن شفيع و شايد اين مسلك چند بار سراسر عالم بشرى را گرفته باشد هم چنان كه قرآن كريم از امت هاى مختلفى آن را حكايت مى كند، از امت نوح و ابراهيم و موسى (ع) الا اينكه اختلاف مذاهب و گروندگان به اين مسلك آن قدر سليقه ها و هوا و هوسها و خرافات را در آن راه داده اند كه امروز براى يك متتبع، محال و يا نزديك به محال است كه آمار آن مذاهب را به دست بياورد و بيشتر آن مذاهب مبنى بر اساس استوار و ثابت، و قواعدى نظم يافته و با هم سازگار نيستند.

تنها مذهبى كه از مذاهب بت پرستى مى توان گفت تا اندازه اى انتظام يافته و اصول و فروعش با هم سازگار است مذهب" صابئه" و وثنيت" برهمى ها" و" بودايى ها" است.

اما وثنيت" صابئه" بر اين اساس مبتنى شده كه مى گويند بين كون و فساد، و حوادثى كه در زمين رخ مى دهد با عالم بالا مثلا با حركت اجرام فلكى چون خورشيد و ماه و عطارد و زهره و مريخ

و مشترى و زحل رابطه اى وجود دارد، و به عبارت ديگر اجرام فلكى و روحانياتى كه متعلق به آنها است اين نظام محسوس و مشهود عالم اراضى را تدبير مى كنند، و هر يك از آنها با يكى از حوادث زمين ارتباط دارد كه عالم نجوم بيانگر ارتباط هر حادثه اى با جرمى از اجرام سماوى است و اين حوادث، هر زمان كه دور فلك تجديد شود از نو شروع مى شود، حوادث دور گذشته را كه در هر قطعه از زمين داشت دوباره بروز مى دهد و اين جريان همواره تجديد مى شود بدون اينكه به جايى و زمانى منتهى و متوقف گردد.

پس در حقيقت اجرام فلكى و روحانيات آنها واسطه هايى هستند بين خداى سبحان و بين اين عالم مشهود، و ما اگر آنها را عبادت كنيم آنها ما را به خداى تعالى نزديك مى كنند به همين جهت ما ناگزيريم از اينكه براى آن روحانيات مجسمه و بتى بسازيم و آنها را عبادت كنيم تا خدا را عبادت كرده باشيم چون، نه خدا ديدنى است و نه آن روحانيات.

مورخين خاطرنشان كرده اند كه اولين كسى كه اساس بت پرستى صابئه را بنيان نهاد و اصول و فروع آن را تهذيب كرد" يوذاسف" منجم بود كه در سرزمين هند در زمان سلطنت ______________________________________________________ صفحه ى 414

طهمورث پادشاه ايران ظهور كرد و مردم را به سوى مذهب صابئه دعوت نمود و خلقى انبوه به او گرويدند و مذهبش در اقطار زمين يعنى در روم و يونان و بابل و ديگر سرزمينها شيوع پيدا كرد، و براى مراسم عبادت معبدها و هيكل هايى ساخته شد كه در آنها بت هايى نصب شد كه هر بتى مربوط به

ستاره اى بود، و احكام و شرايع تشريع شد و ذبيحه ها و قربانيهايى رسم شد، كه متصدى اين هيكل ها همان كاهنان معروف بودند و چه بسا به اين مذهب نسبت داده باشند كه گاهى انسانها را نيز قربانى مى كردند.

اين طايفه، خداى تعالى را تنها در الوهيت، واحد و يگانه مى دانند نه در عبادت، و او را منزه از هر نقص و قبيحى مى دانند و وقتى او را توصيف مى كنند در همه اوصاف به نفى توصيف مى كنند نه به اثبات، مثلا نمى گويند خدا عالم و قادر وحى است بلكه مى گويند خدا جاهل و عاجز نيست و نمى ميرد و ظلم و جور نمى كند و اين صفات سلبى را بطور مجاز،" اسماء حسنى" مى نامند و آن صفات را اسم حقيقى نمى دانند، و ما در سابق آنجا كه آيه شريفه:" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى وَ الصَّابِئِينَ" «1» را تفسير مى كرديم- يعنى در جلد اول اين كتاب- مقدارى از تاريخ وثنيت صابئه را نقل كرديم.

6- وثنيت برهميه:

" برهميه" (همانطور كه در سابق گفتيم) يكى از مذاهب اصلى و ريشه دار وثنيت است و شايد بتوان گفت كه قديم ترين مذهب وثنيت در بين مردم است براى اينكه تمدن هندى از قديم ترين تمدن بشرى است، آن قدر قديمى است كه آغاز آن بطور تحقيق معلوم نشده و آغاز تاريخ وثنيت هندى نيز معلوم نگشته، چيزى كه هست اين است كه بعضى «2» از مورخين مانند مسعودى و غير او گفته اند كه كلمه" برهمن" نام اولين پادشاه هند است كه بلاد هند را آباد كرد و قوانينى مدنى در آنجا تاسيس نمود و عدل و داد را در بين اهل هند

بگسترانيد.

و شايد مذهب برهميه بعد از آن پادشاه به نام او ناميده شد چون بسيارى از امم گذشته، ملوك و بزرگان قوم خود را مى پرستيدند چون معتقد بودند كه از ناحيه غيب داراى سلطنت و سطوت شده اند و لاهوت در آنها به نوعى ظهور كرده، مؤيد اين مطلب هم اين است كه از ظاهر كتاب" ويدا" كه كتاب مقدس آنان است بر مى آيد كه اين كتاب مجموع چند رساله و چند مقاله مختلفى است كه هر قسمت از آن را يكى از رجال دينى بسيار قديم ايشان نوشته و بعدها به اين مردم به ارث رسيده و همه آنها را جمع كرده و به نام كتاب" ويدا" گرد آورده اند،

_______________

(1) سوره بقره، آيه 62.

(2) مروج الذهب، ج 1، ص 91- 93. ______________________________________________________ صفحه ى 415

كتابى كه اشاره مى كند به دينى كه براى خود نظامى دارد، علماى سانسكريت نيز به اين معنا تصريح كرده اند و لازمه اين حرف اين است كه برهميه نيز مانند ساير مذاهب وثنيت از مشتى افكار عاميانه و بى ارزش آغاز شده باشد و آن گاه در طول زمان تحولات و تطوراتى در مراحل تكامل به خود گرفته و در آخر بهره اى از كمال را دارا شده باشد.

بستانى در كتاب دائرة المعارف در اين باره بيانى دارد كه خلاصه آن از نظر خواننده مى گذرد:

كلمه" برهم" (- به فتحه باء و راء، و سكون هاء و ميم، و يا به فتحه باء، و سكون راء و فتحه ها و سكون راء و ميم-) در نزد هندى ها نام اولين و بزرگترين معبود است و اين معبود نزد هندى ها اصل و منشا تمامى موجودات است، و خود موجودى

است واحد و تغيير ناپذير و غير قابل درك، موجودى است ازلى و مطلق، كه سابق بر تمامى مخلوقات عالم است و همه مخلوقات عالم را يك جا به مجرد اراده اش و به فرمان اوم (يعنى: كن- باش) آفريده. و حكايت برهم از همه جهات شبيه است به حكايت" اى بوذه" و هيچ فرقى بين آن دو نيست مگر در نام و صفات، و بسيار مى شود كه كلمه" برهم" را نام اقنوم هاى سه گانه كه ثالوث هندى ها از آن سه تاليف شده و يا به تعبير ديگر" برهما" و" وشنو" و" سيوا" از آن تركيب يافته قرار مى دهند، و پرستندگان برهم را" برهميون" و يا" براهمه" مى نامند.

و اما كلمه" برهما" به معناى همان برهم معبود هندى ها است البته در بعضى از حالاتش يعنى در زمانى كه به كار خود مشغول شد، (به دليل زياد شدن" الف" در آخرش كه اين از اصطلاحات آنها است) پس به اصطلاح هنود،" برهم" و" برهما" به يك معنا است و آن عبارت است از آفريدگار جهان كه قبل از آفريدن نامش برهم و بعد از دست به كار خلقت شدن نامش برهما است و اين برهما همان اقنوم اول از ثالوث هندى است به اين معنا كه" برهم" در سه اقنوم ظهور مى كند هر بار در يك اقنوم، پس اقنوم اول كه" برهم" براى اولين بار در آن ظهور كرده نامش" برهما" است و اقنوم دوم نامش" وشنو" است و اقنوم سوم نامش" سيوا" است.

پس همين كه برهما خواست دست به كار خلقت شود مدتى طولانى بر روى" سدره" اى كه در زبان هندى به آن" كمالا" و در زبان

سنسكريت" بدما" گويند بنشست و از هر سو نظر مى كرد، برهما كه خود چهار سر و هشت چشم داشت هر چه نظر كرد جز فضايى بسيار وسيع و ظلمانى و مالامال از آب نديد از آن فضاى تاريك دهشت زده شد و نتوانست سر آن را ريشه يابى كند به ناچار ساكت و لال، غرق در تفكر گشت. ______________________________________________________ صفحه ى 416

قرنها بدين منوال گذشت كه ناگهان صدايى به دو گوشش خورد و صداى نامبرده، او را كه در حال چرت زدن و انديشيدن بود به خود آورد و به او گفت كه: هوش و گوشت با" باغادان" باشد- باغادان لقب برهم است- ناگهان باغادان را ديد كه به شكل يك مرد داراى هزار سر در آمد، برهما در برابر او به سجده افتاد و او را تسبيح گفت، كه در اثر تسبيح برهما، دل باغادان باز شد و نور را از هيچ و پوچ بيافريد و ظلمت را از بين ببرد و حالت هست شدن خود و يا هست شدن او و ساير كائنات را براى بنده اش برهما به شكل جرثومه هايى داراى پوشش اظهار كرد و به او نيرويى بخشيد كه بتواند با آن نيرو و جرثومه ها را از آن پوشش خارج سازد.

برهما صد سال الهى كه هر سالش سى و شش هزار سال شمسى است به دقت و مطالعه پرداخت كه چگونه كار را شروع و از كجا آغاز كند، بعد از گذشت اين مدت، كار خود را آغاز كرد و ابتدا هفت آسمان را خلق كرد كه به زبان برهمائيان" سورغة" ناميده مى شود، و آن هفت آسمان را با اجرامى نورانى كه اين قوم

به آنها" ديقانه" مى گويند روشن ساخت، آن گاه" مريثلوكا" يعنى مقر مرگ و سپس زمين، و ماه آن را بيافريد، آن گاه مساكن هفتگانه زمين را كه به زبان سنسكريت" تبالة" ناميده مى شود را خلق كرد، و آن مساكن را به وسيله هشت گوهر كه هر يك بر روى سر مارى جاى داده شده روشن ساخت.

پس آسمانهاى هفتگانه و مساكن هفتگانه عبارتند از" عوالم چهاردگانه" كه در ميثولوژياى هندى مصطلح است.

آن گاه به آفرينش جفت هاى هفتگانه پرداخت تا او را در كارهايش يارى دهند كه ده فرد از آنها يكى به نام" مونى" و نه تاى ديگر آنها به نام" ناريدا اونوردام" از مساعدت وى امتناع ورزيده و بر تاملات دنيوى اكتفاء كردند، برهما چون چنين ديد با خواهرش" ساراسواتى" ازدواج كرد، و از او صد فرزند گرفت، و نام بكر،" دكشا" بود كه صاحب پنجاه دختر گرديد و سيزده نفر از آنان با" كاسيابا" كه احيانا او را برهمان اول نيز مى نامند ازدواج كردند، و اين كاسيابا همان است كه براى برهما فرزندى درست كرد به نام" مارتشى".

و يكى از آن دختران نامبرده كه نامش" أديتى" بود ارواح منيره را بزاييد، كه به آنها" ديقانه" گويند، و اين ارواح، همانهايى هستند كه ساكن در آسمانها بوده و خيرات را انجام مى دهند، و اما خواهرش" ديتى" جمع بسيارى از ارواح شريره را زاييد، كه نام آنها" داتينه" و يا" اسورة" است كه در ظلمت ها منزل گزيده و تمامى شرور عالم به آنها منتهى مى شود.

و اما كره زمين تا اين زمان خالى از سكنه بود، بعضى از برهمائيان مى گويند برهما" مانوسويامبوقا" را از درون نفس خود

خارج كرد، ولى بعضى ديگر مى گويند" مانوسويامبوقا" ______________________________________________________ صفحه ى 417

قبل از برهما بوده، و او همان خود برهم، معبود واحد است، كه برهما را با" ساتاروبا" ازدواج داد، و به آن دو گفت: زاد و ولد را زياد كنيد، و نسل خود را رشد دهيد.

بعضى ديگر گفته اند برهما صاحب چهار فرزند شد به نامهاى" برهمان"" كشتريا"،" قايسيا"، و" سودرا"، كه اولى از دهان او خارج شد، و دومى از بازوى راستش و سومى از ران راستش، و چهارمى از پاى راستش، و در نتيجه اين چهار تن چهار ريشه و مبدأ شدند براى چهار فرقه اصلى.

و سه تن اخير ايشان نيز با سه زن از زنان خارج شده از او ازدواج كردند كه اولى از بازوى راست او، و دومى از ران چپ او، و سومى از پاى چپ او خارج شده بودند، و به نام شوهرانشان ناميده شدند، به اضافه علامت تانيث، كه در ادبيت برهمائيان كلمه" نى" مى باشد، (اين وضع سه تن از زاييده برهما بود اما زاييده اول او يعنى) برهمان او نيز با همسرى از همسران پدرش ازدواج كرد، اما همسر نامبرده از نسل" أسوره شريره" بود، اين ترتيبى بود كه در كتاب فيداس براى كيفيت خلقت عالم ذكر كرده.

و اما برهما بعد از آنكه اله خالق قدير شد از رتبه وشنو، اقنوم دوم و رتبه سيوا، اقنوم سوم سقوط كرد، جريان سقوطش چنين بود كه دچار كبر و عجب شد، و پنداشت كه او نظير و هم پايه على است و در نتيجه در" نارك"- يعنى دوزخ- بيفتاد، و عفو و مغفرت شامل حالش نشد مگر به يك شرط، و

آن اين بود كه در چهار قرن به شكل جسدى مادى در بيايد، برهما دربار اول به صورت كلاغى با شعور كه نامش" كاكابوسندا" بود درآمد، در نوبت دوم به شكل" باربا قلميكى" در آمد كه اول دزد بود و سپس مردى عبوس و رزين و نادم شد، و پس از آن مترجم معروفى براى فيداس و مؤلفى براى كتاب" راميانا" شد و در نوبت سوم به صورت" قياس" در آمد كه شاعر و مؤلف كتاب" مهابارانا" و بغاقة و بورانها بود، و در نوبت چهارم كه همين قرن فعلى يعنى عصر" كالى يوغ" است به صورت" كاليداسا" در آمد كه شاعر تشخيصى عظيم و مؤلف كتاب" ساكنتالا" و تنقيح كننده مؤلفات" قلميكى" است در آمد.

سپس برهما در سه حال ظهور كرد، در حال اول واحد صمد، و كل اعظم على بود، و در حال دوم همان حالت اول را به مرحله عمل درآورد، و شروع به عمل كرد، و در حالت سوم به شكل انسانى حكيم متجسد و ظاهر شد.

و برهما در هند عبادتى عمومى ندارد، و چنان نيست كه عموم مردم او را عبادت كنند، بلكه در هند فقط يك هيكل (معبد) دارد، چيزى كه هست هندى ها او را موضوع عبادت خود قرار مى دهند، و صبح و شام در دعاهاى خود او را مى خوانند، به اين طريق كه سه نوبت با كف ______________________________________________________ صفحه ى 418

دست خود، آب گرفته و روبروى آفتاب آن آب را به زمين پرت مى كنند، و در هنگام ظهر عبادت خود را تجديد مى كنند، به اين طريق كه گلى تقديم آن هيكل مى كنند، و در تقديس آتش، به جاى گل، روغن

مصفى تقديمش مى كنند همانطور كه براى اله آتش تقديم مى كنند، و اين تقديس از همه تقديس هاى ديگرشان مهم تر و مقدس تر است، و نام آن،" هوم" و يا" هوما" و" رغيب" است.

برهما به شكل مرد داراى ريشى بلند در مى آيد كه به يك دست، سلسله كائنات را دارد، و به دست ديگر، آن ظرفى كه آب حيات آسمانى در آن است در حالى كه بر مركب هما سوار است،- هما عبارت است از مرغى الهى كه به كركس و عقاب شبيه است-.

و اما برهمان پسر برهماى بكر است و برهما او را از دهان خود بيرون آورد، كه شرحش گذشت، و نصيبش را چهار كتاب مقدس به نام" فيداس" قرار داد، و چهار كتاب مقدس كنايه است از چهار كلمه اى كه او هر يك را با يك دهان از چهار دهانش تكلم كرده.

و چون برهمان خواست تا با مثل خواهرانش ازدواج كند برهما به او گفت: تو براى درس و نماز متولد شده اى، بايد كه از علاقه هاى جسمانى دورى كنى، ولى برهمان به قول پدرش قانع نشد، در نتيجه برهما بر او غصب كرد و او را با يكى از زنان جنى شرير كه آنها را" اسوره" مى گويند ازدواج داد و نتيجه اين ازدواج ولادت براهمه شد، و براهمه عبارتند از كاهنان مقدس كه تفسير كتاب فيداس مخصوص ايشان است، و نيز گرفتن نذوراتى كه هندى ها دارند به عهده ايشان است.

و اما" كشتريا" صنف جنگجويان براهمه را زاييد، و" قايسيا" صنف اهل زراعت هنود را، و" سودرا" صنف بردگان براهمه را، بنا بر اين براهمه چهار صنفند. «1»

غير بستانى گفته اند كه: كيش برهميه به چهار طبقه

تقسيم شده است طبقه اول براهمه كه عبارتند از علماى مذهب، طبقه دوم ارتشى ها، طبقه سوم كشاورزان، و طبقه چهارم تجار، و بقيه طبقات اجتماع يعنى زنان و بردگان در آن كيش مورد اعتناء واقع نشده اند، و ما در تفسير آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ ..." «2» در جلد ششم در ذيل يك بحثى علمى از كتاب" ما للهند من مقولة" تاليف ابو ريحان بيرونى پاره اى از وظايف براهمه و عبادات آنان را در اين تفسير نقل كرديم، و همچنين پاره اى از مطالب از كتاب" ملل و نحل"، تاليف شهرستانى _______________

(1) دائرة المعارف بستانى، ج 5، ص 375- 376، ط: بيروت.

(2) سوره مائده، آيه 105. ______________________________________________________ صفحه ى 419

را در باره شرايع صابئين بازگو نموديم.

و مذاهب وثنيت هندى كه گويا صابئين نيز مثل ايشانند همه در يك عقيده اتفاق دارند، و آن اعتقاد به تناسخ است و حاصل آن اين است كه عوالم هستى هم از طرف گذشته و ازل، و هم ناحيه آينده و ابد نامتناهيند و هر عالمى براى خود بهره اى از بقاء موقت دارد، وقتى اجل آن عالم منقضى شد صورتى كه دارد از دست مى دهد و باطل مى شود، و از آن عالم، عالمى ديگر متولد مى شود كه آن نيز مدتى زندگى مى كند و مى ميرد، و از آن عالم نيز عالم سومى پديد مى آيد، و همچنين از ازل چنين بوده و تا ابد نيز چنين خواهد بود.

اين وضع كه در سراسر جهان و در همه عوالم جريان دارد در تك تك نفوس انسانها نيز جارى است و نفوس انسانيت كه متعلق مى شود به بدنها هرگز نمى ميرد، هر چند كه بدنها

مى ميرند، اما نفسى كه متعلق بوده به اين بدنى كه در حال مرگ است، مبدأ حيات مى شود براى بدنى ديگر كه در حال پيدايش است، مدتى هم با اين بدن زندگى مى كند تا مرگ آن بدن برسد، باز متعلق مى شود به بدن سوم و كيفيت زندگيش در هر بدن بستگى دارد به كارهايى كه در بدن قبلى انجام داده، اگر نيكوكار بوده و با اعمال نيك فضايل نفسانى كسب كرده، زندگى خوشى خواهد داشت، و اگر با اعمال زشت رذائلى كسب كرده، زندگى نكبت بارى خواهد داشت، البته اين جريان مخصوص نفوس ناقصه است، اما نفوسى كه در معرفت" برهم" (خداى سبحان) به درجه كمال رسيده اند آنها به حيات ابدى زنده و از تولد بار دوم ايمن، و از نظام قهرى تناسخ خارج مى باشند.

7- وثنيت بودايى:

دائرة المعارف بستانى در باره وثنيت بودايى مطالبى آورده كه خلاصه اش اين است كه وثنيت برهميه به وسيله كيش بودا، بازسازى و اصلاح شد، و اين كيش منسوب است به بودا" سقيامونى" كه بنا به آنچه از تاريخ" سيلانى" نقل شده در سال پانصد و چهل و سه قبل از ميلاد وفات يافته، البته تواريخ ديگر، غير اين را گفته اند، و اختلاف در سال فوت او به دو هزار سال هم كشيده شده است، و به همين جهت كه تاريخ درستى از اين مرد در دست نيست بسيارى احتمال داده اند كه وى يك شخص خرافى و موهوم بوده و چنين شخصى اصلا وجود نداشته، ولى كاوشهايى كه اخيرا در" گايا" شده، و همچنين آثارى كه در" بطنة" به دست آمده بر صحت وجود اين شخص دلالت دارد و نيز آثار

ديگرى از تاريخ زندگى و تعاليمى كه وى به شاگردان و پيروان خود القاء مى كرده به دست آمده است.

و بودا از خانواده اى شاهنشاهى بوده كه به خاندان" سوذودانا" معروف بوده اند، كه از دنيا و شهوات آن كناره گيرى نموده، و در جوانى از مردم عزلت مى گزيده است و سالهايى از عمر ______________________________________________________ صفحه ى 420

خود را در بعضى از جنگلهاى وحشتناك به تزهد و رياضت كشيدن گذرانده تا آنجا كه دلش به نور معرفت روشن شده است آن گاه از جنگل خارج شده به ميان مردم آمده و بطورى كه گفته اند در آن هنگام سى و شش سال از عمر او مى گذشته و در بين مردم به دعوت پرداخته و آنان را به تخلص از رنج و بدبختى، و رستگارى به راحتى كبرى و حياتى آسمانى و ابدى و سرمدى دعوت مى كرده و آنان را نصيحت مى نموده و به تمسك به ذيل شريعت خود تشويق مى كرده است و اصول شريعتش عبارت بوده از تخلق به اخلاق كريمه و رها كردن شهوات و اجتناب از رذائل.

و بودا (بطورى كه نقل شده) بر خلاف برهمى ها كه خود را تافته اى جدا بافته مى دانستند و بطور كلى مردم را در تشرف به سعادت دينى متفاوت و زنان و كودكان را به كلى محروم از اين سعادت مى دانستند همواره در باره خود و معايب و وساوس درونيش صحبت مى كرده و هيچ بزرگى و تكبرى براى خود قائل نبوده، و رسما مى گفته من نيز مانند همه شما گرفتار تسويلات و وساوس نفسانى هستم و نيز مى گفته در عالم به جز يك شريعت، شريعت ديگرى نيست، و گويا منظورش اين بوده كه همه شرايع

در اين سخن اتفاق دارند كه مجرمين بايد به شدت عقوبت شوند و صالحان به ثواب عظيم برخوردار گردند ولى شريعت من هيچ سخنى از عقوبت نداشته و براى عموم مردم نعمت است و در آن شريعت همانند آسمان، جايى است براى مردان و زنان و كودكان و دختران و اغنياء و فقراء، چيزى كه هست توانگران به زحمت مى توانند اين راه را بپيمايند.

تعليم بودا بطورى كه از عقايد بودائيان بر مى آيد بر اين اساس است كه طبيعت، تهى و تو خالى بوده و چيزى جز وهمى حيله گر نيست و عدم در همه جا و در هر زمان وجود دارد و مملو از غش است و همين عدم است كه همه ديوارها و موانع بين اصناف مردم و جنسيات و احوال دنيوى آنان را بر مى دارد و نه تنها مردم را برادر يكديگر مى سازد بلكه حتى كرمها را نيز برادر بودائيان مى سازد.

بودائيان معتقدند به اينكه آخرين عبارتى كه" سقيامونى" به آن تكلم كرده اين بوده:

" هر موجود مركب فانى است"، و در نظر بودائيان هدف نهايى و آخرين مرحله كمال عبارت است از: نجات نفس از هر بيمارى و غرور. و نيز معتقدند به اينكه دوره تناسخ كه البته نقطه اى نهايى كه بدان منتهى شود ندارد در يك صورت از وسط پاره مى شود و قطع مى گردد و آن وقتى است كه نفس از تولد جديد امتناع بورزد كه در اين صورت تصميم مى گيرد خود را حتى از ميل به هستى پاك كند.

اين بود قواعد اصولى كيش بودا كه بطور صريح در قديمى ترين تعليماتش كه در" الاريانى ______________________________________________________ صفحه ى 421

ستيانس" درج شده آمده است و عبارت

است از چهار قاعده مهم كه به خود سقيامونى نسبت داده شده و گفته اند وى اين چهار قاعده را در اولين موعظه اش كه در جنگلى معروف به" جنگل غزال" در نزديكى هاى بنارس ايراد كرده بود خاطرنشان ساخته است.

و اين حقايق چهارگانه عبارتند از معرفى" الم"، معرفى ريشه آن، لا شى ء كردن و از بين بردن الم، و راهى كه آدمى را موفق به از بين بردن آن مى كند. در معرفى الم گفته است:

" الم" عبارت است از ولادت و سن و مرض و مرگ و برخورد با ناملايمات و جدا شدن از محبوبها و عجز از رسيدن به مقاصد و اسباب الم عبارت است از شهوات نفسانى و جسمى و هواهاى درونى. و حقيقت سوم عبارت است از لا شى ء كردن همه اين سببها. و حقيقت چهارم عبارت است از لا شى ء كردن الم، كه در باره حقيقت چهارم گفته است اين طريقه هشت قسم است 1- نظر صحيح 2- حس صحيح 3- نطق صحيح 4- فعل صحيح 5- مركز صحيح 6- جد و كوشش صحيح 7- ذكر صحيح 8- تامل و تفكر صحيح، كه اين هشت طريقه از نظر بودائيان عبارت است از ايمان، و در حفاريهايى كه در بسيارى از بناهاى باستانى آنان شده و همچنين در چند كتاب از كتب مدونه آنان نيز آمده (نوشته اند) كه ايمان عبارت است از اين هشت چيز.

و اما دستور العمل و ادب بودا هر چه هست برگشتش به سه چيز است 1- اجتناب از هر چيز پست و زشت 2- عمل كردن و انجام دادن هر كار نيك 3- تهذيب عقل.

و آنچه ما از تعاليم بودا

در اينجا آورديم آن تعاليمى است كه مذاهب مختلف بودايى همه در آن اتفاق دارند و هيچ اختلافى در آن نيست و اما غير اينها يعنى كيفيت عبادت و قربانى كردن كهونت و فلسفه و اسرارى كه براى امورى ذكر كرده اند مسايلى است كه در طول زمان و مرور ايام به كيش بودا اضافه كرده اند كه سخنانى عجيب و آرايى غريب در آن ديده مى شود، آرايى در مورد خلقت عالم و سخنانى در مورد نظم عالم و چيزهايى ديگر.

از جمله حرفهاى عجيبى كه زده اند اين است كه بودا به هيچ وجه از ناحيه خدا حرف نمى زده و اين نه بدان جهت بوده كه مبدأ هستى را قبول نداشته و يا از آن روى گردان بوده، بلكه از اين جهت بوده كه او همه تلاش خود را صرف مجهز كردن مردم به زهد و ترك زندگى دنيوى و نفرت دادن از اين خانه غرور و نيرنگ مى كرده.

8- وثنيت عرب:

وثنى هاى عرب، اولين طايفه اى هستند كه اسلام لبه تيز مبارزات خود را متوجه آنان نموده و به دين توحيد دعوتشان كرده و در عهد جاهليت، قسمت عمده مردم عرب بدوى بودند و شهرنشين ها امثال مردم يمن نيز در عين داشتن تمدن شهرى مع ذلك طبع صحرانشينى خود را حفظ كرده بودند و علاوه بر رسوم موروثى از نياكان، رسومى هم از ______________________________________________________ صفحه ى 422

همسايگان نيرومندشان چون ايران و روم و مصر و حبشه و هند در آنان حكم مى كرد كه يك دسته از آن رسوم و آداب، رسوم و آداب دينى بود.

و نياكان قديم عرب يعنى آنها كه عرب خالص بودند و قوم" عاد"،" ارم" و" ثمود" از آن

جمله بودند همه دين وثنيت داشتند به دليل اينكه خداى تعالى در كتاب مجيدش در ضمن سرگذشت قوم هود و صالح و اصحاب مدين و اهل سبا، و داستان سليمان و خبرى كه هدهد از آن سرزمين برايش آورد، داشتن اين مسلك را به اين اقوام نسبت داده و اين اعتقاد را از آنان حكايت كرده است. وضع نياكان عرب بدين منوال بود تا آنكه ابراهيم (ع) فرزندش اسماعيل و همسرش هاجر را به سرزمين مكه آورد كه سرزمينى خشك و بدون آب و علف بود و تنها قبيله" جرهم" در آن زندگى مى كردند، ابراهيم (ع) آن دو را در آن سرزمين گذاشت، و اسماعيل در آنجا رشد كرد و به تدريج شهر مكه ساخته شد آن گاه ابراهيم (ع) كعبه بيت الحرام را در آنجا بنا نهاد و مردم را به دين حنيف خود كه همان دين اسلام بود دعوت نمود و مردم حجاز و اطراف آن، دين آن جناب را پذيرفتند، و ابراهيم (ع) حج خانه خدا و مراسم آن را براى آنان تشريع نمود كه آيه شريفه زير به همه اين مطالب دلالت داشته و فرمان خداى تعالى به ابراهيم را اينطور حكايت مى كند:" وَ أَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالًا وَ عَلى كُلِّ ضامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ" «1».

پس از گذشت ايام، بعضى از اعراب در اثر معاشرتشان با يهوديانى كه در ناحيه اى از حجاز ساكن بودند به دين يهود گرايش پيدا نموده و كيش نصرانيت نيز در بعضى از نواحى جزيره رخنه يافت و همچنين كيش مجوسيت در ناحيه اى ديگر براى خود جا باز كرد.

بعد از اين حوادث، وقايعى

در مكه بين دودمان اسماعيل و قوم" جرهم" اتفاق افتاد و سرانجام دودمان اسماعيل قوم جرهم را از مكه بيرون كرد و" عمرو بن لحى" بر شهر مكه و اطراف آن مستولى گرديد.

زمانى كه عمرو بن لحى به مرض سختى مبتلا شد، به او گفتند: در" بلقاء"، از سرزمين شام آبگرمى هست كه اگر در آن استحمام كنى بهبودى مى يابى. عمرو به شام رفت و در ناحيه بلقاء در آن آبگرم استحمام كرد و بهبودى يافت، و در آن سرزمين به مردمى برخورد كه _______________

(1) حكم حج را در بين مردم اعلام كن تا مردم با پاى پياده و سوار بر مركب هاى لاغر از ناحيه دور به سويت آيند." سوره حج، آيه 27" ______________________________________________________ صفحه ى 423

بت مى پرستيدند، از آنان پرسيد كه: اين چه مراسمى است؟ گفتند اين بت ها ارباب ما هستند كه ما آنها را به شكل هياكل علوى و به شكل افرادى از بشر ساخته ايم تا از آنها يارى بخواهيم و آنها ما را يارى كنند و در هنگام خشكسالى از آنها باران بخواهيم و براى ما باران بفرستند.

عمرو بن لحى از اين سخن خوشش آمد و از آن مردم خواست تا بتى از بت هايشان را به وى بدهند. آنها نيز بتى به نام" هبل" به وى دادند، عمرو، هبل را به مكه آورد و بر بام كعبه نهاد، بت" اساف" و بت" نائله" كه به گفته شهرستانى در كتاب" ملل و نحل" به شكل زن و شوهرى بودند «1»، و بنا به گفته ديگران به شكل دو جوان بودند نيز با او بود، عمرو مردم را دعوت كرد به اينكه بت ها را بپرستند

و اين پيشنهاد را در بين قوم خود ترويج كرد و قوم او كه همان دودمان اسماعيل بودند پس از آنكه سالها بر دين توحيد بودند و مردم دنيا آنان را پيروان دين حنيف مى شناختند،- چون پيروان ملت ابراهيم (ع) بودند- به كيش بت پرستى برگشتند، در حقيقت معناى حنفيت را از دست داده و فقط اسم آن برايشان باقى ماند و حنفاء، اسم شد براى بت پرستان عرب «2».

و يكى از عواملى كه باعث شد كيش وثنيت را زود بپذيرند و آنان را به كيش وثنيت نزديك سازد اين بوده كه مردم حجاز چه يهود و چه نصارا و چه مجوس و چه بت پرستش، احترام بسيارى براى كعبه قائل بودند و اين شدت احترام به حدى رسيده بود كه وقتى مى خواستند از اين سرزمين خارج شوند و به نقطه اى سفر كنند، سنگى از سنگ هاى حرم را به عنوان تبرك و محفوظ بودن از خطر با خود مى بردند و هر جا كه منزل مى كردند آن سنگ را زمين گذاشته دورش طواف مى كردند تا هم به اين وسيله سفر خود را مبارك سازند و هم محبت خود نسبت به كعبه و حرم را اظهار كرده باشند.

اين كارها باعث شد كه وثنيت در عرب شايع شود چه عرب اصلى و چه آنهايى كه در اصل عرب نبودند بعدها عرب شدند و ديگر از اهل توحيد كسى از اين انحراف سالم نماند مگر عدد اندكى كه در هيچ جا نامشان برده نمى شد. و از جمله بت هاى معروف در بين آنان بت هبل و اساف و نائله بود كه گفتيم: عمرو بن لحى آنها را از شام آورد و مردم

را به پرستش آنها دعوت كرد (و از ديگر بتان آنان) بت" لات" و" عزى" و" مناة" و" ود" و" سواع" و" يغوث"

_______________

(1) ملل و نحل شهرستانى، ج 2، ص 237.

(2) و شايد اينكه قرآن كريم اصرار دارد ابراهيم را به حنيف، و اسلام را به حنفيت توصيف كند همين باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 424

و" يعوق" و" نسر" بود كه نام اين هشت بت در قرآن كريم آمده و پنج بت اخير آنها را به قوم نوح نسبت داده اند.

در كافى به سند خود از عبد الرحمن بن اشل بياع الانماط «1» از امام صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: بت" يغوث" در برابر درب كعبه نصب شده بود و جاى بت" يعوق" دست راست كعبه و محل بت" نسر" دست چپ كعبه بود.

و نيز در همين روايت آمده كه بت" هبل" بر بام كعبه" اساف" و" نائله" بر بالاى صفا و مروه نصب شده بودند.

و در تفسير قمى آمده كه امام (ع) فرمود: بت" ود" متعلق به قبيله كلب و بت" سواع" متعلق به هذيل و بت" يغوث" مربوط به مراد و بت" يعوق" متعلق به همدان و بت" نسر" از آن حصين بود. «2»

و در وثنيت عرب آثارى از وثنيت صابئه از قبيل غسل كردن بعد از جنابت و امثال آن وجود داشت. و آثارى ديگر از وثنيت براهمه در آن ديده مى شد نظير اعتقاد به" انواع"، (اعتقاد به تاثير داشتن 22 ستاره در اوضاع كره زمين كه طلوع و غروب هر يك به دنبال ديگرى است) و اعتقاد به دهر (و اينك عالم از ازل بوده و تا ابد خواهد بود و صانعى آن

را نيافريده) كه بيانش در وثنيت بودا گذشت، و خداى تعالى از بت پرستان عرب، همين اعتقاد را حكايت نموده مى فرمايد:" وَ قالُوا ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا نَمُوتُ وَ نَحْيا وَ ما يُهْلِكُنا إِلَّا الدَّهْرُ" «3» هر چند كه بعضى از مفسرين گفته اند: اين آيه مربوط به ماديون است كه صلا وجود صانع تبارك و تعالى را قبول ندارند.

در وثنيت عرب آثارى هم از دين حنيف يعنى اسلام ابراهيم باقى مانده بود مانند ختنه كردن و حج رفتن، چيزى كه هست همين سنت ها را نيز با سنن وثنيت مخلوط كرده بودند مثلا وقتى به زيارت خانه خدا (حج) مى آمدند، دستى هم به سر و گوش بت هاى دور كعبه مى كشيدند و هنگام طواف لخت مادر زاد مى شدند و لبيك را به اين عبارت مى گفتند:" لبيك لبيك اللهم لبيك لا شريك لك الا شريك هو لك، تملكه و ما ملك" «4»، وثنيت عرب مراسم و معتقدات _______________

(1) لقب راوى است.

(2) تفسير قمى، ج 2، ص 388.

(3) آنان معتقد بودند كه جز حيات دنيا، حياتى ديگر نيست، مى ميريم و زنده مى شويم و جز دهر كسى ما را هلاك نمى كند." سوره جاثيه، آيه 24"

(4) معناى جمله اخيرش اين است كه خدايا تو شريكى ندارى مگر شريكى كه آن نيز ملك تو است و تو مالك او و مالك دارايى هاى او هستى. ______________________________________________________ صفحه ى 425

ديگرى نيز داشتند كه نمى توان گفت از آثار كدام كيش است بلكه از تراشيده هاى خود آنان بوده مانند اعتقاد به" بحيرة" «1» و" سائبه" «2» و" وصيله" «3» و" حام" «4» و اعتقاد به" صدى" «5» و" هام" «6» و" انصاب- بت ها" و" ازلام- تيره

چوب هايى كه با آن تار مى زدند" و امورى ديگر كه بيان و شرحش در كتب تاريخ آمده و ما در سوره مائده در ذيل آيه 103 كلمات بحيره و سائبه و وصيله و حام را و نيز در ذيل آيه 3 و آيه 9 آن سوره كلمات ازلام و انصاب را تفسير كرديم.

9- دفاع اسلام از توحيد و نبردش با وثنيت:

دعوت الهى چه قبل از اسلام و چه بعد از اسلام همواره با وثنيت در جنگ بوده و در برابر آن ايستاده و مردم را به سوى دين توحيد خوانده است، هم چنان كه خداى تعالى در قرآن كريم در ضمن سرگذشت دعوت انبياء و رسولانى چون نوح و هود و صالح و ابراهيم و شعيب و موسى (ع) اين معنا را آورده و در ضمن سرگذشت عيسى و لوط و يونس (ع) به آن اشاره فرموده است.

و در آيه شريفه زير مطلب را بطور اجمال آورده مى فرمايد:" وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" «7».

رسول گرامى اسلام حضرت محمد مصطفى (ص) نيز دعوت عمومى خود را نخست با دعوت وثنى مذهبان قوم خود به طريق حكمت و موعظه حسنه و جدال به بهترين وجه به دين توحيد آغاز كرد و آنان جز با مسخره كردن و آزار و اذيت آن جناب و شكنجه دادن به مؤمنين، عكس العملى نشان ندادند و كار فتنه انگيزى و شكنجه مسلمانان را به حدى از شدت رساندند كه جمعى از مسلمين را ناچار كردند تا مكه را ترك گفته به سرزمين حبشه هجرت كنند، مشركين وقتى چنين ديدند نقشه

كشتن آن جناب را ريختند لذا آن حضرت _______________

(1) حيوانى كه شير آن نذر بت ها مى شد.

(2) حيوانى كه به همين منظور بار به پشتش نمى نهادند.

(3) شترى كه دو شكم ماده بزايد نذر مى شد براى بت ها.

(4) شتر نرى كه چند نوبت معين به شتران ماده جهنده شود كه بعد از آن تعداد، نذر بت ها مى شود.

(5) معتقد بودند به اينكه هر انسانى خونش ريخته شود از سرش مرغى پرواز مى كند و دائما مى گويد:

" اسقونى- مرا بنوشانيد" تا آنكه انتقامش گرفته شود.

(6) نيز به عقيده آنان همين مرغ است كه بالاى قبر مقتول فرياد مى زند.

(7) و هيچ رسولى قبل از تو نفرستاديم مگر آنكه به وى وحى كرديم كه جز من هيچ معبودى نيست، پس تنها مرا بپرستيد." سوره انبياء، آيه 25" ______________________________________________________ صفحه ى 426

به مدينه هجرت فرمود و به دنبالش دسته دسته مردم با ايمان به مدينه هجرت كردند.

و چيزى نگذشت كه در صحنه هايى چون بدر و احد و خندق و جنگ هاى بسيارى ديگر با مسلمين گلاويز شدند تا آنكه خداى تعالى آن جناب را در فتح مكه بر آنان پيروز ساخت و آن جناب خانه كعبه و حرم را از لوث بت هاى مشركين پاك نموده و بت هايى كه پيرامون كعبه مشرفه نصب شده بود بشكست و چون كه هبل بر بالاى بام كعبه نصب شده بود لذا على (ع) را به بالاى بام فرستاد، و آن جناب آن بت بزرگ را به پايين پرت كرد (و بطورى كه گفته اند: هبل بزرگترين بت مشركين بوده و باز بطورى كه ذكر كرده اند: آن را در عتبه مسجد الحرام دفن كردند).

اسلام عنايت شديدى دارد بر اينكه ماده وثنيت را

ريشه كن كرده و دلها را از خاطراتى كه انسانها را به سوى شرك مى كشاند پاك كند و نفوس بشر را از اينكه پيرامون آن بگردند و به اين اعتقاد خرافى نزديك بشوند برگرداند و اين شدت عنايت اسلام از معارف اصولى و اخلاقى و احكام شرعيه اسلام به خوبى مشهود است، زيرا اعتقاد حق را تنها اين مى داند كه:" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «1» معبودى جز اللَّه نيست و آنچه كلمه حسنى است از آن او است و او مالك هر چيز است و هستى اصيل از آن او است، خدايى است كه مستقل به ذات خود و عنى از عالميان است و هر موجودى غير او هستيش از ناحيه او آغاز شده و برگشتش نيز به سوى او است، خدايى كه كل موجودات در تمام شؤون ذات، و در حدوث و بقايش نيازمند به او هستند، پس اگر كسى نسبت استقلالى هر چند ناچيزى به شي ء از اشياء دهد و آن را به همان مقدار از خداى تعالى- نه از غير خدا- مستقل بداند، حال يا ذاتش را مستقل از آن جناب بداند و يا صفات و اعمالش را، چنين كسى به حسب اين نسبت دادن مشرك خواهد بود.

و نيز اسلام را مى بينى كه خلق را دستور مى دهد به توكل جستن بر خداى تعالى و داشتن ثقه و اعتماد به او و داخل شدن در تحت ولايت و سرپرستى او و دوستى كردن با هر كس و هر چيز در راه رضاى او و دشمنى كردن با هر كس و هر چيز در راه رضاى او، و نيز دستور

مى دهد به اينكه خلق اعمال خود را خالص براى او انجام دهند و از اعتماد و ركون و دلبستگى به غير خدا نهى مى كند و نيز از اطمينان داشتن به اسباب ظاهرى و اميد بستن به غير او و از عجب ورزيدن و تكبر كردن نهى مى كنند، و همچنين از هر عمل قلبى و بدنى كه معنايش استقلال دادن به غير او و شرك ورزيدن به او است نهى مى كنند.

_______________

(1) سوره طه، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 427

و نيز مى بينى كه اسلام از سجده كردن براى غير خداى تعالى و از ساختن مجسمه به شكل هر موجود سايه دار و از كشيدن تصوير هر موجود زنده و از اطاعت غير خدا كردن و به امر و نهى غير خدا گوش دادن و عمل كردن نهى مى كند مگر آنكه برگشت اطاعت غير خدا به اطاعت خدا باشد، مانند اطاعت كردن از انبياء و امامان دين كه خود خداى تعالى دستور داده آنان را اطاعت كنيم و نيز اسلام را مى بينى كه از بدعت نهادن و يا بدعت ديگران را متابعت نمودن و از پيروى گامهاى شيطان نهى مى كند.

و روايات وارده از رسول خدا (ص) و ائمه اهل بيت (ع) پر است از اينكه شرك به خداى تعالى دو قسم است: شرك جلى و واضح، و شرك خفى كه جايش درون دل است و اينكه شرك داراى مراتب بسيار است و به جز افراد مخلص هيچ كس نمى تواند از همه مراتب آن مبراء باشد و اينكه شرك آن قدر دقيق و نهفته است كه تشخيص آن براى صاحبش از تشخيص صداى پاى مورچه بر روى سنگ بلورين آن هم

در شب ظلمانى دشوارتر است.

در كافى از امام صادق (ع) روايت شده كه آن جناب در تفسير آيه شريفه" يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنُونَ إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ" «1» فرمود: قلب سليم آن قلبى است كه وقتى به ديدار خدا مى آيد غير خدا كسى در آن نباشد، و نيز فرمود: هر قلبى كه در آن شرك و يا شكى باشد آن قلب ساقط است و اگر اين همه سفارش به زهد در دنيا كرده اند، براى اين است كه دلهايشان براى آخرت از هر چيز غير خدا فارغ و تهى شود «2».

و نيز روايت وارد شده كه عبادت كردن خدا به طمع بهشت، عبادت اجيران است و عبادت كردن از ترس عذاب خدا، عبادت بردگان زير دست است، و حق عبادت آن است كه آدمى خداى تعالى را به خاطر اينكه دوستش مى دارد عبادت كند و اين عبادت، عبادت بندگان گرامى و بزرگوار است و اين مقامى است مكنون كه جز پاكان كسى به آن دسترسى ندارد «3» و در سابق در بحث هايى كه گذشت رواياتى چند در اين باب نقل شد.

10- بناى سيره رسول خدا (ص) بر توحيد و نفى شركاء:

خداى تعالى در آيه زير برنامه اى را كه به رسول گراميش دستور داده تا آن را سيره خود در مجتمع بشرى _______________

(1) روزى كه هيچ مال و فرزندى سود نمى دهد مگر كسى را كه با قلبى سليم به ديدار خدا آيد.

" سوره شعراء، آيه 88 و 89"

(2) اصول كافى (فارسى)، ج 3، ص 26.

(3) اصول كافى (فارسى)، ج 3، ص 131. ______________________________________________________ صفحه ى 428

قرار دهد بطور اجمال بيان كرده و مى فرمايد:"

قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" «1» و نيز در آيه زير به رخنه يافتن عقايد وثنيت در دين حنيف آنان اشاره نموده مى فرمايد:" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَ لا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ" «2» و نيز در مقام مذمت اهل كتاب فرموده:" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" «3».

رسول خدا (ص) در اجراى احكام و حدود با تمامى طبقات بطور مساوى عمل مى كرد و هيچگونه تبعيضى را روا نمى داشت و سيره اش بر اين جارى بود كه فاصله طبقاتى را تا حد ممكن به حد اقل رسانده و طبقه حاكم را به محكوم، و رئيس را به مرءوس، خادم را به مخدوم، غنى را به فقير، و مردان را به زنان، و شريف را به افراد بى خانمان و گمنام نزديك سازد در نظر آن جناب هيچ كرامت و فخر و تحكمى براى احدى بر احدى نيست مگر كرامت و مزيت تقوا، و حساب سنجش افراد در دست خدا، و حكم از آن او است.

رسول خدا (ص) غنائم جنگى و اموال بيت المال را بين عموم مردم بالسويه تقسيم مى كرد و از اينكه شخص قوى، نيرومندى خود را به رخ بكشد و به اين وسيله دل ضعيف و افراد

خوار و ذليل را بشكند و متاثر نمايد نهى مى فرمود و اجازه نمى داد ثروتمند با زينت آلات خود پيش روى فقير مسكينى خودنمايى كند و به اصطلاح معروف پز بدهد و يا حاكمان و رؤسا شوكت خود را به رخ رعيت بكشند.

رسول خدا (ص) مانند يكى از افراد معمولى زندگى مى كرد و هيچ _______________

(1) به اهل كتاب بگو بياييد پيشنهادى را كه ما و شما در پذيرفتن آن يكسانيم- چون همه پيرو دين توحيد و حنفيت ابراهيم هستيم- بپذيريد و آن اين است كه جز خدا را نپرستيم و چيزى را شريك او قرار ندهيم و به جاى خداى تعالى يكديگر را ارباب خود نگيريم، اگر نپذيرفتند و از آن اعراض كردند همه شما مسلمانان به همه اهل كتاب بگوييد كه پس شاهد باشيد كه ما تسليم امر خداييم." سوره آل عمران، آيه 64"

(2) بگو اى اهل كتاب! در دين خود غير حق را راه ندهيد و هواهاى مردمى كه از پيش گمراه شدند و خلق بسيارى را گمراه نموده و راه مستقيم را گم كردند پيروى مكنيد." سوره مائده، آيه 77"

(3) (اهل كتاب سرانجام مشرك شدند و) يهود و نصارا، احبار و رهبان خود، و نيز مسيح پسر مريم را ارباب خود گرفته با اينكه جز به پرستش الهى واحد كه جز او هيچ اله نيست مامور نبودند، خدا منزه است از اين شرك ها كه مى ورزند." سوره توبه، آيه 31" ______________________________________________________ صفحه ى 429

امتيازى براى خود قائل نبود نه در خوراك و كيفيت آن، نه در نوشيدنى ها، نه در پوشيدنى ها و كيفيت آن، نه در نشستن و جاى آن، نه در راه رفتن و نه

در هيچ چيز ديگر كه ما جوامع و كليات سيره آن جناب را در جلد ششم اين كتاب آورديم.

بحثى ديگر ملحق به گفتار سابق در اين بحث، تعليم قرآن كريم را بطور اجمال و كلى به قياس با تعاليم" ويدا" و" اوستا" و تورات و انجيل يعنى كتاب بودائيان و مجوسيان و يهوديان و نصارا مى سنجيم و اين بحث، بحثى است تحليلى و شريف.

1- تناسخ در نظر وثنى مذهبان:

يكى از اصول اوليه اى كه كيش برهميه و امثال آن از قبيل بودائيه و صابئيه دارند اعتقاد به تناسخ است، و تناسخ اين است كه بگوييم عالم محكوم به كون و فساد دائمى است، پس اين عالم مشهود كه حس ما آن را احساس مى كند و همچنين اجزايى كه در آن هست از عالم ديگرى مثل خود و سابق بر خود تكون يافته و همچنين آن عالم سابق بر اين عالم نيز از عالمى قبل از خود متولد شده و پديد آمده و همچنين تا بى نهايت هر عالمى از عالم سابق بر خود متولد شده است، و اين عالم به زودى فاسد مى شود همانطور كه مى بينيم تك تك اجزاى آن فاسد مى شود، پس از فساد عالم ما نيز عالمى ديگر پديد مى آيد و انسان در همه اين عوالم زندگى مى كند اما زندگيش در اين عالم مطابق و هم سنخ اعمالى است كه در عالم قبلى انجام داده، اگر در عالم قبلى اعمالى صالح انجام داده و در اثر تكرار اعمال خير ملكه اى خوب براى خود كسب كرده باشد هنگام مرگ جانش از بدنش بيرون مى آيد و به كالبد بدنى ديگر مى رود و در آن بدن زندگى

خوش را از سر مى گيرد و اين زندگى خوش، پاداش اعمال صالحى است كه در عالم قبلى انجام داده بود، و كسى كه در زندگى اخلاد به زمين كند يعنى صرفا دل به ماديات ببندد و هوا و هوس خود را پيروى كند همين كه مى ميرد جانش به بدنى بدبخت حلول مى كند و در عالم بعدى با انواع عذابها و ناملايمات دست و پنجه نرم مى كند مگر آنكه" برهم" را شناخته و با او متحد شده باشد كه در اين صورت از شر ولادت دوم و عذاب هايى كه گفتيم در آن هست نجات مى يابد و ذاتى ازلى و ابدى مى شود كه خود عين بها و ارزش و سرور و زندگى و قدرت و علم است و فنا و بطلان در آن راه ندارد.

به همين جهت يك واجب دينى بر هر انسان اين است كه هر چه زودتر با" برهم" كه ______________________________________________________ صفحه ى 430

همان اللَّه مبدأ همه موجودات است آشنا شود و به وى ايمان آورد و با قربانى دادن و عبادت كردن به او تقرب بجويد و نفس را با اخلاق كريمه و اعمال صالحه بيارايد كه اگر انسانى نفس خود را از ماديات و دنيا پرهيز دهد و متخلق به اخلاق كريمه گردد و نفس را با تكرار اعمال نيك و كسب ملكات نيك بيارايد و با شناختن خود،" برهم" را بشناسد خودش برهمن مى شود و با برهم متحد مى گردد و اين خود سعادت كبرى و حيات خالص است و گرنه حد اقل به برهم ايمان بياورد و عمل صالح كند تا در حيات و عالم بعدى كه آخرت او است زندگى سعيد و

پاكيزه اى داشته باشد.

ليكن برهم از آنجا كه ذاتى است مطلقه و محيط به كل جهان و هيچ چيزى به او احاطه ندارد لذا بلند مرتبه تر و اجل از اين است كه انسان او را بشناسد مگر به نوعى توصيف به نفى نقايص، يعنى گفتن اينكه او جاهل و عاجز و ... نيست- و نمى تواند بگويد او عالم و قادر و ...

هست- انسان يا از اين راه مى تواند او را بشناسد و يا از راه عبادت و قربانى دادن، پس بر ما انسانها واجب است كه از طريق عبادت با اولياى او و اقوياء خلقش تقرب بجوييم تا آنها شفيعان ما نزد او شوند و آن اوليا و اقوياى خلق همان آلهه اى هستند كه به جاى خدا عبادت مى شوند- البته از راه عبادت شدن مجسمه ها و اصنامشان- و اين آلهه كه عددشان بسيار است يا از جنس ملائكه اند و يا از جنس جن و يا از ارواح مكملين براهمه، اما پرستش شدن جن به خاطر ترس از شر آنها است و پرستش شدن ديگران به خاطر طمع و رحمت آنها و ترس از خشم آنها است كه بعضى از آن آلهه همسران خدا و بعضى پسران خدا و بعضى دختران او هستند.

اينها كل معارف دينى برهميه و تعليماتى است كه علماى مذهب براهمه به مردم مى آموزند.

ليكن آنچه از كتاب" اوپانيشاد" «1» كه فصل چهارم از كتاب" ويدا" و به منزله خاتمه اى است براى آن كتاب، به دست ميايد، چه بسا با آن كلياتى كه از عقايد براهمه گذشت مطابقت ندارد هر چند كه علماى مذهب براهمه اين عدم تطابق و توافق را تاويل و يك دانشمند

متفكر وقتى رساله هاى" اوپانيشاد" را كه آموزنده معارف الهى است مطالعه مى كند مى بيند كه هر چند اين رسائل، عالم الوهيت و شؤون مربوط به آن، از قبيل اسماء

_______________

(1) لازم است خاطرنشان سازم كه" اوپانيشاد" كه گفتيم فصل چهارم كتاب" ويدا" و به منزله خاتمه آن كتاب است عبارت است از چند رساله متفرق كه از بزرگان رجال دينى يعنى قديمى ترين عرفاى براهمه به يادگار مانده و مشتمل است بر آنچه كه آن بزرگان، به طريق كشف و رياضت از معارف الهى به دست آورده اند، و امروز براهمه آنها را وحى آسمانى مى دانند. ______________________________________________________ صفحه ى 431

و صفات و افعال آن يعنى آغاز خلقت، و اعاده خلق، و اصل خلقت، و رزق، و زنده كردن، و ميراندن و غير اينها را توصيف مى كند طورى توصيف مى كند كه امور جسمانى و مادى آن طور توصيف مى شود مثلا عالم الوهى را به اوصافى توصيف مى كند كه مستلزم انقسام پذيرى و تكه تكه شدن و داشتن حركت و سكون و انتقال و حلول و اتحاد و بزرگ شدن و كوچك گشتن و ساير احوال جسمانيت و ماديت است، و ليكن در چند جاى آن رساله ها تصريح شده به اينكه عالم الوهى" برهم" ذاتى است مطلقه و متعالى از اينكه حد و تعريفى آن را محدود كند، ذاتى است كه داراى اسماء حسنى و صفات عليا از قبيل: علم و قدرت و حيات مى باشد، و ذاتى است منزه از صفات نقص و عوارض ماده و جسمانيت، ذاتى است كه مثل او چيزى نيست، و اين مطالب آن قدر در اغلب فصول" اوپانيشاد" تكرار شده كه هر كس آن كتاب را بخواند

به اين مطالب بر خواهد خورد.

و در تحت عنوان" شيت استر" در ادهياى ششم، آيه هشتم" سر الاكبر" عين اين عبارت آمده" لم يولد منه شى ء و لم يتولد من شى ء و ليس له كفوا احد" و اين خود تصريح است به اينكه برهم احدى الذات است، نه از چيزى متولد شده و نه چيزى از او متولد مى شود و احدى مثل و مانند او نيست.

و در" اوپانيشاد"، ادهياى چهارم، آيه 13 مى خوانيم كه شيت استر گفته است:" آيا براى اين ذات نورانى اعمال صالح بجاى آورم و يا آن ذات روشن و ظاهر را ترك گفته، به درگاه هر فرشته اى قربانى تقديم كنم؟".

و اين خود صريح است در اينكه حق اين است كه غير خداى تعالى هيچ كس و هيچ چيز عبادت نشود و به درگاه غير خدا قربانى تقديم نگردد بلكه سزاوار به عبادت، تنها او است و هيچ شريكى برايش نيست.

و اگر كسى به" اوپانيشاد" مراجعه كند در بسيارى از فصول آن مى بيند كه تصريح شده به اينكه قيامتى هست و اينكه قيامت عالمى است جليل كه خلقت بدان منتهى مى شود و مى بيند كه در بيان ثواب اعمال و عقاب آنها بعد از مرگ عباراتى آورده كه هر چند قابل انطباق با مساله تناسخ هست، اما متعين در آن نيست بلكه با مساله برزخ نيز قابليت انطباق دارد.

و در بحث هاى ايراد شده در" اوپانيشاد" آنچه هيچ ديده نمى شود خبر از اوثان و اصنام و عبادت كردن براى آنها و تقديم قربانى به آنها است.

و اينهايى كه ما از كتاب و يا به عبارت ديگر از رسائل" اوپانيشاد" نقل كرديم (كه ______________________________________________________ صفحه ى

432

البته آنچه نقل نكرديم بيشتر از اينها است) حقايقى است بس بلند و معارفى است حق كه هر انسان سليم الفطره اى به آن اعتماد مى كند و اين مطالب- همانطور كه ملاحظه مى فرماييد- تمامى اصول وثنيت را كه در اول بحث برشمرديم نفى مى كند.

و آنچه كه نظر عميق و بحث دقيق ما را بدان رهنمون مى شود اين است كه اينگونه مطالب، حقايق عاليه اى است كه بعضى از افراد انگشت شمارى كه اهل ولايت اللَّه بوده اند آن را كشف كرده و به بعضى از شاگردان خود كه صلاحيت آنان را به دست آورده بودند تعليم و خبر داده اند، چيزى كه هست اين مردان برجسته و انگشت شمار آنچه به شاگردان خود گفته اند غالبا به طريق رمز بوده و در تعليم خود مثالهايى نيز به كار برده اند.

و سپس شاگردان ايشان آنچه از آنان گرفتند اساس و زيربناى سنت حيات قرار دارند سنتى كه در حقيقت همان دين مجتمع است و عامه مردم به آن گرايش دارند و آن معارف دقيقى است كه جز آحادى از اهل معرفت نمى تواند آن را تحمل كند و بفهمد براى اينكه سطح آن بسى بلندتر از افق فهم عامه مردم است كه تنها پيرامون محسوسات و مخيلات دور مى زند و بيش از آن نصيبى از درك ندارد، و فهم عامه كجا و درك اينگونه معارف كجا، فهم و عقل عامه كه هيچگونه مهارت و آشنايى از معارف حق ندارند از درك چنين مطالبى پياده و عاجز است.

اشكالى هم كه به اين مذهب و سنت اجتماعى وارد است همين است كه زيربناى آن هر چند معارفى است حق، اما معارفى است كه در هر دوره

تنها چند نفر انگشت شمار آن را مى فهمند و اين نمى تواند براى كل جامعه كه به اقرار خود آنان از درك آن معارف پياده اند، دينى و سنتى اجتماعى باشد چون اولا فطرت آفرينش، انسان را با غريزه انس به يكديگر و دور هم جمع شدن آفريده و معنا ندارد جمعيتى كه دور هم جمع شده و يك مجتمع را تشكيل داده اند در درك سنت حيات از هم فاصله داشته باشند و فقط افرادى انگشت شمار آن سنت را بفهمند و ديگران نفهمند و تحميل چنين سنت و چنين دينى بر اجتماع در حقيقت لغو كردن سنت فطرت و مخالفت با طريقه خلقت است.

علاوه بر اين، اين كار كنار گذاشتن طريق عقل نيز هست و حال آنكه مى دانيم طريقه عقل يكى از سه طريق درك حقايق است و آن عبارت است از: وحى و كشف و عقل، و طريقه عقل از آن دو طريقه ديگر عمومى تر و از نظر اهميتش براى زندگى دنيوى انسان مهم تر است زيرا وحى چيزى است كه جز اهل عصمت يعنى انبياء گرام، كسى به آن دسترسى ندارد و طريقه كشف هم موهبتى است كه جز به آحادى از اهل اخلاص و يقين نمى دهند و تنها طريقى كه براى عموم بشر باقى مى ماند اين طريق است، حتى مردم براى استفاده از دو طريق اول نيز به ______________________________________________________ صفحه ى 433

عقل نيازمندند. «1»

پس همه افراد بشر در زندگى همه روزه خود احتياج مبرم به عقل دارد و اگر طريقه اى بخواهد عقل او را از اعتبار بيندازد، اين طريقه، طريقه صحيحى نيست و اين باعث مى شود كه تقليد اجبارى را بر همه شؤون مجتمع زنده

و حتى بر عقايد و اخلاق و اعمال آن حاكم سازد و معلوم است كه اگر چنين شود انسانيت به كلى ساقط مى گردد.

بعلاوه، اين روش باعث مى شود كه سنت استعباد (برده كردن مردم) در مجتمع انسانى جاى گير شود شاهد روشن آن نيز تجارب طولانى تاريخى در امت هاى بشريت است كه در هر زمان و هر جا با دين وثنيت زندگى كرده، سنن استعباد در او جريان يافته، و انسانها، انسانهايى مثل خود (و حتى بدتر از خود) را ارباب خود گرفتند.

2- سرايت اين محذور به ساير اديان اديان عمومى ديگر نيز با اينكه اعتقاد به يگانگى اله از اصول اساسى آنها بود از خطرى كه گفتيم وثنيت را گرفتار كرد سالم نماندند و آنها نيز به شرك در عبادت گرفتار گشتند و اين شرك در عبادت آنان را به عين همان ابتلاهاى وثنيت مبتلا كرد كه مهم ترين آنها همان سه محذور مذكور در سابق بود. «2»

اما بودائيان و صابئان، وضعشان در اين گرفتاريها روشن است و تاريخ شاهد گوياى آن مى باشد و ما قبلا فهرستى از عقايد و اعمال آنان را برشمرديم.

و اما مجوسيان، هر چند الوهيت را در" اهورامزدا" منحصر دانسته اند و ليكن خضوع عبادتى و تقديسشان براى چند كس است:

1- يزدان 2- اهريمن 3- ملائكه اى كه موكل بر شؤون ربوبيتند 4- خورشيد 5- آتش و چيزهايى ديگر، شاهد بر اين معنا نيز تاريخ است كه سنت عبادتى آنان و همچنين سرگذشت برده گيرى خلق از ناحيه ارباب و اختلاف طبقاتى را از آنان نقل مى كند و همچنين تدبر در مذاهب آنان و اعتبار عقل خود ما اينطور حكم مى كند كه بايد همه اين انحرافها

از ناحيه تحريف دين اصيل مجوس در بين مجوسيان راه يافته باشد، از رسول خدا (ص) هم در باره _______________

(1) اين عقل است كه آدمى را وادار مى كند ادعاى نبوت فلان مكتب تقلبى را تكذيب كند و دعوت نبوت يك پيغمبر واقعى را بپذيرد و خود را ملتزم به عمل به دستورات آن پيغمبر بداند هر چند كه دستوراتش هيچ سود مادى برايش نداشته باشد و همچنين در طريقه كشف نيز به عقل نيازمند است.

(2). 1- انحصارى شدن درك حقايق دين براى چند نفر انگشت شمار 2- لغو كردن طريق عقل 3- پذيرا بار آوردن اجتماع براى قبول ربوبيت فردى مثل خود و يا بدتر از خود. ______________________________________________________ صفحه ى 434

مجوسيان روايت شده كه فرموده اند:" مجوسيان پيغمبرى داشته اند كه او را به قتل رساندند و كتابى داشته اند كه آن را سوزاندند" «1».

و اما يهود، قرآن كريم بسيارى از اعمال آنان را بيان كرده، از آن جمله اين است كه يهود كتاب خدا را تحريف كردند و علماى خود را به جاى خدا ارباب خود گرفتند و خداى تعالى به خاطر همين اعمالشان، فطرتشان را منكوس و سليقه هايشان را معكوس و منحرف ساخت (و به عبارتى ديگر انحراف ظاهريشان را به انحراف در باطنشان كشاند).

و اما نصارى كه ما در جلد سوم اين كتاب بطور مفصل در باره انحرافات فكرى و عملى آنان صحبت كرديم، خواننده مى تواند بدانجا مراجعه نمايد و اگر بخواهد مى تواند مقدمه انجيل" يوحنا" و رساله هاى" بولس" را با ساير انجيل ها تطبيق بدهد و سپس كار خود را با مراجعه به تاريخ كليسا تكميل كند چون گفتار در اين باب بسيار طولانى است.

پس بحث

عميق در اين مساله، ما را به اين نتيجه مى رساند كه هر مصيبتى كه تمامى مجتمعات دينى در عالم بشريت را گريبانگير شده همه از مواريث وثنيت نخستينى است كه معارف الهى و حقايق عالى حقه را بدون اينكه در قالب بيانى ساده بريزند و هم سطح افكار عامه كنند لخت و برهنه گرفته و آن را اساس سنت هاى دينى قرار دادند و بر فهم ساده عوام كه جز با حس و محسوس الفتى ندارند تحميل كردند و نتيجه اش اين شد كه ديديم.

3- اسلام مفاسد مذكور را چگونه اصلاح كرد؟

و اما اسلام براى اصلاح اين مفاسد و رهايى بشر از اين محذورها معارف عاليه را در قالب بيان ساده اى ريخت كه هضمش براى فهم هاى ساده و عقول عادى آسان شود و از پشت حجاب با اين حقايق تماس بگيرد و پرده پيچ شده اش را دريافت بدارد، و اين طريقه اى است كه براى حال عوام بسيار مفيد و صالح بود، و اما خاصه كه توانايى درك آن حقايق را دارند بى پرده آن را در زيباترين چهره و در بديع ترين جمال درك مى كنند و از خطر آن محذورها ايمن و مطمئن هستند و اينها در زمره آن كسانيند كه خداى تعالى مورد انعامشان قرار داده يعنى انبياء و صديقين و شهدا و صالحينى كه" حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً" «2» و خداى تعالى در اين باره كه معارف عاليه را تا سطح افكار عموم مردم تنزل داده و در خور فهم همگان كرده است مى فرمايد:" وَ الْكِتابِ الْمُبِينِ إِنَّا جَعَلْناهُ قُرْآناً عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ وَ إِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتابِ لَدَيْنا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ" «3».

_______________

(1) سفينة البحار، ج 2، ص

527، تحت عنوان مجس.

(2) اينان چه نيكو رفيقانى هستند." سوره نساء، آيه 69"

(3) سوگند به كتاب روشنگر، ما آن را خواندنى و به زبان عربى قرار داديم، باشد كه شما آن را بفهميد و گرنه اين كتاب در ام الكتاب در نزد ما مقامى بس بلند و فرزانه دارد." سوره زخرف، آيه 2- 4" ______________________________________________________ صفحه ى 435

و نيز مى فرمايد:" إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ" «1».

و رسول گرامى اسلام (ص) هم فرمود:" انا معاشر الانبياء امرنا ان نكلم الناس على قدر عقولهم" «2».

اسلام مشكل شرك و وثنيت را در مرحله توحيد از اين راه حل كرده كه استقلال در ذات و صفات را از تمامى موجودات بجز خداى سبحان نفى كرده و خداى تعالى را قيوم بر هر چيز دانسته است و فهم انسانها را در بين دو نقطه انحراف تشبيه و تنزيه نگه داشته و در وصف خداى تعالى فرموده است: او حيات دارد اما نه چون حيات ما (كه محتاج به داشتن بدن است) و علم دارد، اما نه چون علم ما (كه نيازمند داشتن مغز و سلامتى بافته هاى آن است) و قدرت دارد اما نه چون قدرت ما (كه زائيده سلسله اعصاب است)، شنوايى دارد اما نه چون شنوايى ما (كه نيازمند داشتن دستگاه شنوايى است) و بينايى دارد اما نه چون بينايى ما (كه نيازمند دستگاه بينايى است)، و كوتاه سخن اينكه: هيچ چيز مانند او نيست تا ما او را به آن چيز تشبيه كنيم و او بزرگتر از آن است كه توصيف شود. اسلام با اين حال به مردم دستور داده كه در اين باره

هيچ سخنى بدون داشتن مدرك و علم نگويند و زير بار هيچ سخن و دعوتى در مورد اعتقادات نروند مگر با حجتى عقلى، البته حجتى كه عقل و فهمشان بتواند آن را درك كند و هضم نمايد.

به همين جهت اسلام توانسته است كه اولا دين خدا را با آن همه معارفش هم بر عموم بشر عرضه كند و هم بر خواص، آن هم نه اينكه بعضى را به عوام و بعضى را به خواص عرضه كرده باشد بلكه خاص و عام را بطور مساوى از آن معارف برخوردار نموده و ثانيا عقل بشر را بكار انداخته و آن را كه بزرگترين موهبت الهى است مهمل و بى فايده نگذاشته و ثالثا طبقات مختلفه مردم در مجتمع انسانى را به يكديگر نزديك كرده و آن قدر نزديك كرده كه ديگر بيشتر از آن امكان ندارد، نه طبقه اى را از اين معارف برخوردار و طبقه اى ديگر را محروم كرده و نه طبقه اى را مقدم و طبقه اى ديگر را مؤخر كرده است و در اين باره فرموده:

_______________

(1) همانا اين قرآن بسيار كتابى بزرگوار و سودمند و گرامى است، كتابى است كه در لوح محفوظ جاى داشته كه جز دست پاكان بدان نرسد." سوره واقعه، آيه 77- 79"

(2) ما گروه انبياء، مامور شده ايم كه با مردم مطابق مقدار عقلشان سخن بگوييم." اصول كافى، ج 1، باب 1، ص 27، ح 15" ______________________________________________________ صفحه ى 436

" إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ" «1».

و نيز فرموده:" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثى وَ جَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَ قَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقاكُمْ" «2».

اين اجمال سخن

بود و تو خواننده محترم مى توانى با مطالعه بحث هاى متفرقى كه در اين كتاب آمده به تفصيل سخن در اطراف آن را به دست آورى و اللَّه المستعان.

4- پاسخ به يك شبهه [در مورد توسل به معصومين و اولياء اللَّه (عليهم السلام) و اظهار محبت به ايشان

چه بسا اشخاصى اينطور بپندارند اينكه در ادعيه، رسول خدا (ص) و آل معصومينش (ص) شفيع قرار داده شده اند و به حق آنان از خداى تعالى درخواست شده و همچنين زيارت قبور آن حضرات و بوسيدن ضريحشان و تبرك جستن به تربتشان و تعظيم آثارشان همه مصاديقى است از شركى كه در شرع از آن نهى شده و همان شرك وثنيت است، و استدلال كرده اند به اينكه اينگونه توجيه عبادى در حقيقت قائل شدن به تاثير ربوبى براى غير خداى تعالى است و اين خود شرك است، و مگر بت پرستان چه مى كردند؟ آنها نيز مى گفتند:

اين بت ها شفعاء ما در درگاه خداى سبحانند و ما اگر بت ها را مى پرستيم براى اين منظور است كه ما را قدمى به درگاه خدا نزديك سازند. و چه فرق است در پرستش كردن غير خدا بين اينكه آن غير خدا پيغمبرى باشد و يا وليى از اولياى خدا باشد و يا جبارى از جباران و يا غير ايشان، همه اين پرستش ها شركى است كه در شرع از آن نهى شده.

ليكن اين اشخاص از چند نكته غفلت كرده اند: اول اينكه ثبوت تاثير براى غير خدا چه تاثير مادى و چه معنوى ضرورى است و نمى توان آن را انكار كرد، خود خداى تعالى در كلام مجيدش تاثير را با همه انواعش به غير خداى تعالى

نسبت داده و مگر ممكن است غير اين باشد؟ با اينكه انكار مطلق آن ابطال قانون عليت و معلوليت عمومى است كه خود ركنى است براى همه ادله توحيد، و ابطال قانون مذكور، هدم بنيان توحيد است.

آرى، آن تاثيرى كه خداى تعالى در كلام مجيدش از غير خداى تعالى نفى كرده تاثير استقلالى است كه هيچ موحدى در آن سخنى ندارد، هر مسلمان موحدى مى داند كه هندوانه و

_______________

(1) اينكه اين امت شما، امتى است واحده و من پروردگار همه شمايم پس همگى مرا بپرستيد.

" سوره انبياء، آيه 92"

(2) هان اى مردم، ما همه شما را از يك مرد و زن بيافريديم و اگر طايفه طايفه تان كرديم براى اين بود كه يكديگر را بشناسيد (و نه به خاطر امتيازى باشد كه در بعضى بر بعضى موجود باشد) كه همانا گرامى ترين شما نزد خدا با تقواترين شما است." سوره حجرات، آيه 13" ______________________________________________________ صفحه ى 437

سرديش، عسل و گرميش در مزاج، از خداى تعالى است، او است كه هر چيزى را آفريده و اثرش را نيز خلق كرده. و هيچ موحدى نمى گويد كه: عسل در بخشيدن حرارت به بدن حاجتى به خداى تعالى ندارد. و اما اينكه بگوييم: نه هندوانه سرد است و نه عسل گرم، و نه آب اثر سردى دارد و نه آتش اثر حرارت، در حقيقت بديهيات عقل را انكار كرده و از فطرت بشرى خارج شده ايم، خوب وقتى خداى تعالى بتواند به فلان موجود، فلان اثر و خاصيت را ببخشد چرا نتواند به اولياى درگاهش مقام شفاعت و وساطت در آمرزش گناهان و برآمدن حاجات را ببخشد و حتى در تربت آنان اثر شفا

بگذارد؟

كسانى كه به اهل شفاعت يعنى به اولياى خدا متوسل مى شوند كارشان بدون دليل نيست آنها مى دانند كه اولا خداى تعالى در كلام مجيدش به افرادى كه مرضى درگاهش باشند مقام شفاعت داده و فرموده:" وَ لا يَمْلِكُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الشَّفاعَةَ إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ وَ هُمْ يَعْلَمُونَ" «1».

و نيز فرموده:" وَ لا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضى «2».

و اگر در درخواستهايشان خداى تعالى را به جاه آن حضرات و به حق آنان سوگند مى دهند در اين عمل خود، دليل دارند و آن كلام خود خداى تعالى است كه مى فرمايد:" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ" «3» و نيز مى فرمايد:

" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا" «4».

و اگر آن حضرات را تعظيم مى كنند و با زيارت قبورشان و بوسيدن ضريحشان اظهار محبت نسبت به آنان مى كنند و با تربت آنان تبرك مى جويند براى اين است كه اين اعمال را مصاديقى براى تعظيم شعائر مى دانند و به آيه شريفه" وَ مَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ" «5»، و آيه مودت به ذى القربى و به آيات ديگر و روايات سنت، تمسك مى كنند.

_______________

(1) اين خدايان دروغين كه مشركين آنان را مى خوانند مالك مقام شفاعت نيستند، مگر كسانى كه بدانند و بر توحيد حق گواهى دهند." سوره زخرف، آيه 86"

(2) و هرگز مقربان درگاه الهى براى كسى شفاعت نمى كنند مگر اينكه خدا راضى باشد." سوره انبياء، آيه 28"

(3) فرمان ما به سود بندگان مرسل ما از ازل چنين بوده است كه تنها آنان منصورند و اينكه تنها لشكر ما غالبند." سوره صافات، آيات 171- 173.

(4) ما

بطور حتم، رسولان خود و آنهايى كه به آنان ايمان آورده اند يارى مى كنيم." سوره مؤمن، آيه 51"

(5) و كسى كه شعائر خدا را تعظيم مى كند اين از تقواى دل او است." سوره حج، آيه 32" ______________________________________________________ صفحه ى 438

پس چنين كسى كه اينگونه اعمالى را انجام مى دهد مى خواهد وسيله اى به درگاه خدا برده و به آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ ابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ" «1» عمل كرده باشد، پس اين خود خداى تعالى است كه ابتغاء وسيله به آن حضرات را تشريع كرده و دوست داشتن آنان و تعظيمشان را واجب فرموده و همين دوستى و تعظيم را وسائلى به درگاه خود قرار داده است و معنا ندارد كه خداى تعالى محبت به چيزى و تعظيم آن را واجب كند و در عين حال آثار آن را تحريم نمايد. بنا بر اين هيچ مانعى در اين كار نيست كه كسى از راه دوستى انبياء و امامان الهى و تعظيم امر آنان و ساير آثار و لوازمى كه براى محبت و تعظيم هست به درگاه خدا تقرب بجويد، البته اين در صورتى است كه دوستى و تعظيم و بوسيدن ضريح و ساير آثار محبت، جنبه توسل و استشفاع داشته باشد نه اينكه اين امور و اين اشخاص را مستقل در تاثير بداند و يا اين اعمال جنبه پرستش داشته باشد.

[فرق بين شرك و استشفاع

و ثانيا از فرقى كه بين شرك و استشفاع هست غفلت ورزيده اند، و به عبارتى ساده تر اينكه نتوانسته اند فرق بگذارند بين اينكه كسى غير خدا را بپرستد تا او نزد خدا شفاعتش كند و يا به خدا نزديكش كند و

بين اينكه تنها خدا را بپرستد و غير خدا را شفيع درگاه او قرار دهد و با دوستى كردن به غير خدا به درگاه خدا تقرب بجويد، كه در فرض اول به غير خداى تعالى استقلال داده و عبادت را خالص براى غير خدا كرده كه اين خود شرك ورزيدن در عبوديت است و در صورت دوم استقلال را فقط و فقط به خداى تعالى داده و او را مخصوص به عبادت كرده و احدى را شريك او قرار نداده است.

و اگر خداى تعالى مشركين را مذمت فرموده، براى اين است كه گفته بودند:" ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى اللَّهِ زُلْفى «2» كه اين گفتارشان ظاهر در اين است كه به غير خدا استقلال داده اند و در عبادت تنها همان غير خدا را در نظر مى گيرند نه خداى تعالى را و اگر گفته بودند: ما تنها خدا را مى پرستيم و در عين حال از ملائكه و يا رسولان و اولياى خدا اميد داريم كه با اذن خدا ما را شفاعت كنند و كمبود ما را جبران نمايند. و يا گفته بودند: ما به اين نامبردگان توسل مى جوييم و آنان را به درگاه خدا وسيله قرار مى دهيم و شعايرش را تعظيم مى كنيم و اوليايش را دوست مى داريم، هرگز مشرك نبودند بلكه شركاى آنان همان جنبه را مى داشت كه كعبه در اسلام دارد يعنى وجهه عبوديت آنان واقع مى شد نه معبود، همانطور كه كعبه وجهه عبوديت مسلمين است نه معبود آنان بلكه مسلمين خداى تعالى را روبروى آن _______________

(1) اى اهل ايمان از خدا بترسيد و به او توسل جوييد." سوره مائده، آيه 35"

(2) ما غير

خدا را مى پرستيم تا آنها ما را به خداى تعالى نزديك كنند." سوره زمر، آيه 3" ______________________________________________________ صفحه ى 439

عبادت مى كنند.

و من نمى فهمم اين آقايان در باره حجر الاسود و استحباب بوسيدن آن و دست ماليدن به آن را در اسلام چگونه توجيه مى كنند؟ و همچنين در باره خود كعبه چه مى گويند؟ آيا طواف پيرامون كعبه و بوسيدن و استلام حجر شركى است كه در اسلام استثناء نشده؟- كه مساله شرك، حكم ضرورى عقلى است و قابل تخصيص و استثناء نيست- و يا مى گويند: اين كار فقط عبادت خدا است (و كعبه) و حجر الاسود حكم طريق و جهت را دارد؟ اگر اين را مى گويند، از ايشان مى پرسيم پس چه فرقى بين سنگ كعبه و بين غير آن هست؟ اگر تعظيم غير خدا بر وجه استقلال دادن به آن غير نباشد و جنبه پرستش نباشد، چرا شرك شمرده شود؟ و تمامى روايات و آياتى كه بطور مطلق به تعظيم شعائر الهى و تعظيم رسول خدا (ص) و دوست داشتن آن جناب و مودت با حضرتش و حب اهل بيتش و مودت آنان سفارش كرده و همچنين سفارشات ديگرى از اين قبيل، سفارش هايى است كه بجا و هيچ اشكالى در آنها نيست. صفحه ى 440

[سوره هود (11): آيات 50 تا 60]

ترجمه آيات و نيز (ما) به سوى قوم عاد برادرشان هود را فرستاديم و او به قوم خود گفت: اى قوم! خدا را بپرستيد ______________________________________________________ صفحه ى 441

كه هيچ معبودى غير او نداريد و به جز افتراء هيچ دليلى بر خدايى خدايانتان وجود ندارد (50).

اى مردم من از شما در برابر دعوتم مزدى نمى خواهم، پاداش من جز به عهده

خدايى كه مرا آفريده نيست آخر چرا تعقل نمى كنيد (51).

(و نيز گفت) اى مردم از پروردگارتان طلب مغفرت نموده، سپس برگرديد تا باران سودمند آسمان را پى در پى به سويتان بفرستد و نيرويى بر نيرويتان بيفزايد و زنهار، به ناكارى و عصيان روى از خداى رحمان مگردانيد (52).

گفتند: اى هود تو بر نبوت خود شاهدى براى ما نياوردى و ما هرگز به خاطر گفتار تو از خدايانمان دست بر نداشته و به تو ايمان نخواهيم آورد (53).

و جز اين در باره تو نظر نمى دهيم كه به نفرين بعضى از خدايان ما دچار بيمارى روانى شده اى، هود گفت: من اللَّه را شاهد دارم و خود شما نيز شاهد باشيد كه من از شرك ورزيدنتان بيزارم (54).

شما همه دست به دست هم داده، با من هر نيرنگى كه مى خواهيد بزنيد و بعد از اخذ تصميم مرا مهلتى ندهيد (55).

من بر خدا، پروردگار خود و پروردگار شما توكل و اعتماد دارم پروردگارى كه هيچ جنبنده اى نيست مگر آنكه زمام اختيارش به دست او است چون سنت او در همه مخلوقات واحد و صراط او مستقيم است (56).

و در صورتى كه از پذيرفتن دعوتم اعتراض كنيد من رسالت خود را به شما رساندم و آنچه براى ابلاغ آن به سوى شما گسيل شده بودم ابلاغ نمودم (شما اگر نپذيريد) پروردگارم قومى غير شما را مى آفريند تا آن را بپذيرند و شما به خدا ضررى نمى زنيد چون پروردگار من نگهدار هر موجودى است- او چگونه از ناحيه شما متضرر مى شود؟- (57).

همين كه فرمان عذاب ما صادر شد و عذابمان نازل گرديد هود و گروندگان به وى را مشمول رحمت

خود نموده ما نجات داديم و به راستى از عذابى غليظ و دشوار نجات داديم (58).

و اين قوم عاد كه اثرى بجاى نگذاشتند آيات پروردگارشان را انكار نموده، فرستادگان او را نافرمانى كردند و گوش به فرمان هر جبارى عناد پيشه دادند- و در نتيجه از پروردگار خود غافل شدند- (59).

نتيجه اش اين شد كه براى خود لعنتى در دنيا و آخرت بجاى گذاشتند و خلاصه اين سرگذشت اين شد كه قوم عاد به پروردگار خود كفر ورزيدند و گرفتار اين فرمان الهى شدند كه مردم عاد قوم و معاصر هود پيامبر از رحمت من دور باشند (60).

بيان آيات اين آيات، داستان هود پيغمبر (ع) و قوم او يعنى قوم عاد اول را بيان مى كند و آن جناب اولين پيغمبر بعد از نوح (ع) است كه خداى تعالى در كتاب مجيدش نام مى برد و از كوشش او در اقامه دعوت حقه و قيامش بر عليه بت پرستى تشكر مى كند و در چند جا ______________________________________________________ صفحه ى 442

از كلام مجيدش بعد از شرح داستان قوم نوح، داستان قوم هود كه همان قوم عاد است (و نيز) قوم ثمود را ذكر مى كند.

" وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً" اگر (قرآن) جناب هود را برادر قوم عاد دانسته از اين باب بوده كه آن جناب برادر نسبى آنان بوده، چون از افراد همان قبيله بوده كه همه افرادش به پدر قبيله منتهى مى شدند، نه برادر تنى آنان، و جمله مورد بحث عطف است بر آيه قبلش كه مى فرمود:" نُوحاً إِلى قَوْمِهِ" كه تقديرش چنين مى شود:" و لقد ارسلنا الى عاد اخاهم هودا- و همانا ما هود، برادر قوم عاد را برايشان فرستاديم.

و شايد حذف شدن فعل" ارسلنا" باعث شده باشد كه در جمله معطوف، ظرف" الى عاد" جلوتر از مفعول (يعنى اخاهم) ذكر شود بر خلاف جمله معطوف عليه يعنى جمله:" نوحا الى قومه"، و گرنه مى بايست فرموده بود مثلا:" و هودا الى عاد" و اين بدان جهت است كه دلالت ظرف يعنى جمله" الى عاد" روشن تر و واضح تر از عطف دلالت مى كند بر اينكه فعل:" ارسلنا" در تقدير هست.

[سخنان جناب هود (عليه السلام) به قوم خود (قوم عاد)]

" قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ" اين جمله در مورد جواب از سؤالى مقدر وارد شده گويا شنونده وقتى جمله" وَ إِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً" را شنيده پرسيده: خوب، هود به آنان چه گفت؟ مى فرمايد:" گفت: اى قوم من خدا را بندگى كنيد ..." و به همين جهت جمله مورد بحث بدون واو عاطفه و به اصطلاح ادبى به فصل آمده است.

و جمله" اعْبُدُوا اللَّهَ" در مقام حصر است يعنى مى خواهد بفرمايد: تنها او را بپرستيد و خدايان ديگر را كه به جاى خدا ارباب خود گرفته ايد به خيال اينكه شفيعان شما نزد خدا باشند، و آن وقت عبادت خود خدا را رها كرديد نپرستيد، دليل گفتار ما كه جمله مورد بحث در مقام افاده حصر است جمله بعد مى باشد كه مى فرمايد:" ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا مُفْتَرُونَ- شما غير از او هيچ معبود و جز افتراء هيچ دليل ديگرى نداريد" كه اين جمله دلالت دارد بر اينكه مشركين اگر خدايانى براى خود گرفتند و آنها را به عنوان شريك خدا و شفيع درگاه او عبادت

كردند بجز افتراء، دليلى نداشتند.

" يا قَوْمِ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً ..."

صاحب مجمع البيان گفته است: كلمه" فطر" به معناى شكفته شدن از امر خدا است، آن چنان كه برگ از داخل درخت سر در مى آورد و شكفته مى شود، اين هم كه آفرينش خلق را فطر خدا خوانده اند براى اين است كه خلق شدن عالم به منزله شكفته شدن آن از ناحيه خدا و ظاهر ______________________________________________________ صفحه ى 443

شدن آن است «1». و اما راغب گفته است: اصل ماده" فطر" به معناى شكافتن چيزى از ناحيه طول است، وقتى مى گويند:" فلان فطر كذا فطرا" و يا مى گويند:" افطر فطورا" و يا مى گويند: فلان چيز" انفطر انفطارا" همه به معناى اين است كه فلان چيز را از طرف طول شكافت و يا فلان چيز از جهت طول شكافته شد ... و اما فطر كردن خدا خلق را به معناى ايجاد و ابداع آن است، ايجاد بر هيات و وصفى كه فعلى از افعال ترشح كند، (و خاصيت اثرى از آثار داشته باشد، و در خصوص انسان ايجاد آن است بطورى كه مسائلى را بدون تعليم درك كند) پس اينكه در قرآن كريمش مى فرمايد:" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" اشاره اى است از آن جناب به آن درك و ارتكازى كه انسانها به آن درك آفريده شده اند و آن ارتكاز شناختن خدا است، و" فطرة اللَّه" عبارت است از آن نيرويى كه در انسان قرار داده شده تا با آن نيرو ايمان به خدا را تشخيص دهد، كه به همين معنا در آيه شريفه" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ" اشاره شده و همين درك فطرى است.

«2»

[معناى" فطر" و" فطرة اللَّه" و فرق بين" فطرت" و" خلق"]

ولى به نظر چنين مى رسد كه ماده" فطر" به معناى پديد آوردن از عدم محض است (به خلاف خلقت، كه بر پديد آوردن ساختمان از آجر و آهن نيز صادق است) و آن خصوصيتى كه از" فطر الناس" فهميده مى شود از بنا و صيغه" فعلة" فهميده مى شود چون اين صيغه را در جايى بكار مى برند كه بخواهند بنا و ساختمان نوع را برسانند. پس در جمله" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها" «3» درك فطرى بشر، از كلمه" فطرة" فهميده مى شود نه از ماده" فطر" و بنا بر اين كه گفتيم فطرت به معناى خلقت از عدم محض است پس اينكه بعضى ها «4» فطرت را به معناى خلقت گرفته اند از راه صواب دور شده اند براى اينكه ماده" خلق" به معناى ايجاد صورت از ماده است به اين صورت كه چند ماده را با هم جمع كنيم و چيزى جديد و نو بسازيم، و اگر خلقت به معناى فطرت و ايجاد از عدم محض بود خدا آن را به عيسى بن مريم (ع) نسبت نمى داد و نمى فرمود:" وَ إِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ" «5».

زمينه كلام در آيه مورد بحث رفع تهمت و نفى لغويت از كار خودش (يعنى هود

_______________

(1) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 168، ط بيروت.

(2) مفردات راغب، ماده فطر.

(3) (از دين خدا كه) فطرت خلق را بر آن آفريده است (پيروى كن)." سوره روم، آيه 30"

(4) تفسير الدر المنثور، ج 3، ص 337.

(5) آن زمان را كه از گل چيزى به شكل مرغ درست كردى و در آن دميدى و به

اذن من مرغى زنده شد." سوره مائده، آيه 110" ______________________________________________________ صفحه ى 444

(ع) است و معنايش اين است كه اى قوم من! بدانيد كه من از كار دعوتم، از شما مزد و پاداشى نمى خواهم تا مرا متهم كنيد به اينكه دعوت خود را بهانه كرده تا با آن وسيله ما را بدوشد، او فكر منافع خودش است هر چند كه نفعش مايه ضرر ما باشد و در عين حال كارم بدون اجر هم نيست تا بگوييد بيهوده خود را به زحمت افكنده بلكه كارم پاداش دارد و پاداش آن نزد خدايى است كه مرا پديد آورده و از عدم محض ايجاد كرده، آيا باز هم به عقل خود بر نمى گرديد و آن را براى درك گفتار من به كار نمى زنيد تا براى شما معلوم شود كه من در دعوتم خير خواه شما هستم و جز اين هدفى ندارم كه شما را به حق وادار مى كنم؟

[معناى اينكه هود (ع) فرمود: استغفار كنيد و ايمان بياوريد تا اينكه خداوند" يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ"]

" وَ يا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً ..."

در سابق يعنى در اول سوره پيرامون معناى جمله" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" بحث كرديم.

و جمله" يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً" موقعيت جزاء فعل شرط سابق را دارد چون جمله سابق كه مى فرمايد:" استغفروا ..." هر چند به صورت امر است و ليكن در معناى جمله شرطيه است و مى خواهد بفرمايد:" ان تستغفروا ..." يعنى اگر از خداى تعالى طلب مغفرت كنيد و به سوى او برگرديد او از آسمان براى شما رحمت فراوان مى فرستد. و مراد از

كلمه" سماء" ابر آسمان است نه خود آن، و اگر ابر را آسمان خوانده از اين بابت است كه كلمه" سماء" به معناى هر چيزى است كه بالاى سر ما قرار گرفته و بر ما سايه افكنده باشد. بعضى «1» هم گفته اند:

تقدير آيه:" مطر السماء" است و يا مراد از كلمه" سماء"، مطر (باران) است و اين تعبير در استعمال شايع است. و كلمه" مدرارا" مبالغه از مصدر" در- ريزش" است و مورد استعمال اصلى در خصوص شير پستان بود بعدها در مورد باران نيز به عنوان استعاره استعمال شده، چون هر دو، يعنى هم شير و هم باران نفع و فايده دارد پس" ارسال سماء مدرارا" به معناى فرستادن ابرى است كه چون پستان حيوانات، بارانهاى پى در پى و مفيد ببارد بارانى كه زمين به وسيله آن زنده شود و زراعت ها و گياهان برويند و باغها و بستانها سبز و خرم گردند.

" وَ يَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلى قُوَّتِكُمْ"- بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد از اين زياد كردن قوت، زيادتى در نيروى ايمان بر نيروى بدنها است يعنى اگر چنين كنيد ما نيروى شما را دو چندان مى كنيم يكى نيروى بدن و يكى هم نيروى ايمانتان را چون مردم قوم هود نيروى بدنى _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 170، تفسير المنار، ج 12، ص 115.

(2) تفسير روح المعانى، ج 12، ص 81. ______________________________________________________ صفحه ى 445

داشتند و بدنهايشان قوى و محكم بود اگر ايمان مى آوردند نيروى ايمانشان نيز به نيروى بدنهايشان اضافه مى شد.

بعضى «1» ديگر گفته اند: مراد همان نيروى بدنيشان است هم چنان كه مى بينيم نوح (ع) آنجا كه همين وعده را

به قوم خود مى دهد مى فرمايد:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كانَ غَفَّاراً يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً وَ يُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ" «2» ولى بعيد نيست كه بگوييم:

هر دو جور زيادتى را شامل شود بهتر است.

" وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ"- اين جمله به منزله تفسير براى جمله:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" است و چنين معنا مى دهد كه عبادت كردنتان در برابر آلهه اى كه به جاى خداى تعالى اتخاذ كرده ايد جرمى است از شما، و معصيتى است كه شما را مستوجب آن مى كند كه سخط الهى و عذابش بر شما نازل گردد و چون چنين است پس بايد هر چه زودتر از جرمى كه كرده ايد استغفار نموده و با ايمان آوردنتان به سوى خدا برگرديد تا او شما را رحم كند و ابرهاى بارنده را با بارانهاى مفيد برايتان بفرستد و نيرويى بر نيروى شما بيفزايد.

از اين آيه دو نكته استفاده مى شود: يكى اينكه آيه شريفه اشعار و بلكه دلالت مى كند بر اينكه قوم هود گرفتار خشكسالى بوده اند و آسمان از باريدن بر آنان دريغ مى ورزيده و در نتيجه گرانى و قحطى در بين آنان پديد آمده بوده، كه اين معنا هم از جمله" يُرْسِلِ السَّماءَ" استفاده مى شود و هم از آيه شريفه زير كه مى فرمايد:" فَلَمَّا رَأَوْهُ عارِضاً مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قالُوا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيها عَذابٌ أَلِيمٌ" «3».

[اعمال صالح باعث ازدياد خيرات و نعمتها است و اعمال زشت بلا و محنت و بدبختى در پى دارد]

نكته دوم اينكه مى فهماند ارتباطى كامل بين اعمال انسانها با حوادث عالم برقرار است، حوادثى كه با زندگى انسانها تماس دارد، اعمال صالح باعث مى شود كه

خيرات عالم زياد شود و بركات نازل گردد، و اعمال زشت باعث مى شود بلاها و محنت ها پشت سر هم بر سر انسانها فرود آيد و نقمت و بدبختى و هلاكت به سوى او جلب شود، و اين نكته از آيات ديگر

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 18، ص 81.

(2) از پروردگار خود طلب مغفرت كنيد، كه او بسيار آمرزنده است و اگر چنين كنيد ابر آسمان را به سوى شما مى فرستد و فرمان مى دهد تا بر شما بسيار ببارد و نيز شما را با دادن اموال و فرزندان مدد مى كند.

" سوره نوح، آيات 10- 12"

(3) همين كه ابرى را ديدند كه در كرانه افق پيدا شده و به سرزمين آنان مى آيد شادمانه گفتند: ابرى است كه ما را سيراب خواهد كرد ولى چنين نيست بلكه اين همان عذابى است كه در آمدنش عجله مى كرديد اين ابر بادى است كه در آن عذابى دردناك هست." سوره احقاف، آيه 24" ______________________________________________________ صفحه ى 446

قرآنى نيز استفاده مى شود از آن جمله آيه زير همين مطلب را بطور صريح خاطرنشان نموده، مى فرمايد:" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" «1» كه ما در تفسير آيات 94- 102 سوره اعراف در جلد هشتم اين كتاب و نيز در تحت عنوان احكام اعمال در جلد دوم اين كتاب پيرامون اين مطلب بطور مفصل بحث كرديم.

[جواب رد قوم هود به آن حضرت

" قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَ ما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَ ما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ" هود (ع) در آيه" يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ ..." از

مردمش دو چيز خواسته بود: يكى اينكه خدايان دروغين را ترك نموده و به عبادت خداى تعالى برگردند و يكتاپرست شوند،، و دوم اينكه به او ايمان بياورند و اطاعتش كنند و خيرخواهى هايش را بپذيرند. مردم در پاسخ آن جناب هر دو پيشنهادش را رد كردند، هم بطور اجمال و هم بطور تفصيلش را.

اما بيانگر رد اجمالى آنان جمله كوتاه" ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ" است كه گفته اند: تو دليل و معجزه اى بر دعوت خود ندارى تا ما ناگزير باشيم دعوت تو را بپذيريم و هيچ موجبى نيست كه گوش دادن به سخنى را كه چنين وصفى دارد بر ما واجب كند.

و اما بيانگر رد تفصيلى آنان جمله" وَ ما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ" است كه گفته اند: ما دعوت تو را مبنى بر اينكه شركا و خدايان خود را به صرف دعوت تو رها كنيم نخواهيم پذيرفت، و دعوت دوم آن جناب را مبنى بر اينكه به وى ايمان آورند و اطاعتش كنند اينطور رد كردند كه:" وَ ما نَحْنُ لَكَ بِمُؤْمِنِينَ" و با اين جمله آن جناب را از قبول هر دو خواسته اش نوميد كردند.

آن گاه براى اينكه آن جناب بطور كلى از اجابت آنان مايوس شود نظريه خود را برايش شرح داده و گفتند:" إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ" كه كلمه" اعتراء" به معناى برخورد و اصابه است يعنى گفتند: فكر ما در باره تو جز به اين نرسيده كه بعضى از خدايان ما تو را آسيب رسانده اند و به خاطر اينكه تو به آنها توهين و بدگويى كرده اى بلايى از قبيل نقصان عقل يا ديوانگى بر سرت آورده اند و در نتيجه

عقلت را از دست داده اى، پس ديگر اعتنايى به سخنان دعوت گونه تو نيست.

_______________

(1) و اگر اهل بلاد ايمان آورده، تقوا (را) شعار خود كنند، ما بركاتى از آسمان و زمين به رويشان باز مى كنيم." سوره اعراف، آيه 96" ______________________________________________________ صفحه ى 447

[تحدى هود (ع) به اينكه گفت: در باره من هر نيرنگى مى توانيد بكنيد و به من مهلت ندهيد معجزه و بينه آن جناب بود و منظور از آن، تعجيز قوم خود و آلهه آنان بود]

" قالَ إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ اشْهَدُوا أَنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ" اين آيه پاسخ هود (ع) را حكايت مى كند كه آن جناب در پاسخ، از شركاء آنان بيزارى جسته پس تحدى مى كند كه اگر راست مى گوييد كه شما صاحب نظر و من بى عقلم پس همه فكرهايتان را جمع كنيد و مرا از بين ببريد و مهلتم ندهيد.

پس اينكه در آغاز پاسخ فرمود:" أَنِّي بَرِي ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ مِنْ دُونِهِ" انشاء بيزارى است، نه اينكه خواسته باشد از بيزارى خود خبر دهد چون در مقام بيزارى مناسب آن است كه بيزارى را انشاء كند و اين منافات ندارد كه آن جناب از سابق يعنى از اول امر نيز بيزار باشد چون به رخ كشيدن بيزارى منافات ندارد كه آن جناب در تمامى عمر گذشته اش نيز بيزار بوده باشد و اينكه فرمود:" فَكِيدُونِي جَمِيعاً ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ" دو امر و نهى هستند كه در هر دوى آنها تعجيز است يعنى مى خواهد بفرمايد: آيا توانايى آن را داريد كه با من كيد كنيد و در از بين بردنم شتاب نماييد.

و اگر هود (ع) اينطور پاسخ داد براى

اين بود كه مردم، نخست به بت هاى خود اميد ببندند كه با اين تحدى كه آن جناب كرده زودتر بلايى بر سر او آورند و بعدا كه ببينند بت ها هيچ كارى در حق آن جناب نكردند به خود بيايند و بفهمند كه بت ها كمترين اثرى ندارند و اگر آن طور كه آنها معتقد بودند آلهه نامبرده قدرت و علمى مى داشتند حتما با هود كه آن طور صريح و پوست كنده از آنها بيزارى جست انتقام مى گرفتند آن هم در چنين زمينه و زمانى كه مريدان آنها به آن جناب گفتند بعضى از خدايان ما به تو آسيب رسانده و اين خود حجتى است روشن بر اينكه آن سنگ و چوبها معبود نيستند و نيز دليلى است قاطع بر اينكه بت ها به آن جناب آسيب نرسانده اند و مردم بيهوده چنين خيالى كرده اند.

از سوى ديگر در باره خود كه مردمى قهرمان، و جنگ آورانى نامدار بودند بينديشند كه ما با اينكه اين قدر نيرومند هستيم چرا نتوانستيم به آن جناب صدمه اى وارد آوريم و اگر او پيغمبرى از ناحيه خداى تعالى نبوده و در ادعايش صادق نبود و خداى تعالى او را از ناحيه خودش مصونيت نداده بود، ما بايد مى توانستيم به آسانترين وجه و با سخت ترين شكنجه او را از بين برده و شرش را از خود دفع كنيم.

از اين بيان وجه شاهدگيرى نوح (ع) بر بيزاريش از بت ها روشن مى شود، اما اينكه خدا را شاهد گرفت براى اين بود كه اظهار بيزاريش از صميم دل و بر وجه حقيقت باشد نه تزويق و نفاق، و اما اينكه خود كفار را شاهد گرفت براى اين بود كه

كاملا يقين به آن پيدا ______________________________________________________ صفحه ى 448

كنند و سپس ببينند آن جناب چه وضعى پيدا مى كند و چگونه خدايانشان سكوت مى كنند خودشان هم هيچ انتقامى از او نمى توانند بگيرند و از آزارش عاجز مى مانند.

و نيز روشن گرديد كه آن احتمالى كه بعضى «1» از مفسرين داده و گفته اند اين سخن هود (ع) معجزه اى بوده، احتمال درستى است چون از ظاهر جواب بر مى آيد كه آن جناب خواسته است دليل مشركين را رد كند، آنها گفتند:" ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ" تو هيچ دليلى و معجزه اى بر دوستى دعوت خود ندارى و اين بعيد است كه هود پيغمبر (ع) در مقام دعوت و اثبات حجيت دعوتش، متعرض پاسخ به دليل آنان نشود، با اينكه همين تحدى و تعجيز، خودش فى نفسه مى توانسته آيت و نشانه اى معجزه آسا باشد، هم چنان كه بيزارى از خدايان دروغين مى توانسته كشف كند از اينكه آنها خدا نيستند و از اينكه آنها هيچ آسيبى به آن جناب نرسانده اند.

پس حق مطلب اين است كه جمله" إِنِّي أُشْهِدُ اللَّهَ وَ اشْهَدُوا ..." هم مشتمل است بر يك حجت عقلى و دليل قاطعى بر بطلان الوهيت شركاء و هم آيتى است معجزه آسا براى صحت رسالت هود (ع).

و در اينكه فرمود:" جميعا" اشاره است به اينكه منظور آن جناب تعجيز آنها به تنهايى نبوده بلكه تعجيز آنها و بت ها هر دو بوده تا دلالتش بر حقانيت خود و بطلان عقايد آنان قاطع تر باشد.

" إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ ..."

از آنجا كه در امر" كيدونى" و نهى" لا تنظرون" دو احتمال مى رفته و كفار در باره آن، دو احتمال مى داده اند: يكى اينكه آيتى باشد معجزه بر

درستى رسالت آن جناب و اينكه كفار هيچ كارى به او نمى توانند بكنند، و ديگر اينكه آن جناب از ايشان ترسى ندارد هر چند كه آنها قادر باشند به اينكه او را طبق دستور خودش از بين ببرند و مهلتش ندهند ولى اين قدرتشان او را نمى ترساند و نمى تواند او را تسليم كند و خلاصه خواسته باشد همان پيشنهادى را بكند كه ساحران زمان فرعون كرده و به فرعون گفتند:" فَاقْضِ ما أَنْتَ قاضٍ إِنَّما تَقْضِي هذِهِ الْحَياةَ الدُّنْيا" «2».

لذا هود (ع) براى اينكه احتمال دوم را نفى كند دنبال جمله" فكيدونى و لا

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 18، ص 13.

(2) هر كارى كه مى خواهى بكن كه تو جز به زندگى دنياى ما دسترسى ندارى، تنها مى توانى آن را از ما بگيرى." سوره طه، آيه 72" ______________________________________________________ صفحه ى 449

تنظرون" اضافه كرد كه:" إِنِّي تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ" من در كار خودم بر خدا توكل كرده ام كه مدبر امر من و شما است و براى اينكه بفهماند شما هيچ كارى نمى توانيد به من بكنيد- نه اينكه مى توانيد ولى من نمى ترسم- اضافه كرد:" ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" و فهمانيد كه من در توكل كردنم به خدا، پيروزم، چون خداى تعالى محيط بر كار من و شما است و او شما را هلاك مى كند نه مرا زيرا او بر صراط مستقيم است يعنى در برخورد حق با باطل همواره سنتش يك سنت بوده و آن عبارت بوده از يارى كردن حق و غلبه دادن آن بر باطل.

پس بيزارى آن جناب از بت هاى مشركين و تعجيزشان با جمله" فكيدونى

و لا تنظرون" در حالى كه آنان مردمى نيرومند بودند و اينكه با اين تعجيز مع ذلك در كمال عافيت و سلامت در بين آنان رفت و آمد مى كرده نه از ناحيه آنان آسيبى ديده و نه از ناحيه خدايان آنان، خود آيتى بوده معجزه و حجتى بوده آسمانى بر اينكه آن جناب رسول و فرستاده اى از ناحيه خداى تعالى به سوى آنان بوده است.

" ما مِنْ دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ"- كلمه" دابه" به معناى هر جنبنده و جاندارى است كه روى زمين حركت و جنبشى دارد، و شامل تمامى حيوانات مى شود،" و گرفتن به ناصيه" (سوى جلوى سر) كنايه است از كمال تسلط و نهايت قدرت، و" بر صراط مستقيم بودن خداى تعالى" به معناى اين است كه او سنتش در ميان مخلوقات يك سنت ثابت است و هرگز، تغيير نمى كند و آن اين است كه امور را بر يك منوال يعنى بر منوال عدل و حكمت تدبير كند و چون چنين است پس او همواره حق را به كرسى مى نشاند و باطل را هر جا كه با حق در بيفتد رسوا مى سازد.

پس معناى آيه اين شد كه: من بر اللَّه توكل مى كنم كه رب من و رب شما است، او است كه مى تواند حجتى را كه به شما القاء كردم (و آن حجت اين بود كه علنا از آلهه شما بيزارى جستم و اعلام كردم كه نه شما با همه زور و قلدريتان مى توانيد به من آسيبى برسانيد و نه آلهه شما) به ثمر برساند چون او است تنها مالك و صاحب سلطنت بر من و بر

شما و بر هر جنبنده، و سنت او عادله و تغيير ناپذير است پس به زودى دين خود را يارى نموده و مرا از شر شما حفظ مى كند.

هود (ع) در اين گفتار خود گفت:" پروردگار من بر صراط مستقيم است" و نگفت" پروردگار من و شما" با اينكه قبلا گفته بود:" توكل من بر پروردگار من و شما است"، علت اين آن است كه مقام آن سخن و اين سخن دو مقام است در اينجا هود (ع) در ______________________________________________________ صفحه ى 450

مقام دعا به جان خود و عليه قوم خويش است، در مقامى است كه توقع دارد خداى تعالى او را از شر آنان حفظ كند و لازم است خداى تعالى را به عنوان رب و مدبر امور خود ياد كند به خلاف قومش كه خدا را رب خود نمى دانستند، پس مناسب همين بود كه خداى تعالى را رب خود بشمارد و به رابطه عبوديتى كه بين خود و ربش برقرار است تمسك بجويد تا توقعش برآورده شود به خلاف آن مقامى كه در آن مقام مى گفت:" تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبِّي وَ رَبِّكُمْ" كه در آنجا مى خواست عموميت سلطنت الهى و احاطه قدرتش را برساند." فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ" اين قسمت از كلام هود (ع) به آخر جدال كفار نظر دارد كه گفتند:" إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَراكَ بَعْضُ آلِهَتِنا بِسُوءٍ" كه از آن به دست مى آيد قوم هود خواسته اند بطور قطع بگويند كه ايمان نخواهند آورد و بر انكار خود دوام و استمرار خواهند داد، و معناى جمله اين است كه اگر از ايمان آوردن به من اعراض مى كنيد و به هيچ

وجه حاضر نيستيد امر مرا اطاعت كنيد، ضررى به من نمى زنيد زيرا من وظيفه الهى خود را انجام داده و رسالت پروردگارم را ابلاغ نمودم، و حجت بر شما تمام شده و نزول بلا بر شما حتمى گشت.

[معناى اين سخن هود (ع) به قوم خود كه گفت:" وَ يَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَ لا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً"]

" وَ يَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْماً غَيْرَكُمْ وَ لا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ" اين قسمت از كلام هود (ع) تهديد قوم و اعلام به آثار سويى است كه جرم آنان به دنبال دارد، چون آن جناب قبلا به آنان وعده داده بود كه اگر از خداى تعالى طلب مغفرت كرده و به سوى او برگردند، ابر آسمان را مامور مى كند تا بر آنان ببارد و نيرويى بر نيروى آنان مى افزايد، و نهيشان كرده بود از اينكه از قبول دعوتش سر برتابند و به جرم شرك خود ادامه دهند كه در اين كار عذابى شديد هست.

اينك در اين جمله مورد بحث مى فرمايد: اگر روى برتابيد علاوه بر آنچه گفته شد، خداى تعالى شما را از بين مى برد و قومى ديگر خلق مى كند كه جاى شما را بگيرند و مانند شما نباشند و خلفاى خدا در زمين باشند چون انسان خليفه خدا در زمين است هم چنان كه خودش فرمود:" إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً" «1»، خود هود (ع) نيز براى قومش بيان كرده بود كه آنان خلفاى روى زمين بعد از قوم نوح اند و خداى تعالى در كلام مجيدش اين بيان آن جناب را آورده و فرموده است:" وَ اذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَ

زادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً ..."

_______________

(1) همانا من در زمين خليفه خواهم گماشت." سوره بقره، آيه 30" ______________________________________________________ صفحه ى 451

«1».

و از ظاهر سياق و زمينه كلام برمى آيد كه جمله خبريه" وَ يَسْتَخْلِفُ رَبِّي ..." عطف باشد به جمله اى مقدر و تقدير كلام چنين باشد:" و سيذهب بكم ربى و يستخلف قوما غيركم- بزودى پروردگار من، شما را از بين مى برد و قومى ديگر را غير شما جانشين مى سازد"، هم چنان كه در آيه زير كه در چنين زمينه اى قرار دارد جمله تقديرى در اينجا را ظاهر ساخته، فرموده:" إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ وَ يَسْتَخْلِفْ مِنْ بَعْدِكُمْ ما يَشاءُ" «2».

" وَ لا تَضُرُّونَهُ شَيْئاً"- از ظاهر سياق برمى آيد كه اين جمله تتمه جمله قبل باشد و معناى مجموع دو جمله چنين باشد كه: شما نمى توانيد به خداى تعالى هيچگونه ضررى از قبيل فوت كردن چيزى از او و يا غير آن برسانيد، اگر او اراده كرده باشد كه شما را هلاك كند نه هلاكت شما چيزى از خواسته هاى او را از او فوت مى كند و نه عذابتان" إِنَّ رَبِّي عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ" براى اينكه پروردگار من مسلط بر هر چيز و حافظ آن است نه چيزى از علم او پنهان مى ماند و نه چيزى از حيطه قدرت او بيرون گشته، از او فوت مى شود. اين بود نظر ما در تفسير اين آيه ولى مفسرين ديگر وجوهى ديگر ذكر كرده اند كه چون بعيد از صواب بود از نقل آن وجوه صرف نظر كرديم.

" وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَ نَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ" منظور از آمدن امر، در جمله" همين كه

امر ما آمد" نازل شدن عذاب است و به وجهى دقيق تر صدور امر الهى است كه به دنبال آن قضاء فصل و حكم نهايى براى جدا سازى بين يك رسول و قومش صادر مى گردد هم چنان كه در آيه زير در باره قضاء فصل فرموده" وَ ما كانَ لِرَسُولٍ أَنْ يَأْتِيَ بِآيَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ فَإِذا جاءَ أَمْرُ اللَّهِ قُضِيَ بِالْحَقِّ وَ خَسِرَ هُنالِكَ الْمُبْطِلُونَ" «3».

" بِرَحْمَةٍ مِنَّا"- ظاهرا مراد از اين رحمت، آن رحمت عمومى كه كل جهان را فرا گرفته _______________

(1) به ياد آوريد كه خداى تعالى شما را بعد از قوم نوح خلفا قرار داد و نيروى جسمانى و طول قامتتان را بيشتر كرد ..." سوره اعراف، آيه 69"

(2) اگر بخواهد شما را از بين مى برد و جاى شما هر جور مردمى كه بخواهد جايگزين و جانشين مى كند." سوره انعام، آيه 133"

(3) هيچ رسولى نمى تواند معجزه اى بياورد مگر به اذن خداى تعالى، پس وقتى امر خدا آمد بين آن رسول و قومش حكم به حق مى شود و معلوم است كه در آن هنگام اهل باطل زيانكار مى گردند." سوره مؤمن، آيه 78" ______________________________________________________ صفحه ى 452

نباشد بلكه مراد رحمت خاصه الهى باشد كه مخصوص بندگان مؤمن او است، بندگانى كه موجب شده اند تا خدا آنان را در دينشان يارى دهد و از شمول غضب الهى و عذاب ريشه كن كننده نجاتشان بخشد هم چنان كه در آيه زير در باره اين رحمت فرموده:" إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنا وَ الَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ يَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهادُ" «1».

" وَ نَجَّيْناهُمْ مِنْ عَذابٍ غَلِيظٍ"- از ظاهر سياق بر مى آيد كه منظور از اين عذاب غليظ، همان

عذابى است كه كفار قوم هود (ع) را به كام خود كشيد، در نتيجه جمله مورد بحث از قبيل عطف تفسير است نسبت به جمله قبلش. ولى بعضى «2» از مفسرين گفته اند: مراد از آن، عذاب آخرت است، ليكن اين نظريه خيلى قابل اعتنا نيست.

" وَ تِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ ..."

و در اين دو آيه دو بار از داستان قوم عاد خلاصه گيرى شده، بار اول خلاصه گيرى كرده و فرمود:" وَ تِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ ... وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ" قوم عاد، آيات پروردگار خود را كه همه حكمت و موعظت بود انكار كردند و نيز معجزه اى كه راه رشد را بر ايشان روشن ساخته و حق را از باطل برايشان مشخص مى كرد حاشا نمودند با اينكه علم به حقانيت آن پيدا كردند و تلخيص بار دوم از كلمه" أَلا إِنَّ عاداً" شروع مى شود كه ان شاء اللَّه به آن مى رسيم.

[اشاره به اينكه عصيان و نافرمانى در برابر يك پيغمبر، عصيان در برابر همه پيامبران بشمار مى رود]

قوم عاد علاوه بر انكار آيات مشتمل بر حكمت و موعظت و انكار معجزه اى كه- گفتيم- راه رشد را بر ايشان روشن مى ساخت، رسولان پروردگار خود كه عبارت بودند از هود و انبياء قبل از آن جناب را نيز عصيان نمودند، خواهيد پرسيد كه قوم هود همزمان با انبياء قبل از خود نبودند چطور آنان را عصيان كردند؟ در پاسخ مى گوييم: عصيان يك پيغمبر، عصيان همه پيغمبران است براى اينكه دعوت همه انبياء به يك دين است، پس قوم هود اگر شخص هود پيغمبر (ع) را

عصيان كردند با عصيان كردن او ساير انبياء را نيز عصيان كرده اند و اين مطلب از ظاهر كلام خداى تعالى در مواضعى ديگر نيز استفاده مى شود، مانند آيه شريفه" كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ إِذْ قالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَ لا تَتَّقُونَ" «3» كه صريحا مى فرمايد:

_______________

(1) ما بطور حتم رسولان خود و آن افرادى را كه ايمان آوردند، هم در زندگى دنيا و هم در روزى كه گواهان بپاخيزند يارى مى كنيم." سوره مؤمن، آيه 51"

(2) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 11، ص 172.

(3) قوم عاد رسولان خدا را تكذيب كردند، آن زمان كه برادرشان هود به آنان گفت: چرا از خدا نمى ترسيد." سوره شعراء، آيه 123 و 124". ______________________________________________________ صفحه ى 453

عصيانشان نسبت به هود، عصيان همه مرسلين بود. و آيه زير نيز اگر به صراحت آيه قبل دلالت ندارد، ليكن اشعار بر مطلب ما دارد، كه مى فرمايد:" وَ اذْكُرْ أَخا عادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقافِ وَ قَدْ خَلَتِ النُّذُرُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ" «1».

البته احتمال هم دارد كه قوم عاد غير از جناب هود (ع)، پيغمبران ديگرى نيز داشته اند كه قبل از هود و بعد از جناب نوح (ع) در بين آنان مبعوث شده باشد ولى قرآن كريم نام آنان را نبرده باشد و ليكن سياق آيات با اين احتمال مساعد نيست.

[سه خصلت قوم هود كه به خاطر آن ملعون دنيا و آخرت شدند: انكار آيات الهى، نافرمانى انبياء و اطاعت از جباران

" وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ"-، دستورات هر جبار و زورگوى عنيدى را كه داشتند پيروى كردند و همين گوش به فرمان جباران بودن، آنان را از پيروى هود (ع)

و پذيرفتن دعوتش باز داشت، و كلمه" جبار" به معناى گردن كلفتى است كه با اراده خود بر مردم غالب گشته و آنان را اجبار مى كند تا مطابق دلخواه او عمل كنند، و كلمه" عنيد" به معناى كسى است كه عناد و زير بار حق نرفتنش شديد و بسيار باشد، پس اين قسمت از آيه آن خلاصه گيرى نوبت اول بوده كه گفتيم در دو آيه مورد بحث از سرگذشت هود (ع) و قومش شده و حاصلش اين است كه قوم هود گرفتار سه خصلت نكوهيده بودند، يكى انكار آيات الهى، دوم نافرمانى انبياء و سوم اطاعت كردن از جباران.

خداى تعالى سپس وبال امر آنان را بيان كرده، مى فرمايد:" وَ أُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ" يعنى به خاطر آن سه خصلت نكوهيده، لعنت در همين دنيا و در قيامت دنبالشان كرد و از رحمت خدا دور شدند، مصداق اين لعن همان عذابى بود كه آن قدر تعقيبشان كرد تا به آنها رسيد و از بينشان برد، ممكن هم هست مصداقش آن گناهان و سيئاتى باشد كه تا روز قيامت عليه آنان در نامه اعمالشان نوشته مى شود و تا قيامت هر مشركى پيدا شود و هر شركى بورزد، گناهش به حساب آنان نيز نوشته مى شود چون سنت گذار كفر بودند، هم چنان كه قرآن كريم در باره همه سنت گذاران فرموده:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ". «2»

بعضى از مفسرين جمله مورد بحث را اينطور معنا كرده اند كه: نتيجه آن خصلت هاى نكوهيده شان اين شد كه هر انسانى كه بعد از آن قوم آمد و از سرگذشت آنان خبردار شد و آثار آنها را ديد و يا

پيامبران بعد، سرگذشت آنان را برايش بازگو كردند لعنتشان كرد.

_______________

(1) اى پيامبر اسلام بياد آر برادر عاد را آن زمان كه او در احقاف، قوم خود را انذار كرد با اينكه در عصر او و قبل از او نيز پيامبرانى آنان را انذار كرده بودند." سوره احقاف، آيه 21"

(2) تفسير المنار، ج 12، ص 120. ______________________________________________________ صفحه ى 454

اين معناى لعنتشان در دنيا بود و اما لعنتشان در روز قيامت مصداقش عذاب جاودانه اى است كه در آن روز گريبانشان را مى گيرد چون روز قيامت روز جزا است نه جز آن.

و در اينكه بعد از جمله" و اتبعوا- پيروى كردند" تعبير" و اتبعوا- دنبال شدند" را آورد لطفى است كه بر كسى پوشيده نيست.

" أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ" يعنى آگاه باشيد كه قوم عاد به پروردگار خود كافر شدند، بنا بر اين، منصوب شدن كلمه" ربهم" در آيه به خاطر اين است كه حرف جر" با" از آن حذف شده، و به اصطلاح اهل ادب، منصوب به خاطر نزع خافض است، و اين جمله خلاصه گيرى نوبت دوم است. كه قبلا به آن اشاره نموديم چون با اين جمله خلاصه گيرى نوبت اول مجددا خلاصه گيرى مى شود و جمله" أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ" خلاصه جمله" وَ تِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ" است، و جمله" أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ" خلاصه جمله" وَ أُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ" است.

و با اين جمله، نظريه اى كه در باره لعنت در جمله سابق هست تاييد مى شود و آن نظريه اى است كه مراد از لعنت، لعنت

الهى و دورى از رحمت خدا است نه لعنت مردم (به شهادت اينكه در جمله مورد بحث كه خلاصه گيرى جمله سابق است كه در مقابل كلمه لعنت فرموده:" أَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ- آگاه باشيد كه دورى از رحمت خدا نصيب عاد، قوم هود شد"، پس اينكه بعضى «1» گفتند مراد از لعنت، لعنت آيندگان از بشر است، درست نيست) و مناسب با اين بيان هم يا وجه اول است كه مصداق لعنت را عبارت مى دانست از عذاب الهى و يا وجه دوم است كه عبارت مى دانست از آثارى كه شرك آنان در بشريت باقى گذاشت و مخصوصا وجه دوم مناسب تر است، اما وجه سوم كه مراد لعنت مردم باشد هيچ تناسبى با آن ندارد.

بحث روايتى [(روايتى در تفسير جمله:" إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" و اشاره به روايات راجع به قوم هود)]

در تفسير عياشى از ابى عمرو سعدى روايت آورده كه گفت: على بن ابى طالب (ع) در تفسير جمله" إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ" فرمود: يعنى پروردگار من بر حق است به اين معنا كه احسان را با احسان جزاء مى دهد و عمل بد را با كيفر، و از هر كس كه _______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 120. ______________________________________________________ صفحه ى 455

بخواهد عفو مى كند و مى آمرزد، به راستى كه خداى تعالى منزه و متعالى است.

مؤلف: توضيح اين حديث در سابق گذشت و در روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) نيز آمده كه خانه ها و بلاد قوم عاد در بيابان بود و داراى زراعتى گسترده و باغهاى خرما بودند، عمرهايى طولانى و هيكل هايى بلند داشتند و بتان را مى پرستيدند، خداى تعالى جناب هود

(ع) را به سوى آنان مبعوث كرد تا به اسلام و خلع شركائى كه براى خدا درست كرده بودند دعوتشان كند، مردم زير بار نرفته و به آن جناب ايمان نياوردند، در نتيجه خداى تعالى آسمان را از باريدن باران بر آنان بازداشت، هفت سال باران بر آنان نباريد تا دچار قحطى شدند ... «1».

مساله نيامدن باران براى قوم عاد از طرق اهل سنت از ضحاك نيز روايت شده كه او گفته است: سه سال باران نباريد، هود به مردم فرمود:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً- از پروردگارتان طلب مغفرت نموده پس از شرك ورزيدن توبه كنيد تا خدا باران را به سوى شما گسيل دارد" اما آنها زير بار نرفتند و هم چنان به شرك خود ادامه دادند. «2» و در سابق خود نيز گفتيم كه آيات مورد بحث خالى از اشاره به چنين وضعى نيست.

اين را هم بايد دانست كه روايات در باره داستان هود و عاد بسيار وارد شده اما مشتمل بر امورى است كه به هيچ راهى نمى توان اصلاحش كرد، نه از طريق قرآن كريم و نه از طريق عقل و اعتبار، و به همين جهت از ذكر آن روايات صرفنظر كرديم.

و نيز اخبارى ديگر از طرق شيعه و اهل سنت آمده كه بيانگر وضع باغى است كه در اين قوم بوده و مردى به نام" شداد" پادشاه آنان آن را پديد آورده بودند و اين روايات همان است كه در تفسير آيه شريفه" إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ" «3» وارد شده و به زودى در تفسير سوره فجر در باره بى اعتبار

بودن آن روايات بحث خواهيم كرد. ان شاء اللَّه تعالى.

گفتارى پيرامون داستان هود (ع)

1- عاد، قوم هود [قوم عاد، تكذيب هود و نزول عذاب :

اما قوم او مردمى عرب از انسانهاى ما قبل تاريخ بوده و در جزيره _______________

(1) تفسير برهان، ج 2، ص 223.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 337.

(3) به اهل ارم كه صاحب قدرت و عظمت بودند چگونه كيفر داد، در صورتى كه مانند آن شهر در استحكام و بزرگى و نعمت در عالم نبود؟" سوره فجر، آيه 7 و 8" ______________________________________________________ صفحه ى 456

زندگى مى كرده اند، و آن چنان منقرض شده اند كه نه خبرى از آنها باقى مانده و نه اثرى، و تاريخ از زندگى آنان جز قصه هايى كه اطمينانى به آنها نيست ضبط نكرده و در تورات موجود نيز نامى از آن قوم برده نشده است.

و آنچه قرآن كريم از سرگذشت اين قوم آورده چند كلمه است: يكى اينكه قوم عاد، (كه چه بسا از آنان به تعبير عاد اولى نيز تعبير شده، «1» و از آن به دست مى آيد كه عاد دومى نيز بوده) مردمى بوده اند كه در" احقاف" زندگى مى كردند و احقاف كه جمع" حقف" (شنزار و ناهموار) است و در كتاب عزيز خدا نامش آمده، بيابانى بوده بين عمان و سرزمين مهره (واقع در يمن" «2» و بعضى گفته اند: بيابان شنزار ساحلى بوده بين عمان و حضرموت و مجاور سرزمين ساحلى شجر «3». و ضحاك گفته: احقاف نام كوهى است در شام «4». و اين نام در سوره احقاف، آيه 21 آمده و از آيه شريفه 69 از سوره اعراف و آيه 46 سوره ذاريات برمى آيد كه اين قوم

بعد از قوم نوح بوده اند.

و از آيه 20 سوره قمر، آيه 7 سوره الحاقه استفاده مى شود كه: آنها مردمى بوده اند بلند قامت چون درخت خرما، و از آيه 69 سوره اعراف برمى آيد كه: مردمى بوده اند بسيار فربه و درشت هيكل، و از آيه 15 سوره سجده و آيه 130 سوره شعراء برمى آيد: مردمى بوده اند سخت نيرومند و قهرمان، و از آيات سوره شعراء و سوره هايى غير آن بر مى آيد كه: اين قوم براى خود تمدنى داشته و مردمى مترقى بوده اند داراى شهرهايى آباد و سرزمينى حاصلخيز و پوشيده از باغ ها و نخلستانها و زراعت ها بوده اند و در آن عصر مقامى برجسته داشته اند و در پيشرفتگى و عظمت تمدن آنان همين بس كه در سوره فجر در باره آنان فرموده:" أَ لَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعادٍ إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُها فِي الْبِلادِ" «5».

و اين قوم بطور دوام، غرق در نعمت خدا و متنعم به نعم او بودند تا اينكه وضع خود را تغيير دادند و مسلك بت پرستى در بينشان ريشه دوانيده و در هر مرحله اى براى خود بتى به عنوان سرگرمى ساختند و در زير زمين مخزن هاى آب درست كردند به اميد اينكه جاودانه خواهند بود،

_______________

(1) سوره نجم، آيه 50.

(2) معجم البلدان، ج 1، ص 153 و 154.

(3) معجم البلدان، ج 1، ص 154.

(4) مراصد الاطلاع، ج 1، ص 38.

(5) (اى رسول ما) آيا نديدى (خبردار نشدى) كه پروردگارت با قوم عاد ارم چه كرد؟ قومى كه صاحب ستونها بودند، قومى كه در هيچ سرزمينى مثل آنان آفريده نشده بودند." سوره فجر، آيه 8" ______________________________________________________ صفحه ى 457

و طاغيان مستكبر خود را اطاعت

مى كردند، خداى تعالى به خاطر همين انحرافهايشان برادرشان هود (ع) را مبعوث كرد تا به سوى حق دعوتشان نموده، و ارشادشان كند به اينكه:

خداى تعالى را بپرستند و بت ها را ترك گويند و از استكبار و طغيان دست برداشته به عدل و رحمت در بين خود رفتار كنند «1».

هود (ع) در پند و اندرز آنان نهايت سعى را كرد و خيرخواهى خود را به همه نشان داد، راه را برايشان روشن و از بيراهه مشخص كرد و هيچ عذرى براى آنان باقى نگذاشت، با اين حال مردم خيرخواهى آن جناب را با اباء و امتناع مقابله كردند و با انكار و لجبازى با او روبرو شدند، و بجز عده كمى ايمان نياوردند و اكثريت جمعيت بر دشمنى و لجبازيهاى خود اصرار ورزيدند و نسبت سفاهت و ديوانگى به آن حضرت دادند، و اصرار و پافشارى كردند كه آن عذابى كه ما را از آن مى ترسانى و به آن تهديد مى كنى بياور، آن جناب در پاسخ اين اصرار و شتابزدگى آنان مى فرمود:" إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَ أُبَلِّغُكُمْ ما أُرْسِلْتُ بِهِ وَ لكِنِّي أَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ" «2».

چيزى نگذشت كه خداى تعالى عذاب را بر آنان نازل كرد به اين صورت كه بادى عقيم از باران (باد بدون باران) به سوى آنها گسيل داشت، بادى كه در سر راه خود هيچ چيزى بر جاى نگذاشت، همه را مانند استخوان پوسيده كرد «3»، بادى صرصر (داراى صدايى مهيب) «4» و در ايامى نحس به مدت هفت شب و هشت روز پشت سر هم وزيد كه اگر آنجا بودى، مى ديدى كه مردم به حال غش افتاده اند، گويى تنه هاى خرماى

سرنگون شده اند «5»، بادى كه مردم بلند بالاى آن قوم را مانند نخل منقعر (كنده شده) از جاى مى كند. «6»

قوم عاد در آغاز آنچه از اين باد ديدند خيال كردند ابرى است كه براى باريدن به سويشان مى آيد لذا به يكديگر بشارت و مژده داده و مى گفتند:" عارض ممطرنا- ابرى است كه ما را سيراب خواهد كرد" ولى اشتباه كرده بودند بلكه اين همان عذابى بود كه در آمدنش شتاب مى كردند، بادى بود كه عذابى اليم با خود مى آورد عذابى كه به امر پروردگارش _______________

(1) سوره شعراء، آيه 130.

(2) علم به اينكه عذاب چه وقت مى رسد تنها نزد خدا است، ماموريت من فقط ابلاغ رسالت او است كه رساندم، اما شما را مردمى يافتم كه سخت گرفتار جهليد." سوره احقاف، آيه 23"

(3 و 4) سوره ذاريات، آيه 42.

(5) سوره الحاقة، آيه 7.

(6) سوره قمر، آيه 20. ______________________________________________________ صفحه ى 458

هر چيزى را نابود مى ساخت و آن چنان نابود مى ساخت كه كمترين اثرى از خانه هاى آنان باقى نگذاشت «1»، در نتيجه خداى تعالى تا آخرين نفر آن قوم را هلاك كرد و به رحمت خود هود و مؤمنين به وى را نجات داد «2».

2- شخصيت معنوى هود:

هود (ع) خودش از قوم عاد دومين پيغمبرى بود كه براى دفاع از حق و سركوبى و ابطال كيش وثنيت قيام كرده، البته دومين نفرى كه قرآن كريم سرگذشتش را نقل كرده و محنت ها و آزارى كه در راه خداى سبحان ديده حكايت نموده است، آرى قرآن كريم آن جناب را به همان ستايش كه انبياء گرام خود را ستوده، ستايش كرده و در همه ذكر خيرهاى خود از آن حضرات،

وى را شركت داده است، سلام خدا بر او باد.

_______________

(1) سوره احقاف، آيه 25.

(2) سوره هود، آيه 58. صفحه ى 459

[سوره هود (11): آيات 61 تا 68]

ترجمه آيات و بسوى (قوم) ثمود برادرشان صالح را فرستاديم او نيز به قوم خود گفت: اى مردم! خدا را بپرستيد كه جز او معبودى نداريد، او است كه شما را از زمين (از مواد زمينى) ايجاد كرد و با تربيت تدريجى و هدايت فطرى به كمالتان رسانيد، تا با تصرف در زمين آن را قابل بهره بردارى كنيد، پس، از او آمرزش بخواهيد ______________________________________________________ صفحه ى 460

و سپس به سويش باز گرديد كه پروردگار من نزديك و اجابت كننده (دعايتان) است (61).

گفتند: اى صالح! جامعه ما بيش از اين به تو چشم اميد دوخته بود (و انتظار اين سخن را از تو نداشت) آخر چگونه ما را از پرستش خدايانى كه پدران ما آنها را مى پرستيدند نهى مى كنى (با اينكه اين دعوت تو، هم سنت جامعه و بنيان مليت ما را منهدم مى كند و هم) حجتى قانع كننده و يقين آور به همراه ندارد و ما هم چنان نسبت به درستى آن در شكى حيرت آوريم (62).

صالح گفت: اى مردم! (از در انصاف) به من خبر دهيد در صورتى كه پروردگارم حجتى به من داده و مرا مشمول رحمت خاصى از خود نموده باشد آيا اگر نافرمانيش كنم كيست كه مرا در نجات از عقوبت او يارى نمايد؟ (نه تنها كسى نيست، بلكه جلب رضايت شما با نافرمانى خدا) باعث زيادتر شدن خسران من خواهد بود (63).

و اى مردم اين ماده شتر (كه در اجابت درخواست شما مبنى بر اينكه معجزه اى بياورم،

از شكم كوه در آورده ام) آيت و معجزه اى براى شما است، بگذاريد در زمين خدا بچرد، مبادا كه مزاحم او شويد كه (در اين صورت) عذابى نزديك، شما را مى گيرد (64).

ولى قوم ثمود، آن حيوان را كشتند، صالح اعلام كرد كه بيش از سه روز زنده نخواهيد ماند، در اين سه روز هر تمتعى كه مى خواهيد ببريد كه عذابى كه در راه است قضايى است حتمى و غير قابل تكذيب (65).

همين كه امر (عذاب)، فرا رسيد ما به رحمت خود صالح و گروندگان به وى را از عذاب و خوارى آن روز نجات داديم (آرى) پروردگار تو (اى محمد) همان نيرومندى است كه شكست نمى پذيرد (66).

(بعد از سه روز) صيحه آسمانى، آنهايى را كه ظلم كرده بودند بگرفت و همگى به صورت جسدهايى بى جان در آمدند (67).

تو گويى اصلا در اين شهر ساكن نبودند، پس (مردم عالم بدانند) كه قوم ثمود پروردگار خود را كفران كردند و آگاه باشند كه فرمان دور باد (از رحمت خدا) قوم ثمود را بگرفت (68).

بيان آيات اين آيات كريمه داستان صالح پيغمبر (ع) و قوم او را كه همان قوم ثمود بودند شرح مى دهد و صالح (ع) سومين پيغمبرى است كه به دعوت توحيد و عليه وثنيت قيام كرد و ثمود را به دين توحيد خواند و در راه خدا آزارها و محنت ها ديد تا آنكه سرانجام خداى عز و جل بين او و قومش اين چنين حكم كرد كه قومش را هلاك ساخته و او و مؤمنين به او را نجات دهد.

" وَ إِلى ثَمُودَ أَخاهُمْ صالِحاً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ"

بحث در معنا و تفسير اين آيه در آيه مشابه آن كه در اول داستان هود آمده گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 461

[معناى" انشاء" و" استعمار" در جمله:" هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيها"]

" هو أنشأكم من الأرض و استعمركم فيها ..."

راغب گفته: كلمه" انشا" به معناى ايجاد و تربيت چيزى است و بيشتر در جانداران (كه تربيت بيشترى لازم دارند) استعمال مى شود، در قرآن كريم فرموده:" هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَ جَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَ الْأَبْصارَ" «1».

و كلمه" عمارت" (بر خلاف كلمه" خراب" كه به معناى از اثر انداختن چيزى است)، به معناى آباد كردن چيزى است تا اثر مطلوب را دارا شود، مثلا مى گويند:" عمر ارضه" يعنى فلانى زمين خود را آباد كرد، و مضارع آن" يعمر" و مصدرش" عمارة" است، قرآن كريم مى فرمايد:" وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" و گفته مى شود:" عمرته فهو معمور- من آن را آباد كردم پس معمور شد"، باز در قرآن كريم مى خوانيم:" وَ عَمَرُوها أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوها- آنچه اينان زمين را آباد كردند پيشينيان بيش از اينها آباد كردند" و نيز در قرآن كريم از مشتقات اين ماده نام بيت المعمور را مى خوانيم و وقتى گفته مى شود:" اعمرته الارض" و همچنين اگر گفته شود:" استعمرته الارض" معنايش اين است كه من زمين را به دست فلانى سپردم تا آبادش كند، در اين معنا نيز در قرآن كريم مى خوانيم:" و استعمركم فيها" «2».

پس بنا بر اين، كلمه" عمارت" به معناى آن است كه زمين را از حال طبيعيش برگردانى و وضعى به آن بدهى كه بتوان آن فوايدى كه مترقب از زمين است را استفاده كرد، مثلا خانه خراب و غير

قابل سكونت را طورى كنى كه قابل سكونت شود و در مسجد طورى تحول ايجاد كنى كه شايسته براى عبادت شود و زراعت را به نحوى متحول سازى كه آماده كشت و زرع گردد و باغ را به صورتى در آورى كه ميوه بدهد و يا قابل تنزه و سير و گشت گردد، و كلمه" استعمار" به معناى طلب عمارت است به اين معنى كه از انسانى بخواهى زمين را آباد كند بطورى كه آماده بهره بردارى شود، بهره اى كه از آن زمين توقع مى رود.

و بنا بر آنچه گذشت معناى جمله" هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيها" (با در نظر داشتن اينكه كلام افاده حصر مى كند) اين است كه خداى تعالى آن كسى است كه شما را از مواد زمينى اين زمين ايجاد كرد، و يا به عبارتى ديگر بر روى مواد ارضى، اين حقيقتى كه نامش انسان است را ايجاد كرد و سپس به تكميلش پرداخته، اندك اندك تربيتش كرد و در فطرتش انداخت تا در زمين تصرفاتى بكند و آن را به حالى در آورد كه بتواند در زنده ماندن خود

_______________

(1) مفردات راغب، ماده نشا.

(2) مفردات راغب، ماده عمر. ______________________________________________________ صفحه ى 462

از آن سود ببرد و احتياجات و نواقصى را كه در زندگى خود به آن برمى خورد برطرف سازد، و خلاصه مى خواهد بفرمايد شما نه در هست شدنتان و نه در بقايتان هيچ احتياجى به اين بت ها نداريد تنها و تنها محتاج خداى تعالى هستيد.

[استدلال براى عدم جواز عبادت غير خدا به: وجود ارتباط بين خالق و خلق، نزديك بودن خدا به انسان و نفى استقلال اسباب

پس اينكه حضرت صالح (ع)

به قوم خود گفت:" هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيها" در مقام تعليل و بيان دليلى است كه آن جناب در دعوت خود به آن دليل استدلال مى كرده، دعوتش اين بود كه:" يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ- شما خدا را بپرستيد كه بجز او هيچ معبودى نداريد" و چون جمله مورد بحث استدلال بر اين دعوت بوده، لذا جمله را با حرف عطف نياورد، بلكه بدون حرف عطف و به اصطلاح بطور فصل آورده و فرمود:" هو الذى ..."، گويا شخصى پرسيده اينكه مى گويى تنها خدا را عبادت كنيم دليلش چيست؟ در پاسخ فرموده دليلش اين است كه او است كه شما را در زمين و از زمين ايجاد كرد و آبادى زمين را به دست شما سپرد.

بيان اين استدلال اين است كه مشركين اگر بت ها را مى پرستيدند بهانه شان اين بود كه خداى تعالى عظيم تر از آن است كه فهم بشر به او احاطه پيدا كند و بلند مرتبه تر از آن است كه عبادت بشر به او برسد و يا سؤال و درخواست انسان به درگاهش راه يابد و آدمى ناگزير است بعضى از مخلوقات او را كه نسبتا شرافتى دارد و خداى تعالى امر اين عالم ارضى و تدبير نظام جارى در آن را به او سپرده بپرستد و به درگاه آن مخلوق تقرب بجويد و نزد او تضرع و زارى كند تا او از ما راضى گشته، خيرات را بر ما نازل كند و بر ما خشم نگيرد و به اين وسيله ما از شرور ايمن گرديم، و اين اله در حقيقت شفيع ما به درگاه خداى تعالى

است كه معبود همه خدايان و رب همه ارباب است و برگشت همه امور به او است.

بنا بر اين كيش وثنيت بر اين اساس استوار است كه معتقدند هيچ رابطه اى بين خداى تعالى و انسانها وجود ندارد و رابطه خداى تعالى تنها با اين موجودات شريف كه مورد پرستش ما بوده و واسطه بين ما و خداى تعالى هستند برقرار است و اين واسطه ها در كار خود يعنى در تاثير بخشيدن و شفاعت كردن مستقل مى باشند.

ولى جناب صالح اين پندار غلط را تخطئه كرده است چون وقتى بنا باشد خداى تعالى ما را ايجاد كرده و آبادى زمين را به دست ما سپرده باشد پس بين او و ما انسانها نزديكترين رابطه وجود دارد و اين اسبابى كه خداى تعالى در اين عالم نظام منظم و جارى كرده، هيچ يك از خود استقلال ندارد تا ما انسانها به آنها اميد ببنديم و يا از خشم و شر آنها دلواپس باشيم.

پس تنها كسى كه واجب است اميدوار رضاى او و ترسان از خشم او باشيم خداى ______________________________________________________ صفحه ى 463

تعالى است، چون او است كه انسان را آفريده و او است كه مدبر امر انسان و امر هر چيز ديگر است پس اينكه جناب صالح (ع) فرمود:" هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَ اسْتَعْمَرَكُمْ فِيها" در مقام تعليل گفتار سابق و استدلال بر آن از طريق اثبات ارتباط بين خداى تعالى و بين آدميان و نيز نفى استقلال از اسباب است.

و به همين جهت است كه دنبال آن اضافه كرد:" فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" و با آوردن حرف فاء بر سر جمله، نتيجه را متفرع بر آن استدلال

كرد و معناى مجموع گفتارش اين است كه وقتى ثابت شد كه خداى تعالى تنها معبودى است كه بر شما واجب است او را بپرستيد و غير او را رها كنيد چون تنها او خالق و مدبر امر حيات شما است پس بايد كه از خدا بخواهيد شما را در نافرمانيها و بت پرستى هايتان بيامرزد و با ايمان آوردن به او و پرستيدن او بسوى او رجوع كنيد كه او نزديك و پاسخگو است.

در جمله مورد بحث كه گفتيم تعليل جمله قبل است نيز مساله طلب مغفرت را تعليل كرده به اينكه" إِنَّ رَبِّي قَرِيبٌ مُجِيبٌ- چون پروردگار من نزديك و پاسخگو است" و اين بدان جهت بوده كه از استدلال مذكورش نتيجه گرفته كه خداى تعالى قائم به امر خلقت آدمى و تربيت او و تدبير امر حيات او است و هيچ سببى از اسباب دست اندركار عالم استقلالى از خود ندارد بلكه خداى تعالى است كه اسباب را به اين سو، سوق مى دهد و آن ديگرى را از اينجا به جاى ديگر روانه مى كند، پس اين خداى تعالى است كه بين انسان و بين حوائجش و بين اسباب دخيل در آن حوايج حائل و واسطه است و وقتى اينطور باشد پس خود او به انسانها نزديكتر از اسباب است و آن طور نيست كه مشركين پنداشته و خيال كرده اند كه بين آدمى و خداى تعالى آن قدر فاصله هست كه نه فهم آدمى او را درك مى كند و نه عبادت آدمى و تقرب جستنش به او مى رسد، پس وقتى او نزديكتر از هر چيز به ما است قهرا پاسخگوى ما نيز همو خواهد بود و

وقتى نزديك به ما و پاسخگوى ما تنها خداى تعالى باشد و هيچ معبودى جز او نباشد قهرا بر ما واجب مى شود كه از او طلب مغفرت نموده، به سوى او باز گرديم.

" قالُوا يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا ..."

كلمه" رجاء" وقتى در مورد انسانى استعمال مى شود و مثلا به كسى گفته مى شود:

" ما به تو اميدها داشتيم" منظور ذات آن كس نيست بلكه منظور افعال و آثار وجودى او است، و وقتى عبارت فوق به كسى گفته مى شود كه جز آثار خير و نافع از او انتظار نداشته باشند پس" مرجو" بودن صالح در بين مردمش به اين معنا است كه او تا بوده داراى رشد عقلى و كمال ______________________________________________________ صفحه ى 464

نفسانى و شخصيت خانوادگى بوده كه همه اميد داشته اند روزى از خير او بهره مند شده و او منافعى براى آنها داشته باشد، و از جمله" كُنْتَ فِينا" بر مى آيد كه آن جناب مورد اميد عموم مردم بوده است.

پس اينكه گفتند:" يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فِينا مَرْجُوًّا قَبْلَ هذا" معنايش اين است كه قوم ثمود از تو اميد داشتند كه از افراد صالح اين قوم باشى و با خدمات خود به مجتمع ثمود سود رسانى و اين امت را به راه ترقى و تعالى وادار سازى چون اين قوم از تو نشانه هاى رشد و كمال مشاهده كرده بود ولى امروز به خاطر كج سليقگى اى كه كردى و به خاطر بدعتى كه با دعوت خود نهادى از تو مايوس شد.

و اينكه گفتند:" أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا" پرسش و استفهامى بوده كه از

در انكار كرده اند و انگيزه شان از اين پرسش انكارى، مذمت و ملامت آن حضرت بوده و اين استفهام در مقام تعليل جمله قبل است كه حاصل هر دو جمله چنين مى شود: علت مايوس شدن قوم ثمود از تو اين است كه تو اين قوم را دعوت مى كنى به توحيد و نهى مى كنى از اينكه سنتى از سنن قوميت خود را اقامه كنند، و (مى گويى كه) روشن ترين مظاهر مليت خود را محو سازند با اينكه سنت بت پرستى از سنت هاى مقدس اين مجتمع قومى ريشه دار بوده و اصلى ثابت دارند و داراى وحدت قوميت هستند آن هم قوميتى داراى اراده و استقامت در رأى.

دليل اين استفاده اى كه ما از آيه كرديم، جمله" أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا" است چون تعبير مى فهماند كه پرستش بت در ثمود سنتى مستمر بوده و از نياكان آن قوم به ارث مانده و اگر غير اين بود مى گفته:" أ تنهانا ما كان يعبد آباؤنا- آيا ما را نهى مى كنى از اينكه چيزى را كه پدران ما مى پرستيدند بپرستيم"، كه فرق بين اين دو تعبير از نظر معنا واضح است.

و از همين جا روشن مى گردد كه بعضى «1» از مفسرين مانند صاحب المنار و ديگران مرتكب چه اشتباهى شده اند كه جمله" أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا" را به جمله" ان نعبد ما كان يعبد آباؤنا" تفسير كرده اند با اينكه گفتيم بين اين دو تعبير فرق هست، (چون جمله اول مى فهماند كه موجودين از ثمود و پدرانشان هر دو بت مى پرستيدند و جمله دوم به خاطر لفظ" كان" مى فهماند كه موجودين، آن مرام را نداشته اند بلكه مى خواسته اند آغاز كنند كه جناب صالح

نهيشان كرده است).

_______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 122، تفسير ابن كثير، ج 3، ص 561. ______________________________________________________ صفحه ى 465

" وَ إِنَّنا لَفِي شَكٍّ مِمَّا تَدْعُونا إِلَيْهِ مُرِيبٍ"- اين جمله، حجت دوم قوم ثمود در رد دعوت صالح (ع) است، حجت اولشان مضمون صدر آيه بود و حاصلش اين بود كه دعوت به رها كردن بت پرستى بدعتى است زشت كه باعث مى شود سنت ديرينه قوم ثمود به دست فراموشى سپرده شود و در نتيجه بنيان مليت اين قوم منهدم گشته و ياد و تاريخشان از بين برود، و به همين جهت بر ما نسل حاضر لازم است كه اين دعوت را رد نموده، از سنت آباء و اجدادى خود دفاع كنيم، و حجت دومشان اين است كه تو براى اثبات حقانيت دعوتت هيچ حجت روشنى نياورده اى تا شك ما را مبدل به يقين كند در نتيجه ما هم چنان در باره دعوتى كه مى كنى در شكيم و با وجود اين شك، نمى توانيم دعوتت را بپذيريم.

كلمه ارابه به معناى اتهام و سوء ظن است، وقتى گفته مى شود:" رابنى منه كذا" و يا" أرابنى منه كذا" معنايش اين است كه فلان جريان مرا در باره فلان كس به شك و سوء ظن انداخته و باعث شده كه من او را در گفته هايش متهم بدانم.

[قوميت پرستى و مليت گرايى، و ادعاى شك و ترديد داشتن، دو حجت قوم ثمود، در رد دعوت جناب صالح (ع)]

" قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ آتانِي مِنْهُ رَحْمَةً ..."

منظور از" بينه"، آيتى معجزه آسا است و مراد از" رحمت" نبوت است و چون ما در تفسير نظير اين

آيه كه در همين سوره در داستان نوح آمده بود بحث كرده ايم لذا ديگر آن را تكرار نمى كنيم.

[جواب صالح (ع) به دلائل قوم خود و معناى جمله:" فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ"]

" فَمَنْ يَنْصُرُنِي مِنَ اللَّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ"- اين جمله جواب شرط يعنى جمله" ان كنت" است و حاصل معناى آن شرط و اين جواب اين است كه شما به من بگوييد كه اگر من از ناحيه خداى تعالى به آيتى معجزه آسا مؤيد باشم كه از صحت دعوتم خبر دهد و نيز اگر خداى تعالى رحمت و نعمت رسالت را به من ارزانى داشته و مرا مامور تبليغ آن رسالت كرده باشد و با اين حال من امر او را عصيان ورزم و شما را در خواسته اى كه داريد اطاعت كنم و با شما در آنچه از من مى خواهيد كه همان ترك دعوت باشد موافقت كنم چه كسى مرا از عذاب خدا نجات مى دهد؟! و بنا بر اين، در جمله مورد بحث از هر دو حجت قوم ثمود جواب داده شده و عذر جناب صالح را در آن ملامتى كه از وى مى كردند موجه ساخته است.

" فَما تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ"- اين جمله به دليل حرف" فاء" كه در آغاز آن آمده تفريعى است بر جمله قبلى كه در مقام ابطال دو دليل مشركين و موجه ساختن مخالفت جناب صالح (ع) و قيامش به امر دعوت بر سنتى غير سنت ملى آنان بود و با در نظر گرفتن اينكه اين جمله تفريع بر آن است معناى مجموع دو جمله اين مى شود كه با پاسخ دندان شكنى ______________________________________________________ صفحه ى 466

كه به شما دادم هر چه بيشتر بر ترك دعوتم

و برگشتن به مرام شما و ملحق شدن به شما اصرار بورزيد بيشتر در خسارت و زيان من اصرار ورزيده ايد.

اين آن معنايى است كه به نظر ما رسيده ولى بعضى «1» گفته اند: مراد صالح (ع) اين بوده كه گفتار شما كه گفتيد:" أَ تَنْهانا أَنْ نَعْبُدَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا" در من چيزى اضافه نمى كند جز اينكه شما را زيانكارتر بدانم. بعضى «2» ديگر گفته اند: معنايش اين است كه شما در من چيزى اضافه نمى كنيد مگر بصيرتم در خسارت شما. ولى وجه اول موجه تر است.

" وَ يا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوها تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَ لا تَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَرِيبٌ" در اين آيه شريفه كلمه" ناقة" به كلمه جلاله" اللَّه" اضافه شده و اين اضافه، اضافه ملكى و به معناى آن نيست كه خدا ماده شتر دارد بلكه اضافه تشريفى است، نظير اضافه در" بيت اللَّه" و" كتاب اللَّه"، و اين ناقه آيتى بوده معجزه براى نبوت صالح (ع) كه خداى تعالى به وسيله اين آيت، نبوت آن جناب را تاييد كرده و اين معجزه را به درخواست قوم ثمود از شكم صخره كوه بيرون آورد، صالح بعد از اظهار اين معجزه به قوم ثمود فرمود:" اين ناقه بايد آزادانه در زمين خدا بچرد"، و آنها را تحذير كرد و زنهار داد از اينكه آن حيوان را به نحوى اذيت كنند، مثلا آن را بزنند و يا زخمى كنند و يا بكشند، و به ايشان خبر داد كه اگر چنين كنند عذابى نزديك و بى مهلت آنان را خواهد گرفت،- معناى آيه مورد بحث همين بود كه گفتيم-.

[كشتن ناقه صالح (ع)

و نزول عذاب بر قوم ثمود]

" فَعَقَرُوها فَقالَ تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ"" عقر ناقه" به معناى نحر آن است و كلمه" نحر" و" عقر" به معناى طريقه خاصى است كه به آن طريقه شتر را سر مى برند (يعنى پاى حيوان را بسته رو به قبله مى نشانند و سپس با كارد رگ گردنش را قطع مى كنند و چون سست شد سرش را مى برند) و كلمه" دار" به معناى آن محلى است كه انسان آن را بنا مى كند و در آن ساكن مى شود و خود و خانواده اش را منزل و ماوا مى دهد و مراد از آن در اينجا اين معنا نيست، بلكه منظور شهرى است كه قوم ثمود در آن سكونت داشتند و اگر شهر در اينجا دار (خانه) ناميده شده، بدين مناسبت بوده كه شهر نيز مانند خانه، اهل خود را در خود جمع مى كند. و بعضى «3» از مفسرين اين كلمه را به معناى دنيا گرفته اند، ولى اين معنا بعيد است.

_______________

(1) تفسير كشاف، ج 2، ص 408.

(2) تفسير المنار، ج 12، ص 123.

(3) تفسير فخر رازى، ج 18، ص 20. ______________________________________________________ صفحه ى 467

و مراد از اينكه فرمود:" تَمَتَّعُوا فِي دارِكُمْ- در شهر خود تمتع كنيد" عيش و تنعم در حيات و زندگى دنيا است، چون خود حيات دنيا متاع است، يعنى مايه تمتع است. ممكن هم هست منظور تمتع از خود حيات نباشد بلكه كامگيرى از انواع نعمت هايى باشد كه در شهر براى خود فراهم كرده بودند از قبيل پاركها و مناظر زيبا و اثاثيه قيمتى و خوراكى ها و نوشيدنى هاى لذيذ و آزادى و افسار گسيختگى در پيروى هواهاى نفسانى.

جمله"

ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ" اشاره است به جمله" تمتعوا ..." و" وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ" بيان آن تمتع است.

" فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً ..."

تفسير قسمتى از اين آيه يعنى جمله" فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا" در نظير همين آيه در داستان هود (ع) گذشت.

و اما قسمت ديگرش كه مى فرمايد:" وَ مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ" معطوف است بر جمله اى كه حذف شده و تقدير كلام:" نجيناهم من العذاب و من خزى يومئذ" است، و كلمه" خزى" به معناى عيبى است كه رسواييش برملا گردد و مرتكب آن از فاش كردن كار خود احساس شرم كند. ممكن هم هست تقدير كلام چنين باشد:" و نجيناهم من القوم و من خزى يومئذ- ما صالح و گروندگان او را از شر آن قوم و از رسوايى امروز نجات داديم"، همانطور كه از همسر فرعون نقل كرده كه گفت:" وَ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" «1».

و جمله" إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ" در موضع تعليل است براى مضمون صدر آيه و در اين جمله التفاتى از تكلم مع الغير در" نجينا- نجات داديم" به غيبت به كار رفته است، در آن جمله خداى تعالى به عنوان متكلم آمده بود و در اين جمله غايب به حساب آمده، و در نظير اين آيه در آخر داستان هود نيز اين التفات به كار رفته بود آنجا كه مى فرمود:" أَلا إِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ" و در آن، خداى تعالى غايب فرض شده، با اينكه در دو آيه قبلش متكلم به حساب آمده بود و وجه اين التفات اين است كه خداى تعالى غايب فرض بشود، تا صفات ربوبيتش ذكر

شود و به خلق بفهماند كه از زى عبوديت خارجند و به ربوبيت پروردگار كفر ورزيده و نعمت هاى او را كفران كرده اند.

" وَ أَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيارِهِمْ جاثِمِينَ" كلمه" جاثمين" جمع اسم فاعل از مصدر" جثوم" است بر وزن جلوس، و جثوم به _______________

(1) پروردگارا مرا از شر قوم ستمكار نجات بده." سوره تحريم، آيه 11" ______________________________________________________ صفحه ى 468

معناى برو افتادن بر زمين است، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها" وقتى گفته مى شود:" فلان غنى بالمكان" معنايش اين است كه فلانى در فلان مقام اقامت گزيد و ضمير در كلمه" فيها" به كلمه" ديار" بر مى گردد و معناى آيه اين است كه صيحه آسمانى ستمكاران را گرفت و آن چنان در ديارشان به رو در افتادند كه گويى اصلا در آن مكان اقامتى نداشتند.

" أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ" اين دو جمله تلخيصى است براى داستانى كه قبلا بطور مفصل شرح داده شده، جمله اول خلاصه سرانجام امر ثمود و دعوت صالح (ع) است و جمله دوم خلاصه اى از كيفر خداى تعالى، كيفرى كه با آن قوم ثمود را مجازات نمود، و نظير اين دو تلخيص در آخر داستان هود (ع) نيز گذشت.

بحث روايتى [(روايتى در باره داستان ناقه صالح و كشتن آن و هلاكت قوم ثمود)]

در كافى با ذكر سند از ابى بصير روايت كرده كه گفت: من به امام صادق (ع) عرضه داشتم: آيه شريفه" كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِالنُّذُرِ فَقالُوا أَ بَشَراً مِنَّا واحِداً نَتَّبِعُهُ إِنَّا إِذاً لَفِي ضَلالٍ وَ سُعُرٍ" به كجاى داستان ثمود نظر دارد؟ فرمود: اين آيه راجع به اين است

كه قوم ثمود، صالح (ع) را تكذيب كردند و خداى تعالى هرگز هيچ قومى را هلاك نكرد مگر بعد از آنكه قبل از آن پيغمبرانى براى آنان مبعوث نمود و حجت را به وسيله احتجاج آن رسولان بر آن قوم تمام نمود.

قوم ثمود نيز از اين سنت مستثناء نبودند، خداى عز و جل حضرت صالح (ع) را بر آنان مبعوث كرد و اين قوم دعوتش را اجابت نكرده بر او شوريدند و گفتند: ما ابدا به تو ايمان نمى آوريم مگر بعد از آنكه از شكم اين صخره، ماده شترى حامله بر ايمان در آورى، و به قسمتى از كوه و يا به صخره اى كه صماء بود (سنگ بسيار سخت) اشاره كردند، جناب صالح (ع) نيز بر طبق خواسته آنها معجزه اى كرد و ماده شتر آبستنى را از آن صخره بيرون آورد.

خداى تعالى سپس به صالح وحى فرستاد كه به قوم ثمود بگو: خداى تعالى آب محل را بين شما و اين ناقه تقسيم كرد، يك روز شما از آن بنوشيد و روز ديگر اين ناقه را رها كنيد تا از آن استفاده كند، و روزى كه نوبت ناقه بود آن حيوان آب را مى نوشيد و بلا فاصله به صورت شير ______________________________________________________ صفحه ى 469

تحويل مى داد و هيچ صغير و كبيرى نمى ماند كه در آن روز از شير آن ننوشد و چون شب تمام مى شد صبح كنار آن آب مى رفتند و آن روز را از آن آب استفاده مى كردند و شتر هيچ از آن نمى نوشيد مدتى- كه خدا مقدار آن را مى داند- بدين منوال گذراندند.

و بار ديگر سر به طغيان برداشته، دشمنى با خدا را آغاز كردند،

نزد يكديگر مى شدند كه بياييد اين ناقه را بكشيم و چهار پايش را قطع كنيم تا از شر او راحت بشويم، چون ما حاضر نيستيم آب محل يك روز مال او باشد و يك روز از آن ما، آن گاه گفتند: كيست كه كشتن او را به گردن بگيرد و هر چه دوست دارد مزد دريافت كند؟ مردى احمر (سرخ روى) و اشقر (مو خرمايى) و ازرق (كبود چشم) كه از زنا متولد شده و كسى پدرى برايش نمى شناخت به نام" قدار" كه شقيى از اشقياء بود و در نزد قوم ثمود معروف به شقاوت و شئامت بود، داوطلب شد اين كار را انجام دهد، مردم هم مزدى برايش معين كردند.

همين كه ماده شتر متوجه آب شد،" قدار" مهلتش داد تا آبش را بنوشد، حيوان بعد از آنكه سيراب شد و برگشت" قدار" كه در سر راهش كمين كرده بود برخاست و شمشيرش را به جانب آن ناقه فرود آورد ولى كارگر نيفتاد، بار ديگر فرود آورد و او را به قتل رساند، ناقه به پهلو به زمين افتاد و بچه اش فرار كرد و به بالاى كوه رفت و سر خود را به سوى آسمان بلند كرد و سه بار فرياد بر آورد.

قوم ثمود از ماجرا خبردار شدند همه سلاحها را برگرفتند و كسى از آن قوم نماند كه ضربتى به آن حيوان نزند و آن گاه گوشت او را بين خود تقسيم كردند و هيچ صغير و كبيرى از آنان نماند كه از گوشت آن حيوان نخورده باشد.

صالح چون اين را ديد به سوى آنان رفت و گفت: اى مردم! انگيزه شما در اين

كار چه بود و چرا چنين كرديد و چرا امر پروردگارتان را عصيان نموديد؟ آن گاه خداى تعالى به وى وحى كرد كه قوم تو طغيان كردند و از در ستمكارى ناقه اى را كه خداى تعالى به سوى آنان مبعوث كرده بود تا حجتى عليه آنان باشد، كشتند با اينكه آن حيوان هيچ ضررى به حال آنان نداشت و در مقابل، عظيم ترين منفعت را داشت، به آنان بگو كه من عذابى به سوى آنان خواهم فرستاد و سه روز بيشتر مهلت ندارند اگر توبه كردند و به سوى من بازگشتند من توبه آنان را مى پذيرم و از رسيدن عذاب جلوگيرى مى كنم و اگر هم چنان به طغيان خود ادامه دهند و توبه نكنند و به سوى من باز نگردند عذابم را در روز سوم خواهم فرستاد.

صالح نزد آنان آمد و فرمود: اى قوم! من از طرف پروردگارتان پيامى برايتان آورده ام، پروردگارتان مى گويد، اگر از طغيان و عصيان خود توبه كنيد و به سوى من بازگشته، از من طلب ______________________________________________________ صفحه ى 470

مغفرت كنيد شما را مى آمرزم و من نيز به رحمت خود به سوى شما برمى گردم و توبه شما را مى پذيرم، همين كه صالح اين پيام را رساند عكس العملى زشت تر از قبل از خود نشان داده و سخنانى خبيث تر و ناهنجارتر از آنچه تا كنون مى گفتند به زبان آوردند، گفتند:" يا صالِحُ ائْتِنا بِما تَعِدُنا إِنْ كُنْتَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ".

صالح فرمود: شما فردا صبح رويتان زرد مى شود و روز دوم سرخ مى گردد و روز سوم سياه مى شود، و همين طور شد، در اول فرداى آن روز رخساره ها زرد شد، نزد يكديگر شده و گفتند كه اينك

آنچه صالح گفته بود تحقق يافت، طاغيان قوم گفتند: ما به هيچ وجه به سخنان صالح گوش نمى دهيم و آن را قبول نمى كنيم هر چند كه آن بلايى كه او را از پيش خبر داده عظيم باشد، روز دوم صورتهايشان گلگون شد باز نزد يكديگر رفته و گفتند كه اى مردم، آنچه صالح گفته بود فرا رسيد! اين بار نيز سركشان قوم گفتند: اگر همه ما هلاك شويم حاضر نيستيم سخنان صالح را پذيرفته، دست از خدايان خود برداريم، خدايانى كه پدران ما آنها را مى پرستيدند. در نتيجه توبه نكردند و از كفر و عصيان برنگشتند به ناچار همين كه روز سوم فرا رسيد چهره هايشان سياه شد باز نزد يكديگر شدند و گفتند: اى مردم! عذابى كه صالح گفته بود فرا رسيد و دارد شما را مى گيرد، سركشان قوم گفتند: آرى آنچه صالح گفته بود ما را فرا گرفت.

نيمه شب، جبرئيل به سراغشان آمد و نهيبى بر آنان زد كه از آن نهيب و صدا پرده گوشهايشان پاره شد و دلهايشان چاك و جگرهايشان متورم شد و چون يقين كرده بودند كه عذاب نازل خواهد شد در آن سه روز كفن و حنوط خود را به تن كرده بودند و چيزى نگذشت كه همه آنان در يك لحظه و در يك چشم برهم زدن هلاك شدند، چه صغيرشان و چه كبيرشان حتى چهارپايان و گوسفندانشان مردند و خداى تعالى آنچه جاندار در آن قوم بود هلاك كرد و فرداى آن شب در خانه ها و بسترها مرده بودند، خداى تعالى آتشى با صيحه اى از آسمان نازل كرد تا همه را سوزانيد «1»، اين بود سرگذشت قوم

ثمود.

مؤلف: نبايد در اين حديث به خاطر اينكه مشتمل بر امورى خارق العاده است از قبيل اينكه همه جمعيت از شير ناقه مزبور مى نوشيدند و اينكه همه آن جمعيت روز به روز رنگ رخسارشان تغيير مى كرد اشكال كرد، براى اينكه اصل پيدايش آن ناقه به صورت اعجاز بوده و قرآن عزيز به معجزه بودن آن تصريح كرده و نيز فرموده كه: آب محل در يك روز اختصاص به آن حيوان داشته و روز ديگر مردم از آب استفاده مى كردند و وقتى اصل يك پديده اى عنوان معجزه _______________

(1) فروع كافى، ج 8، ص 162 و 163، برهان، ج 2، ص 225 و 226. ______________________________________________________ صفحه ى 471

داشته باشد ديگر جا ندارد كه در فروعات و جزئيات آن اشكال كرد.

و اما اينكه حديث، صيحه و نهيب را از جبرئيل دانسته منافات با دليلى ندارد كه گفته است: صيحه آسمانى بوده كه با صداى خود آنها را كشته و با آتش خود سوزانده، براى اينكه هيچ مانعى نيست از اينكه حادثه اى از حوادث خارق العاده عالم و يا حادثه جارى بر عالم را به فرشته اى روحانى نسبت داد با اينكه فرشته در مجراى صدور آن حادثه قرار داشته، هم چنان كه ساير حوادث عالم از قبيل مرگ و زندگى و رزق و امثال آن نيز به فرشتگانى كه در آن امور دخالت دارند نسبت داده مى شود.

و اينكه امام صادق (ع) فرمود: قوم ثمود در اين سه روزه كفن و حنوط خود را پوشيده بودند، گويا خواسته است بطور كنايه بفرمايد كه: آماده مرگ شده بودند.

در بعضى «1» از روايات در باره خصوصيات ناقه صالح آمده كه آن قدر درشت

هيكل بود كه فاصله بين دو پهلويش يك ميل بوده. (و ميل به گفته صاحب المنجد مقدار معينى ندارد، بعضى آن را به يك چشم انداز معنا كرده اند و بعضى به چهار هزار ذراع كه حدود دو كيلومتر مى شود) و همين مطلب از امورى است كه روايت را ضعيف و موهون مى كند البته نه براى اينكه چنين چيزى ممتنع الوقوع است- چون اين محذور قابل دفع است و ممكن است در دفع آن گفته شود: حيوانى كه اصل پيدايشش به معجزه بوده، خصوصياتش نيز معجزه است- بلكه از اين جهت كه (در خود روايات آمده كه مردم از شير آن مى نوشيدند و حيوانى كه بين دو پهلويش دو كيلومتر فاصله باشد بايد ارتفاع شكم و پستانش به سه كيلومتر برسد) چنين حيوانى با در نظر گرفتن تناسب اعضايش بايد بلندى كوهانش از زمين شش كيلومتر باشد و با اين حال ديگر نمى توان تصور كرد كه كسى بتواند او را با شمشير به قتل برساند، درست است كه حيوان به معجزه پديد آمده ولى قاتل آن ديگر بطور قطع صاحب معجزه نبوده، بله با همه اين احوال جمله" لها شرب يوم و لكم شرب يوم- يك روز آب محل از آن شتر و يك روز براى شما" خالى از اشاره و بلكه خالى از دلالت بر اين معنا نيست كه ناقه مزبور جثه اى بسيار بزرگ داشته است.

گفتارى در داستان صالح (ع) در چند فصل 1- ثمود، قوم صالح (ع):

ثمود قومى از عرب اصيل بوده اند كه در سرزمين _______________

(1) تفسير برهان، ج 2، ص 225. ______________________________________________________ صفحه ى 472

" وادى القرى" بين مدينه و شام زندگى مى كردند و

اين قوم از اقوام بشر ما قبل تاريخند و تاريخ جز اندكى چيزى از زندگى اين قوم را ضبط نكرده و گذشت قرنها باعث شده كه اثرى از تمدن آنها بر جاى نماند بنا بر اين ديگر به هيچ سخنى كه در باره اين قوم گفته شود اعتماد نيست.

آنچه كتاب خدا از اخبار اين قوم شرح داده اين است كه اينها قومى از عرب بوده اند، و ما اين معنا را از نام پيامبرشان صالح (ع) كه كلمه اى است عربى استفاده مى كنيم و از آيه 61 سوره هود بر مى آيد كه آن جناب از همان قوم بوده، پس معلوم مى شود اينها مردمى عرب بوده اند كه نام مردى از آنان صالح بوده و اين قوم بعد از قوم عاد پديد آمده و تمدنى داشته اند كه زمين را آباد مى كردند و در زمين هموار قصرها و در شكم كوه ها خانه هايى ايمن مى ساختند «1» و يكى از مشاغل آنان زراعت بوده، يعنى چشمه هايى به راه انداخته و نخلستانها و باغها و كشتزارها پديد آوردند. «2»

قوم ثمود طبق سنت قبائل زندگى مى كردند كه پير مردان و بزرگتران، در قبيله حكم مى راندند و در شهرى كه جناب صالح (ع) در آنجا مبعوث شد هفت طايفه بودند كه كارشان فساد در زمين بود و هيچ كار شايسته اى نداشتند. «3» و در آخر، در زمين طغيان كرده، بت ها پرستيدند و طغيان و سركشى را از حد گذراندند.

2- بعثت صالح (ع):

بعد از آنكه قوم ثمود پروردگار خود را فراموش كرد و در فساد كارى خود از حد گذشت، خداى عز و جل حضرت صالح پيغمبر (ع) را به سوى آنان مبعوث كرد و آن

جناب از خاندانى آبرومند و صاحب افتخار و معروف به عقل و كفايت بود، «4» قوم خود را به دين توحيد و به ترك بت پرستى دعوت كرد و آنان را همى خواند تا در مجتمع خود به عدل و احسان رفتار كنند و در زمين علو و گردنكشى نكنند و اسراف و طغيان نورزند، و در آخر آنان را به عذاب الهى تهديد كرد. «5»

صالح (ع) هم چنان به امر دعوت قيام مى نمود و مردم را به حكمت و موعظه حسنه نصيحت مى كرد و در برابر آزار و اذيت آنان در راه خدا صبر مى نمود تا شايد دست از لجبازى برداشته، ايمان بياورند ولى به جز جماعتى اندك از مستضعفين قوم، كسى ايمان _______________

(1) سوره اعراف، آيه 74.

(2) سوره شعراء، آيه 148.

(3) سوره نمل، آيه 48.

(4) سوره هود، آيه 62- سوره نمل، آيه 49.

(5) با استفاده از سوره هاى هود، شعراء، شمس و سوره هاى ديگر. ______________________________________________________ صفحه ى 473

نياورد، «1» طاغيان مستكبر و عامه مردم كه هميشه دنباله رو طغيانند هم چنان بر كفر و عناد خود اصرار ورزيدند و مؤمنين به صالح را خوار شمردند و جناب صالح را به سفاهت و جادوگرى متهم ساختند. «2»

و از آن جناب دليل و شاهدى بر نبوتش خواسته و گفتند: آيتى معجزه بياور تا شاهدى بر صدق گفتارت در ادعاى رسالتت باشد، و از پيش خود اين معجزه را پيشنهاد كردند كه صالح براى آنان از شكم صخره سختى كه در كوه بود ماده شترى بيرون بياورد صالح (ع) نيز اين كار را كرد و ناقه مطابق آنچه آنها خواسته بودند از شكم كوه بيرون آمد و به آنان فرمود:

خداى تعالى شما را امر فرموده كه از آب چشمه، خود يك روز استفاده كنيد و يك روز ديگر را به اين ناقه اختصاص دهيد تا آن حيوان از آن چشمه بنوشد، در حقيقت يك روز در ميان براى شما باشد و يك روز در ميان براى ناقه، و نيز دستور داده او را آزاد بگذاريد تا در زمين خدا هر جور كه مى خواهد بچرد و زنهار كه به او آسيب برسانيد كه اگر چنين كنيد عذابى دردناك و نزديك شما را خواهد گرفت «3».

دعوت صالح و انكار ثمود مدتى ادامه يافت تا آنكه قوم ثمود طغيان را به اين حد رساندند كه نقشه كشتن ناقه را طرح كرده و شقى ترين فرد خود را وادار كردند تا آن ناقه را به قتل برساند و به صالح گفتند: حالا اگر از راستگويان هستى آن عذابى كه ما را به آن تهديد مى كردى بياور، صالح در پاسخشان فرمود: تنها سه روز مهلت داريد كه در خانه هايتان از زندگى برخوردار باشيد و اين وعده اى است كه تكذيب پذير نيست «4».

بعد از اين تهديد مردم شهر و قبائل آن نقشه از بين بردن صالح (ع) را طرح كردند و در بين خود سوگندها خوردند كه ما شب هنگام، بر سر او و خانواده اش مى تازيم و همه را به قتل مى رسانيم و آن گاه به صاحب خون او مى گوييم ما هيچ اطلاعى از ماجراى كشته شدن او و خانواده اش نداريم و ما به يقين راستگويانيم. آرى اين نقشه را طرح كردند و خداى تعالى نيز نقشه اى داشت كه آنها از آن خبر نداشتند، «5» چيزى نگذشت كه صاعقه آنان را

گرفت در حالى _______________

(1) سوره اعراف، آيه 75.

(2) سوره اعراف، آيه 66- سوره شعراء، آيه 153- سوره نمل، آيه 47.

(3) سوره اعراف، آيه 72- سوره هود، آيه 64- سوره شعراء، آيه 156.

(4) سوره هود، آيه 65.

(5) سوره نمل، آيه 50. ______________________________________________________ صفحه ى 474

كه آمدنش را تماشا مى كردند. «1» و همچنين رجفه (زلزله بسيار شديد) و صاعقه اى آمد و قوم ثمود در خانه هايشان هلاك شدند، پس از آن، حضرت صالح روى از آنان برتافت و به آن جسدهاى بى جان خطاب كرد كه اى قوم! چقدر به شما گفتم دست از اين بتها برداريد و چند بار رسالت پروردگارم را به شما ابلاغ نموده در باره شما خيرخواهى كردم و ليكن شما خيرخواهان خود را دوست نمى داشتيد «2». و خداى تعالى صالح و آنهايى كه ايمان آورده و از عذاب خدا پروا داشتند را نجات داد «3» و بعد از آنكه همه از بين رفتند منادى الهى ندا در داد:" أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْداً لِثَمُودَ- آگاه باشيد كه قوم ثمود به پروردگارشان كفر ورزيدند و از رحمت خدا دور گشتند".

3- شخصيت صالح (ع):

در كتاب تورات حاضر از اين پيامبر صالح هيچ نامى به ميان نيامده و آن جناب از ميان قوم ثمود سومين پيغمبرى است كه نامشان در قرآن آمده كه به امر الهى قيام نموده و به طرفدارى از توحيد و عليه وثنيت نهضت كردند و خداى تعالى نام آن جناب را بعد از نوح و هود آورده و او را به همان ثنائى كه انبياء و رسولان خود را مى ستايد ستوده است و او را برگزيده و مانند ساير انبياء (ع)

بر عالميان برترى داده است.

_______________

(1) سوره ذاريات، آيه 44.

(2) سوره اعراف، آيه 79- سوره هود، آيه 67.

(3) سوره حم سجده، آيه 18. صفحه ى 475

[سوره هود (11): آيات 69 تا 76]

ترجمه آيات (قبل از آنكه به عذاب قوم لوط بپردازيم لازم است بدانيد كه) فرستادگان ما (در سر راه خود) نزد ابراهيم آمدند تا به او (كه مردى سالخورده و داراى همسرى پير و نازا بود) مژده دهند كه به زودى فرزنددار مى شوند، نخست سلام كردند و ابراهيم جواب سلام را داد و چيزى نگذشت كه گوساله اى چاق و بريان برايشان حاضر ساخت (69).

ولى وقتى ديد دستشان به آن غذا نمى رسد رفتارشان را ناپسند و خصمانه تشخيص داده، از آنان احساس ترس كرد، فرستادگان ما گفتند: مترس ما (گو اينكه فرشته عذابيم اما) ماموران عذاب به سوى قوم لوطيم (70). ______________________________________________________ صفحه ى 476

همسرش كه در آن حال ايستاده بود ناگهان حيض شد و ما به وسيله فرستادگان خود او را به ولادت اسحاق و بعد از اسحاق به ولادت يعقوب از او بشارت داديم (71).

گفت: واى بر من! آيا من بچه مى آورم كه فعلا عجوزه اى هستم و آن روزها هم كه جوان بودم نازا بودم و اين شوهرم است كه به سن پيرى رسيده؟ به راستى اين مژده امرى عجيب است (72).

(فرشتگان) گفتند: آيا از امر خدا شگفتى مى كنى با اينكه (اولا كار، كار خدا است و ثانيا شما اهل بيتى هستيد كه) رحمت و بركات خدا شامل حالتان است، چرا كه او حميد و مجيد است (73).

بعد از آنكه حالت ترس از ابراهيم برطرف شد و بشارتى كه شنيده بود در دلش جاى گرفت و

خوشحالش كرد، شروع كرد در باره قوم لوط با فرستادگان ما بگو مگو كردن (74).

ابراهيم مردى بردبار و دلسوز و بازگشت كننده (به سوى خدا) بود (75).

فرشتگان به او گفتند: اى ابراهيم از اين سخنان كه از در شفاعت مى گويى درگذر كه امر پروردگارت (عذاب قوم لوط) فرا رسيده و عذابى بر آنان نازل مى شود كه به هيچ وجه برگشتنى نيست (76).

بيان آيات اين آيات، داستان بشارت يافتن ابراهيم (ع) به اينكه صاحب فرزند خواهد شد را در بردارد و اين در حقيقت به منزله زمينه چينى است براى بيان داستان رفتن ملائكه نزد لوط پيغمبر براى هلاك كردن قوم او، چون اين داستان در ذيل آن داستان آمده و در دنباله داستان بشارت يافتن ابراهيم (ع) بيانى آمده كه قصه هلاك كردن قوم لوط را توجيه و بيان مى كند و آن اين جمله است:" إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ".

" وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ" كلمه" بشرى" به معناى بشارت و كلمه" عجل" به معناى گوساله است و كلمه" حنيذ" بر وزن فعيل- در اينجا معناى مفعول، يعنى" محنوذ" را مى دهد و گوساله محنوذ گوساله اى است كه گوشتش بوسيله سنگ سرخ شده با آتش كباب شده باشد هم چنان كه" قديد" به معناى گوشتى است كه بوسيله سنگ داغ شده بوسيله خورشيد كباب شده باشد «1». اين معنايى است كه بعضى از علماى لغت عرب براى اين دو كلمه ذكر كرده اند. بعضى «2» ديگر گفته اند:" حنيذ" نام كبابى است كه آب و چربى از آن بچكد. و بعضى

«3» گفته اند:" حنيذ" نام همه رقم كباب _______________

(1) اقرب الموارد، ج 2، ص 970، مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 185.

(2 و 3) اقرب الموارد، ج 1، ص 237، لسان العرب، ج 3، ص 484. ______________________________________________________ صفحه ى 477

است و آيه شريفه" فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ" كه در سوره ذاريات و راجع به همين داستان است خالى از مختصر تاييدى براى معناى دوم نيست، زيرا اگر بخواهند گوشت گوساله را بوسيله سنگ داغ شده با آتش و با تابش خورشيد كباب كنند به ناچار بايد آن را قطعه قطعه كنند و در اين صورت بيننده نمى تواند تشخيص دهد گوساله اى كه اين قطعات از آن گرفته شده چاق بوده يا لاغر، تنها وقتى مى تواند بفهمد چاق بوده كه حيوان را درستى در تنور و يا آتشى ديگر كباب كرده باشند.

جمله" وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى عطف است بر جمله سابق كه مى فرمود:" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ"، طبرسى (رحمت اللَّه عليه) در مجمع البيان گفته است: آوردن حرف" لام" در آغاز جمله به منظور تاكيد خبر است و كلمه" قد" در اينجا اين معنا را افاده مى كند كه شنونده داستانهاى انبياء منتظر است تا بعد از شنيدن سرگذشت يكى از انبياء سرگذشت ديگرى را بشنود چون اين كلمه براى بيان توقع و انتظار است، در اينجا نيز به همين منظور آمده تا اعلام كند كه شنونده در حال توقع و انتظار شنيدن داستان بعدى است. «1»

و منظور از كلمه" رسل" در آيه مورد بحث ملائكه اى هستند كه به نزد ابراهيم (ع) فرستاده شدند تا او را به فرزنددار شدن بشارت دهند

و نيز به نزد جناب لوط فرستاده شدند تا قوم آن جناب را هلاك سازند، و كلمات مفسرين در عدد آن فرشتگان مختلف است، البته بعد از آنكه همه اتفاق دارند بر اينكه از دو نفر بيشتر بوده اند چون كلمه" رسل" جمع است و جمع بر كمتر از سه نفر اطلاق نمى شود.

و در بعضى از روايات وارده از ائمه اهل بيت (صلوات اللَّه عليهم) آمده كه آنها چهار نفر از فرشتگان گرامى خداى تعالى بوده اند، كه ان شاء اللَّه تعالى نقل آن در بحث روايتى آينده خواهد آمد.

و كلمه" بشرى" در داستان، تفسير و بيان نشده كه آن بشارت چه بوده، تنها چيزى كه در بين داستان آمده و مى تواند بيانگر اين بشارت باشد مساله بشارت دادن همسر ابراهيم (ع) است، ولى در غير اين مورد يعنى در سوره هاى حجر و ذاريات بشارت به خود ابراهيم آمده، مساله اى كه در اينجا مسكوت مانده اين است كه تصريح نكرده كه اين بشارت مربوط به تولد اسحاق بوده و يا اسماعيل و يا هر دو، ليكن از ظاهر سياق داستان و زمينه آن بر مى آيد كه مربوط به تولد اسحاق باشد چون در دو آيه بعد از بشارت به همسر ابراهيم نام اسحاق _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 187. ______________________________________________________ صفحه ى 478

برده شده، كه ان شاء اللَّه در آخر داستان بطور مفصل در اين باره بحث خواهيم كرد.

[معناى جمله:" قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ" كه سلام فرشتگان مامور عذاب قوم لوط (ع) به ابراهيم (ع) و جواب او را حكايت مى كند]

و جمله" قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ" به ظاهر تسالم (به يكديگر سلام دادن) را مى رساند

در حالى كه ادب اقتضاء دارد دو نفر كه به يكديگر مى رسند سلام و عليك كنند يعنى يكى بگويد:

سلام عليك و ديگرى بگويد: عليك السلام، نه اينكه اين بگويد: سلام و آن ديگرى نيز بگويد:

سلام، از همين جا مى فهميم كه از جمله مورد بحث چيزى حذف شده و تقدير كلام اين است كه فرشتگان گفتند:" سلمنا عليك سلاما" و ابراهيم (ع) در پاسخ گفت:" سلام" يعنى" عليكم سلام".

مطلب ديگرى كه در اين جمله هست اين است كه فرق است بين گفتن:" السلام عليك" و يا" عليك السلام" و گفتن:" سلام عليك" و يا" عليك سلام" كه تعبير دوم از آن جهت كه الف و لام ندارد و به اصطلاح نكره است نكته اى زائد را مى فهماند و آن يا اين است كه جنس سلام و همه انواع سلام بر تو باد، و يا اين است كه سلامى بر تو باد كه از عظمت و اهميت نمى توان با زبان بيانش كرد، و تقدير كلام چنين است:" عليكم سلام زاك طيب- بر شما باد سلامى طيب و طاهر" و يا چيزهايى ديگر از اين قبيل، و به همين جهت مفسرين در تفسير اين جمله گفته اند: مرفوع خواندن كلمه" سلام" بليغ تر است از منصوب خواندن، چون اگر مرفوع بخوانيم همانطور كه گفتيم تقديرش:" سلامى چنين و چنان" است و در نتيجه ابراهيم (ع) جواب سلامى به ملائكه داده كه بهتر از سلام و تحيت آنان بوده و وظيفه هم همين است كه پاسخ دهنده سلام، بايد پاسخى بهتر از سلام سلام دهنده بدهد مخصوصا اگر سلام دهنده ميهمان باشد، ابراهيم (ع) نيز مى پنداشت كه واردين ميهمانانى از جنس بشرند

در اكرامشان زياده روى كرد.

" فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ"- يعنى در آوردن گوساله بريان هيچ درنگ نكرد و بلا فاصله آن را براى ميهمانان آورد در حالى كه آب و روغن از آن مى چكيد." فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً" همين كه ديد دستشان به گوساله بريان نمى رسد بدش آمد و در خود از آنان احساس ترس كرد، و تعبير" دستشان به گوساله بريان نمى رسد" كنايه است از اينكه دست خود را به طرف آن دراز نكردند «1»، و خلاصه از آن گوساله نخوردند و اين رفتار خود علامت دشمنى و نشانه شرى است _______________

(1) كنايه در جايى به كار مى رود كه نكته زايدى را افاده كند لذا دانشمندان آينده بايد سر اينكه چرا قرآن كريم اينطور تعبير كرده را پيدا كنند." مترجم" ______________________________________________________ صفحه ى 479

كه شخص وارد مى خواهد به صاحب خانه برساند. و كلمه" نكرهم" و همچنين" انكرهم" يك معنا دارد و آن اين است كه از آنچه از آنان ديد، بدش آمد و آن را رفتارى غير معهود دانست. و فعل" اوجس" ماضى از باب افعال (ايجاس) است و ايجاس به معناى خطور قلبى است، راغب در اين باره گفته است: ماده" وجس" به معناى صداى آهسته است، و كلمه" توجس" كه مصدر باب تفعل است به معناى آن است كه كوشش كنى تا صوت آهسته اى را بشنوى، و كلمه" ايجاس" كه مصدر باب افعال است به معناى پديد آمدن چنين چيزى در نفس آدمى است و به اين لفظ در قرآن كريم آمده كه فرموده است:" فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً"، پس بنا بر اين" وجس" بطورى

كه گفته اند، حالتى است كه بعد از هاجس (صوتى آهسته) در دل پيدا مى شود و نفس آدمى آن را در خود ايجاد مى كند،- چون ابتدا اين حالت درونى و تفكر قلبى از آن صوت آغاز شد- پس" وجس" حالتى است كه نفس بعد از هاجس آن را در خود پديد آورد" و هاجس" صدايى آهسته است و واجس آن خاطره اى است كه در دل پيدا مى شود، اين بود گفتار راغب با مختصر اضافاتى از ما «1».

پس بنا بر اين، جمله مورد بحث از باب كنايه است گويا خيفه كه خود نوعى از ترس است بى خبر از صاحب دل در دل او رخنه كرده و گوش دل، صداى آهسته آن را شنيده، و حاصل مقصود اين است كه ابراهيم (ع) در دل خود احساس ترس كرد و به همين جهت فرشتگان براى اينكه آن جناب را ايمنى و دلگرمى داده باشند گفتند:" لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ".

[احساس ترس ابراهيم (ع) از اينكه ميهمانان ناشناخته اش دست به سوى غذا نبردند]

و معناى آيه اين است كه ابراهيم (ع) بعد از آنكه آن گوساله بريان را جلو فرشتگان گذاشت، دست ميهمانان را ديد كه به غذا نمى رسد مثل اينكه نمى خواهند نان و نمك او را بخورند (و اين خود نشانه دشمنى و شر رسانى است) لذا در دل خود احساس ترس از آنها كرد، فرشتگان براى اينكه او را ايمنى و دلگرمى داده باشند گفتند: مترس كه ما به سوى قوم لوط فرستاده شده ايم. آن هنگام ابراهيم (ع) فهميد كه ميهمانانش از جنس فرشتگانند كه منزه از خوردن و نوشيدن و امثال اين امورى كه لازمه

داشتن بدن مادى است مى باشند و براى امرى عظيم ارسال شده اند.

[شرحى در مورد صفت تهور و بى باكى، و صفت جبن و ترسويى، و حد اعتدال بين اين دو جنبه افراط و تفريط. و بيان عدم منافات انتساب ترس به ابراهيم (ع)، با عصمت آن حضرت

در اينجا ممكن است كسى فكر كند كه نسبت احساس ترس به ابراهيم (ع) دادن با مقام نبوت آن جناب منافات دارد زيرا داشتن نبوت ملازم با داشتن عصمت از معصيت _______________

(1) مفردات راغب، ماده وجس. ______________________________________________________ صفحه ى 480

و رذائل اخلاقى است كه يكى از آن رذائل ترس است ليكن چنين نيست، و دادن چنين نسبتى به آن جناب منافات با مقام نبوت ندارد زيرا مطلق خوف كه عبارت است از تاثر نفس بعد از مشاهده مكروهى كه او را وا مى دارد تا از آن محذور احتراز جسته و بدون درنگ در مقام دفع آن برآيد از رذايل نيست بلكه وقتى رذيله مى شود كه باعث از بين رفتن مقاومت نفس شود و در آدمى حالت گيجى و نفهمى پديد آورد يعنى نفهمد كه چه بايد بكند و به دنبال اين نفهمى، اضطراب و سپس غفلت از دفع مكروه بياورد، اين قسم خوف را جبن و به فارسى ترس مى گويند كه خود يكى از رذائل است، در مقابل اين حالت، حالت تهور است و آن اين است كه هيچ صحنه اى انسان را دلواپس نكند، كه اين جزو فضائل نيست تا بگوييم انبياء بايد چنين باشند.

اگر چنين بود خداى تعالى اصلا اين حالت را در انسان پديد نمى آورد كه هنگام مشاهده مكروه و شر، دلواپس گردد و هنگام مشاهده محبوب و خير،

حالت شوق و ميل و حب و امثال آن در او پديد آيد و اگر خداى تعالى اين حالات نفسانى را آفريده حتما غرضى از آن داشته و آن عبارت است از جلب خير و نفع، و دفع شر و ضرر و اين چيزى است كه همه انواع موجودات بى شمار بر آن مفطور و خلق شده اند و نظام عام عالمى بر اين فطرت اداره مى شود.

و چون اين نوع كه به نام انسان ناميده شده در مسير بقايش با شعور و اراده سير مى كند، قهرا عمل جلب نفع و دفع ضرر او نيز از شعور و اراده او ترشح مى كند و شعور و اراده وقتى فرمان جلب نفع و دفع ضرر را مى دهد كه نفس از ديدن صحنه هاى مخوف و يا محبوب متاثر گردد كه اين تاثر در جانب حب، ميل و شهوت ناميده مى شود و در جانب بغض و كراهت، خوف و وجل.

و از آنجايى كه اين احوال نفسانى و درونى، اغلب اوقات آدمى را به يكى از دو طرف افراط و تفريط مى كشاند لذا بر انسان واجب است كه در مقام دفع، اولا قيام بكند و ثانيا به مقدارى كه سزاوار و پسنديده است قيام نمايد كه چنين قيامى شجاعت و يكى از فضايل نفسانى است، و همچنين بر او واجب است كه در مقام جلب، اولا قيام بكند و ثانيا به مقدار لازم و به نحو شايسته قيام كند كه چنين قيامى و ترك زايد بر آن عفت است كه يكى ديگر از فضايل نفسانى است و اين دو فضيلت حد اعتدال بين افراط و تفريط مى باشند و اما اينكه كسى اصلا

متاثر نشود و خود را به ورطه هايى بيندازد كه هلاكت بودن آنها صريح و روشن است، چنين انسانى متهور است، و انسانى كه دلش در برابر هيچ محبوب و مطلوبى نتپد و متاثر نشود و در مقام جلب آن محبوب بر نيايد چنين انسانى گرفتار خمول (بى سر و صدا و گمنام) است، اين از ناحيه تفريط در تاثر در دو طرف محبوب و مبغوض و همچنين در ناحيه افراط آن اگر كسى تاثرش آن قدر زياد و افراطى باشد كه خود را فراموش كند و از آن رأى و تدبيرى كه در هر كارى ______________________________________________________ صفحه ى 481

واجب است به كار بيندازد به كلى غافل شود، در نتيجه در باب دفع ضرر از هر خطر موهوم و هر شبحى كه نمى داند چيست آن چنان به وحشت بيفتد كه عقل را از دست بدهد، او مبتلا به رذيله جبن (ترس) است، و در باب جلب نفع هر چيزى كه مورد استشهاد و علاقه اش قرار گيرد آن چنان دلباخته آن شود كه باز عقل و رأى و تدبيرش كند شود و يا از كار بيفتد به چنين كسى مبتلا به رذيله شره (آزمند و حريص) است مانند چهارپايان كه هر علفى را ببينند مى خورند.

پس اين چهار حالت يعنى تهور و جبن كه افراط و تفريط در باب دفع ضرر است و شره و خمول كه افراط و تفريط در باب جلب نفع است، همه از رذائل اخلاقى اند.

و نتيجه عصمتى كه خداى عز و جل، انبياء خود را به آن اختصاص داده اين است كه فضيلت شجاعت را در نفوس شريفه آنان استوار ساخته نه تهور و بى

باكى را، و شجاعت در مقابل خوف قرار ندارد كه به معناى مطلق تاثر از مشاهده مكروه است و نفس را وا مى دارد به اينكه وظيفه واجب دفاع را انجام دهد بلكه اين فضيلت در مقابل رذيله جبن قرار دارد كه به معناى آن است كه تاثر نفس آن قدر سريع و قوى باشد كه عقل و رأى و تدبير را از كار بيندازد و مستلزم تحير و سرانجام فرار از دشمن گردد.

خداى تعالى در آيات كريمه اش خوف و خشيت را براى انبياء ثابت كرده، از آن جمله فرموده:" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ" «1» كه دلالت دارد بر اينكه انبياء ترس دارند، چيزى كه هست تنها از خدا مى ترسند. و نيز در خطاب به موسى (ع) مى فرمايد:" لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى «2». و نيز در حكايت از قول شعيب (ع) به موسى مى فرمايد:" لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" «3». و نيز در خطاب به پيامبر اسلام (ص) مى فرمايد:" وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ" «4».

آنچه ابراهيم خليل (ع) از آن منزه بود صفت زشت جبن بود، آرى او بود كه يك تنه از فرط شجاعت به دعوت حقه توحيد قيام كرد و در مجتمعى قيام كرد كه حتى يك نفر

_______________

(1) (اين سنت خدا است در حق) آنان كه موظفند رسالت هاى خداى را ابلاغ كنند و جز از خدا از احدى نمى ترسند." سوره احزاب، آيه 39"

(2) ترس شكست خوردن نداشته باش كه تو ما فوق هستى." سوره طه، آيه 68"

(3) مترس كه از مردم ستم پيشه رهايى يافتى." سوره قصص، آيه

25"

(4) و اگر از قومى ترسيدى كه مبادا خيانت كنند و معاهده خود را نقض كنند آن معاهده را نزدشان پرت كن و اعلام كن كه به فلان نشانه، شما خواسته ايد عهدشكنى كنيد." سوره انفال، آيه 58" ______________________________________________________ صفحه ى 482

خدا را به يكتايى نمى پرستيد، و يك تنه با وثنيت قوم خود در افتاد، حتى با پدرش (عمويش) آزر و بستگانش احتجاج كرد و از اين مهم تر با پادشاه جبار زمانش نمرود كه ادعاى الوهيت مى كرد بگو مگو كرد و بت هاى بتكده قوم را بشكست تا آنكه او را در آتش افكندند و خداى تعالى از آتش نجاتش داد، اين صحنه هاى هراس انگيز، آن جناب را به هول و هراس نينداخت و در جهاد در راه خدا فرارى نداد و مثل چنين پيغمبرى بزرگوار با آن موقعيت روحى كه داشت اگر به تعبير آيه اى از قرآن از چيزى بترسد و يا به تعبير آيه اى ديگر از احدى بيمناك شود و يا به تعبير آيه اى ديگر چيزى او را دلواپس كند، در همه اينها خوفش خوف احتياط بوده است نه خوف جبن و اگر از چيزى بر جان يا عرض يا مالش بترسد به خاطر خدا مى ترسد (به اين معنا كه مى ترسد اگر دفاع نكند مسئول باشد) نه به خاطر هواى نفسش.

[معناى ضحك همسر ابراهيم (ع) (فضحكت) و وجوهى كه در باره آن گفته شده است

" وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ" كلمه" ضحكت" از ماده ضحك- به فتح ضاء- است كه به معناى حيض شدن زنان است، مؤيد اين معنا هم اين است كه بشارت را با حرف فاء متفرع

بر آن كرده و فرموده:

" فبشرناها ..." يعنى به مجرد اينكه حيض شد ما او را به اسحاق بشارت داديم و اين حيض شدن نشانه اى بود كه باعث مى شد همسر ابراهيم (ع) زودتر بشارت را باور كند و بپذيرد و خود معجزه اى بود كه دل او را آماده مى كرد به اينكه به راستى و درستى بشارت آنان اذعان كند و اما اينكه چرا از ايستادن او خبر داد و اينكه اين خبر چه دخالتى در مطلب داشته؟

جوابش اين است كه قرآن با ذكر اين خبر خواسته است برساند و بفهماند كه او آن چنان مايوس از حامله شدن بود كه حتى تصورش را هم نمى كرد كه در ايام پيرى بار ديگر حيض شود، ايستاده بود تماشا مى كرد ببيند بين شوهرش و ميهمانان تازه وارد چه چيزهايى گفتگو مى شود.

و معناى آيه اين است كه ابراهيم (ع) داشت با ميهمانان صحبت مى كرد و ميهمانان راجع به خوردن و نخوردن غذا با آن جناب بگو مگو مى كردند در حالى كه همسر آن جناب ايستاده بود و آنچه را كه بين ابراهيم و ميهمانان جريان مى يافت تماشا مى كرد و هرگز چيز ديگرى را تصور نمى كرد و در باره چيز ديگرى نمى انديشيد، در همين حال ناگهان حالت حيض به او دست داد و بلا فاصله فرشتگان او را به فرزند دار شدن بشارت دادند.

اين نظر ما بود ولى بيشتر مفسرين كلمه مورد بحث را به" كسره ضاد" و به معناى خنده گرفته اند، آن گاه اختلاف كرده اند كه آوردن اين كلمه چه دخالتى در مطلب داشته و علت خنده او چه بوده؟ كه بهترين توجيه آنان اين است كه گفته اند: همسر

ابراهيم (ع) در حين گفتگوى آن جناب با ميهمانان، آنجا ايستاده بود و از غذا نخوردن ميهمانان متوحش شد، چون، ______________________________________________________ صفحه ى 483

غذا نخوردن ميهمان از خيلى چيزها خبر مى دهد ولى همين كه برايش روشن شد كه ميهمانان فرشتگان خداى تعالى هستند كه به خانه او آمده اند و هيچ شرى متوجه اين خانواده نشده بلكه افتخارى به آنان روى آورده، لذا خوشحال شد و خنديد، فرشتگان هم وقتى او را خندان ديده اند بشارتش داده اند به اسحاق و از نسل اسحاق، به يعقوب. «1»

البته در اين ميان وجوه ديگرى ذكر كرده اند كه هيچ دليلى بر آنها نيست مثل اينكه گفته اند: خنده او از غفلت قوم لوط بوده كه نمى دانستند چند صباح ديگر نابود مى شوند. «2» و يا گفته اند: خنده او از جهت تعجب بوده، تعجب از غذا نخوردن ميهمانان، آن هم در حالى كه خود او خدمتشان مى كرده. «3» و يا گفته اند: همسر ابراهيم (ع) به آن جناب پيشنهاد كرده كه بفرست تا لوط نزد تو بيايد و در بين قومش نباشد و گرنه او نيز هلاك خواهد شد، ملائكه چون اين دلواپسى وى را ديده اند، گفته اند:" إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ- ما مامور هلاك كردن قوم لوط هستيم نه خود او" لذا آن مخدره خوشحال شده و خنديده، چون فهميد كه پيشنهادش بيجا نبوده. «4» و يا گفته اند: خنده او از بشارتى بوده كه به او داده و گفته اند كه: در سن و سال پيرى بچه دار مى شود آن هم كسى كه در سن و سال جوانيش زنى نازا بوده. و اين مفسر ناگزير بوده كه بگويد در آيه شريفه، جملات مقدم و مؤخر آمده اند و

تقدير آيه چنين است:" فبشرناها باسحق و من وراء اسحاق يعقوب فضحكت". «5»

" فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ"- اسحاق نام فرزندى است كه همسر ابراهيم از آن جناب آورد و يعقوب نام پسر اسحاق است، و بنا بر اين منظور ملائكه اين بوده كه به وى بفهمانند كه نسل او باقى مى ماند، خداى تعالى به او اسحاق را مى دهد و به اسحاق يعقوب را، البته اين وقتى درست است كه ما كلمه" يعقوب" را با فتحه بخوانيم تا تقدير كلام" و من وراء اسحاق بيعقوب" باشد و با افتادن حرف جر، كلمه منصوب شده باشد. ولى بعضى «6» آن را مرفوع خوانده اند كه در اين صورت ولادت يعقوب بشارت دوم براى همسر آن جناب نمى شود

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 18، ص 25.

(2) تفسير مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 188، (به نقل از قتاده).

(3) تفسير روح المعانى، ج 12، از ص 97. (به نقل از سدى)

(4) مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 189. (به نقل از زجاج)

(5) مجمع البيان، ج 3، جزء 12، ص 189 (به نقل از ابن عباس) و روح المعانى، ج 12، ص 97. (به نقل از ابن منبه)

(6) تفسير كشاف، ج 2، ص 411. ______________________________________________________ صفحه ى 484

بلكه تتمه بشارت اول مى شود، ليكن قرائت اول بهتر است.

[وجه تسميه" يعقوب". شگفت زده شدن همسر ابراهيم (ع) از بشارت بچه دار شدن

و گويا در اين تعبير كه فرمود:" وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ" اشاره اى باشد به اينكه چرا يعقوب ناميده شد؟ زيرا آن جناب در عقب و ما وراء اسحاق مى آيد و اين اشاره تخطئه اى مى شود به آنچه كه در

تورات در وجه تسميه آن جناب به نام يعقوب آمد.

در تورات موجود- در اين زمانه- آمده كه اسحاق به سن چهل سالگى رسيد و با" رفقه" دختر" بنوئيل أرامى" خواهر" لابان أرامى" از اهالى" فدان أرام" ازدواج كرد و اسحاق براى رب، نماز خواند، به خاطر همسرش كه زنى نازا بود، رب دعايش را مستجاب كرد و رفقه همسر اسحاق آبستن شد و دو جنين در رحم او جا را بر يكديگر تنگ كردند (دنباله عبارت تورات قابل فهم نيست شايد خواسته باشد اينطور بگويد:) رفقه گفت: اگر حاملگى اين بود من چرا تقاضاى آن را نكردم، پس او نيز به درگاه رب رفت تا درخواست كند رب به او گفت: در شكم تو دو امت هستند و از درون دل تو دو طايفه و ملتى از هم جدا خواهند آمد، ملتى قوى و مسلط بر ملت ديگر، ملتى كبير كه ملت صغير را برده خود مى سازد.

بعد از آنكه ايام حمل او به پايان رسيد ناگهان دو كودك دوقلو بياورد، اولى كودكى كه سراپايش سرخ بود مانند يك پوستين قرمز رنگ كه نام او را" عيسو" گذاشتند، بعد از او برادرش متولد شد، در حالى كه پاشنه (عقب) پاى عيسو را به دست داشت، او را به همين جهت كه دست به (عقب) پاشنه پاى عيسو گرفته بود يعقوب ناميدند. «1» و با در نظر گرفتن اين مطلب به خوبى مى فهميم كه تعبير آيه مورد بحث از لطائف قرآن كريم است.

" قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ عَجِيبٌ" كلمه" ويل" به معناى قبح و زشتى است،

و هر بدى را كه مايه اندوه آدمى شود" ويل" مى گويند، مانند مردن يا مصيبت ديدن يا جنايت فجيع يا رسوايى و امثال آن، و اين ندا در جايى گفته مى شود كه طرف بخواهد بطور كنايه بفهماند كه آن مصيبت، آن امر فجيع، آن رسوايى و ... دارد مى رسد، پس وقتى گفته مى شود:" يا ويلى" معنايش اين است كه مصيبتم رسيد، خاك بر سرم شد و آنچه مايه اندوه من است بر سرم آمد، و آوردن حرف" تاء" و گفتن:

" يا ويلتى" زمانش وقتى است كه بخواهند همان ويل را فرياد بزنند و ديگران را خبردار كنند.

و كلمه" عجوز" به معناى سالخوردگى زنان، و كلمه" بعل" به معناى شوهر و يا به عبارتى ديگر همسر زن است و معناى اصلى اين كلمه كسى است كه قائم به امرى بوده و در آن امر

_______________

(1) تورات، سفر پيدايش، ب 26، ص 35. ______________________________________________________ صفحه ى 485

مستغنى از غير باشد، مثلا به درخت خرمايى كه بى نياز از آبيارى با آب نهر و چشمه است و به آب باران اكتفاء مى كند بعل مى گويند و نيز به صاحب و رب (همنشين و مربى) بعل گويند، كلمه" بعلبك" هم (كه امروز نام شهرى در لبنان است) از همين باب است چون در قديم هيكل و معبد بعضى از بت ها در آنجا قرار داشت.

و كلمه" عجيب"- بر وزن فعيل- صفت مشبهه از ماده عجب است، و" تعجب" حالتى است كه به انسان در هنگام ديدن چيزى كه سبب آن را نمى داند دست مى دهد و به همين جهت بيشتر در مواقع استثنايى و نادر به آدمى دست مى دهد چون در اين مواقع معمولا

انسان سبب حادثه را نمى داند و اينكه همسر ابراهيم (ع) گفت:" يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ ..."

گفتارش در مورد تعجب و تحسر بوده، چون وقتى بشارت ملائكه را شنيده آن حالتى كه يك پير زن نازا از همسر پير مردش باردار شده و دارد بچه اش را مى زايد در نظرش مجسم شده و معلوم است كه چنين پيشامدى سابقه نداشته و قهرا امرى شگفت آور خواهد بود، علاوه بر اين، از نظر افكار عمومى مردم نيز وضعى ننگ آور و زشت است و خنده و تمسخر مردم را برمى انگيزد و چنين چيزى مايه رسوايى است." قالُوا أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" كلمه" مجيد" از مجد است كه به معناى كرم و بزرگوارى است و مجيد به معناى كريم است و كريم به كسى گويند كه خوان و سفره اى گسترده داشته باشد و خيرش براى مردم بسيار باشد، بقيه مفردات آيه در سابق معنا شد.

جمله" أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ" استفهامى است انكارى، يعنى فرشتگان تعجب همسر ابراهيم را انكار كردند براى اينكه تعجب همانطور كه گفتيم ناشى از بى خبرى از سبب حادثه و بعيد دانستن آن است و حادثه اى كه پديد آورنده اش خداى سبحان است، خدايى كه هر كارى بخواهد مى كند و بر هر چيز قادر است ديگر نبايد از آن تعجب كرد.

علاوه بر اين، خاندان ابراهيم از اينگونه عنايات خاصه الهى و مواهب عالى را در سابق ديده بودند و خانواده اى بودند كه از اين جهت با ساير مردم فرق داشتند و چرا همسر آن جناب اين بشارت را عطف به آن عناياتى كه تا كنون ديده

بود نكرد و چرا احتمال نداد كه اين بشارت نيز نعمتى مختص به اين خانواده باشد؟ درست است كه عادتا از يك پير مرد و پير زن فرزند متولد نمى شود ولى بطور خارق العاده چرا نشود؟

و به همين جهت كه ذكر شد ملائكه در نابجا بودن تعجب او و انكار آن اولا گفتند: آيا ______________________________________________________ صفحه ى 486

از امر خدا تعجب مى كنى؟ و در اين سخن خود كلمه" امر" را به كلمه جلاله" اللَّه" اضافه كردند تا ديگر جايى براى تعجب باقى نگذاشته به كلى ريشه آن را قطع كنند چون بر ساحت مقدس الهى هيچ چيزى دشوار نيست و او خالق و آفريدگار همه چيز است. و ثانيا همان معانى را در جمله اى ديگر بطور صريح بيان كرده و گفتند:" رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ" و او را متوجه كردند به اينكه خداى عز و جل رحمت و بركات خود را بر اين اهل بيت نازل فرموده و اين رحمت و بركت را از اين خاندان جدا ناشدنى كرده است، و با اين حال ديگر چه بعدى دارد كه تولد اين مولود از يك پدر و مادرى در سنين غير عادى و غير معهود صورت بپذيرد.

جمله" إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" جمله قبلى را تعليل مى كند و حاصلش اين است كه خداى تعالى به علت حميد و مجيد بودنش منشا و مصدر هر فعل پسنديده و هر كرم وجود است و او از رحمت و بركات خود بر هر كس از بندگانش كه بخواهد افاضه مى كند.

[مجادله و گفتگوى ابراهيم (ع) براى رفع عذاب از قوم لوط (ع)]

" فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى

يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ" كلمه" روع"، به معناى ترس و رعب است و كلمه" مجادله" در اصل به معناى اصرار در بحث و پافشارى كردن در يك مساله براى غالب شدن در رأى است و معناى آيه اين است كه وقتى حال ابراهيم از آن ترسى كه كرده بود بجا آمد و برايش معلوم شد كه غذا نخوردن واردين، از باب سوء قصد نبوده و علاوه آن بشارت را از واردين شنيد كه بزودى خداى تعالى به او و همسرش اسحاق را خواهد داد و از اسحاق يعقوب را، آن گاه شروع كرد در باره قوم لوط بگو مگو كردن به اين اميد كه عذاب را از آن قوم برطرف سازد.

و بنا بر اين جمله" يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ" اگر به صيغه مضارع آمده با اينكه در جواب كلمه" لما" حتما بايد فعل ماضى بيايد از باب حكايت حال گذشته است (نه اينكه بخواهد بفرمايد بعد از اين مجادله مى كند) و يا اينكه يك فعل ماضى در تقدير گرفته شده و تقدير كلام:

" اخذ يجادلنا ..." بوده است يعنى ابراهيم (ع) شروع كرد به بگومگو كردن در باره قوم لوط.

و از اين آيه شريفه بر مى آيد كه ملائكه، نخست به آن جناب خبر داده بودند كه ماموريت اصليشان رفتن به ديار قوم لوط است و سپس اين معنا را عنوان كرده بودند كه خداى تعالى به شما فرزندى خواهد داد و در مرحله سوم از عذاب قوم لوط خبر داده بودند كه ابراهيم (ع) شروع كرده به مجادله كردن، تا شايد عذاب را از آن قوم برطرف سازد، و در آخر به آن جناب گفته اند

كه كار از كار گذشته و قضاء حتمى شده و عذاب نازل خواهد شد و به هيچ وجه رد شدنى نيست. ______________________________________________________ صفحه ى 487

حال ببينيم مجادله ابراهيم چه بوده؟ در آيات مورد بحث چيزى در اين باب نيامده ولى در جاى ديگر قرآن كريم فرموده:" وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ". «1»

" إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ"" حليم" به آن كسى گفته مى شود كه در عقوبت دشمن و انتقام گرفتن عجله نمى كند و كلمه" اواه" در باره كسى اطلاق مى شود كه زياد از بدى ها و ناملايماتى كه مى بيند آه مى كشد و كلمه" منيب" اسم فاعل از مصدر انابه به معناى رجوع است و مراد از آن، اين است كه آدمى در هر امرى به خداى تعالى رجوع كند.

و اين آيه زمينه تعليل آيه قبلى را دارد و مى خواهد بيان كند كه چرا ابراهيم (ع) در باره قوم لوط مجادله كرد و در اين جمله مدحى بليغ از ابراهيم (ع) شده، چون مى فرمايد: آن جناب بدين جهت در باره آن قوم مجادله كرد كه پيغمبرى حليم و پر حوصله بود و در نزول عذاب بر مردم ستمكار عجله نمى كرد، اميدوار بود كه توفيق الهى شامل حال آنان شده، اصلاح شوند و به استقامت بگرايند، پيغمبرى بود اواه يعنى از گمراهى مردم و از اينكه هلاكت بر آنان نازل شود سخت رنج مى برد و آه مى كشيد در نجات انسان به خداى تعالى رجوع مى كرد و متوسل مى شد پس كسى خيال

نكند كه آن جناب از عذاب ستمكاران كراهت داشته و بدان جهت كه ظالم بودند از آنان طرفدارى مى كرده، حاشا بر پيغمبرى اولوا العزم كه طرفدار ستمكاران باشد.

" يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ" اين آيه شريفه حكايت پاسخى است كه فرشتگان به ابراهيم (ع) داده و مجادله آن جناب را قطع كردند و آن جناب بعد از شنيدن آن قانع شد و ديگر دنبال نكرد چون _______________

(1) و چون فرستادگان، بشارت را به ابراهيم دادند اضافه كردند كه ما اهل اين قريه را هلاك خواهيم كرد زيرا اهل آن ستمكار بودند، ابراهيم گفت: آخر در آن قريه لوط پيغمبر هست، گفتند: ما بهتر مى دانيم كه در آن چه كسى هست، تو دلواپس لوط مباش كه به يقين ما او و اهل خانه اش را نجات خواهيم داد مگر همسرش را كه از هلاك شوندگان است." سوره عنكبوت، آيه 32" ______________________________________________________ صفحه ى 488

فهميد كه اصرار كردن در برگرداندن عذاب از قوم لوط هيچ فايده اى ندارد چون قضاى الهى در آن باره رانده شده و عذابشان حتمى گشته و خواه ناخواه واقع خواهد شد پس اينكه گفتند:" يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا" معنايش اين است كه از اين وساطت و جدال صرفنظر كن و هيچ طمعى به نجات آنان مبند كه طمعى خام و ناشدنى است.

و معناى اينكه گفتند:" إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ" اين است كه امر پروردگار تو به مرحله اى رسيده كه با هيچ دافعى دفع نمى شود و با هيچ مبدلى تبديل نمى گردد، و خلاصه منظور ما اين است كه فعل ماضى" جاء" نمى خواهد خبر دهد

كه عذاب آمده، مؤيد اين معنا هم اين است كه در جمله بعد مى فرمايد:" وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ"، چون ظاهر اين جمله كه اسم فاعل" آتى" در آن به كار رفته اين است كه عذاب مذكور بعدها نازل مى شود هر چند كه امر، صادر شده و قضاء آن رانده شده و قضاء از مقضى به هيچ وجه تخلف نمى پذيرد، و باز مؤيد گفته ما جمله اى است كه بزودى در همين سوره، در داستان قوم لوط مى آيد كه فرموده" فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها" «1»، پس معلوم مى شود كه كلمه" جاء" در جمله مورد بحث به معناى آمدن امر الهى نيست بلكه به معناى حتمى شدن آن است.

و معناى اينكه فرشتگان گفتند:" وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ" اين است كه بزودى عذابى بر آنان نازل مى شود كه به هيچ وجه از آنان دفع شدنى نيست پس حكم، تنها از آن خدا است و هيچ كس كه بتواند حكم او را عقب بيندازد وجود ندارد، و اين جمله بيانگر آن ماموريتى است كه به خاطر آن آمده بودند و در حقيقت جمله سابق را تاكيد مى كند چون مقام هم مقام تاكيد بود و به همين جهت در جمله اول نيز دو وسيله از وسايل تاكيد به كار رفته بود يكى ضمير شان" انه" و ديگرى كلمه" قد" كه تحقيق را افاده مى كند و هر دو جمله با يك وسيله ديگر تاكيد آغاز شده اند و آن كلمه" ان" است و اگر در جمله قبلى امر را به رب ابراهيم نسبت دادند نه به خداى تعالى براى اين بوده كه از اين تعبير در انقطاع

جدال ابراهيم كمك گرفته باشند.

بحث روايتى [(رواياتى در تفسير آيات مربوط به فرشتگان وارد بر ابراهيم (ع)، بشرى و مجادله ابراهيم (ع))]

در كافى به سند خود از ابى يزيد حمار از امام صادق (ع) روايت آورده كه _______________

(1) همين كه امر ما آمد آن قريه را زير و رو كرديم." سوره هود، آيه 82" ______________________________________________________ صفحه ى 489

فرمود: خداى عز و جل چهار فرشته مامور كرد براى هلاك كردن قوم لوط و آن چهار فرشته عبارت بودند از: جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و كروبيل، اين چهار فرشته در سر راه خود به ديدن ابراهيم رفته بر او سلام كردند در حالى كه" در قالب انسانهايى" معمم بودند و آن جناب ايشان را نشناخت، همين قدر دانست كه قيافه هايى جالب دارند، لذا پيش خودش گفت: اينگونه اشخاص محترم را بايد خودم پذيرايى كنم و به خدمتشان قيام نمايم، و چون او مردى ميهمان نواز بود لذا گوساله اى چاق براى آنها كباب كرد آن قدر كه كاملا پخته شد و آورده نزد آنان گذاشت ولى ديد كه دست ميهمانان به طرف غذا دراز نمى شود از اين رفتار آنان بدش آمد و در خود احساس ترس كرد جبرئيل وقتى آن جناب را چنين ديد، عمامه را از سر خود برداشت و ابراهيم او را" كه در سابق بارها ديده بود" شناخت و پرسيد: تو همو هستى؟ گفت: آرى. در اين ميان همسر آن جناب از آنجا رد مى شد جبرئيل او را به ولادت اسحاق بشارت داد و از اسحاق يعقوب را، همسر آن جناب گفت خداوند چه فرموده است؟ ملائكه جواب دادند به آنچه قرآن كريم آن را حكايت

كرده است.

ابراهيم (ع) از آنان پرسيد: بخاطر چه كارى آمده ايد؟ گفتند: براى هلاك كردن قوم لوط آمده ايم. پرسيد: اگر در ميان آن قوم صد نفر با ايمان باشد آنان را نيز هلاك خواهيد كرد؟ جبرئيل گفت: نه، پرسيد: اگر پنجاه نفر باشد چطور؟ جبرئيل گفت، نه، پرسيد:

اگر سى نفر باشد چطور؟ گفت، نه، پرسيد: اگر بيست نفر باشد چطور؟ گفت: نه، پرسيد: اگر ده نفر وجود داشته باشد چطور؟ گفت: نه، پرسيد اگر پنج نفر باشد؟ گفت: نه، پرسيد: اگر يك نفر باشد چطور؟ گفت: نه، پرسيد: اگر هيچ مؤمنى در آن قوم نباشد و تنها لوط باشد چطور؟

جبرئيل گفت: ما بهتر مى دانيم كه در آن قوم چه كسى هست، ما بطور قطع او و خانواده اش را نجات مى دهيم بجز همسرش را كه از هلاك شوندگان است، آن گاه (ابراهيم را به حال خود گذاشتند) و رفتند. امام (ع) اضافه كرد كه حسن بن على (ع) فرموده: من هيچ توجيهى براى كلام ابراهيم به نظرم نمى رسد مگر اينكه مى خواسته كارى كند كه قوم لوط باقى بمانند و از بين نروند و كلام خداى تعالى نيز كه مى فرمايد:" يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ" به همين نكته اشاره دارد ... «1»، اين حديث تتمه اى دارد كه ان شاء اللَّه در ضمن داستان لوط مى آيد.

مؤلف: در اينكه امام حسن (ع) فرموده:" من هيچ توجيهى به نظرم نمى رسد مگر اينكه مى خواسته كارى كند كه قوم لوط باقى بمانند و از بين نروند" جاى اين سؤال هست _______________

(1) فروع كافى، ج 5، ص 546. ______________________________________________________ صفحه ى 490

كه اين مطلب از كجاى داستان استفاده مى شود؟ ممكن است بگوييم: از جمله:

" إِنَّ إِبْراهِيمَ

لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ" استفاده مى شود، چون اين جمله مناسب تر به آن است كه بگوييم منظور ابراهيم (ع) از آن گفتارش درخواست بقاى قوم لوط بود نه خود لوط پيغمبر، علاوه بر اين جمله" يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ" و جمله" إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ" سخن از هلاكت قوم دارند، در جمله اول ابراهيم (ع) در باره هلاكت قوم مجادله مى كند و در جمله دوم فرشتگان از هلاكت قوم در آينده نزديك خبر مى دهند و اين دو جمله مناسبتى با درخواست بقاى قوم خود لوط دارد.

و در تفسير عياشى از عبد اللَّه بن سنان روايت آورده كه گفت: از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود:" جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ" يعنى گوساله اى بريان و پخته شده آورد. «1»

و در معانى الاخبار به سند صحيح از عبد الرحمن بن حجاج از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ" فرموده: يعنى حيض شد. «2»

و در الدر المنثور است كه اسحاق بن بشر و ابن عساكر از طريق جويبر از ضحاك از ابن عباس روايت كرده كه گفت: وقتى ابراهيم ديد دست ملائكه به گوساله نمى رسد بدش آمد و از آنان ترسيد و اين ترس ابراهيم از اين باب بود كه در آن روزگاران رسم بر اين بود كه هر كس قصد آزار كسى را داشت نزد او غذا نمى خورد چون فكر مى كرد اگر او مرا با طعام خود احترام كند ديگر جايز نيست من او را بيازارم، ابراهيم (ع) ذهنش به اين مساله متوجه شد و ترسيد مبادا قصد سويى داشته باشند و به حدى ترسيد كه بندهاى بدنش به لرزه افتاد.

در همين ميان همسرش

ايستاده مشغول خدمتگزارى آنان بود، رسم ابراهيم (ع) هم چنين بود كه وقتى مى خواست ميهمانى را زياد احترام كند ساره را به خدمت وا مى داشت، ساره در اين هنگام خنديد و بدين جهت خنديد كه مى خواست گفتارى كه مى خواهد بگويد را با خنده اش گفته باشد، پس گفت: از چه مى ترسى؟ اينها سه نفرند و تو خانواده و غلامان دارى، جبرئيل در پاسخ ساره گفت: اى خانم خنده رو! بدان كه تو بزودى فرزندى خواهى آورد به نام اسحاق و از اسحاق فرزندى مى شود به نام يعقوب، ساره كه با چند نفر در حال آمدن بود (و يا در حالى كه ضجه مى كرد) از شدت حيا با همه كف دو دست و انگشتان باز

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 154.

(2) معانى الاخبار، ص 224، ط: ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 491

بر صورت خود نهاد و حيرت زده گفت: وا ويلتاه و گفت: آيا من كه پير زنى عجوزه ام آن هم از شوهرم كه مردى بسيار سالخورده است فرزنددار مى شوم؟

ابن عباس اضافه مى كند كه كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى مربوط است به بعد از بشارت، و مجادله آن جناب اين بود كه پرسيد:

قصد كجا را داريد، و به سوى چه قومى مبعوث شده ايد؟ جبرئيل گفت: بسوى قوم لوط، و ما مامور شده ايم آن قوم را عذاب كنيم.

ابراهيم (ع) گفت: آخر لوط در بين آن قوم است؟ گفتند، ما داناتر از هر كسيم به اينكه چه كسى در آن قوم هست و مطمئن باش كه ما او و اهلش را حتما نجات مى دهيم مگر همسرش را كه- بطورى كه- بعضى معتقدند نامش

والقة بوده، ابراهيم پرسيد: حال اگر در بين آن قوم صد نفر مؤمن باشد آنان را نيز عذاب مى كنيد؟ جبرئيل گفت: نه، پرسيد: اگر نود مؤمن باشد آيا آنها را عذاب مى كنيد؟ جبرئيل گفت: نه، پرسيد: اگر هشتاد نفر باشد چطور، عذابشان مى كنيد؟ جبرئيل گفت: نه، هم چنان ابراهيم شمرد تا رسيد به يك مؤمن و جبرئيل همه را فرمود: نه، و چون به ابراهيم نگفتند كه در آن قوم يك مؤمن هست خودش گفت: آخر لوط در آن ميان است؟ در پاسخ گفتند: ما بهتر مى دانيم چه كسى در آن ميان هست و ما بطور حتم او و اهلش را نجات مى دهيم مگر همسرش را. «1»

مؤلف: هر چند در متن اين حديث اضطرابى به چشم مى خورد، زيرا كلام ابراهيم را كه گفت:" إِنَّ فِيها لُوطاً" دو بار ذكر كرد يكى قبل از آن سؤالهاى مسلسل و يك بار هم بعد از آن ولى به هر حال منظور واضح است.

و در تفسير عياشى از ابى حمزه ثمالى از امام ابى جعفر (ع) روايت آورده كه فرمود: خداى تبارك و تعالى وقتى قضاء عذاب قوم لوط را راند و آن را مقدر فرمود- مى دانست كه ابراهيم بنده حليمش به سختى اندوهناك مى شود- دوست داشت براى تسليت خاطر او فرزندى دانا به او مرحمت كند تا جريحه دل آن جناب از انقراض قوم لوط التيامى يابد.

امام باقر (ع) اضافه فرمود كه: خداى تعالى به اين منظور رسولانى از فرشتگان نزد آن جناب گسيل داشت تا او را به ولادت اسماعيل بشارت دهند سپس امام فرمود:

فرستادگان شبانه بر ابراهيم (ع) وارد شدند، آن جناب ترسيد كه مبادا دزد

باشند، رسولان وقتى حالت ترس و دلواپسى او را ديدند گفتند:" سلاما" يعنى" نسلم سلاما- سلامت _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 339. ______________________________________________________ صفحه ى 492

مى دهيم سلامى خالص" ابراهيم در پاسخ گفت:" سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ- پاسخ ما به شما سلام است ولى ما از شما ترس و دلواپسى داريم" گفتند:" لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ".

[روايتى در شان نزول آيات مربوط به قصه بشرى و مجادله ابراهيم (ع) و بيان ضعف آن

امام باقر (ع) آن گاه فرمود: و منظور از اين غلام عليم، اسماعيل است كه قبل از اسحاق از هاجر متولد شد، ابراهيم (ع) به رسولان آسمانى گفت:" أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ" فرشتگان گفتند:" بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ" ابراهيم (ع) به رسولان آسمانى گفت:" فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ" گفتند:" إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ".

امام باقر (ع) اضافه كردند كه ابراهيم گفت: آخر لوط پيغمبر در ميان آن قوم است؟ و گفتند: ما بهتر مى دانيم كه در بين آنان چه كسى هست! اما بطور حتم او و اهلش را نجات خواهيم داد مگر همسرش را كه مقدر كرده ايم كه از هالكان باشد.

بعد از آنكه خداى تعالى قوم لوط را عذاب كرد، رسولانى نزد ابراهيم فرستاد تا او را به ولادت اسحاق بشارت و به هلاكت قوم لوط تسليت دهند. قرآن در سوره حجر و سوره ذاريات در اين باره مى فرمايد: وقتى فرستادگان ما براى دادن بشارت نزد ابراهيم شدند كلمه" سلام" را ادا كردند، ابراهيم نيز اين كلمه را به زبان آورد (و در دل گفت:) اين مردم را نمى شناسم، و چيزى نگذشت كه گوساله اى حنيذ

آورد يعنى گوساله اى پاكيزه و بريان و مغز پخت، ولى وقتى ديد دست ميهمانان به آن نمى رسد، از آنان بدش آمد و عملشان را نكوهيده ديد و احساس ترس از آنان كرد، گفتند: مترس كه ما فرستاده شده ايم به سوى قوم لوط، همسرش ايستاده بود. در اينجا امام باقر فرموده: منظور از همسر، ساره است كه ايستاده بود، او را بشارت دادند به ولادت اسحاق و به دنبال اسحاق يعقوب" فضحكت" يعنى پس ساره از گفتار آنان تعجب كرد. «1»

مؤلف: اين روايت (بطورى كه ملاحظه مى كنيد) داستان بشارت را دو داستان دانسته:

يكى بشارت به ابراهيم در باره ولادت اسماعيل و يكى ديگر بشارت به ساره در مورد ولادت اسحاق، و بشارت به ولادت اسحاق را چند سال بعد از تولد اسماعيل دانسته، آن گاه آيات سوره حجر (كه در آن مساله آوردن گوساله به ميان نيامده) را حمل كرد، بر بشارت اول يعنى تولد اسماعيل (ع) و زمان آن را وقتى دانسته كه هنوز عذاب بر قوم لوط نازل نشده بوده، و آيات سوره هود و سوره ذاريات را (كه در اين روايت در هم آميخته) حمل كرده است بر بشارت _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 152، ح 44. ______________________________________________________ صفحه ى 493

دوم يعنى بشارت به ساره در مورد تولد اسحاق و يعقوب و زمان آن را بعد از هلاكت قوم لوط دانسته، مى فرمايد: بعد از فراغت از كار آن قوم به ابراهيم مراجعه نموده وى را از وقوع عذاب خبر داده و بشارت دوم خود را ابلاغ كردند.

اما آيات سوره حجر صرفنظر از مطالب خارج، فى نفسها مى تواند اين احتمال را تحمل كند كه

بشارت در آن مربوط به ولادت اسماعيل باشد و همچنين آياتى كه در سوره ذاريات آمده مى تواند حمل بر زمان بعد از هلاكت قوم لوط شود و بشارت در آن بشارت به ولادت اسحاق و يعقوب بوده باشد.

و اما آيات سوره هود كه صريح در بشارت به اسحاق و يعقوب است چون نام آن دو بزرگوار را برده و ليكن در ذيلش عبارت" يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ..."

داستان تحمل آن را ندارد كه ما حملش كنيم بر بعد از هلاكت قوم لوط، چون اگر اين ملاقات بعد از هلاكت قوم لوط باشد ديگر وساطت و مجادله ابراهيم با ملائكه چه معنى دارد، گو اينكه جمله" إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ" در صدر داستان به تنهايى قابل حمل بر بعد از هلاكت هست و همچنين جمله" إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ" با صرفنظر از قيود كلام، اين حمل را تحمل مى كند (و بلكه مى توان گفت صريح در اين است كه ملاقات، بعد از هلاكت قوم لوط بوده، چون مى فرمايد: امر پروردگار تو آمد يعنى كار از كار گذشت).

و كوتاه سخن اينكه مفاد آيات در سوره هود اين است كه بشارت به ولادت اسحاق و يعقوب قبل از هلاكت قوم لوط بوده، چون در آن آمده كه ابراهيم در باره هلاك شدن آن قوم جدال مى كرده تا شايد عذاب از آنها بر طرف شود و مقتضاى اين مفاد اين است كه داستانى كه در سوره ذاريات و سوره حجر آمده راجع به ملاقات قبل از هلاكت قوم لوط باشد نه بعد از هلاكت مخصوصا سوره حجر كه تصريح دارد به اينكه داستان

مربوط به قبل از هلاكت آنان است چون در آن ابراهيم مى پرسد: بعد از اين بشارت ديگر چه ماموريتى داريد؟ چيزى كه هست در سوره حجر اصلا مساله بشارت به تولد اسحاق و يعقوب ذكر نشده، تنها بشارت به ولادت غلامى عليم آمده.

و حاصل كلام ما اين است كه اشتمال آيات مورد بحث بر مساله بشارت به ولادت اسحاق و يعقوب و بر مجادله ابراهيم كه ظاهرا در قبل از هلاكت قوم لوط است باعث مى شود كه بشارتى كه در هر سه سوره (سوره حجر و هود و ذاريات) است يك داستان باشد و آن عبارت باشد از بشارت به ولادت اسحاق و يعقوب قبل از وقوع عذاب بر قوم لوط و اين ظهور، خود باعث وهن و سستى روايت است و روايت از اين نظر بسيار موهون مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 494

البته اشكال ديگرى نيز در روايت هست و آن اين است كه كلمه" ضحك" را به معناى تعجب گرفته در نتيجه جمله" فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ" را جمله اى مقدم و مؤخر دانسته كه بنا بر معنايى كه روايت براى" ضحك" كرده، تقدير آيه چنين مى شود:" فبشرناها باسحق و من وراء اسحاق يعقوب فضحكت" چون خنده آن بانو از بشارت بوده، پس اول بايد بشارت ذكر شود و بعد خنده او، و ارتكاب تقديم و تاخير بدون نكته بارزى خلاف ظاهر است.

و نيز در تفسير عياشى از فضل بن ابى قره روايت آمده كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: خداى تعالى وحى كرد به ابراهيم كه بزودى فرزندى برايت متولد مى شود، ابراهيم (ع) جريان را به ساره

گفت، ساره اظهار تعجب كرد كه آيا من فرزند مى آورم با اينكه پيرى عجوزه ام؟ خداى تعالى مجددا به آن جناب وحى كرد كه آرى، ساره بزودى فرزند خواهد آورد و اولادش به خاطر همين كه ساره كلام مرا رد كرد چهارصد سال معذب خواهند شد.

امام (ع) فرمود: و چون عذاب بنى اسرائيل طول كشيد، صدا به ضجه و گريه بلند نموده، چهل شبانه روز گريستند، خداى تعالى به موسى و هارون (ع) وحى فرستاد كه آنان را از شر فرعون نجات خواهد داد، پس آن گاه صد و هفتاد سال شكنجه را از آنان برداشت. راوى مى گويد امام (ع) سپس فرمود: شما نيز چنين خواهيد بود اگر دعا بكنيد و ضجه و گريه داشته باشيد خداى تعالى فرج ما را مى رساند و اما اگر نكنيد بلا به منتها درجه اش مى رسد. «1»

[اشاره به اينكه خصوصيات روحى نيز همچون خصوصيات جسمى قابل توارث است

مؤلف: وجود رابطه بين احوال انسان و ملكات درونيش و بين خصوصيات تركيب بدنش چيزى است كه هيچ شكى در آن نيست، پس براى هر يك از دو طرف رابطه، اقتضاء و تاثير خاصى در طرف ديگر هست، از سوى ديگر نطفه كه از ماده بدن گرفته مى شود طبعا حامل همه خصوصياتى است كه در بدن مادى و در روح او هست و بنا بر اين چه مانعى دارد كه نسل هاى آينده پاره اى از خصوصيات اخلاقى نسل گذشته را به ارث ببرند، چه خصوصيات مادى و بدنى آنان را و چه خصوصيات روحيشان را.

در مباحث سابق نيز مكرر گذشت كه بين صفات روحى انسان و اعمالش و بين حوادث خير و شر خارجى

و جهانى رابطه اى تام و كامل وجود دارد، هم چنان كه آيات زير نيز به آن _______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 154، ح 49. ______________________________________________________ صفحه ى 495

اشاره نموده، مى فرمايد:" وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرى آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ بَرَكاتٍ مِنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ" «1» و نيز مى فرمايد:" وَ ما أَصابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِما كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ" «2».

بنا بر اين چه مانعى دارد كه از فردى از افراد انسان و يا از مجتمعى از مجتمعات بشرى عملى از اعمال سر بزند يا صالح و يا طالح (غير صالح)، و يا صفتى از صفات فضيلت و يا رذيلت در آنها پيدا شود و به دنبالش اثر خوب و يا بد آن در اعقاب و نسل آينده او ظاهر گردد كه در حقيقت ملاك در اين تاثير نوعى وراثت است كه بيانش گذشت، در جلد چهارم اين كتاب نيز در ذيل آيه شريفه" وَ لْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ" «3» بحثى در پيرامون اين وراثت گذشت.

و در همان كتاب از زراره و حمران و محمد بن مسلم از امام ابى جعفر (ع) و از عبد الرحمن از امام صادق (ع) روايت آورده در ذيل جمله" إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ" فرمود: ابراهيم (ع) بسيار دعا مى كرد. «4»

مؤلف: نظير اين روايت را كلينى نيز از زراره از امام باقر (ع) نقل كرده است. «5»

و در همان كتاب از ابى بصير از يكى از دو امام باقر و صادق (ع) روايت آورده كه فرمود: ابراهيم در باره قوم لوط با فرشتگان جدال كرد و جدالش اين بود كه گفت: آخر در آن قوم جناب

لوط هست، گفتند:" نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها- ما بهتر مى دانيم چه كسى در آن قريه هست"، ابراهيم جدال را بيشتر كرد و جبرئيل در پاسخش گفت:" يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا- ابراهيم از اين وساطت صرفنظر كن" كه كار از كار گذشت و امر پروردگارت صادر شده و بدون شك عذابى بر آنان خواهد آمد كه ديگر برگشتن ندارد. «6»

و در الدر المنثور است كه ابن الانبارى در كتاب" الوقف و الابتداء" از حسان بن ابجر روايت كرده كه گفت: من نزد ابن عباس بودم كه مردى از قبيله هذيل وارد شد ابن عباس از او

_______________

(1) و اگر اهل شهرها ايمان بياورند و تقوا پيشه كنند ما به يقين بركاتى از آسمان و زمين به رويشان باز مى كنيم." سوره اعراف، آيه 96"

(2) آنچه مصيبت كه به شما مى رسد به خاطر اعمال زشت خود شما است." سوره شورى، آيه 30"

(3) سوره نساء، آيه 9.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 154، ح 51.

(5) اصول كافى، ج 4، باب 398، ص 210، ح 1.

(6) تفسير عياشى، ج 2، ص 154، ح 52. ______________________________________________________ صفحه ى 496

پرسيد: فلانى چه كرد؟ گفت: او مرد و چهار پسر و سه وراء از خود بجاى گذاشت، ابن عباس از شنيدن كلمه" وراء" كه به معناى نوه است به ياد آيه زير افتاد:" فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ" آن گاه گفت" وراء" يعنى پسرزاده. «1»

گفتارى در داستان بشرى [و بررسى مفاد آيات مباركه اى كه در سور مختلفه در اين باره آمده است

قصه بشرى كه خداى تعالى از آن به قصه ميهمانان ابراهيم تعبير كرده در پنج سوره از سوره هاى قرآن آمده

و اين پنج سوره همه در مكه نازل شده اند و به حسب ترتيب قرآنى عبارتند از:

سوره هود و حجر و عنكبوت و صافات و ذاريات.

بشارت اول در سوره هود است كه از آيه 69 تا آيه 76 مى خوانيم:" وَ لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَ أَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ وَ امْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَ مِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ قالَتْ يا وَيْلَتى أَ أَلِدُ وَ أَنَا عَجُوزٌ وَ هذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ عَجِيبٌ قالُوا أَ تَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَ إِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ". (ترجمه اين آيات در اول بحث گذشت) و بشارت دوم در سوره حجر، آيات 51- 60 است كه در آنجا مى خوانيم:" وَ نَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ قالَ أَ بَشَّرْتُمُونِي عَلى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ قالُوا بَشَّرْناكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقانِطِينَ قالَ وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ قالَ فَما خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ". «2»

_______________

(1) تفسير الدر المنثور، ج 3، ص 341.

(2) و مردم مكه را خبر بده از ميهمانان

ابراهيم آن زمان كه بر او در آمدند و سلام را به زبان راندند، او گفت: ما از شما ترسانيم. گفتند مترس كه ما تو را به فرزندى دانا بشارت مى دهيم. گفت آيا به من چنين بشارتى مى دهيد با اينكه پيرى مرا ربوده به چه چيز بشارت مى دهيد به شوخى و يا به حق؟ گفتند، به حق بشارتت مى دهيم، پس زنهار كه از نو ميدان باشى. ابراهيم خودش گفت، كسى جز گمراهان از رحمت پروردگارش مايوس نمى شود، آن گاه پرسيد: به چه كار مهمى فرستاده شده ايد؟ گفتند: ما بسوى مردمى مجرم فرستاده شده ايم. البته سواى خاندان لوط كه ما همه آنان را نجات خواهيم داد. بجز همسرش را كه مقدر كرده ايم از هالكان باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 497

بشارت سوم، سوره عنكبوت، آيه 31 و 32 است كه مى فرمايد:" وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَها كانُوا ظالِمِينَ قالَ إِنَّ فِيها لُوطاً قالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيها لَنُنَجِّيَنَّهُ وَ أَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كانَتْ مِنَ الْغابِرِينَ". «1»

بشارت چهارم آيات 99- 113 سوره صافات است كه مى فرمايد:" وَ قالَ إِنِّي ذاهِبٌ إِلى رَبِّي سَيَهْدِينِ رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قالَ يا بُنَيَّ إِنِّي أَرى فِي الْمَنامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ ما ذا تَرى قالَ يا أَبَتِ افْعَلْ ما تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ فَلَمَّا أَسْلَما وَ تَلَّهُ لِلْجَبِينِ وَ نادَيْناهُ أَنْ يا إِبْراهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيا إِنَّا كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّ هذا لَهُوَ الْبَلاءُ الْمُبِينُ وَ فَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ وَ تَرَكْنا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ سَلامٌ عَلى إِبْراهِيمَ كَذلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ إِنَّهُ مِنْ عِبادِنَا الْمُؤْمِنِينَ

وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ وَ بارَكْنا عَلَيْهِ وَ عَلى إِسْحاقَ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِما مُحْسِنٌ وَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ مُبِينٌ". «2»

_______________

(1) زمانى كه فرستادگان ما براى دادن بشارت نزد فرعون آمدند گفتند: ما اهل اين قريه را هلاك خواهيم كرد، زيرا كه اهل آن از دير زمانى ستمكار بوده اند، ابراهيم گفت: آخر لوط در آنجاست؟ گفتند، ما بهتر (از هر كس) مى دانيم كه در آنجا كيست، ما بطور حتم او و اهلش را نجات مى دهيم، مگر همسرش را كه از هالكان است.

(2) (ابراهيم بعد از آن كه از هدايت آن منطقه نوميد شد فرمود): من بسوى پروردگارم مهاجرت خواهم كرد، او مرا به نقطه اى كه بايد بروم هدايت خواهد نمود. پروردگارا! از انسانهاى صالح فرزندى به من روزى فرما. پس ما او را به فرزندى شكيبا بشارت داديم. پس همين كه آن فرزند رشد كرد و به حدى رسيد كه با پدر همكارى كند ابراهيم بدو گفت! پسركم! من در عالم رؤيا مى بينم كه دارم تو را ذبح مى كنم پس فكر خودت را بكن و نظرت را به من بگو. پسر گفت: پدر جان هر ماموريتى كه يافته اى انجام ده كه ان شاء اللَّه بزودى مرا از صابران خواهى يافت. پس همين كه پدر و پسر هر دو تسليم امر خدا شدند و ابراهيم فرزند را به زمين انداخت. و ما ندا در داديم كه اى ابراهيم، رؤيا را تصديق و ماموريتت را امتثال كردى، كه همانا ما نيكوكاران را اين چنين جزاء مى دهيم (كه از كشته شدن فرزندشان جلوگيرى مى كنيم).

محققا اين همان آزمايش روشنگر بود. و ما او را با ذبحى عظيم عوض داديم.

و ذكر خير و ثناء جميل بر او را در آيندگان باقى گذاشتيم. سلام بر ابراهيم. اين چنين نيكوكاران را پاداش مى دهيم. محققا او از بندگان با ايمان ما بود، و ما او را به ولادت اسحاق و پيغمبرى از صالحان بشارت داديم. و به ابراهيم و اسحاق بركت و خير عطا كرديم و از فرزندانشان برخى صالح و نيكو كار و برخى دانسته به نفس خود ستمكار شدند. ______________________________________________________ صفحه ى 498

بشارت پنجم آياتى است كه آيات 24- 30 سوره ذاريات آمده و فرموده:" هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ الْمُكْرَمِينَ إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ فَراغَ إِلى أَهْلِهِ فَجاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قالَ أَ لا تَأْكُلُونَ فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ وَ بَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَها وَ قالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ قالُوا كَذلِكَ قالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ" «1».

بحث پيرامون داستان بشارت چند ناحيه دارد:

اول: اينكه آيا اين بشارت يكى بود، و همان بوده كه در آن نام اسحاق و يعقوب براى ابراهيم و ساره برده شده، و مدتى كوتاه قبل از هلاكت قوم لوط صورت گرفته؟ و يا اينكه بشارت دو بار تحقق يافته و دو قصه دارد: يكى آن داستانى كه مشتمل است بر بشارت به ميلاد اسماعيل و ديگرى آن داستانى كه متضمن بشارت به ميلاد اسحاق و يعقوب است؟

چه بسا كه مفسرينى احتمال دوم را ترجيح داده باشند، البته اين احتمال مبنى بر اين است كه قصه اى كه در سوره ذاريات آمده صريح باشد در اينكه حضرت ابراهيم براى آنان گوساله بريان آورده و از نخوردن آنان بترس افتاده باشد

و بعد از بشارت، ترسش زايل شده باشد، و همسر عجوز و عقيم آن جناب غير از ساره كسى نيست چون قطعا مادر اسحاق، ساره، تنها همسر عقيم آن جناب بوده، و ذيل آيات، ظهور در اين دارد كه اين ترس و بشارت بعد از هلاكت قوم لوط بوده چون ملائكه براى ابراهيم شرح دادند كه: ما مامور به هلاكت قومى مجرم شديم و چنين و چنان كرديم و چند نفر مؤمنى كه در آن قوم بودند بيرون كرديم و جز يك خانواده از مؤمنين كسى را نيافتيم و از آن قوم آثارى باقى گذاشتيم براى عبرت آيندگان، البته افرادى از آيندگان كه از عذاب اليم خدا مى ترسند. و نظير اين آيات، آيات سوره هود است كه در آن ملائكه براى برطرف كردن ترس از ابراهيم قبل از هر سخن گفتند:" إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ"

_______________

(1) آيا خبر آمدن ميهمانان محترم ابراهيم به تو رسيده؟ آن زمان كه بر او در آمدند و سلام را به زبان اداء كردند ابراهيم نيز گفت: سلام بر شما مردم ناشناس. آن گاه بطور سرى نزد اهل خود شده گوساله اى فربه كه روغن از آن مى چكيد بياورد. پس آن را به نزديك ميهمانان گذاشت و پرسيد، آيا نمى خوريد؟ و وقتى ديد نمى خورند، در خود احساس ترس كرد، ميهمانان گفتند: مترس و او را به فرزندى دانا بشارت دادند. در اين هنگام همسرش كه مژده را شنيده بود، با صيحه و فرياد بيامد و محكم به صورت خود زد و گفت: پير زالى نازا را چه رسد به اين حرفها. فرشتگان به او گفتند: آرى، اين بشارت درست است پروردگار

تو آن را فرموده كه تنها حكيم و عليم است. ______________________________________________________ صفحه ى 499

و اما آنچه در سوره حجر آمده سخنى از داستان گوساله بريان آوردن ندارد بلكه ظاهرش آن است كه ابراهيم و خانواده اش به محض ديدن ملائكه دچار وحشت شده اند، و ملائكه براى برطرف ساختن ترس آنها بشارت را داده اند، كما اينكه خداوند تعالى مى فرمايد:" إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقالُوا سَلاماً قالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ قالُوا لا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ عَلِيمٍ- به محضى كه ملائكه داخل شدند و زبان به سلام گشودند، ابراهيم گفت: ما از شما بيمناكيم گفتند: مترس كه ما تو را به فرزندى دانا بشارت مى دهيم" و ذيل آيات ظهور در اين دارد كه اين ملاقات قبل از هلاكت قوم لوط بود، و حاصل دليل اين مفسرين اين شد كه آيات پنج سوره مذكور از حيث ظهور مختلفند، بعضى از آنها نظير آيات سوره ذاريات ظهور دارد در اينكه ملاقات با ابراهيم بعد از هلاكت قوم لوط بوده، و بعضى ديگر نظير آيات سوره حجر ظهور در اين دارد كه ملاقات آنان با آن جناب قبل از هلاك كردن قوم لوط بوده است.

و نظير آيات سوره حجر آيات سوره عنكبوت است كه آن آيات از آيات سوره حجر روشن تر مى فهمانند كه جريان ملاقات قبل از هلاكت آن قوم بوده چون در آن آيات مساله وساطت ابراهيم (ع) و جدالش با ملائكه آمده كه در بحث روايى گذشته، حديث عياشى نيز همين معنا را تاييد مى كرد.

اين بود نظريه جمعى از مفسرين و ليكن حق اين است كه آيات در همه اين چهار سوره يعنى سوره هود و حجر و عنكبوت و ذاريات،

متعرض يك قصه است و آن داستان بشارت دادن ملائكه به ابراهيم است به ولادت اسحاق و يعقوب، نه ولادت اسماعيل.

و اما آنچه در ذيل آيات سوره ذاريات داشت:" قالُوا إِنَّا أُرْسِلْنا" ظهور دارد در اينكه از ماجرايى سخن مى گويد كه: واقع شده، و دليل بر اين نيست كه منظورش شرح بشارت به ولادت اسماعيل باشد كه قبل از ماجراى قوم لوط بوده براى اينكه نظير اين آيات در سوره حجر نيز آمده بود با اينكه مفسرين قبول دارند كه آيات سوره حجر داستان قبل از فراغت از كار قوم لوط را شرح مى دهد.

