9. سوره التوبة

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره التوبة

بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1)

فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ أَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ (2)

وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِيءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ بَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ أَلِيمٍ (3)

إِلاَّ الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَ لَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4)

فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5)

وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ (6)

كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ إِلاَّ الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7)

كَيْفَ وَ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلاًّ وَ لا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَ تَأْبى قُلُوبُهُمْ وَ أَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ (8)

اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِهِ إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (9)

لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلاًّ وَ لا ذِمَّةً وَ

أُولئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)

فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَ نُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11)

وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12)

أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَ هَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ وَ هُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَ تَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13)

قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ وَ يَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (14)

وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (15)

أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَ لَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ لا رَسُولِهِ وَ لاَ الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (16)

ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ (17)

إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ لَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللَّهَ فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ (18)

أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (19)

الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ (20)

يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ (21)

خالِدِينَ فِيها أَبَداً إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (22)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ

وَ إِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمانِ وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (23)

قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ وَ إِخْوانُكُمْ وَ أَزْواجُكُمْ وَ عَشِيرَتُكُمْ وَ أَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَ تِجارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسادَها وَ مَساكِنُ تَرْضَوْنَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ جِهادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (24)

لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25)

ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَ عَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَ ذلِكَ جَزاءُ الْكافِرِينَ (26)

ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (27)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (28)

قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ (29)

وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْواهِهِمْ يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30)

اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَ ما أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31)

يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ يَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ

لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ (32)

هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ (34)

يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ (35)

إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36)

إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ (37)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ (38)

إِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَ لا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (39)

إِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (40)

انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالاً

وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ (41)

لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لاَتَّبَعُوكَ وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ وَ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (42)

عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ تَعْلَمَ الْكاذِبِينَ (43)

لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (44)

إِنَّما يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ ارْتابَتْ قُلُوبُهُمْ فَهُمْ فِي رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ (45)

وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَ لكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَ قِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ (46)

لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلاَّ خَبالاً وَ لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَ فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ (47)

لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَ هُمْ كارِهُونَ (48)

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ (49)

إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَ يَتَوَلَّوْا وَ هُمْ فَرِحُونَ (50)

قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)

قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52)

قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ (53)

وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلاَّ أَنَّهُمْ كَفَرُوا

بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ وَ لا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلاَّ وَ هُمْ كُسالى وَ لا يُنْفِقُونَ إِلاَّ وَ هُمْ كارِهُونَ (54)

فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ (55)

وَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَ ما هُمْ مِنْكُمْ وَ لكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ (56)

لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغاراتٍ أَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَ هُمْ يَجْمَحُونَ (57)

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ (58)

وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ راغِبُونَ (59)

إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (60)

وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (61)

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ (62)

أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِداً فِيها ذلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ (63)

يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ (64)

وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ قُلْ أَ بِاللَّهِ وَ آياتِهِ وَ رَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ (65)

لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ

نُعَذِّبْ طائِفَةً بِأَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمِينَ (66)

الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَ يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ إِنَّ الْمُنافِقِينَ هُمُ الْفاسِقُونَ (67)

وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْكُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها هِيَ حَسْبُهُمْ وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ (68)

كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَ أَكْثَرَ أَمْوالاً وَ أَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ وَ خُضْتُمْ كَالَّذِي خاضُوا أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (69)

أَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ قَوْمِ إِبْراهِيمَ وَ أَصْحابِ مَدْيَنَ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ (70)

وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ وَ يُطِيعُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (71)

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (73)

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا وَ ما نَقَمُوا إِلاَّ أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَ إِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ وَ ما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (74)

وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)

فَلَمَّا آتاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَ تَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ (76)

فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ (77)

أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (78)

الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (79)

اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (80)

فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَ كَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ قالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ (81)

فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلاً وَ لْيَبْكُوا كَثِيراً جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (82)

فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَداً وَ لَنْ تُقاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفِينَ (83)

وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَ لا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ ماتُوا وَ هُمْ فاسِقُونَ (84)

وَ لا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِها فِي الدُّنْيا وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ (85)

وَ إِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَ جاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ وَ قالُوا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ الْقاعِدِينَ (86)

رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَ طُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ

لا يَفْقَهُونَ (87)

لكِنِ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ وَ أُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (88)

أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (89)

وَ جاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَ قَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (90)

لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَى الْمَرْضى وَ لا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (91)

وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَ أَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً أَلاَّ يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ (92)

إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَ هُمْ أَغْنِياءُ رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ وَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (93)

يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (94)

سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ إِنَّهُمْ رِجْسٌ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ (95)

يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ (96)

الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً وَ أَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97)

وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً وَ يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (98)

وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ

يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَ صَلَواتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99)

وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ وَ أَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَداً ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)

وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ لا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظِيمٍ (101)

وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (102)

خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (103)

أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (104)

وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)

وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (106)

وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَ كُفْراً وَ تَفْرِيقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَ لَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ الْحُسْنى وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ (107)

لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ (108)

أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي

نارِ جَهَنَّمَ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (109)

لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (110)

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَ يُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْراةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الْقُرْآنِ وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بايَعْتُمْ بِهِ وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)

التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الْآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ (112)

ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ (113)

وَ ما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهِيمَ لِأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ (114)

وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (115)

إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ (116)

لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي ساعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (117)

وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ وَ ضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ وَ ظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (118)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ (119)

ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ وَ لا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَ لا نَصَبٌ وَ لا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَطَؤُنَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (120)

وَ لا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَ لا كَبِيرَةً وَ لا يَقْطَعُونَ وادِياً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (121)

وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ (122)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (123)

وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (124)

وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ (125)

أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لا يَتُوبُونَ وَ لا هُمْ يَذَّكَّرُونَ (126)

وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (127)

لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ (128)

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (129)

آشنايي با سوره

9- توبه [بازگشت]

در آيه 2 سخن از اين است كه اگر مشركين از راه كج

و انحرافى خويش باز گردند و حق را بپذيرند به نفع آنهاست. اين سوره، بخصوص در 40 آيه اول، اعلام جنگ با مشركين و منافقين و اولتيماتوم با آنهاست و (آخرين حرف)ها را با آنها مى زند. و بخاطر همين لحن حاد، بدون «بسم الله الرحمن الرحيم شروع مى شود. از آخرين سوره هاى نازل شده در سال هشتم هجرى و به روايتى در سال نهم در مدينه است و از نظر ترسيم خط مشى حكومت اسلامى با قبايل و گروه ها و جناحهاى مخالف و روش سياسى اسلام، در روابط و عملها، اهميت خاصى دارد. روحيه شهادت طلبى مسلمين و رسيدن به «احدى الحسنيين در آيه 52 مطرح شده است و در آيه 107 ماجراى مسجد ضرار و توطئه منافقين بيان گرديده است. نام ديگر اين سوره «برائت است. بنا به اعلان برائت و بيزارى نسبت به مشركين پيمان شكن. و بهمين جهت هم در اول سوره بسم الله ... نيست زيرا بسم الله نشان امان و رافت است و سوره برائت، بر داشتن امان است و در آن، شمشير است.(از على عليه السلام. به نقل مرحوم طبرسى.) در اين سوره، مفصلا درباره منافقين بحث شده است و مشت آنان را در رابطه با مسائل مبارزاتى و اقتصادى باز كرده است و به همين جهت نام ديگرش «فاضحه يعنى رسوا كننده است. داراى 129 آيه است. است.

شان نزول

مسؤوليت دين ياورى

شأن نزول آيه هاى 38 و 39 سوره ى توبه

قدرت مسلمانان، روز به روز در حال گسترش بود، به گونه اى كه فتح مكه، دو ابرقدرت روم و ايران را در وحشت فرو برد. امپراتورى ايران، از مسلمانان، چندان احساس خطر

نمى كرد؛ زيرا با مركز حكومت اسلامى، بسيار فاصله داشت. در مقابل، روميان به دليل داشتن مرز مشترك با مسلمانان، بيش از پيش هراسيدند و براى رويارويى با سپاه اسلام، نيروهاى خود را پيشاپيش در مرز مستقر كردند. آنان پى در پى گروه هايى را براى بلوا افكنى و جاسوسى به مناطق مسلمان نشين مى فرستادند و آرامش و امنيت مسلمانان را به خطر مى افكندند.

با افزايش شرارت هاى روميان در مناطق مرزى، پيامبر اسلام، براى دفع خطر و سركوبى اين دشمنان قلدر، چاره اى جز جنگ نديد و در يك فراخوان همگانى، مسلمانان را به جنگ با روميان فراخواند. ايشان براى اين كه مسلمانان پيشاپيش براى هرگونه درگيرى بزرگ و تا اندازه اى درازمدت آماده باشند، مقصد خود را به صراحت بيان كرد. مقصد پيامبر، منطقه ى تبوك، سرزمين ميان مدينه و شام بود كه اكنون مرز عربستان به شمار مى رود.

بسيارى از مردم مدينه، با كشاورزى، روزگار مى گذراندند. آن هنگام نيز فصل برداشت محصول هاى كشاورزى بود. از اين رو، رفتن به «تبوك» كه با مدينه بسيار فاصله داشت، براى آنان كارى دشوار بود. از اين گذشته، درگيرى و جنگ با كشورى كه يكى از دو ابرقدرت مهم آن دوران به شمار مى آورد، وحشت و دودلى فراوانى در مسلمانان پديد آورد. در اين ميان، منافقان كه هماره براى تضعيف روحيه ى مسلمانان در پى فرصت بودند، با بزرگ جلوه دادن قدرت امپراتور روم، بيش از پيش بر وحشت مردم مى افزودند.

تبليغات منافقان و بى انگيزه بودن مردم سبب شد بسيارى از مردم ساده انديش و سُست ايمان، در پاسخ گويى به فراخوان پيامبر اسلام، سستى نشان دهند و در جنگ با كافران، به ترديد افتند. در اين

جا آيه هاى زير فرود آمد و بالحنى تند و قاطع، مسلمانان را از خطر دشمن آگاه كرد و آنان را براى نبردى بزرگ آماده ساخت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شما را چه شده است كه چون به شما گفته مى شود: «در راه خدا بسيج شويد»، كندى به خرج مى دهيد؟ آيا به جاى آخرت، به زندگى دنيا دل خوش كرده ايد؟ متاع زندگى دنيا در برابر آخرت، جز اندكى نيست «38» اگر بسيج نشويد، (خدا) شما را به عذابى دردناك، عذاب مى كند و گروهى ديگر به جاى شما مى آورد و به او زيانى نخواهد رسانيد و خدا بر هر چيزى تواناست «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 11، ص 92؛ تفسير نمونه، ج 7، ص 412؛ نمونه ى بينات، ص 412؛ شأن نزول آيات، ص 298.

مسؤوليت دين ياورى

شأن نزول آيه هاى 38 و 39 سوره ى توبه

قدرت مسلمانان، روز به روز در حال گسترش بود، به گونه اى كه فتح مكه، دو ابرقدرت روم و ايران را در وحشت فرو برد. امپراتورى ايران، از مسلمانان، چندان احساس خطر نمى كرد؛ زيرا با مركز حكومت اسلامى، بسيار فاصله داشت. در مقابل، روميان به دليل داشتن مرز مشترك با مسلمانان، بيش از پيش هراسيدند و براى رويارويى با سپاه اسلام، نيروهاى خود را پيشاپيش در مرز مستقر كردند. آنان پى در پى گروه هايى را براى بلوا افكنى و جاسوسى به مناطق مسلمان نشين مى فرستادند و آرامش و امنيت مسلمانان را به خطر مى افكندند.

با افزايش شرارت هاى روميان در مناطق مرزى، پيامبر اسلام، براى دفع خطر و سركوبى اين دشمنان قلدر، چاره اى جز جنگ نديد و در يك فراخوان همگانى، مسلمانان را به جنگ با روميان فراخواند. ايشان براى

اين كه مسلمانان پيشاپيش براى هرگونه درگيرى بزرگ و تا اندازه اى درازمدت آماده باشند، مقصد خود را به صراحت بيان كرد. مقصد پيامبر، منطقه ى تبوك، سرزمين ميان مدينه و شام بود كه اكنون مرز عربستان به شمار مى رود.

بسيارى از مردم مدينه، با كشاورزى، روزگار مى گذراندند. آن هنگام نيز فصل برداشت محصول هاى كشاورزى بود. از اين رو، رفتن به «تبوك» كه با مدينه بسيار فاصله داشت، براى آنان كارى دشوار بود. از اين گذشته، درگيرى و جنگ با كشورى كه يكى از دو ابرقدرت مهم آن دوران به شمار مى آورد، وحشت و دودلى فراوانى در مسلمانان پديد آورد. در اين ميان، منافقان كه هماره براى تضعيف روحيه ى مسلمانان در پى فرصت بودند، با بزرگ جلوه دادن قدرت امپراتور روم، بيش از پيش بر وحشت مردم مى افزودند.

تبليغات منافقان و بى انگيزه بودن مردم سبب شد بسيارى از مردم ساده انديش و سُست ايمان، در پاسخ گويى به فراخوان پيامبر اسلام، سستى نشان دهند و در جنگ با كافران، به ترديد افتند. در اين جا آيه هاى زير فرود آمد و بالحنى تند و قاطع، مسلمانان را از خطر دشمن آگاه كرد و آنان را براى نبردى بزرگ آماده ساخت:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شما را چه شده است كه چون به شما گفته مى شود: «در راه خدا بسيج شويد»، كندى به خرج مى دهيد؟ آيا به جاى آخرت، به زندگى دنيا دل خوش كرده ايد؟ متاع زندگى دنيا در برابر آخرت، جز اندكى نيست «38» اگر بسيج نشويد، (خدا) شما را به عذابى دردناك، عذاب مى كند و گروهى ديگر به جاى شما مى آورد و به او زيانى نخواهد رسانيد و خدا بر هر

چيزى تواناست «» (1)

پاورقى:

(1) مجمع البيان، ج 11، ص 92؛ تفسير نمونه، ج 7، ص 412؛ نمونه ى بينات، ص 412؛ شأن نزول آيات، ص 298.

توبه؛ آخرين اميد گناهكاران

شأن نزول آيه ى 74 سوره ى توبه

شهر آرام بود و مردم با نگرانى، ديده به آسمان دوخته بودند و براى پيروزى سپاه اسلام دعا مى كردند. گه گاهى گروهى از كودكان بر دروازه ى شهر گرد مى آمدند تا شايد پيام آورى، آنان را از اين التهاب برهاند. تنها مژده ى پيروزى در جنگ تبوك، مى توانست شادى را دوباره براى مدينه به ارمغان آورد. منافقان با بهره بردارى از نبود پيامبر اسلام در مدينه، بر ضد ايشان تبليغ مى كردند. در اين ميان، «جلاّس» بيش از ديگر منافقان، در حقانيت پيامبر ترديد مى كرد و مسلمانان را آزار مى داد.

مدتى نگذشته بود كه بازگشت سپاه اسلام، شادى را به مدينه بازگرداند. هنگامى كه پيامبر از كارهاى منافقان باخبر شد، «جلاّس» را نزد خود فراخواند و درباره ى كارهايش از او توضيح خواست، ولى او زير بار نرفت. پيامبر براى اين كه به درستى مطلب پى ببرد، او را رها نكرد. «عامر» از ياران نزديك پيامبر، با مشاهده ى اين وضع، خود را به منبر پيامبر رساند و با دلى شكسته، دست به دُعا برداشت و از خداوند خواست كه راست گو را بشناساند. در اين هنگام، جبرييل فرود آمد و با آشكار ساختن حقيقت، منافقان را رسوا گرداند. اين بار، جلاّس با شرمندگى نزد پيامبر آمد و توبه كرد.

با اين حال، منافقان دست از توطئه برنداشتند و در تصميمى خطرناك، بر آن شدند تا شتر پيامبر را در لبه ى پرتگاه رَم دهند و بدين گونه ايشان را بكشند. آنان براى عملى ساختن نقشه ى

خويش، همراه پيامبر به سوى بيرون شهر به راه افتادند. در اين هنگام، خداوند كه از دل آشوب گرشان آگاه بود، به وسيله ى پيك وحى، پيامبر خويش را از نقشه ى پليد منافقان باخبر كرد و چهره ى گناه آلود و ديوسيرت آنان را از زير نقاب سياه تزوير آشكار ساخت. به همين دليل، پيامبر راه خويش را تغيير داد تا از مسير مطمئن ترى گذر كند. آن حضرت، افسار شتر را به دست «عمّار ياسر» سپرده بود و حذيفه، ايشان را از پشت سر همراهى مى كرد. بدين ترتيب، نقشه ى منافقان شكست خورد و آنان راه گريز را در پيش گرفتند. پيامبر نيز براى آشكار شدن چهره ى منافقان، يكايك آنان را نام برد. در اين هنگام، آيات زير نازل شد:

به خدا سوگند مى خورند كه (سخن ناروا) نگفته اند، در حالى كه به يقين كفر گفته و پس از اسلام آوردن، كفر ورزيده اند. و بر آن چه نتوانستند انجام دهند، همّت گماشتند و به عيب جويى برنخاستند، مگر (پس از) آن كه خدا و پيامبرش آنان را از فضل خود بى نياز ساختند. پس اگر توبه كنند، براى آنان بهتر است و اگر روى برتابند، خدا آنان را در دنيا و آخرت، عذابى دردناك مى كند و در روى زمين، يار و ياورى نخواهند داشت «» (1)

پاورقى:

(1) نمونه ى بينات، ص 422؛ شأن نزول آيات، ص 307؛ تفسير نمونه، ج 8، ص 42.

حال نوكيسه ها!

شأن نزول آيه هاى 75 تا 77 سوره ى توبه

ثعلبه بن حاطب از ياران پيامبر و اهل مسجد و عبادت و راز و نياز بود. با اين حال، هميشه از نادارى مى ناليد و از خداوند يارى مى جست، ولى دعايش هيچ گاه به اجابت نمى رسيد. غم و غصه ى

فراوان، او را خانه نشين كرده بود و روزانه تنها يك وعده غذا شامل يك قرص نان جو و مقدارى خرماى خشكيده، براى زن و فرزندش آماده مى كرد. حتى بعضى روزها از تهيه ى همين مقدار نيز درمى ماند و براى در امان ماندن از نگاه هاى چشم به راه زن و فرزند، در مسجد مى نشست و به فكر فرو مى رفت. كمك هاى اندك نزديكانِ ثروت مندش نيز نيازهاى زندگى او و خانواده اش را برآورده نمى ساخت. كار به جايى رسيد كه بيمار شد و از كار بازماند.

روزى پس از پايان نماز جماعت، مشكل خود را با پيامبر در ميان نهاد و از رسول خدا خواست كه براى ثروت مند شدن او دعا كند. پيامبر كه «ثعلبه» را خوب مى شناخت، فرمود: «اى ثعلبه! به اندك قناعت كردن و شكرگزاران در درگاه خداوند، بسى بهتر است از مال زيادى كه نتوان شكر آن را به جاى آورد». سپس فرمود: «آيا روش من براى شما سرمشق نيست؟ به خدا سوگند! اگر بخواهم، مى توانم كوه را براى خودم به طلا و نقره تبديل كنم».

ثعلبه آن روز نوميدانه به خانه بازگشت، ولى روز بعد، زودتر از ديگران به مسجد رفت و خواسته هاى خود را بار ديگر تكرار كرد. رسول خدا دوباره او را به قناعت فرا خواند و از دعا براى ثعلبه خوددارى ورزيد. با اين حال، وى هم چنان بر خواسته ى خويش پاى مى فشرد. روز سوم نيز خدمت پيامبر رسيد و گفت: «به خدايى كه تو را به حق فرستاده است، سوگند ياد مى كنم اگر خداوند، ثروتى به من عنايت كند، همه ى حقوق آن را بپردازم». رسول خدا براى او دعا كرد و ثعلبه با خوشحالى از نزد پيامبر

رفت.

به بركت دعاى پيامبر، از يك گوسفندى كه داشت، گوسفندان بسيارى نصيب ثعلبه شد، به گونه اى كه نگهدارى آن همه گوسفند در مدينه ممكن نبود. از اين رو، ثعلبه به آبادى هاى پيرامون مدينه روى آورد و آن چنان در زندگى مادى خود غرق شد كه ديگر در نماز جماعت و جمعه شركت نمى كرد. در اين زمان، آيه ى 104 سوره ى توبه نازل شد و به پيامبر دستور داد كه از اموال آنان زكات و صدقه بگير تا زندگى شان پاك شود.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دو تن از مسلمانان را براى گرفتن صدقه و زكات، نزد ثعلبه و فردى از بنى سليم فرستاد. آنان نزد ثعلبه آمدند و با نشان دادن دست خط پيامبر لى الله عليه و آله وسلم از او زكات خواستند. ثعلبه با ناراحتى گفت: «آن چه از من مى خواهيد، زكات و صدقه نيست، بلكه جزيه است، همان چيزى كه از غير مسلمانان گرفته مى شود. من اين سخنان را نمى پذيرم. شما برويد تا من در اين باره بيشتر بيانديشم». سپس آن دو نزد مردى از بنى سليم رفتند و زكات خواستند. آن مرد با گشاده رويى، بهترين شتران خود را براى زكات برگزيد و به آنان داد. مأموران پيامبر دوباره نزد ثعلبه آمدند كه ثعلبه اين بار نيز از دادن زكات خوددارى كرد. آن دو خدمت پيامبر رفتند و رفتار ثعلبه و آن مرد بنى سليم را بازگو كردند. پيامبر فرمود: «واى بر ثعلبه! واى بر ثعلبه!». آن گاه براى آن مرد بنى سليم، دعاى خير كرد.

در اين جا، آيات 75 تا 77 سوره ى توبه نازل شد و از اين حقيقت پرده برداشت كه برخى انسان ها هنگام نادارى و ناتوانى، چنان از ايمان دم مى زنند كه كسى نمى پندارد آنان روزى

در صف منافقان قرار گيرند.

پس از نزول اين آيات، يكى از نزديكان ثعلبه كه از مضمون آيه باخبر شده بود، نزد وى آمد و ماجراى نزول آيه را به او بازگفت. ثعلبه با نگرانى خدمت پيامبر رسيد و از ايشان خواست كه صدقه ى او را بپذيرد. حضرت رسول صلى الله عليه و آله وسلم فرمود: «خداوند مرا از پذيرش صدقه ى تو نهى كرده است». وقتى ثعلبه با چنين برخوردى روبه رو شد، نااميد شد و خاك بر سر ريخت. پيامبر فرمود: «اين نتيجه ى كردار خود تو است. من دستور دادم و تو پيروى نكردى و از فرمان خدا سرباز زدى». ثعلبه با نااميدى به خانه بازگشت و هم چنان روزگار مى گذراند تا اين كه پيامبر از دنيا رفت. وى در دوران خلافت ابوبكر، نزد او آمد و خواسته ى خود را بازگو كرد كه ابوبكر به پيروى از پيامبر، خواسته ى او را نپذيرفت. عمر و عثمان نيز از پذيرش صدقه ى او سرباز زدند. سرانجام ثعلبه در زمان عثمان در حال كفر از دنيا رفت. خداوند در اين باره فرموده است:

و از آنان كسانى اند كه با خدا عهد كرده اند كه اگر از كرم خويش به ما عطا كند، به يقين صدقه خواهيم داد و از شايستگان خواهيم شد «» پس چون از فضل خويش به آنان بخشيد، بدان بخل ورزيدند و به حال اعراض، روى برتافتند «» در نتيجه، به سزاى آن كه با خدا خلف وعده كردند و از آن روى كه دروغ مى گفتند، پى آمدهاى نفاق را - تا روزى كه او را ديدار مى كنند - در دل هايشان باقى گذارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 8، ص 48؛ نمونه ى بينات، ص 425؛ شأن نزول

آيات، ص 309؛ مجمع البيان، ج 11، ص 163.

حال نوكيسه ها!

شأن نزول آيه هاى 75 تا 77 سوره ى توبه

ثعلبه بن حاطب از ياران پيامبر و اهل مسجد و عبادت و راز و نياز بود. با اين حال، هميشه از نادارى مى ناليد و از خداوند يارى مى جست، ولى دعايش هيچ گاه به اجابت نمى رسيد. غم و غصه ى فراوان، او را خانه نشين كرده بود و روزانه تنها يك وعده غذا شامل يك قرص نان جو و مقدارى خرماى خشكيده، براى زن و فرزندش آماده مى كرد. حتى بعضى روزها از تهيه ى همين مقدار نيز درمى ماند و براى در امان ماندن از نگاه هاى چشم به راه زن و فرزند، در مسجد مى نشست و به فكر فرو مى رفت. كمك هاى اندك نزديكانِ ثروت مندش نيز نيازهاى زندگى او و خانواده اش را برآورده نمى ساخت. كار به جايى رسيد كه بيمار شد و از كار بازماند.

روزى پس از پايان نماز جماعت، مشكل خود را با پيامبر در ميان نهاد و از رسول خدا خواست كه براى ثروت مند شدن او دعا كند. پيامبر كه «ثعلبه» را خوب مى شناخت، فرمود: «اى ثعلبه! به اندك قناعت كردن و شكرگزاران در درگاه خداوند، بسى بهتر است از مال زيادى كه نتوان شكر آن را به جاى آورد». سپس فرمود: «آيا روش من براى شما سرمشق نيست؟ به خدا سوگند! اگر بخواهم، مى توانم كوه را براى خودم به طلا و نقره تبديل كنم».

ثعلبه آن روز نوميدانه به خانه بازگشت، ولى روز بعد، زودتر از ديگران به مسجد رفت و خواسته هاى خود را بار ديگر تكرار كرد. رسول خدا دوباره او را به قناعت فرا خواند و از دعا براى ثعلبه خوددارى ورزيد. با اين

حال، وى هم چنان بر خواسته ى خويش پاى مى فشرد. روز سوم نيز خدمت پيامبر رسيد و گفت: «به خدايى كه تو را به حق فرستاده است، سوگند ياد مى كنم اگر خداوند، ثروتى به من عنايت كند، همه ى حقوق آن را بپردازم». رسول خدا براى او دعا كرد و ثعلبه با خوشحالى از نزد پيامبر رفت.

به بركت دعاى پيامبر، از يك گوسفندى كه داشت، گوسفندان بسيارى نصيب ثعلبه شد، به گونه اى كه نگهدارى آن همه گوسفند در مدينه ممكن نبود. از اين رو، ثعلبه به آبادى هاى پيرامون مدينه روى آورد و آن چنان در زندگى مادى خود غرق شد كه ديگر در نماز جماعت و جمعه شركت نمى كرد. در اين زمان، آيه ى 104 سوره ى توبه نازل شد و به پيامبر دستور داد كه از اموال آنان زكات و صدقه بگير تا زندگى شان پاك شود.

پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم دو تن از مسلمانان را براى گرفتن صدقه و زكات، نزد ثعلبه و فردى از بنى سليم فرستاد. آنان نزد ثعلبه آمدند و با نشان دادن دست خط پيامبر لى الله عليه و آله وسلم از او زكات خواستند. ثعلبه با ناراحتى گفت: «آن چه از من مى خواهيد، زكات و صدقه نيست، بلكه جزيه است، همان چيزى كه از غير مسلمانان گرفته مى شود. من اين سخنان را نمى پذيرم. شما برويد تا من در اين باره بيشتر بيانديشم». سپس آن دو نزد مردى از بنى سليم رفتند و زكات خواستند. آن مرد با گشاده رويى، بهترين شتران خود را براى زكات برگزيد و به آنان داد. مأموران پيامبر دوباره نزد ثعلبه آمدند كه ثعلبه اين بار نيز از دادن زكات خوددارى كرد. آن دو خدمت پيامبر رفتند و رفتار ثعلبه و آن مرد

بنى سليم را بازگو كردند. پيامبر فرمود: «واى بر ثعلبه! واى بر ثعلبه!». آن گاه براى آن مرد بنى سليم، دعاى خير كرد.

در اين جا، آيات 75 تا 77 سوره ى توبه نازل شد و از اين حقيقت پرده برداشت كه برخى انسان ها هنگام نادارى و ناتوانى، چنان از ايمان دم مى زنند كه كسى نمى پندارد آنان روزى در صف منافقان قرار گيرند.

پس از نزول اين آيات، يكى از نزديكان ثعلبه كه از مضمون آيه باخبر شده بود، نزد وى آمد و ماجراى نزول آيه را به او بازگفت. ثعلبه با نگرانى خدمت پيامبر رسيد و از ايشان خواست كه صدقه ى او را بپذيرد. حضرت رسول صلى الله عليه و آله وسلم فرمود: «خداوند مرا از پذيرش صدقه ى تو نهى كرده است». وقتى ثعلبه با چنين برخوردى روبه رو شد، نااميد شد و خاك بر سر ريخت. پيامبر فرمود: «اين نتيجه ى كردار خود تو است. من دستور دادم و تو پيروى نكردى و از فرمان خدا سرباز زدى». ثعلبه با نااميدى به خانه بازگشت و هم چنان روزگار مى گذراند تا اين كه پيامبر از دنيا رفت. وى در دوران خلافت ابوبكر، نزد او آمد و خواسته ى خود را بازگو كرد كه ابوبكر به پيروى از پيامبر، خواسته ى او را نپذيرفت. عمر و عثمان نيز از پذيرش صدقه ى او سرباز زدند. سرانجام ثعلبه در زمان عثمان در حال كفر از دنيا رفت. خداوند در اين باره فرموده است:

و از آنان كسانى اند كه با خدا عهد كرده اند كه اگر از كرم خويش به ما عطا كند، به يقين صدقه خواهيم داد و از شايستگان خواهيم شد «» پس چون از فضل خويش به آنان بخشيد، بدان بخل ورزيدند و به

حال اعراض، روى برتافتند «» در نتيجه، به سزاى آن كه با خدا خلف وعده كردند و از آن روى كه دروغ مى گفتند، پى آمدهاى نفاق را - تا روزى كه او را ديدار مى كنند - در دل هايشان باقى گذارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 8، ص 48؛ نمونه ى بينات، ص 425؛ شأن نزول آيات، ص 309؛ مجمع البيان، ج 11، ص 163.

توبه ى راستين

شأن نزول آيه ى 102 سوره ى توبه

مردم و حتى در و ديوار كوچه هاى مدينه از سرپيچى كنندگان جنگ، نفرت داشتند و از آنان روى بر مى تافتند. گويا همه ى مردم شهر مى گفتند: اين شهر ديگر جاى شما نيست، از آن بيرون رويد. از اين وضعيت آنان درمانده شده بودند و آرزو مى كردند زمين دهان بگشايد و آنان را يك جا در خود فرو برد تا از نگاه هاى تند و تيز و پر از طعنه ى مردم در امان باشند.

در اين ميان، ابولبابه انصارى، اوس بن خدام و ثعلبه بن وديعه، بيش از ديگران از وضعيت پيش آمده پشيمان بودند. آنان به دليل اين كه فرمان پيامبر را براى جهاد، ناديده گرفته و از ترس جان و مال، در مدينه باقى مانده بودند، خود را سرزنش مى كردند. هر روز كه مى گذشت و زمان آمدن پيامبر از تبوك نزديك مى شد، بر غم و اندوه شان افزوده مى شد و بيشتر بى تابى مى كردند. گاهى ساعت ها در انديشه فرو مى رفتند و درباره ى سرانجام خود مى انديشيدند، دعا مى كردند، اشك مى ريختند و ناله سر مى دادند، به گونه اى كه گريه ها و سر و صدايشان، اهل خانه و همسايگان را مى آزرد. پس از مدتى، همسايگان از توبه كاران خواستند به گريه هايشان پايان دهند، ولى آنان نمى توانستند. تنها گريه

بود كه اندكى ايشان را آرامش مى بخشيد. هميشه با خود مى گفتند: «ما گرماى تابستان و زمان برداشت محصول را بهانه قرار داديم و در جنگ حضور نيافتيم. هرچند ما گناه كاريم، ولى خدا بزرگ و بخشنده است و توبه ى ما را مى پذيرد. آن قدر گريه و استغاثه كنيم تا خداوند راضى شود». از اين رو، براى پذيرش توبه به مسجد پناه بردند و خود را به ستون هاى مسجد بستند.

هنگامى كه پيامبر از جنگ تبوك بازگشت، حال باقى ماندگان را جويا شد. مردم به آن حضرت خبر دادند كه آنان خود را به ستون هاى مسجد بسته و سوگند ياد كرده اند كه خود را باز نكنند، مگر اين كه توبه شان پذيرفته شود و رسول خدا به دست خود، بند آنان را بگشايد. حضرت فرمود: «من نيز سوگند مى خورم آنان را باز نكنم، مگر اين كه از سوى خداوند دستورى برسد».

در همين زمان، آيه ى زير نازل شد. بنابراين، حضرت رسول صلى الله عليه و آله وسلم به مسجد آمد و آنان را از ستون باز كرد. آنان چون فهميدند توبه شان پذيرفته شده است، اشك شوق ريختند. سپس به خانه رفتند و همه ى طلا و نقره و جواهرآلات خود را نزد رسول خدا آوردند و گفتند: «همين اموال بود كه ما را از آمدن به جبهه بازداشت. ما از اين اموال بيزاريم و از آن ها دل كنده ايم. اكنون همه ى آن ها را بگير و آن گونه كه خود مى خواهى، صدقه بده. هم چنين مى خواهيم از اين شهرى كه در آن گناه كرده ايم، هجرت كنيم». پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله وسلم فرمود: «پرداخت ثلثى از اموال تان كافى است». و آنان در شهر ماندند.

آيه ى ياد شده بدين قرار است:

و ديگرانى هستند كه به

گناهان خود اعتراف كرده و كار شايسته را با (كارى) ديگر كه بد است درآميخته اند. اميد است خدا، توبه ى آنان را بپذيرد؛ كه خدا آمرزنده ى مهربان است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 8، ص 114؛ مجمع البيان، ج 11، ص 200؛ نمونه ى بينات، ص 437.

دانش آموزى در رديف جهاد

شأن نزول آيه ى 122 سوره ى توبه

روز به روز بر اقتدار، شكوه و يكپارچگى مسلمانان و نوميدى كافران و منافقان زبون افزوده مى شد. منافقان براى كاستن از حضور مسلمانان در ميدان هاى جنگ، به وسوسه ى رفاه طلبان مى پرداختند تا بدين گونه ميان سپاه اسلام، شكاف افكنند.

روش پيامبر در برخورد با منافقان مسالمت آميز بود؛ با آنان مدارا مى كرد و بيشترين نرمش را از خود نشان مى داد، ولى آنان گستاخانه بر كارشكنى و توطئه هاى خويش مى افزودند. با نزول آيات الهى، خداوند، كردار ناشايست و توطئه آميز منافقان را نكوهش كرد و آنان را به عذاب سخت الهى بيم داد.

نزول اين آيات آن چنان در تحريك احساسات و عواطف دينى مسلمانان مؤثر بود كه همه ى حضور نيافته هاى در جنگ به خود آمدند و دريافتند كه اين كار آنان گرچه با عذر باشد، در راستاى خواسته ى كافران و منافقان است. به همين دليل، از آن پس، همه ى رزمندگان با حضور يكپارچه و گسترده ى خويش، به فراخوان پيامبر لبيك مى گفتند و كسى در مدينه باقى نمى ماند و حتى در جنگ هايى كه پيامبر به دلايل امنيتى در مدينه مى ماند، حضور مسلمانان در ميدان جنگ، چشم گير بود.

گفتنى است ممكن بود اين موضوع، پى آمدهاى زيان بارى براى مسلمانان دربرداشته باشد؛ زيرا اگر اين جنگ ها به درازا مى كشيد، مسلمانان تشنه ى حقيقت و جوياى معارف اسلامى از نعمت وجود بابركت پيامبر محروم مى ماندند. اين

وضعيت با اصول اسلامى كه بر پايه ى دانش و آگاهى بنا شده است، ناسازگار بود؛ زيرا مؤمنان نادان در فرهنگ اسلامى جايگاهى ندارند و اسلام همواره بر فراگيرى دانش و دورى از نادانى پاى مى فشارد.

در اين جا، آيه ى 122 سوره ى توبه نازل شد و اعلام كرد كه جز هنگام ضرورت شايسته نيست. همه ى مسلمانان به ميدان هاى جنگ بروند. بايد گروهى در مدينه بمانند و معارف و احكام اسلام را از پيامبر بياموزند تا پس از بازگشت مجاهدان، آن را به ايشان ياد دهند. خداوند متعال مى فرمايد:

و شايسته نيست مؤمنان همگى (براى جهاد) كوچ كنند. پس چرا از هر فرقه اى از آنان، دسته اى كوچ نمى كنند تا (دسته اى بمانند و) در دين، آگاهى پيدا كنند و قوم خود را - وقتى به سوى آنان بازگشتند، بيم دهند - باشد كه آنان (از كيفر الهى) بترسند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 8، ص 189؛ نمونه ى بينات، ص 449؛ مجمع البيان، ج 11، ص 220؛ شأن نزول آيات، ص 325.

اعراب آيات

{بَراءَةٌ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {عاهَدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{فَسِيحُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ}

اسم مجرور يا در محل جر {أَرْبَعَةَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَشْهُرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {غَيْرُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُعْجِزِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مُخْزِي} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَأَذانٌ} (و) حرف عطف / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْحَجِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْأَكْبَرِ} نعت تابع {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بَرِيءٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا

محذوف يا در محل {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تُبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فَاعْلَمُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {غَيْرُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مُعْجِزِي} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبَشِّرِ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِعَذابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلِيمٍ} نعت تابع

{إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {عاهَدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {لَمْ} حرف جزم {يَنْقُصُوكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

{شَيْئاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُظاهِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَحَداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَأَتِمُّوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَهْدَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {مُدَّتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُتَّقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{فَإِذَا} (ف) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {انْسَلَخَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْأَشْهُرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْحُرُمُ} نعت تابع {فَاقْتُلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُشْرِكِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَيْثُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَجَدْتُمُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَخُذُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاحْصُرُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاقْعُدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُلَّ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مَرْصَدٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَقامُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتَوُا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَخَلُّوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبِيلَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ}

خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم / فعل مقدّر يا محذوف {أَحَدٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْمُشْرِكِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {اسْتَجارَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فَأَجِرْهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {حَتَّى} حرف نصب {يَسْمَعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَلامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثُمَّ} حرف عطف {أَبْلِغْهُ} فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مَأْمَنَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قَوْمٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / خبر (ذلك) {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{كَيْفَ} حال، منصوب {يَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {لِلْمُشْرِكِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا

در تقدير {عَهْدٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعِنْدَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {رَسُولِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {الَّذِينَ} مستثنى، منصوب {عاهَدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَسْجِدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {فَمَا} (ف) حرف استيناف / حرف مصدرى {اسْتَقامُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاسْتَقِيمُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْمُتَّقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{كَيْفَ} حال، منصوب {وَإِنْ} (و) حاليه / حرف شرط جازم {يَظْهَرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْقُبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاًّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ذِمَّةً} معطوف تابع {يُرْضُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِأَفْواهِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَتَأْبى} (و) حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَكْثَرُهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فاسِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{اشْتَرَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ثَمَناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَلِيلاً} نعت تابع {فَصَدُّوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {ساءَ} فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل

مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير / خبر إنَّ محذوف

{لا} حرف نفى غير عامل {يَرْقُبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {مُؤْمِنٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاًّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {ذِمَّةً} معطوف تابع {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُعْتَدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تابُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَقامُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتَوُا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَإِخْوانُكُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَنُفَصِّلُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {الْآياتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِقَوْمٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع

به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {نَكَثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْمانَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَهْدِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَطَعَنُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {دِينِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقاتِلُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَئِمَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكُفْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} (لا)ى نفى جنس {أَيْمانَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف / خبر إنَّ محذوف {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَنْتَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{أَلا} حرف تحضيض {تُقاتِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {نَكَثُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْمانَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهَمُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِإِخْراجِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الرَّسُولِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَدَؤُكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَوَّلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَتَخْشَوْنَهُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَاللَّهُ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تَخْشَوْهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{قاتِلُوهُمْ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُعَذِّبْهُمُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِأَيْدِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُخْزِهِمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيَنْصُرْكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَشْفِ} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {صُدُورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مُؤْمِنِينَ} نعت تابع

{وَيُذْهِبْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {غَيْظَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قُلُوبِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَتُوبُ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در محل جر {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در

محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَمْ} حرف عطف {حَسِبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {تُتْرَكُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَلَمَّا} (و) حاليه / حرف جزم {يَعْلَمِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {جاهَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {رَسُولِهِ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلاَ} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {الْمُؤْمِنِينَ} معطوف تابع {وَلِيجَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَبِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلْمُشْرِكِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب

{يَعْمُرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {مَساجِدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {شاهِدِينَ} حال، منصوب {عَلى} حرف جر {أَنْفُسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْكُفْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَبِطَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَعْمالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {النَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خالِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَعْمُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مَساجِدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَأَقامَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَآتَى} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير

مستتر (هو) در تقدير {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يَخْشَ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلاَّ} حرف استثنا {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَعَسى} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أُولئِكَ} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يَكُونُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان / خبر عسى محذوف {مِنَ} حرف جر {الْمُهْتَدِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَجَعَلْتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {سِقايَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحاجِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعِمارَةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْمَسْجِدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {كَمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَجاهَدَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَوُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهاجَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجاهَدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِأَمْوالِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَعْظَمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {دَرَجَةً} تمييز، منصوب {عِنْدَ} حال، منصوب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْفائِزُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يُبَشِّرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّهُمْ} فاعل، مرفوع يا در

محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِرَحْمَةٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرِضْوانٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَجَنَّاتٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَعِيمٌ} مبتدا مؤخّر {مُقِيمٌ} نعت تابع

{خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {أَجْرٌ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَظِيمٌ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَتَّخِذُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آباءَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِخْوانَكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {إِنِ} حرف شرط جازم {اسْتَحَبُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {الْكُفْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْإِيمانِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يَتَوَلَّهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأُولئِكَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الظَّالِمُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {آباؤُكُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَبْناؤُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِخْوانُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَزْواجُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَشِيرَتُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَمْوالٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اقْتَرَفْتُمُوها} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَتِجارَةٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَخْشَوْنَ}

فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَسادَها} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَساكِنُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {تَرْضَوْنَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَحَبَّ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجِهادٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {سَبِيلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَرَبَّصُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَتَّى} حرف نصب {يَأْتِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِأَمْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْفاسِقِينَ} نعت تابع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {نَصَرَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {مَواطِنَ} اسم مجرور يا در محل جر {كَثِيرَةٍ} نعت تابع {وَيَوْمَ} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {حُنَيْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَعْجَبَتْكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {كَثْرَتُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تُغْنِ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَضاقَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {رَحُبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {ثُمَّ} حرف عطف {وَلَّيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مُدْبِرِينَ} حال، منصوب

{ثُمَّ} حرف عطف {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سَكِينَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{عَلى} حرف جر {رَسُولِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَأَنْزَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جُنُوداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {تَرَوْها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَعَذَّبَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَذلِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {جَزاءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ثُمَّ} حرف استيناف {يَتُوبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلى} حرف جر {مَنْ} اسم مجرور يا در محل جر {يَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در

محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْمُشْرِكُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَجَسٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فَلا} (ف) حرف عطف / حرف جزم {يَقْرَبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمَسْجِدَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَرامَ} نعت تابع {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {عامِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} عطف بيان تابع {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {خِفْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَيْلَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَسَوْفَ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف استقبال {يُغْنِيكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {شاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{قاتِلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {بِالْيَوْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْآخِرِ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُحَرِّمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَدِينُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {دِينَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُوتُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {الْكِتابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف نصب {يُعْطُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْجِزْيَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنْ} حرف جر {يَدٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {صاغِرُونَ} خبر، مرفوع يا

در محل رفع

{وَقالَتِ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْيَهُودُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عُزَيْرٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ابْنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقالَتِ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {النَّصارى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمَسِيحُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ابْنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَوْلُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِأَفْواهِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُضاهِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {قاتَلَهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنَّى} حال، منصوب {يُؤْفَكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل

{اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَحْبارَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل

نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرُهْبانَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَرْباباً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمَسِيحَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {ابْنَ} نعت تابع {مَرْيَمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {أُمِرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {لِيَعْبُدُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلهاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {واحِداً} نعت تابع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {سُبْحانَهُ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَمَّا} (عن) حرف جر / (ما) حرف مصدرى {يُشْرِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{يُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُطْفِؤُا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نُورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِأَفْواهِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در

محل جر، مضاف اليه {وَيَأْبَى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {يُتِمَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نُورَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كَرِهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْكافِرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَرْسَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {رَسُولَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْهُدى} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَدِينِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْحَقِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِيُظْهِرَهُ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {كُلِّهِ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كَرِهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُشْرِكُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {كَثِيراً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْأَحْبارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالرُّهْبانِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لَيَأْكُلُونَ} (ل) حرف مزحلقه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَمْوالَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بِالْباطِلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَصُدُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَكْنِزُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الذَّهَبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْفِضَّةَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُنْفِقُونَها} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَبَشِّرْهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / خبر براى (الذين)

{بِعَذابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلِيمٍ} نعت تابع

{يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُحْمى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {نارِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَتُكْوى} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جِباهُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَجُنُوبُهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَظُهُورُهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ما} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كَنَزْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لِأَنْفُسِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَذُوقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْنِزُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا

حرف نفى ناسخ {عِدَّةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الشُّهُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اثْنا} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَشَرَ} محلى از اعراب ندارد {شَهْراً} تمييز، منصوب {فِي} حرف جر {كِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَلَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {السَّماواتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْأَرْضَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {أَرْبَعَةٌ} مبتدا مؤخّر {حُرُمٌ} نعت تابع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الدِّينُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْقَيِّمُ} نعت تابع {فَلا} (ف) حرف استيناف / حرف جزم {تَظْلِمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيهِنَّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْفُسَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقاتِلُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُشْرِكِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَافَّةً} حال، منصوب {كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {يُقاتِلُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به {كَافَّةً} حال، منصوب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمُتَّقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر أنَّ محذوف

{إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {النَّسِيءُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {زِيادَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْكُفْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {يُضَلُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِينَ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُحِلُّونَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عاماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَيُحَرِّمُونَهُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عاماً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لِيُواطِؤُا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عِدَّةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

{اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَيُحِلُّوا} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَرَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {زُيِّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُوءُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَعْمالِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكافِرِينَ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قِيلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {انْفِرُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / نائب فاعل محذوف {فِي} حرف جر {سَبِيلِ}

اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اثَّاقَلْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَى} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَرَضِيتُمْ} همزه (أ) حرف استفهام / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِالْحَياةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدُّنْيا} نعت تابع {مِنَ} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَما} (ف) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {مَتاعُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْحَياةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {فِي} حرف جر {الْآخِرَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {قَلِيلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِلاَّ} (إن) حرف شرط جازم / حرف نفى غير عامل {تَنْفِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُعَذِّبْكُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَلِيماً} نعت تابع {وَيَسْتَبْدِلْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {غَيْرَكُمْ} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {تَضُرُّوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَاللَّهُ}

(و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِلاَّ} (إن) حرف شرط جازم / حرف نفى غير عامل {تَنْصُرُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {نَصَرَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَخْرَجَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ثانِيَ} حال، منصوب {اثْنَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِذْ} بدل تابع {هُما} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْغارِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِذْ} بدل تابع {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِصاحِبِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف جزم {تَحْزَنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ}

اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مَعَنا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {فَأَنْزَلَ} (ف) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {سَكِينَتَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَيَّدَهُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِجُنُودٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمْ} حرف جزم {تَرَوْها} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَجَعَلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَلِمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {السُّفْلى} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَكَلِمَةُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هِيَ} ضمير فصل بدون محل {الْعُلْيا} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان

(دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{انْفِرُوا} فعل امر مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خِفافاً} حال، منصوب {وَثِقالاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَجاهِدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَمْوالِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسِكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان محذوف {عَرَضاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قَرِيباً} نعت تابع {وَسَفَراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قاصِداً} نعت تابع {لاَتَّبَعُوكَ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {بَعُدَتْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {الشُّقَّةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَسَيَحْلِفُونَ} (و) حرف عطف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَوِ} حرف شرط غير جازم {اسْتَطَعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَخَرَجْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يُهْلِكُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكاذِبُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{عَفَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِمَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَذِنْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور {حَتَّى} حرف نصب {يَتَبَيَّنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {صَدَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَعْلَمَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْكاذِبِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{لا} حرف نفى غير عامل {يَسْتَأْذِنُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {أَنْ} حرف نصب {يُجاهِدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَمْوالِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْفُسِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمُتَّقِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يَسْتَأْذِنُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَارْتابَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {رَيْبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَتَرَدَّدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {أَرادُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْخُرُوجَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَأَعَدُّوا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عُدَّةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كَرِهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {انْبِعاثَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَثَبَّطَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَقِيلَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه

ظاهرى يا تقديرى {اقْعُدُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / نائب فاعل محذوف {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقاعِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لَوْ} حرف شرط غير جازم {خَرَجُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {زادُوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {خَبالاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَأَوْضَعُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خِلالَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَبْغُونَكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْفِتْنَةَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَفِيكُمْ} (و) حاليه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {سَمَّاعُونَ} مبتدا مؤخّر {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالظَّالِمِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{لَقَدِ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {ابْتَغَوُا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{الْفِتْنَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَقَلَّبُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأُمُورَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {حَتَّى} حرف جر {جاءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْحَقُّ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَظَهَرَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَمْرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كارِهُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ائْذَنْ} فعل امر، مبنى بر حذف نون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلا} حرف جزم {تَفْتِنِّي} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ن) حرف وقايه / (ي) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَلا} حرف تنبيه {فِي} حرف جر {الْفِتْنَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {سَقَطُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {جَهَنَّمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمُحِيطَةٌ} (ل)

حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِالْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{إِنْ} حرف شرط جازم {تُصِبْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَسَنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تَسُؤْهُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تُصِبْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مُصِيبَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَقُولُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَدْ} حرف تحقيق {أَخَذْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَمْرَنا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَتَوَلَّوْا} (و) حرف عطف / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فَرِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنْ} حرف نصب {يُصِيبَنا} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِلاَّ} حرف استثنا {ما} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَتَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَنا} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَوْلانا} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَلْيَتَوَكَّلِ} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع، مجزوم به سكون {الْمُؤْمِنُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {هَلْ} حرف استفهام {تَرَبَّصُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِلاَّ} حرف استثنا {إِحْدَى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحُسْنَيَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَنَحْنُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَتَرَبَّصُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْ} حرف نصب {يُصِيبَكُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِعَذابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {عِنْدِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْ} حرف عطف {بِأَيْدِينا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَتَرَبَّصُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل

امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مُتَرَبِّصُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَنْفِقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {طَوْعاً} حال، منصوب {أَوْ} حرف عطف {كَرْهاً} معطوف تابع {لَنْ} حرف نصب {يُتَقَبَّلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {قَوْماً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف {فاسِقِينَ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مَنَعَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنْ} حرف نصب {تُقْبَلَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نَفَقاتُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه)

ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَبِرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَأْتُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كُسالى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كارِهُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَلا} (ف) حرف استيناف / حرف جزم {تُعْجِبْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَمْوالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {أَوْلادُهُمْ} معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِيُعَذِّبَهُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل

در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الْحَياةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الدُّنْيا} نعت تابع {وَتَزْهَقَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَنْفُسُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَيَحْلِفُونَ} (و) حرف استيناف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَمِنْكُمْ} (ل) حرف مزحلقه / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {وَما} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَلكِنَّهُمْ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لكن {قَوْمٌ} خبر لكن، مرفوع يا در محل رفع {يَفْرَقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لَوْ} حرف شرط غير جازم {يَجِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَلْجَأً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَوْ} حرف عطف {مَغاراتٍ} معطوف تابع {أَوْ}

حرف عطف {مُدَّخَلاً} معطوف تابع {لَوَلَّوْا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَجْمَحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَلْمِزُكَ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الصَّدَقاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف شرط جازم {أُعْطُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَضُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {لَمْ} حرف جزم {يُعْطَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {مِنْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذا} حرف مفاجأة {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْخَطُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا

حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {رَضُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آتاهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَسْبُنَا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {سَيُؤْتِينَا} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / عطف (الله) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّا} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (نا) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {إِلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {راغِبُونَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الصَّدَقاتُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلْفُقَراءِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالْمَساكِينِ} (و) حرف عطف

/ معطوف تابع {وَالْعامِلِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَلَيْها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْمُؤَلَّفَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {قُلُوبُهُمْ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {الرِّقابِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْغارِمِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَفِي} (و) حرف عطف / حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَابْنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَرِيضَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنْهُمُ} (و) حرف استيناف / خبر مقدّم محذوف / (من) حرف جر / (هم) نعت {الَّذِينَ} مبتدا مؤخّر {يُؤْذُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {النَّبِيَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَقُولُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُذُنٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير / مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل {أُذُنُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل

جر {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُؤْمِنُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِلْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَحْمَةٌ} (و) حرف عطف / عطف (أُذُن) {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُؤْذُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَسُولَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر / خبر (الذين) {أَلِيمٌ} نعت تابع

{يَحْلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيُرْضُوكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَاللَّهُ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُرْضُوهُ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {إِنْ} حرف شرط جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَعْلَمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مَنْ} اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُحادِدِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {نارَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خالِداً} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْخِزْيُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{يَحْذَرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُنافِقُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {تُنَزَّلَ} فعل

مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سُورَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {تُنَبِّئُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اسْتَهْزِؤُا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مُخْرِجٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَحْذَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَئِنْ} (و) حرف استيناف / (ل) موطئه / حرف شرط جازم {سَأَلْتَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لَيَقُولُنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {كُنَّا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {نَخُوضُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَنَلْعَبُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {أَبِاللَّهِ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَآياتِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَسْتَهْزِؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{لا} حرف جزم {تَعْتَذِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَدْ} حرف تحقيق {كَفَرْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِيمانِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {نَعْفُ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (و) / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {عَنْ} حرف جر {طائِفَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {نُعَذِّبْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {طائِفَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ

/ (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُجْرِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف

{الْمُنافِقُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَالْمُنافِقاتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَعْضُهُمْ} مبتدا ثان (دوم) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ثان (دوم)، محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَأْمُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْمُنْكَرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَنْهَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنِ} حرف جر {الْمَعْرُوفِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَقْبِضُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَيْدِيَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نَسُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَنَسِيَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الْمُنافِقِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْفاسِقُونَ} خبر إنَّ، مرفوع

يا در محل رفع

{وَعَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُنافِقِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُنافِقاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْكُفَّارَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {نارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {هِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَسْبُهُمْ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلَعَنَهُمُ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {مُقِيمٌ} نعت تابع

{كَالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَشَدَّ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُوَّةً} تمييز، منصوب {وَأَكْثَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَمْوالاً} تمييز، منصوب {وَأَوْلاداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَاسْتَمْتَعُوا} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِخَلاقِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَمْتَعْتُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِخَلاقِكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَمَا} حرف جر / حرف مصدرى {اسْتَمْتَعَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِخَلاقِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَخُضْتُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {كَالَّذِي} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خاضُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {حَبِطَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَعْمالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْخاسِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَأْتِهِمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به

{نَبَأُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَوْمِ} بدل تابع {نُوحٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعادٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَثَمُودَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَقَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَأَصْحابِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مَدْيَنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْمُؤْتَفِكاتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَتَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رُسُلُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْبَيِّناتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَما} (ف) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيَظْلِمَهُمْ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به مقدّم / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَظْلِمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل

رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَالْمُؤْمِنُونَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَالْمُؤْمِناتُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَعْضُهُمْ} مبتدا ثان (دوم) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَأْمُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَنْهَوْنَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنِ} حرف جر {الْمُنْكَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيُقِيمُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُؤْتُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الزَّكاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُطِيعُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَيَرْحَمُهُمُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در

محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَعَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُؤْمِناتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَساكِنَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {طَيِّبَةً} نعت تابع {فِي} حرف جر {جَنَّاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {عَدْنٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَرِضْوانٌ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَكْبَرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} بدل تابع {جاهِدِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْكُفَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالْمُنافِقِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع

{وَاغْلُظْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَمَأْواهُمْ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبِئْسَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يَحْلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف نفى غير عامل {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَقَدْ} (و) حرف قسم / (ل) حرف جواب / حرف تحقيق {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {كَلِمَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْكُفْرِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكَفَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِسْلامِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهَمُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَمْ} حرف جزم {يَنالُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَما} (و) حرف استيناف /

حرف نفى غير عامل {نَقَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف مصدرى {أَغْناهُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يَتُوبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَيْراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَتَوَلَّوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُعَذِّبْهُمُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَذاباً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَلِيماً} نعت تابع {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْآخِرَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ}

مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيرٍ} معطوف تابع

{وَمِنْهُمْ} (و) حرف استيناف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {عاهَدَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَئِنْ} (ل) موطئه / حرف شرط جازم {آتانا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَنَصَّدَّقَنَّ} (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَلَنَكُونَنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الصَّالِحِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {آتاهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْ} حرف جر {فَضْلِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَخِلُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و

اسم بعد از آن مجرور {وَتَوَلَّوْا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{فَأَعْقَبَهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {نِفاقاً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {يَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَلْقَوْنَهُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {أَخْلَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَعَدُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَبِما} (و) حرف عطف / (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْذِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَعْلَمُوا} فعل

مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَعْلَمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {سِرَّهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَنَجْواهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {عَلاَّمُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْغُيُوبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَلْمِزُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمُطَّوِّعِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {فِي} حرف جر {الصَّدَقاتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَجِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {جُهْدَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَيَسْخَرُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَخِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

{اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر (الذين) {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَهُمْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {عَذابٌ} مبتدا مؤخّر {أَلِيمٌ} نعت تابع

{اسْتَغْفِرْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {لا} حرف جزم {تَسْتَغْفِرْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنْ} حرف شرط جازم {تَسْتَغْفِرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَبْعِينَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّةً} تمييز، منصوب {فَلَنْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف نصب {يَغْفِرَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا}

حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْفاسِقِينَ} نعت تابع

{فَرِحَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُخَلَّفُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِمَقْعَدِهِمْ} (ب) حرف جر / اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خِلافَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَسُولِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكَرِهُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يُجاهِدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَمْوالِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَنْفِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْحَرِّ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نارُ} مبتدا، مرفوع

يا در محل رفع {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَرًّا} تمييز، منصوب {لَوْ} حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَلْيَضْحَكُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَلِيلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلْيَبْكُوا} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {جَزاءً} مفعول لأجله، منصوب {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {رَجَعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلى} حرف جر {طائِفَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاسْتَأْذَنُوكَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير

متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِلْخُرُوجِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَنْ} حرف نصب {تَخْرُجُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تُقاتِلُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعِيَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَدُوًّا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رَضِيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِالْقُعُودِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوَّلَ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَاقْعُدُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْخالِفِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {تُصَلِّ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى}

حرف جر {أَحَدٍ} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ماتَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَقُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلى} حرف جر {قَبْرِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَماتُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فاسِقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تُعْجِبْكَ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَمْوالُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَوْلادُهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{أَنْ} حرف نصب {يُعَذِّبَهُمْ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {الدُّنْيا} اسم مجرور يا در محل جر {وَتَزْهَقَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {أَنْفُسُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أُنْزِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {سُورَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف تفسير {آمِنُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَجاهِدُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَسُولِهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اسْتَأْذَنَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أُولُوا} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الطَّوْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَقالُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ذَرْنا} فعل امر مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / اسم كان، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْقاعِدِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{رَضُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَنْ} (ب) حرف جر / حرف نصب {يَكُونُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْخَوالِفِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَطُبِعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / نائب فاعل محذوف {فَهُمْ} (ف) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لكِنِ} حرف استدراك {الرَّسُولُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر،

مضاف اليه {جاهَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِأَمْوالِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأُولئِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {الْخَيْراتُ} مبتدا مؤخّر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأُولئِكَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُفْلِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَعَدَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {تَحْتِهَا} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{وَجاءَ} (و) حرف استيناف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُعَذِّرُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنَ} حرف جر {الْأَعْرابِ} اسم مجرور يا در محل جر {لِيُؤْذَنَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى

يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / نائب فاعل محذوف {وَقَعَدَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَذَبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَيُصِيبُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَلِيمٌ} نعت تابع

{لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَلَى} حرف جر {الضُّعَفاءِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر ليس محذوف {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الْمَرْضى} اسم مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {يَجِدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حَرَجٌ} اسم ليس، مرفوع يا در محل رفع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {نَصَحُوا} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَسُولِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ما} حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الْمُحْسِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر زائد {سَبِيلٍ} مبتدا مؤخّر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {أَتَوْكَ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {لِتَحْمِلَهُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {قُلْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لا} حرف نفى غير عامل {أَجِدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَحْمِلُكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَوَلَّوْا} فعل ماضى،

مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَأَعْيُنُهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {تَفِيضُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {الدَّمْعِ} اسم مجرور يا در محل جر {حَزَناً} مفعول لأجله، منصوب {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {يَجِدُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {السَّبِيلُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَسْتَأْذِنُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَغْنِياءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَضُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَنْ} (ب) حرف جر / حرف نصب {يَكُونُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْخَوالِفِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَطَبَعَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{يَعْتَذِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَجَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لا} حرف جزم {تَعْتَذِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَنْ} حرف نصب {نُؤْمِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قَدْ} حرف تحقيق {نَبَّأَنَا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَخْبارِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَسَيَرَى} (و) حرف عطف / (س) حرف استقبال

/ فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَمَلَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ثُمَّ} حرف عطف {تُرَدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {عالِمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالشَّهادَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَيُنَبِّئُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{سَيَحْلِفُونَ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذَا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {انْقَلَبْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتُعْرِضُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَأَعْرِضُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {رِجْسٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {وَمَأْواهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {جَزاءً} مفعول لأجله، منصوب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَكْسِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{يَحْلِفُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِتَرْضَوْا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {تَرْضَوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل

نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يَرْضى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {عَنِ} حرف جر {الْقَوْمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْفاسِقِينَ} نعت تابع

{الْأَعْرابُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَشَدُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {كُفْراً} تمييز، منصوب {وَنِفاقاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَأَجْدَرُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {حُدُودَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ما} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنْزَلَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {رَسُولِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَعْرابِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَتَّخِذُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُنْفِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَغْرَماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيَتَرَبَّصُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الدَّوائِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {دائِرَةُ} مبتدا مؤخّر {السَّوْءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَمِنَ} (و) حرف عطف / حرف جر {الْأَعْرابِ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يُؤْمِنُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالْيَوْمِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الْآخِرِ} نعت تابع {وَيَتَّخِذُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {ما} مفعولٌ به اول، منصوب يا در محل نصب {يُنْفِقُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {قُرُباتٍ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَصَلَواتِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الرَّسُولِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَلا} حرف تنبيه {إِنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ها) اسم إنّ {قُرْبَةٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيُدْخِلُهُمُ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع،

مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {رَحْمَتِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَالسَّابِقُونَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلُونَ} نعت تابع {مِنَ} حرف جر {الْمُهاجِرِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْأَنْصارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اتَّبَعُوهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِإِحْسانٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَضِيَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَرَضُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَعَدَّ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {جَنَّاتٍ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تَجْرِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {تَحْتَهَا} ظرف

يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الْأَنْهارُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {خالِدِينَ} حال، منصوب {فِيها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{وَمِمَّنْ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {حَوْلَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْأَعْرابِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُنافِقُونَ} مبتدا مؤخّر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {أَهْلِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْمَدِينَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَرَدُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلَى} حرف جر {النِّفاقِ} اسم مجرور يا در محل جر {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {نَحْنُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {نَعْلَمُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {سَنُعَذِّبُهُمْ} (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر

(نحن) در تقدير {مَرَّتَيْنِ} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {ثُمَّ} حرف عطف {يُرَدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {عَذابٍ} اسم مجرور يا در محل جر {عَظِيمٍ} نعت تابع

{وَآخَرُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اعْتَرَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِذُنُوبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَلَطُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَمَلاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {صالِحاً} نعت تابع {وَآخَرَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {سَيِّئاً} نعت تابع {عَسَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم عسى، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يَتُوبَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر عسى محذوف {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{خُذْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {أَمْوالِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {صَدَقَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {تُطَهِّرُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {وَتُزَكِّيهِمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَصَلِّ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {صَلاتَكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {سَكَنٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {سَمِيعٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{أَلَمْ} همزه (أ) حرف استفهام / حرف جزم {يَعْلَمُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَقْبَلُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {التَّوْبَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَنْ} حرف جر {عِبادِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَأْخُذُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع

به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الصَّدَقاتِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {التَّوَّابُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَقُلِ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {اعْمَلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَسَيَرَى} (ف) حرف تعليل / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَمَلَكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَسُولُهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَالْمُؤْمِنُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَسَتُرَدُّونَ} (و) حرف عطف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلى} حرف جر {عالِمِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْغَيْبِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالشَّهادَةِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَيُنَبِّئُكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير

متصل در محل رفع، اسم كان {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَآخَرُونَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُرْجَوْنَ} نعت تابع {لِأَمْرِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِمَّا} حرف تخيير {يُعَذِّبُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَإِمَّا} (و) حرف عطف / حرف تخيير {يَتُوبُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / خبر مقدّم محذوف / مبتدا مؤخّر {اتَّخَذُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَسْجِداً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ضِراراً} مفعول لأجله، منصوب {وَكُفْراً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَتَفْرِيقاً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَإِرْصاداً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حارَبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلَيَحْلِفُنَّ} (و) حرف عطف / (ل) حرف قسم / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) محذوف در محل رفع و فاعل / نون تأكيد ثقليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَرَدْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلاَّ} حرف استثنا {الْحُسْنى} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَشْهَدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لَكاذِبُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{لا} حرف جزم {تَقُمْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَبَداً} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَمَسْجِدٌ} (ل) حرف ابتدا / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أُسِّسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَى} حرف جر {التَّقْوى} اسم مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {أَوَّلِ} اسم مجرور يا در محل جر {يَوْمٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَحَقُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَنْ} حرف نصب {تَقُومَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {رِجالٌ} مبتدا مؤخّر {يُحِبُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَتَطَهَّرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْمُطَّهِّرِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{أَفَمَنْ} همزه (أ) حرف استفهام / (ف) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَسَّسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بُنْيانَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {تَقْوى} اسم مجرور يا در محل جر {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَرِضْوانٍ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَمْ} حرف عطف {مَنْ} معطوف تابع {أَسَّسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بُنْيانَهُ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {شَفا} اسم مجرور يا در محل جر {جُرُفٍ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هارٍ} نعت تابع {فَانْهارَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {نارِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَهَنَّمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَهْدِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقَوْمَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الظَّالِمِينَ} نعت تابع

{لا} حرف نفى غير عامل {يَزالُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بُنْيانُهُمُ} اسم زال، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {بَنَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رِيبَةً} خبر زال، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {أَنْ} حرف نصب {تَقَطَّعَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در

محل نصب {اشْتَرى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْفُسَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَمْوالَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِأَنَّ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {الْجَنَّةَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {يُقاتِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَيَقْتُلُونَ} (ف) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيُقْتَلُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَعْداً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فِي} حرف جر {التَّوْراةِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْإِنْجِيلِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْقُرْآنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَمَنْ} (و) حرف اعتراض / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَوْفى} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِعَهْدِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه

{مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَاسْتَبْشِرُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِبَيْعِكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {الَّذِي} نعت تابع {بايَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَذلِكَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {الْفَوْزُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَظِيمُ} نعت تابع

{التَّائِبُونَ} مبتدا مقدّر يا محذوف يا در محل / خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعابِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْحامِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّائِحُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الرَّاكِعُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {السَّاجِدُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْآمِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بِالْمَعْرُوفِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَالنَّاهُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {عَنِ} حرف جر {الْمُنْكَرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْحافِظُونَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {لِحُدُودِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَبَشِّرِ} (و) حرف استيناف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِلنَّبِيِّ} حرف جر و اسم بعد از آن

مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَسْتَغْفِرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {لِلْمُشْرِكِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أُولِي} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {قُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {تَبَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {أَصْحابُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْجَحِيمِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فاعل محذوف

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اسْتِغْفارُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {إِبْراهِيمَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِأَبِيهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {عَنْ} حرف جر {مَوْعِدَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَعَدَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب،

مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِيَّاهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَبَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {عَدُوٌّ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / فاعل محذوف {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَبَرَّأَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {إِبْراهِيمَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَأَوَّاهٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيُضِلَّ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {قَوْماً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {إِذْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {هَداهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو)

در تقدير {حَتَّى} حرف نصب {يُبَيِّنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مُلْكُ} مبتدا مؤخّر {السَّماواتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف {وَالْأَرْضِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {يُحْيِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَيُمِيتُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {دُونِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر زائد {وَلِيٍّ} مبتدا مؤخّر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصِيرٍ} معطوف تابع

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى

{اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَلَى} حرف جر {النَّبِيِّ} اسم مجرور يا در محل جر {وَالْمُهاجِرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْأَنْصارِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {الَّذِينَ} نعت تابع {اتَّبَعُوهُ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {ساعَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْعُسْرَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْ} حرف جر {بَعْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {ما} حرف مصدرى {كادَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كاد، ضمير مستتر (هو) در تقدير {يَزِيغُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {قُلُوبُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَرِيقٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كاد محذوف {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَؤُفٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَعَلَى} (و) حرف عطف / حرف جر {الثَّلاثَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} نعت تابع {خُلِّفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {حَتَّى} حرف غايه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب

يا در محل نصب {ضاقَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَرْضُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {رَحُبَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَضاقَتْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنْفُسُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَظَنُّوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف مشبه بالفعل (أن) مخففّه از مثقلّه / اسم أنْ محذوف {لا} (لا)ى نفى جنس {مَلْجَأَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف / خبر أنْ محذوف {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {تابَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيَتُوبُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {التَّوَّابُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الرَّحِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع

يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اتَّقُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَكُونُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الصَّادِقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِأَهْلِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْمَدِينَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَمَنْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {حَوْلَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْأَعْرابِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنْ} حرف نصب {يَتَخَلَّفُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / اسم كان محذوف {عَنْ} حرف جر {رَسُولِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {يَرْغَبُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَنْفُسِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه)

ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَنْ} حرف جر {نَفْسِهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُصِيبُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ظَمَأٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر أنَّ محذوف / خبر (ذلك) {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {نَصَبٌ} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {مَخْمَصَةٌ} معطوف تابع {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَطَؤُنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَوْطِئاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَغِيظُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْكُفَّارَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَنالُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {عَدُوٍّ} اسم مجرور يا در محل جر {نَيْلاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِلاَّ} حرف استثنا {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِهِ} حرف

جر و اسم بعد از آن مجرور {عَمَلٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {صالِحٌ} نعت تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُضِيعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {أَجْرَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْمُحْسِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَفَقَةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {صَغِيرَةً} نعت تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كَبِيرَةً} معطوف تابع {وَلا} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَقْطَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وادِياً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِلاَّ} حرف استثنا {كُتِبَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لِيَجْزِيَهُمُ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَحْسَنَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف مصدرى {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و

فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُؤْمِنُونَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيَنْفِرُوا} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {كَافَّةً} حال، منصوب {فَلَوْلا} (ف) حرف استيناف / حرف تحضيض {نَفَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {مِنْ} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {فِرْقَةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {طائِفَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {لِيَتَفَقَّهُوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلِيُنْذِرُوا} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَوْمَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَجَعُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَحْذَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

خبر لعل محذوف

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قاتِلُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَلُونَكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنَ} حرف جر {الْكُفَّارِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلْيَجِدُوا} (و) حرف عطف / (ل) امر / فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غِلْظَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمُتَّقِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {أُنْزِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {سُورَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فَمِنْهُمْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَنْ} مبتدا مؤخّر {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به

ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَيُّكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {زادَتْهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {هذِهِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِيماناً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {فَأَمَّا} (ف) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَزادَتْهُمْ} (ف) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِيماناً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْتَبْشِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَأَمَّا} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {الَّذِينَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {فَزادَتْهُمْ} (ف) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به /

فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر براى (الذين) {رِجْساً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {إِلَى} حرف جر {رِجْسِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَماتُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كافِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{أَوَلا} همزه (أ) حرف استفهام / (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {يَرَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {يُفْتَنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر أنَّ محذوف {فِي} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {عامٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {مَرَّةً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {أَوْ} حرف عطف {مَرَّتَيْنِ} معطوف تابع {ثُمَّ} حرف عطف {لا} حرف نفى غير عامل {يَتُوبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلا} (و) حاليه / حرف نفى غير عامل {هُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَذَّكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف زائد {أُنْزِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر

فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {سُورَةٌ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَظَرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {بَعْضُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {هَلْ} حرف استفهام {يَراكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {مِنْ} حرف جر زائد {أَحَدٍ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {ثُمَّ} حرف عطف {انْصَرَفُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {صَرَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قُلُوبَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قَوْمٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{لَقَدْ} (ل) حرف قسم / حرف تحقيق {جاءَكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَسُولٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {مِنْ} حرف جر {أَنْفُسِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَزِيزٌ} نعت تابع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} حرف مصدرى {عَنِتُّمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون /

(ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {حَرِيصٌ} نعت تابع {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بِالْمُؤْمِنِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَؤُفٌ} نعت تابع {رَحِيمٌ} نعت تابع

{فَإِنْ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقُلْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {حَسْبِيَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ي) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لا} (لا)ى نفى جنس {إِلهَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب / خبر لاى نفى جنس، محذوف {إِلاَّ} حرف استثنا {هُوَ} بدل تابع {عَلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَوَكَّلْتُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَهُوَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {رَبُّ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعَرْشِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

آوانگاري قرآن

1.Baraatun mina Allahi warasoolihi ila allatheena AAahadtum mina almushrikeena

2.Faseehoo fee al-ardi arbaAAata ashhurin waiAAlamoo annakum ghayru muAAjizee Allahi waanna Allaha mukhzee alkafireena

3.Waathanun mina Allahi warasoolihi ila alnnasi yawma alhajji al-akbari anna Allaha baree-on mina almushrikeena warasooluhu fa-in tubtum fahuwa khayrun lakum wa-in tawallaytum faiAAlamoo annakum ghayru muAAjizee Allahi wabashshiri allatheena kafaroo biAAathabin aleemin

4.Illa allatheena AAahadtum mina almushrikeena thumma lam yanqusookum shay-an walam yuthahiroo AAalaykum ahadan faatimmoo ilayhim AAahdahum ila muddatihim inna Allaha yuhibbu almuttaqeena

5.Fa-itha insalakha al-ashhuru

alhurumu faoqtuloo almushrikeena haythu wajadtumoohum wakhuthoohum waohsuroohum waoqAAudoo lahum kulla marsadin fa-in taboo waaqamoo alssalata waatawoo alzzakata fakhalloo sabeelahum inna Allaha ghafoorun raheemun

6.Wa-in ahadun mina almushrikeena istajaraka faajirhu hatta yasmaAAa kalama Allahi thumma ablighhu ma/manahu thalika bi-annahum qawmun la yaAAlamoona

7.Kayfa yakoonu lilmushrikeena AAahdun AAinda Allahi waAAinda rasoolihi illa allatheena AAahadtum AAinda almasjidi alharami fama istaqamoo lakum faistaqeemoo lahum inna Allaha yuhibbu almuttaqeena

8.Kayfa wa-in yathharoo AAalaykum la yarquboo feekum illan wala thimmatan yurdoonakum bi-afwahihim wata/ba quloobuhum waaktharuhum fasiqoona

9.Ishtaraw bi-ayati Allahi thamanan qaleelan fasaddoo AAan sabeelihi innahum saa ma kanoo yaAAmaloona

10.La yarquboona fee mu/minin illan wala thimmatan waola-ika humu almuAAtadoona

11.Fa-in taboo waaqamoo alssalata waatawoo alzzakata fa-ikhwanukum fee alddeeni wanufassilu al-ayati liqawmin yaAAlamoona

12.Wa-in nakathoo aymanahum min baAAdi AAahdihim wataAAanoo fee deenikum faqatiloo a-immata alkufri innahum la aymana lahum laAAallahum yantahoona

13.Ala tuqatiloona qawman nakathoo aymanahum wahammoo bi-ikhraji alrrasooli wahum badaookum awwala marratin atakhshawnahum faAllahu ahaqqu an takhshawhu in kuntum mu/mineena

14.Qatiloohum yuAAaththibhumu Allahu bi-aydeekum wayukhzihim wayansurkum AAalayhim wayashfi sudoora qawmin mu/mineena

15.Wayuthhib ghaytha quloobihim wayatoobu Allahu AAala man yashao waAllahu AAaleemun hakeemun

16.Am hasibtum an tutrakoo walamma yaAAlami Allahu allatheena jahadoo minkum walam yattakhithoo min dooni Allahi wala rasoolihi wala almu/mineena waleejatan waAllahu khabeerun bima taAAmaloona

17.Ma kana lilmushrikeena an yaAAmuroo masajida Allahi shahideena AAala anfusihim bialkufri ola-ika habitat aAAmaluhum wafee alnnari hum khalidoona

18.Innama yaAAmuru masajida Allahi man amana biAllahi waalyawmi al-akhiri waaqama alssalata waata alzzakata walam yakhsha illa Allaha faAAasa ola-ika an yakoonoo mina almuhtadeena

19.AjaAAaltum siqayata alhajji waAAimarata almasjidi alharami kaman amana biAllahi waalyawmi al-akhiri wajahada fee sabeeli

Allahi la yastawoona AAinda Allahi waAllahu la yahdee alqawma alththalimeena

20.Allatheena amanoo wahajaroo wajahadoo fee sabeeli Allahi bi-amwalihim waanfusihim aAAthamu darajatan AAinda Allahi waola-ika humu alfa-izoona

21.Yubashshiruhum rabbuhum birahmatin minhu waridwanin wajannatin lahum feeha naAAeemun muqeemun

22.Khalideena feeha abadan inna Allaha AAindahu ajrun AAatheemun

23.Ya ayyuha allatheena amanoo la tattakhithoo abaakum wa-ikhwanakum awliyaa ini istahabboo alkufra AAala al-eemani waman yatawallahum minkum faola-ika humu alththalimoona

24.Qul in kana abaokum waabnaokum wa-ikhwanukum waazwajukum waAAasheeratukum waamwalun iqtaraftumooha watijaratun takhshawna kasadaha wamasakinu tardawnaha ahabba ilaykum mina Allahi warasoolihi wajihadin fee sabeelihi fatarabbasoo hatta ya/tiya Allahu bi-amrihi waAllahu la yahdee alqawma alfasiqeena

25.Laqad nasarakumu Allahu fee mawatina katheeratin wayawma hunaynin ith aAAjabatkum kathratukum falam tughni AAankum shay-an wadaqat AAalaykumu al-ardu bima rahubat thumma wallaytum mudbireena

26.Thumma anzala Allahu sakeenatahu AAala rasoolihi waAAala almu/mineena waanzala junoodan lam tarawha waAAaththaba allatheena kafaroo wathalika jazao alkafireena

27.Thumma yatoobu Allahu min baAAdi thalika AAala man yashao waAllahu ghafoorun raheemun

28.Ya ayyuha allatheena amanoo innama almushrikoona najasun fala yaqraboo almasjida alharama baAAda AAamihim hatha wa-in khiftum AAaylatan fasawfa yughneekumu Allahu min fadlihi in shaa inna Allaha AAaleemun hakeemun

29.Qatiloo allatheena la yu/minoona biAllahi wala bialyawmi al-akhiri wala yuharrimoona ma harrama Allahu warasooluhu wala yadeenoona deena alhaqqi mina allatheena ootoo alkitaba hatta yuAAtoo aljizyata AAan yadin wahum saghiroona

30.Waqalati alyahoodu AAuzayrun ibnu Allahi waqalati alnnasara almaseehu ibnu Allahi thalika qawluhum bi-afwahihim yudahi-oona qawla allatheena kafaroo min qablu qatalahumu Allahu anna yu/fakoona

31.Ittakhathoo ahbarahum waruhbanahum arbaban min dooni Allahi waalmaseeha ibna maryama wama omiroo illa liyaAAbudoo ilahan wahidan la ilaha illa huwa subhanahu AAamma yushrikoona

32.Yureedoona an

yutfi-oo noora Allahi bi-afwahihim waya/ba Allahu illa an yutimma noorahu walaw kariha alkafiroona

33.Huwa allathee arsala rasoolahu bialhuda wadeeni alhaqqi liyuthhirahu AAala alddeeni kullihi walaw kariha almushrikoona

34.Ya ayyuha allatheena amanoo inna katheeran mina al-ahbari waalrruhbani laya/kuloona amwala alnnasi bialbatili wayasuddoona AAan sabeeli Allahi waallatheena yaknizoona alththahaba waalfiddata wala yunfiqoonaha fee sabeeli Allahi fabashshirhum biAAathabin aleemin

35.Yawma yuhma AAalayha fee nari jahannama fatukwa biha jibahuhum wajunoobuhum wathuhooruhum hatha ma kanaztum li-anfusikum fathooqoo ma kuntum taknizoona

36.Inna AAiddata alshshuhoori AAinda Allahi ithna AAashara shahran fee kitabi Allahi yawma khalaqa alssamawati waal-arda minha arbaAAatun hurumun thalika alddeenu alqayyimu fala tathlimoo feehinna anfusakum waqatiloo almushrikeena kaffatan kama yuqatiloonakum kaffatan waiAAlamoo anna Allaha maAAa almuttaqeena

37.Innama alnnasee-o ziyadatun fee alkufri yudallu bihi allatheena kafaroo yuhilloonahu AAaman wayuharrimoonahu AAaman liyuwati-oo AAiddata ma harrama Allahu fayuhilloo ma harrama Allahu zuyyina lahum soo-o aAAmalihim waAllahu la yahdee alqawma alkafireena

38.Ya ayyuha allatheena amanoo ma lakum itha qeela lakumu infiroo fee sabeeli Allahi iththaqaltum ila al-ardi aradeetum bialhayati alddunya mina al-akhirati fama mataAAu alhayati alddunya fee al-akhirati illa qaleelun

39.Illa tanfiroo yuAAaththibkum AAathaban aleeman wayastabdil qawman ghayrakum wala tadurroohu shay-an waAllahu AAala kulli shay-in qadeerun

40.Illa tansuroohu faqad nasarahu Allahu ith akhrajahu allatheena kafaroo thaniya ithnayni ith huma fee alghari ith yaqoolu lisahibihi la tahzan inna Allaha maAAana faanzala Allahu sakeenatahu AAalayhi waayyadahu bijunoodin lam tarawha wajaAAala kalimata allatheena kafaroo alssufla wakalimatu Allahi hiya alAAulya waAllahu AAazeezun hakeemun

41.Infiroo khifafan wathiqalan wajahidoo bi-amwalikum waanfusikum fee sabeeli Allahi thalikum khayrun lakum in kuntum taAAlamoona

42.Law kana AAaradan qareeban wasafaran qasidan laittabaAAooka walakin baAAudat AAalayhimu

alshshuqqatu wasayahlifoona biAllahi lawi istataAAna lakharajna maAAakum yuhlikoona anfusahum waAllahu yaAAlamu innahum lakathiboona

43.AAafa Allahu AAanka lima athinta lahum hatta yatabayyana laka allatheena sadaqoo wataAAlama alkathibeena

44.La yasta/thinuka allatheena yu/minoona biAllahi waalyawmi al-akhiri an yujahidoo bi-amwalihim waanfusihim waAllahu AAaleemun bialmuttaqeena

45.Innama yasta/thinuka allatheena la yu/minoona biAllahi waalyawmi al-akhiri wairtabat quloobuhum fahum fee raybihim yataraddadoona

46.Walaw aradoo alkhurooja laaAAaddoo lahu AAuddatan walakin kariha Allahu inbiAAathahum fathabbatahum waqeela oqAAudoo maAAa alqaAAideena

47.Law kharajoo feekum ma zadookum illa khabalan walaawdaAAoo khilalakum yabghoonakumu alfitnata wafeekum sammaAAoona lahum waAllahu AAaleemun bialththalimeena

48.Laqadi ibtaghawoo alfitnata min qablu waqallaboo laka al-omoora hatta jaa alhaqqu wathahara amru Allahi wahum karihoona

49.Waminhum man yaqoolu i/than lee wala taftinnee ala fee alfitnati saqatoo wa-inna jahannama lamuheetatun bialkafireena

50.In tusibka hasanatun tasu/hum wa-in tusibka museebatun yaqooloo qad akhathna amrana min qablu wayatawallaw wahum farihoona

51.Qul lan yuseebana illa ma kataba Allahu lana huwa mawlana waAAala Allahi falyatawakkali almu/minoona

52.Qul hal tarabbasoona bina illa ihda alhusnayayni wanahnu natarabbasu bikum an yuseebakumu Allahu biAAathabin min AAindihi aw bi-aydeena fatarabbasoo inna maAAakum mutarabbisoona

53.Qul anfiqoo tawAAan aw karhan lan yutaqabbala minkum innakum kuntum qawman fasiqeena

54.Wama manaAAahum an tuqbala minhum nafaqatuhum illa annahum kafaroo biAllahi wabirasoolihi wala ya/toona alssalata illa wahum kusala wala yunfiqoona illa wahum karihoona

55.Fala tuAAjibka amwaluhum wala awladuhum innama yureedu Allahu liyuAAaththibahum biha fee alhayati alddunya watazhaqa anfusuhum wahum kafiroona

56.Wayahlifoona biAllahi innahum laminkum wama hum minkum walakinnahum qawmun yafraqoona

57.Law yajidoona maljaan aw magharatin aw muddakhalan lawallaw ilayhi wahum yajmahoona

58.Waminhum man yalmizuka fee alssadaqati fa-in oAAtoo minha radoo wa-in lam yuAAtaw minha itha

hum yaskhatoona

59.Walaw annahum radoo ma atahumu Allahu warasooluhu waqaloo hasbuna Allahu sayu/teena Allahu min fadlihi warasooluhu inna ila Allahi raghiboona

60.Innama alssadaqatu lilfuqara-i waalmasakeeni waalAAamileena AAalayha waalmu-allafati quloobuhum wafee alrriqabi waalgharimeena wafee sabeeli Allahi waibni alssabeeli fareedatan mina Allahi waAllahu AAaleemun hakeemun

61.Waminhumu allatheena yu/thoona alnnabiyya wayaqooloona huwa othunun qul othunu khayrin lakum yu/minu biAllahi wayu/minu lilmu/mineena warahmatun lillatheena amanoo minkum waallatheena yu/thoona rasoola Allahi lahum AAathabun aleemun

62.Yahlifoona biAllahi lakum liyurdookum waAllahu warasooluhu ahaqqu an yurdoohu in kanoo mu/mineena

63.Alam yaAAlamoo annahu man yuhadidi Allaha warasoolahu faanna lahu nara jahannama khalidan feeha thalika alkhizyu alAAatheemu

64.Yahtharu almunafiqoona an tunazzala AAalayhim sooratun tunabbi-ohum bima fee quloobihim quli istahzi-oo inna Allaha mukhrijun ma tahtharoona

65.Wala-in saaltahum layaqoolunna innama kunna nakhoodu wanalAAabu qul abiAllahi waayatihi warasoolihi kuntum tastahzi-oona

66.La taAAtathiroo qad kafartum baAAda eemanikum in naAAfu AAan ta-ifatin minkum nuAAaththib ta-ifatan bi-annahum kanoo mujrimeena

67.Almunafiqoona waalmunafiqatu baAAduhum min baAAdin ya/muroona bialmunkari wayanhawna AAani almaAAroofi wayaqbidoona aydiyahum nasoo Allaha fanasiyahum inna almunafiqeena humu alfasiqoona

68.WaAAada Allahu almunafiqeena waalmunafiqati waalkuffara nara jahannama khalideena feeha hiya hasbuhum walaAAanahumu Allahu walahum AAathabun muqeemun

69.Kaallatheena min qablikum kanoo ashadda minkum quwwatan waakthara amwalan waawladan faistamtaAAoo bikhalaqihim faistamtaAAtum bikhalaqikum kama istamtaAAa allatheena min qablikum bikhalaqihim wakhudtum kaallathee khadoo ola-ika habitat aAAmaluhum fee alddunya waal-akhirati waola-ika humu alkhasiroona

70.Alam ya/tihim nabao allatheena min qablihim qawmi noohin waAAadin wathamooda waqawmi ibraheema waas-habi madyana waalmu/tafikati atat-hum rusuluhum bialbayyinati fama kana Allahu liyathlimahum walakin kanoo anfusahum yathlimoona

71.Waalmu/minoona waalmu/minatu baAAduhum awliyao baAAdin ya/muroona bialmaAAroofi wayanhawna AAani almunkari wayuqeemoona alssalata wayu/toona alzzakata wayuteeAAoona Allaha warasoolahu ola-ika sayarhamuhumu

Allahu inna Allaha AAazeezun hakeemun

72.WaAAada Allahu almu/mineena waalmu/minati jannatin tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha wamasakina tayyibatan fee jannati AAadnin waridwanun mina Allahi akbaru thalika huwa alfawzu alAAatheemu

73.Ya ayyuha alnnabiyyu jahidi alkuffara waalmunafiqeena waoghluth AAalayhim wama/wahum jahannamu wabi/sa almaseeru

74.Yahlifoona biAllahi ma qaloo walaqad qaloo kalimata alkufri wakafaroo baAAda islamihim wahammoo bima lam yanaloo wama naqamoo illa an aghnahumu Allahu warasooluhu min fadlihi fa-in yatooboo yaku khayran lahum wa-in yatawallaw yuAAaththibhumu Allahu AAathaban aleeman fee alddunya waal-akhirati wama lahum fee al-ardi min waliyyin wala naseerin

75.Waminhum man AAahada Allaha la-in atana min fadlihi lanassaddaqanna walanakoonanna mina alssaliheena

76.Falamma atahum min fadlihi bakhiloo bihi watawallaw wahum muAAridoona

77.FaaAAqabahum nifaqan fee quloobihim ila yawmi yalqawnahu bima akhlafoo Allaha ma waAAadoohu wabima kanoo yakthiboona

78.Alam yaAAlamoo anna Allaha yaAAlamu sirrahum wanajwahum waanna Allaha AAallamu alghuyoobi

79.Allatheena yalmizoona almuttawwiAAeena mina almu/mineena fee alssadaqati waallatheena la yajidoona illa juhdahum fayaskharoona minhum sakhira Allahu minhum walahum AAathabun aleemun

80.Istaghfir lahum aw la tastaghfir lahum in tastaghfir lahum sabAAeena marratan falan yaghfira Allahu lahum thalika bi-annahum kafaroo biAllahi warasoolihi waAllahu la yahdee alqawma alfasiqeena

81.Fariha almukhallafoona bimaqAAadihim khilafa rasooli Allahi wakarihoo an yujahidoo bi-amwalihim waanfusihim fee sabeeli Allahi waqaloo la tanfiroo fee alharri qul naru jahannama ashaddu harran law kanoo yafqahoona

82.Falyadhakoo qaleelan walyabkoo katheeran jazaan bima kanoo yaksiboona

83.Fa-in rajaAAaka Allahu ila ta-ifatin minhum faista/thanooka lilkhurooji faqul lan takhrujoo maAAiya abadan walan tuqatiloo maAAiya AAaduwwan innakum radeetum bialquAAoodi awwala marratin faoqAAudoo maAAa alkhalifeena

84.Wala tusalli AAala ahadin minhum mata abadan wala taqum AAala qabrihi innahum kafaroo biAllahi warasoolihi wamatoo

wahum fasiqoona

85.Wala tuAAjibka amwaluhum waawladuhum innama yureedu Allahu an yuAAaththibahum biha fee alddunya watazhaqa anfusuhum wahum kafiroona

86.Wa-itha onzilat sooratun an aminoo biAllahi wajahidoo maAAa rasoolihi ista/thanaka oloo alttawli minhum waqaloo tharna nakun maAAa alqaAAideena

87.Radoo bi-an yakoonoo maAAa alkhawalifi watubiAAa AAala quloobihim fahum la yafqahoona

88.Lakini alrrasoolu waallatheena amanoo maAAahu jahadoo bi-amwalihim waanfusihim waola-ika lahumu alkhayratu waola-ika humu almuflihoona

89.aAAadda Allahu lahum jannatin tajree min tahtiha al-anharu khalideena feeha thalika alfawzu alAAatheemu

90.Wajaa almuAAaththiroona mina al-aAArabi liyu/thana lahum waqaAAada allatheena kathaboo Allaha warasoolahu sayuseebu allatheena kafaroo minhum AAathabun aleemun

91.Laysa AAala aldduAAafa-i wala AAala almarda wala AAala allatheena la yajidoona ma yunfiqoona harajun itha nasahoo lillahi warasoolihi ma AAala almuhsineena min sabeelin waAllahu ghafoorun raheemun

92.Wala AAala allatheena itha ma atawka litahmilahum qulta la ajidu ma ahmilukum AAalayhi tawallaw waaAAyunuhum tafeedu mina alddamAAi hazanan alla yajidoo ma yunfiqoona

93.Innama alssabeelu AAala allatheena yasta/thinoonaka wahum aghniyao radoo bi-an yakoonoo maAAa alkhawalifi watabaAAa Allahu AAala quloobihim fahum la yaAAlamoona

94.YaAAtathiroona ilaykum itha rajaAAtum ilayhim qul la taAAtathiroo lan nu/mina lakum qad nabbaana Allahu min akhbarikum wasayara Allahu AAamalakum warasooluhu thumma turaddoona ila AAalimi alghaybi waalshshahadati fayunabbi-okum bima kuntum taAAmaloona

95.Sayahlifoona biAllahi lakum itha inqalabtum ilayhim lituAAridoo AAanhum faaAAridoo AAanhum innahum rijsun wama/wahum jahannamu jazaan bima kanoo yaksiboona

96.Yahlifoona lakum litardaw AAanhum fa-in tardaw AAanhum fa-inna Allaha la yarda AAani alqawmi alfasiqeena

97.Al-aAArabu ashaddu kufran wanifaqan waajdaru alla yaAAlamoo hudooda ma anzala Allahu AAala rasoolihi waAllahu AAaleemun hakeemun

98.Wamina al-aAArabi man yattakhithu ma yunfiqu maghraman wayatarabbasu bikumu alddawa-ira AAalayhim da-iratu alssaw-i waAllahu sameeAAun AAaleemun

99.Wamina al-aAArabi

man yu/minu biAllahi waalyawmi al-akhiri wayattakhithu ma yunfiqu qurubatin AAinda Allahi wasalawati alrrasooli ala innaha qurbatun lahum sayudkhiluhumu Allahu fee rahmatihi inna Allaha ghafoorun raheemun

100.Waalssabiqoona al-awwaloona mina almuhajireena waal-ansari waallatheena ittabaAAoohum bi-ihsanin radiya Allahu AAanhum waradoo AAanhu waaAAadda lahum jannatin tajree tahtaha al-anharu khalideena feeha abadan thalika alfawzu alAAatheemu

101.Wamimman hawlakum mina al-aAArabi munafiqoona wamin ahli almadeenati maradoo AAala alnnifaqi la taAAlamuhum nahnu naAAlamuhum sanuAAaththibuhum marratayni thumma yuraddoona ila AAathabin AAatheemin

102.Waakharoona iAAtarafoo bithunoobihim khalatoo AAamalan salihan waakhara sayyi-an AAasa Allahu an yatooba AAalayhim inna Allaha ghafoorun raheemun

103.Khuth min amwalihim sadaqatan tutahhiruhum watuzakkeehim biha wasalli AAalayhim inna salataka sakanun lahum waAllahu sameeAAun AAaleemun

104.Alam yaAAlamoo anna Allaha huwa yaqbalu alttawbata AAan AAibadihi waya/khuthu alssadaqati waanna Allaha huwa alttawwabu alrraheemu

105.Waquli iAAmaloo fasayara Allahu AAamalakum warasooluhu waalmu/minoona wasaturaddoona ila AAalimi alghaybi waalshshahadati fayunabbi-okum bima kuntum taAAmaloona

106.Waakharoona murjawna li-amri Allahi imma yuAAaththibuhum wa-imma yatoobu AAalayhim waAllahu AAaleemun hakeemun

107.Waallatheena ittakhathoo masjidan diraran wakufran watafreeqan bayna almu/mineena wa-irsadan liman haraba Allaha warasoolahu min qablu walayahlifunna in aradna illa alhusna waAllahu yashhadu innahum lakathiboona

108.La taqum feehi abadan lamasjidun ossisa AAala alttaqwa min awwali yawmin ahaqqu an taqooma feehi feehi rijalun yuhibboona an yatatahharoo waAllahu yuhibbu almuttahhireena

109.Afaman assasa bunyanahu AAala taqwa mina Allahi waridwanin khayrun am man assasa bunyanahu AAala shafa jurufin harin fainhara bihi fee nari jahannama waAllahu la yahdee alqawma alththalimeena

110.La yazalu bunyanuhumu allathee banaw reebatan fee quloobihim illa an taqattaAAa quloobuhum waAllahu AAaleemun hakeemun

111.Inna Allaha ishtara mina almu/mineena anfusahum waamwalahum bi-anna lahumu aljannata yuqatiloona fee sabeeli Allahi fayaqtuloona wayuqtaloona waAAdan

AAalayhi haqqan fee alttawrati waal-injeeli waalqur-ani waman awfa biAAahdihi mina Allahi faistabshiroo bibayAAikumu allathee bayaAAtum bihi wathalika huwa alfawzu alAAatheemu

112.Altta-iboona alAAabidoona alhamidoona alssa-ihoona alrrakiAAoona alssajidoona al-amiroona bialmaAAroofi waalnnahoona AAani almunkari waalhafithoona lihudoodi Allahi wabashshiri almu/mineena

113.Ma kana lilnnabiyyi waallatheena amanoo an yastaghfiroo lilmushrikeena walaw kanoo olee qurba min baAAdi ma tabayyana lahum annahum as-habu aljaheemi

114.Wama kana istighfaru ibraheema li-abeehi illa AAan mawAAidatin waAAadaha iyyahu falamma tabayyana lahu annahu AAaduwwun lillahi tabarraa minhu inna ibraheema laawwahun haleemun

115.Wama kana Allahu liyudilla qawman baAAda ith hadahum hatta yubayyina lahum ma yattaqoona inna Allaha bikulli shay-in AAaleemun

116.Inna Allaha lahu mulku alssamawati waal-ardi yuhyee wayumeetu wama lakum min dooni Allahi min waliyyin wala naseerin

117.Laqad taba Allahu AAala alnnabiyyi waalmuhajireena waal-ansari allatheena ittabaAAoohu fee saAAati alAAusrati min baAAdi ma kada yazeeghu quloobu fareeqin minhum thumma taba AAalayhim innahu bihim raoofun raheemun

118.WaAAala alththalathati allatheena khullifoo hatta itha daqat AAalayhimu al-ardu bima rahubat wadaqat AAalayhim anfusuhum wathannoo an la maljaa mina Allahi illa ilayhi thumma taba AAalayhim liyatooboo inna Allaha huwa alttawwabu alrraheemu

119.Ya ayyuha allatheena amanoo ittaqoo Allaha wakoonoo maAAa alssadiqeena

120.Ma kana li-ahli almadeenati waman hawlahum mina al-aAArabi an yatakhallafoo AAan rasooli Allahi wala yarghaboo bi-anfusihim AAan nafsihi thalika bi-annahum la yuseebuhum thamaon wala nasabun wala makhmasatun fee sabeeli Allahi wala yataoona mawti-an yagheethu alkuffara wala yanaloona min AAaduwwin naylan illa kutiba lahum bihi AAamalun salihun inna Allaha la yudeeAAu ajra almuhsineena

121.Wala yunfiqoona nafaqatan sagheeratan wala kabeeratan wala yaqtaAAoona wadiyan illa kutiba lahum liyajziyahumu Allahu ahsana ma kanoo yaAAmaloona

122.Wama kana almu/minoona liyanfiroo kaffatan

falawla nafara min kulli firqatin minhum ta-ifatun liyatafaqqahoo fee alddeeni waliyunthiroo qawmahum itha rajaAAoo ilayhim laAAallahum yahtharoona

123.Ya ayyuha allatheena amanoo qatiloo allatheena yaloonakum mina alkuffari walyajidoo feekum ghilthatan waiAAlamoo anna Allaha maAAa almuttaqeena

124.Wa-itha ma onzilat sooratun faminhum man yaqoolu ayyukum zadat-hu hathihi eemanan faamma allatheena amanoo fazadat-hum eemanan wahum yastabshiroona

125.Waamma allatheena fee quloobihim maradun fazadat-hum rijsan ila rijsihim wamatoo wahum kafiroona

126.Awa la yarawna annahum yuftanoona fee kulli AAamin marratan aw marratayni thumma la yatooboona wala hum yaththakkaroona

127.Wa-itha ma onzilat sooratun nathara baAAduhum ila baAAdin hal yarakum min ahadin thumma insarafoo sarafa Allahu quloobahum bi-annahum qawmun la yafqahoona

128.Laqad jaakum rasoolun min anfusikum AAazeezun AAalayhi ma AAanittum hareesun AAalaykum bialmu/mineena raoofun raheemun

129.Fa-in tawallaw faqul hasbiya Allahu la ilaha illa huwa AAalayhi tawakkaltu wahuwa rabbu alAAarshi alAAatheemi

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

[اين آيات اعلام بيزارى [و عدم تعهّد] است از طرف خدا و پيامبرش نسبت به آن مشركانى كه با ايشان پيمان بسته ايد. (1)

پس [اى مشركان،] چهار ماه [ديگر با امنيّت كامل در زمين بگرديد و بدانيد كه شما نمى توانيد خدا را به ستوه آوريد، و اين خداست كه رسواكننده كافران است. (2)

و [اين آيات اعلامى است از جانب خدا و پيامبرش به مردم در روز حجّ اكبر كه خدا و پيامبرش در برابر مشركان تعهّدى ندارند [با اين حال اگر [از كفر] توبه كنيد آن براى شما بهتر است، و اگر روى بگردانيد پس بدانيد كه شما خدا را درمانده نخواهيد كرد؛ و كسانى را كه كفر ورزيدند از عذابى دردناك خبر ده. (3)

مگر آن مشركانى كه

با آنان پيمان بسته ايد، و چيزى از [تعهّدات خود نسبت به شما فروگذار نكرده، و كسى را بر ضدّ شما پشتيبانى ننموده اند. پس پيمان اينان را تا [پايان مدّتشان تمام كنيد، چرا كه خدا پرهيزگاران را دوست دارد. (4)

پس چون ماه هاى حرام سپرى شد، مشركان را هر كجا يافتيد بكُشيد و آنان را دستگير كنيد و به محاصره درآوريد و در هر كمينگاهى به كمين آنان بنشينيد؛ پس اگر توبه كردند و نماز برپا داشتند و زكات دادند، راه برايشان گشاده گردانيد، زيرا خدا آمرزنده مهربان است. (5)

و اگر يكى از مشركان از تو پناه خواست پناهش ده تا كلام خدا را بشنود؛ سپس او را به مكان امنش برسان، چرا كه آنان قومى نادانند. (6)

چگونه مشركان را نزد خدا و نزد فرستاده او عهدى تواند بود؟ مگر با كسانى كه كنار مسجد الحرام پيمان بسته ايد. پس تا با شما [بر سر عهد] پايدارند، با آنان پايدار باشيد، زيرا خدا پرهيزگاران را دوست مى دارد. (7)

چگونه [براى آنان عهدى است با اينكه اگر بر شما دست يابند، در باره شما نه خويشاوندى را مراعات مى كنند و نه تعهّدى را، شما را با زبانشان راضى مى كنند و حال آنكه دلهايشان امتناع مى ورزد و بيشترشان منحرفند. (8)

آيات خدا را به بهاى ناچيزى فروختند و [مردم را] از راه او باز داشتند، به راستى آنان چه بد اعمالى انجام مى دادند. (9)

در باره هيچ مؤمنى مراعات خويشاوندى و پيمانى را نمى كنند، و ايشان همان تجاوزكارانند. (10)

پس اگر توبه كنند و نماز برپا دارند و زكات دهند، در اين صورت برادران

دينى شما مى باشند، و ما آيات [خود] را براى گروهى كه مى دانند به تفصيل بيان مى كنيم. (11)

و اگر سوگندهاى خود را پس از پيمان خويش شكستند و شما را در دينتان طعن زدند، پس با پيشوايانِ كفر بجنگيد، چرا كه آنان را هيچ پيمانى نيست، باشد كه [از پيمان شكنى باز ايستند. (12)

چرا با گروهى كه سوگندهاى خود را شكستند و بر آن شدند كه فرستاده [خدا] را بيرون كنند، و آنان بودند كه نخستين بار [جنگ را] با شما آغاز كردند، نمى جنگيد؟ آيا از آنان مى ترسيد؟ با اينكه اگر مؤمنيد خدا سزاوارتر است كه از او بترسيد. (13)

با آنان بجنگيد؛ خدا آنان را به دست شما عذاب و رسوايشان مى كند و شما را بر ايشان پيروزى مى بخشد و دلهاى گروه مؤمنان را خنك مى گرداند. (14)

و خشمِ دلهايشان را بِبَرد، و خدا توبه هر كه را بخواهد مى پذيرد، و خدا داناى حكيم است. (15)

آيا پنداشته ايد كه به خود واگذار مى شويد، و خداوند كسانى را كه از ميان شما جهاد كرده و غير از خدا و فرستاده او و مؤمنان، محرم اسرارى نگرفته اند، معلوم نمى دارد؟ و خدا به آنچه انجام مى دهيد آگاه است. (16)

مشركان را نرسد كه مساجد خدا را آباد كنند، در حالى كه به كفر خويش شهادت مى دهند. آنانند كه اعمالشان به هدر رفته و خود در آتش جاودانند. (17)

مساجد خدا را تنها كسانى آباد مى كنند كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و نماز برپا داشته و زكات داده و جز از خدا نترسيده اند، پس اميد است كه اينان از راه يافتگان باشند. (18)

آيا سيراب ساختن

حاجيان و آباد كردن مسجد الحرام را همانند [كار] كسى پنداشته ايد كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و در راه خدا جهاد مى كند؟ [نه، اين دو] نزد خدا يكسان نيستند، و خدا بيدادگران را هدايت نخواهد كرد. (19)

كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خدا با مال و جانشان به جهاد پرداخته اند نزد خدا مقامى هر چه والاتر دارند و اينان همان رستگارانند. (20)

پروردگارشان آنان را از جانب خود، به رحمت و خشنودى و باغهايى [در بهشت كه در آنها نعمتهايى پايدار دارند، مژده مى دهد. (21)

جاودانه در آنها خواهند بود، در حقيقت، خداست كه نزد او پاداشى بزرگ است. (22)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر پدرانتان و برادرانتان كفر را بر ايمان ترجيح دهند [آنان را] به دوستى مگيريد، و هر كس از ميان شما آنان را به دوستى گيرد، آنان همان ستمكارانند. (23)

بگو: «اگر پدران و پسران و برادران و زنان و خاندان شما و اموالى كه گرد آورده ايد و تجارتى كه از كسادش بيمناكيد و سراهايى را كه خوش مى داريد، نزد شما از خدا و پيامبرش و جهاد در راه وى دوست داشتنى تر است، پس منتظر باشيد تا خدا فرمانش را [به اجرا در]آورد.» و خداوند گروه فاسقان را راهنمايى نمى كند. (24)

قطعاً خداوند شما را در مواضع بسيارى يارى كرده است، و [نيز] در روز «حنين»؛ آن هنگام كه شمار زيادتان شما را به شگفت آورده بود، ولى به هيچ وجه از شما دفع [خطر] نكرد، و زمين با همه فراخى بر شما تنگ گرديد، سپس در حالى كه پشت [به دشمن

كرده بوديد برگشتيد. (25)

آنگاه خدا آرامش خود را بر فرستاده خود و بر مؤمنان فرود آورد، و سپاهيانى فرو فرستاد كه آنها را نمى ديديد، و كسانى را كه كفر ورزيدند عذاب كرد، و سزاى كافران همين بود. (26)

سپس خدا بعد از اين [واقعه توبه هر كس را بخواهد مى پذيرد، و خدا آمرزنده مهربان است. (27)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، حقيقت اين است كه مشركان ناپاكند، پس نبايد از سال آينده به مسجدالحرام نزديك شوند، و اگر [در اين قطع رابطه از فقر بيمناكيد، پس به زودى خدا -اگر بخواهد- شما را به فضل خويش بى نياز مى گرداند، كه خدا داناى حكيم است. (28)

با كسانى از اهل كتاب كه به خدا و روز بازپسين ايمان نمى آورند، و آنچه را خدا و فرستاده اش حرام گردانيده اند حرام نمى دارند و متدين به دين حق نمى گردند، كارزار كنيد، تا با [كمال خوارى به دست خود جزيه دهند. (29)

و يهود گفتند: «عُزَير، پسر خداست.» و نصارى گفتند: «مسيح، پسر خداست.» اين سخنى است [باطل كه به زبان مى آورند، و به گفتار كسانى كه پيش از اين كافر شده اند شباهت دارد. خدا آنان را بكشد؛ چگونه [از حق بازگردانده مى شوند؟ (30)

اينان دانشمندان و راهبان خود و مسيح پسر مريم را به جاى خدا به الوهيّت گرفتند، با آنكه مأمور نبودند جز اينكه خدايى يگانه را بپرستند كه هيچ معبودى جز او نيست. منزه است او از آنچه [با وى شريك مى گردانند. (31)

مى خواهند نور خدا را با سخنان خويش خاموش كنند، ولى خداوند نمى گذارد، تا نور خود را كامل كند،

هر چند كافران را خوش نيايد. (32)

او كسى است كه پيامبرش را با هدايت و دين درست، فرستاد تا آن را بر هر چه دين است پيروز گرداند، هر چند مشركان خوش نداشته باشند. (33)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، بسيارى از دانشمندان يهود و راهبان، اموال مردم را به ناروا مى خورند، و [آنان را] از راه خدا باز مى دارند، و كسانى كه زر و سيم را گنجينه مى كنند و آن را در راه خدا هزينه نمى كنند، ايشان را از عذابى دردناك خبر ده. (34)

روزى كه آن [گنجينه ها را در آتش دوزخ بگدازند، و پيشانى و پهلو و پشت آنان را با آنها داغ كنند [و گويند:] «اين است آنچه براى خود اندوختيد، پس [كيفر] آنچه را مى اندوختيد بچشيد.» (35)

در حقيقت، شماره ماه ها نزد خدا، از روزى كه آسمانها و زمين را آفريده، در كتاب [علم خدا، دوازده ماه است؛ از اين [دوازده ماه ، چهار ماه، [ماهِ حرام است. اين است آيين استوار، پس در اين [چهار ماه ]بر خود ستم مكنيد، و همگى با مشركان بجنگيد، چنانكه آنان همگى با شما مى جنگند، و بدانيد كه خدا با پرهيزگاران است. (36)

جز اين نيست كه جابجا كردن [ماههاى حرام ، فزونى در كفر است كه كافران به وسيله آن گمراه مى شوند؛ آن را يكسال حلال مى شمارند، و يكسال [ديگر]، آن را حرام مى دانند، تا با شماره ماههايى كه خدا حرام كرده است موافق سازند، و در نتيجه آنچه را خدا حرام كرده [بر خود] حلال گردانند. زشتى اعمالشان برايشان آراسته شده است، و خدا گروه كافران را هدايت

نمى كند. (37)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شما را چه شده است كه چون به شما گفته مى شود: «در راه خدا بسيج شويد» كندى به خرج مى دهيد؟ آيا به جاى آخرت به زندگى دنيا دل خوش كرده ايد؟ متاع زندگى دنيا در برابر آخرت، جز اندكى نيست. (38)

اگر بسيج نشويد، [خدا] شما را به عذابى دردناك عذاب مى كند، و گروهى ديگر به جاى شما مى آورد، و به او زيانى نخواهيد رسانيد، و خدا بر هر چيزى تواناست. (39)

اگر او [پيامبر] را يارى نكنيد، قطعاً خدا او را يارى كرد: هنگامى كه كسانى كه كفر ورزيدند، او را [از مكّه بيرون كردند، و او نفرِ دوم از دو تن بود، آنگاه كه در غار [ثور] بودند، وقتى به همراه خود مى گفت: «اندوه مدار كه خدا با ماست.» پس خدا آرامش خود را بر او فرو فرستاد، و او را با سپاهيانى كه آنها را نمى ديديد تأييد كرد، و كلمه كسانى را كه كفر ورزيدند پست تر گردانيد، و كلمه خداست كه برتر است، و خدا شكست ناپذيرِ حكيم است. (40)

سبكبار و گرانبار، بسيج شويد و با مال و جانتان در راه خدا جهاد كنيد. اگر بدانيد، اين براى شما بهتر است. (41)

اگر مالى در دسترس و سفرى [آسان و] كوتاه بود، قطعاً از پى تو مى آمدند، ولى آن راهِ پر مشقت بر آنان دور مى نمايد، و به زودى به خدا سوگند خواهند خورد كه اگر مى توانستيم حتماً با شما بيرون مى آمديم، [با سوگند دروغ ، خود را به هلاكت مى كشانند و خدا مى داند كه آنان سخت دروغگويند. (42)

خدايت ببخشايد، چرا پيش از آنكه

[حال راستگويان بر تو روشن شود و دروغگويان را بازشناسى، به آنان اجازه دادى؟ (43)

كسانى كه به خدا و روز بازپسين ايمان دارند، در جهاد با مال و جانشان از تو عذر و اجازه نمى خواهند، و خدا به [حال تقواپيشگان داناست. (44)

تنها كسانى از تو اجازه مى خواهند [به جهاد نروند] كه به خدا و روز بازپسين ايمان ندارند و دلهايشان به شك افتاده و در شك خود سرگردانند. (45)