علاوه بر اين، جمله مزبور يعنى جمله" إِنَّا أُرْسِلْنا" كه ملائكه وقتى آن را گفتند كه هنوز در بين راه بودند به حسب لغت نمى تواند مانع از اين نظريه باشد.

و اما جمله" فَأَخْرَجْنا مَنْ كانَ فِيها مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ..." كلام ملائكه نيست تا دليل شود بر اينكه مربوط به بعد از واقعه قوم لوط است بلكه كلام خود خداى تعالى است هم چنان كه سياق همه داستانهاى سوره ذاريات كه سراينده آنها خود خداى تعالى است اين معنا را تاييد مى كند.

و اما اينكه مساله ترسيدن ابراهيم (ع) در آيات سوره حجر، اول داستان و در ______________________________________________________ صفحه ى 500

آيات سوره ذاريات و هود آخر داستان آمده دليل بر دو تا بودن داستان نيست بلكه وجهش اين است كه در آيات سوره حجر اصلا مساله آوردن گوساله بريان ذكر نشده تا در اثر نخوردن ملائكه مساله ترسيدن ابراهيم (ع) را ذكر كند به خلاف دو سوره ذاريات و هود، علاوه بر اين ارتباط تام و شديدى كه بين اجزاى داستان برقرار است خود دليل

و مجوزى است براى اينكه بعضى از قسمت هاى داستان در جايى و در زمانى، جلوتر و در جايى و زمانى ديگر عقب تر ذكر شود هم چنان كه انكار ابراهيم در آيات سوره ذاريات در اول قصه بعد از سلام دادن ملائكه آمده و در سوره هود در وسط داستان يعنى بعد از غذا نخوردن ملائكه ذكر شده، و در نظم قرآنى اينگونه تقديم و تاخيرها بسيار است.

از اين هم كه بگذريم آيات سوره هود صريح در اين است كه بشارت، مربوط به ولادت اسحاق و يعقوب بوده چون نام آن دو بزرگوار را برده و همين آيات است كه مى گويد: ابراهيم در باره سرنوشت شوم قوم لوط مجادله كرد، و اين مطلب را در سياقى آورده كه هيچ شكى باقى نمى گذارد در اينكه جريان مربوط به قبل از هلاكت قوم لوط است، و لازمه اين دو مطلب اين است كه بشارت به ولادت اسحاق قبل از هلاكت قوم لوط واقع شده باشد.

و باز از اين هم كه بگذريم همه نويسندگان تاريخ اتفاق دارند بر اينكه ولادت اسماعيل قبل از ولادت اسحاق و يعقوب بوده و آن جناب از اسحاق بزرگتر بوده و بين ولادت او و اين، سالهايى فاصله شده و اگر بشارتى كه قبل از هلاكت قوم لوط واقع شده بشارت به ولادت اسماعيل باشد ديگر نمى تواند بعد از هلاكت قوم لوط بشارتى ديگر به ولادت اسحاق صورت بگيرد زيرا در اين صورت فاصله بين دو بشارت، يك روز و دو روز خواهد بود مگر اينكه بگويى بله ممكن است همين طور باشد ولى اسحاق چند سال بعد متولد شده باشد چون بشارت بيش

از اين دلالت ندارد كه چنين امر خيرى پيش خواهد آمد و يا چنين و چنان خواهد شد و اما اينكه در چه زمانى واقع مى شود بشرى از آن ساكت است.

دوم: اينكه اصلا در اين داستانها سخنى از بشارت به ولادت اسماعيل در ميان آمده يا نه؟ حق مطلب اين است كه بشرايى كه در اول آيات سوره صافات آمده تنها بشارت به ولادت اسماعيل است و اين غير آن بشارتى است كه در ذيل آن آيات آمده كه صريحا نام اسحاق در آن برده شده، دليل بر اين معنا هم سياق آيات ذيل جمله" فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ" است كه بعد از اين بشارت مساله رؤيا و ذبح فرزند و مطالبى ديگر را آورده ناگهان در آخر مى فرمايد:" وَ بَشَّرْناهُ بِإِسْحاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ" و اين سياق جاى شك باقى نمى گذارد كه منظور از غلام حليمى كه در اول آيات به ولادتش بشارت داده غير اسحاقى است كه بار دوم ولادتش را مژده ______________________________________________________ صفحه ى 501

داده است.

طبرى در تاريخ خود مى گويد: منظور از بشارت اولى مانند بشارت دومى در اين سوره بشارت به ولادت اسحاق است، هم چنان كه در ساير سوره ها همين منظور است «1». ولى از نظر ما اين سخن درست نيست و ما در جلد هفتم اين كتاب در ضمن داستانهاى ابراهيم (ع) بحثى در اين معنا گذرانديم.

سوم- بحث توراتى اين قصه و تطبيق داستان قرآن با داستانى است كه تورات در اين باره آورده البته توراتى كه فعلا در دست هست كه ان شاء اللَّه اين تطبيق در ذيل آيات بعدى آنجا كه پيرامون داستان لوط بحث مى كنيم از نظر خواننده

خواهد گذشت.

[سبب و علت مجادله ابراهيم (ع) با ملائكه

چهارم-" بحثى پيرامون اين داستان از اين جهت كه جدال ابراهيم با ملائكه و تعبيرى به مثل" يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ" و پاسخى از ملائكه به وى به مثل" يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا" چه معنا دارد، آن هم از ابراهيمى كه در سابق گفتيم، سياق آيات و مخصوصا جمله" إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ" جز به خير از آن جناب ياد نكرده و چنين بزرگوارى چطور با ملائكه جدال مى كند پاسخ اين سؤال اين است كه جدال آن جناب جز به انگيزه نجات بندگان خدا نبوده به اين اميد وساطت كرده كه شايد بعدها به راه خدا بيايند و به سوى اين راه هدايت شوند.

_______________

(1) تاريخ طبرى، ج 1، ص 190. صفحه ى 502

[سوره هود (11): آيات 77 تا 83]

ترجمه آيات و همين كه فرستادگان ما نزد لوط آمدند، از ديدن آنان (كه به صورت جوانانى زيبا روى مجسم شده بودند) سخت ناراحت شد، (چون مردمش به آسانى از آن گونه افراد زيبا روى نمى گذشتند) و خود را در برابر قوم بيچاره يافت و زير لب گفت: امروز روز بلائى شديد است (77).

در همين لحظه مردم آلوده اش با حرص و شوقى وصف ناپذير به طرف ميهمانان لوط شتافتند، چون قبل از اين ماجرا اعمال زشتى (در همجنس بازى) داشتند. لوط گفت: اى مردم اين دختران من در سنين ازدواجند، مى توانيد با آنان ازدواج كنيد، براى شما پاكيزه ترند، از خدا بترسيد و آبروى مرا در مورد

______________________________________________________ صفحه ى 503

ميهمانانم نريزيد، آخر مگر در ميان شما يك مرد رشد يافته نيست (78).

گفتند: اى لوط تو خوب مى دانى (كه سنت قومى

ما به ما اجازه نمى دهد) كه متعرض دخترانت شويم، و تو خوب مى دانى كه منظور ما در اين هجوم چيست (79).

لوط گفت: اى كاش در بين شما نيرو و طرفدارانى مى داشتم و يا براى خودم قوم و عشيره اى بود و از پشتيبانى آنها برخوردار مى شدم (80).

فرشتگان گفتند: اى لوط- غم مخور- ما فرستادگان پروردگار تو هستيم شر اين مردم به تو نخواهد رسيد. پس با خاطرى آسوده از اين بابت، دست بچه هايت را بگير و از شهر بيرون ببر، البته مواظب باش احدى از مردم متوجه بيرون رفتنت نشود، و از خاندانت تنها همسرت را بجاى گذار كه او نيز مانند مردم اين شهر به عذاب خدا گرفتار خواهد شد و موعد عذابشان صبح است و مگر صبح نزديك نيست؟ (81).

پس همين كه امر ما آمد سرزمين شان را زير و رو نموده بلنديهايش را پست، و پستى هايش را بلند كرديم و بارانى از كلوخ بر آن سرزمين باريديم، كلوخ هايى چون دانه هاى تسبيح رديف شده (82).

كلوخ هايى كه در علم پروردگارت نشان دار بودند و اين عذاب از هيچ قومى ستمگر به دور نيست (83).

بيان آيات اين آيات داستان عذاب قوم لوط را بيان مى كند و مى توان گفت كه به يك حساب تتمه آيات قبلى است كه داستان نازل شدن ملائكه و وارد شدن آنان بر ابراهيم و بشارت دادن به ولادت اسحاق را ذكر مى كرد چون بيان آن مطالب در واقع زمينه چينى بود براى بيان عذاب قوم لوط.

" وَ لَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِي ءَ بِهِمْ وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَ قالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ" وقتى گفته مى شود:" ساءه الامر مساءة" معنايش اين است كه فلان

پيش آمد حال بدى را بر فلانى انداخت، و وقتى با صيغه مجهول تعبير شود و گفته شود:" سى ء بالامر" معنايش اين است كه فلانى خودش به خاطر آن امر ناراحت شد، نه اينكه آن امر وى را ناراحت كرده باشد (هم چنان كه در آيات مورد بحث حضرت لوط از آمدن ملائكه به صورت جوانانى زيبا روى ناراحت شد، نه اينكه ملائكه او را ناراحت كرده باشند).

و كلمه" ذرع" به معناى مقايسه طول اشياء است، و اين كلمه از كلمه" ذراع" گرفته شده كه به معناى دست آدمى از نوك انگشتان تا آرنج است كه در قديم آن را مقياس طول مى گرفتند و فعلا اين كلمه بر خود آن آلتى كه به وسيله آن طولها اندازه گيرى مى شود نيز اطلاق مى گردد (مثلا بزاز، هم مى گويد فلان پارچه چند ذرع است، و هم مى گويد ذرع ما گم شده ______________________________________________________ صفحه ى 504

است) و تعبير:" ضاق بالامر ذرعا" تعبيرى است كنايه اى و معنايش اين است كه راه چاره آن امر به رويش بسته شد و يا راهى براى خلاصى از فلان امر نيافت، و وجه اين كنايه اين است كه چنين كسى مانند خياطى مى ماند كه به هر مترى و ذرعى كه پارچه را متر مى كند لباسى به فلان قامت در نمى آيد.

و كلمه" عصيب" بر وزن فعيل به معناى مفعول از ماده" عصب" است كه به معناى شدت است و" يوم عصيب" آن روزى است كه به وسيله هجوم بلا آن قدر شديد شده باشد كه عقده هايش بازشدنى نيست و شدايدش آن چنان سر در يكديگر كرده اند كه مانند كلاف سر در گم از يكديگر جدا و متمايز

نمى شوند.

و معناى آيه شريفه اين است كه وقتى فرستادگان ما كه همان فرشتگان نازل بر ابراهيم (ع) بودند بر لوط (ع) وارد شدند، آمدنشان لوط را سخت پريشان و بد حال كرد و فكرش از اينكه چگونه آنان را از شر قوم نجات دهد ناتوان شد چون فرشتگان نامبرده به صورت جوانانى امرد و زيبا منظر مجسم شده بودند و قوم لوط حرص شديدى داشتند بر اينكه با اينگونه جوانان عمل فحشاء مرتكب شوند و انتظار اين نمى رفت كه متعرض اين ميهمانان نشوند، و آنان را به حال خود بگذارند و به همين جهت لوط عنان اختيار را از دست داد و بى اختيار گفت:" هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ" يعنى امروز روز بسيار سختى خواهد بود روزى كه شرور آن يكى دو تا نيست و شرورش سر در يكديگر دارند.

" وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَ مِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ" راغب مى گويد: وقتى گفته مى شود:" هرع و يا أهرع" معنايش اين است كه فلان كس را با زور و تهديد به جلو سوق مى داد. «1» و از كتاب" العين" نقل شده كه گفته است:

كلمه" اهراع" به معناى سوق دادن به شدت است. «2»

" وَ مِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ"- يعنى (قوم لوط) قبل از آن زمان كه ملائكه بيايند همواره مرتكب معاصى مى شدند و گناهان و كارهاى زشتى مى كردند پس در ارتكاب فحشاء جسور شده بودند، و در انجام فحشاء هيچ باكى نداشته بلكه معتاد به آن بودند و اگر گناهى پيش مى آمد به هيچ وجه از آن منصرف نمى شدند نه حياء مانعشان مى شد و نه زشتى عمل، نه موعظه آنها را از آن عمل

منزجر مى كرد و نه مذمت، براى اينكه عادت، هر كار زشتى را

_______________

(1) مفردات راغب، ماده هرع.

(2) العين، ج 1، ص 105، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 505

آسان و هر عمل منكر و بلكه بى شرمانه اى را زيبا مى سازد.

و اين جمله در بين جمله" وَ جاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ" و بين جمله" قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي ..." معترضه است و در معنا دادن به مضمون هر دو طرفش مفيد است اما اينكه جمله قبل خود را معنا مى دهد براى اين است كه وقتى شنونده بشنود كه قوم لوط به طرف ميهمانان لوط هجوم آوردند بطورى كه يكديگر را هل مى دادند خوب نمى فهمد كه اين هجوم براى چه بوده ولى وقتى دنبال آن بشنود كه قوم لوط معتاد به عمل هاى شنيع و گناهان شرم آور بودند مى فهمد كه انگيزه آنان بر اين هجوم همان عادت زشتى بوده كه فاسقان قوم به گناه و فحشاء داشته و خواسته اند آن عمل زشت را با ميهمانان لوط انجام دهند.

و اما نافع بودنش در مضمون جمله بعدش براى اين است كه وقتى شنونده بشنود كه لوط از در بيچارگى و ناعلاجى به قوم خود مى گويد كه اين دختران من در اختيار شمايند و اينها براى شما بهترند، اگر آن جمله معترضه نبود تعجب مى كرد كه چرا لوط (ع) نخست به موعظه آنان نپرداخت و ابتداء چنين پيشنهادى را كرد؟ ولى حالا كه اين جمله معترضه را شنيده سابقه اين قوم را دارد و مى فهمد كه آن قوم به علت اينكه ملكه فسق و فحشاء در دلهايشان رسوخ كرده بوده ديگر گوش شنوايى برايشان باقى نمانده بود و هيچ زاجرى منزجرشان نمى كرده و هيچ

موعظه و نصيحتى به خرجشان نمى رفته و به همين جهت جناب لوط در اولين كلامى كه به آنان گفته دختران خود را بر آنان عرضه كرده و سپس گفته است:" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي- از خدا بترسيد و مرا نزد ميهمانانم رسوا نكنيد"." قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ ..."

وقتى لوط (ع) ديد كه قوم، همگى بر سوء قصد عليه ميهمانان يك دست شده اند و صرف موعظه و يا خشونت در گفتار آنان را از آنچه مى خواهند منصرف نمى كند تصميم گرفت آنها را از اين راه فحشاء باز بدارد و منظورشان را از راه حلال تامين كند از طريقى كه گناهى بر آن مترتب نمى شود و آن مساله ازدواج است، لذا دختران خود را به آنان عرضه كرد و ازدواج با آنان را برايشان ترجيح داد و گفت:" ازدواج با اين دختران، پاكيزه تر است، و يا اين دختران پاكيزه ترند".

و مراد از آوردن صيغه اطهر، (أفعل، كه مخصوص برترى دادن چيزى بر چيز ديگر است مانند اكبر يعنى كبيرتر و اصغر يعنى صغيرتر) كه به معناى پاكيزه تر است، اين نبوده كه عمل شرم آور لواط هم پاكيزه است ولى ازدواج با زنان پاكيزه تر است بلكه منظور اين است كه ازدواج با دختران من عملى است پاك و هيچ شائبه زشتى و پليدى در آن نيست، و خلاصه مراد اين است ______________________________________________________ صفحه ى 506

كه ازدواج، طهارت خالص است، و استعمال صيغه" أفعل" در غير مورد تفضيل شايع است در قرآن نيز استعمال شده آنجا كه فرمود:" ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ" «1» با اينكه در لهو هيچ خيرى نيست، و نيز

فرموده:" وَ الصُّلْحُ خَيْرٌ" «2» كه در همه اين موارد صيغه" أفعل" مى فهماند اگر اين كار را بكنى كارى كرده اى كه يقينا اشكالى در آن نيست و اگر آن كارهاى ديگر را بكنى چنين يقينى برايت حاصل نمى شود يا يقين به نامشروع بودن آن پيدا مى كنى و يا حد اقل در مشروع بودن و پاكيزه بودن آن ترديد خواهى داشت.

[مراد از" بناتى" و" أَطْهَرُ لَكُمْ" در سخن لوط (ع) به قوم خود:" هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ"]

و اگر جمله" هؤُلاءِ بَناتِي" را مقيد كرد به قيد" هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ" براى اين بود كه بفهماند منظور لوط (ع) از عرضه كردن دختران خود اين بوده كه مردم با آنها ازدواج كنند نه اينكه از راه زنا شهوات خود را تسكين دهند، و حاشا بر مقام يك پيغمبر خدا كه چنين پيشنهادى بكند براى اينكه در زنا هيچ طهارتى وجود ندارد هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ لا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَ ساءَ سَبِيلًا" «3» و نيز فرموده:" وَ لا تَقْرَبُوا الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَ ما بَطَنَ" «4» و ما در تفسير آيه زنا در سوره انعام گفتيم كه حكم اين آيه از احكامى است كه خداى تعالى در تمامى شرايع آسمانى كه بر انبيايش نازل كرده آن را تشريع نموده است در نتيجه حرمت زنا در زمان جناب لوط نيز تشريع شده بوده پس جمله" هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ" بهترين شاهد است بر اينكه منظور آن جناب ازدواج بوده نه زنا.

از اينجا فساد گفتار آن مفسرى كه منظور لوط را زناى با دختران خود دانسته روشن مى گردد، او گفته است: لوط بدون آوردن

كلمه" نكاح" و يا قيدى كه بفهماند منظورش نكاح است گفت:" اين دختران من در اختيار شما" و من نمى فهمم اين چه پيشنهادى است كه لوط كرده اگر خواسته است از يك عمل فحشاء جلوگيرى كند كه فحشاء را با فحشايى ديگر جلوگيرى نمى كنند و اگر به راستى خواسته است فحشاء با ميهمانان را با فحشاء با دختران خود جلو بگيرد ديگر چه معنا دارد كه به مردم بگويد:" فَاتَّقُوا اللَّهَ- از خدا بترسيد" و اگر مى خواسته رسوايى را فقط از خودش دفع كند بايد به همان جمله بعدى كه گفت:" مرا در جلو ميهمانانم رسوا نكنيد" اكتفاء مى كرد.

_______________

(1) آنچه نزد خدا است از لهو بهتر است." سوره جمعه، آيه 11"

(2) صلح بهتر از جنگ است." سوره نساء، آيه 128"

(3) به زنا نزديك نشويد كه همواره عملى شنيع و طريقه اى زشت بوده است." سوره اسرى، آيه 32"

(4) به كارهاى زشت نزديك نشويد چه ظاهر آنها و چه باطن آنها." سوره انعام، آيه 151" ______________________________________________________ صفحه ى 507

و چه بسا كه گفته باشند! مراد از اين كه گفت:" اين دختران من در اختيار شمايند" اشاره باشد به همه زنان قوم، چون يك پيغمبر، پدر همه امت خويش است و زنان آن امت دختران اويند، هم چنان كه مردان آن امت پسران وى هستند و لوط (ع) منظورش اين بوده كه به مردم بفهماند دفع شهوت به وسيله جنس زن و به طريق نكاح كه خود طريقه اى است فطرى، براى شما بهتر و پاكتر است از اينكه به وسيله مردان و از طريق فحشاء صورت بگيرد. «1»

ليكن اين توجيه جنبه دست و پا زدن را دارد و از

ناحيه الفاظ آيه هيچ دليلى بر طبق آن وجود ندارد، و اما اينكه دختران لوط مسلمان و مردم مورد خطاب آن جناب كافر بوده باشند و ازدواج مرد كافر با زن مسلمان جايز نباشد مطلبى است كه معلوم نيست در شريعت آن روز كه شريعت ابراهيم (ع) بوده تشريع شده باشد و در نتيجه لوط (ع) موظف به پيروى آن حكم باشد، زيرا اين احتمال هست كه در شريعت ابراهيم (ع) ازدواج مرد كافر با زن مسلمان جايز بوده باشد، هم چنان كه در صدر اسلام نيز جايز بود و حتى شخص رسول خدا (ص) دختر خود را به عقد ابى العاص بن ربيع در آورد، با اينكه قبل از هجرت كافر بود و جواز آن بعد از هجرت نسخ شد و مسلمانان مامور شدند دختران خود را به كفار ندهند.

علاوه بر اين، كلام مردم در جواب لوط كه گفتند:" لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ- تو كه مى دانى ما رغبتى به دختران تو نداريم" با احتمالى كه اين مفسرين داده اند كه منظورش از" بنات"، جنس زنان قوم باشد نمى سازد زيرا وقتى صحيح است لوط جنس زنان را دختران خود بنامد كه مردم قبيله نبوت او را پذيرفته باشند و به دنبال آن قبول داشته باشند كه او پدر زن و مرد امت است، و اما قوم لوط كه آن جناب را به عنوان يك پيامبر نمى شناختند و به وى ايمان نياورده بودند، مگر آنكه صاحبان اين توجيه خواسته باشند بگويند لوط از باب تهكم، (توقع بيجا) زنان قبيله را دختران خود شمرده كه اگر چنين بگويند، مى گوييم تهكم، قرينه مى خواهد و حال

آنكه در كلام هيچ قرينه اى بر آن نيست.

ممكن است كسى از ناحيه آن مفسرين به ما اشكال كند و بگويد: تعبير به كلمه" بنات" با اينكه آن جناب بيش از دو دختر نداشته خود دليل و قرينه است بر اينكه مرادش زنان امت است نه دو دختر خودش چون لفظ جمع برده كه بر فرد صادق نيست.

در جواب مى گوييم بر اين هم كه آن جناب دو دختر داشته از الفاظ آيه هيچ دليلى _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 184، الدر المنثور، ج 3، ص 343. ______________________________________________________ صفحه ى 508

نيست نه در كلام خداى تعالى و نه در تاريخى كه مورد اعتماد باشد بلكه در تورات موجود آمده كه لوط تنها دو دختر داشته ولى گفته تورات مورد اعتماد نيست. «1»

" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي"- اين جمله بيانگر خواسته لوط (ع) است و جمله" وَ لا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي" عطفى است تفسيرى براى جمله" فَاتَّقُوا اللَّهَ" چون آن حضرت اگر از آنها خواست كه متعرض ميهمانانش نشوند بخاطر هواى نفسش و عصبيت جاهليت نبود بلكه به خاطر اين بود كه مى خواست مردم از خدا بترسند، كه اگر مى ترسيدند نه متعرض ميهمانان او مى شدند و نه متعرض هيچ كس ديگر، چون در اين نهى از منكر، هيچ فرقى ميان ميهمانان او و ديگران نبود و او سالها بوده كه آن مردم را از اين گناه شنيع نهى مى كرده و بر نهى خود اصرار مى ورزيده.

و اگر اين بار نهى خود را وابسته بر معناى ضيافت كرده و ضيافت را هم به خودش نسبت داده و نتيجه تعرض آنان را رسوايى خود معرفى كرده و گفته:"

مرا نزد ميهمانانم رسوا مسازيد" همه به اين اميد بوده تا شايد به اين وسيله صفت فتوت و كرامت را در آنها به حركت و به هيجان در آورد، و لذا بعد از اين جمله، به طريقه استغاثه و طلب يارى متوسل شد و گفت:

" أَ لَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ- آيا يك مرد رشد يافته در ميان شما نيست؟" تا شايد يك نفر داراى رشد انسانى پيدا شود و آن جناب را يارى نمايد و او و ميهمانان او را از شر آن مردم ظالم نجات دهد، ليكن آن مردم آن قدر رو به انحراف رفته بودند كه درست مصداق كلام خداى تعالى شده بودند كه فرموده:" لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ" «2» به همين جهت گفته هاى پيغمبرشان كمترين اثرى در آنان نكرد و از گفتار او منتهى نشدند، بلكه پاسخى دادند كه او را از هر گونه پافشارى مايوس كردند.

[معناى جواب قوم لوط (ع) به او، كه گفتند:" تو مى دانى كه ما، در دختران تو حقى نداريم ..." و وجوهى كه در مورد آن گفته شده است

" قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ" اين جمله پاسخ قوم لوط است در برابر دعوتى كه آن جناب مى كرد و به آنان مى گفت كه بياييد با دختران من ازدواج كنيد، و حاصل پاسخ آنان اين بوده كه ما حق نداريم با دختران تو

_______________

(1) و چگونه مورد اعتماد باشد با اينكه در باره همين داستان در سفر تكوين باب نوزده آورده كه او با دو دختر خود در كوهى در حوالى قريه صوغر ساكن شد دختر بزرگ به دختر

كوچك گفت: پدر ما پير شده و مردى (هم كه) در روى زمين نيست، بيا تا پدر را شراب بنوشانيم و با او هم بستر شويم (تا) نسلى از پدر نگاه داريم، شب اول دختر بزرگ و شب دوم دختر كوچك در حال مستى پدر با او جمع شدند و حامله گشته هر يك پسرى زاييدند. تورات چاپ دار السلطنة بريتانيا صفحه 25.

(2) به جان خودت سوگند كه اينها در مستى خود به حد گيجى رسيده اند." سوره حجر، آيه 72" ______________________________________________________ صفحه ى 509

ازدواج كنيم و اينكه تو خود اين را مى دانى و مى دانى كه ما چه مى خواهيم و منظورمان از اين هجوم چيست. بعضى «1» از مفسرين،" حق نداشتن" در كلام آنان را به نداشتن حاجت معنا كرده و گفته اند: وقتى انسان به چيزى احتياج نداشته باشد گويا حقى هم در آن ندارد. و بنا به گفته اين مفسرين، در كلام مورد بحث نوعى استعاره بكار رفته.

بعضى «2» ديگر گفته اند: حق نداشتن آنان از اين جهت بوده كه آنها نمى خواسته اند با دختران وى ازدواج كنند و معنى گفتارشان اين است كه: ما حق نداريم با دختران تو بياميزيم، براى اينكه آميزش با آنان مستلزم ازدواج است و ما ازدواج نمى كنيم. پس منظورشان از نفى حق نفى سبب حق يعنى ازدواج است.

بعضى ديگر گفته اند: مراد از حق، بهره و نصيب است نه حق قانونى و يا عرفى، و معنى گفتارشان اين است كه ما رغبتى به دختران تو نداريم چون آنها زن هستند و ما اصلا ميلى به جنس زن براى شهوترانى نداريم.

و آنچه در اينجا لازم است مورد توجه قرار گيرد اين است كه قوم

لوط نگفتند:" ما حقى در دختران تو نداريم" بلكه گفتند:" تو از پيش مى دانستى كه ما حقى در دختران تو نداريم" و بين اين دو عبارت فرقى است روشن چون ظاهر عبارت دوم اين است كه خواسته اند سنت و روش قومى خود را به ياد آن جناب بياورند و بگويند تو از پيش مى دانستى كه ما هرگز متعرض ناموس مردم، آن هم از راه زور و قهر نمى شويم و يا بگويند تو از پيش مى دانستى كه ما اصولا با زنان جمع نمى شويم و جمع شدن با پسران را مباح مى دانيم و با پسران دفع شهوت مى كنيم.

لوط (ع) هم همواره آنان را از اين سنت زشت منع مى كرده و مى فرموده:" إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّساءِ" «3» و نيز مى فرموده:" أَ تَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ وَ تَذَرُونَ ما خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْواجِكُمْ" «4» و يا مى فرموده:" أَ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجالَ وَ تَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَ تَأْتُونَ فِي نادِيكُمُ الْمُنْكَرَ" «5» و بدون ترديد وقتى انجام عملى- چه خوب و

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 18، ص 34.

(2) مجمع البيان، ج 3، ص 197، چاپ بيروت، به نقل از جبايى و ابن اسحاق.

(3)- چه زشت مردمى هستيد شما- كه در دفع شهوت بجاى زنان به سراغ مردان مى رويد." سوره اعراف، آيه 81"

(4) از ميان همه مردم جهان شما بر خلاف همه با مردان جمع مى شويد آيا از اين كار شرم نمى كنيد و همسرانى كه پروردگارتان براى شما آفريده وا مى گذاريد؟!" سوره شعراء، آيه 165 و 166"

(5) شما به سر وقت مردان مى رويد و راه ادامه نسل را قطع مى كنيد و با كودكان و نونهالان خود عمل زشت

انجام مى دهيد؟." سوره عنكبوت، آيه 29" ______________________________________________________ صفحه ى 510

چه بد- در ميان مردمى سنت جاريه شد حق هم براى آنان در آن عمل ثابت مى شود و وقتى ترك عملى سنت جاريه شد حق ارتكاب آن نيز از آن مردم سلب مى شود.

و كوتاه سخن اينكه قوم لوط نظر آن جناب را به خاطرات خود او جلب كرده و به يادش آورده اند كه از نظر سنت قومى، ايشان حقى به دختران او ندارند زيرا آنها از جنس زنانند، و خود او مى داند كه منظورشان از حمله ور شدن به خانه اش چيست. اين بود آن وجهى كه در آيه مورد بحث به نظر ما رسيد و شايد بهترين وجه باشد و از آن گذشته بهترين وجه، وجه سوم است.

[توضيح اين كلام لوط (ع) كه بعد از مايوس شدن از انصراف قوم خود گفت:" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ". و اقوال مختلف در اين باره

" قالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ" مصدر" اوى" و مصدر ميمى" ماوى" كه ماضى" أوى" و مضارع" ياوى" از آن گرفته شده به معناى چسبيدن و منضم شدن به چيزى است و چون به باب افعال مى رود معناى منضم كردن به آن را مى دهد، گفته مى شود:" فلان آواه اليه" و يا" يؤويه اليه" يعنى فلانى، آن شخص و يا آن چيز را منضم به خود كرد. و كلمه" ركن" به معناى هر چيزى است كه ساختمان، بعد از بنيان بر آن تكيه دارد (مانند ستون و پايه).

از ظاهر كلام بر مى آيد كه لوط (ع) بعد از آنكه از راه امر به تقوى اللَّه و

ترس از خدا و تحريك حس جوانمردى در حفظ موقعيت و رعايت حرمت خويش اندرزشان داد تا متعرض ميهمانان او نشوند و نزد ميهمانان آبرويش را نريزند و خجالتش ندهند و براى اينكه بهانه را از دست آنان بگيرد تا آنجا پيش رفت كه دختران خود را بر آنان عرضه كرد و ازدواج با دخترانش را پيشنهاد نمود و بعد از آنكه ديد اين اندرز مؤثر واقع نشد استغاثه كرد و يارى طلب نمود تا شايد در ميان آنان رشد يافته اى پيدا شود و او را عليه مردم يارى نموده مردم را از خانه او بيرون كند ولى ديد كسى اجابتش نكرد و هيچ مرد رشيدى يافت نشد تا از او دفاع كند و به يارى او برخيزد بلكه همه با هم به يك صدا گفتند:" يا لوط لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فِي بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ وَ إِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُرِيدُ" لذا ديگر راهى نيافت جز اينكه حزن و اندوه خود را در شكل اظهار تمنا و آرزو ظاهر كند و بگويد اى كاش در ميان شما يك يار و ياورى مى داشتم تا با كمك او شر ستمكاران را از خود دور مى كردم- و منظورش از اين ياور همان رجل رشيدى بود كه در استغاثه خود سراغ او را مى گرفته- و يا ركنى شديد و محكم مى داشتم يعنى قوم و قبيله اى نيرومند مى داشتم تا آنها شر شما را از من دفع مى كردند.

بنا بر اين، در جمله" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً" باء حرف جر سببى است و جمله را چنين ______________________________________________________ صفحه ى 511

معنا مى دهد" من به سبب شما يعنى به اينكه مردى رشيد از شما

را منضم و همكار خود كنم ندارم تا او به يارى من قيام كند و شر شما را از من دفع نمايد" أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ" و يا بتوانم خود را به ركنى شديد بچسبانم و به قوم و قبيله اى منضم كنم كه قدرتى منيع داشته باشند و آنان شما را از من دفع كنند"، اين آن معنايى است كه با در نظر گرفتن زمينه گفتار، از آيه شريفه استفاده مى شود.

ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند: معناى جمله" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً" اين است كه من آرزو دارم كه اى كاش موقعيت و قدرت و جماعتى مدافع مى داشتم كه بوسيله آن موقعيت و آن قدرت و آن جماعت، شر شما را از ميهمانان خود دفع مى كردم. ليكن اين وجه درست نيست براى اينكه بنا بر اين وجه كلمه" بكم" در معنا تبديل شده به" بهم عليكم" و اين صحيح نيست.

بعضى «2» ديگر گفته اند: معناى جمله" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً" اين است كه اى كاش خود نيرو مى داشتم و عليه شما قيام مى كردم. اين معنا نيز درست نيست براى اينكه از لفظ آيه به دور است.

بعضى «3» ديگر گفته اند: خطاب در آيه به ميهمانان است نه به قوم، و معنايش اين است كه لوط به ميهمانان گفت: آرزو دارم كه اى كاش به سبب شما داراى نيرويى مى شدم كه مى توانستم با آن نيرو در برابر اين قوم عرض اندام كنم. اين وجه نيز درست نيست، زيرا مستلزم انتقال خطاب از قوم به سوى ميهمانان است و اين انتقام هم بدون آوردن دليلى روشن در متن آيه باعث ابهام و تعقيد است و بدون

ضرورت نمى توان كلام خداى تعالى را كه فصيح ترين كلام است حمل بر آن كرد و گفت كه خداى عز و جل در خصوص اين جمله مرتكب ابهام و تعقيد شده است.

[فرشتگان مامور عذاب، خود را معرفى كرده، به لوط (ع) مى گويند از آن سرزمين دور شود]

" قالُوا يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ ..."

يعنى فرستادگان پروردگار به آن جناب گفتند: مردم هرگز به تو نمى رسند، و عبارت" هرگز به تو نمى رسند" (لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ) كنايه است از اينكه بر تحقق دادن خواسته خود قادر نيستند، و معناى جمله اين است كه وقتى ماجرا بدينجا رسيد كه گفته هاى لوط كمترين اثرى _______________

(1) مجمع البيان، ج 3، ص 197، چاپ بيروت.

(2) تفسير ابو الفتوح رازى، ج 6، ص 35، روح المعانى، ج 12، ص 108.

(3) تفسير المنار، ج 12، ص 135. ______________________________________________________ صفحه ى 512

نبخشيد فرشتگان الهى خودشان را به وى معرفى نموده، گفتند" ما جوان امرد و از جنس بشر نيستيم، ما فرشتگان پروردگار تو هستيم" و بدين وسيله آن جناب را خوشحال كردند و فهميد كه مردم دستشان به او نمى رسد و نمى توانند از ناحيه آن جناب به خواسته خود برسند، و تتمه ماجرا چنين بود كه قرآن كريم در جايى ديگر فرمود:" وَ لَقَدْ راوَدُوهُ عَنْ ضَيْفِهِ فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ" «1» و به حكم اين كلام الهى، خداى تعالى ديدگان آنهايى كه به سوى شر سرعت مى گرفتند و بر در خانه حضرت لوط (ع) ازدحام كردند نابينا كرد و از ديدن پيش پاى خود محرومشان ساخت.

" فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ"- كلمه" أسر" أمر از ماده" اسراء" است كه

مصدر باب افعال است و ثلاثى مجرد آن يعنى" سرى" با ضمه سين به معناى سير در شب است، در اينجا ممكن است بپرسى با اينكه جمله" فاسر" به معناى آن است كه: شبانه اهلت را حركت بده و از قريه بيرون ببر، ديگر چه حاجت بود به اينكه بفرمايد:

" بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ- در قطعه اى از شب"؟ جواب مى گوييم: اين جمله نوعى توضيح است براى امر نامبرده و حرف" باء" در جمله" بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ" يا به معناى مصاحبت است و يا به معناى" فى" اگر به معناى مصاحبت باشد معناى آيه چنين مى شود:" از تاريكى شب استفاده كن، با قطعه اى از آن تاريكى اهلت را بيرون ببر" و اگر به معناى" فى" باشد چنين مى شود:" در قطعه اى از شب اهلت را بيرون ببر" و كلمه" قطع" در مورد هر چيزى به كار برود معناى طايفه و قسمت و بعضى از آن را مى دهد.

و مصدر" التفات" كه نهى" لا يلتفت" از آن مشتق است مصدر باب افتعال است و ثلاثى مجرد آن" لفت" است، و راغب در معناى آن گفته: وقتى مى گويند:" لفته عن كذا- فلانى را از فلان كار لفت كرد" معنايش اين است كه او را منصرف ساخت. و اين ماده در قرآن كريم آمده كه مى فرمايد:" قالُوا أَ جِئْتَنا لِتَلْفِتَنا" و از همين باب است كه مى گويد:

" التفت فلان- فلانى التفات كرد" يعنى روى خود را از آن سويى كه داشت برگردانيد و زن لفوت آن زنى را گويند كه از شوهر قبلى فرزند به خانه شوهر فعلى آورده و از شوهرش روى بر مى گرداند و متوجه به آن فرزند مى شود. «2»

_______________

(1)

مردم به قصد سوء به ميهمانان او حمله ور شدند، پس ما چشمانشان را كور كرديم." سوره قمر، آيه 37"

(2) مفردات راغب، ماده لفت. ______________________________________________________ صفحه ى 513

آيه مورد بحث حكايت كلام ملائكه است كه به عنوان دستورى ارشادى و به منظور نجات او از عذابى كه صبح همان شب بر قوم نازل مى شود با وى در ميان نهاده اند و در اين كلام مخصوصا جمله" إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ- موعد عذاب اين قوم صبح همين شب است" بويى از عجله و شتابزدگى هست.

و معناى آيه اين است كه ما نوجوانانى از جنس بشر نيستيم بلكه فرستادگانى هستيم براى عذاب اين قوم و هلاك كردنشان پس تو خود و اهلت را نجات بده، شبانه تو و اهلت در قطعه اى از همين شب حركت كنيد و از ديار اين قوم بيرون شويد كه اينها در صبح همين شب به عذاب الهى گرفتار گشته هلاك خواهند شد و بين تو و صبح، فرصت بسيارى نيست و چون حركت كرديد احدى از شما به پشت سر خود نگاه نيندازد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند مراد از كلمه" التفات" توجه و ميل به مال و اثاث است، خواسته اند بگويند از متاع هايى كه در اين شهر هست چيزى با خود نبريد و يا التفات به معناى تخلف از حركت شبانه است ليكن اين دو احتمال چيزى نيست كه انسان به آن التفاتى بكند.

" إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُها ما أَصابَهُمْ"- از ظاهر سياق برمى آيد كه اين جمله" استثناء از كلمه" أهلك" باشد نه از كلمه" أحد" چون اگر از كلمه" أحد" باشد، معناى آيه چنين مى شود:" و كسى از شما هنگام رفتن به پشت سر خود

نگاه نكند مگر همسرت" و اين معنا درست به نظر نمى رسد چون دنبالش مى فرمايد:" زيرا كه او به همان عذابى مى رسد كه آنها به آن خواهند رسيد" و اين جمله علت استثناء همسر او را بيان مى كند، و خداى تعالى در جاى ديگر نيز به بيانى صريح تر فرموده:" إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنا إِنَّها لَمِنَ الْغابِرِينَ" «2».

" إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ"- يعنى موعد هلاكت اين قوم صبح است و صبح به معناى اول روز و بعد از طلوع فجر است كه افق رو به روشن شدن مى گذارد هم چنان كه در جاى ديگر اين موعد را به همان طلوع فجر معنا كرده نه طلوع خورشيد و فرموده:" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ" «3».

جمله اولى از دو جمله مورد بحث فرمان" فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ" را تعليل مى كند و مى فهماند اگر گفتيم: همين شب اهلت را بيرون ببر، به علت آن بود كه موعد عذاب _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 184، چاپ ايران.

(2) مگر همسرت را كه ما تقدير كرده ايم كه از هالكان باشد." سوره حجر، آيه 60"

(3) صيحه آسمانى آنان را در حالى كه در هنگام طلوع فجر قرار داشتند بگرفت." سوره حجر، آيه 73" ______________________________________________________ صفحه ى 514

اين قوم صبح همين شب است، و اين تعليل همانطور كه گفتيم نوعى استعجال و طرف را به عجله واداشتن است و جمله دوم كه مى فرمايد:" أَ لَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ" همان شتابزدگى را تاكيد مى كند، البته احتمال هم دارد كه لوط (ع) قبلا استعجال كرده و از ملائكه خواسته باشد كه همين الان عذاب را نازل كنيد و ملائكه در پاسخش گفته باشند موعد عذاب آنان صبح

است (يعنى چرا اينقدر عجله مى كنى مگر صبح نزديك نيست؟) ممكن هم هست جمله اولى استعجال ملائكه باشد و جمله دوم كلام آنان براى تسليت لوط در استعجالش، (به اين معنا كه ملائكه نخست از لوط خواسته باشند عجله كند و گفته باشند موعد اين قوم صبح است زود باش حركت كن و سپس لوط از آنان خواسته باشد هر چه زودتر عذاب را بياورند و آنها دلداريش داده باشند كه مگر صبح نزديك نيست؟).

در اين آيات بيان نشده كه منتهاى سير شبانه لوط و اهلش كجا است و بايد متوجه چه نقطه اى بشوند در حالى كه در جايى ديگر از كلام خداى تعالى آمده:" فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَ اتَّبِعْ أَدْبارَهُمْ وَ لا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ وَ امْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ" «1» كه از ظاهر آن بر مى آيد ملائكه نقطه نهايى سفر را معين نكرده بودند و مساله را محول كرده بودند به وحيى كه بعدا از ناحيه خداى تعالى به لوط مى شود.

" فَلَمَّا جاءَ أَمْرُنا جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ" هر چه ضمير مؤنث در اين آيه است يعنى ضماير سه گانه در" عاليها"،" سافلها" و" عليها" همه به زمين و يا قريه و يا بلاد آن قوم برمى گردد و اگر اين كلمات قبلا ذكر نشده تا ضمير به آن برگردد عيب ندارد زيرا معلوم بوده كه مرجع ضميرها چيست، و كلمه" سجيل" بطورى كه در مجمع البيان آمده به معناى سجين يعنى آتش است «2»، راغب مى گويد: سجين به معناى سنگ و گل به هم آميخته است و اصل آن بطورى كه گفته اند فارسى بوده

بعدها عربى شده است. «3» و منظورش اشاره به قولى است كه گفته اصل اين كلمه" سنگ گل" بوده است.

بعضى «4» ديگر گفته اند: اين كلمه از سجل گرفته شده كه به معناى كتاب است، گويا كه در آن _______________

(1) پس اهل خود را شبانه و در قطعه اى از شب به راه بينداز و از پشت سر قوم برو و احدى از شما به پشت سر خود نگاه نكند و برويد به آنجا كه مامور شده ايد." سوره حجر، آيه 65"

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 183، چاپ ايران.

(3) مفردات راغب، ماده سجل.

(4) مجمع البيان، ج 5، ص 183، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 515

سنگ ريزه ها چيزى نوشته شده كه مستلزم عمل اهلاك بوده. و بعضى «1» ديگر گفته اند از كلمه" أسجلت" گرفته شده كه به معناى:" ارسلت" است. و ظاهرا اصل در همه معانى مذكور همان تركيب فارسى معرب است كه معناى سنگ و گل را مى رساند و سجل به معناى كتاب نيز از آن گرفته شده چون بطورى كه گفته اند: رسم بر اين بوده كه نوشته ها و مطالب را بر سنگ مى نوشته اند كه براى همين ساخته مى شده آن گاه از باب توسعه در استعمال، كتاب را هم سجل ناميدند هر چند كه از جنس كاغذ مى بود، كلمه" اسجال" به معناى ارسال نيز از همين اصل گرفته شده است.

و كلمه" نضد" به معناى نظم و ترتيب است و كلمه (مسومه) اسم مفعول از باب" تسويم" تفعيل است و تسويم به معناى اين است كه چيزى را با سيمايى، علامت گذارى كنى.

[عذاب و هلاك قوم لوط (ع) با زير و رو شدن زمين و بارش سنگ

و معناى آيه اين

است كه وقتى امر ما به عذاب بيامد، كه منظور، امر خداى تعالى به ملائكه است به اينكه آن قوم را عذاب كنند و اين امر همان كلمه" كن" است كه آيه شريفه" إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ" «2» ما آن قريه را زير و رو كرديم، بلندى آن سرزمين را پست ساخته و بر سر خود آنان واژگون ساختيم و سنگ هايى از جنس كلوخ بر آنان بباريديم، سنگ هايى مرتب و پشت سر هم كه تك تك آنها نزد پروردگارت و در علم او علامت زده شده بودند و به همين جهت يك دانه از آنها از هدف به خطا نرفت چون براى خوردن به هدف انداخته شده بود.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند عذاب زير و رو شدن مربوط به سرزمين آن قوم و مردم حاضر در آن سرزمين بوده و سنگباران شدن مربوط به مردمى از آن قوم بوده كه آن روز در سرزمين خود حاضر نبودند «4». بعضى ديگر گفته اند باران سنگ نيز در همان قريه بوده و در همان لحظه اى بوده كه جبرئيل قريه را بلند كرده تا پشت رو به زمين بزند. بعضى «5» ديگر گفته اند سنگباران در همان قريه واقع شده اما بعد از زير و رو شدن، تا تشديدى در عذاب آنان باشد. ليكن به نظر ما همه اين اقوال تحكم (بدون دليل سخن گفتن) است زيرا در عبارت آيات قرآنى دليلى بر هيچ يك از آنها وجود ندارد.

_______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 183، چاپ ايران.

(2) امر او وقتى چيزى را اراده كرده باشد همين است كه بگويد بباش و آن چيز بلا

فاصله موجود مى شود." سوره يس، آيه 82"

(3 و 4 و 5) مجمع البيان، ج 5، ص 185، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 516

و از آيه شريفه" فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ" «1» بر مى آيد كه غير از خسف و غير از سنگباران شدن، عذاب صيحه نيز بر آنان نازل شده حال وضع چگونه بوده و چرا سه جور عذاب بر آنان نازل شده با اينكه براى نابوديشان يكى از آنها كافى بوده خدا مى داند، ولى بر حسب تئورى و فرض مى توان احتمال داد كه در نزديكى آن سرزمين كوهى بلند بوده كه آتشفشان شده و در اثر انفجارش صدايى مهيب برخاسته و در اثر شدت فوران، سنگها بر سر قريه باريدن گرفته و زلزله بسيار مهيبى رخ داده كه زمين زير و رو شده است، و خدا داناتر است.

" وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" بعضى «2» گفته اند منظور از ظالمين، ستمكاران اهل مكه و يا مشركين از قوم رسول خدا (ص) هستند، و جمله مورد بحث مى خواهد آنان را تهديد كند و معناى آن اين است كه باريدن چنين سنگهايى بر ستمكاران مكه بعيد نيست و يا معنايش اين است كه اين قريه هاى قوم لوط كه خسف شدند از ستمكاران مكه دور نيست و فاصله زيادى ندارد چون در سر راه مكه به شام واقع است، هم چنان كه در جايى ديگر در همين باره فرموده:" وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ" «3» و باز در جايى ديگر فرموده:" وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَ بِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" «4».

مؤيد اين قول اين است كه سياق گفتار در اول آيه سياق متكلم مع الغير بود و مى فرمود:

امر ما آمد

و ما قريه را زير و رو كرديم و ما آن را سنگباران نموديم، ولى در اينجا ناگهان سياق را به غيبت برگردانيد يعنى خداى تعالى را غايب فرض كرد و فرمود: سنگهايى كه نزد پروردگارت نشاندار بودند و نفرمود: سنگهايى كه نزد ما نشاندار بودند. و اين تغيير دادن سياق بدون نكته نبوده پس گويا خواسته است زمينه را براى تهديد آماده سازد و يا داستان را به جايى منتهى كند كه به احساس مخاطبين نزديكتر گشته و (بفرمايد همين آثار باستانى كه بين سرزمين شما و سرزمين شام پاى بر جا است و صبح و شام آن را مى بينيد آثار باستانى آن قوم است) تاثيرش در تماميت حجت عليه مشركين قويتر باشد.

[تهديد همه ستمكاران به نزول عذابى همانند عذاب قوم لوط (ع) بر آنان

و چه بسا مفسرينى احتمال داده اند كه مراد، تهديد عموم ستمكاران باشد و بخواهد بفرمايد بارش سنگ از ناحيه خداى تعالى بر گروه ستمكاران كه طايفه اى از آنها قوم ستمكار لوط بودند چيز بعيدى نيست و نكته التفات در جمله" عند ربك" هم براى اين باشد كه از

_______________

(1) سوره حجر، آيه 73.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 185، چاپ ايران.

(3) آن قريه هنوز بر سر راه، پاى بر جا است." سوره حجر، آيه 76"

(4) و شما صبح و شام بر آن قوم گذر مى كنيد آيا باز هم عقل خود را بكار نمى اندازيد؟." سوره صافات، آيه 137 و 138" ______________________________________________________ صفحه ى 517

ستمكاران و مشركين قوم رسول خدا (ص) روى گردانيده و به آنها تعريض كرده باشد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره قوم لوط، فرشتگان ميهمان لوط و داستان هلاكت قوم او)]

در

كافى به سند خود از زكريا بن محمد [از پدرش از عمرو از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: قوم لوط از برترين اقوامى بودند كه خداى تعالى آفريده و به همين جهت كه قومى برتر بودند شيطان سخت آن قوم را هدف وساوس خود قرار داد. يكى از برتريها و امتيازات قوم نامبرده اين بود كه وقتى به سر كار مى رفتند دسته جمعى مى رفتند و زنان در پشت سرشان باقى مى ماندند و ابليس هم آنان را به اين روش معتاد كرد، و وقتى هنگام كشت و زرع و يا هر كار ديگرى كه داشتند تمام مى شد و مردم به شهر بر مى گشتند ابليس مى رفت و كشت آنان را خراب مى كرد.

مردم به يكديگر گفتند: بايد كمين كنيم ببينيم اين كيست كه متاع ما را خراب مى كند يك بار در كمين نشستند ديدند پسرى است بسيار زيبا كه پسرى به آن زيبايى نديده بودند پرسيدند كه نه يك بار و نه دو بار كه متاع و مايه زندگى ما را خراب مى كنى آن گاه با يكديگر در خصوص مجازاتش مشورت كردند، بر اين رأى دادند كه او را بكشند پس آن پسر را به دست كسى سپردند تا شب از او محافظت كند و فردا اعدامش كنند، چون شب فرا رسيد پسرك فريادى برآورد، آن شخص پرسيد تو را چه مى شود؟ گفت: پدر من نيمه شب مرا در روى سينه و شكم خود مى خوابانيد، و من به اين كار عادت كرده ام و امشب چون پدرم نيست خوابم نمى برد آن شخص گفت: بيا و روى شكم من بخواب.

امام فرمود: پسرك بدن آن شخص را

آن قدر مالش داد تا تحريك شد و به او ياد داد كه مى توانى با من جماع كنى، پس اولين كسى كه اين عمل زشت را در بشر باب كرد ابليس بود و دومين كس همان شخصى بود كه با آن پسرك لواط كرد و بعد از تحقق يافتن اين عمل زشت پسرك از دست آن مردم گريخت، صبح آن شخص به مردم خبر داد كه (اگر پسرك گريخت مفت نگريخت) من فلان كار را با او كردم مردم خوششان آمد با اينكه تا آن روز هيچ آشنايى با اين عمل نداشتند ولى از آن روز دست بكار آن شدند و كار به جايى رسيد كه دست از زنان برداشته مردان به يكديگر اكتفاء كردند و به مردان خود بسنده ننموده افرادى را بر سر راه مى گماشتند تا اگر مسافرانى از آنجا عبور كردند اطلاع دهند تا با آنان نيز اين عمل زشت را مرتكب شوند، كار به جايى رسيد كه مردم شهرهاى دور و نزديك از اين قوم متنفر شدند.

ابليس وقتى ديد نقشه اش در مردان كاملا جا افتاد به سر وقت زنان آمد و خود را به ______________________________________________________ صفحه ى 518

شكل زنى مجسم ساخته به آنان گفت آيا مردان شما به يكديگر قناعت مى كنند؟ گفتند: آرى خود ما به چشم خود اين عمل آنان را ديده ايم و جناب لوط هم از همه ماجرا آگاه شد، آنان را موعظه مى كند و توصيه مى نمايد، مؤثر نمى افتد، ابليس زنان را نيز گمراه كرد تا جايى كه زنها هم به يكديگر اكتفاء نمودند.

بعد از آنكه (در اثر اندرزها و راهنماييهاى لوط) (ع) حجت بر همه قوم تمام شد خداى

تعالى جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل را در قيافه پسرانى به سوى آن قوم روانه كرد، پسرانى كه قباء بر تن داشتند وقتى به لوط (ع) رسيدند كه داشت زمين را براى زراعت شخم مى كرد لوط (ع) از آنان پرسيد: قصد كجا داريد من هرگز جوانى زيباتر از شما نديده ام؟ گفتند فرستادگان مولايمان به سوى بزرگ اين شهر هستيم. پرسيد آيا مولاى شما به شما خبر نداده كه اهل اين شهر چه كارهايى مى كنند؟ به خدا سوگند مى خورم (تا باور كنيد) اهل اين شهر مردان را مى گيرند و با او اينقدر لواط مى كنند تا از بدنش خون جارى شود. گفتند:

اتفاقا ما مامور شده ايم كه تا وسط اين شهر پيش برويم، لوط (ع) گفت: پس من از شما يك خواهش دارم. پرسيدند: آن چيست؟ گفت: در همين جا صبر كنيد تا هوا تاريك شود آن وقت برويد.

امام فرمود: فرشتگان همانجا ماندند و لوط دخترش را به شهر فرستاد و به او گفت:

مقدارى برايم نان و مشكى آب بياور تا به اينان بدهم و يك عباء بياور تا اينان خود را در آن بپيچند و سرما نخورند، همين كه دخترش روانه شد باران باريدن گرفت و سيل راه افتاد لوط با خود گفت الان سيل بچه ها را مى برد آنان را صدا زد كه برخيزيد تا برويم و لوط از كنار ديوار مى رفت و جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل از وسط كوچه مى رفتند لوط گفت: فرزندان من از اينجا كه من مى روم برويد گفتند: مولاى ما به ما دستور داده كه از وسط برويم و لوط همه دلخوشيش اين بود كه شب است و تاريك.

از سوى ديگر ابليس

خود را به خانه زنى رسانده و كودك او را برداشت و به چاه انداخت، اهل شهر يكديگر را براى كمك به آن زن صدا زدند و همگى به در خانه لوط جمع شدند (تا از او بخواهند در باره آن كودك تدبيرى بينديشد) كه ناگهان در منزل لوط با آن پسران برخوردند به او گفتند: تو هم به كار ما داخل شده اى؟ لوط گفت: نه، اينها ميهمانان منند و مرا نزد ميهمانانم رسوا مكنيد. گفتند ميهمانان شما سه نفرند يكى از آنان براى تو باشد دو نفرشان را به دست ما بده. لوط در حالى كه ميهمانان را به داخل اطاق مى برد گفت: اى كاش من اهل بيتى مى داشتم كه شما را از من دفع مى كردند. ______________________________________________________ صفحه ى 519

امام سپس فرمود: مردم شهر جلو درب خانه لوط از يكديگر سبقت گرفته براى داخل شدن در خانه او به طرف در حمله ور شدند تا اينكه درب را شكستند و لوط را كه تا آن لحظه به دفاع پرداخته بود به زمين انداختند جبرئيل به لوط گفت: ما فرستادگان پروردگار تو هستيم، آنها به تو نخواهند رسيد، سپس مشتى ماسه از كف رودخانه گرفت و به طرف صورتهاى آن قوم پرتاب كرد و گفت: كور شوند اين روى ها، پس همه اهل شهر نابينا شدند لوط به آنان گفت:

اى رسولان پروردگار من به چه كار بدينجا آمده ايد و پروردگارم به شما در باره اين قوم چه ماموريتى داده؟ گفتند: ما را مامور فرموده تا آنان را در هنگام سحر بگيريم (و به عذاب گرفتار سازيم). لوط گفت: پس من يك حاجت به شما دارم. پرسيدند: حاجتت چيست؟

گفت:

حاجتم اين است كه همين الان آنها را بگيريد براى اينكه مى ترسم براى خدا در مورد آنان بدايى حاصل شود و از هلاك كردنشان صرف نظر كند. گفتند: اى لوط موعد هلاك كردن آنان صبح است و مگر صبح براى كسى كه مى خواهد آنان را بگيرد نزديك نيست؟ تو در اين فرصت دست دخترانت را بگير و برو و همسرت را بگذار بماند. امام ابو جعفر (ع) سپس فرمود: خدا رحمت كند لوط را اگر مى دانست آنان كه در داخل خانه اش بودند چه كسانى هستند هرگز دلواپس نمى شد و مى دانست كه آنان به يارى وى آمده اند ولى چون آگاه نبود از در حسرت گفت:" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ- اى كاش به وسيله شما نيرويى برايم حاصل مى شد و يا پناهگاهى ايمن مى داشتم تا بدانجا پناهنده مى شدم" و چه ركن و پناهى محكم تر از جبرئيل كه در خانه با او بود؟ و معناى اينكه خداى عز و جل به محمد (ص) فرمود:" وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" اين است كه چنين عذابى كه بر قوم لوط نازل شد از ظالمان امت تو نيز اگر همان گناه را مرتكب شوند كه قوم لوط مرتكب مى شدند دور نيست، و رسول خدا (ص) در باره اين عمل شنيع فرمود: كسى كه بر عمل" وطى رجال" اصرار بورزد نخواهد مرد مگر بعد از آنكه مبتلا به اين بيمارى شود كه مردان را به سوى خود دعوت كند. «1»

مؤلف: اين روايت از نظر لفظ، خالى از مختصر تشويش و اضطراب نيست و در اين روايت عدد نفرات ملائكه را سه نفر دانسته در حالى

كه در بعضى از روايات، مانند روايتى كه در باب قبلى از ابى يزيد حمار از ابى عبد اللَّه (ع) نقل شد عدد فرشتگان را چهار نفر دانسته و چهارمى آنان را كروبيل دانسته، و در بعضى از رواياتى كه از طريق اهل سنت نقل شده _______________

(1) فروع كافى، ج 5، ص 544، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 520

آمده كه عدد ملائكه سه نفر بوده اند اما به نامهاى جبرئيل و ميكائيل و رفائيل، و از روايت مورد بحث بر مى آيد كه كلام لوط را كه گفت:" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً ..." خطابش به ملائكه بوده نه به قوم و ما نيز در بيان آيات به اين معنا اشاره كرديم.

و اينكه امام فرمود:" خدا رحمت كند لوط را اگر مى دانست ..." در معناى كلامى است از رسول خدا (ص)- طورى كه از آن حضرت نقل شده- كه فرموده بود! خدا رحمت كند لوط را كه اگر امروز بود به ركنى شديد پناهنده مى شد.

و اينكه فرمود:" خداى تعالى به محمد (ص) فرمود ..." اشاره است به احتمالى كه قبلا داديم و گفتيم جمله" وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" تهديد قريش است.

و قمى در تفسيرش به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله:" وَ أَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ" فرموده هيچ بنده اى از بندگان خدا كه عمل قوم لوط را حلال بداند از دنيا نمى رود مگر آنكه خداى تعالى با يكى از آن سنگها كه بر قوم لوط زد او را خواهد زد و مرگش در همان سنگ خواهد بود ولى خلق، آن سنگ را نمى بينند. «1»

مؤلف: مرحوم

كلينى نيز در كافى به سند خود از ميمون البان از آن حضرت نظير اين روايت را نقل كرده و در آن آمده كسى كه اصرار بر عمل لواط داشته باشد نمى ميرد مگر بعد از آنكه خدا او را با يكى از اين سنگها هدف قرار دهد و مرگش در همان سنگ باشد و احدى آن سنگ را نمى بيند. «2» و در اين دو حديث اشاره اى هست به اينكه جمله" وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ" اختصاصى به قريش ندارد و نيز اشاره دارد به اينكه عذاب مذكور (يعنى رمى به سنگريزه) عذابى روحانى بوده نه مادى.

و در كافى به سند خود از يعقوب بن شعيب از امام صادق (ع) روايت كرده كه در معناى كلام لوط (ع) كه گفت:" اين دختران من براى شما پاكيزه ترند" فرمود:

جناب لوط ازدواج با دختران خود را پيشنهاد كرده «3».

و در" تهذيب" از حضرت رضا (ع) روايت آورده كه شخصى از آن جناب از اين عمل كه كسى با همسرش از عقب جماع كند سؤال كرد، حضرت فرمود: آيه اى از كتاب خداى عز و جل آن را مباح كرده و آن آيه اى است كه كلام لوط را حكايت مى كند كه گفت: _______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 336.

(2 و 3) فروع كافى، ج 5، ص 548، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 521

" هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ" براى اينكه آن جناب مى دانست كه قوم لوط به فرج زنان علاقه اى ندارند پس اگر دختران خود را پيشنهاد كرده منظورش اين بوده كه عمل مورد علاقه خود را با دختران وى و پس از ازدواج با آنان انجام دهند.

و در الدر المنثور

است كه ابو الشيخ از على (رضى اللَّه عنه) روايت آورده كه آن جناب خطبه اى ايراد كرد و در آن فرمود: عشيره آدمى براى انسان بهتر است زيرا افراد بسيارى از آزار او خوددارى خواهند كرد علاوه بر اينكه از مودت و نصرت جمعى كثير برخوردار شده و جمعيتى در صدد محافظت او خواهند بود حتى چه بسيار مى شود كه افرادى از انسان دفاع مى كنند و به خاطر انسان خشم مى گيرند با اينكه انسان را نمى شناسند و هيچ رابطه اى جز قوم و خويشى با انسان ندارند (پس بر انسان لازم است دست خود را از آزار قوم و خويش خود كوتاه بدارد) و من از آيات قرآنى شواهدى برايتان در اين باب مى خوانم آن گاه على (ع) در بين آيات نامبرده اين آيه را تلاوت كردند:" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ".

آن گاه على (رضى اللَّه عنه) فرمود: ركن شديد، همين عشيره و قوم و خويش است چون لوط (ع) قوم و قبيله اى نداشت و سوگند به خدايى كه جز او معبودى نيست به همين جهت بود كه خداى تعالى بعد از لوط هيچ پيغمبرى مبعوث نكرد مگر از ميان افرادى كه توانگر از حيث قوم و خويش بودند. «1»

مؤلف: آخر اين روايت، هم از طريق اهل سنت روايت شده و هم از طريق شيعه. «2»

و در كافى در حديث ابى زياد حمار از امام ابى جعفر (ع) كه در بحث روايتى سابق نقل شد اين تتمه آمده كه امام فرمود: ملائكه نزد لوط آمدند زمانى كه او در مزرعه اى نزديك قريه مشغول بود، نخست سلام كردند در حالى كه عمامه

بر سر داشتند و لوط وقتى آنان را ديد كه قيافه هايى زيبا و لباسى سفيد و عمامه اى سفيد بر تن دارند تعارف رفتن به منزل كرد ملائكه گفتند! بله برويم منزل، لوط از جلو و آنان دنبالش به راه افتادند در بين راه لوط از تعارفى كه كرده بود پشيمان شد و با خود گفت: اين چه پيشنهادى بود كه من كردم چگونه اين سه جوان را به منزل ببرم با اينكه مردم قريه را مى شناسم كه چه وضعى دارند، به ناچار رو كرد به ميهمانان و گفت: متوجه باشيد كه به سوى شرارى از خلق خدا مى رويد.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 343، چاپ ايران.

(2) از طريق اهل سنت همان مدرك قبل است و از طريق شيعه رجوع شود به تفسير قمى، ج 1، ص 335، و بحار، ج 12، ص 57، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 522

جبرئيل وقتى اين كلام را از لوط شنيد به همراهانش گفت: ما در نازل كردن عذاب بر اين قوم عجله نمى كنيم تا لوط سه بار اين شهادتش را اداء كند فعلا يك بارش را اداء كرد، ساعتى به طرف ده راه رفتند باز جناب لوط رو كرد به ميهمانان و گفت: شما به سوى شرارى از خلق خدا مى رويد، جبرئيل گفت: اين دو بار. و سپس لوط هم چنان به راه ادامه داد تا رسيدند به دروازه شهر در آنجا نيز بار ديگر رو كرد به ميهمانان و گفت: شما به سوى شرارى از خلق خدا مى رويد. جبرئيل گفت اين سه بار. و سپس لوط داخل شد آنان نيز با وى داخل شدند تا اينكه به خانه رسيدند.

همسر

لوط وقتى ميهمانان را با آن قيافه هاى زيبا ديد به بالاى بام رفت و كف زدن آغاز كرد تا به مردم وضع را بفهماند ولى كسى متوجه نشد و صداى كف زدن او را نشنيد به ناچار آتش دود كرد مردم وقتى دود را از خانه او ديدند دوان دوان به سوى درب خانه لوط روى آوردند بطورى كه يكديگر را هل مى دادند تا به در خانه رسيدند، زن از بالاى بام پايين آمد و گفت: در خانه ما افرادى آمده اند كه زيباتر از آنان هيچ قومى را نديده ام مردم به در خانه آمدند تا داخل شوند.

لوط وقتى ديد مردم دارند مى آيند برخاسته نزد قوم آمد و گفت: اى مردم! از خدا بترسيد و مرا نزد ميهمانانم رسوا مكنيد مگر يك انسان رشد يافته در بين شما نيست؟ آن گاه گفت: اين دختران من در اختيار شمايند و آنها براى شما حلال تر و پاكيزه ترند، و با اين كلامش مردم را به عملى حلال دعوت كرد، ليكن مردم گفتند: ما به دختران تو حقى نداريم و تو خود مى دانى ما چه مى خواهيم. لوط از در حسرت به ملائكه گفت: اى كاش نيرويى پيدا مى كردم و يا پناهگاهى محكم مى داشتم. جبرئيل به همراهانش گفت: اگر لوط مى دانست چه نيرويى در داخل خانه اش دارد اين آرزو را نمى كرد.

از سوى ديگر لحظه به لحظه تعداد جمعيت فزونتر مى شد تا آنكه داخل شوند، جبرئيل صيحه اى بر آنان زد و به لوط گفت: اى لوط رهايشان كن تا داخل شوند همين كه داخل شدند جبرئيل انگشت خود را به طرف آنان پايين آورد كه ناگهان همه آنها كور شدند اين است

كه خداى تعالى در باره اش فرمود:" فَطَمَسْنا أَعْيُنَهُمْ- پس ما چشم آنان را بى نور، و كور گردانيديم" «1» آن گاه جبرئيل لوط را كه داشت از مردم جلوگيرى مى كرد صدا زد و به او گفت: ما جوانانى از جنس بشر نيستيم بلكه فرستادگان پروردگار تو هستيم و آنها دستشان به تو نمى رسد،

_______________

(1) سوره قمر، آيه 37. ______________________________________________________ صفحه ى 523

تو دست اهلت را بگير و در قطعه اى از همين شب بيرون ببر، جبرئيل اين را نيز گفت كه: ما مامور شده ايم به اينكه اين قوم را هلاك سازيم. لوط گفت: اى جبرئيل حال كه چنين است پس عجله كن. جبرئيل گفت: موعدشان صبح است و مگر صبح نزديك نيست؟

[روايتى كه متضمن بيان كيفيت مخصوصى در مورد زير و رو شدن سرزمين قوم لوط (ع) است و بيان ضعف آن

سپس به لوط دستور داد تا اهل خود را بردارد و ببرد مگر همسرش را، آن گاه جبرئيل با بال خود آن شهر را از طبقه هفتم ريشه كن نموده آن قدر به آسمان بالا برد كه اهل آسمان صداى عوعو سگها و آواز خروسها را شنيدند آن گاه شهر را زير و رو به زمين انداخت و بارانى از سنگ و كلوخ بر آن شهر و بر اطراف آن بباريد. «1»

مؤلف: اينكه در آخر روايت آمده كه جبرئيل شهر را از طبقه هفتم ريشه كن نموده تا آسمان بالا برد، به حدى كه اهل آسمان دنيا صداى عوعو سگها و بانگ خروسهاى شهر را شنيدند، امرى است خارق العاده هر چند كه از قدرت خداى تعالى بعيد نيست و نبايد آن را بعيد شمرد و

ليكن در ثبوت آن، امثال اين روايت كه خبرى واحد بيش نيست كفايت نمى كند.

علاوه بر اين، سنت الهى بر اين جريان يافته كه معجزات و كرامات را بر مقتضاى حكمت جارى سازد و چه حكمتى در اين هست كه شهر (از طبقه هفتم زمين ريشه كن شود) و آن قدر بالا برود كه ساكنان آسمان صداى سگ و خروس آن را بشنوند، شنيدن صداى سگ و خروس چه تاثيرى در عذاب قوم لوط و يا در تشديد عذاب آنها دارد؟! و اينكه بعضى از مفسرين در توجيه آن گفته اند: ممكن است اين عمل خارق العاده و عجيب خود لطفى بوده باشد براى اينكه خبردار شدن نسلهاى آينده از طريق معصومين، مؤمنين آنان را به اطاعت خدا و دورى از نافرمانى او نزديكتر سازد. ليكن اين سخن مورد اشكال است براى اينكه پديد آوردن حوادث عظيم و شگفت آور و خارق العاده به اين منظور كه ايمان مؤمنين قوى شود و اهل عبرت از ديدن آن حوادث عبرت گيرند هر چند خالى از لطف نيست ليكن وقتى اين كار لطف خواهد بود كه خبردار شدن از آن حوادث به طريق حس باشد و مردم خودشان آن امور را ببينند تا مؤمنين ايمانشان زيادتر گشته و اهل معصيت عبرت بگيرند و يا حد اقل اگر به چشم خود نديده اند به طريق علمى ديگرى آن را كشف كنند، و اما اينكه يك خبر واحد و يا ضعيف السند كه هيچگونه حجتى ندارد و به هيچ وجه قابل اعتناء نيست معنا ندارد كه خداى تعالى امورى عجيب و غريب و خارق العاده پديد بياورد تا نسلهاى آينده از طريق چنين

خبرى آن را بشنوند و عبرت بگيرند و از عذاب او بهراسند، اين يكى، و يكى ديگر اينكه معنا ندارد عذاب _______________

(1) فروع كافى، ج 5، ص 547، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 524

يك قوم را تشديد كنند تا مردمى ديگر عبرت بگيرند، اينگونه كارها سنت طاغيان و جباران از بشر است آن هم جباران نادان و نفهم كه شكنجه يك بيچاره اى را تشديد مى كنند تا از ديگران زهر چشم بگيرند و خداى عز و جل از چنين اعمالى مبراء است.

[سخن صاحب المنار در رد آنچه در باره كيفيت زير و رو كردن سرزمين قوم لوط (ع) توسط جبرئيل، نقل شده است

صاحب المنار در تفسير خود گفته: در خرافات مفسرين كه از روايات اسرائيلى نقل شده آمده كه جبرئيل شهر لوط را با بال خود از طبقات زيرين زمين ريشه كن ساخته و آن را تا عنان آسمان بالا برد بطورى كه اهل آسمان صداى سگها و مرغهاى آن شهر را شنيدند آن گاه شهر مزبور را از همان جا پشت و رو نموده به زمين زد، طورى كه بالاى شهر، زير زمين رفت و زير شهر بالا آمد.

و اين تصور بر اساس اعتقاد متصورش درست در مى آيد كه لا بد معتقد بوده به اينكه اجرام آسمانى نيز سكنه دارد و اين اجرام در موقعيتى قرار دارند كه ممكن است ساكنان زمين چه انسانها و چه حيوانات به آنان نزديك بشوند و هم چنان زنده بمانند، با اينكه مشاهده و آزمايش هاى فعلى اين تصور را باطل مى سازد و در اين ايام كه من اين اوراق را مى نويسم ثابت شده كه هواپيماها وقتى مسافت زيادى بالا

بروند به جايى مى رسند كه فشار هوا آن قدر كم مى شود كه زنده ماندن انسان در آنجا محال است و به همين جهت براى كسانى كه بخواهند تا آن ارتفاع بالا بروند كپسولهايى پر از اكسيژن مى سازند و در آن، مقدارى از اكسيژن مى ريزند كه براى آنان كافى باشد و مادامى كه در جو بالا قرار دارند از آن استنشاق كنند.

در كتاب مجيد الهى نيز به اين مساله يعنى نبودن اكسيژن در جو آسمان و اينكه بالا رفتن به آسمان سينه را تنگ و تنفس را مشكل مى كند اشاره اى آمده و فرموده:" فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ" «1».

پس اگر بگويد: اين عملى كه از جبرئيل نقل شده چيزى است كه عقل آن را محال نمى داند، و خلاصه كلام اينكه از ممكنات عقلى است و وقوع آن از باب خارق العاده است پس نبايد تصديق آن را موقوف بر اين بدانيم كه وضع خلقت آسمانها و سنن كاينات آن را جايز و ممكن بداند چون قوانين جارى در نظام عالم ربطى به معجزه، كه اساسش شكستن هر نظام _______________

(1) كسى كه خدا بخواهد او را هدايت كند سينه اش را براى پذيرفتن اسلام فراخ مى كند و كسى كه خدا بخواهد گمراهش كند سينه اش را آن چنان تنگ مى كند كه قبول اسلام مانند رفتن به آسمان برايش دشوار بلكه محال شود." سوره انعام، آيه 125" ______________________________________________________ صفحه ى 525

و قانونى است ندارد،

[نقاط ضعف در سخن صاحب المنار]

در پاسخ مى گوييم بله، و ليكن شرط اول قبول روايت در جايى كه روايت از امرى خبر

مى دهد كه بر خلاف سنن و نواميس و قوانينى است كه خداى تعالى با آن نواميس نظام عالم را بپا داشته و آن را مايه آبادى و يا خرابى قرار داده بايد چنين خبرى از وحى الهى منشا گرفته و به نقل متواتر از معصوم نقل شده باشد و يا حد اقل سندى صحيح و متصل به عصر معصوم داشته و هيچ ناشناخته اى در سند و متن آن نباشد، و حال آنكه ما نه در كتاب خداى تعالى چنين چيزى را مى بينيم و نه در حديثى كه با سندى متصل به رسول خدا (ص) رسيده باشد و نه حكمت خدا اقتضاء مى كند كه سرزمين لوط آن قدر به آسمان بلند شود كه صداى سگهايش به گوش سكان آسمان برسد و اين ماجرا تنها از بعضى تابعين يعنى كسانى كه عصر رسول خدا (ص) را درك نكرده بودند نقل شده نه صحابه كه آن جناب را درك كرده اند و ما هيچ شكى نداريم در اينكه اين روايت از رواياتى است كه اسرائيلى ها ساخته و در دست و دهان مسلمانان ساده لوح انداخته اند. از جمله حرفهايى كه زده اند اين است كه گفته اند عدد مردم آن شهر چهار ميليون نفر بوده در حالى كه همه بلاد فلسطين گنجايش اين عدد انسان را ندارد، پس اين ميليونها انسان چگونه در آن چهار قريه جا گرفته بودند؟ «1» و اينكه گفته اين حديث از احاديثى است كه تابعين آن را نقل كرده اند نه صحابه، درست نيست براى اينكه او توجه نداشته كه حديث مورد بحث از" ابن عباس" و" حذيفة بن اليمان" روايت شده و در روايت ابن عباس (بطورى

كه الدر المنثور آن را از اسحاق بن بشر، و ابن عساكر آن را از طريق جويبر، و مقاتل آن را از ضحاك نقل كرده اند) آمده:" همين كه چهره صبح نمايان شد جبرئيل دست به كار قريه هاى لوط شد و آنچه از مردان و زنان و ميوه ها و مرغان در آنها بود همه را گرد آورده در هم پيچيد و سپس زمين را از طبقات زيرين در آورده زير بال خود گرفت و به طرف آسمان دنيا بالا برد (تا جايى كه) ساكنان آسمان دنيا صداى سگها و مرغان و زنان و مردان را از زير بال جبرئيل شنيدند آن گاه آن سرزمين را پشت و رو به پايين انداخت و دنبالش رگبارى از سنگ ريزه بر آن سرزمين بباريد، و سنگها براى آن بود كه اگر چوپانها و تجار در آن سرزمين باقى مانده اند آنها نيز به هلاكت برسند ..."

و در روايت حذيفه بن اليمان (بطورى كه الدر المنثور آن را از عبد الرزاق و ابن جرير و

_______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 138، ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 526

ابن منذر و ابن ابى حاتم از حذيفه نقل كرده اند) آمده: جبرئيل اجازه خواست تا آنان را هلاك كند اجازه اش دادند پس آن زمين را كه اين قوم بر روى آن زندگى مى كردند بغل گرفت و به بالا برد بطورى كه اهل آسمان دنيا صداى سگها را شنيدند آن گاه آتشى در زير آنان روشن كرد و سپس زمين را با اهلش زير و رو كرد و همسر لوط كه با آن قوم بود از صداى سقوط، متوجه پشت سر خود شد فهميد كه وضع از چه

قرار است ولى تا خواست به خود بيايد عذاب كه يكى از همان سنگها بود او را گرفت ... «1»

و اما از تابعين، جمعى آن را نقل كرده اند از آن جمله از سعيد بن جبير، مجاهد، ابى صالح و محمد بن كعب قرظى است و از سدى نيز نقلى رسيده كه خيلى غليظتر از اين است در نقل او آمده كه گفت: چون قوم لوط به صبح نزديك شدند جبرئيل نازل شد و زمين را از طبقه هفتم ريشه كن نموده آن را به دوش گرفت و تا آسمان دنيا بالا برد و سپس آن را به زمين زد ... «2»

[حجيت اخبار مربوط به مسائلى كه موضوع حكم و تكليف نيستند، تعبد پذير و قابل جعل شرعى نيست

پس اينكه گفت: روايت از صحابه نقل نشده حرف درستى نيست، و اما اينكه گفته:

" در قبول روايت شرط شده كه حتما بطور متواتر از معصوم رسيده باشد و سندش صحيح و متصل به شخص معصوم باشد و در سندش شذوذ و فرد ناشناخته نباشد و اهل رجال سندش را بى اعتبار ندانسته باشند" اين مطلب مساله اى است اصولى كه امروز پنبه اش را زده و به اين نتيجه رسيده اند كه خبر اگر متواتر باشد و يا همراه با قرائنى باشد كه خبر را قطعى الصدور سازد چنين خبرى بدون شك حجت است و اما غير اينگونه خبر حجيت ندارد مگر اخبار آحادى كه در خصوص احكام شرعى و فرعى وارد شده باشد كه اگر خبر موثق باشد يعنى صدور آن به ظن نوعى مظنون باشد آن نيز حجت است، زيرا حجيت شرعى خود يكى از اعتبارات عقلايى

است كه اثر شرعى به دنبال دارد، پس اگر خبر در مورد حكمى شرعى وارد شده جعل شرعى مى پذيرد، يعنى شارع مى تواند آن خبر را حجت كند هر چند كه متواتر نباشد، و اما مسائل غير شرعى يعنى قضاياى تاريخى و امور اعتقادى معنا ندارد كه شارع خبرى را در مورد آنها حجت كند چون حجت بودن خبرى كه مثلا مى گويد در فلان تاريخ فلان حادثه رخ داده اثر شرعى ندارد و معنا ندارد كه بگويد غير علم، علم است و حكم كند به اينكه هر چند شما به فلان واقعه تاريخى علم نداريد ولى به خاطر فلان خبر واحد تعبدا آن واقعه را قبول كنيد همانطور كه اگر خود ناظر آن واقعه بوديد قبول مى كرديد (به خلاف احكام شرعى كه اگر شارع حكم كند به _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 344، ط ايران.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 345، ط ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 527

اينكه طبق خبر واحدى كه مثلا در مورد حكمى شرعى به تو رسيده عمل كن كه در اين صورت هر چند علم به واقعيت آن حكم و به حكم واقعى آن موضوع نداريم ليكن علم داريم به اينكه اگر طبق اين خبر عمل كنيم عقاب نخواهيم داشت) و اما مسايل تاريخى صرف كه ما نسبت به آنها تكليفى نداريم در باره آنها حجت نمى خواهيم گو اينكه موضوعات و حوادث خارجى، احيانا اثرى شرعى دارند (مثلا اگر با دليل تاريخى محكم ثابت شود كه فلان صحابه در فلان واقعه، از اسلام خارج شد، بيزارى جستن و يا لعنت كردن او از نظر شرع عملى حلال مى شود) و ليكن اينگونه آثار از

آنجا كه جزئى است، متعلق جعل شرعى نمى شود چون جعل شرعى تنها متعرض كليات مسايل است، خواننده محترم مى تواند بحث مفصل اين مساله را در علم اصول ببيند.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى بن كعب روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداى تعالى لوط را رحمت كند كه به ركنى شديد پناهنده مى شد و نمى دانست كه ركن شديد در خانه اوست. «1»

مؤلف: مقامى كه لوط در آن مقام با قوم خود بگو مگو داشت به تقواى الهى و اجتناب از فسق و فجور دعوتشان مى كرد و همچنين ظاهر سياق آياتى كه اين بگو مگو را حكايت مى كنند اين است كه لوط (ع) در اينكه گفت:" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً" آرزوى داشتن انصارى رشد يافته از ميان قومش و يا غير قومش مى داشت، و در جمله" أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ" آرزو كرده كه اى كاش انصارى از غير اين قوم مى داشتم، بستگان و عشيره و دوستان و غمخوارانى خدا دوست مى داشتم تا مرا در دفاع از اين ميهمانان يارى مى كردند ولى او نمى دانست كه ركن شديد در همان لحظه داخل خانه او است و آن عبارت بود از جبرئيل و همراهانش يعنى ميكائيل و اسرافيل، و به همين جهت به محضى كه آرزوى داشتن ركنى شديد كرد بدون فاصله پاسخش دادند كه:" يا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ" يعنى اى لوط ما آن طور كه تو و اين مردم پنداشته ايد جوانانى امرد از جنس بشر نيستيم بلكه فرستادگان پروردگار تو هستيم و اين مردم به تو نخواهند رسيد.

لوط (ع) در هيچ حالى از آن احوال از

پروردگارش غافل نبود و اين معنا را از نظر دور نمى داشت كه هر چه نصرت هست از ناحيه خداست و او را فراموش نكرده بود تا ناصرى غير او آرزو كند و حاشا بر مقام اين پيغمبر بزرگوار از مثل چنين جهلى مذموم چگونه _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 344، ط ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 528

ممكن است با اينكه خداى تعالى در باره آن جناب فرموده:" آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً ... وَ أَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ" «1» پس اينكه رسول خدا (ص) فرمود:" اگر مى دانست كه جبرئيل در خانه او است هرگز آرزوى ركن شديدى نمى كرد" معنايش اين است كه جبرئيل و ساير ملائكه با او بودند و او اطلاعى نداشت، نه اينكه معنايش چنين باشد كه خداى تعالى با او بود و او جاهل به مقام پروردگارش بود.

پس اينكه در بعضى از روايات كه عبارت رسول خدا (ص) را نقل مى كند اشاره شده به اينكه مراد لوط از ركن شديد، خداى سبحان بوده نه ملائكه نظريه اى بوده كه بعضى از راويان حديث داده نه اينكه رسول خدا (ص) چنان فرموده باشد، نظير روايتى كه از ابو هريره نقل شده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:" خدا رحمت كند لوط را كه همواره به ركنى شديد پناهنده مى شد يعنى خداى تعالى ..." «2».

و باز نظير روايتى كه از طريقى ديگر از او نقل شده كه گفت:" رسول خدا (ص) فرمود: خدا لوط را بيامرزد كه همواره به ركنى شديد پناه مى برد" «3». و بعيد نيست كه ابو هريره در اين سند حديث را نقل به معنا كرده باشد و كلام رسول خدا (ص)

را بجاى" خدا بيامرزد"،" خدا رحمت كند" بوده و راوى آن را تغيير داده باشد تا بفهماند لوط در رعايت ادبى از آداب عبوديت كوتاهى كرده و يا با جهلى كه به مقام پروردگارش داشته و او را از ياد برده مرتكب گناهى از گناهان شده چون يك پيامبر نبايد پروردگار خود را فراموش كند.

گفتارى در چند فصل پيرامون داستان لوط و قوم او

1- داستان لوط و قومش در قرآن:

لوط (ع) از كلدانيان بود كه در سرزمين بابل زندگى مى كردند و آن جناب از اولين كسانى بود كه در ايمان آوردن به ابراهيم (ع) گوى سبقت را ربوده بود، او به ابراهيم ايمان آورد و گفت:" إِنِّي مُهاجِرٌ إِلى رَبِّي". «4» در نتيجه خداى تعالى او را با ابراهيم نجات داده به سرزمين فلسطين،" ارض مقدس"

_______________

(1) (ما به لوط حكم و علم داديم ...) و او را داخل در رحمت خود كرديم كه او از صالحان بود.

" سوره انبياء، آيه 74 و 75"

(2 و 3) الدر المنثور، ج 3، ص 344.

(4) من بسوى پروردگارم مهاجرت مى كنم." سوره عنكبوت، آيه 26" ______________________________________________________ صفحه ى 529

روانه كرد:" وَ نَجَّيْناهُ وَ لُوطاً إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بارَكْنا فِيها لِلْعالَمِينَ" «1» پس لوط در بعضى از بلاد آن سرزمين منزل كرد، (كه بنا به بعضى از روايات و بنا به گفته تاريخ و تورات آن شهر سدوم بوده).

مردم اين شهر و آباديها و شهرهاى اطراف آن كه خداى تعالى آنها را در سوره توبه آيه 70 مؤتفكات خوانده، بت مى پرستيدند و به عمل فاحشه لواط مرتكب مى شدند و اين قوم اولين قوم از اقوام و نژادهاى بشر بودند كه اين عمل

در بينشان شايع گشت، «2» و شيوع آن به حدى رسيده بود كه در مجالس عمومى شان آن را مرتكب مى شدند «3»، تا آنكه رفته رفته عمل فاحشه سنت قومى آنان شد و عام البلوى گرديد و همه بدان مبتلا گشته، زنان بكلى متروك شدند و راه تناسل را بستند «4».

" لذا خداى تعالى لوط را به سوى ايشان گسيل داشت". «5»

و آن جناب ايشان را به ترس از خدا و ترك فحشاء و برگشتن به طريق فطرت دعوت كرد و انذار و تهديدشان نمود ولى جز بيشتر شدن سركشى و طغيان آنان ثمره اى حاصل نگشت و جز اين پاسخش ندادند كه اينقدر ما را تهديد مكن اگر راست مى گويى عذاب خدا را بياور، و به اين هم اكتفاء ننموده تهديدش كردند كه:" لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمُخْرَجِينَ «6»- اگر اى لوط دست از دعوتت بر ندارى تو را از شهرمان خارج خواهيم كرد" و كار را از صرف تهديد گذرانده، به يكديگر گفتند: خاندان لوط را از قريه خود خارج كنيد كه آنها مردمى هستند كه مى خواهند از عمل لواط پاك باشند. «7»

2- عاقبت امر اين قوم:

جريان به همين منوال ادامه يافت، يعنى از جناب لوط (ع) اصرار در دعوت به راه خدا و التزام به سنت فطرت و ترك فحشا، و از آنها اصرار بر انجام خبائث تا جايى كه طغيانگرى ملكه آنان شد و كلمه عذاب الهى در حقشان ثابت و محقق گرديد، پس خداى عز و جل رسولانى از فرشتگانى بزرگ و محترم براى هلاك كردن آنان مامور كرد، فرشتگان اول بر ابراهيم (ع) وارد شدند و آن جناب

را از ماموريتى كه داشتند

_______________

(1) سوره انبياء، آيه 71.

(2) سوره اعراف، آيه 80.

(3 و 4) سوره عنكبوت، آيه 29.

(5) سوره شعراء، آيه 162.

(6) سوره شعراء، آيه 167.

(7) سوره نمل، آيه 56. ______________________________________________________ صفحه ى 530

(يعنى هلاك كردن قوم لوط) خبر دادند، جناب ابراهيم (ع) با فرستادگان الهى بگومگويى كرد تا شايد بتواند عذاب را از آن قوم بردارد، و ملائكه را متذكر كرد كه لوط در ميان آن قوم است، فرشتگان جواب دادند كه ما بهتر مى دانيم در آنجا چه كسى هست و به موقعيت لوط و اهلش از هر كس ديگر مطلع تريم و اضافه كردند كه مساله عذاب قوم لوط حتمى شده و به هيچ وجه برگشتنى نيست. «1»

فرشتگان از نزد ابراهيم به سوى لوط روانه شدند و به صورت پسرانى امرد مجسم شده، به عنوان ميهمان بر او وارد شدند، لوط از ورود آنان سخت به فكر فرو رفت چون قوم خود را مى شناخت و مى دانست كه به زودى متعرض آنان مى شوند و به هيچ وجه دست از آنان بر نمى دارند، چيزى نگذشت كه مردم خبردار شدند، به شتاب رو به خانه لوط نهاده و به يكديگر مژده مى دادند، لوط از خانه بيرون آمد و در موعظه و تحريك فتوت و رشد آنان سعى بليغ نمود تا به جايى كه دختران خود را بر آنان عرضه كرد و گفت: اى مردم! اين دختران من در اختيار شمايند و اينها براى شما پاكيزه ترند پس، از خدا بترسيد و مرا نزد ميهمانانم رسوا مسازيد، آن گاه از در استغاثه و التماس در آمد و گفت: آيا در ميان شما يك نفر مرد رشيد نيست؟ مردم درخواست

او را رد كرده و گفتند: ما هيچ علاقه اى به دختران تو نداريم و به هيچ وجه از ميهمانان تو دست بردار نيستيم. لوط (ع) مايوس شد و گفت: اى كاش نيرويى در رفع شما مى داشتم و يا ركنى شديد مى بود و به آنجا پناه مى بردم. «2»

در اين هنگام ملائكه گفتند: اى لوط ما فرستادگان پروردگار توايم، آرام باش كه اين قوم به تو نخواهند رسيد، آن گاه همه آن مردم را كور كردند و مردم افتان و خيزان متفرق شدند. «3»

فرشتگان سپس به لوط (ع) دستور دادند كه شبانه اهل خود را برداشته و در همان شب پشت به مردم نموده، از قريه بيرون روند و احدى از آنان به پشت سر خود نگاه نكند ولى همسر خود را بيرون نبرد كه به او آن خواهد رسيد كه به مردم شهر مى رسد، و نيز به وى خبر دادند كه بزودى مردم شهر در صبح همين شب هلاك مى شوند. «4»

صبح، هنگام طلوع فجر، صيحه آن قوم را فرا گرفت و خداى عز و جل سنگى از گل _______________

(1) سوره عنكبوت، آيه 32، سوره هود، آيه 76.

(2) سوره هود، آيه 80.

(3) سوره قمر، آيه 37.

(4) سوره هود، آيه 81، سوره حجر، آيه 66. ______________________________________________________ صفحه ى 531

نشاندار كه نزد پروردگارت براى اسرافگران در گناه آماده شده بر آنان بباريد و شهرهايشان را زير و رو كرد و هر كس از مؤمنين را كه در آن شهرها بود بيرون نمود، البته غير از يك خانواده هيچ مؤمنى در آن شهرها يافت نشد و آن خانواده لوط بود و آن شهرها را آيت و مايه عبرت نسل هاى آينده كرد

تا كسانى كه از عذاب اليم الهى بيم دارند با ديدن آثار و خرابه هاى آن شهرها عبرت بگيرند «1» و در اينكه ايمان و اسلام منحصر در خانواده لوط بوده و عذاب همه شهرهاى آنان را گرفته، دو نكته هست: اول اينكه اين جريان دلالت مى كند بر اينكه هيچ يك از آن مردم ايمان نداشتند، و دوم اينكه فحشا تنها در بين مردان شايع نبوده بلكه در بين زنان نيز شيوع داشته، چون اگر غير از اين بود نبايد زنها هلاك مى شدند و على القاعده بايد عده زيادى از زنها به آن جناب ايمان مى آوردند و از او طرفدارى مى كردند چون لوط (ع) مردم را دعوت مى كرد به اينكه در امر شهوترانى به طريقه فطرى باز گردند و سنت خلقت را كه همانا وصلت مردان و زنان است سنت خود قرار دهند و اين به نفع زنان بود و اگر زنان نيز مبتلا به فحشا نبودند بايد دور آن جناب جمع مى شدند و به وى ايمان مى آوردند ولى هيچ يك از اين عكس العمل ها در قرآن كريم در باره زنان قوم لوط ذكر نشده.

و اين خود مؤيد و مصدق رواياتى است كه در سابق گذشت كه مى گفت: فحشا در بين مردان و زنان شايع شده بود، مردان به مردان اكتفاء كرده و با آنان لواط مى كردند و زنان با زنان مساحقه مى نمودند.

3- شخصيت معنوى لوط (ع):

لوط (ع) رسولى بود از ناحيه خداى تعالى بسوى اهالى سرزمين" مؤتفكات" كه عبارت بودند از شهر" سدوم" و شهرهاى اطراف آن (و بطورى كه گفته شده چهار شهر بوده: 1- سدوم 2- عموره 3- صوغر 4- صبوييم) و خداى

تعالى آن جناب را در همه مدائح و اوصافى كه انبياى گرام خود را بوسيله آنها توصيف كرده شركت داده است.

و از جمله توصيف ها كه براى خصوص آن جناب ذكر كرده اين است كه فرموده:" وَ لُوطاً آتَيْناهُ حُكْماً وَ عِلْماً وَ نَجَّيْناهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كانَتْ تَعْمَلُ الْخَبائِثَ إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فاسِقِينَ وَ أَدْخَلْناهُ فِي رَحْمَتِنا إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ" «2».

_______________

(1) با استفاده از سوره ذاريات، آيه 37 و سوره هايى ديگر.

(2) و به ياد آر لوط را كه ما به او حكم و علم داده و از قريه اى كه اعمال خبيث و زشت عادتشان شده بود، نجات داديم چون آنها مردم بد و فاسق بودند و ما لوط را داخل در رحمت خود نموديم چون از صالحان بود." سوره انبياء، آيه 74 و 75" ______________________________________________________ صفحه ى 532

4- داستان لوط و قومش در تورات:

تورات در اصحاح يازدهم و دوازدهم از سفر تكوين مى گويد: لوط برادر زاده" ابرام" (ابراهيم) و نام پدرش (كه برادر ابرام باشد)" هاران بن تارخ" بود و هاران با برادرش ابرام در خانه تارخ در" اور كلدانيان" زندگى مى كردند و سپس تارخ از" اور" بسوى سرزمين كنعانيان مهاجرت كرد و در شهر حاران اقامت گزيد در حالى كه ابرام و لوط با او بودند آن گاه ابرام به امر رب، از حاران خارج شد و لوط نيز با او بود و اين دو مال بسيار زياد و غلامانى در حاران به دست آورده بودند، پس به سرزمين كنعان آمدند، و ابرام پشت سر هم به طرف جنوب كوچ مى كرد تا آنكه به مصر آمد و در مصر نيز به سمت جنوب به

طرف بلندى هاى" بيت ايل" آمده و در آنجا اقامت گزيد.

لوط هم كه همه جا با ابرام حركت مى كرد براى خود گاو و گوسفند و خيمه هايى داشت، و يك سرزمين جوابگوى احشام اين دو نفر نبود بناچار بين چوپانهاى او و چوپانهاى ابرام دشمنى و نزاع درگرفت و از ترس اينكه كار به نزاع بكشد از يكديگر جدا شدند، لوط سرزمين" دائره" اردن را اختيار كرد و در شهرهاى دائره اقامت گزيد و خيمه هاى خود را به" سدوم" انتقال داد و اهل سدوم مردمى اشرار و از نظر رب بسيار خطاكار بودند و ابرام خيام خود را به بلوطات ممرا كه در حبرون بود نقل داد.

در اين زمان جنگى بين پادشاهان سدوم و عموره و ادمه و صبوييم و صوغر از يك طرف و چهار همسايه آنان از طرف ديگر درگرفت و پادشاه سدوم و ديگر پادشاهانى كه با او بودند شكست خوردند و دشمن همه املاك سدوم و عموره و همه مواد غذايى آنان را بگرفت و لوط در بين ساير اسرا، اسير شد و همه اموالش به غارت رفت، وقتى اين خبر به ابرام رسيد با غلامان خود كه بيش از سيصد نفر بودند حركت كرد و با آن قوم جنگيد و آنان را شكست داده، لوط را از اسارت و همه اموالش را از غارت شدن نجات داد و او را به همان محلى كه سكونت گزيده بود برگردانيد.

تورات در اصحاح هجدهم از سفر تكوين مى گويد: رب براى او (يعنى ابرام) در بلوطات ممرا ظهور كرد در حالى كه روز گرم شده بود، و او جلوى در خيمه نشسته بود ناگهان چشم خود

را بلند كرد و نگريست كه سه نفر مرد نزدش ايستاده اند همين كه آنان را ديد از در خيمه برخاست تا استقبالشان كند و به زمين سجده كرد و گفت: اى آقا! اگر نعمتى در چشم خود مى يابى پس، از بنده ات رو بر متاب و از اينجا مرو تا بنده ات كمى آب بياورد پاهايتان را بشوييد و زير اين درخت تكيه دهيد و نيز بنده ات پاره نانى بياورد دلهايتان را نيرو ببخشيد سپس برويد چون شما بر عبد خود گذر كرده ايد ما اينطور رفتار مى كنيم همانطور كه خودت تكلم كردى. ______________________________________________________ صفحه ى 533

بناچار ابرام به شتاب به طرف خيمه نزد ساره رفت و گفت: بشتاب سه كيل آرد سفيد تهيه كن و نانى مغز پخت بپز، آن گاه خودش به طرف گله گاو رفته، گوساله پاكيزه و چاقى انتخاب نموده به غلام خود داد تا به سرعت غذايى درست كند، سپس مقدارى كره و شير با آن گوساله اى كه كباب كرده بود برداشته نزد ميهمانان نهاد و خود در زير آن درخت ايستاد تا ميهمانان غذا بخورند.

ميهمانان پرسيدند: ساره همسرت كجا است؟ ابرام گفت: اينك او در خيمه است.

يكى از ميهمانان گفت: من در زمان زندگيت بار ديگر نزد تو مى آيم، و براى همسرت ساره پسرى خواهد آمد. ساره در خيمه سخن او را كه در پشت خيمه قرار داشت شنيد و ابراهيم و ساره هر دو پيرى سالخورده بودند و ديگر اين احتمال كه زنى مثل ساره عادتا بچه بياورد قطع شده بود ساره بناچار در دل خود خنديد و در زبان گفت: آيا سر پيرى بار ديگر متنعمى و بچه دار شدنى به خود

مى بينم با اينكه آقايم نيز پير شده؟ رب به ابراهيم گفت: ساره چرا خنديد و چرا چنين گفت كه آيا به راستى من مى زايم با اينكه پيرى فرتوت شده ام؟ مگر بر رب انجام چيزى محال مى شود؟ من در ميعاد در طول زندگى به سويت باز مى گردم و ساره فرزندى خواهد داشت. ساره در حالى كه مى گفت: اين بار نمى خندم منكر آن شد، چون ترسيده بود ابراهيم گفت: نه بلكه خنديد.

آن گاه مردان نامبرده از آنجا برخاسته به طرف سدوم رهسپار شدند ابراهيم (نيز) با آنها مى رفت تا بدرقه شان كند رب با خود گفت: آيا سزاوار است كارى را كه مى خواهم انجام دهم از ابراهيم پنهان بدارم؟ با اينكه ابراهيم امتى كبير و قوى است و امتى است كه همه امت هاى روى زمين از بركاتش برخوردار مى شوند؟ نه، من حتما او را آگاه مى سازم تا فرزندان و بيت خود را كه بعد از او مى آيند توصيه كند تا طريق رب را حفظ كنند و كارهاى نيك كنند و عدالت را رعايت نمايند تا رب به آن وعده اى كه به ابراهيم داده عمل كند.

پس رب (به ابراهيم) گفت: سر و صداى سدوميان و عموديان زياد شده يعنى چيزهاى بدى از آنجا به من مى رسد و خطايا و گناهانشان بسيار عظيم گشته، لذا من خود به زمين نازل مى شوم تا ببينم آيا همه اين گناهانى كه خبرگزاران خبر داده اند مرتكب شده اند يا نه و اگر نشده اند حد اقل از وضع آنجا با خبر مى شوم. آن گاه مردان (ميهمانان ابراهيم) با او خدا حافظى كرده و به طرف سدوم رفتند و اما ابراهيم كه تا آن لحظه در برابر

رب ايستاده بود به طرف رب جلو آمد و پرسيد آيا نيكوكار و گناهكار را با هم هلاك مى كنى؟ شايد پنجاه نفر نيكوكار در شهر سدوم باشد آيا آن شهر را يك جا نابود مى كنى و به خاطر آن پنجاه نيكوكار كه در آنجا هستند عفو ______________________________________________________ صفحه ى 534

نمى كنى؟ حاشا بر تو كه چنين رفتارى داشته باشى و نيكوكار را با گنهكار بميرانى و در نتيجه خوب و بد در درگاهت فرق نداشته باشند، حاشا بر تو كه جزا دهنده كل زمينى عدالت را رعايت نكنى؟

رب گفت من اگر در سدوم پنجاه نيكوكار پيدا كنم از عذاب آن شهر و همه ساكنان آن به خاطر پنجاه نفر صرفنظر مى كنم.

ابراهيم جواب داد و گفت: من كه با مولا سخن آغاز كردم خاكى و خاكسترى هستم ممكن است نيكوكاران پنج نفر كمتر از پنجاه نفر باشند و فرض كن چهل و پنج نفر باشد آيا همه شهر را و آن چهل و پنج نفر را هلاك مى كنى؟ رب گفت: من اگر در آنجا چهل و پنج نفر نيكوكار بيابم شهر را هلاك نمى كنم، ابراهيم دوباره با رب به گفتگو پرداخت و گفت: احتمال مى رود در آنجا چهل نفر نيكوكار باشد رب گفت: بخاطر چهل نفر هم عذاب نمى كنم، ابراهيم با خود گفت حال كه رب عصبانى نمى شود سخن را ادامه دهم چون ممكن است سى نفر نيكوكار در سدوم پيدا شود، رب گفت: اگر در آنجا سى نفر يافت شود آن كار را نمى كنم.

ابراهيم گفت: من كه سخن با مولايم آغاز كردم براى اين بود كه نكند در آنجا بيست نفر نيكوكار باشد رب گفت: به خاطر

بيست نفر هم اهل شهر را هلاك نمى كنم.

ابراهيم گفت: (من خواهش مى كنم) رب عصبانى نشود فقط يك بار ديگر سخن مى گويم و آن سخنم اين است كه ممكن است ده نفر نيكوكار در آن محل يافت شود رب گفت: به خاطر ده نفر نيز اهل شهر را هلاك نمى كنم، رب بعد از آنكه از گفتگوى با ابراهيم فارغ شد دنبال كار خود رفت ابراهيم هم به محل خود برگشت.

در اصحاح نوزدهم از سفر تكوين آمده كه ملائكه هنگام عصر به سدوم رسيدند لوط در آن لحظه دم دروازه شهر سدوم نشسته بود چون ايشان را بديد برخاست تا از آنان استقبال كند و با صورت به زمين افتاد و سجده كرد و به آنان گفت: آقاى من به طرف خانه بنده خودتان متمايل شويد و در آنجا بيتوته كنيد و پاهايتان را بشوييد آن گاه صبح زود راه خود پيش بگيريد و برويد. آن دو ملك گفتند: نه، بلكه ما در ميدان شهر بيتوته مى كنيم. لوط بسيار اصرار ورزيد و آن دو سرانجام قبول نموده با او به راه افتادند و به خانه او در آمدند لوط ضيافتى به پا كرد و نان و مرغى پخت، و آنان خوردند.

قبل از اينكه به خواب بروند رجالى از اهل شهر يعنى از سدوم خانه را محاصره كردند، رجالى از پير و جوان و بلكه كل اهل شهر حتى از دورترين نقطه حمله ور شدند و لوط را صدا زدند كه آن دو مردى كه امشب بر تو وارد شده اند كجايند؟ آنان را بيرون بفرست تا ______________________________________________________ صفحه ى 535

بشناسيمشان، لوط خودش به طرف درب خانه آمد و آن را

از پشت ببست و گفت: اى برادران من شرارت مكنيد اينك اين دو دختران من در اختيار شمايند و با اينكه تا كنون مردى را نشناخته اند من آن دو را بيرون مى آورم، شما با آن دو هر عملى كه مايه خوشايند چشم شما است انجام دهيد و اما اين دو مرد را كار نداشته باشيد زيرا زير سايه سقف من داخل شده اند.

مردم گفتند: تا فلان جا دور شو، آن گاه گفتند: لوط يك مرد غريبه اى است كه به ميان ما آمده و اختياردار ما شده، اى لوط! ما الان شرى به تو مى رسانيم بدتر از شرى كه مى خواهيم به آن دو برسانيم، پس اصرار بر لوط را از حد گذراندند و جلو آمدند تا درب خانه را بشكنند و آن دو مرد ميهمان دست خود را دراز كرده و لوط را به طرف خود در داخل خانه بردند و درب را به روى مردم بستند و اما مردان پشت در را، صغير و كبيرشان را كور كردند و ديگر نتوانستند درب خانه را پيدا كنند.

آن دو تن ميهمان به لوط گفتند: غير از خودت در اين شهر چه دارى، دامادها و پسران و دختران و هر كس ديگر كه دارى همه را از اين مكان بيرون ببر كه ما هلاك كننده اين شهريم زيرا خبرگزاريها خبرهاى عظيمى از اين شهر نزد رب برده اند و رب ما را فرستاده تا آنان را هلاك سازيم. لوط از خانه بيرون رفت و با دامادها كه دختران او را گرفته بودند صحبت كرده گفت: برخيزيد و از اين شهر بيرون شويد كه رب مى خواهد شهر را هلاك كند، دامادها

به نظرشان رسيد كه لوط دارد مزاح مى كند، ولى همين كه فجر طالع شد دو فرشته با عجله به لوط گفتند: زود باش دست زن و دو دخترت كه فعلا در اينجا هستند بگير تا به جرم مردم اين شهر هلاك نشوند ولى وقتى سستى لوط را ديدند دست او و دست زنش و دست دو دخترش را گرفته به خاطر شفقتى كه رب بر او داشت در بيرون شهر نهادند.

و وقتى داشتند لوط را به بيرون شهر مى بردند به او گفتند: جانت را بردار و فرار كن و زنهار، كه به پشت سر خود نگاه مكن و در هيچ نقطه از پيرامون شهر توقف مكن، به طرف كوه فرار كن تا هلاك نشوى. لوط به آن دو گفت: نه، اى سيد من، اينك بنده ات شفقت را در چشمانت مى بيند لطفى كه به من كردى عظيم بود و من توانايى آن را ندارم كه به كوه فرار كنم مى ترسم هنوز به كوه نرسيده شر مرا بگيرد و بميرم، اينك در اين نزديكى شهرى است به آن شهر مى گريزم شهر كوچكى است (و فاصله اش كم است) آيا اگر به آنجا بگريزم جانم زنده مى ماند رب بدو گفت: من در پيشنهاد نيز روى تو را به زمين نمى اندازم و شهرى كه پيشنهاد كردى زير و رويش نكنم، زير و رويش نمى كنم پس به سرعت بدانجا فرار كن كه من استطاعت آن را ندارم كه قبل از رسيدنت به آنجا كارى بكنم به اين مناسبت نام آن شهر را صوغر نهادند يعنى شهر ______________________________________________________ صفحه ى 536

كوچك.

وقتى خورشيد بر زمين مى تابيد لوط وارد شهر صوغر شد، رب بر شهر

سدوم و عموره كبريت و آتش باريد، كبريت و آتشى كه از ناحيه رب از آسمان مى آمد و آن شهرها و همه اطراف آن و همه ساكنان آن شهرها و همه گياهان آن سرزمين را زير و رو كرد، زنش كه نافرمانى كرد و از پشت به شهر نظر انداخت ستونى از نمك شد.

روز ديگر ابراهيم به طرف اين سرزمين آمده در برابر رب ايستاد و بسوى سدوم و عموره و به سرزمين هاى اطراف آن دو شهر نظر انداخت، ديد كه دود از زمين بالا مى رود مانند دودى كه از گلخن حمام برمى خيزد، و چنين پيش مى آمد كه وقتى خدا شهرهاى آن دايره (و آن افق) را ويران كرد به ابراهيم اطلاع داد كه لوط را از وسط انقلاب و در لحظه اى كه شهرهاى محل اقامت لوط را ويران مى كرد بيرون فرستاد (و خلاصه اينكه به ابراهيم اطلاع داد دلواپس لوط نباشد خداى تعالى او را نجات داده است).

و اما لوط از صوغر نيز بالاتر رفت و در كوه منزل كرد و دو دخترش با او بودند، چون از اقامت در صوغر نيز بيمناك بود لذا او و دو دخترش در غارى منزل كردند، دختر بكر بزرگ به (دختر) كوچكتر گفت: پدر ما پير شده و در اين سرزمين هيچ كس نيست كه مانند عادت ساير نقاط به سر وقت ما بيايد و از ما خواستگارى كند بيا تا به پدرمان شرابى بنوشانيم و با او همخواب شويم و از پدر خود نسلى را زنده كنيم، پس پدر را شراب خوراندند و در آن شب دختر بزرگتر (بكر) به رختخواب پدر رفت و پدر هيچ

نفهميد كه دخترش با او خوابيده (جماع كرده و) برخاست، فرداى آن شب چنين پيش آمد كه بكر به صغيره گفت: من ديشب با پدرم خوابيدم امشب نيز به او شرابى مى دهيم تو با او بخواب تا هر دو از او نسلى را زنده كنيم پس آن شب نيز شرابش دادند و دختر كوچك برخاسته با پدر جمع شد و پدر، نه از همخوابگى او خبردار شد و نه از برخاستن و رفتنش، نتيجه اين كار آن شد كه هر دو دختر از پدر حامله شدند.

دختر بزرگتر (بكر) يك پسر آورد و نام او را" موآب" نهاد و اين پسر كسى است كه نسل دودمان موآبيين به او منتهى مى شود و تا به امروز اين نسل ادامه دارد. اين بود ماجراى داستان لوط در تورات، و ما همه آن را نقل كرديم تا روشن شود كه تورات در خود داستان و در وجوه غير داستانى آن چه مخالفتى با قرآن كريم دارد.

[نقاط تفاوت بين داستان قوم لوط در تورات فعلى و آنچه در قرآن كريم آمده است

در تورات آمده كه فرشتگان مرسل براى بشارت دادن به ابراهيم و براى عذاب قوم لوط دو فرشته بودند ولى قرآن از آنان به" رسل" تعبير كرده كه صيغه جمع است و أقل جمع سه نفر است. ______________________________________________________ صفحه ى 537

و در تورات آمده كه ميهمانان ابراهيم غذايى را كه او درست كرده بود خوردند ولى قرآن اين را نفى كرده، مى فرمايد: ابراهيم وقتى ديد ميهمانان دست به طرف غذا دراز نمى كنند ترسيد.

در تورات آمده كه لوط دو دختر داشت ولى قرآن تعبير به لفظ" بنات" كرده كه صيغه

جمع است و گفتيم كه اقل جمع سه نفر است و در تورات آمده كه ملائكه لوط را بيرون بردند و قوم را چنين و چنان عذاب كردند و زن او ستونى از نمك شد و جزئياتى ديگر كه قرآن از اينها ساكت است.

و در تورات بطور صريح نسبت تجسم به خداى تعالى داده و نسبت زناى با محرم آن هم با دختران را به يك پيامبر داده ولى قرآن كريم، هم خداى سبحان را منزه از تجسم مى داند و هم انبياء و فرستادگان خداى را از ارتكاب گناه برى دانسته و ساحت آنان را از اين آلودگيها پاك مى داند. صفحه ى 538

[سوره هود (11): آيات 84 تا 95]

ترجمه آيات و (همچنين) به برادر مردم مدين، يعنى شعيب وحى كرديم او نيز به مردمش گفت: اى قوم! خدا را بپرستيد چون غير او معبودى نداريد و در معاملات، ترازو و قپان را به نفع خود زياد و به ضرر مردم كم نگيريد، من خيرخواه شما هستم من بر شما از عذاب روزى مى ترسم كه عذابش از هر جهت فراگير است (84).

و اى مردم! پيمانه و وزن را با عدالت وفا كنيد و بر اشياء مردم عيب مگذاريد و از حق آنان نكاهيد و در زمين فساد مكنيد (85).

سودى كه خدا در معامله برايتان باقى مى گذارد برايتان بهتر است و بدانيد كه (ضامن كنترل شما در دورى از كم فروشى و قناعت به خير خدا، تنها و تنها ايمان شما است و) من مسئول كنترل شما نيستم (86).

گفتند: اى شعيب آيا نمازت به تو دستور مى دهد كه ما آنچه را پدرانمان مى پرستيدند ترك گوييم و آنچه را مى خواهيم،

در اموالمان انجام ندهيم؟ كه همانا تو مرد بردبار و رشيدى هستى (87).

شعيب گفت: اى قوم من! هر گاه من دليل آشكارى از پروردگارم داشته و رزق خوبى به من داده باشد (آيا مى توانم بر خلاف فرمان او رفتار كنم؟) من هرگز نمى خواهم چيزى كه شما را از آن باز مى دارم خودم مرتكب شوم، من جز اصلاح تا آنجا كه توانايى دارم نمى خواهم، و توفيق من جز به خدا نيست، بر او توكل كردم و به سوى او بازگشت (88).

و اى قوم من! دشمنى و مخالفت با من سبب نشود كه شما به همان سرنوشتى كه قوم نوح يا قوم هود يا قوم صالح گرفتار شدند گرفتار شويد، و قوم لوط از شما چندان دور نيست (89).

از پروردگار خود آمرزش بطلبيد و به سوى او بازگرديد كه پروردگارم مهربان و دوستدار (بندگان توبه كار) است (90).

گفتند اى شعيب! بسيارى از آنچه را مى گويى ما نمى فهميم، و ما تو را در ميان خود ضعيف مى يابيم، و اگر بخاطر احترام قبيله كوچكت نبود تو را سنگسار مى كرديم، و تو در برابر ما قدرتى ندارى (91).

گفت: اى مردم، (همشهريان من)! آيا چند نفر خويشاوند من در نظر شما عزيزتر از خدايند كه او را به كلى از ياد برده، اعتنايى به او نداريد با اينكه پروردگار من بدانچه شما مى كنيد محيط است (92).

و اى قوم من! شما هر قدرتى كه داريد به كار بزنيد من نيز كار خودم را مى كنم، بزودى مى فهميد كه عذاب خوار كننده به سراغ چه كسى مى آيد و چه كسى دروغگو است، شما منتظر باشيد كه من نيز با شما منتظر مى مانم (93).

و همين

كه امر ما (عذاب موعود) آمد شعيب و گروندگان به وى را، با رحمت خود نجات داديم، و صيحه همه آنهايى را كه ستم كردند بگرفت و در محل سكونتشان به صورت جسدى بى جان در آورد (94). ______________________________________________________ صفحه ى 540

آن چنان كه گويى اصلا در آن سرزمين زندگى نكرده اند (و فرمان الهى رسيد) كه قوم مدين از رحمت من دور باشند همانطور كه قوم ثمود دور شدند (95).

بيان آيات اين آيات، داستان شعيب (ع) و قوم او را كه همان اهل" مدين" باشند مى سرايد، اهل مدين بتها را مى پرستيدند و بيمارى كم فروشى در بين آنان شايع و فسادهاى ديگر نيز در ميان ايشان رايج شده بود، خداى سبحان شعيب (ع) را به سوى آنان مبعوث كرد و آن جناب قوم مدين را به سوى دين توحيد وكيل و وزن به سنگ تمام و عادلانه و ترك فساد در زمين دعوت نموده، بشارتها داد و اندرز كرد و در موعظه آنان سعى بليغ نمود تا جايى كه رسول خدا (ص) فرمود: شعيب (ع) خطيب انبياء بود.

ليكن جز با رد و عصيان جوابى به او ندادند و حتى تهديدش كردند كه تو را سنگسار مى كنيم، و يا گفتند: تو را از ديار خود تبعيد مى كنيم، و آزار و اذيت او وعده كمى كه به او ايمان آورده بودند را به نهايت رساندند و نمى گذاشتند مردم به او ايمان بياورند، و راه خدا را به روى مردم مى بستند، و به اين رفتار خود ادامه دادند تا آنجا كه جناب شعيب (ع) از خدا خواست تا بين او و آنان حكم نموده و آنان را هلاك كند.

[مبعوث شدن

شعيب (ع) به سوى قوم خود، و رساندن پيام: خدا را پرستش كنيد و كم فروشى نكنيد!]

" وَ إِلى مَدْيَنَ أَخاهُمْ شُعَيْباً ..."

اين آيه شريفه عطف است بر داستانهايى كه در سابق از انبياء و امت هايشان گذشت، و كلمه" مدين" نام شهرى است كه در قديم بوده و جناب شعيب در آنجا مى زيسته، پس اگر نسبت ارسال شعيب را به مدين داده و حال آنكه آن جناب بسوى اهل مدين فرستاده شده بود نه بسوى مدين (چون خودش در آنجا زندگى مى كرد) از باب مجاز در اسناد است مثل اينكه مى گوييم: ناودان جارى شد (يعنى آب ناودان جارى شد) و اينكه شعيب را برادر آن مردم خوانده، دليل بر اين است كه با آن مردم خويشى و نسبت داشته است.

" قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ"- تفسير اين جمله در جمله هاى نظير آن در سابق گذشت.

" وَ لا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ"- كلمه" مكيال" و همچنين كلمه" ميزان" اسم آلت اند و به معناى آن آلتى هستند كه كالاها بوسيله آن، كيل و يا وزن مى شود و اين دو آلت نبايد به نقص توصيف شوند و نبايد گفت قپان و ترازوى ناقص بلكه آنچه به صفاتى از قبيل نقص و زيادت و مساوات توصيف مى شود كالاى كيل شده و وزن شده است نه آلت كيل و وزن، پس ______________________________________________________ صفحه ى 541

اگر در آيه شريفه نسبت نقص به خود آلت داده از باب مجاز عقلى است.

و اينكه از ميان همه گناهان قوم، خصوص كم فروشى و نقص در مكيال و ميزان را نام برده، دلالت دارد بر اينكه اين گناه در بين آنان شيوع

بيشترى داشته و در آن افراط مى كرده اند به حدى كه فساد آن چشمگير و آثار سوء آن روشن شده بوده و لازم بوده كه داعى به سوى حق، قبل از هر دعوتى آنان را به ترك اين گناه دعوت كند و از ميان همه گناهانى كه داشته اند انگشت روى اين يك گناه مى گذارد.

" إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ"- يعنى من شما را در خير مشاهده مى كنم و مى بينم كه خداى تعالى به شما مال بسيار و رزقى وسيع و بازارى رواج داده، بارانهاى به موقع، محصولات زراعى شما را بسيار كرده و با اين همه نعمت كه خدا به شما ارزانى داشته چه حاجتى به كم فروشى و نقص در مكيال و ميزان داريد؟ و چرا بايد از اين راه در پى اختلاس مال مردم باشيد و به مال اندك مردم طمع ببنديد و در صدد به دست آوردن آن از راه نامشروع و به ظلم و طغيان برآييد؟

بنا بر اين جمله" إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ" در اين صدد است كه جمله" وَ لا تَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ" را تعليل كند.

ممكن هم هست كه كلمه" خير" را عموميت داده، بگوييم: منظور اين است كه شما مردم مشمول عنايت الهى هستيد و خداى تعالى اراده كرده كه نعمت هاى خود را به شما ارزانى بدارد، عقل و رشد كافى و رزق وسيع بدهد، و اين نعمت ها را به شما داده پس ديگر هيچ مجوزى نداريد كه خدايانى دروغين را به جاى خداى تعالى بپرستيد و غير او را شريك او بگيريد و با كم فروشى در زمين فساد كنيد.

و بنا بر اين احتمال، جمله مورد بحث، هم تعليل جمله" وَ لا تَنْقُصُوا

..." خواهد بود و هم تعليل جمله قبل از آن كه مى فرمود:" يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ..." هم چنان كه تهديد" وَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ" مربوط به هر دو جمله است.

پس حاصل جمله" إِنِّي أَراكُمْ ..." اين شد كه شما در اين ميان دو رادع و جلوگير داريد كه بايد شما را از معصيت خدا رادع شوند و جلوگير باشند، يكى اينكه شما در خير هستيد يعنى غرق در نعمت هاى خداييد و احتياجى به كم فروشى و خوردن مال مردم به باطل و از راه نامشروع نداريد، ديگر اينكه در وراء و پشت مخالفت امر خدا، روزى است محيط و همه جاگير كه بايد از عذاب آن ترسيد.

و خيلى بعيد نيست كه مراد از جمله" إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ" اين باشد كه من به نظر خير به شما مى نگرم يعنى جز خير خواهى و شفقت هيچ نظرى ندارم هم چنان كه هيچ دوست مشفق ______________________________________________________ صفحه ى 542

نظرش جز خير نمى تواند باشد، و اين دوست شما و خيرخواهتان غير از سعادت شما چيز ديگرى نمى خواهد، و بنا بر اين احتمال جمله" وَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ" به منزله عطفى است تفسيرى براى جمله مورد بحث.

" وَ إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ"- در اين جمله به روز قيامت و يا روزى كه عذاب الهى نازل شود و قوم را منقرض نمايد اشاره كرده است و معناى اينكه فرمود: آن روز (يعنى روز قضاء به عذاب) محيط است، اين است كه در آن روز راهى براى فرار از عذاب نيست و غير از خداى تعالى هيچ پناهى وجود ندارد پس هيچ كسى نيست كه

با يارى و اعانت خود عذاب را دفع كند، روزى است كه در آن روز توبه و شفاعتى هم نيست، و برگشت معناى احاطه روز به اين است كه عذاب آن روز قطعى است و مفرى از آن نيست، و معناى آيه اين است كه براى كفر و فسق عذابى است غير مردود و من مى ترسم كه آن عذاب به شما برسد.

" وَ يا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ ..."

كلمه" اوفوا" امر حاضر از باب" ايفاء" افعال است و ايفا به معناى آن است كه حق كسى را بطور تمام و كامل بپردازى، بخلاف" بخس" كه به معناى نقص است، در اين آيه بار ديگر سخن از مكيال و ميزان را تكرار كرد و اين از باب تفصيل بعد از اجمال است كه شدت اهتمام گوينده به آن كلام را مى رساند و مى فهماند كه سفارش به ايفاى كيل و وزن آن قدر مهم است كه مجتمع شما از آن بى نياز نيست. چون جناب شعيب در بار اول با نهى از نقص كيل و وزن، آنان را بسوى صلاح دعوت كرد و در نوبت دوم به ايفاء كيل و وزن امر كرد و از بخس مردم و ناتمام دادن حق آنان نهى نمود و اين خود اشاره است به اينكه صرف اجتناب از نقص مكيال و ميزان در دادن حق مردم كافى نيست- و اگر در اول از آن نهى كرد در حقيقت براى اين بود كه مقدمه اى اجمالى باشد براى شناختن وظيفه بطور تفصيل- بلكه واجب است ترازو دار و قپاندار در ترازو و قپان خود ايفاء كند

يعنى حق آن دو را بدهد و در حقيقت خود ترازودار و قپاندار طورى باشند كه اشياى مردم را در معامله كم نكنند و خود آن دو بدانند كه امانت ها و اشياى مردم را بطور كامل به آنان داده اند.

" وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ"- راغب در مفردات مى گويد: ماده" عيث" با ماده" عثى" معناى نزديك به هم دارند نظير ماده" جذب" با ماده" جبذ"، چيزى كه هست ماده" عيث" بيشتر در فسادهايى استعمال مى شود كه با حس مشاهده مى شود ولى ماده" عثى" در فسادهايى به كار مى رود كه عقل آن را درك مى كند نه حس و گفته مى شود:" عثى- يعثى- عثيا" و بر اين قياس است آيه شريفه" وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" و نيز گفته مى شود:" عثا ______________________________________________________ صفحه ى 543

يعثو عثوا". «1»

و بنا بر اين كلمه" مفسدين" حال است از ضميرى كه در كلمه" تعثوا" است يعنى ضمير" انتم" و اين حال تاكيد را افاده مى كند و مثل اين است كه گفته باشيم:" لا تفسدوا افسادا".

[بيان اهميت معاملات و مبادلات مالى در حيات اجتماعى انسان، و آثار سوء كم فروشى

و اين جمله يعنى جمله" وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ" نهى جديدى است از فساد در ارض يعنى از كشتن و زخمى كردن مردم و يا هر ظلم مالى و آبرويى و ناموسى، و ليكن بعيد نيست كه از سياق استفاده شود كه اين جمله عطف تفسير باشد براى نهى سابق نه نهى جديد و بنا بر اين احتمال نهيى تاكيدى خواهد بود از كم فروشى و خيانت در ترازودارى، چون اين نيز مصداقى است از فساد در ارض.

توضيح اينكه: اجتماع مدنى

كه بين افراد نوع انسانى تشكيل مى شود اساسش حقيقتا بر مبادله و دادوستد است، پس هيچ مبادله و اتصالى بين دو فرد از افراد اين نوع برقرار نمى شود مگر آنكه در آن اخذى و اعطايى باشد.

بنا بر اين بناچار افراد مجتمع در شؤون زندگى خود تعاون دارند، يك فرد چيزى از خود به ديگرى مى دهد تا از چيزى مثل آن و يا بيشتر از آن كه از او مى گيرد استفاده كند، و يا به ديگرى نفعى مى رساند تا از او بسوى خود نفعى ديگر جذب كند، كه ما اين را معامله و مبادله مى گوييم.

و از روشن ترين مصاديق اين مبادله، معاملات مالى است، مخصوصا معاملاتى كه در كالاهاى داراى وزن و حجم صورت مى گيرد، كالاهايى كه به وسيله ترازو و قپان سنجش مى شود، و اين قسم دادوستدها از قديمى ترين مظاهر تمدن است كه انسان به آن متنبه شده، چون چاره اى از اجراى سنت مبادله در مجتمع خود نداشته است.

پس معاملات مالى و مخصوصا خريد و فروش، از اركان حيات انسان اجتماعى است، آنچه را كه يك انسان در زندگيش احتياج ضرورى دارد و آنچه را هم كه بايد در مقابل بعنوان بها بپردازد با كيل و يا وزن اندازه گيرى مى كند و زندگى خود را بر اساس اين اندازه گيرى و اين تدبير اداره مى كند.

بنا بر اين اگر در معامله اى از راه نقص مكيال و ميزان به او خيانتى شود كه خودش ملتفت نگردد تدبير او در زندگيش تباه و تقدير و اندازه گيريش باطل مى شود و با اين خيانت، نظام معيشت او از دو جهت مختل مى گردد: يكى از جهت آن كالايى كه مى خرد و لازمه _______________

(1) مفردات

راغب، ماده عثى. ______________________________________________________ صفحه ى 544

زندگيش را تامين مى كند و ديگرى از جهت آنچه كه به عنوان بها مى پردازد، در جهت اول احتياجش آن طور كه بايد برآورده نمى شود و در جهت دوم پولى بيشتر از آنچه گرفته است مى پردازد، پول زايدى كه در به دست آوردنش تلاشها كرده و خود را خسته نموده است، در نتيجه ديگر نمى تواند به اصابه و درستى نظر و حسن تدبير خود اعتماد كند، و در مسير زندگى دچار خبط و سرگيجه مى شود و اين خود فساد است.

حال اگر اين فساد از يك نفر و دو نفر تجاوز نموده و در كل افراد شيوع يابد فساد در مجتمع شيوع يافته و چيزى نمى گذرد كه وثوق و اعتماد به يكديگر را از دست داده، امنيت عمومى از آن جامعه رخت بر مى بندد و اين خود نكبتى است عمومى كه صالح و طالح (غير صالح)، و كم فروش و غير كم فروش را به يك جور دامنگير مى شود و اجتماعشان بر اساس نيرنگ و افساد حيات اداره مى شود نه بر اساس تعاون براى تحصيل سعادت، و لذا خداى تعالى مى فرمايد:" وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذا كِلْتُمْ وَ زِنُوا بِالْقِسْطاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذلِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلًا". «1»

[سودهاى حاصل از كم فروشى و تضييع حقوق ديگران براى مؤمنين، خير بشمار نمى رود. بلكه بهره خدايى و رزق حلال (بقية اللَّه) براى مؤمنان بهتر است

" بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ" كلمه" بقيه" به معناى باقى است و مراد از آن، سودى است كه از معامله براى فروشنده بعد از تمام شدن معامله باقى مى ماند و آن را در مصارف زندگى

و در حوايجش خرج مى كند، گو اينكه مبادله در اولين بار كه باب شد براى اين نبود كه صاحب كالا در معامله چيزى اضافه بر ارزش كالا بگيرد، و به اصطلاح سود ببرد، الان هم قصد اولى متعاملين اين نيست بلكه قصد اول اين است كه مثلا زارعى كه حاصل خود را برداشته زايد بر مقدار احتياج خود و خانواده اش را بدهد و در ازاى آن چيزهايى كه ديگران به دست آورده و بيش از مقدار حاجتشان دارند بگيرد تا در نتيجه همه افراد مجتمع همه حوايج ضرورى خود را دارا شوند قصد اولى از مبادله اين بوده و اكنون نيز همين است ولى رفته رفته عمل دادوستد حرفه اى شد به نام تجارت، و افرادى اين را كار رسمى و ممر معيشت خود كردند يعنى يك كالا و يا انواع مختلفى كالا را از ديگران مى خرند (نه اينكه خود بسازند و توليد كنند) و آن گاه آن را با بهايى بيشتر در اختيار ديگران (كه به آن متاعها احتياج دارند) قرار مى دهند و از بهاى بيشتر هر كالا مقدارى به سرمايه خود مى افزايند، ديگران نيز به دادن آن بهاى بيشتر راضى هستند زيرا او در تهيه انواع مختلف كالا (از نقاط دور و نزديك و همچنين در نگهدارى و توزيع آن بين مشتريهايش) زحمت مى كشد

_______________

(1) و چون چيزى را با ترازو و يا كيل مى سنجيد به سنگ تمام و با ترازوى سالم و بى عيب بسنجيد كه اين براى شما بهتر و داراى آثار نيكوتر است." سوره اسراء، آيه 35" ______________________________________________________ صفحه ى 545

مشتريان نيز بهاى بيشتر را بخاطر همين زحمات او مى دهند چون او با

اين عمل خود امر دادوستد را براى آنان آسان مى سازد، پس تاجر در تجارتش ربحى مشروع دارد، ربحى كه مجتمع به مقتضاى فطرتش به دادن آن راضى است زيرا همانطور كه گفتيم او از نقاط مختلف، اجناس مختلف و كالاهاى مورد حاجت مجتمع را گرد مى آورد و راه افراد مجتمع را نزديك مى كند. پس منظور جمله مورد بحث اين است كه اگر به خداى تعالى ايمان داريد ربحى كه بقيه اى است الهى و خداى تعالى شما را از طريق فطرتتان بسوى آن بقيه هدايت فرموده بهتر است از مالى كه شما آن را از طريق كم فروشى و نقص مكيال و ميزان به دست مى آوريد، آرى مؤمن تنها از راه مشروع از مال بهره ورى مى كند، از راهى كه خداى تعالى او را از طريق حلال به آن راهنمايى كرده و اما مالهاى ديگر كه خدا آن را نمى پسندد و مردم نيز آن را به حسب فطرتشان نمى پسندند، خيرى در آن نيست و انسان با ايمان احتياجى به چنين مالى ندارد.

بعضى «1» از مفسرين گفته اند: اشتراط به ايمان در جمله" إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ- اگر ايمان داريد" براى اين است كه بفهماند اشتراط ايمان تنها براى علم به صحت كلام خداى تعالى است نه براى اصل آن كلام، يعنى در حقيقت خواسته است بفرمايد: اگر ايمان داشته باشيد علم پيدا مى كنيد و مى فهميد كه سخن من درست است و بقية اللَّه برايتان بهتر است.

بعضى «2» ديگر گفته اند: معناى آيه اين است كه ثواب اطاعت خدا براى شما بهتر است اگر مؤمن باشيد. و معلوم است كه اين مفسر بقية اللَّه را به معناى ثواب آخرتى خداى تعالى گرفته،

و نيز معلوم است كه خداى تعالى به كسى ثواب اطاعت مى دهد كه ايمان داشته باشد.

بعضى ديگر نيز معانى ديگرى براى شرط مورد بحث كرده اند.

" وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ"- يعنى هيچ چيز شما به قدرت من بستگى ندارد، نه جانتان، نه عملتان، نه طاعتتان و نه رزق و نعمتتان، براى اينكه من تنها و تنها رسولى براى شما هستم و جز ابلاغ رسالت هيچ كار و مسئوليت ديگرى ندارم، اين خود شماييد كه پس از دريافت رسالتم در باره خود تصميم بگيريد يا روشى را انتخاب كنيد كه رشد و خير شما در آن است و يا روشى را كه منتهى به سقوط شما در ورطه هلاكت مى گردد و اما من نه قادر به آنم كه خير را بسوى شما جلب كنم و نه اينكه شرى را از شما دفع نمايم، در نتيجه جمله مورد بحث نظير جمله زير خواهد بود كه مى فرمايد:" فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَ مَنْ عَمِيَ فَعَلَيْها وَ ما أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ". «3»

_______________

(1 و 2) مجمع البيان، ج 5، ص 187، چاپ ايران.

(3) اگر كسى بصيرت خود را به كار زند به نفع خود زده و كسى هم كه كوردلى كند عليه خود كرده و اما من حافظ و نگهبان شما نيستم." سوره انعام، آيه 104" ______________________________________________________ صفحه ى 546

[استناد قوم شعيب (ع) به: آزادى فكر و انديشه، سنن ملى و مالكيت شخصى، در رد دعوت آن حضرت

" قالُوا يا شُعَيْبُ أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا ..."

اين جمله حكايت گفتار مردم مدين در رد حجت شعيب (ع) است، جمله اى است كه لطيف ترين تركيب كلامى را دارد، و هدف

نهايى آن مردم اين بوده كه بگويند:

ما اختيار خود در زندگى خويش و اينكه چه دينى براى خود انتخاب كنيم و چگونه در اموال خود تصرف نماييم را به دست كسى نمى دهيم، ما آزاديم و مال خود را در هر راهى كه بخواهيم خرج مى كنيم و تو حق ندارى به ما امر و نهى كنى و خواسته و ميل خود را بر ما تحميل نمايى و از هر چه بدت مى آيد ما را به ترك آن وا بدارى، و اگر بخاطر نماز و عبادتى كه دارى و بخاطر اينكه مى خواهى به درگاه پروردگارت تقرب جويى در دايره اراده و كراهت خود بجوى و از دايره وجود خود تجاوز مكن، براى اينكه تو مالك غير مصالح شخصى خود نيستى.

چيزى كه هست اين منظور خود را در صورتى جالب بيان كرده اند، در عبارتى كه با نوعى قدرت نمايى توأم با ملامت آميخته است عبارتى كه آن دو نكته را در قالب استفهام انكارى افاده مى كند، يعنى گفتند: آنچه تو از ما مى خواهى كه پرستش بت ها را ترك نموده و نيز به دلخواه خود در اموالمان تصرف نكنيم چيزى است كه نمازت تو را بر آن وادار كرده و آن را در نظرت زشت و مشوه جلوه داده پس در واقع نماز تو اختياردار تو شده و تو را امر و نهى مى كند، و اينكه تو خيال كرده اى خودت هستى كه از ما مى خواهى چنان بكنيم و چنين نكنيم، اشتباه است، اين نماز تو است كه مى خواهد ما چنين و چنان كنيم در حالى كه نه تو مالك سرنوشت مايى و نه نمازت، زيرا ما در اراده و

شعور خود آزاديم، هر دينى را كه بخواهيم اختيار مى كنيم و هر جور كه بخواهيم در اموال خود تصرف مى كنيم بدون اينكه چيزى و كسى جلوگير ما باشد و حال كه ما آزاديم غير آن دينى كه دين پدرانمان بود انتخاب نمى كنيم و در اموال خود به غير آنچه دلخواه خود ما است تصرف نمى كنيم و كسى هم حق ندارد از تصرف صاحب مال در مال خودش جلوگيرى كند.

پس چه معنا دارد كه نمازت تو را امر به چيزى كند و ما مجبور باشيم امرى را كه به تو شده امتثال كنيم؟ و به عبارتى ديگر اصلا چه معنا دارد كه نماز تو، تو را به عمل شخص خودت امر نكند بلكه تو را به عملى كه قائم به ما است و ما بايد انجامش دهيم امر كند؟ آيا اينگونه امر كردن را چيزى جز سفاهت در رأى مى توان نام نهاد، از سوى ديگر ما تو را مردى حليم و رشيد مى شناسيم و كسى كه به راستى حليم و رشيد است در جلوگيرى و نهى از هر كسى كه به نظرش ______________________________________________________ صفحه ى 547

مى رسد كار بدى مى كند عجله نموده و در انتقام از كسى كه به نظرش مى رسد مجرم است شتاب نمى نمايد بلكه صبر مى كند تا حقيقت امر برايش روشن گردد، اين است معناى حلم و اين است طرز رفتار شخص حليم و همچنين كسى كه به راستى رشيد است در هيچ كارى كه در آن ضلالت و سردرگمى است اقدام نمى كند و تو كه مردى رشيد هستى چگونه به مثل چنين عمل سفيهانه اى كه صورتى جز جهالت و گمراهى ندارد اقدام كرده اى؟! پس با

اين بيان چند نكته روشن مى گردد:

نكته اول اينكه: اهل مدين دعوت شعيب را مستند به نماز او كردند، چون در نماز دعوت و بعث به معارضه با آن قوم است در پرستش بتها و كم فروشى آنها. و اين همان سرى است كه آنها از آن اينگونه تعبير كرده اند:" أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ ...- آيا نمازت تو را امر كرده كه (ما بت پرستى را) ترك كنيم" نه اينكه" أ صلاتك تنهاك ان نعبد ما يعبد آباؤنا- آيا نمازت تو را نهى كرده كه آنچه را كه پدرانمان مى پرستيدند بپرستيم؟"، در حالى كه در طبع آدمى تعبير از منع، بوسيله نهى از فعل بهتر است از امر به ترك فعل. و به همين خاطر حضرت شعيب در پاسخ از گفتار آنان كلمه" نهى" را استعمال كرد نه كلمه" امر به ترك فعل" را و فرمود:" وَ ما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ" و نگفت" الى ما آمركم بتركه". به هر حال منظور آيه يك چيز است و آن اين است كه بفهماند آن جناب مردم را از پرستش بتها و از كم فروشى منع مى كرد، دقت بفرماييد، چون اين از لطايف اين آيه است كه مملو از لطافت و نيكويى است. كه با دقت بدست مى آوريد كه تعبير" أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ ..." در اين آيه تعبيرى است مالامال از لطافت و حسن.

نكته دوم اينكه: مردم مدين در كلام خود گفتند:" أَنْ نَتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا- اينكه ما ترك كنيم آنچه را كه پدران ما مى پرستيدند" و نگفتند:" ان نترك آلهتنا- اينكه ما خدايانمان را ترك كنيم" و يا" ان نترك الاوثان- اينكه ما بت ها را

ترك كنيم" و اين بدان جهت بود كه خواستند با اين تعبير خود اشاره كنند به دليلى كه در اين باره دارند و آن اين است كه اين بت ها را خود ما درست نكرده و پرستش آن را آغاز ننموده ايم بلكه پدران ما آنها را مى پرستيدند پس پرستش آنها يك سنت ملى و قومى است و چه عيبى دارد كه انسان سنت ملى و ديرينه خود را كه خلف ها از سلف خود ارث برده اند و نسلها يكى پس از ديگرى بر طبق آن سنت نشو و نما نموده اند محترم شمرده و بر طبق آن عمل كند، ما نيز هم چنان آلهه خود را مى پرستيم و به دين خود كه دين آباء ما است پاى بنديم و رسم ملى خود را از اينكه به بوته فراموشى سپرده شود حفظ مى كنيم. ______________________________________________________ صفحه ى 548

نكته سوم اينكه: مردم مدين در كلام خود كلمه" اموال" را به ضمير متكلم مع الغير اضافه نموده، گفتند:" اموالنا" تا به حجت ديگرى كه عليه شعيب (ع) داشتند اشاره نموده، بگويند: وقتى چيزى مال كسى شد ديگر هيچ عاقلى شك نمى كند در اينكه آن شخص مى تواند در مال خود تصرف كند و ديگران با اعتراف به اينكه مال، مال او است حق ندارند با او در باره آن مال معارضه كنند و نيز هيچ عاقلى شك نمى كند در اينكه صاحب مال طبق روش و كيفيتى كه سليقه و هوش و ذكاوتش او را هدايت مى كند مال خود را در مسير زندگيش خرج نموده و با آن، امر معيشت خود را تدبير كند و ديگران در اين باره نيز حق مداخله در كار او را

ندارند.

نكته چهارم اينكه: آن قسمت جمله" أَ صَلاتُكَ تَأْمُرُكَ ... إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ" كه دعوت شعيب را زير سر نماز او دانسته و اينكه نسبت امر و نهى را تنها به نماز دادند و نه به كسى ديگر اساسش بر استهزاء و تمسخر بود اما آن قسمتش كه او را مردى حليم و رشيد خواندند، چون از اينكه در جمله" إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ" مطلب را از سه راه تاكيد كردند:

يكى بوسيله حرف" ان" و يكى بوسيله حرف" لام" و يكى از اين راه كه خبر" ان" را جمله اسميه آوردند، به دست مى آيد كه خواسته اند به وجه قوى ترى حلم و رشد را براى آن جناب اثبات كنند تا ملامت و انكار عمل او و يا به عبارتى ديگر زشتى عمل او نمودارتر گردد زيرا عمل سفيهانه از هر كسى بد است ولى از كسى كه حليم و رشيد است بدتر است و شخصى كه داراى حلم و رشد است و هيچ شكى در حلم و رشد او نيست هرگز نبايد به چنين عمل سفيهانه اى دست بزند و عليه حريت و استقلال فكرى و عقيدتى مردم قيام نمايد.

با اين بيان روشن شد كه بسيارى از مفسرين در تفسير اين آيه دچار چه اشتباهى شده اند كه توصيف آن جناب به حلم و رشد را نيز از باب استهزاء گرفته و گفته اند: منظور قوم مدين از اين توصيف اين بوده كه بگويند: تو نه حلم دارى و نه رشد بلكه مردى جاهل و گمراهى.

" قالَ يا قَوْمِ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَ رَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً ..."

مراد از اينكه فرمود:" من بر

بينه اى از پروردگارم هستم" اين است كه من آيت و معجزه اى دارم كه دلالت بر صدق من بر ادعاى نبوتم دارد، و مراد از اينكه گفت:" خداى تعالى از ناحيه خود رزق نيكويى به من داده" اين است كه به من وحى نبوت داده كه مشتمل است بر اصول معارف و فروع شرايع، و ما در سابق توضيح اين دو كلمه را داديم.

و معناى آيه اين است كه شما مردم به من خبر دهيد كه اگر من فرستاده اى از ناحيه ______________________________________________________ صفحه ى 549

خداى تعالى بسوى شما باشم و مرا به وحى معارف و شرايع اختصاص داده باشد و با آيتى روشن كه دلالت بر صدق من در ادعايم مى كند تاييد كرده باشد باز هم من در رأى و روشم سفيه هستم؟ و آيا در چنين زمينه اى آنچه من شما را بدان مى خوانم سفاهت و دعوت من، دعوتى سفيهانه است؟ و آيا در اين دعوت من زورگويى و تحكمى است از من بر شما و يا دعوت من سلب آزادى شما است؟ اين من نيستم كه از شما سلب آزادى كرده باشم، اين خداى سبحان است كه مالك شما و مالك هر چيز است و شما به همين جهت كه مملوك خدا هستيد نسبت به ذات مقدس او نمى توانيد آزاد باشيد بلكه به حكم عقل و به مقتضاى بندگيتان بايد امر او را اطاعت نموده، حكمش را گردن نهيد و او به مقتضاى ربوبيتش شما را به هر چه بخواهد امر مى كند كه حكم تنها براى او است و شما بسوى او باز مى گرديد.

[جواب شعيب (ع) به اتهامى كه قومش به او زدند كه تو مى خواهى

آزادى ما را سلب كنى

در جمله" وَ ما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ إِلى ما أَنْهاكُمْ عَنْهُ" ماده مخالفت با حرف" الى" متعدى شده (با اينكه على القاعده بايد با حرف" فى" متعدى مى شد و مى فرمود: من نمى خواهم شما را در آنچه از آن نهيتان مى كنم مخالفت كنم) و اگر اينطور نفرمود و در عوض فرمود:" من نمى خواهم شما را به سوى آنچه از آن نهيتان مى كنم مخالفت كنم" براى اين بوده كه مخالفت در اينجا علاوه بر معناى لغوى خودش متضمن معناى ديگرى كه آن معنا هميشه با حرف" الى" متعدى مى شود نيز هست نظير ميل كردن و امثال آن و در نتيجه معناى آن چنين مى شود:" من نمى خواهم با شما مخالفت نموده، به آن چيزى كه شما را از آن نهى كرده ام متمايل شوم"، بنا بر اين، تقدير آيه چنين است:" ما اريد ان اخالفكم مائلا الى ما انهيكم عنه" «1» و يا تقديرش اين است كه:" ما اريد ان اميل الى ما انهيكم عنه مخالفا لكم" «2».

و اين جمله جواب از تهمتى است كه به آن جناب زدند و گفتند او مى خواهد آزادى در عمل را از آنان سلب كند و آنان را برده خود و در تحت فرمان خود قرار دهد و بر آنان حكمرانى كند، و حاصل جواب اين است كه اگر منظور شعيب اين بوده كه آزادى را از مردم سلب كند (از خود سلب آزادى نمى كرد)، قهرا خودش هر چه مى خواست مى كرد و در نتيجه آنچه را كه مردم را از آن نهى كرده بود مرتكب مى شد و عملا با آنان مخالفت مى كرد، و حال آنكه او نمى خواست با

مردم مخالفت كند، پس آن هدف نامشروعى كه مردم وى را به آن متهم كردند

_______________

(1) من نمى خواهم مخالفت شما كنم در حالى كه متمايل شوم به چيزى كه شما را از آن نهى كرده ام.

(2) من نمى خواهم به چيزى متمايل شوم كه شما را از آن نهى كرده ام در حالى كه مخالفت شما را بر سر داشته باشم. ______________________________________________________ صفحه ى 550

نداشت او تنها مى خواست به قدر تواناييش اصلاح كند.

[توضيحى در مورد آزادى انسان و اينكه حيات اجتماعى انسان، آزادى هاى فردى را محدود مى كند]

توضيح اينكه هر چند صنع الهى انسان را مختار در كار خود آفريده و به او آزادى عمل داده بطورى كه در هنگام انجام هر عملى بتواند به طرف فعل و ترك آن متمايل شود، اگر خواست آن را انجام بدهد و اگر نخواست ندهد و خلاصه كلام اينكه انسان هر چند به حسب اين نشئه يعنى نشئه خلقت، نسبت به بنى نوع خودش كه آنها نيز مثل وى هستند و در خلقت شبيه وى مى باشند آزادى تام دارد بنى نوعش نيز همين آزادى را دارند هر چه اين دارد آنها نيز دارند و هر چه كه اين از آن محروم است آنان نيز محرومند و احدى حق ندارد به هواى دل خود بر ديگران تحكم كند.

الا اينكه صنع الهى انسان را مفطور كرد بر اينكه بطور دسته جمعى زندگى كند و به حكم اين فطرت زندگى او تمام و كامل نمى گردد مگر در مجتمعى از افراد نوعش، مجتمعى كه همه افراد در رفع حوايج همه تعاون داشته باشند و در عين حال هر فردى از آن مجتمع در يك مقدار مال كه معادل

با وزن اجتماعى او است اختصاص داشته باشد و اين بديهى است كه اجتماع قوام نمى يابد و بر پاى خود استوار نمى گردد مگر بوسيله سنن و قوانينى كه در آن جريان داشته باشد و حكومتى كه به دست عده اى از افراد مجتمع تشكيل شود و نظم اجتماع را عهده دار شده، قوانين را در آن جارى بسازد و همه اينها بر حسب مصالح اجتماعى صورت گرفته باشد.

پس بنا بر اين هيچ چاره اى جز اين نيست كه تك تك افراد اجتماع قسمتى از حريت و آزادى خود را فداى قانون و سنت جارى در اجتماع كند و از آزادى مطلق و بى قيد و شرط خود چشم بپوشد تا به خاطر اين فداكارى و در مقابل اين گذشت، از پاره اى مشتهيات خود بهره مند گردد و بقيه افراد اجتماع نيز به قسمتى از آزادى خود برسند (و اگر غير اين باشد آزادى مطلق يك نفر مى تواند از تمامى افراد اجتماع سلب آزادى كند هم چنان كه ديديم و تاريخ نشان داد كه يك فرد از انسان به خاطر اينكه مى خواست آزاد بى قيد و شرط باشد هم سنن و قوانين را پايمال كرد و هم از همه افراد اجتماع سلب آزادى نمود).

(پس انسان هر چند كه به حسب خلقتش آزاد است اما) انسان اجتماعى در مقابل مسايل زندگى كه مصالح اجتماع و منافع آن، آن مسايل را ايجاب مى كند آزاد نيست و اگر حكومت بر سر اين مصالح و منافع تحكم مى كند و امر و نهى صادر مى كند معنايش برده گرفتن مردم، و استكبار بر آنان نيست براى اينكه در مسايلى حكم مى راند كه انسان اجتماعى در آن

مسايل آزاد نيست تا حكومت سلب آزاديش كرده باشد (بلكه زندگى اجتماعى، اين آزادى را از او سلب كرده است) و همچنين يك فرد از مجتمع اگر ببيند كه اعمال برادران اجتماعيش به ______________________________________________________ صفحه ى 551

حال مجتمع ضرر دارد و يا حد اقل نفعى به حال مجتمع ندارد زيرا ركنى از اركان مصالح اساسى را مختل و باطل مى سازد و مشاهده اينگونه اعمال از بعضى افراد مجتمع (و دلسوزيش به حال مجتمع) وادارش كند به اينكه آن افراد را نصيحت و موعظه كند و به راه رشد، ارشادشان نموده، به عملى امرشان كند كه بر آنان واجب است و از عملى نهيشان كند كه بايد از آن اجتناب كنند، به اين فرد نمى گويند تو، به افراد مجتمع تحكم كرده اى و حريت آنها را سلب نموده اى، براى اينكه گفتيم افراد مجتمع در قبال مصالح عاليه و احكام لازم الاجراء و مصالحى كه رعايتش براى مجتمع لازم است آزادى ندارند تا كسى آن را سلب كند و در حقيقت امر و نهيى كه اين فرد دلسوز مى كند امر و نهى واقعى نيست بلكه امر و نهى مصالح مذكور است، مصالحى كه قائم به مجتمع،" من حيث هو مجتمع" است مصالحى كه قائم به شخصيتى وسيع به مقدار وسعت مجتمع است و اين فرد دلسوز زبان ناطق آن مصالح است و لا غير و چيزى از خود ندارد.

[نشانه صدق مصلحان الهى اينست كه چيزى از پيش خود نمى گويند و خود را بدانچه مى گويند عمل مى كنند. بنا بر اين سالب آزادى ديگران نيستند]

نشانى و علامت اين معنا اين است كه خود آن فرد دلسوز آنچه كه به مردم مى گويد

انجام دهيد، انجام مى دهد و از آنچه كه مردم را از ارتكاب آن نهى مى كند اجتناب دارد و فعلش مخالف قولش، و نظرش منافى با عملش نيست، چون طبع هر انسانى چنين است كه بر منافع خود و رعايت مصالحش تحفظ دارد، حال اگر فرض شود آنچه اين فرد دلسوز، ديگران را بدان دعوت مى كند خير بوده و مشترك باشد بين او و ديگران، هرگز خودش خلاف آن نمى كند و هرگز چيزى را كه براى ديگران خير و خوب مى داند خودش آن را ترك نمى كند و به همين جهت است كه شعيب (ع) به منظور تتميم فايده و دفع هر تهمتى كه ممكن است به وى بزنند (بنا به نقل قرآن كريم) اضافه كرد كه:" وَ ما أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ" «1».

پس جناب شعيب (ع) با اين جمله اش كه گفت:" وَ ما أُرِيدُ أَنْ أُخالِفَكُمْ ..." اشاره كرد به اينكه آنچه من شما را از آن نهى مى كنم از امورى است كه صلاح مجتمع شما كه من فردى از آنم در آن است و بر همه واجب است آن را مراعات نموده و به هيچ وجه ترك نكنند، نه اينكه پيشنهادى باشد كه من به دلخواه خودم كرده باشم و شما را مجبور به انجام آن نموده باشم. و چون منظور آن جناب اين بوده، لذا دنبالش فرمود:

_______________

(1) و من از شما در مقابل اين دعوتم هيچ اجرى درخواست نمى كنم چون اجر من جز بر خداى رب العالمين بر عهده هيچ كس نيست." سوره شعراء، آيه 180" ______________________________________________________ صفحه ى 552

" إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلاحَ مَا اسْتَطَعْتُ".

و خلاصه مقام اينكه

مردم وقتى از جناب شعيب (ع) دعوت به ترك بت پرستى و ترك كم فروشى را شنيده اند، اينطور دعوت او را رد كرده اند كه: اين دعوت تو مخالف با آزادى انسانها است، چون آزادى انسانيت حكم مى كند به اينكه انسانها هر چه بخواهند بپرستند و در اموالشان هر جور كه خواستند تصرف كنند.

جناب شعيب در رد گفتار آنان فرمود: آنچه من شما را بسوى آن مى خوانم پيشنهادى از ناحيه خودم نيست تا درخواست آن با حريت شما منافات داشته باشد و استقلال شما در درك و اراده را باطل كند بلكه من فرستاده پروردگار شما به سوى شمايم و بر اين ادعايم آيت و معجزه اى روشن دارم و آنچه براى شما آورده ام از ناحيه خدايى آورده ام كه مالك شما و مالك همه عالم است و شما در برابر او آزاد نيستيد بلكه بنده و عبد او هستيد و شما در آنچه او از شما خواسته نه آزادى داريد، نه اختيار و نه استقلال.

علاوه بر اين، آنچه خداى تعالى شما را بسوى آن خوانده از امورى است كه صلاح مجتمع شما و سعادت تك تك افراد شما در آن است، هم سعادت و صلاح دنيايتان و هم سعادت و صلاح آخرتتان، و شاهدش هم اين است كه من نمى خواهم در آنچه از آن نهيتان مى كنم خلاف گفته خود عمل كنم بلكه من نيز در عمل مثل شما هستم و جز اصلاح به قدر وسع و طاقتم منظورى ندارم و در برابر اين دعوتم هيچ اجرى از شما نمى خواهم، اجر من تنها به عهده خداى رب العالمين است.

" وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ"- اين

جمله در مقام استثناء از استطاعت است چون بعد از آنكه آن جناب به مردم فرمود: جز اصلاح مجتمع آنان بوسيله علم نافع و عمل صالح به مقدار استطاعتش منظورى ندارد در ضمن گفتارش براى خود استطاعت و قدرت اثبات كرد در حالى كه عبد و مملوك از پيش خود و بطور استقلال استطاعتى ندارد و لذا آن جناب نقص و قصورى كه در كلامش بود تتميم نموده، فرمود:" وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ" يعنى آنچه در مورد تدبير امور مجتمع شما از اراده من ترشح مى كند و هر استطاعتى كه در توفيق و رديف كردن اسباب و مساعد كردن بعضى از آنها با بعضى ديگر بذل مى كنم و- از آن اراده و آن استطاعت و آن رديف كردن اسباب- سعادت شما را نتيجه مى گيرم همه اش از خداى سبحان است، بدون او من هيچ قدرتى ندارم و من از احاطه او بيرون نتوانم شد و در هيچ امرى مستقل از او نيستم اوست كه هر مقدار استطاعت كه در من است به من داده و اوست كه از طريق آن استطاعت كه به من داده، اسباب را رديف مى كند، پس استطاعت من از او و توفيقم بوسيله اوست. ______________________________________________________ صفحه ى 553

جناب شعيب (ع) اين حقيقت را بيان كرد و اعتراف نمود كه توفيقش از خداى تعالى است و اين خود يكى از فروعات فاطر بودن خدا نسبت به هر چيز است و همچنين از فروعات حافظ بودن خدا بر هر چيز و قائم بودنش بر هر نفسى (هر كسى) به آنچه كه انجام دهد مى باشد، هم چنان كه خودش فرمود:" الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ

الْأَرْضِ" «1». و نيز فرموده:" وَ رَبُّكَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ حَفِيظٌ". «2» و نيز فرموده:" أَ فَمَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ" «3».

و نيز فرمود:" إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا". «4»

و حاصل اين آيات اين است كه خداى تعالى كسى است كه اشياء را از عدم بيافريد و اعمال اشياء را نيز او به اشياء داد، روابطى هم كه بين اشياء هست او برقرار كرد، چون هستى هر چيز از خدا است و او است كه هر چيزى را در قبضه قدرت خود نگه داشته و آثار روابط بين اشياء را نيز در قبضه قدرتش دارد و نمى گذارد اشياء زايل گشته در پس پرده بطلان غايب گردند.

و لازمه اين مطلب اين است كه خداى تعالى وكيل هر چيزى در تدبير امور آن چيز باشد پس اثر هر چيز در تحقق روابطى كه بين آن اثر و ساير اشياء هست منسوب به خدا و مستند به اوست چون او محيط به هر چيز و قاهر بر آن است و در عين حال اثر آن چيز به اذن خدا منسوب به آن چيز نيز هست.

و بر كسى كه خود را بنده او مى داند و عالم به مقام پروردگار خويش و عارف به اين حقيقت باشد واجب است كه با انشاى توكل بر پروردگارش و رجوع به او آن حقيقت را ممثل سازد، و به همين جهت جناب شعيب (ع) بعد از آنكه گفت: توفيقم به خدا است، دنبالش انشاى توكل و انابه نموده، گفت:" عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ أُنِيبُ".

گفتارى در معناى حريت انسان در عملش [(آزادى تكوينى و تشريعى و بيان اينكه

آزادى انسان متاثر مى شود از: اسباب و علل، و حيات اجتماعى و مدنى)]

انسان به حسب خلقتش موجودى است داراى شعور و اراده تنها او است كه مى تواند

_______________

(1) سپاس و حمد همه اش براى خداست كه فاطر آسمانها و زمين است." سوره فاطر، آيه 1"

(2) پروردگار تو بر هر چيز حافظ و نگهبان است." سوره سبا، آيه 21"

(3) آيا كسى كه قائم بر هر نفسى است بدانچه مى كند- مثل معبودى سنگى و بى شعور است؟.

" سوره رعد، آيه 33"

(4) خداى تعالى است كه آسمانها و زمين را از اينكه فرو بريزند نگه مى دارد." سوره فاطر، آيه 41" ______________________________________________________ صفحه ى 554

براى خود هر كارى را كه مى خواهد اختيار كند، و به عبارتى ديگر او در هر فعلى كه به آن برخورد نموده و از آن مطلع شود (هم) مى تواند طرف انجام دادن آن فعل را انتخاب كند و (هم) مى تواند طرف ترك آن را برگزيند، پس هر فعلى از افعال كه آوردنش براى آدمى ممكن باشد وقتى به انسان پيشنهاد شود انسان به حسب طبعش در سر يك دو راهى مى ايستد و مى انديشد كه آيا اين فعل را انجام دهم و يا ترك كنم، و اما در اصل اين اختيار مجبور و به عبارتى صحيح تر مضطر و ناچار است هر چند كه در انجام و ترك افعال مختار است و به همين جهت فعل را به او نسبت مى دهيم چون انسان به حكم فطرتش نسبت به فعل و ترك مطلق العنان است و اين انتخابش نه در طرف فعل و نه در طرف ترك مقيد به هيچ قيدى و معلول هيچ علتى غير از انتخاب خودش نيست و

اين است معناى اينكه مى گوييم انسان تكوينا و به حسب خلقتش موجودى است آزاد.

و لازمه اين آزادى تكوينى يك آزادى ديگر است و آن آزادى تشريعى (قانونى) است كه در زندگى اجتماعيش به آن آزادى تمسك مى كند و آن اين است كه از ميان انواع طرقى كه براى زندگى اجتماعى هست طريق دلخواه خود را انتخاب كند و هر جور كه دلش مى خواهد عمل كند و احدى از بنى نوع او حق ندارد بر او استعلاء يافته و او را برده و بنده مطيع خود كند و اراده و عمل او را مالك گشته هواى دل خود و خواست خود را بر خلاف ميل او بر او تحميل كند براى اينكه افراد اين نوع، همه مثل هم هستند هر حق و مزيت و ... كه اين دارد غير اين نيز دارد از آن جمله طبيعت حر و آزاد است كه اگر اين دارد همه نيز دارند و نبايد يكى آقابالاسر ديگران باشد هم چنان كه قرآن كريم (كه همه دستوراتش مطابق با فطرت است در اينجا نيز به همين حكم فطرى و طبيعى تصريح نموده) مى فرمايد:" وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" «1». و نيز فرموده:" ما كانَ لِبَشَرٍ ... ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِباداً لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ" «2».

اين وضع انسان است نسبت به مثل خود و بنى نوع خود و اما نسبت به علل و اسبابى كه اين طبيعت و ساير طبيعت ها را به انسان داده هيچ حريت و آزادى در قبال آن ندارد زيرا آن علل و اسباب، مالك و محيط به انسان از جميع جهاتند و انسانها چون

موم در دست آن علل و اسبابند، اين علل و اسباب همانهايند كه با انشاء و نفوذ امر خود، انسان را آن طور كه خواسته اند

_______________

(1) اى اهل كتاب اين دعوت را بپذيريد كه ما ابناى بشر به جاى خداى تعالى بعضى از خودمان را ارباب بعضى ديگر نگيريم." سوره آل عمران، آيه 64"

(2) هيچ بشرى حق ندارد ... پس به مردم بگويد بنده من باشيد نه بنده خدا." سوره آل عمران، آيه 79" ______________________________________________________ صفحه ى 555

پديد آورده اند، و انسان را بر اساس آنچه از ساختمان و آثار و خواص در او بوده درست كرده اند (او چگونه مى تواند در كار آن علل مداخله كند) بله او در كار خودش مختار هست به اين معنا كه هر چه را كه دوست بدارد مى تواند قبول كند و هر چه را كه كراهت دارد مى تواند رد كند بلكه به يك معنايى دقيق تر بايد گفت: هر چه را كه از او خواسته اند دوست بدارد و بپذيرد دوست مى دارد و مى پذيرد حتى اعمال اختيارش هم كه ميدان و جولانگاه حريت آدمى است انسان در آن اعمال نيز آزاد آزاد نيست بلكه آزادى خود را طورى اعمال مى كند كه آن علل و اسباب از او خواسته اند، پس اينطور نيست كه انسان هر چه را كه دوست بدارد و اراده كند واقع بشود و هر چه را كه براى خود بپسندد و اختيار كند موفق به آن بشود و اين بسيار روشن است (و هر كسى آن را بارها در زندگيش تجربه كرده است).

و اين علل و اسباب همانهايند كه انسان را به جهازاتى مجهز كرده اند، جهازاتى كه حوايج و نواقص وجود او

را به يادش مى آورند و به كارهايى وادار مى كنند كه آن كارها سعادتش را تامين و نواقص وجودش را برطرف سازد، دستگاه گوارشش با غش و ضعف كردن به او اعلام مى كند كه بدنت سوخت مى خواهد، برخيز و غذايى برايش فراهم آور و يا بدنت به آب احتياج دارد برخيز برايش آب تهيه كن، و نه تنها به ياد او مى آورد كه بدنت سوخت و يا آب مى خواهد بلكه او را به غذايى هم كه با ساختمان بدنى او سازگار است هدايت مى كند اگر گوشت خام به اين دستگاه عرضه شود پس مى زند و با زبان بى زبانى مى گويد من نان مى خواهم و يا گوشت پخته مى خواهم و او را آرام نمى گذارد تا وقتى كه سير و سيراب شود، و همچنين دستگاههاى ديگرى كه علل و اسباب عاليه در ساختمان بشر قرار داده هر يك انسان را به ياد نواقص و كمبودهايى كه دارد مى اندازد و راه جبران آن كمبود را نيز به او نشان مى دهد.

اين علل و اسبابى كه گفتيم آن بعثها و آن هدايتها را دارد با حكمى تشريعى و قانونى امورى را بر فرد فرد انسانها واجب كرده كه داراى مصالحى واقعى است، مصالحى كه انسان، نه مى تواند منكر آن شود و نه مى تواند از امتثال حكم تشريعى علل سرپيچى نموده، بگويد: من فلان چيز را نمى خواهم، مثلا من نمى خواهم غذا بخورم و يا آب بنوشم و يا براى خود سكنايى بگيرم و از سرما و گرما خود را حفظ كنم، و من نمى خواهم در مقام دفاع از خود بر آمده، هر چيزى كه وجود و منافع مرا تهديد مى كند از خود

دور سازم.

علل و اسباب مذكور علاوه بر آن هدايت و بعث تكوينى و علاوه بر آن گونه احكام تشريعى، درك يك مساله اى را نيز در فطرت بشر نهاده و آن اين است كه بايد زندگى اجتماعى تشكيل دهد و خود به تنهايى نمى تواند ادامه حيات دهد، و انسان نيز اين مساله را اذعان كرده ______________________________________________________ صفحه ى 556

كه آرى واجب است من نخست اجتماعى منزلى و سپس اجتماعى مدنى تشكيل دهم و جز زندگى اجتماعى و جز در مسير تعاون و تعامل نمى توانم به سعادت برسم، بايد با ساير افراد تعاون داشته باشم آنها هر يك گوشه كارى از كارها را بگيرند من نيز گوشه كارى ديگر را و نيز بايد با ساير افراد تعامل داشته باشم يعنى از آنچه توليد كرده ام هر مقدار كه مورد حاجت خودم است بردارم و ما زاد آن را با ما زاد توليد ديگران معامله كنم تا همه افراد همه چيز را دارا شويم اينجا است كه ناگهان متوجه مى شود كه به حكم اضطرار بايد از دو جهت از موهبت حريت و آزاديش چشم بپوشد:

جهت اول اينكه: اجتماع وقتى از افراد تشكيل مى يابد كه يك فرد به ساير افرادى كه با او تعاون دارند حقوقى را بدهد كه آنها آن حقوق را به وى داده اند، و حقوق آنان را محترم بشمارد تا آنها نيز حقوق وى را محترم بشمارند و اين حقوق متقابل اينطور تاديه مى شود كه اين فرد براى مردم همان عملى را انجام دهد كه مردم براى او انجام مى دهند و همان مقدار براى مردم سودمند باشد كه از مردم سود مى برد و همان مقدار مردم را محروم

از آزادى بداند كه خود را محروم مى داند، نه اينكه مردم را محروم بداند ولى خود را آزاد و افسار گسيخته بپندارد، پس يك فرد از مجتمع حق ندارد هر كارى كه دلش مى خواهد بكند و هر حكمى كه دوست دارد براند، بلكه او در موردى حر و آزاد است كه به حريت ديگران تنه نزند و مزاحم آزادى ديگران نباشد، پس در حقيقت اين محروميت از آزادى، محروميت از بعضى آزاديها است براى رسيدن به آزادى هايى ديگر.

جهت دوم اينكه: مجتمع تشكيل نمى شود و دوام نمى يابد مگر وقتى كه سنن و قوانينى در آن جارى باشد، قوانينى كه مردم دور هم جمع شده، آن را پذيرفته باشند و اگر همه آنان آن را نپذيرفته باشند حد اقل اكثر مردم آن را قبول كرده و خود را تسليم در برابر آن دانسته باشند، قوانينى كه منافع عامه مردم را به حسب آن حياتى كه اجتماع دارد ضمانت كند، چه حيات متمدن و پيشرفته، و چه منحط و پست و مصالح عالى اجتماع مردم را حفظ نمايد.

و پر واضح است كه احترام به اين قوانين (وقتى كاربرد دارد و آن مصالح را تامين مى كند كه افراد به آن عمل كنند و به آن احترام بگذارند و عمل به آن قوانين خواه ناخواه) آزادى افراد را در مورد خودش سلب مى كند، پس كسى كه قانون را جعل مى كند و يا سنت را باب مى كند حال چه اينكه سازنده قانون عامه اهل اجتماع باشد و چه برگزيدگان آنان و چه پادشاهشان و چه اينكه خداى تعالى و رسول او باشد تا ببينى سنت و قانون چه باشد، به هر

حال پاره اى از آزاديهاى مردم را به منظور حفظ پاره اى ديگر سلب مى كند، خداى عز و جل در كلام ______________________________________________________ صفحه ى 557

مجيدش به اين حقيقت اشاره نموده، مى فرمايد:" وَ رَبُّكَ يَخْلُقُ ما يَشاءُ وَ يَخْتارُ ما كانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ". «1» و نيز مى فرمايد:" وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً". «2»

پس خلاصه كلام ما اين شد كه انسان در مقايسه با همنوعانش در مواردى آزاد است كه مربوط به شخص خودش باشد و اما در مواردى كه پاى مصلحت ملزمه خود او و بالاخص مصلحت ملزمه اجتماع و عامه مردم در كار باشد و علل و اسباب او را به مصالحى و به مقتضيات آن مصالح هدايت كند در آنجا ديگر به هيچ وجه آزادى اراده و عمل ندارد و در چنين مواردى اگر كسى و يا كسانى او را به سوى سنت و يا هر عملى كه قانون و يا مجرى قانون و يا فردى ناصح و متبرع آن را موافق با مصالح انسانيت تشخيص داده دعوت كند و به اصطلاح امر به معروف و نهى از منكر نمايد و براى دعوت خود حجت و دليلى روشن بياورد نبايد او را به زورگويى و سلب حريت مشروع افراد متهم نمود.

و اما آن علل و اسبابى كه گفتيم دست در كار تجهيز انسان به جهازات مختلف و هادى و يادآور انسان به تكميل نواقص و حوايج خويش و به زندگى اجتماعى و به تسليم در برابر قانون و ... است هر حكمى كه

مى كنند از نظر تعليم توحيدى اسلام مصاديقى هستند براى اراده خداى سبحان و يا اذن او.

آرى بنا بر آنچه تعليم الهى ما را به آن هدايت مى كند خداى تبارك و تعالى مالك على الاطلاق است و غير او جز مملوكيت از هر جهت، چيزى ندارد و انسان جز عبوديت محض، مالك چيزى نيست و همين مالكيت على الاطلاق خداى سبحان هر گونه حريتى را كه انسان براى خود توهم مى كند سلب مى نمايد هم چنان كه همين مالكيت على الاطلاق خداى سبحان بود كه انسانها را از قيد بردگى و بندگى انسانهاى ديگر آزاد نموده و او را نسبت به ساير همنوعانش آزادى بخشيد، و ربوبيت و مولويت هر انسانى نسبت به انسانهاى ديگر را ممنوع اعلام نموده، فرمود:" أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" «3».

_______________

(1) و پروردگار تو است كه هر چه بخواهد خلق مى كند و هر چه بخواهد اختيار مى كند و خلق در اين باب اختيارى ندارند." سوره قصص، آيه 68"

(2) و هيچ مرد و زن مؤمنى حق ندارد در جايى كه خدا و رسول او در باره امرى حكمى رانده باشند اظهار نظر كند و خود را در كار خود آزاد و مختار بداند بلكه بايد تسليم امر خدا و حكم او باشد و هر كس خدا و رسولش را نافرمانى كند به ضلالتى روشن گمراه شده است." سوره احزاب، آيه 36"

(3) اينكه جز خدا را بندگى نكنيم و چيزى را شريك او در ربوبيت و مولويت ندانيم و يكديگر را به جاى خدا، رب خود نگيريم." سوره آل عمران، آيه

64" ______________________________________________________ صفحه ى 558

پس خداى سبحان حاكم على الاطلاق و مطاع بدون قيد و شرط است هم چنان كه خودش فرمود:" إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ" «1» و اگر رسولان اولى الامر و بعضى از افراد امت اسلامى حق امر به معروف و نهى از منكر دارند و امت، مامور به اطاعت از آنان هستند اين حق را خداى عز و جل به آنان داده و به همين جهت امت اسلام در قبال كلمه حقى كه از آن حضرات صادر مى شود و مردم را به سوى آن دعوت مى كند هيچگونه حريتى ندارند (نه اينكه حريت داشته اند ولى رسول و اولى الامر و مثلا فقهاء آن حريت را از مردم سلب كرده باشند) هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ" «2»

[هشدار شعيب (ع) به قوم خود، از رسيدن عذاب

" وَ يا قَوْمِ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ ما أَصابَ قَوْمَ نُوحٍ" كلمه" جرم"- به فتحه جيم و سكون راء- (بطورى كه راغب گفته) به معناى كندن ميوه از درخت است و به عنوان استعاره و مجاز به هر اكتساب ناپسند و مكروه نيز جرم گفته مى شود و كلمه" شقاق" به معناى مخالفت و دشمنى با يكديگر است و معناى آيه اين است كه:

" اى مردم! بر حذر باشيد از اينكه مخالفت و دشمنيتان با من به خاطر دشمنيتان با چيزى كه شما را به آن دعوت مى كنم براى شما مصيبتى ببار بياورد، مثل آن مصيبتى كه بر سر قوم نوح رسيد و آن اين بود كه همگى غرق شدند و يا مصيبتى كه

به قوم هود رسيد و آن باد عقيمى بود كه همه را در زير توده خاك دفن كرد و يا به قوم صالح رسيد كه آن عبارت بود از صيحه و رجفه".

" وَ ما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ"- يعنى فاصله زيادى بين زمان شما و زمان قوم لوط نيست، چون فاصله بين دو زمان اين دو قوم كمتر از سه قرن بود، لوط معاصر با ابراهيم (ع) و شعيب معاصر با موسى (ع) بود.

بعضى «3» از مفسرين گفته اند: مراد از كلمه" بعيد" بعد زمانى نيست بلكه بعد مكانى است، يعنى مى خواهد بفرمايد: سرزمين قوم لوط با سرزمين شما فاصله زيادى ندارد، چون خرابه هاى شهرهاى قوم لوط كه در سرزمين سدوم (منطقه اى از ارض مقدسه) نزديك به سرزمين _______________

(1) هيچ حكمى نيست مگر آنكه تنها از آن خداى تعالى است." سوره انعام، آيه 57، سوره يوسف، آيه 67"

(2) مردان و زنان مؤمن بعضى ولى بعض ديگرند، آنان را امر به معروف و نهى از منكر مى كنند.

" سوره توبه، آيه 71"

(3) مجمع البيان، ج 5، ص 188، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 559

مدين است، در نتيجه معناى آيه چنين مى شود:" قوم لوط از شما دور نيستند و شما مى توانيد شهرهاى ويران و خسف شده آنان و آثارى كه از آن شهرها باقى مانده را مشاهده كنيد. ليكن سياق و زمينه گفتار آيه مساعد با اين تفسير نيست. علاوه، بر اين تفسير وقتى تمام مى شود كه بگوييم تقدير آيه" و ما مكان قوم لوط من مكانكم ببعيد" و تقدير خلاف اصل است و جز با داشتن دليل نمى شود مرتكب آن شد.

" وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي

رَحِيمٌ وَدُودٌ" در سابق در باره جمله" وَ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ" بحث كرديم كه مى فرمايد: از خداى تعالى در باره گناهان خود طلب مغفرت كنيد و با ايمان آوردن به او و به رسول او بسويش برگرديد زيرا خداى تعالى داراى رحمت و مودت است و استغفار كنندگان و تائبين را رحم مى كند و دوست مى دارد.

در اين آيه نخست فرمود:" اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ" كه كلمه رب را به آنان منسوب كرده و به ضمير آنان اضافه نمود، آن گاه در مقام تعليل آن فرمود: براى اينكه رب من رحيم و ودود است، ولى در اين جمله كلمه" رب" را به ضمير خودش اضافه كرد، بايد ديد چرا چنين كرده؟ در آنجا گفته است رب شما و در اينجا گفته است رب من؟ شايد وجه آن اين باشد كه در جمله اول در اين مرحله بود كه مردم را از طرف خداى سبحان به استغفار و توبه امر كند و لازم بود در اين مرحله از ميان صفات خدايى، صفت ربوبيت او را ذكر كند، چون ربوبيت صفتى است كه عبادت بندگان كه استغفار و توبه نيز نوعى از آن است با آن صفت ارتباط دارد و اين ربوبيت خداى تعالى را به ضمير آنان اضافه كرد و گفت:" ربكم- رب شما" تا ارتباط و عبادت آنان به ربوبيت خدا را تاكيد كرده باشد و نيز اشاره كرده باشد به اينكه رب آنان تنها خداى تعالى است نه آن ارباب هايى كه به جاى خدا براى خود گرفته اند.

خوب در اينجا حق كلام اين بود كه در تعليل جمله مذكور نيز كلمه رب را به ضمير آنان

اضافه نموده و بگويد:" استغفروا ربكم ان ربكم رحيم ودود" ليكن از آنجايى كه اين تعليل، ثنايى بود براى خداى تعالى و قبلا اثبات كرده بود كه او رب آنان است لذا بار ديگر لازم نبود آن را تكرار كند، بنا بر اين كلمه رب را بر ضمير خودش اضافه كرد تا مجموع كلام بفهماند خداى تعالى كه هم رب شما است و هم رب من خدايى است رحيم و ودود.

علاوه بر اين، اضافه دومى معناى معرفت و خبرگى را مى رساند و صحت گفتار اول را بهتر بيان مى كند چون برگشت معناى كلام به اين مى شود كه:" از پروردگار خود طلب مغفرت كنيد چون او رحيم و ودود است و چگونه چنين نباشد با اينكه او رب من است و من او را به داشتن ______________________________________________________ صفحه ى 560

اين دو صفت مى شناسم".

و كلمه" ودود" بر وزن فعول از اسماى خداى تعالى است و از ماده" ود" اشتقاق يافته و كلمه:" ود" با كلمه" حب" به يك معنا است الا اينكه از موارد استعمال اين دو كلمه بر مى آيد كه" ود" نوع خاصى از حب است و آن حبى است كه آثار و پى آمدهايى آشكار دارد مثل، الفت و آمد و شد و احسان به آيه زير توجه فرماييد:" وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً". «1»

و اگر خداى تعالى را ودود خوانده به همين جهت است كه او بندگان خود را دوست مى دارد و آثار محبت خود را با افاضه نعمت هايش بر آنان ظاهر مى سازد آن هم چه نعمت هايى كه هيچ كس نمى تواند عدد آنها را

بشمارد، هم چنان كه خودش فرمود:" وَ إِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوها" «2»، پس به اين دليل خداى تعالى نسبت به انسانها ودود است.

" قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثِيراً مِمَّا تَقُولُ وَ إِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً ..."

آوردن كلمه" فقه" در اينجا بليغ تر از كلمه" فهم" و قوى تر از آن است و كلمه" رهط" به معناى قوم و عشيره است. و بعضى «3» گفته اند: اين كلمه شامل سه نفر تا هفت و يا تا ده نفر مى شود، پس اينكه كلمه" رهط" را آوردند اشاره كرده اند به كمى قوم و خويش شعيب و اينكه قوم و خويش آن جناب كارى از دستشان بر نمى آيد و كلمه" رجم" به معناى سنگباران كردن كسى است.

بعد از آنكه جناب شعيب (ع) با مردم خود اجتماع كرده و آنان را با حجت خود مجاب كرد مردم ديدند در مقابل گفتار منطقى او هيچ حرف حسابى ندارند و به هيچ وجه نمى توانند از راه استدلال او را ساكت كنند لا جرم نخست گفتند كه: بسيارى از گفته هاى او براى آنان نامفهوم است و معلوم است كه اگر به راستى كلام گوينده اى براى شنونده اش مفهوم نباشد قهرا كلامى لغو و بى اثر خواهد بود و اين سخن آنان كنايه از اين بود كه اى شعيب! تو حرفهايى مى زنى كه هيچ فايده اى در آن نيست.

آن گاه دنبال آن گفتند:" وَ إِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً- و ما تو را در بين خود ضعيف _______________

(1) يكى از آيات او اين است كه براى شما از جنس خود شما همسرانى آفريد تا مايه آرامش خاطر شما باشد و شما خود را بسوى آنان بكشانيد و

بين شما و آن همسران مودت و رحمتى خاص برقرار نمود.

" سوره روم، آيه 21"

(2) و اگر نعمت هاى الهى را بشماريد به آخر آن نمى رسيد." سوره ابراهيم، آيه 34"

(3) كشاف، ج 3، ص 423، چاپ بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 561

مى بينيم" يعنى اگر تو شخص نيرومندى بودى ما ناگزير مى شديم به فهم خود فشار بياوريم تا كلام نامفهوم تو را بفهميم ولى تو در بين ما نيرومند نيستى و ما مجبور نيستيم كلام نامفهوم تو را بفهميم و به فهميدن آن اهتمام ورزيم و آن را بشنويم و قبول كنيم، بلكه ما تو را در بين خود فردى ضعيف مى دانيم كه نه به دستوراتش اعتنايى هست و نه به سخنانش.

[قوم شعيب (ع) بعد از درماندن در مقابل منطق او، به او گفتند: تو را ضعيف و بى ياور مى بينيم، و او را تهديد به قتل كردند!]

و آن گاه تهديدش كردند كه:" وَ لَوْ لا رَهْطُكَ لَرَجَمْناكَ" يعنى اگر ملاحظه اين عده قليل از بستگانت نبود تو را بطور يقين سنگسار مى كرديم، ولى ما ملاحظه جانب اين چند نفر خويشان تو را مى كنيم و متعرض تو نمى شويم. و اگر بستگان او را رهط (يعنى عده اى كم) خواندند براى اين بوده كه اشاره كرده باشند به اينكه اگر روزى بخواهند او را به قتل برسانند هيچ باكى از بستگان او ندارند و اگر تا كنون دست به چنين كارى نزده اند در حقيقت نوعى احترام به بستگان او كرده اند.

سپس دنبال آن تهديد اضافه كردند كه:" وَ ما أَنْتَ عَلَيْنا بِعَزِيزٍ" تا آن تهديد يعنى جمله" لَوْ لا رَهْطُكَ" را تاكيد كرده، فهمانده باشند كه تو در بين ما قوى نيستى

و مقامى منيع ندارى، آن قدر محترم نيستى كه رعايت جانبت از كشتنت باز بدارد نه، اگر بخواهيم به بدترين وجه كه همان سنگسار باشد تو را مى كشيم و تنها چيزى كه تا كنون ما را از اين كار باز داشته رعايت جانب بستگان تو بوده، پس خلاصه گفتار اهل مدين اين شد كه خواسته بودند جناب شعيب را اهانت نموده بگويند: ما هيچ اعتنايى به تو و سخنان تو نداريم و تنها بخاطر رعايت جانب بستگانت تا كنون متعرض تو نشده ايم.

" قالَ يا قَوْمِ أَ رَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ اتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا" كلمه:" ظهرى" منسوب به ظهر- به فتحه ظاى نقطه دار- است (هم چنان كه در فارسى كلمه پشتى منسوب به پشت است) چيزى كه هست وقتى از كلمه" ظهر" منسوب مى سازند ظاى آن را كسره مى دهند و اين كلمه به معناى هر چيزى است كه انسان آن را پشت سر قرار دهد و به آن پشت كند بطورى كه بكلى از يادش ببرد، وقتى مى گويند:" فلان اتخذ فلانا وراء ظهريا" معنايش اين است كه فلانى فلان شخص را فراموش كرد و اصلا به يادش نماند و اعتنايى به وضع او نكرد.

و جمله مورد بحث سخن شعيب (ع) است كه گفتار مردم را نقض كرده، آنها گفتند:" اگر قوم و خويش تو نبود ما تو را سنگسار كرده بوديم" و وى در نقض گفتار آنان فرموده: چطور قوم و خويش مرا عزيز و محترم مى شماريد و جانب آنان را رعايت مى كنيد ولى خداى تعالى را عزيز نمى دانيد و جانبش را محترم نمى شماريد با اينكه اين منم كه از جانب او ______________________________________________________ صفحه ى

562

شما را بسوى او دعوت مى كنم آيا قوم و خويش من در نظر شما عزيزتر از خداى تعالى هستند و آيا شما خداى را پشت سر انداخته بكلى فراموشش كرده ايد؟ شما نبايد چنين كنيد و حق نداريد كه چنين كنيد زيرا پروردگار من بدانچه مى كنيد محيط است آن هم احاطه اى كه تمامى اشياى عالم را فرا گرفته، هم به حسب وجود و هم به حسب علم و قدرت. اين بود معناى آيه و در اين آيه به رأى مردم مدين طعنه زده و طرز فكر آنان را سفيهانه خوانده در مقابل آنان كه در آيه قبلى طرز فكر شعيب را سست و غير قابل اعتنا دانستند.

" وَ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ ..."

در مجمع البيان گفته است كلمه" مكانت" به معناى آن حالتى است كه انسان داراى مكانت با داشتن آن حالت مى تواند كارى را كه مى خواهد انجام بدهد. «1» ولى اصل اين معنا (بطورى كه گفته است) از ماده" مكان" است و وقتى مى گوييم:" من مكن مكانة" مثل اين است كه گفته باشيم:" ضخم ضخامة" يعنى فلان كس نيرومند بر عمل شد، نيرومندى كه ما فوقش تصور نمى شود و چون گفته مى شود:" تمكن من كذا" معنايش اين است كه نيروى فلانى بر فلان عمل احاطه داشت.

و جمله مورد بحث تهديدى است از جانب شعيب (ع) به مردم مدين به شديدترين تهديدها، چون سخن او اشعار دارد بر اينكه نسبت به گفتار و تهديدش اطمينان كامل دارد و هيچ قلق و اضطرابى از كفر مردم به وى و تمردشان از دعوت وى ندارد، پس مردم با همه نيرو و تمكنى كه دارند كارى

را كه مى خواهند بكنند او نيز كار خود را آن چنان ادامه مى دهد ولى چيزى نخواهد گذشت كه بطور ناگهانى و بدون خبر قبلى عذابى بر سرشان مى آيد كه در آن هنگام مى فهمند عذاب، چه كسى را خواهد گرفت، آنان را و يا شعيب را؟ پس مردم در انتظار باشند او نيز با آنان در انتظار مى نشيند و از آنان جدا نمى شود.

" وَ لَمَّا جاءَ أَمْرُنا نَجَّيْنا شُعَيْباً ... جاثِمِينَ" در سابق بيانى كه معناى اين آيه را روشن سازد گذشت.

" كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيها أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ" وقتى گفته مى شود:" فلان غنى فى المكان" معنايش اين است كه فلانى در فلان مكان اقامت گزيد و جمله" أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ ..." متضمن معناى لعنت است، در حقيقت فرموده لعنت بر قوم مدين هم چنان كه ثمود لعنت شدند و از رحمت خدا دور گشتند و ما در داستانهاى قبل _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 189، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 563

از اين داستان مطالبى ايراد كرديم كه اين داستان نيز مشمول آن هست و معناى آيه اين است كه وقتى عذاب ما آمد، شعيب و مؤمنين به وى را به رحمتى كه به آنها داشتيم نجات داديم و عذاب صيحه، مردم مدين را بگرفت و صبح كردند در حالى كه جسمانى بى روح بودند و تو گويى اصلا در اين سرزمين زندگى نمى كردند فرمان ما رسيد كه لعنت بر مردم مدين، همانطور كه ثمود لعنت شدند.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات مربوط به شعيب (ع) و قوم او)]

در تفسير قمى آمده كه معصوم (ع) فرمود: خداى تعالى حضرت شعيب (ع) را بسوى

مدين مبعوث كرد- و مدين قريه اى بوده در سر راه شام- ولى مردمش به وى ايمان نياوردند. «1»

و در تفسير عياشى از احمد بن محمد بن عيسى از بعضى اصحابش از امام صادق (ع) روايت آورده كه در تفسير جمله" إِنِّي أَراكُمْ بِخَيْرٍ" فرمود: مردم مدين در فراوانى نعمت به سر مى بردند بطورى كه قيمت اجناس پايين بود (و احتياجى به كم فروشى نداشتند). «2»

و در همان كتاب از محمد بن فضيل از حضرت رضا (صلوات اللَّه عليه) روايت آمده كه محمد گفت: من از آن جناب از مساله انتظار فرج سؤال كردم، حضرت با تعجب فرمود:

" ا و ليس تعلم ان انتظار الفرج من الفرج- مگر نمى دانى كه انتظار فرج خود مرحله اى از فرج است؟" آن گاه فرمود: خداى تبارك و تعالى مى فرمايد:" وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ".

مؤلف: تعبير:" ليس تعلم" به معنى نمى دانى است كه تعبير لغوى و مطابق لغت نيست بلكه تعبيرى است مولد، (مولد به معناى عربى غير خالص است).

[روايتى در باره توفيق الهى و توضيح مراد از آن

مؤلف: كتاب معانى الاخبار به سند خود از عبد اللَّه بن فضل هاشمى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: به آن حضرت عرضه داشتم: (با در نظر داشتن اينكه علل و اسباب در كار ما مؤثرند) معناى اينكه خداى تعالى در يك جا (از قول شعيب حكايت كرده كه گفت:)،" وَ ما تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ" و در جايى ديگر خودش فرموده:

_______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 337، چاپ ايران.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 159، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 564

" إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَ إِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا

الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ" «1» چيست؟ امام (ع) در جواب فرمود: وقتى بنده خدا آنچه كه خدا به وى امر كرده اطاعت كند عملش موافق امر خداى عز و جل است و بدين جهت آن عبد را موفق مى نامد (چون گفتيم كارش موافق امر خداى عز و جل است) و هر گاه بنده خدا بخواهد داخل پاره اى از گناهان شود و خداى تعالى بين او و آن گناه حايل گردد و در نتيجه بنده آن گناه را مرتكب نشود ترك گناهش به توفيق خداى تعالى صورت گرفته و هر زمان كه او را به حال خود بگذارد و بين او و معصيت حايل نشود و در نتيجه مرتكب گناه گردد در آن صورت خدا او را يارى نكرده و موفق ننموده است، (چون كارش موافق دستور خدا انجام نشده). «2»

مؤلف: حاصل بيان امام (ع) اين شد كه توفيق خداى تعالى و خذلان (توفيق ندادن و يارى نكردن) او از صفات فعلى خداى تعالى است نه از صفات ذاتش، پس توفيق، عبارت از اين است كه خداى تعالى اسباب را طورى رديف كند كه قهرا بنده را بسوى عمل صالح بكشاند و يا بعضى از مقدماتى كه در ارتكاب گناه لازم است براى او فراهم نكند در نتيجه بنده آن كار واجب را انجام دهد و اين كار حرام را ترك كند، و خذلان بر خلاف اين است.

پس بنا بر اين، متعلق توفيق، عبارت از آن اسباب است چون گفتيم توفيق عبارت است.

از ايجاد توافق بين آن اسباب، پس اسبابند كه متصف به توفيق مى شوند و اگر انسان موفق را موفق مى ناميم در حقيقت توصيف به

حال متعلق كرده ايم.

و در تفسير الدر المنثور است كه ابو نعيم در كتاب" الحليله" از على روايت كرده كه گفت: به رسول خدا (ص) عرضه داشتم: مرا توصيه كن حضرت فرمود:

بگو:" پروردگارم اللَّه است و به دنبال آن استقامت بورز و به پاى گفته ات بايست". عرضه داشتم:" پروردگارم اللَّه است و جز بوسيله او مرا توفيقى نيست، بر او توكل مى كنم و بسوى او رجوع مى نمايم". رسول خدا (ص) فرمود: گوارا باد تو را اين علم اى ابو الحسن، به راستى كه تو علم را نوشيده اى آن هم چه نوشيدنى و تو علم را، همه اش را يكباره فرا گرفته اى و آن هم چه فرا گرفتنى. «3»

_______________

(1) اگر خدا ياريتان كند كسى نمى تواند بر شما غالب آيد و اگر ياريتان نكند كيست كه بعد از او شما را يارى كند؟." سوره آل عمران، آيه 160"

(2) معانى الاخبار، باب معنى الهدى و الضلال، ص 20، ح 1، چاپ ايران.

(3) الدر المنثور، ج 3، ص 347. ______________________________________________________ صفحه ى 565

مؤلف: در سابق ما به پاره اى از مطالب در معناى جمله" شربت العلم شربا و نهلته نهلا" اشاره كرده ايم.

و در همان كتاب است كه واحدى و ابن عساكر از شداد بن اوس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: شعيب (ع) از عشق به خدا آن قدر گريست تا كور شد و خداى تعالى دوباره چشمش را به او برگردانيد و به وى وحى فرستاد: اى شعيب! اين چه گريه اى است كه مى كنى؟ آيا از شوق به بهشت است و يا ترس از دوزخ؟

شعيب عرضه داشت: نه، و ليكن حب تو در دلم گره خورده، وقتى به تو نظر

كنم ديگر باكى از آن ندارم كه تو با من چه معامله اى خواهى كرد؟ پس خداى تعالى به وى وحى فرستاد كه: اى شعيب! اگر اين گفته تو حق باشد پس گوارا باد تو را لقاى من، اى شعيب! به همين جهت من موسى بن عمران را خادم تو كردم با اينكه او حكيم و هم سخن من است. «1»

مؤلف: مراد از اينكه آن جناب در پاسخ خداى تعالى عرضه داشت:" وقتى به تو نظر كنم"، نظر قلبى است نه نگاه كردن با چشم سر، تا مستلزم جسمانيت خدا باشد چون خداى متعال منزه از جسمانى بودن است و ما در تفسير آيه" وَ لَمَّا جاءَ مُوسى لِمِيقاتِنا" «2» در جلد ششم اين كتاب توضيحى در اين باره داديم.

و در همان كتاب است كه ابو الشيخ از على بن ابى طالب (رضى اللَّه عنه) روايت كرده كه روزى در خطبه اش اين آيه را كه راجع به شعيب است تلاوت كرد كه قوم او به او گفتند:

" وَ إِنَّا لَنَراكَ فِينا ضَعِيفاً"، آن گاه فرمود: شعيب (ع) نابينا شده بود، بدين جهت او را ضعيف شمرده و نسبت ضعف به او دادند، و در تفسير جمله" وَ لَوْ لا رَهْطُكَ" على (ع) فرمود:

" به خدايى سوگند كه جز او معبودى نيست آنها از جلال و عظمت پروردگارشان هيچ پروايى نكرده اند و جز از قوم و عشيره از هيچ چيز هيبت نمى بردند.

گفتارى در چند فصل در داستان شعيب (ع) و قوم او از نظر قرآن كريم 1- شعيب (ع) سومين پيامبر عرب بود:

منظور اين است كه آن جناب سومين پيامبر عربى است كه نام شريفشان در قرآن

كريم آمده و پيامبران عرب عبارتند از: هود

_______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 348.

(2) سوره اعراف، آيه 143. ______________________________________________________ صفحه ى 566

و صالح و شعيب و محمد (ع)، كه پاره اى از سرگذشت هاى زندگى شعيب (ع) در سوره هاى اعراف و هود و شعراء و قصص و عنكبوت آمده است.

شعيب (ع) از اهل مدين بوده (و مدين شهرى بوده در سر راه شام، راهى كه از شبه جزيره عربستان به طرف شام مى رفته) و آن جناب با موسى بن عمران (ع) معاصر بوده و يكى از دو دختر خود را در برابر هشت سال خدمت به عقد آن جناب در آورده و اگر موسى خواست ده سال خدمت كند خودش داوطلب شده و اين دو سال جزء قرارداد نبوده «1»، موسى (ع) ده سال وى را خدمت كرد و سپس از آن جناب خدا حافظى نموده، با خانواده اش از مدين به طرف مصر رهسپار شد.

و قوم اين پيغمبر يعنى اهل مدين بت مى پرستيدند، مردمى برخوردار از نعمت هاى الهى بودند. امنيت و رفاه و ارزانى قيمت ها و فراوانى نعمت داشتند ولى فساد در بينشان شيوع يافت مخصوصا كم فروشى و نقص در ترازو و قپان «2»، لذا خداى تعالى شعيب را بسوى آنها مبعوث كرد و دستور داد تا مردم را از پرستش بت ها و از فساد در زمين و نقص كيلها و ميزانها نهى كند و آن جناب مردم را بدانچه مامور شده بود دعوت كرد، اندرزشان داد، انذارشان كرد، بشارتشان داد، و مصايبى كه به قوم نوح، قوم هود، قوم صالح و قوم لوط رسيده بود به يادشان آورد، و در احتجاج عليه كارهاى زشتشان و در موعظه

و اندرزشان سعى بليغ كرد اما جز بيشتر شدن طغيان و كفر و فسوق در آنان نتيجه اى نگرفت. «3»

مردم مدين بجز چند نفر به وى ايمان نياوردند بلكه در عوض شروع به اذيت او و مسخره كردن و تهديدش نموده، مردم ديگر را از پيروى آن جناب بر حذر داشتند، بر سر هر راهى كه به جناب شعيب منتهى مى شد مى نشستند و رهگذران را از اينكه نزد شعيب بروند مى ترساندند و كسانى كه به وى ايمان آورده بودند را از راه خدا منع مى كردند و راه خدا را كج و معوج نشان مى دادند و مى خواستند هر چه بيشتر اين راه را زننده در نظرها جلوه دهند. «4»

و سپس شروع كردند به تهمت زدن، گاهى او را ساحر خواندند و زمانى كذابش معرفى كردند «5» و خود آن جناب را تهديد كردند كه اگر دست از دعوتت برندارى سنگسارت خواهيم _______________

(1) سوره قصص، آيه 27.

(2) با استفاده از سوره هود، آيه 84 و سوره هايى ديگر.

(3) با استفاده از سوره اعراف، هود و چند سوره ديگر.

(4) سوره اعراف، آيه 86.

(5) سوره شعراء، آيه 185 و 186. ______________________________________________________ صفحه ى 567

كرد و بار ديگر او و گروندگان به او را تهديد كردند كه از شهر بيرونتان مى كنيم مگر اينكه به كيش بت پرستى ما برگرديد. «1» و به اين رفتار خود هم چنان ادامه دادند تا آنكه آن حضرت از ايمان آوردنشان بكلى مايوس گرديد و بناچار رهايشان كرده به حال خودشان واگذار نمود «2» و در آخر دعا كرد و از خداى تعالى درخواست فتح نموده، عرضه داشت:" رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنا وَ بَيْنَ قَوْمِنا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفاتِحِينَ"

«3».

دنبال اين دعا خداى تعالى عذاب يوم الظله را نازل كرد، روزى كه ابر سياه همه جا را تاريك كرد و بارانى سيل آسا بباريد «4»، اهل مدين آن جناب را مسخره مى كردند كه اگر از راستگويانى قطعه اى از طاق آسمان را بر سر ما ساقط كن «5»، پس صيحه آسمان آنها را بگرفت «6» در نتيجه در خانه هايشان صبح كردند در حالى كه به زانو در آمده و مرده بودند و خداى تعالى شعيب و مؤمنين به وى را نجات داد «7»، پس شعيب پشت به آن قوم مرده كرده، گفت: چقدر در ابلاغ رسالت پروردگارم به شما كوشيدم و چقدر نصيحتتان كردم حالا چگونه مى توانم در باره سرنوشت شوم مردمى كافر اندوهناك باشم. «8»

2- شخصيت معنوى شعيب (ع):

شعيب (ع) از زمره پيغمبران مرسل و محترم خداى تعالى بود و خداى عز و جل آن جناب را در ستايش هايى كه از انبياى گرام خود نموده و در ثناى جميلى كه قرآن آن را در اين باره آورده شركت داده و قرآن كريم در آيات شريفه اش و مخصوصا در سوره اعراف و هود و شعراء از آن جناب مقدار زيادى از حقايق معارف و علوم الهى و ادب خيره كننده اى كه نسبت به پروردگارش و نسبت به مردم داشته حكايت كرده است.

و او خود را رسولى امين «9» و مصلح «10» و از صالحين شمرده «11» و خداى تعالى همه اينها را از

_______________

(1) سوره اعراف، آيه 86.

(2) سوره هود، آيه 93.

(3) پروردگارا! بين ما و بين قوم ما فتحى به حق برسان كه تو بهترين فاتحانى." سوره اعراف، آيه 89"

(4 و 5) سوره شعراء، آيه 189.

(6)

سوره اعراف، آيه 91، سوره عنكبوت، آيه 37.

(7) سوره هود، آيه 94.

(8) سوره اعراف، آيه 93.

(9) سوره شعراء، آيه 178.

(10) سوره هود، آيه 88.

(11) سوره شعراء، آيه 27. ______________________________________________________ صفحه ى 568

آن جناب حكايت كرده و امضاء و تصديق نموده و در شخصيت معنوى آن جناب همين بس كه كليم خدا، موسى بن عمران (ع) نزديك به ده سال او را خدمت كرده است سلام اللَّه عليه.

3- نظر تورات در باره آن حضرت:

در تورات داستان شعيب و قوم او نيامده، تنها يادى كه از آن جناب كرده اين است كه در اصحاح دوم از سفر خروج گفته: بعد از آنكه موسى (ع) آن مرد قبطى را كشت از مصر به مدين فرار كرد (تا آخر داستان) و در آنجا شخصى را ذكر كرده به نام" اعوئيل كاهن مديان" (و يا به عبارتى ديگر عالم دينى شهر مدين). صفحه ى 569

[سوره هود (11): آيات 96 تا 99]

ترجمه آيات ما موسى را با معجزاتمان و با برهانى روشن فرستاديم (96).

بسوى فرعون و درباريانش ولى مردم راه و روش فرعون را پيروى كردند با اينكه روش فرعون كسى را بسوى حق هدايت نمى كرد بلكه زير بنايش جهالت و گمراهى بود (97).

او در روز قيامت پيشرو قوم خود خواهد بود و آنان را بسوى لبه آتش مى برد كه چه بد جايگاهى است براى ورود (98).

(و چون روش فرعون را پيروى كردند) لعنت خدا نيز در دنيا و روز قيامت، آنان را پيروى كرده و خواهد كرد و چه بد عطايى است كه داده شدند (99).

بيان آيات اين آيات به داستان موسى كليم اللَّه (ع) اشاره دارد و نام آن جناب در

قرآن كريم بيش از ساير انبياء برده شده يعنى نزديك به صد و سى و چند جاى قرآن اسمش برده شده و ______________________________________________________ صفحه ى 570

در سى و چند سوره به داستانهايش اشاره شده است و قرآن كريم اعتناى بيشترى به شرح زندگى آن حضرت نسبت به ساير انبياء دارد، منتهى چيزى كه هست خداى تعالى در خصوص اين سوره سخن از آن جناب را بطور مجمل آورده و به اشاره اى اجمالى اكتفاء نموده است.

[مراد از ارسال موسى (ع) با آيات و سلطان مبين

" وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى بِآياتِنا وَ سُلْطانٍ مُبِينٍ" حرف" باء" در كلمه" بآياتنا" براى مصاحبت آمده و آيه را چنين معنا مى دهد:" به تحقيق ما موسى را همراه با آيات خود فرستاديم"، توضيح اينكه افرادى كه خداى تعالى به عنوان پيامبران و رسل مبعوث كرده و آنان را با آيات معجزه آسا تاييد نموده دو دسته اند: بعضى از آنان معجزه اى با خود نياوردند ولى هر زمان كه امتشان از آنان معجزه اى خواسته اند، آن معجزه را آورده اند مانند معجزه ناقه كه نبوت صالح را تاييد كرد، و دسته ديگر در همان آغاز بعثتشان با معجزه اى معين مبعوث شدند مانند موسى و عيسى و محمد (ع) كما اينكه خداى تعالى در باره موسى (ع) مى فرمايد:" اذْهَبْ أَنْتَ وَ أَخُوكَ بِآياتِي" «1» و در باره عيسى (ع) مى فرمايد:" وَ رَسُولًا إِلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ ..." «2» و در باره محمد (ص) فرموده:" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى «3».

و منظور از اين هدايت، قرآن است به دليل اينكه در اول قرآن كريم در آغاز سوره بقره فرموده:" ذلِكَ الْكِتابُ لا

رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ" «4». و نيز فرموده:" وَ اتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ" «5».

بنا بر اين موسى (ع) رسولى است كه همراه با آيات و سلطانى (برهانى) روشنگر فرستاده شده بود، و روشن است كه مراد از اين آيات، امور خارق العاده اى است كه به دست وى جارى مى شود، دليل بر اين معنا هم داستانهايى است كه از آن جناب در قرآن كريم آمده است.

و اما منظور از كلمه" سلطان" آن برهان و حجتى است كه بگومگو را قطع كرده و بر عقول و افهام مردم تسلط پيدا مى كند، بنا بر اين كلمه" سلطان"، هم شامل معجزه مى شود و هم _______________

(1) تو و برادرت همراه با معجزات من نزد فرعون برويد." سوره طه، آيه 42"

(2) در حالى كه فرستاده اى است از جانب خداى تعالى بسوى بنى اسرائيل به اينكه من به آيات و معجزه اى از ناحيه پروردگارتان بسوى شما آمده ام ..." سوره آل عمران، آيه 49"

(3) خداى تعالى كسى است كه رسول خود را همراه با هدايت فرستاده." سوره صف، آيه 9"

(4) اين كتاب در حالى كه هدايت براى متقيان است شكى در آن نيست." سوره بقره، آيه 2"

(5) و پيروى كنيد آن نورى را كه با او نازل شده." سوره اعراف، آيه 157" ______________________________________________________ صفحه ى 571

حجت عقليه اى كه بر عقل بشر چيره مى گردد و عقل را ناگزير از پذيرفتن مدعاى طرف مى سازد، و بر فرض كه منظور از سلطان چنين معناى وسيعى باشد قهرا عطف كلمه" سلطان" بر كلمه" آيات" از قبيل عطف عام بر خاص خواهد بود.

و بعيد نيست كه مراد از ارسال موسى با سلطان مبين اين باشد كه خداى سبحان

آن جناب را بر اوضاع جارى بين او و بين آل فرعون مسلط كرده بود، آن جبارى كه هيچ پيغمبرى غير از آن جناب به مثل چنان جبارى مبتلا نبود و ليكن خداى تعالى موسى را بر او غالب گردانيد تا جايى كه او و لشكريانش را غرق نمود و بنى اسرائيل را به دست او نجات داد، آيه شريفه زير به همين معنا اشعار دارد كه مى فرمايد:" قالا رَبَّنا إِنَّنا نَخافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنا أَوْ أَنْ يَطْغى قالَ لا تَخافا إِنَّنِي مَعَكُما أَسْمَعُ وَ أَرى «1». و نيز اين آيه كه به موسى مى فرمايد:" لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلى «2».

در اين آيه و در نظاير آن دلالتى است روشن بر اينكه رسالت موسى (ع) اختصاصى به قوم خود كه از بنى اسرائيل بودند نداشته بلكه آن جناب بر بنى اسرائيل و بر ساير اقوام و ملل مبعوث بوده است.

" إِلى فِرْعَوْنَ وَ مَلَائِهِ فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ" در اين جمله رسالت موسى (ع) را بخصوص فرعون و ملاء او نسبت داده- و كلمه" ملاء" به معناى اشراف و بزرگان قوم است كه با هيبت خود دل مردم را پر مى كنند- نه به همه قوم، كه شايد به كار بردن اين كلمه براى اشاره به اين معنا باشد كه عامه مردم هميشه دنباله رو اشراف و بزرگانند و از خود هيچ رأيى ندارند، رأى آنها همان تصميمى است كه اشراف برايشان بگيرند.

و ظاهرا مراد از كلمه" امر" در جمله" فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ- امر فرعون را پيروى كردند" معنايى باشد اعم از قول و فعل، هم چنان كه خداى تعالى

از فرعون حكايت كرده كه گفت:" ما أُرِيكُمْ إِلَّا ما أَرى وَ ما أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشادِ"

_______________

(1) موسى و هارون گفتند: پروردگارا! ما از اين مى ترسيم كه فرعون در عقوبت ما عجله و يا طغيان كند، خداى تعالى فرمود: نترسيد زيرا كه من با شما هستم، مى شنوم و مى بينم." سوره طه، آيه 45 و 46"

(2) نترس كه تو ما فوق و مسلط خواهى شد." سوره طه، آيه 68" «3»، در نتيجه كلمه" امر" منطبق مى شود بر سنت و طريقه اى كه فرعون آن را اتخاذ كرده بود و مردم را با آن امر مى كرد، و گويا

(3) به شما ارائه نمى دهم مگر آنچه به نظرم مى رسد، و شما را هدايت نمى كنم مگر بسوى راه رشد.

" سوره مؤمن، آيه 29" ______________________________________________________ صفحه ى 572

آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ"، محاذى و مقابل گفتار فرعون است كه سوره مؤمن آن را حكايت كرد كه ادعا مى كرد من شما را به راه رشد هدايت مى كنم، و آيه مورد بحث مى خواهد اين ادعا را باطل و فرعون را در اين ادعا تكذيب كند و كلمه" رشيد" بر وزن فعيل صفت مشبهه از رشد است و رشد خلاف غى و گمراهى است، يعنى: امر فرعون داراى رشد نيست تا بتواند به سوى حق هدايت كند بلكه داراى غى و جهالت است، ولى بعضى «1» از مفسرين گفته اند:" رشيد" در اينجا به معناى مرشد است.

و در اين جمله يعنى جمله" وَ ما أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ" اسم ظاهر در جاى ضمير به كار رفته چون مى توانست بفرمايد:" فاتبعوا امر فرعون و ما امره برشيد" و شايد فايده تكرار كلمه فرعون براى

آن معنايى بوده كه خود اين كلمه داشته چون هر كسى از اين كلمه معناى تفرعن و طغيان را مى فهمد و در نتيجه از همين كلمه مى فهمد كه صاحب اين اسم نمى تواند داراى امرى رشيد باشد و معلوم است كه اين استفاده به هيچ وجه در ضمير راجع به اين كلمه نيست.

" يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَ بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ" يعنى فرعون در روز قيامت پيشاپيش قوم خود مى آيد زيرا در دنيا او را پيروى كردند و در نتيجه او به عنوان امامى از ائمه ضلالت، پيشوايشان شده بود، در جاى ديگر قرآن (نيز) سخن از اين پيشوايان ضلالت آمده و فرموده:" وَ جَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ". «2»

جمله" فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ" به دليل اينكه حرف" فاء" بر سر آن آمده تفريع و نتيجه گيرى از جمله قبل است و معناى مجموع دو جمله اين است كه: فرعون در قيامت پيشاپيش پيروان خود آمده و در نتيجه همه آنان را به لب آتش برده است. و اگر مطلب آينده را به لفظ ماضى تعبير كرده، براى اين است كه يقينى بودن وقوع آن را افاده كند و بفهماند كه آمدن قيامت و پيشوا شدن فرعون براى قومش و رفتنشان در آتش آن قدر حتمى و يقينى است كه گويا واقع شده و شنونده آن را انجام شده حساب مى كند.

و چه بسا بعضى «3» گفته اند كه: جمله مورد بحث تفريع بر جمله" فَاتَّبَعُوا أَمْرَ فِرْعَوْنَ" مى باشد و در اين صورت معناى آن چنين مى شود كه:" اتبعوا امر فرعون فاوردهم الاتباع النار- مردم (آن زمان) امر فرعون را پيروى كردند و همين پيروى كردن، آنان _______________

(1)

تفسير فخر رازى، ج 18، ص 53، مجمع البيان، ج 5، ص 190، ط ايران.

(2) ما آن قوم را پيشوايانى كرديم كه خلق را بسوى آتش دعوت مى كنند." سوره قصص، آيه 41"

(3) مجمع البيان، ج 5، ص 191، چاپ ايران. ______________________________________________________ صفحه ى 573

را وارد آتش كرد. و بعضى «1» در تاييد اين قول استدلال كرده اند به آيه شريفه" وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ" «2»، چون اين آيات دلالت دارد كه خداى تعالى آل فرعون را از همان حين مردنشان و قبل از آنكه قيامت به پا شود عذاب مى كند، ليكن بر خواننده پوشيده نيست كه اين آيات در خلاف آن منظورى ظهور دارد كه مفسرين نامبرده براى اثبات آن به اين آيات استدلال كرده اند، به علت اينكه تعبير اين آيات در عذاب قبل از قيامت و عذاب بعد از قيامت دو جور است، در باره عذاب قبل از قيامت فرموده:" عرضه بر آتش مى شوند" يعنى صبح و شام آتش را به آنان نشان مى دهند، و در باره عذاب روز قيامت فرموده:" فرمان مى رسد كه آل فرعون را در شديدترين عذاب داخل سازيد".

[معناى جمله:" بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ" كه فرعون، پيروان خود را بدان وارد مى كند]

" بِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ"، كلمه" ورد" به معناى آبى است كه انسان و حيوانات تشنه به لب آن مى آيند و از آن مى نوشند، راغب در مفردات گفته: كلمه" ورد" در اصل لغت به معناى قصد رفتن بسوى آب است و به تدريج در چيزهاى ديگر استعمال شده، مثلا گفته اند:" وردت الماء- به لب آب رفتم" و

يا" أرد الماء- به لب آب مى روم"، مصدر آن ورود و اسم فاعلش وارد و اسم مفعولش مورود است و نيز مى گويند:" و قد اوردت الإبل الماء- به تحقيق شتران به لب آب رسيدند"، خداى تعالى نيز در قرآن آن را استعمال نموده، در باره مسافرت موسى (ع) به طرف مدين و رسيدنش به لب آب آن محل فرموده:" وَ لَمَّا وَرَدَ ماءَ مَدْيَنَ- همين كه به لب آب مدين رسيد" و كلمه" ورد" به معناى آبى است كه پس از تلاش انسان و حيوان و چرخيدنش به دنبال آن به گلويش مى ريزد. «3»

و بنا به گفته وى در جمله مورد بحث استفاده و مجازگويى لطيفى به كار رفته چون آن هدف نهايى كه جنس انسان در تلاشهاى خود منظور دارد را تشبيه كرده به آبى كه انسانهاى لب تشنه به دنبالش مى چرخند و در نتيجه گوارايى سعادت و شيرينى رسيدن به هدف تشبيه شده به آن آبى كه پس از تلاش بسيار به گلوى لب تشنه مى رسد و معلوم است كه سعادت نهايى انسان عبارت است از رضوان الهى و خشنودى خدا و بهشت او، و ليكن پيروان فرعون بعد از آنكه _______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 152.

(2) و بر آل فرعون بدترين عذاب كه همان عذاب غرق شدن باشد نازل شد و بعد از غرق شدن، همه روزه، صبح و شام بر آتش عرضه مى شوند تا آنكه قيامت برسد و در قيامت فرمان صادر مى شود كه آل فرعون را در شديدترين عذاب داخل سازيد." سوره مؤمن، آيه 45 و 46"

(3) مفردات راغب، ماده ورد. ______________________________________________________ صفحه ى 574

در اثر پيروى امر آن طاغى

گمراه شدند، راه رسيدن به سعادت حقيقى خود را گم كردند و نتيجه قهرى گم شدن راه اين شد كه به راهى افتادند كه منتهى به آتش دوزخ مى شد، پس آتش دوزخ همان وردى است كه ورودشان به آن ورد خواهد بود كه چه بسيار بد مورودى است براى اينكه گوارايى ورد و شيرينى آن براى اين است كه حرارت جگر را مى نشاند و اندرون تفته عطشان را خنك مى كند و چنين وردى آب گوارا است نه آتش، آن هم آتش دوزخ، پس اگر آب خنك و گوارا مبدل به عذاب آتش شود، مورود (راه ورودى به لب آب) وردى بسيار بد خواهد بود.

[مراد از:" وَ أُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ"]

" وَ أُتْبِعُوا فِي هذِهِ لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ" يعنى قوم فرعون امر فرعون را متابعت كردند، لعنت خدايى هم آنان را متابعت كرد و لعنت خدا عبارت است از رحمت او و رانده شدن از ساحت قرب او كه به صورت عذاب غرق تجسم يافت، ممكن هم هست بگوييم: لعنت، حكمى است مكتوب از خداى تعالى در نامه اعمالشان به اينكه از رحمت الهى دور باشند كه اثر اين دورى از رحمت، غرق شدن در دنيا و معذب شدن در آخرت باشد.

" وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ"، كلمه" رفد" به معناى عطيه (بخشش) است و اصل در معناى" رفد" عون (ياور) بوده و اگر عطيه را نيز رفد و مرفود خوانده اند به اين مناسبت بوده كه عطيه، گيرنده را در برآوردن حوائجش يارى مى دهد و معناى جمله مورد بحث اين است كه آن عطيه اى كه

در قيامت به آنان داده مى شود عطيه بدى است و آن آتش است كه اينان در آن افروخته مى شوند و اين آيه نظير آيه زير است كه مى فرمايد:" وَ أَتْبَعْناهُمْ فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيامَةِ هُمْ مِنَ الْمَقْبُوحِينَ" «1».

و چه بسا مفسرينى كه كلمه" يوم القيامة" را در آيه شريفه ظرفى متعلق به جمله" اتبعوا" و يا به كلمه" لعنة" گرفته اند نظير كلمه" فى هذه" كه آن را نيز متعلق به آن يا اين دانسته و گفته اند: معناى آيه چنين است كه خداى تعالى در دنيا و آخرت لعنت را دنبالشان قرار داد و يا چنين است كه خداى تعالى دنبالشان قرار داد لعنت دنيا و آخرت را، آن گاه سخن را از نو آغاز كرده و فرموده:" بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ" يعنى بد است آن عطيه اى كه داده شده، يعنى آن لعنتى كه اينان متبوع آن شدند و يا آن عطيه اى كه داده شدند و عبارت بود از اتباع به لعن. صفحه ى 3

[جلد يازدهم

[ادامه سوره هود]

[سوره هود (11): آيات 100 تا 108]

ترجمه آيات اين از خبرهاى آن دهكده ها است كه برايت قصه مى كنيم، بعضى (از آنها) بپاست، و بعضى ديگر منقرض و نابود شده است (100).

ما ستمشان نكرديم بلكه خود ايشان به خود ستم كردند و همين كه فرمان پروردگارت بيامد، خدايانشان كه به جاى پروردگار مى پرستيدند، كارى براى ايشان نساختند و جز خسرانشان نيفزودند (101).

______________________________________________________ صفحه ى 4

مؤاخذه كردن پروردگارت وقتى دهكده ها را مؤاخذه كند، چنين است. آرى، مؤاخذه او الم انگيز و سخت است (102).

و در اين براى كسى كه از عذاب قيامت بترسد عبرتى (تكان دهنده) است و قيامت روزى است

كه همه مردم براى (درك) آن يك جا 9 جمع مى شوند و اين، روز حضور يافتن (همه) است (103).

و آن را جز براى مدتى معين مؤخر نمى داريم (104).

روزى بيايد كه هيچ كس جز به اذن او سخن نگويد و برخى از آنان بدبخت باشد (و برخى) نيكبخت (105).

اما كسانى كه بدبختند در آتشند و براى آنها زفير و شهيق است (106).

و تا آسمانها و زمين هست در آن جاودانند مگر آنچه پروردگار تو بخواهد كه پروردگارت هر چه بخواهد مى كند (107).

اما كسانى كه نيكبخت اند در بهشتند و تا آسمانها و زمين هست در آن جاودانند مگر آنچه خداى تو بخواهد كه اين بخششى قطع نشدنى است (108).

بيان آيات در اين آيات به داستانهاى قبل بازگشت نموده و نظرى اجمالى و كلى در آنها نموده و سنت خدا را در ميان بندگانش خلاصه مى كند، و آثار شومى را كه شرك به خدا براى امم گذشته ببار آورد و آنان را به هلاكت در دنيا و عذاب جاودانه آخرت مبتلا نمود برمى شمارد تا عبرت گيران عبرت گيرند.

" ذلِكَ مِنْ أَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ مِنْها قائِمٌ وَ حَصِيدٌ" كلمه" ذلك" اشاره است به داستانهاى قبل، و چون كلمه" من" تبعيضى است معناى آيه چنين مى شود: اين داستانها كه برايت آورديم پاره اى از داستانهاى شهرها و دهكده ها، يا اهل آنها است كه ما برايت شرح داديم.

[دو احتمال در معناى:" أَنْباءِ الْقُرى ]

كلمه" حصيد" از ماده" حصد" است كه به معناى بريدن و درو كردن زراعت است.

داستانهاى امم گذشته را به زراعت تشبيه كرده چون گاهى ايستاده و گاهى درو شده است. و معناى آن در صورتى كه مقصود از" قرى"

خود دهكده ها باشد نه اهل آنها، اين است كه:

برخى از دهكده ها كه ما برايت داستان كرديم دهكده هايى است كه به كلى از بين نرفته و هنوز آثارى از آنها باقى است، مانند دهكده قوم لوط كه هنوز- يعنى در عصر نزول قرآن- آثارش باقى است، و بيننده را بياد آن قوم مى اندازد. آرى، از آيه" وَ لَقَدْ تَرَكْنا مِنْها آيَةً بَيِّنَةً لِقَوْمٍ ______________________________________________________ صفحه ى 5

يَعْقِلُونَ" «1» و آيه" وَ إِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَ بِاللَّيْلِ أَ فَلا تَعْقِلُونَ" «2» برمى آيد كه در عصر نزول قرآن آثارى از قوم لوط باقى بوده است.

[مراد از اينكه آلهه مشركين جز بر هلاكت و تباهى خوانندگان خويش نيفزودند]

و اگر منظور از قرى، اهل قرى باشد معنايش اين مى شود: از اين امم و اقوام، بعضى هنوز پابرجايند و بكلى منقرض نشده اند، مانند امت نوح و صالح، و برخى ديگر بكلى منقرض شده اند، مانند قوم لوط كه احدى از ايشان نجات نيافت و همه از بين رفتند مگر خانواده لوط- لوط نيز جزء قومش نبود.

" وَ ما ظَلَمْناهُمْ وَ لكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ" يعنى ما در فرو فرستادن عذاب برايشان ستم نكرديم، بلكه هلاكتشان اثر شرك و فسقشان بود، خودشان بخاطر شرك ورزيدن و بيرون شدن از زى بندگى به خود ستم كردند.

آرى، هر عملى كه بدنبال خود عقوبتى داشته باشد خالى از دو صورت نيست، يا عمل ظلم است و يا عقوبت آن، و وقتى عقوبت ظلم نباشد، قهرا عمل ظلم است كه عقوبت به بار آورده.

پس خلاصه كلام اين مى شود: اگر ما عذابشان كرديم به خاطر ظلمشان بود. و لذا به دنبال آن فرموده:" فَما أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ ...". و

از نظم آن كلام و اين دنباله چنين برمى آيد كه ما ايشان را به عذاب خود گرفتيم و خدايانشان كارى برايشان صورت ندادند. پس، معلوم شد حرف" فاء" در جمله" فَما أَغْنَتْ" كه تفريع را مى رساند جمله مذكور را بر ما قبل خود تفريع نموده، معناى آن را بدين صورت درمى آورد: ما ايشان را به عذاب خود گرفتيم پس در اين باره خدايانى كه ايشان به جاى پروردگار متعال مى پرستيدند تا خيرى برايشان جلب نموده و شرى از ايشان بگردانند كارى برايشان نكردند، و چون امر پروردگارت مبنى بر عذاب آنها بيامد (و يا چون عذاب پروردگارت بيامد) شرى از ايشان دفع نكردند.

" وَ ما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ"-" تتبيب" از مصدر" تبب" به معناى تدمير و هلاك كردن، و در اصل به معناى قطع است، و اين معنا را افاده مى كند كه چون به خاطر گناهى كه مقتضى عذابشان بود (يعنى به خاطر بت پرستيشان) احساس نزول عذاب نمودند، به بت هاى خود التجاء برده، درخواست رفع بلا نمودند، و چون اين التجاء و درخواست، خود گناه ديگرى بود، لذا

_______________

(1) و ما از آن قوم اثرى باقى گذاشتيم براى مردمى كه عبرت مى گيرند. سوره عنكبوت، آيه 35.

(2) و شما صبحگاهان و در شب بر آن قوم گذر مى كنيد، چرا پس عبرت نمى گيريد؟ سوره صافات، آيه 138. ______________________________________________________ صفحه ى 6

باعث شد كه عذابشان شديدتر شده با عقاب سخت ترى هلاك گردند.

بنا بر اين، نسبت دادن هلاكت به آلهه آنان نسبت مجازى است، و هلاكت بطور حقيقت منسوب است به دعا و التجاى ايشان به آنها. و التجاء در حقيقت قائم است به داعى، نه به مدعو.

" وَ كَذلِكَ

أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ" كلمه" كذلك" اشاره است به گذشته (يعنى به اخبار قرى) كه پاره اى از مصاديق اخذ خداى تعالى بود، و اينك در اين آيه، مطلق أخذ خدايى را با أخذ ايشان مقايسه نموده مى فرمايد: مطلق أخذ او دردناك و سخت است. و اين بيان از قبيل تشبيه كلى به بعضى از مصاديق است در حكم، تا دلالت كند بر اينكه حكم مختص به مصاديق نامبرده نيست، بلكه عمومى و شامل همه افراد است و اين نوعى شايع از انواع تشبيه است.

و جمله" إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ" وجه شبه را كه دردناكى و سختى است بيان مى كند.

و معناى آيه اين است كه: هم چنان كه أخذ اين اقوام ستمگر: قوم نوح، هود، صالح، لوط، شعيب و قوم فرعون توسط خدا اخذى اليم و شديد بود همچنين هر قوم ستمگر ديگر را كه اخذ كند اخذش اليم و شديد است، پس بايد همه عبرت گيران عبرت بگيرند.

" إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً لِمَنْ خافَ عَذابَ الْآخِرَةِ ..."

اين نيز اشاره است به اخبارى كه خداى تعالى از داستانهاى قراى ستمگر بيان نموده كه قراى مذكور را به خاطر ظلمشان به عذابى دردناك اخذ نموده، و أخذ او همواره همين طور است. و همين خود آيتى است براى كسى كه از عذاب حيات آخرت بيمناك است، و علامتى است كه نشان مى دهد خداوند به زودى در آخرت، مجرمين را به جرمشان اخذ نموده و اخذش اليم و شديد خواهد بود.

و اين خود باعث مى شود چنين كسانى عبرت گرفته، از هر چيز كه مستلزم سخط خدا باشد احتراز جويند.

" ذلِكَ يَوْمٌ

مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ"- يعنى آن روزى كه عذاب آخرت، در آن به وقوع مى پيوندد روزى است كه همه مردم براى ديدنش جمع مى شوند. بنا بر اين، كلمه" ذلك" اشاره است به روزى كه كلمه" عَذابَ الْآخِرَةِ" بر آن دلالت دارد. و به قول بعضيها به همين جهت به لفظ مذكر آورده شده و نيز ممكن است مذكر آوردن اشاره (ذلك) بدين منظور بوده باشد كه مبتداء با خبر تطبيق كند.

و روز قيامت را به روزى توصيف كرده كه مردم براى آن مجموعند، و نفرموده:" بزودى ______________________________________________________ صفحه ى 7

جمع مى شوند، و يا جمع مى شوند براى آن مردم" تا دلالت كند بر اينكه جمع شدن مردم براى آن، از اوصاف لازم و لا ينفك آن است، و حاجتى نيست به اينكه از آن خبر داده شود.

[اشاره به وجود ارتباط بين اعمال سابق و لاحق انسان و نيز ارتباط بين اعمال هر فرد و گروه با اعمال ديگران و لزوم رسيدگى به اعمال همگان در روزى كه همه جمعند]

و با در نظر داشتن اينكه حرف" لام" در كلمه" له" براى غايت است خصوصيت اين روز اين مى شود كه مردم به خاطر آن مجموعند. پس اين روز شانى دارد كه هيچ روز ديگر ندارد، و آن شان صورت نمى گيرد مگر به اينكه همه مردم بدون استثناء جمع شوند و احدى از حضور در آن تخلف نكند.

مردم نيز شانى دارند كه با آن تمامى افراد بشر به همديگر ارتباط يافته، اولى با آخرى و آخرى با اولى در آن مختلط مى شود و بعض با كل مربوط مى شود. و آن شان عبارت است از رسيدگى به حساب اعمالشان، از نظر ايمان

و كفر و اطاعت و معصيت. و كوتاه سخن از نظر سعادت و شقاوت.

پر واضح است كه يك عمل واحد از يك انسان از تمامى اعمال گذشته اش كه با اصول باطنيش ارتباط دارد سرچشمه گرفته، و اعمال آينده اش كه آنها نيز با احوال قلبيش مرتبط است از آن يك عمل منشا مى گيرد. و همچنين عمل يك انسان با اعمال هر كس كه با او ارتباط دارد مرتبط مى شود، يعنى يا اعمال آنها از عمل اين متاثر گشته و يا اعمال ايشان در عمل وى مؤثر بوده است، و همچنين اعمال انسانهاى گذشته با انسانهاى آينده و اعمال انسانهاى آينده با انسانهاى گذشته ارتباط دارد. در بين گذشتگان، پيشوايانى بودند كه يا مردم را هدايت مى كردند و يا گمراه مى ساختند و اعمال آنان در اعمال آيندگان اثر داشته و ايشان مسئول آنند، هم چنان كه در متاخرين اتباع و دنباله روهايى هستند كه از غرور و فريب پيشوايان گذشته شان پرسش مى شوند، و قرآن كريم در اين باره فرموده:" فَلَنَسْئَلَنَّ الَّذِينَ أُرْسِلَ إِلَيْهِمْ وَ لَنَسْئَلَنَّ الْمُرْسَلِينَ" «1».

و نيز فرموده:" وَ نَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وَ آثارَهُمْ وَ كُلَّ شَيْ ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ" «2».

و جزاء و كيفر هم از حكم فصل و داورى كه حق را از باطل جدا مى سازد تخلف پذير نيست.

و مطلبى كه وضعش چنين باشد، (و آن داورى كه دامنه اش از ابتدا تا انتهاى بشريت _______________

(1) به يقين از اقوامى كه پيغمبرانى به سويشان فرستاده شد پرسش خواهيم كرد، و از آن پيغمبرانى كه گسيل شدند نيز پرسش خواهيم نمود. سوره اعراف، آيه 6.

(2) و مى نويسيم آنچه كه از پيش فرستادند و آثارشان را هم، و

هر چيز را ما در امام مبين بر شمرده ايم. سوره يس، آيه 12 ______________________________________________________ صفحه ى 8

گسترش داشته باشد)، جز در روزى كه اولين و آخرين بشر يك جا جمع باشند، و احدى غايب نباشد صورت نمى گيرد.

از همين جا مى توان فهميد كه بازجويى از تك تك مردم در قبر، و اجراى پاره اى از ثوابها و عقابها در آن، بطورى كه آيات راجع به عالم برزخ بدان اشاره نموده، و روايات وارده از پيغمبر (ص) و امامان اهل بيت (ع) بطور تفصيل از آن خبر مى دهد، غير از مساله حساب روز قيامت و بهشت و دوزخ جاودانه اى است كه خداوند از آن خبر داده.

[عالم برزخ منزلگاه موقتى است و جنبه تمهيدى براى روز قيامت و بهشت و دوزخ جاودانه دارد]

چون بازجويى و سؤالى كه افراد در قبر دارند، براى تكميل پرونده اعمال است، تا براى فرا رسيدن قيامت بايگانى شود، و بهشت و دوزخ برزخى هم منزلگاه موقتى است، مانند منزلگاههاى موقتى كه براى مسافرين در وسط راه آماده مى سازند. آرى، در عالم برزخ بطور كامل به حساب كسى نمى رسند، و در آنچه كرده حكم فصل و جزاى قطعى صادر نمى كنند، هم چنان كه آيه" النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ" «1» و آيه" ... يُسْحَبُونَ فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ" «2» بدان اشاره دارند، چه از عذاب برزخيان تعبير كرده به عرضه بر آتش، و از عذاب قيامتيان به داخل شدن در آن، كه عذابى است شديدتر، و در دومى از عذاب برزخيان تعبير كرده است به" سحب در حميم" (كشيدن در آب جوشان)، و از

قيامتيان به" سجر در نار" (سوختن در آتش).

و نيز آيه شريفه" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ فَرِحِينَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ يَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «3» كه صراحت دارد در اينكه مربوط است به عالم قبر، و گفتگويى از حساب و بهشت خلد در آن به ميان نيامده، تنها بطور اجمال پاره اى از تنعم ها را ذكر كرده است.

و نيز آيه شريفه _______________

(1) جهنم كه بامداد و شبانگاه عرضه بر آن شوند، و روزى كه رستاخيز برپا شود فرعونيان راى به سخت ترين عذاب داخل كنيد. سوره مؤمن، آيه 46.

(2) ... در آب جوشان كشيده شوند، و پس از آن در آتش سوخته گردند. سوره مؤمن، آيه 72.

(3) كسانى راى كه در راه خدا كشته شده اند مرده مپندار، بلكه زنده اند و نزد پروردگار خويش روزى مى خورند و به آنچه كه خدا از كرم خود به آنان داده خوشحالند و از سرنوشت كسانى كه از پى مى رسند و هنوز به ايشان نپيوسته اند شادمانند كه نه بيمى دارند و نه غمگين مى شوند. سوره آل عمران، آيه 169 و 170 ______________________________________________________ صفحه ى 9

" حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَ مِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ" «1»، كه خاطر نشان مى سازد مردم بعد از مردن در برزخى زندگى مى كنند كه متوسط است ميان حيات دنيوى- كه بازيچه اى بيش نيست- و ميان حيات اخروى- كه حقيقت زندگى است- هم چنان كه فرموده:

" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا

لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" «2».

كوتاه سخن، دنيا دار عمل، و برزخ دار آماده شدن براى حساب و جزاء، و آخرت دار حساب و جزاء است.

و آيه شريفه" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنا أَتْمِمْ لَنا نُورَنا وَ اغْفِرْ لَنا" «3» كه مى رساند رسول خدا (ص) و مؤمنينى كه با اويند با نورى كه در دنيا كسب نموده و در برزخ فراهم كرده اند به عرصه قيامت در آمده، آن گاه درخواست مى كنند كه خدا نورشان را تكميل نمايد و بقاياى عالم لهو و لعب را از آنان بزدايد.

" وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ"- اين جمله به منزله نتيجه و تفريعى است كه به ظاهرش بر جمله قبلى:" ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ" مترتب شده است، چون جمع شدن مردم مستلزم مشاهده نيز هست، چيزى كه هست لفظ جمله مورد بحث مقيد به ناس (مردم) نشده، و اطلاقش اشعار دارد بر اينكه آن روز براى هر كسى كه بتواند مشاهده كند مشهود است، چه مردم، چه ملائكه، و چه جن. و آيات بسيارى كه دلالت مى كنند به محشور شدن جن و شياطين و حاضر شدن ملائكه در قيامت همه اين اطلاق را تاييد مى كنند.

" وَ ما نُؤَخِّرُهُ إِلَّا لِأَجَلٍ مَعْدُودٍ" يعنى براى اين روز أجل و سررسيدى است كه قبل از رسيدن آن واقع نخواهد شد، و كسى نيست كه حكم خدا را عقب بيندازد و قضاى او را لغو كند، خود او هم آن روز را تاخير

_______________

(1) و چون مرگ يكى از آنان فرا رسد، گويد پروردگارا مرا

بازگردان شايد عمل شايسته اى انجام دهم، هرگز! اين كلمه ايست كه وى گوينده آنست، پيش رويشان برزخى است تا روزى كه برانگيخته شوند. سوره مؤمنون، آيه 99 و 100.

(2) زندگى اين دنيا به جز بازيچه و سرگرمى نيست و اگر بدانند، زندگى حقيقى در سراى ديگر است. سوره عنكبوت، آيه 64.

(3) در آن روز كه خدا، پيغمبر و آنان را كه با وى ايمان آورده اند خوار نكند و نورشان پيشاپيش ايشان و برطرف راستشان در حركت است، و گويند پروردگارا نور ما را كامل كن و ما را بيامرز كه تو بر همه چيز توانايى. سوره تحريم، آيه 8. ______________________________________________________ صفحه ى 10

نمى اندازد، مگر تا همان سررسيدى كه خودش برشمرده است. وقتى آن عدد تمام شد سرآمد مزبور فرا مى رسد، و قيامت قيام مى كند.

[چند وجه در معناى:" يَوْمَ يَأْتِ" در آيه شريفه

" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" فاعل كلمه" يات" ضميريست كه به اجل، كه در جمله قبل ذكر شد برمى گردد، و معنايش اين است: روزى كه مى آيد آن اجلى كه قيامت تا آن روز به تاخير مى افتد هيچ كس تكلم نمى كند مگر به اذن او. در جاى ديگر فرموده:" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ" «1».

بعضى از مفسرين- بطورى كه در مجمع البيان «2» نقل كرده- گفته اند: معنايش اين است:" روزى كه قيامت و جزاء مى آيد" و لازمه اين حرف اين است كه ضمير مذكور به قيامت و جزاء كه سابقه كلام به وجهى بر آن دلالت مى كند برگردد. و اين، تكلف و زحمتى است كه گوينده اش به خود داده در حالى كه احتياجى به آن نيست.

بعضى ديگر- بطورى كه

المنار «3» آورده- گفته اند: معنايش اين است كه:" چون در آن وقت اين روز معين فرا مى رسد، هيچ نفسى از نفوس ناطقه تكلم نمى كند مگر به اذن خداى تعالى، پس منظور از" يوم" در آيه مطلق وقت، و غير محدود است، براى اينكه آيه شريفه، روز نامبرده را ظرف گرفته براى روز محدودى كه به اوصاف نامبرده در آيه متصف و فاعل كلمه" يات" است".

و اين حرف خطا و غلط است، زيرا مستلزم اين است كه كلمه" يوم" ظرف باشد براى" يوم" (قيامت) چون برگشت معنا در حقيقت به اين است كه بگوييم" وقتى كه مى آيد در آن اين وقت معين، يا روزى كه مى آيد در آن اين روز معين"، و اين محذور را كه" يوم" ظرف" يوم" باشد، و چيزى ظرف خودش باشد با تفرقه ميان دو روز، و يكى را عام و ديگرى را خاص قرار دادن نمى توان دفع نمود. آرى، مظروف واقع شدن زمان- كه ذاتا ظرف است- براى زمانى ديگر محال است، و با عوض كردن لفظ و تغيير ممكن نمى شود، و يكى را مطلق و ديگرى را محدود گرفتن صرف تصورى است كه دردى را دوا نمى كند. هر دو روز از نظر اطلاق و تقييد و سعه و ضيق مساويند. بله، بسا مى شود كه يك زمان معين را با حادثه اى كه در آن اتفاق افتاده _______________

(1) هر كه اميدوار ملاقات خدا است، مطمئن بداند كه اجل خدا آمدنى است. سوره عنكبوت، آيه 5. (2) مجمع البيان، ج 5، ص 193.

(3) المنار، ج 12، ص 158. ______________________________________________________ صفحه ى 11

متحد مى گيرند، بطورى كه خود آن زمان هم حادثى از حوادث شده، جنبه

ظرفيتش لغو مى گردد، آن گاه چنين زمانى را مظروف براى زمان ديگرى مى گيرند و مثلا مى گويند: روز قربان در ماه ذى الحجه است، و روز عاشورا در ماه محرم است. خداى تعالى هم از همين باب فرموده:" يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ" «1». و اگر در آيه مورد بحث هم اين عنايت صحيح باشد، به همين عنايت ممكن است ضمير در" ياتى" را به كلمه" يوم" برگرداند.

و اينكه فرمود:" لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" اصلش" لا تتكلم نفس" بوده، و يكى از دو حرف" تاء" حذف شده و حذف يكى از دو تاء باب تفعل شايع و قياسى است.

و باء در" باذنه" براى مصاحبت است، پس در حقيقت استثناء از كلام است، نه از متكلم، به خلاف آيه" لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ" «2» كه استثناء از متكلم است.

و معناى آيه مورد بحث اين است كه: هيچ نفسى به كلامى تكلم نمى كند مگر به آن كلامى كه به اذن خدا همراه باشد، نه مانند دنيا كه هر حرفى بخواهد بزند، چه خدا اجازه تشريعى داده باشد و چه نداده باشد.

و اين صفت را كه" كسى تكلم نمى كند مگر به اذن او" از خواص معرف روز قيامت شمرده و حال آنكه اختصاص به آن ندارد، هيچ نفسى از نفوس تكلم نمى كند و هيچ حادثى از حوادث در هيچ وقتى از اوقات اتفاق نمى افتد مگر به اذن او.

در پاره اى از بحثهاى گذشته هم گفتيم كه غالب معرفهايى كه خداوند در قرآن براى روز قيامت ذكر كرده، با اينكه در سياق اوصاف خاصه به آن آورده است معذلك شامل غير آن هم مى شود، مانند آيه" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ

لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ" «3» و آيه" يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ" «4» و آيه" يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «5» و همچنين آياتى ديگر. و به خوبى واضح است كه اين اوصاف مختص به روز قيامت نيست، چون هيچ وقت چيزى بر خدا پوشيده نيست و هيچ وقت چيزى كسى را از غضب او نگاه نمى دارد، و هيچ وقت كسى قدرتى ندارد تا براى كسى كارى صورت دهد مگر به اذن او،

_______________

(1) روزى كه ساعت قيام مى كند. سوره جاثيه، آيه 27

(2) حرف نمى زنند مگر كسى كه رحمان اذنش داده باشد. سوره نبا، آيه 38

(3) روزى كه ايشان آشكار و هويدايند هيچ چيز از ايشان بر خدا پوشيده نيست. سوره مؤمن، آيه 17

(4) روزى كه به عقب برمى گرديد چيزى نداريد كه از خدا نگهتان بدارد. سوره مؤمن، آيه 33

(5) روزى كه هيچ كس قدرتى ندارد كه براى كسى كارى كند و امر در آن روز از آن خداست سوره انفطار، آيه 19 ______________________________________________________ صفحه ى 12

و خلق و امر هم هميشه از آن اوست.

[در روز قيامت حقايق براى همگان واضح شده، توهم استقلال اسباب و وسائط زائل مى گردد]

و ليكن دقت و تدبر در امثال آيه" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «1» و آيه" رَبَّنا أَبْصَرْنا وَ سَمِعْنا فَارْجِعْنا نَعْمَلْ صالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ" «2» كه حكايت كلام گنهكاران است، و آيه" وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا مَكانَكُمْ أَنْتُمْ وَ شُرَكاؤُكُمْ فَزَيَّلْنا بَيْنَهُمْ ... هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ وَ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلاهُمُ الْحَقِّ وَ

ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ" «3» اين معنا را به دست مى دهد كه روز قيامت روزى است كه خداوند بندگان را جمع نموده، حجاب و پرده ها را از جلو ديدگان و حواسشان بر مى دارد در نتيجه حقايق بطور تام و كامل برايشان ظاهر مى گردد، و آنچه در اين نشاه دنيا بر ايشان مستور و در پس پرده غيب بود، در آنجا برايشان مشهود مى شود.

در اين موقع است كه ديگر شك و ترديدى بر دلى راه نيافته و دلى را به وسوسه نمى اندازد، و همه به معاينه درك مى كنند كه خدا حق مبين است و مشاهده مى كنند كه تمام قدرتها براى او و ملك و عصمت و امر و قهر، تنها شايسته اوست و شريكى براى او نيست.

و آن استقلالى كه در دنيا براى اسباب پنداشته مى شد از بين رفته و روابط تاثيرى كه ميان اشياء بود زايل مى گردد، در اين هنگام است كه ستارگان اسباب فرو ريخته، اخترانى كه اوهام را در ظلمات راهنمايى مى كرد خاموش مى شود و ديگر براى هيچ دارنده اى ملكى بطور استقلال نمى ماند، ديگر براى هيچ قدرتمندى قدرتى كه با آن، عزت به خرج دهد نمانده، براى هيچ چيز ملجا و پناهگاهى كه بدان پناهنده شود و به وسيله عصمتش خود را حفظ نمايد باقى نمى ماند و ديگر پرده اى نخواهد ماند كه چيزى را از چيز ديگرى محجوب و پوشيده بدارد، و امر همه اش براى خداى واحد قهار است، و جز او كسى مالك چيزى نيست، (و در اين اوصاف كه برشمرديم آيات بسيارى در قرآن كريم است كه بر كسى كه در كلام خداى تعالى تدبر كند

_______________

(1) تو از اين (نشاه)

در غفلت بودى ما از ديدگانت پرده برگرفتيم، در نتيجه امروز ديدگانت تيزبين شده. سوره ق، آيه 22.

(2) پروردگارا ديديم و شنيديم پس ما را برگردان تا عمل صالح كنيم كه ديگر يقين پيدا كرديم.

سوره سجده، آيه 12.

(3) و روزى كه همگيشان را محشور كنيم به آنان كه شرك ورزيدند بگوييم در جاى خودتان باشيد شما و شركايتان، پس رابطه شان را قطع كرديم ... در آنجاست كه هر كس به هر چه از پيش كرده مبتلا شود و به سوى خداى يكتا، مولاى حقيقى خويش بازگشت يابند و آن دروغها كه مى ساختند نابود شود سوره يونس، آيه 28- 30 ______________________________________________________ صفحه ى 13

مخفى نمى ماند).

و اين است معناى جمله" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ" و جمله" ما لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ" و جمله" يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ"، و همچنين آيات و جملات بسيار ديگرى كه همه در اين صدد هستند كه نفى كنند آنچه را كه اوهام در اين نشاه دنيوى- كه جز لهو و لعب چيز ديگرى نيست- مى آرايد. و چنين وانمود مى كند كه اين اسباب ظاهرى هر يك براى خود سببى است مستقل در تاثير و هر كدام به صفتى از اوصاف ملك، سلطنت، قوت، عزت و كرامت متصف است، و اتصافش هم بطور حقيقت است و اين خود اينهايند كه يكى مى دهد و آن ديگرى منع مى كند يكى نافع است و ديگرى مضر، و در غير اين اسباب ظاهرى سود و زيانى نيست.

[معناى جمله:" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" و بيان اينكه تكلم در قيامت از سنخ تكلم در اين دنيا

نمى باشد]

ز همين جا مى توان به معناى آيه" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" مانوس شد، و اين معنا در آيات ديگرى قريب به همين عبارت تكرار شده، مانند آيه" لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَ قالَ صَواباً" «1» و آيه" هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ" «2».

وجه آن اينست كه خداى تعالى در مواردى كه روز قيامت را توصيف مى كند مى فرمايد:" يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ" «3» و نيز مى فرمايد:" إِنْ تُبْدُوا ما فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ" «4» و با اين كلمات خود روشن مى سازد كه حساب در روز قيامت به آن صفات و نيات و احوال خوب و بدى است كه در دلها است، نه به ظواهر اعمال كه در اين نشاه يعنى در دنيا كاشف آن احوال است.

پس آنچه كه از احوال قلب و زواياى دل در دنيا مستور و پنهان بوده در آخرت ظاهر و عريان جلوه گر مى شود و آنچه كه امروز غيب است در آن روز شهادت خواهد بود.

(اما اينكه تكلم در قيامت به چه معناست مى گوييم:) تكلمى كه در ميان ما مردم متداول است عبارت است از استخدام صوتها و تركيب آن به نحوى از وضع و اعتبار، كه دلالت كند بر آن معانى كه در ضماير و دلها نهفته است، و اين معنا را احتياج اجتماعى به تبادل _______________

(1) تكلم نمى كنند مگر كسى كه رحمان اذنش داده باشد، و صواب بگويد. سوره نبا، آيه 38.

(2) اين روزى است كه حرف نمى زنند. سوره مرسلات، آيه 35.

(3) روزى كه نهانها آشكار مى شود. سوره طارق، آيه 9

(4) چه ظاهر سازيد آنچه در دلهايتان است و چه پنهان بداريد، خدا با

آن شما را محاسبه مى كند.

سوره بقره، آيه 284. ______________________________________________________ صفحه ى 14

اغراض و منويات متداول كرده، چون نه مى توان از تفاهم افراد با يكديگر و تبادل اغراض صرفنظر كرد، و نه راهى غير استخدام اصوات به درون دلها وجود دارد.

آرى، سخن گفتن، از اسباب و وسايل اجتماعى است كه ما به وسيله آن به معانى و اغراض نهفته در دلها پى مى بريم. پس قوام آن و علت پيدايشش اين بوده كه انسان از احاطه به آنچه كه در اذهان و دلهاست عاجز مانده، و قطعا اگر حسى مى داشته كه به وسيله آن، معانى ذهنى يكديگر را درمى يافت، همانطور كه مثلا چشم نورها و رنگها، و لامسه حرارت و برودت و نرمى و زبرى را درمى يابد، احتياجى به وضع واژه ها و سپس تكلم با آنها پيدا نمى كرد و آنچه امروز در ميان ما به نام كلمه و يا كلام ناميده مى شود وجود نمى يافت، و همچنين اگر نوع بشر مانند ساير انواع حيوانات مى توانست بطور انفرادى زندگى كند باز از تكلم و سخن گفتن خبرى نبود، و نطق بشر باز نمى شد.

آرى، نشاه دنيا، مثل اينكه از دو عالم غيب و شهود يعنى محسوس و بيرون از حس تركيب شده و مردم احتياج مبرم دارند به اينكه ضماير يكديگر را كشف نموده، بدان اطلاع يابند.

حال اگر عالمى را فرض كنيم كه شهادت صرف باشد و در آن غيب و نامحسوسى نباشد، احتياجى به تكلم و نطق پيدا نمى شود، و اگر هم در پاره اى از حالات آن عالم اطلاق كلام بكنيم، مصداق و معنايش ظهور پاره اى از ضماير اشخاص است براى يكديگر.

و نشاه اى كه داراى چنين وضعى باشد همان نشاه

قيامت است، چه خداى تعالى آن را به امثال:" يَوْمَ تُبْلَى السَّرائِرُ- روزى كه ضماير آشكار مى شود" توصيف كرده و همين معنا از آيه" فَيَوْمَئِذٍ لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لا جَانٌّ ... يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّواصِي وَ الْأَقْدامِ" «1» نيز استفاده مى شود.

حال اگر بگويى: بنا بر اين نبايد در قيامت دروغى يافت شود، و حال آنكه قرآن تصريح دارد بر اينكه در آنجا نيز دروغ هست، و مى فرمايد:" وَ يَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا وَ اللَّهِ رَبِّنا ما كُنَّا مُشْرِكِينَ انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ" «2» و نيز مى فرمايد:

_______________

(1) آن روز هيچ انسان و پرى راى از گناهش نپرسند (زيرا) گنهكاران راى به سيمايشان مى شناسند، و از پيش سر و قدمها بگيرند (و در دوزخ اندازند). سوره الرحمن، آيه 41.

(2) روزى كه ايشان راى تماما محشور كنيم آن گاه به كسانى كه شرك آورده اند گوييم شريكانى كه شما براى خدا مى پنداشتيد كجايند و زرنگيشان جز اين نباشد كه گويند قسم به خدا پروردگارمان كه ما مشرك نبوديم، بنگر چگونه به خويش دروغ بستند. سوره انعام، آيه 22- 24 ______________________________________________________ صفحه ى 15

" يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعاً فَيَحْلِفُونَ لَهُ كَما يَحْلِفُونَ لَكُمْ وَ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلى شَيْ ءٍ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْكاذِبُونَ" «1» در جواب مى گوييم: اين از باب ظهور ملكات است. توضيح اينكه انسان وقتى در باره نفسانيات خود فكر مى كند، در نفس خود اسرارى نهانى مشاهده مى كند، بدون اينكه در اين مشاهده احتياج پيدا كند به اينكه به خود بگويد در درون دل من چه چيزهايى است، چون باطن

هر كسى براى خودش مشهود است نه غيب، و در درك آن، زبان و تكلم هيچ دخالتى ندارد، و ليكن با اينكه دخالت ندارد مى بينيم، كه در حين تفكر صورت كلامى را در دل تصور مى كنيم، و در دل با خود حرف مى زنيم، و چه بسا مى شود كه زبان را هم به كار بسته آنچه كه به فكر ما مى گذرد به زبان جارى مى سازيم. اين استخدام زبان در اينگونه مواقع، كه هيچ دخالتى براى زبان نيست، از باب عادت است، چون ما عادت كرده ايم همواره نيت خود را به وسيله زبان با ديگران در ميان بگذاريم، لذا در اينگونه مواقع نيز زبان را به كار مى بريم و با خود حرف مى زنيم.

[بيان اينكه دروغ گفتن مشركين در روز قيامت از باب ظهور ملكات است

مشركين و منافقين هم از آنجايى كه در دنيا به دروغ عادت كرده بودند، در روز قيامت هم كه روز ظهور ملكات و عادات نفسانى است خود به خود حرف مى زنند و دروغ هاى دنيايى خود را تكرار مى كنند، و گرنه محال است كه انسان با توجه به اينكه در مقابل پروردگار خود قرار گرفته دروغ بگويد و حال آنكه او به ظاهر و باطنش واقف است و اعمالش نيز حاضر است نامه عملش گسترده و گواهان ايستاده اند، و جوارح و اعضاى بدنش همه به زبان آمده اند و همه اسباب و از آن جمله دروغ ديگر رونقى ندارد، چون همه اسرار علنى و همه غيب ها شهود مى شود، با اين حال دروغ مى گويد به اميد اينكه خداى خود را گول بزند و حجت قلابى خود را به كرسى بنشاند و بخواهد بدين وسيله نجات

بيابد؟! و اين نظير دعوت شدنشان به سجود است در روز قيامت كه نمى توانند سجده كنند:

" يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سالِمُونَ" «2» چه، نداشتن قدرت بر سجده جز بدين جهت نيست كه ملكه استكبار بر نفوسشان راسخ شده و گرنه اگر خدا قدرت را از ايشان گرفته باشد حق _______________

(1) روزى كه خدا همگيشان را زنده كند براى او قسم مى خورند هم چنان كه براى شما قسم مى خورند و گمان برند چيزى هستند بدانيد كه آنان خودشان دروغگويند. سوره مجادله، آيه 18.

(2) (ياد كنند) روزى سختى را كه دامن به ميان زنند و به سجده خوانده شوند و نتوانند، چشمانشان ذليل و ترسان و حسرت آنها را فرا گرفته و از اين پيش (در دنيا) با تن سالم به طاعت خدا آنها را خواندند (اجابت نكردند). سوره قلم، آيه 41 و 42 ______________________________________________________ صفحه ى 16

به جانب ايشان خواهد بود، نه خدا.

و اگر بگويى: در صورتى كه مطلب بدين قرار است كه تو گفتى و در قيامت نه حاجتى به تكلم هست و نه از عمل تكلم در آنجا مصداقى يافت مى شود، پس استثنايى كه در جمله مورد بحث آمده و فرموده:" لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" و همچنين در آياتى نظير آن و نيز آياتى كه كلام و اقوال قيامتيان را حكايت مى كند چه معنا دارد؟

[وجه جمع بين آياتى كه تكلم در روز قيامت را اثبات مى كنند با آياتى كه آن را نفى و انكار مى كنند]

در پاسخ مى گوييم: هيچ ترديدى نيست در اينكه انسان ما دام كه در

اين نشاه يعنى در دنيا است، نسبت به اعمال خود كه يكى از آنها سخن گفتن است مختار است، يعنى نسبت انجام هر عمل و ترك آن برايش مساوى است، هم چنان كه او نسبت به انجام و ترك هر عمل نسبت مساوى دارد، اما اين تساوى نسبت مادامى است كه عملى را انجام نداده باشد، چون وقتى انجام داد ديگر نسبت به آن اختيار ندارد، و آثار لا ينفك آن عمل كه يكى از آنها پاداش و كيفر است قهرا مترتب مى شود، زيرا آثار فعل هم مانند فعل پس از انجام، از اختيار آدمى بيرون است.

و نشاه آخرت نشاه جزا و اثر اعمال است. در آنجا ديگر خبرى از اختيار نيست، آنجا انسان است و عملش، انسان است و لوازم ضرورى اعمالش، انسان است و نامه عمل و گواهان اعمالش، انسان است و پروردگارى كه به سوى او بازگشت نموده، و حكم فصل و داورى به دست اوست.

در آنجا اگر دعوت به چيزى شود بطور قهر و اضطرار استجابت مى كند، هم چنان كه فرموده:" يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ" «1» در حالى كه وقتى در دنيا بودند به حق دعوت مى شدند ولى استجابت نمى كردند.

و اگر به درخواستى تكلم كند، كلامش از سنخ سخن گفتن در دنيا اختيارى و كاشف از نهانيهاى درون نيست، چه خدا در آن روز بر دهان او مهر نهاده، نمى تواند به هر چه كه دلش و هر جور كه مى خواهد تكلم كند، هم چنان كه فرموده:" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ وَ تُكَلِّمُنا أَيْدِيهِمْ وَ تَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" «2» و نيز فرموده:" هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ وَ لا

يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ"

_______________

(1) و خلايق همه از پى كسى كه آنها راى به راه مستقيم به عرصه قيامت دعوت كند ناچار خواهند رفت. سوره طه، آيه 108.

(2) امروز بر دهنهايشان مهر مى نهيم، و دستهايشان با ما سخن گويند و پاهايشان به آنچه كه كسب مى كردند شهادت مى دهد. سوره يس، آيه 65. ______________________________________________________ صفحه ى 17

«1» چون عذرخواهى در جزايى است كه در آن بويى از اختيار باشد، يعنى صرفنظر كردن از آن ممكن باشد و اما گناهى كه شده و اينك كيفر ضرورى و بى چون و چرايش فرا مى رسد عذر بردار نيست، هم چنان كه فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ إِنَّما تُجْزَوْنَ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «2» يعنى كيفر شما خود آن اعمالى است كه مى كرديد و آن اعمال با عذرخواهى و تعلل از آنچه هست تغيير نمى كند. آرى، اگر اين داورى در دنيا و حكومت به دست حكام مجازى بود كه هر چه مى كردند به رأى و اراده خود مى كردند ممكن بود يك عمل به ضميمه تعلل و عذر خواهى از آنچه بود تغيير بپذيرد.

و كوتاه سخن، اگر در باره درخواستى تكلم كند، تكلمش اضطرارى و بى اختيار است، و مطابق با عملى است كه در برابرش مجسم شده و با اين وضع اگر به دروغ تكلم كند معناى دروغش همان بروز و هويدا شدن ملكات است و خود عملى است از اعمالش كه ظهور مى كند، نه اينكه كلامى باشد جواب از سؤال، پس خدا بر دهانش مهر زده، گوش و چشم و پوست و دست و پايش را به زبان درمى آورد و عملى را كه كرده حاضر مى سازد و گواهان را

مى آورد، و خدا خودش بر هر چيز گواه است.

پس، خلاصه همه حرفهايى كه زده شد، اين شد: معناى جمله" لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" اين است كه تكلم در آن روز به طريق تكلم دنيوى نيست، كه عبارت باشد از كشف اختيارى از نهانيها، و فرض صدق و كذب در آن راه داشته باشد، چون مالك اختيار بودن از لوازم عمل است كه جاى آن دنيا است و در نشاه آخرت خبرى از آن نيست، و لذا هيچ انسانى داراى اختيار نيست تا به اختيار خود تكلم كند، بلكه آنجا همه چيز به اذن خدا و مشيت اوست. و اگر خواننده محترم خوب دقت كند خواهد ديد كه برگشت اين وجه (يعنى برداشته شدن اختيار از تكلم انسان و ساير افعالش) به همان مطلبى است كه ما با آن بحث را شروع كرديم، و گفتيم كه يكى از مشخصات روز قيامت انكشاف حقيقت اشياء، و شهود شدن همه غيبها است. در خاتمه خواننده محترم را به دقت در معارفى كه كلام الهى در مساله معاد دارد توصيه نموده و مى گذريم.

بعضى «3» ديگر از مفسرين در معناى جمله" لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" گفته اند: آن روز

_______________

(1) اين روزى است كه سخن نمى گويند و اجازه ندارند كه عذر بخواهند. سوره مراسلات، آيه 36.

(2) اى كسانى كه كافر شديد امروز عذر نخواهيد، زيرا كيفر شما جز همان كرده هاى شما نيست.

سوره تحريم، آيه 7.

(3) مجمع البيان، ج 5، ص 193. ______________________________________________________ صفحه ى 18

كسى سخنى نگويد مگر پسنديده و مشروع، زيرا مردم در آن روز مجبورند حرفهاى زشت را ترك كنند، در آن روز، ديگر از كسى قبيحى سرنمى زند، ولى

نسبت به غير قبيح و پسنديده اذن داده شده اند."

و ليكن اين حرف اشكال دارد، و آن اين است كه اگر در آن روز، عمل فرض داشته باشد، اختصاص دادن آن به ماذون و مشروع، اختصاص دادن بدون دليل است. آرى، آن روز اصلا روز عمل نيست تا به پاره اى اعمال اذن بدهند و به پاره اى ديگر ندهند و اجبارى كه گفته اند منشا آن همين است كه ظرف قيامت ظرف جزاء است، نه ظرف عمل. و وقتى ظرف، ظرف عمل نباشد ظرف هيچ عمل اختيارى نيست نه نيك و نه بد، چون عمل وقتى نيك و بد مى شود كه اختيارى باشد.

علاوه بر اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ وَ لا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ" و معلوم است كه عذرخواهى، عمل قبيحى نيست.

عده اى ديگر از مفسرين گفته اند:" معناى آيه اين است كه در آخرت احدى به حرفى كه نافع باشد از قبيل شفاعت و ميانجى گرى تكلم نمى كند مگر به اذن او".

و اين معنا برگشتش به اين است كه بگوئيم آيه مورد بحث معناى آيه" يَوْمَئِذٍ لا تَنْفَعُ الشَّفاعَةُ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ" «1» را مى دهد، و اين تقييدى است كه هيچ شاهدى بر آن نيست. و اگر منظور از آن اين معنا بود جا داشت بفرمايد:" لا تكلم نفس عن نفس- و يا- فى نفس الا باذنه- هيچ كس از ناحيه و يا در باره شخص ديگرى سخن نگويد مگر به اذن او" هم چنان كه نظيرش آمده و فرموده:" لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً".

از آنچه گذشت وجه جمع ميان آياتى كه تكلم را در روز قيامت اثبات مى كند و ميان آياتى كه آن را

انكار و نفى مى كند معلوم گرديد.

توضيحش اينكه: آياتى كه متعرض مساله تكلم در قيامت است، دو دسته است، يك دسته تكلم را بدون استثناء نفى و يا اثبات مى كند مانند:" لا يُسْئَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَ لا جَانٌّ" «2» و نيز مانند:" يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجادِلُ عَنْ نَفْسِها" «3».

دسته ديگر كلام را چه راست و چه دروغ نفى مى كند، مانند آيه _______________

(1) در آن روز، شفاعت هيچكس سود نبخشد جز آن كس كه خداى رحمن به او رخصت شفاعت دهد. سوره طه، آيه 109.

(2) هيچ انسان و جنى از گناهش پرسش نمى شود. سوره الرحمن، آيه 39.

(3) روزى مى آيد كه هر كس از خود با مجادله دفاع مى كند. سوره نحل، آيه 114 ______________________________________________________ صفحه ى 19

" هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ" «1» و آيه" فَما لَنا مِنْ شافِعِينَ وَ لا صَدِيقٍ حَمِيمٍ" «2» صنف اول كه گفتيم دو طرف دارد يكى نفى و يكى اثبات، مى شود به امثال آيه" لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ" «3» ميان دو طرفش جمع نمود (يعنى معلوم مى شود نفى كلام در باره چه كسانى و اثبات آن در خصوص چه كسانى است).

و صنف دوم كه كلام را بطور مطلق نفى مى كند هم دروغ آن را و هم راستش را، تنافى ميان دو طرفش به امثال آيه مورد بحث يعنى آيه" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" برداشته مى شود. البته بنا بر آن معنايى كه ما براى اذن در تكلم كرديم و توضيحش گذشت، كه بنا بر آن اين دسته از آيات و آيه مورد بحث اين معنا را افاده مى كنند، كه هر كه در قيامت تكلم مى كند، در تكلم

كردنش مضطر و بى اختيار است و به اذن خدا تكلم مى كند، نه به اختيار و اراده خود، آن طور كه در دنيا بوده است، در نتيجه مطلب از مختصات قيامت مى شود.

[وجوهى كه ديگران در اين باره گفته اند]

از همين جا وجه قصور در آنچه المنار آورده معلوم مى شود، چون وى در تفسير خود، در ذيل آيه مورد بحث گفته:" نفى كلام در روز قيامت و اثبات آن به اذن خدا كه در اين آيه آمده، ميان دو دسته آيات قرآنى كه يكى بطور مطلق تكلم را در قيامت نفى، و ديگرى بطور مطلق اثبات مى كند جمع مى نمايد" «4» (به اينكه كلام در آن نشاه نيز اختيارى است: آن كس كه تكلم مى كند به اذن خدا تكلم مى كند و آن كس كه قرآن فرموده تكلم نمى كند كسانى هستند كه خدا اذنشان نمى دهد) قبلا هم چند آيه از قبيل آيه" هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ" و آيه" الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلى أَفْواهِهِمْ" را آورده.

زيرا: اولا او ميان دو دسته آيات فرق نگذاشته، و از كلامش چنين توهم مى شود كه او آيه مورد بحث را در رفع تنافى ميان آيات مطلق كافى دانسته، و حال آنكه كافى نيست.

و ثانيا معنا نكرده كه كلام به اذن خدا چه معنا دارد، و در نتيجه اين قصور اين اشكال به وى متوجه شده كه مگر تكلم در دنيا بدون اذن خداست كه در آخرت به اذن او باشد؟

و خلاصه مطلب مختص به روز قيامت نيست.

_______________

(1) اين روزى است كه كافران براى نجات خود سخن نتوانند گفت. سوره مرسلات، آيه 35.

(2) پس نيست ما را از شفاعت كاران و نه دوستى مهربان. سوره شعراء، آيه

101.

(3) حرف نمى زنند مگر آن كس كه خداى رحمان به او اذن دهد. سوره نبا، آيه 38.

(4) المنار، ج 12، ص 158. ______________________________________________________ صفحه ى 20

بعضى ديگر از مفسرين «1» به وجهى ديگر رفع تنافى كرده اند، و آن اين است كه" روز قيامت مشتمل بر چند موقف است، در بعضى از مواقفش اجازه تكلم داده مى شود، و در بعضى ديگر داده نمى شود، پاره اى از روايات هم همين معنا را مى رساند".

اين جواب هر چند كه به ظاهرش غير از جواب قبلى است، الا اينكه بدون مساله اذن تمام نمى شود، و به ضميمه آن برگشتش به همان وجه خواهد بود.

بعضى ديگر چنين جواب داده اند كه" منظور از تكلم نكردن اين است كه كسى در آن روز به حجت تكلم نمى كند، و اگر تكلم كنند به اقرار به گناهان و سرزنش يكديگر لب مى گشايند، و گناهان را به گردن يكديگر مى اندازند.

نظير اينكه خود ما به كسى كه خيلى هم حرف زده، و ليكن در سخنانش حجت و حرفى حسابى نياورده مى گوييم: حرف بزن، اينها كه حرف نيست. و كسى را كه در سخنانش حجتى نياورده، غير متكلم مى ناميم. پس نفى كلام ناظر به اين است كه ما ادعاء و مجازا كلام بى فايده را غير كلام مى ناميم".

اين وجه نيز اشكال دارد، و آن اينست كه اگر چنين ادعايى صحيح باشد در امثال عبارت:" هذا يَوْمُ لا يَنْطِقُونَ" صحيح است، نه در عبارت:" يَوْمَ يَأْتِ لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" پس جواب مزبور معناى محصلى ندارد.

آلوسى از كتاب" غرر و درر" سيد مرتضى نقل كرده كه در اين باره گفته است: روز قيامت روزى بس طولانى و ممتد است. و ممكن

است اشخاص مورد نظر آيه در قسمتى از آن روز نطق نكنند و سخن نگويند، ولى در بعض قسمت هاى ديگر آن روز براى سخن گفتن به آنان اجازه داده شود.

اين نيز صحيح نيست، زيرا اشاره" هذا" اشاره به سرتاسر روز قيامت است و بنا به وجه مزبور معناى" اين روزى است كه سخن نگويند"،" اين روزى است كه در پاره اى از آن سخن نگويند" خواهد بود، و اين معنا خلاف ظاهر است. به علاوه آن اشكالى كه به وجه دوم وارد مى شد بر اين وجه نيز وارد است، چون مرجع و بازگشت آن وجه و اين وجه كه وجه چهارم است به يك معنا است، و آن اين است كه مواقف مختلف است: در يك موقف سخن نمى گويند، و در موقفى ديگر سخن مى گويند، تنها فرقى كه ميان آن دو است اين است كه وجه دومى تنافى ميان دو آيه را به اختلاف موقف و مكانها برمى داشت، و اين وجه تنافى را به اختلاف زمانها بر

_______________

(1) تفسير فخر رازى، ج 18، ص 59. ______________________________________________________ صفحه ى 21

مى دارد، هم چنان كه وجه سوم آن را با اختلاف سخن ها برطرف مى كرد.

از كلمات بعضى از مفسرين جواب ديگرى استفاده مى شود و آن اين است كه:

" استثناء در" لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ" استثناء منقطع است، نه متصل و معنايش اين است كه هيچ نفسى با قدرت خود سخن نگويد مگر به اذن خداى تعالى. و حاصلش اين است كه آن تكلمى كه در قيامت از آدميان نفى شده تكلمى است كه با قدرت خود آدميان انجام شود، و آن تكلمى كه جايز و ممكن است تكلم با اذن خداست".

اشكال

اين وجه هم اينست كه نداشتن قدرت بر تكلم بدون اذن خدا اختصاص به قيامت ندارد، بلكه هيچ فعلى از افعال اختيارى انسان در هيچ عالمى از عوالم مستند به قدرت انسان به تنهايى نيست، بلكه مستند است به قدرتى كه از قدرت خدا و اذن او استمداد مى گيرد.

پس هر تكلمى كه انسان بكند، و يا هر فعلى كه انجام دهد، به قدرتى از خودش انجام مى دهد كه مقارن با اذن خدا باشد، بنا بر اين، استثناء در آيه استثناء منقطع نمى تواند باشد، چون معناى آن الغاء تمامى اسباب مؤثر در تكلم است مگر يك سبب كه عبارت است از اذن خدا و در نتيجه برگشت استثناى مذكور به همان وجهى است كه ما در سابق ذكر كرده و گفتيم: تكلم ممنوع، آن تكلمى است كه مانند تكلم در دنيا اختيارى باشد، و تكلم جايز، آن تكلمى است كه تنها مستند به يك سببى الهى باشد، و آن اذن خدا و اراده اوست.

گو اينكه ظرف قيامت ظرف اضطرار و بيچارگى است، ليكن مفسرين گمان كرده اند كه سبب اين اضطرار مشاهده مواقف هول انگيز قيامت است كه مردم با ديدن آن چاره اى جز اعتراف و اقرار ندارند، و جز از در صدق و پيروى حق سخن گفتن نتوانند. ولى ما در سابق گفتيم كه سبب اضطرار اين است كه ظرف قيامت ظرف جزاء است نه ظرف عمل، و در چنين ظرفى بروز حقايق قهرى است.

[معناى جمله" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" و اشاره به معناى تقسيم انسانها به سعادتمند و شقاوتمند]

" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" سعادت و شقاوت مقابل همند، چه، سعادت هر چيزى عبارت است از رسيدنش

به خير وجودش، تا به وسيله آن، كمال خود را دريافته، و در نتيجه متلذذ شود، و سعادت در انسان كه موجودى است مركب از روح و بدن عبارت است از رسيدن به خيرات جسمانى و روحانى اش، و متنعم شدن به آن. و شقاوتش عبارت است از نداشتن و محروميت از آن. پس سعادت و شقاوت به حسب اصطلاح علمى از قبيل عدم و ملكه است، و فرق ميان سعادت و خير اين است كه سعادت مخصوص نوع و يا شخص است، ولى خير عام است.

و ظاهر جمله مورد بحث اين است كه مردم در قيامت منحصر به اين دو طايفه نيستند ______________________________________________________ صفحه ى 22

چون فرموده:" بعضى از ايشان سعيدند، و بعضى شقى" و همين معنا با آيات ديگرى كه مردم را به مؤمن و كافر و مستضعف تقسيم مى كند مناسب است، چيزى كه هست چون سياق كلام سياق بيان اصناف از نظر عمل و استحقاق نبوده لذا وضع مستضعفين يعنى اطفال و ديوانگان و كسانى را كه حجت بر آنان تمام نشده بيان نكرده است.

آرى، سياق كلام سياق بيان اين جهت است كه روز قيامت روزى است كه مردم از اولين تا آخرين، يك جا جمع مى شوند و همه مشهودند و احدى از آن تخلف نمى كند، و كار مردم در آن روز منتهى به يكى از دو چيز مى شود: يا بهشت و يا آتش.

و گو اينكه مستضعفين نسبت به كسانى كه به خاطر عملشان مستحق بهشت شده اند و كسانى كه به خاطر كردارشان مستحق آتش گشته اند صنف سومى هستند، و ليكن اين معنا مسلم و بديهى است كه ايشان هم سرانجامى دارند، و چنان

نيست كه به وضعشان رسيدگى نشود و دائما به حالت بلا تكليفى و انتظار بمانند، بلكه بالأخره به يكى از دو طايفه بهشتيان و دوزخيان ملحق مى شوند، هم چنان كه فرموده:" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" «1».

و لازمه اين سياق اين است كه اهل محشر را منحصر در دو فريق كند: سعداء و اشقياء، و بفرمايد: احدى از ايشان نيست مگر اينكه يا سعيد است و يا شقى.

پس آيه مورد بحث نظير آن آيه ديگرى است كه مى فرمايد:" وَ تُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ لكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَ الظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" «2» چه جمله" فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَ فَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ" نظير جمله مورد بحث هر چند به تنهايى دلالتى بر حصر ندارد، و ليكن با كمك سياق حصر را افاده مى كند.

حال بايد ديد آيه شريفه چه دلالتى دارد. آنچه از آيه استفاده مى شود تنها اين معنا است كه هر كه در عرصه قيامت باشد يا شقى است و متصف به شقاوت، و يا سعيد است و داراى سعادت، و اما اينكه اين دو صفت به چه چيز براى موضوع ثابت مى شود، و آيا دو صفت ذاتى _______________

(1) و ديگرانى هستند كه محول به فرمان خدا شده اند يا عذابشان كند يا ببخشد و خدا داناى حكيم است. سوره توبه، آيه 106.

(2) و از روز اجتماع كه شكى در آن نيست بترسانى كه گروهى در بهشتند و گروهى در جهنم و اگر

خدا مى خواست همه ايشان را يك امت قرار مى داد ولى هر كه را خواهد در رحمت خويش مى برد و ستمگران دوست و ياورى ندارند. سوره شورى، آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 23

هستند براى موصوفشان و يا اينكه ثبوتشان به اراده ازليه است و به هيچ وجه قابل تخلف نيست، و يا اينكه به اكتساب و عمل حاصل مى شود، آيه شريفه از آن ساكت است و بر هيچ يك از آنها دلالتى ندارد، چيزى كه هست قرار داشتن آن در سياق دعوت به ايمان و عمل صالح و تحريك به اينكه در ميان اطاعت و معصيت، اطاعت را اختيار كنيد، دلالت مى كند بر اينكه ايمان و عمل صالح در حصول سعادت مؤثر است و راه رسيدن به آن آسان است هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ" «1».

[نقد و رد سخن فخر رازى كه گفته است سعادت و شقاوت آدمى به حكم خدا و لازم لا ينفك او است

اين را بدين جهت گفتيم تا وجه فساد استفاده اى كه بعضى از مفسرين از جمله مورد بحث كرده اند روشن شود. وى (فخر رازى) از آيه چنين استفاده كرده كه: سعادت و شقاوت از حكم خداست، و لازم لا ينفك آدمى است. و در تفسير خود در ذيل اين آيه گفته است: بدانكه خداى تعالى در اين آيه حكم كرده است در باره بعضى از اهل قيامت به سعادت و در باره بعضى ديگر به شقاوت. و كسى كه خداوند در باره اش حكمى بكند و بداند كه او محكوم به آن حكم است ممكن نيست غير آن بشود، مثلا اگر حكم كرده به اينكه فلانى سعيد

است، و علم به سعادت او داشته باشد محال است كه او شقى شود، زيرا اگر شقى شود لازم مى آيد كه خدا دروغ گفته باشد و علمش جهل گردد، و اين محال است. پس به همين دليل ثابت مى شود كه هيچ سعيدى شقى نمى شود و هيچ شقيى سعيد نمى گردد.

آن گاه گفته است: از عمر هم روايت شده كه گفته: وقتى آيه" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" نازل شد من به رسول خدا (ص) عرض كردم اگر چنين است پس ما براى رسيدن به چه چيزى عمل مى كنيم؟ براى رسيدن به چيزى كه كارش گذشته، يا براى چيزى كه هنوز حتمى نگرديده؟ فرمود: اى عمر براى رسيدن به سرنوشتى عمل مى كنيم كه حتمى شده و قلم قضا بر آن رفته، و قدر مقدرش كرده، و ليكن براى هر كسى ميسر است كه برسد به آنچه كه براى آن خلق شده.

آن گاه اضافه كرده كه معتزله مى گويند: از حسن روايت شده كه گفته است معناى جمله مورد بحث اين است كه يك دسته شقيند به عملشان و يك دسته سعيدند به عملشان. و ليكن ما نمى توانيم به خاطر اينگونه روايات از دليل قاطع خود دست برداريم علاوه بر اينكه شقى بودن شقى به خاطر عملش و سعيد بودن سعيد به خاطر عملش با مذهب ما منافاتى ندارد، زيرا مى گوييم عمل زشت شقى و عمل نيك سعيد هم به قضاء و قدر خداست، پس دليل _______________

(1) پس آن گاه راه را آسان كرد. سوره عبس، آيه 20 ______________________________________________________ صفحه ى 24

ما به اعتبار خود باقى است «1».

و چه مغالطه اى عجيبى كرده، زيرا به طرز ماهرانه اى زمان حكم را زمان نتيجه

و اثر آن قرار داده و آن گاه آيه را دليل قطعى بر مسلك خود گرفته. توضيح اينكه: اگر خداى تعالى الآن حكم مى كند به اينكه فلان موضوع در آينده داراى فلان صفت خواهد شد مستلزم اين نيست كه موضوع مذكور در زمان حكم هم متصف به آن صفت باشد، مثلا اگر ما در شب حكم كرديم به اينكه فضا پس از ده ساعت ديگر روشن مى شود، معنايش اين نيست كه همين الآن هم هوا روشن باشد و اگر الآن هوا روشن نيست حكم ما را كه حكم حقى است تكذيب نمى كند. و نيز اگر گفتيم كودك به زودى يعنى پس از هشتاد سال پير و از بين رفتنى مى شود مستلزم اين نيست كه در زمان حكم هم پير و از بين رفتنى باشد.

پس اينكه در آيه شريفه فرموده:" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ"، و خبر داده به اينكه جماعتى از مردم در روز قيامت شقى و جماعتى ديگر سعيدند، حكمى است كه الآن كرده، ولى براى ظرف قيامت و اين هم مسلم است و ما نيز قبول داريم كه حكم خدا در ظرف خودش تخلف ندارد و گرنه لازم مى آيد كه خدا خبرش دروغ و علمش جهل شود، و ليكن معنايش اين نيست كه شقى و سعيد در قيامت الآن هم شقى و يا سعيد باشد، هم چنان كه معنايش اين نيست كه خدا الآن حكم كرده باشد به اينكه سعيد و شقى دائما سعيد و شقى هستند، و اين خيلى روشن است.

و اى كاش مى دانستم چه چيزى او را بازداشته از اينكه در ساير موارد كه خداوند خبر از صفات مردم در روز قيامت

مى دهد اينگونه حكم نمى كند. و چرا نمى گويد كه اشقياء در قيامت دائما كافر و دائما در جهنمند، حتى در دنيا و قبل از قيامت، و سعداء در قيامت دائما مؤمن و در بهشتند، حتى قبل از قيامت؟ اگر گفتار او در آيه مورد بحث صحيح باشد بايد در اينگونه آيات نيز اين معنا را ملتزم شود.

و اما روايتى كه به عنوان دليل بر گفتارش از رسول خدا (ص) نقل كرده كه:" و ليكن براى هر كس ميسر است كه برسد به آنچه كه براى آن خلق شده" هيچگونه دلالتى بر مدعاى او ندارد، و به زودى توضيح آن در بحث روايتى آينده خواهد آمد ان شاء اللَّه تعالى.

و اما اينكه در آخر گفته:" علاوه بر اينكه شقى بودن شقى به خاطر عملش ..." مقصودش اين است كه وقتى عمل مقدر شد- با اينكه هيچ قضاى رانده شده و مقدرى از قضا و قدر تخلف نمى پذيرد- در حقيقت آن عمل ضرورى الثبوت مى شود، و فاعلش در انجام آن مجبور مى گردد،

_______________

(1) تفسير الكبير، ج 18، ص 61. ______________________________________________________ صفحه ى 25

و ديگر نسبت به فاعل، اختيارى و متساوى الفعل و الترك نيست، و فاعل هيچگونه تاثيرى در آن عمل و آن عمل هم هيچگونه تاثيرى در سعادت و شقاوت فاعلش ندارد، و ميان فاعل و فعلش و ميان فعل او و اثرش كه همان سعادت و شقاوت بعدى باشد صرف همسايگى و پهلوى هم بودن است، و اتفاقى است كه عادت خداى سبحان بر آن جريان يافته، يعنى بر اين جريان يافته كه اين فاعل را قبل از اين فعل و اين فعل را قبل از آن خاصيت

و اثر موجود كند، بدون اينكه كوچكترين رابطه حقيقى ميان آن دو موجه باشد- مقصود فخر رازى اين است.

[بيان اينكه قضا و قدر الهى و علم او به اعمال انسان منافاتى با اختيارى بودن اعمال انسان ندارد]

و اين خود مغالطه ديگرى است كه از خلط ميان نسبت وجوب و نسبت امكان ناشى شده، زيرا براى عمل با شرايط و مقتضياتش دو جور نسبت است، يكى آن نسبتى است كه ميان آن و علت تامه يعنى تمامى آن چيزهايى است كه در موجود شدنش دخالت دارند برقرار است، از قبيل اراده آدمى، و سلامت ادوات عمل، و آن اعضايى كه عمل را انجام مى دهند، و وجود ماده اى كه قابليت عمل داشته باشد، و همچنين مساعدت زمان و مكان و نبود موانع، و غير ذلك، كه وقتى همه جمع شدند و تام و كامل گرديدند ثبوت عمل ضرورى و واجب مى شود، كه اين چنين نسبت، نسبت وجوب است. و نسبتى كه هر يك از اجزاى علت با عمل دارند نسبت امكان است، چون وجود عمل به مجرد وجود يك جزء واجب نمى شود، مثلا به صرف تحقق اراده آدمى عمل واجب الوجود نمى گردد، بلكه هنوز ممكن الوجود است، يعنى اگر بقيه اجزاى علت تامه نيز محقق شدند، و با آن يك جزء منضم گرديدند عمل واجب مى شود.

پس عمل موجود نمى شود مگر به ضرورت علت تامه، در عين اينكه ناچار و به ضرورت علت تامه موجود شده، و نسبتى با علت تامه دارد كه نسبت وجوب است، در عين حال نسبتى هم با اراده انسان دارد كه نسبت امكان است، و نسبت وجوبيه كه ميان آن و علت تامه اش

برقرار است نسبت امكانيه اى را كه با اراده آدمى دارد باطل نمى كند، و آن را از امكان به ضرورت و وجوب منقلب نمى سازد، بلكه نسبت عمل با انسان دائما امكان است، هم چنان كه نسبت آن با علت تامه اش دائما وجوب است و دائما دو طرف عمل، يعنى انجام دادن و ندادن آن نسبت به انسان متساوى است، هم چنان كه يكى از آن طرف بالنسبه به علت تامه دائما متعين و ضرورى است.

نتيجه اين تساوى دو طرف اين است كه هر فعلى با اينكه از وجود علت تامه اى كه آن را واجب سازد خالى نيست، در عين حال براى انسان اختيارى است و قضا و قدر الهى آن را از اختيارات انسان بيرون نمى كند، چون قضاى حتمى خدا از صفات فعليه اى است كه از مقام فعل خدا انتزاع مى شود، و فعل خدا همان سلسله علل مترتبه، به حسب نظام وجود است، و ______________________________________________________ صفحه ى 26

ضرورى بودن معلولات نسبت به علل خود، و به عبارت ديگر ضرورى بودن هر مقضى نسبت به قضايى الهى كه بدان تعلق گرفته، منافاتى با اختيارى بودن فعل ندارد، هر چه باشد باز نسبتش به انسان نسبت امكان است.

پس معلوم مى شود فخر رازى كه انسان را مجبور در عمل دانسته، نسبت عمل را به انسان نسبت وجوب گرفته، نه امكان. و چنين پنداشته كه واجب الثبوت شدن عمل به خاطر قضاى الهى، باعث مى شود كه نسبت آن به انسان هم از امكان به وجوب مبدل شود.

و به بيانى ديگر و روشن تر: اينكه اگر علم خداى تعالى تعلق گيرد به اينكه مثلا فلان چوب به زودى با آتش مى سوزد، باعث مى شود

كه اين سوختن محقق شود، اما سوختن به اين قيد كه با آتش باشد، نه مطلق سوختن، زيرا چنين سوختنى متعلق علم حق قرار گرفته، نه هر سوختنى، چه به آتش باشد و چه به غير آتش. و همچنين اگر علمش به اين تعلق گيرد كه فلان آدم به زودى فلان عمل را به اختيار و اراده خود انجام مى دهد، و يا به خاطر عملى اختيارى، شقى مى شود، چنين علمى باعث نمى شود مگر صدور فلان عمل را از فلان انسان با اختيار و اراده اش، نه صدور آن على اى حال چه اختيارى در ميان باشد و چه نباشد، و چه پاى فلان آدم معين در ميان باشد و چه نباشد، تا لازم بيايد كه ميان آن عمل و آن شخص هيچگونه رابطه تاثيرى نباشد.

و همچنين اگر علم خداوند تعلق گيرد به اينكه به زودى فلان انسان به خاطر كفر اختياريش شقى مى شود، چنين علمى موجب تحقق شقاوت وى مى شود، اما شقاوت از ناحيه خصوص كفر، نه مطلق شقاوت، چه اينكه از كفر باشد و چه نباشد.

پس به خوبى روشن گرديد كه علم خدا به عملى از انسان، اختيار را از انسان سلب ننموده، و جبر پيش نمى آورد، هر چند كه معلوم او از علمش تخلف پذير نباشد.

" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ" در مجمع البيان گفته" زفير"، به معنى ابتداى عرعر خران و" شهيق" به معناى آخر آن است. «1» و در كشاف گفته: زفير به معناى كشيدن نفس و شهيق به معناى برگرداندن آن است. «2»

و راغب در مفردات گفته: زفير به معناى نفس كشيدن پى در پى است،

به نحوى كه قفسه سينه بالا بيايد، و شهيق هم به معناى طول زفير است، و هم به معناى برگرداندن نفس است،

_______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 195.

(2) كشاف، ج 2، ص 107. ______________________________________________________ صفحه ى 27

هم چنان كه زفير به معناى فرو بردن نفس نيز هست، و در قرآن در آيه" لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ" و در آيه" سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَ زَفِيراً" و آيه" سَمِعُوا لَها شَهِيقاً" آمده، و اصل آن از" جبل شاهق" است كه به معناى كوه طولانى و بلند است. «1»

و اين چند معنا بطورى كه ملاحظه مى فرماييد قريب به هم هستند و تو گويى در كلام استعاره اى به كار رفته، و منظور اين است كه اهل جهنم نفس هاى خود را به سينه ها فرو برده با بلند كردن صدا به گريه و ناله آن را برمى گردانند، همانطور كه خران صدا بلند مى كنند، و ناله شان از شدت حرارت آتش و عظمت مصيبت و گرفتارى است.

و گويا ظاهر از سياق" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" اين باشد كه بعدش بفرمايد:" فاما الذى شقى ففى النار له فيها زفير و شهيق- كسى كه شقى شد در آتش است و براى او در آن زفير و شهيق است" و ليكن اينطور نفرموده است، و بر خلاف اقتضاى سياق، جمله مذكور را با سياق جمع آورده و اين به خاطر رعايت سياق قبل است كه قيامت را وصف مى كند، و وصف آن اقتضاى كثرت و جماعت را دارد و لذا فرموده است:" ذلِكَ يَوْمٌ مَجْمُوعٌ لَهُ النَّاسُ وَ ذلِكَ يَوْمٌ مَشْهُودٌ".

خواهيد گفت: اگر چنين نكته اى در كار باشد خوب بود بفرمايد:" فمنهم اشقياء و سعداء". در

جواب گوييم: اين نيز به خاطر رعايت سياق قبلش بوده كه فرموده است:" لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ" و نفس را مفرد نكره آورده است تا عموميت و استغراق را برساند، و بعد از آنكه با جمله:" لا تَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" غرض حاصل شد، به سياق سابق كه سياق جمع و كثرت بوده برگشته و فرموده:" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا" تا آخر سه آيه.

" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ" اين آيه مدت مكث و اقامت دوزخيان را در دوزخ بيان مى كند، هم چنان كه آيه بعدى كه مى فرمايد:" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا ..." مدت اقامت اهل بهشت را در بهشت معلوم مى سازد، و مى فرمايد كه مكث دوزخيان در دوزخ و بهشتيان در بهشت دائمى و ابدى است.

[معناى" خلود" و مشتقات آن

راغب در مفردات گفته: كلمه" خلود" به معناى برائت و دورى هر چيز از معرضيت براى فساد و باقى ماندنش بر صفت و حالتى است كه دارد، عرب هر چيزى را كه زود فاسد نمى شود با كلمه خلود وصف مى كند، مثلا سنگ هاى يك پايه را كه اسم اصليش" اثافى"

_______________

(1) مفردات راغب، ماده شهق. ______________________________________________________ صفحه ى 28

است" خوالد" مى خوانند، چون بطور مسلم يك پايه خالد و جاودان نيست و اين تعبير به خاطر اينست كه سنگ مذكور سنگ محكمى است كه دير از بين مى رود، و اين كلمه از باب" خلد، يخلد، خلودا" است هم چنان كه در قرآن فرموده:" لَعَلَّكُمْ تَخْلُدُونَ" و خلد به فتح" خ" و سكون" لام" به معناى آن جزئى است كه تا آخرين دقايق زندگيش به حالت

خود مى ماند، و مانند ساير اعضاى دچار دگرگونى نمى شود.

و كلمه" مخلد" در اصل به معناى چيزى است كه مدتى طولانى باقى مى ماند، و به همين جهت به مردى كه مويش دير سفيد شده مى گويند:" رجل مخلد" و به حيوانى كه دندانهاى ثنائيش آن قدر بماند كه رباعى هايش نيز برويد، مى گويند:" دابة مخلدة"، اين معناى اصلى كلمه است، و ليكن به عنوان استعاره استعمال مى شود در باره كسى كه دائما باقى مى ماند.

و خلود در جنت به معناى بقاى اشياء است بر حالت خود، بدون اينكه در معرض فساد قرار گيرند، هم چنان كه فرموده:" أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «1» و نيز فرموده:" أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ" «2» و نيز فرموده:" وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ خالِداً فِيها" «3».

و بعضيها در خصوص آيه" يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ" گفته اند معنايش اين است كه دور بهشتيان فرزندانى مى چرخند كه دائما به حال جوانى و زيبايى باقى اند و دچار فساد نمى گردند. بعضى ديگر گفته اند: معنايش اين است كه يك نوع گوشواره كه خلد ناميده مى شود در گوش دارند.

و اخلاد هر چيز به معناى دائمى كردن و حكم به بقاء آن است، و به همين معنا است در كلام خدا كه فرموده:" وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ" يعنى به زمين دل بست و گمان كرد كه دائما در آن خواهد زيست «4».

_______________

(1) (كسانى كه ايمان آوردند و كارهاى شايسته انجام داده اند) آنان اهل بهشتند پيوسته در بهشت جاويد متنعم خواهند بود. سوره بقره، آيه 82.

(2) (كسانى كه عمل زشت انجام داده اند) اهل جهنم هستند و در آتش پيوسته معذب خواهند بود.

سوره بقره، آيه 39.

(3) هر

كس مؤمنى را عمدا بكشد مجازاتش آتش جهنم است كه در آن جاويد و معذب خواهد بود.

سوره نساء، آيه 93.

(4) مفردات راغب، ماده" خلد". ______________________________________________________ صفحه ى 29

و جمله" ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ" يك نوع تقييدى است كه تاكيد خلود را مى رساند، و معنايش اين است كه ايشان در آن جاويدند تا زمانى كه آسمانها و زمين وجود دارد.

ليكن در اينجا اشكالى پيش مى آيد و آن اينست كه آيات قرآنى تصريح دارد بر اينكه آسمان و زمين تا ابد باقى نيستند و اين با خلود در آتش و بهشت كه آن نيز مورد نص و تصريح آيات قرآنى است سازگارى ندارد.

از جمله آيات دسته اول كه تصريح مى كند بر اينكه آسمان و زمين از بين رفتنى اند آيه" ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى" «1» و آيه" يَوْمَ نَطْوِي السَّماءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَما بَدَأْنا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنا إِنَّا كُنَّا فاعِلِينَ" «2» و آيه" وَ السَّماواتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ" «3» و آيه" إِذا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا وَ بُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا"«4» است.

و از جمله آيات دسته دوم كه تصريح مى كند بر اينكه بهشت و دوزخ جاودانه است آيات زير است:" جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً" «5»" وَ أَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً" «6».

[دو اشكال كه در تحديد خلود جهنم و بهشت به دوام آسمانها و زمين در آيه" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ" به نظر مى رسد و جواب آن

و بنا بر اين، از دو جهت در آيه مورد بحث اشكال مى شود: يكى اينكه

خلود دائمى در بهشت و دوزخ را محدود كرده به دوام آسمانها و زمين با اينكه آسمانها و زمين دائمى نيستند.

دوم اينكه خالد را كه ابتداى خلودش از روز قيامت شروع مى شود، و از آن روز دوزخى بطور دائم در دوزخ و بهشتى بطور دائم در بهشت به سر مى برند به چيزى تحديد كرده كه ابتداى _______________

(1) ما آسمانها و زمين را با هر چه در آنها است جز به حق براى مدتى معين نيافريده ايم. سوره احقاف، آيه 3.

(2) روزى كه آسمانها را در هم پيچيم چون در هم پيچيدن طومار براى نوشتن، چنان كه خلقت را از اول پديد كرده ايم اعاده آن نيز كنيم كه كار ما چنين بوده است. سوره انبياء، آيه 104.

(3) و آسمانها به دست قدرت وى به هم پيچيده است. سوره زمر، آيه 67.

(4) وقتى زمين با لرزش (هول انگيزى) بلرزد و كوه ها به پاره پاره شدنى (عجيب) پاره پاره شود و غبارى پراكنده گردد. سوره واقعه، آيه 6.

(5) و به بهشت هايى (داخل مى گردند) كه در آن جويها روان است و هميشه در آن جاودانند. سوره تغابن، آيه 9.

(6) و آتشى افروخته براى ايشان آماده كرده است كه هميشه در آن جاودانند و ياورى نمى يابند.

سوره احزاب، آيه 65 ______________________________________________________ صفحه ى 30

قيامت آخرين امد وجود آن است و آن آسمان و زمين است كه ابتداى قيامت آخرين امد وجود آنها است.

و اين اشكال از اشكال اول مشكل تر است، زيرا اين اشكال بر كسى هم كه معتقد به خلود در دوزخ و يا در بهشت و دوزخ نيست وارد است، به خلاف اشكال اول.

و پاسخى كه ماده اشكال را از بين ببرد اين

است كه خداى تعالى در كلام خود آسمانها و زمينى براى قيامت معرفى مى كند كه غير آسمانها و زمين دنيا است، و مى فرمايد:

" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ وَ بَرَزُوا لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «1» و از اهل بهشت حكايت مى كند كه مى گويند:" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ" «2» و در مقام وعده به مؤمنين و توصيف ايشان مى فرمايد:" لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ" «3».

پس معلوم مى شود براى آخرت نيز آسمانها و زمينى است، هم چنان كه در آن بهشت و دوزخى و براى هر يك سكنه و اهلى است، كه خدا همه آنها را به اين وصف توصيف كرده كه نزد اويند، و فرموده" ما عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ وَ ما عِنْدَ اللَّهِ باقٍ" «4» و به حكم اين آيه آسمان و زمين آخرت از بين نمى رود.

و اگر در آيه مورد بحث بقاى بهشت و دوزخ و اهل آن دو را به مدت بقاى آسمان و زمين محدود كرده از اين جهت است كه معناى اين دو اسم از حيث آسمان و زمين بودن هيچ وقت از بين نمى رود، آنكه از بين مى رود يك نوع آسمان و زمين است و آن آسمان و زمين دنيايى است كه اين نظام مشهود را دارد، و اما آسمانها و زمينى كه مثلا بهشت در آنها است، و به نور پروردگار روشن مى شود به هيچ وجه از بين نمى رود، و خلاصه جهان همواره آسمانها و زمينى دارد. چيزى كه هست در آخرت نظام دنيائيش را از دست مى دهد، و با اين وضع ديگر هيچ اشكالى باقى نمى ماند.

در تفسير كشاف بطور اجمال به اين

وجه اشاره كرده و چنين مى گويد: دليل بر اينكه قيامت، آسمان و زمينى دارد قول خداى سبحان است كه مى فرمايد:" يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَ السَّماواتُ"

_______________

(1) روزى كه زمين عوض شود به زمين ديگرى و آسمانها نيز، و همه براى خدا واحد قهار آشكار گردند. سوره ابراهيم، آيه 48.

(2) ستايش مخصوص خداوندى است كه وعده خود راى بر ما محقق فرمود و ما راى وارث همه سرزمين بهشت گردانيد تا هر جاى آن بخواهيم منزل گزينيم. سوره زمر، آيه 74.

(3) ايشان راى است خانه عاقبت. سوره رعد، آيه 21.

(4) آنچه نزد شماست از بين مى رود و آنچه نزد خداست باقى مى ماند. سوره نحل، آيه 96 ______________________________________________________ صفحه ى 31

و نيز گفتار اوست كه مى فرمايد:" وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشاءُ".

دليل ديگرش اين است كه هيچ چاره اى از وجود چيزى كه بشر در آن روز بر روى آن قرار گيرد نيست و آن چيز هر چه باشد زمين ناميده مى شود، هم چنان كه چاره اى نيست جز اينكه چيزى بر آنان سايه بيفكند، حال يا آسمانى باشد كه خدا در آن روز خلق مى كند و يا عرش خدا باشد، و هر چه بر بالاى سر قرار گيرد آسمان ناميده مى شود. اين بود گفتار زمخشرى در كشاف. «1»

و ليكن گفتار آخرى وى سخيف و بى پايه است، زيرا اثبات آسمان و زمين از راه اضافه، و اينكه بهشت و دوزخ لا بد فوق و تحتى دارد، لازمه اش اين است كه بهشت و دوزخ اصل، و فوق و تحت آن (زمين و آسمان) تبع وجود آن دو باشد. و لازمه اين حرف اين است كه بگوييم اين فوق

و تحت (آسمان و زمين) ما دام كه بهشت و دوزخ باقى است باقى، و با از بين رفتن آن دو از بين مى روند، و حال آنكه قرآن كريم عكس اين را فرموده، و بقاى بهشت و دوزخ را فرع بقاى زمين و آسمان دانسته و فرموده: بهشت تا دوام آسمانها و زمين، دائمى است.

علاوه بر اينكه وجه مذكور تنها وجود يك آسمان را اقتضاء دارد، نه يك زمين و چند آسمان كه در آيه مورد بحث آمده، پس باز اشكال در خصوص سماوات به جاى خود باقى است.

با وجهى كه گذشت اشكالى هم كه قاضى (بيضاوى) در تفسير خود بر آيه شريفه كرده دفع مى شود، و آن اشكال اين است كه تشبيه هميشه بايد به امر واضح ترى صورت گيرد، يعنى امر مبهمى را به امر روشنى تشبيه كنند، و در آيه شريفه دوام بهشت و دوزخ و اهل آن دو تشبيه شده به دوام آسمان و زمين آخرت كه وجود و دوام آن بر اكثر مردم پوشيده است، و اين خود تشبيه اجلى به اخفى است، و صحيح نيست، آنهم از كلام بليغى مانند قرآن كه به هيچ وجه انتظارش نمى رود. «2»

جوابش اين است كه: ما دوام بهشت و دوزخ را براى اهلش از كلام خداى تعالى فهميده ايم، همانطور كه وجود آسمانها و زمين را براى آن دو، و نيز ابديت همه آنها را از كلام خدا بدست آورده ايم، و بنا بر اين، چه مانعى دارد كه يكى از دو حقيقت مكشوف از كلام او، حقيقت ديگر را از جهت بقاء و دوام تحديد كند، در حالى كه فعلا يكى از آن دو در

نظر مردم معروف تر از ديگرى باشد؟ آرى، بعد از آنكه هر دو حقيقت از كلام خود او به دست آمده نه از

_______________

(1) كشاف، ج 2، ص 430.

(2) تفسير بيضاوى، ط. تركيه، ص 306. ______________________________________________________ صفحه ى 32

خارج، مانعى ندارد كه يكى معرف ديگرى شود.

همين جواب، اشكالى را هم كه آلوسى در ذيل اين بحث ايراد كرده دفع مى كند، و خلاصه اشكال وى اين است كه: متبادر از كلمه" سماوات" و" ارض" همين اجرامى است كه معهود ماست، پس اين وجهى كه ذكر كرديم اشكال را دفع نمى كند ناگزير بايد وجه ديگرى را جستجو كرد. «1»

وجه دفع كردنش اين است كه اگر در آيات قرآنى فهم اهل لسان متبع است، يعنى بايد ديد اهل لسان از مفاهيم كليه لغوى و عرفى چه مى فهمند، تنها در مفاهيم كليه است. و اما در مقاصد و مصاديقى كه مفاهيم كليه بر آنها منطبق مى شود فهم عرف هيچ اعتبارى ندارد، بلكه متبع در آن تنها تدبر و دقتى است كه خداوند مكرر بدان سفارش و امر فرموده، و دستور داده كه متشابه قرآن را به وسيله محكم آن تشخيص داده و آيات را بر يكديگر عرضه كنند، چون بطورى كه در روايات هم آمده قرآن كريم آياتش شاهد يكديگر و بعضى بر بعض ديگر ناطق و برخى مصداق برخى ديگر است.

و به همين جهت وقتى مى شنويم كه در باره خداى تعالى مى گويد او واحد و احد و عالم و قادر و حى و مريد و سميع و بصير و يا غير آن است نمى توانيم اين مفاهيم را حمل بر مصاديق عرفيش كنيم بلكه بايد تفسير آنها را از كلام خود او

بخواهيم و آن را بر معنايى كه تدبر و تفكر بالغ در آيات خدايى دست مى دهد حمل نماييم و ما اين بحث را در پيرامون معناى محكم و متشابه در جلد سوم اين كتاب بطور مفصل گذرانديم.

[وجوه ديگرى كه در باره تحديد خلود در آيه شريفه ذكر شده است

البته در روايات و در كلمات مفسرين توجيهات ديگرى براى آيه مورد بحث آمده كه ما آنچه را كه بدان برخورد نموده ايم در اينجا ذكر مى كنيم: وجه اولش همان بود كه ما خود اختيار نموده ايم.

وجه دوم اين است كه منظور از" سماوات" و" ارض" آسمانهاى بهشت و جهنم و زمين آن دو است، و مقصود از آن نه آسمان و زمين متبادر است، بلكه منظور از آسمان بالاى آن دو و منظور از زمين محل آن دو است، چون در لغت هر چه را كه بر انسان سايه بيفكند آسمان، و هر چه را كه در زير پاى آدمى باشد و انسان بر آن قرار گيرد زمين نامند. و به عبارت ديگر منظور از آسمان و زمين، بالا و پايين آن دو است. «2»

_______________

(1) تفسير آلوسى، ج 12، ص 126 و 127.

(2) تفسير كشاف، ج 2، ص 430. ______________________________________________________ صفحه ى 33

اين آن وجهى است كه زمخشرى در آخر كلامش كه ما نقل كرديم ذكر كرده، و اشكالش هم از نظر خواننده گذشت. و صرفنظر از آن اشكال، اين وجه همانطور كه قبلا هم گفتم جوابگوى اين سؤال" كه چرا آسمان را به لفظ جمع آورده" نيست.

وجه سوم اينكه منظور از اينكه فرمود:" ما دام كه آسمان و زمين باقى باشند" اين است:

ما دام كه آخرت باقى

باشد. و آخرت هم دائمى و ابدى است هم چنان كه دوام آسمان و زمين دنيا هم به قدر دوام خود دنيا است، و بعيد نيست كه اصلا آوردن آسمان و زمين به عنوان تشبيه باشد، مثل اينكه بگويى:" گفتار او حرف زدن استهزاء گران مسخره است" يعنى مثل حرف زدن ايشان است. «1»

در اين وجه نيز اشكال مى شود كه اگر همانطور كه ما گفتيم مقصودشان تشبيه باشد خلاف مقصود يعنى انقطاع را مى رساند، و اگر بخواهد دوام را برساند لفظ از آن قاصر است.

وجه چهارم اينكه، منظور از آن صرف افاده طولانى و ابدى بودن آنست، نه اينكه بخواهد بقاى آن را محدود به بقاى آسمانها و زمين كند. آرى، عرب براى افاده ابديت هر چيزى الفاظ و عبارات بسيارى دارد، كه آنها را استخدام مى كند، بدون اينكه معناى تحت اللفظى آنها منظور باشد، مثل اينكه مى گويد:" فلان مطلب هم چنان ادامه دارد تا زمانى كه شب و روز در پى هم درآيند" و" تا زمانى كه آفتاب طلوع و غروب كند" و" تا زمانى كه ستاره اى از افق سر برآورد" و" تا زمانى كه نسيمى بوزد" و" تا زمانى كه آسمانها بر جاى باشند".

البته اين مثالها را بدان جهت مى آورند كه پنداشته اند امور نامبرده يعنى طلوع خورشيد و ستاره، و وزش باد و اختلاف شب و روز، دائمى و هميشگى است، و بعد از اين پندار مثالهاى نامبرده را موضوع براى تبعيد و تاييد قرار داده اند. «2»

جواب اين حرف اين است كه اگر عرب چنين عباراتى را مثال و موضوع تابيد (هميشگى) قرار داد براى آن پندار غلطى بوده كه در باره ابدى

بودن آن امور داشته است، اما خداى سبحان كه در كلام خود موقت و فانى بودن آن امور را تصريح كرده و ايمان به فانى بودن عالم را يكى از فرايض اعتقادى قرار داده، از او پسنديده نيست كه ابديت بهشت و دوزخ را به آسمانها و زمين مثل بزند، او چطور ممكن است چنين كارى بكند با اينكه خود فرموده:" ما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ وَ ما بَيْنَهُما إِلَّا بِالْحَقِّ وَ أَجَلٍ مُسَمًّى" «3».

_______________

(1) تفسير المنار، ج 12، ص 162- 163، مجمع البيان، ج 5، ص 194.

(2) تفسير المنار، ج 12، ص 160.

(3) ما آسمانها و زمين و آنچه را كه در آنهاست نيافريديم جز به حق و براى مدتى معين. سوره احقاف، آيه 3 ______________________________________________________ صفحه ى 34

و با اين حال چگونه ممكن است بفرمايد بهشت و دوزخ جاودانه باقيند ما دام كه آسمانها و زمين پابرجايند.

وجه پنجم اينكه، بهشتيان در بهشت و دوزخيان در دوزخ باقيند به بقاى آسمانها و زمين كه خدا خودش مى داند چه وقت اجل آن سر مى رسد، و بعد از آنكه عمر آسمانها و زمين تمام شد، خداوند عمر بهشتيان و دوزخيان را تمديد نموده و در آن دو جاودانشان مى سازد و اين تعبير مثل آنست كه كسى بگويد ايشان در بهشت و دوزخ تا پنجاه سال خالد و جاودانند و بعد از پنجاه سال خداوند مدتشان را به زمانى غير متناهى تمديد مى كند. هم چنان كه همين حرف در معناى آيه" لابِثِينَ فِيها أَحْقاباً" «1» گفته شده است: يعنى پس از چند حقب (هفتاد سال) مدتشان تمديد مى شود. «2»

اين وجه نيز اشكال دارد، و آن اينكه على الظاهر

مبنى بر اين است كه قسمت متناهى از زمان از جمله" ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ" استفاده شود، و قسمت غير متناهى آن از جمله" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" و دلالت آيه شريفه بر اين دو قسمت مختلف از زمان، متوقف است بر تقدير امورى كه لفظ آيه دلالتى بر آنها ندارد.

وجه ششم اينكه، منظور از دوزخ و بهشت، دوزخ و بهشت برزخى است، و اين بهشت و دوزخ، خالد و هميشگى هستند، ما دام كه آسمانها و زمين پا بر جايند، و وقتى مدت بقاى آسمانها و زمين تمام شد و قيامت قيام نمود از آن بهشت و دوزخ براى داورى و رسيدگى به نامه هاى عملشان، بيرون مى آيند. «3»

اشكال اين وجه اين است كه مخالف با سياق آيات مورد بحث است، زيرا اين آيات با ذكر روز قيامت و توصيف آن به اوصافى كه در آن آمده افتتاح شده، و بعيد است كه بعد از آنكه كلام را با اوصاف قيامت افتتاح بكند و بفرمايد:" روزيست كه مردم براى آن جمع مى شوند، و يا بفرمايد روزيست مشهود، و روزيست كه وقتى فرا مى رسد هيچ نفسى بدون اذن او تكلم نمى كند" آن گاه در آخر كه به اخص اوصاف آن كه همان جزاى خالد است مى رسد، ناگهان رشته سخن را قطع نموده به عالم برزخ و بهشت و دوزخ برزخى بپردازد.

علاوه بر اينكه خداى سبحان عذاب اهل برزخ را عبارت مى داند از عرضه شدن بر

_______________

(1) در آن قرنها عذاب كشند. سوره نبا، آيه 23.

(2 و 3) مجمع البيان، ج 5، ص 194. ______________________________________________________ صفحه ى 35

آتش، نه وارد شدن در آن، زيرا مى فرمايد:" وَ حاقَ بِآلِ

فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْها غُدُوًّا وَ عَشِيًّا وَ يَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ" «1».

وجه هفتم اينكه منظور از داخل شدن در آتش، دخول در ولايت شيطان، و منظور از بودن در بهشت، بودن در ولايت خداست، زيرا ولايت خدا است كه در قيامت به صورت بهشت ظاهر گشته، نيك بختان بدان متنعم مى شوند، و ولايت شيطان است كه در آن روز به صورت آتش در آمده مجرمين در آن معذب مى شوند. اين وجه، از آياتى كه دلالت بر تجسم اعمال مى كنند نيز بدست مى آيد.

پس اشقياء به خاطر شقاوتشان داخل آتش مى شوند، و اگر عنايت الهى و توفيق او شاملشان شود از آتش رهايى مى يابند مانند اينكه كافر بعد از كفر ايمان آورد و مجرم پس از جرم توبه كند. و همچنين سعداء به خاطر سعادتشان داخل بهشت مى شوند و اگر شيطان گمراهشان كند و به زمين (پستى) بگرايند و هواى نفس را پيروى نمايند از آن بيرون مى شوند مثلا اگر مؤمن و يا صالحند كافر و طالح گردند. «2»

اين وجه نيز صحيح نيست، زيرا همان اشكال كه بر وجه قبلى وارد بود بر اين نيز وارد است، چون اين نيز با مفادى كه از آيه و سياق آن استفاده مى شود مخالف است.

آرى، آيات مورد بحث اوصافى ترسناك و دهشت آور مختص به روز قيامت را كه از شنيدنش دلها به تپش درآمده و عقلها زايل مى گردد برمى شمارد تا گردن كشان و كفار منكر، با تفكر در آن انذار شده و اهل معصيت از گناه دست بردارند.

و بسيار بعيد است كه در اين باره بفرمايد: قيامت روزيست كه مردم در آن جمع مى شوند و

روزيست مشهود، و روزيست كه هيچ نفسى بدون اذن او تكلم نمى كند، آن گاه در چنين سياقى بفرمايد: كفار و اهل معصيت از اولين روز كفر و جرمشان تا روز قيامت در آتشند و اهل ايمان و عمل صالح از ابتداى ايمان و عمل صالحشان تا روز قيامت در بهشتند. زيرا اولا همانطور كه گفتيم اين آيات اوصاف خاص روز قيامت را بيان مى كند نه قبل از آن را. و ثانيا سياق اين آيات سياق انذار و بشارت است، و اين كفار و مجرمين گردنكش و ياغى بدين حقايق كه از حواس آنان مستور است اعتنايى نمى كنند و براى آن ارزشى قائل نيستند، و هرگز نه از

_______________

(1) به فرعونيان عذاب سختى رسيد، جهنم كه بامداد و شبانگاه به آن عرضه شوند و روزى كه رستاخيز شود فرعونيان را به عذاب سخت درون بريد. سوره مؤمن، آيه 46.

(2) تفسير محيى الدين عربى، ج 1، ص 580 و 581. ______________________________________________________ صفحه ى 36

شقاوت دخول در ولايت شيطان بترس درمى آيند و نه به سعادت معنوى دخول در ولايت خدا اميدوار مى گردند، هر چند كه اين معنا از نظر باطن قرآن معنايى صحيح است.

در اين ميان وجوه ديگرى را نيز ممكن است از نظريات مختلف مفسرين كه در تفسير آيه" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" اظهار داشته اند استفاده كرد و ما متعرض آن نشديم، زيرا رعايت اختصار را بهتر از تعرض آنها ديديم، علاوه بر اينكه وجوه نامبرده همان وجوهى است كه ما بزودى در تفسير جمله مزبور نقل نموده و اشكالاتش هم همان اشكالاتى است كه ايراد خواهيم نمود.

[معناى استثناء:" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" در دو آيه مربوط به بهشتيان

و دوزخيان

و جمله" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" استثناء است از داستان قبلى، يعنى قضيه خلود در آتش و نظير آن، جمله استثنائيه اى است كه بعد از مساله خلود در بهشت آورده است.

و كلمه" ما" در اين جمله مصدريه است، و معناى آن اين است:" مگر آنكه پروردگارت بخواهد" و تقديرش" الا ان يشاء ربك عدم خلودهم- مگر آنكه پروردگارت عدم خلود آنان را بخواهد" است. و ليكن اين احتمال (مصدريه بودن كلمه" ما") از نظرى ضعيف است، و آن اين است كه بعد از اين جمله در جمله ديگرى" ما" ى ديگرى آمده، و آن جمله" إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ" است زيرا با قطع به اينكه هر دو" ما" در هر دو جمله به يك معنا است و با قطع به اينكه در جمله دوم موصوله است، قهرا در جمله اول هم موصوله خواهد بود.

و اگر قبول كنيم كه موصوله است، استثناء مزبور استثناء از مدت بقايى خواهد بود كه قبلا به خلود و دوام محكوم شده بود و سياق هم دلالت بر آن داشت و خلاصه آنكه در صورت مصدريه بودن" ما" خلود به معناى خود باقى است، ولى در صورت موصوله بودن آن يك مقدار زمان از آن استثناء شده است.

و معنايش اين مى شود كه: ايشان در تمامى زمانهاى پى در پى آينده در آتش خالدند مگر آن قسمت از زمان را كه خدا بخواهد.

ممكن هم هست استثناء مزبور از ضمير جمعى باشد كه در كلمه" خالدين" مستتر است و معنايش چنين باشد: همه ايشان در جهنم خالدند مگر كسانى كه خدا بخواهد از آن بيرون شوند، و داخل بهشت بگردند.

و در نتيجه برگشت استثناء مذكور به تصديق همان معنايى است كه در اخبار هم آمده كه گنهكاران و نافرمانان از مؤمنين براى هميشه در آتش نمى مانند، بلكه سرانجام به وسيله شفاعت از آتش بيرون آمده داخل بهشت مى شوند، و همين بيرون شدن يك عده، كافى است در اينكه استثناء بجا و صحيح باشد.

باقى مى ماند سؤال از اينكه اگر كلمه" ما" موصوله و به معناى" كسانى كه" باشد ______________________________________________________ صفحه ى 37

چرا" من" نفرمود، با اينكه" ما" در حيوانات و ساير موجودات خالى از عقل بكار مى رود، و" من" در انسان كه داراى عقل است؟ و جواب آن اين است كه هر چند استعمال" ما" (در صاحب عقل) استعمال شايعى نيست و ليكن همين كه مى بينيم قرآن استعمال كرده و مثلا در جاى ديگر فرموده:" فَانْكِحُوا ما طابَ لَكُمْ مِنَ النِّساءِ" «1» مى فهميم كه اين استعمال صحيح است.

و اما بحث در تفسير آيه بعدى كه فرموده:" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا ..." عينا نظير همان بحثى است كه در اين آيه به ميان آورديم، زيرا سياق هر دو يكى است، با اين تفاوت كه در دومى جمله" عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" اضافه شده است، و در همين جمله اضافى سؤالى است، و آن اينكه اگر نعمت بهشت عطائى است غير مقطوع، پس معناى استثناء چه مى شود؟ جواب اين است كه استثناء مذكور نمى خواهد بگويد عده اى از بهشت خارج مى شوند، بلكه مى خواهد بفرمايد ممكن است خارج شوند، و ليكن از آنجايى كه نعمت بهشت عطايى است دائمى، از اين نظر هيچ بهشتى اى از بهشت خارج نمى شود، و خلاصه مى خواهد بفرمايد مگر آنهايى كه خدا بخواهد خارجشان كند، و ليكن

خدا هيچ وقت چنين چيزى را نمى خواهد.

پس اين استثناء مسوق است براى اثبات قدرت مطلق خداوند، و با اينكه حكم كرده بهشتيان دائما در بهشت بمانند، مع ذلك باز هم قدرتش مطلق است، و چنين نيست كه ديگر سلطنتى بر پيشينيان نداشته باشد، و خط بطلان بر ملك و سلطنت خود كشيده باشد، بلكه عينا مانند قبل از حكم باز زمام امر و قدرت و احاطه بر آن را در دست دارد، و باز هم مى تواند از بهشت بيرونشان كند، هر چند وعده داده كه بيرون نكند، ليكن بيرونشان نمى كند تا خلف وعده نكرده باشد.

بحثى كه در جمله استثنائيه آيه قبلى گذشت در اين آيه نيز مى آيد، چون گفتيم كه سياق هر دو آيه يكى است، هر چند آيه اولى با جمله" إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ"- كه اشاره داشتنش بر تحقق بر كسى پوشيده نيست- ختم شده باشد.

بنا بر اين، خالدين در آتش مانند اهل خلود در بهشت تا ابد از آن بيرون نمى شوند، مگر آنكه خداى سبحان بخواهد، زيرا او بر هر چيز قدرت دارد و هيچ كارى از كارهايش چه اعطاء و چه منع، قدرت او را بر انجام مخالف آن فعل سلب نمى كند، و اختيار را از كف او بيرون نمى كند، زيرا قدرت او مطلق است، و مقيد به فرض و تقدير معينى نيست هم چنان كه فرموده:

_______________

(1) به نكاح خود درآوريد از زنان آن كسى را كه پاكيزه است. سوره نساء، آيه 3. ______________________________________________________ صفحه ى 38

" يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ" «1» و نيز فرموده:" يَمْحُوا اللَّهُ ما يَشاءُ وَ يُثْبِتُ" «2» و همچنين آياتى ديگر.

[وجوه مختلف ديگر در مورد مراد

از استثناء فوق الذكر]

پر واضح است كه ميان اين وجه و آن اخبارى كه دلالت دارد بر اينكه پاره اى از مجرمين به مشيت خدا از آتش نجات پيدا مى كنند منافاتى وجود ندارد.

البته اين يكى از وجوهى است كه در معناى استثناى مذكور ذكر كرده اند و وجوه ديگرى نيز هست كه صاحب مجمع البيان «3» آن را تا ده وجه شمرده است، و اينك ما نيز آنها را نقل نموده اگر اشكالى دارد بيان مى كنيم. وجه اول همان وجهى است كه ما ذكر كرديم.

2- اينكه استثناء مزبور مربوط به زيادى عذاب اهل آتش و زيادى نعمت بهشتيان است، و معنايش اين است كه: مگر آنكه خداوند بخواهد عذاب دوزخيان را از اين بيشتر و نعمت بهشتيان را از اين زيادتر كند. و نظير اين تعبير در ميان مردم وجود دارد، مثلا يكى به ديگرى مى گويد" من از شما هزار تومان الا آن دو هزار تومانى كه فلان روز به تو قرض دادم طلب دارم"، زيرا مى بينيم با اينكه دو هزار تومان بيشتر از هزار تومان است و نمى شود از هزار تومان دو هزار تومان را استثناء كرد مع ذلك در اينگونه تعبيرات استثناء مى كنند. از اينجا مى فهميم كه كلمه" الا" به معناى" سوى" است، يعنى من از شما هزار تومان سواى آن دو هزار تومان طلب دارم، و در آيه مورد بحث معناى آن اين است كه اين سواى آن چيزيست كه خداى تو بخواهد، هم چنان كه گفته مى شود: با ما مردى نبود الا زيد يعنى سواى زيد.

اين وجه در صورتى تمام است كه آيه شريفه" ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ" دوام و ابديت را

افاده نكند «4» و گرنه اگر همانطور كه ما گفتيم و خلاف آن را ثابت كرديم بوده باشد وجه مذكور صحيح نخواهد بود.

3- اينكه استثناء مربوط است به توقف ايشان در محشر، زيرا در آن حال نه در دوزخند و نه در بهشت، هم چنان كه در مدت توقف در برزخ هم كه عالمى است ميان مرگ و زندگى نه در دوزخ قرار دارند و نه در بهشت، و اگر خداوند اين استثناء را نمى آورد هر كه آيه را مى شنيد

_______________

(1) خدا هر چه بخواهد مى كند. سوره ابراهيم، آيه 27.

(2) خداوند هر چه را بخواهد محو مى كند و هر چه را بخواهد بر جاى مى گذارد. سوره رعد، آيه 37.

(3) مجمع البيان، ج 5، ص 195 و 196.

(4) غرض مؤلف اين است كه در جايى كلمه" الا" را حمل به معناى" سوى" مى كنند كه مستثنى از مستثنى منه بزرگتر باشد، مانند مثالهايى كه زده شد، و در آيه مورد بحث وقتى چنين عملى صحيح است كه آيه دوام و ابديت را نرساند كه در اين صورت زمان بعد از انعدام سماوات و ارض بزرگتر از زمان بقاى آن دو مى شود و در نتيجه كلمه" الا" به معناى" سوى" خواهد بود و ليكن ما خلاف آن را ثابت كرديم. مترجم ______________________________________________________ صفحه ى 39

خيال مى كرد از حين نزول آيه و يا از حين مردن تا ابد در دوزخ و يا بهشت خواهد بود و اين استثناء را آورده تا برزخ و محشر را استثناء كرده باشد.

حال اگر كسى اشكال كند و بگويد لازمه اين حرف اين است كه خداوند ما قبل از ورود به دوزخ را از ما بعد

آن استثناء كرده باشد، جواب گوييم: در صورتى كه اين استثناء و اخبار به آن قبل از دخول در آتش باشد- هم چنان كه هست- هيچ مانعى ندارد.

اشكال اين وجه اين است كه در الفاظ آيه شريفه دليلى بر آن نيست، علاوه بر اينكه بر حسب ظاهر مبنى بر اين است كه منظور از سعادت و شقاوت در جمله" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" سعادت و شقاوت جبرى باشد نه كسبى و اختيارى، و ما قبلا گفتيم كه چنين معنايى را افاده نمى كند.

4- اينكه استثناء اولى از آنجايى كه متصل است به جمله" لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ" تقديرش چنين مى شود:" مگر آنچه كه خدا بخواهد از انواع عذابهايى كه از اين دو نوع بيرونند" و هيچ ارتباطى به خلود در آتش ندارد، و استثناء دومى كه مربوط به اهل بهشت است متصل است به جمله اى كه در تقدير است و جمله" عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" بر آن دلالت دارد و كانه گفته:

بهشتيان را در بهشت نعمتها است، به غير آن نعمت هاى ديگرى كه اگر خدا بخواهد ارزانى مى دارد.

اين وجه نيز مخدوش است، زيرا بدون هيچ دليلى وحدت و سياق را بر هم مى زند علاوه بر اينكه مستلزم آن است كه كلمه" الا" در آيه اول به معناى" سواى" گرفته شود، و در آيه دوم به معناى" استثناء"، از اينهم كه بگذريم قرينه اى در كلام وجود ندارد كه دلالت كند بر اينكه" الا" ى اولى متعلق است به جمله:" لَهُمْ فِيها زَفِيرٌ وَ شَهِيقٌ" و اينكه مراد از جمله:" عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" آن معنايى است كه گفته شد، بلكه اين جمله دلالت دارد بر دوام عطاء، نه

بر تمامى عطاها و يا بعضى از آن.

تازه از اين هم كه بگذريم استثناء بعضى از انواع نعيم و اظهار اين معنا براى شنونده چه فايده اى دارد، با اينكه مقام، مقام تطميع و بشارت و دعوت و ترغيب است و به همين جهت بايد گفت اين وجه سخيف ترين وجوه است.

5- اينكه كلمه" الا" به معناى" واو" است، زيرا اگر به اين معنا نباشد كلام متناقض مى شود، و معناى جمله چنين است:" ايشان در بهشت بسر مى برند تا مدتى كه آسمانها و زمين دوام دارند و تا مدت بيشترى كه خدا بخواهد".

اشكال اين وجه اين است كه به معناى" واو" بودن كلمه" الا" ثابت نشده و اگر از ______________________________________________________ صفحه ى 40

ميان علماى نحو فراء چنين حرفى را زده ديگران همه گفتار او را تضعيف كرده اند. علاوه بر اينكه تماميت اين وجه مبنى بر اين است كه تحديد و تقدير قبل از استثناء دوام را نرساند و حال آنكه مى رساند، همانطور كه از نظر خواننده گذشت. 6- اينكه منظور از" الَّذِينَ شَقُوا" هر دوزخيى است كه اهل توحيد باشد، يعنى كسانى كه به ايمان و طاعتشان معاصى را ضميمه كردند كه باعث دخول آنها در آتش مى شود.

خداى سبحان در اين آيه خبر مى دهد كه چنين كسانى معاقب در آتشند مگر آنكه خدا بخواهد از آتش بيرونشان نموده و آنها را به بهشت ببرد، و ثواب ايمان و اطاعتشان را بدهد.

و اما استثناء در آيه دومى، آن نيز استثناء از خلود ايشان است، زيرا وقتى بنا شد كه چنين افرادى از آتش نجات يافته و به بهشت بروند و در آنجا خالد باشند بايد قرآن كريم از اين

معنا هم خبر دهد.

و آن ايامى را كه در جهنم معذبند از خلود در بهشت استثناء مى كند. پس، گويا در آيه دومى فرموده: ايشان در بهشت جاودانند مگر آن مدتى را كه خدا بخواهد در جهنم معذب باشند.

صاحبان اين وجه اضافه كرده اند كه: بنا بر اين وجه، مقصود از" الَّذِينَ شَقُوا" عينا همان" الَّذِينَ سُعِدُوا" هستند، و اگر يك طايفه را هم به وصف شقاوت توصيف فرموده و هم به وصف سعادت، درست بوده، زيرا همين يك طايفه وقتى داخل دوزخ مى شوند و عذاب مى بينند در آن حال اهل شقاوتند، و چون داخل بهشت شوند و در آن جايگزين گردند اهل سعادتند، آن گاه اين گفتار را به ابن عباس و جابر بن عبد اللَّه و ابى سعيد خدرى كه همه از صحابه اند و نيز به جمعى از تابعين نسبت داده اند.

اشكال اين وجه اين است كه با سياق آيه سازگار نيست، زيرا خداى تعالى بعد از آنكه در باره صفت روز قيامت فرمود" روزى است كه همه مردم يك جا جمع مى شوند" اهل جمع را به دو قسمت تقسيم كرد، يكى شقى و يكى سعيد، و بسيار روشن است كه جمله" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا ..." و جمله" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا" كه هر دو به كلمه" اما" ى تفصيلى ابتداء شده اند، مى خواهند همان اعمال شقى و سعيد را تفصيل دهند و لازمه اين معنا اين است كه مقصود از" الَّذِينَ شَقُوا" تمامى اهل آتش باشند، نه يك طايفه مخصوص از ايشان و همچنين مقصود از" الَّذِينَ سُعِدُوا" همگى اهل بهشت باشند نه خصوص آن عده اى كه از آتش نجات يافته و داخل بهشت شده اند.

مگر آنكه

كسى بگويد منظور از همان اجمال هم كه فرموده:" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" ______________________________________________________ صفحه ى 41

همان طايفه مخصوصى از بهشتيان و دوزخيان است، هم چنان كه منظور از تفصيل يعنى" الَّذِينَ شَقُوا- الَّذِينَ سُعِدُوا" طايفه مخصوصى است، و معنايش اين است كه پاره اى از اهل جمع هم شقيند و هم سعيد، و ايشان آن كسانى هستند كه بايد داخل آتش شوند و در آنجا بطور جاودانه بمانند مگر آنكه خدا بخواهد و بيرونشان آورده به بهشت ببرد و بدين وسيله سعادتمند شوند و تا زمين و آسمان پابرجا است جاودانه در بهشت بمانند، مگر همان مدتى كه در جهنم جزو اشقياء بودند و هنوز داخل بهشت نشده بودند.

اگر اينطور توجيه كنيم آن اشكال كه به جمله" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا" و" أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا" وارد مى شد، نسبت به آن بر طرف مى شود و ليكن متوجه جمله" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" شده مى گوييم: اين معنايى كه براى اين جمله كرديد، با سياق آيه سازگار نيست، زيرا ظاهر سياق حكايت مى كند كه جمله مذكور در وصف تمامى اهل محشر است، نه طايفه مخصوصى از ايشان، زيرا سياق آيه چنين است كه نخست اهل جمع را بطور اجمال به دو قسم سعيد و شقى تقسيم نموده به صورت دو موضوع كه هر يك موضوع حكمى جداگانه اند، درآورده و حكم هر يك را به دوام آسمانها و زمين تحديد نموده و در آخر براى هر يك استثنايى آورده است.

و اگر مقصود يك طايفه معينى مى بود اين تقسيم اجمالى و بيان تفصيلى و مخصوصا آن استثناء هيچ فايده اى نداشت جز اينكه باعث اشتباه شنونده و سرگيجه او شود و نظم كلام

را دچار تعقيد و ناهموارى كند.

ممكن هم هست همين وجه ششم را طورى بيان كنيم كه هم استثناء معنا شود، و هم عموميت مستفاد از سياق محفوظ بماند، به اينكه بگوييم مراد از جمله" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" تقسيم عموم اهل جمع به دو طايفه شقى و سعيد است، و منظور از جمله" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا" عموم اهل آتش و منظور از" أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا" عموم اهل بهشت است، و اما استثناء در هر دوى آنها مخصوص حال گنهكاران اهل توحيد است، كه خداوند هم در دوزخيان مى برد و هم بيرون آورده، داخل بهشتشان مى كند. و بنا بر اين توجيه، تمامى اشكالاتى كه بر وجه ششم وارد مى شد برطرف مى شود.

7- اينكه اگر مستثناء را معلق كرد به مشيت خدا، منظور اين است كه خلود اهل عذاب و اهل بهشت را تاكيد كند و بيرون شدن هر طايفه را از آنچه كه در آنند بعيد جلوه دهد و خلاصه بفهماند كه خداوند نمى خواهد مگر خلود ايشان را، پس در حقيقت يك امر نشدنى را به يك امر نشدنى ديگر معلق كرده است.

اين وجه با وجه اول در اين ادعا كه استثناء در هر دو آيه مربوط به نقض خلود نيست ______________________________________________________ صفحه ى 42

شركت دارد، با اين تفاوت كه وجه اول تنها ادعا مى كرد كه منظور از استثناء بيان اطلاق قدرت الهى است، ولى اين وجه اختصاص دارد به بيان اين ادعا كه استثناء براى اين است كه خلود به هيچ سببى از اسباب نقض نمى شود، مگر اينكه خدا بخواهد، و خدا هرگز چنين چيزى نمى خواهد. و همين معنا دليل ضعف اين وجه است، زيرا هيچ دليلى

بر اين دعوى نيست و به فرضى هم كه در آيه دومى جمله" عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" چنين دلالتى داشته باشد در آيه اولى جمله" إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ" هيچگونه دلالت و بلكه اشعارى بر اين معنا ندارد، هم چنان كه از ظاهرش برمى آيد. 8- اينكه مقصود از اين استثناء آن قطعه زمانى است كه بعضى از اين دو طايفه (اهل دوزخ و بهشت) زودتر از بعضى ديگر داخل شده اند، چون قرآن كريم در باره اين دو طايفه فرموده بود دسته دسته وارد مى شوند: در باره اهل جهنم فرموده است:" وَ سِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً" و در باره اهل بهشت فرموده است:" وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً".

و معلوم است كه وقتى يك گروه زودتر از گروه ديگر وارد شوند زمان اقامت گروه ها متفاوت خواهد شد و همين تفاوت زمانى است كه خداوند با استثناء" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" بدان اشاره نموده است- اين وجه را از سلام بن مستنير بصرى نقل كرده اند.

و اما اشكال اين قول: ظاهر جمله ففي النار خالدين فيها ما دامت السماوات و الارض" و همچنين ظاهر جمله" فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ" اين است كه وصف مذكور ناظر است به انتهاى مدت اقامت در بهشت و دوزخ نه به ابتداى آن.

علاوه بر اينكه، مبدأ استقرار در آتش و يا بهشت به هر حال روز قيامت است، و صرف اينكه در آن روز عده اى بعد از عده اى ديگر وارد مى شوند، و در نتيجه تفاوت زمانى پيدا مى شود مضر به اين جهت نيست.

9- اينكه معناى خلود در آتش اين است كه كفار تا مدتى كه در قبور هستند معذبند، يعنى

تا زمانى كه آسمانها و زمين به حال خود و بر جاى خود برقرار باشند و اما در روز قيامت كه آسمانها و زمين از بين مى روند عذاب ايشان هم تمام مى شود، چون ديگر قبرى در كار نيست و همه براى حساب محشور مى شوند، و اينكه فرموده:" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" به منظور همين است كه وضع قيامت را استثناء كند. صاحب مجمع البيان اين وجه را از تفسير شيخ ابى جعفر طوسى و او از تفاسير جمعى از علماى اماميه نقل كرده است.

و اين وجه هر چند با وجه دوم از نظر بيان مختلف است و ليكن از اين جهت كه كلمه" الا" را به معناى" سوى" گرفته، با وجه دوم شركت داشته و همان اشكال كه در وجه دوم ايراد ______________________________________________________ صفحه ى 43

شده است بر اين نيز وارد است.

10- اينكه منظور از جمله" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" اين است كه خداوند از ايشان درگذرد و داخل آتششان نكند. پس استثناء مربوط به ضميرى است كه به جمله" الَّذِينَ شَقُوا" بر مى گردد، و تقديرش اين است: كسانى كه شقاوتمند شدند در آتش خواهند بود مگر آن كس كه خدايت بخواهد. و ظاهرا قائل به اين وجه همين حرف را در ناحيه استثناى بعدى مربوط به اهل بهشت مى زند و مى گويد معناى" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا- تا جمله- إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" اين است كه سعداء در بهشت جاويدانند، مگر آن عده از اهل توحيد كه مرتكب فسق شده اند كه مدتى در آتش معذب شده سپس بيرون آمده داخل بهشت مى شوند. اين وجه را به أبى مجلز نسبت داده اند.

اشكال اين وجه اينست كه اين وجه

در استثناء اولى جريان دارد و اما استثناى دومى لا بد بايد به وجه ديگرى توجيه شود و آن وجه ديگر هر چه باشد به خاطر اينكه غير از وجه اولى است باعث مى شود وحدت سياق از بين برود.

علاوه بر اينكه خداوند از گنهكاران مؤمنين درمى گذرد و در نتيجه اصلا داخل آتش نمى شوند و اين عفو خداوند گزاف نيست، بلكه بخاطر اعمال صالحى است كه انجام داده اند و يا به خاطر شفاعت است كه در زمره سعادتمندان درآمده اند. پس اين دسته مشمول آيه دومند كه مى فرمايد:" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ ..." نه اينكه نخست در زمره اشقياء باشند، يعنى مشمول جمله مستثنا منه باشند و بعد به خاطر اينكه در آتش درنمى آيند استثناء شده باشند.

و كوتاه سخن، اين دسته اصلا جزء اشقياء نيستند تا با استثناء اخراج شوند بلكه از سعداء هستند و از ابتدا داخل بهشت مى شوند.

و اينكه فرمود:" إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ" تعليل استثناء و هم تاكيد ثبوت قدرت على الاطلاق است و خلاصه مى فهماند كه خداى تعالى در عين اينكه عملى را انجام مى دهد قدرت بر خلاف آن را نيز دارد چنانچه تفصيلش گذشت.

[اشاره به نكته لطيفى كه از آيه:" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا ..." استفاده مى شود]

" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" كلمه" سعدوا" هم به صيغه مجهول قرائت شده و هم به صيغه معلوم، و قرائت دومى با لغت سازگارتر است، زيرا ماده" سعد" در استعمالات معروف، لازم استعمال شده، و واضح است كه از فعل لازم صيغه مجهول ساخته نمى شود، و ليكن

اگر كلمه مذكور را به قرائت اولى مجهول بخوانيم، آن گاه با در نظر داشتن اينكه در آيه قبلى قرينه اش يعنى كلمه" شقوا" به صيغه معلوم قرائت شده نكته لطيفى را افاده خواهد كرد، زيرا كلمه" شقوا" معنايش" به سوى شقاوت ______________________________________________________ صفحه ى 44

گرائيدند" و معناى:" سعدوا" به صيغه مجهول" توفيق سعادت يافتند" است و اين دو نحو تعبير، اين معنا را مى رساند كه سعادت و خير از ناحيه خداست ولى شر و شقاوتى كه گريبانگير بشر مى شود بدست خود اوست.

هم چنان كه در آن آيه فرمود:" وَ لَوْ لا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَتُهُ ما زَكى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَداً" «1».

[وجه جمع بين جمله:" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" و" عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" در آيه شريفه و اشاره به لزوم خلود بهشتيان در بهشت و عدم لزوم خلود دوزخيان در دوزخ

ماده" جذذ" به معناى قطع است و" عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" به معناى عطاى قطع نشدنى است. و اينكه خداوند بهشت را عطايى قطع نشدنى شمرده با اينكه قبلا در باره خلود استثنايى زده بود خود بهترين شاهد است بر اينكه مقصود از استثناء مشيت اثبات بقاء اطلاق قدرت اوست، و مى خواهد بفهماند كه با اينكه بهشت عطايى قطع نشدنى و نعمتى خالد است مع ذلك چنين نيست كه اگر كسى داخل آن شود ديگر از خدا سلب قدرت شده و نتواند او را بيرون كند.

در اين آيه نيز همه آن ابحاثى كه در آيه قبلى بود جريان دارد، تنها آن وجوهى كه در توجيه استثناء" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" مى گفت:" مستثناى اين استثناء عبارت است از آن كسانى كه اول داخل جهنم مى شوند و

بعد خارج شده به بهشت مى روند" در اينجا جريان ندارد، زيرا اين فرض در باره دوزخيان جايز و ممكن است، ولى نسبت به بهشتيان چنين فرضى ممكن نيست، چون كسى نيست كه در آخرت اول داخل بهشت بشود بعدا از آنجا بيرون شده داخل جهنم گردد.

آرى، اين معنا ضرورى كتاب و سنت است كه بهشت آخرت بهشت خلد است و كسى كه جزايش بهشت باشد ديگر الى الأبد از آن بيرون نمى شود.

آيات و روايات هم در اين معنا آن قدر زياد است كه ديگر براى هيچ خردمندى جاى ترديدى در دلالتش بر اين معنا نمى گذارد، هر چند دلالت كتاب بر اينكه پاره اى از كسانى كه داخل جهنم مى شوند بيرون مى آيند به اين پايه از ضرورت و وضوح نيست.

در مجمع البيان در اين مقام كه دخول اهل طاعت در بهشت حتمى است و پس از دخول ديگر بيرون نمى شوند گفته است: چون امت اجماع دارد بر اينكه كسى كه استحقاق ثواب داشته باشد بايد به بهشت برود و كسى كه داخل آن شد ديگر بيرون نمى شود. «2»

_______________

(1) اگر فضل و رحمت خدا بر شما نباشد احدى از شما ابدا پاك نمى شود. سوره نور، آيه 21.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 196. ______________________________________________________ صفحه ى 45

و اين مساله، يعنى" وجوب داخل شدن اهل ثواب به بهشت" مبنى است بر يك قاعده عقلى مسلم، و آن اين است كه وفاى به عهد واجب است، ولى وفاى به وعيد و تهديد واجب نيست، چون وعده، حقى را براى موعود له نسبت به آنچه كه وعده بدان تعلق گرفته اثبات مى كند، و وفا نكردن به آن در حقيقت تضييع حق غير

و از مصاديق ظلم است، به خلاف وعيد كه حقى را جهت وعيد كننده جعل مى كند، و صاحب حق واجب نيست كه حق خود را استيفاء كند، بلكه براى او جايز است كه از حق خود صرفنظر نموده و از آن عقوبت چشم بپوشد، هم چنان كه مى تواند استيفاء كند. خداى سبحان هم كه به بندگان مطيع خود وعده بهشت داده بايد ايشان را به بهشت ببرد تا حقى را كه خودش براى آنان جعل كرده ايفاء كرده باشد، و اما وعيدى كه به گنهكاران داده واجب نيست حتما عملى كند، چون حقى بود كه براى خودش جعل كرده، هم چنان كه مى تواند حق خود را استيفاء نمايد همچنين مى تواند از آن صرفنظر كند.

و اما مساله بيرون نشدن از بهشت بعد از دخول در آن، از مسائلى است كه آيات و روايات بى شمار بر آن دلالت دارد. و اجماعى كه صاحب مجمع البيان نقل كرده نيز برگشتش به همين آيات و روايات است، و دليل جداگانه اى نيست، زيرا معنايش اين است كه اجماع كنندگان، از آيات و يا روايات و يا از عقل همه همين معنا را فهميده اند، پس دليل مساله كتاب و سنت و عقل است.

بحث روايتى در الدر المنثور است كه بخارى و مسلم و ترمذى و نسايى و ابن ماجه و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه و بيهقى- در كتاب" الاسماء و الصفات"- همگى از ابو موسى اشعرى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود:

خداوند سبحان ظالم را آن قدر مهلت مى دهد كه وقتى گرفتش، ديگر رهايى نداشته باشد، آن گاه

اين آيه را قرائت كرد:" وَ كَذلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذا أَخَذَ الْقُرى وَ هِيَ ظالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ" «1».

و در همان كتاب آمده كه ترمذى- وى اين حديث را حسن شمرده- و ابو يعلى و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه از عمر بن خطاب نقل كرده اند كه _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 349. ______________________________________________________ صفحه ى 46

گفت: وقتى آيه شريفه" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" نازل شد من از رسول خدا (ص) پرسيدم: پس ديگر به چه اميد عمل نيك انجام دهيم؟ به اميد سرنوشتى كه خدا از تقدير آن فارغ شده؟ يا به اميد چيزى كه هنوز خداوند از آن فارغ نگشته؟ فرمود: بلكه بر اساس سرنوشتى كه خدا از آن فارغ شده، و قلمهاى تقدير بر آن جارى گشته. اى عمر! و ليكن هر كسى براى چيزى كه خلق شده، عمل كردن به منظور رسيدن به آن برايش ميسور است. «1»

[شرحى در مورد اختيارى بودن سعادت و شقاوت و نقش ايمان و عمل در تحصيل هر يك و بيان مراد رواياتى كه در مورد مقدر و مقضى بودن سعادت و شقاوت نقل شده است

مؤلف: اين جمله آخرى به طرق متعددى از طرق اهل سنت از عمر روايت شده و هم چنان كه در صحيح بخارى از عمران بن حصين روايت آورده كه گفت: به رسول خدا (ص) عرض كردم: اهل عمل در (انتظار رسيدن به) چه چيز عمل مى كنند؟

فرمود: هر كس براى رسيدن به آنچه كه تقديرش برايش نوشته راه آسانى دارد. «2»

و نيز در همان كتاب از على (كرم اللَّه وجهه)

از رسول خدا (ص) روايت شده كه وقتى در تشييع جنازه اى بود، چوبى برداشت و با نوك آن زمين را مى خراشيد در همين حال فرمود: هيچ يك از شما نيست مگر آنكه منزلش را معلوم كرده اند كه در بهشت است يا در دوزخ. پرسيدند بنا بر اين آيا بر (اعمال خود) تكيه و اتكا نكنيم؟ فرمود: عمل بكنيد، زيرا هر كس براى رسيدن به آنچه كه تقدير برايش نوشته راه آسانى دارد و سپس اين آيه را تلاوت فرمودند:" فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى ...". «3»

مؤلف: براى اينكه اين مطلب روشن شود لازم است بگوييم هيچ خردمند و صاحب فكرى شك ندارد در اينكه تمامى حوادثى كه در اين عالم جريان مى يابد، چه آن حادثه هايى كه از مقوله اعيانند (از قبيل پديد آمدن عسل) و يا آن حادثه هايى كه از مقوله اثر اعيان باشد (مانند خواص عسل) و خلاصه هر چه باشد ما دام كه حادث نشده، در حد امكان قرار دارد يعنى ممكن است حادث بشود و ممكن است نشود، و به همين جهت، امكان هم يك نسبت به وجود آن دارد و هم نسبتى به عدم آن، مثلا يك چوب را فرض مى كنيم كه هنوز در اثر احتراق به صورت خاكستر درنيامده، اين چوب امكان دارد خاكستر شود، و عينا امكان هم دارد كه خاكستر نشود. و همچنين يك قطره منى كه مبدأ پيدايش آدمى است ما دام كه به صورت يك انسان درنيامده ممكن است ما بقى اجزاى علت انسان شدنش نيز جمع بشوند و در نتيجه اين _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 349.

(2) صحيح بخارى، ج 8، ص 153.

(3) صحيح

بخارى، ط مصر، ج 8، ص 154. ______________________________________________________ صفحه ى 47

قطره، انسانى بشود، و ممكن هم هست آن اجزا و شرايط مساعدت نكنند، و در نتيجه به صورت چيز ديگرى غير از انسان درآيد. اين امكان تا موقعى است كه تكليفش يكسره نشده باشد، و اما اگر يكسره شد و مثلا خاكستر بالفعل و يا انسان بالفعل گرديد امكان خاكستر شدن و انسان شدن باطل مى شود، زيرا ديگر نسبتى با عدم خاكستر شدن و عدم انسان شدن ندارد، بلكه تنها انسان است و خاكستر و چيز ديگرى نيست و در عين اينكه خاكستر و انسان است محال است چيز ديگرى باشد.

با اين بيان بخوبى روشن مى شود كه اگر ما فعليات را گرفته و آنها را به علت هاى تامه شان نسبت دهيم و علت ها را هم باز به علت هاى قبليش و همچنين تمامى سلسله معلولها و سلسله علت ها را يك جا در نظر بگيريم، عالم عبارت مى شود از مشتى فعليات كه نه امكان در آنها راه دارد و نه استعداد و اختيار، و اگر همين موجودات را از اين جهت كه داراى امكان و استعداد هستند در نظر بگيريم نسبت به غايت هايى كه به سوى آن در حركتند قهرا نسبت آنها به آن غايتها نسبت امكان و استعداد خواهد بود و معلوم است كه هيچ موجودى از موجودات مادى در رسيدن و نرسيدن به آن غايات از حيز امكان و اختيار بيرون نرفته است.

[عالم هستى داراى دو وجه است: وجه ضرورت و تقدير و وجه امكان و اختيار]

پس براى عالم كون دو وجه است: يك وجه، وجه ضرورت و فعليت است كه در اين وجه هر جزئى از

اجزاى عالم چه اعيان و چه آثار و خواص اعيان داراى تعين است و هيچگونه ابهام و ترديدى در آن نيست و هيچ تغيير و تبديلى در آن راه ندارد و اين همان وجهى است كه مسببات به وسيله اسباب و علل تامه خود (يعنى آن عللى كه از مقتضاى خود هرگز انفكاك ندارد و معلولها از آن علت ها تخلف نمى پذيرند و به هيچ حيله اى نمى توان اين دو را از هم جدا نمود) تحقق مى پذيرند.

وجه ديگر، وجه امكان و وجه استعداد و قابليت است كه هيچ چيزى از اين وجه تعين به خود نمى گيرد و تا واقع نشود و از امكان در نيايد محدود و متشخص نگشته، و تا تحقق نيابد از ابهام و اجمال درنمى آيد، و چون چنين است (و در تمامى موجودات اين دو وجه هست و در خصوص آدميان) پاى اختيار به ميان مى آيد، و به خاطر همين وجه دوم است كه قانون اختيار واقعيتى مى شود و در دنبال آن، مساله سعى و كوشش و حركت و عمل و اكتساب سر درآورده تعليم و تربيت و خوف و رجاء و آرزوها و خواهش ها مصحح يافته و پاسخ اين سؤال:" با اينكه قلم تقدير سرنوشت ها را معلوم كرده ديگر چه فايده و اثرى در سعى و عمل تصور مى شود و دعوت انبياء و امر و نهيشان و ثواب و عقابى كه وعده داده اند چه معنايى دارد" روشن مى گردد.

و پر واضح است كه هيچ يك از اين دو وجه، ديگرى را باطل نمى كند، و در عالم ______________________________________________________ صفحه ى 48

وجود با هم تدافع ندارند، بلكه فعليت در ظرف خود فعليت است، و امكان و استعداد

در ظرف خود امكان و استعداد است، عينا مانند ابهام يك حادثه است قبل از واقع شدنش و تعين آن بعد از تحققش كه ما مى بينيم نه آن ابهام در آن ظرف، تعين در اين ظرف را از بين مى برد، و نه تعين در اين ظرف با ابهام در آن ظرف منافات دارد.

آرى، وجه اول كه همان وجه قضا و قدر الهى است و حوادث در آن ظرف متعين است تعين حوادث در اين ظرف، عدم تعين در ظرف دعوت انبياء و عمل و اكتساب را باطل نمى كند.

و ما ان شاء اللَّه به زودى اين مساله را در بحث قضا و قدر هر جا كه مناسب باشد مورد بحث قرار مى دهيم، و فعلا خواننده محترم را به انتظار رسيدن چنين موردى مى گذاريم و به سراغ احاديث فوق مى رويم:

اگر در سياق اين احاديث دقت كنيم اين معنا به خوبى براى ما روشن مى شود كه پرسش كنندگان از مساله نوشته شدن سعادت و شقاوت و بهشت و دوزخ و جريان يافتن قلم بر اين معانى چنين فهميده اند كه اولا آنان كه قلم برايشان بهشت و سعادت نوشته، بطور حتم و وجوب بهشتى هستند و ديگران بطور مسلم دوزخى اند، و از اين درك خود چنين نتيجه گرفته اند كه ديگر سعى و عمل بيهوده است. و خلاصه هر چه بايد بشود مى شود، چه ما عمل نيك انجام دهيم و چه مرتكب گناه شويم. و بلكه خواسته اند نتيجه بگيرند كه بطور كلى بايد رابطه ميان هر مقدمه و هدف را انكار كنيم، هر چند آن مقدمه به نظر ما موصله باشد، و همچنين رابطه ميان اسباب و مسببات را.

و ثانيا

توهم كرده اند كه اسباب و مقدماتى كه به نظر ما رساننده به غاياتند، عينا مانند خود غايات و مسببات از اختيار ما بيرون هستند، و واقع در تحت قضاى حتمى مى باشند، و با چنين وضعى ديگر اختيار و تلاش و اكتساب، معنايى ندارد (چه ما سعى بكنيم و چه نكنيم قضاء و قدر اگر گذشته باشد، هم مقدمات و اسباب فراهم مى شود و هم به دنبالش نتايج و مسببات موجود مى شوند).

آرى، سؤالات ايشان كه مثلا پرسيده اند:" يا رسول اللَّه بنا بر اين بر سر چه نتيجه اى عمل كنيم، بر چيزى كه خدا از مقدر كردنش فارغ شده؟ و يا چيزى كه هنوز مقدر نكرده" و يا پرسيده اند:" يا رسول اللَّه! به چه اميدى عاملين عمل كنند؟" و نيز پرسيده اند:" حال كه چنين است آيا جا دارد كه ما به خدا و آنچه كه قضاى حتميش نوشته و ديگر تغيير نمى پذيرد، تكيه نموده از سعى و عمل دست بكشيم؟" همه اينها دلالت دارد بر توهم اول آنان، و اگر در پرسشهايشان چيزى ديده نمى شود كه دلالت كند بر توهم دوم آنان، خيال مى كنم براى اين بوده ______________________________________________________ صفحه ى 49

كه مساله اختيار و استطاعت را بالوجدان در خود مى ديدند، و همين وجدانى بودن، ايشان را باز داشته از اينكه در اين باره چيزى بگويند، چون گو اينكه توهم به دلهايشان چنگ زده و ليكن ميان توهم و پرسش ملازمه هست كه قطعا اگر آن و جدان مانع نمى شد، مى پرسيدند.

رسول خدا (ص) هم در پاسخ سؤالشان فرمود:" كل ميسر لما خلق له- هر كس براى رسيدن به آنچه كه تقدير برايش نوشته، راه آسان دارد" و اين كلام

از آيه شريفه" ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ" «1» كه راجع به چگونگى خلقت انسانى است اقتباس شده و معنايش اين است: هر فردى از اهل بهشت كه خدا براى آنجا خلقشان كرده است. و در اين باره فرموده" وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" «2». غايتى در خلقتش منظور شده و خداوند او را براى رسيدن به آن غايت به راه انداخته و اسباب آن را فراهم و سير و سلوك به سوى آن غايت را برايش آسان ساخته.

پس در ميان انسانى كه برايش بهشت نوشته شده و ميان بهشتش راهى است كه هيچ چاره اى از پيمودنش نيست هم چنان كه ميان انسانى كه برايش جهنم نوشته شده و بين جهنم راهى است كه او نيز بايد بپيمايد. راه بهشت عبارت است از ايمان و تقوا و راه دوزخ عبارت است از شرك و معصيت. انسانى كه بهشت برايش نوشته شده، بهشتى برايش نوشته شده كه راه آن ايمان و تقوا است، پس او نمى تواند فكر كند حال كه من اهل بهشتم چرا خود را مقيد به ايمان و تقوا سازم و همچنين آن كس كه آتش برايش نوشته شده آتشى برايش حتمى شده كه راهش شرك و معصيت است نه آتش مطلق كه اگر راه شرك و گناه را هم نپيمود باز به آن برسد.

به همين جهت رسول خدا (ص) بنا به روايت على (ع) دنبال جمله" كل ميسر لما خلق له" اين آيه را تلاوت كردند:" فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتَّقى وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرى وَ أَمَّا مَنْ بَخِلَ وَ اسْتَغْنى وَ كَذَّبَ بِالْحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرى «3».

بنا بر اين،

كسى كه توقع دارد به يكى از اين دو غايت برسد بدون اينكه راه آن غايت را پيموده باشد، عينا مانند كسى خواهد بود كه توقع دارد نخورده سير و نياشاميده سيراب شود و

_______________

(1) سپس راه را بر او آسان گردانيد. سوره عبس، آيه 20.

(2) بسيارى از جن و انس را براى جهنم واگذارديم. سوره اعراف، آيه 179.

(3) اما آنكه بخشش كرد و پرهيزكار بود و (كلمه) نيكو را تصديق كرد پس به زودى طريقه آسانى براى وى ميسر كنيم و اما آنكه بخل ورزيد و بى نيازى جست و (كلمه) نيكو را تكذيب كرد زود باشد كه طريقه سختى پيش وى آريم. سوره ليل، آيه 5- 10 ______________________________________________________ صفحه ى 50

بدون كمترين حركتى از جايى به جاى ديگر منتقل گردد، با اينكه خداى تعالى فرموده:" وَ أَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسانِ إِلَّا ما سَعى وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى ثُمَّ يُجْزاهُ الْجَزاءَ الْأَوْفى «1».

(عجب اينجاست كه) رسول خدا (ص) جواب از توهم دوم را هم با آنكه در باره آن سؤالى نشده بود مهمل نگذاشت و با آوردن كلمه" ميسر" به آن جواب اشاره فرموده (چون كلمه مذكور اسم مفعول از باب تفعيل و مشتق از" تيسير") و معنايش تسهيل است، و تسهيل خود شاهد است بر اينكه آن امرى كه براى رسيدنش تسهيل شده امرى حتمى و ضرورى نيست كه عدم آن محال باشد، و اگر راه بهشت براى هر كس كه مقدر شده ضرورى السلوك و حتمى القطع بدون قيد و شرط بوده باشد ديگر براى تيسير و تسهيل و آسان كردن سلوك آن معنايى نخواهد ماند.

پس، اينكه رسول خدا (ص) فرمود:" كل ميسر لما

خلق له" خود دليل بر اين است كه براى عاقبت كار انسان چه سعادت و چه شقاوت دو وجه هست: يكى وجه ضرورت و قضاى حتمى كه به هيچ وجه قابل تغيير نيست. و يكى هم وجه امكان و اختيار كه انسان مى تواند و برايش ميسر است كه با عمل و اكتساب، خود را به يكى از دو غايت سعادت و شقاوت برساند، و دعوت هاى الهى هم به خاطر اين وجه است نه وجه اول.

در جلد اول اين كتاب نيز در تفسير آيه" وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «2» بحثى در باره جبر و تفويض ايراد نموديم.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابو الشيخ و ابن مردويه از قتاده روايت كرده اند كه وى آيه" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا" را تلاوت كرد و گفت كه انس براى ما نقل كرد كه رسول خدا (ص) فرمود:" جمعى از دوزخيان از آتش بيرون مى آيند" و به همين جهت ما به گفته اهل حرورا معتقد نيستيم. «3»

مؤلف: اين جمله كه" ما به گفته اهل حرورا معتقد نيستيم" گفتار قتاده است، و اهل حرورا مردمى از خوارج بودند كه قائل به خلود همه دوزخيان بودند و مى گفتند هر كس داخل جهنم بشود ديگر بيرون نخواهد آمد.

_______________

(1) براى آدمى جز آنچه به سعى خود انجام داده نخواهد بود البته سعى و پاداش عمل خود را خواهد ديد سپس در آخرت به پاداش كاملترى خواهد رسيد. سوره نجم، آيه 39- 41.

(2) و گمراه نمى كند به آن مگر فاسقان را. سوره بقره، آيه 26.

(3) الدر المنثور، ج 3، ص 350. ______________________________________________________ صفحه ى 51

[رواياتى در ذيل آيات شريفه مربوط به خلود

در جنت و نار و استثناء:" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ"]

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن مردويه از جابر روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) آيه شريفه" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا- تا جمله- إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" را قرائت نمود و فرمود: اگر خداوند بخواهد عده اى از آنهايى را كه جهنمى و بدبخت شده اند از جهنم بيرون بياورد و به بهشت درآورد مى تواند. «1»

و در تفسير برهان از كتاب زهد حسين بن سعيد اهوازى و او به سند خود از محمد بن مسلم روايت كرده كه گفت: از امام صادق (ع) از دوزخيان پرسش نمودم فرمود:

ابو جعفر (ع) مى فرمود: جهنميان از جهنم بيرون مى آيند و تا كنار چشمه اى كه دم در بهشت است و نامش چشمه زندگى است مى آيند، و از آب آن چشمه بر آنان مى پاشند و در نتيجه مانند گياه گوشتها و پوستها و موهايشان بر بدنشان روئيدن مى گيرد. «2»

مؤلف: حسين بن سعيد اين روايت را از عمر بن ابان نيز از همان امام (ع) نقل كرده است، و مقصود از جهنميان يك طايفه خاصى از ايشان است كه همان گنهكاران از اهل توحيدند، و به وسيله شفاعت از آتش بيرون مى آيند، و همين عده اند كه به آنان جهنمى گفته مى شود، نه عموم اهل آتش. و بزودى دليلش خواهد آمد. «3»

و نيز در همان كتاب از همان راوى (حسين بن سعيد) به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: من از حضرت ابى جعفر شنيدم كه مى فرمود: مردمى از آتش بيرون مى آيند، در اين هنگام شفاعت به دادشان مى رسد، چون مشمول شفاعت شدند آنان را به كنار نهرى مى برند كه

از پرورشگاه اهل بهشت بيرون مى آيد، در آن نهر غسل مى كنند، و در نتيجه گوشت و خونشان دو باره روئيده مى شود و آثار سوختگى جهنم از بدنشان زدوده گشته، داخل بهشت مى شوند. اهل بهشت وقتى ايشان را مى بينند مى گويند جهنمى ها آمدند سپس تمامى اين طايفه از خدا مى خواهند كه اين اسم را از آنان بردارد، خداوند هم اين اسم را از ايشان برمى دارد.

آن گاه فرمود: اى ابا بصير دشمنان على در آتش مخلدند و شفاعت به ايشان نمى رسد. «4»

و نيز در تفسير برهان از حسين بن سعيد به سند خود از عمر بن ابان روايت كرده كه گفت: من از عبد صالح، موسى بن جعفر (ع) شنيدم كه مى فرمود: جهنميان داخل آتش _______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 350.

(2) البرهان، ج 2، ص 233، ح 2.

(3) البرهان، ج 2، ص 234، ح 4.

(4) البرهان، ج 2، ص 234، ح 6. ______________________________________________________ صفحه ى 52

مى شوند به كيفر گناهانشان و بيرون مى آيند به عفو خدا «1».

و نيز در همان كتاب از حسين بن سعيد و او به سند خود از حمران روايت كرده كه گفت: خدمت امام صادق (ع) عرض كردم: آنها (اهل سنت) ما را مسخره مى كنند و به يكديگر مى گويند تعجب نمى كنيد از مردمى كه معتقدند خداوند قومى را از جهنم بيرون مى آورد و با اولياى خودش در بهشت قرارشان مى دهد؟ امام صادق (ع) فرمود: مگر نخوانده اند كلام خدا را كه مى فرمايد:" وَ مِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ" مقصود از بيرون آمدن از آتش و رفتن در بهشت آتشى است غير از جهنم و بهشتى است غير از آن بهشت. و اين عده كه از آتش بيرون مى آيند،

با اولياى خدا همنشين نخواهند شد. آن گاه اضافه فرمود: آرى، به خدا سوگند ميان اولياى خدا و اين عده از مردم منزلتى فاصله است، چيزى كه هست من نمى توانم حرف بزنم (و از روى اين اسرار پرده بردارم) آرى كار اينان از يك حلقه تنگ تر است، قائم (ع) هم كه ظهور كند اول به اين عده مى پردازد. «2»

مؤلف: اينكه فرمود:" قائم (ع) هم كه ظهور كند اول به اين عده مى پردازد" يعنى اينكه هنگامى كه ظهور كند اول به كار اين عده كه اهل حق را استهزاء مى كنند مى پردازد و از آنان انتقام مى گيرد.

در تفسير عياشى از حمران از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت من از آن جناب معناى آيه" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" را پرسش نمودم، فرمود: اين آيه در باره آن عده اى است كه از آتش بيرون مى آيند. «3»

و نيز در همان كتاب از ابى بصير از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَ سَعِيدٌ" فرموده: خداوند در آيه" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا فَفِي الْجَنَّةِ خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" در ذكر اهل آتش استثناء آورد، ولى آنچه كه در ذكر اهل بهشت آورده استثناء نيست. «4»

مؤلف: امام (ع) مى خواهد اشاره بفرمايند به اينكه استثناء به مشيت، به قرينه اينكه به دنبالش در جمله" عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ" نعمت بهشت را نعمتى دائمى و غير مقطوع معرفى كرده، به معناى استثناء اصطلاحى نيست و نمى خواهد بفرمايد پاره اى از بهشت بيرون مى شوند،

_______________

(1 و 2) البرهان، ج 2، ص 234، ح 5.

(3)

تفسير عياشى، ج 2، ص 160، ح 68.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 160، ح 69. ______________________________________________________ صفحه ى 53

بلكه تنها و تنها مى خواهد اطلاق قدرت خدا را برساند (و بفهماند كه با اينكه بهشت نعمتى است دائمى مع ذلك خداوند قدرت دارد كه بهشتيان را از بهشت بيرون كند).

به خلاف استثناء در اهل آتش كه به قرينه جمله بعدش" إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِما يُرِيدُ" استثناء اصطلاحى است، چون جمله مذكور اشاره دارد به اينكه امر مذكور واقع شدنى است، و ما در سابق اشاره اى به اختلاف اين دو معنا نموديم.

و در الدر المنثور است كه ابو الشيخ از سدى در ذيل جمله" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا ..."

روايت كرده كه گفت: خداوند به مشيت اين آيه را بعدا نسخ نموده و ناسخ آن را در مدينه نازل كرده و فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ظَلَمُوا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَ لا لِيَهْدِيَهُمْ طَرِيقاً ..."

كه يكسره اميد اهل آتش را نسبت به نجات از آن نااميد نمود و خلود در آتش را براى آنان تثبيت كرد. و همچنين جمله" وَ أَمَّا الَّذِينَ سُعِدُوا ..." كه خداوند بعدا به مشيت خود اين آيه را نسخ و ناسخ آن را در مدينه نازل نمود و فرمود:" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ- تا آنجا كه فرمود- ظِلًّا ظَلِيلًا" و خلود در بهشت را براى اهل آن تثبيت كرد. «1»

[رد سخن سيوطى در مورد منسوخ شدن دو آيه:" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا"]

مؤلف: اينكه سيوطى گمان كرده كه اين دو آيه به خاطر جمله" استثناء" دلالت بر انقطاع داشته و در نتيجه معتقد شده كه دو آيه مذكور در روايت

اين دو آيه را نسخ كرده و عذاب را براى اهلش و بهشت را براى اهلش دائمى نموده صحيح نيست و در بيان سابق ما خلاف اين پندار از نظر خوانندگان محترم گذشت. علاوه، در اينجا اضافه مى كنيم كه مساله نسخ در مثل عقاب و ثواب اخروى با هيچ عقل و نقلى منطبق نيست.

علاوه بر اين، با صريح آيه دومى كه راجع به اهل بهشت است سازگارى ندارد. از همه اينها گذشته خلود اين دو فريق در بسيارى از آيات سوره هاى مكى از قبيل سوره انعام و اعراف و غير آن دو نازل گشته (با همه اينها چگونه سيوطى مى تواند بگويد آيه مورد بحث دلالت بر انقطاع دارد؟).

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن منذر از حسن از عمر روايت كرده كه گفت: اگر اهل آتش سالهاى طولانى به عدد ريگهاى صحراى عالج در جهنم بمانند سرانجام روزى را خواهند داشت كه از آن بيرون بيايند. «2»

و نيز در همان كتاب آمده كه اسحاق بن راهويه از ابى هريره روايت كرده كه گفت:

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 3، ص 350. ______________________________________________________ صفحه ى 54

روزى خواهد آمد كه ديگر احدى در جهنم نماند و همه از آن بيرون شوند. آن گاه اين آيه را تلاوت كرد:" فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا". «1»

و نيز در همان كتاب است كه ابن منذر و ابو الشيخ از ابراهيم روايت كرده اند كه گفته است: هيچ آيه اى در قرآن براى اهل آتش اميدواركننده تر از اين آيه نيست كه مى فرمايد:

" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ" آن گاه اضافه كرده كه ابن مسعود گفته: بر دوزخ زمانى فرا

رسد كه درهايش بسته شود. «2»

مؤلف: آنچه در اين سه روايت آمده نقل كلام صحابه است كه هيچگونه حجيتى ندارد، زيرا عقيده و گفتار ايشان بر ديگران حجت نيست، و به فرضى هم كه بگويى اين سه روايت موقوفه است (يعنى در حقيقت كلام، كلام رسول خدا (ص) است) مى گوييم: به خاطر اينكه مخالف قرآن است مطرود است، زيرا خداى تعالى در باره كفار صريحا فرموده:" وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ" «3».

و در تفسير برهان از حسين بن سعيد در كتاب زهد و او به سند خود از حمران روايت كرده كه گفت: خدمت امام صادق (ع) عرض كردم: شنيده ايم كه روزى خواهد آمد كه درهاى جهنم به هم مى خورند، فرمود: نه، به خدا سوگند جهنم جاى هميشگى است. عرض كردم: آخر در آيه شريفه" خالِدِينَ فِيها ما دامَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ" استثنايى آورده و فرموده:

" إِلَّا ما شاءَ رَبُّكَ"؟ فرمود: اين استثناء مربوط به بعضى از دوزخيان است كه بطور موقت در آنجا عذاب مى بينند و بعدا بيرون مى آيند. «4»

مؤلف: روايات داله بر خلود كفار در دوزخ از طرق امامان اهل بيت (ع) بسيار زياد است، و ما يك بحثى فلسفى راجع به مساله خلود عذاب و موقت بودن آن در ذيل آيه" وَ ما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ" در جلد اول اين كتاب ايراد نموديم.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور، ج 3، ص 350.

(3) و آنها هرگز از آتش خارج نمى شوند. سوره بقره، آيه 167.

(4) البرهان، ج 2، ص 233. صفحه ى 55

[سوره هود (11): آيات 109 تا 119]

ترجمه آيات پس در باره خدايانى كه اينان مى پرستند در ترديد مباش كه پرستش آنها جز

به طريقى كه پدرانشان ______________________________________________________ صفحه ى 56

از پيش پرستش مى كردند نمى باشد، و ما نصيب آنان را تمام و بى كم و كاست مى دهيم (109).

براستى موسى را كتاب داديم و در آن اختلاف رخ داد، و اگر گفتار پروردگارت از پيش بر اين نرفته بود ميان ايشان داورى شده بود، كه آنان در باره كتاب موسى سخت در شك اند، شكى آميخته با بدبينى (110).

پروردگارت سزاى اعمال همه آنان را تمام مى دهد كه او از اعمالى كه مى كنند خبر دارد (111).

پايدار باش چنان كه فرمان يافته اى و هر كه با تو سوى خدا آمده نيز، و سركشى نكنيد كه او بينا به اعمال شما است (112).

به كسانى كه ستم كرده اند متمايل نشويد كه جهنمى مى شويد و غير خدا دوستانى نداريد و يارى نمى شويد (113).

دو طرف روز و پاسى از شب نماز بپا دار كه نيكيها بديها را نابود مى كند، اين تذكرى است براى آنها كه اهل تذكرند (114).

و صبور باش كه خدا پاداش نيكوكاران را تباه نمى كند (115).

چرا از نسلهاى پيش از شما جز كمى از آنها كه نجاتشان داده بوديم، صاحبان خرد نبودند كه از تباهكارى در اين سرزمين جلوگيرى كنند و كسانى كه ستم كردند مطيع لذتهاى خوش شدند و بزهكار بودند (116).

پروردگارت چنين نبود كه اين دهكده ها را اگر مردمش اصلاحگر بودند به سزاى ستمى هلاك كند (117).

اگر پروردگارت خواسته بود همه مردم را يك امت كرده بود ولى پيوسته مختلف خواهند بود (118).

مگر كسانى كه پروردگارت به ايشان رحمت آورده و براى رحمت خلقشان كرده و سخن پروردگار تو بر اين رفته كه جهنم را از جنيان و آدميان يكسره لبالب مى كنم. (119)

بيان

آيات پس از آنكه داستانهاى امتهاى گذشته و سرانجام شرك و فسق و لجبازى و انكار آيات خدا و استكبارشان را از قبول حق كه انبياى آنان بدان دعوت مى كردند، براى پيغمبر گراميش تفصيل داد خاطرنشان مى سازد كه چگونه رفتارشان ايشان را به هلاكت و عذاب استيصال و در آخرت و روزى كه اولين و آخرين يك جا جمع مى شوند به عذاب دائمى دوزخ مبتلا مى سازد و پس از آنكه در آيات گذشته آن تفصيلات را خلاصه نموده، اينك در آيات مورد بحث به پيغمبرش دستور مى دهد كه او و هر كه پيرو اوست از آن داستانها عبرت گيرند و براى خود كسب يقين كنند، كه شرك و فساد در زمين آدمى را جز به سوى هلاكت و انقراض رهنمون نمى شود، لا جرم مى بايستى دست از طريق عبوديت برنداشته، خويشتن دارى و نماز را شعار خود سازند، و ______________________________________________________ صفحه ى 57

بر ستمكاران ركون و اعتماد نكنند كه اگر چنين كنند آتش آنان را خواهد گرفت، و ديگر جز خدا ياورى نخواهند داشت، و كسى به كمكشان نخواهد شتافت، و بايد بدانند كه هميشه برد، با خداست و منطق كفار هميشه منكوب و خوار است هر چند خدا چند صباحى مهلتشان دهد، چه اگر خدا مهلتشان مى دهد، جز براى اين نيست كه مى خواهد كلمه حق را كه قضا و قدرش بر تثبيت آن رانده شده استوار سازد (يعنى آنچه كه ايشان، در قوه دارند به فعليت برساند و حجت بر آنان تمام شود) و بزودى اين منظور در قيامت كه ايشان را به كيفر كردارشان مى رساند تامين و تكميل مى گردد.

[بت پرستى پايه و مبنايى جز تقليد

از نياكان ندارد]

" فَلا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ ما يَعْبُدُونَ إِلَّا كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ ..."

اين جمله تفريع بر مطالب گذشته و شرح مفصل داستانهاى امم گذشته است كه با شرك ورزيدن به خدا و فساد انگيزى در زمين به خود ستم كردند و خدا هم ايشان را به عذاب خود بگرفت. و مقصود از اشاره" هؤلاء" قوم رسول خدايند.

و معناى جمله" ما يَعْبُدُونَ إِلَّا كَما يَعْبُدُ آباؤُهُمْ" اين است كه:

مردم بتها را به خاطر تقليد از پدرانشان مى پرستند، پس اين نسل معاصر، حجت و برهانى غير از تقليد از نسل گذشته ندارند. و مقصود از نصيب همان بهره اى است كه در قبال شرك و فسقشان عايدشان مى شود. و جمله" غَيْرَ مَنْقُوصٍ" جمله اى است حاليه و حال از نصيب، كه مفاد جمله" لموفوهم" را تاكيد مى كند، چون توفيه به معناى اين است كه حق ديگرى را بطور تمام و كامل اداء كند. و منظور از آن تاكيد و اين مؤكد اين است كه كفار را يكباره از عفو الهى مايوس نمايد.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: حال كه داستان اولين و گذشتگان را شنيدى و فهميدى كه چگونه خدايانى غير از خداى تعالى مى پرستيدند و چگونه آيات خدا را تكذيب مى كردند، و دانستى كه سنت خداى تعالى در ميان آنان چه بود، و چگونه خدا در دنيا هلاك و در آخرت به آتش جاودانه مبتلايشان نمود، پس ديگر در عبادت قوم خودت شك و ترديد نداشته باش، كه بت پرستى آنان همان رسم ديرينه پدران ايشان است و جز تقليد از آنان هيچ دليلى ندارند، و مطمئن بدان كه ما بزودى بهره اى را كه

از كيفر اعمالشان عايدشان مى شود به ايشان مى دهيم، بدون اينكه بوسيله شفاعت و يا عفو از آن بكاهيم.

ممكن هم هست كه مقصود از كلمه" آبائهم" پدران بلا فصل نباشد، بلكه امتهاى گذشته اى باشد كه به كيفر بت پرستى منقرض شده اند، و حتى ممكن است مقصود پدران و نياكان عرب بعد از اسماعيل (ع) هم نباشد، بلكه مطلق امتهاى گذشته باشد و خداوند ______________________________________________________ صفحه ى 58

در اين آيه و در آيه" أَ فَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جاءَهُمْ ما لَمْ يَأْتِ آباءَهُمُ الْأَوَّلِينَ" «1» آن امتها را پدران كفار معاصر رسول خدا (ص) خوانده و اين مناسب تر و بهتر است. و بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: تو در باره بت پرستى قومت ترديد نداشته باش چه اينان نمى پرستند مگر همانهايى را كه آن امت هاى منقرض شده- كه پدران اينان حساب مى شوند- پرستش مى كردند، و شكى نيست كه ما جز او كيفر اينان را بدون كم و زياد كف مشتشان خواهيم گذاشت هم چنان كه در باره آن امتها همين كار را كرديم.

" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ" از آنجايى كه آيات مورد بحث سياقش سياق عبرت دادن به وسيله نقل داستان امت هاى نامبرده در سوره است و خود آن داستانها هم هر كدام در جاى خود به منظور عبرت گرفتن و متعظ شدن معاصرين آن جناب بوده، و مقصود اين بوده كه اين مردم در رفتار خود و شرك ورزيدن و تكذيب آيات خدا و نسبت دادن به قرآن به اينكه افتراء بر خداست تجديد نظر نموده (و كلاه خود

را قاضى نموده) به حق قضاوت كنند، لذا در اين آيات هم كه باز براى عبرت دادن است متعرض مساله بت پرستى و تكذيب قرآن شده مى فرمايد: بت پرستى اينان مانند بت پرستى امتهاى گذشته و نياكان ايشان است، همان عذابى كه به آنان رسيد به اينان نيز خواهد رسيد، هم چنان كه اختلاف اينان در باره قرآن عينا مانند اختلاف امت موسى است در باره كتابى كه به ايشان نازل گرديد، و خداوند به زودى در آنچه كه اينان اختلاف مى كنند حكم خواهد كرد.

پس اينكه فرمود:" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ" اشاره است به اختلافى كه يهوديان بعد از موسى در باره تورات نمودند.

[دلالت جمله!" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ ..." بر تاخير عذاب اهل باطل، كه در امر دين اختلاف كردند، تا فرا رسيدن قيامت

و جمله" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" مضمونى است كه خداوند به عبارات مختلفى آن را در كتاب مجيدش تكرار كرده، و اين معنا را مى رساند كه اختلاف مردم در امر دنيا، امرى است فطرى (و قابل توجيه) و ليكن اختلافشان در امر دين هيچ توجيهى جز طغيان و لجاجت ندارد، چون همه اين اختلافها بعد از تمام شدن حجت است.

مثلا در يك جا همين مضمون را آورده و مى فرمايد:

_______________

(1) آيا در اين گفتار تدبر نمى كنند؟ يا چيزى سوى ايشان آمده كه سوى پدران گذشته ايشان نيامده.

سوره مؤمنون، آيه 68. ______________________________________________________ صفحه ى 59

" وَ ما كانَ النَّاسُ إِلَّا أُمَّةً واحِدَةً فَاخْتَلَفُوا" «1» و در جاى ديگر فرموده:" وَ مَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «2» و نيز فرموده:"

كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «3».

آرى، هر چند خداوند سبحان بنا گذاشته كه اجر عاملين و پاداش كيفر و آنچه كه مى كنند، بطور كامل بدهد، و هر چند مقتضاى اين معنا اين است كه پاداش و كيفر هر عملى را در همان موقع عمل بپردازد، مثلا كيفر اختلاف كردن بعد از تمام شدن حجت را در همان موقع اختلاف كف مشتشان بگذارد، و ليكن خدا در مقابل اين قضا يك قضاى ديگر هم رانده، و آن اين است كه هر فرد و ملتى را تا مدتى در زمين زنده نگهدارد تا بدين وسيله زمين آباد شود، و هر كس در زندگى دنيائيش جهت آخرتش توشه بردارد، هم چنان كه از اين قضاء خبر داده و فرموده:" وَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَ مَتاعٌ إِلى حِينٍ" «4».

مقتضاى اين دو قضاء اينست كه در ميان مردمى كه با هم اختلاف مى كنند فورى حكم نكند، و كيفر آنهايى را كه از روى طغيان در دين خدا و كتاب خدا اختلاف مى كنند به قيامت بيندازد.

ممكن است كسى بپرسد: اگر چنين است پس چرا در امتهاى گذشته عذاب كجرويها تاخير نيفتاد، مثلا قوم لوط را در همين دنيا به كلى از بين برد؟ و چرا به حكم" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ" عذابشان را به قيامت نينداخت؟

در پاسخ اين سؤال مى گوييم: منشا هلاك كردن قوم لوط، صرف كفر و معصيت و خلاصه اختلاف در امر دين نبود تا

يك قضاى خدا اقتضاى هلاكت و يك قضاى ديگر خدا اقتضاى مهلتشان را داشته باشد و به حكم قضاى دومى مهلتشان دهد و هلاكشان نكند، بلكه _______________

(1) مردم در آغاز جز يك امت نبودند آن گاه مختلف شدند. سوره يونس، آيه 19.

(2) و اهل كتاب اختلاف نكردند مگر بعد از آنكه (به حقانيت دعوت حق) عالم شدند و از روى حسد نسبت به يكديگر چنين كردند. سوره آل عمران، آيه 19.

(3) مردم همه يك امت بودند پس خداوند پيغمبران را كه مبشر و منذر بودند مبعوث نمود و كتاب را به حق با ايشان نازل كرد تا در ميان مردم در آنچه اختلاف مى كنند حكم نمايند، و سپس همان گروه كه بر آنان كتاب آسمانى آمد براى تعدى به حقوق يكديگر در كتاب حق شبهه و اختلاف افكندند. سوره بقره، آيه 213.

(4) و براى شما است در زمين قرارگاهى و بهره مندى تا مدتى معين. سوره بقره، آيه 36. ______________________________________________________ صفحه ى 60

منشا اين هلاكت يك قضاى سومى بود از خدا كه آيه" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «1» به آن اشاره نموده است.

و كوتاه سخن، آيه" وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ" اشاره به اين دارد كه اختلاف مردم در كتاب محل تلاقى دو قضاى رانده شده است، كه يكى اقتضاء دارد ميان مردم در آنچه اختلاف مى كنند، حكم كند (و طرفداران باطل را نابود سازد) و يكى ديگر اقتضاء دارد كه هر دو طرف را مهلت دهد و تا روز قيامت كيفرشان نكند. نتيجه اين تلاقى هم اين است كه كيفر اهل باطل

تا فرا رسيدن قيامت تاخير بيفتد.

" وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ"- كلمه" مريب" اسم فاعل از" ارابه" مى باشد كه به معناى القاء شبهه در قلب است، و اگر شك را با اين كلمه توصيف كرده به منظور تاكيد همان شك است، مانند" ظلا ظليلا" و" حجابا مستورا" و" حجرا محجورا" و امثال آن.

[اشاره به اينكه شك و ترديد يهوديان در اصالت و صحت تورات موجه بوده است

و گويا مرجع ضمير در" و انهم" امت موسى يعنى يهوديان باشند. ظاهر آيه همين را مى رساند، ولى بايد گفت كه يهوديها حق داشتند در باره تورات خود در شك و ترديد باشند، زيرا سند توراتى كه فعلا در دست است منتهى مى شود به مردى از كاهنان به نام" عزراء" كه وى در زمانى كه يهوديان مى خواستند پس از انقضاى مدت اسيرى از بابل به بيت المقدس كوچ كنند برايشان نوشت. آرى، توراتى كه به موسى بن عمران (ع) نازل شد مدتها قبل از اين واقعه، در موقع آتش گرفتن هيكل همه را سوزانده و از بين برده بودند، و پر واضح است كه كتابى كه سندش منتهى به يك شخص شود جاى ترديد هست. و نظير تورات، انجيل است كه سندش به يك نفر منتهى مى شود.

از مساله سند هم كه بگذريم اصولا در تورات فعلى حرفهايى ديده مى شود كه هيچ فطرت سالمى حاضر نمى شود چنين مطالبى را به كتابى آسمانى نسبت دهد، و لا جرم هر فطرت سالمى در برابر اين تورات به شك و ترديد درمى آيد.

و اما اينكه بعضى از مفسرين مرجع ضمير مزبور را مشركين عرب گرفته و مرجع ضمير در" منه" را قرآن

گرفته اند از صواب به دور است، زيرا خداوند سبحان حجت را بر مشركين عرب در اول سوره تمام كرده و فرموده است كه قرآن كتاب نازل از ناحيه او بر پيغمبرش است، و نيز به امثال آيه" و اگر قبول نداريد ده سوره مثل آن را بياوريد" دعوت به تحدى كرده و با تمام _______________

(1) و براى هر امتى رسولى است، پس وقتى رسولشان آمد در بين آنان به عدالت حكم مى شود، و ايشان ستم نمى شوند. سوره يونس، آيه 47. ______________________________________________________ صفحه ى 61

شدن اين حجت ديگر معنى ندارد شك و ترديد و دو دلى به ايشان نسبت دهد.

" وَ إِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمالَهُمْ إِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبِيرٌ" كلمه" ان" در صدر آيه،" ان" مشبهة بالفعل است، و اسم آن كلمه" كلا" مى باشد و به همين جهت بر سرش تنوين آمده و اضافه نشده، و تقدير آن" كلهم" (همه اختلاف كنندگان) است، و خبر آن جمله" ليوفينهم" است، و لامى (ل) كه بر سر اين جمله و نون تاكيدى كه در آن به كار رفته خبر را تاكيد مى كنند. كلمه" لما" مركب است از لام قسم و" ما" ى تشديددار، و خاصيت آن اين است كه ميان دو لام فاصله شود و كلمه قابل تلفظ گردد.

علاوه بر اين، خاصيت تاكيد را هم دارد، و جواب قسم حذف شده، زيرا خبر" ان" دلالت بر آن مى كند و حاجتى به ذكرش نيست.

و معناى آيه- و اللَّه اعلم- اين است كه: همه اين اختلاف كنندگان، سوگند مى خورم كه بطور مسلم پروردگارت اعمالشان را به ايشان برمى گرداند، يعنى جزاى اعمالشان را مى دهد، چه او به اعمال خير و

شرشان آگاه است.

در تفسير روح المعانى از ابى حيان و ابن حاجب نقل كرده كه گفته اند: كلمه" لما" در آيه شريفه" لما" ى جازمه و مدخولش محذوف است، چه حذف مدخول" لما" ى جازمه در استعمال شايع است، مثلا گفته مى شود:" خرجت و لما"، و يا:" سافرت و لما". آن گاه گفته است: بنا بر اين بهتر اين است كه محذوف را" يوفوها" بگيريم، آن وقت معنا چنين مى شود:

" به درستى كه هر يك از اين امم كه اعمالشان به ايشان داده نشده خداى تو البته خواهد داد" «1»- و اين وجه، وجه خوبى است.

اهل تفسير در مفردات اين آيه و همچنين در نظم آن بحث هاى ادبى طولانى دارند، كه چون بيشتر از آنچه كه گفته شد مورد اهميت نبود از ايرادش خوددارى نموديم، و خوانندگان محترمى كه مى خواهند از اين بحثها اطلاع بيشترى حاصل كنند بايد به تفاسير مطول مراجعه نمايند.

" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ وَ لا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"

[معنا و موارد استعمال واژه هاى:" قيام"،" اقامه" و" استقامت"]

بطورى كه راغب و ديگران گفته اند كلمه" قام" و" ثبت" و" ركز" به يك معنا است «2». و ظاهرا ريشه اين لغت از قيام آدمى گرفته شده باشد، چون انسان در ساير حالاتش غير

_______________

(1) روح المعانى، ج 12، ص 149.

(2) مفردات راغب، ماده" قوم". ______________________________________________________ صفحه ى 62

از قيام- مانند حال نشستن و دمرو خوابيدن و دو زانو نشستن و طاق باز و به رو افتادن- آن طور كه در حال قيام مسلط بر كارها و مقاصد خود هست تسلط ندارد و آن طور نمى تواند قبض و بسط و دادوستد را انجام دهد،

به خلاف حال قيام كه وقتى انسان بر پاى خود بايستد از هر حال ديگرى بهتر تعادل خود را در دست دارد و در نتيجه به تمامى اعمال خود از ثبات و حركت، دادن و گرفتن، اعطاء و منع و جلب و دفع مسلطتر است، و نيز كنترل تمامى قواى خويش و افعال آن قوا را در دست دارد. بنا بر اين مى توان گفت حالت قيام در تمامى شؤون معرف شخصيت آدمى است.

اين اصل معناى قيام است، آن گاه اين كلمه را بطور استعاره در متعادل ترين احوال هر چيز ديگرى استعمال كرده اند، مثلا استوارترين وضع يك ستون را كه همان حالت عمودى آن است قائم مى نامند، و همچنين درختى را كه بر پاى خود ايستاده و رگ و ريشه خود را در زمين دوانيده قيام درخت مى خوانند، و به همين منوال قائم بودن يك ظرف آب به اين است كه روى قاعده (كب) خود ايستاده باشد، و قيام عدل اين است كه در زمين گسترده شود و قائم بودن قانون و سنت اين است كه در مملكت اجراء شود.

و به همين منوال اقامه، به معناى بپا داشتن هر چيز است به نحوى كه تمامى آثار آن چيز مترتب بر آن شود، و هيچ اثر و خاصيتى پنهان و مفقود نماند، مانند اقامه عدل و اقامه سنت و اقامه نماز و اقامه شهادت و اقامه حدود و اقامه دين و امثال آن.

و اما اشتقاق ديگر اين ماده كه" استقامت" است، معنايش طلب قيام از هر چيز است.

و به عبارت ديگر استدعاى ظاهر شدن تمامى آثار و منافع آن چيز است، و بنا بر اين معناى" استقامت

طريق" اين است كه راه متصف باشد به آن وصفى كه غرض از راه همان وصف است، و آن اين است كه كوتاهترين خط ميان ما و هدف ما باشد و علاوه، روشن باشد و ما را دچار ترديد نسازد و به بيراهه نيندازد.

و همچنين استقامت آدمى در يك كار اين است كه از نفس خود بخواهد كه در باره آن امر قيام نموده آن را اصلاح كند، بطورى كه ديگر فساد و نقص به آن راه نيابد و به حد كمال و تماميت خود برسد. پس معناى آيه شريفه" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ" «1» اين مى شود كه:" پس به اداى حق توحيد الوهيت او قيام كنيد"، و معناى آيه" إِنَّ الَّذِينَ قالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقامُوا" «2» مى شود:" بر آنچه كه در جميع شؤون _______________

(1) بگو جز اين نيست كه من بشرى هستم مثل شما، (با اين تفاوت كه) به من وحى مى شود، جز اين نيست كه معبود شما معبودى است واحد پس در توجه به سوى او استوار باشيد. سوره فصلت، آيه 6.

(2) آنان كه گفتند پروردگار ما خداست پس آن گاه استقامت ورزيدند. سوره فصلت، آيه 30. ______________________________________________________ صفحه ى 63

زندگى خود مى گفتند استوار بماندند و در عقايد و اخلاق و اعمالشان به چيزى جز آنچه كه موافق توحيد و سازگار با آن است ركون نكردند، بلكه همواره آن را رعايت و در جميع احوال و با هر چيز كه در ظاهر و يا باطنشان مواجه مى شوند حفظ مى كنند". و همچنين است در آيه" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً" «1» چون منظور از اقامه وجه

اقامه نفس و واداشتن آن است بگونه اى كه بايد و شايد مواجه عمل شود، و اقامه كردن نفس در هر امرى به معناى استقامت آن در آن امر است، يعنى خواستن از نفس است به اينكه آن امر را اقامه كند- دقت بفرماييد.

[معناى جمله:" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ"]

بنا بر آنچه كه در معناى اين ماده و مشتقات آن گفته شد معناى جمله مورد بحث، يعنى آيه" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ" اين مى شود: بر دين ثابت باش و حق آن را طبق دستورى كه گرفته اى ايفاء كن. و آن دستور همان است كه آيه" وَ أَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً وَ لا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" «2» و آيه" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَ لكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ" «3» مشتمل بر آن مى باشند.

صاحب تفسير روح المعانى مى گويد: معناى اين آيه اين است كه" اى پيغمبر من! در اين امر استوار باش، هم چنان كه قبلا هم دستور به استقامت داده بوديم" و اين معنا اقتضاء دارد كه رسول خدا (ص) به وحى ديگرى غير از وحى قرآن و به وحيى كه مثل قرآن از مقوله خواندنى نباشد مامور به استقامت شده باشد، و اين مطلب را عده ديگرى هم گفته اند.

آن گاه اضافه مى كند كه: اين امر، امر به دوام بر استقامت و ادامه آن است، و معنايش اين است كه همواره بر طريق مستقيم كه راه متوسط ميان افراط و تفريط است سلوك كن، و اين كلمه جامعى است سرمشق در علم و عمل و اخلاق. «4»

اما اينكه گفت" بايد وحى ديگرى باشد كه چون

قرآن خواندنى نباشد" گفتارى است كه از سنت قرآن و روش آن به دور است. آرى، حاشا بر قرآن كه در بيان خود بر امرى مجهول و يا اصلى پنهان و غير مذكور اعتماد كند، (و ما معناى صحيح و روشن آيه را بيان كرديم، بدون اينكه به چنين تمحلى محتاج شويم) و گفتيم كه مقصود از" كَما أُمِرْتَ" اشاره به آن آياتى _______________

(1) پس روى دل متوجه دين حنيف كن. سوره روم، آيه 30.

(2) و اينكه روى دل به سوى دين حنيف كن و از مشركين مباش. سوره يونس، آيه 105.

(3) پس روى دل به سوى دين توحيد كن (كه مطابق) فطرتى است كه خداوند مردم را بر آن فطرت آفريده، و خلقت خدا تبديل پذير نيست، اين است دين پايدار و ليكن بيشتر مردم نمى دانند. سوره روم، آيه 30.

(4) روح المعانى، ج 12، ص 152. ______________________________________________________ صفحه ى 64

است كه قبلا نازل شده بود و امر به اقامه وجه براى دين مى كرد، و گفتيم كه اقامه وجه براى دين به معناى استقامت در دين است (كه آيه مورد بحث هم همان را مى خواهد).

آرى،" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ" در دو سوره مكى روم و يونس آمده، و اگر نپذيريم كه سوره روم قبل از سوره مورد بحث نازل شده، در باره سوره يونس اين ترديد را نداريم، زيرا قطعا سوره يونس قبل از سوره هود نازل شده (پس جمله" كَما أُمِرْتَ" معنايش اين است كه: در دين استقامت به خرج بده هم چنان كه قبلا در سوره يونس هم به تو امر كرده بوديم).

و اما اينكه گفت" مقصود از" استقم" ادامه بر استقامت و ملازمت بر

راه راست و ميان افراط و تفريط است" اين نيز صحيح نيست، زيرا گفتيم كه استقامت در هر امرى به معناى ثابت قدم بودن در حفظ آن و در اداى حق آن بطور تمام و كامل است. چون گفتيم استقامت خود انسان عبارت است از پايدارى به تمام قوا و اركان در برابر وظايفى كه به وى روى مى آورد، بطورى كه كمترين نيرو و استطاعتش نسبت به آن وظيفه عاطل و بى اثر نماند.

و اگر منظور از امر به استقامت، امر به ملازمت اعتدال و دورى از افراط و تفريط مى بود مناسبتر آن بود كه دنبال اين امر، هم نهى از افراط و هم نهى از تفريط را بياورد، و حال آنكه دنبال جمله مورد بحث تنها از افراط نهى كرده و فرموده:" وَ لا تَطْغَوْا".

پس، با اينكه مى دانيم عطف جمله" وَ لا تَطْغَوْا" عطف تفسير است، جمله مذكور بهترين شاهد مى شود بر اينكه منظور از جمله" استقم" امر به اظهار پايدارى در عبوديت و قيام به حق آن، و منظور از نهى بعدى نهى از مخالفت آن امر است. و مخالفت آن امر همان استكبار از خضوع براى خدا و خارج شدن از زى عبوديت است كه فرموده:" وَ لا تَطْغَوْا". امتهاى گذشته نيز تنها استكبار كردند و در عبوديت خدا دچار افراط شدند نه تفريط، وقتى دچار تفريط مى شوند كه بيش از حد لازم خضوع كرده باشند.

جمله" وَ مَنْ تابَ مَعَكَ" عطف است بر ضميرى كه در" استقم" مستتر است در نتيجه معنا چنين مى شود:" استقامت كن تو و هر آن كس كه با تو توبه كرد"، يعنى همگيتان استقامت بورزيد. و اگر

رسول خدا (ص) را جداگانه اسم برده به خاطر احترام و تجليل از مقام نبوت است. آرى، سنت خداى تعالى در كلامش بر همين منوال جريان يافته، چنان كه در آيه ديگر مى فرمايد:" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ" «1» و باز در آيه ديگرى رسول خدا (ص) را جداگانه اسم مى برد، و مى فرمايد:

_______________

(1) سوره بقره، آيه 285. ______________________________________________________ صفحه ى 65

" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ" «1» علاوه بر اينكه جمله" كَما أُمِرْتَ" كه قيد جمله" فاستقم" است مختص به رسول خدا (ص) است، و كس ديگرى در آن شركت ندارد، زيرا گفتيم كه جمله" كَما أُمِرْتَ" اشاره است به امثال جمله" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ" كه بطور مسلم مخصوص به آن جناب است، و اگر از همان اول مى فرمود:" فاستقيموا" ديگر نمى توانست مقيدش كند به امر سابق و بفرمايد" كما امرتم" (چون غير پيغمبر كسى مامور نشده بود).

و مقصود از كسانى كه با رسول خدا (ص) توبه كردند آن دسته از مؤمنينند كه با ايمان به خدا به سوى خدا بازگشت نمودند. و اگر اصل ايمان آوردن را توبه و رجوع به خدا ناميده براى اين است كه در حقيقت بازگشت از شرك است.

و اين قسم اطلاق در قرآن كريم بسيار است، مانند آيه" وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ" «2» و امثال آن.

و اينكه فرمود:" وَ لا تَطْغَوْا" معنايش اين است كه از خط مشى كه فطرت و خلقت براى شما ترسيم كرده و از آن مرزى كه برايتان تعيين نموده كه همان عبوديت براى خداى

يكتا است تجاوز مكنيد، هم چنان كه امم قبل از شما تجاوز نمودند و كارشان منجر به شرك شد و سرانجام به هلاكت رسيدند.

و ظاهرا طغيان به اين معنا ريشه لغويش از طغيان آب گرفته شده، چون طغيان در آنجا به معناى تجاوز از حد است، آن گاه بعد بطور رعايت در اين امر معنوى يعنى سركشى انسان در طول زندگيش استعمال كرده اند، چون ديده اند كه اثر سوء اين طغيان- كه همان فساد است- و طغيان آب نظير هم است.

جمله" إِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" علت مضمون قبلى خود را بيان مى كند و معنايش اين است كه: بايد در دين توحيد پايدار و بر طريق عبوديت استوار باشى، و تزلزل و بلا تكليفى به خود راه ندهى، آنها هم كه با تواند بايد استوار باشند، و از حدى كه خداوند برايتان معلوم كرده تجاوز نكنند، چه خداوند به آنچه كه مى كنيد بينا است و اگر امر او را مخالفت كنيد شما را

_______________

(1) روزى كه خداوند پيغمبر را خوار نمى كند و نيز آنان را كه به او ايمان آورده اند. سوره تحريم، آيه 8.

(2) از خدا جهت آنان كه ايمان آوردند طلب مغفرت مى كنند كه: بار پروردگارا وسعت رحمت و علم تو همه چيز را فرا گرفته پس بيامرز كسانى را كه توبه كردند و راه تو را دنبال و پيروى نمودند. سوره مؤمن، آيه 7. ______________________________________________________ صفحه ى 66

مؤاخذه مى كند.

لحن شديدى كه در اين آيه است بر كسى پوشيده نيست (آرى هر كه اين آيه را به دقت مورد نظر قرار دهد مى بيند) كه هيچ اثرى از آثار رحمت و نشانه لطف و مهر وجود ندارد.

قبل از اين

هم آياتى بود كه در آنها داستان مؤاخذه امتهاى گذشته به كيفر اعمال ناپسندشان آمده بود و با لحنى شديد كه دل انسان را تكان مى داد خاطرنشان مى ساخت كه خداوند از آدميان بى نياز است.

چيزى كه هست اسم بردن خصوص رسول خدا (ص) از ميان مؤمنين در عين اينكه تجليلى از آن حضرت است، و در عين حال تشديد را هم در حق ايشان مبالغه مى كند، زيرا وقتى قبل از ديگران اسم خصوص آن جناب برده شد قهرا هول و هراس خطاب و ترس و وحشتى كه از تكلم كردن مقام عزت و كبريايى حق ناشى مى شود لبه تيز آن متوجه آن جناب مى گردد، هم چنان كه در آيه" وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ" «1» هم وضع به همين منوال است، و لذا بيشتر مفسرين گفته اند:

اينكه رسول خدا (ص) فرمود:" سوره هود مرا پير كرد" ناظر به همين آيه است، و ان شاء اللَّه- در بحث روايتى آينده در باره اين موضوع بحث خواهيم نمود.

[معناى" ركون" و مراد از ركون به سوى ستمكاران كه در آيه:" وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا ..." از آن نهى شده است

" وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" در صحاح در باره ماده" ركن" (از باب قعد، يعقد، قعودا) گفته: مصدرش ركون مى شود كه به معناى ميل كردن به سوى چيزى و تسكين دادن خاطر به وسيله آن است، و كلمه" ركن"- به ضم اول آن- به معناى ناحيه قوى تر هر چيز و

به معناى امر عظيم و نيز به معناى عزت و منيع بودن است «2». لسان العرب «3» هم همين طور گفته، ولى مصباح «4» گفته: ركون به معناى اعتماد است.

راغب گفته: ركن هر چيز، آن ناحيه اى است كه دلگرمى و خاطر جمعى به همان ناحيه _______________

(1) و اگر نبود كه ما ثابت قدمت كرديم هر آينه نزديك بود كه كمى به سوى ايشان ركون و ميل كنى، و در اين صورت بود كه ما دو برابر در زندگى و دو برابر در مرگ عذابت مى كرديم. سوره اسرى، آيه 74 و 75.

(2) صحاح، ماده" ركن".

(3) لسان العرب، ماده" ركن".

(4) مصباح، ماده" ركن". ______________________________________________________ صفحه ى 67

است (اين معناى لغوى ركن است)، ولى بطور استعاره در معناى نيرو هم استعمال شده، هم چنان كه در قرآن آمده:" لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ"" ركن، يركن"- با فتح عين الفعل مضارع- نيز آمده است، و خداى تعالى فرموده" وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا". ولى صحيح تر اين است كه بگوييم: اين ماده از دو باب آمده يكى" ركن، يركن" مانند" نصر، ينصر"، و ديگرى از باب" ركن يركن" مانند" علم، يعلم".

و در آيه" لا تركنوا" از اين باب است، و" ناقة مركنة الضرع" آن ماده شترى را گويند كه رگ و ريشه پستانش بزرگ باشد و پستان را بزرگ كند، و" مركن" به معناى طغار كوچك است، و" اركان عبادات" به معناى آن جوانبى است كه بناى هر عبادتى بر آنها نهاده شده، و اگر آن اركان ترك شود عبادت باطل و ترك شده «1». و اين قريب به همان معنايى است كه صحاح گفته

است.

و حق مطلب اين است كه ركون به معناى صرف اعتماد نيست، بلكه اعتمادى است كه توأم با ميل باشد، و به همين جهت است كه با حرف" الى" متعدى مى شود، نه با" على" و تفسيرى كه اهل لغت براى آن كرده اند تفسير به معناى اعم است، و اين خود عادت و رسم اهل لغت مى باشد.

بنا بر اين، ركون به سوى ستمكاران، يك نوع اعتمادى است كه ناشى از ميل و رغبت به آنان باشد، حال چه اين ركون در اصل دين باشد، مثل اينكه پاره اى از حقايق دين را كه به نفع آنان است بگويد، و از آنچه كه به ضرر ايشان است دم فرو بندد و افشاء نكند، و چه اينكه در حيات دينى باشد مثل اينكه به ستمكاران اجازه دهد تا به نوعى كه دلخواه ايشان است در اداره امور مجتمع دينى مداخله كنند و ولايت امور عامه را به دست گيرند، و چه اينكه ايشان را دوست بدارد و دوستيش منجر به مخالطت و آميزش با آن شود و در نتيجه در شؤون حياتى جامعه و يا فردى از افراد اثر سوء بگذارد.

و كوتاه سخن، ركون به اين معنا است كه در امر دين و يا حيات دينى طورى به ستمكاران نزديك شود كه نزديكيش توأم با نوعى اعتماد و اتكاء باشد، و دين و خدا و يا حيات دينى را از استقلال در تاثير انداخته، و از آن پاكى و خلوص اصليش ساقط كند و معلوم است كه نتيجه اين عمل اين است كه راه حق از طريق باطل سلوك شود، و يا حق با احياى باطل احياء گشته و

بالأخره به خاطر احيائش كشته شود.

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" ركن". ______________________________________________________ صفحه ى 68

دليل ما بر اين معنايى كه كرديم اين است كه خداى تعالى در خطابى كه در اين آيه دارد، كه خود تتمه خطاب در آيه قبلى است جمع كرده ميان رسول خدا (ص) و مؤمنين از امتش، و شؤونى كه هم مربوط به آن جناب و هم به امت اوست، همان معارف دينى و اخلاق و سنت هاى اسلامى است از جهت تبليغ و حفظ و اجراء و تطبيق حيات اجتماعى بر آن، و همچنين عبارت است از ولايت امور مجتمع اسلامى، و شناخته شدن افراد به عنوان يك فرد مسلمان، در صورتى كه به آن سنت ها عمل كند. بنا بر اين، نه پيغمبر مى تواند در اين امور به ستمكاران ركون كند و نه امت او.

بعلاوه، كاملا روشن است كه اين دو آيه مورد بحث به منزله نتيجه اى است كه از داستانهاى ملت هاى ستمكارى استنتاج شده كه خداوند به جرم ستمهايشان آنها را هلاك نموده است. اين دو آيه متفرع بر آن داستانها و ناظر به آنها است، و ظلم آن ملتها تنها شرك ورزيدن و بت پرستيشان نبود، بلكه از جمله كارهاى نكوهيده آنها كه خداوند از آن نكوهش كرده پيروى از ستمكاران بوده، كه نتيجه اش فساد در زمين بعد از اصلاح آن مى شد، و آن فساد عبارت بود از رسميت دادن به سنت هاى ظالمانه كه واليان جور باب كرده بودند و مردم هم از آنها پيروى مى كردند.

[منظور از:" الذين ظلموا" كه از اعتماد و تمايل به آنان نهى گرديده است

اين نيز پر واضح است كه سياق دو آيه مزبور مترتب بر

يكديگر است، يعنى غرض يكى مترتب بر غرض ديگرى است، چون آيه اولى مردم را نهى مى كند از اينكه از ستمكاران باشند، و دومى نهى مى كند از اينكه به آنان نزديكى و به سوى آنان ميل و اعتماد كنند، يعنى بخواهند در اجراى حق ميان خود، بر باطل آنان اعتماد كنند و به وسائل باطل آنان تمسك جويند. پس جمله" لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا" نهى است از ميل به سوى ايشان و اعتماد بر آنان و اينكه اصل دين و حيات دينى بر اساس باطل ايشان بنا شود.

قرار گرفتن اين دو آيه به منزله نتيجه اى از داستانهاى گذشته، اين معنا را افاده مى كند كه منظور از ستمكاران در آيه، كسانى نيست كه صرفا ظلمى از آنان سرزده باشد، و گرنه بايد تمامى مردم را شامل شود، زيرا از عده معدودى معصومين كه بگذريم تمامى مردم سهمى از ظلم را دارند، و با اين حال ديگر معنايى براى نهى نمى ماند.

و نيز افاده مى كند كه مقصود از ستمكاران آن عده اى هم كه دائما كارشان ظلم باشد نيست. درست است كه فعل به خودى خود صرف تحقق را مى رساند، و در صورت وجود اسباب افاده وصف و استمرار هم مى كند، و ليكن آن شرايط و اسباب در آيه مورد بحث وجود ندارد و هيچ چيزى بر چيزى بطور گزاف دلالت نمى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 69

پس مقصود از ستمكاران، اين طايفه نيستند، بلكه مراد آن عده از مردم هستند كه حالشان در ظلم و ستم، حال همان كسانى باشد كه خداوند در آيات سابق داستانشان را آورده بود، و مثل اينكه خداى تعالى در آن داستانها عموم مردم را

در برابر دعوت الهيى كه متوجه آنان شده مانند يك دسته دانسته، آن گاه آنان را به دو قسم پذيرندگان و مخالفين تقسيم كرده آن گاه در چند جاى آن داستانها از طايفه اول تعبير كرده به" الَّذِينَ آمَنُوا- آنان كه ايمان آوردند"، و در نزديك ده جا از طايفه دوم كه دعوت او را رد كرده اند تعبير كرده به" الَّذِينَ ظَلَمُوا- كسانى كه ظلم كردند"، مانند جمله" وَ لا تُخاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا" «1» و" وَ أَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ" «2» و" وَ تِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَ عَصَوْا رُسُلَهُ وَ اتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ" «3» و" أَلا إِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ" «4» و" أَلا بُعْداً لِمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ" «5» و امثال آن.

خداوند سبحان از رد و قبول آنان در قبال دعوت الهى تعبير به فعل ماضى آورده كه تنها بر تحقق و وقوع دلالت مى نمايد، چون مقام، مقام قياس است و همين كه از مقام مقايسه بيرون مى آيد به صيغه اسم فاعل و يا در واقع به صفت تعبير نموده مى فرمايد:" وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" و يا:" وَ ما هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ" و يا:" وَ لا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ" و امثال آن كه زياد آمده است.

آرى، همانطور كه اشاره شد مقام مقايسه و نسبت سنجى وضع مردم در برابر دعوت از نظر قبول و رد، اقتضا دارد كه به صرف وقوع و تحقق اكتفاء كند، چون بيش از اين احتياج ندارد كه بگويد فلان قوم و ملت جزو اين دسته شدند يا آن دسته ايمان آوردند، و يا ظلم كردند، و ديگر احتياج نيست به اينكه وصف استمرار و تلبس

و اتصاف ايشان را بيان كند.

پس مفاد جملات:" ظَلَمُوا" و" عَصَوْا" و" اتبعوا امر فرعون" اين است كه ايشان جزو اين دسته شدند، و به ظلم و عصيان و متابعت امر فرعون شناخته گرديدند. و همچنين مفاد جمله" نَجَّيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا" اين است كه ما آنهايى را كه به صفت و علامت ايمان متصف هستند نجات داديم.

پس در افاده اصل آن سمت و علامت تعبير به فعل (ماضى) كافى است، هر چند لازمه _______________

(1) درخواست مكن از من در باره كسانى كه ظلم كردند. سوره هود، آيه 37.

(2) و گرفت آنان را كه ظلم كردند فريادى مهلك. سوره هود، آيه 94.

(3) و اين عاد (قوم هود) انكار كردند آيات پروردگار خود را و نافرمانى كردند پيامبران خدا را و پيروى كردند فرمان هر سركش حق ناپذير را. سوره هود، آيه 59.

(4) آگاه باشيد كه ثمود كافر شدند به پروردگار خود. سوره هود، آيه 168.

(5) آگاه باشيد هلاك بر مدين، هم چنان كه هلاك شد ثمود. سوره هود، آيه 95. ______________________________________________________ صفحه ى 70

داشتن آن علامت اتصاف هم باشد. و به عبارت ديگر كسانى كه مثلا از قوم نوح ظلم كردند، قهرا ظالم هم شدند، و ليكن در مقام قياس و تقسيم، عنايت به صرف صدور و تحقق ظلم تعلق مى گيرد، نه به اتصافشان به وصف ظلم، چون در اين مقام عنايت به اين معنا نداريم كه ظلم وصف دائمى آنان شده، و لذا مى بينيم به محضى كه كلام از مقام قياس و نسبت بيرون مى رود، لحن گفتار عوض شده، به جاى فعل به وصف تعبير مى شود، مثلا مى فرمايد:" بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ" و يا" وَ لا تَكُنْ

مَعَ الْكافِرِينَ"- دقت فرماييد. از آنچه گذشت نقطه ضعف كلام پاره اى از مفسرين به دست مى آيد كه در تفسير جمله" الَّذِينَ ظَلَمُوا" گفته اند: اين جمله دلالت دارد بر اينكه ظلمى از آنان سرزده و بيش از اين دلالت ندارد. و همچنين مفسرين ديگرى كه گفته اند: جمله" الَّذِينَ ظَلَمُوا" به معنى وصف و معنايش اين است كه ركون به ظالمين مكن.

[سخن صاحب المنار در باره مراد از:" الَّذِينَ ظَلَمُوا" و نقاط ضعف آن سخن

صاحب المنار در تفسير خود گفته: زمخشرى جمله" الَّذِينَ ظَلَمُوا" را چنين تفسير كرده" يعنى ركون مكن به كسانى كه ظلم از ايشان ديده شده تا چه رسد به آنهايى كه ظلم وصفشان شده". آن گاه حكايت كرده از موفق كه دنبال امام جماعتى به نماز ايستاد، وقتى آن امام اين آيه را تلاوت كرد موفق غش كرد، و پس از آنكه به هوش آمد سبب انقلابش را پرسيدند گفت: خدا وعده آتش داده به كسى كه ركون كند به شخصى كه ظلمى از او ديده شود، تا چه رسد به اينكه ظلم شيوه و وصف او باشد. «1»

و بنا به گفته وى معناى آيه اين است كه" هر كس كمترين ميلى كند به كسى كه و لو يك بار مختصر ظلمى از او سر زده باشد به آتش دوزخ درمى افتد" و حال آنكه اين معناى غلطى است، زيرا مقصود از" الَّذِينَ ظَلَمُوا" همان طايفه ستمگران از مشركين هستند كه با مؤمنان دشمنند و آنها را آزار نموده، براى بيزار كردنشان از دين نقشه چينى مى كنند.

پس جمله" الَّذِينَ ظَلَمُوا" عينا مانند جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا" است كه در آيات بسيارى آمده، همانطور كه

نمى توان گفت به صرف اينكه كلمه" كَفَرُوا" ماضى است و مراد از آن كسانى است كه در گذشته كفرى از ايشان صادر شده- بلكه مراد از آن طايفه كفار است- همين طور در" الَّذِينَ ظَلَمُوا" نمى توان چنين معنايى كرد.

بهترين شاهد بر اين معنا آيه شريفه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" «2» است (كه بطور قطع مى دانيم معناى صله" الذين" و موصول" كَفَرُوا"

_______________

(1) المنار، ج 12، ص 170.

(2) آنان كه كفر ورزيدند چه انذارشان كنى و چه انذارشان نكنى بر ايشان يكسان است (و) ايمان نمى آورند. سوره بقره، آيه 6. ______________________________________________________ صفحه ى 71

كسانى هستند كه كفر صفت ايشان است نه اينكه در گذشته يك بار از ايشان كفر سرزده باشد، چون اگر چنين باشد انذار كردن و نكردن پيغمبر در باره آنان يكسان نيست).

[آيه شريفه:" وَ لا تَرْكَنُوا ..." متضمن نهى از تمايل به ستمكاران چه از اهل كتاب و چه از موحدين و مسلمين مى باشد]

و مخاطبين به نهى از ركون همان كسانى هستند كه در آيه" فاستقم" مخاطب بودند. و در آيه مورد بحث، از اين دشمنان مشرك پيغمبر تعبير كرده به" الَّذِينَ ظَلَمُوا" همانگونه كه از قومهاى پيامبران گذشته در داستانهايى كه از آنها در همين سوره در آيات 37، 67، 94، ذكر مى كند همين تعبير را آورده، و نيز در همين سوره از آنها به ظالمين نيز تعبير كرده و فرموده:" وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ". پس حاصل كلام اينكه در اين آيات فرقى ميان دو تعبير وصف (ظالمين) و صله و موصول (الَّذِينَ ظَلَمُوا) نيست، چون هر دو تعبير در باره اقوام به يك معنا

است. «1»

اما اينكه صاحب كشاف گفته:" منظور از جمله" الَّذِينَ ظَلَمُوا" كسانى است كه ظلمى از ايشان سرزده باشد و گرنه مى فرمود" ظالمين" «2» حرف صحيحى است، و ليكن آن نتيجه اى را كه او مى خواهد نمى تواند بگيرد، زيرا تعبير به فعل در مقام آيه كه توضيحش گذشت هر چند بيشتر از صرف تحقق و صدور را نمى رساند و ليكن مقام، اين معنا را با معناى وصفى منطبق مى كند، نظير آيه" فَأَمَّا مَنْ طَغى وَ آثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى وَ أَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ وَ نَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوى «3» كه در عين اينكه تعبير به فعل شده مع ذلك با معناى صفت منطبق است.

و اما نقطه ضعفى كه در كلام صاحب المنار است اين است كه وى آيه را تنها مربوط به ستمكاران و دشمنان مؤمنين و نقشه چينان از مشركين دانسته، و اين از مشار اليه، محض تحكم و بدون دليل سخن گفتن است، زيرا هيچ دليلى در دست نيست كه دلالت كند بر اينكه آيه شامل ستمگران از اهل كتاب و دشمنان اسلام از يهود و نصارا نمى شود، مخصوصا با اينكه خود قرآن در گذشته نزديكى ايشان را به جرم اينكه از در ظلم در كتاب خدا اختلاف مى اندازند ستمگر خوانده و صريحا از دوستى با آنان نهى و تشديد كرده و حتى فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" «4» و در باره دوستى با مطلق كفار فرموده:

_______________

(1) المنار، ج 12، ص 170.

(2) تفسير كشاف، ج 2، ص 433.

(3) و اما كسى كه طغيان كند، و زندگى دنيا راى بر آخرت ترجيح دهد در

اين صورت جز جهنم منزلگاهى نيست و اما كسى كه از مقام پروردگارش بهراسد و نفس راى از پيروى هوى باز بدارد در اين صورت جز بهشت منزلگاهى نيست. سوره نازعات، آيه 37- 41.

(4) و هر كه از شما ايشان راى دوست بدارد خود او هم از ايشان است. سوره مائده، آيه 51 ______________________________________________________ صفحه ى 72

" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ" «1».

از ايشان مى پرسيم چه مانعى هست كه اين آيه شامل ستمگران اين امت نشود با اينكه در ميان اين امت جبارانى وجود داشته و دارد كه صدها برابر شقى تر از جباران عاد و ثمودند، و طاغيانى وجود داشته و دارد كه هزار بار طاغى تر از فرعون و هامان و قارونند؟

و صرف اينكه اسلام در موقع نزول اين سوره گرفتار ستمگران و مشركين قريش و حوالى مكه بوده چه دلالت مى كند بر اينكه لفظ آيه مخصوص به ايشان و نهى از ركون به ايشان باشد؟ و مگر خاص بودن مورد، عموم لفظ را تخصيص مى زند؟ حاشا! پس آيه شريفه نهى مى كند از ركون به هر كسى كه به علامت ظلم شناخته شده باشد، چه اينكه مشرك باشد يا موحد، چه اهل كتاب باشد و چه مسلمان.

نقطه ضعف ديگرى كه در كلام صاحب المنار است اين است كه ايشان براى تاييد و شاهد گفتار خود تمسك جسته به آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَ أَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ"، به اين بيان كه" الَّذِينَ كَفَرُوا" با اينكه فعل است معناى وصف را مى دهد، و مقصود از آن كافرانند، نه فردى از افراد كه در زمان گذشته كفرى از او صادر

شده باشد.

و آن نقطه ضعف اين است كه آيه مذكور مربوط به عموم كفار و بيان حال عموم آنان نيست تا شاهد گفتار وى باشد، بلكه در تفسيرش و همچنين در مواضع ديگرى در اين كتاب بيان كرديم كه اين آيه مخصوص كفار قريش است آن هم نه همه آنان بلكه سران ايشان كه رسما عليه رسول خدا (ص) در ابتداى دعوتش به مخالفت و كارشكنى برخاستند، و خداوند هم شر ايشان را از سر آن جناب كوتاه نمود و در واقعه بدر و وقايع ديگر نابودشان كرد.

پس آيه عام نيست، چون اگر عام مى بود و منظور از جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا" همه كفار مى بود مضمون آيه خلاف واقع مى شد، براى اينكه كفار بسيارى را سراغ داريم كه حتى از ميان خود قريش و حتى بعد از نزول اين آيه به سوى اسلام گراييدند، (و انذار رسول خدا (ص) در دلهايشان مؤثر افتاد).

و اگر صاحب المنار بگويد: مراد آن كفاريست كه تا آخرين لحظه عمر خود ايمان نياوردند در جوابش مى گوييم در اين صورت مضمون آيه شبيه به مضمون" آنچه در جوى مى رود آبست" خواهد شد، زيرا معنا ندارد بگوييم" كفارى كه تا آخرين لحظه عمر خود ايمان نياوردند ايمان نمى آورند چه انذارشان بكنى و چه نكنى" پس هيچ چاره اى جز اين نيست كه _______________

(1) و هر كه چنين كند هيچ ارتباطى با خدا ندارد. سوره آل عمران، آيه 28. ______________________________________________________ صفحه ى 73

بگوييم آيه مذكور مخصوص عده معينى است و جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا" به طايفه خاصى نظر دارد.

و ما در سابق هم گفتيم كه جمله" الَّذِينَ آمَنُوا" هم يك عنوان تشريفى است براى اشخاص معينى كه

در اول دعوت اسلامى به رسول خدا (ص) ايمان آوردند، و خطابات" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" در قرآن هم مختص به ايشان است (مگر در آن مواردى كه دليلى بر خلاف اين مطلب دلالت كند) ولى در هر حال ساير مؤمنين هم در احكام آن خطابات با آن اشخاص شريكند.

نقطه ضعف سومى كه در گفتار صاحب المنار مى باشد اين است كه در آخر كلامش گفته:" در آيه مورد بحث از ستمكاران معاصر رسول خدا (ص) تعبير كرده به" الَّذِينَ ظَلَمُوا" همانطور كه از اقوام پيغمبران گذشته (در آيه 37، 67، 94) هم اين تعبير را كرده، و هم به ظالمين تعبير كرده پس در اين آيات فرقى ميان دو تعبير نيست".

و خلاصه گفتارش اينكه: گاهى از ايشان به" الَّذِينَ ظَلَمُوا" تعبير كرده و گاهى به" ظالمين" و اين خود دليل بر اين است كه مقصود از هر دو تعبير يكى است.

اشكال اين حرف اين است كه گويا آن عنايتى كه گفتيم در كلام هست از نظر وى مخفى مانده، و نتوانسته منتقل شود به اينكه اتحاد مصداق دو تعبير باعث نمى شود كه عنايت به هر دو يكى باشد.

پس خلاصه مضمون اين آيه نهى رسول خدا (ص) و امت او است از ركون به كسى كه به عنوان ظلم شناخته شده باشد، به اينكه به سوى او ميل و در امر دين و حيات دينى بر ظلم او اعتماد كنند، اين است منظور جمله" وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا".

" فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ"- اين جمله تفريع است بر ركون و معنايش اين است كه عاقبت ركون، تماس با آتش است. (نكته جالبى كه در اين جمله است

اين است كه) عاقبت ركون به ظلم، ظالم را تماس با آتش و خود ظلم را آتش قرار داده است. و اين همان فرق ميان نزديك شدن به ظلم و تلبس به ظلم است.

" وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِياءَ"- اين جمله در موضع حال است از مفعول" فتمسكم"، يعنى آتش شما را مس مى كند در حالى كه در آن آتش غير از خدا هيچ ياورى نداشته باشيد، چه اين واقعه در قيامت واقع مى شود كه انسان تمامى اولياء و ياورانى (كه در دنيا ياورش مى پنداشت) از دست مى دهد. ممكن هم هست حال از ركون باشد، البته اين در صورتى است كه منظور از آتش عذاب باشد و جمله" ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" به احتمال اول به معناى ______________________________________________________ صفحه ى 74

نداشتن شفيع و به احتمال دوم به معناى خذلان الهى خواهد بود.

و تعبير به" ثم" در جمله" ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ" براى اين است كه دلالت كند بر خاتمه امر و اينكه سرانجام كار شما نوميدى و خذلان مى شود، گويا فرموده: در قيامت جز خدا كسى را نداريد او هم هر چه بخوانيدش جوابتان را نمى دهد و هر چه از او طلب يارى كنيد ياريتان نمى كند، پس در نتيجه سرانجام كارتان نوميدى و خسران و خذلان خواهد بود.

از بحثهايى كه تا كنون پيرامون آيه كرديم چند چيز بدست آمد:

[ركون به اهل ظلم اخص از ولايت كفار است و مراد از آن اعتماد و مماشات در امر دين و حيات دينى است نه مطلق ركون و اعتماد]

1- اينكه متعلق نهى در آيه شريفه ركون به اهل ظلم است در امر دين و يا حيات دينى، از

قبيل سكوت كردن در بيان حقايق دينى و امورى كه موجب ضرر جامعه دينى مى شود و ترك هر عمل ديگرى كه خوش آيند ظالمان نيست، و يا مثل اينكه ظالم كارهايى كند كه براى جامعه دينى ضرر دارد، و مسلمانها آن را ببينند و سكوت كنند و حقايق دينى را برايش بازگو نكنند، و يا امورى را ترك كند كه با تركش لطمه به اجتماع مسلمين بزند. و مسلمين سكوت كنند، او زمام جامعه دينى را در دست بگيرد و عهده دار مصالح عمومى جامعه بشود و با نداشتن صلاحيت، امور دينى را اجراء كند و ايشان سكوت كنند و نظير اينها.

بنا بر اين، ركون و اعتماد بر ستمگران در معاشرت و معامله و خريد و فروش و همچنين وثوق داشتن به ايشان و در برخى از امور امين شمردن آنان، مشمول نهى آيه شريفه نيست، زيرا ركون در اينگونه امور، ركون در دين و يا حيات دينى نيست، خود رسول خدا (ص) را مى بينيم كه در شب هجرت وقتى از مكه به سوى غار ثور حركت كرد يكى از مردم قريش را امين شمرد و از او براى سفر به مدينه مركبى را اجاره كرد، و نيز او را امين دانست و مورد وثوق قرار داد كه بعد از سه روز، راحله را تا درب غار خواهد آورد، آرى او رفتارش چنين بود و خود مسلمانان هم در پيش روى رسول خدا (ص) با كفار و مشركين همين معامله را داشتند.

2- نتيجه اى ديگر كه از بحثهاى گذشته گرفته شد اين است كه ركونى كه در آيه از آن نهى شده، اخص است از معناى ولايتى

كه در آيات بسيار ديگرى از آن نهى شده، زيرا ولايت به معناى نزديك شدن به نحوى است كه مسلمين را در دين و اخلاقشان در معرض تاثر قرار دهد و در نتيجه دين و اخلاقشان كه از بين رفته و سنت هاى ظالمانه اى كه در جامعه دشمنان دين رايج شده در ميان مسلمين رواج يابد، به خلاف ركون كه به معناى بنا نهادن دين و يا حيات دينى است بر اساس ظلم ظالمين، و اين معنا از نظر مورد اخص از ولايت است، براى اينكه هر جا كه ركون به ظالمى پيدا شود ولايت ظالم هم شده ولى هر جا كه ولايت ورزيدن به ظالم ______________________________________________________ صفحه ى 75

يافت شد چنان نيست كه ركون هم باشد. فرق ديگر اينكه خطر و بروز اثر در ركون بالفعل است ولى در ولايت اعم از بالفعل است.

از اينجا اشكال گفتار پاره اى از مفسرين كه ركون را به معناى ولايت گرفته اند معلوم مى شود. [سخنى ديگر از صاحب المنار در باره متعلق نهى از ركون به ظالمين و مصاديق ركون به اهل ظلم و اشكال وارد بر آن

صاحب المنار در تفسير خود نخست كلام زمخشرى را نقل كرده كه گفته است: نهى در آيه جهات بسيارى را شامل مى شود، مانند گراييدن و پست شدن در راه هوا و هوس آنان، و به اميد ايشان از همه جا و همه كس قطع اميد كردن، و همنشينى و رفاقت كردن، و به ديدنشان رفتن، و با ايشان مداهنه نمودن و به كارهايشان رضايت دادن، و خود را به ايشان شبيه كردن، و به زى آنان درآمدن، و به زرق و برق زندگى

و تجملات ايشان چشم حسرت دوختن، و اسم آنان را به عظمت ياد كردن، چون دقت و تامل در جمله" وَ لا تَرْكَنُوا" اين معنا را اثبات مى كند، زيرا ركون به معناى كمترين ميل است. و همچنين جمله" إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا" نيز ناراحت كننده است زيرا اگر فرموده بود:" الى الظالمين" باز امتثالش خيلى دشوار نبود، زيرا ظالمين عده معدوديند، ولى فرمود" هر كس كه ظلم كند" و اين تعبير عمومى تر است و هر كسى كه ظلمى را و لو براى يك بار مرتكب شود مشمول آن مى گردد. «1»

آن گاه در مقام رد آن برآمده چنين مى گويد: البته آنچه را كه وى انگشت رويش گذاشته و از مصاديق ركون دانسته همه در جاى خود كارهاى زشتى است كه سزاوار نيست مؤمن مرتكب آن شود و احيانا هم از لوازم غير قابل توجه ركون هست و ليكن صحيح نيست كه هيچيك از آنها را مفسر و مراد آيه بگيريم، براى اينكه مى دانيم اولين طايفه اى كه مخاطب به اين خطاب بودند رسول گرامى اسلام و صحابه ايشان يعنى همان سابقين اولين بودند كه از شرك توبه كرده به سوى ايمان گراييدند و در ميان آنان كسى را سراغ نداريم كه اينطور نسبت به مشركين ركون داشته باشد، يعنى از اسلام و مسلمين يكباره قطع نموده دل به كفار ببندد، و يا به خاطر هواهاى آنان تن به پستى دهد و يا به كارهاى آنان راضى بوده باشد، و همچنين ساير مصاديقى كه شمرده.

مؤلف: صاحب المنار اولا خودش گفتار خود را نقض كرده و با اينكه قبلا اعتراف كرد كه بعضى از امور مذكور از لوازم ركون است،

مع ذلك مى گويد هيچ يك از آنها صلاحيت ندارد كه بگوييم مراد آيه است. آرى، با اينكه همه معصيت ها بزرگ است و نبايد نسبت به آنها

_______________

(1) المنار، ج 12، ص 171. ______________________________________________________ صفحه ى 76

بى اعتناء بود مع ذلك بيشتر مفسرين قرآن را مى بينيم كه عادت كرده اند از نسبت دادن پاره اى سهل انگاريها به قرآن كريم هيچ خوددارى نكنند.

و از اين بدتر اينكه مى گويد: مخاطب به اين نهى رسول خدا (ص) و سابقين اولين بودند و ايشان در مظان چنين چيزهايى نبودند. اشكال آن اين است كه اولا خطاب، خطاب واحدى است متوجه او و امتش، و در چنين خطابى اول و دومى وجود ندارد، و اگر بعضى از مخاطبين از جهت زمان مقدم بر بعضى ديگر باشند باعث نمى شود كه خطاب آن روزى مردم امروزى را نگيرد، هر چند لفظ شامل باشد.

و ثانيا اگر مخاطب در مظنه نافرمانى نباشد باعث نمى شود كه خطاب نهى متوجه او نگردد، مخصوصا نواهيى كه از مقام تشريع صادر مى شود. بله، در چنين صورتى از تاكيد و الحاح جلوگيرى مى كند، ولى از اصل نهى جلوگيرى نمى كند، و ما مى بينيم كه رسول خدا (ص) از چيزهايى نهى شده كه به مراتب بزرگتر از ركون به ظالمان است، مانند شرك به خدا و ترك تبليغ پاره اى اوامر و نواهى، از آن جمله فرموده:" وَ لَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَ إِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ" «1».

و در باره ترك تبليغ فرموده:" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ" «2» و در باره پيروى كفار فرموده:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ

وَ لا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَ الْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً وَ اتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ" «3» با اينكه چنين مظنه اى در بين نيست كه آن جناب به پروردگار خود شرك بورزد، و يا آنچه كه به وى وحى شده از تبليغش سر باز زند، و يا كافران و منافقان را اطاعت كند، و يا وحى پروردگار خود را پيروى ننمايد و امثال اين از نواهى ديگر.

و همچنين سابقين اولين، كه ايشان هم از امورى خيلى بزرگتر از ركون به ظالمين و يا مثل آن نهى شده اند، از آن جمله فرموده:" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" كه در باره اهل بدر نازل شده، كه سابقين اولين هم در ميان ايشان بوده اند. و در باره بعضى از آنان _______________

(1) و به تحقيق به سوى تو و كسانى كه قبل از تو بودند وحى شده كه اگر شرك بورزى اعمالت بى اجر و نتيجه گشته و هر آينه از زيانكاران خواهى شد. سوره زمر، آيه 65.

(2) هان اى رسول، ابلاغ كن آنچه كه از ناحيه پروردگارت به سويت نازل شده و اگر نكنى رسالت او را ابلاغ نكرده اى. سوره مائده، آيه 67.

(3) هان اى پيغمبر! خدا را بپرهيز و از كافران و منافقان اطاعت مكن كه خدا دانا و حكيم است، و آنچه كه از ناحيه پروردگارت به سويت وحى شده پيروى كن. سوره احزاب، آيه 1 و 2 ______________________________________________________ صفحه ى 77

آمده كه خود آنان را ستمكار خوانده، حال بعضى صحابه پيغمبر را ستمكار خواندن مهم است، و يا به او بگويند به ستمكاران ركون مكن؟ و همچنين آيات ديگرى كه

مربوط به داستانهاى بدر، احد و حنين است، و مشتمل است بر نهى هايى كه خيلى مهم تر از نهى ركون است. و نيز آيات ناهيه اى كه زنان رسول خدا (ص) را از امورى نهى مى كند كه بدتر از ركون به ظالمين است. پس صرف اينكه سابقين اولين در مظنه چنين اعمالى نيستند باعث نمى شود كه نهى هم از ناحيه خداى تعالى صادر نشود، علاوه بر اينكه بعضى از همان سابقين اولين به پاره اى از آن گناهان و جرائم مبتلا شدند.

سوم چيزى كه از بحث گذشته به دست آمد اين بود كه آيه شريفه به كمك سياقى كه دارد و نيز با تاييد مقام، نهى مى كند از ركون به ستمكاران در ستمهايشان، به اين معنا كه مسلمانان، دين حق خود و حيات دينى خود را مبنى بر ظلمى از ظلم هاى آنان كنند، و يا در گفتار و كردار حق خود، جانب ظلم و باطل ايشان را رعايت كنند. و خلاصه وقتى بتوانند حقى را احياء كنند كه باطلى را هم احياء بكنند، و برگشت اين عمل همانطور كه قبلا هم گفتيم به اين است كه احياء يك حق با از بين رفتن يك حق ديگر صورت گيرد.

[اشاره به فرق بين ميل به ظالمين و مصاديق مباشرت در ظلم

و اما ميل كردن به ظلمى از ظلم هاى آنان و راه دادن آن ظلم را در دين، و اجراى آن در مجتمع اسلامى و يا در محيط زندگى شخصى، ركون به ظالمين نيست، بلكه مباشرت در ظلم و وارد شدن در زمره ظالمين است.

و اين مطلب بر بسيارى از مفسرين مشتبه شده، و نتوانسته اند ميان ركون به ظالمين و

اين مثالها كه ما ذكر كرده و گفتيم مباشرت در ظلم است، فرق بگذارند، در نتيجه در تفسير آيه بحث هايى را ايراد كرده اند كه كمترين ارتباطى با آيه و با مساله ركون به ظالمين ندارد، و ما به خاطر رعايت اختصار از ايراد و بحث در صحت و سقم آنها صرفنظر كرديم، و هر كس بخواهد مى تواند به تفاسير آنان مراجعه نمايد.

[امر به نماز و صبر كه مهمترين عبادات و اخلاقيات هستند]

" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ..."

دو طرف نهار به معنى صبح و عصر است، و كلمه" زلف" جمع" زلفى" و بطورى كه مى گويند از نظر معنا و ساختمان لفظى شبيه است به" قرب" كه جمع" قربى" است، و اين وصفى است كه به جاى موصوف خود- نظير ساعات و امثال آن- نشسته و تقديرش اين است: و ساعاتى از شب كه نزديك به روز باشد.

يعنى نماز را در صبح و عصر و در ساعاتى از شب كه نزديكتر به روز باشد به پاى دار، و اين ساعات با نماز صبح و عصر كه در يك طرف روز قرار دارد و نماز مغرب و عشاء كه وقتشان ______________________________________________________ صفحه ى 78

ساعتهاى اول شب است تطبيق مى كند، هم چنان كه بعضى از مفسرين نيز گفته اند. و يا تنها با نماز صبح و مغرب كه هر يك در يك طرف روز قرار دارند و نماز عشاء كه وقتش اوايل شب است منطبق مى شود چنان كه ديگران گفته اند و بعضى ديگر حرفهاى ديگرى زده اند.

و ليكن از آنجايى كه بحث در اين مورد به فقه مربوط است، و در بحث فقهى

متبع، بيانى است كه از پيغمبر و امامان اهل بيتش وارد شده باشد، لذا آن را حواله مى دهيم به بحث روايتى آينده- ان شاء اللَّه تعالى.

جمله" إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ" امر" أَقِمِ الصَّلاةَ" را تعليل نموده، بيان مى كند كه نمازها حسناتى است كه در دلهاى مؤمنين وارد شده و آثار معصيت و تيرگيهايى كه دلهايشان از ناحيه سيئات كسب كرده از بين مى برد، و ما در اين باره بحثى راجع به" حبط" در جلد دوم اين كتاب ايراد نموديم.

" ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ"- يعنى اينكه گفته شد كه حسنات سيئات را از بين مى برد به خاطر اهميتى كه دارد و براى بندگانى كه به ياد خدا هستند مايه تذكر است.

" وَ اصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" پس از امر به نماز، رسول خدا (ص) را دستور مى دهد به صبر كردن، و در موارد ديگرى مانند:" وَ اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَ الصَّلاةِ" «1» ميان صبر و نماز جمع كرده. و سر آن اين است كه هر كدام از اين دو، در باب خودش مهم ترين اركان هستند. آرى، در ميان عبادات، نماز مهمترين عبادت و در اخلاقيات صبر مهمترين خلق است، هم چنان كه در باره نماز فرموده:

" وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ" «2» و در باره صبر فرموده:" إِنَّ ذلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ" «3».

و اجتماع اين دو، مهمترين وسيله اى است كه با آن مى توان بر مصائب و ناملايمات فايق آمد، چون صبر، نفس را از قلق و اضطراب و فرارى شدن نگه مى دارد، و نماز نفس را به سوى پروردگار توجه مى دهد و در نتيجه ناملايمات را از ياد آدمى مى برد، و ما بيان مفصل اين معنا

را در جلد اول اين كتاب در تفسير آيه 45 سوره بقره گذرانديم.

و از اينكه بطور مطلق امر به صبر كرده به دست مى آيد كه منظور از آن، اعم از صبر بر عبادت و يا صبر بر معصيت و يا صبر در مصيبت است، بلكه همه آنها را شامل مى شود و

_______________

(1) كمك بگيريد از صبر و نماز. سوره بقره، آيه 45.

(2) البته ذكر خدا بزرگتر و برتر است. سوره عنكبوت، آيه 45.

(3) همانا اين گذشت نشانه عزم راسخ و اراده ثابت در كارها است. سوره شورى، آيه 43. ______________________________________________________ صفحه ى 79

بنا بر اين، امر مزبور، امر به صبر است در امتثال تمامى اوامر و نواهى كه قبلا در سوره آمده، از قبيل" فاستقم"،" وَ لا تَطْغَوْا"،" وَ لا تَرْكَنُوا"،" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ" و ليكن از اينكه صيغه امر را مفرد آورده و تنها به رسول خدا (ص) متوجه كرده به دست مى آيد كه مقصود از آن صبر، صبر مخصوصى است كه مختص به آن حضرت است، و گرنه مى فرمود:" و اصبروا" مخصوصا با اينكه سياق امرها و نهى هاى گذشته همه سياق جمع بود، و اين مطلب گفتار آن كسانى را كه مى گويند منظور از صبر، صبر رسول خدا (ص) در برابر آزار مشركين و ظلم ستمگرانشان است تاييد مى كند.

و اما اينكه چرا امر به نماز را مفرد آورده مگر نماز هم اختصاص به آن جناب دارد؟

جوابش اين است كه نماز مخصوص به آن جناب نيست، ولى مقصود از اقامه در اينجا چيزيست كه آن روز مخصوص به آن جناب بوده، و آن عبارت است از اقامه نماز به جماعت كه آن روز بايد آن حضرت

اين كار را مى كرد- دقت فرماييد.

و اينكه فرمود:" فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ" امر به صبر را تعليل مى كند.

" فَلَوْ لا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُوا بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِي الْأَرْضِ ..."

كلمه" لو لا" به معناى" هلا" و" الا" است كه تعجب آميخته با توبيخ را مى رساند، و معناى آن اينست كه: ملل و اقوامى كه قبل از شما مى زيستند چرا باقى نماندند و چرا از فساد در زمين نهى نكردند؟ تا امت خود را از انقراض و استيصال حفظ كنند؟

" إِلَّا قَلِيلًا مِمَّنْ أَنْجَيْنا مِنْهُمْ"- اين استثناء استثناء از معناى نفى جمله سابق است چون معنا اين است: عجب است از امت هاى گذشته كه با آن آيات كه از خدا ديدند و آن عذابها كه مشاهده كردند، چرا جز عده كمى كه ما براى اينكه از فساد نهى مى كردند از عذاب و هلاك نجاتشان داديم، بقاياى بيشترى نماندند تا از فساد در زمين نهى كنند؟

" وَ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا ما أُتْرِفُوا فِيهِ وَ كانُوا مُجْرِمِينَ"- اين جمله بيان حال كسانى است كه پس از استثناء باقيمانده اند كه اكثريت ايشان را تشكيل مى دهند، و چنين معرفيشان كرده كه مردمى ستمكار و همه پيرو لذايذ مادى بوده و در اين وادى غوطه ور و در نتيجه به جرم و گناه آلوده شده بودند.

پس، از اين استثناء و از اين ما بقى كه حالشان را بيان كرد يك تقسيم به دست مى آيد و آن اين است كه مردم باقيمانده دو صنف مختلفند، يكى ناجيانى كه خداوند آنها را نجات داده، دوم مجرمين و لذا مى بينيم كه دنبال اين آيه مى فرمايد:" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ

النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ". ______________________________________________________ صفحه ى 80

" وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ" يعنى سنت خداى تعالى چنين نبوده كه قريه ها را هلاك و منقرض كند در حالى كه اهل آن مصلح باشند، چون اين خود ظلم است،" وَ لا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً- پروردگار تو به احدى ظلم نمى كند". پس اينكه فرمود" بظلم" قيد توضيحى مى شود (يعنى هلاكتى كه خود ظلم است) نه اينكه احترازى باشد، و بخواهد از ميان دو جور هلاك كردن، هلاك كردن به ظلم را بگويد، و چون قيد توضيحى است اين معنا را افاده مى كند: سنت خداى تعالى بر اين قرار گرفته كه سرزمينهايى را كه اهل آن مصلحند هلاك نكند، چون هلاك كردنشان ظلم است" وَ ما رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ"- و خداوند هيچگاه به بندگان ظلم نمى كند".

" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ... أَجْمَعِينَ"

[معناى" اختلاف" و مشتقات ديگر ماده" خلف"]

كلمه" خلف" در مقابل" امام" و يا" قدام" به معناى پشت سر است، اين معناى اصلى اين ماده است و در ساير مشتقاتى كه از اين ماده منشعب شده نيز اين معنا نهفته، مثلا وقتى گفته مى شود:" خلف اباه- پدر خود را خلف شد" معنايش اين است كه به جاى او نشست، او از دنيا رفت و وى بعد از او زنده بماند. و همچنين وقتى گفته مى شود:" أخلف وعده- خلف كرد وعده خود را" معنايش اين است كه وعده خود را پشت سر انداخت. و وقتى گفته مى شود:" فلان مات و خلف ابنا- فلانى مرد و فرزندى

خلف گذاشت" معنايش اين است كه فرزندى پشت سر نهاد، و رفت، و وقتى گفته مى شود:" فلان استخلف فلانا- فلانى از فلان كس خواست تا خليفه اش باشد" معنايش اين است كه از او خواست تا پس از غيبت و يا مرگش و يا به عنايت ديگرى نايب او باشد، مانند خليفه قرار گرفتن آدم به وسيله خدا در زمين. و نيز وقتى گفته مى شود" فلان خالف فلانا او تخالفا- فلانى با فلان كس مخالفت و يا با يكديگر مخالفت كردند" معنايش اين است كه در عقيده و يا عمل از هم جدا شدند، كانه هر يك ديگرى را پشت سر انداخت. و معناى" تخلف عن امره- تخلف ورزيد از امر او" اين است كه امر او را پشت سر انداخت و به آن عمل نكرد. و معناى" اختلف القوم فى كذا- مردم در فلان موضوع اختلاف كردند" اين است كه يكديگر را پشت سر انداختند. و معناى" اختلف فلان الى فلان- فلانى به نزد فلانى اختلاف كرد" اين است كه پى در پى نزد او آمد و شد كرد.

و اين" اختلاف" كه در مقابل معناى" اتفاق" است، از امورى است كه طبع سليم آن را نمى پسندد، زيرا همه طبايع مى دانند كه با اختلاف، نيروها پراكنده و ضعيف مى شود. البته آثار سوء ديگرى از قبيل نزاع، مشاجره، جدال، كشت و كشتار، كينه توزى و دشمنى نيز دارد، ______________________________________________________ صفحه ى 81

كه هر يك به نوبه خود در سلب امنيت و سلامتى، تاثير به سزايى دارند.

چيزى كه هست يك نوع از اختلاف، اختلافى است كه در عالم انسانى چاره اى از آن نيست، و آن اختلاف طبايع است كه منتهى

به اختلاف بنيه ها مى گردد. آرى تركيبات بدنى در افراد اختلاف دارد و اين اختلاف در تركيبات بدنى باعث اختلاف در استعدادهاى بدنى و روحى مى شود، و با ضميمه شدن اختلاف محيطها و آب و هواها اختلاف سليقه ها و سنن و آداب و مقاصد و اعمال نوعى و شخصى در مجتمعات انسانى پديد مى آيد، و در علم الاجتماع و مباحثش ثابت شده كه اگر اين اختلافات نمى بود بشر حتى يك چشم بر هم زدن قادر به زندگى نبود.

و خداى تعالى هم در قرآن كريم اين اختلاف را به خود نسبت داده و فرموده:" نَحْنُ قَسَمْنا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ رَفَعْنا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضاً سُخْرِيًّا" «1»

[در قرآن كريم اختلافات ناشى از هواهاى نفسانى (مانند اختلاف در دين) مذمت شده نه اختلافات طبيعى كه در حيات نوع انسان گريزى از آن نيست

و در هيچ جاى از كلام خود آن را مذمت ننموده، مگر در آن مواردى كه اين اختلاف آميخته با هواى نفس و بر خلاف هدايت عقل باشد، مانند اختلاف در دين، چون خداى سبحان دين را يك مساله فطرى دانسته و فرموده: بشر مفطور بر معرفت و توحيد خداست. و نيز در باره نفس انسان فرموده: تقوا و فجور نفس را به نفس هر كسى الهام كرده. و نيز فرموده: دين حنيف از فطرياتى است كه بشر بر آن خلق شده، و در خلق خدا تبديلى نيست.

و به همين جهت در موارد بسيارى از كلام مجيدش اختلاف در دين را به ظلم و طغيان اختلاف كنندگان نسبت داده، از آن جمله فرموده:" فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ ما جاءَهُمُ

الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ" «2».

و در آيه زير هر دو اختلاف را ذكر كرده و فرموده:" كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَ مُنْذِرِينَ وَ أَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ" اين همان اختلاف اول است كه اختلاف در امور مادى و زندگى مادى است." وَ مَا اخْتَلَفَ فِيهِ" اين آن اختلاف دومى يعنى اختلاف در امر دين است" إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ ما جاءَتْهُمُ الْبَيِّناتُ بَغْياً بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ" «3».

_______________

(1) ما در ميان آنان معيشتشان و بهره شان را از زندگى دنيا تقسيم كرده ايم و بعضى را بر بعضى به درجاتى رفعت داده ايم، تا بعضى بعض ديگر را (يكديگر را) مسخر كنند. سوره زخرف، آيه 32.

(2) پس اختلاف نكردند مگر بعد از آنكه علم به آن را داده شدند و صرفا از در بغى و كينه كه در بين خود دارند اختلاف مى كنند. سوره جاثيه، آيه 17.

(3) مردم يك امت بودند خداوند پيغمبران را به عنوان بشارت و انذار برگزيد و به ايشان كتاب فرستاد تا ميان مردم در آنچه كه اختلاف مى كنند حكم نمايند، و در آن كتاب اختلاف نكردند مگر خود آن كسانى كه به آنها كتاب داده شد آنهم بعد از آنكه معجزات و حجتها مشاهده كردند، و از در طغيان و ظلم، لا جرم خداوند آن كسانى را كه ايمان آورده اند به اذن خود در مسائل مورد اختلاف به سوى حق هدايت فرمود. سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 82

آن اختلافى كه خداوند در آيه مورد بحث يعنى در جمله" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً

واحِدَةً" منظور دارد، همان اختلافى است كه در آيات قبل بيان داشته بود و آن اختلاف در امر دين بود كه مردم دو طايفه شدند اندكى اهل نجات و بيشتر ستمكاران و اهل هلاكت.

بنا بر اين، معناى آيه مورد بحث چنين مى شود: و اگر اختلاف كنند در امر دين، بارى خدا را بدين وسيله عاجز نمى كنند، چون اگر خدا مى خواست مى توانست مردم را يك امت قرار دهد و در نتيجه در امر دين اختلافى ميان آنان پديد نيايد. پس در حقيقت اين آيه نظير آيه اى است كه مى فرمايد:" وَ عَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَ مِنْها جائِرٌ وَ لَوْ شاءَ لَهَداكُمْ أَجْمَعِينَ" «1» و آيه" أَ فَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ لَوْ يَشاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً". «2»

[جمله" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ" راجع به اختلاف در دين خواهد بود]

و بنا بر اين، جمله" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ" نيز تنها راجع به اختلاف در دين خواهد بود، زيرا همين اختلاف است كه قرآن براى ما بيان مى كند كه اگر خدا مى خواست از ميان مردم بر مى داشت. پس تقدير كلام چنين است: اگر خدا مى خواست اختلاف را از ميان ايشان بر مى داشت ليكن چنين نخواست در نتيجه مردم هم چنان تا ابد مخالف يكديگر خواهند بود.

علاوه بر اينكه جمله" إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ" صريح در اين است كه از يك عده مخصوصى كه به ايشان رحم كرده اين اختلاف را برداشته. و ما مى دانيم كه اختلاف در غير دين را خداوند از هيچ طايفه مرحومه هم برنداشته، ولى از ايشان اختلاف دينى را برداشته، البته آن اختلافى را برداشته كه مذموم و ناشى از بغى و بعد از

علم به حق است.

جمله" إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ" استثناء جمله" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ" است، يعنى مردم بعضى با بعضى ديگر در امر حق تا ابد اختلاف مى كنند مگر كسانى كه خداوند به آنان رحم كرده كه آنها در امر حق اختلاف نكرده و متفرق نمى شوند. و بطورى كه از آيه _______________

(1) و بر خداست بيان عدل و راستى، و بعضى راهها راه جور و ناراستى است و اگر خدا مى خواست همگى شما راى هدايت مى كرد. سوره نحل، آيه 9.

(2) مگر كسانى كه ايمان آورده اند (از ايمان اينان) مايوس نشده اند (و نمى دانند) كه خدا اگر مى خواست همه مردم راى هدايت مى كرد. سوره رعد، آيه 31. ______________________________________________________ صفحه ى 83

" فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ" «1» استفاده مى شود، منظور از رحمت، هدايت الهى است.

و اگر بگويى: معناى اختلاف مردم اين است كه عده اى با عده اى ديگر در نفى و اثبات مقابل هم قرار گيرند، و در نتيجه معناى" لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ" اين مى شود كه دائما به دو قسمت محق و مبطل منقسمند، و چنين مساله اى ديگر قابل تخصيص و استثناء نيست مگر آنكه عموم زمانى آن را تخصيص زده و زمان معينى را از آن خارج كنند، و اما افراد آن قابل استثناء نيستند، براى اينكه اگر استثناء را راجع به افراد بگيريم معناى مستثنا و مستثنا منه چنين مى شود" ايشان دائما منقسم به دو قسم محق و مبطل هستند، مگر آنان كه خدا رحمشان كرده كه ايشان منقسم به دو قسم نيستند بلكه همواره محقند" و اين معناى غلطى است، زيرا آنهايى هم كه اختلاف مى كنند يك دسته شان محقند، پس برگشت

معنا به اين مى شود كه بعضى از ايشان هم مبطلند و هم محق، ولى محق ايشان تنها محقند و در ميانشان مبطل نيست و اين كلام كلامى بى فايده است.

علاوه بر اين، اصلا معنا ندارد محق ها را از حكم اختلاف استثناء كنيم، زيرا اين محق ها يك طرف اختلاف هستند، و پر واضح است كه اختلاف، قائم به هر دو طرف محق و مبطل است.

[مذمت اختلاف، از جهت لوازم آن يعنى تفرق و اعراض از حق است

در پاسخ مى گوييم: درست است كه اختلاف در اين آيه و در ساير آيات كه اهل اختلاف را مذمت مى كنند، اختلاف در حق است، و نيز درست است كه مخالفت كردن بعضى با بعضى ديگر مستلزم اين است كه يكى از آن دو، بر حق و داراى بصيرت باشد ليكن وقتى حساب اجتماعى را كه اين دو فريق تشكيل داده اند برسيم اجتماعى است متزلزل و متفرق از حق، و جامعه ايست كه مى توان گفت بر حق، اجتماعى ندارند و حق را كنار گذارده اند، و حق بر ايشان مخفى است و در باره آن ترديد دارند.

و خداى سبحان اگر اختلاف را مذمت مى كند به خاطر لوازم آنست كه همان تفرق و اعراض از حق است، و آيات هم شاهد و گواه بر اين است، زيرا هر جا از اختلاف مذمت مى كند، هر دو طرف اختلاف به باطل را توبيخ مى كند و اگر منظور از" مختلفين" صاحبان آراء و اعمال مختلف و متفرق از حق نبوده باشد صحيح نمى بود كه هر دو طرف اختلاف را مذمت كند.

و نيز بهترين مؤيد اين معنا آيه _______________

(1) پس خدا كسانى راى كه ايمان آوردند در مسائلى

كه اختلاف كردند به اذن خود به سوى حق هدايتشان كرد. سوره بقره، آيه 213. ______________________________________________________ صفحه ى 84

" شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسى وَ عِيسى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «1» است كه از" اختلاف" تعبير به" تفرق" كرده، و همچنين آيه" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" «2» بلكه اين آيه دلالتش روشن تر از آيه قبل است زيرا اهل حق و ملازمين سبيل حق را خارج از اهل تفرقه و اختلاف دانسته.

و لذا مى بينيم در غالب مواردى كه خداوند اختلاف اهل اختلاف را در باره كتاب مذمت مى كند دنبالش مساله ريب و ترديد را ذكر مى كند، مانند:" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ" «3» و اين معنا در مواضعى از كلام مجيد خداوند تكرار شده و فرموده:" عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ" «4» يعنى از چه چيزى مى پرسند و هر كدام حرفى مى زنند كه ايشان را از حق دور مى كند. و نيز فرموده:" إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ" «5» يعنى قولى كه به يك وجه و معنى برنمى گردد، بلكه قول هر كدام معنايى مى دهد، غير آنچه كه قول ديگرى افاده مى كند، قولى كه مبتنى بر علم نيست، بلكه مبتنى بر خرص و تخمين است، و همين پندار و تخمين، اين قولها را در ميان شما پديد آورده.

و در اين معنا است:" يا أَهْلَ الْكِتابِ لِمَ

تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْباطِلِ وَ تَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" «6» زيرا اين" لبس" كه در آيه مذمت شده عبارت از حرفهايى بوده كه ايشان مى زدند و به صورت، شباهت به حق داشته ولى حق نبوده بلكه منظور از آن القاء شبهه و تفرقه بوده تا بدين _______________

(1) از امر دين آنچه را كه به نوح سفارش كرده بود و آنچه را كه به تو وحى كرده و آنچه را كه به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش كرده بوديم براى شما تشريع نموديم كه اين دين را به پاى داريد و در آن تفرقه مكنيد. سوره شورى، آيه 13.

(2) و اين راه من است مستقيم، پس آن را پيروى كنيد، و ديگر راهها را دنبال مكنيد، كه شما را از راه او پراكنده مى سازد. سوره انعام، آيه 153.

(3) ما قبلا به موسى كتاب داديم، پس در آن اختلاف شد، و اگر قضايى از پروردگارت نگذشته بود هر آينه در ميان آنان حكم مى شد، كه آنان در باره كتاب موسى سخت در شكند. سوره هود، آيه 110.

(4) از چه اينهمه از يكديگر مى پرسند از خبر بزرگ كه ايشان در آن اختلاف دارند. سوره نبا، آيه 1- 3.

(5) بدرستى كه شما هر آينه در گفتار مختلفى هستيد، و هر كه از ايمان منصرف مى شود به سبب آن منصرف مى شود، نابود باد دروغگويان. سوره ذاريات، آيه 8- 10.

(6) اى اهل كتاب چرا حق را به باطل مشتبه مى كنيد، و حق را با اينكه مى دانيد كتمان مى نماييد.

سوره آل عمران، آيه 71 ______________________________________________________ صفحه ى 85

وسيله حق پنهان بماند.

پس مقصود آيه از اختلاف آنان همان حرفها و عقايدى است كه پيش

خود تراشيده و در نتيجه مردمى كه پيرو ايشانند در شك افتاده از حق متفرق مى شوند. آرى، مقصود آيه آن كسانى است كه پيروانى دارند، و در نزد پيروان خود القاء شبهه مى كنند و آراء باطلى را به صورت حق جلوه مى دهند تا به كلى حق را از فهم و درك مردم پوشيده نگهدارند. و اين اختلاف را فقط از روى بغى و دشمنى مرتكب مى شوند، و اين همان اختلافشان در حق مى باشد، پس از اينكه حق براى آنان روشن گشت.

[رحمت الهى كه همان هدايت الهى و منتهى به سعادت آدمى است غايت خلقت انسان مى باشد (و لذلك خلقهم)]

از آنچه گذشت- هر چند طول كشيد- اين نكته عايد گرديد كه اسم اشاره" وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ" اشاره است به رحمتى كه جمله" إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ" بر آن دلالت دارد، و اگر كلمه" رحمت" مؤنث لفظى است منافات ندارد كه اسم اشاره به آن مذكر آورده شود، زيرا در مصدر" رحمت" هر دو صورت جايز است، به شهادت اينكه مى بينيم در آيه" إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ" «1» قريب را كه وصف رحمت است مذكر آورده. علاوه، اگر ما اشاره" لذلك" را اشاره به رحمت ندانيم، لا بد بايد بگوييم اشاره به اختلاف است، و حال آنكه گفتيم كه اختلاف مزبور ناشى از بغى و ظلم ايشان و موجب تفرق ايشان از حق و پوشاندن حق و نمودارى باطل است، و چنين اختلافى چگونه مى تواند غايت خلقت و منظور خداى تعالى از آفرينش انسانها باشد. آرى، معنا ندارد بگوييم خداوند سبحان عالم انسانى را ايجاد كرد تا ظلم و ستم را زنده و حق را

باطل كنند و بعد او به اين جرم هلاكشان كند و سپس آنها را در آتش خالد بسوزاند، قرآن كريم با تمام بياناتش چنين احتمالى را رد مى كند.

از اين هم كه بگذريم سياق آيات اين اعمال را دفع مى كند، زيرا آيات در مقام بيان اين معنا است كه خداوند به رأفت و رحمت خود مردم را به سوى خير و سعادتشان دعوت مى كند، و از ايشان ظلم و شر را نخواسته، و ليكن مردم به خاطر ظلم و اختلاف خود از دعوت او استنكاف مى ورزند و آيات او را تكذيب نموده غير او را مى پرستند، و در زمين فساد انگيخته با دست خود گور خود را مى كنند، و خود را دچار عذاب مى سازند، و گرنه خداوند سرزمينهايى را كه اهل آن صالحند به ظلم و ستم هلاك نمى كند، و نيز او نخواسته مردم را خلق كند تا بغى و فساد به راه بيندازند، و او به همين جرم هلاكشان كند.

پس آنچه از ناحيه خداست تنها رحمت و هدايت است، و آنچه ظلم و اختلاف است از

_______________

(1) سوره اعراف، آيه 56. ______________________________________________________ صفحه ى 86

ناحيه خود مردم است، اين است آنچه از سياق آيات مورد بحث استفاده مى شود.

و اگر رحمت را- كه گفتيم همان هدايت است- غايت خلقت گرفتيم به خاطر اينست كه رحمت به غايت نهايى كه همان سعادت بشر است اتصال دارد هم چنان كه در آيه" وَ قالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا" «1» كه حكايت قول اهل بهشت است هدايت را غايت شمرده و اين نظير غايت شمردن عبادت است براى خلقت در آن آيه كه مى فرمايد:" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ

إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" «2» عبادت نيز متصل به سعادت آدمى است.

" وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ"- يعنى كلمه خداى تعالى تحقق يافت، و مصداق خود را از ايشان گرفت، به خاطر ظلم و اختلافشان در حق، و بعد از آنكه بدان عالم شدند، و كلمه او كه تحقق يافت همان پر كردن جهنم بود.

اين آيه نظير آيه" وَ لَوْ شِئْنا لَآتَيْنا كُلَّ نَفْسٍ هُداها وَ لكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ" «3» مى باشد و اصل اين كلمه آن وعده اى است كه خداوند به ابليس ملعون در جواب او كه گفته بود:" فَبِعِزَّتِكَ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ إِلَّا عِبادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ" داده است و فرموده:" قالَ فَالْحَقُّ وَ الْحَقَّ أَقُولُ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكَ وَ مِمَّنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ أَجْمَعِينَ" «4» پس اين آيات مضمونش متحد و بعضى مفسر بعضى ديگر است.

[خلاصه آنچه كه از تدبر در معناى دو آيه شريفه:" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ ..." و" إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ ..." استفاده مى شود و اشاره به وجوهى كه در معناى آن دو آيه گفته شده است

اين بود آنچه كه از تدبر در معناى آن دو آيه به دست آمد.

و خلاصه اش اين شد كه: اولا مقصود از جمله" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً" متحد ساختن براى از بين بردن تفرقه و اختلاف است. بعضى «5» هم گفته اند كه منظور از آن اجبار كردن نفوس به قبول اسلام است كه بدون اختيار و بطور اتوماتيك اسلام را بپذيرند، و چون با تكليف منافات دارد، چنين كارى را نكرده- نقل از قتاده.

بعضى «6» ديگر گفته اند: معنايش اين است

كه اگر خدا بخواهد همه شما را در بهشت جمع مى كند، و ليكن خدا خواسته درجات بهشت متفاوت باشد، و شما با عمل صالح خود در

_______________

(1) ستايش خدايى كه ما را بر اين مقام رهنمايى كرد. سوره اعراف، آيه 43.

(2) جن و انس را نيافريديم مگر براى اينكه مرا ستايش كنند. سوره ذاريات، آيه 56.

(3) و اگر مى خواستيم هدايت هر كس را به او مى داديم، و ليكن قضاى من رانده شده كه بطور قطع جهنم را از جن و انس، پر كنم. سوره الم سجده، آيه 13.

(4) گفت: به حق سوگند كه حق مى گويم بطور قطع جهنم را از تو و از كسى كه پيرويت كند پر مى كنم. سوره ص، آيه 85.

(5 و 6) مجمع البيان، ج 5، ص 203. ______________________________________________________ صفحه ى 87

درجه بالاتر باشيد- نقل از ابى مسلم. ولى خواننده محترم به خوبى واقف است كه سياق آيات، مساعد با هيچيك از اين دو معنى نيست.

و ثانيا معلوم شد كه منظور از جمله" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ" دوام بر اختلاف در دين است، و معنايش اينست كه دائما از حق متفرقند، و همواره آن را به صورتى باطل و شبيه به حق تصوير مى كنند تا مستور بماند.

بعضى «1» ديگر از مفسرين گفته اند: مقصود از آن، اختلاف در ارزاق و احوال و خلاصه اختلاف غير دينى است- نقل از حسن. و بطورى كه براى خواننده معلوم شد اين معنا با سياق آيات قبلى سازگار نيست. بعضى «2» ديگر گفته اند: معناى اينكه فرمود" يختلفون" اين است كه بعضى بعض ديگر را در تقليد گذشتگان جانشين خود مى كنند، و خلاصه سنت باطل آنان را نسل به نسل

و دست به دست مى گردانند. اين معنا نيز مانند معناى قبلى از سياق آيات مخصوصا با در نظر داشتن جمله" وَ لَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ..." اجنبى و ناسازگار است.

و ثالثا معلوم شد كه منظور از جمله" إِلَّا مَنْ رَحِمَ" اين است كه:" الا كسى كه خداوند او را هدايت كرده باشد".

و رابعا اينكه اشاره" وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ" اشاره به رحمت است، و معنايش اينست كه خلايق براى رسيدن به رحمت خلق شده اند، تا بدان وسيله به سعادت خود نايل آيند.

بعضى «3» ديگر گفته اند: معنايش اينست كه بشر براى اختلاف خلق شده- نقل از حسن و عطاء- ولى خواننده متوجه شد كه چه اندازه اين رأى مردود و غلط است. بله اگر جايز بود ضمير" هم" را برگردانيم به بقيه مردم بعد از استثناء، آن وقت جايز بود بگوييم غرض از خلقت آنان اختلاف بوده، و آن وقت مضمون آيه قريب به مضمون آيه" وَ لَقَدْ ذَرَأْنا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِنَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ" «4» مى شد.

بعضى «5» هم گفته اند كه: اشاره است به همه مدلول كلام، و معنايش اين است كه خداوند بشر را خلق كرد در حالى كه مستعد براى اختلاف و تفرقه بود، چه تفرقه در علوم، چه در معارف و چه در درك و عقايد و چه در توابع آن، يعنى در اراده و اختيار اعمالشان كه از آن جمله است دين و ايمان، و اطاعت و عصيان.

_______________

(1 و 2 و 3) مجمع البيان، ج 5، ص 203.

(4) به تحقيق بسيارى از جن و انس را براى جهنم آفريده ايم. سوره اعراف، آيه 179.

(5) مجمع البيان، ج 5 ص 203. ______________________________________________________ صفحه ى

88

و كوتاه سخن اينكه غايت خلقتشان مطلق اختلاف است، چه دينى و چه غير دينى.

و بنا بر آنچه كه از ابن عباس نقل شده به او نسبت داده اند كه گفته است: معناى آيه اين است كه خداوند بشر را دو فريق آفريد يك فريق مشمول رحمت او شدند و در نتيجه اختلاف نكردند، و فريقى كه مشمول رحمتش نشدند پس اختلاف كردند. «1» و به مالك بن انس نسبت داده شده كه گفته است: خلقشان كرد تا يك فريق در بهشت باشند و فريق ديگر در جهنم «2».

ولى خواننده محترم فهميد كه چه اشكالاتى به اين وجوه وارد است، و ديگر تكرار نمى كنيم.

و خامسا معلوم شد كه منظور از تمام كردن كلمه، تحقق بخشيدن آن و مصداق گرفتن براى آن است.

بحث روايتى [چند روايت در ذيل جمله:" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ..." و" لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا"]

در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ إِنَّ كُلًّا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ ..." گفته است كه امام فرمود: يعنى در قيامت. «3»

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از حسن روايت كرده كه گفت:

وقتى آيه" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ وَ مَنْ تابَ مَعَكَ" نازل شد حضرت فرمود:" شمروا، شمروا- مهياى استقامت شويد" و ديگر كسى او را خندان نديد «4».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ ..." از ابن عباس نقل كرده كه گفت: هيچ آيه اى بر رسول اكرم نازل نشد كه به قدر اين آيه ناراحتش كند، و لذا وقتى اصحابش عرض كردند يا رسول اللَّه پيرى به سرعت بر شما حمله آورد و موهاى شما را سفيد كرد، در جوابشان

فرمود: سوره هود و سوره واقعه مرا پير كرد. «5»

مؤلف: اين حديث مشهور است و در پاره اى از نقل هاى آن دارد كه" سوره هود و نظاير آن مرا پير كرد" و چون در سوره واقعه آيه اى كه (در شدت) نظير آيه" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ" بوده _______________

(1) مجمع البيان، ج 5، ص 203- 204.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 204- 203.

(3) تفسير قمى، ج 1، ص 338.

(4) الدر المنثور، ج 3، ص 351.

(5) مجمع البيان، ج 5، ص 199. ______________________________________________________ صفحه ى 89

باشد نيست، به همين جهت آن روايتى كه دارد هود و واقعه، بعيد به نظر مى رسد كه مقصودش اشاره به آيه" فَاسْتَقِمْ كَما أُمِرْتَ" بوده باشد، و آنچه هر دو سوره در آن مشتركند حديث قيامت است- و اللَّه اعلم.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لا تَرْكَنُوا ..." گفته كه معصوم فرمود: ركون به معناى محبت و خير خواهى و اطاعت است. «1»

مؤلف: اين روايت را صاحب مجمع البيان هم بطور مرسل از ائمه (ع) نقل كرده است. «2»

و در تفسير عياشى از عثمان بن عيسى و او از مردى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" وَ لا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ" فرمود: متوجه باشيد خدا اين آتش را خالد و هميشگى نكرد، بلكه فرمود" آتش به شما مى رسد" پس به ظالمان ركون مكنيد. «3»

مؤلف: مقصود امام اين است كه جمله" فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ" يعنى آتش به شما بر مى خورد.

و نيز در همان كتاب از جرير از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در تفسير" أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ" فرمود: دو طرف روز يكى مغرب است و

يكى صبح و" زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ" نماز عشاء است. «4»

و در تهذيب به سند خود از زراره و او از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در حديثى كه در باره نمازهاى پنجگانه مطالبى بيان داشته و چنين فرموده اند: خداوند فرموده" أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ" كه مقصود از آن نماز عشاء است. «5»

مؤلف: اين حديث به خاطر اينكه در مقام بيان اوقات نمازهاى پنجگانه است ظهورى در اين دارد كه مى خواهد تفسير كند" طَرَفَيِ النَّهارِ" را به قبل از ظهر و بعد از ظهر، زيرا اگر اين مراد نباشد شامل اوقات پنجگانه نمى شود.

و در معانى الاخبار به سند خود از ابراهيم بن عمر و او از كسى كه براى او حديث كرده _______________

(1) تفسير قمى، ج 1، ص 338.

(2) مجمع البيان، ج 5، ص 200- 201.

(3) تفسير عياشى، ج 2، ص 161.

(4) تفسير عياشى، ج 2، ص 161، ح 73.

(5) تهذيب الاحكام، ج 2، ص 241، ح 954. ______________________________________________________ صفحه ى 90

[رواياتى در فضيلت نماز و اينكه نماز كفاره گناهان است (إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ).]

از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ" فرموده: نماز مؤمن در شب گناهان روزش را محو مى كند. «1»

مؤلف: اين حديث در كافى و تفسير عياشى و امالى مفيد و امالى شيخ نيز آمده. «2»

و در مجمع البيان از واحدى و او به سند خود از حماد بن سلمه و او از على بن زيد و او از ابى عثمان روايت كرده كه گفت: من با سلمان در زير درختى بوديم، سلمان شاخه خشكى از درخت گرفت و به شدت تكانش داد

تا برگهايش ريخت، آن گاه گفت: اى ابا عثمان آيا نمى پرسى چرا چنين كارى كردم؟ گفتم چرا چنين كردى؟ گفت: رسول خدا (ص) هم در روزى كه من با آن جناب زير درختى بوديم همين عمل را كرد، شاخه خشكى گرفت و به شدت تكان داد تا برگهايش ريخت و فرمود: سلمان نپرسيدى چرا چنين كردم. عرض كردم چرا چنين كردى؟ فرمود: مسلمان وقتى وضو مى گيرد و نيكو وضو مى گيرد، و نمازهاى پنجگانه اش را بجا مى آورد، گناهانش مانند اين برگها مى ريزد، آن وقت اين آيه را تلاوت فرمود:" وَ أَقِمِ الصَّلاةَ ..." «3».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور هم از طيالسى و احمد و دارمى و ابن جرير و طبرانى و بغوى در كتاب معجم خود- و ابن مردويه بطور غير مسلسل تنها از رسول خدا (ص) روايت كرده. «4»

و نيز در همان كتاب به سند خود از حارث از على بن ابى طالب (ع) آورده كه فرمود: ما در مسجد در خدمت رسول خدا (ص) بوديم، و منتظر بوديم تا وقت نماز شود، مردى برخاست و عرض كرد: يا رسول اللَّه! من مرتكب گناهى شده ام. رسول خدا (ص) از وى روى بگردانيد (و به نماز ايستاد). دوباره پس از آنكه رسول خدا (ص) نماز را به پايان رسانيد برخاست و همان حرف را تكرار كرد، حضرت فرمود: آيا با ما نماز نخواندى؟ و براى آن به نيكى طهارت نگرفتى؟ گفت: چرا. فرمود: همان كفاره گناه توست. «5»

مؤلف: اين روايت به طرق بسيارى از ابن مسعود و ابى امامه و معاذ بن جبل و ابن عباس _______________

(1) معانى الاخبار.

(2) تفسير عياشى، ج 2، ص 162،

ح 76- نور الثقلين، ج 2، ص 402، به نقل از امالى شيخ.

(3) مجمع البيان، ج 5، ص 200.

(4) الدر المنثور، ج 3، ص 353.

(5) مجمع البيان، ج 5، ص 201. ______________________________________________________ صفحه ى 91

و بريده و واثلة بن اسقع و انس و غير ايشان وارد شده، ولى در كيفيت بيان داستان اختلاف مختصرى در الفاظ آنها هست، ترمذى و غير او هم از خود ابى اليسر- كه داستان مربوط به اوست- روايت كرده اند.

[اميدوار كننده ترين آيات كتاب خدا]

و در تفسير عياشى از ابى حمزة ثمالى روايت كرده كه گفت: من از يكى از آن دو بزرگوار (امام باقر و امام صادق ع) شنيدم كه مى فرمود: على (ع) رو به مردم كرد و فرمود: كدام آيه از قرآن كريم براى شما اميدواركننده تر است؟ بعضى گفتند: آيه" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" فرمود: اين اميدوار كننده هست، ولى آن طور كه بايد باشد نيست. بعضى ديگر عرض كردند آيه" يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ" فرمود: اين نيز خوبست، ولى آنكه بايد باشد نيست. بعضى ديگر عرض كردند آيه" وَ الَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ" فرمود: اين هم خوبست ولى آن نيست. امام فرمود: مردم همه سكوت كردند، حضرت فرمود: چرا سكوت كرديد بگوييد ببينم مسلمانها؟ عرض كردند نه به خدا سوگند ما آيه ديگرى به نظرمان نمى رسد. فرمود: من از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى فرمود: اميدوار كننده ترين آيات كتاب خدا آيه" أَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهارِ وَ زُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ ..." است، و فرمود: اى على!

آن خدايى كه مرا به حق مبعوث كرده و بشير و نذيرم قرار داده يكى از شما كه برمى خيزد براى وضو گرفتن، گناهانش از جوارحش مى ريزد، و وقتى به روى خود و به قلب خود متوجه خدا مى شود از نمازش كنار نمى رود مگر آنكه از گناهانش چيزى نمى ماند، و مانند روزى كه متولد شده پاك مى شود، و اگر بين هر دو نماز گناهى بكند نماز بعدى پاكش مى كند، آن گاه نمازهاى پنجگانه را شمرد.

بعد فرمود: يا على جز اين نيست كه نمازهاى پنجگانه براى امت من حكم نهر جارى را دارد كه در خانه آنها واقع باشد، حال چگونه است وضع كسى كه بدنش آلودگى داشته باشد، و خود را روزى پنج نوبت در آن آب بشويد؟ نمازهاى پنجگانه هم به خدا سوگند براى امت من همين حكم را دارد. «1»

مؤلف: مثالى كه در اخر اين روايت است به طرقى از اهل سنت از عده اى از صحابه مانند ابى هريره، انس، جابر و ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) روايت شده. «2»

_______________

(1) تفسير عياشى، ج 2، ص 161- 162.

(2) الدر المنثور، ج 3، ص 353- 354. ______________________________________________________ صفحه ى 92

و نيز در آن كتاب از ابراهيم كرخى آمده كه گفت: من نزد امام صادق (ع) بودم كه مردى از اهل مدينه بر او وارد شد، امام پرسيد، فلانى از كجا مى آيى؟ راوى مى گويد:

آن مرد چيزى در جواب امام نگفت. خود حضرت فرمود: از فلان جا و فلان جا آمدى، فلانى متوجه باش ببين روز خود را با چه اعمالى به پايان مى رسانى، زيرا با تو فرشته اى است موكل بر تو كه آنچه را مى كنى حفظ

مى كند و مى نويسد پس هيچ گناهى را كوچك نشمار، هر چند خيلى ناچيز باشد، زيرا همين گناه ناچيز يك روز تو را بدبخت خواهد كرد، و هيچ كار نيكى را كوچك نشمار، زيرا هيچ چيز به مثل حسنه در جستجو نيست. حسنه، گناه خيلى بزرگ و قديمى را پيدا مى كند و آن را از نامه عملت محو و ساقط مى سازد و نمى گذارد بعد از تو بماند، و اين در كلام خداى تعالى است كه مى فرمايد:" إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرِينَ" «1».

و در همان كتاب از سماعة بن مهران روايت كرده كه گفت: مردى از اهل شامات از امام صادق (ع) پرسيد: از كارمندان دولت پولى گرفته و فعلا از آن پول صدقه مى دهد و صله رحم مى كند و به حج مى رود تا شايد خداوند او را در آنچه كه به دست آورده بيامرزد، و او به اين فكر است كه:" إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ" حضرت فرمود: حسنه كفاره گناه مى شود، و اما گناه نمى تواند كفاره گناه گردد.

آن گاه فرمود: اگر حلال و حرام با هم درآميخت بطورى كه به كلى مخلوط شد و ديگر حرام از حلال تشخيص داده نشد در آن صورت اين كار عيب ندارد. «2»

و در الدر المنثور است كه احمد و طبرانى از ابى امامه روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هيچ مرد مسلمانى وقت نماز يوميه را درك نمى كند و براى وضو برنمى خيزد و به نيكويى وضو نمى گيرد و نماز را به خوبى نمى خواند مگر آنكه آنچه كه بين اين نمازش و نماز گذشته اش گناه كرده آمرزيده مى شود. «3»

مؤلف: روايات در اين باب بسيار است هر

كه بخواهد همه آنها را رسيدگى كند بايد به جوامع حديث مراجعه نمايد.

و در همان كتاب آمده كه طبرانى و ابو الشيخ و ابن مردويه و ديلمى از جرير روايت كرده اند كه گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم كه وقتى از تفسير آيه" وَ ما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَ أَهْلُها مُصْلِحُونَ" سؤال شد، در جواب فرمود: يعنى اهل آن نسبت به _______________

(1 و 2) تفسير عياشى، ج 2، ص 162.

(3) الدر المنثور، ج 3، ص 355. ______________________________________________________ صفحه ى 93

يكديگر رعايت انصاف را داشته باشند. «1»

[چند روايت در ذيل جمله:" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ"]

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان روايت كرده كه وقتى از امام صادق (ع) از اين قول خدا كه مى فرمايد:" وَ لَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً واحِدَةً وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ" سؤال شد، حضرت در پاسخ فرمود: مردم امت واحدى بودند، و خداوند پيغمبرانى مبعوث كرد تا برايشان حجت بگيرد. «2»

مؤلف: مثل اين روايت را صدوق هم در معانى از آن جناب آورده.

و در معانى الاخبار به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) از فرمايش خداى تعالى كه فرموده:" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" سؤال كردم، حضرت فرمود: ايشان را آفريد تا به عبادت مامورشان كند. آن گاه مى گويد: از اين فرمايش خدا كه مى فرمايد:" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ" سؤال كردم فرمود: ايشان را آفريد تا كارهايى انجام دهند كه مستوجب رحمت باشند و خداوند

رحمتشان كند. «3»

و در تفسير قمى از ابى الجارود از امام باقر (ع) آمده كه فرمود:" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ" مقصودش آل محمد (ع) و اتباع ايشان است، خداوند مى فرمايد:" وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ" يعنى اهل رحمت در دين خدا اختلاف نمى كنند. «4»

و در تفسير عياشى از يعقوب بن سعيد از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن حضرت معناى" وَ ما خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ" را پرسيدم فرمود:

ايشان را خلق كرد براى عبادت. مى گويد: عرض كردم" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ" چه معنا دارد؟ فرمود: اين آيه بعد از آن جمله نازل شده. «5»

مؤلف: امام اشاره به اين مى كند كه آيه دومى، يعنى" إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ" از آنجايى كه خاص است ناسخ آيه قبلى است كه عام بود. و ما در بحثى كه در باره نسخ گذرانديم گفتيم كه نسخ در عرف و اصطلاح ائمه، اعم از آن معنايى است كه علماى اصول اراده مى كنند. آرى، آيات خاصه تكوينى نسبت به آيات عامه تكوينى حكمش نافذتر است.

_______________

(1) الدر المنثور، ج 3، ص 356.

(2) روضه كافى، ج 8، ص 379، ح 573.

(3) معانى الاخبار.

(4) تفسير قمى، ج 1، ص 338.

(5) تفسير عياشى، ج 2، ص 164. صفحه ى 94

[سوره هود (11): آيات 120 تا 123]

ترجمه آيات از اخبار پيغمبران همه را برايت نقل مى كنيم (البته) آن را كه (با نقلش) دلت را استوار مى سازيم، و در اين قصه ها حق به سوى تو بيامد (هيچ يك از آنها باطل و دروغ نيست، و يا حق برايت روشن شد)

و براى مؤمنين موعظه و تذكر است (120).

و به آنان كه ايمان نمى آورند بگو در همان وضعى كه قرار داريد (هر چه مى خواهيد) بكنيد كه ما (نيز كار خود را) مى كنيم (121).

منتظر باشيد كه ما نيز منتظريم (122).

براى خداست غيب آسمانها و زمين و امور همه به سوى او بازمى گردد، پس او را بپرست و بر او توكل كن، و پروردگار تو از آنچه مى كنيد غافل نيست (123)

بيان آيات اين آيات غرضى را كه سوره هود در صدد بيان آنست براى رسول خدا (ص) ______________________________________________________ صفحه ى 95

خلاصه مى كند، و به او خبر مى دهد كه سوره مذكور بيان كننده حق كلام در باره مبدأ و معاد و سنت جارى خدا در ميان بندگانش مى باشد. پس در حقيقت اين سوره براى آن حضرت جنبه تعليم حق، و نسبت به مؤمنين جنبه موعظه و تذكر را دارد، هم چنان كه نسبت به كفار كه از ايمان به خدا استنكاف مى ورزند جنبه اتمام حجت و اسكات را دارد، پس به ايشان آخرين حجت خود را برسان و بگو هر چه مى خواهيد بكنيد ما هم هر چه به نظرمان رسيد مى كنيم، تا ببينيم چگونه سنت خدايى آن طور كه خودش بيان داشته جريان مى يابد، و چگونه مصلحين را سعادتمند و مفسدين را بدبخت مى كند. و در آخر، آن حضرت را به عبادت خدا و توكل بر او توصيه مى كند، زيرا امر، همه اش به دست او است.

[فايده نقل داستان انبياء گذشته براى رسول خدا (صلّى الله عليه وآله) و مؤمنين

" وَ كُلًّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ ..."

يعنى همه داستانها را به گونه اجمال و يا

تفصيل برايت نقل مى كنيم. و اينكه فرمود:

" مِنْ أَنْباءِ الرُّسُلِ" بيان مضاف اليه" كل" است و جمله" ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ" عطف بيان" انباء" است كه به فايده نقل كردن اين داستانها نسبت به آن جناب اشاره نموده، مى فهماند كه نقل آنها قلب او را آرامش و سكون مى بخشد، و ماده قلق و اضطراب را از دل او برمى كند، و معنايش اين است كه: ما داستانهاى انبياء را برايت نقل مى كنيم تا به وسيله آن قلبت را آرامش بخشيم، و آن را در راهى كه براى دعوت به سوى حق و نهضت عليه ريشه هاى فساد پيش گرفتى و در تحمل آزار از امتت قوى و استوار سازيم.

آن گاه شروع مى كند به ذكر فايده اى كه اين سوره براى عموم يعنى رسول خدا (ص) و مؤمنين و كافرين قومش دارد. و در خصوص آنچه به رسول خدا (ص) عايد مى گردد فرموده:" وَ جاءَكَ فِي هذِهِ الْحَقُّ"، حال اشاره" هذه" را خواه سوره بدانيم و يا آيات نازله در آن و يا به وجهى به داستانهايى كه در آن آمده، زيرا آمدن حق در آن داستانها به همين است كه خدا حق را در ضمن آن قصه ها و قبل از آن و بعد از آن بيان كند، حقايق و معارف مربوط به مبدأ و معاد و سنت جارى خدا در خلق را- كه چگونه پيغمبران را فرستاده و دعوت توحيد را انتشار داده و مؤمنين را در دنيا به نجات از مهالك و در آخرت به نجات از آتش سعادتمند، و ظالمين را به اخذ در دنيا و عذاب خالد در آخرت بدبخت نموده- شرح دهد.

اين در خصوص

آنچه كه به رسول (ص) عايد مى شد، و در آنچه كه عايد و مربوط به مؤمنين است فرموده:" وَ مَوْعِظَةٌ وَ ذِكْرى لِلْمُؤْمِنِينَ". توضيحش اينست كه آنچه از معارف و حقايق بيان كرده براى مؤمنين، هم تذكر است و هم موعظه. تذكر است براى اينكه مؤمنين با شنيدن آنها آنچه از علوم فطرى مربوط به مبدأ و معاد و متعلقات آن از ياد برده بودند بياد ______________________________________________________ صفحه ى 96

مى آورند. و موعظه است، براى اينكه آن معارف و حقايق در لفافه داستانها بيان شده، و همان داستانها مايه عبرت است.

[آخرين حرف به ايمان نياورندگان:" اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ ..."]

" وَ قُلْ لِلَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنَّا عامِلُونَ وَ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ" اين قسمت مربوط به غير مؤمنين است كه پيغمبر خود را دستور مى دهد كه احتجاج و بگومگوى با ايشان را خاتمه داده آخرين حرف را به ايشان بگويد، و پس از آن همه موعظه و آوردن داستانهاى گذشتگان بفرمايد: حال اگر ايمان نمى آوريد، و از شرك و فساد دست بر نمى داريد، و آنچه كه من به گوشتان خواندم بيدارتان نكرد، و اگر داستانهاى عبرت آورى را كه آوردم و سنتى را كه خدا در آنان معمول داشت برايتان گفتم و هيچيك در شما اثر نكرد، پس هر چه مى خواهيد بكنيد، و در موقعيت و وضعى كه داريد هر چه را براى خود خير تشخيص مى دهيد انجام دهيد، ما هم كار خود را مى كنيم، و انتظار مى بريم روزى را كه عاقبت، عملتان به استقبالتان آيد، و به زودى خواهيد فهميد كه آنچه ما از اخبار الهى مى گفتيم راست بود يا دروغ.

اين بيان در حقيقت خاتمه دادن

به احتجاج و نوعى تهديد است، كه در داستانهاى گذشتگان از قبيل داستان نوح و هود و صالح بازگو كرده، و در قصه شعيب از خود آن جناب حكايت كرده كه فرمود:" يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌ وَ ارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ" «1».

" وَ لِلَّهِ غَيْبُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ" از آنجا كه دستور گفتن رسول خدا (ص) به ايشان كه" يا قَوْمِ اعْمَلُوا" در حقيقت معنايش گفتن خود خدا بود، لذا دنبال آن، دو جمله مورد بحث را آورد تا رسول خدا (ص) دلگرم شود و مطمئن گردد كه به زودى گردش روزگار عليه آنان دور خواهد زد، و كار به نفع وى خاتمه خواهد يافت.

و در حقيقت معناى آيه اين است كه تو به كار و وظيفه خويش بپردازد و با پيروانت منتظر باش و بدانكه غيب آسمانها و زمين كه عاقبت امر تو و ايشان در آن نهفته است به دست پروردگارت است، نه بت هاى ايشان كه با آنها شرك مى ورزند، و نه به آن اسبابى كه _______________

(1) اى قوم! شما به جاى خود عمل كنيد كه من نيز عمل مى كنم و به زودى خواهيد فهميد كه عذاب خوار كننده، كه را خواهد آمد و دروغگو كيست. شما منتظر باشيد من نيز با شما منتظرم. سوره هود، آيه 92- 93. ______________________________________________________ صفحه ى 97

پشتگرمى ايشان به آنها است، و دلخوشند كه با آن اسباب مى توانند اوضاع را به نفع خود بچرخانند، و سرانجام برد با آنان بشود. حاشا! گردش روزگار و غيب آسمانها و زمين و خلاصه

همه امور به دست پروردگار تو است، از غيب خود عاقبت امر ايشان را آن طور كه خودش خواسته و خبر داده بيرون مى افكند و تحقق خارجى مى دهد، پس مطمئن بدان كه دور فلك به نفع تو و عليه ايشان است. و اين از آن بيانات عجيب قرآنى است.

و از همين بيان معلوم مى شود كه كلمه" ربك" كه در آيات مورد بحث مكرر آمده چرا در اين آيه به كلمه" اللَّه" تبديل شده؟ وجهش اين است كه در كلمه" اللَّه" اشاره اى به احاطه بر هر كوچك و بزرگ هست، كه در هيچ اسم ديگرى آن اشاره وجود ندارد، و چون مقام، اقتضاء مى كرد اعتماد و التجاء به يك ملجاى را كه هيچ قاهرى فوق آن نباشد و آن خداى سبحان است، و لذا مى بينيم بعد از تكرار كلمه" رب" در خلال جملات گذشته در جمله مورد بحث كلمه" اللَّه" را آورده، و بعد باز هم كلمه" رب" را به ميان مى آورد و مى فرمايد:" وَ ما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ".

" فَاعْبُدْهُ وَ تَوَكَّلْ عَلَيْهِ"- از ظاهر كلام برمى آيد كه اين جمله متفرع بر جمله" وَ إِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ" باشد و معنايش اين است: وقتى همه امور مرجوع به او باشد پس غير او مالك چيزى نيستند، و در هيچ چيز استقلال ندارند، پس او را عبادت كن و براى خود در همه امور وكيلش بگير، و بر هيچ سببى از اسباب توكل مكن، زيرا هر سببى را او سبب كرده و اگر بخواهد سببيت را از آن سلب مى كند، پس اين خيلى نادانى است كه آدمى بر سببى از اسباب اعتماد كند و با اينكه

خداوند از آنچه مى كنند غافل نيست ديگر چگونه جايز است در امر عبادت و توكل بر او كوتاهى كنيم.

تفسير نمونه

سوره هود

مقدمه

اين سوره در مكه نازل شده و 123 آيه است

محتوا و فضيلت اين سوره

مشهور در ميان مفسران اين است كه تمام اين سوره در مكه نازل شده ، و طبق نقل تاريخ القرآن ، چهل و نهمين سوره اى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل گرديد. و نيز طبق تصريح بعضى از مفسران نزول اين سوره در اواخر سالهائى بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مكه به سر مى برد يعنى بعد از مرگ ابو طالب و خديجه و طبعا در يكى از سخت ترين دورانهاى زندگانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه فشار دشمن و تبليغات خشن و زهرآگينش بيش از هر زمان ديگر احساس مى شد.

به همين جهت در آغاز اين سوره ، تعبيراتى كه جنبه دلدارى و تسلى نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان دارد ديده مى شود.

قسمت عمده آيات سوره را سر گذشت پيامبران پيشين مخصوصا نوح كه با وجود نفرات كم بر دشمنان بسيار پيروز شدند تشكيل مى دهد.

ذكر اين سر گذشتها هم وسيله آرامش خاطر براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان در برابر آن انبوه دشمنان بوده ، و هم درس عبرتى براى مخالفان نيرومندشان .

و به هر حال آيات اين سوره ، همانند ساير سوره هاى مكى ، اصول معارف اسلام مخصوصا مبارزه با

شرك و بت پرستى و توجيه به معاد و جهان پس از مرگ و صدق دعوت پيامبر را تشريح مى كند، و در لابلاى مباحث تهديدهاى شديدى نسبت به دشمنان ، و دستورهاى مؤ كدى در زمينه استقامت به مؤ منان ، ديده مى شود.

در اين سوره علاوه بر حالات نوح پيامبر و مبارزات شديدش كه مشروحا

آمده است به سر گذشت هود و صالح و ابراهيم و لوط و موسى و مبارزات دامنه دارشان بر ضد شرك و كفر و انحراف و ستمگرى اشاره شده .

اين سوره مرا پير كرد.

آيات اين سوره به روشنى اين امر را اثبات مى كند كه مسلمانان هرگز نبايد به خاطر كثرت دشمنان و حملات شديد آنان ميدان را خالى كنند، بلكه بايد هر روز بر استقامت خويش بيفزايند.

به همين دليل در حديث معروفى مى خوانيم كه پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود شيبتنى سورة هود: سوره هود مرا پير كرد! <1>

و يا اينكه هنگامى كه يارانش عرضه داشتند آثار پيرى زودرس در چهره شما اى رسولخدا نمايان شده ، فرمود: شيبتنى هود و الواقعة : سوره هود و واقعه مرا پير كرد! <2>

و در بعضى از روايات سوره مرسلات و عم يتسائلون و تكوير و غير آن نيز اضافه شده است . <3>

و از ابن عباس در تفسير اين حديث چنين نقل شده كه ما نزل على رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آية كان اشد عليه و لا اشق من آية فاستقم كما امرت و من تاب معك : هيچ آيه اى بر پيغمبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) شديدتر و دشوارتر از آيه استقم كما امرت و من تاب معك … (استقامت كن آنچنان كه دستور يافته اى و همچنين كسانى كه با تو هستند) نبود. <4>

بعضى از مفسران نقل كرده اند كه يكى از دانشمندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در

خواب ديد، و از حضرتش سؤ ال كرد، اينكه از شما نقل شده سوره هود مرا پير كرد آيا علتش بيان سر گذشت امتهاى پيشين و هلاك آنها است فرمود: نه ، علتش آيه فاستقم كما امرت … بود. <5>

به هر حال اين سوره علاوه بر اين آيه ، آيات تكان دهنده اى مربوط به قيامت و بازپرسى در آن دادگاه عدل الهى و آياتى پيرامون مجازات اقوام پيشين و دستوراتى درباره مبارزه با فساد دارد كه همگى مسئوليت آفرين است و جاى تعجب نيست كه انديشه در اين مسئوليتها آدمى را پير كند.

نكته ديگرى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است كه بسيارى از آيات اين سوره تاكيدى است بر مطالبى كه در سوره قبل يعنى سوره يونس آمده است ، و آغازش مخصوصا درست شبيه همان آغاز، و برداشتن نيز در بسيارى از موارد تاكيد بر همان مسائل است .

تاثير معنوى اين سوره

اما در مورد فضيلت اين سوره ، در حديثى از پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده است : من قرء هذه السورة اعطى من الاجر و الثواب بعدد من صدق هودا و الانبياء عليهم السلام ، و من كذب بهم ، و كان يوم القيامة فى

درجة الشهداء، و حوسب حسابا يسيرا: كسى كه اين سوره را بخواند، پاداش و ثوابى به تعداد كسانى كه به هود و ساير پيامبران ايمان آوردند و كسانى كه آنها را انكار نمودند خواهد داشت ، و روز قيامت در مقام شهداء قرار مى گيرد، و حساب آسانى خواهد داشت . <6>

روشن است كه تنها تلاوت خشك و خالى اين اثر را ندارد بلكه تلاوت

اين سوره تواءم با انديشه ، و سپس عمل است كه ، انسانرا به مؤ منان پيشين نزديك ، و از منكران پيامبران دور مى سازد، و به همين دليل به تعداد هر يك از آنها پاداشى خواهد داشت ، و چون با شهيدان امتهاى گذشته هم هدف خواهد بود، جاى تعجب نيست كه در درجه آنان قرار گيرد، و حسابى ساده و آسان داشته باشد.

و نيز از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: كسى كه اين سوره را بنويسد و با خود داشته باشد، خداوند نيروى فوق العادهاى به او خواهد داد، و كسى كه آن را به همراه داشته باشد و با دشمن بجنگد بر او پيروز و غالب مى شود تا آنجا كه هر كس او را ببيند از او مى ترسد! <7>

گر چه افراد ظاهر بين و راحت طلب از اينگونه احاديث چنين برداشت مى كنند كه فقط بودن خط و نقش قرآن با انسان براى رسيدن به اين هدفها كافى است ، ولى روشن است كه منظور از داشتن اينها با خود آن است كه همچون يك دستورالعمل و برنامه زندگى همراه داشته باشد، پيوسته اين برنامه را بخواند و

مو به مو اجرا كند، و مسلما چنين كار آنهمه آثار را نيز خواهد داشت ، چه اينكه در اين سوره دستور استقامت ، مبارزه با فساد همبستگى در راه هدف و قسمت زيادى از تجربيات و تاريخ اقوام پيشين كه هر كدام از آنها يك درس پيروزى بر دشمن است ، وجود دارد.

تفسير :

چهار اصل مهم در دعوت انبيا

اين سوره همانند آغاز سوره گذشته و بسيارى از سوره هاى ديگر قرآن با بيان اهميت اين كتاب بزرگ آسمانى شروع مى شود، تا مردم به محتويات آن بيشتر توجه كنند، و با ديده دقيقترى به آن بنگرند.

ذكر حروف مقطعه الر خود دليلى است بر اهميت اين كتاب بزرگ آسمانى كه با تمام اعجاز و عظمتش از حروف مقطعه ساده اى كه در اختيار همگان است همچون الف ، لام ، راء تشكيل شده است (الر). <8>

و به دنبال اين حروف مقطعه يكى از ويژگيهاى قرآن مجيد را با دو جمله بيان مى كند، نخست اينكه كتابى است كه تمام آياتش متقن و مستحكم است (كتاب احكمت آياته ).

و سپس شرح و تفصيل و بيان تمام نيازمنديهاى انسان در زمينه زندگى فردى و اجتماعى مادى و معنوى ، در آن بيان شده است (ثم فصلت ).

اين كتاب بزرگ با اين ويژگى از سوى چه كسى نازل شده است ؟ از نزد خدائى كه هم حكيم است و هم آگاه (من لدن حكيم خبير).

به مقتضاى حكيم بودنش آيات قرآن را محكم ، و به مقتضاى خبير و آگاه بودنش آيات قرآن را در بخشهاى گوناگون ، طبق نيازهاى انسان بيان داشته است ،

چرا كه تا كسى از تمام جزئيات نيازهاى روحى و جسمى انسان با خبر نباشد نمى تواند دستورات شايسته تكامل آفرينى صادر كند.

در واقع هر يك از صفات قرآن كه در اين آيه آمده ، از يكى از صفات خداوند سرچشمه مى گيرد، استحكام قرآن از حكمتش ، و شرح و تفصيل آن از

خبير بودنش .

در اينكه فرق ميان احكمت و فصلت چيست ؟ مفسران بحثهاى فراوان كرده اند و احتمالات زيادى داده اند، اما آنچه نزديكتر از همه ، به مفهوم آيه فوق به نظر مى رسد اين است ، كه در جمله اول اين واقعيت بيان شده است كه قرآن مجموعه واحد به هم پيوسته اى است كه همچون يك بناى محكم و استوار بر جا است و نشان مى دهد كه از سوى خداوند واحد يكتا نازل شده ، و به همين دليل هيچگونه تضاد و اختلاف در ميان آياتش ديده نمى شود.

اما جمله دوم اشاره به اين حقيقت است كه اين كتاب در عين وحدت ، آنچنان شاخه ها و شعب فراوان دارد كه تمام نيازهاى روحى و جسمى انسانها را در زير پوشش خود قرار مى دهد، بنابراين در عين وحدت ، كثير است و در عين كثرت واحد.

از آيه بعد مهمترين و اساسى ترين محتواى قرآن يعنى توحيد و مبارزه با شرك را به اين صورت بيان مى كند: نخستين دعوت من اين است كه جز خداوند يگانه يكتا را نپرستيد (الا تعبدوا الا الله ). <9>

و اين نخستين تفصيل از دستورات اين كتاب بزرگ است .

و دومين برنامه دعوتم اين است كه من براى شما از

سوى او نذير و بشيرم : در برابر نافرمانيها و ظلم و فساد و شرك و كفر، شما را بيم مى دهم ، و از عكس العمل كارهايتان و مجازات الهى بر حذر مى دارم ، و در برابر اطاعت

و پاكى و تقوا شما را بشارت به سرنوشتى سعادتبخش مى دهم (اننى لكم منه نذير و بشير).

سومين دعوتم اين است كه از گناهان خويش استغفار كنيد، و از آلودگيها خود را شستشو دهيد (و ان استغفروا ربكم )

و چهارمين دعوتم اين است كه به سوى او باز گرديد و پس از شستشوى از گناه و پاك شدن در سايه استغفار، خود را به صفات الهى بيارائيد كه بازگشت به سوى او چيزى جز اقتباس از صفات او نيست (ثم توبوا اليه ).

در واقع چهار مرحله از مراحل مهم دعوت به سوى حق در ضمن چهار جمله بيان شده است كه دو قسمت آن جنبه عقيدتى و زير بنائى دارد، و دو قسمت جنبه عملى و رو بنائى : قبول اصل توحيد و مبارزه با شرك و قبول رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دو اصل اعتقادى است .

و شستشوى از گناه و تخلق به صفات الهى كه سازندگى را به تمام معنى از نظر عمل در بر دارد، دو دستور عملى قرآن است ، و اگر درست بينديشيم تمام محتواى قرآن در اين چهار بخش خلاصه مى شود، اين فهرستى است براى همه قرآن و براى تمام محتواى اين سوره .

سپس نتيجه هاى عملى موافقت يا مخالفت با اين چهار دستور را چنين بيان مى كند:

هر گاه به اين برنامه ها

جامه عمل بپوشانيد خداوند تا پايان عمر شما را از زندگانى سعادتبخش اين دنيا بهره مند و متمتع مى سازد (يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى ).