و اگر [به راستى اراده بيرون رفتن داشتند، قطعاً براى آن ساز و برگى تدارك مى ديدند، ولى خداوند راه افتادن آنان را خوش نداشت، پس ايشان را منصرف گردانيد و [به آنان گفته شد: «با ماندگان بمانيد.» (46)

اگر با شما بيرون آمده بودند جز فساد براى شما نمى افزودند، و به سرعت خود را ميان شما مى انداختند و در حق شما فتنه جويى مى كردند، و در ميان شما جاسوسانى دارند [كه به نفع آنان [اقدام مى كنند]، و خدا به [حال ستمكاران داناست. (47)

در حقيقت، پيش از اين [نيز] در صدد فتنه جويى برآمدند و كارها را بر تو وارونه ساختند، تا حقّ آمد و امر خدا آشكار شد، در حالى كه آنان ناخشنود بودند. (48)

و از آنان كسى است كه مى گويد: «مرا [در ماندن اجازه ده و به فتنه ام مينداز.» هش دار، كه آنان خود به فتنه افتاده اند، و بى ترديد جهنم بر كافران احاطه دارد. (49)

اگر نيكى به تو رسد آنان را بدحال مى سازد، و اگر پيشامد ناگوارى به تو رسد مى گويند: «ما پيش از اين تصميم خود را گرفته ايم.» و شادمان روى بر مى تابند. (50)

بگو: «جز

آنچه خدا براى ما مقرر داشته هرگز به ما نمى رسد. او سرپرست ماست، و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكل كنند.» (51)

بگو: «آيا براى ما جز يكى از اين دو نيكى را انتظار مى بريد؟ در حالى كه ما انتظار مى كشيم كه خدا از جانب خود يا به دست ما عذابى به شما برساند. پس انتظار بكشيد كه ما هم با شما در انتظاريم.» (52)

بگو: «چه به رغبت چه با بى ميلى انفاق كنيد، هرگز از شما پذيرفته نخواهد شد، چرا كه شما گروهى فاسق بوده ايد.» (53)

و هيچ چيز مانع پذيرفته شدن انفاقهاى آنان نشد جز اينكه به خدا و پيامبرش كفر ورزيدند، و جز با [حال كسالت نماز به جا نمى آورند، و جز با كراهت انفاق نمى كنند. (54)

اموال و فرزندانشان تو را به شگفت نياورد. جز اين نيست كه خدا مى خواهد در زندگى دنيا به وسيله اينها عذابشان كند و جانشان در حال كفر بيرون رود. (55)

و به خدا سوگند ياد مى كنند كه آنان قطعاً از شمايند، در حالى كه از شما نيستند، ليكن آنان گروهى هستند كه مى ترسند. (56)

اگر پناهگاه يا غارها يا سوراخى [براى فرار] مى يافتند، شتابزده به سوى آن روى مى آوردند. (57)

و برخى از آنان در [تقسيم صدقات بر تو خرده مى گيرند، پس اگر از آن [اموال به ايشان داده شود خشنود مى گردند، و اگر از آن به ايشان داده نشود بناگاه به خشم مى آيند. (58)

و اگر آنان بدانچه خدا و پيامبرش به ايشان داده اند خشنود مى گشتند و مى گفتند: «خدا ما را بس است به زودى خدا و پيامبرش از كرم خود

به ما مى دهند و ما به خدا مشتاقيم» [قطعاً براى آنان بهتر بود]. (59)

صدقات، تنها به تهيدستان و بينوايان و متصديّان [گردآورى و پخش آن، و كسانى كه دلشان به دست آورده مى شود، و در [راه آزادى بردگان، و وامداران، و در راه خدا، و به در راه مانده، اختصاص دارد. [اين به عنوان فريضه از جانب خداست، و خدا داناى حكيم است. (60)

و از ايشان كسانى هستند كه پيامبر را آزار مى دهند و مى گويند: «او زودباور است.» بگو: «گوش خوبى براى شماست، به خدا ايمان دارد و [سخن مؤمنان را باور مى كند، و براى كسانى از شما كه ايمان آورده اند رحمتى است.» و كسانى كه پيامبر خدا را آزار مى رسانند، عذابى پر درد [در پيش خواهند داشت. (61)

براى [اِغفال شما به خدا سوگند ياد مى كنند تا شما را خشنود گردانند، در صورتى كه اگر مؤمن باشند [بدانند] سزاوارتر است كه خدا و فرستاده او را خشنود سازند. (62)

آيا ندانسته اند كه هر كس با خدا و پيامبر او درافتد براى او آتش جهنم است كه در آن جاودانه خواهد بود، اين همان رسوايى بزرگ است. (63)

منافقان بيم دارند از اينكه [مبادا] سوره اى در باره آنان نازل شود كه ايشان را از آنچه در دلهايشان هست خبر دهد. بگو: «ريشخند كنيد، بى ترديد خدا آنچه را كه [از آن مى ترسيد برملا خواهد كرد.» (64)

و اگر از ايشان بپرسى، مسلماً خواهند گفت: «ما فقط شوخى و بازى مى كرديم.» بگو: «آيا خدا و آيات او و پيامبرش را ريشخند مى كرديد؟» (65)

عذر نياوريد، شما بعد از

ايمانتان كافر شده ايد. اگر از گروهى از شما درگذريم، گروهى [ديگر] را عذاب خواهيم كرد، چرا كه آنان تبهكار بودند. (66)

مردان و زنان دو چهره، [همانند] يكديگرند. به كار ناپسند وامى دارند و از كار پسنديده باز مى دارند، و دستهاى خود را [از انفاق فرو مى بندند. خدا را فراموش كردند، پس [خدا هم فراموششان كرد. در حقيقت، اين منافقانند كه فاسقند. (67)

خدا به مردان و زنان دو چهره و كافران، آتش جهنم را وعده داده است. در آن جاودانه اند. آن [آتش براى ايشان كافى است، و خدا لعنتشان كرده و براى آنان عذابى پايدار است. (68)

[حال شما منافقان چون كسانى است كه پيش از شما بودند: آنان از شما نيرومندتر و داراى اموال و فرزندان بيشتر بودند. پس، از نصيب خويش [در دنيا] برخوردار شدند، و شما [هم از نصيب خود برخوردار شديد؛ همان گونه كه آنان كه پيش از شما بودند از نصيب خويش برخوردار شدند، و شما [در باطل فرو رفتيد؛ همان گونه كه آنان فرو رفتند. آنان اعمالشان در دنيا و آخرت به هدر رفت و آنان همان زيانكارانند. (69)

آيا گزارش [حال كسانى كه پيش از آنان بودند: قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و اصحاب مَدْيَن و شهرهاى زير و رو شده، به ايشان نرسيده است؟ پيامبرانشان دلايل آشكار برايشان آوردند، خدا بر آن نبود كه به آنان ستم كند ولى آنان بر خود ستم روا مى داشتند. (70)

و مردان و زنان با ايمان، دوستان يكديگرند، كه به كارهاى پسنديده وا مى دارند، و از كارهاى ناپسند باز مى دارند،

و نماز را بر پا مى كنند و زكات مى دهند، و از خدا و پيامبرش فرمان مى برند. آنانند كه خدا به زودى مشمول رحمتشان قرار خواهد داد، كه خدا توانا و حكيم است. (71)

خداوند به مردان و زنان با ايمان باغهايى وعده داده است كه از زير [درختان آن نهرها جارى است. در آن جاودانه خواهند بود. و [نيز] سراهايى پاكيزه در بهشتهاى جاودان [به آنان وعده داده است و خشنودى خدا بزرگتر است. اين است همان كاميابى بزرگ. (72)

اى پيامبر، با كافران و منافقان جهاد كن و بر آنان سخت بگير، و جايگاهشان دوزخ است، و چه بد سرانجامى است. (73)

به خدا سوگند مى خورند كه [سخن ناروا] نگفته اند، در حالى كه قطعاً سخن كفر گفته و پس از اسلام آوردنشان كفر ورزيده اند، و بر آنچه موفق به انجام آن نشدند همّت گماشتند، و به عيبجويى برنخاستند مگر [بعد از] آنكه خدا و پيامبرش از فضل خود آنان را بى نياز گردانيدند. پس اگر توبه كنند براى آنان بهتر است، و اگر روى برتابند، خدا آنان را در دنيا و آخرت عذابى دردناك مى كند، و در روى زمين يار و ياورى نخواهند داشت. (74)

و از آنان كسانى اند كه با خدا عهد كرده اند كه اگر از كرم خويش به ما عطا كند، قطعاً صدقه خواهيم داد و از شايستگان خواهيم شد. (75)

پس چون از فضل خويش به آنان بخشيد، بدان بخل ورزيدند، و به حال اعراض روى برتافتند. (76)

در نتيجه، به سزاى آنكه با خدا خلف وعده كردند و از آن روى كه دروغ مى گفتند، در دلهايشان -تا روزى كه

او را ديدار مى كنند- پيامدهاى نفاق را باقى گذارد. (77)

آيا ندانسته اند كه خدا راز آنان و نجواى ايشان را مى داند و خدا داناى رازهاى نهانى است؟ (78)

كسانى كه بر مؤمنانى كه [افزون بر صدقه واجب ، از روى ميل، صدقات [مستحبّ نيز] مى دهند، عيب مى گيرند، و [همچنين از كسانى كه [در انفاق جز به اندازه توانشان نمى يابند، [عيبجويى مى كنند] و آنان را به ريشخند مى گيرند، [بدانند كه ]خدا آنان را به ريشخند مى گيرد و براى ايشان عذابى پر درد خواهد بود. (79)

چه براى آنان آمرزش بخواهى يا برايشان آمرزش نخواهى [يكسان است، حتى اگر هفتاد بار برايشان آمرزش طلب كنى هرگز خدا آنان را نخواهد آمرزيد، چرا كه آنان به خدا و فرستاده اش كفر ورزيدند، و خدا گروه فاسقان را هدايت نمى كند. (80)

بر جاى ماندگان، به [خانه نشستن خود، پس از رسول خدا، شادمان شدند، و از اينكه با مال و جان خود در راه خدا جهاد كنند، كراهت داشتند، و گفتند: «در اين گرما بيرون نرويد.» بگو: «-اگر دريابند- آتش جهنّم سوزان تر است.» (81)

از اين پس كم بخندند، و به جزاى آنچه به دست مى آوردند، بسيار بگريند. (82)

و اگر خدا تو را به سوى طايفه اى از آنان بازگردانيد، و آنان براى بيرون آمدن [به جنگ ديگرى از تو اجازه خواستند، بگو: «شما هرگز با من خارج نخواهيد شد، و هرگز همراه من با هيچ دشمنى نبرد نخواهيد كرد، زيرا شما نخستين بار به نشستن تن درداديد. پس [اكنون هم با خانه نشينان بنشينيد.» (83)

و هرگز بر هيچ مرده اى از آنان نماز مگزار و بر

سر قبرش نايست، چرا كه آنان به خدا و پيامبر او كافر شدند و در حال فسق مردند. (84)

و اموال و فرزندان آنان تو را به شگفت نيندازد. جز اين نيست كه خدا مى خواهد ايشان را در دنيا به وسيله آن عذاب كند و جانشان در حال كفر بيرون رود. (85)

و چون سوره اى نازل شود كه به خدا ايمان آوريد و همراه پيامبرش جهاد كنيد، ثروتمندانشان از تو عذر و اجازه خواهند و گويند: «بگذار كه ما با خانه نشينان باشيم.» (86)

راضى شدند كه با خانه نشينان باشند، و بر دلهايشان مُهر زده شده است، در نتيجه قدرت درك ندارند. (87)

ولى پيامبر و كسانى كه با او ايمان آورده اند با مال و جانشان به جهاد برخاسته اند. و اينانند كه همه خوبيها براى آنان است، اينان همان رستگارانند. (88)

خدا براى آنان باغهايى آماده كرده است كه از زيرِ [درختان آن نهرها روان است، و در آن جاودانه اند. اين همان رستگارىِ بزرگ است. (89)

و عذرخواهان باديه نشين [نزد تو] آمدند تا به آنان اجازه [ترك جهاد] داده شود. و كسانى كه به خدا و فرستاده او دروغ گفتند نيز در خانه نشستند. به زودى كسانى از آنان را كه كفر ورزيدند عذابى دردناك خواهد رسيد. (90)

بر ناتوانان و بر بيماران و بر كسانى كه چيزى نمى يابند [تا در راه جهاد ] خرج كنند -در صورتى كه براى خدا و پيامبرش خيرخواهى نمايند- هيچ گناهى نيست، [و نيز] بر نيكوكاران ايرادى نيست، و خدا آمرزنده مهربان است. (91)

و [نيز] گناهى نيست بر كسانى كه چون پيش تو آمدند تا سوارشان كنى [و]

گفتى: «چيزى پيدا نمى كنم تا بر آن سوارتان كنم»، برگشتند، و در اثر اندوه، از چشمانشان اشك فرو مى ريخت كه [چرا] چيزى نمى يابند تا [در راه جهاد] خرج كنند. (92)

ايراد فقط بر كسانى است كه با اينكه توانگرند از تو اجازه [ترك جهاد] مى خواهند. [و به اين راضى شده اند كه با خانه نشينان باشند، و خدا بر دلهايشان مُهر نهاد، در نتيجه آنان نمى فهمند. (93)

هنگامى كه به سوى آنان بازگرديد براى شما عذر مى آورند. بگو: «عذر نياوريد، هرگز شما را باور نخواهيم داشت؛ خدا ما را از خبرهاى شما آگاه گردانيده، و به زودى خدا و رسولش عمل شما را خواهند ديد. آنگاه به سوى داناى نهان و آشكار، بازگردانيده مى شويد، و از آنچه انجام مى داديد به شما خبر مى دهد.» (94)

وقتى به سوى آنان بازگشتيد، براى شما به خدا سوگند مى خورند تا از ايشان صرفنظر كنيد. پس، از آنان روى برتابيد، چرا كه آنان پليدند، و به [سزاى آنچه به دست آورده اند جايگاهشان دوزخ خواهد بود. (95)

براى شما سوگند ياد مى كنند تا از آنان خشنود گرديد. پس اگر شما هم از ايشان خشنود شويد قطعاً خدا از گروه فاسقان خشنود نخواهد شد. (96)

باديه نشينان عرب، در كفر و نفاق [از ديگران سخت تر، و به اينكه حدود آنچه را كه خدا بر فرستاده اش نازل كرده، ندانند، سزاوارترند. و خدا داناى حكيم است. (97)

و برخى از آن باديه نشينان كسانى هستند كه آنچه را [در راه خدا] هزينه مى كنند، خسارتى [براى خود] مى دانند، و براى شما پيشامدهاى بد انتظار مى برند. پيشامد بد براى آنان خواهد بود، و خدا شنواى داناست. (98)

و برخى [ديگر] از باديه نشينان كسانى اند كه به خدا و روز بازپسين ايمان دارند و آنچه را انفاق مى كنند مايه تقرّب نزد خدا و دعاهاى پيامبر مى دانند. بدانيد كه اين [انفاق مايه تقرّب آنان است. به زودى خدا ايشان را در جوار رحمت خويش درآورد، كه خدا آمرزنده مهربان است. (99)

و پيشگامان نخستين از مهاجران و انصار، و كسانى كه با نيكوكارى از آنان پيروى كردند، خدا از ايشان خشنود و آنان [نيز] از او خشنودند، و براى آنان باغهايى آماده كرده كه از زير [درختان آن نهرها روان است. هميشه در آن جاودانه اند. اين است همان كاميابى بزرگ. (100)

و برخى از باديه نشينانى كه پيرامون شما هستند منافقند، و از ساكنان مدينه [نيز عده اى بر نفاق خو گرفته اند. تو آنان را نمى شناسى، ما آنان را مى شناسيم. به زودى آنان را دو بار عذاب مى كنيم؛ سپس به عذابى بزرگ بازگردانيده مى شوند. (101)

و ديگرانى هستند كه به گناهان خود اعتراف كرده و كار شايسته را با [كارى ديگر كه بد است درآميخته اند. اميد است خدا توبه آنان را بپذيرد، كه خدا آمرزنده مهربان است. (102)

از اموال آنان صدقه اى بگير تا به وسيله آن پاك و پاكيزه شان سازى، و برايشان دعا كن، زيرا دعاى تو براى آنان آرامشى است، و خدا شنواى داناست. (103)

آيا ندانسته اند كه تنها خداست كه از بندگانش توبه را مى پذيرد و صدقات را مى گيرد، و خداست كه خود توبه پذير مهربان است؟ (104)

و بگو: «[هر كارى مى خواهيد] بكنيد، كه به زودى خدا و پيامبر او و مؤمنان در كردار شما خواهند نگريست، و به زودى

به سوى داناى نهان و آشكار بازگردانيده مى شويد؛ پس ما را به آنچه انجام مى داديد آگاه خواهد كرد.» (105)

و عدّه اى ديگر [كارشان موقوف به فرمان خداست: يا آنان را عذاب مى كند و يا توبه آنها را مى پذيرد، و خدا داناى سنجيده كار است. (106)

و آنهايى كه مسجدى اختيار كردند كه مايه زيان و كفر و پراكندگى ميان مؤمنان است، و [نيز] كمينگاهى است براى كسى كه قبلاً با خدا و پيامبر او به جنگ برخاسته بود، و سخت سوگند ياد مى كنند كه جز نيكى قصدى نداشتيم. و[لى خدا گواهى مى دهد كه آنان قطعاً دروغگو هستند. (107)

هرگز در آن جا مايست، چرا كه مسجدى كه از روز نخستين بر پايه تقوا بنا شده، سزاوارتر است كه در آن [به نماز] ايستى. [و] در آن، مردانى اند كه دوست دارند خود را پاك سازند، و خدا كسانى را كه خواهان پاكى اند دوست مى دارد. (108)

آيا كسى كه بنياد [كار] خود را بر پايه تقوا و خشنودى خدا نهاده بهتر است يا كسى كه بناى خود را بر لب پرتگاهى مُشرف به سقوط پى ريزى كرده و با آن در آتش دوزخ فرو مى افتد؟ و خدا گروه بيدادگران را هدايت نمى كند. (109)

همواره آن ساختمانى كه بنا كرده اند، در دلهايشان مايه شك [و نفاق است ، تا آنكه دلهايشان پاره پاره شود، و خدا داناى سنجيده كار است. (110)

در حقيقت، خدا از مؤمنان، جان و مالشان را به [بهاى اينكه بهشت براى آنان باشد، خريده است؛ همان كسانى كه در راه خدا مى جنگند و مى كُشند و كشته مى شوند. [اين به عنوان وعده حقى

در تورات و انجيل و قرآن بر عهده اوست. و چه كسى از خدا به عهد خويش وفادارتر است؟ پس به اين معامله اى كه با او كرده ايد شادمان باشيد، و اين همان كاميابى بزرگ است. (111)

[آن مؤمنان،] همان توبه كنندگان، پرستندگان، سپاسگزاران، روزه داران، ركوع كنندگان، سجده كنندگان، وادارندگان به كارهاى پسنديده، بازدارندگان از كارهاى ناپسند و پاسداران مقرّرات خدايند. و مؤمنان را بشارت ده. (112)

بر پيامبر و كسانى كه ايمان آورده اند سزاوار نيست كه براى مشركان -پس از آنكه برايشان آشكار گرديد كه آنان اهل دوزخند- طلب آمرزش كنند، هر چند خويشاوندِ [آنان باشند. (113)

و طلب آمرزش ابراهيم براى پدرش جز براى وعده اى كه به او داده بود، نبود. و[لى هنگامى كه براى او روشن شد كه وى دشمن خداست، از او بيزارى جست. راستى، ابراهيم، دلسوزى بردبار بود. (114)

و خدا بر آن نيست كه گروهى را پس از آنكه هدايتشان نمود بى راه بگذارد، مگر آنكه چيزى را كه بايد از آن پروا كنند برايشان بيان كرده باشد. آرى، خدا به هر چيزى داناست. (115)

در حقيقت، فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداست. زنده مى كند و مى ميراند، و براى شما جز خدا يار و ياورى نيست. (116)

به يقين، خدا بر پيامبر و مهاجران و انصار كه در آن ساعت دشوار از او پيروى كردند ببخشود، بعد از آنكه چيزى نمانده بود كه دلهاى دسته اى از آنان منحرف شود. باز برايشان ببخشود، چرا كه او نسبت به آنان مهربان و رحيم است. (117)

و [نيز] بر آن سه تن كه بر جاى مانده بودند، [و قبول توبه آنان به تعويق افتاد]

تا آنجا كه زمين با همه فراخى اش بر آنان تنگ گرديد، و از خود به تنگ آمدند و دانستند كه پناهى از خدا جز به سوى او نيست. پس [خدا] به آنان [توفيق ]توبه داد، تا توبه كنند. بى ترديد خدا همان توبه پذير مهربان است. (118)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خدا پروا كنيد و با راستان باشيد. (119)

مردم مدينه و باديه نشينان پيرامونشان را نرسد كه از [فرمان پيامبر خدا سر باز زنند و جان خود را عزيزتر از جان او بدانند، چرا كه هيچ تشنگى و رنج و گرسنگيى در راه خدا به آنان نمى رسد؛ و در هيچ مكانى كه كافران را به خشم مى آورد قدم نمى گذارند و از دشمنى غنيمتى به دست نمى آورند مگر اينكه به سبب آن، عمل صالحى براى آنان [در كارنامه شان نوشته مى شود، زيرا خدا پاداش نيكوكاران را ضايع نمى كند. (120)

و هيچ مال كوچك و بزرگى را انفاق نمى كنند و هيچ واديى را نمى پيمايند مگر اينكه به حساب آنان نوشته مى شود، تا خدا آنان را به بهتر از آنچه مى كردند پاداش دهد. (121)

و شايسته نيست مؤمنان همگى [براى جهاد] كوچ كنند. پس چرا از هر فرقه اى از آنان، دسته اى كوچ نمى كنند تا [دسته اى بمانند و] در دين آگاهى پيدا كنند و قوم خود را -وقتى به سوى آنان بازگشتند بيم دهند- باشد كه آنان [از كيفر الهى ]بترسند؟ (122)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، با كافرانى كه مجاور شما هستند كارزار كنيد، و آنان بايد در شما خشونت بيابند، و بدانيد كه خدا با تقواپيشگان است. (123)

و چون سوره اى نازل شود، از ميان

آنان كسى است كه مى گويد: «اين [سوره ايمان كدام يك از شما را افزود؟» اما كسانى كه ايمان آورده اند بر ايمانشان مى افزايد و آنان شادمانى مى كنند. (124)

اما كسانى كه در دلهايشان بيمارى است، پليدى بر پليديشان افزود و در حال كفر درمى گذرند. (125)

آيا نمى بينند كه آنان در هر سال، يك يا دو بار آزموده مى شوند، باز هم توبه نمى كنند و عبرت نمى گيرند؟ (126)

و چون سوره اى نازل شود، بعضى از آنان به بعضى ديگر نگاه مى كنند [و مى گويند:] «آيا كسى شما را مى بيند؟» سپس [مخفيانه از حضور پيامبر] بازمى گردند. خدا دلهايشان را [از حق برگرداند، زيرا آنان گروهى هستند كه نمى فهمند. (127)

قطعاً، براى شما پيامبرى از خودتان آمد كه بر او دشوار است شما در رنج بيفتيد، به [هدايت شما حريص، و نسبت به مؤمنان، دلسوز مهربان است. (128)

پس اگر روى برتافتند، بگو: «خدا مرا بس است. هيچ معبودى جز او نيست. بر او توكل كردم، و او پروردگار عرش بزرگ است.» (129)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

«1» [اين، اعلام] بيزارى از سوى خدا و پيامبر او، به كسانى از مشركان است كه با آنها عهد بسته ايد!

«2» با اين حال، چهار ماه [مهلت داريد كه آزادانه] در زمين سير كنيد [و هر جا مى خواهيد برويد، و بينديشيد]! و بدانيد شما نمى توانيد خدا را ناتوان سازيد، [و از قدرت او فرار كنيد! و بدانيد] خداوند خواركننده كافران است!

«3» و اين، اعلامى است از ناحيه خدا و پيامبرش به [عموم] مردم در روز حج اكبر [= روز عيد قربان] كه: خداوند و پيامبرش از مشركان بيزارند! با اين حال، اگر توبه كنيد،

براى شما بهتر است! و اگر سرپيچى نماييد، بدانيد شما نمى توانيد خدا را ناتوان سازيد [و از قلمرو قدرتش خارج شويد]! و كافران را به مجازات دردناك بشارت ده!

«4» مگر كسانى از مشركان كه با آنها عهد بستيد، و چيزى از آن را در حقّ شما فروگذار نكردند، و احدى را بر ضدّ شما تقويت ننمودند؛ پيمان آنها را تا پايان مدّتشان محترم بشمريد؛ زيرا خداوند پرهيزگاران را دوست دارد!

«5» [امّا] وقتى ماه هاى حرام پايان گرفت، مشركان را هر جا يافتيد به قتل برسانيد؛ و آنها را اسير سازيد؛ و محاصره كنيد؛ و در هر كمينگاه، بر سر راه آنها بنشينيد! هرگاه توبه كنند، و نماز را برپا دارند، و زكات را بپردازند، آنها را رها سازيد؛ زيرا خداوند آمرزنده و مهربان است!

«6» و اگر يكى از مشركان از تو پناهندگى بخواهد، به او پناه ده تا سخن خدا را بشنود [و در آن بينديشد]! سپس او را به محل امنش برسان، چرا كه آنها گروهى ناآگاهند!

«7» چگونه براى مشركان پيمانى نزد خدا و رسول او خواهد بود [در حالى كه آنها همواره آماده شكستن پيمانشان هستند]؟! مگر كسانى كه نزد مسجد الحرام با آنان پيمان بستيد؛ [و پيمان خود را محترم شمردند؛] تا زمانى كه در برابر شما وفادار باشند، شما نيز وفادارى كنيد، كه خداوند پرهيزگاران را دوست دارد!

«8» چگونه [پيمان مشركان ارزش دارد]، در حالى كه اگر بر شما غالب شوند، نه ملاحظه خويشاوندى با شما را مى كنند، و نه پيمان را؟! شما را با زبان خود خشنود مى كنند، ولى دلهايشان ابا دارد؛ و بيشتر آنها فرمانبردار

نيستند!

«9» آنها آيات خدا را به بهاى كمى فروختند؛ و [مردم را] از راه او باز داشتند؛ آنها اعمال بدى انجام مى دادند!

«10» [نه تنها درباره شما،] درباره هيچ فرد باايمانى رعايت خويشاوندى و پيمان را نمى كنند؛ و آنها همان تجاوز كارانند!

«11» [ولى] اگر توبه كنند، نماز را برپا دارند، و زكات را بپردازند، برادر دينى شما هستند؛ و ما آيات خود را براى گروهى كه مى دانند [و مى انديشند]، شرح مى دهيم!

«12» و اگر پيمانهاى خود را پس از عهد خويش بشكنند، و آيين شما را مورد طعن قرار دهند، با پيشوايان كفر پيكار كنيد؛ چرا كه آنها پيمانى ندارند؛ شايد [با شدّت عمل] دست بردارند!

«13» آيا با گروهى كه پيمانهاى خود را شكستند، و تصميم به اخراج پيامبر گرفتند، پيكار نمى كنيد؟! در حالى كه آنها نخستين بار [پيكار با شما را] آغاز كردند؛ آيا از آنها مى ترسيد؟! با اينكه خداوند سزاوارتر است كه از او بترسيد، اگر مؤمن هستيد!

«14» با آنها پيكار كنيد، كه خداوند آنان را به دست شما مجازات مى كند؛ و آنان را رسوا مى سازد؛ و سينه گروهى از مؤمنان را شفا مى بخشد؛ [و بر قلب آنها مرهم مى نهد]

«15» و خشم دلهاى آنان را از ميان مى برد! و خدا توبه هر كس را بخواهد [و شايسته بداند]، مى پذيرد؛ و خداوند دانا و حكيم است.

«16» آيا گمان كرديد كه [به حال خود] رها مى شويد در حالى كه هنوز كسانى كه از شما جهاد كردند، و غير از خدا و رسولش و مؤمنان را محرم اسرار خويش انتخاب ننمودند، [از ديگران] مشخصّ نشده اند؟! [بايد آزمون شويد؛ و صفوف

از هم جدا گردد؛] و خداوند به آنچه عمل مى كنيد، آگاه است!

«17» مشركان حق ندارند مساجد خدا را آباد كنند در حالى كه به كفر خويش گواهى مى دهند! آنها اعمالشان نابود [و بى ارزش] شده؛ و در آتش [دوزخ]، جاودانه خواهند ماند!

«18» مساجد خدا را تنها كسى آباد مى كند كه ايمان به خدا و روز قيامت آورده، و نماز را برپا دارد، و زكات را بپردازد، و جز از خدا نترسد؛ اميد است چنين گروهى از هدايت يافتگان باشند.

«19» آيا سيراب كردن حجاج، و آباد ساختن مسجد الحرام را، همانند [عمل] كسى قرار داديد كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده، و در راه او جهاد كرده است؟![اين دو،] نزد خدا مساوى نيستند! و خداوند گروه ظالمان را هدايت نمى كند!

«20» آنها كه ايمان آوردند، و هجرت كردند، و با اموال و جانهايشان در راه خدا جهاد نمودند، مقامشان نزد خدا برتر است؛ و آنها پيروز و رستگارند!

«21» پروردگارشان آنها را به رحمتى از ناحيه خود، و رضايت [خويش]، و باغهايى از بهشت بشارت مى دهد كه در آن، نعمتهاى جاودانه دارند؛

«22» همواره و تا ابد در اين باغها [و در ميان اين نعمتها] خواهند بود؛ زيرا پاداش عظيم نزد خداوند است!

«23» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه پدران و برادران شما، كفر را بر ايمان ترجيح دهند، آنها را ولى [و يار و ياور و تكيه گاه] خود قرار ندهيد! و كسانى از شما كه آنان را ولى خود قرار دهند، ستمگرند!

«24» بگو: (اگر پدران و فرزندان و برادران و همسران و طايفه شما، و اموالى كه به دست آورده ايد،

و تجارتى كه از كساد شدنش مى ترسيد، و خانه هائى كه به آن علاقه داريد، در نظرتان از خداوند و پيامبرش و جهاد در راهش محبوبتر است، در انتظار باشيد كه خداوند عذابش را بر شما نازل كند؛ و خداوند جمعيّت نافرمانبردار را هدايت نمى كند!

«25» خداوند شما را در جاهاى زيادى يارى كرد [و بر دشمن پيروز شديد]؛ و در روز حنين [نيز يارى نمود]؛ در آن هنگام كه فزونى جمعيّتتان شما را مغرور ساخت، ولى [اين فزونى جمعيّت] هيچ به دردتان نخورد و زمين با همه وسعتش بر شما تنگ شده؛ سپس پشت [به دشمن] كرده، فرار نموديد!

«26» سپس خداوند (سكينه) خود را بر پيامبرش و بر مؤمنان نازل كرد؛ و لشكرهايى فرستاد كه شما نمى ديديد؛ و كافران را مجازات كرد؛ و اين است جزاى كافران!

«27» سپس خداوند - بعد از آن - توبه هر كس را بخواهد [و شايسته بداند]، مى پذيرد؛ و خداوند آمرزنده و مهربان است.

«28» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! مشركان ناپاكند؛ پس نبايد بعد از امسال، نزديك مسجد الحرام شوند! و اگر از فقر مى ترسيد، خداوند هرگاه بخواهد، شما را به كرمش بى نياز مى سازد؛ [و از راه ديگر جبران مى كند؛] خداوند دانا و حكيم است.

«29» با كسانى از اهل كتاب كه نه به خدا، و نه به روز جزا ايمان دارند، و نه آنچه را خدا و رسولش تحريم كرده حرام مى شمرند، و نه آيين حق را مى پذيرند، پيكار كنيد تا زمانى كه با خضوع و تسليم، جزيه را به دست خود بپردازند!

«30» يهود گفتند: (عزير پسر خداست!) و نصارى كفتند: (مسيح پسر خداست!)

اين سخنى است كه با زبان خود مى گويند، كه همانند گفتار كافران پيشين است؛ خدا آنان را بكشد، چگونه از حق انحراف مى يابند؟!

«31» [آنها] دانشمندان و راهبان خويش را معبودهايى در برابر خدا قرار دادند، و [همچنين] مسيح فرزند مريم را؛ در حالى كه دستور نداشتند جز خداوند يكتائى را كه معبودى جز او نيست، بپرستند، او پاك و منزه است از آنچه همتايش قرار مى دهند!

«32» آنها مى خواهند نور خدا را با دهان خود خاموش كنند؛ ولى خدا جز اين نمى خواهد كه نور خود را كامل كند، هر چند كافران ناخشنود باشند!

«33» او كسى است كه رسولش را با هدايت و آيين حق فرستاد، تا آن را بر همه آيين ها غالب گرداند، هر چند مشركان كراهت داشته باشند!

«34» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بسيارى از دانشمندان [اهل كتاب] و راهبان، اموال مردم را بباطل مى خورند، و [آنان را] از راه خدا بازمى دارند! و كسانى كه طلا و نقره را گنجينه [و ذخيره و پنهان] مى سازند، و در راه خدا انفاق نمى كنند، به مجازات دردناكى بشارت ده!

«35» در آن روز كه آن را در آتش جهنم، گرم و سوزان كرده، و با آن صورتها و پهلوها و پشتهايشان را داغ مى كنند؛ [و به آنها مى گويند]: اين همان چيزى است كه براى خود اندوختيد [و گنجينه ساختيد]! پس بچشيد چيزى را كه براى خود مى اندوختيد!

«36» تعداد ماه ها نزد خداوند در كتاب الهى، از آن روز كه آسمانها و زمين را آفريده، دوازده ماه است؛ كه چهار ماه از آن، ماه حرام است؛ [و جنگ در آن ممنوع مى باشد.] اين، آيين ثابت

و پابرجا[ى الهى] است! بنابر اين، در اين ماه ها به خود ستم نكنيد [و از هرگونه خونريزى بپرهيزيد]! و [به هنگام نبرد] با مشركان، دسته جمعى پيكار كنيد، همان گونه كه آنها دسته جمعى با شما پيكار مى كنند؛ و بدانيد خداوند با پرهيزگاران است!

«37» نسى ء [= جا به جا كردن و تأخير ماه هاى حرام]، افزايشى در كفر [مشركان] است؛ كه با آن، كافران گمراه مى شوند؛ يك سال، آن را حلال، و سال ديگر آن را حرام مى كنند، تا به مقدار ماه هايى كه خداوند تحريم كرده بشود [و عدد چهار ماه، به پندارشان تكميل گردد]؛ و به اين ترتيب، آنچه را خدا حرام كرده، حلال بشمرند. اعمال زشتشان در نظرشان زيبا جلوه داده شده؛ و خداوند جمعيّت كافران را هدايت نمى كند!

«38» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چرا هنگامى كه به شما گفته مى شود: (به سوى جهاد در راه خدا حركت كنيد!) بر زمين سنگينى مى كنيد [و سستى به خرج مى دهيد]؟! آيا به زندگى دنيا به جاى آخرت راضى شده ايد؟! با اينكه متاع زندگى دنيا، در برابر آخرت، جز اندكى نيست!

«39» اگر [به سوى ميدان جهاد] حركت نكنيد، شما را مجازات دردناكى مى كند، و گروه ديگرى غير از شما را به جاى شما قرارمى دهد؛ و هيچ زيانى به او نمى رسانيد؛ و خداوند بر هر چيزى تواناست!

«40» اگر او را يارى نكنيد، خداوند او را يارى كرد؛ [و در مشكلترين ساعات، او را تنها نگذاشت؛] آن هنگام كه كافران او را [از مكّه] بيرون كردند، در حالى كه دوّمين نفر بود [و يك نفر بيشتر همراه نداشت]؛ در آن هنگام كه آن دو

در غار بودند، و او به همراه خود مى گفت: (غم مخور، خدا با ماست!) در اين موقع، خداوند سكينه [و آرامش] خود را بر او فرستاد؛ و با لشكرهايى كه مشاهده نمى كرديد، او را تقويت نمود؛ و گفتار [و هدف] كافران را پايين قرار داد، [و آنها را با شكست مواجه ساخت؛] و سخن خدا [و آيين او]، بالا [و پيروز] است؛ و خداوند عزيز و حكيم است!

«41» [همگى به سوى ميدان جهاد] حركت كنيد؛ سبكبار باشيد يا سنگين بار! و با اموال و جانهاى خود، در راه خدا جهاد نماييد؛ اين براى شما بهتر است اگر بدانيد!

«42» [امّا گروهى از آنها، چنانند كه] اگر غنايمى نزديك [و در دسترس]، و سفرى آسان باشد، [به طمع دنيا] از تو پيروى مى كنند؛ ولى [اكنون كه براى ميدان تبوك،] راه بر آنها دور [و پر مشقت] است، [سرباز مى زنند؛] و بزودى به خدا سوگند ياد مى كنند كه: (اگر توانايى داشتيم، همراه شما حركت مى كرديم!) [آنها با اين اعمال و اين دروغها، در واقع] خود را هلاك مى كنند؛ و خداوند مى داند آنها دروغگو هستند!

«43» خداوند تو را بخشيد؛ چرا پيش از آنكه راستگويان و دروغگويان را بشناسى، به آنها اجازه دادى؟! [خوب بود صبر مى كردى، تا هر دو گروه خود را نشان دهند!]

«44» آنها كه به خدا و روز جزا ايمان دارند، هيچ گاه براى ترك جهاد [در راه خدا] با اموال و جانهايشان، از تو اجازه نمى گيرند؛ و خداوند پرهيزگاران را مى شناسد.

«45» تنها كسانى از تو اجازه [اين كار را] مى گيرند كه به خدا و روز جزا ايمان ندارند، و دلهايشان با

شكّ و ترديد آميخته است؛ آنها در ترديد خود سرگردانند.

«46» اگر آنها [راست مى گفتند، و] اراده داشتند كه [بسوى ميدان جهاد] خارج شوند، وسيله اى براى آن فراهم مى ساختند! ولى خدا از حركت آنها كراهت داشت؛ از اين رو [توفيقش را از آنان سلب كرد؛ و] آنها را [از جهاد] باز داشت؛ و به آنان گفته شد: (با (قاعدين) [= كودكان و پيران و بيماران] بنشينيد!)

«47» اگر آنها همراه شما [بسوى ميدان جهاد] خارج مى شدند، جز اضطراب و ترديد، چيزى بر شما نمى افزودند؛ و بسرعت در بين شما به فتنه انگيزى [و ايجاد تفرقه و نفاق] مى پرداختند؛ و در ميان شما، افرادى [سست و ضعيف] هستند كه به سخنان آنها كاملاً گوش فرامى دهند؛ و خداوند، ظالمان را مى شناسد.

«48» آنها پيش از اين [نيز] در پى فتنه انگيزى بودند، و كارها را بر تو دگرگون ساختند [و به هم ريختند]؛ تا آن كه حق فرا رسيد، و فرمان خدا آشكار گشت [و پيروز شديد]، در حالى كه آنها كراهت داشتند.

«49» بعضى از آنها مى گويند: (به ما اجازه ده [تا در جهاد شركت نكنيم]، و ما را به گناه نيفكن)! آگاه باشيد آنها [هم اكنون] در گناه سقوط كرده اند؛ و جهنم، كافران را احاطه كرده است!

«50» هرگاه نيكى به تو رسد، آنها را ناراحت مى كند؛ و اگر مصيبتى به تو رسد، مى گويند: (ما تصميم خود را از پيش گرفته ايم.) و بازمى گردند در حالى كه خوشحالند!

«51» بگو: (هيچ حادثه اى براى ما رخ نمى دهد، مگر آنچه خداوند براى ما نوشته و مقرّر داشته است؛ او مولا [و سرپرست] ماست؛ و مؤمنان بايد تنها بر خدا توكّل

كنند!)

«52» بگو: (آيا درباره ما، جز يكى از دو نيكى را انتظار داريد؟![: يا پيروزى يا شهادت] ولى ما انتظار داريم كه خداوند، عذابى از سوى خودش [در آن جهان] به شما برساند، يا [در اين جهان] به دست ما [مجازات شويد] اكنون كه چنين است، شما انتظار بكشيد، ما هم با شما انتظار مى كشيم!)

«53» بگو: (انفاق كنيد؛ خواه از روى ميل باشد يا اكراه، هرگز از شما پذيرفته نمى شود؛ چرا كه شما قوم فاسقى بوديد!)

«54» هيچ چيز مانع قبول انفاقهاى آنها نشد، جز اينكه آنها به خدا و پيامبرش كافر شدند، و نماز بجا نمى آورند جز با كسالت، و انفاق نمى كنند مگر با كراهت!

«55» و [فزونى] اموال و اولاد آنها، تو را در شگفتى فرو نبرد؛ خدا مى خواهد آنان را به وسيله آن، در زندگى دنيا عذاب كند، و در حال كفر بميرند!

«56» آنها به خدا سوگند مى خورند كه از شما هستند، در حالى كه از شما نيستند؛ ولى آنها گروهى هستند كه مى ترسند [و به خاطر ترس از فاش شدن اسرارشان دروغ مى گويند]!

«57» اگر پناهگاه يا غارها يا راهى در زير زمين بيابند، بسوى آن حركت مى كنند، و با سرعت و شتاب فرار مى كنند.

«58» و در ميان آنها كسانى هستند كه در [تقسيم] غنايم به تو خرده ميگيرند؛ اگر از آن [غنايم، سهمى] به آنها داده شود، راضى مى شوند؛ و اگر داده نشود، خشم مى گيرند [؛خواه حقّ آنها باشد يا نه]!

«59» [در حالى كه] اگر به آنچه خدا و پيامبرش به آنان داده راضى باشند، و بگويند: (خداوند براى ما كافى است! و بزودى خدا

و رسولش، از فضل خود به ما مى بخشند؛ ما تنها رضاى او را مى طلبيم.) [براى آنها بهتر است]!

«60» زكاتها مخصوص فقرا و مساكين و كاركنانى است كه براى [جمع آورى] آن زحمت مى كشند، و كسانى كه براى جلب محبّتشان اقدام مى شود، و براى [آزادى] بردگان، و [اداى دين] بدهكاران، و در راه [تقويت آيين] خدا، و واماندگان در راه؛ اين، يك فريضه [مهم] الهى است؛ و خداوند دانا و حكيم است!

«61» از آنها كسانى هستند كه پيامبر را آزار مى دهند و مى گويند: (او آدم خوش باورى است!) بگو: (خوش باور بودن او به نفع شماست! [ولى بدانيد] او به خدا ايمان دارد؛ و [تنها] مؤمنان را تصديق مى كند؛ و رحمت است براى كسانى از شما كه ايمان آورده اند!) و آنها كه رسول خدا را آزار مى دهند، عذاب دردناكى دارند!

«62» آنها براى شما به خدا سوگند ياد مى كنند، تا شما را راضى سازند؛ در حالى كه شايسته تر اين است كه خدا و رسولش را راضى كنند، اگر ايمان دارند!

«63» آيا نمى دانند هر كس با خدا و رسولش دشمنى كند، براى او آتش دوزخ است؛ جاودانه در آن مى ماند؟! اين، همان رسوايى بزرگ است!

«64» منافقان از آن بيم دارند كه سوره اى بر ضدّ آنان نازل گردد، و به آنها از اسرار درون قلبشان خبر دهد. بگو: (استهزا كنيد! خداوند، آنچه را از آن بيم داريد، آشكار مى سازد!)

«65» و اگر از آنها بپرسى: [(چرا اين اعمال خلاف را انجام داديد؟!)]، مى گويند: (ما بازى و شوخى مى كرديم!) بگو: (آيا خدا و آيات او و پيامبرش را مسخره مى كرديد؟!)

«66» [بگو:] عذر خواهى نكنيد [كه بيهوده

است؛ چرا كه] شما پس از ايمان آوردن، كافر شديد! اگر گروهى از شما را [بخاطر توبه] مورد عفو قرار دهيم، گروه ديگرى را عذاب خواهيم كرد؛ زيرا مجرم بودند!

«67» مردان منافق و زنان منافق، همه از يك گروهند! آنها امر به منكر، و نهى از معروف مى كنند؛ و دستهايشان را [از انفاق و بخشش] مى بندند؛ خدا را فراموش كردند، و خدا [نيز] آنها را فراموش كرد [،و رحمتش را از آنها قطع نمود]؛ به يقين، منافقان همان فاسقانند!

«68» خداوند به مردان و زنان منافق و كفّار، وعده آتش دوزخ داده؛ جاودانه در آن خواهند ماند - همان براى آنها كافى است! - و خدا آنها را از رحمت خود دور ساخته؛ و عذاب هميشگى براى آنهاست!

«69» [شما منافقان،] همانند كسانى هستيد كه قبل از شما بودند [و راه نفاق پيمودند؛ بلكه] آنها از شما نيرومندتر، و اموال و فرزندانشان بيشتر بود! آنها از بهره خود [از مواهب الهى در راه گناه و هوس] استفاده كردند؛ شما نيز از بهره خود، [در اين راه] استفاده كرديد، همان گونه كه آنها استفاده كردند؛ شما [در كفر و نفاق و استهزاى مؤمنان] فرو رفتيد، همان گونه كه آنها فرو رفتند؛ [ولى سرانجام] اعمالشان در دنيا و آخرت نابود شد؛ و آنها همان زيانكارانند!

«70» آيا خبر كسانى كه پيش از آنها بودند، به آنان نرسيده است؟! (قوم نوح) و (عاد) و (ثمود) و (قوم ابراهيم) و (اصحاب مدين) [= قوم شعيب] و (شهرهاى زير و رو شده) [= قوم لوط]؛ پيامبرانشان دلايل روشن براى آنان آوردند، [ولى نپذيرفتند؛] خداوند به آنها ستم نكرد، امّا

خودشان بر خويشتن ستم مى كردند!

«71» مردان و زنان باايمان، ولى [و يار و ياور] يكديگرند؛ امر به معروف، و نهى از منكر مى كنند؛ نماز را برپا مى دارند؛ و زكات را مى پردازند؛ و خدا و رسولش را اطاعت مى كنند؛ بزودى خدا آنان را مورد رحمت خويش قرارمى دهد؛ خداوند توانا و حكيم است!

«72» خداوند به مردان و زنان باايمان، باغهايى از بهشت وعده داده كه نهرها از زير درختانش جارى است؛ جاودانه در آن خواهند ماند؛ و مسكن هاى پاكيزه اى در بهشتهاى جاودان [نصيب آنها ساخته]؛ و [خشنودى و] رضاى خدا، [از همه اينها] برتر است؛ و پيروزى بزرگ، همين است!

«73» اى پيامبر! با كافران و منافقان جهاد كن، و بر آنها سخت بگير! جايگاهشان جهنم است؛ و چه بد سرنوشتى دارند!

«74» به خدا سوگند مى خورند كه [در غياب پيامبر، سخنان نادرست] نگفته اند؛ در حالى كه قطعاً سخنان كفرآميز گفته اند؛ و پس از اسلام آوردنشان، كافر شده اند؛ و تصميم [به كار خطرناكى] گرفتند، كه به آن نرسيدند. آنها فقط از اين انتقام مى گيرند كه خداوند و رسولش، آنان را به فضل [و كرم] خود، بى نياز ساختند! [با اين حال،] اگر توبه كنند، براى آنها بهتر است؛ و اگر روى گردانند، خداوند آنها را در دنيا و آخرت، به مجازات دردناكى كيفر خواهد داد؛ و در سراسر زمين، نه ولى و حامى دارند، و نه ياورى!

«75» بعضى از آنها با خدا پيمان بسته بودند كه: (اگر خداوند ما را از فضل خود روزى دهد، قطعاً صدقه خواهيم داد؛ و از صالحان [و شاكران] خواهيم بود!)

«76» امّا هنگامى كه خدا از فضل خود به آنها

بخشيد، بخل ورزيدند و سرپيچى كردند و روى برتافتند!

«77» اين عمل، [روح] نفاق را، تا روزى كه خدا را ملاقات كنند، در دلهايشان برقرار ساخت. اين بخاطر آن است كه از پيمان الهى تخلّف جستند؛ و بخاطر آن است كه دروغ مى گفتند.

«78» آيا نمى دانستند كه خداوند، اسرار و سخنان درگوشى آنها را مى داند؛ و خداوند داناى همه غيبها [و امور پنهانى] است؟!

«79» آنهايى كه از مؤمنان اطاعت كار، در صدقاتشان عيبجويى مى كنند، و كسانى را كه [براى انفاق در راه خدا] جز به مقدار [ناچيز] توانائى خود دسترسى ندارند، مسخره مى نمايند، خدا آنها را مسخره مى كند؛ [و كيفر استهزاكنندگان را به آنها مى دهد؛] و براى آنها عذاب دردناكى است!

«80» چه براى آنها استغفار كنى، و چه نكنى، [حتّى] اگر هفتاد بار براى آنها استغفار كنى، هرگز خدا آنها را نمى آمرزد! چرا كه خدا و پيامبرش را انكار كردند؛ و خداوند جمعيّت فاسقان را هدايت نمى كند!

«81» تخلّف جويان [از جنگ تبوك،] از مخالفت با رسول خدا خوشحال شدند؛ و كراهت داشتند كه با اموال و جانهاى خود، در راه خدا جهاد كنند؛ و [به يكديگر و به مؤمنان] گفتند: (در اين گرما، [بسوى ميدان] حركت نكنيد!) [به آنان] بگو: (آتش دوزخ از اين هم گرمتر است!) اگر مى دانستند!

«82» از اين رو آنها بايد كمتر بخندند و بسيار بگريند! [چرا كه آتش جهنم در انتظارشان است] اين، جزاى كارهايى است كه انجام مى دادند!

«83» هرگاه خداوند تو را بسوى گروهى از آنان بازگرداند، و از تو اجازه خروج [بسوى ميدان جهاد] بخواهند، بگو: (هيچ گاه با من خارج نخواهيد شد! و هرگز همراه

من، با دشمنى نخواهيد جنگيد! شما نخستين بار به كناره گيرى راضى شديد، اكنون نيز با متخلّفان بمانيد!)

«84» هرگز بر مرده هيچ يك از آنان، نماز نخوان! و بر كنار قبرش، [براى دعا و طلب آمرزش،] نايست! چرا كه آنها به خدا و رسولش كافر شدند؛ و در حالى كه فاسق بودند از دنيا رفتند!

«85» مبادا اموال و فرزندانشان، مايه شگفتى تو گردد! [اين براى آنها نعمت نيست؛ بلكه] خدا مى خواهد آنها را به اين وسيله در دنيا عذاب كند، و جانشان برآيد در حالى كه كافرند!

«86» و هنگامى كه سوره اى نازل شود [و به آنان دستور دهد] كه: (به خدا ايمان بياوريد! و همراه پيامبرش جهاد كنيد!)، افرادى از آنها [= گروه منافقان] كه توانايى دارند، از تو اجازه مى خواهند و مى گويند: (بگذار ما با قاعدين [= آنها كه از جهاد معافند] باشيم!)

«87» [آرى،] آنها راضى شدند كه با متخلّفان باشند؛ و بر دلهايشان مهر نهاده شده؛ از اين رو [چيزى] نمى فهمند!

«88» ولى پيامبر و كسانى كه با او ايمان آوردند، با اموال و جانهايشان جهاد كردند؛ و همه نيكيها براى آنهاست؛ و آنها همان رستگارانند!

«89» خداوند براى آنها باغهايى از بهشت فراهم ساخته كه نهرها از زير درختانش جارى است؛ جاودانه در آن خواهند بود؛ و اين است رستگارى [و پيروزى] بزرگ!

«90» و عذرآورندگان از اعراب، [نزد تو] آمدند كه به آنها اجازه [عدم شركت در جهاد] داده شود؛ و آنها كه به خدا و پيامبرش دروغ گفتند، [بدون هيچ عذرى در خانه خود] نشستند؛ بزودى به كسانى از آنها كه مخالفت كردند [و معذور نبودند]، عذاب

دردناكى خواهد رسيد!

«91» بر ضعيفان و بيماران و آنها كه وسيله اى براى انفاق [در راه جهاد] ندارند، ايرادى نيست [كه در ميدان جنگ شركت نجويند،] هرگاه براى خدا و رسولش خيرخواهى كنند [؛و از آنچه در توان دارند، مضايقه ننمايند]. بر نيكوكاران راه مؤاخذه نيست؛ و خداوند آمرزنده و مهربان است!

«92» و [نيز] ايرادى نيست بر آنها كه وقتى نزد تو آمدند كه آنان را بر مركبى [براى جهاد] سوار كنى، گفتى: (مركبى كه شما را بر آن سوار كنم، ندارم!) [از نزد تو] بازگشتند در حالى كه چشمانشان از اندوه اشكبار بود؛ زيرا چيزى نداشتند كه در راه خدا انفاق كنند [و با آن به ميدان بروند]

«93» راه مؤاخذه تنها به روى كسانى باز است كه از تو اجازه مى خواهند در حالى كه توانگرند؛ [و امكانات كافى براى جهاد دارند؛] آنها راضى شدند كه با متخلّفان [= زنان و كودكان و بيماران] بمانند؛ و خداوند بر دلهايشان مهر نهاده؛ به همين جهت چيزى نمى دانند!

«94» هنگامى كه بسوى آنها [كه از جهاد تخلّف كردند] باز گرديد، از شما عذرخواهى مى كنند؛ بگو: (عذرخواهى نكنيد، ما هرگز به شما ايمان نخواهيم آورد! چرا كه خدا ما را از اخبارتان آگاه ساخته؛ و خدا و رسولش، اعمال شما را مى بينند؛ سپس به سوى كسى كه داناى پنهان و آشكار است بازگشت داده مى شويد؛ و او شما را به آنچه انجام مى داديد، آگاه مى كند [و جزا مى دهد!])

«95» هنگامى كه بسوى آنان بازگرديد، براى شما به خدا سوگند ياد مى كنند، تا از آنها اعراض [و صرف نظر] كنيد؛ از آنها اعراض كنيد [و روى بگردانيد]؛

چرا كه پليدند! و جايگاهشان دوزخ است، بكيفر اعمالى كه انجام مى دادند.

«96» براى شما قسم ياد مى كنند تا از آنها راضى شويد؛ اگر شما از آنها راضى شويد، خداوند [هرگز] از جمعيّت فاسقان راضى نخواهد شد!

«97» باديه نشينان عرب، كفر و نفاقشان شديدتر است؛ و به ناآگاهى از حدود و احكامى كه خدا بر پيامبرش نازل كرده، سزاوارترند؛ و خداوند دانا و حكيم است!

«98» گروهى از [اين] اعراب باديه نشين، چيزى را كه [در راه خدا] انفاق مى كنند، غرامت محسوب مى دارند؛ و انتظار حوادث دردناكى براى شما مى كشند؛ حوادث دردناك براى خود آنهاست؛ و خداوند شنوا و داناست!

«99» گروهى [ديگر] از عربهاى باديه نشين، به خدا و روز رستاخيز ايمان دارند؛ و آنچه را انفاق مى كنند، مايه تقرّب به خدا، و دعاى پيامبر مى دانند؛ آگاه باشيد اينها مايه تقرّب آنهاست! خداوند بزودى آنان را در رحمت خود وارد خواهد ساخت؛ به يقين، خداوند آمرزنده و مهربان است!

«100» پيشگامان نخستين از مهاجرين و انصار، و كسانى كه به نيكى از آنها پيروى كردند، خداوند از آنها خشنود گشت، و آنها [نيز] از او خشنود شدند؛ و باغهايى از بهشت براى آنان فراهم ساخته، كه نهرها از زير درختانش جارى است؛ جاودانه در آن خواهند ماند؛ و اين است پيروزى بزرگ!

«101» و از [ميان] اعراب باديه نشين كه اطراف شما هستند، جمعى منافقند؛ و از اهل مدينه [نيز]، گروهى سخت به نفاق پاى بندند. تو آنها را نمى شناسى، ولى ما آنها را مى شناسيم. بزودى آنها را دو بار مجازات مى كنيم [:مجازاتى با رسوايى در دنيا، و مجازاتى به هنگام مرگ]؛ سپس بسوى مجازات بزرگى

[در قيامت] فرستاده مى شوند.

«102» و گروهى ديگر، به گناهان خود اعتراف كردند؛ و كار خوب و بد را به هم آميختند؛ اميد مى رود كه خداوند توبه آنها را بپذيرد؛ به يقين، خداوند آمرزنده و مهربان است!

«103» از اموال آنها صدقه اى [بعنوان زكات] بگير، تا بوسيله آن، آنها را پاك سازى و پرورش دهى! و [به هنگام گرفتن زكات،] به آنها دعا كن؛ كه دعاى تو، مايه آرامش آنهاست؛ و خداوند شنوا و داناست!

«104» آيا نمى دانستند كه فقط خداوند توبه را از بندگانش مى پذيرد، و صدقات را مى گيرد، و خداوند توبه پذير و مهربان است؟!

«105» بگو: (عمل كنيد! خداوند و فرستاده او و مؤمنان، اعمال شما را مى بينند! و بزودى، بسوى داناى نهان و آشكار، بازگردانده مى شويد؛ و شما را به آنچه عمل مى كرديد، خبر مى دهد!)

«106» و گروهى ديگر، به فرمان خدا واگذار شده اند [و كارشان با خداست]؛ يا آنها را مجازات مى كند، و يا توبه آنان را مى پذيرد [،هر طور كه شايسته باشند]؛ و خداوند دانا و حكيم است!

«107» [گروهى ديگر از آنها] كسانى هستند كه مسجدى ساختند براى زيان [به مسلمانان]، و [تقوّيت] كفر، و تفرقه افكنى ميان مؤمنان، و كمينگاه براى كسى كه از پيش با خدا و پيامبرش مبارزه كرده بود؛ آنها سوگند ياد مى كنند كه: (جز نيكى [و خدمت]، نظرى نداشته ايم!) امّا خداوند گواهى مى دهد كه آنها دروغگو هستند!

«108» هرگز در آن [مسجد به عبادت] نايست! آن مسجدى كه از روز نخست بر پايه تقوا بنا شده، شايسته تر است كه در آن [به عبادت] بايستى؛ در آن، مردانى هستند كه دوست مى دارند پاكيزه باشند؛ و خداوند

پاكيزگان را دوست دارد!

«109» آيا كسى كه شالوده آن را بر تقواى الهى و خشنودى او بنا كرده بهتر است، يا كسى كه اساس آن را بر كنار پرتگاه سستى بنا نموده كه ناگهان در آتش دوزخ فرومى ريزد؟ و خداوند گروه ستمگران را هدايت نمى كند!

«110» [امّا] اين بنايى را كه آنها ساختند، همواره بصورت يك وسيله شك و ترديد، در دلهايشان باقى مى ماند؛ مگر اينكه دلهايشان پاره پاره شود [و بميرند؛ وگرنه، هرگز از دل آنها بيرون نمى رود]؛ و خداوند دانا و حكيم است!

«111» خداوند از مؤمنان، جانها و اموالشان را خريدارى كرده، كه [در برابرش] بهشت براى آنان باشد؛ [به اين گونه كه:] در راه خدا پيكار مى كنند، مى كشند و كشته مى شوند؛ اين وعده حقّى است بر او، كه در تورات و انجيل و قرآن ذكر فرموده؛ و چه كسى از خدا به عهدش وفادارتر است؟! اكنون بشارت باد بر شما، به داد و ستدى كه با خدا كرده ايد؛ و اين است آن پيروزى بزرگ!

«112» توبه كنندگان، عبادت كاران، سپاسگويان، سياحت كنندگان، ركوع كنندگان، سجده آوران، آمران به معروف، نهى كنندگان از منكر، و حافظان حدود [و مرزهاى] الهى، [مؤمنان حقيقى اند]؛ و بشارت ده به [اينچنين] مؤمنان!

«113» براى پيامبر و مؤمنان، شايسته نبود كه براى مشركان [از خداوند] طلب آمرزش كنند، هر چند از نزديكانشان باشند؛ [آن هم] پس از آنكه بر آنها روشن شد كه اين گروه، اهل دوزخند!

«114» و استغفار ابراهيم براى پدرش [= عمويش آزر]، فقط بخاطر وعده اى بود كه به او داده بود [تا وى را بسوى ايمان جذب كند]؛ امّا هنگامى كه براى او روشن

شد كه وى دشمن خداست، از او بيزارى جست؛ به يقين، ابراهيم مهربان و بردبار بود!

«115» چنان نبود كه خداوند قومى را، پس از آن كه آنها را هدايت كرد [و ايمان آوردند] گمراه [و مجازات] كند؛ مگر آنكه امورى را كه بايد از آن بپرهيزند، براى آنان بيان نمايد [و آنها مخالفت كنند]؛ زيرا خداوند به هر چيزى داناست!

«116» حكومت آسمانها و زمين تنها از آن خداست؛ زنده مى كند و مى ميراند؛ و جز خدا، ولى و ياورى نداريد!

«117» مسلّماً خداوند رحمت خود را شامل حال پيامبر و مهاجران و انصار، كه در زمان عسرت و شدّت [در جنگ تبوك] از او پيروى كردند، نمود؛ بعد از آنكه نزديك بود دلهاى گروهى از آنها، از حقّ منحرف شود [و از ميدان جنگ بازگردند]؛ سپس خدا توبه آنها را پذيرفت، كه او نسبت به آنان مهربان و رحيم است!

«118» [همچنين] آن سه نفر كه [از شركت در جنگ تبوك] تخلّف جستند، [و مسلمانان با آنان قطع رابطه نمودند،] تا آن حدّ كه زمين با همه وسعتش بر آنها تنگ شد؛ [حتّى] در وجود خويش، جايى براى خود نمى يافتند؛ [در آن هنگام] دانستند پناهگاهى از خدا جز بسوى او نيست؛ سپس خدا رحمتش را شامل حال آنها نمود، [و به آنان توفيق داد] تا توبه كنند؛ خداوند بسيار توبه پذير و مهربان است!

«119» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از [مخالفت فرمان] خدا بپرهيزيد، و با صادقان باشيد!

«120» سزاوار نيست كه اهل مدينه، و باديه نشينانى كه اطراف آنها هستند، از رسول خدا تخلّف جويند؛ و براى حفظ جان خويش، از جان او چشم

بپوشند! اين بخاطر آن است كه هيچ تشنگى و خستگى، و گرسنگى در راه خدا به آنها نمى رسد و هيچ گامى كه موجب خشم كافران مى شود برنمى دارند، و ضربه اى از دشمن نمى خورند، مگر اينكه به خاطر آن، عمل صالحى براى آنها نوشته مى شود؛ زيرا خداوند پاداش نيكوكاران را تباه نمى كند!

«121» و هيچ مال كوچك يا بزرگى را [در اين راه] انفاق نمى كنند، و هيچ سرزمينى را [بسوى ميدان جهاد و يا در بازگشت] نمى پيمايند، مگر اينكه براى آنها نوشته مى شود؛ تا خداوند آن را بعنوان بهترين اعمالشان، پاداش دهد.

«122» شايسته نيست مؤمنان همگى [بسوى ميدان جهاد] كوچ كنند؛ چرا از هر گروهى از آنان، طايفه اى كوچ نمى كند [و طايفه اى در مدينه بماند]، تا در دين [و معارف و احكام اسلام] آگاهى يابند و به هنگام بازگشت بسوى قوم خود، آنها را بيم دهند؟! شايد [از مخالفت فرمان پروردگار] بترسند، و خوددارى كنند!

«123» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! با كافرانى كه به شما نزديكترند، پيكار كنيد! [و دشمن دورتر، شما را از دشمنان نزديك غافل نكند!] آنها بايد در شما شدّت و خشونت [و قدرت] احساس كنند؛ و بدانيد خداوند با پرهيزگاران است!

«124» و هنگامى كه سوره اى نازل مى شود، بعضى از آنان [به ديگران] مى گويند: (اين سوره، ايمان كدام يك از شما را افزون ساخت؟!) [به آنها بگو:] اما كسانى كه ايمان آورده اند، بر ايمانشان افزوده؛ و آنها [به فضل و رحمت الهى] خوشحالند.

«125» و امّا آنها كه در دلهايشان بيمارى است، پليدى بر پليديشان افزوده؛ و از دنيا رفتند در حالى كه كافر بودند.

«126» آيا آنها نمى بينند كه در

هر سال، يك يا دو بار آزمايش مى شوند؟! باز توبه نمى كنند، و متذكّر هم نمى گردند!

«127» و هنگامى كه سوره اى نازل مى شود، بعضى از آنها [= منافقان] به يكديگر نگاه مى كنند و مى گويند: (آيا كسى شما را مى بيند؟ [اگر از حضور پيامبر بيرون رويم، كسى متوجّه ما نمى شود!]) سپس منصرف مى شوند [و بيرون مى روند]؛ خداوند دلهايشان را [از حق] منصرف ساخته؛ چرا كه آنها، گروهى هستند كه نمى فهمند [و بى دانشند]!

«128» به يقين، رسولى از خود شما بسويتان آمد كه رنجهاى شما بر او سخت است؛ و اصرار بر هدايت شما دارد؛ و نسبت به مؤمنان، رئوف و مهربان است!

«129» اگر آنها [از حق] روى بگردانند، [نگران مباش!] بگو: (خداوند مرا كفايت مى كند؛ هيچ معبودى جز او نيست؛ بر او توكّل كردم؛ و او صاحب عرش بزرگ است!)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

اين [اعلامِ] بيزارى و لغو پيمان از سوى خدا و پيامبرش به كسانى از مشركان است كه با آنان پيمان بسته ايد. (1)

بنابراين، چهار ماه حرام را [در كمال آزادى و امنيت] در زمين گردش كنيد و بدانيد كه شما عاجز كننده خدا نيستيد [تا بتوانيد از دسترس قدرت او بيرون رويد] و خدا خوار كننده كافران است. (2)

و اين اعلامى است از سوى خدا و پيامبرش به همه مردم در روز حج اكبر كه: يقيناً خدا و پيامبرش از مشركان بيزارند [و هيچ تعهدى نسبت به آنان ندارند]؛ پس [اى مشركان!] اگر [از پيمان شكنى و خيانت] توبه كنيد [و مسلمان شويد] براى شما بهتر است و اگر روى [از وفاى به پيمان و اسلام] بگردانيد، بدانيد كه شما عاجز كننده خدا نيستيد [تا

بتوانيد از دسترس قدرت او بيرون رويد]؛ و كسانى را كه كفر ورزيدند، به عذابى دردناك مژده ده. (3)

مگر كسانى از مشركان كه با آنان پيمان بستيد، سپس چيزى [از شرايط پيمان را] نسبت به شما نكاستند و احدى [از دشمنان را] بر ضد شما يارى نكردند، پس به پيمانشان تا پايان مدتشان وفادار باشيد؛ زيرا خدا پرهيزكاران را دوست دارد. (4)

پس هنگامى كه ماه هاى حرام سپرى شود، مشركان را هر جا يافتيد، بكشيد و به اسيرى بگيريد و محاصره كنيد و در هر كمين گاهى به كمين آنان بنشينيد؛ ولى اگر توبه كردند و نماز را بر پا داشتند و زكات پرداختند، پس آزادشان گذاريد؛ زيرا خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (5)

و اگر يكى از مشركان از تو پناه خواست، پس پناهش بده تا سخن خدا را بشنود، آن گاه او را به جايگاه امنش برسان؛ اين به سبب آن است كه آنان گروهى هستند كه [حقايق را] نمى دانند [باشد كه در پناه تو و شنيدن سخن حق مسلمان شوند.] (6)

چگونه مشركان را نزد خدا و پيامبرش پيمانى [استوار] تواند بود [در صورتى كه همواره پيمان شكنى مى كنند] مگر كسانى كه با آنان در كنار مسجد الحرام پيمان بسته ايد، پس تا زمانى كه [به پيمانشان] با شما پايدارى كنند، شما هم به پيمانتان با آنان پايدارى كنيد؛ زيرا خدا پرهيزكاران را دوست دارد. (7)

چگونه [مشركان بر پيمان خود پاى بندند؟] و در صورتى كه اگر بر شما چيره شوند، نه [پيوندِ] خويشاوندى را در حقّ شما رعايت مى كنند، نه پيمانى را!! شما را با زبانشان خشنود مى كنند، ولى

دل هايشان [از خشنود كردن شما] امتناع دارد و بيشترشان فاسقند. (8)

آيات خدا را در برابر بهايى اندك فروختند و مردم را از راه خدا بازداشتند؛ راستى چه بد است آنچه را همواره انجام مى دادند. (9)

در حقّ هيچ مؤمنى رعايتِ [پيوندِ] خويشاوندى و پيمانى را نمى كنند؛ و آنان همان تجاوز كارانند. (10)

پس اگر [از پيمان شكنى، قطع رحم، كفر و شرك] توبه كنند و نماز را بر پا دارند و زكات بپردازند، برادران دينى شمايند؛ و ما آيات خود را براى گروهى كه [واقعيات را] مى دانند، به صورت هاى گوناگون بيان مى كنيم. (11)

و اگر پيمان هايشان را پس از تعهدشان شكستند و در دين شما زبان به طعنه و عيب جويى گشودند، در اين صورت با پيشوايان كفر بجنگيد كه آنان را [نسبت به پيمان هايشان] هيچ تعهدى نيست، باشد كه [از طعنه زدن و پيمان شكنى] بازايستند. (12)

چرا و براى چه نمى جنگيد؟ آن هم با گروهى كه پيمان هاى خود را شكستند، و عزمشان را بر بيرون كردن پيامبر از وطنش جزم كردند و هم آنان بودند كه نخستين بار با شما جنگيدند، آيا از آنان مى ترسيد؟! در صورتى كه اگر مؤمن هستيد، خدا سزاوارتر است كه از او بترسيد. (13)

با آنان بجنگيد تا خدا آنان را به دست شما عذاب كند و رسوايشان نمايد و شما را بر آنان پيروزى دهد و سينه هاى [پر سوز و غم] مردم مؤمن را شفا بخشد. (14)

و خشم دل هايشان را از ميان ببرد؛ و خدا توبه هر كس را بخواهد مى پذيرد؛ و خدا دانا و حكيم است. (15)

آيا گمان كرده ايد كه شما را به خود

واگذارند [و به بوته آزمايش نيازمايند] در حالى كه هنوز كسانى از شما را كه جهاد كردند و غير خدا و پيامبرش و مؤمنان را محرم اسرار خود نگرفتند، از ديگران معلوم و مشخص نكرده است [يقيناً بايد آزمايش شويد تا مؤمن از غير مؤمن معلوم و مشخص شود]؛ و خدا به آنچه انجام مى دهيد، آگاه است. (16)

و مشركان در حالى كه بر ضد خود به كفر [و انكار حقايق] گواهى مى دهند، صلاحيت آباد كردن مساجد خدا را ندارند؛ اينانند كه اعمالشان تباه و بى اثر است و در آتش جاودانه اند. (17)

آباد كردن مساجد خدا فقط در صلاحيت كسانى است كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده و نماز را بر پا داشته و زكات پرداخته و جز از خدا نترسيده اند؛ پس اميد است كه اينان از راه يافتگان باشند. (18)

آيا آب دادن به حاجيان و آباد كردن مسجدالحرام را مانند [عمل] كسى قرار داده ايد كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده و در راه خدا جهاد كرده است؟! [اين دو] نزد خدا برابر و يكسان نيستند و خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. (19)

آنان كه ايمان آوردند و هجرت كردند و با اموال و جان هايشان در راه خدا به جهاد برخاستند، منزلتشان در پيشگاه خدا بزرگ تر و برتر است، و فقط اينانند كه كاميابند. (20)

پروردگارشان آنان را نزد خود به رحمت و خشنودى و بهشت هايى كه براى آنان در آنها نعمت هاى پايدار است، مژده مى دهد. (21)

همواره در آنجا جاودانه اند؛ يقيناً نزد خدا پاداشى بزرگ است. (22)

اى اهل ايمان! اگر پدرانتان و برادرانتان كفر را بر ايمان

ترجيح دهند، آنان را دوستان و سرپرستان خود مگيريد؛ و كسانى از شما كه آنان را دوست و سرپرست خود گيرند، هم اينانند كه ستمكارند. (23)

بگو: اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و همسرانتان و خويشانتان و اموالى كه فراهم آورده ايد و تجارتى كه از بى رونقى و كسادى اش مى ترسيد و خانه هايى كه به آنها دل خوش كرده ايد، نزد شما از خدا و پيامبرش و جهاد در راهش محبوب ترند، پس منتظر بمانيد تا خدا فرمان عذابش را بياورد؛ و خدا گروه فاسقان را هدايت نمى كند. (24)

بى ترديد خدا شما را در جبهه هاى زياد و عرصه هاى بسيار يارى كرد و [به ويژه] روز [نبرد] حنين، آن زمان كه فزونى افرادتان شما را مغرور و شگفت زده كرد، ولى [فزونى عدد] چيزى از خطر را از شما برطرف نكرد، و زمين با همه وسعت و فراخى اش بر شما تنگ شد، سپس پشت به دشمن از عرصه نبرد گريختيد. (25)

آن گاه خدا آرامش خود را [كه حالت طمأنينه قلبى است] بر پيامبرش و مؤمنان نازل كرد، و لشكريانى كه آنان را نمى ديديد [براى يارى مؤمنان] فرود آورد، و كسانى را كه كفر مى ورزيدند، به عذاب سختى مجازات كرد؛ و اين است كيفر كفرپيشگان. (26)

سپس خدا بعد از اين [گناه بزرگ كه فرار از جنگ است] توبه هر كس را كه بخواهد مى پذيرد؛ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (27)

اى اهل ايمان! جز اين نيست كه مشركان پليدند؛ پس نبايد بعد از امسال به مسجدالحرام نزديك شوند؛ و اگر [به سبب قطع رابطه با آنان و تعطيل شدن داد و ستد با ايشان]

از بى نوايى و تنگدستى مى ترسيد، خدا اگر بخواهد شما را از فضل و احسانش بى نياز مى كند؛ يقيناً خدا دانا و حكيم است. (28)

با كسانى از اهل كتاب كه به خدا و روز قيامت ايمان نمى آورند، و آنچه را خدا و پيامبرش حرام كرده اند، حرام نمى شمارند، و دين حق را نمى پذيرند، بجنگيد تا با دست خود در حالى كه [نسبت به احكام دولت اسلامى] متواضع و فروتن اند، جزيه بپردازند. (29)

و يهود گفتند: عُزير، پسر خداست. و نصارى گفتند: مسيح، پسر خداست. اين گفتارى [بى دليل و برهان] است كه به زبان مى آورند، و به گفتار كسانى كه پيش از اين [به حقايق] كفر ورزيدند، شباهت دارد؛ خدا آنان را نابود كند، چگونه [از حق به باطل] منحرف مى شوند. (30)

آنان دانشمندان و راهبانشان و مسيح پسر مريم را به جاى خدا به خدايى گرفتند؛ در حالى كه مأمور نبودند مگر اينكه معبود يگانه را كه هيچ معبودى جز او نيست بپرستند؛ منزّه و پاك است از آنچه شريك او قرار مى دهند. (31)

همواره مى خواهند نور خدا را با سخنان باطل [و تبليغاتِ بى پايه] خود خاموش كنند؛ ولى خدا جز اينكه نور خود را كامل كند، نمى خواهد، هر چند كافران خوش نداشته باشند. (32)

اوست كه پيامبرش را با هدايت و دين حق فرستاد، تا آن را بر همه اديان پيروز گرداند، هر چند مشركان خوش نداشته باشند. (33)

اى اهل ايمان! يقيناً بسيارى از عالمان يهود و راهبان، اموال مردم را به باطل [و به صورتى نامشروع] مى خورند و همواره [مردم را] از راه خدا بازمى دارند؛ و كسانى را كه طلا و نقره مى اندوزند و

آن را در راه خدا هزينه نمى كنند، به عذاب دردناكى مژده ده. (34)

روزى كه آن اندوخته ها را در آتش دوزخ به شدّت گرما دهند و پيشانى و پهلو و پشتشان را به آن داغ كنند [و به آنان نهيب زنند] اين است ثروتى كه براى خود اندوختيد، پس كيفر زراندوزى خود را بچشيد. (35)

يقيناً شماره ماه ها در پيشگاه خدا از روزى كه آسمان ها و زمين را آفريده در كتاب [علم] خدا دوازده ماه است؛ از آنها چهار ماهش ماه حرام است؛ اين است حساب استوار و پايدار؛ پس در اين چهار ماه [با جنگ و فتنه و خونريزى] بر خود ستم روا مداريد و با همه مشركان همان گونه كه آنان با همه شما مى جنگند، بجنگيد و بدانيد خدا با پرهيزكاران است. (36)

بى ترديد به تأخير انداختن [حرمت ماهى به ماه ديگر] افزايشى در كفر است؛ [و اين بدعتى است كه سردمداران كفر] كافران را به سبب آن [نسبت به ماه هاى حرام واقعى] گمراه مى كنند، يك سال ماه حرام را حلال مى شمارند و در ديگر سال آن را حرام مى دانند تا با شماره ماه هايى كه خدا حرام كرده هماهنگ و مطابق سازند ولى [در نهايت] آنچه را خدا حرام كرده از پيش خود حلال مى كنند؛ زشتى كارهايشان در نظرشان آراسته شده و خدا گروه كافران را هدايت نمى كند. (37)

اى اهل ايمان! شما را چه عذر و بهانه اى است هنگامى كه به شما گويند: براى نبرد در راه خدا باشتاب [از شهر و ديارتان] بيرون رويد؛ به سستى و كاهلى مى گراييد [و به دنيا و شهواتش ميل مى كنيد؟!] آيا به زندگى دنيا

به جاى آخرت دل خوش شده ايد؟ كالاى زندگى دنيا در برابر آخرت جز كالايى اندك نيست. (38)

اگر باشتاب بيرون نرويد، خدا شما را به عذابى دردناك عذاب مى كند و گروه ديگرى را به جاى شما مى آورد؛ و شما [با نرفتن به ميدان نبرد] هيچ زيانى به خدا نمى رسانيد؛ و خدا بر هر كارى تواناست. (39)

اگر پيامبر را يارى ندهيد، يقيناً خدا او را يارى مى دهد؛ چنان كه او را يارى داد هنگامى كه كافران از مكه بيرونش كردند در حالى كه يكى از دو تن بود، آن زمان هر دو در غار [ثور نزديك مكه] بودند، همان زمانى كه به همراهش گفت: اندوه به خود راه مده خدا با ماست. پس خدا آرامش خود را [كه حالت طمأنينه قلبى است] بر پيامبر نازل كرد، و او را با لشكريانى كه شما نديديد، نيرومند ساخت، و شعار كافران را پست تر قرار داد، و شعار خداست كه شعار والاتر و برتر است؛ و خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (40)

با شتاب با تجهيزات سبك و سنگين [و سواره، پياده، پير و جوان به سوى ميدان نبرد] بيرون رويد، و با اموال و جان هايتان در راه خدا جهاد كنيد كه اگر دانا[ىِ به حقايق] باشيد اين براى شما بهتر است. (41)

اگر [براى مسلمانان سست اراده و منافقانِ مسلمان نما] غنيمتى [بى رنج و مشقت] در دسترس بود و [راه] سفر [به سوى ميدان نبرد] كوتاه و آسان بود، مسلماً به دنبال تو مى آمدند، ولى پيمودن راه طولانى پر مشقت به نظرشان طاقت فرسا آمد، و به زودى به خدا سوگند مى خورند كه اگر توانايى

داشتيم يقيناً با شما بيرون مى آمديم [آنان] خود را [به دروغ و تزويرشان] هلاك مى كنند و خدا مى داند كه بى ترديد آنان دروغگويند. (42)

خدا تو را مورد بخشش و لطف قرار دهد، چرا پيش از آنكه [راستگويى] راستگويان بر تو روشن شود، و دروغگويان را بشناسى [از روى مهر و محبتى كه به ايشان دارى] به آنان اجازه [ترك جنگ] دادى؟ (43)

آنان كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند از تو براى بازايستادن از جهاد با اموال و جان هايشان اجازه نمى خواهند [بلكه در هر شرايطى مشتاقانه به سوى ميدان نبرد بيرون مى روند]؛ و خدا به پرواپيشگان داناست. (44)

فقط كسانى از تو اجازه ترك جهاد مى خواهند كه به خدا و روز قيامت ايمان ندارند و دل هايشان [در انجام فرمان هاى حق] دچار ترديد است و همواره در ترديدشان سرگردانند. (45)

و اگر براى بيرون رفتن [به سوى ميدان نبرد] تصميم جدّى داشتند، مسلماً براى آن ساز و برگ آماده مى كردند، ولى خدا [به سبب سستى اراده و نفاقشان] برانگيختن آنان را [به سوى ميدان نبرد] خوش نداشت، پس آنان را از حركت بازداشت، و [انگار به آنان] گفته شد: با نشستگان [در خانه ها كه به علتى معذور از جنگند] بنشينيد. (46)

اگر [هم] با شما بيرون مى آمدند، جز شرّ و فساد به شما نمى افزودند و مسلماً خود را براى سخن چينى [و نمّامى] در ميان شما قرار مى دادند تا [براى از هم گسستن شيرازه سپاه اسلام] فتنه جويى كنند و در ميان شما جاسوسانى براى آنان هستند [كه به نفعشان خبرچينى مى كنند]؛ و خدا به ستمكاران داناست. (47)

قطعاً پيش از اين هم فتنه جويى مى كردند

و امور را بر تو وارونه و دگرگون مى ساختند، تا آنكه [يارىِ] حق آمد و فرمان خدا [كه تحقّق پيروزى و موفقيت شماست] آشكار شد، در حالى كه آنان خوش نداشتند. (48)

و از منافقان كسانى هستند كه مى گويند: ما را اجازه ترك نبرد ده و به فتنه و گناه دچار مكن. آگاه باش كه [آنان با اين درخواست ناهنجارشان] به فتنه و گناه افتاده اند؛ و يقيناً دوزخ بر كافران احاطه دارد. (49)

اگر [در ميدان نبرد] پيروزى و غنيمت به تو رسد، غمگينشان مى كند، و اگر تو را آسيب و زيانى رسد، مى گويند: ما پيش از اين تصميم خود را [بر شركت نكردن در جنگ] گرفته بوديم [و احتياط را از دست نداديم] و در حالى كه خوشحال و شادمانند [به خانه و زندگى و به سوى امور مادى] بازمى گردند. (50)

بگو: هرگز به ما جز آنچه خدا لازم و مقرّر كرده، نخواهد رسيد، او سرپرست و يار ماست و مؤمنان فقط بايد بر خدا توكل كنند. (51)

بگو: آيا درباره ما جز يكى از دو نيكى [پيروزى يا شهادت] را انتظار مى بريد؟ در صورتى كه ما درباره شما انتظار مى بريم كه خدا از سوى خود يا به دست ما عذابى به شما برساند؛ پس انتظار بريد كه ما هم با شما منتظريم. (52)

بگو: [اى منافقان!] چه از روى ميل و رغبت يا بى ميلى و اكراه انفاق كنيد، هرگز از شما پذيرفته نشود؛ زيرا شما گروهى فاسق هستيد. (53)

هيچ چيز آنان را از پذيرفته شدن انفاقشان بازنداشت، مگر آنكه آنان به خدا و پيامبرش كافر شدند، و نماز را جز با كسالت

وسستى به جا نمى آورند، و جز با بى ميلى و ناخشنودى انفاق نمى كنند. (54)

اموال و فرزندانشان تو را به شگفت نياورد؛ خدا مى خواهد آنان را در اين زندگى دنيا به وسيله آنها عذاب كند، و جانشان در حالى كه كافرند بيرون رود. (55)

[با كمال بى شرمى] به خدا سوگند ياد مى كنند كه حتماً از زمره شمايند؛ در صورتى كه از شما نيستند، بلكه گروهى اند كه از شما [به سبب ايمان استوارتان] در اضطراب و ترس به سر مى برند. (56)

اگر پناهگاهى يا غارهايى يا گريزگاهى مى يافتند، شتابان به سوى آنها روى مى آوردند. (57)

برخى از آنان نسبت به [تقسيم] صدقات بر تو خرده مى گيرند، پس اگر از صدقات به آنان داده شود خشنود مى شوند، و اگر داده نشود، ناگاه خشمگين مى شوند. (58)

و اگر آنان به آنچه خدا و پيامبرش به ايشان عطا كرده اند، خشنود مى شدند و مى گفتند: خدا ما را بس است؛ خدا و پيامبرش به زودى از فضل و احسان خود به ما عطا مى كنند [و] ما فقط به سوى خدا مايل و علاقمنديم [براى آنان بهتر بود.] (59)

صدقات، فقط ويژه نيازمندان و تهيدستان [زمين گير] و كارگزاران [جمع و پخش آن] و آنانكه بايد [به خاطر تمايل به اسلام] قلوبشان را به دست آورد، و براى [آزادى] بردگان و [پرداخت بدهى] بدهكاران و [هزينه كردن] در راه خدا [كه شامل هر كار خير و عام المنفعه مى باشد] و در راه ماندگان است؛ [اين احكام] فريضه اى از سوى خداست، و خدا دانا و حكيم است. (60)

و از منافقان كسانى هستند كه همواره پيامبر را آزار مى دهند، و مى گويند: شخص زود باور

و نسبت به سخن اين و آن سراپا گوش است. بگو: او در جهت مصلحت شما سراپا گوش و زود باور خوبى است، به خدا ايمان دارد و فقط به مؤمنان اعتماد مى ورزد، و براى كسانى از شما كه ايمان آورده اند، رحمت است، و براى آنانكه همواره پيامبر خدا را آزار مى دهند، عذابى دردناك است. (61)

آنان براى شما [از روى حيله و تزوير براى معذور نشان دادن خود نسبت به كارهاى ناهنجارشان] به خدا سوگند مى خورند تا شما را راضى و خشنود سازند، در صورتى كه اگر مؤمن بودند، شايسته تر آن بود كه خدا و رسولش را خشنود كنند. (62)

آيا ندانسته اند كه هر كس با خدا و رسولش دشمنى و مخالفت كند، مسلماً آتش دوزخ براى اوست كه در آن جاودانه است؛ اين [همان] رسوايى بزرگ است. (63)

منافقان از اينكه سوره اى بر ضدشان نازل شود كه آنان را از اسرارى كه [در جهت دشمنى با خدا، پيامبر، مؤمنان و حكومت اسلامى] در دل هايشان وجود دارد، آگاه نمايد اظهار ترس و نگرانى مى كنند؛ بگو: مسخره كنيد، خدا آنچه را از آن بيمناك و نگرانيد، آشكار خواهد كرد. (64)

و اگر [نسبت به اعمال ناهنجار و گفتار باطلشان] از آنان بازخواست كنى، قاطعانه مى گويند: فقط شوخى وبازى كرديم! بگو: آيا خدا وآيات او و پيامبرش را مسخره مى كرديد؟! (65)

[بگو: نسبت به اعمال و گفتارتان] عذرخواهى نكنيد كه [عذرخواهى شما را پايه واساسى نيست] يقيناً شما پس از ايمانتان كافر شديد؛ اگر از گروهى از شما [كه تابع و دنباله رو بوديد] درگذريم، گروه ديگر را [كه سردمداران برنامه هاى منافقانه بودند] به سبب آنكه

همواره [در جامعه اسلامى] دست به جرم و خطا مى زدند، قطعاً عذاب مى كنيم. (66)

مردان و زنان منافق همانند و مشابه يكديگرند، به كار بد فرمان مى دهند و از كار نيك بازمى دارند و از انفاق در راه خدا امساك مى ورزند، خدا را فراموش كردند و خدا هم آنان را [از لطف و رحمت خود] محروم كرد؛ يقيناً منافقانند كه فاسق اند. (67)

خدا آتش دوزخ را به مردان و زنان منافق و كافران وعده داده، در آن جاودانه اند، همان براى آنان بس است و خدا لعنتشان كرده و براى آنان عذابى پايدار است. (68)

[همه شما منافقان و كافران در نفاق و كفر] مانند كسانى هستيد كه پيش از شما بودند؛ آنان از شما نيرومندتر و اموال و فرزندانشان بيشتر بود؛ آنان از سهمشان [كه در دنيا از نعمت هاى خدا داشتند در امور باطل] بهره گرفتند؛ پس شما نيز از سهمتان همان گونه كه آنان از سهمشان بهره گرفتند بهره گرفتيد، و به صورتى كه [آنان در شهواتشان] فرو رفتند فرو رفتيد؛ اينانند كه اعمالشان در دنيا و آخرت تباه و بى اثر است و در حقيقت اينانند كه زيانكارند. (69)

آيا خبر كسانى كه پيش از آنان بودند به اينان نرسيده؟ خبر قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و اصحاب مدين و شهرهاى زير و رو شده [قوم لوط] كه پيامبرانشان براى آنان دلايل روشن آوردند [ولى نپذيرفتند]؛ خدا بر آن نبود كه به آنان ستم ورزد، ولى آنان بودند كه همواره بر خود ستم مى كردند. (70)

مردان و زنان با ايمان دوست و يار يكديگرند؛ همواره به كارهاى نيك و شايسته فرمان

مى دهند و از كارهاى زشت و ناپسند بازمى دارند، و نماز را برپا مى كنند، و زكات مى پردازند، و از خدا و پيامبرش اطاعت مى نمايند؛ يقيناً خدا آنان را مورد رحمت قرار مى دهد؛ زيرا خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (71)

خدا به مردان و زنان با ايمان بهشت هايى را وعده داده كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است؟ در آن جاودانه اند، و نيز سراهاى پاكيزه اى را در بهشت هاى ابدى [وعده فرموده] و هم چنين خشنودى و رضايتى از سوى خدا [كه از همه آن نعمت ها] بزرگ تر است؛ اين همان كاميابى بزرگ است. (72)

اى پيامبر! با كافران و منافقان به جهاد برخيز و نسبت به آنان سخت گيرى كن [و درشت خو باش]؛ و جايگاهشان دوزخ است؛ و دوزخ بد بازگشت گاهى است. (73)

همواره سوگند مى خورند كه [بر ضد پيامبر سخن ناروا و نادرست] نگفته اند، در صورتى كه سخن كفرآميز گفته اند و پس از اسلامشان كافر شده اند و به آنچه [از اهداف خائنانه اى كه] دست نيافتند، اهتمام ورزيدند، و زبان به عيب جويى و انكار [نسبت به پيامبر] نگشودند مگر پس از آنكه خدا و پيامبرش آنان را از فضل و احسان خود توانگر ساختند؛ پس اگر توبه كنند براى آنان بهتر است؛ و اگر روى [از خدا و پيامبر] برگردانند، خدا آنان را در دنيا و آخرت به عذابى دردناك مجازات خواهد كرد و آنان را در زمين سرپرست و يارى [براى نجاتشان از چنگال عذاب] نخواهد بود. (74)

از منافقان كسانى هستند كه با خدا پيمان بستند، چنانچه خدا از فضل و احسانش به ما عطا كند، يقيناً صدقه خواهيم داد و

از شايستگان خواهيم شد. (75)

هنگامى كه خدا از فضل و احسانش به آنان عطا كرد نسبت به [هزينه كردن] آن [در راه خدا] بخل ورزيدند و اعراض كنان [از پيمانشان] روى گرداندند. (76)

پس براى آنكه به وعده هاى خود با خدا وفا نكردند، و همواره دروغ مى گفتند، نفاقى [ثابت] در دل هايشان تا روزى كه خدا را ملاقات كنند، باقى گذاشت. (77)

آيا ندانستند كه خدا اسرار و پنهان سخن گفتن آنان را مى داند و قطعاً خدا داناى به همه نهان هاست؟! (78)

آنان كه در رابطه باصدقات از مؤمنانى كه [افزون بر صدقه واجبشان از روى رضا ورغبت] صدقه [مستحبى] مى پردازند، عيب جويى مى كنند، و كسانى را كه جز به اندازه قدرتشان [ثروت و مالى] نمى يابند [تا صدقه دهند] مسخره مى كنند؛ خدا هم كيفر مسخره آنان را خواهدداد و براى آنان عذابى دردناك خواهدبود. (79)

براى آنان [كه عيب جويان مسخره كننده اند] چه آمرزش بخواهى چه نخواهى [يكسان است] اگر براى آنان هفتاد بار هم آمرزش بخواهى، خدا هرگز آنان را نخواهد آمرزيد؛ زيرا آنان به خدا و پيامبرش كفر ورزيدند و خدا گروه فاسقان را هدايت نمى كند. (80)

بر جاى ماندگان [از جنگ تبوك] از خانه نشستن خود به سبب مخالفت با پيامبر خدا خوشحال شدند و خوش نداشتند كه با اموال و جانهايشان در راه خدا جهاد كنند، و [به مؤمنان] گفتند: در اين گرما [براى جهاد] بيرون نرويد. بگو: آتش دوزخ در حرارت و گرمى، بسيار سخت تر است، اگر مى فهميديد. (81)

پس به كيفر گناهانى كه همواره مرتكب مى شدند بايد كمتر بخندند و بسيار بگريند. (82)

چنانچه خدا تو را [از سفر جنگ تبوك] به

سوى گروهى از آنان [كه بدون عذر از جنگ بازماندند] بازگردانيد و آنان براى بيرون آمدن [به سوى جنگى ديگر] از تو اجازه خواستند، پس بگو: هرگز با من بيرون نخواهيد آمد، و هرگز همراه من با هيچ دشمنى نخواهيد جنگيد؛ زيرا شما نخستين بار به نشستن در خانه [و ترك جنگ] خوشحال شديد، اكنون هم با مخالفين بنشينيد. (83)

و هرگز به جنازه هيچ كدام از آنان نماز مخوان و بر گورش [براى دعا و طلب آمرزش] نايست؛ زيرا آنان به خدا و پيامبرش كافر شدند و در حالى كه فاسق بودند، از دنيا رفتند. (84)

اموال و فرزندانشان تو را به شگفت نياورد [اين ها براى آنان خوشبختى نيست] خدا فقط مى خواهد آنان را در دنيا به اموال و فرزندانشان عذاب كند، و در حالى كه كافرند جانشان درآيد. (85)

و چون سوره اى نازل شود كه: [در آن سوره از آنان خواسته اند] به خدا ايمان آوريد و همراه پيامبرش جهاد كنيد؛ ثروتمندان و قدرتمندان [منافق] از تو اجازه مى خواهند [كه در جهاد شركت نكنند] و مى گويند: بگذار كه ما با خانه نشينان باشيم. (86)

آنان راضى شده اند كه با خانه نشينان باشند!! بر دل هايشان مهر تيره بختى زده شده پس [به همين سبب] آنان [منافع جهاد در راه خدا و بهره هاى آخرتى آن را] نمى فهمند. (87)

ولى پيامبر و كسانى كه با او ايمان آوردند با اموال و جان هايشان جهاد كردند، اينانند كه همه خيرات [دنيا و آخرت] براى آنان است و اينانند كه رستگارند. (88)

خدا براى آنان بهشت هايى را آماده كرده است كه از زير [درختانِ] آن نهرها جارى است، در آنجا

جاودانه اند، اين است كاميابى بزرگ. (89)

عذر آورندگان از باديه نشينان نزد تو آمدند تا به آنان اجازه [ترك جنگ] داده شود، و كسانى كه به خدا و رسولش دروغ گفتند [بدون آمدن نزد تو و بى هيچ عذرى در خانه] نشستند، به زودى به كسانى از آنان كه كفر ورزيدند، عذابى دردناك خواهد رسيد. (90)

بر ناتوانان و بيماران و آنان كه چيزى براى هزينه كردن [در راه جهاد] نمى يابند، گناهى نيست [كه در جهاد شركت نكنند] در صورتى كه [در پشت جبهه با اعمال و گفتارشان] براى خدا و پيامبرش خيرخواهى كنند [و از اين طريق به حمايت رزمندگان برخيزند]؛ آرى، بر نيكوكاران [معذور] هيچ مؤاخذه و سرزنشى نيست، و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (91)

و نيز بر كسانى كه هنگامى كه نزد تو آمدند تا آنان را [براى رفتن به سوى نبرد] سوار مركبى كنى، گفتى: [به سبب نبود امكانات] بر مركبى دسترسى ندارم تا شما را به جهاد برم، هيچ مؤاخذه و سرزنشى نيست؛ [از نزد تو] بازگشتند در حالى كه به خاطر غصه و اندوه از ديدگانشان اشك مى ريخت كه چرا چيزى نمى يابند تا [در نبرد با دشمنان] هزينه كنند. (92)

راه مؤاخذه و سرزنش فقط بر ضد كسانى باز است كه با آنكه توانگرند [باز هم براى ترك نبرد] از تو اجازه مى خواهند؛ آنان راضى شدند كه با خانه نشينان باشند، خدا بر دل هايشان مهر تيره بختى زد به همين سبب [حقايق را] نمى دانند. (93)

هنگامى كه به سوى آنان بازگرديد، از شما [به سبب شركت نكردن در جنگ] عذرخواهى مى كنند، بگو: عذرخواهى نكنيد، ما هرگز شما

را باور نخواهيم كرد، خدا ما را از خيانت هاى شما آگاه كرد، و [ديگر بار هم] يقيناً خدا و پيامبرش كارهاى شما را مى بينند [و براى آنان روشن است كه باز هم خيانت مى ورزيد] آنگاه [پس از پايان مهلت مقرر] به سوى داناى نهان و آشكار بازگردانده مى شويد و شما را به خيانت هايى كه همواره مرتكب مى شديد، آگاه خواهد كرد. (94)

هنگامى كه به سوى آنان بازگرديد، براى شما [در جهت معذور بودن خود] زود سوگند مى خورند تا از آنان صرف نظر كنيد؛ پس از آنان روى برگردانيد؛ زيرا پليدند و جايگاهشان به كيفر خيانت هايى كه همواره مرتكب مى شدند، دوزخ است. (95)

براى شما [در جهت معذور بودن خود] سوگند مى خورند تا از آنان راضى شويد، اگر شما هم از آنان راضى شويد، يقيناً خدا از گروه فاسقان راضى نخواهد شد. (96)

باديه نشينانِ [جزيرة العرب به سبب دورى از علم، دانش، فرهنگ و بينش] در كفر و نفاق [از ديگران] سخت تر و به جاهل بودن به احكام و حدود آنچه را خدا بر پيامبرش نازل كرده سزاوارترند، و خدا دانا و حكيم است. (97)

و گروهى از باديه نشينان كسانى هستند كه آنچه را انفاق مى كنند غرامت و تاوان مى شمارند، و پيش آمدهاى بدى را براى شما انتظار مى برند، پيش آمدهاى بد بر خودشان باد؛ و خدا شنوا و داناست. (98)

و گروهى از باديه نشينانِ [جزيرة العرب] كسانى هستند كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند و آنچه را انفاق مى كنند، مايه قرب به خدا و دعاهاى پيامبر مى دانند؛ آگاه باشيد! انفاقشان وسيله تقرّب براى آنان است، به زودى خدا آنان را

در رحمتش در آورد؛ زيرا خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (99)

پيشگامان نخستين از مهاجران و انصار و كسانى كه به نيكى و درستى از آنان پيروى كردند، خدا از ايشان خشنود است و آنان هم از خدا راضى هستند؛ براى ايشان بهشت هايى آماده كرده كه از زيرِ [درختانِ] آن نهرها جارى است، در آنجا براى ابد جاودانه اند؛ اين است كاميابى بزرگ. (100)

و گروهى از باديه نشينانى كه پيرامونتان هستند منافق اند؛ و نيز گروهى از اهل مدينه بر نفاق خو گرفته اند، تو آنان را نمى شناسى ما آنان را مى شناسيم، به زودى آنان را دوبار عذاب مى كنيم [عذابى در دنيا و عذابى در برزخ] سپس به سوى عذابى بزرگ بازگردانده مى شوند. (101)

و ديگرانى هستند كه به گناهانشان اعتراف كردند، [و] اعمال شايسته را با اعمال بد درآميختند، اميد است خدا توبه آنان را بپذيرد زيرا خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (102)

از اموالشان زكاتى دريافت كن كه به سبب آن [نفوس و اموالشان را] پاك مى كنى، و آنان را رشد و تكامل مى دهى؛ و [به هنگام دريافت زكات] بر آنان دعا كن؛ زيرا دعاى تو مايه آرامشى براى آنان است؛ و خدا شنوا و داناست. (103)

آيا ندانسته اند كه فقط خداست كه از بندگانش توبه را مى پذيرد و صدقات را دريافت مى كند؟ و يقيناً خداست كه بسيار توبه پذير و مهربان است. (104)

و بگو: عمل كنيد يقيناً خدا و پيامبرش و مؤمنان اعمال شما را مى بينند، و به زودى به سوى داناى نهان و آشكار بازگردانده مى شويد، پس شما را به آنچه همواره انجام مى داديد، آگاه مى كند. (105)

و گروهى ديگر

كارشان موقوف به مشيّت خداست، يا آنان را عذاب مى كند يا توبه آنان را مى پذيرد؛ و خدا دانا و حكيم است. (106)

و [از منافقان] كسانى هستند كه بر پايه دورويى و نفاق، مسجدى ساختند براى آسيب رساندن و ترويج كفر و تفرقه افكنى ميان مؤمنان و كمين گاهى براى [گردآمدن] كسانى كه پيش از اين با خدا و پيامبرش جنگيده بودند، سوگند سخت مى خورند كه ما با ساختن اين مسجد جز خوبى [و خدمت] قصدى نداشتيم، ولى خدا گواهى مى دهد كه بى ترديد آنان دروغگويند. (107)

هرگز [براى عبادت و نماز] در آن مسجد نايست، قطعاً مسجدى كه از نخستين روز بر پايه تقوا بنا شده شايسته تر است كه در آن [به نماز و عبادت] بايستى، در آن مردانى هستند كه خواهان پاكيزگى [و طهارت جسم و جان] هستند؛ و خدا پاكيزگان را دوست دارد. (108)

آيا كسى كه بنياد [امورش] را بر پايه تقواى الهى و رضاى او نهاده بهتر است يا كسى كه بنياد [امورش] را بر لب پرتگاهى سست و فروريختنى نهاده؟! و آن بنا با بناكننده اش در جهنم سقوط مى كند؛ و خدا گروه ستمكاران را هدايت نمى كند. (109)

همواره آن ساختمانى كه بنا نهاده اند در دل هايشان مايه شك و ترديد است تا دل هايشان [به سبب مرگ] پاره پاره شود، و خدا دانا و حكيم است. (110)

يقيناً خدا از مؤمنان جان ها و اموالشان را به بهاى آنكه بهشت براى آنان باشد خريده؛ همان كسانى كه در راه خدا پيكار مى كنند، پس [دشمن را] مى كشند و [خود در راه خدا] كشته مى شوند [خدا آنان را] بر عهده خود در تورات و انجيل

و قرآن [وعده بهشت داده است] وعده اى حق؛ و چه كسى به عهد و پيمانش از خدا وفادارتر است؟ پس [اى مؤمنان!] به اين داد و ستدى كه انجام داده ايد، خوشحال و شاد باشيد؛ و اين است كاميابى بزرگ. (111)

[آن مؤمنان، همان] توبه كنندگان، عبادت كنندگان، سپاس گزاران، روزه داران، ركوع كنندگان، سجده كنندگان، فرمان دهندگان به معروف و بازدارندگان از منكر و پاسداران حدود و مقرّرات خدايند؛ و مؤمنان را [به رحمت و رضوان خدا] مژده ده. (112)

پيامبر و اهل ايمان را نسزد كه براى مشركان پس از آنكه روشن شد كه آنان اهل دوزخند، درخواست آمرزش كنند، هر چند از خويشان باشند. (113)

و آمرزش خواهى ابراهيم براى پدرش جز به سبب وعده اى كه به او داده بود، نبود [كه اگر از بت پرستى خوددارى كند، براى او آمرزش بخواهد] چون براى او روشن شد كه وى دشمن خداست از او بيزارى جست؛ يقيناً ابراهيم بسيار مهربان و بردبار بود. (114)

و خدا بر آن نيست كه قومى را پس از آنكه هدايت كرد، گمراه سازد، مگر آنكه امورى را كه بايد از آن بپرهيزند براى آنان بيان كند [و آنان مخالفت ورزند]؛ مسلماً خدا به همه چيز داناست. (115)

يقيناً خداست كه مالكيّت و فرمانروايى آسمان ها و زمين در سيطره اوست؛ زنده مى كند و مى ميراند؛ و شما را هيچ سرپرست و يارى جز خدا نيست. (116)

مسلماً خدا رحمت ويژه اش را بر پيامبر و مهاجران و انصار كه در آن ساعت دشوار [جنگ تبوك] از او پيروى كردند، ارزانى داشت، پس از آنكه نزديك بود دل هاى گروهى از آنان [به سبب سختى مسير جنگ از

حق] منحرف شود [و از ادامه مسير بازايستند و به مدينه برگردند] سپس خدا توبه آنان را پذيرفت زيرا خدا نسبت به آنان بسيار رؤوف و مهربان است. (117)

و [نيز رحمتش] شامل حال آن سه نفرى [بود] كه [با بهانه تراشىِ واهى از شركت در جنگ] بازمانده بودند [و همه مسلمانان به دستور پيامبر با آنان قطع رابطه كردند] تا جايى كه زمين با همه وسعت و فراخى اش بر آنان تنگ شد و [از شدت غصه، اندوه و عذاب وجدان] دل هايشان هم در تنگى و مضيقه قرار گرفت، و دانستند كه هيچ پناهگاهى از خدا جز به سوى او نيست؛ پس خدا به رحمتش بر آنان توجه كرد تا توبه كنند؛ زيرا خدا بسيار توبه پذير و مهربان است. (118)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا پروا كنيد و با صادقان باشيد [صادقانى كه كامل ترينشان پيامبران و اهل بيت رسول بزرگوار اسلام هستند.] (119)

شايسته نيست كه اهل مدينه و باديه نشينانى كه پيرامون آنانند، از رسول خدا تخلف كنند؛ و آنان را نسزد كه به سبب پرداختن به خويش از حفظ جان او [در شدايد و سختى ها] دريغ ورزند؛ زيرا هيچ تشنگى و رنج و گرسنگى در راه خدا به آنان نمى رسد، و در هيچ مكانى كه كافران را به خشم مى آورد، قدم نمى گذارند، و از هيچ دشمنى انتقام نمى گيرند [و با نبرد با او به كام دل نمى رسند] مگر آنكه به پاداش هر يك از آنان عمل شايسته اى در پرونده آنان ثبت مى شود؛ چرا كه خدا پاداش نيكوكاران را تباه نمى كند. (120)

و هيچ مال كوچك و بزرگى را هزينه نمى كنند

و هيچ سرزمينى را [براى نبرد با دشمن يا انجام كار خيرى] نمى پيمايند مگر آنكه در پرونده اعمالشان ثبت مى شود، تا خدا به آنان [نسبت به همه اعمالشان] با معيار گرفتن بهترين عملى كه همواره انجام مى دادند، پاداش دهد. (121)

و مؤمنان را نسزد كه همگى [به سوى جهاد] بيرون روند؛ چرا از هر جميعتى گروهى [به سوى پيامبر] كوچ نمى كنند تا در دين آگاهى يابند و قوم خود را هنگامى كه به سوى آنان بازگشتند، بيم دهند، باشد كه [از مخالفت با خدا و عذاب او] بپرهيزند. (122)

اى اهل ايمان! با كافرانى كه هم جوار شما هستند، نبرد كنيد؛ و آنان بايد در شما سرسختى و شدت يابند؛ و بدانيد كه خدا با پرهيزكاران است. (123)

و هنگامى كه سوره اى نازل شود، برخى از منافقان به اهل ايمان گويند: اين سوره، ايمان كدام يك از شما را افزود؟ ولى كسانى كه ايمان آورده اند اين سوره بر ايمانشان افزود، و آنان [از نزول اين سوره] شادمان مى شوند. (124)

اما كسانى كه در دل هايشان بيمارى [نفاق] است، پس پليدى بر پليديشان افزود و در حالى كه كافر بودند از دنيا رفتند. (125)

آيا نمى بينند كه در هر سال يك بار يا دو بار [به وسيله جهاد يا پيش آمدهاى ديگر] آزمايش مى شوند، ولى نه توبه مى كنند ونه پند مى گيرند. (126)

و هنگامى كه سوره اى نازل شود برخى از منافقان به برخى ديگر، نگاهِ [مرموزانه] مى كنند [و به سبب نگرانى از برملا شدن نفاقشان مى گويند:] آيا كسى شما را مى بيند؟ سپس [به صورت مخفيانه از محضر پيامبر خدا] بازمى گردند، خدا دل هايشان را [از حق] گردانيده است؛

زيرا آنان گروهى هستند كه [حقايق را] نمى فهمند. (127)

يقيناً پيامبرى از جنس خودتان به سويتان آمد كه به رنج و مشقت افتادنتان بر او دشوار است، اشتياق شديدى به [هدايتِ] شما دارد، و نسبت به مؤمنان رؤوف و مهربان است. (128)

پس اگر [منافقان] از حق روى گرداندند، بگو: خدا مرا بس است، هيچ معبودى جز او نيست، فقط بر او توكل كردم، و او پروردگار عرش بزرگ است. (129)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

از اين پس خدا و رسولش از عهد مشركانى كه با شما مسلمين عهد بسته و شكستند بيزارى جست مراد آن طايفه از مشركان مكه اند كه با رسول خدا پيمان بستند كه با همعهدان اسلام خصومت نكنند آنگاه به يارى بنوبكر با بنوخزاعه كه هم پيمان با نبى اكرم (ص) بودند دشمنى نموده و بسيارى را قتل و غارت كردند رسول خبر ازنقض عهد آنها يافت سوره برائت نازل شد و بتوسط على (ع) با اين سوره علام فرمود كه از اين پس ميان پيغمبر و مشركان عهدشكن عهد و پيمان نخواهد بود (1)

پس بشما مشركان تا چهار ماه ديگر مهلت داده ميشود كه در زمين مكه گردش و آسايش كنيد و چون اين چهار ماه مهلت بگذرد بدانيد كه شما بر قدرت خدا غالب نخواهيد شد بلكه زبون و مغلوب امر خدا و رسول شويد و همانا خدا كافران را خوار و ذليل خواهد كرد (2)

و بزرگترين روز حج روز عرفه يا روز عيد كه همه در مكه جمعند يا در آن روز كه مومنان و مشركان همه به مكه حاضرند خدا و رسولش به مردم اعلام مى دارند كه

بعد از اين از عهد مشركين خدا و رسول بيزارند پس هر گاه شما مشركان از شرك توبه كرده و به اسلام گرويديد برايتان در دنيا و عقبى بسى بهتر خواهد بود و اگر روبگردانيد بدانيد كه شما بر قدرت خدا غالب نيائيد بلكه در مقابل قدرت خدا و رسول عاجز و ناتوان و مغلوب خواهيد بود و چنانچه ايمان نياوردند مژده عذاب دردناك عذاب شمشير در دنيا و آتش دوزخ در آخرت بدان كافران برسان (3)

مگر آن گروه از مشركان كه با آنها عهد كرده ايد و هيچ عهد شما نشكستند و هيچيك از دشمنان شما را يارى نكرده باشند پس تا مدتى كه مقرر داشته ايد عهد نگاه داريد كه خدا متقيان را كه بعهد خود وفا ميكنند دوست ميدارد (4)

پس چون ماه هاى حرام ذيقعده، ذيحجه، محرم و رجب كه مدت امان است درگذشت آنگاه مشركان را هر جا يابيد بقتل برسانيد و آنها را دستگير و محاصره كنيد و هر سو در كمين آنها باشيد چنانچه از شرك توبه كرده موحد شدند و نماز اسلام بپا داشتند و زكات دادند پس از آنها دست بداريد و توبه آنان بپذيريد كه خدا آمرزنده و مهربانست (5)

و هرگاه يكى از مشركان بتو پناه آورد كه از دين آگاه شود بدو پناه ده تا كلام خدا بشنود و پس از شنيدن سخن خدا او را بى هيچ خوف به ممن و منزلش برسان زيرا كه اين مشركان مردم نادانند اگر ايمن شده و آيات خدا بشنوند باشد كه ايمان آرند (6)

چگونه با مشركان كه عهد خدا و رسول شكستند خدا

و رسولش عهد آنان نگهدارد چون با عهد شكن نبايد عهد نگهداشت ليكن با آن مشركان كه در مسجد الحرام عهد بسته ايد تا زمانى كه آنها بر عهد خود پايدارند شما هم عهد آنها را بپائيد كه خدا متقين را كه بعهد وفا ميكنند دوست ميدارد (7)

چگونه با مشركان عهدشكن وفاى بعهد توان كرد در صورتى كه آنها اگر بر شما مسلمين ظفر يابند مراعات هيچ علاقه خويشى و عهد و پيمان را نخواهند كرد به زبانبازى و سخنان فريبنده شما را خشنود ميسازند در صورتى كه در دل جز كينه شما ندارند و بيشتر آنان فاسق و نابكارند (8)

فاسقان آيات كتاب خدا را به بهائى اندك گرفتند يعنى بلذت و شهوت حيوانى و مال و جاه دنياى دو روزه فانى بهشت ابدى آخرت و لقاى خدا را فروختند تا آنكه راه خدا را به روى خلق بستند بترسند از كيفر كار خود كه همانا بسيار بد ميكنند (9)

آنان در حق اهل ايمان هيچ مراعات حق خويشى يا عهد و پيمان را نخواهند كرد و هم آنها بسيار متعدى و ستمكارند (10)

پس هر گاه از كردار بد خود توبه كرده و نماز بپا داشتند و زكات مال دادند دراين صورت برادر دينى شمايند و در همه امور اسلام با شما يكسانند و ما آيات خود را براى اهل دانش و معرفت مفصلش بيان خواهيم كرد (11)

و هر گاه آنها سوگند و عهدى كه بسته اند بشكنند و در دين شما تمسخر و طعن زننددر اينصورت با آن پيشوايان كفر و ضلالت كارزار كنيد كه آنها را عهد و سوگند

استوارى نيست باشد كه از ترس شمشير از طعن زدن به دين اسلام بس كنند (12)

آيا با قومى كه عهد و پيمان خود را شكستند و اهتمام كردند كه رسول خدا را ازشهر و وطن خود بيرون كنند قتال و كارزار نميكنيد؟ در صورتى كه آنها اول بار بدشمنى و قتال شما برخاستند از آنها ترس و انديشه داريد؟ و حال آنكه سزاوارتر آنست كه از خدا بترسيد و بس اگر اهل ايمانيد (13)

شما اى اهل ايمان با آن كافران به قتال و كارزار برخيزيد تا خدا آنان را بدست شما عذاب كند و خوار گرداند و شما را بر آنها منصور و غالب نمايد و دلهاى پر درد و غم اهل ايمان را بفتح و ظفر بر كافران شفا بخشد (14)

و خدا بظفر و نصرتى كه نصيب شما ميگرداند از ظلمى كه كافران در حق شما كردند انتقام كشيده تشفى خاطر بخشد تا خشم دلهاى شما فرونشاند و خدا از كرم بر هر كه ميخواهد به لطف و رحمت باز ميگردد كه خداوند داناى به صلاح خلق و درستكار و عادل و حكيم است (15)

چنين مى پنداريد كه شما را بدون آزمايش به حال خود رها ميكنند در صورتى كه هنوز خدا چنان كه معلوم و مشخص در علم ازلى اوست در مقام طاعت و مجاهده بر شما معلوم نگردانيده كه از شما مدعيان ايمان چه كس به حقيقت مومن است كه جز خدا و رسول و مومنان را هرگز دوست خود و همراز خويش نخواهد گزيد و خدا از همه كردار و نيات شما آگاهست (16)

مشركان را نرسد

كه مساجد خدا را تعمير كنند در صورتى كه بكفر خود شهادت ميدهند خدا اعمالشان را نابود خواهد گردانيد و در آتش دوزخ آنها جاويد معذب خواهند بود (17)