و از آن بالاتر اينكه به هر كس به اندازه كارش ، بهره مى دهد و تفاوت مردم را در چگونگى عمل به اين چهار اصل به هيچوجه ناديده نمى گيرد، بلكه

به هر صاحب فضيلتى به اندازه فضيلتش عطا مى كند (و يؤ ت كل ذى فضل فضله ).

و اما اگر راه مخالفت را پيش گيريد، و در برابر اين دستورهاى چهارگانه عقيدتى و عملى سرپيچى كنيد، من از عذاب روز بزرگى بر شما بيمناكم همان روز كه در دادگاه بزرگ عدل الهى حضور مى يابيد (و ان تولوا فانى اخاف عليكم عذاب يوم كبير).

به هر حال بدانيد كه هر كس باشيد، و در هر مقام و منزلتى قرار گيريد، سرانجام بازگشت همه شما به سوى خدا است (الى الله مرجعكم ).

و اين جمله اشاره به اصل پنجمى از اصول تفصيلى قرآن يعنى مساله معاد و رستاخيز است .

اما هيچگاه فكر نكنيد كه قدرت شما در برابر قدرت خدا اهميتى دارد، يا مى توانيد از فرمان او، و دادگاه عدالتش فرار كنيد، و نيز تصور نكنيد كه او نمى تواند استخوانهاى پوسيده شما را بعد از مرگ جمع آورى كند، و لباس حيات و زندگى نوينى بر آن بپوشاند چرا كه او بر همه چيز قادر و تواناست (و هو على كل شيى ء قدير).

پيوند دين و دنيا

هنوز كم نيستند كسانى كه گمان مى كنند دين دارى فقط براى آباد ساختن سراى آخرت و راحتى پس از مرگ

است و اعمال نيك توشه اى است براى سراى ديگر و به نقش مذهب پاك و اصيل در زندگى اين جهان بكلى بى اعتنا هستند، و يا اهميت كمى براى آن قائلند.

در حالى كه مذهب پيش از آنكه سراى آخرت را آباد كند، آباد كننده سراى دنيا است ، و اصولا تا مذهب در اين زندگى اثر نگذارد تاثيرى براى آن زندگى نخواهد داشت !

قرآن با صراحت اين موضوع را در آيات بسيارى عنوان كرده است و حتى گاه دست روى جزئيات مسائل گذاشته چنانكه در سوره نوح از زبان اين پيامبر بزرگ خطاب به قومش مى خوانيم : و ان استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم باموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا: من به آنها گفتم از گناهان خود استغفار كنيد و با آب توبه آنها را بشوئيد كه خدا آمرزنده است ، تا بركات آسمان را پى در پى بر شما فرو فرستد، و با اموال و فرزندان شما را يارى بخشد و باغهاى سرسبز و نهرهاى آب جارى در اختيارتان قرار دهد (نوح - 9 - 11).

بعضى پيوند اين مواهب مادى دنيا را با استغفار و شستشوى از گناه منحصرا يك پيوند معنوى و ناشناخته مى دانند، در حالى كه دليل ندارد براى همه اينها تفسير ناشناخته كنيم .

چه كسى نمى داند كه دروغ و تقلب و دزدى و فساد شيرازه زندگى اجتماعى را بهم مى ريزد؟

چه كسى نمى داند كه ظلم و ستم و تبعيض و اجحاف آسمان زندگى انسانها را تيره و تار مى كند؟

و چه كسى در اين حقيقت

شك دارد كه با قبول اصل توحيد و ساختن يك جامعه توحيدى بر اساس قبول رهبرى پيامبران ، و پاكسازى محيط از گناه و آراستگى به ارزشهاى انسانى - يعنى همان چهار اصلى كه در آيات فوق به آن اشاره شده - جامعه به سوى يك هدف تكاملى پيش مى رود و محيطى امن و امان ، آكنده از صلح و صفا آباد و آزاد به وجود مى آيد.

به همين دليل در آيات فوق پس از ذكر اين چهار اصل مى خوانيم : يمتعكم متاعا حسنا الى اجل مسمى : اگر اين اصول را به كار بنديد تا پايان عمر به طرز شايسته و نيكوئى بهره مند خواهيد شد. گر چه بعضى از مفسران شان نزولهائى براى اين آيه ذكر كرده اند از جمله اينكه : آيه درباره اخنس بن شريق منافق نازل شده است كه مردى شيرين زبان و پشت هم انداز بود و در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اظهار دوستى و محبت مى كرد، ولى در باطن عدوات مى ورزيد.

و نيز از امام باقر (عليه السلام ) از جابر بن عبد الله چنين نقل شده كه گروهى از مشركان هنگامى كه از برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گذشتند سر خود را به زير افكنده حتى سر را با لباس خويش مى پوشاندند تا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنان را نبيند اين آيه درباره آنان نازل گشت .

ولى در هر حال آيه بطور كلى اشاره به يكى از كارهاى احمقانه دشمنان اسلام و پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) مى كند كه با استفاده از روش نفاق آميز و دور كشى از حق مى خواستند ماهيت خود را از نظرها پنهان سازند تا گفتار حق را نشنوند.

لذا مى گويد: آگاه باشيد آنها عداوت پيامبر را در دل مخفى مى دارند

و سرها را به زير افكنده سينه را به جلو خم مى كنند تا خود را از نظر او پنهان دارند (الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ).

براى فهم دقيق معنى آيه بايد مفهوم جمله يثنون به درستى روشن شود.

يثنون از ماده ثنى بر وزن سنگ در اصل به معنى نزديك ساختن قسمتهاى مختلف چيزى به يكديگر است ، مثلا در مورد تا كردن لباس و پارچه گفته مى شود: ثنى ثوبه و اينكه به دو نفر اثنان گفته مى شود به خاطر آن است كه يكى را در كنار ديگر قرار مى دهيم ، و اگر به مداحى كردن ثنا خوانى گفته مى شود به خاطر آن است كه صفات برجسته طرف را يكى پس از ديگرى مى شمرند.

اين ماده به معنى خم شدن نيز آمده است چرا كه انسان با اين كار قسمتهائى از بدن خود را بيكديگر نزديك مى سازد.

و نيز به معنى در دل گرفتن كينه و عداوت آمده است ، چرا كه با اين كار انسان عداوت شخص يا چيزى را به دل نزديك مى سازد. اين تعبير در ادبيات عرب ديده مى شود كه : اثنونى صدره على البغضاء: او كينه مرا به دل گرفت . <10>

با توجه به آنچه ذكر شد چنين به نظر مى رسد كه تعبير فوق ممكن است

اشاره به هر گونه مخفى كارى ظاهرى و باطنى دشمنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد كه از يكسو با در دل داشتن كينه و عداوتش در ظاهر با زبان شيرين اظهار دوستى مى كردند، و از سوى ديگر به هنگام گفتگو با يكديگر سرها را به هم نزديك و سينه ها را به عقب داده و حتى لباسها را به سر مى كشيدند كه بدگوئيها و

توطئه ها را به صورت مرموزى به يكديگر برسانند، تا كسى از راز آنها آگاه نشود.

لذا قرآن بلافاصله اضافه مى كند آگاه باشيد آنها هنگامى كه خود را در جامه هاشان پنهان مى دارند پروردگار پنهان و آشكار آنان را مى داند

(الا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون و ما يعلنون ).

چرا كه او از اسرار درون سينه ها آگاه است (انه عليم بذات الصدور). همه ميهمان اويند!

در آخرين آيه اى كه گذشت اشاره اى به وسعت علم پروردگار و احاطه او به اسرار نهان و آشكار شده بود، آيه مورد بحث در حقيقت دليلى براى آن محسوب مى شود، چرا كه از روزى دادن خداوند به همه موجودات سخن مى گويد، همان كارى كه بدون احاطه علمى كامل به همه جهان امكان پذير نيست !

نخست مى گويد: هيچ دابه اى در روى زمين نيست مگر اينكه رزق و روزى آن بر خدا است ، و قرارگاه او را مى داند، و از نقاطى كه از قرارگاهش به آن منتقل مى شود (نيز) باخبر است و در هر جا باشد روزيش را به او مى رساند

(و ما من دابة فى الارض الاعلى الله رزقها

و يعلم مستقرها و مستودعها).

تمام اين حقائق با همه حدود و مرزهايش در كتاب مبين و لوح محفوظ علم خداوند ثبت است (كل فى كتاب مبين ).

براى فهم معنى آيه به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - گر چه دابة از ماده دبيب به معنى آهسته راه رفتن ، و قدمهاى كوتاه برداشتن است ، ولى از نظر مفهوم لغوى هر گونه جنبنده اى را شامل مى شود اما گاهى به خصوص اسب و يا هر حيوان سوارى اطلاق مى گردد، و روشن است كه در آيه مورد بحث تمام موجودات زنده و همه جنبندگان را شامل است .

2 - رزق به معنى عطاء و بخشش مستمر است ، و از آنجا كه روزى الهى عطاى مستمر او به موجودات است به آن رزق گفته مى شود.

اين نكته نيز لازم به تذكر است كه مفهوم آن تنها در نيازهاى مادى خلاصه نمى شود بلكه هر گونه عطاى مادى و معنوى را شامل مى گردد، لذا مى گوئيم : اللهم ارزقنى علما تاما: خداوندا علم كامل به من روزى كن و يا مى گوئيم : اللهم ارزقنى الشهادة فى سبيلك : خداوندا شهادت در راهت را نصيب من بگردان .

البته در آيه مورد بحث ممكن است نظر بيشتر روى ارزاق مادى بوده باشد، هر چند اراده مفهوم عام نيز چندان بعيد نيست .

3 - مستقر در اصل به معنى قرارگاه است ، زيرا ريشه اين لغت از ماده قر (بر وزن حر) به معنى سرماى شديد مى باشد كه انسان و موجودات زنده را خانه نشين مى كند، به همين جهت به معنى سكون و

توقف نيز آمده است .

مستودع و وديعه از يك ماده است ، و در اصل به معنى رها كردن چيزى است ،

و از آنجا كه امور ناپايدار رها مى شوند، و به حالت اول باز مى گردند، به هر امر ناپايدار، مستودع گفته مى شود، وديعه را نيز به خاطر اينكه سرانجام

بايد محل خود را رها كند و به صاحب اصلى باز گردد وديعه گفته اند.

در حقيقت آيه فوق مى گويد: تصور نشود كه خداوند تنها به جنبندگانى كه در جايگاه اصلى قرار دارند روزى مى بخشد و به اصطلاح سهميه آنها را در خانه هايشان مى آورند، بلكه هر كجا باشند و در هر وضع و شرائطى قرار گيرند، سهم آنها را از روزى به آنان مى بخشد چرا كه هم جايگاه اصلى آنان را مى داند و هم از تمام نقاطى كه به آن نقل و مكان مى كنند باخبر است . از حيوانات غول پيكر دريائى گرفته تا جنبندگان بسيار كوچكى كه به زحمت به چشم ديده مى شوند هر يك مناسب حالشان آنچه را لازم دارند مقرر كرده است .

اين روزى به اندازه اى حساب شده و مناسب حال موجودات است كه از نظر كميت و كيفيت كاملا منطبق بر خواسته ها و نيازهاى آنها است ، حتى غذاى كودكى كه در رحم مادر است ، هر ماه بلكه هر روز، با ماه و روز ديگر تفاوت دارد هر چند ظاهرا يكنوع خون بيشتر نيست ، و نيز كودك در دوران شيرخوارگى با اينكه ظاهرا ماههاى پى در پى غذاى واحدى دارد، اما تركيب اين شير هر روز با روز ديگر

متفاوت است !.

4 - كتاب مبين به معنى نوشته آشكار است و اشاره به مرحله اى از علم وسيع پروردگار مى باشد كه گاهى از آن تعبير به لوح محفوظ مى شود.

ممكن است اين تعبير اشاره به اين باشد كه هيچكس نبايد براى به دست آوردن روزى خود كمترين نگرانى به خويش راه دهد، و تصور كند ممكن است در گرفتن سهم خويش ، به اصطلاح ، از قلم بيفتد، چرا كه نام همگى در كتاب آشكارى ثبت است ، كتابى كه همه را احصاء كرده و آشكارا بيان مى كند.

آيا اگر در يك مؤ سسه نام تمام كارمندان و كاركنان در دفترى به روشنى ثبت شده باشد احتمال از قلم افتادن كسى مى رود؟!

تقسيم ارزاق و تلاش براى زندگى

در مورد رزق بحثهاى مهمى است كه قسمتى از آن را در اينجا از نظر مى گذرانيم :

1 - رزق - همانگونه كه گفتيم - در لغت بمعنى بخشش مستمر و متداوم است اعم از اينكه مادى باشد يا معنوى ، بنابراين هر گونه بهره اى را كه خداوند نصيب بندگان مى كند از مواد غذائى و مسكن و پوشاك ، و يا علم و عقل و فهم و ايمان و اخلاص به همه اينها رزق گفته مى شود، و آنها كه مفهوم اين كلمه را محدود به جنبه هاى مادى مى كنند، توجه به موارد استعمال آن دقيقا ندارند، قرآن درباره شهيدان راه حق مى گويد بل احياء عند ربهم يرزقون : آنها زنده اند و نزد پروردگارشان روزى مى برند (آل عمران - 169) روشن است كه روزى شهيدان ، آن هم در

جهان برزخ ، نعمتهاى مادى نيست ، بلكه همان مواهب معنوى است كه حتى تصورش براى ما در اين زندگى مادى مشكل است .

2 - مساله تامين نيازمنديهاى موجودات زنده - و به تعبير ديگر رزق و روزى آنها - از جالبترين مسائلى است كه با گذشت زمان و پيشرفت علم ، پرده از روى اسرار آن برداشته مى شود، و صحنه هاى شگفت انگيز تازه اى از آن بوسيله علم فاش مى گردد.

در گذشته همه دانشمندان در فكر بودند كه اگر در اعماق درياها موجودات زنده اى وجود داشته باشد غذاى آنها از چه راهى تامين مى شود، زيرا ريشه اصلى غذاها به نباتات و گياهان باز مى گردد كه آن هم نيازمند به نور آفتاب است ، و در اعماق بيش از 700 متر مطلقا نورى وجود ندارد و يك شب تاريك ابدى بر آن سايه افكنده است .

ولى بزودى روشن شد كه نور آفتاب ، گياهان ذرهبينى را در سطح آب ، و در بستر امواج پرورش مى دهد، و هنگامى كه مرحله تكاملى خود را پيمود، همچون ميوه رسيده اى ، به اعماق دريا فرو مى رود، و سفره نعمت را براى موجودات زنده ژرفناى آب فراهم مى سازند.

از سوى ديگر بسيارند پرندگانى كه از ماهيان دريا تغذيه مى كنند حتى انواعى از شب پره وجود دارد، كه در ظلمت شب همچون يك غواص ماهر به اعماق آب فرو مى رود و صيد خود را كه با امواج مخصوص رادار مانندى كه از بينى آنها بيرون فرستاده مى شود شناسائى و نشانه گيرى كرده اند بيرون مى آورد.

روزى بعضى از انواع

پرندگان در لابلاى دندانهاى پاره اى از حيوانات عظيم الجثه دريا نهفته شده ! اين حيوانات كه پس از تغذيه از حيوانات دريائى دندانهايشان احتياج به يك خلال طبيعى : دارد به ساحل مى آيند، دهانشان را كه بى شباهت به غار كوچكى نيست باز نگه مى دارند، آن گروه از پرندگان كه روزيشان در اينجا حواله شده است بدون هيچگونه وحشت و اضطراب وارد اين غار مى شوند، و به جستجوى روزى خويش در لابلاى دندانهاى حيوان غول پيكر مى پردازند، هم شكمى از اين غذاى آماده از عزا در مى آورند، و هم حيوان را از اين مواد مزاحم راحت مى سازند، و هنگامى كه برنامه هر دو پايان پذيرفت ، و آنها به خارج پرواز كردند، حيوان با احساس آرامش دهان را به روى هم مى گذارد و به اعماق آب فرو مى رود!

طرز روزى رساندن خداوند به موجودات مختلف ، راستى حيرت انگيز است ، از جنينى كه در شكم مادر قرار گرفته و هيچكس بهيچوجه در آن ظلمتكده اسرار آميز به او دسترسى ندارد، تا حشرات گوناگونى كه در اعماق تاريك زمين و لانه هاى پرپيچ و خم و در لابلاى درختان و بر فراز كوهها و در قعر دره ها زندگى دارند از ديدگاه علم او هرگز مخفى و پنهان نيستند، و همانگونه كه قرآن مى گويد خداوند، هم جايگاه و آدرس اصلى آنها را مى داند و هم محل سيار آنان را، و هر جا باشند روزى آنان را به آنان حواله مى كند.

جالب اينكه در آيات فوق به هنگام بحث از روزى خواران تعبير به دابه و

جنبنده شده است و اين اشاره لطيفى به مساله رابطه انرژى و حركت است ،

مى دانيم هر جا حركتى وجود دارد نيازمند به ماده انرژى زا است يعنى ماده اى كه منشا حركت گردد، قرآن نيز در آيات مورد بحث مى گويد خدا به تمام موجودات متحرك روزى مى بخشد!

و اگر حركت را به معنى وسيعش تفسير كنيم گياهان را هم در بر مى گيرد، زيرا آنها نيز يك حركت بسيار دقيق و ظريف در مسير نمو دارند، به همين دليل در فلسفه ما يكى از اقسام حركت را مساله نمو شمرده اند.

3 - آيا روزى هر كس از آغاز تا پايان عمر تعيين شده ، و خواه ناخواه به او مى رسد؟ يا اينكه بايد به دنبال آن رفت و به گفته شاعر شرط عقل است جستن از درها!

بعضى از افراد سست و بى حال به اتكاء تعبيراتى همانند آيه فوق ، يا رواياتى كه روزى را مقدر و معين معرفى مى كند فكر مى كنند لزومى ندارد كه انسان براى تهيه معاش زياد تلاش كند، چرا كه روزى مقدر است و به هر حال به انسان مى رسد، و هيچ دهان بازى بدون روزى نمى ماند!

اين چنين افراد نادان كه شناختشان درباره دين و مذهب فوق العاده سست و ضعيف است بهانه به دست دشمنان مى دهند كه مذهب عاملى است براى تخدير و ركود اقتصادى و خاموش كردن فعاليتهاى مثبت زندگى ، و تن در دادن به انواع محروميتها، به عذر اينكه اگر فلان موهبت نصيب من نشده حتما روزى من نبوده ، اگر روزى من بود بدون چون و چرا به

من مى رسيد و اين فرصت خوبى بدست استثمارگران مى دهد كه هر چه بيشتر خلقهاى محروم را بدوشند و آنها را از ابتدائى ترين وسائل زندگى محروم سازند.

در حالى كه مختصر آشنائى به قرآن و احاديث اسلامى براى پى بردن به اين حقيقت كافى است كه اسلام پايه هر گونه بهره گيرى مادى و معنوى انسان را سعى

و كوشش و تلاش مى شمرد تا آنجا كه در جمله شعارگونه قرآنى ليس للانسان الا ما سعى بهره انسان را منحصرا در كوشش و كارش قرار مى دهد.

پيشوايان اسلامى براى اينكه سرمشقى به ديگران بدهند در بسيارى از مواقع كار مى كردند كارهائى سخت و توانفرسا.

پيامبران پيشين نيز از اين قانون مستثنى نبودند، از چوپانى گرفته ، تا خياطى ، و زرهبافى و كشاورزى ، اگر مفهوم تضمين روزى از طرف خدا، نشستن در خانه و انتظار رسيدن روزى باشد، نبايد پيامبران و امامان كه از همه آشناتر به مفاهيم دينى هستند اينهمه براى روزى تلاش كنند.

بنابراين ما هم مى گوئيم روزى هر كس مقدر و ثابت است ، ولى در عين حال مشروط به تلاش و كوشش مى باشد، و هر گاه اين شرط حاصل نشود مشروط نيز از ميان خواهد رفت . اين درست به آن مى ماند كه مى گوئيم هر كس اجلى دارد و مقدار معينى از عمر مسلما مفهوم اين سخن آن نيست كه اگر انسان حتى دست به انتحار و خودكشى و يا تغذيه از مواد زيانبخش بزند تا اجل معينى زنده مى ماند، مفهومش اين است كه اين بدن استعداد بقاء تا يك مدت قابل ملاحظه دارد اما

مشروط به اينكه اصول بهداشت را رعايت كند و از موارد خطر بپرهيزد، و آنچه سبب مرگ زودرس مى شود از خود دور كند.

نكته مهم اين است كه آيات و روايات مربوط به معين بودن روزى در واقع ترمزى است روى افكار مردم حريص و دنياپرست كه براى تامين زندگى به هر در مى زنند، و هر ظلم و جنايتى را مرتكب مى شوند، به گمان اينكه اگر چنين نكنند زندگيشان تامين نمى شود.

آيات قرآن و احاديث اسلامى به اين گونه افراد هشدار مى دهد كه بيهوده دست و پا نكنند، و از طريق نامعقول و نامشروع براى تهيه روزى تلاش ننمايند، همين اندازه كه آنها در طريق مشروع گام بگذارند و تلاش و كوشش كنند مطمئن

باشند خداوند از اين راه همه نيازمنديهاى آنها را تامين مى كند.

خدائى كه آنها را در ظلمتكده رحم فراموش نكرد.

خدائى كه به هنگام طفوليت كه توانائى بر تغذيه از مواد غذائى اين جهان نداشتند روزيشان را قبل از تولد به پستان مادر مهربان حواله كرد.

خدائى كه به هنگام پايان دوران شيرخوارگى در آن حال كه ناتوان بودند، روزيشان را به دست پدر پر مهرى داد كه صبح تا شام جان بكند و خوشحال باشد كه براى تهيه غذاى فرزندانم زحمت مى كشم .

آرى اين خدا چگونه ممكن است به هنگامى كه انسان بزرگ مى شود و توانائى و قدرت به هر گونه كار و فعاليت پيدا مى كند او را فراموش نمايد، آيا عقل و ايمان اجازه مى دهد كه انسان در چنين حالى به گمان اينكه ممكن است روزيش فراهم نشود در وادى گناه و ظلم و ستم

و تجاوز به حقوق ديگران گام بگذارد و حريصانه به غصب حق مستضعفان پردازد.

البته نمى توان انكار كرد كه بعضى از روزيهاست چه انسان به دنبال آن برود، يا نرود، به سراغ او مى آيند.

آيا مى توان انكار كرد كه نور آفتاب بدون تلاش ما به خانه ما مى تابد و يا باران و هوا بدون كوشش و فعاليت به سراغ ما مى شتابد؟ آيا مى توان انكار كرد كه عقل و هوش و استعدادى كه از روز نخست در وجود ما ذخيره شده به تلاش ما نبوده است !؟

ولى اينگونه مواهب به اصطلاح باد آورده و يا به تعبير صحيحتر مواهبى كه بدون تلاش ، به لطف خدا، به ما رسيده اگر با تلاش و كوشش خود از آن بطور صحيحى نگهدارى نكنيم آنها نيز از دست ما خواهد رفت ، و يا بى اثر مى ماند.

حديث معروفى كه از على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: و اعلم يا بنى ! ان الرزق رزقان رزق تطلبه و رزق يطلبك : بدان فرزندم ، روزى دو گونه است ،

يك نوع آن همان روزيهائى است كه تو بايد به جستجويش برخيزى ، و گونه ديگرش روزيهائى است كه آن در جستجوى تو است و به سراغ تو مى آيد <11> نيز اشاره به همين حقيقت است .

اين را نيز نمى توان انكار كرد كه در پاره اى از موارد انسان به دنبال چيزى نمى رود، ولى بر اثر يك سلسله تصادفها، موهبتى نصيب او مى شود، اين حوادث گر چه در نظر ما تصادف است اما در واقع و از نظر سازمان آفرينش حسابى

در آن مى باشد، بدون شك حساب اين گونه روزيها از روزيهائى كه در پرتو تلاش و كوشش بدست مى آيند جدا است ، و حديث بالا ممكن است اشاره به اينها نيز باشد.

ولى به هر حال نكته اساسى اين است كه تمام تعليمات اسلامى به ما مى گويد براى تامين زندگى بهتر چه مادى و چه معنوى بايد تلاش بيشتر كرد، و فرار از كار به گمان مقسوم بودن روزى غلط است .

4 - در آيات مورد بحث تنها اشاره به مساله رزق و روزى شده ، در حالى كه در چند آيه بعد، آنجا كه سخن از بندگان توبه كار و باايمان مى گويد اشاره به متاع حسن (بهره بردارى و تمتع شايسته ) شده است .

مقابله اين دو با يكديگر اين مطلب را به ما مى فهماند كه براى همه جنبندگان : انسانها، حشرات ، درندگان ، نيكان و بدان ، همگى بهره اى از روزى است ، ولى متاع حسن و مواهب شايسته و ارزنده تنها مخصوص انسانهاى با ايمانى است كه خود را با آب توبه از هر گونه گناه و آلودگى شستشو داده اند، و نعمتهاى خدا را در مسير اطاعت فرمانش بكار مى گيرند نه در طريق هوا و هوسهاى سركش !. هدف آفرينش

در اين آيه از سه نكته اساسى بحث شده است : نخست از آفرينش جهان هستى و مخصوصا آغاز آفرينش كه نشانه قدرت پروردگار و دليل عظمت او است : او كسى است كه آسمانها و زمين را در شش روز آفريد (و هو الذى خلق السماوات و الارض فى ستة ايام

).

نياز به توضيح ندارد كه منظور از روز در اينجا روز معمولى بيست و چهار ساعته نيست زيرا آن زمان كه آسمان و زمين وجود نداشت ، نه كره زمين بود و نه حركت بيست و چهار ساعته اش بدور خود، بلكه منظور از آن - چنانكه سابقا هم گفته ايم - دوران است ، خواه اين دوران كوتاه باشد و خواه بسيار طولانى و حتى به مقدار ملياردها سال ، و چون در ذيل آيه 54 سوره اعراف شرح كافى و جامع در اين زمينه داده ايم نيازى به تكرار نيست (به تفسير نمونه جلد 6 صفحه 200 به بعد مراجعه فرمائيد)

و نيز همانجا يادآور شديم كه آفرينش جهان در شش دوران متوالى و پى در پى با اينكه خدا قدرت داشت تمام عالم را در يك لحظه بيافريند به خاطر آنست كه اين آفرينش تدريجى كه هر زمان چهره تازه و رنگ نو و شكل بديعى پيدا مى كند، بهتر و بيشتر، قدرت و عظمت خدا را معرفى مى نمايد.

او مى خواست قدرت خويش را در هزاران چهره بنمايد، نه تنها در يك چهره ، در هزاران لباس حكمتش را نشان دهد، نه تنها در يك لباس ، تا شناخت ذات پاكش و همچنين شناخت قدرت و حكمتش آسانتر و روشنتر باشد، و دلائلى به تعداد ايام و سالها و قرون و اعصارى كه بر عالم گذشته است ، براى معرفتش در اختيار ما باشد.

سپس اضافه مى كند: و عرش او (عرش خداوند) بر آب قرار داشت

(و كان عرشه على الماء).

براى فهم تفسير اين جمله بايد به مفهوم دو كلمه عرش و ماء

آشنا شويم :

عرش در اصل به معنى سقف يا شيئى سقفدار است ، و به تختهاى بلند همانند تختهاى سلاطين گذشته نيز عرش گفته مى شود و همچنين داربستهائى كه درختهاى مو و مانند آنرا روى آن قرار مى دهند.

اما اين كلمه بعدا به معنى قدرت نيز به كار رفته است ، همانگونه كه واژه تخت در فارسى نيز به همين معنى استعمال مى شود:

در عربى گفته مى شود فلان استوى على عرشه - او - ثل عرشه : فلانكس بر تخت نشست يا تختش فرو ريخت كنايه از اينكه به قدرت رسيد و يا قدرتش نابود شد، در فارسى نيز مى گوئيم فلانكس را بر تخت نشاندند و يا از تخت بپائينش كشيدند. <12>

اين نكته را نيز بايد توجه داشت كه گاهى كلمه عرش به معنى مجموعه جهان هستى است زيرا تخت قدرت خداوند همه اين جهان را فرا مى گيرد و اما كلمه ماء معنى معمولى آن آب است ، اما گاهى به هر شئى مايع ماء گفته مى شود مانند فلزات مايع و امثال آن .

با آنچه در تفسير اين دو كلمه گفتيم چنين استفاده مى شود كه در آغاز آفرينش ، جهان هستى به صورت مواد مذابى بود (يا گازهاى فوق العاده فشرده كه شكل مواد مذاب و مايع را داشت ).

سپس در اين توده آبگونه حركات شديد و انفجارات عظيمى رخ داد، و قسمتهائى از سطح آن پى در پى به خارج پرتاب شد، اين اتصال و به هم پيوستگى به انفصال و جدائى گرائيد، و كواكب و سيارات و منظومه ها يكى بعد از ديگرى تشكيل يافتند.

بنابراين جهان

هستى و پايه تخت قدرت خدا نخست بر اين ماده عظيم آبگونه قرار داشت .

اين همان چيزى است كه در آيه 30 سوره انبياء نيز به آن اشاره شده است

اءولم ير الذين كفروا ان السماوات و الارض كانتا رتقا ففتقناهما و جعلنا من الماء كل شيى ء حى :

آيا آنها كه خدا را انكار مى كنند با چشم علم و دانش اين حقيقت را نديدند كه آسمانها و زمين در آغاز به هم پيوسته بود، سپس ما آنها را از هم گشوديم و هر موجود زنده اى را از آب آفريديم .

در نخستين خطبه نهج البلاغه نيز اشارات روشنى به همين معنى شده است .

دومين مطلبى كه آيه فوق به آن اشاره مى كند هدف آفرينش جهان هستى است ، همان هدفى كه قسمت عمده اش به گل سرسبد اين جهان يعنى انسان باز مى گردد، انسانى كه بايد در مسير تعليم و تربيت قرار گيرد و راه تكامل را

بپويد و هر لحظه به خدا نزديكتر شود، مى فرمايد: اين آفرينش با عظمت را به اين خاطر قرار داد كه شما را بيازمايد تا كدامين بهتر عمل مى كنيد (ليبلوكم ايكم احسن عملا).

ليبلوكم از ماده بلاء و ابتلاء به معنى آزمايش است ، همانگونه كه سابقا هم اشاره كرده ايم آزمايشهاى الهى براى كشف حال و پى بردن به وضع درونى و روحى و فكرى افراد نيست بلكه به معنى پرورش دادن و تربيت نمودن است (شرح اين موضوع ذيل آيه 155 سوره بقره جلد اول صفحه 384 به بعد بيان شد) جالب اينكه اين آيه ارزش هر انسانى را به حسن عمل او

مربوط مى داند نه به كثرت و فزونى عمل او، و اين نشان مى دهد كه اسلام در همه جا روى كيفيت عمل تكيه مى كند نه روى كثرت و كميت عمل .

در حديثى در همين زمينه از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده : ليس يعنى اكثر عملا و لكن اصوبكم عملا، و انما الاصابة خشية الله ، و النية الصادقة ، ثم قال الابقاء على العمل حتى يخلص اشد من العمل ، و العمل الخالص ، الذى لا تريد ان يحمدك عليه احد الا الله عزوجل .

خداوند كثرت عمل را نمى خواهد بلكه درستى عمل را مى خواهد، و درستى عمل به آن است كه با خدا ترسى و نيت پاك تواءم باشد، سپس فرمود: نگهدارى عمل از آلودگى به ريا و نيات نادرست مشكلتر از خود عمل است و عمل خالص عملى است كه نخواهى هيچكس جز خدا ترا بخاطر آن ستايش كند. <13>

سومين مطلبى كه در اين آيه به آن اشاره شده مساله معاد است كه پيوند ناگسستنى با مساله آفرينش جهان و بيان هدف خلقت دارد، زيرا آفرينش جهان هدفش تكامل انسانها است ، و تكامل انسانها به خاطر آماده شدن براى زندگى در يك جهان وسيعتر و متكاملتر است ، لذا مى گويد:

اگر به آنها بگوئى شما بعد از مرگ برانگيخته مى شويد كافران از روى

تعجب مى گويند: اين باور كردنى نيست ، اين حقيقت و واقعيت ندارد بلكه اين يك سحر آشكار است (و لئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين ).

كلمه هذا اشاره به گفتار پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره معاد است ، يعنى اين ادعائى كه تو درباره معاد دارى سحر آشكارى مى باشد، بنابراين كلمه سحر در اينجا به معنى سخن عارى از حقيقت و گفتار بى اساس و به تعبير ساده ، حقه و كلك است ، زيرا ساحران غالبا با كار خود چيزهائى را به ناظران نشان مى دهند كه واقعيت و حقيقتى در آن نيست ، بنابراين كلمه سحر مى تواند به معنى هر چيز عارى از حقيقت به كار رود.

اما اينكه بعضى گفته اند هذا اشاره به قرآن مجيد است ، زيرا قرآن نفوذ و جاذبه سحرانگيزى در شنوندگان داشت ، صحيح به نظر نمى رسد، چرا كه در آيه سخن از معاد است نه سخن از قرآن ، هر چند جاذبه فوق العاده قرآن جاى انكار نيست . مؤ منان پر ظرفيت و افراد بى ايمان كم ظرفيتند

در اين آيات - به تناسب بحثى كه درباره افراد بى ايمان گذشت - گوشه هائى از حالات روانى و نقاط ضعف اخلاقى اين گونه افراد تشريح شده ، همان نقاط ضعفى كه انسان را به راههاى تاريك و فساد مى كشاند.

نخستين صفتى كه براى آنها ذكر مى كند، شوخى كردن با حقايق و مسخره نمودن مسائل سرنوشت ساز است ، آنها بر اثر جهل و نادانى و غرور هنگامى كه تهديد رجال آسمانى را در زمينه مجازات و كيفر بدكاران مى شنوند، و چند صباحى بر آنها مى گذرد و خداوند به لطفش عذاب و مجازات را تاخير مى اندازد با بيشرمى مخصوصى مى گويند چه چيز اين عذاب الهى

را به تاخير انداخت ؟ چه شد اين مجازات ، كجا رفت اين كيفر؟ (و لئن اخرنا عنهم العذاب الى امة معدودة ليقولن ما يحبسه ).

امت از ماده ام (بر وزن قم ) به معنى مادر است ، و در اصل به معنى انضمام اشياء به يكديگر مى باشد و به همين جهت به هر گروهى كه در هدف ، يا در زمان و مكان واحدى جمعند امت گفته مى شود، ولى اين كلمه به معنى وقت و زمان نيز آمده است ، چرا كه اجزاى زمان بهم پيوسته اند و يا به خاطر اينكه هر جماعت و گروهى در عصر و زمانى زندگى مى كنند، در سوره يوسف آيه 45 مى خوانيم و ادكر بعد امة زندانى آزاد شده بعد از مدتى به ياد يوسف افتاد

در آيه مورد بحث نيز امت به همين معنى آمده است ، و لذا با كلمه معدودة توصيف شده است ، يعنى اگر مدت كوتاهى مجازات را از آنها تاخير بيندازيم مى گويند: چه چيز مانع آن شده است ؟

بهر حال اين شيوه همه جاهلان مغرور و بى خبر است ، كه هر چه با تمايلات آنها سازگار نباشد، در نظرشان مسخره است ، لذا تهديدهاى تكان دهنده و بيدار كننده مردان حق را، به شوخى مى گيرند و هميشه با آتش بازى مى كنند.

اما قرآن با صراحت به آنها پاسخ مى گويد: آگاه باشيد آن روز كه مجازات الهى فرا رسيد هيچ چيز جلو آن را نخواهد گرفت (الا يوم ياتيهم ليس مصروفا عنهم ).

و آنچه را مسخره مى كردند بر آنان نازل مى شود و آنها

را در هم مى كوبد (و حاق بهم ما كانوا به يستهزئون ).

درست است كه در آن موقع ناله و فريادشان به آسمان بلند مى شود، و از گفته هاى شرم آور خود، پشيمان ميگردند، اما نه آن ناله به جائى مى رسد و نه اين پشيمانى سودى خواهد داشت .

ديگر از نقطه هاى ضعف آنان ، كم ظرفيتى در برابر مشكلات و ناراحتيها و قطع بركات الهى است چنانكه در آيه بعد مى گويد: ((و هر گاه نعمت و رحمتى به انسان بچشانيم و سپس آن را از او بر گيريم او مايوس و نوميد مى شود و به كفران و ناسپاسى بر مى خيزد)) (و لئن اذقنا الانسان منا رحمة ثم نزعناها منه انه ليؤ س كفور).

گرچه در اين آيه سخن از انسان به طور كلى به ميان آمده ولى همانگونه كه سابقا هم به آن اشاره كرديم ، كلمه ((انسان )) در اين گونه آيات اشاره به انسانهاى تربيت نايافته و خودرو و بى ارزش است بنابراين با بحثى كه در آيه قبل درباره افراد بى ايمان گذشت ، تطبيق مى كند.

سومين نقطه ضعف آنها اين است كه به هنگامى كه در ناز و نعمت فرو مى روند، چنان خود باختگى و غرور و تكبر بر آنها چيره مى شود كه همه چيز را فراموش مى كنند، چنانكه قرآن مى گويد: و اگر نعمتهائى بعد از ناراحتيها به اين انسان برسد چنان از خود مغرور مى شود كه مى گويد ديگر همه مشكلات و ناراحتيهاى من برطرف شد و هرگز باز نخواهد گشت ، و به همين جهت شادى و سرور

بى حساب و فخر فروشى و غرور بيجا سر تا پاى او را فرا مى گيرد آنچنان كه از شكر نعمتهاى پروردگار غافل مى گردد(و لئن اذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عنى انه لفرح فخور).

احتمال ديگرى در تفسير اين آيه در جمله ((ذهب السيئات عنى )) نيز هست و آن اينكه هنگامى كه اين گونه اشخاص گرفتار شدائدى مى شوند و سپس به

لطف پروردگار شدائد جاى خود را به نعمتها مى دهد، آنها مى گويند شدائد گذشته كفاره گناهان ما بود، و تمام معاصى ما با آن شسته شد ما ديگر پاك و پاكيزه شديم !، و از مقربان درگاه خدا و به همين دليل نيازى به توبه و بازگشت به درگاه او نداريم :

سپس اضافه مى كند ((تنها افراد با ايمان كه صبر را در برابر شدائد و حوادث سخت زندگى پيشه كرده اند و در همه حال از اعمال صالح فروگذار نمى كنند، از تنگ نظريها و ناسپاسيها و غرور، و تكبر بر كنارند))(الا الذين صبروا و عملوا الصالحات ).

آنها نه به هنگام وفور نعمت ، مغرور مى شوند و خدا را فراموش مى كنند، و نه به هنگام شدت و مصيبت مايوس مى گردند و كفران مى كنند، بلكه روح بزرگ و فكر بلندشان ((نعمت )) و ((بلا)) را هر دو در خود هضم كرده و در هر حال از ياد خدا و وظائفشان غافل نمى گردند.

و به همين دليل ((براى اين افراد آمرزش و پاداش بزرگى خواهد بود))

(اولئك لهم مغفرة و اجر كبير).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

امت معدوده و ياران مهدى (عليه السلام )

1 -

در روايات متعددى كه از طرق اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده ، امت معدوده به معنى نفرات كم ، و اشاره به ياران مهدى (عليه السلام ) گرفته شده است ، به اين ترتيب معنى آيه نخستين چنين مى شود: اگر ما مجازات اين ستمگران و بدكاران را به قيام مهدى و يارانش واگذار كنيم آنها مى گويند چه چيز جلو عذاب خدا را گرفته است ؟

ولى البته همانگونه كه گفتيم معنى ظاهر آيه اين است كه امة معدودة به معنى زمان معدود و معين است و اتفاقا در روايتى كه از امير مؤ منان على (عليه السلام ) در تفسير آيه نقل شده امت معدوده همين گونه تفسير گرديده ، بنابراين روايات مزبور ممكن است اشاره به معنى دوم آيه و به اصطلاح ((بطن )) آيه بوده باشد كه البته در اين صورت بيان يك قانون كلى در مورد ستمگران است ، نه يك مساله مربوط به مشركان و مجرمان زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مى دانيم كه قرآن آياتش معانى مختلفى دارد، معنى نخستين و ظاهر آن ممكن است يك مساله خاص يا گروه معينى باشد، اما معنى دوم آن يك معنى عام و مجرد از زمان و گروه معين .

چهار پديده كوتاه فكرى

2 - در آيات فوق سه حالت مختلف از حالات روحى مشركان و گنهكاران ترسيم شده كه در ضمن آن چهار وصف براى آنان آمده است :

نخست اينكه آنها در برابر قطع نعمتها يؤ وس يعنى بسيار نااميد، و ديگر اينكه كفور يعنى بسيار ناسپاسند.

و به عكس هنگامى كه غرق نعمت مى شوند،

يا حتى مختصر نعمتى به آنها مى رسد از خوشحالى دست و پاى خود را گم كرده ، يعنى چنان ذوق زده و غرق لذت و نشاط مى گردند كه از همه چيز غافل مى شوند، و اين سرمستى از باده لذت و غرور آنها را به فساد و تجاوز از حدود الهى مى كشاند.

ديگر اينكه فخور يعنى در موقع نعمت بسيار متكبر و خود برتربين و فخر فروش مى شوند.

به هر حال اين صفات چهارگانه همه پديده هائى هستند از كوتاهى فكر و كمى ظرفيت و اينها اختصاص به گروه معينى از افراد بى ايمان و آلوده ندارد،

بلكه يك سلسله اوصاف عمومى براى همه آنها است .

ولى مردم باايمان كه روحى بزرگ ، و فكرى بلند، و سينه اى گشاده ، و ظرفيتى وافر دارند، نه دگرگونيهاى روزگار آنها را تكان مى دهد، نه سلب نعمتها آنانرا به ناسپاسى و نوميدى مى كشاند، و نه روى آوردن نعمتها آنها را در غرور و غفلت فرو مى برد.

لذا در آخرين آيه كه از اين به عنوان يك استثنا ياد مى كند بجاى كلمه ايمان صبر و استقامت را بكار مى برد (دقت كنيد)

ميزان كم ظرفيتى

3 - نكته ديگرى كه بايد به آن توجه كرد اين است كه در هر دو مورد (هم مورد سلب نعمت پس از اعطاى آن ، و هم مورد اعطاى نعمت پس از سلب آن ) تعبير به ((اذقنا)) كه از ماده اذاقه بمعنى چشانيدن است شده ، اشاره به اينكه آنها بقدرى كم ظرفيتند كه حتى اگر مختصر نعمتى به آنها داده شود و سپس آن را از آنها بگيريم

داد و فرياد و ناسپاسيشان بلند مى شود و نيز اگر بعد از ناراحتيها مختصر نعمتى به آنها برسد چنان ذوق زده مى شوند كه سر از پا نمى شناسند:!

نعمتها همه موهبت است

4 - جالب اينكه در آيه اول نعمت را با كلمه ((رحمت )) بيان كرده ، و در آيه دوم با همان كلمه نعمت و اين ممكن است اشاره به آن باشد كه نعمتهاى الهى همه از طريق تفضل و رحمت خدا به انسان مى رسد، نه از طريق استحقاق ، و اگر بنا بود نعمتها جنبه استحقاقى پيدا كند گروه كمى مشمول آن مى شدند،

يا هيچكس مشمول آن نمى شد.

اعمال نيك دو اثر دارد

5 - در آخرين آيه به افراد با ايمان و با استقامت كه داراى عمل صالحند هم وعده ((مغفرت )) و آمرزش از گناه داده شده و هم وعده ((اجر كبير))، اشاره به اينكه اعمال نيك دو اثر دارد، يكى شستشوى گناهان و ديگرى جلب پاداشهاى بزرگ . براى آيات فوق دو شان نزول نقل شده كه ممكن است هر دو صحيح باشد:

نخست اينكه گروهى از رؤ ساى كفار مكه نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و گفتند: اگر راست ميگوئى كه پيامبر خدا هستى كوههاى مكه را براى ما طلا كن : و يا فرشتگانى را بياور كه نبوت تو را تصديق كنند: آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت .

شان نزول ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده و آن اينكه پيامبر به على (عليه السلام ) فرمود من از خدا خواسته ام كه ميان من و تو

برادرى بر قرار سازد و اين درخواست قبول شد و نيز خواسته ام كه تو را وصى من كند اين درخواست نيز اجابت گرديد، هنگامى كه اين سخن به گوش بعضى از مخالفان رسيد (از روى عداوت و دشمنى ) گفتند به خدا سوگند يك من خرما در يك مشك خشكيده از آنچه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از خداى خود خواسته بهتر است (اگر راست مى گويد ) چرا از خدا نخواست فرشتهاى براى يارى او بر دشمنان بفرستد و يا گنجى كه او را از فقر نجات دهد - آيات فوق نازل شد و به آنها پاسخ داد.

قرآن معجزه جاويدان

از اين آيات چنين بر مى آيد كه گاهى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بخاطر شدت مخالفت و لجاجت دشمنان ابلاغ بعضى از آيات را به آخرين فرصت موكول مى كرده است ، لذا خداوند در نخستين آيه مورد بحث پيامبرش را با اين بيان ، از اين كار نهى مى كند: ((گويا ابلاغ بعضى از آياتيكه بر تو وحى مى شود ترك مى كنى و سينه تو از آن نظر تنگ و ناراحت مى شود)) (فلعلك تارك بعض ما يوحى اليك و ضائق به صدرك ).

از اين ناراحت مى شوى كه مبادا آنها معجزات اقتراحى از تو بخواهند و ((بگويند چرا گنجى بر او نازل نشده ؟ و يا چرا فرشتهاى همراه او نيامده ))؟

(ان يقولوا لو لا انزل عليه كنز او جاء معه ملك ).

البته همانگونه كه از آيات ديگر قرآن مانند سوره اسراء آيه 90 تا 93 بر مى آيد آنها با

اين تقاضاهاى خود درخواست معجزه براى پذيرش حق و پى بردن به صدق دعوت او نمى كردند، بلكه هدفشان بهانه جوئى و لجاجت و عناد بوده است .

لذا بلافاصله اضافه مى كند ((تو تنها بيم دهنده و انذار كننده اى )) (انما انت نذير).

يعنى خواه آنها بپذيرند، يا نپذيرند و مسخره كنند و لجاجت بخرج دهند.

و در پايان آيه مى گويد: ((خداوند حافظ و نگاهبان و ناظر بر هر چيز است )) (و الله على كل شى وكيل ).

يعنى از ايمان و كفر آنها پروا مكن و اين به تو مربوط نيست وظيفه تو ابلاغ است خداوند خودش مى داند با آنها چگونه رفتار كند و او است كه حساب كار آنان را دارد.

از آنجا كه اين بهانه جوئيها و ايرادتراشيها بخاطر آن بود كه آنها اصولا وحى الهى را منكر بودند و مى گفتند اين آيات از طرف خدا نيست ، اينها جمله هائى است كه ((محمد)) به دروغ بر خدا بسته ، لذا آيه بعد به پاسخ اين سخن با صراحت هر چه بيشتر پرداخته ، مى گويد ((آنها ميگويند او (پيامبر) آنها را به خدا افترا بسته )) (ام يقولون افتراه ).

((به آنها بگو اگر راست مى گوئيد كه اينها ساخته و پرداخته مغز بشر است شما هم ده سوره همانند اين سوره هاى دروغين بياوريد و از هر كس مى توانيد - جز خدا - براى اين كار دعوت كنيد)) (قل فاتوا بعشر سور مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ).

((اما اگر آنها دعوت شما مسلمانان را اجابت نكردند و حاضر نشدند لا اقل

ده سوره همانند

اين سورهها بياورند بدانيد كه اين ضعف و ناتوانى نشانه آن است كه اين آيات از علم الهى سرچشمه گرفته )) و الا اگر ساخته فكر بشر بود، آنها هم بشرند (فان لم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله ).

و نيز بدانيد كه معبودى جز خدا نيست و نزول اين آيات معجز نشان دليل بر اين حقيقت است (و ان لا اله الا هو).

((آيا با اين حال در برابر فرمان الهى شما اى مخالفان تسليم مى شويد))؟ (فهل انتم مسلمون ).

آيا با اينكه از شما دعوت به مبارزه كرديم و عجز و ناتوانيتان در برابر اين دعوت ثابت شد جاى ترديد مى ماند كه اين آيات از طرف خدا است ، با اين معجزه روشن باز هم راه انكار را مى پوئيد يا تسليم خواهيد شد؟

در اينجا به چند نكته مهم بايد توجه كرد:

1 - همانطور كه مى دانيم (( لعل )) معمولا براى اظهار اميدوارى به انجام چيزى ذكر مى شود، ولى در اينجا به ((معنى )) نهى آمده است ، درست مثل اينكه پدرى مى خواهد فرزند خود را از انجام چيزى نهى كند مى گويد شايد تو با فلان كس رفاقت مى كنى كه در كارهاى خود زياد جدى نيستى ، يعنى با او رفاقت مكن زيرا رفاقت با او تو را سست مى كند.

بنابراين ((لعل )) در اينگونه موارد هر چند در همان معنى ((شايد))به كار رفته است ، ولى مفهوم التزامى آن نهى از انجام كارى است .

در آيات مورد بحث نيز خداوند به پيامبرش تاكيد مى كند كه ابلاغ آيات الهى را به خاطر وحشت از تكذيب مخالفان

و يا تقاضاى معجزات ((اقتراحى )) به تاخير نيندازد.

2 - در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه : چگونه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ممكن است ابلاغ آيات الهى را تاخير اندازد، و يا اصولا از ابلاغ آنها خوددارى كند؟ با اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) معصوم است و هيچگونه گناه و خطائى از او سر نمى زند.

پاسخ اين است كه هر گاه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مامور به ابلاغ فورى حكمى باشد مسلما بدون واهمه آن را ابلاغ خواهد كردولى گاه مى شود كه وقت ابلاغ وسيع است ، و پيامبر روى ملاحظاتى آنهم نه ملاحظاتى كه به شخص خودش باز گردد، بلكه ملاحظاتى كه جنبه عمومى و دفاع از مكتب دارد، ابلاغ آن را به عقب مى اندازد و اين مسلما گناه نيست ، همانگونه كه نظير آن را در سوره ((مائده )) آيه 67 خوانديم كه خداوند به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تاكيد مى كند كه آيات الهى را ابلاغ نمايد و از تهديدهاى مردم نهراسد، و خدا او را حفظ خواهد كرد (يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك و ان لم تفعل فما بلغت رسالته و الله يعصمك من الناس ).

در واقع با اينكه تاخير ابلاغ در اينجا ممنوع نبود، ولى سرعت در آن كه توام با نشان دادن قاطعيت بوده اولى محسوب ميشده است ، خداوند به اين طريق مى خواهد پيامبرش را از نظر روانى تقويت كند و قاطعيت او را در مقابل مخالفان بيشتر سازد

كه از جار و جنجال و در خواستهاى بى اساس و بهانه جوئيهاى مسخره آنان وحشتى به خود راه ندهد.

3 - درباره معنى ((ام )) در آغاز آيه دوم (ام يقولون افتراه ...) مفسران دو احتمال داده اند يكى اينكه به معنى ((او)) (يا) بوده باشد و ديگر اينكه به معنى ((بل )) (بلكه ) است .

در صورت اول معنى آيه چنين مى شود كه : شايد تو آيات ما را از ترس بهانه جوئيهاى مخالفان بر آنها تلاوت نكردى ، يا اينكه آيات را خواندى ولى آنها

آن را افترا و دروغ بر خدا قلمداد كردند.

و در صورت دوم معنى چنين خواهد بود: ابلاغ آيات الهى را به خاطر بهانه - جوئيهاى آنها به تاخير نينداز، سپس اضافه مى كند: اينها اساسا منكر وحى و نبوتند، و مى گويند پيامبر به خدا دروغ بسته است .

در حقيقت خداوند با اين بيان به پيامبرش خبر ميدهد كه درخواستهاى آنها در زمينه معجزات اقتراحى نه به خاطر حقيقت طلبى است بلكه به خاطر آن است كه آنها اصولا منكر نبوتند و اينها همه بهانه است .

به هر حال دقت در مفهوم آيات فوق ، و مخصوصا دقت روى كلمات آن ، از نظر ادبى نشان مى دهد كه معنى دوم به مفاد آيات نزديكتر است (دقت كنيد).

4 - شك نيست كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بايد در مقابل حق طلبان معجزاتى به عنوان سند حقانيت خود ارائه كند و هيچ پيامبرى نمى تواند تنها روى ادعا تكيه نمايد ولى بدون شك مخالفانى كه در آيات فوق سخنى از آنان به ميان آمده

در جستجوى حقيقت نبودند، و معجزاتى را كه مطالبه مى كردند معجزات اقتراحى بود (منظور از معجزات اقتراحى اين است كه هر كس به ميل و هوس خود پيشنهاد معجزهاى بكند و به هيچ معجزه ديگرى قناعت نكند) مسلما چنين افرادى بهانه جو هستند نه حقيقت خواه .

آيا حتما لازم است پيامبر داراى گنجهاى عظيمى باشد آنچنان كه مشركان مكه پيشنهاد مى كردند؟ و يا حتما بايد فرشتهاى همراه او به تبليغ رسالت پردازد؟

از اين گذشته آيا خود قرآن از هر معجزهاى برتر و بالاتر نبود؟ اگر واقعا آنها در صدد بهانه جوئى نبودند چرا به همين گفتار قرآن گوش فرا نمى دادند كه مى گويد: ((اگر معتقديد اين آيات را پيامبر از پيش خود گفته برويد و همانند آن را بياوريد و از تمام مردم جهان كمك بگيريد)).

5 - آيات فوق بار ديگر اعجاز قرآن را تاءكيد مى كند و مى گويد: اين يك سخن عادى نيست ، تراوش مغز بشر نمى باشد بلكه وحى آسمانى است كه از علم و قدرت بى پايان خداوند سرچشمه گرفته ، و به همين جهت تحدى مى كند و تمام جهانيان را به مبارزه مى طلبد و با توجه به اينكه معاصران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و حتى اقوام كه تا به امروز روى كار آمدند از انجام چنين چيزى عاجز ماندند و تن به آنهمه مشكلات دادند اما اقدامى در راه معارضه با آيات قرآن انجام ندادند روشن مى شود كه چنين كارى اصولا از بشر ساخته نبوده و نيست ، آيا معجزه چيزى غير از اين است

اين نداى قرآن هنوز

در گوش ماست ، و اين معجزه جاويدان همچنان جهانيان را بسوى خود مى خواند و تمام محافل علمى دنيا را تحدى مى كند نه تنها از نظر فصاحت و بلاغت يعنى شيرينى و جذابيت عبارات ، و رسائى مفاهيم ، بلكه از جهت محتوا، علومى كه آن زمان از نظر انسانها پنهان بود، قوانين و مقرراتى كه ضامن سعادت و نجات بشريت است ، بياناتى خالى از هر گونه تناقض و پراكنده گوئى ، تواريخى خالى از هر گونه خرافات و گزافگوئى و مانند اينها (در تفسير آيات 23 و 24 سوره بقره پيرامون اعجاز قرآن مشروحا بحث كرديم جلد اول تفسير نمونه صفحه 83 به بعد).

همه قرآن يا ده سوره يا يك سوره ؟

6 - همانگونه كه ميدانيم قرآن مجيد در يكجا مخالفان را دعوت به آوردن مثل قرآن كرده است (سوره اسراء - 88) و در جاى ديگر به آوردن ده سوره همانند قرآن (مانند آيات مورد بحث ) و در مورد ديگر به آوردن يك سوره مثل سورههاى قرآن (بقره - 23).

به همين دليل در ميان گروهى از مفسران بحث شده كه اين تفاوت در تحدى و دعوت به مبارزه براى چيست ؟ چرا يكجا همه قرآن و جاى ديگر 10 سوره و جاى ديگر يك سوره ؟

در پاسخ اين سؤ ال طرق مختلفى پيموده اند:

الف - بعضى معتقدند اين تفاوت از قبيل تنزل از مرحله بالاتر به مرحله پائينتر است درست مثل اينكه كسى به ديگرى مى گويد: اگر تو هم مثل من در فن نويسندگى و شعر مهارت دارى كتاب و ديوانى همچون كتاب و ديوان من بنويس بعد

تنزل مى كند و مى گويد يك فصل مانند آن را و يا حتى يك صفحه مثل آن ارائه بده :

ولى اين پاسخ در صورتى صحيح است كه سوره هاى ((اسراء)) و ((هود)) و ((يونس )) و بقره به همين ترتيب نازل شده باشد، البته آن با ترتيبى كه در كتاب ((تاريخ القرآن )) از ((فهرست ابن نديم )) نقل شده سازگار است : چرا كه او مى گويد: سوره اسراء سوره 48 و هود 49 و يونس 51 و بقره نودمين سوره است كه بر پيامبر نازل شده .

اما متاسفانه اين سخن با ترتيب معروفى كه براى سوره هاى فوق در تفاسير اسلامى آمده است سازگار نمى باشد.

ب - بعضى گفته اند گرچه ترتيب نزول سوره هاى فوق منطبق بر تنزل از مرحله بالا به مرحله پائين نيست ، ولى مى دانيم كه همه آيات يك سوره با هم نازل نمى شده چه بسا آياتى كه مدتى بعد نازل مى شد به دستور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر تناسبهائى كه داشت در سوره قبل قرار داده مى شد. در محل كلام ما نيز ممكن است چنين باشد ، و از اين رو تاريخ سوره هاى فوق منافاتى با تنزل از مرحله بالاتر به پائين تر ندارد.

ج - احتمال ديگرى كه براى حل اين مشكل وجود دارد اين است كه اصولا

واژه قرآن واژهاى است كه به تمام و ((بعض )) قرآن هر دو اطلاق مى شود، مثلا در آيه اول سوره جن مى خوانيم ((انا سمعنا قرآنا عجبا)): ((ما قرآن عجيبى شنيديم )) پيدا است كه آنها قسمتى از

قرآن را شنيده بودند.

اصولا ((قرآن )) از ماده قرائت است ، و مى دانيم قرائت و تلاوت ، هم بر كل قرآن صادق است و هم بر جزء آن ، بنابراين تحدى بمثل قرآن مفهومش تمام قرآن نيست و با ده سوره و حتى يك سوره نيز سازگار مى باشد.

از سوى ديگر ((سوره )) نيز در اصل به معنى مجموعه و محدوده است ، و بر مجموعهاى از آيات نيز تطبيق مى كند هر چند يك سوره كامل به اصطلاح معمولى نبوده باشد.

و به تعبير ديگر سوره در دو معنى استعمال مى شود يكى به معنى مجموع آياتى كه هدف معينى را تعقيب مى كند و ديگر يك سوره كامل كه با بسم الله شروع و پيش از بسم الله سوره بعد پايان مى پذيرد.

شاهد اين سخن آيه 86 سوره توبه است آنجا كه مى فرمايد: ((و اذا انزلت سورة أ ن آمنوا بالله و جاهدوا مع رسوله ...)) (هنگامى كه سورهاى نازل مى شود كه ايمان به خدا بياوريد و با پيامبرش جهاد كنيد ...) روشن است كه منظور از سوره در اينجا همان آياتى است كه هدف فوق (يعنى ايمان به خدا و جهاد) را تعقيب مى كند هر چند قسمتى از يك سوره كامل باشد.

((راغب )) نيز در كتاب مفردات در تفسير آيه اول سوره نور ((سورة انزلناها...)) مى گويد: ((اى جملة من الاحكام و الحكم ...)) همانگونه كه ملاحظه مى كنيم سوره را به معنى مجموعهاى از احكام تفسير كرده است .

بنابراين فرق چندانى ميان ((قرآن )) و ((سوره )) و ((ده سوره )) از نظر مفهوم لغت باقى نمى ماند

يعنى همه اينها به مجموعه اى از آيات قرآن اطلاق مى گردد نتيجه اينكه تحدى قرآن به يك كلمه و يك جمله نيست كه كسى ادعا كند من

مى توانم مثل آيه ((والضحى )) و ((آيه مدهامتان )) و يا جمله هاى سادهاى از قرآن را بياورم ، بلكه تحدى در همه جا به مجموعه اى از آيات است كه هدف مهمى را تعقيب مى كند.(دقت كنيد).

7 - در اينكه مخاطب در جمله ((ان لم يستجيبوا لكم )) كيست در ميان مفسران گفتگو است بعضى گفتهاند مخاطب مسلمانانند، يعنى اگر منكران ، دعوت شما را اجابت نكردند و همانند ده سوره از قرآن را نياوردند بدانيد كه اين قرآن از طرف خدا است و اين خود دليل اعجاز قرآن است .

بعضى ديگر گفته اند مخاطب منكران هستند يعنى اى منكران : اگر ساير انسانها و هر چه غير از خدا است دعوت شما را براى كمك كردن به آوردن مثل قرآن اجابت نكردند و عاجز و ناتوان ماندند بدانيد كه اين قرآن از طرف خدا است :

البته از نظر نتيجه تفاوت چندانى ميان دو تفسير نيست ولى احتمال اول نزديكتر به نظر مى رسد. آيات گذشته با ذكر ((دلائل اعجاز قرآن )) حجت را بر مشركان و منكران تمام كرد و از آنجا كه پس از وضوح حق باز گروهى ، تنها به خاطر حفظ منافع مادى خويش ، از تسليم خوددارى مى كنند در آيات مورد بحث اشاره به سرنوشت اينگونه افراد دنيا پرست كرده ، مى گويد: ((كسى كه تنها هدفش زندگى دنيا و زرق و برق و زينت آن باشد در همين جهان

نتيجه اعمال خويش را در مى يابد بى آنكه چيزى از آن كم و كاست شود)) (من كان يريد الحياة الدنيا و زينتها نوف اليهم اعمالهم فيها و هم فيها لا يبخسون ).

((بخس )) در لغت بمعنى نقصان حق است ، و جمله ((هم فيها لا يبخسون )) اشاره به اين است كه آنها نتيجه اعمالشان را بدون كمترين نقصانى خواهند گرفت .

اين آيه بيان يك سنت هميشگى الهى است كه اعمال مثبت و مؤ ثر نتايج ، آن از ميان نمى رود، با اين تفاوت كه اگر هدف اصلى رسيدن به زندگى مادى اين جهان باشد ثمره آن چيزى جز آن نخواهد بود، و اما اگر هدف خدا و جلب رضاى او باشد هم در اين جهان تاثير خواهد بخشيد و هم نتايج پر بارى براى جهان

ديگر خواهد داشت .

در واقع قسم اول از اين اعمال به بناى بى دوام و كوتاه عمرى مى ماند كه تنها براى يك مدت موقت ساخته و از آن استفاده مى شود، ولى بعد از آن ويران مى گردد، اما قسم دوم به بناهاى محكم و شالوده دارى شبيه است كه قرنهاى متوالى برقرار مى ماند و قابل استفاده است .

نمونه اين موضوع را امروز در اطراف خود به روشنى مى يابيم ، جهان غرب با تلاش پيگير و منظم خود اسرار بسيارى از علوم و دانشها را شكافته ، و بر نيروهاى مختلف طبيعت مسلط گشته و با سعى و كوشش مداوم و استقامت در مقابل مشكلات و اتحاد و همبستگى ، مواهب فراوانى فراهم نموده است .

بنابراين گفتگو ندارد كه آنها نتايج اعمال و تلاشهاى خود

را خواهند گرفت و به پيروزيهاى درخشانى نايل خواهند شد، اما از آنجا كه هدفشان تنها زندگى است ، اثر طبيعى اين اعمال چيزى جز فراهم شدن امكانات مادى آنان نخواهد بود.

حتى كارهاى انسانى و مردمى آنها مانند: تاسيس بيمارستانهادرمانگاهها مراكز فرهنگى كمك به بعضى از ملتهاى فقير و امثال آن اگر دامى براى استعمار و استثمار آنان نباشد، چون بهر حال هدف مادى و حفظ منافع مادى دارد تنها اثر مادى خواهد داشت .

همچنين كسانيكه اعمال ريا كارانه انجام ميدهند اعمالى كه جنبه هاى انسانى و عبادى دارد.

لذا در آيه بعد صريحا مى گويد: ((اين گونه افراد در سراى ديگر بهرهاى جز آتش ندارند:)) (اولئك الذين ليس لهم فى الاخرة الا النار).

((و تمام آنچه را در اين جهان انجام داده اند در جهان ديگر محو و نابود مى شود و هيچ پاداشى در برابر آن دريافت نخواهند كرد)) (و حبط ما صنعوا فيها).

و تمام اعمالى را كه براى غير خدا انجام داده اند باطل و نابود مى گردد (و باطل ما كانوا يعملون ).

((حبط)) (بر وزن وقت ) در اصل به اين معنى است كه حيوان از علفهاى نامناسب زياد بخورد تا شكم او باد كند و دستگاه گوارش او بيمار و ضايع شود، اين حيوان بر اثر اين حالت ظاهرا چاق و چله بنظر مى رسد ولى در باطن مريض و بيمار است .

اين تعبير جالب و رسائى است درباره اعمالى كه ظاهرا مفيد و انسانى است ولى در باطن با نيتى آلوده و پست انجام يافته است .

در اينجا بايد بچند نكته توجه كرد.

1 - ممكن است در ابتداء چنين بنظر

رسد كه دو آيه فوق با هم يكنوع تعارض دارند، براى اينكه آيه اول مى گويد: ((اشخاصى كه تنها هدفشان زندگى دنياست نتيجه همه اعمالشان را بى كم و كاست به آنها ميدهيم اما آيه دوم ميگويد اعمال آنها حبط و بى خاصيت و باطل مى گردد))!

اما با توجه به اينكه يكى از اين دو آيه اشاره به محيط زندگى دنيا و ديگرى به سراى آخرت است پاسخ اين ايراد روشن مى شود آنها نتايج اعمال خويش را در دنيا بطور كامل مى گيرند، ولى چه سود كه اين اعمال ، هر چند از مهمترين كارها باشد براى آخرت آنها بى اثر است ، چرا كه هدفشان پاك و نيتشان خالص نبوده ، آنها هدفى جز وصول به يك سلسله منافع مادى نداشتند كه به آن رسيدند.

2 - ذكر كلمه ((زينت )) بعد از حيوة دنيا براى اينست كه دنياپرستى و زرق و برق دنيا را محكوم كند، نه بهره گيرى معتدل و حساب شده از

مواهب اين جهان .

كلمه ((زينت )) كه در اينجا بطور سر بسته بيان شده در آيات ديگر به زنان زيبا، گنجها و ثروتهاى عظيم ، مركبهاى گرانبها و پر زرق و برق زمينهاى زراعتى و دامهاى فراوان تفسير شده است (زين للناس حب الشهوات من النساء و البنين و القناطير المقنطرة من الذهب و الفضة و الخيل المسومة و الانعام و الحرث (آل عمران 14). <14>

3 - ذكر كلمه ((باطل )) بعد از ((حبط)) ممكن است اشاره به اين باشد كه اعمال آنها ظاهرى دارد بدون محتوا و بهمين دليل نتيجه آن بر باد مى رود، سپس اضافه مى

كند، اعمالشان اصولا از آغاز باطل و بى خاصيت است ، منتهى چون حقايق بسيارى از اشياء در اين جهان شناخته نمى شود و در سراى ديگر كه محل كشف اسرار است ، حقيقت خود را نشان ميدهد، معلوم مى شود كه اينگونه اعمال از آغاز چيزى نبوده است .

4 - در تفسير آيات فوق در كتاب در ((المنثور)) حديثى نقل شده كه مفاد آيه را بخوبى روشن مى سازد قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اذا كان يوم القيامة صارت امتى ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله خالصا و فرقة يعبدون الله رياء و فرقة يعبدون الله يعيون به دنيا.

فيقول للذى كان يعبد الله للدنيا: بعزتى و جلالى ما اردت بعبادتى ؟ فيقول الدنيا، فيقول لاجرم لا ينفعك ما جمعت و لا ترجع اليه انطلقوا به الى النار.

و يقول للذى يعبد الله رياء: بعزتى و جلالى ما اردت بعبادتى ؟ قال الرياء، فيقول انما كانت عبادتك التى كنت ترائى بها لا يصعد الى منها شى ء و لا ينفعك اليوم ، انطلقوا به الى النار.

و يقول للذى كان يعبد الله خالصا: بعزتى و جلالى ما اردت بعبادتى ؟ فيقول بعزتك و جلالك لانت اعلم منى كنت اعبدك لوجهك و لدارك قال : صدق عبدى انطلقوا به الى الجنة : <15>

((پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: هنگامى كه روز قيامت مى شود، پيروان من به سه گروه تقسيم مى شوند، گروهى خدا را با اخلاص پرستش مى كردند و گروهى از روى ريا، و گروهى به خاطر اينكه به دنيا برسند، در آن هنگام خداوند به كسى

كه او را به خاطر دنياپرستش مى كرده مى گويد: به عزت و جلال من سوگند، بگو هدف از پرستش من چه بود؟ در پاسخ مى گويد دنيا، خداوند مى گويد بنابراين آنچه را اندوختى به حال تو سودى نمى دهد و به آن باز نمى گردى ، او را به سوى آتش ببريد:!.

و به آنكس كه خدا را از روى ريا عبادت مى كرده مى گويد: به عزت و جلالم سوگند، بگو منظورت از عبادت من چه بوده ؟ در پاسخ مى گويد: ريا:، مى فرمايد آن عبادتى را كه از روى ريا انجام ميدادى چيزى از آن به سوى من صعود نمى كرد، و امروز هيچ سودى به تو نخواهم داد، او را به سوى آتش ببريد!

و به آنكس كه خدا را از روى خلوص عبادت كرده گفته مى شود به عزت و جلالم سوگند بگو منظورت از عبادت چه بود؟ در پاسخ ميگويد به عزت و جلالت قسم تو از آن آگاهترى ، من فقط تو را براى خودت و براى سراى آخرت مى پرستيدم مى فرمايد بنده ام راست ميگويد او را به بهشت ببريد)). در تفسير آيه فوق در ميان مفسران گفتگو بسيار است و در جزئيات كلمات آيه و ضمائر و موصول و اسم اشاره آن نظرات گوناگونى داده اند كه نقل همه آنها بر خلاف روش ما در اين تفسير است ، ولى دو تفسير را كه از همه روشنتر به نظر ميرسد، به ترتيب اهميت ، در اينجا مياوريم :

1 - در آغاز آيه ميگويد: ((آيا كسى كه دليل روشنى از پروردگار خويش در اختيار دارد، و

به دنبال آن شاهد و گواهى از سوى خدا آمده و قبل از آن كتاب موسى (تورات ) به عنوان پيشوا و رحمت و بيانگر عظمت او آمده است همانند كسى است كه داراى اين صفات و نشانه ها و دلائل روشن نيست )) (أ فمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه و من قبله كتاب موسى اماما و رحمة )).

اين شخص همان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و ((بينه )) و دليل روشن او قرآن مجيد و شاهد و گواه صدق نبوتش مؤ منان راستينى همچون على (عليه السلام ) ميباشند، پيش از او نشانه ها و صفاتش در تورات آمده است .

به اين ترتيب از سه راه روشن حقانيت دعوتش به ثبوت رسيده است .

نخست قرآن كه بينه و دليل روشنى است در دست او.

دوم كتب آسمانى پيشين كه نشانه هاى او را دقيقا بيان كرده ، و پيروان اين كتب در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را به خوبى مى شناختند و به همين دليل در انتظار او بودند.

سوم پيروان فداكار و مؤ منان مخلص كه بيانگر صدق دعوت او و گفتار او مى باشند زيرا يكى از نشانه هاى حقانيت يك مكتب اخلاص و فداكارى و عقل و درايت و ايمان پيروان آن مكتب است ، چرا كه هر مكتبى را از پيروانش مى توان شناخت :!.

آيا با وجود اين دلائل زنده ميتوان او را با مدعيان ديگر قياس كرد و يا در صدق دعوتش ترديد نمود؟. <16>

سپس به دنبال اين سخن اشاره به افراد حق

طلب و حقيقت جو كرده و از آنها دعوت ضمنى به ايمان مى كند و مى گويد ((آنها به چنين پيامبرى كه اين همه دليل روشن در اختيار دارد ايمان مى آوردند)) (اولئك يؤ منون به )

گرچه چنين كسانى كه با كلمه اولئك به آنها اشاره شده در خود اين آيه

ذكر نشده اند ولى با توجه به آيات گذشته ، مى توان حضور آنها را در جو اين آيه احساس كرد و مورد اشاره قرار داد.

و به دنبال آن سرنوشت منكران را به اين صورت بيان مى كند: ((هر كس از گروههاى مختلف به او كافر شود موعد و ميعادش آتش دوزخ است ))(و من يكفر به من الاحزاب فالنار موعده ).

و در پايان آيه همانگونه كه سيره قرآن در بسيارى از موارد است روى سخن را به پيامبر كرده ، يك درس عمومى براى همه مردم بيان مى كند و مى گويد ((اكنون كه چنين است و اين همه شاهد و گواه بر صدق دعوت تو وجود دارد، هرگز در آنچه بر تو نازل شده ترديد به خود راه مده )) (فلا تك فى مرية منه ).

((چرا كه اين سخن حقى است از سوى پروردگار تو)) (انه الحق من ربك ).

((ولى بسيارى از مردم بر اثر جهل و تعصب و خودخواهى ، ايمان نمى آورند)) (و لكن اكثر الناس لا يؤ منون ).

2 - تفسير ديگرى كه براى آيه ذكر شده اين است كه هدف اصلى بيان حال مؤ منان راستين است كه با در دست داشتن دلائل روشن و شواهدى كه بر صدق دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) آمده است و گواهى هائى كه در كتب پيشين مى باشد، آنها به اتكاى اين دلائل به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان مى آورند.

بنا بر اين منظور از جمله من كان على بينة من ربه تمام كسانى است كه با چشم باز و در دست داشتن دلائل قانع كننده به دنبال قرآن و آورنده آن شتافتند، نه شخص پيامبر.

ترجيحى كه اين تفسير بر تفسير سابق دارد اين است كه خبر ((مبتدا)) در آيه صريحا آمده است ، و محذوفى ندارد، و مشار اليه ((اولئك )) در خود آيه ذكر شده است و بخش اول آيه كه با افمن كان على بينة من ربه شروع شده تا ((اولئك يؤ منون به )) يك جمله كامل را تشكيل ميدهد بدون هيچگونه حذف

و تقدير.

ولى بدون شك تعبيرات ديگر آيه با اين تفسير زياد سازگار نيست ، و لذا ما آن را در مرحله دوم قرار داده ايم (دقت كنيد).

در هر حال آيه اشاره به امتيازات اسلام و مسلمين راستين و اتكاى آنها بر دلائل محكم در انتخاب اين مكتب است ، و در نقطه مقابل سرنوشت شوم منكران مستكبر را نيز بيان كرده است .

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - منظور از شاهد در آيه فوق چيست ؟

بعضى از مفسران گفته اند منظور جبرئيل پيك وحى خدا است ، و بعضى منظور از آن را پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دانسته اند، و بعضى آن را به معنى زبان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تفسير كرده اند (در

حالى كه يتلوه را از ماده تلاوت به معنى قرائت گرفته اند، نه به معنى پشت سر آمدن ).

ولى بسيارى از بزرگان مفسران آن را به على (عليه السلام ) تفسير كرده اند.

در روايات متعددى كه از ائمه معصومين به ما رسيده است ، و در بعضى از كتب تفسير اهل سنت نيز آمده روى تفسير تاكيد شده است كه منظور از شاهد امام امير مؤ منان (عليه السلام ) يعنى نخستين مردى كه به پيامبر و قرآن ايمان آورد، و در تمام مراحل با او بود و لحظه اى از فداكارى فروگذار نكرد و تا آخرين نفس در حمايتش كوشيده ، مى باشد. <17>

در حديثى مى خوانيم كه على (عليه السلام ) فرمود: درباره هر يك از مردان معروف قريش آيه يا آيه هائى نازل شده است كسى عرض كرد اى امير مؤ منان درباره شما

كدام آيه نازل شده است ؟، امام فرمود: آيا آيه اى كه در سوره هود است نخوانده اى اءفمن كان على بينة من ربه و يتلوه شاهد منه ، پيامبر بينه الهى داشت و شاهد من بودم . <18>

در آخرين آيه سوره رعد نيز تعبيرى ديده مى شود كه اين معنى را تاييد مى كند آنجا كه مى فرمايد: و يقول الذين كفروا لست مرسلا قل كفى بالله شهيدا بينى و بينكم و من عنده علم الكتاب : كافران مى گويند تو پيامبر نيستى بگو همين اندازه بس كه خداوند ميان من و شما شاهد و گواه است و همچنين كسى كه علم كتاب (قرآن ) نزد او است .

در روايات بسيارى از طرق شيعه و اهل

سنت چنين مى خوانيم كه منظور از من عنده علم الكتاب على (عليه السلام ) است .

اين نكته نيز لازم به ياد آورى است : همانگونه كه سابقا هم اشاره كرديم يكى از بهترين طرق شناخت حقانيت يك مكتب مطالعه در وضع پيروان و مدافعان و حاميان آن است . طبق ضرب المثل معروف امامزاده را از زوارش بايد شناخت هنگامى ملاحظه كنيم گروهى پاكباز، باهوش ، باايمان ، مخلص و با تقوى گرد رهبر و مكتبى جمع شده اند به خوبى مى توان دريافت كه اين مكتب و آن رهبر در يك حد عالى از صداقت و درستى است .

اما هنگامى كه ببينيم يك عده فرصت طلب شياد، بى ايمان ، و بى تقوا، اطراف مكتب و يا رهبرى را گرفته اند كمتر مى توان باور كرد كه آن رهبر و آن مكتب بر حق باشد.

اشاره به اين مطلب را نيز لازم مى دانيم كه تفسير كلمه شاهد به على (عليه السلام ) منافاتى با اين حقيقت ندارد كه همه مؤ منان راستين و افرادى همچون ابوذرها سلمانها، و عمار ياسرها را شامل شود چرا كه اين گونه تفاسير اشاره به فرد شاخص و برتر مى كند،

يعنى منظور اصلى گروهى است كه در راس آنها آن فرد شاخص قرار گرفته است . شاهد اين سخن روايتى است كه از امام باقرنقل شده كه فرمود: منظور از شاهد امير مؤ منان ، سپس جانشينان او يكى بعد از ديگرى هستند. <19>

گر چه در اين حديث تنها معصومين ذكر شده اند ولى اين خود نشان مى دهد كه رواياتى كه شاهد را منحصرا به على

(عليه السلام ) تفسير، منظور خصوص آن حضرت نيست بلكه منظور مصداق شاخص است .

2 - چرا تنها اشاره به تورات شده ؟

همانگونه كه گفتيم يكى از دلائل حقانيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آيه فوق كتب پيشين ذكر شده ، ولى تنها از كتاب موسى ذكرى به ميان آمده در حالى كه مى دانيم بشارات ظهور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در انجيل نيز هست .

اين موضوع ممكن است به خاطر آن باشد كه در محيط نزول قرآن و ظهور اسلام يعنى مكه و مدينه بيشتر افكار يهود - از ميان اهل كتاب - منتشر بوده است و مسيحيان در نقاط نسبتا دورترى زندگى داشتند، مانند يمن ، شامات ، و نجران كه در كوهستانهاى شمالى يمن در فاصله ده منزلى صنعاء واقع شده است .

و يا به خاطر اينكه ذكر اوصاف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تورات به طور جامعتر و وسيعترى آمده است .

بهر حال تعبير به امام در مورد تورات ممكن است به خاطر اين باشد كه احكام شريعت موسى (عليه السلام ) به طور كامل در آن بوده و حتى مسيحيان بسيارى از تعليمات خود را از تورات مى گيرند.

3 - مخاطب در فلا تك فى مرية كيست ؟ در اينكه مخاطب در اين جمله كيست ؟

دو احتمال داده شده نخست اينكه مخاطب ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، يعنى كمترين شك و ترديدى در حقانيت قرآن يا آئين اسلام به خود راه مده .

البته پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) به حكم اينكه وحى را با شهود درك مى كرد و نزول قرآن از طرف خدا براى او محسوس بلكه بالاتر از حس بوده ترديدى در حقانيت اين دعوت نداشت ولى اين نخستين بار نيست كه قرآن خطابى را متوجه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى كند در حالى كه منظورش عموم مردم است ، و به تعبير معروف عرب اين گونه خطابها از قبيل اياك اعنى و اسمعى يا جاره است كه ضرب المثل عاميانه آن در فارسى در به تو مى گويم ديوار تو گوش كن ، يا تو بشنو مى باشد و اين خود يكى از فنون بلاغت است كه در پاره اى از موارد براى تاكيد و اهميت و يا منظورهاى ديگر به جاى مخاطب حقيقى ديگرى را مخاطب قرار مى دهند.

احتمال ديگر اينكه مخاطب ، هر مكلف عاقل بوده باشد، يعنى فلاتك ايها المكلف العاقل فى مرية : اى انسان عاقل و مكلف با اين دلائل روشن شك و ترديد در حقانيت اين قرآن نداشته باش و اين احتمال بنابراين است كه منظور از من كان على بينة من ربه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نباشد بلكه همه مؤ منان راستين باشند (دقت كنيد).

ولى به هر حال تفسير اول با ظاهر آيه سازگارتر است . زيانكارترين مردم

در تعقيب آيه گذشته كه سخن از قرآن و رسالت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به ميان آمده آورده ، آيات مورد بحث سرنوشت منكران ، و نشانه ها، و پايان و عاقبت كارشان را تشريح

مى كند.

در نخستين آيه مى فرمايد: چه كسى ستمكارتر است از آن كس كه بر خدا دروغ مى بندد (و من اظلم ممن افترى على الله كذبا)

يعنى نفى دعوت پيامبر راستين در واقع نفى سخنان خدا است و آن را به دروغ نسبت دادن ، اصولا تكذيب پيامبر تكذيب خدا است ، و دروغ بستن بر كسى كه جز از طرف خدا سخن نمى گويد، دروغ بستن بر ذات پاك خدا محسوب مى شود. <20>

همانگونه كه تاكنون مكرر گفته ايم در قرآن مجيد در چندين آيه گروهى به عنوان ستمكارترين مردم با تعبير اظلم معرفى شده اند، در حالى كه ظاهرا كارهاى آنها با هم مختلف است و ممكن نيست چند گروه با داشتن چند كار مختلف هر كدام ستمكارترين مردم شمرده شوند، بلكه بايد گروهى ستمكار يا ستمكارتر و گروه ديگرى ستمكارترين بوده باشند.

ولى همانگونه كه در جواب اين سؤ ال بارها گفته ايم ، ريشه تمام اين اعمال به يك چيز يعنى شرك و تكذيب آيات الهى باز مى گردد، كه بالاترين تهمتهاست (براى توضيح بيشتر به جلد پنجم صفحه 183 مراجعه فرمائيد).

سپس آينده شوم آنها را در قيامت چنين بيان مى كند كه آنها در آن روز به پيشگاه پروردگار با تمامى اعمال و كردارشان عرضه مى شوند و در دادگاه عدل او حضور مى يابند (اولئك يعرضون على ربهم ).

در اين هنگام شاهدان اعمال گواهى مى دهند و مى گويند اينها همان كسانى هستند كه بر پروردگار بزرگ و مهربان و ولى نعمت خود دروغ بستند (و يقول الاشهاد هؤ لاء الذين كذبوا على ربهم ).

سپس با صداى رسا مى

گويند لعنت خدا بر ستمگران باد (الا لعنة الله على الظالمين )

در اينكه شاهدان ، فرشتگان الهى هستند؟ يا ماموران ضبط اعمال ؟ و يا پيامبران ؟ مفسران احتمالاتى داده اند، ولى با توجه به اينكه در آيات ديگر قرآن ، پيامبران خدا به عنوان شاهدان اعمال معرفى شده اند ظاهر اين است كه در اينجا نيز منظور همانها هستند و يا مفهوم وسيعترى كه آنها و ساير شاهدان اعمال را دربر گيرد.

در سوره نساء آيه 41 مى خوانيم فكيف اذا جئنا من كل امة بشهيد و جئنابك على هؤ لاء شهيدا: چگونه است حال آنها در آن روز كه براى هر امتى گواهى بر اعمالشان مى طلبيم و ترا گواه آنها قرار مى دهيم .

و در مورد حضرت مسيح (عليه السلام ) در آيه 117 سوره مائده آمده است و كنت عليهم شهيدا مادمت فيهم : من تا آن زمان كه در ميان پيروانم بودم بر اعمال آنها گواه بودم .

و نيز در اينكه گوينده جمله الا لعنة الله على الظالمين خداوند است يا

شاهدان بر اعمال ، در ميان مفسران گفتگو است اما ظاهر آيه اين است كه اين سخن دنباله گفتار شاهدان است

آيه بعد صفات اين ظالمان را در ضمن سه جمله بيان مى كند:

نخست مى گويد: آنها كسانى هستند كه مردم را با انواع وسائل از راه خدا باز مى دارند (الذين يصدون عن سبيل الله )

اين كار يا از طريق القاء شبهه ، و زمانى از طريق تهديد، و گاهى تطميع ، و مانند آن ، صورت مى گيرد كه هدف همه آنها يكى است و آن باز داشتن از راه

خدا است .

ديگر اينكه آنها مخصوصا سعى دارند راه مستقيم الهى را كج و معوج نشان دهند (و يبغونها عوجا).

يعنى با انواع تحريفها كم و زياد كردن ، تفسير به راى و مخفى ساختن حقايق چنان مى كنند كه اين صراط مستقيم به صورت اصليش در نظرها جلوه گر نشود، تا مردم نتوانند از اين راه بروند، و افراد حق طلب جاده اصلى را پيدا نكنند <21>

و ديگر اينكه آنها به قيامت و روز رستاخيز ايمان ندارند (و هم بالاخرة هم كافرون ).

و عدم ايمانشان به معاد سرچشمه ساير انحرافات و تبهكاريهاى آنان مى شود چرا كه ايمان به آن دادگاه بزرگ و عالم وسيع بعد از مرگ روح و جان را تربيت مى كند.

جالب اينكه تمام اين مسائل در مفهوم ظلم جمع است زيرا مفهوم وسيع اين كلمه هر گونه انحراف و تغيير موضع واقعى اشياء و اعمال و صفات و عقائد را شامل مى شود.

ولى در آيه بعد مى گويد: با اينهمه چنان نيست كه آنها بتوانند در روى زمين از مجازات پروردگار فرار كنند، و از قلمرو قدرت او خارج شوند (اولئك لم يكونوا معجزين فى الارض )

همچنين آنها نمى توانند ولى و حامى و پشتيبانى غير از خدا براى خود بيابند (و ما كان لهم من دون الله من اولياء).

سرانجام به مجازات سنگين آنها اشاره كرده مى گويد: مجازات آنها مضاعف مى گردد (يضاعف لهم العذاب ).

چرا كه هم خود گمراه و گناهكار و تبهكار بودند، و هم ديگران را به اين راهها مى كشاندند، به همين دليل هم بار گناه خويش را بر دوش مى كشند و هم بار

گناه ديگران را (بى آنكه از گناه ديگران چيزى كاسته شود).

شاهد اين سخن آنكه در آيات ديگر قرآن مى خوانيم و ليحملن اثقالهم و اثقالا مع اثقالهم : آنها در روز قيامت سنگينى گناه خويش ، و گناهان ديگرى را با آن ، بر دوش خود حمل مى كنند (عنكبوت - 13).

و نيز اخبار فراوانى داريم كه هر كس سنت بدى بگذارد، وزر و گناه تمام كسانى كه به آن سنت بد عمل مى كنند، براى او نوشته مى شود همچنين هر كس سنت نيكى بگذارد معادل پاداش كسانى كه به آن عمل مى كنند براى او ثبت مى گردد.

در پايان آيه ريشه اصلى بدبختى آنها را به اينگونه شرح مى دهد: آنها نه گوش شنوا داشتند و نه چشم بينا! (ما كانون يستطيعون السمع و ما كانوا يبصرون ).

در حقيقت از كار انداختن اين دو وسيله مؤ ثر براى درك حقايق سبب شد كه هم خودشان به گمراهى بيفتند و هم ديگران را به گمراهى بكشانند چرا كه حق و حقيقت را جز با چشم باز و گوش شنوا نمى توان درك كرد.

جالب توجه اينكه در اين جمله مى خوانيم آنها توانائى شنيدن (حق را) نداشتند، اين تعبير اشاره به اين واقعيت است كه براى آنها شنيدن سخنان حق آنقدر سنگين و ثقيل است كه گوئى اصلا توانائى شنيدن حق را ندارند، اين تعبير درست به اين مى ماند كه مى گوئيم شخص عاشق نمى تواند سخن از عيب معشوق خود را بشنود.

بديهى است اين عدم توانائى درك حقايق كه نتيجه لجاجت شديد و دشمنى آنان با حق و حقيقت است ، از آنها

سلب مسئوليت نمى كند، و به اصطلاح اين همان چيزى است كه خودشان اسباب آن را فراهم ساخته اند در حالى كه مى توانستند اين حالت را از خود دور كنند چرا كه قدرت بر سبب ، قدرت بر مسبب است .

آيه بعد محصول تمام تلاشها و كوششهاى نادرست آنها را در يك جمله بيان مى كند و مى گويد: اينها همان كسانى هستند كه سرمايه وجود خود را از دست داده و ورشكست شدند (اولئك الذين خسروا انفسهم ).

و اين بزرگترين خسارتى است كه ممكن است دامنگير انسانى شود كه موجوديت انسانى خويش را از دست دهد، سپس اضافه مى كند آنها به معبودهائى دروغين دل بسته بودند اما سرانجام تمام اين معبودهاى ساختگى گم شدند و از نظرشان محو گشتند (و ضل عنهم ما كانوا يفترون ).

آخرين آيه مورد بحث حكم نهائى سرنوشت آنها را به صورت قاطعى چنين

بيان مى كند: لا جرم و بناچار آنها در سراى آخرت زيانكارترين مردمند (لا جرم انهم فى الاخرة هم الا خسرون ).

چرا كه هم از نعمت چشم باز و گوش شنوا محروم شدند، و هم تمام سرمايه هاى انسانى وجود خويش را از دست دادند، و با اين حال هم بار مسئوليت خويش را بر دوش مى كشند و هم بار مسئوليت ديگران را!.

معنى اصلى لا جرم - جرم (بر وزن حرم ) در اصل به معنى چيدن ميوه از درخت است (چنانكه راغب در مفردات آورده است ) و سپس به هر گونه اكتساب و تحصيل امرى گفته شده ، و بر اثر كثرت استعمال در كسب ناملايمات اين مفهوم را بخود گرفته ،

بهمين دليل به گناه ، جرم گفته مى شود، ولى هنگامى كه اين كلمه با لا به صورت لا جرم بر سر جمله اى مى آيد اين معنى را مى دهد كه هيچ چيزى نمى تواند اين موضوع را قطع و منع كند، بنابراين لا جرم به معنى لابد و ناچار و مسلما به كار مى رود.(دقت كنيد). در تعقيب آيات گذشته كه حال گروهى از منكران وحى الهى را تشريح مى كرد، اين دو آيه نقطه مقابل آنها يعنى حال مؤ منان راستين را بيان مى كند.

نخست مى گويد: كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دادند و در برابر خداوند خاضع و تسليم و به وعده هاى او مطمئن بودند اصحاب و ياران بهشتند و جاودانه در آن خواهند ماند ان الذين آمنوا و عملوا الصالحات و اخبتوا الى ربهم اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه داشت :

1 - بيان اين سه وصف يعنى ايمان و عمل صالح و تسليم و خضوع در برابر دعوت حق در حقيقت بيان سه واقعيت مرتبط با يكديگر است ، چرا كه عمل صالح ميوه

درخت ايمان است ، ايمانى كه چنين ثمرى نداشته باشد، ايمان سست و بى ارزشى است كه نمى توان آن را به حساب آورد، همچنين مساله تسليم و خضوع و اطمينان به وعده هاى پروردگار از آثار ايمان و عمل صالح مى باشد، چرا كه اعتقاد صحيح و عمل پاك سرچشمه پيدايش اين صفات و ملكات عالى در درون جان انسان است .

2 - اخبتوا از ماده اخبات از ريشه خبت (بر وزن ثبت

) گرفته شده كه به معنى زمين صاف و وسيع است كه انسان به راحتى و با اطمينان مى تواند در آن گام بردارد، به همين جهت اين ماده در معنى اطمينان به كار رفته است ، و به معنى خضوع و تسليم نيز آمده ، چرا كه چنين زمينى هم براى گام برداشتن اطمينان بخش است ، و هم در برابر رهروان خاضع و تسليم .

بنابراين جمله اخبتوا الى ربهم ، ممكن است به يكى از سه معنى زير باشد كه در عين حال جمع هر سه نيز با هم منافاتى ندارد:

1 - مؤ منان راستين در برابر خداوند خاضعند.

2 - آنها در برابر فرمان پروردگارشان تسليمند.

3 - آنها به وعده هاى خداوند اطمينان دارند.

و در هر صورت اشاره به يكى از عاليترين صفات انسانى مؤ منان است كه اثرش در تمام زندگى آنان منعكس است .

جالب اينكه در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم كه يكى از يارانش عرض كرد در ميان ما مردى است كه نام او كليب است ، هيچ حديثى از ناحيه شما صادر نمى شود مگر اينكه او فورا مى گويد من در برابر آن تسليم ، و لذا ما اسم او را كليب تسليم گذارده ايم .

امام فرمود: رحمت خدا بر او باد، سپس اضافه كرد: آيا ميدانى تسليم چيست ؟ ما ساكت شديم ، فرمود: به خدا سوگند اين همان اخبات است كه در كلام خداوند

عزوجل الذين آمنوا و عملوا الصالحات و اخبتوا الى ربهم آمده است . <22>

در آيه بعد خداوند حال اين دو گروه را در ضمن يك مثال

روشن و زنده بيان مى كند و مى گويد: حال اين دو گروه ، حال نابينا و كر و بينا و شنوا است (مثل الفريقين كالاعمى و الاصم و البصير و السميع ).

آيا اين دو گروه همانند يكديگرند (هل يستويان مثلا).

آيا شما متذكر نمى شويد و نمى انديشيد (افلا تذكرون )

همانگونه كه در علم معانى بيان آمده است همواره براى مجسم ساختن حقايق عقلى و توضيح و تبيين آنها در سطح عموم ، معقولات را به محسوسات تشبيه مى كنند، قرآن اين روش را زياد به كار برده ، و در بيان بسيارى از مسائل حساس و پر اهميت ، با استفاده از مثلهاى روشن و زيبا، حقايق را به عاليترين صورتى تبيين مى كند.

بيان فوق نيز از همين قبيل است ، چرا كه مؤ ثرترين وسيله براى شناخت حقايق حسى در جهان طبيعت چشم و گوش است ، به همين دليل نمى توان باور كرد، كه افرادى كه از چشم و گوش به طور كلى مثلا بصورت مادرزاد بى بهره باشند، چيز درستى از اين جهان طبيعت درك كنند، آنها مسلما در يك عالم بى خبرى كامل به سر خواهند برد.

همين گونه آنها كه بر اثر لجاجت و دشمنى با حق و گرفتار بودن در چنگال تعصب و خودخواهى و خودپرستى ، چشم و گوش حقيقت بين را از دست داده اند هرگز نمى توانند، حقايق مربوط به عالم غيب و اثرات ايمان و لذت عبادت پروردگار و شكوه تسليم در برابر فرمان او را درك كنند، اينگونه افراد به كوران و كرانى مى مانند كه در تاريكى مطلق و سكوت مرگبار زندگى دارند،

در حالى كه مؤ منان راستين با چشم باز و گوش شنوا هر حركتى را مى بينند و هر صدائى را مى شنوند و با توجه به آن راه خود را به سوى سرنوشتى سعادت آفرين مى گشايند. سرگذشت تكان دهنده نوح و قومش

همانگونه كه در آغاز سوره بيان كرديم در اين سوره براى بيدار ساختن افكار

و توجه دادن واقعيات زندگى و سرنوشت شوم تبهكاران و بالاخره بيان راه پيروزى و موفقيت ، قسمتهاى قابل ملاحظه اى از تاريخ انبياء پيشين بيان شده است :

نخست از داستان نوح (عليه السلام ) پيامبر اولواالعزمى شروع مى كند كه ضمن 26 آيه نقاط اساسى تاريخ او را به صورت تكان دهنده اى شرح مى دهد.

بدون شك داستان قيام نوح (عليه السلام ) و مبارزه سر سختانه و پى گيرش با مستكبرين عصر خويش ، و سرانجام شوم آنها، يكى از عبرت انگيزترين فرازهاى تاريخ بشر است كه در هر گامى از آن ، درس عبرت مهمى نهفته است .

آيات فوق نخستين مرحله اين دعوت بزرگ را بيان كرده و مى گويد: ما نوح را به سوى قومش فرستاديم ، او به آنها اعلام كرد كه من بيم دهنده آشكارى هستم (و لقد ارسلنا نوحا الى قومه انى لكم نذير مبين ).

تكيه روى مساله انذار و بيم دادن با اينكه پيامبران هم بيم دهنده بودند و هم بشارت دهنده ، به خاطر آن است كه ضربه هاى نخستين انقلاب بايد از اعلام خطر و انذار شروع شود، چرا كه تاثير اين كار در بيدار ساختن خفتگان و غافلان از بشارت بيشتر است .

اصولا انسان تا احساس خطر

مهمى نكند از جا حركت نخواهد كرد و به همين دليل انذارها و اعلام خطرهاى انبيا به صورت تازيانه هائى بر ارواح بيدرد گمراهان چنان فرود مى آمد كه هر كس قابليت حركتى داشت به حركت در آيد!

و نيز به همين دليل در آيات زيادى از قرآن (مانند 49 حج - 115 شعراء - 50 عنكبوت - 42 فاطر - 70 ص - 9 احقاف - 50 ذاريات و آيات ديگر) همه روى همين كلمه نذير به هنگام بيان دعوت انبياء تكيه شده است .

در آيه بعد پس از ضربه نخستين ، محتواى رسالت خود را در يك جمله

خلاصه مى كند و مى گويد رسالت من اين است كه غير از الله ديگرى را پرستش نكنيد (الا تعبدوا الا الله ).

و بلا فاصله پشت سر آن همان مساله انذار و اعلام خطر را تكرار مى كند و مى گويد: من بر شما از عذاب روز دردناكى بيمناكم (انى اخاف عليكم عذاب يوم اليم ) <23>

در حقيقت توحيد و پرستش الله (خداى يگانه يكتا) ريشه و اساس و زير بناى تمام دعوت پيامبران است ، و به همين دليل در مورد ساير پيامبران همانگونه كه در آيه دوم اين سوره و آيه 40 سوره يوسف و 23 سوره اسراء نيز آمده همين تعبير مشاهده مى شود كه آنها دعوتشان را در توحيد خلاصه مى كردند.

اگر براستى همه افراد جامعه جز الله را پرستش نكنند و در مقابل انواع بتهاى ساختگى اعم از بتهاى برونى و درونى ، خودخواهيها، هوا و هوسها، شهوتها پول و مقام و جاه و جلال و زن و فرزند سر

تعظيم فرود نياورند، هيچگونه نابسامانى در جوامع انسانى وجود نخواهد آمد.

اگر انسان خودكامه ناتوانى را به صورت يك بت در نياورند، و در مقابل او سجده نكنند و فرمانش را به كار نبندند، نه استبداد و استعمارى به وجود خواهد آمد و نه آثار شوم آن نه ذلت و اسارت پيش مى آيد و نه وابستگى و طفيلى گرائى و تمام اين بدبختيها كه دامان افراد و جوامع را مى گيرد، به خاطر همان انحراف از پرستش الله ، و روى آوردن به پرستش بتها و طاغوتها است .

اكنون ببينيم نخستين عكس العمل طاغوتها و خود كامگان و صاحبان زر و زور آن عصر در برابر اين دعوت بزرگ و اعلام خطر آشكار چه بود؟

مسلما چيزى جز يك مشت عذرهاى واهى ، بهانه هاى دروغين و استدلالهاى بى اساس كه برنامه همه جباران را در هر عصر و زمان تشكيل مى دهد نبود.

آنها سه پاسخ در برابر دعوت نوح دادند:

نخست اشراف و ثروتمندانى كه از قوم نوح كافر بودند، گفتند ما تو را جز انسانى همانند خود نمى بينيم (فقال الملاء الذين كفروا من قومه ما نريك الا بشرا مثلنا).

در حالى كه رسالت الهى را بايد فرشتگان بدوش كشند، نه انسانهائى همچون ما، به گمان اينكه مقام انسان از فرشته پائينتر است و يا درد انسان را فرشته بهتر از انسان مى داند!

باز در اينجا به كلمه ملاء بر خورد مى كنيم كه اشاره به صاحبان زر و زور و افراد چشم پركن توخالى است كه در هر جامعه اى سرچشمه اصلى فساد و تباهى را تشكيل مى دهند و پرچم مخالفت را در برابر

پيامبران همينها بر افراشته مى دارند.

دليل ديگر آنها اين بود كه گفتند اى نوح ما در اطراف تو، و در ميان آنها كه از تو پيروى كرده اند كسى جز يك مشت اراذل و جوانان كم سن و سال ناآگاه و بى خبر كه هرگز مسائل را بررسى نكرده اند نمى بينيم (و ما نريك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادى الراى )

اراذل جمع ارذل (بر وزن اهرم ) است و آن خود نيز جمع رذل مى باشد كه به معنى موجود پست و حقير است خواه انسان باشد يا چيز ديگر.

البته شك نيست كه گروندگان و ايمان آورندگان به نوح ، نه از اراذل بودند و نه حقير و پست ، بلكه به حكم اينكه پيامبران قبل از هر چيز به حمايت مستضعفان و مبارزه با مستكبران مى پرداختند، نخستين گروهى كه دعوت پيامبران را لبيك

مى گفتند همان گروه محروم و فقير و كم درآمد بودند كه در نظر مستكبران كه مقياس شخصيت را تنها زر و زور مى دانستند، افرادى پست و حقير به شمار مى آمدند.

و اينكه آنها را به عنوان بادى الراى (ظاهر بين و بى مطالعه و كسى كه با يك نظر عاشق و خواهان چيزى مى شود) ناميدند در حقيقت به خاطر آن بود كه لجاجت و تعصبهاى ناروائى را كه ديگران داشتند، آنها نداشتند، بلكه بيشتر، جوانان پاكدلى بودند كه در نخستين تابش حقيقت را در قلب خود به سرعت احساس مى كردند، و با هوشيارى ناشى از حقيقت جوئى نشانه هاى صدق را در گفته ها و اعمال پيامبران به زودى درك مى كردند.

بالاخره سومين ايراد

آنها اين بود كه مى گفتند قطع نظر از اينكه تو انسان هستى نه فرشته ، و علاوه بر اينكه ايمان آورندگان به تو نشان مى دهد كه دعوتت محتواى صحيحى ندارد اصولا ما هيچگونه برترى براى شما بر خودمان نمى بينيم تا به خاطر آن از شما پيروى كنيم (و ما نرى لكم علينا من فضل )

و به همين دليل ما گمان مى كنيم كه شما دروغ گو هستيد (بل نظنكم كاذبين ).

در آيات بعد پاسخهاى منطقى نوح را در برابر اين ماجرا جويان بيان مى كند، نخست مى گويد: اى قوم ! اگر من داراى دليل و معجزه آشكارى از سوى پروردگارم باشم ، و مرا در انجام اين رسالت مشمول رحمت خود ساخته باشد، و اين موضوع بر اثر عدم توجه بر شما مخفى مانده باشد آيا باز هم مى توانيد رسالت مرا انكار كنيد، و از پيروى من دست برداريد؟! (قال يا قوم ارايتم ان كنت على بينة من ربى و آتانى رحمة من عنده فعميت عليكم ).

در اينكه اين پاسخ مربوط به كداميك از ايرادهاى سهگانه مستكبران قوم نوح است ، مفسران گفتگوهاى فراوانى دارند، ولى با دقت روشن مى شود كه

اين پاسخ جامع مى تواند جوابگوى هر سه ايراد گردد، زيرا نخستين ايرادشان اين بود كه چرا تو انسان هستى ؟!

او در پاسخ مى گويد: درست است كه من انسانى هستم همچون شما، ولى مشمول رحمت الهى واقع شده ام و دليل و بينه آشكارى به من داده است ، بنابراين انسانيتم نمى تواند مانع اين رسالت بزرگ باشد و لزومى ندارد كه فرشته باشم .

دومين ايراد آنها اين

بود كه پيروان تو افراد بى فكر و ظاهر بين هستند، او مى گويد: شما بى فكر هستيد كه اين حقيقت روشن را انكار مى كنيد زيرا دلائلى با من است كه براى هر فرد حقيقت جوئى كافى و قانع كننده است ، مگر افرادى چون شما كه زير پوشش غرور و خودخواهى و تكبر و جاه طلبى ، چشم حقيقت بينشان از كار افتاده باشد.

سومين ايراد آنها اين بود كه مى گفتند ما هيچ برترى براى شما بر خود نمى يابيم و او در پاسخ مى گويد: چه برترى از اين بالاتر كه خداوند مرا مشمول رحمتش ساخته و مدارك روشن در اختيارم گذاشته است .

بنابراين هيچ دليلى ندارد كه شما مرا دروغگو خيال كنيد، زيرا كه نشانه هاى صدق گفتار من آشكار است .

و در پايان آيه مى گويد: آيا من مى توانم شما را بر پذيرش اين بينه روشن مجبور سازم در حالى كه خود شما آمادگى نداريد و از پذيرش و حتى تفكر و انديشه پيرامون آن كراهت داريد (انلز مكموها و انتم لها كارهون ). من هيچ فرد باايمانى را طرد نمى كنم .

در آيات گذشته ديديم كه قوم خود خواه و بهانه جو ايرادهاى مختلفى به

نوح داشتند كه او بابيانى رسا و روشن به آنها پاسخ گفت .

آيات مورد بحث نيز دنباله پاسخگوئى به بهانه جوئيهاى آنها است .

نخستين آيه يكى از دلائل نبوت را كه نوح براى روشن ساختن قوم تاريكدل بيان كرده بازگو مى كند: اى قوم ! من در برابر اين دعوت از شما مال و ثروت و اجر و پاداشى مطالبه نمى كنم (و

يا قوم لا اسئلكم عليه ما لا).

اجر و پاداش من تنها بر خدا است خدائى كه مرا مبعوث به نبوت ساخته و مامور به دعوت خلق كرده است (ان اجرى الا على الله ).

اين به خوبى نشان مى دهد كه من هدف مادى از اين برنامه ندارم و جز به پاداش معنوى الهى نمى انديشم ، و هرگز يك مدعى دروغين نمى تواند چنين باشد و اينهمه دردسر و ناراحتى را بخاطر هيچ براى خود بخرد.

و اين ميزان و الگوئى است براى شناخت رهبران راستين ، از فرصت طلبان دروغين ، كه هر گامى را بر مى دارند به طور مستقيم يا غير مستقيم هدف مادى از آنان دارند.

سپس در پاسخ آنها كه اصرار داشتند نوح ايمان آورندگان فقير و يا كم سن و سال را از خود براند با قاطعيت مى گويد من هرگز كسانى را كه ايمان آورده اند طرد نمى كنم (و ما انا بطارد الذين آمنوا).

چرا كه آنها با پروردگار خويش ملاقات خواهند كرد و در سراى ديگر خصم من در برابر او خواهند بود (انهم ملاقوا ربهم ). <24>

در پايان آيه به آنها اعلام مى كند كه من شما را مردمى جاهل مى دانم (و لكنى اراكم قوما تجهلون ).

چه جهل و نادانى از اين بالاتر كه مقياس سنجش فضيلت را گم كرده ايد و آن را در ثروت و تمكن مالى و مقامهاى ظاهرى و سن و سال جستجو مى كنيد، و به گمان شما افراد پاكدل و با ايمان كه دستشان تهى و پايشان برهنه است از درگاه خدا دورند، اين اشتباه بزرگ شما است و نشانه

جهل و بيخبريتان !.

به علاوه شما بر اثر جهل و نادانى چنين مى پنداريد كه پيامبر بايد فرشته باشد، در حالى كه رهبر انسانها بايد از جنس آنها باشد تا نيازها و مشكلات و دردهاى آنان را بداند و لمس كند.

در آيه بعد براى توضيح بيشتر به آنها مى گويد: اى قوم ! اگر من اين گروه با ايمان را طرد كنم چه كسى در برابر خدا (در آن دادگاه بزرگ عدالت و حتى در اين جهان ) مرا يارى خواهد كرد؟! (و يا قوم من ينصرنى من الله ان طردتهم ).

طرد افراد صالح و مؤ من كار ساده اى نيست ، آنها فرداى قيامت دشمن من خواهند بود و هيچكس نمى تواند در آنجا از من دفاع كند، و نيز ممكن است مجازات الهى در اين جهان دامن مرا بگيرد. آيا انديشه نمى كنيد تا بدانيد آنچه مى گويم عين حقيقت است (افلا تذكرون ).

ميان تفكر و تذكر اين تفاوت وجود دارد كه تفكر در حقيقت براى شناخت چيزى است هر چند هيچگونه اطلاعى از آن قبلا نداشته باشيم ، ولى تذكر (ياد آورى ) در موردى گفته مى شود كه انسان قبلا با آن موضوع آشنائى داشته است ، هر چند از طريق آگاهيهاى فطرى باشد، و اتفاقا مسائل مورد بحث نوح با قومش نيز همه از اين قبيل است ، مطالبى است كه انسان با مراجعه به فطرت و نهاد خويش آنها را درك مى كند ولى غرور و تعصب و خود -

خواهى و غفلتشان بر روى آنها پرده افكنده است .

آخرين سخنى كه نوح در پاسخ ايرادهاى واهى قوم به آنها

مى گويد اين است كه اگر شما خيال مى كنيد و انتظار داريد من امتيازى جز از طريق وحى و اعجاز بر شما داشته باشم اشتباه است ، با صراحت بايد بگويم كه من نه به شما مى گويم خزائن الهى در اختيار من است و نه هر كارى بخواهم مى توانم انجام دهم (و لا اقول لكم عندى خزائن الله ).

و نه مى گويم از غيب آگاهى دارم (و لا اعلم الغيب ).

و نه مى گويم من فرشته ام (و لا اقول انى ملك ).

اينگونه ادعاهاى بزرگ و دروغين مخصوص مدعيان كاذب است ، و هيچگاه يك پيامبر راستين چنين ادعاهائى نخواهد كرد، چرا كه خزائن الهى و علم غيب تنها در اختيار ذات پاك خدا است ، و فرشته بودن با اين احساسات بشرى نيز سازگار نيست .

بنابراين هر كس يكى از اين سه ادعا يا همه آنها را داشته باشد دليل بر دروغگوئى او است .

نظير اين تعبير درباره پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز در آيه 50 سوره انعام ديده مى شود، آنجا كه مى گويد: قل لا اقول لكم عندى خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا اقول لكم انى ملك ان اتبع الا ما يوحى الى : بگو من نمى گويم خزائن الهى نزد من است و نمى گويم از غيب آگاهم ، و نه مى گويم فرشته ام ، من تنها پيروى از آنچه بر من وحى مى شود دارم منحصر ساختن امتياز پيامبر در اين آيه به مسئله وحى و نفى امور سه گانه بالا دليل بر اين است كه در

آيات مربوط به نوح نيز چنين امتيازى در مفهوم كلام افتاده هر چند صريحا بيان نشده است .

در پايان آيه بار ديگر به موضوع ايمان آورندگان مستضعف پرداخته و

تاكيد مى كند كه من هرگز نمى توانم درباره اين افرادى كه در چشم شما حقيرند بگويم خداوند هيچ خير و پاداش نيكى به آنها نخواهد داد (و لا اقول للذين تزدرى اعينكم لن يؤ تيهم الله خيرا).

بلكه به عكس خير اين جهان و آن جهان مال آنها است ، هر چند دستشان از مال و ثروت تهى است ، اين شما هستيد كه بر اثر خيالات خام ، خير را در مال و مقام يا سن و سال منحصر ساخته ايد و از حقيقت و معنى به كلى بيخبريد.

و به فرض كه گفته شما راست باشد و آنها اراذل و اوباش باشند خدا از درون جان آنها و نياتشان آگاه است (الله اعلم بما فى انفسهم )

من كه جز ايمان و صداقت از آنها چيزى نمى بينم ، و به همين دليل وظيفه دارم آنان را بپذيرم ، من مامور به ظاهرم و بنده شناس خداست !

و اگر غير از اين كارى كنم مسلما از ستمكاران خواهم بود (انى اذا لمن الظالمين ).

اين احتمال نيز در تفسير جمله آخر داده شده است كه به تمام محتواى آيه مربوط باشد يعنى اگر من ادعاى علم غيب يا فرشته بودن ، يا مالك خزائن الهى بودن كنم ، و يا ايمان آورندگان را طرد نمايم در پيشگاه خدا و وجدان در صف ستمگران خواهم بود.

در اينجا بايد به چند نكته توجه كرد:

1 - همانگونه كه بارها اشاره

كرده ايم آگاهى از غيب به طور مطلق و بدون هيچگونه قيد و شرط از آن خدا است ، ولى او هر مقدار از اين آگاهى را مصلحت ببيند در اختيار پيامبران و اولياى خود مى گذارد همانطور كه در آيه 26 و 27 سوره جن مى خوانيم : عالم الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من ارتضى من رسول (خداوند از تمام امور پنهانى آگاه است و هيچكس را از علم غيب خود

آگاه نمى كند مگر رسولانى كه مورد رضايت او هستند).

بنابراين هيچگونه تضادى ميان آيات مورد بحث كه نفى علم غيب از پيامبران مى كند و آيات يا رواياتى كه آگاهى بعضى از غيوب را به پيامبران يا امامان (عليهم السلام ) نسبت مى دهد وجود ندارد.

آگاهى از اسرار غيب بالذات مخصوص خدا است و ديگران هر چه دارند بالعرض و از طريق تعليم الهى مى باشد و به همين دليل محدود به حدودى است كه او اراده مى كند. <25>

2 - مقياس سنجش فضيلت

بار ديگر در اين آيات به واقعيت بر خورد مى كنيم كه صاحبان زر و زور و دنياپرستان مادى كه همه چيز را از دريچه افكار خود به همان رنگ مادى مى بينند تمام احترام و شخصيت را در داشتن ثروت و مقام و موقعيتهائى هموزن اين دو مى پندارند بنابراين تعجب نيست كه مؤ منان راستينى كه دستشان از مال و ثروت تهى بود در قاموس آنها به عنوان اراذل معرفى گردند و با چشم حقارت و پستى به آنها بنگرند.

اين منحصر به قوم نوح نبود كه مؤ منان مستضعف مخصوصا جوانان انقلابى را كه

اطرافش را گرفته بودند تهى مغز و كوتاه فكر و بى سر و پا مى دانستند، تاريخ نشان مى دهد كه اين منطق در برابر پيامبران ديگر مخصوصا در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان نخستين وجود داشته است .

هم اكنون نظير اين منطق را در عصر و زمان خود مى بينيم كه مستكبران فرعون صفت ، با اتكاى به قدرت شيطانى خود مؤ منان راستين را متهم به تمام

اين موضوعات مى كنند و به صورت تكرار تاريخ همان عناوين را به مخالفان خود نسبت مى دهند

ولى هنگامى كه يك محيط فاسد با يك انقلاب الهى پاكسازى شد اين گونه مقياسهاى سنجش شخصيت نيز همراه ساير عناوين موهوم به زباله دان تاريخ ريخته مى شود، و مقياسهاى اصيل و انسانى جاى آنها را مى گيرد، مقياسهائى كه در متن زندگى انسان قرار گرفته و واقعيتهاى عينى روى آن استوار است و يك جامعه پاك و آباد و آزاد از آنها مايه مى گيرد، همچون ايمان ، علم و آگاهى فداكارى و گذشت ، تقوا و پاكدامنى ، شهامت و شجاعت ، تجربه و هوشيارى مديريت و نظم و مانند اينها.

3 - بعضى از مفسران مانند نويسنده المنار <26> هنگامى كه به اين آيه مى رسد در ضمن يك جمله كوتاه به آنها كه علم غيب را براى غير خدا قائلند و يا حل مشكلاتى را از آنها مى خواهند اشاره كرده ، مى گويد: اين دو امر (علم غيب و خزائن الهى ) همان چيزهائى است كه قرآن از پيامبران نفى كرده اما بدعتگزاران مسلمين و اهل

كتاب آنها را براى اولياء و قديسين اثبات مى كنند!

اگر منظور او اين باشد كه هر گونه آگاهى از غيب ولو به تعليم الهى از آنها نفى شود اين بر خلاف نصوص صريح قرآن مجيد است ، و اگر منظور او نفى توسل به پيامبران و اولياى الهى باشد - به اين صورت كه از آنها تقاضا كنيم كه از خداوند حل مشكلات ما را بخواهند - اين سخن نيز مخالف آيات قرآن و احاديث مسلمى است كه از طرق شيعه و اهل سنت نقل شده است (براى توضيح بيشتر در اين باره به جلد چهارم تفسير نمونه صفحه 363 - 369 مراجعه فرمائيد:) حرف بس است ، مجازات كو؟

در اين آيات به دنباله گفتگوى نوح و قومش اشاره شده است آيه نخست از زبان قوم نوح چنين نقل مى كند آنها گفتند: اى نوح اين همه بحث و مجادله كردى بس است ، تو بسيار با ما سخن گفتى ، ديگر جائى براى بحث باقى نمانده

است (قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا).

اگر راست مى گوئى همان وعده هاى دردناكى را كه به ما مى دهى در مورد عذابهاى الهى تحقق بخش (فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين ).

اين درست به آن مى ماند كه شخص يا اشخاصى درباره مساله اى با ما سخن بگويند و در ضمن تهديدهائى هم كنند و ما مى گوئيم پر حرفى بس است برويد و هر كارى از شما ساخته است انجام دهيد و هيچ معطل نشويد، اشاره به اينكه : نه به دلائل شما وقعى مى نهيم و نه از تهديدتان مى ترسيم و نه

حاضريم بيش از اين گوش به سخنان شما فرا دهيم !

انتخاب اين روش در برابر آنهمه محبت و لطف پيامبران الهى و گفتارهائى كه همچون آب زلال و گوارا بر دل مى نشيند حكايت از نهايت لجاجت و تعصب و بى خبرى مى كند.

ضمنا از اين گفتار نوح به خوبى بر مى آيد كه مدتى طولانى براى هدايت آنها كوشيده است ، و از هر فرصتى براى رسيدن به اين هدف ، يعنى ارشاد آنان استفاده كرده است ، آنقدر كه آن قوم گمراه اظهار خستگى از سخنان و ارشادهايش كردند.

اين واقعيت از ساير آياتى كه در قرآن درباره نوح آمده نيز به خوبى روشن مى شود، در سوره نوح آيات 5 تا 13 به طور مبسوط اين معنى را بيان كرده است قال رب انى دعوت قومى ليلا و نهارا فلم يزدهم دعائى الا فرارا و انى كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا اصابعهم فى آذانهم و استغشوا ثيابهم و اصروا و استكبروا استكبارا، ثم انى دعوتهم جهارا، ثم انى اعلنت لهم و اسررت لهم اسرارا: پروردگارا! من قوم خود را شب و روز به سوى تو خواندم ولى اين دعوت من چيزى جز فرار بر آنها نيفزود!، و من هر زمان آنها را دعوت كردم تا تو آنانرا بيامرزى انگشتان خويش را در گوشها قرار دادند، و لباسها را

بر خود پيچيدند، و در مخالفت اصرار ورزيدند و استكبار و خود سرى نشان دادند، من باز دست از دعوت آنها بر نداشتم ، آشكارا و سپس پنهانى آنانرا به سوى تو دعوت كردم و پى در پى اصرار ورزيدم ولى آنها به هيچ وجه به

سخنان من گوش فرا ندادند!

در آيه مورد بحث جمله جادلتنا آمده است كه از ماده مجادله گرفته شده و آن در اصل از جدل به معنى تابيدن و پيچيدن شديد طناب است ، و به همين دليل به باز شكارى اجدل گفته مى شود چرا كه از همه پرندگان پرخاشگرتر و پيچندهتر است ، سپس در مورد پيچانيدن طرف در بحث و گفتگو به كار رفته است .

با اينكه جدال و مراء و حجاج (بر وزن لجاج ) در معنى شبيه يكديگرند ولى به طورى كه بعضى از محققين گفته اند در مراء يك نوع مذمت و نكوهش افتاده است ، چرا كه در مواردى به كار مى رود كه انسان روى يك مساله باطل پافشارى و استدلال مى كند، ولى در معنى جدال و مجادله اين مفهوم الزاما وجود ندارد، اما تفاوت جدال و حجاج در اين است كه جدال براى باز گرداندن طرف از عقيده خود به كار مى رود اما حجاج براى دعوت او به يك عقيده و استدلال بر آن .

نوح در برابر اين بى اعتنائى ، لجاجت و خيره سرى ، با جمله كوتاهى چنين پاسخ گفت : تنها اگر خدا اراده كند به اين تهديدها و وعده هاى عذاب تحقق مى بخشد (قال انما ياتيكم به الله ان شاء)

ولى به هر حال اين از دست من خارج است و در اختيار من نيست ، من فرستاده اويم ، و سر بر فرمانش دارم بنابراين مجازات و عذابرا از من مخواهيد.

اما بدانيد هنگامى كه فرمان عذاب فرا رسد شما نمى توانيد از چنگال

قدرت او بگريزيد، و به مامن و پناهگاهى

فرار كنيد: (و ما انتم بمعجزين ). ((معجزه )) از ماده ((اعجاز)) به معنى ناتوان ساختن ديگرى است ، اين كلمه گاهى در مواردى به كار مى رود كه انسان مانع كار ديگرى شود و جلو او را بگيرد و او را به عجز در آورد، و گاهى در موردى كه از چنگال كسى فرار كند و از دسترس وى بيرون رود و او را ناتوان سازد، و گاهى به اين صورت كه با پيشدستى كردن طرفرا به زانو در آورد و يا خود را در مصونيت قرار دهد.

تمام اينها چهره هاى مختلفى از معنى ((اعجاز)) و ناتوان ساختن طرف است ، و در آيه فوق همه اين معانى محتمل است چرا كه هيچگونه منافاتى ميان آنها نيست يعنى شما به هيچ صورت نمى توانيد از عذاب او در امان بمانيد.

سپس اضافه مى كند ((اگر خداوند به خاطر گناهان و آلودگيهاى جسمى و فكرى تان بخواهد شما را گمراه سازد، هرگز نصيحت من براى شما سودى نخواهد بخشيد هر چند بخواهم شما را نصيحت كنم )) (و لا ينفعكم نصحى ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم ).

چرا كه ((او پروردگار شمااست و به سوى او باز مى گرديد)) و تمام هستى شما در قبضه قدرت او است (هو ربكم و اليه ترجعون ).

سؤ ال :

با مطالعه اين آيه فورااين سؤ ال به نظر مى رسد - و بسيارى از مفسران هم به آن اشاره كرده اند - كه مگر ممكن است خداوند اراده گمراه ساختن كسى را بكند؟ آيا اين دليل بر جبر نخواهد بود؟ و آيا با قبول اصل

آزادى اراده و اختيار چنين چيزى قابل قبول است ؟

پاسخ :

همانگونه كه از لابلاى بحثهاى فوق روشن شد - و بارها هم به آن اشاره كرده ايم گاهى يك سلسله اعمال از انسان سر مى زند كه نتيجه آن گمراهى و انحراف هميشگى و عدم بازگشت به سوى حق است لجاجت مستمر و اصرار بر گناهان و دشمنى مداوم با حق طلبان و رهبران راستين ، آنچنان پرده ضخيمى بر فكر انسان مى افكند كه توانائى ديد كمترين شعاع آفتاب حق و حقيقت را پيدا نمى كند!.

و چون اين حالت ، از آثار اعمالى است كه خود انسان انجام داده بهيچوجه دليل بر جبر نمى شود، بلكه عين اختيار است ، آنچه بخدا مربوط است اين است كه در چنان اعمالى چنين اثرى قرار داده است :

در قرآن مجيد آيات متعددى به اين واقعيت اشاره مى كند كه ما در ذيل آيه 7 سوره بقره و... به آن اشاره كرده ايم .

در آخرين آيه مورد بحث سخنى به عنوان يك جمله معترضه براى تاكيد بحثهائى كه در داستان نوح در آيات گذشته و آينده عنوان شده است مى گويد: ((دشمنان مى گويند اين مطلب را او (محمد - (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از پيش خود ساخته و به خدا نسبت داده است )) (ام يقولون افتراه ).

در پاسخ آنها بگو ((اگر من اينها را از پيش خود ساخته ام و به دروغ به خدا نسبت داده ام گناهش بر عهده من است )) (قل ان افتريته فعلى اجرامى ).

((ولى من از گناهان شما بيزارم )) (و انا برى ء مما تجرمون

)

در اينجا بايد به چند نكته توجه داشت :

1 - ((اجرام )) از ماده ((جرم )) (بر وزن جهل ) همانگونه كه سابقا هم اشاره

كرده ايم به معنى چيدن ميوه نارس و سپس هر كار ناخوش آيندى گفته شده است ، و همچنين به وادار كردن كسى به گناه نيز اطلاق مى شود، و از آنجا كه انسان در ذات و فطرت خود پيوندى با معنويت و پاكى داردانجام گناهان او را از اين پيوند الهى جدا مى سازد.

2 - بعضى احتمال داده اند كه آيه اخير درباره پيامبر اسلام نيست ، بلكه مربوط به خود نوح است چرا كه اين آيات همه مربوط به او بوده و آيات آينده نيز از او سخن مى گويد، بنابراين مناسبتر اين است كه اين آيه هم مربوط به نوح باشد، و جمله معترضه خلاف ظاهر است .

ولى با توجه به اينكه اولا شبيه اين تعبير تقريبا با همين عبارت در سوره احقاف آيه 8 در مورد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمده ، ثانيا آنچه درباره نوح در اين آيات آمده است همه بصورت صيغه غايب است ، در حالى كه آيه مورد بحث بصورت مخاطب مى باشد (و مساءله ((التفات )) يعنى انتقال از غيبت به خطاب نيز بر خلاف ظاهر مى باشد) و اگر بخواهيم آيه را درباره نوح بدانيم جمله يقولون كه بصورت فعل مضارع است و همچنين قل كه بصورت فعل امر است همه احتياج به تقدير دارد، ثالثا در حديثى كه از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) در تفسير برهان ذيل

همين آيه نقل شد آمده است كه آيه فوق در برابر كفار مكه نازل گرديده ، از مجموع اين دلائل چنين به نظر مى رسد كه آيه مربوط به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تهمتهاى نارواى كفار و پاسخ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنهاست .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه معنى ((جمله معترضه )) اين نيست كه سخنى بى ارتباط با اصل گفتار ذكر شود بلكه جمله هاى معترضه غالبا محتوى مطالبى است كه مفاد كلام را تاءكيد و تاءييد مى كند و از آنجا كه پيوند سخن را موقتا قطع مى كند مخاطب را از يكنواختى رهائى مى بخشد و لطافت و روح و تازگى به گفتار مى دهد، و مطمئنا جمله معترضه هيچگاه نمى تواند بتمام معنى بيگانه از سخن باشد

و الا بر خلاف اصول فصاحت و بلاغت است ، در حالى كه هميشه در كلمات فصيح و بليغ جمله هاى معترضه ديده مى شود.

3 - به هنگام مطالعه آيه اخير ممكن است اين ايراد به نظر برسد كه اين چگونه منطقى است كه پيامبر يا نوح در مقابل كفار بگويند اگر اين سخن افتراء است گناهش به گردن ما، آيا قبول مسئوليت گناه افتراء سبب مى شود كه سخن آنها حق و مطابق واقع باشد و مردم موظف باشند از آن اطاعت و پيروى كنند ؟!

ولى با دقت در آيات گذشته به پاسخ اين ايراد پى مى بريم : آنها در حقيقت مى خواستند بگويند با اين سخنان ما كه مشتمل بر انواع استدلالهاى عقلى است ، بفرض محال

كه از طرف خدا هم نباشيم گناهش بگردن ما است ولى استدلالات عقلى جاى خودش ثابت است و شما با مخالفت آن همواره در گناه خواهيد بود، گناهى مستمر و پايدار (توجه داشته باشيد كه تجرمرن صيغه مضارع است كه معمولا دلالت بر استمرار مى كند). تصفيه شروع مى شود.

سر گذشت نوح كه در آيات اين سوره آمده است در حقيقت در چند فراز كه هر فراز مربوط به يك دوره از مبارزات نوح در مقابل مستكبران است بيان شده :

آنچه در آيات قبل گذشت مرحله دعوت و تبليغ پى گير و مستمر نوح (عليهالسلام ) با نهايت جديت ، و با استفاده از تمام وسائل بود، در اين مرحله كه ساليان دراز طول كشيد گروه اندكى - اندك از نظر عدد و بسيار از نظر كيفيت و استقامت - به او ايمان آوردند.

آيات مورد بحث اشاره به مرحله دوم اين مبارزه است ، مرحله پايان يافتن دوران تبليغ و آماده شدن براى تصفيه الهى !

در آيه نخست مى خوانيم : ((به نوح وحى شد كه جز افرادى كه از قومت به تو ايمان آورده اند ديگر هيچكس ايمان نخواهد آورد.)) (و اوحى الى نوح انه لن يؤ من من قومك الا من قد آمن ).

اشاره به اينكه صفوف به كلى از هم جدا شده ، و ديگر دعوت براى ايمان و اصلاح سودى ندارد، و بايد آماده تصفيه و انقلاب نهائى شود.

و در پايان آيه به نوح دلدارى داده مى گويد: ((اكنون كه چنين است از كارهائى كه اينها انجام مى دهند به هيچوجه اندوهناك و محزون مباش )) (فلا تبتئس بما كانوا

يفعلون ).

ضمنا از اين آيه استفاده مى شود كه خداوند قسمتهائى از علم اسرار غيب را در هر مورد كه لازم باشد در اختيار پيامبرش ميگذارد همانگونه كه در اينجا به نوح خبر مى دهد كه در آينده هيچكس از آنها ايمان نخواهد آورد.

به هر حال اين گروه عصيانگر و لجوج بايد مجازات شوند، مجازاتى كه جهان را از لوث وجود آنها پاك كند و مؤ منان را براى هميشه از چنگالشان رها سازد، فرمان غرق شدن آنها صادر شده است ، ولى هر چيز وسائلى مى خواهد، نوح بايد كشتى مناسبى براى نجات مؤ منان راستين بسازد تا هم مؤ منان در مدت ساختن كشتى در مسير خود ورزيده تر شوند و هم بر غير مؤ منان به اندازه كافى اتمام حجت گردد.

((به نوح فرمان داديم كه كشتى بسازد، در حضور ما و طبق فرمان ما)) (و اصنع الفلك باعيننا و وحينا)

منظور از كلمه ((اعيننا)) (در برابر ديدگان ما) اشاره به اين است كه تمام تلاشها و كوششهاى تو در اين زمينه در حضور ما است ، بنابراين با فكر راحت به كار خويش ادامه ده ، طبيعى است اين احساس كه خداوند حاضر و ناظر است و محافظ و مراقب ميباشد به انسان هم توان و نيرو مى بخشد، و هم احساس مسئوليت بيشتر!

و از كلمه ((وحينا)) چنين بر مى آيد كه نوح چگونگى ساختن كشتى را نيز از فرمان خدا مى آموخت ، و بايد هم چنين باشد زيرا نوح پيش خود نمى دانست ابعاد عظمت طوفان آينده چه اندازه است تا كشتى خود را متناسب با آن بسازد، و اين وحى

الهى بود كه او را در انتخاب بهترين كيفيتها يارى مى كرد.

در پايان آيه به نوح هشدار مى دهد كه از اين به بعد ((در باره ستمگران شفاعت و تقاضاى عفو مكن چرا كه آنها محكوم به عذابند و مسلما غرق خواهند شد)) (و لا تخاطبنى فى الذين ظلموا انهم مغرقون )

اين جمله به خوبى مى فهماند كه شفاعت درباره همه كس ممكن نيست بلكه شرائطى دارد كه اگر در كسى موجود نباشد پيامبر خدا هم حق شفاعت و تقاضاى عفو در مورد او ندارد (به جلد اول تفسير نمونه مراجعه شود)

اما چند جمله هم درباره قوم نوح بشنويم آنها به جاى اينكه يك لحظه با مساءله دعوت نوح به طور جدى بر خورد كنند و حداقل احتمال دهند كه ممكن است اينهمه اصرار نوح (عليه السلام ) و دعوتهاى مكررش از وحى الهى سرچشمه گرفته ، و مسئله طوفان و عذاب حتمى باشد، باز همانطور كه عادت همه افراد مستكبر و مغرور است به استهزاء و مسخره ادامه دادند: و هر زمان كه گروهى از قومش از كنار او مى گذشتند و او و يارانش را سر گرم تلاش براى آماده ساختن چوبها و ميخها و وسائل كشتى سازى

مى ديدند مسخره مى كردند و مى خنديدند و مى گذشتند (و يصنع الفلك و كلما مر عليه ملاء من قومه سخروا منه ).

((ملاء)) آن اشراف از خود راضى همه جا مستضعفان را به مسخره مى گيرند و آنها را موجوداتى پست و در خور تحقير مى پندارند، چرا كه زر و زور ندارند، نه تنها آنها را مسخره مى كنند، بلكه افكارشان هر قدر بلند

باشد و مكتبشان هر اندازه ريشه دار باشد و اعمالشان هر چند كاملا حساب شده باشد به پندار آنها در خور تحقير است و به همين دليل پند و اندرز و هشدار و اعلام خطر در آنها اثر نمى كند، تنها تازيانه هاى عذاب دردناك الهى بايد بر پشت آنها نواخته شود.

مى گويند اين گروههاى اشراف قوم نوح هر دسته نوعى استهزاء كه مايه خنده و تفريح بود براى خود انتخاب مى كردند.

يكى مى گفت : اى نوح مثل اينكه دعوى پيامبرى نگرفت آخر سر، نجار شدى !...

ديگرى مى گفت : كشتى مى سازى بسيار خوب ، دريايش را هم بساز! هيچ آدم عاقل ديدهاى در وسط خشكى كشتى بسازد؟!...

بعضى ديگر شايد مى گفتند: اوه كشتى به اين بزرگى براى چه مى خواهى ، لا اقل كوچكتر بساز، كه اگر بخواهى به سوى دريا بكشى براى تو ممكن باشد!

مى گفتند و قاه قاه مى خنديدند و مى گذشتند و اين موضوع در خانه ها و مركز كارشان به اصطلاح سوژه بحثها بود، و با يكديگر درباره نوح و كم فكرى پيروانش سخن مى گفتند!: پير مرد را تماشا كن آخر عمرى به چه روزى افتاده است ؟ حالا مى فهميم كه اگر به سخنان او ايمان نياورديم حق با ما بود. اصلا عقل درستى ندارد:!

و اما نوح با استقامت فوق العادهاى كه زائيده ايمان است با جديت فراوان به كار خود ادامه مى داد، و بى اعتنا به گفته هاى بى اساس اين كوردلان از خود

راضى به سرعت پيشروى مى كرد، و روز به روز اسكلت كشتى آماده تر و مهياتر مى شد، فقط گاهى

سر بلند مى كرد و اين جمله كوتاه و پر معنى را به آنها مى گفت : ((اگر امروز شما ما را مسخره مى كنيد ما هم همينگونه در آينده نزديكى شما را مسخره خواهيم كرد:)) (قال ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون ):

آن روز كه شما در ميان طوفان سرگردان خواهيد شد و سراسيمه به هر سو مى دويد و هيچ پناهگاهى نخواهيد داشت و از ميان امواج فرياد مى كشيد و التماس مى كنيد كه ما را نجات ده آرى آن روز مؤ منان بر افكار شما و غفلت و جهل و بى خبريتان مى خندند

((در آن روز خواهيد دانست چه كسى عذاب خوار كننده به سراغ او خواهد آمد و مجازات جاودان دامنش را خواهد گرفت )) (فسوف تعلمون من ياتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم )

اشاره به اينكه اگر چه مزاحمتهاى شما نسبت بما عذاب دردناكى است ولى اولا ما در تحمل اين شدائد سربلنديم و پرافتخار، و ثانيا اينها هر چه باشد زود گذر است اما مجازات الهى هم خوار كننده است هم پايان ناپذير و اين دو با هم قابل مقايسه نيست .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - تصفيه نه انتقام

از آيات فوق بخوبى استفاده مى شود كه عذابهاى الهى جنبه انتقامى ندارد، بلكه بخاطر تصفيه نوع بشر و از ميان رفتن آنها كه شايسته حيات نيستند و باقى ماندن صالحان صورت مى گيرد.

به اين معنى كه يك قوم مستكبر و فاسد و مفسد كه هيچ اميد به ايمان آنها نيست از نظر نظام آفرينش حق حيات ندارد و بايد از

ميان برود، و قوم نوح چنين بودند، چرا كه آيات فوق مى گويد، اكنون كه ديگر اميدى به ايمان بقيه نيست آماده ساختن كشتى شو، و درباره ظالمان هيچگونه شفاعت و تقاضاى عفو منما.

همين موضوع در نفرين اين پيامبر بزرگ كه در سوره نوح آمده است به چشم مى خورد: رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا انك ان تذرهم يضلوا عبادك و لا يلدوا الا فاجرا كفارا: ((پروردگارا احدى از اين كافران را بر روى زمين مگذار چرا كه اگر آنها بمانند بندگانت را گمراه مى سازند، و از نسل آنها نيز جز گروهى فاجر و بى ايمان به وجود نخواهد آمد))!

اصولا در سازمان آفرينش هر موجودى براى هدفى آفريده شده است ، هنگامى كه از هدف خود به كلى منحرف شود و تمام راههاى اصلاح را بروى خود ببندد باقيماندن او بيدليل است و خواه و ناخواه بايد از ميان برود.

و به گفته شاعر

نه طراوتى نه برگى نه گلى نه ميوه دارم متحيرم كه دهقان به چكار هشت ما را!

2 - نشانه هاى مستكبرين .

مستكبران خود خواه هميشه مسائل جدى را كه در مسير خواسته ها و هوسها و منافع آنها نيست به بازى و شوخى مى گيرند. و بهمين دليل مسخره كردن حقايق مخصوص آنچه مربوط به زندگى مستضعفان است جزئى از زندگى آنها را تشكيل مى دهد، بسيار ديده ايم كه آنها براى رنگ و آب دادن به جلسات

پر گناه خود دنبال فرد با ايمان تهى دستى مى گردند كه او را به اصطلاح ملعبه و مضحكه سازند.

و اگر در مجالس خود دسترسى به چنين افراد پيدا نكنند فرد يا

افرادى از آنها را غيابا سوژه سخن قرار داده و مى گويند و مسخره مى كنند و مى خندند.

آنها خود را عقل كل مى پندارند و به گمان اينكه ثروت انبوه و حرام آنها نشانه لياقت و شخصيت و ارزش آنها است ديگران را نالايق و بى ارزش و فاقد شخصيت مى دانند: ولى قرآن مجيد سختترين حملات خود را متوجه اين گونه افراد مغرور و متكبر كرده و مخصوصا سخريه هاى آنها را شديدا محكوم مى كند.

فى المثل در تاريخ اسلامى مى خوانيم هنگامى كه ((ابو عقيل انصارى )) آن كارگر باايمان و فقير شب را بيدار ماند و به آب آوردن از چاه هاى مدينه براى خانه ها ادامه داد، و مختصر خرمائى را كه از اين راه به عنوان مزد دريافت داشته بود به عنوان كمك به ارتش مسلمانان براى جنگ تبوك خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آورد گروهى از منافقان مستكبر بر او خنديدند آيات قرآن نازل شد و همچون صاعقه بر آنها فرو ريخت (الذين يلمزون المطوعين من المؤ منين فى الصدقات و الذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم و لهم عذاب اليم ):

آنها كه مؤ منان اطاعت كننده را در كمكهاى مالى در راه خدا به باد مسخره مى گيرند و آنان را كه جز به مقدار توانائى اندك دسترسى به چيز ديگر ندارند مسخره مى كنند خداوند آنان را مسخره خواهد كرد و براى آنها عذاب دردناكى است :

3 - كشتى نوح

بدون شك كشتى نوح يك كشتى ساده اى نبود و با وسائل آن روز به آسانى و

سهولت پايان

نيافت ، كشتى بزرگى بود كه بعلاوه بر مؤ منان راستين يك جفت از نسل هر حيوانى را در خود جاى مى داد و آذوقه فراوانى كه براى مدتها زندگى انسانها و حيوانهائى كه در آن جاى داشتند حمل مى كرد چنين كشتى با چنين ظرفيت حتما در آن روز بى سابقه بوده است به خصوص كه اين كشتى بايد از دريائى به وسعت اين جهان با امواجى كوه پيكر سالم بگذرد و نابود نشود، لذا در بعضى از روايات مفسرين مى خوانيم كه اين كشتى هزار دويست ذراع طول و ششصد ذراع عرض داشت : (هر ذراع حدود نيم متر است ).

در بعضى از روايات اسلامى آمده است كه مدت چهل سال قبل از ظهور طوفان يكنوع بيمارى به زنان قوم نوح دست داد كه ديگر از آنان بچه اى متولد نشد و اين در واقع مقدمه اى براى مجازات و عذاب آنان بود. طوفان شروع مى شود

در آيات گذشته ديديم كه چگونه نوح و مؤ منان راستين دست به ساختن كشتى نجات زدند و تن به تمام مشكلات و سخريه هاى اكثريت بى ايمان مغرور دادند، و خود را براى طوفان ، همان طوفانى كه سطح زمين را از لوث مستكبران بى ايمان پاك مى كرد، آماده ساختند:

آيات مورد بحث سومين فراز اين سرگذشت يعنى چگونگى نزول عذاب را بر اين قوم ستمگر به طرز گويائى تشريح مى كند.

نخست مى گويد: ((اين وضع همچنان ادامه داشت تا فرمان ما صادر شد و طلايع عذاب آشكار گشت و آب از درون تنور جوشيدن گرفت ))! (حتى اذا جاء امرنا و فار التنور).

((تنور)) (با تشديد

نون ) همان معنى را مى بخشد كه ((تنور)) در فارسى متداول امروز يعنى محلى كه نان در آن پخت و پز مى شود.

در اينكه جوشيدن آب از تنور چه تناسبى با مساءله نزديك شدن طوفان دارد مفسران در آن گفتگو بسيار كرده اند.

بعضى گفته اند جوشيدن آب از درون تنور يك نشانه الهى بوده است براى نوح ، تا او متوجه جريان شود و خود و يارانش با وسائل و اسباب لازم بر كشتى سوار شوند.

گروهى ديگر احتمال داده اند كه تنور در اينجا در معنى مجازى و كنائى استعمال شده ، اشاره به اينكه تنور خشم و غضب پروردگار فوران پيدا كرد و شعله ور شد، و اين به معنى نزديك شدن عذاب كوبنده الهى است ، اين تعبير در فارسى و هم در زبان عربى آمده است كه شدت غضب را تشبيه به فوران آتش مى كنند.

ولى اين احتمال قويتر به نظر مى رسد كه تنور به معنى حقيقى و معروف آن باشد و منظور از آن ، تنور خاصى هم نباشد بلكه منظور بيان اين نكته است هنگامى كه آب از درون تنور كه معمولا مركز آتش است جوشيدن گرفت نوح و يارانش متوجه شدند اوضاع به زودى ديگرگون مى شود و انقلاب و تحول نزديك است ((آب كجا و آتش كجا))؟!

به تعبير ديگر هنگامى كه ديدند سطح آب زير زمينى چنان بالا آمده است كه از درون تنور كه معمولا در جاى خشك و محفوظى ساخته مى شود جوشيدن گرفته فهميدند موضوع مهمى در پيش است و حادثه نو ظهورى در شرف تكوين است ، همين موضوع اخطار و علامتى

بود براى نوح و يارانش كه برخيزيد و آماده شويد!

شايد قوم غافل و بى خبر نيز جوشيدن آب را از درون تنور خانه هايشان ديدند ولى مانند هميشه از كنار اين گونه اخطارهاى پر معنى الهى چشم و گوش بسته گذشتند، حتى براى يك لحظه نيز به خود اجازه تفكر ندادند كه شايد حادثه اى در شرف تكوين باشد، شايد اخطارهاى نوح واقعيت داشته باشد.

در اين هنگام به نوح ((فرمان داديم كه از هر نوعى از انواع حيوانات يك جفت (نر و ماده ) بر كشتى سوار كن )) تا در غرقاب ، نسل آنها قطع نشود (قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين ).

((و همچنين خاندانت را جز آنها كه قبلا وعده هلاك آنها داده شده و نيز مؤ منان را بر كشتى سوار كن )) (و اهلك الا من سبق عليه القول و من آمن ).

((اما جز افراد كمى به او ايمان نياوردند)) (و ما آمن معه الا قليل ).

اين آيه از يك سو اشاره به همسر بى ايمان نوح و فرزندش ((كنعان )) مى كند كه داستان آنها در آيات آينده آمده است كه بر اثر انحراف از مسير ايمان و همكارى با گناهكاران رابطه و پيوند خود را از نوح بريدند و حق سوار شدن بر آن كشتى نجات نداشتند، چرا كه شرط سوارى بر آن در درجه اول ((ايمان )) بود.

و از سوى ديگر اشاره به اين مى كند كه محصول ساليان بسيار دراز تلاش پيگير نوح (عليه السلام ) در راه تبليغ آئين خويش چيزى جز گروهى اندك از مؤ منان نبود

كه طبق بعضى از اين روايات در اين

مدت طولانى تنها هشتاد نفر به او ايمان آوردند و حتى بعضى ، عدد آنها را از اين هم كمتر نوشته اند. و اين خود مى رساند كه اين پيامبر بزرگ تا چه حد استقامت و پايمردى داشت كه براى هدايت هر يك از آنها بسوى خدا به طور متوسط ده سال زحمت كشيد: زحمتى كه مردم عادى حتى براى هدايت و نجات فرزندشان تحمل نمى كنند.

نوح به سرعت بستگان و ياران با ايمان خود را جمع كرد و چون لحظه طوفان و فرارسيدن مجازاتهاى كوبنده الهى نزديك مى شد ((به آنها دستور داد كه بنام خدا بر كشتى سوار شويد، به هنگام حركت و توقف كشتى نام خدا را بر زبان جارى سازيد و بياد او باشيد)) (بسم الله مجراها و مرساها) <27>

چرا مى گويد: در همه حال به ياد او باشيد و از ياد و نام او مدد بگيريد؟ براى اينكه پروردگار من آمرزنده و مهربان است (ان ربى لغفور رحيم )

به مقتضاى رحمتش اين وسيله نجات را در اختيار شما بندگان با ايمان قرار داده و به مقتضاى آمرزشش از لغزشهاى شما مى گذرد.

سرانجام لحظه نهائى فرا رسيد و فرمان مجازات اين قوم سركش صادر شد، ابرهاى تيره و تار همچون پاره هاى شب ظلمانى سراسر آسمان را فرا گرفت ، و آنچنان رويهم متراكم گرديد كه نظيرش هيچگاه ديده نشده بود، صداى غرش رعد و پرتو خيره كننده برق پى در پى در فضاى آسمان پخش مى شد و خبر از حادثه بسيار

عظيم و وحشتناكى مى داد.

باران شروع شد، سريع و سريعتر شدقطره ها درشت و درشتر شد و همانگونه

كه قرآن در آيه 11 سوره قمر ميگويد گوئى تمام درهاى آسمان گشوده شده و اقيانوسى از آب از لابلاى ابرها فرو مى ريزد

از سوى ديگر سطح آب زير زمينى آنقدر بالا آمد كه از هر گوشه اى چشمه خروشانى جوشيدن گرفت .

و به اين ترتيب آبهاى زمين و آسمان بهم پيوستند و دست بدست هم دادند و بر سطح زمين ها، كوه ها، دشتها، دره ها جارى شدند و بزودى سطح زمين به صورت اقيانوسى در آمد. وزش بادها امواج كوه پيكرى روى اين اقيانوس ترسيم مى كرد و اين امواج از سر و دوش هم بالا مى رفتند و روى يكديگر مى غلطيدند.

((و كشتى نوح با سرنشينانش سينه امواج كوه پيكر را مى شكافت و همچنان پيش مى رفت )) (و هى تجرى بهم فى موج كالجبال ).

((نوح فرزندش را كه در كنارى جدا از پدر قرار گرفته بود مخاطب ساخت و فرياد زد فرزندم : با ما سوار شو و با كافران مباش )) كه فنا و نابودى دامنت را خواهد گرفت (و نادى نوح ابنه و كان فى معزل يا بنى اركب معنا و لا تكن مع الكافرين )

نوح اين پيامبر بزرگ نه تنها به عنوان يك پدر، بلكه به عنوان يك مربى خستگى ناپذير و پراميد، حتى در آخرين لحظه دست از وظيفه خود بر نداشت به اين اميد كه سخنش در قلب سخت فرزند اثر كند.

اما متاءسفانه تاءثير همنشين بد بيش از آن بود كه گفتار اين پدر دلسوز تاثير مطلوب خود را ببخشد:

لذا اين فرزند لجوج و كوتاه فكر به گمان اينكه با خشم خدا مى توان به

مبارزه برخاست ، ((فرياد زد پدر براى من جوش نزن ، بزودى به كوهى پناه ميبرم

كه دست اين سيلاب به دامنش هرگز نخواهد رسيد و مرا در دامان خود پناه خواهد داد)) (قال ساوى الى جبل يعصمنى من الماء).

نوح باز مايوس نشد، بار ديگر به اندرز و نصيحت پرداخت شايد فرزند كوتاه فكر از مركب غرور و خيره سرى فرود آيد و راه حق پيش گيرد، به او ((گفت : فرزندم امروز هيچ قدرتى در برابر فرمان خدا پناه نخواهد داد (قال لا عاصم اليوم من امر الله ).

تنها نجات از آن كسى است كه مشمول رحمت خدا باشد و بس (الا من رحم ).

كوه كه سهل است ، كره زمين كه سهل است ، خورشيد و تمام منظومه شمسى با آن عظمت خيره كننده اش در برابر قدرت لا يزال او ذره بى مقدارى بيش نيست .

مگر بالاترين كوهها در برابر كره زمين همچون بر آمدگيهاى بسيار كوچكى كه روى سطح يك نارنج قرار دارد نيست ؟ همان زمينى كه يك ميليون و دويست هزار مرتبه بايد بزرگ شود تا به اندازه كره خورشيد گردد، همان خورشيدى كه يك ستاره متوسط معمولى آسمان از ميان ميليونها ميليون ستاره در پهنه عالم خلقت است .

پس چه خيال خامى و چه فكر كوتاهى كه از ((كوه )) كارى ساخته باشد؟! در همين هنگام موجى برخاست و جلو آمد و جلوتر و فرزند نوح را همچون پر كاهى از جا كند و در لابلاى خود در هم كوبيد ((و ميان پدر و فرزند جدائى افكند و او را در صف غرق شدگان قرار داد))! (و حال بينهما

الموج فكان من المغرقين )

در اينجا به چند نكته مهم بايد توجه كرد:

1 - آيا طوفان نوح (عليه السلام ) عالمگير بود؟

از ظاهر بسيارى از آيات قرآن چنين بر مى آيد كه طوفان نوح (عليه السلام ) جنبه منطقه اى نداشته است ، بلكه حادثه اى بوده است براى سراسر روى زمين ، زيرا كلمه ارض (زمين ) به طور مطلق ذكر شده مانند (رب لا تذر على الارض من الكافرين ديارا: ((خداوندا بر روى زمين از كافران كه هرگز اميد به اصلاحشان نيست احدى را زنده مگذار <28> و همچنين آيه 44 همين سوره هود (آيه آينده ) و قيل يا ارض ابلعى مائك … اى زمين آبهاى خود را فرو بر…))

از بسيارى از تواريخ نيز، جهانى بودن طوفان نوح استفاده مى شود، به همين جهت تمام نژادهاى كنونى را به يكى از سه فرزند نوح (حام ، و سام و يافث ) كه بعد از نوح باقى ماندند باز مى گردانند.

در تاريخ طبيعى نيز دورانى بنام دوران بارانهاى سيلابى ديده مى شود كه اگر آن را الزاما مربوط به قبل از تولد جانداران ندانيم قابل تطبيق بر طوفان نوح نيز هست .

اين نظريه نيز در تاريخ طبيعى زمين هست كه محور كره زمين تدريجا تغيير پيدا مى كند يعنى قطب شمال و جنوب تبديل به خط استوا و خط استوا جاى قطب شمال و جنوب را مى گيرد، روشن است كه به هنگام گرم شدن يخهاى فوق العاده متراكم قطبى ، آب درياها به اندازه اى بالا مى آيد كه بسيارى از خشكيها را فرا مى گيرد و با نفوذ در لايه هاى

زمين به صورت چشمه هاى خروشان از نقاط ديگر سر بر مى آورد، و همين گسترش آبها باعث فزونى ابرها و بارش بارانهاى زيادتر مى گردد.

اين مطلب كه نوح از حيوانات روى زمين نمونه هائى با خود برداشت نيز مؤ يد جهانى بودن طوفان است ، و اگر محل زندگى نوح را كوفه - آنچنان كه در بعضى از روايات آمده است - بدانيم و باز طبق روايات ديگر دامنه طوفان به مكه و خانه كعبه هم كشيده شده باشد، اين خود مؤ يد ديگرى بر جهانى بودن اين طوفان است .

ولى با اين حال احتمال منطقه اى بودن آن نيز بكلى منتفى نيست ، زيرا اطلاق كلمه ((ارض )) بر يك منطقه وسيع جهان در قرآن مكرر آمده است چنانكه در سرگذشت بنى اسرائيل مى خوانيم : (و اورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض و مغاربها: ((مشرقها و مغربهاى زمين را در اختيار گروه مستضعفان (بنى اسرائيل ) قرار داديم )). <29>

حمل حيوانات در كشتى نيز ممكن است به خاطر اين باشد كه در آن قسمت از زمين ، نسل حيوانات قطع نگردد، بخصوص اينكه در آن روز نقل و انتقال حيوانات از نقطه هاى دور دست كار آسانى نبود (دقت كنيد).

همچنين قرائن ديگرى كه در بالا ذكر شد قابل تطبيق بر منطقه اى بودن طوفان نوح مى تواند باشد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه طوفان نوح به عنوان مجازات آن قوم سركش بود، و ما هيچ دليلى در دست نداريم كه دعوت نوح به سراسر زمين رسيده باشد، اصولا با وسائل آن زمان رسيدن دعوت يك پيامبر (در عصر خودش

) به همه نقاط، بسيار بعيد به نظر مى رسد.

ولى در هر حال هدف قرآن از بيان اين سرگذشت عبرت انگيز بيان نكته هاى تربيتى مهمى است كه در آن نهفته است خواه جهانى باشد يا منطقه اى .

2 - آيا بعد از نزول عذاب توبه ممكن است ؟

از آيات گذشته استفاده مى شود كه نوح حتى بعد از شروع طوفان فرزند خود را تبليغ مى كرد، اين دليل بر آنست كه اگر ايمان مى آورد ايمانش پذيرفته بود، در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه با توجه به آيات ديگر قرآن كه در گذشته نمونه هائى از آن را داشته ايم درهاى توبه بعد از نزول عذاب بسته مى شود، چرا كه در اين هنگام غالب گنهكاران سركش كه مجازات را با چشم خود مى بينند بى اختيار و از روى اضطرار توبه مى كنند، توبهاى بى ارزش و بى محتوا!

اما با دقت در آيات فوق پاسخ اين سؤ ال را مى توان چنين يافت كه شروع طوفان و آغاز كار آن نشانه روشنى بر عذاب نبود، بلكه يك باران تند و بى سابقه بنظر مى رسيد، به همين دليل فرزند نوح به پدر گفت من به كوه پناه مى برم تا از غرقاب نجات يابم به گمان اينكه باران و طوفان يك باران و طوفان طبيعى است ، در چنين هنگامى باز بودن درهاى توبه مساله عجيبى نيست !.

سؤ ال ديگرى كه در مورد فرزند نوح ممكن است پيش آيد اين است كه چرا او در اين لحظه حساس تنها فرزند خود را مخاطب ساخت ، نه همه مردم را؟

اين ممكن

است به خاطر آن باشد كه او وظيفه دعوت عمومى اش راحتى فرزندش انجام داده بود، ولى درباره فرزند وظيفه سنگين ترى داشت و آن وظيفه ابوت علاوه بر ((نبوت )) بود بهمين دليل براى اداى اين وظيفه در آخرين لحظه روى فرزندش تاءكيد بيشتر مى كرد.

احتمال ديگرى با توجه به گفته بعضى از مفسران نيز وجود دارد كه فرزند نوح در آن موقع نه در صف كفار قرار داشت و نه در صف مؤ منان و جمله و كان فى معزل (او در گوشه تنهائى قرار گرفته بود) را دليل بر آن دانستند، گرچه به حكم قرار نگرفتن در صف مؤ منان مستحق مجازات بود ولى كناره گيريش از صف كفار ايجاب مى كرد كه مورد محبت و لطف بيشترى از طريق تبليغ قرار گيرد،

به علاوه اين جدائى از صف كفار اين فكر را براى نوح به وجود آورده بود كه شايد از كار خود پشيمان شده باشد.

اين احتمال نيز با توجه به آيات آينده وجود دارد كه پسر نوح با صراحت مخالفت با پدر نمى كرد بلكه به صورت منافقان بود، و در برابر او گاه اظهار موافقت مى نمود، به همين دليل نوح درباره او تقاضاى نجات از خدا كرد.

به هر حال آيه فوق هيچگونه منافاتى با ساير آيات قرآن كه مى گويد: هنگام نزول عذاب درهاى توبه بسته مى شود، ندارد؟

3 - درسهاى تربيتى در طوفان نوح

همانگونه كه مى دانيم هدف اصلى قرآن از بيان سرگذشت پيشينيان بيان درسهاى عبرت و نكات آموزنده و تربيتى است و در همين قسمت كه تاكنون از داستان نوح خوانده ايم نكته هاى بسيار مهمى

نهفته است كه به قسمتى از آن ذيلا اشاره مى شود:

الف : پاكسازى روى زمين - درست است كه خداوند، ((رحيم )) و مهربان است ولى نبايد فراموش كرد كه او در عين حال ، ((حكيم )) نيز مى باشد، به مقتضاى حكمتش هر گاه قوم و ملتى فاسد شوند و دعوت ناصحان و مربيان الهى در آنها اثر نكند، حق حيات براى آنها نيست سرانجام از طريق انقلابهاى اجتماعى و يا انقلابهاى طبيعى ، سازمان زندگى آنها در هم كوبيده و نابود مى شود.

اين نه منحصر به قوم نوح بوده است و نه به زمان و وقت معينى ، يك سنت الهى است در همه اعصار و قرون و همه اقوام و ملتها و حتى در عصر و زمان ما! و چه بسا جنگهاى جهانى اول و دوم اشكالى از اين پاكسازى باشد.

ب : مجازات با طوفان چرا؟ - درست است كه يك قوم و ملت فاسد بايد نابود شوند و وسيله نابودى آنها هر چه باشد تفاوت نمى كند، ولى دقت در آيات قرآن نشان مى دهد كه بالاخره تناسبى ميان نحوه مجازاتها و گناهان اقوام بوده و هست (دقت كنيد).

فرعون تكيه گاه قدرتش را رود ((عظيم نيل )) و آبهاى پر بركت آن قرار داده بود و جالب اينكه نابودى او هم بوسيله همان شد!

نمرود متكى به لشكر عظيمش بود و چنانكه مى دانيم لشكر كوچكى از حشرات او و يارانش را شكست داد!

قوم نوح جمعيت كشاورز و دامدار بودند و چنين جمعيتى همه چيز خود را از دانه هاى حياتبخش باران مى داند، اما سرانجام همين باران آنها را از بين

برد.

و از اينجا به خوبى روشن مى شود كه چقدر برنامه هاى الهى حساب شده است و اگر مى بينيم انسانهاى طغيانگر عصر ما در جنگهاى جهانى اول و دوم بوسيله مدرنترين سلاحهايشان درهم كوبيده شدند، نبايد مايه تعجب ما باشد چرا كه همين صنايع پيشرفته بود كه تكيه گاه آنها در استعمار و استثمار خلقهاى مستضعف جهان محسوب مى شد!

ج : نام خدا در هر حال و در همه جا - در آيات بالا خوانديم نوح به يارانش دستور مى دهد كه نام خدا را به هنگام حركت و توقف كشتى فراموش نكنند، همه چيز به نام او، و به ياد او، و با استمداد از ذات پاك او بايد باشد، هر حركتى ، هر توقفى ، در حال آرامش و در حال طوفان ، همه بايد با نام او آغاز شود چرا كه هر كار بينام او شروع شود ((ابتر و بريده دم )) خواهد بود. <30> همانگونه كه در حديث معروفى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است كل امر ذى بال لم يذكر فيه بسم الله فهو ابتر ((هر كار مهمى كه نام خدا در آن برده نشود نافرجام

خواهد بود)).

ذكر نام خدا نه به عنوان تشريفات ، بلكه به عنوان انگيزه و هدف يعنى هر كار كه انگيزه خدائى ندارد و هدفش خدا نيست ابتر است ، چرا كه انگيزه هاى مادى پايان مى پذيرد ولى انگيزه هاى الهى تمام نشدنى است ، هدفهاى مادى به اوج خود كه رسيد خاموش مى شود، اما هدفهاى الهى همچون ذات پاك او جاودانى خواهد بود.

د: پناهگاههاى

پوشالى - معمولا هر كس در مشكلات زندگى به چيزى پناه مى برد، گروهى به ثروتشان ، گروهى به مقام و منصبشان ، عدهاى به قدرت جسمانيشان ، و جمعى به نيروى فكرى شان ، ولى همانگونه كه آيات فوق به ما مى گويد، و تاريخ نشان داده ، هيچيك از اينها در برابر فرمان پروردگار كمترين تاب مقاومت ندارد، و همچون تارهاى عنكبوت كه در برابر وزش طوفان قرار گيرد به سرعت در هم مى ريزد

فرزند نادان و خيره پسر نوح پيامبر (عليه السلام ) نيز در همين اشتباه بود، گمان مى كرد كوه مى تواند در برابر طوفان خشم خدا به او پناه دهد، اما چه اشتباه بزرگى ؟ حركت يك موج كار او را ساخت و به ديار عدمش فرستاد.

به همين دليل در پاره اى از دعاها مى خوانيم من از خشم تو به سوى تو فرار مى كنم هارب منك اليك <31> يعنى اگر پناهگاهى در برابر طوفان خشم تو باشد باز همان ذات پاك تو است و باز گشت به سوى تونه چيز ديگر.

ه : كشتى نجات - رهائى از هيچ طوفانى بدون كشتى نجات ممكن نيست

لزومى ندارد كه اين كشتى حتما از چوب و آهن باشد، بلكه چه بسا اين كشتى نجات يك مكتب كار ساز حياتبخش مثبت است ، كه در برابر امواج طوفانهاى افكار انحرافى مقاومت مى كند و پيروانش را به ساحل نجات مى رساند.

روى همين جهت در رواياتى كه از پيامبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در كتب شيعه و اهل تسنن آمده است خاندان او يعنى امامان اهلبيت و

حاملان مكتب اسلام به عنوان ((كشتى نجات )) معرفى شده اند.

((حنش بن مغيره )) مى گويد: من به همراه ابوذر كنار خانه كعبه آمدم او دست در حلقه در خانه كرد و صدا زد منم ابوذر غفارى ، هر كس مرا نمى شناسد بشناسد. من همان جندب هستم (نام اصلى ابوذر جندب بود) من يار پيامبرم ، با گوش خود شنيدم كه مى فرمود مثل اهلبيتى مثل سفينة نوح من ركبها نجى ((مثل اهلبيت من مثل كشتى نوح است كه هر كس به آن پناه برد نجات مى يابد)) <32>

در بعضى ديگر از طرق حديث جمله فمن تخلف عنها غرق :: <33> ((و هر كس از آن تخلف كند غرق مى شود ))- يا - من تخلف عنها هلك <34> ((هر كس از آن تخلف كند هلاك مى شود اضافه شده است .

اين حديث پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با صراحت مى گويد به هنگامى كه طوفانهاى فكرى و عقيدتى و اجتماعى در جامعه اسلامى رخ مى دهد تنها راه نجات پناه بردن به اين مكتب است ، و ما اين مساله را بخوبى در انقلاب شكوهمند ملت ايران

آزموديم كه پيروان مكتبهاى غير اسلامى در برابر طاغوت ، شكست خوردند جز آن گروهى كه به مكتب اسلام و اهلبيت و برنامه هاى انقلابى آنها پناه بردند. پايان يك ماجرا.

همانگونه كه در آيات گذشته بطور اجمال و سر بسته خوانديم ، سرانجام امواج خروشان آب همه جا را فرا گرفت ، آب بالا و بالاتر آمد، گنهكاران بى خبر به گمان اينكه يك طوفان عادى است به نقاط مرتفع و بر

آمدگيها و كوههاى زمين پناه بردند، اما آب از آن هم گذشت و همه جا در زير آب پنهان شد، اجسام بيجان طغيانگران ، و باقيمانده خانه ها و وسائل زندگانيشان در لابلاى كفها روى آب به چشم مى خورد!

نوح زمام كشتى را به دست خدا سپرده ، امواج كشتى را به هر سو مى برد در روايات آمده است كه شش ماه تمام (از آغاز ماه رجب تا پايان ماه ذى الحجة و به روايتى از دهم ماه رجب تا روز عاشورا) اين كشتى سرگردان بود <35> و نقا مختلفى و حتى طبق پاره اى از روايات سر زمين مكه و اطراف خانه كعبه را سير كرد.

سرانجام فرمان پايان مجازات و بازگشت زمين به حالت عادى صادر شد. آيه فوق چگونگى اين فرمان و جزئيات و نتيجه آن را در عبارات بسيار كوتاه و مختصر و در عين حال فوق العاده رسا و زيبا در ضمن شش جمله بيان مى كند و مى گويد: ((به زمين دستور داده شد، اى زمين آبت را در كام فرو بر ))! (و قيل يا ارض ابلعى مائك ).

((و به آسمان دستور داده شد اى آسمان دست نگهدار)) (و يا سماء اقلعى )

((و آب فرو نشست )) (و غيض الماء).

((و كار پايان يافت )) (و قضى الامر).

((و كشتى بر دامنه كوه جودى پهلو گرفت )) (و استوت على الجودى )

((در اين هنگام گفته شد: دور باد قوم ستمگر ))! (و قيل بعدا للقوم الظالمين )

تعبيرات آيه فوق بقدرى رسا و دلنشين است و در عين كوتاهى گويا و زنده ، و با تمام زيبائى آنقدر تكان

دهنده و كوبنده است كه به گفته جمعى از دانشمندان عرب اين آيه ((فصيحترين و بليغترين )) آيات قرآن محسوب مى شود، هر چند همه آيات قرآن در سر حد اعجاز از فصاحت و بلاغت است .

شاهد گوياى اين سخن همان است كه در روايات و تواريخ اسلامى مى خوانيم كه گروهى از كفار قريش ، به مبارزه با قرآن برخاستند و تصميم گرفتند آياتى همچون آيات قرآن ابداع كنند، علاقمندانشان براى مدت چهل روز بهترين غذاها و مشروبات مورد علاقه آنان بر ايشان تدارك ديدند، مغز گندم خالص ، گوشت گوسفند و شراب كهنه ! تا با خيال راحت به تركيب جمله هائى همانند قرآن بپردازند!.

اما هنگامى كه به آيه فوق رسيدند، چنان آنها را تكان داد كه بعضى به بعض ديگر نگاه كردند و گفتند اين سخنى است كه هيچ كلامى شبيه آن نيست ، و اصولا شباهت به كلام مخلوقين ندارد، اين را گفتند و از تصميم خود منصرف شدند و ماءيوسانه پراكنده گشتند. <36>

((جودى )) كجا است ؟

بسيارى از مفسران گفته اند جودى كه محل پهلو گرفتن كشتى نوح در آيه فوق معرفى شده كوه معروفى است در نزديكى موصل <37>

بعضى ديگر از مفسرين آن را كوهى در حدود شام و يا نزديك ((آمد)) و يا در شمال عراق دانسته اند.

در كتاب مفردات راغب آن را كوهى در ميان موصل و الجزيره (نام منطقه اى است در شمال عراق و آن غير از الجزائر و الجزيره معروف امروز است ) بعيد نيست كه همه اينها به يك معنى باز گردد زيرا ((موصل )) و آمد و ((جزيره )) همه

جزء مناطق شمالى عراق و نزديك شام مى باشند.

بعضى ديگر از مفسران احتمال داده اند كه منظور از جودى هر كوه و زمين محكمى است ، يعنى كشتى نوح بر يك زمين محكم كه براى پياده شدن سرنشينانش آماده بود پهلو گرفت ، ولى مشهور و معروف همان معنى اول است .

در كتاب ((اعلام قرآن )) درباره كوه جودى تحقيق و تتبعى شده است كه در ذيل مى آوريم :

((جودى نام كوهى است كه كشتى نوح بر فراز آن به خاك نشسته و نام آن در

سوره هود آيه 44 كه قريب المضمون با مندرجات تورات است ذكر شده است … نسبت به محل كوه جودى سه قول اظهار شده است :

1 - بنا بر قول اصفهانى ، كوه جودى در عربستان است و يكى از دو كوهى است كه در قلمرو قبيله ((طى )) واقعست .

2 - كوه جودى سلسله كار دين است كه در شمال شرقى جزيره ((ابن عمر)) در مشرق دجله ، نزديك به موصل ، واقع است ، و اكراد آن را به لهجه خود ((كاردو)) و يونانيان جوردى و اعراب آن را جودى خوانده اند.

در تر گوم يعنى ترجمه كلدانى تورات ، و همچنين در ترجمه سريانى تورات ، محل به خاك نشستن كشتى نوح ، قلعه كوه اكراد ((كاردين )) معين شده است .

جغرافيون عرب نيز جودى مذكور در قرآن را بر اين كوه منطبق كرده اند و گفته اند كه تخته پاره هاى كشتى نوح در قله اين كوه تا زمان بنى عباس باقى بوده است و مشركين آن را زيارت مى كرده اند.

در داستانهاى بابلى داستانى شبيه به

داستان توفان نوح موجود است ، به علاوه مى توان احتمال داد كه دجله طغيان كرده باشد و مردم آن حدود دچار طوفان شده باشند.

در كوه جودى كتيبه هاى آشورى موسوم به كتيبه هاى ((ميسر)) موجود است و در اين كتيبه ها نام ((ارارتو)) ديده شده است .

3 - در ترجمه فعلى تورات محل به خاك نشستن كشتى نوح كوهاى آرارات تعيين شده و آن كوه ماسيس واقع در ارمنستان است .

نويسنده قاموس كتاب مقدس معنى اوليه را ((ملعون )) ضبط كرده و گفته است : بنا بر روايات ، كشتى نوح بر فراز اين كوه به خاك نشست ، و آن را عربها ((جودى )) مى نامند، و ايرانيان كوه نوح و تركان آن را ((كرداغ )) به معنى كوه سراشيب مى خوانند و در نزديكى ارس واقع است .

تا قرن پنجم ارامنه در ارمنستان كوهى به نام جودى نمى شناختند، و از آن قرن شايد بر اثر اشتباه مترجمين تورات كه كوه ((اكراد)) را كوه آرارات ترجمه كرده اند براى علماء ارمنى چنين تصورى پيدا شده است .

شايد مجوز اين تصور آن بوده است كه آشوريان بر كوههاى شمال و جنوب درياچه ((وان )) نام آرارات يا آرارتو، ميداده اند.

مى گويند كه حضرت نوح بر فراز كوه جودى پس از فرو نشستن توفان ، مسجدى ساخت و ارامنه هم مى گويند كه در پاى كوه جادى قريه ((ثمانين )) يا ((ثمان )) نخستين محلى بوده كه همراهان نوح بدان فرود آمده اند. <38> سرگذشت دردناك فرزند نوح

در آيات گذشته خوانديم كه فرزند نوح ، نصيحت و اندرز پدر را نشنيد و تا آخرين

نفس دست از لجاجت و خيره سرى بر نداشت و سرانجام در ميان امواج طوفان گرفتار و غرق شد.

آيات مورد بحث قسمت ديگرى از همين ماجرا را بيان مى كند و آن اينكه وقتى نوح فرزند خود را در ميان امواج ديد، عاطفه پدرى به جوش آمد و به ياد

وعده الهى درباره نجات فرزندش افتاد، رو به درگاه خدا كرد و گفت :

((پروردگارا! فرزندم از اهل من و خاندان من است ، و تو وعده فرمودى كه خاندان مرا از طوفان و هلاكت رهائى بخشى ، و تو از همه حكم كنندگان برترى ، و در وفاى به عهد از همه ثابت ترى )) (و نادى نوح ربه فقال رب ان ابنى من اهلى و ان وعدك الحق و انت احكم الحاكمين ).

اين وعده اشاره به همان چيزى است كه در آيه 40 همين سوره آمده است ، آنجا كه مى فرمايد: قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين و اهلك الا من سبق عليه القول : ((ما به نوح فرمان داديم كه از هر نوعى از انواع حيوانات يك جفت بر كشتى سوار كن و همچنين خانواده خود را جز آن كسى كه به فرمان خدا محكوم به نابودى است )).

نوح چنين فكر مى كرد كه منظور از جمله الا من سبق عليه القول تنها همسر بى ايمان و مشرك او است ، و فرزندش كنعان جزء آنها نيست ، و لذا چنين سخنى را به پيشگاه خدا عرضه داشت .

اما بلافاصله پاسخ شنيد، پاسخى تكان دهنده و روشنگر از يك واقعيت بزرگ واقعيتى كه پيوند مكتبى را ما فوق پيوند نسبى و خويشاوندى

قرار مى دهد.

((اى نوح ! او از اهل تو نيست ))! (قال يا نوح انه ليس من اهلك ).

((بلكه او عملى است غير صالح )) (انه عمل غير صالح ).

فرد ناشايسته اى است كه بر اثر بريدن پيوند مكتبيش از تو، پيوند خانوادگيش به چيزى شمرده نمى شود.

((حال كه چنين است ، چيزى را كه به آن علم ندارى از من تقاضامكن )) (فلا تسئلن ما ليس لك به علم ).

((من به تو موعظه مى كنم تا از جاهلان نباشى )) (انى اعظك ان تكون

من الجاهلين ).

نوح دريافت كه اين تقاضا از پيشگاه پروردگار درست نبوده است و هرگز نبايد نجات چنين فرزندى را مشمول وعده الهى بر نجات خاندانش بداند، لذا رو به درگاه پروردگار كرد و گفت : ((پروردگارا من به تو پناه مى برم از اينكه چيزى از تو بخواهم كه به آن آگاهى ندارم )) قال انى اعوذ بك ان اسئلك ما ليس لى به علم ).

((و اگر مرا نبخشى و مشمول رحمتت قرار ندهى از زيانكاران خواهم بود)) (و ان لا تغفر لى و ترحمنى اكن من الخاسرين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - چرا فرزند نوح ، عمل غير صالح بود؟

بعضى از مفسران معتقدند كه در اين آيه كلمه اى در تقدير است ، و در اصل مفهومش چنين است انه ذو عمل غير صالح : ((فرزند تو داراى عمل غير صالح است )).

ولى با توجه به اينكه گاهى انسان در انجام يك كار آنچنان پيش مى رود كه گويا عين آن عمل مى شود در ادبيات زبانهاى مختلف به هنگام مبالغه اين تعبير فراوان

ديده مى شود، مثلا گفته مى شود فلانكس سرا پا عدل و سخاوت است ، و يا فلان شخص سرا پا دزدى و فساد است ، گوئى آنچنان در آن عمل غوطه ور گشته كه ذات او عين آن عمل گشته است .

اين پيامبر زاده نيز آنقدر با بدان بنشست و در اعمال زشت و افكار نادرستشان غوطه ور گشت كه گوئى وجودش تبديل به يك عمل غير صالح شد.

بنابراين تعبير فوق در عين اينكه بسيار كوتاه و مختصر است ، گوياى يك

واقعيت مهم در مورد فرزند نوح مى باشد، يعنى اى نوح اگر نادرستى و ظلم و فساد در وجود اين فرزند سطحى بود، امكان شفاعت درباره او مى رفت ، اما اكنون كه سرا پا غرق فساد و تباهى است ، جاى شفاعت نيست ، اصلا حرفش را نزن !.

و اينكه بعضى از مفسران احتمال داده اند كه اين فرزند حقيقتا، فرزند او نبود (يا فرزندى نامشروع بود، يا فرزند مشروع همسرش از شوهر ديگرى بوده است ) مطلب درستى به نظر نمى رسد، زيرا جمله ((انه عمل غير صالح )) در واقع به منزله علت است براى ((انه ليس من اهلك )) يعنى اينكه مى گويم از اهل تو نيست براى آن است كه از نظر عمل و كردار با تو فاصله گرفته است هر چند نسب او با تو پيوند دارد.

نكته دوم

2 - با توجه به گفتار نوح در آيات فوق و پاسخى كه خداوند به او داد اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه نوح توجه به اين مساءله نداشت كه فرزندش كنعان مشمول وعده الهى نيست .

پاسخ اين

سؤ ال را مى توان از اين راه داد، كه اين فرزند - همانگونه كه سابقا هم اشاره شد - وضع كاملا مشخصى نداشته ، گاهى با مؤ منان و گاهى با كافران بود، و چهره منافق گونه او، هر كس را ظاهرا به اشتباه مى انداخت .

به علاوه احساس مسئوليت شديدى كه نوح در رابطه با فرزندش مى كرد، و عشق و علاقه طبيعى كه هر پدرى به فرزندش دارد - و پيامبران نيز از اين قانون مستثنى نيستند - سبب شد كه چنين درخواستى را از خداوند بكند.

اما به محض اينكه از واقعيت امر آگاه شد، فورا در مقام عذر خواهى به درگاه خداوند و طلب عفو بر آمد، هر چند گناهى از او سر نزده بود، اما مقام و موقعيت پيامبر ايجاب مى كند كه بيش از اين مراقب گفتار و رفتار خود باشد، همين ترك اولى براى او با آن شخصيت ، بزرگ بود و به همين دليل از

پيشگاه خدا تقاضاى بخشش كرد.

و از اينجا پاسخ سؤ ال ديگرى نيز روشن مى شود كه مگر انبياء گناه مى كنند كه تقاضاى آمرزش نمايند.

3 - آنجا كه پيوندها گسسته مى شود؟

آيات فوق يكى ديگر از عاليترين درسهاى انسانى و تربيتى را در ضمن بيان سرگذشت نوح منعكس مى كند، درسى كه در مكتبهاى مادى مطلقا مفهوم ندارد اما در يك مكتب الهى و معنوى يك اصل اساسى است .

پيوندهاى مادى (نسب ، خويشاوندى ، دوستى و رفاقت ) در مكتبهاى آسمانى هميشه تحت الشعاع پيوندهاى معنوى است .

در اين مكتب نور چشمى و امتياز خويشاوندى در برابر پيوند مكتبى و معنوى مفهومى

ندارد.

آنجا كه رابطه مكتبى وجود دارد، سلمان فارسى دور افتاده كه نه از خاندان پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و نه از قريش ، و نه حتى از اهل مكه بود، بلكه اصولا از نژاد عرب نبود، طبق حديث معروف ((سلمان منا اهل البيت )) سلمان از خانواده ما است جزء خاندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) محسوب مى شود، ولى فرزند واقعى و بلا فصل پيامبرى همچون نوح بر اثر گسستن پيوند مكتبيش با پدر، آنچنان طرد مى شود كه با ((انه ليس من اهلك )) روبرو مى گردد.

ممكن است چنين مساله مهمى براى آنها كه مادى مى انديشند گران آيد اما اين واقعيتى است كه در تمام اديان آسمانى به چشم مى خورد.

به همين دليل در احاديث اهلبيت (عليهمالسلام ) درباره شيعيانى كه تنها نام تشيع بر خود مى گذارند، و اثر چشمگيرى از تعليمات و برنامه هاى عملى اهلبيت (عليهمالسلام ) در زندگانى آنها ديده نمى شود جمله هاى صريح و تكان دهنده اى مى خوانيم كه

بيانگر همان روشى است كه قرآن در آيات فوق ، پيش گرفته است .

از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) نقل شده كه روزى از دوستان خود پرسيد: مردم اين آيه را چگونه تفسير مى كنند ((انه عمل غير صالح )) يكى از حاضران عرض كرد بعضى معتقدند كه معنى آن اين است كه فرزند نوح (كنعان ) فرزند حقيقى او نبود. امام فرمود: كلا لقد كان ابنه و لكن لما عصى الله نفاه عن ابيه كذا من كان منالم يطع الله فليس منا: ((نه چنين نيست

، او براستى فرزند نوح بود، اما هنگامى كه گناه كرد و از جاده اطاعت فرمان خدا قدم بيرون گذاشت خداوند فرزندى او را نفى كرد، همچنين كسانى كه از ما باشند ولى اطاعت خدا نكنند، از ما نيستند)). <39>

4 - مسلمانان مطرود!

بى مناسبت نيست كه با الهام از آيه فوق اشاره به قسمتى از احاديث اسلامى كنيم كه آنها نيز گروه هاى زيادى را كه ظاهرا در زمره مسلمانان و يا پيروان مكتب اهلبيت هستند، مطرود دانسته و آنان را از صف مؤ منان و شيعيان خارج مى سازد:

1 - پيامبر اسلام مى فرمايد: من غش مسلما فليس منا: ((آنكس كه با برادران مسلمانش تقلب و خيانت كند از ما نيست )). <40>

2 - امام صادق (عليه السلام ) مى فرمايد: ليس بولى لى من اكل مال مؤ من حراما ((كسى كه مال مؤ منى را به گناه بخورد، دوست من نيست )). <41>

3 - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد: الا و من اكرمه الناس اتقاء شره فليس منى :

((بدانيد كسى كه مردم او را به خاطر اجتناب از شرش گرامى دارند از من نيست ))

4 - امام فرمود: ليس من شيعتنا من يظلم الناس : ((كسى كه به مردم ستم مى كند شيعه ما نيست ))

5 - امام كاظم فرمود: ليس منا من لم يحاسب نفسه فى كل يوم <42> ((كسيكه هر روز به حساب خويش نرسد از ما نيست )).

6 - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: من سمع رجلا ينادى يا للمسلمين فلم يجبه فليس بمسلم <43> كسى

كه صداى انسانى را بشنود كه فرياد مى زند اى مسلمانان به دادم برسيد و كمكم كنيد، كسى كه اين فرياد را بشنود و پاسخ نگويد مسلمان نيست .

7 - امام باقر (عليه السلام ) به يكى از يارانش به نام جابر فرمود: و اعلم يا جابر بانك لا تكون لنا وليا حتى لو اجتمع عليك اهل مصرك و قالوا انت رجل سوء لم يحزنك ذلك و لو قالوا انك رجل صالح لم يسرك ذلك و لكن اعرض نفسك على كتاب الله : ((اى جابر! بدان كه تو دوست ما نخواهى بود تا زمانى كه اگر تمام اهل شهر تو جمع شوند و بگويند تو آدم بدى هستى غمگين نشوى و اگر همه بگويند تو آدم خوبى هستى خوشحال نشوى ، بلكه خود را بر كتاب خدا قرآن عرضه دارى و ضوابط خوبى و بدى را از آن بگيرى و بعد ببينى از كدام گروهى )) <44>

اين احاديث خط بطلان بر پندارهاى كسانى كه تنها به اسم قناعت مى كنند و از عمل و ارتباط مكتبى در ميان آنها خبرى نيست مى كشد، و به وضوح ثابت مى كند كه در مكتب پيشوايان الهى آنچه اصل اساسى و زير بنائى است ، همان ايمان به مكتب و عمل به برنامه هاى آن است ، و همه چيز بايد با اين مقياس سنجيده شود. نوح به سلامت فرود آمد

اين آيات آخرين آياتى است كه درباره نوح و سرگذشت عبرت انگيزش در اين سوره آمده است كه در آن اشاره به فرود آمدن نوح از كشتى و تجديد حيات و زندگى عادى بر روى زمين شده

است .

در نخستين آيه مى گويد: ((به نوح خطاب شد كه به سلامت و با بركت از ناحيه ما بر تو و بر آنها كه با تواند فرود آى )) (قيل يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك و على امم ممن معك )

بدون شك ((طوفان )) همه آثار حيات را در هم كوبيده بود، و طبعا زمينهاى آباد مراتع سر سبز و باغهاى خرم ، همگى ويران شده بودند، و در اين هنگام بيم آن مى رفت كه نوح و يارانش از نظر ((زندگى )) و ((تغذيه )) در مضيقه شديد قرار گيرند، اما

خداوند به اين گروه مؤ منان اطمينان داد كه درهاى بركات الهى به روى شما گشوده خواهد شد و از نظر زندگى هيچگونه نگرانى به خود راه ندهند.

به علاوه ممكن بود نگرانى ديگرى از نظر سلامت براى نوح و پيروانش پيدا شود كه زندگى كردن در مجاورت اين باتلاقها و مردابهاى باقيمانده از طوفان ممكن است سلامت آنها را به خطر افكند، لذا خداوند در اين زمينه نيز به آنها اطمينان داد كه هيچگونه خطرى شما را تهديد نمى كند و آن كس كه طوفانرا براى نابودى طغيانگران فرستاد، هم او مى تواند محيطى ((سالم )) و ((پر بركت )) براى مؤ منان فراهم سازد.

اين جمله كوتاه به ما مى فهماند كه قرآن تا چه اندازه به ريزه كاريهاى مسائل اهميت مى دهد و آنها را در عباراتى بسيار فشرده و زيبا منعكس مى سازد.

كلمه ((امم )) جمع ((امت )) است ، و اين تعبير مى رساند كه همراه نوح امتهائى بودند، اين عبارت ممكن است به خاطر آن باشد

كه افرادى كه با نوح بودند هر يك سرچشمه پيدايش قبيله و امتى گشتند و يا اينكه واقعا آنها كه با نوح بودند هر گروهى از قوم و قبيله اى بودند كه مجموعا امتهائى تشكيل مى دادند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((امم )) اصناف حيوانى را كه با نوح بودند نيز شامل گردد، زيرا در قرآن مجيد كلمه ((امت )) بر آنها نيز اطلاق شده است ، چنانكه در سوره انعام آيه 38 مى خوانيم : و ما من دابة فى الارض و لا طائر يطير بجناحيه الا امم امثالكم : هيچ جنبنده اى در روى زمين و هيچ پرنده اى كه با دو بال خود پرواز مى كند وجود ندارد مگر اينكه آنها نيز امتهائى مثل شما هستند))

بنابراين همانگونه كه نوح و يارانش به لطف بى پايان پروردگار در برابر آنهمه مشكلات زندگى بعد از طوفان در سلامت و بركت زيستند، انواع جاندارانى كه با نوح از كشتى پياده شدند و گام به روى زمين گذاشتندنيز اين سلامت و مصونيت را به لطف الهى داشتند،

سپس اضافه مى كند با اين همه باز در آينده از نسل همين مؤ منان امتهائى به وجود مى آيند كه انواع نعمتها را به آنها مى بخشيم ، ولى آنها در غرور و غفلت فرو مى روند سپس عذاب دردناك ما به آنها مى رسد (و امم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب اليم ) بنابر اين چنين نيست كه اين انتخاب اصلح ، و اصلاح نوع انسانى از طريق طوفان آخرين انتخاب ، و آخرين اصلاح باشد، بلكه باز هم تا زمانى كه نوع آدمى به عاليترين مرحله

رشد و تكامل برسد، به خاطر سوء استفاده كردن از آزادى اراده گاه در راه شر و فساد قدم مى گذارد و باز همان برنامه مجازات در اين جهان و سراى ديگر دامنش را مى گيرد.

جالب اينكه در جمله فوق فقط مى گويد: ((سنمتعهم )) بزودى آنها را از انواع نعمتها بهره مند مى كنيم ، و بلا فاصله سخن از عذاب و مجازات آنها مى گويد، اشاره به اينكه بهره ورى از نعمت فراوان در افراد كم ظرفيت و ضعيف الايمان به جاى اينكه حس شكر گزارى و اطاعت را بيدار كند، غالبا بر طغيان و غرور آنها مى افزايد، و به دنبال آن رشته هاى بندگى خدا را پاره مى كند.

جمله اى كه مرحوم ((طبرسى )) در مجمع البيان از يكى از مفسران در ذيل اين آيه نقل كرده جالب است ، آنجا كه مى گويد هلك المستمتعون فى الدنيا لان الجهل يغلب عليهم و الغفلة ، فلا يتفكرون الا فى الدنيا و عمارتها و ملاذها: صاحبان نعمت در دنيا هلاك و گمراه شدند چرا كه جهل و غفلت بر آنها غالب مى شود و جز در فكر دنيا و لذتهاى آن نيستند))

اين واقعيت در زندگى كشورهاى متنعم و ثروتمند دنيا به خوبى ديده مى شود كه آنها غالبا در فساد غوطه ورند، نه تنها به فكر مستضعفان جهان نيستند، بلكه روز بروز طرحى تازه براى مكيدن هر چه بيشتر خون آنها مى ريزند.

به همين دليل بسيار مى شود كه خداوند جنگها و حوادث دردناكى كه نعمتها را موقتا سلب مى كند، بر آنها فرو مى ريزد، شايد بيدار شوند.

در آخرين آيه كه

با آن داستان نوح در اين سوره پايان مى گيرد، يك اشاره كلى به تمام آنچه گذشت مى كند و مى فرمايد:

((اينها همه از اخبار غيب است كه به تو (اى پيامبر) وحى مى كنيم )) (تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ).

((هيچگاه نه تو و نه قوم تو قبل از اين از آن آگاهى نداشتيد)) (ما كنت تعلمها انت و لا قومك من قبل هذا).

با توجه به آنچه شنيدى و آنهمه مشكلاتى كه نوح در دعوتش با آن روبرو بود، و با اين حال استقامت ورزيد، تو هم صبر و استقامت كن ، چرا كه سرانجام پيروزى براى پرهيزكاران است (فاصبر ان العاقبة للمتقين ).

1 - آيه اخير به چند نكته اشاره مى كند:

1 - بيان داستان انبياء به صورت واقعى و خالى از هر گونه خرافه و تحريف تنها از طريق وحى آسمانى ممكن است و گرنه كتب تاريخ پيشينيان آنقدر با اسطوره ها و افسانه ها آميخته شده كه شناخت حق از باطل در آن ممكن نيست و هر قدر بيشتر به عقب بر مى گرديم ، اين آميختگى بيشتر مى شود.

بنابراين بيان سر گذشت انبياء و اقوام پيشين ، خالى از هر گونه خرافات خود يكى از نشانه هاى حقانيت قرآن و پيامبر اسلام است <45>

2 - از اين آيه استفاده مى شود كه بر خلاف آنچه برخى مى پندارندپيامبران از علم غيب آگاهى داشتند، منتها اين آگاهى از طريق الهى و به مقدارى كه خدا

مى خواست بود، نه اينكه از پيش خود چيزى بدانند و اگر مى بينيم در پاره اى از آيات نفى علم غيب شده اشاره به

همين است كه علم آنها ذاتى نيست بلكه فقط از ناحيه خدا است .

3 - اين آيه واقعيت ديگرى را نيز روشن مى كند كه بيان سرگذشت انبياء و اقوام گذشته در قرآن تنها درسى براى امت اسلامى نيست ، بلكه علاوه بر اين يك نوع دلدارى و تسلى خاطر و تقويت اراده و روحيه براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز هست ، چرا كه او هم بشر است ، و بايد از اين طريق در مكتب الهى درس بخواند و براى مبارزه با طاغوتهاى عصر خويش آماده تر شود، و از انبوه مشكلاتى كه بر سر راهش وجود دارد نهراسد يعنى همان گونه كه نوح با آنهمه گرفتاريهاى طاقت فرسا صبر و استقامت به خرج داد، و به ايمان آوردن يك عده بسيار كم در عمر طولانى معروفش دلخوش بود، تو هم بايد صبر و استقامت را در هر حال از دست ندهى .

در اينجا داستان نوح را با تمام شگفتيها و عبرتهايش رها كرده و به سراغ پيامبر بزرگ ديگرى يعنى هود كه اين سوره به نام او ناميده شده است مى رويم : بت شكن شجاع

همانگونه كه گفتيم در اين سوره داستان دعوت پنج پيامبر بزرگ و شدائد و سختيهاى اين دعوتها و نتائج آنها بيان شده است ، در آيات قبل سخن از نوح بود و اكنون نوبت به هود مى رسد.

همه اين پيامبران داراى يك منطق و يك هدف بودند، آنها براى نجات

بشريت از انواع اسارتها، و دعوت به سوى توحيد با تمام ابعادش قيام كردند، شعار همه آنها ايمان و اخلاص

و تلاش و كوشش و استقامت در راه خدا بود، واكنش اقوام مختلف در برابر همه آنان نيز تند و خشن و توام با انواع قهرها و فشارها بود.

در نخستين آيه از اين ماجرا مى فرمايد ما به سوى قوم عاد برادرشان هود را فرستاديم (و الى عاد اخاهم هودا).

در اينجا از هود تعبير به برادر مى كند، اين تعبير يا به خاطر آن است كه عرب از تمام افراد قبيله تعبير به برادر مى كند چرا كه در ريشه نسب با هم مشتركند، مثلا به يك نفر از طايفه بنى اسد اخو اسدى مى گويد و از طايفه مذحج ، اخو مذحج .

و يا اشاره به اين است كه رفتار هود مانند ساير انبياء با قوم خود كاملا برادرانه بود، نه در شكل يك امير و فرمانده ، و يا حتى يك پدر نسبت به فرزندان ، بلكه همچون يك برادر در برابر برادران ديگر بدون هر گونه امتياز و برتريجوئى .

نخستين دعوت هود همان دعوت تمام انبيا بود، دعوت به سوى توحيد و نفى هر گونه شرك هود به آنها گفت اى قوم من ! خدا را پرستش كنيد (قال يا قوم اعبدوا الله ).

چرا كه هيچ اله و معبود شايسته جز او وجود ندارد (ما لكم من اله غيره ).

شما در اعتقادى كه به بتها داريد در اشتباهيد و به خدا افترا مى بنديد (ان انتم الا مفترون ).

اين بتها نه شريك او هستند و نه منشا خير و شر و هيچ كارى از آنها ساخته نيست ، چه افترا و تهمتى از اين بالاتر كه براى چنين موجودات بى ارزشى اين

همه مقام قائل شويد.

هود (عليه السلام ) سپس اضافه كرد اى قوم من ! من در دعوت خودم هيچگونه چشمداشتى از شما ندارم ، هيچگونه پاداشى از شما نمى خواهم تا گمان كنيد فرياد و جوش و خروش من براى رسيدن به مال و مقام است ، و يا شما به خاطر سنگينى بار پاداشى كه مى خواهيد براى من در نظر بگيريد تن به تسليم ندهيد.(يا قوم لا اسئلكم عليه اجرا)

تنها اجر و پاداش من بر آن كسى است كه مرا آفريده به من روح و جسم بخشيده و در همه چيز مديون او هستم همان خالق و رازق من (ان اجرى الا على الذى فطرنى ).

اصولا من اگر گامى براى هدايت و سعادت شما بر مى دارم به خاطر اطاعت فرمان او است و بنابراين بايد اجر و پاداش از او بخواهم نه از شما. به علاوه مگر شما چيزى از خود داريد كه به من بدهيد هر چه شما داريد از ناحيه او است آيا نمى فهميد؟ (افلا تعقلون ).

سرانجام براى تشويق آنها و استفاده از تمام وسائل ممكن براى بيدار ساختن روح حق طلبى اين قوم گمراه ، متوسل به بيان پاداشهاى مادى مشروط مى شود كه خداوند در اختيار مؤ منان در اين جهان مى گذارد و مى گويد:

اى قوم من ! از خدا بخاطر گناهانتان طلب بخشش كنيد (و يا قوم استغفروا ربكم ).

سپس توبه كنيد و به سوى او باز گرديد (ثم توبوا اليه ).

اگر شما چنين كنيد به آسمان فرمان مى دهد قطره هاى حياتبخش باران را بر شما پى در پى فرو فرستد (يرسل السماء عليكم

مدرارا) <46>

تا كشت و زرع و باغهاى شما به كم آبى و بى آبى تهديد نشوند و همواره سرسبز و خرم باشند. به علاوه در سايه ايمان و تقوا و پرهيز از گناه و بازگشت به - سوى خدا نيروئى بر نيروى شما مى افزايد (و يزدكم قوة الى قوتكم ).

هرگز فكر نكنيد كه ايمان و تقوا از نيروى شما مى كاهد، نه هرگز.

بلكه نيروى جسمانى شما را با بهره گيرى از نيروى معنوى افزايش مى دهد و با اين پشتوانه مهم قادر خواهيد بود اجتماعى آباد، جمعيتى انبود، اقتصادى سالم ، و ملتى پرقدرت و آزاد و مستقل داشته باشيد.

بنابراين از راه حق روى بر نتابيد و در جاده گناه قدم مگذرايد (و لا تتولوا مجرمين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - توحيد خمير مايه دعوت همه پيامبران

تاريخ انبياء نشان مى دهد كه همه آنها دعوت خود را از توحيد و نفى شرك و هر گونه بت پرستى آغاز كردند، و در واقع هيچ اصلاحى در جوامع انسانى بدون اين دعوت ميسر نيست ، چرا كه وحدت جامعه و همكارى و تعاون و ايثار و فداكارى همه امورى هستند كه از ريشه توحيد معبود سيراب مى شوند.

اما شرك سرچشمه هر گونه پراكندگى و تضاد و تعارض و خودكامگى و خود محورى و انحصار طلبى است ، و پيوند اين مفاهيم با شرك و بت پرستى به مفهوم وسيعش چندان مخفى نيست .

آن كس كه خود محور يا انحصار طلب است تنها خويشتن را مى بيند و به همين دليل مشرك است ، توحيد قطره وجود يك فرد را در

اقيانوس پهناور جامعه حل مى كند، موحد چيزى جز يك واحد بزرگ يعنى سراسر جامعه انسانى و بندگان خدا نمى بيند.

برترى جويان از نوعى ديگر از انواع شرك مايه مى گيرند، و همچنين آنها كه دائما با همنوعانشان در جنگ و ستيزند و منافع خود را از منافع ديگران جدا مى بينند، اين دوگانگى و چندگانگى چيزى جز شرك در چهره هاى مختلف نيست .

به همين دليل پيامبران براى اصلاحات وسيعشان همه از همينجا شروع كرده اند، توحيد معبود (الله ) و سپس توحيد كلمه و توحيد عمل و توحيد جامعه .

2 - رهبران راستين پاداشى از پيروان نمى طلبند.

يك پيشواى واقعى در صورتى مى تواند دور از هر گونه اتهام و در نهايت آزادى به راه خود ادامه دهد و هر گونه انحراف و كجروى را در پيروانش اصلاح كند كه وابستگى و نياز مادى به آنها نداشته باشد، و گرنه همان نياز زنجيرى خواهد شد بر دست و پاى او، و قفل و بندى بر زبان و فكر او!

و منحرفان از همين طريق براى تحت فشار قرار دادن او وارد مى شوند، يا از طريق تهديد به قطع كمكهاى مادى ، و يا از طريق پيشنهاد كمكهاى بيشتر، و پيشوا و رهبرى هر قدر هم صاف و مخلص باشد باز انسان است و ممكن است در اين مرحله گام او بلرزد.

به همين دليل در آيات فوق و آيات ديگرى از قرآن مى خوانيم پيامبران در آغاز دعوت صريحا اعلام مى كردند نياز مادى و انتظار پاداش از پيروانشان ندارند.

اين سرمشقى است براى همه رهبران مخصوصا رهبران روحانى و مذهبى منتها چون بالاخره آنها

كه تمام وقت در خدمت اسلام و مسلمين هستند بايد به طرز صحيحى نيازهايشان تامين بشود تهيه صندوق كمك و بيت المال اسلامى براى رفع نيازمنديهاى اين گروه است ، كه يكى از فلسفه هاى تشكيل بيت المال در اسلام همين مى باشد

3 - گناه و ويرانى جامعه ها

باز در آيات فوق مى بينيم كه قرآن پيوند روشنى ميان مسائل معنوى و مادى بر قرار مى سازد و استغفار از گناه و باز گشت به سوى خدا را مايه آبادانى و خرمى و طراوت و سرسبزى و اضافه شدن نيروئى بر نيروها معرفى كرده .

اين حقيقت در بسيارى ديگر از آيات قرآن به چشم مى خورد، از جمله در سوره نوح از زبان اين پيامبر بزرگ مى خوانيم : فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم باموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم انهارا <47> به آنها گفتم از گناهان خود در پيشگاه پروردگارتان استغفار كنيد كه او آمرزنده است ، تا باران آسمان را پشت سر هم بر شما فرو ريزد و شما را با اموال و فرزندان كمك بخشد و باغها و نهرها براى شما قرار دهد.

جالب توجه اينكه در روايات اسلامى مى خوانيم كه ربيع بن صبيح مى گويد نزد حسن بودم ، مردى از در وارد شد و از خوشكسالى آباديش شكايت كرد، حسن به او گفت : استغفار كن ، ديگرى آمد از فقر شكايت كرد، به او نيز گفت استغفار كن ، سومى آمد و به او گفت : دعا كن خداوند پسرى به من بدهد به او نيز گفت استغفار

كن ، ربيع مى گويد (من تعجب كردم ) و به او گفتم هر كس

نزد تو مى آيد و مشكلى دارد و تقاضاى نعمتى به او همين دستور را مى دهى و به همه مى گوئى استغفار كنيد و از خدا طلب آمرزش نمائيد.

وى در جواب من گفت : آنچه را گفتم از پيش خود نگفتم ، من اين مطلب را از كلام خدا كه از پيامبرش نوح حكايت مى كند، استفاده كردم و سپس آيات سوره نوح را كه در بالا ذكر شد تلاوت كرد. <48>

آنها كه عادت دارند از اين مسائل آسان بگذرند فورا يكنوع ارتباط و پيوند معنوى ناشناخته در ميان اين امور قائل مى شوند و از هر گونه تحليل بيشتر خود را راحت مى كنند.

ولى اگر بيشتر دقت كنيم در ميان اين امور پيوندهاى نزديكى مى يابيم كه توجه به آنها مسائل مادى و معنوى را در متن جامعه همچون تار و پود پارچه به هم مى آميزد و يا همانند ريشه و ساقه درخت با گل و ميوه آن ربط مى دهد.

كدام جامعه است كه آلوده به گناه ، خيانت ، نفاق دزدى ، ظلم ، تنبلى و مانند آنها بشود و اين جامعه آباد و پر بركت باشد.

كدام جامعه است كه روح تعاون و همكارى را از دست دهد و جنگ و نزاع و خونريزى را جانشين آن سازد و زمينهاى خرم و سرسبز و وضع اقتصادى مرفهى داشته باشد.

كدام جامعه است كه مردمش آلوده انواع هوسها باشند، و در عين حال نيرومند و پا بر جا در مقابل دشمنان ايستادگى كنند.

با صراحت بايد گفت : هيچ

مساله اخلاقى نيست مگر اينكه اثر مفيد و سازنده اى در زندگى مادى مردم دارد، و هيچ اعتقاد و ايمان صحيحى پيدا نمى شود مگر اينكه در ساختن يك جامعه اى آباد و آزاد و مستقل و نيرومند سهم به سزائى دارد.

آنها كه مسائل اخلاقى و ايمان مذهبى و توحيد را از مسائل مادى جدا مى كنند، نه مسائل معنوى را درست شناخته اند و نه مادى را.

اگر دين به صورت يك سلسله تشريفات و آداب ظاهرى و خالى از محتوا در ميان مردم باشد بديهى است تاثيرى در نظام مادى اجتماع نخواهد داشت اما آنگاه كه اعتقادات معنوى و روحانى آنچنان در اعماق روح انسان نفوذ كند كه آثارش در دست و پا و چشم و گوش و زبان و تمام ذرات وجودش ظاهر گردد، آثار سازنده اين اعتقادات در جامعه بر هيچكس مخفى نخواهد ماند.

ممكن است ما بعضى از مراحل پيوند استغفار را با نزول بركات مادى نتوانيم درست درك كنيم ولى بدون شك قسمت بيشترى از آن براى ما قابل درك است .

در انقلاب اسلامى كشور ما ايران در اين عصر و زمان به خوبى مشاهده كرديم كه اعتقادات اسلامى و نيروى اخلاق و معنويت چگونه توانست بر نيرومندترين اسلحه زمان و قويترين ارتشها و قدرتهاى استعمارى پيروز گردد، و اين نشان مى دهد كار برد عقائد دينى و اخلاق مثبت معنوى تا چه حد در مسائل اجتماعى و سياسى زياد است .

4 - منظور از يزدكم قوة الى قوتكم چيست ؟

ظاهر اين جمله مى گويد: خداوند در پرتو توبه و استغفار نيروئى بر نيروى شما مى افزايد بعضى اين جمله را

اشاره به افزايش نيروى انسانى گرفته اند (چنانكه در آيات سوره نوح نيز به آن اشاره شده بود) و بعضى ديگر آن را اشاره به اضافه نيروهاى مادى بر نيروى معنوى دانسته اند، ولى تعبير آيه مطلق است و هر گونه افزايش نيروى مادى و معنوى را شامل مى شود، و تمام اين تفاسير را در بر مى گيرد منطق نيرومند هود

حال ببينيم اين قوم سركش و مغرور يعنى قوم عاد در برابر برادرشان هود (عليه السلام ) و نصائح و اندرزها و راهنمائيهاى او چه واكنشى نشان دادند.

آنها گفتند: اى هود تو دليل روشنى براى ما نياورده اى (قالوا يا هود ما جئتنا بينة ).

و ما هرگز به خاطر سخنان تو دست از دامن بتها و خدايانمان بر نمى داريم (و ما نحن بتاركى الهتنا عن قولك ).

و ما هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد! (و ما نحن لك بمؤ منين ).

و پس از اين سه جمله غير منطقى ، اضافه كردند: ما فكر مى كنيم تو ديوانه شده اى و علتش اين بوده كه مبغوض خدايان ما گشته اى و آنها به عقل تو آسيب رسانده اند (ان نقول الا اعتراك بعض آلهتنا بسوء).

بدون شك هود - همانگونه كه برنامه و وظيفه تمام پيامبران است - معجزه يا معجزاتى براى اثبات حقانيت خويش به آنها عرضه داشته بود، ولى آنها به خاطر كبر و غرورى كه داشتند مانند ساير اقوام لجوج ، معجزات را انكار كردند و آنها را سحر شمردند، يا يك سلسله تصادفها و حوادث اتفاقى كه نمى تواند دليلى بر چيزى بوده باشد.

از اين گذشته نفى بت پرستى

دليلى لازم ندارد هر كس مختصر عقل و

شعورى داشته باشد و خود را از تعقيب برهاند آنرا بخوبى در مى يابد و بفرض كه دليل بخواهد آيا دلائل علاوه بر منطقى و عقلى به معجزه هم نياز دارد؟

و به تعبير ديگر آنچه در دعوت هود در آيات گذشته آمدد عوت به سوى خداوند يگانه و باز گشت به سوى او و استغفار از گناهان و نفى هر گونه شرك و بت پرستى است ، همه اينها مسائلى است كه اثبات آن با دليل عقلى كاملا امكان پذير است .

بنابراين اگر منظور آنها از نفى بينة ، نفى دليل عقلى بوده ، مسلما اين سخن نادرست است ، و اگر منظور نفى معجزه بوده ، اين ادعا نياز به معجزه نداشته است ، و به هر حال اين جمله كه آنها گفته اند ما هرگز به خاطر سخنان تو، بتهاى خود را فراموش نمى كنيم بهترين دليل بر لجاجت آنها است ، چرا كه انسان عاقل و حقيقت جو سخن حق را از هر كس كه باشد مى پذيرد.

مخصوصا اين جمله كه آنها هود را متهم به جنون كردند، جنونى كه بر اثر خشم خدايان حاصل شده بود! خود بهترين دليل بر خرافى بودن و خرافه پرستى آنها است .

سنگ و چوبهاى بى جان و بى شعور كه نياز به حمايت بندگان خود دارند، چگونه مى توانند عقل و شعور را از انسان عاقلى بگيرند.

به علاوه آنها چه دليلى بر جنون هود داشتند جز اينكه او، سنت شكنى كرده ، و با آداب و سنن خرافى محيطش به پيكار برخاسته بود، اگر اين دليل جنون باشد

تمام مصلحان جهان و مردان انقلابى كه بر ضد روشهاى غلط بپا خاستند بايد مجنون باشند.

و اين تازگى ندارد، تاريخ گذشته و معاصر پر است از نسبت جنون به مردان و زنان نيك انديش و سنت شكن كه بر ضد خرافات و استعمارها و اسارتها بپا مى خاستند.

به هر حال هود مى بايد پاسخى دندان شكن به اين قوم گمراه و لجوج بدهد، پاسخى كه هم آميخته با منطق باشد، و هم از موضع قدرت ادا شود قرآن ميگويد: او در پاسخ آنها اين چند جمله را بيان كرد:

من خدا را به شهادت مى طلبم و همه شما نيز شاهد باشيد كه من از اين بتها و خدايانتان بيزارم (قال انى اشهد الله و اشهدوا انى برى ء مما تشركون - من دونه ).

اشاره به اينكه اگر اين بتها قدرتى دارند از آنها بخواهيد مرا از ميان بردارند، من كه آشكارا به جنگ آنها برخاسته ام و علنا بيزارى و تنفر از آنها را اعلام مى دارم ، چرا آنها، معطلند؟ انتظار چه چيز را مى كشند؟ و چرا مرا نابود نمى كنند؟!

سپس اضافه مى كند: نه فقط كارى از آنها ساخته نيست ، شما هم با اين انبوه جمعيتتان قادر بر چيزى نيستيد، اگر راست مى گوئيد همگى دست به دست هم بدهيد و هر نقشه اى را مى توانيد بر ضد من بكشيد و لحظه اى مرا مهلت ندهيد (فكيدونى جميعا ثم لا تنظرون ).

چرا من انبوه جمعيت شما را به هيچ مى شمرم ؟ و چرا كمترين اعتنائى به قوت و قدرت شما ندارم ؟ شمائى كه تشنه خون من هستيد و

همه گونه قدرت داريد. براى اينكه من پشتيبانى دارم كه قدرتش فوق قدرتها است من توكل بر خدائى كردم كه پروردگار من و شما است (انى توكلت على الله ربى و ربكم ).

اين خود دليل بر اين است كه من دروغ نمى گويم ، اين نشانه آن است كه من دل به جاى دگرى بسته ام ، اگر درست بينديشيد اين خود يكنوع معجزه است كه انسانى تك و تنها با عقايد خرافى جمعيتى نيرومند و متعصب به پيكار برخيزد،

و حتى آنها را تحريك به قيام بر ضد خود كند، و در عين حال نه ترسى به خود راه دهد، و نه دشمنانش قدرت بر تصميم گيرى بر ضد او داشته باشند.

و بعد ادامه داد نه تنها شما، هيچ جنبنده اى در جهان نيست مگر اينكه در قبضه قدرت و فرمان خدا است و تا او نخواهد كارى از آنان ساخته نيست (ما من دابة الا هو آخذ بناصيتها).

ولى اين را نيز بدانيد خداى من از آن قدرتمندانى نيست كه قدرتش موجب خودكامگى و هوسبازى گردد و آن را در غير حق به كار برد، بلكه پروردگار من همواره بر صراط مستقيم و جاده عدل و داد مى باشد و كارى بر خلاف حكمت و صواب انجام نمى دهد (ان ربى على صراط مستقيم ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه داشت :

نخست اين كه ناصيه در اصل به معنى موى پيش سر مى باشد، و از ماده نصا (بر وزن نصر) به معنى اتصال و پيوستگى آمده است ، و اخذ به ناصيه (گرفتن موى پيش سر) كنايه از تسلط و قهر و

غلبه بر چيزى است ، و اينكه در جمله بالا خداوند مى فرمايد: هيچ جنبنده اى نيست مگر اينكه ما ناصيه او را مى گيريم ، اشاره به قدرت قاهره او بر همه چيز است ، به گونه اى كه هيچ موجودى در برابر اراده او هيچگونه تاب مقاومت ندارد، زيرا معمولا هنگامى كه موى پيش سر انسان يا حيوانى را محكم بگيرند، قدرت مقاومت از او سلب مى شود.

اين تعبير براى آن است كه مستكبران مغرور و بت پرستان از خود راضى ، و سلطه جويان ستمكار، فكر نكنند اگر چند روزى ميدان به آنها داده شده است ، دليل بر آنست كه مى توانند در برابر اراده پروردگار، كوچكترين مقاومتى كنند باشد كه آنها به اين واقعيت توجه كنند و از مركب غرور فرود آيند.

ديگر اينكه جمله ان ربى على صراط مستقيم از زيباترين تعبيرات در

باره قدرت آميخته با عدالت پروردگار است ، چرا كه قدرتمندان غالبا زورگو و ظالمند، اما خداوند با قدرت بى انتهايش ، همواره بر صراط مستقيم عدالت و جاده صاف حكمت و نظم و حساب مى باشد.

اين نكته را نيز از نظر نبايد دور داشت كه سخنان هود در برابر مشركان بيان كننده اين واقعيت است كه هر قدر دشمنان لجوج بر لجاجت خود بيفزايند، رهبر قاطع بايد بر استقامت خود بيفزايد، قوم هود او را سخت از بتها ترساندند، او در مقابل ، آنها را به نحو شديدترى از قدرت قاهره خداوند بيم داد.

سرانجام هود در آخرين سخن به آنها چنين مى گويد اگر شما از راه حق روى بر تابيد به من زيانى نمى رسد، چرا

كه من رسالت خويش را به شما ابلاغ كردم (فان تولوا فقدا بلغتكم ما ارسلت به اليكم ).

اشاره به اينكه گمان نكنيد اگر دعوت من پذيرفته نشود براى من شكست است ، من انجام وظيفه كردم ، انجام وظيفه ، پيروزى است ، هر چند دعوتم مورد قبول واقع نشود، و اين درسى است براى همه رهبران راستين و پيشوايان راه حق ، كه هرگز از كار خود احساس خستگى و نگرانى نكنند، هر چند مردم دعوت آنانرا پذيرا نشوند.

سپس همانگونه كه بت پرستان او را تهديد كرده بودند، او به طرز شديدترى آنها را به مجازات الهى تهديد مى كند و مى گويد: اگر شما دعوت حق را نپذيريد خداوند بزودى شما را نابود كرده و گروه ديگرى را جانشين شما مى كند و هيچگونه زيانى به او نمى رسانيد (و يستخلف ربى قوما غير كم و لا تضرونه شيئا).

اين قانون خلقت است ، كه هر گاه مردمى لياقت پذيرا شدن نعمت هدايت و يا نعمتهاى ديگر پروردگار را نداشته باشند، آنها را از ميان بر مى دارد و و گروهى لايق به جاى آنان مى نشاند.

اين را هم بدانيد كه پروردگار من حافظ همه چيز و نگاهدارنده هر گونه حساب است (ان ربى على كل شى ء حفيظ).

نه فرصت از دست او مى رود، نه موقعيت را فراموش مى كند، نه پيامبران و دوستان خود را به دست نسيان مى سپارد، و نه حساب هيچكس از علم او بيرون است ، بلكه همه چيز را مى داند و بر هر چيز مسلط است . لعن و نفرين ابدى بر اين قوم ستمگر

در

آخرين قسمت از آيات مربوط به سرگذشت قوم عاد و پيامبرشان هود

به مجازات دردناك اين سركشان اشاره كرده ، نخست مى گويد:

هنگامى كه فرمان ما دائر به مجازاتشان فرا رسيد، هود و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند به خاطر رحمت و لطف خاصى كه به آنان داشتيم رهائى بخشيد (و لما جاء امرنا نجينا هودا و الذين آمنوا معه برحمة منا).

و باز براى تاكيد بيشتر مى فرمايد: و ما اين قوم با ايمان را از عذاب شديد و غليظ رهائى بخشيديم (و نجينا هم من عذاب غليظ).

جالب اينكه : قبل از آنكه مجازات افراد بى ايمان و ياغى و ستمكار را بيان كند، نجات و رهائى قوم با ايمان را ذكر مى كند، تا اين پندار پيدا نشود كه به هنگام عذاب الهى طبق ضرب المثل معروف خشك و تر با هم خواهند سوخت ، چرا كه او حكيم است و عادل ، و محال است كه حتى يك فرد با ايمان را در ميان انبوهى بى ايمان و گناهكار مجازات كند.

بلكه رحمت الهى اين گونه اشخاص را قبل از درگير شدن مجازات به محل امن و امانى منتقل مى سازد، چنانكه ديديم قبل از آنكه طوفان فرا رسد كشتى نجات نوح آماده بود و پيش از آنكه شهرهاى لوط در هم كوبيده شود شب هنگام لوط و تعداد معدود ياران با ايمانش به فرمان الهى خارج شدند.

در اينكه جمله نجينا (رهائى بخشيديم ) چرا در اين آيه تكرار شده تفسيرهاى گوناگونى وجود دارد، بعضى معتقدند كه نجينا در مرحله اول اشاره به رهائى بخشيدن از مجازات دنيا است و در مرحله

دوم رهائى از عذاب آخرت است كه با توصيف به غليظ بودن نيز كاملا سازگار است .

بعضى ديگر به نكته لطيفى اشاره كرده اند كه چون سخن از رحمت الهى به ميان آمده اگر بلافاصله كلمه عذاب تكرار مى شد تناسب نداشت ، رحمت كجا و عذاب غليظ كجا، لذا نجينا بار ديگر تكرار شده تا ميان اين دو فاصله بيفتد و چيزى از شدت عذاب و تاكيد روى آن كاسته نشود.

اين نكته را نيز بايد مورد توجه قرار داد كه در آيات قرآن در چهار مورد عذاب توصيف به غليظ شده است <49> كه با دقت در آن آيات چنين به نظر مى رسد كه عذاب غليظ مربوط به سراى ديگر است مخصوصا آيات سوره ابراهيم كه در آن اشاره بر عذاب غليظ شده است با صراحت حال دوزخيان را بيان مى دارد. و بايد هم چنين باشد چرا كه هر اندازه عذاب دنيا شديد باشد باز در برابر عذاب آخرت خفيف و كم اهميت است .

اين تناسب نيز قابل ملاحظه است كه قوم عاد چنانكه در سوره قمر و سوره حاقه به خواست خدا خواهد آمد، افراد خشن و درشت و بلند قامت بودند، كه اندام آنها به تنه درختان نخل تشبيه شده و به همين نسبت ساختمانهاى محكم و بزرگ و بلند داشتند تا آنجا كه در تاريخ قبل از اسلام مى خوانيم : عربها بناهاى بلند و محكم را به عاد نسبت مى دادند و مى گفتند عادى لذا عذاب آنها نيز مانند خودشان غليظ و خشن بوده است ، نه تنها در جهان ديگر، در اين دنيا نيز مجازات آنها

بسيار شديد و خشن بود، چنانكه در تفسير سوره هاى فوق خواهد آمد.

بعدا گناهان قوم عاد را در سه موضوع خلاصه مى كند: نخست اينكه آنها آيات پروردگارشان را انكار كردند، و با لجاجت ، هر گونه دليل و مدرك روشنى را بر صدق دعوت پيامبرشان منكر شدند (و تلك عاد جحدوا بايات ربهم ).

ديگر اينكه آنها از نظر عمل نيز به عصيان و سركشى در برابر پيامبران برخاستند (و عصوا رسله )

اينكه رسل به صورت جمع بيان شده يا به خاطر آن است كه دعوت همه پيامبران بسوى يك واقعيت است (توحيد و شاخه هاى آن ) بنابراين انكار

يك پيامبر در حكم انكار همه پيامبران است ، و يا اينكه هود آنها را به ايمان به انبياى پيشين نيز دعوت مى كرد و آنها انكار مى كردند.

سومين گناهشان اين بود كه فرمان خدا را رها كرده و از فرمان هر جبار عنيدى پيروى مى كردند (و اتبعوا امر كل جبار عنيد)

چه گناهى از اين گناهان بالاتر، ترك ايمان ، مخالفت پيامبران و گردن نهادن به فرمان جباران عنيد.

جبار به كسى مى گويند كه از روى خشم و غضب مى زند و مى كشد و نابود مى كند، و پيرو فرمان عقل نيست و به تعبير ديگر جبار كسى است كه ديگرى را مجبور به پيروى خود مى كند و يا مى خواهد نقص خود را با ادعاى عظمت و تكبر ظاهرا بر طرف سازد، و عنيد كسى است كه با حق و حقيقت ، فوق العاده مخالف است و هيچگاه زير بار حق نمى رود.

اين دو صفت ، صفت بارز طاغوتها و مستكبران هر

عصر و زمان است ، كه هرگز گوششان بدهكار حرف حق نيست ، و با هر كس مخالف شدند با قساوت و بى رحمى ، شكنجه مى كنند و مى كوبند و از ميان مى برند.

در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد و آن اينكه اگر جبار معنايش اين است ، چرا يكى از صفات خدا در قرآن سوره حشر آيه 23 و ساير منابع اسلامى جبار ذكر شده است ؟

پاسخ اينكه : جبار در اصل ريشه لغت همانگونه كه در بالا اشاره كرديم ، يا از ماده جبر به معنى قهر و غلبه و قدرت است و يا از ماده جبران به معنى برطرف ساختن نقص چيزى است .

ولى جبار چه به معنى اول باشد يا دوم در دو شكل به كار مى رود، گاهى به صورت مذمت و آن در موردى است كه انسانى بخواهد كمبودها و نقائص خود را با خود برتربينى و تكبر و ادعاهاى غلط جبران كند، و يا اينكه بخواهد

ديگرى را در برابر اراده و خواست دل خويش مقهور و ذليل سازد.

اين معنى در بسيارى از آيات قرآن آمده و با صفات مذموم ديگرى احيانا همراه است مانند آيه فوق كه توام با عنيد ذكر شده و در آيه 32 سوره مريم از زبان عيسى پيامبر خدا مى خوانيم و لم يجعلنى جبارا شقيا خداوند مرا جبار شقى قرار نداده است ، و يا در حالات بنى اسرائيل درباره ساكنان ستمگر بيت المقدس مى خوانيم كه آنها به موسى گفتند ان فيها قوما جبارين : در اين سر زمين گروهى ستمگر و ستم پيشه اند (مائده آيه 22)

اما

گاه جبار از همين دو ريشه در معنى مدح به كار مى رود و به كسى گفته مى شود كه نيازمنديهاى مردم و نقائص آنها را جبران مى كند، و استخوانهاى شكسته را پيوند مى دهد، و يا اينكه داراى قدرت فراوانى است كه غير او در برابر او خاضع مى باشند بى آنكه بخواهد بر كسى ستم كند و يا از قدرتش سوء استفاده نمايد و به همين جهت ، جبار به هنگامى كه به اين معنى باشد با صفات مدح ديگر همراه مى گردد چنانكه در آيه 23 سوره حشر مى خوانيم الملك القدوس السلام المؤ من المهيمن العزيز الجبار المتكبر: او فرمانرواى پاك و منزهى است كه بندگانش هرگز از او ستم نمى بينند، و نگهبان و حافظ غير قابل شكست و قدرتمند و برتر است

روشن است كه صفاتى همچون قدوس و سلام و مؤ من ، هرگز با جبار به معنى ظالم و ستمگر، و متكبر به معنى خود برتر بين سازگار نيست ، و اين عبارت به خوبى نشان مى دهد كه جبار در اينجا به معنى دوم است .

ولى از آنجا كه بعضى تنها پاره اى از استعمالات جبار را در نظر گرفته و به ريشه لغت و معانى متعدد آن توجه نكرده اند، چنين پنداشته اند كه به كار بردن آن درباره خداوند صحيح به نظر نمى رسد (و همچنين واژه متكبر) اما با در نظر

گرفتن ريشه هاى اصلى لغت ، ايراد برطرف مى شود. <50>

در آخرين آيه مورد بحث كه داستان هود و قوم عاد در آنجا به آن پايان مى گيرد، نتيجه اعمال زشت و

نادرست آنها را چنين بيان مى كند: آنها بخاطر اعمالشان در اين دنيا مورد لعن و نفرين واقع شدند، و بعد از مرگشان جز نام بد و تاريخ ننگين از آنها باقى نماند (و اتبعوا فى هذه الدنيا لعنة ).

و در روز رستاخيز گفته مى شود: بدانيد كه قوم عاد پروردگارشان را انكار كردند (و يوم القيامة الا ان عادا كفروا ربهم ).

دور باد عاد، قوم هود از رحمت پروردگار (الا بعدا لعاد قوم هود) با اينكه كلمه عاد براى معرفى اين گروه كافى است در آيه فوق بعد از ذكر عاد، قوم هود نيز ذكر شده است كه هم تاكيد را مى رساند و هم اشاره به اين است اين گروه همان كسانى هستند كه پيامبر دلسوزشان هود را آنهمه ناراحت و متهم ساختند، و به همين جهت از رحمت خداوند دورند.

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - قوم عاد از نظر تاريخ

گر چه بعضى از مورخان غربى مانند اسپرينگل خواسته اند وجود قوم عاد را از نظر تاريخى منكر شوند شايد به دليل اينكه در غير آثار اسلامى ذكرى از آن نيافته اند و در كتب عهد قديم (تورات ) اثرى از آن نديده اند، ولى مداركى در دست است كه نشان مى دهد قصه عاد بطور اجمال در زمان جاهليت عرب مشهور

بوده ، و شعراى پيش از اسلام نيز از قوم هود سخن گفته اند، حتى در عصر جاهليت بناهاى بلند و محكم را به عاد نسبت مى دادند و بر آن كلمه عادى اطلاق مى كردند.

بعضى از مورخان معتقدند عاد بر دو قبيله اطلاق مى شود،

قبيله اى از انسانهاى قبل از تاريخ بوده اند كه در جزيره عربستان زندگى مى كرده اند، سپس از ميان رفتند و آثارشان نيز از ميان رفت ، و تاريخ بشر از زندگى آنان جز افسانه هائى كه قابل اطمينان نيست حفظ نكرده است ، و تعبير قرآن عاد الاولى (سوره نجم آيه 50) را اشاره به همين گرفته اند.

اما در دوران تاريخ بشر و احتمالا در حدود 700 سال قبل از ميلا مسيح يا قديمتر، قوم ديگرى به نام عاد وجود داشتند كه در سر زمين احقاف يا يمن زندگى مى كردند.

آنها داراى قامتهائى طويل و اندامى قوى و پرقدرت بودند، و به همين دليل جنگ آورانى زبده محسوب مى شدند.

به علاوه از نظر تمدن تا حدود زيادى پيشرفته بودند، شهرهاى آباد، زمينهاى خرم و سرسبز، باغهاى پرطراوت داشتند آنچنانكه قرآن در توصيف آنها مى گويد التى لم تخلق مثلها فى البلاد: نظير آن در بلاد جهان خلق نشده بود (فجر آيه 8)

به همين جهت بعضى از مستشرقين گفته اند كه قوم عاد در حدود برهوت (يكى از نواحى حضرموت يمن ) زندگى مى كردند و بر اثر آتشفشانهاى اطراف بسيارى از آنها از ميان رفتند و بقايايشان متفرق شدند.

به هر حال اين قوم مدتى در ناز و نعمت به سر مى بردند، ولى آنچنان كه شيوه بيشتر متنعمان است مست غرور و غفلت شدند و از قدرتشان براى ظلم و ستم و استعمار و استثمار ديگران سوء استفاده كردند و مستكبران و جباران عنيد را

پيشواى خود ساختند، آئين بت پرستى را بر پا نمودند و به هنگام دعوت پيامبرشان هود با آنهمه تلاش

و كوششى كه در پند و اندرز و روشن ساختن انديشه و افكار آنان و اتمام حجت نسبت به ايشان داشت نه تنها كمترين وقعى ننهادند بلكه به خاموش كردن نداى اين مرد بزرگ حق طلب برخاستند.

گاهى او را به جنون و سفاهت نسبت دادند و زمانى از خشم خدايان وى را ترساندند، اما او همچون كوه در مقابل خشم اين قوم مغرور و زورمند ايستادگى به خرج داد، و سرانجام توانست گروهى در حدود چهار هزار نفر را پاكسازى كرده و به آئين حق بخواند، اما ديگران بر لجاجت و عناد خود باقى ماندند.

سرانجام چنانكه در آيات سوره ذاريات و حاقه و قمر خواهد آمد، طوفان شديد و بسيار كوبنده اى به مدت هفت شب و شش روز بر آنها مسلط شد كه قصرهايشان را در هم كوبيد، و اجسادشان را همچون برگهاى پائيزى بر امواج باد سوار كرد و به اطراف پراكنده ساخت ، مؤ منان راستين را قبلا از ميان آنان بيرون برد و نجات داد، و زندگانى و سر نوشتشان درس بزرگ عبرتى براى همه جباران و خودكامگان گشت . <51>

2 - لعن و نفرين ابدى بر قوم عاد باد

اين تعبير و مشابه آن در آيات متعددى از قرآن درباره اقوام مختلفى آمده است كه پس از شرح بخشى از حالات آنها مى فرمايد: الا بعدا لثمود (سوره هود آيه 68) الا بعدا لمدين كما بعدت ثمود (سوره هود آيه 89) فبعدا للقوم الظالمين (سوره مؤ منون آيه 41) فبعدا لقوم لا يؤ منون (سوره مؤ منون آيه 44) و همچنين در داستان نوح قبلا خوانديم و قيل بعدا

للقوم الظالمين (سوره هود آيه 44)

در تمام اين آيات ، نفرين شعار گونه اى درباره كسانى كه گناه عظيمى انجام داده اند، دائر به دورى آنها از رحمت خداوند شده است .

اين درست به شعارهائى مى ماند كه امروز براى افراد و گروههاى سركش و استعمارگر و ستم پيشه گفته مى شود، منتها اين شعار قرآنى بقدرى جالب و جامع است كه تنها ناظر به يك جنبه و يك بعد نيست ، چرا كه وقتى مى گوئيم دور باد فلان گروه ، هم دورى از رحمت خداوند را شامل مى شود هم دورى از سعادت ، و هم دورى از هر گونه خير و بركت و نعمت ، و هم دورى از بندگان خدا. البته دورى آنها از خير و سعادت عكس العمل دوريشان در درون جان و فكر و در محيط عمل از خدا و خلق خداست ، چرا كه هر گونه ايده و عملى باز تابى در سراى ديگر و جهان پس از مرگ دارد، باز تابى كاملا مشابه آن و به همين دليل اين دوريها در اين جهان سرچشمه بعد و دورى در آخرت ، از رحمت و عفو و بخشش و مواهب الهى خواهد بود. <52> آغاز سرگذشت قوم ثمود سر گذشت قوم عاد با تمام درسهاى عبرت انگيزش به طور فشرده پايان يافت و اكنون نوبت قوم ثمود است همان جمعيتى كه طبق نقل تواريخ در سرزمين وادى القرى در ميان مدينه و شام زندگى داشتند.

باز در اينجا مى بينيم كه قرآن مجيد هنگامى كه سخن از پيامبر آنها صالح مى گويد به عنوان برادر از او ياد مى كند،

چه تعبيرى از اين رساتر و زيباتر كه به قسمتى از محتواى آن در تفسير آيات گذشته اشاره كرديم : برادرى دلسوز و مهربان كه جز خير خواهى هدف ديگرى ندارد. ما به سوى قوم ثمود برادرشان صالح را فرستاديم (و الى ثمود اخاهم صالحا)

باز مى بينيم برنامه صالح همان برنامه اصولى همه پيامبران است ، برنامه اى كه از توحيد و نفى هر گونه شرك و بت پرستى كه خمير مايه تمام رنجهاى بشر است ، آغاز مى شود

گفت اى قوم من ! خدا را پرستش كنيد كه هيچ معبودى جز او نيست (قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره )

سپس براى تحريك حس حقشناسى آنها به گوشه اى از نعمتهاى مهم پروردگار كه سراسر وجودشانرا فرا گرفته اشاره كرده ، مى گويد:

او كسى است كه شما را از زمين آفريد (هو انشاكم من الارض )

زمين و آن خاك بى ارزش و بى مقدار كجا و اين وجود عالى و خلقت بديع كجا؟ آيا هيچ عقلى اجازه مى دهد كه انسان چنين خالق و پروردگارى را كه اين همه قدرت دارد و اين همه نعمت بخشيده كنار بگذارد و به سراغ اين بتهاى مسخره برود؟

پس از اشاره به نعمت آفرينش ، نعمتهاى ديگرى را كه در زمين قرار داده به اين انسانهاى سركش يادآورى مى كند: او كسى است كه عمران و آبادى زمين را به شما سپرد و قدرت و وسائل آن را در اختيارتان قرار داد (و استعمر كم فيها).

واژه استعمار و اعمار در لغت عرب در اصل به معنى تفويض آبادى زمين به كسى است و طبيعى است

كه لازمه آن اين است كه وسائل لازم را در اختيار او بگذارد، اين چيزى است كه ارباب لغت مانند راغب در مفردات و بسيارى از مفسران در تفسير آيه فوق گفته اند.

اين احتمال نيز در معنى آيه داده شده است كه منظور آن است كه خداوند عمر طولانى به شما داده ، ولى البته معنى اول با توجه به متون لغت صحيحتر به نظر مى رسد.

و در هر حال اين موضوع به هر دو معنى درباره قوم ثمود، صادق بوده است ، چرا كه آنها زمينهاى آباد و خرم و سرسبز و باغهائى پر نعمت داشتند و اصولا در كشاورزى ابتكار و قدرت فراوان به خرج مى دادند، و از اين گذشته عمرهاى

طولانى و اندامهائى قوى و نيرومند داشتند، و در ساختن بناهاى محكم پيشرفته بودند، چنانكه قرآن مى گويد: و كانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين در دل كوهها خانه هاى امن و امان به وجود مى آوردند (سوره حجر آيه 82)

قابل توجه اينكه قرآن نمى گويد خداوند زمين را آباد كرد و در اختيار شما گذاشت ، بلكه مى گويد عمران و آبادى زمين را به شما تفويض كرد، اشاره به اينكه وسائل از هر نظر آماده است ، اما شما بايد با كار و كوشش زمين را آباد سازيد و منابع آن را بدست آوريد و بدون كار و كوشش سهمى نداريد.

در ضمن اين حقيقت نيز از آن استفاده مى شود كه براى عمران و آبادى بايد به يك ملت مجال داد و كارهاى آنها را بدست آنان سپرد، و وسائل و ابزار لازم را در اختيارشان گذارد.

اكنون كه چنين

است ، از گناهان خود توبه كنيد و به سوى خدا باز گرديد كه پروردگار من به بندگان خود نزديك است و در خواست آنها را اجابت مى كند (فاستغفروه ثم توبوا اليه ان ربى قريب مجيب ).

استعمار در قرآن و عصر ما

همانگونه كه در آيات فوق ديديم ، پيامبر خدا صالح براى ايفاى نقش تربيتى خود در ميان قوم گمراه ثمود آنانرا بياد آفرينش عظيم انسان از خاك و تفويض آبادى زمين و منابع آن به او سخن مى گويد.

ولى اين كلمه استعمار با آن زيبائى خاص و كشندگى مفهوم كه هم عمران و آبادى را دربر دارد و هم تفويض اختيارات و هم تهيه وسائل و ابزار، آنچنان مفهومش در عصر ما مسخ شده كه درست در نقطه مقابل مفهوم قرآنى قرار گرفته .

تنها واژه استعمار نيست كه به اين سرنوشت شوم گرفتار شده است ، كلمات زيادى چه در فارسى و چه در عربى و چه در لغات ديگر مى يابيم كه گرفتار همين

مسخ و تحريف و واژگونگى شده است ، مانند حضارت و ثقافت و حريت در عربى و كلماتى مانند تمدن ، روشنفكرى آزادى و آزادگى هنر و هنرمندى در فارسى و در سايه اين تحريفها هر گونه از خود بيگانگى و ماده پرستى و اسارت انسانها و انكار هر گونه واقعيت و توسعه هر گونه فساد و انجام هر كار شتابزده و بى مطالعه انجام مى گردد.

به هر حال مفهوم واقعى استعمار در عصر ما، استيلاى قدرتهاى بزرگ سياسى و صنعتى بر ملتهاى مستضعف و كم قدرت است ، كه محصول آن غارت و چپاولگرى و مكيدن

خون آنها و به يغما بردن منابع حياتى آنان است

اين استعمار كه چهره هاى شوم گوناگونى دارد گاهى در شكل فرهنگى گاهى فكرى ، گاه اقتصادى و گاه سياسى و نظامى مجسم شودهمان است كه چهره دنياى امروز ما را تاريك و سياه كرده ، اقليتى در اين جهان داراى همه چيز و اكثريت عظيمى فاقد همه چيزند، اين استعمار سرچشمه جنگها و ويرانيها و تبهكاريها و مسابقه كمرشكن تسليحاتى است

واژه اى را كه قرآن براى اين مفهوم به كار برده واژه استضعاف است كه درست قالب اين معنى است ، يعنى ضعيف ساختن به مفهوم وسيع كلمه ، ضعيف ساختن فكر و سياست و اقتصاد و هر چيز ديگر

دامنه استعمار در عصر ما آنچنان گسترده است كه خود واژه استعمار نيز استعمارى شده است چرا كه مفهوم لغوى آن كاملا واژ گونه است .

به هر حال استعمار داستان غم انگيز طولانى دارد، كه مى توان گفت سراسر تاريخ بشر را در بر مى گيرد گرچه دائما تغيير چهره مى دهد ولى بدرستى معلوم نيست چه زمانى از جوامع انسانى ، ريشه كن خواهد شد، و زندگى بشر بر پايه تعاون و احترام متقابل انسانها و كمك به پيشرفت يكديگر در تمام زمينه ها خواهد انجاميد. اكنون ببينيم مخالفان صالح در مقابل منطق زنده و حق طلبانه او چه

پاسخى دادند؟

آنها براى نفوذ در صالح و يا لااقل خنثى كردن نفوذ سخنانش در توده مردم از يك عامل روانى استفاده كردند، و به تعبير عاميانه خواستند هندوانه زير بغلش بگذارند، و گفتند: اى صالح تو پيش از اين مايه اميد ما بودى در مشكلات به تو

پناه مى برديم و از تو مشورت مى كرديم ، و به عقل و هوش و درايت تو ايمان داشتيم ، و در خيرخواهى و دلسوزى تو هرگز ترديد به خود راه نمى داديم (قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا).

اما متاسفانه اميد ما را بر باد دادى و با مخالفت با آئين بت پرستى و خدايان ما كه راه و رسم نياكان ما است و از افتخارات قوم ما محسوب مى شود نشان دادى كه نه احترامى براى بزرگان قائلى ، نه به عقل و هوش ما ايمان دارى ، و نه مدافع سنتهاى ما هستى .

راستى تو مى خواهى ما را از پرستش آنچه پدران ما مى پرستيدند نهى كنى ؟ (اءتنهانا ان نعبد ما يعبد آباؤ نا).

حقيقت اين است ما نسبت به آئينى كه تو به آن دعوت مى كنى ، يعنى آئين يكتاپرستى ، در شك و ترديديم ، نه تنها شك داريم ، نسبت به آن بدبين نيز هستيم (و اننا لفى شك مما تدعونا اليه مريب ).

در اينجا مى بينيم قوم گمراه براى توجيه غلطكارى و افكار و اعمال نادرست خود به زير چتر نياكان و هاله قداستى كه معمولا آنها را پوشانيده است پناه مى برند، همان منطق كهنه اى كه از قديم ميان همه اقوام منحرف براى توجيه خرافات وجود داشته و هم اكنون در عصر اتم و فضا نيز به قوت خود باقى است .

اما اين پيامبر بزرگ الهى بدون آنكه از هدايت آنها مايوس گردد، و يا اينكه سخنان پر تزويرشان در روح بزرگ او كمترين اثرى بگذارد، با متانت

خاص خودش چنين پاسخ

گفت : اى قوم من ! ببينيد اگر من دليل روشنى از طرف پروردگارم داشته باشم ، و رحمت او به سراغ من آمده باشد و قلب مرا روشن و فكر مرا بيدار كرده باشد، و به حقايقى آشنا شوم كه پيش از آن آشنا نبوده ام آيا باز هم مى توانم سكوت اختيار كنم و رسالت الهى را ابلاغ نكنم و با انحرافات و زشتيها نجنگم ؟! (قال يا قوم اءراءيتم ان كنت على بينة من ربى و آتانى منه رحمة …)

در اين حال اگر من مخالفت فرمان خدا كنم چه كسى مى تواند در برابر مجازاتش مرا يارى كند (فمن ينصرنى من الله ان عصيته ).

ولى بدانيد اين گونه سخنان شما و استدلال به روش نياكان و مانند آن براى من جز ايمان بيشتر به زيانكار بودن شما اثرى نخواهد داشت (فما تزيدوننى غير تخسير).

بعد براى نشان دادن معجزه و نشانه اى بر حقانيت دعوتش از طريق كارهائى كه از قدرت انسان بيرون است و تنها به قدرت پروردگار متكى است وارد شد و به آنها گفت : اى قوم من ! اين ناقه پروردگار براى شما، آيت و نشانه اى است (و يا قوم هذه ناقة الله لكم آية ).

آنرا رها كنيد كه در زمين خدا از مراتع و علفهاى بيابان بخورد (فذروها تاكل فى ارض الله )

و هرگز آزارى به آن نرسانيد كه اگر چنين كنيد بزودى عذاب الهى شما را فرا خواهد گرفت (و لا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب اليم ).

ناقه صالح

ناقه در لغت به معنى شتر ماده است ، در آيه فوق و بعضى ديگر از آيات

قرآن

، اضافه به الله <53> شده است و اين نشانه مى دهد كه اين ناقه ويژگيهائى داشته و با توجه به اينكه در آيه فوق به عنوان آيه و نشانه الهى و دليل حقانيت ذكر شده است ، روشن مى شود كه اين ناقه يك ناقه معمولى نبود و از جهت يا جهاتى خارق العاده بوده است .

ولى در آيات قرآن اين مساله بطور مشروح نيامده است كه ويژگيهاى اين ناقه چه بوده است همين اندازه مى دانيم يك شتر عادى و معمولى نبوده است .

تنها چيزى كه در دو مورد از قرآن آمده اين است كه صالح در مورد اين ناقه به قوم خود اعلام كرد كه آب آن منطقه بايد سهم بندى شود، يكروز سهم ناقه و يكروز سهم مردم باشد (هذه ناقه لها شرب و لكم شرب يوم معلوم - شعراء آيه 155 و در سوره قمر آيه 28 نيز مى خوانيم و نبئهم ان الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر) در سوره شمس نيز اشاره مختصرى به اين امر آمده است ، آنجا كه مى فرمايد فقال لهم رسول الله ناقة الله و سقياها (شمس آيه 13).

ولى كاملا مشخص نشده كه اين تقسيم آب چگونه خارق العاده بوده ، يك احتمال اين است كه آن حيوان آب فراوانى مى خورده بگونه اى كه تمام آب چشمه را به خود اختصاص مى داده ، احتمال ديگر آن است كه به هنگامى كه آن حيوان وارد آبشخور مى شده حيوانات ديگر جرئت ورود به محل آب را نداشتند!.

اما چگونه اين حيوان از تمام آب مى توانسته استفاده كند اين احتمال هست كه آب

آن قريه كم بوده ، مانند آب قريه هائى كه چشمه كوچكى بيش ندارند و مجبورند آب را در تمام شبانه روز در يك گودال مهار كنند تا مقدارى

از آن جمع شود و قابل استفاده گردد.

ولى از طرفى از پاره اى از آيات سوره شعراء استفاده مى شود كه قوم ثمود در منطقه كم آبى زندگى نداشتند، بلكه داراى باغها و چشمه سارها و زراعتها و نخلستانها بودند اءتتركون فى ما هيهنا آمنين فى جنات و عيون و زروع و نخل طلعها هضيم (شعراء آيه 146 تا 148).

به هر حال همانگونه كه گفتيم قرآن اين مساله را در مورد ناقه صالح به طور سربسته و اجمال بيان كرده است .

ولى در بعضى از روايات كه از طرق شيعه و اهل تسنن نيز نقل شده مى خوانيم كه از عجائب آفرينش اين ناقه آن بوده كه از دل كوه بيرون آمد و خصوصيات ديگرى نيز براى آن نقل شده كه اينجا جاى شرح آن نيست .

به هر حال با تمام تاكيدهائى كه اين پيامبر بزرگ يعنى صالح درباره آن ناقه كرده بود آنها سرانجام تصميم گرفتند، ناقه را از بين ببرند چرا كه وجود آن با خارق عاداتى كه داشت باعث بيدار شدن مردم و گرايش به صالح مى شد، لذا گروهى از سركشان قوم ثمود كه نفوذ دعوت صالح را مزاحم منافع خويش مى ديدند، و هرگز مايل به بيدار شدن مردم نبودند چرا كه با بيدار شدن خلق خدا پايه هاى استعمار و استثمارشان فرو مى ريخت ، توطئهاى براى از ميان بردن ناقه چيدند و گروهى براى اين كار مامور شدند و سرانجام

يكى از آنها بر ناقه تاخت و با ضربه يا ضرباتى كه بر آن وارد كرد آن را از پاى در آورده (فعقروها).

عقروها از ماده عقر (بر وزن ظلم ) به معنى اصل و اساس و ريشه چيزى است و عقرت البعير يعنى شتر را سر بريدم و نحر كردم ، و چون كشتن شتر سبب مى شود كه از اصل ، وجودش برچيده شود اين ماده در اين معنى

به كار رفته است ، گاهى به جاى نحر كردن پى كردن شتر و يا دست و پاى آن را قطع نمودن ، تفسير كرده اند كه در واقع همه آنها به يك چيز باز مى گردد. و نتيجه اش يكى است (دقت كنيد).

پيوند مكتبى

جالب اينكه در روايات اسلامى مى خوانيم آنكس كه ناقه را از پاى در آورد يك نفر بيش نبود، ولى با اين حال قرآن اين كار را به تمام جمعيت مخالفان صالح نسبت مى دهد و به صورت صيغه جمع مى گويد فعقروها.

اين به خاطر آن است كه اسلام رضايت باطنى به يك امر و پيوند مكتبى با آن را به منزله شركت در آن مى داند، در واقع توطئه اين كار جنبه فردى نداشت ، و حتى كسى كه اقدام به اين عمل كرد، تنها متكى به نيروى خويش نبود بلكه به نيروى جمع و پشتيبانى آنها دلگرم بود و مسلما چنين كارى را نمى توان يك كار فردى محسوب داشت بلكه يك كار گروهى و جمعى محسوب مى شود.

امير مؤ منان على (عليه السلام ) مى فرمايد: و انما عقر ناقة ثمود رجل واحد فعمهم الله بالعذاب لما

عموه بالرضا: ناقه ثمود را يك نفر از پاى در آورد، اما خداوند همه آن قوم سركش را مجازات كرد چرا كه همه به آن راضى بودند <54> روايات متعدد ديگرى به همين مضمون و يا مانند آن از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) نقل شده كه اهميت فوق العاده اسلام را به پيوند مكتبى و برنامه هاى هماهنگ فكرى روشن مى سازد، كه به عنوان نمونه چند قسمت از آن را ذيلا مى خوانيم :

قال رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) من شهد امرا فكرهه كان كمن غاب عنه ، و من

غاب عن امر فرضيه كان كمن شهده : كسى كه شاهد و ناظر كارى باشد اما از آن متنفر باشد همانند كسى است كه از آن غائب بوده و در آن شركت نداشته است ، و كسى كه در برنامه اى غائب بوده اما قلبا به آن رضايت داشته ، همانند كسى است كه حاضر و شريك بوده . <55>

اما على بن موسى الرضا (عليهم االسلام ) مى فرمايد: لو ان رجلا قتل فى المشرق فرضى بقتله رجل بالمغرب لكان الراضى عند الله عزوجل شريك القاتل : هر گاه كسى در مشرق كشته شود و ديگرى در مغرب راضى به قتل او باشد، او در پيشگاه خدا شريك قاتل است . <56>

و نيز از على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: الراض بفعل قوم كالداخل معهم فيه و على كل داخل فى باطل اثمان اثم العمل به و اثم الرضا به : كسى كه به

كار گروهى راضى باشد همچون كسى است كه با آنها در آن كار شركت كرده است ، اما كسى كه عملا شركت كرده دو گناه دارد گناه عمل و گناه رضايت (و آن كس كه فقط راضى بوده يك گناه دارد). <57>

براى اينكه عمق و وسعت پيوند فكرى و مكتبى را در اسلام بدانيم كه هيچ حد و مرزى از نظر زمان و مكان نمى شناسد كافى است ، اين گفتار پر معنى و تكان دهنده على (عليه السلام ) را در نهج البلاغه مورد توجه قرار دهيم :

هنگامى كه در ميدان جنگ جمل بر ياغيان آتش افروز پيروز شد، و ياران على (عليه السلام ) از اين پيروزى كه پيروزى اسلام بر شرك و جاهليت بود خوشحال شدند، يكى از آنها عرض كرد: چقدر دوست داشتم كه برادرم در اين ميدان حاضر بود تا پيروزى شما را بر دشمن با چشم خود ببيند امام رو به او كرد و فرمود:

اهوى اخيك معنا: بگو ببينم قلب برادر تو با ما بود؟!.

فقال نعم : در پاسخ گفت آرى .

امام فرمود: فقد شهدنا (غم مخور) او هم با مادر اين ميدان شركت داشت .

سپس اضافه فرمود: و لقد شهدنا فى عسكر نا هذا اقوام فى اصلاب الرجال و ارحام النساء سيرعف بهم الزمان و يقوى بهم الايمان : از اين بالاتر به تو بگويم : امروز گروه هائى در لشگر ما شركت كردند كه هنوز در صلب پدران و رحم مادرانند (و به دنيا گام ننهاده اند!) اما بزودى گذشت زمان آنها را به دنيا خواهد فرستاد و قدرت ايمان با نيروى آنها افزايش مى يابد.

<58>

بدون شك آنها كه در برنامه اى شركت دارند و تمام مشكلات و زحمات آن را تحمل مى كنند داراى امتياز خاصى هستند، اما اين به آن معنى نيست كه سايرين مطلقا در آن شركت نداشته باشند، بلكه چه در آن زمان و چه در قرون و اعصار آينده تمام كسانى كه از نظر فكر و مكتب ، پيوندى با آن برنامه دارند به نوعى در آن شريكند.

اين مساله كه شايد در هيچيك از مكاتب جهان نظير و مانند نداشته باشد بر اساس يك واقعيت مهم اجتماعى استوار است و آن اينكه كسانى كه در طرز فكر با ديگرى شبيهند هر چند در برنامه معينى كه او انجام داده شركت نداشته باشند اما به طور قطع وارد برنامه هاى مشابه آن در محيط و زمان خود خواهند شد، زيرا اعمال انسان هميشه پرتوى از افكار او است و ممكن نيست انسان به مكتبى پاى بند باشد و در عمل او آشكار نشود.

اسلام از گام اول ، اصلاحات را در منطقه روح و جان انسان پياده مى كند، تا مرحله عمل ، خود به خود اصلاح گردد، طبق ، اين دستور كه در بالا خوانديم

يك فرد مسلمان هر گاه خبرى به او برسد كه فلان كار نيك بايد انجام شود، فورا سعى مى كند در برابر آن موضع گيرى صحيح كند و دل و جان و خود را با نيكيها هماهنگ سازد و از بدى تنفر جويد، اين تلاش و كوشش درونى بدون شك در اعمال او اثر خواهد گذاشت ، و پيوند فكريش به پيوند عملى خواهد انجاميد.

در پايان آيه مى خوانيم : صالح

پس از سركشى و عصيان قوم و از ميان بردن ناقه به آنها اخطار كرد و گفت : سه روز تمام در خانه هاى خود از هر نعمتى مى خواهيد متلذذ و بهره مند شويد و بدانيد پس از اين سه روز عذاب و مجازات الهى فرا خواهد رسيد (فقال تمتعوا فى دار كم ثلاثة ايام ).

اين را جدى بگيريد، دروغ نمى گويم ، اين يك وعده راست و حقيقى است (ذلك وعد غير مكذوب ). سرانجام قوم ثمود

در اين آيات چگونگى نزول عذاب را بر اين قوم سركش (قوم ثمود) بعد از پايان مدت سه روز تشريح مى كند هنگامى كه فرمان ما دائر به مجازات اين گروه فرا رسيد صالح و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند در پرتو رحمت خويش رهائى بخشيديم (فلما جاء امرنا نجينا صالحا و الذين آمنوا معه برحمة منا).

نه تنها از عذاب جسمانى و مادى كه از رسوائى و خوارى و بى آبروئى كه آن روز دامن اين قوم سركش را گرفت نيز نجاتشان داديم (و من خزى يومئذ). <59>

چرا كه پروردگارت قوى و قادر بر همه چيز و مسلط به هر كار است هيچ چيز براى او محال نيست ، و هيچ قدرتى توانائى مقابله با اراده او را ندارد (ان ربك هو القوى العزيز)،

و به همين دليل نجات گروهى با ايمان از ميان انبوه جمعيتى كه غرق عذاب الهى مى شوند، هيچگونه زحمت و اشكالى براى او توليد نخواهد كرد، اين رحمت الهى است كه ايجاب مى كند، بى گناهان به آتش گنهكاران نسوزند، و مؤ منان به خاطر افراد بى ايمان گرفتار

نشوند.

ولى ظالمان را صيحه آسمانى فرو گرفت ، و آنچنان اين صيحه سخت و سنگين و وحشتناك بود كه بر اثر آن همگى آنان در خانه هاى خود به زمين

افتادند و مردند (و اخذ الذين ظلموا الصيحة فاصبحوا فى ديار هم جاثمين )

آنچنان مردند و نابود شدند و آثارشان بر باد رفت كه گوئى هرگز در آن سرزمين ساكن نبودند (كان لم يغنوا فيها).

بدانيد قوم ثمود نسبت به پروردگار خود كفر ورزيدند و فرمانهاى الهى را پشت سر انداختند (الا ان ثمود كفروا ربهم ).

دور باد قوم ثمود از لطف و رحمت پروردگار و نفرين بر آنها (الا بعدا لثمود).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - باز در اين آيات مى بينيم رحمت الهى نسبت به مؤ منان آنچنان پر بار است كه پيش از نزول عذاب همه آنها را به مكان امن و امانى منتقل مى كند، و هيچگاه خشك و تر را به عنوان عذاب و مجازات نمى سوزاند.

البته ممكن است حوادث ناگوارى مانند سيلها و بيماريهاى عمومى و زلزله ها رخ دهد كه كوچك و بزرگ را فرا گيرد، ولى اين حوادث حتما جنبه مجازات و عذاب الهى ندارد، و گرنه محال است در منطق عدالت پروردگار حتى يك نفر بى گناه به جرم ميلونها گناهكار گرفتار شود.

البته اين موضوع كاملا امكان دارد كه افرادى ساكت و خاموش در ميان جمعى گناهكار باشند و به مسئوليتهايشان در مبارزه با فساد عمل نكنند و به همان سرنوشت گرفتار شوند، اما اگر آنها به مسئوليتهايشان عمل كنند محال است حادثه اى كه به عنوان عذاب نازل مى شود دامن آنها را بگيرد

(اين موضوع را در بحثهاى مربوط به خداشناسى در رابطه با نزول بلاها و حوادث در كتابهاى

خداشناسى تشريح كرده ايم . <60>

2 - از آيات فوق به خوبى بر مى آيد كه مجازات سركشان و طغيانگران تنها جنبه مادى ندارد، بلكه جنبه معنوى را نيز شامل مى شود چرا كه سرانجام كار آنها و سرنوشت مرگبارشان و زندگى آلوده به ننگشان به عنوان فصول رسوا كننده اى در تاريخ ثبت مى شود در حالى كه براى افراد با ايمان سطور طلائى تاريخ رقم مى خورد.

3 - منظور از صيحه چيست ؟

صيحه در لغت به معنى صداى عظيمى است كه معمولا از دهان انسان يا حيوانى بيرون مى آيد ولى اختصاص به آن ندارد بلكه هر گونه صداى عظيم را شامل مى شود

در آيات قرآن مى خوانيم كه چند قوم گنهكار به وسيله صيحه آسمانى مجازات شدند يكى همين قوم ثمود بودند و ديگر قوم لوط (سوره حجر آيه 73) و ديگر قوم شعيب (سوره هود آيه 94).

از آيات ديگر قرآن در مورد قوم ثمود استفاده مى شود كه مجازات آنها بوسيله صاعقه بود فان اعرضوا فقل انذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد و ثمود (فصلت آيه 13) و اين نشان مى دهد كه منظور از صيحه صداى وحشتناك صاعقه است . آيا صداى وحشت انگيز صاعقه مى تواند جمعيتى را نابود كند؟ جواب اين سؤ ال مسلما مثبت است ، زيرا مى دانم امواج صوتى از حد معينى كه بگذرد،

مى تواند شيشه ها را بشكند، حتى بعضى از عمارتها را ويران كند و ارگانيسم درون بدن انسان را از كار بيندازد.

اين را شنيده ايم به

هنگامى كه هواپيماها ديوار صوتى را مى شكنند (و با سرعتى بيشتر از سرعت امواج صوت حركت مى كنند) افرادى بيهوش به روى زمين مى افتند و يا زنانى سقط جنين مى كنند و يا تمام شيشه هاى عمارتهائى كه در آن منطقه قرار دارند مى شكند.

طبيعى است اگر شدت امواج صوت از اين هم بيشتر شود به آسانى ممكن است اختلالات كشنده اى در اعصاب و رگهاى مغزى و حركات قلب توليد كند و سبب مرگ انسانها شود.

البته طبق آيات قرآن پايان اين جهان نيز با يك صيحه همگانى خواهد بود (ما ينظرون الا صيحة واحدة تاخذهم و هم يخصمون - يس آيه 49)

همانگونه كه رستاخيز نيز با صيحه بيدار كننده اى آغاز مى شود (ان كانت الا صيحة واحدة فاذا هم جميع لدينا محضرون - يس - 53).

4 - جاثم از ماده جثم (بر وزن خشم ) به معنى نشستن روى زانو و همچنين به معنى افتادن برو آمده است . (براى توضيح بيشتر در اين زمينه به جلد ششم تفسير نمونه صفحه 240 مراجعه نمائيد).

البته از تعبير به جاثمين چنين استفاده مى شود كه صيحه آسمانى باعث مرگ آنها شد ولى اجساد بى جانشان به روى زمين افتاده بود، اما از پاره اى از روايات بر مى آيد كه آتش صاعقه آنها را سوزاند، البته اين دو با هم منافات ندارد زيرا اثر وحشتناك صداى صاعقه فورا آشكار مى شود در حالى كه آثار سوختگى آن مخصوصا براى كسانى كه در درون عمارتها بوده باشند بعدا ظاهر مى گردد.

5 - يغنوا از ماده غنى به معنى اقامت در مكان است ، و

بعيد نيست از مفهوم اصلى غنا به معنى بى نيازى گرفته شده ، باشد زيرا كسى كه بى نياز است منزل آماده اى دارد و مجبور نيست هر زمان از منزلى به منزل ديگر كوچ كند، جمله كان لم يغنوا فيها كه درباره قوم ثمود و همچنين قوم شعيب آمده است ، مفهومش اين است آنچنان طومار زندگيشان در هم پيچيده شد كه گويا كه هرگز از ساكنان آن سرزمين نبودند. فرازى از زندگى بت شكن

اكنون نوبت فرازى از زندگانى ابراهيم اين قهرمان بت شكن است ، البته شرح زندگى پرماجراى اين پيامبر بزرگ (عليه السلام ) در سوره هاى ديگر قرآن

مفصلتر از اينجا آمده (مانند سوره بقره ، آل عمران ، نساء، انعام ، انبياء، و غير آن ) ولى در اينجا تنها به يك قسمت از زندگانى او كه مربوط به داستان قوم لوط و مجازات اين گروه آلوده عصيانگر است ، ذكر شده ، نخست ميگويد:

فرستاده هاى ما نزد ابراهيم آمدند در حالى كه حامل بشارتى بودند (و لقد جائت رسلنا ابراهيم بالبشرى ).

همانگونه كه از آيات بعد استفاده مى شود اين فرستادگان الهى همان فرشتگانى بودند كه مامور در هم كوبيدن شهرهاى قوم لوط بودند، ولى قبلا براى دادن پيامى به ابراهيم (عليه السلام ) نزد او آمدند.

در اينكه اين بشارتى كه آنها حامل آن بودند چه بوده است ، دو احتمال وجود دارد كه جمع ميان آن دو نيز بى مانع است : نخست بشارت به تولد اسماعيل و اسحاق ، زيرا يك عمر طولانى بر ابراهيم گذشته بود و هنوز فرزندى نداشت ، در حالى كه آرزو مى كرد

فرزند يا فرزندانى كه حامل لواى نبوت باشند داشته باشد، بنابراين اعلام تولد اسحاق و اسماعيل بشارت بزرگى براى او محسوب مى شد.

ديگر اينكه ابراهيم از فساد قوم لوط و عصيانگرى آنها سخت ناراحت بود، هنگامى كه با خبر شد آنها چنين ماموريتى دارند، خوشحال گشت .

بهر حال : هنگامى كه رسولان بر او وارد شدند، سلام كردند (قالوا سلاما) او هم در پاسخ با آنها سلام گفت (قال سلاما)

و چيزى نگذشت كه گوساله بريانى براى آنها آورد (فما لبث ان جاء بعجل حنيذ)

عجل به معنى گوساله ، و حنيذ به معنى بريان است ، و بعضى احتمال داده اند كه حنيذ هر نوع بريان را نمى گيرد بلكه تنها به گوشتى گفته مى شود كه روى سنگها مى گذارند و در كنار آتش قرار مى دهند و بى آنكه آتش به

آن اصابت كند نرم نرم بريان و پخته مى شود.

از اين جمله استفاده مى شود كه يكى از آداب مهماندارى آن است كه غذا را هر چه زودتر براى او آماده كنند، چرا كه مهمان وقتى از راه مى رسد مخصوصا اگر مسافر باشد غالبا خسته و گرسنه است ، هم نياز به غذا دارد، و هم نياز به استراحت ، بايد زودتر غذاى او را آماده كنند تا بتواند استراحت كند.

ممكن است بعضى خرده گيران بگويند براى چند مهمان يك گوساله بريان زياد است ! ولى با توجه به اينكه اولا در تعداد اين مهمانها كه قرآن عددشانرا صريحا بيان نكرده گفتگو است ، بعضى سه و بعضى چهار و بعضى نه و بعضى يازده نفر نوشته اند، و از اين بيشتر هم

احتمال دارد، و ثانيا ابراهيم هم پيروان و دوستانى داشت و هم كاركنان و آشنايانى ، و اين معمول است كه گاه به هنگام فرا رسيدن ميهمان غذائى درست مى كنند چند برابر نياز ميهمان ، و همه از آن استفاده مى كنند.

اما در اين هنگام واقعه عجيبى اتفاق افتاد و آن اينكه ابراهيم مشاهده كرد كه ميهمانان تازه وارد دست بسوى غذا دراز نمى كنند، اين كار براى او تازگى داشت و به همين دليل احساس بيگانگى نسبت به آنها كرد و باعث وحشت او شد (فلمارآ ايديهم لا تصل اليه نكرهم و اوجس منهم خيفة ).

اين موضوع از يك رسم و عادت ديرينه سرچشمه مى گرفت كه هم اكنون نيز در ميان اقوامى كه به سنتهاى خوب گذشته پايبندند وجود دارد، كه اگر كسى از غذاى ديگرى تناول كند و به اصطلاح نان و نمك او را بخورد، قصد سوئى درباره او نخواهد كرد. و به همين دليل اگر كسى واقعا قصد سوئى نسبت به ديگرى داشته باشد سعى مى كند نان و نمك او را نخورد، روى اين

جهت ابراهيم از كار اين مهمانان نسبت به آنها بد گمان شد و فكر كرد ممكن است قصد سوئى داشته باشند.

رسولان كه به اين مساله پى برده بودند، بزودى ابراهيم را از اين فكر بيرون آوردند و به او گفتند نترس ما فرستادگانى هستيم بسوى قوم لوط يعنى فرشته ايم و مامور عذاب يك قوم ستمگر و فرشته غذا نمى خورد (قالوا لا تخف انا ارسلنا الى قوم لوط).

در اين هنگام همسر ابراهيم (ساره ) كه در آنجا ايستاده بود خنديد (و امراته قائمة فضحكت

).

اين خنده ممكن است به خاطر آن باشد كه او نيز از فجايع قوم لوط به شدت ناراحت و نگران بود و اطلاع از نزديك شدن مجازات آنها مايه خوشحالى و سرور او گشت .

اين احتمال نيز هست كه اين خنده از روى تعجب و يا حتى وحشت بوده باشد، چرا كه خنده مخصوص به حوادث سرورانگيز نيست ، بلكه گاه مى شود كه انسان از شدت وحشت و ناراحتى خنده مى كند، و در ميان عرب ضرب المثل معروفى است شر الشدائد ما يضحك : بدترين شدائد آنست كه انسان را بخنده آورد.

و يا خنده به خاطر اين بود كه چرا مهمانهاى تازه وارد با اينكه وسيله پذيرائى آماده شده دست به سوى طعام نمى برند.

اين احتمال را نيز داده اند كه خنده او از جهت خوشحالى به خاطر بشارت بر فرزند بوده باشد، هر چند ظاهر آيه اين تفسير را نفى مى كند، زيرا بشارت به اسحق بعد از اين خنده به او داده شد مگر اينكه گفته شود نخست به ابراهيم بشارت دادند كه صاحب فرزندى خواهد شد و ساره اين احتمال را داد كه او

چنين فرزندى را براى ابراهيم خواهد آورد ولى تعجب كرد كه مگر ممكن است پيرزنى در اين سن و سال براى شوهر پيرش فرزند بياورد، لذا با تعجب از آنها سؤ ال كرد و آنها صريحا به او گفتند كه آرى اين فرزند از تو خواهد شد، دقت در آيات سوره ذاريات نيز اين معنى را تاييد مى كند.

قابل توجه اينكه بعضى از مفسران اصرار دارند كه ضحكت را در اينجا از ماده ضحك (بر وزن درك

) به معنى عادت زنانه بوده باشد و گفته اند درست در همين لحظه بود كه ساره در آن سن زياد و بعد از رسيدن به حد ياس ، بار ديگر عادت ماهيانه را كه نشانه امكان تولد فرزند بود پيدا كرد و لذا وقتى او را بشارت به تولد اسحق دادند كاملا توانست اين مساله را باور كند، آنها به اين استدلال كرده اند كه در لغت عرب اين جمله گفته مى شود ضحكت الارانب يعنى خرگوشها عادت شدند!

ولى اين احتمال از جهات مختلفى بعيد است ، زيرا اولا شنيده نشده است كه اين ماده در مورد انسان در لغت عرب به كار رفته باشد، و لذا راغب در كتاب مفردات هنگامى كه اين معنى را ذكر مى كند، صريحا مى گويد كه اين تفسير جمله فضحكت نيست آن گونه كه بعضى از مفسران پنداشته اند، بلكه معنى جمله همان معنى خنديدن است ولى مقارن حالت خنده عادت ماهانه نيز به او دست داد، و اين دو با هم اشتباه شده است .

ثالثا اگر اين جمله به معنى پيدا شدن آن حالت زنانه بوده باشد نبايد ساره بعد از آن از بشارت به اسحق تعجب كند چرا كه با وجود اين حالت ، فرزند آوردن عجيب نيست ، در حالى كه از جمله هاى بعد در همين آيه استفاده مى شود كه او نه تنها تعجب كرده بلكه صدا زد: واى بر من مگر ممكن است من پيرزن فرزند آوردم ؟!

به هر حال اين احتمال در تفسير آيه بسيار بعيد به نظر مى رسد.

سپس اضافه مى كند: به دنبال آن به او بشارت داديم

كه اسحاق از او متولد خواهد شد و پس از اسحاق ، يعقوب از اسحاق متولد مى گردد (فبشرناها باسحق و من وراء اسحق يعقوب ).

در حقيقت هم به او بشارت فرزند دادند، و هم نوه ، يكى اسحاق و ديگرى يعقوب كه هر دو از پيامبران خدا بودند.

همسر ابراهيم ساره كه با توجه به سن زياد خود و همسرش سخت از دارا شدن فرزند مايوس و نوميد بود، با لحن بسيار تعجب آميزى فرياد كشيد كه اى واى بر من ! آيا من فرزند مى آورم در حالى كه پير زنم ، و شوهرم نيز پير است ، اين مساله بسيار عجيبى است ؟! (قالت يا ويلتا أ أ لد و انا عجوز و هذا بعلى شيخا ان هذا الشى ء عجيب ).

او حق داشت تعجب كند زيرا اولا طبق آيه 29 سوره ذاريات در جوانى نيز زن عقيمى بود و در آن روز كه اين مژده را به او دادند طبق گفته مفسران و سفر تكوين تورات نود سال يا بيشتر داشت و همسرش ابراهيم حدود يكصد سال يا بيشتر.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا ساره هم به پير بودن خود استدلال كرد و هم پيرى همسرش در حالى كه مى دانيم زنان معمولا بعد از پنجاه سالگى عادت ماهيانه شان كه نشانه آمادگى براى تولد فرزند است قطع مى شود و پس از آن احتمال ، فرزند آوردن در مورد آنها ضعيف است ، ولى آزمايشهاى پزشكى نشان داده كه مردان از نظر توليد نطفه آمادگى پدر شدن را تا سنين بالا دارند

ولى پاسخ اين سؤ ال روشن

است كه در مردان نيز اين موضوع هر چند امكان دارد ولى به هر صورت در مورد آنها نيز در سنين خيلى بالا اين احتمال ضعيف خواهد بود، و لذا طبق آيه 54 سوره حجر، خود ابراهيم نيز از اين بشارت

به خاطر پيرى تعجب كرد.

به علاوه از نظر روانى نيز ساره شايد بى ميل نبود، كه تنها گناه را به گردن نگيرد!.

به هر حال رسولان پروردگار فورا او را از اين تعجب در آوردند، و سوابق نعمتهاى فوق العاده الهى را بر اين خانواده و نجات معجز آسايشان را از چنگال حوادث يادآور شدند و به او گفتند: آيا از فرمان خداوند تعجب مى كنى ؟ (قالوا اتعجبين من امر الله ).

در حالى كه رحمت خدا و بركاتش بر شما اهلبيت بوده و هست (رحمة الله و بركاته عليكم اهل البيت ).

همان خدائى كه ابراهيم را از چنگال نمرود ستمگر رهائى بخشيد، و در دل آتش سالم نگاه داشت ، همان خدائى كه ابراهيم قهرمان بت شكن را كه يك تنه بر همه طاغوتها تاخت قدرت و استقامت و بينش داد <61>

اين رحمت و بركت الهى تنها آن روز و آن زمان نبود بلكه در اين خاندان همچنان ادامه داشته و دارد، چه بركتى بالاتر از وجود پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان معصوم (عليهم السلام ) كه در اين خاندان آشكار شده اند.

بعضى از مفسران با اين آيه استدلال كرده اند كه همسر انسان نيز در عنوان اهل البيت وارد است ، و اين عنوان مخصوص به فرزندان و پدر و مادر نيست ، البته اين استدلال

صحيح است ، و حتى اگر اين آيه هم نبود، از نظر محتواى كلمه اهل اين معنى درست است ، اما هيچ مانعى ندارد كسانى جزء اهلبيت پيامبرى همچون پيامبر اسلام باشند و بر اثر جدا كردن مكتب خود از نظر معنوى

از اهل بيت خارج شوند (شرح بيشتر در اين باره به خواست خدا ذيل آيه 33 سوره احزاب خواهد آمد).

و در پايان آيه براى تاكيد بيشتر، فرشتگان گفتند او خدائى است كه حميد و مجيد است (انه حميد مجيد)

در واقع ذكر اين دو صفت پروردگار دليلى است براى جمله قبل ، زيرا حميد به معنى كسى است كه اعمال او ستوده است ، اين نام خدا اشاره اى به نعمتهاى فراوانى است كه او بر بندگانش دارد كه در مقابل آن حمدش را مى كنند، و مجيد به كسى گفته مى شود كه حتى قبل از استحقاق ، نعمت مى بخشد، آيا از خداوندى كه داراى اين صفات است ، عجيب مى آيد كه چنين نعمتى (يعنى فرزندهاى برومند) به خاندان پيامبرش بدهد؟. حال در آيات گذشته ديديم كه ابراهيم بزودى دريافت كه ميهمانهاى تازه وارد، افراد خطرناك و مزاحمى نيستند، بلكه رسولان پروردگارند، كه به گفته

خودشان براى انجام ماموريتى به سوى قوم لوط مى روند.

هنگامى كه وحشت ابراهيم از آنها زائل شد، و از طرفى بشارت فرزند و جانشين برومندى به او دادند، فورا به فكر قوم لوط كه آن رسولان مامور نابودى آنها بودند افتاد و شروع به مجادله و گفتگو در اين باره با آنها كرد (فلما ذهب عن ابراهيم الروع و جائته البشرى يجادلنا فى قوم لوط) <62>

در اينجا

ممكن است ، اين سؤ ال پيش آيد كه چرا ابراهيم درباره يك قوم آلوده گنهكار به گفتگو برخاسته و با رسولان پروردگار كه ماموريت آنها به فرمان خدا است به مجادله پرداخته است (و به همين دليل تعبير به يجادلنا شده ، يعنى با ما مجادله مى كرد) در حالى كه اين كار ازشان يك پيامبر، آن هم پيامبرى به عظمت ابراهيم دور است .

لذا قرآن بلافاصله در آيه بعد مى گويد: ابراهيم بردبار، بسيار مهربان ، و متوكل بر خدا و بازگشت كننده به سوى او بود (ان ابراهيم لحليم اواه منيب ). <63>

در واقع با اين سه جمله پاسخ سر بسته و كوتاهى به اين سؤ ال داده شده است .

توضيح اينكه : ذكر اين صفات براى ابراهيم به خوبى نشان مى دهد كه مجادله او مجادله ممدوحى بوده است ، و اين به خاطر آنست كه براى ابراهيم

روشن نبود كه فرمان عذاب به طور قطع از ناحيه خداوند صادر شده ، بلكه اين احتمال را مى داد كه هنوز روزنه اميدى براى نجات اين قوم باقى است ، و احتمال بيدار شدن درباره آنها مى رود، و به همين دليل هنوز جائى براى شفاعت وجود دارد، لذا خواستار تاخير اين مجازات و كيفر بود، چرا كه او حليم و بردبار بود، و نيز بسيار مهربان بود و نيز در همه جا به خدا رجوع مى كرد.

بنابراين اينكه بعضى گفته اند اگر مجادله ابراهيم با خدا بود كه معنى ندارد و اگر با فرستادگان او بود آنها نيز از پيش خود نمى توانستند كارى انجام دهند، پس در هر صورت اين

مجادله نمى توانست صحيح باشد؟

پاسخ اين است كه در برابر يك حكم قطعى نمى توان گفتگو كرد، اما فرمانهاى غير قطعى را با تغيير شرائط و اوضاع مى توان تغيير داد چرا كه راه بازگشت در آن بسته نيست و به تعبير ديگر فرمانهائى است مشروط نه مطلق .

اما اينكه بعضى احتمال داده اند كه مجادله درباره نجات مؤ منان بوده و از آيه 31 و 32 سوره عنكبوت بر اين مطلب استشهاد كرده اند، آنجا كه مى گويد: و لما جائت رسلنا ابراهيم بالبشرى قالوا انا مهلكوا اهل هذه القرية ان اهلها كانوا ظالمين قال ان فيها لوطا قالوا نحن اعلم بمن فيها لننجينه و اهله الا امراته كانت من الغابرين : هنگامى كه رسولان با بشارت نزد ابراهيم آمدند گفتند كه ما اهل اين قريه (شهر قوم لوط) را هلاك خواهيم كرد، چرا كه اهل آن ستمكارند ابراهيم گفت : در آنجا لوط زندگى مى كند گفتند ما به كسانى كه در آنجا هستند آگاهتريم ، او و خانواده اش جز همسرش را كه در ميان قوم باقى ميماند نجات خواهيم داد.

صحيح نيست زيرا با آيه بعد كه هم اكنون از آن بحث خواهيم كرد به هيچوجه سازگار نمى باشد.

در آيه بعد ميفرمايد: رسولان بزودى به ابراهيم گفتند اى ابراهيم از اين پيشنهاد صرف نظر كن و شفاعت را كنار بگذار كه جاى آن نيست (يا ابراهيم اعرض عن هذا) چرا كه فرمان حتمى پروردگارت فرا رسيده (انه قد جاء امر ربك )

و عذاب خداوند بدون گفتگو به سراغ آنها خواهد آمد (و انهم آتيهم عذاب غير مردود).

تعبير به ربك (پروردگارت ) نشان

مى دهد كه اين عذاب نه تنها جنبه انتقامى نداشته بلكه از صفت ربوبيت پروردگار كه نشانه تربيت و پرورش بندگان و اصلاح مجتمع انسانى است ، سرچشمه گرفته !.

و اينكه در بعضى از روايات مى خوانيم : ابراهيم به رسولان پروردگار گفت : اگر در ميان اين قوم صد نفر از مؤ منان باشد آيا باز هم آنها را هلاك خواهيد ساخت گفتند نه ، گفت اگر پنجاه نفر باشد، گفتند نه ، گفت اگر سى نفر گفتند نه ، گفت اگر ده نفر، گفتند: نه ، گفت اگر پنج نفر گفتند نه گفت حتى اگر يك نفر در ميان آنها با ايمان باشد گفتند نه ، ابراهيم گفت بطور مسلم لوط در ميان آنها است آنها پاسخ گفتند ما آگاهتريم : او و خاندانش را بجز همسرش نجات خواهيم داد <64>

اين روايت به هيچوجه دليل بر آن نيست كه منظور از مجادله اين گفتگو باشد بلكه اين گفتگو درباره مؤ منان بوده و از گفتگوئى كه درباره كافران داشته است جدا است ، و از اينجا روشن مى شود كه آيات سوره عنكبوت نيز با تفسيرى كه در بالا آمد منافاتى ندارد. (دقت كنيد). زندگى ننگين قوم لوط

در آيات سوره اعراف ، اشاره به گوشه اى از سر نوشت قوم لوط شده ، و تفسير آن را در آنجا ديديم ، اما در اينجا به تناسب شرح داستانهاى پيامبران و اقوام آنها، و به تناسب پيوندى كه آيات گذشته با سر گذشت لوط و قومش داشت پرده از روى قسمت ديگرى از زندگانى اين قوم منحرف و گمراه بر مى دارد، تا

هدف

اصلى را كه نجات و سعادت كل جامعه انسانى است از زاويه ديگرى تعقيب كند.

نخست مى گويد: هنگامى كه رسولان ما به سراغ لوط آمدند او بسيار از آمدن آنها ناراحت شد و فكر و روحش پراكنده گشت و غم و اندوه تمام وجودش را فرا گرفت (و لما جائت رسلنا لوطا سيى ء بهم و ضاق بهم ذرعا)

در روايات و تفاسير اسلامى آمده است كه لوط در آن هنگام در مزرعه خود كار مى كرد ناگهان ، عده اى از جوانان زيبا را ديد كه به سراغ او مى آيند و مايلند مهمان او باشند، علاقه او به پذيرائى از مهمان از يكسو، و توجه به اين واقعيت كه حضور اين جوانان زيبا، در شهرى كه غرق آلودگى انحراف جنسى است ، موجب انواع دردسر و احتمالا آبروريزى است ، او را سخت در فشار قرار داد

اين مسائل به صورت افكارى جانفرسا از مغز او عبور كرد، و آهسته با خود گفت امروز روز سخت و وحشتناكى است (و قال هذا يوم عصيب )

سيى ء از ماده ساء به معنى بدحال شدن و ناراحت گشتن است .

ذرع را بعضى به معنى قلب و بعضى به معنى خلق گرفته اند بنابراين ضاق بهم ذرعا يعنى دلش به خاطر اين مهمانهاى ناخوانده در چنين شرائط سختى تنگ و ناراحت شد.

ولى به طورى كه فخر رازى در تفسيرش از از هرى نقل كرده ، ذرع در اين گونه موارد به معنى طاقت است ، و در اصل فاصله ميان دستهاى شتر به هنگام راه رفتن مى باشد.

طبيعى است هنگامى كه بر پشت شتر بيش از مقدار

طاقتش بار بگذارند مجبور است دستها را نزديكتر بگذارد و فاصله آن را به هنگام راه رفتن كمتر كند، به همين مناسبت اين تعبير تدريجا به معنى ناراحتى به خاطر سنگينى

حادثه آمده است .

از بعضى از كتب لغت مانند قاموس استفاده مى شود كه اين تعبير در موقعى گفته مى شود كه شدت حادثه بقدرى باشد كه انسان تمام راههاى چاره را به روى خود بسته ببيند.

عصيب از ماده عصب (بر وزن اسب ) به معنى بستن چيزى به يكديگر است ، و از آنجا كه حوادث سخت و ناراحت كننده انسان را در هم مى پيچد و گوئى در لابلاى ناراحتى قرار مى دهد، عنوان عصيب به آن اطلاق مى شود، و عرب روزهاى گرم و سوزان را نيز يوم العصيب مى گويد.

به هر حال لوط، راهى جز اين نداشت كه ميهمانهاى تازه وارد را به خانه خود بپذيرد و از آنها پذيرائى كند، اما براى اينكه آنها را اغفال نكرده باشد، در وسط راه چند بار به آنها گوشزد كرد، كه اين شهر مردم شرور و منحرفى دارد، تا اگر مهمانها توانائى مقابله با آنان را ندارند، حساب كار خويش بكنند.

در روايتى مى خوانيم كه خداوند به فرشتگان دستور داده بود كه تا اين پيامبر، سه بار شهادت بر بدى و انحراف اين قوم ندهد، آنها را مجازات نكنند (يعنى حتى در اجراى فرمان خدا نسبت به يك قوم گناهكار بايد موازين يك دادگاه و محاكمه عادلانه انجام گردد!) و اين رسولان شهادت لوط را در اثناء راه سه بار شنيدند. <65>

در پاره اى از روايات آمده كه لوط آنقدر مهمانهاى خود

را معطل كرد تا شب فرا رسيد شايد دور از چشم آن قوم شرور و آلوده بتواند با حفظ حيثيت و آبروى از آنان پذيرائى كند.

ولى چه مى توان كرد. وقتى كه انسان دشمنش در درون خانه اش باشد.

همسر لوط كه زن بى ايمانى بود و به اين قوم گنهكار كمك مى كرد، از ورود اين ميهمانان جوان و زيبا آگاه شد بر فراز بام رفت . نخست از طريق كف زدن ، و سپس با روشن كردن آتش و برخاستن دود، گروهى از اين قوم منحرف را آگاه كرد كه طعمه چربى به دام افتاده ! <66>

در اينجا قرآن مى گويد: قوم با سرعت و حرص و ولع براى رسيدن به مقصد خود به سوى لوط آمدند (و جائه قومه يهرعون اليه ). <67>

همان قوم و گروهى كه صفحات زندگانيشان سياه و آلوده به ننگ بود و قبلا اعمال زشت و بدى انجام مى دادند (و من قبل كانوا يعملون السيئات ).

لوط در اين هنگام حق داشت بر خود بلرزد و از شدت ناراحتى فرياد بكشد و به آنها گفت من حتى حاضرم دختران خودم را به عقد شما در آورم ، اينها براى شما پاكيزه ترند (قال يا قوم هؤ لاء بناتى هن اطهر لكم ).

بيائيد و از خدا بترسيد، آبروى مرا نبريد، و با قصد سوء در مورد ميهمانانم مرا رسوا مسازيد (فاتقوا الله و لا تخزون فى ضيفى ).

اى واى مگر در ميان شما يك انسان رشيد و عاقل و شايسته وجود ندارد كه شما را از اين اعمال ننگين و بى شرمانه باز دارد (اءليس منكم رجل رشيد).

ولى

اين قوم تبهكار در برابر اينهمه بزرگوارى لوط پيامبر بى شرمانه پاسخ گفتند: تو خود به خوبى ميدانى كه ما را در دختران تو حقى نيست (قالوا لقد علمت ما لنا فى بناتك من حق ).

و تو مسلما ميدانى ما چه چيز مى خواهيم ؟! (و انك لتعلم ما نريد).

در اينجا بود كه اين پيامبر بزرگوار چنان خود را در محاصره حادثه ديد و ناراحت شد كه فرياد زد: اى كاش قوه و قدرتى در خود داشتم تا از ميهمانهايم دفاع كنم و شما خيره سران را در هم بكوبم (قال لو ان لى بكم قوة ).

يا تكيه گاه محكمى از قوم و عشيره و پيروان و هم پيمانهاى قوى و نيرومند در اختيار من بود تا با كمك آنها بر شما منحرفان چيره شوم (او آوى الى ركن شديد).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - اين جمله اى كه لوط به هنگام حمله قوم به خانه او به قصد تجاوز به مهمانانش گفت كه اين دختران من براى شما پاك و حلال است از آنها استفاده كنيد و گرد گناه نگرديد، در ميان مفسران سؤ الاتى را برانگيخته است .

نخست اينكه آيا منظور دختران نسبى و حقيقى لوط بوده اند؟ در حالى كه آنها طبق نقل تاريخ دو يا سه نفر بيشتر نبودند، چگونه آنها را به اين جمعيت پيشنهاد مى كند؟ يا اينكه منظور همه دختران قوم و شهر بوده است كه مطابق معمول بزرگ قبيله از آنها به عنوان دختران خود ياد مى كند.

احتمال دوم ضعيف به نظر مى رسد چرا كه خلاف ظاهر است و صحيح همان احتمال

اول است و اين پيشنهاد لوط به خاطر آن بود كه مهاجمين عده اى از اهل قريه بودند نه همه آنها، به علاوه او مى خواهد نهايت فداكارى خود را در اينجا نشان دهد كه من حتى حاضرم براى مبارزه با گناه و همچنين حفظ حيثيت ميهمانانم دختران خودم را به همسرى شما درآورم ، شايد آنها با اين فداكارى بى نظير، وجدان خفته شان بيدار شود و به راه حق باز گردند.

ديگر اينكه مگر ازدواج دختر با ايمانى مانند دختران لوط با كفار

بى ايمان جائز بود كه چنين پيشنهادى را كرد؟!

پاسخ اين سؤ ال را از دو راه گفته اند: يكى اينكه در آئين لوط همانند آغاز اسلام تحريم چنين ازدواجى وجود نداشت ، لذا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دختر خود را زينب به ازدواج ابى العاص قبل از آنكه اسلام را بپذيرد در آورد، ولى بعدا اين حكم منسوخ گشت .<68>

ديگر اينكه منظور لوط پيشنهاد ازدواج مشروط بود (مشروط به ايمان ) يعنى اين دختران من است ، بيائيد ايمان آوريد تا آنها را به ازدواج شما درآورم .

و از اينجا روشن مى شود كه ايراد بر لوط پيامبر كه چگونه دختران پاك خود را به جمعى از اوباش پيشنهاد كرد نادرست است زيرا پيشنهاد او مشروط و براى اثبات نهايت علاقه به هدايت آنها بود.

2 - بايد توجه داشت كه كلمه اطهر (پاكيزه تر) مفهومش اين نيست كه عمل زشت و ننگين آنها پاك بوده ، و ازدواج از آن پاكيزه تر، بلكه اين تعبيرى است كه در زبان عرب و زبانهاى ديگر به هنگام مقايسه

گفته مى شود، مثلا به كسى كه با سرعت سرسام آورى رانندگى مى كند مى گويند: دير رسيدن بهتر از هرگز نرسيدن است . و يا چشم از غذاى مشكوك پوشيدن بهتر از آن است كه انسان جان خود را به خطر بيندازد. در روايتى نيز مى خوانيم كه امام به هنگام شدت تقيه و احساس خطر از ناحيه خلفاى بنى عباسى فرمود و الله افطر يوما من شهر رمضان احب الى من ان يضرب عنقى : يك روز از ماه رمضان را - همانروزى را كه خليفه وقت عيد اعلام كرده بود در حالى كه عيد نبود - افطار كنم (و سپس آن روز را قضا كنم ) بهتر از آن است كه كشته

شوم. <69>

با اينكه نه كشته شدن خوب است و نه هرگز نرسيدن و مانند آن ، اما اين تعبير گفته مى شود.

3 - تعبير لوط كه در پايان سخنش گفت : آيا در ميان شما يك مرد رشيد نيست اين حقيقت را بازگو مى كند كه حتى وجود يك مرد رشيد در ميان يك قوم و قبيله براى جلوگيرى از اعمال ننگينشان كافى است يعنى اگر يك انسان عاقل و صاحب رشد فكرى در ميان شما بود هرگز به سوى خانه من به قصد تجاوز به ميهمانانم نمى آمديد.

اين تعبير نقش رجل رشيد را در رهبرى جوامع انسانى به خوبى روشن مى سازد اين همان واقعيتى است كه در طول تاريخ بشر نمونه هاى زيادى از آن را ديده ايم .

4 - عجب اينكه آن قوم گمراه به لوط گفتند ما به دختران تو حق نداريم اين تعبير بيانگر نهايت

انحراف اين گروه است ، يعنى يك جامعه آلوده كارش به جائى مى رسد كه حق را باطل و باطل را حق مى بيند ازدواج با دختران پاك و باايمان را اصلا در قلمرو حق خود نمى شمارد، ولى به عكس انحراف جنسى را حق خود مى شمارد.

عادت كردن و خو گرفتن به گناه در مراحل نهائى و خطرناكش چنين است كه ننگينترين و زشتترين اعمال را حق خود مى شمارد و پاكترين تمتع و بهره گيرى جنسى را ناحق مى داند.

5 - در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم كه در تفسير آيات فوق فرمود: منظور از قوه همان قائم است و ركن شديد 313 نفر يارانش !. <70>

اين روايت ممكن است عجيب به نظر برسد كه چگونه مى توان باور كرد لوط در عصر خودش آرزوى ظهور چنين شخص با چنين يارانى را كرده باشد.

ولى آشنائى با رواياتى كه در تفسير آيات قرآن وارد شده تاكنون اين درس را به ما داده است كه غالبا يك قانون كلى را در چهره يك مصداق روشنش بيان مى كند، در واقع لوط آرزو مى كرد كه اى كاش مردانى مصمم با قدرت روحى و جسمى كافى براى تشكيل يك حكومت الهى همانند مردانى كه حكومت جهانى عصر قيام مهدى (عليه السلام ) را تشكيل مى دهند در اختيار داشت ، تا قيام كند و با تكيه بر قدرت ، با فساد و انحراف مبارزه نمايد، و اينگونه افراد خيره سر بى شرم را در هم بكوبد. پايان زندگى اين گروه ستمكار.

سرانجام هنگامى كه رسولان پروردگار نگرانى شديد لوط را مشاهده

كردند كه در چه عذاب و شكنجه روحى گرفتار است ، پرده از روى اسرار كار خود برداشتند و به او گفتند: اى لوط ما فرستادگان پروردگار توايم نگران مباش ، و بدان كه آنها هرگز دسترسى به تو پيدا نخواهند كرد! (قال يا

لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك ).

جالب اينكه فرشتگان خدا نمى گويند به ما آسيبى نمى رسد بلكه مى گويند به تو اى لوط دست نمى يابند كه آسيب برسانند. اين تعبير يا به خاطر آن است كه آنها خود را از لوط جدا نمى دانستند چون به هر حال ميهمان او بودند و هتك حرمت آنها هتك حرمت لوط بود، و يا به خاطر اين است كه مى خواهند به او بفهمانند، ما رسولان خدا هستيم و عدم دسترسى به ما مسلم است ، حتى به تو هم كه انسانى همنوع آنان هستى به لطف پروردگار دست نخواهند يافت .

در آيه 37 سوره قمر مى خوانيم : و لقد راودوه عن ضيفه فطمسنا اعينهم : آنها قصد تجاوز به ميهمان لوط داشتند ولى ما چشمهاى آنها را نابينا ساختيم اين آيه نشان مى دهد كه در اين هنگام قوم مهاجم به اراده پروردگار بينائى خود را از دست دادند و قادر بر حمله نبودند. در بعضى از روايات نيز مى خوانيم كه يكى از فرشتگان مشتى خاك به صورت آنها پاشيد و آنها نابينا شدند.

بهر حال اين آگاهى لوط از وضع ميهمانان و ماموريتشان همچون آب سردى بود كه بر قلب سوخته اين پيامبر بزرگ ريخته شد، و در يك لحظه احساس كرد بار سنگين غم و اندوه از روى

قلبش برداشته شد، برق شادى در چشمش درخشيدن گرفت ، و همچون بيمار شديدى كه چشمش به طبيب مسيحادمى بيفتد احساس آرامش نمود، و فهميد دوران اندوه و غم در شرف پايان است و زمان شادى و نجات از چنگال اين قوم ننگين حيوان صفت فرا رسيده است !.

ميهمانان بلافاصله اين دستور را به لوط دادند كه تو همين امشب در دل تاريكى خانواده ات را با خود بردار و از اين سرزمين بيرون شو (فاسر با هلك بقطع من الليل ). <71>

ولى مواظب باشيد كه هيچيك از شما به پشت سرش نگاه نكند (و لا يلتفت منكم احد).

تنها كسى كه از اين دستور تخلف خواهد كرد و به همان بلائى كه به قوم گناهكار مى رسد گرفتار خواهد شد همسر معصيتكار تو است (الا امرأ تك انه مصيبها ما اصابهم ).

در تفسير جمله لا يلتفت منكم احد مفسران چند احتمال داده اند: نخست اينكه هيچكس به پشت سر نگاه نكند.

ديگر اينكه به فكر مال و وسائل زندگى خود در شهر نباشيد تنها خود را از اين مهلكه بيرون ببريد.

ديگر اينكه هيچيك از شما خانواده از اين قافله كوچك عقب نماند.

چهارم اينكه به هنگام خروج شما زمين لرزه و مقدمات عذاب شروع خواهد شد به پشت سر خود نگاه نكنيد و به سرعت دور شويد.

ولى هيچ مانعى ندارد كه همه اين احتمالات در مفهوم آيه جمع باشد. <72>

سرانجام آخرين سخن را به لوط گفتند كه : لحظه نزول عذاب و ميعاد

آنها صبح است و با نخستين شعاع صبحگاهى زندگى اين قوم غروب خواهد كرد (ان موعد هم الصبح ).

اكنون برخيزيد و هر

چه زودتر شهر را ترك گوئيد مگر صبح نزديك نيست (اليس الصبح بقريب ).

در بعضى از روايات مى خوانيم هنگامى كه فرشتگان موعد عذاب را صبح ذكر كردند لوط از شدت ناراحتى كه از اين قوم آلوده داشت همان قومى كه با اعمال ننگينشان قلب او را مجروح و روح او را پر از غم و اندوه ساخته بودند، از فرشتگان خواست كه حالا كه بنا است نابود شوند چه بهتر كه زودتر!

ولى آنها لوط را دلدارى دادند و گفتند مگر صبح نزديك نيست .

سرانجام لحظه عذاب فرا رسيد و به انتظار لوط پيامبر پايان داد، همانگونه كه قرآن مى گويد: هنگامى كه فرمان ما فرا رسيد آن سرزمين را زير و رو كرديم ، و بارانى از سنگ ، از گلهاى متحجر متراكم بر روى هم ، بر سر آنها فرو ريختيم (فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و امطرنا عليها حجارة من سجيل منضود).

سجيل در اصل يك كلمه فارسى است كه از سنگ و گل گرفته شده است بنابراين چيزى است كه نه كاملا مانند سنگ سخت شده و نه همچون گل سست است بلكه برزخى ميان آن دو مى باشد.

منضود از ماده نضد به معنى رويهم قرار گفتن و پى در پى آمدن است يعنى اين باران سنگ آنچنان سريع و پى در پى بود كه گوئى سنگها بر هم سوار ميشدند.

ولى اين سنگها، سنگهاى معمولى نبودند بلكه سنگهائى بودند نشاندار،

نزد پروردگار تو (مسومة عند ربك ).

اما تصور نكنيد كه اين سنگها مخصوص قوم لوط بودند، آنها از هيچ قوم و جمعيت و گروه ستمكار و ظالمى دور نيستند (و ما هى

من الظالمين ببعيد).

اين قوم منحرف هم بر خويش ستم كردند و هم بر جامعه شان ، هم سرنوشت ملتشان را ببازى گرفتند و هم ايمان و اخلاق انسانى را، و هر قدر رهبر دلسوزشان فرياد زد، گوش فرا ندادند و مسخره كردند، و قاحت و بى شرمى را به آنجا رساندند كه حتى مى خواستند به حريم ميهمانهاى رهبرشان نيز تجاوز كنند.

اينها كه همه چيز را وارونه كرده بودند! بايد شهرشان هم واژگونه شود! نه فقط زير و رو شود كه بارانى از سنگ ، آخرين آثار حيات را در آنجا در هم بكوبد و آنها را زير پوشش خود دفن كند، به گونه اى كه حتى اثرى از آنها در آن سرزمين ديده نشود، تنها بيابانى وحشتناك و بهم ريخته و قبرستانى خاموش و مدفون زير سنگ ريزه ها، از آنها باقى بماند.

آيا تنها قوم لوط بايد چنين مجازات شوند، مسلما نه ، هر گروه منحرف و ملت ستم پيشه اى چنين سرنوشتى در انتظار او است گاهى زير باران سنگريزه ها، و گاهى زير ضربات بمبهاى آتشزا، و زمانى زير فشارهاى اختلافات كشنده اجتماعى ، و بالاخره هر كدام به شكلى و به صورتى .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - چرا لحظه نزول عذاب صبح بود؟ - دقت در آيات بالا اين سؤ ال را در ذهن خواننده ترسيم مى كند كه صبح در اين ميان چه نقشى داشت ؟ چرا در دل شب عذاب نازل نشد.

آيا به خاطر آن است كه گروه مهاجم به خانه لوط هنگامى كه نابينا

شده اند به سوى قوم برگشتند و جريان را بازگو كردند،

و آنها كمى در فكر فرو رفتند كه جريان چيست و خداوند اين مهلت را تا صبح به آنها داد و شايد بيدار شوند و به سوى او باز گردند؟!.

يا اينكه خداوند نمى خواست در دل شب ، بر آنها شبيخون زند و به همين دليل دستور داد تا فرا رسيدن صبح ماموران عذاب دست نگهدارند.

در تفاسير تقريبا چيزى در اين زمينه ننوشته اند ولى آنچه در بالا گفتيم احتمالاتى بود كه قابل مطالعه است .

2 - زير و رو چرا؟ - گفتيم عذاب بايد تناسبى با نحوه گناه داشته باشد از آنجا كه اين قوم در طريق انحراف جنسى همه چيز را دگرگون ساختند، خداوند نيز شهرهاى آنها را زير و رو كرد و از آنجا كه - طبق روايات - بارانى از سخنان ركيك به طور مداوم بر هم مى ريختند، خداوند هم بارانى از سنگ بر سر آنان فرو ريخت .

3 - باران سنگ چرا؟ - آيا بارش سنگريزه قبل از زير و رو شدن شهرهاى آنها بود، يا همراه آن ، يا بعد از آن ؟ در ميان مفسران گفتگو است و آيات قرآن نيز صراحتى در اين زمينه ندارد، زيرا اين جمله با واو، عطف شده كه ترتيب از آن استفاده نمى شود.

ولى بعضى از مفسران مانند نويسنده المنار معتقد است ، اين باران سنگ يا قبل از زير و رو شدن بوده ، يا در اثناء آن ، و فلسفه آن ، اين بوده كه افراد پراكنده اى كه در گوشه و كنار قرار داشتند و زير آوارها مدفون نشدند، سالم در نروند، آنها نيز به كيفر اعمال زشتشان

برسند!.

روايتى كه مى گويد: همسر لوط، صدا را كه شنيد سر بر گردانيد و در

همان حال سنگى به او اصابت كرد و او را كشت ، نشان مى دهد كه اين دو (زير و رو شدن و باران سنگ ) با هم صورت گرفته است .

ولى اگر از اينها صرف نظر كنيم ، مانعى ندارد كه براى تشديد عذاب و محو آثار آنها سنگريزه حتى پس از زير و رو شدن بر آنها نازل شده باشد به طورى كه سرزمينشان زير آن پنهان گردد و آثارش محو شود.

4 - نشاندار چرا؟ - گفتيم جمله مسومة عند ربك اين نكته را مى فهماند كه اين سنگها از نزد خدا نشاندار بودند، ولى در اينكه چگونه نشاندار بود، در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى گفته اند در اين سنگها علاماتى بود كه نشان مى داد سنگ معمولى نيست ، بلكه مخصوصا براى عذاب الهى نازل شده است ، تا با ريزش سنگهاى ديگر اشتباه نشود، و به همين دليل بعضى ديگر گفته اند، سنگها شباهتى با سنگهاى زمينى نداشت ، بلكه مشاهده وضع آنها نشان مى داد، نوعى سنگ آسمانى است كه از خارج كره زمين به سوى زمين سرازير شده است !.

بعضى نيز گفته اند اينها علائمى در علم پروردگار داشته كه هر كدام از آنها درست براى فرد معين و نقطه معين نشانه گيرى شده بود، اشاره به اينكه آنقدر مجازاتهاى الهى روى حساب است كه حتى معلوم است كدام شخص با كدام سنگ بايد در هم كوبيده شود، بيحساب و بى ضابطه نيست .

5 - تحريم همجنس گرائى .

همجنس گرائى چه در

مردان باشد و چه در زنان در اسلام از گناهان بسيار بزرگ است و هر دو داراى حد شرعى است .

حد همجنس گرائى در مردان خواه فاعل باشد يا مفعول اعدام است ، و براى اين اعدام طرق مختلفى در فقه بيان شده است ، البته اثبات اين گناه بايد

از طرق معتبر و قاطعى كه در فقه اسلامى و روايات وارده از معصومين ذكر شده صورت گيرد، و حتى سه مرتبه اقرار هم به تنهائى كافى نيست و بايد حداقل چهار بار اقرار به اين عمل كند.

و اما حد همجنس گرائى در زنان پس از چهار بار اقرار و يا ثبوت بوسيله چهار شاهد عادل (به شرائطى كه در فقه گفته شده ) صد تازيانه است ، و بعضى از فقها گفته اند اگر زن شوهردارى اين عمل را انجام بدهد حد او اعدام است .

اجراى اين حدود، شرائط دقيق و حساب شده اى دارد كه در كتب فقه اسلامى آمده است .

رواياتى كه در مذمت همجنس گرائى از پيشوايان اسلام نقل شده آنقدر زياد و تكان دهنده است كه با مطالعه آن هر كس احساس مى كند كه زشتى اين گناه به اندازه اى است كه كمتر گناهى در پايه آن قرار دارد.

از جمله در روايتى از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم لما عمل قوم لوط ما عملوا بكت الارض الى ربها حتى بلغ دموعها الى السماء، بكت السماء حتى بلغ دموعها العرض ، فاوحى الله الى السماء ان احصبيهم ، و اوحى الى الارض ان اخسفى بهم : هنگامى كه قوم لوط آن اعمال ننگين را

انجام دادند زمين آنچنان ناله و گريه سر داد كه اشكهايش به آسمان رسيد، و آسمان آنچنان گريه كرد كه اشكهايش به عرش رسيد، در اين هنگام خداوند به آسمان وحى فرستاد كه آنها را سنگباران كن ! و به زمين وحى فرستاد كه آنها را فرو بر! <73> (بديهى است گريه و اشك جنبه تشبيه و كنايه دارد).

و در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: من جامع غلاما جاء يوم القيامة جنبا لا ينقيه ماء الدنيا و غضب الله عليه و لعنه و اعد له جهنم و سائت مصيرا… ثم قال ان الذكر يركب الذكر فيهتز

العرض لذلك : هر كس با نوجوانى آميزش جنسى كند روز قيامت ناپاك وارد محشر مى شود، آنچنان كه تمام آبهاى جهان او را پاك نخواهند كرد، و خداوند او را غضب مى كند و از رحمت خويش دور مى دارد و دوزخ را براى او آماده ساخته است و چه بد جايگاهى است … سپس فرمود: هر گاه جنس مذكر با مذكر آميزش كند عرش خداوند به لرزه در مى آيد. <74>

در حديث ديگرى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : آنها كه تن به چنين كارى در مى دهند بازماندگان سدوم (قوم لوط) هستند سپس اضافه فرمود: من نمى گويم از فرزندان آنها هستند ولى از طينت آنها هستند سؤ ال شد همان شهر سدوم كه زيرورو شد، فرمود: آرى چهار شهر بودند سدوم و صريم و لدنا و غميرا (عمورا). <75>

در روايت ديگرى از امير مؤ منان

على (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدم چنين مى گفت : لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء و المتشبهات من النساء بالرجال : لعنت خدا بر آن مردانى باد كه خود را شبيه زنان مى سازند، (با مردان آميزش جنسى مى كنند) و لعنت خدا بر زنانى باد كه خود را شبيه مردان مى كنند. <76>

فلسفه تحريم هم جنس گرائى .

گر چه در دنياى غرب كه آلودگيهاى جنسى فوق العاده زياد است ، اين گونه زشتيها مورد تنفر نيست و حتى شنيده مى شود در بعضى از كشورها همانند انگلستان طبق قانونى كه با كمال وقاحت از پارلمان گذشته اين موضوع جواز

قانونى پيدا كرده !! ولى شيوع اين گونه زشتيها هرگز از قبح آن نمى كاهد و مفاسد اخلاقى و روانى و اجتماعى آن در جاى خود ثابت است .

گاهى بعضى از پيروان مكتب مادى كه اينگونه آلودگيها را دارند براى توجيه عملشان مى گويند ما هيچگونه منع طبى براى آن سراغ نداريم !.

ولى آنها فراموش كرده اند كه اصولا هر گونه انحراف جنسى در تمام روحيات و ساختمان وجود انسان اثر مى گذارد و تعادل او را بر هم مى زند.

توضيح اينكه : انسان به صورت طبيعى و سالم تمايل جنسى به جنس مخالف دارد و اين تمايل از ريشه دارترين غرائز انسان و ضامن بقاء نسل او است .

هر گونه كارى كه تمايل را از مسير طبيعيش منحرف سازد، يكنوع بيمارى و انحراف روانى در انسان ايجاد مى كند.

مردى كه تمايل به جنس موافق دارد و يا مردى كه تن

به چنين كارى مى دهد هيچكدام يك مرد كامل نيستند، در كتابهاى امور جنسى هموسكو آليسم (همجنس گرائى ) به عنوان يكى از مهمترين انحراف ذكر شده است .

ادامه اين كار تمايلات جنسى را نسبت به جنس مخالف در انسان تدريجا مى كشد و در مورد كسى كه تن به اين كار در مى دهد احساسات زنانه تدريجا در او پيدا مى شود، و هر دو گرفتار ضعف مفرط جنسى و به اصطلاح سرد مزاجى مى شوند، به طورى كه بعد از مدتى قادر به آميزش طبيعى (آميزش با جنس مخالف ) نخواهند بود.

با توجه به اينكه احساسات جنسى مرد و زن هم در ارگانيسم بدن آنها مؤ ثر است و هم در روحيات و اخلاق ويژه آنان ، روشن مى شود كه از دست دادن احساسات طبيعى تا چه حد ضربه بر جسم و روح انسان وارد مى سازد، و حتى ممكن است افرادى كه گرفتار چنين انحرافى هستند، چنان گرفتار ضعف جنسى شوند كه ديگر قدرت بر توليد فرزند پيدا نكنند.

اين گونه اشخاص از نظر روانى غالبا سالم نيستند و در خود يكنوع بيگانگى از خويشتن و بيگانگى از جامعه اى كه به آن تعلق دارند احساس مى كنند.

قدرت اراده را كه شرط هر نوع پيروزى است تدريجا از دست مى دهند، و يكنوع سرگردانى و بى تفاوتى در روح آنها لانه مى كند.

آنها اگر به زودى تصميم به اصلاح خويشتن نگيرند و حتى در صورت لزوم از طبيب جسمى يا روانى كمك نخواهند و اين عمل به صورت عادتى براى آنها در آيد، ترك آن مشكل خواهد شد، ولى در هر حال

هيچوقت براى ترك اين عادت زشت دير نيست ، تصميم مى خواهد و عمل .

بهر حال سرگردانى روانى تدريجا آنها را به مواد مخدر و مشروبات الكلى و انحرافات اخلاقى ديگر خواهد كشانيد و اين يك بدبختى بزرگ ديگر است .

جالب اينكه در روايات اسلامى در عباراتى كوتاه و پر معنى اشاره به اين مفاسد شده است ، از جمله در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه كسى از او سؤ ال كرد لم حرم الله اللواط: چرا خداوند لواط را حرام كرده است فرمود: من اجل انه لو كان اتيان الغلام حلالا لاستغنى الرجال عن النساء و كان فيه قطع النسل و تعطيل الفروج و كان فى اجازة ذلك فساد كثير: اگر آميزش با پسران حلال بود مردان از زنها بى نياز (و نسبت به آنان بى ميل ) مى شدند، و اين باعث قطع نسل انسان مى شد و باعث از بين رفتن آميزش طبيعى جنس موافق و مخالف مى گشت و اين كار مفاسد زياد اخلاقى و اجتماعى ببار مى آورد. <77>

ذكر اين نكته نيز قابل توجه است كه اسلام يكى از مجازاتهائى را كه براى چنين افرادى قائل شده آنست كه ازدواج خواهر و مادر و دختر شخص مفعول بر فاعل حرام است يعنى اگر چنين كارى قبل از ازدواج صورت گرفته شد، اين زنان براى او حرام ابدى مى شوند.

آخرين نكته اى كه در اينجا بايد يادآور شويم اين است كه كشيده شدن افراد به اينگونه انحراف جنسى علل بسيار مختلفى دارد و حتى گاهى طرز رفتار پدر و مادر با فرزندان خود، و

يا عدم مراقبت از فرزندان همجنس ، و طرز معاشرت و خواب آنها با هم در خانه ممكن است از عوامل اين آلودگى گردد.

گاهى ممكن است انحراف اخلاقى ديگر سر از اين انحراف بيرون آورد.

قابل توجه اينكه در حالات قوم لوط مى خوانيم كه عامل آلودگى آنها به اين گناه اين بود كه آنها مردمى بخيل بودند و چون شهرهاى آنها بر سر راه كاروانهاى شام قرار داشت و آنها نمى خواستند از ميهمانان و عابرين پذيرائى كنند در آغاز چنين به آنها وانمود مى كردند كه قصد تجاوز جنسى به آنان دارند تا ميهمانان و عابرين را از خود فرار دهند، ولى اين عمل تدريجا به صورت عادت براى آنها در آمد و تمايلات انحراف جنسى تدريجا در وجود آنها بيدار شد و كارشان به جائى رسيد كه از فرق تا قدم آلوده شدند. <78>

حتى شوخى هاى بى موردى كه گاهى در ميان پسران و يا دختران نسبت به همجنسان خود مى شود گاهى انگيزه كشيده شدن به اين انحرافات مى گردد، به هر حال بايد به دقت مراقب اينگونه مسائل بود، و آلودگان را به سرعت نجات داد و از خدا در اين راه توفيق طلبيد.

اخلاق قوم لوط.

در روايات و تواريخ اسلامى اعمال زشت و ننگين ديگرى به موازات انحراف جنسى از آنها نقل شده است از جمله در سفينة البحار مى خوانيم :

قيل كانت مجالسهم تشتمل على انواع المناكير مثل الشتم و السخف و الصفح و القمار و ضرب المخراق و خذف الاحجار على من مربهم و ضرب المعازف و المزامير و كشف العورات :

گفته مى شود مجالس آنها مملو بود

از انواع منكرات و اعمال زشت ، فحشهاى ركيك و كلمات زننده با هم رد و بدل مى كردند، با كف دست بر پشت يكديگر مى كوبيدند، قمار مى كردند، و بازيهاى بچهگانه داشتند، سنگ به عابران پرتاب مى كردند و انواع آلات موسيقى را بكار مى بردند و در حضور جمع بدن خود را برهنه و كشف عورت مى نمودند!. <79>

روشن است در چنان محيط آلودهاى ، انحراف و زشتى هر روز ابعاد تازه اى بخود مى گيرد، و اصولا قبح اعمال ننگين برچيده مى شود و آنچنان در اين مسير پيش مى روند كه هيچ كارى در نظر آنها زشت و منكر نيست !.

و از آنها بدبختتر اقوام و ملتهائى هستند كه در عصر پيشرفت علوم و دانشها در همان راه گام برمى دارند و حتى گاهى اعمالشان بقدرى ننگين و رسوا است كه اعمال قوم لوط را به فراموشى مى سپارد. مدين سرزمين شعيب .

با پايان يافتن داستان عبرت انگيز قوم لوط نوبت به قوم شعيب و مردم مدين مى رسد همان جمعيتى كه راه توحيد را رها كردند و در سنگلاخ شرك و بت پرستى سرگردان شدند، نه تنها بت كه در هم و دينار و مال و ثروت خويش را مى پرستيدند، و به خاطر آن كسب و تجارت با رونق خويش را آلوده به تقلب و كم فروشى و خلافكاريهاى ديگر مى كردند.

در آغاز مى گويد: و به سوى مدين برادرشان شعيب را فرستاديم : (و الى مدين اخاهم شعيبا)

كلمه اخاهم (برادرشان ) همانگونه كه سابقا هم اشاره كرديم به خاطر آن است كه نهايت محبت پيامبران را

به قوم خود باز گو كند، نه فقط به خاطر اينكه از افراد قبيله و طائفه آنها بود بلكه علاوه بر آن خير خواه و دلسوز آنها همچون يك برادر بود.

مدين (بر وزن مريم ) نام آبادى شعيب و قبيله او است ، اين شهر در مشرق خليج عقبه قرار داشته و مردم آن از فرزندان اسماعيل بودند، و با مصر و لبنان و فلسطين تجارت داشته اند.

امروز شهر مدين به نام معان ناميده مى شود ولى بعضى از جغرافيون نام مدين را بر مردمى اطلاق كرده اند كه ميان خليج عقبه تا كوه سينا مى زيسته اند.

در تورات نيز نام مديان آمده ، اما به عنوان بعضى از قبائل (و البته اطلاق يك نام بر شهر و صاحبان شهر معمول است ). <80>

اين پيامبر اين برادر دلسوز و مهربان همانگونه كه شيوه همه پيامبران در آغاز دعوت بود نخست آنها را به اساسى ترين پايه هاى مذهب يعنى توحيد دعوت كرد و گفت : اى قوم ! خداوند يگانه يكتا را بپرستيد كه جز او معبودى براى شما نيست (قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ).

چرا كه دعوت به توحيد دعوت به شكستن همه طاغوتها و همه سنتهاى جاهلى است ، و هر گونه اصلاح اجتماعى و اخلاقى بدون آن ميسر نخواهد بود.

آنگاه به يكى از مفاسد اقتصادى كه از روح شرك و بت پرستى سرچشمه مى گيرد و در آن زمان در ميان اهل مدين سخت رائج بود اشاره كرده و گفت : به هنگام خريد و فروش پيمانه و وزن اشياء را كم نكنيد (و لا تنقصوا

المكيال

و الميزان ).

مكيال و ميزان به معنى پيمانه و ترازو است و كم كردن آنها به معنى كم فروشى و نپرداختن حقوق مردم است .

رواج اين دو كار در ميان آنها نشانه اى بود از نبودن نظم و حساب و ميزان و سنجش در كارهايشان ، و نمونه اى بود از غارتگرى و استثمار و ظلم و ستم در جامعه ثروتمند آنها.

اين پيامبر بزرگ پس از اين دستور بلافاصله اشاره به دو علت براى آن مى كند:

نخست مى گويد: قبول اين اندرز سبب مى شود كه درهاى خيرات به روى شما گشوده شود، پيشرفت امر تجارت ، پائين آمدن سطح قيمتها، آرامش جامعه ، خلاصه من خير خواه شما هستم و مطمئنم كه اين اندرز نيز سرچشمه خير و بركت براى جامعه شما خواهد بود. (انى اراكم بخير).

اين احتمال نيز در تفسير اين جمله وجود دارد كه شعيب مى گويد: من شما را داراى نعمت فراوان و خير كثيرى مى بينم بنابراين دليلى ندارد كه تن به پستى در دهيد و حقوق مردم را ضايع كنيد و به جاى شكر نعمت كفران نمائيد.

ديگر اينكه ، من از آن مى ترسم كه اصرار بر شرك و كفران نعمت و كم فروشى ، عذاب روز فراگير، همه شما را فرو گيرد (و انى اخاف عليكم عذاب يوم محيط).

محيط در اينجا صفت براى يوم است ، يعنى يك روز فراگير و البته فراگير بودن روز به معنى فراگير بودن مجازات آن روز است ، و اين مى تواند اشاره به عذاب آخرت و همچنين مجازاتهاى فراگير دنيا باشد.

بنابراين هم شما نياز به اين گونه كارها نداريد و هم

عذاب خدا در كمين شما است پس بايد هر چه زودتر وضع خويش را اصلاح كنيد.

آيه بعد مجددا روى نظام اقتصادى آنها تاكيد مى كند و اگر قبلا شعيب قوم خود را از كم فروشى نهى كرده بود در اينجا دعوت به پرداختن حقوق مردم كرده ، مى گويد: اى قوم ! پيمانه و وزن را با قسط و عدل وفا كنيد (و يا قوم اوفوا المكيال و الميزان بالقسط).

و اين اصل يعنى اقامه قسط و عدل و دادن حق هر كس به او بايد بر سراسر جامعه شما حكومت كند.

سپس قدم از آن فراتر نهاده ، مى گويد: بر اشياء و اجناس مردم عيب مگذاريد، و چيزى از آنها را كم مكنيد (و لا تبخسوا الناس اشيائهم ).

بخس (بر وزن نحس ) در اصل به معنى كم كردن به عنوان ظلم و ستم است .

و اينكه به زمينهائى كه بدون آبيارى زراعت مى شود بخس گفته مى شود به همين علت است كه آب آن كم است (تنها از باران استفاده مى كند) و يا آنكه محصول آن نسبت به زمينهاى آبى كمتر مى باشد.

و اگر به وسعت مفهوم اين جمله نظر بيفكنيم دعوتى است به رعايت همه حقوق فردى و اجتماعى براى همه اقوام و همه ملتها، بخس حق در هر محيط و هر عصر و زمان به شكلى ظهور مى كند، و حتى گاهى در شكل كمك بلا عوض ! و تعاون و دادن وام ! (همانگونه كه روش استثمار گران در عصر و زمان ما است ).

در پايان آيه باز هم از اين فراتر رفته ، مى گويد: در روى زمين

فساد مكنيد (و لا تعثوا فى الارض مفسدين ).

فساد از طريق كم فروشى ، فساد از طريق غصب حقوق مردم و تجاوز به حق ديگران ، فساد به خاطر بر هم زدن ميزانها و مقياسهاى اجتماعى ، فساد از طريق عيب گذاشتن بر اموال و اشخاص ، و بالاخره فساد به خاطر تجاوز به حريم حيثيت

و آبرو و ناموس و جان مردم !.

جمله ((لا تعثوا)) به معنى فساد نكنيد است بنابراين ذكر ((مفسدين )) بعد از آن به خاطر تاءكيد هر چه بيشتر روى اين مساءله است .

دو آيه فوق اين واقعيت را به خوبى منعكس مى كند كه بعد از مساءله اعتقاد به توحيد و ايدئولوژى صحيح ، يك اقتصاد سالم از اهميت ويژه اى برخوردار است ، و نيز نشان مى دهد كه بهم ريختگى نظام اقتصادى سرچشمه فساد وسيع در جامعه خواهد بود.

سرانجام به آنها گوشزد كرد كه افزايش كميت ثروت - ثروتى كه از راه ظلم و ستم و استثمار ديگران بدست آيد - سبب بى نيازى شما نخواهد بود، بلكه ((سرمايه حلالى كه براى شما باقى مى ماند هر چند كم و اندك باشد اگر ايمان به خدا و دستورش داشته باشيد بهتر است )) (بقية الله خير لكم ان كنتم مؤ منين ).

تعبير به ((بقية الله )) يا به خاطر آن است كه سود حلال اندك چون به فرمان خدا است ((بقية الله )) است .

و يا اينكه تحصيل حلال باعث دوام نعمت الهى و بقاى بركات مى شود.

و يا اينكه اشاره به پاداش و ثوابهاى معنوى است كه تا ابد باقى مى ماند هر چند دنيا و تمام

آنچه در آن است فانى شود، آيه 46 سوره كهف و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير املا نيز اشاره به همين است .

و تعبير به ان كنتم مؤ منين (اگر ايمان داشته باشيد) اشاره به اين است كه اين واقعيت را تنها كسانى درك مى كنند كه ايمان به خدا و حكمت او و فلسفه فرمانهايش داشته باشند.

در روايات متعددى ميخوانيم كه بقية الله تفسير به وجود مهدى (عليهالسلام ) يا بعضى از امامان ديگر شده است ، از جمله در كتاب اكمال الدين از امام باقر

(عليه السلام ) چنين نقل شده : اول ما ينطق به القائم عليه السلام حين خرج هذه الاية بقية الله خير لكم ان كنتم مؤ منين ، ثم يقول انا بقية الله و حجته و خليفته عليكم فلا يسلم عليه مسلم الا قال السلام عليك يا بقية الله فى ارضه :

((نخستين سخنى كه مهدى (عليه السلام ) پس از قيام خود مى گويد اين آيه است ((بقية الله خير لكم ان كنتم مؤ منين )) سپس مى گويد منم بقية الله و حجت و خليفه او در ميان شما، سپس هيچكس بر او سلام نمى كند مگر اينكه ميگويد: السلام عليك يا بقية الله فى ارضه )). <81>

بارها گفته ايم آيات قرآن هر چند در مورد خاصى نازل شده باشد مفاهيم جامعى دارد كه مى تواند در اعصار و قرون بعد بر مصداقهاى كلى تر و وسيع تر، تطبيق شود.

درست است كه در آيه مورد بحث ، مخاطب قوم شعيبند، و منظور از ((بقية الله )) سود و سرمايه حلال و يا پاداش الهى است

، ولى هر موجود نافع كه از طرف خداوند براى بشر باقى مانده و مايه خير و سعادت او گردد، ((بقية الله )) محسوب مى شود.

تمام پيامبران الهى و پيشوايان بزرگ ((بقية الله ))اند.

تمام رهبران راستين كه پس از مبارزه با يك دشمن سر سخت براى يك قوم و ملت باقى ميمانند از اين نظر بقية الله اند.

همچنين سربازان مبارزى كه پس از پيروزى از ميدان جنگ باز مى گردند آنها نيز بقية الله اند.

و از آنجا كه مهدى موعود (عليه السلام ) آخرين پيشوا و بزرگترين رهبر انقلابى پس از قيام پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است يكى از روشنترين مصاديق ((بقية الله )) مى باشد و از همه به اين لقب شايسته تر است ، بخصوص كه تنها باقيمانده بعد از پيامبران و امامان است .

در پايان آيه مورد بحث از زبان شعيب مى خوانيم كه مى گويد: وظيفه من همين ابلاغ و انذار و هشدار بود كه گفتم و ((من مسئول اعمال شما و موظف به اجبار كردنتان بر پذيرفتن اين راه نيستم )) اين شما و اين راه و اين چاه ! (و ما انا عليكم بحفيظ). منطق بياساس لجوجان .

اكنون ببينيم اين قوم لجوج در برابر اين نداى مصلح آسمانى چه عكس - العملى نشان داد.

آنها كه بتها را آثار نياكان و نشانه اصالت فرهنگ خويش مى پنداشتند و از كم فروشى و تقلب در معامله سود كلانى مى بردند، در برابر شعيب چنين گفتند: اى شعيب ! آيا اين نمازت به تو دستور مى دهد كه ما آنچه را ((پدرانمان مى پرستيدند ترك گوئيم

))؟! (قالوا يا شعيب أ صلوتك تامرك ان نترك ما يعبد آبائنا).

و يا آزادى خود را در اموال خويش از دست دهيم و نتوانيم به دلخواهمان در اموالمان تصرف كنيم ؟ (او ان نفعل فى اموالنا ما نشاء ).

((تو كه آدم بردبار. پر حوصله و فهميده اى ))، از تو چنين سخنانى بعيد است ! (انك لانت الحليم الرشيد).

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا آنها روى ((نماز)) شعيب تكيه كردند ؟.

بعضى از مفسران گفته اند، اين به دليل آن بوده كه شعيب بسيار نماز مى خواند و به مردم مى گفت : نماز انسان را از كارهاى زشت و منكرات باز مى دارد، ولى جمعيت نادان كه رابطه ميان نماز و ترك منكرات را درك نمى كردند، از روى مسخره به او گفتند: آيا اين اوراد و حركات تو فرمان به تو مى دهد كه ما سنت نياكان و فرهنگ مذهبى خود را زير پا بگذاريم ، و يا نسبت به اموالمان مسلوب الاختيار شويم ؟!.

بعضى نيز احتمال داده اند كه ((صلوة )) اشاره به آئين و مذهب است ، زيرا آشكارترين سمبل دين نماز است .

بهر حال اگر آنها درست انديشه مى كردند، اين واقعيت را در مى يافتند كه نماز حس مسئوليت و تقوا و پرهيزكارى و خدا ترسى و حقشناسى را در انسان زنده مى كند، او را به ياد خدا و به ياد دادگاه عدل او مى اندازد، گرد و غبار خودپسندى و خودپرستى را از صفحه دل او مى شويد، و او را از جهان محدود و آلوده دنيا به جهان ماوراء طبيعت به عالم پاكيها

و نيكيها متوجه مى سازد، و به همين دليل او را از شرك و بت پرستى و تقليد كوركورانه نياكان و از كم فروشى و انواع تقلب باز مى دارد.

سؤ ال ديگرى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه آيا آنها جمله انك لانت الحليم الرشيد: ((تو مرد عاقل و فهميده و بردبارى )) را از روى واقعيت و ايمان مى گفتند و يا به عنوان مسخره و استهزاء ؟.

مفسران هر دو احتمال را داده اند، ولى با توجه به تعبير استهزاء آميزى كه در جمله قبل خوانديم (جمله أ صلوتك تامرك ) چنين به نظر مى رسد كه اين جمله را از روى استهزاء گفتند، اشاره به اينكه آدم حليم و بردبار كسى است كه تا مطالعه كافى روى چيزى نكند و به صحت آن اطمينان پيدا ننمايد، اظهار نمى نمايد، و آدم رشيد و عاقل كسى است كه سنتهاى يك قوم را زير پا

نگذارد، و آزادى عمل را از صاحبان اموال ، سلب نكند، پس معلوم مى شود، نه مطالعه كافى دارى و نه عقل درست و نه انديشه عميق ، چرا كه عقل درست و انديشه عميق ايجاب مى كند انسان دست از روش نياكان خود برندارد و آزادى عمل را از كسى سلب نكند!.

اما شعيب در پاسخ آنها كه سخنانش را حمل بر سفاهت و دليل بر بيخردى گرفته بودند گفت : اى قوم من ! (اى گروهى كه شما از منيدو من هم از شما، و آنچه را براى خود دوست مى دارم براى شما هم مى خواهم ) هر گاه خداوند دليل روشن و وحى و نبوت

به من داده باشد و علاوه بر اين روزى پاكيزه و مال بقدر نياز بمن ببخشد، آيا در اين صورت ، صحيح است كه من مخالفت فرمان او كنم و يا نسبت به شما قصد و غرضى داشته باشم و خير خواهتان نباشم ؟! (قال يا قوم أ رأ يتم ان كنت على بينة من ربى و رزقنى منه رزقا حسنا). <82>

شعيب با اين جمله مى خواهد بگويد من در اين كار تنها انگيزه معنوى و انسانى و تربيتى دارم ، من حقايقى را مى دانم كه شما نمى دانيد و هميشه انسان دشمن چيزى است كه نمى داند.

جالب توجه اينكه در اين آيات تعبير يا قوم (اى قوم من ) تكرار شده است ، به خاطر اينكه عواطف آنها را براى پذيرش حق بسيج كند و به آنها بفهماند كه شما از من هستيد و من هم از شما (خواه قوم در اينجا به معنى قبيله باشد و طايفه و فاميل ، و خواه به معنى گروهى كه او در ميان آنها زندگى مى كرد و جزء اجتماع آنها محسوب مى شد).

سپس اين پيامبر بزرگ اضافه مى كند ((گمان مبريد كه من ميخواهم شما را

از چيزى نهى كنم ولى خودم به سراغ آن بروم )) (و ما اريد ان اخالفكم الى ما انها كم عنه ).

به شما بگويم كم فروشى نكنيد و تقلب و غش در معامله روا مداريد، اما خودم با انجام اين اعمال ثروتى بيندوزم و يا شما را از پرستش بتها منع كنم اما خودم در برابر آنها سر تعظيم فرود آورم ، نه هرگز چنين نيست .

از اين جمله

چنين بر مى آيد كه آنها شعيب را متهم مى كردند كه او قصد سودجوئى براى شخص خودش دارد، و لذا صريحا اين موضوع را نفى مى كند.

سرانجام به آنها مى گويد: ((من يك هدف بيشتر ندارم و آن اصلاح شما و جامعه شما است تا آنجا كه در قدرت دارم )) (ان اريد الا الاصلاح ما استطعت ).

اين همان هدفى است كه تمام پيامبران آن را تعقيب مى كردند، اصلاح عقيده اصلاح اخلاق ، اصلاح عمل و اصلاح روابط و نظامات اجتماعى .

و براى رسيدن به اين هدف ((تنها از خدا توفيق مى طلبم )) (و ما توفيقى الا بالله ).

و به همين دليل براى انجام رسالت خود، و رسيدن به اين هدف بزرگ ((تنها بر او تكيه مى كنم و در همه چيز به او باز مى گردم )) (عليه توكلت و اليه انيب ).

براى حل مشكلات ، با تكيه بر يارى او تلاش مى كنم ، و براى تحمل شدائد اين راه ، به او باز مى گردم .

سپس آنها را متوجه به يك نكته اخلاقى مى كند و آن اينكه بسيار مى شود كه انسان به خاطر بغض و عداوت نسبت به كسى ، و يا تعصب و لجاجت نسبت به چيزى ، تمام مصالح خويش را ناديده مى گيرد، و سرنوشت خود را به دست فراموشى مى سپارد، به آنها مى گويد ((اى قوم من ! مبادا دشمنى و عداوت با من شما را به گناه

و عصيان و سركشى وا دارد)) (و يا قوم لا يجرمنكم شقاقى ).

((مبادا همان بلاها و مصائب و رنجها و مجازاتهائى كه به قوم

نوح يا قوم هود يا قوم صالح رسيد به شما هم برسد)) (ان يصيبكم مثل ما اصاب قوم نوح او قوم هود او قوم صالح ).

((حتى قوم لوط با آن بلاى عظيم يعنى زير و رو شدن شهرهايشان و سنگباران شدن از شما چندان دور نيستند)) (و ما قوم لوط منكم ببعيد).

نه زمان آنها از شما چندان فاصله دارد، و نه مكان زندگيشان و نه اعمال و گناهان شما از گناهان آنان دست كمى دارد!.

البته ((مدين )) كه مركز قوم شعيب بود از سرزمين قوم لوط فاصله زيادى نداشت ، چرا كه هر دو از مناطق شامات بودند، و از نظر زمانى هر چند فاصله داشتند اما فاصله آنها نيز آنچنان نبود كه تاريخشان به دست فراموشى سپرده شده باشد، و اما از نظر عمل هر چند ميان انحرافات جنسى قوم لوط و انحرافات اقتصادى قوم شعيب ، ظاهرا فرق بسيار بود، ولى هر دو در توليد فساد، در جامعه و به هم ريختن نظام اجتماعى و از ميان بردن فضائل اخلاقى و اشاعه فساد با هم شباهت داشتند، به همين جهت گاهى در روايات مى بينم كه يكدرهم ربا كه طبعا مربوط به مسائل اقتصادى است با زنا كه يك آلودگى جنسى است مقايسه شده است . <83>

و سرانجام دو دستور كه در واقع نتيجه تمام تبليغات پيشين او است به اين قوم گمراه مى دهد:

نخست اينكه ((از خداوند آمرزش بطلبيد)) تا از گناه پاك شويد، و از شرك و بت پرستى و خيانت در معاملات بر كنار گرديد (و استغفروا ربكم ).

((و پس از پاكى از گناه به سوى او باز گرديد

كه او پاك است و بايد پاك شد و به سوى او رفت )) (ثم توبوا اليه ).

در واقع استغفار، توقف در مسير گناه و شستشوى خويشتن است و توبه بازگشت به سوى او است كه وجودى است بى انتها.

و بدانيد گناه شما هر قدر عظيم و سنگين باشد، راه بازگشت به روى شما باز است ((چرا كه پروردگار من ، هم رحيم است و هم دوستدار بندگان )) (ان ربى رحيم ودود).

((ودود)) صيغه مبالغه از ود به معنى محبت است ، ذكر اين كلمه بعد از كلمه ((رحيم )) اشاره به اين است كه نه تنها خداوند به حكم رحيميتش به بندگان گنهكار توبه كار توجه دارد بلكه از اين گذشته آنها را بسيار دوست مى دارد كه هر كدام از اين دو (رحم و محبت ) خود انگيزه اى است براى پذيرش استغفار و توبه بندگان . تهديدهاى متقابل شعيب و قومش

شعيب اين پيامبر بزرگ كه به خاطر سخنان حساب شده و رسا و دلنشين

به عنوان خطيب الانبياء <84> لقب گرفته ، گفتارش را كه بهترين راهگشاى زندگى مادى و معنوى اين گروه بود با صبر و حوصله و متانت و دلسوزى تمام ايراد كرد، اما ببينيم اين قوم گمراه چگونه به او پاسخ گفتند.

آنها با چهار جمله كه همگى حكايت از لجاجت و جهل و بى خبرى مى كرد جواب دادند.

نخست اينكه ((گفتند: اى شعيب ما بسيارى از حرفهاى تو را نمى فهميم )) (قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول ).

اساسا سخنان تو سروته ندارد! و محتوا و منطق با ارزشى در آن نيست كه ما بخواهيم پيرامون آن

بينديشيم ! و به همين دليل چيزى نيست كه بخواهيم آنرا ملاك عمل قرار دهيم ، بنابراين زياد خود را خسته مكن و به سراغ ديگران برو!

ديگر اينكه ((ما تو را در ميان خود ضعيف و ناتوان مى يابيم )) (و انا لنريك فينا ضعيفا).

بنابراين اگر فكر كنى حرفهاى بى منطقت را با قدرت و زور مى توانى به كرسى بنشانى ، آنهم اشتباه است .

گمان مكن اگر ما حساب تو را نمى رسيم به خاطر ترس از قدرت تو است ، ((اگر ملاحظه قوم و قبيله ات و احترامى كه براى آنها قائل هستيم نبود ترا به بدترين صورتى به قتل مى رسانديم يعنى ترا سنگباران مى كرديم ))! (و لو لا رهطك لرجمناك ).

جالب اينكه آنها از قبيله شعيب به عنوان ((رهط)) ياد كردند، كه در لغت عرب به يك جمعيت كم از سه تا هفت يا ده و يا حداكثر به گفته بعضى به چهل نفر اطلاق مى شود، اشاره به اينكه گروه قبيله تو نيز در نظر ما قدرتى

ندارند، بلكه ملاحظات ديگر است كه ما را از اين كار باز مى دارد و اين درست به آن ميماند كه ما به ديگرى مى گوئيم اگر ملاحظه اين چهار نفر قوم و فاميل تو نبود حق تو را در دستت مى گذاشتيم ، در حالى كه واقعا فاميل و قبيله او چهار نفر نيست بلكه منظور بيان اين نكته است كه آنها اهميتى از نظر قدرت ندارند.

سرانجام گفتند ((تو براى ما فردى نيرومند و شكست ناپذير نيستى )) (و ما انت علينا بعزيز).

تو هر چند از بزرگان قبيله ات محسوب مى شوى

، به خاطر برنامه اى كه در پيش گرفتى در نظر ما قرب و منزلتى ندارى .

شعيب بدون اينكه از سخنان زننده و توهينهاى آنها از جا در برود، با همان منطق شيوا و بيان رسا به آنها چنين پاسخ گفت :

اى قوم ! آيا اين چند نفر قوم و قبيله من نزد شما ((ازخداوندعزيزترند))؟ (قال يا قوم ارهطى اعز عليكم من الله ).

شما كه به خاطر فاميل من كه به گفته خودتان چند نفرى بيش نيستند به من آزار نمى رسانيد چرا به خاطر ((خدا)) سخنانم را نمى پذيريد؟ آيا چند نفر در برابر عظمت پروردگار به حساب مى آيند ؟.

آيا شما براى خدا احترام قائليد؟ ((با اينكه او و فرمان او را پشت سرانداخته ايد))؟ (و اتخذ تموه و رائكم ظهريا). <85>

و در پايان مى گويد: فكر نكنيد خداوند اعمال شما را نمى بيند و سخنانتان را نمى شنود، ((يقين بدانيد كه پروردگار من به تمام اعمالى كه انجام مى دهيد،

احاطه دارد)) (ان ربى بما تعملون محيط).

سخنگوى بليغ كسى است كه در برابر تمام موضع گيرى هاى طرف مقابل موضع خود را در لابلاى سخنانش مشخص كند، از آنجا كه مشركان قوم شعيب در آخر سخنان خود، او را تهديد ضمنى به سنگسار كردن نمودند، و قدرت خود را به رخ او كشيدند، شعيب موضع خويش را در برابر تهديد آنها چنين مشخص مى كند:

((اى قوم من ! هر چه در قدرت داريد انجام دهيد و كوتاهى نكنيد و هر كارى از دستتان ساخته است مضايقه ننمائيد)) (و يا قوم اعملوا على مكانتكم ). <86>

((من نيز كار خودم را

مى كنم )) (انى عامل ).

((اما بزودى خواهيد فهميد چه كسى گرفتار عذاب خوار كننده خواهد شد من يا شما و چه كسى دروغگو است ، من يا شما؟)) (سوف تعلمون من ياتيه عذاب يخزيه و من هو كاذب ).

و حال كه چنين است ، شما در انتطار بمانيد، من هم در انتظارم (و ارتقبوا انى معكم رقيب ). <87>

((شما در انتظار اين باشيد كه بتوانيد با قدرت و جمعيت و ثروت و نفوذتان بر من پيروز شويد من هم در انتظار اين هستم كه مجازات دردناك الهى بزودى دامان شما جمعيت گمراه را بگيرد و از صفحه گيتى بر اندازد))! تهديدهاى متقابل شعيب و قومش

شعيب اين پيامبر بزرگ كه به خاطر سخنان حساب شده و رسا و دلنشين

به عنوان خطيب الانبياء لقب گرفته ، گفتارش را كه بهترين راهگشاى زندگى مادى و معنوى اين گروه بود با صبر و حوصله و متانت و دلسوزى تمام ايراد كرد، اما ببينيم اين قوم گمراه چگونه به او پاسخ گفتند.

آنها با چهار جمله كه همگى حكايت از لجاجت و جهل و بى خبرى مى كرد جواب دادند.

نخست اينكه ((گفتند: اى شعيب ما بسيارى از حرفهاى تو را نمى فهميم )) (قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول ).

اساسا سخنان تو سروته ندارد! و محتوا و منطق با ارزشى در آن نيست كه ما بخواهيم پيرامون آن بينديشيم ! و به همين دليل چيزى نيست كه بخواهيم آنرا ملاك عمل قرار دهيم ، بنابراين زياد خود را خسته مكن و به سراغ ديگران برو!

ديگر اينكه ((ما تو را در ميان خود ضعيف و ناتوان مى

يابيم )) (و انا لنريك فينا ضعيفا).

بنابراين اگر فكر كنى حرفهاى بى منطقت را با قدرت و زور مى توانى به كرسى بنشانى ، آنهم اشتباه است .

گمان مكن اگر ما حساب تو را نمى رسيم به خاطر ترس از قدرت تو است ، ((اگر ملاحظه قوم و قبيله ات و احترامى كه براى آنها قائل هستيم نبود ترا به بدترين صورتى به قتل مى رسانديم يعنى ترا سنگباران مى كرديم ))! (و لو لا رهطك لرجمناك ).

جالب اينكه آنها از قبيله شعيب به عنوان ((رهط)) ياد كردند، كه در لغت عرب به يك جمعيت كم از سه تا هفت يا ده و يا حداكثر به گفته بعضى به چهل نفر اطلاق مى شود، اشاره به اينكه گروه قبيله تو نيز در نظر ما قدرتى

ندارند، بلكه ملاحظات ديگر است كه ما را از اين كار باز مى دارد و اين درست به آن ميماند كه ما به ديگرى مى گوئيم اگر ملاحظه اين چهار نفر قوم و فاميل تو نبود حق تو را در دستت مى گذاشتيم ، در حالى كه واقعا فاميل و قبيله او چهار نفر نيست بلكه منظور بيان اين نكته است كه آنها اهميتى از نظر قدرت ندارند.

سرانجام گفتند ((تو براى ما فردى نيرومند و شكست ناپذير نيستى )) (و ما انت علينا بعزيز).

تو هر چند از بزرگان قبيله ات محسوب مى شوى ، به خاطر برنامه اى كه در پيش گرفتى در نظر ما قرب و منزلتى ندارى .

شعيب بدون اينكه از سخنان زننده و توهينهاى آنها از جا در برود، با همان منطق شيوا و بيان رسا به آنها

چنين پاسخ گفت :

اى قوم ! آيا اين چند نفر قوم و قبيله من نزد شما ((ازخداوندعزيزترند))؟ (قال يا قوم ارهطى اعز عليكم من الله ).

شما كه به خاطر فاميل من كه به گفته خودتان چند نفرى بيش نيستند به من آزار نمى رسانيد چرا به خاطر ((خدا)) سخنانم را نمى پذيريد؟ آيا چند نفر در برابر عظمت پروردگار به حساب مى آيند ؟.

آيا شما براى خدا احترام قائليد؟ ((با اينكه او و فرمان او را پشت سرانداخته ايد))؟ (و اتخذ تموه و رائكم ظهريا).

و در پايان مى گويد: فكر نكنيد خداوند اعمال شما را نمى بيند و سخنانتان را نمى شنود، ((يقين بدانيد كه پروردگار من به تمام اعمالى كه انجام مى دهيد،

احاطه دارد)) (ان ربى بما تعملون محيط).

سخنگوى بليغ كسى است كه در برابر تمام موضع گيرى هاى طرف مقابل موضع خود را در لابلاى سخنانش مشخص كند، از آنجا كه مشركان قوم شعيب در آخر سخنان خود، او را تهديد ضمنى به سنگسار كردن نمودند، و قدرت خود را به رخ او كشيدند، شعيب موضع خويش را در برابر تهديد آنها چنين مشخص مى كند:

((اى قوم من ! هر چه در قدرت داريد انجام دهيد و كوتاهى نكنيد و هر كارى از دستتان ساخته است مضايقه ننمائيد)) (و يا قوم اعملوا على مكانتكم ).

((من نيز كار خودم را مى كنم )) (انى عامل ).

((اما بزودى خواهيد فهميد چه كسى گرفتار عذاب خوار كننده خواهد شد من يا شما و چه كسى دروغگو است ، من يا شما؟)) (سوف تعلمون من ياتيه عذاب يخزيه و من هو كاذب ).

و حال كه

چنين است ، شما در انتطار بمانيد، من هم در انتظارم (و ارتقبوا انى معكم رقيب ).

((شما در انتظار اين باشيد كه بتوانيد با قدرت و جمعيت و ثروت و نفوذتان بر من پيروز شويد من هم در انتظار اين هستم كه مجازات دردناك الهى بزودى دامان شما جمعيت گمراه را بگيرد و از صفحه گيتى بر اندازد))! پايان عمر تبهكاران مدين .

در سرگذشت اقوام پيشين بارها در قرآن مجيد خوانده ايم كه در مرحله نخست ، پيامبران به دعوت آنها به سوى خدا بر مى خاستند و از هر گونه آگاه سازى و اندرز و نصيحت مضايقه نمى كردند، در مرحله بعد كه اندرزها براى گروهى سود نمى داد، روى تهديد به عذاب الهى تكيه مى كردند، تا آخرين كسانى كه آمادگى پذيرش دارند تسليم حق شوند و به راه خدا باز گردند و اتمام حجت شود، در مرحله سوم كه هيچيك از اينها سودى نمى داد به حكم سنت الهى در زمينه تصفيه و پاكسازى روى زمين ، مجازات فرا مى رسيد و اين خارهاى سر راه را از ميان مى برد.

در مورد قوم شعيب يعنى مردم مدين نيز، سرانجام مرحله نهائى فرا رسيد، چنانكه قرآن گويد:

((هنگامى كه فرمان ما (دائر به مجازات اين قوم گمراه و ستمكار و لجوج ) فرا رسيد، نخست شعيب و كسانى را كه با او ايمان آورده بودند به بركت رحمت خود از آن سرزمين نجات داديم (و لما جاء امرنا نجينا شعيبا و الذين آمنوا معه برحمة منا).

سپس فرياد آسمانى و صيحه عظيم مرگ آفرين ، ظالمان و ستمگران را فرو گرفت (و اخذت الذين ظلموا

الصيحة ).

صيحه همانگونه كه سابقا هم گفتهايم به معنى هر گونه صداى عظيم است ، و قرآن حكايت از نابودى چند قوم گنهكار بوسيله صيحه آسمانى مى كند، اين صيحه احتمالا وسيله صاعقه و مانند آن بوده است ، و همانگونه كه در داستان قوم ثمود بيان كرديم ، گاهى ممكن است امواج صوتى بقدرى قوى باشد كه سبب مرگ گروهى شود.

و به دنبال آن مى فرمايد: قوم شعيب بر اثر اين صيحه آسمانى در خانه هاى خود برو افتادند و مردند و اجساد بيجانشان به عنوان درسهاى عبرتى تا مدتى در آنجا بود (فاصبحوا فى ديارهم جاثمين ).

آنچنان طومار زندگانى آنها در هم پيچيده شد كه گويا هرگز ساكن آن سرزمين نبودند (كان لم يغنوا فيها).

تمام آن ثروتهائى كه به خاطر آن گناه و ظلم و ستم كردند و تمام آن كاخها و زينتها و زرق و برقها و غوغاها، همه از ميان رفت و همه خاموش شدند.

سرانجام همان گونه كه در آخر سرگذشت قوم عاد و ثمود بيان شد ميفرمايد دور باد سرزمين مدين از لطف و رحمت پروردگار همانگونه كه قوم ثمود دور شدند (الا بعدا لمدين كما بعدت ثمود).

روشن است كه منظور از مدين در اينجا اهل مدين است ، آنها بودند كه از رحمت خدا دور افتادند.

درسهاى تربيتى در داستان شعيب .

خاطرات پيامبران و ماجراى زندگى اقوام پيشين هميشه الهام بخش براى اقوام بعد است چرا كه آزمايشهاى زندگى آنان - همان آزمايشهائى كه گاهى دهها سال يا صدها سال بطول انجاميده - در لابلاى چند صفحه از تاريخ در اختيار همگان قرار مى گيرد، و هر كس مى تواند

در زندگى خود از آن الهام بگيرد.

سرگذشت اين پيامبر بزرگ (شعيب ) نيز درسهاى فراوانى به ما مى دهد از جمله :

1 - اهميت مسائل اقتصادى - در اين سرگذشت خوانديم كه شعيب بعد از دعوت به توحيد آنها را دعوت به حق و عدالت در امور مالى و تجارت كرد، اين خود نشان مى دهد كه مسائل اقتصادى يك جامعه را نمى توان ساده شمرد، و نيز نشان مى دهد كه پيامبران فقط مامور مسائل اخلاقى نبوده اند، بلكه اصلاح وضع نابسامان اجتماعى و اقتصادى نيز بخش مهمى از دعوت آنها را تشكيل مى داده است تا آنجا كه آنرا بعد از دعوت به توحيد قرار مى دادند.

2 - اصالتها را نبايد فداى تعصب كرد - در اين سرگذشت خوانديم كه يكى از عوامل سقوط اين قوم گمراه در دامان بدبختى اين بود كه آنها به خاطر كينه ها و عداوتهاى شخصى ، حقايق را بدست فراموشى مى سپردند، در حالى كه انسان عاقل و واقع بين كسى است كه حق را از هر كس هر چند دشمن شماره يك او باشد بشنود و بپذيرد.

3 - نماز دعوت به توحيد و پاكى مى كند - قوم گمراه شعيب از روى تعجب از او پرسيدند كه آيا اين نماز تو دعوت به ترك پرستش بتها و ترك كم فروشى و تقلب ميكند؟.

شايد آنها فكر ميكردند اين حركات و اذكار چه اثرى ميتواند در اين

امور بگذارد، در حالى كه ما مى دانيم نيرومندترين رابطه ميان اين دو بر قرار است ، اگر نماز به معنى واقعى يعنى حضور انسان با تمام وجودش در برابر خدا باشد،

اين حضور نردبان تكامل و وسيله تربيت روح و جان و پاك كننده زنگار گناه از قلب او است ، اين حضور، اراده انسان را قوى ، عزمش را راسخ و غرور و كبر را از او دور مى سازد.

4 - خود بينى رمز توقف است - قوم شعيب چنانكه از آيات فوق استفاده كرديم افرادى خودخواه و خودبين بودند، خود را فهميده و شعيب را نادان مى - پنداشتند، او را به باد مسخره مى گرفتند، سخنانش را بى محتوا و شخصش را ضعيف و ناتوان مى خواندند، و اين خود بينى و خود خواهى سرانجام آسمان زندگيشان را تاريك ساخت و آنها را به خاك سياه نشاند!.

نه تنها انسان كه حيوان نيز اگر خود بين باشد در راه متوقف خواهد شد، مى گويند: يك نفر اسب سوار به نهر آبى رسيد ولى با تعجب ملاحظه كرد كه اسب حاضر نيست از آن نهر كوچك و كم عمق بگذرد، هر چه در اين كار اصرار ورزيد سودى نداشت ، مرد حكيمى فرا رسيد و گفت : آب نهر را به هم زنيد تا گل آلود شود مشكل حل خواهد شد! اين كار را كردند اسب به آرامى عبور كرد، تعجب كردند و از او نكته حل مشكل را خواستند.

مرد حكيم گفت : هنگامى كه آب صاف بود اسب عكس خود را در آب مى ديد و مى پنداشت خود او است ، و حاضر نبود پا به روى خويشتن بگذارد، همين كه آب گل آلود شد و خويش را فراموش كرد با سادگى از آن گذشت !.

5 - ايمان و عمل از هم جدا

نيستند - هنوز بسيارند كسانى كه فكر مى كنند با داشتن يك عقيده ساده مى توان مسلمان بود، هر چند عملى از آنها سر نزند، هنوز زيادند كسانى كه دينى را ميخواهند كه بر سر راه هوسهاى سركش آنها مانعى ايجاد نكند و از هر نظر آنان را آزاد بگذارد.

داستان شعيب نشان مى دهد كه اين قوم نيز خواهان چنين آئينى بودند، لذا به او مى گفتند ما نه حاضريم بتهاى نياكان را فراموش كنيم و نه آزادى عمل در اموال و ثروتمان را از دست دهيم .

آنها فراموش كرده بودند كه اصولا ميوه درخت ايمان ، عمل است و آئين انبياء براى اين بوده است كه خودكامگيها و انحرافات عملى انسان را اصلاح كنند وگرنه يك درخت بى شاخ و برگ و ميوه به هيچ كار جز سوزاندن نمى آيد.

امروز اين طرز فكر، با نهايت تاسف ، در ميان عده اى از مسلمانان قوت گرفته كه اسلام را در مجموعه اى از عقائد خشك خلاصه مى كنند كه در داخل مسجد همراه آنها است و همينكه از در مسجد بيرون آمدند با آن خداحافظى مى كنند و در ادارات و بازارها و محوطه كار آنها اثرى از اسلام نيست .

سير و سياحت در بسيارى از كشورهاى اسلامى حتى كشورهائى كه كانون ظهور اسلام بوده اين واقعيت تلخ را نشان مى دهد كه اسلام در يك مشت عقيده و چند عبادت كم روح خلاصه شده ، نه از آگاهى ، و نه از عدالت اجتماعى ، و نه از رشد فرهنگى ، و نه از بينش و اخلاق اسلامى در آنها خبرى نيست .

هر چند

خوشبختانه در پرتو پارهاى از انقلابهاى اسلامى مخصوصا در ميان قشر جوان يكنوع حركت به سوى اسلام راستين و آميزش ايمان و عمل پيدا شده است ، و ديگر اين جمله كه اسلام را با اعمال ما چكار؟ يا اسلام مربوط به دل است نه زندگى كمتر شنيده مى شود.

و نيز اين تز كه گروههاى التقاطى مى گويند ما عقيده را از اسلام و اقتصاد را از ماركس گرفته ايم ، كه شبيه طرز تفكر گمراهان قوم شعيب است نيز محكوم شمرده مى شود، ولى بهر حال اين جدائى و تفرقه از قديم بوده و امروز نيز هست كه بايد با آن به مبارزه برخاست .

6 - مالكيت بيقيد و شرط سرچشمه فساد است - قوم شعيب نيز گرفتار اين اشتباه بودند كه هيچكس نمى تواند كمترين محدوديتى براى تصرف در اموال نسبت به مالكين قائل شود حتى از شعيب تعجب مى كردند و مى گفتند: مثل تو با اين عقل و درايت ممكن است جلو آزادى عمل ما را در اموال ما بگيرد اين سخن را خواه به عنوان استهزاء خواه به عنوان حقيقت گفته باشند نشان مى دهد كه آنها محدوديت در تصرفات مالى را دليل بر عدم عقل و درايت مى دانستند! در حالى كه اشتباه بزرگ آنها همين بود اگر مردم در تصرف در اموالشان آزاد باشند، سراسر جامعه را فساد و بدبختى فرا خواهد گرفت ، هميشه امور مالى بايد تحت ضوابط صحيح و حساب شدهاى كه پيامبران الهى بر مردم عرضه كرده اند و گرنه جامعه به تباهى خواهد كشيد.

7 - هدف پيامبران تنها اصلاح بود - شعار

ان اريد الا الاصلاح ما استطعت ، تنها شعار شعيب نبوده ، بلكه از شعارهاى همه انبياء و تمام رهبران راستين بوده است گفتار و كردار آنها نيز شاهدى بر اين هدف محسوب مى شود، آنها نه براى سر گرمى مردم آمده بودند و نه بخشش گناهان ، و نه فروختن بهشت به آنان ، و نه براى حمايت از زورمندان و تخدير توده ها بلكه هدفشان ، اصلاح به معنى مطلق و به معنى وسيع كلمه بود، اصلاح در تفكر و انديشه ، اصلاح در اخلاق ، اصلاح در نظامات فرهنگى و اقتصادى و سياسى جامعه ، اصلاح در همه ابعاد اجتماع .

و در تحقق اين هدف تكيه گاهشان تنها خدا بود، و از هيچ توطئه و تهديدى هراس نداشتند چنانكه شعيب گفت و ما توفيقى الا بالله عليه توكلت و اليه انيب . قهرمان مبارزه با فرعون .

بعد از پايان داستان شعيب و اصحاب مدين اشاره به گوشه اى از سرگذشت موسى بن عمران و مبارزاتش با فرعون مى كند و اين هفتمين داستان پيامبران در اين سوره است . سرگذشت موسى (عليه السلام ) از تمام پيامبران در قرآن بيشتر آمده است ، زيرا در بيش از سى سوره بيش از صد بار به ماجراى موسى و فرعون و بنى اسرائيل

اشاره شده است .

ويژگى سرگذشت موسى نسبت به پيامبرانى همچون شعيب و صالح و هود و لوط كه در گذشته خوانديم ، اين است كه آنها بر ضد اقوام گمراه ، قيام كردند، ولى موسى علاوه بر اين در برابر حكومت خودكامهاى همچون دستگاه جبار فرعون قيام نمود.

اصولا هميشه آب را بايد

از سرچشمه صاف كرد، و تا حكومتهاى فاسد بر سر كارند هيچ جامعه اى روى سعادت نخواهد ديد، و رهبران الهى در اين گونه اجتماعات قبل از همه بايد اين كانونهاى فساد را درهم بكوبند.

ولى بايد توجه داشت كه در اين قسمت از سرگذشت موسى ، تنها يك گوشه را مى خوانيم گوشه اى كه در عين كوچكى ، پيام بزرگى براى همه انسانها دارد.

نخستين آيه مى گويد: ما موسى را با معجزاتى كه در اختيار او قرار داديم و منطقى قوى و نيرومند فرستاديم (و لقد ارسلنا موسى باياتنا و سلطان مبين ).

سلطان كه به معنى تسلط است گاهى در سلطه ظاهرى و زمانى در سلطه منطقى به كار مى رود سلطه اى كه مخالف را در بن بست قرار دهد به گونه اى كه هيچ راهى براى فرار نيابد!

در آيه فوق به نظر مى رسد كه سلطان در همان معنى دوم به كار رفته و آيات اشاره به معجزات روشن موسى است (مفسران احتمالات ديگرى نيز درباره اين دو كلمه داده اند).

به هر حال موسى را با آن معجزات كوبنده و آن منطق نيرومند به سوى فرعون و ملاء او فرستاديم (الى فرعون و ملائه ).

همانگونه كه بارها گفته ايم ملا به كسانى گفته مى شود كه ظاهر آنها چشمها را پر مى كند هر چند توخالى هستند، و در منطق قرآن بيشتر به اعيان

و اشراف و شخصيتهاى قلابى كه اطراف قدرتهاى ستمگر را مى گيرند، اطلاق شده .

اما اطرافيان فرعون كه با قيام موسى ، منافع نامشروع خود را در خطر مى ديدند، حاضر نشدند در برابر او و معجزات و منطقش

تسليم گردند لذا از فرمان فرعون پيروى كردند (فاتبعوا امر فرعون ).

اما فرمان فرعون هرگز ضامن سعادت آنها و مايه رشد و نجات نبود (و ما امر فرعون برشيد).

البته اين موفقيت براى فرعون به سادگى بدست نيامد، او از هر گونه نيرنگ و توطئه و نيروئى براى پيشرفت اهداف خود و شوراندن مردم بر ضد موسى (عليه السلام ) استفاده مى كرد و در اين راه حتى هيچ نكته روانى را از نظر دور نمى داشت .

گاهى مى گفت : موسى مى خواهد سرزمينهاى شما را بگيرد و شما را كه صاحبان اصلى آنها هستيد بيرون كند، يريد ان يخرجكم من ارضكم (سوره اعراف آيه 110).

گاهى احساس مذهبى قوم خود را تحريك مى كرد و مى گفت : من از اين مرد مى ترسم كه آئين شما را دگرگون سازد انى اخاف ان يبدل دينكم (سوره غافر آيه 26).

من از اين مى ترسم او سرزمين شما را به فساد بكشد او ان يظهر فى الارض الفساد (سوره غافر آيه 26).

و گاهى به موسى تهمت مى زد، و زمانى تهديد مى كرد و بار ديگر قدرت و شوكت خود را به رخ مردم مصر مى كشيد و زمانى ادعاى رهبرى داهيانه اى كه ضامن خير و صلاحشان است داشت .

از آنجا كه روز رستاخيز هر قوم و ملت و گروهى با رهبر خويش ، وارد محشر مى شوند و پيشوايان اين جهان ، پيشوايان آن جهانند، فرعون نيز كه رهبر گمراهان عصر خود بود، در پيشاپيش قومش وارد اين صحنه مى شود

(يقدم قومه يوم القيامة ).

اما به جاى اينكه اين پيشوا پيروان خود را در آن

گرماى سوزان به سوى چشمه گوارائى از آب زلال ببرد آنها را به آتش دوزخ وارد مى سازد (فاوردهم النار).

و چقدر زشت و ناپسند است كه آتش آبشخور گاه انسان باشد كه بر آن وارد گردد (و بئس الورد المورود).

همان چيزى كه به جاى تسكين عطش تمام وجود انسانرا مى سوزاند و در عوض سيراب كردن بر تشنگيش مى افزايد.

بايد توجه داشت كه ورود در اصل به معنى حركت به طرف آب ، و نزديك شدن به آن است ولى بعدا به هر نوع داخل شدن بر چيزى كلمه ورود اطلاق شده است .

ورد (بر وزن ذكر) به معنى آبى است كه انسان بر آن وارد مى شود، و به معنى ورود بر آب نيز آمده است .

و مورود به معنى آبى است كه بر آن وارد مى شوند (اسم مفعول است ).

بنابراين معنى جمله بئس الورد المورود چنين مى شود آتش بد آبشخور گاهى است كه بر آن وارد مى شوند. <88>

ذكر اين نكته نيز لازم به نظر مى رسد كه جهان پس از مرگ همانگونه كه قبلا هم اشاره كرده ايم عالمى است كه اعمال و افعال ما در اين دنيا در مقياس

وسيعى در آنجا مجسم مى شود، خوشبختيها و بدبختيهاى آن جهان پرتوى است از كارهاى ما در اين جهان ، آنها كه در اينجا رهبران بهشتيان بودند در آنجا نيز گروهها را به سوى بهشت و سعادت مى برند و، آنها كه رهبر ستمگران و گمراهان و دوزخيان بودند، در آنجا نيز پيروان خود را به سوى جهنم مى برند و خود جلودار آنها هستند!.

سپس مى گويد: آنها در

اين جهان به لعنت خدا ملحق گشتند و به مجازات و كيفرهاى سخت او گرفتار شدند و در ميان امواج خروشان غرق گرديدند و در روز رستاخيز نيز از رحمت خدا دور خواهند بود (و اتبعوا فى هذه لعنة و يوم القيامة ).

نام ننگين آنها هميشه در صفحات تاريخ به عنوان يك قوم گمراه و جبار ثبت مى گردد، بنابراين هم در اين دنيا خسارت كردند و هم در جهان ديگر.

و آتش دوزخ چه بد عطائى است كه به آنها داده شده است (بئس الرفد المرفود).

رفد در اصل به معنى كمك كردن به انجام كارى است ، حتى اگر چيزى را تكيه به چيز ديگرى بدهند، از آن تعبير به رفد مى كنند ولى كم كم اين كلمه بر عطا و بخشش اطلاق شده ، چرا كه كمكى است از ناحيه عطا كننده به شخص عطا شونده . <89> در آيات اين سوره سرگذشت هفت قوم از اقوام پيشين و گوشه اى از تاريخ پيامبرانشان بيان شد كه هر كدام قسمت قابل توجهى از زواياى زندگى پرماجراى انسان را روشن مى ساخت ، و هر يك درسهاى عبرت فراوانى در برداشت .

در اينجا به تمام آن داستانها اشاره كرده ، به صورت يك جمع بندى مى فرمايد: اين ماجراها گوشه اى از اخبار شهرهاى و آباديها است كه ما داستانش را براى تو بازگو مى كنيم (ذلك من انباء القرى نقصه عليك ).

همان شهرها و آباديهائى كه قسمتى از آن هنوز بر پاست ، و قسمتى همچون كشتزار درو شده به كلى ويران گشته است (منها قائم و حصيد).

قائم اشاره به شهرها و آباديهائى است

كه از اقوام پيشين بر پا مانده اند، مانند سرزمين مصر كه جايگاه فرعونيان بود، و پس از غرق اين گروه ظالم و ستمگر همچنان بر جاى ماند، باغهايش و كشتزارهايش و بسيارى از عمارتهاى خيره كننده اش .

حصيد به معنى درو شده ، اشاره به سرزمينهائى همچون سرزمين قوم نوح و لوط كه يكى در زير آب غرق شد و ديگرى زير و رو و سنگباران گرديد.

اما گمان مبر كه ما به آنها ستم كرديم ، آنها خودشان به خويشتن ظلم كردند (و ما ظلمنا هم و لكن ظلموا انفسهم ).

آنها به بتها و خدايان دروغينشان پناه بردند، اما خدايانشان را كه به جاى الله مى خواندند، هيچ مشكلى را در برابر فرمان پروردگار از آنها نگشودند (فما اغنت عنهم آلهتهم التى يدعون من دون الله من شى ء لما جاء امر ربك ).

آرى اين خدايان قلابى جز ضرر و زيان و هلاكت و بدبختى ، بر آنها

نيفزودند (و ما زاد و هم غير تتبيب ). <90>

آرى اين چنين بود مجازات پروردگار تو نسبت به شهرها و آباديهائى كه ستم مى كردند هنگامى كه آنها را تسليم هلاكت كرد (و كذلك اخذ ربك اذ اخذ القرى و هى ظالمة ).

مسلما مجازات پروردگار دردناك و شديد است (ان اخذه اليم شديد).

اين يك قانون عمومى الهى است ، يك نسبت و برنامه هميشگى است كه هر قوم و ملتى دست به ظلم و ستم بيالايند و پا را از مرز فرمانهاى الهى فراتر نهند و به رهبرى و راهنمائى و اندرزهاى پيامبران خدا اعتنا ننمايند خداوند آنها را سرانجام سخت مى گيرد و در پنجه

عذاب مى فشارد.

اين واقعيت كه برنامه فوق يك برنامه عمومى و يك سنت هميشگى است از ساير آيات قرآن نيز به خوبى استفاده مى شود و در واقع هشدارى است به تمام مردم جهان كه گمان مبريد شما از اين قانون مستثنى هستيد يا اين حكم مخصوص اقوام پيشين بوده است .

البته ظلم به معنى وسيع كلمه شامل همه گناهان مى شود و توصيف قريه و شهر و آبادى به ظالم بودن (هى ظالمة ) با اينكه اين صفت مربوط به ساكنان شهر و آبادى است گويا اشاره به اين نكته لطيف است كه آنها آنقدر در ظلم و بيدادگرى فرو رفتند كه گوئى شهر و آبادى يك پارچه ظلم و ستم شده بود. و اين تعبير نزديك به تعبيرى است كه در فارسى داريم كه مى گوئيم ظلم و فساد از در و ديوار فلان شهر مى بارد.

و از آنجا كه اين يك قانون كلى و عمومى است بلا فاصله مى فرمايد: در اين سرگذشتهاى عبرت انگيز و حوادث و شوم و دردناكى كه بر گذشتگان گذشت علامت و نشانه اى است براى يافتن راه حق ، براى كسانى كه از عذاب آخرت مى ترسند (ان فى ذلك لاية لمن خاف عذاب الاخرة ).

چرا كه دنيا در برابر سراى ديگر همه چيزش كوچك و ناچيز است حتى مجازاتها و عذابهايش و جهان ديگر از هر نظر وسيعتر مى باشد، و آنها كه ايمان به رستاخيز دارند با ديدن هر يك از اين نمونه ها در دنيا تكان مى خورند و عبرت مى گيرند و راه خود را باز مى يابند.

در پايان آيه اشاره به

دو وصف از اوصاف روز قيامت كرده ، مى گويد: آن روزى است كه همه مردم براى آن جمع مى شوند (ذلك يوم مجموع له الناس ).

و آن روزى است كه مشهود همگان است (و ذلك يوم مشهود).

اشاره به اينكه همانگونه كه قوانين و سنن الهى در اين جهان عمومى است اجتماع مردم در آن دادگاه نيز عمومى و حتى در يك زمان خواهد بود، روزى است آشكار براى همه آنچنان كه تمام انسانها در آن حاضر مى شوند و آن را مى بينند.

جالب اينكه مى فرمايد: يوم مجموع له الناس و نمى گويد فيه الناس اين تعبير اشاره به آن است كه رستاخيز تنها ظرف اجتماع مردم نيست ، بلكه يك هدف است و يك مقصد كه انسانها در مسير تكاملى خود به سوى آن پيش مى روند.

در سوره تغابن آيه 9 نيز مى خوانيم : يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن : در آن روز كه روز جمع و اجتماع است همه شما را گرد آورى مى كند و آن روزى است كه همه احساس غبن مى كنند!.

و از آنجا كه ممكن است بعضى بگويند سخن از آن روز نسيه است و معلوم نيست كى فرا مى رسد، لذا قرآن بلافاصله مى گويد: ما آن روز را فقط تا زمان محدودى تاخير مى اندازيم (و ما نؤ خره الا لاجل معدود).

آنهم براى مصلحتى كه روشن است تا مردم جهان ميدانهاى آزمايش و پرورش را ببينند، و آخرين برنامه انبياء پياده شود، و آخرين حلقه سلسله تكامل كه اين جهان استعداد آن را دارد ظاهر گردد و بعد پايان اعلام شود.

تعبير به معدود

(شمرده شده ) اشاره به نزديكى رستاخيز است زيرا هر چيزى كه قابل شمارش باشد و تحت عدد واقع شود محدود و نزديك است .

خلاصه تاخير آن روز هرگز نبايد ظالمان را مغرور كند. چرا كه قيامت گر چه دير آيد بيايد و حتى تعبير به دير آمدن هم درباره آن صحيح نيست !. سعادت و شقاوت .

در آيات گذشته اشاره اى به مسئله قيامت و اجتماع همه مردم در آن دادگاه بزرگ شده بود.

در آيات مورد بحث گوشه اى از سرنوشت مردم را در آن روز بيان مى كند، نخست مى گويد:

هنگامى كه آن روز فرا رسد هيچ كس جز به اراده پروردگار سخن نمى گويد (يوم يات لا تكلم نفس الا باذنه ).

گاه چنين تصور مى شود اين آيه كه دليل بر سخن گفتن مردم در آن روز به اجازه پروردگار است ، با آياتى كه مطلقا نفى تكلم مى كند منافات دارد، مانند آيه 65 سوره يس : اليوم نختم على افواههم و تكلمنا ايديهم و تشهد ارجلهم بما كانوا يكسبون : امروز بر دهان آنها مهر مى نهيم و به جاى آن دستهايشان سخن مى گويند، و پاهايشان گواهى مى دهند به كارهائى كه انجام داده اند و در آيه 35 سوره مرسلات مى خوانيم : هذا يوم لا ينطقون امروز روزى است كه آنها سخن نمى گويند.

بهمين دليل بعضى از مفسران بزرگ معتقدند كه اصولا در آن روز سخن گفتن مفهومى ندارد، چرا كه سخن گفتن وسيله اى است كه ما به آن كشف باطن و درون اشخاص را مى كنيم و اگر ما حسى داشتيم كه از افكار هر

كس مى توانستيم به وسيله آن آگاه شويم هيچگاه نيازى به تكلم نبود، بنابراين در قيامت كه كشف اسرار مى شود و همه چيز به حالت بروز و ظهور در مى آيد اصولا تكلم معنى ندارد.

به بيانى ديگر: سراى آخرت سراى پاداش است ، نه دار عمل ، و بهمين دليل در آنجا خبرى از اختيار انسانى و سخن گفتن به ميل و اراده خويشتن نيست ، بلكه در آنجا تنها انسان است و اعمالش و آنچه به آن مربوط است ، بنابراين اگر سخن هم بگويد همچون سخنان دنيا كه از اختيار و اراده ، براى كشف اسرار درون سرچشمه مى گيرد نيست ، و هر چه بگويد يك نوع انعكاس و بازتاب از اعمال اوست اعمالى كه در آنجا ظاهر و آشكار است .

بنابراين سخن گفتن در آن روز همانند تكلم در دنيا نيست كه انسان بتواند به ميل خود راست بگويد يا دروغ .

بهر حال آنروز روز كشف حقائق اشياء و باز گشت غيب به شهود است و شباهتى با اين جهان ندارد.

ولى اين برداشت از آيه فوق با ظاهر آيات ديگر قرآن چندان سازگار نيست چرا كه قرآن گفتگوهاى زيادى از مؤ منان و مجرمان ، پيشوايان و جباران و پيروان آنها، همچنين شيطان و فريبخوردگانش ، و دوزخيان و بهشتيان نقل مى كند كه نشان دهنده وجود سخنانى همانند سخنان اين جهان است .

حتى از بعضى از آيات قرآن استفاده مى شود كه پاره اى از گناهكاران در برابر بعضى از سئوالات دروغ هم مى گويند مثلا در سوره انعام آيه 22 - 24 مى خوانيم و يوم نحشرهم جميعا

ثم نقول للذين اشركوا اين شركاؤ كم الذين كنتم تزعمون - ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا و الله ربنا ما كنا مشركين - انظر كيف كذبوا على انفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون : - آنروز كه همه آنها را محشور مى كنيم به مشركان مى گوئيم معبودهائى را كه شريك خدا مى دانستيد كجا هستند؟ پاسخ و عذر آنها جز اين نيست كه مى گويند به خدائى كه پروردگار ماست سوگند كه ما مشرك نبوديم ، ببين چگونه به خودشان نيز دروغ مى گويند و آنچه را به دروغ شريك خدا مى پنداشتند از دست مى دهند.

بنابراين بهتر آن است كه در پاسخ سئوال مربوط به تناقض ظاهرى آيات مربوط به تكلم همان جوابى را بگوئيم كه بسيارى از مفسران گفته اند و آن اينكه : مردم در آنروز مراحل مختلفى را مى پيمايند كه هر مرحله ويژگيهائى دارد، در پاره اى از مراحل هيچگونه پرسش و سئوالى از آنها نمى شود و حتى مهر بر دهانشان مى نهند، فقط اعضاى پيكرشان كه آثار اعمال را در خود حفظ كرده اند با زبان بى زبانى سخن مى گويند، اما در مراحل ديگر قفل از زبانشان برداشته مى شود و به اذن خداوند به سخن مى آيند و بگناهان خود اعتراف مى كنند و خطاكاران يكديگر را ملامت مى نمايند بلكه سعى دارند گناه خويش را بر گردن ديگرى نهند!.

بهر حال در پايان آيه اشاره به تقسيم همه مردم به دو گروه كرده مى گويد: گروهى در آنجا شقى و گروهى سعيدند، گروهى خوش بخت و گروه ديگرى بدبختند (فمنهم شقى و

سعيد).

سعيد از ماده سعادت به معنى فراهم بودن اسباب نعمت ، و شقى از ماده شقاوت به معنى فراهم بودن اسباب گرفتارى و مجازات و بلاست ، بنابراين سعيدها در آن جهان همان نيكوكارانى هستند كه در لابلاى انواع نعمتها جاى آنهاست و شقاوتمندان همان بدكارانى هستند كه در دل دوزخ در انواع مجازاتها گرفتارند.

و بهر حال اين شقاوت و آن سعادت چيزى جز نتيجه اعمال و كردار و گفتار و نيات انسان در دنيا نيست : و عجب اينكه بعضى از مفسران اين آيه را دستاويزى براى عقيده باطل خود در زمينه جبر قرار داده اند، در حالى كه آيه كمترين دلالتى بر اين معنا ندارد، بلكه از سعادتمندان و شقاوتمندان رستاخيز سخن مى گويد كه همگى به خاطر اعمال خود به اين مرحله رسيده اند شايد آنها مفهوم اين آيه را با پاره اى از احاديث اشتباه كرده اند كه درباره سعادت و شقاوت قبل از تولد سخن مى گويد كه آن داستان جداگانه اى دارد.

سپس حالات شقاوتمندان و سعادتمندان را در عبارات فشرده و گويائى چنين شرح مى دهد:

اما آنها كه شقاوتمند شدند در آتش دوزخ زفير و شهيق دارند و ناله و نعره و فرياد سر مى دهند (فاما الذين شقوا ففى النار لهم فيها زفير و شهيق ).

و اضافه مى كند: آنها جاودانه در آتش خواهند ماند تا زمانى كه آسمانها و زمين بر پاست (خالدين فيها ما دامت السموات و الارض ).

مگر آنچه پروردگارت اراده كند (الا ما شاء ربك ).

چرا كه خداوند هر كارى را اراده كند انجام مى دهد (ان ربك فعال لما يريد).

و اما آنها كه

سعادتمند شدند در بهشت جاودانه خواهند ماند، تا آسمانها و زمين برپاست (و اما الذين سعدوا ففى الجنة خالدين فيها مادامت السموات و الارض ).

مگر آنچه پروردگار تو اراده كند (الا ما شاء ربك ).

اين بخشش و عطيه اى است كه هرگز از آنان قطع نمى شود (عطاء غير مجذوذ).

در اينجا بايد به چند نكته توجه كرد:

1 - همانگونه كه گفتيم بعضى خواسته اند از آيات فوق ذاتى بودن سعادت و شقاوت را اثبات كنند در حاليكه نه تنها آيات فوق دلالتى بر اين امر ندارد بلكه به وضوح ثابت مى كند كه سعادت و شقاوت اكتسابى است ، زيرا مى گويد: اما الذين شقوا (آنها كه شقاوتمند شدند) و يا مى گويد: اما الذين سعدوا (اما آنها كه سعادتمند شدند) اگر شقاوت و سعادت ذاتى بود مى بايست گفته شود اما الاشقياء و اما السعداء و مانند آن . و از اينجا روشن مى شود آنچه در تفسير فخر رازى آمده كه در اين آيات خداوند از هم اكنون حكم كرده كه گروهى در قيامت سعادتمندند و گروهى شقاوتمند، و كسانى را كه خداوند

محكوم به چنين حكمى كرده و مى داند سرانجام در قيامت سعيد يا شقى خواهند بود محال است تغيير پيدا كنند، و الا لازم مى آيه كه خبر دادن خداوند كذب ، و علمش جهل شود و اين محال است !!... بكلى بى اساس است .

اين همان ايراد معروف علم خدا در مساله جبر و اختيار است كه پاسخ آن از قديم داده شده است و آن اينكه :

اگر ما افكار پيش ساخته خود را نخواهيم بر آيات تحميل كنيم

مفاهيم آن روشن است ، اين آيات مى گويد: در آن روز گروهى در پرتو اعمالشان سعادتمند و گروهى بخاطر اعمالشان شقاوتمندند و خدا مى داند چه كسانى به اراده خود و به خواست و اختيار خود در طريق سعادت گام مى نهند و چه گروهى با اراده خود در مسير شقاوت گام مى نهند بنابراين بعكس آنچه او گفته اگر مردم مجبور به انتخاب اين راه باشند علم خدا جهل خواهد شد چرا كه همگان با ميل و اختيار خود راه خويش را انتخاب مى كنند.

شاهد سخن اينكه آيات فوق به دنبال داستانهاى اقوام پيشين است كه گروه عظيمى از آنها بر اثر ظلم و ستم و انحراف از جاده حق و عدالت ، و آلودگى به مفاسد شديد اخلاقى ، و مبارزه با رهبران الهى گرفتار مجازاتهاى دردناكى در اين جهان شدند كه قرآن براى تربيت و ارشاد ما و نشان دادن راه حق از باطل و جدا ساختن مسير سعادت از شقاوت اين داستانها را بازگو مى كند.

اصولا اگر ما - آنچنان كه فخر رازى و هم فكرانش مى پندارند - محكوم به سعادت و شقاوت ذاتى باشيم ، و بدون اراده به بديها و نيكيها كشانده شويم تعليم و تربيت لغو و بيهوده خواهد بود. آمدن پيامبران و نزول كتب آسمانى و نصيحت و اندرز و تشويق و توبيخ و سرزنش و ملامت و مؤ اخذه و سؤ ال و بالاخره كيفر و پاداش همگى بيفايده يا ظالمانه محسوب مى گردد.

آنها كه مردم را در انجام نيك و بد مجبور مى دانند خواه اين جبر را،

جبر الهى ، يا جبر

طبيعى ، يا جبر اقتصادى ، و يا جبر محيط بدانند تنها به هنگام سخن گفتن و يا مطالعه در كتابها از اين مسلك طرفدارى مى كنند، ولى در عمل حتى خودشان هرگز چنين عقيده اى ندارند، بهمين دليل اگر به حقوق آنها تجاوزى شود متجاوز را مستحق توبيخ و ملامت و محاكمه و مجازات مى دانند، و هرگز حاضر نيستند به عنوان اينكه او مجبور به انجام اين كار است از وى صرفنظر كنند و يا مجازاتش را ظالمانه به پندارند و يا بگويند او نمى توانسته است اين عمل را مرتكب نشود چون خدا خواسته يا جبر محيط و طبيعت بوده است ، اين خود دليل ديگرى بر فطرى بودن اصل اختيار است .

بهر حال هيچ جبرى مسلكى را نمى يابيم كه در عمل روزانه خود به اين عقيده پاى بند باشد بلكه بر خوردش با تمام انسانها برخورد با افراد آزاد و مسئول و مختار است .

تمام اقوام دنيا به دليل تشكيل دادگاهها و دستگاههاى قضائى براى كيفر متخلفان عملا آزادى اراده را پذيرفته اند.

تمام مؤ سسات تربيتى جهان نيز بطور ضمنى اين اصل را قبول كرده اند كه انسان با ميل و اراده خود كار مى كند و با تعليم و تربيت مى توان او را راهنمائى و ارشاد كرد و از خطاها و اشتباهات و كج انديشيها بر كنار ساخت .

2 - جالب اينكه در آيات فوق شقوا به عنوان فعل معلوم و سعدوا به عنوان فعل مجهول آمده است . <91>

اين اختلاف تعبير شايد اشاره لطيفى به اين نكته باشد كه انسان راه شقاوت را با پاى

خود مى پيمايد، ولى براى پيمودن راه سعادت تا امداد و كمك الهى نباشد و او را در مسيرش يارى ندهد پيروز نخواهد شد و بدون شك اين امداد و كمك تنها شامل كسانى مى شود كه گامهاى نخستين را با اراده و اختيار خود برداشته اند و شايستگى چنين امدادى را پيدا كرده اند. (دقت كنيد).

3 - مساله خلود در قرآن .

خلود در اصل لغت به معنى بقاى طولانى و هم به معنى ابديت آمده است ، بنابراين كلمه خلود به تنهائى دليل بر ابديت نيست ، زيرا هر نوع بقاء طولانى را شامل مى شود.

ولى در بسيارى از آيات قرآن با قيودى ذكر شده است كه از آن به وضوح مفهوم ابديت فهميده مى شود، مثلا در آيات 100 توبه 11 طلاق و 9 تغابن در مورد بهشتيان تعبير به خالدين فيها ابدا مى كند، كه اين تعبير مفهومش ابديت بهشت براى اين گروهها است ، و در آيات ديگرى مانند 169 نساء و 23 جن درباره گروهى از دوزخيان همين تعبير خالدين فيها ابدا ديده مى شود كه دليل بر جاودانگى عذاب آنها است .

تعبيرات ديگرى مانند ماكثين فيها ابدا در آيه 3 كهف لا يبغون عنها حولا (كهف - 108) و مانند اينها نشان مى دهد كه بطور قطع گروهى از بهشتيان و دوزخيان جاودانه در نعمت يا در عذاب خواهند ماند.

بعضى كه نتوانسته اند اشكالات خلود و جاودانگى مجازات را به نظر خود حل كنند ناچار دست به دامن معنى لغوى آن زده و آنرا به معنى مدت طولانى گرفته اند، در حالى كه تعبيراتى نظير آيات فوق تاب چنين

تفسيرى را ندارد.

براى توضيح بيشتر نظر شما را به بحث زير معطوف مى داريم .

يك سؤ ال مهم :

در اينجا فورا يك علامت استفهام بزرگ در فكر هر شنونده اى ترسيم مى شود كه اين نا برابرى ميان گناه و مجازات چگونه در كار خدا ممكن است ؟ چگونه مى توان پذيرفت كه انسان تمام عمر خود را كه حداكثر 80 يا 100 سال بوده كار خوب يا بد كرده است ولى مليونها مليون سال و بيشتر - پاداش و كيفر ببيند؟!.

البته اين مطلب در مورد پاداش چندان مهم نيست ، زيرا بخشش و پاداش هر چه بيشتر باشد نشانه فضل و كرم پاداش دهنده است ، بنابراين جاى ايراد و خرده گيرى نيست .

اما در مورد كار بد و گناه و ظلم و كفر اين سؤ ال هست كه چگونه عذاب جاودانه در برابر گناه محدود با اصل عدالت خدا سازگار است ؟.

كسى كه دوران طغيان و سركشى و تجاوزش حداكثر از يك صد سال تجاوز نمى كند چرا هميشه بايد در آتش و مجازات شكنجه ببيند؟!.

آيا عدالت ايجاب نمى كند كه يكنوع تعادل در اينجا برقرار گردد و مثلا 100 سال (به اندازه اعمال خلافش ) كيفر ببيند؟!.

پاسخ هاى غير قانع كننده

پيچيدگى پاسخ اين اشكال سبب شده كه بعضى به فكر توجيه آيات خلود بيفتند و آنها را طورى تفسير كنند كه مجازات جاودان كه به عقيده آنها بر خلاف اصل عدالت است از آن استفاده نشود.

1 - بعضى مى گويند: منظور از خلود معنى كنائى يا مجازى آن است يعنى يك مدت نسبتا طولانى ، همانطور كه به افرادى كه تا

آخر عمر بايد در زندان بمانند مى گويند آنها محكوم به زندان ابد هستند، با اينكه مسلما ابديتى در هيچ زندانى وجود ندارد و با پايان عمر زندانى پايان مى يابد، حتى

در زبان عربى نيز يخلد فى السجن كه از ماده خلود است در اين گونه موارد به كار مى رود.

2 - بعضى ديگر مى گويند: اينگونه گردنكشان طاغى و ياغى كه گناه سراسر وجود آنها را فرا گرفته است وجودشان به رنگ كفر و گناه در آمده اگر چه هميشه در دوزخ خواهند بود، ولى دوزخ هميشه به يك حال باقى نمى ماند، روزى فرا مى رسد كه آتش آن ، مانند هر آتش ديگر، بالاخره خاموش مى گردد! و آرامش خاصى دوزخيان را فرا مى گيرد!.

3 - بعضى ديگر احتمال داده اند كه با گذشت زمان و پس از كشيدن مجازاتهاى فراوان ، سرانجام يكنوع سازش با محيط در دوزخيان به وجود مى آيد و آنها به رنگ محيط خود در مى آيند يعنى كم كم به آن خو مى گيرند و عادت مى كنند! و در اين حال هيچگونه احساس ناراحتى و عذاب ندارند!.

البته همان گونه كه گفتيم همه اين توجيهات به خاطر عجز و ناتوانى در برابر حل مشكل خلود و جاودانى بودن عذاب است وگرنه ظهور آيات خلود در جاودانى بودن عذاب يك دسته خاص قابل انكار نيست .

حل نهائى ايراد.

براى حل اين مشكل بايد به بحثهاى سابق باز گرديم و اشتباهى را كه در مقايسه مجازاتهاى رستاخيز با مجازاتهاى ديگر روى مى دهد اصلاح كنيم ، تا معلوم شود كه مساله خلود هرگز با اصل عدالت پروردگار مخالف

نيست .

براى توضيح اين بحث بايد به سه اصل توجه كرد:

1 - مجازات ابدى و جاويدان ، همانطور كه قبلا هم اشاره شد، منحصر به كسانى است كه تمام روزنه هاى نجات را به روى خود بسته اند و عالما عامدا غرق در فساد و تباهى و كفر و نفاق گشته اند، سايه شوم گناه تمام قلب و جان آنها را پوشانيده ، و در حقيقت به رنگ گناه و كفر در آمده اند همانگونه كه در سوره

بقره مى خوانيم : بلى من كسب سيئة و احاطت به خطيئته فاولئك اصحاب النار هم فيها خالدون : آرى كسى كه مرتكب گناهى گردد و آثار آن تمام وجود او را احاطه كند چنان كسى اهل دوزخ است و جاودانه در آن خواهد ماند (بقره آيه 81).

2 - اين اشتباه است كه بعضى خيال مى كنند كه مدت و زمان كيفر بايد به اندازه مدت و زمان گناه باشد، زيرا رابطه ميان گناه و كيفر رابطه زمانى نيست بلكه رابطه كيفى است يعنى مقدار زمان مجازات تناسب با كيفيت گناه دارد نه مقدار زمان آن مثلا كسى ممكن است در يك لحظه دست به قتل نفس بزند و طبق پاره اى از قوانين محكوم به زندان ابد گردد، در اينجا مى بينيم زمان گناه تنها يك لحظه بوده در حالى كه مجازات آن گاهى 80 سال زندان خواهد بود.

بنابراين آنچه مطرح است كيفيت است نه كميت گناه از نظر زمان .

3 - گفتيم مجازاتها و كيفرهاى رستاخيز بيشتر جنبه اثر طبيعى عمل و خاصيت گناه دارد و به عبارت روشنتر: رنجها و دردها و ناراحتيهائى كه گناهكاران

در جهان ديگر مى كشند اثر و نتيجه اعمال خود آنها است كه دامانشان را فرا مى گيرد در قرآن مى خوانيم فاليوم لا تظلم نفس شيئا و لا تجزون الا ما كنتم تعملون : امروز (روز رستاخيز) به هيچكس ستم نمى شود و جز اعمال خود شما جزائى براى شما نيست ! (سوره يس آيه 54).

و بدا لهم سيئات ما عملوا و حاق بهم ما كانوا به يستهزئون : اعمال بد آنها در برابر آنان آشكار مى گردد و آنچه را به باد مسخره مى گرفتند بر آنها وارد مى گردد (سوره جاثيه آيه 33) فلا يجزى الذين عملوا السيئات الا ما كانوا يعملون : به آنها كه كار بد انجام دادند جزائى جز اعمال آنها داده نمى شود (سوره قصص آيه 84).

اكنون كه اين مقدمات سه گانه روشن شد حل نهائى از دسترس ما چندان دور نيست و براى رسيدن به آن كافى است كه به چند سؤ ال زير جواب دهيد:

فرض كنيد كسى بر اثر مصرف كردن پى در پى مشروبات الكلى در مدت يكهفته گرفتار زخم معده شديد شود. چندان كه مجبور باشد تا آخر عمر با اين درد بسازد و رنج برد، آيا اين برابرى ميان عمل بد و نتيجه آن بر خلاف عدالت است ؟ حال اگر عمر اين انسان به جاى 80 سال يكهزار سال و يا يك مليون سال باشد و بايد بخاطر يك هفته هوسرانى يك مليون سال رنج ببرد آيا اين بر خلاف اصل عدالت است در حالى كه قبلا وجود اين خطر در ميگسارى به او اعلام شده ، و عاقبت آن نيز براى

او توضيح داده شده است .

و نيز فرض كنيد كسى دستورات و مقررات رانندگى را كه به كار بستن آنها مسلما به نفع عموم و موجب كاهش تصادف و ناراحتيهاى ناشى از آن است ، به دست فراموشى بسپارد و به اخطارهاى مكرر دوستان عاقل گوش فرا نداد و حادثه در يك لحظه كوتاه - و همه حوادث در يك لحظه رخ مى دهد - به سراغ او بيايد و چشم يا دست و پاى خود را در حادثه از دست بدهد، و به دنبال آن ناچار شود ساليان دراز رنج نابينائى و بيدست و پائى را تحمل كند آيا اين پديده ، هيچگونه منافاتى با اصل عدالت پروردگار دارد؟!.

در اينجا مثال ديگرى داريم - و مثالها حقايق عقلى را به ذهن نزديك كرده و براى گرفتن نتيجه نهائى و استدلالى آماده مى كنند - فرض كنيد چند گرم بذر خار مغيلان را بر سر راه خود مى پاشيم و پس از چند ماه يا چند سال خود را با يك صحراى وسيع خار روبرو مى بينيم كه دائما مزاحم ماست و ما را آزار مى دهد… و يا اينكه چند گرم بذر گل - آگاهانه - مى پاشيم و چيزى نمى گذرد كه خود را با صحرائى از زيباترين و معطرترين گلها روبرو مى بينيم كه همواره مشام جان ما را معطر و ديده و دل ما را نوازش مى دهد.

آيا اين امور كه همه از آثار اعمال است هيچگونه منافاتى با اصل عدالت دارد، در حالى كه مساوات و برابرى در ميان كميت اين عمل و نتيجه آن موجود نيست ؟.

از

مجموع آنچه گفته شد چنين نتيجه مى گيريم :

هنگامى كه پاداش و كيفر، نتيجه و اثر خود عمل آدمى باشد مسئله مساوات و برابرى از نظر كميت و كيفيت مطرح نخواهد بود اى بسا عمل بظاهر كوچكى كه اثرش يك عمر محروميت و شكنجه و ناراحتى است و اى بسا كار ظاهرا كوچكى كه سرچشمه خيرات و بركات براى يك عمر خواهد بود (اشتباه نشود منظور ما كوچك از نظر مقدار زمان است و الا كارها و گناهانى كه باعث خلود در عذاب مى گردد حتما كوچك از نظر كيفيت و اهميت نخواهد بود) بنابراين هنگامى كه گناه و كفر و طغيان و سركشى سراسر وجود انسانى را احاطه كرد و تمام بال و پرهاى روح و جان او در آتش بيدادگرى و نفاق سوخت چه جاى تعجب كه در سراى ديگر براى هميشه از نعمت پرواز در آسمان بهشت محروم گردد و همواره گرفتار درد و رنج اين محروميت بزرگ باشد.

آيا به او اعلام نكردند، و او را از اين خطر بزرگ آگاه نساختند؟!.

آرى … پيامبران الهى از يك سو، و فرمان خرد از سوى ديگر، به او آگاهى لازم را دادند. آيا بدون توجه و اختيار دست به چنان كارى زد و چنان سرنوشتى پيدا كرد؟ نه ، از روى علم و عمد و اختيار بود.

آيا جز خودش و نتيجه مستقيم اعمالش اين سرنوشت را براى او فراهم ساخت ؟ نه ، هر چه بود از آثار كار خود او بود.

بنابراين نه جاى شكايتى باقى است و نه ايراد و اشكال به كسى ، و نه منافاتى با قانون عدالت پروردگار دارد. <92>

4 - خلود در آيات مورد بحث .

آيا خلود در آيات مورد بحث به معنى جاودانگى است و يا همان مفهوم مدت طولانى را كه مفهوم لغوى آن است مى رساند.

بعضى از مفسران از نظر اينكه خلود در اينجا مقيد به ما دامت السماوات و الارض شده (مادام كه آسمانها و زمين بر پا است ) خواسته اند چنين نتيجه بگيرند كه خلود در اين مورد خاص به معنى جاودانگى نيست ، زيرا آسمانها و زمينها، ابديت ندارند و طبق صريح قرآن زمانى فرا مى رسد كه آسمانها در هم پيچيده مى شود و اين زمين ويران مى گردد و تبديل به زمين ديگرى مى گردد. <93>

ولى با توجه به اينكه اينگونه تعبيرات در ادبيات عرب معمولا كنايه از ابديت و جاودانگى است ، آيات مورد بحث نيز خلود را به معنى جاودانگى بيان مى كند.

مثلا عرب مى گويد: اين وضع بر قرار خواهد بود ما لاح كوكب (ما دام كه ستاره اى مى درخشد) يا ما لاح الجديدان (ما دام كه شب و روز وجود دارد) يا ما اضاء فجر (ما دام كه صبح مى درخشد) يا ما اختلف الليل و النهار (ما دام كه شب و روز پى در پى فرا مى رسد) و مانند اينها كه همه كنايه از جاودانگى است .

در كلام امام امير مؤ منان على در نهج البلاغه مى خوانيم :

هنگامى كه بعضى از خرده گيران ناآگاه به امام ايراد كردند كه چرا در تقسيم بيت المال رعايت مساوات مى كند و بعضى را براى تحكيم پايه هاى حكومت به ديگران ترجيح نمى دهد، امام ناراحت شد و

فرمود: أ تامرونى ان اطلب النصر بالجور فيمن وليت عليه و الله لا اطور به ما سمر سمير و ما ام نجم فى السماء نجما: آيا به من مى گوئيد براى پيروزى دست به ستم نسبت به كسانى

كه تحت حكومت منند بزنم بخدا نزديك اين كار نمى روم ما دام كه مردم شبها به بحث مى نشينند و ما دام كه ستارگان آسمان يكى پشت سر ديگرى طلوع و غروب دارد. <94>

در اشعار دعبل خزاعى در قصيده معروفى كه در حضور امام على بن موسى الرضا (عليهم السلام ) خواند اين شعر آمده است .

سابكيهم ما ذر فى الافق شارق و نادى مناد الخير فى الصلوات

من بر شهيدان خاندان پيامبر گريه مى كنم تا آن زمان كه خورشيد بر افق مشرق نور مى پاشد و تا آن زمان كه بانگ اذان براى دعوت به نماز بر منارهها سر مى دهد. <95>

البته اين مخصوص به ادبيات عرب نيست ، در زبانهاى ديگر نيز كم و بيش وجود دارد و به هر حال دلالت آيه بر ابديت نبايد جاى گفتگو باشد.

و به اين ترتيب نيازى به گفتار كسانى كه مى گويند آسمان و زمين در اينجا آسمان و زمين قيامت است ، كه جاودانى مى باشد نخواهد بود.

5 - استثناء در آيه چه مفهومى دارد؟.

جمله استثنائيه الا ماشاء ربك (مگر آنچه پروردگارت بخواهد) كه در آيات فوق هم در مورد اهل بهشت آمده و هم اهل دوزخ ، براى مفسران ميدان وسيعى جهت بحث شده است ، و مفسر بزرگ طبرسى در تفسير اين استثناء ده وجه از مفسران نقل كرده است كه به عقيده

ما بسيارى از آنها سست و با آيات قبل يا بعد به هيچوجه سازگار نيست ، و لذا از بيان آنها چشم مى پوشيم و تنها آنچه را كه صحيحتر بنظر ما مى رسد در اينجا مى آوريم و آن دو تفسير است :

1 - هدف از بيان اين استثناء اين است كه تصور نشود خلود و مجازات افراد بى ايمان و پاداش مؤ منان راستين چنان است كه بدون خواست و مشيت الهى باشد و قدرت و توانائى و اراده او را محدود كند و صورت جبر و الزام به خود بگيرد، بلكه در عين جاودانى بودن اين دو، قدرت و اراده او بر همه چيز حاكم است هر چند به مقتضاى حكمتش پاداش و عذاب را بر اين دو گروه جاودانه مى دارد.

شاهد اين سخن آنكه در جمله دوم درباره سعادتمندان بعد از ذكر اين استثناء مى فرمايد: عطاء غير مجذوذ: اين عطا و پاداشى است كه هرگز از آنها قطع نمى شود. و اين نشان مى دهد كه جمله استثنائيه فقط براى بيان قدرت بوده است .

2 - از آنجا كه اين آيات از دو گروه شقى و سعيد بحث مى كند و شقاوتمندان همگى الزاما افراد بى ايمانى كه مستحق خلود باشند نيستند، بلكه ممكن است در ميان آنها گروهى از مؤ منان خطاكار وجود داشته باشند بنابراين استثناء مربوط به اين گروه است .

ولى اين سؤ ال پيش مى آيد كه اين استثناء در جمله دوم چه مفهومى خواهد داشت ؟ (در مورد سعادتمندان ).

در پاسخ گفته شده است كه آن نيز در مورد مؤ منان خطاكار است كه مدتى

بايد در آغاز به دوزخ بروند و پاك شوند سپس به صف بهشتيان بپيوندند، در حقيقت استثناء در جمله اول نسبت به آخر كار است و در جمله دوم نسبت به آغاز كار. (دقت كنيد).

اين احتمال نيز در پاسخ سؤ ال فوق وجود دارد كه استثناء در جمله اول اشاره به مؤ منان خطاكار باشد كه بعد از مدتى از دوزخ رهائى مى يابند و در جمله دوم تنها اشاره به قدرت و توانائى پروردگار باشد. شاهد اين سخن اينكه در جمله اول بعد از استثناء جمله : ان ربك فعال لما يريد كه دليل بر انجام اين مشيت

است ذكر شده و در جمله دوم عطاء غير مجذوذ كه دليل بر ابديت است آمده (دقت كنيد).

اما اينكه بعضى احتمال داده اند كه اين پاداش و مجازات مربوط به بهشت و دوزخ برزخى است كه مدتش محدود است و پايان مى پذيرد احتمال بسيار بعيدى است زيرا آيات قبل صريحا قيامت بحث مى كند و پيوند اين آيات با آنها ناگسستنى است .

همچنين احتمال اينكه خلود در اينجا مانند بعضى ديگر از آيات قرآن به معنى مدتى طولانى باشد نه ابديت با جمله عطاء غير مجذوذ و با خود استثناء كه دليل بر ابديت جمله هاى قبل از آن است سازگار نمى باشد.

6 - در آيات فوق در مورد دوزخيان مى گويد: آنها در آن زفير و شهيق دارند.

در معنى اين دو كلمه ارباب لغت و مفسران احتمالات متعددى داده اند، بعضى گفته اند. زفير به معنى فرياد كشيدنى است كه با بيرون فرستادن نفس توام باشد، و شهيق ناله توام با فرو بردن نفس

است .

بعضى ديگر زفير را به آغاز صداى الاغ و شهيق را به پايان آن تفسير كرده اند كه شايد با معنى اول زياد تفاوت نداشته باشد.

و به هر حال اين هر دو صداى فرياد و ناله كسانى است كه از غم و اندوه ناله سر مى دهند، ناله اى كه تمام وجود آنها را پر مى كند و نشانه نهايت ناراحتى و شدت عذاب است .

بايد توجه داشت كه زفير و شهيق هر دو مصدرند و زفير در اصل به معنى بار سنگين بر دوش گرفتن است و چون چنين كارى سرچشمه آه و ناله مى شود به آن زفير گفته شده ، و شهيق در اصل به معنى طولانى بودن است همان

گونه كه به كوه بلند جبل شاهق مى گويند و سپس به ناله هاى طولانى اطلاق شده است .

اسباب سعادت و شقاوت .

سعادت كه گمشده همه انسانها است و هر كس آن را در چيزى مى جويد و در جائى مى طلبد به طور خلاصه عبارتست از فراهم بودن اسباب تكامل براى يك فرد يا يك جامعه ، و نقطه مقابل آن شقاوت و بدبختى است كه همه از آن متنفرند و آن عبارت از: نامساعد بودن شرائط پيروزى و پيشرفت و تكامل است .

بنابراين هر كس از نظر شرائط روحى ، جسمى ، خانوادگى ، محيط و فرهنگ ، اسباب بيشترى براى رسيدن به هدفهاى والا در اختيار داشته باشد به سعادت نزديكتر يا به تعبير ديگر سعادتمندتر است .

و هر كس گرفتار كمبودها، نارسائيها، از جهات بالا بوده باشد شقاوتمند و بى بهره از سعادت خواهد بود.

ولى بايد توجه داشت

كه پايه اصلى سعادت و شقاوت ، اراده و خواست خود انسان است او است كه مى تواند وسائل لازم را براى ساختن خويش و حتى جامعه اش فراهم سازد، و او است كه مى تواند با عوامل بدبختى و شقاوت به مبارزه برخيزد و يا تسليم آن شود.

در منطق انبياء سعادت و شقاوت چيزى نيست كه در درون ذات انسان باشد، و حتى نارسائيهاى محيط و خانوادگى و وراثت در برابر تصميم و اراده خود انسان ، قابل تغيير و دگرگونى است ، مگر اينكه ما اصل اراده و آزادى انسان را انكار كنيم و او را محكوم شرائط جبرى بدانيم و سعادت و شقاوتش را ذاتى و يا مولود جبرى محيط و مانند آن بدانيم كه اين نظر بطور قطع در مكتب انبياء و همچنين مكتب عقل محكوم است .

جالب اينكه در رواياتى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) نقل شده ، انگشت روى مسائل مختلفى به عنوان اسباب سعادت يا اسباب شقاوت گذارده شده كه مطالعه آنها انسان را به طرز تفكر اسلامى در اين مساله مهم ، آشنا مى سازد و بجاى اينكه براى رسيدن به سعادت و فرار از شقاوت به دنبال مسائل خرافى و پندارها و سنتهاى غلطى كه در بسيارى از اجتماعات وجود دارد، و مسائل بى اساسى را اسباب سعادت و شقاوت مى پندارند، به دنبال واقعيات عينى و اسباب حقيقى سعادت خواهد رفت .

به عنوان نمونه به چند حديث پر معنى زير توجه فرمائيد:

1 - امام صادق از جدش امير مؤ منان على (عليه السلام

) چنين نقل مى كند: حقيقة السعادة ان يختم للرجل عمله بالسعادة و حقيقة الشقاوة ان يختم للمرء عمله بالشقاوة : حقيقت سعادت اين است كه آخرين مرحله زندگى انسان با عمل سعادتمندانه اى پايان پذيرد و حقيقت شقاوت اين است كه آخرين مرحله عمر با عمل شقاوتمندانه اى خاتمه يابد. <96>

اين روايت با صراحت مى گويد مرحله نهائى عمر انسان و اعمال او در اين مرحله بيانگر سعادت و شقاوت او است و به اين ترتيب سعادت و شقاوت ذاتى را به كلى نفى مى كند و انسانرا در گرو اعمالش مى گذارد و راه بازگشت را در تمام مراحل تا پايان عمر براى او باز مى داند.

2 - در حديث ديگرى از على (عليه السلام ) مى خوانيم : السعيد من وعظ بغيره و الشقى من انخدع لهواه و غروره : سعادتمند كسى است كه از سرنوشت ديگران پند گيرد و شقاوتمند كسى است كه فريب هواى نفس و غرورش را بخورد. <97>

اين سخن على (عليه السلام ) نيز تاكيد مجددى است بر اختيارى بودن سعادت و شقاوت و بعضى از اسباب مهم اين دو را بيان مى كند.

3 - پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى فرمايد:

اربع من اسباب السعادة و اربع من الشقاوة فا لا ربع التى من السعادة المرئة الصالحة و المسكن الواسع ، و الجار الصالح ، و المركب البهى ء و الاربع التى من الشقاوة الجار السوء و المرئة السوء و المسكن الضيق و المركب السوء. <98>

چهار چيز است كه از اسباب سعادت و چهار چيز است از اسباب شقاوت است

:

اما آن چهار چيز كه از اسباب سعادت است : همسر صالح ، خانه وسيع ، همسايه شايسته و مركب خوب است .

و چهار چيز كه از اسباب شقاوت است : همسايه بد و همسر بد و خانه تنگ و مركب بد است .

با توجه به اينكه اين چهار موضوع در زندگى مادى و معنوى هر كس نقش مؤ ثرى دارد و از عوامل پيروزى يا شكست مى تواند باشد، وسعت مفهوم سعادت و شقاوت در منطق اسلام روشن مى شود.

يك همسر خوب انسانرا به انواع نيكيها تشويق مى كند، يك خانه وسيع روح و فكر انسان را آرامش مى بخشد، و آماده فعاليت بيشتر مى نمايد، همسايه بد بلا آفرين و همسايه خوب كمك مؤ ثرى به آسايش و حتى پيشرفت هدفهاى انسان مى كند، يك مركب بدردخور براى رسيدن به كارها و وظائف اجتماعى عامل مؤ ثرى است ، در حالى كه مركب قراضه و زوار در رفته يك عامل عقب ماندگى است ، چرا كه كمتر مى تواند صاحبش را به مقصد برساند.

4 - و نيز از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين حديث نقل شده است :

من علامات الشقاء جمود العينين ، و قسوة القلب ، و شدة الحرص فى طلب الرزق ، و الاصرار على الذنب <99>

از نشانه هاى شقاوت آنست كه هرگز قطره اشكى از چشم انسان نريزد، و نيز از علامات آن سنگ دلى ، و حرص شديد در تحصيل روزى ، و اصرار بر گناه است .

اين امور چهارگانه كه در حديث فوق آمده امورى است اختيارى كه از اعمال و

اخلاق اكتسابى خود انسان سرچشمه مى گيرد و به اين ترتيب دور كردن اين اسباب شقاوت در اختيار خود انسانها است .

اگر اسبابى را كه براى سعادت و شقاوت در احاديث بالا ذكر شده با توجه بر عينيت همه آنها و نقش مؤ ثرشان در زندگى بشر با اسباب و نشانه هاى خرافى كه حتى در عصر ما، عصر اتم و فضا گروه زيادى به آن پايبندند مقايسه كنيم به اين واقعيت مى رسيم كه تعليمات اسلام تا چه حد منطقى و حساب شده است .

هنوز بسيارند كسانى كه نعل اسب را سبب خوشبختى ، روز سيزده را سبب بدبختى .

پريدن از روى آتش را در بعضى از شبهاى سال سبب خوشبختى ، و آواز خواندن مرغ را سبب بدبختى .

پاشيدن آب را پشت سر مسافر سبب خوشبختى و رد شدن زير نردبان را سبب بدبختى ، و حتى آويزان كردن خرمهره را به خود يا به وسيله نقليه سبب خوشبختى و عطسه را نشانه بدبختى در انجام كار مورد نظر مى دانند و امثال اين خرافات كه در شرق و غرب در ميان اقوام و ملل مختلف فراوان است .

و چه بسيار انسانهائى كه بر اثر گرفتار شدن به اين خرافات از فعاليت در زندگى باز مانده اند و گرفتار مصيبتهاى فراوانى شده اند.

اسلام بر تمام اين پندارهاى خرافى قلم سرخ كشيده و سعادت و شقاوت انسان را در فعاليتهاى مثبت و منفى و نقاط قوت و ضعف اخلاقى و برنامه هاى عملى و طرز تفكر و عقيده هر كس مى داند كه نمونه هائى از آن در چهار حديث فوق به روشنى بيان

شده است . استقامت كن ، استقامت !.

اين آيات در حقيقت به عنوان دلدارى و تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بيان وظيفه و مسئوليت او نازل شده است و در واقع يكى از نتائج مهمى كه از شرح داستانهاى اقوام پيشين گرفته مى شود همين است كه پيامبر و به دنبال او مؤ منان راستين از انبوه دشمنان نهراسند و در شكست قوم بت پرست و ستمگرى كه با آن روبرو هستند شك و ترديدى به خود راه ندهند و به امدادهاى الهى مطمئن باشند.

لذا در نخستين آيه مى فرمايد: ((شك و ترديدى در مورد چيزى كه اينها پرستش مى كنند به خود راه مده كه اينها هم از همان راهى مى روند كه گروهى از پيشينيان رفتند و پرستش نمى كنند مگر همانگونه كه نياكانشان از قبل پرستيدند بنابراين سرنوشتى بهتر از آنان نخواهد داشت )) (فلا تك فى مرية مما يعبد هؤ لاء ما يعبدون الا كما يعبد آبائهم من قبل ). <100>

و لذا بلا فاصله مى گويد: ((ما حتما نصيب و سهم آنها را بدون كم و كاست از مجازات و عذاب خواهيم داد)) و چنانچه به راه حق باز گردند، نصيب آنها از پاداش ما محفوظ است (و انا لموفوهم نصيبهم غير منقوص ).

با اينكه جمله ((موفوهم 9 خود به معنى اداى كامل حق است ، ذكر كلمه غير منقوص (بى كم و كاست ) براى تاءكيد بيشتر روى اين مساله است .

در حقيقت اين آيه ، اين واقعيت را مجسم مى كند كه آنچه از سرگذشت اقوام پيشين خوانديم ، اسطوره و

افسانه نبود، و نيز اختصاصى به گذشتگان نداشت ، سنتى است ابدى و جاودانى و درباره تمام انسانهاى ديروز و امروز و فردا.

منتها اين مجازاتها در بسيارى از اقوام گذشته به صورت بلاهاى هولناك و عظيم صورت گرفت اما در مورد دشمنان پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شكل ديگرى پيدا كرد و آن اينكه خدا آنقدر قدرت و نيرو به پيامبرش داد كه توانست بوسيله گروه مؤ منان دشمنان لجوج و بى رحم را كه به هيچ صراطى مستقيم نبودند درهم بشكند.

باز براى تسلى خاطر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اضافه مى كند: ((اگر قوم تو درباره كتاب آسمانيت يعنى قرآن اختلاف و بهانه جوئى مى كنند، ناراحت نباش زيرا ما به موسى كتاب آسمانى (تورات ) را داديم و در آن اختلاف كردند، بعضى پذيرفتند و بعضى منكر شدند)) (و لقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه ).

و اگر مى بينى در مجازات دشمنان تو تعجيل نمى كنيم ، به خاطر اين است كه مصالحى از نظر تعليم و تربيت و هدايت اين قوم ، چنين ايجاب مى كند و اگر اين مصلحت نبود و برنامه اى كه پروردگار تو از قبل در اين زمينه مقرر فرموده ايجاب تاخير نمى كرد، در ميان آنها داورى لازم مى شد و مجازات دامانشان را مى گرفت (و لو لا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم ).

((هر چند آنها اين حقيقت را هنوز باور نكردند و همچنان نسبت به آن در شك و ترديدند شكى آميخته با سوء ظن و بدبينى )) (و انهم لفى شك منه مريب ).

<101>

((مريب )) از ماده ((ريب )) به معنى شكى است كه آميخته با بدبينى و سوء ظن و قرائن خلاف باشد و بنابراين مفهوم اين كلمه اين مى شود كه بت پرستان نه تنها در مساله حقانيت قرآن ، و يا نزول عذاب بر تبهكاران ترديد داشتند، بلكه مدعى بودند كه ما قرائن خلافى نيز در دست داريم .

((راغب )) در كتاب مفردات ، ((ريب )) را به شكى معنى مى كند كه بعدا پرده از روى آن برداشته شود، و به يقين گرايد، بنابراين مفهوم آيه چنين مى شود كه بزودى پرده از روى حقانيت دعوت تو و همچنين مجازات تبهكاران برداشته مى شود و حقيقت امر ظاهر مى گردد.

براى تاءكيد بيشتر اضافه مى كند كه ((پروردگار تو هر يك از اين دو گروه (مؤ منان و كافران ) را به پاداش اعمالشان به طور كامل مى رساند و اعمال آنها را بى كم و كاست به خودشان تحويل مى دهد)) (و ان كلا لما ليوفينهم ربك اعمالهم ).

و اين كار هيچگونه مشكل و مشقتى براى خداوند ندارد ((زيرا او به همه چيز آگاه است و از هر كارى كه انجام مى دهند با خبر مى باشد)) (انه بما يعملون خبير ).

جالب اينكه مى گويد: اعمالشان را به آنها مى دهيم و اين اشاره ديگرى بر مساءله تجسم اعمال است و اينكه پاداش و كيفر در حقيقت اعمال خود انسان است كه تغيير شكل مى يابد و به او مى رسد.

پس از ذكر سر گذشت پيامبران و اقوام پيشين و رمز موفقيت و پيروزى آنها و پس از دلدارى و تقويت اراده

پيامبر از اين طريق در آيه بعد، مهمترين دستور را به پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى دهد و مى گويد: ((استقامت كن همانگونه كه به تو دستور داده شده است )) (فاستقم ).

استقامت در راه تبليغ و ارشاد كن ، استقامت در طريق مبارزه و پيكار كن ، استقامت در انجام وظائف الهى و پياده كردن تعليمات قرآن كن .

ولى اين استقامت نه به خاطر خوش آيند اين و آن باشد و نه از روى تظاهر و ريا، و نه براى كسب عنوان قهرمانى ، نه براى بدست آوردن مقام و ثروت و كسب موفقيت و قدرت ، بلكه تنها به خاطر فرمان خدا و آنگونه كه به تو دستور داده شده است بايد باشد (كما امرت ).

اما اين دستور تنها مربوط به تو نيست ، هم تو بايد استقامت كنى ((و هم تمام كسانى كه از شرك به سوى ايمان باز گشته اند و قبول دعوت الله نموده اند.)) (و من تاب معك ).

((استقامتى خالى از افراط و تفريط، و زياده و نقصان ، استقامتى كه در آن طغيان وجود نداشته باشد)) (و لا تطغوا).

((چرا كه خداوند از اعمال شما آگاه است ، و هيچ حركت و سكون و سخن و برنامه اى بر او مخفى نمى ماند)) (انه بما تعملون بصير).

آيه اى پر محتوا و طاقت فرسا.

در حديث معروفى از ابن عباس چنين مى خوانيم : ما نزل على رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آية كانت اشد عليه و لا اشق من هذه الاية ، و لذلك قال لاصحابه حين قالوا له

اسرع اليك الشيب يا رسول الله ! شيبتنى هود و الواقعه . <102>

((هيچ آيه اى شديد و مشكلتر از اين آيه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل نشد و لذا هنگامى كه اصحاب از آنحضرت پرسيدند چرا به اين زودى موهاى شما سفيد شده و آثار پيرى نمايان ، گشته ، فرمود مرا سوره هود و واقعه پير كرد!.

و در روايت ديگرى مى خوانيم : هنگامى كه آيه فوق نازل شد پيامبر فرمود: شمروا، شمروا، فما رئى ضاحكا: ((دامن به كمر بزنيد، دامن به كمر بزنيد (كه وقت كار و تلاش است ) و از آن پس پيامبر هرگز خندان ديده نشد))!. <103>

دليل آن هم روشن است ، زيرا چهار دستور مهم در اين آيه وجود دارد كه هر كدام بار سنگينى بر دوش انسان مى گذارد.

از همه مهمتر، فرمان به استقامت است ، استقامت كه از ماده قيام گرفته شده از اين نظر كه انسان در حال قيام بر كار و تلاش خود تسلط بيشترى دارد، استقامت كه به معنى طلب قيام است يعنى در خود آنچنان حالتى ايجاد كن كه سستى در تو راه نيابد، چه فرمان سخت و سنگينى ؟.

هميشه بدست آوردن پيروزيها كار نسبتا آسانى است ، اما نگه داشتن آن بسيار مشكل آنهم در جامعه اى آنچنان عقب افتاده و دور از عقل و دانش در برابر مردمى لجوج و سرسخت ، و در ميان دشمنانى انبوه و مصمم ، و در طريق ساختن جامعه اى سالم و سر بلند و با ايمان و پيشتاز، استقامت در اين راه كار ساده اى نبوده

است .

دستور ديگر اينكه اين استقامت بايد تنها انگيزه الهى داشته باشد و هر گونه وسوسه شيطانى از آن دور بماند، يعنى بدست آوردن بزرگترين قدرتهاى سياسى و اجتماعى ، آنهم براى خدا!.

سوم مساءله رهبرى كسانى است كه به راه حق برگشتند و آنها را هم به استقامت واداشتن .

چهارم مبارزه را در مسير حق و عدالت ، رهبرى نمودن و جلوگيرى از هر گونه تجاوز و طغيان ، زيرا بسيار شده است كه افرادى در راه رسيدن به هدف نهايت استقامت را به خرج مى دهند اما رعايت عدالت براى آنها ممكن نيست و غالبا گرفتار طغيان و تجاوز از حد مى شوند.

آرى مجموع اين جهات دست به دست هم داد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را آنچنان در زير بار مسئوليت فرو برد كه حتى مجال لبخند زدن را از او گرفت و او را پير كرد!.

و به هر حال اين تنها دستورى براى ديروز نبود بلكه براى امروز و فردا فرداهاى ديگر نيز هست .

امروز هم مسئوليت مهم ما مسلمانان و مخصوصا رهبران اسلامى در اين چهار جمله خلاصه مى شود استقامت - اخلاص - رهبرى مؤ منان - و عدم طغيان و تجاوز، و بدون به كار بستن اين اصول ، پيروزى بر دشمنانى كه از هر سو از داخل و خارج ما را احاطه كرده اند و از تمام وسائل فرهنگى و سياسى و اقتصادى و اجتماعى و نظامى بر ضد ما بهره گيرى مى كنند امكان پذير نمى باشد. تكيه بر ظالمان و ستمگران . اين آيه يكى از اساسيترين برنامه هاى اجتماعى و

سياسى و نظامى و عقيدتى

را بيان مى كند، عموم مسلمانان را مخاطب ساخته و به عنوان يك وظيفه قطعى مى گويد: ((به كسانى كه ظلم و ستم كرده اند، تكيه نكنيد))و اعتماد و اتكاى كار شما بر اينها نباشد (و لا تركنوا الى الذين ظلموا).

((چرا كه اين امر سبب مى شود كه عذاب آتش ، دامان شما را بگيرد)) (فتمسكم النار) ((و غير از خدا هيچ ولى و سرپرست و ياورى نخواهيد داشت )) (و ما لكم من دون الله من اولياء).

و با اين حال واضح است كه ((هيچكس شما را يارى نخواهد كرد)) (ثم لا تنصرون ).

در اينجا چند نكته مهم است كه بايد به آن توجه كرد:

1 - مفهوم ((ركون )) - ((ركون )) از ماده ((ركن )) به معنى ستون و ديواره هائى است كه ساختمان يا اشياء ديگر را بر سر پا مى دارد، و سپس به معنى اعتماد و تكيه كردن بر چيزى به كار رفته است .

گرچه مفسران معانى بسيارى براى اين كلمه در ذيل آيه آورده اند، ولى همه يا غالب آنها به يك مفهوم جامع و كلى باز مى گردد، مثلا بعضى آنرا به معنى تمايل و بعضى به معنى ((همكارى )) و بعضى به معنى ((اظهار رضايت )) يا ((دوستى )) و بعضى به معنى ((خير خواهى و اطاعت )) ذكر كرده اند كه همه اينها در مفهوم جامع اتكاء و اعتماد و وابستگى جمع است .

2 - در چه امورى نبايد به ظالمان تكيه كرد - بديهى است كه در درجه اول نبايد در ظلمها و ستمگريهايشان شركت جست و از آنها كمك گرفت ،

و در درجه بعد اتكاء بر آنها در آنچه مايه ضعف و ناتوانى جامعه اسلامى و از دست دادن استقلال و خود كفائى و تبديل شدن به يك عضو وابسته و ناتوان مى گردد بايد

از ميان برود كه اين گونه ركونها جز شكست و ناكامى و ضعف جوامع اسلامى ، نتيجه اى نخواهد داشت .

و اما اينكه : فى المثل مسلمانان با جوامع غير مسلمان ، روابط تجارى يا علمى بر اساس حفظ منافع مسلمين و استقلال و ثبات جوامع اسلامى داشته باشند، نه داخل در مفهوم ركون به ظالمين است و نه چيزى است كه از نظر اسلام ممنوع بوده باشد و در عصر خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اعصار بعد همواره چنين ارتباطاتى وجود داشته است .

3 - فلسفه تحريم ركون به ظالمان .

تكيه بر ظالم ، مفاسد و نابسامانيهاى فراوانى مى آفريند كه بطور اجمال بر هيچكس پوشيده نيست ، ولى هر قدر در اين مساله كنجكاوتر شويم به نكات تازه اى دست مى يابيم .

- تكيه بر ظالمان باعث تقويت آنهاست و تقويت آنها باعث گسترش دامنه ظلم و فساد و تباهى جامعه ها است ، در دستورات اسلامى مى خوانيم كه انسان تا مجبور نشود (و حتى در پارهاى از اوقات مجبور هم شود) نبايد حق خود را از طريق يك قاضى ظالم و ستمگر بگيرد، چرا كه مراجعه به چنين قاضى و حكومتى براى احقاق حق مفهومش به رسميت شناختن ضمنى و تقويت او است ، و ضرر اين كار گاهى از زيانى كه به خاطر از دست دادن حق مى شود بيشتر

است .

- تكيه بر ظالمان در فرهنگ فكرى جامعه تدريجا اثر مى گذارد و زشتى ظلم و گناه را از ميان مى برد و مردم را به ستم كردن و ستمگر بودن تشويق مى نمايد.

- اصولا تكيه و اعتماد بر ديگران كه در شكل وابستگى آشكار گردد، نتيجه اى جز بدبختى نخواهد داشت تا چه رسد به اينكه اين تكيه گاه ظالم و ستمگر باشد.

- يك جامعه پيشرو و پيشتاز و سربلند و قوى ، جامعه اى است كه روى پاى خود بايستد همانگونه كه قرآن در مثال زيبائى در سوره فتح آيه 29 مى فرمايد فاستوى على سوقه : همانند گياه سرسبزى كه روى پاى خود ايستاده و براى زنده ماندن و سرفرازى نياز به وابستگى به چيز ديگر ندارد.

يك جامعه مستقل و آزاد، جامعه اى است كه از هر نظر خود كفا باشد و پيوند و ارتباطش باد گران ، پيوندى بر اساس منافع متقابل باشد، نه بر اساس اتكاء يك ضعيف بر قوى ، اين وابستگى خواه از نظر فكرى و فرهنگى باشد يا نظامى يا اقتصادى و يا سياسى ، نتيجه اى جز اسارت و استثمار ببار نخواهد آورد، و اگر اين وابستگى به ظالمان و ستمگران باشد، نتيجه اش وابستگى به ظلم آنها و شركت در برنامه هاى آنها خواهد بود.

البته فرمان آيه فوق مخصوص به روابط جامعه ها نيست بلكه پيوند و رابطه دو فرد را با يكديگر نيز شامل مى شود كه حتى يك انسان آزاده و با ايمان هرگز نبايد متكى به ظالم و ستمگر بوده باشد كه علاوه بر از دست دادن استقلال ، سبب كشيده

شدن به دايره ظلم و ستم او و تقويت و گسترش فساد و بيدادگرى خواهد بود.

4 - الذين ظلموا چه اشخاص هستند؟.

مفسران در اين زمينه احتمالات مختلفى ذكر كرده اند بعضى آنها را به مشركان تفسير كرده ولى همانگونه كه گروه ديگرى گفته اند هيچ دليلى ندارد كه آنها را به مشركان منحصر كنيم و اگر مصداق ظالمان در عصر نزول آيه مشركان بوده اند، دليل بر انحصار نمى شود.

همانگونه كه تفسير اين كلمه در روايات به مشركان نيز دليل بر انحصار نيست ، زيرا كرارا گفته ايم اينگونه روايات غالبا مصداق روشن و آشكار را بيان مى كند.

بنابراين تمام كسانى كه دست به ظلم و فساد در ميان بندگان خدا زده اند و آنها را بنده و برده خود ساخته اند و از نيروهاى آنها به نفع خود بهره كشى كرده اند و خلاصه در مفهوم عام كلمه ((الذين ظلموا)) وارد هستند جزء مصاديق آيه مى باشند.

ولى مسلم است كسانى كه در زندگى خود ظلم كوچكى را مرتكب شده اند و گاهى مصداق اين عنوان بوده اند داخل در مفهوم آن نيستند، زيرا در اين صورت كمتر كسى از آن مستثنى خواهد بود و ركون و اتكاء به هيچكس مجاز نخواهد شد مگر اينكه معنى ركون را اتكاء و اعتماد در همان جنبه ظلم و ستم بدانيم كه در اين صورت حتى كسانى را كه يكبار دست به ظلم آلوده اند شامل مى شود.

5 - بعضى از مفسران اهل سنت در اينجا اشكالى مطرح كرده اند كه روى مبانى آنها پاسخ آن چندان آسان نيست و آن اينكه از يكسو در روايات آنها وارد

شده كه بايد در برابر سلطان وقت - به عنوان اولو الامر - تسليم بود، هر كس كه باشد، مثلا: در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند كه بر شما لازم است اطاعت سلطان كنيد و ان اخذ مالك و ضرب ظهرك : ((هر چند مال تو را بگيرد و تازيانه بر پشتت بزند))! و روايات ديگرى كه روى اطاعت سلطان به معنى وسيع كلمه تاكيد مى كند.

و از سوى ديگر آيه فوق مى گويد: ((به افراد ظالم و ستمگر تكيه و اعتماد نكنيد)):

آيا اين دو دستور قابل جمع است ؟.

بعضى خواسته اند با يك استثناء، اين تضاد را برطرف سازند و آن اينكه اطاعت سلطان تا آنجا لازم است كه راه عصيان را نپويد و در طريق كفر گام ننهد.

ولى لحن روايات آنها در زمينه اطاعت سلطان چندان با چنين استثنائى

هماهنگ نيست .

در هر صورت ما فكر مى كنيم همانگونه كه در مكتب اهلبيت آمده تنها اطاعت از ولى امرى لازم است كه عالم و عادل بوده باشد و بتواند جانشين عام پيامبر و امام محسوب شود و اگر سلاطين بنى اميه و بنى عباس احاديثى به نفع خود در اين زمينه ساخته و پرداخته اند به هيچوجه با اصول مكتب ما و با تعليماتى كه از قرآن گرفته ايم هماهنگ نيست و بايد چنين رواياتى را اگر قابل تخصيص است تخصيص وگرنه به كلى كنار بگذاريم چرا كه هر روايتى بر خلاف كتاب الله بوده باشد مردود است و قرآن صراحت دارد كه امام و پيشواى مؤ منين بايد ظالم نباشد و آيه فوق

نيز صريحا مى گويد به ظالمان تكيه و اعتماد نكن !.

و يا اينكه اينگونه روايات را مخصوص مقام ضرورت و ناچارى بدانيم . ((نماز)) و ((صبر)).

در اين آيات ، انگشت روى دو دستور از مهمترين دستورات اسلامى كه در واقع روح ايمان و پايه اسلام است گذارده شده :

نخست فرمان به اقامه نماز داده مى گويد: نماز را در دو طرف روز، و در اوائل شب بر پا دار (و اقم الصلوة طرفى النهار و زلفا من الليل ).

ظاهر تعبير طرفى النهار (دو طرف روز) اين است كه نماز صبح و مغرب را بيان مى كند، كه در دو طرف روز قرار گرفته و ((زلف )) كه جمع ((زلفه )) به معنى نزديكى است به قسمتهاى آغاز شب كه نزديك به روز است گفته مى شود بنا بر اين منطبق بر نماز عشا مى گردد.

همين تفسير در روايات ائمه اهلبيت (عليهمالسلام ) نيز وارد شده كه آيه فوق اشاره به سه نماز (صبح و مغرب و عشا) است .

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه چرا از نمازهاى پنجگانه تنها در اينجا

اشاره به سه نماز صبح و مغرب و عشا شده و از نماز ظهر و عصر سخن به ميان نيامده است .

پيچيده بودن پاسخ اين سؤ ال سبب شده است كه بعضى از مفسران ((طرفى النهار)) را آنچنان وسيع بگيرند كه هم نماز صبح و هم ظهر و عصر و هم مغرب را شامل شود و با تعبير به ((زلفا من الليل )) كه اشاره به نماز عشا است همه نمازهاى پنجگانه را در بر مى گيرد.

ولى انصاف اين است كه ((طرفى

النهار)) تاب چنين تفسيرى را ندارد مخصوصا با توجه به اينكه مسلمانان صدر اول مقيد بودند كه نماز ظهر را در اول وقت و نماز عصر را حدود نيمه وقت (ميان ظهر و غروب آفتاب ) انجام دهند.

تنها چيزى كه مى توان اينجا گفت اين است كه در آيات قرآن گاهى هر پنج نماز ذكر شده مانند اقم الصلوة لدلوك الشمس الى غسق الليل و قرآن الفجر (اسراء - 78) و گاهى سه نماز مانند آيه مورد بحث و گاهى تنها يك نماز ذكر شده است ، مانند حافظوا على الصلوات و الصلوة الوسطى و قوموا لله قانتين (بقره - 238).

بنابراين لزومى ندارد كه در هر مورد هر پنج نماز با يكديگر ذكر شود بخصوص اينكه گاهى مناسبات ايجاب مى كند كه تنها روى نماز ظهر (صلوة وسطى ) به خاطر اهميتش تكيه شود، و گاهى روى نماز صبح و مغرب و عشا كه گاهى بخاطر خستگى و يا خواب ممكن است در معرض فراموشى قرار گيرد.

سپس براى اهميت نماز روزانه خصوصا و همه عبادات و طاعات و حسنات عموما چنين مى گويد: ((حسنات ، سيئات را از ميان مى برند)) (ان الحسنات يذهبن السيئات ).

((و اين تذكر و يادآورى است براى آنها كه توجه دارند)) (ذلك ذكرى للذاكرين ).

آيه فوق همانند قسمتى ديگر از آيات قرآن تاثير اعمال نيك را در از ميان بردن آثار سوء اعمال بد بيان مى كند، در سوره نساء آيه 31 مى خوانيم ان تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم : ((اگر از گناهان بزرگ دورى كنيد گناهان كوچك شما را مى پوشانيم )).

و در آيه (7

عنكبوت ) مى خوانيم و الذين آمنوا و عملوا الصالحات لنكفرن عنهم سيئاتهم : ((كسانى كه ايمان آوردند و عمل صالح انجام دارند گناهان آنانرا مى پوشانيم )).

و به اين ترتيب اثر خنثى كننده گناه را در طاعات و اعمال نيك تثبيت مى كند.

از نظر روانى نيز شك نيست كه هر گناه و عمل زشتى ، يك نوع تاريكى در روح و روان انسان ايجاد مى كند كه اگر ادامه يابد اثرات آنها متراكم شده ، به صورت وحشتناكى انسان را مسخ مى كند.

ولى كار نيك كه از انگيزه الهى سر چشمه گرفته به روح آدمى لطافتى مى بخشد كه آثار گناه را مى تواند از آن بشويد و آن تيرگيها را به روشنائى مبدل سازد.

اما از آنجا كه جمله فوق (ان الحسنات يذهبن السيئات ) بلا فاصله بعد از دستور نماز ذكر شده يكى از مصداقهاى روشن آن ، نمازهاى روزانه است و اگر مى بينيم در روايات تنها تفسير به نمازهاى روزانه شده دليل بر انحصار نيست ، بلكه همانگونه كه بارها گفته ايم بيان يك مصداق روشن قطعى است .

اهميت فوق العاده نماز

در روايات متعددى كه ذيل آيات فوق از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ائمه معصومين (عليهم السلام ) نقل شده تعبيراتى ديده مى شود كه از اهميت فوق العاده نماز در مكتب اسلام پرده بر مى دارد.

ابو عثمان مى گويد: من با سلمان فارسى زير درختى نشسته بودم ، او شاخه خشكى را گرفت و تكان داد تا تمام برگهايش فرو رفت ، سپس رو به من كرد و گفت سئوال نكردى چرا اين كار

را كردم .

گفتم : بگو ببينم منظورت چه بود؟

گفت : اين همان كارى بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) انجام داد هنگامى كه خدمتش زير درختى نشسته بودم ، سپس پيامبر اين سؤ ال را از من كرد و گفت سلمان نمى پرسى چرا چنين كردم ؟ من عرض كردم بفرمائيد چرا؟فرمود: ان المسلم اذا توضا فاحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما تحات هذا الورق ثم قرء هذه الاية و اقم الصلوة …: هنگامى كه مسلمان وضو بگيرد و خوب وضو بگيرد، سپس نمازهاى پنجگانه را بجا آورد، گناهان او فرو مى ريزد، همانگونه كه برگهاى اين شاخه فرو ريخت ، سپس همين آيه (اقم الصلوة …) را تلاوت فرمود. <104>

در حديث ديگرى از يكى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بنام ((ابى امامه )) مى خوانيم كه مى گويد: روزى در مسجد خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نشسته بوديم كه مردى آمد و عرض كرد يا رسول الله من گناهى كرده ام كه حد بر آن لازم مى شود، آن حد را بر من اجرا فرما، فرمود: آيا نماز با ما خواندى ؟ عرض كرد آرى ، اى رسولخدا، فرمود: خداوند گناه تو - يا حد تو - را بخشيد. <105>

و نيز از على (عليه السلام ) نقل شده كه مى فرمايد: با رسولخدا در مسجد در انتظار نماز بوديم كه مردى برخاست و عرض كرد: اى رسولخدا من گناهى كرده ام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روى از

او برگرداند، هنگامى كه نماز تمام شد همان مرد برخاست و سخن اول را تكرار كرد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: آيا با ما اين نماز را انجام ندادى ؟ و براى آن بخوبى وضو نگرفتى ؟ عرض كرد: آرى ، فرمود اين كفاره

گناه تو است !. <106>

و نيز از على (عليه السلام ) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود: انما منزلة الصلوات الخمس لامتى كنهر جار على باب احدكم فما يظن احدكم لو كان فى جسده درن ثم اغتسل فى ذلك النهر خمس مرات كان يبقى فى جسده درن فكذلك و الله الصلوات الخمس لامتى :

نمازهاى پنجگانه براى امت من همچون يك نهر آب جارى است كه بر در خانه يكى از شما باشد، آيا گمان مى كنيد اگر كثافتى در تن او باشد و سپس پنج بار در روز در آن نهر غسل كند آيا چيزى از آن بر جسد او خواهد ماند (مسلمانه ) همچنين است بخدا سوگند نمازهاى پنجگانه براى امت من . <107>

به هر حال جاى ترديد نيست كه هر گاه نماز با شرائطش انجام شود، انسانرا در عالمى از معنويت و روحانيت فرو مى برد كه پيوندهاى ايمانى او را با خدا چنان محكم مى سازد كه آلودگيها و آثار گناه را از دل و جان او شستشو مى دهد.

نماز انسانرا در برابر گناه بيمه مى كند، و نيز نماز زنگار گناه را از آئينه دل مى زدايد.

نماز جوانه هاى ملكات عالى انسانى را در اعماق جان بشر مى روياند، نماز اراده را قوى

و قلب را پاك و روح را تطهير مى كند، و به اين ترتيب نماز در صورتى كه بصورت جسم بيروح نباشد مكتب عالى تربيت است .

اميد بخشترين آيه قرآن

در تفسير آيه مورد بحث حديث جالبى از على (عليه السلام ) به اين مضمون نقل شده است كه روزى رو به سوى مردم كرد و فرمود: به نظر شما اميد بخشترين آيه

قرآن كدام آيه است ؟ بعضى گفتند آيه ان الله لا يغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء (خداوند هرگز شرك را نمى بخشد و پائين تر از آن را براى هر كس كه بخواهد مى بخشد).

امام فرمود: خوب است ، ولى آنچه من ميخواهم نيست ، بعضى گفتند آيه و من يعمل سوء او يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما (هر كس عمل زشتى انجام دهد يا بر خويشتن ستم كند و سپس از خدا آمرزش بخواهد خدا را غفور و رحيم خواهد يافت ) امام فرمود خوبست ولى آنچه را مى خواهم نيست .

بعضى ديگر گفتند آيه قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله (اى بندگان من كه اسراف بر خويشتن كرده ايد از رحمت خدا مايوس نشويد) فرمود خوبست اما آنچه مى خواهم نيست !

بعضى ديگر گفتند آيه و الذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا نفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب الا الله (پرهيزكاران كسانى هستند كه هنگامى كه كار زشتى انجام مى دهند يا به خود ستم مى كنند به ياد خدا مى افتند، از گناهان خويش آمرزش مى طلبند و چه كسى است جز

خدا كه گناهان را بيامرزد) باز امام فرمود خوبست ولى آنچه مى خواهم نيست .

در اين هنگام مردم از هر طرف به سوى امام متوجه شدند و همهمه كردند فرمود: چه خبر است اى مسلمانان ؟ عرض كردند: به خدا سوگند ما آيه ديگرى در اين زمينه سراغ نداريم .

امام فرمود: از حبيب خودم رسولخدا شنيدم كه فرمود: اميد بخشترين آيه قرآن اين آيه است و اقم الصلوة طرفى النهار و زلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين . <108>

البته همانگونه كه در ذيل آيه 48 سوره نساء گفتيم در حديث ديگرى آمده است كه اميد بخشترين آيه قرآن : آيه ((ان الله لا يغفران يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء)) مى باشد.

اما با توجه به اينكه هر يك از اين آيات به زاويه اى از اين بحث نظر دارد و يك بعد از ابعاد آنرا بيان مى كند، تضادى با هم ندارد:

در واقع آيه مورد بحث از كسانى سخن مى گويد كه نمازهاى خود را به خوبى انجام مى دهند، نمازى با روح و با حضور قلب كه آثار گناهان ديگر را از دل و جانشان مى شويد.

اما آيه ديگر از كسانى سخن مى گويد كه داراى چنين نمازى نيستند و تنها از در توبه وارد مى شوند پس اين آيه براى اين گروه و آن آيه براى آن گروه اميد بخش ترين آيه است .

چه اميدى از اين بيشتر كه انسان بداند هر گاه پاى او بلغزد و يا هوى و هوس بر او چيره شود (بدون اينكه اصرار بر گناه داشته باشد پايش به گناه

كشيده شود) هنگامى كه وقت نماز فرا رسيد، وضو گرفت و در پيشگاه معبود به راز و نياز برخاست احساس شرمسارى كه از لوازم توجه به خدا است نسبت به اعمال گذشته به او دست داد گناه او بخشوده مى شود و ظلمت و تاريكيش از قلب او بر مى خيزد.

به دنبال برنامه انسانساز نماز و بيان تاثيرى كه حسنات در زدودن سيئات دارد در آيه بعد فرمان به ((صبر)) مى دهد، و مى گويد: ((شكيبا باش كه خدا اجر نيكوكاران را ضايع نمى كند)) (و اصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين ).

گرچه بعضى از مفسران خواسته اند معنى صبر را در اينجا محدود به مورد نماز و يا اذيت و آزارهاى دشمنان در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كنند.

ولى روشن است كه هيچگونه دليلى بر محدود ساختن معنى صبر، در آيه مورد بحث نداريم بلكه يك مفهوم كلى و جامع را در بر دارد كه هر گونه شكيبائى را در برابر مشكلات ، مخالفتها، آزارها، هيجانها، طغيانها و مصائب گوناگون را شامل مى شود و ايستادگى در برابر تمام اين حوادث در مفهوم جامع صبر مندرج است .

((صبر)) يك اصل كلى و اساس اسلامى است كه در موردى از قرآن با نماز همراه ذكر شده است شايد به اين دليل كه نماز در انسان ((حركت )) مى آفريند و دستور صبر، مقاومت ايجاب مى كند، و اين دو يعنى ((حركت )) و ((مقاومت )) هنگامى كه دست به دست هم دهند عامل اصلى هر گونه پيروزى خواهند شد.

اصولا هيچگونه نيكى بدون ايستادگى و صبر ممكن نيست ، چون

بپايان رساندن كارهاى نيك حتما استقامت لازم دارد، و به همين جهت در آيه فوق به دنبال امر به صبر مى فرمايد خداوند پاداش نيكوكاران را ضايع نمى كند، يعنى نيكوكارى بدون صبر و ايستادگى ميسر نيست .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه مردم در برابر حوادث ناگوار به چند گروه تقسيم مى شوند.

1 - گروهى فورا دست و پاى خود را گم مى كنند و به گفته قرآن بنا بر جزع و فزع مى گذارند اذا مسه الشر جزوعا (معارج - 20).

2 - گروه ديگرى دست و پاى خود را گم نمى كنند و با تحمل و برد بارى در برابر حادثه مى ايستند.

3 - گروه ديگرى هستند كه علاوه بر تحمل و برد بارى ، شكر گزارى هم دارند.

4 - گروه ديگرى هستند كه در برابر اينگونه حوادث عاشقانه به تلاش

و كوشش بر مى خيزند و براى خنثى كردن اثرات منفى حادثه ، طرح ريزى مى كنند، جهاد و پيكار خستگى ناپذير به خرج مى دهند و تا مشكل را از پيش پا بر ندارند آرام نمى گيرند.

خداوند به چنين صابرانى وعده پيروزى داده (ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا ماتين - انفال : 65).

و نعمتهاى بهشتى را پاداش سراى ديگر آنها شمرده (و جزا هم بما صبروا جنة و حريرا - انسان : 12). امل تباهى جامعه ها.

براى تكميل بحثهاى گذشته در اين دو آيه يك اصل اساسى اجتماعى كه ضامن نجات جامعه ها از تباهى است مطرح شده است ، و آن اينكه در هر جامعه اى

تا زمانى كه گروهى از انديشمندان متعهد و مسئول وجود دارد كه در برابر

مفاسد ساكت نمى نشينند، و به مبارزه بر مى خيزند، و رهبرى فكرى و مكتبى مردم را در اختيار دارند اين جامعه به تباهى و نابودى كشيده نمى شود.

اما آن زمان كه بى تفاوتى و سكوت در تمام سطوح حكم فرما شد و جامعه در برابر عوامل فساد بى دفاع ماند، فساد و به دنبال آن نابودى حتمى است .

در آيه نخست ضمن اشاره به اقوام پيشين كه گرفتار انواع بلاها شدند مى گويد

((چرا در قرون و امتها و اقوام قبل از شما نيكان و پاكان قدرتمند و صاحب فكرى نبودند كه از فساد در روى زمين جلوگيرى كنند)) (فلو لا كان من القرون من قبلكم اولوا بقية ينهون عن الفساد فى الارض ).

بعد به عنوان استثناء مى گويد: مگر افراد اندكى كه آنها را نجات داديم (الا قليلا ممن انجينا منهم ).

اين گروه اندك هر چند امر به معروف و نهى از منكر داشتند، اما مانند لوط و خانواده كوچكش و نوح و ايمان آورندگان محدودش و صالح و تعداد كمى كه از او پيروى كرده بودند، آنچنان كم و اندك بودند كه توفيق بر اصلاح كلى جامعه نيافتند.

و به هر حال ستمگران كه اكثريت اين جامعه ها را تشكيل مى دادند به دنبال ناز و نعمت و عيش و نوش رفتند و آنچنان مست باده غرور و تنعم و لذات شدند كه دست به انواع گناهان زدند (و اتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه و كانوا مجرمين ).

سپس براى تاءكيد اين واقعيت ، در آيه بعد اضافه مى فرمايد: اينكه مى بينى خداوند اين اقوام را به ديار عدم فرستاد به خاطر آن

بود كه مصلحانى

در ميان آنها نبودند، زيرا ((خداوند هرگز قوم و ملت و شهر و ديارى را به خاطر ظلم و ستمش نابود نمى كند اگر آنها در راه اصلاح گام بردارند)) (و ما كان ربك ليهلك القرى بظلم و اهلها مصلحون ).

چه اينكه در هر جامعهاى معمولا ظلم و فسادى وجود دارد، اما مهم اين است كه مردم احساس كنند كه ظلم و فسادى هست و در طريق اصلاح باشند و با چنين احساس و گام برداشتن در راه اصلاح ، خداوند به آنان مهلت مى دهد و قانون آفرينش براى آنها حق حيات قائل است .

اما همين كه اين احساس از ميان رفت و جامعه بى تفاوت شد و فساد و ظلم به سرعت همه جا را گرفت آنگاه است كه ديگر در سنت آفرينش حق حياتى براى آنها وجود ندارد اين واقعيت را با يك مثال روشن مى توان بيان كرد:

در بدن انسان ، نيروى مدافع مجهزى است به نام ((گلبولهاى سفيد خون )) كه هر ميكرب خارجى از طريق هوا، آب و غذا و خراشهاى پوست به داخل بدن هجوم كند اين سربازان جانباز در برابر آنها ايستادگى كرده و نابودشان مى كنند و يا حداقل جلو توسعه و رشد آنها را مى گيرند.

بديهى است اگر يك روز اين نيروى بزرگ دفاعى كه از مليونها سرباز تشكيل مى شود دست به اعتصاب بزند و بدن بى دفاع بماند چنان ميدان تاخت و تاز ميكربهاى مضر، مى شود كه به سرعت انواع بيماريها به او هجوم مى آورند.

كل جامعه انسانى نيز چنين حالى را دارد اگر نيروى مدافع كه همان ((اولوا بقيه

)) بوده باشد از آن برچيده شود ميكربهاى بيمارى زاى اجتماعى كه در زواياى هر جامعه اى وجود دارد به سرعت نمو و تكثير مثل كرده ، جامعه را سر تا پا بيمار مى كنند.

نقش ((اولوا بقيه )) در بقاى جوامع آنقدر حساس است كه بايد گفت : بدون آنها حق حيات از آنان سلب مى شود و اين همان چيزى است كه آيات فوق به آن اشاره دارد.

اولوا بقيه چه كسانى هستند

((اولوا)) به معنى صاحبان و بقيه به معنى باقيمانده است و معمولا اين تعبير در لغت عرب به معنى اولوا الفضل (صاحبان فضيلت و شخصيت و نيكان و پاكان ) گفته مى شود زيرا انسان معمولا اجناس بهتر و اشياء نفيستر را ذخيره مى كند و نزد او باقى مى ماند و به همين جهت اين كلمه مفهوم نيكى و نفاست را با خود دارد.

و از اين گذشته همواره در ميدان مبارزات اجتماعى آنها كه ضعيفترند، زودتر از صحنه خارج مى شوند يا نابود مى گردند، و تنها آنها باقى مى مانند كه از نظر تفكر و يا نيروى جسمانى قويترند، و به همين دليل باقيماندگان نيرومندانند، به همين جهت در عرب اين ضرب المثل وجود دارد كه مى گويند فى الزوايا خبايا و فى الرجال بقايا (در زاويه ها هنوز مسائل مخفى وجود دارد و در ميان رجال ، شخصيتهائى باقيمانده ).

و نيز به همين دليل كلمه ((بقيه )) كه در سه مورد از قرآن مجيد آمده است همين مفهوم را در بر دارد: در داستان طالوت و جالوت در قرآن مجيد مى خوانيم :

ان آية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة

من ربكم و بقية مما ترك آل موسى : ((نشانه حقانيت حكومت طالوت اين است كه صندوق عهد به سوى شما خواهد آمد همان صندوقى كه يادگارى نفيس خاندان موسى و هارون در آنست و مايه آرامش شما است )). <109>

و نيز در داستان شعيب در همين سوره خوانديم كه به قومش گفت : بقية الله خير لكم ان كنتم مؤ منين (هود - 86).

و اينكه در پارهاى از تعبيرات نام ((بقية الله )) بر مهدى موعود (عليهالسلام ) گذارده شده نيز اشاره به همين موضوع است ، زيرا او يك وجود پر فيض و ذخيره بزرگ الهى است كه براى بر چيدن بساط ظلم و بيدادگرى در جهان و بر افراشتن پرچم عدل و داد نگاهدارى شده است

و از اينجا روشن مى شود كه چه حق بزرگى اين شخصيتهاى ارزشمند و مبارزه كنندگان با فساد و ((اولوا بقيه ها)) بر جوامع بشرى دارند چرا كه آنها رمز بقاء و حيات ملتها و نجات آنها از نابودى و هلاكتند!

نكته ديگرى كه در آيه فوق جلب توجه مى كند اين است كه قرآن مى گويد: خداوند هيچ شهر و آبادى را به ظلم و ستم نابود نمى كند در حالى كه اهلش ((مصلح )) باشند. توجه به تفاوت ((مصلح )) و ((صالح )) اين نكته را روشن مى سازد كه تنها ((صلاحيت )) ضامن بقاء نيست بلكه اگر جامعه اى صالح نباشد ولى در مسير اصلاح گام بردارد او نيز باز حق بقاء و حيات دارد، ولى آن روز كه نه صالح بود و نه مصلح ، از نظر سنت آفرينش حق حيات براى او

نيست و به زودى از ميان خواهد رفت .

به تعبير ديگر هر گاه جامعه اى ظالم بود اما به خود آمده و در صدد اصلاح باشد چنين جامعه اى مى ماند، ولى اگر ظالم بود و در مسير اصلاح و پاكسازى نبود، نخواهد ماند.

نكته ديگر اينكه يكى از سرچشمه هاى ظلم و جرم در آيات فوق پيروى از هوسرانى و لذت پرستى و عيش و نوشها ذكر شده كه در قرآن از آن تعبير به ((اتراف )) مى شود.

اين تنعم و تلذذ بيقيد و شرط سرچشمه انواع انحرافاتى است كه در طبقات

مرفه جامعه ها به وجود مى آيد، چرا كه مستى شهوت آنها را از پرداختن به ارزشهاى اصيل انسانى و درك واقعيتهاى اجتماعى باز مى دارد و غرق عصيان و گناه مى سازد. در نخستين آيه مورد بحث به يكى از سنن آفرينش كه در واقع زير بناى ساير مسائل مربوط به انسان است اشاره شده و آن مساله اختلاف و تفاوت در ساختمان روح و جسم و فكر و ذوق و عشق انسانها، و مساله آزادى اراده و اختيار است .

مى فرمايد: اگر خدا مى خواست ، همه مردم را امت واحده قرار مى داد ولى خداوند چنين كارى را نكرده و همواره انسانها با هم اختلاف دارند (و لو شاء ربك لجعل الناس امة واحدة و لا يزالون مختلفين ).

تا كسى تصور نكند تاكيد و اصرار پروردگار در اطاعت فرمانش دليل

بر اين است كه او قادر بر اين نبود كه همه آنها را در يك مسير و در يك برنامه معين قرار دهد.

آرى هيچ مانعى نداشت كه او به حكم اجبار و

الزام ، همه انسانها را يكنواخت و مؤ من به حق و مجبور بر قبول ايمان بيافريند.

ولى نه چنين ايمانى فايده اى داشت ، و نه چنان اتحاد و هماهنگى ، ايمان اجبارى كه از روى انگيزه هاى غير ارادى برخيزد، نه دليل بر شخصيت است و نه وسيله تكامل ، و نه موجب پاداش و ثواب ، درست به اين ميماند كه خداوند زنبور عسل را چنان آفريده كه به حكم الزام غريزه به دنبال جمع آورى شيره گلها مى رود، و پشه مالاريا را آنچنان قرار داده كه تنها در مردابها لانه مى كند و هيچكدام در اين راه از خود اختيارى ندارند.

اصولا ارزش و امتياز انسان و مهمترين تفاوت او با موجودات ديگر داشتن همين موهبت آزادى اراده و اختيار است ، همچنين داشتن ذوقها و سليقه ها و انديشه هاى گوناگون و متفاوت كه هر كدام بخشى از جامعه را مى سازد، و بعدى از ابعاد آن را تامين مى كند.

از طرفى هنگامى كه آزادى اراده آمد، اختلاف در انتخاب عقيده و مكتب ، طبيعى است ، اختلافى كه سبب مى شود گروهى راه حق را بپذيرند و گروه ديگرى راه باطل را، مگر اينكه انسانها تربيت شوند و در دامان رحمت پروردگار و با استفاده از مواهب او تعليمات صحيح ببينند، در اين هنگام با تمام تفاوتهائى كه دارند و با حفظ آزادى و اختيار، در راه حق گام خواهند گذارد هر چند در همين مسير نيز تفاوتهائى خواهند داشت .

به همين جهت در آيه بعد مى فرمايد: مردم در پذيرش حق با هم اختلاف دارند مگر آنها كه مشمول

رحمت پروردگارند (الا من رحم ربك ).

ولى اين رحمت الهى مخصوص گروه معينى نيست ، همه مى توانند (بشرط اينكه بخواهند) از آن استفاده كنند، اصلا خداوند مردم را براى پذيرش اين رحمت و موهبت آفريده (و لذلك خلقهم ).

آنها كه بخواهند در زير اين چتر رحمت الهى قرار بگيرند راه براى آنها باز است رحمتى كه از طريق تشخيص عقل و هدايت انبياء و كتب آسمانى به همه مردم افاضه شده است .

و هر گاه از اين رحمت و موهبت استفاده كنند درهاى بهشت و سعادت جاويدان به روى آنها گشوده خواهد شد.

در غير اين صورت فرمان خدا صادر شده است كه جهنم را از سركشان و طاغيان جن و انس پر مى كنم (و تمت كلمة ربك لاملئن جهنم من الجنة و الناس اجمعين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - آزادى اراده اساس آفرينش انسان و دعوت همه انبياء است ، و اصولا بدون آن انسان حتى يك گام در مسير تكامل (تكامل انسانى و معنوى ) پيش نخواهد رفت ، به همين دليل در آيات متعددى از قرآن تاكيد شده است كه اگر خداوند مى خواست همه را به اجبار هدايت مى كرد، اما چنين نخواست .

كار خداوند تنها دعوت به مسير حق و نشان دادن راه ، و علامتگذارى ، و هشدار دادن در برابر بيراهه ، و تعيين كردن راهبر، و برنامه طى طريق است .

قرآن مى گويد: ان علينا للهدى ! بر ما نشان دادن راه است (سوره ليل آيه 12).

و نيز مى گويد انما انت مذكر لست عليهم بمصيطر: تو فقط يادآورى

كننده اى

نه اجبار كننده (سوره غاشيه آيه 21).

و در سوره (شمس آيه 8) مى فرمايد: فالهمها فجورها و تقواها:

خداوند انسانرا آفريد و راه فجور و تقوا را به او الهام كرد.

و نيز در سوره انسان آيه 4 مى خوانيم : انا هديناه السبيل اما شاكرا و اما كفورا: ما راه را به انسان نشان داديم يا شكر گذارى مى كند و يا كفران ؟

بنابراين آيات مورد بحث از روشنترين آياتى است كه بر آزادى اراده انسان و نفى مكتب جبر تاكيد مى كند و دليل بر آن است كه تصميم نهائى با خود انسان است .

2 - درباره هدف آفرينش در آيات قرآن بيانات مختلفى آمده است كه در خلقت الجن و الانس الا ليعبدون : من جن و انس را نيافريديم مگر اينكه مرا پرستش كنند (ذاريات - 56) يعنى در مكتب بندگى و عبادت تكامل يا بند، و به عاليترين مقام انسانيت در اين مكتب برسند.

در جاى ديگر مى خوانيم الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايكم احسن عملا: آن خدائى كه مرگ و زندگى را آفريد تا شما را بيازمايد تا كدامين بهتر عمل مى كنيد (يعنى آزمايشى آميخته با پرورش و در نتيجه تكامل ) - سوره ملك آيه 2.

و در آيه مورد بحث مى فرمايد و لذلك خلقهم : براى پذيرش رحمت ، رحمتى آميخته با هدايت و قدرت بر تصميم گيرى ، مردم را آفريد.

همانگونه كه ملاحظه مى كنيد، همه اين خطوط به يك نقطه منتهى مى شود و آن پرورش و هدايت و پيشرفت و تكامل انسانها است كه هدف نهائى آفرينش محسوب مى شود.

هدفى كه بازگشتش به خود

انسان است ، نه به خدا، زيرا او وجودى است بى نهايت از تمام جهات ، و چنين وجودى كمبود در آن راه ندارد تا بخواهد با آفرينش خلق ، كمبود و نيازى را برطرف سازد.

3 - در ذيل آيه اخير، فرمان مؤ كد خداوند دائر به پر كردن جهنم از جن و انس مى خوانيم ولى بديهى است كه اين فرمان حتمى تنها يك شرط دارد و آن بيرون رفتن از دايره رحمت الهى و پشت پا زدن به هدايت و راهنمائى فرستادگان او است ، و به اين ترتيب اين آيه نه تنها دليل بر مكتب بر جبر نخواهد بود، بلكه تاكيد مجددى است بر اختيار. مطالعه سرگذشت پيشينيان چهار اثر دارد

در اين آيه آيات سوره هود با آن پايان مى پذيرد يك نتيجه گيرى كلى از مجموع بحثهاى سوره بيان شده است و از آنجا كه قسمت عمده اين سوره

داستانهاى عبرت انگيز پيامبران و اقوام پيشين بود، نتائج گرانبهاى ذكر اين داستانها را در چهار موضوع خلاصه مى كند:

نخست مى گويد: ما سر گذشتهاى گوناگون پيامبران را براى تو بيان كرديم تا قلبت را محكم كنيم و اراده ات را قوى و ثابت (و كلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤ ادك ).

كلمه كلا اشاره به تنوع اين سرگذشتها است كه هر كدام به نوعى از جبهه گيريها در برابر انبياء اشاره مى كند و نوعى از انحرافات و نوعى از مجازاتها را، و اين تنوع ، اشعه روشنى بر ابعاد زندگى انسانها مى اندازد.

تثبيت قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و تقويت اراده او

كه در اين آيه به آن اشاره شده يك امر كاملا طبيعى است ، زيرا مخالفتهاى سرسختانه دشمنان لجوج و بيرحم ، خواه و ناخواه در قلب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اثر مى گذاشت كه او هم انسان و بشر بود.

اما براى اينكه هرگز كمترين گرد و غبار نوميدى و ياس بر قلب پاك او ننشيند، و اراده آهنينش از اين مخالفتها و كارشكنيها به ضعف نگرايد، خداوند داستانهاى انبياء و مشكلات كار آنها و مقاومتهايشان را در برابر اقوام لجوج و پيروزى آنها را يكى پس از ديگرى شرح مى دهد، تا روح و دل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همچنين مؤ منانى كه دوشادوش او در اين پيكار بزرگ شركت دارند، هر روز قويتر از روز قبل باشد.

سپس به دومين نتيجه بزرگ بيان اين داستانها اشاره كرده ، مى گويد: در اين اخبار پيامبران حقايق و واقعيتهاى مربوط به زندگى و حيات ، پيروزى و شكست ، عوامل موفقيت و تيره روزى ، همگى براى تو آمده است (و جائك فى هذه الحق ). <110>

سومين و چهارمين اثر چشمگير بيان اين سرگذشتها آن است كه براى مؤ منان موعظه و اندرز، تذكر و يادآورى است (و موعظة و ذكرى للمؤ منين )

جالب اينكه نويسنده المنار در ذيل اين آيه مى گويد: در اين آيه معجزه ايجاز و اختصار آنچنان است كه گوئى تمام اعجاز سرگذشتهاى گذشته را در خود جمع كرده و با چند جمله كوتاه همه فوائد آنها را بيان نموده است .

و به هر حال اين آيه بار ديگر تاكيد

مى كند كه تواريخ قرآن را نبايد سرسرى شمرد و يا به عنوان يك سرگرمى از آن براى شنوندگان استفاده كرد چرا كه مجموعه اى است از بهترين درسهاى زندگى در تمام زمينه ها و راهگشائى است براى همه انسانهاى امروز و فردا.

سپس به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه تو نيز در مقابل سرسختيها و لجاجتهاى دشمن همان بگو كه بعضى از پيامبران پيشين به اين افراد مى گفتند: به آنها كه ايمان نمى آورند بگو هر چه در قدرت داريد انجام دهيد و از هيچكارى فرو گذار نكنيد ما هم آنچه در توان داريم انجام خواهيم داد (و قل للذين لا يؤ منون اعملوا على مكانتكم انا عاملون ).

شما در انتظار باشيد و ما هم انتظار مى كشيم تا ببينيم كدامين پيروز مى شوند و كدامين شكست مى خورند (و انتظروا انا منتظرون ).

شما در انتظار خام شكست ما باشيد و ما در انتظار واقعى عذاب الهى براى شما هستيم كه يا از دست ما خواهيد كشيد و يا مستقيما از طرف خدا!

اين گونه تهديدها كه به صورت امر ذكر مى شود در موارد ديگرى از قرآن نيز به چشم مى خورد مانند اعملوا ما شئتم انه بما تعملون بصير: هر كار مى خواهيد بكنيد، خدا از اعمال شما آگاه است (سوره فصلت آيه 40)

و در مورد شيطان مى خوانيم و استفزز من استطعت منهم بصوتك و اجلب عليهم بخيلك و رجلك : با صداى خود آنها را به حركت در آور و لشگر سواره و پياده خود را به سوى آنها بفرست (سوره اسراء آيه

64).

بديهى است هيچيك از اين صيغه هاى امر براى وادار كردن به كار نيست بلكه همه آنها جنبه تهديد دارد.

آخرين آيه اين سوره به بيان توحيد (توحيد علم و توحيد افعال و توحيد عبادت ) مى پردازد همانگونه كه آيات آغاز اين سوره از علم توحيد سخن مى گفت .

در حقيقت در اين آيه انگشت روى سه شعبه از توحيد گذاشته شده است نخست توحيد علمى پروردگار، غيب آسمانها و زمين مخصوص خدا است و او است كه از همه اسرار آشكار و نهان با خبر است (و لله غيب السماوات و الارض )

و غير او علمش محدود و در عين محدوديت از ناحيه تعليم الهى است ، بنابراين علم نامحدود، آن هم علم ذاتى ، نسبت به تمام آنچه در پهنه زمين و آسمان قرار دارد، مخصوص ذات پاك پروردگار است .

و از سوى ديگر زمام تمام كارها در كف قدرت او است ، همه چيز به

سوى او باز مى گردد (و اليه يرجع الامر كله ).

و اين مرحله توحيد افعالى است .

سپس نتيجه مى گيرد اكنون كه آگاهى نامحدود و قدرت بى پايان ، مخصوص ذات پاك او است و بازگشت هر چيز به سوى او مى باشد، تنها او را پرستش كن (فاعبده ).

و فقط بر او توكل نما (و توكل عليه ).

و اين مرحله توحيد عبادت است .

و از آنچه نافرمانى و سركشى و طغيان و گناه است ، بپرهيز، چرا كه خداوند از آنچه انجام مى دهيد غافل نيست (و ما الله بغافل عما تعملون ).

نكته ها :

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - علم غيب مخصوص خدا

است .

همانگونه كه در جلد هفتم ذيل آيه 188 اعراف و در جلد پنجم ذيل آيه 50 سوره انعام مشروحا بيان كرديم جاى ترديد نيست كه آگاهى بر اسرار نهان و اسرار گذشته و آينده مخصوص خداوند است ، آيات مختلف قرآن نيز بر اين حقيقت گواهى مى دهد، او در اين صفت تنها است و هيچكس شبيه و مانند او نيست .

و اگر مى بينيم در پاره اى از آيات قرآن ، بخشى از علم غيب به پيامبران نسبت داده شده و يا در آيات و روايات فراوانى درباره پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و على (عليه السلام ) و ائمه معصومين (عليهم السلام ) مى خوانيم كه آنها گاهى از حوادث آينده و از اسرار نهان خبر مى دادند بايد دانست كه آن هم به تعليم الهى است .

او است كه در هر مورد صلاح بداند، قسمتى از اسرار غيب را به بندگان خاصش تعليم مى دهد اما اين علم ، نه ذاتى است و نه نامحدود، بلكه از طريق تعليم الهى است و محدود به مقدارى است كه او اراده كرده است .

و با اين توضيح پاسخ تمام بد گويانى كه عقيده شيعه را در زمينه علم غيب به باد انتقاد گرفته اند كه پيامبران و امامان را عالم الغيب مى دانند روشن مى گردد.

نه تنها خداوند اسرار غيب را در مورد لازم به پيامبران و امامان تعليم مى دهد بلكه گاهى به غير پيامبر و امام نيز چنين تعليمى مى دهد همانگونه كه در داستان مادر موسى در قرآن مى خوانيم كه خداوند به او گفت نترس

و اندوه به خود راه مده ، ما اين كودك را به تو باز مى گردانيم و او را از پيامبران قرار مى دهيم و لا تخافى و لا تحزنى انا رادوه اليك و جاعلوه من المرسلين (قصص آيه 7).

حتى گاهى پرندگان و جانداران ديگر به خاطر ضرورتهاى زندگى ، آگاهيهائى از اسرار نهان و حتى از آينده نسبتا دور پيدا مى كنند كه تصورش براى ما مشكل و پيچيده است ، و به اين ترتيب بعضى از مسائلى كه براى ما غيب محسوب مى شود، براى آنها غيب نيست .

2 - عبادت مخصوص او است .

در آيه فوق دليل لطيفى بر اختصاص پرستش به خدا بيان شده است ، و آن اينكه اگر پرستش به خاطر عظمت و صفات جمال و جلال باشد، اين صفات بيش از همه در خدا است ، و ديگران در برابر او ناچيزند، بزرگترين نشانه عظمت ، علم نامحدود و قدرت بى پايان است كه آيه فوق مى گويد هر دو مخصوص او است و اگر پرستش به خاطر پناه بردن در حل مشكلات به معبود باشد، چنين

كارى در مورد كسى شايسته است كه از همه نيازها و احتياجهاى بندگان و از اسرار غيب و نهان آنها با خبر است و توانائى بر اجابت دعوت و انجام خواسته ها دارد، و به همين دليل توحيد صفات ، سبب توحيد عبادت مى گردد (دقت كنيد).

3 - بعضى از مفسران گفته اند كه تمام سير انسان در طريق عبوديت پروردگار در دو جمله در آيه فوق خلاصه شده : فاعبده و توكل عليه چرا كه عبادت خواه عبادت جسمانى باشد

مانند عبادات معمولى و يا عبادت روحانى باشد مانند تفكر در عالم آفرينش و نظام اسرار هستى ، آغاز اين سير است .

و توكل يعنى واگذارى مطلق به خدا و سپردن همه چيز بدست او كه يكنوع فناء فى الله محسوب مى شود، آخرين نقطه اين سير مى باشد.

در تمام اين مسير از آغاز تا انتها توجه به حقيقت توحيد صفات ، رهروان اين راه را يارى مى دهد، و به تلاش و تكاپوى آميخته با عشق وا مى دارد.

پروردگارا! چنان كن كه ترا با صفات جلال و جمالت بشناسيم .

و چنان كن كه با آگاهى به سوى تو حركت كنيم .

پروردگارا! به ما توفيقى ده كه مخلصانه ترا پرستش كنيم و عاشقانه به تو توكل نمائيم .

پروردگارا! در اين برهه از زمان كه پس از انقلاب شكوهمند اسلامى ما مشكلات روز افزون از هر سو ما را احاطه كرده ، و دشمنان براى خاموش كردن نور اين انقلاب تلاش و كوشش مى كنند، تنها اميد ما توئى ، و تكيه گاه براى حل اين مشكلات ذات پاك تو است .

پروردگارا! اين ما نبوديم كه راه را تا بدينجا پيموديم ، بلكه تاييدات آشكار و نهان تو بود كه در همه جا ما را در رسيدن به اين مرحله توان بخشيد،

در باقيمانده راه نيز ما را از اين موهبت بزرگ محروم مفرما و لطف خاصت را از ما دريغ مدار و به ما نيز توفيق مرحمت كن كه بتوانيم اين تفسير را كه دريچه تازه اى به كتاب بزرگ آسمانيت مى گشايد بپايان برسانيم . (پايان سوره هود)

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره هود اين سوره مباركه

يازدهمين سوره از سوره هاى قرآن شريف است كه پيش از آغازِ ترجمه و تفسير آن، براى آشنايى بيشتر، به نكاتى كوتاه از ويژگى هاى آن اشاره مى رود.

1 - نام اين سوره نام بلند و با عظمت اين سوره مباركه «هود» است و به دو جهت به اين نام مقدس ناميده شده است.

نخست اينكه در چندين آيه از آيات آن به مناسبت هاى گوناگون نام آن پيامبر بزرگ آمده است؛ براى نمونه مى توان به آيات 50، 53، 58، 60 و 89 نگريست. و ديگر اينكه در اين سوره پرتوى از سرگذشت درس آموز برخى از پيامبران بزرگ از جمله نوح، صالح، ابراهيم، لوط، موسى و خود «هود» و جامعه هاى آنان در آيات اين سوره ترسيم شده است.

2 - فرودگاه آن به باور بيشتر مفسّران، همه آيات اين سوره در مكّه و در كنار كهن ترين خانه توحيد بر قلب نورانى پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم فرود آمده است. امّا «قتاده» بر اين باور است كه يك آيه اين سوره(89) در مدينه فرود آمده و بقيه آيات آن مكّى است.

3 - شماره آيات و واژه ها و حروف آن اين سوره بنابر شمار قاريان كوفه داراى يكصدو بيست و سه آيه، و بنا به شمار شاميان وقاريان پيشين مدينه، يكصدوبيست و دو آيه، و به باور ديگر صاحب نظران داراى يكصدوبيست و يك آيه است، كه دليل تفاوت در شمار آيات خواهد آمد.

گفتنى است كه اين سوره از 1725 واژه و 7513 حرف تشكيل شده و داراى بخشهاى متنوّع و مفاهيم انسانساز و ارزشمندى است.

4 - پاداش تلاوت آن 1

- در اين مورد از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم آورده اند كه فرمود: «من قرأها اعطى من الأَجر عشر حسنات و بعدد مَنْ صدّق بنوح و كذّب به... و كان يوم القيامة من السّعداء.»(90)

هر كس اين سوره مباركه را بخواند به شماره هر كس كه به نوح، هود، صالح، شعيب، لوط، ابراهيم و موسى ايمان آورده و يا آنان را تكذيب نموده است، ده پاداش به اوارزانى مى شود و در روز رستاخيز در زمره نيكبختان راستين خواهد بود.

2 - و نيز از حضرت باقر عليه السلام در اين مورد آورده اند كه فرمود:

«مَنْ قراء سورة هود فى كلّ جمعة بعثه الله يوم القيامة فى زمرة النبييّن و حوسب حساباً يسيراً و لم تعرف له خطيئة عملها يوم القيامة.»(91)

هر كس سوره مباركه هود را هر جمعه تلاوت كند، خدا او را در روز رستاخيز در ميان پيامبران خويش بر مى انگيزد و در هنگامه حسابرسى، حساب او آسان مى شود و در آن روز سرنوشت سازكار خلاف و خطايى در پرونده عمل او باقى نمى ماند.

5 - اهميّت و حساسيّت اين سوره 1 - اهميت اين سوره در مورد پيام ها و درس هاى آموزنده آن به پيامبر گرامى ومردم است، كه در روايت مشهور ومعروفى مى خوانيم كه يكى از ياران پيامبر به آن گرانمايه عصرها و نسل ها گفت: اى پيامبر خدا! آثار پيرى زودرس در سيماى درخشان و ملكوتى شما پديدار شده است، كه فرمود: آرى سوره هود و پيام هاى آن مرا پير كرد.

قيل: يا رسول الله، قد اسرع اليك الشيب، قال صلى الله عليه وآله وسلم شيّبتنى هود...(92)

2 - و

در روايت ديگرى آورده اند كه فرمود: شيّبتنى هود و اخواتها الحاقة و الواقعة و الغاشية... سوره هود و امثال آن همچون سوره «حاقه»، «واقعه»، «غاشيه» و «نباء» مرا پير كرد.(93)

6 - دورنمايى از مفاهيم و درسهاى انسانساز آن اين سوره مباركه به باور برخى از صاحب نظران چهل ونهمين سوره اى است كه بر پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم فرود آمده و به دوجهت با ديگر سوره ها متفاوت است:

1 - نخست اينكه به باور بيشتر مفسران، اين سوره در مكه بر قلب نورانى پيامبر فرود آمده است؛ از اين رو از ويژگيهاى سوره هاى مكّى كه پرداختن به اصول دين و افشاندن بذر عقيده و ايمان در مزرعه دلهاست برخوردار است.

2 - افزون بر آن، از آنجايى كه اين سوره در سخت ترين روزهاى غربت و تنهايى پيامبر و پس از رحلت دو يار و دو حمايتگر راستين و پر شور و پر اقتدار اسلام و قرآن، ابوطالب و خديجه فرود آمده، از آن نسيم دل انگيز ديگرى مى وزد.

به همين جهت در كران تا كران اين سوره مباركه با موضوعات مهم اساسى رو به رو مى گرديم؛ با مفاهيم و معارفى نظير:

پيكار بى امان با پرستش هاى ذلّت بار،

توحيد گرايى و يكتاپرستى،

معاد شناسى،

شناخت وحى و رسالت،

آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر،

فراخوان به سوى پايدارى،

پرتوى از سَرگذشت پيامبران بزرگى چون: نوح، هود، صالح...

مبارزه اساسى با بيداد و بيدادگران،

قرآن يا سند جاودانه رسالت پيامبر،

سرنوشت دنياداران و دنيا خواهان،

سرنوست پر افتخار ايمان آوردگان،

رابطه اختناق يا انحطاط و سقوط جامعه ها،

و ده ها درس و نكته و موضوع انسانساز ديگرى

كه خواهد آمد...(94) - الف، لام، راء، اين كتابى است كه آيات آن استحكام يافته، آنگاه از سوى فرزانه اى آگاه، به روشنى بيان گرديده است.

2 - [خدا اين كتاب را فرو فرستاد تا به شما فرمان دهد] كه: جز خدا [ى يكتا ]را نپرستيد؛ به يقين من از جانب او براى شما بيم دهنده و مژده رسانم؛

3 - و اينكه از پروردگار خويشتن آمرزش بخواهيد، آنگاه به بارگاه خدا توبه كنيد [تا ]شما را با [برخوردارى و ]بهره ورى نيكويى، تا سر آمدى معيّن، بهره مند سازد، و به هر شايسته نعمتى از فزون بخشى خود ببخشد، و اگر [از توحيد و تقوا] روى برتابيد، من از عذاب روزى بزرگ بر شما ترسانم.

4 - [به هوش باشيد كه بازگشت [همه شما به سوى خداست، و او بر هر چيزى تواناست.

5 - آگاه باشيد كه آنان [در نشست خود بر ضد پيامبر در كنار يكديگر قرار گرفته و ]سينه هاى خود را به هم نزديك مى سازند تا [بدين وسيله سخنان و نقشه هاى خود را ]ازاو پنهان دارند. به هوش باشيد آنگاه كه آنان جامه هاى خود را بر سر مى كشند [و خويشتن را در آن نهان مى دارند، خدا ]آنچه را نهان مى دارند و آنچه را آشكار مى سازند، [همه را ]مى داند؛ چرا كه او به راز نهفته در اعماق سينه ها داناست.

نگرشى بر واژه ها «إِحكام»: جلوگيرى از تباه شدن كارها و استوارى و استحكام بخشيدن به آنها. و «حكمت» و «فرزانگى» بينشى است كه به انسان قدرت مى دهد تا زشت را از زيبا و نادرست را از درست و باطل را از حق باز شناسد

و راه ها و عوامل بازدارنده از تباهى و عيب و نقص كارها را دريابد و جلوگيرى كند. واژه «حكيم» در مورد خدا به يكى از دو معنا به كار مى رود:

1 - به معناى كسى كه كارهايش سخت حساب شده و استوار واستحكام يافته است كه در اين صورت از صفات فعل است.

2 - به مفهوم «دانا» كه از صفات ذات مى باشد.

«ثنى»: به مفهوم نزديك ساختن بخش هاى مختلف چيزى به يكديگر و يا پيچاندن چيزى به هم آمده است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود چهارمين آيه مورد بحث دو روايت آمده است:

1 - «ابن عباس» مى گويد: اين آيه در نكوهش «اخنس بن شريق» فرود آمد؛ چرا كه او عنصرى ظاهر ساز و چرب زبان بود كه به هنگام برخورد با پيامبر سخت اظهار ارادت مى كرد، امّا در دل كينه او را مى پروراند و آن را نهان مى داشت و اين آيه از درون آلوده او خبر داد.

2 - امّا حضرت باقر عليه السلام آورده است كه شرك گرايان به هنگام ديدن پيامبر سروگردن خود را با جامه مى پوشاندند تا پيامبر آنان را نبيند و اين آيه فرود آمد تا پيامبر را از رفتار زشت آنان آگاه سازد.

تفسير اصول چندگانه دعوت هاى آسمانى از آنجايى كه آفريدگار هستى سوره مباركه يونس را با بحث از وحى و رسالت به پايان برد،(95) اين سوره را نيز با سخن از وحى و فرود قرآن به پيامبر آغاز كرده و مى فرمايد:

الر(96) كِتابٌ أُحْكِمَتْ اياتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَّدُنْ حَكيمٍ خَبيرٍ.

اين قران كتابى است كه كران تا كران آيات آن

استحكام يافته و آنگاه از جانب آن خدايى كه در كارهاى خود حكيم و فرزانه و نسبت به مردم و مصالح آنان دانا و آگاه است، به روشنى بيان شده است.

آنچه آمد بر گردان و ترجمه آيه شريفه است و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور اين است كه اين قرآن كتابى است كه آيات آن بسان كتابهاى آسمانى پيشين نسخ نمى گردد و همه مقررات و احكام آن به روشنى و گويايى - از حلال گرفته تا حرام و روا تا ناروا - به روشنى بيان شده است.

2 - امّا به باور «حسن» و... منظور اين است كه آيات اين كتاب آسمانى به وسيله فرمانها و هشدارهاى روشن استحكام يافته و با بيانِ وعده ها و هشدارها و پاداش و كيفرها به خوبى بيان شده است.

3 - از ديدگاه «مجاهد» منظور اين است كه آيات قرآن يكباره و يكجا استوار گرديده، و آنگاه به هنگام فرود، به تدريج فرود آمده تا مردم فرصت بيشترى براى تدبّر و تعمّق در آن داشته باشند.

4 - و ازديدگاه «ابومسلم» منظور اين است كه نظم شگرف قرآن و فصاحت آن تا آنجايى استحكام يافته و نيرومند مى باشد كه آن را از نظر زيبايى ظاهرى و قالب و از نظر محتوا، معجزه ساخته است.

5 - و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه آيات قرآن به گونه اى محكم و متقن است كه تباهى و خللى در آن نيست؛ چرا كه كار استحكام يافته آن كارى است كه آن را درست و دقيق و قوى انجام دهند و خلل و عيب

و نقصى در آن نباشد، و آنگاه آن آيات در پى يكديگر قرار داده شده است.

در دوّمين آيه مورد بحث در ترسيم هدف از فرود قرآن مى فرمايد:

أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ اللَّهَ إِنَّنى لَكُمْ مِنْهُ نَذيرٌ وَبَشيرٌ.

خدا اين كتاب را فرو فرستاد تا به شما دستور دهد كه جز او را نپرستيد، و من شما را از نافرمانى و كيفر دردناك آن هشدار داده و به فرمانبردارى او و پاداش پرشكوه و نيكويش نويد مى بخشم.

و مى افزايد:

وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ

و اينكه خشنودى او را هدف قرار داده و از وى آمرزش بخواهيد و با روى توبه آوردن به بارگاهش به او توسّل جوييد.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه براى زدودن گناهان خويش از خداى يكتا آمرزش بخواهيد و در آينده نيز هرگاه از شما گناهى سر زد، روى توبه به بارگاه خدا بياوريد.

و به باور «فرّاء»، «ثم» در اينجا به مفهوم «واو» آمده و توبه و آمرزش خواهى هر دو به يك معنا آمده است.

در ادامه سخن به پاداش توحيدگرايى و آمرزش خواهى پرداخته و مى فرمايد:

يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى أَجَلٍ مُسَمّىً هرگاه شما به فرمان خدا عمل كنيدو از او آمرزش بخواهيد و روى توبه به بارگاه وى بياوريد، شما را تا پايان زندگى تان در اين سرا از نعمت هاى گوناگون و آسايش و آرامش برخوردار مى سازد.

به باور «زجاج» منظور اين است كه اگر شما به فرمان خدا عمل كنيد و روى توبه به بارگاه او بياوريد، مورد عفو قرار گرفته و بسان كفر گرايان و ظالمان پيشين با عذابى نابود كننده، نابود

نخواهيد شد.

وَيُؤْتِ كُلَّ ذى فَضْلٍ فَضْلَهُ

واژه «فضل» در اين فراز از آيه شريفه، به مفهوم فزون بخشى و ارزانى داشتن نعمت و پاداش است، و ضمير در واژه «فضله» به صاحب فضل بر مى گردد؛ از اينرو معناى آيه چنين مى شود: و به هر كس به اندازه برترى او از نظر ثروت و سخن و عملكرد، پاداش ارزانى مى دارد.

و به باور برخى منظور اين است كه به هركس به هر اندازه كار شايسته انجام دهد، به همان اندازه پاداش مى دهد؛ چرا كه عملكرد شايسته هركس در اين جهان بيشتر باشد، پاداش او افزون تر و موقعيت و درجات او در بهشت بالاتر خواهد بود، كه طبق اين معنا بهتر است ضمير در واژه «فضله» را به خدا بازگردانيم.

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنّى أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ كَبيرٍ.

امّا اگر از مقررات خدا و برنامه هاى او روى بر تابيد، من از عذاب روزى سهميگن كه روز رستاخيزباشد، بر شما بيمناك هستم.

يادآورى مى گردد كه منظور از ترسان و بيمناك بودن، نه به مفهوم ترديد كه به معناى يقين مى باشد و منظور اين است كه: هان اى پيامبر، به آنان بگو: در صورت وانهادن فرمان خدا و ناديده گرفتن مقررات او، من يقين دارم كه عذابى بزرگ و سهمگين در پيش خواهيد داشت. و وصف روز رستاخيز به بزرگى، به خاطر شدايد و سختى هاى آن روز است.

در ادامه سخن هشدار مى دهد كه:

إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَديرٌ.

بازگشت شما در آن روز بزرگ به سوى حكم و فرمان خداست؛ چرا كه در آنروز هيچ كسى حكم و فرمانى نخواهد داشت، و تنها

اوست كه به بازگرداندن شما و زنده ساختن و كيفر و پاداشتان تواناست؛ بنابراين از نافرمانى او بترسيد.

در آيات پيش سخن از قرآن بود، و اينك فرو فرستنده قرآن در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه از يازدهمين جزءِ قرآن شريف است، در مورد رفتار نادرست كفر گرايان به هنگام تلاوت آيات به وسيله پيامبر مى فرمايد:

أَلا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ آگاه باشيد كه اين كفر گرايان و منافقان كفر و نفاق خود را در دل نهان مى دارند.

به باور برخى منظور اين است كه: آنان دلهاى خود را از حق بر مى گردانند تا سخنان پيامبر را با دل نشنوند و به آن دل نبندند.

امّا «فراء» مى گويد: آنان دلها را به دشمنى با پيامبر مى گردانند.

و از ديدگاه پاره اى نيز منظور اين است كه آنان هنگامى كه در راه مبارزه با پيامبر و به منظور مخالفت با دعوت توحيدى او گرد مى آمدند، سرها و سينه ها را به هم نزديك ساخته و به رازگويى مى پرداختند و مى كوشيدند تا با اين شيوه احمقانه، نقشه هاى ظالمانه خود را از خدا مخفى سازند. آنان به گونه اى نادان بودند كه مى پنداشتند اگر به هم نزديك شوند و سرها و سينه ها را به هم بچسبانند و به رازگويى بپردازند، آفريدگار هستى از اسرار خائنانه آنان آگاه نمى شود.

لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ پاره اى نيز برآنند كه: آنان مى خواستند بدين وسيله خود را از برابر ديدگان پيامبر نهان سازند.

أَلا حينَ يَسْتَغْشُوْنَ ثِيابَهُمْ يَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ به هوش باشيدكه اينان جامه هاى خود را بر سر مى كشند و خود را مى پوشانند تا بدينوسيله بد انديشى خود را نسبت

به پيامبر و قرآن و مردم با ايمان مخفى سازند.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد: آنگاه كه كفر گرايان و منافقان، جامه ها را به سر مى كشند و مى پندارند كه با اين پناه گرفتن در زير پرده، خداى آگاه و دانا از بد انديشى آنان بى خبر مى ماند، بايد بدانند كه خدا آنچه را پنهان يا آشكار مى سازند همه را مى داند و هماره به حال آنان آگاه است.

اِنَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ.

چرا كه او به رازهاى نهفته در ژرفاى دل ها داناست.(97)

- و هيچ جنبده اى در زمين نيست جز اينكه روزى آن بر عهده خداست، و[خدا] قرار گاه و جايگاه مرگ آن را مى داند؛ [و ]همه اينها در كتابى روشن [به ثبت رسيده ]است!

7 - و او آن كسى است كه آسمان و زمين را در شش روز [و شش مرحله ]آفريد و عرش او بر آب بود؛ [او كران تا كران هستى را بدان جهت آفريد] تا شما را بيازمايد كه كدامين شما نيكوكارتريد و [تو اى پيامبر!] اگر [به آنان ]بگويى شما پس از مرگ بر انگيخته خواهيد شد، بى گمان كسانى كه كفر ورزيده اند خواهندگفت: اين [سخن تنها افسونى آشكار است!

8 - و اگر عذاب را تا چندى از آنان به تأخير افكنيم، بى گمان [از روى تمسخر ]خواهند گفت: چه چيز آن را [از آمدن ]باز مى دارد؟ بهوش باشيد، آن روزى كه [عذاب به سراغ آنان بيايد، [ديگر] از آنان بازگشتنى نيست [و كسى نمى تواند از آن جلوگيرى كند]، و [آنگاه آنچه را مسخره مى كردند آنان را فرا خواهد گرفت.

9 - و

اگر [ما] از سوى خود [نعمت و] رحمتى به انسان بچشانيم، آنگاه آن را از او بگيريم، بيقين بسيار نوميد ونا سپاسگزار خواهد بود.

10 - و اگر پس از [درد و] رنجى كه به او رسيده است، [طعم گواراى ]نعمتى به او بچشانيم، بى گمان خواهد گفت: بديها [و رنجها] از من دور شد [ودوران شادى و شادمانى فرا رسيد]! چرا كه او شادمان و فخر فروش است!

11 - مگر كسانى كه [در پرتو آگاهى و احساس مسئوليت ]شكيبايى ورزيده و كارهاى شايسته انجام داده اند، [كه ]براى آنان آمرزش و پاداشى بزرگ [و پرشكوه خواهد بود.

نگرشى بر واژه ها «ذوق»: اين واژه به مفهوم چشيدن مزه چيزى به وسيله دهان است! وراز اين نكته كه خدا رواساختن و ارزانى داشتن نعمت و لذّت را به چشيدن تعبير مى كند، به خاطر نشان دادن فناپذيرى دنيا ونعمت هاى آن است؛ چرا كه مزه چيزهاى چشيدنى، به سرعت فنا مى پذيرد!

«نزع»: كندن و برداشتن چيزى از جاى خود.

«يأس»: نوميدى كه در برابر آن اميد است!

«نعماء»: ارزانى داشتن نعمتى كه اثر آن در سيماى دريافت دارنده نعمت پديدار گردد!

«ضراء»: گرفتارى و رنج و دردى كه اثر آن در چهره گرفتار به آن ظاهر گردد.

«فرح»: شادى و شادمانى و گشايش دل به وسيله چيزى لذّت بخش.

«فخور»: فخر فروش و تكبر ورز.

تفسير خداى روزى رسان و آگاه در آيه گذشته به علم بى كران خدا اشاره رفت، واينك در اين آيه شريفه در اشاره به روزى رسانى او به همه موجودات مى فرمايد:

وَ ما مِنْ دابَّةٍ فِى الْأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُها

و هيچ جنبنده وموجود زنده اى در زمين نيست و نمى جنبد، جز اينكه رزق و روزى آن بر عهده خداست، و آفريدگار هستى همه جنبندگان روى زمين از انسان گرفته تا جن، پرنده، چرنده، جانوران، حيوانات اهلى و وحشى و ديگر موجودات زنده را از روى مصلحت و حكمت روزى مى رساند!

وَ يَعْلَمُ مُسْتَقَرَّها وَمُسْتَوْدَعَها

در تفسير اين فراز، سه نظر رسيده است:

1 - به باور «مجاهد» منظور اين است كه: و خدا قرار گاه آنها و نيز جايگاهى كه آنها را به وديعت گذارده كه عبارت از پشت پدران و رحم مادران آنهاست - مى شناسد!

2 - امّا به باور «ابن عباس» و «ربيع»، واژه «مستقرّ» به مفهوم جايگاهى است كه جنبندگان بدان پناه مى برند، و «مستودع» آرامگاهى است كه پس از مرگ در آن قرار گرفته و از آن خارج مى گردند. با اين بيان مفهوم آيه شريفه اين است كه: و خدا قرار گاه آنان و آرامگاهشان را كه در آن مدفون مى گردند مى شناسد.

3 - و پاره اى بر آنند كه واژه «مستقرّ» به مفهوم جايگاهى است كه عملكرد آنها در آن استقرار يافته، و «مستودع» قرارگاهى است كه بدان باز مى گردند!

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

كُلٌّ فى كِتابٍ مُبينٍ.

و همه اينها دركتابى روشن كه لوح محفوظ است، به ثبت رسيده است.

آفرينش جهان هستى و هدف از آن در دومين آيه مورد بحث به آفرينش جهان هستى و هدف از آن و نيز به رستاخيز انسانها پرداخته و مى فرمايد:

وَهُوَ الَّذى خَلَقَ السَّمواتِ وَالْأَرْضَ فى سِتَّةِ أَيَّامٍ و او آن كسى است كه آسمانها و زمين

را در شش روز و شش مرحله آفريد!

با اينكه آفريدگار هستى مى توانست همه آنها را در يك لحظه و به فاصله يك چشم به هم زدن پديد آورد، در آغاز آيه روشنگرى مى كند كه آنها را در شش مرحله آفريد! و بدين سان خاطر نشان مى سازد كه اين آفرينش تدريجى بدان دليل بود كه حكمت و مصلحت خدا بر آن است كه كارها بر اساس حكمت و ترتيب و تدريج جريان يابد.گفتنى است كه منظور از شش روز كه در آيه شريفه آمده است شش روز معمول و شناخته شده اى كه با طلوع و غروب خورشيد پديدار مى گردد، نيست، بلكه منظور زمان معادل آن است!

وَ كانَ عَرْشُهُ عَلَى الْماءِ

و عرش او بر آب بود!

اين فراز نشانگر آن است كه دو پديده «عرش» و «آب» پيش از آغاز آفرينش آسمانها و زمين پديد آمده اند، و آب كه اينك در درياها و اقيانوسها و جويبارها و چشمه سارها روان است، در بستر و قرارگاه ديگرى بوده و خدا به قدرت بى كران خود، آن را در آن جايگاه نگاه مى داشته و اين بزرگترين درس خدا شناسى و عبرت آموزى براى همه خدا جويان و انكار گران آفريدگار تواناى هستى است.

به باور «ابو مسلم» منظور از «عرش» ساختمان آسمانها و زمين است كه آفريدگار تواناى هستى آنها را بر آب بنياد كرد؛ چرا كه واژه «عرش» به مفهوم بنا و ساختمان نيز آمده است كه در آيه ديگرى مى فرمايد:

و مما يعرشون(98) و از آنچه مى سازند و بنياد مى كنند.

بيان اين واقعيت بدان جهت است كه خردمندان بدانند ودريابند كه طرح عظيم و بهت آور

آسمانها وزمين بر روى آب، شگفت انگيزتر و شنيدنى تر است.

لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً

آفريدگار هستى جهان را پديد آورد و به تدبير امور و تنظيم شؤون پديده هاى رنگارنگ پرداخته تا نيكوكارى شايسته كرداران را آشكار ساخته و بهترين و نيكوترين ها را در ميدان زندگى به همه نشان دهد؛ چرا كه هدف از آفرينش جهان و انسان اين بودكه شما را بيازمايد تا كدامين شما در عمل نيكوكردارتريد.

به بيان ديگر، رفتار آفريدگارتان با شما بسان رفتار كسى است كه شما را در بوته آزمون مى گذارد و مى پرورد و تربيت مى كند و استعدادها و توانمندى هايى كه در سازمان وجودتان قرار داده است، شكوفا مى سازد، تا كسى نپندارد كه خدا بندگانش را پيش از انجام كار شايسته و يا ناروا، بر اساس علم بى كران و آگاهى وصف ناپذيرش از حال آنان پاداش و يا كيفر مى دهد.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه كارهاى انجام شده به دست انسانها، نيك و نيكوتر دارند و هر كار شايسته و پسنديده اى مى تواند نسبت به كارى ديگر شايسته تر و نيكوتر باشد.

وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا إِنْ هذا إِلاَّ سِحْرٌ مُبينٌ.

هان اى پيامبر! و اگر به آنان بگويى كه شما پس از مرگ، براى حساب و دريافت پاداش و كيفر عملكرد تان زنده وبر انگيخته خواهيد شد، كسانى كه كفر ورزيده اند مى گويند: اين نه باور كردنى است و نه حقيقت دارد، بلكه اين تنها افسونى آشكار است.

در سومين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ اِلى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ و اگر ما بر اساس حكمت

و رحمت خود عذاب نابود كننده را از اين كفر گرايان و بيداد پيشگان تاسر آمدى معيّن و معلوم به تأخير افكنيم، كوته بينانه و از روى تمسخر مى گويند: اگر اين وعده عذاب و كيفر راست بود، چه چيز آن را به تأخير افكند؟!

به باور «ابن عباس» واژه «امت» در آيه شريفه به مفهوم زمان است و اين در آيات ديگر قرآن نيز نمونه دارد، كه از آن جمله اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: و قال الذى نَجامنهما وادّكر بعد اُمّةٍ....(99) و آن كس از آن دو زندانى كه نجات يافته و پس از چندى يوسف را به خاطر آورده بود، گفت...!!! امّا به باور «على بن عيسى» واژه «امت» به مفهوم گروه و جامعه است و تفسير آيه اين است كه: و اگر عذاب اينان را تا مردمى كه پس از اينان خواهند آمد و بر كفر گرايى اصرار خواهند ورزيد به تأخير افكنيم. همان گونه كه درمورد قوم نوح چنين كرديم - خواهند گفت: اگر اين وعده عذاب راست بود چه چيزى آن را به تأخير افكند؟!

و از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه اگر عذاب اين كفرگرايان را تا آمدن مردمى ديگر كه پس از اينان خواهند آمد و آنان را تكليف خواهيم نمود و نافرمانى نيز خواهند كرد و آنگاه حكمت و مصلحت ما نابودى آنان را اقتضا خواهد كرد، به تأخير افكنيم، چنين خواهند گفت!

ودر روايتى از دو امام راستين حضرت باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه: منظور از «امّة معدوده» در اين آيه شريفه ياران آگاه و پرواپيشه و عدالت خواه حضرت مهدى(عج)، آن

اصلاح گر بزرگ عصرها و نسلهاست كه به شمار اصحاب «بدر» اندكى فراتر از سيصد و ده تن مى باشند و به هنگام قيام آن حضرت بسان ابرهاى پاييزى در كنار هم گرد خواهند آمد.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

أَلا يَوْمَ يَأْتيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ هان بهوش باشيد! اين عذاب و كيفرى كه دير آمدنش را به باد تمسخر گرفته اند، هرگاه خدا بخواهد در همان سر آمد مقرّر و هنگامه معلوم بر آنان فرود خواهد آمد و هيچ قدرتى نمى تواند آن را باز گرداند و كفر گرايان را پناه دهد.

وَحاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.

و آنگاه همان عذابى كه آن را به تمسخر مى گرفتند، آنان را فروگرفته و بدان گرفتار خواهد شد!

در چهارمين آيه مورد بحث، آفريدگار هستى به كفران و نا سپاسى انسان در برابر نعمت هاى گوناگون زندگى و كم ظرفيتى و ناتوانى او در برابر فراز و نشيب ها و مشكلات، اشاره كرده و مى فرمايد:

وَلَئِنْ اَذَقْنَا الْإِنْسانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْناها مِنْهُ اِنَّهُ لَيَؤُسٌ كَفُورٌ.

و اگر از سوى خود نعمت سلامت و گشايش در ثروت و امكانات و فرزندان و ديگر نعمت هاى زندگى به انسان ارزانى داريم و طعم گواراى آنها را به او بچشانيم، آنگاه آنها را بر اساس مصلحتى كه ما مى دانيم از او باز گيريم، او كه شيوه اش نوميدى و ناسپاسى است، دچاريأس و نوميدى شده و ناسپاسى پيشه مى سازد.

گفتنى است كه آيه شريفه به كفرگرايان اشاره دارد كه خداى فرزانه را نمى شناسند ونمى دانند كه ذات پاك او فرزانه و همه كارهايش از روى حكمت است و هيچ نعمتى را جز بر اساس حكمت، نه

به كسى ارزانى مى داد و نه از او مى ستاند!

در پنجمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَلَئِنْ اَذَقْناهُ نَعْماءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئاتُ عَنّى

و اگر پس ار درد و رنجى كه به او رسيده است، نعمتى به وى ارزانى داريم و طعم گواراى لذّتهاى دنيا را به او بچشانيم، بى درنگ به هنگام آمدن نعمت مى گويد: رنجها و مشكلات از من دور شد و ديگر باز نخواهد گشت. بدين سان دچار آفت غرور گشته و سپاس ارزانى دارنده نعمت و سلامت را نخواهد گذارد.

گفتنى است كه منظور از واژه «سيئات»، دردها و رنجها و بيماريهاست!

إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ.

چرا كه او شادمان و فخر فروش است. و به همين جهت است كه نه در برابر دردها ورنجها و فراز و نشيب هاى زندگى شكيبايى پيشه مى سازد و نه به هنگامه ارزانى شدن نعمت ها و امكانات، سپاس آنها را مى گزارد.

در ادامه آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه اين خصلت هاى نكوهيده، از آن همه انسانها نيست بلكه از آن كفرگرايان و كسانى است كه خداى يكتا را نشناخته اند. آرى، آنانكه تربيت نشده اند چنين شكيبا و كفران پيشه اند، امّا آنِ كسانى كه به راستى خدا را شناخته و به او ايمان آورده و كارهاى شايسته را راه و رسم خود ساخته اند، آنان نه در برابر فراز ونشيب ها نا شكيبا هستند و نه در برابر نعمت ها و ارزانى دارنده آنها نا سپاس اند؛ به همين جهت است كه مى فرمايد:

إِلاَّ الَّذينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ اُوْلئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ أَجْرٌ كَبيرٌ.

آرى، انسانهاى تربيت نيافته و ساخته نشده چنين اند، مگر آن كسانى كه در پرتو آگاهى و

ايمان و احساس مسئوليت، هم در برابر فراز و نشيبها شكيبايى مى ورزند و هم در برابر ارزانى شدن نعمت ها سپاس مى گذارند و هم در زندگى خويش هماره به كارهاى شايسته همّت مى گمارند، كه براى آنان آمرزش و پاداش بزرگ و پرشكوه بهشتِ پر طراوت و زيبا خواهد بود.

پرتوى از آيات در چهارمين و پنجمين آيه مورد بحث، سخن در مورد انسان و برخى خصلت هاى نكوهيده او همچون: يأس و نوميدى، ناسپاسى و كفران پيشگى و فخر فروشى و بد مستى او بود، اينك براى روشن شدن ديدگاه قرآن در مورد انسان به طور فشرده به نكاتى اشاره مى رود:

1 - انسان در افق قرآن هر پژوهشگرى كه در آيات قرآن در مورد انسان بنگرد به ظاهر با دو سلسله از ارزش ها وضد ارزش ها يا نقاط مثبت و منفى در مورد او بر مى خورد كه در مرحله نخست فهم و تحليل و تفسير آنها دشوار مى نمايد و دو دسته آيات در مورد او را با هم ناسازگار مى يابد؛ براى نمونه:

الف: در يك سلسله از آيات قرآن، پژوهشگر، انسان را با خصلت هاى نكوهيده اى چون بيداد پيشه(100)

ناسپاسگزار(101)

ناتوان(102)

بخيل و تنگ نظر،(103)

موجودى عجول و پرشتاب در تصميم گيريها،(104)

پرخاشگر و ستيزه جو(105)

نادان و بسيار ستمكار(106)

ناسپاس و حق ستيز(107)،

كم ظرفيت و فرصت طلب،(108) مغرور در برابر آفريدگار هستى(109) طغيانگر و سركش به هنگام برخوردارى و احساس بى نيازى(110) و داراى ديگر نقاط منفى مى يابد و مى نگرد.

ب : و در آيات ديگرى او را بر خوردار از ويژگى هاى ارزشمند و نقاط روشن و زيبا و صفاتى تحسين بر انگيز و

با انبوهى از ستايش ها و زيبايى ها مى نگرد كه هر كدام از آنها پژوهشگر را به شگفت مى آورد؛ براى نمونه:

در انبوهى از آيات سيما و سيره انسان و سازمان وجود او به بهترين سبك و شيوه آفريده شده است،(111)

او شاگرد آفريدگار هستى و خدا آموزگار وى است و آنچه را نمى دانسته به او آموخته است(112)

خدا نعمت بيان را به او ارزانى مى دارد تا آنچه را در دل دارد بگويد و دنيا را دگرگون سازد(113)

نعمت قلم را به او مى بخشيد تا فرهنگها و تمدنها پديد آورد و تجربه و دانش خود را به يادگار نهد.(114)

موجودى دين باور و حقگرا، خداجو و خداخواه وبى نهايت طلب است.