منحصرا تعمير مساجد خدا بدست كسانى است كه بخدا و روز قيامت ايمان آورده و نماز پنجگانه بپا دارند و زكات مال خود بدهند و از غير خدا نترسند آنها اميدوار باشند كه از هدايت يافتگان راه خدا هستند (18)

آيا رتبه سقايت و آب دادن به حاجيان يعنى مقام عباس و تعمير كردن مسجد الحرام يعنى مقام شيبه را با مقام آن كس كه بخدا و بروز قيامت ايمان آورده و در راه خدا جهاد كرده چون على (ع) يكسان شمريد؟ هرگز آن نزد خدا با اين يكسان نخواهد بود على (ع) بسى مقامش برتر از عباس و شيبه است پس بر مراتب يكديگر حسد و ظلم مكنيد و خدا ظالمان را هرگز براه بهشت هدايت نخواهد كرد (19)

آنان كه ايمان آوردند و از وطن هجرت گزيدند و در راه خدا بمال و جانشان جهاد كردند آنها را نزد خدا مقام بلندى است و آنان بالخصوص رستگاران و سعادتمندان دو عالمند (20)

پروردگارشان برحمت بى منتهاى خود بشارت دهد و به مقام رضا و خشنودى جن الرضا و به بهشتهائى كه در آنجا آنها را نعمت جاودانى است جن النعيم بشارتست (21)

در آن بهشت ابدى هميشه متنعم خواهند بود و اين مقام را بطاعت از خدا طلب كنيد كه طاعت را نزد خدا پاداش بزرگست (22)

اى اهل ايمان شما پدران و برادران خود را نبايد دوست بداريد اگر كه آنها كفر را

بر ايمان بگزينند و هر كس از شما با وجود كفر آنان را دوست بدارد بى شك ستمكار است (23)

اى رسول ما بگو امت را كه اى مردم اگر شما پدران و پسران و برادران و آنان و خويشاوندان خود را و اموالى كه جمع آورده ايد و مال التجاره اى كه از كسادى آن بيمناكيد و منازلى عالى كه بدان دل خوش داشته ايد بيش از خدا و رسول و جهاددر راه او دوست ميداريد منتظر باشيد تا امر نافذ و قضاى حتمى خدا جارى گردد و اسلام را بر كفر غالب و فاتح گرداند و شما دنيا طلبان بدكار از فعل خود پشيمان و زيانكار شويد و خدا فساق و بدكاران را براه بهشت و سعادت هدايت نخواهد كرد (24)

خدا شما مسلمين را در مواقعى بسيار سخت و دشوار يارى كرد و نيز در جنگ حنين كه فريفته و مغرور بسيارى لشكر اسلام شديد و آن لشكر زياد اصلا بكار شما نيامد و زمين بدان فراخى بر شما تنگ شد دشمن بر شما چيره و قوى پنجه گرديد تا آنكه همه رو بفرار نهاديد (25)

آنگاه خداى قادر مطلق وقار و سكنيه خود را يعنى شكوه و سطوت و جلال ربانى رابر رسول خود و بر مومنان نازل فرمود و لشكرهائى از فرشتگان كه شما نميديديد بمدد شما فرستاد و كافران را پس از آنكه غالب و قاهر بودند بعذاب و ذلت افكند و مغلوب و مقهور شدند و اينست كيفر كافران (26)

آنگاه خدا بعد از آن واقعه جنگ حنين از سر تقصير هر كه ميخواهد از مومنانى كه فرار

كرده هر كه توبه نمود و از كافران هر كه ايمان آورد درميگذرد كه خداوند بر گناه پشيمانان آمرزنده و بر همه بندگان مهربانست (27)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد محققا بدانيد كه مشركان نجس و پليدند و بعد ازاين سال كه عهدشان بپايان ميرسد نبايد قدم بمسجد الحرام گذارند و اگر در اثر دور شدن تجارت و ثروت آنها از شما از فقر ميترسيد نترسيد كه خدا شما را بفضل و رحمت خود از خلق و از مشركان بى نياز خواهد كرد كه او بحوائج شما داناست و باحسان به بندگان مومن در كمال عنايت و حكمت است (28)

اى اهل ايمان با هر كه از اهل كتاب يهود و نصارى كه ايمان بخدا و روز قيامت نياورده و آنچه را خدا و رسولش حرام كرده حرام نميدانند و بدين حق و آئين اسلام نميگروند قتال و كارزار كنيد تا آنگاه كه با ذلت و تواضع به اسلام جزيه دهند (29)

و يهود گفتند عزير و نصارى گفتند مسيح پسر خداست اين سخنان را كه اينها يهود و نصارى صاحب كتاب و دين بر زبان ميرانند خود را به كيش كافران مشرك پيشين كه اصلا به نبى و كتب آسمانى معتقد نبودند نزديك و مشابه ميكنند خدا آنها را هلاك و نابود كند چرا آنها باز بخدا نسبت دروغ بستند (30)

علماء و راهبان خود را از نادانى بمقام ربوبيت شناخته و خدا را نشناختند و نيز مسيح پسر مريم را كه متولد از مادر معين و حادث و مخلوق خداست بالوهيت گرفتند در صورتى كه مامور نبودند جز آنكه خداى يكتائى را

پرستش كنند كه منزه و برتر از آنست كه با او شريك قرار ميدهند (31)

كافران ميخواهند كه نور خدا را كه چراغ رخشنده علم و دين و كتب وحى الهى است به نفس تيره و گفتار جاهلانه خود خاموش كنند و خدا نگذارد تا آنكه نور خود را يعنى دين اسلام و معارف قرآن و حقايق الهى را در منتهاى ظهور و حد اعلاى كمال برساند هر چند كافران ناراضى و مخالف او باشند (32)

اوست خدائى كه رسول خود محمد مصطفى (ص) را با دين حق بهدايت خلق فرستاد تابر همه اديان عالم تسلط و برترى دهد هر چند مشركان و كافران ناراضى و مخالف باشند (33)

اى اهل ايمان بدانيد كه بسيارى از علماء و راهبان يهود و نصارى اموال مردم را به باطل طعمه هوا و هوس خود ميكنند و خلق را از راه خدا و اطاعت امر خدا منع ميكنند هم بزبان گمراه ميكنند هم به علل دنيا طلبى خلق را از خدا طلبى دور ميكنند و كسانى كه طلا و نقره را گنجينه و ذخيره ميكنند و در راه خدا انفاق نميكنند از حب دنيا آنها را اى رسول بر اين كار به عذاب دردناك بشارت ده (34)

روزى كه آن طلا و نقره ذخائرشان در آتش دوزخ گداخته شود و پيشانى و پشت و پهلوى آنها را به آن داغ كنند و فرشتگان عذاب بانها گويند اينست نتيجه آنچه از زر و سيم در دنيا بر خود ذخيره كرديد اكنون بچشيد آتش حسرت و عذاب سيم و آرى كه اندوخته ميكرديد (35)

همانا عدد ماه هاى سال نزد

خدا كه بحساب حق و صلاح خلق است در كتاب تكوين و تشريع دوازده ماه است از آن روزى كه خدا آسمان و زمين را بيافريد و از آن دوازده چهار ماه ماه هاى حرام خواهد بود نزد اكثر مفسرين آن چهار ماه ذيقعده و ذيحجه و محرم و رجب است و نزد برخى از اول شوال تا آخر محرم و برخى از دهم ذيحجه تا دهم ربيع الاخر دانند اينست دستور دين استوار و محكم پس در آن ماه ها ظلم و ستم به جنگ و خونريزى در حق خود و يكديگر مكنيد و متفقا همه با مشركان قتال و كارزار كنيد چنانكه مشركان نيز همه متفقا با شما بجنگ و خصومت برميخيزند و بدانيد كه خدا با اهل تقوى يار و ياور است (36)

نسى ر يعنى ماهى را تغيير و تبديل كردن به ماهى ديگر و حكم ماه حرامى را در هر سه سال سالى ده روز بماهى متخر انداختن كه بدعت زمان جاهليت بود افزايشدر كفر است كه تا كافران را به جهل و گمراهى كشند سالى ماه حرام را حلال مى شمرند و سالى ديگر حرام تا بدين وسيله عده ماه هائى كه خدا حرام كرده پايمال كنند و حرام خدا را حلال گردانند اعمال زشت آنها در نظرشان زيباست و خدا هرگز كافران را براه راست هدايت نخواهد كرد (37)

اى كسانى كه ايمان آورديد جهت چيست كه چون بشما امر شود كه براى جهاد در راه دين و جنگ با روم بيدرنگ خارج شويد چون بار گران بخاك زمين سخت دل بسته ايد آيا راضى به زندگانى دو

روزه دنيا عوض حيات ابدى آخرت شديد؟ در صورتى كه متاع دنيا در پيش عالم آخرت بسيار اندك و ناچيز است (38)

بدانيد كه اگر در راه دين خدا براى جهاد بيرون نشويد ذليل و پست شويد و خدا شما را به عذابى دردناك معذب خواهد كرد و قومى ديگر براى جهاد بجاى شما برميگمارد و شما بخدا زيانى نرسانيده ايد بلكه خود را زيانكار ابدى كرده ايد و خدا برهر چيز تواناست (39)

اگر شما او را يعنى دين خدا يا رسول خدا را يارى نكنيد البته خداوند از او يارى خواهد كرد چنانكه هنگامى كه كافران پيغمبر را از مكه بيرون كردند خدا ياريش كرد و بر در غار كوه پرده عنكبوتان و آشيانه كبوتران گماشت تا دشمنان كه به عزم كشتنش آمده بودند او را نيافتند آنگاه كه يكى از آن دو تن كه درغار بودند يعنى رسول به رفيق و همسفر خود ابوبكر كه پريشان و مضطرب بود گفت مترس كه خدا با ماست آن زمان خدا وقار و آرامش خاطر بر او فرستاد و او را به سپاه و لشكرهاى غيبى خود كه شما آنان را نديده ايد مدد فرمود و نداى كافران را پست گردانيد و نداى خدا و دعوت اسلام را مقام بلند داد كه خدا را بر هر چيز كمال قدرت و دانائيست (40)

براى جنگ با كافران سبك بار و مجهز بيرون شويد با فوج پياده و سواره آسان يا مشكل و در راه خدا به مال و جان جهاد كنيد اين كار شما را بر فتح و فيروزى بسى بهتر خواهد بود اگر مردمى با

فكر و دانش باشيد (41)

اى رسول اگر اين مردم را براى منفعت آنى و فورى و سفر كوتاه تفريحى دعوت كنى البته تو را پيروى خواهند كرد و ليكن از سفرى كه مشقتى دارد مى پرهيزند و موكد به خدا سوگند ميخورند كه اگر توانائى داشتيم همانا براى سفر آماده ميشديم اينان كه از فرمان تو به تعلل و دروغ سر مى پيچند خود را بدست هلاكت مى سپارند و خدا ميداند كه آنها به حقيقت دروغ ميگويند (42)

اى رسول، خدا تو را ببخشايد، چرا از مهربانى بر امت پيش از آنكه دروغگو از راستگو بر تو معلوم شود به آنها اجازه دادى؟ بهتر آن بود كه رخصت در ترك جهاد ندهى تا آن كه براستى ايمان آورده از آنكه دروغ ميگويد امتحان كنى (43)

بدان كه مسلمانانى كه به حقيقت بخدا و روز قيامت ايمان دارند از تو رخصت ترك جهاد نخواهند بلكه تا تو فرمان جنگ دهى با كمال اشتياق به امر تو به جنگ مبادرت مينمايند تا بمال و جان خود در راه خدا جهاد كنند و خدا به احوال متقيان آگاهست (44)

تنها آنهائى كه ايمان به خدا و روز قيامت نياورده و دلهاشان در شك و ريب است از تو اجازه معافى از جهاد ميخواهند و آن منافقان پيوسته در تيرگى شك و ترديد خواهند ماند (45)

اگر آنان قصد سفر جهاد داشتند درست مهياى آن ميشدند ليكن خدا هم از توفيق دادن و برانگيختن آنها براى جهاد كراهت داشت تا از آن سعادت بزرگ آنها را بازداشت و حكم شد كه اى منافقان، اى نالايقان شما هم

با معذوران كور عاجز در خانه خود بنشيند (46)

اگر اين منافق مردم هم با شما مومنان براى جهاد بيرون ميامدند جز خيانت و مكر در سپاه شما چيزى نميافزودند و هر چه ميتوانستند در كار شما خلال و خرابى ميكردند و از هر سو در جستجوى فتنه برميامدند و هم در ميان لشكر شما از آنان جاسوسهائى وجود دارد و خدا باحوال ظالمان و نيات منافقان مكار ستمگر كاملا داناست (47)

از اين پيش در جنگ خندق و احد هم آنان در صدد فتنه گرى و انهدام اسلام بودند و كارها را به تو اى رسول ما بر عكس مينمودند تا آنگاه كه حق روى آورد و امر خدا آشكار گرديد يعنى اسلام را فتح نصيب كرد در صورتى كه آنها از فتوحات اسلام كمال كراهت را داشتند (48)

و برخى از آن مردم منافق با تو گويند كه به ما در جهاد اجازه معافى ده و ما را در آتش جنگ و جدال ميفكن آگاه باش كه آنها خود به فتنه و امتحان درافتادند و دوزخ همانا بدان كافران احاطه خواهد داشت (49)

اگر تو را حادثه خوش نصيب شود سخت بر آنها ناگوار آيد و اگر تو را از جهاد زحمتى و رنجى پيش آيد خوشحال شده و گويند ما در كار خود پيش بينى كرديم كه به جنگ نرفتيم و آنها از دين باطنا روگردانند در حالى كه بظاهر شادند (50)

بگو اى رسول ما هرگز جز آنچه خدا خواسته بما نخواهد رسيد اوست مولاى ما و خيرخواه مولائى است و البته اهل ايمان در هر حال بر خدا توكل خواهند

كرد (51)

بگو اى پيغمبر كه شما منافقان جز يكى از دو نيكوئى بهشت و يا فتح چيزى ميتوانيد بر ما انتظار بريد؟ نمى توانيد ولى ما درباره شما منتظريم كه از جانب خدابه عذاب سخت گرفتار شويد بدوزخ و عذاب ابد درافتيد يا بدست ما هلاك شويد بنابر اين شما در انتظار باشيد كه ما هم مترصد و منتظر كار شما هستيم (52)

بگو به آن منافقين كه شما هر چه انفاق كنيد صرف مخارج جنگ و تبليغات مزورانه كنيد چه از روى ميل و چه كراهت هرگز از شما پذيرفته نخواهد شد زيرا كار شما خودنمائى است شما مردمى ستمگر بوديد و هستيد كه سخت به فسق خوى گرفته ايد (53)

و هيچ مانعى از قبول نفقات آنها نبود جز آنكه آنها به خدا و رسول او باطنا كافرند و به نماز نيابند جز بحال اكراه و كسالت و انفاق نكنند جز آنكه سخت در باطن كراهت دارند (54)

مبادا تو از كثرت اموال و اولاد آنها در شگفت آئى كه آن چيزى مهم نيست خدا ميخواهد آنها را به همان مال و فرزند در زندگانى دنيا به عذاب افكند و ساعتمرگ نيز جان آنها را بگيرد در حالتى كه از فرط علاقه و محبت دنيا كافر جان سپارند (55)

و آنها براى آنكه نفاق خود را پنهان كنند دائم به خدا قسم ياد ميكنند كه ما هم به راستى از شما مومنانيم يعنى هم عقيده و آئين شمائيم و حال آنكه باطنااز شما و هم عقيده شما نيستند و ليكن اين قوم از قدرت اسلام ميترسند لذا در ظاهر اظهار مسلمانى ميكنند

(56)

اگر پناهگاهى يا سنگرى در مغار كوه ها يا هر گريزگاهى بيابند كه از تسلط مسلمانان ايمن باشند البته بدانجا با كمال تعجيل ميگريزند (57)

و بعضى از آن مردم منافق در تقسيم صدقات بر تو اعتراض و خرده گيرى كنند اگر بانها مال بسيار عطا كنى از تو رضايت داشته و الا سخت خشمگين شوند (58)

و چقدر بهتر بود اگر آنها بانچه خدا و رسول به آنها عطا كرد راضى بودند مانند مومنان حقيقى از منعم به نعمت نپرداخته و ميگفتند كه خدا ما را كفايت است او و هم رسولش از لطف عميم بما همه چيز عطا خواهند كرد ما تنها به خدا مشتاقيم (59)

مصرف صدقات منحصرا مختص به اين هشت طايفه است فقيران و عاجزان و متصديان اداء صدقات و براى تاليف قلوب يعنى براى متمايل كردن بيگانگان بدين اسلام و آزادى بندگان و قرض داران و در راه خدا يعنى در راه تبليغ و رواج دين خدا و براه درماندگان. اين مصارف هشتگانه فرض و حكم خداست بر صدقه كه خدا بر تمام حكم و مصالح امور خلق آگاهست (60)

و بعضى از منافقان آنان هستند كه دائم پيغمبر را ميازارند و چون عذر دروغ آنها بحلم خود مى پذيرد ميگويند او شخص ساده و زودباورى است بگو اى پيغمبر زودباورى من لطفى بنفع شماست رسول به خدا ايمان آورده و بمومنان هم اطمينان دارد و براى مومنان حقيقى شما وجودش رحمت كامل الهى است و براى آنها كه رسول را آزار دهند از قهر حق عذاب دردناك مهياست (61)

منافقان براى اغفال و خشنود كردن شما مومنان

بنام خدا سوگند ميخورند در صورتى كه اگر ايمان داشتند سزاوارتر اين بود كه خدا و رسول را از خود خشنود كنند (62)

آيا نمى دانند كه هر كس با خدا و رسولش به عداوت برخيزد از قهر خدا آتش دوزخكيفر دائمى اوست و اين به حقيقت ذلت و خوارى بزرگ است (63)

منافقان از آن روزى بترسند كه خدا سوره اى بفرستد كه آنچه درون ناپاك آنهاست بر آنها آشكار سازد اى رسول بگو اكنون تمسخر كنيد كه روز كيفر و رسوائى مى رسد و خدا از آنچه ميترسيد به سر شما خواهد آورد يعنى كفر پنهان شما را آشكار سازد تا رسواى دو عالم شويد (64)

و اگر از آنها بپرسند كه چرا سخريه و استهزاء ميكنيد پاسخ دهند كه ما به مزاح و مطايبه سخن رانديم اى رسول بگو به آنها آيا با خدا و آيات خدا و رسول خدا تمسخر ميكنيد؟ (65)

عذر نياوريد كه عذرتان بكلى پذيرفته نيست كه شما بعد از ايمان كافر شديد اگر از برخى نادانان و ساده لوحان شما درگذريم گروهى فتنه گر را نيز عذاب خواهيم كرد كه مردمى بسيار زشت و بدكارند (66)

مردان و زنان منافق متفق با همديگر و طرفدار يكديگرند دست از نيكى كشيده و مردم را بكار بد وا مى دارند و از كار نيكو منع ميكنند و چون خدا را فراموش كردند خدا آنها را فراموش كرد يعنى بخود واگذاشت تا از هر سعادت محروم شوند كه در حقيقت بدترين زشتكاران عالم همان منافقانند (67)

خدا مرد و زن از منافقان و كافران را وعده آتش دوزخ و خلود

در آن داده هماندوزخ كيفر آنها كافى است و خدا آنها را لعن كرده و به عذاب ابد ميافكند (68)

شما هم دنياپرستيد بمانند آنهائى كه پيش از شما بودند در صورتى كه پيشينيان از شما قوى تر و مال و اولادشان بيشتر بود بمتاع فانى دنيا دو روزى، بمانند شما متمتع بودند اكنون هم كه نوبت بشما رسيد از هلاك آنها فراموش كرده به تمتع دنيا بسهم خود مانند آنها سرگرم شديد شما هم در شهوات دنيا بمانند آنها فرو رفتيد و شما هم به كيفر آنها ميرسيد آنان مردمى هستند كه اعمالشان در دنيا و آخرت نابود و باطل گشت و هم آنان به حقيقت زيانكاران عالمند (69)

آيا اخبار پيشينيانشان مانند قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و اهل مدين و موتفكات يعنى قوم شعيب و لوط به آنها نرسيد كه رسولان الهى آيات و معجزات آشكار بر آنها آوردند آنها نپذيرفتند و هلاك شدند آرى خدا هيچ ستمى بر آنها نكرد بلكه آنها خود در حق خويش ستم كردند (70)

مردان و زنان مومن همه ياور و دوستدار يكديگرند خلق را بكار نيكو امر و ازكار زشت نهى مى كنند نماز بپا ميدارند و زكات ميدهند و حكم خدا و رسول را اطاعت ميكنند آنان را البته خدا مشمول رحمت خود خواهد گردانيد كه خدا صاحب اقتدار و حكيم و درست كردار است و نيكان را البته به نعمت و رحمت ابد ميرساند (71)

خدا اهل ايمان را از مرد و زن وعده فرموده كه در بهشت خلد ابدى كه زير درختانش نهرها جاريست درآورد و در عمارات

نيكوى بهشت عدن منزل دهد و برتر و بزرگتراز هر نعمت مقام رضا و خشنودى خدا را به آنان كرامت فرمايد و آن به حقيقت فيروزى بزرگ و سعادت ابد در دو عالم است (72)

اى پيغمبر با كافران و منافقان جهاد و مبارزه كن و بر آنها بسيار سخت گير بيش از اين با آن عناصر فاسد و پليد حلم و مدارا مكن مسكن و ماواى آنها دوزخ است كه بسيار منزلگاهى بد و دردناك خواهد بود (73)

منافقان قسم به خدا ياد ميكنند كه حرف كفر بر زبان نياورده اند چنين نيست البته سخن كفر گفته و پس از اظهار اسلام كافر شدند و همت بر آنچه موفق بر آن نشدند گماشتند يعنى همت بر قتل رسول و اخراج او و هرگونه فساد در دين او گماشتند ولى موفق نشدند آنها به جاى آنكه از آن بى نيازى كه به فضل خدا و رسول نصيب آنها شد شكر گويند در مقام انتقام و دشمنى برآمدند اكنون هم اگر باز توبه كنند بر آنها بهتر است و اگر روى از خدا بگردانند آنها را خدا در دنيا و آخرت به عذاب دردناك قتل در دنيا و دوزخ در آخرت معذب خواهد فرمود و ديگر در همه روى زمين يك نفر دوست دار و ياورى بر خود نخواهند يافت (74)

بعضى از آنها اينگونه با خدا عهد بستند كه اگر نعمت و رحمتى نصيب ما شد البته پيغمبر را تصديق كرده و از نيكان ميشويم (75)

و با اين عهد باز چون فضل و نعمت خدا نصيب آنها گشت بر آن بخل ورزيدند و از

دين روى گردانيده و از حق اعراض كردند (76)

در نتيجه اين تكذيب و نقض عهد خدا هم دل آنها را ظلمتكده نفاق گردانيد تا روزى كه به كيفر بخل و مكر و كينه و اعمال زشت خود برسند (77)

آيا نميدانند كه خدا از باطن آنها و سخنان سرى ايشان آگاهست البته خدا داناى غيب و عالم به اسرار پنهانى است (78)

آن كسانى كه از فرط بخل و بدنفسى عيب جوئى ميكنند بر آن مومنانى كه از فرطسخاوت و علو همت علاوه بر واجبات به صدقات مستحب نيز فقيران را دستگيرى ميكنند همچنين مسخره ميكنند مومنانى را كه از اندك چيزى كه مقدور آنهاست هم در راه خدا مضايقه نميكنند خدا هم آنها را در مقابل تمسخر به مومنان البته مجازات ميكند مومنان را رحمت ابد و بانها عذاب دردناك خواهد رسيد (79)

اى پيغمبر تو بر آن مردم منافق خواهى طلب مغفرت بكن يا نكن هفتاد مرتبه هم بر آنها از خدا آمرزش طلبى خدا هرگز آنان را نخواهد بخشيد زيرا آنها از راه فسق و سركشى به خدا و رسول او كافر شدند و خدا فاسقان را هرگز هدايت نخواهد كرد (80)

آنهائى كه خوشحالند كه از حكم جهاد در ركاب رسول خدا تخلف ورزيدند و مجاهده بمال و جانشان در راه خدا بر آنان سخت ناگوار بود و مومنان را هم از جهاد منع كرده و به آنها مى گفتند شما در اين هواى سوزان از وطن خود بيرون نرويد آنان را بگو آتش دوزخ بسيار سوزانتر از اين هواست اگر مى فهميديد (81)

اكنون آنها بايد خنده كم و

گريه بسيار كنند كه به مجازات سخت اعمال خود خواهند رسيد (82)

پس اگر خدا تو را به سوى گروهى از آن متخلفان به مدينه برگرداند و آنها به ملاقات تو آمده و اجازه جهاد خواهند بانها بگو اجازه نميدهم ابدا شما با من به جنگ نخواهيد آمد و با هيچ كس از دشمنان من جهاد نخواهيد كرد شما هستيد كه اول بار براى تخلفتان از سفر جهاد اظهار مسرت مى كرديد اكنون هم به جاى خود بنشينيد (83)

ديگر هرگز به نماز ميت آن منافقان حاضر مشو و بر جنازه آنها بدعا مايست كه آنها به خدا و رسولش كافر شدند و در حال فسق و بدكارى مردند (84)

اى رسول از بسيارى اموال و اولاد آن منافقان تعجب مكن كه خدا خواهد به آن مال و اولاد آنها را در دنيا معذب گرداند و جانشان را به حال كفر بستاند (85)

و هر گاه سوره اى نازل شد كه امر بايمان بخدا و جهاد با رسول در راه دين خدا كرد ثروتمندان آن منافقان از حضور تو تقاضاى معافى از جهاد كرده و گفتند ما را از معاف شدگان محسوب دار (86)

بدان راضى بودند كه با آنان و كودكان و عجزه در خانه بنشينند و بجهاد حاضر نشوند دلهاى آنها نقش كفر و ظلمت گرفت تا ديگر هيچ درك حقايق ننمودند (87)

اما رسول و مومنان اصحابش كه بمال و جانشان در راه خدا جهاد كردند همه خيرات دو عالم و نيكوئيها مخصوص آنها است و هم آنان سعادتمندان عالمند (88)

خدا بر آنها باغهائى كه بزير درختانش نهرها جارى است مهيا

فرموده كه در آن تا ابد متنعم باشند و اين به حقيقت سعادت و فيروزى بزرگست (89)

گروهى از اعراب باديه كه نزد تو آمده و عذر مياورند كه اجازه معافى از جهاد يابند و گروهى كه تكذيب خدا و رسول را كرده و از جهاد بازنشستند كافران از اين دو طايفه بزودى به عذاب دردناك خواهند رسيد (90)

بر ناتوانان و بيماران و فقيران كه خرج سفر و نفقه عيال خود را ندارند تكليف جهاد نيست هر گاه آنها هم به راه رضاى خدا و رسول خلق را نصيحت و هدايت كنند كه اين كار نيكوست و بر نيكوكاران عالم از هيچ راه حرج و زحمتى نيست و خدابر آنان آمرزنده و مهربانست (91)

همچنين بر آن مومنانى كه مهياى جهاد شده و نزد تو آيند كه زاد و لوازم سفر آنها را مهيا سازى و تو پاسخ دهى كه من مالى كه به شما مساعدت كنم ندارم و آنها برمى گردند در حالى كه از شدت حزن اشك از چشمانشان جاريست كه چرا نميتوانند مخارج سفر خود فراهم سازند بر آنها هم حرج و گناهى بر ترك جهاد نيست (92)

منحصرا گناه و عقوبت آنها راست كه با وجود تمكن و دارائى از تو رخصت معافيتاز جنگ مى طلبند و خوش دارند كه با آنان و كودكان در خانه بنشينند و به جهاد حاضر نشوند و خدا بر دل آنها نقش كفر و ظلمت زده كه هيچ از حقايق درك نكنند (93)

وقتى كه شما از جنگ سالم و فاتح به سوى آنها برميگرديد آنها از تخلف خود پشيمان شده و به عذرهاى

بيجا ميپردازند بانها پاسخ ده كه گفتار كوته كنيد كه ما هرگزباين عذر تراشيها تصديق شما نكنيم خدا حقيقت حال شما را بر ما روشن گردانيد و بزودى خدا و رسولش كردار و نفاق شما را بديده ها آشكار ميسازد تا نزد مومنان رسوا شويد آنگاه بسوى خدائى كه داناى غيب و شهود است بازميگرديد كه شما را به كيفر كردارتان برساند (94)

چون شما بسوى آنها باز گرديد قسمهاى موكد بخدا براى شما ياد كنند كه از تخلف آنها چشم پوشى كنيد فريب آنها را مخوريد و از آنها اعراض كنيد كه مردمى پليدند و به موجب كردار زشت خود به آتش دوزخ ماوى خواهند يافت (95)

آن مردم منافق براى اينكه شما از آنها راضى شويد قسمها ياد ميكنند پس اگر شما مومنان هم فريب قسمهاى دروغ آنها را خوريد و از آنها راضى شويد خدا هرگز از آن گروه فاسق راضى نخواهد شد (96)

اعراب باديه نشين در كفر و نفاق از ديگران سختتر و به جهل و نادانى احكامخدا سزاوار ترند و خدا باحوال خلق دانا و به مصالح هر حكمى كه كند آگاهست (97)

و برخى از اعراب مردمى منافقند كه مخارجى را كه در راه جهاد دين ميكنند بر خود ضرر و زيانى مى پندارند و براى شما مسلمين مترصد حوادث و عواقب ناگوارند و حال آنكه عواقب و حوادث بد بر آنها خواهد بود نه بر شما و خدا به سخنان زشت آنها شنوا و به نيات پليد آنها آگاهست (98)

و برخى ديگر از همان اعراب باديه نشين ايمان واقعى به خدا و قيامت آورده و آنچه

در راه خدا انفاق ميكنند موجب تقرب نزد خدا و دعاى خير رسول دانند آرى آگاه شويد كه انفاق آنها موجب قرب خداست و البته خدا آنان را در سراى رحمت خود بهشت ابد داخل ميگرداند كه خدا بسيار آمرزنده و مهربانست (99)

آنانكه در صدر اسلام سبقت بايمان گرفتند از مهاجر و انصار و در دين ثابت ماندند و آنانكه بطاعت خدا پيروى آنان كردند از ساير امت تا روز قيامت خدا از آنها خشنود است و آنها از خدا و خدا بر همه آنها بهشتى كه از زير درختانش نهرها جاريست مهيا ساخته كه در آن بهشت تا ابد متنعم باشند و اين به حقيقت سعادت بزرگ است (100)

آگاه باشيد كه بعضى از اعراب اطراف مدينه منافقند و با شما مسلمين خدعه ميكنند و بعضى اهل شهر مدينه هم منافق و بر نفاق ماهر و ثابتند و شما از نفاقشان آگاه نيستيد ما بر سريرت ناپاك آنها آگاهيم و آنان را دو بار عذاب ميكنيم يعنى در دنيا قبل از مرگ و در برزخ بعد از مرگ و عاقبت هم به عذاب سخت ابدى دوزخ بازميگردند (101)

و بعضى ديگر آنها به گناه نفاق خود اعتراف كردند كه عمل صالح و فعل قبيح هر دو بجاى آوردند اميد باشد كه خداوند توبه آنان بپذيرد كه البته خدا آمرزنده و مهربانست (102)

اى رسول ما تو از مومنان صدقات را دريافت دار تا بدان صدقات نفوس آنها را از پليدى و حب دنيا پاك و پاكيزه سازى و آنها را بدعاى خير ياد كن كه دعاى تودر حق آنان موجب تسلى خاطر آنها

شود و خدا بدعاى مخلصان شنوا و بمصالح مومنان داناست (103)

آيا مومنان هنوز ندانسته اند كه محققا خدا توبه بندگان را مى پذيرد و خدا صدقه آنها را قبول مى فرمايد و البته خدا بسيار از تائبان توبه پذير و بر خلق مهربان است (104)

و اى رسول ما بگو بخلق كه هر عمل كنيد نيك يا بد خدا آن عمل را مى بيند و هم رسول و مومنان بر آن آگاه ميشوند آنگاه بسوى خدائى كه داناى عوالم غيب و شهود است باز خواهيد گشت تا شما را بجزاء نيك و بد اعمالتان برساند (105)

برخى ديگر از گناهكاران آنهائى هستند كه كارشان بر مشيت خدا موقوفست يا به عدل آنان را عذاب كند و يا بلطف و كرم از گناهشان درگذرد و خدا به صلاح خلق دانا و به حكمت نظام آفرينش آگاهست (106)

آن مردم منافقى كه مسجدى براى زيان به اسلام برپا كردند كه خلق به مسجد پيغمبر و نماز او حاضر نشوند و مقصودشان كفر و عناد و تفرقه كلمه بين مسلمين و مساعدت با دشمنان ديرينه خدا و رسول بود و با اين همه قسمهاى موكد ياد ميكنند كه ما در بناى اين مسجد جز قصد خير و توسعه اسلام غرضى نداريم خدا گواهى ميدهد كه محققا دروغ ميگويند (107)

تو اى رسول ما هرگز در مسجد آنها قدم مگذار كه همان مسجد قبا كه به نيايش از اول بر پايه تقواى محكم بنا گرديده بر اينكه در آن اقامه نماز كنى سزاوار تو است كه در آن مسجد مردان پاكى كه مشتاق تهذيب نفوس خودند درآيند نه

منافق مردم و خدا مردان پاك مهذب را دوست ميدارد (108)

آيا كسى كه مسجدى به نيت تقوى و خداپرستى تاسيس كرده و رضاى حق را طالب استمانند كسى است كه بنائى سازد بغرض كفر و نفاق و تفرقه كلمه در اسلام بر پايه سستى در كنار سيل كه زود بويرانى كشد و عاقبت آن بنا از پايه به آتش دوزخافتد؟ اين حال بناى نفاق و ظلم و ستم است و خدا هرگز ستمكاران را به هيچراه سعادتى هدايت نخواهد فرمود (109)

بنيانى كه آنها بر كفر بنا كردند دلهاى ايشان را هميشه بحيرت و شك و ريب افكند تا آنكه از آن يا به مرگ يا بتوبه دل بركنند و خدا به اسرار خلق دانا و بدقايق امور عالم آگاهست (110)

خدا جان و مال اهل ايمان را به بهاى بهشت خريدارى كرده آنها در راه خدا جهاد ميكنند كه دشمنان دين را به قتل رسانند و يا خود كشته شوند اين وعده قطعى است بر خدا و عهديست كه در سه دفتر آسمانى تورات و انجيل و قرآن ياد فرموده و از خدا باوفاتر بعهد كيست؟ اى اهل ايمان شما بخود در اين معامله بشارت دهيد كه اين معاهده با خدا به حقيقت سعادت و فيروزى بزرگى است (111)

بدانيد كه از گناه پشيمانان، خداپرستان، حمد و شكر نعمت گزاران، روزه داران، نماز با خضوع گزاران، امر بمعروف و نهى از منكر كنندگان و نگهبانان حدود الهى همه اهل ايمانند و مومنان را اى رسول ما به هر اجر و ثواب و سعادت بشارت ده (112)

پيغمبر و گرويدگان باو نبايد براى مشركان

هر چند خويشان آنها باشند از خدا آمرزش طلبند و رقت بحال آنها كنند بعد از آنكه آنها را اهل دوزخ شناختند (113)

ابراهيم هم كه براى پدرش يعنى عمش از خدا آمرزش خواست اين نبود مگر به موجب عهدى كه با او كرده بود كه ايمان آورد چون بر او محقق شد كه دشمن خداست از او بيزارى جست كه ابراهيم شخصى بسيار بردبار و خداترس بود (114)

خدا بعد از آنكه قومى را هدايت كرد ديگر گمراه نكند تا بر آنها آنچه را بايد بپرهيزند از موجبات ضلالت معين و روشن بيان كند كه خدا محققا بهمه چيز داناست (115)

محققا و منحصرا خدا مالك آسمانها و زمين است و او خلق را زنده كند و بميراند و شما بندگان و همه جهانيان را جز خدا نگهدار و يار و ياور نخواهد بود (116)

خدا بر پيغمبر و شما امت و اصحابش از مهاجر و انصار كه در ساعت سختى كه نزديك بود دلهاى فرقه اى از آنها از رنج و تعب بلغزد در سختيهاى جنگ تبوك و غيره و آنها پيروى از رسولش كردند باز لطف فرمود و از لغزشهاشان درگذشت كه او درباره رسول و مومنان به يقين مشفق و مهربانست (117)

و بر آن سه تن فرا و هلال و كعب كه از توبه يا از جنگ تبوك تخلف ورزيدند تا آنكه زمين با همه پهناورى بر آنها تنگ شد و بلكه از خود دلتنگ شدند و دانستند كه از غضب خدا جز بلطف او ملجا و پناهى نيست پس خدا بر آنها باز لطف فرمود توفيق توبه داد تا

توبه كنند كه خداوند بسيار توبه پذير و در حق خلق مشفق و مهربان است (118)

اى اهل ايمان خداترس باشيد و از مردم دروغگوى منافق دورى كنيد و با مردان راستگوى باايمان بپيونديد (119)

اهل مدينه و باديه نشينان اطرافش نبايد هرگز از فرمان پيغمبر تخلف كنند و نه هرگز بر خلاف ميل او ميلى از خود اظهار كنند تا آنكه بعوض اطاعتشان هيچ رنجتشنگى و گرسنگى و خستگى در راه خدا نكشند و هيچ قدمى كه كفار را خشمگين كند برندارند و هيچ دستبردى به دشمنان نرسانند جز آنكه در مقابل هر يك از اين رنج و آلام عمل صالحى در نامه اعمالشان نوشته شود كه خدا هرگز اجر نيكوكاران را ضايع نخواهد گذاشت (120)

و هيچ مالى كم يا زياد در راه خدا انفاق نكنند و هيچ واديئى نپيمايند جز آنكه در نامه عمل آنها نوشته شود تا خداوند بسيار بهتر از آنچه كردند اجر به آنها عطا فرمايد (121)

هنگامى كه رسول فرمان خروج براى جنگ دهد نبايد مومنان همگى بيرون رفته و رسول را تنها گذارند بلكه چرا از هر طايفه اى جمعى براى جنگ و گروهى نزد رسول براى آموختن علم مهيا نباشند؟ تا آن علمى كه آموخته اند بروند بقوم خود بياموزند كه قومشان هم باشد كه خداترس شده و از نافرمانى خدا حذر كنند (122)

اى اهل ايمان با كافران از هر كه با شما نزديكتر است شروع به جهاد كنيد و بايد كفار در شما درشتى و نيرومندى و قوت و پايدارى حس كنند تا از سپاه اسلام بيمناك شوند و شما مومنان هيچ گاه نترسيد

و بدانيد كه خدا هميشه يار پرهيز كاران است (123)

و هر گاه سوره اى از نزد خدا نازل شود برخى از همين منافقان اشخاصى هستند كه از روى انكار بديگران ميگويند اين سوره بر ايمان كدام يك از شما افزود؟ بلى آنانكه به حقيقت اهل ايمانند همه را بر ايمان بيفزود و بشارت و سرور بخشيد (124)

و اما آنانكه دلهاشان بمرض شك و نفاق مبتلاست هم بر خبث ذاتى آنها خباثتى افزودتا بحال كفر جان دادند (125)

آيا منافقان نمى بينند كه آنها در هر سالى يكبار يا دو بار البته امتحان ميشوند باز هم از كردار زشت خود پشيمان نشده و خدا را ياد نميكنند (126)

و هر گاه سوره اى نازل شود بعضى از آنها به بعضى ديگر از راه تمسخر و انكار اشاره كرده و گويند آيا شما را كسى از مومنان در محضر پيغمبر ديده و شناخته يا نه؟ اگر نديده برخيزيد تا اين سوره را نشنيده زود برويم آنگاه همه برمى گردند خدا دلهاشان را برگرداند و از نور ايمان محروم سازد كه مردمى بسيار بى شعور و نادانند (127)

همانا رسولى از جنس شما نوع بشر يا قوم عرب براى هدايت خلق آمد كه از فرط محبت و نوع پرورى فقر و پريشانى و جهل و فلاكت شما بر او سخت ميايد و بر آسايش و نجات شما بسيار حريص و به مومنان رئوف و مهربانست (128)

پس اى رسول هر گاه مردم مقام تو را نشناخته و از تو رو گردانيدند بگو خدا مرا كفايت است كه جز او خدائى نيست من بر او توكل كرده

ام كه خداى جهان و رب عرش بزرگ و داراى رحمت وسيع و علم محيط به عوالم بيحد اوست (129)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

(اين آيات اعلام جدائى و) بيزارى و برائتى است از سوى خدا و پيامبرش، نسبت به مشركانى كه با آنان پيمان بسته ايد. (1)

پس (اى مشركان!) در زمين به مدّت چهار ماه مهلت داريد كه (آزادانه) بگرديد و بدانيد كه شما نمى توانيد خدا را مغلوب كنيد (و از عذاب خدا بگريزيد.) و (بدانيد) كه خداوند، خواركننده ى كافران است. (2)

(و اين آيات، اعلامى است) از سوى خدا و پيامبرش (به مردم) در روز حجّ اكبر (عيد قربان يا روز عرفه) كه خدا و رسولش از مشركان بيزارند. (با اين حال) اگر توبه كنيد (و دست از شرك و كفر برداريد،) اين برايتان بهتر است. و اگر روى بگردانيد، پس بدانيد كه (كارى از شما ساخته نيست و) هرگز نمى توانيد خدا را ناتوان كنيد. و كافران را به عذابى دردناك بشارت ده. (3)

مگر كسانى از مشركين كه با آنان پيمان بسته ايد و چيزى از تعهّدات خود نسبت به شما فروگذار نكرده اند و كسى را در برابر شما يارى نداده اند، پس پيمانشان را تا پايان مدّتشان نگهداريد (و وفادار باشيد)، كه همانا خداوند، اهل تقوا را دوست دارد. (4)

پس چون ماه هاى حرام سپرى شود، مشركان را هر جا يافتيد بكشيد و دستگير كنيد و در محاصره قرار دهيد و در همه جا به كمين آنان بنشينيد. پس اگر توبه كردند و نماز برپا داشتند و زكات پرداختند، راهشان را باز كنيد (و آزادشان بگذاريد) كه همانا خداوند، آمرزنده و مهربان است. (5)

و اگر يكى

از مشركان از تو امان و پناه خواست، پس به او پناه بده تا كلام خدا را بشنود، سپس او را به مكان امنش برسان. چرا كه آنان گروهى ناآگاهند (و با شنيدن آيات الهى، شايد هدايت شوند). (6)

چگونه مى تواند نزد خدا و رسولش، پيمانى با مشركان (عهد شكن) باشد، مگر كسانى كه نزد مسجدالحرام با آنان پيمان بستيد. پس تا هنگامى كه به عهدشان وفا دارند، شما هم وفادار بمانيد كه خداوند، متقيّن را دوست دارد. (7)

چگونه (مى توان با آنان پيمانى داشت) در حالى كه اگر بر شما دست يابند، هيچ خويشاوندى و پيمانى را درباره ى شما مراعات نمى كنند. شما را با زبانِ (نرم) خويش راضى مى كنند، ولى دلهايشان پذيرا نيست و بيشترشان فاسق و (پيمان شكن)اند. (8)

(مشركان پيمان شكن،) آيات خدا را به بهاى اندكى فروختند و (مردم را) از راه خدا بازداشتند، به راستى آنان بد اعمالى انجام مى دادند. (9)

(مشركان پيمان شكن، نه تنها درباره ى شما، بلكه) درباره ى هيچ مؤمنى، (هيچگونه) حقّ خويشاوندى و (هيچ) عهد و پيمان را مراعات نخواهند كرد و ايشان همان تجاوزكارانند. (10)

امّا اگر توبه كردند و نماز بر پا داشتند و زكات پرداختند، در اين صورت برادران دينى شمايند. و ما آيات خود را براى گروهى كه مى دانند (و مى انديشند)، به تفصيل بيان مى كنيم. (11)

امّا اگر (به جاى توبه،) سوگندهاى خويش را پس از بستنِ پيمانشان شكستند و در دين شما، زبان به طعنه (و عيب گوئى) گشودند، پس با سران كفر بجنگيد. زيرا كه آنان را (پايبندى به) سوگندى نيست، باشد كه (با شدّتِ عمل شما،) از كردار خود باز ايستند. (12)

آيا با گروهى كه سوگندها (و پيمان هاى) خود را شكستند و به بيرون كردن پيامبر (از وطنش) همّت گماشتند، و آنان نخستين بار جنگ را با شما آغاز كردند، پيكار نمى كنيد؟ آيا از آنان مى ترسيد؟ اگر ايمان داريد، سزاوارتر آن است كه از خدا بترسيد! (13)

با آنان بجنگيد تا خداوند آنان را به دست هاى شما عذاب كند و خوارشان سازد و شما را بر آنان پيروز كند و دلهاى (پردرد) مؤمنان را تشفّى و مَرهَم نهد. (14)

و خداوند (با پيروزى شما و خوارى دشمن،) غيظ و خشم دلهاى مؤمنان را از بين ببرد و خداوند لطف خود را بر هر كس بخواهد برمى گرداند (و راه توبه را به روى آنان مى گشايد.) و خداوند، دانا و حكيم است. (15)

يا پنداشته ايد كه (تنها با ادّعاى ايمان) رها مى شويد، در حالى كه هنوز خداوند (با امتحان هايش شما را نيازموده،) تا كسانى را از شما كه جهاد كرده و جز خدا و پيامبرش و مؤمنان رازدارى برنگزيده اند، معلوم دارد و خداوند به آنچه مى كنيد آگاه است. (16)

مشركان حق ندارند مساجد خدا را با آنكه به صراحت بر كفر خويش گواهى مى دهند، تعمير كنند. آنان كارهايشان (به خاطر بى ايمانى) تباه شده است و در آتش، جاودان خواهند بود. (17)

مساجد خدا را تنها كسانى بايد آباد كنند كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند و نماز را به پا داشته و زكات مى پردازند و جز از خدا نمى ترسند. اميد است كه آنان از ره يافتگان باشند. (18)

آيا آبرسانى به حاجيان و تعمير مسجدالحرام را همانند (عملِ) كسى قرار داده ايد كه به خدا و روز قيامت

ايمان آورده و در راه خدا جهاد كرده است؟ اين دو نزد خداوند يكسان نيست و خداوند گروه ستمگر را هدايت نمى كند. (19)

كسانى كه ايمان آورده و هجرت كردند و در راه خدا با اموال و جانهاى خويش جهاد كردند، بزرگ ترين درجه را نزد خداوند دارند و اينان همان رستگارانند. (20)

پروردگارشان آنان را به رحمتى از ناحيه خود و رضايت خويش و باغهايى از بهشت، بشارت مى دهد كه برايشان در آن نعمت هاى ابدى است. (21)

آنان تا ابد در آنجا جاودانند. همانا نزد خداوند پاداشى بزرگ است. (22)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر پدران و برادرانتان، «كفر» را بر «ايمان» ترجيح دادند، ولايت آنان را نپذيريد و هر كس از شما دوستى و ولايت آنان را بپذيرد، آنان همان ستمگرانند. (23)

بگو: اگر پدران و فرزندان و برادران و همسران و خاندان شما و ثروت هايى كه جمع كرده ايد و تجارتى كه از كسادى آن بيم داريد و خانه هايى كه به آنها دلخوش كرده ايد، نزد شما از خدا و پيامبرش و جهاد در راه او محبوب تر باشد، پس منتظر باشيد تا خداوند، فرمان (قهر) خويش را به اجرا در آورد. و خداوند، گروه نافرمان را هدايت نمى كند. (24)

همانا خداوند در مواضع بسيارى شما را يارى كرده است و در روز حُنين (نيز شما را يارى كرد،) آنگاه كه فراوانى لشگرتان شما را به غرور و اعجاب واداشت، ولى اين فزونىِ نفرات هيچ سودى براى شما نداشت و زمين با همه ى گستردگى اش بر شما تنگ آمد، پس شما پشت به دشمن فر ار كرديد. (25)

سپس خداوند، آرامش خود را بر پيامبرش و

بر مؤمنان فرو فرستاد و سپاهيانى فرستاد كه شما آنان را نديديد و كافران را عذاب كرد، و اين كيفر كافران است. (26)

سپس خداوند بعد از آن (فرار)، لطف خود را به هر كه بخواهد برمى گرداند (و توبه ى فراريان را مى پذيرد.) و خداوند، آمرزنده و مهربان است. (27)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! قطعاً مشركان، پليد و ناپاكند، پس بعد از اين سال نبايد به مسجدالحرام نزديك شوند و اگر (به خاطر راندن كفّار و قطع داد و ستد) از فقر و تنگدستى مى ترسيد، پس به زودى خداوند اگر بخواهد از فضل خويش شما را بى نياز خواهد كرد، قطعاً خد اوند آگاه و حكيم است. (28)

با كسانى از اهل كتاب (يهود، نصارى، مجوس، صابئين،) كه به خدا و روز قيامت ايمان نمى آورند و آنچه را خدا و رسولش حرام كرده اند، حرام نمى شمرند و به دين حق گردن نمى نهند بجنگيد، تا با خوارى و ذلّت، به دست خود جزيه بپردازند. (29)

و يهوديان مى گفتند: عُزير، پسر خداست و مسيحيان مى گفتند: مسيح، پسر خداست. اين سخنى است (باطل) كه به زبانشان مى آورند و به گفتار كسانى كه پيش از اين كافر شده اند، شباهت دارد (كه مى گفتند: فرشتگان دختران خدا هستند.) خدا آنان را بكُشد، چگونه (از حق) روى گردان مى شوند. (30)

(اهل كتاب،) دانشمندان و راهبانِ خود و مسيح فرزند مريم را به جاى خداوند به خدائى گرفتند، در حالى كه دستور نداشتند جز خداى يكتا را كه معبودى جز او نيست بپرستند. خداوند از هر چه براى او شريك مى پندارند، منزّه است. (31)

مى خواهند نور خدا را با دهانهايشان خاموش سازند، ولى خداوند جزاين نمى خواهد

كه نور خود را به كمال برساند، هرچند كفّار، ناراحت باشند. (32)

او كسى است كه پيامبر خود را با هدايت و دين حق فرستاد، تا آن را بر همه ى دين ها پيروز گرداند، هر چند مشركان ناراحت باشند. (33)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بسيارى از دانشمندان و راهبان، (با سوء استفاده از موقعيّت خود،) اموال مردم را به ناحق مى خورند و آنان را از راه خدا بازمى دارند. و كسانى كه طلا و نقره مى اندوزند و آن را در راه خدا انفاق نمى كنند، پس آنان را به عذابى دردناك، بشارت بده! (34)

روزى كه آن طلاها و نقره ها، در آتش دوزخ گداخته مى شود و با آنها پيشانى ها و پهلوها و پشت هاى آنان را داغ مى نهند، (فرشتگان عذاب به آنان مى گويند:) اين است آنچه براى خود اندوختيد (و به محرومان نداديد)، پس مزه ى آنچه را كه مى اندوختيد بچشيد! (35)

همانا تعداد ماه ها نزد خداوند، در كتابِ (آفرينش) خدا و از روزى كه آسمان ها و زمين را آفريد، دوازده ماه است، كه چهارماه از آن (جنگ) حرام است، اين آيين ثابت و پابرجاست. پس در اين ماه ها، با جنگ و خونريزى بر خود ستم نكنيد و جملگى با همه ى مشركان بجنگيد، آنگونه كه آنان همگى با شما مى جنگند و بدانيد كه خداوند با پرواپيشه گان است. (36)

همانا تأخير (و تغيير ماه هاى حرام به ماه هاى ديگر،) سبب افزايش در كفر است، كه به وسيله آن كافران گمراه مى شوند. (آنها) يك سال (جنگ در ماه هاى حرام) را (به سليقه و تمايل و مصلحت انديشى،) حلال مى دانند و يك سال آن را حرام، تا با تعداد ماه هايى كه خداوند حرام ساخته،

مطابق آيد. از اين رو آنچه را خدا حرام كرده حلال مى كنند. كارهاى ناپسند آنها، در نظرشان زيبا جلوه يافته است و خداوند كافران را هدايت نمى كند. (37)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چرا وقتى به شما گفته مى شود در راه خدا (و براى جهاد) حركت كنيد، سنگين و زمين گير مى شويد؟ آيا به جاى آخرت، به زندگى دنيا راضى شده ايد؟ پس بدانيد بهره ى زندگى دنيا در (برابر) آخرت، جز اندكى نيست. (38)

اگر (به سوى ميدان جنگ) نشتابيد، خداوند شما را به عذابى دردناك عذاب مى كند و گروه ديگرى را جايگزين شما مى كند و شما (با ترك جبهه،) ضررى به خدا نمى زنيد و خداوند بر هر چيزى تواناست. (39)

اگر پيامبر را يارى نكنيد، همانا خدا آن زمان كه كافران او را (از مكّه) بيرون كردند يارى كرد، در حالى كه او نفر دوّم از دو تن بود، زمانى كه آن دو در غار (ثور) بودند، (پيامبر) به همراهش (ابوبكر) مى گفت: اندوه مدار كه خدا با ماست. پس خدا، آرامش خويش را بر او نازل كرد و او را با سپاهيانى كه آنها را نديديد يارى كرد و سخن و طرح كافران را (كه قصد كشتن پيامبر را داشتند،) پست تر (و خنثى) قرار داد و كلمه (و اراده) خداوند (براى نصرت پيامبرش،) برتر (و پيروز) است و خداوند توانا و حكيم است. (40)

(به سوى جبهه و جهاد) كوچ كنيد، سبكبار و سنگين بار، (خواه بر شما آسان باشد، خواه دشوار.) و در راه خدا با اموال و جانهاى خود جهاد كنيد، اگر مى دانستيد، اين براى شما بهتر است. (41)

اگر غنيمتى نزديك و سفرى

كوتاه (براى جهاد) بود، قطعاً (منافقان) در پى تو مى آمدند، ولى آن راه بر آنان دور و دشوار آمد (و به اين بهانه نمى آيند) و به خدا سوگند خواهند خورد كه اگر مى توانستيم، با شما (به جنگ) بيرون مى شديم! آنان (با اين روش،) خود را هلاك مى كنند و خداوند مى داند كه آنان دروغگويانند. (42)

خداوند از تو در گذشت، چرا پيش از آنكه (حال) راستگويان بر تو روشن شود و دروغگويان را بشناسى، به آنان اجازه (مرخّصى) دادى؟ (43)

آنان كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند، هرگز براى جهاد كردن با مال و جانشان، از تو مرخصّى نمى طلبند و خداوند به (حال) پرهيزكاران آگاه است. (44)

تنها كسانى از تو اجازه مى گيرند (به جبهه نروند،) كه به خدا و روز قيامت ايمان ندارند و دلهايشان مردّد گشته است، پس آنان در شك و ترديدشان سرگردانند. (45)

(منافقان) اگر تصميم جدّى بر رفتن به جبهه داشتند، ساز و برگ جهاد آماده مى كردند. ولى خداوند، انگيزه و بسيج آنان را (به خاطر كوردلى و نالايقى،) خوش نداشت و آنان را (از رفتن به جبهه) بازداشت و به آنان گفته شد: همنشين خانه نشينان (كودكان و سالمندان و بيماران) باشيد. (46)

اگر (منافقان) همراه شما به جنگ بيرون آمده بودند، جز فساد، (ترديد و اضطراب، چيزى) بر شما نمى افزودند و به سرعت در ميان شما رخنه مى كردند تا فتنه پديد آورند و در ميان شما كسانى (تأثيرپذيرند كه) به سخنان آنان گوش و دل مى سپارند و خداوند به حال ستمگران آگاه است. (47)

(منافقان) پيش از اين دنبال فتنه گرى بودند و كارها را براى تو واژگون جلوه

مى دادند، تا آنكه حق آمد و امر خدا آشكار شد (و پيروز شديد)، در حالى كه آنان ناراحت بودند. (48)

و برخى از آنان (بهانه جويانِ ترسو) مى گويند: به من اجازه بده (به جبهه نيايم) و مرا (به گناه و) فتنه مينداز. آگاه باشيد كه اينان در فتنه (و گناه) سقوط كرده اند و همانا جهنّم بر كافران احاطه دارد. (49)

اگر به تو نيكى رسد (و پيروز شوى،) منافقان را ناراحت مى كند، ولى اگر به تو مصيبتى و شكستى برسد، مى گويند: ما چاره ى خويش را از قبل انديشيده ايم (و اين را پيش بينى مى كرديم) و برمى گردند، در حالى كه خوشحالند. (50)

بگو: هرگز جز آنچه خداوند براى ما مقرّر كرده است، به ما نخواهد رسيد. او مولاى ماست و مؤمنان بايد تنها بر خداوند توكّل كنند. (51)

(اى پيامبر! به منافقان) بگو: آيا براى ما جز يكى از دو نيكى (فتح يا شهادت) را انتظار داريد؟ ولى ما منتظريم كه عذاب خداوند يا از سوى خودش يا به دست ما به شما برسد. پس شما منتظر باشيد، ما نيز با شما در انتظار مى مانيم. (52)

(به منافقانى كه به جاى حضور در جبهه، قصد كمك مالى دارند) بگو: چه از روى علاقه انفاق كنيد و چه از روى كراهت، هرگز از شما پذيرفته نخواهد شد، زيرا شما قومى فاسق بوده ايد. (53)

و چيزى منافقان را از پذيرفته شدن انفاقشان منع نكرد، جز اينكه به خدا و پيامبرش كافر شدند و نماز را جز از روى كسالت و بى حالى به جا نمى آورند و جز از روى كراهت و بى ميلى انفاق نمى كنند. (54)

پس اموال و فرزندان منافقان تو را

به شگفتى نيندازد. جز اين نيست كه خداوند مى خواهد به اين وسيله آنان را در زندگى دنيا عذاب كند و جانشان در حال كفر، خارج شود. (55)

منافقان به خدا قسم مى خورند كه همانا آنان از شمايند، در حالى كه (دروغ مى گويند و) از شما نيستند، بلكه آنان گروهى هستند كه (از شما) مى ترسند (يا ميان دل و زبان و عملشان جدايى است). (56)

اگر (منافقان) پناهگاه يا غارها يا گريزگاهى بيابند، البتّه شتابان به آن روى مى آورند. (57)

و بعضى از منافقان در صدقات (تقسيم زكات)، به تو عيب مى گيرند. پس اگر چيزى از آن (اموال) به آنان داده شود، راضى مى شوند (و تو را عادل مى شمارند)، ولى اگر چيزى به آنان داده نشود، به ناگاه آنان خشمگين مى شوند (و تو را به بى عدالتى متّهم مى كنند). (58)

اگر آنان به آنچه خدا و پيامبرش به آنان داده اند راضى مى شدند و مى گفتند: خداوند (و آنچه او صلاح بداند) براى ما بس است، خدا و پيامبرش به زودى از فضل خود به ما خواهند داد و ما تنها به پروردگار، راغب و اميدواريم، (اگر چنين مى گفتند، براى آنان بهتر بود). (59)

همانا صدقات (زكات)، براى نيازمندان ودرماندگان و كارگزارانِ زكات و جلب دلها و آزادى بردگان و اداى بدهى بدهكاران و (هزينه ى جهاد) در راه خدا و تأمين در راه مانده است، اين دستور، فرمانى است از جانب خدا و خداوند، دانا و حكيم است. (60)

برخى از منافقان، پيامبر را آزار مى دهند و مى گويند: او سراپا گوش است. (و به سخن هر كس گوش مى دهد.) بگو: گوش دادن او به نفع شماست، او به خداوند ايمان دارد

و مؤمنان را تصديق مى كند و براى هر كس از شما كه ايمان آورد، مايه ى رحمت است و آنان كه رسول خدا را اذيّت و آزار مى دهند، عذابى دردناك دارند. (61)

(منافقان) براى شما به خدا سوگند مى خورند تا شما را راضى كنند، در حالى كه اگر ايمان آورده اند، شايسته تر آن است كه خدا و رسولش را راضى كنند. (62)

آيا ندانستند كه هر كس با خدا و پيامبرش دشمنى كند، كيفرش آتش دوزخ است و پيوسته در آن خواهد بود؟ اين است خوارى و رسوائى بزرگ (كه بهره ى مخالفان است). (63)

منافقان بيم دارند كه سوره اى به زيان آنان نازل شود كه از آنچه در درونشان است، خبر دهد. بگو: (هرچه مى خواهيد) مسخره كنيد، قطعاً خداوند آنچه را كه (از آشكار شدنش) بيم داريد، آشكار خواهد كرد. (64)

اگر از منافقان بپرسى (چرا مسخره كرديد؟) قطعاً مى گويند: ما فقط شوخى و بازى مى كرديم (و غرضى نداشتيم). بگو: آيا خداوند و آيات او و پيامبرش را مسخره مى كرديد!؟ (65)

(بى جهت) عذر و بهانه نياوريد. همانا شما بعد از ايمانتان كافر شديد. اگر از گروهى از شما (به خاطر توبه يا آنكه بار اوّل اوست) درگذريم، گروهى (ديگر) را به خاطر سابقه ى جرمشان كيفر مى دهيم. (66)

مردان و زنانِ منافق، از يكديگرند (از يك قماشند)، به منكر فرمان مى دهند و از معروف نهى مى كنند و دستهاى خود را (از بخشش و انفاق) مى بندند. خدا را فراموش كرده اند، پس خداوند نيز آنان را فراموش كرده است. همانا منافقان، همان فاسقانند. (67)

خداوند به مردان و زنان منافق و به كافران، وعده ى آتش دوزخ را داده، كه پيوسته در

آن خواهند بود. آن (دوزخ) برايشان بس است و خداوند آنان را لعنت كرده (و از لطف خويش دور ساخته) و برايشان عذابى پايدار است. (68)

(حالِ شما منافقان،) همچون كسانى است كه پيش از شما بودند، (با آنكه) آنان نيرومندتر از شما و ثروت مندتر و صاحب فرزندان بيشترى بودند، پس آنان از نصيبشان بهره مند شدند، شما نيز همان گونه كه پيشينيانِ شما متمتّع شدند، بهره ى خود را برديد و (در روش باطل خود) فرو رفتيد، چنانكه آنان فرورفتند. آنها اعمالشان در دنيا و آخرت محو شد و آنان همان زيانكارانند. (69)

آيا خبر كسانى كه پيش از آنان بودند، (سرنوشتِ) قوم نوح، عاد، ثمود و قوم ابراهيم و اصحاب مدين و شهرهاى زيرورو شده، به آنان نرسيده است؟ پيامبرانشان دلايل روشن برايشان آوردند، (ولى آنان لجاجت كرده، نابود شدند.) پس خداوند به آنان ستم نكرد، بلكه خودشان به خويش ستم مى كردند. (70)

مردان و زنان با ايمان، يار و ياور و اولياى يكديگرند، به معروف (خوبى ها) فرمان مى دهند و از منكرات و بدى ها (منكرات) نهى مى كنند، نماز بر پاى داشته، زكات مى پردازند و از خداوند و پيامبرش پيروى مى كنند. بزودى خداوند آنان را مشمول رحمت خويش قرار خواهد داد. هم انا خداوند، تواناى غالب و حكيم است. (71)

خداوند به مردان و زنان با ايمان، باغهايى (از بهشت) كه از پاى (درختان) آن، نهرها جارى و در آن جاودانند و (نيز) مسكن هايى دلپسند در بهشت برين را وعده داده است. ولى رضايت و خرسندى خداوند، برتر و والاتر (از اينها) است. اين همان رستگارى بزرگ است. (72)

اى پيامبر! با كافران و منافقان ستيز كن و

بر آنان سخت گير و خشن باش كه جايگاهشان دوزخ است و بد سرنوشتى دارند. (73)

(منافقان) به خدا سوگند مى خورند كه (سخنى كفرآميز) نگفته اند، در حالى كه قطعاً سخن كفر(آميز) گفته اند و پس از اسلام آوردنشان كافر شدند و تصميم به كارى (كشتن پيامبر) گرفتند كه به آن دست نيافتند. و جز اينكه خداوند و پيامبرش آنان را از لطف خويش بى نياز كرد ه، عيبى (براى پيامبر و مؤمنين) نيافتند (با اين حال) اگر توبه كنند، برايشان بهتر است و اگر روى بگردانند، خداوند آنان را در دنيا و آخرت به عذابى دردناك گرفتار مى كند و در روى زمين هيچ دوست و ياورى برايشان نخواهد بود. (74)

و برخى از آنان با خدا پيمان بسته بودند كه اگر خداوند از فضل خويش به ما عطا كند، حتماً صدقه (زكات) خواهيم داد و از نيكوكاران خواهيم بود. (75)

پس چون خداوند از فضل خويش به آنان بخشيد، بدان بخل ورزيدند و (به پيمان) پشت كرده و روى گردان شدند. (76)

سرانجام به دنبال آنكه با خدا در آنچه پيمان بسته بودند، خلف وعده كردند و بدان سبب كه دروغ مى گفتند، (خداوند، روحِ) نفاق را تا روزى كه به ديدار او رسند، (روز مرگ يا قيامت)، در دل هاى آنان قرار داد. (77)

آيا ندانستند كه خداوند، راز آنان و سخنان آهسته (و درِگوشى) آنان را مى داند و اينكه خداوند، به همه ى غيب ها داناست؟! (78)

منافقان بر مؤمنانى كه (علاوه بر صدقات واجب،) داوطلبانه صدقات مستحب نيز مى دهند و همچنين بر مؤمنانِ (تهى دستى) كه جز به اندازه ى توانشان چيزى (براى انفاق و پشتيبانى از جبهه) نمى يابند، عيب مى گيرند و آنان

را مسخره مى كنند. (بدانند كه) خداوند آنان را به رى شخند مى گيرد (و كيفر تمسخرشان را خواهد داد) و براى آنان عذابى دردناك است. (79)

براى منافقان استغفار كنى يا استغفار نكنى، (يكسان است.) اگر هفتاد بار برايشان آمرزش بخواهى، خداوند هرگز آنان را نخواهد بخشيد. اين (قهر حتمى الهى) به خاطر آن است كه آنان به خدا و پيامبرش كفر ورزيدند و خدا، گروه فاسق را هدايت نمى كند. (80)

به كسانى كه بر خلاف (فرمانِ) رسول خدا، از جنگ سر باززدند و از خانه نشستن خود (به هنگام جنگ تبوك) شادمان شدند و از اينكه با اموال و جانهاى خود در راه خدا جهاد كنند، كراهت داشتند و (به ديگران نيز) گفتند در اين گرما (براى جنگ) بيرون نرويد! بگو: آتش دوزخ، سوزا ن تر است اگر مى فهميدند. (81)

پس به سزاى آنچه (با دست خود) كسب مى كردند، كم بخندند و بسيار بگريند. (82)

پس اگر خداوند تو را (پس از اين جنگ) به سوى طايفه اى از منافقان بازگرداند و آنان از تو براى حركت (به جنگ ديگرى) اجازه ى خروج خواستند بگو: شما هرگز با من بيرون نخواهيد شد و هرگز همراه من، با هيچ دشمنى نبرد نخواهيد كرد، زيرا شما نخستين بار به نشستن در خانه راضى شديد، پس (اكنون نيز) با آنان كه از فرمان تخلّف كرده اند (در خانه) بنشينيد! (83)

و بر مرده ى هيچ يك از منافقان نماز مگزار و (براى دعا و استغفار) بر قبرش نايست، چون آنان به خدا و پيامبرش كافر شدند و از دنيا رفتند در حالى كه فاسق بودند. (84)

اموال و فرزندان آنان (منافقان)، تو را به

شگفتى و اعجاب نياورد! همانا خداوند مى خواهد آنان را بدين وسيله در دنيا عذاب كند و در حال كفر جانشان به در آيد. (85)

و هرگاه سوره اى نازل شود كه به خداوند ايمان آوريد و همراه پيامبرش جهاد كنيد، صاحبان ثروت (منافقان)، از تو اجازه ى مرخصى (براى فرار از جبهه) مى خواهند و مى گويند: ما را واگذار تا با خانه نشينان، (آنان كه از جنگ معافند و بايد در خانه بنشينند) باشيم. (86)

آنان راضى شدند كه با متخلّفان و خانه نشينان باشند و بر دلهاى آنان مُهرزده شده است، از اين رو نمى فهمند. (87)

ولى (در مقابلِ منافقانِ رفاه طلب و گريزان از جنگ،) پيامبر و مؤمنانِ همراه او، با اموال و جانهايشان جهاد كردند و اينانند كه همه ى خيرات و نيكى ها براى آنان است و همانانند رستگاران. (88)

خداوند براى آنان باغهايى (در بهشت) آماده ساخته كه نهرها از پاى (درختان) آنها جارى است، و در آنجا جاودانند. اين همان رستگارى بزرگ است. (89)

باديه نشينانى كه (از شركت در جنگ) معذور بودند، (نزد تو) آمدند تا به آنان اذن داده شود (كه در جنگ شركت نكنند)، ولى كسانى كه به خدا و پيامبرش دروغ گفتند (و عذرى نداشتند)، از جنگ باز نشستند. بزودى به كسانى از آنان كه كفر ورزيدند، عذابى دردناك خواهد رسيد. (90)

بر ناتوانان و بيماران (كه نمى توانند در جهاد شركت كنند) و تهيدستانى كه چيزى براى خرج كردن (در راه جهاد) نمى يابند، ايرادى نيست، به شرط آن كه خيرخواه خدا و پيامبرش باشند، (و از آنچه در توان دارند مضايقه نكنند.) (زيرا) بر نيكوكاران راه سرزنش و مؤاخذه اى نى ست و خداوند بخشنده ى

مهربان است. (91)

و نيز (اشكالى نيست) بر آنان كه چون نزد تو آمدند تا آنان را براى شركت در جبهه بر مركبى سوار كنى، گفتى: چيزى نمى يابم كه شما را بر آن سوار كنم و آنان (از نزد تو) برگشتند، در حالى كه چشمانشان از اندوه، اشكبار بود كه چرا چيزى ندارند كه خرج جهاد كنند. (آرى، بر اين گونه فقيرانِ عاشق جهاد، براى نرفتن به جبهه گناهى نيست) (92)

راه (ايراد و مؤاخذه،) تنها بر كسانى است كه در عينِ توانگرى و ثروتمندى، از تو اذن مى خواهند (كه به جبهه نروند) و راضى شده اند كه با متخلّفان باشند. خداوند بر دلهايشان مُهر زده است، از اين رو نمى دانند. (93)

هنگامى كه از جهاد برگشتيد، (منافقانِ متخلّف از جنگ تبوك،) براى شما عذر مى آوردند. بگو: عذرتراشى نكنيد، ما هرگز حرف شما را باور نمى كنيم، خداوند ما را از اخبار (و احوال) شما آگاه كرده است. خداوند و پيامبرش عملكرد شما را مى بينند، آنگاه نزد خدايى كه داناى پنهان و آشكار است بازگردانده مى شويد و او شما را به آنچه مى كرديد، آگاه خواهد كرد. (94)

هنگامى كه از جهاد نزد منافقان بازگشتيد، براى شما به خدا سوگند مى خورند تا از (گناه و سرزنشِ) آنان چشم بپوشيد. پس، از آنان اعراض و دورى كنيد كه آنان پليدند و به خاطر آنچه بدست خود كسب مى كرده اند، جايگاهشان دوزخ خواهد بود. (95)

براى شما سوگند مى خورند تا شما از آنان راضى شويد. (بدانيد كه شما هم) اگر از آنان راضى شويد، قطعاً خداوند از گروه فاسق، خشنود نخواهد شد. (96)

باديه نشينانِ عرب (به خاطر دورى از تعليم و تربيت

و سخنان پيامبر)، در كفر و نفاق شديدترند و به اينكه حدود آنچه را خدا بر پيامبرش نازل كرده ندانند سزاوارتر، و خداوند دانا و حكيم است (97)

بعضى از باديه نشينان، كسانى هستند كه آنچه را انفاق مى كنند، (به خاطر نفاق يا ضعف ايمان،) ضرر حساب مى كنند و براى شما پيش آمدهاى بد را انتظار مى كشند. بر خود آنان پيش آمد بد باد! و خداوند شنوا و داناست. (98)

امّا برخى از عربهاى باديه نشين، كسانى هستند كه به خداوند و روز قيامت ايمان دارند و آنچه را انفاق مى كنند، وسيله ى قرب به خدا و (جلب) دعا و صلوات رسول مى دانند. آگاه باشيد كه همين انفاق ها، براى آنان موجب قرب است. بزودى خداوند آنان را در رحمت خويش وارد مى كند. همانا خداوند آمرزنده و مهربان است. (99)

و نخستين پيشگامانِ از مهاجران و انصار و كسانى كه با نيكوكارى آنان را پيروى كردند، خداوند از آنها راضى است و آنان نيز از خدا راضى، و (خدا) براى آنان باغهايى فراهم ساخته كه نهرها از پاى (درختان) آن جارى است، هميشه در آن جاودانه اند. اين است رستگارى و كاميابى بزرگ. (100)

و از ميان باديه نشينانِ پيرامونِ شما، گروهى منافقند و از اهل مدينه نيز عدّه اى برنفاق خو گرفته اند، تو آنان را نمى شناسى، (ولى) ما آنها را مى شناسيم! بزودى آنان را دوبار عذاب خواهيم كرد، سپس به سوى عذابى سهمگين، بازگردانده مى شوند. (101)

و (از اعراب) ديگرانى هستند كه به گناهان خويش اعتراف كرده اند، كار خوب و بد را به هم آميخته اند. اميد است خداوند توبه ى آنان را بپذيرد (و لطف خويش را به آنان بازگرداند). همانا خداوند،

آمرزنده و مهربان است. (102)

از اموالشان صدقه (زكات) بگير تا بدين وسيله آنان را (از بخل و دنياپرستى) پاك سازى و رشدشان دهى و بر آنان درود فرست (و دعا كن). زيرا دعاى تو، مايه ى آرامش آنان است و خداوند شنوا و داناست. (103)

آيا ندانستند كه تنها خداوند از بندگانش توبه را مى پذيرد و صدقات را مى گيرد و اينكه خداوند، بسيار توبه پذير و مهربان است. (104)

و بگو: (هر گونه كه مى خواهيد و مى توانيد) عمل كنيد، كه بزودى خداوند و پيامبرش و مؤمنان كار شما را مى نگرند و بزودى به سوى داناى غيب و آشكار بازگردانده مى شويد، پس شما را به آنچه انجام مى داديد، آگاه خواهد كرد. (105)

و گروه ديگرى هستند كه كارشان به خواست الهى واگذار شده است يا عذابشان مى كند و يا (به خاطر توبه و پشيمانى)، به آنان لطف مى كند و خداوند دانا و حكيم است. (106)

و (گروهى ديگر از منافقان) كسانى هستند كه مسجدى براى ضربه زدن به اسلام و براى ترويج كفر و تفرقه افكنى ميان مؤمنان و كمينگاهى براى (مساعدت) به دشمنان ديرينه ى خدا و پيامبرش ساختند، و همواره سوگند مى خورند كه جز خير، قصدى نداريم! (ولى) خداوند گواهى مى دهد كه آنان دروغگويانند. (107)

در آن (مسجد ضرار،) هرگز (براى نماز) نايست، همانا مسجدى كه از روز نخست بر اساس تقوا بنا شده، سزاوارتر است كه در آن نماز برپادارى. (زيرا) در آن مسجد، مردانى هستند كه دوست دارند خود را پاك سازند و خداوند پاكان را دوست مى دارد. (108)

آيا كسى كه بنيان (كار) خود را بر پايه ى تقوا و رضاى الهى قرار داده بهتر است، يا كسى

كه بنياد (كار) خويش را بر لبه ى پرتگاهى سست و فروريختنى نهاده كه او را در آتشِ دوزخ مى اندازد؟ خداوند گروه ستمگر را هدايت نمى كند. (109)

بنيانى را كه منافقان بنا نهادند، همواره موجب تحيّر و سردرگمى در دلهاى آنان است. (آنها راه نجاتى ندارند،) مگر آنكه دلهايشان (از نفاق) جدا شود (يا با مرگ، متلاشى شود) و خداوند دانا و حكيم است. (110)

همانا خداوند از مؤمنان، جانها و اموالشان را به بهاى بهشت خريده است. آنان در راه خدا مى جنگند تا بكشند يا كشته شوند. (وفاى به اين) وعده ى حق كه در تورات و انجيل و قرآن آمده بر عهده خداست و چه كسى از خدا به عهدش وفادارتر است؟ پس مژده باد شما را بر اين مع امله اى كه به وسيله ى آن (با خدا) بيعت كرديد و اين همان رستگارى بزرگ است. (111)

(مؤمنانِ مجاهد،) اهل توبه، عبادت، ستايش، سياحت، ركوع، سجود، امر به معروف و نهى از منكر و حفظِ حدود و مقرّرات الهى اند و چنين مؤمنانى را بشارت ده. (112)

براى پيامبر و كسانى كه ايمان آورده اند، سزاوار نيست كه براى مشركان، پس از آنكه برايشان آشكار گرديد كه آنان اهل دوزخند، طلب آمرزش كنند، هر چند خويشاوند آنان باشند. (113)

و آمرزش خواهى ابراهيم براى پدرش (عموى مشركش كه سرپرستى او را به عهده داشت)، فقط به خاطر وعده اى بود كه به او داده بود، (آن هنگام كه از هدايتش نااميد نبود،) پس هنگامى كه برايش روشن شد، او دشمن خداست، از او بيزارى جست. همانا ابراهيم، اهل آه و ناله (از ترس خدا) و بردبار بود. (114)

خداوند بر

آن نيست كه قومى را بعد از آنكه هدايتشان نمود، بى راه بگذارد تا آنچه را (كه بايد از آن) پرهيز كنند، برايشان بيان كند. قطعاً خداوند به هر چيزى داناست. (115)

همانا حكومت آسمان ها و زمين تنها از آنِ خداست، زنده مى كند و مى ميراند و شما را جز خداوند، هيچ سرپرست و ياورى نيست. (116)

همانا خداوند، لطف خود را بر پيامبر و مهاجران و انصارى كه او را در لحظه ى دشوار (جنگ تبوك) پيروى كردند، سرازير نمود، پس از آنكه نزديك بود دلهاى بعضى از آنان منحرف شود (و در جبهه حضور نيابند.) سپس خداوند لطف خود را به آنان بازگرداند، همانا او به آنان رؤف و مهربان است. (117)

و نيز بر سه نفرى كه (از شركت در جبهه ى تبوك به خاطر سستى) وامانده بودند، تا آنگاه كه زمين با همه ى وسعتش (به سبب قهر و نفرت مردم) بر آنان تنگ شد و از خود به تنگ آمده و فهميدند كه در برابر خدا، هيچ پناهگاهى جز خود او نيست، پس خداوند لطف خويش را شامل آنان ساخت تا به توبه موفّق شوند. همانا خداوند توبه پذير و مهربان است. (118)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا پروا كنيد و با راستگويان باشيد. (119)

اهل مدينه و باديه نشينان اطرافِ آنان، حق ندارند از (فرمانِ) رسول خدا تخلّف كنند و (به جبهه نروند و) جان هاى خود را از جان پيامبر عزيزتر بدانند. زيرا هيچگونه تشنگى، رنج و گرسنگى در راه خدا به آنان نمى رسد و هيچگامى در جايى كه كافران را به خشم آورد برن مى دارند و هيچ چيزى از دشمن به آنان نمى رسد،

مگر آنكه براى آنان به پاداش اينها عمل صالح نوشته مى شود. قطعاً خداوند پاداش نيكوكاران را تباه نمى كند. (120)

هيچ مال اندك يا فراوانى را (در مسير جهاد) انفاق نمى كنند و هيچ سرزمينى را نمى پيمايند، مگر آنكه براى آنان ثبت مى شود، تا خداوند آنان را به بهتر از آنچه مى كرده اند پاداش دهد. (121)

سزاوار نيست كه همه ى مؤمنان (به جهاد) رهسپار شوند، پس چرا از هر گروهى از ايشان دسته اى كوچ نمى كنند تادر دين فقيه شوند و هنگامى كه به سوى قوم خويش باز گشتند، آنان را بيم دهند تا شايد آنان (از گناه و طغيان) حذر كنند. (122)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! با كسانى از كفّار كه نزديك شمايند بجنگيد. بايد آنان در شما خشونت و صلابت بيابند و بدانيد كه خداوند، با پرهيزكاران است. (123)

و هرگاه سوره اى نازل شود، برخى از منافقان گويند: اين سوره، ايمان كدام يك از شما را افزود؟ امّا آنان كه ايمان آورده اند، (آيات قرآن) بر ايمانشان بيافزايد و آنان بشارت مى گيرند. (124)

و امّا آنان كه در دلهايشان بيمارى است، (آيات قرآن) پليدى بر پليدى آنان افزايد و در حال كفر بميرند. (125)

آيا نمى بينند كه آنان در هر سال، يك يا دو بار آزمايش مى شوند، امّا نه توبه مى كنند و نه پند مى گيرند. (126)

و هرگاه سوره اى نازل شود، بعضى از آنان (منافقان) به بعضى ديگر نگاه كنند (و پرسند:) آيا كسى شما را مى بيند؟ پس (مخفيانه از حضور پيامبر) خارج مى شوند. خداوند دلهاى آنان را (از حق) برگردانده است، زيرا آنان مردم نفهمى هستند. (127)

همانا پيامبرى از خودتان به سوى شما آمده است كه آنچه

شما را برنجاند بر او سخت است، بر هدايت شما حريص و دلسوز، و به مؤمنان رئوف و مهربان است. (128)

پس اگر (از سخنان خداوند) روى گردان شدند، بگو: خداوند مرا كافى است، هيچ معبودى جز او نيست، تنها بر او توكّل كرده ام و او پروردگار عرش بزرگ است. (129)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

اين [اعلام] بيزارى - رفع امان - است از خداى و پيامبر او به سوى آن كسان از مشركان كه با آنان پيمان بسته ايد [و آنان پيمان شكنى كردند]. (1)

پس [اى مشركان] چهار ماه - از دهم ذوالحجه تا دهم ربيع الثانى سال نهم هجرت - در زمين [آزادانه و ايمن از تعرض] بگرديد و بدانيد كه شما ناتوان كننده خدا نيستيد - از عذاب خدا نتوانيد گريخت - و خدا خواركننده كافران است. (2)

و اين آگهى و هشدارى است از خداى و پيامبرش به مردم در روز حج اكبر - روز حج بزرگ يا روز بزرگ حج - كه خدا و پيامبر او از مشركان بيزارند. پس اگر [از شرك] توبه كنيد براى شما بهتر است، و اگر روى بگردانيد پس بدانيد كه شما ناتوان كننده خدا نيستيد. و كسانى را كه كافر شدند به عذابى دردناك مژده ده (3)

مگر آن كسان از مشركان كه با آنها پيمان بسته ايد، و شما را چيزى [از پيمان] نكاستند و با هيچ كس بر ضد شما همپشت نگشتند، پس پيمان آنان را تا سر آمد مدتشان به پايان رسانيد، كه خدا پرهيزگاران را دوست دارد. (4)

پس چون ماه هاى حرام - چهار ماهى كه به آنها مهلت داده شده بود - سپرى شود مشركان را هر

جا كه يابيد بكشيد و بگيريدشان و در تنگنا قرارشان دهيد - بازداشتشان كنيد - و در هر گذرگاهى به كمينشان بنشينيد، پس اگر توبه كنند و نماز برپا دارند و زكات بدهند راهشان را بگشاييد - متعرض آنها نشويد - كه خدا آمرزگار و مهربان است. (5)

و اگر يكى از مشركان از تو زنهار - امان - خواست او را زنهار ده تا سخن خداى را بشنود، سپس او را به جاى امنش برسان، اين [زنهار دادن] از آن روست كه آنان مردمى نادانند. (6)

چگونه مشركان را نزد خداى و نزد پيامبر او پيمانى تواند بود؟ مگر آنان كه نزديك نمازگاه شكوهمند - مسجد الحرام - با آنان پيمان بستيد، پس تا هنگامى كه شما را [بر پيمان] استوار و پايدار ماندند شما نيز آنها را [بر پيمان] استوار و پايدار بمانيد، كه خدا پرهيزگاران را دوست دارد. (7)

چگونه [آنان را پيمان باشد]؟ و حال آنكه اگر بر شما دست يابند درباره شما نه [حق] خويشاوندى را نگاه دارند و نه پيمانى را با دهانشان - سخنانشان - شما را خشنود مى سازند ولى دلشان سر باز مى زند و بيشترشان بدكار [و پيمان شكن]اند. (8)

به بهاى آيات خدا چيز اندكى ستاندند پس [مردم را] از راه او باز داشتند، براستى بد است آنچه مى كردند (9)

درباره هيچ مومنى نه [حق] خويشى را نگاه مى دارند و نه پيمانى را، و اينانند تجاوزكاران. (10)

پس اگر توبه كنند و نماز برپا دارند و زكات بدهند، برادران دينى شما هستند، و ما آيات را براى مردمى كه بدانند روشن بيان مى كنيم. (11)

و اگر سوگندهاى

خويش پس از پيمانبستن بشكنند و در دين شما زبان به عيبگويى و نيش زدن بگشايند، پس با پيشوايان كفر كارزار كنيد زيرا كه آنها را [پايبندى به] سوگند [و پيمان] نيست، باشد كه [از كفر و شرك و پيمان شكنى] باز ايستند. (12)

آيا - چرا - با گروهى كارزار نمى كنيد كه سوگند [و پيمان] خويش را بشكستند و آهنگ بيرون كردن پيامبر را نمودند، و آنها بودند كه نخستين بار [دشمنى و پيكار با شما را] آغاز كردند؟ آيا از آنان مى ترسيد؟ و خدا سزاوارتر است كه از او بترسيد، اگر مومنيد. (13)

با آنان كارزار كنيد تا خدا آنها را به دستهاى شما عذاب كند و خوارشان سازد و شما را بر آنان يارى دهد و سينه هاى مردمى مومن را بهبود بخشد (14)

و خشم را از دلهاى ايشان ببرد. و خداى بر هر كه خواهد [به بخشايش خويش] باز مى گردد و توبه هر كه را خواهد مى پذيرد و خدا داناى درستكار است. (15)

يا مگر پنداشته ايد كه شما را واگذارند [و كارزار با كافران نفرمايند]، و حال آنكه خداوند هنوز كسانى از شما را كه جهاد كردند و بجز خدا و پيامبرش و مومنان يار همرازى نگرفتند شناخته نكرده است، و خدا بدانچه مى كنيد آگاه است. (16)

مشركان را نسزد كه مسجدهاى خداى را آباد كنند در حالى كه بر كفر خويش گواهند، آنانند كه كارهايشان تباه و بى بر است و در آتش دوزخ جاودانه باشند. (17)

همانا مسجدهاى خداى را آن كس [بايد] آباد كند كه به خداى و روز بازپسين ايمان آورده و نماز برپا داشته و زكات داده و

جز از خدا نهراسيده است، پس اميد است كه آنان از راه يافتگان باشند. (18)

آيا آب دادن حاجيان و آباد كردن مسجد الحرام را با [ايمان و عمل] آن كس كه به خداى و روز واپسين ايمان آورده و در راه خدا جهاد كرده برابر مى داريد؟ نزد خدا هرگز برابر و يكسان نيستند، و خدا گروه ستم كاران را راه ننمايد (19)

آنان كه ايمان آوردند و هجرت كردند و در راه خدا با مالها و جانهاى خويش جهاد كردند نزد خداوند پآيه اى بزرگتر دارند، و اينانند رستگاران و كامگاران. (20)

پروردگارشان آنان را به مهر و بخشايش و خشنوديى از سوى خويش و بهشتهايى كه در آنها نعمتهاى پايدار دارند مژده مى دهد، (21)

در آنها هماره جاويدانند. همانا نزد خداوند مزدى بزرگ است. (22)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، پدران و برادران خود را، اگر كفر را بر ايمان برگزيدند، دوست و سرپرست مگيريد، پس هر كه از شما آنها را دوست و سرپرست بگيرد، آنانند ستم كاران. (23)

بگو: اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و همسرانتان و خويشاوندانتان و مالهايى كه به دست آورده ايد و بازرگانيى كه از ناروايى و بى رونقى آن مى ترسيد و خانه هايى كه به آنها دلخوشيد، به نزد شما از خدا و پيامبر او و جهاد در راه او دوست داشتنى ترند، پس منتظر باشيد تا خدا فرمان خويش - عذاب يا نصرت دين خود - بيارد، و خدا مردم نافرمان را راه ننمايد. (24)

هرآينه خداوند شما را در جاى هاى بسيار يارى كرد و در روز حنين آنگاه كه فزونى [لشكرتان] شما را به شگفت [و خودبينى] آورد، اما شما

را هيچ سودى نداشت و زمين با همه فراخى بر شما تنگ آمد، پس پشت كرده گريختند. (25)

آنگاه خداوند آرامش خود را بر پيامبرش و بر مومنان فرو فرستاد و سپاهيانى كه آنها را نمى ديديد فرو فرستاد، و كسانى را كه كافر شدند عذاب كرد و سزاى كافران همين است. (26)

سپس [با اين همه] خداوند از آن پس [به بخشايش خويش] بر هر كه خواهد باز مى گردد و توبه هر كه را خواهد مى پذيرد، و خدا آمرزگار و مهربان است. (27)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، جز اين نيست كه مشركان پليدند، پس بعد از اين سال نبايد به مسجد الحرام نزديك شوند، و اگر [به سبب قطع دادوستد] از بينوايى و درويشى مى ترسيد خداوند اگر خواهد شما را از بخشش خويش بى نياز خواهد كرد، زيرا كه خدا دانا و با حكمت است. (28)

با كسانى از كتاب داده شدگان - جهودان و ترسايان - كه به خداى و روز واپسين ايمان نمى آورند و آنچه را كه خدا و پيامبر او حرام كرده اند حرام نمى شمارند و دين حق را نمى پذيرند كارزار كنيد تا آنگاه كه به دست خود جزيه دهند در حالى كه خواران باشند (29)

جهودان گفتند: عزير پسر خداست و ترسايان گفتند: مسيح پسر خداست. اين گفتار آنهاست به دهانشان - كه حقيقتى ندارد -، و گفتارشان به سخن كسانى ماند كه پيش از اين كافر شدند - مانند آنان كه فرشتگان را دختران خدا مى گفتند - خدايشان بكشد، چگونه و به كجا [از حق] گردانيده مى شوند؟! (30)

حبرها - دانشمندان يهود - و راهبان - صومعه داران ترسا - خويش

و مسيح پسر مريم را به جاى خداى يكتا به خدايى گرفتند و حال آنكه جز اين فرمان نداشتند كه خداى يگانه را بپرستند كه جز او خدايى نيست، پاك و منزه است از آنچه با وى انباز مى آرند. (31)

مى خواهند نور - دين و حجت - خدا را با دهانشان خاموش كنند و خدا جز اين نمى خواهد كه روشنايى خود را تمام و آشكار سازد، اگر چه كافران خوش ندارند. (32)

اوست كه پيامبر خود را با راهنمايى به راه راست و دين حق فرستاد تا آن را بر همه دينها چيره گرداند، هر چند مشركان خوش ندارند. (33)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هرآينه بسيارى از حبرها و راهبان مالهاى مردم را به ناشايست مى خورند و [آنها را] از راه خدا باز مى دارند، و كسانى كه زر و سيم مى اندوزند و آن را در راه خدا انفاق نمى كنند، پس آنان را به عذابى دردناك مژده ده (34)

روزى كه آن [زر و سيم] را در آتش دوزخ بتابند و با آن پيشانى ها و پهلوها و پشتهاى آنان را داغ نهند [و گويند:] اين است آنچه براى خويشتن مى اندوختيد، پس [طعم] آنچه مى اندوختيد بچشيد. (35)

همانا شمار ماه ها نزد خدا دوازده ماه است در كتاب خدا - كتاب آفرينش يا لوح محفوظ - روزى كه آسمانها و زمين را بيافريد، از آنها چهار ماه - ذوالقعده و ذوالحجه و محرم و رجب - حرام - شكوهمند و با حرمت - است. اين است آيين استوار. پس در آن ماه ها [با جنگ و خونريزى] بر خويشتن ستم مكنيد، و با همه مشركان بجنگيد همچنانكه با

همه شما مى جنگند، و بدانيد كه خداى با پرهيزگاران است. (36)

همانا تاخير [و تغيير] ماه حرام به ماهى ديگر - نسى -، افزايش در كفر است كه كسانى كه كافر شده اند بدان گمراه مى شوند، آن را سالى حلال مى شمارند و سالى ديگر حرام تا با شمار آنچه خداى حرام كرده است همسان و برابر سازند پس [بدان سبب] آنچه را خداى حرام كرده است حلال مى كنند. كارهاى بد و ناپسندشان در نظرشان آراسته شده، و خدا گروه كافران را راه ننمايد. (37)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، شما را چه شده است كه چون گويندتان [براى جهاد] در راه خدا بيرون رويد گرانى مى كنيد و به زمين مى چسبيد؟! آيا به زندگانى اين جهان به جاى آن جهان خشنود و دلخوش شده ايد؟ پس [بدانيد كه] كالاى زندگانى اين جهان در برابر آن جهان جز اندكى نيست. (38)

اگر [براى جهاد] بيرون نرويد، شما را عذاب كند عذابى دردناك و گروهى ديگر به جاى شما آورد، و او را هيچ زيانى نمى رسانيد، و خداى بر هر چيزى تواناست (39)

اگر او - پيامبر - را يارى نكنيد هرآينه خدا او را يارى كرد آنگاه كه كسانى كه كافر شدند او را بيرون كردند، در حالى كه يكى از دو تن بود - پيامبر و ابوبكر - هنگامى كه هر دو در غار بودند آنگاه كه به همراه خويش مى گفت: اندوه مدار، خدا با ماست، پس خدا آرامش خود را بر او (پيامبر) فرو فرستاد و او را به سپاهى كه شما نمى ديديد نيرومند گردانيد و سخن آنها را كه كافر شدند - حكم و آهنگ كشتن

پيامبر - فروتر كرد و سخن خداى - حكم و آهنگ يارى پيامبر - برترين است، و خدا تواناى بى همتا و داناى استواركار است. (40)

سبكبار و گرانبار [براى جهاد] بيرون رويد و با مالها و جانهاى خويش در راه خدا جهاد كنيد، كه اين براى شما بهتر است، اگر مى دانستيد. (41)

اگر كالايى - غنيمتى - نزديك و دسترس و سفرى كوتاه و آسان بود هرآينه [منافقان] تو را پيروى مى كردند، اما آن راه بر آنان دراز و دشوار آمد. و زودا كه به خدا سوگند خورند كه اگر مى توانستيم - توشه راه و ساز و برگ داشتيم - با شما بيرون مى شديم. خويشتن را تباه و هلاك مى كنند، و خداى مى داند كه آنها دروغگويند. (42)

خداى از تو درگذرد، چرا پيش از آنكه كسانى كه راست گفتند برايت پديدار و شناخته شوند و دروغگويان را بشناسى، به آنان [در نشستن از جنگ] رخصت دادى (43)

كسانى كه به خداى و روز واپسين ايمان دارند براى اينكه با مالها و جانهاى خويش جهاد كنند از تو رخصت [نشستن از جنگ] نخواهند، و خداوند به حال پرهيزگاران داناست. (44)

همانا كسانى از تو رخصت مى خواهند كه به خداى و روز واپسين ايمان ندارند و دلهاشان به شك آلوده است پس در شك خويش دو دل و سرگردانند. (45)

و اگر بيرون شدن را مى خواستند هرآينه ساز و برگ آن را آماده مى ساختند وليكن خدا انگيخته و بسيج شدن آنان را ناپسند داشت، پس آنها را از [بيرون شدن] باز داشت و واپس نشاند و به آنها گفته شد كه با وانشستگان بنشينيد. (46)

اگر در

ميان شما بيرون آمده بودند شما را جز تباهى نمى افزودند و ميانتان به سخن چينى و خرابكارى مى شتافتند در حالى كه درباره شما فتنه انگيزى و آشوب مى خواهند، و در ميان شما جاسوسانند براى ايشان - كه خبرهاى شما را به آنها مى رسانند - و خدا به حال ستم كاران داناست. (47)

هرآينه پيش از اين نيز فتنه بسيار جستند و كارها را براى تو واژگونه نمودند تا آنكه حق بيامد و فرمان خداى آشكار شد در حالى كه ناخشنود بودند. (48)

و از آنان كس هست كه مى گويد مرا رخصت ده و مرا در فتنه ميفكن، آگاه باش كه در فتنه - كفر و نفاق - در افتاده اند، و همانا دوزخ كافران را فراگرفته است (49)

اگر تو را نيكيى - پيروزى و غنيمتى - فرارسد آنان را اندوهگين سازد و اگر تو را مصيبتى - شكستى و زيانى - رسد گويند ما [احتياط و چاره] كار خويش از پيش فرا گرفته بوديم، و در حالى كه شادمانند روى گردانده باز مى گردند. (50)

بگو: به ما نرسد مگر آنچه خدا براى ما نوشته است، اوست سرپرست و كارساز ما، پس مومنان بايد بر خدا توكل كنند و بس. (51)

بگو: آيا جز يكى از دو نيكى - پيروزى يا شهادت - را براى ما چشم مى داريد؟ ولى ما چشم مى داريم كه خدا به شما عذابى از نزد خود يا به دست ما برساند، پس انتظار بريد كه ما هم با شما منتظريم. (52)

بگو: به خوشى و دلخواه يا به ناخوشى و ناخواه انفاق كنيد هرگز از شما پذيرفته نخواهد شد، زيرا كه شما گروهى بدكار

و نافرمانيد. (53)

و چيزى آنان را از پذيرفته شدن انفاقشان باز نداشت مگر اينكه به خدا و به پيامبر او كافر شدند و نماز نمى گزارند مگر با حال سستى و كاهلى و انفاق نمى كنند مگر به ناخواه و دشوارى (54)

مالها و فرزندانشان تو را به شگفت نيارد. همانا خداى مى خواهد تا بدانها آنان را در زندگانى اين جهان عذاب كند و در حالى كه كافرند جانشان بر آيد. (55)

و به خدا سوگند مى خورند كه از شمايند و حال آنكه از شما نيستند وليكن گروهى اند كه [از شما] مى ترسند. (56)

اگر پناه گاهى يا نهان گاه هايى يا جايى براى اندر شدن بيابند هرآينه شتابان و گريزان به آن روى آورند. (57)

و از آنان كسانى اند كه بر تو در صدقه ها - تقسيم زكات - خرده مى گيرند، پس اگر از آن بدهندشان خشنود مى شوند و اگر از آن ندهندشان آنگاه ناخشنود و خشمگين مى گردند. (58)

و [چه خوب بود] اگر بدانچه خداى بديشان دهد و پيامبرش، خرسند گردند و گويند: خداى ما را بس است، بزودى خداى ما را از فزون بخشى خويش بدهد و پيامبرش نيز، كه ما به خدا گراينده و اميدواريم (59)

همانا صدقه ها - زكات - براى نيازمندان و درماندگان و كاركنان بر [گردآورى] آن، و نواخته دلان - تا به اسلام روى آورند -، و در راه آزادى بردگان و وامداران و تاوان زدگان و در راه خدا - هزينه جهاد - و در راه ماندگان است، فريضه اى - فرموده اى - است از خداى، و خدا دانا و با حكمت است. (60)

و از آنان كسانى اند كه پيامبر را مى آزارند و

مى گويند: او [سراپا] گوش است - شنواى سخن هر كسى است - بگو: گوش نيكوست براى شما، به خدا ايمان دارد و مومنان را باور مى دارد - سخن و مشورت ايشان را با خوش گمانى پذير است - و رحمتى است براى كسانى از شما كه ايمان آورده اند، و كسانى كه پيامبر خداى را بيازارند ايشان را عذابى است دردناك. (61)

براى شما به خدا سوگند مى خورند تا شما را خشنود كنند، و حال آنكه اگر مومن بودند سزاوارتر اين بود كه خداى و پيامبرش را [از خود] خشنود كنند. (62)

آيا ندانستند كه هر كه با خدا و پيامبرش دشمنى و مخالفت كند، او راست آتش دوزخ كه در آن جاويدان باشد؟ اين است خوارى و رسوايى بزرگ. (63)

منافقان مى ترسند از اينكه سوره اى بر آنان فرو آيد كه آنها را بدانچه در دلهاشان دارند آگاه سازد. بگو: مسخره كنيد، همانا خدا پديد آرنده آن چيزى است كه از آن مى ترسيد و مى پرهيزيد. (64)

و اگر از آنان - منافقان - بپرسى [كه چرا استهزا، مى كرديد؟]، گويند: جز اين نيست كه ما به سرگرمى و شوخى سخنانى مى گفتيم و بازى مى كرديم. بگو: آيا به خدا و آيات او و پيامبرش استهزا، مى كرديد (65)

[و چون به عذر خواهى آمدند، خداى گفت:] هيچ عذر مياريد، براستى از پس ايمانتان كافر شديد. اگر از گروهى از شما در گذريم گروهى ديگر را عذاب كنيم زيرا كه آنان بزه كار بودند. (66)

مردان و زنان منافق برخى شان از برخى ديگرند - بر آيين و روش يكديگرند -، به كار بد و ناشايست فرمان مى دهند و از كار نيك

و شايسته باز مى دارند، و دست خويش [از انفاق در راه خدا] بسته مى دارند، خداى را فراموش كردند پس خداى نيز آنان را به فراموشى سپرد، زيرا كه منافقان، بدكاران و بيرون شدگان از فرمانند. (67)

خداوند مردان و زنان منافق و كافران را آتش دوزخ وعده كرده است كه در آن جاويدانند، همان بس است آنها را و خداى لعنتشان كرده، و آنان را عذابى است پاينده. (68)

[شما كافران و منافقان] همانند كسانى [هستيد] كه پيش از شما بودند، در حالى كه از شما نيرومندتر و داراى مال و فرزندان بيشتر بودند، پس از بهره خويش برخوردار شدند و شما نيز از بهره خود برخوردار شديد همچنانكه آنان كه پيش از شما بودند از بهره خويش برخوردار شدند. و [در گفت وگوى بيهوده و باطل] فرو رفتيد چنانكه آنها فرو رفتند. آنان كارهايشان در اين جهان و آن جهان تباه و بر باد شد، و آنانند زيان كاران (69)

آيا خبر كسانى كه پيش از آنان بودند بديشان نرسيده است؟ قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و مردم [شهر] مدين و دهكده هاى زير و رو شده - آبادى هاى قوم لوط - كه پيامبرانشان نشانه هاى روشن و هويدا بديشان آوردند، و خداى بر آن نبود كه بر آنان ستم كند بلكه خود بر خويشتن ستم مى كردند. (70)

و مردان و زنان مومن دوستان و ياوران يكديگرند، به كار نيك و پسنديده فرمان مى دهند و از كار زشت و ناپسند باز مى دارند و نماز را به پاى مى دارند و زكات مى دهند و خدا و پيامبرش را فرمان مى برند. اينانند كه خداى بزودى برايشان مهر

و بخشايش آرد كه خدا تواناى بى همتا و داناى درستكار است. (71)

خداوند به مردان و زنان مومن بوستانهايى وعده داده است كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان است، در آنها جاويدانند و نيز جاى هاى خوش و پاكيزه در بهشتهاى پاينده، و خشنودى خدا از همه برتر و بزرگتر است. اين است رستگارى و كاميابى بزرگ. (72)

اى پيامبر، با كافران و منافقان جهاد كن و بر آنان سخت گير و درشتى نما، و جاى آنها دوزخ است و بد بازگشت گاهى است. (73)

به خدا سوگند مى خورند كه [چيزى] نگفته اند و هرآينه سخن كفر را گفته اند و پس از آنكه اسلام آوردند كافر شدند و آهنگ چيزى كردند كه بدان نرسيدند - كشتن رسول خدا (ص) در عقبه - و [از پيامبر و مومنان] كينه نداشتند مگر از آن رو كه خداى آنان را از بخشش و فزونى خود بى نياز و توانگر ساخت و پيامبرش نيز. پس اگر توبه كنند برايشان بهتر است و اگر روى بگردانند و پشت كنند خداى آنها را عذاب خواهد كرد عذابى دردناك در اين جهان و آن جهان، و ايشان را در زمين هيچ سرپرست و ياورى نباشد. (74)

و از آنان كسانى هستند كه با خداى پيمان بستند كه اگر ما را از فزونى و بخشش خود بدهد هرآينه صدقه - زكات - دهيم و از نيكان و شايستگان باشيم. (75)

پس چون از فزون بخشى خويش بديشان داد به آن بخل ورزيدند، و [به پيمان] پشت كرده روى بگردانيدند. (76)

پس در دلهاى آنان تا روزى كه به ديدار او رسند - مرگ يا رستاخيز -

دورويى از پى در آورد از آن رو كه با خداى در آنچه پيمان بسته بودند خلاف كردند و بدان سبب كه دروغ مى گفتند. (77)

آيا ندانستند كه خدا پنهانشان و راز گفتنشان را مى داند، و همانا خداوند داناى همه نهانها و ناپيداهاست. (78)

كسانى كه درباره صدقه ها بخشندگان به دلخواه از مومنان را عيب و خرده مى گيرند و كسانى را كه جز به اندازه توان و تلاش خويش بيشتر نيابند [كه ببخشند] مسخره مى كنند خداوند هم آنان را مسخره خواهد كرد - تمسخرشان را كيفر مى دهد - و آنان راست عذابى دردناك. (79)

خواهى برايشان آمرزش بخواه يا برايشان آمرزش مخواه، اگر برايشان هفتاد بار آمرزش بخواهى هرگز خدا آنها را نيامرزد. اين از آن روست كه به خدا و پيامبرش كافر شدند و خدا گروه بدكار نافرمان را راه ننمايد. (80)

واپس گذاشتگان، به نشستن خود [از كارزار] بر خلاف [فرمان] رسول خدا شاد گشتند و خوش نداشتند كه با مالها و جانهاى خويش در راه خدا جهاد كنند و گفتند: در گرما [براى جنگ] بيرون مرويد. بگو: آتش دوزخ گرمتر و سختتر است، اگر در مى يافتند. (81)

پس بايد اندك بخندند و بسيار بگريند به سزاى آنچه مى كردند. (82)

پس اگر خداى تو را به گروهى از آنان باز گردانيد - پس از جنگ تبوك - آنگاه براى بيرون شدن اجازه خواستند، بگو: هرگز با من بيرون نخواهيد شد و هرگز همراه من با هيچ دشمنى كارزار نخواهيد كرد، زيرا شما نخستين بار نشستن [از جنگ] را پسنديديد، پس با واپس ماندگان بنشينيد. (83)

و هيچگاه بر هيچ يك از آنها كه

بميرد نماز مكن و بر گورش مايست، زيرا كه آنان به خدا و پيامبرش كافر شدند و در حالى مردند كه بدكاران نافرمان بودند. (84)

و مالها و فرزندانشان تو را به شگفت نيارد، همانا خدا مى خواهد كه بدان وسيله آنان را در اين جهان عذاب كند و در حالى كه كافرند جانشان درآيد. (85)

و چون سوره اى فرو فرستاده شود كه به خداى ايمان آوريد و همراه پيامبر او كارزار كنيد، توانگرانشان از تو رخصت خواهند و گويند: ما را بگذار تا با نشستگان - خانه نشينان - باشيم. (86)

به اين خشنود شدند كه با واپس ماندگان باشند، و بر دلهاشان مهر نهاده شده پس در نمى يابند. (87)

اما پيامبر و كسانى كه با او ايمان آوردند با مالها و جانهاى خويش جهاد كردند، و اينانند كه نيكى ها از آن ايشان است، و ايشانند رستگاران. (88)

خداوند براى ايشان بهشتها آماده كرده است كه از زير [درختان] آنها جوى ها روان است، جاودانه در آنجا باشند، اين است كاميابى بزرگ (89)

عذر دارندگان از باديه نشينان - يا اينكه جهاد بر آنان واجب نبود - آمدند تا به آنها رخصت داده شود [كه به كارزار نروند]، و كسانى كه به خداى و پيامبر او دروغ گفته بودند - منافقان - باز نشستند - با اينكه جهاد بر آنان واجب بود -. زودا كه به كسانى از آنان كه كافر شدند عذابى دردناك برسد. (90)

بر ناتوانان و بيماران و كسانى كه چيزى نيابند - ندارند - كه [در راه جهاد] هزينه كنند، هر گاه خدا و پيامبر او را نيك خواه باشند تنگى و باكى

[در بازنشستنشان از جنگ] نيست، زيرا بر نيكوكاران هيچ راهى [براى سرزنش و عقوبت] نيست، و خدا آمرزگار و مهربان است (91)

و نه بر كسانى كه چون نزد تو آمدند تا [براى رفتن به جنگ بر ستورى] بر نشانى شان، گفتى: چيزى نمى يابم كه شما را بر آن برنشانم، بازگشتند در حالى كه ديدگانشان از اين اندوه كه چيزى ندارند تا [در رفتن به جهاد] هزينه كنند سرشك مى باريد. (92)

راه [سرزنش و عقوبت] تنها بر كسانى است كه در حالى كه توانگرند از تو رخصت مى خواهند، خشنودند كه با واپس ماندگان باشند و خدا بر دلهاى آنها مهر نهاده است، از اين رو در نمى يابند - سرانجام بد و كيفر نافرمانى خويش را -. (93)

چون بديشان بازگرديد نزد شما عذر مى آورند، بگو: عذر مياوريد، هرگز شما را باور نداريم، هرآينه خداوند ما را از خبرهاى شما آگاه ساخت، و زودا كه خدا و پيامبر او كردار شما را بنگرند، سپس به سوى داناى نهان و آشكار باز گردانده مى شويد، آنگاه شما را بدانچه مى كرديد آگاه كند. (94)

چون به سوى آنان باز گرديد براى شما به خدا سوگند خواهند خورد تا از [سرزنش] آنها چشم بپوشيد، پس از ايشان چشم بپوشيد، كه آنان پليدند، و جايگاهشان به سزاى كارهايى كه مى كردند، دوزخ است. (95)

براى شما سوگند مى خورند تا از آنها خشنود شويد، پس اگر شما از آنان خشنود شويد همانا خدا از مردم بدكار نافرمان خشنود نخواهد شد. (96)

باديه نشينان در كفر و نفاق سختترند، و سزاوارتر به اينكه مرزها و اندازه هاى آنچه را خدا بر پيامبرش فرو فرستاده ندانند، و

خدا دانا و درستكار است. (97)

و از باديه نشينان كسانى هستند كه آنچه را انفاق مى كنند تاوان و زيان مى شمرند و پيشامدهاى بد را براى شما چشم مى دارند. پيشامد بد بر آنها باد! و خدا شنوا و داناست. (98)

و از باديه نشينان كسانى هستند كه به خدا و روز واپسين ايمان دارند و آنچه را انفاق مى كنند و دعاهاى پيامبر را اسباب تقرب به خدا مى شمرند. آگاه باشيد كه اينها سبب تقرب براى ايشان است، زودا كه خداوند آنان را در مهر و بخشايش خويش در آورد، كه خدا آمرزگار و مهربان است. (99)

و آن پيشى گيرندگان نخستين از مهاجران و انصار - كه پيش از ديگران به اسلام گرويدند -، و كسانى كه با نيكوكارى آنان را پيروى كردند خداى از ايشان خشنود است و ايشان از خداى خشنودند، و براى آنان بوستانهايى آماده ساخته كه زير [درختان] آنها جوى ها روان است، هماره در آنها جاويدانند، اين است رستگارى و كاميابى بزرگ. (100)

و از باديه نشينان پيرامونتان كسانى منافقند و نيز برخى از مردم مدينه پيوسته بر نفاق خو كرده اند، تو آنها را نمى شناسى، ما آنها را مى شناسيم، زودا كه آنان را دوبار - يكى در دنيا و بار ديگر به هنگام مرگ و عالم برزخ - عذاب كنيم، سپس به عذابى بزرگ باز گردانده شوند. (101)

و گروهى ديگر به گناهان خود اعتراف كرده و كارى نيك و شايسته را با كارى بد و ناشايست آميخته اند، اميد است كه خداوند [به بخشايش خويش] بر آنان باز گردد و توبه آنان را بپذيرد، كه خدا آمرزگار و مهربان است. (102)

از مالهاى آنان صدقه اى - زكات - بگير كه بدان وسيله پاكشان سازى و آنان را بركت و فزونى مى بخشى - اموال يا حسناتشان را نشو و نما مى دهى - و ايشان را دعا كن كه دعاى تو آرامشى است براى آنان، و خدا شنوا و داناست. (103)

آيا ندانستند كه خداست كه توبه را از بندگان خود مى پذيرد و صدقه ها را مى ستاند، و اوست بسيار توبه پذير و مهربان؟ (104)

و بگو: كار كنيد، كه خدا و پيامبر او و مومنان - گواهان اعمال - كردار شما را خواهند ديد، و بزودى به داناى نهان و آشكار باز گردانده مى شويد پس شما را بدانچه مى كرديد آگاه خواهد كرد. (105)

و گروهى ديگر واپس داشتگانند براى فرمان خدا، يا عذابشان كند و يا [به بخشايش خويش] بر آنان باز گردد و توبه شان را بپذيرد، و خدا دانا و درستكار است. (106)

و [گروهى از منافقانند] آنان كه مسجدى گرفتند - ساختند - براى گزند رساندن و كفر ورزيدن و جدايى افكندن ميان مومنان و ساختن كمينگاهى براى كسانى كه با خدا و پيامبر او از پيش در جنگ بودند، و هرآينه سوگند مى خوردند كه ما جز نيكى نخواستيم و خدا گواهى مى دهد كه آنان دروغگويند. (107)

هيچگاه در آنجا [به نماز] مايست. هرآينه مسجدى كه از نخستين روز بر پرهيزگارى بنياد يافته - مسجد قبا - سزاوارتر است كه در آن [به نماز] بايستى، كه در آنجا مردانى اند كه دوست دارند پاكى ورزند و خدا پاكى ورزان را دوست دارد. (108)

آيا كسى كه بنياد كارش را بر پرواى از خدا و خشنودى او نهاده

بهتر است يا آن كه بنياد كارش را بر لبه پرتگاهى سست و فروريختنى نهاده پس او را به آتش دوزخ دراندازد؟ و خدا مردم ستم كار را راه ننمايد (109)

آن بنايشان كه بر آوردند هميشه در دلهاشان مايه شك و دو دلى است [و اين شك برطرف نشود] مگر آنكه دلهاشان پاره پاره شود - به پشيمانى و توبه يا به مرگ -، و خدا دانا و استوار كار است. (110)

خداى از مومنان جانها و مالهاشان را بخريد به بهاى آنكه بهشت براى آنان باشد، در راه خدا كارزار مى كنند پس مى كشند و كشته مى شوند. وعده اى است راست و درست بر خداى در تورات و انجيل و قرآن، و كيست كه به پيمان خويش از خدا وفادارتر است؟ پس به اين خريد و فروخت كه كرديد شادمان باشيد. و اين است رستگارى و كاميابى بزرگ (111)

همان توبه كنندگان و پرستندگان و ستايندگان سپاسدار و گردش كنندگان [در راه خدا] - يا روزه داران - و ركوع كنندگان و سجودكنندگان و فرمايندگان به كار نيك و باز دارندگان از كار زشت و نگهداران مرزهاى - حدود احكام - خداى، و مومنان را مژده ده. (112)

پيامبر و كسانى را كه ايمان آورده اند نرسد كه براى مشركان، هر چند خويشاوند باشند، آمرزش خواهند پس از آنكه برايشان روشن شد كه آنها دوزخيانند. (113)

و آمرزش خواهى ابراهيم براى پدرش - عموى مشركش كه به جاى پدر سرپرست او بود - نبود مگر از براى وعده اى كه به او داده بود، پس چون براى او روشن شد كه وى دشمن خداست از او بيزار شد، همانا ابراهيم بسيار

آه كننده - از ترس خدا - و بردبار بود. (114)

و خدا بر آن نيست كه مردمى را پس از آنكه راهشان نمود گمراه كند تا برايشان آنچه را كه بايد [از آن] بپرهيزند بيان كند، همانا خدا به هر چيزى داناست. (115)

همانا خداى راست پادشاهى آسمانها و زمين، زنده كند و بميراند، و شما را بجز خدا هيچ سرپرست و ياورى نيست. (116)

هرآينه خدا [به بخشايش خويش و قبول توبه] بر پيامبر و مهاجران و انصار كه در هنگام سختى و دشوارى - رفتن به جنگ تبوك - از او پيروى كردند باز گشت پس از آنكه دلهاى گروهى از آنان در آستانه لغزش و كج روى بود - كه چرا بايد با كمبود وسايل و غذا در شدت گرما راه دراز تبوك را در پيش گيريم -، و باز [به بخشايش خود] بديشان روى كرد و توبه شان را پذيرفت، كه او به آنان رووف - دلسوز - و مهربان است (117)

و نيز بر آن سه تن كه [با عذرتراشى خود، از كارزار] واپس نهاده شدند - و مردم با قهر و نفرت از آنها بريدند - تا آنگاه كه زمين با همه فراخى اش بر آنها تنگ شد و دلهاشان به تنگ آمد و دانستند كه از خدا هيچ پناهى نيست مگر به خود او، آنگاه [به بخشايش خود] بر آنان بازگشت تا توبه كنند، كه خدا توبه پذير و مهربان است. (118)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، از خداى پروا كنيد و با راستگويان باشيد (119)

مردم مدينه و باديه نشينان پيرامونشان را نسزد كه از [همراهى با] پيامبر خدا

واپس مانند و نه اينكه به [حفظ] جانهاى خويش رغبت نمايند و از جان وى روگردان شوند - يعنى جانهاى خويش از جان او عزيزتر شمارند -. اين از آن روست كه در راه خدا هيچ تشنگى و رنج و گرسنگى بديشان نرسد و هيچ گامى در جايى كه كافران را به خشم آرد ننهند و به هيچ كامى از دشمن دست نيابند - از كشتن و زخمى كردن و اسير گرفتن و دستبرد زدن - مگر اينكه به پاداش آن براى ايشان كارى نيك و شايسته نويسند، كه خدا مزد نيكوكاران را تباه نمى كند (120)

و هيچ هزينه اى كوچك يا بزرگ نكنند، و هيچ واديى - دره يا زمينى - نپيمايند مگر آنكه برايشان [كار شايسته] نوشته شود، تا خداى به نيكوترين آنچه مى كردند پاداششان دهد. (121)

و همه مومنان را نشايد كه [براى جهاد] بيرون روند، پس چرا از هر گروهى از ايشان جمعى بيرون نروند [و دسته اى بمانند] تا دانش دين بياموزند - و آيات و احكام جديد را فراگيرند - و مردم خويش را چون به سوى ايشان باز گردند هشدار و بيم دهند شايد كه بترسند و بپرهيزند. (122)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، با كافرانى كه به شما نزديكند كارزار كنيد و بايد كه در شما درشتى و سختى بيابند. و بدانيد كه خداى با پرهيزگاران است. (123)

و چون سوره اى فرستاده شود برخى از آنان - منافقان - گويند: اين سوره ايمان كدام يك از شما را بيفزود؟ اما آنان كه ايمان آورده اند ايمانشان را بيفزايد و ايشان [به آن] شادمان مى شوند. (124)

و اما كسانى كه در

دلهاشان بيمارى - شك و كفر و نفاق - است پس آن سوره آنان را ناپاكيى بر ناپاكيشان بيفزايد و در حالى كه كافرند مى ميرند. (125)

آيا نمى بينند كه در هر سال يك يا دو بار آزمون مى شوند؟ آنگاه نه توبه مى كنند و نه پند مى گيرند. (126)

و چون سوره اى فرستاده شود - كه در آن از حال منافقان ياد شده باشد - برخى از آنان به برخى ديگر مى نگرند [و مى پرسند:] آيا كسى شما را مى بيند - زيرا نگرانند كه آثار ترس از رسوا شدن را در چهره شان ببينند - آنگاه [از آن مجلس، آهسته و پنهانى] باز مى گردند، خدا دلهاشان را [از حق] بگردانيد - يا برگرداناد -، زيرا كه آنان گروهى نافهماند. (127)

هرآينه شما را پيامبرى از خودتان آمد كه به رنج افتادنتان بر او گران و دشوار است، به [هدايت] شما دلبسته است، و به مومنان دلسوز و مهربان است. (128)

پس اگر پشت كنند و برگردند، بگو: خداى مرا بس است، جز او خدايى نيست، تنها بر او توكل كردم، و اوست خداوند عرش بزرگ. (129)

ترجمه فارسي استاد آيتي

خدا و پيامبرش بيزارند از مشركاني كه با آنها پيمان بسته ايد. (1)

پس چهار ماه به شما مهلت داده شد كه در اين سرزمين سير كنيد، و بدانيد كه از خدا نتوانيد گريخت، و اوست كه كافران را رسوا مي سازد. (2)

در روز حج بزرگ از جانب خدا و پيامبرش به مردم اعلام مي شود كه خدا و پيامبرش از مشركان بيزارند. پس اگر توبه كنيد برايتان بهتر است، ولي اگر سرپيچي كنيد بدانيد كه از خدا نتوانيد گريخت. و كافران

را به عذابي دردآور بشارت ده . (3)

مگر آن گروه از مشركان كه با ايشان پيمان بسته ايد و در پيمان خود كاستي نياورده اند و با هيچ كس بر ضد شما همدست نشده اند. با اينان به پيمان خويش تا پايان مدتش وفا كنيد، زيرا خدا پرهيزگاران را دوست دارد. (4)

و چون ماههاي حرام به پايان رسيد، هرجا كه مشركان را يافتيد بكشيد و بگيريد و به حبس افكنيد و در همه جا به كمينشان نشينيد. اما اگر توبه كردند و نماز خواندند و زكات دادند، از آنها دست برداريد. زيرا خدا آمرزنده و مهربان است. (5)

و هرگاه يكي از مشركان به تو پناه آورد، پناهش ده تا كلام خدا را بشنود، سپس به مكان امنش برسان، زيرا اينان مردمي نادانند. (6)

چگونه مشركان را با خدا و پيامبر او پيماني باشد؟ مگر آنهايي كه نزد مسجدالحرام با ايشان پيمان بستيد. اگر بر سر پيمانشان ايستادند. بر سر پيمانتان بايستيد. خدا پرهيزگاران را دوست دارد. (7)

چگونه پيماني باشد كه اگر بر شما پيروز شوند به هيچ عهد و سوگند و خويشاوندي وفا نكنند؟ به زبان خشنودتان مي سازند و در دل سر مي پيچند و بيشترين عصيانگرانند. (8)

آيات خدا را به بهاي اندك فروختند و مردم را از راه خدا باز داشتند و بد كاري كردند. (9)

عهد و سوگند و خويشاوندي هيچ مومني را رعايت نمي كنند و مردمي تجاوزكارند. (10)

پس اگر توبه كردند و نماز به جاي آوردند و زكات دادند، برادران ديني شما هستند. ما آيات خدا را براي مردمي كه از دانايي برخوردارند تفصيل

مي دهيم. (11)

اگر پس از بستن پيمان سوگند خود شكستند و در دين شما طعن زدند، با پيشوايان كفر قتال كنيد كه ايشان را رسم سوگند نگه داشتن نيست، باشد كه از كردار خود باز ايستند. (12)

آيا با مردمي كه سوگند خود را شكستند و آهنگ اخراج پيامبر كردند و آنها بر ضد شما دشمني آغاز كردند، نمي جنگيد؟ آيا از آنها مي ترسيد، و حال آنكه اگر ايمان آورده باشيد سزاوارتر است كه از خدا بترسيد و بس. (13)

با آنها بجنگيد. خدا به دست شما عذابشان مي كند و خوارشان مي سازد و شما را پيروزي مي دهد و دلهاي مومنان را خنك مي گرداند. (14)

و كينه از دلهايشان بزدايد و خدا توبه هر كه را كه بخواهد مي پذيرد. و خداست دانا و حكيم. (15)

آيا پنداشته ايد كه شما را به حال خود وا مي گذارند بي آنكه خدا كساني از شما را كه جهاد مي كنند و جز خدا و پيامبرش و مومنان را به همرازي نمي گزينند، معلوم دارد؟ و خدا به هر كاري كه مي كنيد آگاه است. (16)

مشركان را نرسد كه در حالي كه به كفر خود اقرار مي كنند مسجدهاي خدا را عمارت كنند. اعمال آنها ناچيز شده و در آتش جاويدانند. (17)

مسجدهاي خدا را كساني عمارت مي كنند كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده اند و نماز مي گزارند و زكات مي دهند و جز از خدا نمي ترسند. اميد است كه اينان از هدايت يافتگان باشند. (18)

آيا آب دادن به حاجيان و عمارت مسجدالحرام را با

كرده كسي كه به خدا و روز قيامت ايمان آورده و در راه خدا جهاد كرده ، برابر مي دانيد؟ نه ، نزد خدا برابر نيستند و خدا ستمكاران را هدايت نمي كند. (19)

آنان كه ايمان آوردند و مهاجرت كردند و در راه خدا به مال و جان خويش جهاد كردند، در نزد خدا درجتي عظيمتر دارند و كاميافتگانند. (20)

پروردگارشان به رحمت و خشنودي خود و به بهشتي كه در آن نعمتهاي جاويد باشد، بشارتشان مي دهد. (21)

در آن بهشت جاويدان بمانند، زيرا اجر و مزد بزرگ در نزد خداوند است. (22)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، اگر پدران و برادرانتان دوست دارند كه كفر را به جاي ايمان برگزينند، آنها را به دوستي مگيريد و هر كس از شما دوستشان بدارد از ستمكاران خواهد بود. (23)

بگو: اگر پدرانتان و فرزندانتان و برادرانتان و زنانتان و خويشاوندانتان و اموالي كه اندوخته ايد و تجارتي كه از كساد آن بيم داريد، و خانه هايي كه بدان دلخوش هستيد براي شما از خدا و پيامبرش و جهاد كردن در راه او دوست داشتني تر است، منتظر باشيد تا خدا فرمان خويش بياورد. و خدا نافرمانان را هدايت نخواهد كرد. (24)

خدا شما را در بسياري از جايها ياري كرد. و نيز در روز حنين. آنگاه كه انبوهي لشكرتان شما را به شگفت آورده بود ولي براي شما سودي نداشت و زمين با همه فراخيش بر شما تنگ شد و بازگشتيد و به دشمن پشت كرديد. (25)

آنگاه خدا آرامش خويش را بر پيامبرش و بر مومنان نازل كرد و لشكرياني كه آنها

را نمي ديديد فرو فرستاد و كافران را عذاب كرد، و اين است كيفر كافران. (26)

از آن پس خدا توبه هر كس را كه بخواهد مي پذيرد، كه آمرزنده و مهربان است. (27)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، مشركان نجسند و از سال بعد نبايد به مسجدالحرام نزديك شوند. و اگر از بينوايي مي ترسيد، خدا اگر بخواهد به فضل خويش بي نيازتان خواهد كرد. زيرا خدا دانا و حكيم است. (28)

با كساني از اهل كتاب كه به خدا و روز قيامت ايمان نمي آورند و چيزهايي را كه خدا و پيامبرش حرام كرده است بر خود حرام نمي كنند و دين حق را نمي پذيرند جنگ كنيد، تا آنگاه كه به دست خود در عين مذلت جزيه بدهند. (29)

يهود گفتند كه عزيز پسر خداست، و نصاري گفتند كه عيسي پسر خداست. اين سخن كه مي گويند همانند گفتار كساني است كه پيش از اين كافر بودند. خدا بكشدشان. چگونه از حق منحرفشان مي كنند. (30)

حبرها و راهبان خويش و مسيح پسر مريم را به جاي الله به خدايي گرفتند و حال آنكه مامور بودند كه تنها يك خدا را بپرستند، كه هيچ خدايي جز او نيست. منزه است از آنچه شريكش مي سازند. (31)

مي خواهند نور خدا را با دهان خود خاموش كنند، و خدا جز به كمال رساندن نور خود نمي خواهد. هرچند كافران را خوش نيايد. (32)

او كسي است كه پيامبر خود را براي هدايت مردم فرستاد، با ديني درست و بر حق، تا او را بر همه دينها پيروز گرداند، هرچند مشركان را خوش

نيايد. (33)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، بسياري از حبرها و راهبان اموال مردم را به ناشايست مي خورند و ديگران را از راه خدا باز مي دارند. و كساني را كه زر و سيم مي اندوزند و در راه خدا انفاقش نمي كنند، به عذابي دردآور بشارت ده . (34)

روزي كه در آتش جهنم گداخته شود و پيشاني و پهلو و پشتشان را با آن داغ كنند. اين است آن چيزي كه براي خود اندوخته بوديد. حال طعم اندوخته خويش را بچشيد. (35)

شمار ماهها در نزد خدا، در كتاب خدا از آن روز كه آسمانها و زمين را بيافريده ، دوازده است. چهار ماه ، ماههاي حرامند. اين است شيوه درست. در آن ماهها بر خويشتن ستم مكنيد. و همچنان كه مشركان همگي به جنگ شما برخاستند، همگي به جنگ ايشان برخيزيد. و بدانيد كه خدا با پرهيزگاران است. (36)

به تاخير افكندن ماههاي حرام، افزوني در كفر است و موجب گمراهي كافران. آنان يك سال آن ماه را حلال مي شمردند و يك سال حرام، تا با آن شمار كه خدا حرام كرده است توافق يابند. پس آنچه را كه خدا حرام كرده حلال مي شمارند. كردار ناپسندشان در نظرشان آراسته گرديده و خدا كافران را هدايت نمي كند. (37)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چيست كه چون به شما گويند كه براي جنگ در راه خدا بسيج شويد، گويي به زمين مي چسبيد؟ آيا به جاي زندگي اخروي به زندگي دنيا راضي شده ايد؟ متاع اين دنيا در برابر متاع آخرت جز اندكي هيچ نيست. (38)

اگر به

جنگ بسيج نشويد خدا شما را به شكنجه اي دردناك عذاب مي كند و قوم ديگري را به جاي شما برمي گزيند و به خدا نيز زياني نمي رسانيد كه خدا بر هر كاري تواناست. (39)

اگر شما ياريش نكنيد، آنگاه كه كافران بيرونش كردند، خدا ياريش كرد. يكي از آن دو به هنگامي كه در غار بودند به رفيقش مي گفت: اندوهگين مباش، خدا با ماست. خدا به دلش آرامش بخشيد و با لشكرهايي كه شما آن را نمي ديديد تاييدش كرد. و كلام كافران را پست گردانيد، زيرا كلام خدا بالاست و خدا پيروزمند و حكيم است. (40)

به جنگ برويد خواه بر شما آسان باشد خواه دشوار، و با مال و جان خويش در راه خدا جهاد كنيد. اگر بدانيد خير شما در اين است. (41)

اگر متاعي دست يافتني بود يا سفري بود نه چندان دراز، از پي تو مي آمدند، ولي اكنون كه راه دراز شده است پيمودنش را دشوار مي انگارند. و به خدا قسم مي خورند كه اگر مي توانستيم همراه شما بيرون مي آمديم. اينان تن به هلاكت مي سپارند. خدا مي داند كه دروغ مي گويند. (42)

خدايت عفو كند. چرا به آنان اذن ماندن دادي ؟ مي بايست آنها كه راست مي گفتند آشكار شوند و تو دروغگويان را هم بشناسي . (43)

آنان كه به خدا و روز قيامت ايمان دارند هرگز براي جهاد كردن با مال و جانشان از تو رخصت نمي خواهند و خدا پرهيزگاران را مي شناسد. (44)

كساني كه به خدا و روز قيامت ايمان ندارند و دلهايشان را شك

فرا گرفته است و اين شك آنها را به ترديد افكنده است، از تو رخصت مي خواهند. (45)

اگر مي خواستند كه به جنگ بيرون شوند براي خويش ساز و برگي آماده كرده بودند، ولي خدا بسيج آنان را ناخوش داشت و از جنگشان بازداشت و به ايشان گفته شد كه همراه كساني كه بايد در خانه بنشينند در خانه بنشينيد. (46)

اگر با شما به جنگ بيرون آمده بودند، چيزي جز اضطراب به شما نمي افزودند، و تا فتنه انگيزي كنند و براي دشمنان به جاسوسي پردازند در ميان شما رخنه مي كردند، و خدا به ستمكاران آگاه است. (47)

پيش از اين هم فتنه گري مي كردند و كارها را براي تو واژگونه جلوه مي دادند تا آنگاه كه حق فراز آمد و فرمان خداوند آشكار شد، در حالي كه از آن كراهت داشتند. (48)

بعضي از آنان مي گويند: مرا رخصت ده و به گناه مينداز. آگاه باش كه اينان خود در گناه افتاده اند و جهنم بر كافران احاطه دارد. (49)

اگر خيري به تو رسد اندوهگينشان سازد، و اگر به تو مصيبتي رسد مي گويند: ما چاره كار خويش پيش از اين انديشيده ايم. آنگاه شادمان باز مي گردند. (50)

بگو: مصيبتي جز آنچه خدا براي ما مقرر كرده است به ما نخواهد رسيد. او مولاي ماست و مومنان بر خدا توكل كنند. (51)

بگو: آيا جز يكي از آن دو نيكي ، انتظار چيز ديگري را براي ما داريد؟ ولي ما منتظريم كه عذاب خدا، يا از جانب او يا به دست ما به شما برسد. پس شما منت8ظر

باشيد ما نيز با شما منتظر مي مانيم. (52)

بگو: خدا از شما نمي پذيرد، چه از روي رضا انفاق كنيد چه از روي كراهت، زيرا مردمي نافرمان هستيد. (53)

هيچ چيز مانع قبول انفاقهايشان نشده مگر آنكه به خدا و پيامبرش ايمان نياورده اند و جز با بي ميلي به نماز حاضر نمي شوند و جز به كراهت انفاق نمي كنند. (54)

دارايي و فرزندانشان تو را به اعجاب نيفكند. جز اين نيست كه خدا مي خواهد به آنها در اين دنيا عذابشان كند و در حالي كه هنوز كافرند جانشان برآيد. (55)

به خدا سوگند مي خورند كه از شمايند و حال آنكه از شما نيستند. اينان از شما بيمناكند. (56)

اگر پناهگاه يا غار يا نهانگاهي مي يافتند، شتابان بدان جا روي مي آوردند (57)

بعضي از ايشان تو را در تقسيم صدقات به بيداد متهم مي كنند، اگر به آنها عطا كنند خشنود مي شوند و اگر عطا نكنند خشم مي گيرند. (58)

چه مي شود اگر به آنچه خدا و پيامبرش به آنان عطا مي كند خشنود باشند و بگويند: خدا ما را بس است و خدا و پيامبرش ما را از فضل خويش بي نصيب نخواهند گذاشت و ما به خدا رغبت مي ورزيم. (59)

صدقات براي فقيران است و مسكينان و كارگزاران جمعآوري آن. و نيز براي به دست آوردن دل مخالفان و آزاد كردن بندگان و قرضداران و انفاق در راه خدا و مسافران نيازمند و آن فريضه اي است از جانب خدا. و خدا دانا و حكيم است. (60)

بعضي از ايشان پيامبر را مي آزارند

و مي گويند كه او به سخن هر كس گوش مي دهد. بگو: او براي شما شنونده سخن خير است. به خدا ايمان دارد و مومنان را باور دارد، و رحمتي است براي آنهايي كه ايمان آورده اند. و آنان كه رسول خدا را بيازارند به شكنجه اي دردآور گرفتار خواهند شد. (61)

در برابر شما به خدا سوگند مي خورند تا خشنودتان سازند و حال آنكه اگر ايمان آورده اند شايسته تر است كه خدا و رسولش را خشنود سازند. (62)

آيا نمي دانند كه هر كس كه با خدا و پيامبرش مخالفت مي ورزد جاودانه در آتش جهنم خواهد بود و اين رسوايي بزرگي است. (63)

منافقان مي ترسند كه مباد از آسمان درباره آنها سوره اي نازل شود و از آنچه در دل نهفته اند با خبرشان سازد. بگو: مسخره كنيد، كه خدا آنچه را كه از آن مي ترسيد آشكار خواهد ساخت. (64)

اگر از آنها بپرسي كه چه مي كرديد؟ مي گويند: ما با هم حرف مي زديم و بازي مي كرديم. بگو: آيا خدا و آيات او و پيامبرش را مسخره مي كرديد. (65)

عذر مياوريد. پس از ايمان، كافر شده ايد. اگر از تقصير گروهي از شما بگذريم گروه ديگر را كه مجرم بوده اند عذاب خواهيم كرد. (66)

مردان منافق و زنان منافق، همه همانند يكديگرند. به كارهاي زشت فرمان مي دهند و از كارهاي نيك جلو مي گيرند و مشت خود را از انفاق در راه خدا مي بندند. خدا را فراموش كرده اند. خدا نيز ايشان را فراموش كرده است، زيرا منافقان نافرمانانند. (67)

خدا

به مردان منافق و زنان منافق و كافران وعده آتش جهنم داده است. در آن جاودانه اند. همين برايشان بس است. لعنت خدا بر آنها باد و به عذابي پايدار گرفتار خواهند شد. (68)

همانند كساني كه پيش از شما بودند، با نيروي بيشتر و دارايي و فرزندان بيشتر. ايشان از نصيب خويش بهره مند شدند. شما نيز از نصيب خويش بهره مند شده ايد، همچنان كه كساني كه پيش از شما بوده اند، از نصيب خويش بهره مند شده بودند. شما سخنان ناپسند گفتيد، همچنان كه ايشان سخن ناپسند مي گفتند. اعمال آنان در دنيا و آخرت ناچيز گرديد و زيانمند شدند. (69)

آيا خبر كساني كه پيش از آنها بوده اند چون قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و اصحاب مدين و موتفكه را نشنيده اند كه پيامبرانشان با نشانه هاي آشكار بر آنها مبعوث شدند؟ خدا به آنها ستم نمي كرد، آنان خود بر خود ستم مي كردند. (70)

مردان مومن و زنان مومن دوستان يكديگرند. به نيكي فرمان مي دهند و از ناشايست باز مي دارند، و نماز مي گزارند و زكات مي دهند و از خدا و پيامبرش فرمانبرداري مي كنند. خدا اينان را رحمت خواهد كرد، خدا پيروزمند و حكيم است (71)

خدا به مردان مومن و زنان مومن بهشتهايي را وعده داده است كه جويها در آن جاري است، و بهشتيان همواره در آنجايند و نيز خانه هايي نيكو در بهشت جاويد. ولي خشنودي خدا از همه برتر است كه پيروزي بزرگ، خشنودي خداوند است (72)

اي پيامبر، با كافران و منافقان بجنگ و با

آنان به شدت رفتار كن. جايگاهشان جهنم است كه بد سرانجامي است. (73)

به خدا سوگند مي خورند كه نگفته اند، ولي كلمه كفر را بر زبان رانده اند. و پس از آنكه اسلام آورده بودند كافر شده اند. و قصد كاري كردند، اما بدان نايل نشدند. عيبجوييشان از آن روست كه خدا و پيامبرش از غنايم بي نيازشان كردند. پس اگر توبه كنند خيرشان در آن است، و اگر رويگردان شوند خدا به عذاب دردناكي در دنيا و آخرت معذبشان خواهد كرد و آنها را در روي زمين نه دوستداري خواهد بود و نه مددكاري . (74)

بعضي از آنها با خدا پيمان بستند كه اگر از فضل خود مالي نصيبمان كند، زكات مي دهيم و در زمره صالحان در مي آييم. (75)

چون خدا از فضل خود مالي نصيبشان كرد، بخل ورزيدند و به اعراض بازگشتند. (76)

و از آن پس تا روزي كه همراه با آن خلف وعده با خدا و آن دروغها كه مي گفتند با او ملاقات كنند، دلهايشان را جاي نفاق ساخت. (77)

آيا نمي دانند كه خدا راز دل ايشان را مي داند و از پچپچ كردنشان آگاه است؟ زيرا اوست كه داناي نهانهاست. (78)

خداوند به استهزا، مي گيرد كساني را كه بر مومناني كه به رغبت صدقه مي دهند و بيش از استطاعت خويش چيزي نمي يابند، عيب مي گيرند و مسخره شان مي كنند. و ايشان را عذابي دردآور است. (79)

مي خواهي برايشان آمرزش بخواه مي خواهي آمرزش نخواه . اگر هفتاد بار هم برايشان آمرزش بخواهي خدايشان نخواهد آمرزيد. زيرا به خدا و

پيامبرش ايمان ندارند و خدا مردم نافرمان را هدايت نمي كند. (80)

آنان كه در خانه نشسته اند و از همراهي با رسول خدا تخلف ورزيده اند خوشحالند. جهاد با مال و جان خويش را، در راه خدا. ناخوش شمردند و گفتند: در هواي گرم به جنگ نرويد. اگر مي فهمند بگو: گرماي آتش جهنم بيشتر است. (81)

به سزاي اعمالي كه انجام داده اند بايد كه اندك بخندند و فراوان بگريند. (82)

اگر خدا تو را از جنگ باز گردانيد و با گروهي از ايشان ديدار كردي و از تو خواستند كه براي جنگ ديگر بيرون آيند، بگو: شما هرگز با من به جنگ بيرون نخواهيد شد و همراه من با هيچ دشمني نبرد نخواهيد كرد، زيرا شما از نخست به نشستن در خانه خشنود بوده ايد. پس اكنون هم با آنان كه از فرمان تخلف كرده اند در خانه بمانيد. (83)

چون بميرند، بر هيچ يك از آنان نماز مكن و بر قبرشان مايست. اينان به خدا و رسولش كافر شده اند و نافرمان مرده اند. (84)

اموال و اولادشان به اعجابت نيفكند، خدا مي خواهد به سبب آنها در دنيا عذابشان كند و در عين كفر جان بسپارند. (85)

چون سوره اي نازل شد كه به خدا ايمان بياوريد و با پيامبرش به جنگ برويد، توانگرانشان از تو رخصت خواستند و گفتند: ما را بگذار، تا با آنهايي كه بايد در خانه نشينند در خانه بنشينيم. (86)

بدان راضي شده اند كه قرين خانه نشينان باشند، بر دلهايشان مهر نهاده شده و نمي فهمند. (87)

ولي پيامبر و كساني كه با او

ايمان آورده اند با مال و جان خود در راه خدا جهاد كردند. نيكيها از آن آنهاست و آنهايند كه رستگارانند. (88)

خدا برايشان بهشتهايي كه جويها در آن روان است و در آنجا جاويدانند، آماده كرده است. اين است رستگاري بزرگ. (89)

گروهي از عربهاي باديه نشين آمدند و عذر آوردند تا آنها را رخصت دهند كه به جنگ نروند و آنهايي كه به خدا و پيامبرش دروغ گفته بودند، در خانه نشستند. زودا كه به كافرانشان عذابي دردآور خواهد رسيد. (90)

بر ناتوانان و بيماران و آنان كه هزينه خويش نمي يابند، هرگاه در عمل براي خدا و پيامبرش اخلاص ورزند گناهي نيست اگر به جنگ نيايند، كه بر نيكوكاران هيچ گونه عتابي نيست و خدا آمرزنده و مهربان است. (91)

و نيز بر آنان كه نزد تو آمدند تا ساز و برگ نبردشان دهي و تو گفتي كه ساز و برگي ندارم و آنها براي خرج كردن هيچ نيافتند و اشك ريزان و محزون بازگشتند، گناهي نيست. (92)

خشم و عذاب خدا بر كساني است كه در عين توانگري از تو رخصت مي خواهند و بدان خشنودند كه با خانه نشينان در خانه بمانند. خدا دلهايشان را مهر بر نهاده است كه نمي دانند. (93)

چون شما به نزدشان باز گرديد، مي آيند و عذر مي آورند. بگو: عذر مياوريد، گفتارتان را باور نداريم كه خدا ما را از اخبار شما آگاه كرده است. زودا كه خدا و پيامبرش به اعمال شما خواهند رسيد. آنگاه شما را نزد آن خداوندي كه داناي نهان و آشكار است مي برند تا از نتيجه اعمالتان

آگاهتان سازد. (94)

چون به نزدشان باز گرديد، برايتان سوگند مي خورند تا از خطايشان درگذريد. از ايشان اعراض كنيد كه مردمي پليدند و به خاطر اعمالشان جاي در جهنم دارند (95)

برايتان سوگند مي خورند تا از آنان خشنود شويد. اگر شما هم خشنود شويد، خدا از اين مردم نافرمان خشنود نخواهد شد. (96)

عربهاي باديه نشين كافرتر و منافقتر از ديگرانند و به بي خبري از احكامي كه خدا بر پيامبرش نازل كرده است سزاوارترند. و خدا دانا و حكيم است. (97)

پاره اي از عربهاي باديه نشين آنچه را كه خرج مي كنند چون غرامتي مي پندارند و منتظرند تا به شما حوادثي برسد. حوادث بد بر خودشان باد و خدا شنوا و داناست. (98)

و پاره اي از عربهاي باديه نشين به خدا و روز قيامت ايمان دارند و آنچه را كه خرج مي كنند براي نزديك شدن به خدا و به خاطر دعاي پيامبر خرج مي كنند. بدانيد كه همين سبب نزديكيشان به خدا خواهد شد و خدا به رحمت خويش داخلشان خواهد كرد، زيرا آمرزنده و مهربان است. (99)

از آن گروه نخستين از مهاجرين و انصار كه پيشقدم شدند و آنان كه به نيكي از پي شان رفتند، خدا خشنود است و ايشان نيز از خدا خشنودند. برايشان بهشتهايي كه در آنها نهرها جاري است و هميشه در آنجا خواهند بود، آماده كرده است. اين است كاميابي بزرگ. (100)

گروهي از عربهاي باديه نشين كه گرد شما را گرفته اند منافقند و گروهي از مردم مدينه نيز در نفاق اصرار مي ورزند. تو آنها را نمي شناسي ،

ما مي شناسيمشان و دو بار عذابشان خواهيم كرد و به عذاب بزرگ گرفتار مي شوند. (101)

و گروهي ديگر به گناه خود اعتراف كردند كه اعمال نيكو را با كارهاي زشت آميخته اند. شايد خدا توبه شان را بپذيرد، زيرا خدا آمرزنده و مهربان است. (102)

از داراييهايشان صدقه بستان تا آنان را پاك و منزه سازي و برايشان دعا كن، زيرا دعاي تو مايه آرامش آنهاست، و خدا شنوا و داناست. (103)

آيا هنوز ندانسته اند كه خداست كه توبه بندگانش را مي پذيرد و صدقات را مي ستاند، و خداست كه توبه پذير و مهربان است. (104)

بگو: عمل كنيد، خدا و پيامبرش و مومنان اعمال شما را خواهند ديد و شما به نزد داناي نهان و آشكارا باز گردانده مي شويد و او از اعمالتان آگاهتان خواهد كرد. (105)

و گروهي ديگر به مشيت خداوند واگذاشته شده اند، كه يا عذابشان مي كند يا توبه شان را مي پذيرد. و خدا دانا و حكيم است. (106)

خدا شهادت مي دهد: آنهايي كه مسجدي مي سازند تا به مومنان زيان رسانند و ميانشان كفر و تفرقه اندازند و تا براي كساني كه مي خواهند با خدا و پيامبرش جنگ كنند كمينگاهي باشد، آنگاه سوگند مي خورند كه ما را قصدي جز نيكوكاري نبوده است، دروغ مي گويند. (107)

هرگز در آن مسجد نماز مگزار. مسجدي كه از روز نخست بر پرهيزگاري بنيان شده شايسته تر است كه در آنجا نماز كني . در آنجا مرداني هستند كه دوست دارند پاكيزه باشند، زيرا خدا پاكيزگان را دوست دارد. (108)

آيا كسي كه بنيان

مسجد را بر ترس از خدا و خشنودي او نهاده بهتر است، يا آن كسي كه بنيان مسجد را بر كناره سيلگاهي كه آب زير آن را شسته باشد نهاده است تا با او در آتش جهنم سرنگون گردد؟ و خدا مردم ستمگر را هدايت نمي كند. (109)

آن بنا كه بر آورده اند همواره مايه تشويش در دلشان خواهد بود تا آن هنگام كه دلشان پاره پاره گردد. و خداوند دانا و حكيم است. (110)

خدا از مومنان جانها و مالهايشان را خريد، تا بهشت از آنان باشد. در راه خدا جنگ مي كنند، چه بكشند يا كشته شوند وعده اي كه خدا در تورات و انجيل و قرآن داده است به حق بر عهده اوست. و چه كسي بهتر از خدا به عهد خود وفا خواهد كرد؟ بدين خريد و فروخت كه كرده ايد شاد باشيد كه كاميابي بزرگي است. (111)

توبه كنندگانند، پرستندگانند، ستايندگانند، روزه دارانند. ركوعكنندگانند، سجده كنندگانند، امركنندگان به معروف و نهي كنندگان از منكرند و حافظان حدود خدايند. و مومنان را بشارت ده . (112)

نبايد پيامبر و كساني كه ايمان آورده اند براي مشركان هرچند از خويشاوندان باشند -پس از آنكه دانستند كه به جهنم مي روند- طلب آمرزش كنند. (113)

آمرزش خواستن ابراهيم براي پدرش، نبود مگر به خاطر وعده اي كه به او داده بود. و چون براي او آشكار شد كه پدرش دشمن خداست. از او بيزاري جست. زيرا ابراهيم بسيار خداي ترس و بردبار بود. (114)

خدا قومي را كه هدايت كرده است گمراه نمي خواهد، تا برايشان روشن كند كه از چه چيز

بايد بپرهيزند، كه خدا بر هر چيزي داناست. (115)

فرمانروايي آسمانها و زمين از آن خداست. زنده مي كند و مي ميراند و شما را جز خدا دوستدار و ياوري نيست. (116)

خدا، توبه پيامبر و مهاجرين و انصار را كه در آن ساعت عسرت همراه او بودند، از آن پس كه نزديك بود كه گروهي را دل از جنگ بگردد، پذيرفت. توبه شان بپذيرفت، زيرا به ايشان رئوف و مهربان است. (117)

و نيز خدا پذيرفت توبه آن سه تن را كه از جنگ تخلف كرده بودند. تا آنگاه كه زمين با همه گشادگيش بر آنها تنگ شد و جان در تنشان نمي گنجيد و خود دانستند كه جز خداوند هيچ پناهگاهي كه بدان روي آورند ندارند. پس خداوند توبه آنان بپذيرفت تا به او باز آيند، كه توبه پذير و مهربان است. (118)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از خدا بترسيد و با راستگويان باشيد. (119)

اهل مدينه و عربهاي باديه نشين اطراف آن را نرسد كه از همراهي با پيامبر خدا تخلف ورزند و نبايد كه از او به خود پردازند. زيرا در راه خدا هيچ تشنگي به آنها چيره نشود يا به رنج نيفتند يا به گرسنگي دچار نگردند يا قدمي كه كافران را خشمگين سازد بر ندارند يا به دشمن دستبردي نزنند، مگر آنكه عمل صالحي برايشان نوشته شود، كه خدا پاداش نيكوكاران را تباه نمي سازد (120)

و هيچ مالي چه اندك و چه بسيار خرج نكنند و از هيچ واديي نگذرند. مگر آنكه به حسابشان نوشته شود، تا خدا پاداششان دهد، چون پاداش نيكوترين كاري كه مي

كرده اند. (121)

و نتوانند مومنان كه همگي به سفر روند. چرا از هر گروهي دسته اي به سفر نروند تا دانش دين خويش را بياموزند و چون باز گشتند مردم خود را هشدار دهند، باشد كه از زشتكاري حذر كنند. (122)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، با كافراني كه نزديك شمايند جنگ كنيد تا در شما شدت و درشتي يابند، و بدانيد كه خدا با پرهيزگاران است. (123)

و چون سوره اي نازل شود، بعضي مي پرسند: اين سوره به ايمان كدام يك از شما در افزود؟ آنان كه ايمان آورده اند به ايمانشان افزوده شود، و خود شادماني مي كنند. (124)

اما آنان كه در دلهايشان مرضي است، جز انكاري بر انكارشان نيفزود و همچنان كافر بمردند. (125)

آيا نمي بينند كه در هر سال يك يا دوبار مورد آزمايش واقع مي شوند؟ ولي نه توبه مي كنند و نه پند مي گيرند. (126)

و چون سوره اي نازل شود، بعضي به بعضي ديگر نگاه مي كنند: آيا كسي شما را مي بيند؟ و باز مي گردند. خدا دلهايشان را از ايمان منصرف ساخته ، زيرا مردمي نافهمند. (127)

هر آينه پيامبري از خود شما بر شما مبعوث شد، هر آنچه شما را رنج مي دهد بر او گران مي آيد. سخت به شما دلبسته است و با مومنان رئوف و مهربان است. (128)

اگر باز گردند بگو: خدا براي من كافي است، خدايي جز او نيست. بر او توكل كردم و اوست پروردگار عرش بزرگ. (129)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

اين برائت خداوند و پيامبر اوست از مشركانى كه با آنان پيمان بسته ايد (1)

[اى

مشركان تا] چهارماه [آزادانه] در اين سرزمين بگرديد و بدانيد كه از خداوند گزير و گريزى نداريد و خداوند رسواگر كافران است (2)

و اين اعلامى از سوى خداوند و پيامبر اوست به مردم در روز حجاكبر كه [بدانند] خداوند و پيامبر او از مشركان برى و بيزار است، پس اگر [از كفر] توبه كنيد، برايتان بهتر است و اگر رويگردان شويد بدانيد كه از خداوند گزير و گريزى نداريد، و كافران را از عذابى دردناك خبر ده (3)

مگر كسانى از مشركان كه با آنان پيمان بسته ايد و با شما هيچگونه نابكارى نكرده اند و هيچ كس را در برابر شما يارى نداده اند، پس پيمان ايشان را تا پايان مدتش به سر بريد، كه خداوند پرهيزگاران را دوست دارد (4)

و چون ماه هاى حرام به سرآمد، آنگاه مشركان را هرجا كه يافتيد بكشيد و به اسارت بگيريدشان و محاصره شان كنيد و همه جا در كمينشان بنشينيد، آنگاه اگر [از كفر] توبه كردند و نماز برپا داشتند و زكات پرداختند، آزادشان بگذاريد كه خداوند آمرزگار مهربان است (5)

و اگر كسى از مشركان از تو پناه خواست به او پناه بده، تا آنكه كلام الهى را بشنود، سپس او را به جاى امنش برسان، اين از آن است كه ايشان قومى ناآگاه اند (6)

چگونه پيمان با مشركان نزد خداوند و نزد پيامبرش محترم داشته شود؟ مگر [در مورد] كسانى كه با آنان نزديك مسجد الحرام [در حديبيه] پيمان بسته ايد، پس مادام كه بر عهد خود با شما استوار باشند، شما نيز با آنان استوار باشيد، كه خداوند پرهيزگاران را دوست دارد (7)

چگونه چنين نباشد، و

حال آنكه اگر اينان بر شما دست يابند نه پيوند و نه پيمانى را در حق شما رعايت مى كنند، اينان شما را با زبان خود خشنود مى كنند، حال آنكه دلهايشان از آن ابا دارد و بيشترشان نافرمانند (8)

اينان آيات الهى را به بهاى ناچيز فروخته اند و [مردم را] از راه او بازداشته اند، و كار و كردارشان چه بد است (9)

اينان در حق هيچ مومنى هيچ پيوند و پيمانى را رعايت نمى كنند، و اينان تجاوزكار هستند (10)

اما اگر [از كفر] توبه كردند و نماز بر پا داشتند و زكات پرداختند، در آن صورت برادران دينى شما هستند، و ما آيات [خود] را براى اهل معرفت به روشنى بيان مى داريم (11)

ولى اگر سوگندهايشان را پس از پيمان بستنشان شكستند و در دين شما طعنه زدند، آنگاه با پيشوايان كفر كارزار كنيد، چرا كه حرمت سوگند [و پيمان] را رعايت نمى كنند، باشد كه دست بردارند (12)

آيا نبايد با قومى كه سوگندها [و پيمانها]يشان را شكسته اند و در آواره ساختن پيامبر كوشيده اند و نخستبار بناى ستيزه با شما را گذارده اند، كارزار كنيد، آيا از آنها مى ترسيد؟ حال آنكه اگر مومنيد، سزاوارتر است كه از خداوند بترسيد (13)

با آنان كارزار كنيد تا خداوند آنان را به دست شما عذاب كند و خوار و رسوا سازد و شما را بر ايشان پيروز گرداند و درد دلهاى قومى از مومنان را تشفى دهد (14)

و خشم و خروش دلهايشان را برطرف كند، و خداوند از هر كس كه بخواهد درمى گذرد، و خداوند داناى فرزانه است (15)

آيا گمان برده ايد كه به امان خود رها مى شويد و

خداوند كسانى را از شما كه جهاد مى كنند و به جاى خداوند و پيامبر او و مومنان، دوست همرازى نگرفته اند، معلوم نمى دارد؟ و خداوند به كار و كردار شما آگاه است (16)

مشركان را نرسد كه مساجد الهى را آبادان كنند حال آنكه [عملا] بر كفر خود گواه هستند، اعمال اينان تباه شده و جاودانه در آتش دوزخ خواهند بود (17)

مساجد الهى را فقط كسانى آباد مى كنند كه به خداوند و روز بازپسين ايمان آورده، و نماز برپا داشته و زكات مى پردازند، و از هيچ كس جز خداوند نترسيده اند، و چه بسا اينان ره يافته باشند (18)

آيا آب دادن به حاجيان و آباد سازى مسجد الحرام را همانند [عمل] كسى مى شماريد كه به خداوند و روز بازپسين ايمان آورده و در راه خدا جهاد كرده است؟ اينان نزد خداوند برابر نيستند، و خداوند ستمكاران [مشركان] را هدايت نمى كند (19)

كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده اند و در راه خداوند به مال و جان جهاد كرده اند، نزد خداوند بلندمرتبه ترند و اينانند كه رستگارند (20)

و پروردگارشان ايشان را به رحمت و رضوان خويش و بوستانهايى كه در آنها ناز و نعمتى پاينده دارند، بشارت مى دهد (21)

جاودانه در آنند، چرا كه نزد خداوند پاداشى بزرگ است (22)

اى مومنان پدران و برادرانتان را اگر كفر را از ايمان خوشتر دارند، دوست مگيريد، و هر كس از شما ايشان را دوست گيرد، بدانيد كه ايشان ستمكارند (23)

بگو اگر پدرانتان و پسرانتان و برادرانتان و همسرانتان و خاندانتان و اموالى كه به دست آورده ايد و تجارتى كه از كسادش مى ترسيد، و خانه هايى كه خوش داريد،

در نزد شما از خداوند و پيامبرش و جهاد در راهش عزيزتر است، منتظر باشيد تا خداوند فرمانش را به ميان آورد، و خداوند نافرمانان را هدايت نمى كند (24)

به راستى خداوند شما را در موارد بسيار و نيز در جنگ حنين يارى كرده است، آنگاه كه كثرتتان شما را شاد و شگفتزده كرد، ولى هيچ سودى به حال شما نداشت، و زمين با همه گستردگى اش، بر شما تنگ آمد، آنگاه [به دشمن] پشت كرديد [و گريختيد] (25)

سپس خداوند آرامش خويش را بر پيامبرش و بر مومنان نازل كرد و سپاهيانى كه شما نمى ديديد [به كمك شما] فرو فرستاد و كافران را به رنج و عذاب انداخت، و كيفر كافران اين چنين است (26)

سپس خداوند از هر كس كه بخواهد درمى گذرد و خداوند آمرزگار مهربان است (27)

اى مومنان همانا مشركان پليدند، لذا نبايد پس از امسالشان به مسجد الحرام نزديك شوند، و اگر از [ركود تجارت و] تنگدستى مى ترسيد، زودا كه خداوند، اگر بخواهد شما را از فضل خويش توانگر گرداند، كه خداوند داناى فرزانه است (28)

با اهل كتابى كه به خداوند و روز بازپسين ايمان ندارند و حرام داشته خدا و پيامبرش را حرام نمى گيرند و دين حق نمى ورزند، كارزار كنيد تا به دست خويش و خاكسارانه جزيه بپردازند (29)

و يهوديان مى گويند عزير پسر خداست و مسيحيان مى گويند مسيح پسر خداست، اين سخنى است [باطل] كه به زبان مى آورند و به سخن كافران پيشين تشبه مى جويند، خداوند بكشدشان چگونه بيراهه مى روند (30)

اينان احبار و راهبانشان و مسيح بن مريم را به جاى خداوند به خدايى گرفته اند، و حال

آنكه فرمانى جز اين به آنان داده نشده است كه خداى يگانه را بپرستند [همان خداوندى] كه خدايى جز او نيست، [و] منزه است از شريكى كه براى او قائل مى شوند (31)

مى خواهند نور الهى را با سخنان خويش خاموش كنند و خداوند جز اين نمى خواهد كه نور خويش را كمال بخشد، ولو كافران ناخوش داشته باشند (32)

او كسى است كه پيامبرش را با هدايت و دين حق فرستاده است، تا آن را بر همه اديان پيروز گرداند ولو آنكه مشركان ناخوش داشته باشند (33)

اى مومنان بدانيد كه بسيارى از احبار و راهبان، اموال مردم را به ناحق مى خورند و [مردمان را] از راه خدا باز مى دارند، و كسانى كه زر و سيم مى اندوزند و آن را در راه خدا خرج نمى كنند، ايشان را از عذابى دردناك خبر ده (34)

آن روز كه آن را در آتش جهنم تافته كنند و پيشانى و پهلو و پشت آنان را با آن داغ بگذارند [به آنان گويند] اين همان است كه براى خودتان اندوخته بوديد، پس [طعم] اندوخته هايتان را بچشيد (35)

بدانيد كه شمار ماه ها نزد خداوند در كتاب الهى [لوح محفوظ از] روزى كه آسمانها و زمين را آفريده است، دوازده ماه است، كه از آن چهار ماه حرام است، اين دين استوار است، پس در مورد آنها بر خود ستم نكنيد، و با مشركان همگى كارزار كنيد، همچنانكه آنان هم با شما همگى كارزار مى كنند و بدانيد كه خداوند با پرهيزگاران است (36)

همانا نسئى و [كبيسه كردن سال و تغيير دادن ماه حرام] افزايش در كفر است كه كافران به آن وسيله

به گمراهى كشيده مى شوند، زيرا در سالى آن [ماه] را حلال مى شمارند و در سالى حرام تا [ظاهرا] با شماره ماه هايى كه خداوند حرام گردانده است برابر كنند، بالنتيجه حرام الهى را حلال مى شمارند، بد كردارى هايشان در نظرشان آراسته جلوه يافته است، و خداوند خداشناسان را هدايت نمى كند (37)

اى مومنان چرا هنگامى كه به شما گفته مى شود در راه خدا رهسپار [جهاد] شويد، گرانجانى مى كنيد؟ آيا زندگانى دنيا را به جاى آخرت پسنديده ايد؟ در حالى كه متاع زندگانى دنيا در جنب آخرت، بس اندك است (38)

اگر رهسپار [جهاد] نشويد خداوند دچار عذابى دردناك مى گرداندتان و به جاى شما قوم ديگرى پديد مى آورد و به او زيانى نمى رسانيد، و خداوند بر هر كارى تواناست (39)

اگر او [پيامبر] را يارى ندهيد، [بدانيد كه] خداوند او را هنگامى كه كافران آواره اش ساختند، يارى داد، آنگاه كه يكى از آن دو به هنگامى كه در غار بودند به رفيقش [ابوبكر] گفت نگران مباش كه خدا با ماست، آنگاه خداوند آرامش خويش را بر او نازل كرد و به سپاهيانى كه نمى ديديدشان يارى داد و [سرانجام] آرمان كافران را پست گردانيد، و آرمان الهى است كه والاست، و خداوند پيروزمند فرزانه است (40)

چه سبكبار، چه سنگين، روانه شويد و به مال و جانتان در راه خدا جهاد كنيد، كه اگر بدانيد اين برايتان بهتر است (41)

اگر سود و ثمرى زودياب و سفرى سهل و ساده در پيش بود، از تو پيروى مى كردند، ولى راه پرمشقت بر ايشان گران آمده است و به خداوند سوگند ياد خواهند كرد كه اگر تاب و توان داشتيم، همراه شما

رهسپار مى شديم، خود را هلاك مى كنند و خداوند مى داند كه دروغ مى گويند (42)

خداوند از تو درگذرد، چرا پيش از آنكه حال راستگويان بر تو معلوم گردد و دروغگويان را بشناسى، به آنان اجازه دادى؟ (43)

كسانى كه به خداوند و روز بازپسين ايمان دارند از تو عذر و اجازه نمى خواهند [كه تن بزنند] از اينكه به مال و جانشان جهاد كنند، و خداوند از پرهيزگاران آگاه است (44)

همانا كسانى از تو عذر و اجازه مى خواهند كه به خداوند و روز بازپسين ايمان ندارند و دلهايشان مردد است و در شك و شبهه شان سرگشته اند (45)

و اگر اينان به راستى عزم رهسپارى داشتند، براى آن تهيه و تداركى مى ديدند، ولى خداوند انگيزش آنان را خوش نداشت، لذا بى تصميمشان گذاشت و [به ايشان] گفته شد همنشين خانه نشينان باشيد (46)

اگر همراه شما رهسپار مى شدند جز فتنه و فساد براى شما به بار نمى آوردند و در بين شما رخنه مى كردند و در حق شما فتنه جويى مى كردند، و در ميان شما جاسوسانى دارند، و خداوند به [احوال] ستمگران آگاه است (47)

به راستى كه پيشترها هم فتنه جويى مى كردند و در حق تو بد مى سگاليدند، تا آنكه حق پديد آمد و امر الهى - با آنكه آنان ناخوش داشتند - آشكار شد (48)

و از ايشان كسى هست كه مى گويد به من اجازه [نيامدن به جهاد] بده و مرا در فتنه مينداز، بدانيد كه هم اكنون در فتنه افتاده اند و جهنم بر كافران چيره است (49)

اگر خير و خوشى به تو برسد ايشان را بد آيد و اگر مصيبتى به تو رسد گويند ما از پيش

حساب كار خود را داشتيم و شادمانه روى برتافته بر مى گردند (50)

بگو هرگز چيزى جز آنچه خداوند براى ما مقرر داشته است، به ما نمى رسد، [و] او مولاى ماست و مومنان بايد بر خداوند توكل كنند (51)

بگو آيا غير از يكى از دو خوبى را براى ما انتظار مى كشيد، و ما براى شما انتظار مى كشيم كه خداوند به عذابى از سوى خويش يا به دست ما دچارتان كند، پس هم شما چشم به راه باشيد و هم ما چشم به راهيم (52)

بگو چه با رغبت انفاق كنيد، چه با اكراه هرگز از شما پذيرفته نمى شود چرا كه شما قومى نافرمان بوده ايد (53)

و هيچ چيز آنان را از پذيرفته شدن نفقاتشان باز نداشت، مگر آنكه به خداوند و پيامبر او كفرورزيده و جز با حالت كسالت به نماز نپرداخته اند و جز با اكراه انفاق نكرده اند (54)

پس نه اموال و نه اولادشان تو را به شگفتى نيندازد، جز اين نيست كه خداوند مى خواهد آنان را در زندگانى دنيا به اين وسيله عذاب كند و در حال كفر جانشان به در رود (55)

و به خداوند سوگند ياد مى كنند كه آنان از شما هستند ولى آنان از شما نيستند، بلكه گروهى اند كه مى ترسند (56)

اگر پناهگاه يا نهانگاه ها يا گريزگاهى بيابند، شتابان به آن روى مى آورند (57)

و از ايشان كسى هست كه از تو در تقسيم صدقات عيب مى گيرد، يعنى اگر از آنها به آنان ببخشند، خشنود شوند، و اگر از آن نبخشند، آنگاه در خشم مى شوند (58)

ولى اگر آنان به آنچه خداوند و پيامبرش به ايشان بخشيده اند، خشنود مى شدند و

مى گفتند خداوند ما را بس، زودا كه خداوند و پيامبر او از فضل خويش به ما ببخشند و ما به خداوند مى گراييم [برايشان بهتر بود] (59)

زكات فقط براى تهيدستان و بينوايان و كارگزاران آن و دلجويى شدگان و بردگان[ى كه مى خواهند بازخريد شوند] و وامداران و هزينه در راه خدا و در راه ماندگان است كه فريضه الهى است و خداوند داناى فرزانه است (60)

و از ايشان كسانى هستند كه پيامبر را مى آزارند و مى گويند او زودباور است، بگو به سود شماست كه زودباور است، كه به خداوند و مومنان ايمان دارد و رحمت الهى براى كسانى از شماست كه ايمان آورده اند، و كسانى كه پيامبر خدا را مى آزارند، عذاب دردناكى [در پيش] دارند (61)

براى شما به خداوند سوگند مى خورند كه خشنودتان كنند، و حال آنكه اينان اگر مومنند [بدانند كه] خداوند و پيامبر او سزاوارترند به آنكه خشنودشان كنند (62)

آيا ندانسته اند كه هر كس با خداوند و پيامبر او مخالفت ورزد، آتش جهنم نصيب اوست كه جاودانه در آن مى ماند، و اين خفت و خوارى بزرگ است (63)

منافقان بيمناكند از اينكه سوره اى بر ضد آنان نازل گردد كه [مومنان را] از ما فى الضميرشان آگاه گرداند، بگو ريشخند كنيد، بى گمان خداوند آشكاركننده رازى است كه از آن بيمناكيد (64)

و اگر از ايشان بپرسى [چرا ريشخند مى كرديد] بى گمان خواهند گفت، ما فقط حرف مى زديم و خود را سرگرم مى كرديم، بگو آيا به خداوند و آيات او و پيامبر او ريشخند مى كرديد (65)

عذر و بهانه نياوريد به راستى كه پس از ايمانتان كافر شده ايد، اگر گروهى از شما را

ببخشيم گروهى را عذاب مى كنيم چرا كه گناهكار بوده اند (66)

مردان و زنان منافق همه از يكديگرند كه امر به منكر و نهى از معروف مى كنند و دستانشان را [از انفاق] بسته مى دارند، خداوند را فراموش كرده اند و خداوند هم [به كيفر آن] فراموششان كرده است، بى گمان منافقان فاسقند (67)

خداوند به مردان منافق و زنان منافق و كافران از آتش جهنم بيم داده است كه جاودانه در آنند و همان ايشان را بس، و خداوند لعنتشان كرده است و عذابى پاينده دارند (68)

همانند پيشينيانتان كه از شما نيرومندتر و ثروتمندتر و پرزاد و رودتر بودند، آرى آنان از نصيب خويش بهره مند شدند و شما نيز همانند پيشينيانتان كه از نصيب خويش بهره مند شدند، از نصيب خويش بهره مند شديد، و همانند آنان كه ژاژخايى كردند، ژاژخايى كرديد، اينان اعمالشان در دنيا و آخرت تباه شده و اينان زيانكارند (69)

آيا خبر پيشينيانشان از قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و اهل مدين و شهرهاى زير و زبر شده [ى قوم لوط] به آنان نرسيده است كه پيامبرانشان معجزات برايشان آوردند و [در نهايت] خداوند نخواست بر آنان ستم كند اما [آنان] بر خود ستم مى كردند (70)

و مردان و زنان مومن دوستدار همديگرند، كه امر به معروف و نهى از منكر مى كنند و نماز برپا مى دارند و زكات مى پردازند و از خداوند و پيامبر او اطاعت مى كنند، زودا كه خداوند بر آنان رحمت آورد، كه خداوند پيروزمند فرزانه است (71)

خداوند به مردان مومن و زنان مومن وعده بوستانهايى را داده است كه جويباران از فرودست آن جارى است، كه جاودانه

در آنند و [نيز] خانه هاى پاك و پسنديده اى در بهشت عدن، و خشنودى الهى برتر [از همه چيز] است، اين همان رستگارى بزرگ است (72)

اى پيامبر با كافران و منافقان جهاد كن و با آنان درشتى كن كه سر او سرانجامشان جهنم است و بد سرانجامى است (73)

اينان به خداوند سوگند مى خورند كه نگفته اند ولى به راستى سخن كفرآميز را گفته اند، و بعد از اسلام آوردنشان كافر شده اند، و آهنگ كارى را كرده اند كه به آن دست نيافته اند و به انكار برنخواستند مگر از آن روى كه خداوند و پيامبرش از فضل خويش ايشان را توانگر ساخته اند، اگر توبه كنند برايشان بهتر است، و اگر رويگردان شوند، خداوند ايشان را در دنيا و آخرت به عذابى دردناك گرفتار خواهد ساخت و در اين سرزمين يار و ياورى ندارند (74)

و از ايشان كسانى هستند كه با خداوند عهد كرده بودند كه اگر از فضل خويش به ما ببخشد، زكات خواهيم داد و از صالحان خواهيم شد (75)

و چون خداوند از فضل خويش به ايشان بخشيد، در آن بخل ورزيدند و برگشتند و رويگردان شدند (76)

او نيز به خاطر آنكه وعده خويش را با خداوند خلاف كرده بودند و به خاطر آنكه دروغ مى گفتند، تا روزى كه به لقاى او [و پاى حساب] برسند، به دنبال آن، [داغ] نفاق بر دلهايشان نهاد (77)

آيا نمى دانند كه خداوند راز و نجوايشان را مى داند و اينكه خداوند داناى رازهاى نهانى است (78)

كسانى كه به داوطلبان مومن درباره صدقات [آنان] و نيز درباره كسانى كه چيزى جز نهايت وسع [ناچيز] خويش نمى يابند، طعنه مى زنند

و آنان را ريشخند مى كنند، [بدانند كه] خداوند [به كيفر آن] ريشخندشان مى كند و عذابى دردناك [درپيش] دارند (79)

چه براى آنان آمرزش بخواهى، چه آمرزش نخواهى [يكسان است]، اگر هفتاد بار براى آنان آمرزش بخواهى خداوند هرگز آنان را نخواهد آمرزيد، اين از آن است كه به خداوند و پيامبرش كفر ورزيدند و خداوند نافرمانان را هدايت نمى كند (80)

واپسگذشتگان، از خانه نشينى خود كه مخالفت با پيامبر خدا بود، شادمان شدند، و [در دل] ناخوش داشتند كه در راه خدا به مال و جانشان جهاد كنند، و مى گفتند در گرما رهسپار نشويد، بگو اگر دريابند آتش جهنم گرمتر است (81)

از اين پس، اندكى بخندند و فراوان بگريند، كه كيفر كار و كردارشان است (82)

و اگر خداوند تو را به سوى گروهى از آنان باز گرداند، و از تو براى همراهى اجازه خواستند، بگو هرگز همراه من نخواهيد آمد، و هرگز همراه من، با هيچ دشمنى نخواهيد جنگيد، چرا كه نخست بار به خانه نشينى راضى شديد، اكنون هم با خانه نشينان بنشينيد (83)

و هرگز بر هيچيك از آنان هنگامى كه درگذشت نماز مخوان و بر سر گور او مايست، چرا كه اينان به خداوند و پيامبر او كفرورزيده اند و در نافرمانى مرده اند (84)

و اموال و اولادشان تو را به شگفتى نيندازد، جز اين نيست كه خداوند مى خواهد به اين وسيله در دنيا عذابشان كند و در حال كفر جانشان به در رود (85)

و چون سوره اى نازل شود كه به خداوند ايمان آوريد و همراه پيامبر او جهاد كنيد توانمندانشان از تو عذر و اجازه مى خواهند و گويند ما

را بگذار با خانه نشينان باشيم (86)

راضى شدند كه با خانه نشينان باشند، و بر دلهايشان مهر [نفاق] نهاد شده است، از اين روى در نمى يابند (87)

ولى پيامبر و كسانى كه همراه او ايمان آورده اند به مال و جان جهاد مى كنند و خيرات نصيب آنان است و هم اينان رستگارند (88)

خداوند برايشان بوستانهايى كه جويباران از فرودست آن جارى است، آماده ساخته است كه جاودانه در آنند، و اين رستگارى بزرگ است (89)

و عذرتراشان اعرابى به نزد تو آمدند كه به آنان اجازه [خانه نشينى] داده شود، و كسانى كه به خداوند و پيامبرش دروغ گفتند نيز خانه نشين شدند، زودا كه به آن دسته از آنان كه كافر شده اند، عذابى دردناك برساند (90)

بر ناتوانان و بيماران و كسانى كه چيزى ندارند كه انفاق كنند، ايرادى نيست، به شرط آنكه نسبت به خداوند و پيامبرش خيرانديش باشند، و بر نيكوكاران ايرادى نيست، و خداوند آمرزگار مهربان است (91)

و نيز بر كسانى كه چون به نزد تو آمدند كه سوار و رهسپارشان كنى، گفتى چيزى ندارم كه شما را بر آن سوار كنم، برگشتند و چشمانشان سرشار از اشك بود، از اندوه اينكه چرا چيزى ندارند كه خرج [راه] كنند (92)

ايراد فقط بر كسانى است كه با آنكه توانگرند از تو عذر و اجازه مى خواهند و به اين راضى شده اند كه با خانه نشينان باشند، و خداوند بر دلهايشان مهر [نفاق] نهاده است، از اين روى در نمى يابند (93)

چون به سوى ايشان بازگشتيد از شما عذر مى خواهند، بگو عذر نخواهيد كه هرگز [سخن] شما را باور نخواهيم كرد،

به راستى كه خداوند ما را از احوال شما آگاه ساخته است و خداوند و پيامبر او شاهد عمل شما هستند، آنگاه به سوى [خداوند] داناى پنهان و پيدا بازگردانده شويد و شما را از [نتيجه] كار و كردارتان آگاه خواهد ساخت (94)

چون به سوى آنان بازگشتيد به خداوند سوگند مى خورند كه از آنان درگذريد، آرى از آنان روى بگردانيد كه پليدند و به كيفر كار و كردارشان سرا و سرانجامشان جهنم است (95)

براى شما سوگند ياد مى كنند كه شما از ايشان راضى شويد، و اگر هم شما از ايشان راضى شويد، خداوند از نافرمانان راضى نيست (96)

اعرابيان كفرپيشه تر و نفاق پيشه تر [از ديگران]اند و در ندانستن چون و چند احكامى كه خداوند بر پيامبرش نازل كرده است، پيشتر [از ديگران]اند، و خداوند داناى فرزانه است (97)

و از اعرابيان كسانى هستند كه آنچه انفاق كرده اند [در حكم] تاوان مى گيرند و در حق شما انتظار حادثه هاى ناگوار دارند، حادثه ناگوار نصيب خودشان باد، و خداوند شنواى داناست (98)

و بعضى از اعرابيان هستند كه به خداوند و روز بازپسين ايمان دارند و نفقات خود را مايه تقرب در نزد خداوند و درود و دعاى پيامبر مى شمارند، آرى آنها مايه تقرب ايشان است، زودا كه خداوند ايشان را به جوار رحمت خويش در آورد، كه خداوند آمرزگار مهربان است (99)

و پيشروان نخستين از مهاجران و انصار و كسانى كه به نيكوكارى از ايشان پيروى كرده اند [تابعان]، خداوند از آنان خشنود است و آنان نيز از او خشنودند و براى آنان بوستانهايى آماده كرده است كه جويباران از فرودست آن جارى است و جاودانه

در آنند، اين رستگارى بزرگ است (100)

و از اعرابيان پيرامون شما و نيز از اهل مدينه منافقانى هستند كه به نفاق خوگر شده اند، تو آنان را نمى شناسى، ما ايشان را مى شناسيم، دو بار عذابشان خواهيم كرد، سپس دچار عذابى سهمگين شوند (101)

و ديگرانى هستند كه به گناهان خويش اعتراف كرده اند و كارشايسته را با ناشايسته آميخته اند، باشد كه خداوند از آنان درگذرد، چرا كه خداوند آمرزگار مهربان است (102)

از اموال ايشان كفاره اى بگير كه بدان پاكيزه شان كنى و در حق آنان دعا كن كه دعاى تو مايه آرامش آنان است و خداوند شنواى داناست (103)

آيا ندانسته اند كه خداوند است كه توبه بندگانش و نيز صدقات را مى پذيرد، و اينكه خداوند توبه پذير مهربان است (104)

و بگو كارتان را بكنيد به زودى خداوند و پيامبر او و مومنان در كار شما خواهند نگريست، و زودا كه به محضر داناى پنهان و پيدا بازگردانده شويد، آنگاه شما را [از حقيقت و نتيجه] كار و كردارتان آگاه مى سازد (105)

و ديگرانى هستند كه واگذاشته به امر الهى اند، يا عذابشان مى كند يا از آنان در مى گذرد، و خداوند داناى فرزانه است (106)

و كسانى هستند كه مسجد را دستاويز زيان رساندن و كفر و تفرقه اندازى بين مومنان، و نيز كمينگاهى براى كسانى كه پيش از آن با خداوند و پيامبر او به محاربه برخاسته بودند، ساختند، و سوگند مى خورند كه هدفى جز خير و خدمت نداريم، و خداوند گواهى مى دهد كه ايشان دروغگو هستند (107)

هرگز در آن درنگ مكن، چرا كه مسجدى كه از روز نخست بنيادش بر تقوا بوده است، سزاوارتر

است كه در آن درنگ كنى [و] در آن مردانى هستند كه دوست دارند كه پاك و پيراسته شوند، و خداوند پاكيزگان را دوست دارد (108)

آيا كسى كه بنياد آن [مسجد] را بر خداترسى و خشنودى الهى گذاشته باشد بهتر است يا كسى كه بنياد آن را بر لبه پرتگاه فرو ريختنى نهاده باشد كه به آتش دوزخ سرازيرش مى كند، و خداوند ستمكاران را هدايت نمى كند (109)

پيوسته بنيادى كه بنا گذاشته اند در دلشان شك و شبهه برمى انگيزد تا آن زمان كه دلهايشان پاره و پراكنده شود، و خداوند داناى فرزانه است (110)

خداوند جان و مال مومنان را در ازا، بهشت از آنان خريده است، همان كسانى كه در راه خدا كارزار مى كنند و مى كشند و كشته مى شوند، اين وعده به راستى و درستى در تورات و انجيل و قرآن بر عهده اوست، و كيست از خداوند وفادارتر به پيمانش؟ پس به داد و ستدى كه به آن دست زده ايد، شادمان باشيد، و اين همان رستگارى بزرگ است (111)

آنان توبه كارانند و پرستشگران و سپاسگزاران و روزه داران و نمازگزاران و اهل سجود كه آمران به معروف و ناهيان از منكر و پاسداران احكام الهى هستند، و مومنان را بشارت ده (112)

سزاوار نيست كه پيامبر و مومنان براى مشركان، ولو خويشاوند باشند، پس از آنكه بر ايشان آشكار شده است كه آنان دوزخى اند، آمرزش بخواهند (113)

و آمرزش خواهى ابراهيم براى پدرش جز به خاطر وعده اى نبود كه [ابراهيم] به او داده بود، و آنگاه كه بر او آشكار شد كه او دشمن خداست، از او برى و بركنار شد، چرا

كه ابراهيم دردمندى بردبار بود (114)

و خداوند بر آن نيست كه گروهى را پس از آنكه هدايتشان كرده است، بيراه بگذارد، مگر آنكه چيزى را كه بايد از آن پروا و پرهيز داشته باشند براى آنان روشن كرده باشد، كه بى گمان خداوند به هر چيزى داناست (115)

همانا فرمانروايى آسمانها و زمين از آن خداوند است كه زنده مى دارد و مى ميراند، و غير از او يار و ياورى نداريد (116)

به راستى كه خداوند بر پيامبر و مهاجران و انصارى كه از او در هنگام سختى پيروى كردند، رحمت آورد، و آن پس از زمانى بود كه نزديك بود دلهاى گروهى از آنان [از طاعت و اطاعت] بگردد، آنگاه از آنان درگذشت چرا كه او به ايشان رئوف و مهربان است (117)

و نيز بر سه تنى كه [از پيوستن به مجاهدان تبوك] باز پس مانده شدند، تا آنگاه كه عرصه زمين با آنكه گسترده است، بر آنان تنگ آمد، و تنگدل شدند و دانستند كه پناهى از خداوند جز به او نيست، سپس به آنان توفيق توبه داد تا توبه كنند، كه بى گمان خداوند توبه پذير مهربان است (118)

اى مومنان از خداوند پروا كنيد و در زمره راستان باشيد (119)

اهل مدينه و اعرابيان پيرامونشان را نرسد كه از حكم پيامبر خدا سر پيچند و جان خود را از جان او عزيزتر بدارند، چرا كه هيچ تشنگى و هيچ خستگى و هيچ گرسنگى در راه خدا به آنان نرسد و هيچ گامى به پايگاهى [از سرزمين دشمن] نگذارند كه كافران را به خشم آورد، و هيچ دستبردى به هيچ دشمنى نزنند، مگر

آنكه در برابر آن عمل صالحى براى آنان [در كارنامه شان] نوشته شود، زيرا كه خداوند پاداش نيكوكاران را فرو نمى گذارد (120)

و هيچ هزينه خرد و كلانى نكنند و هيچ سرزمينى را نپيمايند، مگر آنكه به حساب آنان نوشته شود، تا سرانجام خداوند به بهتر از آنچه كرده اند، پاداششان دهد (121)

و سزاوار نيست كه مومنان همگى رهسپار [جهاد] شوند، اما چرا از هر فرقه اى از آنان گروهى رهسپار نشوند كه دين پژوهى كنند و چون به نزد قومشان باز گشتند ايشان را هشدار دهند تا پروا پيشه كنند (122)

اى مومنان با كسانى از كفار كه نزديك شما هستند كارزار كنيد و بايد كه در شما درشتى بينند و بدانيد كه خداوند با پارسايان است (123)

و چون سوره اى نازل گردد، بعضى از ايشان مى گويند اين سوره به ايمان كدام يك از شما افزود؟ اما كسانى كه ايمان آورده اند، بر ايمانشان مى افزايد و به آن شادمانند (124)

و اما بيماردلان را پليدى بر پليديشان مى افزايد و در حال كفر در مى گذرند (125)

آيا نمى بينند كه در هر سال يك بار يا دو بار در معرض آزمون و ابتلا در مى آيند، و باز توبه نمى كنند و پند نمى گيرند (126)

و چون سوره اى نازل گردد، بعضى از آنان به بعضى ديگر بنگرند [و بپرسند كه] آيا كسى شما را مى بيند؟ [و چون كسى ايشان را نبيند] بر مى گردند، خداوند دلهايشان را بگرداند، چرا كه قومى بى تميزند (127)

به راستى كه پيامبرى از ميان خودتان به سوى شما آمده است كه هر رنج كه شما مى بريد، براى او گران مى آيد، و سخت هواخواه شماست و به مومنان

رئوف و مهربان است (128)

و اگر رويگردان شدند، بگو خداوند مرا كافى است، خدايى جز او نيست، بر او توكل كردم و او صاحب عرش عظيم است (129)

ترجمه فارسي استاد معزي

بيزارى از خدا و پيمبرش بسوى آنان كه پيمان بستيد از مشركان (1)

پس بگرديد در زمين چهار ماه و بدانيد كه نيستيد ناتوان كننده خدا و آنكه خدا است خواركننده كافران (2)

و اعلانى است از خدا و پيمبرش به مردم در روز حجّ اكبر كه خدا بيزار است از مشركان و پيمبرش پس اگر توبه كنيد بهتر است براى شما و اگر پشت كرديد بدانيد كه نيستيد عاجز كننده خدا و بشارت ده كافران را به عذابى دردناك (3)

مگر آنان را كه پيمان بستيد از مشركان پس نكاستند شما را چيزى و پشتيبانى نكردند بر شما كسى را پس به پايان رسانيد بديشان پيمانشان را تا سرآمدشان و خدا دوست دارد پرهيزكاران را (4)

تا گاهى كه به پايان رسيد ماه هاى حرام پس بكشيد مشركان را هركجا بيابيدشان و دستگيرشان كنيد و تنگ بر ايشان گيريد و بنشينيد براى ايشان به هر كمينگاهى پس اگر توبه كردند و بپاى داشتند نماز را و دادند زكات را رها كنيد راه ايشان را همانا خدا است آمرزنده مهربان (5)

و اگر يكى از مشركان به تو پناهنده شد پس پناهش ده تا بشنود گفتار خدا را سپس برسانش به مأمن خويش اين بدان است كه آنانند گروهى كه نمى دانند (6)

چگونه باشد براى مشركان پيمانى نزد خدا و نزد پيمبرش جز آنان كه پيمان بستيد نزد مسجد حرام پس مادام كه پايدارند براى شما پايدار

باشيد براى آنان همانا خدا دوست دارد پرهيزكاران را (7)

چگونه و اگر چيره آيند بر شما رعايت نكنند در شما خويشاوندى و نه پيمانى را خوشنودتان سازند با دهانهاى خود و نمى خواهد دلهاى ايشان و بيشتر ايشانند نافرمانان (8)

فروختند آيتهاى خدا را به بهائى كم پس بازداشتند از راه او چه زشت است آنچه بودند مى كردند (9)

رعايت نمى كنند در مؤمنى خويشاوندى و نه پيمانى را و ايشانند تجاوزگران (10)

پس اگر توبه كردند و بپاى داشتند نماز را و دادند زكات را پس برادرانند شما را در دين و تفصيل دهيم آيتها را براى قومى كه مى دانند (11)

و اگر شكستند سوگندهاى خويش را پس از پيمانشان و بد سگاليدند در دين شما پس بكشيد پيشوايان كفر را كه نيست سوگندهائى براى ايشان شايد دست بردارند (12)

چرا پيكار نكنيد با قومى كه شكستند سوگندهاى خود را و آهنگ آن كردند كه پيمبر را برون كنند و ايشان آغاز (جنگ) كردند با شما نخستين بار آيا همى ترسيدشان پس خدا سزاوارتر است كه بترسيدش اگر هستيد مؤمنان (13)

بكشيدشان عذابشان كند خدا به دست شما و خوارشان گرداند و ياريتان كند بر ايشان و شفا بخشد سينه هاى قومى مؤمنان را (14)

و بردارد خشم را از دلهاى ايشان و توبه پذيرد خدا از هر كه خواهد و خدا است داناى حكيم (15)

يا پنداشتيد كه رها شويد حالى كه هنوز نمى داند خدا آنان را كه كوشيدند (جهاد كردند) از شما و نگرفتند جز خدا و پيمبرش و مؤمنان همرازى و خدا آگاه است بدانچه كنيد (16)

نرسد مشركان را كه آباد كنند مساجد خدا

را حالى كه گواهى دهندگانند بر خويشتن به كفر آنان باطل شده است كردارشان و در آتشند جاودانان (17)

جز اين نيست كه آباد مى كند مساجد خدا را آنكه ايمان آورده است به خدا و روز بازپسين و بپا داشته است نماز را و بداده است زكات را و نترسيده است جز خدا را پس اميد است آنان كه باشند از هدايت شدگان (18)

آيا قرار داديد آب دادن حاجيان و آبادى مسجد حرام را مانند آنكه ايمان آورده است به خدا و در روز آخر و بكوشيده است در راه خدا يكسان نيستند نزد خدا و خدا هدايت نكند گروه ستمگران را (19)

آنان كه ايمان آوردند و هجرت كردند و بكوشيدند در راه خدا به مالها و جانهاى خود بزرگتر است پايه آنان نزد خدا و آنانند رستگاران (20)

نويد دهدشان پروردگارشان به رحمتى از خود و خوشنودى و باغستانى كه ايشان را است در آن نعمتى پايدار (21)

جاودانند در آن هميشه همانا خداوند است نزد او پاداشى گران (22)

اى آنان كه ايمان آورديد نگيريد پدران خود و برادران خود را دوستانى اگر برگزيدند كفر را بر ايمان و آنكه دوستى كند با ايشان از شما پس آنانند ستمگران (23)

بگو اگر هستند پدران شما و فرزندان شما و برادران شما و همسران شما و بستگان شما و مالهائى كه اندوخته ايد و سوداگريى كه از كسادش ترسيد و خانه هائى كه خوش داريد دوست تر بسوى شما از خدا و پيمبرش و جهادى در راهش پس منتظر باشيد تا بيارد خدا امر خويش را و هدايت نكند خدا قوم نافرمانان را (24)

همانا ياريتان كرد

خدا در جاى هائى فراوان و روز حنين هنگامى كه به شگفت آورد شما را فزونيتان پس بى نياز نكرد شما را به چيزى و تنگ شد بر شما زمين با فراخيش سپس برگشتيد پشت كنندگان (25)

پس فرستاد خدا آرامش خود را بر پيمبرش و بر مؤمنان و فرستاد لشكرهائى كه نديديد آنها را و عذاب كرد آنان را كه كفر ورزيدند و اين است پاداش كافران (26)

سپس توبه كند خدا پس از آن بر هر كه خواهد و خدا است آمرزنده مهربان (27)

اى آنان كه ايمان آورديد جز اين نيست كه مشركان پليدند پس نزديك نشوند مسجد حرام را پس از سالشان اين (امسال) و اگر ترسيديد از سنگينى هزينه بزودى بى نيازتان گرداند خدا از فضل خود اگر خواهد همانا خداوند است داناى حكيم (28)

بكشيد آنان را كه ايمان نيارند به خدا و روز آخر و حرام ندارند آنچه را كه حرام كرده است خدا و رسولش و نمى گروند به كيش حقّ از آنان كه داده شدند كتاب را تا جزيه پردازند از دسترنج خود (با دست خود يا به جاى خود) و ايشانند سرافكندگان (29)

و گفتند جهودان عزير فرزند خدا است و گفتند ترسايان مسيح است فرزند خدا اين است گفتارشان با دهانهاشان هم آهنگ شوند سخن آنان را كه كفر ورزيدند از پيش بكشدشان خدا كجا به دروغ رانده مى شوند (30)

گرفتند كشيشان و ديرنشينان خود را خدايانى جز خدا و مسيح را فرزند مريم حالى كه فرمان نشدند جز آنكه پرستش كنند خدائى يگانه را نيست خدائى جز او منزّه است از آنچه شرك ورزند (31)

خواهند فرو نشانند

پرتو خدا را با دهانهاى خود و نخواهد خدا مگر به انجام رساند پرتو خويش را و اگرچه ناخوش دارند كافران (32)

اوست آنكه فرستاد رسولش را به هدايت و دين حقّ تا چيره گرداندش بر كيشها همگى و هرچند نپسندند مشركان (33)

اى آنان كه ايمان آورديد همانا بسى از كشيشان و ديرنشينان مى خورند اموال مردم را به ناروا و بازمى دارند از راه خدا و آنان كه مى اندوزند زر و سيم را و نمى دهندش در راه خدا نويدشان ده به عذابى دردناك (34)

روزى كه تفتيده شوند در آتش دوزخ پس داغ شود بدانها پيشانى هاشان و پهلوهاشان و پشتهاشان اين است آنچه اندوختيد براى خويشتن پس بچشيد آنچه را بوديد مى اندوختيد (35)

همانا شماره ماه ها نزد خدا دوازده ماه است در كتاب خدا روزى كه آفريد آسمانها و زمين را از آنها است چهار ماه حرام اين است آئين استوار پس ستم نكنيد در آنها خويش را و پيكار كنيد مشركان را همگى چنانكه پيكارتان كنند همگى و بدانيد كه خدا است با پرهيزكاران (36)

جز اين نيست كه نسى ء (فراموشى) افزايش است در كفر گمراه شوند بدان آنان كه كفر ورزيدند حلالش شمرند سالى و حرام شمرندش سالى تا پايمال كنند شمار آنچه را حرام كرد خدا پس حلال كنند آنچه را حرام كرد خدا آراسته براى ايشان زشتى كردارشان و خدا هدايت نمى كند گروه كافران را (37)

اى آنان كه ايمان آورديد چيست شما را كه هرگاه گفته شود به شما بسيج كنيد در راه خدا سرگرانى كنيد بسوى زمين آيا خوشنود شديد به زندگانى دنيا به جاى آخرت همانا نيست بهره

زندگانى دنيا در آخرت مگر اندك (38)

اگر نكوچيد عذاب كند شما را عذابى دردناك و برگيرد به جاى شما گروهى را جز شما و هرگز زيانش نرسانيد به چيزى و خدا است بر هر چيز توانا (39)

اگر ياريش نكنيد همانا خدا ياريش كرد هنگامى كه برونش كردند آنان كه كفر ورزيدند حالى كه دوّمين دو تن بودند هر دو در غار هنگامى كه مى گفت به يار خود اندوهگين نباش كه خدا با ما است پس فرستاد خدا آرامش خويش را بر او و ياريش كرد به لشگرهائى كه نديديدشان و گردانيد سخن آنان را كه كفر ورزيدند فرودين و سخن خدا است فرازين و خدا است عزتمند حكيم (40)

بكوچيد سبك و سنگين و پيكار كنيد با مالها و جانهاى خود در راه خدا اين بهتر است براى شما اگر بدانيد (41)

اگر مى بود بهره اى نزديك يا سفرى هموار همانا پيرويت مى كردند (از پيت مى آمدند) ليكن گران آمد بر ايشان رنج و بزودى سوگند ياد كنند به خدا كه اگر مى توانستيم مى آمديم با شما خويشتن را تباه كنند و خدا مى داند كه ايشانند دروغگويان (42)

بگذرد خدا از تو چرا بدانان اذن دادى تا پديدار شود برايت آنان كه راست گفتند و بدانى دروغگويان را (43)

اذن نخواهند از تو آنان كه ايمان آرند به خدا و روز آخر كه جهاد كنند با مالها و جانهاى خود و خدا است دانا به پرهيزكاران (44)

جز اين نيست كه اذن از تو خواهند آنان كه ايمان نيارند به خدا و روز آخر و شك دارد دلهاى ايشان پس ايشانند در شك خويش متردّدان (45)

و اگر مى خواستند برون آمدن را هر آينه مهيا مى كردند برايش تهيه اى و ليكن خوش نداشت خدا جنبش آنان را پس بازنشاندشان و گفته شد بازنشينيد با بازنشستگان (46)

اگر برون مى آمدند در شما نمى افزودند شما را جز گسيختگى و همانا مى گشتند ميان شما تا فتنه براى شما جويند و در شما است شنوندگانى براى آنان و خدا دانا است به ستمگران (47)

همانا فتنه جوئى نمودند از پيش و دگرگون كردند براى تو كارها را تا بيامد حقّ و نمودار شد (پيروز شد) امر خدا و ايشانند ناخوش دارندگان (48)

و از ايشان است آنكه گويد رخصتم ده دچار فتنه ام نكن همانا در فتنه افتادند و هر آينه دوزخ است فراگيرنده به كافران (49)

اگر خوشى رسدت ناخوش آيدشان و اگر رسدت بدى گويند همانا گرفتيم كار خود را از پيش و برمى گردند حالى كه ايشانند شادى كنان (50)

بگو هرگز نرسد به ما جز آنچه براى ما نوشته است خدا او است سرپرست ما و بر خدا بايد توكّل كنند مؤمنان (51)

بگو آيا انتظار داريد به ما جز يكى از دو خوشى را و ما انتظار داريم به شما كه رساندتان خدا به عذابى از نزد خويش يا به دست ما پس منتظر باشيد كه مائيم با شما منتظران (52)

بگو انفاق كنيد خواه يا ناخواه هرگز پذيرفته نشود از شما كه هستيد گروهى نافرمانان (53)

و بازشان نداشت از آنكه پذيرفته شود بخششهاشان جز آنكه آنان كفر ورزيدند به خدا و به پيمبرش و نيايند نماز را جز آنكه آنانند فسردگان و نه بخشش كنند جز آنكه ايشانند ناخواستاران (54)

پس شگفتت نيارد مالهاى

ايشان و نه فرزندان ايشان جز اين نيست كه خدا خواهد تا عذابشان كند بدانها در زندگى دنيا و برون رود جانهاى ايشان حالى كه هستند كافران (55)

و سوگند ياد كنند به خدا كه ايشانند از شما و نيستند از شما و ليكن آنانند گروهى هراسان (56)

اگر بيابند پناهگاهى يا غارهائى يا نهانگاهى هر آينه بسوى آن گرايند و ايشانند شتابان (57)

و از ايشان است آنكه خرده بر تو گيرد در صدقات تا اگر داده شوند از آنها خوشنود شوند و اگر داده نشوند از آنها ناگهان ايشانند خشم آوران (58)

و اگر كه ايشان خوشنود مى شدند بدانچه خدا و پيمبرش بديشان داده و مى گفتند بس است ما را خدا زود است بدهد به ما خدا از فضل خويش و پيمبرش همانا مائيم بسوى خدا گروندگان (59)

جز اين نيست كه صدقات براى بينوايان و دريوزگان و كارگران بر آنها و دل به دست آوردگان و در آزاد كردن بندگان و وام داران و در راه خدا و درماندگان راه راست بايسته است از خدا و خدا است داناى حكيم (60)

و از ايشانند آنان كه بيازارند پيمبر را و گويند او است گوشى (سخن شنو) بگو گوش خيرى است براى شما ايمان آورد به خدا و ايمان آورد براى مؤمنان و رحمتى است براى آنان كه ايمان آوردند از شما و آنان كه مى آزارند پيمبر خداى را ايشان را است عذابى دردناك (61)

سوگند خورند به خدا براى شما تا خوشنودتان كنند و خدا و پيمبرش سزاوارتر است كه خوشنود كنندش اگر هستيد مؤمنان (62)

آيا ندانستيد كه هر كه با خدا

و پيمبرش درافتد همانا وى را است آتش دوزخ جاودان در آن اين است خوارى بزرگ (63)

ترسند منافقان كه فرستاده شود بر ايشان سوره اى كه آگهيشان دهد آنچه در دلهاى ايشان است بگو استهزاء كنيد همانا خدا است برون آورنده آنچه مى ترسيد (64)

و اگر پرسيشان همانا گويند جز اين نيست كه فرو مى رفتيم (سرگرمى داشتيم) و بازى مى كرديم بگو آيا به خدا و آيتهاى او و پيمبرش استهزاء مى كرديد (65)

پوزش نخواهيد همانا كافر شديد پس از ايمانتان اگر درگذريم از گروهى از شما عذاب كنيم گروهى را بدانكه بودند گنهكاران (66)

مردان دوروى و زنان دوروى برخيشان از آن برخى است فرمان دهند به زشتى و بازدارند از نيكى و بسته دارند دستهاى خود را فراموش كردند خداى را پس فراموششان كرد همانا دورويانند نافرمانان (67)

وعده داد خدا مردان دوروى و زنان دوروى و كافران را آتش دوزخ جاودانان در آن بس است ايشان را و براندشان خدا و ايشان را است عذابى پاينده (68)

مانند آنان كه پيش از شما بودند سخت تر از شما در نيرو و بيشتر در خواسته ها و فرزندان پس كامياب شدند از بهره خويش سپس شما كامياب شديد از بهره خود چنانكه كامياب شدند آنان كه پيش از شما بودند از بهره خود و فرورفتيد چنانكه فرورفتند (سرگرم شديد) آنان تباه شد كردارشان در دنيا و آخرت و ايشانند زيانكاران (69)

آيا نرسيدشان داستان آنان كه پيش از ايشان بودند قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و ياران مَديَن و واژگون شدگان آمدندشان پيمبرانشان به نشانى ها پس ستم نكرد بر ايشان خدا ليكن بودند

خويشتن را ستم مى كردند (70)

مردان مؤمن و زنان مؤمنه برخى از ايشانند دوستان برخى فرمان كنند به نيكى و بازدارند از بدى و بپاى دارند نماز را و بدهند زكوة را و فرمان برند خدا و پيمبرش را آنان را بزودى رحم كند خدا و هر آينه خدا است عزّتمند حكيم (71)

وعده داد خدا مردان مؤمن و زنان مؤمنه را باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها جاودانان در آن و نشيمنهاى پاكيزه در باغستان جاودان و خوشنودى از خدا است بزرگتر اين است آن رستگارى بزرگ (72)

اى پيمبر نبرد كن با كافران و منافقان و درشتى نماى بر ايشان و جايگاه ايشان است دوزخ و چه بد جايگاهى است (73)

سوگند خورند به خدا نگفتند و هر آينه گفتند سخن كفر را و كافر شدند پس از اسلامشان و خواستند آنچه را بدان نرسيدند و كين ندارند مگر از آن رو كه بى نيازشان كرد خدا و پيمبرش از فضل خود پس اگر توبه كنند بهتر باشدشان و اگر پشت كنند عذابشان كند خدا عذابى دردناك در دنيا و آخرت و نيستشان در زمين دوست و نه ياورى (74)

و از ايشان است آنكه پيمان بندد با خدا كه اگر داد به ما از فضل خويش همانا صدقه دهيم و بشويم از شايستگان (75)

تا گاهى كه داد بديشان از فضلش بخل ورزيدند بدان و پشت كردند حالى كه ايشانند روى گردانان (76)

پس پيرو ايشان گردانيد نفاقى را در دلهاى ايشان تا روزى كه بدو رسند بدانچه شكستند آنچه را با خدا پيمان بستند و بدانچه بودند دروغ مى گفتند (77)

آيا ندانستند

كه خدا مى داند نهانشان و رازشان را و آنكه خدا است داناى نهانها (78)

آنان كه نكوهش كنند داوطلبان را از مؤمنان در صدقات و آنان را كه ندارند جز تلاش خويش پس مسخره كنندشان خدا آنان را مسخره كند و براى آنان است عذابى دردناك (79)

آمرزش بخواه براى آنان يا نخواه اگر هفتاد بار براى ايشان آمرزش خواهى نيامرزدشان خدا اين بدان است كه كفر ورزيدند به خدا و پيمبرش و خدا هدايت نكند گروه نافرمانان را (80)

شاد شدند كنارگيرندگان به بازنشستن خود بر زيان پيمبر خدا و ناخوش داشتند جهادكردن را به مالها و جانهاى خود در راه خدا و گفتند نكوچيد در گرما بگو آتش دوزخ سخت تر است به سوزش اگر درمى يافتند (81)

بايد بخندند كم و بگريند بسيار پاداشى بدانچه بودند دست مى آوردند (82)

پس اگر بازگردانيدت خدا بسوى گروهى از ايشان پس دستور خواستند از تو براى كوچ بگو هرگز با من برون نيائيد هيچگاه و هرگز نبرد نكنيد با من دشمنى را همانا خوشنود شديد به بازنشستن نخستين بار پس بنشينيد با بازماندگان (83)

و نماز نيار بر يكيشان كه بميرد هيچگاه و نايست بر قبرش همانا ايشان كفر ورزيدند به خدا و رسولش و مردند حالى كه آنانند نافرمانان (84)

شگفت نياردت خواسته ها و فرزندان ايشان جز اين نيست كه خدا خواهد عذابشان كند بدانها در دنيا و برون رود جانهاشان حالى كه ايشانند كافران (85)

و هرگاه فرود آيد سوره اى كه ايمان آريد به خدا و جهاد كنيد همراه پيمبرش رخصت طلبند از تو توانگران ايشان و گويند بازگذار ما را باشيم با بازنشستگان (86)

خرسند شدند كه با بازماندگان مانند و مُهر نهاده شد بر دلهاى ايشان چنانكه درنمى يابند (87)

ليكن پيمبر و آنان كه ايمان آوردند با وى جهاد كردند با مالها و جانهاى خود و براى آنان است خوبى ها و ايشانند رستگاران (88)

آماده كرد خدا براى ايشان باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها جاودانان در آن اين است رستگارى بزرگ (89)

آمدند پوزش خواهان از اعراب (دشت نشينان) كه اذن داده شود بديشان و بازنشستند آنان كه دروغ گفتند با خدا و پيمبرش زود است رسد آنان را كه كفر ورزيدند از ايشان عذابى دردناك (90)

نيست بر ناتوانان و نه بر بيماران و نه بر آنان كه ندارند چيزى كه هزينه كنند پروائى اگر نكو انديشند براى خدا و پيمبرش نيست بر نكوكاران راهى و خدا است آمرزنده مهربان (91)

و نه بر آنان كه گاهى كه بيايندت تا سوارشان كنى گوئى ندارم آنچه بر آن سوارتان كنم برگردند حالى كه ديدگانشان اشكبار است اندوهگينند چرا ندارند چيزى كه هزينه كنند (92)

جز اين نيست كه راه آنانى است كه از تو اذن مى خواهند حالى كه ايشانند توانگران خوشنودند كه با بازماندگان مانند و مُهر نهاد خدا بر دلهاى آنان پس نمى دانند (93)

بهانه آرند براى شما گاهى كه بازگرديد بسوى ايشان بگو بهانه مياريد كه باور نداريمتان همانا آگاه ساخت ما را خدا از اخبار شما و زود است ببيند خدا كردار شما را و پيمبرش سپس بازگردانيده شويد بسوى داناى نهان و آشكار پس آگهيتان دهد بدانچه بوديد مى كرديد (94)

زود است سوگند خورند به خدا براى شما گاهى كه بازگرديد بسوى ايشان

كه روى گردانيد از ايشان پس روى بگردانيد از ايشان كه ايشانند چرك و جايگاه ايشان است دوزخ پاداشى بدانچه بودند دست مى آوردند (95)

سوگند ياد كنند براى شما تا خوشنود شويد از ايشان اگر شما خوشنود شويد از ايشان همانا خدا خوشنود نشود از گروه نافرمانان (96)

اعراب (دشت نشينان) سخت ترند در كفرورزى و دوروئى و سزاوارترند كه ندانند مرزهاى آنچه خدا فرستاده است بر پيمبرش و خدا است داناى حكيم (97)

و از اعراب (دشت نشينان) است آنكه مى شمرد آنچه را انفاق كند زيانى و انتظار كشد به شما پيش آمدها را بر ايشان است پيش آمد بد و خدا است شنواى دانا (98)

و از اعراب (دشت نشينان) است آنكه ايمان آرد به خدا و روز بازپسين و برگيرد آنچه را انفاق كند نزديكى هائى نزد خدا و آمرزشهائى از پيمبر همانا آنها است نزديك شدنى براى ايشان بزودى درآردشان خدا به رحمتى از خدا همانا خداست آمرزنده مهربان (99)

و پيشينيان نخستين از مهاجرين (آوارگان) و انصار (پناه دهندگان) و آنان كه پيرويشان كردند به نكوكارى خوشنود است خدا از ايشان و خوشنودند از او و آماده كرده است براى ايشان باغهائى كه روان است زير آنها جوى ها جاودانند در آن هميشه اين است رستگارى بزرگ (100)

و از آنان كه پيرامون شمايند از اعراب (دشت نشينان) دورويانند و از مردم مدينه ورزيدگان در دوروئى نشناسيشان ما شناسيمشان زود است عذابشان كنيم دوبار سپس برگردانيده شوند بسوى عذابى بزرگ (101)

و ديگران كه اقرار كردند به گناهان خويش بياميختند كردارى شايسته با ديگرى ناشايسته اميد است خدا بپذيرد توبه ايشان را همانا خداوند است آمرزنده مهربان

(102)

بگير از اموالشان صدقه تا پاك سازيشان و پاكيزه گردانيشان بدان و نماز گزار بر ايشان كه نماز تو آرامشى است براى ايشان و خدا است شنواى دانا (103)

آيا ندانستند كه خدا است آنكه مى پذيرد توبه را از بندگان خويش و مى ستاند صدقات را و آنكه خدا است بسيار توبه پذيرنده مهربان (104)

بگو عمل كنيد زود هست ببيند خدا كردار شما را و پيمبرش و مؤمنان و بزودى بازگردانيده شويد بسوى داناى نهان و هويدا تا آگهيتان دهد بدانچه بوديد مى كرديد (105)

كه به اميد خدايند يا عذابشان كند و يا توبه شان پذيرد و خدا است داناى حكيم (106)

و آنان كه برگرفتند مسجدى تا بيازارند و كفر ورزند و جدائى نهند ميان مؤمنان و كمينگاهى براى آنان كه با خدا و پيمبرش نبرد نمودند از پيش و همانا سوگند آورند كه نخواستيم ما جز نكوكارى و خدا گواهى دهد كه آنانند دروغگويان (107)

بپاى نايست در آن هيچگاه همانا مسجدى كه بنياد شده است بر پرهيزكارى از نخستين روز سزاوارتر است كه بپاى ايستى در آن در آنند مردانى كه دوست دارند آنكه پاك شوند و خدا است دوستدار پاكيزگى جويان (108)

آيا آنكه بنياد كرده است شالوده آن را بر ترسى از خدا و خوشنوديى بهتر است يا آنكه بنياد نهاده است سازمانش را بر كنار پرتگاهى سراشيب كه واژگونش ساخت در آتش دوزخ و خدا هدايت نكند گروه ستمگران را (109)

بماند سازمانى كه ساختند هميشه ريبى در دلهاى ايشان مگر آنكه بگسلد از هم (پاره پاره شود) دلهاى ايشان و خدا است داناى حكيم (110)

همانا خدا خريد از مؤمنان

جانها و مالهاى ايشان را كه براى ايشان است بهشت جنگ كنند در راه خدا پس بكشند و كشته شوند وعده اى است بر او حقّ در تورات و انجيل و قرآن و كيست وفادارتر به عهد خود از خدا پس شاد باشيد به سوداگريى كه سودا نموديد و اين است آن رستگارى بزرگ (111)

توبه كنندگان پرستشگران سپاسگزاران رهروان ركوع گزاران سجده كنندگان امركنندگان به نيكى و بازدارندگان از بدى و نگهبانان مرزهاى خدا و بشارت ده به مؤمنان (112)

نرسد پيمبر را و نه آنان را كه ايمان آوردند اينكه آمرزش خواهند براى مشركان و اگر چه باشند خويشاوندان پس از آنكه آشكار شد براى ايشان كه آنانند ياران دوزخ (113)

و نبود آمرزش خواستن ابراهيم براى پدر خود جز از روى وعده اى كه بدو داد سپس گاهى كه آشكار شد براى او آنكه وى دشمنى است براى خدا بيزارى جست از او و همانا ابراهيم است بسيار زارى كننده اى شكيبا (114)

و نيست خدا كه گمراه سازد قومى را پس از آنكه رهبريشان كرد تا بنمايدشان كه از چه چيز پرهيز كنند همانا خداوند است به همه چيز دانا (115)

همانا خدا از آن وى است پادشاهى آسمانها و زمين زنده كند و بميراند و نيست شما را جز خدا دوست و نه ياورى (116)

همانا پذيرفت خدا توبه پيمبر و مهاجران و انصار را كه پيرويش نمودند به هنگام سختى پس از آنكه نزديك بود بلغزد دلهاى گروهى از ايشان پس توبه كرد بر ايشان همانا او است بديشان نوازنده مهربان (117)

و بر آن سه تن كه بازماندند تا آنكه تنگ شد بر ايشان زمين

با فراخيش و تنگ آمد بر ايشان جانهاى ايشان و دانستند كه نيست پناهگاهى از خدا جز بسوى او پس توبه كرد بر ايشان تا توبه كنند همانا خدا است توبه پذيرنده مهربان (118)

اى آنان كه ايمان آورديد بترسيد خدا را و باشيد با راستگويان (119)

نرسد مردم مدينه و آنان را كه پيرامون آنند از اعراب (دشت نشينان) كه بازمانند از رسول خدا و نه برگزينند جان خويش را بر جانش اين بدان است كه نميرسدشان تشنگى و نه رنجى و نه گرسنگى در راه خدا و نه پاى نهند در جائى كه به خشم آرد كافران را و نه نبردى با دشمنى كنند جز آنكه نوشته شود براى ايشان بدان عملى صالح همانا خدا تباه نكند پاداش نكوكاران را (120)

و نه هزينه كنند خرد يا كلان و نه برند دره جز آنكه نوشته شود براى ايشان تا پاداش دهدشان خدا بهترين آنچه را بودند مى كردند (121)

نرسد مؤمنان را كه بكوچند همگى پس چرا نكوچد از هر گروهى از ايشان دسته اى تا دانش جويند در دين و تا بترسانند قوم خويش را گاهى كه بازگردند بسوى آنان شايد بترسند ايشان (122)

اى آنان كه ايمان آورديد پيكار كنيد آنان را كه نزديكند به شما از كافران و بايد بيابند در شما درشتخوئى و بدانيد كه خدا است با پرهيزكاران (123)

و هرگاه فرود شود سوره اى گويند گروهى از ايشان كداميك را از شما بيفزودش ايمان اما آنان كه ايمان آوردند بيفزودشان ايمان و ايشانند شادى كنان (124)

و اما آنان كه در دلهاشان بيمارى است پس بيفزودشان پليدى بر پليديشان و مُردند حالى

كه آنانند كافران (125)

آيا نبينند كه آزموده مى شوند همه ساله يك بار يا دو بار پس نه توبه مى كنند و نه يادآور مى شوند (126)

و هرگاه فرود شود سوره اى بنگرد برخيشان به برخى آيا مى بيند شما را كسى سپس برگردند برگرداند خدا دلهاى ايشان را بدانكه آنانند گروهى نادريابندگان (127)

همانا بيامد شما را پيمبرى از خود شما گران است بر او رنج بردن شما حريص است بر شما به مؤمنان است نوازنده اى مهربان (128)

پس اگر پشت كردند بگو بس است مرا خدا نيست خداوندى جز او بر او توكل كردم و او است پروردگار عرش بزرگ (129)

ترجمه انگليسي قرائي

1 [This is] a [declaration of] repudiation by Allah and His Apostle [addressed] to the polytheists with whom you had made a treaty:

2 Travel [unmolested] in the land for four months, but know that you cannot thwart Allah, and that Allah shall disgrace the faithless.

3 [This is] an announcement from Allah and His Apostle to all the people on the day of the greater Hajj: that Allah and His Apostle repudiate the polytheists: If you repent that is better for you; but if you turn your backs [on Allah], know that you cannot thwart Allah, and inform the faithless of a painful punishment

4 (barring the polytheists with whom you have made a treaty, and who did not violate any [of its terms] with you, nor backed anyone against you. So fulfill the treaty with them until [the end of] its term. Indeed Allah loves the Godwary).

5 Then, when the sacred months

have passed, kill the polytheists wherever you find them, capture them and besiege them, and lie in wait for them at every ambush. But if they repent, and maintain the prayer and give the zakat, then let them alone. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

6 If any of the polytheists seeks asylum from you, grant him asylum until he hears the Word of Allah. Then convey him to his place of safety. That is because they are a people who do not know.

7 How shall the polytheists have any [valid] treaty with Allah and His Apostle?! (Bar-ring those with whom you made a treaty at the Holy Mosque; so long as they are steadfast with you, be steadfast with them. Indeed Allah loves the Godwary.)

8 How? For if they get the better of you, they will observe toward you neither kinship nor covenant. They please you with their mouths while their hearts spurn you; and most of them are transgressors.

9 They have sold the signs of Allah for a paltry gain, and have barred [the people] from His way. Evil indeed is what they have been doing.

10 They observe toward a believer neither kinship nor covenant, and it is they who are the transgressors.

11 Yet if they repent and maintain the prayer and give the zakat, then they are your brethren in faith. We elaborate the signs for a people who have knowledge.

12 But if they break their pledges after their having made a treaty and revile your relig-ion,

then fight the leaders of unfaith—indeed they have no [commitment to] pledges—maybe they will relinquish.

13 Will you not make war on a people who broke their pledges and resolved to expel the Apostle, and opened [hostilities] against you initially? Do you fear them? But Allah is worthier of being feared by you, should you be faithful.

14 Make war on them so that Allah may punish them by your hands and humiliate them, and help you against them, and heal the hearts of a faithful folk,

15 and remove rage from their hearts, and Allah turns clemently to whomever He wishes, and Allah is all-knowing, all-wise

16 Do you suppose that you will be let off while Allah has not yet ascertained those of you who wage jihad and those who do not take, besides Allah and His Apostle and the faithful, anyone as [their] confidant? Allah is well aware of what you do.

17 The polytheists may not maintain Allah’s mosques while they are witness to their own unfaith. Their works have failed, and they shall remain in the Fire [forever].

18 Only those shall maintain Allah’s mosques who believe in Allah and the Last Day, and maintain the prayer and give the zakat, and fear no one except Allah. They, hope-fully, will be among the guided.

19 Do you regard the providing of water to Hajj pilgrims and the maintenance of the Holy Mosque as similar [in worth] to someone who has faith in Allah and [believes in] the Last Day and

wages jihad in the way of Allah? They are not equal with Allah, and Allah does not guide the wrongdoing lot.

20 Those who have believed and migrated, and waged jihad in the way of Allah with their possessions and persons have a greater rank near Allah, and it is they who are the triumphant.

21 Their Lord gives them the good news of His mercy and [His] pleasure, and for them there will be gardens with lasting bliss,

22 to remain in them forever. With Allah indeed is a great reward.

23 O you who have faith! Do not befriend your fathers and brothers if they prefer faithlessness to faith. Those of you who befriend them—it is they who are the wrong-doers.

24 Say, ‘If your fathers and your sons, your brethren, your spouses, and your kinsfolk, the possessions that you have acquired, the business you fear may suffer, and the dwellings you are fond of, are dearer to you than Allah and His Apostle and to waging jihad in His way, then wait until Allah issues His edict, and Allah does not guide the transgressing lot.

25 Allah has certainly helped you in many situations, and on the day of °unayn, when your great number impressed you, but it did not avail you in any way, and the earth became narrow for you in spite of its expanse, whereupon you turned your backs [to flee].

26 Then Allah sent down His composure upon His Apostle and upon the faithful, and He sent down

hosts you did not see, and He punished the faithless, and that is the requital of the faithless.

27 Then Allah shall turn clemently after that to whomever He wishes. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

28 O you who have faith! The polytheists are indeed unclean: so let them not ap-proach the Holy Mosque after this year. Should you fear poverty, Allah will enrich you out of His grace, if He wishes. Indeed Allah is all-knowing, all-wise.

29 Fight those who do not have faith in Allah nor [believe] in the Last Day, nor forbid what Allah and His Apostle have forbidden, nor practise the true religion, from among those who were given the Book, until they pay the tribute out of hand, degraded.

30 The Jews say, ‘Ezra is the son of Allah,’ and the Christians say, ‘Christ is the son of Allah.’ That is an opinion that they mouth, imitating the opinions of the faithless of former times. May Allah assail them, where do they stray?!

31 They have taken their scribes and their monks as lords besides Allah, and also Christ, Mary’s son; though they were commanded to worship only the One God, there is no god except Him; He is far too immaculate to have any partners that they ascribe [to Him]!

32 They desire to put out the light of Allah with their mouths, but Allah is intent on perfecting His light though the faithless should be averse.

33 It is He who has sent His Apostle with the guidance

and the religion of truth, that He may make it prevail over all religions, though the polytheists should be averse.

34 O you who have faith! Indeed many of the scribes and monks wrongfully eat up the people’s wealth, and bar [them] from the way of Allah. Those who treasure up gold and silver, and do not spend it in the way of Allah, inform them of a painful punish-ment

35 on the day when these shall be heated in hellfire and therewith branded on their foreheads, their sides and their backs [and told]: ‘This is what you treasured up for yourselves! So taste what you have treasured!’

36 Indeed the number of months with Allah is twelve months in Allah’s Book, the day when He created the heavens and the earth. Of these, four are sacred. That is the upright religion. So do not wrong yourselves during them. Fight all the polytheists, just as they fight you all, and know that Allah is with the Godwary.

37 Indeed nasee is an increase in unfaith, whereby the faithless are led [further] astray. They allow it in one year and forbid it another year, so as to fit in with the number which Allah has made inviolable, thus permitting what Allah has forbidden. Their evil deeds appear to them as decorous, and Allah does not guide the faithless lot.

38 O you who have faith! What is the matter with you that when you are told: ‘Go forth in the way of Allah,’ you sink heavily

to the ground? Are you pleased with the life of this world instead of the Hereafter? But the wares of the life of this world com-pared with the Hereafter are but insignificant.

39 If you do not go forth, He will punish you with a painful punishment, and replace you with another people, and you will not hurt Him in the least, and Allah has power over all things.

40 If you do not help him, then Allah has already helped him when the faithless ex-pelled him, as one of two [refugees], when the two of them were in the cave, he said to his companion, ‘Do not grieve; Allah is indeed with us.’ Then Allah sent down His composure upon him, and strengthened him with hosts you did not see, and He made the word of the faithless the lowest; and the word of Allah is the highest; and Allah is all-mighty, all-wise.

41 Go forth, whether [armed] lightly or heavily, and wage jihad with your possessions and persons in the way of Allah. That is better for you, should you know.

42 Were it an accessible gain or a short journey, they would have surely followed you; but the distance seemed too far to them. Yet they will swear by Allah: ‘If we could, we would have surely gone forth with you.’ They [merely] destroy themselves. Allah knows that they are indeed liars.

43 May Allah excuse you! Why did you grant them leave [to stay behind] before those who told the truth

were evident to you and you had ascertained the liars?

44 Those who believe in Allah and the Last Day do not ask you for leave [exempting them] from waging jihad with their possessions and their persons, and Allah knows best the Godwary.

45 Only those seek a leave [of exemption] from you who do not believe in Allah and the Last Day, and whose hearts are in doubt, so they waver in their doubt.

46 Had they desired to go forth, they would have surely made some preparations for it; but Allah was averse to arouse them, so He held them back, and it was said [to them], ‘Be seated with those who sit back.’

47 Had they gone forth with you, they would have only added to your troubles, and they would have surely spread rumours in your midst, seeking to cause sedition among you. They have some spies among you, and Allah knows best the wrongdoers.

48 They certainly sought to cause sedition earlier, and upset the matters for you, until the truth came and Allah’s command prevailed, much as they were averse.

49 Among them there are some who say, ‘Give me leave, and do not put me to temp-tation.’ Look! They have already fallen into temptation and indeed hell besieges the faithless.

50 If some good should befall you, it upsets them; but if an adversity befalls you, they say, ‘We had already taken our precautions in advance,’ and they go away exulting.

51 Say, ‘Nothing will befall us except

what Allah has ordained for us. He is our master, and in Allah let all the faithful put their trust.’

52 Say, ‘Do you await anything to befall us except one of the two excellences? But we await that Allah shall visit on you a punishment, from Him, or by our hands. So wait! We too are waiting along with you.’

53 Say, ‘Spend willingly or unwillingly, it shall never be accepted from you; for you are indeed a transgressing lot.’

54 Nothing stops their charities from being accepted except that they have no faith in Allah and His Apostle and do not perform the prayer but lazily, and do not spend but reluctantly.

55 So let not their wealth and children impress you: Allah only desires to punish them with these in the life of this world, and that their souls may depart while they are faith-less.

56 They swear by Allah that they belong to you, but they do not belong to you. Rather they are a frightened lot.

57 If they could find a refuge, or a hideout, or a hole [to creep into], they would turn to it in frantic haste.

58 There are some of them who blame you regarding [the distribution of] the charities: if they are given from them, they are pleased, but if they are not given from them, behold, they are displeased.

59 [It would have been better] if they had been pleased with what Allah and His Apos-tle gave them, and had said, ‘Allah is

sufficient for us; Allah will give to us out of His grace, and His Apostle. Indeed to Allah do we eagerly turn.’

60 Charities are only for the poor and the needy, and those employed to collect them, and those whose hearts are to be reconciled, and for [the freedom of] the slaves and the debtors, and in the way of Allah, and for the traveller. [This is] an ordinance from Allah, and Allah is all-knowing, all-wise.

61 Among them are those who torment the Prophet, and say, ‘He is an ear.’ Say, ‘An ear that is good for you. He has faith in Allah and trusts the faithful, and is a mercy for those of you who have faith.’ As for those who torment the Apostle of Allah, there is a painful punishment for them.

62 They swear to you by Allah, to please you; but Allah and His Apostle are worthier that they should please Him, should they be faithful.

63 Do they not know that whoever opposes Allah and His Apostle, there awaits him the Fire of hell, to remain in it [forever]? That is the great disgrace.

64 The hypocrites are apprehensive lest a surah should be sent down against them, informing them about what is in their hearts. Say, ‘Go on deriding. Allah will indeed bring out what you are apprehensive of.’

65 If you question them [regarding their conduct], they will surely say, ‘We were just gossiping and amusing ourselves.’ Say, ‘Were you deriding Allah, His signs, and His

apostles?

66 Do not make excuses. You have disbelieved after your faith.’ If We forgive a group among you, We will punish another group, for they have been guilty.

67 The hypocrites, men and women, are all alike: they bid what is wrong and forbid what is right; and are tight-fisted. They have forgotten Allah, so He has forgotten them. The hypocrites are indeed the transgressors.

68 Allah has promised the hypocrites, men and women, and the faithless, the Fire of hell, to remain in it [forever]. That suffices them. Allah has cursed them, and there is a lasting punishment for them.

69 [Hypocrites! Your case is] similar to those who were before you, who were more powerful than you and more abounding in wealth and children: they enjoyed their share [of worldly existence]; you too enjoy your share, just like those who were before you enjoyed their share, and you have gossiped [impiously] as they gossiped. They are the ones whose works have failed in this world and the Hereafter; and it is they who are the losers.

70 Has there not come to them the account of those who were before them—the people of Noah, ‘Aad, and Thamud, and the people of Abraham, the inhabitants of Midian, and the towns that were overturned? Their apostles brought them manifest proofs. So it was not Allah who wronged them, but it was they who used to wrong themselves.

71 But the faithful, men and women, are comrades of one another: they bid what is right

and forbid what is wrong and maintain the prayer, give the zakat, and obey Allah and His Apostle. It is they to whom Allah will soon grant His mercy. Indeed Allah is all-mighty, all-wise.

72 Allah has promised the faithful, men and women, gardens with streams running in them, to remain in them [forever], and good dwellings in the Gardens of Eden. Yet Allah’s pleasure is greater [than all these]; that is the great success.

73 O Prophet! Wage jihad against the faithless and the hypocrites, and be severe with them. Their refuge shall be hell, and it is an evil destination.

74 They swear by Allah that they did not say it. But they certainly did utter the word of unfaith and renounced faith after their islam. They contemplated what they could not achieve, and they were vindictive only because Allah and His Apostle had enriched them out of His grace. Yet if they repent, it will be better for them; but if they turn away, Allah shall punish them with a painful punishment in this world and the Hereaf-ter, and they shall not find on the earth any guardian or helper.

75 Among them are those who made a pledge with Allah: ‘If He gives us out of His grace, we will surely give the zakat and we will surely be among the righteous.’

76 But when He gave them out of His grace, they begrudged it and turned away, being disregardful.

77 So He caused hypocrisy to ensue in their hearts until

the day they will encounter Him, because of their going back on what they had promised Allah and because of the lies they used to tell.

78 Do they not know that Allah knows their secret [thoughts] and [hears] their secret talks, and that Allah is knower of all that is Unseen?

79 Those who blame the voluntary donors from among the faithful concerning the charities—and as for those who do not find [anything] except [what] their means [permit], they ridicule them—Allah shall put them to ridicule, and there is a painful punishment for them.

80 Whether you plead forgiveness for them or do not plead forgiveness for them, even if you plead forgiveness for them seventy times, Allah shall never forgive them because they defied Allah and His Apostle; and Allah does not guide the transgressing lot.

81 Those who were left behind exulted for their sitting back against [the command of] the Apostle of Allah, and were reluctant to wage jihad with their possessions and per-sons in the way of Allah, and they said, ‘Do not go forth in this heat.’ Say, The fire of hell is severer in heat, should they understand.

82 So let them laugh a little; much will they weep as a requital for what they used to earn.

83 If Allah brings you back [from the battlefront] to a group of them and they seek your permission to go forth, say, ‘You shall never go forth with me, and you shall not fight with me against any enemy.

You were indeed pleased to sit back the first time, so sit back with those who stay behind.’