و هماره دانسته و يا ندانسته در مسير پروردگار خويش در تلاش خستگى ناپذير مى باشد.(115)

و اين هم سيماى ديگر انسان در افق قرآن كريم كه راستى تماشايى و زيبا و خيره كننده و تحسين برانگيز است.

اينك اين يا آن؟ و بدين سان هر پژوهشگرى مى ماند كه سيماى انسان در افق قرآن به راستى اين است يا آن؟

امّا هنگامى كه همه آيات را در كنارهم قرار مى دهد و از ديدگاه مفسّران راستين قرآن كه پيامبر و امامان نور هستند، بهره مى گيرد، در مى يابد كه اين آيات در مورد انسان نه تنها با هم ناسازگار نيستند كه بسيار هم سازگارند؛ چرا كه انسان در صورتى كه از تربيت درست و مربيان شايسته كردار و الگوى شايسته و پيشوايان و آموزگاران با اخلاص بهره ور نباشد و بسان گياهى خودرو رهاگردد و يا در كام گمراهى ها و تباهى ها و بد آموزى ها در افتد، بدترينِ جانوران است و همان انسانى

است كه در گروه نخستين آيات وصف شده است، امّا آنگاه كه در پرتو نداى فطرت و وجدان و دعوت پيامبران و تربيت امامان راستين قرار گرفته و ساخته شد و شكوفا گرديد، سيماى حقيقى اش جلوه گر مى شود.(116)

- و مباد تو[اى پيامبر! به خاطر بيم از مخالفت شرك گرايان، بيان ]پاره اى از آنچه را كه [در مورد خدايان دروغين آنان ]به سوى تو وحى مى گردد، واگذارى و سينه ات بدان تنگ گردد[و اندوهگين شوى كه مى گويند: چرا گنجى بر او فرستاده نشده، يا فرشته اى به همراه اونيامده است [تا گواه رسالت او گردد]؟ تو تنها هشدار دهنده اى، و خدا بر همه چيز نگهبان است.

13 - [آيا اينان تو را تكذيب مى كنند؟] يا مى گويند: اين [قرآن را به دروغ ساخته است؛ [اى پيامبر] بگو: اگر راست مى گوييد، [شما نيز ]ده سوره ساخته [و پرداخته ]شده، همانند آن بياوريد، و جز خدا هركس را مى توانيد [به يارى خويش فراخوانيد.

14 - پس اگر [دعوت شما را نپذيرفتند، بدانيد كه [قرآن تنها به علم خدا فرو فرستاده شده است، و [بدانيد] كه خدايى جز او نيست، پس آيا اينك [به وحى و رسالت و مقررات خدا،] گردن مى گذاريد؟!

15 - آن كسانى كه زندگى اين جهان و [زر و] زيور آن را بخواهند، [ثمره ]كارهاى آنان را در اينجا به طور كامل به آنان خواهيم داد، و در اينجا به آنان [چيزى كم [و كاست ]داده نخواهد شد.

16 - [امّا] اينان كسانى هستند كه در [سراى ]آخرت جز آتش [شعله ور دوزخ، بهره اى بر ايشان نخواهد بود، و آنچه در آنجا

ساخته اند، نابود شده، و آنچه را انجام مى دادند باطل گرديده است.

17 - آيا كسى كه از سوى پروردگارش بر دليلى روشن [و آشكار ]است و گواهى از [نزديكان او، وى را پيروى مى كند، و پيش از او [نيز] كتاب موسى كه پيشوا و مايه رحمت بوده است [به صداقت او گواهى مى داده، دروغ و ناروا مى گويد؟! ]آنان [كه در انديشه حق و عدالت اند] به او [كه اين گونه است ]ايمان مى آوردند، و هر كس از گروههاى [حق ستيز] به او كفر ورزد، آتش [شعله ور دوزخ ميعادگاه اوست، از اين رو در آن ترديد مكن كه آن حق است [و] از سوى پروردگارت [فرود آمده امّا بيشتر مردم ايمان نمى آورند.

18 - و چه كسى بيداد پيشه تر از آن كس است كه بر خدا دروغ بندد؟! آنان [در روز رستاخيز] بر پروردگارشان عرضه مى گردند، در حالى كه گواهان خواهند گفت: اينان بودند كه [در دنيا] بر پروردگار خود دروغ بستند؛ هان! لعنت خدا بر بيداد گران باد!

19 - همانان كه [مردم را] از راه خدا باز مى دارند و كژى آنان را مى خواهد، و خود به سراى آخرت كافرند.

20 - آنان هرگز به ستوه آورنده [خدا] در زمين نيستند [و نمى توانند از قلمرو قدرت او بگريزند]، وجز خدا دوستانى نخواهند داشت، [و به خاطر گمراهى خود و گمراهگريشان ]عذاب آنان دو چندان مى گردد. آنان توانايى شنيدن [حق را ]نداشته و [واقعيت را ]نمى ديدند.

21 - اينان هستند كه [به خاطر بد انديشى و زشت كرداريشان ]سرمايه وجود خود را از دست داده اند، و آنچه به دروغ بر مى بافتند از [برابر

ديدگان آنان گم [و ناپديد ]مى گردد!

22 - [و] بناگزير آنان در سراى آخرت زيانكار ترين مردم خواهند بود.

23 - به يقين آن كسانى كه ايمان آورده و كارهاى شايسته انجام داده و [با اميد به پاداش به سوى پروردگار شان آرامش [دل يافتند، آنانند كه بهشتيانند و در آنجا ماندگار خواهند بود.

24 - و صف اين دو گروه، [ايمان آوردگان و كفرگرايان در مقايسه، ]بسان نابينا و كر، با بينا و شنواست آيا [اين دو گروه در وصف [و در مَثَل ]برابرند؟ پس آيا پند نمى گيريد [و بخود نمى آييد]؟

نگرشى بر واژه ها «ضائق»: تنگ شدن.

«كنز»: گنجينه و مال و ثروتى كه در جايى گردآيد، و در فرهنگ اسلامى به هرمالى كه در جايى گرد آيد و حقوق آن ادا نگردد، گفته مى شود.

«افتراء»: دروغ بافتن و نسبت دادن آن به خدا.

«زينت»: آراستن چيزى به وسيله چيز ديگرى از زر و زيور وجامه.

«توفية»: پرداختن حق به طور كامل و بى كم و كاست.

«بخس»: كم نهادن از حق؛ و به ستمكار «باخس» مى گويند چرا كه از حقِ ديگران كم مى گذارد و آن را رعايت نمى كند.

«بينة»: دليل وبرهان روشن و روشنگرى كه ميان حق و باطل جدايى مى افكند.

«عرض»: به نمايش نهادن چيز يا كسى براى آگاهى ديگران.

«عوج»: كژى و انحرافِ از راه راست. اين واژه باكسر عين به مفهوم كژىِ معنوى و انحراف در دين است، امّا با فتح عين به معناى كژى در عصا و چيزهايى است كه با چشم ديده مى شود و بدين سان ميان كژى معنوى و ناديدنى، با كژى ديدنى

ومادّى تفاوت گذاشته اند!

«اخبات»: آرامش خاطر.

شأن نزول در شأن نزول وداستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه:

1 - گروهى از سردمداران شرك و بيداد در مكّه به حضور پيامبر گرامى آمدند وگفتند: اى محمدصلى الله عليه وآله وسلم اگر به راستى پيام آور خدا هستى، اين كُوههاى سر به آسمان ساييده را براى ما تبديل به طلاساز و يا فرشتگانى را به همراه خويش بياور كه رسالت و پيامبريت را در برابر ديدگان ما گواهى كنند. و درست آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: فَلَعَلّك تارك...

2 - و نيز از حضرت صادق «عليه السلام» در شأن نزول آن آورده اند كه: پيامبر گرامى«صلى الله عليه وآله وسلم» روزى به اميرمؤمنان فرمود: على جان! من از خداى خويش خواستم تا ميان من و تو اصلِ اخوت و برادرى بر قرار سازد و پروردگارم چنين كرد؛ و آنگاه تقاضا نمودم تا تو را جانشين من قرار دهد كه آن را نيز پذيرفت و چنين كرد - گروهى از كفر گرايان كه سخنان آن حضرت را مى شنيدند، گفتند: به خداى سوگند انبانى پوسيده كه پر از خرما باشد، در نظر ما از آنچه محمدصلى الله عليه وآله وسلم از بارگاه خداى خود خواسته است محبوب تر است؛ اگر راست مى گويد، چرا از بارگاه خدا فرمانروايى و اقتدارى نخواست كه در پرتو آن همه دشمنان را سر كوب و زير فرمان آورد؟ و يا گنج و خزانه اى درخواست نكرد كه به وسيله آن خود و پيروانش از فقر و تهيدستى نجات يابند؟ اينجا بود كه اين آيات بر قلب پاك پيامبر فرود آمد!

تفسير بهانه جويى شرك گرايان در اين آيات آفريدگار هستى پيامبر بر گزيده اش را به پايدارى در برابر دشمن و بافته هاى پوچ و بى اساس آنان فرمان داده و مى فرمايد:

فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى اِلَيْكَ وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ و شايد تو اى پيامبر بخواهى به خاطر بيم از مخالفت و حق گريزى آنان و به منظور راه آوردنشان پاره اى از آنچه را كه در مورد خدايان ساخته و پرداخته آنان به سوى تو وحى مى گردد واگذارى و شايد سينه ات از شرارت و تكذيب آنان و از آنچه مى گويند تنگ گردد.

أَنْ يَقُولُوا لَوْلا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ و از اين ناراحت گردى كه با بهانه جويى هاى گوناگون مى گويند: چرا گنجينه اى از طلا و نقره بر او فرو فرستاده نشده؟ و يا چرا فرشته اى به همراه او نيامده است تا رسالت او را گواهى كند؟

واژه «لعل» در آيه شريفه به مفهوم «شايد» و شكّ و ترديد نيست، بلكه به مفهوم هشدار به آن گرانمايه عصرها و نسلهاست كه مباد به خاطر ترس از بهانه جويى و شرارت آنان و يا به خاطر اميد به هدايت يافتنشان، پاره اى از آنچه را بايد به آنان برساند، واگذاشته و يا به تأخير افكند.

با اين بيان، تفسير آيه شريفه اين گونه است كه: آنچه را به تو اى پيامبر وحى شده است وامگذار و به خاطر بافته هاى بى اساس آنان، ناراحت و دلتنگ مشو!

اِنَّما أَنْتَ نَذيرٌ وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ وَكيلٌ.

اى پيامبر! تو تنها بيم دهنده اى و خداست كه بر هر چيزى نگهبان ومراقب است و سود و زيان رساندن

و يا دور ساختن آنها از هركسى به دست اوست.

معجزه جاودانه پيامبر در دومين آيه مورد بحث در اشاره به شكوه و عظمت قرآن كه معجزه جاودانه پيامبر است مى فرمايد:

أَمْ يَقُولُونَ افْتَراهُ آنان نه تنها آن بهانه جويى ها را مى كنند، بلكه مى گويند: پيامبر، قرآن را از نزد خود ساخته و بر بافته و آورده است.

پاره اى مى گويند: در آيه شريفه، جمله اى در تقدير است كه تفسير آيه اين گونه مى شود: آيا آنان تو را در مورد آسمانى بودن قرآن تكذيب مى كنند؟ و يا مى گويند تو آن را از نزد خود ساخته و به خدا دروغ بسته اى؟!

قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَياتٍ هان اى پيامبر! به اينان بگو: اگر راست مى گوييد و چنين مى پنداريد كه اين آيات ساخته و پرداخته مغز و انديشه بشر است و از جانب خدا نيامده است، شما نيز ده سوره، همانند اين سوره هاى قرآن، با همين نظم و آهنگ و زيبايى واژه ها و بلندى مفاهيم و عمق محتوا بياوريد؛ چرا كه قرآن به زبان شما فرود آمده و من نيز در ميان شما بزرگ شده ام؛ و اگر نتوانستيد اين كار را انجام دهيد و همانند آن بياوريد، پس بدانيد كه قرآن از سوى آفريدگارهستى است.

آيه مورد بحث به صراحت و روشنى شرك گرايان را به مبارزه و هماورد مى طلبد، و اين نشانگر آن است كه قرآن شريف از نظر فصاحت و بلاغت، يا زيبايى قالب و محتوا، معجزه است و اگر جز اين باشد، مبارزه طلبى قرآن مفهومى نخواهد داشت؛ و منظور از «همانند آوردن» نيز، نه همانند آوردن ازجنس قرآن است، بلكه منظور همان مبارزه

طلبى و هماورد خواهى رايج در ميان شاعران و سرايندگان و سخنوران دنياى عرب، نظير «امرى ءُ القيس»، «علقمه»، «جرير» و ديگران بوده است؛ چرا كه همانند آوردن از جنس قرآن، همان حكايت آن است كه در بيان حكايت قرآن، مبارزه طلبى و هماوردخواهى واقع نمى شود.

وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ اِنْ كُنْتُمْ صادِقينَ.

و اگر در پندارتان راست مى گوييد كه من قرآن را ساخته و به خدا نسبت داده ام، هر آن كس را كه مى خواهيد و مى توانيد به يارى خويش بطلبيد، تا دست در دست هم، ده سوره همانند آن را بياوريد.

يادآورى مى گردد كه منظور از اين جمله - كه هركس را مى خواهيد و مى توانيد در اين راه به يارى فرا خوانيد - همه دشمنان رسالت و مخالفان پيامبر در روى زمين است، و اين نشانگر بالاترين درجه هماورد خواهى و مبارزه طلبى قرآن و پيامبر گرامى است.

آيه مورد بحث به روشنى نشانگر اعجاز قرآن است؛ چرا كه وقتى ما مى دانيم كه پيامبر گرامى، از يك سو همه مخالفان اين كتاب آسمانى را به مبارزه فراخواند و از آنان خواست تا اگر آن را از سوى خدا نمى دانند، با يارى يكديگر همانند آن و يا بخشى بسان آن را بياورند، و از دگرسو دين و آيين و خدايان دروغين آنان را به باد انتقاد و نكوهش گرفت و هشدار شان داد كه در صورت ادامه حق ستيزى، به كيفر كفر و بيدادشان، به دست مردم با ايمان كشته و يا اسير خواهند شد، و از طرف سوم نيز از حرص و آز مخالفان اسلام و دشمنان پيامبر گرامى آگاهيم كه براى خلع

سلاح معنوى آن حضرت و از ميان برداشتن دين آسمانى و راه و رسم توحيدى اش تا كجا پيش رفته و چگونه جان ومال خود را در اين راه نهاده بودند، آرى با در نظر گرفتن اين نكات سه گانه، در خواهيم يافت كه اگر در چنين حال و هوا و شرايطى به آنان گفته شود كه: هان اى شرك گرايان! شما به جاى اين همه رنجها و گرفتاريهاى بيهوده و بيداد گرانه اى كه براى از ميان برداشتن پيامبر و بى اثر ساختن دعوت توحيدى او به جان مى خريد، بياييد و كتابى همانند قرآن و يا سوره هايى بسان سوره هاى آن و يا حتى آيه اى بسان آيات آن بياوريد، و آنان در برابر اين مبارزه طلبى قرآن فرو مانند و نتوانند همانند اين كتاب پرشكوه را بياورند و به جاى آن حاضر گردند بار گران آن همه هزينه هاى هنگفت در راه پيكارهاى گوناگون را به دوش كشند و آتش جنگهاى تجاوزكارانه را شعله ور سازند، و براى جلوگيرى از گسترش اسلام و دعوت و نفوذ پيامبر، تن به قتل و اسارت و بلا سپارند، اين واقعيتهاى تاريخى خود به بهترين صورت نشانگر آن است كه آنان از آوردن كتابى بسان قرآن ناتوان بودند و اينها بزرگترين دليل فروماندگى آنان است؛ چرا كه اگر اين كار در توان و امكانشان بود، بى هيچ ترديدى به جاى آن همه رنجها و دردها و مشكلات، اين پيشنهاد را مى پذيرفتند و به هدف خود مى رسيدند؛ چرا كه هيچ فرد يا گروه خردمندى براى رسيدن به يك هدف و انجام يك كار، آسان ترين راه را وا نمى گذارد تا به پر سنگلاخ ترين و ناهموارترين

راههاى انجام آن گام سپارد و سخت ترين رنجها را بيهوده براى رسيدن به همان هدف به جان نمى خرد. آرى، اينها همه و همه نشانگر درماندگى مخالفان قرآن در برابر مبارزه طلبى و شكوه و عظمت و زيبايى قالب و محتواى اين كتاب آسمانى است.

چرا؟

قرآن شريف در مبارزه طلبى و هماورد خواهى خود، گاه از آنان مى خواهد كه ده سوره(117) همانند قران، در فصاحت و بلاغت بياورند، و گاه يك سوره(118)، و گاه پيشنهاد مى كند كه يك آيه همانند آن بياورند؛ دليل اين سه پيشنهاد چيست؟

پاسخ پاسخ اين پرسش آن است كه مبارزه طلبى و هماورد خواهى در اصل به مفهوم پيشنهاد و فراخوانى است كه به وسيله آن معجزه پديد آيد؛ و اين فراخوان و دعوت به هر صورت ممكن است، از اين رو پيامبر گرامى از جانب خدا فرمان مى يابد كه نخست به آنان بگويد: اگر به راستى بر اين پندار هستيد كه قرآن ساخته انديشه و تدبير من است و نه از سوى خداى يكتا، شما نيز همه توان و امكان خود را روى هم گذاريد و كتابى همانند آن در قالب و محتوا به ميدان آوريد. و آنگاه كه آنان در مبارزه طلبى قرآن و پيامبر وامانده مى شوند، از آنان مى خواهد كه ده سوره همانند سوره هاى قرآن بياورند. و زمانى كه در اين مرحله نيز ناتوان مى گردند، به آنان پيشنهاد مى شود كه يك آيه در مبارزه با قرآن بياورند. و بدين سان با واماندگى آنان حتى از آوردن يك آيه همانند آن، روشن مى شود كه قرآن معجزه جاودانه پيامبر و فرود آمده از سوى خداست نه ساخته

مغز انسان.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

فَإِلَّمْ يَسْتَجيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّما أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ

و اگر پاسخ شما را ندادند و پيشنهاد شما را نپذيرفتند، پس هان اى مردم توحيدگرا بدانيد كه اين قرآن تنها به علم خدا فرو فرستاده شده است.

به باور پاره اى از جمله «مجاهد» و «جبايى» روى سخن در آيه شريفه با مردم توحيدگراست ومنظور اين است كه اگر اين شرك گرايان پيشنهاد كتاب آسمانى شما را پاسخ نداده و مبارزه طلبى آن را بى پاسخ نهادند و نتوانستند ده سوره همانند آن بياورند، بدانيد كه اين قرآن به علم خدا فرو فرستاده شده است.

امّا به باور برخى ديگر روى سخن در آيه شريفه با كفرگرايان و مخالفان قرآن مى باشد و منظور اين است كه: هان اى كفرگرايان! اگر كسانى را كه براى مبارزه با قرآن و آوردن كتابى همانند آن به يارى مى خوانيد، پاسخ شما را ندادند و در نتيجه نتوانستيد همانند آن را بياوريد، در اين صورت بدانيد كه حجّت بر شما تمام شده و قرآن به علم خدا فرو فرستاده شده است.

و از ديدگاه برخى ديگر، روى سخن در آيه شريفه با پيامبر گرامى مى باشد و جمع آمدن واژه «فاعلموا» به منظور احترام به آن حضرت است و هدف آيه نيز آگاهى دادن از اعجاز قرآن و فرود آمدن آن از سوى خداست.

در مورد تفسير «بعلم الله»، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: خدا به حقيقت قرآن شريف آگاه و داناست كه از سوى او فرو فرستاده شده است.

2 - امّا به باور برخى ديگر

مفهوم آن اين است كه: ترتيب قرآن و جمله بندى و تنظيم آن، به علم خدا انجام يافته است، از اين رو هيچ كس توان مبارزه با آن را ندارد.

3 - و از ديدگاه پاره اى نيز منظور اين است كه: آفريدگار هستى بر اساس علم و دانشى كه به نظم و ترتيب و زيبايى قالب و عمق و عظمت محتواى قرآن دارد، آن را فرو فرستاده است.

وَ أَنْ لا إِلهَ اِلاَّ هُوَ فَهَلْ اَنْتُمْ مُسْلِمُونَ.

و بدانيد كه خدايى جز او نيست؛ چرا كه آوردن چنين معجزه اى جز از او و از سوى او، از ديگرى ساخته نيست. آيا پس از اينكه به وسيله كتاب خدا و كلام او حجّت بر شما تمام شد، سر بر فرمان او مى گذاريد و به يگانگى اش ايمان مى آوريد؟!

يادآورى مى گردد كه اين فراز گرچه به صورت پرسشى است امّا در حقيقت فرمان است و به همگان دستور مى دهد كه: اينك در برابر فرمان خدا تسليم شويد و ايمان آوريد.

سرنوشت دنيا خواهان و دنياداران پس از ترسيم پرتوى از عظمت قرآن و معجزه بودن آن، اينك در اشاره به سرنوشت دنيا پرستان مى فرمايد:

مَنْ كانَ يُريدُ الْحَيوةَ الدُّنْيا وَ زينَتَها نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمالَهُمْ فيها وَ هُمْ فيها لايُبْخَسُونَ.

هركس تنها زندگى اين جهان وزر و زيور آن را بخواهد، ما ثمره عملكرد او را، در همين جهان به طور كامل به او مى دهيم و در اين سرا به آنان چيزى كم و كاست داده نخواهد شد.

در اين مورد كه منظور از اين مردم چه كسانى هستند، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از

جمله «ضحّاك» «قتاده» و «ابن عباس» منظور شرك گرايانى هستند كه به روز رستاخيز ايمان ندارند، امّا در زندگى خود به كارهاى شايسته اى چون صله رحم، دستگيرى از محرومان، خود دارى از ستم، يارى رسانى به ستمديدگان، ساختن پل و ديگر كارهاى خرد پسند و خدا پسندانه همت مى گمارند كه خداپاداش عملكرد خوب آنان را در همين سرا به صورت گسترش دادن در رزق و روزى، ارزانى داشتن نعمت هاى گوناگون و سلامت بدن، و دورساختن رنج و گرفتارى از آنها، به آنان ارزانى مى دارد!

2 - امّا به باور گروهى ديگر منظور شرك گرايانى هستند كه در حال كفر و شرك و پيش از آنكه به پاداش كارهاى شايسته خود برسند از دنيا مى روند و خداى عادل در روز رستاخيز به اندازه كارهاى شايسته آنان از عذابشان مى كاهد، امَّا ديگر بهره و پاداشى نخواهند داشت.

3 - از ديدگاه «جبايى» منظور آيه شريفه نفاقگرايانى هستند كه نه به يارى دين خدا و انجام فرمان او، بلكه تنها به هدف به دست آوردن غنايم، به همراه پيامبر به ميدان جهاد مى رفتند، كه خدا بهره آنان را از غنايم جنگ منظور داشت.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور رياكاران و زاهد نمايانى هستند كه در سراى آخرت پاداشى نخواهند داشت. آيه مورد بحث، بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: و من كان يريد حرث الدّنيا نؤته منها و ماله فى الأخرة من نصيب.(119)

كسى كه كشت آخرت بخواهد، براى او در كِشت اش خواهيم افزود، و كسى كه تنها كشت اين جهان را بخواهد، از آن به وى ارزانى مى داريم امّا در سراى آخرت ديگر

بهره اى نخواهد داشت.

و مى افزايد:

اُولئِكَ الَّذينَ لَيْسَ لَهُمْ فِى الْأخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ

اينان در سراى آخرت بهره اى جز آتش دوزخ ندارند.

وَ حَبِطَ ما صَنَعُوا فيها وَ باطِلٌ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

و تمام آنچه را در اين جهان انجام داده اند، در سراى آخرت نابود شده و در برابر آنها پاداشى ندارند؛ چرا كه آنان آن كارها را آنگونه كه دستور داده شده است انجام نداده اند، و آنچه را انجام مى دادند براى غير خدا بوده، به همين جهت باطل و بى اثر مى گردد!

پاره اى از جمله «حسن» آورده اند كه: مردى از ياران پيامبر روزى از خانه خويش بيرون رفت و در جايى به كنيزى زيبا كه لباس فاخر و پر زرق و برقى برتن داشت برخورد نمود. با ديدن آن زن زيبا، دل در گرو مهر او نهاد و به بهانه اى در كنار او نشست و دست بر چهره او نهاد. زن زيبا چهره برخاست و راه خويش را گرفت و رفت، امّا او از پى وى روان گرديد و در اين تعقيب ناروا، صورتش به ديوارى برخورد و زخم برداشت. پس از اين رويداد در يافت كه اين برخورد به ديوار و زخمى شدن چهره اش به خاطر گناهى بود كه از او سرزد از همانجا به سوى پيامبر شتافت و جريان خود را به آن حضرت باز گفت و پيامبر گرامى فرمود: انت رجل عَجَّلَ اللّه عقوبة ذنبك فى الدّنيا، ان اللّه تعالى اذا اراد بعبد شرّاً امسك عنه عقوبة ذنبه حتى يوافى به يوم القيامة، واذا اراد به خيراً عجّل له عقوبة ذنبه فى الدّنيا!(120)

تو مردى هستى كه خدا كيفر اين گناه

و اين كار نا پسند را در دنيا به تو داد؛ خداى پر مهر هرگاه نسبت به بنده اى نظر خير وخوبى نداشته باشد، كيفر گناه او را نگاه مى دارد تا در سراى آخرت به او بدهد، وهرگاه نسبت به كسى نظر خير و خوبى داشته باشد كيفر گناه او را در همين دنيا به او مى دهد!

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَفَمَنْ كانَ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَّبِّهِ آيا آن كسى كه دليل روشنى از پروردگار خويش دارد و از پى آن شاهد و گواهى او را پيروى مى كند،و پيش از او نيز كتاب موسى كه پيشوا و مايه رحمت بوده به صداقت او گواهى داده است، دروغ و ناروا مى گويد؟!

آيه شريفه به صورت پرسشى آغاز مى گردد، امّا تقرير و بيان روشنِ مطلب است، و منظور از واژه «بيّنه»، قرآن شريف مى باشد و فاعل «كان» نيز پيامبر گرامى است و تفسير آيه به باور برخى اين است كه: آيا پيامبرى كه از سوى پروردگار خويش بر دليل و برهانى روشن همانند قرآن است... ناروا مى گويد؟!

امّا به باور برخى ديگر، واژه «مَنْ» شامل خردمندان است و منظور هر كسى است كه بر راه و رسم حق و درست است و از روى دليل و برهان ايمان آورده است. و از ديدگاه «جبايى» منظور ايمان آوردگان به پيامبرگرامى است.

وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ

و كسى كه درستى و بر حق بودن آن دليل و برهان را گواهى مى كند، از او پيروى مى نمايد.

در مورد ماهيّت اين شاهد و گواه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «مجاهد» و

«زجاج» منظور از واژه «شاهد» فرشته وحى است كه قرآن را از سوى خدا براى پيامبر آورد.

2 - به باور برخى ديگر، منظور از آن، پيامبر گرامى است. و اين ديدگاه در روايتى از سوّمين امام نور نيز روايت شده است.

3 - از ديدگاه گروهى همچون «حسن»، «قتاده»، و «محمد بن حنفيّه» منظور از واژه «شاهد» زبان حقگوى پيامبر است كه قرآن را تلاوت مى كرد.

4 - و از ديدگاه روايت رسيده از حضرت باقر و حضرت رضا، منظور از «شاهد» در آيه شريفه اميرمؤمنان است كه بر درستى رسالت و راستى دعوت پيامبر گواهى مى داد.

ياد آورى مى گردد كه اين ديدگاه را «طبرى» نيز به سند خود از جابر بن عبدالله و او نيز از اميرمؤمنان روايت كرده است.

5 - «مجاهد» مى گويد: منظور از «شاهد» آن فرشته اى است كه قرآن را حفظ و حراست مى كند.

6 - و «ابو مسلم» مى گويد: منظور از «بينة من ربّه»، عبارت از حجت و دليل عقلى است؛ وخدا آن را بدان دليل به خود نسبت مى دهد كه دليل عقلى نيز بسان دليل شرعى از سوى خدا است و اوست كه هر دو را به بشر ارزانى مى دارد. و منظور از «شاهد» نيز كه از پى آن آمده و به درستى آن گواهى مى دهد، همان قرآن شريف است كه حجّت و دليل شرعى است.

وَمِنْ قَبْلِهِ كِتابُ مُوسى إِماماً وَ رَحْمَةً

و پيش از پيامبر، يا قرآن شريف، كتاب موسى نيز او را گواهى نموده است؛ چرا كه موسى در «تورات» آمدن پيامبر رانويد داد. و اين كتاب، پيشوا و رهبر مردم در انجام كارهاى

شايسته، و مايه رحمتى از سوى خدا بر بندگان اوست.

و به باور برخى اين كتاب براى كسى كه به آن ايمان آورد مايه هدايت و رحمت است.

أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ اينان كه برهان روشن از پروردگار خويش دارند، به قرآن كه از سوى او فرود آمده است ايمان مى آورند.

به باور برخى ضمير «به» به پيامبر بر مى گردد و منظور اين است كه به پيامبر ايمان مى آورند. با توجّه به آنچه آمد، تفسير آيه شريفه تا اينجا اين گونه است:

آيا كسى كه از سوى پروردگار خود بر دليلى روشن و بر بينشى آشكار است، بسان آن كسى است كه دليل و بينشى ندارد؟!

و به باورگروهى ديگر تفسير آيه تا اينجا اين گونه است:

آيا كسى كه از جانب پروردگارش بر دليل و برهانِ روشن است و گواهى نيز بر راستى دعوت ودرستى رسالت خود به همراه دارد، و پيش از آن نيز بر راستى و درست گويى خود گواهى داشته و به همه آنها ايمان آورده، چنين كسى بسان آن كسى است كه تنها زندگى دنيا و زر وزيور آن را خواسته و به آنها گرويده است؟!

وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ و هر كس از شرك گرايان عرب و يهود و نصارا و ديگر كفرگرايان كه به قرآن يا آورنده آن كفر ورزند، آتش شعله ور دوزخ جايگاه آنهاست.

پيامبر گرامى فرمود: هركس از يهود و نصارى يا ديگر جامعه ها وامتها دعوت و رسالت مرا بشنود و به من ايمان نياورد به آتش دوزخ وارد خواهد شد.

فَلاتَكُ فى مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَّبِّكَ پس در آن

ترديد مكن كه آن حق، واز سوى پروردگارت آمده است.

روى سخن بظاهر با پيامبر گرامى و در حقيقت با همه عصرها و نسلهاست. پاره اى نيز بر آنند كه منظور آيه اين است كه: هان اى انسان و يا اى شنونده! تو از كار پروردگارت در ترديد مباش.

در مورد ضمير «بِهِ» نيز دونظر است:

به باور پاره اى ضمير «بِهِ» به پيامبر گرامى باز مى گردد ومنظور اين است كه: پيامبرى كه از جانب خدا به سوى شما آمده، حق است. امّا به باور پاره اى ديگر، به قرآن و يا خبرى كه به سوى آنان آمده باز مى گردد.

وَلكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لايُؤْمِنُونَ.

امّا بيشتر مردم به خاطر عدم شناخت خدا و نا آگاهى به صفات و ويژگيهاى او و نادانى نسبت به وحى و رسالت پيامبر، ايمان نمى آورند.

بيداد پيشه ترين ها

در اين آيه شريفه ضمن ادامه بحث مى فرمايد:

وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرى عَلَى اللَّهِ كَذِباً

و چه كسى بيداد پيشه تر از آن كسى است كه بر خدا دروغى بربندد؟!

أُولئِكَ يُعْرَضُونَ عَلى رَبِّهِمْ

اينان در روز رستاخيز بر جايگاهى كه همگان آنان را بنگرند، براى باز پرسى و باز خواست نگاه داشته مى شوند تا پس از رسيدگى به عملكرد شان، كيفر كارشان را دريافت دارند.

وَ يَقُولُ الْأَشْهادُ هؤُلاءِ الَّذينَ كَذَبُواْ عَلى رَبِّهِمْ و گواهان خواهند گفت: اينان هستند كه بر پيامبران خدا دروغ بستند و آنان را دروغگو شمردند.

منظور از اين گواهان كيانند؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور فرشتگانى هستند كه بر بندگان گمارده شده اند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر،

منظور پيامبرانند.

3 - و برخى نيز بر آنند كه منظور سردمداران و رهبران جامعه ها و تمدنّها، درگذر قرون و اعصار مى باشند.

أَلا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمينَ.

هان كه لعنت خدا بر بيدادگران باد!

ياد آورى مى گردد كه اين جمله ممكن است ادامه سخن گواهان، يا جمله اى جداگانه و آغاز سخن باشد.

سه خصلت اين بيدادگران در اين آيه شريفه قرآن به وصف بيداد گرانى كه مورد لعنت قرار گرفته اند پرداخته و مى فرمايد:

اَلَّذينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ

همان كسانى كه مردم را با وسوسه ها و اغواگريها از راه دين خدا منحرف ساخته، و با افشاندن بذر ترديد و شبهه و تطميع و تهديد و يا ديگر شگردها و دجّالگرى ها آنان را از راه توحيدگرايى و يكتاپرستى باز مى دارند.

وَ يَبْغُونَها عِوَجاً

و كژى آن راه و انحراف از راستى ودرستى را مى خواهند.

به باور پاره اى آنان با تغيير دليلهاى كتاب آسمانى و تحريف آيات مى كوشند تا آنها با ويژگيها و نشانه هاى آخرين پيامبر خدا تطبيق ننمايد. امّا پاره اى بر آنند كه: آنان با ايجاد شبهات و كتمان حقيقت دست به تحريف وتأويل دلخواه، و گمراهگرانه كتاب خدا مى زدند.

وَهُمْ بِالْأخِرَةِ هُمْ كافِرُونَ و آنان به روز رستاخيز و زنده شدن مردگان و كيفر و پاداش آن روز سهمگين ايمان ندارند.

در نهمين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه:

اُولئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزينَ فِى الْأَرْضِ اينان كه به دليل بيداد خود مورد لعنت قرار گرفته اند هرگز نمى توانند خدا را به ستوه آورده و يا بسان فرار از برابر دشمن، از قلمرو قدرت او در زمين وكيفر و عذابش فرار كنند.

با اينكه آنان درهيچ حال و در هيچ جا نمى توانند از قلمرو قدرت خدا خارج گردند و از عذاب او بگريزند، بدان دليل قرآن بويژه به فرار آنان در زمين تكيه مى كند، كه انسانها به هنگام احساس خطر به پناهگاه هاى زمينى و زير زمينى پناه مى برند، وقرآن بدين وسيله روشنگرى مى كند كه آنان هرگز، نه مى توانند از عذاب خدا بگريزند و نه پناه و پناهگاهى بيابند و بدان پناه برند.

وَ ما كانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ اَوْلِياءَ

و نيز نمى توانند جز خدا يار و يارى براى خود بيابند و به هنگام فرود عذاب به او پناه برند و او آنان را در برابر عذاب و كيفر خدا پناه داده و در دور ساختن عذاب ياريشان نمايد.

يُضاعَفُ لَهُمُ الْعَذابُ در تفسير اين فراز سه نظر است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: آنان تنها به خاطر كفر و بيداد شان كيفر نمى گردند، بلكه به خاطر ديگر گناهان وزشتكاريهاى خود نيز كيفر مى گردند. اين واقعيت در اين آيه نيز آمده است كه مى فرمايد: كسانى كه كفر ورزيده ومردم را از راه خدا باز داشتند، به كيفر آنكه فساد مى نمودند، عذابى بر عذابشان خواهيم افزود. «الّذين كفروا و صدوا عن سبيل الله زدنا هم عذاباً فوق العذاب...(121)»

2 - امّا به باور پاره اى ديگرمنظور اين است كه: هرگاه عذابى به كيفر كفر و يا بيدادشان به آنان برسد، از پى آن عذابى ديگر و يا سخت تر از آن به سراغشان مى آيد؛ چرا كه آنان افزون بر كفر و بيداد، با دست يازيدن به زشت كاريها، درخور كيفر و عذاب گوناگون شده اند.

3 - و برخى مى گويند: منظور اين است كه عذابِ سردمداران و رهبران فريبكار آنان چند برابر مى گردد؛ چرا كه آنان افزون بر كفر و بيداد خود، مردم ساده لوح و نگونسار را نيز گمراه ساخته و به پيروى از خود مى كشاندند؛ از اين رو كيفرى به خاطر گمراهى خود دارند و كيفرى به خاطر گمراه ساختن ديگران.

ما كانُوا يَسْتَطيعُونَ السَّمْعَ وَما كانُوا يُبْصِرُونَ در تفسير اين فراز از آيه شريفه نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين استكه آنان نه گوش شنوا داشتند و نه چشم بينا.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: آنان مى توانستند بنگرند و بشنوند، امّا چنين نكردند وبه خاطر كينه و فساد درونى، از حق دورى جستند؛ و بدين وسيله «ب» را در آغاز جمله در تقدير بگيريم و بگوييم «بما كانوا...» بوده است كه از اين نمونه ها در شعر ونثر عرب فراوان است.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه آنان به خاطر آنكه شنيدن آيات خدا بر ايشان گران بود و در يافت و يادآورى آنها را خوش نداشتند، بسان كسانى معّرفى شده اند كه توانايى شنيدن ندارند، و بدان دليل كه از ديدن آيات درس نمى گرفتند و از تدبّر و تفكّر در آنها روى گردان بودند، همانند كسانى شده اند كه آيات خدا را نمى نگرند.

4 - «ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه بتها وديگر خدايان ساخته و پرداخته ذهن خود آنان، نه قدرت شنيدن را داشتند و نه توان ديدن را، كه به باور ما اين تفسير براى آيه درست بنظر نمى رسد.

5 - و

پاره اى نيز بر آنند كه «ما» را در «و ما كانوا» نبايد «ما» نفى بگيريم، بلكه بسان اين جمله معنا كنيم كه مى گويد:«لَأُواصلنك مالاح نجم» تا ستاره اى سو سو مى كند تو را گرامى خواهم داشت. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: تا گوششان مى شنود و چشمشان مى بيند، عذاب خواهد شد.

اُولئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ اينان به كيفر عملكرد زشت و بيدادگرانه خود سرمايه وجود خويشتن را از دست دادند و نابود شدند.

ياد آورى مى گردد كه زيان به نفس و با ختن سرمايه وجود خود، زيانى است جبران ناپذير كه چيزى نمى تواند جايگزين آن گردد.

وَ ضَلَّ عَنْهُمْ ما كانُوا يَفْتَرُونَ.

وآنچه را به دروغ و ناروا بر مى بافتند از برابر ديدگان آنان گم و نا پديد شد.

لاجَرَمَ اَنَّهُمْ فِى الْاخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ.

ناگزير عملكرد آنان در سراى آخرت نيز باعث زيان جبران ناپذير آنان شده و به دوزخ گرفتارشان خواهد ساخت.

به باور برخى، بيقين اين كفر گرايان در سراى آخرت نيز زيانكار ترين مردم خواهند بود.

پيوند و نظم آيات در مورد ار تباط و نظم آيات مورد بحث دو نظر است:

1 - به باور گروهى آيه شريفه: «افمن كان على بيّنه...(122)» به آيه «قل فأتوا بعشر سُورٍ مثله...(123)» پيوند مى خورد و منظور اين است كه: وقتى آنان نتوانستند ده سوره بسان قرآن بياورند به آنان بگو: آيا كسى كه بر دليل روشنى از پروردگار خويش است، بسان كسى است كه دليل و برهانى ندارد؟!

2 - امّا به باور گروهى آيه مورد اشاره به آيه: «من كان يُريد الحياةالدنيا...(124)» پيوند مى خورد و منظور اين است

كه آيا آن كسى كه تلاش و كوشش او در دين باورى عميق و ديندارى درست است، بسان كسى است كه هدفش تنها زندگى دنيا و زر و زيور آن است؟!

در مورد پيوند آيه : «ومَنْ اظلم...» نيز آورده اند كه اين آيه، به آيه پيش از خود پيوند مى خورد و منظور اين است كه حال و روز انسان خردمند و بى خرد را ترسيم نمايد و گويى شرك گرايان مى گويند كه اگر ما خدا را نشناسيم چه زيانى به ما مى رسد؟! كه خدا در پاسخ آنان مى فرمايد: كسى كه خداى هستى را نشناسد، چه تضمينى است كه بر او دروغ نبندد؟ و كسى كه بر خدا دروغ بندد، ستمكارترين انسانها خواهد بود.

سرنوشت پر افتخار ايمان آوردگان در آيات گذشته، از انديشه و عملكرد ناپسند و تبهكارانه كفرگرايان سخن رفت و سرنوشت سياه آنان ترسيم گرديد، اينك در اين آيه شريفه، قرآن در اشاره به سرنوشت خوش ايمان آوردگان پرداخته و مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ امَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وَ اَخْبَتُوا اِلى رَبِّهِمْ اُولئِكَ اَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فيها خالِدُونَ.

به يقين آنان كه به خداى يكتا ايمان آورده و پيامبرش را گواهى كرده و به كارهاى شايسته اى كه خدا به انجام آنها فرمانشان داده است همت گماشته و با فروتنى و خضوع به بارگاه خدا روى آورده و فرمان او را گردن نهاده اند، چنين كسانى اهل بهشت هستند و در آنجا جاودانه خواهند بود.

ياد آورى مى گردد كه در مورد جمله «واخبتوا الى ربّهم» سه نظر آمده است كه بسيار به هم نزديك هستند:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: آن كسانى

كه ايمان آورده... و به بارگاه پروردگارشان تضرّع و انابه كردند.

2 - امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه: آن كسانى كه ايمان آورده و با ياد خدا آرامش دل يافتند...

3 - و از ديدگاه «قتاده» منظور اين است كه به درگاه او خضوع و خشوع نمودند...

در آخرين آيه مورد بحث در وصف ايمان آوردگان و كفرگرايان مى فرمايد:

مَثَلُ الْفَريقَيْنِ كَالْأَعْمى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصيرِ وَالسَّميعِ و صف مردم توحيد گرا و با ايمان، بسان مردم بينا و شنوا، و وصف كفرگرايان و ظالمان بسان مردم كور و كر است؛ چرا كه مردم با ايمان با نگرش تفكرانگيز و عبرت آموز بر كران تا كران هستى و آيات و نشانه هاى آفريدگار آن، از همه مغز و هوش و توانايى هاى دريافت و درك خود بهره ور مى گردند، در حالى كه مردم كفر گرا چشم به روى حقيقت بسته و به آيات قدرت خدا نمى نگرند و در مورد آنها نمى انديشند و بسان كوران و كران در برابر اين همه شگفتى ها رفتار مى كنند.

هَلْ يَسْتَوِيانِ مَثَلاً اَفَلاتَذَكَّرُونَ.

آيا حال و روز كور و كر با سرنوشت و حال و روز بينا و شنوا نزدخردمندان يكسان است؟!

درست همان گونه كه حال و روز و سرنوشت اين دو تن و اين دو گروه يكسان نيست، حال و روز و سرنوشت دو گروه توحيدگرا و كفرگرا نيز در دنيا و آخرت يكسان نخواهد بود. پس هان اى خردمندان آيا در اين واقعيت نمى انديشيد و بخود نمى آييد تا حقيقت را در يابيد؟!

- و به يقين ما [نوح را به سوى جامعه اش فرستاديم. [او در نخستين برخورد با

آنان گفت: هان اى مردم؟] من براى شما هشدار دهنده اى آشكارم.

26 - كه جز خدا[ى يكتا] را نپرستيد؛ چرا كه من از عذاب روزى دردناك بر شما ترسانم.

27 - پس سردمداران جامعه اش كه كفر ورزيده بودند، گفتند: ما تو را جز بشرى همانند خود نمى بينم، و جز [گروهى از] فرومايگان [جامعه ما [كه ]آن هم نسنجيده [و ندانسته پيروى تو را برگزيده اند] بنظر مان نمى رسد كسى تو را پيروى نموده باشد، و براى شما [برترى و] امتيازى نسبت به خود نمى نگريم، بلكه شما را دروغگو مى دانيم.

28 - [نوح گفت: هان اى قوم من! به من بگوييد كه اگر من از سوى پروردگار خويش بر دليلى آشكار باشم و او از نزد خود رحمتى به من ارزانى داشته باشد كه آن بر شما پوشيده است، [آياباز هم رسالت مرا باور نمى كنيد؟! در آن صورت آيا ما شما را با اينكه [حق ستيزى پيشه ساخته ايد و پذيرش ]آن را ناخوش مى داريد، به [پذيرش آن وادار سازيم؟!

29 - اى قوم من! [حقيقت اين است كه من بر اين [پيام رسانى و دعوت آسمانى خويش پاداشى از شما نمى طلبم پاداش [اين كار ]من تنها برخداست. و من آن كسانى را كه ايمان آورده اند طرد نخواهم كرد؛ چرا كه آنان [پاداش پرشكوه ]پروردگارشان را ديدار خواهند نمود، و [اگر من آنان را از خود برانم، در روز رستاخيز بازخواست خواهم شد،] امّا شما را مردمى مى نگرم [كه به جاى انديشه درست ]نادانى مى ورزيد.

30 - و اى قوم من! اگر آنان را برانم، چه كسى مرا در برابر [بازخواست ]خدا

[و كيفرش يارى خواهد كرد؟! آيا به خود نمى آييد [و درس عبرت نمى گيريد]؟!

31 - و من [هرگز] به شما نمى گويم كه گنجينه هاى خدا نزد من است؛ و غيب [نيز ]نمى دانم و نمى گويم كه من فرشته ام. و در مورد آن كسانى كه ديدگان شما آنان را خوار [و حقير] مى نگرد نمى گويم خدا به آنان خيرى ارزانى نخواهد داشت؛ خدا به آنچه در دلهاى آنان است، آگاه تر [و داناتر ]است. [آرى من [اگر در مورد آنان جز آنچه از جانب خدا آمد بگويم ]آنگاه است كه از بيدادگران خواهم بود.

32 - [آنان گفتند: اى نوح! راستى كه با ما ستيزه كردى و بسيار [هم ]ستيزه كردى، اينك اگر راست مى گويى آنچه از عذاب [و كيفر خدا] را كه به ما وعده مى دهى، برايمان بياور.

33 - [نوح گفت: [اين تنها خدا [ى يكتا] ست كه اگر بخواهد آن [عذاب ]را برايتان خواهد آورد و [آنگاه شما به ستوه آورنده [او ]نخواهيد بود [و از قلمرو قدرتش بيرون نخواهيد رفت .

34 - و اگر بخواهم شما را [پند و] اندرز دهم، در صورتى كه خدا بخواهد شما را [به كيفر بد انديشى و عملكرد نادرستتان گمراه سازد، اندرز من سودتان نخواهد بخشيد. او پروردگار شماست و به سوى او باز گردانده خواهيد شد.

35 - [آيا كفر گرايان عصر رسالت محمد صلى الله عليه وآله وسلم، به سر گذشت نوح كه در قرآن آمده است ايمان مى آورند] يا مى گويند: آن را [خود پيامبر] بر بافته [و به خدا بسته ]است؟! [هان اى پيامبر! به آنان ]بگو: اگر آن

را به دروغ بر بافته ام، گناه من بر عهده خودم مى باشد، [امّا بدانيد كه من از گناهى كه به من نسبت مى دهيد بر كنارم.

نگرشى بر واژه ها «رذل»: فرومايه و ناچيز.

«رأى»: چيزى كه در كار مورد نظر انسان باشد، و نيز به مفهوم رؤيت آمده است.

«طرد»: راندن و دور ساختن از روى خوارى.

«ازدراء»: تحقير كردن.

«جدال»: رويارويى با دشمن به وسيله دليل و برهان و يا افكندن بذر ترديد و شبهه اى كه طرف از عقيده اش باز گردد. اين واژه از ريشه «جدل» به مفهوم پيچيدن است.

«اعجاز»: پنهان شدن از راه فرار و گريز و ناتوان ساختن ديگرى.

«افتراء»: دروغ بافتن و دروغ بستن. و تفاوت آن با دروغ اين است كه دروغ عادى را از زبان ديگرى نيز مى توان گفت امّا «افتراء» دروغى است كه ساخته خود دروغگو باشد.

تفسير پرتوى از سرگذشت درس آموز نوح در آيات پيش، سخن از بشارت و هشدار بود؛ از اين رو در اين آيات آفريدگار هستى براى روشنگرى بحثِ گذشته و هشدار به مردم حق ستيز و آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر گرامى به پرتوى از سرگذشت پيامبران بزرگ پرداخته و در آغاز در مورد رسالت نوح مى فرمايد:

وَلَقَدْ اَرْسَلْنا نُوحاً اِلى قَوْمِه اِنّى لَكُمْ نَذيرٌ مُبينٌ.

و ما نوح را به سوى جامعه و مردمش فرستاديم. او در نخستين برخورد با مردم گفت: هان اى بندگان خدا! من براى شما هشدار دهنده اى آشكارم.

و در مورد هشدار او به مردم مى افزايد:

اَلاَّتَعْبُدُوا اِلاَّ اللَّهَ اِنّى اَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ اَليمٍ.

و هشدارتان مى دهم كه جز خداى يكتا را نپرستيد،

بلكه او را به يكتايى بشناسيد و يكتاگرايى پيشه سازيد و پرستش غير او را واگذاريد، كه من از عذاب روزى سهمگين بر شما ترسانم.

به باور «زجاج» منظور اين است كه آن پيامبر بزرگ دعوت خويش را به اخلاص در پرستش و عبادت آغاز كرد؛ و به باور برخى ديگر آن حضرت آنان را به توحيد گرايى و يكتا پرستى فرا خواند؛ چرا كه مهمترين پايه هاى رسالتها و دعوتهاى آسمانى همين اصول است، به گونه اى كه پيش از يكتاشناسى و يكتاگرايى و يكتاپرستى، هيچ عبادت و كار شايسته اى پذيرفته نخواهد بود.

نخستين واكنش استبدادگران اينك قرآن به نخستين واكنش استبدادگران عصر نوح در برابر دعوت آسمانى آن حضرت پرداخته و مى فرمايد:

فَقالَ الْمَلَأُ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِه ما نَراكَ اِلاَّ بَشَراً مِثْلَنا...

سردمداران خودكامه جامعه او كه كفر ورزيده بودند، و بر اساس پندار پوچ خود مى پنداشتند كه پيامبر خدا بايد از غير انسانها برگزيده شود، در پاسخ او گفتند: ما تو را جز انسانى همانند خود نمى نگريم.

و بدين سان روشن ساختند كه آمدن پيامبر از خود انسانها و جنس مردم، براى آنان بهتر و به صلاح آنان نزديكتر است و باعث مى شود كه در مورد او كمتر دچار ترديد و دو دلى گردند.

دومين دليل مخالفت آنان با دعوت آسمانى نوح اين بود كه مى گفتند:

و ما در جامعه خود نمى بينيم كه سران وبزرگان و زورمندان از تو پيروى نموده باشند، بلكه پيروان تو گروهى از فرو مايگان و مردم وامانده اى هستند كه آنان نيز نسنجيده و بدون آگاهى از حقيقت و بدون تفكرّ و تدبر درست، پيروى تو را برگزيده اند.

به

باور «زجاج» منظور اين است كه: اينان نيز به ظاهر به تو گرويده و از تو پيروى مى كنند، امّا در حقيقت و در ژرفاى دل به تو ايمان ندارند.

پاره اى «بادى ء الرأى» را با همزه قرائت كرده اند كه در آن صورت تفسير آن اين است كه: اينان نيز با يك نگاه ظاهرى و سطحى، پيروى تو را برگزيده اند؛ چرا كه اگر در اين مورد درست مى انديشيدند، از تو پيروى نمى كردند.

و پاره اى نيز «بادى الرأى» را مربوط به «اراذلنا» دانسته اند، كه در آن صورت مفهوم آيه اين است كه: پيروان تو را هر كس بنگرد در همان آغاز كار در مى يابد كه اينان فرومايگان جامعه اند.

وَما نَرى لَكُمْ عَلَيْنا مِنْ فَضْلٍ

و ما براى تو و همراهانت هيچ امتياز و برترى بر خود نمى بينيم؛ چرا كه ملاك امتياز و معيارِ برترى، ثروت هنگفت، موقعيت و اقتدار اجتماعى و يا شرافت خانوادگى است و شما در اين محورها بر ما برترى نداريد.

چگونگى واكنش و دليل مخالفت آنان با رسالت و دعوت رهايى بخش و سعادت آفرين نوح، نشانگر آن است كه آنان مردمى حق ستيز و نادان بودند؛ چرا كه اگر آنان از راه دليل ونشانه خواستن از نوح بر رسالت آسمانى اش وارد مى شدند و از آن حضرت معجزه هايى كه سند راستگويى اش باشد، مى خواستند، بخوبى در مى يافتند كه او پيامبر خداست و كسانى كه به او ايمان آورده اند، به راستى مردمى حق گرا و با ايمانند و آن كسانى كه به رويارويى و مخالفت با آن حضرت برخاسته اند به راستى كفرگرا و حق ناپذيرند. امّا نبايد فراموش كرد كه طرز تفكّر و سبك استدلال دنيا داران و

خود كامگان اين گونه است كه در بر خورد با مردم حقگرا وخدا جو آنان را تحقير مى كنند، و محروميت آنان از ثروت و قدرت را، دليل فرومايگى آنان مى شمارند و آنان را گرچه آگاه، پرواپيشه، خداجو و محبوب بارگاه خدا باشند، مردمى پست و بى ارزش قلمداد مى كنند و در پايان سخن نيز گفتند:

بَلْ نَظُنُّكمْ كاذِبينَ.

بلكه ما شما را مردمى دروغگو مى پنداريم.

پرتوى از منطق نوح اينك قرآن در ترسيم منطق انسانساز و روشنگرانه نوح مى فرمايد:

قالَ يا قَوْمِ اَرَأَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّى

نوح به آنان گفت: هان اى مردم! اگربا چشم خود ببينيد كه من بر دليلى روشن و معجزه اى آشكار از پروردگار خويش هستم و سندى به همراه دارم كه درستى و راستى رسالت مرا گواهى مى كند، آيا باز هم رسالت مرا انكار مى كنيد؟!

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اگر من بر اوج يقين و شناخت و بينش از آفريدگارى و گردانندگى و عظمت پروردگار خويش باشم، آيا باز هم رسالت مرا باورنمى كنيد؟!

پاسخ به كدامين بهانه؟

پاسخ نوح كه در ادامه ترديد افكنى و حق ستيزى آنان ترسيم گرديد، در حقيقت پاسخ از كدامين اشكال تراشى و بهانه جويى آنان است؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى پاسخ نوح در حقيقت جواب اين گفتار آنان بود كه آن بزرگوار و همراهان او را درغگو مى پنداشتند «بل نظنكم كاذبين؛» و گويى آنحضرت در پاسخ آنان مى فرمايد: اگر شما مرا از دروغگويان بپنداريد، آنگاه چه خواهيد گفت كه اگر بر خلاف پندار شما راستگو باشم و از

سوى پروردگار خويش دليلى روشن ومعجزه اى آشكار به همراهم باشد؟ آيا باز هم به رسالت من گواهى نخواهيد داد؟

2 - امّا به باور پاره اى، گفتار نوح پاسخ آن بهانه جويى است كه مى گفتند: ما تو را جز انسانى همانند خويش نمى نگريم: «ما نريك اِلاَّ بشراً مثلنا؛» و آن حضرت پاسخ مى دهد كه درست است كه: من به ظاهر انسانى بسان شما، و از جنس شمايم، امّا از جانب خدا به رسالت بر گزيده شده ام و به من دليل و معجزه اى اشكار ارزانى گشته است؛ آيا اگر بر رسالت خويش سندى آشكار نيز داشته باشم، دعوت آسمانى ام را گواهى نخواهيد كرد؟

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه سند رسالت و نبوّت و دليل آسمانى بودن دعوت و پيامى، معجزه آشكار است، و بشر بودن پيامبر به اين موضوع زيانى نمى رساند.

3 - از ديدگاه پاره اى گفتار نوح در حقيقت پاسخ از آن بهانه جويى آنان است كه مى گفتند: ما در كنار تو و در ميان كسانى كه پيروى تو را برگزيده اند جز گروهى فرومايه و خوار را نمى نگريم: «و مانريك اتبعك الاّ الّذين هم اراذلنا؛» و آن حضرت در پاسخ آنان مى فرمود: از خدا بترسيد و به او پناه ببريد و به آن دليل آشكار ومعجزه روشن و رحمتى كه به آنان ارزانى شده است چنگ زنيد، و در پرتو وحى رسالت اوج گيريد و به مقام واقعى و فضيلت حقيقى كه در خور شأن انسان است پركشيد و بيهوده به اين دنياى پست و فناپذير دلخوش و سرمست نباشد، و بدانيد كه اگر جز اين باشد، فرومايه شما هستيد كه به جاى

چنگ زدن به برهان آشكار و رحمت حق، به ارزش هاى ناپايدار دل بسته ايد، نه اين حقگرايان.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، جواب از آن سخن آنان است كه مى گفتند: ما براى شما هيچ امتياز و برترى نمى بينيم: «و ما نرى لكم علينا من فضلٍ؛» و آن حضرت روشنگرى مى كند كه: به ثروت و قدرت ناپايدار ننازيد و آن را معيار برترى نشماريد، بلكه بيايد و از برهان روشن ودليل آشكار پيروى كنيد و ايمان و حقگرايى رامعيار بر ترى بدانيد.

5 - و به باور ما گفتار نوح در حقيقت پاسخى رسا و قانع كننده به همه بهانه هاى آنان است.

وَ اتانى رَحْمَةً مِنْ عِنْدِه و خدا رحمت و بخشايشى از نزد خود به من ارزانى داشته است، كه منظور مقام والاى رسالت است.

فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ كه به خاطر عدم تفكّر و تدبّر شما اين نعمت و رحمت بر شما پوشيده مانده است.

اَنُلْزِمُكُمُوها وَ اَنْتُمْ لَها كارِهُونَ.

آيا شما مى خواهيد من شما را به شناخت خدا و دين و آيين او مجبور سازم؟! اگر چنين كارى را انتظار داريد، بدانيد كه اين كار نه از من ساخته است و نه با وحى و رسالت ساز گار است.

و ممكن است مفهوم آيه اين باشد كه: آيا مى خواهيد من شما را به پذيرش رسالت و دين و يا دليل و برهان مجبور سازم؟!

و شايد منظور اين است كه: رسالت و وظيفه من تنها اين است كه شما را به سوى دليل وبرهان راه نمايم، امّا وظيفه من هرگز مجبور ساختن ديگران به پذيرش آن نيست.

من و راندن شايسته

كرداران؟! در ادامه بحث در اين مورد نوح براى اينكه خاطر آنان را در مورد درخواست پاداشى براى رسالت و ارشاد مردم از آنان آسوده ساخته و بهانه جويى آنان در نپذيرفتن دعوت را به خاطر نداشتن هزينه و امكانات مادى و مالى از دست آنان بگيرد، فرمود:

وَ يا قَوْمِ لااَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ مالاً

و هان اى قوم! بدانيد كه من براى اين دعوتى كه به سوى توحيد و تقوى دارم، از شما پاداشى نمى خواهم تا از بيم پرداخت پاداش و هزينه كار من، از پذيرش دعوت توحيديم سرباز زنيد.

اِنْ اَجْرِىَ اِلاَّ عَلَى اللَّهِ چرا كه پاداش رسالت و پيام رسانى من تنها بر عهده آفريدگار تواناى هستى است، و نه هيچ كس ديگر.

وَ ما اَنَا بِطارِدِ الَّذينَ امَنُوا

و من هرگز مردم با ايمان را از پيش خود نمى رانم و با اهانت به آنان، آنها را از خود دور نمى سازم.

به باور برخى از جمله «زجاج» و «ابن جريح» شرك گرايان و زورمندان از نوح مى خواستند كه او مردم محروم را از خود براند تا زورمندان و زرداران به او ايمان آورند؛ چرا كه آنان خويشتن را برتر از آن مى ديدند كه در رديف انسانهاى عادى قرار گيرند و سخنان نوح را بشنوند.

اِنَّهُمْ مُلاقُوا رَبِّهِمْ و نوح روشنگرى كرد كه اين مردم توحيدگرا و خدا جو سرانجام در روز رستاخيز پاداش و كيفر پروردگار خود را ديدار خواهند نمود و من اگر آنان را از خود برانم، به كيفر آن، كه عذاب خداست گرفتار خواهم شد. «جبايى» و «زجاج» مى گويند: منظور اين است كه: اينان پاداشِ پرشكوه پروردگار خود

را دريافت خواهند داشت، با اين وصف چگونه شما آنان را فرومايه مى خوانيد؟! و چگونه چنين مردمى درخور راندن مى باشند؟!

وَ لكِنّى اَراكُمْ قَوْماً تَجْهَلُونَ.

امّا من شما را مردمى مى نگرم كه در برخورد با حق و عدالت و مردم حقگرا نادانى و حماقت مى ورزيد.

به باور پاره اى منظور اين است: و من شما را مردمى مى نگرم كه بامعيار فضيلت قرار دادن ارزش هاى مادّى به جاى ايمان و آگاهى و درستكارى، نادانى مى ورزيد.

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: شما در اين در خواست و اصرار تان كه من اين مردمِ با ايمان و حقگرا را از خود برانم، گرفتار نادانى شده ايد.

در پنجمين آيه مورد بحث سخن نوح ادامه مى يابد كه مى فرمايد:

وَ يا قَوْمِ مَنْ يَنْصُرُنى مِنَ اللَّهِ اِنْ طَرَدْتُهُمْ هان اى قوم من! اگر من آنان را از خود برانم، و در نتيجه آنان در روز رستاخيز ودرپيشگاه خدا از من شكايت كنند و دشمن من گردند، در آن صورت چه كسى مرا در برابر خدا وكيفر او يارى خواهد كرد؟!

اَفَلا تَذَكَّرُونَ.

پس آيا شما بخود نمى آييد و درست نمى انديشيد؟! اگر درست بينديشيد در خواهيد يافت كه حقيقت همان است كه من مى گويم، نه آنچه شما بدان اصرار مى ورزيد.

پاره اى بر آن هستند كه از آيه شريفه نفى شفاعت گناهكاران را دريافت دارند، كه اين دريافت درست نيست، چرا كه يارى و يارى رسانى در آيه موردبحث، به مفهوم دفاع از گناهكار از روى قهر و غلبه است، در حالى كه شفاعت به مفهوم تقاضاى عفو و بخشش ديگران از روى فروتنى وتواضع مى باشد، و اين

دو بحث باهم بيگانه اند.

در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلا اَقُولُ لَكُمْ عِنْدى خَزائِنُ اللَّهِ و من خود را فراتر از آنچه هستم بالا نمى برم و نمى گويم كه گنجينه هاى خدا و مقدّرات او نزد من است و هر چه را بخواهم مى توانم انجام دهم و به هركس آنچه خواستم، مى توانم ارزانى دارم و از هركس هرچه خواستم مى توانم بازگيرم.

به باور برخى منظور از گنجينه هاى خدا، كليدهاى روزى بندگان اوست؛ و اين پاسخ گفتار آنان است كه مى گفتند: ما تو را جز انسانى همانند خود نمى بينيم؛ و يا پاسخ ديگر گفتار آنان است كه مى گفتند: ما براى شما هيچ امتياز و برترى نسبت به خويشتن نمى نگريم.

وَلا اَعْلَمُ الْغَيْبَ

و هرگز بر آن نيستم كه علم غيب دارم، تا در پرتو آن شما را بر سود و زيانتان راه نمايم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: من علم غيب ندارم تا از راز دل شما آگاه باشم. با اين بيان مفهوم اين جمله در حقيقت پاسخ گفتار مخالفان نوح است كه مى گفتند: اينان كه تو را پيروى مى كنند، به ظاهر به تو ايمان آورده اند و در ژرفاى دل، رسالت تو را باور ندارند. و آن حضرت روشنگرى مى كند كه من تنها از ظاهر كار آنان آگاهم و جز خداى آگاه كسى از ژرفاى دلها آگاه نيست.

وَلااَقُولُ اِنّى مَلَكٌ و من نمى گويم كه فرشته هستم تا از نزد خود از آسمان براى شما خبر آورم، بلكه من بشرى هستم كه جز از راه وحى و رسالت چيزى نمى دانم.

به باور پاره اى منظور اين است كه: من نمى گويم كه بُعد

انسانى نداشته و از مرد و زنى ولادت نيافته ام، بلكه من نيز انسانى بسان شما هستم كه خداى يكتا مرا به رسالت برگزيده است.

وَلااَقُولُ لِلَّذينَ تَزْدَرى اَعْيُنُكُمْ لَنْ يُؤْتِيَهُمُ اللَّهُ خَيْراً

و در مورد اين مردم توحيدگرا و با ايمانى كه شما آنان را كوچك مى شماريد و تحقيرشان مى كنيد، من نمى گويم كه خدا در آينده پاداش كارهاى شايسته آنان را نخواهد داد و پاداشى نزد پروردگارشان ندارند، نه، بلكه بر آنم كه خدا هرچه خير و پاداش است در دنيا و آخرت به آنان خواهد داد.

اَللَّهُ اَعْلَمُ بِما فى اَنْفُسِهِمْ و خدا به آنچه آنان در دل دارند و به او و پرستش او اخلاص مى ورزند، داناتر است.

اِنّى اِذاً لَمِنَ الظَّالِمينَ.

چرا كه اگر آنان را به خاطر ايمان ظاهرشان از خود برانم، و يا چيزى جز آنچه مى دانم در مورد آنان بگويم، در آن صورت از بيداد گران خواهم بود.

در هفتمين آيه مورد بحث به ترسيم منطق مخالفان نوح مى پردازد كه خطاب به او مى گفتند:

قالُوا يا نُوحُ قَدْ جادَلْتَنا فَاَكْثَرْتَ جِدالَنا فَأْتِنا بِما تُعِدُنا اِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقينَ.

هان اى نوح! با ما ستيزه كردى و راستى كه بسيار ستيزه كردى، اينك اگر راست مى گويى كه خدا، ما را به خاطر كفر و بيداد كيفر خواهد كرد، بيا و آن عذاب را براى ما بخواه! به بيان ديگر آنان مى گفتند: ما به تو ايمان نخواهيم آورد و دعوت آسمانى ات را نخواهيم پذيرفت.

نوح در برابر حق ستيزى و بد انديشى آنان گفت:

قالَ اِنَّما يَأْتيكُمْ بِهِ اللَّهُ اِنْ شاءَ

عذاب و كيفر، تنها به دست

خداست و نه هيچ كس ديگر، اگر او بخواهد به هشدار خود جامه عمل مى پوشاند و عذاب را فرو مى فرستد و در آن شتاب مى كند و اگر بخواهد از روى حكمت و مصلحت آن را به تأخير مى افكند و جز او كسى توان اين كار را ندارد.

وَما اَنْتُمْ بِمُعْجِزينَ.

و شما در آن صورت نمى توانيد از آن فرار كنيد.

و به خيرخواهى و دلسوزى پدرانه و آموزگارانه خود ادامه مى دهد كه:

وَلايَنْفَعُكُمْ نُصْحى اِنْ اَرَدْتُ اَنْ اَنْصَحَ لَكُمْ اِنْ كانَ اللَّهُ يُريدُ اَنْ يُغْوِيَكُمْ و اگر بخواهم شما را اندرز دهم، اندرز دادن من نيز به شما سودى نمى بخشد اگر خدا بخواهد كه شما را به كيفر كفر و بيدادتان به راه هلاكت افكند.

در تفسير و تأويل اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: اگر خدا بخواهد شما را از رحمت خود محروم سازد و به جزاى كفر و بيدادتان شما را كيفر دهد، خيرخواهى من نيز اگر بخواهم شما را اندرز دهم، سودتان نخواهد بخشيد.

يادآورى مى گردد كه در آيه ديگرى از قرآن واژه «غىّ» به مفهوم كيفر آمده است كه مى فرمايد: «فسوف يلقون غيّاً.(125)»

گفتنى است كه خدا قوم نوح را به كيفر عملكرد نادرستشان از رحمت خويش محروم و نوميد ساخت و آن را به آگاهى پيامبر خود حضرت نوح رسانيد، و به او خبر داد كه: از قوم تو جز همان كسانى كه ايمان آورده اند، كسى ايمان نخواهد آورد(126)، آنجا بود كه آن حضرت رو به قوم خود نمود و فرمود: شما به خاطر رفتار ظالمانه اى كه

داريد و با اين كار خود را از رحمت خدا محروم ساخته و در خور كيفر نموده ايد، خيرخواهى و اندرز من سودتان نخواهد بخشيد.

2 - امّا به باور برخى ديگر معناى آيه اين است كه: اگر خدا بخواهد شما را به كيفر گمراه ساختن مردم عذاب كند و كيفرتان نمايد، اندرز و خيرخواهى من سودتان نخواهد بخشيد.

يادآورى مى گردد كه: از آنجايى كه در فرهنگ عرب گاه كيفر كارى را با عنوان همان كار بيان مى كنند، منظور آيه شريفه اين است كه اگر خدا بخواهد شما را به كيفر اغواگرى و به گمراهى كشاندن ديگران كيفر كند، در آن صورت اندرز و خيرخواهى من نيز سودتان نخواهد بخشيد. و اين شيوه سخن كه كيفر كار با عنوان همان كار آمده باشد، در آيات ديگر نيز به چشم مى خورد كه از آن جمله مى توان به آيه شريفه: «و مكروا و مكر اللَّه...(127)» و آيه شريفه: «و جزاءُ سيئةٍ سيئة مثلها...(128)» و نيز آيه «اللَّه يستهزى ء بهم...(129)»، نگريست.

3 - از ديدگاه «حسن» تأويل آيه اين است كه: اگر خدا بخواهد شما را نابود سازد، خيرخواهى و اندرز من به هنگام رسيدن عذاب، سودتان نخواهد بخشيد گرچه در آن هنگام ايمان هم بياوريد؛ چرا كه خدا ايمان به هنگام فرود عذاب را نمى پذيرد. با اين بيان واژه «اغواء» به مفهوم «اهلاك» آمده است و اين در ادبيات عرب رايج است؛ براى نمونه مى گويند: «اغويت فلاناً» او را نابود ساختم.

و نيز مى گويند: «غوى الفصيل» بچه شتر از آشاميدن شير بسيار، نابود شد؛ كه در هر دو مثال اين واژه به مفهوم نابودى آمده است.

4 -

از «جعفر بن حرب» آورده اند كه: قوم نوح بر اين پندار بى اساس بودند كه خدا بندگان خود را از دين و آيين خود به بيراهه مى كشد و كفر و بيداد آنان با رضايت او بوده است وگرنه آنان را به ايمان مجبور مى ساخت. بر اساس اين پندار باطل و جبر گرايانه آنان بود كه نوح با شگفت زدگى و از سر انكارِ پندارشان مى گويد: با اين پندارى كه شما در مورد خدا داريد، خير خواهى و اندرز من نيز شما را سودى نخواهد بخشيد.

به هر حال ما نمى توانيم در آيه مباركه، واژه «اغواء» را به مفهوم ظاهرى آن بگيريم و بسان جبرگرايان خدا را گمراه كننده مردم بدانيم؛ چرا كه با دلايل بسيارى در جاى خود روشن شده است كه اراده كفر و اجبار ديگران به آن از سوى آفريدگار هستى، از زشت ترين كارهاست، همان گونه كه دستور به آن نيز زشت و ظالمانه است! و همان گونه كه فرمان به كفر و بيداد نارواست، انجام آن نيز نارواتر است. و اگر اين كار را درست بپنداريم، بايد بپذيريم كه آمدن افرادى از سوى خدا براى گمراه ساختن مردم نيز رواست و ممكن است خدا به چنين كسانى قدرت اعجاز نيز براى پيشرفت كارشان ارزانى دارد. كه بى اساس و پوچ بودن اين پندارها روشن و آشكار است و ذات پاك او از اين پندارها منزه مى باشد.

هُوَ رَبُّكُمْ وَاِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

او پروردگار شماست و به سوى او باز خواهيد گشت و او پاداش و كيفر عملكردتان را به شما خواهد داد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَمْ يَقُولُوُنَ افْتَريهُ آيا اين

كفرگرايان عصر رسالت محمدصلى الله عليه وآله وسلم به سرگذشت نوح و جامعه اش كه در قرآن آمده است، ايمان مى آورند يا مى گويند آن را خود پيامبر بر بافته است؟!

قُلْ اِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَىَّ اِجْرامى هان اى پيامبر به آنان بگو: اگر بر اين پندار هستيد كه من آن را از خود ساخته و به خدا بسته ام، كيفر اين گناه سهمگين بر عهده خود من است، نه بر عهده شما.

وَاَنَا بَرى ءٌ مِمَّا تُجْرِمُونَ.

در حالى كه من از آنچه شما به دروغ به من مى بنديد و گناهكارم قلمداد مى كنيد بيزارم.

با اين بيان، ضمير «افتراه» در آيه شريفه به پيامبر گرامى اشاره دارد؛ امّا «ابن عباس» بر آن است كه به «نوح» بر مى گردد و قوم نوح بر او تهمت مى زدند كه او آنچه مى گويد خود بر بافته و به خدا نسبت مى دهد.

- به نوح وحى گرديد كه: [هان اى نوح!] از قوم تو جز كسانى كه [تاكنون ]ايمان آورده اند، هرگز [ديگرى ايمان نخواهد آورد؛ پس از آنچه آنان انجام مى دادند اندوهگين مباش.

37 - و [اينك زير نظر ما و [در پرتو] وحى ما كشتى را بساز، و در مورد كسانى كه ستم نموده اند با من سخن مگوى [و به شفاعت آنان اقدام مكن ]چرا كه آنان غرق شدنى اند.

38 - و [نوح پس از آن،] كشتى را مى ساخت، و هر بار كه سردمدارانى از جامعه اش بر او مى گذشتند، او را به باد تمسخر مى گرفتند؛ [امّا او ]مى گفت: اگر [شما اينك ما را مسخره مى كنيد، ما [هم همان گونه كه مسخره مى كنيد، شما را مسخره خواهيم نمود.

39 - و به زودى خواهيد دانست كه به چه كسى عذاب خوار كننده فرا مى رسد و بر او عذابى ماندگار فرود مى آيد.

40 - [رويارويى نوح با جامعه اش همان گونه ادامه داشت تا آنگاه كه فرمان ما فرا رسيد و تنور جوشيدن [آغاز] كرد، [در آن هنگام به او ]گفتيم: [هان اى نوح، اينك از هر حيوانى يك جفت، به همراه خاندانت - جز كسى كه پيش تر در مورد او سخن رفت - و [نيز] آن كسانى را كه ايمان آورده اند، در آن [كشتى با خود ]بردار. و جز [شمار ]اندكى به همراه او ايمان نياورده بودند.

41 - و [پس از دستور ما، نوح گفت: [هان اى همراهان!] در آن [كشتى ]سوار شويد، كه روان شدن آن و لنگر انداختن اش به نام خداست. راستى كه پروردگارم بسيار آمرزنده و مهربان است.

42 - و آن [كشتىِ نجات آنان را در ميان موجهايى كوه آسا حركت مى داد، و نوح پسرش را كه [در آن هنگامه سخت ]در كنارى [ايستاده ]بود، ندا داد كه: اى پسركم! با ما سوار [اين كشتى شو، و از كفرگرايان مباش.

43 - [امّا آن تيره بخت گفت: به زودى به كوهى [سر به آسمان كشيده ]پناه مى جويم تا مرا از آب در امان دارد. [نوح گفت: [پسرم! ]امروز در برابر فرمان خدا [و عذاب او براى تبهكاران ]هيچ [پناهگاه و ]نگاهدارنده اى نخواهد بود، مگر كسى كه [خدا بر او] رحم آورد. و [درست در اين هنگام بود كه موج در ميان آن دو حايل شد و [آن پسرك گمراه از

غرق شدگان گرديد.

نگرشى بر واژه ها «ابتئاس»: اين واژه مصدر باب «افتعال» است و از ريشه «بؤس» برگرفته شده و به مفهوم اندوه و گاه به معناى فقر و تهيدستى آمده است.

«فلك»: كشتى.

«فور»: اين واژه در اصل به مفهوم ارتفاع و بالا آمدن است، امّا درآيه شريفه به معناى جوشش و فوران آب آمده است.

«ارساء»: نگهداشتن كشتى به وسيله چيزى كه آن را متوقف مى سازد.

«عصمت»: نگهدارى و حراست.

تفسير دومين فراز از سرگذشت نوح در آين آيات دومين فراز از سرگذشت درس آموز نوح و جامعه اش به تابلو مى رود كه مى فرمايد:

وَاُوحِىَ اِلى نُوحٍ اَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ اِلاَّ مَنْ قَدْ امَنَ فَلاتَبْتَئِسْ بِما كانُوا يَفْعَلُونَ.

و به نوح وحى گرديد كه: هان اى نوح! از جامعه و مردم تو جز همان كسانى كه تاكنون ايمان آورده اند، هرگز كسى ديگر ايمان نخواهد آورد؛ از اين رو از عملكرد نادرست آنان اندوهگين مباش.

روشن است كه راه دريافت اين نكته كه آنان براى هميشه در حق ستيزى خود پاى مى فشارند و ايمان نمى آورند، همان راه شنيدن است و نه از راه پندار و يا حتى انديشه. و نوح هنگامى كه از راه وحى بر حق ستيزى آنان آگاه گرديد و دريافت كه ديگر ايمان نخواهند آورد، دستها را به سوى آسمان گشود و گفت: رب لاتذر على الارض من الكافرين دياراً...(130)

پروردگارا، هيچ كس از كفر گرايان را بر روى زمين وامگذار؛ چرا كه اگر آنان را واگذارى بندگانت را گمراه مى سازند و جز بدكارانى ناسپاس به دنيا نمى آورند.

خدا دعاى پيامبرش بر ضد گمراهان و ناسپاسان را پذيرفت

و هنگامى كه خواست عذابش را بر آنان فرو فرستد، به نوح پيام داد كه براى خود و خاندان و پيروانش كشتى بسازد.

وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِاَعْيُنِنا

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه زير نظر ما و در پرتو حراست و حفاظت ما كشتى را بساز. و بدان دليل از اين مفهوم به اين صورت تعبير شده است كه نهايت درجه حفاظت و نگهدارى را برساند. امّا به باور برخى ديگر منظور از «أعين» فرشتگانى هستند كه به فرمان خدا نگهبان و محافظ نوح بودند، و به خاطر بزرگداشت فرشتگان آنان را به خود منسوب داشته است.

وَوَحْيِنا

در اين مورد نيز دو نظر است:

1 - به باور «ابومسلم» منظور اين است كه آن كشتى را آن گونه كه ما وصف كرديم و سفارش نموديم، بساز.

2 - امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه كشتى مورد نظر را طبق دستور ما و همان گونه كه در پرتو وحى روشن ساختيم بساز؛ چرا كه نوح تا آن روز كشتى نساخته و از كشتى سازى آگاه نبود و اين صنعت را خدا به او آموخت. با اين بيان منظور اين است كه تو ساختن كشتى را آغاز كن و اطمينان داشته باش كه ما نقشه و چگونگى و اندازه و تركيب آن را از راه وحى به تو خواهيم آموخت.

وَ لاتُخاطِبْنى فِى الَّذينَ ظَلَمُوا اِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ.

و در مورد كسانى كه ستم كرده اند و در خور كيفر مى باشند، از بارگاه ما تقاضاى عفو و گذشت براى آنان مكن؛ چرا كه آنان به كيفر زشتكارى هايشان به زودى غرق خواهند شد.

اين فراز

از آيه شريفه، نهايت درجه هشدار را مى رساند، درست بسان اين جمله است كه فرمانروايى به وزير خود بگويد: ديگر در مورد فلان گناهكار با من سخنى نگو و برايش تقاضاى عفو نكن.

برخى بر آنند كه اين فراز، هشدار به نوح بود تا مباد تقاضاى آمرزش و عفو براى همسر و فرزندش كند. و بدين سان خدا او را هشدار داد تا وى را از درخواست كارى كه پذيرفته نيست، مصون داشته و او را از مساعدت سركشان و طغيانگران باز دارد.

در سوّمين آيه مورد بحث از ادامه شرارت كفر گرايان خبر مى دهد و مى فرمايد:

وَ يَصْنَعُ الْفُلْكَ وَكُلَّما مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِنْ قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ و او به ساختن كشتى پرداخت، امّا هرگاه كه گروهى از سردمداران قومش از كنار او مى گذشتند، و او را در حال تلاش و كوشش و ساختن كشتى مى نگريستند، به تمسخر او مى پرداختند.

به باور پاره اى، آنان از روى تمسخر مى گفتند: هان اى نوح! پس از رسالت و پيامبريت اينك كار نجّارى را برگزيده اى؟! و پاره اى ديگر بر آنند كه: تمسخر كفرگرايان بدان جهت بود كه مى ديدند نوح در روى زمين خشك، آن كشتى را با آن عرض و طول مى سازد، از اين رو شگفت زده به تمسخر او مى پرداختند.

قالَ اِنْ تَسْخَرُوا مِنَّا فَاِنَّا نَسْخَرُ مِنْكُمْ كَما تَسْخَرُونَ.

در اين مورد سه نظر است:

1 - به باور «زجاج» منظور اين است كه: اگر شما كفرگرايان اينك كار ما را جاهلانه عنوان مى دهيد، ما نيز به هنگام فرود آمدن عذاب، شما را نادان و نا آگاه خواهيم خواند.

2 - امّا به باور پاره اى

ديگر منظور اين است كه: اگر شما ما را مسخره مى كنيد، ما نيز به هنگامه غرق شدن شما كيفر تمسخرتان را خواهيم داد. منظور از اين كيفر همان عذابى است كه از سوى خدا بر آن قوم تبهكار فرود آمد، و بدين سان از عذاب خدا، كه كيفر تمسخر آنان است، به مسخره تعبير شده است.

3 - و ممكن است منظور آيه اين باشد كه: اگر شما اينك ما را مسخره مى كنيد، ما نيز در آن شرايط سخت و بحرانى كه شما گرفتار خواهيد شد، از روى شماتت شما را به مسخره خواهيم گرفت.

فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ

و آنگاه به زودى خواهيد دانست كه كدامين ما و شما در خور تمسخر است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و به زودى كيفر تمسخر خود را خواهيد ديد.

مَنْ يَأْتيهِ عَذابٌ يُخْزيهِ ظاهر آيه شريفه نشانگر آن است كه اين فراز، آغاز سخن ديگرى از نوح است و از جمله پيشين جداست، امّا به نظر مى رسد كه اگر آن را به فراز پيش پيوند دهيم بهتر باشد، كه با اين بيان منظور اين است كه: پس به زودى خواهيد دانست كه عذاب خوار كننده اين جهان به سراغ كدام يك از ما دو گروه توحيدگرا و كفرگرا خواهد آمد.

وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقيمٌ.

و بر او عذاب ماندگار در خواهد رسيد.

داستان نوح و كشتى او در اين مورد «حسن» آورده است كه طول كشتى نوح يكهزار و دويست ذراع،و عرض آن ششصد ذراع بوده است. امّا «قتاده» بر اين باور است كه طول آن سيصد ذراع، عرضش پنجاه ذراع و ارتفاع

آن سى ذراع بوده است. «ابن عباس» آورده است كه كشتى نوح از سه طبقه ساخته شده بود كه طبقه زيرين از آنِ جانوران و درندگان، طبقه همكف جاى چارپايان، و طبقه بالا جاى نوح و همراهان او بود، و موادّ غذايى و ديگر وسايل و امكانات لازم نيز در همين طبقه در دسترس آن حضرت بود.

عايشه از پيامبر گرامى آورده است كه: نوح نهصد و پنجاه سال در ميان جامعه خود زيست و هماره آنان را به توحيد و تقوا و عدالت و آزادگى فراخواند، امّا آنان با دعوت پيامبرشان از در مخالفت در آمدند. آن بزرگوار درختى را كاشت و آن درخت رشد نمود و بسيار بزرگ شد و شاخ و برگ آن، منطقه وسيعى را پوشاند و پس از آنكه نوح از حق پذيرى قوم خود نااميد گرديد آن درخت كهنسال را بريد و به ساختن كشتى پرداخت. مردم كه او را در حال ساختن كشتى، در زمين خشك و بى آب مى ديدند، به تمسخر او پرداخته و مى گفتند: هان اى نوح! تو كه اين كشتى بزرگ را در خشكى مى سازى چگونه و كجا آن را به آب مى افكنى؟! و او پاسخ مى داد كه به زودى اين را خواهيد دانست.

هنگامى كه ساختن كشتى به پايان رسيد و به فرمان خدا آب از همه جا جوشيدن آغاز كرد و كوچه ها و خانه ها را گرفت، تازه آنان دريافتند كه عذاب خدا در راه است، امّا چه سود كه ديگر دير شده بود، و توبه و بازگشت در آستانه مرگ و سر رسيدن عذاب پذيرفته نخواهد شد.

«على بن ابراهيم» از حضرت صادق عليه السلام

آورده است كه: چون آفريدگار فرزانه هستى خواست قوم نوح را به كيفر كفر و بيدادشان نابود سازد، چهل سال زنان آنان را نازا ساخت تا فرزند نياورند. و هنگامى كه نوح كشتى را ساخت، خدا به او دستور داد تا به زبان «سريانى» همه حيوانات را ندا دهد. با نداى او همه گرد آمدند و آن حضرت از هر حيوانى - جز موش و گربه - يك جفت به صورت نر و ماده بر كشتى در آورد. هنگامى كه حيوانات از سرگين چارپايان به نوح شكايت بردند، او خوك را خواست و دست بر پيشانى آن حيوان كشيد كه بناگاه عطسه اى نمود و يك جفت موش از بينى آن افتاد و از آن دو، موشهاى بسيار پديد آمدند، به گونه اى كه پس از مدتى، حيوانات از شمار بسيار آنها به نوح شكايت كردند و آن حضرت براى رفع مشكل شير را خواست و بادست كشيدن بر پيشانى آن، يك جفت گربه از بينى اش در افتاد و با خوردن فزونى موشها تعادل و توازن در كشتى پديد آمد.

به باور برخى، همه ايمان آوردگان به نوح هشتاد تن بودند. امّا مرحوم «طبرسى» در تبيان از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه شمار آنان هشت نفر بود.

و اينك آغاز طوفان نوح در سومين فراز از سرگذشت نوح و جامعه اش، قرآن شريف به آغاز طوفان نوح مى پردازد و از نابودى آن مردم ناسپاس و بيداد پيشه اين گونه خبر مى دهد:

حَتّى اِذا جاءَ اَمْرُنا وَفارَ التَّنُّورُ

درگيرى و رويارويى نوح و قوم كفران پيشه اش همچنان ادامه يافت، تا آنگاه كه فرمان ما در مورد

آمدن عذاب در رسيد و آب از تنور فوران كرد و بالا آمد.

در مورد واژه «تنور» كه در آيه شريفه آمده است ديدگاه ها متفاوت است:

1 - گروهى از جمله «حسن»، «ابن عباس» و «مجاهد» بر آنند كه تنورِ مورد اشاره، تنورى بود كه براى تهيه نان ساخته شده و مربوط به حضرت آدم عليه السلام و نشانى از نشانه هاى رسالت نوح بود؛ چرا كه آب از نقطه اى جوشيدن آغاز كرد كه براى آتش و تهيه نان ساخته شده بود و نه براى جوشش آب، و اين خلاف جريان طبيعى بود.

اين تنور به باور گروهى در منطقه «عين ورده» در سرزمين شام و در سراى حضرت نوح بود، امّا به باور گروهى ديگر در كوفه قرار داشت، كه از روايات ما نيز اين ديدگاه دريافت مى گردد.

براى نمونه:

الف: در اين مورد از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: تنور مورد اشاره، درخانه بانويى سالخورده و باايمان و در سمت راست قبله مسجد كوفه بود.

آورنده روايت «مفضّل» است كه مى گويد: از آن حضرت در مورد چگونگى جوشش آن تنور پرسيدم، فرمود: آرى، خدا مى خواست نشانه اى از نشانه هاى قدرت خود را به قوم نوح نشان دهد كه بناگاه به هنگامه مقرّر، آب از تنور فوران كرد و پس از جوشش آن، از آسمان نيز بارانى شديد فرو ريخت و از پى آن «فرات» و نيز جويبارها و چشمه سارها همه طغيان كردند و جز نوح و ياران همراه وى، همه غرق شدند.

پرسيدم: حضرت نوح و يارانش چند روز در كشتى بودند؟

آن بزرگوار فرمود: هفت شبانه روز.

پرسيدم: آيا مسجد كوفه از

همان زمان مسجد بوده است؟

فرمود: آرى آنجا نمازگاه پيامبران پيشين است و پيامبر گرامى نيز در شب معراج در آنجا فرود آمد و در آن مسجد نماز گزارد.

ب: در روايت ديگرى در مورد نوح آورده اند كه: او و همراهانش يكصد و پنجاه شبانه روز در كشتى و بر روى آب بودند و كشتى با همه آنچه با خود داشت بر روى آب سبك مى نمود و سير مى كرد.

ج: از حضرت باقرعليه السلام آورده اند كه: قلب مسجد كوفه از بوستانهاى بهشت است و يك نماز در آن ثواب هفتاد نماز را دارد و در آن جايگاه مقدس يكهزار و هفتاد نفر از پيامبران نماز خوانده اند و تنور نوح نيز در آنجا به جوشش آمد.

2 - امّا گروهى ديگر از جمله «زهرى»، «عكرمه»، «زجاج» و برخى ديگر بر آنند كه منظور از «تنور» همان روى زمين و ظاهر آن است، كه اين ديدگاه را اين آيه شريفه نيز تأييد مى كند كه در مورد همين داستان مى فرمايد: «و فجرنا الأَرض عيوناً فالتقى الماءُ على امرٍ قد قدر.(131)» و از زمين چشمه هايى جوشانديم تا آب زمين و آسمان در راه هدفى كه مقرّر شده بود به هم پيوستند.

3 - از اميرمؤمنان آورده اند كه در تفسير آيه مورد بحث فرمود: منظور از جوشيدن گرفتن تنور در آيه شريفه اين است كه: سپيده صبح طلوع كرد و شب تيره به سر آمد و نشانه هاى پديدار شدن روز آشكار گرديد؛ و اين سبك از گفتار در فرهنگ عرب رايج است؛ چنانكه مى گويند: «نوّر الصّبح تنويراً».

4 - از ديدگاه پاره اى «تنور» به مفهوم بر آمدگيها و بلنديهاى زمين

مى باشد و منظور اين است كه: آب از بلنديهاى زمين جوشيدن آغاز كرد.

5 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه: خشم خدا بر شرك گرايان سخت گرديد و عذابش آنان را فرا گرفت؛ چنانكه در فرهنگ عرب وقتى گفته مى شود: «حمى الوطيس» تنور گرم شد، و يا گفته مى شود: «فار قِدر القوم» ديگ اين گروه به جوش آمد، هر دو كنايه از جنگ و شعله ور شدن آتش پيكار است كه در سرودها و اشعار نيز نمونه هاى بسيارى دارد.

به باور ما اين ديدگاه از همه ديدگاه ها دورتر از مفهوم آيه به نظر مى رسد، و اگر ديدگاه نخست را بگيريم و آيه و واژه هاى آن را به ظاهر معنا كنيم و روايت را نيز گواه اين تفسير قرار دهيم، به حق نزديكتر است.

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

قُلْنا اَحْمِلْ فيها مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ اين فراز از آيه، دو گونه قرائت و تفسير شده است:

1 - قرائت نخست آن است كه واژه «كلِّ» را به كسر خوانده اند كه معناى آيه شريفه اين است: و چون آب فوران كرد، به نوح گفتيم: هان اى نوح! از هر جنسى از حيوانات يك جفت به صورت نر و ماده با كشتى حركت ده.

2 - امّا قرائت دوّم آن است كه واژه «كلٍّ» را با تنوين بخوانيم كه مفهوم آيه اين گونه مى شود: و چون آب از تنور جوشيدن گرفت، به نوح گفتيم: از هر جفت از حيوانات دو عدد به صورت نر و ماده بردار. و در اين صورت واژه «اثنين» تأكيد مى گردد.

وَاَهْلَكَ اِلاَّ مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ

و نيز خاندان و فرزندان خويش - جز آن كسانى كه سخن و وعده عذاب ما در مورد آنان رفت و به تو خبر داديم كه ايمان نخواهند آورد - همه را سوار بر كشتى ساز. ياد آورى مى گردد كه منظور از كسانى كه به آنان اشاره رفت، همسر نوح و پسرش مى باشند.

وَمَنْ امَنَ

و نيز كسانى را كه به تو ايمان آورده اند، همه را به همراه خويش بردار.

وَما امَنَ مَعَهُ اِلاَّ قَليلٌ.

و جز شمارى اندك به او ايمان نياوردند.

به باور بيشتر مفسّران شمار آنان هشتاد نفر بود؛ امّا «مقاتل» بر آن است كه شمار آنان هفتاد و هشت تن بود كه هفتاد دو نفر از آنان از پيروان او بودند و سه تن نيز پسران او و همسرانشان، كه افزون بر پيوند عقيدتى و پيروى از نوح، افتخار خانوادگى او را نيز داشتند، و آن حضرت جسد آدم را نيز بر كشتى قرار داد.

از «ابن جريح» و «قتاده» آورده اند كه به باور آنان شمار سرنشينان كشتى نوح، ده نفر بودند؛ و همين شمار در روايتى از حضرت صادق عليه السلام نيز آمده است.

پاره اى همچون «اعمش» شمار آنان را هفت تن مى دانند، كه از جمله آنان پسران نوح، «سام»، «حام»، «يافث» و همسرانشان بودند. آنگاه مى افزايد: نسل انسان پس از نوح از همين سه تن گسترش يافت. عرب، روميان، پارسيان و ديگر نژاد عجم، از «سام» ريشه مى گيرند، و سياه پوستان حبشه و زنگيان و... از نژاد «حام» مى باشند، و تركها، چينى ها، مردم شمال شرق اروپا و شمال آسيا از فرزندان «يافث» هستند.

كشتى ايمان و اخلاص در

ششمين آيه مورد بحث به چگونگى نشستن آنان بر آن كشتى پرداخته و مى فرمايد:

وَقالَ ارْكَبُوا فيها

و نوح به خاندان و كسانش و نيز به مردمى كه به او ايمان آورده بودند، گفت: اينك وعده خدا فرا مى رسد، بياييد و بر كشتى سوار شويد.

لازم به ياد آورى است كه در اينجا جمله اى در تقدير مى باشد و منظور اين است كه: وقتى آب فوران نمود و نوح عذاب خدا و تحقق وعده او را نگريست و كفر گرايان و سركشان را در آستانه نابودى ديد، به خاندان و همراهانش گفت: اينك سوار شويد.

بِسْمِ اللَّهِ مَجْراها وَمُرْساها

و به نام خدا پناه بريد و بركت بجوييد كه روان شدن اين كشتى و لنگر انداختن آن به نام خداست.

پاره اى بر آنند كه منظور آيه شريفه اين است كه: به هنگام روان شدن كشتى و لنگر افكندن آن بگوييد: بسم اللَّه ...

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه وسيله حركت و توقف آن كشتى بسم الله بود.

و «ضحّاك» مى گويد: منظور اين است كه هرگاه مى خواستند كشتى حركت كند، «بسم اللَّه مجريها» مى گفتند و زمانى كه مى خواستند بايستد، مى گفتند: «بسم اللَّه مرسيها» و كشتى متوقف مى شد.

اِنَّ رَبّى لَغَفُورٌ رَحيمٌ.

به راستى كه پروردگارم بسيار آمرزنده و مهربان است.

در هفتمين آيه مورد بحث به چگونگى روان شدن كشتى بر روى امواج كوه آسا پرداخته و مى فرمايد:

وَهِىَ تَجْرى بِهِمْ فى مَوْجٍ كَالْجِبالِ و آن كشتى، نوح و همراهانش را در ميان امواج كوه آسا و هولناك بر روى آبها حركت مى داد و با شكافتن سينه آبها همچنان پيش مى رفت.

در آيه شريفه امواج آبها به كوهها تشبيه شده اند، و اين نشانگر آن است كه موجهاى بسيارى بوده است كه از سر و دوش هم بالا مى رفتند و بر روى يكديگر مى غلطيدند.

«حسن» مى گويد: آب به اندازه اى بالا آمد كه حدود سى متر از قلّه سر به آسمان كشيده كوهها بالاتر رفت. و پارهاى نيز ارتفاع آب را پانزده متر بالاتر از قلّه كُوهها، گفته اند.

پاره اى آورده اند كه: كشتى نوح روز يازدهم رجب حركت كرد و به مدت شش ماه بر روى امواج آب روان بود و همه زمين را گردش كرد و در هيچ كجا توقف نكرد تا به مكّه رسيد؛ در آنجا هفت بار برگرد خانه خدا طواف نمود؛ چرا كه آن خانه پرشكوه به خواست خدا بالاتر از زمين و آب قرار گرفته بود؛ آنگاه كشتى پس از طواف همچنان بر امواج آبها پيش رفت تا در سرزمين «موصل» و به كوه «جودى» رسيد و در روز دهم محرم در آنجا لنگر انداخت.

از حضرت صادق عليه السلام در اين مورد آورده اند كه نوح در آغاز ماه رجب سوار بر كشتى شد و روزه گرفت و به همراهان خود نيز دستور روزه داد. از اين رو هركس آن روز را روزه بدارد، آتش شعله ور دوزخ به اندازه مسير يك سال راه از او دور مى گردد... «و من صام ذلك اليوم تباعدت عنه النّار مسيرة سنة.(132)»

در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

وَنادى نُوحٌ اِبْنَهُ وَكانَ فى مَعْزِلٍ و نوح فرزندش را كه در كنارى بود ندا در داد كه هان...

به باور پاره اى منظور اين است كه نوح پسرش را كه در

نقطه اى دور از آنجايى كه نوح و ايمان آوردگان ايستاده بود ديد.

امّا پاره اى بر آنند كه منظور فاصله عقيدتى و دينى است و نه مكانى. با اين بيان تفسير آيه اين است كه نوح فرزندش را كه از دين و عقيده پدر جدا بود، امّا پدر او را همراه و همدين خود مى پنداشت، ندا داد.

و پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه او از لنگرگاه كشتى دور بود.

يا بُنَىَّ ارْكَبْ مَعَنا وَلاتَكُنْ مَعَ الْكافِرينَ.

اى پسرك من! به همراه ما بركشتى درآى و با كفر گرايان مباش.

نوح در نظر داشت بدين وسيله او را سوار بركشتى نموده و از نابودى نجات دهد.

«حسن» در اين مورد آورده است كه: او با پدرش نوح نفاقگرايانه رفتار مى كرد؛ از اين رو پدر او را از ايمان آوردگان مى پنداشت و نمى دانست كه در دل كفر گراست.

و «ابو مسلم» بر آن است كه او فرزندش را با اين شرط كه از ايمان آوردگان باشد، ندا در داد، و منظورش اين بود كه: هان اى پسركم! به خداى يكتا ايمان داشته باش و با ما در كشتى در آى و از كفرگرايان مباش.

در آخرين آيه مورد بحث در اشاره به حق ستيزى و نا آگاهى آن عنصر خيره سر و سرنوشت شوم كفر و انحراف او، منطق كودكانه او را ترسيم مى كند كه در برابر خير خواهى و دعوت پدرش گفت:

قالَ سَاوى اِلى جَبَلٍ يَعْصِمُنى مِنَ الْماءِ

پدر! نگران سرنوشت من مباش؛ من به زودى به يكى از كوهها و پناهگاه هايى كه بر فراز كوه است پناه مى برم تا مرا در امان

نگهدارد و از خطر غرق شدن حفظ كند.

قالَ لا عاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ اَمْرِ اللَّهِ اِلاَّ مَنْ رَحِمَ نوح در ادامه خيرخواهى خويش گفت: پسرم! امروز چيزى نمى تواند كسى را از عذاب خدا حفظ كند، مگر آن كس كه خدا او را به وسيله ايمانش مورد مهر و رحمت قرار دهد. پس بيا و به خداى يكتا ايمان آورده و روى توبه به بارگاه او بياور تا بر تو رحمت آورد.

وَحالَ بَيْنَهُمَا الْمَوْجُ فَكانَ مِنَ الْمُغْرَقينَ.

و آنگاه بود كه موجى كوه آسا ميان آن پدر دلسوز و نگران، و آن فرزند خيره سر حايل گرديد و او به همراه همه تبهكاران غرق شد.

- و گفته شد: اى زمين، [اينك آب خود را فرو بر، و اى آسمان، [ديگر از فرو ريختن باران خوددارى كن. و [از پى آن آب فرو نشست و فرمان انجام يافت و [كشتى نوح بر [فراز كوه جودى قرار گرفت، و [آنگاه گفته شد كه: مرگ بر مردم بيدادگر.

45 - و نوح پروردگار خويش را ندا داد و گفت: پروردگارا! پسرم از خاندان من است، و بيقين وعده تو [در مورد نجات خاندان من ]راست است و تو برترين داورانى.

46 - [خدا] فرمود: اى نوح، بى گمان او از كسان [و خاندان عقيدتى ]تو نيست، او [عنصر ناشايسته و داراى رفتارى ناپسند است. از اين رو آنچه را كه به [درستى آن علم ندارى از من نخواه؛ من به تو [اى بنده برگزيده ام ]اندرز مى دهم كه مبادا از نادانان باشى.

47 - [نوح گفت: پروردگارا! من به

تو پناه مى برم كه از [بارگاه ]تو چيزى درخواست كنم كه به آن علم ندارم، و اگر [تو اى خداى پر مهر ]مرا نيامرزى و بر من رحمت نياورى از زيانكاران خواهم بود.

48 - [آنگاه به او] گفته شد: اى نوح، با [سلام و] درودى از ما و بركاتى بر تو و بر گروههايى كه به همراه تو هستند، فرود آى. و گروههايى [نيز ]هستند كه به زودى آنان را [از نعمت هاى گوناگون ]بهره ور مى سازيم، پس از سوى ما عذابى دردناك [به كيفر ناسپاسى شان به آنان خواهد رسيد.

49 - [هان اى پيامبر!] اين [سرگذشت درس آموز نوح از خبرهاى غيب است كه آن را به تو وحى مى كنيم؛ پيش از [فرود] اين [آيات از سوى خدا، ]نه تو آن را مى دانستى و نه جامعه [و مردم روزگار ]تو؛ پس شكيبايى پيشه ساز؛ چرا كه فرجام [خوش و دوست داشتنى از آنِ پروا پيشگان است.

نگرشى بر واژه ها «بلع»: فرو بردن چيزى از راه دهان به درون، يا بلعيدن.

«اقلاع»: ريشه كن ساختن چيزى كه اثرى از آن برجاى نماند.

تفسير پس از فرو نشستن طوفان نوح در اين آيه آفريدگار هستى در اشاره به فرمان خود براى فرو نشستن طوفان مى فرمايد:

وَقيلَ يا اَرْضُ ابْلَعى ماءَكِ سر انجام فرمانِ پايانِ طوفان فرا رسيد و خدا به زمين دستور داد كه: هان اى زمين، آب خودرا كه از چشمه سارها جوشيده است فرو بر، تا ديگر بر روى تو آبى نماند. با اين فرمان زمين دركمترين مدت ممكن آب خود را بلعيد.

وَيا سَماءُ اَقْلِعى و

به آسمان نيلگون نيز فرمان داده شد كه: هان اى آسمان، تو هم از ريزش باران خوددارى كن. اين جمله نيز نشانگر آن است كه ابرها به يك سو رفتند و باران به سرعت قطع شد.

وَغيضَ الْماءُ

و آب فرو نشست و به درون زمين فرو رفت. و بدين سان زمين آب خود و آبى را كه از آسمان فرود آمده بود، همه را بلعيد و در خود فرو برد؛ چرا كه خدا اين گونه خبر داده است.

برخى بر آنند كه زمين تنها آب خود را فرو برد، و آبى كه از آسمان فرو ريخته بود، به صورت رودخانه ها و درياها در آمد؛ چرا كه خدا مى فرمايد: هان اى زمين آب خود را فرو بر. اين بيان از امامان نور نيز روايت شده است.

وَقُضِىَ الْاَمْرُ

و فرمان در مورد نابودى كفرگرايان و بيداد پيشگان انجام شد. و به باور برخى، و فرمان در مورد نجات نوح و همراهان با ايمان او به انجام رسيد.

وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِىِ و كشتى بر كوه جودى قرار گرفت.

«زجاج» بر اين عقيده است كه كوه ياد شده در منطقه «آمِد» بوده، و پاره اى بر آنند كه در نزديكى جزيره موصل قرار داشته است.

«ابومسلم» بر آن است كه «جودى» به مفهوم هر كوه بلند و هر زمين سختى است، و در كتاب «النبوّة» از حضرت رضا عليه السلام آورده است كه فرمود: نوح تا پايان طوفان به فرمان خدا در كشتى ماند، و آنگاه كشتى را براى لنگر انداختن به حال خود رها كرد كه در اين هنگام خدا به كوهها ندا داد كه

كشتى نوح را بر شانه كدامين شما قرار دهم؟ همه كوهها گردن كشيدند امّا كوه «جودى» كه در منطقه «موصل» بود فروتنى كرد و خدا كشتى را به سوى آن كوه هدايت فرمود و بر شانه هاى آنان لنگر انداخت، و نوح گفت: پروردگارا، كار ما را به سامان آور. و پاره اى آورده اند كه گفت: پروردگارا، بر ما نيكى بخواه و نيكى كن.

وَقيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمينَ.

و خدا فرمود: دور باد مردم بيداد پيشه از رحمت و مهر خدا. به بيان ديگر، خدا بيدادگران را از رحمت خود دور گرداند؛ چرا كه آنان با حق ستيزى و گمراهى خويش، خود را به هلاكت افكندند. و به باور پاره اى ممكن است اين سخن از فرشتگان يا نوح يا ايمان آوردگان به خدا باشد كه چنين گفتند.

گفتنى است كه در آيه مباركه جلوه هاى زيبا و بديعى از فصاحت و بلاغت يا زيبايى قالب و مفاهيم جلوه گراست كه سخن انسان نه تنها هرگز نمى تواند به پاى آن برسد كه نمى تواند به آن نزديك هم بشود.

براى نمونه: در آيه شريفه با اينكه روى سخن با زمين و آسمان است، به صورت فرمان آمده است تا اقتدار بيشترى را برساند.

در مرحله دوم، هماهنگى در مفهوم و محتوا و تأليف سخن در اوج زيبايى و شكوه است به گونه اى كه هر اديب و انديشمندى را به حيرت مى كشد.

افزون بر آن حسن بيان و لطافت تعبير در ترسيم وضعيت و تصوير صحنه غوغا مى كند.

و ديگر اينكه گزيده گويى، فشرده گويى، زيبا گويى و نكات دلنشين بسيارى كه تنها آگاهان و آشنايان آنها را مى يابند و احساس

مى كنند در آغاز تا پايان داستان بويژه در اين آيه شريفه جلوه گر است.

در اين مورد آورده اند كه: گروهى از كفرگرايان عرب بر آن شدند تا چيزى بسان قرآن بسازند و به ميدان بياورند؛ از اين رو چهل روز بهترين غذاها همچون: نان سفيد از مغز گندم، گوشت برّه و شراب ناب براى خود اختصاص دادند تا ذهن و هوش خود را صاف و آماده كار سازند، امّا هنگامى كه براى آغاز كار برگردهم نشستند، اين آيه شريفه را براى آنان آوردند، و آنان با خواندن آيه مورد بحث گفتند: شگفتا از اين سخن بلند و زيبا، اين سخن به گفتار انسانها شباهت ندارد و نمى توان بسان آن آورد؛ و از پى آن با يأس و سرافكندگى از كار خود دست برداشته و منصرف شدند.

سرگذشت عبرت انگيز پسر نوح در اين آيه شريفه آفريدگار هستى در خواست نوح را در مورد فرزندش ترسيم مى كند كه رو به بارگاه خدا كرد و گفت:

وَنادى نُوحٌ رَبَّهُ فَقالَ َرَبِّ اِنَّ ابْنى مِنْ اَهْلى وَاِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُ پروردگارا! پسرم از خاندان من است و به يقين وعده تو وعده اى راست مى باشد و تو به من وعده فرمودى كه خاندان مرا نجات بخشى؛ از اين رو اگر پسرم از كسانى است كه در خور نجات است و از كسانى است كه وعده نجات آنان را فرموده اى، اينك او را نجات بخش.

وَاَنْتَ اَحْكَمُ الْحاكِمينَ.

و تو هستى كه بهترين و برترين داورانى.

و در پاسخ آن حضرت كلام آمد كه:

قال يا نُوحُ اِنَّهُ لَيْسَ مِنْ اَهْلِكَ هان اى نوح! بى گمان او از خاندان عقيدتى

و دينى تو نيست.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس»، «جبايى»، «عكرمه»، سعيد بن جبير و...، او پسر نوح بود و مفهوم آيه شريفه اين است كه: اين پسر از زمره خاندان تو، كه وعده نجات آنان را داديم نيست؛ چرا كه خدا همانجايى كه وعده نجات خاندان نوح را داد، آن كسانى را كه در خور نجات و رستگارى نبودند استثنا كرد و در مورد آنان فرمود: و كسانى كه ايمان آورده اند با خود ببر، جز آن كسانى كه پيشتر در مورد آنان سخن رفت. الاّ من سبق عليه القول...(133)

2 - اما به باور برخى منظور اين است كه: او از خاندان عقيدتى و پيرو دين و آيين تو نيست، و كفر گرايى اوباعث بيگانگى او از خاندان توست. يادآورى مى گردد كه اين آيه بسان اين روايت است كه سلمان را با اينكه به ظاهر از خاندان پيامبر نيست، از آنان معرّفى مى كند؛ چرا كه بر دين و آيين آنان است. «سلمانُ منّا اهل البيت.»(134)

و از حضرت رضا عليه السلام آورده اند كه فرمود: خدا به نوح فرمود: او از خاندان تو نيست؛ چرا كه او با نوح از نظر عقيده مخالف بود و در برابر، كسانى را كه پيرو او بودند از خاندان او شمرد. و ادامه آيه شريفه روشنگر اين ديدگاه است كه مى فرمايد: او داراى عملكردى ناپسند و ناشايسته است.

و نيز از «عكرمه» آورده اند كه او پسر نوح بود، امّا در عقيده و عملكرد بر راه و رسم او نبود؛ از اين رو از خاندان او

شمرده نشد.

3 - از پاره اى چون «مجاهد» آورده اند كه او در حقيقت پسر نوح نبود، بلكه ثمره خيانت زن گمراه نوح بود و آن حضرت بدون آگاهى از حقيقت در اين مورد، گفت: پروردگارا، اين پسر من است. امّا خداى دانا و توانا با بيان اين جمله كه فرمود: او از خاندان تو نيست، پرده از روى كار برداشت و خيانت همسرش را به آگاهى او رسانيد.

به باور ما اين ديدگاه ضعيف است؛ چرا كه اين ديدگاه با قرآن ناسازگار است كه در آن نوح او را فرزند خود خواند. و نادى نوح ابنه.

افزون بر اين، نسبت دادن چنين چيزى به پيامبران خدا، گناه و نارواست و آنان از اين نسبتهاى ناروا پاك و بدورند، و خدا ضمن پاك شمردن مقام و شخصيت آنان از اين نسبتهاى ناروا و حتّى مطالب كمتر و كوچكترى كه باعث نفرت مردم از آنان گردد، وجود آنان را پاك و پاكيزه ساخته است.

از «ابن عباس» آورده اند كه: زنان پيامبران، خيانتكار نبودند و منظور از خيانت همسر نوح اين بود كه به نوح نسبت نارواى ديوانگى مى داد. و خيانت زن لوط(135) آن بود كه با راه و رسم آن پيامبر خدا مخالفت مى ورزيد و آمدن ميهمانان او را به آگاهى مردم گمراه مى رسانيد.

4 - و از ديدگاه پاره اى او پسر نوح نبود، بلكه پسر زن او بود كه پيش از ازدواج با نوح، از همسرى ديگر به دنيا آورده بود. مؤيد اين ديدگاه قرائت ديگرى است كه در آن «و نادى نوح ابنها» آمده است. امّا به باور ما دو ديدگاه اوّل و دوّم بهتر

است.

5 - «سيد مرتضى» بر آن است كه آيه شريفه تقديرى دارد كه در اصل اين گونه است: «انّه ذو عمل غير صالح» او داراى عملكردى شايسته نيست. وى در روشنگرى ديدگاه خود نيز اين شعر را مى آورد: «فانّهما هى اقبال و ادبار» كه در اصل داراى تقدير مى باشد و اين گونه است: «فانما هى ذات اقبال و ادبار».

چرا؟

در آيه مورد بحث، خدا به پيامبرش هشدار مى دهد كه چيزى را كه به آن دانش وآگاهى ندارى از من مخواه، و اين شيوه سخن با ديدگاهى كه هر گونه گفتار ورفتار نا زيبا را از پيامبران نفى مى كند و اشتباه و لغزش را زيبنده آنان نمى داند، ناسازگار است، بر اين اساس جاى طرح اين پرسش است كه اگر پيامبران از هر لغزش و اشتباهى پاك و پاكيزه اند، اين هشدار چرا؟ كه خدا به نوح مى فرمايد: پس چيزى راكه از آن آگاهى ندارى از من مخواه؟ و چگونه او در پاسخ مى گويد: ربّ انّى اعوذ بك أن اسئلك ماليس لى به علم...(136)

پروردگارا، من به تو پناه مى برم كه از تو چيزى بخواهم كه از آن آگاهى ندارم.

پاسخ به باور مفسران ما نعى ندارد كه خدا پيامبرش را از طرح در خواستى كه از آن آگاهى كامل نداشته است باز دارد و او نيز از انديشه طرح چنين تقاضايى به خدا پناه برد.

اين آيه نظير همان چيزى است كه به طور قضيه شرطيه به پيامبر گرامى هشدار داده مى شود كه: «ولقد اوحى اليك والى الّذين من قبلك...»(137) و به راستى كه به تو و كسانى كه پيش از تو بودند

وحى گرديد كه: اگر شرك ورزى، عملكردت تباه شده و از زيانكاران خواهى شد.

با اين بيان مى توان گفت كه نوح چنين درخواستى نكرده و به مجرد انديشه طرح آن، خدا به او هشدار داده است. افزون بر آن مى توان گفت كه درخواست آن حضرت از بارگاه خدا، مشروط به خواست او و مصلحت او بود و نه به طور قطع و غير مشروط: و هنگامى كه خدا روشنگرى فرمود كه در نجات او مصلحتى نيست و او درخور كيفر است، نوح از درخواست خود به خدا پناه برد و گذشت. و پاسخ خدا نيز هماهنگ با درخواست نوح آمده است.

اِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صالِحٍ فَلاتَسْئَلْنِ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ اِنّى اَعِظُكَ اَنْ تَكُونَ مِنَ الْجاهِلينَ.

او داراى كردار و عملكردى ناپسند و ناشايسته است: از اين رو چيزى را كه به آن علم ندارى از من درخواست مكن، و اندرزت مى دهم كه مبادا از مردم نادان باشى.

«جبايى» مى گويد منظور اين است كه: من تو را اندرز مى دهم تا از زمره نادانان نباشى، روشن است كه پند و اندرز خدا درسى براى ديگران است، و گرنه نوح از نادانى و لغزش پاك و پاكيزه بوده است.

نوح با دريافت پاسخ خدا دگرباره روى به بارگاه او آورد كه:

قال رَبِّ اِنّى اَعُوذُبِكَ اَنْ اَسْئَلَكَ ما لَيْسَ لى بِه عِلْمٌ

پروردگارا من به تو پناه مى برم كه از بارگاهت چيزى را كه از آن آگاهى و دانش ندارم، درخواست نمايم. واقعيت اين است كه سخن نوح از عمق خضوع و فروتنى او در برابر خدا، سرچشمه مى گيرد و او بدين وسيله بر

آن است تا خدا توفيق بيشترى به وى ارزانى دارد و او را در هرحال به خود وانگذاشته و همچنان مورد مهر و يارى خود قرارش دهد تا بتواند راه دشوار زندگى را آن گونه كه در خور مقام والاى رسالت و نبوت است بپيمايد.

ياد آورى مى گردد كه در آيه شريفه :«يانوح انّه ليس من اهلك...» حرف ندا آمده، امّا در آيه: قال انّى اعوذ بك أَن اسئلك... حذف شده و اين به خاطر خضوع وصف ناپذير نوح در برابر خدا و تعظيم وى در پيشگاه اوست؛ در آن آيه سخن خدا به نوح است و بودن حرف ندا لازم است، امّا اينجا با تعظيم سازگار نيست.

وَاِلاَّ تَغْفِرْلى وَتَرْحَمْنى اَكُنْ مِنَ الْخاسِرينَ.

و اگر مرا نيامرزى و به من رحمت نياورى از زيانكاران خواهم شد. اين سخن را نيز نوح از شدت فروتنى و عشق به بارگاه خدا بيان داشت و گرنه از او لغزش و گناهى سر نزده بود.

فرود از كشتى در اوج سلامت و برخوردارى از نعمت در اين آيه شريفه قرآن ضمن ترسيم فرود آمدن نوح و يارانش از كشتى در اوج سلامت و برخوردارى از بركات خدا و آغاز زندگى دگر باره در روى زمين، مى فرمايد:

قيل يا نوح اهبط بسلامٍ منّا

به نوح ندا رسيد كه: هاى اى نوح اينك كه به خواست خدا و در پرتو مهر او كشتى ات لنگر افكنده است، به سلامت و نجاتى از سوى ما از كشتى و يا از كوه فرود آى.

پاره اى نيز مى گويند منظور اين است كه: با درودى كه از ما نثار توست، فرودآى.

وَبَرَكاتٍ عَلَيْكَ

و با نعمت هماره و خير وخوبيهاى فزاينده كه پيوسته بر تو فرود خواهد آمد، از كشتى پياده شو.

وَعَلى اُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ و بر گروههايى كه به همراه تو هستند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: و بر گروههايى از نسل و نژاد مردم با ايمان كه در كشتى به همراه تو بودند.

و به باور پاره اى منظور از واژه «امم» در آيه شريفه، اشاره به انواع حيوانات است كه در كشتى بودند: چرا كه خدا در آنها نيز بركت قرار داده است.

وَاُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذابٌ اَليمٌ.

و امت و جامعه هايى در آينده از نسل و تبار اينان پديدار خواهند شد كه ما همه آنان را از انواع نعمت ها بر خوردار و بهره ور مى سازيم، امّا آنان به جاى سپاس نعمت ها، ناسپاسى و گناه پيشه مى سازند و ما آنان را به كيفر گناهانشان نابود خواهيم ساخت، و پس از نابودى نيز به عذابى دردناك گرفتار خواهند شد.

«حسن» در اين مورد مى گويد: آرى، جامعه و مردمى كه سرگرم لذت جويى و كامروايى گردند، سرنوشتى جز سقوط و نابودى نخواهند داشت؛ چرا كه باگرايش به لذّت جويى وكامروايى، غفلت و نادانى بر آنان سايه افكنده و در نتيجه جز به زر و زيور دنيا و لذتهاى آن نمى انديشند و آنگاه عوامل بقا و پيشرفت را از دست مى دهند.

در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش سرگذشت نوح در اين سوره نيز مى باشد، خدا روى سخن را به پيامبر بر گزيده اش محمدصلى الله عليه وآله وسلم نموده و مى فرمايد:

تِلْكَ مِنْ اَنْباءِ الْغَيْبِ نُوحيها اِلَيْكَ هان اى پيامبر! اين سرگذشت

و داستان زندگى سازى كه ماخبر و گزارش آن را به تو وحى مى كنيم، از خبرهاى غيب است كه پيش از وحى و رسالت، هرگز از آنها آگاهى نداشتى و از قلمرو آگاهى و دانش تو نهان وغايب بود.

ما كُنْتَ تَعْلَمُها اَنْتَ وَلا قَوْمُكَ مِنْ قَبْلِ هذا

آرى، نه تو از اين گزارشها و سرگذشت ها، پيش از فرود اين آيات از سوى خدا، آگاه بودى و چيزى مى دانستى و نه جامعه و مردم تو؛ چرا كه آنان نيز از كتابهاى آسمانى و تاريخى آگاهى نداشتند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: پيش از فرود قرآن و ترسيم اين سرگذشت ها، نه تو از آنها آگاهى داشتى و نه مردم عصر و زمان تو.

فَاصْبِرْ اِنَّ الْعاقِبَةَ لِلْمُتَّقينَ.

پس هان اى پيامبر ما، تو نيز در راه رساندن پيام ما به مردم و در برابر آزار آنان، بسان نوح شكيبايى پيشه ساز.

يكى از رازهاى بزرگ ترسيم سرگذشت پيامبران در قرآن و تكرار دلنشين و درس آموز اين سرگذشت ها در سوره ها و آيات بسيار آن، همين است كه پيامبر در برابر آزار و شرارت شرك گرايان و مردم نادان، بسان پيامبران گذشته ياتوانمندتر از آنان شكيبايى و پايدارى پيشه سازد، و هر روز و هر لحظه به يقين برترى اوج گيرد كه سرانجامِ نيك و شايسته و سرفرازى و پيروزى از آن مردم پرواپيشه است، درست همان گونه كه در سرگذشت نوح و مخالفانش چنين شد.

پرتوى از آيات الف - فرازهاى چند گانه سرگذشت نوح در آيات بيست وپنجگانه اى كه در سه بخش تنظيم و تفسير گرديد، قرآن شريف سرگذشت درس آموز و انسان

ساز نوح و جامعه و روزگار آن حضرت را در چندين فراز به صورت جالب و دلپذيرى بدين گونه ترسيم مى كند:

1 - دوران پيام رسانى و روشنگرى نوح و ترسيم منطق روشن او.

2 - مرحله واگذارى آنان به حال خود تابينديشند و شايد به خود آيند.

3 - مرحله پاكسارى و اصلاح جامعه از تبهكاران و زورگويان ودنباله روان كور و كر كه هماره ابزار سلطه و جنايت ظالمانند.

4 - چگونگى طوفان و فرود عبرت انگيز ترين عذاب بر آنان 5 - و در آخرين فراز نيز، به پايان طوفان و فرود نوح و همراهانش به زمين و آغاز زندگى دگرباره دركره زمين اشاره مى رود و در همه اين فرازهاى پنجگانه پندها، اندرزها و درسهايى آموزنده به انسانهاى حق جوو حق طلب و آرادمنش مى دهد كه سخت در خور تعمّق است.

ب : محتواى دعوت آسمانى آن حضرت در اين آيات، قرآن شريف در قالب داستان، محتواى دعوت يكى از پيامبران بزرگ را ترسيم مى كند و نشان مى دهد كه دين چه مى گويد و چه مى خواهد و منطق پيامبران چيست. اين سرگذشت پر فراز ونشيب نشان مى دهد كه:

1 - نوح پيش از هر چيز دعوت خود را از توحيد گرايى و يكتا پرستى آغاز مى كند ألاَّ تَعبدوا اِلاّ اللَّه...(138)

2 - نشان مى دهد كه او پس از طرح اصل توحيد گرايى و دعوت مردم به پرستش خداى يكتا، اصل معاد و زندگى پس از اين جهان را طرح نموده و از روز رستاخيز و خطرى كه در انتظار بيداد گران و حق ستيزان است هشدار مى دهد. «اِنّى اخاف عليكم عذاب

يوم اليم»(139)

3 - نشان مى دهد كه در راه و رسم پيامبران، اصل برابرى انسانها مطرح است و برترى جويى ها، تبعيض خواهى ها، فاصله هاى هولناك طبقاتى و جداييهاى نژادى مردود و محكوم است. «و ما انا بطارد الّذين آمنوا...»(140)

4 - نشان مى دهد كه ميعار برترى و عظمت معنوى و انسانى در دعوتهاى توحيدى شناخت واقعى خدا و ايمان راستين به او و عمل به مقررات دينى و عادلانه و انسانى زيستن و رعايت حقوق ديگران است، نه بند و بستهاى سياسى وگروهى و زر و زور و دنباله روى هاى كوركورانه و چاكر منشانه رايج در ميان بسيارى از انسانها «و ما انا بطارد الّذين آمنوا انّهم ملاقوا ربّهم... مَن ينصرنى من اللَّه ان طردتهم...»(141)

5 - نشان مى دهد كه در زندگى دينى بايد كشتى زندگى فردى، خانوادگى و جامعه را با نام خدا كشتيبان بود، و بايد هر كارى به راستى با ياد و نام او آغاز گردد و با الهام از دستورات عقيدتى، اخلاقى و اجتماعى او ادامه يابد و با ياد عدل و حساب و كتاب او به پايان رسد، نه با ياد و نام بتهاى رنگارنگ نژادى، ملّى، جهانى و منطقه اى و يا به نام مذهب و زير نام خداى يكتا. «و قال اركبوا...»(142)

6 - نشان مى دهد كه در ميان انواع پيوندهاى نژادى، خانوادگى، ملّى، 8صِنفى، گروهى و جغرافيايى، آنچه نقش اساسى دارد، پيوند عقيدتى و دينى و عملى است و آن نجات بخش و سر نوشت ساز است.(143)

ج: شيوه دعوت يا خدمت به دين نكته عميق و ظريف و كليدى ديگرى كه از آيات مورد بحث دريافت مى گردد اين

است كه اين آيات شيوه شايسته و بايسته دعوت به دين و خدمت به آن و سبك كمك به پيشبرد و پيشرفت آن را نشانگر است؛ كار بزرگى كه با دريغ و درد بايد اعتراف كرد كه بسيارى از دين باوران و دينداران ناآگاه و كارگردانان عوام فريب و عوام زاده آنان در طول قرنها و عصرها از آن بيگانه زيسته و فاجعه ها آفريده اند. آرى اين آيات اين اصل بزرگ و سرنوشت ساز را ترسيم مى كند:

1 - اين آيات به خوبى نشان مى دهد كه شيوه دعوت دينى و راه خدمت به دين، هوچيگرى و بازى با احساسات ساده دلان و ديگر شگردهاى شرك آلود نيست، بلكه دعوت در پرتو دليل و برهان است. بايد دعوتگر به سوى دين خدا هر ادّعا و سخن و گفتارى را با قانع كننده ترين دليل و روشن ترين برهان بيان كند و به جاى به كمند كشيدن تن ها، دلها و جانها و قلبها و خردها را با شيوه اى آزادمنشانه تسخير نمايد؛ «ان كنت على بيّنة من ربّى...»(144)

2 - نشان مى دهد كه دعوت كننده به سوى دين و خدمتگزار راستين آن بايد با مهر و رحمت اين كار بزرگ را انجام دهد و نه با تندى و خشونت و چماق و دسته هاى اوباش و فريب خورده؛ «و آتانى رحمة من عنده...»(145)

3 - نشان مى دهد كه در مسير دعوت نبايد حقيقت را فداى منافع زود گذر و مصالح فورى و گروهى نمود، بلكه بايد آينده نگرى و حقگرايى و حساب و كتاب خدا را در نظر داشت؛ «و يا قوم من ينصرنى من الله ان طردتهم افلا تذكرون.»(146)

4 - نشان

مى دهد كه بايد همه جا محور را خدا شناخت، نه اينكه بندگان او را با عناوين رنگارنگ بت ساخت و به نام خدا و زير عنوان دين، كيش شخصيت را پديد آورد. «و لااقول لكم عندى خزائن الله...»(147)

5 - و در خدمت به دين و در رساندن پيام خدا نبايد منّت نهاد و طلبكار شد و بارى گران بردوش مردم بود، بلكه بايد از خدا پاداش گرفت و به او دل بست؛ ان اجرى الا على الله...(148)

د: ويژگى هاى رهبران آسمانى از آيات ترسيم كننده سرگذشت نوح اساسى ترين ويژگى هاى رهبران راستين نيز دريافت مى گردد كه اهمّ آنها در اين آيات عبارت است از:

1 - خدا شناسى و خدا پرستى و يكتا گرايى واقعى در قلمرو انديشه، عقيده و عملكرد در ميدانهاى گوناگون زندگى.

2 - ايمان به معاد و حسابرسى خدا.

3 - فروتنى و تواضع.

4 - با دليل و برهان روشن زندگى كردن.

5 - دلسوزى و انسان دوستى.

6 - خستگى ناپذيرى در راه حق.

7 - شكيبايى و پايمردى.

8 - با ياد و نام خدا زيستن.

9 - راستى و درستى در گفتار و كردار.

10 - آينده نگرى.

11 - اخلاص در عمل.

12 - دادگرى واقعى.

13 - و ديگر رعايت حقوق، آزادى، امنيّت و حرمت مردم.

ه : خصلت هاى نكوهيده استبدادگران و نيز از اين آيات، منطق مخالفان وحى و رسالت و استبداد گران قرون و اعصار، به خوبى دريافت مى گردد كه هماره همانند يكديگر واكنش نشان مى دهند و از اين شگردها براى مبارزه با دعوتها بهره مى جويند:

1 - پافشارى بر خرافات

نياكان و پيشينيان.

2 - حق ستيزى و حق ناپذيرى و انكار حقايق.

3 - برچسب نواختن و تهمت زدن.

4 - تمسخر حق طلبان و تحقير آنان.

5 - پرخاشگرى و خشونت و به راه انداختن گروه هاى اوباش و چماقدار با نامها و آرمها و شعارهاى گوناگون و بظاهر مقدس و دلپذير و به نام خدا و مذهب و امّت.

كه در اين مورد مى توان به آيات 27 تا 49 به دقت نگريست.

و: سه راز مهمّ صعودها و پيشرفت ها و آخرين درس از اين آيات انسانساز اين است كه آيات مورد نظر به خوبى اين واقعيت را ترسيم مى كند كه:

پرواى از خدا در فراز و نشيب هاى زندگى، ايمان آگاهانه و خالصانه به گرداننده هستى،

و پايدارى و شكيبايى در راه هدفهاى عادلانه و انسانى، سه راز اساسى و مهم پيروزيها، و پيشرفت ها و ظهورها و شكوفاييها هستند؛ مگر نه اينكه نوح آن پرچمدار ايمان و پروا و پايدارى راستين، در پرتو همين سه راز، با ياران اندك خويش بر دشمنان بى شمار پيروز شد و اين سنّت خدا و سنت حاكم بر جامعه و تاريخ را براى صاحبان خرد و بينش به تابلو برد؟!(149) «فاصبر اِن العاقبة للمتقين.»

- و به سوى عاد برادرشان هود را [فرستاديم . او [پيش از هر چيز به آنان ]گفت: اى قوم من، خدا [ى يكتا] را بپرستيد؛ جز او براى شما خدايى نيست؛ [و ]شما [هر آنچه را براى او شريك و همتا بگيريد، ]تنها دروغ پردازيد.

51 - اى قوم من، [بدانيد كه من بر اين [پيام رسانى و ارشاد شما به سوى

خدا، ]پاداشى از شما درخواست نمى كنم؛ پاداش من، تنها بر عهده كسى است كه مرا آفريده است. پس آيا خرد خويش را به كار نمى گيريد؟!

52 - و اى قوم من، از پروردگار خود آمرزش بخواهيد، آنگاه روى توبه به بارگاه او آوريد [تا] بر شما از آسمان بارش پياپى فرو فرستد و نيرويى [تازه ]بر نيرويتان بيفزايد؛ و [بهوش باشيد كه از حق و عدالت ]گناهكارانه روى برنگردانيد.

53 - [آنان گفتند: اى هود، تو [از سوى خدايت براى ما دليلى روشن نياورده اى، و ما خدايان خويشتن را به خاطر گفتار تو وا نمى گذاريم و [هرگز ]به تو ايمان نخواهيم آورد.

54 - [ما در مورد رسالت و گفتار تو چيزى جز اين نمى گوييم كه برخى از خدايان ما به تو [زيان و] آسيبى وارد آورده [و خرد تو را تباه ساخته اند. [هود ]گفت: من خدا [ى يكتا] را به گواهى مى گيرم و شما [نيز] گواه باشيد كه من از آنچه جز او [مى پرستيد و] شريك [و همتاى او مى گيريد بيزارم.

55 - اينك كه چنين است، همه شما در كار من نيرنگ بپردازيد و [به من ]مهلت ندهيد.

56 - بى گمان من بر خدا [ى يكتا]، پروردگار خودم و شما، توكّل نموده ام. هيچ جنبده اى نيست جز اينكه او مهار هستى اش را به كف دارد. به يقين پروردگارم بر راه راست است.

57 - پس اگر [از حق روى برتابيد، بى گمان من آنچه را كه به خاطر آن به سوى شما فرستاده شده ام به شما رساندم، و [در آن صورت ]پروردگارم مردمى جز شما را جانشين [شما ]خواهد

ساخت و [شما با حق ستيزى خود ]هيچ زيانى به او نمى رسانيد، راستى كه پروردگار من بر هر چيزى [مراقب و] نگاهبان است.

58 - و هنگامى كه فرمان ما [بر كيفر بيدادگران در رسيد، هود و كسانى را كه به همراه او ايمان آورده بودند، به [بخشايش و ]رحمتى از سوى خود نجات بخشيديم و آنان را از عذابى سخت [و سهمگين رهانيديم.

59 - و اين [قوم عاد بود كه آيات [و نشانه هاى قدرت و يكتايى ]پروردگار خود را انكار كردند، و پيامبرانِ او را نافرمانى نمودند، و فرمانِ هر زورگوىِ ستيزه گر [و حق ستيز] را پيروى نمودند.

60 - و [ثمره شوم عملكردشان اين شد كه آنان در اين جهان و روز رستاخيز، لعنت [و نفرين بدرقه راهشان گرديد. به هوش باشيد كه قوم عاد به پروردگار خود كفر ورزيدند. هان! مرگ بر عاد قوم هود.

نگرشى بر واژه ها «فطر»: اين واژه مصدر و در اصل به مفهوم شكافته شدن و جدا شدن است چنانكه برگ از درخت جدا مى گردد، امّا در آيه شريفه منظور آفريدن است.

«مدراراً»: اين واژه صيغه مبالغه است بسان «معطار» و «مقدام» و به مفهوم باران بسيار و پياپى و ريزان است كه باعث زيان و تباهى نمى گردد.

«اعتراء»: زيان و آسيب رساندن.

«انظار»: مهلت دادن به كسى براى مطالعه و سنجش كارى كه در آن است.

«ناصية»: موهاى جلوسر.

«عنيد»: طغيانگر و حق ستيز.

تفسير پرتوى از رسالت و سرگذشت هود پس از ترسيم پرتوى از سرگذشت نوح و رسالت آن حضرت در آيات پيش، اينك در اين آيات به

سرگذشت هود و جامعه او پرداخته و مى فرمايد:

وَاِلى عادٍ اَخاهُمْ هُوداً

و به سوى عاديان برادرشان هود را فرستاديم.

منظور از برادر در اينجا نه برادر عقيدتى بلكه برادر نژادى و فاميلى است.

قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِنْ اِلهٍ غَيْرُهُ اِنْ اَنْتُمْ اِلاَّ مُفْتَرُونَ.

او پيش از هر چيز به آنان گفت: هان اى قوم، خداى يكتا را بپرستيد و فرمان او را گردن گذاريد، نه بتها و خدايان رنگارنگ دروغين را، و بدانيد كه براى شما خدايى جز خداى يكتا نيست، و به هوش باشيد كه در اين پندار و گفتارتان كه براى او همتا و شريك مى گيريد دروغ پرداز و دروغ سازيد، چرا كه جز او خدايى نيست.

آنگاه آن پيامبر بزرگ ادامه داد كه:

يا قَوْمِ لا اَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ اَجْراً

هان اى قوم من، بدانيد كه من بر اين دعوت آسمانى و تلاش در ارشاد و هدايت بندگان خدا به سوى او، هيچ مزد و پاداشى از شما نمى خواهم.

اِنْ اَجْرِىَ اِلاَّ عَلَى الَّذى فَطَرَنى اَفَلا تَعْقِلُونَ.

پاداش كار سترگ من تنها بر آن قدرت به همتايى است كه مرا آفريد، پس آيا خرد خويش را به كار نمى گيريد تا در يابيد كه دعوت من درست و عادلانه است؟!

در سومين آيه مورد بحث، قرآن روشنگرى مى كند كه آن حضرت در ادامه گفتارش با مردم گفت:

وَيا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ هان اى قوم من، از پروردگارتان به خاطر گناهان و كوتاهى هاى خود در انجام وظيفه طلب آمرزش كنيد.

ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ سپس روىِ توبه به بارگاه او بياوريد.

يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً

اگر شما

از او آمرزش بخواهيد و توبه كنيد باران زندگى ساز را پياپى و سودبخش بر شما مى فرستد.

پاره اى برآنند كه قوم عاد گرفتار خشكسالى بودند، و هود با اين نويد و رهنمود براى آنان روشن ساخت كه اگر از خدا آمرزش بخواهند و توبه كنند، با آمدن بارانهاى ريزان و حياتبخش سرزمين ومزرعه هاى آنان سرسبز و پر طراوت و درختانشان بارور و ميوه ها فراوان مى گردد. با اين بيان، آيه مورد بحث بسان اين آيه است كه مى فرمايد: «و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لايحتسب...»(150)

و هركس پرواى خدا را پيشه سازد، خدا براى او راه بيرون شدن و نجاتى قرار مى دهد و از جايى كه حساب آن را نمى كند، به او روزى مى رساند.

وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً اِلى قُوَّتِكُمْ واژه «قوة» در اينجا به دارايى و فرزند و نيرو و امكانات تفسير شده، و همه اينها چيزهايى است كه انسان به وسيله آنها نيرو و توان مى گيرد.

«على بن عيسى» مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه: اگر چنين كنيد، خدا با فزون ساختن نفرات و داراييهايتان، عزّت و اقتدارى بر عزّت و اقتدارتان مى افزايد. و به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر چنين كنيد، خدا نيروى ايمان و معنويت را بر نيروى جسمى و مادى شما خواهد افزود.

وَلاتَتَوَلَّوْا مُجْرِمينَ.

و به هوش باشيد كه گناهكارانه و شرك گرايانه، از حق و عدالت روى برنتابيد.

واكنش استبداد و ارتجاع پس از ترسيم فرازى از سرگذشت هود و پرتويى از دعوت توحيديش، اينك قرآن واكنش قوم او را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

قالُوا يا هُودُ ما جِئْتَنا بِبَيِّنَةٍ وَما

نَحْنُ بِتارِكى الِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ وَما نَحْنُ لَكَ بِمُوْمِنينَ.

آنان در پاسخ هود گفتند: هان اى هود! تو دليلى روشن و - روشنگر و معجزه اى آشكار كه راستى دعوت و درستى رسالت تو را گواهى كند، براى ما نياورده اى؛ از اين رو ما به خاطر گفتار تو از پرستش بتها و خدايان خويش دست بر نخواهيم داشت و توحيدگرايى و يكتا پرستى مورد نظرت را گواهى نخواهيم كرد.

علل انكار معجزه هود آنچه سبب شد كه آنان معجزه و دليل روشن و روشنگر هود را با همه روشنى و ظهورش ناديده گيرند و نپذيرند اين عوامل و آفت ها بود:

1 - دنباله روى از نياكان.

2 - بتِ سردمداران و رهبران و فرمانبردارى كوركورانه از آنان.

3 - عدم دقّت و تعمّق در دعوت هود و شخصيت درخشان او و اتهام بستن به آن حضرت در نخستين مرحله دعوت و رسالتش.

4 - ترديد و دو دلى در دليل و برهان و معجزه او.

5 - آفت خرافات و اوهام، كه آنان را به انكار معجزه هود سوق داد.

علل رواج پرستش هاى ذلّت بار علل رواج بت پرستى و دست نكشيدن آنان از پرستش هاى ذلّت بار نيز سه آفت بود:

1 - نخست اينكه آنان به ناروا بر اين باور بودند كه پرستش بتها باعث مى شود تا آنان به بارگاه خدا تقرب جويند و بيشتر و بهتر و سريع تر به او نزديك گردند.

2 - ديگر آنكه شيطان هماره به آنان وسوسه مى نمود كه پرستش بتها باعث كاميابى بت پرستان در زندگى خواهد شد.

3 - و سر انجام آنكه خداى يكتا و

بى همتا را به آفريده هاى او تشبيه مى كردند و بر اساس اين پندار غلط بود كه بتها را كه به باور خود در سيماى خدا مى ساختند مى پرستيدند.

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم ادامه سخنان آنان مى فرمايد:

اِنْ نَقُولُ اِلاَّ اعْتَراكَ بَعْضُ الِهَتِنا بِسُوءٍ

آنان به هود گفتند: ما در باره تو جز اين نمى گوييم و نمى پنداريم كه برخى از خدايان ما به خاطر دشنامى كه به آنها مى دهى به تو زيان و آسيب رسانده و در نتيجه خرد از كف داده اى.

قالَ اِنّى اُشْهِدُ اللَّهَ وَاشْهَدُوا اَنّى بَرى ءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ.

هود گفت: هان اى مردم، من خدا را به گواهى مى خوانم و شما را نيز گواه مى گيرم كه از شرك و شرك گرايى شما بيزارم. منظور آن حضرت اين است كه اگر شما مى پنداريد كه خدايان دروغين شما به خاطر دشمنى با من، آسيب و زيانى به من رسانده اند، پس چگونه من در برابر شما ايستاده ام و با آگاهى و بينش و در پرتو دليل و برهان از شرك و شرك گرايى و خدايان دروغين شما بيزارى مى جويم و شما را به خداى يكتا و پرستش او دعوت مى كنم؟!

چگونه؟

با اينكه شرك گرايان مردمى بيداد پيشه و گناهكار بودند و شرايط گواه و گواهى را نداشتند، چگونه هود آنان را به گواهى فرا خواند؟

پاسخ در اين مورد پاسخ داده اند كه هدف آن حضرت اتمام حجّت بود و از راههاى گوناگون روشنگرى مى نمود تا آنان در پيشگاه خدا و تاريخ عذر و بهانه اى نداشته باشند. پاره اى نيز بر آنند كه منظور آن حضرت اين بود كه: بدانيد و

آگاه باشيد، و واژه «اشهدوا» را، به آگاه باشيد، معنا كرده اند.

در ششمين آيه مورد بحث و در ادامه گفتار هود مى فرمايد:

مِنْ دُونِه فَكيدُونى جَميعاً ثُمَّ لاتُنْظِرُونِ.

اينك كه چنين است، شما و خدايان دروغين تان هر نقشه و نيرنگى داريد براى من بپردازيد و مرا مهلت ندهيد.

«زجاج» مى گويد: اين از بزرگترين معجزه هاى پيامبران خداست كه خود به تنهايى در برابر جامعه هاى گمراه و بيداد پيشه خود كه همگى بر ضد آنان به ستم و تجاوز رفتار مى كردند، دليرانه مى ايستادند و آنان را اين گونه و با اين بيانات منطقى و قهرمانانه به مبارزه مى طلبيدند و بسان هود بى هيچ ترس و دلهره اى از شرارت تجاوزكاران مى گفتند: آنچه از دست شما و خدايانتان ساخته است انجام دهيد! و شگفت اينجاست كه آنان هم نتوانستند به او زيان و آسيبى برسانند.

و نيز بسان نوح كه مى گفت: «فاجمعوا امركم و شركائكم...»(151) پس در كارتان با شريكهايتان كه براى خداى يكتا ساخته ايد بر ضد من همدست و همداستان شويد.

و نيز همچون پيامبر گرامى كه به دشمنان كينه توز خويش هشدار مى داد كه: «فان كان لكم كيد فكيدون»(152) پس شمايان اگر فريب و نيرنگى بر ضد من داريد به كار گيريد!

آرى واقعيت اين است كه چنين مواضع دليرانه و سخنان قهرمانانه را جز پيام آورانى كه به يارى و نگهدارى خدا اطمينان دارند و مى دانند كه خدا آنان را از شرارت و آسيب دشمنان گوناگون آنان حراست مى كند، سر نمى زند و اعلان نمى گردد.

در ادامه آيات و در ترسيم ديگر سخنان هود مى فرمايد:

اِنّى تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ رَبّى وَرَبِّكُمْ

بى ترديد من كار خود را با

توكل بر خداى يكتا به او وانهاده و به فرمانبردارى او گردن گذاشته و نافرمانى او را ترك كرده ام.

معناى واقعى توكّل و اعتماد به خدا همين است كه انسان در گام نخست فرمانبردارى او را برگزيند و در گام دوّم گناه و نافرمانى را ترك كند.

ما مِنْ دابَّةٍ اِلاَّ هُوَ اخِذٌ بِناصِيَتِها

هيچ جنبده اى در كران تا كران هستى به حركت و جنبش در نمى آيد، جز اينكه خدا فرمانرواى آن است و مهار هستى اش به دست اوست. يادآورى مى گردد كه تعبير به گرفتن «ناصيه» يا مو كنايه از فرمانروايى و اقتدار آفريدگار هستى بر انسان است؛ چرا كه كسى كه با قدرت و قوت موهاى جلو سر انسان را چنگ مى زند و در دست مى گيرد؛ در حقيقت او را مقهور و اسير خود مى سازد به گونه اى كه ديگر از او كارى جز اطاعت ساخته نيست.

اِنّ رَبّى عَلى صِراطٍ مُسْتَقيمٍ.

و پروردگار من با اينكه در اقتدار و عظمت بى همتا و بى نظير مى باشد، با بندگانش بر اساس عدالت و مهر رفتار مى كند و هرگز ذره اى ستم و بيداد بر آنان روا نمى دارد؛ چرا كه پروردگارم بر راهى راست است.

به باور پاره اى منظور اين است كه: به راستى كه پروردگار من در تدبير امور و تنظيم شئوون بندگان بر راه راست است؛ راهى كه كژى و انحرافى در آن نيست و بر اساس مصلحت بندگان و حكمت و فرزانگى خويش عمل مى كند.

و سرانجام اينكه هود در آخرين سخن و هشدار و روشنگرى خويش در برابر آنان گفت:

فَاِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ اَبْلَغْتُكُمْ ما اُرْسِلْتُ بِهِ اِلَيْكُمْ پس اگر روى برتابيد، بى گمان من

آنچه را به خاطر آن به سوى شما فرستاده شده ام، به شما رساندم.

پاره اى نيز برآنند كه در آغاز آيه شريفه ممكن است روى سخن با هود باشد كه: فان تولوا... پس اگر اين شرك گرايان از حق روى برتافتند، به آنان بگو: من در مورد رساندن پيام خدا به شما هيچ كوتاهى و تقصيرى ندارم، بلكه اين شما هستيد كه بر اثر نادانى و حق ستيزيتان از پند و اندرزهاى من روى گردانيد وگرنه من آنچه از سوى خدا دريافت داشته ام، همه را به شما رساندم.

وَيَسْتَخْلِفُ رَبّى قَوْماً غَيْرَكُمْ و پروردگار من شما را به كيفر كفر و بيدادتان نابود ساخته و به جاى شما مردم ديگرى را جانشين شما مى سازد كه او را به يكتايى بشناسند و بپرستند.

وَلاتَضُرُّونَهُ شَيْئاً

و در آن شرايط شما نمى توانيد زيانى به او برسانيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه، نه شما با روى گردانيدن از حق، زيانى به او مى رسانيد و نه او با نابود ساختن شما زيان مى بيند؛ چرا كه او نيازى به شما ندارد و شما را براى رفع نياز نيافريده است.

اِنَّ رَبّى عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ حَفيظٌ.

به راستى كه پروردگار من بر هرچيزى نگاهبان است؛ آنچه را بخواهد و مصلحت بداند حفظ مى كند و آنچه را بخواهد نابود مى سازد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: بى گمان پروردگار من، مرا از اذيت و آزار شما حراست مى كند. امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: به يقين پروردگارم نگهبان و نگاهدارنده عملكرد بندگان و كارهاى آنان است و پاداش و كيفر كارشان را به آنان خواهد داد.

فرمان عذاب در اين آيه آفريدگار هستى در ترسيم فرجام نجات و رستگارى حق پذيران و تيره بختى و نابودى حق ستيزان و ظالمان مى فرمايد:

وَلَمَّا جاءَ اَمْرُنا نَجَّيْنا هُوداً وَالَّذينَ امَنُوا مَعَهُ و هنگامى كه فرمان ما بر كيفر قوم تبهكار و حق ستيز «عاد» در رسيد، پيامبر آنان، هود و كسانى را كه به همراه او ايمان آورده و حق و عدالت را برگزيده بودند، از خطر و نابودى نجات بخشيديم.

بِرَحْمَةٍ مِّنَّا

به باور ابن عباس منظور اين است كه ما آنان را در پرتو رهنمود و بيان روشنى كه به آنان نشان داديم، نجاتشان بخشيديم. امّا به باور برخى منظور اين است كه ما آنان را به رحمت خود نجات داديم تا روشن شود كه آن عذاب حساب شده و بر اساس فرمان ما براى نابودى كفر گرايان آمده بود و چيزى تصادفى و اتفاقى نبود.

وَنَجَّيْناهُمْ مِّنْ عَذابٍ غَليظٍ.

و ما همانگونه كه شايسته كرداران را از عذاب دنيا رهانيديم از عذاب سخت و سهمگين سراى آخرت نيز آنان را نجات خواهيم بخشيد.

واژه «غليظ» كه به مفهوم سخت و سهمگين و بزرگ است ممكن است وصف همان عذابى باشد كه عاديان گرفتار آن شدند.

سه گناه بزرگ عاديان در دهمين آيه مورد بحث، قرآن ضمن جمع بندى گناهان سه گانه قومِ تجاوزكار «عاد» كه انكار آيات خدا، نافرمانى پيامبران او، و پيروى از سردمداران فرومايه و زورگو بود، مى فرمايد:

وَتِلْكَ عادٌ جَحَدُوا بِاياتِ رَبِّهِمْ و اين عاديان بودند كه نشانه هاى قدرت و يكتايى خدا و معجزه هاى پيامبرشان هود را كه نشانگر درستى دعوت آسمانى اش بود انكار نمودند.

وَعَصَوْا

رُسُلَهُ

و فرستادگان و پيامبران او را نافرمانى نمودند.

چرا ؟

با اينكه قوم عاد تنها پيامبرشان هود را تكذيب كردند، چرا آيه شريفه آنان را در برابر همه پيامبران نافرمان مى شمارد و كارشان را به باد نكوهش مى گيرد؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش، دو دليل عنوان كرده اند:

1 - نخست بدان دليل كه دروغ شمردن پيام يك پيامبر و تكذيب او، بسان تكذيب همه رسالتها و دعوتها و پيامبران خداست.

2 - و ديگر اينكه هود آنان را به يكتا پرستى و ايمان به اصل رسالت و همه پيامبران پيش از خود فرا مى خواند و از آنان مى خواست كه به همه كتابهاى آسمانى ايمان بياورند، و آنان با سركشى و نافرمانى خويش، در حقيقت همه را انكار مى كردند.

وَاتَّبَعُوا اَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنيدٍ.

و از سردمداران بى خرد و فرومايه و زورگو پيروى مى كردند.

به باور پاره اى واژه «جبّار» به مفهوم آن كسى است كه از روى خشم و خشونت مردم را آماج بيدادگرى و زور و فشار و كشتار و زندان قرار دهد؛ و «عنيد» به مفهوم انسان حق ستيز و كينه توز آمده است.

اين هم ثمره شوم گناه و بيدادگرى اينك در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش سرگذشت درس آموز هود در اين سوره نيز مى باشد، با ترسيم ثمره شوم زشتكارى و حق ستيزى قوم عاد، لعنت و نفرين ماندگار را بدرقه راهشان مى سازد و مى فرمايد:

وَاُتْبِعُوا فى هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً

و ثمره شوم عملكرد زشت و ظالمانه عاديان اين شد كه در اين سرا نابود گشتند و لعنت و نفرينِ ماندگار بدرقه راهشان گرديد.

وَ يَوْمَ

الْقِيامَةِ

و در روز رستاخيز و سراى آخرت نيز همچنان از رحمت و بخشايش خدا به دور بوده و به لعنت و نفرينِ ابدى گرفتار خواهند بود.

اَلا اِنَّ عاداً كَفَرُوا رَبَّهُمْ هان بدانيد كه عاد در برابر پروردگار خويش كفر ورزيدند.

اَلا بُعْداً لِعادٍ قَوْمِ هُودٍ.

دور باد «عاد» قوم هود از رحمت و مهر خدا! و اين گونه بود كه آنان از رحمت خدا دور شدند.

پرتوى از آيات از آيات يازده گانه اى كه سرگذشت هود و جامعه روزگار او را ترسيم مى كند، افزون بر آنچه آمد دو نكته اساسى و سرنوشت ساز نيز دريافت مى گردد كه از سنت هاى الهى و قوانين حاكم بر جامعه و تاريخ به شمار مى رود و بسى شايسته تعمّق است كه به طور فشرده به آنها اشاره مى رود:

1 - گناه و سقوط تمدّن ها دست يازيدن به گناه و زشتكارى، آفت ايمان و تقواست، آفت بندگى خدا و زندگى در خور شأن انسان است؛ آفت شايستگى ها، برازندگى ها، درستى ها و پيشرفت هاست.

گناه، چشم و گوش و قلب انسان را يكسره از اثر و تحرّك و نشاط مى اندازد، قدرت شناخت درست را سلب مى كند و دل را از دريافت حقايق باز مى دارد و زبان را از بيان واقعيت ها ناتوان مى كند و در نتيجه انسان دچار مُهرزدگى بر قلب و دل و جان، و مهر زدگى بر گوش ها و پرده افتادگى بر چشم ها مى گردد.

گناه، قدرت شناخت درست را از فرد و جامعه و حكومت گناهكار و بيداد پيشه سلب مى كند و با آلودگى بيشتر به معصيت، كار به جايى مى رسد كه گناهكار بى آرمانى را آرمان، بى فكرى

را انديشورى، شرك گرايى را توحيدگرايى، بى هدفى را هدفدارى، رياكارى را اخلاص، حماقت را درايت، خفقان را امنيت، استبداد را عدالت، اسارت را آزادگى، و رذيلت را فضيلت مى پندارد.

و آنگاه راه را براى سقوط جامعه و تمدّن هموار مى سازد، چرا كه از ديدگاه قرآن ميان گناه و زشتى و ويرانى جامعه ها و انحطاط تمدّن ها پيوند روشنى است، درست همان گونه كه ميان صلاح و سازندگى درون و برون و رشد و تعالى جامعه ها و تمدّن ها.(153)

راستى كدامين جامعه را سراغ داريم كه آلوده به گناه و خيانت، دزدى و جنايت، سستى و بى كفايتى، عهد شكنى و دروغ بافى تهمت و افتراء، بيداد و اختناق، ستم و تجاوز، سانسور و حق كشى و ديگر مظالم و مفاسد شود و باز هم آباد و آزاد و پر بركت بماند؟! چنين چيزى نشايد.

آرى، يكى از درس هاى انسانساز و جامعه پردازِ آياتى كه گذشت اين است كه گناه مايه ويرانى و انحطاط جامعه ها است و باز سازى و آمرزش خواهى و بازگشت و جبران واقعى نخستين گام هاى بلند به سوى آبادانى و رشد و تعالى است. «و يا قوم استغفروا ربّكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدراراً...(154)»

2 - گناهان سه گانه اى كه جامعه هود را به نابودى سوق داد و نيز از اين آيات اين واقعيت دريافت مى گردد كه جامعه هود به اين گناهان ويرانگر آلوده بود و همين ها آن را به سوى انحطاط و افول و فرود عذاب سوق داد:

الف: انكار آيات ب: نافرمانى از پيامبران.

ج: فرمان پذيرى و فرمانبردارى از استبدادگران.

و تلك عاد جحدوا بايات ربّهم و عَصوا

رُسُلَه واتبعوا امر كلّ جبّار عنيد.(155)

و اين جامعه عاد بود كه عصيانگرانه آيات پروردگارش را انكار و پيامبرانش را نافرمانى كرد و خودكامگانِ انحصارگر و فريبكار را ميدان داد و فرمانشان را پذيرفت؛ كه هر كدام از اين آفتها به تنهايى براى سقوط هر جامعه اى كافى است و اين هشدارى است به عصرها و نسلها.(156)

- و به سوى ثموديان برادرشان صالح را [فرستاديم او در نخستين گفتارش به آنان ]گفت: اى قوم من! خدا[ى يكتا را] بپرستيد [و بدانيد كه ]براى شما هيچ خدايى جز او نيست؛ او شما را از اين زمين پديد آورد و [عمران و ]آبادانى آن را به شما وانهاد؛ پس از او طلب آمرزش كنيد، و روى توبه به بارگاه او بياوريد كه پروردگار من [و شما به بندگان نزديك [و ]برآورنده [دعاها و خواسته هاى گوناگون آنان است.

62 - [آنان گفتند: اى صالح! تو پيش از اين [دعوت و گفتارت ]درميان [جامعه ]مامايه اميد بودى، آيا [اين تو هستى كه ما را از پرستش آنچه پدرانمان پرستش مى نمودند باز مى دارى؟ و راستى كه ما از آنچه تو ما را به سوى آن فرامى خوانى در ترديدى سخت گرفتاريم.

63 [پيامبرشان گفت: اى قوم من! به نظر شما، اگر من [در اين دعوت آسمانى ام بر دليلى روشن از [سوى پروردگار خويش باشم و او از جانب خود رحمتى به من ارزانى داشته باشد، در آن صورت اگر [باز هم او را نافرمانى نمايم چه كسى مرا در برابر خدا، يارى خواهد كرد؟! بنابر اين، شما [با اين منطق پوسيده جز به زيان

من نمى افزاييد.

64 - و اى قوم من! اين ماده شتر خداست كه براى شما نشانه هاى [شگرف، از قدرت خدا ]است؛ پس بگذاريدش در زمين خدا [از گل ها و گياهان ]بخورد و آسيبى به او نرسانيد كه عذابى زودرس گريبانتان را خواهد گرفت.

65 - امّا آنان آن [ماده شتر] را از پا در آوردند و [پيامبرشان به آنان ]گفت: [اينك كه چنين كرديد] سه روز در سراهايتان بهره ور گرديد [و بهوش باشيد كه پس از آن نابود خواهيد شد]؛ اين وعده اى است كه دروغى [در آن ]نيست.

66 - و هنگامى كه فرمان ما [بر كيفر آن تبهكاران در رسيد، صالح وكسانى را كه با او ايمان آورده بودند به رحمتى از [جانب خود، [از آن عذاب سخت ]و از رسوايى آن روز رهانيديم؛ چرا كه پروردگارت همان نيرومند و شكست - ناپذير است.

67 - و كسانى را كه بيداد، پيشه ساخته بودند، آن خروش [نابود كننده آسمانى ]فراگرفت و در سراهايشان به رو در افتادند و از پا درآمدند.

68 - [به گونه اى كه گويى هر گز در آن [سراها ودر آن شهر و ديار ]نبوده اند [و عمرى نزيسته اند] هان بهوش! كه ثموديان به پروردگارشان كفر ورزيدند، [پس ]دور باد ثمود [از مهر و رحمت خدا]!

نگرشى بر واژه ها «إنشاء»: پديدآوردنِ پديده اى نوظهور بدون وسيله و اسباب و سابقه.

«استعمار»: به كار گرفتن ديگرى براى عمران و آبادانى زمين.

«مسّ»: رسيدن، و اين واژه با واژه «لمس» همانند مى باشند، جز اينكه به باور برخى «مسّ» ممكن است ميان دو پديده بى جان يا جماد صورت گيرد، امّا «لمس»

تنها ميان موجودات زنده و در مورد آنها به كار مى رود؛ چرا كه در آن درك و احساس نهفته است.

«جثوم»: به رو در افتادن، برخى نيز آن را «به زانو در آمدن» معنا كرده اند.

«غنى»: اين واژه به مفهوم بسنده نمودن و اكتفا كردن است و غناى مالى و «غنا» به مفهومِ آواز نيز از همين ريشه به مفهوم بسنده كردن به آنهاست، و «غنى بالمكان» به مفهوم ماندن و زندگى كردن در آنجاست.

تفسير سرگذشت صالح در آيات پيش سرگذشت عبرت انگيز و درس آموز عاديان و پيامبرشان هود ترسيم گرديد، اينك در اين آيات هشتگانه اى كه ترجمه شد و در آستانه تفسير آنها ايستاده ايم، به سرگذشت پر ماجراى صالح و ثموديان پرداخته و مى فرمايد:

وَ اِلى ثَمُودَ اَخاهُمْ صالِحاً

و به سوى ثموديان برادرشان صالح را فرستاديم.

منظور از برادر در آيه شريفه، برادر نَسبى و فاميلى است نه عقيدتى.

«جبايى» در مورد منطقه زندگى ثموديان مى گويد: آنان در «وادى القرى» كه منطقه اى ميان مدينه و شام بود زندگى مى كردند، چنانكه عاديان در «يمن» بودند!

قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ ما لَكُمْ مِّنْ اِلهٍ غَيْرُهُ و او به آنان گفت: هان اى قوم من خداى يكتا را بپرستيد و يقين داشته باشيد كه جز او براى شما خدايى نيست.

هُوَ اَنْشَأَكُمْ مِّنَ الْاَرْضِ

اوست كه آفرينش و پديد آوردن شما را از زمين آغاز كرد؛ چراكه «آدم» را كه پدر شما انسانهاست، او آفريد.

وَاسْتَعْمَرَكُمْ فيها

و عمران و آبادانى زمين را به شما وانهاد و شما را نيازمند به آن ساخت تا آن را آباد سازيد و

در آن بساط زندگى بگسترانيد و از نعمت هاى آن بهره ور گرديد.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: او زمين را در دوران عمرتان در اختيار شما قرار داد.

و به باور «ضحاك» عمر شما را در زمين طولانى ساخت؛ چرا كه ثموديان چيزى ميان سيصد تا يك هزار سال زيستند.

و از ديدگاه پاره اى ديگر، منظور اين است كه: او به شما فرمان داد كه با ساختن خانه ها و شهرها، آباد ساختن مزارع و دشتها، سر سبز و پرطراوت ساختن بوستان ها و كاشتن درختان و... زمين را آباد سازيد.

فَاسْتَغْفِرُوهُ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ پس براى آمرزش شرك و گناه خود، از او آمرزش بخواهيد، آنگاه، به سوى او باز گرديد و توبه كنيد.

اِنَّ رَبّى قَريبٌ مُّجيبٌ.

كه به راستى پروردگار من به كسانى كه او را به يكتايى و از روى اخلاص بخوانند نزديك است و خواسته هاى آنان را مى شنود و بر مى آورد.

واكنش ثموديان آنان در برابر دعوت سراپا منطق و برنامه آسمانى و خيرخواهانه پيامبرشان، ضمن واكنش ناهنجارى گفتند:

قالُوا يا صالِحُ قَدْ كُنْتَ فينا مَرْجُوّاً قَبْلَ هذا

هان اى صالح، تو پيش از اين گفتار و دعوت، مايه اميد ما بودى و از تو انتظار خير و نيكى داشتيم: چرا كه سابقه خوب و درخشانت ما را شيفته تو ساخته بود، امّا اينك با اين دعوت و گفتار ما را از خود مأيوس ساختى و از خير تو گذشتيم.

به باور پاره اى منظور اين است: ما بر آن اميد بوديم تو همراه و هم مسلك ماهستى و در اين راه مددكار ما خواهى بود.

اَتَنْهينا اَنْ نَّعْبُدَ ما

يَعْبُدُ اباؤُنا

به راستى آيا ما را از پرستش آنچه پدرانمان پرستيده اند باز مى دارى؟!

در آيه شريفه گرچه اين فراز به صورت پرسشى آمده، امّا مفهوم آن انكارى مى باشد و منظور اين است كه آنان برنامه صالح را كه به توحيدگرايى فرامى خواند و آنان را از پرستش خدايان ساخته و پرداخته مغز عليل پدران ونياكانشان هشدار مى داد، بشدّت نفى مى كردند.

وَاِنَّنا لَفى شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونا اِلَيْهِ مُريبٍ.

و ما از اين راه و رسم و دين و آيينى كه ما را به سوى آن فرامى خوانى سخت در ترديد هستيم؛ چرا كه به باورما امكان ندارد كه پدران و نياكان ما در گمراهى روزگارگذرانده باشند.

صالحِ پيامبر بى آنكه از حق ناپذيرى آنان دلسرد گردد به روشنگرى بيشترى پرداخت و گفت:

قالَ يا قَوْمِ اَرَأَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِّنْ رَّبّى وَ اتينى مِنْهُ رَحْمَةً فَمَنْ يَّنْصُرُنى مِنَ اللَّهِ اِنْ عَصَيْتُهُ؟

هان اى قوم من! به راستى اگر من دليل و برهانى روشن از سوى پروردگارم داشته باشم كه گواه صداقت و درستى گفتارم باشد، و افزون بر آن، او از جانب خويش رحمتى بسان وحى و رسالت به من ارزانى داشته باشد، به نظر شما اگر با اين وصف او را نافرمانى كنم، آنگاه چه كسى مرادر برابر او مى تواند يارى كند و كيفر او را از من باز دارد؟!

فَما تَزيدُونَنى غَيْرَ تَخْسيرٍ.

پس شما با اين پندار و گفتار بى اساس و شرك گرايانه خود كه از شرك و پرستش هاى ذلّت بار دفاع مى كنيد، جز اينكه مرا نسبت به زيانكاريتان مطمئن سازيد و از پذيرش حق نا اميد كنيد: چيز ديگرى بر معلومات من در مورد خودتان

نخواهيد افزود.

به باور برخى منظور اين است كه: اين گفتار شما جز برزيانكاريتان نخواهد افزود.

و به باور برخى ديگر، منظور اين است كه: اگر من دست از دعوت خود برداشته و تسليم پندارهاى شرك گرايانه شما گردم، بسان كسى هستم كه هر لحظه بر زيانكارى خويش بيفزايد.

و نيز به گفتار خويش ادامه داد:

وَيا قَوْمِ هذِهِ ناقَةُ اللَّهِ لَكُمْ ايَةً

و هان اى قوم من! اين ماده شتر خداست كه آن را معجزه و نشانه اى براى شما قرار داده است: چرا كه آن را به درخواست شما از دل اين كوه و از سينه اين سنگ و صخره ها بيرون آورده است، تا شما آن را با ويژگيهايش بنگريد وبه پديد آورنده اين نشان شگرف، ايمان آورديد.

در مورد اين ماده شتر آورده اند كه: آن پديده شگرف به پيشنهاد خود آنان و به قدرت خدا از دل كوه پديدار گرديد و به هنگامى كه آمد، بچه شترى در دل داشت. از شگفتيهاى آن اين بود كه يك روز آب چشمه از آنِ او بود و روز ديگر از آنِ مردم، و آن روز كه نوبت او بود همه آب را مى نوشيد.

يادآورى مى گردد كه در آيه شريفه، واژه «آية» حال از «ناقة اللَّه» مى باشد و مفهوم آيه اين است كه: اگر در رسالت من در ترديد هستيد اين ماده شتر معجزه من است.

و نبست دادن آن به خدا، بسان نسبت دادن كعبه به ذات پاك و نام مقدس اوست كه تنها براى شرافت بخشيدن و بزرگداشت آن است.

فَذَرُوها تَاْكُلْ فى اَرْضِ اللَّهِ پس آن ماده شتر را درحال

چرا واگذاريد.

اين ترجمه بر اين اساس است كه «تأكل فى ارض الله» را حال بگيريم و در حقيقت آن را منصوب بدانيم، امّا اگر جمله را مستقلّ بگيريم، مفهوم آيه اين است كه: پس آن ماده شتر در زمين خدا مى چرد و از گياهان مى خورد.

وَلاتَمَسُّوها بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذابٌ قَريبٌ.

و مبادا به آن هيچ گونه آسيبى برسانيد كه اگر آن را زخمى سازيد و يا بكشيد، در آن صورت به عذاب زود رس خدا گرفتار خواهيد شد.

در پنجمين آيه مورد بحث و در ادامه داستان مى افزايد:

فَعَقَرُوها

پس يكى از آنان آن ماده شتر را پى كرد و ديگران نيز به كار زشت و ظالمانه او رضايت دادند.

فَقالَ تَمَتَّعُوا فى دارِكُمْ ثَلثَةَ اَيَّامٍ ذلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ.

و صالح گفت: اينك سه روز در شهر و ديار خويش از زيباى ها و نعمت هاى گوناگون بهره گيريد و بدانيد كه پس از آن، عذاب خدا در خواهد رسيد.

در آيه شريفه از شهر و ديار ثموديان به «خانه ها» تعبير شده، و اين بدان جهت است كه ويژگى شهر در اين است كه مردم را در خود گرد مى آورد، همچنان كه زندگى كوتاه مدتى كه آنان تا فرود عذاب داشتند، به «تمتعوا فى داركم» تعبير مى نمايد؛ چرا كه انسان زنده در مسير زندگى از حواسّ چند گانه خويش بهره مى گيرد و بدين وسيله بر خودار مى گردد.

در اين مورد آورده اند كه وقتى آن گناهكاران آن ناقه را پى كردند، بچه اش برفراز كوه رفت و سه بار فريادى رعد آسا سرداد و صالح باشنيدن صداى آن فرمود: در برابر هر كدام از اين صداها تنها

يك روز فرصت خواهيد داشت و پس از آن، عذاب خدا گريبانتان را خواهد گرفت.

و شگفتا كه همان گونه شد؛ چرا كه در روز نخست رنگ چهره هاى آنان به زردى گراييد، روز دوّم سرخ شد، و روز سوّم سياه گرديد. و به همين دليل است كه در ادامه آيه مى فرمايد: اين وعده اى كه در مورد فرود عذاب پس از سه روز به شما دادم، وعده اى درست و تخلّف ناپذير است و شما دروغى در آن نخواهيد يافت.

و نيز «جابر بن عبدالله» آورده است كه : در راه تبوك هنگامى كه به سرزمين «حجر» رسيديم، پيامبر گرامى به پاخاست و سخنانى انسانساز بيان كرد، و ضمن آن سخنرانى فرمود: هان اى مردم! از پيامبر خود معجزه نخواهيد؛ چرا كه اين سرزمين ياد آور ثموديان است كه از پيامبرشان صالح معجزه خواستند و او نيز از خدا به پيشنهاد آنان ماده شترى خواست كه از دل كوه پديدار گردد و از پى درخواست او چنين شد.

آن ماده شتر در همين دشت و درّه، آمد و شد مى كرد و يك روز آب چشمه آنان را مى نوشيد و روز ديگر به همان اندازه شير به آنان مى داد، امّا هنگامى كه آن مردم ناسپاسى كردند و به سركشى و طغيان پرداختند، پيام رسيد كه تنها سه روز ديگر زندگى خواهند كرد. و اين وعده خدا درست بود؛ چراكه روز سوم، خروش سهمگين آسمانى آنان را فراگرفت و همه آنان در سراهاى خود و در هركجا بودند - جز يك نفرشان كه در حرم امن الهى بود - نابود شدند. ياران پرسيدند اى پيامبر خدا: آن مردى كه

زنده ماند چه نام داشت و كه بود؟

پيامبر فرمود: آن مرد «ابورغال» نام داشت و پدر قبيله ثقيف بود.

در ششمين آيه مورد بحث و در اشاره به سرنوشت توحيد گرايان مى فرمايد:

فَلَمَّا جاءَ اَمْرُنا نَجَّيْنا صالِحاً وَّالَّذينَ امَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا

و هنگامى كه فرمان بر كيفر آنان فرارسيد، ما صالح و كسانى را كه به همراه او ايمان آورده بودند، به رحمت و بخشايشى از سوى خدا از آن عذاب سهمگين نجايت بخشيديم.

وَمِنْ خِزْىِ يَوْمِئِذٍ

اين جمله بر تقدير عطف شده، كه در حقيقت اين گونه است: «نجيناهم من العذاب و من خزى يومئذ» ما آنان را از عذا و از رسوايى آن روزى كه تبهكاران بدان گرفتار آمدند رهانيديم.

اِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْقَوِىُّ الْعَزيزُ.

به راستى كه پروردگار تو نيرومند و شكست ناپذير و بر هر كارى تواناست و بر انجام هر كارى اراده نمايد هيچ كسى نمى تواند از آن جلوگيرى كند.

و در مورد سرنوشت دردناك كفر گرايان و ظالمان مى فرمايد:

وَاَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ

و آن كسانى راكه بيداد گرى پيشه ساخته بودند خروش سهمگين آسمانى فراگرفت.

به باور برخى خدا به جبرئيل فرمان داد تا بر آنان خروش آورد و او نيز با خروشى هولناك كه بر آنان زد همه را يكباره نابود ساخت. و به باور برخى ديگر ممكن است خدا اين خروش مرگبار را بدون واسطه بر آنان فرستاد ونابود شان كرد.

فَاَصْبَحُوا فى دِيارِهِمْ جاثِمينَ.

و آنگاه آنان در شهر و ديار خويش مرده و به رو در افتادند. و به باور برخى به زانو در آمدند. به باور پاره اى، تعبير «فَأَصبحوا» نشانگر

آن است كه عذاب به هنگام بامدادان گريبان آن تيره بختان را فراگرفت و برخى نيز بر آنند كه اين عذاب خدا شبانه آمد، وهنگامى كه سپيده دميد، آنان به رو در غلطيده و مرده بودند.

آخرين آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه:

كَاَنْ لَّمْ يَغْنَوْا فيها

اين عذاب هولناك و مرگ سياه آن بيدادگران به گونه اى روى داد، و به سبكى آثارحيات و زندگى از شهر و ديار آنان بر چيده شد كه گويى آنان هرگز در آن سرزمين نزيسته بودند، از آنان تنها پيكرهاى بى جانى كه از خفت و رسوايى آنان حكايت مى كرد، بر جاى مانده بود.

اَلا اِنَّ ثَمُودَ كَفَرُوا رَبَّهُمْ بهوش باشيد كه ثموديان به پروردگار خويش كفر ورزيدند، و فرمان او را ناديده گرفتند.

اَلا بُعْداً لِّثَمُودَ.

هان كه مرگ بر ثموديان باد!

پرتوى از آيات نه بيدادگرى و نه همكارى با بيداد و نه سكوت در برابر آن از آيات انسانساز و درس آموزى كه گذشت، افزون بر آنچه آمد، دو نكته دقيق و سازنده ديگر دريافت مى گردد كه درخور بسى دقت است:

1 - نخست اين درس كه انسان در زندگى خويش اگر تنها بيداد پيشه نباشد و خود به ستم و تجاوز و گناه دست نزند، كافى نيست، بلكه افزون بر آن بايد دو گام بلند ديگر بردارد. در گام نخست بايد بكوشد تا هرگز در زندگى خويش همكار و همراه و همدست بيدادگران نگردد و شمشير ستم آنان را تيز ننموده و هيزم كش كوره مطامع و آز وجاه طلبى هاى آنان نشود، و در گام دوّم بايد خود را به گونه اى بسازد

و بپرورد كه در ژرفاى جان نيز ستمكاران را خوش نداشته و از بيداد و گناه بيزارى جويد و بدان رضايت قلبى ندهد؛ چه كه در غير اين صورت در گناه و بيداد شريك است و چه بسا كه وقتى عذاب آمد او را بى بهره نخواهد گذاشت.

اميرمؤمنان ضمن بيان اين نكته ظريف والهام بخش، به آيات مورد بحث و داستان «ناقه صالح» و پى نمودن آن اشاره مى كند و روشنگرى مى نمايد كه آن را فردى تبهكار مورد هجوم قرار داد، امّا از آنجايى كه جامعه و مردم بدان جنايت رضايت قلبى داشتند، عذاب خداگريبان همه را گرفت. «ايها الناس لاتستوحشوا فى طريق الهدى لقلة اهله فانّ الناس قد اجتمعوا على مائدة شبعها قصير وجوعها طويل ايها الناس انّما يجمع النّاس الرّضا و السَّخط و انما عقر ناقة ثمود رجل واحد فَعمَّهم الله بالعذاب لما عمّوه بالرّضا....»(157)

هان اى مردم، در راه حق و هدايت از شمار اندك رهروان آن نترسيد؛ چرا كه مردم بر سر سفره اى گرد آمده اند كه دوران سيرى آن اندك و مدت گرسنگى اش طولانى است.

هان اى مردم، خشنودى و ناخشنودى بر عملكردها باعث شركت در پاداش و يا كيفر آن كارها با انجام رسانان آن مى گردد. شما مى دانيد كه ناقه صالح را يك عنصر بى خرد وگناهكار مورد هجوم قرار داد و پى كرد، امّا عذاب و كيفر آن گناه گريبان جامعه راگرفت، مى دانيد چرا؟ بدان دليل كه همه آنان به انجام آن جنايت و يورش رضايت قلبى داشتند...

و نيز از آن حضرت آورده اند كه فرمود:

«الراضى بفعل قومٍ كالداخل معهم فيه و على كل داخل فى باطل اثمان: اِثم العمل

به و اثم الرضا به»(158)

كسى كه به عملكرد ناشايسته گروهى رضايت دهد، بسان شركت كننده در آن كار است، و كسى كه خود وارد كار زشت و ظالمانه گردد، بار دو گناه رابه دوش مى كشد: يكى دست يازيدن به گناه، وديگرى رضايت به انجام آن كار ناروا.

و از هشتمين امام نور آورده اند كه فرمود:

«لو انّ رجلاً قتل فى المشرق فرضِىَ بقتله رجل بالمغرب لكان الرّاضى عندالله شريك القاتل.»(159)

اگر مردى در مشرق زمين كشته شود و مردى در غرب گيتى به كشته شدن او خشنود گردد و رضايت قلبى داشته باشد، چنين كسى دربارگاه خدا شريك جنايت قاتل است.

2 - نكته درس آموز ديگرى كه از اين آيات دريافت مى گردد اين است كه ستم و بيداد هنگامى كه موج برداشت وجامعه را فرا گرفت و بسان سرطانى در اركان كيان و موجوديت آن ريشه دوانيد، صلاحيت بقا و دوام و ماندگارى را از آن جامعه و تمدّن مى گيرد و آن را به سوى سقوط و ا نحطاط و نگونسارى سوق مى دهد، و جامعه ثموديان به صراحت قرآن شريف، افزون برشرك و كفر به آفت بيداد نيز گرفتار آمده بود «و اخذ الّذين ظلموا الصّيحة...»(160)

69 - و به راستى، فرستادگان ما [كه فرشتگان بودند] براى [پيامبرمان ]ابراهيم مژده آوردند [و هنگامى كه بر او وارد شدند] گفتند: سلام [بر شما، و او نيز در پاسخ آنان ]گفت: سلام [بر شما] و چيزى نگذشت كه [ابراهيم ]گوساله بريانى [براى آنان آورد.

60 - امّا هنگامى كه ديد دست آنان به سوى آن [غذا] دراز نمى شود، آنان را ناشناس ديد و از آنان

ترسى احساس كرد. [آنان به وى ]گفتند: مترس ما به سوى قوم لوط فرستاده شده ايم.

71 - و زن او ايستاده بود و [از شادمانى خنده سرداد، و ما او را به [ولادت ]اسحاق و از پى اسحاق به [ولادت يعقوب مژده داديم.

72 - [وى گفت: اى واى بر من: آيا [به راستى من فرزند مى آورم با اينكه من پير زنم و اين شويم پير مرد است؟! راستى كه اين پديده بسيار شگفتى است.

73 - [فرشتگان گفتند: آيا از كار خدا شگفت زده مى شوى؟! رحمت خدا و بركات او بر شما خاندان [نبوت باد؛ چرا كه او ستوده و والاست.

74 - پس هنگامى كه ترس ابراهيم [از دلش رخت بر بست و ]رفت، و مژده به او رسيد [كه سر انجام خدا به او فرزند ارزانى خواهد داشت با ما درمورد قوم لوط بحث و گفتگو مى نمود.

75 - چرا كه ابراهيم، بردبار و دلسوز و بازگشت كننده [به بارگاه خدا ]بود.

76 - [سرانجام فرشتگان گفتند:] اى ابراهيم، از اين [گفتگو و تقاضاى عفو براى قومِ لوط ]روى گردان [و بگذر؛] چرا كه فرمان پروردگارت فرارسيده و براى آنان عذابى كه بدون بازگشت است خواهد آمد.

نگرشى بر واژه ها «حنيذ»: بروزن «فعيل» و به معناى مفعول آمده و منظور گوشت بريان شده است.

«ايجاس»: احساس.

«بَعل»: شوهر.

«روع»: ترس.

تفسير پرتوى از سرگذشت ابراهيم و لوط در اين آيات، قرآن شريف به ترسيم سرگذشت ابراهيم و لوط آن دو پيامبر بزرگ پرداخته و مى فرمايد:

وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا اِبْراهيمَ بِالْبُشْرى

وبه راستى فرستادگان

ما به سوى ابراهيم آمدند و براى او مژده آوردند.

منظور از اين فرستادگان، فرشتگان خدا، مى باشند و در مورد شمار آنها ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن عباس» فرشتگانِ مورد اشاره جبرئيل، ميكائيل و اسرافيل بودند.

2 - امّا روايت رسيده از حضرت صادق عليه السلام در اين مورد فرشته چهارمى به نام «كروبيل» را بر آنها مى افزايد.

3 - و پاره اى نيز آنها را يازده فرشته شمرده اند و گفته اند همگى آنان در سيماى جوانانى نورس وارد شدند.

در مورد نويد ومژده اى كه آنان آوردند نيز سه نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «جبايى» آنان به مژده ولادت اسحاق و رسالت او و ولادت يعقوب آمدند.

2 - امّا در روايت رسيده از حضرت باقر عليه السلام آنان نويد ولادت اسماعيل از هاجر را براى ابراهيم آوردند.

3 - و برخى نيز بر آنند كه آنها نويد نابودى قوم تجاوز كار لوط را آوردند.

قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ آنان هنگامى كه بر ابراهيم وارد شدند، گفتند سلام، و او نيز پاسخ سلام آنان را داد.

فَما لَبِثَ اَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنيذٍ.

و ديرى نپاييد كه ابراهيم به خاطر راه و رسمى كه در پذيرايى مِهمان داشت، براى آنان گوساله اى بريان شده آورد؛ چرا كه او آنان را در سيماى انسان نگريست و فكر كرد كه ميهمانانى هستند كه از راه مى رسند؛ و او كه مردى بزرگوار و سخاوتمند و ميهمان دوست بود و پذيرايى از بندگان خدا را سيره و سنّت خويش مى دانست به سرعت براى آنان غذا فراهم ساخت و آورد.

1 - به باور گروهى منظور گوشت

بريان شده به وسيله سنگهاى داغ است.

2 - امّا به باور «فرّاء» گوشتى است كه در زمين گود و پر از آتش بريان گردد.

3 - و پاره اى نيز آن را گوشت بريان شده اى گفته اند كه آبش بچكد.

در ادامه سخن در باره ابراهيم مى فرمايد:

فَلَمَّا رَا اَيْدِيَهُمْ لاتَصِلُ اِلَيْهِ نَكِرَهُمْ و هنگامى كه ابراهيم ديد دستهاى آنان به سوى غذا وگوساله بريان شده گشوده نمى شود و از آن نمى خورند، درنظرش ناشناس آمدند و از آنان احساس بيگانگى نمود.

وَاَوْجَسَ مِنْهُمْ خيفَةً

و از آنان احساس ترس كرد.

چرا احساس ترس؟ در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى، ابراهيم آنان را در سيماى جوانانى پرتوان ديد كه از خوردن غذاى او خود دارى مى كنند، و بدان دليل كه خانه اش دركنار شهر بود، از شيوه كار آنان ترسيد؛ چرا كه در آن روز گار رسم بر اين بود كه اگر كسى غذاى ديگرى را مى خورد، به خاطر احترام به نان و نمك، احترام صاحب خانه را پاس مى داشت و اگر نمى خورد نشانه بدى بود و ابراهيم از اين علامت احساس ترس كرد.

2 - اما به باور برخى ديگر ترس اوبدان دليل بود كه فكر كرد آنان راهزنانى هستند كه براى آسيب رساندن به او آمده اند.

3 - از ديدگاه پاره اى او دريافت كه آنان انسان نيستند و براى كارى بزرگ آمده اند.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، او دريافت كه آنان فرشته اند، امّا بر آن شد كه مباد براى به كيفر رساندن قوم او آمده باشند.

فرشتگان كه به موضوع پى بردند، به او گفتند:

قالُوا لاتَخَفْ

اِنَّا اُرْسِلْنا اِلى قَوْمِ لُوطٍ.

هان اى ابراهيم، مترس كه ما از سوى خدا براى عذاب و نابود ساختن قوم تجاوز كار لوط آمده ايم و بامردم تو كارى نداريم.

به باور پاره اى آنان دعا كردند و خدا گوساله بريان شده را زنده ساخت و برخاست و به راه افتاد و آنگاه بود كه ابراهيم آنان را شناخت و دريافت كه از فرشتگانند.

در سوّمين آيه مورد بحث به ترسيم فرازى از سرگذشت همسر ابراهيم پرداخته و مى فرمايد:

وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ

و همسر ابراهيم كه دختر هارون عموى ابراهيم، و يا دختر خاله او بود، پشت پرده ايستاده بود و گفتگوى شوى خود با آنان را مى شنيد.

«مجاهد» مى گويد: منظور اين است كه آن بانو براى پذيرايى ار فرشتگان خدا ايستاده، و ابراهيم در كنار ميهمانان نشسته بود.

پاره اى نيز بر آنند كه او براى نماز به پاخاسته، و ابراهيم در كنار ميهمانان خود نشسته بود. و در قرائت «ابن مسعود» نيز آمده است كه: «و امرأته قائمة و هو جالس؛» زن ابراهيم ايستاده و خودش نشسته بود.

فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِاِسْحقَ وَمِنْ وَّراءِ اِسْحقَ يَعْقُوبَ.

در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى منظور همان خنده است كه به هنگام شادمانى و يا تعجّب به انسان دست مى دهد؛ با اين بيان، تفسير آيه اين است كه: آن بانو به خاطر تعجب از غفلت و بى خبرى قوم لوط خنديد؛ چرا كه عذاب مرگبار در چند قدمى آنان قرار داشت، امّا آن تيره بختان در كام غفلت و گناه به سركشى و تبهكارى خود سرگرمند.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است

كه خنده اش به خاطر تعجّبى بود كه از ديدن آن شرايط به او دست داد؛ زيرا ديد با اينكه خود كمر به خدمت ميهمانان بسته و براى پذيرايى آنان ايستاده و با اين حال آنان غذا نمى خورند شگفت زده شد و گفت: راستى از اين ميهمانان در شگفت هستم كه چگونه ما براى پذيرايى از آنان آماده ايستاده و غذا فراهم نموده ايم، امّا آنان دست به سوى غذاى ما دراز نمى كنند؟!

4 - برخى مى گويند: خنده اش از روى خوشحالى و تعجّبى بود كه از مژده ولادت فرزند به او دست داد؛ چرا كه او در آستانه نود و هشت، يا نود و نه سالگى قرار داشت و ابراهيم نيز در آستانه يكصد سالگى بود.

5 - و برخى ديگر مى گويند: خنده اش بدان جهت بود كه با گذشت يكصدو بيست سال از عمر و جوانى اش از داشتن فرزند محروم بود، امّا اينك در سن كهولت خود و ابراهيم، مژده ولادت فرزند را دريافت مى داشت. با اين بيان، در سخن تقديم و تأخيرى است كه در حقيقت اين گونه است: و ما او را به ولادت اسحاق و يعقوب مژده داديم، و او پس از شنيدن اين مژده خنديد.

اين ديدگاه از حضرت باقرعليه السلام نيز روايت شده است كه فرمود: منظور اين است كه: ما آن زن را به پسرى كه نامش اسحاق بود و به مقام والاى رسالت مى رسيد، مژده داديم، و پس از اسحاق به ولادت يعقوب او را شادمان ساختيم.

«ابن عباس» بر آن است كه منظور از واژه «وراء»، «نوه» يا فرزند زاده است و تفسير آيه اين گونه است كه: ما

آن بانو را به ولادت پيامبرى كه ميان دو پيامبر - پدرش ابراهيم و پسرش يعقوب - قرار داشت و در حقيقت هر سه پيامبر بودند نويد داديم، و او از شادمانى خنديد.

6 - امّا پاره اى چون «مجاهد» بر اين باورند كه واژه «ضحك» به مفهوم عادت زنانه مى باشد و منظور اين است كه: و آن زن از دريافت نويد ولادت، عادت ماهانه اش شروع شد.

اين مفهوم از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است، و اين در فرهنگ عرب نمونه دارد كه «ضحك» به فتح «ضاد» به مفهوم عادت ماهيانه به كار رفته باشد، براى نمونه: در مورد خرگوش مى گويند: «ضحك الارنب»، خرگوش حائض شد.

و به باور برخى اين واژه به مفهوم «در آمدن شكوفه خرما» نيز آمده است، براى نمونه هنگامى كه شكوفه يا خرماى نخل پديدار گرديد، مى گويند: ضحك النّخلة».

و در برخى از اشعار نيز اين واژه به اين معنا آمده است، از جمله در اين شعر كه مى گويد:

و ضحك الارانب فوق الصّفا

كمثل دم الحوف عند اللقا

و خون حيض خرگوشها بر روى سنگها بسان خون دلها بود كه در روز پيكار مى ريخت، امّا «فرّاء، اين ديدگاه را مردود شناخته و مى گويد: از فرد آگاه و مورد اعتمادى نديده و نشنيده است كه واژه «ضحك» به اين مفهوم باشد، و آن را گاه به طور كنايه در اين معنا به كار برده اند.

در ادامه سخن، گفتار همسر ابراهيم را ترسيم مى كند كه شگفت زده گفت:

قالَتْ يا وَيْلَتى ءَاَلِدُ وَ اَنَا عَجُوزٌ

راستى اين مژده اى شگفت آور است كه من در پيرى و كهنسالى از شوهرى پير،

فرزند بياورم.

اين شگفتى و پرسش «ساره» نه از روى انكار و ترديد در مورد قدرت بى كران خدا و حكمت او بود، بلكه تعجّب او بدان دليل بود كه اين جريان فراتر از روش و سيره عادى در فرزنددار شدن بود، و او به اين جهت خنديد و چنين گفت. كار او در اينجا به كار موسى شباهت داشت كه وقتى عصاى خود را افكند و به اژدها تبديل شد، خودش ترسيد و پا به فرار نهاد، و گرنه همسر ابراهيم خدا شناس و خدا پرست بود و مى دانست كه بر خداى توانا چنين قدرت نمايى ها كارى بسيار ساده است، و گفتار او نيز كه گفت: «اى واى بر من» نه به نيّت نفرين بود، بلكه از روى جريان عادى است كه زنان آن را به هنگام شنيدن جملات شگفت انگيز به زبان مى آورند.

به باور پاره اى ديگر، «ساره» از قدرت بى كران خدا شگفت زده نشد، بلكه در اين انديشه بود كه آيا پس از دريافت مژده ولادتِ فرزند، نعمت جوانى نيز به او ارزانى مى گردد يا در همان حال پيرى خدا به آنان فرزند ارزانى خواهد داشت؟

وَ هذا بَعْلى شَيْخاً

و با اين شوهرم كه پيرى كهنسال است؟!

اِنَّ هذا لَشَىْ ءٌ عَجيبٌ.

راستى كه اين نويد، چيزى شگفت است.

فرشتگان كه شگفت زدگى و گفتار «ساره» را نگريستند گفتند:

قالُوا اَتَعْجَبينَ مِنْ اَمْرِ اللَّهِ

آيا از كار خدا شگفت زده اى و تعجب مى كنى؟!

اين پرسش به خاطر انگيزش بيدراى و هوشيارى بيشتر مى باشد و مفهوم آن اين است كه: آيا از كار خدا در مورد خود و شوهرت تعجّب مى كنى

كه مى خواهد در كهنسالى شما فرزندانى به شما ارزانى دارد؟!

رَحْمَتُ اللَّهِ وَ بَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ اَهْلَ الْبَيْتِ

چنين كارى جاى شگفتى ندارد؛ چرا كه شگفت زدگى زيبنده موردى است كه دليل و سبب كار ناشناخته باشد، امّا در جايى كه خدا شما خاندان وحى و رسالت را هماره مورد لطف قرار داده است، ديگر چه جاى شگفتى و تعجّب است؟!

پاره اى بر آنند كه اين فراز ممكن است از ارزانى شدن چنين نعمت هايى بر آن خاندان پر افتخار گزارش كند، همچنانكه ممكن است دعاى فرشتگان به آن خانواده باشد كه: رحمت خدا و بركاتش بر شما خاندان رسالت هماره و پاينده باد.

منظور از «اهل بيت» در آيه شريفه، خاندان ابراهيم است. و اين موضوع كه در آيه مورد بحث، «ساره» نيز در شمار خاندان ابراهيم قرار گرفته، نه بدان دليل است كه همسرِ انسان از خاندان اوست، بلكه آيه شريفه نشانگر آن است كه «ساره» دختر عموى ابراهيم و از همان تيره و تبار است.

در اين مورد، از اميرمؤمنان آورده اند كه: آن حضرت بر مردمى گذشت و بر آنان سلام گفت، و آنان در پاسخ او گفتند: «و عليك السّلام و رحمة الله و بركاته عليكم اهل البيت و مغفرته و رضوانه.» درود و رحمت و بركات و آمرزش و خشنودى خدا بر شما خاندان رسالت باد، كه آن حضرت فرمود: ياران، از آنچه فرشتگان به پدر والاى ما ابراهيم گفتند فراتر نرويد.

اِنَّهُ حَميدٌ مَّجيدٌ.

به راستى كه او در كارهاى خود ستوده و والاست.

منظور از «ستوده»، به باور برخى اين است كه مورد ستايش هماره بندگان است. و منظور

از «والا» و بزرگوار نيز به اين معناست كه او پيش از اينكه كسى در خور لطف و بخشش گردد، ارزانى داشتن نعمت به او را آغاز مى كند.

به باور «ابومسلم» منظور اين است كه: نعمت و قدرت خدا بى نهايت گسترده و بى كرانه است.

در روايت است كه «ساره» پس از دريافت اين نويد، به جبرئيل گفت: نشان درستى اين مژده چيست؟ او قطعه چوب خشكى را برداشت و آن را با پيچيدن، در دم به صورت چوبى سرسبز و تازه نشان داد.

پيشواى بردبار و بشر دوست در اين آيه شريفه قرآن از زدوده شدن ترس و نگرانى ابراهيم از ميهمانان تازه وارد و بحث و گفتگوى او با آنان خبر داده و مى فرمايد:

فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ اِبْراهيمَ الرَّوْعُ وَ جاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فى قَوْمِ لُوطٍ.

پس هنگامى كه نگرانى و دلهره ابراهيم برطرف گرديد و نويدِ ولادت فرزند از سوى خدا به او داده شد، با فرستادگان ما چون و چرا كرد و در مورد قوم لوط و كيفر زشتكاريشان به بحث و گفتگو پرداخت.

«قتاده» مى گويد: بحث و گفتگوى او اين گونه بود كه به آنان گفت: اگر در ميان آنان پنجاه تن با ايمان و شايسته كردار باشد، باز هم آنان را نابود مى سازيد؟

فرشتگان پاسخ دادند: نه.

ابراهيم گفت: اگر چهل نفر باشد چطور؟

آنان باز هم گفتند:! نه و ابراهيم همين گونه شماره آنان را كاست، تا پرسيد: اگر در ميان آن جامعه آفت زده يك توحيد گرا و پروا پيشه بزرگ باشد چه خواهيد كرد؟ گفتند: به احترام او مى گذاريم و آنان را نابود نخواهيم ساخت.

ابراهيم

بى درنگ گفت: خود «لوط» در ميان آنان است.

پاسخ دادند: ما خود آگاه تريم كه او در ميان آنان است و او را پيش از فرود عذاب بر تبهكاران نجات خواهيم داد.

«جبايى» مى گويد: چون و چرا و گفتگوى ابراهيم با فرشتگان اين گونه بود كه به آنان گفت: قوم لوط به چه گناهى درخور عذاب شده اند كه بايد نسل آنان نابود شود؟ آيا به راستى ريشه كن خواهند شد يا اين هشدارى است كه شايد به خود آيند؟

فرشتگان گفتند: فرود عذاب و بر افكنده شدن ريشه و تبار آنان جدى است.

ابراهيم گفت: با چه عذاب و كيفرى نابود خواهند شد؟ و چگونه خدا خوبان آن قوم را از ميانشان رهايى مى بخشد؟

آرى پرس و جو و گفتگوى ابراهيم اين گونه بود و از همه چيز در اين مورد مى پرسيد، كه قرآن از آن پرس و جوى ابراهيم به «جدال» تعبير مى كند؛ چرا كه او به گونه اى چون و چرا مى كرد كه گويى مى خواست با اين كندوكاو، مطلب پيچيده و موضوع مشكل و معماى سختى را حل كند.

اِنَّ اِبْراهيمَ لَحَليمٌ اَوَّاهٌ مُّنيبٌ.

راستى كه ابراهيم بسيار بردبار و دلسوز و بازگشت كننده به بارگاه خدا بود؛ چرا كه او در همه كارهايش به سوى خدا باز مى گشت و به خواست او احترام مى نمود و او به ذات پاك وى توكّل مى كرد، و اين نشان بازگشت كننده به بارگاه خدا و مفهوم واژه «منيب» است.(161)

يادآورى مى گردد كه اين فراز نشانگر آن است كه چون و چرا و گفتگوى ابراهيم كار نادرستى نبود؛ چرا كه اگر جز اين بود از پى آن به اين ويژگيها

و اوصاف ستوده نمى شد و قرآن روشنگرى نمى فرمود كه انگيزه او از اين گفتگو، تنها انگيزه انسانى و الهى بود و از مهر و نرم دلى و محبت او سرچشمه مى گرفت؛ چرا كه گروه بسيارى را مى ديد كه به زودى در آتش عذاب خواهند سوخت، و دلش مى سوخت كه چرا آنان با گناه و زشتى سرنوشت خويش را اين گونه رقم زدند.

در آخرين آيه مورد بحث به ادامه گفتار فرشتگان باز مى گردد كه رو به ابراهيم كردند و گفتند!

يا اِبْراهيمُ اَعْرِضْ عَنْ هذا

هان اى ابراهيم، از اين گفتار در گذر و از اين چون و چرا در مورد قوم تبهكار لوط صرف نظر كن.

اِنَّهُ قَدْ جاءَ اَمْرُ رَبِّكَ

چرا كه فرمان پروردگارت در مورد كيفر آنان فرا رسيده و ناگزير عذاب خدا گريبانشان را خواهد گرفت.

وَاِنَّهُمْ اتيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ.

و بى گمان عذابى بازگشت ناپذير كه هيچ كس نمى تواند جلو آن را بگيرد و به گناهكاران پناه دهد، بر آنان فرود خواهد آمد.

پرتوى از آيات سه ويژگى درخشان ابراهيم در آيات روشنگر و درس آموزى كه گذشت، پرتوى از شخصيت والا و پرشكوه ابراهيم آن پيامبر بزرگ در سه ويژگى درخشان به تابلو مى رود:

1 - ويژگى بردبارى 2 - دلسوزى و صفاى دل 3 - بازگشت هماره به سوى خدا

«انّ ابراهيم لحليم اوّاه منيب(162)»

راستى كه ابراهيم بسيار بردبار، دلسوز و بازگشت كننده به بارگاه خدا بود.(163)

77 - و هنگامى كه فرستادگان ما نزد لوط آمدند، به آمدن آنان ناراحت شد، [چرا كه آنان را نشناخت و از شرارت قوم در مورد

آنان به هراس افتاد ]و دست او [نيز ]از حمايت آنان كوتاه شد و گفت: امروز، روزى سخت [و دشوارى است.

78 - و قوم او [به قصد زشتكارى با شتاب به سوى [سراى او آمدند - و پيش از آن به كارهاى زشت دست مى يازيدند - [لوط] گفت: اى قوم من، اينان دختران من هستند [اگر شرافتمندانه ازدواج كنيد]، آنان براى شما پاكيزه ترند، پس پرواى خدا پيشه سازيد و مرا در مورد ميهمانانم رسوا نسازيد؛ آيا در ميان شما مردى رشد يافته [و خردمند ]وجود ندارد؟!

79 - [آنان گفتند: هان اى لوط تو نيك مى دانى كه ما كششى به [سوى ]دخترانت نداريم و خوب مى دانى كه چه مى خواهيم [و در پى چه هستيم !

80 - [لوط با دريغ و درد بسيار] گفت: اى كاش در برابر [اين گرايش انحرافى و زشت ]شما، [گروه و] نيرويى داشتم [تا با يارى گرفتن از آنان، از امنيّت ميهمانانم دفاع مى كردم، و] يا به [قبيله اى نيرومند و] تكيه گاهى استوار [كه مرا يارى رساند و از شرارت شما جلوگيرى كند] پناه مى بردم.

81 - [فرشتگان با ديدن نگرانى و گرفتارى ميزبانشان گفتند: اى لوط، ما فرستادگان پروردگار تو هستيم [و براى كيفر اين تبهكاران آمده ايم . آنان هرگز به تو دست نخواهند يافت [تا آسيبى بر تو وارد آورند]. پس [از گذشت پاسى از شب، خانواده ات را [از اين شهر و ديار] حركت ده - و هيچ يك از شما [خانواده ]پشت سر [خود] ننگرد - مگر همسرت [را]، كه آنچه به آنان رسد به او [نيز ]خواهد رسيد. بى ترديد

وعده گاه آنان صبح است. آيا صبح نزديك نيست؟!

82 - پس هنگامى كه فرمان ما آمد، آن [شهر] را زير و رو نموديم و پاره هايى از سنگِ گل هاى لايه لايه [به صورت بارانى بر آن [شهرِ زشتى و تباهى فرو ريختيم.

83 - [پاره سنگهايى كه نزد پروردگارت [نشاندار و] نشان زده شده بود؛ و [ويرانه هاى آن [شهر و ديار، و اين عذاب هولناك از بيدادگران چندان دور نيست.

نگرشى بر واژه ها «سى ء»: از ريشه «ساء» بر گرفته شده و به مفهوم بد حال گرديدن وناراحت شدن آمده است.

«ضاق بالامر ذرعاً»: مشكلى برايش پيش آمد كه راه گريز نداشت.

«عصيب»: سخت و دشوراى در كار. اين وآژه از ريشه «عصب» به مفهوم پيچيدن و بستن آمده است، و چون در روز سخت و دشوارى، همانند روز فرود عذاب، گرفتارى ها و دشوارى هاى آن به مردم پيچيده شده، روز سخت و دشوار مى گويند.

«اهراع»: به سرعت دويدن. پاره اى نيز به سرعت راندن و سوق دادن معناكرده اند و منظور اين است كه انحراف جنسى آنان را مى راند.

«قطع الليل»: به نيمه شب يا به پاسى از شب گذشته گفته مى شود.

«سجّيل»: برخى آن را سنگِ گل، و پاره اى به مفهوم سنگِ سخت گرفته اند.

«مسوّمة»: از ريشه «سيما» بر گرفته شده كه به مفهوم نشان و علامت است.

تفسير پرونده سياه و ننگبار جامعه اى ديگر در آيات پيشين، از آمدن فرشتگان نزد ابراهيم سخن رفت، اينك قرآن شريف در اين آيات از آمدن آنان به شهر و ديار قوم لوط و ورودشان بر پيامبر آنان، و نيز شرارت و نابودى قوم

سياهكار و زشت كردار لوط سخن مى گويد و اين گونه آغاز مى كند:

وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً

و هنگامى كه فرستادگان ما كه فرشتگانى در سيماى انسانها بودند، نزد پيامبرشان لوط آمدند،

سى ءَ بِهِمْ او از آمدن آنان ناراحت شد چرا كه از سوى قوم تبهكار بر امنيّت آنان در هراس بود.

وَ ضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً

و از ديدن آنان دلتنگ گرديد؛ چرا كه از يك سو آنان را در اوج زيبايى و آراستگى نظاره كرد، واز دگر سو آنان را ميهمان خويش ديد كه ناگزير از پذيرايى و حمايت از حقوق آنان بود، و از طرف سوّم قوم زشت كردار خود را مى شناخت كه در گمراهى و انحراف جنسى سرگردانند و حرمت اينان را پاس نمى دارند.

به باور برخى، كار نگهبانى و حمايت از آنان در برابر قوم زشتكارش بر او گران آمد؛ چرا كه ميهمانانش در سيماى جوانان نورس و زيبا آمده بودند و از قوم گمراه خويش با شيوه زشت و ظالمانه اى كه در ميانشان رواج داشت، بر حرمت و امنيّت ميهمانانش مى ترسيد.

وَقالَ هذا يَوْمٌ عَصيبٌ.

و با خود گفت: امروز روزى سخت و دشوار، و روزى است كه بدى و شرارت در آن به هم پيچيده شده است. او بدان جهت چنين گفت، كه نمى دانست آنان فرشتگان خدا هستند و براى كيفر قوم آمده اند، و در هراس بود كه مباد قوم گمراهش كار را به رسوايى كشند و حرمت ميهمانان او را پاس ندارند.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اندكه در اين مورد فرمود: لوط در يكى از مزرعه هاى نزديك شهر، به كار زراعت پرداخته بود كه فرشتگان خدا نزدش آمده

و بر او سلام كردند. لوط كه خود را با چهره هاى خوش سيما و زيبا و با لباس هاى سپيد و آراسته روبرو ديد، به آنان خوش آمد گفت و بدان دليل كه بزرگوار بود، آنان را به سراى خويش فراخواند و آنان نيز از پى آن حضرت به سوى خانه وى روان شدند. پس از گام هايى كه به سوى خانه برداشتند، لوط با خود گفت: چرا اينان را به شهر و ديارى دعوت كردم كه در آنجا مردمى زشتكار زندگى مى كنند و حرمت ميهمان را پاس نمى دارند؟ از اين رو به آنان گفت: بدانيد كه به سوى مردم خوبى نمى رويد!

از سوى ديگر خدا به هنگام فرستادن فرشتگان به سوى قوم لوط، به جبرئيل فرموده بود تا زمانى كه پيامبرشان سه بار به زشت كردارى آنان گواهى ندهد، آنان را نابود نسازيد. به همين جهت جبرئيل باشنيدن سخن لوط گفت: اين گواهى نخست.

آنان به همراه لوط آمدند تا به نزديك شهر رسيدند. آن پيامبر خدا كه دردرون خود نگران سرنوشت مهمانانش بود، دگر باره مقدم آنان را گرامى داشت و ضمن گفتارش هشدار داد كه: امّا بدانيد كه به سوى مردم بدرفتارى مى رويد: و جبرئيل با شنيدن سخنان لوط گفت: اين هم گواهى دوّم پيامبرشان به گناهكارى آنان.

و باز به راه ادامه دادند تا به دروازه شهر رسيدند و آنجا نيز لوط براى سومّين بار آنان را به طور سر بسته از وضعيت شهر و انحراف اخلاقى مردم آگاه ساخت، كه جبرئيل با شنيدن سخن او، گفت: و اين هم گواهى سوّم.

و لوط از پيش و ميهمانانش از پى او وارد شهر

شدند بى آنكه كسى آنان را ببيند، و به سراى آن پيامبر بزرگ در آمدند، امّا همسر لوط با تماشاى سر و وضع سيماى درخشان آنان، بر فراز بام خانه رفت تا از آنجا آن قوم زشت كردار را از آمدن ميهمانانى بزرگوار آگاه سازد و به نشان اعلان اين خبر، آتشى نيز بر پشت بام روشن كرد، آنگاه بود كه قوم به سوى سراى لوط سرازير شدند.

آيا مردى رشد يافته در ميان شما نيست؟ قرآن در اشاره به شرارت و گستاخى آنان مى فرمايد:وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ اِلَيْهِ به باور گروهى از جمله «مجاهد» و... آنان به منظور دست يازيدن به كار زشتى كه بدان عادت داشتند، شتابان به سوى سراى لوط روان شدند. امّا به باور «ابومسلم» آنان يكديگر را به سوى خانه لوط سوق دادند.

وَمِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ و آنان پيش از آن به كارهاى زشت دست مى يازيدند.

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور پاره اى منظور از «پيش از اين» اشاره به زمان آمدن ميهمانان لوط است.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور پيش از رسالت لوط مى باشد.

3 - و از ديدگاه برخى، منظور پيش از آمدن فرشتگان براى نابودى آنان است.

قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتى هُنَّ اَطْهَرُ لَكُمْ

لوط هنگامى كه از تصميم شوم آنان در مورد ميهمانانش آگاه گرديد و دريافت كه آنان آشكارا پرده حيا و انسانيت را دريده و خواهان زشتكارى هستند، اصلاحگرانه و خير خواهانه به اندرز آنان پرداخته و از جمله راه درست و انسانى ارضاى غرائز را براى آنان بيان كرد و گفت:

اگر به راستى در انديشه زندگى شرافتمندانه وانسانى هستيد، اينان دختران من هستند و من حاضرم آنان را به ازدواج شما در آورم و اينان براى شما پاكيزه ترند.

در مورد پيشنهاد نوح دو نظر است:

1 - به باور پاره اى او پيشنهاد ازدواج دختران خود به آنان را داد.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور او دختران و زنان جامعه اش بودند، و به گمراهان خاطر نشان مى ساخت كه با زنان و دختران جامعه ازدواج كنند؛ چراكه هر پيامبرى پدر دلسوز و خير خواه امت است و همسران او مادران مردم اند.

در مورد چگونگى پيشنهاد ازدواج به آنان از سوى پيامبر شان، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى، لوط در همان كفر و بيداد گرى قوم، به آنان پيشنهاد ازدواج مى داد؛ چرا كه او در انديشه اصلاح انحراف اخلاقى و جنسى آنان بود - و از دگر سو ازدواج زن و مرد با ايمان و شرك گرا هنوز تحريم نشده بود، همانگونه كه پيامبر گرامى اسلام نيز با ازدواج دخترش با «ابى العاص» كه هنوز ايمان نياورده بود، موافقت فرمود وپس از آن حكم تحريم آمد.

2 - امّا به باور برخى از جمله «زجاج» پيشنهاد ازدواج آن حضرت با اين شرط بود كه آنان ايمان بياورند؛ چرا كه پيش از آن با درخواست ازدواج آنان با دخترانش موافقت نكرده بود.

3 - و از ديدگاه پاره اى، آن حضرت در نظر داشت دو دخترش «زغوراء» و «ريتاء» را به ازدواج دو تن از سران شهر در آورد، كه اين پيشنهاد، در اين مورد بود.

فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ لاتُخْزُونِ فى ضَيْفى

پس پرواى

خدا پيشه سازيد و از كيفر اين كار زشت و ظالمانه اى كه بر انجام آن اصرار مى ورزيد بترسيد، و با شكستن حرمت ميهمانانم مرا خجلت زده و شرمنده نسازيد و رسوايى به بار نياوريد.

اَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَّشيدٌ.

آيا در ميان شما مردم كسى نيست كه به رشد فكرى رسيده باشد و با روشنگرى و نهى از منكر، اين تبهكاران را از اين شيوه زشتى كه در پيش گرفته اند باز دارد؟!

پاره اى نيز بر آنند كه واژه «رشيد» در آيه شريفه ممكن است به مفهوم «مرشد» و ارشادگر باشد كه در آن صورت معناى آيه اين است كه: آيا در ميان شما ارشادگرى نيست كه اين مردم ددمنش را به حق و عدالت راه نمايد؟!

دريغ و درد از تنهايى! آنان در براير پيامبرشان ايستادند و با گستاخى و كور دلى بهت آورى گفتند:

قالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ ما لَنا فى بَناتِكَ مِنْ حَقٍّ

تو خوب مى دانى كه ما در دختران تو بهره و حقى نداريم.

اين پاسخ آنان، به اصلاحگرى بود كه به منظور هدايت و ارشاد آنان، پيشنهاد ازدواج با دختران و زنان جامعه را به آنان داد و با نشان دادن راه حلال و درست، آنان را از راه نادرست نهى كرد.آرى آنان گفتند، ما نياز به دختران تو و دختران جامعه ات نداريم و در آنها براى ما سهم و بهره اى نيست. و اين گفتار آنان به اين معناست كه: انسان وقتى به چيزى تمايل نداشت، از آن روى برمى گرداند، درست همانگونه كه از چيزى كه در آن بهره اى ندارد روى برمى گرداند.

گروهى، از جمله «جبايى» در اين مورد مى گويند: منظور

آنان از اين سخن كه ما در دختران تو حق نداريم» اين بودكه به دليل ازدواج نكردن با آنان هيچ حقى نسبت به آنها نداريم؛ چرا كه به پندار آنان، كسى كه با زنى پيمان زندگى مشترك نبندد، هيچ حقى بر آن زن نخواهد داشت.

وَاِنَّكَ لَتَعْلَمُ ما نُريدُ.

و تو خود خوب مى دانى كه ما چه مى خواهيم و در پى چه هستيم!

قالَ لَوْ اَنَّ لى بِكُمْ قُوَّةً

لوط گفت:هان اى كاش نيرو و گروهى داشتم كه با يارى گرفتن از آنها، از امنيّت ميهمانانم دفاع مى كردم.

اَوْ اوى اِلى رُكْنٍ شَديدٍ.

و يا يك قبيله پرتوان و استوارى كه با تكيه به آن، از شرارت شما جلوگيرى مى نمودم؛ امّا دريغ كه تنهاى تنهايم و كسى را ندارم.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: جبرئيل با شنيدن سخنان لوط گفت: اى كاش اين پيامبر خدا مى دانست كه ما براى چه آمده ايم و هم اكنون چه نيرويى دراختيار دارد!

به هر حال آنان همچنان با لوط به درگيرى پرداختند تا سرانجام با كنار زدن او وارد خانه شدند، و جبرئيل ندا داد كه: هان اى لوط! آنان را رها كن تا بيايند و اندوه به دل راه مده! آنان به سوى فرشتگانى كه در سيماى جوانان نورس و آراسته بودند هجوم بردند، امّا با اشاره جبرئيل ديدگانشان نابينا گرديد و زمين گير شدند، كه قرآن در آيه ديگرى در اين مورد مى فرمايد:ولقد راودُوه عن ضيفه فَطمسنا أعينهم....(164) و آن خيره سران زشتكار از ميهمانان لوط كامِ دل خواستند كه ما فروغ ديدگانشان را سترديم؟...

«قتاده» مى گويد: در روايت است كه پس از لوط، خداى فرزانه

هيچ پيامبرى را جز در ميان عشيره و قبيله اى پرتوان نفرستاد.

و از پيامبر گرامى صلى الله عليه وآله وسلم آورده اند كه فرمود: خدا برادرم لوط را رحمت كند كه مى خواست به تكيه گاهى استوار پناه برد و منظورش توكّل و اعتماد به خدا بود.

آيا بامداد روشن اميد نزديك نيست؟ هنگامى كه فرشتگان شرارت قوم و آزارى را كه لوط از آنان در راه دفاع از ميهمانانش و به منظور ارشاد و هدايت آنان به جان مى خريد نظاره كردند، گفتند:

قالُوا يا لُوطُ اِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا اِلَيْكَ

هان اى لوط اندوهگين مباش و در مورد ما نگرانى به دل راه مده كه ما فرستاده گان پروردگاتو هستيم و براى نابودى اين تبهكاران آمده ايم، و اينان هرگز نمى توانند به تو آسيب و زيانى وارد آورند.

فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ پس شبانه با خاندان خود از اين شهر بيرون برويد.

به باور «سدى» جز دو دختر شايسته كردار لوط، هيچ كسى ديگرى به او ايمان نياورده بود.

بِقِطْعٍ مِّنَ اللَّيْلِ

به باور «ابن عباس» منظور، تاريكى شب است، امّا به باور «قتاده» پاسى از شب، و از ديدگاه «جبايى» نيمه شب.

وَلايَلْتَفِتْ مِنْكُمْ اَحَدٌ

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «مجاهد منظور اين است كه: كسى از شما به پشت سر خود نگاه نكند. و اين فرمانى بود كه خدا در مورد اينكار كه نوعى عبادت و فرمانبردارى براى نجات بود، به آنان داد.

2 - امّا به باور «جبايى»منظور اين است كه هيچ كدام از شما به ثروت و كالاى زندگى خود اگر پشت سرمى گذارد توجه نكند.

3 -

از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه: هيچ كس از شما خاندان لوط باز نماند و از كاروان نجات و رستگارى عقب نيفتد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، اين جمله فرمانى بود كه هيچ كس به هنگام شنيدن صداى مهيب سقوط ديوارها و خانه ها و ويرانى شهر برسر تبهكاران، بدان توّجه نكند و به راه خويش گام سپارد.

اِلاَّ امْرَأَتَكَ مگر همسرت را...

پاره اى آورده اند كه آن زن به همراه لوط از شهر حركت كرد، امّا هنگامى كه صداى مهيب سقوط ديوارهاى شهر را شنيد فرياد بر آورد كه: اى داد كه بستگانم نابود شدند! «واقوماه». و درست در اين هنگام سنگى نيز بر او باريد و نابودش ساخت.

امّا به باور پاره اى اين جمله از اصل فرمان استثنا شده و منظور اين است كه: همه خاندانت را از اين شهر حركت ده، مگر همسرت را، كه او را با خود نبر.

اِنَّهُ مُصيبُها ما اَصابَهُمْ چرا كه به آن زن همان عذابى مى رسد كه به قوم خواهد رسيد و بدين سان دستور يافت كه او را در شهر وانهد.

اِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَريبٍ.

هنگامى كه فرشتگان خود را به لوط معرّفى كردند و از مأموريت خويش با او سخن گفتند، آن حضرت از فشار رنج و اندوهى كه از قوم تحمل كرده بود، به آنان گفت: پس آنان را نابود سازيد.

فرشتگان گفتند: وعدگاه نابودى آنان و هنگامه فرود عذاب، صبح است و نه اينك. و جمله دوّم براى دلجويى و دلدارى لوط بود كه: آيا بامداد، نزديك نيست؟

از آيه شريفه اين نكته ظريف دريافت مى گردد

كه هرگاه خداى فرزانه بخواهد فرد و يا جامعه بيدادگرى را نابودكند، در همان هنگامه مقرّر نابودش مى سازد، اگرچه ديگران را خوش نيايد و يا در نابودى آنان شتاب داشته باشند و نا شكيبايى كنند.

و آنگاه لحظات فرود غذاب فرارسيد.

فَلَمَّا جاءَ اَمْرُنا

در اين مورد سه نظر آمده است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه: هنگامى كه فرمان ما درباره نابودى قوم لوط به فرشتگان رسيد...

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: هنگامى كه عذاب ما فرارسيد ...

3 - و از ديدگاه برخى نيز منظور اين است كه: هنگامى كه فرمان ما به فرارسيدن عذاب آمد ...

جَعَلْنا عالِيَها سافِلَها

آن شهر و ديار را زير و رو كرديم.

در اين مورد آورده اند كه: خداى توانا به جبرئيل فرمان داد تا آن منطقه و آن شهر رسوا را از جايى خود بلند كند و بالا برد، و جبرئيل به گونه اى آنجا را بالا برد كه آسمانيان صداى زوزه سگهاى قوم لوط را شنيدند، و آنگاه از همان بالا واژگون ساخت و آنان به قعر زمين رفتند و تا روز رستاخيز در آنجا فرياد خواهند كشيد.

با اين بيان مفهوم واژه «جعلنا» اين است كه: ما چنين مقرر ساختيم و چنين كيفر داديم.

وَاَمْطَرْنا عَلَيْها حِجارَةً

و بر آن شهر و مردم آن به كيفر زشتكاريشان سنگ سخت بارانديم.

پاره اى مى گويند: هنگامى كه جبرئيل شهر را بالابرد تا از آنجا واژگون سازد، درست همان وقت بر آن سنگ باريد.

و پاره اى نيز بر آنند كه اين باران سنگ پس از واژگون شدن شهر بر

آن باريدن گرفت، و اين به منظور شدت بخشيدن به كيفر آنان بود.

و گروهى بر آنند كه شهرهاى واژگون شده، چهار شهر بنامهاى «سدوم»، «عامور»، «دوما» و«صبوايم» بودند كه در فرهنگ قرآن با عنوان «مؤتفكات» از آنها ياد شده است. و بزرگترين اين شهرها «سدوم» بود كه لوط در آن مى زيست.

مِّنْ سَجّيلٍ مَّنْضُودٍ.

در مورد واژه «سجيل» نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» و سعيد بن جبير» منظور «سنگ گل» مى باشد كه بدين وسيله قرآن سختى آن را ترسيم مى كند.

2 - امّا به باور «قتاده» و «عكرمه» منظور گل لايه لايه شده و سخت است، كه در آيه ديگرى نيز آمده است: «لنرسل عليهم حجارة من طين(165)» تا سنگ هايى از گل رُس بر سر آنان فرو فرستيم.

3- از ديدگاه پاره اى منظور آجر يا گل پخته شده است.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، منظور گل پخته شده اى است كه همانند سنگ آسيا شده باشد.

5 - و ابن زيد مى گويد : منظور از سجيل، آسمان دنياست كه از آنجا سنگباران شدند.

واژه «منضود» صفت «سجيل» مى باشد و منظور اين است كه: آن گِلها به گونه اى درهم فشرده شده بود كه به صورت سنگى سخت درآمده بود - امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: گويى كنارهم چيده شده بود و «ابن عباس» مى گويد: منظور اين است كه از پى يكديگر مى آمدند.

مُسَوَّمَةً

اين واژه صفت «حجارة» مى باشد ومنظور اين است كه: آن سنگهاى آسمانى نشاندار و علامت گذارى شده بود و نشان مى داد كه براى عذاب است.

پاره اى چون «قتاد» مى گويند:

برگرد آنها خط قرمزى كشيده شده بود.

«ربيع» بر آن است كه بر هركدام نام كسى كه بايد اين سنگ بر او بخورد نگاشته شده بود.

«اين جريح» بر اين عقيده است كه اين سنگها هركدام نشانى داشت كه آن را از سنگهاى زمين جدا مى ساخت. و «حسن» و «سدى» بر اين باورند كه آن سنگها مهر خورده بود.

عِنْدَ رَبِّكَ پاره سنگهايى كه نزد پروردگار تو نشاندار بود و در علم پروردگارت نشان زده شده بود.

و بباور پاره اى منظور اين است كه در گنجينه هاى پروردگارت كه جز اوكسى فرمانرواى آنها نيست و كسى جز به فرمان او در آنها تصرف نمى كند، نشاندار بود.

وَ ما هِىَ مِنَ الظَّالِمينَ بِبَعيدٍ.

و اين سنگها از بيدادگران امت تو نيز اى محمد صلى الله عليه وآله وسلم دور نيست.

به باور برخى اين جمله هشدار به بيداد گران قريش است، امّا «قتاده» مى گويد: پس از قوم لوط خدا هيچ بيدادگرى را از آن سنگها پناه نداده است پس اى مردم، از خدا بترسيد و ستم نكنيد.

و پاره اى نيز بر آنند كه منظور قوم لوط مى باشند كه اين عذاب همه را فراگرفت.

پرتوى از آيات از آيات هفتگانه اى كه بخشى از زندگى رسوا و ننگبار قوم لوط و كيفر دردناك خدا بر آنان، و سر انجام سقوط و نابودى و بد نامى آن جامعه را ترسيم مى كند، افزون بر آنچه آمد، يكى چند نكته ديگر در يافت مى گردد كه بدانها اشاره مى رود:

الف: خصلت هاى نكوهيده از آيات به خوبى دريافت مى گردد كه آن جامعه به اين گناهان رسوا و اين خصلت هاى نكوهيده آلوده

بود و به هيچ عنوان حاضر به حق پذيرى و تجديد نظر و اصلاح خويش نبود:

1 - همجنس گرايى(166)

2 - شيوه اخلاقى نكوهيده(167)

3 - گستاخى و بى حيايى در ارتكاب گناه.(168)

4 - بى خردى و بى فكرى و بى فرهنگى.(169)

5 - بيدادگرى(170)

در روايات رسيده در مورد آنان، و نيز تاريخ نشانگر رواج همين ضد ارزش ها در جامعه آنان بوده است.

براى نمونه در روايت آمده است كه:

«كانت مجالسهم تشتمل على انواع المناكير: الشتم و السّحف و القمار و خذف الاحجار على من مرّ بهم... و كشف العورات»(171)

نشستها و محافل آنان آكنده از انواع زشتيها و كارهاى ناپسند بود، كارهاى ناپسندى همچون: فحشهاى ركيك، تبادل واژه هاى زننده، قمار بازى، اذيّت و آزار عابران و مردم ناتوان و پرتاب سنگ به سوى آنان و برهنگى و ديگر زشتكارى ها.

و نيز آمده است كه:

«لما عمل قوم لوط ما عملوا، بكت الارض اِلى ربّها حتى بلغ دموعها الى السماء... فاوحى الله اِلى السماء ان احصبيهم، و اوحى الى الارض ان اخسفى بهم.»(172)

هنگامى كه قوم لوط آن اعمال رسوا را در پيش گرفت، زمين آنچنان گريه سرداد كه موج اشكهايش تا آسمان را فراگرفت و آسمان نيز به گونه اى گريست كه اشكهايش تا عرش خدا موج برداشت، درست در اين هنگام بود كه خدا به آسمان فرمان سنگ باران كردن آنان را داد و به زمين نيز وحى رسيد كه آن تبهكاران را فروبرد.

ب : رابطه بى بندبارى و بيدادگرى با سقوط و فروپاشى جامعه ها

اين از سنت هاى خداست كه رابطه پيچيده و شگفت انگيزى ميان ايمان و تقوا و عدالت

و آزادگى و خلق و خوى شايسته جامعه از سويى، و شكوفايى اخلاقى و انسانى و فرهنگى و اقتصادى و اجتماعى جامعه از سوى ديگر است؛ و در برابر آن رابطه عجيبى ميان بى بندبارى و بيدادگرى و سقوط اخلاقى و اجتماعى با سقوط جامعه هاست: و اين از آيات و روايات بى شمارى، از جمله آيات مورد بحث دريافت مى گردد كه در آخرين آيه مورد بحث در مورد قوم لوط مى فرمايد:... وماهى من الظالمين ببعيد(173) و اين كيفر دردناك و سقوط و انحطاط رسوا، از جامعه ها و تمدنّهاى بيداد پيشه، دور نيست.(174)

84 - و به سوى [مردم مدين، برادرشان شعيب را [فرستاديم، او در برابر آنان ايستاد و در اوج خيرخواهى و دلسوزى ]گفت: اى قوم من، خدا[ى يكتا] را بپرستيد [و بدانيد كه ]براى شما خدايى جز او نيست، و پيمانه و ترازو را كم نكنيد [و با كم فروشى به حقوق مردم تجاوز ننماييد]. بى گمان من [اينك ]شمارا در [ناز و] نعمت مى نگرم. [امّا ]از عذاب روزى فراگير بر شما ترسانم.

85 - و اى قوم من، پيمانه وميزان را بر اساس عدل [و داد و به طور كامل و ]تمام بدهيد، و حقوق مردم را [از آنچه كه هست كم مدهيد [و از آن نكاهيد]، و در زمين به تبهكارى نكوشيد.

86 - اگر [به راستى شما مردمى با ايمان باشيد، با قيمانده [سرمايه هاى حلال ]خدا براى شما بهتر [و سازنده تر ]است، ومن بر شما نگهبان نيستم.

87 - [امّا آنان به جاى پذيريش حق و عدالت گفتند: اى شعيب، آيا نماز [و پرستش خداى تو به تو

فرمان مى دهد كه آنچه را پدران [و نياكان ما مى پرستيدند واگذاريم يا در داراييهايمان آنچه را [كه خود] مى خواهيم [و مى پسنديم ]انجام ندهيم؟! راستى كه تو [مردى بُردبار و فرزانه اى؟

88 - [پيامبر شان گفت: اى قوم من! به نظر شما، اگر من از سوى پروردگارم دليلى روشن داشته باشم، و او از جانب خود رزقى نيكو به من ارزانى كرده باشد، [آيا باز هم مى توانم از انجام فرمان او شانه خالى كنم؟ ]من بر آن نيستم كه در آنچه شما را از آن باز مى دارم، با شما مخالفت كنم [و خود بدان دست يازم. مردم، بهوش باشيد كه ]من تا آنجايى كه در توان دارم هدفى جز اصلاح [و به سامان آوردن كار جامعه ندارم و موفقيت من جز به [لطف و يارى خدا [ميسّر ]نيست؛ [از اين رو هماره بر او اعتماد نموده ام و به سوى او باز مى گردم.

89 - و [نيز افزود:] اى قوم من: مباد [جدايى و] دشمنى شما با من، شما را به سرنوشتى سوق دهد كه [عذابى نابود كننده ]بسان آنچه به قوم نوح يا قوم هود يا قوم صالح در رسيد، به شما [هم در رسد، و[سرزمين و زمان نابودى ]قوم لوط چندان از شما دور نيست.

90 - و [شما نيز در اين راه از پروردگار تان آمرزش بخواهيد و آنگاه به سوى او روى توبه آوريد كه پروردگار من مهربان و دوستدار [بندگان اصلاحگر و توبه كار ]است.

91 - [امّا آنان به جاى پذيرش حق،خيره سرانه گفتند: اى شعيب، بسيارى از آنچه را كه تو

مى گويى ما نمى فهميم [و در نمى يابيم ، و بى گمان ما تو رادر ميان [جامعه ]خود ناتوان [و فاقد قدرت و امكانات مى نگريم؛ و اگر [به خاطر ]عشيره كوچك تو نبود، سنگبارانت مى نموديم؛ و [بدان كه تو بر ما شكست ناپذير [و پيروز] نيستى.

92 - [پيامبر شان باز هم روشنگرى كرد و] گفت: اى قوم من! عشيره كوچك من بر شما از خدا عزيزتر است كه [فرمان ]او را پشت سر خويش افكنده [و او را از ياد برده ايد؟ بى گمان پروردگار من به آنچه شما انجام مى دهيد احاطه دارد [واز همه كارها آگاه است .

93 - و اى قوم من، شما هر آنچه در توان داريد انجام دهيد كه من نيز [كار خود را بشايستگى انجام مى دهم. به زودى خواهيد دانست كه عذاب رسوا گر به سراغ چه كسى خواهد آمد و دروغگو كسيت؟ و [اكنون كه كار را به اينجاكشانده ايد، ]شما انتظار بريد كه من [نيز] با شما در انتظارم.

94 - و هنگامى كه فرمان ما در رسيد، شعيب و كسانى را كه به او ايمان آورده بودند، به رحمتى از سوى خودنجات داديم، و كسانى را كه بيداد پيشه ساخته بودند، آن خروش [سهمگين آسمانى فرو گرفت و در سراهاى خود به رو در افتادند [و صفحه روزگار از آنها پاك شد.]

95 - [به گونه اى كه گويى هرگز در آن [شهر و ديار و در آن سراها نزيستند و ]نبودند. هان كه دور باد مردم مدين [از مهر و رحمت خدا]، درست همان سان كه ثموديان دور شدند.

نگرشى بر واژه ها «وزن»: سنجش كالاها

و چيزها به وسيله ابزارهاى سنجش.

«شقاق»: جدايى از روى دشمنى و عداوت.

«فقه»: فهم و دريافت سخن و مطلب.

«رهط»: گروه، قبيله و فاميل انسان.

«ظهرىّ»: افكندن چيزى بر پشت سر و اهميت ندادن به آن و از ياد بردنش را مى گويند.

تفسير پرتوى از دعوت آسمانى «شعيب» در اين آيات آفريدگارهستى به سرگذشت درس آموز شعيب آن پيامر اصلاحگر پرداخته و مى فرمايد:

وَاِلى مَدْيَنَ اَخاهُمْ شُعَيْباً

و به سوى «مدين» و مردم آن سامان برادرشان شعيب را فرستاديم.

به باور بسيارى واژه «مدين» نام قبيله و يا شهر و ديارى بود كه آن قوم در آن زندگى مى كرد،امّا پاره اى نيز بر آنند كه اين واژه نام يكى از فرزندان ابراهيم بود كه قبيله مورد بحث به او منسوب بودند.

قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مالَكُمْ مِّنْ اِلهٍ غَيْرُهُ و او به آنان گفت: هان اى مردم، خداى يكتا را بپرستيد و بدانيد كه جز او براى شما خدايى نيست.

وَ لاتَنْقُصُوا الْمِكْيالَ وَالْميزانَ

و حقوق مردم را با كم فروشى و كاستن در پيمانه و وزن كم نگذاريد.

اِنّى اَريكُمْ بِخَيْرٍ

به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه: من اينك زندگى شما را سرشار از خوشى و شادمانى و فراوانى و ارزانى قيمتها مى نگرم؛ كه با اين بيان آن حضرت آنان را از خطر قحطى و گرسنگى و گرانى كه سر راه جامعه هاست بر حذر مى دارد.

امّا به باور گروهى ديگر، از جمله «قتاده» و «ابن زيد» و... منظور از واژه «خير» دارايى و زر و زيور است و مفهوم آيه اين گونه مى باشد كه: من

اينك وضعيت اقتصادى را خوب مى نگرم، دارايى شما مردم بسيار و روزيتان گسترده است، پس چرا كم فروشى؟!

وَاِنّى اَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ مُّحيطٍ.

و من بر شما مردم از آن روزى كه عذابش گريبان همه كفرگرايان راگرفته و همه بيداد گران را احاطه مى كند و كسى نمى توانداز آن بگريزد و از آن جلوگيرى كند، ترسانم.

ياد آورى مى گردد كه منظور آيه شريفه، روز رستاخيز مى باشد و واژه «محيط» نيز گرچه به ظاهر وصف «يوم» است امّا در حقيقت وصف عذاب است؛ چرا كه فرو گرفتن روز، به مفهوم فرو گرفتن عذاب آن روز است.

داد و ستد تنها بر اساس دادگرى و رعايت حقوق در دومين آيه مورد بحث نيز، قرآن پند و اندرزهاى اخلاقى و اقتصادى شعيب را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

وَيا قَوْمِ اَوْفُوا الْمِكْيالَ وَالْميزانَ بِالْقِسْطِ

و اى مردم، حقوق ديگران را در چيزهايى كه وزن مى كنيد يا با پيمانه و سنجش به مردم مى دهيد بر اساس عدل و داد بدهيد.

وَلاتَبْخَسُوا النَّاسَ اَشْياءِهُمْ و كالاهاى مردم را در داد و ستدها با عيب تراشى و بهانه جويى كم مكنيد.

وَلاتَعْثَوْا فِى الْاَرْضِ مُفْسِدينَ.

و در زمين به تباهى و بيداد نكوشيد و در اين راه گام نسپاريد.

و نيز آن اصلاحگر آسمانى، به آنان خاطر نشان مى سازد كه:

بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ اِنْ كُنْتُمْ مُّؤْمِنينَ هان اى مردم بدانيد كه آنچه پس از درست و عادلانه دادن پيمانه و وزن و اداى شايسته حقوق مردم خداى ارزانى دارنده نعمت ها براى شما به جاى گذارد، از ثروتها و گنجينه هاى بسيارى كه از راههاى ظالمانه و كم فروشى به دست

آورديد برايتان بهتر و سود بخش تر است اگر به راستى ايمان داشته باشيد.

در آيه شريفه اين واقعيت را به ايمان مشروط مى كند؛ چرا كه اگر مردمى ايمان داشته باشند اين سخن را در مى يابند و مى فهمند.

به باور «ابن جبير» تفسير آيه اين است كه: آن ثروت و نعمتى را كه خدا براى شما باقى گذارد بهتر از آن سودى است كه از راه كم فروشى به دست آوريد.

و «حسن» و «مجاهد» بر آنند كه: فرمان بردارى خدا بر اينان بهتر از همه دنيا و ثروتهاى آن است ؛ چرا كه پاداش بندگى خدا نجات بخش و ماندگار است، امّا ثروتهاى دنيا زوال و فنا مى پذيرد، و قرآن در اين مورد مى فرمايد: المال و البنون زينة الحيوة الدنّيا و الباقيات الصالحات خيرٌ عند ربك ثواباً...(175)

دارايى و پسران زيور زندگى اين جهانند، و كارهاى شايسته ماندگار از نظر پاداش و ثواب، نزد پروردگارت بهتر و اميدبخش تر است.

و برخى نيز «بقيةالله» را روزى خدا معنا كرده اند.

وَما اَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفيظٍ.

ومن حافظ و نگهبان نعمت هاى خدا نيستم وتضمين نمى كنم كه آنها را از شما بازستاند؛ چرا كه حافظ و نگهبان همه چيز و همه كس تنها خداست و اوست كه اگر بخواهد آنها را برايتان نگاه مى دارد از اين رو، ادامه نعمت و ماندگار بودن آن را با فرمانبردارى از ارزانى دارنده نعمت ها بجوييد.

و به باور برخى منظور اين است كه: من نگهبان رفتار و عملكرد شما نيستم، بلكه اين خداست كه از كارهاى شما حراست مى كند و پاداش آنها را به شما مى دهد.

و پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه من

نگهبان و حافظ ميزان و وسيله سنجش شما نيستم تا حقوق مردم را به طور شايسته و بايسته بپردازيد و بيداد روا مداريد، بلكه وظيفه و مسئوليت من تنها همين است كه شما را از كم فروشى وديگر كارهاى ظالمانه و ناروا هشدار دهم.

واكنش قوم در برابر اندرزها و خيرخواهى ها اينك واكنش آنان در برابر دعوت اصلاحى و آسمانى شعيب ترسيم مى گدد كه اين گونه بود:

قالُوا يا شُعَيْبُ اَصَلوتُكَ تَأْمُرُكَ اَنْ نَّتْرُكَ ما يَعْبُدُ آباؤُنا

از آنجايى كه آن پيامبر بزرگ خدا، بسيار عبادت آفريدگارش رامى نمود و نماز مى گزارد وهماره در اندرزها خاطر نشان مى ساخت كه نماز، انسان را از زشتيها و گناهان باز مى دارد، از اين رو به او گفتند: هان اى شعيب! آيا نمازت - كه به پندار تو انسان را از گناه باز داشته و به كارهاى شايسته فرمان مى دهد - اين دستور را به تومى دهد كه ما پرستش خدايانى را كه پدرانمان مى پرستيدند واگذاريم؟!

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» «حسن» و... منظور اين است كه: آيا دين و آيين تو، به تو فرمان مى دهد كه دست از دين پيشنيان بردارى؟! و بدان دليل نماز را به جاى دين نهاده اند كه نماز از مهم ترين دستورات دين است، گرچه آنان اين سخن را از روى تمسخر مى گفتند.

اَوْ اَنْ نَفْعَلَ فى اَمْوالِنا ما نَشاءُ

يا آن گونه كه در داراييهاى خود مى خواهيم تصرّف نكينم و دست از كم فروشى و ديگر راههاى ثروت اندرزى برداريم؟

اِنَّكَ لَاَنْتَ الْحَليمُ الرَشيدُ.

«ابن عباس» مى گويد: اين گفتار آنان نيز از روى تمسخر بود كه به پيامبرشان مى گفتند: راستى كه تو

بسيار بردبار و از نظر فكرى سخت رشد يافته و فرزانه اى.

يادآورى مى گردد كه منظور شان اهانت به شعيب بود و مى خواستند بگويند: راستى كه تو كم خرد و نادانى!

پاره اى نيز بر آنند كه آنان اين سخن را از روى حقيقت مى گفتند ومنظور شان آن بود كه: تو در ميان جامعه، مردى بردبار و رشد يافته اى و در خور مقام و موقعيت كسى چون تونيست كه با مردمش از سر مخالفت درآيد و سخنانى كه خوشايند آنان نيست بر زبان آورد.

باز هم روشنگرى و خير خواهى آن پيامبر خدا بازهم به روشنگرى و خير خواهى و اندرز گويى اش افزود و گفت:

قالَ يا قَوْمِ اَرَأَيْتُمْ اِنْ كُنْتُ عَلى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبّى

هان اى قوم من! به باور شما اگر من از سوى پروردگار خويش بر دليل روشن باشم...

وَرَزَقَنى مِنْهُ رِزْقاً حَسَناً

و او مقام والاى رسالت را به من ارزانى داشته باشد، آيا با چنين مهر ولطف او وارزانى داشتن چنين نعمت هايى، باز هم مى توانم از پرستش او روى گردانم و پيام اورا به شما نرسانم؟!

به باور بسيارى ازمفسّران منظور از «رزق نيكو» مقام وحى و رسالت است، امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: خدا مرا به دين خود راه نموده و دارايى بسيارى روزى من ساخته است؛ چرا كه شعيب ثروت فراوانى داشت.

و پاره اى نيز بر آنند كه: هر نعمتى كه از سوى خدا به انسان ارزانى گردد، همان نعمت روزى گسترده خدا به شمار مى رود.

به هرحال در آيه شريفه جمله اى در تقدير است كه از نظر ادبى جوابِ پرسش در آغاز آيه

مى باشد و منظور اين است كه: آيا با چنين نعمت هايى كه خدا به من ارزانى داشته است، مى توانم از پرستش او روى برتابم.

وَما اُريدُ اَنْ اُخالِفَكُمْ اِلى ما اَنْهيكُمْ عَنْهُ و من بر آن نيستم كه شما را از چيزى هشدار دهم و باز دارم و آنگاه خود به آن دست يازم، نه، هرگز، بلكه من آنچه را براى خود مى خواهم و مى پسندم همان را براى شما مردم مى خواهم و مى پسندم و بر مى گزينم.

و به باور پاره اى، معناى ديگر اين فراز اين است كه: هدف من از اين هشدارها تأمين منافع خودم نيست و چنان نيست كه با باز داشتن شما از كم فروشى و ديگر راههاى ظالمانه كسب ثروت، بخواهم سودى برم، بلكه هدف من سعادت و سلامت جامعه و تضمين حقوق آن است.

اِنْ اُريدُ اِلاَّ الْاِصْلاحِ مَا اسْتَطَعْتُ

و من از اين بيان مقررات و ارزش ها و هشدار از گناهان و بيدادگريها تا آنجايى كه در توان دارم جز به سامان آوردن كار دين و دنياى جامعه هدفى ندارم.

وَما تَوْفيقى اِلاَّ بِاللَّهِ

و موفقيت من در اين راه تنها در پرتو لطف خدا ميسّر است و آنچه انجام مى دهم تنها به نيرو و قدرتى است كه او ارزانى مى دارد و بس.

عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ بر او تو كل نموده و به تدبير او خشنودم و كار خود را به او واگذارده ام و مفهوم شايسته توكلّ همين است كه انسان كار خود را به او واگذارد و از او فرمانبردارى كند.

وَاِلَيْهِ اُنيبُ.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: در روز رستاخير بازگشت من به سوى

اوست.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه: در انديشه و نيت قلبى و دركارها به خدا رو مى آورم و همه كارها را براى كسب خشنودى او انجام مى دهم.

درس راستين اخلاق در ادامه سخن با آنان، آن پيامبر بزرگ و آن آموزگار راستين اخلاق به بيان درس اخلاق مى پردازد و مى گويد

وَيا قَوْمِ لايَجْرِمَنَّكُمْ شِقاقى اَنْ يُصيبَكُمْ هان اى قوم من، مباد مخالفت و دشمنى با من شما را به عذاب زود رس بكشاند.

«حسن» مى گويد منظور اين است كه: مباد دشمنى با من شما را به دشمنى با خدا بكشاند كه در نتيجه به عذابى بسان پيشينيان گرفتار خواهيد شد.

به نظر مى رسد مهم ترين دليل دشمنى آنان با آن حضرت اين بود كه او آنان را به وانهادن خدايان مورد پرستش پدران و نياكانشان فرا مى خواند و راه و رسم آنان را شرك آلود و بى اساس مى شمرد و با هشدار از كم فروشى آنان را به عدالت اقتصادى دعوت مى كرد.

مِثْلُ ما اَصابَ قَوْمَ نُوحٍ اَوْ قَوْمَ هُودٍ اَوْ قَوْمَ صالِحٍ

مباد همانند قوم نوح به غرقاب گرفتار گرديد و يا بسان عاديان به باد عقيم دچار شويد و يا همچون ثموديان زمين لرزه ويرانگر گريبانتان را بگيرد و نابودتان سازد.

وَما قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعيدٍ.

به باور «قتاده» منظور اين است كه: زمان شما از زمان نابودى قوم لوط چندان دور نيست.

و به باور برخى ديگر، سرزمين آنان به سرزمين شما نزديك است، از نابودى آنان عبرت گيريد.

و به آنان روشنگرى و خيرخواهى كرد كه:

وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا اِلَيْهِ و از پروردگارتان

آمرزش بخواهيد و آنگاه روى توبه به بارگاه او بياوريد.

به باور برخى منظور اين است كه: براى لغزشها و گناهان گذشته آمرزش بخواهيد و براى آينده تصميم بگيريد كه هرگز گناه نكنيد.

و به باور برخى ديگر، منظور اين است كه از خدا آمرزش بخواهيد و به همان حال زندگى را ادامه دهيد.

و پاره اى مى گويند: در آشكار و نهان از خدا آمرزش بخواهيد و در ژرفاى جان از گناهان و لغزشها پشيمان باشيد.

اِنَّ رَبّى رَحيمٌ وَّدُودٌ.

به راستى كه خداى من نسبت به بندگان خود مهربان است، از اين رو توبه آنان را مى پذيرد و از گناهانشان مى گذرد، و آنان را دوست مى دارد و منافع آنان را مى خواهد.

برخى مى گويند: منظور آن است كه خدا با بخشش بسيارِ نعمت بر بندگان، دوستى آنان را به خود جلب مى كند. و به باور برخى ديگر، منظور اين است كه اگر بندگان فرمانبردارى نمايند آنان را دوست مى دارد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: شعيب، سخنور و سخنرانِ پيامبران خدا بود. كان شعيب خطيب الانبياء.(176)

منطق پوسيده حق ستيزان آنان به جاى درست انديشى و تفكّر در رهنمودهاى انسانساز و اندرزهاى خيرخواهانه شعيب، به مخالفت برخاستند و گفتند:

قالُوا يا شُعَيْبُ ما نَفْقَهُ كَثيرًا مِّمَّا تَقُولُ هان اى شعيب، ما مفهوم و معناى بسيارى از آنچه را تو مى گويى نمى فهميم.

پاره اى مى گويند منظور اين است كه: ما بسيارى از حرفهاى تو را نمى پذيريم و به آنها عمل نمى كنيم. اين سخن بسان گفتار كسى است كه به او انجام كارى را پيشنهاد مى دهند و او هنگامى كه نمى خواهد انجام دهد، مى گويد من نمى دانم شما

چه مى گوييد! اين بدان معنا نيست كه سخن آنان را نمى فهمد، بلكه نمى خواهد آن را دريابد و انجام دهد كه اين گونه پاسخ مى دهد. قوم شعيب نيز در برابر منطق پولادين و آيات روشنگر او ديگر راهى جز پذيرش حق نداشتند، امّا از آنجايى كه پذيرش حق با هواى دل و منافع و بافته هاى ذهنى و نژادى و قبيلگى آنان ناسازگار مى نمود، مى گفتند ما نمى دانيم شما چه مى گويى:

وَاِنَّا لَنَريكَ فينا ضَعيفاً

و ما تو را در ميان جامعه خود ناتوان مى نگريم.

منظور آنان از ناتوانى شعيب چه بود؟ در اين مورد چهار نظر آمده است:

1 - به باور «جبايى» منظور آنان ناتوانى جسمى شعيب بود.

2 - امّا به باور «سفيان» منظور ضعف بينايى آن حضرت بود.

3 - «قتاده» و «سعيد بن جبير» بر آنند كه آن حضرت نابينا بود، و آنان نابينا را ناتوان مى شمردند. امّا به باور ما اين ديدگاه درست نيست؛ چرا كه اگر كسى نابينا باشد همه جا نابيناست و مفهومى ندارد كه به او گفته شود: تو در ميان ما نابينايى.

افزون بر اين، آيا ممكن است كسى كه از سوى خدا به رسالت برگزيده شده است نابينا باشد؟ پاره اى بر آنند كه هرگز؛ چرا كه نابينايى عيب و نقصى است كه موجب تنفّر مردم مى گردد و پيامبران از چنين عيوبى بدورند. امّا برخى گفته اند: نابينايى نيز بسان ديگر بيماريهاست و نفرتى پديد نمى آورد.

4 - و «حسن» بر آن است كه منظور آنان از ناتوان خواندن شعيب اين بود كه او را از نظر قدرت و امكانات و موقعيت اجتماعى و سياسى، ناتوان مى شمردند.

وَلَوْلا رَهْطُكَ

لَرَجَمْناكَ و اگر به خاطر احترام عشيره و قبيله ات نبود، تو را سنگباران مى كرديم و با سنگ مى كشتيم.

پاره اى بر آنند كه واژه «رجم» به مفهوم ناسزاگويى مى باشد، و منظور شان اين بود كه: اگر به خاطر احترام قبيله ات نبود به تو دشنام و ناسزا نثار مى كرديم.

وَما اَنْتَ عَلَيْنا بِعَزيزٍ.

و تو در برابر ما نيرو و قدرتى ندارى، و چنان نيست كه به خاطر توان و نيرويى كه دارى دست از تو برداريم، نه، بلكه به خاطر حرمت عشيره توست كه تو را نمى كشيم.

«حسن» در اين مورد آورده است كه شعيب در ميان قبيله خود بسيار محترم و گرانقدر بود، و پس از لوط، خدا هيچ پيامبرى را فرمان بعثت نداد، جز اينكه در ميان قبيله و جامعه اش عزيز و از جايگاه والايى برخوردار بود.

شعيب دگر باره رو به آنان كرد و بزرگوارانه و حكيمانه گفت:

قالَ يا قَوْمِ اَرَهْطى اَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِّنَ اللَّهِ هان اى مردم، آيا حرمت قبيله ام نزد شما فراتر از حرمت آفريدگار هستى است؟!

آيا شما به خاطر حرمت عشيره ام از اذيت و آزار من دست بر مى داريد، امّا از آن خداى توانايى كه مرا به سوى شما فرستاده است حساب نمى بريد؟!

وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَراءَكُمْ ظِهْرِيًّا

و خدا را پشت سر افكنده و يكسره فراموش ساخته ايد.

به باور «مجاهد» ضمير به محتواى رسالت شعيب بر مى گردد و منظور اين است كه: و آنچه را از سوى خدا برايتان آورده ام، همه را پشت سرتان انداخته و از ياد برده ايد.

و از ديدگاه «زجاج» ضمير به فرمان خدا بر مى گردد و منظور اين است كه و فرمان

خدا را پشت سر افكنده و آن را وانهاده ايد.

اِنَّ رَبّى بِما تَعْمَلُونَ مُحيطٌ.

به راستى كه پروردگار من كارهاى شما را مى شمارد و چيزى از آنها از نظر او نهان نمى ماند.

و به باور «حسن» منظور اين است كه: بى گمان خدا نسبت به كارهاى شما بينا و آگاه است و پاداش عملكردتان را مى دهد.

و آنگاه با درايت و شهامت وصف ناپذيرى به تهديد آنان پاسخ داد و فرمود:

وَيا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ هان اى مردم، بر همين موقعيت و حال وروزى كه هستيد، هرچه مى خواهيد انجام دهيد.

واژه «مكانة» به مفهوم موقعيت و شرايط و حالى است كه انسان در آن قرار دارد و مى تواند كارى انجام دهد. و اين فراز در حقيقت تهديدى است در قالب فرمان و مفهومش اين است كه: شما مردم گويى فرمان يافته ايد كه در حال كفر و بيداد بمانيد، و اين نهايت پستى و فرو مايگى شماست.

پاره اى مى گويند: منظور اين است كه شما هر آنچه در توان داريد انجام دهيد، و من نيز آنچه را مى گويم به انجام مى رسانم.

و به باور پاره اى ديگر، آيه مورد بحث بسان آن آيه شريفه است كه مى فرمايد: دين شما براى شما و دين من براى من است «لكم دينكم ولى دين» و اين بيان نشانگر نا اميدى آن حضرت از حق پذيرى مردم است.

اِنّى عامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ و من نيز بر طبق دستور پروردگار عمل مى كنم و به زودى خواهيد دانست كه كدامين ما بر خطا و بيداد هستيم و كدام يك بر راه درست گام سپرده ايم.

پاره اى بر آنند كه منظور آيه شريفه اين

است كه: و من نيز بر آنچه از هشدار دادن به شما فرمان دارم عمل مى كنم و به زودى سرانجام كار بر شما مردم روشن خواهد شد و فرجام كار را خواهيد دانست.

مَنْ يَاْتيهِ عَذابٌ يُخْزيهِ وَ مَنْ هُوَ كاذِبٌ

و راستگو از دروغ پرداز مشخّص و معلوم خواهد شد و آنگاه هر كدام از ما دو طرف دروغگو باشد، به عذاب رسواگر خدا گرفتار خواهد گرديد.

وَارْتَقِبُوا اِنّى مَعَكُمْ رَقيبٌ.

شما در انتظار عذاب خدا باشيد كه من نيز چشم به راه آمدن عذاب و فرود آن بر شمايم.

«ابن عباس» مى گويد: شما در انتظار عذاب و لعنت خدا باشيد كه من نيز در انتظار پاداش ويارى او هستم.

به باور برخى ديگر منظور اين است كه: شما در انتظار وعده هاى دروغ شيطان باشيد كه من هم چشم به راه وعده هاى درست خداى مهربانم.

از هشتمين امام نور آورده اند كه در اين مورد فرمود:

«ما احسن الصّبر و انتظار الفرج! أَما سمعت قول العبد الصالح: و ارتقبوا انّى معكم رقيب.»(177)

چه بسيار نيكو و زيباست شكيبايى و انتظار گشايش از سوى خدا، مگر سخن آن بنده شايسته كردار خدا را نشنيده ايد كه مى گفت: شما چشم به راه باشيد كه من نيز چشم به راهم.

فرجام شوم حق ستيزى و بيداد سرانجام مردم حق ستيز و بيداد پيشه «مدين» نيز پس از ناشنيده گرفتن اندرزها و پندها و آگاهى بخش هاى پيامبرشان، و پس از به هيچ انگاشتن هشدارهاى دلسوزانه او از عذاب خدا، به فرجام شوم حق ستيزى و بيداد خود كه چشيدن طعم تلخ كيفر خدا بود رسيدند، كه در اين

مورد مى فرمايد:

وَلَمَّا جاءَ اَمْرَنا نَجَّيْنا شُعَيْباً وَالَّذينَ امَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِّنَّا

و هنگامى كه فرمان ما بر كيفر اين مردم بيداد پيشه و حق ستيز در رسيد، نخست شعيب و كسانيرا كه با او ايمان آورده بودند، به رحمتى از سوى خود نجات بخشيديم.

وَأَخَذَتِ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ

و از پى آن ، خروش سهمگين آسمانى آن كسانى را كه ستم كرده بودند فرو گرفت.

به باور پاره اى منظور از خروش آسمانى همان خروشى بود كه جبرئيل به فرمان خدا طنين افكن ساخت.

امّا به باور «بلخى» ممكن است منظور از خروش و صيحه همان خروش آسمانى باشد.

و از ديدگاه پاره اى منظور، نابودى آنان به وسيله نوعى از عذاب بوده است، چنانكه در فرهنگ عرب به نابودى و هلاكت مردم گفته مى شود: «صاح الزمان بهم» آنان نابود شدند.

فَاَصْبَحُوا فى دِيارِهِمْ جاثِمينَ.

و آنان بر اثر اين خروش آسمانى در خانه هاى خود به رو در افتادند و مردند.

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

كَاَنْ لَّمْ يَغْنَوْا فيها

آنان به گونه اى از صفحه روزگار محو و نابود شدند كه گويى هرگز در آن شهر و ديار نزيسته و نبوده اند.

اَلا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ كَما بَعِدَتْ ثَمُودُ.

بدانيد كه مردم بيدادگر «مدين» از رحمت خدا بسيار دورند، درست همان گونه كه ثموديان دور شدند.

و پاره اى مى گويند: منظور اين است كه: مرگ و نابودى بر مردم مدين باد، همان گونه كه بر قوم ثمود فرود آمد و نابود شدند.

پرتوى از آيات از آيات دوزادگانه اى كه ترجمه و تفسير آنها از نظر شما خواننده گرامى گذشت، افزون بر آنچه آمد، اين

نكات ارزشمند نيز در خور بسى تعمّق است:

1 - با دقت در اين آيات، روشن مى شود كه آن پيامبر بزرگ خدا دعوتش را از توحيدگرايى و يكتا پرستى آغاز كرد. قال يا قوم اعبدوا اللَّه...

2 - و پس از اصل توحيد، بى درنگ به تنظيم امور اقتصادى و موضوع معاش روى آورد و مردم را از كم فروشى و ديگر راههاى ظالمانه ثروت اندوزى برحذر داشت و نظام دادوستد و تجارت را بر اساس عدل و داد بنياد ريخت، و اين شيوه شايسته او، نقش سرنوشت ساز معاش و لزوم اداره شايسته زندگى اقتصادى جامعه را ميرساند. ولا تنقصوا المكيال و الميزان...

3 - از اين آيات به روشنى دريافت مى گردد كه دعوت آسمانى شعيب با پرستش هاى خرافى و ذلّت بار و با ابزار سلطه وقدرت قرار دادن نعمت هاى خدا براى زيان وارد آوردن به خود و جامعه انسانى، سر سازش نداشت و مى كوشيد تا با آگاهى بخشى و محو بتهاى گوناگون، روح و فكر مردم را آزاد سازد و ثروتها و امكانات نيز به جاى قرار گرفتن در مسير تباهى و اسارت مردم، همان گونه كه خدا خواسته است باعث زينت زندگى باشد. «اصلوتك تأمرك أَنْ نترك ما يعبد آباؤنا...»

4 - و نيز نشانگر آن است كه شعيب براى خود امتيازى نمى شناخت، بلكه خود را بنده اى از بندگان خدا اعلان مى كرد و از او يارى مى جست و از او موفقيت مى طلبيد. «و ما توفيقى الا باللّه...»

5 - تنها هدف او در دعوت آسمانى اش اصلاح و اصلاحگرى بود و براى خود چيزى نمى جست و چيزى نمى خواست. إن اريد الاّ الاصلاح....

6

- او از پيشوايان راستين آسمانى است كه آنچه را براى خود مى خواست براى مردم نيز مى خواست و آنچه را به مردم توصيه مى كرد، خود بدانها عمل مى نمود و از هر آنچه مردم را بر حذر مى داشت، خود پيش از همه آنان دورى مى جست. و ما اريد أَن اخالفكم الى ما انهاكم...

7 - او به ارزش هاى اخلاقى و انسانى بسيار اهميت مى داد و بعد اخلاقى دعوت آسمانى اش از كران تا كران اندرزهاى انسانسازش جلوه گر است. و يا قوم لا يَجْرِمَنَّكم شقاقى...

8 - و شهامت و شجاعت و راستى او در دعوت آسمانى اش تفكّر انگيز است كه نخست با همه وجود به مردم خويش آگاهى مى بخشد و پند و اندرز مى دهد و روشنگرى مى كند و از پى آن هشدارها مى دهد كه از عذاب خدا بترسيد، و آنگاه با شهامتى تحسين برانگيز در برابر دجّالگرى ها و تهديدها و شانتاژهاى آنان دلاورانه مى ايستد.(178) و يا قوم اعملوا على مكانتكم...

- و به يقين موسى را با آيات [و نشانه هاى خود و دليى روشن [و روشنگر...]

97 - به سوى فرعون و سردمداران [قوم او فرستاديم؛ امّا [آن سردمداران حق ستيز، به جاى فرمانبردارى از خدا و پيروى از پيامبرش ]از فرمان فرعون پيروى نمودند، در حالى كه فرمانِ فرعون [هرگز] مايه رشد [و نجات ]نبود.

98 - روز رستاخيز [فرعون پيشاپيش قومش مى رود و آنان را به آتش [شعله ور دوزخ وارد مى سازد، و [آنجا] چه بد ورودگاهى است براى كسانى كه وارد مى گردند.

99 - و آنان در اين جهان و روز رستاخيز به لعنتى [ماندگار ]بدرقه مى گردند، و [راستى كه دورى از

رحمت خدا] چه بد عطايى است كه نصيب آنان مى گردد.

100 - [هان اى پيامبر،] اين از خبرهاى آن شهرهاست كه ما آن را بر تو باز مى گوييم، كه پاره اى از آنها [هم اكنون بر پا هستند و [پاره اى نيز] درو شده [و بر باد رفته اند.

101 - و ما به آنان ستم ننموديم، بلكه آنان به خود ستم روا داشتند. و هنگامى كه فرمان پروردگارت [بر كيفر آنان در رسيد، خدايانى كه به جاى خدا [ى يكتا و بى همتا ]مى خواندند [و مى پرستيدند ]هيچ به كارشان نيامدند و جز بر هلاكت [و نگونسارى آنان نيفزودند.

102 - و [به تازيانه كيفر] گرفتن پروردگارت، هنگامى كه شهرها را در حالى كه بيداد گرند [زير تازيانه كيفر ]مى گيرد، اين گونه است؛ چرا كه [به كيفر ]گرفتن او درد انگيز و [بسيار] سخت است.

103 - بى ترديد در اين [روشنگريها] براى كسى كه از عذاب سراى آخرت مى هراسد، نشانه اى [از قدرت بى كران خدا ]است. آن [روز] روزى است كه [همه مردم در آن گرد آورده مى شوند.

104 - و ما آن [روز] را جز تا سر آمدى معيّن [و زمانى محدود] به تأخير نمى افكنيم.

نگرشى بر واژه ها «قدم - يقدم - قدماً»: پيشاپيش مردم رفتن.

«رِفد»: يارى و كمك، و به مفهوم عطا نيز آمده است.

«حصيد»: درو شده.

«تتبيب»: نابودى و هلاكت.

تفسير پرتوى از سر گذشت و رسالت موسى در اين آيات آفريدگار هستى سرگذشت درس آموز موسى را - پس از سرگذشت پيامبرانى كه نام بلندشان رفت - اين گونه به تابلو مى برد:

وَلَقَدْ اَرْسَلْنا مُوسى بِاياتِنا وَسُلْطانٍ

مُّبينٍ.

و ما موسى را با نشانه ها و معجزه ها و دليلهاى روشن و روشنگر خود، كه هر كدام نشان رسالت او بود فرستاديم.

واژه «سلطان» به مفهوم معجزه و دليل و برهان بسيار نيرومند است. و منظور از واژه «مبين» كه پس از آن آمده اين است كه آن دليل و معجزه به گونه اى آشكار و از هرگونه فريب و نيرنگ پاك بود، كه به آسانى، درستى دعوت و رسالت موسى را نشان مى داد.

واژه «سلطان» اگرچه با واژه «آيه» به يك معناست، امّا بدان دليل از پى آيات آمده و به آن عطف شده، كه آيات از نظر بزرگىِ اعتبار حجّت است، امّا «سلطان» از نظر توانِ بسيارى كه در باطل و بى اثر ساختن فريب و نيرنگ دشمن دارد.

به همين جهت است كه هر دانشمندى كه براى باطل و بى اثر ساختن ترديدافكنى و شبهات طرف نزاع خود دليل نيرومندى داشته باشد، داراى سلطنت است. و به بيان برخى فرمانروايى و سلطنت به وسيله دليل و برهان از فرمانروايى قويتر و نافذتر است.

با اين بيان هركس در گفتار و عملكردش به راستى از نظر دليل و برهان بر حق بود بايد از او پيروى نمود واگر جز اين بود پيروى از او خردمندانه نيست.

اِلى فِرْعَوْنَ وَمَلاَئِهِ و ما موسى را با آيات خود و دليلى روشن و روشنگر، به سوى فرعون و سردمداران قوم او كه هيبت و زرق و برق آنان ديدگان را پر كرده بود، فرستاديم.

فَاتَّبَعُوا اَمْرَ فِرْعَوْنَ وَما اَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشيدٍ.

و قوم فرعون و سردمداران آن، با وا نهادن فرمان خدا از فرمان فرعون پيروى كردند، در حالى

كه فرمان و فرمانروايى او باعث هدايت و مايه رشد و رستگارى آنان نگرديد.

منظور از «أمر» در آيه شريفه، كار است و مفهوم آيه اين گونه مى باشد: و رفتار و عملكرد فرعون، آنان را به بديها سوق مى داد و از نيكيها باز مى داشت.

در اين آيه شريفه ضمن روشنگرى اين حقيقت كه در روز رستاخيز هر جامعه اى با پيشوا و رهبر خويش به صحنه محشر وارد مى گردد،بدين وسيله سرنوشت سياه آنان را ترسيم مى كند و مى فرمايد:

يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيمَةِ

فرعون در روز رستاخيز پيشاپيش جامعه و مردم خود پيش مى رود تا آنها را به دوزخ وارد مى سازد، درست همان گونه كه در اين جهان آنان را به راه دوزخ و نگونسارى سوق داد.

فَاَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ.

و آبى كه در آن گرماى سوزان و تشنگى طاقت فرسا بر سر آن وارد مى گردند، آتش شعله ور دوزخ است، و چقدر زشت و دردناك است كه آتش آبشخور انسان باشد و بر آن وارد گردد، آرى راستى كه بد آبشخورى است.

در آيه شريفه بدان جهت آبشخورِ آنان را آتش مى خواند كه با فرودگاه و ورودگاه بهشتيان كه نهرها و جويبارها و چشمه سارهاى جوشان و زلال و گوار است مطابقت داشته باشد.

پاره اى آيه را اين گونه معنا كرده اند كه: ورودگاه آنان آتش است و بد ورود گاهى است.

و پاره اى نيز گفته اند: بهره اى كه از آتش نصيب آنان مى گردد بد بهره اى است.

واژه «بئس» با اينكه هماهنگ با عدالت است، به خاطر نشان دادن شرايط سخت و ناگوار آنان در اينجا به كار رفته است.

در چهارمين آيه مورد بحث

در مورد آنان مى فرمايد:

وَاُتْبِعُوا فى هذِهِ لَعْنَةً وَ يَوْمَ الْقِيمَةِ

آنان در اين جهان به لعن و نفرين دچار شدند و در آب غرق گرديدند و در روز رستاخيز نيز به لعنت و دورى از رحمت خدا كه همان عذاب دردناك سراى آخرت باشد، گرفتار خواهند گرديد.

به باور پاره اى منظور اين است كه خدا آنان را در اين جهان به لعنت و نفرين گرفتار ساخت و با دور ساختن آنان از رحمت و بخشايش خويش، لعن و نفرين پيامبران و مردم با ايمان را بدرقه راه آنان كرد و در روز رستاخيز نيز آنان به لعنت و نفرين گرفتار آمده و در هر كجا باشند لعنت از آنان جدا نمى گردد.

بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ.

و عطاى كسى كه از آتش و لعنت به او عطا گردد، بد يارى و بد كمك و عطايى است.

و بدان دليل نام آن را «عطا» نهاده است كه با ارزانى شدن نعمت هاى بهشت به بهشتيان، هماهنگى و مطابقت داشته باشد.

«قتاده» مى گويد: براى آنان دو لعنت پياپى از سوى خدا آمد، كه يكى لعن و نفرين در اين جهان و ديگرى در سراى آخرت بود.

امّا از «ابن عباس» آورده اند كه در پرسش از مفهوم اين فراز از آيه شريفه گفت: منظور، لعنت و نفرين از پى لعنت و نفرين ديگر است.

در پنجمين آيه مورد بحث روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

ذلِكَ مِنْ اَنْباءِ الْقُرى نَقُصُّهُ عَلَيْكَ هان اى پيامبر، اين خبر از خبرهاى شهرهاست كه براى تو وحى و بيان گرديد تا يادآورى و هشدارى براى مردم و آرامش خاطرى

براى تو باشد.

مِنْها قائِمٌ وَّحَصيدٌ.

كه پاره اى از اين شهرها اينك آباد و بر پا ايستاده و پاره اى ديگر ويران گرديده و نابود شده است.

به باور «قتاده» و «ابو مسلم» منظور اين است كه برخى از آن شهرها و ساختمانها اگرچه كسى در آنها سكونت ندارد سرپا مانده است، و برخى ويران گرديده و آثارشان نيز از ميان رفته و به صورت علف درويده شده در آمده اند.

«ابن عباس» در تفسير آيه مى گويد: پاره اى از آن شهرها برپاست كه شما آنها را مى نگريد و پاره اى از آنها نابود شده و مردمش از ميان رفته اند.

در ادامه سخن در اين مورد روشنگرى مى كند كه:

وَما ظَلَمْناهُمْ وَلكِنْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ

و ما ستمى به آنان نكرديم، بلكه اين خود آنان بودند كه بر خودشان بيداد روا داشتند و با كفر و شرك و دست يازيدن به كارهايى كه در خور شأن انسان نبود، خود را در خور كيفر ساختند و نابود شدند و بدين وسيله خود با فراهم آوردن زمينه و شرايط نابودى خويش، بر خود ستم كردند.

فَما اَغْنَتْ عَنْهُمْ الِهَتُهُمُ الَّتى يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَىْ ءٍ لَّمَّا جاءَ اَمْرُ رَبِّكَ و خدايان دروغين و ساخته و پرداخته آنان، كه به جاى خدا مى پرستيدند، هنگامى كه عذاب پروردگارت به سراغ آنان آمد، بر ايشان كارى نكرد و به دردشان نخورد.

وَما زادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبيبٍ.

و آنها چيزى جز بر زيانكارى و نابودى آنان نيفزودند.

با اينكه از بتهاى رنگارنگ، كارى ساخته نيست و سود و زيانى از آنها انتظار نمى رود، بدان دليل نابودى و خسران به آنها نسبت داده شده

است كه پرستش آنها باعث زيان آنان گرديد، و اگر به پرستش بتها گرفتار نمى شدند، نه اين عذاب ويرانگر دامان آنان را مى گرفت و نه نابودى، و نه لعنت و نفرين ابدى بدرقه راه آنان مى شد.

آنگاه در ترسيم يك سنّت و يك قانون حاكم بر جامعه و تاريخ مى فرمايد:

وَكَذلِكَ اَخْذُ رَبِّكَ اِذا اَخَذَ الْقُرى وَهِىَ ظالِمَةٌ

و همان گونه كه در مورد فرود عذاب به جامعه ها و تمدّنهاى بيدادگر پيشين - كه بر اساس قوانين و سنن حاكم بر جامعه و تاريخ نابود شدند - با تو سخن گفتيم و تو را از سرنوشت آنان آگاه ساختيم، به كيفر گرفتن پروردگارت هنگامى كه شهرها و تمدّنهاى ظالم و بيدادگر را زير شلاق عذاب مى گيرد، اين گونه است.

در صحيح «بخارى» و «مسلم» از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: خداى فرزانه به فرد و جامعه بيدادگر مهلت مى دهد تا به خود آيد و راه عدالت را در پيش گيرد، تا آنگاه كه به خود نيامد و به كيفر بيدادش گرفتار شد، نجات نيابد و نابود گردد.

اِنَّ اَخْذَهُ اَليمٌ شَديدٌ.

به راستى كه به كيفر گرفتن پروردگارت دردناك و سخت است.

و اين يك قانون جهان شمول، سنّت جاودانه، و برنامه هميشگى اوست كه جامعه ها و تمدنهاى بيدادگر و ظالم را سر انجام به كيفر بيدادشان مى رساند.

و براى روشنگرى و آگاهى بخشى بيشتر در مورد اين سنّت و قانون جهان شمول مى فرمايد:

اِنَّ فى ذلِكَ لَايَةً لِّمَنْ خافَ عَذابَ الْاخِرَةِ

در اين سرگذشت ها و رويدادهاى دردناك و عبرت انگيزى كه بر تو باز گفتيم، براى كسى كه از عذاب سراى

آخرت مى ترسد، نشانه ايست بزرگ از قدرت نمايى خدا و درسهايى فراوان از عبرت و بينش و آگاهى است.

با اينكه اين سرگذشت ها براى همگان مايه عبرت و آگاهى است، بدان دليل آن را تنها به كسانى كه از كيفر خدامى ترسند اختصاص مى دهد، كه تنها اين گروه از مردم هستند كه به طور شايسته و بايسته مى توانند از اين سرگذشت هاى درس آموز و تفكّر انگيز پند و اندرز گيرند و بهره ور شوند.

ذلِكَ يَوْمٌ مَّجْمُوعٌ لَّهُ النَّاسُ و آن روز، همان روز سرنوشت سازى است كه همه مردم، از پيشنيان گرفته تا آيندگان، همه و همه براى حسابرسى در آن گردآورى مى گردند.

وذلِكَ يَوْمٌ مَّشْهُودٌ.

و آن روز، همان روزى است كه همه موجودات از جنيان گرفته تا آدميان و از آسمانيان تا زمينيان، در آنروز حاضر مى گردند و هيچ روزى بسان آن روز و داراى ويژگى ها و خصوصيات آن نيست.

وَما نُؤَخِّرُهُ اِلاَّ لِاَجَلٍ مَّعْدُودٍ.

و ما آن روز را جز تا سر آمدى معيّن و مدتى معلوم به تأخير نمى افكنيم؛ و اين نيز از روى علم خدا به صلاح مردم در ادامه تكليف بر آنان تا آن روز است.

يادآورى مى گردد كه اين تعبير در آيه شريفه، نشانگر نزديكى روز رستاخيز است؛ چرا كه هر چه تحت شماره در آيد فنا پذير و رو به زوال و تمام است. و بدان دليل «ل» بر سر واژه «اجل» آمده و «الى» نيامده است كه آن بر هدف و غرض دلالت مى كند و مفهوم جمله اين مى شود كه: به تأخير افكندن آن بر اساس حكمت مى باشد، در حالى كه اگر «الى» مى آمد، اين بار

و محتوا را نداشت.

- [آن روز، همان روزى است كه وقتى در رسد، هيچ كس جز به اجازه او سخن نمى گويد، و آنگاه [است كه ]پاره اى از آنان تيره بخت خواهند بود و پاره اى نيك بخت.

106 - و امّا آن كسانى كه تيره بخت شده اند، در [شعله هاى ]آتش هستند، [و ]در آنجا فرياد و ناله اى دارند [كه سخت جانكاه است .

107 - تا آسمانها و زمين بر پاست، آنان در آن [آتش شعله ور ]ماندگارند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد؛ چرا كه پروردگار تو هرچه بخواهد همان را انجام مى دهد.

108 - و امّا آن كسانى كه نيك بخت گرديده اند، تا آسمانها و زمين بر پاست، در بهشت [پرطراوت و زيباى خدا ]جاودانه خواهند بود، مگر آنچه پروردگارت بخواهد؛ [كه اين بخششى است كه گسستنى نيست.

نگرشى بر واژه ها «شقاء»: تيره بختى، و نيك بختى ضد آن است.

«زفير»: به آغاز صداى الاغ، و نيز به دم و باز دم پياپى و اندوهناك و پر صدا گفته مى شود.

«شهيق»: آخر صداى الاغ، و نيز صداى جانسوزى كه از ژرفاى دل بر مى آيد.

«خلود»: جاودانه و ماندگار بودن در كارى را مى گويند.

«دوام»: بقاى هماره و هميشه.

«جذّ»: قطع.

تفسير نيك بختان و تيره بختان روز رستاخيز در آخرين آيات بخش گذشته به روز رستاخيز و گرد آمدن مردم در آن روز بزرگ اشاره رفت، اينك در ادامه سخن در مورد آن روز مى فرمايد:

يَوْمَ يَأْتِ لاتَكَلَّمُ نَفْسٌ اِلاَّ بِاِذْنِهِ

هنگامى كه روز رستاخيز در رسد، هيچ كس در آن روز جز به اجازه آفريدگار هستى سخن نخواهد گفت.

به

باور «جبايىّ» منظور اين است كه در آن روز جز گفتار شايسته و پسنديده اى كه از سوى او اجازه دارند، چيزى بر زبان نمى آورند؛ چرا كه در آنجا جز گفتار و رفتار شايسته چيزى از مردم سر نمى زند. و از آنجايى كه سراى قيامت سراى حقيقت است، آنان به كار زشت نمى انديشند و از پى آن نمى روند.

امّا به باور ما منظور اين است كه در روز رستاخيز هيچ كس سخن سودمندى چون شفاعت از ديگران - جز به اذن پروردگار - بر زبان نمى آورد.

چگونه؟

از آيه مورد بحث چنين دريافت مى گردد كه در روز رستاخيز، تنها به اذن و فرمان او سخن گفته مى شود، و نه بدون اجازه او؛ در حالى كه از آيات ديگرى دريافت مى گردد كه در آن روز كسى سخن بر زبان نمى آورد و از كسى پرس و جو نمى شود. براى نمونه:

قرآن در اين مورد مى فرمايد: هذا يوم لا ينطقون و لايؤذن لهم فيعتذرون(179) روز رستاخيز، روزى است كه مردم، دم نمى زنند و به آنان اجازه داده نمى شود تا پوزش بخواهند.

و نيز مى فرمايد: در آنروز هيچ انس و جنّى از گناهش پرسيده نشود. فيومئذٍ لا يُسئل عن ذنبه انس و لا جان(180)

و نيز مى فرمايد: و آنان را باز داشت كنيد كه خودشان مسئولند. وقفوهم انهم مسؤلون(181)

و آيات ديگرى كه همين مفهوم و پيام را دارد. اينك جاى طرح اين پرسش است كه آيا اين دسته از آيات با آيه مورد بحث ناسازگار نيستند؟

پاسخ در اين مورد سه پاسخ آمده كه هر سه جالب است:

1 - روز رستاخيز، گذرگاه ها و توفقگاه هاى گوناگونى

دارد كه در برخى از آنها به مردم اجازه سخن داده مى شود و در برخى اجازه داده نمى شود، و هر كدام از اين دو گروه از آيات ناظر به برخى از ايستگاه ها و گذرگاه هاى روز رستاخيز است.

2 - و به باور پاره اى ديگر، آن گروه از آيات كه مى فرمايد: در آن روز سخن نمى گويند و يا به آنان اجازه سخن داده نمى شود، منظور اين است كه از روى منطق و استدلال سخن نمى گويند، وگرنه در آنجا و آن روز بزرگ، گناهكاران در مورد گناهان خويش زبان به اعتراف مى گشايند و يكديگر را سرزنش مى كنند و هر كدام گناه خود را به گردن ديگرى مى اندازد، امّا هيچ يك از اينها گفتار حساب شده ومنطقى نيست و مى توان گفت هيچ كدام سخن درستى نمى گويند، و زمانى كه انسان سخن درستى براى گفتن نداشته باشد و درست نگويد، همانند آن است كه هرگز نگفته است. پيام اين آيات، بسان سخن كسى است كه به گوينده بى منطقى مى گويد: شما چيزى نياوردى و چيزى نگفتى.

و نظير آيات مورد اشاره، آن آياتى است كه مردمِ بيگانه از خرد و بينش را كه در آيات قدرت خدا آن گونه كه بايد نمى انديشند و تدبّر و تفكّر نمى كنند، كور و كر و گنگ مى شمارد: «صم بكم عمى فهم لايرجعون.(182)»

3 - در مورد آياتى نظير اين آيه شريفه كه مى فرمايد: در آن روز هيچ انسان و پرى از گناهش مورد پرسش قرار نمى گيرد،(183) نيز، بايد توجّه داشت كه معناى آيه اين است كه: آرى از آنان براى شناخت ماهيت و گناهانشان پرسش نمى شود؛ چرا كه خداى دانا و آگاه از نيت ها

و كارهاى آنان آگاه است و نيازى به پرسش و پاسخ نيست، بلكه پرسش و بازخواست از آنان، به خاطر نكوهش و سرزنش آنان انجام مى گيرد، كه در آيه شريفه مى فرمايد: آنان را بازداشت كنيد كه آنان مسؤولند.(184)

به بيان ديگر مى توان گفت: قرآن شريف پرسش به منظور شناسايى را نفى مى كند، امّا به منظور نكوهش و سرزنش را هرگز؛ و با اين بيان هيچ ناسازگارى و تناقضى در ميان آيات نيست.

در ادامه آيه شريفه آفريدگار هستى خبر مى دهد كه آنان در روز رستاخيز به دو دسته تقسيم مى گردند:

فَمِنْهُمْ شَقِىٌّ وَسَعيدٌ.

پاره اى از آنان تيره بخت خواهند بود و پاره اى نيكبخت، كه گروه نخست در خور كيفر و عذابند و گروه دوّم در خور پاداش و ثواب.

ياد آورى ميگردد كه شقاوت يا تيره بختى باعث عذاب و كيفر تيره بختان مى گردد، همان گونه كه سعادت و نيكبختى باعث ارزانى شدن نعمت ها به نيكبختان است. با اين بيان، انسان تيره بخت آن كسى است كه به خاطر عملكرد زشت و ظالمانه اش در نافرمانى خدا تيره بخت گرديده، و انسان نيكبخت آن كسى است كه در راه فرمانبردارى خدا و به خاطر انجام كارهاى شايسته، به اوج نيكبختى پر كشيده است.

در آيه شريفه، ضمير «منهم» به واژه «الناس»(185) كه در آيه پيش است باز مى گردد؛ گرچه پاره اى بر آنند كه به واژه «نفس»(186) كه اسم جنس است باز مى گردد.

در دومين آيه مورد بحث به سرنوشت هركدام از اين دو گروه پرداخته و مى فرمايد:

فَاَمَّاالَّذينَ شَقُوا فَفِى النَّارِ

پس آن كسانى كه به خاطر دست يازيدن به كارهاى زشت و ظالمانه،

تيره بخت گرديده و در خور عذاب شده اند، در آتش دوزخ خواهند بود.

بدان دليل قران آنان را پيش از ورود به دوزخ، به شقاوت و تيره بختى وصف مى كند كه رفتار و كردار آنان به گونه اى است كه كارشان را به تيره بختى سوق مى دهد و به دوزخشان مى كشاند. و اين روايت كه از پيامبر گرامى در اين مورد رسيده است كه: «الشّقى شقى فى بطن امه...»(187) انسان تيره بخت، در شكم مادرش تيره بخت است، بسان آيه شريفه از آينده كسى خبر مى دهد كه خود با دست يازيدن به كارهاى زشت و ناروا راه بدبختى را پيش مى گيرد و با گام سپردن در آن راه به دوزخ مى رسد؛ درست همان گونه كه در مورد كسى كه پدرى كهنسال دارد، مى گويند: او يتيم است، و منظورشان اين است كه به طور طبيعى، به زودى پدر را از دست مى دهد، نه اينكه هم اكنون يتيم است.

لَهُمْ فيها زَفيرٌ وَشَهيقٌ.

«زجاج» بر آن است كه دو واژه «زفير» و «شهيق» به صداى انسان اندوه زده گفته مى شود.

و پاره اى ديگر بر آنند كه «زفير» به صداى درد آلود، و نيز صداى ناهنجار همچون آغاز صداى الاغ گفته مى شود. و «شهيق» به ناله سخت و بلند و نيز به صداى ناهنجار همانند صداى الاغ گفته مى شود.

و به باور «ابن عباس» واژه «شهيق» به مفهوم آه و ناله، گريه طولانى و درد آلود، و دم و باز دمِ بلند است.

در ادامه سخن از سرنوشت تيره بختان مى فرمايد:

خالِدينَ فيها ما دامَتِ السَّمواتُ وَالْاَرْضُ اِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ تا آسمان و زمين برپاست، آنان

در آتش شعله ور دوزخ ماندگارند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد.

در تفسير و تأويل اين آيه شريفه دو بحث است، و هر دو از جاهاى مشكل قرآن است:

1 - نخست اين بحث مطرح است كه: ماندگار بودن تيره بختان در دوزخ، به مدت برپايى و پايدارى آسمانها و زمين محدود شده است كه بسيار جاى بحث دارد.

2 - و بحث دوّم در مفهوم اين فراز ميباشد كه به صورت استثنا آمده و مى فرمايد: تا آسمانها و زمين برپاست، آنان در آن آتش شعله ور ماندگارند، مگر آنچه پروردگارت بخواهد الاّ ما شاء ربّك...

تفسير فراز نخست در مورد فراز نخست آيه شريفه - كه مى فرمايد: خالدين فيها ما دامت السّموات و الأَرض... تا آسمان و زمين برپاست آنان در آتش دوزخ ماندگار خواهند بود - ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى از جمله «جبايى» و «ضحّاك» منظور آسمان و زمين آخرت است كه بر خلاف آسمان و زمين دنيا جاودانه و فنا ناپذير است.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور آسمان و زمين بهشت و دوزخ است؛ چرا كه هر آنچه بالاى سر انسان باشد، آن را آسمان مى گويند و هر آنچه زير پايش باشد زمين ناميده مى شود.

3 - از ديدگاه «حسن» اين فراز نشانگر نوعى تشبيه مى باشد و منظور اين است كه: تا رستاخيز برپاست، آنان در آتش شعله ور دوزخ ماندگارند. و مى دانيم كه رستاخيز و جهان ديگر جاودانه و هميشگى است؛ چنانكه دوام آسمان و زمين دنيا به اندازه عمر و دوام دنياست.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، اين فراز از آيه شريفه

كنايه از جاودانگى و ابديت است و منظور آسمان و زمين نيست، و اين شيوه در فرهنگ عرب رايج است كه براى نشان دادن ابديّت و جاودانگى يك مطلب، اين گونه سخن مى گويند. براى نمونه: هنگامى كه هرگز نمى خواهند كارى را انجام دهند، مى گويند: لا افعل ذلك ما اختلف الليل و النهار، و مادامت السموات و الارض، و ما نبت النبت...

تا شب و روز در گردش است و تا زمانى كه آسمان و زمين برپاست و گياه مى رويد و شتر ناله مى كند و يادهانش كف مى كند و يا تا هنگامى كه آفتاب مى تابد... من چنين كارى را نخواهم كرد.

ياد آورى مى گردد كه آنان به پندار خودشان اين چيزها را ماندگار و غير قابل تغيير مى دانستند و بدين وسيله بر پايدار بودن تصميم خود پاى مى فشردند، و قرآن نيز در اين آيه شريفه هماهنگ با خرد و دريافت و فرهنگ آنان، حقيقت مورد نظر را بيان فرموده است.

گفتنى است كه در اشعار عرب نيز از اين نمونه گفتار بسيار است، از جمله «عمرو» مى گويد:

و كلّ اخ مفارقة اخوه لعمر ابيك الاّ الفرقدان به جان پدرت سوگند كه هر برادرى از برادر خويش جدا ميگردد، مگر ستاره هاى فرقدان.

تفسير فراز دوّم در تفسير فراز دوّم نيز كه مى فرمايد: الاّ ما شاء ربّك... ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «زجاج»، «فرّاء»، «على بن عيسى» و... استثناى مورد بحث، بيانگر زيادى عذاب دوزخيان و بسيارى نعمت بهشتيان ميباشد، و منظور اين است كه: تيره بختان در آتش شعله ور دوزخ خواهند بود و در آنجا ناله و فريادى

درد آلود خواهند داشت، جز آن اندازه كه خدا بخواهد بر عذاب و كيفرشان بيفزايد. اين فراز، به اين گفتار مى ماند كه فردى به دوست خود بگويد: من يكهزار دينار از تو طلبكارم و اين غير از دو هزار دينارى است كه پيشتر به تو وام دادم، كه در اينجا دو هزار دينار هرگز از يكهزار استثنا نمى شود، چرا كه بيشتر از آن است و مبلغ بيشتر را نمى توان از كمتر استثنا كرد. به بيان ديگر، «الاّ» در آيه شريفه به مفهوم «سوى» مى باشد، و همان گونه كه در جمله «ما كان معنا رجل الاّ زيد»، واژه «اِلاّ» به مفهوم «سوى» مى باشد ومفهوم جمله اين است كه: مردى جز «زيد» به همراه ما نيست، در آيه شريفه نيز منظور اين است كه: دوزخيان در آنجا ناله و فريادى درد آلود خواهند داشت. به جز آن عذابهايى كه خدا براى آنان بخواهد.

2 - امّا به باور برخى از جمله «مازنى» و «جبايى» اين استثنا، در مورد توقف تيره بختان در محشر و براى حسابرسى و نيز توقّف آنان در عالم برزخ مى باشد و منظور اين است كه: تيره بختان در آتش دوزخ ماندگارند، جز آن مدتى كه پروردگارت بخواهد در عالم برزخ و قيامت و محشر پيش از ورود به دوزخ بمانند؛ چرا كه اگر اين استثنا نباشد ممكن است كسى بپندارد كه كفر گرايان و بيدادگران از همان لحظات پس از مرگ به دوزخ مى روند و در آنجا ماندگار مى گردند! آرى اين استثنا براى نشان دادن اين نكته است كه دوران عالم برزخ و محشر و حسابرسى تحت مشيت خداست و ماندگار شدن در

دوزخ پس از اين مراحل است.

چگونه؟

چگونه در آيه شريفه پيش از ورود تيره بختان به دوزخ، از ماندگار بودن آنان در آنجا استثنا شده است؟

پاسخ پاسخ اين است كه اين استثنا در موردى كه خبر از ورود آنان به دوزخ نيز پيش از آن صورت گيرد، ممكن است، و آيه مورد بحث اين گونه است.

3 - از ديدگاه «زجاج» اين استثنا مربوط به فراز «لهم فيها زفير و شهيق» مى باشد، نه به ماندگار بودن دوزخيان در آتش دوزخ، و منظور اين است كه: تيره بختان در ميان آتش شعله ور دوزخ ناله ها و فريادهاى درد آلود دارند، به جز آنچه خدا از ديگر انواع عذاب بخواهد؛ همان گونه كه در آيه بعد در مورد بهشتيان نيز كه نظير اين استثنا آمده، مربوط به نعمت هاى اهل بهشت است، و منظور آن آيه نيز اين است كه: بهشتيان از نعمت هاى بى شمارى برخوردارند به جز آن نعمت هاى ديگرى كه خدا براى آنان بخواهد و دليل اين نكته ادامه آيات است كه مى فرمايد: عطاء غير مجذوذ.

4 - و از ديدگاه «فرّاء» واژه «اِلاّ» در آيه مورد بحث به مفهوم «واو» است، همان گونه كه در برخى از شعرها و سرودهاى عرب آمده است. با اين بيان مفهوم آيه اين گونه است: تيره بختان هميشه در آتش دوزخند و آنچه خدا بخواهد... امّا اين ديدگاه كه واژه «الاّ» را به مفهوم «واو» بگيريم، از ديدگاه محققان پذيرفته نيست.

5 - گروهى از جمله «ابن عباس»، «جابر بن عبدالله»، «ابو سعيد خدرى»، «قتاده»، «سدى» و... بر آنند كه منظور از تيره بختان در آيه

شريفه، همه كسانى هستند كه به دوزخ مى روند، نه كفر گرايانِ تنها كه در دوزخ ماندگارند. به بيان ديگر، دوزخيان به اعتبارى دو گروهند: گروهى از آنان مردم با ايمانى هستند كه به خاطر دست يازيدن به گناه براى مدتى به دوزخ ميروند و در خور آتش مى گردند امّا سر انجام از آنجا نجات يافته و به بهشت راه مى يابند، و گروهى ديگر از آنان كفر گرايانى هستند كه براى هميشه در آنجا ماندگارند. با اين بيان منظور از جمله «الاّ ما شاء ربك» همان ايمان آوردگان گناهكارند كه سر انجام پس از مدتى از دوزخ نجات مى يابند و به بهشت مى روند.

گفتنى است كه اين ديدگاه هنگامى پذيرفته است كه واژه «ما» به مفهوم «مَن» باشد، تا معناى آيه شريفه درست شود؛ و مى دانيم كه در آيات ديگرى از قرآن شريف «ما» به مفهوم «مَن» آمده است كه يك نمونه آن اين آيه است كه مى فرمايد: «سبّح لله ما فى السّماوات و الارض»(188) هر آنكه در آسمانها و در زمين است به ستايش خدا مى پردازند.(189)

با اين بيان، جمله اى كه در آيه بعد به همين معنا در مورد بهشتيان آمده است نيز درست است؛ چرا كه منظور از آيه شريفه اين است كه: نيك بختان در بهشت پر طراوت و زيبا جاودانه اند مگر آن كسى كه خدا بخواهد؛ و استثناء در مورد همان كسانى است كه از دوزخ بيرون آمده و به بهشت زيبا وارد مى گردند؛ و بدينصورت استثنا از زمان جاودانگى آنان در بهشت است... به عبارت ديگر استثنا در مورد بهشتيان، استثناى از زمان است و در مورد دوزخيان، از خودشان. و

در حقيقت مفهوم استثنا در مورد بهشتيان اين گونه است كه: آن گروهى كه به بهشت مى روند نيز، در آنجا جاودانه اند، مگر آنهايى را كه خدا بخواهد كه پيش از رفتن به بهشت، آنان را به دوزخ برد، كه آنان نيز پس از آمدن به بهشت در آنجا جاودانه خواهند بود.

چگونه؟

پرسش ديگرى كه بنا بر ديدگاه پنجم بايد طرح گردد و پاسخ داده شود، اين است كه: چگونه قرآن واژه «شقى» را در مورد ايمان آوردگان گناهكار به كار مى برد، بويژه كه اينان براى مدتى به دوزخ مى روند و پس از آن از آنجا نجات يافته و به بهشت بال مى گشايند و در حقيقت «نيكبخت» هستند و نه «تيره بخت»؟

پاسخ در اين مورد پاسخ داده شده است كه دو واژه «شقى» و «سعيد» با توجّه به حالات گوناگون انسانها، در مورد آنان به كار مى رود آنان زمانى كه در دوزخ هستند و در ميان تيره بختان و كفر گرايانند، در زمره آنها قرار مى گيرند و واژه «تيره بخت» در مورد شان به كار مى رود، و هنگامى كه به بهشت راه مى يابند و در زمره شايسته كرداران وارد مى گردند «نيكبخت» به حساب مى آيند. با اين بيان به كار رفتن هر كدام از اين واژه ها به تناسب حال آنان است.

در اين مورد از «ابن عباس» آورده اند كه: منظور از اين تيره بختان، مؤمنان گناهكارند كه به خاطر دست يازيدن به گناه براى مدتى به دوزخ مى روند، و آنگاه به فضل و مهر خدا از آنجا نجات يافته و به بهشت وارد مى شوند؛ از اين رو آنان هنگامى كه به دوزخ

مى روند از تيره بختان هستند و زمانى كه به بهشت راه مى يابند از سعادتمندان به شمار مى آيند.

«قتاده» مى گويد: خدا، خود مى داند كه با آنان چگونه رفتار كند؛ ما همين اندازه مى دانيم كه گروهى بر اثر گناه، گرفتار آتش مى گردند و آنگاه خدا به مهر و رحمت خود آنان را از دوزخ نجات داده و به بهشت مى برد، و همين مردم هستند كه شفاعت شامل حال آنان مى گردد.

«اَنس» از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود: در قيامت گروهى از دوزخ نجات يافته و بيرون مى آيند.

به باور ما اين ديدگاه از ديگر ديدگاه ها در تفسير و تأويل آيه بهتر و رساتر است.

6 - به باور پاره اى، وانهادن اين حكم به خواست خدا، يا تعليق آن به مشيت الهى، در حقيقت تعليق حكم به محال و نا ممكن است و اين فراز در حقيقت تأكيدى بر ماندگار بودن آنان در دوزخ است، چرا كه خدا هرگز بيرون آمدن آنان از دوزخ را نمى خواهد و خواست او جز بر ماندگار بودنشان جريان نمى يابد.

7 - و به باور پاره اى ديگر همچون «حسن»، خدا در آغاز آيه شريفه استثنا مى كند، امّا در ادامه آيه با اين فراز كه: به يقين پروردگارت هرچه بخواهد همان را انجام مى دهد اِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّما يُريدُ. ماندگار بودن آنان در آتش را قطعى اعلان مى كند و اين خواستِ او، از اين فراز دريافت مى گردد.

8 - «ابن سلام بصرى» مى گويد: استثنا مربوط به زمانِ ورود آنان به دوزخ است؛ چرا كه بهشتيان و دوزخيان به صورت گروه گروه و به تدريج وارد بهشت و دوزخ مى گردند(190) با اين بيان

استثنا مربوط به مقدار زمانى است كه ميان ورود آنان به بهشت و دوزخ فاصله مى شود.

9 - مرحوم شيخ طوسى در تفسيرش از گروهى از دانشوران مذهب اهل بيت آورده است كه: عذاب و ماندگار بودن آنان در آن، مربوط به عالم قبر و برزخ مى باشد و منظور اين است كه: تا هنگامى كه آسمان و زمين دنيا بر پاست، اين تيره بختان در آتش و عذاب ماندگارند، و پس از انهدام آسمان و زمين و فرا رسيدن روز رستاخيز عذابشان برداشته مى شود تا براى باز خواست و حسابرسى روز رستاخيز حاضر گردند.

10 - و پاره اى نيز بر آنند كه منظور از استثنا اين است كه آنان در آتش دوزخ ماندگارند، مگر كسانى را كه خدا بخواهد و از آنان در گذرد كه منظور مؤمنان گناهكار ميباشند، كه اگر خدا بخواهد، از آنان مى گذرد و به دوزخشان نمى برد.

و در آخرين آيه مورد بحث در مورد نيك بختان مى فرمايد:

وَاَمَّا الَّذينَ سُعِدُوا فَفِى الْجَنَّةِ خالِدينَ فيها ما دامَتِ السَّمواتُ وَالْاَرْضُ و امّا آن كسانى كه با فرمانبردارى از خدا و دورى گزيدن از گناه و بيداد، نيكبخت شدند، تا آسمانها و زمين برجا و برپاست، در بهشت پرطراوت و زيبا ماندگار خواهند بود.

اِلاَّ ما شاءَ رَبُّكَ مگر آنچه پروردگارت بخواهد.

گفتنى است كه همه مفاهيم و معانى مورد اشاره در اينجا نيز مطرح است و تنها اين نكته نيست كه برخى از تيره بختان ممكن است از دوزخ نجات يافته و وارد بهشت گردند امّا هركس وارد بهشت گرديد، ديگر بيرون نخواهد رفت؛ چرا كه اين عطا و

بخشى است كه هرگز از آنان گسسته و قطع نمى گردد: عَطاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ.

پرتوى از آيات در مورد سعادت و شقاوت 1 - گمشده انسانها سعادت و نيك بختى خواسته طبيعى هر انسان خردمند و هر خانواده با فرهنگ و هر جامعه و تمدّن تعالى طلب و مترقى است؛ همچنانكه همه انسانها از شقاوت و نگونسارى بيزارند. همه مى كوشند تا هماهنگ با شناخت و امكانات و توانمندى هاى مادى و فكرى و معنوى خويش، راه را به سوى نيكبختى بگشايند و اسباب آن را فراهم آورند و موانعِ بال گشودن به سوى آن را از سر راه خويش، براى رسيدن به آن گمشده مطلوب و محبوب بر طرف سازند - تا اينجا همه انسانها يكسان و همانند فكر مى كنند، امّا موضوع پيچيده اى كه هماره انسان را سر گردان ساخته شناخت نيكبختى و بدبختى است كه از ديدگاه هر انسانى به گونه اى است، و گويى معيار و ملاك و مقياسِ همگانى ندارد.

2 - ديدگاه ها در مورد سعادت و شقاوت همه از خود و ديگران مى پرسند كه به راستى سعادت چيست و چه نشانه و ويژگى و اسباب و شرايطى دارد؟ و در برابر آن بدبختى كدام است؟

در اين مورد پاسخ قانع كننده اى نمى توان يافت، و شايد بتوان گفت نيكبختى و بدبختى از پشت عينك هر انسانى رنگ و نشانه خاصّى دارد.

براى نمونه:

الف: گروهى از دانشوران نيكبختى را در گرو رشد معنوى و انسانى، به ويژه شكوفا ساختن و آراستن جان به چهار ارزش: بينش، شجاعت، عدالت و عفّت مى نگرند و بر آنند كه اگر كسى مزرعه جان را به اين

ارزش ها آراست، شاهد نيكبختى را دريافته است، گرچه از نظر مادى و جسمى و اجتماعى دچار مشكلات باشد.

ب: امّا گروهى ديگر نيكبختى را در گرو بهتر زيستن و بيشتر لذّت بردن و آسايش و راحتى بيشتر داشتن و رسيدگى بى حساب به نيازهاى جسم و خواسته هاى آن مى نگرند و اصل را در پول و زور و لذت جويى و قدرتمدارى مى جويند.

ج: و بسيارى نيك بختى را در گرو زندگى شايسته و بايسته اى دانسته اند كه هماهنگ با سرشت انسانى و فطرت بشرى باشد و در مسير آن، هم حقوق جسم محفوظ باشد و هم روح و جان و مزرعه وجود با الهام از كشش هاى معنوى به ارزش ها آراسته گردد و هيچ كدام قربانى ديگرى نشود.

3 - حقيقت سعادت و شقاوت شايد مناسب ترين تعريف در مورد اين دو موضوع اين باشد كه گفته شود: سعادت و نيكبختى عبارت از فراهم بودن اسباب رشد و تكامل همه جانبه براى فرد، خانواده و جامعه در دنياى خويش است، و شقاوت نيز عبارت است از فقدان شرايط رشد و اوج و تكامل و پيشرفت و وجود موانع گوناگون در مسير كمال انسان و رشد او.

با اين بيان، هركس از نظر شرايط جسمى، روحى، فكرى، خانوادگى، اجتماعى، فرهنگى، سياسى، جغرافيايى، صنعتى و ديگر شرايط، اسباب و امكانات بهتر و بيشترى براى رشد و رسيدن به هدف هاى والا در دسترس داشته باشد سعادتمندتر است و هركس كمتر، از سعادت كم بهره تر و يا بى بهره است.

به نظر مى رسد اين ديدگاه را مى توان از آيات و روايات بسيارى دريافت داشت.

براى نمونه به يكى چند آيه و

حديث در اين بند بسنده مى شود:

1 - پيامبر گرامى در ترسيم شمارى از اسباب و نشانه هاى نيكبختى و بدبختى، بر روى چهار موضوع مهمّ مادى و معنوى كه هر كدام مى توانند نقش سرنوشت سازى در پويايى و يا ايستايى انسان داشته باشند، انگشت مى گذارد و مى فرمايد:

اربع من اسباب السعادة و اربع من اسباب الشقاوة، فالاربع التّى من السعادة: المرأة الصّالحة،

و المسكن الواسع،

و الجار الصّالح،

و المركب البهىّ.

و الاربع التى من الشقاوة: الجار السّوء، و المرأة السّوء، و المسكن الضّيق، و المركب السّوء.(191)

چهار چيز از وسايل نيك بختى و چهار چيز از اسباب بدبختى است:

امّا آن چهار چيزى كه از اسباب نيكبختى است عبارتند از: همسر شايسته و برازنده، خانه وسيع و گسترده، همسايه نيكوكردار و درست كار و ديگر مركب خوب و مناسب.

و آن چهار چيز كه از اسباب بدبختى است، عبارتند از: همسايه نادرست، همسر نالايق، خانه كوچك و مركب بد و نا مناسب.

2 - در بيان انسانساز ديگرى در ترسيم برخى نشانه هاى شقاوت مى فرمايد:

من علامات الشّقاء جمود العينين، و قسوة القلب، و شدّة الحرص فى طلب الرّزق، و الاصرار على الذنب.(192)

از نشانه هاى بدبختى اين چهار چيز است:

1 - دو ديده اى كه هرگز در شادمانى و شوق و يا اندوه و ترسِ از خدا اشكى نريزند.

2 - سنگدلى و قساوت قلب.

3 - حرص و آز بسيار در طلب دنيا و رزق.

4 - گناه بر روى گناه.

3 - اميرمؤمنان در ترسيم حقيقت نيك بختى مى فرمايد:

السعيد مَنَ وعظ بغيره، و الشقّى من انخدع لهواه و غروره.(193)

نيكبخت آن كسى است كه

از سر نوشت دردناك و يا خوش ديگران درس عبرت گيرد، و بدبخت آن كسى است كه فريب هواى دل و غرور خويشتن را بخورد و بيدار نگردد.

4 - و نيز مى فرمايد:

انّ من حقيقة السعادة ان يختم للمرء عمله بالسّعادة، و انّ من حقيقة الشقاوة أَنْ يختم للمرء عمله بالشقاوة.(194)

از حقيقت نيكبختى اين است كه فرجام زندگى انسان سعادتمندانه پايان يابد و حقيقت بدبختى اين است كه فرجام زندگى وعمر، شقاوتمندانه پايان پذيرد.

4 - در گرو اتفاق و تصادف است يا به دست انسان؟ نكته مهمّ و حياتى ديگر در اين مورد پاسخ به اين پرسش است كه اساس نيكبختى و بدبختى فرد و خانواده و جامعه به دست كيست؟ و در گرو چيست؟ آيا همان گونه كه پاره اى مى پندارند، در گرو شانس، اقبال، اتفاق، تصادف يا اين ابر قدرت و آن شخصيت است يا در دسترس خود انسان و در اختيار او؟ كدام يك؟

در اين مورد نيز ديدگاه ها گوناگون است:

بسيارى اصل اختيار و آزادى انسان را ناديده انگاشته و او را محكوم و مقهور انواع جبرهاى درونى و برونى دانسته و در نتيجه نيكبختى و بدبختى او را ذاتى و ياثمره شوم جبر اجتماعى و طبقاتى و جبر محيط مى انگارند؛ و بسيارى ديگر نيكبختى و بدبختى او را به شانس و اتفاق حواله مى دهند.

امّا به باور ما در نگرش قرآنى و اسلامى، سعادت و يا شقاوت نه دو موضوع ذاتى و درونى است كه با انسان به دنيا آمده و با او مى رود، و نه دور از دسترس اراده و اختيار و خواست انسان مى باشد، بلكه

اساس هر دو از خود انسان و خواست و اراده خير و توانمندانه يا اراده شرّ و فرومايگى او سرچشمه مى گيرد؛ انسان، هم مى تواند اسباب نيكبختى خود و خاندان و جامعه اش را پديد آورد و در پرتو آگاهى و تلاش خستگى ناپذير آنها را فراهم سازد و هم مى تواند موانع را كنار زند و حتى اسباب بدبختى را يكسره نابود سازد. او در اين راه از توانايى و امكاناتى بهره ور است كه مى تواند بسيارى از موانع ارثى، محيطى، آداب و رسوم و ديگر مشكلات را كنار بزند و دنيايى نو آزاد و آباد و سعادتمندانه بسازد. آرى، اين كارى بزرگ، طاقت فرسا، سهمگين پيچيده و شاهكار است، امّا هرچه هست به خود او مربوط مى شود، به او و هم نوعانش و شايد به همين دليل است كه قرآن پس از يازده بار سوگند بر پديده هاى گوناگون آسمانى و زمينى و جان بشر، در اشاره به اين حقيقت مى فرمايد: به همه اينها سوگند كه هركس جان را پاك گردانيد و به ارزش ها آراسته ساخت راستى كامياب و نيكبخت گرديد، و هر كس آن را آلوده به ضد ارزش ها ساخت بى گمان درباخت و زيان كرد قد افلح من زكيها...(195)(196)

109 - پس در باره [باطل و پوچ بودن آنچه آنان [كه شرك و كفر پيشه ساخته اند و ]مى پرستند، در ترديد مباش. آنان تنها همان گونه كه پيش از اين پدرانشان مى پرستيدند، [خدايان دروغين را به انگيزه دنباله روى از آن گمراهان ]مى پرستند. و ما نيز بهره آنان را [به طور] كامل و بى كم و كاست خواهيم داد.

110 - و به يقين ما به موسى كتاب [آسمانى ارزانى

داشتيم، آنگاه در باره آن كشمكش گرديد. و اگر از سوى پروردگارت [وعده و ]سخنى پيشى نگرفته بود [كه كيفر عملكرد ظالمانه آنان را روى مصلحت تا روز رستاخيز به تأخير افكند]، بى گمان [در] ميان آنان داورى مى گرديد. و بى ترديد آنان در مورد [نويدها و هشدارهاى خدا] در ترديدى [سخت و ]بهتان آميزند.

111 - و پروردگارت [ثمره كارهاى هريك را به طور كامل [و بى كم و كاست ]به آنان خواهد داد؛ چرا كه او به آنچه [هر كدام از آنان انجام مى دهند آگاه است.

112 - پس همان گونه كه فرمان يافته اى پايدارى ورز، و هركس به همراه تو روى توبه به بارگاه خدا آورده است [نيز بايد پايدارى پيشه سازد]، و [با نا فرمانى خدا ]طغيان مكنيد كه او به آنچه انجام مى دهيد بيناست.

113 - و به كسانى كه [بيداد پيشه ساخته و] ستم كرده اند تكيه نكنيد كه آتش [شعله ور دوزخ به شما در مى رسد، و [آنگاه برايتان در برابر خدا [دوستان و ]يارانى نخواهد بود، و [از هيچ جا و از سوى هيچ كس نيز] يارى نخواهيد شد.

114 - و در دو سوى روز [كه آغاز و انجام آن باشد]، و [نيز ]آغازين ساعات شب نماز را برپا دار، چرا كه نيكيها [و كارهاى شايسته آثار] بديها را از ميان مى برد. اين [بيان ]براى پندگيرندگان [و كسانى كه درست مى انديشند]، پندى است.

115 - [و تو اى پيامبر ما] شكيبايى پيشه ساز كه خدا پاداش نيكوكاران را ضايع نمى گرداند.

نگرشى بر واژه ها «مِرية»: شك و ترديد.

«نصيب»: بهره.

«استقامت»: پايدارى در راه راست و منحرف نشدن از

آن.

«طغيان»: تجاوز از مرزهاى عدالت و مقررات خدا و انحراف به سوى تباهى و بيداد.

«ركون»: تكيه و اعتماد نمودن به چيزى از روى تمايل و علاقه.

«بقية»: باقيمانده چيزى.

«اترفوا»: به رفاه و آسايش و خوشگذرانى عادت كردن.

تفسير فرمان پايدارى و پايمردى در اين آيات انسانساز آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر برگزيده اش مى كند و مى فرمايد:

فَلاتَكُ فى مِرْيَةٍ مِمَّا يَعْبُدُ هؤُلاءِ

و تو اى پيامبر بسان هميشه هيچ ترديدى نداشته باش كه آنچه را اين شرك گرايان به جاى خدا مى پرستند، پوچ و بى اساس است، و از پى آن به آتش دوزخ گرفتار خواهند گرديد.

ما يَعْبُدُونَ اِلاَّ كَما يَعْبُدُ اباؤُهُمْ مِنْ قَبْلُ

و اين پرستش خدايان دروغين و ساختگى به وسيله شرك گرايان جز از روى دنباله روى از پدران و نياكان خودشان نيست.

وَاِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ.

و ما بهره و سزاى آنان را بدون كم و كاست و به طور كامل به آنان خواهيم داد و چيزى را كه در خور آن هستند نخواهيم كاست.

به باور مفسّران، خدا با اين فراز آنان را از عفو و بخشايش خود نوميد ساخته است. و «ابن زيد» مى گويد: منظور اين است كه: ما پس از اينكه بهره آنان را در برابر كارهاى نيك آنان به طور كامل داديم، در سراى آخرت نيز به همان اندازه اى كه در خور كيفرند، عذابشان خواهيم كرد.

در دومين آيه مورد بحث در راه آرامش خاطر بخشيدن به پيامبر در مورد شرارت و حق ستيزى شرك گرايان، و دروغ انگاشتن قرآن و رسالت پيامبر از سوى آنان، مى فرمايد:

وَلَقَدْ اتَيْنا مُوسَى

الْكِتابَ فَاخْتُلِفَ فيهِ و به يقين ما به موسى كتاب آسمانى داديم، امّا افزون بر دشمنى و حق ستيزى فرعونيان با او و دعوت آسمانى اش، قوم او نيز در كتاب او به كشمكش پرداختند و گروهى در درستى و آسمانى بودن آن اختلاف كردند.

با اين بيان، آيه شريفه روشنگرى مى كند كه: هان اى پيامبر، اگر قوم تو قرآن را انكار كرده و تو را تكذيب مى كنند، قوم موسى نيز با او همين گونه رفتار كردند؛ بنابراين از عملكرد زشت و ظالمانه آنان اندوه به دل راه مده.

وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَّبِّكَ لَقُضِىَ بَيْنَهُمْ

و اگر از سوى پروردگارت سخن و وعده اى پيش از اين نيامده بود كه كيفر عملكرد زشت و ظالمانه آنان را از روى مصلحت تا روز رستاخيز به تأخير افكند، بى گمان در ميان آنان به سرعت داورى مى شد و پاداش و كيفر هركس بى درنگ به او داده مى شد و بيدادگران به كيفر كارشان نابود مى شدند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر چنين نبود، كار ايمان آوردگان و كفر گرايان بى درنگ يكسره مى شد و در نتيجه، خدا ايمان آوردگان را نجات مى داد و كفر گرايان را نابود مى ساخت.

وَاِنَّهُمْ لَفى شَكٍّ مِنْهُ مُريبٍ.

و بى ترديد اين كفرگرايان و بيدادگران در نويدها و هشدارهاى خدا در ترديدى سخت وبهتان آميزند.

و به باور پاره اى منظور اين است كه قوم موسى در مورد رسالت آن حضرت در ترديد بودند.

در سوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاِنَّ كُلاًّ لَّمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ اَعْمالَهُمْ

و بى گمان پروردگارت سزاى كارهاى حق ستيزان و مخالفان وحى و رسالت را به طور كامل

و بى كم و كاست به آنان خواهد داد. به باور پاره اى منظور اين است كه: پروردگارت پاداش و كيفر شايسته و بايسته هريك از دو گروه ايمان آوردگان و كفرگرايان رابه طور كامل و بى كم و كاست به آنان خواهد داد؛ از اين رو اگر عملكردشان خير است، پاداش آن را دريافت نموده و اگر زشت و ظالمانه باشد كيفر همان را خواهند ديد.

اِنَّهُ بِما يَعْمَلُونَ خَبيرٌ.

چرا كه او به عملكرد آنان و به آنچه در خور آن مى باشند دانا و آگاه است و چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

فرمان استقامت و پايدارى پس از ترسيم پرتوى ازسرگذشت پيامبران و راز ورمز سر فرازى آنان، اينك به پيامبر گرامى مى فرمايد:

فَاسْتَقِمْ كَما اُمِرْتَ

هان اى پيامبر، بر رساندن پيام و اندرز و هشدار دادن به مردم و تمسّك به فرمانبردارى خدا و دعوت مردم به سوى او، پايدارى و استقامت پيشه ساز. و پايدارى و پايمردى واقعى همان رساندن شايسته پيام خدا به مردم و هشدار از گناهان و زشتى هاست.

وَمَنْ تابَ مَعَكَ

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: همه كسانى كه به پيروى از تو، از شرك و بيداد دست شسته و راه توحيد وتقوا در پيش گرفته اند، بايد همان سان كه فرمان يافته اند پايدارى ورزند.

امّا به باور برخى منظور اين است كه: كسى كه به سوى خدا و پيامبرش روى آورده، بايد پايدارى ورزد، كه منظور مردم با ايمانند.

و از ديدگاه پاره اى ديگر، منظور اين است كه، تو اى پيامبر، بايد در رساندن پيام خدا پايدارى ورزى و مردم با ايمان نيز در پذيرش

آن.

وَلاتَطْغَوْا

و مباد با كم و زياد كردن آنچه بر آن فرمان يافته اى از قلمرو فرمان خدا بيرون رويد كه در آن صورت از مرز راه راست او نيز به انحراف كشيده مى شويد. به بيان ديگر مباد نعمت و رفاه، شما را به طغيان كشد و از مرز استقامت بيرون كند. و به باور پاره اى منظور اين است كه مباد نافرمانى خدا كنيد؛

اِنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ.

چرا كه او به آنچه انجام مى دهيد بيناست وچيزى بر او پوشيده نخواهد ماند.

سخت ترين و مسئوليت آفرين ترين آيه در برخى از روايات آيه مورد بحث سخت ترين و مسئوليت سازترين آيه، در ميان همه آيات قرآن عنوان يافته است، هم براى پيامبر گرامى و هم ايمان آوردگان؛ براى نمونه:

1 - از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

لو صليتم حتى تكونوا كالحنايا، و صمتم حتى تكونوا كالأوتاد، ثم كان الاثنان احب اليكم من الواحد لم تبلغوا حدّ الاستقامة.(197)

اگر به اندازه اى نماز گزاريد كه پشت شما خم گردد، و از بسيارى روزه از نظر جسمى بسان ستون هاى بى روح و جان گرديد، آنگاه دو آفت خود كامگى و اجتهاد در برابر نصّ، نزد شما دوست داشتنى تر از گردن نهادن به مقررات خداى يكتا باشد، به مرز استقامت نرسيده ايد.

2 - و از «ابن عباس» آورده اند كه:

ما نزل على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم آية كانت اشدّ عليه و لا اشقّ من هذه الاية، و لذلك قال لاصحابه - حين قالوا له اسرع اليك الشيب يا رسول الله - شَيَّتْنى هود و الواقعة.(198)

هيچ آيه اى بر پيامبر گرامى فرود نيامد كه سخت تر و طاقت

فرساتر از اين آيه باشد؛ به همين دليل هنگامى كه ياران از پيرى زود رس آن گرانمايه عصرها و نسلها مى پرسيدند، مى فرمود: دو سوره «هود» و «واقعه» مرا پير كرد.

به بيدادگران تكيه نكنيد قرآن پس از فرمان پايدارى، اينك در اين آيه شريفه مردم را از خودنمايى و ظاهر سازى و روى آوردن به بيدادگران بر حذر داشته و مى فرمايد:

وَلاتَرْكَنُوا اِلىَ الَّذينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ

به كسانى كه بيداد، پيشه ساخته اند تكيه نكنيد كه آتش شعله ور دوزخ گريبانتان را مى گيرد.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: منظور آيه شريفه اين است كه در هيچ يك از كارهاى دين و آيين خود به شرك گرايان و خودكامگان روى نياوريد كه آتش دوزخ به شما در مى رسد.

امّا «ابن زيد» و «سدى» بر آنند كه: با بيدادگران چاپلوسى ننماييد.

به باور پاره اى چون «قاضى»، منظور اين است كه در ظلم و بيداد آنان شركت نجوييد و به كارشان رضايت ندهيد و با آنان اظهار دوستى ننماييد امّا اگر كسى ناگزير گردد كه به منظور دفع شرارت آنان، از روى «تقيه» نزد آنان برود و با آنان معاشرت كند، جايز است.

گفتنى است كه در روايات رسيده از امامان راستين اهل بيت نيز، «ركون به ظالم» به مفهوم دوستى و فرمانبردارى و همراهى با آنان تفسير گرديده است.

وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ اَوْلِياءَ

و آنگاه جز خدا يار و ياورى نخواهيد داشت كه آن آتش و عذاب را از شما دور سازد.

ثُمَّ لاتُنْصَرُونَ.

و بااين وصف روشن است كه در دنيا نيز بر ضد دشمنانتان يارى نخواهيد شد و بر آنها پيروز

نخواهيد گشت؛ چرا كه يارى خدا نوعى پاداش است كه ويژه فرمانبرداران مى باشد و نه گناهكاران.

نماز يا برترين مرواريد درياى بندگى در اين آيه شريفه به نماز - كه ياد خدا وبرترين مرواريد درياى بندگى و آرام بخش قلب انسانها و اصلاحگر فرد و جامعه است - فرمان مى دهد و مى فرمايد:

وَاَقِمِ الصَّلوةَ

و نماز را به پا دار. منظور اين است كه ركوع و سجده و ديگر كارها و واجبات آن را آن گونه كه شايسته است انجام ده.

امّا به باور پاره اى منظور اين است كه ايستاده نماز بگزار.

و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور اين است كه نماز را پيوسته انجام ده و كارهايش را يكى پس از ديگرى بجا آور.

طَرَفَىِ النَّهارِ وَزُلَفاً مِنَ الَّليْلِ

1 - به باور «ابن عباس» و «ابن زيد» منظور از «دو سوى روز» در آيه شريفه زمان نماز صبح و مغرب، و منظور از «پاسى از شب»، وقت نماز «عشاء» است؛ و واژه «زلف» به مفهوم «آغازين ساعات» شب مى باشد. و قرآن به دو دليل، از نماز ظهر و عصر سخن به ميان نمى آورد؛ نخست آنكه اين دو نماز بدان دليل كه نمازهاى روز هستند، روشن و اشكار بوده و نياز به بيان ندارند، و اين شيوه سخن مانند آن است كه قرآن بگويد: نماز را در دو سوى روز، به همراه آن دو نمازى كه در روز خوانده مى شود به پا دار. ديگر آنكه اين دو نماز در ضمن يكى از طرف روز - كه طرف عصر باشد - بيان شده است؛ چرا كه زمان نماز ظهر و عصر پس

از گذشتن نيمروز است كه به طرف آخر روز نزديكتر مى باشد؛ و قرآن در اين مورد مى فرمايد: نماز را از زوال آفتاب تا نهايت تاريكى شب بر پا دار اقم الصّلوة لدلوك الشمس الى غسق الليل...(199)

ياد آورى مى گردد كه واژه «دلوك» به مفهوم «زوال آفتاب» است كه در روايت رسيده از حضرت باقر عليه السلام نيز به همين معنا آمده است.

2 - امّا به باور گروهى از جمله «حسن» و «زجاج»، منظور از نمازِ «دو سوى روز» همان نماز صبح و ظهر و عصر، و منظور از نمازِ «پاسى از شب»، نماز مغرب و عشا است؛ چرا كه طرفِ يك چيز بايد جزء آن باشد و روشن است كه نماز مغرب جزء روز نيست. و از پيامبر گرامى نيز روايتى رسيده است كه آن حضرت فرمود: نمازِ «پاسى از شب» نماز مغرب و عشا است.

3 - و پاره اى نيز بر آنند كه منظور از نماز دو طرف روز، نماز صبح و عصر است.

اِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ به يقين كارهاى نيك و شايسته اثر زيانبارِ، كارهاى بد را از ميان مى برد.

در اين مورد كه منظور از «حسنات» چيست؟ ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور بيشتر مفسّران از جمله «ابن عباس» منظور نمازهاى پنجگانه است كه اگر بشايستگى خوانده شود، گناهانى را كه ميان آنها از انسان سر مى زند از ميان مى برد، چرا كه «ال» در «الحسنات»، الف و لام تعريف است كه به واژه «الصّلوة» باز مى گردد. لازم به ياد آورى است كه اين ديدگاه را روايات رسيده نيز تأييد مى كند.

چند نمونه از روايات 1 -

«ابوعثمان» در اين مورد آورده است كه: من و سلمان در سايه درختى نشسته بوديم، كه او شاخه اى خشك از آن درخت برگرفت و آن را حركت داد تا برگهاى خشكيده آن بر زمين ريخت، آنگاه گفت: هان اى ابوعثمان آيا نمى پرسى چرا چنين كردم؟

پرسيدم: بگو چرا؟

گفت: من يك بار به همراه پيامبر بودم كه چنين كرد و از من پرسيد كه: هان اى سلمان، مى دانى چرا چنين كردم؟ من پاسخ منفى دادم، آنگاه از آن حضرت دليل كارش را پرسيدم، فرمود: زمانى كه مسلمانى به خوبى وضو مى سازد و نمازهاى پنجگانه را به شايستگى به جا مى آورد، گناهانش بسان اين برگهاى خشك فرو مى ريزد، و از پى آن به تلاوت اين آيه پرداخت. «انّ المسلم اذا توضّأ فاحسن الوضوء ثم صلى صلوات الْخَمس تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق، ثم قراء هذه الاية: و اقم الصلوة... ان الحسنات يذهبن السَّيّئات...»(200)

2 - و نيز آورده اند كه: آن حضرت در ميان ياران نشسته بود كه مردى از راه رسيد و گفت: اى پيامبر خدا، من گناهى كرده ام، اينك حدّ يا كيفر آن را بر من جارى ساز. آن حضرت فرمود: آيا با ما نماز نمى خوانى؟

گفت: چرا

فرمود: خدا، حدّ تو و يا گناه تو را مورد آمرزش قرار داد. فانّ الله قد غفر لك حدّك او قال ذنبك.(201)

3 - و از اميرمؤمنان آورده اند كه فرمود: در كنار پيامبر خدا به انتظار نماز نشسته بوديم كه مردى از جا برخاست و گفت: اى پيامبر خدا، گناهى از من سر زده است، مرا از آن گناه پاك ساز؛ «كنّا مع رسول الله فى

المسجد ننتظر الصلوة، فقام رجل فقال: يار سول الله، إنّى اصبت ذنباً...»

پيامبر سخن او را نشنيده گرفت تا نماز به پا شد؛ و پس از نماز هنگامى كه آن مرد دگر باره گفتارش را تكرار كرد، فرمود: «أَليس قد صليت معنا هذه الصّلوة و أحسنت لها الطّهور؟» آيا اين نماز را با ما نخواندى و وضوى آن را نيكو نگرفتى؟

پاسخ داد: چرا.

فرمود: همين كفّاره گناه تو است؛ فانّها كفارة ذنبك.(202)

4 - «ابراهيم كرخى» آورده است كه در حضور حضرت صادق عليه السلام بودم كه مردى وارد شد و آن بزرگوار از او پرسيد كه از كجا آمده است؟

آنگاه فرمود: تو مى گويى از اينجا و يا آنجا آمده اى، در صورتى كه در اين راه نه در پى معاش بودى و نه ثواب و پاداش براى سراى آخرت؛ هان اى بنده خدا، بنگر كه شبانه روز تو چگونه سپرى مى گردد؛ و به هوش باش كه فرشته گرانقدرى بر تو مراقب است كه هر آنچه انجام دهى، همه را ثبت مى كند و به رازهاى درونى ات كه آنها را از مردم پوشيده ميدارى آگاه است. بنابراين حيا را پيشه ساز و هيچ گناهى را كوچك و ناچيز مشمار كه روزى باعث ناراحتى تو خواهد شد. و نيز هيچ كار خوبى را هرچند به نظرت حقير باشد كوچك و بى مقدار مشمار، كه روزى تو را شادمان خواهد ساخت. و به ياد داشته باش كه در فرجام كار، چيزى زيانبخش تر از گناه نيست و چيزى زودتر از گناه، ندامت و پشيمانى را دامانگير انسان نمى سازد و براى جبران آن نيز چيزى بهتر و سريع تر از كار شايسته

نيست؛ چرا كه كار نيك، گناه را مى زدايد و خطا را جبران مى كند و پس از ثبت آن به وسيله فرشتگان، آن را محو مى سازد؛ مگر نه اينكه خدا مى فرمايد: «انّ الحسنات يذهبن السيّئات...»

اميد بخش ترين آيه «ابوحمزه ثمالى» از يكى از دو امام گرانقدر حضرت باقر و يا صادق - كه درود خدا بر آنان باد - آورده است كه مى فرمود: روزى اميرمؤمنان رو به مردم نمود كه هان اى بندگان خدا، كدامين آيه از همه آيات اميدبخش تر است؟

در پاسخ پرسش آن حضرت، يكى گفت: اين آيه شريفه كه مى فرمايد: «اِنّ الله لايغفر ان يشرك به و يغفر ما دون ذلك لمن يشاء»،(203) خدا اين را كه به او شرك ورزيده شود نمى آمرزد و فروتر از آن را براى هر كه بخواهد مى آمرزد. آن حضرت فرمود: اين آيه بسيار اميد بخش است امّا پاسخ من نيست.

ديگرى گفت: اين آيه شريفه پاسخ شماست كه مى فرمايد: و هركس كار بدى كند و يا به خويشتن ستم روا دارد آنگاه از خدا آمرزش بخواهد، خدا را آمرزنده و مهربان خواهد يافت. «و من يعمل سوءً...»(204)

اميرمؤمنان فرمود: اين هم اميدبخش است امّا پاسخ من نيست.

نفر سوّم گفت: پاسخ مورد نظر شما اين آيه است كه مى فرمايد: «قل يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم لا تقنطوا...»(205)

بگو هان اى بندگان من كه بر خود زياده روى نموده ايد، از رحمت خدا نوميد نشويد.

حضرت فرمود: اين آيه نيز اميد بخش است، امّا پاسخ پرسش من نيست.

نفر چهارم گفت: پاسخ پرسش شما اين آيه است كه مى فرمايد: «و الّذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا

انفسهم...»(206)

و آنانكه چون به كار زشتى دست يازند يا برخود ستم روا دارند، خدا را به ياد مى آورند و براى گناهانشان آمرزش مى خواهند.

آن بزرگوار فرمود: اين آيه نيز بسيار اميدبخش است امّا پاسخ من نيست. اينجا بود كه ديگر كسى پاسخى نداشت تا بگويد، و آنگاه اميرمؤمنان رو به مردم كرد و فرمود: چرا پاسخ نمى دهيد؟!

گفتند: به خداى سوگند ديگر چيزى نمى دانيم.

سپس خود آن گرانمايه عصرها ونسلها فرمود: از شخصيت محبوب و گرانمايه ام پيامبر شنيدم كه مى فرمود: اميد بخش ترين آيه قرآن اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: و نماز را در دو سوى روز و نيز آغازين ساعات شب بر پادار؛ چرا كه نيكيها، بديها را از ميان مى برد. «انّ عليّاعليه السلام اقبل على الناس فَقالَ: اَيّة آية ارجى عندكم؟ فقال بعضهم: اِنّ الله لايغفر أَنْ يشرك به... قال: سمعت حبيبى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ارجى آية فى كتاب الله: و اقم الصلوة طرفى النهار و زلفاً من الليل ان الحسنات يُذهبن السيّئات...»(207)

و آنگاه پيامبر خدا رو به من كرد و فرمود: على جان، به خدايى كه مرا به رسالت برگزيد، هر يك از شما مردم براى وضوى نماز به پاخيزد، گناهانش فرو مى ريزد؛ و هنگامى كه به بارگاه خدا رو آورد، و با دل و جان نماز را به پا دارد، چيزى از گناهانش نمى ماند، و پس از نماز بسان روزى مى شود كه تازه از مادر ولادت يافته است. و اگر ميان دو نماز گناهى از او سر زند، با نماز دوّم آمرزيده مى شود و همين گونه تا نماز پنجم.

سپس فرمود: يا على انّما

منزلة الصلوات الخمس لأُمتى كنهر جار عَلى باب احدكم... على جان! موقعيت نمازهاى شبانه روزى براى جامعه و امت من، بسان نهر و جويبارِ لبريز از آبى است كه بر درخانه شما روان است. شما در مورد كسى كه در بدن او گرد و غبارى باشد و روزى پنج مرتبه در چنين جويبارى خود را شستشو دهد، چه مى پنداريد؟ آيا باز هم در بدن او گرد و چركى مى ماند؟ به خداى سوگند كه نمازهاى پنجگانه و نقش پاك كننده آنها اين گونه است. فكذلك و اللّه الصّلوات الخمس.(208)

بازگشت به بحث خاطرنشان گرديد كه در تفسير آيه مورد بحث، سه نظر آمده است كه ديدگاه نخست طرح گرديد و ازپى آن به نمونه هايى از روايات نگريستيم، اينك دو ديدگاه ديگر در اين مورد:

2 - به باور پاره اى منظور از «نيكى ها» اين است كه: هركس به كارهاى شايسته همت گمارد، اثر آن اين است كه به تدريج گناهان را ترك مى كند، و به جايى مى رسد كه ديگر دست به گناه نمى زند؛ بر اين اساس است كه قرآن مى فرمايد: نيكيها، گناهان را از ميان مى برد.

3 - و به باور پاره اى ديگر تفسير اين فراز از آيه اين است كه: منظور از «حسنات» توبه مى باشد، و مى دانيم كه توبه واقعى گناهان را مى زدايد.

ذلِكَ ذِكْرى لِلذَّاكِرينَ.

و در اين سخن جاودانه براى پند گيرندگان و كسانى كه درست مى انديشند، پند و اندرزى است.

وَاصْبِرْ فَاِنَّ اللَّهَ لايُضيعُ اَجْرَ الْمُحْسِنينَ.

در تفسير اين آيه نيز دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: در انجام شايسته و بايسته نماز، پايدار باش كه

خدا پاداش نمازگزاران را ضايع نمى سازد.

3 - امّا به باور گروهى ديگر منظور اين است كه: هان اى پيامبر در برابر شرارت و آزار و تكذيب بيدادگران شكيبايى قهرمانانه پيشه ساز، كه خدا پاداش نيكوكرداران را ضايع نمى سازد و به آنان كامل ترين و پر شكوه ترين پاداش را ارزانى مى دارد.

- پس چرا از نسل هاى پيش از شما، انديشمندانى نبودند كه [گناهكاران را ]از تباهى [و تبهكارى در زمين [و زمان ]باز دارند؟! مگر اندكى از كسانى كه از ميان آنان [كه در آستانه هلاكت بودند] نجاتشان داديم. و آنان كه ستم مى كردند، از پى ناز و نعمتى كه در آن [غرق بودند، گام سپردند، و آنان [مردمى ]گناهكار بودند.

117 - و پروردگار تو [هرگز] بر آن نبوده است كه شهرهايى را كه مردم آن [در انديشه اصلاح و به سامان آوردن كار خويش اند و ]اصلاحگرند، به ستم [و بيداد ]نابود سازد.

118 - و اگر پروردگارت مى خواست، همه مردم را امّتى واحد [و بدون تنوّع انديشه ها و سليقه ها] مى گردانيد، در حالى كه آنان همواره در اختلافند...

119 - مگر كسانى كه پروردگارت بر آنان رحمت آورد؛ و براى همين [نيز ]آنان را آفريده است. و سخن [و وعده ]پروردگارت [چنين تحقّق پذيرفته است كه: بى ترديد دوزخ را از [همه بيدادگران و حق ستيزان جن و انس يكسره آكنده خواهم ساخت.

120 - و ما هر يك از سرگذشت هاى پيامبران را كه بر تو [اى پيامبر! ]باز مى گوييم، چيزى است كه به وسيله آن قلب [مصفّاى تو را [آرامش و ]استوراى مى بخشيم؛ و در [قالب اين [سرگذشت ها، [هم

براى تو حقيقت آمده و [هم ]براى ايمان آوردگان اندرز و يادآورى است.

121 - و به كسانى كه ايمان نمى آورند بگو: شما هرچه در توان داريد انجام دهيد كه ما [نيز] انجام خواهيم داد.

122 - و انتظار بريد كه ما [نيز] انتظار خواهيم برد.

123 - و [آگاهى از] نهان آسمانها و زمين از آنِ خداست، و همه كارها به او باز گردانده مى شود؛ پس [همچون گذشته زندگى ات، تنها] او را پرستش نما و بر او توكّل [و اعتماد ]كن، و [بدان كه ]پروردگارت از آنچه انجام مى دهيد، غافل نيست.

نگرشى بر واژه ها «قصص»: گزارش از داستان ها و سرگذشت هاى پى درپى «نباء»: خبر بزرگ و پر شكوه.

«فؤاد»: قلب.

«مكانت»: امكان و راهى كه انسان مى تواند به وسيله آن و يا از آن راه كارى انجام دهد.

تفسير رابطه اختناق با انحطاط جامعه ها در اين آيات، قرآن شريف نخست به رابطه مرموزى كه ميان حاكميت اختناق و سكوت و بى تعهّدى عالمان و روشنفكران در برابر روند جامعه و تاريخ از يك سو، و انحطاط و سقوط و نابودى جامعه ها از سوى ديگر وجود دارد، پرداخته و مى فرمايد:

فَلَوْلا كانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ اُولُوا بَقِيَّةٍ يَّنْهَوْنَ عَنِ الْفَسادِ فِى الْاَرْضِ پس چرا از قرن ها و نسل هاى پيش از شما انديشوران و خردمندانى نبودند و به پا نخاستند تا تبهكاران را از بيدادگرى و فسادِ در زمين و زمان باز دارند؟! به بيان ديگر چرا با آن همه نعمت هايى كه خدا به آنان داده و خرد و دانشى كه به آنان بخشيده بود و با وجود آمدن پيامبران و كتابهاى آسمانى

به سوى آنان، بازهم گروهى اختناق و سكوت را به مردم تحميل كردند تا خود يكّه تاز ميدان باشند، و دانشوران نيز بى تعهّدى و سكوت در برابر تهبكاران و ظالمان را بر بيان حقيقت برگزيدند؟! چرا؟!

اين فراز از آيه شريفه در چهره تعجّب و ناباورى، در حقيقت مردمى را به باد سرزنش و نكوهش مى گيرد كه بسان عاديان و ثموديان و ديگر جامعه هاى پيشين - كه قرآن سرنوشت سياه آنان را به تابلو برده است - هنوز دست از تبهكارى بر نمى دارند و به خود نمى آيند.

به بيان سوّم منظور اين است كه: شگفت از اين مردم! كه چگونه در ميانشان آگاهانى دلسوز نيست تا امر به معروف و نهى از منكر كنند؟! و چگونه با اينكه فرجام سياه كفر گرايان و بيدادگران را ديدند كه چسان كيفر كارشان دامانشان را گرفت و نابودشان ساخت، باز هم بر كفر و بيداد گرد مى آيند؟!

به باور پاره اى منظور از «اولوا بقية» صاحبان دين و مردم نيكوكردارند.

امّا به باور پاره اى ديگر، منظور مردمى هستند كه انديشمند و فرمانبردار خدا باشند.

اِلاَّ قَليلاً مِمَّنْ اَنْجَيْنا مِنْهُمْ مگر اندكى از آنان كه از تباهى جلوگيرى مى كردند و در راه اصلاح و به سامان آوردن امور دين و دنياى مردم تلاش مى نمودند؛ و آنان پيامبران و مردم شايسته كردارى بودند كه به آنان ايمان آوردند، وما نيز به پاداش كارشان، آنان را از عذابى دردناك كه قومشان را فراگرفت، نجات بخشيديم.

وَاتَّبَعَ الَّذينَ ظَلَمُوا ما اُتْرِفُوا فيهِ و بيدادگران از پى كامجويى ها و ناز و نعمتى كه در آن غوطه ور بودند و عادت كرده بودند، رفتند،

و لذّت جويى و بى بندبارى را بر نعمت هاى سراى آخرت برگزيدند و كامروايى هاى زندگى به گونه اى آنان را سرگرم ساخت كه از ياد خدا باز ماندند و دچار آفت غفلت شدند.

وَكانُوا مُجْرِمينَ.

و آنان مردم خوشگذران و لذّت جويى بودند كه به جرم و گناه عادت كرده و در انجام آن پا فشارى مى نمودند.

رهنمود آيه شريفه اين آيه مباركه، از جمله اين درس و رهنمود سازنده و سرنوشت ساز را مى دهد كه دعوت به ارزش ها و هشدار از ضد ارزش ها و ظلم و بيداد، كارى واجب است؛ چرا كه خدا مردم بى تعهّدى را كه با فساد و تباهى و بيداد و بى بندوبارى به گونه اى جدّى و شايسته مبارزه ننموده و از آنها جلوگيرى نمى كردند، همه را موردنكوهش قرار داده و خاطر نشان مى كند كه اگر آنان نيز بسان آن گروه اندك، خود راه درستى را پيش مى گرفتند و با دعوت به ارزش ها و هشدار از ضد ارزش ها در انديشه اصلاح خود و جامعه بودند، نجات مى يافتند و هرگز سقوط و انحطاط دامان آنان را نمى گرفت.

وَما كانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرى بِظُلْمٍ وَاَهْلُها مُصْلِحُونَ.

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: و پروردگار تو هرگز چنين نيست كه شهر و ديارى را از روى ظلم نابود سازد،بلكه اين مردم آن شهر و ديار هستند كه به خود ستم روا مى دارند و خدا نيز به كيفر بيداد شان آنان را نابود مى سازد.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه:پروردگارت چنين نيست كه جامعه و مردمى را كه بيشترشان اصلاحگرند، به

خاطر بيدادگرى يكى چند نفر از آنان نابود سازد، امّا هنگامى كه بيداد همگانى شد و بيشتر مردم آن جامعه به ستم گراييدند، خدا آنان را به كيفر بيدادشان نابود مى سازد.

3 - و از ديدگاه «ابن عباس» منظور اين است كه خدا مردم شرك گرا وكفر گرا را در صورتى كه روابط اجتماعى آنان بر اساس عدالت و انصاف باشد، نابود نمى سازد و چنين جامعه است سقوط نمى كند.

و از پيامبر گرامى آورده اند كه در تفسير «و اهلها مصلحون» فرمود: منظور اين است كه روابط آنان با يكديگر بر اساس عدالت و انصاف باشد و جامعه آنان عادلانه و انسانى اداره شود؛ چنين مردمى به خاطر شرك به خدا - كه ستم به خويشتن مى باشد - نابود نخواهند شد؛ اِنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «و اهلها مصلحون» ينصف بعضها بعضهم.

نظم و پيوند آيات در آيات پيش، قرآن شريف سرگذشت جامعه هاى پيشين را ترسيم كرد، و اينك در اين دو آيه، به راز سقوط و نابودى آنان كه بيدادگرى و تبهكارى خود آنان بود پرداخته و روشنگرى مى كند كه اگر در ميان آن جامعه ها مردم توحيد گرا و عدالتخواهى بودند كه با دو آفت بيداد و تبهكارى مبارزه مى كردند و به صلاح و سازندگى و دادگرى فرا مى خواندند، مهر و رحمت خدا از آن جامعه ها و تمدّنها دريغ نمى شد و نابود نمى شدند،امّا از آنجايى كه كفر و بيداد و تباهى اركان جامعه آنان را گرفت، در خور عذاب و نابودى شدند.

تنوع انديشه ها و سليقه ها در اين آيه، ضمن اشاره به تنوع سليقه ها و انديشه ها و گوناگونى مردم، بدين

وسيله از قدرت و حكمت وصف ناپذير آفريدگارشان خبر داده و مى فرمايد:

وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ اُمَّةً واحِدَةً

و اگر خدا مى خواست همه مردم را بر يك شيوه و يك دين قرار مى داد كه همگى توحيدگرا و اصلاحگرا باشند و بناگزير اسلام و ايمان را بپذيرند و آگاهى و دانشى بر دلها و جانهاى همه پديدار مى ساخت كه از پى چيزى جز اسلام نروند، امّا اين اجبار و ناگزير ساختن، با اصل اختيار و آزادى اراده و تكليف پذيرى و مسئوليت انسان ناساز گار بود وهدف از فرستادن دين و مقرّر ساختن تكليف را از ميان مى برد؛ چرا كه هدف از اصل تكليف رسيدن به پاداش است، ومى دانيم كه پذيرش دين از روى اجبار و اكراه، از رسيدن به پاداش و در خور ثواب شدن جلوگيرى مى كند؛ به همين دليل است كه خدا چنين چيزى را نخواست و چنين مقرر فرمود كه مردم بر اساس آگاهى و آزادى اراده و اصل مقايسه وانتخاب ايمان آورند تا درخور پاداش گردند.

امّا به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه: اگر خدا مى خواست همه را يك امت مى گردانيد و از راه مهر و فضل همه را در بهشت پر طراوت و زيبا گرد مى آورد،امّا از آنجايى كه بهترين درجات را براى آنان خواست بر اساس حكمت خود چنين مقرّر فرمود كه آنان را به اصل تكليف و مسئوليت پذيرى مكلّف سازد و تا از راه انديشه و عملكرد شايسته، در خور پاداش پرشكوه و بهشت پرطراوت خدا گردند.

و ازديدگاه پاره اى ديگر، منظور اين است كه اگر خدا مى خواست اختلاف را از ميان مردم بر مى داشت،

وَلايَزالُونَ مُخْتَلِفينَ.

در حالى كه پيوسته در اختلافند.

به باور گروهى از جمله «مجاهد»، «قتاده»، «عطا» و«اعمش» منظور اين است كه آنان همواره در انديشه و عقيده و دين و مذهب در اختلاف خواهند بود؛ گروهى راه يهود را در پيش مى گيرند و گروهى مسيحى مى گردند، دسته اى به توحيد گرايى روى مى آورند و برخى راه شرك را گام مى سپارند.

امّا به باور «حسن» منظور اين است كه آنان پيوسته در رزق و روزى و خصوصيات جسمى و روحى باهم متفاوتند. و از ديدگاه «ابو مسلم» منظور اين است كه آنان در كفرگرايى از يكديگر پيروى مى كنند و بدون تدبّر و انديشه درست از پيشينيان خود دنباله روى مى كنند؛ چرا كه واژه «اختلف» در اين مثال كه گفته مى شود: «اختلف بعضهم بعضاً» با واژه «خلف» به يك مفهوم است، درست همانند دو واژه «قتل» و «اقتتل»

هدف آفرينش در ادامه سخن در اين مورد به بيان پرتوى از هدف آفرينش پرداخته و مى فرمايد:

اِلاَّ مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ

مگر آن گروه از مردم با ايمان و شايسته كردارى كه خدا به آنان رحم كرده كه در حق و عدالت به اختلاف و كشمش بر نمى خيزند و بر محور آن گرد مى آيند. به بيان ديگر منظور اين است كه: مردم پيوسته به باطل و ناروا به كشمكش مى پردازند، جز آن كسانى كه خدا به لطف خويش به آنان رحم آورده و بر اثر همان لطف خدا به ايمان مفتخر گرديده و در خور پاداش مى شوند.

وَلِذلِكَ خَلَقَهُمْ

در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى از جمله «قتاده»، «ابن عباس»

و... منظور اين است كه خدا آنان را براى ارزانى داشتن رحمتش آفريد. به باور ما نيز اين ديدگاه درست است.

پاره اى بر اين ديدگاه به نظر نامساعد نگريسته و گفته اند: اگرچنين تفسيرى درست مى بود، مى بايست به جاى «ولذلك» «ولتلك» آمده باشد چرا كه واژه رحمت» مؤنث است. امّا به نظر ما اين سخنى است بى مورد؛ چرا كه واژه «رحمت» مؤنث مجازى و به مفهوم فزون بخشى و ارزانى داشتن مهر و لطف و نعمت است و اين هماهنگى لازم نيست، درست همان گونه كه در آيات ديگر نيز به همين صورت آمده است. براى نمونه، در اين آيه: «و هذا رحمة من ربّى...»(209) و اين آيه كه مى فرمايد «انّ رحمة الله قريب ....»(210) و در سرودهاى عرب نيز از اين نمونه ها بسيار است؛ چراكه در مؤنث مجازى اين هماهنگى لازم نيست.

2 - و به باور گروهى ديگر از جمله«عطا»، «مالك» و «حسن» مفهوم آيه شريفه اين است كه آنان را براى اختلاف آفريد و نه رحمت. بااين بيان «لامِ» در و «لذلك» براى عاقبت آمده و منظور اين است كه: خدا آنان را آفريد و مى دانست كه سرانجام كارشان به كشمش خواهد انجاميد؛ درست همان گونه كه در اين آيه شريفه مى فرمايد «و لقد ذرأنا لجهنّم...»(211) كه «لام» به همين مفهوم عاقبت است و نه غرض؛ چرا كه در آن صورت مفهوم آيه اين گونه مى شود كه: خدا آنان را براى كشمكش نكوهيده آفريده است. و نتيجه اين سخن آن است كه مردم در كشمكش نكوهيده و بى اساس خود، فرمانبردارى خدا را مى كنند؛ چرا كه حقيقت فرمانبردارى آن است كه بنده موافق فرمان

و خواست خداى خود رفتار نمايد و در آن صورت است كه نه در خور نكوهش است و نه كيفر.

3 - از ديدگاه پاره اى واژه «ذلك» در آيه شريفه، اشاره به گرد آمدن آنان بر محور ايمان است و مفهوم آيه اين مى باشد كه: خدا آنان را براى اين آفريد كه همگى ايمان آورند و يك امت باشند؛ و ما مى دانيم كه آفرينش براى اين است، مگر نه اينكه قرآن مى فرمايد: و جن و انس را جز براى اينكه مرا بپرستند، نيافريدم: و ما خلقتُ الجنّ و الانس الاّ ليعبدون(212)

4 - و مرحوم سيد مرتضى از گروهى آورده است كه منظور آيه شريفه اين است كه: اگر خدا مى خواست همه مردم را يكسره به بهشت در آورد و همه آنان را در رسيدن به نعمت هاى خدا به صورت يك امت گرداند، چنين مى كرد و اين كار براى او آسان بود. پيام آيه مورد بحث در اين صورت نظيرِ پيام اين آيه است كه مى فرمايد: و لو شئنا لاتينا كلّ نفسٍ هديها....(213) و اگر مى خواستيم بى گمان به هر كسى به اجبار رهنمودش را مى داديم و او را به راه دلخواه خود هدايت مى كرديم. و با اين بيان و براساس اين ديدگاه، واژه «ذلك» اشاره به وارد كردن مردم به بهشت پر طراوت و زيباست، چرا كه خدا همه را براى بهشت و نعمت هاى آن آفريده است.

وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ در تفسير اين فراز نيز چهار نظر آمده است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه:پيام خدا و وحى و هشدار او كه قطعى است،به همه بندگانش رسيده است.

2 - امّا

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: سخن و وعده پروردگارت تحقّق يافته است.

3 - «جبايى» مى گويد: منظور اين است كه خبرهايى كه خدا داده بود همه و همه در خارج تحقق يافته است.

4 - و از ديدگاه «حسن» مفهوم آيه اين است كه: و فرمان پروردگارت بر آن رفته و اين گونه مقرر فرموده است.

لَاَمْلَئَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعينَ.

كه جهنم را از جنيان و آدميان - به كيفر كفر و بيداد شان - يكسره آكنده خواهم ساخت.

آثار تربيتى اين سرگذشت ها در اين آيات ضمن اشاره اى پر معنا و بسيار آموزنده به هدفهاى سازنده و تربيتى داستان هاى قرآن مى فرمايد:

وَكُلاًّ نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ اَنْباءِ الرُّسُلِ ما نُثَبِّتُ بِهِ فُؤادَكَ

و ما سرگذشت ها و داستان هاى گوناگونى از زندگى پيامبران را براى تو باز مى گوييم تا بدين وسيله قلب و دلت را استوارى بخشيده و اراده ات را پولادين ساخته و در راه نويد رسانى و هشدار به مردم و پايدارى و پايمردى در برابر فشارهاى كفر و بيداد، تو را تزلزل ناپذير و پر استقامت گردانيم.

وَجاءَكَ فى هذِهِ الْحَقُّ

و در قالب اين سرگذشت ها و داستانهاى پيامبران، يا در اين سوره از قرآن شريف، و يا در اين زندگى و در اين سرا، حقيقت براى تو آمد و به تو وحى گرديد. منظور از حق، به باور برخى، همان وعده ها و هشدارهاى خداست؛ و به باور برخى ديگر منظور اين است كه: در اين آيات اين حقيقت روشن براى تو آمد كه مردم بى گمان پاداش و كيفر كردار شايسته و يا ظالمانه خود را به

طور كامل دريافت خواهند داشت.

گفتنى است كه مفهوم اين فراز از آيه شريفه آن نيست كه در ديگر آيات و سوره هاى قرآن شريف، حق و حقيقت نيامده است، بلكه قرآن سراسر حق است و اين فراز براى تأكيد مى باشد.

وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرى لِلْمُؤْمِنينَ.

و اندرزى انسانساز برايت آمد كه به وسيله آن ايمان آوردگان را اندرز دهى، و نيز بهترين ياد و ياد آور است كه آنان را به ياد سراى آخرت مى اندازد.

با اين بيان آثار تربيتى اين سرگذشتهاى انسانساز در چهار اثر خلاصه مى شود.

1 - قوت قلب بخشيدن.

2 - بيان راز و رمز صعودها و سقوطها.

3 - درس آموزى براى مردم با ايمان.

4 - اندرز به آنان(214)

و در ادامه سخن با پيامبر گرامى مى فرمايد:

وَقُلْ لِلَّذينَ لايُؤْمِنُونَ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ اِنَّا عامِلُونَ.

و به كسانى كه ايمان نمى آورند بگو: شما هر چه مى توانيد انجام دهيد كه ما نيز بر اساس فرمان پروردگارمان كار خود را انجام خواهيم داد.

و مى افزايد:

وَانْتَظِرُوا اِنَّا مُنْتَظِرُونَ.

و نيز به آنان هشدار ده كه شما در انتظار كيفرى باشيد كه خدا براى كفر و بيداد تان وعده فرموده است، ما نيز در انتظار پاداش شكوهبارى هستيم كه بر ايمان و عملكرد مان نويد داده است.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: شما در انتظار وعده هاى پوچ شيطان باشيد كه ما نيز در انتظار وعده درست و تخلّف ناپذير پروردگار خويش در مورد يارى و پيروزى و سرفرازى در راه حق هستيم.

در آخرين آيه مورد بحث كه پايان بخش اين سوره مباركه نيز مى باشد، بسان آغازين آيه

آن به اصل توحيد پرداخته و مى فرمايد:

وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمواتِ وَالْاَرْضِ و آگاهى و دانش آنچه در آسمانها و زمين نهان است از آن خداست و چيزى بر او پوشيده نيست.

به باور پاره اى منظور اين است كه:آنچه در آسمان و زمين آشكار و نهان مى باشد يكسره از آنِ خداست.

امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: گنجينه هاى آسمان و زمين از آنِ خداست.

بيداد در مورد پيروان اهل بيت در تفسير اين فراز از آيه شريفه به گفتار پاره اى از كسانى كه به دشمنى؛ پيروان اهل بيت مشهورند، بر خوردم كه پس از مطالعه آن، ديدم به راستى در تفسير آيه نسبت به شيعه بيداد روا داشته است؛ چرا كه او با جسارت عجيبى مى گويد: اين آيه شريفه نشانگر آن است كه علم غيب، از آن خداست و نه ديگرى، امّا شيعه بر اين باور است كه امامان دوازدگانه اش كه امامان راستين مى باشند، از علم غيب بهره ورند و علم غيب دارند و مى گويند: آنان پس از پيامبر گرامى بهترين مردم مى باشند. گفتنى است كه اين فرد، تنها در اين مورد نيست كه اين سخن ناروا را به شيعه نسبت مى دهد، بلكه در بسيارى از بخشهاى كتابش چنين راه زشت و ظالمانه اى را رفته و چنين سخنان بى اساس و دروغى را سر هم بندى نموده و به شيعه نسبت داده است، در حالى كه من يك نفر از دانشمندان شيعه را سراغ ندارم كه جز خداى يكتا، ديگرى را عالم به غيب و داناى نهان ها بداند؛ چرا كه علم غيب ويژه پروردگارى است كه به دانش ذاتى خود همه چيز را مى داند، و

اين از صفات قديم خداست كه علم او ذاتى است و كسى در اين ويژگى با او شركت ندارد و اگر كسى جز اين بگويد از اسلام خارج است.

پيشگويى و خبر از رويدادهاى آينده در روايات رسيده در پيشگويى از برخى رويدادهاى آينده، هردو گروه از مسلمانان از امير مؤمنان آورده اند كه:

1 - آن حضرت در پيشگويى شگفت انگيزى از غوغاى «صاحب زنج»(215) و رويداد بصره به يكى از ياران فرمود:

«كانّى به يا احنف و قد سار با لجيش الّذى ليس له غبار و لا لجب و لا قعقة لجمٍ و لا صهيل خيل يثيرون الارض باقدامهم...»(216)

هان اى احنف! گويا من او را مى نگرم كه با سپاهى بدون گرد و غبار و سر و صدا و بدون هياهوى حركات افسارها و شيهه اسبان، به راه افتاده و زمين را زير گامهاى خود بسان شتر مرغان گرفته اند.

2 - و نيز آورده اند كه به هنگام اسارت مردان در جنگ جمل، اميرمؤمنان عليه السلام در پيشگويى بهت آورى در مورد او فرمود: «أَما إِن له اِمرة كلَعقة الكلب أنفهُ و هو ابو الأكبش الاربعة و سَتَلْقَى الأمّة منه ومن وُلدِهِ يوماً أَحْمَرَ!»(217)

بهوش باشيد كه او حكومت كوتاه مدتى خواهد يافت، درست به اندازه اى كه سگ با زبان خود بينى اش را پاك مى كند. و او پدر قوچهاى چهارگانه است و امّت پيامبر از شرارت او و پسرانش روزى خون رنگ خواهد داشت.

3 - و نيز از اين نمونه پيشگوييها و خبر از آينده، از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه در يك نشست سياسى كه گروهى از علويان و عباسيان براى بيعت؛

«محمد بن عبدالله بن حسن» گرد آمده بودند، خطاب به نامزد خلافت فرمود: «واللّه ما هى اليك و لا الى ابنيك و لكنها لهم...» اين خلافت نه به تو مى رسد و نه پسرانت، بلكه به اينان مى رسد، واشاره به عباسيان كرد. و آنگاه افزود: و اين دو پسرت در اين راه كشته خواهند شد.

پس برخاست و به همراه فردى به نام «عبدالعزيز» آن محفل را ترك فرمود، و به هنگام خروج به همراه خود فرمود: هان اى عبدالعزيز! آيا آن را كه رداى زرد بر تن داشت ديدى؟

گفت: سرورم، منظورتان «منصور» مى باشد؟

فرمود: آرى. حضرت سوگند ياد كرد كه او، اين نامزد خلافت را خواهد كشت و خود قدرت را به انحصار خويشتن درخواهد آورد: «انا و اللّه نجده يقتله فكان كما قال...»(218) و تاريخ نشان مى دهد كه همان گونه كه آن حضرت پيش بينى و پيشگويى فرموده بود، روى داد.

4 - و نيز از حضرت رضا عليه السلام آورده اند كه فرمود: بورك قبر بطوس و قبران ببغداد...(219) آن آرامگاهى كه در سرزمين طوس و نيز آن دو قبر منوّرى كه در بغداد خواهد بود، پر بركت مى باشند.

پرسيدند: اى پسر پيامبر، يكى از آن آرامگاه ها را شناختيم، بگو كه ديگرى از آن كيست؟

فرمود: شتاب نورزيد كه در آينده خواهيد دانست - و آنگاه فرمود: آرامگاه من و قبر هارون بسان اين دو انگشت به هم چسبيده خواهد بود.

3 - و نيز آورده اند كه آن حضرت مشتى خرما به «نباحى» داد و فرمود: اگر پيامبر بيشتر از اين به تو داده بود، ما هم مى داديم(220) و بدين وسيله از راز

دل او خبر داد.

4 - و نيز آورده اند كه به «على بن احمد و شاء» كه از كوفه به «مرو» آمده بود، فرمود: به همراه تو جامه اى است كه دخترت آن را به تو داده و گفته كه با پول آن برايش فيروزه اى خريدارى كنى.(221)

تفسير درست اين روايات نمونه هايى از روايات رسيده از اميرمؤمنان و ديگر امامان راستين كه از آينده خبر مى دهد و از رويدادهاى نهان پيشگويى نموده و پرده بر مى دارد، ترسيم شد. تفسير درست اين روايات و نظير اينها آن است كه پيشوايان راستين ما اين خبرها را از پيامبر گرامى دريافت داشته، و پيامبر نيز از سوى خدا و در پرتو وحى از آن رويدادها آگاه شده است. با اين بيان اگر كسى اين روايات را از آنان باز گفت، نبايد او را مورد حمله قرار داد و گفت: چنين كسى به غيب دانى و غيب گويى امامان راستين عقيده دارد و بر اين باور است كه «علم غيب» ويژه خدا نيست، بلكه امامان نور نيز از نزد خود علم غيب مى دانند، هرگز! به راستى آيا چنين نسبت ناروا و نادرستى به شيعه، جز دروغى سهمگين و افترايى بزرگ است؟! و آيا اين تكفير و گمراه خواندن ظالمانه آنان نيست؟! و آيا كسى كه از مذهب اهل بيت آگاهى داشته باشد و يا در مذهب خود نيز درست كردار باشد و مسؤولانه عمل كند، حاضر است چنين تهمت هايى به شيعه بزند؟!

به هر حال خدا ميان اين دروغ پرداز و پيروان اهل بيت داورى خواهد كرد؛ چرا كه بازگشت همه به سوى اوست.

وَاِلَيْهِ يُرْجَعُ الْاَمْرُ كُلُّهُ

و بازگشت همه كارها در روز رستاخيز به سوى او و به فرمان و داورى اوست؛ چرا كه در اين جهان ديگران نيز گاهى فرمان و هشدار و يا سود و زيانى دارند، امّا در آن روز و آن سرا همه كارها به سوى او باز مى گردد.

فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ

پس تنها او را پرستش كن و بر او توكّل و اعتماد نما؛ چرا كه آن قدرتى كه فرمانرواى آسمان و زمين است و همه كارها به او باز مى گردد، درخور پرستش است و بايد به بارگاه او با نهايت خضوع روى آورد و بر آستانش پيشانى بندگى ساييد و به او توكّل و اعتماد نمود، و نه ديگران.

وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ.

و پروردگارت از عملكرد بندگان خود غافل نيست و پاداش و كيفر هركس را آن گونه كه در خور اوست خواهد داد؛ بر اين باور اى پيامبر ما، رويگردانى و حق ستيزى اينان تو را اندوهگين نسازد.

از «كعب الاخبار» آورده اند كه گفت: پايان بخش توراتِ موسى، سوره هود و سرگذشت آن پيامبر بزرگ خداست.

پرتوى از سوره مباركه در پرتو مهر خدا و يارى او، از يازدهمين سوره قرآن شريف گذشته و اينك در آستانه سوره يوسف ايستاده ايم.

در آيات يكصد و بيست سه گانه سوره مباركه هود، به پندها و اندرزهاى جانبخش، هشدارها و انذارهاى بيدارگر، موضوعات و مفاهيم بلند و درس هاى انسانسازى برخورديم كه اگر بخواهيم آنها را چكيده كنيم، با اين عناوين رو به رو مى گرديم؛ با عناوينى نظير:

اصول چندگانه دعوت هاى آسمانى،

خداى روزى رسان و آگاه،

انسان در افق قرآن،

معجزه

جاودانه پيامبر،

بيداد پيشه ترين انسانها،

پرتوى از سرگذشتِ درس آموز نوح،

كشتى ايمان و اخلاص،

فرازهاى چندگانه دعوت نوح،

رسالت و سرگذشت هود،

واكنش استبداد و ارتجاع در برابر نداى توحيدگرايى و آزاديخواهى پيامبران،

علل انكار معجزه هود،

علل رواج پرستش هاى ذلّت بار،

گناه و سقوط جامعه ها،

سرگذشت صالح،

نه بيدادگرى نه همكارى با بيداد و نه سكوت و رضايت دادن به آن،

پرتوى از سرگذشت ابراهيم و لوط،

سه ويژگى درخشان ابراهيم،

پرونده سياه جامعه اى ديگر،

رابطه بى بندبارى با سقوط و فروپاشى جامعه ها،

پرتوى از دعوت آسمانى شعيب،

دادوستد و روابط اقتصادى تنها بر اساس رعايت حقوق،

منطق پوسيده حق ستيزان،

نكات هشتگانه در دعوت شعيب،

پرتوى از سرگذشت موسى،

نيك بختان و تيره بختان روز رستاخيز،

چهار نكته اساسى در مورد سعادت و نيكبختى،

فرمان پايدارى و پايمردى،

به بيدادگران تكيه نكنيد،

نماز يا برترين مرواريد درياى بندگى،

اميدبخش ترين آيه،

رابطه اختناق با انحطاط جامعه ها،

هدف آفرينش،

تنوع انديشه ها و سليقه ها،

آثار تربيتى اين سرگذشت ها،

نكاتى در مورد علم غيب،

و ده ها موضوعِ درس آموز ديگر...(222)

تفسير اطيب البيان

سوره هود ، غرض سوره : ذكر نمودن معارف ديني و تشريع احكام كلي در عبادات ومعاملات و سياستها و ولايتها، ذكر اوصاف خلايق ، توصيف مبدأ و معاد و بيان رابطه بين انسان و عملش مي باشد،اين سوره همه معارف قرآني را در چهار آيه ابتدايي ،بطور اجمال ذكر نموده و آنگاه در طول سوره به تفصيل آن مي پردازد.

(1)(الر، كتاب احكمت اياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير):(الر، اين كتابيست كه آياتش محكم بوده و غرض واحدي دارند و سپس بصورت مفصل در آمده وكتابي از

ناحيه خداوند داناي درست كردار است )، (الر)اعجازي است براي بشر وبه مبارزه طلبيدن اوست كه چگونه خداوند با همين حروف الفباي بشري ، قرآني به اين عظمت ايجاد كرده است ، و چنانچه در حروف مقطعه سابق نيز گفته شد،ارتباطي عميق بين اين حروف و معانيي كه در سوره مورد بحث گنجانده شده وجود دارد كه براي فهم بشري مبهم و مجهول است و خدا نسبت به آن داناست . و آنگاه مي فرمايد، اين قرآن كتابيست كه آياتش با هم ارتباط دارند به نحوي كه همه آنها به امر واحد بسيطي باز مي گردند، يعني علي رغم اختلاف مضامين ومتفاوت بودن مقاصد، هدف همه آنها توحيد خداوند است و توحيد چون روحيست كه در همه آيات قرآن جريان دارد و آنگاه از جنبه ديگر بين آيات واجزاء متصل آن تفاوت و فصل ايجاد شده تا هر يك بر مقصود و حكم معيني دلالت نمايند، پس تمامي اين آيات قرآني ،يك جهت وحدت وبساطت دارد ويك جهت كثرت و تركب و اين قرآن از ناحيه خداوندي نازل شده كه اولا(حكيم )است ، يعني در صنع او اتقان و احكام وجود دارد و ثانيا(خبير)است ،يعني به جزئيات احوال موجودات و امور هستي و مصالح آنها آگاه و باخبرمي باشد.

(2)(الا تعبدوا الا الله انني لكم منه نذير و بشير):((و آن غرض واحد) اين است كه جز خدا را نپرستيد، كه همانا من از ناحيه او بيم دهنده و بشارت دهنده اي براي شما هستم )،در اين آيه غرض واحد از آيات قرآني بيان مي شودكه همان توحيد خداوند متعال مي باشد و با اين كلام مردم

را به يكتاپرستي دعوت نموده و آنها را از عبادت ساير معبودها و شركاي فرضي خداوند منع كرده و عبادت را تنها منحصر و مقصور در الله تعالي مي نمايد و آنگاه از زبان رسول گراميش مي فرمايد: من بشارت دهنده و ترساننده اي از جانب همان خداي واحد هستم ، يعني بشارت و انذار هم به توحيد باز مي گردند.

(3)(و ان استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يمتعكم متاعا حسنا الي اجل مسمي ويؤت كل ذي فضل فضله و ان تولوا فاني اخاف عليكم عذاب يوم كبير):(و اينكه از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد و آنگاه بسوي او باز گرديد تا شما را براي مدتي معين از بهره اي نيكو بهره مند سازد و به هر صاحب كرمي آنچه از فضل وكرم كه استحقاقش را دارد بدهد، و اگر روي گردانيد، پس من براستي از عذاب روزي عظيم بر شما بيمناكم )، آنگاه در ادامه بيان كلام رسولخدا(ص ) مي فرمايد:غرض از نزول اين قرآن و ارسال رسول ، آن است كه از پروردگارتان طلب آمرزش كنيد و با اعمال شايسته بسوي او رجوع نماييد، چون اين راهي است كه پوينده خود را به قرب و جوار رحمت حق مي رساند، پس راه درست زندگي بشر اين است كه عبادت غير خدا را ترك نموده و به جانب خداي واحد رجوع كرده و از او طلب آمرزش نمايد، كه اگر چنين عمل كند، به قرب درگاه الهي منتهي مي گردد، يعني در آيه قبلي با عبارت (الا تعبدوا الا الله )به مرحله اعتقاددروني اشاره نموده و در اين آيه با عبارت (و ان استغفروا ربكم ثم

توبوا اليه )به مرحله عمل و انجام اعمال حسنه اشاره فرمود، هر چند كه اين مرحله عمل ازنتايج مرحله اعتقاد و از فروع آنست ، و آنگاه مي فرمايد:(يمتعكم متاعاحسنا...)يعني با طلب آمرزش از درگاه الهي و توبه و انجام اعمال صالح ، خداوندهم شما را تاسرآمد مدت زندگيتان در اين دنيا از بهره هاي دنيوي بهره مندمي سازد و شما را به روش تنعم از نعمتهاي دنيوي مثل : وسعت ، امنيت ، رفاه ،عزت و شرافت هدايت مي كند، پس حيات حسنه براي يك جامعه صالح ،مشاركت در بهره مندي از نعمتهايي است كه فطرت بشر آنها را نيكو مي شماردكه اين امر همان روش اعتدال در بهره منديهاي مادي در سايه علم نافع و عمل صالح هر فرد مي باشد، در چنين جامعه اي مردم از ياد خدا غافل نبوده و در سايه ايمانشان در زندگي دنيا هم از سعه و گشايش برخوردار شده و همنوعان خويش را هم در برخورداري از اين نعمات سهيم مي گردانند و بين اجزاء اين جامعه هماهنگي و تلائم وجود دارد و فاصله طبقاتي و تضاد و تناقض زايل مي گردد وخداي متعال به هر كس كه صفات واعمالي بهتر و بيشتر از سايرين دارد، آن اجرو سعادتي را كه مختص به آن زيادت و فضل است ، اعطا مي كند، بدون اينكه حق او را باطل نموده و يا فضل او را غصب كرده يا آنرا به ديگري كه فاقد آن برتري است ، بدهد. اما در جوامع غير ديني ، اگر چه مترقي و متمدن هم باشند، مردم به دو گروه مستكبر و برتر

و غالب ، و گروه مستضعف و ذليل و مقهور تقسيم مي شوند وهيچ چيز جز آيين توحيد و يكتاپرستي ، نمي تواند اين افراط و تفريط را تعديل نمايد. و آنگاه مي فرمايد، اگر اعراض كرديد و روي گردانديد، من كه پيامبر خداهستم از عذاب روز بزرگ قيامت بر شما مي هراسم ، چون عذاب آن روز شامل صيحه آسماني و فراگرفتن دود غليظ و از هم پاشيده شدن كوههاو ستارگان و...مي باشد و در چنين روزي هيچ فرياد رسي جز خداي واحد و متعال نخواهد بود.

(4)(الي الله مرجعكم و هو علي كل شي ء قدير):(بازگشت شما، فقط به سوي خداي متعال است و او بر هر چيز تواناست )، اين جمله تعليل فراز آخر از آيه قبلي است ، يعني اينكه پيامبر(ص ) فرمود: اگر روي گردانيد، من از عذاب روزبزرگ بر شما مي ترسم ، به جهت آنست كه در روز قيامت برانگيخته مي شويد وبسوي خداوند باز مي گرديد و نبايد اين امر براي شما بعيد جلوه كند، چون خداوند بر هر امري تواناست و لذا از اينكه شما را زنده كرده و به حساب اعمالتان رسيدگي نمايد، عاجز نيست .

(5)(الا انهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه الا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون و ما يعلنون انه عليم بذات الصدور):(آگاه باشيد كه مشركان سينه هاي خود را عقب مي كشند تا خود را از خدا پنهان كنند، بدانيد كه در همان زماني كه جامه هايشان را بر سر مي كشند، خدا از آنچه در پنهان وآشكار مي نمايند، اطلاع دارد، بدرستي كه او داناي به اسرار سينه هاست )، مي فرمايد:

مشركين سينه هاي خود را به جانب عقب كشيده و سر به زير مي اندازند تا خود را از خداوند وشنيدن آيات الهي پنهان نمايند و حجت بر آنان تمام نشود، بدانيد كه در همان زمانيكه سرهايشان را با جامه هايشان مي پوشانند خداوند از آنچه در خفا وآشكار انجام مي دهند، آگاه است و لذا اين عملشان هيچ سودي به حال ايشان ندارد و نمي توانند با اين پنهانكاري ، خود را از لوازم استماع قرآن رها كنند، چون همه اعمالشان در نزد خدا آشكار است و او به زواياي پنهاني قلبها و نفوسشان آگاهي و علم دارد.

(6)(و ما من دابه في الارض الا علي الله رزقها و يعلم مستقرها و مستودعهاكل في كتاب مبين ):(و هيچ جنبنده اي در زمين نيست جز آنكه رزقش به عهده خداست و خداوند محل استقرار و انتقال و اعاده اش را مي داند، همه اين موارددر كتابي آشكار موجود است )، در اين آيه وسعت و شمول علم الهي توضيح داده مي شود و مي فرمايد همه موجودات متحرك و جاندار رزقشان به عهده خداي متعال است و لذا هرگز هيچ جانداري بدون رزق نمي ماند وخداي متعال نسبت به قرارگاه و محل استقرار آنها و نيز محل نقل و ا نتقال و بازگشتشان آگاهي دارد، مراد از (مستقر) يعني جايگاه معين مانند آب براي ماهي و مراد از(مستودع ) يعني جايگاه موقت مانند مرغان هوا يا مسافران دور از وطن و يا جنين در رحم مادر، به هر جهت خداوند به كليه احوال جنبندگان داناست و همه اين موارد در كتاب مبين علم الهي محاسبه و

اندازه گيري شده است و لذا رزق هيچ مرزوقي بدون علم و اطلاع روزي رسان به او نخواهد رسيد و ما در تفسير آيه 59 سوره انعام معناي كتاب مبين را توضيح داديم .

(7)(و هو الذي خلق السموات و الارض في سته ايام و كان عرشه علي الماء ليبلوكم ايكم احسن عملا و لئن قلت انكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ان هذا الا سحر مبين ):(و اوست كه آسمانها و زمين را در شش روزآفريد و عرش قدرت او بر آب قرار داشت ، و هدف از خلقت آن بود كه شما رابيازمايد كه كداميك بهتر عمل مي كنيد و اگر تو به آنان بگوئي كه آنها بعد از مرگ برانگيخته مي شوند، هر آينه كافران مي گويند، اين جز جادويي آشكارنيست )،(سماوات ) طبقاتي از خلق جسماني و مشهود هستند كه بر بالاي كره زمين واقع شده اند و بر آن احاطه دارند و آسمان اول همان آسمانيست كه ستارگان در آن واقع شده و آن را تزيين نموده اند و (زمين ) هر چيز پايين و پست را گويند كه در معناي خاصش به كره زمين اطلاق مي شود، به هر صورت مي فرمايد: خداوند آسمانها و زمين را در شش مرحله (1)، و دوران خلق نموده واستعمال كلمه (يوم ) در مورد برهه اي از زمان يك استعمال شايع است . به هر صورت مطابق آيات قرآن ، خداوند زمين را در دو مرحله زماني (2)،آفريده و ارزاق آن را در چهار مرحله تقدير نموده (3)، كه مراد از آن ، همان چهارفصل سال است . بايد دانست كه

خلقت آسمانها و زمين ناگهاني و از عدم محض نبوده ، بلكه ازماده اي متشابه الاجزاء متراكم آفريده شده اند كه خداي متعال آن ماده انباشته ومتراكم را جزء جزء نمود و از قسمتي از آن در دو برهه از زمان ، زمين را ساخت وسپس به آسمان كه در آن موقع دود بود، پرداخت و آن را نيز جزء جزء كرد و دردو برهه از زمان به صورت هفت آسمان در آورد. و در دو برهه ديگر از زمان به خلقت ساير مخلوقات پرداخت و مسأله ديگراينكه همه موجودات زنده از آب آفريده شده اند،(و جعلنا من الماء كل شيي ءحي )(4)، و اين امر كه فر مود عرش خدا بر آب قرار دارد، كنايه است از اينكه مالكيت خداي متعال در آن روز مستقر بر آب و مايه حيات همه موجودات بود،چون عرش و تخت سلطنت هر پادشاهي ، محل ظهور سلطنت اوست ، پس (استواء بر عرش ) به معناي آنست كه خداوند بعد از خلقت آ سمانها و زمين ، دردو مرحله و دوران ، به امر تدبير مخلوقات خود پرداخت و آنگاه مي فرمايد،خلقت آسمانها و زمين با آن نظام حيرت انگيز براي آن بود كه شما را بيازمايد ونيكوكاران را از بدكاران جدا نموده و مشخص سازد و آنگاه افراد شاكر و مطيع راپاداش داده و افراد كافر و عصيانگر را عقوبت و كيفر نمايد و اينكه هدف ازخلقت تشخيص خوب از بد، يا انسان شايسته از فرد خطاكار، باشد منافاتي باغايات ديگر و غرض اصلي كه همان عبادت و شناخت باشد، ندارد(5). و چون انسان كاملترين موجودات و

متقن ترين آنهاست ، لذا اگر به مرحله كمال علمي و عملي برسد از هر موجود ديگر افضل و شريفتر خواهد بود، پس انسان كامل نتيجه و غرض نهايي خلقت است (6)، و انسان اگر نهايت حدتكليف خود را بجا آورد، خداوند هم نهايت و كمال اجر و پاداش را به او اعطاءخواهد نمود. آنگاه مي فرمايد، با اين همه مظاهر قدرت حق ، باز هم اينها منكرند و اگر تو،به ايشان بگوئي كه آنها در نهايت ، بعد از مرگشان ، مجددا زنده شده و در روزقيامت مبعوث مي شوند، ايشان اين معارف قرآني را سحر و جادو مي نامند، درواقع با اين سخن ، از سحر ناميدن الفاظ فصيح و بليغ قرآن تجاوز نموده ومعارف و معاني آيات قرآني را نيز سحر و جادو خوانده اند و اين عمل از باب مبالغه در افتراء زدن به كتاب خدا و از باب لجبازي و عناد با حق است . و شايد هم منظورشان از سحر، مغالطه باشد،يعني بگويند: قرآن ، باطل رابصورت حق جلوه مي دهد، كه در اين صورت سحر ناميدن قرآن از باب اطلاق ملزوم و اراده لازم است ، اما اين معنا با ظاهر آيه سازگار نيست .

(8)(ولئن اخرنا عنهم العذاب الي امه معدوده ليقولن ما يحبسه الا يوم ياتيهم ليس مصروفا عنهم و حاق بهم ما كانوا به يستهزؤن ):(سوگند مي خورم اگر ما عذاب آنها را تا مدتي اندك و محدود تأخير بياندازيم ، هر آينه خواهندگفت : چه چيز موجب بازداشتن عذاب است ؟€ بدانيد روزي كه عذاب محقق گردد، هرگز از آنان باز نخواهند گشت و همان

عذابي كه آن را استهزاء مي كردند،آنهارا فرا خواهد گرفت )، (لام ) لام قسم است و مي فرمايد سوگند مي خورم كه اگرما عذابي را كه اين كفار مستحق آن هستند، تا مدتي معين تأخير بياندازيم ، ازروي تمسخر و استهزاء مي گويند: چه چيز، خدا را از فرستادن عذاب مانع شد وچرا آن عذاب نازل نشد؟ و يا اگر(امه ) را به معناي جماعت بگيريم ، معنا چنين مي شود كه اگر ما عذاب اينها را تا رسيدن جماعت مؤمني كه هيچ چيزي را برخدا و احكام او مقدم نمي دارند و عده آنان اندك است (7) تأخير بياندازيم ،خواهند گفت ، چرا آن عذاب نيامد؟ امامعناي اول كه (امه ) را به معناي (وقت ) بگيريم صحيحتر و با سياق آيه سازگارتر است ، به هر جهت آنها قصدشان استهزاء بوده و مي گويند، اگر اين عذابي كه وعده دادي حق است ، پس چرا نازل نمي شود و از آنجا كه اينها كافر ومنكر حق بودند، تأخير نزول عذاب را دال بر كاذب بودن وعده عذاب مي دانستند و پيامبر را در اين خصوص نسبت كذب مي دادند، اما خداوند تعالي در جواب اين كفار مي فرمايد: آگاه باشيد، آن زماني كه وعده عذاب محقق شود وعذاب به آنان برسد، هرگز هيچ امري نمي تواند مانع از وقوع آن گردد، يا آنرا دفع نمايد و در آنزمان عذاب دنيوي كه آن را دروغ شمرده و مسخره مي كردند،آنها رادر بر مي گيرد و هيچ مفري براي رهايي از آن نخواهند داشت .

(9)(و لئن اذقنا الانسان منا رحمه ثم نزعناها منه انه

ليؤس كفور):(و اگررحمتي را به انسان بچشانيم و سپس آن رحمت را از او سلب كنيم ، بدرستي كه او بسيار نا اميد و ناسپاس است )،(ذوق ) يعني چشيدن و هدف از بكاربردن اين كلمه در خصوص لذات دنيوي آنست كه بفهماند لذات مادي دنيا مانند طعم غذاها ناپايدار است و به سرعت از بين مي رود و كلمه (نزع ) يعني كندن و از جاي در آوردن ، و در اين آيه (رحمت ) به جاي (نعمت ) بكار رفته ، چون هر نعمتي كه خداوند به انسان عطا كند مصداقي از رحمت اوست . به هر جهت مي فرمايد، وضع و طبيعت انسان چنين است كه هر گاه خداونداز روي رحمت ، نعمتي به او ارزاني مي كند و بعد از مدتي آن را از وي مي گيرد،دچار يأس و نوميدي مي گردد و بازگشت آن نعمت را ناممكن مي بيند، و آنگاه به ناسپاسي و كفران نعمت دچار مي شود و به جاي آنكه خدا را مالك آن نعمت وصاحب اختيار اعطاء يا بازستاندن آن بداند، خود را در موضع طلبكاري قرارمي دهد و آن نعمت را ملك خود مي پندارد و به همين جهت با سلب آن نعمت اظهار ناسپاسي مي كند.

(10)(ولئن اذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني انه لفرح فخور):(و اگر بعد از بلا و مصيبتي كه به وي رسيده به او نعمتي بچشانيم ،هر آينه مي گويد: بديها از من دور شد، بدرستي كه انسان بسيار شادمان و مغروراست )،(نعماء)يعني نعمتي كه اثر آن بر صاحبش آشكار باشد و(ضراء) يعني بلاء ومضرتي كه گوياي حال

پريشان صاحبش باشد و (فرح ) يعني سرور و شادماني و(فخر) يعني غرور و تكبر و (سيئات ) در اينجا يعني پيشامدهاي بد. به هر جهت مي فرمايد، طبيعت انسان اينچنين است كه اگر خداوند او را بعداز گرفتاري و مصيبت به نعمت و فراخي برساند، آنگاه مي گويد: گرفتاريهاي من بر طرف شد و خاطرش آسوده گشته و مي پندارد ديگر هرگز آن مصائب و بلاياباز نخواهد گشت و ديگر گرفتار نمي شود و آن نعمت را دائمي و لايزال تصورمي كند و به همين جهت هم شادمان شده و به ديگران فخر مي فروشد و اگر اوخداوند را مالك وصاحب اختيار آن نعمت مي دانست ، هرگز آن را دائمي وپايدار نمي ديد و تكبر و فخر فروشي نمي كرد (چون فخر تنها مخصوص كرامات و فضائلي است كه انسان خود، آنها را كسب كرده باشد).

(11)(الا الذين صبروا و عملوا الصالحات اولئك لهم مغفره و اجركبير):(مگر آنان كه صبر كرده و اعمال شايسته انجام دادند، آنها برايشان آمرزش و پاداشي بزرگ است )، در دو آيه قبلي بيان فرمود كه طبيعت انسان تنگ نظر وكوتاه فكر است و لذا از آينده غافل مي شود و به همين دليل هم اگر نعمتش زائل شود نااميد و ناسپاس گشته و اگر گرفتاريش بر طرف شود مسرور و مغرورمي شود، ولي در اين آيه افرادي را از اين حكم كلي استثناء نموده و دو صفت براي اين افراد ذكر مي كند، اول ): صبر، دوم ):عمل صالح ، چون رهائي از آندوطبيعت مذموم كه در دو آيه سابق ذكرشان گذشت ، تنها براي كساني ميسر است

كه صابر باشند و صفت خويشتنداري مانع مي شود كه در برابر گرفتاريها ومصائب ، نااميد و ناسپاس گردند و همين صبر باعث مي شود كه هنگام زوال گرفتاريها و رسيدن نعمتها از ياد ولي نعمتشان غافل نشده و در مقام شكرگزاري و ثنا برآيند و نعمت خدا را در جايي به مصرف برسانند كه مورد رضاي او باشدو به خلق خدا فخر نفروشند و در بهره وري از نعمات غرق نشوند كه اينها همان اعمال صالحه است . و بايد دانست صبر و عمل صالح از آثار ايمان است و هرگز فرد بي ايمان داراي صبر و عمل صالح نخواهد بود و خداوند در آيه ديگر به مؤمناني كه صبرداشته و عمل شايسته نمايند وعده مغفرت و اجر كبير داده است (و الذين امنوا وعملوا الصالحات لهم مغفره و اجر كبير)(8)،و از طرف ديگر خداوند هرگز مغفرت خود را شامل حال مشركان نمي نمايد (ان الله لا يغفر ان يشرك ربه )(9). لذا تنها افراد مؤمن صابر و عامل به اعمال صالح هستند كه خداوند آنها را ازآن صفات مذموم رهانيده و آثار آنها را از دلهايشان محو و به جاي آن صفات پسنديده را جايگزين مي كند و ايشان را مي آمرزد و اجري بزرگ به آنان مي دهد.

(12)(فلعلك تارك بعض ما يوحي اليك و ضائق به صدرك ان يقولوا لولاانزل عليه كنز اوجاء معه ملك انما انت نذير و الله علي كل شي ء وكيل ):(پس شايدتو قسمتي از آنچه را به تو وحي شده ، متروك نهاده و به ايشان نرسانده اي ، وسينه ات از اينكه بگويند، چرا گنجي بر

او نازل نشده يا چرا فرشته اي همراه اونيامده ، تنگي نموده ، تو فقط بيم دهنده اي هستي و خداوند نگاهبان و ناظر برهمه چيز است )، از آنجا كه دعوت رسولخدا با قرآن معجزه آسا و معجزات آشكار و دلائل و براهين قطعي همراه بود، لذا امري نبود كه عقل و فطرت سليم بتواند آن را انكار كند و به همين جهت كفر و انكار مشركان امري بعيد و غيرعقلاني بوده ، لذا آيه شريفه در مقام رفع اين استبعاد، وجوهي را بيان مي نمايد ومي فرمايد، شايد تو بعضي از قرآن را ترك كرده و به آنها نرسانده اي و ياترسيده اي كه بگويند تو اين آيات را به دروغ به خدا نسبت مي دهي و يا بگويند،چرا گنجي بر تو نازل نمي شود و يا فرشته اي براي شهادت دادن به رسالت توفرستاده نمي شود، ولي تو به اين گفتار سخيف وتكذيب ايشان اعتنايي مكن ،چون وظيفه تو چيزي جز ابلاغ رسالت و بيم دادن ايشان نيست و اختيار هيچ امري جز آنچه خدا بخواهد و اذن دهد، بدست تو نيست ، بلكه تدبير همه امورچه آنها كه در مجراي عادي جريان دارد و چه اموري كه خارق عادت باشد، فقطبدست خداي سبحان است و او مدبر امور و شئون بندگان مي باشد و همه چيزتسليم اويند و در عالم هستي فقط حكم خداي متعال نافذ است ، چون او پديدآورنده اشياء و آفريننده و برپا دارنده كل كائنات مي باشد. لذا اين آيه در مقام توبيخ يا نهي رسولخدا(ص ) نيست ، بلكه در مقام مقدمه چيني براي تفهيم اين

مسأله است كه كفر اين كفار از كجا نشأت مي گيرد تاپيامبر(ص ) بداند كه هدايت بدست خداست و او تنها وظيفه ابلاغ و انذار را به عهده دارد.

(13)(ام يقولون افتريه قل فاتوا بعشر سور مثله مفتريات و ادعوا من استطعتم من دون الله ان كنتم صادقين ):(يا آنها مي گويند، قرآن را به دروغ به خدانسبت مي دهي ، بگو، اگر چنين است ، شما هم اگر راست مي گوييد به كمك هركسي كه مي توانيد، ده سوره مثل قرآن را بسازيد و به خدا نسبت دهيد)، طبق نظرصاحب الميزان (ام ) متصله بوده و معناي آن (يا) است ، يعني اين جمله در معناي استفهام بوده و تقدير آن چنين است ، كه :آيا بهانه كفار اين است كه تو بعضي ازآنچه به تو وحي شده را از بيم اعتراض كفار ترك كرده اي ، مبادا كه بعد از شنيدن آن درخواست معجزه كنند؟ و يا از ترس اينكه خود كفار شك كنند در اينكه قرآن وحي باشد و اظهار دارند كه تو قرآن را به دروغ به ما نسبت داده اي ، چون واقعابعيد است كه كلام خدا را به گوش آنان رسانده باشي و آنها به آن ايمان نياورند،پس عدم ايمانشان به يكي از دو دليل فوق است . اما به نظر بعضي ديگر از مفسران (10)،و نظر مصطفي شاكر، كلمه (ام ) در اينجامنقطعه و به معناي (بلكه ) است كه در اين صورت تقدير كلام اين است كه :نه ،بهانه اين كفار اين مسائل نيست ، بلكه اينها اصلا مي گويند، قرآن كلام خدا نيست و تو به ناحق

آن را به خدا نسبت مي دهي . به هر صورت به نحو تحدي و مبارزه طلبي آشكار به پيامبر خود دستورمي دهد كه بگويد:اگر قرآن را افترا مي دانيد، شما هم اين افتراء را ببنديد، و اگرمي توانيد از هر كس هم كه مي خواهيد كمك بگيريد و ده سوره مثل قرآن بياوريد، يعني اگر به تنهايي نمي توانيد، از خدايان فرضي خود كه آنها را معبودگرفته ايد كمك بگيريد تا همه اسباب و وسايل براي شما مهيا باشد، پس اگر قرآن از جانب من باشد، بنابر اين به حكم جواز عقلي شما هم بايد بتوانيد مثل آن رابياوريد، و اين مبارزه طلبي قرآن چنانچه گفتيم تا عصر حاضر هم ادامه دارد، اماقرآن از جهت نظام واحد و فصاحت و بلاغت و معارف عاليه و حجج ظاهره ومواعظ واخلاقيات و اخبار غيبي ، معجزه اي آشكار است كه هرگز دست بشر راتوانايي اتيان حتي يك آيه مانند آن نيست .

(14)(فالم يستجيبوا لكم فاعلموا انما انزل بعلم الله و ان لا اله الا هو فهل انتم مسلمون ):(و اگر آنها دعوت شما را اجابت نمي كنند، بدانيد كه قرآن به علم خدا نازل شده و هيچ معبودي جز خداي يكتا نيست ، پس آيا مسلمان مي شويد؟)، خطاب با مشركين بوده و در ادامه سخنان پيامبر(ص ) مي باشد كه خطاب به مشركان مي فرمايد: اگر شما مشركان همه معبودها و بتها و همه علما وادباي هم مسلك خود را به ياري طلبيديد و آنها شما را اجابت نكردند، پس بدانيد كه اين قرآن ، ساخته و پرداخته علم بشري نيست ، بلكه كلامي الهي

است كه از ناحيه علم خداوند نازل شده و بدانيد كه توحيد خداوند حق است ، چون اگر خدايي غير از الله تعالي وجود مي داشت ، هر آينه او به شما كمك مي كرد و دراين امر شما را تنها نمي گذاشت ، حالا اي مشركين ، با اين همه دلايل آشكاربازهم بر كفر و شركتان اصرار مي ورزيد و يا آنكه در برابر خدا تسليم شده واسلام مي آوريد؟

(15)(من كان يريد الحيوه الدنيا و زينتها نوف اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لايبخسون ):(هر كس تنها، زندگي دنيا و زينت آن را طلب كند، ما نتيجه اعمالشان را در دنيا به طور كامل به آنها مي دهيم و در آن هيچ نقصان و كاستي نمي يابند)،(توفيه ) يعني رساندن حق به صاحب آن ، بطور كامل و (بخس ) به معناي كمتر دادن اجر مزدور است . اين آيه شريفه تهديدي بر عليه كفار مي باشد كه علي رغم شناخت حق ،زندگي دنيا را بر آخرت ترجيح داده و در برابر حق خاضع نمي شوند، لذامي فرمايد، كساني كه آخرت را از ياد برده و دنيا را بر آن مقدم نمايند وتنها درجستجوي زندگي دنيوي و زينتهاي آن باشند، ما ايشان را به كمال مطلوبشان مي رسانيم و نتايج اعمالشان را ناقص نكرده و بطور تام و كامل در همين دنيا به آنها واصل مي كنيم ، چون نظام جاري عالم بر اساس علت و معلول جريان داشته و هر عملي عكس العمل خاص خودش را دارد و در اين دنيا فرقي نمي كند كه فاعل چه قصدي از انجام عمل داشته و چه

هدفي را دنبال نموده ، صرفا وقتي عملي انجام شود، نتيجه مخصوص آن عمل عايد مي گردد، اما غايات اخروي به اين شكل نيست و مجرد صلاحيت عمل و اخروي بودن آن موجب ثواب اخروي نمي شود، بلكه بايد قصد فاعل آن فقط، رضايت خدا باشد،(قربه الي الله ).

(16)(اولئك الذين ليس لهم في الاخره الا النار و حبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون ):(ايشان كساني هستند كه در آخرت جز آتش برايشان نخواهد بود و آنچه در دنيا كرده اند حبط شده و همه اعمالي كه انجام داده اندباطل مي گردد)،يعني افراد دنيا طلب نتيجه سعيشان را در دنيا مي گيرند و لذا درآخرت هيچ بهره اي جز آتش دوزخ نخواهند داشت و آن آتش تمام اعمال دنيوي آنها را مي بلعد و اعمالشان بي اجر مي شود و هيچ اثري بر آن مترتب نخواهد شد. پس چنين نيست كه هر فاعلي به هر آرزويي كه از انجام عملش مورد نظراوست برسد، بلكه به آن نتايجي مي رسد كه عوامل مؤثر در زندگي و افعال اومعين كرده باشند.

(17)(افمن كان علي بينه من ربه و يتلوه شاهد منه و من قبله كتاب موسي اماما و رحمه اولئك يؤمنون به و من يكفر به من الاحزاب فالنار موعده فلاتك في مريه منه انه الحق من ربك و لكن اكثر الناس لا يؤمنون ):(آيا كسي كه ازناحيه پروردگارش برهاني آشكار دارد و شاهدي هم از جانب خدا همراه اوست و قبل از آن ، كتاب موسي كه پيشوا و مايه رحمت بود، آنها به آن ايمان مي آورند؟و هر كس از گروههاي مختلف كه به آن

كافر شود، آتش وعدگاه اوست ، پس تودر باره قرآن در ترديد مباش ،بدرستي كه قرآن حقي از ناحيه پروردگار توست وليكن بيشتر مردم ايمان نمي آورند)،آيه به نحو استفهام انكاري مي فرمايد:آياكسي كه با محبت و علم قطعي آمده مثل كسي است كه اين چنين نيست ؟ و حالاكه تو اي پيامبر صاحب اين اوصاف هستي ، لذا ذره اي ترديد نداشته باش و بدان كه حق با توست . مراد از (بينه ) آن بصيرت الهي است كه خداي متعال به نفس رسول الله (ص )داده بود،و در اينجا مراد از شهادت ، تحمل شهادت نيست ، بلكه اداي شهادت است و مراد از شاهد افرادي هستند كه به حجيت قرآن يقين داشته و به حقانيت آن معترف هستند و اين ايمان آنها از روي بصيرت است و لذا ايشان باعث برطرف شدن شك و ترديد از ساير انسانها مي گردند و چنين كسي ملحق به رسولخدا(ص ) است و از نفس اوست و بر حقانيت وي شهادت مي دهد وبحسب انطباق مورد، اين شاهد حضرت اميرالمؤمنين علي (ع ) است و درخصوص اين مطالب روايات فراواني از طرق شيعه و اهل سنت ذكر شده است ، و آنگاه مي فرمايد، طريقه هدايت قرآن راهي متروك و بدون سابقه نيست ، بلكه كتاب موسي (ع ) پيشواي معارف حقه و شريعت الهي و باعث رحمت و هدايت مردم بوده و لذا افراد آگاه و دانا، كه خداوند با بصيرت الهي آنهارا هدايت فرموده به قرآن ايمان مي آورند و هر كس ، از هر گروه معاندي كه بابينات قرآن سر عناد و لجبازي

داشته باشد، آتش جهنم و عدگاه اوست ، پس اي پيامبر تو در خصوص قرآن ترديد نداشته باش ، چون تو اولا): داراي بينه ازجانب پروردگارت هستي و ثانيا): شاهدي از خود تو بر صحت قرآن شهادت مي دهد و ثالثا):قبل از قرآن نيز كتاب موسي كه باعث رحمت و پيشواي هدايت مردم بوده وجود داشته ، حال كه چنين است هيچ جايي براي ترديد وجود ندارد،اما بيشتر مردم به حق ايمان نمي آورند، با آنكه حق ، تنها از ناحيه خداست .

(18)(و من اظلم ممن افتري علي الله كذبا اولئك يعرضون علي ربهم ويقول الاشهاد هؤلاء الذين كذبوا علي ربهم الا لعنه الله علي الظالمين ):(و كيست ستمكارتر از آنكه به خدا نسبت دروغ دهد، ايشان بر پروردگارشان عرضه مي شوند و گواهان خواهند گفت : اينها كساني هستند كه به پروردگارشان دروغ بسته اند، آگاه باشيد كه لعنت خدا بر ستمكاران است )،چنانچه قبلا گفته شد افتراءظلم است خصوصا كه در مورد حضرت حق جل و علي باشد، چون هر چه متعلق ظلم بزرگتر باشد آن ظلم بزرگتر و قبيح تر است ، بنابراين افترا بستن به ساحت پروردگار بزرگترين ظلم است و حاشا كه پيامبر در خصوص قرآن به خدا افترا بسته باشد، چون او از جانب پروردگارش با بينه و شاهد تأييد شده وهرگز ظالم و ستمگر نيست . اما افراد افتراء زننده به ساحت كردگار در روز قيامت در پيشگاه خدا ظاهر وعرضه مي شوند تا خداوند ميان ايشان حكم نمايد و در آنجا گواهان اعمال (كه سابقا گفتيم شامل 14 معصوم ، انبياء(عليهم السلام )، شهداء، صديقين ، اعضاي

بدن انسان و غيره هستند)بر عليه آنها گواهي خواهند داد و در آن روز كسي جزبه حق نمي تواند سخني بگويد، به هر جهت گواهان خواهند گفت : اينها كساني هستند كه پروردگارشان را تكذيب كردند و ديني غير از دين حق برگزيدند وعقايد باطلي در خصوص مبدأ و معاد داشتند و اينها شامل ماده گرايان و دهريون و ملحدان و معاندان هستند كه در طريقه زندگي خود روشي غير از سنت الهي راپيموده اند و آنگاه به منظور طرد ايشان و منع آنها از رحمت و عطاء الهي و تحقق عذاب اليم برايشان ، مي فرمايد: بدانيد كه لعنت خداوند بر ستمكاران است .

(19)(الذين يصدون عن سييل الله و يبغونها عوجا و هم بالاخره هم كافرون ):(كسانيكه راه خدا را سد نموده و آن را كج و منحرف مي خواهند وايشان به آخرت كافر هستند)،در اين آيه ستمكاران را توصيف نموده ومي فرمايد: اينها كساني هستند كه از دين فطري و احكام و تشريعات الهي جلوگيري مي نمايند و به جاي پيمودن راه فطرت ، راه منحرف و مائل رامي طلبند، يعني پيرو شهوات و تمايلات و قوانين قرار دادي خودشان هستند وبر طبق روش انحرافي خود عمل مي نمايند، خواه به وجود خالق معترف باشند ياخير، به هر صورت اعمال اينها به گونه ايست كه نشأت آخرت و لقاءپروردگارشان را باور ندارند، لذا ايشان ظالمان افترا زننده به خدا هستند، يعني دين در عرف قرآن ، نظام وسنت حاكم و جاري در جامعه است كه اين دين ، يادين حق فطري است كه همان اسلام باشد، يا دين منحرف و راه كج و

ناراست وخلاصه ، دين ، امري تشريفاتي و خارج از روش عادي زندگي مردم نيست ، بلكه عين سنت و شيوه زندگي است .

(20)(اولئك لم يكونوا معجزين في الارض و ما كان لهم من دون الله من اولياءيضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع و ما كانوا يبصرون ):(اينهانمي توانند خدا را در زمين به عجز آورند وغير خدا هيچ وليي براي آنان نيست ،خداوند عذابشان را دوچندان مي نمايد و ديگر نمي توانند بشنوند يا ببينند)،مي فرمايد، اين ستمكاران و كافران كه در زندگي دنيويشان از روش بندگي عدول نموده اند، نمي توانند با افترا بستن به خدا و بستن راه الهي و منحرف نمودن راه حق ،خدا را به ستوه آورند و اگر اين امور را انجام مي دهند به جهت آن نيست كه قدرت عاريه اي آنها( كه در اصل متعلق به خداست ) بر قدرت نامحدود خداي متعال غلبه كرده و مشيت آنها بر مشيت حق پيشي گرفته و يا از ولايت خداخارج شده و تحت ولايت ديگري داخل شده اند، هرگز، بلكه ولي و مدبر آنهاخداي سبحان است و خداوند آنها را بوسيله انجام اين اعمال امتحان نموده ومورد آزمايش قرار داده است و همان خداي بي بديل ، آنان را در برابر سوء نيات و اعمال پليدشان كيفر مي دهد و به گونه اي كه درك نمي كنند، آنها به استدراج مي كشاند(12)، و عذابشان را مضاعف مي نمايد، چون فاسق بودند و بر فسق وتباهي خود لجاجت و اصرار ورزيدند و يا براي آنكه هم خودشان نافرماني حق را نمودند و هم ديگران به معصيت و نافرماني واداشتند

و در آخر مي فرمايد، اگراينها كافر شدند، به جهت اين نبود كه اراده خود را بر اراده خدا غلبه دادند و نيزبراي اين هم نبود كه غير از خدا اوليائي داشتند كه خدا را شكست دادند، بلكه براي اين بود كه آنان نمي توانستند بشارات و انذارهاي خداوند را بشنوند و درك كنند و نمي توانستند آيات حق را ببينند و به آنها ايمان آورند، چون به علت اعمال پليدشان خداوند بر دلهايشان مهر نهاده و بر چشمها و گوشهايشان پرده اي افكنده كه از درك حقيقت عاجزند(13).

(21)(اولئك الذين خسروا انفسهم و ضل عنهم ما كانوا يفترون ):(آنها كساني هستند كه به نفس هاي خود ضرر زدند و در قيامت اثري از افترائات خودنمي بينند)،در اين آيه شريفه دو مطلب وجود دارد، اول اينكه : انسان در حقيقت ،تنها مالك نفس خود مي باشد، البته آنهم به تمليك خداي متعال ، پس وقتي انسان چيزي را براي نفس خود بخرد كه باعث هلاكتش باشد، يعني سرمايه عمر رابدهد و در مقابل آن كفر و معصيت را بخرد به تحقيق خسارت نموده و ضرركرده ، آنهم در نفس خود، چون اصل سرمايه و عمر خويش را از كف داده و درمقابل فقط عذاب و هلاكت را بدست آورده . و مطلب دوم ): كفار و افرادي كه به افتراء به خدا شركائي را نسبت مي دهند،در آخرت هيچ نشاني از آنها نمي يابند، چون عقايد خرافي آنها باطل و دروغ بوده و فقط ناشي از پندار و اوهام ايشان است ، لذا از واقعيت و صحت بهره اي نداشته ، فقط تمايلات و هوا و

هوسهاي پوچ دنيوي آنها را در نظرشان جلوه گرساخته بود و لذا در آخرت كه حجابها كنار روند، معلوم و مكشوف مي گردد كه همه آنها باطل محض بوده و تنها خداي متعال حق مبين است كه سلطنت درآنروز از آن اوست (14)، و آنچه را كه اينها حق مي پنداشتند چيزي جز وهم وخيال دروغين نبوده است .

(22)(لا جرم انهم في الاخره هم الاخسرون ):(بدون ترديد، اينها در آخرت زيانكارترين افراد هستند)، (لا جرم )به معناي (لامحاله ) و (حتما) مي باشد، يعني اين افرادي كه به نفسشان ضرر زده اند در آخرت حتما زيانكارترين افرادخواهند بود، چون ساير گنهكاران اميد نجات دارند، اما اينها نفس خود را درفساد كفر و تباهي ضايع كردند و لذا همانطور كه در دنيا هم اميدي به سعادت وهدايت آنها وجود نداشت در آخرت هم اميدي به نجاتشان نيست ، چون هركس در اين دنيا ديده بصيرت نداشت ، در آخرت هم نخواهد داشت و گمراه خواهد بود (و من كان في هذه اعمي فهو في الاخره اعمي و اضل سبيلا)(15) .

(23)(ان الذين امنوا و عملوا الصالحات و اخبتوا الي ربهم اولئك اصحاب الجنه هم فيها خالدون ):(بدرستي كسانيكه ايمان آورده و اعمال شايسته نمودند وبراي تقرب به خدا نزد او تواضع مي كنند، آنها اهل بهشت و در آن جاودان هستند)، يعني كساني كه از عبادت پروردگارشان تكبر و استنكاف نمي ورزند وقلبهايشان خاشع است و هرگز ايمانشان متزلزل نمي شود و اعمال صالحه انجام مي دهند، اينها مؤمنان خاص و اهل بصيرت بوده و از اهالي بهشت هستند و درمقابل عقايد حقه و اعمال صالحه و

تواضعشان در برابر حق ، در بهشت خداوندجاودانه خواهند بود. و خداي متعال در اين آيات وضعيت اين مؤمنان صاحب بصيرت الهي را باافراد كافري كه ديده بصيرت خود را از كف داده اند مقايسه مي نمايد.

(24)( مثل الفريقين كالاعمي و الاصم و البصير و السميع هل يستويان مثلا افلا تذكرون ):(مثل اين دو گروه مانند شخص كر و كور و شخص بينا وشنواست ، آيا اين دو گروه با هم يكسان هستند، پس چرا متذكر نمي شنوند)،(مثل )يعني وصفي كه در آن معنايي مبهم و مخفي را با امري محسوس و آشكاربراي شخص توضيح مي دهند تا فهم آن مطلب برايش آسان شود.خداوندعالم به جهت آنكه حالت و وضعيت دو طائفه مؤمن و كافر براي مردم آشكار شود، افراد ظالم و كافر را به شخص كر و نابينا و افراد مؤمن و بصير را به شخص بينا و شنوا تشبيه نموده و مي فرمايد: آيا اين دو شخص با هم يكسانند؟هرگز چنين نيست ، بلكه افراد ظالم چون كر و كور هستند، راهي به دريافت حقيقت ندارند و در گمراهي خود غوطه ورند، اما اشخاص مؤمن به نورايمانشان بينا و شنواي حقند و لذا هدايت يافته و رستگارند و اين تشبيهات الهي براي كسانيست كه چشم بينا و گوش شنوا و قلب خاشع داشته باشند و از اين مثلها موعظه و تذكر بپذيرند، (ان في ذلك لذكري لمن كان له قلب او القي السمع و هوشهيد)(16).

(25)(و لقد ارسلنا نوحا الي قومه اني لكم نذيرمبين ):(به تحقيق ما نوح رابسوي قومش فرستاديم و ( او به آنان فرمود) كه همانا من براي شما بيم دهنده

اي آشكار هستم )، يعني نوح (ع ) براي ابلاغ رسالت پروردگار بسوي قومش فرستاده شد، و در دعوت خود آنان را از عذاب الهي بيم داد و فرمود، من وظيفه اي جز انذار و تبليغ ندارم و امر هدايت شما به دست خداست و من تنهاواسطه در امر تبليغ و انذار و هدايت شما هستم .

(26)(ان لا تعبدوا الا الله اني اخاف عليكم عذاب يوم اليم ):( مبادا جز خدا رابپرستيد، همانا من از عذاب روزي دردناك بر شما بيمناكم )،اين آيه توضيح آن رسالت الهي است ، يعني نوح (ع )فرمود: رسالت من اين است كه شما را انذارنموده و از عبادت غير خدا نهي كنم ، ومن از عذاب روزي دردناك براي شمامي هراسم ، ظاهرا مراد از عذاب در اين آيه ، عذاب دنيوي انقراض است ، يعني همينكه خداوند بوسيله طوفان فراگير نسل آنان را از روي زمين برداشت .

(27)(فقال الملا الذين كفروا من قومه ما نريك الا بشرا مثلنا و ما نريك اتبعك الا الذين هم اراذلنا بادي الراي و ما نري لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين ):(پس بزرگان كفار از قوم نوح گفتند: ما تو را جز بشري مانندخودمان نمي بينيم و پيروان تو را نيز جز افراد پست اجتماع و افرادي كه رأيي خام دارند نمي پنداريم ، و اصولا ما هيچ برتري در شما نمي يابيم ، بلكه مي پنداريم شما دروغگو هستيد)، مراد از (ملاء) اشراف و بزرگان قوم هستند كه ديده هاي مردم را از هيبت و جلال خود پر مي كنند، اينها خطاب به حضرت نوح (ع ) گفتند: ما هيچ

موجبي براي پيروي از تو نمي بينيم چون تو هم بشري مثل ما هستي ، و اين افكار آنها ناشي از جهل و بي فكري بود، چون در روابط بين انسانها هم ، بايد از افراد اصلح و افضل تبعيت شود و نيز گفتند: ما مي بينيم كه افراد پست و كوته فكر و عامي ما پيرو تو هستند و ما به جهت پستي و ذليل بودن اينها، از دين شما كراهت داريم ، چون افرادي با افكار خام و غير روشنفكر گردتو را گرفته اند و ما هيچ برتري در شما نمي بينيم كه موجب پيروي ما شود، چون شما نه از متاع دنيوي برخوردار هستيد و نه امر غيبي ، مثل تأييد بوسيله فرشتگان و يا علم غيبي ، شما را تأييد مي كند، بلكه اصولا ما شما را افرادي دروغگومي پنداريم و لحن كلام آنها ترقي در احتجاج است و اين تهمت شيوه ديرينه مرفهين جوامع و بزرگان مجرم هر امت است كه به طبقات پايينتر از خوداحترامي نمي نهند و هيچ عقيده و گفتاري را از طبقات عامي و بادي الرأي صحيح نمي شمارند.

(28)(قال يا قوم ارايتم ان كنت علي بينه من ربي و اتيني رحمه من عنده فعميت عليكم انلزمكموها و انتم لها كارهون ):(نوح فرمود: اي قوم من ، مرا خبردهيد اگر من از جانب پروردگارم معجزه اي داشته باشم و خداوند از ناحيه خودش رحمتي به من داده باشد كه از چشم شما مخفي مانده ، آيا من مي توانم شما را به پذيرش آن وادار كنم ، در حاليكه شما از آن كراهت داريد؟)،حضرت نوح (ع )

ابتدا با بيان (ياقوم ) آنها را به خود نسبت داد تا عواطف ايشان را تحريك نمايد و آنگاه خطاب به آنها فرمود: شما كه مي گوييد من بشري مثل شما هستم ،بايد بدانيد كه رسالت نوعي اتصال به عالم غيب است ، اتصالي غير معمولي وخارق العاده و لذا فقط با يك امر غيبي خارق العاده اثبات مي شود و نوح به همين مطلب اشاره نموده و فرمود، من بينه و معجزه اي از جانب پروردگارم دارم وهمچنين خداوند از جانب خود علم و كتاب آسماني به من داده كه جلوه اي ازرحمت اوست ، اما جهل شما و كراهتي كه از حق داريد،آن علم ومعرفت را برشما پوشانده ، و عناد و تكبر و طغيان شما باعث شده كه دعوت مرا رد كنيد و به من ايمان نياوريد، ولي در امر دين اكراه و اجبار نيست و من نمي توانم علي رغم كراهت شما، شما را مجبور به پذيرش دين خود نمايم . پس اين سخن نوح (ع ) تعريضي بر عليه كفار است به اينكه حجت بر آنهاتمام شده و حقيقت امر برايشان معلوم و آشكار گرديده ، اما با اين حال ايمان نياورده اند، و خدا هم هرگز كسي را مجبور به ايمان نمي كند، بلكه خداوند به هركس علم و اراده و اختيار بخشيده تا خود، راه صحيح را برگزيند.

(29)(و يا قوم لا اسئلكم عليه مالا ان اجري الا علي الله و ما انا بطاردالذين امنوا انهم ملاقوا ربهم و لكني اريكم قوما تجهلون ):(و اي قوم من ، من دربرابر رسالتم از شما مزدي نمي خواهم ، پاداش من

فقط بر عهده خداوند است ومن هرگز كساني را كه ايمان آورده اند از خود طرد نمي كنم ، چون آنان پروردگارشان را ملاقات مي كنند ولي من شما را گروهي نادان مي بينم )، در اين آيه حضرت نوح (ع ) جواب تهمت آن كفار را مي دهد ومي فرمايد،من از رسالتم هدف مال اندوزي و طمع جلب اموال مردم را ندارم ، و در رسالتم دروغگونيستم ، بلكه هدف من فقط هدايت و سعادت شماست و پاداش من نيز فقط برعهده خداي متعال است و همچنين هرگز بخاطر خوشامد شما، مردمان مؤمناني را كه شما كفار آنها را اراذل خوانديد، طرد نمي كنم و از خود نمي رانم چون آنان افراد محترم و معظمي هستند كه به پروردگار ايمان دارند و با او در ارتباطمي باشند و بزودي به سوي او باز مي گردند و حساب اعمالشان با پروردگارشان مي باشد و غير خدا هيچ كس در خصوص آنان اختياري ندارند،(همچنانكه درآيه 52 سوره انعام همين مسأله طرد مؤمنان از ناحيه كفار مطرح شده و خداوندپاسخ آنها را مي دهد)، در واقع ، اين پاسخ گوياي آنست كه مؤمناني كه آنقدرمحترمند كه به ملاقات پروردگار يقين و ايمان دارند، چطور ممكن است اراذل باشند ومن به چه جرأتي مي توانم آنها را از خود برانم ؟ اما شما مردماني نادان هستيد كه اعتقادي به معاد و حساب و جزا نداريد و مي پنداريد امتياز انسان به داشتن جاه و مال است وحال آنكه ملاك برتري در پيروي از حق و عمل نيك وآراستگي به تقوا و فضائل مي باشد.

(30)(و يا قوم من ينصرني

من الله ان طردتهم افلا تذكرون ):(اي قوم من اگرمن فرضا آنها را از خود برانم چه كسي در برابر عذاب خدا مرا ياري مي كند، آيامتذكر نمي شويد؟)،حضرت نوح (ع ) مي فرمايد: اي قوم كافر من ، اگر من اين مؤمنان را به جرم اينكه از طبقات پايين اجتماع شماهستند، از خود برانم چه كسي مرا از عذاب خدا نجات مي دهد و مانع مي شود، چرا متذكر نمي شويد كه طرد كردن آنان ظلم است و خداي متعال مظلوم را عليه ظالم نصرت كرده وانتقام او را مي گيرد و هرگز ظالم و مظلوم با هم يكسان نيستند و خداوند ظالم رابدون كيفر رها نمي كند.

(31)(و لا اقول لكم عندي خزائن الله و لا اعلم الغيب و لا اقول اني ملك و لا اقول للذين تزدري اعينكم لن يؤتيهم الله خيرا الله اعلم بما في انفسهم اني اذا لمن الظالمين ):(و من به شما نمي گويم كه گنجينه هاي خدا نزد من است ونمي گويم كه غيب مي دانم وهمچنين به شما نمي گويم كه فرشته هستم ، و نيز درباره كساني كه به چشم شما خوار مي آيند نمي گويم كه هرگز خدا خيري به آنان نخواهد داد، خدا بهتر مي داند كه در ضمير ايشان چيست و اگر من چنين چيزي را بگويم ، هر آينه از ستمكاران خواهم بود)،اين آيه پاسخ كفار است كه گفتند: توهيچ برتري بر ما نداري ، حضرت نوح (ع ) در جواب مي فرمايد اگر منظور شما ازرجحان ، برتري و فضل مادي است و فكر مي كنيد كه لازمه پيامبري اين است كه

پيغمبر صاحب خزائن پروردگار باشد، هرگز چنين نيست و من خزانه داررحمت خداوند نيستيم و اگر فكر مي كنيد پيامبر بايد مطلقا علم به غيب داشته وبر هر امري آگاه باشد، هرگز چنين نيست من تنها به آن مقدار از غيب آگاهم كه پروردگار به من تعليم داده باشد و لذا قادر بر جلب خيرات يا دفع شرور نيستيم و نيز اگر مي پنداريد كه پيامبر بايد مثل ملائكه بوده و از لوث ماديت و جسم برترباشد، هرگز چنين نيست من هم بشري هستم محتاج به خوردن و نوشيدن وساير لوازم جسماني ، اما اين جهات براي پيامبر فضل محسوب نمي شود و پيامبرجز ابلاغ رسالت وظيفه و ادعائي ندارد و او هم بشري مثل شماست و تنها فرق او با مردم ديگر ارتباط او به عالم غيب و قدرت شنيدن وحي است و همين امرهم موجب مي شود كه سايرين از او پيروي نموده و دعوت او را اجابت كنند. و در ادامه گفتار خود مي فرمايد: همچنين افراد مؤمن فقيري كه شما آنها راتحقير مي كنيد و برايشان احترامي قائل نيستيد، هرگز من در باره آنها نمي گويم كه خدا خيري به آنان نداده ، چون ملاك در احراز خير واقعي ، داشتن كرامت وحرمت ، ظاهر افراد نيست ، بلكه ملاك ، باطن آنهاست و تنها كسي كه علم به باطن و خفاياي دلها دارد خداي متعال است ، پس من و شما حق نداريم به محروميت آنان از خير و سعادت حكم كنيم و اگر من چنين حكمي بدهم وبدون دليل درباره باطن آنها داوري كنم ، سخني به گزاف گفته

ام و من نبايد بدون دليل خير را بركساني كه ممكن است استحقاق و شايستگي آن را داشته باشند تحريم كنم ، زيراچنين حكمي ظلم است و من هرگز خود را در زمره ستمكاران قرار نمي دهم . در سوره انعام نيز پيامبر(ص ) چنين جوابي را به كفار قريش مي دهند ومي فرمايند،(لا اقول لكم عندي خزائن الله ولا اعلم الغيب و لا اقول لكم اني ملك )(17).

(32)(قالوا يا نوح قد جادلتنا فاكثرت جدالنا فاتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين ):(گفتند: اي نوح مدتهاي زيادي است كه با ما مجادله مي كني و اين گفتگو را از حد گذراندي ، اگر راست مي گويي آنچه را كه همواره به ما وعده مي دهي برسان و كار را يكسره كن )، اين آيه حكايت قول كفار قوم نوح (ع ) است كه چون از پاسخ منطقي و ارائه حجت عاجز شدند، براي تعجيز و تمسخر گفتند:هر چقدر مجادله كردي كافيست اگر راست مي گويي و قدرت داري ، آن عذابي راكه ما را از آن بيم مي دهي ، برسان و كار را يكسره كن ، چون با اين گفتگوها راه به جايي نمي بري و ما از اين مجادلات خسته شديم و بدان كه هرگز به تو ايمان نخواهيم آورد و اميدي به اطاعت و حرف شنوي از جانب ما نداشته باش و اگردر ادعايت صادقي آن عذابي را كه به ما وعده مي دهي برسان .

(33)(قال انما ياتيكم به الله ان شاء و ما انتم بمعجزين ):(آن حضرت فرمود:فقط خداست كه اگر بخواهد آن عذاب را به شما مي رساند و شما

هرگزنمي توانيد از آوردن عذاب مانع شويد)،چون آنها عذاب را از نوح (ع ) خواسته بودند، آن حضرت در جواب آنهافرمود: آوردن عذاب كار من (و يا هر پيغمبرديگري ) نيست بلكه فقط خداست كه مالك امر شماست و اگر بخواهد مي تواندآن عذابي را كه من به شما وعده داده ام بر شما نازل كند، چون او پروردگار ومرجع و مدبر امور شماست . و خداي سبحان هرگز محكوم و مقهور هيچ چيز و هيچ كس نمي گردد و هرچه بخواهد مي كند و منزه از مقهور و مجبور بودن است و از طرف ديگر او منزه است از اينكه شما بتوانيد مانع او شويد و خدا قدرت مطلق دارد و هر وقت بخواهد مي تواند آن عذاب را بر شما برساند، اگر چه كه شما به علت جهلتان اعتنايي به آن عذاب اليم نداريد ومي پنداريد هرگز چنين عذابي به شما نمي رسد.

(34)(و لا ينفعكم نصحي ان اردت ان انصح لكم ان كان الله يريد ان يغويكم هو ربكم و اليه ترجعون ):(خيرخواهي من سودي به حال شما نخواهد داشت ،چنانچه من بخواهم شما را پند دهم در حاليكه خدا بخواهد شما را گمراه كند،اوست پروردگار شما و بسوي او باز مي گرديد)، يعني تدبير امور بندگان فقط وفقط بدست خداست ولذا اگر خداوند به جهت معصيتها و فسق ايشان بخواهدآنها را گمراه كند، هرگز خيرخواهي و موعظه پيامبر براي هدايت آنان فايده اي نخواهد داشت همچنانكه اگر خدا بخواهد بندگان را عذاب كند هيچ كس نمي تواند مانع او شود، چون او پروردگار و مدبر امور خلايق بوده و بازگشت ايشان نيز

بسوي اوست ، حضرت نوح (ع ) از اين بيان براي مجاب كردن كفارقومش استفاده مي نمايد و حجتي رسا بر عليه آنها ارائه مي دهد، اما آنها بخاطرجهل و غوطه وري در ورطه معاصي هرگز گوش شنوائي براي دريافت حقيقت ندارند.

(35)(ام يقولون افتريه قل ان افتريته فعلي اجرامي و انا بري ء مما تجرمون ):(بلكه مي گويند تو به خدا افتراء بسته اي ، بگو اگر به خدا افترا زده باشم ، كيفرش به عهده من است و من از جرمهايي كه شما مرتكب مي شويد، مبري هستم )،(جرم ) يعني اكتساب مكروه و يا معصيت ، اين آيه در صدد آنست كه بگويد اگراين كفار دعوت تو را نمي پذيرند به جهت اين نيست كه تو و پيروانت مال دنيانداريد، يا از طبقات بالاي جامعه نيستيد و فلان صفت را نداريد، بلكه بهانه آنهااين است كه اينها اصولا باور ندارند كه دعوت تو از جانب خداست و مي پندارندكه تو در ادعاي نبوت به خداوند افترا زده اي و اين گفتگوها عينا مانند گفتگو واحتجاجات كفارقريش بر عليه پيامبر اسلام (ص ) مي باشد كه جريان آن در سوره انعام بازگو شد و لذا بيان اين آيات تعريض و كنايه اي بر عليه مشركين مكه نيزهست ، به هر صورت خداوند به حضرت نوح (ع ) تعليم مي دهد كه در جواب كفار بگويد: به فرض كه من در ادعاي نبوتم به خدا افترا زده ام ، گناه اين معصيت به گردن من است ، اما شما كه حجتهاي عقلي را كه هرگز كذب و دروغ در آنها راه ندارد، رد كرديد و

هدايت را نپذيرفتيد و بر جرم و گناه و فسق خود ادامه داديد،مسلما مجرم هستيد.

(36)(و اوحي الي نوح انه لن يؤمن من قومك الا من قد امن فلا تبتئس بماكانوا يفعلون ):(و به نوح وحي رسيد كه مطمئن باش كه از قوم تو جز همانهايي كه قبلا ايمان آورده بودند، كس ديگري ايمان نخواهد آورد، پس در باره آنچه آنها مي كنند ناراحت نباش )، (ابتئاس ) به معناي قبول اندوه توأم با ذلت و خضوع است ، و در اين آيه خداوند مي خواهد نوح (ع ) را از ايمان آوردن كفار قومش به طور كلي مأيوس و نا اميد كند و به او تفهيم نمايد كه بعد از اينهمه حجج آشكارديگر نبايد منتظر ايمان آوردن آنها باشد و نفس خود را براي دعوت آنها به تعب بيافكند، چون حجت بر آنها تمام شده و اگر شايستگي ايمان آوردن را داشتند بااين همه دلايل آشكار، بايد دعوت او رابه گوش دل مي شنيدند و اطاعت مي كردند و لذا آنحضرت نبايد بيش از اين در باره آنها تأسف و حسرت داشته باشد و اين كلام تسليتي است از جانب خداوند براي پيامبرش . چون نوح (ع ) حدود هزار سال در ميان قومش زندگي كردو آنها را به دين حق دعوت نمود، اما در تمام اين مدت جز يك عده اندك كسي به آن حضرت ايمان نياورد و در اين كلام اشاره اي هست كه به زودي لحظه قضا و حكم جدايي بين آن جناب و قومش فرا رسيده و لذا تأسف به حال آنها سودي ندارد.

(37)(و اصنع الفلك باعيننا و وحينا و لا

تخاطبني في الذين ظلموا انهم مغرقون ): (و به دستور ما و زير نظر ما آن كشتي را بساز و در باره كساني كه ستم كردند، با من سخني به وساطت مگو كه آنان غرق شدني هستند)، (فلك ) يعني سفينه ياكشتي و(اعين ) جمع (عين ) به معناي چشم است و علت بكار بردن اين تعبير كه فرمود،(در برابر چشمان ما كشتي را بساز) به جهت تأكيد در مراقبت وكنايه از نظارت خداوند بود و مراد از (وحي ) در اين آيه هدايت عملي خداوند به وسيله تأييد روح القدوس است كه به نوح اشاره كند كه كشتي را چطور بسازد وچگونه عمل كند، همچنانكه در مورد امامان آل ابراهيم فرموده است (و اوحينااليهم فعل الخيرات و اقام الصلوه و ايتاءالزكوه و كانوا لنا عابدين )(18)،(و ما وحي كرديم به ايشان كارهاي خوب و به پاداشتن نماز و دادن زكات را و آنها عبادت كنندگاني براي ما بودند). و اينكه فرمود: با من در باره ستمكاران سخن نگو، يعني از من مخواه كه عذاب را از اينها منصرف گردانم ، چون قضا و حكم غرق شدن بر عليه آنها رانده شده و امري حتمي است كه به هيچ وجه بازنمي گردد و لذا اينها محكوم به غرق شدن هستند.

(38)(و يصنع الفلك و كلما مر عليه ملا من قومه سخروا منه قال ان تسخروا منا فانا نسخر منكم كما تسخرون ):(نوح به ساختن كشتي پرداخت وهرگاه جماعتي از قومش از كنار او مي گذشتند، او را مسخره مي كردند، نوح مي گفت : اگر امروز شما ما را مسخره مي كنيد، به زودي ما نيز

شما را همينطورمسخره خواهيم كرد)،لسان آيه ، حكايت حال نوح (ع ) در آنزمان است و لذا ازصيغه مضارع استفاده نموده و مي فرمايد: نوح در حالي كه كشتي را مي ساخت ،مردم گروه گروه مي آمدند و او را نظاره مي كردند و با حالت مسخرگي به او نسبت جنون مي دادند، اما آنحضرت بخاطر خدا و اقامه حجت بر عليه آنان همه آزارهارا تحمل مي كردو هيچ سستي و ضعفي از خود نشان نمي داد و با جديت به امرساختن كشتي مشغول بود، فقط در جواب آنها مي گفت : اگر امروز شما ما رامسخره مي كنيد بزودي هنگامي كه عذاب خدا نازل شود من و پيروانم نيز شماراتمسخر خواهيم كرد و اين تمسخر نوح و مؤمنان مسخره ابتدائي نخواهد بود تاامري ناپسند باشد، بلكه به جهت مقابله به مثل و مجازات آن كفار است و لذاامري مذموم نيست ، كما اينكه قرآن كريم در جاي ديگر نسبت تمسخر را به خودخداي متعال داده و فرموده است (فيسخرون منهم سخر الله منهم و لهم عذاب اليم )(19)،(آنان را مسخره مي كنند، خداوند هم آنان را به تمسخر مي گيرد وبرايشان عذابي دردناك خواهد بود) .

(39)(فسوف تعلمون من ياتيه عذاب يخزيه و يحل عليه عذاب مقيم ): (پس بزودي خواهيد دانست كسي كه عذاب بر او برسد او را در دنيا خوار مي كند وعذاب جاودانه را بر او روا مي سازد)، يعني بزودي خواهيد دانست كه چه كسي دچار عذاب مي شود، ما يا شما؟ و اين نوعي تمسخر نسبت به آنها بود، البته تمسخر با سخن حق ، چون عذاب استيصال و

انقراض دنيوي به زودي آنها را فراخواهد گرفت و همه آنها غرق خواهند شد و اين ذلت و خواري دنيوي آنهاست و لازمه آن هم عذاب اخروي و جاودانه است كه در قيامت گريبان آنها را خواهدگرفت و هرگز از آن رهايي نخواهند داشت .

(40)(حتي اذا جاء امرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين واهلك الا من سبق عليه القول و من امن و ما امن معه الا قليل ):(تا زمانيكه امر ماآمد و تنور جوشيدن گرفت ، و آنگاه به نوح گفتيم كه از هر نر و ماده اي يك زوج سوار كشتي كن و خانواده ات را هم سوار كن ، جز آنكه حكم هلاكتش از ناحيه ماصادر شده و همچنين افرادي را كه ايمان آوردند نيز سوار كشتي نما، هر چند جزاندكي از قومش همراه او ايمان نياوردند)، يعني اين ماجراها ادامه داشت تازمانيكه امر الهي فرا رسيد و عذاب بر آنها محقق شد، در اين زمان آب از تنورفوران كرد، تنور يعني محلي كه نان را در آن مي پزند و شايد مطابق روايت منظوراز آن ، تنوري باشد كه در خانه پيرزني بود و آب نخستين بار از آنجا جوشيدن گرفت و شايد هم جوشيدن تنور كنايه از شدت غضب خداي متعال باشد، به هرصورت مي فرمايد، در آن زمان به نوح گفتيم كه از هر نوع موجودات يك جفت نر و ماده را بر كشتي سوار كند و مؤمنان و خانواده خود را هم بر كشتي سوارنمايد، جز آنكسي كه قبلا حكم الهي بر هلاكت او جاري شده ، كه مطابق آيات بعدي قرآن مراد، همسر

نوح و پسر او بوده اند كه چون افرادي كافر و غير صالح بوده اند، خداوند حكم به هلاكت آنان رانده بود و در آخر مي فرمايد: از قوم نوح جز اندكي به وي ايمان نياوردند، و مراد از اينكه فرمود(ما امن معه )اين است كه خود نوح و مؤمنان همراه او به خداي متعال ايمان داشتند و به همين جهت هم خداوند آنها را از عذاب رهانيد.

(41)(و قال اركبوا فيها بسم الله مجريها و مرسيها ان ربي لغفور رحيم ):(و نوح فرمود: به نام خدا سوار كشتي شويد كه حركت و ايستادن آن به نام خداست ،همانا پروردگار من آمرزنده و مهربان است )،(مجرا) يعني جريان و مسير حركت كشتي و (مرسا) يعني توقف و ايستادن كشتي ، به هر حال نوح (ع ) كشتي خود رابه نام خدا، مبارك نموده و براي جلب خير در حركت و سكون كشتي ابتدا نام خداوند را مي برد، چون معلق كردن امري بر اسم خداباعث حفظ و صيانت آن امر از هلاكت و فساد و خسران مي گردد، زيرا هر امري كه مرتبط به خدا باشد،قهرا از گزند عوارض سوء مصون مي ماند(20). و چون سبب ظاهري براي نجات كشتي حركت و سكون به موقع و صحيح آنست ، اين دو سبب ، زماني كارگر مي افتد كه عنايت الهي شامل حال سرنشينان كشتي گردد و شمول اين عنايت به اين است كه مغفرت الهي شامل حال آن افرادشود تا زمينه براي رحمت حق فراهم گردد و آنها از غرق نجات يابند و به همين جهت نوح (ع ) خداوند را به دو نام غفور و

رحيم ياد كرد تا بفهماند پروردگار اوآمرزنده است و از گناهان ايشان در مي گذرد و مهربان است ، در نتيجه با رحمتش كشتي را از غرق نجات مي دهد. و نوح اولين كسي است كه خداي متعال را با گفتن (بسم الله ) در كتاب مجيدش ياد كرده و اولين كسي است كه بر توحيد خدا اقامه حجت نموده و اولين كسي است كه كتاب و شريعت از جانب خداوند آورده (و كسي است كه ابراهيم خليل از شيعيان او بوده ) و اولين فرديست كه در صدد رفع اختلافات طبقاتي جامعه برآمده تا تعادل در جامعه برقرار شده و تناقض از آن برطرف شود.

(42)(و هي تجري بهم في موج كالجبال و نادي نوح ابنه و كان في معزل يابني اركب معنا و لا تكن مع الكافرين ):(كشتي آنها را در ميان موجهايي چون كوه مي برد و ناگهان نوح فرزندش را ديد كه در نقطه دور ايستاده بود فرياد زد: اي پسرم بيا با ما سوار كشتي شو و همراه كافران نباش )، يعني طوفان آنچنان عظيم شده بود كه موجهاي دريا چون كوه در برابر كشتي قد بر افراشته بودند و درهمين اثناء نوح چشمش به فرزندش مي افتد كه در مكاني دورتر قرار داشته و لذااو را ندا مي دهد و از روي شفقت مي گويد، اي فرزندم بيا با ما سوار كشتي شو وهمراه اين كافران نباش ، چون مشاركت و همنشيني با آنها مشاركت در بلاء رابدنبال دارد و اينكه او نگفت (ولاتكن من الكافرين ):(از كافران نباش )،به جهت اين بود كه نوح (ع ) از نفاق باطني

پسرش اطلاع نداشت و به همين خاطر هم از اوبراي سوار شدن به كشتي دعوت نمود.

(43)(قال ساوي الي جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من امر الله الا من رحم و حال بينهما الموج فكان من المغرقين ):(پسر نوح گفت : من بزودي به كوهي پناه مي برم كه مرا از خطر آب حفظ كند، نوح گفت : امروز هيچ پناهي ازعذاب خدا نيست ، جز براي كسي كه خدا به او رحم كند، در همين بين موج بين آندو حائل شد و پسر نوح در زمره غرق شدگان قرار گرفت )، پسر نوح در پاسخ دعوت پدرش گفت : من بزودي به كوهي پناهنده مي شوم و خود را در پناه آن ازشر اين آب حفظ مي كنم تا در آب غرق نشوم ، ولي نوح به او گفت : امروز هيچ حافظي از بلاي خدا وجود ندارد، چون غضب خدا شدت گرفته و قضاي الهي اين چنين رانده شده كه همه اهل زمين غرق شوند، جز كساني كه به خود او پناه ببرند و او به آنها رحم كند، اما اين گفتگو طولي نكشيد كه ناگهان موجي ميان آنهاحائل گشت و پسر نوح غرق شد و اگر اين اتفاق نمي افتاد و گفتگو ادامه مي يافت ، نوح به كفر پسرش واقف گرديده و از او اعلام بيزاري مي نمود.

(44)(و قيل يا ارض ابلعي ماءك و يا سماء اقلعي و غيض الماء و قضي الامرو استوت علي الجودي و قيل بعدا للقوم الظالمين ):(فرمان الهي رسيد كه اي زمين آبت را فرو ببر و اي آسمان باز ايست و آب فرو

رفت و حكم الهي جاري شد وكشتي بر سر كوه جودي مستقر گشت و فرمان الهي رسيد كه مردم ستمكار ازرحمت حق دور باشند)،(بلع )يعني فرو بردن در جوف ،(اقلاع )يعني ترك كردن چيزي ، از اصل و ريشه و امساك از آن و (غيض )يعني اينكه زمين ، آب يا هر مايع ديگري را در خود فرو ببرد و كلمه (جودي ) به معناي مطلق يعني كوه و زمين سنگي سخت است ، اما بعضي گفته اند نام كوه معيني در سرزمين موصل مي باشدكه در سلسله جبال آرارات قرار دارد. به هر جهت مي فرمايد، ندايي از ساحت عظمت و كبريائي حق تعالي صادرشد و با كلمه (كن ) به نحو امر تكويني به زمين امر گرديد كه آبش را فرو برد و به آسمان امر شد كه از بارش متوقف شود و بقيه آبها در زمين فرو رفت و آن وعده اي كه خداي متعال در مورد عذاب قومش به او داده بود، محقق گرديد وحكم الهي ثابت شد و در آن هنگام كشتي نوح بر بالاي كوهي قرار گرفت وطوفان خاتمه يافت و آنگاه فرمان ديگر از ساحت كبريايي صادر گرديد كه فرمود، مردم ستمگر از دار كرامت و بهشت و رحمت خدا دور باشند و اينكه نام خداوند برده نشده به جهت تعظيم مقام الوهيت بوده است و در اين آيه كريمه بلاغت و ايجاز عجيبي بكار رفته كه علماي فصاحت و بلاغت را حيران نموده وتازه آنچه آنها از اين آيه استخراج نموده اند چون قطره اي در برابر درياست .

(45)(و نادي نوح ربه فقال رب ان ابني من

اهلي و ان وعدك الحق و انت احكم الحاكمين ):(و نوح پروردگارش را ندا كرد و گفت : اي پروردگار من ، پسرم ازخانواده من است و بدرستي وعده تو حق است و تو بهترين حكم كنندگاني )،اين آيه شريفه دعائي است كه نوح براي پسرش نمود و علت اين دعا اين بود كه نوح نمي دانست پسرش كافر است و چون قبلا اين وعده را از خداوند شنيده بودكه خدا خانواده او را نجات مي دهد به همين جهت خداوند را مورد خطاب قرارداد و در باره پسرش دعا كرد و از كلمه (نادي ) مفهوم مي شود كه نوح به جهت اندوه شديدي كه از هلاكت فرزندش به او عارض شده با صداي بلند دست به استغاثه و دعا برداشته و ظاهرا اين گفتگو بلافاصله پس از غرق شدن پسرش واقع شده نه پس از فرو نشستن طوفان ، و نوح از انبياء اولوالعزم و صاحب شريعت بوده و بطور مسلم نسبت به مقام الوهيت و موقعيت بندگي خود وقوف داشته و به همين جهت دعاي خود را در قالب سئوال بيان كرده و چون خداوندوعده نجات مؤمنان و خانواده نوح را به وي داده بود و نوح پسرش را مؤمن مي دانست ، لذا به طور غير مستقيم ضمن رعايت ادب عبوديت نجات پسرش رااز خداوند طلب كرد و در آخر هم برابر آنكه بگويد، حكم ، از آن خداست و من در برابر حكم حق تسليم هستم ، فرمود: تو (احكم الحاكميني ) و لذا جز بر اساس علم و عدل حكم نمي نمايي و اين لقب فقط در مورد خداوند

صادق است ، اما درزمان حاضر لقب قاضي القضاه يا همان احكم الحاكمين در مورد هر قاضي نادان ياجائري نيز بكار مي رود.

(46)(قال يا نوح انه ليس من اهلك انه عمل غير صالح فلا تسئلن ما ليس لك به علم اني اعظك ان تكون من الجاهلين ):(خداوند فرمود: اي نوح او از خانواده تونيست ، چون او عمل ناصالحي است ، پس از من در باره چيزي كه به آن علم نداري درخواست مكن ، من تو را بر حذر مي دارم از اينكه جزء گروه نادانهاباشي )، خداوند در جواب نوح مي فرمايد: اين پسر از خاندان تو نيست و لذاوعده نجات به او تعلق نمي گيرد و خاندان تو كساني هستند كه از نظر عقيده مانند تو مي باشند و ميزان سنجش ، دين و عقيده است نه قرابت خوني ،پس بدان كه او از خانواده تو نيست ، او عملي غير صالح است ، يعني او فرزند شايسته اي نيست و عمل او عمل ناصالح و نا شايست مي باشد، لذا مقياس سنجش انسان عمل اوست ، نه قرابت و نسب ذاتي او(21)،و آنگاه مي فرمايد: از چيزي كه به آن علم نداري سئوال نكن ، چون او اطلاع نداشت كه پسرش از اهل ايمان نيست ولي توجه خاص الهي او را متوجه كرد تا درخواست نابجائي براي نجات پسرش نكند و خداوند او را زنهار داد كه از جاهلان نباشد، يعني درخواست نجات پسرش عملي جاهلانه بود كه خداوند او را از آن برحذر داشت و جاهل يعني كسي كه بر عمل جاهلانه استمرار داشته باشد و از آنجا كه ارتباط

واهليت ميزانش ارتباط عقيدتي و ايماني است ، پس زمانيكه اين ارتباط قطع شود ديگرهيچ علاقه و رابطه و پيوندي وجود نخواهد داشت .

(47)(قال رب اني اعوذبك ان اسئلك ما ليس لي به علم و الا تغفرلي و ترحمني اكن من الخاسرين ):(نوح عرضه داشت : پروردگارا من به تو پناه مي برم از اينكه ازتو چيزي بخواهم كه نسبت به آن علم ندارم و اگر تو مرا نيامرزي و به من رحم نكني از زيانكاران خواهم بود)،بعد از آنكه نوح دانست كه پسرش از كافران بوده يقين كرد كه اگر بخاطر نجات او از خداوند در خواست نموده بود عملي جاهلانه مرتكب گشته بود به همين جهت به نحو التجاء به خدا پناه برده و خدا راشكر گزاري كرده كه مرتكب اين درخواست نشده و از امري كه نسبت به صلاح و فساد آن جاهل بوده سئوال نكرده است و آنگاه براي جلب رحمت و مغفرت خداوند، عرضه مي دارد كه خدايا اگر بعد از توبه من با ديده عفو و مغفرت در من ننگري و با رحمت و عنايتت بر من احاطه نيابي هر آينه از زيانكاران خواهم بود،پس حقيقت اين كلام حضرت نوح (ع ) در واقع شكر گزاري و اظهار امتنان ازساحت پروردگار است .

(48)(قيل يا نوح اهبط بسلام منا و بركات عليك و علي امم ممن معك و امم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب اليم ):(گفته شد: اي نوح با سلامت و بركت از ناحيه من بر تو و بر تمام امت هايي كه با تو هستند، فرود آي و امتهايي نيز هستند كه بزودي خواهند آمد و ما ابتدا

آنها را بهره مند مي سازيم و در آخر عذابي دردناك از ناحيه ما آنان را فرا خواهد گرفت )، (سلام ) به معناي ايمني از عذاب و نوعي تحيت و درود است و (بركات ) به معناي نعماتي است كه آدمي را به خير وسعادت و عاقبت نيكو مي رساند و اينكه در صدر آيه مي فرمايد (قيل ) و نام گوينده را كه خداي متعال است نمي برد به جهت تعظيم و بزرگداشت ساحت ربوبي مي باشد و معناي آيه شريفه آنست كه خداوند خطاب به نوح مي فرمايد:اي نوح از روي آب متلاطم و طوفاني بر روي خاك نازل شو در حاليكه از عذاب ايمن شده اي و نعمات پر بركتي از سوي ما برتو نازل شده و همچنين بر امتهايي كه در كشتي همراه تو بودند و بر همه نسل هاي صالحي كه تا قيام قيامت از آنان متولد مي شوند . لذا خطاب الهي ، عموميت دارد و شامل همه بشر در تمام دوران تاريخ مي شود، از روزيكه از كشتي خارج شدند تا روز قيامت . و آنگاه در ادامه مي فرمايد، كه در اين ميان امتهاي ديگري هم هستند كه مابزودي از نعمات دنيا آنها را بهره مند مي سازيم ، اما به علت اعمالشان ، در آخرعذابي دردناك از ناحيه ما به ايشان خواهد رسيد و اينكه اين امم را جداگانه ذكرنموده به جهت طرد ايشان از موضع كرامت است ، يعني گويا اينها را قابل ذكر باطائفه اول ندانسته ، چون لياقت و شايستگي طائفه اول را نداشته و در زندگي دنيااز مسير اعتدال و دين

فطري خارج شده اند و به همين جهت هم در آخرت عذاب الهي را خواهند چشيد.

(49)(تلك من انباء الغيب نوحيها اليك ما كنت تعلمها انت و لا قومك من قبل هذا فاصبر ان العاقبه للمتقين ):(اين از اخبار غيبي است كه ما به تو وحي نموديم و تو و قومت اين اخبار را قبل از اين نمي دانستند، پس خويشتندار باش ،بدرستي كه عاقبت از آن ، پرهيزكاران است )،خطاب با پيامبراسلام (ص ) مي باشدكه مي فرمايد: اي محمد(ص ) اين ماجراي نوح (ع ) و عاقبت قوم او از اخبار غيبي بود كه ما آن را به تو وحي نموديم و قبل از اين وحي ، اين اخبار براي تو وقومت مجهول بود و نزد اهل كتاب هم بطور تحريف شده و تغيير يافته وجود داشت ،پس حال كه ماجراي نوح و مؤمنين صابري را كه با او بودند دانستي ، تو نيز صبورباش و در برابر تمسخرها و آزار مشركان خويشتنداري كن و بدان كه عاقبت ازآن اهل تقوا است و خداوند به پاداش صبرشان آنان را وارثان زمين قرارمي دهد،(ان الارض يرثها عبادي الصالحون )(22).

(50)(و الي عاد اخاهم هودا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ان انتم الا مفترون ):(و نيز بسوي عاد برادرشان هود را فرستاديم و او به قومش گفت : اي قوم من ، خدا را بپرستيد كه هيچ معبودي غير او نداريد و به جز افتراءهيچ دليلي بر خدائي خدايانتان وجود ندارد)، اينكه قرآن حضرت هود (ع ) رابرادر آن قوم دانسته به جهت آنست كه آنحضرت برادر نسبي ايشان و از افرادهمان

قبيله بوده كه نسبشان به يك فرد واحد مي رسيده وباز آنها را با لفظ(يا قوم )خطاب نمود تا عواطف آنها را تحريك نموده و آنان را نسبت به پذيرفتن دعوتش تشويق نمايد و سپس آنها را به عبادت خداي واحد فرا خواند و ازعبادت معبودها و الهه هاي غير خداي يكتا باز مي دارد و آنگاه به نحو انحصارمي فرمايد: شما غير از او معبودي نداريد و اين ادعاهاي شما مبني بر شفيع بودن و شريك بودن بتها و الهه ها، چيزي جز افترا محض نيست و هيچ دليل عقلاني براين گفتار خود نداريد.

(51)(يا قوم لا اسئلكم عليه اجرا ان اجري الا علي الذي فطرني افلا تعقلون ):(اي قوم من ، من در برابر رسالتم از شما مزدي نمي خواهم ، پاداش من جز برعهده آنكه مرا آفريده نيست ، پس چرا تعقل نمي كنيد؟)،با اين بيان حضرت هود(ع ) مي خواهد به قومش تفهيم كند كه او از دعوت و تبليغ آنها قصد نفع مادي ندارد و از ايشان مزدي نمي خواهد كه او را متهم كنند و از طرف ديگررسالت او بدون پاداش هم نيست تا بپندارند كه او كار لغو و بيهوده ئي نموده ،بلكه پاداش او فقط از آن پروردگار است كه او را آفريده و ايجاد نموده و به رسالت برگزيده است ، آيا باز هم به عقل خود رجوع نمي كنند تا برايشان معلوم شود كه آنحضرت در دعوت خود، خير خواه بوده و هدفي جز واداشتن آنها به حق و هدايت ايشان نداشته .

(52)(و يا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماءمدرارا و يزدكم قوه الي

قوتكم و لا تتولوا مجرمين ):(و اي قوم من از پروردگارتان طلب آمرزش نموده و سپس بسوي او باز گرديد تا باران مفيد را از آسمان پي در پي بسويتان بفرستدو نيروئي بر نيرويتان اضافه كند و مبادا با حالت جرم و عصيان روي بگردانيد)،آنگاه حضرت هود(ع ) از روي خيرخواهي به قوم خود مي فرمايد كه از خداطلب آمرزش كنيد تا گناهانتان را بپوشاند و با توبه بسوي او باز گرديد تا ابرهاي پر بركت را بسوي شما روانه كند و بارانهاي پي در پي بر شما نازل نمايد وگياهان و زراعات شما سبز و خرم گردند و نيروي ايماني بر نيروي بدني شماافزوده گردد و هرگز از خداي يكتا اعراض نكنيد و با حالت عصيان و گناه معبودهايي غير از او اتخاذ ننماييد. اين آيه دلالت مي كند كه اولا): قوم هود(ع ) مبتلا به خشكسالي و قحطي بوده اند، و ثانيا): ارتباط مستقيمي بين اعمال انسانها با حوادث وجودي عالم برقرار است ، يعني اعمال صالحه باعث نزول بركات و جريان فيوضات وخيرات مي گردند و اعمال ناشايست موجب نزول بلايا و بدبختي و هلاكت مي شوند، همچنانكه در تفسير آيه 96 سوره اعراف نيز به همين مطلب اشاره نموديم (23).

(53)(قالوا يا هود ما جئتنا ببينه و ما نحن بتاركي الهتنا عن قولك و ما نحن لك بمؤمنين ): (گفتند: اي هود تو براي نبوت خود معجزه و دليل آشكاري براي مانياوردي ، و ما هرگز به جهت گفته تو از عبادت خدايان خود دست بر نمي داريم و ما به تو ايمان نمي آوريم )، حضرت هود(ع ) در دعوت خود

دو مطلب ازقومش خواست ،(1 - ايمان به خداي واحد و ترك عبادت خدايان دروغين ،(2 -استغفار و توبه به درگاه خدا و پذيرفتن دعوت و خير خواهي او. و با اين كلام قومش هر دو خواسته او را رد كردند و به طور كلي او را نااميد ومأيوس نمودند، ابتدا اجمالا گفتند:تو هيچ معجزه اي براي ما نياوردي تا مامجبور به پذيرش دعوت تو گرديم و آنگاه صريحا اقرار كردند كه هرگز به دعوت تو پرستش خدايان خود را رها نمي كنيم و در آخر هم براي آنكه او را كلااز ايمان آوردن و اطاعتشان مأيوس كنند، گفتند: ما به تو ايمان نمي آوريم ، يعني به طور ضمني از او خواستند كه دست از دعوت آنها بر دارد.

(54)(ان نقول الا اعتريك بعض الهتنا بسوء قال اني اشهد الله و اشهدوا اني بري ء مما تشركون ):(جز اين نمي گوئيم كه تو به جهت نفرين بعضي از خدايان مادچار آسيب و جنون شده اي ، هود(ع ) فرمود: من خدا را شاهد مي گيرم وخودشما نيز شاهد باشيد كه من از آنچه شما شرك مي ورزيد، بيزارم )، (اعتراء) يعني برخورد و اصابت ، قوم هود(ع ) گفتند: رأي ما در باره تو جز اين نيست كه به جهت آنكه تو به خدايان ما توهين كرده اي بعضي از آنها بلايي از قبيل نقصان عقل يا ديوانگي بر سرت آورده اند و با اين حال اعتنايي به سخنان تو نيست ،هود در پاسخ آنها ابتدا خداوند را گواه مي گيرد و آنگاه از خود آنها شهادت مي طلبد و صريحا از اعمال شرك آميز

آنهاو پرستش معبودهاي دروغينشان اعلام بيزاري مي نمايد.

(55)(من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون ):(من از آنچه شريك گرفته ايدبيزارم ، پس همه دست به دست هم داده و هر نيرنگي مي خواهيد در باره من بكارببريد و به من مهلت ندهيد)، در اين آيه حضرت هود(ع ) در ادامه پاسخ به آنهامي فرمايد: اگر راست مي گوييد كه من گرفتار جنون شده ام و نظر شما صحيح وبر حق است ، پس با ما به مبارزه بر خيزيد، شما و خدايانتان همگي دست به دست هم دهيد و اگر توانايي آن را داريد كه با من كيد نماييد براي از بين بردن من شتاب كنيد و ابدا به من مهلت ندهيد، اين سخن آن حضرت در مقام تحدي و به منظور تعجيز آنهاست تا بدانند كه اگر بتهايشان داراي علم و قدرت و اراده بودندمي توانستند از آن جناب انتقام بگيرند و همچنين خود آنها كه مردمي نيرومند وقهرمان بودند، بيانديشند كه اگر آن حضرت از جانب خداي متعال تأييد نمي شدو در ادعايش صادق نبود بايد به آسانترين وجه مي توانستند او را از بين برده ووجودش را از خود دفع نمايند. لذا اين كلام آنحضرت دليلي بر حقانيت او و بطلان عقايد آنهاست و لذامشتمل بر يك حجت عقلي و دليل قاطعي بر بطلان الوهيت شركاء و آيتي معجزه آسا براي تأييد صحت رسالت آن حضرت مي باشد.

(56)(اني توكلت علي الله ربي و ربكم ما من دابه الا هو اخذ بناصيتها ان ربي علي صراط مستقيم ):(من بر خدا، پروردگارم و پروردگار شما توكل مي كنم ، هيچ جنبنده اي نيست جز

آنكه زمام اختيارش به دست اوست ، همانا پروردگار من برصراط مستقيم است )،از آنجا كه در گفتار سابق آنجناب دو احتمال وجود داشته ،يكي اينكه نشانه اي باشد بر درستي رسالت آن حضرت و بر اينكه كفار هيچ كاري بر عليه او نمي توانند بكنند و ديگر اينكه آن حضرت از كفار ترسي ندارندهر چند كه آنها قادر بر نابود كردن او باشند. و لذا آنحضرت براي آنكه احتمال دوم را نفي كند در ادامه گفتار خودمي فرمايد: من در كار خودم به پروردگاري توكل كرده ام كه مدبر امور من وشماست و براي آنكه بفهماند كه آنها هيچ كاري نمي توانند بكنند اضافه كرد، اوخدايي است كه هيچ جنبده اي نيست جز آنكه پيشانيش به دست خداست يعني زمام امورش در دست اوست و خداوند نهايت تسلط و كمال قدرت و احاطه رابر تمام مخلوقات خود دارد و لذا همواره حق را تأييد نموده و باطل را مفتضح مي سازد و شما و خدايانتان هرگز نمي توانيد بر خلاف اراده خدا به من آسيبي برسانيد يا دين حق را نابود سازيد، پس خداي من كه بر طريقت مستقيم است هرگز از آن تخلف نمي كند و سنت عادلانه خود را در تأييد دين حق جاري نموده و مرا از شر شما محافظت مي كند.

(57)(فان تولوا فقد ابلغتكم ما ارسلت به اليكم و يستخلف ربي قوماغيركم ولا تضرونه شيئا ان ربي علي كل شي ء حفيظ):(پس در صورتي كه اعراض كنيد من رسالت خويش را به شما رساندم و آنچه براي ابلاغ آن به سوي شماگسيل شده بودم ، ابلاغ نمودم و پروردگارم قومي

غير از شما را مي آفريند تا او رابپرستند و شما نمي توانيد ضرري به او بزنيد، بدرستي كه پروردگار من نگهدارهر موجودي است )،در جواب قوم هود(ع ) كه آنحضرت را از ايمان خويش مأيوس نمودند، مي فرمايد: اگر از ايمان آوردن به خدا و دعوت من روي مي گردانيد، ضرري به من يا پروردگارم نمي زنيد، چون من وظيفه الهي خود راانجام دادم و رسالت خداوند را ابلاغ كردم و حجت بر شما تمام شده و وقوع عذاب بر شما قطعي گرديد و خداوند قوم ديگري را جانشين شما مي نمايد كه دعوت حق را اجابت كنند و ايمان آورند و لذا عدم ايمان شما هيچ ضرري به خدا نمي زند و او با اراده خود مي تواند در يك لحظه شما را نابود ساخته و قوم ديگري را خلق كند كه مانند شما نباشند، چون او خداونديست كه بر هر امري قادر بوده و هيچ چيز از حيطه علم او خارج نيست و بر همه آنها مسلط و نگهبان است ، پس چگونه قادريد بر چنين خدايي ضرر بزنيد؟

(58)(و لما جاء امرنا نجينا هودا و الذين امنوا معه برحمه منا و نجيناهم من عذاب غليظ):(همينكه امر عذاب ما بيامد، هود و كساني را كه با او ايمان آورده بودند با رحمتي از جانب خود نجات داديم و آنها را از عذابي دشواررهاينديم )،مراد از آمدن امر، نزول عذاب است ، يعني صدور امر الهي و به دنبال آن حكم نهايي بر جدايي بين رسول و قومش (فاذا جاء امر الله قضي بالحق و خسرهنالك المبطلون )(24)، (زمانيكه امر خدا آمد بين آن

رسول و قومش حكم به حق مي شود و در آن زمان اهل باطل زيانكار مي گردند). و در آن زمان خداوند با رحمت خاصش كه مخصوص بندگان مؤمن اوست ،هود(ع ) و مؤمنان را از آن عذاب دشواري كه شامل كفار عاد گرديد نجات داده وآنها را نصرت مي نمايد.

(59)(و تلك عاد جحدوا بايات ربهم و عصوا رسله و اتبعوا امر كل جبارعنيد): (و اين قوم عاد آيات پروردگارشان را انكار نموده و فرستادگان او رانافرماني كردند و پيرو فرمان هر زور گوي عنادپيشه اي گشتند)،در اين آيه ماجراي قوم عاد خلاصه شده و مي فرمايد اين قوم عاد حكم و مواعظ ومعجزاتي را كه طريقه هدايت و رشد آنها بود، انكار نمودند و فرستادگان الهي مثل هود و پيامبران قبل از او را نافرماني و عصيان كردند، چون عصيان يك پيامبرعصيان همه پيامبران سابق است ، و دعوت همه انبياء يكي بوده و دين درنزد خدا واحد است ، همچنانكه در جاي ديگري مي فرمايد،(كذبت عاد المرسلين اذقال لهم اخوهم هود الا تتقون )(25)،(قوم عاد رسولان خدا را تكذيب كردند، آن زمان كه برادرشان هود به آنان گفت ، چرا از خدا پروا نمي كنيد؟). و نيز اين قوم به جاي پيروي از رسولان الهي گوش به فرمان جباران و عنادپيشگان بودند، زيرا (جبار) كسي است كه به زور اراده خود را بر مردم تحميل مي كند وبر آنها مسلط مي شود و (عنيد) نيز كسي است كه عناد بسيار دارد و حق رانمي پذيرد، پس قوم عاد سه خصلت ناپسند داشتند:(1 - انكار آيات الهي (2 -نافرماني از انبياء (3 - پيروي

از جباران .

(60)(و اتبعوا في هذه الدنيا لعنه و يوم القيمه الا ان عادا كفروا ربهم الا بعدا لعاد قوم هود):(و براي خود در اين دنيا و در روز قيامت لعنتي بجاي گذاشتند،بدانيد كه عاد به پروردگارشان كفر ورزيدند و بدانيد كه عاد، قوم هود از رحمت حق بدورند)، يعني به جهت همان خصائص ناپسند، لعنت (دوري از رحمت حق ) در همين دنيا و در قيامت آنها را دنبال كرد و مصداق اين لعنت همان عذابي بود كه به آنان رسيد و شايد هم مصداق آن گناهان و اعمال زشتي باشد كه تا روزقيامت عليه آنان در نامه اعمالشان نوشته مي شود، چون تا قيامت هر مشركي كه پيدا شود گناهش به حساب آنها نيز نوشته مي شود، زيرا آنها سنت گذار كفر وشرك بودند و قرآن در باره همه سنت گذاران فرموده است (و نكتب ما قدموا واثارهم )(26)،(آنچه را پيش فرستادند و آثار آنان را ثبت نموده و مي نويسيم )، و درقيامت نيز عذاب جاودان حق به آنان خواهد رسيد و به جهت انكار وكفرشان همواره از رحمت حق دور خواهند بود.

(61)(و الي ثمود اخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله مالكم من اله غيره هو انشاكم من الارض و استعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا اليه ان ربي قريب مجيب ): (و به سوي ثمود برادرشان صالح را فرستاديم كه فرمود: اي قوم من ،خداي واحد را بپرستيد كه جز او براي شما معبودي نيست او شما را از زمين ايجاد كرد و شما را به آباداني آن گماشت ، پس از او طلب آمرزش كنيد و بسوي او باز گرديد،

همانا پروردگار من نزديك و اجابت كننده است )، همانند آيه سابق كه در مورد حضرت هود(ع ) بود در اينجا نيز حضرت صالح (ع ) رابرادر قوم ثمود ناميده چون او از همان قبيله بوده و نياي مشترك داشته اند و باز براي تحريض آنها بر ايمان ، ايشان را با لفظ (اي قوم من (يا قوم )) خطاب نموده و آنهارا به عبادت خداي واحد دعوت مي نمايد و آنگاه عبادت را در او منحصر نموده و مي فرمايد، اصولا جز خدا معبودي براي شما نيست ، چون اوست كه شما را اززمين و مواد زميني آفريد و آنگاه شما را هدايت و تكميل نمود تا بتوانيد در زمين تصرفات نماييد و از آن بهره برداري كنيد، يعني شما در ايجاد و ابقاء خوداحتياجي به بتها نداريد، بلكه محتاج خداي متعال هستيد. لذا براي عبادت اين بتها از خدا طلب مغفرت و آمرزش نماييد و بسوي اوتوبه كنيد وبه عبادت او بپردازيد و به او ايمان بياوريد، چون پروردگار من به خلاف بتهاي شما، كه هيچ درك و شعوري ندارند و عبادت و قرباني براي آنهاسودي ندارد،(قريب ) است ، يعني از همه اسباب ظاهري به انسان نزديكتر است و نيازي به شفاعت بتها و واسطه شدن آنها ندارد و ثانيا(مجيب )است ، يعني اجابت كننده و پاسخگوي همه حوائج شماست و حال كه الله تعالي به شمانزديك است و پاسخگوي شماست و هيچ معبودي جز او نيست ، قهرا واجب است كه از او طلب آمرزش كرده و بسوي او باز گرديد.

(62)(قالوا يا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا اتنهينا ان

نعبد ما يعبد اباؤنا واننا لفي شك مما تدعونا اليه مريب ):(قومش گفتند: اي صالح ما قبل از اين به تواميدوار بوديم ، آخر چگونه ما را از پرستش آنچه پدرانمان مي پرستيدند نهي مي كني با اينكه ما همچنان نسبت به درستي آنچه تو ما را به آن دعوت مي كني درشك و ترديد هستيم )منظور قوم صالح (ع ) از گفتن اين سخنان اين بود كه ما به تو بيش از اينها اميد داشتيم وانتظار نداشتيم كه چنين سخناني را بگويي ، يعني جز آثار خير و نافع از تو انتظاري نداشتيم و تو را داراي رشد عقلي و كمال وهدايت مي دانستيم ، اما امروز با اين سخنان و اين بدعتي كه گزارده اي از تومأيوس شديم و آنگاه در ادامه براي ملامت ومذمت آنحضرت به نحو استفهام انكاري مي گويند، چگونه ما را از پرستش آنچه پدرانمان مي پرستيده اند بازمي داري (چون سنت آباء و اجداري و مظاهر قوميت نزد آنان از تقدس ويژه اي برخوردار بوده )با اينكه خود تو و دعوتت ازنظرما در مظان اتهام و سوء ظن هستيد و حجتي كه يقين آور باشد براي ما نياورده اي و لذا ما در باره صحت گفتارتو ترديد داريم .

(63)(قال يا قوم ارايتم ان كنت علي بينه من ربي و اتيني منه رحمه فمن ينصرني من الله ان عصيته فما تزيدونني غير تخسير):(صالح (ع ) فرمود: اي قوم من به من خبر دهيد كه در صورتي كه پروردگارم به من دليل آشكاري دهد و مرا مشمول رحمت خاص خود گرداند و من او را نافرماني كنم ، چه كسي

مرا در نجات ازعقوبت ياري مي نمايد؟ پس جز خسران چيزي بر من نمي افزاييد)، منظور از(بينه ) معجزه و دليل آشكار و مراد از (رحمت )نبوت است ، مي فرمايد: شما به من بگوييد اگر من از جانب خدا به معجزه اي تأييد شوم كه از صحت دعوتم خبردهد و نيز اگر خداي متعال نعمت رسالت را به من ارزاني نموده و مرا مأمور به تبليغ دينش نموده باشد ولي من از خواسته هاي شما اطاعت كنم و ترك دعوت نمايم و او را عصيان ورزم ، چه كسي مرا از عذاب او نجات مي دهد؟ و با اين بيان هر دو حجت قوم ثمود را پاسخ داد و عذر آن حضرت را در دعوت رسالت موجه ساخت . آنگاه فرمود با اين حال هر چه شما بر ترك دعوتم و رجوع به مسلك خودتان اصرار بورزيد بيشتر مرا در خسارت و زيان افكنده ايد چون مخالفت با حق خسراني واضح و آشكار است و يا اين سخنان شما در من چيزي نمي افزايد جزاينكه شما را زيانكارتر بدانم .

(64)(و يا قوم هذه ناقه الله لكم ايه فذروها تاكل في ارض الله و لا تمسوها بسوء فياخذكم عذاب قريب ):(و اي قوم من اين شتر ماده ، آيت و معجزه اي براي شماست ، پس آن را واگذاريد تا در زمين خدا بچرد و زنهار بدي و مزاحمتي به اونرسانيد كه عذابي نزديك شما را فرا مي گيرد)، حضرت صالح در ادامه بيانات خود فرمود: اي مردم اين شتر ماده همان معجزه ايست كه به درخواست شما ازدرون كوه به اذن خدا بيرون آمده

، پس آن را آزاد بگذاريد و مزاحمش نشويد تابتواند براحتي در زمين خدا چرا كند و بپرهيزيد از اينكه به او آسيبي رسانيد( اورا بزنيد يا زخمي كنيد و يا بكشيد)كه در اين صورت به كيفر اين عمل دچارعذابي سريع و معجل خواهيد شد كه به شما مهلتي داده نمي شود.

(65)(فعقروها فقال تمتعوا في داركم ثلثه ايام ذلك وعد غير مكذوب ):(ولي آنها آن شتر را كشتند، و صالح به ايشان فرمود: تا سه روز در سرزمينتان از زندگي بهره ببريد، كه عذابي حتمي و غير قابل تكذيب در راه است )، (عقر) يعني (نحر)كه طريقه اي براي ذبح شتر است و كلمه (دار) به معناي خانه است اما در اينجامراد، شهر آنهاست . لذا وقتي آن شتر را به قتل رسانيدند، حضرت صالح (ع ) به آنها اعلام كرد كه بيش از سه روز زنده نخواهند بود و در اين سه روز مي توانند از نعمات زندگي دنيوي برخوردار گردند، اما پس از آن ، عذابي حتمي بر آنها نازل خواهد شد كه هيچ مانعي از وقوع آن نيست .

(66)(فلما جاء امرنا نجينا صالحا و الذين امنوا معه برحمه منا و من خزي يومئذان ربك هو القوي العزيز):(پس زمانيكه امر ما رسيد، صالح و كساني را كه با اوايمان آوردند با رحمتي خاص از جانب خود، از عذاب و خواري آن روز نجات داديم ، همانا پروردگار تو نيرومند و شكست ناپذير است )، (خزي ) يعني عيبي كه رسوائيش برملا گردد، آيه شريفه خطاب به رسول خود حكايت آنان را بازگومي كند و مي فرمايد زمانيكه امر و قضاي ما مبني بر

عذاب آنها محقق گشت ، ماصالح پيامبر و مؤمنان را كه با او به خداي واحد گرويده بودند از عذاب و خواري آن روز و از شر آن ستمگران نجات داديم و اين امر هم بر اساس رحمت خاصي بود كه ما نسبت به مؤمنان و بندگان شايسته خود داريم ، و آنگاه در مقام تعليل مي فرمايد جهت وقوع اين عذاب آن بود كه پروردگار تو نيرومندي مقتدر وشكست ناپذير است و لذا توانايي انجام هر امري را دارد و مي تواند عذاب را برقومي نازل نمايد، لكن مؤمنان آن قوم را با رحمت خود از شر آن عذاب برهاند.

(67)(و اخذ الذين ظلموا الصيحه فاصبحوا في ديارهم جاثمين ):(پس صيحه اي آسماني افراد ستمكار را فرا گرفت و در شهرشان به صورت اجسادي بي جان درآمدند)، (جاثم ) يعني شخصي كه بصورت بر زمين افتاده باشد. آيه شريفه خبر از چگونگي وقوع عذاب مي دهد كه ظاهرا با صيحه اي آسماني همه آنها هلاك شدند و به رو در افتادند و به كيفر اعمال پليدشان در دنيارسيدند.

(68)(كان لم يغنوا فيها الا ان ثمودا كفروا ربهم الا بعدا لثمود):(همچنانكه گوياهرگز در آن جا ساكن نبوده اند، پس آگاه باشيد كه ثمود به پروردگارشان كفرورزيدند و بدانيد كه آنان از رحمت حق دورند)، اين دو جمله خلاصه اي از كل ماجراي قوم ثمود است ، در قسمت اول خلاصه سرانجام ثمود و دعوت صالح (ع ) است و قسمت دوم خلاصه اي از كيفر خداي متعال در باره آنان ،مي فرمايد: خداوند آنچنان آنان را هلاك كرد كه گويا هرگز در آن سرزمين مقيم نبوده اند

و اهل عالم بدانند كه ثمود بواسطه كفرشان از رحمت حق بدورند وسزاي آنان همين دوري و طرد و لعنت و عذاب الهي است .

(69)(ولقد جاءت رسلنا ابراهيم بالبشري قالوا سلاما قال سلام فمالبث ان جاء بعجل حنيذ):(و به تحقيق فرستادگان ما با بشارتي به نزد ابراهيم آمدند و به ابراهيم سلام گفتند، ابراهيم نيز جواب سلام آنان را داد و مدتي نگذشت كه گوساله اي بريان براي آنان بياورد)، در اينجا ماجراي ملائكه اي كه براي وعيدعذاب قوم لوط و بشارت تولد اسحاق نزد ابراهيم (ع ) آمدند بازگو شده ومي فرمايد: ما فرستادگان خود را با بشارتي نزد ابراهيم فرستاديم ، ابراهيم دردوران سالخوردگي بسر مي برد و همسري پير و نازا داشت و ملائكه آمده بودندتا تولد اسحاق را به وي بشارت دهند و نيز به نزد جناب لوط فرستاده شدند تاقوم آن حضرت را هلاك سازندوهمه مفسران توافق دارند كه تعداد آن فرشتگان بيش از دو نفر بوده و در روايات اهل بيت عليهم السلام تعداد آنها چهار نفر ذكرشده ، و چون آنها اداي سلام كردند ابراهيم نيز سلام آنان را جواب داد و در اينجامرفوع خواندن (سلام ) بليغتر است از منصوب خواندن آن (سلاما) چون در آن صورت دلالت دارد كه جواب سلام ابراهيم (ع ) بهتر از تحيت و سلام آنان بوده ،چنانچه وظيفه نيز همين است ، مخصوصا اگر سلام كننده ، ميهمان باشدابراهيم هم چون مي پنداشت آنها مهماناني از جنس بشرند در اكرام آنها مبالغه كرد و بعد ازمدت اندكي گوساله برياني برايشان آورد كه آب و روغن از آن مي چكيد و در

امر پذيرايي آنها ابدا درنگ نكرد.

(70)(فلما ر ا ايديهم لا تصل اليه نكرهم و اوجس منهم خيفه قالوا لا تخف انا ارسلنا الي قوم لوط):(پس زمانيكه ديد آنان دست به غذا نمي زنند، رفتارشان راناپسند و خصمانه ديد و از آنان احساس وحشت كرد، آنها گفتند: نترس مامأموران عذاب براي قوم لوط گسيل شده ايم )،ابراهيم (ع ) وقتي ديد آن افراد ابدادست به غذا نمي زنند، ناراحت شدو آن را رفتاري ناپسند و خصمانه دانست ،چون خودداري از طعام در منزل ميزبان نشانه دشمني و شر پنهان است و به همين جهت در دلش از آنان احساس خطر و ترس نمود، اما فرشتگان خطاب به او گفتند: نترس ما فرستادگاني هستيم كه براي عذاب قوم لوط ارسال شده ايم ،(خيفه )يعني احساس خوف و تأثر نفس از مشاهده امر مكروه كه انسان را به دوري و تحرز و دفع آن امر بر مي انگيزد و اين احساس ، صفت ناپسند و پستي نيست ، بلكه آنچه ناپسند است تأثريست كه موجب ترس و بطلان مقاومت نفس و ظهور عجز مي گردد كه آن را جبن مي نامند. به هر صورت وقتي ملائكه به ابراهيم (ع ) اطمينان دادند كه فرستادگان خداوند هستند، در آن زمان دانست كه آنها از احتياجات مادي ، مثل غذا خوردن ،منزه هستند و لذا آرامش خاطر يافت .

(71)(و امراته قائمه فضحكت فبشرناها باسحق و من وراء اسحق يعقوب ): (وهمسرش در آن حال ايستاده بود، ناگهان حيض شد و ما به وسيله فرستادگان خود، او را به اسحاق و بعد از او به ولادت يعقوب بشارت داديم )،اگر(ضحكت )ازماده

(ضحك ) باشد به معناي حيض شدن (27)، است كه در اين صورت نشانه اي براي فرزندار شدن اوست ، چون همسر ابراهيم (ع ) در سنين پيري بود و اميدي به فرزنددار شدن نداشت و ايستاده بود و حرفهاي شوهرش و مهيمانان را گوش مي داد كه ناگهان علائم حيض را مشاهده كرد و چون او را به اسحاق و پس از اوبه يعقوب بشارت دادند از آنجا كه قبلا علامات حيض را ديده بود، آن بشارت راباور نمود، و بعضي از مفسرين (ضحكت ) را از ريشه (ضحك )به معناي خنده دانسته اند و گفته اند خنده ايشان به جهت خوشحالي از اين بود كه ميهمانان دشمن نيستند يا به جهت بشارت ولادت فرزند است كه در اين صورت تقدم وتوخر در افعال لازم مي آيد. به هر جهت فرستادگان خداوند او را به اسحاق بشارت دادند و اينكه از نسل اسحاق يعقوب بوجود خواهد آمد و يعقوب يعني آنكه در عقب مي آيد يعني بدنبال اسحاق يعقوب متولد خواهد شد. اما در تورات آمده كه اسحاق در سن 40 سالگي بازني به نام (رفقه ) ازدواج كرد و آن زن براي اسحاق دو پسر دوقلو آورد كه اولي (عيسو) نام داشت و دومي را به جهت آنكه پاشنه عقب پاي عيسو را به دست داشت يعقوب ناميدند.

(72)(قالت يا ويلتي ء الد و انا عجوز و هذا بعلي شيخا ان هذا لشي ءعجيب ):(همسر ابراهيم گفت : اي واي بر من ، آيا من كه پيرزني هستم و اين شوهرم كه به سن پيري رسيده بچه دار مي شويم ؟ بدرستي كه اين

بشارت امري عجيب است )، (ويل ) يعني زشتي و قبحي كه باعث اندوه و تحسر گردد، درفارسي مي گويند: اي واي چه خاكي بر سرم شد يا چه مصيبتي به من رسيد. و(بعل ) يعني شوهر، همسر ابراهيم (ع ) از شنيدن اين بشارت شوكه شده و باحالت تحسر و تعجب تصور كرده كه يك پيرزن عقيم و نازا از همسر پير مردش باردار شده و اين امر بي سابقه باعث خنده و تمسخر مردم خواهد شد واين امرمايه ننگ و رسوائي است ، لذا عبارت (يا ويلتي ) رابكار برده است .

(73)(قالوا اتعجبين من امر الله رحمت الله و بركاته عليكم اهل البيت انه حميد مجيد):(فرشتگان گفتند: آيا از امر خدا تعجب مي كني رحمت و بركات خداوند برشما اهل بيت باد، همانا خداوند ستايش شده و بزرگوار است )،(مجيد)يعني كريم و بزرگوار، آيه به نحو استفهام انكاري است ، يعني ملائكه تعجب همسرابراهيم (ع ) را انكار كردند و گفتند خدايي كه قادر مطلق است نسبت به هرامري تواناست ، لذا ابدا جاي تعجب ندارد كه تو در سن پيري باردار شوي به علاوه خاندان ابراهيم از اينگونه نعمات و بركات زياد ديده بودند و لذا موردي براي تعجب وجود نداشت ، لذا گفتند: اولا) كه امر خدا ابدا تعجب ندارد و ازقدرت خدا هر كاري بر مي آيد، ثانيا) خداي متعال رحمت و بركات خود را براين خانواده نازل فرموده و شما همواره غرق در رحمت خدا بوده ايد با اين حال ديگر تولد يك نوزاد از پدر و مادري پير و عقيم استبعادي ندارد، چون خداوندحميد و مجيد است و

لذا منشاء هر فعل پسنديده و هر جود و كرمي ، وجوداوست و او از رحمت و بركاتش بر هر كس از بندگانش كه بخواهد افاضه مي كند. و ابن كثير روايت كرده از حضرت رسول اكرم (ص ) كه فرمودند: بگوييدپروردگارا درود فرست بر محمد و آل محمد(ص )، همانگونه كه بر ابراهيم و آل ابراهيم درود فرستادي و متبرك و پر بركت نما محمد(ص ) و آل محمد راهمانگونه كه ابراهيم را پربركت نمودي ، همانا كه تو حميد و مجيد هستي .

(74)(فلما ذهب عن ابرهيم الروع و جاءته البشري يجادلنا في قوم لوط): (پس زمانيكه رعب و وحشت ابراهيم بر طرف شد و آن بشارت به اورسيد آنگاه به گفتگو و مجادله با فرستادگان ما در باره قوم لوط پرداخت )، يعني زمانيكه ابراهيم دانست كه غذا نخوردن آنها از روي بي ادبي و سوء قصد نبوده وبه علاوه بشارت فرزنددار شدن را از ملائكه شنيد، آنگاه شروع كرد به گفتگو درباره قوم لوط، به اميد آنكه بتواند عذاب را از آنان برطرف سازد.

(75)(ان ابراهيم لحليم اواه منيب ):(همانا ابراهيم مردي بردبار و دلسوز وبازگشت كننده بسوي خدا بود)،(حليم ) يعني كسي كه در انتقام گرفتن از دشمن عجله نمي كند و (اواه ) يعني كسي كه زياد(آه )مي كشد و(منيب )يعني رجوع كننده . اين آيه مي خواهد علت مجادله ابراهيم با فرشتگان را بيان كند و مي فرمايد:علت اينكه آنحضرت كوشش مي نمود تا عذاب قوم لوط را برطرف كند اين بودكه او مردي حليم ، پر حوصله و بردبار بود كه در عذاب آنان عجله نمي كرد واميدوار بود

كه خدا آنها را اصلاح كند و دلسوز بود، يعني از گمراهي مردم رنج مي برد و منيب بود، يعني براي نجات انسانها به خداي تعالي رجوع مي كرد و به او متوسل مي شد، يعني مبادا توهم شود كه او از ستمكاران جانبداري مي نمود،ابدا بلكه علت گفتگوي او بردباري و دلسوزي وي بود.

(76)(يا ابرهيم اعرض عن هذا انه قد جاء امر ربك و انهم اتيهم عذاب غير مردود):(اي ابراهيم از اين سخنان درگذر كه امر پروردگارت فرا رسيده و عذابي بر آنها نازل مي شود كه ابدا بازگشتني و قابل انصراف نيست )، اين آيه شريفه حكايت پاسخ فرشتگان به حضرت ابراهيم (ع ) است كه آنها مجادله آن جناب راقطع كردند و گفتند: وقوع عذاب بر قوم لوط از جانب پرودگار حتمي شد، پس در باره آن گفتگو مكن و چون سخن به اين مرحله رسيد، آنحضرت مطلقادست از گفتگو كشيد و دانست كه عذاب آنها به هيچ روي قابل انصراف نيست و هيچ چيزنمي تواند مانع آن شود،چون هيچ كس نمي تواندحكم خدا راتأخيربياندازد.

(77)(و لما جاءت رسلنا لوطا سي ء بهم و ضاق بهم ذرعا و قال هذا يوم عصيب ):(و زمانيكه فرستادگان ما نزد لوط آمدند، از ديدن آنان ناراحت شد وخود را در برابر آن قوم بيچاره يافت و گفت : امروز روز بلائي شديد است )،(ساءه الامر) يعني آن امر وي را ناراحت و پريشان كرد،(ضاق بالامر ذرعا) يعني راه چاره آن امر به رويش بسته شد و (عصيب ) يعني بسيار شديد و لا ينحل . مي فرمايد وقتي فرستادگان ما بر لوط وارد شدند، چون بسيار

زيبارو و خوش منظر بودند و لوط مي دانست كه قوم بدكارش از اين افراد نمي گذرند و قصدسوئي نسبت به آنها مي نمايند، لذا بسيار ناراحت شد و فكرش از اينكه چگونه ازشر قوم ، آنها را نجات دهد، عاجز شد، به همين جهت لوط بسيار اندوهناك گشت و زير لب گفت ، امروز روز بسيار سختي خواهد بود كه شر آن غير قابل دفع و لاينحل است .

(78)(و جاءه قومه يهرعون اليه و من قبل كانوا يعملون السيئات قال ياقوم هؤلاء بناتي هن اطهر لكم فاتقوا الله ولا تخزون في ضيفي اليس منكم رجل رشيد):(در همين هنگام قومش با حرص و شهوتي وصف ناشدني به طرف ميهمانان او شتافتند و اينها قبلا اعمال زشتي مرتكب مي شدند، لوط گفت :اي مردم اين دختران من (جهت ازدواج )براي شما پاكيزه ترند، پس از خدابپرهيزيد و آبروي مرا نزد ميهمانانم مريزيد، آخر ميان شما يك مرد عاقل ورشيدنيست ؟)، در اين هنگام قومش با شتاب و سرعت بسوي خانه لوط شتافتندو قصدشان هم عمل فحشاء لواط بود كه قبلا به آن معتاد بودند و حضرت لوطچون از هجوم آنان بيمناك گشت از در نصيحت و براي جلوگيري از ايشان ، به آنها گفت اي قوم اگر قصد شما اعمال پليد است دست برداريد و با دختران من ازدواج كنيد كه اين عمل نيكو و شايسته است و از خدا بترسيد و مرتكب اين اعمال پليد نگرديد، و مرا نزد مهمانانم رسوا نكنيد و عاقبت هم به قصد تحريك غيرت و تعصب آنها فرمود: آيا در ميان شما يك مرد عاقل و رشيد پيدا نمي شودكه

مرا ياري كند و ميهمانان مرا از چنگ اين قوم نجات دهد؟ ليكن آنها آنقدر غرق در انحراف و فحشاء بودند كه سخنان پيامبرشان در آنهاتأثيري نگذاشت و ابدا متذكر نشدند.

(79)(قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق و انك لتعلم ما نريد):(قوم لوطگفتند: تو مي داني كه سنت قومي ما به ما چنين حقي نمي دهد كه با دخترانت تزويج كنيم و تو خوب مي داني كه ما چه مي خواهيم )، بعضي مفسرين گفته اندمراد از (حق ) در اين آيه (حاجت ) است يعني آنها گفتند، ما در اطفاء شهوت خودنياز و حاجتي به زنان نداريم ، اما ظاهرا چون فعل ماضي بكار رفته هدف آنهايادآوري سنت قوميشان مي باشد، يعني آنها مي خواستند به لوط بگويند تو كه مي داني كه ما در آداب قومي خود هرگز متعرض زنان نمي شويم و با مردان دفع شهوت مي نمائيم و بدون شك وقتي انجام عملي در ميان مردمي سنت جاريه شد، انجام آن عمل ثابت و محقق است و ترك آن جايز نيست و خود تو به خوبي مي داني كه هدف ما از اين حمله و تهاجم چيست و چه مقصدي را دنبال مي كنيم .

(80)(قال لو ان لي بكم قوه اواوي الي ركن شديد):(حضرت لوط فرمود: اي كاش در ميان شما نيرو و قدرتي داشتم و يا به تكيه گاهي محكم پناه مي بردم )،چون لوط از مواعظ خود نتيجه اي نگرفت و كسي هم پيدا نشد كه او را ياري كندآنوقت دست به استغاثه برداشت و حزن و اندوه خود را بصورت تمني و آرزوبيان كرد و گفت

؟ اي كاش من در ميان شما يار و ياوري داشتم تا با كمك او شرستمكاران را دور مي كردم و يا قوم وقبيله اي نيرومند داشتم تا آنها پشتيبان من باشند و شر شما را از من دفع نمايند.

(81)(قالوا يا لوط انا رسل ربك لن يصلوا اليك فاسر باهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم احد الا امراتك انه مصيبها ما اصابهم ان موعدهم الصبح اليس الصبح بقريب ):(فرشتگان گفتند: اي لوط ما فرستادگان پروردگارت هستيم و شراين مردم به تو نخواهد رسيد، پس خانواده ات را شبانه از شهر بيرون ببر، هيچ كدام از شما متوجه پشت سر خود نباشد، تنها همسرت را همراه نبر، چون او نيزمانندآنان گرفتار عذاب خواهد شد و موعد عذابشان صبح است ومگر صبح نزديك نيست ؟)، فرشتگان مرسل به جهت تسلاي خاطر آن حضرت به ايشان گفتند ناراحت نباش ، ما فرستادگان پروردگارت هستيم و بدان كه اينها شرشان به تو نمي رسد، چون تو به تكيه گاه و ستون محكمي اعتماد كرده اي كه هرگز اولياءخود را رها نمي كند، يعني خدا حامي توست ، در جاي ديگر در باره ادامه ماجرامي فرمايد:(ولقد راودوه عن ضيفه فطمسنا اعينهم )،(28)،(آنها به قصد سوء به ميهمانان لوط حمله ور شدند، پس ماچشمانشان را كور كرديم )، و فرشتگان به لوط دستورميدهند كه خانواده خود را شبانه از شهر بيرون ببرد، آنهم بگونه اي كه هيچيك ازايشان به پشت سرخود نگاه نياندازد و جمله بعدي استثناء از (اهلك ) است نه ازكلمه (احد) يعني همه خانواده ات را شبانه حركت بده جز همسرت ، زيرا به اوهمان عذابي مي

رسد كه به ساير قومت خواهد رسيد، چون همسر لوط(ع ) مؤمن نبود واعمال پليد قومش را مي پسنديد و خداوند اراده كرده بود كه او از هالكان باشد (الا امر اتك قدرنا انها لمن الغابرين )(29)،و آنگاه مي فرمايد موعد عذاب وهلاكت آنها صبح است و آيا صبح نزديك نيست ؟، يعني علت اينكه ملائكه باعجله به لوط گفتند، كه شبانه اهلش را بيرون ببرد، آن بود كه صبح و موعد عذاب نزديك بوده و يا لوط از ايشان درخواست تعجيل عذاب براي قومش نموده وآنها در جواب گفته اند كه چيزي به صبح نمانده و صبح نزديك است ، به هرجهت هنگام طلوع فجر عذاب الهي آنها را فرا گرفت (فاخذتهم الصيحه مشرقين )(30)، و صيحه اي آسماني آنها را هلاك كرد.

(82)(فلما جاء امرنا جعلنا عاليها سافلها و امطرنا عليها حجاره من سجيل منضود): (همين كه امر ما آمد، بلنديهاي سرزمينشان را پست نموديم و بر آنان باراني از كلوخ باريديم ، كلوخهايي چون دانه هاي تسبيح رديف شده )،مي فرمايد: زمانيكه عذاب ما بر آنان محقق شد، سرزمينشان را زير و رو كرديم ،همانگونه كه آنها طريق فطرت را واژگونه نموده و در شهوات حيواني سرنگون شده بودند و عذاب ما با كلمه (كن ) محقق گشت و بر آنها باراني از سنگ و گل باريديم كه دانه هاي آن كلوخهاي منظم و مرتب و پشت سر هم بودند.

(83)(مسومه عند ربك و ما هي من الظالمين ببعيد):(كلوخهايي كه در علم پروردگارت نشاندار بودند و اين عذاب از هيچ قوم ستمگري دور نيست )، يعني آن كلوخها در نزد پروردگارت و در علم

او علامت زده شده بودند و هيچ يك ازآنها به خطا نمي رفت ، چون به قصد اهلاك فرد معيني انداخته شده بود و ممكن است كه عذاب آنها بصورت آتشفشان و زلزله اي بوده كه بعد از آن سنگهاي كوه بر سر آنها باريده است (و الله يعلم ). و آنگاه مي فرمايد: امثال اين عذابها از ستمگران دور نيست ، بعضي مي گويندمنظور ستمكاران اهل مكه يا مشركان قوم رسولخدا(ص ) هستند و جمله مربوطتهديدي براي آنهاست كه مي فرمايد ممكن است اين عذاب بر شما هم نازل شود يا بفرمايد قريه لوط از سرزمين اينها دور نيست ، چون قريه لوط در سر راه مكه به شام قرار داشته و بعضي نيز گفته اند كه مراد اين است كه بارش سنگ ازناحيه خداي متعال بر گروه ستمكار قوم لوط، امر بعيدي نيست و نكته التفات درجمله (عند ربك ) هم براي اين است كه از ستمگران و مشركان قوم رسولخدا(ص )روي گردانده و تعريضي نسبت به آنها كرده باشد.

(84)(و الي مدين اخاهم شعيبا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من اله غيره ولا تنقصوا المكيال و الميزان اني اريكم بخير و اني اخاف عليكم عذاب يوم محيط): (و بسوي مدين برادرشان شعيب را فرستاديم كه به آنان گفت : اي قوم من ، الله را بپرستيد كه براي شما جز او معبودي نيست و در معاملات در پيمانه وترازو كم نگذاريد، من شما را در خير و فراواني مي بينم و از عذاب روزي فراگيربرشما بيمناكم )، اين آيه نيز عطف به داستانهاي انبياء سابق است و شعيب نيزچون از همان

قوم بود و با آنان نياي مشترك داشت ، او را برادر آن قوم ناميده است و شعيب هم مانند انبياء سلف ، مردم را به عبادت خداوند فرا خوانده و به نحو حصر، عبادت را فقط مخصوص خدا مي داند و آنگاه چون قوم شعيب درمعاملات خود رعايت عدالت را نمي كردند و همواره كم فروشي مي نمودند واين عمل در ميانشان بسيار شايع بود، لذا آن حضرت در مقام خيرخواهي به آنان گوشتزد مي كند كه در پيمانه و ترازو كم نگذارند و آنها را از عذاب فراگير روزجزا بيم مي دهد و مي فرمايد، من خير شما را مي بينم ، يعني مي بينم كه خداي متعال به شما مال بسيار و رزقي وسيع و بازاري بسيار رواج داده و لذا احتياجي به دزدي و كم فروشي نداريد و نبايد در مال مردم طمع نموده و سود بيشتر را ازراه ظلم و طغيان بدست آوريد. كه در اين صورت اين قسمت از كلام ايشان تعليل جمله قبلي يعني نهي از كم فروشي است ، اما ممكن است تعليل قسمت اول يعني دعوت به عبادت خداباشد به اين معنا كه مي فرمايد خدايي كه به شما اين همه نعمت و رزق و روزي فراوان داده و شما را مشمول عنايت خود گردانيده و نعمت عقل و رشد به شماداده ، پس به چه مجوزي به او شرك مي ورزيد و معبودهاي ديگر را عبادت مي كنيد؟ و آنگاه فرمود من از عذاب فراگير روز قيامت يا عذاب دنيوي كه شما رامنقرض نمايد و از آن هيچ راه فراري نداريد، براي شما بيمناكم ،

چون آن عذاب فراگير است و هيچ راه خروج و گريزي از آن نيست و هيچ امري نمي تواند مانع آن شود يا شما را در برابر آن مدد رساند.

(85)(و يا قوم اوفوا المكيال و الميزان بالقسط ولا تبخسوا الناس اشياءهم ولا تعثوا في الارض مفسدين ):(و اي قوم من در پيمانه و ترازو مطابق قسط وعدل عمل نموده و به عدالت وفا كنيد و بر اشياء مردم عيب نگذاريد و در زمين فساد نكنيد)،(ايفاء)يعني پرداخت حق به طور تمام وكمال و(بخس )يعني نقص وعيب . در اين آيه به جهت اهميت مطلب و شدت اهتمام آن حضرت نسبت به اين امر مجددامسأله نهي از كم فروشي را تأكيد و تكرار مي نمايد و اين مطلب يعني اينكه صرف اجتناب از كم فروشي در پيمانه و ميزان كافي نيست ، بلكه واجب است ترازودار و پيمانه دار حق آن را ادا نمايند، يعني امانات و اشياء مورد معامله را به طور كامل به مردم بدهند و هرگز در اموال ديگران عيب جويي نكنند ونسبت نقص به اموال مردم ندهند تا بتوانند آن را به بهايي كمتر معامله كنند وآنگاه آنها را از فساد در زمين نهي مي كند كه فساد شامل كشتن و زخمي كردن مردم ، يا هر ظلم مالي يا عرضي و ناموسي است و شايد هم نهي جديد و تأكيدي دوباره براي نهي در كم فروشي و خيانت در ترازو و ميزان باشد، چون اين مطلب هم مصداقي از فساد در زمين است . زيرا اجتماع مدني حقيقتا بر اساس مبادله و داد و ستد بنا شده ، و بناچار افرادجامعه در

شئون زندگي خود تعاون دارند و با يكديگر مبادله و معامله مي نمايند،بنابراين اگر در معامله نقص پيمانه و ميزان راه يابد تدبير انسان در معيشت زندگيش تباه و باطل مي شود و نظام زندگي از دو جهت مختل مي گردد، يكي ازجهت كالايي كه انسان مي خرد و ديگر از جهت آنچه به عنوان بها مي پردازد. يعني اولا) احتياجات انسان آنطور كه بايد برآورده نمي شود، و ثانيا) پولي بيشتر از آنچه گرفته است مي پردازد، و در نتيجه انسان ديگر نمي تواند به درستي نظر و حسن تدبير خود اعتماد كند و در مسير زندگي سرگردان و گيج مي شود واين عين فساد است و شيوع اين مسائل در معاملات باعث سلب امنيت عمومي مي شود و اجتماعي كه بايد براساس تعاون باشد مبدل به جامعه اي مبتني بر مكرو نيرنگ مي گردد و جامعه فاسد مي شود و حيات آن تباه خواهد شد.

(86)(بقيت الله خير لكم ان كنتم مؤمنين و ما انا عليكم بحفيظ):(اگر مؤمن هستيد، سودي كه خدا در معامله برايتان باقي مي گذارد براي شما بهتر است و من مسئول و نگهبان شما نيستم )، پس شعيب (ع ) خطاب به آنان مي فرمايد: اگر به خداي متعال ايمان داريد سودي كه خداوند از معامله براي شما باقي مي گذارد واز طريق فطرت شما را به آن هدايت فرموده بهتر از ماليست كه آن را از راه نامشروع و كم فروشي و نقص پيمانه و ميزان بدست مي آوريد، چون شخص مؤمن تنها از طريق حلال از مال بهره برداري مي كند و من مسئول اعمال و نگهبان شما

نيستم و جز ابلاغ رسالت وظيفه ديگري ندارم و حق انتخاب خير يا شربدست خود شماست و من قدرت جذب خير يا دفع شر براي شما را ندارم و هرنعمتي كه شما داريد فقط از جانب خداي متعال است . (پس هر كس بصيرت خود را بكار زند به نفع خود عمل كرده و هر كس هم كه كوردلي نمايد عليه خودش كرده و من حافظ و نگهبان شما نيستم ، (فمن ابصرفلنفسه و من عمي فعليها و ما انا عليكم بحفيظ)(32).

(87)(قالوا يا شعيب اصلوتك تامرك ان نترك ما يعبد اباؤنا او ان نفعل في اموالنا ما نشؤا انك لانت الحليم الرشيد):(گفتند: اي شعيب آيا نمازت به تودستور مي دهد كه ما آنچه را پدرانمان مي پرستيدند ترك كنيم يا آنچه رامي خواهيم در اموالمان انجام ندهيم ، بدرستي كه تو مرد بردبار و رشيدي هستي )، مردم مدين براي رد حجت شعيب (ع ) به دو مطلب اشاره كردند و درقالب استفهام انكاري گفتند: آنچه تو از ما مي خواهي كه عبادت بتها را ترك نموده و به دلخواه خودمان در اموالمان تصرف نكنيم امري است كه نمازت تو رابه آن وادار كرده و آن را در نظرت ناپسند جلوه داده ، در حاليكه تو يا نمازت مالك سرنوشت ما و اموال ما نيستيد و ما آزاديم كه هر طور بخواهيم در اموالمان تصرف كنيم و هر معبودي را كه بخواهيم بپرستيم ، پس اين حرفهاي تو را به جزسفاهت نمي توان نام نهاد، با آنكه ما تو را مردي حليم مي دانيم كه در جلوگيري ونهي افراد بدكار عجله نمي كند و در

انتقام مجرمين شتاب نمي نمايد و صبرمي كند تا حقيقت بر او آشكار شود و ما تو را مردي رشيد مي دانيم كه در كاري كه موجب ضلالت و سردرگمي است ، اقدام نمي كند، پس چطور تو با اين صفات ،چنين سخناني را مي گويي و از ما چنين چيزهايي را مي خواهي ؟ .

(88)(قال يا قوم ارايتم ان كنت علي بينه من ربي و رزقني منه رزقا حسنا و مااريد ان اخالفكم الي ما انهيكم عنه ان اريد الا الاصلاح مااستطعت و ما توفيقي الابالله عليه توكلت و اليه انيب ):(شعيب فرمود: اي قوم من ، مرا خبر دهيد، كه اگرمن بر حجتي آشكار از پروردگارم باشم و او از ناحيه خود روزي نيكويي به من داده باشد،(آيا مردي سفيه هستم ) ومن نمي خواهم در آنچه شما را از آن نهي مي كنم با شما مخالفت كنم ، من هدفي جز اصلاح آنهم تا آنجا كه بتوانم ، ندارم وتوفيق من فقط بدست خداست ،و فقط بر او توكل مي كنم و بسوي او بازمي گردم )، اينكه آن حضرت فرمود:(من بر بينه اي از پروردگارم هستم ) يعني من معجزه و آيتي دارم كه دلالت بر صدق ادعاي نبوت من ، مي كند و مرادش از(رزق نيكو) همان وحي نبوت بوده كه مشتمل بر اصول معارف و فروع شرايع مي باشد. و مي فرمايد: مرا خبر دهيد با وجود معجزه خداوند و وحيي كه به من مي رسد، بازهم من در رأي و روشم سفيه هستم و دعوت من از روي ناداني است ؟€ يا دعوت من مستلزم سلب آزادي شماست

و من به شما زور مي گويم ؟هرگز بلكه خداي سبحان كه مالك و خالق ومدبر شماست چنين احكامي را به من وحي نموده و شما به حكم عقل و به حكم بندگي بايد به امر او گردن نهيد وسرانجام بسوي او باز مي گرديد و من هم هدفي جز اصلاح ندارم و تا آنجا كه بتوانم در راه دعوت شما به مصالحتان كوشش مي كنم و در اينجا فعل (اخالفكم الي ) به معناي ميل كردن و تمايل است ، يعني در ادامه حضرت شعيب به آنان مي فرمايد: من نمي خواهم با شما مخالفت نموده و به آن چيزي كه شما را از آن نهي كرده ام متمايل شوم ومن براي حفظ مصالح جامعه ، شما را از اين موارد نهي مي كنم و از آنجا كه من فردي از افراد جامعه شما هستم اقتضاء مي كند كه درطلب مراعات و حفظ حقوق در اجتماع شما باشم و اصلاح اقتضاء مي كند كه هرفرد جامعه در رسيدن به خواسته نفساني خود مطلقا آزاد نباشد، بلكه انسان اجتماعي هميشه از بعضي حقوق خود چشم پوشي مي كند تا بقيه افراد اجتماع نيز به گونه اي به آزادي خود برسند، و آنگاه فرمود: توفيق من فقط بدست خداست ، يعني هر استطاعتي كه در راه اصلاح شما به انجام مي رسانم ، تنها ازناحيه خداي سبحان است كه توفيق انجام اين اعمال را به من داده و من تنها بر اوتوكل مي كنم و همه تدابير امور خود را تسليم او مي نمايم و من به سوي او بازمي گردم . توضيح آنكه انسان در

اعمال خود مختار است ، اما ازآنجا كه انسان هر عملي انجام دهد بيرون از خواست خدا و مشيت او نيست ، پس در واقع انسان اگر عمل خير انجام دهد، خداست كه اور را موفق به انجام آن خير نموده و به او توفيق بندگي و اطاعت خويش را داده و اگر هم مرتكب معصيت شود به علت آنست كه خداي متعال او را به حال خودش رها كرده و بين او آن معصيت حائل نشده ،يعني خداوند او را ياري نكرده و موفق بر ترك آن عمل ننموده و كاري موافق دستور خدا انجام نداده است . پس در هر حال خداست كه به انسان در انجام اعمالش توفيق مي دهد و ازطرف ديگر انسان تا جايي آزاد است كه اعمالش با احكام خداوند كه حاكم علي الاطلاق است مخالفت نداشته باشد و خداوند كه حاكم و مدبر است اين اختيار را به رسولان و اولي الامر نيز بخشيده و همچنين همه افراد امت حق امر به معروف و نهي از منكر دارند و خداوند اين حق را به آنان عطا نموده و لذا امت در برابر كلمه حقي كه از ناحيه خدا، رسول ، اولي الامر و اهل ايمان صادر مي شودهيچ حريتي ندارند، نه آنكه حريت داشته اند، اما رسول و اولي الامر يا مثلا فقهاآن را از ايشان سلب نموده باشند، همچنانكه مي فرمايد،(و ما كان لمؤمن و لا مؤمنه اذا قضي الله و رسوله امرا ان يكون لهم الخيره من امرهم )(33).

(89)(ويا قوم لا يجرمنكم شقاقي ان يصيبكم مثل ما اصاب قوم نوح اوقوم هود او قوم صالح و

ما قوم لوط منكم ببعيد):(و اي قوم من دشمني ومخالفت با من موجب نشود كه شما به همان سرنوشتي كه قوم نوح يا قوم هود ويا قوم صالح گرفتار شدند، دچار شويد وقوم لوط از شما چندان دور نيست )،(جرم )يعني هر اكتساب ناپسند و مكروه ،و(شقاق )يعني مخالفت ودشمني ، ومعناي آيه روشن است و حضرت شعيب (ع ) خطاب به آنها مي فرمايد زنهار كه مخالفت و دشمني شما با شخص من و دعوت من باعث نشود كه نظير بلايايي كه بر اقوام سلف نازل شد بر شما نيز نازل شود، عذاب قوم نوح (ع ) كه غرق شدن با طوفان عالمگير بود، عذاب قوم هود(ع ) باد عقيمي بود كه همه را در زيرتوده خاك دفن كرد و مصيبت قوم صالح (ع ) صيحه آسماني و زمين لرزه بود ومصيبت قوم لوط هم شامل زلزله ، بارش سنگ و صيحه آسماني بود و از آنجا كه فاصله زيادي از نظر زماني بين قوم شعيب (ع ) و قوم لوط(ع ) وجودندارد(چيزي كمتر از 3 قرن ) لذا حضرت شعيب (ع ) قوم خود را نسبت به عاقبت آنان تذكر مي دهد.