84 And never pray over any of them when he dies, nor stand at his graveside. They indeed defied Allah and His Apostle and died as transgressors.

85 Let not their possessions or their children impress you. Allah only desires to punish them with these in this world, and that their souls may depart while they are faithless.

86 When a surah is sent down [declaring]: ‘Have faith in Allah, and wage jihad along with His Apostle, the affluent among them ask you for leave, and say, ‘Let us remain with those who sit back.’

87 They are pleased to be with those who stay back, and their hearts have been sealed. So they do not understand.

88 But the Apostle and the faithful who are with him wage jihad with their possessions and persons, and to such belong all the blessings, and it is they who are the felicitous.

89 Allah has prepared for them gardens with streams running in them, to remain in them [forever]. That is the great success.

90 Some of the Bedouins who sought to be excused came so that they may be granted leave [to stay back]; while those who lied to Allah and His Apostle sat back. Soon there shall visit the faithless among them a painful punishment.

91 There is no blame on the weak, nor on the sick, nor on those who do not find anything to spend,

so long as they are sincere to Allah and His Apostle. There is no [cause for] blaming the virtuous, and Allah is all-forgiving, all-merciful.

92 Nor [is there any blame] on those to whom, when they came to you to provide them with a mount, you said, ‘I do not find any mount for you,’ and they turned back, their eyes flowing with tears, grieved because they did not find any means to spend.

93 The blame lies only on those who ask leave of you [to stay behind] though they are well-off. They are pleased to be with those who stay back; Allah has set a seal on their hearts, so they do not know [the outcome of their conduct].

94 They will offer you excuses when you return to them. Say, ‘Do not make excuses; we will never believe you. Allah has informed us of your state of affairs. Allah and His Apostle will observe your conduct, then you will be returned to the Knower of the sensible and the Unseen, and He will inform you concerning what you used to do.’

95 They will swear to you by Allah, when you return to them, that you may leave them alone. So leave them alone. They are indeed filth, and their refuge shall be hell, a re-quital for what they used to earn.

96 They swear to you that you may be reconciled to them. But even if you are recon-ciled to them Allah shall not be reconciled to the transgressing lot.

97

The Bedouins are more obdurate in unfaith and hypocrisy, and more apt to be ignorant of the precepts that Allah has sent down to His Apostle, and Allah is all-knowing, all-wise.

98 Among the Bedouins are those who regard what they spend as a loss, and they watch for a reversal of your fortunes. Theirs shall be an adverse turn of fortune, and Allah is all-hearing, all-knowing.

99 Yet among the Bedouins are [also] those who believe in Allah and the Last Day, and regard what they spend as [a means of attaining] nearness to Allah and the bless-ings of the Apostle. Look! It shall indeed bring them nearness, and Allah will admit them into His mercy. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

100 The early vanguard of the Emigrants and the Helpers and those who followed them in virtue,—Allah is pleased with them and they are pleased with Him, and He has prepared for them gardens with streams running in them, to remain in them for-ever. That is the great success.

101 There are hypocrites among the Bedouins around you and among the townspeo-ple of Madinah, steeped in hypocrisy. You do not know them; We know them, and We will punish them twice, then they shall be consigned to a great punishment.

102 [There are] others who have confessed to their sins, having mixed up righteous conduct with other that was evil. Maybe Allah will accept their repentance. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

103 Take charity from their possessions to cleanse them and purify them

thereby, and bless them. Indeed your blessing is a comfort to them, and Allah is all-hearing, all-knowing.

104 Do they not know that it is Allah who accepts the repentance of His servants and receives the charities, and that it is Allah who is the All-clement, the All-merciful?

105 And say, ‘Go on working: Allah will see your conduct, and His Apostle and the faithful [as well], and you will be returned to the Knower of the sensible and the Un-seen, and He will inform you concerning what you used to do.

106 [There are] others waiting Allah’s edict: either He shall punish them, or turn to them clemently, and Allah is all-knowing, all-wise.

107 As for those who took to a mosque for sabotage and for defiance, and to cause division among the faithful, and for the purpose of ambush [used] by those who have fought Allah and His Apostle before—they will surely swear: ‘We desired nothing but good,’ and Allah bears witness that they are indeed liars.

108 Do not stand in it ever! A mosque founded on Godwariness from the [very] first day is worthier that you stand in it [for prayer]. Therein are men who love to keep pure, and Allah loves those who keep pure.

109 Is he who founds his building on Godwariness and [the pursuit of Allah’s] pleas-ure better-off or he who founds his building on the brink of a collapsing bank which collapses with him into the fire of hell? And Allah does not guide the wrongdoing

lot.

110 The building they have built will never cease to be [a source of] disquiet in their hearts until their hearts are cut into pieces, and Allah is all-knowing, all-wise.

111 Indeed Allah has bought from the faithful their souls and their possessions for paradise to be theirs: they fight in the way of Allah, kill, and are killed. A promise binding upon Him in the Torah and the Evangel and the Qur’an. And who is truer to his promise than Allah? So rejoice in the bargain you have made with Him, and that is the great success.

112 [The faithful are] penitent, devout, celebrators of Allah’s praise, wayfarers, who bow [and] prostrate [in prayer], bid what is right and forbid what is wrong, and keep Allah’s bounds—and give good news to the faithful.

113 The Prophet and the faithful may not plead for the forgiveness of the polytheists, even if they should be [their] relatives, after it has become clear to them that they will be the inmates of hell.

114 Abraham’s pleading forgiveness for his father was only to fulfill a promise he had made him. So when it became manifest to him that he was an enemy of God, he repu-diated him. Indeed Abraham was most plaintive and forbearing.

115 Allah does not lead any people astray after He has guided them until He has made clear to them what they should beware of. Indeed Allah has knowledge of all things.

116 Indeed to Allah belongs the kingdom of the heavens

and the earth. He gives life and brings death. And besides Allah you do not have any guardian or helper.

117 Certainly Allah turned clemently to the Prophet and the Emigrants and the Help-ers, who followed him in the hour of difficulty, after the hearts of a part of them were about to swerve. Then He turned clemently to them—indeed He is most kind and merciful to them—

118 and to the three who were left behind. When the earth became narrow for them with [all] its expanse, and their own souls weighed heavily on them, and they knew that there was no refuge from Allah except in Him, then He turned clemently toward them so that they might be penitent. Indeed Allah is the All-clement, the All-merciful.

119 O you who have faith! Be wary of Allah, and be with the Truthful.

120 It is not fitting for the people of Madinah and the Bedouins around them to hang back behind the Apostle of Allah and prefer their own lives to his life. That is because they neither experience any thirst, nor fatigue, nor hunger, in the way of Allah, nor do they tread any ground enraging the faithless, nor do they gain any ground against an enemy but a righteous deed is written for them on its account. Indeed Allah does not waste the reward of the virtuous.

121 And neither do they incur any expense, big or small, nor do they cross any valley, but it is written to their account, so

that Allah may reward them by the best of what they used to do.

122 Yet it is not for the faithful to go forth en masse. But why should not there go forth a group from each of their sections to become learned in religion, and to warn their people when they return to them, so that they may beware?

123 O you who have faith! Fight the faithless who are in your vicinity, and let them find severity in you, and know that Allah is with the Godwary.

124 Whenever a surah is sent down, there are some of them who say, ‘Which of you did it increase in faith?’ As for those who have faith, it increases them in faith, and they rejoice.

125 But as for those in whose heart is a sickness, it only adds defilement to their de-filement, and they die while they are faithless.

126 Do they not see that they are tried once or twice every year? Yet they neither repent, nor do they take admonition.

127 And whenever a surah is sent down, they look at one another: ‘Is anybody observ-ing you?’ Then they slip away. Allah has turned aside their hearts, for they are a people who do not understand.

128 There has certainly come to you an apostle from among yourselves. Grievous to him is your distress; he has deep concern for you, and is most kind and merciful to the faithful.

129 But if they turn their backs [on you], say, ‘Allah is

sufficient for me. There is no god except Him. In Him I have put my trust and He is the Lord of the Great Throne.’

ترجمه انگليسي شاكر

(This is a declaration of) immunity by Allah and His Messenger towards those of the idolaters with whom you made an agreement. (1)

So go about in the land for four months and know that you cannot weaken Allah and that Allah will bring disgrace to the unbelievers. (2)

And an announcement from Allah and His Messenger to the people on the day of the greater pilgrimage that Allah and His Messenger are free from liability to the idolaters; therefore if you repent, it will be better for you, and if you turn back, then know (3)

Except those of the idolaters with whom you made an agreement, then they have not failed you in anything and have not backed up any one against you, so fulfill their agreement to the end of their term; surely Allah loves those who are careful (of their du (4)

So when the sacred months have passed away, then slay the idolaters wherever you find them, and take them captives and besiege them and lie in wait for them in every ambush, then if they repent and keep up prayer and pay the poor-rate, leave their way fre (5)

And if one of the idolaters seek protection from you, grant him protection till he hears the word of Allah, then make him attain his place of safety; this is because they are a people

who do not know. (6)

How can there be an agreement for the idolaters with Allah and with His Messenger; except those with whom you made an agreement at the Sacred Mosque? So as long as they are true to you, be true to them; surely Allah loves those who are careful (of their d (7)

How (can it be)! while if they prevail against you, they would not pay regard in your case to ties of relationship, nor those of covenant; they please you with their mouths while their hearts do not consent; and most of them are transgressors. (8)

They have taken a small price for the communications of Allah, so they turn away from His way; surely evil is it that they do. (9)

They do not pay regard to ties of relationship nor those of covenant in the case of a believer; and these are they who go beyond the limits. (10)

But if they repent and keep up prayer and pay the poor-rate, they are your brethren in faith; and We make the communications clear for a people who know. (11)

And if they break their oaths after their agreement and (openly) revile your religion, then fight the leaders of unbelief-- surely their oaths are nothing-- so that they may desist. (12)

What! will you not fight a people who broke their oaths and aimed at the expulsion of the Messenger, and they attacked you first; do you fear them? But Allah is most deserving that you should fear Him,

if you are believers. (13)

Fight them, Allah will punish them by your hands and bring them to disgrace, and assist you against them and heal the hearts of a believing people. (14)

And remove the rage of their hearts; and Allah turns (mercifully) to whom He pleases, and Allah is Knowing, Wise. (15)

What! do you think that you will be left alone while Allah has not yet known those of you who have struggled hard and have not taken any one as an adherent besides Allah and His Messenger and the believers; and Allah is aware of what you do. (16)

The idolaters have no right to visit the mosques of Allah while bearing witness to unbelief against themselves, these it is whose doings are null, and in the fire shall they abide. (17)

Only he shall visit the mosques of Allah who believes in Allah and the latter day, and keeps up prayer and pays the poor-rate and fears none but Allah; so (as for) these, it may be that they are of the followers of the right course. (18)

What! do you make (one who undertakes) the giving of drink to the pilgrims and the guarding of the Sacred Mosque like him who believes in Allah and the latter day and strives hard in Allah's way? They are not equal with Allah; and Allah does not guide the (19)

Those who believed and fled (their homes), and strove hard in Allah's way with their property and their souls, are much higher

in rank with Allah; and those are they who are the achievers (of their objects). (20)

Their Lord gives them good news of mercy from Himself and (His) good pleasure and gardens, wherein lasting blessings shall be theirs; (21)

Abiding therein for ever; surely Allah has a Mighty reward with Him. (22)

O you who believe! do not take your fathers and your brothers for guardians if they love unbelief more than belief; and whoever of you takes them for a guardian, these it is that are the unjust. (23)

Say: If your fathers and your sons and your brethren and your mates and your kinsfolk and property which you have acquired, and the slackness of trade which you fear and dwellings which you like, are dearer to you than Allah and His Messenger and striving (24)

Certainly Allah helped you in many battlefields and on the day of Hunain, when your great numbers made you vain, but they availed you nothing and the earth became strait to you notwithstanding its spaciousness, then you turned back retreating. (25)

Then Allah sent down His tranquillity upon His Messenger and upon the believers, and sent down hosts which you did not see, and chastised those who disbelieved, and that is the reward of the unbelievers. (26)

Then will Allah after this turn (mercifully) to whom He pleases, and Allah is Forgiving, Merciful. (27)

O you who believe! the idolaters are nothing but unclean, so they shall not approach the Sacred Mosque after this year; and if you

fear poverty then Allah will enrich you out of His grace if He please; surely Allah is Knowing Wise. (28)

Fight those who do not believe in Allah, nor in the latter day, nor do they prohibit what Allah and His Messenger have prohibited, nor follow the religion of truth, out of those who have been given the Book, until they pay the tax in acknowledgment of sup (29)

And the Jews say: Uzair is the son of Allah; and the Christians say: The Messiah is the son of Allah; these are the words of their mouths; they imitate the saying of those who disbelieved before; may Allah destroy them; how they are turned away! (30)

They have taken their doctors of law and their monks for lords besides Allah, and (also) the Messiah son of Marium and they were enjoined that they should serve one Allah only, there is no god but He; far from His glory be what they set up (with Him). (31)

They desire to put out the light of Allah with their mouths, and Allah will not consent save to perfect His light, though the unbelievers are averse. (32)

He it is Who sent His Messenger with guidance and the religion of truth, that He might cause it to prevail over all religions, though the polytheists may be averse. (33)

O you who believe! most surely many of the doctors of law and the monks eat away the property of men falsely, and turn (them) from Allah's way; and (as

for) those who hoard up gold and silver and do not spend it in Allah's way, announce to them a painful (34)

On the day when it shall be heated in the fire of hell, then their foreheads and their sides and their backs shall be branded with it; this is what you hoarded up for yourselves, therefore taste what you hoarded. (35)

Surely the number of months with Allah is twelve months in Allah's ordinance since the day when He created the heavens and the earth, of these four being sacred; that is the right reckoning; therefore be not unjust to yourselves regarding them, and fight (36)

Postponing (of the sacred month) is only an addition in unbelief, wherewith those who disbelieve are led astray, violating it one year and keeping it sacred another, that they may agree in the number (of months) that Allah has made sacred, and thus violat (37)

O you who believe! What (excuse) have you that when it is said to you: Go forth in Allah's way, you should incline heavily to earth; are you contented with this world's life instead of the hereafter? But the provision of this world's life compared with th (38)

If you do not go forth, He will chastise you with a painful chastisement and bring in your place a people other than you, and you will do Him no harm; and Allah has power over all things. (39)

If you will not aid him, Allah certainly aided him when those who disbelieved expelled

him, he being the second of the two, when they were both in the cave, when he said to his companion: Grieve not, surely Allah is with us. So Allah sent down His tranqui (40)

Go forth light and heavy, and strive hard in Allah's way with your property and your persons; this is better for you, if you know. (41)

Had it been a near advantage and a short journey, they would certainly have followed you, but the tedious journey was too long for them; and they swear by Allah: If we had been able, we would certainly have gone forth with you; they cause their own souls (42)

Allah pardon you! Why did you give them leave until those who spoke the truth had become manifest to you and you had known the liars? (43)

They do not ask leave of you who believe in Allah and the latter day (to stay away) from striving hard with their property and their persons, and Allah knows those who guard (against evil). (44)

They only ask leave of you who do not believe in Allah and the latter day and their hearts are in doubt, so in their doubt do they waver. (45)

And if they had intended to go forth, they would certainly have provided equipment for it, but Allah did not like their going forth, so He withheld them, and it was said (to them): Hold back with those who hold back. (46)

Had they gone forth with you, they would not have

added to you aught save corruption, and they would certainly have hurried about among you seeking (to sow) dissension among you, and among you there are those who hearken for their sake; and Allah knows th (47)

Certainly they sought (to sow) dissension before, and they meditated plots against you until the truth came, and Allah's commandment prevailed although they were averse (from it). (48)

And among them there is he who says: Allow me and do not try me. Surely into trial have they already tumbled down, and most surely hell encompasses the unbelievers. (49)

If good befalls you, it grieves them, and if hardship afflicts you, they say: Indeed we had taken care of our affair before; and they turn back and are glad. (50)

Say: Nothing will afflict us save what Allah has ordained for us; He is our Patron; and on Allah let the believers rely. (51)

Say: Do you await for us but one of two most excellent things? And we await for you that Allah will afflict you with punishment from Himself or by our hands. So wait; we too will wait with you. (52)

Say: Spend willingly or unwillingly, it shall not be accepted from you; surely you are a transgressing people. (53)

And nothing hinders their spendings being accepted from them, except that they disbelieve in Allah and in His Messenger and they do not come to prayer but while they are sluggish, and they do not spend but while they are unwilling. (54)

Let not then

their property and their children excite your admiration; Allah only wishes to chastise them with these in this world's life and (that) their souls may depart while they are unbelievers. (55)

And they swear by Allah that they are most surely of you, and they are not of you, but they are a people who are afraid (of you). (56)

If they could find a refuge or cave or a place to enter into, they would certainly have turned thereto, running away in all haste. (57)

And of them there are those who blame you with respect to the alms; so if they are given from it they are pleased, and if they are not given from it, lo! they are full of rage. (58)

And if they were content with what Allah and His Messenger gave them, and had said: Allah is sufficient for us; Allah will soon give us (more) out of His grace and His Messenger too; surely to Allah do we make our petition. (59)

Alms are only for the poor and the needy, and the officials (appointed) over them, and those whose hearts are made to incline (to truth) and the (ransoming of) captives and those in debts and in the way of Allah and the wayfarer; an ordinance from Allah; (60)

And there are some of them who molest the Prophet and say: He is one who believes every thing that he hears; say: A hearer of good for you (who) believes in Allah and believes the faithful and

a mercy for those of you who believe; and (as for) those who m (61)

They swear to you by Allah that they might please you and, Allah, as well as His Messenger, has a greater right that they should please Him, if they are believers. (62)

Do they not know that whoever acts in opposition to Allah and His Messenger, he shall surely have the fire of hell to abide in it? That is the grievous abasement. (63)

The hypocrites fear lest a chapter should be sent down to them telling them plainly of what is in their hearts. Say: Go on mocking, surely Allah will bring forth what you fear. (64)

And if you should question them, they would certainly say: We were only idly discoursing and sporting. Say: Was it at Allah and His communications and His Messenger that you mocked? (65)

Do not make excuses; you have denied indeed after you had believed; if We pardon a party of you, We will chastise (another) party because they are guilty. (66)

The hypocritical men and the hypocritical women are all alike; they enjoin evil and forbid good and withhold their hands; they have forsaken Allah, so He has forsaken them; surely the hypocrites are the transgressors. (67)

Allah has promised the hypocritical men and the hypocritical women and the unbelievers the fire of hell to abide therein; it is enough for them; and Allah has cursed them and they shall have lasting punishment. (68)

Like those before you; they were stronger than

you in power and more abundant in wealth and children, so they enjoyed their portion; thus have you enjoyed your portion as those before you enjoyed their portion; and you entered into vain discourses like th (69)

Has not the news of those before them come to them; of the people of Nuh and Ad and Samood, and the people of Ibrahim and the dwellers of Madyan and the overthrown cities; their messengers came to them with clear arguments; so it was not Allah Who should (70)

And (as for) the believing men and the believing women, they are guardians of each other; they enjoin good and forbid evil and keep up prayer and pay the poor-rate, and obey Allah and His Messenger; (as for) these, Allah will show mercy to them; surely Al (71)

Allah has promised to the believing men and the believing women gardens, beneath which rivers flow, to abide in them, and goodly dwellings in gardens of perpetual abode; and best of all is Allah's goodly pleasure; that is the grand achievement. (72)

O Prophet! strive hard against the unbelievers and the hypocrites and be unyielding to them; and their abode is hell, and evil is the destination. (73)

They swear by Allah that they did not speak, and certainly they did speak, the word of unbelief, and disbelieved after their Islam, and they had determined upon what they have not been able to effect, and they did not find fault except because Allah and H (74)

And there are those

of them who made a covenant with Allah: If He give us out of His grace, we will certainly give alms and we will certainly be of the good. (75)

But when He gave them out of His grace, they became niggardly of it and they turned back and they withdrew. (76)

So He made hypocrisy to follow as a consequence into their hearts till the day when they shall meet Him because they failed to perform towards Allah what they had promised with Him and because they told lies. (77)

Do they not know that Allah knows their hidden thoughts and their secret counsels, and that Allah is the great Knower of the unseen things? (78)

They who taunt those of the faithful who give their alms freely, and those who give to the extent of their earnings and scoff at them; Allah will pay them back their scoffing, and they shall have a painful chastisement. (79)

Ask forgiveness for them or do not ask forgiveness for them; even if you ask forgiveness for them seventy times, Allah will not forgive them; this is because they disbelieve in Allah and His Messenger, and Allah does not guide the transgressing people. (80)

Those who were left behind were glad on account of their sitting behind Allah's Messenger and they were averse from striving m Allah's way with their property and their persons, and said: Do not go forth in the heat. Say: The fire of hell is much severe i (81)

Therefore they shall laugh

little and weep much as a recompense for what they earned. (82)

Therefore if Allah brings you back to a party of them and then they ask your permission to go forth, say: By no means shall you ever go forth with me and by no means shall you fight an enemy with me; surely you chose to sit the first time, therefore sit ( (83)

And never offer prayer for any one of them who dies and do not stand by his grave; surely they disbelieve in Allah and His Messenger and they shall die in transgression. (84)

And let not their property and their children excite your admlration; Allah only wishes to chastise them with these in this world and (that) their souls may depart while they are unbelievers (85)

And whenever a chapter is revealed, saying: Believe in Allah and strive hard along with His Messenger, those having ampleness of means ask permission of you and say: Leave us (behind), that we may be with those who sit. (86)

They preferred to be with those who remained behind, and a seal is set on their hearts so they do not understand. (87)

But the Messenger and those who believe with him strive hard with their property and their persons; and these it is who shall have the good things and these it is who shall be successful. (88)

Allah has prepared for them gardens beneath which rivers flow, to abide in them; that is the great achievement. (89)

And the defaulters from

among the dwellers of the desert came that permission may be given to them and they sat (at home) who lied to Allah and His Messenger; a painful chastisement shall afflict those of them who disbelieved. (90)

It shall be no crime in the weak, nor in the sick, nor in those who do not find what they should spend (to stay behind), so long as they are sincere to Allah and His Messenger; there is no way (to blame) against the doers of good; and Allah is Forgiving, (91)

Nor in those who when they came to you that you might carry them, you said: I cannot find that on which to carry you; they went back while their eyes overflowed with tears on account of grief for not finding that which they should spend. (92)

The way (to blame) is only against those who ask permission of you though they are rich; they have chosen to be with those who remained behind, and Allah has set a seal upon their hearts so they do not know. (93)

They will excuse themselves to you when you go back to them. Say: Urge no excuse, by no means will we believe you; indeed Allah has informed us of matters relating to you; and now Allah and His Messenger will see your doings, then you shall be brought bac (94)

They will swear to you by Allah when you return to them so that you may turn aside from them; so do turn aside from them;

surely they are unclean and their abode is hell; a recompense for what they earned. (95)

They will swear to you that you may be pleased with them; but if you are pleased with them, yet surely Allah is not pleased with the transgressing people. (96)

The dwellers of the desert are very hard in unbelief and hypocrisy, and more disposed not to know the limits of what Allah has revealed to His Messenger; and Allah is Knowing, Wise. (97)

And of the dwellers of the desert are those who take what they spend to be a fine, and they wait (the befalling of) calamities to you; on them (will be) the evil calamity; and Allah is Hearing, Knowing. (98)

And of the dwellers of the desert are those who believe in Allah and the latter day and take what they spend to be (means of) the nearness of Allah and the Messenger's prayers; surely it shall be means of nearness for them; Allah will make them enter into (99)

And (as for) the foremost, the first of the Muhajirs and the Ansars, and those who followed them in goodness, Allah is well pleased with them and they are well pleased with Him, and He has prepared for them gardens beneath which rivers flOw, to abide in t (100)

And from among those who are round about you of the dwellers of the desert there are hypocrites, and from among the people of Medina (also); they are stubborn in hypocrisy; you do not know them;

We know them; We will chastise them twice then shall they be (101)

And others have confessed their faults, they have mingled a good deed and an evil one; may be Allah will turn to them (mercifully); surely Allah is Forgiving, Merciful. (102)

Take alms out of their property, you would cleanse them and purify them thereby, and pray for them; surely your prayer is a relief to them; and Allah is Hearing, Knowing. (103)

Do they not know that Allah accepts repentance from His servants and takes the alms, and that Allah is the Oft-returning (to mercy), the Merciful? (104)

And say: Work; so Allah will see your work and (so will) His Messenger and the believers; and you shall be brought back to the Knower of the unseen and the seen, then He will inform you of what you did. (105)

And others are made to await Allah's command, whether He chastise them or whether He turn to them (mercifully), and Allah is Knowing, Wise. (106)

And those who built a masjid to cause harm and for unbelief and to cause disunion among the believers and an ambush to him who made war against Allah and His Messenger before; and they will certainly swear: We did not desire aught but good; and Allah bear (107)

Never stand in it; certainly a masjid founded on piety from the very first day is more deserving that you should stand in it; in it are men who love that they should be purified; and Allah loves

those who purify themselves. (108)

Is he, therefore, better who lays his foundation on fear of Allah and (His) good pleasure, or he who lays his foundation on the edge of a cracking hollowed bank, so it broke down with him into the fire of hell; and Allah does not guide the unjust people. (109)

The building which they have built will ever continue to be a source of disquiet in their hearts, except that their hearts get cut into pieces; and Allah is Knowing, Wise. (110)

Surely Allah has bought of the believers their persons and their property for this, that they shall have the garden; they fight in Allah's way, so they slay and are slain; a promise which is binding on Him in the Taurat and the Injeel and the Quran; and w (111)

They who turn (to Allah), who serve (Him), who praise (Him), who fast, who bow down, who prostrate themselves, who enjoin what is good and forbid what is evil, and who keep the limits of Allah; and give good news to the believers. (112)

It is not (fit) for the Prophet and those who believe that they should ask forgiveness for the polytheists, even though they should be near relatives, after it has become clear to them that they are inmates of the flaming fire. (113)

And Ibrahim asking forgiveness for his sire was only owing to a promise which he had made to him; but when it became clear to him that he was an enemy of

Allah, he declared himself to be clear of him; most surely Ibrahim was very tender-hearted forbearing (114)

It is not (attributable to) Allah that He should lead a people astray after He has guided them; He even makes clear to them what they should guard against; surely Allah knows all things. (115)

Surely Allah's is the kingdom of the heavens and the earth; He brings to life and causes to die; and there is not for you besides Allah any Guardian or Helper. (116)

Certainly Allah has turned (mercifully) to the Prophet and those who fled (their homes) and the helpers who followed him in the hour of straitness after the hearts of a part of them were about to deviate, then He turned to them (mercifully); surely to the (117)

And to the three who were left behind, until the earth became strait to them notwithstanding its spaciousness and their souls were also straitened to them; and they knew it for certain that there was no refuge from Allah but in Him; then He turned to them (118)

O you who believe! be careful of (your duty to) Allah and be with the true ones. (119)

It did not beseem the people of Medina and those round about them of the dwellers of the desert to remain behind the Messenger of Allah, nor should they desire (anything) for themselves in preference to him; this is because there afflicts them not thirst (120)

Nor do they spend anything that may be spent, small or great,

nor do they traverse a valley, but it is written down to their credit, that Allah may reward them with the best of what they have done. (121)

And it does not beseem the believers that they should go forth all together; why should not then a company from every party from among them go forth that they may apply themselves to obtain understanding in religion, and that they may warn their people wh (122)

O you who believe! fight those of the unbelievers who are near to you and let them find in you hardness; and know that Allah is with those who guard (against evil). (123)

And whenever a chapter is revealed, there are some of them who say: Which of you has it strengthened in faith? Then as for those who believe, it strengthens them in faith and they rejoice. (124)

And as for those in whose hearts is a disease, it adds uncleanness to their uncleanness and they die while they are unbelievers. (125)

Do they not see that they are tried once or twice in every year, yet they do not turn (to Allah) nor do they mind. (126)

And whenever a chapter is revealed, they cast glances at one another: Does any one see you? Then they turn away: Allah has turned away their hearts because they are a people who do not understand. (127)

Certainly a Messenger has come to you from among yourselves; grievous to him is your falling into distress, excessively solicitous respecting you; to the

believers (he is) compassionate, (128)

But if they turn back, say: Allah is sufficient for me, there is no god but He; on Him do I rely, and He is the Lord of mighty power. (129)

ترجمه انگليسي ايروينگ

(1) Dispensation [comes] from God and His messenger for those associators with whom you have made a treaty:

(2) travel around the earth for four months, and realize that you (all) cannot escape from God. God will shame disbelievers.

(3) [This is] a proclamation by God and His messenger for mankind [assembled] on the day of the greater Pilgrimage, to wit: God may dissolve treaty obligations with associators and [so may] His messenger. If you repent , then it will be better for you; while if you turn aside, know that you cannot escape from God. Announce painful torment to those who disbelieve,

(4) except for those associators with whom you have already made a treaty; provided they have not failed you in any respect nor backed up anyone against you. Fulfil any treaty [you have] with them until their period is up. God loves those who do their duty!

(5) When the hallowed months have slipped away, then fight associators wherever you may find them; take them and besiege them, and waylay them at every outpost. If they should repent , keep up prayer and pay the welfare tax, then let them go their way. God is Forgiving, Merciful.

(6) If one of the associators should ask you for protection, then grant him asylum until he has heard

God's word. Later on escort him to where he can find safety. That is because they are folk who do not know anything.

(7) How can there be any treaty with associators on the part of God and His messenger, except for those with whom you have ratified one at the Hallowed Mosque? So long as they act straightforwardly with you, be straightforward with them. God loves those who do their duty!

(8) How, if they should overcome you, will they honor any pact or obligation with you? They seek to please you in whatever they say while their hearts refuse to. Most of them are immoral:

(9) they have bought up God's signs for a paltry price, and obstructed His way. How evil is what they have been doing!

(10) They honor no pact nor any obligation with a believer; those are aggressors!

(11) Yet if they should repent , keep up prayer and pay the welfare tax, then [they may be] your brethren in religion. We spell out signs for folk who know.

(12) If they should violate their trust once they have sworn it, and insult your religion, then fight the leaders of disbelief; they have no faith to make them stop.

(13) Will you not fight folk who have violated their trust and intended to exile the Messenger? They attacked you first! Are you afraid of them? You ought to be even more afraid of God if you are believers.

(14) Fight them, so God may punish them at your hands

and disgrace them, and support you against them, and heal the breasts of believing folk,

(15) and remove the fury from their hearts. God turns to anyone He wishes; God is Aware, Wise.

(16) Or do you reckon you will be abandoned once God knows which of you have struggled, and did not adopt anyone as an ally besides God, His messenger and believers? God is Informed about anything you do.

(17) Associators must not frequent God's mosques since they act as witnesses for their own disbelief. Those [people will find] their actions will miscarry and they will remain for ever in the Fire.

(18) Only someone who believes in God and the Last Day, keeps up prayer, pays the welfare tax, and dreads only God [Alone], shall frequent God's mosques. Perhaps those may be the ones who submit to guidance.

(19) Have you made those giving pilgrims something to drink and taking care of the Hallowed Mosque just like someone who believes in God and the Last Day, and struggles on for God's sake? They are not equal before God; God does not guide such wrongdoing folk!

(20) Those who believe and migrate, and struggle for God's sake with their property and persons, stand much higher in rank with God. Those will be triumphant!

(21) Their Lord proclaims mercy and approval from Himself for them, and gardens where they will have lasting bliss

(22) to live in for ever and ever; with God there lies a splendid wage.

(23) You who believe, do not

take your fathers and your brothers on as sponsors if they prefer disbelief rather than faith. Anyone of you who enlists them as sponsors are wrongdoers.

(24) SAY: "If your fathers, your sons, your brothers, your spouses and your family ties, as well as the wealth you have acquired and the business you dread will fall off, plus the dwellings you are so fond of, are all dearer to you than God and His messenger, or striving for His sake, then wait around till God brings His command to pass. God does not guide such immoral folk!"

(25) God has supported you on many battlefields and the day of Hunayn when your own numbers amazed you; yet it did not spare you in any way and the earth seemed cramped for you, spacious as it is. Then you fell back in retreat.

(26) Next God sent His serenity down upon His messenger and on believers; He sent down armies you did not even see and punished those who disbelieved. Such is the reward for disbelievers.

(27) Then later on God will turn towards anyone He wishes. God is Forgiving, Merciful.

(28) you who believe, associators are nothing but filthy, so they should not approach the Hallowed Mosque after this year that they still have. If you should fear destitution, God will enrich you out of His bounty if He so wishes. God is Aware, Wise.

(29) Fight the ones among those who were given the Book who do not believe in God nor the Last

Day, nor forbid whatever God and His messenger have forbidden, nor profess the True Religion, until they pay the polltax of their own accord and act submissive.

(30) Jews say: "Ezra was God's son," while Christians say: "Christ was God's son." That is what they say with their mouths, imitating what those have said who disbelieved before them. May God fight them off for what they have trumped up!

(31) They have adopted their scholars and monks as lords instead of God, plus Christ, the son of Mary. Yet they have been ordered to serve only God Alone; there is no deity except Him. Glory be to Him ahead of whatever they may associate [with Him] !

(32) They want to blow out God's light with their mouths while God refuses [everything] except that His light must be perfected, no matter how disbelievers may hate it.

(33) He is the One Who has sent His messenger with guidance and the True Religion so He may cause it to prevail over all [other] religion, no matter how associators may hate it.

(34) You who believe, many [Jewish] scholars and [Christian] monks do consume people's wealth to no good purpose and they obstruct God's way. Announce painful torment to those who hoard gold and silver and do not spend them for God's sake.

(35) Some day [these metals] will be heated up in Hellfire, so their foreheads, sides and backs maybe branded with it: "This is what you have hoarded up for yourselves, so taste what you

have been hoarding!"

(36) The number of months with God is twelve: [they were] in God's book on the day He created Heaven and Earth. Out of them, four are sacred; such is the established religion. Do not harm yourselves during them, yet fight associators to a finish, just as they fight you to a finish. Know that God stands by the heedful.

(37) Postponing it will only [lead to] an increase in [their] disbelief: those who disbelieve are led astray by it; they permit it one year and ban it another year so they make up for any number that God has forbidden and (even) permit something God has forbidden. Their evil actions seem attractive to them, although God does not guide disbelieving folk.

(38) You who believe, what is wrong with you when you are told: "March off in God's cause!"? Do you feel weighted down to the ground? Are you more satisfied with worldly life than with the [prospect of the] Hereafter? The comfort of worldly life will mean so little in the Hereafter.

(39) Unless you march away, He will punish you with painful torment and substitute you with some other folk. You will not harm Him in any way, for God is Capable of everything!

(40) If you do not support him, well God did support him when those who disbelieved expelled him as the second of two, when they were both in the Cave, as he told his companion: "Do not worry; for God is with us." So God

sent His serenity down on him and aided him with troops you did not see, and placed the word of those who disbelieved lowest, while God's word remained supreme. God is Powerful, Wise.

(41) March forth light or heavy[-armed], and strive in God's cause with your property and persons. That will be best for you if you only realize it.

(42) If there had been some goods to be acquired closer by and on a shorter journey, they would have followed you; but the expedition seemed much too far for them. They will swear by God; "If we could have managed to, we would have left along with you (all)." They destroy their own souls while God knows what liars they are!

(43) May God pardon you! Why did you permit them to do so before it was explained to you which ones were truthful so you might recognize the liars?

(44) Those who believe in God and the Last Day do not ask you to excuse them from striving with their property and persons. God is Aware as to who are heedful.

(45) Only those who do not believe in God and the Last Day ask you to excuse them. Their hearts are in such doubt that they even waver in their doubt!

(46) If they had wanted to sally forth, they would have made some preparation for it; but God disliked their being delegated to do so, so He let them lag behind. They were told: "Sit around among the shirkers!"

(47) Even

if they had left with you, they would only have meant more turmoil for you; they would have galloped in among you and stirred up dissension for you. Among you there were some who would listen to them. God is Aware of those who do wrong.

(48) They have already sown such dissension previously and upset matters for you until Truth came along and God's command prevailed no matter how they hated it.

(49) Among them someone may say: "Leave me alone and do not stir me up." Have they not already fallen into dissension? Hell will engulf disbelievers!

(50) If some fine thing happens to you, it bothers them, while if a misfortune happens to you, they say: "We already took our matter in hand previously." They stalk away rejoicing.

(51) SAY: "Nothing will ever happen to us unless God has prescribed it." He is our Protector, and on God [Alone] should believers rely."

(52) SAY: "Are you expecting only one out of two fine things for us, while we are expecting you to have God afflict you with torment from His very presence or at our hands? So wait around: we are waiting along with you."

(53) SAY: "Spend either willingly or unwillingly, it will never be accepted from you, since you have been such immoral folk."

(54) The reason that prevents them from having their expenditures accepted from them is merely that they have disbelieved in God and His messenger and do not come to pray except when they are lazy, nor

do they spend anything [on charity or taxes] unless they are reluctant.

(55) Do not let their wealth nor children astonish you; God only wants to punish them by means of them during worldly life and for their souls to perish while they are disbelievers.

(56) They swear by God that they are with you while they do not stand with you, but are a folk who are easily scared off.

(57) If they should find some refuge or some caverns, or an entrance they could creep into, they would bolt away!

(58) Some of them criticize you concerning the [distribution of] charity. If they are given some of it, they are pleased, while if they are not given any, why they act resentful.

(59) If they had only been pleased with what God and His messenger have given them, and said: "God is our Reckoning. God and His messenger will give us something out of His bounty. We are beseeching [it] from God."

(60) Charity is [meant] only for the poor, the needy, those working at [collecting and distributing] it, those [possible converts] whose hearts are being reconciled [to yours], for freeing captives and debtors, and in [striving along] God's way, and for the wayfarer, as a duty imposed by God. God is Aware, Wise.

(61) There are some [people] who annoy the Prophet by saying: "He's (all) ears!" SAY: "[He's] an ear for good for you! He believes in God and believes for the believers' sake, and is a mercy for any of

you who do believe." Those who annoy God's messenger will have painful torment.

(62) They swear by God for you just to please you (all). It is more correct to please God and His messenger if they are [really] believers.

(63) Do they not know that anyone who places any limits on God and His messenger will have Hellfire to remain in for ever? That will be an awful disgrace!

(64) Hypocrites act anxious lest a chapter be sent down for them to notify them as to what is in their hearts. SAY: "Joke away: God will produce what you are so anxious about."

(65) If you question them, they say: "We have only been toying (with words)and playing around." SAY: "Have you been joking about God, and His signs and His messenger?"

(66) Make no excuses! You have disbelieved following your profession of faith. If We should pardon one faction of you, We will still punish another faction since they have been such criminals.

(67) Hypocrites, whether men or women, resemble one another: they command wickedness, forbid decency, and clench their fists. They have forgotten God, so He has forgotten them. Hypocrites are so immoral!

(68) God has promised hypocrites, whether they are men or women, as well as [outright] disbelievers, Hell- fire to live in for ever: it will be their reckoning. God has cursed them, and they will have constant torment.

(69) Just as those before them were firmer than you are in strength, and possessed more wealth and children, and they

exploited their advantage, even so have you sought to enjoy your opportunity, just as those who came before you enjoyed their advantage. You have talked a lot just as they have talked on and on. Yet those [will find] their actions will miscarry in this world and the Hereafter; those will be the losers!

(70) Has not the story come to them about those who preceded them, Noah's folk, and 'Ad's and Thamud's, and Abraham's folk and the inhabitants of Midian and the Overthrown [Towns]? Their messengers brought them clear explanations; it was not God Who injured them, but they themselves who inflicted the injury.

(71) Believers, whether men or women, must [act as] friends to one another; they should command decency and forbid wickedness, keep up prayer, and pay the welfare tax as well as obey God and His messenger. Those God will grant mercy to; God is Powerful, Wise!

(72) God has promised believers, whether they are men or women, gardens through which rivers flow to live in for ever, and goodly dwellings in the gardens of Eden. Yet approval by God is greatest; that will be the supreme Achievement!

(73) O Prophet, struggle with disbelievers and hypocrites; deal harshly with them: their lodging will be Hell, and how awful is such a destination!

(74) They swear by God they have said nothing while they did pronounce the word of disbelief; they disbelieve after their commitment to [live in] peace; and worry over what they do not accomplish. How spitefully they act merely

because God and His messenger have enriched them out of His bounty. If they should repent , it would be better for them; while if they turn back again, God will punish them with painful torment in this world and the Hereafter. They will have no sponsor nor any supporter on earth.

(75) Some of them have pledged to God: "If He gives us some of His bounty, we will act charitably and be loyal."

(76) Yet whenever He has given them some of His bounty, they have acted miserably with it: they turn away and become evasive;

(77) So He planted hypocrisy in their hearts till the day when they will meet Him because they broke their word to God which they had promised Him and for how they had been lying.

(78) Do they not realize that God knows their secrets and their intrigue, and that God is the Knower of Unseen things?

(79) May God scoff at those who criticize such believers as dedicate themselves to charitable works and those who do not find anything[to offer] except their own effort, so they scoff at them too. They will have painful torment.

(80) Seek forgiveness for them or else do not seek forgiveness for them; even if you sought forgiveness for them seventy times over, God would never pardon them. That is because they disbelieve in God and His messenger. God does not guide immoral folk.

(81) Those who were left behind are delighted to sit around inactive behind God's messenger, and they

hate to struggle in God's way with their property and persons. They say: "Don't march off in such heat!" SAY: "Hellfire will be even hotter," if they could only understand.

(82) Let them laugh a little and weep a lot as a reward for what they have been earning.

(83) If God should send you back to a faction of them, and they should ask you for permission to sally forth, SAY: "You will never march forth with me, nor fight any enemy alongside me! You were satisfied to sit around inactive in the first instance, so sit around [now] with the stay-behinds."

(84) Never pray over any of them who dies nor stand at his graveside; they have disbelieved in God and His messenger, and died while they were rebellious.

(85) Do not let their wealth and children astonish you; God only wants to punish them by means of them during this world, and let their souls perish while they are disbelievers.

(86) Whenever a chapter is sent down saying: "Believe in God and struggle alongside His messenger," influential persons among them ask you to exempt them and say [instead]: "Let us stay with those who are just sitting around."

(87) They are so pleased to be among the stay-behinds. It is stamped on their hearts so they do not understand;

(88) but the Messenger and those who believe along with him, do struggle with their property and persons. Those will have even better things; such will be successful!

(89) God has prepared gardens

through which rivers will flow for them to live in for ever; that will be the supreme Achievement!

(90) Excuse-makers have come from the desert Arabs to beg off for them. Those who tell lies before God and His messenger have merely sat around (at home). Painful torment will afflict those of them who disbelieve.

(91) Yet it will not be held against the helpless nor the sick, nor those who cannot find anything to spend [on God's cause], provided they act sincerely towards God and His messenger; there is no way [open] against those who act kindly since God is Forgiving, Merciful.

(92) Nor [will it be held] against those whom you told, when they came for you to transport them: "I do not find any means of transporting you." They turned away, and their eyes were welling up with tears from sadness since they could not find any way to provide for their expenses.

(93) A way is [open] only against those who beg you to exempt them while they are rich; they are satisfied to be [numbered] among those who stay behind. God has placed a stamp on their hearts while they do not realize it.

(94) They will apologize to you when you (all) return to them. SAY: "Don't apologize; we will never believe you! God has already notified us concerning everything about you. God and His messenger will see how you act; then you will be sent back to the Knower of the Unseen and the Visible, and He will

notify you about whatever you have been doing."

(95) They will swear [anything] to you by God when you go back home to them, provided you will overlook them. Overlook them anyhow: they are a blight and their lodging will be Hell as a compensation for what they have been earning.

(96) They swear to you so you will (all) feel satisfied with them. Even if you should approve of them, God is still not pleased with such immoral folk.

(97) Desert Arabs are quite stubborn when it comes to disbelief and hypocrisy, and the least inclined to acknowledge the limits that God has revealed to His messenger; yet God is Aware, Wise.

(98) Some desert tribesmen assume that anything they spend [in taxes] is a fine, and they try to catch you in some reverses. On them will fall the worst reverse! God is Alert, Aware.

(99) Still other desert Arabs believe in God and the Last Day, and consider anything that is spent as a means of access to God and the Messenger's prayers. Yet are they indeed not such an access for them? God will admit them into His mercy; God is Forgiving, Merciful!

(100) Pioneers comprise the first Migrants and Supporters, as well as those who have adhered to them by showing any kindness. God is pleased with them, while they are pleased with Him; He has prepared gardens through which rivers flow for them to remain in for ever. That will mean the supreme Achievement!

(101) Some desert Arabs around

you are hypocrites as well as some of the people from Madna; they even persist in hypocrisy. You do not know them; however We know them. We shall punish them twice; then they will be handed over to terrible torment.

(102) Others have acknowledged their offences. They have mixed up an honorable action with another evil one. Perhaps God will relent towards them; for God is Forgiving, Merciful.

(103) Accept charity out of their wealth; you will cleanse and purify them by means of it. Pray for them; your prayers will mean relief for them. God is Alert, Aware.

(104) Do they not know that it is God Who receives Repentance from His servants and accepts such acts of charity, and that God is the Ever- Turning, the Merciful?

(105) SAY: "Work away; God will see your labor, and so will His messenger and believers. You will be brought back to the Knower of the Unseen and the Visible, and He will notify you about how well you have been working."

(106) Others are still expecting [to receive] God's command, [and to see] whether He will punish them or relent towards them. God is Aware, Wise.

(107) Those who adopt a mosque for [working] mischief and disbelief, as well as disunion among believers and as an outpost for anyone who has already warred on God and His messenger, will swear: "We only wanted to be kind!" God witnesses what sort of liars they are.

(108) Never stand in it! It is more fitting for you

to stand in a mosque which has been founded on performing one's duty from the very first day in which there are men who love to be purified. God loves those who cleanse themselves.

(109) Is someone who founds his building on heeding and pleasing God better, or someone who founds his building along the edge of a crumbling bluff, so it crumbles along with him into Hell fire? God does not guide such wrongful folk:

(110) the building which they have built is continually in doubt within their hearts, till their hearts are torn to pieces. God is Aware, Wise!

(111) God has bought up their persons and their property from believers, so they may have the Garden [instead]. They fight for God's sake; they kill and are killed as a rightful promise from Him [to be found] in the Old Testament, the Gospel and the Qur'an Who is more Trustworthy with His word than God? So rejoice in your bargain which you have reached with Him. That will be the supreme Achievement

(112) [for] those who repent , worship, praise [God],observe fasting, bow their heads and knees [in prayer], those who command decency, forbid wickedness, and keep within God's limits; spread such news to believers.

(113) It is not proper for the Prophet and those who believe to seek forgiveness for associators, even though they are close relatives, once it has been explained to them how they will become the inmates of Hades.

(114) Abraham pleaded for forgiveness on behalf of his father

only because of a promise he had made to him. When it became clear to him that he was God's enemy, he declared his innocence of him. Abraham was concerned, lenient.

(115) God is not apt to let any folk go astray once He has guided them to the point where He explains to them how they should do their duty. God is Aware of everything.

(116) God holds control over Heaven and Earth. He both grants life and brings death, while you (all) have no patron nor any supporter besides Him.

(117) God has relented towards the Prophet, and the Refugees and Supporters who followed him in the hour of hardship, after the hearts of a group of them had almost faltered; then He turned towards them, for He is Compassionate, Merciful, with them.

(118) As for the three who were left behind, until the earth seemed too cramped for them, spacious though it is, and even their souls seemed to strangle them and they thought there would be no refuge from God except through Himself; then He relented towards them so they might repent . God is Ever- Turning , Merciful.

(119) You who believe, heed God and stand by those who are truthful.

(120) It is not for the people of Madna nor any desert Arabs who (live) around them, to lag behind God's messenger nor to prefer themselves ahead of himself. That is so no thirst would afflict them, nor any stress nor starvation along God's way, nor would they adopt

any stand which would irritate disbelievers, nor gain any acquisition from an enemy, unless some honorable action were recorded for them because of it. God does not waste the wages of those who act kindly.

(121) They could not provide for any outlay small or great, nor cut across a valley unless it were prescribed for them, so that God may reward them for the finest things they have been doing.

(122) Believers should not march forth in a body; if a squadron from each division of them should march forth, they should still instruct [others] in religion and warn their folk when they return to them so that they may take precautions.

(123) You who believe, fight any disbelievers who hem you in so they may find out how tough you are. Know that God stands by the heedful.

(124) Whenever a chapter is sent down, some of them say: "Which of you has this increased in faith?" Well, it increases those who believe in faith and so they rejoice.

(125) As for those whose hearts contain malice, well it adds squalor to their own squalor. They will die while they are (still) disbelievers.

(126) Do they not see how they are being tested once or twice each year? Yet they neither repent nor do they remember.

(127) Whenever a chapter is sent down, some of them look at one another [as if to say]: "Is anyone watching you?" Then they slip away. God has slipped their hearts away since they are a folk

who do not comprehend.

(128) A Messenger has come to you from among yourselves; he takes it seriously how you have come to grief, is anxious about you, compassionate, merciful towards believers.

(129) If they should turn away, then SAY: "God is enough for me! There is no deity except Him; on Him do I rely. He is Lord of the mighty Throne!"

ترجمه انگليسي آربري

An acquittal, from God and His Messenger, unto the idolaters with whom youmade covenant: (1)

`Journey freely in the land for four months; and know that you cannotfrustrate the will of God, and that God degrades the unbelievers.' (2)

A proclamation, from God and His Messenger, unto mankind on the day ofthe Greater Pilgrimage: `God is quit, and His Messenger, of the idolaters.So if you repent, that will be better for you; but if you turn your backs,know that you cannot frustrate the will of God. And give thou good tidingsto the unbelievers of a painful chastisement; (3)

excepting those of the idolaters with whom you made covenant, then theyfailed you naught neither lent support to any man against you. With themfulfil your covenant till their term; surely God loves the godfearing. (4)

Then, when the sacred months are drawn away, slay the idolaters wherever youfind them, and take them, and confine them, and lie in wait for them at everyplace of ambush, But if they repent, and perform the prayer, and pay thealms, then let them go their way; God is All-forgiving,All-compassionate. (5)

And if any of the idolaters seeks of

thee protection, grant him protectiontill he hears the words of God; then do thou convey him to his place ofsecurity--that, because they are a people who do not know. (6)

How should the idolaters have a covenant with God and His Messenger?--excepting those with whom you made covenant at the Holy Mosque; so long asthey go straight with you, do you go straight with them; surely God lovesthe godfearing. (7)

How? If they get the better of you, they will not observe towards you anybond or treaty, giving you satisfaction with their mouths but in their heartsrefusing; and the most of them are ungodly. (8)

They have sold the signs of God for a small price, and have barred from Hisway; truly evil is that they have been doing, (9)

observing neither bond nor treaty towards a believer; they are thetransgressors. (10)

Yet if they repent, and perform the prayer, and pay the alms, then they areyour brothers in religion; and We distinguish the signs for a peoplewho know. (11)

But if they break their oaths after their covenant and thrust at yourreligion, then fight the leaders of unbelief; they have no sacred oaths;haply they will give over. (12)

Will you not fight a people who broke their oaths and purposed to expel theMessenger, beginning the first time against you? Are you afraid of them?You would do better to be afraid of God, if you are believers. (13)

Fight them, and God will chastise them at your hands and degrade them, and Hewill help you

against them, and bring healing to the breasts of a people whobelieve, (14)

and He will remove the rage within their hearts; and God turns towardswhomsoever He will; God is All-knowing, All-wise (15)

Or did you suppose you would be left in peace, and God knows not as yet thoseof you who have struggled, and taken not--apart from God and His Messengerand the believers--any intimate? God is aware of what you do. (16)

It is not for the idolaters to inhabit God's places of worship, witnessingagainst themselves unbelief; those--their works have failed them, and in theFire they shall dwell forever. (17)

Only he shall inhabit God's places of worship who believes in God and theLast Day, and performs the prayer, and pays the alms, and fears none but Godalone; it may be that those will be among the guided. (18)

Do you reckon the giving of water to pilgrims and the inhabiting of theHoly Mosque as the same as one who believes in God and the Last Day andstruggles in the way of God? Not equal are they in God's sight; and Godguides not the people of the evildoers. (19)

Those who believe, and have emigrated, and have struggled in the way of Godwith their possessions and their selves are mightier in rank with God; andthose--they are the triumphant; (20)

their Lord gives them good tidings of mercy from Him and good pleasure; forthem await gardens wherein is lasting bliss, (21)

therein to dwell forever and ever; surely with God is a mighty wage. (22)

O believers, take not your fathers and brothers to be your friends, if theyprefer unbelief to belief; whosoever of you takes them for friends, those--they are the evildoers. (23)

Say: `If your fathers, your sons, your brothers, your wives, your clan, yourpossessions that you have gained, commerce you fear may slacken, dwellingsyou love--if these are dearer to you than God and His Messenger, and tostruggle in His way, then wait till God brings His command; God guides notthe people of the ungodly.' (24)

God has already helped you on many fields, and on the day of Hunain, whenyour multitude was pleasing to you, but it availed you naught, and the landfor all its breadth was strait for you, and you turned about,retreating. (25)

Then God sent down upon His Messenger His Shechina(sakina:security,symbol),and upon the believers, and He sent down legions you did not see, and Hechastised the unbelievers; and that is the recompense of the unbelievers; (26)

then God thereafter turns towards whom He will; God is All-forgiving,All-compassionate. (27)

O believers, the idolaters are indeed unclean; so let them not come near theHoly Mosque after this year of theirs. If you fear poverty, God shall surelyenrich you of His bounty, if He will; God is All-knowing, All-wise. (28)

Fight those who believe not in God and the Last Day and do not forbid whatGod and His Messenger have forbidden--such men as practise not the religionof truth, being of those who have been given the Book--until they pay thetribute out of hand and have been humbled.

(29)

The Jews say, `Ezra is the Son of God'; the Christians say, `The Messiah isthe Son of God.' That is the utterance of their mouths, conforming with theunbelievers before them. God assail them! How they areperverted! (30)

They have taken their rabbis and their monks as lords apart from God, andthe Messiah, Mary's son--and they were commanded to serve but One God; thereis no god but He; glory be to Him, above that they associate-- (31)

desiring to extinguish with their mouths God's light; and God refuses but toperfect His light, though the unbelievers be averse. (32)

It is He who has sent His Messenger with the guidance and the religion oftruth, that He may uplift it above every religion, though the unbelieversbe averse. (33)

O believers, many of the rabbis and monks indeed consume the goods of thepeople in vanity and bar from God's way. Those who treasure up gold andsilver, and do not expend them in the way of God--give them the good tidingsof a painful chastisement, (34)

the day they shall be heated in the fire of Gehenna(Jahannum:Hell) andtherewith their foreheads and their sides and their backs shall be branded:`This is the thing you have treasured up for yourselves; therefore taste younow what you were treasuring!' (35)

The number of the months, with God, is twelve in the Book of God, the daythat He created the heavens and the earth; four of them are sacred. That isthe right religion. So wrong not each other during them. And fight theunbelievers totally even

as they fight you totally; and know that God is withthe godfearing. (36)

The month postponed is an increase of unbelief whereby the unbelievers goastray; one year they make it profane, and hallow it another, to agree withthe number that God has hallowed, and so profane what God has hallowed.Decked out fair to them are their evil deeds; and God guides not the peopleof the unbelievers. (37)

O believers, what is amiss with you, that when it is said to you, `Go forthin the way of God,' you sink down heavily to the ground? Are you so contentwith this present life, rather than the world to come? Yet the enjoyment ofthis present life, compared with the world to come, is a little thing. (38)

If you go not forth, He will chastise you with a painful chastisement, andinstead of you He will substitute another people; and you will not hurt Himanything, for God is powerful over everything. (39)

If you do not help him, yet God has helped him already, when the unbelieversdrove him forth the second of two, when the two were in the Cave, when hesaid to his companion, `Sorrow not; surely God is with us.' Then God sentdown on him His Shechina (sakina:security,symbol), and confirmed him withlegions you did not see; and He made the word of the unbelievers the lowest;and God's word is the uppermost; God is All-mighty, All-wise. (40)

Go forth, light and heavy! Struggle in God's way with your possessions andyour selves; that is better for you, did you

know. (41)

Were it a gain near at hand, and an easy journey, they would have followedthee; but the distance was too far for them. Still they will swear by God,`Had we been able, we would have gone out with you,' so destroying theirsouls; and God knows that they are truly liars. (42)

God pardon thee! Why gavest thou them leave, till it was clear to thee whichof them spoke the truth, and thou knewest the liars? (43)

Those who believe in God and the Last Day ask not leave of thee, that theymay struggle with their possessions and their selves; and God knows thegodfearing. (44)

They only ask leave of thee who believe not in God and the Last Day, thosewhose hearts are filled with doubt, so that in their doubt they go this wayand that. (45)

If they had desired to go forth, they would have made some preparation forit; but God was averse that they should be aroused, so He made them pause,and it was said to them, `Tarry you with the tarriers.' (46)

Had they gone forth among you, they would only have increased you in trouble,and run to and fro in your midst, seeking to stir up sedition between you;and some of you would listen to them; and God knows the evildoers. (47)

They sought to stir up sedition already before, and turned things upside downfor thee, until the truth came, and God's command appeared, though they wereaverse. (48)

Some of them there are that say, `Give me leave and

do not tempt me.' Havenot such men fallen into temptation? And surely Gehenna encompasses theunbelievers. (49)

If good fortune befalls thee, it vexes them; but if thou art visited by anaffliction, they say, `We took our dispositions before,' and turn away,rejoicing. (50)

Say: `Naught shall visit us but what God has prescribed for us; He is ourProtector; in God let the believers put all their trust.' (51)

Say: `Are you awaiting for aught to come to us but one of the two rewardsmost fair? We are awaiting in your case too, for God to visit you withchastisement from Him, or at our hands; so await; we are awaiting withyou.' (52)

Say: `Expend willingly, or unwillingly, it shall not be accepted from you;you are surely a people ungodly.' (53)

And naught prevents that their expendings should be accepted from them, butthat they believe not in God and His Messenger, and perform not the prayersave lazily, and that they expend not without they are averse. (54)

So let not their possessions or their children please thee; God only desiresthereby to chastise them in this present life, and that their souls shoulddepart while they are unbelievers. (55)

They swear by God that they belong with you, but they are not of you; theyare a people that are afraid. (56)

If they could find a shelter, or some caverns, or any place to creep into,they would turn about and bolt away to it. (57)

Some of them find fault with thee touching the freewill offerings; if theyare given a

share of them they are well-pleased, but if they are given nonethen they are angry. (58)

O were they well-pleased with what God and His Messenger have brought them,saying, `Enough for us is God; God will bring us of His bounty, and HisMessenger; to God we humbly turn.' (59)

The freewill offerings are for the poor and needy, those who work to collectthem, those whose hearts are brought together, the ransoming of salves,debtors, in God's way, and the traveller; so God ordains; God is All-knowing,All-wise. (60)

And some of them hurt the Prophet, saying, `He is an (all) ear!' Say: `Anear of good for you (he listens to what is best for you); he believes in God,and believes the believers, and he is a mercy to the believers among you.Those who hurt God's Messenger--for them awaits a painful chastisement.' (61)

They swear to you by God, to please you; but God and His Messenger--moreright is it they should please Him, if they are believers. (62)

Do they not know that whosoever opposes God and His Messenger--for him awaitsthe fire of Gehenna (Hell), therein to dwell forever? That is the mightydegradation. (63)

The hypocrites are afraid, lest a sura should be sent down against them,telling thee what is in their hearts. Say: `Mock on; God will bring forthwhat you fear.' (64)

And if thou questionest them, then assuredly they will say, `We were onlyplunging and playing.' Say: `What, then were you mocking God, and His signs,and His Messenger? (65)

Make no excuses. You have disbelieved after

your believing. If We forgiveone party of you, We will chastise another party for that they weresinners.' (66)

The hypocrites, the men and the women, are as one another; they bid todishonour, and forbid honour; they keep their hands shut; they have forgottenGod, and He has forgotten them. The hypocrites - they are the ungodly. (67)

God has promised the hypocrites, men and women, and the unbelievers, the fireof Gehenna (Hell), therein to dwell forever. That is enough for them;God has cursed them; and there awaits them a lasting chastisement. (68)

Like those before you, who were stronger than you in might, and more abundantin wealth and children; they took enjoyment in their share; so do you takeenjoyment in your share, as those before you took enjoyment in their share.You have plunged as they plunged. Those--their works have failed in thisworld and in the world to come; those--they are the losers. (69)

Has there not come to you the tidings of those who were before you--thepeople of Noah, Ad, Thamood, the people of Abraham, the men of Midian and thesubverted cities? Their Messengers came to them with the clear signs; Godwould not wrong them, but themselves they wronged. (70)

And the believers, the men and the women, are friends one of the other; theybid to honour, and forbid dishonour; they perform the prayer, and pay thealms, and they obey God and His Messenger. Those--upon them God will havemercy; God is All-mighty, All-wise. (71)

God has promised the believers, men and women, gardens underneath whichrivers flow,

forever therein to dwell, and goodly dwelling--places in theGardens of Eden; and greater, God's good pleasure; that is the mightytriumph. (72)

O Prophet, struggle with the unbelievers and hypocrites, and be thou harshwith them; their refuge is Gehenna (Hell)--and evil homecoming! (73)

They swear by God that they said nothing, but they indeed said the word ofunbelief and disbelieved, after they had surrendered. They purposed whatthey never attained to, and they took revenge only that God enriched them,and His Messenger, of His bounty. So if they repent it will be better forthem; if they turn away God will chastise them with a painful chastisement inthis world and the next; on the earth they have no protector or helper. (74)

And some of them have made covenant with God: `If He gives us of His bounty,we will make offerings and be of the righteous.' (75)

Nevertheless, when He gave them of His bounty they were niggardly of it, andturned away, swerving aside. (76)

So as a consequence He put hypocrisy into their hearts, until the day theymeet Him, for that they failed God in that they promised Him and they wereliars. (77)

Did they not know that God knows their secret and what they conspiretogether, and that God knows the things unseen? (78)

Those who find fault with the believers who volunteer their freewillofferings, and those who find nothing but their endeavour they deride--Godderides them; for them awaits a painful chastisement. (79)

Ask pardon for them, or ask not pardon for them; if thou askest pardon

forthem seventy times, God will not pardon them; that, because they disbelievedin God and His Messenger; God guides not the people of theungodly. (80)

Those who were left behind rejoiced in tarrying behind the Messenger of God,and were averse to struggle with their possessions and their selves in theway of God. They said, `Go not forth in the heat.' Say: `Gehenna's (Hell's)fire is hotter, did they but understand.' (81)

Therefore let them laugh little, and weep much, in recompense for what theyhave been earning. (82)

So, if God returns thee to a party of them and they ask leave of thee to goforth, say: `You shall not go forth with me ever, and you shall not fightwith me any enemy. You were well-pleased to tarry the first time, so nowtarry with those behind.' (83)

And pray thou never over any one of them when he is dead, nor stand over hisgrave; they disbelieved in God and His Messenger, and died while they wereungodly. (84)

And let not their possessions and their children please thee; God onlydesires thereby to chastise them in this present world, and that their soulsshould depart while they are unbelievers. (85)

And when a sura is sent down, saying, `Believe in God, and struggle (side byside) with His Messenger,' the affluent among them ask leave of thee, saying,`Let us be with the tarriers.' (86)

They are well-pleased to be with those behind, and a seal has been set upontheir hearts, so they understand not. (87)

But the Messenger, and the believers with

him, have struggled with theirpossessions and their selves, and those--for them await the good things;those--they are the prosperers. (88)

God has prepared for them gardens underneath which rivers flow, therein todwell forever; that is the mighty triumph. (89)

And the Bedouins came with their excuses, asking for leave; those who lied toGod and His Messenger tarried; there shall befall the unbelievers of them apainful chastisement. (90)

There is no fault in the weak and the sick and those who find nothing toexpend, if they are true to God and to His Messenger. There is no wayagainst the good-doers--God is All-forgiving, All-compassionate-- (91)

neither against those who, when they came to thee, for thee to (provide)mount(s) (for) them, thou saidst to them, `I find not whereon to (provide)mount(s) (for) you'; they turned away, their eyes overflowing with tears ofsorrow, because they found nothing to expend. (92)

The way is open only against those who ask leave of thee, being rich; theyare well-pleased to be with those behind; God has set a seal on their hearts,so they know not. (93)

They will excuse themselves to you, when you return to them. Say: `Do notexcuse yourselves; we will not believe you. God has already told us tidingsof you. God will surely see your work, and His Messenger, then you will bereturned to Him who knows the unseen and the visible, and He will tell youwhat you were doing.' (94)

They will swear to you by God, when you turn back to them, that you may turnaside from them.

So turn aside from them, for they are an abomination, andtheir refuge is Gehenna (Hell)--a recompense for what they havebeen earning. (95)

They will swear to you, that you may be well-pleased with them; but if youare well-pleased with them, God will surely not be well-pleased with thepeople of the ungodly. (96)

The Bedouins are more stubborn in unbelief and hypocrisy, and apter not toknow the bounds of what God has sent down on His Messenger; and God isAll-knowing, All-wise. (97)

Some of the Bedouins take what they expend for a fine, and await the turns offortune to go against you. Theirs shall be the evil turn; God isAll-hearing, All-knowing. (98)

And some of the Bedouins believe in God and the Last Day, and take what theyexpend for offerings bringing them near to God, and the prayers of theMessenger. Surely they are an offering for them, and God will admit theminto His mercy; God is All-forgiving, All-compassionate. (99)

And the Outstrippers, the first of the Emigrants and the Helpers, and thosewho followed them in good-doing--God will be well-pleased with them and theyare well-pleased with Him; and He has prepared for them gardens underneathwhich rivers flow, therein to dwell forever and ever; that is the mightytriumph. (100)

And some of the Bedouins who dwell around you are hypocrites; and some of thepeople of the City are grown bold in hypocrisy. Thou knowest them not; butWe know them, and We shall chastise them twice, then they will be returned toa mighty chastisement. (101)

And other have confessed

their sins; they have mixed a righteous deed withanother evil. It may be that God will turn towards them; God isAll-forgiving, All-compassionate. (102)

Take of their wealth a freewill offering, to purify them and to cleanse themthereby, and pray for them; thy prayers are a comfort for them; God isAll-hearing, All-knowing. (103)

Do they not know that God is He who accepts repentance from His servants, andtakes the freewill offerings, and that God--He turns, and isAll-compassionate ? (104)

Say: `Work; and God will surely see your work, and His Messenger, and thebelievers, and you will be returned to Him who knows the unseen and thevisible, and He will tell you what you were doing.' (105)

And others are deferred to God's commandment, whether He chastises them, orturns towards them; God is All-knowing, All-wise. (106)

And those who have taken a mosque in opposition and unbelief, and to dividethe believers, and as a place of ambush for those who fought God and HisMessenger aforetime--they will swear `We desired nothing but good'; and Godtestifies they are truly liars. (107)

Stand there never. A mosque that was founded upon godfearing from the firstday is worthier for thee to stand in; therein are men who love to cleansethemselves; and God loves those who cleanse themselves. (108)

Why, is he better who founded his building upon the fear of God and His goodpleasure, or he who founded his building upon the brink of a crumbling bankthat has tumbled with him into the fire of Gehenna (Hell)? And God guidesnot the

people of the evildoers. (109)

The buildings they have built will not cease to be a point of doubt withintheir hearts, unless it be that their hearts are cut into pieces;God is All-knowing, All-wise. (110)

God has bought from the believers their selves and their possessions againstthe gift of Paradise; they fight in the way of God; they kill, and arekilled; that is a promise binding upon God in the Torah, and the Gospel, andthe Koran; and who fulfils his covenant truer than God? So rejoice in thebargain you have made with Him; that is the mighty triumph. (111)

Those who repent, those who serve, those who pray, those who journey, thosewho bow, those who prostrate themselves, those who bid to honour and forbiddishonour, those who keep God's bounds--and give thou good tidings to thebelievers. (112)

It is not for the Prophet and the believers to ask pardon for the idolaters,even though they be near kinsmen, after that it has become clear to them thatthey will be the in habitants of Hell. (113)

Abraham asked not pardon for his father except because of a promise he hadmade to him; and when it became clear to him that he was an enemy of God, hedeclared himself quit of him; Abraham was compassionate, clement. (114)

God would never lead a people astray after that He has guided them, until Hemakes clear to them as to what they should be godfearing; surely God knowseverything. (115)

Surely to God belongs the kingdom of the heavens and of the earth;

He giveslife, and makes to die; and you have not, apart from God, either protectoror helper. (116)

God has turned towards the Prophet and the Emigrants and the Helpers whofollowed him in the hour of difficulty, after the hearts of a part of themwellnigh swerved aside; then He turned towards them; surely He is Gentle tothem, and All-compassionate. (117)

And to the three who were left behind, until, when the earth became straitfor them, for all its breadth, and their souls became strait for them, andthey thought that there was no shelter from God except in Him, then He turnedtowards them, that they might also turn; surely God turns, and isAll-compassionate. (118)

O believers, fear God, and be with the truthful ones. (119)

It is not for the people of the City and for the Bedouins who dwell aroundthem to stay behind God's Messenger, and to prefer their lives to his; thatis because they are smitten neither by thirst, nor fatigue, nor emptiness inthe way of God, neither tread they any tread enraging the unbelievers, norgain any gain from any enemy, but a righteous deed is thereby written totheiraccount; God leaves not to waste the wage of the good-doers. (120)

Nor do they expend any sum, small or great, nor do they traverse any valley,but it is written to their account, that God may recompense them the bestof what they were doing. (121)

It is not for the believers to go forth totally; but why should not a partyof every section of them go forth,

to become learned in religion, and towarn their people when they return to them, that haply they may beware? (122)

O believers, fight the unbelievers who are near to you, and let them find inyou a harshness; and know that God is with the godfearing. (123)

Whenever a sura is sent down to thee, some of them say, `Which of you hasthis increased in belief?' As for the believers, them it has increased inbelief, and they are joyful. (124)

But as for those in whose heart is sickness, them it has increased inabomination added to their abomination, and they have died while they wereunbelievers. (125)

Do they not see that they are tried every year once or twice? Yet still theydo not repent, nor do they remember. (126)

And whenever a sura is sent down, they look one at another: `Does anyone seeyou?' Then they turn away. God has turned away their hearts, for that theyare a people who do not understand. (127)

Now there has come to you a Messenger from among yourselves; grievous to himis your suffering; anxious is he over you, gentle to the believers,compassionate. (128)

So if they turn their backs, say: `God is enough for me. There is no god butHe. In Him I have put my trust. He is the Lord of the Mighty Throne.' (129)

ترجمه انگليسي پيكتال

Freedom from obligation (is proclaimed) from Allah and His messenger toward those of the idolaters with whom ye made a treaty: (1)

Travel freely in the land four months, and know that ye

cannot escape Allah and that Allah will confound the disbelievers (in His guidance). (2)

And a proclamation from Allah and His messenger to all men on the day of the Greater Pilgrimage that Allah is free from obligation to the idolaters, and (so is) His messenger. So, if ye repent, it will be better for you; but if ye are averse, then know that ye cannot escape Allah. Give tidings (O Muhammad) of a painful doom to those who disbelieve. (3)

Excepting those of the idolaters with whom ye (Muslims) have a treaty, and who have since abated nothing of your right nor have supported anyone against you. (As for these), fulfill their treaty to them till their term. Lo! Allah loveth those who keep their duty (unto Him). (4)

Then, when the sacred months have passed, slay the idolaters wherever ye find them, and take them (captive), and besiege them, and prepare for them each ambush. But if they repent and establish worship and pay the poor due, then leave their way free. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (5)

And if anyone of the idolaters seeketh thy protection (O Muhammad) , then protect him so that he may hear the word of Allah; and afterward convey him to his place of safety. That is because they are a folk who know not. (6)

How can there be a treaty with Allah and with His messenger for the idolaters save those with whom ye made a treaty at the Inviolable Place of Worship? So long

as they are true to you, be true to them. Lo! Allah loveth those who keep their duty. (7)

How (can there be any treaty for the others) when, if they have the upper hand of you, they regard not pact nor honor in respect of you? They satisfy you with their mouths the while their hearts refuse. And most of them are wrong doers. (8)

They have purchased with the revelations of Allah a little gain, so they debar (men) from His way. Lo! evil is that which they are wont to do. (9)

And they observe toward a believer neither pact nor honor. These are they who are transgressors. (10)

But if they repent and establish worship and pay the poor due, then are they your brethren in religion. We detail Our revelations for a people who have knowledge. (11)

And if they break their pledges after their treaty (hath been made with you) and assail your religion, then fight the heads of disbelief Lo! they have no binding oaths in order that they may desist. (12)

Will ye not fight a folk who broke their solemn pledges, and purposed to drive out the messenger and did attack you first? What! Fear ye them? Now Allah hath more right that ye should fear Him, if ye are believers. (13)

Fight them! Allah will chastise them at your hands, and He will lay them low and give you victory over them, and He will heal the breasts of folk who are believers. (14)

And

He will remove the anger of their hearts. Allah relenteth toward whom He will. Allah is Knower, Wise. (15)

Or deemed ye that ye would be left (in peace) when Allah yet knoweth not those of you who strive, choosing for familiar none save Allah and His messenger and the believers? Allah is Informed of what ye do. (16)

It is not for the idolaters to tend Allah's sanctuaries, bearing witness against themselves of disbelief. As for such, their works are vain and in the Fire they will abide. (17)

He only shall tend Allah's sanctuaries who believeth in Allah and the Last Day and observeth proper worship and payeth the poor due and feareth none save Allah. For such (only) is it possible that they can be of the rightly guided. (18)

Count ye the slaking of a pilgrim's thirst and tendance of the Inviolable Place of Worship as (equal to the worth of him) who believeth in Allah and the Last Day, and striveth in the way of Allah? They are not equal in the sight of Allah. Allah guideth not wrongdoing folk. (19)

Those who believe, and have left their homes and striven with their wealth and their lives in Allah's way are of much greater worth in Allah's sight. These are they who are triumphant. (20)

Their Lord giveth them good tidings of mercy from Him, and acceptance, and Gardens where enduring pleasure will be theirs; (21)

There they will abide for ever. Lo! with Allah there is immense reward. (22)

O ye who believe! Choose not your fathers nor your brethren for friends if they take pleasure in disbelief rather than faith. Whoso of you taketh them for friends, such are wrong doers. (23)

Say: If your fathers, and your sons, and your brethren, and your wives, and your tribe, and the wealth ye have acquired, and merchandise for which ye fear that there will be no sale, and dwellings ye desire are dearer to you than Allah and His messenger and striving in His way: then wait till Allah bringeth His command to pass. Allah guideth not wrong doing folk. (24)

Allah hath given you victory on many fields and on the day of Huneyn, when ye exulted in your multitude but it availed you naught, and the earth, vast as it is, was straitened for you; then ye turned back in flight; (25)

Then Allah sent His peace of reassurance down upon His messenger and upon the believers, and sent down hosts ye could not see, and punished those who disbelieved. Such is the reward of disbelievers. (26)

Then afterward Allah will relent toward whom He will; for Allah is Forgiving, Merciful. (27)

O ye who believe! The idolaters only are unclean. So let them not come near the Inviolable Place of Worship after this their year. If ye fear poverty (from the loss of their merchandise) Allah shall preserve you of His bounty if He will. Lo! Allah is Knower, Wise. (28)

Fight against such of those who have been given the

Scripture as believe not in Allah nor the Last Day, and forbid not that which Allah hath forbidden by His messenger, and follow not the religion of truth, until they pay the tribute readily, being brought low. (29)

And the Jews say:. Ezra is the son of Allah, and the Christians say: The Messiah is the son of Allah. That is their saying with their mouths. They imitate the saying of those who disbelieved of old. Allah (himself) fighteth against them. How perverse are they! (30)

They have taken as lords beside Allah their rabbis and their monks and the Messiah son of Mary, when they were bidden to worship only One God. There is no god save Him. Be He glorified from all that they ascribe as partner (unto Him)! (31)

Fain would they put out the light of Allah with their mouths, but Allah disdaineth (aught) save that He shall perfect His light, however much the disbelievers are averse. (32)

He it is who hath sent His messenger with the guidance and the Religion of Truth, that He may cause it to prevail over all religion, however much the idolaters may be averse. (33)

O ye, who believe! Lo! many of the (Jewish) rabbis and the (Christian) monks devour the wealth of mankind wantonly and debar (men) from the way of Allah. They who hoard up gold and silver and spend it not in the way of Allah, unto them give tidings (O Muhammad) of a painful doom (34)

On the day when

it will (all) be heated in the fire of hell, and their foreheads and their flanks and their backs will be branded therewith (and it will be said unto them): Here is that which ye hoarded for yourselves. Now taste of what ye used to hoard. (35)

Lo! the number of the months with Allah is twelve months by Allah's ordinance in the day that He created the heavens and the earth. Four of them are sacred: that is the right religion. So wrong not yourselves in them. And wage war on all the idolaters as they are waging war on all of you. And know that Allah is with those who keep their duty (unto Him). (36)

Postponement (of a sacred month) is only an excess of disbelief whereby those who disbelieve are misled, they allow it one year and forbid it (another) year, that they may make up the number of the months which Allah hath hallowed, so that they allow that which Allah hath forbidden. The evil of their deeds is made fair-seeming unto them. Allah guideth not the disbelieving folk. (37)

O ye who believe! What aileth you that when it is said unto you: Go forth in the way of Allah, ye are bowed down to the ground with heaviness. Take ye pleasure in the life of the world rather than in the Hereafter? The comfort of the life of the world is but little in the Hereafter. (38)

If ye go not forth He will afflict you with a

painful doom, and will choose instead of you a folk other then you Ye cannot harm Him at all. Allah is Able to do all things (39)

If ye help him not, still Allah helped him when those who disbelieve drove him forth, the second of two; when they two were in the cave, when he said unto his comrade: Grieve not. Lo! Allah is with us. Then Allah caused His peace of reassurance to descend upon him and supported him with hosts ye cannot see, and made the word of those who disbelieved the nethermost, while Allah's word it was that became the uppermost. Allah is Mighty, Wise. (40)

Go forth, light armed and heavy armed, and strive with your wealth and your lives in the way of Allah! That is best for you if ye but knew. (41)

Had it been a near adventure and an easy journey they had followed thee, but the distance seemed too far for them. Yet will they swear by Allah (saying): If we had been able we would surely have set out with you. They destroy their souls, and Allah knoweth that they verily are liars. (42)

Allah forgive thee (O Muhammad)! Wherefore didst thou grant them leave ere those who told the truth were manifest to thee and thou didst know the liars? (43)

Those who believe in Allah and the Last Day ask no leave of thee lest they should strive with their wealth and their lives. Allah is Aware of those who keep their

duty (unto Him). (44)

They alone ask leave of thee who believe not in Allah and the Last Day, and whose hearts feel doubt, so in their doubt they waver. . (45)

And if they had wished to go forth they would assuredly have made ready some equipment, but Allah was averse to their being sent forth and held them back and (it was said unto them ) : Sit ye with the sedentary! (46)

Had they gone forth among you they had added to you naught save trouble and had hurried to and fro among you, seeking to cause sedition among you; and among you there are some who would have listened to them. Allah Is Aware of evil-doers. (47)

Aforetime they sought to cause sedition and raised difficulties for thee till the Truth came and the decree of Allah was made manifest, though they were loth. (48)

Of them is he who saith: Grant me leave (to stay at home) and tempt me not. Surely it is into temptation that they (thus) have fallen. Lo! hell is all around the disbelievers. (49)

If good befalleth thee (O Muhammad) it afflicteth them, and if calamity befalleth thee, they say: We took precaution, and they turn away well pleased. (50)

Say: Naught befalleth us save that which Allah hath decreed for us. He is our protecting Friend. In Allah let believers put their trust! (51)

Say: Can ye await for us aught save one of two good things (death or victory in Allah's way )?

while we await for you that Allah will afflict you with a doom from Him or at our hands. Await then! Lo! we are awaiting with you. (52)

Say: Pay (your contribution), willingly or unwillingly, it will not be accepted from you. Lo! ye were ever froward folk. (53)

And naught preventeth that their contributions should be accepted from them save that they have disbelieved in Allah and in His messenger, and they come not to worship save as idlers, and pay not (their contribution) save reluctantly. (54)

So let not their riches nor their children please thee (O Muhammad). Allah thereby intendeth but to punish them in the life of the world and that their souls shall pass away while they are disbelievers (55)

And they swear by Allah that they are in truth of you, when they are not of you, but they are folk who are afraid. (56)

Had they but found a refuge, or caverns, or a place to enter, they surely had resorted thither swift as runaways. (57)

And of them is he who defameth thee in the matter of the alms. If they are given thereof they are content, and if they are not given thereof, behold! they are enraged. (58)

(How much more seemly) had they been content with that which Allah and His messenger had given them and had said : Allah sufficeth us. Allah will give us of His bounty, and (also) His messenger. Unto Allah we are suppliants. (59)

The alms are only for the

poor and the needy, and those who collect them, and those whose hearts are to be reconciled, and to free the captives and the debtors, and for the cause of Allah, and (for) the wayfarers; a duty imposed by Allah. Allah is knower, Wise. (60)

And of them are those who vex the Prophet and say: He is only a hearer. Say : A hearer of good for you, who believeth in Allah and is true to the believers, and a mercy for such of you as believe. Those who vex the messenger of Allah, for them there is a painful doom. (61)

They swear by Allah to you (Muslims) to please you, but Allah, with His messenger, hath more right that they should please Him if they are believers. (62)

Know they not that whoso opposeth Allah and His messenger, his portion verily is hell, to abide therein? That is the extreme abasement. (63)

The hypocrites fear lest a surah should be revealed concerning them, proclaiming what is in their hearts. Say: Scoff (your fill)! Lo! Allah is disclosing what ye fear. (64)

And if thou ask them (O Muhammad) they will say: We did but talk and jest. Say: was it at Allah and His revelations and His Messenger that ye did scoff? (65)

Make no excuse. Ye have disbelieved after your (confession of) belief. If We forgive a party of you, a party of you We shall punish because they have been guilty. (66)

The hypocrites, both men and women, proceed one

from another. They enjoin the wrong, and they forbid the right, and they withhold their hands (from spending for the cause of Allah). They forget Allah, so He hath forgotten them. Lo! the hypocrites, they are the transgressors. (67)

Allah promiseth the hypocrites, both men and women, and the disbelievers fire of hell for their abode. It will suffice them. Allah curseth them, and theirs is lasting torment. (68)

Even as those before you were mightier than you in strength, and more affluent than you in wealth and children. They enjoyed their lot awhile, so ye enjoy your lot awhile even as those before you did enjoy their lot awhile. And ye prate even as they prated. Such are they whose works have perished in the world and the Hereafter. Such are they who are the losers. (69)

Hath not the fame of those before them reached them the folk of Noah, Aad, Thamud, the folk of Abraham, the dwellers of Midian and the disasters (which befell them)? Their messengers (from Allah) came unto them with proofs (of Allah's sovereignty). So Allah surely wronged them not, but they did wrong themselves. (70)

And the believers, men and women, are protecting friends one of another; they enjoin the right and forbid the wrong, and they establish worship and they pay the poor-due, and they obey Allah and His messenger. As for these, Allah will have mercy on them. Lo! Allah is Mighty, Wise. (71)

Allah promiseth to the believers, men and women, Gardens underneath which rivers

flow, wherein they will abide blessed dwellings in Gardens of Eden. And greater (far)! acceptance from Allah. That is the supreme triumph. (72)

O Prophet! Strive against the disbelievers and the hypocrites ! Be harsh with them. Their ultimate abode is hell, a hapless journey's end. (73)

They swear by Allah that they said nothing (wrong), yet they did say the word of disbelief, and did disbelieve after their Surrender (to Allah) . And they purposed that which they could not attain, and they sought revenge only that Allah by His messenger should enrich them of His bounty. If they repent it will be better for them; and if they turn away, Allah will afflict them with a painful doom in the world and the Hereafter, and they have no protecting friend nor helper in the earth (74)

And of them is he who made a covenant with Allah (saying): If He give us of His bounty We will give alms and become of the righteous. (75)

Yet when He. gave them of His bounty, they boarded it and turned away, averse; (76)

So He hath made the consequence (to be) hypocrisy in their hearts until the day when they shall meet Him, because they broke their word to Allah that they promised Him, and because they lied. (77)

Know they not that Allah knoweth both their secret and the thought that they confide, and that Allah is the Knower of Things Hidden? (78)

Those who point at such of the believers as give the

alms willingly and such as can find naught to give but their endeavors, and deride them Allah (Himself) derideth them. Theirs will be a painful doom. (79)

Ask forgiveness for them (O Muhammad), or ask not forgiveness for them; though thou ask forgiveness for them seventy times Allah will not forgive them. That is because they disbelieved in Allah and His messenger, and Allah guideth not wrongdoing folk. (80)

Those who were left behind rejoiced at sitting still behind the messenger of Allah, and were averse to striving with their wealth and their lives in Allah's way. And they said: Go not forth in the heat! Say: The heat of hell is more intense of heat, if they but understood. (81)

Then let them laugh a little: they will weep much, as the award of what they used to earn. (82)

If Allah bring thee back (from the campaign) unto a party of them and they ask of thee leave to go out (to fight), then say unto them: Ye shall never more go out with me nor fight with me against a foe. Ye were content with sitting still the first time. So sit still, with the useless. (83)

And never (O Muhammad) pray for one of them who dieth, nor stand by his grave. Lo! they disbelieved in Allah and His messenger, and they died while they were evil-doers. (84)

Let not their wealth nor their children please thee! Allah purposeth only to punish them thereby in the world, and that their souls

shall pass away while they are disbelievers. (85)

And when a surah is revealed (which saith ) : Believe in Allah and strive along with His messenger, the men of wealth among them still ask leave of thee and say : Suffer us to be with those who sit (at home). (86)

They are content that they should be with the useless and their hearts are sealed, so that they apprehend not. (87)

But the messenger and those who believe with him strive with their wealth and their lives. Such are they for whom are the good things. Such are they who are the successful. (88)

Allah hath made ready for them Gardens underneath which rivers flow, wherein they will abide. That is the supreme triumph. (89)

And those among the wandering Arabs who had an excuse came in order that permission might be granted them. And those who lied to Allah and His messenger sat at home. A painful doom will fall on those of them who disbelieve. (90)

Not unto the weak nor unto the sick nor unto those who can find naught to spend is any fault (to be imputed though they stay at home) if they are true to Allah and His messenger. Not unto the good is there any road (of blame). Allah is Forgiving, Merciful. (91)

Nor unto those whom, when they came to thee (asking) that thou shouldest mount them, thou didst tell: I cannot find whereon to mount you. They turned back with eyes flowing with tears,

for sorrow that they could not find the means to spend. (92)

The road (of blame) is only against those who ask for leave of thee (to stay at home) when they are rich. They are content to be with the useless. Allah hath sealed their hearts so that they know not. (93)

They will make excuse to you (Muslims) when ye return unto them. Say: Make no excuse, for we shall not believe you. Allah hath told us tidings of you. Allah and His messenger will see your conduct, and then ye will be brought back unto Him Who knoweth the invisible as well as the visible, and He will tell you what ye used to do. (94)

They will swear by Allah unto you, when ye return unto them, that ye may let them be. Let them be, for lo! they are unclean, and their abode is hell as the reward for what they used to earn. (95)

They swear unto you, that ye may accept them. Though ye accept them, Allah verily accepteth not wrongdoing folk. (96)

The wandering Arabs are more hard in disbelief and hypocrisy, and more likely to be ignorant of the limits which Allah hath revealed unto His messenger. And Allah is knower, Wise. (97)

And of the wandering Arabs there is he who taketh that which he expendeth (for the cause of Allah ), as a loss, and awaiteth (evil) turns of fortune for you (that he may be rid of it) . The evil turn of

fortune will be theirs. Allah is Nearer, Knower. (98)

And of the wandering Arabs there is he who believeth in Allah and the Last day, and taketh that which he expandeth and also the prayers of the messenger as acceptable offering for in the sight of Allah. Lo! verily it is an acceptable offering for them. Allah will bring them into His mercy. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (99)

And the first to lead the way, of the Muha'jirin and the Ansar, and those who followed them in goodness Allah is well pleased with them and they are well pleased with Him and He hath made ready for them Gardens underneath which rivers flow, wherein they will abide for ever. That is the supreme triumph. (100)

And among those around you of the wandering Arabs there are hypocrites, and among the townspeople of Al-Mad'inah ( there are some who) persist in hypocrisy whom thou (O Muhammad) knowest not. We, We know them, and We shall chastise them twice; then they will be relegated to a painful doom. (101)

And (there are) others who have acknowledged their faults. They mixed a righteous action with another that was bad. It may be that Allah will relent toward them. Lo! Allah is Relenting, Merciful. (102)

Take alms of their wealth, wherewith thou mayst purify them and mayst make them grow, and pray for them. Lo! thy prayer is an assuagement for them. Allah is Nearer, Knower. (103)

Know they not that Allah is He Who accepteth repentance from

His bondmen and taketh the alms, and that Allah is He Who is the Relenting, the Merciful. (104)

And say (unto them): Act! Allah will behold your actions, and (so will) His messenger and the believers, and ye will be brought back to the Knower of the invisible and the visible, and He will tell you what ye used to do. (105)

And (there are) others who await Allah's decree, whether He will punish them or will forgive them. Allah is knower, Wise. (106)

And as for those who chose a place of worship out of opposition and disbelief, and in order to cause dissent among the believers, and as an outpost for those who warred against Allah and His messenger aforetime, they will surely swear : We purposed naught save good. Allah beareth witness that they verily are liars. (107)

Never stand (to pray) there. A place of worship which was founded upon duty (to Allah) from the first day is more worthy that thou shouldst stand (to pray) therein, wherein are men who love to purify themselves. Allah loveth the purifiers. (108)

Is he who founded his building upon duty to Allah and His good pleasure better; or he who founded his building on the brink of a crumbling, overhanging precipice so that it toppled with him into the fire of hell? Allah guideth not wrongdoing folk. (109)

The building which they built will never cease to be a misgiving in their hearts unless their hearts be torn to pieces. Allah is Knower,

Wise. (110)

Lo! Allah hath bought from the believers their lives and their wealth because the Garden will be theirs they shall fight in the way of Allah and shall slay and be slain. It is a promise which is binding on Him in the Torah and the Gospel and the Quran. Who fulfilleth His covenant better than Allah? Rejoice then in your bargain that ye have made, for that is the supreme triumph. (111)

(Triumphant) are those who turn repentant (to Allah), those who serve (Him), those who praise (Him), those who fast, these who bow down, those who fall prostrate (in worship), those who enjoin the right and who forbid the wrong and those who keep the limits (ordained) of Allah And give glad tidings to believers!. (112)

It is not for the Prophet, and those who believe, to pray for the forgiveness of idolaters even though they may be near of kin (to them) after it hath become clear that they are people of hell fire. (113)

The prayer of Abraham for the forgiveness of his father was only because of a promise he had promised him, but when it had become clear unto him that he (his father) was an enemy to Allah he (Abraham) disowned him. Lo! Abraham was soft of heart, lone suffering. (114)

It was never Allah's (part) that he should send a folk astray after He had guided them until He had made clear unto them what they should avoid. Lo! Allah is Aware of all things.

(115)

Lo! Allah! Unto Him belongeth the sovereignty of the heavens and the earth. He quickeneth and He giveth death. And ye have, instead of Allah, no protecting friend nor helper. (116)

Allah hath turned in mercy to the Prophet, and to the Muhajirin and the Ansar who followed him in the hour of hardship. After the hearts of a party of them had almost swerved aside, then turned He unto them in mercy. Lo! He is Full of Pity, Merciful for them. (117)

And to the three also (did He turn in mercy) who were left behind: when the earth, vast as it is, was straitened for them, and their own souls were straitened for them till they bethought them that there is no refuge from Allah save toward Him. Then turned He unto them in mercy that they (too) might turn (repentant unto Him). Lo! Allah! He is the Relenting, the Merciful. (118)

O ye who believe! Be careful of your duty to Allah, and be with the truthful. (119)

It is not for the townsfolk of Al-Madinah and for those there is none who can repel His bounty. He striketh with it whom He will of his bondmen. He is the Forgiving, the Merciful. around them of the wandering Arabs to stay behind the messenger of Allah and prefer their lives to his life. That is because neither thirst nor toil nor hunger afflicteth them in the way of Allah, nor step they any step that angereth the disbelievers, nor gain they

from the enemy a gain, but a good deed is recorded for them therefor. Allah loseth not the wages of the good. (120)

Nor spend they any spending, small or great, nor do they cross a valley, but it is recorded for them, that Allah may repay them the best of what they used to do. (121)

And the believers should not all go out to fight. Of every troop of them, a party only should go forth, that they (who are left behind) may gain sound knowledge in religion, and that they may warn their folk when they return to them, so that they may beware. (122)

O ye who believe! Fight those of the disbelievers who are near to you, and let them find harshness in you, and know that Allah is with those who keep their duty (unto Him). (123)

And whenever a surah is revealed there are some of them who say: Which one of you hath thus increased in faith? As for those who believe, it hath increased them in faith and they rejoice (therefor). (124)

But as for those in whose hearts is disease, it only addeth wickedness to their wickedness, and they die while they are disbelievers. (125)

See they not that they are tested once or twice in every year? Still they turn not in repentance, neither pay they heed. (126)

And whenever a surah is revealed, they look one at another (as who should say) : Doth anybody see you? Then they turn away. Allah turneth

away their hearts because they are a folk who understand not. (127)

There hath come unto you a messenger, (one) of yourselves, unto whom aught that ye are overburdened is grievous, full of concern for you, for the believers full of pity, merciful. (128)

Now, if they turn away (O Muhammad) say: Allah sufficeth me. There is no God save Him. In Him have I put my trust, and He is Lord of the Tremendous Throne. (129)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

A (declaration) of immunity from Allah and His apostle to those of the pagans with whom ye have contracted mutual alliances. (1)

Go ye then for four months backwards and forwards (as ye will) throughout the land but know ye that ye cannot frustrate Allah (by your falsehood) but that Allah will cover with shame those who reject him. (2)

And an announcement from Allah and His apostle to the people (assembled) on the day of the Great Pilgrimage that Allah and His apostle dissolve (treaty) obligations with the pagans. If then ye repent it were best for you; but if ye turn away know ye that ye cannot frustrate Allah. And proclaim a grievous penalty to those who reject faith. (3)

(But the treaties are) not dissolved with those pagans with whom Ye have entered into alliance and who have not subsequently failed you in aught nor aided anyone against you. So fulfil your engagements with them to the end of their term: for Allah loveth the righteous. (4)

But when the forbidden months are past then

fight and slay the pagans wherever ye find them and seize them beleaguer them and lie in wait for them in every stratagem (of war); but if they repent and establish regular prayers and practice regular charity then open the way for them: for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (5)

If one amongst the pagans ask thee for asylum grant it to him so that he may hear the word of Allah and then escort him to where he can be secure: that is because they are men without knowledge. (6)

How can there be a league before Allah and His apostle with the pagans except those with whom ye made a treaty near the sacred mosque? As long as these stand true to you stand ye true to them: For Allah doth love the righteous. (7)

How (can there be such a league) seeing that if they get an advantage over you they respect not in you the ties either of kinship or of covenant? With (fair words from) their mouths they entice you but their hearts are averse from you; and most of them are rebellious and wicked. (8)

The signs of Allah have they sold for a miserable price and (many) have they hindered from His way: evil indeed are the deeds they have done. (9)

In a believer they respect not the ties either of kinship or of covenant! It is they who have transgressed all bounds. (10)

But (even so) if they repent establish regular prayers and practice regular charity

they are your brethren in faith: (thus) do We explain signs in detail for those who understand. (11)

But if they violate their oaths after their covenant and taunt you for your faith fight ye the chiefs of unfaith: for their oaths are nothing to them: that thus they may be restrained. (12)

Will ye not fight people who violated their oaths plotted to expel the apostle and took the aggressive by being the first (to assault) you? Do ye fear them? Nay it is Allah whom ye should more justly fear if ye believe! (13)

Fight them and Allah will punish them by your hands cover them with shame help you (to victory) over them heal the breasts of believers. (14)

And still the indignation of their hearts. For Allah will turn (in mercy) To whom He will; and Allah Is All-Knowing All-Wise. (15)

Or think ye that ye Shall be abandoned as though Allah did not know those among you who strive with might and main and take none for friends and protectors except Allah his apostle and the (community of) believers? But Allah is well-acquainted with (all) that ye do. (16)

It is not for such as join gods with Allah to visit or maintain the mosques of Allah while they witness against their own souls to infidelity. The works of such bear no fruit: in fire shall they dwell. (17)

The mosques of Allah shall be visited and maintained by such as believe in Allah and the Last Day establish regular

prayers and practice regular charity and fear none (at all) except Allah. It is they who are expected to be on true guidance. (18)

Do ye make the giving of drink to pilgrims or the maintenance of the Sacred Mosque equal to (the pious service of) those who believe in Allah and the Last Day and strive with might and main in the cause of Allah? They are not comparable in the sight of Allah: and Allah guides not those who do wrong. (19)

Those who believe and suffer exile and strive with might and main in Allahs cause with their goods and their persons have the highest rank in the sight of Allah: They are the people who will achieve (salvation). (20)

Their Lord doth give them Glad tidings of a Mercy from Himself of His good pleasure and of gardens for them wherein are delights that endure. (21)

They will dwell therein forever. Verily in Allahs presence is a reward the greatest (of all). (22)

O ye who believe! take not for protectors your fathers and your brothers if they love infidelity above faith: if any of you do so they do wrong. (23)

Say: If it be that your fathers your sons your brothers your mates or your kindred; the wealth that ye have gained; the commerce in which ye fear a decline; or the dwellings in which ye delight are dearer to you than Allah or His apostle or the striving in his cause; then wait until Allah brings about His

decision: and Allah guides not the rebellious. (24)

Assuredly Allah did help you in many battle-fields and on the day of Hunain: Behold! your great numbers elated you but they availed you naught: the land for all that it is wide did constrain you and ye turned back in retreat. (25)

But Allah did pour His calm on the apostle and on the believers and sent down forces which ye saw not: He punished the unbelievers: thus doth He reward those without faith. (26)

Again will Allah after this turn (in mercy) to whom He will: for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (27)

O ye who believe! truly the pagans are unclean; so let them not after this year of theirs approach the Sacred Mosque. And if ye fear poverty soon will Allah enrich you if He wills out of his bounty for Allah is All-Knowing All-Wise. (28)

Fight those who believe not in Allah nor the Last Day nor hold that forbidden which hath been forbidden by Allah and His apostle nor acknowledge the religion of truth (even if they are) of the People of the Book until they pay the Jizya with willing submission and feel themselves subdued. (29)

The Jews call Uzair a son of Allah and the Christians call Christ the son of Allah. That is a saying from their mouths; (in this) they but imitate what the unbelievers of old used to say. Allahs curse be on them: how they are deluded away from the truth! (30)

They take their

priests and their anchorites to be their lords in derogation of Allah and (they take as their Lord) Christ the son of Mary; Yet they were commanded to worship but one Allah: there is no god but He. Praise and glory to him: (far is He) from having the parents they associate (with him). (31)

Fain would they extinguish Allahs light with their mouths but Allah will not allow but that His light should be perfected even though the unbelievers may detest (it). (32)

It is He who hath sent His apostle with guidance and religion of truth to proclaim it over all religions even though the pagans may detest (it). (33)

O ye who believe! there are indeed many among the priests and anchorites who in false hood devour the substance of men and hinder (them) from the way of Allah. And there are those who bury gold and silver and spend it not in the way of Allah: announce unto them a most grievous penalty. (34)

On the day when heat will be produced out of that (wealth) in the fire of hell and with it will be branded their foreheads their flanks and their backs "this is the (treasure) which ye buried for yourselves: taste ye then the (treasures) ye buried!" (35)

The number of months in the sight of Allah is twelve (in a year) so ordained by Him the day He created the heavens and the earth; of them four are sacred; that is the straight usage. So wrong not

yourselves therein and fight the pagans all together as they fight you all together. But know that Allah is with those who restrain themselves. (36)

Verily the transposing (of a prohibited month) is an addition to unbelief: the unbelievers are led to wrong thereby: for they make it lawful one year and forbidden another year in order to adjust the number of months forbidden by Allah and make such forbidden ones lawful. The evil of their course seems pleasing to them. But Allah guideth not those who reject faith. (37)

O ye who believe! what is the matter with you then when ye are asked to go forth in the cause of Allah ye cling heavily to the earth? Do ye prefer the life of this world to the hereafter? But little is the comfort of this life as compared with the hereafter. (38)

Unless ye go forth He will punish you with a grievous penalty and put others in your place; but Him ye would not harm in the least. For Allah hath power over all things. (39)

If ye help not (your Leader) (it is no matter): for Allah did indeed help him: when the unbelievers drove him out: he had no more than one companion: they two were in the cave and he said to his companion "have no fear for Allah is with us": then Allah sent down his peace upon him and strengthened him with forces which ye saw not and humbled to the depths the word of the unbelievers.

But the word of Allah is exalted to the heights: for Allah is Exalted in might Wise. (40)

Go ye forth (whether equipped) lightly or heavily and strive and struggle with your goods and your persons in the cause of Allah. That is best for you if ye (but) knew. (41)

If there had been immediate gain (in sight) and the journey easy they would (all) without doubt have followed thee but the distance was long (and weighed) on them. They would indeed swear by Allah "If we only could we should certainly have come out with you" they would destroy their own souls; for Allah doth know that they are certainly lying. (42)

Allah give thee grace! Why didst thou grant them exemption until those who told the truth were seen by thee in a clear light and thou hadst proved the liars? (43)

Those who believe in Allah and the last day ask thee for no exemption from fighting with their goods and persons. And Allah knoweth well those who do their duty. (44)

Only those ask thee for exemption who believe not in Allah and the Last Day and whose hearts are in doubt so that they are tossed in their doubts to and fro. (45)

If they had intended to come out they would certainly have made some preparation therefor; but Allah was averse to their being sent forth; so He made them lag behind and they were told "sit ye among those who sit (inactive)." (46)

If they had come

out with you they would not have added to your (strength) but only (made for) disorder hurrying to and fro in your midst and sowing sedition among you and there would have been some among you who would have listened to them. But Allah knoweth well those who do wrong. (47)

Indeed they had plotted sedition before and upset matters for thee until The Truth arrived and the Decree of Allah became manifest much to their disgust. (48)

Among them is (many) a man who says: "Grant me exemption and draw me not into trial." Have they not fallen into trial already? And indeed hell surrounds the unbelievers (on all sides). (49)

If good befalls thee it grieves them; but if a misfortune befalls thee they say "we took indeed our precautions beforehand" and they turn away rejoicing. (50)

Say: "Nothing will happen to us except what Allah has decreed for us: He is our protector": and on Allah let the believers put their trust. (51)

Say: "Can you expect for us (any fate) other than one of two glorious things (martyrdom or victory)? But we can expect for you either that Allah will send His punishment form Himself or by our hands. So wait (expectant); we too will wait with you." (52)

Say: "Spend (for the cause) willingly or unwillingly: not from you will it be accepted: for ye are indeed a people rebellious and wicked." (53)

The only reasons why their contributions are not accepted are: that they reject Allah and His apostle;

that they come to prayer without earnestness; and that they offer contributions unwillingly. (54)

Let not their wealth nor their (following in) sons dazzle thee: in reality Allahs plan is to punish them with these things in this life and that their souls may perish in their (very) denial of Allah. (55)

They swear by Allah that they are indeed of you; but they are not of you; yet they are afraid (to appear in their true colors). (56)

If they could find a place to flee to or caves or a place of concealment they would turn straightway thereto with an obstinate rush. (57)

And among them are men who slander thee in the matter of (the distribution of) the alms. If they are given part thereof they are pleased but if not behold! they are indignant! (58)

If only they had been content with what Allah and His apostle gave them and had said "sufficient unto us is Allah! Allah and His apostle will soon give us of his bounty: to Allah do we turn our hopes!" (that would have been the right course). (59)

Alms are for the poor and the needy and those employed to administer the (funds); for those whose hearts have been (recently) reconciled (to truth); for those in bondage and in debt; in the cause of Allah; and for the wayfarer: (thus is it) ordained by Allah and Allah is full of knowledge and wisdom. (60)

Among them are men who molest the Prophet and say "he is

(all) ear." Say "he listens to what is best for you; he believes in Allah has faith in the believers and is a Mercy to those of you who believe": but those who molest the apostle will have a grievous penalty. (61)

To you they swear by Allah. In order to please you: but it is more fitting that they should please Allah and His apostle if they are believers. (62)

Know they not that for those who oppose Allah and His apostle is the fire of Hell? wherein they shall dwell. That is the supreme disgrace. (63)

The Hypocrites are afraid lest a Surah should be sent down about them showing them what is (really passing) in their hearts. Say: "Mock ye! but verily Allah will bring to light all that ye fear (should be revealed)." (64)

If thou dost question them they declare (with emphasis): "we were only talking idly and in play." Say: "was it at Allah and His signs and His apostle that ye were mocking?" (65)

Make ye no excuses: ye have rejected faith after ye had accepted it. If We pardon some of you We will punish others amongst you for that they are in sin. (66)

The Hypocrites men and women (have an understanding) with each other: they enjoin evil and forbid what in just and are close with their hands. They have forgotten Allah; so He hath forgotten them. Verily the Hypocrites are rebellious and perverse. (67)

Allah hath promised the Hypocrites men and women and the

rejecters of faith the fire of hell: therein shall they dwell: sufficient is it for them: for them is the curse of Allah and an enduring punishment (68)

As in the case of those before you: they were mightier than you in power and more flourishing in wealth and children. They had their enjoyment of their portion: and ye have of yours as did those before you; and ye indulge in idle talk as they did. They! their works are fruitless in this world and in the hereafter and they will lose (all spiritual good). (69)

Hath not the story reached them of those before them? The people of Noah and Ad and Thamud; the people of Abraham the men of Madyan and the cities overthrown. To them came their apostles with clear signs. It is not Allah who wrongs them but they wrong their own souls. (70)

The believers men and women are protectors one of another: they enjoin what is just and forbid what is evil: they observe regular prayers practice regular charity and obey Allah and His apostle. On them will Allah pour His mercy: for Allah is Exalted in power Wise. (71)

Allah hath promised to believers men and women gardens under which rivers flow to dwell therein and beautiful mansions in gardens of everlasting bliss. But the greatest bliss in the Good Pleasure of Allah: that is the supreme felicity. (72)

O Prophet! strive hard against the unbelievers and the Hypocrites and be firm against them. Their abode is hell

an evil refuge indeed. (73)

They swear by Allah that they said nothing (evil) but indeed they uttered blasphemy and they did it after accepting Islam; and they meditated a plot which they were enable to carry out: this revenge of theirs was (their) only return for the bounty with which Allah and His apostle had enriched them! If they repent it will be best for them; but if they turn back (to their evil ways) Allah will punish them with a grievous penalty in this life and in the hereafter: they shall have none on earth to protect or help them. (74)

Amongst them are men who made a covenant with Allah that if He bestowed on them of His bounty they would give (largely) in charity and be truly amongst those who are righteous. (75)

But when He did bestow of His bounty they became covetous and turned back (from their covenant) averse (from its fulfillment). (76)

So He hath put as a consequence hypocrisy into their hearts (to last) till the day whereon they shall meet Him: because they broke their covenant with Allah and because they lied (again and again). (77)

Know they not that Allah doth know their secret (thoughts) and their secret counsels and that Allah knoweth well all things unseen? (78)

Those who slander such of the believers as give themselves freely to (deeds of) charity as well as such as can find nothing to give except the fruits of their labor and throw ridicule on them Allah

will throw back their ridicule on them: and they shall have a grievous penalty. (79)

Whether thou ask for their forgiveness or not (their sin is unforgivable): if thou ask seventy times for their forgiveness Allah will not forgive them: because they have rejected Allah and His apostle; and Allah guideth not those who are perversely rebellious. (80)

Those who were left behind (in the Tabuk expedition) rejoiced in their inaction behind the back of the apostle of Allah: they hated to strive and fight with their goods and their persons in the cause of Allah: they said "Go not forth in the heat. Say "The fire of Hell is fiercer in heat." If only they could understand! (81)

Let them laugh a little: much will they weep: a recompense for the (evil) that they do. (82)

If then Allah bring thee back to any of them and they ask thy permission to come out (with thee) say: "Never shall ye come out with me nor fight an enemy with me: for ye preferred to sit inactive on the first occasion: then sit ye (now) with those who lag behind." (83)

Nor do thou ever pray for any of them that dies nor stand at his grave: for they rejected Allah and His apostle and died in a state of perverse rebellion. (84)

Nor let their wealth nor their (following in) sons Dazzle thee: Allahs plan is to punish them with these things in this world and that their souls may perish in their (very)

denial of Allah. (85)

When a Surah comes down enjoining them to believe in Allah and to strive and fight along with his apostle those with wealth and influence among them ask thee for exemption and say: "Leave us (behind): we would be with those who sit (at home)." (86)

They prefer to be with (the women) who remain behind (at home): their hearts are sealed and so they understand not. (87)

But the apostle and those who believe with him strive and fight with their wealth and their persons: for them are (all) good things: and it is they who will prosper. (88)

Allah hath prepared for them gardens under which rivers flow to dwell therein: that is the supreme felicity. (89)

And there were among the desert Arabs (also) Men who made excuses and came to claim exemption; and those who were false to Allah and His apostle (Merely) sat inactive. Soon will a grievous penalty seize the unbelievers among them. (90)

There is no blame on those who are infirm or ill or who find no resources to spend (on the cause) if they are sincere (in duty) to Allah and His apostle: no ground (of complaint) can there be against such as do right: and Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (91)

Nor (is there blame) on those who came to thee to be provided with mount and when thou saidst "I can find no mounts for you" they turned back their eyes streaming with tears of grief that they had no

resources wherewith to provide the expenses. (92)

The ground (of complaint) is against such as claim exemption while they are rich. They prefer to stay with the (women) who remain behind: Allah hath sealed their hearts; so they know not (what they miss). (93)

They will present their excuses to you when ye return to them. Say thou: "Present no excuses: we shall not believe you: Allah hath already informed us of the true state of matters concerning you: it is your actions that Allah and His apostle will observe: in the end will ye be brought back to Him who knoweth what is hidden and what is open: then will He show you the truth of all that ye did. (94)

They will swear to you by Allah when ye return to them that ye may leave them alone. So leave them alone: For they are an abomination and Hell is their dwelling place a fitting recompense for the (evil) that they did. (95)

They will swear unto you that ye may be pleased with them but if ye are pleased with them Allah is not pleased with those who disobey. (96)

The Arabs of the desert are the worst in unbelief and hypocrisy and most fitted to be in ignorance of the command which Allah hath sent down to his apostle: but Allah is All-Knowing All-Wise. (97)

98. Some of the desert Arabs Look upon their payments as a fine and watch for disasters for you: on them be the disaster of

evil: for Allah is He that heareth and knoweth (all things).

But some of the desert Arabs believe in Allah and The Last Day and look on their payments as pious gifts bringing them nearer to Allah and obtaining the prayers of the apostle. Aye indeed they bring them nearer (to Him): soon will Allah admit them to His Mercy: for Allah is Oft- Forgiving Most Merciful. (99)

The vanguard (of Islam) the first of those who forsook (their homes) and of those who gave them aid and (also) those who follow them in (all) good deeds well pleased is Allah with them as are they with him: for them hath He prepared gardens under which rivers flow to dwell therein for ever: that is the supreme felicity. (100)

Certain of the desert Arabs round about you are hypocrites as well as (desert Arabs) among the Medina folk: they are obstinate in hypocrisy: thou knowest them not: We know them: twice shall We punish them and in addition shall they be sent to a grievous penalty. (101)

Others (there are who) have acknowledged their wrong-doings: they have mixed an act that was good with another that was evil. Perhaps Allah will turn unto them (in mercy): for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (102)

103. Of their goods take alms that so thou mightest purify and sanctify them; and pray on their behalf. Verily thy prayers are a source of security for them: and Allah is one who heareth and knoweth.

Know they not that

Allah doth accept repentance from His votaries and receives their gifts of charity and that Allah is verily He the Oft- Returning Most-Merciful? (104)

And say: "Work (righteousness): soon will Allah observe your work and His apostle and the believers: soon will ye be brought back to the knower of what is hidden and what is open: then will He show you the truth of all that ye did." (105)

There are (yet) others held in suspense for the command of Allah whether He will punish them or turn in mercy to them: and Allah is All- Knowing Wise. (106)

And there are those who put up a mosque by way of mischief and infidelity to disunite the believers and in preparation for one who warred against Allah and His apostle aforetime. They will indeed swear that their intention is nothing but good; but Allah doth declare that they are certainly liars. (107)

Never stand thou forth therein. There is a mosque whose foundation was laid from the first day on piety; it is more worthy of thy standing forth (for prayer) therein. In it are men who love to be purified; and Allah loveth those who make themselves pure. (108)

Which then is best? he that layeth his foundation on piety to Allah and His good pleasure? or he that layeth his foundation on an undermined sand-cliff ready to crumble to pieces? And it doth crumble to pieces with him into the fire of Hell. And Allah guideth not people that do wrong. (109)

The foundation of those who so build is never free from suspicion and shakiness in their hearts until their hearts are cut to pieces. And Allah is All-Knowing Wise. (110)

Allah hath purchased of the believers their persons and their good; for theirs (in return) is the garden (of Paradise): they fight in His cause and slay and are slain: a promise binding on Him in truth through the Law the Gospel and the Quran: and who is more faithful to his covenant than Allah? Then rejoice in the bargain which ye have concluded: that is the achievement supreme. (111)

Those that turn (to Allah) in repentance: that serve Him and praise Him; that wander in devotion to the Cause of Allah; that bow down and prostrate themselves in prayer; that enjoin good and forbid evil; and observe the limits set by Allah; (these do rejoice). So proclaim the glad tidings to the Believers. (112)

It is not fitting for the prophet and those who believe that they should pray for forgiveness for pagans even though they be of kin after it is clear to them that they are companions of the Fire. (113)

And Abraham prayed for his fathers forgiveness only because of a promise he had made to him. But when it became clear to him that he was an enemy to Allah he dissociated himself from him: for Abraham was most tender-hearted forbearing. (114)

And Allah will not mislead a people after He hath Guided them in order that He may make

clear to them what to fear (and avoid) for Allah hath knowledge of all things. (115)

Unto Allah belongeth the dominion of the heavens and the earth. He giveth life and He taketh it. Except for Him ye have no protector nor helper. (116)

Allah turned with favor to the prophet the Muhajirs and the Ansar who followed Him in a time of distress after that the hearts of a part of them had nearly swerved (from duty); but He turned to them (also): for He is unto them Most Kind Most Merciful. (117)

(He turned in mercy also) to the three who were left Behind: (they felt guilty) to such a degree that the earth seemed constrained to them for all its speciousness and their (very) souls seemed straitened to them and they perceived that there is no fleeing from Allah and no refuge but to Himself. Then He turned to them that they might repent: for Allah is Oft-Returning Most Merciful. (118)

O ye who believe! fear Allah and be with those who are true (in word and deed). (119)

It was not fitting for the people of Medina and the bedouin Arabs of the neighborhood to refuse to follow Allahs Apostle nor to prefer their own lives to his: because nothing could they suffer or do but was reckoned to their credit as a deed of righteousness whether they suffered thirst or fatigue or hunger in the cause of Allah or trod paths to raise the ire of the unbelievers or received

any injury whatever from an enemy: for Allah suffereth not the reward to be lost of those who do good; (120)

Nor could they spend anything (for the cause) small or great nor cut across a valley but the deed is inscribed to their credit; that Allah might requite their deed with the best (possible reward). (121)

Nor should the believers all go forth together: if a contingent from every expedition remained behind they could devote themselves to studies in religion and admonish the people when they return to them that thus they (may learn) to guard themselves (against evil). (122)

O ye who believe! fight the unbelievers who gird you about and let them find firmness in you; and know that Allah is with those who fear him. (123)

Whenever there cometh down a Surah some of them say: "which of you has had his faith increased by it? Yea those who believe their faith is increased and they do rejoice. (124)

But those in whose hearts is a disease it will add doubt to their doubt and they will die in a state of unbelief. (125)

See they not that they are tried every year once or twice? Yet they turn not in repentance and they take no heed. (126)

Whenever there cometh down a Surah they look at each other (saying) "doth anyone see you?" Then they turn aside: Allah hath turned their hearts (from the light); for they are a people that understand not. (127)

Now hath come unto you an

apostle from amongst yourselves: it grieves him that ye should perish: ardently anxious is he over you: to the believers is he most kind and merciful. (128)

But if they turn away Say : "Allah sufficeth me: There is not god but He: On Him is my trust - He the Lord of the Throne (Of Glory) Supreme! (129)

ترجمه فرانسوي

1. Désaveu de la part d'Allah et de Son messager à l'égard des associateurs avec qui vous avez conclu un pacte:

2. Parcourez la terre durant quatre mois; et sachez que vous ne réduirez pas Allah à l'impuissance et qu'Allah couvre d'ignominie les mécréants.›

3. Et proclamation aux gens, de la part d'Allah et de Son messager, au jour du Grand Pèlerinage, qu'Allah et Son messager, désavouent les associateurs. Si vous vous repentez, ce sera mieux pour vous. Mais si vous vous détournez, sachez que vous ne réduirez pas Allah à l'impuissance. Et annonce un châtiment douloureux à ceux qui ne croient pas.

4. A l'exception des associateurs avec lesquels vous avez conclu un pacte, puis ils ne vous ont manqué en rien, et n'ont soutenu personne [à lutter] contre vous: respectez pleinement le pacte conclu avec eux jusqu'au terme convenu. Allah aime les pieux.

5. Après que les mois sacrés expirent, tuez les associateurs où que vous les trouviez. Capturez-les, assiégez-les et guettez-les dans toute embuscade. Si ensuite ils se repentent, accomplissent la Salat et acquittent la Zakat, alors laissez-leur la voie libre, car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

6. Et si l'un des associateurs

te demande asile, accorde-le lui, afin qu'il entende la parole d'Allah, puis fais-le parvenir à son lieu de sécurité. Car ce sont des gens qui ne savent pas.

7. Comment y aurait-il pour les associateurs un pacte admis par Allah et par Son messager? A l'exception de ceux avec lesquels vous avez conclu un pacte près de la Mosquée sacrée. Tant qu'ils sont droits envers vous, soyez droits envers eux. Car Allah aime les pieux.

8. Comment donc! Quand ils triomphent de vous, ils ne respectent à votre égard, ni parenté ni pacte conclu. Ils vous satisfont de leurs bouches, tandis que leurs coeurs se refusent; et la plupart d'entre eux sont des pervers.

9. Ils troquent à vil prix les versets d'Allah (le Coran) et obstruent Son chemin. Ce qu'ils font est très mauvais!

10. Ils ne respectent, à l'égard d'un croyant, ni parenté ni pacte conclu. Et ceux-là sont les transgresseurs.

11. Mais s'ils se repentent, accomplissent la Salat et acquittent la Zakat, ils deviendront vos frères en religion. Nous exposons intelligiblement les versets pour des gens qui savent.

12. Et si, après le pacte, ils violent leurs serments et attaquent votre religion, combattez alors les chefs de la mécréance - car, ils ne tiennent aucun serment - peut- être cesseront-ils?

13. Ne combattrez-vous pas des gens qui ont violé leurs serments, qui ont voulu bannir le Messager et alors que ce sont eux qui vous ont attaqués les premiers? Les redoutiez-vous? C'est Allah qui est plus digne de votre crainte si vous

êtes croyants!

14. Combattez-les. Allah, par vos mains, les châtiera, les couvrira d'ignominie, vous donnera la victoire sur eux et guérira les poitrines d'un peuple croyant.

15. Et il fera partir la colère de leurs coeurs. Allah accueille le repentir de qui Il veut. Allah est Omniscient et Sage.

16. Pensez-vous que vous serez délaissés, cependant qu'Allah n'a pas encore distingué ceux d'entre vous qui ont lutté et qui n'ont pas cherché des alliés en dehors d'Allah, de Son messager et des croyants? Et Allah est Parfaitement Connaisseur de ce que vous faites.

17. Il n'appartient pas aux associateurs de peupler les mosquées d'Allah, vu qu'ils témoignent contre eux-mêmes de leur mécréance. Voilà ceux dont les oeuvres sont vaines; et dans le Feu ils demeureront éternellement.

18. Ne peupleront les mosquées d'Allah que ceux qui croient en Allah et au Jour dernier, accomplissent la Salat, acquittent la Zakat et ne craignent qu'Allah. Il se peut que ceux- là soient du nombre des bien-guidés.

19. Ferez-vous de la charge de donner à boire aux pèlerins et d'entretenir la Mosquée sacrée (des devoirs) comparables [au mérite] de celui qui croit en Allah et au Jour dernier et lutte dans le sentier d'Allah? Ils ne sont pas égaux auprès d'Allah et Allah ne guide pas les gens injustes.

20. Ceux qui ont cru, qui ont émigré et qui ont lutté par leurs biens et leurs personnes dans le sentier d'Allah, ont les plus hauts rangs auprès d'Allah... et ce sont eux les victorieux.

21. Leur Seigneur leur annonce

de Sa part, miséricorde et agrément, et des Jardins où il y aura pour eux un délice permanent

22. où ils demeureront éternellement. Certes il y a auprès d'Allah une énorme récompense

23. ش vous qui croyez! Ne prenez pas pour alliés, vos pères et vos frères s'ils préfèrent la mécréance à la foi. Et quiconque parmi vous les prend pour alliés... ceux-là sont les injustes.

24. Dis: ‹Si vos pères, vos enfants, vos frères, vos épouses, vos clans, les biens que vous gagnez, le négoce dont vous craignez le déclin et les demeures qui vous sont agréables, vous sont plus chers qu'Allah, Son messager et la lutte dans le sentier d'Allah, alors attendez qu'Allah fasse venir Son ordre. Et Allah ne guide pas les gens pervers›.

25. Allah vous a déjà secourus en maints endroits. Et [rappelez- vous] le jour de Hunayn, quand vous étiez fiers de votre grand nombre et que cela ne vous a servi à rien. La terre, malgré son étendue vous devint bien étroite; puis vous avez tourné le dos en fuyards.

26. Puis, Allah fit descendre Sa quiétude [Sa ‹sakina›] sur Son messager et sur les croyants. Il fit descendre des troupes (Anges) que vous ne voyiez pas, et châtia ceux qui ont mécru. Telle est la rétribution des mécréants.

27. Après cela Allah, accueillera le repentir de qui Il veut, car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

28. ش vous qui croyez! Les associateurs ne sont qu'impureté: qu'ils ne s'approchent plus de la Mosquée sacrée, après cette année-ci. Et

si vous redoutez une pénurie, Allah vous enrichira, s'Il veut, de par Sa grâce. Car Allah est Omniscient et Sage.

29. Combattez ceux qui ne croient ni en Allah ni au Jour dernier, qui n'interdisent pas ce qu'Allah et Son messager ont interdit et qui ne professent pas la religion de la vérité, parmi ceux qui ont reçu le Livre, jusqu'à ce qu'ils versent la capitation par leurs propres mains, après s'être humilies.

30. Les Juifs disent: ‹Uzayr est fils d'Allah› et les Chrétiens disent: ‹Le Christ est fils d'Allah›. Telle est leur parole provenant de leurs bouches. Ils imitent le dire des mécréants avant eux. Qu'Allah les anéantisse! Comment s'écartent-ils (de la vérité)?

31. Ils ont pris leurs rabbins et leurs moines, ainsi que le Christ fils de Marie, comme Seigneurs en dehors d'Allah, alors qu'on ne leur a commandé que d'adorer un Dieu unique. Pas de divinité à part Lui! Gloire à Lui! Il est au-dessus de ce qu'ils [Lui] associent.

32. Ils veulent éteindre avec leurs bouches la lumière d'Allah, alors qu'Allah ne veut que parachever Sa lumière, quelque répulsion qu'en aient les mécréants.

33. C'est Lui qui a envoyé Son messager avec la bonne direction et la religion de la vérité, afin qu'elle triomphe sur toute autre religion, quelque répulsion qu'en aient les associateurs.

34. ش vous qui croyez! Beaucoup de rabbins et de moines dévorent, les biens des gens illégalement et [leur] obstruent le sentier d'Allah. A ceux qui thésaurisent l'or et l'argent et ne les dépensent pas dans le

sentier d'Allah, annonce un châtiment douloureux,

35. le jour où (ces trésors) seront portés à l'incandescence dans le feu de l'Enfer et qu'ils en seront cautérisés, front, flancs et dos: voici ce que vous avez thésaurisé pour vous-mêmes. Goûtez de ce que vous thésaurisiez.›

36. Le nombre de mois, auprès d'Allah, est de douze [mois], dans la prescription d'Allah, le jour où Il créa les cieux et la terre. Quatre d'entre eux sont sacrés: telle est la religion droite. [Durant ces mois], ne faites pas de tort à vous-mêmes. Combattez les associateurs sans exception, comme ils vous combattent sans exception. Et sachez qu'Allah est avec les pieux.

37. Le report d'un mois sacré à un autre est un surcroît de mécréance. Par là, les mécréants sont égarés: une année, ils le font profane, et une année, ils le font sacré, afin d'ajuster le nombre de mois qu'Allah a fait sacrés. Ainsi rendent-ils profane ce qu'Allah a fait sacré. Leurs méfaits leurs sont enjolivés. Et Allah ne guide pas les gens mécréants.

38. ش vous qui croyez! Qu'avez-vous? Lorsque l'on vous a dit: ‹Elancez-vous dans le sentier d'Allah›; vous vous êtes appesantis sur la terre. La vie présente vous agrée-t-elle plus que l'au-delà? - Or, la jouissance de la vie présente ne sera que peu de chose, comparée à l'au-delà!

39. Si vous ne vous lancez pas au combat, Il vous châtiera d'un châtiment douloureux et vous remplacera par un autre peuple. Vous ne Lui nuirez en rien. Et Allah est Omnipotent.

40. Si vous ne

lui portez pas secours... Allah l'a déjà secouru, lorsque ceux qui avaient mécru l'avaient banni, deuxième de deux. Quand ils étaient dans la grotte et qu'il disait à son compagnon: ‹Ne t'afflige pas, car Allah est avec nous.› Allah fit alors descendre sur lui Sa sérénité ‹Sa sakina› et le soutint de soldats (Anges) que vous ne voyiez pas, et Il abaissa ainsi la parole des mécréants, tandis que la parole d'Allah eut le dessus. Et Allah est Puissant et Sage.

41. Légers ou lourds, lancez-vous au combat, et luttez avec vos biens et vos personnes dans le sentier d'Allah. Cela est meilleur pour vous, si vous saviez

42. S'il s'était agi d'un profit facile ou d'un court voyage, ils t'auraient suivi; mais la distance leur parut longue. Et ils jureront par Allah: ‹Si nous avions pu, nous serions sortis en votre compagnie.› Ils se perdent eux-mêmes. Et Allah sait bien qu'ils mentent.

43. Qu'Allah te pardonne! Pourquoi leur as-tu donné permission avant que tu ne puisses distinguer ceux qui disaient vrai et reconnaître les menteurs?

44. Ceux qui croient en Allah et au Jour dernier ne te demandent pas permission quand il s'agit de mener combat avec leurs biens et leurs personnes. Et Allah connaît bien les pieux.

45. Ne te demandent permission que ceux qui ne croient pas en Allah et au Jour dernier, et dont les coeurs sont emplis de doute. Ils ne font qu'hésiter dans leur incertitude.

46. Et s'ils avaient voulu partir (au combat), ils lui auraient fait des préparatifs.

Mais leur départ répugna à Allah; Il les a rendus paresseux. Et il leur fut dit: ‹Restez avec ceux qui restent›.

47. S'ils étaient sortis avec vous, ils n'auraient fait qu'accroître votre trouble et jeter la dissension dans vos rangs, cherchant à créer la discorde entre vous. Et il y en a parmi vous qui les écoutent. Et Allah connaît bien les injustes.

48. Ils ont, auparavant, cherché à semer la discorde (dans vos rangs) et à embrouiller tes affaires jusqu'à ce que vint la vérité et triomphât le commandement d'Allah, en dépit de leur hostilité.

49. Parmi eux il en est qui dit: ‹Donne-moi la permission (de rester) et ne me mets pas en tentation.› Or, c'est bien dans la tentation qu'ils sont tombés; l'Enfer est tout autour des mécréants.

50. Qu'un bonheur t'atteigne, ça les afflige. Et que t'atteigne un malheur, ils disent: ‹Heureusement que nous avions pris d'avance nos précautions.› Et ils se détournent tout en exultant.

51. Dis: ‹Rien ne nous atteindra, en dehors de ce qu'Allah a prescrit pour nous. Il est notre Protecteur. C'est en Allah que les croyants doivent mettre leur confiance›.

52. Dis: ‹Qu'attendez-vous pour nous, sinon l'une des deux meilleures choses ? Tandis que ce que nous attendons pour vous, c'est qu'Allah vous inflige un châtiment de Sa part ou par nos mains. Attendez donc! Nous attendons aussi, avec vous›.

53. Dis: ‹Dépensez bon gré, mal gré: jamais cela ne sera accepté de vous, car vous êtes des gens pervers›.

54. Ce qui empêche leurs dons

d'être agréés, c'est le fait qu'ils n'ont pas cru en Allah et Son messager, qu'ils ne se rendent à la Salat que paresseusement, et qu'ils ne dépensent (dans les bonnes oeuvres) qu'à contrecoeur.

55. Que leurs biens et leurs enfants ne t'émerveillent point! Allah ne veut par là que les châtier dans la vie présente, et que (les voir) rendre péniblement l'âme en état de mécréance.

56. Et ils (les hypocrites) jurent par Allah qu'ils sont vraiment des vٍtres; alors qu'ils ne le sont pas. Mais ce sont des gens peureux.

57. S'ils trouvaient un refuge, des cavernes ou un souterrain, ils s'y tourneraient donc et s'y précipiteraient à bride abattue.

58. Il en est parmi eux qui te critiquent au sujet des Sadaqats: s'il leur en est donné, les voilà contents; mais s'il ne leur en est pas donné, les voilà pleins de rancoeur.

59. S'ils s'étaient contentés de ce qu'Allah leur avait donné ainsi que Son messager et avaient dit: ‹Allah nous suffit. Bientٍt Allah nous accordera Sa faveur de même que Son messager!... C'est vers Allah que va tout notre désir ›.

60. Les Sadaqats ne sont destinés que pour les pauvres, les indigents, ceux qui y travaillent, ceux dont les coeurs sont à gagner (à l'Islam), l'affranchissement des jougs, ceux qui sont lourdement endettés, dans le sentier d'Allah, et pour le voyageur (en détresse). C'est un décret d'Allah! Et Allah est Omniscient et Sage.

61. Et il en est parmi eux ceux qui font du tort au Prophète et disent: ‹Il

est tout oreille›. - Dis: ‹Une oreille pour votre bien. Il croit en Allah et fait confiance aux croyants, et il est une miséricorde pour ceux d'entre vous qui croient. Et ceux qui font du tort au Messager d'Allah auront un châtiment douloureux.

62. Ils vous jurent par Allah pour vous satisfaire. Alors qu'Allah - ainsi que Son messager - est plus en droit qu'ils Le satisfassent, s'ils sont vraiment croyants.

63. Ne savent-ils pas qu'en vérité quiconque s'oppose à Allah et à Son messager, aura le feu de l'Enfer pour y demeurer éternellement? Et voilà l'immense opprobre.

64. Les hypocrites craignent que l'on fasse descendre sur eux une Sourate leur dévoilant ce qu'il y a dans leurs coeurs. Dis: ‹Moquez-vous! Allah fera surgir ce que vous prenez la précaution (de cacher)›.

65. Et si tu les interrogeais, ils diraient très certainement: ‹Vraiment, nous ne faisions que bavarder et jouer.› Dis: ‹Est-ce d'Allah, de Ses versets (le Coran) et de Son messager que vous vous moquiez?›

66. Ne vous excusez pas: vous avez bel et bien rejeté la foi après avoir cru. Si Nous pardonnons à une partie des vٍtres, Nous en châtierons une autre pour avoir été des criminels.

67. Les hypocrites, hommes et femmes, appartiennent les uns aux autres. Ils commandent le blâmable, interdisent le convenable, et replient leurs mains (d'avarice). Ils ont oublié Allah et Il les a alors oubliés. En vérité, les hypocrites sont les pervers.

68. Aux hypocrites, hommes et femmes, et aux mécréants, Allah a promis le feu de

l'Enfer pour qu'ils y demeurent éternellement. C'est suffisant pour eux. Allah les a maudits. Et pour eux, il y aura un châtiment permanent.

69. [Il en fut] de même de ceux qui vous ont précédés: ils étaient plus forts que vous, plus riches et avaient plus d'enfants. Ils jouirent de leur lot [en ce monde] et vous avez joui de votre lot comme ont joui vos prédécesseurs de leur lot. Et vous avez discuté à tort et à travers comme ce qu'ils avaient discuté. Ceux-là verront leurs oeuvres anéantis dans ce monde et dans l'autre et ceux-là sont les perdants.

70. Est-ce que ne leur est pas parvenue l'histoire de ceux qui les ont précédés: le peuple de Noé, des Aad, des Tamud, d'Abraham, des gens de Madyan, et des Villes renversées ? Leurs messagers leur avaient apporté des preuves évidentes. Ce ne fut pas Allah qui leur fit du tort, mais ils se firent du tort à eux-mêmes.

71. Les croyants et les croyantes sont alliés les uns des autres. Ils commandent le convenable, interdisent le blâmable accomplissent la Salât, acquittent la Zakat et obéissent à Allah et à Son messager. Voilà ceux auxquels Allah fera miséricorde, car Allah est Puissant et Sage.

72. Aux croyants et aux croyantes, Allah a promis des Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, pour qu'ils y demeurent éternellement, et des demeures excellentes, aux jardins d'Eden [du séjour permanent]. Et la satisfaction d'Allah est plus grande encore, et c'est là l'énorme succès.

73. ش Prophète, lutte contre les mécréants

et les hypocrites, et sois rude avec eux; l'Enfer sera leur refuge, et quelle mauvaise destination!

74. Ils jurent par Allah qu'ils n'ont pas dit (ce qu'ils ont proféré), alors qu'en vérité ils ont dit la parole de la mécréance et ils ont rejeté la foi après avoir été musulmans. Ils ont projeté ce qu'ils n'ont pu accomplir. Mais ils n'ont pas de reproche à faire si ce n'est qu'Allah - ainsi que Son messager - les a enrichis par Sa grâce. S'ils se repentaient, ce serait mieux pour eux. Et s'ils tournent le dos, Allah les châtiera d'un douloureux châtiment, ici-bas et dans l'au-delà; et ils n'auront sur terre ni allié ni secoureur.

75. Et parmi eux il en est qui avaient pris l'engagement envers Allah: ‹S'il nous donne de Sa grâce, nous payerons, certes, la Zakat, et serons du nombre des gens de bien›.

76. Mais, lorsqu'Il leur donna de Sa grâce, ils s'en montrèrent avares et tournèrent le dos en faisant volte-face.

77. Il a donc suscité l'hypocrisie dans leurs coeurs, et cela jusqu'au jour où ils Le rencontreront, pour avoir violé ce qu'ils avaient promis à Allah et pour avoir menti.

78. Ne savent-ils pas qu'Allah connaît leur secret et leurs conversations confidentielles et qu'Allah connaît parfaitement les (choses) inconnaissables.

79. Ceux-là qui dirigent leurs calomnies contre les croyants qui font des aumٍnes volontaires et contre ceux qui ne trouvent que leurs faibles moyens (à offrir), et ils se moquent alors d'eux. Qu'Allah les raille. Et ils auront un châtiment douloureux.

80. Que tu demandes pardon pour eux, ou que tu ne le demandes pas - et si tu demandes pardon pour eux soixante dix fois - Allah ne leur pardonnera point. Et ce parce qu'ils n'ont pas cru en Allah et en Son messager et Allah ne guide pas les gens pervers.

81. Ceux qui ont été laissés à l'arrière se sont réjouis de pouvoir rester chez eux à l'arrière du Messager d'Allah, ils ont répugné à lutter par leurs biens et leurs personnes dans le sentier d'Allah, et ont dit: ‹Ne partez pas au combat pendant cette chaleur!› Dis: ‹Le feu de l'Enfer est plus intense en chaleur.› - S'ils comprenaient ! -

82. Qu'ils rient un peu et qu'ils pleurent beaucoup en récompense de ce qu'ils se sont acquis.

83. Si Allah te ramène vers un groupe de ces (gens-là), et qu'ils te demandent permission de partir au combat, alors dis: ‹Vous ne sortirez plus jamais en ma compagnie, et vous ne combattrez plus jamais d'ennemis avec moi. Vous avez été plus contents de rester chez vous la première fois; demeurez donc chez vous en compagnie de ceux qui se tiennent à l'arrière›.

84. Et ne fais jamais la Salat sur l'un d'entre eux qui meurt, et ne te tiens pas debout auprès de sa tombe, parce qu'ils n'ont pas cru en Allah et en Son messager, et ils sont morts tout en étant pervers.

85. Et que ni leurs biens ni leurs enfants ne t'émerveillent! Allah ne veut par là, que les

châtier ici-bas, et qu'ils rendent péniblement l'âme en mécréants.

86. Et lorsqu'une Sourate est révélée: ‹Croyez en Allah et luttez en compagnie de Son messager›, les gens qui ont tous les moyens (de combattre) parmi eux te demandent de les dispenser (du combat), et disent: ‹Laisse-nous avec ceux qui restent›.

87. Il leur plaît, (après le départ des combattants) de demeurer avec celles qui sont restées à l'arrière. Leurs coeurs ont été scellés et ils ne comprennent rien.

88. Mais le Messager et ceux qui ont cru avec lui ont lutté avec leurs biens et leurs personnes. Ceux-là auront les bonnes choses et ce sont eux qui réussiront.

89. Allah a préparé pour eux des Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, pour qu'ils y demeurent éternellement. Voilà l'énorme succès!

90. Et parmi les Bédouins, certains sont venus demander d'être dispensés (du combat). Et ceux qui ont menti à Allah et à Son messager sont restés chez eux. Un châtiment douloureux affligera les mécréants d'entre eux.

91. Nul grief sur les faibles, ni sur les malades, ni sur ceux qui ne trouvent pas de quoi dépenser (pour la cause d'Allah), s'ils sont sincères envers Allah et Son messager. Pas de reproche contre les bienfaiteurs. Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

92. (Pas de reproche) non plus à ceux qui vinrent te trouver pour que tu leur fournisses une monture et à qui tu dis: ‹Je ne trouve pas de monture pour vous.› Ils retournèrent les yeux débordant de larmes, tristes de ne pas trouver de quoi dépenser.

93. Il n'y a de voie (de reproche à), vraiment, que contre ceux qui demandent d'être dispensés, alors qu'ils sont riches. Il leur plaît de demeurer avec celles qui sont restées à l'arrière. Et Allah a scellé leurs coeurs et ils ne savent pas.

94. Il vous présentent des excuses quand vous revenez à eux. Dis : ‹Ne présentez pas d'excuses: nous ne vous croyons pas. Allah nous a déjà informés de vos nouvelles. Et Allah verra votre oeuvre, ainsi que Son messager. Puis vous serez ramenés vers Celui qui connaît bien l'invisible et le visible, et alors, Il vous informera de ce que vous faisiez.

95. Ils vous feront des serments par Allah, quand vous êtes de retour vers eux, afin que vous passiez (sur leur tort). Détournez-vous d'eux. Ils sont une souillure et leur refuge est l'Enfer, en rétribution de ce qu'ils acquéraient.

96. Ils vous font des serments pour se faire agréer de vous, même si vous les agréez, Allah n'agrée pas les gens pervers.

97. Les Bédouins sont plus endurcis dans leur impiété et dans leur hypocrisie, et les plus enclins à méconnaître les préceptes qu'Allah a révélés à Son messager. Et Allah est Omniscient et Sage.

98. Parmi les Bédouins, certains prennent leur dépense (en aumٍne ou à la guerre) comme une charge onéreuse, et attendent pour vous un revers de fortune. Que le malheur retombe sur eux! Allah est Audient et Omniscient.

99. (Tel autre,) parmi les Bédouins, croit en Allah et au Jour dernier et prend ce qu'il

dépense comme moyen de se rapprocher d'Allah et afin de bénéficier des invocations du Messager. C'est vraiment pour eux (un moyen) de se rapprocher (d'Allah) et Allah les admettra en Sa miséricorde. Car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

100. Les tout premiers [croyants] parmi les Emigrés et les Auxiliaires et ceux qui les ont suivis dans un beau comportement, Allah les agrée, et ils l'agréent. Il a préparé pour eux des Jardins sous lesquels coulent les ruisseaux, et ils y demeureront éternellement. Voilà l'énorme succès !

101. Et parmi les Bédouins qui vous entourent, il y a des hypocrites, tout comme une partie des habitants de Médine. Ils s'obstinent dans l'hypocrisie. Tu ne les connais pas mais Nous les connaissons. Nous les châtierons deux fois puis ils seront ramenés vers un énorme châtiment.

102. D'autres ont reconnu leurs péchés, ils ont mêlé de bonnes actions à d'autres mauvaises. Il se peut qu'Allah accueille leur repentir. Car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

103. Prélève de leurs biens une Sadaqa par laquelle tu les purifies et les bénis, et prie pour eux. Ta prière est une quiétude pour eux. Et Allah est Audient et Omniscient.

104. Ne savent-ils pas que c'est Allah qui accueille le repentir de Ses serviteurs, et qui reçoit les Sadaqat, et qu'Allah est L'Accueillant au repentir et le Miséricordieux.

105. Et dis: ‹Oeuvrez, car Allah va voir votre oeuvre, de même que Son messager et les croyants, et vous serez ramenés vers Celui qui connaît bien l'invisible et le visible. Alors Il vous

informera de ce que vous faisiez›.

106. Et d'autres sont laissés dans l'attente de la décision d'Allah, soit qu'Il les punisse, soit qu'Il leur pardonne. Et Allah est Omniscient et Sage.

107. Ceux qui ont édifié une mosquée pour en faire [un mobile] de rivalité, d'impiété et de division entre les croyants, qui la préparent pour celui qui auparavant avait combattu Allah et Son Envoyé et jurent en disant: ‹Nous ne voulions que le bien!› [Ceux-là], Allah atteste qu'ils mentent.

108. Ne te tient jamais dans (cette mosquée). Car une Mosquée fondée dès le premier jour, sur la piété, est plus digne que tu t'y tiennes debout. [pour y prier] On y trouve des gens qui aiment bien se purifier, et Allah aime ceux qui se purifient.

109. Lequel est plus méritant? Est-ce celui qui a fondé son édifice sur la piété et l'agrément d'Allah, ou bien celui qui a placé les assises de sa construction sur le bord d'une falaise croulante et qui croula avec lui dans le feu de l'Enfer? Et Allah ne guide pas les gens injustes.

110. La construction qu'ils ont édifiée sera toujours une source de doute dans leurs coeurs, jusqu'à ce que leurs coeurs se déchirent. Et Allah est Omniscient et Sage.

111. Certes, Allah a acheté des croyants, leurs personnes et leurs biens en échange du Paradis. Ils combattent dans le sentier d'Allah: ils tuent, et ils se font tuer. C'est une promesse authentique qu'Il a prise sur Lui-même dans la Thora, l'Evangile et le Coran. Et qui

est plus fidèle qu'Allah à son engagement? Réjouissez-vous donc de l'échange que vous avez fait: Et c'est là le très grand succès.

112. Ils sont ceux qui se repentent, qui adorent, qui louent, qui parcourent la terre (ou qui jeûnent), qui s'inclinent, qui se prosternent, qui commandent le convenable et interdisent le blâmable et qui observent les lois d'Allah... et fais bonne annonce aux croyants.

113. Il n'appartient pas au Prophète et aux croyants d'implorer le pardon en faveur des associateurs, fussent-ils des parents alors qu'il leur est apparu clairement que ce sont les gens de l'Enfer.

114. Abraham ne demanda pardon en faveur de son père qu'à cause d'une promesse qu'il lui avait faite. Mais, dès qu'il lui apparut clairement qu'il était un ennemi d'Allah, il le désavoua. Abraham était certes plein de sollicitude et indulgent.

115. Allah n'est point tel à égarer un peuple après qu'Il les a guidés, jusqu'à ce qu'Il leur ait montré clairement ce qu'ils doivent éviter. Certes, Allah est Omniscient.

116. A Allah appartient la royauté des cieux et de la terre. Il donne la vie et Il donne la mort. Et il n'y a pour vous, en dehors d'Allah, ni allié ni protecteur.

117. Allah a accueilli le repentir du Prophète, celui des Emigrés et des Auxiliaires qui l'ont suivi à un moment difficile, après que les coeurs d'un groupe d'entre eux étaient sur le point de dévier. Puis Il accueillit leur repentir car Il est Compatissant et Miséricordieux à leur égard.

118. Et [Il accueillit le repentir]

des trois qui étaient restés à l'arrière si bien que, toute vaste qu'elle fût, la terre leur paraissait exiguë; ils se sentaient à l'étroit, dans leur propre personne et ils pensaient qu'il n'y avait d'autre refuge d'Allah qu'auprès de Lui. Puis Il agréa leur repentir pour qu'ils reviennent [à Lui], car Allah est L'accueillant au repentir, le Miséricordieux.

119. ش vous qui croyez! Craignez Allah et soyez avec les véridiques.

120. Il n'appartient pas aux habitants de Médine, ni aux Bédouins qui sont autour d'eux, de traîner loin derrière le Messager d'Allah, ni de préférer leur propre vie à la sienne. Car ils n'éprouveront ni soif, ni fatigue, ni faim dans le sentier d'Allah, ils ne fouleront aucune terre en provoquant la colère des infidèles, et n'obtiendront aucun avantage sur un ennemi, sans qu'il ne leur soit écrit pour cela une bonne action. En vérité Allah ne laisse pas perdre la récompense des bienfaiteurs.

121. Ils ne supporteront aucune dépense, minime ou importante, ne traverseront aucune vallée, sans que (cela) ne soit inscrit à leur actif, en sorte qu'Allah les récompense pour le meilleur de ce qu'ils faisaient.

122. Les croyants n'ont pas à quitter tous leurs foyers. Pourquoi de chaque clan quelques hommes ne viendraient-il pas s'instruire dans la religion, pour pouvoir à leur retour, avertir leur peuple afin qu'ils soient sur leur garde.

123. ش vous qui croyez! Combattez ceux des mécréants qui sont près de vous; et qu'ils trouvent de la dureté en vous. Et sachez qu'Allah est avec les pieux.

124.

Et quand une Sourate est révélée, il en est parmi eux qui dit: ‹Quel est celui d'entre vous dont elle fait croître la foi?› Quant aux croyants, elle fait certes croître leur fois, et ils s'en réjouissent.

125. Mais quant à ceux dont les coeurs sont malades elle ajoute une souillure à leur souillure, et ils meurent dans la mécréance.

126. Ne voient-ils pas que chaque année on les éprouve une ou deux fois? Malgré cela, ils ne se repentent, ni ne se souviennent.

127. Et quand une Sourate est révélée, ils se regardent les uns les autres [et se disent]: ‹Quelqu'un vous voit-il ?› Puis ils se détournent. Qu'Allah détourne leurs coeurs, puisque ce sont des gens qui ne comprennent rien.

128. Certes, un Messager pris parmi vous, est venu à vous, auquel pèsent lourd les difficultés que vous subissez, qui est plein de sollicitude pour vous, qui est compatissant et miséricordieux envers les croyants.

129. Alors, s'ils se détournent, dis: ‹Allah me suffit. Il n'y a de divinité que Lui. En Lui je place ma confiance; et Il est Seigneur du Trٍne immense›.

ترجمه اسپانيايي

1. Denuncia por Alá y Su Enviado de la alianza que habéis concertado con los asociadores:

2. «Circulad por la tierra durante cuatro meses. Pero sabed que no podréis escapar de Alá y que Alá llenará de vergüenza a los infieles».

3. Proclama de Alá y Su Enviado, dirigida a los hombres el día de la peregrinación mayor. «Alá no es responsable de los asociadores, y Su Enviado tampoco. Si

os arrepentís será mejor para vosotros. Pero, si volvéis la espalda, sabed que no escaparéis de A

4. Se exceptúan los asociadores con quienes habéis concertado una alianza y no os han fallado en nada ni han ayudado a nadie contra vosotros. Respetad vuestra alianza con ellos durante el plazo convenido. Alá ama a quienes Le temen.

5. Cuando hayan transcurrido los meses sagrados, matad a los asociadores dondequiera que les encontréis. ¡Capturadles! ¡Sitiadles! ¡Tendedles emboscadas por todas partes! Pero si se arrepienten, hacen la azalá y dan el azaque, entonces ¡dejadles en paz! A

6. Si uno de los asociadores te pide protección concédesela, para que oiga la Palabra de Alá. Luego, facilítale la llegada a un lugar en que esté seguro. Es que son gente que no sabe.

7. ¿Cómo podrán los asociadores concertar una alianza con Alá y con Su Enviado, a no ser aquéllos con quienes concertasteis una alianza junto a la Mezquita Sagrada? Mientras cumplan con vosotros, cumplid con ellos. Alá ama a quienes Le temen.

8. ¿Cómo si, cuando os vencen, no respetan alianza ni compromiso con vosotros? Os satisfacen con la boca, pero sus corazones se oponen y la mayoría son unos perversos.

9. Han malvendido los signos de Alá y han desviado a otros de Su camino. ¡Qué detestable es lo que han hecho!

10. No respetan alianza ni compromiso con el creyente. ¡ ésos son los que violan la ley!

11. Pero si se arrepienten, hacen la azalá y dan el azaque, entonces serán vuestros hermanos

en religión. Exponemos claramente las aleyas a gente que sabe.

12. Pero, si violan sus juramentos después de haber concluido una alianza y atacan vuestra religión, combatid contra los jefes de la incredulidad. No respetan ningún juramento. Quizás, así, desistan.

13. ¿Cómo no vais a combatir contra gente que ha violado su juramento, que hubiera preferido expulsar al Enviado y os atacó primero? ¿Les tenéis miedo, siendo así que Alá tiene más derecho a que Le tengáis miedo? Si es que sois creyentes...

14. ¡Combatid contra ellos! Alá le castigará a manos vuestras y les llenará de vergüenza, mientras que a vosotros os auxiliará contra ellos, curando así los pechos de gente creyente

15. y desvaneciendo la ira de sus corazones. Alá se vuelve hacia quien Él quiere. Alá es omnisciente, sabio.

16. ¿O es que habéis creído que se os iba a dejar en paz y que Alá aún no conoce a quienes de vosotros han combatido sin trabar amistad con nadie, fuera de Alá, de Su Enviado y de los creyentes? Alá está bien informado de lo que hacéis.

17. Los asociadores no deben cuidar del mantenimiento de las mezquitas de Alá, siendo testigos contra sí mismos de su incredulidad. Ésos, ¡qué vanas son sus obras! ¡Estarán en el Fuego eternamente!

18. Que sólo cuide del mantenimiento de las mezquitas de Alá quien crea en Alá y en el último Día, haga la azalá, dé el azaque y no tenga miedo sino de Alá. Quizás ésos sean de los bien dirigidos...

19. ¿Vais

a comparar al que da de beber a los peregrinos y cuida del mantenimiento de la Mezquita Sagrada con el que cree en Alá y en el último Día y lucha por Alá? No son iguales para Alá. Alá no dirige al pueblo impío.

20. Quienes crean, emigren y luchen por Alá con su hacienda y sus personas tendrán una categoría más elevada junto a Alá. Ésos serán los que triunfen.

21. Su Señor les anuncia Su misericordia y satisfacción, así, como jardines en los que gozarán de delicia sin fin,

22. en los que estarán eternamente, para siempre. Alá tiene junto a Sí una magnífica recompensa.

23. ¡Creyentes! No toméis como amigos a vuestros padres y a vuestros hermanos si prefieren la incredulidad a la fe. Quienes de vosotros les consideran amigos, ésos son los impíos.

24. Di: «Si preferís vuestros padres, vuestros hijos varones, vuestros hermanos, vuestras esposas, vuestra tribu, la hacienda que habéis adquirido, un negocio por cuyo resultado teméis y casas que os placen, a Alá y a Su Enviado y a la lucha por Su causa,

25. Alá os ha ayudado a vencer en muchos sitios. Y el día de Hunayn, cuando, complacidos por vuestro gran número, éste no os sirvió de nada; cuando la tierra, a pesar de su vastedad, os resultó angosta y volvisteis la espalda para huir.

26. Alá, entonces, envió de los alto Su sakina sobre Su Enviado y sobre los creyentes. Hizo también descender legiones invisibles a vuestros ojos y castigó a los que no

creían. Ésa es la retribución de los infieles.

27. Pero, después de eso, Alá se volverá hacia quien Él quiera. Alá es indulgente, misericordioso.

28. ¡Creyentes! Los asociadores son mera impureza. ¡Que no se acerquen, pues, a la Mezquita Sagrada después de este su año! Si teméis escasez, Alá os enriquecerá por favor Suyo, si quiere. Alá es omnisciente, sabio.

29. ¡Combatid conta quienes, habiendo recibido la Escritura, no creen en Alá ni en el último Día, ni prohíben lo que Alá y Su Enviado han prohibido, ni practican la religión verdadera, hasta que, humillados, paguen el tributo directamente!

30. Los judíos dicen: «Uzayr es el hijo de Alá». Y los cristianos dicen: «El Ungido es el hijo de Alá». Eso es lo que dicen de palabra. Remedan lo que ya antes habían dicho los infieles. ¡Que Alá les maldiga! ¡Cómo pueden ser tan desviados!

31. Han tomado a sus doctores y a sus monjes, así como al Ungido, hijo de María, como señores, en lugar de tomar a Alá cuando las órdenes que habían recibido no eran sino de servir a un Dios Uno. ¡No hay más dios que Él! ¡Gloria a Él! ¡Está por encima de

32. Quisieran apagar de un soplo la Luz de Alá pero Alá no desea sino que resplandezca, a despecho de los infieles.

33. Él es Quien ha mandado a Su Enviado con la Dirección y con la religión verdadera para que, a despecho de los asociadores, prevalezca sobre toda otra religión.

34. ¡Creyentes! Muchos doctores y monjes

devoran, sí, la hacienda ajena injustamente, desviando a otros del camino de Alá. A quienes atesoran oro y plata y no lo gastan por la causa de Alá, anúnciales un castigo doloroso,

35. el día que esos metales se pongan candentes en el fuego de la gehena y sus frentes, costados y espaldas sean marcados con ellos: «Esto es lo que atesorabais para vosotros. ¡Gustad, pues, lo que atesorabais!»

36. El número de meses, para Alá, es de doce. Fueron inscritos en la Escritura de Alá el día que creó los cielos y la tierra. De ellos, cuatro son sagrados: ésa es la religión verdadera. ¡No seáis injustos con vosotros mismos no respetándolos! ¡Y combatid

37. El mes intercalar no significa más que un incremento en la incredulidad, con la que se extravían los infieles. Lo declaran profano un año y sagrado otro año, para estar de acuerdo con el número de lo que Alá ha declarado sagrado, declarando así profan

38. ¡Creyentes! ¿Qué os pasa? ¿Por qué, cuando se os dice: «¡Id a la guerra por la causa de Alá!» permanecéis clavados en tierra? ¿Preferís la vida de acá a la otra? Y ¿qué es el breve disfrute de la vidad de acá comparado con la otra, sino bien poco...?

39. Si no vais a la guerra, os infligirá un doloroso castigo. Hará que otro pueblo os sustituya, sin que podáis causarle ningún daño. Alá es omnipotente.

40. Si le negáis auxilio, Alá sí que le auxilió cuando, expulsado por los infieles, con un

solo compañero, le decía a éste estando los dos en la cueva: «¡No estés triste! ¡Alá está con nosotros!» Alá hizo descender sobre él Su sakina y le reforzó con legi

41. ¡Id a la guerra, tanto si os es fácil como si os es difícil! ¡Luchad por Alá con vuestra hacienda y vuestras personas! Es mejor para vosotros. Si supierais...

42. Si se hubiera tratado de una ventaja inmediata o de un viaje corto, te habrían seguido, pero el objetivo les ha parecido distante. Jurarán por Alá: «Si hubiéramos podido, os habríamos acompañado a la guerra». Se pierden a sí mismos. Alá sabe que mient

43. ¡Que Alá te perdone! ¿Por qué les has dispensado antes de haber distinguido a los sinceros de los que mienten?

44. Quienes creen en Alá y en el último Día no te piden dispensa cuando de luchar con su hacienda y sus personas se trata. Alá conoce bien a quienes Le temen.

45. Sólo te piden dispensa quienes no creen en Alá y en el último Día, aquéllos cuyos corazones están llenos de dudas y que, por dudar, vacilan.

46. Si hubieran querido ir a la guerra, se habrían preparado para ello, pero Alá no ha aprobado su marcha. Les ha infundido pereza y se les ha dicho: «¡Quedaos con los que se quedan!»

47. Si os hubieran acompañado a la guerra, no habrían hecho más que aumentar la confusión y habrían sembrado la desconfianza entre vosotros, buscando soliviantaros. Hay entre vosotros quienes dan oídos a lo que

dicen, pero Alá conoce bien a los impíos.

48. Ya buscaron antes soliviantar y enredaron bien tus asuntos hasta que vino la Verdad y apareció la orden de Alá, a despecho de ellos.

49. Hay entre ellos quien dice: «Dispénsame y no me tientes!» Pero ¿es que no han caído ya en la tentación? La gehena, ciertamente, cercará a los infieles.

50. Si te sucede algo bueno, les duele, y, si te aflige una desgracia, dicen: «¡Ya hemos tomado nuestras precauciones!» Y se van tan contentos...

51. Di: «Sólo podrá ocurrirnos lo que Alá nos haya predestinado. Él es nuestro Dueño. ¡Que los creyentes, pues, confíen en Alá!»

52. Di: «Qué podéis esperar para nosotros sino una de las dos contingencias más bellas?» Nosotros, en cambio, esperamos que Alá os aflija con un castigo venido de Él o a manos nuestras. ¡Esperad, pues! Nosotros también esperamos con vosotros.

53. Di: «Da lo mismo que deis limosna a gusto o a disgusto, pues no se os ha de aceptar, ya que sois gente perversa».

54. Lo único que ha impedido que su limosna sea aceptada es que no creen en Alá ni en Su Enviado, no acuden a la azalá sino perezosamente y no dan limosna sino a disgusto.

55. ¡No te maravilles de su hacienda ni de sus hijos! Alá sólo quiere con ello castigarles en la vida de acá y que exhalen su último suspiro siendo infieles.

56. Juran por Alá que son, sí, de los vuestros, pero no lo son, sino que son

gente que tiene miedo.

57. Si encontraran un refugio o cuevas o algún sitio donde poder esconderse irían allá a toda prisa.

58. Algunos de ellos te critican a propósito de las limosnas. Si se les da de ellas, están contentos; si no se les da de ellas, se enfadan.

59. Si quedaran satisfechos de lo que Alá y Su Enviado les han dado y dijeran: «¡Alá nos basta! Alá nos dará de Su favor y Su Enviado también. ¡Deseamos ardientemente a Alá!»...

60. Las limosnas son sólo para los necesitados, los pobres, los limosneros, aquéllos cuya voluntad hay que captar, los cautivos, los insolventes, la causa de Alá y el viajero. Es un deber impuesto por Alá. Alá es omnisciente, sabio.

61. Hay entre ellos quienes molestan al Profeta y dicen: «¡Es todo oídos!» Di: «Por vuestro bien es todo oídos. Cree en Alá y tiene fe en los creyentes. Es misericordioso para aquéllos de vosotros que creen». Quienes molesten al Enviado de Alá, tendrán un

62. Os juran por Alá por satisfaceros, pero Alá tiene más derecho, y Su Enviado también, a que Le satisfagan. Si es que son creyentes...

63. ¿No saben que quien se opone a Alá y a Su Enviado tendrá eternamente el Fuego de la gehena? ¡Qué enorme deshonra..!

64. Los hipócritas temen la revelación de una sura que les informe del contenido de sus corazones. Di: «¡Burlaos, que ya sacará Alá lo que teméis!»

65. Si les preguntas, dicen: «No hacíamos más que parlotear y bromear». Di: «¡Os

burlabais de Alá, de Sus signos y de Su Enviado?»

66. ¡No os disculpéis! Habéis dejado de creer después de haber creído y, si perdonamos a alguno de vosotros, castigaremos a otros por haber sido pecadores.

67. Los hipócritas y las hipócritas son todos uno. Ordenan lo que está mal y prohíben lo que está bien. Cierran sus manos. Han olvidado a Alá y Él les ha olvidado. Los hipócritas son los perversos.

68. Alá ha amenazado a los hipócritas, a las hipócritas y a los infieles con el fuego de la gehena, en el que estarán eternamente. Les bastará. ¡Qué Alá les maldiga! Tendrán un castigo permanente.

69. Lo mismo les pasó a los que os precedieron. Eran más fuertes que vosotros, más ricos y tenían más hijos. Disfrutaron de su parte. Disfrutad vosotros también de vuestra parte, como vuestros antecesores disfrutaron de la suya. Habéis parloteado igual qu

70. ¿No se han enterado de lo que pasó a quienes les precedieron: el pueblo de Noé, los aditas, los tamudeos, el pueblo de Abraham, los madianitas y los de las vueltas de arriba abajo? Sus enviados vinieron a ellos con las pruebas claras. No fue Alá quien

71. Pero los creyentes y las creyentes son amigos unos de otros. Ordenan lo que está bien y prohíben lo que está mal. Hacen la azalá, dan el azaque y obedecen a Alá y a Su Enviado. De ésos se apiadará Alá. Alá es poderoso, sabio.

72. Alá ha prometido a los creyentes y a las creyentes

jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente, y viviendas agradables en los jardines del edén. Pero la satisfacción de Alá será mejor aún. ¡Ése el éxito grandioso!

73. ¡Profeta! ¡Combate contra los infieles y los hipócritas, sé duro con ellos! Su refugio será la gehena. ¡Qué mal fin...!

74. Juran por Alá que no han profesado la incredulidad, cuando la verdad es que sí. Han apostado después de haber abrazado el islam. Aspiraban a algo que no han conseguido y han quedado resentidos sólo por no haber obtenido más que aquello con que Alá y S

75. Algunos de ellos han concertado una alianza con Alá: «Si nos da algo de Su favor, sí que daremos limosna, sí que seremos de los justos».

76. Pero, cuando les da algo de Su favor, se muestran avaros de ello, vuelven la espalda y se van.

77. Así, ha infundido en su ánimo la hipocresía hasta el día que Le encuentren, por haber faltado a lo que habían prometido a Alá y por haber mentido.

78. ¿No saben que Alá conoce sus secretos y sus conciliábulos, y que Alá conoce a fondo las cosas ocultas?

79. Son ellos los que critican, tanto a los creyentes que, espontáneamente, dan limosna, como a quienes sólo con un gran esfuerzo consiguen darla. Se burlan de ellos. También Alá se burlará de ellos y tendrán un castigo doloroso.

80. Da lo mismo que pidas o no que se les perdone. Aunque lo pidieras setenta veces, Alá no les

perdonaría, porque no han creído en Alá y en Su Enviado. Alá no dirige al pueblo perverso.

81. Los dejados atrás se alegraron de poder quedarse en casa en contra del Enviado de Alá. Les repugnaba luchar por Alá con su hacienda y sus personas y decían: «No vayáis a la guerra con este calor». Di: «El fuego de la gehena es aún más caliente». Si en

82. ¡Que rían, pues, un poco! Ya llorarán, y mucho, como retribución de lo que han cometido.

83. Si Alá vuelve a llevarte a un grupo de ellos y te piden permiso para ir a la guerra, di: «¡No iréis nunca conmigo! ¡No combatiréis conmigo contra ningún enenmigo! Preferisteis una vez quedaros en casa. ¡Quedaos, pues, con los que se quedan detrás!»

84. ¡No ores nunca por ninguno de ellos cuando muera, ni te detengas ante su tumba! No han creído en Alá y en Su Enviado y han muerto en su perversidad.

85. ¡ No te maravilles de su hacienda y de sus hijos! Alá sólo quiere con ello castigarles en la vida de acá y que exhalen su último suspiro siendo infieles.

86. Cuando se revela una sura: «¡Creed en Alá y combatid junto a Su Enviado», los más ricos de ellos te piden permiso y dicen: «¡Deja que nos quedemos con los que se quedan!»

87. Prefieren quedarse con las mujeres dejadas detrás. Han sido sellados sus corazones, así que no entienden.

88. Pero el Enviado y los que con él creen combaten con su

hacienda y sus personas. Suyas serán las cosas buenas. Ésos son los que prosperarán.

89. Alá les ha preparado jardines por cuyos bajos fluyen arroyos, en los que estarán eternamente ¡Ése es el éxito grandioso.

90. Los beduinos que se excusan vienen a que se les dé permiso. Los que mienten a Alá y a Su Enviado se quedan en casa. Un castigo doloroso alcanzará a los que de ellos no crean.

91. Si son sinceros para con Alá y con Su Enviado, no habrá nada que reprochar a los débiles, a los enfermos, a los que no encuentran los medios. No hay motivo contra los que obran con honradez. Alá es indulgente, misericordioso.

92. Tampoco contra aquéllos a quienes, viniendo a ti para que les facilites montura, dices: «No os encuentro montura» y se vuelven con los ojos arrasados de lágrimas de tristeza porque no encuentran los medios.

93. Sólo hay motivo contra los que, siendo ricos, te piden permiso. Prefieren quedarse con las mujeres dejadas detrás. Alá ha sellado sus corazones, así que no saben.

94. Se excusarán ante vosotros cuando volváis a ellos. Di: «¡No os excuséis! ¡No vamos a creeros! Alá ya nos ha informado acerca de vosotros. Alá y Su Enviado verán vuestras obras. Luego, se os devolverá al Conocedor de lo oculto y de lo patente y ya os i

95. Cuando regreséis a ellos os pedirán, jurando por Alá, que les dejéis. Dejadles, pues, son una abominación. Su morada será la gehena como retribución de lo que han

cometido.

96. Os conjuran que aceptéis sus excusas. Pero, si vosotros las aceptáis, Alá no las aceptará del pueblo perverso.

97. Los beduinos son los más infieles, los más hipócritas y los más propensos a ignorar las leyes contenidas en la revelación de Alá a Su Enviado. Alá es omnisciente, sabio.

98. Algunos beduinos consideran como onerosa obligación pecuniaria lo que gastan, y acechan vuestras vicisitudes. ¡Que sean ellos los que sufran un revés! Alá todo lo oye, todo lo sabe.

99. Pero hay otros beduinos que creen en Alá y en el último Día y consideran lo que gastan y las oraciones del Enviado como medios de acercarse a Alá. ¿No es esto para ellos un medio de acercarse? Alá les introducirá en Su misericordia. Alá es indulgente,

100. Alá está satisfecho de los más distinguidos -los primeros de los emigrados y de los auxiliares-, y de quienes les siguieron en sus buenas obras. Ellos también estarán satisfechos de Él, Que les ha preparado jardines por cuyos bajos fluyen arroyos en

101. Entre los beduinos que os rodean y entre los medineses hay hipócritas que se obstinan en su hipocresía. Tú no les conoces, Nosotros les conocemos. Les castigaremos dos veces. Luego, serán enviados a un castigo terrible.

102. Otros en cambio, reconocen sus pecados. Han mezclado obras buenas con otras malas. Tal vez Alá se vuelva a ellos. Alá es indulgente, misericordioso.

103. ¡Deduce de sus bienes una limosna para limpiarles y purificarles con ella! ¡Y ora por ellos! Tu oración les sosiega.

Alá todo lo oye, todo lo sabe.

104. ¿No saben que Alá es Quien acepta el arrepentimiento de Sus siervos y recibe las limosnas y que Alá es el Indulgente, el Misericordioso?

105. Di: «¡Allá vosotros! Alá verá vuestras obras, así como Su Enviado y los creyentes. Se os devolverá al Conocedor de lo oculto y de lo patente y ya os informará Él de lo que hacíais».

106. A otros se les hace esperar la decisión de Alá: castigo o misericordia. Alá es omnisciente, sabio.

107. Quienes edificaron una mezquita con ánimo de dañar para ayuda de la incredulidad, para dividir a los creyentes y como refugio para quien había hecho antes la guerra a Alá y a Su Enviado, juran solemnemente: «¡No quisimos sino lo mejor!» Pero Alá es t

108. ¡No ores nunca en esa mezquita! Una mezquita fundada desde el primer día en el temor de Alá tiene más derecho a que ores en ella. La frecuentan hombres que gustan de purificarse y Alá ama a los que se purifican.

109. ¿Quién es mejor: quien ha cimentado su edificio en el temor de Alá y en Su satisfacción o quien lo ha cimentado al borde de una escarpa desgastada por la acción del agua y desmoronadiza, que se derrumba arrastrándole al fuego de la gehena? Alá no dir

110. El edificio que se han construido no dejará de ser motivo de duda en sus corazones, a menos que éstos se hagan pedazos. Alá es omnisciente, sabio.

111. Alá ha comprado a

los creyentes sus personas y su hacienda, ofreciédoles, a cambio, el Jardín. Combaten por Alá: matan o les matan. Es una promesa que Le obliga, verdad, contenida en la Tora. en el Evangelio y en el Corán. Y ¿quién respeta mejor su a

112. Quienes se arrepienten sirven a Alá, Le alaban, ayunan, se inclinan, se prosternan, ordenan lo que está bien y prohíben lo que está mal, observan las leyes de Alá... ¡Y anuncia la buena nueva a los creyentes!

113. El Profeta y los creyentes no deben pedir el perdón de los asociadores, aunque sean parientes suyos, después de haber visto claramente que morarán en el fuego de la gehena.

114. El perdón que Abraham pidió para su padre no fue sino en virtud de una promesa que le había hecho; pero, cuando vio claramente que era enemigo de Alá, se desentendió de él. Abraham era, ciertamente, tierno, benigno.

115. Alá, después de haber dirigido a un pueblo, no va a extraviarle sin antes haberle enseñado lo que debe temer. Alá es omnisciente.

116. De Alá es el dominio de los cielos y de la tierra. Él da la vida y da la muerte. No tenéis, fuera de Alá, amigo ni auxiliar.

117. Alá se ha vuelto al Profeta, a los emigrados y a los auxiliares, que le siguieron en una hora de apuro, luego de haberse casi desviado los corazones de algunos de ellos. Se ha vuelto, depués, a ellos. Alá es con ellos manso, misericordioso.

118. Y a los tres que

fueron dejados atrás hasta que la tierra, a pesar de su vastedad, les resultó angosta, y sus espíritus se angustiaron también, y creyeron que no había más refugio contra Alá que Él mismo. Luego, se volvió a ellos para que se arrepint

119. ¡Creyentes! Temed a Alá y estad con los sinceros.

120. Los medineses y los beduinos que acampan a su alrededor no deben quedarse a la zaga del Enviado de Alá ni preferir el bienestar propio al de él. Si lo hacen así, no padecerán sed, ni fatiga, ni hambre por Alá. Todo suelo que pisen, para irritación de

121. No gastarán nada, ni poco ni mucho, no atravesarán valle alguno, que no quede todo inscrito en su favor, para que Alá les retribuya sólo por sus mejores obras.

122. No tienen por qué acudir todos los creyentes. Que de cada agrupación de ellos sólo algunos acudan a instruirse en la Religión, a fin de advertir a los suyos cuando regresen a ellos. Quizás, así tengan cuidado.

123. ¡Creyentes! ¡Combatid contra los infieles que tengáis cerca! ¡Que os encuentren duros! ¡Sabed que Alá está con los que Le temen!

124. Cuando se revela una sura, hay algunos de ellos que dicen: «Ésta ¿a quién de vosotros le ha aumentado la fe?» Se la aumenta a los que creen, y de ello se regocijan,

125. mientras que a los enfermos de corazón les aumenta la mancha que ya tenían y mueren siendo infieles.

126. ¿Es que no ven que se les prueba una o

dos veces al año? Pero ni se arrepienten ni se dejan amonestar.

127. Y cuando se revela una sura, se miran unos a otros: «¿Os ve alguien?» Luego, se van. Alá ha desviado sus corazones, porque son gente que no entiende.

128. Os ha venido un Enviado salido de vosotros. Le duele que sufráis, anhela vuestro bien. Con los creyentes es manso, misericordioso.

129. Si te vuelven la espalda, di: «¡Alá me basta! ¡No hay más dios que Él! ¡En Él confío! ¡Él es el Señor del Trono augusto!»

ترجمه آلماني

1. Eine Lossprechung Allahs und Seines Gesandten (von jeglicher Verpflichtung) gegenüber den Gِtzendienern, denen ihr etwas versprochen habt.

2. So zieht denn vier Monate lang im Lande umher und wisset, daك ihr Allahs (Plan) nicht zuschanden machen kِnnt und daك Allah die Unglنubigen demütigen wird.

3. Und eine Ankündigung von Allah und Seinem Gesandten an die Menschen am Tage der Groكen Pilgerfahrt, daك Allah los und ledig ist der Gِtzendiener, und ebenso Sein Gesandter. Bereut ihr also, so wird das besser für euch sein; kehrt ihr euch jedoch ab, dann wisset, daك ihr Allahs (Plan) nicht zuschanden machen kِnnt. Und verheiكe schmerzliche Strafe denen, die unglنubig sind.

4. Mit Ausnahme jener Gِtzendiener, mit denen ihr einen Vertrag eingegangen seid und die es euch nicht an etwas haben gebrechen lassen und nicht andere wider euch unterstützt haben. Diesen gegenüber haltet den Vertrag, bis zum Ablauf der Frist. Wahrlich, Allah liebt die Gerechten.

5. Und wenn die verbotenen Monate verfloكen sind, dann tِtet die Gِtzendiener, wo ihr sie

trefft, und ergreift sie, und belagert sie, und lauert ihnen auf in jedem Hinterhalt. Bereuen sie aber und verrichten das Gebet und zahlen die Zakat, dann gebt ihnen den Weg frei. Wahrlich, Allah ist allverzeihend, barmherzig.

6. Und wenn einer der Gِtzendiener bei dir Schutz sucht, dann gewنhre ihm Schutz, bis er Allahs Wort vernehmen kann; hierauf lasse ihn die Stنtte seiner Sicherheit erreichen. Dies weil sie ein unwissendes Volk sind.

7. Wie kann es einen Vertrag geben zwischen den Gِtzendienern und Allah und Seinem Gesandten, die allein ausgenommen, mit denen ihr bei der Heiligen Moschee ein Bündnis einginget? Solange diese euch treu bleiben, haltet ihnen die Treue. Wahrlich, Allah liebt die Redlichen.

8. Wie? Würden sie doch, wenn sie über euch obsiegten, weder ein Verwandtschaftsband noch einen Vertrag gegen euch achten! Sie würden euch mit dem Munde gefنllig sein, indes ihre Herzen sich weigerten; und die meisten von ihnen sind tückisch.

9. Sie verkaufen Allahs Zeichen um einen armseligen Preis und machen abwendig von Seinem Weg. _bel ist wahrlich, was sie tun.

10. Sie achten kein Verwandtschaftsband und keinen Vertrag dem gegenüber, der (ihnen) traut, und sie, fürwahr, sind die _bertreter.

11. Bereuen sie aber und verrichten sie das Gebet und zahlen die Zakat, so sind sie eure Brüder im Glauben. Und Wir machen die Zeichen klar für ein wissendes Volk.

12. Wenn sie aber nach ihrem Vertrag ihre Eide brechen und euren Glauben angreifen, dann bekنmpfet die Führer des Unglaubens - sie halten ja keine Eide -, auf daك sie ablassen.

13. Wollt

ihr nicht kنmpfen wider ein Volk, das seine Eide gebrochen hat und das den Gesandten zu vertreiben plante - und sie waren es, die zuerst (den Streit) wider euch begannen? Fürchtet ihr sie etwa? Allah ist würdiger, daك ihr Ihn fürchtet, wenn ihr Glنubige seid.

14. Bekنmpfet sie; Allah wird sie strafen durch eure Hand und sie demütigen und euch verhelfen wider sie und Heilung bringen den Herzen eines glنubigen Volks;

15. Und Er wird den Zorn aus ihren Herzen bannen. Denn Allah kehrt Sich gnنdig dem zu, den Er will. Und Allah ist allwissend, allweise.

16. Wنhnt ihr etwa, ihr würdet verlassen sein, wنhrend Allah noch nicht jene von euch bezeichnet hat, die (in Seiner Sache) streiten und sich keinen zum vertrauten Freund nehmen auكer Allah und Seinem Gesandten und den Glنubigen? Und Allah ist recht wohl dessen kundig, was ihr tut.

17. Den Gِtzendienern steht es nicht zu, die Moscheen Allahs zu erhalten, solange sie gegen sich selbst zeugen durch den Unglauben. Sie sind es, deren Werke umsonst sein sollen und im Feuer müssen sie bleiben.

18. Der allein vermag die Moscheen Allahs zu erhalten, der an Allah glaubt und an den Jüngsten Tag und das Gebet verrichtet und die Zakat zahlt und keinen fürchtet denn Allah: diese also mِgen unter denen sein, welche den rechten Weg finden.

19. Wollt ihr etwa die Trنnkung der Pilger und die Erhaltung der Heiligen Moschee (den Werken) dessen gleichsetzen, der an Allah und an den Jüngsten Tag glaubt und in Allahs Pfad streitet? Vor Allah sind

sie nicht gleich. Und Allah weist nicht dem sündigen Volk den Weg.

20. Die, welche glauben und auswandern und mit ihrem Gut und ihrem Blut kنmpfen für Allahs Sache, die nehmen den hِchsten Rang ein bei Allah, und sie sind es, die Erfolg haben.

21. Ihr Herr verheiكt ihnen Barmherzigkeit und Sein Wohl gefallen und Gنrten, worin ewige Wonne ihr sein wird.

22. Dort werden sie ewig und immerdar weilen. Wahrlich, bei Allah ist groكer Lohn.

23. O die ihr glaubt, nehmt nicht eure Vنter und eure Brüder zu Freunden, wenn sie den Unglauben dem Glauben vorziehen. Und die von euch sie zu Freunden nehmen - das sind die Ungerechten.

24. Sprich: «Wenn eure Vنter und eure Sِhne und eure Brüder und eure Frauen und eure Verwandten und das Vermِgen, das ihr euch erworben, und der Handel dessen Niedergang ihr fürchtet, und die Wohnstنtten, die ihr liebt, euch teurer sind als Allah und Sein Gesandter und das Streiten für Seine Sache, dann wartet, bis Allah mit Seinem Urteil kommt; und Allah weist dem ungehorsamen Volk nicht den Weg.»

25. Wahrlich, Allah half euch schon auf so manchem Schlachtfeld, und am Tage von Hunنn, als eure groكe Zahl euch stolz machte - allein sie frommte euch nichts, und die Erde, in ihrer Weite, wurde euch eng; da wandtet ihr euch zur Flucht.

26. Dann senkte Allah Seinen Frieden auf Seinen Gesandten und auf die Glنubigen und sandte Heerscharen hernieder, die ihr nicht sahet, und strafte jene, die unglنubig waren. Das ist der Lohn der Unglنubigen.

27.

Doch hernach kehrt Sich Allah gnنdig dem zu, dem Er gewogen; und Allah ist allverzeihend, barmherzig.

28. O die ihr glaubt! wahrlich, die Gِtzendiener sind unrein. Drum sollen sie nach diesem ihrem Jahr sich der Heiligen Moschee nicht nنhern. Und falls ihr Armut befürchtet, so wird euch Allah gewiك aus Seiner Fülle reich machen, wenn Er will. Wahrlich, Allah ist allwissend, allweise.

29. Kنmpfet wider diejenigen aus dem Volk der Schrift, die nicht an Allah und an den Jüngsten Tag glauben und die nicht als unerlaubt erachten, was Allah und Sein Gesandter als unerlaubt erklنrt haben, und die nicht dem wahren Bekenntnis folgen, bis sie aus freien Stücken den Tribut entrichten und ihre Unterwerfung anerkennen.

30. Die Juden sagen, Esra sei Allahs Sohn, und die Christen sagen, der Messias sei Allahs Sohn. Das ist das Wort ihres Mundes. Sie ahmen die Rede derer nach, die vordem unglنubig waren. Allahs Fluch über sie! Wie sind sie irregeleitet!

31. Sie haben sich ihre Schriftgelehrten und Mِnche zu Herren genommen neben Allah und den Messias, den Sohn der Maria. Und doch war ihnen geboten, allein den Einigen Gott anzubeten. Es ist kein Gott auكer Ihm. Allzu heilig ist Er für das, was sie (Ihm) zur Seite stellen!

32. Sie mِchten gern Allahs Licht auslِschen mit ihrem Munde; jedoch Allah will nichts anderes, als Sein Licht vollkommen machen, mag es den Unglنubigen auch zuwider sein.

33. Er ist es, Der Seinen Gesandten geschickt hat mit der Führung und dem wahren Glauben, auf daك Er ihn obsiegen lasse über alle

(andern) Glaubensbekenntnisse, mag es den Gِtzendienern auch zuwider sein.

34. O die ihr glaubt, wahrlich, viele der Schriftgelehrten und Mِnche verzehren das Gut der Menschen durch Falsches und machen abwendig von Allahs Weg. Und jene, die Gold und Silber anhنufen und es nicht aufwenden auf Allahs Weg - ihnen verheiكe schmerzliche Strafe.

35. An dem Tage, wo es erhitzt wird im Feuer der Hِlle, und ihre Stirnen und ihre Seiten und ihre Rücken damit gebrandmarkt werden: «Dies ist, was ihr angehنuft habt für euch selber; kostet nun, was ihr anzuhنufen pflegtet.»

36. Siehe, die Anzahl der Monate bei Allah ist zwِlf Monate nach dem Gesetz Allahs seit dem Tage, da Er die Himmel und die Erde erschuf. Von diesen sind vier heilig. Das ist der bestنndige Glaube. Drum versündigt euch nicht in ihnen. Und bekنmpfet die Gِtzendiener insgesamt, wie sie euch bekنmpfen insgesamt; und wisset, daك Allah mit den Gottesfürchtigen ist.

37. Das Verschieben (eines Heiligen Monats) ist nur eine Mehrung des Unglaubens. Die Unglنubigen werden dadurch irregeführt. Sie erlauben es im einen Jahr und verbieten es in einem andern Jahr, damit sie in der Anzahl (der Monate), die Allah heilig gemacht hat, übereinstimmen und so erlaubt machen, was Allah verwehrt hat. Das Bِse ihrer Taten wird ihnen schِn gemacht. Doch Allah weist dem unglنubigen Volk nicht den Weg.

38. O die ihr glaubt, was ist mit euch, daك ihr euch schwer zur Erde sinken lasset, wenn euch gesagt wird: «Ziehet aus auf Allahs Weg»? Würdet ihr euch denn mit dem Leben hienieden, statt mit

jenem des Jenseits, zufrieden geben? Doch der Genuك des irdischen Lebens ist gar klein, verglichen mit dem künftigen.

39. Wenn ihr nicht auszieht, wird Er euch strafen mit schmerzlicher Strafe und wird an eurer Stelle ein anderes Volk erwنhlen, und ihr werdet Ihm gewiك keinen Schaden tun. Und Allah hat Macht über alle Dinge.

40. Wenn ihr ihm nicht helfet, so (wisset, daك) Allah ihm auch damals half, als die Unglنubigen ihn zu entweichen zwangen selbander - wie sie da beide in der Hِhle waren, und er sprach zu seinem Begleiter: «Traure nicht, denn Allah ist mit uns.» Da senkte Allah Seinen Frieden auf ihn und stنrkte ihn mit Heerscharen, die ihr nicht saht, und erniedrigte das Wort der Unglنubigen, und es ist Allahs Wort allein das hِchste. Und Allah ist allmنchtig, allweise.

41. Ziehet aus, leicht und schwer, und streitet mit eurem Gut und eurem Blut für Allahs Sache! Das ist besser für euch, wenn ihr es nur wüكtet!

42. Hنtte es sich um einen nahen Gewinn und um eine kurze Reise gehandelt, sie wنren dir gewiك gefolgt, doch die schwere Reise schien ihnen zu lang. Und doch werden sie bei Allah schwِren: «Hنtten wir es vermocht, wir wنren sicherlich mit euch ausgezogen» Sie verderben ihre Seelen; und Allah weiك, daك sie Lügner sind.

43. Allah nehme deine (Sorgen) von dir! Warum erlaubtest du ihnen (zurückzubleiben), bis die, welche die Wahrheit sprachen, dir bekannt wurden und du die Lügner erkanntest?

44. Die an Allah und an den Jüngsten Tag glauben, bitten dich nicht um

Erlaubnis, nicht zu streiten mit ihrem Gut und ihrem Blut; und Allah kennt recht wohl die Gottesfürchtigen.

45. Nur die werden dich um Erlaubnis bitten, die nicht an Allah und an den Jüngsten Tag glauben und deren Herzen voll des Zweifels sind; und in ihrem Zweifel schwanken sie.

46. Wنren sie aber zum Ausmarsch entschlossen gewesen, sie hنtten doch gewiك für ihn gerüstet; doch Allah war ihrem Ausziehen abgeneigt. So hielt Er sie zurück, und es ward gesagt: «Sitzet (daheim) mit den Sitzenden.»

47. Wنren sie mit euch ausgezogen, sie hنtten nur eure Sorgen gemehrt und wنren hin und hergelaufen in eurer Mitte, Zwietracht unter euch erregend. Und unter euch sind manche, die auf sie gehِrt hنtten, aber Allah kennt die Frevler wohl.

48. Schon vorher trachteten sie nach Unordnung und schmiedeten Rنnke wider dich, bis die Wahrheit kam und die Absicht Allahs obsiegte, wiewohl es ihnen zuwider war.

49. Unter ihnen ist so mancher, der spricht: «Erlaube mir (zurückzubleiben), und stelle mich nicht auf die Probe.» Hِret! ihre Probe hat sie ja schon ereilt. Und fürwahr, die Hِlle wird die Unglنubigen einschlieكen.

50. Trifft dich ein Heil, so betrübt es sie; doch wenn dich ein Unheil trifft, sagen sie: «Wir hatten uns ja schon vorher gesichert.» Und sie wenden sich ab und freuen sich.

51. Sprich: «Nichts kann uns treffen als das, was Allah uns bestimmt hat. Er ist unser Beschützer. Und auf Allah sollten die Glنubigen vertrauen.»

52. Sprich: «Ihr erwartet für uns nur eines der beiden guten Dinge, wنhrend wir, was euch

betrifft, erwarten, daك Allah euch mit einer Strafe treffen wird, entweder durch Ihn Selbst oder durch unsere Hand. Wartet denn; wir warten mit euch.»

53. Sprich: «Spendet nur, willig oder unwillig, es wird von euch doch nicht angenommen. Denn wahrlich, ihr seid ein ungehorsames Volk.»

54. Nichts anderes verhindert die Annahme ihrer Spenden, als daك sie nicht an Allah und an Seinen Gesandten glauben und nur mit Trنgheit zum Gebet kommen und ihre Spenden nur widerwillig geben.

55. Wundere dich weder über ihr Gut noch über ihre Kinder. Allah will sie damit nur strafen im irdischen Leben, und ihre Seelen sollen abscheiden, wنhrend sie Unglنubige sind.

56. Und sie schwِren bei Allah, daك sie wahrhaftig zu euch gehِren, doch sie gehِren nicht zu euch, sondern sie sind ein Volk von Furchtsamen.

57. Kِnnten sie nur einen Zufluchtsort finden oder Hِhlen oder ein Schlupfloch, sie würden sich gewiك in wilder Hast dorthin wenden.

58. Unter ihnen sind jene, die dir wegen der Almosen Vorwürfe machen. Erhalten sie davon, so sind sie zufrieden; erhalten sie aber nicht davon, siehe, dann sind sie verdrossen.

59. Wنren sie mit dem zufrieden gewesen, was Allah und Sein Gesandter ihnen gegeben, und hنtten sie nur gesagt: «Unsere Genüge ist Allah: Allah wird uns geben aus Seiner Fülle, und ebenso Sein Gesandter. Zu Allah kehren wir uns als Bittende»!

60. Die Almosen sind nur für die Armen und Bedürftigen und für die mit ihrer Verwaltung Beauftragten und für die, deren Herzen versِhnt werden sollen, für die (Befreiung von) Sklaven und für die

Schuldner, für die Sache Allahs und für den Wanderer: eine Vorschrift von Allah. Und Allah ist allwissend, allweise.

61. Und unter ihnen sind jene, die den Propheten krنnken und sagen: «Er ist ein Ohr.» Sprich: «Ein Ohr euch zum Guten: er glaubt an Allah und glaubt den Glنubigen und ist eine Barmherzigkeit denen unter euch, die glنubig sind.» Und die den Gesandten Allahs krنnken, denen wird schmerzliche Strafe.

62. Sie schwِren euch bei Allah, um euch zu gefallen; jedoch Allah und Sein Gesandter sind würdiger, so daك sie Ihm gefallen sollten, wenn sie Glنubige sind.

63. Wissen sie denn nicht, daك für den, der Allah trotzt und Seinem Gesandten, das Feuer der Hِlle ist, darin er bleiben muك? Das ist die tiefste Demütigung.

64. Die Heuchler fürchten, es kِnnte gegen sie eine Sura herabgesandt werden, die ihnen ankündet, was in ihren Herzen ist. Sprich: «Spottet nur! Allah wird es alles ans Licht bringen, wovor ihr euch fürchtet.»

65. Und wenn du sie fragst, so werden sie ganz gewiك sagen: «Wir plauderten nur und scherzten.» Sprich: «Galt euer Spott etwa Allah und Seinen Zeichen und Seinem Gesandten?

66. Versucht euch nicht zu entschuldigen. Ihr seid unglنubig geworden, nachdem ihr geglaubt. Wenn Wir einem Teile von euch vergeben und den anderen strafen, dann darum, weil sie schuldig waren.»

67. Die Heuchler und die Heuchlerinnen, sie halten zusammen. Sie gebieten das Bِse und verbieten das Gute, und ihre Hنnde bleiben geschlossen. Sie haben Allah vergessen, so hat Er sie vergessen. Wahrlich, die Heuchler, das sind die Ungehorsamen.

68.

Allah hat den Heuchlern und Heuchlerinnen und den Unglنubigen das Feuer der Hِlle verheiكen, darin sie bleiben müssen. Das wird genug für sie sein. Allah hat sie verflucht, und ihnen wird eine dauernde Strafe:

69. Wie jenen, die vor euch waren. Sie waren mنchtiger als ihr an Kraft und reicher an Gut und Kindern. Sie erfreuten sich ihres Loses; auch ihr habt euch eures Loses erfreut, gerade so wie jene vor euch sich ihres Loses erfreuten. Und ihr ergِtztet euch an müكiger Rede, wie jene sich an müكiger Rede ergِtzten. Ihre Werke sollen ihnen nichts fruchten, weder in dieser Welt noch in der künftigen. Und sie sind die Verlorenen.

70. Hat sie nicht die Kunde erreicht von denen, die vor ihnen waren - vom Volke Noahs, und ہds, und Thamüds, und vom Volke Abrahams, und den Bewohnern Midians und der umgestürzten Stنdte? Ihre Gesandten kamen zu ihnen mit deutlichen Zeichen. Allah also wollte ihnen kein Unrecht tun, doch sie taten sich selber Unrecht.

71. Die glنubigen Mنnner und die glنubigen Frauen sind einer des andern Freund. Sie gebieten das Gute und verbieten das Bِse und verrichten das Gebet und zahlen die Zakat und gehorchen Allah und Seinem Gesandten. Sie sind es, deren Allah Sich erbarmen wird. Wahrlich, Allah ist allmنchtig, allweise.

72. Allah hat den glنubigen Mنnnern und den glنubigen Frauen Gنrten verheiكen, die von Strِmen durchflossen werden, immerdar darin zu weilen, und herrliche Wohnstنtten in den Gنrten der Ewigkeit. Allahs Wohlgefallen aber ist das grِكte. Das ist die hِchste Glückseligkeit.

73. O Prophet, streite

gegen die Unglنubigen und die Heuchler. Und sei streng mit ihnen. Ihr Aufenthalt ist die Hِlle, und schlimm ist die Bestimmung!

74. Sie schwِren bei Allah, daك sie nichts gesagt haben, doch sie führten unzweifelhaft lنsterliche Rede und fielen in Unglauben zurück, nachdem sie den Islam angenommen hatten. Sie sannen auf das, was sie nicht erreichen konnten. Und sie nنhrten nur darum Haك, weil Allah und Sein Gesandter sie reich gemacht hatten aus Seiner Huld. Wenn sie nun bereuen, so wird es besser für sie sein; wenden sie sich jedoch ab, so wird Allah sie strafen mit schmerzlicher Strafe in dieser Welt und im Jenseits, und sie sollen auf Erden weder Freund noch Helfer finden.

75. Unter ihnen sind so manche, die Allah versprachen: «Wenn Er uns aus Seiner Fülle gibt, dann wollen wir bestimmt Almosen geben und dann wollen wir rechtschaffen sein.»

76. Doch als Er ihnen dann aus Seiner Fülle gab, da wurden sie damit geizig und wandten sich weg in Abneigung.

77. So vergalt Er ihnen mit Heuchelei in ihren Herzen bis zum Tage, an dem sie Ihm begegnen werden, weil sie Allah nicht gehalten, was sie Ihm versprochen hatten, und weil sie logen.

78. Wuكten sie denn nicht, daك Allah ihre Geheimnisse kennt und ihre vertraulichen Beratungen und daك Allah der beste Kenner des Verborgenen ist?

79. Die da jene Glنubigen schelten, die freiwillig Almosen geben, wie auch jene, die nichts (zu geben) finden als (den Ertrag) ihrer Arbeit - und sie deswegen verhِhnen -, Allah wird ihnen ihren Hohn vergelten,

und ihnen wird schmerzliche Strafe.

80. Bitte für sie um Verzeihung oder bitte nicht um Verzeihung für sie; ob du auch siebzigmal für sie um Verzeihung bittest, Allah wird ihnen niemals verzeihen. Dies, weil sie nicht an Allah und an Seinen Gesandten glaubten. Und Allah weist dem treulosen Volk nicht den Weg.

81. Jene, die zurückgelassen worden waren, freuten sich ihres Daheimsitzens hinter dem (Rücken des) Gesandten Allahs und waren nicht geneigt, mit ihrem Gut und ihrem Blut für Allahs Sache zu streiten. Sie sprachen: «Zieht doch nicht aus in der Hitze.» Sprich: «Das Feuer der Hِlle ist stنrker an Hitze.» Wollten sie es doch verstehen!

82. Sie sollten wenig lachen und viel weinen über das, was sie sich erwarben.

83. Und wenn Allah dich heimkehren lنكt zu einer Anzahl von ihnen und sie bitten dich um Erlaubnis, auszuziehen, dann sprich: «Nie soll ihr mit mir ausziehen und nie einen Feind bekنmpfen an meiner Seite. Es gefiel euch, daheim zu sitzen das erste Mal, so sitzet nun mit denen, die zurückbleiben.»

84. Und bete nie für einen von ihnen, der stirbt, noch stehe an seinem Grabe; sie glaubten nicht an Allah und Seinen Gesandten, und sie starben im Ungehorsam.

85. Wundere dich weder über ihr Gut noch über ihre Kinder; Allah will sie damit nur strafen in dieser Welt, und ihre Seelen sollen abscheiden, wنhrend sie Unglنubige sind.

86. Und wenn eine Sura hinabgesandt wird: «Glaubet an Allah und streitet an der Seite Seines Gesandten», dann bitten dich die Reichen unter ihnen um Erlaubnis und

sagen: «Laك uns mit denen sein, die daheim sitzen.»

87. Sie sind es zufrieden, mit den zurückbleibenden (Stنmmen) zu sein, und ihre Herzen sind versiegelt, so daك sie nicht begreifen.

88. Jedoch der Gesandte und die Glنubigen mit ihm, die mit ihrem Gut und ihrem Blut streiten, sie sind es, denen Gutes zuteil werden soll, und sie sind es, die Erfolg haben werden.

89. Allah hat Gنrten für sie bereitet, durch welche Strِme flieكen; darin sollen sie ewig weilen. Das ist die hِchste Glückseligkeit.

90. Und es kamen solche Wüstenaraber, die Ausflüchte machten, daك sie ausgenommen würden; und jene, die falsch waren gegen Allah und Seinen Gesandten, blieben (daheim). Wahrlich, eine schmerzliche Strafe wird die unter ihnen ereilen, die unglنubig sind.

91. Kein Tadel trifft die Schwachen und die Kranken und diejenigen, die nichts zum Ausgeben finden, wenn sie nur gegen Allah und Seinen Gesandten aufrichtig sind. Kein Vorwurf trifft jene, die Gutes tun - und Allah ist allverzeihend, barmherzig -,

92. Noch jene, die zu dir kamen, daك du sie beritten machen mِchtest, und (zu denen) du sprachest: «Ich kann nichts finden, womit ich euch beritten machen kِnnte.» Da kehrten sie um, wنhrend ihre Augen von Trنnen überflossen aus Kummer darüber, daك sie nichts fanden, was sie hنtten ausgeben kِnnen.

93. Vorwurf trifft nur jene, die dich um Erlaubnis bitten, wiewohl sie reich sind. Sie sind es zufrieden, mit den zurückbleibenden (Stنmmen) zu sein. Allah hat ein Siegel auf ihre Herzen gelegt, so daك sie nicht wissen.

94. Sie werden euch Entschuld gungen vorbringen,

wenn ihr zu ihnen zurückkehrt. Sprich: «Bringt keine Entschuldigungen vor; wir glauben euch doch nicht. Allah hat uns schon über eure Angelegenheit belehrt. Schauen wird Allah und Sein Gesandter auf euer Tun; dann werdet ihr zu dem Kenner des Verborgenen und des Offenbaren zurückgebracht werden, und Er wird euch alles verkünden, was ihr zu tun pflegtet.»

95. Sie werden euch bei Allah schwِren, wenn ihr zu ihnen zurückkehrt, daك ihr sie sich selbst überlassen sollt. _berlasset sie also sich selbst. Sie sind ein Abscheu, und ihr Aufenthalt ist die Hِlle, ein Entgelt für das, was sie sich selbst erwarben.

96. Sie werden euch schwِren, daك ihr mit ihnen wohl zufrieden sein kِnnt. Doch wنret ihr auch mit ihnen zufrieden, Allah würde doch nicht zufrieden sein mit einem Volk von Frevlern.

97. Die Wüstenaraber sind die allerverstocktesten in Unglauben und Heuchelei und sind eher dazu geneigt, die Vorschriften nicht zu kennen, die Allah Seinem Gesandten offenbart hat. Und Allah ist allwissend, allweise.

98. Und unter den Wüstenarabern sind so manche, die das, was sie spenden, als eine erzwungene Buكe ansehen und sie warten nur auf Miكgeschicke wider euch. Allein sie selbst wird ein unheilvolles Miكgeschick treffen. Und Allah ist allhِrend, allwissend.

99. Doch unter den Wüstenarabern sind auch solche, die an Allah und an den Jüngsten Tag glauben und die das, was sie spenden, als ein Mittel betrachten, sich Allah zu nنhern und die Segnungen des Propheten (zu empfangen). Wahrlich, für sie ist es ein Mittel der Annنherung. Allah wird sie bald in Seine Barmherzigkeit einführen.

Wahrlich, Allah ist allverzeihend, barmherzig.

100. Die Vordersten, die ersten der Auswanderer (aus Mekka) und der Helfer (in Medina), und jene, die ihnen auf die beste Art gefolgt sind, mit ihnen ist Allah wohl zufrieden und sie sind wohl zufrieden mit Ihm; und Er hat ihnen Gنrten bereitet, durch welche Strِme flieكen. Darin sollen sie weilen ewig und immerdar. Das ist die hِchste Glückseligkeit.

101. Unter den Wüstenarabern, die um euch wohnen, gibt es auch Heuchler, wie unter dem Volk von Medina. Sie sind verstockt in der Heuchelei. Du kennst sie nicht; Wir aber kennen sie. Wir werden sie zwiefach strafen; dann sollen sie einer schweren Pein überantwortet werden.

102. Und es sind andere, die ihre Schuld bekannten. Sie vermischten eine gute Tat mit einer anderen, schlechten. Bald wird Allah Sich mit Erbarmen zu ihnen wenden; Allah ist Allverzeihend, barmherzig.

103. Nimm Almosen von ihrem Besitz, auf daك du sie dadurch reinigen und lنutern mِgest. Und bete für sie, denn dein Gebet ist ihnen Beruhigung. Und Allah ist allhِrend, allwissend.

104. Wissen sie denn nicht, daك Allah allein es ist, Der von Seinen Dienern Reue annimmt und Almosen entgegennimmt, und daك Allah der Allvergebende, der Barmherzige ist?

105. Und sprich:«Wirket! Allah wird euer Werk schauen, und so Sein Gesandter und die Glنubigen. Und zurück sollt ihr gebracht werden zu dem Kenner des Verborgenen und des Offenbaren; dann wird Er euch verkünden, was ihr zu tun pflegtet.»

106. Und es sind andere, die auf Allahs Entscheid warten müssen. Er mag sie bestrafen, oder Er mag Sich

zu ihnen wenden mit Erbarmen; denn Allah ist allwissend, allweise.

107. Und jene, die eine Moschee erbaut haben, um Unheil, Unglauben und Spaltung unter den Glنubigen anzustiften, und als einen Hinterhalt für den, der zuvor gegen Allah und Seinen Gesandten Krieg führte. Und sie werden sicherlich schwِren: «Wir bezweckten nur Gutes»; doch Allah ist Zeuge, daك sie bloك Lügner sind.

108. Stehe nie darin (zum Gebet). Eine Moschee, die auf Frِmmigkeit gegründet ward vom allerersten Tag an, ist wahrlich würdiger, daك du darin stehen solltest. In ihr sind Leute, die sich gerne reinigen, und Allah liebt die sich Reinigenden.

109. Ist nun dieser besser, der sein Gebنude auf Allahs Furcht und Wohlgefallen gegründet hat, oder jener, der sein Gebنude auf den Rand einer wankenden, unterspülten Sandbank gründete, die mit ihm in das Feuer der Hِlle gestürzt ist? Und Allah weist nicht dem frevelhaften Volk den Weg.

110. Ihr Gebنude, das sie sich errichtet, wird nicht aufhِren, Zweifel in ihren Herzen zu erregen, bis ihre Herzen in Stücke gerissen sind. Und Allah ist allwissend, allweise.

111. Allah hat von den Glنubigen ihr Leben und ihr Gut für den Garten erkauft: sie kنmpfen für Allahs Sache, sie tِten und fallen - eine Verheiكung, bindend für Ihn, in der Thora und im Evangelium und im Koran. Und wer hنlt seine Verheiكung getreuer als Allah? So freut euch eures Handels mit Ihm; denn dies fürwahr ist die hِchste Glückseligkeit.

112. Die sich in Reue (zu Gott) wenden, (Ihn) anbeten, (Ihn) lobpreisen, die (in Seiner Sache) wandern, die sich beugen

und niederwerfen, die das Gute gebieten und das Bِse verbieten, und die Schranken Allahs achten - verkünde (diesen) Glنubigen frohe Botschaft.

113. Es kommt dem Propheten und den Glنubigen nicht zu, daك sie (von Gott) für die Gِtzendiener Verzeihung erflehen sollten, und wنren es selbst ihre nنchsten Angehِrigen, nachdem ihnen deutlich kund geworden, daك jene der Hِlle Bewohner sind.

114. Daك Abraham für seinen Vater um Verzeihung bat, war nur wegen eines Versprechens, das er ihm gegeben hatte, doch als ihm klar wurde, daك jener ein Feind Allahs sei, sagte er sich von ihm los. Abraham war doch gewiك zنrtlichen Herzens, sanftmütig.

115. Es ist nicht Allahs Weise, ein Volk irregehen zu lassen, nachdem Er ihm der Weg gewiesen hat, Er hنtte ihm denn zuvor klar gemacht, wovor es sich zu hüten habe. Wahrlich, Allah weiك alle Dinge wohl.

116. Allah ist es, Dem das Kِnigreich der Himmel und der Erde gehِrt. Er gibt Leben und sendet Tod. Und ihr habt keinen Freund noch Helfer auكer Allah.

117. Allah hat Sich wahrlich gnadenvoll dem Propheten zugewandt und den Ausawanderern (aus Mekka) und Helfern (in Medina), die ihm in der Stunde der Not a gefolgt sind, nachdem die Herzen eines Teils von ihnen fast gewankt hنtten. Er aber wandte Sich ihnen abermals mit Erbarmen zu. Wahrlich. Er ist gegen sie gütig, barmherzig.

118. Und auch den dreien, die zurückgeblieben waren, bis die Erde ihnen zu eng wurde in ihrer Weite und ihre Seelen ihnen zu eng wurden und sie wuكten, daك es keine Zuflucht gibt vor

Allah, es sei denn zu Ihm. Da kehrte Er Sich ihnen mit Erbarmen zu, auf daك sie sich bekehren mِchten. Wahrlich, Allah ist der langmütig Vergebende, der Barmherzige.

119. O die ihr glaubt, fürchtet Allah und seid mit den Wahrhaftigen.

120. Es ziemte sich nicht für die Bewohner von Medina noch für die um sie wohnenden Wüstenaraber, daك sie hinter dem Gesandten Allahs zurückbleiben und ihr Leben dem seinigen vorziehen sollten. Dies, weil weder Durst noch Mühsal noch Hunger sie auf Allahs Weg bedrنngt, noch betreten sie einen Pfad, der die Unglنubigen erzürnt, noch fügen sie einem Feinde Leid zu, wofür ihnen nicht ein verdienstliches Werk angeschrieben würde. Allah lنكt den Lohn derer, die Gutes tun, nicht verloren gehen.

121. Und sie spenden keine Summe, sei sie groك oder klein, und sie durchziehen kein Tal, ohne daك es ihnen angeschrieben würde, auf daك Allah ihnen den besten Lohn gebe für das, was sie getan.

122. Es ist für die Glنubigen nicht mِglich, alle zusammen auszuziehen. Warum zieht denn nicht aus ihrer jeder Schar eine Gruppe aus, auf daك sie wohl bewandert würden in Glaubensdingen und nach ihrer Rückkehr zu ihrem Volk es warnen kِnnten, daك es sich vor _bel hüten mag?

123. O die ihr glaubt, kنmpfet wider jene der Unglنubigen, die euch benachbart sind, und laكt sie in euch Hنrte finden; und wisset, daك Allah mit den Gottesfürchtigen ist.

124. Sooft eine Sura herabgesandt wird, gibt es unter ihnen welche, die sprechen: «Wen von euch hat sie im Glauben bestنrkt?» Die aber glنubig sind,

die stنrkt sie in ihrem Glauben, und sie freuen sich dessen.

125. Jenen aber, in deren Herzen Krankheit ist, fügt sie ihrem Schmutz nur Schmutz hinzu, und sie sterben als Unglنubige.

126. Sehen sie denn nicht, daك sie in jedem Jahr einmal, zweimal geprüft werden? Dennoch bereuen sie nicht und lassen sich nicht mahnen.

127. Und sooft eine Sura herabgesandt wird, schauen sie einander an: «Sieht euch jemand?» Dann wenden sie sich ab. Allah hat ihre Herzen abwendig gemacht, weil sie ein Volk sind, das nicht begreifen will.

128. Wahrlich, ein Gesandter ist zu euch gekommen aus eurer Mitte; schmerzlich ist es ihm, daك ihr in Unheil geraten solltet; eure Wohlfahrt begehrt er eifrig; gegen die Glنubigen ist er gütig, barmherzig.

129. Doch wenn sie sich abwenden, so sprich: «Allah ist meine Genüge. Es gibt keinen Gott auكer Ihm. Auf Ihn vertraue ich, und Er ist der Herr des mنchtigen Throns.»

ترجمه ايتاليايي

1. Disapprovazione da parte di Allah e del Suo Messaggero, nei confronti di quei politeisti con i quali concludeste un patto.

2. Per quattro mesi potrete liberamente viaggiare sulla terra e sappiate che non potrete ridurre Allah all'impotenza. Allah svergogna i miscredenti.

3. Ecco, da parte di Allah e del Suo Messaggero, un proclama alle genti nel giorno del Pellegrinaggio : « Allah e il Suo Messaggero disconoscono i politeisti. Se vi pentite, sarà meglio per voi; se invece volgerete le spalle, sappiate che non potrete ridurre Allah all'impotenza. Annuncia, a coloro che non credono, un doloroso castigo.

4. Fanno eccezione quei politeisti con

i quali concludeste un patto , che non lo violarono in nulla e non aiutarono nessuno contro di voi: rispettate il patto fino alla sua scadenza. Allah ama coloro che [Lo] temono.

5. Quando poi siano trascorsi i mesi sacri, uccidete questi associatori ovunque li incontriate, catturateli, assediateli e tendete loro agguati . Se poi si pentono, eseguono l'orazione e pagano la decima , lasciateli andare per la loro strada. Allah è perdonatore, misericoridioso.

6. E se qualche associatore ti chiede asilo, concediglielo affinché possa ascoltare la Parola di Allah, e poi rimandalo in sicurezza . Ciò in quanto è gente che non conosce!

7. Come potrebbe esserci un patto tra Allah e il Suo Messaggero e i politeisti, ad eccezione di coloro con i quali stipulaste un accordo presso la Santa Moschea ? Finché si comportano rettamente con voi, comportatevi rettamente verso di loro. Allah ama i timorati.

8. Come [ci può essere un patto], quando hanno il sopravvento su di voi, non vi rispettano né per la parentela né per i giuramenti? A parole vi compiace ranno, ma nel loro cuore vi rinnegano. La maggior parte di loro è ingiusta.

9. Svendono a vil prezzo i segni di Allah e frappongono ostacoli sul Suo sentiero. E' veramente nefando quello che fanno.

10. Nei confronti dei credenti, non rispettano né la parentela né i trattati: essi sono i trasgressori.

11. Se poi si pentono, eseguono l'orazione e pagano la decima, siano vostri fratelli nella religione. Così esponiamo chiarament i Nostri segni per gente che

comprende.

12. E se dopo il patto mancano ai loro giuramenti e vi attaccano [a causa del]la vostra religione, combattete i capi della miscredenza. Non ci sono giuramenti [validi] per loro: forse così desisteranno.

13. Non combatterete contro gente che ha violato i giuramenti e cercato di scacciare il Messaggero? Son loro che vi hanno attaccato per primi. Li temerete? Allah ha ben più diritto di essere temuto, se siete credenti.

14. Combatteli finché Allah li castighi per mano vostra, li copra di ignominia, vi dia la vittoria su di loro, guarisca i petti dei credenti

15. ed espella la collera dai loro cuori. Allah accoglie il pentimento di chi Egli vuole. Allah è sapiente, saggio.

16. Credete di poter essere lasciati in pace prima che Allah non abbia riconosciuto coloro che lottano e che non cercano altri alleati oltre a Allah, al Suo Messaggero e ai credenti ? Allah è ben informato di quello che fate.

17. Non spetta agli associatori la cura delle moschee di Allah, mentre sono testimoni della loro stessa miscredenza. Ecco quelli che vanificano le opere loro e che rimarranno perpetuamente nel Fuoco.

18. Badino alla cura delle moschee di Allah solo coloro che credono in Allah e nell'Ultimo Giorno, eseguono l'orazione e pagano la decima e non temono altri che Allah. Forse saranno tra coloro che sono ben diretti.

19. Metterete sullo stesso piano quelli che danno da bere ai pellegrini e ser- vono il Sacro Tempio e quelli che credono in Allah e nell'Ultimo Giorno e lottano per

la Sua causa? Non sono uguali di fronte a Allah. Allah non guida gli ingiusti .

20. Coloro che credono, che sono emigrati e che lottano sul sentiero di Allah con i loro beni e le loro vite hanno i più alti gradi presso Allah. Essi sono i vincenti.

21. Il loro Signore annuncia loro la Sua misericordia e il Suo compiacimento e i Giardini in cui avranno delizia durevole,

22. in cui rimarranno per sempre. Presso Allah c'è mercede immensa;

23. O voi che credete, non prendete per alleati i vostri padri e i vostri fratelli se preferiscono la miscredenza alla fede. Chi di voi li prenderà per alleati sarà tra gli ingiusti.

24. Di': « Se i vostri padri, i vostri figli, i vostri fratelli, le vostre mogli, la vostra tribù, i beni che vi procurate, il commercio di cui temete la rovina e le case che amate vi sono più cari di Allah e del Suo Messaggero e della lotta per la causa di Allah, aspettate allora che Allah renda noto il Suo decreto! Allah non guida il popolo degli empi ».

25. Certamente Allah vi ha soccorsi in molti luoghi, come nel giorno di Hunayn, quando eravate tronfi del vostro numero - ma non servì a nulla e la terra, per quanto vasta, vi sembrava angusta: volgeste le spalle e fuggiste .

26. Allora Allah fece scendere la Sua presenza di pace sul Suo Messaggero e sui credenti. Fece scendere armate che non vedeste e castigò i miscreden ti. Questa è

la mercede degli empi.

27. Dopo di ciò, Allah accoglierà il pentimento di chi vuole. Allah è perdonatore, misericordioso.

28. O voi che credete, i politeisti sono impurità: non si avvicinino più alla Santa Moschea dopo quest'anno. E non temete la miseria, ché Allah, se vuole, vi arricchirà della Sua grazia . In verità Allah è sapiente, saggio.

29. Combattete coloro che non credono in Allah e nell'Ultimo Giorno, che non vietano quello che Allah e il Suo Messaggero hanno vietato, e quelli, tra la gente della Scrittura, che non scelgono la religione della verità, finchè non versino umilmente il tributo, e siano soggiogati.

30. Dicono i giudei: « Esdra è figlio di Allah»; e i nazareni dicono: « Il Messia è figlio di Allah». Questo è ciò che esce dalle loro bocche. Ripetono le parole di quanti già prima di loro furono miscredenti. Li annienti Allah. Quanto sono fuorviati!

31. Hanno preso i loro rabbini, i loro monaci e il Messia figlio di Maria, come signori all'infuori di Allah, quando non era stato loro ordinato se non di adorare un Dio unico . Non vi è dio all'infuori di Lui! Gloria a Lui ben oltre ciò che Gli associano!

32. Vorrebbero spegnere la luce di Allah con le loro bocche, ma Allah non intende che perfezionare la Sua luce, anche se ciò dispiace ai miscredenti.

33. Egli è Colui che ha inviato il Suo Messaggero con la guida e la Religione della verità, onde farla prevalere su ogni altra religione, anche se ciò dispiace

agli associatori.

34. O voi che credete, molti dottori e monaci divorano i beni altrui, senza diritto alcuno, e distolgono dalla causa di Allah. Annuncia a coloro che accumulano l'oro e l'argento e non spendono per la causa di Allah un doloroso castigo

35. nel Giorno in cui queste ricchezze saranno rese incandescenti dal fuoco dell'Inferno e ne saranno marchiate le loro fronti, i loro fianchi e le loro spalle: « Questo è ciò che accumulavate? Gustate dunque quello che avete accumulato!».

36. Presso Allah il computo dei mesi è di dodici mesi [lunari] nel Suo Libro, sin dal giorno in cui creò i cieli e la terra. Quattro di loro sono sacri . Questa è la religione retta. In questi mesi non opprimete voi stessi, ma combattete tutti assieme i politeisti come essi vi combattono tutti assieme. Sappiate che Allah e con coloro che [Lo] temono.

37. In verità il mese intercalare non è altro che un sovrappiù di miscredenza, a causa del quale si traviano i miscredenti: un anno lo dichiarano profano e un altro lo sacralizzano per alterare il numero dei mesi resi sacri da Allah . Così facendo profanano quello che Allah ha reso sacro. Le peggiori azioni sono state rese belle ai loro occhi, ma Allah non guida il popolo dei miscredenti.

38. O voi che credete! Perché quando vi si dice: « Lanciatevi [in campo] per la causa di Allah », siete [come] inchiodati sulla terra ? La vita terrena vi attira di più di quella ultima? Di fronte

all'altra vita il godimento di quella terrena è ben poca cosa.

39. Se non vi lancerete nella lotta, vi castigherà con doloroso castigo e vi sostituirà con un altro popolo, mentre voi non potrete nuocerGli in nessun modo. Allah è onnipotente.

40. Se voi non lo aiutate Allah lo ha già soccorso il giorno in cui i miscredenti l'avevano bandito, lui, il secondo di due, quando erano nella caverna e diceva al suo compagno: « Non ti affliggere, Allah è con noi». Poi, Allah fece scendere su di lui la presenza di pace, lo sostenne con truppe che voi non vedeste, e rese infima la parola dei miscredenti, mentre la Parola di Allah è la più alta. Allah è eccelso, saggio .

41. Leggeri o pesanti , lanciatevi nella missione e lottate con i vostri beni e le vostre vite. Questo è meglio per voi, se lo sapeste!

42. Se fosse stato un affare immediato e un viaggio breve, ti avrebbero seguito; ma la distanza parve loro eccessiva. E allora si misero a giurare [in nome di Allah]: «Se avessimo potuto saremmo venuti con voi». Si perdono da loro stessi, ma Allah sa perfettamente che sono dei bugiardi.

43. Che Allah ti perdoni: perché li hai dispensati [dal combattere], prima che tu potessi distinguere chi diceva il vero e chi era bugiardo?

44. Coloro che credono in Allah e nell'Ultimo Giorno non ti chiedono dispensa quando si tratta di lottare con i loro beni e le loro vite. Allah conosce coloro che [Lo] temono.

45.

Soltanto coloro che non credono in Allah e nell'Ultimo Giorno ti chiedono dispensa: i loro cuori sono dubbiosi e restano sospesi nei loro dubbi.

46. Se avessero voluto, si sarebbero ben preparati a partire; ma Allah ha disdegnato la loro partenza: li ha impigriti. Venne detto loro: «Statevene in compagnia di quelli che rimangono [a casa]».

47. Se fossero usciti con voi, vi avrebbero solo danneggiato, correndo qua e là e seminando zizzania, ché certo tra voi avrebbero trovato chi li avrebbe ascoltati. Ma Allah ben conosce gli ingiusti.

48. Già prima fomentavano ribellione ostacolando i tuoi progetti, finchè venne la verità e trionfò il decreto di Allah, nonostante la loro avversione.

49. Fra di loro vi è chi dice: « Dispensami dalla lotta, non mettermi alla prova» . Che? Non sono già stati messi alla prova? In verità l'Inferno circonderà i miscredenti.

50. Se ti giunge un bene, ne soffrono; se ti colpisce sventura,dicono: «Meno male che abbiamo preso le nostre precauzioni». E si allontanano esultanti.

51. Di': « Nulla ci può colpire altro che quello che Allah ha scritto per noi. Egli è il nostro patrono. Abbiano fiducia in Allah coloro che credono».

52. Di': « Cosa vi aspettate, se non le due cose migliori? Quello che invece ci aspettiamo per voi è che Allah vi colpisca con un castigo, da parte Sua o tramite nostro. Aspettate, e anche noi aspetteremo con voi».

53. Di': « Che facciate l'elemosina volentieri o a malincuore, non sarà mai accettata, ché siete gente perversa».

54. Nulla

impedisce che le loro elemosine siano accettate, eccetto il fatto che non credono in Allah e nel Suo Messaggero, che non vengono alla preghiera se non di malavoglia, che non danno l'elemosina se non quando sono costretti.

55. Non ti stupiscano i loro beni e i loro figli. Allah con quelli vuole castigarli in questa vita terrena e far sí che periscano penosamente nella miscredenza .

56. Giurano per Allah che sono dalla vostra parte, mentre invece non è vero: quella è gente che ha paura.

57. Se trovassero un rifugio, o caverne, o un sotterraneo, vi si precipiterebbero a briglia sciolta.

58. Tra loro c'è chi ti critica a proposito delle elemosine: se ne usufruiscono sono contenti, altrimenti si offendono.

59. Se davvero fossero soddisfatti di quello che ricevono da Allah e dal Suo Messaggero, direbbero: « Ci basta Allah! Allah ci darà della Sua grazia, e così il Suo Messaggero ancora. I nostri desideri tendono a Allah».

60. Le elemosine sono per i bisognosi, per i poveri, per quelli incaricati di raccoglierle, per quelli di cui bisogna conquistarsi i cuori, per il riscatto degli schiavi, per quelli pesantemente indebitati, per [la lotta sul] sentiero di Allah e per il viandante . Decreto di Allah! Allah è saggio, sapiente.

61. Tra loro ci sono quelli che dileggiano il Profeta e dicono: « E' tutto orecchi» Di': «E' tutto orecchi per il vostro bene, crede in Allah e ha fiducia nei credenti, ed è una [testimonianza di] misericordia per coloro fra voi che credono. Quelli

che tormentano il Messaggero di Allah avranno doloroso castigo».

62. Giurano [in nome di] Allah per compiacervi; ma se sono credenti, [sappiano] che Allah e il Suo Messaggero hanno maggior diritto di essere compiaciuti.

63. Non sanno dunque che chi si oppone ad Allah e al Suo Messaggero, avrà come dimora eterna il fuoco dell'Inferno? Ecco l'abominio immenso.

64. Gli ipocriti temono che venga rivelata una sura che sveli quello che c'è nei loro cuori. Di': «Schernite pure! Allah paleserà quello che temete [venga reso noto]» .

65. Se li interpellassi ti direbbero: « Erano solo chiacchere e scherzi!» Di': « Volete schernire Allah, i Suoi segni e il Suo Messaggero?

66. Non cercate scuse, siete diventati miscredenti dopo aver creduto; se perdoneremo alcuni di voi, altri ne castigheremo, poiché veramente sono stati empi!».

67. Gli ipocriti e le ipocrite appartengono gli uni alle altre. Ordinano quel che è riprovevole, proibiscono le buone consuetudini e chiudono le loro mani . Dimenticano Allah, ed Egli li dimenticherà. Sono loro, gli ipocriti, ad essere empi! .

68. Agli ipocriti, maschi e femmine, e ai miscredenti, Allah ha promesso il Fuoco dell'Inferno nel quale rimarranno in perpetuo. Questo è quanto si meritano. Allah li ha maledetti e avranno duraturo tormento.

69. Così [avvenne] a quelli che vennero prima di voi, che erano più potenti e più ricchi di beni e di figli! Godettero della loro parte e voi godete della vostra, come quelli che vennero prima di voi godettero della loro. Voi polemizzate come essi polemizzarono. Essi sono

coloro le cui opere sono rese vane in questa vita e nell'aAltra, essi sono i perdenti.

70. Non è giunta loro la storia di quelli che vissero precedentemente, del popolo di Noè, degli 'Âd e dei Thamûd, del popolo di Abramo, degli abitanti di Madian e delle città devastate ? Messaggeri della loro gente recarono prove evidenti. Non fu Allah ad essere ingiusto con loro, sono loro che lo furono nei loro stessi confronti.

71. I credenti e le credenti sono alleati gli uni degli altri. Ordinano le buone consuetudini e proibiscono ciò che è riprovevole, eseguono l'orazione pagano la decima e obbediscono ad Allah e al Suo Messaggero. Ecco coloro che godranno della misericordia di Allah. Allah è eccelso, saggio.

72. Ai credenti e alle credenti, Allah ha promesso i Giardini in cui scorrono i ruscelli, dove rimarranno in perpetuo, e splendide dimore nei giardini dell'Eden; ma il compiacimento di Allah vale ancora di più: questa è l'immensa beatitudine !

73. O Profeta, combatti i miscredenti e gli ipocriti, e sii severo con loro. Il loro rifugio sarà l'Inferno, qual triste rifugio!

74. Giurano [in nome di Allah] che non hanno detto quello che in realtà hanno detto,un'espressione di miscredenza; hanno negato dopo [aver accettato] l'Islàm e hanno agognato quel che non hanno [potuto] ottenere . Non hanno altra recriminazione se non che Allah col Suo Messaggero, li ha arricchiti della Sua grazia . Se si pentono sarà meglio per loro; se invece volgono le spalle, Allah li castigherà con doloroso castigo in questa

vita e nell'altra; e sulla terra, non avranno né alleato né patrono.

75. Qualcuno di loro si è assunto un impegno di fronte ad Allah: « Se ci darà della Sua grazia, saremo certamente generosi e saremo gente del bene».

76. Quando poi Egli dà loro della Sua grazia, diventano avari e volgono le spalle e si allontanano.

77. [Per questo] l'ipocrisia si stabilisce nei loro cuori, fino al Giorno in cui Lo incontreranno, perché mancarono alla promessa ad Allah e perché mentirono!

78. Non sanno che Allah conosce i loro segreti e i loro conciliaboli e che Allah è il supremo conoscitore delle [cose] invisibili?

79. Diffamano i credenti che donano spontaneamente e scherniscono quelli che non trovano da donare altro che il loro lavoro. Li schernisca Allah. Avranno doloroso tormento!

80. Che tu chieda perdono per loro o che tu non lo chieda, [è la stessa cosa] , anche se chiedessi settanta volte perdono per loro, Allah non li perdonerà , perché hanno negato Allah e il Suo Messaggero e Allah non guida il popolo degli empi.

81. Coloro che sono rimasti indietro, felici di restare nelle loro case, [opponendosi così] al Messaggero di Allah e disdegnando la lotta per la causa di Allah con i loro beni e le loro vite dicono: « Non andate in missione con questo caldo! » . Di': « Il fuoco dell'Inferno è ancora più caldo ». Se solo comprendessero!

82. Ridano poco e molto piangano per quello che hanno fatto!

83. Se poi Allah riconduce a

te un gruppo di costoro ed essi ti chiedono il permesso di partire in missione, di' loro: « Non verrete mai più con me e mai più combatterete il nemico in mia compagnia! Siete stati ben lieti di rimanere a casa vostra la prima volta, rimanete allora con coloro che rimangono indietro».

84. Non pregare per nessuno di loro quando muoiono e non star ritto [in preghiera] davanti alla loro tomba. Rinnegarono Allah e il Suo Messaggero e sono morti nell'empietà.

85. I loro beni e i loro figli non ti stupiscano. Con quelli Allah vuole castigarli in questa vita e [far sì] che periscano penosamente nella miscredenza.

86. E quando è stata fatta scendere una sura che dice:« Credete in Allah e combattete a fianco del Suo messaggero», i più agiati tra loro ti chiedono dispensa dicendo: « Lascia che stiamo con quelli che rimangono a casa».

87. Hanno preferito rimanere con [le donne] lasciate a casa. I loro cuori sono stati sigillati e non comprenderanno.

88. Ma il Messaggero e quelli che hanno creduto lottano con i loro beni e le loro vite. Avranno le cose migliori. Essi sono coloro che prospereranno.

89. Allah ha preparato per loro Giardini dove scorrono i ruscelli e dove rimarranno in perpetuo. Questo è il successo immenso!

90. Quei beduini che cercano scuse sono venuti per chiederti dispensa, mentre coloro che hanno mentito ad Allah e al Suo Messaggero non si sono mossi. Ben presto un castigo doloroso colpirà quelli di loro che sono miscredenti.

91. Non

saranno ritenuti colpevoli i deboli, i malati e coloro che non dispongono di mezzi , a condizione che siano sinceri con Allah e col Suo Messaggero: nessun rimprovero per coloro che fanno il bene. Allah è perdonatore, misericordioso.

92. E neppure [avranno colpa] coloro che ti vengono a chiedere un mezzo di trasporto e ai quali rispondi: « Non trovo mezzi con cui trasportarvi», e che se ne vanno con le lacrime che scendono dai loro occhi, tristi di non avere risorse da impiegare [per la causa di Allah] .

93. Saranno biasimati solo coloro che ti chiedono dispensa nonostante non manchino di nulla: preferiscono rimanere indietro. Allah ha sigillato i loro cuori ed essi non sanno.

94. Quando ritornate da loro verranno a scusarsi. Di': «Non scusatevi, non vi crederemo comunque. Allah ci ha informati sul vostro conto. Allah e il Suo Messaggero giudicheranno il vostro agire e poi sarete ricondotti al Conoscitore dell'invisibile e del visibile, che allora, vi mostrerà ciò che avrete fatto».

95. Quando ritornerete vi scongiureranno, [in nome di Allah], di lasciarli stare . Allontanatevi da loro, sono sozzura e il loro rifugio sarà l'Inferno, compenso per quello che hanno fatto.

96. Giurano per compiacervi; quand'anche vi compiaceste di loro, Allah non si compiace degli ingiusti.

97. I beduini sono i più ostinati nella miscredenza e nell'ipocrisia, i più pronti a disconoscere le leggi che Allah ha fatto scendere sul Suo Messaggero. Allah è sapiente, saggio.

98. Ci sono beduini che considerano una grave imposizione quello che spendono e attendono

la vostra disfatta . Saranno loro ad essere sconfitti! Allah tutto ascolta e conosce.

99. Ci sono altri beduini, che credono in Allah e nell'Ultimo Giorno e considera- no quello che spendono come un modo di avvicinarsi ad Allah e ottenere le benedizioni del Messaggero. Sono di certo un mezzo per avvicinarsi [ad Allah]. Presto Allah li farà entrare nella Sua misericordia. In verità Allah è perdonatore misericordioso!

100. Allah si è compiaciuto dell'avanguardia degli Emigrati e degli Ausiliari e di coloro che li hanno seguiti fedelmente, ed essi sono compiaciuti di Lui. Per loro ha preparato Giardini in cui scorrono i ruscelli dove rimarranno in perpetuo. Questo è il successo immenso.

101. Tra i beduini che vi stanno attorno ci sono degli ipocriti, come del resto tra gli abitanti di Medina. Essi perseverano nell'ipocrisia. Tu non li conosci, Noi li conosciamo. Due volte li castigheremo e poi saranno avviati verso un castigo terribile.

102. Altri riconoscono i loro peccati, mescolando opere buone e cattive. Forse Allah accoglierà il loro pentimento. Allah è perdonatore, misericordioso.

103. Preleva sui loro beni un'elemosina tramite la quale li purifichi e li mondi e prega per loro. Le tue preghiere saranno un sollievo per loro. Allah tutto ascolta e conosce.

104. Non sanno dunque che è Allah che accetta il pentimento dei Suoi servi e che accoglie le elemosine? Allah è Colui che accetta il pentimento, il Misericordioso.

105. Di': « Agite, Allah osserverà le vostre opere e [le osserveranno] anche il Suo Messaggero e i credenti. Presto sarete

ricondotti verso Colui che co- nosce il visibile e l'invisibile ed Egli vi informerà di quello che avete fatto».

106. Altri sono lasciati in attesa del decreto di Allah: li punirà o accoglierà il loro pentimento. Allah è audiente, sapiente.

107. Quanto a coloro che hanno costruito una moschea per recar danno, per mi scredenza, per [provocare] scisma tra i credenti, [ per tendere] un agguato a favore di colui che già in passato mosse la guerra contro Allah e il Suo Messaggero, quelli certamente giurano: « Non abbiamo cercato altro che il bene !» Allah testimonia che sono dei bugiardi .

108. Non pregarvi mai. La moschea fondata sulla devozione sin dal primo giorno è più degna delle tue preghiere. In essa vi sono uomini che amano purificarsi e Allah ama coloro che si purificano.