(90)(واستغفروا ربكم ثم توبوا اليه ان ربي رحيم ودود):(و از پروردگارتان طلب آمرزش نماييد و سپس بسوي او باز گرديد، بدرستي كه پروردگار من مهربان و دوستدار است )،درادامه ، آنحضرت به قوم خود مي فرمايد: بخاطرگناهتان از خداوند طلب مغفرت نماييد و با ايمان به خدا و رسولش بسوي او بازگرديد، چون پروردگار من مهربان است و به استغفاركنندگان و توبه كنندگان رحم مي كند و دوستدار شما بندگان است ،

چون (ودود) يعني دوستدار و محبي كه آثار دوستي خود را بر فرد محبوبش ظاهر مي سازد، و خداي متعال دوستداربندگان است و آثار محبت خود را با افاضه نعماتش بر آنان ظاهر ساخته است . اما چرا ابتداء فرمود(ربكم ) و در آخر فرمود(ربي ) شايد به جهت اين باشد كه در جمله اول چون مقام ، مقام استغفار و توبه بود، مي بايست بر ارتباط و عبادت بندگان با مقام ربوبيت اشاره مي كرد و اينكه پروردگار آنها خداي متعال است نه اربابهائي كه به غير او به خدايي برگزيده اند و لذا فرمود:(پروردگارشما). اما در آخر چون قبلا ثابت كرده بود كه الله پروردگار آنهاست ، لذا احتياجي به تكرار نبود بلكه فرمود(پروردگار من ) تا در مجموع بفهماند خداي من و شمايكي است و او پروردگاري رحيم و ودود است .

(91)(قالوا يا شعيب ما نفقه كثيرا مما تقول و انا لنريك فينا ضعيفا و لولارهطك لرجمناك و ما انت علينا بعزيز):(گفتند: اي شعيب ما بسياري از چيزهايي را كه تو مي گويي نمي فهميم و ما تو را در ميان خود ضعيف مي بينيم و اگر قبيله كوچك تونبود هرآينه تو را سنگسار مي كرديم و تو برماقدرت و غلبه اي نداري ). بعد از آنكه حضرت شعيب (ع ) آنها را با منطق قوي سركوب كرد و ديدند دربرابر او هيچ حرف منطقي ندارند و نمي توانند او را با حجت مجاب كنند، ابتداگفتند: ما حرفهاي تو را نمي فهميم و (فقه ) به معناي فهم عميق بوده و بليغتر ازكلمه (فهم ) است و اينها هدفشان اين بود كه

بگويند اينكه ما جواب تو رانمي دهيم بدليل آنست كه حرفهاي تو را نمي فهميم و لذا هيچ فايده اي بر سخنان تو مترتب نمي شود و در مرحله دوم گفتند: ما تو را در بين خود ضعيف مي بينيم ،يعني اگر شخص قوي و قدرتمندي بودي ، ما مجبور بوديم تا نهايت كوششمان را براي فهميدن كلام خود بكار ببريم ، اما حالا كه ضعيف هستي ، پس ما اعتنايي به تو و سخنانت نمي كنيم و در مرحله بعدي آنحضرت را تهديد كردند كه اگرملاحظه اين عده اندك عشيره و بستگانت نبود، يقينا تو را سنگسار مي كرديم ،ولي به لحاظ رعايت خويشاوندانت متعرض تو نمي شويم واگر بستگان آن جناب را با لفظ (رهط)يعني عده اندك نام بردند به جهت آن بود كه اشاره كنند كه اگر روزي بخواهيم تو را به قتل برسانيم باكي از اين چند نفر نداريم و اگر تاكنون اينكار را نكرده ايم به جهت احترام بستگانت بوده ، نه اينكه از آنها بترسيم و آنگاه براي تأكيد گفتند: تو در بين ما قوي نيستي و مقام والائي نداري و آنقدر محترم نيستي كه رعايت احترامت ما را از كشتنت منصرف گرداند،پس در نزد آنها پيوندعشيره و قبيله محترم بوده نه ارتباط عقيدتي و ايماني .

(92)(قال يا قوم ارهطي اعز عليكم من الله و اتخذتموه وراءكم ظهريا ان ربي بما تعملون محيط):(شعيب (ع ) فرمود: اي قوم من اگر عشيره من در نزد شما ازخدا عزيزتر است و او را بكلي فراموش كرده و پشت سر نهاده ايد، هماناپروردگار من به آنچه شما مي كنيد احاطه دارد)، در

واقع سخن حضرت شعيب (ع )اعتراضي به آنهاست كه چرا خداي متعال را عزيز نمي شمارند وجانب او را رعايت نمي كنند، با اينكه خدا او رابراي هدايت و دعوت آنان مبعوث كرده است و مي فرمايد: شما نبايد خدا را از ياد برده و فراموش كنيد،چون پروردگار من به همه اعمال شما احاطه دارد وهم به حسب وجود و هم به حسب علم و قدرت ، سراسر عالم تحت سيطره اوست و لذا در اين آيه حضرت شعيب به طور ضمني رأي قوم خود را جاهلانه و سفيهانه دانسته ، همانطور كه آنان در آيه قبلي طرز فكر و عقايد شعيب (ع ) را سست و غير قابل توجه دانسته بودند.

(93)(ويا قوم اعملوا علي مكانتكم اني عامل سوف تعلمون من ياتيه عذاب يخزيه و من هو كاذب و ارتقبوا اني معكم رقيب ):(و اي قوم من شما هرقدرتي كه داريد بكار ببريد، من نيز كار خودم را مي كنم ، بزودي خواهيد دانست كه عذاب خوار كننده به سراغ چه كسي مي آيد و چه كسي دروغگوست ، منتظرباشيد من نيز با شما انتظار مي كشم )،آيه مورد بحث حاوي تهديدي جدي ازجانب حضرت شعيب (ع ) براي مردم مدين مي باشد و گفتار آنحضرت حاكي ازنهايت اطمينان و اعتماد به نفس است ، چون مي فرمايد: هر نيرو و تمكني را كه داريد بكار ببريد، من نيز به كار خود ادامه مي دهم ، اما بزودي عذاب استيصال نازل خواهد شد و بين من و شما حكم خواهد كرد و در آنزمان آشكار مي شود كه چه كسي دروغگو بوده و عذاب ،

چه كسي را در بر مي گيرد، من يا شما؟ و منتظرآن عذاب باشيد من هم در كنار شما انتظار آن را مي كشم و از شما جدا نمي شوم .

(94)(و لما جاء امرنا نجينا شعيبا و الذين امنوا معه برحمه منا و اخذت الذين ظلموا الصيحه فاصبحوا في ديارهم جاثمين ):(و زمانيكه امر ما آمد شعيب و افرادي را كه با او ايمان آورده بودند با رحمتي از جانب خود، نجات داديم و افرادستمكار را صيحه اي فرا گرفت و در سرزمينشان چون اجسادي بي جان به رو درافتادند)، يعني زمانيكه كلمه عذاب و جدايي بين شعيب و قومش تحقق يافت ، مابا رحمت خاص كه نسبت به مؤمنان داريم شعيب و اهل ايمان را از عذاب وهلاكت نجات داده و با نصرت خود آنها را ياري كرديم ، و آنگاه عذاب مابصورت صيحه اي آسماني افراد ستمگر را فرا گرفت و آنان به رو در خاك افتادند.

(95)(كان لم يغنوا فيها الا بعدا لمدين كما بعدت ثمود):(همچنانكه گويا هرگز درآنجا ساكن نبوده اند، بدانيد كه مدين از رحمت خدا دور است همچنانكه ثمودنيز از رحمت حق دور بود)، يعني زمانيكه عذاب آنها را فرا گرفت به صورت اجسادي بي جان در آمدند، همچنانكه گويا اصلا در آن سرزمين زندگي نمي كردند، آنگاه فرمان ما رسيد كه ، لعنت بر مردم مدين ، همانطور كه ثمود لعنت شدند.

(96)(و لقد ارسلنا موسي باياتنا و سلطان مبين ):(و به تحقيق موسي را بامعجزاتمان و با حجتي آشكار فرستاديم )، مي فرمايد: ما موسي را همراه با آيات خود و برهاني روشنگر فرستاديم )، مراد از آيات ،

امور خارق العاده اي است كه به دست آن حضرت جاري شد و منظور از (سلطان ) آن برهان و حجتي است كه فصل الخطاب باشد و بر عقول و افهام غالب گردد . و لذا سلطان اعم از آيات است و بعيد نيست مراد از (سلطان مبين ) تسلطحضرت موسي (ع ) بر اوضاع جاري بين ايشان و آل فرعون باشد، چون خداوندموسي (ع ) را بر جباري گردنكش كه تاريخ نظير او را كمتر به خود ديده غلبه بخشيد و فرعون لشكريان وي را غرق نمود و بني اسرائيل را از دست آنها نجات داد.

(97)(الي فرعون و ملائه فاتبعوا امر فرعون و ما امر فرعون برشيد):(او رابسوي فرعون و درباريانش فرستاديم ، ولي مردم راه و روش فرعون را پيروي كردند با اينكه روش فرعون راه و روشي هدايت كننده و داراي رشد نبود)،مراداز (ملاء) اشراف و بزرگان قوم هستند كه از جهت شكوه و هيبت ديده ها را پرمي كنند و سايرين از آنها پيروي مي نمايند و مراد از (امر فرعون ) طريقه و روش وتشريعات اوست كه وي ادعا مي كرد كه من شما را جز به راه رشد و هدايت فرانمي خوانم (ما اريكم الا ما اري و ما اهديكم الا سبيل الرشاد)(34)، و آيه مورد بحث درصدد آنست كه اين ادعاي فرعون را باطل نمايد، و مي فرمايد طريقه فرعون داراي رشد نيست تا بتواند مردم را به سوي حق هدايت كند بلكه حاوي جهالت و گمراهي است .

(98)(يقدم قومه يوم القيمه فاوردهم النار و بئس الورد المورود):(و او درروز قيامت پيشاپيش قومش خواهد بود و آنان را

وارد آتش مي كند كه چه بدجايگاهي براي وارد شدن است )، يعني همانطور كه قومش در دنيا او را پيروي كردند و او پيشواي ضلالت و گمراهي آنها بود در آخرت نيز پيشاپيش آنها،ايشان را وارد آتش جهنم مي كند. همچنانكه قرآن در جاي ديگر مي فرمايد(و جعلناهم ائمه يدعون الي النار)(35)،(آنها را پيشواياني قرار داديم كه خلق را به سوي آتش فرا مي خوانند). در اين آيه علي رغم اينكه ورود آنها در آتش قيامت هنوز واقع نشده لكن ازفعل ماضي استفاده شده تا دلالت برحتمي و يقيني بودن ورود آنها بنمايد، امابعضي مفسرين با استناد به آيه (ادخلوا ال فرعون اشد العذاب )(36)،(آل فرعون را درشديدترين عذابها وارد كنيد)، پنداشته اند فرعونيان از لحظه مرگ تا روز قيامت به عذاب آتش مبتلا هستند، اما صاحب الميزان معتقدند آتش به آنها عرضه مي شود و آنها جايگاه خود را در آتش مشاهده مي كنند،اما ورود در آتش مختص به قيامت است . و (ورد)به معناي لبه آب است كه تشنگان آنجا آمده و از آب مي نوشند، و باتشبيه لطيفي مي فرمايد، فرعون و پيروان او بعد از آنكه در دنيا گمراه شدند، درقيامت به جاي رسيدن به سعادت و لذت وصال حق به لبه آتش وارد مي شوند وچه مدخل و مورود بديست ، چون گوارايي (ورد)به جهت فرونشاندن عطش شخص تشنه است ، اما چنين مدخل و مورودي تنها حرارت سوزان آتش رابدنبال دارد و لذا مدخل و مورود بسيار ناپسنديست كه امعاء و احشاء آنان رامي سوزاند.

(99)(واتبعوا في هذه لعنه و يوم القيمه بئس الرفد المرفود):(لعنت خدا در اين دنيا

و در روز قيامت آنان را تعقيب خواهد كرد و چه بد عطائي داده شدند)، يعني به جهت پيروي كه در اين دنيا از فرعون و اعمال پليد او نمودند لعنت خدا هم دراين دنيا و هم درقيامت به دنبال ايشان خواهد بود و خداوند در اين دنيا آنها راغرق كرده و از رحمت خود دور نمود و در آخرت هم از رحمت حق بدورخواهند بود. و چه عطيه بدي به آنان داده شده ، يعني آن لعنتي كه ايشان را دنبال كرده و ياآن آتشي كه اينان در آن افروخته مي شوند چه بد عطيه ايست (و اتبعناهم في هذه الدنيا لعنه و يوم القيامه هم من المقبوحين )(37)،(ما در اين دنيا لعنت را تابع آنان كرديم ، و در قيامت نيز ايشان از دور شدگانند).

(100)(ذلك من انباء القري نقصه عليك منها قائم و حصيد):(اين از اخبارآباديهايي است كه ما برايت بازگو مي كنيم كه بعضي از آنها برپاست و بعضي ازآنها با داس مرگ منقرض و نابود شده اند)،در اين آيه شريفه خطاب با پيامبراسلام (ص ) مي فرمايد: اينها اخبار بعضي از شهرها و اقوام است كه آنها را براي تو شرح داديم كه بعضي از آنها هنوز پابرجاست و بكلي از بين نرفته ماننددهكده قوم لوط كه هنوز در عصر نزول قرآن بقاياي آنهاوجود داشته (ولقد تركنامنها ايه بينه لقوم يعقلون )(38)،(و ما از قوم لوط اثري باقي نهاديم براي گروهي كه تعقل نموده و عبرت بگيرند). و بعضي از آنها هم بكلي نابود شده اند و هيچ اثري از آثارشان نيست ، و اگرمراد از (قري ) اهالي آن آباديها

باشد، بايد گفت بعضي از آن اقوام بكلي از بين نرفته اند، مانند امت نوح و امت صالح عليهماالسلام ، و برخي ديگر بكلي منقرض شده اند، مانند قوم لوط كه هيچكس جز خانواده آن حضرت از ديار آنان نجات نيافت .

(101)(و ما ظلمنا هم ولكن ظلموا انفسهم فما اغنت عنهم الهتهم التي يدعون من دون الله من شي ء لما جاء امرربك و مازادوهم غير تتبيب ):(و ما به آنهاستم نكرديم وليكن آنها خودشان به خود ستم كردند و همين كه فرمان پروردگارت آمد، خداياني كه به جاي پروردگار يكتا مي پرستيدند كاري برايشان نكردند و جز خسارت چيزي برايشان نيافزودند)، در اينجا مي فرمايد نابود كردن آنها و نزول عذاب برايشان ، ظلمي از ناحيه خداوند نبود بلكه اينها خودشان باخروج از روش بندگي و نپذيرفتن توحيد و پيمودن راه فسق و گناه ، طريق هدايت را بر خود مسدود نمودند و به اين وسيله به خودشان ضرر زدند وموجبات هلاكت خويش را به دست خود فراهم كردند وعلت هلاكتشان ظلم خودشان بود و هر عملي يك عكس العمل متناسب با آن دارد و عمل آنها ظلم وفسق بود و چنين عملي بدنبال خود عقوبت هلاكت را مي آورد و هيچ گريزي ازآن نيست ، چون هر عملي كه بدنبال خود عقوبتي داشته باشد، يا آن عمل ظلم است و يا عقوبت آن ، و وقتي كه عقوبت ، ظلم نباشد، قهرا عمل ظلم بوده كه عقوبت را به بار آورده و آنگاه مي فرمايد اين خدايان دروغيني كه اينها آن راعبادت مي كردند تا خيري را متوجه آنها نموده و شري را

از آنان دور كند،زمانيكه عذاب خداوند نازل شد نتوانستند هيچ شري را از آنان دفع كنند و هيچ فايده اي برايشان نداشتند، بلكه از آنجا كه با ديدن نشانه هاي عذاب ، اينها به بتهاپناه بردند و اين عملشان خود گناهي ديگر بود، لذا باعث شدت عذابشان گرديد،يعني پرستش بتها نه تنها فايده اي برايشان نداشت ، بلكه عذاب آنها و هلاكتشان را تشديد نمود.

(102)(وكذلك اخذ ربك اذا اخذ القري و هي ظالمه ان اخذه اليم شديد):(اينچنين است مؤاخذه پروردگارت زمانيكه ، دهكده ها را كه اهاليش ظالم هستند مؤاخذه نمايد، بدرستي كه گرفتن و مؤاخذه او دردناك و شديداست ) يعني حكم الهي عام و شامل است كه هرگاه در دهكده اي ظلم و ستم وجود داشته باشد خداوند آنها را مؤاخذه خواهد نمود، همچنانكه اقوام ظالم پيشين را مؤاخذه كرد، مثل : قوم نوح ، قوم هود، قوم صالح ، قوم لوط، قوم شعيب و قوم فرعون و...، و بايد بدانيد كه مؤاخذه الهي سخت و دردناك است ، چه درمورد پيشينيان و چه در خصوص آيندگان ، لذا شايسته است كه اهل تفكر عبرت بگيرند و ديني غير از دين خدا برنگزينند و با شرك و فساد مرتكب ظلم نگردند.

(103)(ان في ذلك لايه لمن خاف عذاب الاخره ذلك يوم مجموع له الناس وذلك يوم مشهود):(بدرستي كه در اين اخبار نشانه اي براي كساني است كه ازعذاب آخرت مي ترسند و آن روزيست كه تمام مردم يك جا جمع مي شوند و آن روز حضور يافتن است )، مي فرمايد در اين قصه هايي كه از اقوام ستمكار براي تو گفتيم دلالت و

نشانه هاي آشكار براي كساني كه از عذاب آخرت بيمناكندوجود دارد كه بدانند خداوند بزودي مجرمين را بواسطه جرمشان بصورت شديد و دردناك مؤاخذه مي كند و آن روز (زمان عذاب آخرت ) روزيست كه همه مردم در آن جمع مي شوند و محشور مي گردند و روزيست كه همه انسانها وملائكه و جنيان شاهد و ناظر خواهند بود. و يك عمل واحد از يك فرد انسان از تمامي اعمال گذشته اش كه با باطنش ارتباط دارد سرچشمه گرفته و اعمال آينده اش نيز كه با احوال قلبيش مرتبطاست از آن يك عمل منشاء مي گيرد و همينطور اعمال يك انسان با اعمال هركس كه با او رابطه دارد مرتبط مي شود، پس اعمال گذشتگان با آيندگان ارتباطدارد و در بين پيشينيان ، پيشواياني بوده اند كه يا مردم را هدايت مي كرده اند و ياگمراه مي ساخته اند و اعمال آنهادر آيندگان اثر داشته و ايشان مسئولند،(و نكتب ماقدموا و اثارهم و كل شي ء احصيناه في امام مبين )(39)،(و آنچه را پيش فرستادند وآثارشان را مي نويسيم و ما هر چيز را در امامي آشكار بر شمرده ايم )، همچنانكه در آيندگان دنباله روهايي هستند كه از غرور و فريب پيشوايان گذشته خودپرسش مي شوند، (فلنسئلن الذين ارسل اليهم و لنسئلن المرسلين )(40)، (بزودي ازاقوامي كه پيامبراني بسويشان فرستاده شد، پرسش خواهيم كرد و از آن پيامبران كه ارسال شدند نيز پرسش مي كنيم )و از طرف ديگر جزا و كيفر هم از حكم داوري و جدايي حق و باطل تخلف ناپذير است ، پس داوريي كه دامنه اش از ابتداتا انتهاي بشريت

گسترده باشد، جز در روزي كه اولين و آخرين بشر همه در يك جا جمع باشند، صورت نمي گيرد، لذا دنيا دار عمل ، برزخ دار آماده شدن براي حساب و جزا و آخرت دار حساب و جزاست .

(104)(و ما نؤخره الا لاجل معدود):(و آن را جز براي مدتي معين تأخيرنمي اندازيم )، يعني براي وقوع اين روز اجل و سرآمديست كه هرگز قبل ازرسيدن آن محقق نخواهد شد و هيچ كس نمي تواند حكم خدا را تأخير بياندازدو قضاي او را برگرداند و خداوند نيز هرگز وقوع آن را تأخير نخواهد انداخت .

(105)(يوم يات لاتكلم نفس الا باذنه فمنهم شقي و سعيد):(روزي كه بيايدهيچ كس جز به اذن او سخن نگويد و برخي از آنان بدبخت و بعضي خوشبخت هستند) يعني روزي كه آن اجل براي قيامت سربرسد هيچ كس در آن روز قدرت تكلم نخواهد داشت جز آنكه خداوند به او اجازه بدهد و كلامش هم به اذن خداست ، يعني در قيامت مانند دنيا نيست كه گفتن هركلامي خواه آن كلام از نظرتشريعي مجاز باشد يا نه ، آزاد باشد. و اصولا در عالم وجود هيچ حادثه اي در هيچ وقتي اتفاق نمي افتد جز به اذن خدا، اما در قيامت همه اسبابي كه انسان آنها را مستقل مي پنداشت منقطع وساقط مي شوند، در اين هنگام است كه ستارگان علل خيالي فرو ريخته و اختراني كه پندارها و اوهام را در ظلمات هدايت مي كرد خاموش و زايل مي شوند، وبراي هيچ مالكي در ملكش استقلالي نخواهد بود و در آن روز خفاياي دلها ظاهرمي گردد و حساب در روز قيامت

براساس آن نيات و احوال دروني است ، نه به ظواهر اعمال . اما تكلم در دنيا از لوازم اجتماعي است كه به وسيله آن معاني دروني خود راظاهر مي كنيم و اگر ما مجهز به احساسي بوديم كه معاني ذهني را بدون واسطه دريافت مي كرديم احتياجي به وضع لغات و تكلم نداشتيم ، به همين جهت هم در قيامت چون همه سرائر و بواطن آشكار مي شود(41)، لذا احتياجي به تكلم وقيل و قال نيست و در آن روز هيچ انسان و جني را از گناهانش نمي پرسند، چون گنهكاران با سيمايشان شناخته مي شوند و آنها را از جلوي سر و قدمهايشان گرفته و در آتش مي افكنند،(فيومئذ لا يسئل عن ذنبه انس ولا جان يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي و الاقدام )(42). و اما اينكه فرمود بعضي از افراد بدبخت و بعضي خوشبخت هستند، بايددانست كه سعادت هر چيزي عبارتست از رسيدن به خير وجوديش تا به وسيله آن بكمال مطلوبش رسيده و از آن بهره مند شود و سعادت انسان در رسيدن خيرات جسماني و روحاني و متنعم شدن به آنهاست وشقاوت انسان عبارت است از نداشتن و محروميت از آن خيرات و اينكه خداوند مي فرمايد در قيامت بعضي افراد خوشبخت و بعضي شقي و بدبخت هستند، هيچ دلالتي بر مذهب اشاعره و جبريون ندارد كه بگويند: حال كه از همين امروز معلوم است چه كساني بدبختند و اهل آتش و چه كساني خوشبخت و اهل بهشتند، ديگر عمل ماچه معنا دارد؟€ و نيز دلالتي هم بر مذهب معتزله و اهل تفويض ندارد كه بگويند،در قيامت هر كس بدبخت

است به سبب عملش و خوشبخت است بازهم به سبب عملش ، بلكه در مذهب ما بنا به فرمايش امام صادق (ع ) نه جبر است و نه تفويض ، بلكه امريست بين آندو، (لا جبر و لا تفويض بل امر بين الامرين )،و هر عملي كه محقق ميشود از يك طرف نسبتي وجوبي و ضروري با علت تامه خود دارد ودر عين حال نسبتي امكاني هم با اراده انسان دارد و هيچ يك از اين دو ارتباط،رابطه ديگر را باطل و زايل نمي كند و لذا علم خدا به عمل انسان ، اختيار را از اوسلب نمي كند، و موجب جبر نمي شود، بلكه عمل اختياري انسان متعلق علم خداست نه عمل جبري او .

(106)(فاما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير و شهيق ):(و اما كساني كه به شقاوت گراييدند، پس در آتش جهنم برايشان آه و ناله اندوهناك خواهد بود)،(زفير)يعني آواز خران ، و (شهيق ) نيز يعني آخر آواز طولاني خران و نيز زفير به معناي نفس كشيدن و شهيق به معناي برآوردن نفس از سينه است . يعني اهل جهنم و افراد شقي از شدت حرارت آتش نفسها را به سينه ها فروبرده و با آواز بلند و گريه و ناله آن را باز مي گردانند، همانطور كه خران صدايشان را بلندمي كنند و ناله آنها از شدت حرارت آتش و عظمت مصيبت و گرفتاريست .

(107)(خالدين فيها ما دامت السموات و الارض الا ما شاء ربك ان ربك فعال لما يريد):(و ايشان تا زماني كه آسمانها و زمين هست در آن جاودانه خواهندبود، جز آنچه پروردگارت بخواهد، بدرستي كه پروردگارت

هرچه بخواهدمي كند)،(خلود) يعني برائت و دوري هر چيزي از اينكه در معرض فساد باشد وبقاء آن امر بر صفت و حالتي كه دارد. در اين آيه يك نوع تقييدي وجود دارد كه تأكيد خلود را مي رساند و معنايش اين است كه آنها تا زماني كه آسمانها و زمين وجود دارند در آن آتش جاودانند،اما اشكالي كه در اينجا وجود دارد، اين است كه قرآن تصريح مي نمايد كه آسمان و زمين تا ابد باقي نيستند(43)، و اين مسأله با خلود افراد در آتش و بهشت كه آنهم مورد نص صريح قرآن است منافات دارد(44). اما اين اشكال با آيه ديگري كه مي فرمايد:(يوم تبدل الارض غير الارض و السموات و برزوا لله الواحد القهار)(45)،(روزي كه زمين تبديل مي شود بغير اين زمين وآسمانها دگرگون مي شوند و همه براي خداوند قهار آشكار مي گردند)،برطرف مي گردد، يعني آسمانها و زمين نابود نمي شوند، بلكه تغيير مي كنند، يعني براي آخرت نيز آسمان و زميني خواهد بود، لذا آسمانها و زمين نيز مانند بهشت ودوزخ دوام دارند، و اما اينكه فرمود، آنها در آتش جاودانند جز آنكه خدا بخواهدبه منظور آنست كه بگويد قدرت خدا محدود نيست و او مي تواند به سبب شفاعت يا غير آن بعضي از اهل دوزخ را از عذاب ابدي نجات داده و شامل مغفرت و رحمت خود گرداند و براي تأكيد مي فرمايد: پروردگار تو هر چه بخواهد مي كند، پس قدرت خدا نامحدود و مطلق است و سلطه و ملك اوهمواره باقي است و هر عملي را كه انجام دهد، قدرت انجام خلاف آن را نيزدارد و

به همين دليل هم ممكن است بعضي از اهل آتش را به مشيت خود ازآنجا خارج نموده و مشمول عفو و رحمت خود قرار دهد و اين معني را بعضي از اخبار و روايات تأييد مي كنند.

(108)(و اما الذين سعدوا ففي الجنه خالدين فيها ما دامت السموات و الارض الا ما شاء ربك عطاء غير مجذوذ):(و اما كساني كه خوشبخت شدند، پس تاماداميكه آسمانها و زمين هست در بهشت جاودانند جز آنچه پروردگارت بخواهد كه اين بخششي قطع نشدني است )، (الذين سعدوا) يعني كساني كه توفيق سعادت يافتند، پس بكاربردن صيغه مجهول اين معناي لطيف را مي رساند كه سعادت و خير از ناحيه خداست ، اما شر و شقاوتي كه بشر دچار آن مي شود ازناحيه خود اوست و به همين دليل هم در آيه اي كه در باره اشقياء بود صيغه معلوم بكار رفته بود (وا لذين شقوا). و كلمه (جذذ)به معناي قطع است و لذا (عطاء غير مجذوذ) يعني عطاي قطع نشدني و مستمر، تمام مواردي كه در آيه قبلي گفتيم در اين آيه نيز جريان دارد،جز اينكه افرادي كه وارد بهشت مي شوند خلودشان ابدي است و ابدا جايزنيست كه از آنجا خارج شده و وارد جهنم شوند و اين معنا ضروري كتاب وسنت است و نيز بطريق عقلي از راه قاعده مسلم (وجوب وفاي به عهد) اثبات مي شود، چون وفا نكردن به وعده ، ظلم بوده و اين امر از ساحت پروردگار جل جلاله دور است . از همين مطلب استفاده مي شود كه قيد(الا ما شاء ربك ) تنها براي آنست كه بگويد قدرت خداوند نامحدود است

و چنين نيست كه اگر كسي داخل بهشت شود، ديگر قدرت از خداوند سلب شده و نتواند او را بيرون كند. در حقيقت علت عدم تحقق اين امر از ناحيه خود آن فعل است كه امكان عقلي ندارد، ولي از ناحيه فاعل كه خداي متعال باشد مانعي براي تحقق آن نيست ، چون ملك و تصرف و قدرت خدا نامحدود و مطلق است . و براي تأكيد بر اينكه اين امر محقق نمي شود در ادامه فرمود(عطاء غير مجذوذ)يعني بهشت عطيه اي قطع نشدني و مستمر است .

(109)(فلا تك في مريه مما يعبد هؤلاء ما يعبدون الا كما يعبد اباؤهم من قبل و انا لموفوهم نصيبهم غير منقوص ):(پس در باره خداياني كه آنها مي پرستنددر ترديد نباش كه پرستش ايشان جز به طريقي كه پدرانشان قبلا پرستش مي كردند، نمي باشد و ما نصيب آنها را بدون كم و كاست مي دهيم )، خطاب باپيامبر(ص ) است كه مي فرمايد: در باره قوم مشرك خود ترديد نكن و بدان كه اينها هم مانند پدرانشان و امتهاي مشرك گذشته كه بدون هيچ حجت و دليل منطقي شرك مي ورزيدند و سرانجام هلاك شدند، نهايتا دچار همان سرنوشت خواهند شدو ما جزاي آنان را تمام و كمال و بدون كاستي ميدهيم همچنانكه باپدرانشان به همينگونه رفتار كرديم و شفاعت و عفو نيز براي آنان نخواهد بود.

(110)(و لقد اتينا موسي الكتاب فاختلف فيه ولو لا كلمه سبقت من ربك لقضي بينهم و انهم لفي شك منه مريب ):(و به تحقيق به موسي كتاب آسماني داديم و ايشان در باره آن اختلاف كردند و اگر گفتار حتمي پروردگارت

بر آن سبقت نگرفته بود، هر آينه ميان ايشان قضاوت مي شد و ايشان در باره آن سخت درترديد هستند)، در اينجا اشاره اي به اختلاف يهود در خصوص تورات پس ازجناب موسي (ع ) شده است و علت آنهم ستم و تجاوز در بين يهوديان بود،چون اختلاف در امر دنيا امري طبيعي و فطريست ، اما اختلاف در امر دين هيچ توجيهي جز طغيان و لجاجت ندارد، زيرا بعد از نزول كتاب آسماني و ارسال رسل ، حجت بر آنها تمام است و منظور از كلمه الهي كه بر اين اختلافات سبقت گرفته همان حكم خداست كه اولا) خداوند وعده كرد كه اجر عاملين و كيفرمجرمين را بطور كامل بدهد و ثانيا) خداوند اراده كرده كه هر قوم و ملتي را تامدت معيني در زمين نگهدارد تا زمين را آباد كرده و هر يك توشه اي براي آخرت خود بردارند و مقتضاي تلفيق اين دو حكم الهي آنست كه خداوند درميان قومي كه با هم اختلاف مي كنند، فورا قضاوت نكند و كيفر كساني را كه ازروي طغيان در دين خدا وكتاب او اختلاف مي كنند به قيامت موكول نمايد، پس اگر اين قضاي الهي نبود خداوند هر آينه در ميان ايشان داوري نموده و اهل باطل را هلاك مي كرد. آنگاه مي فرمايد: يهود در باره تورات در شك و ترديد هستند،(ريب ) يعني القاء شبهه در قلب و يهود حقيقتا مي بايست در مورد تورات در شك باشند،چون سند تورات فعلي به كاهني به نام (عزراء) منتهي مي شود كه وي در زماني كه يهود پس از انقضاي دوران اسارتشان مي خواستند

از بابل به بيت المقدس كوچ كنند تورات را براي آنها نوشت وگرنه تورات اصلي مدتها قبل در موقع آتش گرفتن هيكل ، سوخته شده بود و انجيل هم به همين صورت سندش به يك فردمنتهي مي شود و لذا قابل شك و ترديد است ، به علاوه در تورات وانجيل فعلي سخناني يافت مي شود كه عقل سليم و فطرت انساني هرگز چنين مطالبي رانمي پذيرد و نمي تواند آنها را به يك كتاب آسماني منتسب بداند. اما اينكه بعضي از اهل تفسير مرجع ضمير در (انهم ) را مشركين عرب دانسته اند و گفته اند اينها در مورد قرآن در شك بودند، سخني سخيف است چون قرآن بارها در برابر آنان تحدي نموده بود و آنها از آوردن يك سوره مانندقرآن عاجز شدند، پس به تعبير قرآن آنها هيچ ترديدي در حقانيت قرآن نداشتندو حجت بر آنها تمام شده بود،(ذلك الكتاب لا ريب فيه هدي للمتقين )(46)،(اين كتاب كه هيچ ترديدي در آن نيست هدايتي براي اهل تقواست ).

(111)(و ان كلا لما ليوفينهم ربك اعمالهم انه بما يعملون خبير):(و بدرستي پروردگارت جزاي اعمال همه ايشان را بطور كامل مي دهد، همانا او از اعمالي كه آنها مرتكب مي شوند باخبر است )، يعني سوگند مي خورم كه پروردگارت همه اين افراد (مشركين و اقوام سابق و يهوديان و ساير مردم )را بطور كامل به جزاي اعمالشان مي رساند و پاداش اعمال نيك و كيفر اعمال بدشان را بدون كم وكاست مي دهد، چون او از اعمال خير و شر آنها آگاهي دارد و به مقتضاي آگاهيش بزودي براي آنان قضاوت خواهد نمود.

(112)(فاستقم كما

امرت و من تاب معك و لا تطغوا انه بما تعملون بصير):(پس همچنانكه مأمور شده اي ، پايدار باش و نيز هر كس كه با تو بسوي خدا باز گشته بايد پايداري بورزد و سركشي نكنيد كه همانا او نسبت به آنچه مي كنيد بينا است )، (استقامت )يعني طلب قيام و استدعاي ظاهر شدن تمامي آثارو منافع آن امر، پس استقامت انسان يعني صلاح او بگونه اي كه فساد و نقصان دراو راه نيابد، لذا معناي آيه چنين است كه :اي پيامبر بر امر دين ثابت قدم باش وحق آن را ادا كن همچنانكه خدا تو را مأمور به پايداري و استقامت نموده و نيزهر كس كه با تو بسوي خدا باز گشته ، و مراد از توبه در اينجا اصل ايمان به خداست ، چون ايمان ، رجوع از شرك بسوي خداست . و مبادا از خط مشيي كه فطرت براي شما ترسيم كرده و از مرزي كه معين نموده كه همان عبوديت خداي يكتاست تجاوز كنيد، چنانكه امم سابق مرتكب تجاوز شده و شرك ورزيده و سرانجام به هلاكت رسيدند. چون خداوند نسبت به همه اعمالي كه شما مرتكب مي شويد بصيرت دارد ولذا اگر با اوامر او مخالفت كنيد شما را مؤاخذه مي نمايد و اين جمله در حكم تعليل فرازهاي قبلي است (47) .

(113)(و لا تركنوا الي الذين ظلموا فتمسكم النار و ما لكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ):(و زنهار به كساني كه ستم كردند متمايل نشويد كه دراين صورت آتش دوزخ به شما خواهد رسيد و غير از خدا دوستاني نداريد وياري نمي شويد)،(ركون )

يعني ميل كردن بسوي چيزي و آرامش دادن خاطربوسيله آن . آيه شريفه مؤمنان را از ركون بسوي ستمكاران منع مي كند، و ركون به سوي آنان يك نوع اعتمادي است كه ناشي از ميل و رغبت نسبت به آنان باشد، حال اين اعتماد چه در اصول دين باشد، مثل اينكه انسان پاره اي از حقايق دين را كه به نفع آنهاست بگويد و نسبت به آنچه به ضرر ايشان است سكوت كرده و افشاءنكند و چه در خصوص حيات ديني باشد، مثلابه ستمكاران اجازه دهد تا به نوعي كه دلخواه آنهاست در اداره امور جامعه مداخله كنند و ولايت امور عامه مردم را به دست بگيرند و چه به صورت دوستي نسبت به آنها باشد كه منجر به آميزش و مجالست با آنها شود و در نتيجه در شئون حياتي آن فرد و به تبع آن درجامعه تأثير سوء بگذارد. لذا آيه شريفه از همنشيني و نزديكي با ستمكاران نهي مي نمايد، چون مصاحبت با آنها باعث رضايت به اعمال ايشان و تشبه به آنان و اطاعت از راه وروش آنها مي گردد و مراد از افراد ستمكار آن عده از مردم هستند كه حالشان درظلم و ستم ، حالت همان كساني باشد كه خداوند در آيات سابق داستانشان راذكر نموده ، يعني افراد مكذبي كه دعوت الهي را رد كرده بودند. به هر جهت مي فرمايد: تمايل شما نسبت به آنان موجب جهنمي شدن شمامي گردد، چون اعتماد و تمايل به آنها ظلم است و عاقبت ظلم هم دخول در آتش و تماس با آن است (گويا ظلم خود آتش است و لذا

تمايل و ركون به ظلم ، تماس با آتش خواهد بود). و در ادامه مي فرمايد حالت شما در آن آتش چنان است كه هيچ ياوري غير ازخدا نداريد تا براي شما شفاعت كند و آنگاه هر چه خدا را بخوانيد، شما رااجابت نمي كند و ياريتان نمي نمايد، در نتيجه ابدا ياري نمي شويد و سرانجام كارتان نااميدي و خسران و خذلان خواهد بود.

(114)(واقم الصلوه طرفي النهار و زلفا من الليل ان الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكري للذاكرين ):(نماز را در دو طرف روز و پاسي از شب بپا دار،بدرستي كه نيكيها بديها را از بين مي برد، اين تذكريست براي آنان كه اهل ذكرند)، دو طرف روز، به معناي صبح و عصر است و (زلفا من الليل ) يعني ساعاتي از شب كه نزديك روز باشد. يعني مي فرمايد: نماز را در صبح و عصر و در ساعاتي از شب كه نزديكتر به روز باشد، به پا دار و اين ساعات با نماز صبح و عصر (كه هر يك در طرفي ازظهر قرار دارند) و نماز مغرب كه وقتش ساعات اول شب است تطبيق مي كند، به هر جهت منظور نظر آيه نمازهاي يوميه واجب است ، آنگاه مي فرمايد: نيكيهابديها را حبط و زايل مي كنند، يعني نمازهاي يوميه حسناتي هستند كه آثارمعاصي و گناهان را از بين مي برند، و آنچه ذكر شد، يادآوري و تذكري است براي بندگاني كه ملبس به ذكر خداي تعالي هستند.

(115)(واصبر فان الله لا يضيع اجر المحسنين ):(و بردبار باش كه هماناخداوند پاداش نيكوكاران را تباه نمي كند)، پس (صبر) در مكارم اخلاقي و(نماز)در عبادات از

بزرگترين اركان به شمار مي روند، و اجتماع بين آندوبهترين وسيله اي است كه به كمك آن مي توان بر مصائب و ناملايمات زندگي فائق آمد، چون صبر نفس انسان را از جزع و فزع و اضطراب نگاه مي دارد ونمازنفس را متوجه پروردگار نموده و در نتيجه تحمل ناملايمات را بر آدمي آسان مي كند و از اينكه به طور مطلق امر به صبر نموده استفاده مي شود كه مراد از صبراعم از: صبر بر عبادت ، صبر در مصيبت و صبر بر معصيت مي باشد و درخصوص اينجا بيشتر تأكيد در صبر در برابر اوامر و امتثال از نواهي الهي است كه در آيات سابق آمده (فاستقم ، لا تركنوا، لا تطغوا، اقم الصلوه ...). اما چون خطاب تنها متوجه پيامبر(ص ) شده احتمالا منظور از صبر، صبرآنحضرت در برابر آزار مشركان و ظلم آنهاست و در مورد نماز هم كه امر به صيغه مفرد فقط خطاب به آنحضرت بود معلوم مي شود مراد، اقامه نماز جماعت است كه وظيفه آن جناب بوده و در آخر هم مي فرمايد: خداوند پاداش محسنان را تباه نمي كند، پس صبر و نماز مصداق احسان هستند و افراد نمازگزار و صبورمحسن مي باشند.

(116)(فلولا كان من القرون من قبلكم اولوا بقيه ينهون عن الفساد في الارض الا قليلا ممن انجينا منهم و اتبع الذين ظلموا ما اترفوا فيه و كانوامجرمين ):(چرا از نسلهاي قبل از شما جز عده كمي از آنها كه نجاتشان داده بوديم ،بقيه از فساد و تبهكاري در اين سرزمين نهي نكردند و كساني كه ستم كردند پيرولذتهاي مادي شدند و ايشان تبهكار و

مجرم بودند)،(لولا) به معناي (هلا) است كه تعجب آميخته به سرزنش و توبيخ را افاده مي كند و معناي آيه اين است كه چراملل و اقوامي كه قبل از شما بودند، جز عده كمي كه نجاتشان داديم ، باقي نماندندو چرا از فساد در زمين جلوگيري نكردند و امر به نيكي ننمودند تا امت خود را ازعذاب وهلاكت نجات دهند واكثريت كساني كه نجات يافتند مردمي ستمكاربودند كه پيرو لذايد مادي بوده و غرق در مال اندوزي و شهوتراني و جاه طلبي شده و در نتيجه به جرم و گناه آلوده شده بودند. لذا مردم باقيمانده از اقوام سابقه دو صنف هستند، اول ) نجات يافتگاني كه خداوند آنها را از هلاكت رهانيده ، و دوم ) ستمكاران و مجرمين .

(117)(وما كان ربك ليهلك القري بظلم و اهلها مصلحون ):(و پروردگارت رانسزد كه اهل آباديهايي را كه شايسته كار و اصلاحگرند به ستم نابود كند)، يعني سنت خداي متعال چنين نبوده كه اگر اهالي آباديها مردمي شايسته و اصلاح طلب باشند، آنها را هلاك كند، چون اين عمل ظلم است و پروردگار تو به احدي ستم نمي كند(لا يظلم ربك احدا) ،پس عبارت (بظلم ) قيد توضيحي است . و از اين آيه استفاده مي شود كه سنت الهي همواره بر هلاكت اقوامي قرارگرفته كه اهل فساد بوده و به بندگي غير خدا اشتغال داشته و به گناه شرك و ظلم وفساد آلوده بوده اند.

(118)(و لو شاء ربك لجعل الناس امه واحده و لا يزالون مختلفين ):(اگرپروردگارت خواسته بود همه مردم را بصورت يك امت يكسان قرار مي داد ولي همواره مختلف خواهند بود)، مي

فرمايد اگر خداوند اراده مي نمود همه مردم رابر دين حنيف و واحد قرار مي داد ولكن سنت الهي بر آنست كه به مردم اختيارداده تا با ميل خود هدايت يا ضلالت را انتخاب كنند و در عين حال خداوند همه مردم را بر فطرت توحيد و معرفت خود آفريده است ولي انحراف آنها ناشي ازپرده پوشي غفلت ، و نسيان از آن بوده و اختلافات آنان در امر دين بواسطه ستم و كينه ورزي نسبت به يكديگر است و با اينهمه آنها هرگز نمي توانند خدا را به ستوه آورند، چون او قادر مطلق است (كان الناس امه واحده فبعث الله النبيين مبشرين و منذرين و انزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه و ما اختلف فيه الاالذين اوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدي الله الذين امنوا لمااختلفوا فيه من الحق باذنه )(50)، مردم يك امت بودند و خداوند پيامبران را براي بشارت و انذار برگزيدتا با كتاب آسماني در ميان آنها حكم كنند و در آن كتاب اختلاف نكردند، مگربعد از آنكه به آنها علم و كتاب و معجزات آشكار داده شد، و از روي طغيان وستم مرتكب اختلاف شدند، لذا خداوند كساني را كه ايمان آوردند به اذن خوددر مسائل مورد اختلاف بسوي حق هدايت فرمود)، لذا اختلاف مردم در اموردنيايي امري طبيعي و فطريست ، اما اختلافات آنها بر سر دين انگيزه اش فقطستم و تجاوز است .

(119)(الا من رحم ربك و لذلك خلقهم و تمت كلمه ربك لاملان جهنم من الجنه و الناس اجمعين ):(جز كساني كه پروردگارت به آنها رحم كرده و اصولابراي

همين رحمت آنها را خلق كرده است و گفتار پروردگارت حتمي شده و بر اين قرار گرفته كه هر آينه جهنم را از جن و انس لبريز مي كنم )، يعني خداوند با رفع اختلافات ديني به بعضي از افراد (مؤمنان ) رحم نموده و آنها را به راه حق هدايت مي كند، اما اختلافات غير ديني را خداوند هرگز از اين امت مرحومه برنمي دارد، چون وجود آن ، از ضروريات جامعه انساني است ، زيرا افراد مختلف مقاصد و اعمال متفاوتي دارند، و هر يك از نظر استعدادهاي جسمي و روحي باديگري اختلاف دارند و اين امر طبيعي است و خداوند مردم را براي همين رحمت ، يعني نعمت هدايت ، خلق كرده است ، اما افراد ستمكار از روي ستم وتجاوز دست به اختلاف زدند و حق و باطل را مشتبه نمودند و همانطور كه درآيات قبلي ذكر شد كه خداوند اهالي دهكده هايي را كه اصلاحگر باشند از روي ستم هلاك نمي كند، در اينجا نيز خداوند، مردم را خلق نكرده ، تا در زمين فسادكنند و ستم نموده و خون يكديگر را بريزند و در نهايت آنها را هلاك كند، بلكه خداوند بني آدم را آفريد تا تسبيح و تحميد او را بگويند و ساحتش را مقدس شمارند،(و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون )(51)،(جن و انس را نيافريدم ، جز براي آنكه عبادت كنند). و در آخر مي فرمايد كلمه پروردگارت تحقق يافت و مصداق خود را از ايشان گرفت ، چون آنها به خاطر ظلم و اختلافشان در حق ، پس از آنكه علم بدان يافتندخود را

مستحق عذاب جهنم كردند و آن كلمه خداوند اين است كه سوگندخورده تا جهنم را از افراد ظالم و متجاوز جني و انسي پر نمايد.

(120)(و كلا نقص عليك من انباء الرسل ما نثبت به فؤادك و جاءك في هذه الحق و موعظه و ذكري للمؤمنين ):(و از اخبار پيامبران همه را برايت بازمي گوئيم ، البته آنچه را كه قلبت با آن تثبيت شود و در اين قصه ها حق به نزدت بيامد و براي مؤمنان نيز تذكر و پند است )، مي فرمايد: غرض ما از اين بيانات وگفتن اخبار پيامبران اداي حق كلام در باره مبدأ و معاد و سنت جاريه خدا در ميان بندگان است ، يعني اين حكايات براي حضرت رسول (ص ) جنبه تعليم حق وبراي مؤمنان جنبه تذكر و موعظه دارد، همچنانكه نسبت به كفار جنبه اتمام حجت دارد كه اين مطلب در آيه بعدي بيان مي شود. پس خطاب با رسولخدا(ص ) است و مي فرمايد: اين قصص انبياء براي آنست كه قلب تو استوار شود و بر طريقه الهي و دعوت به حق استقامت بورزي و ريشه هاي فساد را به مقتضاي شريعت و احكام الهي قطع نمايي و اين معارف همه به حق است و مؤمنان را نسبت به علوم فطري كه آنها را در اثر غفلت فراموش كرده اند تذكر و يادآوري مي نمايد و نيز براي آنها مايه عبرت است .

(121-122)(و قل للذين لا يؤمنون اعملوا علي مكانتكم انا عاملون )(وانتظروا انا منتظرون ):(و به كساني كه ايمان نمي آورند، بگو در همان وضعيتي كه قرار داريد، باشيد و هر چه مي خواهيد بكنيد

كه ما نيز كار خود را مي نمائيم ومنتظر باشيد كه ما نيز در انتظاريم )، در اين آيه هم در ادامه خطاب به پيامبر(ص )مي فرمايد كه بعد از عدم متذكر شدن آنها و عدم سود بردنشان از اين آيات ومواعظ براي قطع تخاصم و دفع حجت خطاب به كفار و كساني كه ايمان نياوردند بفرمايد، كه شما در موقعيت خودتان هر طور كه صلاح مي دانيد عمل كنيد و هيچ كوتاهي نكنيد، ما نيز مطابق روش و منهج الهي خود و بر طبق منزلت خودمان عمل مي كنيم ، آنگاه منتظر باشيد تا ببينيد عاقبت اعمالتان به كجامي انجامد، ما نيز منتظر مي مانيم پس آنگاه بزودي صدق خبر الهي و كذب ودروغ شما آشكار خواهد شد.

(121-122)(و قل للذين لا يؤمنون اعملوا علي مكانتكم انا عاملون )(وانتظروا انا منتظرون ):(و به كساني كه ايمان نمي آورند، بگو در همان وضعيتي كه قرار داريد، باشيد و هر چه مي خواهيد بكنيد كه ما نيز كار خود را مي نمائيم ومنتظر باشيد كه ما نيز در انتظاريم )، در اين آيه هم در ادامه خطاب به پيامبر(ص )مي فرمايد كه بعد از عدم متذكر شدن آنها و عدم سود بردنشان از اين آيات ومواعظ براي قطع تخاصم و دفع حجت خطاب به كفار و كساني كه ايمان نياوردند بفرمايد، كه شما در موقعيت خودتان هر طور كه صلاح مي دانيد عمل كنيد و هيچ كوتاهي نكنيد، ما نيز مطابق روش و منهج الهي خود و بر طبق منزلت خودمان عمل مي كنيم ، آنگاه منتظر باشيد تا ببينيد عاقبت اعمالتان به كجامي انجامد، ما نيز

منتظر مي مانيم پس آنگاه بزودي صدق خبر الهي و كذب ودروغ شما آشكار خواهد شد.

(123)(و لله غيب السموات و الارض و اليه يرجع الامر كله فاعبده و توكل عليه و ما ربك بغافل عما تعملون ):(و غيب آسمانها و زمين براي خداست و همه امور بسوي او باز مي گردد، پس او را بپرست و بر او توكل نما، و پروردگار ازآنچه انجام مي دهيد غافل نيست )، يعني عاقبت امر و سرانجام كار كفار و حكم الهي مبني بر قضاوت ميان شما از علوم غيبي است كه فقط در نزد پروردگاراست ، فقط اجمالا بدانيد كه همه امور بدست اوست نه بدست آن معبودهاي خيالي مشركان و آن اسباب ظاهري كه ايشان به آنها اعتماد مي كنند، لذا اي پيامبرتو به كار و وظيفه خود بپرداز و با پيروانت منتظر باش و مطمئن باش كه به زودي گردش روزگار بر عليه كافران خواهد بود و خداوند كار را به نفع خود خاتمه مي دهد و او تنها پناهگاه و ملجاء است كه هيچ قاهري بر او چيره نمي شود و هيچ غالبي نمي تواند او را مغلوب كند، پس شايسته است كه تنها او را بپرستي و بر اواعتماد نمايي و بر هيچ كس جز او توكل نكن ، چون اعتماد به اسباب ظاهري ناشي از جهل است و سببيت همه اسباب از اوست و از آنجا كه خداوند هرگز ازاعمال بندگان غافل نيست ، لذا هيچ سهل انگاري و كوتاهي در عبادت و توكل براو جايز نيست .

تفسير نور

قرآن از همين حروف الفبا تشكيل شده كه همواره در اختيار همه هست، امّا

خداوند از همين حروف ساده، كتابى ساخته كه كسى نمى تواند مشابه آن را بياورد. چنانكه انسان از خاك، آجر و سفال مى سازد، ولى خداوند ازهمين خاك، هزاران نوع گل، گياه، ميوه، حيوان و انسان خلق مى كند. آرى، همان گونه كه قدرت خداوند را در نظام تكوين مى بينيم، قدرت او را در كتاب تشريع نيز مشاهده مى كنيم.

قرآن كتابى است هم محكم و هم مفصّل، نه تناقض دارد و نه تهافت، هم فصيح است و هم بليغ، محتوايش در فصل ها و سوره هاى مختلف جداى از يكديگر امّا به دنبال هم آمده است.

قرآن، كتابى است محكم كه يك روح دارد و آن روحِ توحيد است و تمام داستان ها و مواعظ و احكام و آيات قرآن، تفصيل همان روح توحيد است.

قرآن كتابى است محكم، نه تغيير و تحريف يافته و نه قابل شكّ و ترديد است. بناى آن بر حدس و فرض نيست، بلكه همه ى مطالبش محكم و استوار است.

1- قرآن كتاب بس مهم است. («كتابٌ» نكره وتنوين دارد كه رمز عظمت است)

2- الفاظ و محتواى قرآن، نشانه ى عظمت آن است. «آية»

3- بنيان قرآن، محكم واستوار است وهيچ چيزى نمى تواند سبب تزلزل آن شود، بلكه با پيشرفت علم، اسرار اين كتاب بيشتر كشف مى شود. «احكمت آياته»

4- قانون و كتاب، هم بايد محكم باشد و هم روشن و واضح. «احكمت ... ثمّ فصّلت» (قوانين غير الهى، يا محكم نيست، يا روشن نيست و يا قانونگذار طبق حكمت و مصلحت و آگاهى، قانون را وضع نكرده است)

5 - قرآن، هم استدلالى و تزلزل ناپذير است و هم

جامع تمام ابعاد زندگى دنيوى و اخروى مى باشد. «احكمت ... ثمّ فصّلت»

6- كليّات قرآن يكجا بر قلب پيامبرصلى الله عليه وآله نازل شده، آنگاه در مدّت بيست و سه سال تفصيل داده شده است. «احكمت ... ثمّ فصّلت»

7- چون خداوند حكيم است، كتابش محكم است و چون خبير است، تمام نيازها را تفصيل داده است. «احكمت ... ثمّ فصّلت من لدن حكيم خبير»

8 - دعوت به يكتاپرستى، سرلوحه ى پيام همه ى انبياست. «الاّ تعبدوا الاّ اللّه»

9- فلسفه ى نزول كتب آسمانى، توحيد و پاكسازى جامعه از شرك است. «كتابٌ احكمت آياته ... الاّ تعبدوا الاّ اللَّه»

10- دعوت به يكتاپرستى و هشدار و بشارت، نمونه ى سخن استوار خداوند است. «احكمت آياته... الاّ تعبدوا الاّ اللَّه»

11- پيامبر صلى الله عليه وآله از جانب خدا، امّا براى سعادت مردم آمده است. «انّنى لكم منه»

12- شيوه ى تبليغ پيامبران، هشدار و بشارت است. «نذيرٌ و بشير»

در آيه ى قبل، توحيد مطرح شد و در اين آيه، بازگشت به خداوند و قرار گرفتن در مدار توحيد مطرح است.

«مَتاعاً حَسناً» يعنى زندگى دلنشين همراه با آرامش روحى، در برابر كسانى كه به خاطر اِعراض از ياد خدا، معيشه ى ضنك و زندگى تلخ دارند، گرچه از نظر مادّيات در آسايش و رفاه هستند.

1- يكى از وظائف پيامبران، بازسازى منحرفان است. «استغفروا ربّكم ثمّ توبوا»

2- تا اسنان خود را از گناه پاك نكند وسبكبال نشود، نمى تواند به سوى حقّ پرواز كند. «استغفروا ربّكم ثمّ توبوا»

3- محو گناه كافى نيست، حركت بسوى خدا لازم است. «استغفروا ربّكم ثمّ توبوا»

4- توبه واجب است. «توبوا اليه»

5 - توبه از گناه، سبب بازگشت الطاف مادّى خدا نيز مى شود. «توبوا... يمتّعكم»

6- امكاناتى كه در اختيار كافران وگنهكاران است، چون در راه فساد و فتنه به كار مى رود، مبارك و حسن نيست. «متاعاً حسناً»

7- زندگى خوب، مورد توجّه اسلام است. «متاعاً حسناً»

8 - ايمان وتوبه، زندگى انسان را تا آخرعمر بيمه مى كند. «يمتّعكم... الى اجلٍ مسمّى

9- توبه، رمز كاميابىِ كيفى و كمّى است. «متاعاً حسناً الى اجلٍ مسمّى

10- توبه، عامل جلوگيرى از مرگ هاى ناگهانى است. «الى اجلٍ مسمّى

11- تاريخ وزمان مرگ، بر انسان مجهول است. «الى اجلٍ مسمّى

12- درجات در قيامت متفاوت است. هركس فضيلت بيشترى در دنيا كسب كند، لطف بيشترى در آخرت دريافت خواهد كرد. «يؤت كلّ ذى فضلٍ فضله»

13- پيامبران دلسوز مردمند. جمله ى «انى اخاف عليكم» در قرآن زياد آمده است.

14- ترك توبه، گناه كبيره است. «و ان تولّوا ... عذاب يومٍ كبير»

«يَثنُون»، به معناى نزديك قراردادن و خم كردن دو چيز است؛ («اثنان» يعنى دوتا) و به كينه در دل گرفتن نيز گفته مى شود. بنابراين جمله «يثنون صدورهم» يا به معناى آن است كه كفّار سينه هاى خود را براى حرف هاى محرمانه و توطئه عليه انبيا به هم نزديك مى كنند و يا به معناى آن است كه آنها كينه ى انبيا را در دل دارند.

در آيه ى 7 سوره ى نوح مى خوانيم: «جعلوا اصابعهم فى اذانهم و استغشوا ثيابهم» يعنى كفّار انگشتان خود را در گوش هايشان مى گذارند و لباسشان را بر سر مى كشند تا نداى

انبيا را نشنوند.

مهم ترين اشكال منكرين معاد دو چيز است:

الف: چه قدرتى مى تواند مردگان را زنده كند، كه آيه ى 4 مى فرمايد: «هو على كل شيىٍ قدير» خداوند بر هر كارى قادر است.

ب: چگونه ذرّات پخش شده يكجا جمع مى شوند، كه آيه ى 5 مى فرمايد:« انه عليم بذات الصدور»

1- بازگشت ما تنها به سوى خداست، نه ديگران. «الى اللّه مرجعكم»

2- در آيات قبل توحيد و نبوّت مطرح بود، اين آيه اصل معاد را مطرح مى كند. «الى اللّه مرجعكم»

3- بر فرض اهداف شوم خود را از پيامبر مخفى بداريد، خداوند كه عالم به اسرار سينه هاست. «يَثنون صدورهم ليستخفوا منه... انّه عليم بذات الصدور»

كلمه ى «دابّة» از «دَبيب» به معناى آهسته راه رفتن و قدم هاى كوچك برداشتن است، ولى به هر جنبنده اى اطلاق مى شود.

«رزق» به معناى بخشش مستمرّ است، چه مادّى و چه معنوى، و لذا در دعا مى خوانيم: «الّلهم ارزقنى... قلباً خاشعاً...و لساناً ذاكراً... وعلماً نافعا» <375> رزقى كه خداوند مى دهد از هر جهت مناسب با موجودات است، مثلاً غذاى كودك در شكم مادر به تناسب نياز او تغيير مى كند تا آنكه پس از تولّد تبديل به شيرى گوارا مى شود و الاّ انسان با چه قدرتى مى توانست به نوزاد در رحمِ مادر غذا برساند و يا نوزاد چگونه مى توانست غذاى خود را بدست آورد. «و كايّن من دابةٍ لاتحمل رزقها الله يرزقها» <376>

«مستقرّ»، به معناى جايگاه ثابت و «مستودع» به معناى وديعه گذاشتن و گرفتن آن است كه كنايه از جايگاه موقّت است.

حضرت على عليه السلام در وصيّت به فرزندش امام حسن مى فرمايد: رزق دوگونه

است: نوعى از آن را بايد با تلاش و كوشش بدست آورى و نوعى ديگر خود به سراغ تو مى آيد. <377> (مثل نور، باران وهوا در طبيعت و هوش، حافظه واستعداد در انسان)

پس مراد آيه آن نيست كه در گوشه اى بنشينيم و منتظر نزول غذاى آسمانى باشيم، بلكه منظور آن است كه هم كار و تلاش داشته باشيم و هم آنچه را بدست مى آوريم رزقى از جانب خدا بدانيم، لذا همه ى پيشوايان دينى ما كار مى كرده اند.

لازمه ى رزق رسانى به همه ى موجودات، علم به مكان و نياز آنهاست، بايد يك سيستم بسيار دقيق وجود داشته باشد كه آخرين آمار، آخرين نيازها و آخرين قرارگاه را بداند. تعداد انسان ها و حيوانات از دريايى، هوايى و صحرايى و همه ى موجودات ريز و درشت با ويژگى هاى گوناگون و نيازهاى بسيار متنوّع آنان را بداند. «يعلم مستقرها و مستودعها»

اگر همه ى امور در كتاب مبين است «كلٌ فى كتاب مبين»، پس كسى كه علم كتاب را داشته باشد، همه چيز را مى داند. در آيه آخر سوره ى رعد مى خوانيم: به كفّار بگو: شاهد من خداوند است و كسى كه علم كتاب را دارا است. روايات شيعه و سنّى مى گويند كه مراد از اين شخص حضرت على عليه السلام است.

خداوند دو سنّت دارد: يكى سنّت رزق رسانى و يكى سنّت اجراى امور از طريق اسباب و وسايل، بنابراين رسيدن به رزق منافاتى با قانون تلاش انسان ها ندارد.

1- موجود زنده، حقّ تغذيه دارد و خداوند اين حقّ را بر خود واجب كرده است. «ما من دابّة فى الارض الاّ على اللّه رزقها»

2- رزق ما بدست

خداست، در برابر ديگران گردن خم نكنيم. «ما من دابّة... الاّ على اللّه رزقها»

3- درباره ى روزى، نه حرص بورزيم و نه بترسيم. «و ما من دابّة ... الاّ على اللّه رزقها»

4- خداوند، هم منابع رزق را در اختيار ما قرار داده و هم عقل و وسيله ى استخراج، اكتشاف و تحصيل آن را به ما عطا كرده است.«الاّ على الله رزقها»

5 - هركجا برويم، زير نظر خدا هستيم. چه در سفر و چه در حضر. «يعلم مستقرّها و مستودعها»

6- همه ى اطلاعات و آمار اين جهان به طور دقيق در مركزى ثبت و ضبط مى شود. «كلٌ فى كتاب مبين»

مراد از شش روز در آيه، شش مرحله و دوران است. زيرا در ابتداى آفرينش، خورشيدى نبود تا شب و روزى باشد.

كلمه ى «عَرش» به سقف و مكان مسقّف و داربست و همچنين به تختِ بلند و بزرگ پادشاهان اطلاق مى شود و گاهى به عنوان كنايه از قدرت بكار رفته است. مثلاً مى گويند: فلانى بر تخت نشست، يا آنكه فلانى را از تخت پائين كشيدند، يعنى قدرتش از بين رفت.

سؤال: اين آيه، هدف خلقت را آزمايش انسان مى داند، «ليَبلوَكم» ولى آيات ديگر امور ديگرى را بيان كرده اند، چگونه است؟

پاسخ: هدف ها در طول يكديگر و به صورت مرحله اى است، چنانكه شخمِ زمين براى كشت است و كشت براى گندم و گندم براى نان و نان براى انسان. آيات قرآن نيز مراحلى را براى هدف خلقت انسان بيان كرده است:

الف: آفرينش براى آزمايش است. «لِيَبلوَكم»

ب: آزمايش، براى جدا كردن خوبان از بدان است. «لِيميز

اللّه الخبيث من الطيّب» <378>

ج: جدا كردن خوبان از بدان، براى جزا و كيفرِ متناسب است. «لتُجزى كل نفس بما كسبت» <379>

د: جزا و كيفرِ متناسب، براى عمل به وعده بوده است. «وعداً علينا» <380>

حضرت على عليه السلام فرمود: آزمايش خداوند براى دانستن نيست، بلكه آزمايش او براى بروز عكس العمل از انسان است، تا اگر عملش خوب بود، پاداش گيرد و اگر بد بود، كيفر بيند. <381>

در روايات، «احسن عملا» به «احسن عقلا و اورع عن محارم اللّه و اسرع فى طاعة اللّه» <382> و در بعضى روايات به «ازهد فى الدنيا» <383> تفسير شده است، چنانكه امام صادق عليه السلام مى فرمايد: حُسن عمل، يعنى عملِ همراه علم، اخلاص و تقوى، نه عمل زياد. <384>

1- جهان، براى انسان آفريده شده است. «خلق السموات و الارض ... ليبلوكم»

2- گرچه قدرت الهى مى تواند همه چيز را در يك لحظه بيافريند، ولى حكمت الهى اقتضا مى كند كه آفرينش تدريجى باشد. «خلق ... فى ستة ايّام»

3- سرچشمه ى مادّى آسمان ها وزمين، آب ويا موادّ مذابّ بوده است. «كان عرشه على الماء»

4- آب، قبل از آسمان ها و زمين وجود داشته است.«كان عرشه على الماء»

5 - هدف از آفرينش همه ى موجودات، رشد معنوى واختيارى انسان بوده است. «خلق السموات و الارض ... ليبلوكم ايّكم احسن عملاً»

6- كيفيّت عمل مهم است، نه كميّت آن. «ايّكم احسن عملاً»

7- آسمان و زمين براى كار نيك آفريده شده، نه براى كاميابى و لذّت طلبى و غافل بودن. «ايّكم احسن عملاً»

8 - منكرين معاد، برهان ندارند

و فقط تهمت مى زنند. «ان هذا الاّ سحرٌ مبين»

كلمه ى «اُمّة»، هم به گروهى كه هدف مشترك دارند گفته مى شود وهم به معناى زمان است. در اين آيه، مراد از «الى اُمّة مَعدودَة»، زمانِ مشخّص ومحدود است. چنانكه در سوره ى يوسف آيه ى 45 نيز مى خوانيم: «وادّكر بعد اُمّةٍ» يعنى زندانىِ آزاد شده، پس از مدّتى به ياد يوسف افتاد.

طبق بعضى روايات، يكى از مصاديقِ «اُمّة مَعدودَة» زمان قيام حضرت مهدى عليه السلام است، يعنى خداوند تا آن زمان عذاب را از اين امّت برداشته است. <385>

تأخير عذاب الهى مصالحى دارد؛ همچون توفيق توبه براى گنهكاران، تولّد فرزندانِ مؤمن از والدين منحرف، علاوه بر آنكه وجود افراد صالح و دعاى آنان، سبب تأخير در نزول عذاب الهى مى گردد.

1- كارهاى خداوند، زمان بندى دارد. «اخّرنا ... الى امّةٍ معدودة»

2- قهر خداوند قابل تأخير است. «اخّرنا...»

3- مهلت ومدّت تأخير قهر وعذاب الهى، اندك است. «الى امّةٍ معدودة»

4- تأخير در عذاب، نشانه ى لطف خداست، نه دليل ضعف خدا. پس آن را مسخره نكنيم. «و لئن اخّرنا ... ليقولنّ ما يحبسه»

5 - قهر الهى، از مسخره كنندگان برداشته نمى شود. «ليس مصروفاً عنهم»

6- به مهلت خداوند مغرور نشويم كه عذاب الهى دير و زود دارد، امّا سوخت و سوز ندارد. «يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم»

7- شيوه ى برخورد كفّار، مسخره كردن عقايد دينى است. «كانوا به يستهزؤن»

نه هر نعمتى نشانه ى محبّت خداست و نه گرفتن هر نعمتى، نشانه ى قهر و غضب است، بلكه چه بسا آزمايش الهى است.

انسان چون حكمت الهى و مصالح را نمى داند، زود قضاوت مى كند،

مأيوس مى شود و كفر مى ورزد.

1- كاميابى هاى انسان تنها در حدّ چشيدن است. «اذقنا الناس...»

2- نعمت هاى الهى، فضل و رحمت خداست، نه استحقاق ما. «اذقنا... رحمةً»

3- اگر مدّت كاميابى انسان طول كشيد، مغرور نشويم. «اذقنا... ثمّ نزعناها» («ثمّ» نشانه ى مدّتى طولانى است)

4- دادن ها و گرفتن ها به دست اوست. «اذقنا... نزعناها»

5 - گرفتن رحمت از انسان، براى او سخت است. «نزعناها» («نَزع» كشيدن همراه با سختى است)

6- انسان كم ظرفيّت است و با از دست دادن نعمتى، از رحمت گسترده ى الهى مأيوس مى شود. «ثمّ نزعناها ... انّه ليؤس»

7- ايمان ما به خداوند نبايد وابسته به كاميابى ها وشيرينى هاى زندگى باشد. «نزعناها... انّه ليؤس»

8 - يأس از رحمت خداوند، مقدّمه ى كفر وناسپاسى است. <386> «انّه ليؤسٌ كفور»

روزگار هميشه يكسان نيست، بلكه طبق روايات: «الدَّهر يَومان، يَومٌ لك و يومٌ عليك، فان كان لك فلاتبطر و ان كان عَليك فاصبر فكلاهما ستُختَبر»، <387> روزگار دو چهره دارد: گاهى با تو و گاهى بر عليه توست. آنگاه كه به نفع توست، مغرور مشو و آنگاه كه به ضرر توست، صبر پيشه كن، زيرا در هر حال مورد آزمايش الهى هستى.

نعمت هايى كه پس از سختى ها و مشكلات به انسان مى رسد، بايد عامل شكر و ذكر باشد، نه وسيله ى فخر و طرب.

دو چيز شادى را خطرناك مى كند: يكى تحليل غلط، «ذهب السيئات عنّى» و ديگر آنكه اين شادى سبب تحقير ديگران و فخرفروشى خود شود. «لفرحٌ فخور»

1- انسان كم ظرفيّت است وبااندك نعمتى، فخرفروشى مى كند.«اذقنا... لفرحٌ فخور»

2- قرآن داراى آهنگ موزون و موسيقى خاصّى است. («نعماء»

هم آهنگ «ضرّاء» و «ليؤس كفور» هم وزن «لفرح فخور» است)

3- سختى ها و شادى ها زودگذرند. «اذقنا... مسّته»

4- فكر اينكه سختى ها ديگر به انسان روى نمى آورد، تصوّر باطلى است. «ذهب السيئات عنّى»

5 - كاميابى ها را نشانه ى محبوبيّت نزد خداوند ندانيم و نگوييم: ديگر گرفتار نخواهم شد! «ذهب السيئات عنّى»

6- تحليل ها و بينش هاى غلط، سبب رفتار نادرست مى شود. گمان مى كند كه هيچ بدى ندارد، «ذهب السيئات عنّى» لذا فخرفروشى مى كند. «لفرح فخور»

7- شخصيّت بعضى انسان ها متزلزل و وابسته به حوادث بيرونى است، نه كمالات درونى. گاهى «يؤس كفور» و گاهى «فرحٌ فخور» است.

تمام مواردى كه قرآن از عمل صالح سخن به ميان آورده، در كنار ايمان است، «آمنوا و عملوا الصالحات » جز در اين آيه كه مى فرمايد: «صبروا و عملوا الصالحات» كه البتّه مراد از صابران در اين آيه نيز همان مؤمنان واقعى است، لكن چون در برابر افراد كم ظرفيّت مطرح شده است، به جاى «آمنوا» تعبير به «صبروا» شده است.

صبر، تنها در برابر تلخى ها نيست، بلكه در رفاه و شادى نيز بايد صبر كرد وگرنه سبب طغيان انسان خواهد شد. چنانكه بنى اسرائيل وقتى از تحت سلطه ى فرعون خارج شده و به رفاه و آزادى رسيدند، «جعلكم ملوكاً» <388> طغيان كردند، به سراغ گوساله پرستى رفتند و در برابر نهى از منكر هارون، تا مرز پيامبر كشى پيش رفتند. «وكادوا يقتلوننى» <389>

1- صبر در برابر حوادثِ تلخ و شيرين زندگى، از بهترين مصاديق عمل صالح است. «صبروا و عملوا الصالحات»

2- مؤمن، نه يأس دارد ونه كفران وتفاخر، بلكه نشكن ومقاوم است. «صبروا»

3- عمل صالح، سبب پايدار شدن صبر است. «صبروا و عملوا الصالحات»

4- صبر و پايدارى وسيله ى آمرزش گناهان است. «الذين صبروا ... لهم مغفرة»

5 - اگر بدانيم كه چه پاداشى در انتظار ماست، صبر براى ما شيرين مى شود. «الذين صبروا... لهم مغفرة و اجرٌ كبير»

6- دفع خطر، مهم تر از جلب منفعت است. اوّل «مغفرة»، آنگاه «اجر كبير»

گاهى كفّار از پيامبر مى خواستند كوه هاى مكّه را با معجزه به طلا تبديل كند و يا فرشته اى براى تأييد او نازل شود، از سوى ديگر بعضى به خاطر بغض و كينه حاضر نبودند كه پيامبر صلى الله عليه وآله آنچه را مربوط به حضرت على عليه السلام است، بيان كند و اگر هم بيان مى فرمود، نمى پذيرفتند. لذا پيامبر صلى الله عليه وآله سينه اش تنگ و ناراحت مى شد و در نتيجه پيام آيات را به تأخير مى انداخت و اين با عصمت پيامبر صلى الله عليه وآله منافاتى ندارد. زيرا گاهى ابلاغ پيام الهى فورى نيست و پيامبر صلى الله عليه وآله هم روى ملاحظاتى كه آن هم شخصى نيست، (بلكه بر اساس مصلحت است،) ابلاغ آيات را به تأخير مى انداخت. امّا با نزول اين آيه، آن ملاحظات هم كنار گذاشته مى شود و با قاطعيّت، پيام آيه ابلاغ مى گردد.

ممكن است ترك بيان وحى تنها نسبت به برخى افراد لجوج بوده كه پيامبر صلى الله عليه وآله از هدايت آنان مأيوس بوده است، لكن خداوند مى فرمايد: گرچه ايشان ايمان نخواهند آورد، امّا تو وظيفه ى خودت را ترك نكن.

شايد معناى آيه اين باشد كه كفّار افرادى بى تفاوت و بهانه گير هستند كه گويا تو

وحى ما را بر آنان نخوانده اى، و شايد مراد اين باشد كه انديشه ى تأخير و ترك ابلاغ برخى از آيات قرآن، مايه ى دلتنگى تو است.

1- مبلّغ بايد در ابلاغ كلام خدا قاطع باشد و ملاحظه ى حرف ها و بهانه هاى مردم را نكند. «فلعلّك تاركٌ ... ان يقولوا»

2- در شيوه ى برخورد و ارشاد بجاى آنكه بگوييم: تو چنين هستى، بگوييم: گويا، شايد، مبادا چنين باشى. «فلعلك» بجاى «انّك»

3- كفّار علاوه بر اذيّت ها و آزارهاى جسمانى، با بهانه گيرى هاى مختلف، پيامبرصلى الله عليه وآله را در فشار قرار مى دادند. «ضائق به صدرك ان يقولوا ...»

4- عقل مردم در چشم آنهاست، رسالت را در كنار ثروت مى پذيرند. «لولا انزل عليه كنزٌ»

5 - ما ضامن وظيفه هستيم، نه نتيجه، تو به وظيفه ات عمل كن، باقى امور را به خداوند واگذار. «انّما انت نذير و الله على كل شيئ وكيل»

6- وظيفه ى مبلّغ انذار مردم است، نه اجبار مردم به ايمان آوردن. «انّما انت نذير»

7- تحقّق بخشيدن به معجزات درخواستى مردم، كار خداست. «انّما انت نذير»

قرآن، تنها از نظر فصاحت و بلاغت معجزه نيست، بلكه از نظر معارف، مواعظ، براهين، اخبار غيبى و قوانين نيز معجزه است، زيرا جمله ى «وادعوا من استطعتم» دعوت از همه ى مردم است، نه فقط عرب هايى كه فصاحت و بلاغت قرآن را مى فهمند، چنانكه در آيه ى ديگرى نيز مى فرمايد: «قل لئن اجتمعت الانس و الجنّ على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لايأتون بمثله و لوكان بعضهم لبعض ظهيرا» اگر تمام انس و جنّ جمع شوند نمى توانند مثل قرآن را بياورند. <390>

جهات اعجاز قرآن بسيار است:

حلاوت و شيرينى الفاظ آن در قرائت، يكنواخت بودن محتواى آن با آنكه در مدّت 23 سال نازل شده است، بيان علومى كه تا آن زمان خبرى از آنها نبود، پيشگويى امورى كه بعداً به وقوع پيوست، اِخبار از تاريخ اقوام گذشته كه نشانى از آنها باقى نمانده است، بيان قوانينى جامع و كامل در همه ى ابعاد فردى و اجتماعى زندگى انسان، دور ماندن از هرگونه تحريف، تغيير، كهنه شدن و به فراموشى سپرده شدن در طول قرن هاى متمادى.

با اين همه تخفيف و آن همه تحريك، باز هم بشر عاجز است. قرآن در يكجا مى فرمايد: مثل تمام قرآن را بياوريد، «ان يأتوا بمثل هذا القرآن » <391> ، يكجا مى فرمايد: مثل ده سوره ى قرآن بياوريد (همين آيه)، جاى ديگر باز هم تخفيف داده و مى فرمايد: يك سوره مثل قرآن بياوريد. «فأتوا بسورةٍ من مثله » <392> علاوه بر اين تخفيف ها، انواع تحريك ها را نيز بكار برده است. يكجا مى فرمايد: اگر جن و انس پشت به پشت هم دهند، نمى توانند. يكجا مى فرمايد: از همه ى مغزهاى كره ى زمين دعوت كنيد، امّا هرگز نمى توانيد كه مثل قرآن بياوريد. تاريخ نيز ثابت كرده است كه دشمنانى كه جنگ هاى بسيارى عليه اسلام به راه انداخته اند، توطئه ها چيده اند، امّا هرگز نتوانستند حتّى يك سوره مثل قرآن بياورند، آيا معجزه غير از اين است؟

1- كفّار بجاى آنكه دليل وبرهانى بياورند، به پيامبر صلى الله عليه وآله تهمت مى زدند كه قرآن ساخته ى خود توست، نه كلام خدا. «يقولون افتريه»

2- قرآن، معجزه ى جاودان تاريخ است. «وادعوا من استطعتم»

كفّار به پيامبر صلى الله عليه وآله تهمت مى زدند كه قرآن را نزد كسى

فرا گرفته است: «فهى تملى عليه» <393> قرآن به آنان پاسخ مى دهد كه منشأ اين كتاب، علم الهى است، نه املاى ديگران، گاهى نيز مى گفتند: قرآن از خود اوست، لكن ديگران به او كمك كرده اند. «اعانه عليه قومٌ اخرون» <394> اين آيه پاسخ همه ى آن تهمت هاست.

1- سرچشمه ى قرآن، علم بى نهايت الهى است. «انّما انزل بعلم الله»

2- قرآن حدس و فرضيه يا خيال و انديشه بشرى نيست، بلكه بر اساس علم خداوند است. «انزل بعلم الله»

3- قرآن محدود به زمان، مكان، نژاد و نسل خاصّى نيست، چون بر اساس علم خداوند است. «انزل بعلم الله»

4- اسرار قرآن، همچون علمِ بى نهايت خداوند نامتناهى است. «انزل بعلم الله»

5 - كفر و ترديد دشمنان، سبب تزلزل شما در حقّانيّت قرآن و وحدانيّت خداوند نشود. «فان لم يستجيبوا ... انزل بعلم الله و ان لا اله الاّ هو»

سؤال: اين آيه مى فرمايد: ما به دنياطلبان بدون كم و كاست و به طور كامل نتيجه ى اعمالشان را در دنيا خواهيم داد، امّا در موارد ديگرى مى فرمايد: «من كان يريد العاجلة عجّلنا له فيها ما نشاء لمن نريد» <395> به هر كس و به هر مقدار كه بخواهيم عطا مى كنيم. جمع ميان اين آيات چگونه است؟

پاسخ: دراين آيه مى فرمايد: نتيجه ى كارشان را مى دهيم، «اعمالهم» ولى در آن آيه مسئله ى كار مطرح نيست، بلكه آرزو مطرح است كه خداوند مى فرمايد: بعضى به گوشه اى از آرزوهاى خود مى رسند.

كسانى كه ايمان به معاد ندارند و يا براى خداوند كار نمى كنند، طلبى از پروردگار ندارند و در برابر خدمات و اختراعات و اكتشافات خود در

همين دنيا به نام و نانى مى رسند. كسى مى تواند به پاداش اخروى انتظار داشته باشد كه به آن ايمان داشته باشد و الاّ كسى كه نه خدا را قبول دارد و نه معاد را، چه توقّعى از خداوند دارد؟

انسان اگر به جاى آخرت، دنيا، به جاى باقى، فانى و به جاى نامحدود، هدف محدود را دنبال كند، نتيجه ى عملش نيز محدود به همين دنياى فانى خواهد بود.

1- انگيزه و هدف مهمّ است، نه فقط خود عمل. «من كان يريد الحياة الدنيا»

2- انسان اختيار دارد و مى تواند آن گونه كه مى خواهد اراده كند. «من كان يريد»

3- خداوند عادل است، حتّى كسانى كه براى او كار نكنند، پاداش آنها را بدون كم و كاست در دنيا مى دهد. «نوفّ اليهم ... لايبخسون»

4- دليل نپذيرفتن حقّ، دنياطلبى است. «فان لم يستجيبوا... من كان يريد الحياةالدنيا»

آنجا كه وظيفه ى انسان عبادت بوده و نياز به قصد قربت داشته است، عمل بدون قصد قربت باطل است و آنجا كه قصد قربت لازم نبوده و عمل به خاطر دنيا انجام شده است، نتيجه ى آن محدود به دنياست و در قيامت آن عمل حبط و محو مى شود.

شخصى از ياران پيامبر صلى الله عليه وآله نگاهش به دخترى افتاد و به سوى او دست درازى كرد. در طول راه ديوارى فروريخت و صورت او را مجروح كرد. پيامبر صلى الله عليه وآله با شنيدن اين ماجرا فرمودند: خداوند در همين دنيا تو را كيفر داد تا به آخرت كشيده نشود. چنانكه افرادى هستند كه خداوند پاداش كارهاى آنان را در همين دنيا مى دهد تا در

آخرت طلبى نداشته باشند. <396>

حضرت على عليه السلام هنگام تلاوت اين آيه مى فرمود: چگونه بر آتشى صبر كنم، كه اگر جرقه اى از آن بر زمين افتد، همه ى روئيدنى هاى آن را مى سوزاند. <397>

1- دست دنيا گرايان در آخرت خالى است. «ليس لهم فى الاخرة»

2- عمل براىِ دنيا و يا از روى ريا، در آخرت پوچ وتباه است. «حبط ماصنعوا فيها و باطلٌ»

روايات بسيارى از ائمه معصومين عليهم السلام رسيده است كه مراد از «شاهد» در اين آيه على بن ابى طالب عليهما السلام است. <398> چنانكه خود حضرت على عليه السلام نيز در خطبه اى فرمود: مُراد از شاهد من هستم.

طبق اين آيه، شاهد و گواه پيامبرصلى الله عليه وآله از اوست، نه جداى از او. و طبق روايات شيعه و سنّى پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: من از علىّ هستم و علىّ از من است. <399>

در آخرين آيه ى سوره ى رعد آمده است كه وقتى كفّار به پيامبر صلى الله عليه وآله گفتند: «لست مرسلاً» پيامبر صلى الله عليه وآله به امر خداوند پاسخ مى دهد: «كفى باللّه شهيداً بينى و بينكم و مَن عنده علم الكتاب» يعنى براى گواهى ميان من و شما، خداوند و كسى كه علم كتاب نزد اوست كافى است. در آنجا نيز طبق روايات شيعه و سنّى مُراد از «مَن عنده علم الكتاب» على بن ابى طالب عليهما السلام است كه شهيد و گواه پيامبر صلى الله عليه وآله است. در آنجا شهيد و در اينجا شاهد است.

1- در تبليغ، با شيوه ى سؤال، وجدان هاى سالم را به قضاوت بطلبيم. «افمن كان»

2- قرآن، حجّت خداوند بر مردم است. «بينةٍ من ربّه»

3- كسى كه در زمان حيات پيامبرصلى الله عليه وآله همراه و دنباله رو اوست، پس از پيامبرصلى الله عليه وآله هم جانشين پيامبرصلى الله عليه وآله است. «يتلوه»

4- وجود پيروان راستين، وارسته و فداكار، يكى از راههاى شناخت و حقّانيّت پيامبران است. «بيّنة ... شاهدٌ منه»

5 - خداوند حجّت را بر مردم تمام كرده است، هم خود قرآن معجزه است و هم گواهى چون على بن ابى طالب عليهما السلام دارد و هم تورات از قبل بشارت آن را داده است. «بينةٍ من ربه ... شاهدٌ منه ... و من قبله كتاب موسى

6- كتب آسمانى، مؤيّد يكديگرند. «من قبله كتاب موسى

7- در تبليغ، شناخت مخاطب يك اصل است، چون در حجاز يهوديان بيش از مسيحيان بوده اند، خطاب قرآن با آنان است، گرچه در انجيل هم بشارات بسيارى آمده است. «من قبله كتاب موسى

8 - كتب آسمانى و قوانين الهى، راه هدايت و وسيله ى رحمت براى مردم هستند. «اماماً و رحمة»

9- مردم بايد كتاب آسمانى را امام وپيشواى خود قرار دهند. «كتاب موسى اماماً»

10- امامت و رحمت بايد در كنار هم باشند. «اماماً و رحمة»

11- ملاك و محور، حقّ باشد نه حزب. بجاى توجّه به حزب و نژاد و منطقه، بدنبال پيروى از حقّ باشيم. «و من يكفر به من الاحزاب»

12- همه ى مردم از هر گروه و طايفه و حزب بايد به قرآن رو آورند وگرنه گرفتار قهر الهى هستند. «و من يكفر به من الاحزاب فالنار موعده»

13- كفر برخى از مردم سبب دلسردى و تزلزل مؤمنان

نشود. «و من يكفر ... فلاتك فى مريةٍ منه»

14- اكثريّت، نشانه ى حقانيّت نيست. «الحق من ربّك ... اكثر الناس لايؤمنون»

دادگاه قيامت، گواهان بسيار دارد:

الف: خداوند، كه شاهد بر همه ى اعمال ماست. «انّ الله على كل شيىٍ شهيد» <400>

ب: پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله. «فكيف اذا جئنا من كل امّةٍ بشهيد و جئنا بك على هولاء شهيداً» <401> چگونه است حال آنها در آن روز كه براى هر امّتى گواهى بياوريم و تو را گواه بر آنها قرار دهيم.

ج: امامان معصوم عليهم السلام. «و كذلك جعلناكم امّةً وسطاً لتكونوا شهداء على الناس» <402> ما شما را امّت ميانه قرار داديم تا گواه بر مردم باشيد. طبق روايات مراد از امّت، امامان معصومند، زيرا ساير افراد امّت، از علم و عصمت لازم براى گواهى در آن روز برخوردار نيستند.

د: فرشتگان. «و جاءت كل نفس معها سائقٌ و شهيد» <403> در قيامت همراه هر انسانى دو فرشته مى آيد، يكى او را سوق مى دهد و يكى شاهد بر اوست.

ه : زمين. «يومئذ تحدّث اخبارها» <404> در قيامت زمين اخبار خود را بازگو مى كند

و: وجدان. «اقرء كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيباً» <405> نامه ى عملت را بخوان و خود قضاوت كن كه با تو چه برخورد شود.

ز: اعضاى بدن. «يوم تشهد عليهم السنتهم و ايديهم و ارجلهم» <406> روز قيامت زبان و دست و پا به سخن آمده و عليه انسان گواهى مى دهند.

ح: زمان. امام سجّادعليه السلام در دعاى ششم صحيفه مى فرمايد: «هذا يومٌ حادثٌ جديد و هو علينا شاهدٌ عتيد» امروز روز

جديدى است كه در قيامت گواه اعمالى است كه در آن انجام مى دهيم.

ط: عمل. «وجدوا ما عملوا حاضراً» <407> در قيامت اعمال انسان تجسّم يافته و در برابر او نمودار مى شوند.

سؤال: قرآن در مورد گناهان بسيارى كلمه ى «اَظلَم» را بكار برده است، در حالى كه بزرگ ترين ظلم ها بايد يكى باشد، نه چند تا؟

پاسخ: گرچه اين تعبير در پانزده مورد بكار رفته است، امّا همه ى آنها مربوط به انحرافات فكرى اعم از شرك، افترا، كتمان حقّ و جلوگيرى از راه و ياد خداست. بنابراين بزرگ ترين ظلم ها، ظلم فكرى و فرهنگى و اعتقادى است.

قرآن در اين آيه و چند آيه ى بعد، سيما و سرنوشتِ شخص افترازننده بر خداوند را چنين بيان مى كند: ظالم ترين افراد است، از الطاف الهى محروم است، به قيامت ايمان ندارد، حقائق را تحريف مى كند، راه خدا را مى بندد، نه در دنيا قدرت فرار از سلطه ى الهى را دارد و نه در قيامت ياورى، عذابش چند برابر، عمرش بر باد رفته، كوشش هايش تباه گشته و نفس و جان باخته است.

1- افترا بر خداوند، بزرگ ترين ظلم هاست. نويسندگان و گويندگان مذهبى، مراقب گفتار و نوشتار خود باشند. «و من اظلم ممن افترى على اللّه»

2- بزرگى و زشتى ظلم، بستگى به متعلّق آن دارد. «اظلم ممّن افترى على اللّه»

3- در قيامت پرده ها كنار مى رود و امرى پنهان نمى ماند.«يعرضون على ربّهم»

4- در قيامت گواهان بسيارى شهادت خواهند داد، پس مراقب كار خود باشيم. «و يقول الاشهاد»

دشمنان با شيوه هاى مختلف از راه خداوند جلوگيرى مى كنند، از جمله: بدعت، تهمت، تفسير به رأى، جعل حديث، ايجاد

شبهه، ركود مساجد، كنار زدن اهل بيتِ رسول خداعليهم السلام، نهى از معروف، بهانه تراشى، ايجاد سرگرمى هاى ناسالم، مطرح كردن مسائل فرعى، شخصيّت تراشى، ترويج باطل، تحقير مؤمنان، تحريم مباحات، تشويق نابجا، تبليغ ناروا و بزرگ نشان دادن طاغوت ها و ...

از مصاديق بارز بستن راه خدا، بستن دَرِ خانه ى اولياى خدا و اهل بيت پيامبرعليهم السلام و رهبران معصوم و عادل است.

1- بستن راه خدا يا كج نشان دادن آن، ظلم است. «القوم الظالمين الذين يصدّون ...»

2- دشمن در مرحله ى اوّل راه را مى بندد و اگر نتوانست، مسير را منحرف مى كند. «يصدّون... و يبغونها عوجاً»

3- تحريف معارف دينى و بد جلوه دادن دين، نوعى بستن راه خداست. «يصدّون... و يبغونها عوجاً»

4- دين خدا هيچ گونه كجى و انحرافى ندارد و مخالفان، خود شبهه و انحراف درست مى كنند. «يبغونها عوجاً»

5 - ايمان نداشتن به آخرت مقدّمه ى هرگونه ظلمى است. «بالاخرة هم كافرون»

سؤال: دو برابر شدن عذاب، با عدل الهى چگونه سازگار است؟

پاسخ: كسى كه به خاطر مقام و قدرتى كه دارد سبب انحراف ديگران مى شود، طبيعتاً بايد وزر آنها را نيز بر دوش كشد، لذا گناه دانشمندان به خاطر نقش الگويى آنان، چندين برابر افراد عادّى است و اين عين عدالت است.

1- ستمگران، تحت سيطره ى قهر و قدرت الهى قرار دارند و عاقبت كار خود را خواهند ديد. «لم يكونوا معجزين فى الارض»

2- اهل افترا گمان نكنند كه حمايت و ولايت طاغوت ها، سبب نجات آنها خواهد شد. «ما كان لهم من دون الله من اولياء»

3- رهبران گمراه كه سبب انحراف ديگران شوند،

گناه آنان را نيز بر دوش مى كشند. «يصدّون ... يبغونها عوجاً ... يضاعف لهم العذاب»

4- كفر و لجاجت و تعصّب، چنان چشم و گوش منحرفان را كور و كر نموده كه نمى توانند حقّ را ببينند و يا بشنوند. «ما كانوا يستطيعون ...»

در فرهنگ اسلام، دنيا بازارى است كه مردم فروشنده اند، و جان، مال و عمل، كالاى اين بازار است و خريداران متعدّدى از خدا، شيطان، هواى نفس و ديگران، اين كالاها را به قيمت ارزان يا گران خريدارند. لذا واژه هاى «اَجر»، «ثواب»، «ضِعف» و «اَضعاف»، براى سود و واژه هاى «خُسر»، «خسران مبين» و «اخسرين»، در مورد ضرر و زيان، در قرآن زياد مطرح شده است.

هشدار مهم آن است كه بدانيم هر ضرر و زيانى قابل جبران است، مگر گذران عمر كه ديگر باز نمى گردد.

گاهى مال ومسكن، يا مقام وقدرت ويا مدرك و عنوانِ انسان از بين مى رود، امّا گاهى انسان خودش را مى بازد وانسانيّت خود را به هدر مى دهد كه اين بالاترين خسارت است.

1- گفتارهاى باطل و ناحقّ گرچه به ظاهر جلوه دارند، امّا همه تباه شدنى هستند. «ضل عنهم ما كانوا يفترون»

2- بالاترين خسارت ها، خسارت نفس و عمر انسان است، نه زيان هاى مالى. «خسروا انفسهم ... هم الاخسرون»

3- خسارت هاى دنيوى جبران پذير است، مهم خسارت در قيامت است كه چاره اى ندارد. «فى الاخرة هُم الاخسرون»

واژه ى «اَخبتوا» از «خَبْت» گرفته شده، كه هم به معناى تسليم و خضوع آمده و هم به معناى آرامش و اطمينان بكار رفته است.

در كنار هشدار و تهديد، تشويق آمده است. بدنبال آيات قبل كه سرنوشت اهل افترا

را بيان مى كرد، اين آيه سيماى اهل حقّ را بيان مى كند.

1- به ايمان و عمل صالح خود مغرور نشويم كه تسليم مطلق بودن، شرط عبوديّت است. «امنوا و عملوا الصالحات و اخبتوا الى ربّهم»

2- حالات قلبى و معنوى، در پاداش انسان مؤثّر است. «اخبتوا الى ربهم»

همان گونه كه بدن چشم و گوش دارد، دل و روح نيز چشم و گوش دارد. همان گونه كه نابينا و ناشنوا محسوسات عالم را درك نمى كنند و لذّت نمى برند، افراد لجوج نيز معارف الهى را درك نكرده و لذّت نمى برند.

1- كسى كه ديدش محدود به محسوسات مادّى باشد و معنويّت و آخرت را نبيند، كور است. «مثل الفريقين كالاعمى ... و البصير»

2- در تبليغ، با شيوه ى سؤال، وجدان افراد را به قضاوت بطلبيم. «هل يستويان»

حضرت نوح عليه السلام اوّلين پيامبر اولوالعزم است كه عليه شرك و بت پرستى قيام كرد و چون نسل بشر پس از غرق شدن كفّار، همه از حضرت نوح است، لذا او را آدم دوّم يا پدر دوّم گفته اند و چون عمرش از همه ى پيامبران بيشتر بوده است، او را «شيخ الانبيا» خوانده اند.

شايد مراد از عذابى كه حضرت نوح از نزول آن بر قومش مى ترسيد، قهر الهى در همين دنيا باشد. چنانكه در چند آيه ى بعد مى خوانيم كه كفّار به نوح مى گفتند: «فأتنا بما تعدنا ان كنت من الصادقين»

1- حوزه ى تبليغ پيامبران، در مرحله اوّل قوم خودشان است. «ارسلنا... الى قومه»

2- هشدار انبيا، به نفع مردم است. «انّى لكم نذير»

3- انسان غافل، بيش از هر چيز به هشدار نياز دارد. «انّى لكم نذير»

4- پيام و تبليغ

بايد روشن و روشنگر باشد. «نذيرٌ مبين»

5 - پيامبران هم هشدار مى دهند، هم مصالح مردم را بيان مى كنند.«نذيرٌ مبين»

6- هدف و وظيفه ى انبيا، بيان مسئله ى توحيد است. «الاّ تعبدوا الاّ الله»

7- تاريخ شرك، به زمان حضرت نوح نيز بر مى گردد.«لاتعبدوا الاّ الله»

8 - اصل پرستش و عبادت در هر انسانى وجود دارد، لكن پيامبران مسير و جهت آن را معيّن مى كنند. «لاتعبدوا الاّ الله»

9- انبيا، خيرخواه و دلسوز مردم بوده اند. «انّى اخاف عليكم»

10- وظيفه ى مبلّغ و مربّى، بيان خطرات و عواقب سوء شرك به خداوند است. «اخاف عليكم عذاب يوم اليم»

مخالفانِ حقّ، گاهى رهبران الهى را تضعيف كرده و مى گفتند: شما انسان هايى مثل ما هستيد، نه برتر از ما، گاهى پيروان آنها را كوچك مى شمرند و مى گفتند: آنها افرادى بى سر و پا و بى شخصيّت هستند، و گاهى مكتب را تضعيف مى كردند و مى گفتند: سخن شما دروغ و افترا يا سحر يا افسانه هاى پيشينيان است و يا سخنان شما حرف هاى عادّى است كه اگر بخواهيم ما نيز مثل آن را مى آوريم.

1- معمولاً اشراف در خط اوّل مخالفان انبيا بوده اند. «فقال الملاء الذين كفروا»

2- مستكبران، از مساوات با توده ى مردم و خصوصاً محرومان ناراحت هستند. «هم اراذلنا»

3- كسانى كه وابستگى كمترى به دنيا دارند، بهتر و زودتر ايمان مى آورند. «مانراك اتّبعك الاّ الذين هم اراذلنا»

4- در ديد دنياپرستان، مال و ثروت ارزش است، نه حقّ و حقيقت. «ما نرى لكم علينا من فضل»

5 - مخالفان انبيا، برهان ندارند و آنچه مى گويند بر اساس ظنّ و گمان و

وهم است. «بل نظنّكم»

6- عقل كفّار در چشم آنهاست. در اين آيه 3 بار كلمه ى «ما نرى آمده است.

اين آيه به دو ايراد مخالفان كه در آيه ى قبل مطرح شد پاسخ مى دهد:

الف: كفّار مى گفتند: تو انسانى مثل ما هستى. آيه پاسخ مى دهد: گرچه من در ظاهر مانند شما هستم، امّا مورد لطف و رحمت مخصوص پروردگار قرار گرفته ام و به من وحى مى شود.

ب: مخالفان مى گفتند: پيروان تو افرادى ساده لوح و كوته فكر هستند. آيه پاسخ مى دهد كه چنين نيست. گرچه آنها در ظاهر از شما ضعيف ترند، امّا با ديدن بيّنه و برهان ايمان آوردند، نه بى دليل.

انبيا در برابر مخالفان خود سعه ى صدر دارند، در مقابل آن همه سخنان ناروا و تهمت هاى نابجا، باز هم سخن از منطق و برهان و عاطفه مى زنند.

1- انبيا از مردم، با مردم و نسبت به مردم مهربان بوده اند. «قال يا قوم»

2- در شيوه ى تبليغ، از اهرم عاطفه استفاده كنيم. «يا قوم»

3- دعوت انبيا همراه با بيّنه و برهان بوده است. «كنت على بيّنةٍ»

4- مقام نبوّت، يك رحمت الهى است. «رحمةً من عنده»

5 - انبيا تمام كمالات خود را از خدا مى دانند. «من ربّى، من عنده»

6- كسى كه نتواند برهان، معنويّت و نبوّت را درك كند، كور است. «فعمّيت عليكم»

7- انسان در انتخاب دين و مذهب اختيار دارد. «انلزمكموها»

8 - تا انسان زمينه ى پذيرش حقّ را دارا نباشد، نمى تواند از نور وحى استفاده كند. «انتم لها كارهون» 1- بى توقّعى پيامبران، يكى از نشانه هاى حقّانيّت آنهاست. «لااسئلكم عليه مالاً»

2- رمز موفّقيّت مبلّغ، توقّع نداشتن از مردم و بى اعتنايى به سرمايه داران است. «لااسئلكم عليه مالاً» البتّه مبلّغان دينى نزد خداوند، اجر بزرگى دارند. «ان اجرى الا على اللّه»

3- اگر انبيا دنبال سوء استفاده بودند، به سراغ اشراف مى رفتند، نه فقرا. «لااسئلكم عليه مالاً»

4- اشراف براى ايمان آوردن خود شرط مى كردند كه فقرا رانده شوند، ولى انبيا قاطعانه با اين درخواست مخالفت مى كردند. «ما أنا بطارد...» (جمله اسميّه و حرف (باء) نشانه ى قاطعيّت است)

5 - كسى كه هدفش از تبليغ، مال و مقام نيست، فقير و غنى در نزد او يكسان است. «ما انا بطارد الذين امنوا»

6- به توقّع مستكبران اعتنا نكنيم. «ما انا بطارد الذين امنوا»

7- كفّار مؤمنان را اراذل مى شمردند، امّا پيامبرصلى الله عليه وآله مى فرمود: من آنها را با شما عوض نمى كنم. «ما انا بطارد الذين امنوا»

8 - حكومتِ حقّ نبايد به خاطر جلب رضايت مرفّهين، طبقه محروم را از دست بدهد. «ما انا بطارد الذين امنوا»

9- آنها كه نزد خدا آبرو دارند نبايد طرد شوند. «ما انا بطارد الذين امنوا»

10- ياد قيامت، به موضع گيرى هاى دنيوى جهت صحيح مى دهد. «ملاقواربّهم»

11- تحقير مؤمنان به خاطر فقرشان، نشانه ى بى خردى است. «قوم تجهلون»

12- قرآن كسانى كه مؤمنان را اراذل مى شمرند، جاهل و نادان معرّفى مى كند. «قوم تجهلون» (نه اشرافى گرى نشانه ى فهم است و نه فقر نشانه ى جهل)

13- يكى از درجات عرفان، ملاقات وشهود است كه مرفّهان نسبت به اين مقام بى خبرند. «الذين آمنوا انهم ملاقوا ربّهم ولكنّى اراكم قوماً تجهلون» 1- طرد و

تحقير مردمِ با ايمان، (حتّى از طرف انبيا) قهر الهى را به دنبال خواهد داشت. «من ينصرنى من الله ان طردتهم»

2- هيچ كس نمى تواند مانع قهر خداوند شود. «من ينصرنى من الله»

3- با طرد مؤمنان، چه كسى به يارى دين خدا مى آيد؟ «من ينصرنى»

4- رضاى مخلوق را با غضب خالق معامله نكنيم.«من ينصرنى من الله ان طردتهم»

5 - مردم دارىِ انبيا، از روى وظيفه ى الهى بوده است، نه به خاطر موقعيّت شخصى يا اجتماعى خودشان. «من ينصرنى من الله»

6- در تبليغ، با شيوه سؤال، وجدان و فكر مردم را به قضاوت بخوانيم. «من ينصرنى، افلا تذكّرون»

7- ناتوانى همه ى موجودات را در برابر قهر الهى، همگان به آن اعتراف دارند، گرچه گاهى از آن غفلت كنند. «افلا تذكّرون»

علم غيب، به طور مطلق و نسبت به هر چيز و در هر شرايطى مخصوص خداوند است، «و عنده مفاتح الغيب لايعلمها الاّ هو» <408> امّا به اذن و اراده ى الهى گاهى براى اولياى خدا دريچه هايى از غيب گشوده مى شود، «تلك من انباء الغيب نوحيها اليك» <409> لذا پيامبران الهى، از علم غيب برخوردارند. چنانكه در آيه ى 26 سوره ى جنّ مى فرمايد: «عالم الغيب فلايظهر على غيبه احداً الاّ مَن ارتضى من رسول»

نه فقط علم غيب، بلكه قدرت انجام كارهاى خارق العاده نيز مخصوص خداست، امّا خداوند به هر كس كه بخواهد و به هر مقدار كه مصلحت بداند عطا مى كند. با آنكه مرگ و حيات بدست اوست، «انّه هو أمات و احيى <410> ، لكن حضرت عيسى عليه السلام نيز با اذن او مردگان را زنده مى كند،

«احيى الموتى باذن اللّه» <411> با آنكه خداوند جان ها را مى گيرد، «اللّه يتوفّى الانفس» <412> لكن فرشتگان نيز با اذن او جان مردم را مى گيرند، «يتوفّاكم ملك الموت» <413> با آنكه تنها او خالق است، «اللّه خالق كل شيئ» <414> ، لكن حضرت عيسى نيز با اذن الهى خلق مى كرد. «و اذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذنى» <415>

1 - انبيا ادّعاى توخالى ندارند، كارشان دعوت و هدفشان ارشاد است، آنهم در چارچوب بندگى خداوند. «و لااقول لكم ...»

2- شرط نبوّت، علم غيب و در دست داشتن گنجينه هاى هستى نيست. «و لااقول لكم عندى خزائن اللّه...»

3- هدف انبيا ارشاد معنوى است، نه تقسيم خزائن مادّى. «و لااقول لكم عندى خزائن اللّه...»

4- هر نعمتى كه به ما مى رسد، سرچشمه و خزينه اى دارد. («خزائن» جمع است و اشاره به سرچشمه ى همه ى نعمت هاست)

5 - نسبت به اولياى خداوند غلوّ نكنيم. «و لااقول لكم عندى خزائن الله ولا... ولا...»

6- اشراف قوم نوح، ظاهربين بودند. «تزدرى اعينكم...»

7- در قضاوت نسبت به ديگران، به ظاهر آنها نگاه نكنيم. «تزدرى اعينكم...»

8 - الطاف خداوند نصيب مؤمنان گمنام و ضعيف خواهد شد و كارى به خيال و وهم ما ندارد. «تزدرى اعينكم لن يؤتيهم اللّه خيرا اللّه اعلم بما فى انفسهم»

9- ملاك لطف خداوند، لياقت باطنى ومعنوى انسان است. «اللّه اعلم بمافى انفسهم»

10- طرد ونالايق پنداشتن محرومان به خاطر فقر، ظلم است.«انّى اذاً لمن الظالمين»

11- ادّعاهاى پوچ و توخالى و سوء استفاده از عناوين و مناصب دروغين، ظلم است.«انّى اذاً لمن الظالمين»

مجادله اگر بر

حقّ باشد، ارزش است، «و جادلهم بالّتى هى احسن» <416> و اگر بر باطل باشد، ضد ارزش. «و جادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق» <417>

1- انبيا در دعوت خود پايدار و پيگير هستند. «جادلتنا فاكثرت جدالنا»

2- دشمن به منطق و برهان حق، عنوان جدال و ستيز مى دهد. «قد جادلتنا»

3- مهلت خداوند را نشانه ى درستى راهمان ندانيم. «فأتنا بما تعدنا»

4- انسان حتّى در نزول عذاب بر خود عجول است. «فأتنا بما تعدنا»

5 - نفرين حضرت نوح عليه السلام بدنبال اعلام آمادگى كافران براى هلاك شدن بود. «فأتنا بما تعدنا»

6- كفّار چون منطق ندارند و حرف منطقى را نيز نمى پذيرند، پيشنهاد كفايت مذاكرات مى دهند. «فأتنا بما تعدنا»

7- نوح پى درپى به كفّار وعده ى عذاب مى داد. «تعدنا» بجاى «وعدتنا»

8 - كفّار، در صداقت انبيا يا شك داشتند و يا در بيان، اظهار شك مى كردند. «ان كنت من الصادقين»

كلمه ى «نُصح» به كار يا كلامى گفته مى شود كه به قصد اصلاح و از روى اخلاص باشد وكلمه ى «غَىّ» به جهلى گفته مى شود كه ناشى از اعتقاد فاسد باشد. فرق ميان «اضلال» و«اغواء»، آن است كه ضالّ هدف را مى داند، ولى راه را گم كرده، امّا در اغواء، مقصد وهدف، هر دو را گم كرده است.

نسبت اضلال و اغواء به خداوند، از باب كيفر لجاجت و فساد اخلاق گمراهان است، نه آنكه خداوند از ابتدا و بدون مقدّمه كسى را گمراه كند. «و ما يضلّ به الاّ الفاسقين» <418>

1- پيامبر مأمور ابلاغ است وكيفر و مجازات گمراهان بدست خداست. «انّما يأتيكم به الله»

2- هيچ امرى خداوند

را مجبور بر كارى (حتّى پس از تهديدهاى او) نمى كند. «ان شاء»

3- كفّار نه مى توانند از نزول عذاب جلوگيرى كنند و نه مى توانند خود را از آن برهانند. «ما انتم بمعجزين»

4- انبيا دلسوز مردمند. «نصحى»

5 - اراده ى خداوند، غالب بر تمام اراده هاست. «و لاينفعكم نصحى ... ان كان الله يريد ان يغويكم» (حتّى تأثير سوز و سخن و نصيحت پيامبر، به خواست اوست)

6- ابلاغ دينى پس از مراحلى كه لجاجت به اوج خود مى رسد نيز بر پيامبران لازم است. «ان اردت ان انصح لكم»

7- امر به معروف ونهى از منكر در صورتى كه احتمال تأثير در آن نباشد، واجب نيست. «و لاينفعكم نصحى... ان كان الله يريد ان يغويكم»

8 - هدايت يا گمراهى مردم، از مدار اراده ى الهى خارج نيست. «يريد ان يغويكم»

9- اغواى گمراهان پس از لجاجت و درخواست عذاب، «فأتنا بما تعدنا» پرتوى از ربوبيّت الهى است. «ان يغويكم هو ربّكم»

10- نپذيرفتن نصايح انبيا، قهر الهى است. «لاينفعكم نصحى... اليه ترجعون»

11- برفرض در دنيا مجازات نشويم، سر و كار ما در قيامت با خداوند است. «هو ربّكم و اليه ترجعون»

12- بازگشت به سوى خداوند اجبارى است. «اليه تُرجعون» نه «تَرجعون»

«اِجرام» و «جُرم» در لغت به معناى چيدن ميوه ى نارس است و سپس به هر كار ناپسند و امر خلاف اطلاق شده است.

1- خداوند شيوه ى پرسش و پاسخ و برخورد با مشركان را به پيامبر مى آموزد. «يقولون... قل...»

2- نسبت دادن مطالب خودساخته به خداوند، جرم وگناه است. «ان افتريته فعلىّ اجرامى»

3-

هر كس مسئول عمل خويش است. «ان افتريته فعلىّ اجرامى»

4- از شرك بايد برائت جست. «و أنا برى ء»

5 - شرك جرم است. «ممّا تجرمون»

از اين آيه استفاده مى شود كه نفرين حضرت نوح عليه السلام درباره ى قومش كه فرمود: «ربّ لاتذر على الارض من الكافرين ديّاراً» <419> پرودگارا! احدى از كفّار را بر زمين باقى مگذار، بر اساس اطلاعى بود كه خداوند طبق اين آيه مباركه به او داده بود.

1- انسان گاهى به مرحله اى سقوط مى كند كه هيچ اميدى به نجات او نيست. «لن يؤمن من قومك»

2- خداوند اخبار آينده را در اختيار انبيا قرار مى دهد. «اوحى الى نوح انّه لن يؤمن»

3- رهبران و مبلّغان دينى نبايد انتظار داشته باشند همه ى مردم پاسخ مثبت به آنان بدهند. «لن نؤمن من قومك»

4- گرچه انبيا دلسوز مردمند، ولى برافراد لجوج نبايد تأسف خورد. «فلاتبتئس»

5 - تبليغ بايد نسبت به افرادى باشد كه اميدى به ارشاد آنان هست. «فلاتبتئس بماكانوا يفعلون» 1- خداوند اراده ى خود را از طريق اسباب و علل طبيعى محقّق مى سازد و نبايد هميشه منتظر امور غيبى باشيم. «واصنع الفلك»

2- براى اولياى خدا كار كردن عار نيست. «واصنع الفلك»

3- براى نجات مردم سخنرانى و تبليغ كافى نيست، وسيله ى نجات نيز بايد فراهم نمود.«واصنع الفلك»

4- كشتى سازى تاريخى بس طولانى دارد. به نوح خطاب شد: «اِصنع الفلك»

5 - توجّه به حضور خداوند، به انسان نشاط و دلگرمى مى دهد و او را در برابر ناگوارى ها مقاوم مى كند. «واصنع الفلك باعيننا»

6- ابتكارات واختراعات صنعتى، از الهامات الهى است. «اصنع...باعينناووحينا»

7- شفاعت انبيا، درباره ى ظالمان كارساز نيست. «ولاتخاطبنى فى الذين ظلموا»

8 - لجاجت در برابر انبيا ظلم است. «فى الذين ظلموا»

9- دعا و شفاعت انبيا، در مقدّرات الهى بى اثر است. «ولاتخاطبنى... انهم مغرقون»

10- ستمگران در معرض گرفتار شدن به عذاب هاى دنيوى هستند. «انّهم مغرقون»

11- خداوند به هنگام عذاب، بى گناهان واقعى را نجات مى دهد. «ولاتخاطبنى فى الذين ظلموا انّهم مغرقون»

از تمسخر دشمنان، سستى به خود راه ندهيم كه پيامبران نيز مورد تمسخر آنها قرار مى گرفتند. وقتى حضرت نوح مشغول ساختن كشتى شد، يكى مى گفت: پيامبريش نگرفت، دست به نجّارى زد. ديگرى مى گفت: در وسط خشكى كشتى مى سازى، دريا از كجا خواهى آورد؟ امام صادق عليه السلام فرمود: نوح عليه السلام كشتى خود را در مدّت هشتاد سال ساخت. <420> و محل ساخت كشتى، مسجد كوفه <421> و طول كشتى حدود 400 متر و عرض آن حدود 40 متر بوده است. <422>

1- انبيا تسليم فرمان خداوند هستند. «اصنع الفلك ... يصنع الفلك»

2- كارگاه كشتى سازى حضرت نوح، در محل عبور ومرور مردم بود. «مرّ عليه»

3- كفّار زمانى مسخره مى كنند كه هم جمعيّت باشد و هم احساس قدرت كنند. «كلّما مرّ عليه ملأ من قومه سخروا»

4- حركت تبليغاتى وايذائى دشمن، همه جانبه، هميشگى وفراگير است.«كلّمامرّ»

5 - اگر حكمت كارى (به خصوص كار انبيا) را نفهميديم، آن را مسخره نكنيم. «كلّما مرّ عليه... سخروا منه»

6- دشمنى كه منطق وبرهان ندارد، دست به مسخره واستهزا مى زند. «سخروا منه»

7- به خاطر فشار وحرف مردم، از اصلاحات و زمينه سازى براى آيندگان غفلت نكنيم. «و يصنع الفلك

... سخروا منه»

8 - پيروان نوح، حضرت را در ساختن كشتى كمك مى كردند. «ان تسخروا منّا فانّا نسخر منكم»

9- گرچه مخاطب دشمنان شخص نوح بود، امّا هدفشان استهزاى آئين نوح و پيروان او بود. «سخروا منه ... تسخروا منّا»

10- شروع به استهزا زشت است، امّا براى كيفر مسخره كننده و مقابله به مثل، استهزاى او عين عدل است. <423> «ان تسخروا منّا فانّا نسخر منكم»

11- در برابر استهزاى دشمنان خود را نبازيم، بلكه عكس العمل نشان دهيم. «ان تسخروا منّا فانّا نسخر منكم»

به گفته ى تفسير الميزان، مراد از «عذابٌ يخزيه»، غرق در دنيا و مراد از «عذابٌ مقيم»، عذاب قيامت است.

1- با انذار و تهديد، شيرينى استهزا را از كفّار بگيريم. «فسوف تعلمون»

2- تلخى مسخره شدن در راه خدا را با عذاب مقيمِ كفّار مقايسه و تحمّل كنيم. «يحل عليه عذابٌ مقيم»

3- عذاب هاى اُخروى براى كفّار مسخره كننده پايدار است. «عذابٌ مقيم»

مراد از «تَنُّور» در آيه، همان تنور فارسى است و مراد از فوران آب از تنور، يا شدّت قهر الهى است كه حتّى از تنورى كه محل آتش است، آب جوشيد و يا مُراد، تنور مخصوصى است كه جوشيدن آب از آن، نشانه ى شروع عذاب الهى بوده است. <424>

طبق برخى روايات، حضرت نوح عليه السلام علاوه بر حيوانات، درختان را نيز با خود به كشتى برده است، <425> كه اين مطلب با توجّه به اينكه زوجيّت و نر و ماده بودن مخصوص حيوانات نيست، با آيه سازگار است كه «من كلٍ زوجين اثنين» يعنى از هر موجودى يك جفت.

البتّه در

روايتى مى خوانيم كه مراد از «من كل زوجين اثنين» اين است كه از هر نر و مادّه اى دو زوج (يعنى نر ومادّه ى اهلى و نر ومادّه ى وحشى) سوار كشتى كن. <426>

به گفته ى تفسير روح المعانى، حضرت نوح عليه السلام چهار پسر داشت: كنعان كه هلاك شد، سام پدر عرب، حام پدر سودان و يافِث پدر تركان بوده اند. در روايتى آمده است كه نوح دخترى داشت مؤمنه كه همراه حضرت سوار بر كشتى شد. <427>

در حديث آمده است كه وقتى خداوند خواست قوم نوح را عذاب كند، تا چهل سال زنان را عقيم كرد تا فرزندى تولّد پيدا نكند. <428>

1- مسخره كردن كفّار تا لحظه ى آمدن قهر الهى ادامه داشت. «حتّى اذا جاء امرنا»

2- داستان حضرت نوح بسيار مهم بود. «امرنا»

3- هرگونه جوشش و فوران آب، تحت امر الهى است. «جاء امرنا و فارالتنور»

4- خداوند هم سبب ساز است و هم سبب سوز، تنورِ آتش را محل فوران آب قرار مى دهد، چنانكه آتش را بر ابراهيم عليه السلام گلستان مى كند. آب كه مايه ى حيات است، سبب هلاكت و انقراض يك نسل مى شود. «فار التنّور»

5 - نسل حيوانات وموجودات زنده بايد حفظ شود. «احمل فيها من كل زوجين اثنين»

6- ضابطه نه رابطه، پيوندهاى مكتبى، بر روابط خانوادگى حاكم است. زن و فرزند نوح، حقّ سوار شدن به كشتى را نداشتند. «الاّ من سبق عليه القول»

7- ياران حقّ، در طول تاريخ اندك بوده اند. «ما امن معه الاّ قليل»

در روايتى مراد از «قليل» را هشتاد نفر دانسته كه به نوح ايمان آوردند. <429>

ابوذر، صحابى

بزرگ رسول خداصلى الله عليه وآله، در حالى كه حلقه ى در كعبه را گرفته بود، با صداى بلند مى گفت: اى مردم! با دو گوش خود شنيدم كه پيامبرصلى الله عليه وآله مى فرمود: «مَثل اهل بيتى كمثل سفينة نوح، مَن رَكبها نَجى و مَن تَخلّف عنها هلك» اهل بيت من همچون كشتى نوح اند كه هر كس بر آن سوار شد، نجات يافت و هر كه از آن دورى گزيد هلاك شد. البتّه اين حديثِ پيامبرصلى الله عليه وآله را ديگر بزرگان صدر اسلام؛ همچون ابوسعيد خدرى، ابن عباس، عبداللّه بن زبير و انس بن مالك نيز نقل كرده اند و در كتب معروف اهل سنّت آمده است. <430>

اگر اين حديثِ متواتر را در كنار حديث متواتر ديگرى بگذاريم كه پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: مسلمانان 73 فرقه مى شوند و تنها يك فرقه از آنها اهل نجات مى باشد، «فرفةٌ ناجية»، روشن مى شود كه خود پيامبرصلى الله عليه وآله مصداق فرقه ى ناجيه را اهل بيت خود معرّفى كرده و فرموده است: «مَن ركبها نجى»، كه كلمه ى «نجى مفسّر همان كلمه ى «ناجيه» است.

در روايات آمده، آغاز سير كشتى اوّل ماه رجب <431> واز مسجد كوفه بوده است. <432>

1- شروع هر كار با نام خداوند، رمز توكّل و استمداد و رنگ الهى دادن به آن كار است. «اركبوا فيها بسم اللّه»

2- حركت و توقّف، هر دو بايد با استمداد از خدا باشد. «بسم اللّه مجريها ومرسيها»

3- كشتى وسيله اى بيش نيست، انسان بايد به ياد خدا باشد كه همه چيز به اراده ى اوست. «اركبوا فيها بسم اللّه»

4- گرچه ياران نوح صلى الله عليه وآله تنها مؤمنان در روى زمين

در آن زمان بودند، امّا خالى از عيب و گناه نبودند و خداوند آنان را آمرزيد. «انّ ربّى لغفور رحيم»

5 - نجات پيروان نوح از طوفان، پرتوى از ربوبيّت، مغفرت و رحمت الهى است. «اركبوا... انّ ربّى لغفور رحيم»

ظاهراً گفتگوى حضرت نوح با فرزندش قبل از حركت كشتى بوده است، زيرا بعد از حركت، آنهم در ميان امواجى همچون كوه، امكان سوار شدن وجود ندارد. <433>

سؤال: چرا نوح فقط فرزند خود را به سوار شدن دعوت كرد؟

پاسخ: اوّلاً: انسان نسبت به فرزند خود وظيفه ى سنگين ترى دارد. ثانياً: چون فرزند به كنارى رفته بود، نوح گمان كرد پشيمان شده و آمادگى پذيرش حقّ در او پديدار گشته است. و ممكن است هشدارى باشد به ديگران كه عذاب جدّى است، چون فرزندش را دعوت به رهايى مى كند.

مطابق روايتى در تفسير نورالثقلين، پسر نوح، فرزند همسر نوح، ولى از شوهرى ديگر بوده است، نه فرزند خود نوح.

حضرت نوح در روز ورودش به كشتى، روزه گرفت و به ياران خود نيز دستور روزه داد و فرمود: روزه گرفتن رمز نجات از خطرات است. <434>

عبور از امواجى همچون كوه، نشانه ى وسعت و بزرگى كشتى نوح و هنر و تخصّص پيامبر خدا نوح است.

1- نجات يافتگان نيز راهى پرتلاطم دارند، با سوار شدن بر كشتى و ناخدايى همچون نوح نيز كار تمام نمى شود. «فى موجٍ كالجبال»

2- تا آخرين لحظه به فكر نجات ديگران باشيم، گرچه كافر باشند. «نادى نوحٌ ابنه»

3- گوشه گيرى و عزلت نشينى، مايه ى نجات نيست. «فى معزلٍ»

4- والدين نسبت به سرنوشت فرزندان خود مسئولند.

«يا بنىّ اركب معنا»

5 - همنشينى با كافران، حتّى پسر پيامبر را نيز از آئين حقّ جدا مى سازد. «لاتكن مع الكافرين» <435>

6- تنها «از كفّار بودن» خطر ندارد، بلكه «با كفّار بودن» نيز خطرناك است. «مع الكافرين»

6- سالم بودن خانواده به تنهايى كافى نيست، محيط كفرآلود مايه ى بسيارى از انحرافات مى شود. «لا تكن مع الكافرين»

امام صادق عليه السلام فرمودند: در ماجراى حضرت نوح عليه السلام، به جز خانه ى خدا كعبه، آب تمام دنيا را فراگرفت. <436>

1- در خطرات و مشكلات، موحّد به خدا و مشرك به كوه پناه مى برد. تكيه به شرق، غرب، مال و مقام، شرك است. «ساوى الى جبل»

2- اگر قهر خداوند فرا رسد، كوه هاى مستحكم و استوار نمى توانند در مقابل آب نرم و روان، سبب نجات باشند. «جبل يعصمنى من الماء قال لاعاصم اليوم من امرالله»

3- آب كه مايه ى حيات همه ى جانداران است، به امر الهى مايه ى هلاك وعذاب مى شود. «لاعاصم اليوم من امرالله»

4- حوادث طبيعى تصادف نيست، فرمان حكيمانه ى خداوند است.«امراللّه»

5 - از قهر خدا تنها بايد به خدا پناه برد. <437> «لاعاصم اليوم... الاّ من رحم»

6- نتيجه ى «مع الكافرين» بودن، «مِن المغرقين» شدن است.

7- در كيفر الهى، روابط خانوادگى وخويشاوندى تأثيرى ندارد. پسرِ پيامبر خدا در مقابل پدر غرق مى شود وپدر بايد تسليم باشد. «حال بينهما الموج و كان من المغرقين»

8 - گرچه خداوند رحيم است، امّا حكيم نيز هست. گاهى از رحمت، سينه ى مادر را قبل از تولّد فرزند پر از شير مى كند و گاهى از حكمت، فرزند را در برابر

چشم پدر هلاك مى سازد.«من المغرقين»

اين آيه از رساترين وبليغ ترين آيات قرآن است كه از عصر پيامبر تا كنون سخن شناسان واديبان را به تحسين وتعجّب واداشته است و كسانى كه در فكر مبارزه با قرآن و آوردن كلامى مانند آن بوده اند، وقتى به اين آيه رسيده اند از كار خود صرف نظر كرده اند.

«بَلع» به معناى فروكشيدن و «اِقلاع» به معنى امساك و «غِيض» به معنى جذب شدن و كم شدن آب است.

مراد از «جُودى»، يا مطلقِ كوه سخت است و يا اسم كوهى خاص كه در مورد محلّ آن در مناطق زير اختلاف است: الف: موصل عراق. ب: حدود شام. ج: ميان موصل و الجزيره. د: عربستان. ه : كوهى در سلسله جبال آرارات در تركيه.

در روايات آمده است كه كشتى نوح شش ماه بر آب بود و سرزمين مكّه و حجاز را سِير كرد تا سرانجام به فرمان خداوند آب فرونشست. <438> و امام صادق عليه السلام فرمود: روزى كه كشتى نوح بر كوه نشست، روز نوروز بود. <439>

1- آسمان و زمين شعور دارند و مخاطب خدا و مطيع فرمان او هستند. «يا ارض... و يا سماء...» اطاعت آنها نيز با طوع و رغبت است، نه از روى كراهت. <440>

2- بعد از هلاك شدن هم بايد ظالم را لعنت كرد. «بُعداً للقوم الظالمين»

از آنجا كه خداوند بر نجات خاندان نوح وعده داده بود، (مطابق آيه 40) و نوح گمان مى كرد تنها همسر او محكوم به هلاك است، لذا طبيعى بود كه در مورد پسرش، هم دعوت به سوار شدن كند و هم از خداوند نجات او را درخواست نمايد.

اگر نوح مى دانست كه فرزندش كافر گشته است، براى او دعا نمى كرد، چنانكه براى همسرش دعا نكرد. مگر مى شود از يكسو نفرين كند و بگويد: «لاتذر على الارض من الكافرين ديّاراً» <441> خداوندا! احدى از كفّار را بر زمين باقى مگذار و بعد بگويد: «انّ ابنى من اهلى» يعنى فرزند كافر مرا باقى بگذار!!

1- در دعا وسخن گفتن با خدا، ادب را مراعات كنيم. حضرت نوح نگفت: خدايا طبق وعده اى كه دادى كه اهل مرا نجات مى دهى، بايد فرزندم را نجات مى دادى، چرا نجات ندادى؟! بلكه گفت: «انت احكم الحاكمين»

2- اگر امداد الهى نباشد، اولياى خدا نيز ممكن است در مصاديق دچار اشتباه شوند. «انّ ابنى من اهلى» چنانكه در ماجراى خلقت آدم، حتّى فرشتگان در شناخت انسان به اشتباه افتادند و آفرينشِ موجودى مفسد و خونريز را خلاف مى پنداشتند، امّا خداوند پاسخ لازم را به آنان داد.

مراد از «فلاتسئلن» در مورد پيامبر معصوم، آن نيست كه سؤالى واقع شده بود، زيرا حضرت نوح در آيه ى بعد مى فرمايد: «انّى اعوذ بك ان اسئلك ما ليس لى به علم»، بلكه منظور آن است كه مبادا سؤال كنى! البتّه مطلبى كه براى نوح پيش آمد، اين بود كه خيال مى كرد فرزندش اهل است و خداوند به او فرمود: او از اهل تو نيست.

روايات بسيارى از پيامبر و ائمه عليهم السلام به ما رسيده است كه با اين عبارت آغاز مى شود: «ليس منّا» يعنى از ما نيست، كه به نمونه اى از آنها اشاره مى شود: <442>

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: «مَن عشّ مسلماً فليس منّا» هركس به مسلمانى خيانت كند، از ما نيست. در

روايت ديگرى فرمودند: «مَن اكرمه الناس اتّقاء شرّه فليس منّى» آن كس كه مردم او را از روى ترس احترام بگذارند، از من نيست، و در حديثى ديگر آن حضرت فرمودند: «مَن اصبح و لم يهتمّ بامور المسلمين فليس بِمسلم» هر كس كه هر صبح در فكر خدمت به مسلمين نباشد، مسلمان نيست.

سؤال: در آيه ى 10 سوره ى تحريم در مورد همسر نوح و لوط مى خوانيم: «خانتا» خيانت كردند، و در اينجا خداوند مى فرمايد: اى نوح! فرزند تو از اهل تو نيست، آيا از اين دو آيه، زنازاده بودن فرزند نوح استفاده نمى شود؟

پاسخ: اوّلاً: مراد از خيانتِ زن نوح، افشاى اسرار و كمك به كفّار است، نه امر ديگر.

ثانياً: در اين آيه دليل اهل نبودنِ پسر نوح را عملِ غير صالحِ فرزند دانسته است، نه چيز ديگر.

1- پيوند مكتبى، حاكم بر پيوند خانوادگى وخويشاوندى است. <443> «انّه ليس من اهلك» (دليل نجات گروهى از غرق شدن، ايمانشان به نوح بود، نه چيز ديگر)

2- گاهى انسان در كار خير يا شرّ چنان غوطه ور مى شود كه گويا يكپارچه آن عمل مى شود. «انّه عمل غير صالح»

3- پيامبران نيز به موعظه الهى نياز دارند. «انى اعظك» (خداوند پيامبران خود را در لحظه هاى حسّاس، هشدار داده و حفظ مى كند)

4- از كارهاى جاهلانه بايد پرهيز كرد. «من الجاهلين» (تقاضاى كارى از خداوند اگر با حكمت نباشد، تقاضاى جاهلانه است) 1- پيامبران بى درنگ تسليم خداوند هستند. «فلاتسئلن... قال ربّ انّى اعوذ بك»

2- در دعاها از كلمه ى «ربّ» غفلت نكنيم. «ربّ انّى اعوذ...»

3- استعاذه و پناه بردن به خداوند،

بهترين راه بيمه ى انسان در گرفتارى هاست. «ربّ انّى اعوذبك»

4- در برابر مواعظ الهى، ادب و تواضع كنيم.«انى اعظك ... ربّ انى اعوذبك»

5 - هركجا علم به مصلحت نداريم، درخواست نكنيم. «انّى اعوذ بك ان اسئلك ما ليس لى به علما»

6- هر گونه سؤال بيجا و كلام بيجا، نياز به توبه دارد. «والاّ تغفرلى» (اگر پيامبران از تقاضاى بيجا به خداوند پناه مى برند، پس تكليف ما كه دائماً براى خداوند تعيين تكليف مى كنيم چگونه است؟)

7- اوّل آمرزش و سپس دريافت رحمت. «والاّ تغفر لى و ترحمنى»

8 - خسارت واقعى، بخشيده نشدن است. «والاّ تغفر لى... اكن من الخاسرين»

9- انسان ها حتّى انبيا، بدون لطف خداوند به مقصد نمى رسند و آن كس كه از مغفرت الهى محروم شد، خاسر و زيانكار است. «اكن من الخاسرين»

دستور «هبوط»، هم درباره ى حضرت آدم عليه السلام و هم در مورد حضرت نوح عليه السلام آمده و بدنبال آن، مردم به دو دسته ى مؤمن و كافر تقسيم شده اند.

منظور از «امّت هايى» كه با نوح بودند، يا هر نفر از همراهان آن حضرت است كه بعدها سر سلسله قبيله اى شدند و يا اينكه مراد، هر كدام از مؤمنانى است كه سوار كشتى شده و از يك قبيله اى بودند و شايد هم «اممٌ» همان انواع حيواناتى باشد كه حضرت نوح عليه السلام همراه مى برد، زيرا در قرآن، از جنبنده ها به «اممٌ امثالكم» <444> تعبير شده است، يعنى حيوانات نيز امّت هايى مثل شما انسان ها هستند.

1- زندگانى پس از آن سيل فراگير، با دوخطر عمده روبرو بود، يكى آلودگى ها و تلاقى بودن زمين كه با كلمه ى «سلام» و وعده ى

سلامتى بر طرف شد و ديگر نابودى انواع گياهان كه با وعده بركات تأمين گرديد. «سلام منّا وبركات عليك»

2- اگر چه خداوند در مواردى موعظه مى كند، هشدار مى دهد و يا حتّى فرزند بى دين را در مقابل چشمان پدر غرق مى سازد، امّا در جاى خود، سلام و بركات خويش را نيز نثار مى كند. «سلام منّا و بركات عليك»

3- آنچه مؤمن از نعمت هاى الهى دريافت مى كند، سلامت و بركت است، ولى دريافت كافر از نعمت ها جنبه ى متاع بودن آن است، پس هر متاع و كاميابى، نعمت و بركت نيست، بلكه نعمت، آن دريافتى است كه عاقبت خوب هم داشته باشد. «سلام منّا و بركات»

4- خداوند متاع دنيا را از كفّار دريغ نمى كند. «سنمتّعهم ثمّ يمسّهم»

5 - اين سنّت خداوندى است كه ابتدا نعمت و مهلت مى دهد، سپس به پاداش يا كيفر مى رساند. «سنمتّعهم ثمّ يمسّهم»

6- مهر و قهر، هر دو از اوست. «سلام منّا... يمسّهم منّا»

7- خداوند نوح را به پديد آمدن جامعه ها و امّت هايى كافر، از نسل مؤمنانى كه سوار كشتى شدند، خبر داد. «و اُمم سنمتّعهم ثمّ يمسّهم منّا عذاب اليم»

سيماى نوح عليه السلام در قرآن <445>

با اينكه نام حضرت نوح عليه السلام 40 مرتبه در قرآن آمده، امّا از محلّ تولّد، مسكن، شغل، وفات و محل دفن او چيزى نيامده است. زيرا آنچه براى ما درس و بهره است، همان رفتار و برخوردهاى اوست.

داستان حضرت نوح عليه السلام در 6 سوره از قرآن كريم آمده است، اعراف، هود، مؤمنون، شعرا، قمر، نوح كه مفصّل ترين آنها در همين سوره (هود) است.

او اوّلين پيامبر اولوالعزم است كه رسالت جهانى و كتاب و شريعت داشت.

بعثت اين پيامبر اولوالعزم، بعد از حضرت آدم و به هنگام شيوع شرك و بت پرستى و ظلم بوده و برنامه ى او را توحيد، نماز، امر به معروف و نهى از منكر، عدالت و صدق و وفا تشكيل مى داده است.

مدّت رسالت آن حضرت، 950 سال بوده است، وقتى در پايان، خداوند به او فرمود: كسى به رسالت تو ايمان نخواهد آورد، مأيوس شد و نفرين كرد و در نتيجه، حتّى زن و فرزندش كه در راه او نبودند، به همراه كفّار غرق شدند.

حضرت نوح عليه السلام، پدر دوّم بشر، يعنى پدر همه ى انبيا، جز آدم و ادريس عليهما السلام است، خداوند او را برگزيد، «انّ اللّه اصطفى آدم و نوحاً... على العالمين» <446> و بر او سلام فرستاد. «سلام على نوح فى العالمين» <447>

داستان حضرت نوح عليه السلام با تفاوت هايى در تورات نيز آمده است. كتبِ كلدانيان، هنديان، چينى ها، يونانيان و پارسيان، طوفان نوح را قهر خداوند به سبب ظلم و فساد مردم دانسته اند. در اوستا، كتاب مقدّس زردشتيان نيز خطر طوفانى عالمگير كه به واسطه آن همه ى مردم غرق مى شوند مطرح است، بدين صورت كه به جمشيد وحى مى شود كه حائطى عظيم بساز و همه ى مردان و زنان صالح و از هر حيوان يك جفت را در آن قرار بده.

رسالت حضرت نوح عليه السلام جهانى بوده است، چون زمين بدون حجّت نمى شود و غرق شدن همه ى كفّار با نفرين حضرت نوح عليه السلام كه فرمود: «ربّ لاتذر على الارض من الكافرين ديّارا» <448> شاهد بر آن است و

از طرفى اگر رسالت آن حضرت منطقه اى و سيل هم در همان محدوده بوده، ديگر به سوار كردن يك جفت از هر حيوانى نيازى نبوده است، در حالى كه اين كار براى حفظ نسل حيوانات در كره ى زمين انجام گرديده است. <449>

سرگذشت حضرت نوح عليه السلام؛ تاريخى هزار ساله است، كه داستان يك سيل عالمگير، ماجراى انقراض يك نسل و آغاز جامعه اى نوين، تابلويى از پيروزى حقّ بر باطل، جلوه اى از مستجاب شدن نفرين پيامبر، نمونه اى از قطع رابطه ى پدر و پسر به خاطر مكتب، آيتى از تسليم هستى در برابر فرمان خداوند، حفظ نسل حيوانات و كشتى سازى دور از دريا را در خود جاى داده است.

اين داستان نشان مى دهد كه گاه انسان به حدّى سقوط مى كند كه موعظه ى انبياعليهم السلام هم در او كارساز نمى شود، بلكه به پيروان آنها نسبتِ اراذل مى دهد و در برابر قهر الهى به كوه پناه مى برد!

1- قرآن بهترين منبع براى آشنايى با تاريخ بشر است. «تلك...»

2- بسيارى از بخش هاى تاريخ، براى انسان پنهان مانده كه يكى از آنها تاريخ حضرت نوح است. «تلك من انباء الغيب»

3- پيامبر اسلام ومردم، جز از طريق وحى راهى براى آشنايى با تاريخ نوح عليه السلام نداشتند. «تلك من انباء الغيب نوحيها اليك»

4- سالم ترين و مفيدترين اخبار تاريخى را بايد از طريق وحى دريافت كرد، زيرا از سرچشمه ى علمِ بى نهايتى است كه هيچ گونه حادثه، فشار و غفلتى در ناقل آن وجود ندارد. «انباء الغيب نوحيها اليك»

5 - ميزان علم غيب انبياعليهم السلام به همان مقدارى است كه خداوند در اختيار آنان قرار داده

است. «انباء الغيب نوحيها اليك»

6- تاريخ وسرگذشت انبياى قبل، بهترين تسلّى براى رهبران بعد است.«فاصبر»

7- صبر و تقوى هر دو لازم و شرط پيروزى است. «فاصبر انّ العاقبة للمتقين،» به جاى «فاصبر انّ العاقبة للصابرين»

8 - سر انجام، حقّ پيروز و باطل رفتنى است. «انّ العاقبة للمتّقين»

پس از حضرت نوح، حضرت هود مبعوث شد. سرگذشت اين پيامبر الهى، در آيات 65 تا 72 از سوره ى اعراف نيز آمده است. از آنجا كه هودعليه السلام از قبيله ى عاد بود، لذا در آيه از او به «اخاهم» «برادرِ عاد» تعبير شده است.

همين كه زمان وفات نوح عليه السلام فرا رسيد، به يارانش فرمود: بعد از من دوران غيبتى خواهد بود كه در آن طاغوت ها پديد مى آيند و خداوند توسط قائمى از نسل من كه نام او هود است، براى شما گشايشى مى رساند. <450>

شفيع قرار دادن بت ها، هم افترا به خداوند است كه بت ها را شريك او مى دانند و هم تهمت به بت هاست كه آنها را صاحب نفع و ضرر به حساب مى آورند.

1- رسالت حضرت هود، مخصوص قوم عاد بود. «الى عاد»

2- تبليغ در جوّ برادرانه، مؤثّرتر است. «اخاهم »

3- انبيا براى امّت ها برادرند، نه كاسب، نه فريبكار ونه مُسيطر وحاكم. «اخاهم»

4- دعوت به توحيد، سرلوحه ى وظايف انبياست. «يا قوم اعبدوا اللّه»

5 - توحيد عملى، براساس توحيد اعتقادى است. «اعبدوا اللّه... ما لكم من اله غيره»

6- شرك به خدا، خيال، وَهم و تهمتى بيش نيست. «ان انتم الا مفترون»

از آنجا كه بارها در قرآن پاداش نخواستن و بى توقّعى انبياعليهم

السلام از مردم مطرح شده است، معلوم مى شود كه امور مادّى از بزرگ ترين موانع گرايش مردم به حقّ است.

1- انبيا هدف مادّى ندارند، هدف آنها از كارشان، جلب رضايت خداوند است. «ان اجرى الاّ على الذى ...» (خداوند خود به انبيا اجر مى دهد)

2- اخلاص، از شروط اساسى موفّقيّت در تبليغ است. «ان اجرى الاّ على الذى فطرنى»

3- توجّه به خالقيّت خداوند، زمينه ى اخلاص است. «على الذى فطرنى»

4- تعقّل، ما را به تبعيّت از انبيا و پيروى از وحى راهنمايى مى كند. (عقل، ضدّ وحى نيست، بلكه زمينه ساز پذيرش وحى است) «افلا تعقلون»

5 - براى كسى كه به فكر دنيا و منافع آن نيست، چه دليل وجود دارد كه اين همه خود را به زحمت بيندازد؟! «افلا تعقلون» 1- استغفار و توبه از گناهان، واجب است. «استغفروا... توبوا»

2- استغفار از گناهان، مقدّمه ى بازگشت به سوى خداست. «استغفروا... ثم توبوا»

3- استغفار و توبه ى فردى، سرنوشت جامعه را عوض نمى كند، بلكه جامعه بايد متحوّل شود تا امداد الهى سرازير گردد. «يا قوم استغفروا... توبوا... يرسل»

4- اعمال و عقايد، در رويدادهاى طبيعى مؤثّرند. «توبوا... يرسل» (قوم عاد به خاطر شرك و گناه، به كمبود و خشكسالى گرفتار شده بودند)

5 - عوامل طبيعى، ما را از توجّه به اراده ى الهى بازندارد. «يرسل السماء»

6- نظام و حكومت اسلامى اگر خواهان توسعه اقتصادى است بايد طرح هاى معنوى را درجامعه توسعه دهد.«توبوا ...يرسل السماء»

7- جزاى دنيوى توبه و بازگشت به سوى خدا، ثروت و قدرت است.«توبوا... يرسل السماء مدرارا و يزدكم قوّة...»

8 - گمان نكنيم كه ايمان به خدا و توجّه به او، به معناى دور شدن از مال و سرمايه است. «توبوا...يرسل السماء... يزدكم قوة»

(اگر ايمان بياوريم، نه تنها از اموال ما چيزى مطالبه نمى شود، بلكه به آنها افزوده نيز مى گردد «يزدكم»

9- با كُرنش در پيشگاه الهى و توبه و استغفار به درگار او، نه تنها كوچك نمى شويم، بلكه قوى، بزرگ و عزيزتر هم مى گرديم. «يزدكم قوّة الى قوّتكم»

10- قوم عاد، مردمى نيرومند بودند. «قوّة الى قوّتكم»

11- اگر قدرتِ ايمان، به قدرت جسمانى اضافه گرديد، كامل مى شويم. «قوّة الى قوّتكم»

12- بوجود آوردن جامعه اى سالم وبرخوردار از نعمت ونيرومند، از اهداف اديان آسمانى است. «يا قوم...توبوا... يزدكم قوّة الى قوّتكم»

13- قدرت اقتصادى، زمينه ساز ساير قدرت هاست. اوّل «يرسل السماء» آنگاه «يزدكم قوّة الى قوّتكم»

14- در تبليغ بايد از شيوه ى تشويق نيز استفاده كرد. «توبوا...يرسل... يزدكم قوّة الى قوّتكم» (بيان نتايجِ مادّى، در راه رسيدن به هدف، مانعى ندارد)

15- روى گردانى از انبيا وبى اعتنايى به راه آنها، جُرم وگناه است. «مجرمين» 1- كسانى كه در برابر سنگ و چوب عبادت مى كنند و هيچ دليل معقولى براى كار خود ندارند، پيامبرى را كه سيره اش ارائه معجزه و دليل روشن است، زير سؤال مى برند!؟«ما جئتنا ببيّنة»

2- حرف اصلى كفّار اين بود كه ما به خاطر «حرف تو» دست از بت هايمان بر نمى داريم، نه به جهت نبودن دليل. «تاركى آلهتنا عن قولك»

نشانه ى اينكه آنها دنبال دليل نبودند، آن است كه دوبار گفتند: «و ما نحن بتاركى آلهتنا، و ما نحن بمؤمنين»

3- انبيا در اوّلين مرحله از دعوتشان، با سرسختى مشركين مواجه مى شدند، ولى هرگز دست از تبليغ برنمى داشتند.«ما نحن بمؤمنين»

كلمه ى «اِعتراء» به معناى اعتراض و اصابت است.

حضرت هود براى اثبات پوچى قدرت هاى خيالى بت پرستان، آنان را به مبارزه طلبيد، همان گونه كه حضرت نوح عليه السلام به مردم گفت: «فاجمعوا امركم و شركائكم ثم لايكن امركم عليكم غمّة، ثم اقضوا الىّ و لاتنظرون» <451> شما هر كارى مى خواهيد انجام دهيد، ولى بدانيد كه ضررى به من نخواهد رسيد، پيامبر اسلام نيز مى فرمود: «قل ادعوا شركائكم ثم كيدون فلاتنظرون» <452>

1- قوم عاد بر اين باور بودند كه هر بت و معبودى از آنها در بخشى از امور جهان كارآيى دارد. «بعض الهتنا»

2- نسبت جنون دادن به انبيا و سنّت شكنان و مصلحان جامعه كه بر عليه خرافات قيام كرده اند، امر تازه اى نيست. «اعتراك ...بسوء»

3- اعلام برائت و بيزارى از شرك و افراد مشرك، سيره و روش انبياى الهى بوده است. «برئ ممّا تشركون»

4- در برابر خرافات بايد قاطعانه ايستاد. «انّى برىٌ مما تشركون»

5 - مبارزه طلبى هودعليه السلام، دليل حقّانيّت وقاطعيّت او وراه اوست. «فكيدونى...»

6- انبيا از هيچ قدرتى نمى ترسند. «فكيدونى جميعاً»

7- بت ها هيچ قدرتى ندارند. «فكيدونى جميعاً» 1- توجّه به ربوبيّت همه جانبه خدا، زمينه ى توكّل براوست.«توكّلت... ربّى وربّكم»

2- توكّل، زمينه ى شجاعت است. «فكيدونى جميعاً... انى توكّلت» (با تكيه و اتكال بر خداوند، مى توان در برابر جهانى ايستاد)

3- هيچ جنبنده اى بدون اراده ى خداوند، قادر بر ضرررسانى به ديگرى نيست. «فكيدونى جميعاً... ما من دابّة الاّ و هو آخذ بناصيتها»

4-

خداوند، هم بر همه چيز سلطه ى كامل دارد و هم عادل است. «آخذبناصيتها، على صراط مستقيم»

5 - بر كسى تكيه كنيم كه علاوه بر قدرت، عدالت نيز داشته باشد. «توكّلت ، آخذ ، على صراط مستقيم»

6- در مقابل عناد و لجاجت كفّار، بايد از قهر و عدل الهى سخن گفت. «آخذ بناصيتها، على صراط مستقيم » 1- انبيا پس از دعوت و ابلاغ امر الهى، با مردم اتمام حجّت مى كنند.«فان تولّوا فقد ابلغتكم»

2- مسئوليّت مبلّغ، بيان معارف دينى است، نه اجبار مردم بر آن. «فان تولّوا فقد ابلغتكم»

3- مبلّغ دين و رهبر امّت نبايد اعراض مردم را نشانه ى ضعف و شكست خود به حساب آورد. «فان تولوا فقد ابلغتكم»

4- استقرار يا انقراض امّت ها، بدون حساب و تصادفى نيست، بلكه تابع يك سرى سنّت هايى است كه خداوند حاكم فرموده است. «يستخلف ربى قوماً غيركم» (شرك، گناه و مخالفت با انبيا، از عوامل نابودى جامعه ها و تحوّلات تاريخى است)

5 - كفر، سرپيچى، مرگ و نابودى ما، ضررى را متوجّه خداوند نمى سازد. «ان تولّوا، يستخلف... غيركم و لا تضرّونه»

6- خداوند بر همه چيز و همه كس حافظ است، لذا كفر و توطئه ى ما بر خداوند ضررى نمى رساند. «انّ ربّى على كلّ شى حفيظ» 1- همان گونه كه نزول عذاب به فرمان خداوند است، نجات از آن نيز به اراده ى اوست. «نجّينا»

2- پيامبران و ياورانشان از قهر الهى مصون هستند. «نجّينا هوداً و الذين آمنوا معه»

3- صرف ايمان به انبيا، كافى و كارساز نيست، بلكه همراه بودن و حمايت از آنان نيز

لازم است. «معه»

4- سرچشمه ى رحمت، اوست «رحمة منّا» امّا سرچشمه ى قهر و غضب او عمل ماست. « عذاب غليظ» و نفرمود: «عذاب منّا»

5 - تكرار كلمه ى نجات، شايد رمز آزادى از قهر خداوند در دنيا و آخرت باشد. «نجّينا»

6- بادها نيز مأموران الهى هستند. «امرنا» <453> 1- تاريخ پيشينيان فرا روى شماست، چرا عبرت نمى گيريد؟«تلك»

2- انكار يك پيامبر، به منزله ى انكار تمامى انبياست. <454> «عصوا رسله»

3- خطراتى كه يك جامعه را تهديد مى كند عبارتند از:

الف: كفر به آيات الهى. «جحدوا بايات ربّهم»

ب: نافرمانى از انبيا و رهبران حقّ. «عصوا رسله»

ج: پيروى از طاغوت ها. «اتبعوا امر كلّ جبّار»

4- كسى كه پيرو پيامبران معصوم عليهم السلام نباشد، پيرو ستمگران لجوج خواهد شد. «عصوا رسله ...اتبعوا امر كلّ جبار»

5 - اجبار جبّاران، به خاطر اطاعت كردن توده ها است. «اتّبعوا... جبّار»

از آيه ى 50 تا آيه ى 60 اين سوره، مربوط به قوم عاد بود. اين قوم از نژاد عرب و ساكن جزيرةالعرب بودند و در تورات موجود، نامى از آنها ديده نمى شود. طبق آياتى از سوره هاى مباركه قمر، الحاقّه، اعراف، سجده، شعرا، آنها مردمى رشيد و بلند قامت و داراى شهرهاى آباد و تمدّنى بى نظير بوده اند. «اِرمَ ذات العماد التى لم يخلق مثلها فى البلاد» از نظر اعتقادى، بت پرست و تابع طاغوت بودند. حضرت هودعليه السلام آنان را به خداپرستى و توحيد دعوت كرد، امّا آنها نپذيرفتند و با قهر خداوند از طريق باد تند و سوزنده اى نابود شدند.

قوم عاد داراى دو گروه عاد اولى و عاد ثانى بودند

كه عاد ثانى، هفتصد سال قبل از حضرت مسيح عليه السلام در احقاف (منطقه اى در حجاز) يا يمن زندگى مى كردند. <455>

1- كسى كه آيات الهى را انكار و پيامبران خدا را نافرمانى و از طاغوت پيروى كند، از رحمت الهى دور است. «و اُتبعوا... لعنة»

2- بدنامى در دنيا، يك كيفر الهى است. «و اتبعوا فى هذه الدنيا لعنة»

3- شعارِ «مرگ بر ستمگر»، يك شعار قرآنى است. «الا بُعداً لعاد» <456>

حضرت صالح عليه السلام سوّمين پيامبرى است كه پس از حضرت نوح و هودعليهما السلام به رسالت رسيده است.

1- رابطه ى انبيا با مردم، رابطه اى برادرانه بوده است. «اخاهم»

2- بهتر است مبلّغ، از اهالى همان منطقه ى مورد تبليغ باشد. «اخاهم»

3- هدف همه ى انبيا، پرستش خداى يگانه است. «اعبدوا اللّه، مالكم من اله غيره»

4- دليل و فلسفه ى عبادت خداوند، لطف بيكران او به انسان هاست. «اعبدوا، انشأكم»

5 - سرچشمه ى آفرينش انسان از خاك است. «انشأكم من الارض»

6- اسلام، دين جامع بين دنيا و آخرت است.(هم آباد كردن زمين، هم استغفار و توبه) «واستعمركم فيها فاستغفروه»

7- خواست خداوند، عمران و آبادى زمين است. «واستعمركم فيها»

8 - معبود موحّدان، داراى فهم و شعور، علم و قدرت، شنوايى و جوابگويى به آنهاست كه اين موارد در بُت ها نيست. «قريب مجيب»

9- برگشت به سوى خداوند، آسان و توبه زمينه ى تقرّب به خداست. «توبوا اليه انّ ربّى قريب مجيب»

10- اگر استغفار و توبه بود، خداوند مى پذيرد. «توبوا... قريب مجيب»

11- خداوند به همه نزديك است، اين ما و افكار و رفتار ماست كه

سبب دورى ما از خداوند مى شود. «ربّى قريب مجيب»

كفّار ابتدا به حضرت صالح عليه السلام گفتند: تو مايه ى اميد ما بودى و ما تو را دوست مى داشتيم، تا شايد بدين وسيله او براى حفظ روابط حسنه ى گذشته، از دعوت آنها به يكتاپرستى دست بردارد.

1- مبلّغ بايد خوشنام و خوش سابقه باشد.«مرجّوا»

2- تمجيد و ستايش منحرفان، ما را در دعوت به حقّ سست نسازد. «قدكنت فينا مرجوّاً» (تعريف و تمجيد دشمنان، بى غرض نيست)

3- انبيا، خط شكنان عقايد خرافى هستند.«أتنهانا»

4- عقايد انسان نبايد صرفاً براساس رفتار نياكان و گذشتگان باشد. «نعبد ما يعبد آباؤنا»

5 - فرهنگ انسان ها در طول قرون متمادى، بهم پيوسته و آميخته شده اند. «نعبد ما يعبد آباؤنا»

6- مردم براحتى از عقايد و باورهاى نياكان خويش دست برنمى دارند.(توقّع اصلاح فورى نبايد داشت) «انّنا لفى شك»

7- هر كلام و طرح تازه اى، براى عدّه اى از مردم مشكوك و مورد ترديد است. «انّنا لفى شك»

8 - اگر شك، مقدّمه و زمينه ى تحقيق و ارشاد نباشد، بزرگ ترين عامل ركود و سقوط خواهد گرديد. «شك...مريب» 1- اديان آسمانى و رهبران الهى، نه با زور و تهديد و جهل، بلكه با بيّنه، معجزه و دليل هاى روشن، مردم را به خدا و توحيد دعوت مى كنند. «بيّنة من ربّى»

2- مقام نبوّت، يك رحمت ويژه ى الهى بر بندگان خاص است.«وآتانى منه رحمةً»

3- پيامبران در صورت سهل انگارى در رسالت، گرفتار قهر الهى مى شوند. «فمن ينصرنى من اللَّه ان عصيته»

4- با خيالِ خوشايند مردم وحمايت آنان، دست از خدا وراه او برنداريم كه مردم منحرف، جز خسارت

چيزى به ديگران نمى افزايند.«فماتزيدوننى غير تخسير»

5 - مخالفت با حق، خسارت است. «تخسير»

ناقه ى حضرت صالح از جهات زيادى استثنايى بود: <457>

1- از دل كوه بيرون آمد، 2- بدون تماس با شتر نر حامله بود، 3- يك روز تمام آب روستا را مى خورد، 4- به اندازه نياز مردم منطقه شير مى داد، 5 - مردم هيچ مسئوليّتى در قبال او نداشتند.

حضرت صالح عليه السلام به مردم فرمود: من از بُت هاى شما چيزى درخواست مى كنم و شما نيز از خداى من چيزى بخواهيد، هر كدام از بت ها و خداوند كه پاسخ مثبت دادند، همگى او را مى پرستيم. مشركين پذيرفتند. خواسته آنان اين بود كه همين الآن يك شتر ماده در حالى كه حامله هم باشد از دل اين كوه بيرون بيايد. خداوند درخواست آنان را اجابت فرمود و شتر با تمام اين شرايط از ميان كوه خارج شد. <458>

1- دليل و معجزه ى پيامبر الهى بايد براى مردم، محسوس، قابل فهم و در معرض ديد باشد.«هذه»

2- دست قدرتِ خداوند باز و او سبب ساز است و مى تواند خروج شترى را از دل كوه، معجزه ى پيامبرى قرار دهد. «هذه ناقة اللَّه»

3- ناقه ى صالح، معجزه اى بزرگ بود. «ناقة اللَّه لكم آية»

4- بايد به مقدّسات احترام گذاشت.«فذروها ، لاتمسّوها»

5 - اهانت به مقدّسات، عذاب فورى خداوند را بدنبال دارد.«عذاب قريب»

در روايات مى خوانيم كه كشنده ى ناقه، يك نفر بيشتر نبوده است، امّا با اين وجود قرآن مى فرمايد: «عقروها» يعنى همه ى مردم او را كشتند و اين به سبب هم فكرى و رضايت سايرين از كار قاتل بوده است، زيرا از ديد اسلام،

پيوند مكتبى افراد باعث مى شود تا گناه هر فرد را به حساب طرفداران و حاميان او نيز بگذارند. <459>

سؤال: فلسفه ى سه روز مهلت چيست؟

پاسخ: الف: فرصتى براى توبه كردن.

ب: اهرمى براى فشار روحى و مضاعف نمودن عذاب. اگر به شخصى گفته شود كه تا 3 روز ديگر نابود مى شود، همين خبر بزرگ ترين ضربه و فشار را بر روح و روان او وارد مى آورد.

ج: دليلى ديگر بر حقّانيّت پيامبر الهى، زيرا تعيين وقت، خود از اخبار غيبى است.

1- راضى شدن به گناه ديگران، شريك جُرم آنها شدن است. <460> «فعقروها»

2- هشدارهاى الهى را شوخى و دروغ مپنداريد. «غير مكذوب»

3- توهين به مقدّسات، عذاب قطعى دارد. «وعد غير مكذوب»

كلمه ى «خِزى»، به معناى عيبى است كه ظاهر شدن آن موجب رسوايى و بى آبرويى انسان مى شود.

بلاهاى طبيعى همچون زلزله، سيل و يا امراض خطرناك، ممكن است هر دو قشر مؤمن و كافر را فرا گيرد، نظير بى احتياطى هايى كه از انسان ها صادر مى شود و آثارش به همه ى افراد سرايت مى كند. امّا آنجا كه قهر الهى باشد، مؤمنان در امان خواهند بود، مگر اينكه آنها نيز به واسطه ى سكوت در برابر ظلم و يا ترك نهى از منكر، مستحق عذاب شده باشند. « نجّينا صالحاً و الذين امنوا معه»

1- خداوند، پيامبران و ياران آنها را از قهر و عذاب خويش محفوظ مى دارد. «نجّينا»

2- شرط نجات از قهر خدا، ايمان وپيروى از پيامبر است. «نجّينا... الذين آمنوامعه»

3- پيروى از پيامبر، زمينه ى سربلندى و عزّت انسان است. «نجّينا... الذين آمنوا... من خزى يومئذ»

4- نجات

چند مؤمن از ميان آن همه كافر، براى خدا كارى ندارد.«القوىّ العزيز»

5 - خداوند به پيامبر اسلام تسلّى مى دهد كه من با مخالفان تو نيز مى توانم اين گونه رفتار كنم، زيرا كه من قوى و عزيزم. «ان ربّك هو القوى العزيز»

«جاثِمين»، از «جَثْم» به معناى نشستن بر زانو ويا افتادن به روى است، حالتى مثل برق گرفتگى كه انسان را در هر حالى كه هست خشك مى كند وقدرت فرار را از او مى گيرد. كلمه ى «يَغنوا» از ماده «غَنى» به معناى اقامت در مكانى است.

پرونده ى قوم لجوج و ستمگر ثمود در اين آيه بسته مى شود.

حضرت صالح عليه السلام از انبياى عرب و قوم ثمود، در وادى القرى (ميان مدينه و شام) زندگى مى كردند و شغلشان كشاورزى و باغدارى بوده است. نام حضرت صالح عليه السلام در تورات كنونى نيست. <461>

همان گونه كه امروزه وقتى هواپيماهاى مافوق صوت، ديوار صوتى را مى شكنند، در اثر صداى مهيب ناشى از آن شيشه ها خرد مى شود، زنان باردار سقط مى كنند و ضربان قلب ها تند مى گردد، پايان عمر جهان نيز با صيحه اى همراه خواهد بود كه به واسطه ى آن همه چيز در هم فرو خواهد ريخت. «ما ينظرون الاّ صيحة واحدة تأخذهم و هم يخصّمون» <462> چنانكه قيامت و صحنه محشر هم به واسطه ى صيحه اى پديد خواهد آمد. «ان كانت الاّ صيحة واحدة، فاذا هم جميعٌ لدينا محضرون» <463>

1- نزول قهر و عذاب الهى بر ستمكاران، نتيجه ى ظلم وستم آنهاست. «اخذ الذين ظلموا»

2- كيفر الهى فقط در قيامت نيست، ظلم و ستم، در همين دنيا نيز كيفر داده مى شود. «اخذ الذين ظلموا» 1- فرشتگان، به

اذن الهى به صورت وشكل انسان در مى آيند. «جاءت رسلناابراهيم»

2- سخن را بايد با سلام آغاز كرد. «قالوا سلاماً»

3- سلام،يك شعار آسمانى و شيوه اى ملكوتى است. «قالوا سلاماً»

4- سلام را به نحو بهتر بايد جواب داد. (جمله ى «سلامٌ» جمله ى اسميّه است كه دوام وثبوت آن از جمله ى فعليّه ى «قالوا سلاماً» بيشتر است)

5 - در پذيرايى بايد تسريع نمود. «فما لبث»

6- پذيرايى از ميهمان يك ارزش است، اگر چه ناشناس باشد. «جاء بعجل حنيذٍ»

7- انبيا، ميهمان دوست و سخاوتمند بودند. «جاء بعجل حنيذٍ»

8 - از ميهمان در مورد غذا سؤال نكنيم. (آيا غذا ميل داريد؟ آيا غذا خورده ايد؟ چه غذايى مى خواهيد؟) «جاء بعِجل»

9- در پذيرايى، خودمان مباشر باشيم. «جاء بعِجل»

10- غذا را نزد ميهمان ببريم، نه ميهمان را به طرف غذا. «جاء بعجل»

11- پذيرايى از ميهمان، مطلوب باشد. <464> «بعجل حنيذ» (در خانه ى انبيا، براى ميهمان كباب آوردند)

احساس خطر كردن حضرت ابراهيم عليه السلام، غير از ترس و ضعفى است كه معمولاً انسان ها در برخورد با مسائل به آن دچار مى شوند، زيرا او بت شكن تاريخ بود و هرگز از چيزى نمى ترسيد، امّا توجّه به خطر و سوء قصد، مسئله ديگرى است.

سلسله مراتب را بايد رعايت كرد: از آنجا كه حضرت لوطعليه السلام و قوم او يكى از شاخه هاى تحت امر حضرت ابراهيم عليه السلام بودند. لذا براى هلاكت قوم لوط، ابتدا حضرت ابراهيم عليه السلام در جريان قرار مى گيرد.

1- فرشتگان از غذاهاى مادّى مصرف نمى كنند. «لا تصل اليه»

2- علم انبيا محدود است. «نكرهم»

3- غذا

نخوردن ميهمان در عصر ابراهيم عليه السلام، نشانه ى خصومت با ميزبان بود. «اوجس منهم خيفة»

4- گاهى ريشه ى ترس انسان، جهل است. «اوجس منهم... لاتخف انّا اُرسلنا»

5 - يكى از مأموريّت هاى فرشتگان، آوردن عذاب است. «اُرسلنا الى قوم لوط»

براى علّت ايستادن همسر ابراهيم «قائمة» چند وجه ذكر شده است؛ الف: براى عبادت، ب: براى خدمت به ميهمانان، ج: براى نظارت بر رفت وآمدها وگفتگوها.

كلمه ى «ضِحك» به معناى خنديدن، ولى كلمه ى «ضَحك» به معناى عادت ماهانه است. خنديدنِ همسر ابراهيم عليه السلام، يا براى اين بود كه فهميد غذا نخوردن ميهمانان نشانه ى خطرى براى ابراهيم نيست، لذا خوشحال شد. يا آنطور كه در بعضى تفاسير آمده است، ساره، همسر ابراهيم عليه السلام زن سالمندى بود كه مدّتها عادت ماهانه نداشت، امّا به محض شنيدن خبر، ناگهان اين حالت به او دست داد و او فهميد كه اراده الهى بر فرزنددار شدن او تعلّق گرفته است. چنانكه امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «ضَحكت»، حيض شدن اوست. <465>

1- گاهى حضور زن در صحنه لازم است. «وأمرأته قائمة»

2- روحيّه ى زن ظريف تر از مردان است. (حضرت ابراهيم عليه السلام و همسرش ساره هر دو، ماجرا را شنيدند، امّا فقط ساره خنديد) «فضحكت»

3- در لابلاى دلهره ها، بشارت هم وجود دارد. «اوجس منهم خيفة... فبشّرناها»

4- بهترين بشارت، نعمتى مستمر و دنباله دار است. «و من وراء اسحاق يعقوب» <466>

5 - نام انبياى الهى از پيش تعيين شده است.«اسحاق ، يعقوب»

6- با اينكه هر دسته از فرشتگان الهى مأموريّت خاصّى دارند، امّا اين گروه از فرستادگان، چند منظور را دنبال مى كردند، يكى

قلع و قمع و هلاكت مفسدان قوم لوط، وديگرى بشارت فرزند به ابراهيم عليه السلام وساره. «ارسلنا الى قوم لوط، فبشّرناها باسحاق»

همسر ابراهيم عليه السلام براستى حقّ داشت كه تعجّب كند، زيرا او «عجوز عقيم» بود <467> يعنى علاوه بر پيرى و داشتن سنّى حدود نود سال، در جوانى نيز نازا بود و ابراهيم عليه السلام نيز صد سال داشت.

به فرموده ى تفسير الميزان، «بَعْل» به كسى مى گويند كه نيازى به ديگرى نداشته باشد و بتواند روى پاى خودش بايستد، و از آنجا كه شوهر مى تواند مخارج خود را به تنهايى تأمين نمايد، به او «بَعل» گفته مى شود. به نخلى هم كه نياز به آبيارى نداشته باشد، «بعل» اطلاق مى گردد.

1- زن مى تواند به مرحله اى برسد كه با فرشتگان سخن بگويد. «قالت»

2- اظهار تعجّب از اِعمال قدرت الهى، منافاتى با ايمان به خداوند ندارد. «انّ هذا لشى عجيب»

3- قدرت خدا را در امكانات محدود خود محصور نسازيم. «أنا عجوز، بعلى شيخاً» (هميشه اسباب و علل ظاهرى، كارساز نيست)

روزى اميرالمؤمنين على عليه السلام به گروهى سلام كردند، آنها در جواب گفتند:«عليك السلام و رحمة اللّه و بركاته عليكم اهل البيت و مغفرته و رضوانه»، حضرت فرمودند: در پاسخ سلام، بيش از آنچه ملائكه به ابراهيم عليه السلام گفتند اضافه نكنيد، لذا جمله ى «و رحمة اللّه و بركاته» كافى است. <468>

سؤال: با توجّه به اينكه در آيه ى فوق، فرشتگان به همسر حضرت ابراهيم عليه السلام، اهل بيت خطاب كردند و طبعاً همسر هر فردى اهلِ خانه ى او بشمار مى آيد، چرا در آيه ى تطهير؛ «انّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت و يطهركم تطهيرا» <469> ، همسران رسول خداصلى

الله عليه وآله جزء اهل بيت او محسوب نمى شوند؟

پاسخ: اگر صرفاً به معناى لغوى كلمه تكيه كنيم، طبيعتاً كلمه ى «اهل بيت» به همسر انسان اطلاق مى گردد، امّا گاهى دليل در دست داريم كه فردى را از اين معنا خارج مى كند، نظير آيه «انّه ليس مِن اهلك» <470> كه فرزند نوح عليه السلام را از اهل او به حساب نمى آورد، يا گاهى دليلى پيدا مى شود كه فردى را در اين امر داخل مى سازد، مثل آنچه كه در مورد سلمان آمده كه حضرت رسول فرمودند: «سلمان منّا اهل البيت» <471>

در آيه ى تطهير نيز روايات بسيارى در دست است كه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله با بردن افراد خاصّى به زير عبا، فقط آنها را اهل بيت خود ناميدند و اجازه نفرمودند كه حتّى همسرشان امّ سلمه، وارد شود.

1- گاهى فرشتگان با غير پيامبر نيز تكلّم و گفتگو مى كنند.«قالوا أتعجبين»

2- زن نيز مى تواند مخاطب ملكوتيان قرار گيرد. «قالوا أتعجبين» (فرشتگان همسر حضرت ابراهيم را از ناباورى نهى كردند)

3- هرگز از امدادهاى غيبى الهى، مأيوس نشويم. «أتعجبين من امر الله»

4- براى برطرف كردن استبعاد وتعجّب در امرى، نعمت هاى بيشمار الهى را ياد كنيم. «أتعجبين... رحمت اللَّه و بركاته عليكم» (همان خدايى كه آتش را بر ابراهيم عليه السلام، سرد و او را بر بت پرستان پيروز نمود، مى تواند به پيرزنى عقيم و شوهرى سالخورده، فرزندانى عطا فرمايد)

5 - فرزند صالح، رحمت وبركت از جانب خداست. «رحمت اللَّه و بركاته عليكم»

شايد مجادله ى حضرت ابراهيم عليه السلام همان باشد كه در سوره ى عنكبوت، آيه 31 آمده است كه او به فرشتگان گفت: چگونه منطقه را زير

و رو مى كنيد درحالى كه حضرت لوطعليه السلام پيامبر خدا، در ميان آنهاست. آنها جواب دادند: ما به احوال آنان شناخت كامل داريم و لوط و يارانش را نجات مى دهيم.

1- علم، مقدّمه ى آرامش است. (چون ابراهيم عليه السلام آگاه شد، آرام شد) «ذهب عن ابراهيم الروع»

2- ترس در انبيا، عارضى است، نه خصلتى و ذاتى. «ذهب»

3- اوّل دفع ضرر، بعد جلب منفعت. «ذهب عن ابراهيم الروع و جائته البشرى

4- آرامش روحى، زمينه ى توجّه به همنوعان است. «فلما ذهب عن ابراهيم الروع»

5 - به هنگام هيجان، موضع گيرى نكنيم. «ذهب عن ابراهيم الروع... يجادلنا»

6- بشارت به نعمت، ما را از سرنوشت ديگران غافل نسازد. «جائته البشرى يجادلنا فى قوم لوط»

7- انبيا به فكر افراد زير دست خود هستند. «يجادلنا فى قوم لوط»

8 - تنها به فكر قوم و طايفه ى خويش نباشيم. «يجادلنا فى قوم لوط»

9- در مواردى كه مقدّرات الهى حتمى نيست، اصرار كردن و شفاعت و دعا و توسّل مؤثّر است. «يجادلنا»

10- جدال با فرشتگان و مأموران الهى، جدال با خداست. «يجادلنا»

در آيه ى 74، حضرت ابراهيم عليه السلام با فرشتگان در باره ى عذاب قوم لوط جدال كرد، در آيه ى 76 مى فرمايد: اى ابراهيم! از اين جدال و اصرار دست بردار. در ميان اين دو آيه كه به جدال ابراهيم عليه السلام و تذكّر خداوند به او اشاره مى كند، براى حفظ شخصيّت و مقام او و اينكه جدال او تنها بر اساس دلسوزى براى امّت است، نه انكار و يا چيز ديگر، در آيه ى 75 مى فرمايد: ابراهيم عليه السلام حليم و اوّاه و مُنيب

است.

1- انبيا، دلسوزترين رهبران جامعه ى بشرى هستند، و با حلم و ناله وانابه، براى نجات مردم تلاش مى كنند. «حليم اوّاه منيب»

2- تذكّرات بايد با حفظ مقام و شخصيّت افراد همراه باشد. «ان ابراهيم لحليم اوّاه منيب»

3- شفاعت ابراهيم براى مردم، قبل از اطلاع او به قطعى شدن عذاب بوده است. «قد جاء امر ربّك»

4- عذاب الهى نيز در مسير تربيت انسان است. «امر ربّك»

5 - گاهى شفاعت انبيا هم پذيرفته نمى شود. زمانى كه فرمان حتمى خداوند صادر شد، هيچ مقامى نمى تواند مانع آن شود. «يا ابراهيم اعرض عن هذا»

چون رسولان الهى در قالب جوانانى زيباروى به سراغ حضرت لوط آمدند و ميهمان او شدند، لذا آن حضرت از سوءقصد قوم فاسد خود نسبت به ميهمانانش نگران شد.

جمله ى «ضاق بهم ذرعا» يعنى دستش كوتاه شد، كنايه از اينكه عاجز گرديده و راه بروى او بسته شد.

1- علم انبيا محدود است. «لمّا جائت رسلنا» (حضرت لوط نمى دانست كه اين ميهمانان فرشته اى در صورت انسانند)

2- مرحله ى اوّل مبارزه با منكر، مرحله ى قلبى است. « سِى ءَ بهم»

3- حفظ ميهمان، بر عهده ى ميزبان است. «ضاق بهم ذرعا»

«يُهرَعون» از «اِهراع» به معناى راندن شديد است، يعنى غريزه ى شهوت، لجام گسيخته اين قوم سركش را به سوى ميهمانان حضرت لوطعليه السلام مى راند.

مراد از «اَطهر» آن نيست كه لواط پاك است و ازدواج پاك تر، <472> بلكه از باب مماشات با گنهكار است كه اگر بدنبال دفع شهوت هستى، ازدواج بهتر از گناه است. <473>

در پيچ و تاب اضطراب و دلهره و مشكلات است كه استعدادها

و حالات روحى شكوفا مى گردد. اگر فرشتگانِ الهى از همان لحظه ى ورود، خود را به حضرت لوطعليه السلام معرّفى مى كردند، ديگر نه از آه و ناله و نگرانى و استمداد از احساسات مردمى خبرى بود و نه از پيشنهاد ازدواج.

سؤال: چگونه پيامبر، دختر مؤمنه ى خود را به ازدواج مرد كافرى در مى آورد؟

پاسخ: شايد در هنگام ازدواج، ايمان را شرط مى كردند تا اين وابستگى و ازدواج، وسيله ى ايمان آنان شود، وشايد مراد از «بناتى» دختران مردم باشد، زيرا پيامبر به منزله پدر امّت است. شايد هم در آن زمان اين گونه وصلت اشكالى نداشته است.

1- گاهى جامعه ى انسانى چنان سقوط مى كند كه مردم با شتاب به سوى انحراف و گناه مى روند. «يُهرعون اليه»

2- نفس سركش، انسان را به سوى گناه سوق مى دهد. «يُهرعون»

3- با انجام هر گناه، زمينه براى گناهان بعدى فراهم مى شود. «و من قبل كانوا يعملون السيئات»

4- براى جلوگيرى از منكرات بايد ابتدا راههاى معروف را باز كرد و به مردم نشان داد. «هؤلاء بناتى ، لاتخزون»

5 - معناى عفّت و پاكدامنى، انزوا نيست، بلكه رعايت پاكى در رفت و آمد طبيعى و عادّى است. «هؤلاء بناتى» (حضرت لوط در حضور مردان، به دختران خود اشاره مى كند)

6- براى هدايت جامعه، موعظه كافى نيست، بايد در مواردى ايثار كرد. «بناتى»

7- پيشنهاد ازدواج از طرف پدر دختر، مانعى ندارد. «هؤلاء بناتى»

8 - ازدواج، تنها راه صحيح و پاك براى ارضاى غريزه ى جنسى است و راههاى ديگر نادرست و ناپاك است. «هنّ اطهرلكم»

9- عادّى شدن گناه، تكليف

انسان در نهى از منكر را ساقط نمى كند. «و من قبل كانوا يعملون السيئات ، فاتقوا الله»

10- همجنس بازى، در اديان گذشته نيز حرام و منفور و مطرود بوده است. «فاتّقوا اللَّه»

11- با اينكه احتمال اثر بسيار كم است، ولى باز هم بايد نهى از منكر كرد. «فاتّقوااللَّه»

12- توهين و آزار ميهمان، اهانت و اذيّت به ميزبان محسوب مى شود. «لا تخزون فى ضيفى»

13- ارزش ميهمان نوازى به اندازه اى است كه شريف ترين انسان ها بيشترين زجرها را براى آن تحمّل مى كنند. «لا تخزون فى ضيفى»

14- دفاع از ميهمان، يك حقّ انسانى و بى تفاوتى نسبت به او يك كار ناجوانمردانه است. «لا تخزون فى ضيفى»

15- در نهى از منكر، از عواطف و احساسات مردم كمك بگيريم. «أليس منكم رجل رشيد»

16- همجنس بازى، با مردانگى، رشادت و غيرت سازگار نيست. «أليس منكم رجل رشيد»

حضرت لوط عليه السلام در اين آيه مى فرمايد: اگر من ياران مؤمنى مى داشتم، هرآينه با شما فرومايگان به مبارزه برخاسته و از مهمانانم دفاع مى كردم ويا لااقل آنها را به نقطه ى امنى مى بردم و پناه مى دادم.

رسول اكرم صلى الله عليه وآله در هنگام تلاوت اين آيه فرمودند: «رحمةاللَّه على لوط، لقد كان ياوى الى ركن شديد» <474> به نظر مى آيد كه مراد پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله آن است كه او از دنيا رفت و به خدا پيوست و از شرّ قوم خود راحت شد.

همجنس بازى، از گناهان بزرگ و داراى حدّ شرعىِ اعدام و تازيانه است كه با شهادت افراد عادل يا اقرار مرتكبان، قابل اجراست.

گناه لواط در

قرآن و حديث

قرآن مجيد در آيات مختلفى كه داستان حضرت لوطعليه السلام و قوم او را بيان مى فرمايد، براى عمل زشت و منفور اين قوم منحرف، تعابير گوناگونى آورده است كه از بزرگى گناه و شدّت حرمت آن حكايت مى كند:

1- فحشا. «اتأتون الفاحشة» <475>

2- اسراف. «بل انتم قوم مسرفون» <476>

3- جرم. «كيف كان عاقبة المجرمين» <477>

4- ظلم. «و ماهى من الظالمين ببعيد» <478>

5 - خباثت. «كانت تعمل الخبائث» <479>

6- جهالت. «بل انتم قوم تجهلون» <480>

7- فسق. «انهم كانوا قوم سوء فاسقين» <481>

در روايات نيز تهديدات شديدى در اين زمينه به چشم مى خورد، از جمله اينكه هرگاه با نوجوانى لواط شود، عرش الهى به لرزه درمى آيد و در قيامت خداوند با آنان سخن نمى گويد. <482> امام صادق عليه السلام فرمود: اگر بنا شود كه كسى را دوبار سنگسار كنند، آن شخص، فرد اهل لواط است. <483> رسول اكرم صلى الله عليه وآله نيز فرمودند: كسى كه بر لواط با ديگران اصرار داشته باشد، از دنيا نمى رود مگر آنكه مردم را به لواط با خودش دعوت خواهد كرد. <484> در عمل لواط، فاعل و مفعول، هر دو اعدام مى شوند، و دليل حرمت آن در روايات، فساد و قطع نسل معرّفى شده است. <485>

در روايات متعدّد، از زنانى كه خود را شبيه مردان ومردانى كه خود را همانند زنان مى كنند وزمينه عمل زشت لواط را فراهم مى سازند، به شدّت نكوهش شده است.

1- انسان در اثر گناه، چنان مسخ مى شود كه طبيعى ترين راه براى او زشت، و زشت ترين راه برايش حقّ

وزيبا جلوه مى كند. «مالنافى بناتك من حقّ...»

2- داشتن قدرت و امكانات و افراد، خواسته ى ابتدايى هر پيامبر و مصلحى در اجراى فريضه ى امر به معروف و نهى از منكر است. «لو انّ لى بكم قوة»

3- اگر قدرت، حكومت، تشكيلات و قواى مسلّحه نباشد، حتّى انبيا نيز در جلوگيرى بسيارى از منكرات فلج هستند. <486> «لو انّ لى بكم قوة»

4- اگر مى توانيم، جلوى فساد را بگيريم، وگرنه خود را از محيط فاسد دور كنيم. «لو ان لى بكم قوّة او آوى ...»

5 - گاهى انبيا در ميان قوم خودشان نيز غريب بودند. «لو انّ لى بكم قوّة او آوى...»

6- براى دفاع از مهمان و جلوگيرى از اهانت به آن، هر اقدامى ضرورى است. «آوى الى ركن شديد»

كلمه ى «اَسرِ» از مادّه ى «اَسراء» به معناى حركت در شب است.

جمله ى «الاّ امراتكْ» يا از «أهلك» استثنا شده است، به اين معنا كه تمام اهل خودت را شبانه كوچ بده مگر همسرت را، و يا از «لايَلتَفت» استثنا گرديده، يعنى هيچ يك از شما به عقب التفاتى نكند، به جز همسرت كه او هنگام خارج شدن به همراه تو، چون نگران حال آن قوم فاسد است، از قافله عقب افتاده و در نتيجه گرفتار عذاب الهى مى گردد.

1- خداوند قبل از هلاكت قومى، پيامبرشان را در جريان مى گذارد. «انّا رُسل ربّك»

2- مؤمن بايد چنان سرعت عمل و آمادگى روحى داشته باشد كه بتواند در مدّت زمان كوتاهى (يك شب)، با چابكى نقل و انتقال يابد. «فاسر... بقطع من الليل»

3- براى انجام يك انقلاب و زير

و رو كردن منطقه ى فساد، به مسائل جزئى چون مال و اثاثيه ى خود توجّه نكنيم. «و لايلتفت منكم احد»

4- فاميل پيامبر بودن، وسيله ى نجات نيست. «الاّامرأتك»

5 - نظام ارزشى بايد بر اساس ضوابط باشد، نه بر محور روابط. «الاّ امرأتك»

6- انسان ها در انتخاب راه آزادند، حتّى همسر پيامبر در خانه ى او، راه انحرافى را انتخاب مى كند. «الاّ امرأتك» (زن يك موجود مستقلّ است)

7- حسابِ شخصيّت هاى مذهبى را از حساب خانواده و نزديكان آنها جدا كنيم. «الاّ امرأتك»

8 - كارهاى خداوند بر اساس زمان بندى است. «موعدهم الصبح»

9- در قهر خداوند عجله نكنيم. «أليس الصبح بقريب»

«سِجّيل» به معناى كلوخ است، چيزى نه مثل گِل، نرم و نه مثل سنگ، سفت، و «مَنضود» يعنى رويهم و پى در پى. منظور از سنگ نشاندار، يا اين است كه هر سنگ براى شخص خاصّى در نظر گرفته شده بود و يا اينكه آن سنگ ها با سنگ هاى زمينى فرق داشته است.

اين آيه، پايان كار قوم لوط را بيان مى فرمايد. در يك جمع بندى بايد گفت كه حضرت لوطعليه السلام پيامبر قوم لوط بود و در زمان حضرت ابراهيم عليه السلام مى زيست و دين او را تبليغ مى كرد. به همراه حضرت ابراهيم عليه السلام عازم فلسطين شد و سپس به طرف سرزمينى به نام مؤتفكات رفت كه مردم آن منطقه، بت پرست بودند و علنى لواط مى كردند. حضرت لوطعليه السلام به مبارزه با اين فساد و آفت بزرگ پرداخت، امّا هر چه تلاش نمود، تأثيرى نبخشيد، تا جايى كه او را تهديد به اخراج كردند. آنها مى گفتند: «لئن لم تنته يا لوط

لتكوننّ من المخرجين» <487> اى لوط! اگر موعظه را قطع نكنى، تو را تبعيد مى كنيم. سرانجام فرشتگان مأمور عذاب نازل شدند و پس از در جريان قرار دادن حضرت ابراهيم و سپس حضرت لوطعليهما السلام، مأموريّتشان را انجام داده و منطقه ى اين قوم فاسد را زير و رو كردند.

در آيه ى 73 سوره ى حجر آمده است كه قوم لوط را صيحه فرا گرفت. شايد به واسطه ى همين صداى مهيب كه منطقه را زير و رو كرده، سنگ هايى از درون زمين به طرف آسمان پرتاب شده و سپس بر سر آنها فرود آمده است، نظير آتشفشان و انفجارهايى كه به دنبال آن واقع مى شود. <488> و شايد هم در حين باريدن سنگ، صيحه ى آسمانى نيز منطقه را فرا گرفته باشد.

1- كيفر كسانى كه فطرت انسانى را واژگون مى كنند آن است كه شهر بر سرشان واژگون شود. «جعلنا عاليها سافلها»

2- قدرت الهى مى تواند به جاى باران، سنگباران كند. «امطرنا ...حجارة»

3- انحرافات اخلاقى و جنسى، ظلم است. «من الظالمين»

4- هر كس همچون دنياى غرب، همجنس بازى را جايز و آزاد بداند، بايد منتظر قهر خدا و زير ورو شدن منطقه ى فساد باشد. «و ما هى من الظالمين ببعيد»

«مَديَن» (كه نام امروزش مَعان و در تورات مَديان است) شهرى در مشرق خليج عقبه است كه مردم آن از فرزندان حضرت اسماعيل عليه السلام بوده و با كشورهاى مصر و لبنان و فلسطين تجارت داشتند. بعضى نيز كلمه ى «مدين» را نام قبيله اى دانسته اند كه مردم آن در اطراف كوه سينا زندگى مى كرده اند.

فساد امّت ها، در هر دوره وزمانى متفاوت است كه بايد به آن

توجّه كامل داشت، فساد قوم لوط، انحراف جنسى وفساد قوم شعيب، كم فروشى وفساد اقتصادى بوده است.

1- بعثت انبياعليهم السلام، سنّت الهى وجريان مستمرّ تاريخى بوده است. «والى مدين»

2- رسالت حضرت شعيب، در محدوده ى منطقه ى مدين بوده است. «الى مدين»

3- پيامبر هر قوم، از ميان مردم همان قوم مبعوث مى شده است. «اخاهم»

4- يكتاپرستى، بر اساس يكتاشناسى است. «اعبدوا اللَّه مالكم من اله غيره»

5 - تنها عبادت خداوند كافى نيست، بلكه برائت از مشركان نيز لازم است. «مالكم من اله غيره»

6- انبياعليهم السلام، تنها مسائل اعتقادى و اخلاقى را مدّ نظر نداشتند، بلكه به امور اقتصادى و عوامل فساد آن نيز مى پرداختند. «لا تنقصوا المكيال»

7- رفاه و درآمد، به تنهايى بازدارنده از كلاهبردارى وفساد اقتصادى نيست. «لاتنقصوا المكيال... انى اراكم بخير» امام صادق عليه السلام، مراد از «انّى اراكم بخير» را فراوانى و ارزانى اجناس دانسته اند. <489>

8 - براى نهى از منكر بايد به مردم شخصيّت و دلگرمى داد. «انّى اراكم بخير»

9- توجّه دادن به مبدأ و معاد، سرلوحه ى دعوت همه انبياعليهم السلام بوده است. «اعبدوااللَّه... اخاف عليكم عذاب»

10- ايمان به روز حساب، زمينه ى تقوى در همه ى امور زندگى است. «لاتنقصوا المكيال، عذاب يوم محيط»

11- از قهر خداوند نمى توان فرار كرد. «عذاب يوم محيط»

كلمه ى «تَبخسوا» از مادّه ى «بَخْس»، به معناى كم كردن و جمله ى «لاتَعثوا»، به معناى فساد نكردن است.

1- برقرارى عدالت و قسط در همه ى مسائل، از دستاورد حركت انبياست. «اوفوا... بالقسط»

2- در صورتى كه گناه در جامعه به حالت عادت در آيد، بايد با

تكرار تذكّر و پيگيرى مداوم، آن را بر طرف كرد. در اين آيه، چند بار مسئله ى رعايت وزن و پيمانه تكرار گرديده است. «اوفوا...لا تبخسوا»

3- بايد بر داد وستدها وامور اقتصادى، نظارت وكنترل باشد. «اوفوا... لاتبخسوا»

4- بايد قسط و عدل را نسبت به همه ى مردم مراعات كرد، نه تنها در حقّ مؤمنين. «لا تبخسوا الناس»

5 - كم گذاشتن حقّ مردم تنها در محدوده ى چيزهاى وزنى و كشيدنى و يا پيمانه اى نيست، بلكه شامل همه ى چيزهايى كه مردم داد و ستد مى كنند و امانات نيز مى شود. «اشياءهم»

6- ضايع كردن حقّ مردم در مسائل اقتصادى، يكى از بارزترين نمونه هاى فساد است. زيرا اقتصاد ناسالم، جامعه را به فساد مى كشاند. «لاتبخسوا ، مفسدين»

7- بالاتر و بدتر از عمل فساد، داشتن روحيّه و خصلت افراد مفسد است. «لاتعثوا، مفسدين»

«بقيّت اللَّه» در اين آيه به معناى درآمد و سودى است كه از يك سرمايه ى حلال و خداپسندانه براى انسان باقى مى ماند و صد در صد حلال است. امّا در روايات به هر وجود مباركى كه به اراده ى خداوند براى بشريّت باقى مى ماند، «بقية اللَّه» گفته مى شود. از جمله به سربازان مؤمنى كه پيروزمندانه از جبهه ى جنگ برمى گردند، زيرا به اراده ى الهى باقى مانده اند. به امام عصر (عجّل اللَّه تعالى فرجه الشريف) نيز «بقية اللَّه» مى گويند، چون آن وجود شريف به خواست خداوند براى هدايت مردم ذخيره و باقى نگهداشته شده است. در روايات مى خوانيم كه يكى از نام ها و اسامى مبارك آن حضرت «بقية اللَّه» است <490> و ما بر او به اين نام سلام مى كنيم: «السلام عليك يا بقية اللَّه فى ارضه». وقتى

آن حضرت در مكّه ظهور فرمايند، اين آيه را تلاوت كرده و مى فرمايند: من آن «بقيّة اللَّه» هستم. البتّه به ساير معصومين عليهم السلام نيز لقب «بقيةاللَّه» داده شده است. <491>

1- رزق اندك ولى حلال و پاك، بهتر از درآمدهاى بسيار، امّا حرام است. «بقيّت اللّه خير»

2- دنيا، فانى و آخرت باقى است، لذا آخرت گرايى بهتر از دنياطلبى است. «بقيّت اللَّه خير لكم»

3- اگر كم فروشى نكنيم، مشتريان بيشتر و در نتيجه سود ما در آينده، زيادتر و گواراتر خواهد گرديد. «بقيّت اللَّه خير»

4- كسى كه حرام را بهتر از حلال بداند، در ايمان خود شك كند. «ان كنتم مؤمنين»

5 - انسان ها در عقايد خود آزادند و حتّى انبيا هم بر آنان تحميلى ندارند. «و ما انا عليكم بحفيظ»

6- اگر به خاطر حرام خوارى، دارايى و زندگيتان تباه شد، من ضامن نيستم. «و ما انا عليكم بحفيظ» 1- همه ى انبياعليهم السلام با مخالفانى روبرو بوده اند. «قالوا يا شعيب ...»

2- نماز، در اديان گذشته نيز بوده است. «أصلوتك»

3- نماز، بارزترين نمود آئين شعيب بوده است. «أصلوتك»

4- نماز واقعى، انسان را به ارشاد ديگران و امر به معروف و نهى از منكر آنها وامى دارد. «أصلوتك تأمرك ان نترك»

5 - تقليد از نياكان، درمقابل دليل ونصّ، سرچشمه ى بسيارى از انحرافات است. «يعبد آباؤنا»

6- دين، نه از سياست جداست و نه از اقتصاد. «أصلوتك...نترك ...فى اموالنا»

7- راه انبيا، مانع از آزادى بى قيد و شرط است. «نفعل فى اموالنا ما نشاء»

8 - مالكيّت بر چيزى، دليل جواز بر هر نوع

مصرف كردن آن نيست. «نترك... ان نفعل فى اموالنا ما نشاء» (در قوانين شعيب، قانون كنترل مصرف بوده است)

9- تجليل و ستايش مخالفان از ما، گاهى به خاطر سكوت ونگفتن حقّ است. «انّك لانت الحليم الرشيد»

10- تعريف وتمجيد مخالفان، گاهى جنبه ى استهزا دارد. «لانت الحليم الرشيد»

در آيه ى قبل، كفّار اعتراض داشتند كه چرا ما از تصرّف در اموالمان آزاد نباشيم؟ حضرت شعيب عليه السلام در اين آيه جواب مى فرمايند كه اگر من شما را از تصرّفِ بى قيد و شرط محدود مى كنم، به جهت اصلاح زندگى و جامعه ى شماست، نه به خاطر دشمنى، حسادت، تنگ نظرى و يا امور ديگر، زيرا مصالح فردى نبايد موجب ضرر و زيان به مصالح عمومى شود.

1- نبوّت بر اساس معجزه وبيّنه است. «كنت على بيّنة» (قوانين بر پايه دليل است)

2- انبياعليهم السلام همه چيز را از خدا مى دانند. «ربّى ، رزقنى»

3- گمان نكنيم زندگىِ خوب، با كم فروشى وحرام خوارى بدست مى آيد، زيرا انبيا و اولياى الهى بدون آلودگى به اين گناهان، روزىِ نيكو داشته اند. «رزقنى منه رزقاً حسنا» (روزى نيكو آن است كه بر اساس كم فروشى وظلم نباشد)

4- روزى انسان از خدا وبه لطف اوست، نه به زرنگى. « رزقنى منه»

5 - در مقابل كفّار كه مى گفتند: «اموالنا» حضرت شعيب عليه السلام فرمود: «رزقنى منه رزقاً حسنا» يعنى گمان نكنيد كه من مشكل مالى دارم.

6- آمر به معروف و ناهى از منكر بايد قبل از ديگران، خودش اهل عمل باشد. انبيا فقط طرّاح و فرمانده نبودند، بلكه خودشان از بهترين مصاديق اهل عمل بشمار مى رفتند. «و ما اريد ان اخالفكم الى

ما انهاكم عنه»

7- انبياعليهم السلام نه تنها برخلاف دستورهاى الهى عمل نمى كردند، بلكه حتّى به فكر خلاف هم نبودند. «و ما اريد ان ...»

8 - هدف انبياعليهم السلام اصلاح انسان ها و جوامع بشرى است. «ان اريد الاّ الاصلاح»

9- مرز كار انبيا توان وقدرت آنهاست، نه ساعت، روز، ماه وسال. «مااستطعت»

10- اراده ى كارها از ما، ولى ميزان توفيق از خداست. « ان اريد ، ما توفيقى الا بالله»

11- در كارها آخرين تلاش را به كار ببريم، ولى بدانيم كه موفّقيّت به دست خداوند است. «ما استطعت و ما توفيقى ...»

12- توكّل زمانى نتيجه بخش است كه در كنارِ تلاش باشد. «ما استطعت ، توكّلت»

13- مصلح بايد خود صالح و اهل ايمان، توكّل، انابه و سوز باشد. «مااستطعت، عليه توكّلت و اليه اُنيب»

14- در اين آيه براى آمر به معروف و ناهى از منكر اين سفارها شده است:

الف: شخصاً اهل عمل باشد. «ما اريد ان اُخالفكم الى ما انهاكم عنه»

ب: هدف او اصلاح جامعه باشد. «ما اُريد الاّ الاصلاح»

ج: توفيق كارش را از خداوند بداند. «و ما توفيقى الاّ باللَّه»

د: هميشه بر او توكّل نمايد. «عليه توكّلت»

ه : در مشكلات به او پناه ببرد. «اليه اُنيب» 1- حتّى با مخالفان نيز با لحن خوب سخن بگوييم.«يا قوم»

2- به خاطر دشمنى با يك فرد، سرنوشت و سعادت خود و جامعه را به آتش نكشيم. «لا يجرمنّكم شقاقى»

3- تاريخ اقوام بشرى، به يكديگر شباهت و پيوند دارد، و بازگو كردن

آن، درس عبرت است.«مثل ما اصاب»

4- سرنوشت تلخ پيشينيان را ساده، شوخى، موسمى، موضعى، فردى و تصادفى نگيريم. « مثل ما اصاب قوم نوح...» (حضرت نوح، هود، صالح و لوط، قبل از حضرت شعيب بوده اند)

5 - دست خدا براى قهر و عذاب باز است. او هر قومى را به هر شكل و در هر منطقه و در هر زمانى كه بخواهد مى تواند هلاك كند. همانطور كه قوم حضرت نوح عليه السلام را با غرق كردن، قوم حضرت هود را با طوفان، قوم حضرت صالح عليه السلام را با صيحه ى آسمانى و قوم حضرت لوطعليه السلام را با ويرانى به قهر خود مبتلا نمود. «مثل ما اصاب قوم نوح او قوم هود او قوم صالح»

6- بهترين جريان تاريخى براى عبرت آموزى، نزديك ترين آنهاست. قوم شعيب با قوم لوط، هم از لحاظ مكانى نزديك بودند و هم از جنبه ى زمانى.«و ما قوم لوط منكم ببعيد»

«وُدّ»، به آن دوستى اى گفته مى شود كه داراى آثار بوده واستمرار داشته باشد.

1- بايد در كنار هشدار واخطار به مخالفان، راه بازگشت و اصلاح را نيز به آنها ارائه داد.«استغفروا ...»

2- طلب آمرزش و دورى از گناه، مقدّمه ى بازگشت به راه حقّ است.«استغفروا ربّكم ثمّ توبوا اليه»

3- اگر استغفار وتوبه كنيم، از جانب پروردگارمان جواب مثبت مى شنويم. «استغفروا... انّ ربّى رحيمٌ ودود»

4- خداوند را آن گونه معرّفى كنيم كه عشق بازگشت به سوى او آسان شود.«انّ ربّى رحيمٌ ودود»

5 - رحمت خدا لحظه اى نيست، بلكه استمرار دارد و داراى آثار وبركات زيادى است. «انّ ربّى رحيم» (علاوه بر جمله ى اسميّه،

«رحيم» صيغه ى مبالغه است)

6- خداوند نه تنها توبه پذير است، بلكه توبه كننده را دوست دارد. «ودود»

كفّار به حضرت شعيب عليه السلام مى گفتند: ما سخنان تو را درك نمى كنيم. مگر كلام آن حضرت چه بود كه آنها نمى فهميدند؟ آيا جز اين بود كه مى فرمود:

1- من معجزه و بيّنه دارم.«كنت على بيّنة»

2- من داراى مشكل مالى و نيازمند شما نيستم.«رزقنى منه رزقاً حسنا»

3- به آنچه مى گويم، عمل مى كنم.«ما اُريد ان اُخافكم...»

4- به دنبال اصلاح جامعه هستم.«ان اُريد الاّ الاصلاح»

5 - آنچه در توان دارم تلاش مى كنم.«ما استطعتُ»

6- بر خدا توكّل و به سوى او انابه مى كنم.«عليه توكّلت واليه اُنيب»

7- عاقبتِ پيشينيان را به شما هشدار مى دهم.«مثل ما اصاب قوم نوح و...»

امّا كفّار، هم سخنانش را تحقير كردند، «ما نفقه»، هم خودش را ضعيف دانستند، «فينا ضعيفا»، هم فاميل و بستگانش را ناچيز شمردند، «رهطك»، هم به شكنجه ى سختى تهديدش كردند، «لرجمناك» و هم قدرت و عزّتش را ناديده گرفتند.«ما انت علينا بعزيز»

1- انبيا و مبلّغان الهى، در راه دعوت مردم به صراط مستقيم، بيشترين اهانت ها را متحمّل شده اند. «ما نفقه كثيراً ممّا تقول...»

2- مخالفان انبيا، دليل و منطق ندارند. منطق آنان توهين، شكنجه و كشتار است.

«لرجمناك و ما انت بعزيز» 1- مراعاتِ حقّ مردم، گروه ها، احزاب و حقوق بين الملل نبايد فوق مراعات حقّ الهى باشد. نگذاريم در صحنه هاى سياسى و اجتماعى، خط خدا منزوى شود و تحت الشعاع قرار گيرد.«أرهطى أعزّ»

2- براى افراد لجوج، هشدار لازم است. «انّ ربّى بما تعملون محيط» 1- گاهى انبيا

از تأثير كلام خود مأيوس مى شدند. «اعملوا على مكانتكم»

2- اگر از هدايت مردم مأيوس شديد، بر مواضع خود استقامت كنيد.«انّى عامل»

3- آنجا كه موعظه كارساز نيست، بايد تهديد را در پيش گرفت.«سوف تعلمون»

4- پاسخ تهديد را بايد با تهديد داد.«رجمناك ، عذاب يخزيه»

5 - مردم، حضرت شعيب را دروغگو مى پنداشتند. «من هو كاذب»

6- ما به وظيفه ى خود عمل كنيم، آنگاه در انتظار امدادهاى اوباشيم. «انّى عامل، ارتقبوا» 1- قهر خداوند بر ستمگران، دير وزود دارد، ولى سوخت وسوز ندارد. «و لمّا جاء امرنا...»

2- صاعقه هاى آسمان تصادفى نيست، بلكه به فرمان الهى نازل مى شود.«امرنا»

3- خداوند، ناجى و پشتيبان اهل ايمان است.«نجّينا»

4- ايمان به انبيا بايد همراه حمايت از آنان باشد. «آمنوا معه» بجاى «آمنوا به»

5 - ايمان، رمز نجات است. «نجّينا شعيباً و الذين آمنوا معه»

6- بى توجّهى به دعوت انبيا، ظلم است. «اَخذَتِ الذين ظلموا»

7- سرانجام ظلم و ظالم، نابودى است.«اَخذَتِ الذين ظلموا»

8 - عذاب الهى بر آنان به قدرى سريع وعظيم بود كه توان بيرون آمدن از خانه هاى خود را نداشتند. «ديارهم» (ظاهراً عذاب در شب نازل شده است)

9- قهر الهى چنان مى رسد كه هرگونه قدرت فرار را از ظالمين مى گيرد. «جاثمين»

قهر الهى، از هر بمبى نابود كننده تر است، چرا كه در هنگام بمباران، كم و بيش افرادى فرصت فرار پيدا مى كنند و يا بعد از حادثه نجات مى يابند. امّا وقتى عذاب خداوند و قهر او فرا مى رسد، چنان قلع و قمع مى كند كه گويا هرگز كسى ساكن آن

منطقه نبوده است.

1- از قهر الهى هيچ راه فرارى نيست. «كان لم يغنوا فيها»

2- برائت از ستمگران و مرگ و نفرين بر آنان، سيره ى الهى وقرآنى است. «بعداً لمدين كما بعدت ثمود»

تعداد آياتى كه در قرآن مجيد درباره ى حضرت موسى عليه السلام و قوم بنى اسرائيل وارد شده، در مورد هيچ پيامبر و امّت ديگرى نيامده است، زيرا از اين حضرت بيش از يكصد و سى مرتبه و در بيش از سى سوره نام برده شده است كه خلاصه ترين آنها در اين سوره است.

كلمه ى «سُلطان»، به معناى سلطه است. گاهى به سلطه ى ظاهرى گفته مى شود و گاهى در سلطه ى منطقى و استدلالى بكار مى رود.

1- ادّعاى نمايندگى از جانب خدا بايد همراه نشانه ودليل باشد.«أرسلنا موسى باياتنا وسلطان مبين»

2- منطق و معجزه ى انبياعليهم السلام براى همه ى مردم، روشن و قابل فهم است.«مبين»

3- از مهم ترين فلسفه ى بعثت انبياعليهم السلام، طاغوت زدايى، آزادى و رهايى انسان ها از قيد بندگى ديگران است.«الى فرعون»

4- بسيارى از مردم، پيروان طاغوت ها بوده اند.«فاتّبعوا امر فرعون»

5 - بايد شعارهاى تبليغاتى طاغوت ها را خنثى كرد.

چون فرعون به دروغ اظهار مى داشت كه من شما را جز به راه رشد هدايت نمى كنم؛ «و ما اَهديكم الاّ سبيل الرشاد» <492> ، لذا خداوند در اين آيه در مقام جواب مى فرمايد: «و ما امر فرعون برشيد»

6- هميشه علم و شناخت به تنهايى عامل دورى از انحراف نيست. (موسى حقّ را با دليل و برهان، براى مردم روشن مى كرد، ولى فرعون مردم را به انحراف دعوت مى كرد و مردم از او فرعون پيروى مى كردند)

كلمه ى «وِرْد» به

معناى آبى است كه انسان به آن داخل مى شود و كلمه ى «ورود» در اصل به معناى حركت به سوى آب و نزديك شدن به آن است، امّا كم كم به هر نوع داخل شدن بر چيزى اطلاق شده است.

1- نشانه ى رشد برنامه ها و قوانين آن است كه سبب ورود به بهشت شود، نه دوزخ. «وما امر فرعون برشيد يقدم قومه...»

2- كسانى كه در دنيا جلودار وامام مردمند، در آخرت نيز پيشگام به سوى بهشت يا جهنّم خواهند بود. امامِ نور (عادل)، مردم را به طرف نور (بهشت)، و امامِ نار (ظالم)، به سمت نار (جهنّم)، هدايت خواهد كرد.«يقدم قومه يوم القيامة» 1- هر كس دنباله رو فرعون ها و طاغوت ها شد، در دنيا و آخرت بد نامى و نفرين او را دنبال خواهد كرد. «اتّبعوا امر فرعون ، و اُتبعوا ... لعنة»

ممكن است منظور آيه اين باشد كه در بعض موارد، تنها خودشان را هلاك نموديم از اين روى آثارشان باقى است، ولى در بعضى ديگر آنها را همراه با تمامى آثار و خانه هايشان نابود كرديم.

بيان داستان در قرآن، داراى نقش و اثرات مهمّى است، زيرا؛

1- دلنشين و جذّاب است. 2- هموار كننده ى راه نفوذ و تأثير بيشتر دلائل عقلى و برهانى است. 3- دليلى ديگر بر اعجاز پيامبرصلى الله عليه وآله است كه چگونه فردى درس ناخوانده چنين اخبارى را مى داند. 4- براى شنوندگان آن درس عبرت است.

1- بيان تاريخ به مقدارى لازم است كه سبب رشد، پندآموزى و هشدار باشد.«من انباء» (بعضى از تاريخ گذشتكان نه همه ى آن)

2- تاريخ نوح، هود، صالح، لوط، شعيب و موسى، از بخش مهم

تاريخ بشرى است. «انباء» («انباء» به معناى اخبار مهمّ است)

3- قرآن منبعى براى آشنايى با تاريخ گذشته و فرجام پيشينيان است.

4- گفتن داستان هاى صحيح، مستند و آموزنده، كارى خدايى است، از آن غفلت نكنيم. «نقصّه»

5 - داستان هاى قرآنى، صادق ترين و صحيح ترين قصه هاست، زيرا گوينده ى آنها خداست.«نقصّه»

6- حساب تاريخ امّت ها از حساب آثار وبقاياى آنها جداست، زيرا تاريخ امرى ماندگار است، گرچه ممكن است از آثار وبقاياى آنان خبرى نباشد. «حَصيد»

كلمه ى «تَتبِيب» از «تَب» به معناى استمرار در زيان و هلاكت و نابودى است.

1- تنبيه و كيفر ظالم، ظلم نيست، بلكه عين عدل است.«وما ظلمناهم»

2- سرنوشت انسان، در گرو اعمال و رفتار خود اوست.«ظلموا انفسهم»

3- غير از خداوند، هيچ كس و هيچ چيز ديگر، منجى انسان نيست.«فما اغنت»

4- در برابر اراده ى الهى، هيچ كس و هيچ چيز را تاب مقاومت نيست.«من شى» 1- قهر و لطف خداوند، بر طبق يك سنّت پايدار و قانون جاويد است، نه براساس يك امر دفعى و تصادفى.«كذلك»

2- امّت هاى ستمگر، در معرض قهر الهى قرار دارند. «كذلك أخذ ربّك...»

3- تهديد در جاى خود، يكى از عوامل مؤثّر تربيتى است.«اخذ ربك»

4- قهر خداوند، از شئون ربوبيّت اوست.«اخذ ربك»

5 - عامل بدبختى و نزول قهر الهى، خود انسان ها هستند.«اخذ القرى و هى ظالمة»

6- قهر خدا زمانى است كه سيماى منطقه را ظلم بگيرد.«اخذ القرى وهى ظالمة»

7- قهر خدا را ساده و ناچيز نشماريم.«ان اخذه اليم شديد» 1- بيان داستان بايد داراى جهت و هدف باشد.«لَايةً»

2- تنها كسانى

كه به آخرت ايمان دارند، داستان هاى حقيقى قرآن را سرمشق خود مى گيرند.«لاية لمن خاف عذاب الآخره»

3- خوف از قيامت (گرچه از روى يقين نباشد، بلكه براساس احتمال خطرباشد) سبب عبرت گرفتن مى شود. «لاية لمن خاف عذاب الآخره»

4- اجتماع و حضور مردم در قيامت، امرى اجبارى است، نه اختيارى.«مجموع له الناس» نه «يوم يجمع الناس»

5 - روز قيامت، روز شهادت و گواهى است. هر كس و هر چيز، به سود يا ضرر ديگرى گواهى مى دهد وپرده ها در آن روز كنار مى رود.«مشهود»

كلمه ى «سَعادت»، به معناى فراهم بودن اسباب نعمت و كلمه ى «شَقاوت» به معناى فراهم بودن اسباب گرفتارى است.

1- زمان برپايى قيامت و به پايان رسيدن دنيا، از پيش مشخّص و معيّن شده است. «اجل معدود»

2- فاصله اى كه براى برپايى قيامت است، باز به خاطر دنبال كردن هدفى است. «لاجل » و نفرمود: «الى اجل»

3- در روز قيامت سكوت بر همه ى افراد حكم فرماست، مگر افرادى كه اجازه ى تكلّم داشته باشند.«لاتكلّم نفس الا باذنه»

«زَفير» فريادى است كه همراه با بيرون دادن نَفَس است و «شَهيق» ناله اى است طولانى كه توأم با فرو بردن نَفَس است. بعضى نيز «زَفير» را آغاز صداى الاغ و «شَهيق» را پايان آن دانسته اند.

همه ى افرادى كه به دوزخ مى روند، از لحاظ مدّت زمان حضور در آنجا يكسان نيستند، عدّه اى پس از مدّت كمى از دوزخ رهايى مى يابند، بعضى ديگر براى مدّت بسيار طولانى در جهنّم مى مانند و سرانجام خلاص مى شوند، امّا گروهى براى هميشه در آنجا مى مانند و هرگز از آن خارج نمى شوند.

كلمه ى «خُلود» در مواردى كه همراه با كلمه ى

«اَبَد» آمده باشد، مثل: «خالدين فيها ابدا» <493> ، به معناى هميشگى و جاودانگى است، نه به معناى مدّت طولانى. در اين آيه اگر چه خلود تا زمان برقرار بودن آسمان ها و زمين بيان شده است و قرآن مدّت زمان استقرار آنها را تعيين فرموده <494> ، ليكن باز به معناى ابديّت و هميشگى است، زيرا كه «مادامت السموات» در زبان و ادبيات عرب، كنايه اى است كه براى ابديّت و جاودانگى آورده مى شود، اگر چه آسمان ها ابدى نيستند.

1- انسان با انتخاب هاى خود باعث شقاوت خود مى شود.«شَقُوا» نه «شُقُوا»

2- دست خداوند در نجات گروهى از دوزخيان (به دليل جرم كمتر و يا استحقاق عفو و يا هر دليل ديگرى) باز است.«الاّ ما شاء ربّك» 1- عامل شقاوت و بدبختى انسان ها، اختيار و خواست خودشان است، ولى سعادت آنها با توفيق الهى است. لذا براى شقاوت جمله «شَقُوا» و براى سعادت، عبارت «سُعِدوا» آمده است.

2- گرچه دست الهى در هر كارى باز است، حتّى براى بيرون كردن اهل بهشت از بهشت، «الاّ ما شاء ربك» امّا با توجّه به فراز آخر اين آيه «عطاء غير مجذوذ» و وعده هايى كه در آيات ديگر داده شده، اين كار را انجام نخواهد داد و وقتى كسى وارد بهشت شد، براى هميشه در آنجا خواهد ماند. 1- يك رهبر بايد چنان در راه وهدف خود استوار و قاطع باشد كه انحراف امّت نتواند او را دچار تزلزل و سستى كند.«فلاتك»

2- مورد عتاب و خطاب قرار دادن شخصيّت ها، تأثير روانى بيشترى در مردم دارد. «فلاتك»

3- بت پرستان و مشركان، منطق و استدلال ندارند.«يعبد آباؤهم»

4- نياكان، در اعمال و رفتار آيندگان نقش دارند.«يعبد آباؤهم»

5 - پيروى از سنّت ها و توجّه به افكار و عقايد نياكان، در همه جا داراى ارزش نيست. «يعبد آباؤهم»

6- خداوند حتّى نسبت به كفّار و مشركين نيز ظلم نمى كند.«لمُوَفوهم نصيبهم» 1- در هيچ دوره اى از تاريخ، تمام افراد قومى، هم عقيده نبوده اند. «فاختلف فيه»

2- از اختلاف مردم در دين و ايمان آوردن بعضى و كفر عدّه اى ديگر، ناراحت و نگران نباشيم كه اين حادثه ى جديدى نيست.«اتينا موسى الكتاب فاختلف فيه»

3- با اينكه در آياتى از قرآن مجيد، تورات، كتاب نور خوانده شده، <495> امّا باز هم مردم در آن نور اختلاف كرده اند. «فاختلف فيه»

4- خداوند، خود نيز سنّت هاى خويش را مراعات كرده و زير پا نمى گذارد، چرا كه قبل از هر كس، اين قانونگذار است كه بايد احترام قانون را داشته باشد.«و لولا كلمةسبقت من ربّك» (خداوند دنيا را محلّ داورى قرار نداده است)

5 - سنّت هاى الهى، بر اساس مقام ربوبيّت اوست.«سبقت من ربّك»

6- مهلت دادن به اختلاف كنندگان در كتاب آسمانى، از سنّت هاى الهى است. «كلمة سبقت من ربّك» 1- در جهان بينى الهى، هيچ عملى بدون جواب و پاداش نيست.«ليوفّينّهم»

2- در پاداش يا كيفر الهى، هيچ كم و كاستى وجود ندارد.«ليوفّينّهم»

3- جزاى كامل خداوند، بر اساس آگاهى كامل او از اعمال مردم است.«خبير»

در روايات آمده است كه پيامبر فرمود: سوره ى هود مرا پير كرد. و گفته اند كه مراد حضرت اين آيه از سوره ى هود بوده است. <496> اگر چه فراز نخست اين آيه «فاستقم كما امرت» در

سوره ى ديگرى <497> از قرآن مجيد نيز آمده، امّا آيه ى فوق به چنين خصوصيّتى معروف شده است. شايد سنگينى اين آيه، وجود فرازهاى ديگرى از تاريخ است كه در آيه بيان نشده و آن، استقامت ياران پيامبرصلى الله عليه وآله است كه همه ى آنها وفادار نبودند و پيامبرصلى الله عليه وآله از بى وفايى و ناپايدارى آنان در ناراحتى بود.

1- حال كه خداوند كيفر وپاداش همه را بدون كم و كاست مى دهد، پس استقامت كن. «كلا ليوفّينّهم...فاستقم»

2- نتيجه ى تاريخ انبيا، استقامت است. «فاستقم»

3- در استقامت و پايدارى، رهبر بايد پيشگام همه باشد. «فاستقم» (شرايط مكّه براى مسلمانان صدر اسلام، دشوار و نياز به استقامت بوده است)

4- پايدارى زمانى ارزش دارد كه در همه ى امور باشد. در عبادت، در ارشاد، تحمل ناگوارى ها و مانند آن. «فاستقم»

5 - عمل بايد بر طبق نص و فرمان الهى باشد، نه بر اساس قياس و استحسان و خيال و امثال آن. «كما امرت»

6- پايدارى رهبر بدون همراهى و پايدارى امّت بى نتيجه است.«و من تاب معك»

7- رجوع و بازگشت به خدا، بهاى سنگينى را مى طلبد و آن، استقامت وپايدارى در راه مستقيم و عدم بازگشت به مسير قبل از توبه است. «و من تاب معك»

8 - همه چيز بايد طبق فرمان باشد، نه زياده روى وطغيان. «كما امرت... و لاتطغوا»

9- رهبر و امّت بايد در راه مستقيم حركت كنند و از افراط و تفريط بپرهيزند. «فاستقم ، و لاتطغوا»

10- استقامت در دين، پاداش الهى را در پى دارد. «فاستقم... انه بما تعملون بصير»

در روايات مى خوانيم

كه مودّت و محبّت به ظالم و اطاعت از او، از مصاديق ركون به ظالم محسوب مى شود. در روايتى مى فرمايد: به ستمگر اميدى نداشته باش، گرچه او فاميل و دوست تو باشد. «و ان كان حميما قريباً» <498> در كافى، نيز اين روايت آمده كه اگر به مقدار زمانِ دست به جيب كردن ستمگر براى بخشش، راضى به زنده بودن او باشى، ركون و تكيه بر ظالم كرده اى كه خدا از آن نهى نموده است. <499>

از آنجا كه اطاعت از اولى الامر، واجب و از سوى ديگر، ركون به ظالم حرام است، پس اولى الامر نمى تواند ظالم باشد، بلكه بايد معصوم نيز باشد، زيرا گناه از مصاديق ظلم به شمار مى رود.

ركون و تكيه بر ظالم، آتش خداوند را در پى دارد، پس وضعيّت خود ظالم چگونه خواهد بود؟!

1- هرگونه تمايل واعتماد به ستمگران داخلى وخارجى، ممنوع است. «لاتركنوا» (ستمگران، لايق پيروى و رهبرى نيستند)

2- تكيه بر ستمگران، گناه كبيره است. (هر گناهى كه قرآن درباره ى آن وعده ى آتش داده، گناه كبيره است)«لا تركنوا... فتمسّكم النار»

3- به جاى تمسّك به ظالم، به خدا توكّل كنيم. «و مالكم من دون اللّه من اولياء»

4- نتيجه ى تكيه بر ستمگران، غربت و تنهايى است.«ثم لاتنصرون»

در روايات، مراد از دو طرف روز، صبح و مغرب، و مراد از اوايل شب، نماز عشا بيان شده است. <500> البتّه اين آيه در مقام بيان تمام نمازهاى روزانه نيست.

شخصى از اعمال زشت خويش ناراحت بود، لذا پس از نماز در مسجد از پيامبرصلى الله عليه وآله خواست تا او را حدّ بزند، حضرت

به او فرمود: چون بعد از آن عمل خلاف، در نماز جماعت شركت كرده اى، خداوند تو را بخشيد. <501>

از امام صادق عليه السلام سؤال شد كه شخصى از طريق طاغوت درآمدهايى را بدست آورده وبا اميد به آيه ى «انّ الحسنات يذهبن السيئات» به فقرا كمك مى كند وبه حج مى رود؟ حضرت فرمود: «انّ الخطيئة لاتكفر الخطيئة» گناه را نمى توان با گناه پوشاند. <502> آنچه را بدست آورده مالِ مردم است وتصرّف در مال مردم به هر شكل حرام است.

اميد بخش ترين آيه ى قرآن

حضرت على عليه السلام بر جمعى وارد شده و از آنها سؤال فرمودند: آيا مى دانيد اميدبخش ترين آيه ى قرآن كدام است؟! هر كس به فراخور حال خويش آيه اى را عنوان كرد:

بعضى گفتند: آيه ى «انّ اللَّه لايغفر اَن يشرك به و يغفر مادون ذلك» <503> يعنى خداوند جز شرك، گناهان ديگر را مى بخشد.

بعض ديگر بر آن بودند كه اين آيه است؛ «و من يعمل سوء او يظلم نفسه، ثم يستغفر الله، يجد اللّه غفوراً رحيما» <504> يعنى هر كس خلافكار و ظالم باشد ولى استغفار كند، خداوند را بخشنده و مهربان خواهد يافت.

عدّه اى اظهار داشتند آيه ى «يا عبادى الذين اسرفوا على انفسهم، لاتقنطوا من رحمة الله، ان الله يغفر الذنوب جميعاً» <505> يعنى اى بندگان من كه در حقّ خود اسراف كرده ايد! از رحمت خدا مأيوس نشويد، زيرا او همه ى گناهان را مى بخشد.

تعدادى هم نظر به اين آيه داشتند؛ «والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم، ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم و من يغفر الذنوب الاّ اللّه» <506> يعنى كسانى كه اگر كار زشتى انجام دادند

و به خودشان ظلم كردند، ياد خداوند مى كنند و براى گناهان خويش استغفار مى نمايند، و كيست جز خداوند كه گناهان را ببخشد.

بعد از اينكه حضرت نظرات آنان را شنيد، فرمودند: از حبيبم رسول خداصلى الله عليه وآله شنيدم كه فرمود: اميدبخش ترين آيه در قرآن اين آيه است: «اقم الصلوة طرفى النهار و زلفاً من الليل، ان الحسنات يذهبن السيئات» سپس پيامبرصلى الله عليه وآله ادامه دادند: يا على! سوگند به خداوندى كه مرا بشير و نذير به سوى مردم مبعوث كرد، وقتى كه انسان براى نماز وضو بگيرد، گناهانش ريخته مى شود، و زمانى كه رو به قبله كند، پاك مى شود. يا على! مثال اقامه كننده ى نمازهاى روزانه، مثل كسى است كه هر روز پنج مرتبه در نهر آبى كه جلوى منزل اوست خود را شستشو كند. <507>

1- رهبر بايد الگوى مردم باشد. «فاستقم... اقم...»

2- نماز را بايد با شرايط و آداب كامل بجاى آورد. در كلمه ى «اقامه»، معناى كمال و تمام نهفته است. «اقم الصلوة»

3- نماز قوّت قلب مؤمنان است. چون در آيات گذشته، فرمان به استقامت و عدم اعتماد به ظالمان مطرح شد و اين امور نياز به روحيّه بالا دارد، لذا در اين آيه، خداوند امر به تقويت روح با اهرم نماز مى فرمايد.«فاستقم ...و اقم الصلوة»

4- نمازها را بايد در وقت مقرّر انجام داد. «طرفى النهار»

5 - نماز، روشن ترين نمونه ى كار نيك است. «اقم... ان الحسنات...»

6- اعمال انسان در يكديگر تأثير دارند. «ان الحسنات يذهبن السيئات»

7- دستور به نماز، روشن ترين پند خداست. «ذلك ذكرى» (نماز، ذكر الهى است)

8 - همه ى افراد از تذكّرات الهى، بهره مند نمى شوند.«ذكرى للذاكرين»

9- برپايى واقامه ى نماز، پشتكار وحوصله مى خواهد. <508> «اقم الصلوة ، واصبر»

كلمه ى «بَقيّة» كه 3 بار در قرآن آمده، به معناى باقيمانده است، امّا معمولاً در لغت عرب، به فضل و قدرت گفته مى شود. شايد به خاطر آنكه انسان اجناس نفيس را نزد خود ذخيره مى كند و باقى نگه مى دارد، و شايد هم به جهت آنكه افرادى در صحنه باقى مى مانند كه داراى قدرت و قوّت بيشترى هستند.

در اين آيه خداوند از گروهى انتقاد كرده كه چرا مجهّز به علم و قدرت نمى شوند تا جامعه را هشدار دهند.

اين هشدار با لحن «لولا» بارها در قرآن تكرار شده است، از جمله: آيه ى «فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة» <509> و آيه ى «لولا ينهاهم الربّانيون و الاحبار» <510>

چون آيه ى 114 پيرامون نماز و اين آيه در مورد نهى از منكر است، بجاست تا به آياتى از قرآن مجيد كه در آنها مسائل «نماز» و «امر به معروف ونهى از منكر» در كنار هم و متأثّر از يكديگر آمده، اشاره اى داشته باشيم. از جمله ى اين آيات عبارتند از:

الف: «انّ الصلوة تنهى عن الفحشاء و المنكر» <511> قطعاً نماز، انسان را از زشتى ها و منكرات باز مى دارد.

ب: «انّ الحسنات يذهبن السيئات» <512> همانا خوبى ها (مثل نماز) بدى ها را محو مى كند.

ج: «اقم الصلوة و أمر بالمعروف و انه عن المنكر» <513> نماز به پادار و امر به معروف كن و از منكر بازدار.

د: «الذين ان مكنّاهم فى الارض اقاموا الصلوة و اتوا الزكاة و

امروا بالمعروف و نَهَوا عن المنكر» <514> مؤمنان واقعى آنانند كه اگر در زمين به آنها مكنت و قدرت بخشيم، نماز به پا مى دارند و زكات مى پردازند.

1- در همه ى زمان ها، افراد بى تفاوت نسبت به مفاسد اجتماعى، محكوم و مورد انتقادند. «فلو لا من القرون...»

2- بيشترين مسئوليّت در نهى از منكر، بر عهده ى صاحبان علم و قدرت است. «اولوا بقيّة»

3- در هر جامعه اى، افراد مصلح و دلسوز در اقليّت هستند.«الاّ قليلا»

4- رمز سقوط امّت هاى پيشين، بى تفاوتى و ترك نهى از منكر بوده است.«الا قليلاً ممّن انجينا»

5 - نتيجه ى دلسوزى مصلحين و اصلاح جامعه، نجات از قهر الهى است.«انجينا»

6- ظلم، عيّاشى و جرم، اضلاع مثلث شوم سقوط و هَلاكت اند. «ظلموا، اترفوا، مجرمين»

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: مراد از اصلاح در آيه، انصاف مردم نسبت به يكديگر است. <515>

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: اى ابن مسعود! با مردم رفتارى منصفانه داشته باش وخيرخواه آنان باش وبه آنان رحم كن. اگر چنين باشى و خدا بر مردم شهرى غضب كند كه تو در ميان آنان هستى، به سوى تو نظر مى كند وبه خاطر تو، به آنان رحم مى كند. <516>

1- قهر خداوند، دليل دارد.«يهلك القرى بظلم»

2- صالح بودن تنها كافى نيست، بلكه بايد «مصلح» بود.«ما كان ربّك... واهلها مصلحون» (يكى از موارد ايمنى از عذاب الهى، اصلاح طلبى مردم است)

در قرآن مجيد، بارها به مسئله ى آزادى انسان ها در انتخاب راه و عقيده اشاره شده است. يعنى با اينكه خداوند مردم را به سوى خويش هدايت مى فرمايد، امّا هرگز در اين راه اجبار نمى كند و به پيامبر اكرم صلى الله

عليه وآله نيز حقّ مجبور كردن مردم را نداده است، بلكه فقط از آن حضرت خواسته كه مردم را تذكّر دهد و راه را به آنان يادآورى نمايد. «انّما انت مذكّر، لست عليهم بمصيطر» <517> . بنابراين، خداوند راه تقوى و فجور را به نحوى كه فطرت انسان خوبى ها و بدى ها را از درون درك كند، الهام مى فرمايد، و از بيرون هم انبياعليهم السلام را براى راهنمايى مى فرستد و اين خود انسان است كه با اراده و اختيار كامل راه خويش را برمى گزيند.

1- سنّت الهى در آفرينش انسان، بر اساس آزادى و انتخاب عقايد و افكار است. «لو شاء ربّك لجعل الناس امة واحدة»

2- خواست خداوند، قابل تخلّف نيست. «لوشاء ربّك لجعل»

3- در هيچ زمان همه ى مردم يكدست نبوده اند. «ولايزالون مختلفين»

4- دليل اختلاف مردم، قدرت آزاد بودن آنان است. «لو شاء... ولايزالون مختلفين»

بعضى گفته اند: معناى آيه اين است كه مردم دائماً اختلاف دارند، مگر كسانى كه در سايه ى لطف و رحمت الهى، گرفتار اختلاف نشوند و خداوند براى همين وحدت كلمه، آنان را آفريد. <518>

فلسفه ى آفرينش انسان، در آيات قرآن با عناوين مختلفى مطرح شده است: در يك جا مى خوانيم: «و ما خلقت الجنّ و الانس الاّ ليعبدون» <519> كه دليل آفرينش جنّ و انسان، عبادت آنها دانسته شده است. در جاى ديگرى مى فرمايد: «الذى خلق الموت و الحياة ليبلوكم ايّكم احسن عملا» <520> يعنى خداوند، مرگ و حيات را آفريد تا شما را بيازمايد. و در آيه ى فوق نيز آمده است: «لذلك خلقهم» يعنى ما انسان ها را آفريديم تا مشمول رحمت خويش نماييم. در ظاهر به

نظر مى رسد كه فلسفه ى آفرينش انسان، سه عنوان متفاوت يعنى: عبادت، آزمايش و رحمت است. امّا با كمى دقّت نظر متوجّه مى شويم كه هر سه موضوع داراى يك نقطه ى مشترك هستند و آن تكامل روحى و معنوى انسان هاست.

در آيه ى قبل آمد كه انسان آزاد است و در آخر اين آيه مى فرمايد: ما حتماً دوزخ را از انسان و جنّ پر مى كنيم. آنچه از جمع بين اين دو آيه فهميده مى شود، اين است كه انسان در انتخاب راه آزاد است، ولى به خاطر پذيرش راه باطل، جهنّمى مى شود.

در روايات متعدّد آمده است كه نمونه ى روشن اختلاف مردم، مسأله ى رهبرى معصوم است كه طبيعتاً به جز آن گروه كه مشمول رحمت الهى و در خط اهل بيت عليهم السلام و پيشوايان معصوم قرار گرفته اند، بقيه ى مردم منحرف شده اند. <521>

امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند انسان را آفريد تا كارهايى انجام دهد و مستحقّ رحمت الهى شوند. <522>

1- تنها راه برچيده شدن اختلافات، لطف و رحمت الهى است.«الاّ مَن رحم ربّك»

2- عامل وحدت، فقط امدادهاى الهى است و محورهاى دنيوى و مادّى، امورى فانى، مقطعى، يك بعدى و خيالى اند.«الاّ مَن رحم ربّك»

3- فلسفه ى خلقت بشر، پذيرش و دريافت رحمت الهى است.«و لذلك خلقهم»

4- خداوند قوانين و سنّت هايى را بر خود لازم كرده است.«و تمّت كلمة ربك»

5 - قهر حتمى الهى، بعد از لطف او و فرستادن انبيا و كتب و موعظه و هشدار و مهلت دادن مطرح است.«رحم ربك... لاملأنّ جهنّم»

6- خداوند با قرار دادن فطرت و عقل از درونِ انسان و ارسال انبيا و

كتب آسمانى از بيرون، حجّت را بر مردم تمام كرده است«و تمّت كلمة ربّك»

7- جهنّم محدوديّت دارد.«لاملأنّ جهنّم»

8 - جنّ نيز مانند انسان، داراى تكليف و كيفر وپاداش است. «من الجنّة والناس» 1- نقل بخش هاى مهم تاريخ و آگاهى دادن به آن، يكى از شيوه هاى تربيتى است. «نقُص عليك من انباء الرسل»

2- بيان سرگذشت انبياعليهم السلام بار تربيتى دارد و كلمه و نكته اى از آن بى دليل نيست.«كلّاً»

3- داستان هاى قرآنى، برگزيده اى از سرگذشت زندگانى انبياعليهم السلام است.«نقصّ عليك من انباء الرّسل»

4- داستان هاى قرآنى هدفدار است، نه وسيله سرگرمى و يا اغفال.«نقصّ عليك... ما نثبّت»

5 - در نقل داستان بايد آن فرازهايى مورد توجّه قرار گيرد كه داراى بار ارزشى است. «ما نثبّت»

6- بهترين داستان آن است كه مايه ى آرامش خاطر باشد.«ما نثبّت به فؤادك»

7- آرام بخش دلها خداوند است. «نثبّت به فؤادك»

8 - انبياعليهم السلام نيز به تقويت روحيّه نياز دارند.«نثبّت به فؤادك»

9- هرگز با باطل آرامش واقعى و دائمى صورت نمى گيرد. «نثبّت به فؤادك و جائك فى هذه الحق»

10- يك مُبلّغ، زمانى در تبليغ و موعظه خود موفق است كه از ثبات و اطمينان كامل برخوردار باشد.«نثبت به فؤادك»

11- همه ى داستان هاى قرآنى حقيقت دارد و با نوعى برهان و دليلِ قابل قبول همراه است. «الحقّ»

12- در تبليغ بايد ابتدا آرامش خاطر، بعد كلام مستدلّ و سپس موعظه باشد. «فؤادك، حق، موعظه»

13- بهترين شيوه هاى تربيتى، تنها در مورد انسان هاى آماده كارساز است. «ذكرى للمؤمنين» 1- ابلاغ تهديدو بشارت، وظيفه ى

انبياست. «قل»

2- انسان آزاد است و انبياعليهم السلام نيز بر او تحميلى ندارند.«اعملوا على مكانتكم»

3- كسى كه موعظه پذير نيست و تذكّر به حال او سودى ندارد، بايد تهديد شود. «اعملوا على مكانتكم»

4- مبلّغ بايد به راه وهدف خود، ايمان كامل داشته باشد.«انّا عاملون ، انّا منتظرون»

5 - در تبليغ بايد با هر كسى به تناسب عقل و فهم خود او سخن گفت، با افراد لجوج و عنود، با قهر و تهديد. «انتظروا»

6- فرجامى نيكو در انتظار پيامبر و مؤمنان است. «انّا منتظرون»

علم غيب، به طور مطلق مخصوص خداست، امّا به اذن و اراده ى الهى، پيامبران نيز از علم غيب برخوردارند. «عالم الغيب فلايظهر على غيبه احداً الاّ مَن ارتضى من رسول» <523>

1- آگاهى از اسرار جهان مخصوص خداوند است. «للّه غيب السموات و الارض»

2- زمين و آسمان (تمام هستى)، علاوه بر ظاهر، داراى غيب و نهانى نيز هست. «للّه غيب السموات و الارض»

3- مرجع همه چيز او و بازگشت هر چيزى به سوى اوست.«اليه يرجع الامر كله»

4- ايمان به غيب، زمينه ساز عبادت وتوكّل بر خداوند است. «للّه غيب... فاعبده»

5 - هر كس به خداوند توكّل كند، مورد لطف او قرار مى گيرد. «و توكّل عليه و ما ربّك بغافل...»

6- آگاهى بر عملكرد انسان، از شئون ربوبيّت خداوند است. «وماربّك...»

تفسير انگليسي

For Alif, Lam, Ra (huruf muqatta-at) refer to al Baqarah: 1.

Aqa Mahdi Puya says:

Out of many interpretations of this verse the most appropriate is that which is also confirmed by verse 106 of Bani Israil-the full

Quran was in an arranged form as a complete and perfect book; the separation of surahs and verses took place in the course of gradual revelation so that people may understand, remember and use it. Refer to Aqa Puyas essay "the genuineness of the holy Quran", and commentary of al Baqarah: 2.

(no commentary available for this verse)

Ibn Marduwayh says that dhi fazl refers to Ali ibn abi Talib.

(no commentary available for this verse)

"Folding the breast" means to conceal hostility. Ayyashi reports on the authority of Jabir bin Abdullah that whenever the idolaters saw the Holy Prophet, they used to lower their heads, covered with scarfs, in front of their chests, so as not to look at him. Ibn Abbas reports that this verse refers to the hypocrites who concealed their envy and hostility towards Ali, which, the Holy Prophet said, they will openly declare and put into effect after his departure from this world. As stated in verse 119 of Ali Imran Allah knows well the inmost secrets of the hearts.

Refer to the commentary of An-am: 59 for the "manifest book".

Refer to the commentary of Araf: 54 for the creation of the universe, and al Baqarah: 255 for the seat of divine authority. The creation of the universe is not a sport, nor a whim, on the part of Allah. This life is testing time, but the disbelievers, who do not believe in a future life of the hereafter, think all talk of it is like a sorcerers talk, empty of reality.

Aqa Mahdi Puya says:

Water,

the perennial matter, from which the physical universe (terrestrial and celestial bodies) has been formed, is described as liquid, amenable to take any form, to prove that there is no limit to the possibility of development or, change in the matter, which implies a free competition in the process of continuity and progress. However perfect one may be, the possibility of further perfection is always there to try and attain, for which the Quran asks the Holy Prophet to pray in verse 114 of Ta Ha.

After dealing with the process and purpose of creation, the reference to "raising up after death" may either refer to the present state in which man is (when he is nothing, unworthy of mention-Dahr: 1) or to the resurrection as the consequence of the life of this world. The raising up after death through an evolutionary process, which the Quran frequently mentions, appears as a fascinating but unreliable statement to the ignorant disbelievers, therefore they say it is a sorcery.

(In continuation of the preceding verse) the disbelievers think that all this talk of punishment is nonsense, there is no such thing.

Ummatin has been used here as a distinguished time to show that there is a reckoned time of respite. It does not refer to resurrection.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Ayyashi, in his commentary, narrates on the authority of Zayd bin Arqam, that Jibra-il came to the Holy Prophet on the eve of Arafat to convey the message of Allah about

the appointment of Ali as his successor. The Holy Prophet at once called to mind the obstinate and violent opposition he encountered when he announced his mission of prophethood, and was sure that announcement of the wilayah of Ali would generate harsher and more severe persecution of him and his Ahl ul Bayt. In the meantime Jibra-il reappeared with this verse.

In Ma-idah: 67 "that which has been already sent down to you" clearly indicates that the command relating to the waliyah of Ali had been received before it was announced on Dhilhajj 18, 10 Hijra.

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet never felt inclined to give up any part of what was revealed to him nor his heart ever felt strained on account of peoples persistent hostility or their unreasonable demand for miracles, which was contrary to the purpose of the final religion of Allah, based upon reason and facts. It is just a warning to those who desire to give up or forget those verses which do not serve their purpose.

Refer to the commentary of al Baqarah: 23 and Araf: 38.

(see commentary for verse 13)

All the means of comfort and enjoyment amassed in this world will avail nothing on the day of judgement; and the good deeds done, not to seek Allahs pleasure but to show off, will be rendered null and void.

Some commentators say that it is also a prophecy- whatever plot devised against the Holy Prophet and his mission will be frustrated.

The Holy Prophet said:

Seeking the enjoyments of this temporary life, a passing

phase, will cost you the blessings of the eternal life; and the everlasting bliss of the life of the hereafter can only be obtained by sacrificing the enjoyments of this life. Therefore give up the pleasure of this world as a means to get the gains of the hereafter.

Aqa Mahdi Puya says:

Even the disbelievers, if they do good, will be duly recompensed in this life, because the Quran repeatedly says that Allah never let good deeds remain unrewarded, but they will have no share of eternal bliss on account of their disbelief.

(see commentary for verse 15)

There are several traditions reported on the authority of Ahl ul Bayt, and also narrated by well-known Muslim scholars like Jalal al Din al Suyuti in Durr al Manthur, Muhammad bin Ahmad Qartabi in Tafsir Qartabi, Sayyid Hashim Bahrayni in Tafsir Burhan, Abd Ali bin Jumah Hawyazi in Tafsir Nur al Thaqalayn, Abu Ali al Tabrasi in Tafsir Majma al Bayan, Abu Ishaq al Thalabi in Tasir al Kabir, and Abu Nu-aym in Hilyatul Awliya that shahid in this verse refers to Ali ibn abi Talib, just as shahid in verse 43 of ar Rad also refers to Imam Ali.

In reply to a question Imam Ali said that in "Is he then (like unto him) who has a clear proof from his Lord, and a witness, from Him, follows him," the Holy Prophet is the divine "bayyanah" and I am the witness, guide and mercy.

Allah has declared Ali to be the Imam who alone testifies the truth about Allah and

His Prophet, and like the Holy Prophet who is "mercy unto the world", he is also "mercy? because both of them are from one and the same divine light, therefore, Ali is the only true successor of the Holy Prophet whom all the Muslims should follow if they have truly and sincerely surrendered themselves to the will of Allah.

Aqa Mahdi Puya says:

In this verse yatlu means to follow, and to translate it "to recite" is incorrect as there is no mention of anything to be recited. On the contrary a "person" has been mentioned, who is with clear evidence from his Lord. Therefore "to recite" is meaningless. It is clearly said that there is a person who has come with clear evidence from Allah and there is another who immediately follows and bears witness to the truthfulness of the first; and before him the book of Musa had borne witness.

All commentators agree that the person with the clear evidence from Allah is the Holy Prophet.

The person who follows him is next to him, none come between these two.

The Holy Prophet is the first person. His witness is the second person.

The same testimony was borne by the book of Musa before.

Both are "Imam" and "Rahmah" (also refer to Ahqaf: 12).

The witness is Ali ibn abi Talib as has been mentioned by a large number of Muslim scholars mentioned above.

The witnesses mentioned in this verse are:

(i) The messengers and prophets of Allah.

Refer to Nisa: 41, Nahl: 84 and 89.

(ii) The Holy Imams.

Refer to al Baqarah: 143 and

Bani Israil: 71.

(iii) The angels known as kiraman katibin who record the deeds of every individual. Refer to al Infitar: 11.

(iv) The organs of the body of every individual.

Refer to An Nur: 24 and Ya Sin: 65.

All the above witnesses must be spiritually present every where witnessing the deeds of the people, otherwise they cannot bear witness to things and deeds they have not seen.

The last sentence of this verse makes it clear that to curse the unjust is a godly act.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The disbelievers are deaf and blind and the believers are seeing and hearing. Among the believers is a select group, thoroughly purified (Ahzab: 33) and truthfulness incarnate (Ali Imran: 61), known as Ahl ul Bayt, the progeny of the Holy Prophet, who cannot be compared with any other believing man and woman, just as believers and disbelievers, in general, cannot be held as equals. No one among the ummah can supersede the holy Ahl ul Bayt in any spiritual or material field of activity.

Verses (25 to 48) pertain to Nuh. Also refer to the commentary of Araf: 59 to 64 about Nuh.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available

for this verse)

The Makkan pagans had said that the Holy Prophet had fabricated the events concerning Nuh.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The people of Nuh lived in a plain, in the higher region of Mesopotamia, hundreds of miles away from the Persian Gulf. They laughed at Nuh when he began to make an ark.

(no commentary available for this verse)

When the ark was completed, Nuh received Allahs command to bring into the ark every living thing of all flesh, two of every sort, a male and a female to keep them alive with him, and his family and believers. Nuhs three sons with their families came into the ark but Kanan, one of his sons, born to a hypocrite wife, refused to come and was drowned when the great flood came.

Aqa Mahdi Puya says:

Tanur means oven, or the surface of the earth, or its high lands. The deluge was a wrath of Allah, so fierce and overwhelming that with the catastrophic downpour of rain, water simultaneously gushed forth from the underground, even from ovens in the houses of the people.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

A very few believed Nuh and joined him in the ark. The great flood destroyed all save those in the ark. Keeping this in view the Holy Prophet said:

My Ahl ul Bayt are like the ark of Nuh. Whoso boards on it is saved, and whoso stays behind is drowned and lost.

Very few among the followers of the Holy

Prophet adhere to his Ahl ul Bayt.

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

Nuh made this supplication to make it clear for ever that any relationship to the prophets without spiritual excellence does not justify the use of the term "ahl" ul Bayt. It is exclusively restricted to the thoroughly purified (Ahzab: 33) group of the Holy Prophets household. Relationship by blood or matrimony is not applicable. True reflection of character and spiritual attainment is the basis of the thorough purification.

Although Kanan was his son, Allah says to Nuh that verily he is not of his family, because he was an infidel and did not have the qualities of his father. Birth or ancestry has no value at all. Salman, an outsider, was accepted as one among his Ahl ul Bayt by the Holy Prophet on the basis of his faith and piety. It is well known that Salman was a devout follower of Ali ibn abi Talib. No other companion had achieved such a singular position except Salman. Imam Ali bin Musa ar Rida said: Like the accursed son of Nuh, whoso is of us, but does not obey Allahs commands and follow the sunnah of the Holy Prophet, ceases to be of us; and those who call themselves our followers (Shi-ahs) but do not carry out the commands of Allah and His Prophet are not our Shi-ahs at all. The same rule applies to those who claim to be Sayyids (the descendants of the holy Imams).

(see commentary for verse 45)

(no commentary available

for this verse)

(no commentary available for this verse)

The opening statement in this verse makes it clear that whatever knowledge the Holy Prophet had was received from Allah through revelations, and not gained by any other source.

These verses refer to Hud; also refer to the commentary of al Araf: 65 to 72.

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

These verses refer to Salih; also refer to al Araf: 73 to 79.

Aqa Mahdi Puya says:

If the people of Thamud deserved punishment for killing a she-camel, what will be the fate of those who killed the children of the Holy Prophet?

When the six month old son of Imam Husayn was killed in Karbala, he said:

"O my Lord, they (the enemies of Allah and His messenger) treated my son as they treated the she-camel of Salih."

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

(see commentary for verse 61)

These verses refer to Lut, also see commentary of Al Araf: 80 to 84.

As said in the commentary of verses 80 to 84 of al Araf the two angels first came to Ibrahim and informed him that they were sent to the people of Lut. They gave Ibrahim and his wife, Sarah, the glad tidings from Allah that inspite of their advanced age

soon they would have a son, Is-haq, and a grandson, Yaqub, Is-haqs son.

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

Aqa Mahdi Puya says:

Sarah was included in the Ahl ul Bayt because firstly she was a cousin of Ibrahim and secondly she was going to give birth to Is-haq, in addition to her own merits, otherwise a wife (particularly one who does not possess required merits) cannot be included into the Ahl ul Bayt, a divinly chosen term to praise and glorify certain persons, because a wife can be divorced, after which she ceases to be a member of the house. Some of the Holy Prophets wives had been censured by the Quran for their unbecoming conduct. The event of mubahila (Ali Imran: 61) has confirmed that the wives of the Holy Prophet were not chosen as nisa-ana, because none of them were among the Ahl ul Bayt. The term Ahl ul Bayt has been used exclusively for the family of Ibrahim, including both the Israelite and the Ismailite branches. As the chosen party of Allah, since time immemorial, they strived to establish "houses of prayer and worship" to serve Allah, and kept these houses purified, because they themselves had been thoroughly purified by Allah.

(see commentary for verse 69)

Ibrahim, kind and forbearing, was disturbed when the angels told him that they were going to destroy the people of Lut, but after receiving the command of Allah, he readily acknowledged the necessity of the divine action.

Verses (84 to

95) refer to Shu-ayb and the people of Midian, also refer to the commentary of Al Araf: 85 to 93.

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

(see commentary for verse 69)

Aqa Mahdi Puya says:

Shu-ayb was sent to reform and regulate financial and commercial aspects of human society. He preached honesty, fairplay and justice, above all belief in Allah, because polytheism (serving others beside Allah and accepting rulers, priests and the wealthy as lord-masters) is the main cause of all evils.

(no commentary available for this verse)

Sabbaghi, a renowned Muslim scholar, in his book "Fusul al Muhimmah", has related the following tradition about the signs of the reappearance of Imam al Mahdi al Qa-im on the authority of Imam Jafar bin Muhammad al Sadiq:

The Imam said:

"When the last of us will come, there will be only 313 faithfuls with him. Leaning on the wall of Ka-bah he will recite verse 86 of Hud. All people will address him as "Baqiyyatullah "

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Araf: 103 to 145 for Musa and Firawn.

(see commentary for verse 96)

(see commentary for verse 96)

(see commentary for verse 96)

Refer to

the commentary of Al Araf: 94 to 102)

(see commentary for verse 100)

(see commentary for verse 100)

These verses refer to the day of resurrection.

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 103)

Aqa Mahdi Puya says:

In this verse it is said that on the day of judgement no soul shall speak without Allahs permission. Verses 35 and 36 of al Murasalat say that they will not be allowed to put forward their excuses. Verse 39 of Ar Rahman says that neither men nor jinn will be questioned. Verse 24 of As Saffat says that they will be questioned. Verse 21 of Ha Mim says that their skins will bear witness against them when Allah shall give their skins the power to speak. There is no contradiction because as the holy Imams have pointed out (refer to Shaykh Saduqs treatise on the Shi-ah faith) the day of resurrection has many stages each has its own peculiarity which differs from the other stages and states, and every verse refers to a different or particular state or stage.

(see commentary for verse 103)

The whole mankind will be divided and kept in two camps on the basis of what they had done in the life of the world. Those who earned disgrace and doom by their evil deeds (fa-ammalladhina shaqu has been used for the wretched or doomed which gives no room to the doctrine of predeterminism) will be in hell; and those who have earned blessings and pleasure of Allah by their good deeds (fa-ammalladhina su-idu has been used for the

blessed which gives no room to the doctrine of predeterminism) will be in paradise. If wretchedness and blessedness were predestined then ammal ashqiya wa ammal sawda or any other phrase like it would have been used.

Shaqu is the active voice of verb which implies that the wretched willingly and knowingly walk the path of evil; and su-idu is the passive voice of verb which implies the doers of good deeds receive Allahs guidance and assistance when they knowingly and willingly walk on the right path; and when once they are blessed and have obtained the pleasure of Allah they can never be deprived of it. It is for ever.

Aqa Mahdi Puya says:

These verses refer to the conditions of the two groups of the wretched and the blessed prior to the day of resurrection. The wretched will be kept in hell so long as heavens and earth endure, unless the Lord wills otherwise which implies the possibility of remission of punishment for some of them. The blessed will be in paradise so long as heavens and earth endure, unless the Lord wills otherwise, but what the grace of Allah once has given will not be reversed. The punishment awarded after the final judgement will be permanent.

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 106)

(see commentary for verse 103)

(see commentary for verse 106)

(see commentary for verse 103)

This verse is addressed to the people through the Holy Prophet.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

The Holy Prophet said:

On the day

of judgement an announcement will be made: "Where are the unjust and their theoreticians who propagated their ideologies by spoken and written words, and those who agreed, assisted and followed them? Bring them all together with their leaders."

This verse ordains daily obligatory salat, but does not mention the number of rak-ats, what to be recited and how to be prayed. The Holy Prophet taught the Muslims the exact procedure of each of the 5 times a day obligatory salats. So the statement "husbuna kitabullah" is preposterous (see commentary of an Nisa: 65).

Any heavenly scripture, particularly the Quran, without the guidance of the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt (see hadith al thaqalayn on page 6) cannot be understood and followed. Refer to the commentary of al Baqarah: 2 (al kitab), and page 43 for salat and also al Baqarah: 45.

The Holy Prophet said:

The "daily prayers" is like a fountain of clean water right in your home which removes, five times a day, the dirt which settles on your body and soul.

Aqa Mahdi Puya says:

Imam Ali ibn abi Talib has said that in view of the "good deeds take away evil deeds" this verse gives (maximum) heart, confidence and joy to the less careful servants of Allah.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

See commentary of Araf: 18 and Yunus: 19.

Aqa Mahdi Puya says:

These verses indicate that Allah has given man free choice to develop his native endowments. There is no compulsion. Only those who submit their

will to the will of Allah do not differ. On them the Lord bestows His mercy, and for that He has created them. Those who differ are deprived of the mercy of Allah. So the oft-quoted tradition of the Holy Prophet that "differences among my followers are a blessing" must be discarded as spurious or interpreted in a way that does not go against this verse.

(see commentary for verse 118)

See commentary of al-Baqarah: 2.

The Quran is a guidance for the pious but a recitation or statement for the ordinary people.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of al Baqarah: 210.

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109