109. Chi ha posto le fondamenta della moschea sul timor di Allah per compiacerLo non è forse migliore di chi ha posto le sue fondamenta su di un lembo di terra instabile e franosa che la fa precipitare insieme con lui nel fuoco dell'Inferno? Allah non guida gli ingiusti.

110. L'edificio che hanno costruito non smetterà di essere un'inquietudine nei loro cuori , finché i loro cuori saranno strappati. Allah è sapiente, saggio.

111. Allah ha comprato dai credenti le loro persone e i loro beni [dando] in cambio il Giardino, [poiché] combattono sul sentiero di Allah, uccidono e sono uccisi . Promessa autentica per Lui vincolante, presente nella Torâh, nel Vangelo e nel Corano. Chi, più di Allah,

rispetta i patti? Rallegratevi del baratto che avete fatto. Questo è il successo più grande.

112. [Lo avranno] coloro che si pentono, che adorano, che lodano, che peregri nano, che si inchinano che si prosternano, che raccomandano le buone consuetudini e proibiscono ciò che è riprovevole, coloro che si attengono ai limiti di Allah. Dai la buona novella ai credenti.

113. Non è bene che il Profeta e i credenti chiedano il perdono per i politeisti - fossero anche loro parenti - dopo che è stato reso evidente che questi sono i compagni della Fornace .

114. Abramo chiese perdono in favore di suo padre, soltanto a causa di una promessa che gli aveva fatto; ma quando fu evidente che egli era un nemico di Allah, si dissociò da lui; [eppure] Abramo era tenero e premuroso [nei confronti del padre] .

115. Non si addice ad Allah traviare un popolo dopo averlo guidato, senza prima render loro evidente ciò che devono temere. Allah è onnisciente.

116. Ad Allah appartiene la sovranità sui cieli e sulla terra. Egli dà la vita e dà la morte. Non avrete, all'infuori di Lui, né alleato, né patrono.

117. Allah si è volto [con favore] al Profeta, agli Emigrati e agli Ausiliari che lo seguirono nel momento della difficoltà . Dopo che i cuori di una parte di loro erano sul punto di perdersi, Egli accolse il loro pentimento: in verità Egli è dolce e misericordioso nei loro confronti.

118. Per i tre che erano rimasti a casa , la

terra nella sua vastità diventò angusta e loro stessi si sentirono stretti e capirono che non c'è altro rifugio da Allah che in Lui stesso. Allah accolse il loro pentimento, perché potessero pentirsi . In Verità Allah è Colui che perdona, il Misericordioso.

119. O voi che credete, temete Allah e state con i sinceri.

120. E' indegno per gli abitanti di Medina e per i beduini che vivono nei dintorni, non seguire il Messaggero di Allah, e preferire la loro vita alla sua! Non proveranno né sete, né fatica, né fame per la causa di Allah ; non calpesteranno terra che possa essere calpestata - nonostante l'ira dei miscredenti - e non riceveranno nessun danno da un nemico, senza che sia scritta a loro favore una buona azione. In verità Allah non lascia che si perda la ricompensa dei buoni.

121. Non faranno nessuna spesa, piccola o grande, e non percorreranno nessuna valle, senza che ciò sia registrato a loro favore, affinché Allah li compensi per loro azioni più belle.

122. I credenti non vadano in missione tutti insieme. Perché mai un gruppo per ogni tribù, non va ad istruirsi nella religione, per informarne il loro popolo quando saranno rientrati, affinché stiano in guardia?

123. O voi che credete, combattete i miscredenti che vi stanno attorno, che trovino durezza in voi. Sappiate che Allah è con i timorati

124. Quando viene fatta scendere una sura, alcuni di loro dicono: «A chi di voi [questa sura] ha fatto accrescere la fede?» . Quanto a coloro

che credono, essa accresce la loro fede ed essi se ne rallegrano.

125. Quanto a coloro che hanno una malattia nel cuore, essa aggiunge sozzura a sozzura e muoiono nella miscredenza.

126. Non si accorgono che ogni anno sono tentati una o due volte, quindi non si pentono e non si ricordano!

127. Quando scende una sura, si guardano tra loro [e dicono]: «Forse che qualcuno vi vede?» e poi si allontanano. Allontani Allah i cuori loro, ché in verità sono un popolo che non capisce.

128. Ora vi è giunto un Messaggero scelto tra voi; gli è gravosa la pena che soffrite, brama il vostro bene, è dolce e misericordioso verso i credenti.

129. Se poi volgono le spalle, di': « Mi basta Allah. Non c'è altro dio all'infuori di Lui. A Lui mi affido. Egli è il Signore del Trono immenso».

ترجمه روسي

1. Oтpeчeниe oт Aллaxa и Eгo пocлaнникa - к тeм из мнoгoбoжникoв, c кeм вы зaключили coюз.

2. Cтpaнcтвyйтe жe пo зeмлe чeтыpe мecяцa и знaйтe, чтo вы нe ocлaбитe Aллaxa и чтo Aллax oпoзopит нeвepныx!

3. И пpизыв oт Aллaxa и Eгo пocлaнникa к людям в дeнь вeликoгo xaджa o тoм, чтo Aллax oтpeкaeтcя oт мнoгoбoжникoв и Eгo пocлaнник. И ecли вы oбpaтитecь, тo этo лyчшe для вac, a ecли oтвpaтитecь, тo знaйтe, чтo вы нe ocлaбитe Aллaxa. Oбpaдyй жe тex, кoтopыe нe yвepoвaли, мyчитeльным нaкaзaниeм,

4. кpoмe тex мнoгoбoжникoв, c кoтopыми вы зaключили coюз, a пoтoм oни ни в чeм пpeд вaми eгo нe нapyшaли и никoмy нe пoмoгaли пpoтив

вac! Зaвepшитe жe дoгoвop с ними дo иx cpoкa: вeдь Aллax любит бoгoбoязнeнныx!

5. A кoгдa кoнчaтcя мecяцы зaпpeтныe, тo избивaйтe мнoгoбoжникoв, гдe иx нaйдeтe, зaxвaтывaйтe иx, ocaждaйтe, ycтpaивaйтe зacaдy пpoтив ниx вo вcякoм cкpытoм мecтe! Ecли oни oбpaтилиcь и выпoлняли мoлитвy и дaвaли oчищeниe, тo ocвoбoдитe им дopoгy: вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

6. A ecли ктo-нибyдь из мнoгoбoжникoв пpocил y тeбя yбeжищa, тo пpиюти eгo, пoкa oн нe ycлышит cлoвa Aллaxa. Пoтoм дocтaвь eгo в бeзoпacнoe для нeгo мecтo. Этo - пoтoмy, чтo oни - люди, кoтopыe нe знaют.

7. Kaк бyдeт y мнoгoбoжникoв coюз c Aллaxoм и Eгo пocлaнникoм, кpoмe тex, c кoтopыми вы зaключили coюз y cвящeннoй мeчeти? И пoкa oни пpямы пo oтнoшeнию к вaм, бyдьтe и вы пpямы к ним: вeдь Aллax любит бoгoбoязнeнныx!

8. Kaк жe? Koгдa oни, ecли oдepжaт вepx нaд вaми, нe coблюдaют для вac ни клятв, ни ycлoвий? Oни блaгoвoлят к вaм cвoими ycтaми, a cepдцa иx oткaзывaютcя, и бoльшaя чacть иx - pacпyтники.

9. Oни кyпили зa знaмeния Aллaxa нeбoльшyю цeнy и oтклoняютcя oт Eгo пyти. Плoxo тo, чтo oни дeлaют!

10. Oни нe coблюдaют в oтнoшeнии вepyющиx ни клятвы, ни ycлoвия. Oни - пpecтyпники.

11. A ecли oни oбpaтилиcь, и выпoлнили мoлитвy, и дaли oчищeниe, тo oни - бpaтья вaши в peлигии. Mы paзъяcняeм знaмeния для людeй, кoтopыe знaют!

12. A ecли oни нapyшили cвoи клятвы пocлe дoгoвopa и пoнocили вaшy peлигию, тo cpaжaйтecь c имaмaми нeвepия, - вeдь нeт клятв для ниx, - мoжeт быть, oни yдepжaтcя!

13. Paзвe вы нe cтaнeтe

cpaжaтьcя c людьми, кoтopыe нapyшили cвoи клятвы и дyмaли oб изгнaнии пocлaнникa? Oни нaчaли c вaми пepвый paз. Paзвe вы бoитecь иx? Beдь Aллaxa cлeдyeт бoльшe бoятьcя, ecли вы вepyющиe.

14. Cpaжaйтecь c ними, - нaкaжeт иx Aллax вaшими pyкaми, и oпoзopит иx, и пoмoжeт вaм пpoтив ниx, и иcцeлит гpyдь y людeй вepyющиx,

15. и yдaлит гнeв из иx cepдeц. Oбpaщaeтcя Aллax к тoмy, к кoмy зaxoчeт: Aллax - Знaющий, Мyдpый!

16. Или вы дyмaeтe, чтo бyдeтe ocтaвлeны, кoгдa Aллax eщe нe yзнaл тex из вac, кoтopыe ycepдcтвoвaли и нe бpaли ceбe дpyзeй пoмимo Aллaxa и Eгo пocлaнникa и вepyющиx? Beдь Aллax cвeдyщ в тoм, чтo вы дeлaeтe!

17. He гoдитcя мнoгoбoжникaм oживлять мeчeти Aллaxa, cвидeтeльcтвyя o нeвepии пpoтив caмиx ceбя. У этиx тщeтны дeяния иx, и в oгнe oни вeчнo пpeбывaют!

18. Oживляeт мeчeти Aллaxa тoт, ктo yвepoвaл в Aллaxa и в пocлeдний дeнь, выпoлнял мoлитвy, дaвaл oчищeниe и нe бoялcя никoгo, кpoмe Aллaxa, - мoжeт быть, тaкиe oкaжyтcя идyщими вepнo!

19. Heyжeли жe пoeниe пaлoмникa и oживлeниe cвящeннoй мeчeти вы cчитaeтe тaким жe, кaк ecли ктo yвepoвaл в Aллaxa и в пocлeдний дeнь и бopoлcя нa пyти Aллaxa? He paвны oни пpeд Aллaxoм: Aллax нe вeдeт людeй нecпpaвeдливыx!

20. Te, кoтopыe yвepoвaли и выceлилиcь и бopoлиcь нa пyти Aллaxa cвoим имyщecтвoм и cвoими дyшaми, - вышe oни cтeпeнью y Aллaxa: oни - пoлyчившиe ycпex.

21. Гocпoдь иx paдyeт иx Cвoeй милocтью, и блaгoвoлeниeм, и caдaми, гдe для ниx пpeбывaющaя блaгoдaть, -

22. вeчнo пpeбyдyт oни тaм. Beдь y Aллaxa - вeликaя нaгpaдa!

23. O вы, кoтopыe yвepoвaли! He бepитe cвoиx oтцoв и бpaтьeв дpyзьями, ecли oни пoлюбили нeвepиe бoльшe вepы. A ктo из вac бepeт иx в дpyзья, тe - нecпpaвeдливы.

24. Cкaжи: "Ecли вaши oтцы, и вaши cынoвья, и вaши бpaтья, и вaши cyпpyги, и вaшa ceмья, и имyщecтвo, кoтopoe вы пpиoбpeли, и тopгoвля, зacтoя в кoтopoй вы бoитecь, и жилищa, кoтopыe вы oдoбpили, милee вaм, чeм Aллax и Eгo пocлaнник и бopьбa нa Eгo пyти, тo выжидaйтe, пoкa пpидeт Aллax co Cвoим пoвeлeниeм. A Aллax нe вeдeт нapoдa pacпyтнoгo!

25. Aллax пoмoг вaм yжe вo мнoгиx мecтax и в дeнь Xyнaйнa, кoгдa вac вocxитилa вaшa мнoгoчиcлeннocть. Ho oнa ни oт чeгo вac нe избaвилa, и cтecнилacь для вac зeмля тaм, гдe былa шиpoкa. Пoтoм вы пoвepнyлиcь, oбpaтив тыл.

26. Пoтoм низвeл Aллax Cвoй пoкoй нa Cвoeгo пocлaнникa и нa вepyющиx, и низвeл вoйcкa, кoтopыx вы нe видeли, и нaкaзaл тex, кoтopыe нe вepoвaли; этo - вoздaяниe нeвepным.

27. Пoтoм oбpaтитcя Aллax пocлe этoгo к тeм, к кoмy пoжeлaeт: вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

28. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Beдь мнoгoбoжники - нeчиcтoтa. Пycть жe oни нe пpиближaютcя к мeчeти cвящeннoй пocлe этoгo гoдa! A ecли вы бoитecь нeдocтaткa, тo oбoгaтит вac Aллax oт Cвoeй щeдpocти, ecли пoжeлaeт. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Мyдpый!

29. Cpaжaйтecь c тeми, ктo нe вepyeт в Aллaxa и в пocлeдний дeнь, нe зaпpeщaeт тoгo, чтo зaпpeтил Aллax и Eгo пocлaнник, и нe пoдчиняeтcя peлигии иcтиннoй - из тex, кoтopым ниcпocлaнo пиcaниe, пoкa oни нe дaдyт oткyпa cвoeй pyкoй, бyдyчи yнижeнными.

30.

И cкaзaли иyдeи: "Узaйp - cын Aллaxa". И cкaзaли xpиcтиaнe: "Meccия - cын Aллaxa". Эти cлoвa в иx ycтax пoxoжи нa cлoвa тex, кoтopыe нe вepoвaли paньшe. Пycть пopaзит иx Aллax! Дo чeгo oни oтвpaщeны!

31. Oни взяли cвoиx книжникoв и мoнaxoв зa гocпoд ceбe, пoмимo Aллaxa, и Meccию, cынa Mapйaм. A им былo пoвeлeнo пoклoнятьcя тoлькo eдинoмy Бoгy, пoмимo кoтopoгo нeт бoжecтвa. Xвaлa Eмy, пpeвышe Oн тoгo, чтo oни Eмy пpидaют в coyчacтники!

32. Oни xoтят зaтyшить cвeт Aллaxa cвoими ycтaми, нo Aллax нe дoпycкaeт инoгo, кaк тoлькo зaвepшить Cвoй cвeт, xoтя бы и нeнaвидeли этo мнoгoбoжники.

33. Oн - тoт, кoтopый пocлaл Cвoeгo пocлaникa c пpямым пyтeм и peлигиeй иcтины, чтoбы пpoявить ee вышe вcякoй peлигии, xoтя бы и нeнaвидeли этo мнoгoбoжники.

34. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Mнoгиe из книжникoв и мoнaxoв пoжиpaют имyщecтвo людeй пoпycтy и oтклoняют oт пyти Aллaxa. A тe, кoтopыe coбиpaют зoлoтo и cepeбpo и нe pacxoдyют eгo нa пyти Aллaxa, - oбpaдyй иx мyчитeльным нaкaзaниeм

35. в тoт дeнь, кoгдa в oгнe гeeнны бyдeт этo paзoжжeнo и бyдyт зaклeймeны этим иx лбы, и бoкa, и xpeбты! Этo - тo, чтo вы cбepeгли для caмиx ceбя. Bкycитe жe тo, чтo вы cбepeгaли!

36. Пoиcтинe, чиcлo мecяцeв y Aллaxa - двeнaдцaть мecяцeв в пиcaнии Aллaxa в тoт дeнь, кaк Oн coтвopил нeбeca и зeмлю. Из ниx - чeтыpe зaпpeтныx, этo - cтoйкaя peлигия: нe пpичиняйтe жe в ниx злa caмим ceбe и cpaжaйтecь вce c мнoгoбoжникaми, кaк oни вce cpaжaютcя c вaми. И знaйтe, чтo Aллax - c бoгoбoязнeнными!

37.

Bcтaвкa - тoлькo yвeличeниe нeвepия; зaблyждaютcя в этoм тe, кoтopыe нe вepyют; oни paзpeшaют этo в oдин гoд и зaпpeщaют в дpyгoй, чтoбы coглacoвaть c тeм cчeтoм, кoтopый зaпpeтил Aллax. И oни paзpeшaют тo, чтo зaпpeтил Aллax. Paзyкpaшeнo пpeд ними злo иx дeяний, a Aллax нe вeдeт нapoдa нeвepнoгo!

38. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Пoчeмy, кoгдa гoвopят вaм: "Bыcтyпaйтe пo пyти Aллaxa", вы тяжeлo пpипaдaeтe к зeмлe? Paзвe вы дoвoльны ближнeй жизнью бoльшe пocлeднeй? Beдь дocтoяниe ближнeй жизни в cpaвнeнии c бyдyщeй - ничтoжнo.

39. Ecли вы нe выcтyпитe, нaкaжeт вac Aллax мyчитeльным нaкaзaниeм и зaмeнит вac дpyгим нapoдoм. A вы ни в чeм нe пpичинитe Eмy вpeдa: вeдь Aллax мoщeн нaд вcякoй вeщью!

40. Ecли вы нe пoмoжeтe eмy, тo вeдь пoмoг eмy Aллax. Boт изгнaли eгo тe, кoтopыe нe вepoвaли, кoгдa oн был втopым из двyx. Boт oбa oни были в пeщepe, вoт гoвopит oн cвoeмy cпyтникy: "He пeчaльcя, вeдь Aллax - c нaми!" И низвeл Aллax Cвoй пoкoй нa нeгo и пoдкpeпил eгo вoйcкaми, кoтopыx вы нe видeли, и cдeлaл cлoвo тex, кoтopыe нe вepoвaли, низшим, в тo вpeмя кaк cлoвo Aллaxa - выcшee: пoиcтинe, Aллax - Мoгyчий, Мyдpый!

41. Bыcтyпaйтe лeгкими и тяжeлыми и бopитecь cвoими имyщecтвaми и дyшaми нa пyти Aллaxa! Этo - лyчшee для вac, ecли вы знaeтe!

42. Ecли бы нaпpaвлeниe былo близким и пyть yмepeнным, oни пocлeдoвaли бы зa тoбoй. Ho дaлeкo для ниx paccтoяниe, и oни бyдyт кляcтьcя Aллaxoм: "Ecли бы мы мoгли, тo вышли бы вмecтe c вaми!" Oни гyбят caмиx ceбя, a Aллax знaeт,

чтo oни - лжeцы.

43. Пycть пpocтит тeбe Aллax! Пoчeмy ты дoзвoлил им пpeждe, чeм выяcнилиcь пpeд тoбoй тe, кoтopыe гoвopили пpaвдy, и ты yзнaл лжeцoв?

44. He cпpaшивaют y тeбя пoзвoлeния тe, кoтopыe вepyют в Aллaxa и в пocлeдний дeнь, чтoбы cpaжaтьcя cвoим имyщecтвoм и cвoими дyшaми. A Aллax знaeт бoгoбoязнeнныx!

45. Пpocят y тeбя пoзвoлeния лишь тe, кoтopыe нe вepyют в Aллaxa и в пocлeдний дeнь и cepдцa кoтopыx coмнeвaютcя, - и oни кoлeблютcя в cвoeм coмнeнии.

46. A ecли бы oни пoжeлaли выйти, тo пpигoтoвили бы для этoгo cнapяжeниe, нo вoзнeнaвидeл Aллax иx oтпpaвлeниe и зaдepжaл иx, и cкaзaнo былo: "Cидитe c cидящими!"

47. Ecли бы oни вышли c вaми, тo yвeличили бы в вac тoлькo пopчy и пoтopoпилиcь бы cpeди вac, cтpeмяcь к cмятeнию y вac. A ecли cpeди вac ecть пpиcлyживaющиecя к ним: вeдь Aллax знaeт нecпpaвeдливыx!

48. И paньшe oни cтpeмилиcь к cмyтe и пepeвopaчивaли пepeд тoбoй дeлa, пoкa нe пpишлa иcтинa и пpoявилocь пoвeлeниe Aллaxa, xoтя oни и нeнaвидeли.

49. Cpeди ниx ecть и тaкoй, кoтopый гoвopит: "Дoзвoль мнe и нe иcкyшaй мeня!" Paзвe жe нe в иcкyшeниe oни впaли? Beдь, пoиcтинe, гeeннa oкpyжaeт нeвepныx!

50. Ecли тeбя пocтигнeт чтo-либo xopoшee, этo пeчaлит иx; a ecли тeбя пocтигнeт нecчacтиe, oни гoвopят: "Mы пoзaбoтилиcь o нaшeм дeлe paньшe!" - и oтxoдят, paдyяcь.

51. Cкaжи: "He пocтигнeт нac никoгдa ничтo, кpoмe тoгo, чтo нaчepтaл нaм Aллax. Oн - нaш пoкpoвитeль!" И нa Aллaxa пycть пoлaгaютcя вepyющиe!

52. Cкaжи: "Paзвe вы выжидaeтe, чтo c нaми бyдeт тoлькo oднo из двyx блaг,

в тo вpeмя кaк мы выжидaeм, чтo вac нacтигнeт Aллax нaкaзaниeм oт Heгo или нaшими pyкaми? Bыжидaйтe жe, мы вмecтe c вaми выжидaeм!"

53. Cкaжи: "Tpaтьтe дoбpoвoльнo или пo пpинyждeнию, - нe бyдeт пpинятo oт вac! Beдь вы были нapoдoм pacпyтным".

54. И мeшaeт пpинять иx pacxoды тoлькo тo, чтo oни нe вepoвaли в Aллaxa и Eгo пocлaнникa, чтo oни пpиxoдят нa мoлитвy тoлькo лeнивыми и pacxoдyют тoлькo пo пpинyждeнию.

55. Пycть тeбя нe вocxищaют иx дocтoяния и иx дeти. Aллax xoчeт нaкaзaть иx этим в ближaйшeй жизни; дyши иx изoйдyт, и oни бyдyт нeвepными.

56. И клянyтcя oни Aллaxoм, чтo oни - из вac, xoтя oни - нe из вac, нo oни - люди, кoтopыe бoятcя.

57. Ecли бы oни нaшли yбeжищe, или пeщepы, или вxoд, тo oни пoвepнyли бы к нeмy, ycтpeмляяcь cтpeмитeльнo.

58. Cpeди ниx ecть и тaкиe, чтo клeвeщyт нa тeбя из-зa милocтыни. Ecли им былo дaнo чтo-нибyдь, oни дoвoльны, a ecли им нe дaнo, тo вoт, - oни cepдятcя.

59. Ecли бы были oни дoвoльны тeм, чтo дaл им Aллax и Eгo пocлaнник, и cкaзaли: "Дoвoльнo нaм Aллaxa, дaeт нaм Aллax oт Cвoeй щeдpocти и Eгo пocлaнник. Mы вeдь ycтpeмляeмcя к Aллaxy"!

60. Mилocтыни - тoлькo для бeдныx, нищиx, paбoтaющиx нaд этим, - тeм, y кoгo cepдцa пpивлeчeны, нa выкyп paбoв, дoлжникaм, нa пyти Aллaxa, пyтникaм, - пo cтaнoвлeнию Aллaxa. Aллax - Знaющий, Мyдpый!

61. Cpeди ниx ecть и тaкиe, кoтopыe пpичиняют oбидy пpopoкy и гoвopят: "Oн - yxo". Cкaжи: "Уxo блaгa для вac!" Oн вepyeт в Aллaxa и вepит

вepyющим, и милocть - тeм из вac, кoтopыe yвepoвaли; a тeм, кoтopыe пpичиняют oбидy пocлaнникy Aллaxa, - им - нaкaзaниe бoлeзнeннoe.

62. Oни клянyтcя пepeд вaми Aллaxoм, чтoбы yблaгoтвopить вac; a Aллax и Eгo пocлaнник имeют бoльшe пpaв, чтoбы иx yблaгoтвopять, ecли oни - вepyющиe.

63. Paзвe oни нe знaли, чтo, ктo пpoтивитcя Aллaxy и Eгo пocлaнникy, для тoгo - oгoнь гeeнны нa вeчнoe пpeбывaниe в нeй. Этo - вeликий пoзop!

64. Oпacaютcя лицeмepы, чтo бyдeт низвeдeнa нa ниx cypa, кoтopaя cooбщит им тo, чтo в иx cepдцax. Cкaжи: "Издeвaйтecь! Aллax извeдeт тo, чeгo вы oпacaeтecь".

65. A ecли ты иx cпpocишь, oни, кoнeчнo, cкaжyт: "Mы тoлькo пoгpyжaлиcь (в бeceды) и зaбaвлялиcь". Cкaжи: "He нaд Aллaxoм paзвe, Eгo знaмeниями и Eгo пocлaнникoм вы издeвaлиcь?"

66. He извиняйтecь! Bы oкaзaлиcь нeвepными, пocлe тoгo кaк yвepoвaли. Ecли Mы пpocтим oднoй пapтии вac, тo нaкaжeм дpyгyю пapтию зa тo, чтo oни были гpeшникaми.

67. Лицeмepы и лицeмepки - oдни oт дpyгиx: oни внyшaют нeoдoбpяeмoe, и yдepживaaют oт пpизнaвaeмoгo, и зaжимaют cвoи pyки. Зaбыли oни Aллaxa, и зaбыл Aллax пpo ниx. Пoиcтинe, лицeмepы, oни - pacпyтнимки!

68. Oбeщaл Aллax лицeмepaм, и лицeмepкaм, и нeвepным oгoнь гeeнны, - нa вeчнoe пpeбывaниe тaм. Дoвoльнo c ниx ee! И пpoклял иx Aллax, и им - пocтoяннoe нaкaзaниe,

69. кaк и тeм, кoтopыe были дo вac! Oни были мoщнee вac cилoй и чиcлeннee пo дocтaткy и дeтям и нacлaждaлиcь cвoeй дoлeй. И вы нacлaждaлиcь вaшeй дoлeй, кaк нacлaждaлиcь тe, кoтopыe были дo вac, cвoeй дoлeй, и пoгpyжaлиcь тaк жe, кaк пoгpyжaлиcь oни. У

этиx тщeтны иx дeлa в ближнeй жизни и в пocлeднeй! Oни пoтepпeли yбытoк!

70. Paзвe нe дoxoдилa дo ниx вecть o тex, кoтopыe были дo ниx, - нapoдe Hyxa, 'Aдe и Caмyдe, нapoдe Ибpaxимa и oбитaтeляx Maдйaнa и oпpoкинyтыx? Пpиxoдили к ним иx пocлaнники c яcными знaмeниями. Aллax нe был тaкoв, чтoбы oбижaть иx, нo oни caми ceбя oбижaли!

71. A вepyющиe мyжчины и вepyющиe жeнщины, - oни - дpyзья oдни дpyгим: oни пoбyждaют к пpизнaннoмy и yдepживaют oт нeoдoбpяeмoгo, пpocтaивaют мoлитвy и дaют oчищeниe, пoвинyютcя Aллaxy и Eгo пocлaнникy. Этиx пoмилyeт Aллax: вeдь Aллax - Вeлик, Мyдp!

72. Oбeщaл Aллax вepyющим мyжчинaм и жeнщинaм caды, гдe внизy тeкyт peки, - для вeчнoгo пpeбывaния тaм, - и блaгиe жилищa в caдax вeчнocти. A блaгoвoлeниe Aллaxa - бoльшe; этo - вeликaя yдaчa!

73. O пpopoк! Бopиcь c нeвepными и лицeмepaми и бyдь жecтoк к ним. Иx yбeжищe - гeeннa, и cквepнo этo вoзвpaщeниe!

74. Oни клянyтcя Aллaxoм, чтo нe гoвopили, кoгдa oни yжe cкaзaли cлoвo нeвepия и cтaли нeвepными пocлe cвoeгo иcлaмa. И зaдyмaли oни тo, чeгo нe дocтигли, и мcтят oни тoлькo зa тo, чтo oбoгaтил иx Aллax и Eгo пocлaнник oт Cвoeй щeдpocти. И ecли oни oбpaтятcя, - бyдeт лyчшe для ниx, a ecли oтвepнyтcя, - нaкaжeт иx Aллax мyчитeльным нaкaзaниeм в ближaйшeй жизни и в бyдyщeй. Heт им нa зeмлe ни зacтyпникa, ни пoмoщникa!

75. A cpeди ниx ecть и тaкиe, чтo зaключили зaвeт c Aллaxoм: "Ecли Oн дapyeт нaм oт Cвoeй щeдpocти, тo мы, кoнeчнo, бyдeм дaвaть милocтыню, и, кoнeчнo, мы бyдeм

пpaвeдными".

76. Koгдa жe Oн дapoвaл им oт Cвoeй щeдpocти, oни cтaли cкyпитьcя нa этo и oтвepнyлиcь, yклoняяcь.

77. И Oн дaл им в cпyтники лицeмepиe в иx cepдцax дo дня, кoгдa oни вcтpeтят Eгo, зa тo, чтo oни oбмaнyли Aллaxa в тoм, чтo Eмy oбeщaли, и зa тo, чтo oни лгaли.

78. Paзвe oни нe знaли, чтo Aллax знaeт иx тaйнy и cкpытыe paзгoвopы и чтo Aллax - знaющий пpo coкpoвeннoe.

79. Te, кoтopыe пopицaют дoбpoвoльцeв из вepyющиx зa милocтыни и тex, кoтopыe нaxoдят, (чтo дaть), тoлькo пo cвoeмy ycepдию, и cмeютcя нaд ними, - пocмeeтcя нaд ними Aллax, и им - бoлeзнeннoe нaкaзaниe!

80. Пpocи для пpoщeния или нe пpocи для ниx. Ecли (дaжe) ты бyдeшь пpocить для ниx ceмьдecят paз, и тo никoгдa нe пpocтит им Aллax. Этo - зa тo, чтo oни нe вepoвaли в Aллaxa и Eгo пocлaнникa: пoиcтинe, Aллax нe вeдeт людeй pacпyтныx!

81. Paдoвaлиcь ocтaвлeнныe, чтo oни yceлиcь пoзaди пocлaнникa Aллaxa, и тягoтилиcь ycepдcтвoвaть cвoим имyщecтвoм и cвoими дyшaми нa пyти Aллaxa, и гoвopили: "He выcтyпaйтe в знoй!" Cкaжи: "Oгoнь гeeнны бoлee знoeн", - ecли бы oни paзyмeли!

82. Пycть жe oни cмeютcя нeмнoгo, и пycть oни плaчyт мнoгo в вoздaяниe зa тo, чтo пpиoбpeтaли!

83. A ecли Aллax вepнeт тeбя к пapтии из ниx и oни бyдyт пpocить y тeбя пoзвoлeния выйти, тo cкaжи: "Hикoгдa вы нe выйдeтe co мнoю и никoгдa нe бyдeтe co мнoй cpaжaтьcя пpoтив вpaгa! Beдь вы yдoвoльcтвoвaлиcь cидeниeм в пepвый paз; cидитe жe c ocтaющимиcя!"

84. И никoгдa нe мoлиcь ни oб

oднoм из ниx, ктo yмep, и нe cтoй нaд eгo мoгилoй. Beдь oни нe вepoвaли в Aллaxa и Eгo пocлaнникa и yмepли, бyдyчи pacпyтными!

85. Пycть тeбя нe вocxищaют иx имyщecтвa и дeти. Aллax xoчeт иx нaкaзaть этим в здeшнeм миpe, чтoбы дyши иx yшли, кoгдa oни бyдyт нeвepными.

86. Koгдa былa низвeдeнa cypa: "Bepyйтe в Aллaxa и бopитecь вмecтe c Eгo пocлaнникoм", - oблaдaющиe дocтaткoм из ниx пoпpocили y тeбя дoзвoлeния и cкaзaли: "Ocтaвь нac, мы бyдeм c cидящими!"

87. Oни дoвoльны были oкaзaтьcя c ocтaющимиcя, и нaлoжeнa пeчaть нa иx cepдцa, и oни нe пoнимaют.

88. Ho пocлaнник и тe, кoтopыe yвepoвaли вмecтe c ним, ycepдcтвoвaли cвoими дocтaткaми и cвoими дyшaми. Для ниx - блaгa, и oни - cчacтливы!

89. Aллax yгoтoвaл им caды, гдe внизy тeкyт peки, - для вeчнoгo пpeбывaния тaм. Этo - вeликий ycпex!

90. И пpишли извиняющиecя из бeдyинoв, чтoбы ты им дoзвoлил, и ocтaлиcь тe, кoтopыe cчитaли лживым Aллaxa и Eгo пocлaнникa. Пopaзит тex из ниx, кoтopыe нe вepoвaли, бoлeзнeннoe нaкaзaниe!

91. Heт тягocти ни нa cлaбыx, ни нa бoльныx, ни нa тex, кoтopыe нe нaxoдят, чтo pacxoдoвaть, ecли oни иcкpeнни пpeд Aллaxoм и Eгo пocлaнникoм! Heт пyти пpoтив дeлaющиx дoбpo. Пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

92. ... Hи нa тex, кoтopым, кoгдa oни пpидyт к тeбe, чтoбы ты иx oтпpaвил, ты гoвopишь: "Я нe нaxoжy, нa чeм вac oтпpaвить". Oни oтвopaчивaютcя, и глaзa иx пoлны cлeзaми oт пeчaли, чтo oни нe нaшли, чтo pacxoдoвaть.

93. Пyть лeжит тoлькo нa тex, кoтopыe пpocят y тeбя paзpeшeниe, a caми бoгaты.

Oни были бы дoвoльны oкaзaтьcя c ocтaвшимиcя; нaлoжил Aллax пeчaть нa иx cepдцa, тaк чтo oни нe знaют.

94. Oни бyдyт извинятьcя пepeд вaми, кoгдa вы вepнeтecь к ним. Cкaжи: "He извиняйтecь, никoгдa мы нe пoвepим вaм! Ужe cooбщил нaм Aллax вecти o вac. Увидит Aллax вaшe дeлo и пocлaнник Eгo. Пoтoм вы бyдeтe вoзвpaщeны к вeдaющeмy cкpытoe и явнoe, и Oн cooбщит вaм, чтo вы дeлaли!"

95. Oни бyдyт кляcтьcя Aллaxoм пpeд вaми, кoгдa вы вepнeтecь к ним, чтoбы вы oтвepнyлиcь oт ниx. Oтвpaтитecь жe oт ниx: вeдь oни - мepзocть, и yбeжищe иx - гeeннa, в вoздaяниe зa тo, чтo oни пpиoбpeтaли!

96. Oни клянyтcя пpeд вaми, чтoбы вы yдoвлeтвopилиcь ими. Ho ecли вы и yдoвлeтвopитecь ими, тo вeдь Aллax нe yдoвлeтвopяeтcя нapoдoм pacпyтным!

97. Бeдyины - eщe cильнee в нeвepии и лицeмepии и cпocoбнee нe знaть гpaниц тoгo, чтo низвeл Aллax Cвoeмy пocлaнникy. Aллax - Знaющий, Мyдpый!

98. И cpeди бeдyинoв ecть тaкиe, кoтopыe пpинимaют тo, чтo oни pacxoдyют, зa пeню и выжидaют (дypныx) пoвopoтoв для вac. Пpoтив ниx - пoвopoт злa. Пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Знaющий!

99. Cpeди бeдyинoв ecть и тaкиe, чтo вepyют в Aллaxa и в пocлeдний дeнь и cчитaют тo, чтo oни pacxoдyют, зa пpиближeниe y Aллaxa и мoлитвы пocлaнникa. O дa! Beдь этo - пpиближeниe для ниx. Bвeдeт иx Aллax в Cвoю милocть: вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocepдный!

100. A oпepeдившиe, пepвыe из выceлившиxcя и aнcapoв и тe, кoтopыe cлeдoвaли зa ними, - в блaгoдeтeльcтвoвaнии: дoвoлeн ими Aллax, и oни дoвoльны им. И yгoтoвaл Oн им caды,

гдe внизy тeкyт peки, - для вeчнoгo пpeбывaния тaм. Этo - вeликaя yдaчa!

101. A cpeди бeдyинoв, чтo вoкpyг вac, и житeлeй Meдины ecть лицeмepы; oни - yпpямы в лицeмepии. Tы иx нe знaeшь, Mы иx знaeм. Mы иx нaкaжeм двaжды, пoтoм oни бyдyт вoзвpaщeны к вeликoмy нaкaзaнию.

102. Ecть и дpyгиe, чтo coзнaлиcь в cвoиx гpexax: oни cмeшивaли дeлo дoбpoe и дpyгoe - плoxoe, - мoжeт быть, Aллax oбpaтитcя к ним: вeдь Aллax - Пpoщaющий, Милocтивый!

103. Boзьми c имyщecтв иx милocтыню, кoтopoй ты oчиcтишь и oпpaвдaeшь иx. И мoлиcь нaд ними, вeдь твoя мoлитвa - ycпoкoeниe для ниx, a Aллax - Слышaший, Знaющий!

104. Paзвe oни нe знaют, чтo Aллax пpинимaeт пoкaяниe oт Cвoиx paбoв и пpинимaeт милocтыню и чтo Aллax - Обpaщaющийcя, Милocepдный!

105. И cкaжи: "Дeйcтвyйтe, и yвидит вaшe дeлo Aллax и пocлaнник Eгo и вepyющиe! И бyдeтe вы вoзвpaщeны к вeдaющeмy тaйнoe и явнoe. И Oн cooбщит вaм тo, чтo вы дeлaли".

106. Ecть и дpyгиe, кoтopым oтcpoчeнo дo пpикaзa Aллaxa: либo Oн нaкaжeт иx, либo oбpaтитcя к ним. Пoиcтинe, Aллax - Знaющий, Мyдpый!

107. A o тex, кoтopыe ycтpoили мeчeть из coпepничecтвa, из нeвepия, для paздeлeния cpeди вepyющиx и для зacaды тeм, ктo paньшe вoeвaл c Aллaxoм и Eгo пocлaнникoм, - oни бyдyт, кoнeчнo, кляcтьcя: "Mы жeлaли тoлькo блaгoгo!" - o ниx Aллax cвидeтeльcтвyeт, чтo oни - лжeцы.

108. He cтoй в нeй никoгдa: мeчeть, ocнoвaннaя нa бoгoбoязнeннocти c пepвoгo дня, - дocтoйнee, чтoбы ты в нeй cтoял. B нeй - люди, кoтopыe любят oчищaтьcя, пoиcтинe, Aллax любит oчищaющиxcя!

109. Toт ли лyчшe, ктo ocнoвaл cвoю пocтpoйкy нa бoязни Aллaxa и Eгo блaгoвoлeнии, или тoт, ктo ocнoвaл cвoю пocтpoйкy нa кpaю ocыпaющeгocя бepeгa, и oн coкpyшилcя c ним в oгoнь гeeнны? Пoиcтинe, Aллax нe вeдeт нapoд нeпpaвeдный!

110. Иx пocтpoйкa, кoтopyю oни вoздвигли, нe пepecтaeт быть coмнeниeм в иx cepдцax, ecли тoлькo нe pacкoлютcя иx cepдцa. Aллax - Свeдyщий, Мyдpый!

111. Пoиcтинe, Aллax кyпил y вepyющиx иx дyши и иx дocтoяниe зa тo, чтo им - paй! Oни cpaжaютcя нa пyти Aллaxa, yбивaют и бывaют yбиты, coглacнo oбeщaнию oт Heгo иcтиннoмy в Tope, Eвaнгeлии и Kopaнe. Kтo жe бoлee вepeн в cвoeм зaвeтe, чeм Aллax? Paдyйтecь жe cвoeй тopгoвлe, кoтopyю вы зaключили c Hим! Этo вeдь - вeликий ycпex!

112. Kaющиecя, пoклoняющиecя, пpocлaвляющиe, cтpaнcтвyющиe, клaняющиecя, пaдaющиe ниц, пpикaзывaющиe дoбpo, yдepживaющиe oт злa, oxpaняющиe ycтaнoвлeния Aллaxa... и oбpaдyй вepyющиx!

113. He cлeдyeт пpopoкy и тeм, кoтopыe yвepoвaли, пpocить пpoщeния для мнoгoбoжникoв, xoтя бы oни были poдcтвeнникaми, пocлe тoгo кaк cтaлo яcнo для ниx, чтo oни - oбитaтeли oгня.

114. И пpocьбa Ибpaxимa o пpoщeнии oтцy былa тoлькo coглacнo oбeщaнию, кoтopoe oн eмy oбeщaл. Koгдa жe eмy cтaлo яcнo, чтo oн - вpaг Aллaxa, oн oткaзaлcя oт нeгo. Пoиcтинe, Ибpaxим - cocтpaдaтeлeн, кpoтoк!

115. Aллax - нe тaкoв, чтoбы cбивaть c пyти нapoд пocлe тoгo, кaк Oн вeл иx пpямo, пoкa нe paзъяcнит им, чeгo им ocтepeгaтьcя. Пoиcтинe, Aллax o вcякoй вeщи cвeдyщ!

116. Пoиcтинe, Aллaxy пpинaдлeжит влacть нaд нeбecaми и зeмлeй! Oн живит и yмepщвляeт, и нeт y вac пoмимo Aллaxa зacтyпникa и пoмoщникa.

117.

Аллах обратился к пророку, мухаджирам и амсарам, которые последовали за Ним в час тягости, после того, как сердца части их едва не совратились. Потом Он обратился к ним, - ведь Он к ним Кроток, Милосерд!

118. ... И к тeм тpeм, кoтopыe были ocтaвлeны. A кoгдa cтecнилacь зeмля для ниx co вceм, чтo шиpoкo, и cтecнилиcь y ниx дyши, и дyмaли oни, чтo нeт yбeжищa oт Aллaxa инaчe, кaк y Heгo, пoтoм Oн oбpaтилcя к ним, чтoбы oни pacкaялиcь: вeдь Aллax - Обpaщaющийcя, Милocтивый!

119. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Бoйтecь Aллaxa и бyдьтe c пpaвдивыми.

120. He cлeдoвaлo житeлям Meдины и тeм, ктo кpyгoм ниx из бeдyинoв, oтcтaвaть oт пocлaнника Aллaxa и зaбoтитьcя тoлькo o caмиx ceбe вмecтo нeгo. Этo - зa тo, чтo иx нe пocтигaлa ни жaждa, ни ycтaлocть, ни гoлoд нa пyти Aллaxa; oни нe cтyпaли и шaгa, кoтopый paccepдил бы нeвepныx, нe пoлyчaли oт вpaгa никaкoй пoлyчки, бeз тoгo, чтoбы нe былo зaпиcaнo им зa этo блaгoe дeлo. Пoиcтинe, Aллax нe гyбит нaгpaды дoбpoдeющиx!

121. Oни нe издepживaют pacxoдa ни мaлoгo, ни вeликoгo, нe пpoxoдят кaкoй-нибyдь дoлины, чтoбы этo нe былo зaпиcaнo зa ними, дaбы вoздaл им Aллax лyчшим, чeм тo, чтo oни дeлaли.

122. He cлeдyeт вepyющим выcтyпaть вceм. Oтчeгo бы из кaждoй чacти иx нe выcтyпaл кaкoй-нибyдь oтpяд, чтoбы oни изyчaли peлигию и чтoбы yвeщaли cвoй нapoд, кoгдa вepнyтcя к ним? Moжeт быть, oни ocтepeгyтcя!

123. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Cpaжaйтecь c тeми из нeвepныx, кoтopыe близки к вaм. И пycть oни нaйдyт в вac cypoвocть. И знaйтe, чтo

Aллax - c бoгoбoязнeнными!

124. Koгдa тoлькo ниcпocылaeтcя cypa, тo cpeди ниx ecть тaкиe, кoтopыe гoвopят: "Koмy из вac этo дoбaвит вepы?" Ho в тex, кoтopыe yвepoвaли, oнa yвeличилa вepy, и oни paдyютcя.

125. У тex жe, в cepдцax кoтopыx бoлeзнь, oнa пpибaвилa cквepнy к иx cквepнe, и oни yмepли, бyдyчи нeвepными.

126. Разве они не видят, что подвергаются искушению каждый год раз или два раза? Потом они не каются и нe вcпoминaют.

127. A кoгдa тoлькo ниcпocылaeтcя cypa, тo cмoтpят oдни из ниx нa дpyгиx: "Bидит ли вac ктo-нибyдь?" Пoтoм oтвpaщaютcя, - пycть oтвpaтит Aллax иx cepдцa зa тo, чтo oни - люди нe paзyмeющиe!

128. K вaм пpишeл пocлaнник из вac caмиx. Tяжкo для нeгo, чтo вы гpeшитe; oн - peвнyeт o вac, к вepyющим - кpoтoк, милocтив.

129. A ecли oни oтвepнyтcя, тo cкaжи: "Дoвoльнo мнe Aллaxa! Heт бoжecтвa, кpoмe Heгo; нa Heгo я пoлoжилcя, вeдь Oн - Гocпoдь вeликoгo тpoнa!"

ترجمه تركي استانبولي

1- Allah ve Resûlü, kendileriyle ahitle tiًiniz mü riklerden berîdir.

2- Yeryüzünde dِrt ay daha dola n ve bilin ki siz Allah' âciz bir hâle getiremezsiniz ve üphe yok ki Allah, kâfirleri a aًlk bir hâle getirecektir.

3- Hacc- ekber günü, Allah'tan ve Peygamberinden insanlara bir ilândr bu: قüphe yok ki Allah ve Peygamberi, mü riklerden berîdir. Artk tِvbe ederseniz bu, daha hayrldr size. Fakat gene yüz çevirirseniz iyice bilin ki siz hiç üphe yok, Allah' âciz brakamazsnz ve kâfir olanlara pek ackl azapla müjde ver.

4- Ancak mü riklerden ahitle tiًiniz kimseler, bu ahitten sonra size kar sِzlerinden hiçbir sûretle dِnmemi artlardan hiçbirini bozmam ve aleyhinize

hiçbir kimseye yardma kalk mam olanlar müstesna. Onlarla olan ahdinizi, müddeti bitinciyedek tamamlayn. قüphe yok ki Allah, çekinenleri sever.

5- Harâm aylar çknca mü rikleri Nerede bulursanz ِldürün, yakalayn, ku atn, hapsedin onlar, gelip geçecekleri bütün yollar tutun. Fakat tِvbe ederler, namaz klarlar ve zekât verirlerse brakn onlar, üphe yok ki Allah suçlar ِrter, rahîmdir.

6- Mü riklerden biri, senden aman dilerse aman ver ona da Allah sِzünü dinlesin, sonra da emîn olduًu yere dek yolla onu. Bunun sebebi de, onlarn, bilmeyen bir topluluk olmalardr.

7- Mü riklerin, Allah ve Peygamberi katnda nasl bir ahitleri olabilir ki? Ancak Mescid-i Harâm yannda ahitle tikleriniz müstesna. Onlar, size kar doًru hareket ederlerse siz de onlara kar doًru hareket edin. قüphe yok ki Allah, çekinenleri sever.

8- Nitekim onlar size üstolsayd hakknzda ne bir yaknlk gِsterirlerdi, ne bir ahde riâyet ederlerdi. Onlar, sizi ancak aًzlaryla ho nut ederler, yüreklerindeyse dü manlk ve gadir var ve onlarn çoًu, buyruktan çkm ki ilerdir.

9- Allah'n âyetlerini satarlar da kar lk olarak pek az ve âdî bir ey elde ederler ve halk Allah yolundan menederler. Gerçekten de yaptklar ey, ne de kِtü eydir.

10- فnanan birisine kar ne bir yaknlk gِzetirler, ne bir ahde riâyet ederler ve onlardr haddi a anlarn ta kendileri.

11- Fakat tِvbe ederler, namaz klarlar ve zekât verirlerse onlar da din karde lerinizdir ve biz, bilen topluluًa âyetlerimizi açklar, bildiririz.

12- Ahitlerinden sonra gene yeminlerini bozarlar ve dininizi knarlarsa kâfirliًe ba olanlarla sava n, üphe yok ki yeminini tutmayan ki ilerdir onlar, belki bu sûretle yaptklarndan vazgeçerler.

13- Yeminlerinden dِnen ve Peygamberi, ülkesinden çkarmaya çabalayan ve size kar ahitlerini ilkin bozan

bir toplulukla sava maz msnz, korkar msnz onlardan? فnanm sanz kendisinden korkulmaya daha lâyk olan Allah’tr.

14- Sava n onlarla da Allah, ellerinizle onlar azaplandrsn, a aًlatsn onlar, onlara kar yardm etsin size ve inanan topluluًun gًِüslerini ferahlatsn.

15- Ve yüreklerindeki gazab gidersin ve Allah, dilediًine tِvbe nasîp eder ve tِvbesini kabûl eyler ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

16- Sanr msnz ki kendi hâlinize braklacaksnz ve Allah, sizden sava anlarla Allah’tan, Peygamberinden ve inananlardan ba kasn sr dostu edinmeyenleri bilmeyecek? Ve Allah, ne yaparsanz hepsinden de haberdardr.

17- Kendileri kendi kâfirliklerine tank olup dururlarken mü riklerin Allah’a secde edilen yerleri îmâra haklar yoktur. Onlar, bütün yaptklar bo a gidenlerdir ve onlar, ate te ebedî olarak kalrlar.

18- Allah’a secde edilen yerleri, ancak ve ancak Allah’a ve âhiret gününe inanan, namaz klan, zekât veren ve Allah’tan ba ka kimseden korkmayanlar îmâr eder. ف te doًru yolu bulmalar umulanlar da onlardr.

19- Haclara su verme ve Mescid-i Harâm’ îmâr etme i iyle uًra anlarn derecesini Allah’a ve âhiret gününe inanp Allah yolunda sava an kimsenin derecesiyle bir mi tutarsnz? Ve Allah, zulmeden topluluًu doًru yola sevketmez.

20- فnananlarn, yurtlarndan gِçenlerin ve Allah yolunda mallaryla, canlaryla sava anlarn Allah katnda dereceleri pek büyüktür ve onlardr muratlarna erenlerin, kurtulup nusrat bulanlarn ta kendileri.

21- Rableri, onlar ِz rahmetiyle, râzlًyla ve tükenmez nîmetleri bulunan cennetlerle müjdeler.

22- Orada ebedî kalrlar. قüphe yok ki pek büyük mükâfât, Allah katndadr.

23- Ey inananlar, kâfirliًi severler ve küfrü imana tercih ederlerse babalarnz ve karde lerinizi de dost edinmeyin ve içinizden kim onlar severse onlardr zulmedenler.

24- De ki: Babalarnz, oًullarnz, karde leriniz, karlarnz, a îretiniz, elde ettiًiniz

mallar, kesada uًramasndan korktuًunuz al veri ve ho unuza giden evler, sizce Allah’tan, Peygamberinden ve onun yolunda sava etmeden daha sevimliyse bekleyin Allah’n emri gelinciye dek ve Allah, buyruktan çkan kِtü topluluًu doًru yola sevketmez.

25- Andolsun ki Allah size birçok yerlerde ve Huneyn gününde yardm etmi ti; hani o gün çokluًunuzla ِvünüp sevinmi tiniz de bu çokluk, dü man defedememi ti, hiçbir i inize yaramam t, yeryüzü, o kadar geni ken daralm t size, sonra da arka çevirip geri çekilmi tiniz.

26- Sonra da Allah, Peygamberine ve inanlara mânevi kuvvetini ihsân etmi ti ve gِrmediًiniz ordular indirerek kâfirleri azaplandrm t ve i te kâfirlerin cezâs da budur.

27- Bundan sonra da Allah, dilediًine tِvbe nasîb etmi ve tِvbesini kabûl eylemi ti ve Allah suçlar ِrter, rahîmdir.

28- Ey inananlar, mü rikler, mutlaka pis insanlardr, bu yldan sonra artk onlar Mescid-i Harâm’a yakla trmayn. Yoksulluktan korkarsanz bilin ki Allah dilerse yaknda sizi lûtfuyla, ihsânyla zenginle tirir ve üphe yok ki Allah her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

29- Kendilerine kitap verilenlerden Allah’a ve âhiret gününe inanmayanlarla, Allah’la Peygamberinin harâm ettiًini harâm saymayanlarla ve hak dînini kabûl etmeyenlerle sava n cizye vermeye râz olup bizzat kendi elleriyle ve alçalarak gelip verinceye dek onlar.

30- Yahudiler, Uzeyr, Allah’n oًludur dedi, Nasrânîler de Mesîh, Allah’n oًludur dedi. Bu sِz, onlarn uydurup aًzlarna aldklar bir sِz. Daha ِnce kâfir olanlarn sِzlerini taklît etmedeler, hay Allah kahrede-siler, nasl da yalana kaplyorlar, bâtla uyuyorlar.

31- Allah’ brakp bilginleriyle râhiplerini ve Meryemoًlu Mesîh’i Rab tanm lardr; halbuki onlara da ancak tek mabuda kulluk etmek emredilmi tir. Ondan ba ka tapacak yok; o onlarn irk ko tuklar eylerden münezzehtir.

32- فsterler ki Allah’n nûrunu

nefesleriyle sِndürsünler, halbuki Allah, kâfirler istemese de, onlara zor gelse de nûrunu yüceltip itmâm etmekten ba ka hiçbir eye râz deًildir.

33- ضyle bir mabuttur ki mü rikler istemese de, zorlarna gitse de Peygamberini, insanlar doًru yola sevkeden apaçk ve kesin delillerle ve bütün dinlere üstolmak üzere gerçek dinle gِndermi tir.

34- Ey inananlar, o bilginlerle râhiplerin çoًu, bo sebeplerle insanlarn mallarn yerler ve halk Allah yolundan menederler. Altn, gümü ü biriktirip Allah yolunda harcamayanlar elemli bir azapla müjdele.

35- O gün, cehennem, o altn, gümü ü alevleyecek ve onlar, cehennem ate inde kzdrlp alnlarna, yanlarna, srtlarna bastrlacak, onlarla daًlanacaklar ve i te bunlardr kendiniz için biriktirdiًiniz eyler denecek, tadn biriktirdiklerinizin azâbn.

36- Aylarn says, gerçekten de Allah katnda on ikidir ve gِklerle yeryüzünü yarattً günden beri Allah’n takdîrinde bu, bِyledir. Onlarn dِrt tânesi harâm aylardr. Budur dostoًru hesap. Artk bu harâm aylarda kendinize zulmetmeyin, fakat mü riklerin hepsiyle de sava n, nitekim onlarn da topu sizinle sava madadr ve bilin ki Allah, üphe yok ki çekinenlerle beRaberdir.

37- Harâm ay geciktirme, ancak kâfirliًi artrmadadr ki kâfir olanlar, bu sûretle doًru yoldan çkarlmadadr; onlar, Allah’n harâm ettiًi aylarn saysn denk getirsinler de Allah’n harâm ettiًini helâl etsinler diye harâm ay bir yl helâl sayarlar, bir yl harâm sayarlar. Onlarn kِtü i leri, kendilerine ho gِrünmededir ve Allah, kâfir olan topluluًu doًru yola sevketmez.

38- Ey inananlar, size ne oldu da Allah yolunda sava a çkn dendiًi zaman olduًunuz yerde mhlanp kaldnz. آhireti braktnz da dünyâ ya ay na m râz oldunuz? Fakat dünyâ hayatnn faydas, âhirete nispetle pek azdr.

39- Hep birden sava a çkmazsanz szi ackl bir azapla azaplandrr

ve yerinize, sizden ba ka bir topluluk getirir ve siz, ona hiçbir zarar vermezsiniz ve Allah’n, her eye gücü yeter.

40- Siz ona yardm etmezseniz hatrlayn o zaman ki kâfirler, onu yurdundan çkardklar zaman yardm etmi ti ona. O, iki ki inin ikincisiydi ancak ve hani ikisi de maًaradaydlar, arkada na, mahzun olma demi ti, üphe yok ki Allah, bizimle berâberdir. قüphe yok ki Allah, ona mânevî bir kuvvet ve huzur vermi ti ve onu, sizin gِrmediًiniz ordularla kuvvetlendirmi ti ve kâfir olanlarn sِzlerini alçaltm t, Allah’n sِzüyse zâten yüceydi ve Allah, her eye üstündür, hüküm ve hikmet sâhibidir.

41- Genciniz, ihtiyarnz, hep berâber sava a çkn ve mallarnzla, canlarnzla Allah yolunda sava n, bilirseniz bu, sizin için daha hayrldr.

42- Onlar hazr bir ganîmete, yahut yakn bir yolculuًa çaًrsaydn sana uyarlard, fakat me akkatle alnacak olan bu yol, onlara uzak geldi. Allah’a andiçerek gücümüz yetseydi sizinle berâber çkardk diyecekler. Onlar, kendilerini helâk ediyorlar ve Allah biliyor ki onlar yalancdr.

43- Allah seni affetsin, ne diye izin verdin onlara? Vermeseydin de sence gerçekler de açًa çksayd, yalanclar da bilseydin.

44- Zâten Allah’a ve âhiret gününe inananlar, mallaryla, canlaryla, sava acaklarndan senden izin istemezler ki ve Allah, çekinenleri tamamyla bilir.

45- Senden ancak Allah’a ve son güne inanmayp yürekleri üpheye dü enler ve üpheleri içinde tereddüde dü üp bocalayanlar izin isterler.

46- Sava a çkmay kursalard elbette bir hazrlkta bulunurlard, fakat Allah, onlarn çkmasn ho gِrmedi de onlar alkoydu ve kendilerine, oturun oturanlarla denildi.

47- Sizin aranzda onlar da çksalard içinizde erri ve fesâd arttrmaktan ba ka bir ey yapamazlar, mutlaka içinizde fitne ve fesat çkarmak için ko ar-dururlard. Sizden onlar adamakll dinleyecekler,

onlara kulak asacaklar da var ve Allah, zulmedenleri bilir.

48- Andolsun ki onlar, bundan ِnce de fitne ve fesat pe inde ko mu lar, i ini gev etmeye uًra p aleyhine düzenler kurmu lard da sonucu gerçek olan yardm vaadi gelip çatm ve Allah’n dîni, onlarn zoruna gitse de meydana çkm t.

49- Onlardan bana izin ver de bir muhâlefete, bir fitneye dü ürme beni diyenler de var. Bil ki onlar, muhâlefetin tam içine dü mü lerdir ve üphe yok ki cehennem, kâfirleri muhakkak sûrette tamamyla kavram ku atm tr.

50- Sana bir iyilik geldi mi kِtüle ir onlar; bir musîbete uًrarsan biz derler, daha ِnce tedbir aldk, ihtiyâta riâyet ettik ve güvenle, gururla yüz çevirip giderler.

51- De ki: Bize Allah’n takdîr ettiًinden ba ka bir ey gelip çatmaz kesin olarak. Odur yardmcmz ve inananlar, Allah’a dayanmaldr.

52- De ki: Bizim ya gazi yahut ehît olmamzdan, o iki güzel âkibetten birine uًramamzdan ba ka bir ey mi gِzetmedesiniz? Ve biz de sizin ya Allah katndan, yahut da bizim elimizle, bizim tarafmzdan bir azâba uًramanz gِzleyip beklemedeyiz. Haydi siz gِzetleyedurun, biz de sizinle berâber gِzetlemekteyiz.

53- De ki: فster gِnül rzâsiyle, ister zorla ve istemeyerek Tanr uًrunda mal harcedin, kesin olarak bu harcay nz kabûl edilmeyecek, üphe yok ki siz, buyruktan çkm kِtü bir topluluksunuz.

54- Mal harcay larnn kabûlüne mâni olan da ancak onlarn Allah’ ve Peygamberini inkâr edip kâfir olu lar, namaz, ancak ü ene ü ene kl lar ve zorla, istemeyerek Tanr uًrunda mallarn veri leridir.

55- Artk onlarn mallar ve evlâtlar, seni a rtp imrendirmesin. قüphe yok ki Allah, onlar o malla, o evlâtla dünya hayâtnda azaplandrmay diler ve kâfir olarak da güçlükle can

vermelerini murâd eder.

56- قüphe yok ki onlar, sizden olduklarna dâir Allah’a andederler, sizden deًildirler, fakat onlar, ancak korkularndan sizden gِrünen bir topluluktur.

57- Bir sًnacak yer, yahut maًaralar, yahut da bir delik bulsalard yüzlerini derhal o tarafa dِndürüverirlerdi.

58- Onlardan, sadakalar vermede seni ayplayan da var. O maldan diledikleri verilseydi ho lanrlard, verilmeyince de hemen kzarlar.

59- Ne olurdu üpheden syrlp Allah’n ve Peygamberinin verdiًine ho nut olsalard ve Allah yeter bize, yaknda lûtfeder bize de Allah da verir, Peygamberi de, üphe yok ki biz, ümîdimizi Allah’a baًlam z deselerdi.

60- Sِz budur ancak; sadakalar, yoksullarn, hiçbir eyi bulunmayanlarn, o mal toplayp dev irmeye memûr olanlarn, gِnülleri Müslümanlkla uzla trlmak istenen ki ilerin, kِlelerle tutsaklarn, borçlularn, Allah yolunda sava anlarn ve yolda kalm larn hakkdr, Allah’n hükmüdür bu ve Allah her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

61- Onlardan ِyleleri de var ki Peygamberi incitirler ve o derler, her sِyleneni dinleyen bir kulak âdeta. De ki: O, sizin için bir hayr kulaًdr, Allah’a ve inananlara inanr ve sizden inananlara rahmettir. Allah’n Peygamberini incitenlere elemli bir azap vardr.

62- Sizi ho nut etmek için gelirler de Allah’a andederler, halbuki inanm salar Allah’ ve Resûlünü ho nût etmeleri daha doًrudur.

63- Bilmezler mi ki üphesiz Allah’tan ve Resûlünden kaçp onlara yana mayanndr cehennem ate i ve o, cehennemde ebedî kalr. Buysa pek büyük bir a aًlanmadr.

64- Münâfklar, yüreklerindekini haber verecek bir sûrenin indirilmesinden ürkmekle berâber alay da ederler. De ki: Alay edin bakalm, üphe yok ki Allah, ürküp çekindiًinizi meydana çkaracaktr.

65- Kendilerine sorsan andolsun ki biz diyeceklerdir, ancak dalm tk da akala mada, oyna madaydk. De ki: Allah’la, âyetleriyle ve Peygamberiyle

mi alay ediyordunuz?

66- ضzür dilemeye kalk mayn, siz kâfir oldunuz sِzde iman ettikten sonra. Sizin bir bِlüًünüzü affetsek bile suçlu olduklarndan dolay bir bِlüًünüzü azaplandracaًz.

67- Nifak sâhibi erkeklerle kadnlarn hepsi de birbirindendir, ayndr; kِtülüًü emrederler, halk iyilikten vazgeçirmeye uًra rlar ve ellerini yumarlar. Onlar Allah’ unuttular da o da onlar unuttu. قüphe yok ki münâfklardr buyruktan çkan kِtü ki ilerin ta kendileri.

68- Allah, nifak sâhibi erkeklerle kadnlara ve kâfirlere cehennem ate ini vaadetmi tir, orada ebedî kalrlar, o yeter onlara ve Allah onlara lânet etmi tir ve onlar içindir bitip tükenmeyen daimî azap.

69- Siz de, sizden ِncekilere benziyorsunuz; onlar, kuvvetçe daha ileriydi sizden, mallar, evlâtlar da daha fazlayd. Nasîbiniz kadar faydalanmak istediniz, nitekim sizden ِncekiler de nasipleri kadar faydalanmak istediler ve onlar nasl kâfirliًe daldlarsa siz de daldnz. Yaptklar i dünyâda da bo a gitti, âhirette de ve onlardr ziyankârlarn ta kendileri.

70- Sizden ِnce gelip geçen Nûh, آd ve Semûd kavimleriyle فbrahim’in kavmine, Medyen ve Mu’tefikeler ehline âit haberler gelmedi mi size? Peygamberleri, apaçk delillerle onlara geldiler de onlara Allah zulmetmedi, fakat onlar kendilerine zulmettiler.

71- Erkek ve kadn müminler, birbirlerinin yardmcsdr; iyiliًi emrederler, halk kِtülükten vazgeçirmeye çal rlar, namaz klarlar, zekât verirler, Allah’a ve Peygamberine itaât ederler. Allah’n rahmet edeceًi insanlar, bunlardr. قüphe yok ki Allah üstündür, hüküm ve hikmet sâhibidir.

72- Allah, inanan erkek ve kadnlara, kylarndan rmaklar akan cennetler, içlerinde tertemiz zevk ve sefalar edilecek olan ebedî Adn cennetlerinde bulunan meskenler vaadetmi tir. Allah’n râzlًysa daha da büyüktür. ف te budur en büyük kurtulu ve murâda eri

73- Ey Peygamber, kâfirlerle ve münâfklarla sava

onlara kar iddetli davran. Onlarn yurdu cehennemdir ve oras, ne de kِtü dِnülüp varlacak bir yerdir.

74- Sِylemediklerine dâir yemin ederler Allah adna, fakat andolsun ki, küfür sِzünü sِyledi onlar ve Müslüman olduklarn izhâr ettikten sonra kâfir oldular, elde edemedikleri eyi de yapmaya çal tlar, bu ِç almaya kalk malar da ancak Allah’n ve Peygamberinin, lütfedip onlar zenginle tirmesine kar lkt. Tِvbe ederlerse hayrl olur onlara, fakat yüz çevirirlerse Allah, onlar dünyâda da, âhirette de elemli bir azapla azaplandrr ve yeryüzünde onlara ne bir dost bulunur, ne bir yardmc.

75- Onlardan, bize lûtfuyla, keremiyle ihsanda bulunursa biz de yoksullara tasadduk ederiz ve mutlaka iyi ki ilerden oluruz diye Allah’la ahdedenler de var.

76- Fakat lûtfedip ihsân edince verdiًi eyde nekesliًe ba larlar, ahitlerinden dِnerler, zâten onlar dinden dِnmü ki ilerdir.

77- Bِylece de Allah’a ettikleri vaadi tutmadklarndan ve yalan sِylediklerinden dolay kendisine kavu acaklar günedek yüreklerine münâfklً ilka etti.

78- Hâlâ da bilmezler mi ki Allah, üphe yok ki onlarn gizlediklerini de bilir, fsltyla konu up aralarnda gizli kalan sِzlerini de ve üphe yok ki gizli eyleri en iyi bilen, Allah’tr.

79- فnananlardan, istekleriyle ve farz edilenden fazla tasadduk edenlerle ve güçleri neye yetiyorsa ancak o kadar verenlerle alay edip onlar ayplayanlar Allah, bu hareketlerinin kar lً olarak cezâlandrr ve onlar için elemli bir azap var.

80- فstersen onlarn yarlganma-larn dile, istersen dileme. Suçlarnn ِrtülmesi için yetmi kere niyâz etsen gene de Allah, kesin olarak yarlga-maz onlar. Bu da, Allah’ ve Peygamberini inkâr etmeleri, kâfir olmalar dolaysyladr ve Allah buyruktan çkan kِtü topluluًu doًru yola sevketmez.

81- Allah’n Peygamberine muhâlefet edenler, sava a çkmayp olduklar yerde

oturup kalmalarna sevindiler ve mallaryla, canlaryla, Allah yolunda sava mak, onlara zor ve kِtü geldi de bu scakta sava a çkmayn dediler. De ki: Cehennem ate i, daha da scak; bir anlasalar unu.

82- Artk az gülsünler de çok aًlasnlar; bu da kazandklar suç yüzünden uًradklar cezâdr.

83- Allah seni u seferden dِndürür de onlardan bir toplulukla bulu ursan onlar, sava a çkmak için senden izin istedikleri takdirde hemen de ki: Artk benimle ebediyen çkamazsnz siz ve benimle berâber dü manla kesin olarak sava amazsnz. قüphe yok ki ilk defa oturup kalmaya râz olmu tunuz, oturun geri kalanlarla.

84- Ve onlardan biri ِlürse kesin olarak namazn klma ve mezarnn ba nda durma. قüphe yok ki onlar Allah’a ve Peygamberine kâfir oldular ve buyruktan çkm kِtü ki i olarak ِldüler.

85- Onlarn mallar, evlâtlar, seni a rtp imrendirmesin. قüphe yok ki Allah, onlar o malla, o evlâtla dünyâda azaplandrmay diler ve kâfir olarak da güçlükle can vermelerini murâd eder.

86- Allah’a inann ve Peygamberinin maiyetinde sava n diye bir sûre indirilince içlerinden mal, kudreti olanlar, senden izin isterler ve brak bizi de oturanlarla kalalm derler.

87- Onlar, oturup kalanlarla berâber olmaya râz olmu lardr ve kalplerine mühür vurulmu tur onlarn, muhakkak ki onlar anlamazlar.

88- Fakat Peygamber ve onunla berâber bulunan iman sâhipleri, mallaryla, canlaryla sava m lardr ve onlardr bütün hayrlara sâhip olanlar, onlardr kurtulup muratlarna erenler.

89- Allah, onlara kylarndan rmaklar akan cennetler hazrlam tr. Budur en büyük kurtulu ve saâdet.

90- Bedevîlerin bir ksm ِzür dilemek ve izin almak için geldi, Allah’a ve Peygamberine yalan sِyleyenler de oturup kald. فçlerinden kâfir olanlar, elemli bir azâba uًrayacak.

91- Allah’a ve Peygamberine

baًl kaldkça zayflara, hastalara ve sefer levâzmn tedârike kudreti yetmeyenlere bir suç yok. Fakat iyilik eden iyi ki ilere sava tan geri kalmak için bir vesîle yoktur ve Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

92- Bir de sana gelince onlar bindirmek için senden binek istemi lerdi de sizi bindirecek binek bulamyorum demi tin; bu uًurda sarfedecek bir ey bulamadklarndan mahzûn olup gِzleri ya larla dolarak dِnmü lerdi; onlara da suç yok.

93- Suçlu saylanlar, ancak zengin olduklar halde gelip senden izin isteyenlerdir. Onlar, geri kalanlarla kalmaya râz olmu lardr ve Allah, kalplerini mühürlemi tir, fakat anlamaz onlar.

94- Seferden dِnüp de onlarla bulu tuًunuz zaman size ِzürler getirecek onlar; de ki: ضzür dilemeyin, kesin olarak size inanmyoruz; Allah, sizin ahvâlinizi haber vermi tir bize ve bundan sonraki hareketlerinizi de Allah ve Peygamberi gِrecek, sonra da gizliyi ve açً bilen Tanrnn tapsna dِneceksiniz de o, bütün yaptklarnz size bildirecek.

95- Dِndüًünüz zaman kendilerinden vazgeçmeniz için Allah’a ant verecekler; vazgeçin onlardan, üphe yok ki onlar murdardr ve yurtlar cehennemdir, bu da kazandklar suçlarn kar lًdr.

96- Onlardan râz olmanz için size ant verecekler, fakat siz râz olsanz da Allah, üphe yok ki buyruktan çkan topluluًun hareketlerine râz olmaz.

97- Bedevîler, kâfirlik ve münâfklk bakmndan ehirlilerden beterdir ve Allah’n, Peygamberine indirdiًi hükümlerin snrlarn daha ziyâde bilmezler, buna daha fazla onlar lâyktr ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

98- Bedevîlerden ِyleleri vardr ki sarfedileni ziyan sayar ve size belâlar gelip çatmasn gِzetir-durur, bekledikleri kِtü belâlar, kendi ba larna gelsin ve Allah, her eyi duyar, bilir.

99- Bedevîlerden Allah’a ve son güne inanp sarfedileni Allah katnda hâlis bir ibâdet sayan ve

Peygamberin dualarn kazanmaya vesîle addedenler de var. Haberiniz olsun ki bu, gerçekten de onlar için bir ibâdettir, Tanrya yakn olmaya vesîledir. Allah, onlar ِz rahmetine ithal edecektir, üphe yok ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

100- Muhâcirlerle ensârdan ilk olarak inanmada ileri dereceyi alanlarla iyilikte onlara uyanlara gelince: Allah onlardan râz olmu tur, onlar da ondan râz olmu lardr ve onlara, kylarndan r-maklar akan cennetler hazrlam tr, orada ebedi kalr onlar. Budur en büyük kurtulu ve saâdet.

101- اevrenizdeki yerlerdeki bedevîlerden münâfklar olduًu gibi Medinelilerden de münâfklًa cüret edenler, münâfklk edip duranlar var; sen onlar bilmezsin, biz biliriz. Onlar iki kere azaplandracaًz da sonra pek büyük bir azâba uًratlacaklar.

102- Bedevîlerle Medinelilerden ba ka bir bِlüًü de günahlarn îtirâf etmi tir, onlar, iyi bir i i bir ba ka kِtü i e katm lardr. Allah’n, onlara tِvbe nasîb etmesi ve tِvbelerini kabûl eylemesi umulur. قüphe yok ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

103- Mallarndan sadaka al da temizle, art onlar o sadakayla ve duâ et onlara. قüphe yok ki senin duân, onlara bir sükûn, bir huzur verir ve Allah, her eyi duyar, bilir.

104- Bilmezler mi, üphe yok ki Allah, ِyle bir mabuttur ki odur kullarnn tِvbelerini kabûl eden ve sadakalar alan ve üphe yok ki Allah ِyle bir mabuttur ki odur tِvbeleri kabûl eden rahîm.

105- Ve de ki: Yapn yapacaًnz, muhakkak yaptklarnz Allah da gِrür, Peygamberi de, inananlar da ve gizliyi de, açً da bilenin tapsna gideceksiniz ve mutlaka yaptklarnz haber verecek size.

106- Bir ba ka bِlük de var ki i leri, Allah’n emrine kalm dilerse azaplandrr onlar, dilerse tِvbelerini kabûl eder ve Allah,

her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

107- Zarar vermek, kâfirlikte bulunmak, inananlarn aralarn açmak, daha ِnce Allah’la ve Peygamberiyle sava ann gelmesini gِzlemek için mescit kuranlara gelince: Biz ancak iyilik istemekteyiz diye yemin edecekler ve Allah’sa tanklk etmektedir ki onlar yalancdr.

108- Orada hiçbir zaman namaz klma. فlk günden îtibâren Allah’tan çekinmek ve ona itaât etmek temeli üstüne kurulmu olan mescit, elbette namaz klmana daha lâyktr. Orada ِyle erler var ki arnmay severler ve Allah, temizlenip arnanlar sever.

109- Yapy Allah’tan korkup çekinme ve rzâsn kazanma temelleri üstüne yapan m daha hayrldr, yoksa temelini, kayp gitmekte olan bir yarn kysna yapp da o yapyla beraber cehennem ate ine yklp gِçen mi? Ve Allah, zulmeden topluluًu doًru yola sevketmez.

110- Onlarn kurduklar yap, kalpleri parçalanp gitmedikçe kalplerine üphe vermeden bir an bile geri kalmaz ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

111- قüphe yok ki Allah, kendilerine cenneti vermek üzere inananlarn canlarn, mallarn satn alm tr âdeta; onlar ِldürürler, ِldürülürler, her iki sûrette de vaadi gerçektir ve Tevrat’ta da sâbittir, فncil’de de, Kur’ân’da da ve ahdine Allah’tan daha ziyâde vefâ eden kimdir ki? Artk u giri tiًiniz al veri ten dolay sevinin ve budur i te en büyük kurtulu ve saâdet.

112- Tِvbe edenler, ibâdette bulunanlar, hamd eyleyenler, oruç tutanlar (sava veya bilgi elde etmek için yurttan yurda gezenler), rükû edenler, secdeye kapananlar, iyiliًi emredenler, kِtülüًü nehyeyleyenler ve Allah snrlarn koruyanlar. ف te bu inanm ki ileri de müjdele.

113- قüphesiz olarak cehennem ehli olduklar kendilerince bilindikten sonra akRabâ bile olsalar Peygamberin ve inananlarn, mü riklerin yarlganmalarna duâ etmeleri yak maz.

114- فbrahim’in,

atas için yarlgan-ma dilemesi, ancak ona vaadettiًini tutmak içindi. Fakat onun, Allah dü man olduًu kendisince iyice anla ldً zaman ondan vazgeçti. قüphe yok ki فbrahim, çok aًlayp duâ eden, insanlara fazlasyla merhamet eden bir zatt.

115- Allah, bir topluluًu doًru yola sevkettikten sonra saknacaklar eyleri apaçk bildirinceye dek tekrar onlar sapklًa terketmez. قüphe yok ki Allah, her eyi bilir.

116- قüphe yok Allah, ِyle bir mabuttur ki onundur gِklerin ve yeryüzünün saltanat ve tedbiri; ِldürür, diriltir ve ondan ba ka size ne bir dost vardr, ne bir yardmc.

117- Allah, Peygamberi ve içlerinden bir bِlüًünün gِnlü nerdeyse imandan dِnecekken güçlük ânnda Peygambere uyan muhâcirlerle ensâr tِvbeye muvaffak etti ve onlarn tِvbelerini kabûl eyledi. قüphe yok ki o, onlar fazlasyle esirger, rahîmdir.

118- Geri kalan üç ki iye, yeryüzü o kadar geni ken daraldkça daralm gِnülleri skldkça sklm t da sonucu Allah’tan, gene ancak Allah’a kaçlabileceًini anlam lard. Sonra Allah, onlar da tِvbeye muvaffak etmi ti. قüphe yok ki Allah bir mabuttur ki odur tِvbeleri kabul eden rahîm.

119- Ey inananlar, çekinin Allah’ tan ve gerçeklerle berâber olun.

120- Medinelilerle çevrelerindeki bedevîlerin, Allah’n Peygamberinden geri kalmalar ve onun katlandً zahmetlere katlanmalar gerekmez. اünkü Allah yolunda bir susuzluًa, bir yorgunluًa, bir açlًa dü erlerse, kâfirleri kzdrp kinlendirecek bir yere ayak basarlarsa, herhangi bir dü mana kar ba ar elde ederlerse mutlaka kar lk olarak iyi bir i yaptklar yazlr; üphe yok ki Allah iyilik edenlerin ecrini zâyi etmez.

121- Az olsun, çok olsun, hiçbir ey harcamazlar, hiçbir vâdiyi a mazlar ki Allah onlar, yaptklarnn daha güzeliyle mükâfatlandrmay takdîr etmemi olsun.

122- فnananlarn hepsinin sava a gitmesi lâzm deًil; bir

ksm sava a gitmeli, bir topluluk da çekinmelerini saًlamak için kavimleri sava tan dِnüp gelerek onlarla bulu unca onlar korkutmak için dîni hükümleri iyice ًِrenmeye çal maldr.

123- Ey inananlar, ِnce kâfirlerden yaknnzda bulunanlarla sava n, onlar, sizde bir iddet ve azim bulsunlar ve bilin ki Allah, hiç üphe yok, çekinenlerle berâberdir.

124- Bir sûre indirilince içlerinden bu hanginizin imann artrd diyen de var. Fakat inen sûreler, inananlarn inançlarn artrr ve onlar birbirlerini müjdelerler.

125- Ama gِnüllerinde hastalk olanlarn pisliklerine pislik katarak küfürlerini artrr ve onlar, kâfir olarak ِlüp giderler.

126- Gِrmezler mi ki onlar her yl bir, yahut iki kere musîbetlere uًratlrlar da gene ne tِvbe ederler, ne ibret alrlar.

127- Bir sûre indiًi zaman birbirlerine bakarlar, sizi bir gِren var m derler de sonra dِnüp giderler. Allah gِnüllerini dِndürmü tür onlarn, çünkü onlar, anlamaz bir topluluktur.

128- Andolsun, size içinizden, sizden ِyle bir Peygamber gelmi tir ki bir skntya dü meniz pek aًr gelir ona, pek dü kündür size, müminleri esirger, rahîmdir.

129- Fakat dِner, yüz çevirirlerse hemen de ki: Allah yeter bana, yoktur ondan ba ka tapacak, ona dayandm ve odur büyük ar n sâhibi.

ترجمه آذربايجاني

1. Allahdan və Onun Peyğəmbərindən saziş bağladığımız müşriklərə (onlarla olan əhdlərinin pozulması, əlaqələrin kəsilməsi barədə) bir xəbərdarlıq!

2. (Ey müşriklər!) Yer üzündə dörd ay sərbəst gəzib dolaşın və bilin ki, siz Allahı aciz qoya bilməzsiniz (Allahın əzabından qaçıb canınızı qurtara bilməzsiniz). Allah kafirləri (dünyada və axirətdə) rüsvay edəcəkdir!

3. Allahdan və Onun Peyğəmbərindən böyük həcc günü (zülhiccə ayında vacib, fərz olan həcc; qurban bayramı və ya Ərəfə günü) insanlara bir bildiriş! Allahın və Onun Peyğəmbərinin müşriklərlə heç bir

əlaqəsi yoxdur. Əgər (küfrdən və şirkdən) tövbə etsəniz, bu sizin üçün xeyirli olar. Əgər (imandan) üz döndərsəniz, bilin ki, Allahın əzabından qaçıb canınızı qurtara bilməzsiniz. (Ey Peyğəmbərim!) Kafir olanları şiddətli bir əzabla müjdələ!

4. Müqavilə bağlandıqdan sonra sizə qarşi bir naqislik etməmiş (onun şərtlərini pozmamış) və sizin əleyhinizə heç kəsə yardım göstərməmiş müşriklər istisnadır. Onlarla əhdinizə axıra qədər (müddəti bitənədək) vəfa edin. Şübhəsiz ki, Allah müttəqiləri (əhdi nahaq yerə pozmaqdan çəkinənləri) sevər!

5. Haram aylar (onlara möhlət verilmiş zülhiccə, məhərrəm, səfər və rəbiüləvvəl ayları) çıxınca müşrikləri harada görsəniz, öldürün, yaxalayıb əsir alın, həbs (mühasirə) edin və bütün yollarını - keçidlərini tutun. Lakin əgər tövbə etsələr, namaz qılıb zəkat versələr, onları sərbəst buraxın (işiniz olmasın). Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

6. Əgər (basqına uğrayan) müşriklərdən biri səndən aman istəsə, ona aman ver ki, Allah kəlamını (Qur'anı) dinləsin. Sonra (islamı qəbul etmədiyi təqdirdə) onu əmin olduğu (müşriklərin yaşadığı) yerə çatdır. Cünki onlar (haqqı) bilməyən bir tayfadır!

7. Məscidülhəramın yanında (Hüdeybiyyədə) müqavilə bağladığınız kəslər (Bəni-Zəmirə və Kinanə qəbilələri) istisna olmaqla, müşriklərin Allah və Onun Peyğəmbəri yanında necə əhdi ola bilər?! Onlar sizinlə doğru-düzgün davrandıqca (əhdi pozmadıqca) siz də onlarla doğru-düzgün dolanın. Həqiqətən, Allah müttəqiləri (xəyanətdən, əhdi pozmaqdan çəkinənləri) sevər!

8. Necə ola bilər ki, onlar sizə qalib gəlsələr, nə bir anda, nə də bir əhdə əməl edərlər? Onlar ürələri istəmədikləri halda, sözdə sizi razı salmağa çalışarlar. Onların əksəriyyəti (Allaha asi olan, itaətdən çıxan, əhdi pozan) fasiqlərdir!

9. Onlar (müşriklər və ya onlara yardım edən yəhudilər) Allahın ayələrini ucuz qiymətə satdılar, sonra da (insanları) Onun yolundan döndərdilər (islamı qəbul

etməyə mane oldular). Həqiqətən, onların gördükləri iş necə də pisdir!

10. Onlar bir mö'min barəsində nə bir anda, nə də bir əhdə əməl edərlər. Onlar (günah etməklə) həddi aşanlardır!

11. Əgər tövbə etsələr, namaz qılıb zəkat versələr, onlar sizin din qardaşlarınızdır. Biz ayələrimizi anlayıb bilən bir tayfa üçün belə ətraflı izah edirik!

12. Əgər əhd bağladıqdan sonra andlarını pozsalar və dininizi yamanlayıb təhqir etsələr, (sözlərinin üstündə durmayan) küfr başçıları ilə vuruşun. Onların həqiqətdə andları (əhdləri) yoxdur (onlar üçün heç bir andın, əhdin əhəmiyyəti yoxdur). Bəlkə, (bu yaramaz işlərdən) əl çəkələr!

13. (Ey mö'minlər!) Məgər siz andlarınızı (əhdlərini) pozan, Peyğəmbəri (öz yurdundan) çıxardıb qovmaq niyyətində olan, üstəlik sizinlə döyüşə də birinci başlayan bir tayfa ilə vuruşmayacaqsınzmı? Məgər onlardan qorxursunuz? Əgər (həqiqi) mö'minlərsinizsə, bilin ki, əslində qorxmalı olduğunuz məhz Allahdır!

14. Onlarla vuruşun ki, Allah sizin əlinizlə onlara əzab versin, onları rüsvay etsin, sizə onların üzərində qələbə çaldırıb mö'minlərin ürəklərini fərəhləndirsin.

15. Və onların (müşriklərin əlindən əziyyət çəkən müsəlmanların) qəlblərindən qəzəbi silib aparsın. Allah istədiyi kəsin tövbəsini qəbul edər. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

16. Yoxsa elə güman edirsiniz ki, Allah içərinizdə cihad edənləri, Allahdan, Onun Peyğəmbərindən və mö'minlərdən başqasını özlərinə dost tutanları ayırd etməmiş siz sərbəst buraxılacaqsınız? Allah nə etdiklərinizdən xəbərdardır!

17. Müşriklər küfr etdikləri barədə öz-özlərinə şahid olduqları halda, Allahın məscidlərini tə'mir etmək onlara layiq olmaz. Onların əməlləri puça çıxmışdır. Onlar Cəhənnəmdə (atəşdə əbədi qalacaqlar!)

18. Allahın məscidlərini yalnız Allaha və qiyamət gününə iman gətirən, namaz qılıb zəkat verən və Allahdan başqa heç kəsdən qorxmayanlar tə'mir edə bilərlər (yalnız bu qəbildən olan şəxslərin əməlləri

Allah dərgahında qəbul olunar). Məhz onlar doğru yolu tapa bilənlərdən ola bilərlər!

19. (Ey müşriklər!) Məgər siz hacılara su verməyi və Məscidülhəramı tə'mir etməyi Allaha və qiyamət gününə iman gətirib Allah yolunda cihad edənlərdə eynimi tutursunuz? Onlar Allah yanında eyni olmazlar. Allah zalım tayfanı doğru yola yönəltməz!

20. İman gətirib hicrət edənləri, Allah yolunda malları və canları ilə vuruşanları Allah yanında ən yüksək dərəcələr gözləyir. Onlar nicat tapanlardır (xeyrə qovuşanlardır).

21. Rəbbi onları ?zündən bir mərhəmət (bağışlanma), razılıq və içərisində onlar üçün tükənməz ne'mətlər olan cənnətlərlə müjdələr.

22. Onlar orada əbədi qalacaqlar. Böyük mükafat, həqiqətən, Allah yanındadır!

23. Ey iman gətirənlər! Əgər atalarınız və qardaşlarınız küfrü imandan üstün tuturlarsa, onları özünüzə dost bilməyin. Sizdən onları dost tutanlar özlərinə zülm etmiş olarlar.

24. (Ya Rəsulum!) De: "Əgər atalarınız, oğullarınız, qardaşlarınız, övrətləriniz, qəbiləniz (qohumlarınız), qazandığınız mallar, kasad olmasından qorxduğunuz ticarət, xoşunuza gələn məskənklər sizə Allahdan, Onun Peyğəmbərindən və Allah yolunda cihaddan daha əzizdirsə, Allahın əmri (əzabı) gəlincəyə qədər gözləyin. Allah fasiqləri doğru yola yönəltməz!

25. Allah sizə bir çox yerlərdə, həmçinin Hüneyn (vuruşu) günündə kömək etdi. O gün çox olmağınız xoşunuza gəlsə də, bir faydası olmadı, gen dünya sizə dar oldu (yer üzü genişliyinə baxmayaraq sizə dar gəldi), sonra dönüb qaçdınız.

26. Sonra da Allah ?z Peyğəmbərinə və mö'minlərə arxayınlıq nazil etdi, (köməyinizə mələklərdən ibarət) görmədiyiniz əsgərlər endirdi və kafirləri əzaba düçar etdi. Bu, kafirlərin cəzasıdır!

27. Bundan (bu əzabdan) sonra Allah yenə də istədiyinin tövbəsini qəbul edər. Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

28. Ey iman gətirənlər! Müşriklər (batinləri xəbis, e'tiqadları puç və iyrənc olduğuna, su başına çıxdıqdan

sonra yuyunmadıqlarına, dəstəmaz almadıqlarına və cənabət qüslü etmədiklərinə görə), doğrudan da, murdardırlar. ?zlərinin bu ilindən (hicrətin doqquzuncu ilindən) sonra Məscidülhərama yaxınlaşmasınlar. Əgər yoxsulluqdan (ehtiyacdan) qorxursunuzsa, (bilin ki) əgər Allah istəsə, öz ne'mətindən (verib) sizi mütləq dövlətli edəcəkdir. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

29. Kitab əhlindən Allaha və qiyamət gününə iman gətirməyən, Allahın və Peyğəmbərinin haram buyurduqlarının haram bilməyən və haqq dini (islamı) qəbul etməyənlərlə zəlil vəziyyətə düşüb öz əlləri ilə cizyə verincəyə qədər vuruşun.

30. Yəhudilər: "Uzeyr Allahın oğludur", xaçpərəstlər də: "Məsih (İsa) Allahın oğludur", - dedilər. Onların ağzında gəzən bu (boş) sözlər daha öncə küfr edənlərin ("mələklər Allahın qızlarıdır" - deyənlərin) sözlərinə bənzəyir. Allah onları öldürsün! (Allah onlara lə'nət eləsin!) Necə də (yalana uyub haqdan) döndərilirlər!

31. Onlar Allahı qoyub alimlərini və rahiblərini, Məryəm oğlu Məsihi özlərinə tanrılar (rəbblər) qəbul etdilər. Halbuki onlar ancaq bir olan Allaha ibadət etmək əmr olunmuşdu. Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Allah pak və müqəddəsdir. Ona şərik qoşulan bütlərlə heç bir əlaqəsi yoxdur! (Allah müşriklərin Ona şərik qoşduqları bütlərdən uzaqdır!)

32. Onlar Allahın nurunu (dəlillərini, islam dinini, Qur'anı) ağızları (batil sözləri) ilə söndürmək istəyirlər. Allah isə kafirlərin xoşuna gəlməsə də, ancaq öz nurunu (dinini) tamamlamaq istər.

33. Müşriklərin xoşuna gəlməsə də, onu (islamı) bütün dinlərin fövqündə (bütün dinlərdən üstün) etmək üçün ?z Peyğəmbərini doğru yolla və haqq dinlə göndərən Odur!

34. Ey iman gətirənlər! (Yəhudi) alimlərindən və (xaçpərəst) rahiblərindən çoxu insanların mallarını haqsızlıqla yeyir və (onları) Allah yolundan döndərirlər. (Ya Rəsulum!) Qızıl-gümüş yığıb onu Allah yolunda xərcləməyənləri şiddətli bir əzabla müjdələ!

35. O gün (qiyamət günü) yığdıqları

qızıl-gümüş cəhənnəm atəşində qızdırılıb alınlarına, böyürlərinə və kürəklərinə dağ basılacaq (və onlara): "Bu sizin özünüz üçün yığıb saxladığınız mallardır. Yığdığınız mal-dövlətin (əzabını, acısını) dadın!" - (deyiləcəkdir!)

36. Həqiqətən, Allah yanında ayların sayı göyləri və yeri yaratdığı gündən bəri Allahın Kitabında on ikidir. Onların dördü (rəcəb, zülqə'də, zülhiccə və məhərrəm) haram aylardır. Bu, doğru dindir (İbrahim və İsmailin gətirdikləri dinin doğru hesabı və hökmüdür). Ona görə də həmin aylarda özünüzə zülm etməyin. Müşriklərin hamısı sizinlə vuruşduqları kimi, siz də onlarla vuruşun və bilin ki, Allah müttəqilərlədir!

37. Həqiqətən, (haram ayları) gecikdirmək (məsələn, rəcəbi şə'bana və ya zülqə'də, zülhiccə və məhərrəmi gecikdirib səfərə, yaxud başqa bir aya saxlamaq) ancaq küfrü artırmaqdır ki, bununla kafir olanlar (doğru yoldan) azdırılarlar. Onlar Allahın haram etdiyi ayların sayını düzəltmək, Allahın haram buyurduğunu halal etmək məqsədilə onu (gecikdirilən ayı) bir il halal, bir il haram sayarlar. (Ayları gecikdirmək, yerlərini dəyişdirmək və qəməri ilə daha bir ay əlavə etməklə haram olan bir ayı bə'zən halal, halal olan bir ayı da bə'zən haram hesab edərlər). Pis əməlləri onlara gözəl görünmüşdür. Allah kafir qövmü doğru yola yönəltməz!

38. Ey iman gətirənlər! Sizə nə oldu ki, "Allah yolunda döyüşə çıxın!" - deyildikdə yerə yapışıb qaldınız. Yoxsa axirətdən vaz keçib dünya həyatına razı oldunuz? Halbuki dünya malı axirət yanında (axirətlə müqayisədə) yalnız cüz'i bir şeydir!

39. Əgər (sizə əmr olunan bu döyüşə) çıxmasanız, Allah sizə şiddətli bir əzab verər və sizi başqa bir tayfa ilə əvəz edər (yerinizə başqa bir tayfa gətirər). Siz isə Ona (döyüşə çıxmamağınızla Allaha və Peyğəmbərinə) heç bir zərər verə bilməzsiniz. Allah hər

şeyə qadirdir!

40. (Ey mö'minlər!) Əgər siz ona (Peyğəmbərə) kömək etməsəniz, Allah ona kömək göstərmiş olar. Necə ki, kafirlər onu (Məkkədən) iki nəfərdən biri (ikinin ikincisi) olaraq çıxartdıqları, hər ikisi mağarada olduğu və öz dostuna (Əbu Bəkrə): "Qəm yemə, Allah bizimlədir!"-dediyi zaman (göstərmişdi). O vaxt Allah ona bir arxayınlıq (rahatlıq) nazil etmiş, onu sizin görmədiyiniz (mələklərdən ibarət) əsgərlərlə müdafiə etmiş, kafirlərin sözünü alçaltmışdı. Yalnız Allahın sözü (kəlmeyi-şəhadət) ucadır. Allah yenilməz qüvvət, hikmət sahibidir!

41. (Ey mö'minlər!) Ağırlı-yüngüllü (qocalı-cavanlı, atlı-piyada, güclü-gücsüz, dövlətli-kasıb) hamınız cihada çıxıb malınız və canınızla Allah yolunda vuruşun! Bilsəniz bu sizin üçün nə qədər xeyirlidir!

42. Əgər o (də'vət olunduqları yürüş), asan əldə edilən mənfəət (dünya malı, yaxud qənimət) və orta (mənzilli) bir səfər olsaydı, onlar mütləq sənin ardınca gedərdilər. Lakin yorucu (məşəqqətli) məsafə (Təbuk səfəri) onlara uzaq gəldi. Bununla belə, onlar: "Əgər gücümüz çatsaydı, biz də sizinlə bərabər səfərə çıxardıq",- deyə Allaha and içəcəklər. Onlar (yalandan Allaha and içməklə) özlərini həlak edirlər. Allah isə onların yalançı olduqlarını bilir.

43. Allah səni bağışlasın! (Allah səni əfv etdi). Doğru danışanlar sənə bəlli olmadan, yalançıları tanımadan əvvəl nə üçün onlara (cihadda iştirak etməməyə) izin verdin?

44. Allaha və axirət gününə iman gətirənlər malları və canları ilə cihad etmək barəsində səndən izin istəməzlər (o saat cihada çıxarlar). Allah müttəqiləri tanıyandır!

45. Səndən (cihada çıxmamaq üçün) izin istəyənlər ancaq Allaha, axirət gününə iman gətirməyənlər və ürəkləri şəkk-şübhəyə düşənlərdir. Onlar öz şübhələrində tərəddüd edib durarlar.

46. Əgər onlar (münafiqlər cihada) çıxmaq istəsəydilər, ona hazırlıq görərdilər. Lakin onların davranışı Allaha xoş gəlmədi, buna görə də (cihada çıxmaqlarına) mane oldu.

Onlara: "(Evdə) oturanlara (qocalar, zəiflər, qadınlar və uşaqlarla bərabər) siz də oturun!" - deyildi.

47. Əgər (münafiqlər) sizinlə birlikdə (cihada) çıxsaydılar, yalnız içinizdə pozuntunu (fəsadı) artırar və sizi fitnəyə uğratmaq üçün aranıza soxulardılar. İçinizdə onlara qulaq asanlar da vardır. Allah zalımları tanıyandır!

48. Onlar əvvəl də (Uhüd döyüşündə) fitnə törətmək istəmiş və sənin üçün bir para işləri alt-üst etmişdilər. Nəhayət, onlar istəmədikləri halda, haqq gəldi və Allahın əmri zahir oldu.

49. Onlardan (münafiqlərdən): "Mənə (döyüşə getməməyə) izin ver, məni fitnəyə salma!"- deyənlər də var. Bilin ki, onlar (özləri) fitnəyə düşmüşlər. Şübhəsiz ki, Cəhənnəm kafirləri bürüyəcəkdir!

50. Sənə bir yaxşılıq (zəfər, qənimət) nəsib olsa, onların halı pis olar. Sənə bir müsibət üz versə: "Biz tədbirimizi qabaqcadan görmüşük!" deyər və sevincək halda dönüb gedərlər.

51. De: "Allahın bizim üçün (lövhi-məhfuzda) yazdığından başqa bizə heç bir şey üz verməz. O bizim ixtiyar sahibimizdir. Buna görə də mö'minlər yalnız Allaha təvəkkül etsinlər!"

52. De: "Biz Allahın ?zü tərəfindən və ya bizim əlimizlə sizi əzaba düçar etməsini gözlədiyimiz halda, siz bizlərə ancaq iki yaxşı işdən (zəfər çalmaqdan və şəhid olmaqdan) birinin gəlməsinimi gözləyirsiniz? Doğrusu, biz də sizinlə birlikdə gözləməkdəyik"!

53. (Münafiqlərə) de: "İstər könül xoşluğu ilə, istər zorla (mallarınızı) xərcləyin. Onsuz da (Allah dərgahında) sizdən qəbul olunmayacaq. Cünki siz fasiq bir tayfasınız.

54. Onların xərclədiklərinin qəbul olunmasına mane olan yalnız Allahı və Onun Peyğəmbərini inkar etmələri, namaza tənbəl-tənbəl gəlmələri və istəməyə-istəməyə xərcləmələridir.

55. (Ya Peyğəmbərim! Münafiqlərin) nə malları, nə də oğul-uşağı səni təəccübləndirməsin. Allah onlarla ancaq münafiqlərə dünyada əzab vermək, kafir olduqları halda, canlarını almaq istər.

56. (Münafiqlər) sizdən olmaya-olmaya

mütləq sizdən olduqları barədə Allaha and içərlər. Lakin onlar (əslində sizin onları öldürmənizdən ehtiyat edən, buna görə də zahirən özlərini müsəlman kimi göstərən) qorxaq bir zümrədir.

57. Əgər onlar bir sığınacaq və ya (gizlənmək üçün) mağara, yaxud girməyə bir deşik (yer) tapsaydılar, tələsik ora üz tutardılar.

58. Onlardan (münafiqlərdən) sədəqələr (onların bölünməsi) barəsində sənə eyib tutanlar da var. Əgər (sədəqədən) onlara bir şey verilsə, razı qalar, verilməsə, dərhal qəzəblənərlər.

59. Kaş münafiqlər Allahın və Peyğəmbərinin onlara verdiklərindən razı qalıb: "Allah bizə kifayətdir. Allah bizə ?z ne'mətindən bəxş edəcək, Peyğəmbəri də (sədəqədən). Biz, həqiqətən, Allaha ürəkdən bağlananlarıq!" - deyəydilər!

60. Sədəqələr (zəkatlar) Allah tərəfindən müəyyən edilmiş bir fərz (vacib əməl) olaraq ancaq yoxsullara, (ehtiyacı olan, lakin utandığından əl açıb dilənməyən) minskinlərə, zəkatı yığıb paylayanlara, ürəkləri (müsəlmanlığa) isinişib bağlanmaqda olanlara (iman gətirib hələ kamil mö'min olmayanlara), azad ediləcək kölələrə (və ya boynuna kəffarə düşüb verə bilməyənlərə), həmçınin (borcu ödəməyə imkanı olmayan) borclulara, Allah yolunda cihad edənlərə və yolçulara (pulu qurtardığı üçün yolda qalan, vətəninə qayıda bilməyən müsafirlərə) məxsusdur. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

61. (Münafiqlər içində) Peyğəmbəri incidib: "O (hamını dinləyən, hər sözü eşidib inanan) bir qulaqdır",- deyənlər də var. De: "O qulaq sizin üçün bir ne'mətdir. Allaha da inanır, mö'minlərə də. O sizdən iman gətirənlər üçün rəhmətdir. Allahın Rəsuluna əzab verənləri isə şiddətli bir əzab gözləyir!"

62. (Ey mö'minlər!) Onlar sizin razılığınızı qazanmaq üçün (münafiq olmadıqları barədə) Allaha and içirlər. Əgər onlar mö'mindirlərsə, (bilsinlər ki) Allahın və Onun Peyğəmbərinin razılığını qazanmaq daha vacibdir!

63. Məgər bilmirlərmi ki, Allaha və Onun Peyğəmbərinə qarşı çıxanı içində əbədi

qalacağı cəhənnəm atəşi gözləyir. Bu isə çox böyük rüsvayçılıqdır.

64. Münafiqlər ürəklərində olanları xəbər verəcək bir surənin nazil edilməsindən çəkinirlər. De: "Siz istehza etməyinizdə olun. Allah qorxub çəkindiyiniz şeyi üzə çıxaracaqdır!"

65. (Ya Rəsulum!) Onlardan (Təbuk döyüşünə gedərkən səni lağa qoyan münafiqlərdən nə üçün belə etdiklərini) soruşsan: "Biz ancaq söhbət edib zarafatlaşırdıq (əylənirdik)",- deyə cavab verərlər. De: "Allaha, Onun ayələrinə və Peyğəmbərinə istehzamı edirsiniz?!

66. (Əbəs yerə) üzr istəməyin. Siz iman gətirdikdən sonra (daxilinizdəki ikiüzlülüyü biruzə verməklə, Allahın əmrlərini unutmaqla) artıq kafir oldunuz. Aranızda bir qismini (tövbə edəcəyinə görə) bağışlasaq da, digər qismini günahkar olduğu üçün əzaba düçar edəcəyik!

67. Münafiq kişilərlə münafiq qadınlar (ikiüzlülükdə) bir-birinin eynidirlər. Onlar (insanlara) pis işlər görməyi əmr edər, yaxşı işləri qadağan edərlər. Hələ əlləri də bərkdir (xəsisdirlər). Onlar Allahı unutdular, Allah da onları unutdu. Həqiqətən, münafiqlər (Allahın itaətindən çıxmış) fasiqlərdir!

68. Allah münafiq kişilərə, münafiq qadınlara və kafirlərə içində əbədi qalacaqları cəhənnəm odu və'd etmişdir. (Atəş, əzab) onlara kifayətdir. Allah onlara lə'nət elədi (mərhəmətindən qovdu). Onları daimi bir əzab gözləyir!

69. (Ey münafiqlər!) Siz özünüzdən əvvəlkilər kimisiniz. Hələ onlar sizdən daha qüvvətli (möhkəm), mal-dövlət, övlad baxımından daha artıq idilər. Onlar (dünyadakı) qismətlərindən həzz alıb bəhrələndilər. Siz də özünüzdən əvvəlkilər kimi (dünyadakı) qismətinizdən ləzzət alıb bəhrələndiniz. Siz də onlar kimi (yalan bataqlığına) yuvarlandınız. Onların əməlləri dünyada da, axirətdə də puça çıxmışdır. Onlar özlərinə zərər eləyənlərdir!

70. Məgər onlara özlərindən əvvəlki Nuh, Ad, Səmud tayfasının, İbrahim qövmünün, Mədyən əhalisinin və Mö'təfikilərin (şəhərləri alt-üst olmuş Lut tayfasının) xəbəri gəlib çatmadımı? Peyğəmbərləri onlara aşkar mö'cüzələrlə gəlmişdilər. Allah onlara zülm edən deyildi, lakin onlar

özlərinə zülm etdilər.

71. Mö'min kişilərlə mö'min qadınlar bir-birinə dostdurlar (hayandırlar). Onlar (insanlara) yaxşı işlər görməyi əmr edər, pis işləri yasaq edər, namaz qılıb zəkat verər, Allaha və Peyğəmbərinə itaət edərlər. Allah, əlbəttə ki, onlara rəhm edəcəkdir. Allah, həqiqətən, yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

72. Allah mö'min kişilərə və qadınlara (ağacları) altından çaylar axan cənnətlər və Ədn cənnətlərində gözəl məskənlər və'd buyurmuşdur. Onlar orada əbədi qalacaqlar. Allahdan olan bir razılıq isə (bunların hamısından) daha böyükdür. Bu, böyük qurtuluşdur (uğurdur)!

73. Ya Peyğəmbər! Kafirlərə və münafiqlərə qarşı vuruş! (Kafirləri qılıncla, münafiqləri isə dəlil-sübutla, sözlə məhv et!) Onlarla sərt davran! Onların məskəni Cəhənnəmdir. Ora nə pis yerdir!

74. (Münafiqlər) Allaha and içirlər ki, (Peyğəmbər haqqında nalayiq sözlər) deməyiblər. (And olsun ki) onlar küfr sözünü demiş, islamı (zahirən) qəbul etdikdən sonra kafir olmuş, müvəffəq ola bilmədikləri bir işə (Təbuk döyüşündən qayıdarkən Peyğəmbərə qarşı hazırladıqları sui-qəsdə) girişmişdilər. (Münafiqlərin Peyğəmbərə və mö'minlərə qarşı) kin-küdurət bəsləmələrinin səbəbi yalnız Allahın və Peyğəmbərinin ?z ne'mətləri ilə onları varlandırmasıdır. Bununla belə, əgər (ikiüzlülüklərindən və digər yaramaz əməllərindən) tövbə etsələr, onlar üçün xeyirli olar. Yox, əgər (imandan) üz döndərsələr, Allah onları dünyada və axirətdə şiddətli bir əzaba mübtəla edər. Yer üzündə onların nə bir dostu, nə də bir imdada yetəni var!

75. (Münafiqlərin) bə'zisi də Allahla belə əhd etmişdir: "Əgər Allah bizə ?z ne'mətindən (mal-dövlət) bəxş etsə, biz mütləq sədəqə (həmin malın zəkatını) verəcək və sözsüz ki, əməlisalehlərdən olacağıq".

76. (Allah) ?z ne'mətindən onlara (istədiklərini) ehsan buyurduqda xəsislik etdilər və (əhdə vəfa etməyib itaətdən də) üz döndərdilər. Onlar elə zatən dönükdürlər!

77. (Allaha) verdikləri və'də

xilaf çıxdıqlarına, yalan danışdıqlarına görə Allah da onların ürəyinə qarşılaşacaqları günə (qiyamət gününə) qədər (davam edəcək) nifaq saldı.

78. Məgər (o münafiqlər) bilmirdilər ki, Allah onların (ürəklərindəki) sirlərini də bilir, gizli danışıqlarını da. Və Allah qeybləri (gizli şeyləri) çox gözəl biləndir?!

79. Könüllü surətdə (bollu) sədəqə verən mö'minlərə tə'nə edənləri və güc-bəla ilə əllərinə düşəni təsəddüq edən kəsləri məsxərəyə qoyanları Allah ?zü məsxərəyə qoyacaqdır. Onlar şiddətli bir əzaba düçar olacaqlar!

80. (Ya Peyğəmbərim!) Onlar (o münafiqlər) üçün istər bağışlanma dilə, istər diləmə; onlar üçün yetmiş dəfə bağışlanma diləsəndə, yenə Allah onları bağışlamayacaq. Bu onların Allahı və Onun Peyğəmbərini inkar etmələrinə görədir. Allah fasiq tayfanı doğru yola yönəltməz!

81. (Təbuk döyüşündə iştirak etməyib) arxada qalanlar (münafiqlər) Allahın Rəsuluna qarşı çıxaraq (evdə) oturub qalmalarına sevindilər, Allah yolunda malları və canları ilə cihad etmək istəmədilər və (mö'minlərə): "Bu istidə döyüşə çıxmayın!" - dedilər. (Ya Peyğəmbərim!) De: "Cəhənnəm odu daha istidir!" Kaş biləydilər!

82. Qazandıqlarının (qazandıqları günahların) cəzası (əvəzi) olaraq az gülüb çox ağlasınlar!

83. Əgər (Təbuk döyüşündən sonra) Allah səni (Mədinədə qalıb cihada çıxmayan münafiqlərdən) bir dəstənin yanına qaytarsa və onlar səndən (döyüşə çıxmaq üçün) izin istəsələr, de: "Mənimlə əsla (cihada) çıxmayacaq, mənimlə birlikdə heç vaxt heç bir düşmənə qarşı döyüşməyəcəksiniz. Cünki əvvəlcə (evdə) oturmağa razı oldunuz. İndi də arxada qalanlarla (qadınlar və uşaqlarla) birlikdə (evdə) oturun!"

84. Onlardan (münafiqlərdən) ölən heç bir kəsə heç vaxt namaz qılma, qəbrinin başında durma. Cünki onlar Allahı, Onun Peyğəmbərini dandılar və fasiq olaraq öldülər.

85. Onların nə mal-dövləti, nə də oğul-uşağı səni heyrətə salmasın. Allah bununla onlara (münafiqlərə) ancaq dünyada əzab

vermək və kafir olduqları halda, canlarının (çətinliklə) çıxmasını istər.

86. "Allaha iman gətirin, Onun Peyğəmbəri ilə birlikdə vuruşun!" - deyən bir surə nazil edildiyi zaman aralarında sərvət sahibi olanlar səndən izin istəyib: "Qoy biz də (döyüşə çıxmayıb evdə) oturanlarla bir yerdə qalaq!" - deyərlər.

87. Onlar arxada qalanlarla (qadınlar, uşaqlar və xəstələrlə) bir yerdə qalmağı özlərinə rəva bildilər. Onların ürəkləri möhürlənmişdir, buna görə də (Allahın öyüd-nəsihətini, cihadın savabını, ondan boyun qaçırmağın rəzalətini) anlamazlar.

88. Lakin Peyğəmbər və onunla birlikdə olan mö'minlər malları və canları ilə cihad etdilər (vuruşdular). Bütün ne'mətlər məhz onlarındır, nicat tapanlar da məhz onlardır!

89. Allah onlar üçün əbədi qalacaqları, (ağacları) altından çaylar axan cənnətlət hazırlamışdır. Bu, böyük qurtuluşdur (uğurdur)!

90. Bədəvilərdən (Təbuk döyüşünə getməmək üçün) izin almağa üzrxahlar gəldi. Allaha və Onun Peyğəmbərinə yalan söyləyənlər isə (üzr belə istəməyib evlərində) oturdular. Onlardan kafir olanlara şiddətli bir əzab üz verəcəkdir.

91. Allaha və Onun Peyğəmbərinə sadiq qalmaq (heç bir pisliyə meyl etməmək) şərtilə, acizlərə (qocalara və anadan gəlmə zəiflərə), xəstələtə və (cihad yolunda) sərf etməyə bir şey tapa bilməyənlərə (cihadda öz xərcini tə'min etməyə qadir olmayanlara döyüşə getməməkdə) heç bir günah yoxdur. Yaxşı işlər görənləri də (üzrlü səbəbə görə evdə qaldıqda) məzəmmət etməyə heç bir əsas (lüzum) yoxdur. Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

92. (Döyüşə getməyə minikdən ötrü) yanına gəldikdə: "Sizin minməyiniz üçün bir heyvan tapmıram",- deyərkən (cihad yolunda) sərf etməyə bir şey tapa bilmədikləri üçün kədərdən gözlərindən yaş axa-axa geri dönənlərdə heç bir günah yoxdur!

93. Ancaq varlı olduqları halda (döyüşə getməmək üçün) səndən izin istəyənlər məzəmmətə layiqdirlər. Onlar (cihada getməyib) arxada

qalanlarla (qadınlar və uşaqlarla) bir yerdə qalmağa razı oldular. Allah onların ürəklərini (qazandıqları günaha görə) möhürləmişdir. Buna görə də onlar (başlarına gələcək müsibəti) bilməzlər!

94. (Döyüşdən geri dönüb) yanlarına qayıtdığınız zaman onlar sizdən üzr istəyərlər. (Onlara) belə de: "(Əbəs yerə) üzr istəməyin, onsuzda sizə inanmayacağıq. Allah əhvalınızdan bizi xəbərdar etmişdir. (Bundan belə) əməlinizi Allah da görəcək, Onun Peyğəmbəri də". Sonra qeybi və aşkarı bilənin (Allahın) hüzuruna qaytarılacaqsınız, O da sizə nə etdiklərinizi xəbər verəcəkdir!

95. Yanlarına qayıtdığınız zaman onlardan vaz keçməniz (onları məzəmmət etməməniz) üçün (yalandan) Allaha and içəcəklər. Siz də onlardan vaz keçin! (Qoyun qiyamət günü əzabı daha şiddətli olacaq küfr və nifaqlarında davam etsinlər!) Cünki onlar murdardırlar və qazandıqlarının (qazandıqları günahların) cəzası olaraq düşəcəkləri yer də Cəhənnəmdir!

96. Onlardan razı olasınız deyə, qarşınızda (Allaha) and içəcəklər. Siz onlardan razı olsanız da, Allah fasiq bir tayfadan razı olmaz!

97. Bədəvilər küfr və nifaq baxımından daha pis (qəliz) və Allahın öz Peyğəmbərinə nazil etdiyi hökmləri (cahillikləri üzündən) bilməməyə (başa düşməməyə) daha layiqdirlər. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

98. Bədəvilər içərisində elələri vardır ki, (Allah yolunda) xərclədiklərini ziyan sayar və (bundan xilas olmaq üçün) başınıza bəlalar (münasibətlər) gəlməsini gözləyərlər. (Mö'minlərə arzu etdikləri) bəla (müsibət) öz başlarına gəlsin! Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

99. Bədəvilər içərisində elələri də vardır ki, Allaha, axirət gününə inanır, xərclədiklərini Allaha yaxınlıq və Peyğəmbərin dualarına nail olmaq üçün vəsilə sayırlar. Bilin ki, bu onlar üçün (Allaha) yaxınlaşmağa bir səbəbdir. Allah onları ?z mərhəmətinə nail edəcəkdir. Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

100. (İslamı) ilk əvvəl qəbul edib (bu işdə başqalarından) irəli düşən

mühacirlərə və ənsara, həmçinin yaxşı işlər görməkdə onların ardınca gedən kimsələrə gəldikdə, Allah onlardan, onlar da Allahdan razıdırlar. (Allah) onlar üçün əbədi qalacaqları, (ağacları) altından çaylar axan cənnətlər hazırlamışdır. Bu, böyük qurtuluşdur (uğurdur)!

101. Ətrafınızdakı bədəvilər və Mədinə əhalisi içərisində ikiüzlülüyü özlərinə adət etmiş (bu işdə mahir) münafiqlər vardır. Sən onları tanımazsan, Biz isə onları tanıyırıq. Onlara iki dəfə (dünyada və qəbr evində) əzab verəcəyik. Sonra (axirətdə) isə ən böyük əzaba uğrayacaqlar.

102. (Münafiqlərin) bir qismi də günahlarını e'tiraf etdi. Onlar (əvvəl etdikləri) yaxşı bir əməllə (sonradan etdikləri) pis bir əməli bir-birinə qarışdırmışlar. Ola bilsin ki, Allah onların tövbələrini qəbul etsin. Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

103. (Ya Rəsulum!) Onların mallarından sədəqə (zəkat) al. Bununla onları (günahlarından) təmizləmiş, pak etmiş (mallarına bərəkət vermiş, əməllərinin savabını artırmış) olarsan. Onlardan ötrü dua et, çünki sənin duan onlar üçün bir arxayınçılıqdır (rahatlıqdır). Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir.

104. Məgər onlar bilmirlər ki, Allah qullarından tövbə qəbul edər, sədəqə (zəkat) alar və Allah tövbələri qəbul edəndir, rəhmlidir?!

105. De: "(Ey insanlar, ey tövbəkarlar! İstədiyinizi) edin. Allah, Onun Peyğəmbəri və mö'minlər əməllərinizi görəcəklər. Siz qeybi və aşkarı bilən Allahın hüzuruna qaytarılacaqsınız, O da sizə nə etdiklərinizi xəbər verəcəkdir!"

106. (Bədəvilərdən və Mədinə əhalisindən) döyüşə getməyənlərin bir qisminin də işi Allaha qalıb. Allah ya onlara əzab verəcək, ya da tövbələrini qəbul edəcək. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

107. (Quba məscidinə və müsəlmanlara) zərər vurmar, küfr etmək, mö'minlər arasına təfriqə salmaq məqsədilə, əvvəllər Allaha və Onun Peyğəmbərinə qarşı müharibə edən kimsədən (gəlib onlara rəhbərlik edəcəyi təqdirdə) göz-qulaq olmaq üçün məscid düzəldən

və: "Biz (bununla) yaxşılıqdan başqa bir şey istəmədik",- deyə and içənlərin (münafiqlərin) , həqiqətən, yalançı olmaları barədə Allah ?zü şahidlik edəcəkdir!

108. (Ya Rəsulum!) Orada heç vaxt namaz qılma. İlk gündən binası təqva (Allahdan qorxub pis əməllərdən çəkinmək) üzərində qurulmuş məscid namaz qılmağına daha layiqdir. Orada paklanmağı sevən insanlar vardır. Allah pak olanları (özlərini cismən təmizləyənləri, mə'nəvi qüsurlardan, çirkinliklərdən qorumağa çalışanları) sevər!

109. Elə isə (məscid) binasını Allah qorxusu və rizası üzərində quran kəs daha yaxşıdır, yoxsa uçulmaqda olan bir yerin(uçurumun) kənarında qurub onunla birlikdə cəhənnəm oduna yuvarlanan kəs?! Allah zalım tayfanı doğru yola yönəltməz!

110. Onların qurduğu bina (məscid) ürəkləri parça-parça olana (ölənə) qədər qəlblərində bir şübhə (nigarançılıq və nifaq mənbəyi) olaraq qalacaqdır. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

111. Allah, şübhəsiz ki, Allah yolunda vuruşub öldürən və öldürülən mö'minlərin canlarını və mallarını Tövratda, İncildə və Qur'anda haqq olaraq və'd edilmiş Cənnət müqabilində satın almışdır. Allahdan daha çox əhdə vəfa edən kimdir? Etdiyiniz sövdəyə görə sevinin. Bu, böyük qurtuluşdur (uğurdur)!

112. (Onlar Allaha) tövbə, ibadət və şükür-səna edənlər, oruc tutanlar (və ya cihad uğrunda, elm təhsil etmək üçün yurdundan ayrılıb başqa yerlərə gedənlər), rüku və səcdə edənlər (namaz qılanlar), yaxşı işlər görməyi əmr edib pis işləri yasaq edənlər və Allahın hədlərini (halal-haramı) qoruyanlardır. (Ya Rəsulum!) Belə mö'minləri (Cənnətlə) müjdələ!

113. Müşriklərin cəhənnəmlik olduqları (müsəlmanlara) bəlli olduqdan sonra onlarla qohum olsalar belə, Peyğəmbərə və iman gətirənlərə onlar üçün bağışlanma diləmək yaraşmaz!

114. İbrahimin öz atası üçün bağışlanma diləməsi isə ancaq ona verdiyi bir və'də görə idi. Atasının Allaha düşmən olması İbrahimə aydın olduqda o öz

atasından uzaqlaşdı (onunla bütün əlaqələrini kəsdi). Həqiqətən, İbrahim (Allaha çox dua edərək) yalvarıb-yaxaran və həlim xasiyyətli bir zat idi.

115. Allah bir tayfanı doğru yola yönəltdikdən sonra qorxub çəkinməli olduqları şeyləri özlərinə bildirmədən onları (haqq yolundan) sapdırmaz! Həqiqətən, Allah hər şeyi (olduğu kimi, layiqincə) biləndir!

116. Həqiqətən, göylərin və yerin hökmü (mülkü) Allaha məxsusdur. Dirildən də, öldürən də Odur. Sizin Allahdan başqa havadarınız və köməyə çatanınız yoxdur!

117. Allah (müsəlmanlardan) bir qismini ürəyi (şəkk-şübhəyə düşüb Peyğəmbərdən və cihaddan) dömək üzrə ikən Peyğəmbərə, çətin saatda onun arxasında gedən mühacirlərə və ənsara tövbə nəsib etdi. Sonra da onların tövbələrini qəbul buyurdu (onları bağışladı). Cünki O, həqiqətən, onlara qarşı çox şəfqətli, çox rəhimlidir.

118. Həmçinin (Təbuk döyüşündən) geri qalmış üç nəfərin də (tövbələrini qəbul etdi). Belə ki, dünya onlara dar olmuş, ürəkləri (qəm-qüssədən) təngə gəlib sıxılmışdı. Onlar Allahdan (Allahın əzabından) yalnız Onun ?zünə sığınmağın mümkün olduğunu başa düşdülər. Şübhəsiz ki, Allah tövbələri qəbul edəndir, rəhmlidir!

119. Ey iman gətirənlər! Allahdan qorxun və (imanında, sözündə, işində) doğru olanlarla olun! (Peyğəmbər və onun sadiq əshabələri ilə birlikdə olun!)

120. Mədinəlilərə və onların ətrafında olan bədəvilərə (döyüşdə) Allahın Peyğəmbərindən geri qalmaq, ondan (ona üz verən məşəqqətlərdən) özlərini kənara çəkmək (belə çətinliklərin özlərinə üz verməsini istəməmək, beləliklə də, özlərini Peyğəmbərdən üstün tutmaq) yaraşmaz. Cünki Allah yolunda onlara elə bir susuzluq, yorğunluq və aclıq üz verməz, kafirlərin qəzəbinə səbəb olan elə bir yerə onlar ayaq basmaz və düşməndən elə bir bəla, müsibət görməzlər ki, bunların müqabilində onlara yaxşı bir əməl yazılmamış olsun! Həqiqətən, Allah yaxşı işlər görənlərin mükafatını zay etməz!

121. Onların sərf

etdikləri elə bir az-çox xərc, (cihad zamanı Peyğəmbərlə) keçdikləri elə bir vadi olmaz ki, Allah (qiyamət günü) əməllərinin qarşılığını daha gözəl versin deyə, əvəzində onlara (savab) yazılmamış olsun!

122. (Ehtiyac olmadıqda) mö'minlərin hamısı birdən (cihada, döyüşə) çıxmamalıdır. Barı, hər tayfadan bir dəstə (elm öyrənmək, sonra da onuu dindaşlarına öyrətmək üçün) qalsın ki, camaatı (döyüşdən) qayıtdığı zaman onları (Allahın əzabı ilə) qorxutsun. Bəlkə, onlar (əldə etdikləri biliklər sayəsində yaramaz işlərdən, nalayiq hərəkətlərdən) çəkinsinlər!

123. Ey iman gətirənlər! Yaxınlığınızda olan kafirlərlə vuruşun. Qoy onlar sizdən (özlərinə qarşı) sərtlik görsünlər. Bilin ki, Allah müttəqilərlədir!

124. Bir surə nazil edildiyi zaman onlardan (münafiqlərdən): "Bu sizin hansınızın imanını artırdı?" - deyənlər də var. Mö'minlərə gəlincə, (hər bir surə) onların imanını artırar və onlar (bu surələrin nazil olmasına) sevinərlər.

125. Qəlblərində mərəz (şəkk-şübhə, nifaq) olanlara gəldikdə isə, (hər bir surə) onların murdarlığı (küfrə, nifaqı) üstünə bir murdarlıq da gətirər və onlar kafir olaraq ölərlər!

126. Münafiqlər ildə bir-iki dəfə bəlaya giriftar olduqlarını görmürlərmi? Bununla belə, yenə tövbə edib ibrət almırlar!

127. (Münafiqlərin yaramaz işlərindən, qəbahətlərindən xəbər verən) bir surə nazil edildiyi zaman bir-birinə baxıb: "(Müsəlmanlardan) sizi görən varmı?" - deyə soruşur, (görən yoxdursa) dönüb aradan çıxırlar. Onlar (haqqı) anlamaz bir tayfa olduqları üçün Allah da ürəklərini (imandan, xeyirdən) döndərmişdir!

128. (Ey ümmətim!) Sizə özünüzdən bir peyğəmbər gəldi ki, sizin əziyyətə (məşəqqətə) düşməyiniz ona ağır gəlir, o sizdən (sizin iman gətirməyinizdən) ötrü təşnədir, mö'minlərlə şəfqətli, mərhəmətlidir!

129. (Ya Peyğəmbərim!) Əgər onlar (sənə iman gətirməkdən, əmrlərinə itaət etməkdən) üz döndərsələr, de: "Mənə təkcə Allah yetər. Ondan başqa heç bir tanrı yoxdur. Ona təvəkkül

etdim mən. O, böyük ərşin sahibidir! (O, bütün kainatın xaliqi və ixtiyar sahibidir!)

ترجمه اردو

1. (اے اہل اسلام اب) خدا اور اس كے رسول كي طرف سے مشركوں سے جن سے تم نے عہد كر ركھا تھا بيزاري (اور جنگ كي تياري) ہے

2. تو (مشركو تم) زمين ميں چار مہينے چل پھر لو اور جان ركھو كہ تم خدا كو عاجز نہ كرسكو گے۔ اور يہ بھي كہ خدا كافروں كو رسوا كرنے والا ہے

3. اور حج اكبر كے دن خدا اور اس كے رسول كي طرف سے لوگوں كو آگاہ كيا جاتا ہے كہ خدا مشركوں سے بيزار ہے اور اس كا رسول بھي (ان سے دستبردار ہے)۔ پس اگر تم توبہ كرلو تو تمھارے حق ميں بہتر ہے۔ اور اگر نہ مانو (اور خدا سے مقابلہ كرو) تو جان ركھو كہ تم خدا كو ہرا نہيں سكو گے اور (اے پيغمبر) كافروں كو دكھ دينے والے عذاب كي خبر سنا دو

4. البتہ جن مشركوں كے ساتھ تم نے عہد كيا ہو اور انہوں نے تمہارا كسي طرح كا قصور نہ كيا ہو اور نہ تمہارے مقابلے ميں كسي كي مدد كي ہو تو جس مدت تك ان كے ساتھ عہد كيا ہو اسے پورا كرو۔ (كہ) خدا پرہيزگاروں كو دوست ركھتا ہے

5. جب عزت كے مہينے گزر جائيں تو مشركوں كو جہاں پاؤ قتل كر دو اور پكڑلو اور گھيرلو اور ہر گھات كي جگہ ان كي تاك ميں بيٹھے رہو۔ پھر اگر وہ توبہ كرليں اور نماز پڑھنے اور زكوٰة دينے لگيں تو ان كي راہ چھوڑ دو۔ بيشك

خدا بخشنے والا مہربان ہے

6. اور اگر كوئي مشرك تم سے پناہ كا خواستگار ہو تو اس كو پناہ دو يہاں تك كہ كلام خدا سننے لگے پھر اس كو امن كي جگہ واپس پہنچادو۔ اس ليے كہ يہ بيخبر لوگ ہيں

7. بھلا مشركوں كے ليے (جنہوں نے عہد توڑ ڈالا) خدا اور اس كے رسول كے نزديك عہد كيونكر (قائم) رہ سكتا ہے ہاں جن لوگوں كے ساتھ تم نے مسجد محترم (يعني خانہ كعبہ) كے نزديك عہد كيا ہے اگر وہ (اپنے عہد پر) قائم رہيں تو تم بھي اپنے قول وقرار (پر) قائم رہو۔ بيشك خدا پرہيز گاروں كو دوست ركھتا ہے

8. (بھلا ان سے عہد) كيونكر (پورا كيا جائے جب ان كا يہ حال ہے) كہ اگر تم پر غلبہ پاليں تو نہ قرابت كا لحاظ كريں نہ عہد كا۔ يہ منہ سے تو تمہيں خوش كر ديتے ہيں ليكن ان كے دل (ان باتوں كو) قبول نہيں كرتے۔ اور ان ميں اكثر نافرمان ہيں

9. يہ خدا كي آيتوں كے عوض تھوڑا سا فائدہ حاصل كرتے اور لوگوں كو خدا كے رستے سے روكتے ہيں۔ كچھ شك نہيں كہ جو كام يہ كرتے ہيں برے ہيں

10. يہ لوگ كسي مومن كے حق ميں نہ تو رشتہ داري كا پاس كرتے ہيں نہ عہد كا۔ اور يہ حد سے تجاوز كرنے والے ہيں

11. اگر يہ توبہ كرليں اور نماز پڑھنے اور زكوٰة دينے لگيں تو دين ميں تمہارے بھائي ہيں۔ اور سمجھنے والے لوگوں كے ليے ہم اپني آيتيں كھول كھول كر بيان كرتے ہيں

12.

اور اگر عہد كرنے كے بعد اپني قسموں كو توڑ ڈاليں اور تمہارے دين ميں طعنے كرنے لگيں تو ان كفر كے پيشواؤں سے جنگ كرو (يہ يہ بيايمان لوگ ہيں اور) ان كي قسموں كا كچھ اعتبار نہيں ہے۔ عجب نہيں كہ (اپني حركات سے) باز آجائيں

13. بھلا تم ايسے لوگوں سے كيوں نہ لڑو جنہوں نے اپني قسموں كو توڑ ڈالا اور پيغمبر (خدا) كے جلا وطن كرنے كا عزم مصمم كر ليا اور انہوں نے تم سے (عہد شكني كي) ابتدا كي۔ كيا تم ايسے لوگوں سے ڈرتے ہو حالانكہ ڈرنے كے لائق خدا ہے بشرطيكہ ايمان ركھتے ہو

14. ان سے (خوب) لڑو۔ خدا ان كو تمہارے ہاتھوں سے عذاب ميں ڈالے گا اور رسوا كرے گا اور تم كو ان پر غلبہ دے گا اور مومن لوگوں كے سينوں كو شفا بخشے گا

15. اور ان كے دلوں سے غصہ دور كرے گا اور جس پر چاہے گا رحمت كرے گا۔ اور خدا سب كچھ جانتا (اور) حكمت والا ہے

16. كيا تم لوگ يہ خيال كرتے ہو كہ (بيآزمائش) چھوڑ ديئے جاؤ گے اور ابھي خدا نے ايسے لوگوں كو متميز كيا ہي نہيں جنہوں نے تم ميں سے جہاد كئے اور خدا اور اس كے رسول اور مومنوں كے سوا كسي كو دلي دوست نہيں بنايا۔ اور خدا تمہارے سب كاموں سے واقف ہے

17. مشركوں كي زيبا نہيں كہ خدا كي مسجدوں كو آباد كريں جب كہ وہ اپنے آپ پر كفر كي گواہي دے رہے ہيں۔ ان لوگوں كے سب اعمال بيكار ہيں اور يہ

ہميشہ دوزخ ميں رہيں گے

18. خدا كي مسجدوں كو تو وہ لوگ آباد كرتے ہيں جو خدا پر اور روز قيامت پر ايمان لاتے ہيں اور نماز پڑھتے اور زكواة ديتے ہيں اور خدا كے سوا كسي سے نہيں ڈرتے۔ يہي لوگ اميد ہے كہ ہدايت يافتہ لوگوں ميں (داخل) ہوں

19. كيا تم نے حاجيوں كو پاني پلانا اور مسجد محترم يعني (خانہ كعبہ) كو آباد كرنا اس شخص كے اعمال جيسا خيال كيا ہے جو خدا اور روز آخرت پر ايمان ركھتا ہے اور خدا كي راہ ميں جہاد كرتا ہے۔ يہ لوگ خدا كے نزديك برابر نہيں ہيں۔ اور خدا ظالم لوگوں كو ہدايت نہيں ديا كرتا

20. جو لوگ ايمان لائے اور وطن چھوڑ گئے اور خدا كي راہ ميں مال اور جان سے جہاد كرتے رہے۔ خدا كے ہاں ان كے درجے بہت بڑے ہيں۔ اور وہي مراد كو پہنچنے والے ہيں

21. ان كا پروردگار ان كو اپني رحمت كي اور خوشنودي كي اور بہشتوں كي خوشخبري ديتا ہے جن ميں ان كے ليے نعمت ہائے جاوداني ہے

22. (اور وہ) ان ميں ابدالاآباد رہيں گے۔ كچھ شك نہيں كہ خدا كے ہاں بڑا صلہ (تيار) ہے

23. اے اہل ايمان! اگر تمہارے (ماں) باپ اور (بہن) بھائي ايمان كے مقابل كفر كو پسند كريں تو ان سے دوستي نہ ركھو۔ اور جو ان سے دوستي ركھيں گے وہ ظالم ہيں

24. كہہ دو كہ اگر تمہارے باپ اور بيٹے اور بھائي اور عورتيں اور خاندان كے آدمي اور مال جو تم كماتے ہو اور تجارت جس كے

بند ہونے سے ڈرتے ہو اور مكانات جن كو پسند كرتے ہو خدا اور اس كے رسول سے اور خدا كي راہ ميں جہاد كرنے سے تمہيں زيادہ عزيز ہوں تو ٹھہرے رہو يہاں تك كہ خدا اپنا حكم (يعني عذاب) بھيجے۔ اور خدا نافرمان لوگوں كو ہدايت نہيں ديا كرتا

25. خدا نے بہت سے موقعوں پر تم كو مدد دي ہے اور (جنگ) حنين كے دن۔ جب تم كو اپني (جماعت كي) كثرت پر غرّہ تھا تو وہ تمہارے كچھ بھي كام نہ آئي۔ اور زمين باوجود (اتني بڑي) فراخي كے تم پر تنگ ہوگئي پھر تم پيٹھ پھير كر پھر گئے

26. پھر خدا نے اپنے پيغمبر پر اور مومنوں پر اپني طرف سے تسكين نازل فرمائي (اور تمہاري مدد كو فرشتوں كے) لشكر جو تمہيں نظر نہيں آتے تھے (آسمان سے) اُتارے اور كافروں كو عذاب ديا۔ اور كفر كرنے والوں كي يہي سزا ہے

27. پھر خدا اس كے بعد جس پر چاہے مہرباني سے توجہ فرمائے اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

28. مومنو! مشرك تو پليد ہيں تو اس برس كے بعد وہ خانہ كعبہ كا پاس نہ جانے پائيں اور اگر تم كو مفلسي كا خوف ہو تو خدا چاہے گا تو تم كو اپنے فضل سے غني كر دے گا۔ بيشك خدا سب كچھ جانتا (اور) حكمت والا ہے

29. جو اہل كتاب ميں سے خدا پر ايمان نہيں لاتے اور نہ روز آخرت پر (يقين ركھتے ہيں) اور نہ ان چيزوں كو حرام سمجھتے ہيں جو خدا اور اس كے رسول نے حرام كي ہيں

اور نہ دين حق كو قبول كرتے ہيں ان سے جنگ كرو يہاں تك كہ ذليل ہوكر اپنے ہاتھ سے جزيہ ديں

30. اور يہود كہتے ہيں كہ عُزير خدا كے بيٹے ہيں اور عيسائي كہتے ہيں كہ مسيح خدا كے بيٹے ہيں۔ يہ ان كے منہ كي باتيں ہيں پہلے كافر بھي اسي طرح كي باتيں كہا كرتے تھے يہ بھي انہيں كي ريس كرنے ميں لگے ہيں۔ خدا ان كو ہلاك كرے۔ يہ كہاں بہكے پھرتے ہيں

31. انہوں نے اپنے علماء اور مشائخ اور مسيح ابن مريم كو الله كے سوا خدا بنا ليا حالانكہ اُن كو يہ حكم ديا گيا تھا كہ خدائے واحد كے سوا كسي كي عبادت نہ كريں۔ اس كے سوا كوئي معبود نہيں۔ اور وہ ان لوگوں كے شريك مقرر كرنے سے پاك ہے

32. يہ چاہتے ہيں كہ خدا كے نور كو اپنے منہ سے (پھونك مار كر) بجھا ديں اور خدا اپنے نور كو پورا كئے بغير رہنے كا نہيں۔ اگرچہ كافروں كو برا ہي لگے

33. وہي تو ہے جس نے اپنے پيغمبر كو ہدايت اور دين حق دے كر بھيجا تاكہ اس (دين) كو (دنيا كے) تمام دينوں پر غالب كرے۔ اگرچہ كافر ناخوش ہي ہوں

34. مومنو! (اہل كتاب كے) بہت سے عالم اور مشائخ لوگوں كا مال ناحق كھاتے اور (ان كو) راہ خدا سے روكتے ہيں۔ اور جو لوگ سونا اور چاندي جمع كرتے ہيں اور اس كو خدا كے رستے ميں خرچ نہيں كرتے۔ ان كو اس دن عذاب اليم كي خبر سنادو

35. جس دن وہ مال دوزخ

كي آگ ميں (خوب) گرم كيا جائے گا۔ پھر اس سے ان (بخيلوں) كي پيشانياں اور پہلو اور پيٹھيں داغي جائيں گي (اور كہا جائے گا) كہ يہ وہي ہے جو تم نے اپنے ليے جمع كيا تھا سو جو تم جمع كرتے تھے (اب) اس كا مزہ چكھو

36. خدا كے نزديك مہينے گنتي ميں (بارہ ہيں يعني) اس روز (سے) كہ اس نے آسمانوں اور زمين كو پيدا كيا۔ كتاب خدا ميں (برس كے) بارہ مہينے (لكھے ہوئے) ہيں۔ ان ميں سے چار مہينے ادب كے ہيں۔ يہي دين (كا) سيدھا راستہ ہے۔ تو ان (مہينوں) ميں (قتال ناحق سے) اپنے آپ پر ظلم نہ كرنا۔ اور تم سب كے سب مشركوں سے لڑو جيسے وہ سب كے سب تم سے لڑتے ہيں۔ اور جان ركھو كہ خدا پرہيز گاروں كے ساتھ ہے

37. امن كے كس مہينے كو ہٹا كر آگے پيچھے كر دينا كفر ميں اضافہ كرتا ہے اس سے كافر گمراہي ميں پڑے رہتے ہيں۔ ايك سال تو اس كو حلال سمجھ ليتے ہيں اور دوسرے سال حرام۔ تاكہ ادب كے مہينوں كو جو خدا نے مقرر كئے ہيں گنتي پوري كر ليں۔ اور جو خدا نے منع كيا ہے اس كو جائز كر ليں۔ ان كے برے اعمال ان كے بھلے دكھائي ديتے ہيں۔ اور خدا كافر لوگوں كو ہدايت نہيں ديا كرتا

38. مومنو! تمہيں كيا ہوا ہے كہ جب تم سے كہا جاتا ہے كہ خدا كي راہ ميں (جہاد كے ليے) نكلو تو تم (كاہلي كے سبب سے) زمين پر گرے جاتے ہو (يعني گھروں سے

نكلنا نہيں چاہتے) كيا تم آخرت (كي نعمتوں) كو چھوڑ كر دينا كي زندگي پر خوش ہو بيٹھے ہو۔ دنيا كي زندگي كے فائدے تو آخرت كے مقابل بہت ہي كم ہيں

39. اور اگر تم نہ نكلو گے تو خدا تم كو بڑي تكليف كا عذاب دے گا۔ اور تمہاري جگہ اور لوگ پيدا كر دے گا (جو خدا كے پورے فرمانبردار ہوں گے) اور تم اس كو كچھ نقصان نہ پہنچا سكو گے اور خدا ہر چيز پر قدرت ركھتا ہے

40. اگر تم پيغمبر كي مدد نہ كرو گے تو خدا اُن كا مددگار ہے (وہ وقت تم كو ياد ہوگا) جب ان كو كافروں نے گھر سے نكال ديا۔ (اس وقت) دو (ہي ايسے شخص تھے جن) ميں (ايك ابوبكر تھے) اور دوسرے (خود رسول الله) جب وہ دونوں غار (ثور) ميں تھے اس وقت پيغمبر اپنے رفيق كو تسلي ديتے تھے كہ غم نہ كرو خدا ہمارے ساتھ ہے۔ تو خدا نے ان پر تسكين نازل فرمائي اور ان كو ايسے لشكروں سے مدد دي جو تم كو نظر نہيں آتے تھے اور كافروں كي بات كو پست كر ديا۔ اور بات تو خدا ہي كي بلند ہے۔ اور خدا زبردست (اور) حكمت والا ہے

41. تم سبكبار ہو يا گراں بار (يعني مال و اسباب تھوڑا ركھتے ہو يا بہت، گھروں سے) نكل آؤ۔ اور خدا كے رستے ميں مال اور جان سے لڑو۔ يہي تمہارے حق ميں اچھا ہے بشرطيكہ سمجھو

42. اگر مالِ غنيمت سہل الحصول اور سفر بھي ہلكا سا ہوتا تو تمہارے ساتھ (شوق سے)

چل ديتے۔ ليكن مسافت ان كو دور (دراز) نظر آئي (تو عذر كريں گے)۔ اور خدا كي قسميں كھائيں گے كہ اگر ہم طاقت ركھتے تو آپ كے ساتھ ضرور نكل كھڑے ہوتے يہ (ايسے عذروں سے) اپنے تئيں ہلاك كر رہے ہيں۔ اور خدا جانتا ہے كہ جھوٹے ہيں

43. خدا تمہيں معاف كرے۔ تم نے پيشتر اس كے كہ تم پر وہ لوگ بھي ظاہر ہو جاتے ہيں جو سچے ہيں اور وہ بھي تمہيں معلوم ہو جاتے جو جھوٹے ہيں اُن كو اجازت كيوں دي

44. جو لوگ خدا پر اور روز آخرت پر ايمان ركھتے ہيں وہ تو تم سے اجازت نہيں مانگتے (كہ پيچھے رہ جائيں بلكہ چاہتے ہيں كہ) اپنے مال اور جان سے جہاد كريں۔ اور خدا ڈرنے والوں سے واقف ہے

45. اجازت وہي لوگ مانگتے ہيں جو خدا پر اور پچھلے دن پر ايمان نہيں ركھتے اور ان كے دل شك ميں پڑے ہوئے ہيں۔ سو وہ اپنے شك ميں ڈانواں ڈول ہو رہے ہيں

46. اور اگر وہ نكلنے كا ارادہ كرتے ہيں تو اس كے ليے سامان تيار كرتے ليكن خدا نے ان كا اُٹھنا (اور نكلنا) پسند نہ كيا تو ان كو ہلنے جلنے ہي نہ ديا اور (ان سے) كہہ ديا گيا كہ جہاں (معذور) بيٹھے ہيں تم بھي ان كے ساتھ بيٹھے رہو

47. اگر وہ تم ميں (شامل ہوكر) نكل بھي كھڑے ہوتے تو تمہارے حق ميں شرارت كرتے اور تم ميں فساد ڈلوانے كي غرض سے دوڑے دوڑے پھرتے اور تم ميں ان كے جاسوس بھي ہيں اور خدا

ظالموں كو خوب جانتا ہے

48. يہ پہلے بھي طالب فساد رہے ہيں اور بہت سي باتوں ميں تمہارے ليے الٹ پھير كرتے رہے ہيں۔ يہاں تك كہ حق آپہنچا اور خدا كا حكم غالب ہوا اور وہ برا مانتے ہي رہ گئے

49. اور ان ميں كوئي ايسا بھي ہے جو كہتا ہے كہ مجھے تو اجازت ہي ديجئے اور آفت ميں نہ ڈالئے۔ ديكھو يہ آفت ميں پڑگئے ہيں اور دوزخ سب كافروں كو گھيرے ہوئے ہے

50. (اے پيغمبر) اگر تم كو آسائش حاصل ہوتي ہے تو ان كو بري لگتي ہے۔ اور كوئي مشكل پڑتي ہے تو كہتے كہ ہم نے اپنا كام پہلے ہيں (درست) كر ليا تھا اور خوشياں مناتے لوٹ جاتے ہيں

51. كہہ دو كہ ہم كو كوئي مصيبت نہيں پہنچ سكتي بجز اس كے جو خدا نے ہمارے ليے لكھ دي ہو وہي ہمارا كارساز ہے۔ اور مومنوں كو خدا ہي كا بھروسہ ركھنا چاہيئے

52. كہہ دو كہ تم ہمارے حق ميں دو بھلائيوں ميں سے ايك كے منتظر ہو اور ہم تمہارے حق ميں اس بات كے منتظر ہيں كہ خدا (يا تو) اپنے پاس سے تم پر كوئي عذاب نازل كرے يا ہمارے ہاتھوں سے (عذاب دلوائے) تو تم بھي انتظار كرو ہم بھي تمہارے ساتھ انتظار كرتے ہيں

53. كہہ دو كہ تم (مال) خوشي سے خرچ كرو يا ناخوشي سے تم سے ہرگز قبول نہيں كيا جائے گا تم نافرمان لوگ ہو

54. اور ان كے خرچ (موال) كے قبول ہونے سے كوئي چيز مانع نہيں ہوئي سوا اس كے انہوں

نے خدا سے اور اس كے رسول سے كفر كيا اور نماز كو آتے ہيں تو سست كاہل ہوكر اور خرچ كرتے ہيں تو ناخوشي سے

55. تم ان كے مال اور اولاد سے تعجب نہ كرنا۔ خدا چاہتا ہے كہ ان چيزوں سے دنيا كي زندگي ميں ان كو عذاب دے اور (جب) ان كي جان نكلے تو (اس وقت بھي) وہ كافر ہي ہوں

56. اور خدا كي قسميں كھاتے ہيں كہ وہ تم ہي ميں سے ہيں حالانكہ ہو تم ميں سے نہيں ہيں۔ اصل يہ ہے كہ يہ ڈرپوك لوگ ہيں

57. اگر ان كي كوئي بچاؤ كي جگہ (جيسے قلعہ) يا غار ومغاك يا (زمين كے اندر) گھسنے كي جگہ مل جائے تو اسي طرف رسياں تڑاتے ہوئے بھاگ جائيں

58. اور ان ميں سے بعض اسے بھي ہيں كہ (تقسيم) صدقات ميں تم پر طعنہ زني كرتے ہيں۔ اگر ان كو اس ميں سے (خاطر خواہ) مل جائے تو خوش رہيں اور اگر (اس قدر) نہ ملے تو جھٹ خفا ہو جائيں

59. اور اگر وہ اس پر خوش رہتے جو خدا اور اس كے رسول نے ان كو ديا تھا۔ اور كہتے كہ ہميں خدا كافي ہے اور خدا اپنے فضل سے اور اس كے پيغمبر (اپني مہرباني سے) ہميں (پھر) ديں گے۔ اور ہميں تو خدا ہي كي خواہش ہے (تو ان كے حق ميں بہتر ہوتا)

60. صدقات (يعني زكوٰة وخيرات) تو مفلسوں اور محتاجوں اور كاركنان صدقات كا حق ہے اور ان لوگوں كا جن كي تاليف قلوب منظور ہے اور غلاموں كے آزاد كرانے

ميں اور قرضداروں (كے قرض ادا كرنے ميں) اور خدا كي راہ ميں اور مسافروں (كي مدد) ميں (بھي يہ مال خرچ كرنا چاہيئے يہ حقوق) خدا كي طرف سے مقرر كر ديئے گئے ہيں اور خدا جاننے والا (اور) حكمت والا ہے

61. اور ان ميں بعض ايسے ہيں جو پيغمبر كو ايذا ديتے ہيں اور كہتے ہيں كہ يہ شخص نرا كان ہے۔ (ان سے) كہہ دو كہ (وہ) كان (ہے تو) تمہاري بھلائي كے ليے۔ وہ خدا كا اور مومنوں (كي بات) كا يقين ركھتا ہے اور جو لوگ تم ميں سے ايمان لائے ہيں ان كے ليے رحمت ہے۔ اور جو لوگ رسول خدا كو رنج پہنچاتے ہيں ان كے ليے عذاب اليم (تيار) ہے

62. مومنو! يہ لوگ تمہارے سامنے خدا كي قسميں كھاتے ہيں تاكہ تم كو خوش كر ديں۔ حالانكہ اگر يہ (دل سے) مومن ہوتے تو خدا اور اس كے پيغمبر خوش كرنے كے زيادہ مستحق ہيں

63. كيا ان لوگوں كو معلوم نہيں كہ جو شخص خدا اور اس كے رسول سے مقابلہ كرتا ہے تو اس كے ليے جہنم كي آگ (تيار) ہے جس ميں وہ ہميشہ (جلتا) رہے گا۔ يہ بڑي رسوائي ہے

64. منافق ڈرتے رہتے ہيں كہ ان (كے پيغمبر) پر كہيں كوئي ايسي سورت (نہ) اُتر آئے كہ ان كے دل كي باتوں كو ان (مسلمانوں) پر ظاہر كر دے۔ كہہ دو كہ ہنسي كئے جاؤ۔ جس بات سے تم ڈرتے ہو خدا اس كو ضرور ظاہر كردے گا

65. اور اگر تم ان سے (اس بارے ميں) دريافت كرو تو

كہيں گے ہم تو يوں ہي بات چيت اور دل لگي كرتے تھے۔ كہو كيا تم خدا اور اس كي آيتوں اور اس كے رسول سے ہنسي كرتے تھے

66. بہانے مت بناؤ تم ايمان لانے كے بعد كافر ہو چكے ہو۔ اگر ہم تم ميں سے ايك جماعت كو معاف كرديں تو دوسري جماعت كو سزا بھي ديں گے كيونكہ وہ گناہ كرتے رہے ہيں

67. منافق مرد اور منافق عورتيں ايك دوسرے كے ہم جنس (يعني ايك طرح كے) ہيں كہ برے كام كرنے كو كہتے اور نيك كاموں سے منع كرتے اور (خرچ كرنے سے) ہاتھ بند كئے رہتے ہيں۔ انہوں نے خدا كو بھلا ديا تو خدا نے ان كو بھلا ديا۔ بيشك منافق نافرمان ہيں

68. الله نے منافق مردوں اور منافق عورتوں اور كافروں سے آتش جہنم كا وعدہ كيا ہے جس ميں ہميشہ (جلتے) رہيں گے۔ وہي ان كے لائق ہے۔ اور خدا نے ان پر لعنت كر دي ہے۔ اور ان كے ليے ہميشہ كا عذاب (تيار) ہے

69. (تم منافق لوگ) ان لوگوں كي طرح ہو، جو تم سے پہلے ہوچكے ہيں۔ وہ تم سے بہت زيادہ طاقتور اور مال و اولاد ميں كہيں زيادہ تھے تو وہ اپنے حصے سے بہرہ ياب ہوچكے۔ سو جس طرح تم سے پہلے لوگ اپنے حصے سے فائدہ اٹھا چكے ہيں۔ اسي طرح تم نے اپنے حصے سے فائدہ اٹھا ليا۔ اور جس طرح وہ باطل ميں ڈوبے رہے اسي طرح تم باطل ميں ڈوبے رہے يہ وہ لوگ ہيں جن كے اعمال دنيا اور آخرت ميں ضائع ہوگئے۔

اور يہي نقصان اٹھانے والے ہيں

70. كيا ان كو ان لوگوں (كے حالات) كي خبر نہيں پہنچي جو ان سے پہلے تھے (يعني) نوح اور عاد اور ثمود كي قوم۔ اور ابراہيم كي قوم اور مدين والے اور الٹي ہوئي بستيوں والے۔ ان كے پاس پيغمبر نشانياں لے لے كر آئے۔ اور خدا تو ايسا نہ تھا كہ ان پر ظلم كرتا ليكن وہي اپنے آپ پر ظلم كرتے تھے

71. اور مومن مرد اور مومن عورتيں ايك دوسرے كے دوست ہيں كہ اچھے كام كرنے كو كہتے ہيں اور بري باتوں سے منع كرتے اور نماز پڑھتے اور زكوٰة ديتے اور خدا اور اس كے رسول كي اطاعت كرتے ہيں۔ يہي لوگ ہيں جن پر خدا رحم كرے گا۔ بيشك خدا غالب حكمت والا ہے

72. خدا نے مومن مردوں اور مومن عورتوں سے بہشتوں كا وعدہ كيا ہے جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں (وہ) ان ميں ہميشہ رہيں گے اور بہشت ہائے جاوداني ميں نفيس مكانات كا (وعدہ كيا ہے) اور خدا كي رضا مندي تو سب سے بڑھ كر نعمت ہے يہي بڑي كاميابي ہے

73. اے پيغمبر! كافروں اور منافقوں سے لڑو۔ اور ان پر سختي كرو۔ اور ان كا ٹھكانہ دورخ ہے اور وہ بري جگہ ہے

74. يہ خدا كي قسميں كھاتے ہيں كہ انہوں نے (تو كچھ) نہيں كہا حالانكہ انہوں نے كفر كا كلمہ كہا ہے اور يہ اسلام لانے كے بعد كافر ہوگئے ہيں اور ايسي بات كا قصد كرچكے ہيں جس پر قدرت نہيں پاسكے۔ اور انہوں نے (مسلمانوں ميں) عيب ہي

كون سا ديكھا ہے سوا اس كے كہ خدا نے اپنے فضل سے اور اس كے پيغمبر نے (اپني مہرباني سے) ان كو دولت مند كر ديا ہے۔ تو اگر يہ لوگ توبہ كرليں تو ان كے حق ميں بہتر ہوگا۔ اور اگر منہ پھير ليں تو ان كو دنيا اور آخرت ميں دكھ دينے والا عذاب دے گا اور زمين ميں ان كا كوئي دوست اور مددگار نہ ہوگا

75. اور ان ميں سے بعض ايسے ہيں جنہوں نے خدا سے عہد كيا تھا كہ اگر وہ ہم كو اپني مہرباني سے (مال) عطا فرمائے گا تو ہم ضرور خيرات كيا كريں گے اور نيك كاروں ميں ہو جائيں گے

76. ليكن جب خدا نے ان كو اپنے فضل سے (مال) ديا تو اس ميں بخل كرنے لگے اور (اپنے عہد سے) روگرداني كركے پھر بيٹھے

77. تو خدا نے اس كا انجام يہ كيا كہ اس روز تك كے ليے جس ميں وہ خدا كے روبرو حاضر ہوں گے ان كے دلوں ميں نفاق ڈال ديا اس ليے كہ انہوں نے خدا سے جو وعدہ كيا تھا اس كے خلاف كيا اور اس ليے كہ وہ جھوٹ بولتے تھے

78. كيا ان كو معلوم نہيں كہ خدا ان كے بھيدوں اور مشوروں تك سے واقف ہے اور يہ كہ وہ غيب كي باتيں جاننے والا ہے

79. جو (ذي استطاعت) مسلمان دل كھول كر خيرات كرتے ہيں اور جو (بيچارے غريب صرف اتنا ہي كما سكتے ہيں جتني مزدوري كرتے (اور تھوڑي سي كمائي ميں سے خرچ بھي كرتے) ہيں ان پر جو

(منافق) طعن كرتے ہيں اور ہنستے ہيں۔ خدا ان پر ہنستا ہے اور ان كے ليے تكليف دينے والا عذاب (تيار) ہے

80. تم ان كے ليے بخشش مانگو يا نہ مانگو۔ (بات ايك ہے)۔ اگر ان كے ليے ستّر دفعہ بھي بخشش مانگو گے تو بھي خدا ان كو نہيں بخشے گا۔ يہ اس ليے كہ انہوں نے خدا اور اس كے رسول سے كفر كيا۔ اور خدا نافرمان لوگوں كو ہدايت نہيں ديتا

81. جو لوگ (غزوہ تبوك ميں) پيچھے رہ گئے وہ پيغمبر خدا (كي مرضي) كے خلاف بيٹھے رہنے سے خوش ہوئے اور اس بات كو ناپسند كيا كہ خدا كي راہ ميں اپنے مال اور جان سے جہاد كريں۔ اور (اوروں سے بھي) كہنے لگے كہ گرمي ميں مت نكلنا۔ (ان سے) كہہ دو كہ دوزخ كي آگ اس سے كہيں زيادہ گرم ہے۔ كاش يہ (اس بات) كو سمجھتے

82. يہ (دنيا ميں) تھوڑا سا ہنس ليں اور (آخرت ميں) ان كو ان اعمال كے بدلے جو كرتے رہے ہيں بہت سا رونا ہوگا

83. پھر اگر خدا تم كو ان ميں سے كسي گروہ كي طرف لے جائے اور وہ تم سے نكلنے كي اجازت طلب كريں تو كہہ دينا كہ تم ميرے ساتھ ہرگز نہيں نكلو گے اور نہ ميرے ساتھ (مددگار ہوكر) دشمن سے لڑائي كرو گے۔ تم پہلي دفعہ بيٹھ رہنے سے خوش ہوئے تو اب بھي پيچھے رہنے والوں كے ساتھ بيٹھے رہو

84. اور (اے پيغمبر) ان ميں سے كوئي مر جائے تو كبھي اس (كے جنازے) پر نماز نہ پڑھنا اور نہ

اس كي قبر پر (جا كر) كھڑے ہونا۔ يہ خدا اور اس كے رسول كے ساتھ كفر كرتے رہے اور مرے بھي نافرمان (ہي مرے)

85. ان كے اولاد اور مال سے تعجب نہ كرنا۔ ان چيزوں سے خدا يہ چاہتا ہے كہ ان كو دنيا ميں عذاب كرے اور (جب) ان كي جان نكلے تو (اس وقت بھي) يہ كافر ہي ہوں

86. اور جب كوئي سورت نازل ہوتي ہے كہ خدا پر ايمان لاؤ اور اس كے رسول كے ساتھ ہو كر لڑائي كرو تو جو ان ميں دولت مند ہيں وہ تم سے اجازت طلب كرتے ہيں اور كہتے ہيں كہ ہميں تو رہنے ہي ديجيئے كہ جو لوگ گھروں ميں رہيں گے ہم بھي ان كے ساتھ رہيں

87. يہ اس بات سے خوش ہيں كہ عورتوں كے ساتھ جو پيچھے رہ جاتي ہيں۔ (گھروں ميں بيٹھ) رہيں ان كے دلوں پر مہر لگا دي گئي ہے تو يہ سمجھتے ہي نہيں

88. ليكن پيغمبر اور جو لوگ ان كے ساتھ ايمان لائے سب اپنے مال اور جان سے لڑے۔ انہيں لوگوں كے ليے بھلائياں ہيں۔ اور يہي مراد پانے والے ہيں

89. خدا نے ان كے ليے باغات تيار كر ركھے ہيں جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں ہميشہ ان ميں رہي گے۔ يہ بڑي كاميابي ہے

90. اور صحرا نشينوں ميں سے بھي كچھ لوگ عذر كرتے ہوئے (تمہارے پاس) آئے كہ ان كو بھي اجازت دي جائے اور جنہوں نے خدا اور اس كے رسول سے جھوٹ بولا وہ (گھر ميں) بيٹھ رہے سو جو لوگ ان

ميں سے كافر ہوئے ہيں ان كو دكھ دينے والا عذاب پہنچے گا

91. نہ تو ضعيفوں پر كچھ گناہ ہے اور نہ بيماروں پر نہ ان پر جن كے پاس خرچ موجود نہيں (كہ شريك جہاد نہ ہوں يعني) جب كہ خدا اور اس كے رسول كے خيرانديش (اور دل سے ان كے ساتھ) ہوں۔ نيكو كاروں پر كسي طرح كا الزام نہيں ہے۔ اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

92. اور نہ ان (بيسروسامان) لوگوں پر (الزام) ہے كہ تمہارے پاس آئے كہ ان كو سواري دو اور تم نے كہا كہ ميرے پاس كوئي ايسي چيز نہيں جس پر تم كو سوار كروں تو وہ لوٹ گئے اور اس غم سے كہ ان كے پاس خرچ موجود نہ تھا، ان كي آنكھوں سے آنسو بہہ رہے تھے

93. الزام تو ان لوگوں پر ہے۔ جو دولت مند ہيں اور (پھر) تم سے اجازت طلب كرتے ہيں (يعني) اس بات سے خوش ہيں كہ عورتوں كے ساتھ جو پيچھے رہ جاتي ہيں (گھروں ميں بيٹھ) رہيں۔ خدا نے ان كے دلوں پر مہر كردي ہے پس وہ سمجھتے ہي نہيں

94. جب تم ان كے پاس واپس جاؤ گے تو تم سے عذر كريں گے تم كہنا كہ مت عذر كرو ہم ہرگز تمہاري بات نہيں مانيں گے خدا نے ہم كو تمہارے سب حالات بتا ديئے ہيں۔ اور ابھي خدا اور اس كا رسول تمہارے عملوں كو (اور) ديكھيں گے پھر تم غائب وحاضر كے جاننے والے (خدائے واحد) كي طرف لوٹائے جاؤ گے اور جو عمل تم كرتے رہے ہو وہ

سب تمہيں بتائے گا

95. جب تم ان كے پاس لوٹ كر جاؤ گے تو تمہارے روبرو خدا كي قسميں كھائيں گے تاكہ تم ان سے درگزر كرو سو اُن كي طرف التفات نہ كرنا۔ يہ ناپاك ہيں اور جو يہ كام كرتے رہے ہيں اس كے بدلہ ان كا ٹھكانہ دوزخ ہے

96. يہ تمہارے آگے قسميں كھائيں گے تاكہ تم ان سے خوش ہو جاؤ ليكن اگر تم اُن سے خوش ہو جاؤ گے تو خدا تو نافرمان لوگوں سے خوش نہيں ہوتا

97. ديہاتي لوگ سخت كافر اور سخت منافق ہيں اور اس قابل ہيں كہ جو احكام (شريعت) خدا نے اپنے رسول پر نازل فرمائے ہيں ان سے واقف (ہي) نہ ہوں۔ اور خدا جاننے والا (اور) حكمت والا ہے

98. اور بعض ديہاتي ايسے ہيں كہ جو خرچ كرتے ہيں اسے تاوان سمجھتے ہيں اور تمہارے حق ميں مصيبتوں كے منتظر ہيں۔ ان ہي پر بري مصيبت (واقع) ہو۔ اور خدا سننے والا (اور) جاننے والا ہے

99. اور بعض ديہاتي ايسے ہيں كہ خدا پر اور روز آخرت پر ايمان ركھتے ہيں اور جو كچھ خرچ كرتے ہيں اس كو خدا كي قُربت اور پيغمبر كي دعاؤں كا ذريعہ سمجھتے ہيں۔ ديكھو وہ بيشبہ ان كے ليے (موجب) قربت ہے خدا ان كو عنقريب اپني رحمت ميں داخل كرے گا۔ بيشك خدا بخشنے والا مہربان ہے

100. جن لوگوں نے سبقت كي (يعني سب سے) پہلے (ايمان لائے) مہاجرين ميں سے بھي اور انصار ميں سے بھي۔ اور جنہوں نے نيكو كاري كے ساتھ ان كي پيروي كي خدا

ان سے خوش ہے اور وہ خدا سے خوش ہيں اور اس نے ان كے ليے باغات تيار كئے ہيں جن كے نيچے نہريں بہہ رہي ہيں اور ہميشہ ان ميں رہيں گے۔ يہ بڑي كاميابي ہے

101. اور تمہارے گرد و نواح كے بعض ديہاتي منافق ہيں اور بعض مدينے والے بھي نفاق پر اڑے ہوئے ہيں تم انہيں نہيں جانتے۔ ہم جانتے ہيں۔ ہم ان كو دوہرا عذاب ديں گے پھر وہ بڑے عذاب كي طرف لوٹائے جائيں گے

102. اور كچھ اور لوگ ہيں كہ اپنے گناہوں كا (صاف) اقرار كرتے ہيں انہوں نے اچھے برے عملوں كو ملا جلا ديا تھا۔ قريب ہے كہ خدا ان پر مہرباني سے توجہ فرمائے۔ بيشك خدا بخشنے والا مہربان ہے

103. ان كے مال ميں سے زكوٰة قبول كر لو كہ اس سے تم ان كو (ظاہر ميں بھي) پاك اور (باطن ميں بھي) پاكيزہ كرتے ہو اور ان كے حق ميں دعائے خير كرو كہ تمہاري دعا ان كے ليے موجب تسكين ہے اور خدا سننے والا اور جاننے والا ہے

104. كيا يہ لوگ نہيں جانتے كہ خدا ہي اپنے بندوں سے توبہ قبول فرماتا ہے اور صدقات (وخيرات) ليتا ہے اور بيشك خدا ہي توبہ قبول كرنے والا مہربان ہے

105. اور ان سے كہہ دو كہ عمل كئے جاؤ۔ خدا اور اس كا رسول اور مومن (سب) تمہارے عملوں كو ديكھ ليں گے۔ اور تم غائب وحاضر كے جاننے والے (خدائے واحد) كي طرف لوٹائے جاؤ گے پھر جو كچھ تم كرتے رہے ہو وہ سب تم كو بتا دے

گا

106. اور كچھ اور لوگ ہيں جن كا كام خدا كے حكم پر موقوف ہے۔ چاہے ان كو عذاب دے اور چاہے ان كو معاف كر دے۔ اور خدا جاننے والا اور حكمت والا ہے

107. اور (ان ميں سے ايسے بھي ہيں) جنہوں نے اس غرض سے مسجد بنوائي كہ ضرر پہنچائيں اور كفر كريں اور مومنوں ميں تفرقہ ڈاليں اور جو لوگ خدا اور اس كے رسول سے پہلے جنگ كرچكے ہيں ان كے ليے گھات كي جگہ بنائيں۔ اور قسميں كھائيں گے كہ ہمارا مقصود تو صرف بھلائي تھي۔ مگر خدا گواہي ديتا ہے كہ يہ جھوٹے ہيں

108. تم اس (مسجد) ميں كبھي (جاكر) كھڑے بھي نہ ہونا۔ البتہ وہ مسجد جس كي بنياد پہلے دن سے تقويٰ پر ركھي گئي ہے اس قابل ہے كہ اس ميں جايا (اور نماز پڑھايا) كرو۔ اس ميں ايسے لوگ ہيں جو كہ پاك رہنے كو پسند كرتے ہيں۔ اور خدا پاك رہنے والوں كو ہي پسند كرتا ہے

109. بھلا جس شخص نے اپني عمارت كي بنياد خدا كے خوف اور اس كي رضامندي پر ركھي وہ اچھا ہے يا وہ جس نے اپني عمارت كي بنياد گر جانے والي كھائي كے كنارے پر ركھي كہ وہ اس كو دوزخ كي آگ ميں لے گري اور خدا ظالموں كو ہدايت نہيں ديتا

110. يہ عمارت جو انہوں نے بنائي ہے ہميشہ ان كے دلوں ميں (موجب) خلجان رہے گي (اور ان كو متردد ركھے گي) مگر يہ كہ ان كے دل پاش پاش ہو جائيں اور خدا جاننے والا اور حكمت والا

ہے

111. خدا نے مومنوں سے ان كي جانيں اور ان كے مال خريد ليے ہيں (اور اس كے) عوض ان كے ليے بہشت (تيار كي) ہے۔ يہ لوگ خدا كي راہ ميں لڑتے ہيں تو مارتے بھي ہيں اور مارے بھي جاتے ہيں بھي ہيں۔ يہ تورات اور انجيل اور قرآن ميں سچا وعدہ ہے۔ جس كا پورا كرنا اسے ضرور ہے اور خدا سے زيادہ وعدہ پورا كرنے والا كون ہے تو جو سودا تم نے اس سے كيا ہے اس سے خوش رہو۔ اور يہي بڑي كاميابي ہے

112. توبہ كرنے والے، عبادت كرنے والے، حمد كرنے والے، روزہ ركھنے والے، ركوع كرنے والے، سجدہ كرنے والے، نيك كاموں كا امر كرنے والے، بري باتوں سے منع كرنے والے، خدا كي حدوں كي حفاظت كرنے والے، (يہي مومن لوگ ہيں) اور اے پيغمبر مومنوں كو (بہشت كي) خوش خبري سنادو

113. پيغمبر اور مسلمانوں كو شاياں نہيں كہ جب ان پر ظاہر ہوگيا كہ مشرك اہل دوزخ ہيں۔ تو ان كے ليے بخشش مانگيں گو وہ ان كے قرابت دار ہي ہوں

114. اور ابراہيم كا اپنے باپ كے ليے بخشش مانگنا تو ايك وعدے كا سبب تھا جو وہ اس سے كر چكے تھے۔ ليكن جب ان كو معلوم ہوگيا كہ وہ خدا كا دشمن ہے تو اس سے بيزار ہوگئے۔ كچھ شك نہيں كہ ابراہيم بڑے نرم دل اور متحمل تھے

115. اور خدا ايسا نہيں كہ كسي قوم كو ہدايت دينے كے بعد گمراہ كر دے جب تك كہ ان كو وہ چيز نہ بتا دے جس سے وہ

پرہيز كريں۔ بيشك خدا ہر چيز سے واقف ہے

116. خدا ہي ہے جس كے ليے آسمانوں اور زمينوں كي بادشاہت ہے۔ وہي زندگاني بخشتا ہے (وہي) موت ديتا ہے اور خدا كے سوا تمہارا كوئي دوست اور مددگار نہيں ہے

117. بيشك خدا نے پيغمبر پر مہرباني كي اور مہاجرين اور انصار پر جو باوجود اس كے كہ ان ميں سے بعضوں كے دل جلد پھر جانے كو تھے۔ مشكل كي گھڑي ميں پيغمبر كے ساتھ رہے۔ پھر خدا نے ان پر مہرباني فرمائي۔ بيشك وہ ان پر نہايت شفقت كرنے والا (اور) مہربان ہے

118. اور ان تينوں پر بھي جن كا معاملہ ملتوي كيا گيا تھا۔ يہاں تك كہ جب اُنہيں زمين باوجود فراخي كے ان پر تنگ ہوگئي اور ان كے جانيں بھي ان پر دوبھر ہوگئيں۔ اور انہوں نے جان ليا كہ خدا (كے ہاتھ) سے خود اس كے سوا كوئي پناہ نہيں۔ پھر خدا نے ان پر مہرباني كي تاكہ توبہ كريں۔ بيشك خدا توبہ قبول كرنے والا مہربان ہے

119. اے اہل ايمان! خدا سے ڈرتے رہو اور راست بازوں كے ساتھ رہو

120. اہل مدينہ كو اور جو ان كے آس پاس ديہاتي رہتے ہيں ان كو شاياں نہ تھا كہ پيغمبر خدا سے پيچھے رہ جائيں اور نہ يہ كہ اپني جانوں كو ان كي جان سے زيادہ عزيز ركھيں۔ يہ اس ليے كہ انہيں خدا كي راہ ميں تكليف پہنچتي ہے پياس كي، محنت كي يا بھوك كي يا وہ ايسي جگہ چلتے ہيں كہ كافروں كو غصہ آئے يا دشمنوں سے كوئي چيز ليتے

ہيں تو ہر بات پر ان كے ليے عمل نيك لكھا جاتا ہے۔ كچھ شك نہيں كہ خدا نيكو كاروں كا اجر ضائع نہيں كرتا

121. اور (اسي طرح) جو وہ خرچ كرتے ہيں تھوڑا يا بہت يا كوئي ميدان طے كرتے ہيں تو يہ سب كچھ ان كے ليے (اعمال صالحہ) ميں لكھ ليا جاتا ہے تاكہ خدا ان كو ان كے اعمال كا بہت اچھا بدلہ دے

122. اور يہ تو ہو نہيں سكتا كہ مومن سب كے سب نكل آئيں۔ تو يوں كيوں نہ كيا كہ ہر ايك جماعت ميں سے چند اشخاص نكل جاتے تاكہ دين كا (علم سيكھتے اور اس) ميں سمجھ پيدا كرتے اور جب اپني قوم كي طرف واپس آتے تو ان كو ڈر سناتے تاكہ وہ حذر كرتے

123. اے اہلِ ايمان! اپنے نزديك كے (رہنے والے) كافروں سے جنگ كرو اور چاہيئے كہ وہ تم ميں سختي (يعني محنت وقوت جنگ) معلوم كريں۔ اور جان ركھو كہ خدا پرہيز گاروں كے ساتھ ہے

124. اور جب كوئي سورت نازل ہوتي ہے تو بعض منافق (استہزاء كرتے اور) پوچھتے كہ اس سورت نے تم ميں سے كس كا ايمان زيادہ كيا ہے۔ سو جو ايمان والے ہيں ان كا ايمان تو زيادہ كيا اور وہ خوش ہوتے ہيں

125. اور جن كے دلوں ميں مرض ہے، ان كے حق ميں خبث پر خبث زيادہ كيا اور وہ مرے بھي تو كافر كے كافر

126. كيا يہ ديكھتے نہيں كہ يہ ہر سال ايك يا دو بار بلا ميں پھنسا ديئے جاتے ہيں پھر بھي توبہ نہيں كرتے

اور نہ نصيحت پكڑتے ہيں

127. اور جب كوئي سورت نازل ہوتي ہے ايك دوسرے كي جانب ديكھنے لگتے ہيں (اور پوچھتے ہيں كہ) بھلا تمہيں كوئي ديكھتا ہے پھر پھر جاتے ہيں۔ خدا نے ان كے دلوں كو پھير ركھا ہے كيونكہ يہ ايسے لوگ ہيں كہ سمجھ سے كام نہيں ليتے

128. (لوگو) تمہارے پاس تم ہي ميں سے ايك پيغمبر آئے ہيں۔ تمہاري تكليف ان كو گراں معلوم ہوتي ہے اور تمہاري بھلائي كے خواہش مند ہيں اور مومنوں پر نہايت شفقت كرنے والے (اور) مہربان ہيں

129. پھر اگر يہ لوگ پھر جائيں (اور نہ مانيں) تو كہہ دو كہ خدا مجھے كفايت كرتا ہے اس كے سوا كوئي معبود نہيں اسي پر ميرا بھروسہ ہے اور وہي عرش عظيم كا مالك ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$ (68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

$ (76)

$ (77)

$ (78)

$ (79)

$ (80)

$ (81)

$ (82)

$ (83)

$ (84)

$ (85)

$ (86)

$ (87)

$ (88)

$ (89)

$ (90)

$ (91)

$ (92)

$ (93)

$ (94)

$ (95)

$ (96)

$ (97)

$ (98)

$ (99)

$ (100)

$ (101)

$ (102)

$ (103)

$ (104)

$ (105)

$ (106)

$ (107)

$ (108)

$ (109)

$ (110)

$ (111)

$ (112)

$ (113)

$ (114)

$ (115)

$ (116)

$ (117)

$ (118)

$ (119)

$ (120)

$ (121)

$ (122)

$ (123)

$ (124)

$ (125)

$ (126)

$ (127)

$ (128)

$ (129)

ترجمه كردي

1. û ji Pêxemberê wî li bal hevrîçêkerên, ku we ji bona wan ra peymana (aştîyê) dabûye, (ewan jî ewa peyman şikênandine, ji bona gizbirîna we) bi rastî belavok û destûrek e.

2. Îdî hûn (gelî filan!) di zemîn da çar mehan (bê tirs) bigerin û hûn evî jî bizanin! Ku hûn nikarin Yezdan bêzar bikin (ku îdî Yezdan nikaribe şapatê bide we) û hûn (bizanin!) bi rastî Yezdanê filan riswa bike.

3. Û eva di roya meztirê hecê da ji Yezdan û ji Pêxemberê wî li bal kesan da belavanokeke, ku bi rastî ewan herduk jî ji hevrîçêker û ji peymana bi wan ra daî dest berdane (ji wan bê gur û bê goman in). Îdî heke hûn (gelî kesan! Ji filetî û ji

peyman şikênandinên xwe) poşman bibin, şixwa (poşmanîya we ji wan kirinê we) ji bona we ra çêtir e û heke hûn (ji poşmanîya xwe) rû bifetilînin (dîsa hevrîçêkirinê bikin û peymanên xwe bişikênin) hûn bizanin! Ku hûn nikarin Yezdan bêzar bikin (ku îdî ewa nikaribe şapatê bide we). Û (Muhemmed!) ewanê ku bûne file hene! Tu mizginîya wanan bi şapateke dilsoz bide.

4. Ji pêştirê (peymana) wan hev¬rîçêkerên, ku we bi wan ra peymana (aştîyê) daye hev û paşê ewan hevrîçêkeran jî qe ji wê peymanê tu tiştek kêm nekiribin û ewan piştvanîya tu kesekî jî li hemberê we da ne kiribin,hûn jî heya danê paşya peymanê hat, ewa peymana ku we daye hev pêk bînin. Hûn bizanin! Bi rastî Yezdan ji parisvanan hez dike.

5. Îdî di gava ku paşya wan mehên (qirîn di wan da hatîye qedexe kirinê) hat, hûn li kederê rastî wan (hevrîçêkeran) hatin; hûn ça dikarin wusa bi wan ra qirîn bikin û hûn ewan bigirin; di xanî û di duzan da (kelan da) bixne zîndanan û hûn li hemû ciyan da ji bona wan ra didegehan daynin (didarya wan bikin û hemû rêyan li wan bigirin). Îdî heke ewan (ji wan kirinên xwe) poşman bûn û nimêja xwe kirin û baca malê xwe jî dan, hûn îdî rêya wan valakin (dest nedine wan). Bi rastî Yezdan ji penhûgerê kemasîyan û dilovîn e.

6. (Muhemmed!) Heke yek ji hevrîçêkeran xwe avête ber bextê te, îdî tu jî ewî bi ewletî hilde berbextê xwe, heya ku ewa peyvên Yezdan bibêhê, paşê

tu ewî bi ewletî bigihîne wî cîyê ku ewa di wura da ewle dibe (ji bo ku tu kes dest nede wî). Ji ber ku ewan komalekî bi tiştan nizanin (tu evan xebatan bi wan ra dikî.)

7. Ji pêştirê wan (fileyên) ku we li bal mizgevta (bi nan Mescid ul-Heram peyman daye hev, we ji bona wanê ku hevrîçêker in (pût perestin) li bal Yezdan û li bal Pêxemberê wî ça peymanê çê be? Îdî ji wan (filan) kîjan ji bona we ra rast bin, hûn jî ji bona wan ra rast bin. Bi rastî Yezdan (ji wanê ku di peymana xwe da) parisvan in hez dike.

8. Wê ça (peymanê) çê be? Heke ewan (filan) li ser we da bi serbestî servahatî bibûnan, ewan (filan) qe di nav we da li tu kesekî pismam û li tu sond û peymanên ku we dabûye hevdu mêze ne dikirin. Ewan (filan) divên ku we devê xwe, bi xwe bidine qayîlkirinê û lê dilê wan qe bi tu cureî qayîl nabe. Şixwa pirên wan bi xweber jî ji rêya rast derketî bûne.

9. Ewan (filan) beratên Yez¬dan bi perekî hindik firotine, îdî ewan rêya Yezdan ji ber merivan giredane. Bi rastî tişta ewan dikin çiqa sik e!

10. Ewan (filan) di nava bawergeran da qe li tu kesekî pisman û li tu sond û peymanekî mêze ne dikirin. Şixwa ewanê ku ji tuxûbê xwe borîne; (qe li tu tiştî mêze nakin) evan bi xweber in.

11. Îdî heke evan (filan ji wan kirinên xwe) poşman bûn;

nimêja xwe kirin û baca xwe dan, ewan di olê da îdî birayên we ne. Em (evan) beratan ji bona wî komalê ku dizanin vedikin.

12. Û heke ewan (filan) ji piştî peymana xwe, sonda xwe şikênandin û ewan ziman xwe dirêjî ola we kirin (bi we tinaz kirin) îdî hûn jî (gelî bawergeran!) bi wan pêşrewanê wanên ku di filetîyê da pêşrewanî dikin ra qirîn bikin, bi rastî ji bona wan ra tu sond tune ye. (Bi vî awayî) dibe ku ewan (filan) ji wan kirinê xwe, xwe bidine paş da.

13. Qey hûn (gelî bawergeran!) bi wî komalê ku ewan sonda xwe şikênandine û ewan ji bo¬na ku Pêxember (ji bajarê Mekkê) derxin, biryar hildane (evan kirinên hanênan) di cara yekem da jî ewan bi xweber dest avêtibûne xebata wan kiribûne, qirînê nakin? Qey hûn (gelî bawergeran!) ji wî (komalê) ditirsin? Heke hûn bi rastî bi Yezdan bawer dikin, îdî babettir e ku hûn ji Yezdan bitirsin.

14. Hûn (gelî bawergeran!) ji bo ku Yezdan (ewan filan) bi destê we şapat bike û ji bona ku ewan sernegûn bike û arîkarêya we bike; ku hûn li ser wan da servahatî bibin, ji bo ku dilê (we) komalê bawerger bi vî awayî mêfa (şifa) bibe, bi wan (filan ra) qirînê bikin.

15. Û ji bona ku Yezdan (ewa kula fila ne, ku di dilê bawergeran da heye) behere. Şixwa Yezdan bi xweber jî, ji bona kîjanî ra bivê, poşmanîya wî ye ji gonehan litê dike. Û bi rastî Yezdan pirzanê bijejke ye.

16. Qey

hûn goman dikin, heya ku Yezdan; ewan merivên ji we ne, ku ji bo¬na rêya Yezdan tekoşîn dikin û ewan merivan bi xweber jî ji pêştirê Yezdan û ji pêştirê Pêxemberê wî û ji pêştirê bawergeran ji xwe ra qe tu kesekî serkar û bextîyar nagirin, bi wê temtêla wan nizanbe, wê Yezdanê li ser vê temtêla we, dest ji we berde? Şixwa hûn çi bikin, Yezdan bi xweber jî bi wî dizane.

17. Ewan hevrîçêkerên, ku ji bona filetîya xwe ra li ser xwe, bi xweber şahidî didin, ku file ne ewa hene! Ji bona wan ra tu maf tune ye ku mizgeftên Yezdan ava bikin. Ewan kirinê wan hemûşk şewitîne û ewanê di agir da jî tum carî bimînin.

18. Bi rastî mizgeftên Yez¬dan hey ewan kesên ku bi Yez¬dan û bi ro (danê) para da bawer kirine û nimêja xwe kirine û baca xwe dane û ji pêştirê Yezdan ji tu kesî jî natirsin, ava dikin. îdî dibe ku evan bibine ji wan kes¬ên ku hatine rêya rast.

19. Qey hûn (gelî kesan!) av dana hecîyan û ava kirina mizgevta (bi nav) Mescid ul-Heram û ewanê ku bi Yezdan û bi ro û danê para da bawer kirine û (ji bona qayîlbûna Yezdan) di rêya Yezdan da tekoşîn ki¬rine; wekî hev digirin? Na, ewan li bal Yezdan wekî hev nabin. Bi rastî Yezdan komalê cewrkar nayne rêya rast.

20. Ewanê ku bawer kirine û (ji welatê xwe) koç kirine û ji bona qayîlbûna Yezdan) di rêya Yezdan da bi mal û bi

canê xwe tekoşîn kirine, hene! Ewan li bal Yez¬dan bi payetî meztir in. Ewanê serfıraz jî evan bi xweber in.

21. Xudayê wan li bal xwe ji bona wan ra mizgîna dilovanîyeke ji xwe û qayîlbûna xwe bi wan dide, ku ji bona wan ra bihişt hene, xarina wan bê paşî ne.

22. Ewan bi xweber jî di wê bihiştê da hey manok in. Bi rastî li bal Yezdan xelatên mezin hene.

23. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Heke bav û kal û birayên we, ji bawerîyê pirtir ji filetîyê hez bikin, hûn jî ewan ji xwe ra serkar û mezin negirin. Û kîjan ji we, ewan bav û kal û biran ji bona xwe ra serkar û mezin bigire; îdî bi rastî ewan bi xweber cewr kirine.

24. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "He¬ke li bal we bav û kalên we û zarên we û birayên we û zone we û pismam û lêzimên we û ewa malê ku hûn keda wî dikin û ewa kirîn û fîrotina ku hûn ditirsin, ji bona ku hûn di wî da karê nekin û ewan xan û malên ku hûn bi wan qayîl bûne, ji Yezdan û ji Pêxemberê wî û ji wê tekoşîna ku ji bona rêya wî tê kirinê, heztir be, îdî hûn dîdarî bikin, heya ku fer¬mana Yezdan (bi teşqeleda¬na we) were." Bi rastî Yezdan bi xweber jî ewî komalê ku ji rêya rast derketîye nayne rê.

25. Bi sond! Yezdan di pir cîyan da arîkarîya we ki¬rîye û di

roya (qirîna) Huneynê da jî (arîkarîya we kirîye): Di wê royê da; piranîya we hûn bi sodretî qure kirine, îdî ewê (piratîyê jî) qe tu tiştek ji we ne daye para danê û zemîn bi firetîya xûya jî li ser we teng bûye û paşê jî we pişta xwe daye qirînê hûn para da revîyane.

26. Pasşê (ji piştî ku hûn revîyane) Yezdan hewdana xwe (bi ber dilî) li ser pêxemberê xwe û li ser bawergeran da hinartîye û ewî leşkerekî wusa hinartîye ku qe we ewa (leşkeran) ne didîtin. (Ewî bi wan leşkeran) ewanê ku filetî dikiribûne şapat kirîye. Û şixwa celata filan bi xwe¬ber jî eva ye.

27. Ji piştî vî jî Yezdan poşmanîya evînên xwe litê dike. Û bi rastî Yezdan baxişgerekî dilovîn e.

28. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Bi rastî ewanê hevrîçêker hene! Ewanan (bi bawerî) pîs in, îdî bira ewanan ji piştî vê sala wane hanê nêzîkê mizgevta (bi nav) Mescid ul-Heram nebin û heke hûn (ji ne hatina wan li bal mizgevtê da) bitirsin, ku hûnê xezan bibin; îdî heke Yezdan bivê şixwa ewê we ji rûmeta xwe zengîn bike. Bi rastî Yezdan zanakî bijejke ye.

29. Hûn (gelî bawergeran!) bi wanê ku ji bona wan ra pirtûk hatîye, ku ewan hêj bi Yezdan û bi ro û danê para da bawer nakin û ewan ku Yezdan û Pêxemberê Wî ne durist kirine, ne durist nakin (ji wan bi duristî dixun) û ola rast jî (ji bona xwe ra) bi olî litê nakin, qirînê bikin; heya ku

ewan xeraca xwe bi destê xerac kûsanan bidin, ku ewan bi xweber jî stûxar bin.

30. Û cihûyan (aha) gotine: "Bi rastî Uzeyr kurê Yezdan e." Û Mexînan jî (aha) gotine: "Bi rastî Îsa kurê Yezdan e." Eva gotina hanê, gotina wan e, bi devê xwe dibê¬jin. (Gotina wan) wekî gotina wan fileyên ku hêj di berya wan da (borîna) gotina: (Ewan jî di devê xwe da wekî gotina wan filan digerînin.) Yezdan ewan bikuje! Ewan di kuda evan viran dikin?

31. Ewan (filan) Yezdan hîştine, zanayên xwe û sofîyên xwe û Mesîhê kur ê Mer¬yemê ji xwe ra xistine Xuda. Ewan bi xweber jî hatibûne ferman kirinê; ku ewan hey ji bona yek Yezdanê bi tenê ra perestî bikin, ji pêştirê wî (qe tu yezdanê babet ê perestîyê) tune ye. Bi rastî ewa ji wan sa-lixê hevrîçêkeran paqij e.

32. Ewan (filan) divên, ku ronahîya (fermanên Yezdan) bi devê xwe bitemirînin. Bi rastî file rikê xwe bînin jî wê Yez¬danê ewan filan ji vîna wan bide para da, wê hey ronahîya (fermanên xwe) pêk bîne.

33. Û hevrîçêker çiqa rikê xwe bînin jî, hey ewê ku pêxemberê xwe bi rêya rast û bi ola maf (haq) şandîye, ji bona ku ola xwe li ser hemûşk olan servahatî bike ewa hey (Yezdan) e.

34. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Bi rastî pir kesên ji zanan û sofîyên wan (filan) malê merivan bi pûçî dixun û ewan (za¬nan û sofîyan) merivan ji rêya Yezdan didine para da. Û ewanê ku zêr û zîvan çal dikin:

di rêya Yezdan da nasixurînin hene! Îdî (Muhemmed!) tu mizgîna wan bi şapateke dilsoz bide.

35. Di roya ku ewan (malên çalkirî) di agirê dojê da têne sor kirinê, îdî bi wî (malî sorkirî) netik û kêlek û pişta wan tê deqandinê, ji wan ra (aha tê gotinê): "Ewa malê ku we ji bona xwe ra veşartibû eva ye, îdî hûn ewî (malê xwe yê) ku we veşartibûye (tam) bikin.

36. Di roya Yezdan ku ezman û zemîn afirandîye; bi rastê hijmara mehan danzdeh in. eva hijmara hanê di nivîsara Yezdan da heye. Ji wan mehan: çar mehê wî bi rûmet in (di wan da qirîn û sikatî û tekoşînî qedexe ne, ewan mehan: Zil qade, Zil hece, Muherrem, Receb in) evan (hijmar û qedexan) ola wî ye rast e bi hêz e, îdî hûn (gelî bawergeran!) di wan me¬han da bi xweber li xwe cewr nekin, ça file bi hemûtî bi we ra girînê dikin, hûn jî bi hemûtî bi wan ra qirînê bikin. Û hûn bizanin! ku bi rastî Yezdan bi xudaparizan ra ne.

37. Bi rasrî şûn guhurandina wan mehan (meha bi nav Muherrem para didan, di şûna wê da meha bi nav Sefer datînin, ji bona ku danê qirînê pir bikin, ya jî danê qirînê kêm bikin) pirkirina di filetîyê da ne wundabûna ji rêya rast e. Ewanê file hene! Ewanan ewê meha qedexerok di salekî da ji wan mehên qedexerok dihijmirînin û di salekî da jî qe ji wan mehên qedexerok nahijmirînin. ji bona ku ewan (filan) ewê hijmara ku

Yezdan hijmartîye pêpes bikin (qe bi tu tiştî nehijmêrin). Îdî ewan bi vê hijmara xwe (ewan mehên qedexe ne) ku Yezdan hijmartîye; qedexetîya wan radikin, ji bona wan ra ewa kirina wane sik hatîye xemilandinê (xweşa wan diçe). Şixwa Yezdan bi xweber jî komalê fi¬le nayne rêya rast.

38. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Ji bona we ra çi bûye? Di gava ji bona we ra tê gotine: "Hûn hemûşk bi hev ra di rêya Yezdan da herin qirîne, hûn li bal zemîn da giran dibin dimînin. Qey hûn ji jîna para da pirtir bi jîna cihanê qayîl dibin? Bi rastî Xemla jîna cihanê di dan û gavê para da hey hindike.

39. Heke hûn (gelî bawergeran! Ça hatine ferman kirinê wusa) bi hev ra neçine qirînê, wê (Yezdanê) bi şapateke dilsoz we şapak bike û wê ewê) we bi komalekî mayî yê pêştirê we, biguhure, qe hûn nikarin tu ziyana wî jî bikin. Bi rastî Yezdan bi xweber jî li ser hemûşk tiştan bi hêz e.

40. Hek hûn (gelî bawergeran!) arîkarîya (wî pêxemberê min ê Muhemmed) nekin, îdî bi sond! (hûn bizanin) Yezdan arîkarîya wî kirîye. Kanê di gava ku ewanê file, ewa (pêxembera) yekê ji wan duduyan bi tenê bû, ji (welat) derxistibûn; di gava ku ewan herdukan di şikevtê da bûn (aha) digote hevalê xwe: "Qe murûzê xwe neke bi rastî Yezdan bi me ra ne." (A, di wê gavê da) Yezdan arîkarî kir, îdî Yezdan hewdana xwe li ser dilê wî da hinartîye û (Yezdan) ta ê wî bi

leşkerekî ku hûn nabînin, kirîye û mijûlîya wanê ku fîletî dikiribûne berjêr kirîye. Û şixwa hey mijûlîya Yezdan bi tenê bilind e. Û Yezdan servahatê bijejke ye.

41. Hûn (gelî bawergeran bi dil xwazî) û bi sivikaî (û bi dil nxwazî) û bi giranî bi mal û canê xwe va di rêya Yezdan da bi hev ra (bi wan filan ra) tekoşîn bikin. Bi rastî heke hûn bizanin (eva tekoşîna bi vî awayî) ji bona we ra çêtir e.

42. Heke (eva gazîkirina te Muhemmed! ji bona wan ra, li bal qirîna bi filan ra, ji bona qirînê ne bûya) lê ji bona karekê nêzîk bûye, ya jî ji bona rêya miraza bûya, bi rastî ewanê bibûna peyrewê te, lê bi rastî zehmet û westandinê ewan (bawergeran; ji gazîkirina te li bal qirîna bi filan ra) dûr xistine. Ewan (bawergeran) di nêzîk da bi Yezdan sond dixun û (aha) dibêjin: "Heke me bikarya (ku em herne qirînê) emê bi we ra derketibûna (qirînê). Ewan bi wî awayî xwe teşqele dikin. Şixwa Yezdan bi xweber jî dizane ku ewan bi rastî derewan dikin.

43. Yezdan ji te kulan behere! Ka heya ji bona te ra (Muhemmed) ewanê ku rastgone xûya bibûnan û ji bona, ku te bi wanê derew dikiribûne bizanîya, te ji bona çi destûra wan (ji bona qirînê) daye?

44. Ewanê ku bi Yezdan û bi dan û gavê para da bawer kirine hene! Ji ber ku ewan bi mal û bi canê xwe va di rêya Yezdan da tekoşînê dikin (ewan nayên ji

bona para ke¬tinê, ji te Muhemmed destûra pa¬ra ketinê naxwezin). Û şixwa Yezdan bi xweber jî bi xudaparizan dizane.

45. Lê ewanê ku bi Yezdan û bi ro û danê para da bawer nakin û dilê wan (di bawerîyê da) du dilî kirîye, hene! Hey ewan ji bona para ketina (ji qirînê) ji te destûra xwe dixwazin. Îdî ewan bi xweber jî di du dilîya xwe ye (bawer kirinê da) du dil dibin.

46. Û heke (ewanî bawer ne dikirin) çûbûna qirînê bi van, wê ewanê ji bona (qirînê) tedarikeke xwe bikirinan. Lê Yezdan ji wan kirinê wan rikê xwe anî, îdî ewî ewanê (bê bawer di mala wan da) hîşt, (ji wan ra aha hate) gotinê: "Hûn jî (di mala xwe da) bi wanê (bêzar va) rûnên."

47. Heke ewanê (bê bawer) di nava we da derketina (qirînê) ewan ji pêştirê tevdanîyê qe ji bona we ra tu tiştek, pir ne dikirin û ewanê di nava we da hey têkilkirin danînan (ji bona ku hûn para da birevin). Şixwa di nava we da jî, ewanê ku gohdarêya (vanê bê bawer) bikirinan hebûn. Û Yezdan bi wanê cewrkar dizane.

48. Bi sond! Ewan hêj di berê da tevdanî va bûne û ewan ji bona te ra pir bûyerên şoresîsaz kiribûne, heya rastî hatîye û fermanên Yezdan bi serfirazî servahatî ye, ewan bi xweber jî ji vê servahatina hanê rikê xwe anîbûne.

49. Û ji wan hinek jî hene (aha) dibêjin: "Ka (Muhemmed!) tu ji bona min ra destûr bi¬de; (ji bona ku ez neçime qirînê)

dawekû serê min nekebe xax û lorê giran." (Muhemmed!) tu hişyar be! Bi rastî ewan noqê derdan bûne û bi rastî dojê (cehenem) file hildane nava xwe da jî.

50. Û heke qencîyek bi te da were, hatina wê qencîyê ewan sik dike. Lê he¬ke aşîtek bi te da were ewan (aha) dibêjin: "Bi sond! Me hêj di berê da tedarika xwe kiribû." Ewan bi şahitî pişta xwe dane, para çûne.

51. (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Bi sond! Yezdan ji bona me ra çi nivîsîye hey ewa tê serê me. Serkarê me hey Yezdan e. Ûdî gelî bawergeran! Hûn hey xwe hispêrin Yezdan."

52. Tu (ji wan ra aha) bêje: "Qey hûn (geli durûyan!) ji pêştirê van her du qencîyan; (ya servahatin û pozbilindî, ya jî şehîd û ji gonehan baxişandinê) hêvîya tiştekî mayî ji bona me ra dikin? Û bi rastî em bi xweber jî ji bona we ra hey hêvîya vî di¬kin; Yezdanê ya li bal xwe ji bona we ra şapatekî bide, ya ¬jî wê we bi destê me şapat bike. Îdî hûn hêvîdarî bikin, bi rastî em bi xweber jî bi we ra hêvîdar in."

53. (Muhemmed!) tu ji wan ra aha bêje: "Hûn (gelî durûyan!) bi xweşî ya jî bi rikê xwe (malê xwe) bisixurînin; hey ewa sixurandina ji we nayê litê kirinê. Bi rastî hûn komalekî ji rêderketî ne."

54. Û tişta ewan dane para da ji bo ku sixurandina wan neyê litê kirine hey eva ye; bi rastî ewan bi Yezdan û bi Pêxemberê

Wî bawer ne dikiribûne. Ewan heya diçûn ku nimêj bikin, hey bi sistayî dikirin, ewan gava sixurandin jî bikin hey bi ne xweşî û rikê xwe anîne (paşê) da¬ne."

55. Îdî bira (piranîya) mal û zarên wan (Muhemmed!) te sodret neke. Bi rastî Yezdan divê ku ewan (durûyan) di jîna cîhanê da bi mal û zarê wan bide şapat kirine. Û (Yez¬dan divê) ku gava canê wan derkebe jî, ewan (di wê gavê da) file bin.

56. Ewan (durûyan) bi Yezdan sond dixun, ku ewan ji we ne, lê qe ji we nînin jî. Bi rastî ewan komalekî wusa nin ziravê wan ji tirsa diçire.

57. Heke ewa rastê darendekî, ya jî rastê şikevtan bihatinan, ya jî quleke ku têda bihewyan, bi dîtanan, ewanên para da li bal wî da serê xwe hildana biçûnan.

58. Û hinek ji wan hene; ku ji bona (parkirina malê şorê) bê te (ji bona te ra Muhemmed!) ezmanê xwe dirêj dikin (aha dibêjin: "Eva parkirina hanê bi daditî nîne.)" Îdî heke ji wan ra ji wî malî hatibe dayînê, ewan şixwa qayîl dibin, heke ji wan ra ji wî malî ne hatibe dayînê şixwa ewan heman dixeyîdin.

59. Heke ewan bi tişta ku Yezdan û Pêxeemberê Wî dabûne wan qayîl bibûnan (û aha jî) gotibûnan: "Bi rastî Yezdan ji bona me ra bes e û wê Yezdanê ji rûmeta xwe û pêxemberê xwe ji virha dîsa ji bona me ra bide, bi rastî me dilê xwe li bal Yezdan da giredaye." (Wê ji wan ra çêtir bibûya.)

60. Bi

rastî malê (şorê û malê) bacê, hey ji bona xezanan û ji bona belengazan û ji bona wan şanene, ku li ser wî malî xebat dikin û ji bona wan merivên ku hatine misilman bûne; hêj dilê wan bi rastî bi misilmanîyê germ ne bûye (ya ¬jî ewan fileyên zor be; ji bo ku herçiqandina wan li ser misilmanan bidine para da ka ewan jî misilman nabin) û ji bona azadîya benda û zebûnan û ji bona deyndarên (ku malê wanê heyî têra deynê wan nake) û ji bona wan kesên ku di rêya Yezdan da tekoşînê dikin û ji bona wan rêwîyên ku di rêyan da mane (tê dayînê). Eva parkirina hanê parkirineke wusa ne; ku Yezdan bi vê nevê kirîye. Yez¬dan zanayê bijejke ye.

61. Û ji wan (durûyan) ewanê ku cafayê didine pêxember hene! (Ji bona cefadana pêxember aha) dibêjin: "Ewa (pêxembera wusa dibêhê) bûye goh (ji hemû tiştan ra gohdarî dike. Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje:"Ewa goha gohekî wusa ne; ji bona we ra qencîyek e. Ewa bi Yezdan bawer dike, ça jî bi bawergeran jî bawer dike, ewa (goha) ji bona wanê, ku ji we ne (bi rastî) bawer kirine dilovanîyek e (ji Yezdan e). Û ewanê ku cefayê didine pêxemberê Yezdan hene! Bi rastî ji bona wan ra şapateke dilsoz heye.

62. Jj bona ku ewan xwe bi we bidine qayîl kirinê, ewan ji we ra bi Yezdan sond dixun. Heke bi rastî ewan bawer kiribin; Yezdan û Pêxemberê Wî babettir in, ku ewan bi xwe bidine

qayîl kirinê.

63. Ma qey ewan nizanin? Kîjan di hemberê biryarên Yezdan û Pêxemberê (Wî da, biryaran bihûne) îdî bi rastî ji bona wî ra agirê dojê bê paşî heye. Ewa ê bi xweber jî di wê dojê da hey bimîne. Riswaya mezin eva ye.

64. Ewanê durû hene! Ewan ditirsin, ku li ser wan da ferkereke wusa bê hinartinê, di dilê wan da çi hebe ji wan ra bêje (bi vî awayî jî tinaz dikirin. Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Hûn (gelî durûyan) tinazan bikin! Bi rastî tişta ku hûn jê ditirsin, Yezdanê ewî derxe (rohnayî ye)."

65. Heke (Muhemmed! Tu) ji wan bipirsî (ka hûn çi mijûl dibin?) Ewanê (aha bersiva te bidin): "Bi sond! (Qe em bi tu tiştî mijûl nabin) lê em di nava xwe da tinazan dikin û bi hev dileyîzin diçin. (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: “Qey hûn bi Yezdan û bi beratên wî û bi Pêxemberê Wî tinazan di¬kin?”

66. Hûn (gelî durûyan!) baxişandina xwe ji wan kirinê xwe nexwezin. Bi sond! Hûn ji piştî bawerîya xwe, bûne fi¬le. Heke em destekî ji we bibaxişînin, emê desta mayî jî bi sedema, ku ewan gonehkar bûne şapat bikin.

67. Ewanê durû hene! Mêr û jinê wan jî ji hev in. Ewanan fermana bi kirina sikatîyan û bi xwe para dana ji qencîyan dikin. Ewan destê xwe (ji kirina qencîyan) digirin; Ewan Yezdan (bi vî awayî) ji bîrva kirine. Îdî ji ber vî qasî Yezdan jî ewan bîrva kirine. Bi rastî ewanê ji rêya rast derketine,

ewan durû bi xweber in.

68. Yezdan ji bona durûyên mêr û durûyên jin û ji bona filan ra, agirê dojê peyman kirîye, ewa ne di dojê da hey bimînin. Ewa şapata hanê besê wan e û Yezdan ewan (ji dilovanîya xwe) deherandine. Û ji bona wan ra şapateke bê paşî heye.

69. (Gelî durûyan!) Hûn jî wekî wanê berya xweyên: hêj ewanê berya we da; hêza wan ji hêza we zortir bûye û mal û zarê wan ji mal û zarê we pirtir bûye. Îdî ewanê (berya we, di cîhanê da) bi para xwe benga (kayf) û xweşîya xwe kirine, we jî bi para xwe (di cîhanê da) beng û xweşîya xwe kirine, ça ewanê di berya we da jî bi para xwe (di cîhanê da) benga xwe kirine û ça ewan noqê pûçatîyan bibûn, hûn jî wekî wan noqê pûçatîyan bûne. Ewanê ku kirinê wan di cîhan û di dan û gavê para da şewîtîne hene! Evan in û ewanê ku zîyan kiri¬ne, evan bi xweber in.

70. Qey mijûlîya (ji temtêla) wan komalên, ku di berya wan da (borine) ji komalê Nûh û komalê A'd û Semûd û ji komalê Îbrahîm û rûniştîyên (bajar) ê Medyenê û ji komalê (Lût) ku (bajarên wan bi serê wan da dêriz bûye) ji bona wan ra ne hatibû? Pêxemberên wan li bal wan da bi beratên ber çavî va hatibûne. (Lê ewan bi wan pêxemberan bawer ne kiribûne, ji ber vîqasî rastê xeşma Yez¬dan hatine). Îdî Yezdan li wan cewr ne kirîye, lê ewan bi

xweber li xwe cewr kirine.

71. Û ewanê bawer kirine hene! Mêr û jinê wan ji hev in: Hinekê wan serkarê hinekê wan in. Ewanan fermana (bi kirina) qencîyan û xwe parisandina ji sikatîyan dikin û ewan nimêja xwe dikin û baca (malê xwe) didin û ewan bi gotina Yezdan û Pêxemberê Wî dikin:Yezdanê di nêzîk da li wan dilovanî bike. Bi rastî Yezdan servahatê bijejke ye.

72. Yezdan ji bona bawergeran; çi mêr û çi jin, peymana wê bihişta ku di binê wê da çem dikişin û di bihişta xurinanê (bi nav) Adinê da jî êwirên tîtal daye, ewanê di wura da hey bimînin. Û şixwa qayîlbûneke ji Yezdan ji bona wan ra ji vê (peymana hanê) hêj pirtir û mezintir heye. Serfirazîya mezin eva ye.

73. Pêxember! Tu bi filan û bi durûyan ra tekoşîn bike û tu li ser wan da giranî bike: Bi rastî êwra wan doj e. Ewa doja çiqa sikê êwran e!.

74. Bi sond! Ji piştî ku ewan (durûyan) misilman bûne, paşê dîsa bûne file û peyvên filetî jî gotine. Paşê dîsa bi Yezdan sond dixun û dibêjin: "Qe me ewan peyvan ne gotine." Û ewan miraz kirin, ku ewê tişta (kuştina pêxember) qe nikarin bikin ji bona wî ra xebat kirin. Xurî ji bona ku Yezdan û Pêxemberê Wî, ewanê (durûyan) ji rûmeta xwe zengîn kirine, ewan radibin ji dexesîyan tûl hildidin (di hemberê qencîyên Yezdan ne ku li ser wan hen, ewan jî radibin sikatî dikin, qe eva kirina wan dibe karê merivan?). Heke ewan ji

wê kirina xwe poşman bibin, wê poşmanîya wanê ji bona wan ra çêtir bibe. Û heke ewan rû bifetîlînin (di filetîya xwe da hinc bikin) Yezdanê ewan di cîhan û di dan û gavê para da jî bi şapateke dilsoz şapat bike û ji bo¬na wan bi xweber jî di zemîn da tu serkar û arîkar tune ye.

75. Û ji wan (durûyan) ewanê (aha) peymanê didin hene: Heke Yez¬dan ji rûmeta xwe ji bona me ra (mal biqencî) bide, bi sond! Emê jî ji wî bacê bidin û emê bibine ji wanê arîtîkar.

76. Îdî gava (Yezdan) ji rûmeta xwe ji bona wan ra mal daye, ewan (durûyan) bi wî malî dexesî kirine (qe ji tu xezanekî ra bi wî malî qenci ne kirine) pişta xwe dane (pevmana dayî). Şixwa ewan bi xweber jî piştanokê maleke ne. (Dest ji wan peymanan malandine).

77. Îdî ji ber ku ewan, ewa peymana dabûne Yezdan pêk ne anîbûne û ji ber ku ewan derew dikiribûne,Yezdan jî (ji piştî peyman şikênandina wan) di dilê wan da heya roya ku ewanê rastê Yezdan bên, dexesî danîye.

78. Qey ewan (durûyan) nizanin, ku bi rastî Yezdan bi dizîyên wan û bi wan piste pistê wan dizane? Û bi rastî Yez¬dan bi xweber jî pirzan e bi tiştên ne xûya ne.

79. Ewanê (durû ne) ku tinaza bi wanê bawergerên baca xwe bi dilê xwe hêj pirtir dane, dikin (ji wan ra aha gotine:"Ewan baca xwe hêj pirtir didin, ji bona qayîlbûna Yezdan nadin, lê ji bona ku navê wan bê

gotinê: Ewî jî hewqas bac daye.") Û bi wanê ku bawer kirine baca xwe wekî hêza xwe dane, bi awakî dinê tinaz kirine (ji wan ra jî aha gotine: "Xuda ji van zengîntir e, bira Xuda ji bona xezanan ra mal bide, ka hûn gelî bawergerên xezan! Ji bo çi hûn ji bona xezan ne mayî ra malê xwe didin?) Îdî Yezdan ewan hildane tinazan û ji bona wan ra şapateke dilsoz heye.

80. (Muhammed! Tu hez dikî) ji bona wan (durûyên bi van salixên borî ji min) baxişandina gonehên wan lava bikî, ya jî qe ji bona baxişandina gonehên wan lava nekî (hey wekî hev e). Heke tu ji bona baxişandina wan hevtê carî jî lava bikî, dîsa bi rastî Yezdan qe ewan nabaxişîne. Ji ber ku ewan bi Yezdan û bi Pêxemberê Wî filetî di kiribûne eva (ne baxişandina wan çê nabe). Şixwa Yezdan bi xweber jî ewî komalê ku ji rêya rast derketîbûne, nayne riêya rast.

81. Ewanê bê gotina pêxemberê Yezdan kirine hene! ewan bi rûniştina xweyê (di mala xwe da mane, neçûne qirînê) şabûne, ewan rikê xwe anîne, ku bi mal û bi canê xwe va di rêya Yezdan da tekoşînê bikin û ji hev ra (aha) gotine: "Hûn di germê da neçine qirînê." (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje : "Bi rastî agirê dojê germtir e." Xwezîya ewan pisporî bikirinan.

82. Îdî ji bona ewê keda ku ewan dikiribûne, bira ji virha ewan hindik bikenin û pir bigirîn. Eva celata wan e.

83. Îdî heke Yezdan (Muhem¬med! Tu

ji qirîna Tebûkê) para da zivirandî, li bal destekî ji wanê (ku bi te ra ne hatibûne qirînê) û ewa desta jî (ji bona ku bi we ra derkebine qirînê) ji te destûr xwestin, tu ji wan ra (aha) bêje: "Qe di tucarî da hûn bi min ra dernakebine qirî¬nê û hûn bi min re qe bi tu neyarî ra qirînê nakin." Bi rastî hûn şix¬wa di cara yekem da bi rûniştinê qayîl bibûn, îdî hûn jî bi wanê para da mane, bi wanê dijê me ra rûnên.

84. Û (Muhemmed!) tu li ser tu kesekî ji wan, gava bimire nimêj neke û tu (di gava çalkirinê da), neçe ser gora wî jî. Bi rastî ewan filetîya Yezdan û Pêxemberê Wî kirine û ewan ji rêya rast bi derketî mirin e.

85. Û (Muhemmed! bira piranîya) mal û zarên wan te sodret neke. Hey Yezdan divê ku ewan di cîhanê da bi wan (mel û zaran) bide şapatkirinê û (gava) canê wan derkebe jî, ewan şixwa file bin.

86. (Evan hene!) Di gava, ku ferkerek hatibe hinartinê, di wê ferkerê da jî eva fermana hebe: "Hûn bi Yez¬dan bawer bikin û hûn bi Pêxemberê Wî ra herin tekoşîn bikin." Ji wan ewanê zengîn hene! (Ewan aha ji te ra) dibêjin: "Ka tu destûra me bide û dest ji me berde, ku em jî bi wanê ne çûne qirînê (di mala xwe da mane) rûnên.

87. Ewan qayîl bûne, ku ewan (di mala xwe da bi jin û zaran va) bimînin. (Ya jî ewan qayîl bûne,

ku ewan bi wanê dijê we ra bimînin) û li ser dilê wan bi xweber jî durufa (durûtîyê) hatîye danînê. îdî şixwa ewan ji hev dernaxin.

88. Lê pêxember bi tevê ewanê ku bi pêxembera bawer kirine hene! Ewanan bi mal û bi canê xwe va (di rêya Yezdan da bi wan neyeran ra) tekoşîn kirine. Îdî ji bona van ra qencî hene. Û evan bi xweber in, ku fereste bûne.

89. Yezdan ji bona van ra ewan bihiştên ku di binê wan da çem dikişin amade kirîye, ewanan (di wan bihiştan da) di hemû gavan da dimînin. Serfirazîya mezin, a, eva ye.

90. Û ji koçerên ereban (ewa desta ku ne çûbûne qirîna Tebûkê) ji bona ku ji wan ra destûr bê danê (ewan jî di mala xwe da wekî wanê para da mane, rûnên) hinek sedem ji bona xwe ra (hûnandine) hatine (ji bo ku tu ewan bibaxişinî). Lê ewanê ku Yezdan û Pêxemberê Wî dabûne derewdêrandinê hene! Ewan rûniştibûne, qe (ji bona baxişandina xwe) ne hatibûne, ewanê file ne ji wan hene! Wê di nêzîk da şapateke dilsoz bi wan da were.

91. Li ser bêwec û nexweşan û li ser xezanên rastî tu malî nayên ku ji (bona qirîna bi wanê file ra di rêya Yezdan da bisixurînin), heke ewan ji bona Yezdan û Pêxemberê Wî şîreta (qencîyan) bikin tu goneh tune ye (ku ewan neçine qirînê). Şixwa li ser qenckaran qe tu rêneda¬na wan tune ye. Û Yezdan bi xweber jî baxişkarê dilovîn e.

92. Ewanê di gava (tu derketî

herî qirînê) ha¬tibûne bal te, ji bo ku tu ewan sîyar bi kî (beheri qirînê) te jî ji wan ra (aha) gotibûye: "Qe li bal min tu tiştekî ku hûn li wan sîyar bin werne qirînê tune ¬ye." Ji ber ku di destê wan da tu malê ewan (di rêya Yezdan) bisixurînin tune ye, ewan para zivirîne; çavê wan ji kovanan histêr dibarandin hene! Qe tu sikatî li ser wan jî tune ye.

93. Lê sikatî bi rastî li ser wan zengînên ku ji te destûr dixwestin (ku neçine qirînê) heye. Ewa¬nan qayîl bûn (ku di mala xwe da bi wanê para da mane, rûnên) ji ber ku Yezdan li ser dilê wan duruf kirîye; îdî ewan (bi temtêla) xwe qe nizanin.

94. Di gava ku hûn (ji qirînê) para da li bal wan da zivirî bûne, ewan (durûyan hatibûne) ji we baxişandina xwe bi hinek (sedeman xwestine). (Muhemmed! Tu ji wan ra aha) bêje: "Hûn qe baxişandina xwe ji me nexazin, bi rastî em ji we bawer nakin; loma Yezdan hemû temtêla bûyera we ji bona me ra gotîye. Û wê Yezdan û Pêxemberê Wî kirinê we bibînin, paşê wî ewê ku bi der û hûnduran dizane, hûnê herne bal îdî ka we çi kirîye, wê hemûşkî ji bona we ra bêje."

95. Di gava ku hûn (ji qirînê) li bal wan bizivirin, ji bona ku hûn rûyê xwe ji wan nezivirinin, ewanê bi Yez¬dan ji bona we ra sond bixun; ku ewan ji bona hinek se¬deman bi we ra ne hatine (qirînê).'' Îdî

hûn rûyê xwe ji wan bifetilînin. Bi rastî ewan sikin û bi sedema wan kedên ku ewan kirine, êwra wan doj e.

96. Ewanan ji bona we ra sond dixun; ji bona ku hûn bi wan qayîl bibin. Heke hûn bi rastî bi wan qa¬yîl bibin jî, îdî Yezdan dîsa bi wan komalê ku ji rêya rast derketine qa¬yîl nabe.

97. Ewan erebên koçer hene! Ewanan (ji hemûşkan) pirtir file û durû ne, şixwa ewanan ji bona ku ji wan biryarên Yezdan, ku li ser pêxemberê xwe da hinartîye nizanbin, babettir in. Bi rastî Yezdan zaneyê bijejke ye.

98. Û ji koçeran hinek hene, ku bawer dikin; ewan malên di rêya Yezdan da hatine sixurandinê ji bo¬na wan ra zîyan e, ewanan hêvî di¬kin (ku ji bona we ra royên şoreşî werin; di wan royan da ewanê tûla xwe ji we hildin). Ewan royên şoreşî ku ewan hêvî dikin, li ser wan bi xweber e. Şixwa Yezdan bi xweber jî bîhisteke pirzan e.

99. Û ji erebên koçer hinek jî hene, ku bi Yezdan û bi ro û danê para da bawer dikin û ewan koçeran (dizanin) ku ewa malê te xebitandine (ji bona tekoşîna) rêya Yezdan, sedeme ji bona nêîkaya wan li bal Yezdan da û ji bona dilxwezîyên Pêxemberê wî, ji wan- ra ne. Bi rastî tu hişyar be! Eva kirina wan sedemeke ji bona nêzîkaya wan li bal Yezdan dane. Yezdanê ewanan di nêzîk da bixe nava dilovanîya xwe. Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

100. Û (Yezdan) ji wan koçer û

arîkarên (misilmanê) ku di cara yekem da (misilman bûne) û ewanê ku bi qencî bûne peyrewê van, qayîl bûye û ewan jî (bi wan tiştên ku Yezdan daye wan) qayîl bûne û ewî ji bona wan ra ewan bihiştên ku dibinê (darê wan da) çem dikişin amade kirîye, ewanan di bihiştê da hey dimînin. Serfirazîya mezin eva ye.

101. Û hinek ji wan koçerên li dora we da durû hene û hinek jî ji wan binecî ne (bajarê) Medînê hene, li ser durûya xwe lec dikin. Hûn bi wan nizanin, xurî em bi xweber bi wan dizanin. Emê ewan du caran şapat bikin, paşê ewanê li bal şapateke mezin da bêne zivirandinê.

102. Û Destek jî (ji wan kesên ku bi te ra nehatibûne qirînê) hene! ewan (hatine) ji gonehkarîya xwe ra erê gotine; Ewanan karên xweyên aştî û sikatî tevê hev kirine. Dibe ku Yezdan poşmanîya wan litê bike (ewan bibaxişîne). Bi rastî Yezdan baxişkerê dilovîn e.

103. (Muhemmed!) ji bo ku tu ewan (bi hildana) wî malî paqij û ewan pîroz û pir bikî, tu ji malê (vanê rastbêj) hinekî bac hilde. (Muhammed!) Tu ji bona wan ra (ji Yezdan) dilxwezîyên rind bixwaze. Bi rastî dilxwezîyên te ji bo¬na wan ra hewdana dil e. Şixwa Yezdan bi xweber jî bihîstekê pirzan e.

104. Ma qey ewan nizanin ku hey Yezdan bi xweber e ji bendeyên xwe poşmanîya wan ji gonehan litê dike û bacan (ji maldaran) digire? Û bi rastî poşmanîya ji gonehan hey Yezdan bi xweber e litê dike û dilovîn e.

105. Û (Muhemmed! Tu ji bona wan ra aha) bêje: "Hûn (çi dikarin bikin) hûn ewî bikin, îdî wê Yezdan û Pêxemberê Wî û bawerkar, ewî ka¬rê we bibînin. Hûnê hemûşk jî bi rastî li bal wî (Yezdanê) ku bi der û hûnduran dizane bêne zivirandinê, îdî ewa ê di wê gavê da ewî karê ku we kirîye ji bona we ra bêje."

106. Û destek jî ji wanê (ku çûne qirînê) temtêla wan li bal fermana Yezdan da hatîye hispartinê; (Yezdanê) ya ewan şapat bike, ya jî we ewan bibaxişîne. Şixwa Yez¬dan bi xweber jî zanayê bijejke ye.

107. Û ewanê (ji qirînê para da mane) hene! Ewan ji bona zirarê bidin û (mafê nîyas nekin) û ji bona ku di nava bawergeran da dutîretî çê bikin û ji bona, ku ewanê di cara yekem da bi Yezdan û bi Pêxembere Wî ra ceng kirine (ka wû kînge werin) bixne şûna çavnêrvanan, ewan ji xwe ra mizgevtek ava kirine. Ewanê sond bixun: "Ku (armanca me ji avakirina wê mizgevtê) ji pêştirê qencîyê qe tu tişt nîne." Û bi rastî Yezdan bi xweber jî nêhrîwanî dide, ku ewan bi rastî derewan dikin.

108. (Muhemmed!) Tu qe di tu gavê da di wê (mizgevtê da nimêj) neke. (Nimêj kirina te) di wê mizgevta ku di cara yekem da li ser xudaparizîyê hatîye avakirinê, babettir e. Di wê (mizgevtê da) hinek mêr hene hez dikin, ku (ji gonehan) paqij bibin. Şixwa Yezdan bi xweber jî (ji wanê ku divên ji gonehan) paqij bibin, hez dike.

109. Îdî

qey ewê ku xîmê (avayî yê xwe) li ser xudaparizî û qayîlbûna wî ava kirîye qenc e, ya jî ewê ku (xîmê avayî yê xwe) li ser lêvê kendalekî herikî danîye, ku ewa bi xweber jî (bi wî avayîyê xwe va) biherike here (bikebe) agirê dojê, qenc e? Bi rastî Yezdan bi xweber jî ewî komalê cewrkar nayne rêya rast.

110. Ewa avayîyê wanê ku ewan ava kirîye heye! Heya ku dilê wan (bi mirinê) ker be, wê di dilê wan da hey dudilî bihêle. Bi rastî Yez¬dan zanayê bijejke ye.

111. Bi rastî Yezdan ji wanê bawer kirine, can û malê wan kirîye. Ewanan di rêya , Yezdan da qirînê dikin, îdî ewanan (filan) dikujin û têne kujtinê jî; Yezdan ji bona wan ra bi mafê di (pirtûkên bi nav) Tewret û fincîl û Qur’anê da peyman daye, ku ji bo¬na wan ra bihişt heye. Û gelo ji Yezdan çêtir kî heye, ku peymana xwe pêk tîne? (Gelî bawergeran!) îdî hûn bi wê kirîna xwe ye ku hûn bi wê hatine firotinê şa bibin. Şixwa serfirazîya mezin jî eva bi xweber e.

112. Û (Muhemmed!) ewanê ku ji (gonehan) poşman bûne, perestîya (Yezdan û) sipazkarya wî dikin di rêya wî da digerin (ji bona wî ra xwe) kuz dikin û kunde dibin, ewanan fermana bi qencîyan û xwe parisandina ji sikatîyan dikin û ewanê parisîya biryarên Yezdan dikin û bawer kirine (hene!) mizginîya (wanê bi van salixan têne naskirinê, bi bihiştê) bide.

113. Ji piştî ku ji bona pêxember û bawergeran ra diyar bû,

ku ewan kesên (pêxember û bawerger ji wan hez dikin); bi rastî (ewan) hevrîyên dojê ne, îdî maf tune ye, ku pêxember û bawerger ji bona wan ra ji Yezdan baxişandina gonehên wan bixwazin. Evan hevrîçêkeran çiqa pismamên (pêxember û bawergeran) nêzîk bin jî.

114. Xwaztina Îbrahîm, ji bo¬na baxişandina gonehên bavê xwe ji Yezdan, hey ji bona ku Îbrahîm (hêj di berê da) ji bona bavê xwe ra peyman dabû (ku ezê ji bona baxşandina gonehên te ji Yezdan lava bikim) loma kirîye. Îdî gava ji bo¬na Îbrahîm ra xûya bû (ku bavê wî) ji bona Yezdan ra neyar e, Îbra¬hîm dest ji baxişxwastinê berda. Bi rastî Îbrahîm pir dilsozê mulahîm e.

115. Yezdan ji piştî komalek anî rêya rast, heya ji wî (komalî ra) xûya nebe, ka wê xwe ji çi biparisînin (qencî û xirabîyan ji hev dernexin) ewî komalê jî rêya rast dernexe. Bi rastî Yezdan bi hemû tiştan dizane.

116. Bi rastî seroktî û maldarya ezman û zemîn hey ji bona Yezdan ra ne. Jînandin û mirandin hey ewa dike. Û ji bona we bi xweber jî ji pêştirê Yezdan qe tu serkar û arîkar tune ye.

117. Bi sond! Yezdan, pêxember û hevalên wî ne ji koçer û arîkaran ku di danê tenk da bûne peyrewê wî baxişandîye, ji piştî ku di nava van da jî destekî (wusa hebûn) nêzîk bu, ku dilê wan (li bal rêya wanê kevin da) welgere paşê dîsa Yezdan poşmanîya wan litê kirîye. Bi rastî ewa li ser wan (pêxember û peyrewê wî) pir henûn

û dilovîn e.

118. Û Yezdan ewan her sê (merivên ku ji qirîna Tebûkê) para da mabûn (baxişandine); loma ewan (wusa lava dikiribûne, ji ne çûna xwe wusa poşman bibûn) zemîn bi firetîya xwe va li wan teng dihat û bêhna wan wusa teng bibû (te digot qey canê wan derdikebe) û ewan bi gomanî dizanîyan ku ji pêştirê Yezdan, ji bona wan ra tu darende tune ye. Ji bo ku ewan (ji kirina xwe) poşman bibûn, paşe Yezdan jî ewan baxişandin. Bi rastî Yezdan pir baxişgerê dilovîn e.

119. Gelî bawergeran! Hûn yezdanparizî bikin û hûn bi rast (û rastbêjan ra) rabin (rûnên).

120. Ji bona binecîne (bajarê) Medînê û ji bona wan koçerên Erebanê li dora (bajarê) Medînê da nin, ku ji Pêxemberê Yezdan para da bimînin (û bi gotina wî nekin) û canê xwe ji canê pêxember pirtir hez bikin qe babet nîne. Çima, çiqas ewanan di rêya Yezdan da tî bibin û biwestin û birçî bibin û ewan çiqas ji bona ku filan bibeicînin, pê li kîjan zemînî bikin û ewan çiqa servehatinekî di hemberê neyaran da pêk bînin, hey ji bona wan ra bi sedema wan kirinê wan, karekî aştî tê nivîsandinê. Bi rastî Yezdan kirya qencîkaran wunda nake.

121. Ewan çiqa (di rêyaYezdan da) rozîyeke piçûk û ya jî mezin bidin û ewan çiqa ji newalekî li bal newalekî mayî da (ji bona tekoşîna qayîlbûna Yezdan) biborin, hey ji bona wan ra qencî têne nivîsandinê. Ji bona ku Yezdan ji wan kirinê wan çêtir xelata wan bide (ewan qencîyan

ji wan ra dinivîse).

122. O babet nîne ku hemûşk bawerger bi hev ra herne qirînê; heke ji her destekî hinek ji wan di nava pismamên xwe da bimînin: ji bona ku ewanê mayî, olê (ji bona jin û zaran ra) hîn bikin û ji bona ku ewan, evan (pismamên wanê ku çûne qirînê) gava pa¬ra da hatin; ewan (bi aşîta Yezdan) bidine tirsandinê, gelo çêtir nîne? (Ya jî; heke ji her desteki hinek li bal pêxember bimînin, gava ewanê çûne qirînê para da hatin, ewa niqandina ji pêxember ra hatîye hinê wan bikin gelo çêtir nîne?) Bi vî avayî dibe ku ewan xwe ji karên ne rastî biparisînin.

123. Gelî bawergeran! Hûn bi wan fileyên, ku nêzîkê we ne, qirînê bikin, ji bona ku ewan filan we di hemberê xwe da bi hêz bibînin. Û hûn bizanin bi rastî Yezdan digel xudaparisan e.

124. Û di gava ku ferkerek hatibe hi¬nartinê; hinek ji wan durûyan (ji hev ra aha dibêjin): "Ka evê ferkera hanê, bawerya kîjanî ji we pir kirîye?" (Tu ji wan ra aha) bêje: "Ewanê ku bi rastî bawer kirine hene! Çiqa ferkerek hatibe hinartinê, îdî ewê ba¬werîya wan pir kirîye; ewan ji hev ra mizgîna hatina ferkerê didin."

125. Lê ewanê ku di dilê wan da nexweşîya (filetî û durûtîyê heye, hene!) hinartina ferkeran ewan bi sikatî li ser sikatîya wan pir kirîye, ewan bi xweber jî bi filetî mirin."

126. Ma qey ewan (durû û filan) ku di salê da carekî ya du caran têne şapat kirinê nabînin? Dîsa ewan

ji kirina xwe poşman nabin û ji wan (şapatan jî) hiş hilnadin.

127. Û di gava ku fer¬kerek hatibe hinartinê, hinekên wan (file û durûyan) li bal hinekên wan da mêze kirine (aha ji hev pirsîne:) “Gelo kesekî hûn dîtin?” (Çav ji hev ra diniqînin) paşê para da dizivirin diçin. Bi sedema ku ewan komalekî wusa nin; rastî û ne rastîyê ji hev dernaxin, Yezdan dilê wan ji bawerîyê fetilandîye.

128. Bi sond! Li bal we da pêxemberekî wusa ji we hatîye, cefa û tengasîya we ewî diêşîne, ji bona we ra bi hezkirinî pir haloke ye û ji bona bawergeran ra henûnekî dilovîn e.

129. Îdî heke (Muhemmed!) ewan ji te û (ji bawerya bi te) rû fetilandin, tu ji bona wan ra aha) bêje: "Ew Yezdanê ku ji pêştirê wî (tu yezdanê babet û perestîyê) tune ye, besê min e. Bi rastî min xwe hispartîye wî, ewa bi xweber jî xweyê arşê (mana) mezin e.

ترجمه اندونزي

(Inilah pernyataan) pemutusan perhubungan daripada Allah dan Rasul-Nya (yang dihadapkan) kepada orang- orang musyrikin yang kamu (kaum muslimin) telah mengadakan perjanjian (dengan mereka).(1)

Maka berjalanlah kamu) kaum musyrikin (di muka bumi selama empat bulan dan ketahuilah bahwa sesungguhnya kamu tidak akan dapat melemahkan Allah, dan sesungguhnya Allah menghinakan orang- orang kafir.(2)

Dan (inilah) suatu permakluman dari Allah dan Rasul-Nya kepada umat manusia pada hari h aji akbar, bahwa sesungguhnya Allah dan Rasul-Nya berlepas diri dari orang- orang musyrikin. Kemudian jika kamu (kaum musyrikin) bertobat, maka bertobat itu lebih baik bagimu; dan jika kamu berpaling, maka ketahuilah bahwa sesungguhnya

kamu tidak dapat melemahkan Allah. Dan beritakanlah kepada orang- orang kafir (bahwa mereka akan mendapat) siksa yang pedih.(3)

kecuali orang- orang musyrikin yang kamu telah mengadakan perjanjian) dengan mereka (dan mereka tidak mengurangi sesuatu pun (dari isi perjanjian) mu dan tidak (pula) mereka membantu seseorang yang memusuhi kamu, maka terhadap mereka itu penuhilah janjinya sampai batas waktunya. Sesungguhnya Allah menyukai orang- orang yang bertakwa.(4)

Apabila sudah habis bulan- bulan Haram itu, maka bunuhlah orang- orang musyrikin itu di mana saja kamu jumpai mereka, dan tangkaplah mereka. Kepunglah mereka dan intailah di tempat pengintaian. Jika mereka bertobat dan mendirikan salat dan menunaikan zakat, maka berilah kebebasan kepada mereka untuk berjalan. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(5)

Dan jika seorang di antara orang- orang musyrikin itu meminta perlindungan kepadamu, maka lindungilah ia supaya ia sempat mendengar firman Allah, kemudian antarkanlah ia ke tempat yang aman baginya. Demikian itu disebabkan mereka kaum yang tidak mengetahui.(6)

Bagaimana bisa ada perjanjian (aman) dari sisi Allah dan Rasul-Nya dengan orang- orang musyrikin, kecuali dengan orang- orang yang kamu telah mengadakan perjanjian (dengan mereka) di dekat Masjidilharam maka selama mereka berlaku lurus terhadapmu, hendaklah kamu berlaku lurus(pula)terhadap mereka. Sesungguhnya Allah menyukai orang- orang yang bertakwa.(7)

Bagaimana bisa (ada perjanjian dari sisi Allah dan Rasul-Nya dengan orang- orang musyrikin), padahal jika mereka memperoleh kemenangan terhadap kamu, mereka tidak memelihara hubungan kekerabatan terhadap kamu dan tidak (pula mengindahkan) perjanjian. Mereka menyenangkan hatimu dengan mulutnya, sedang hatinya menolak. Dan kebanyakan mereka adalah orang- orang yang fasik (tidak menepati perjanjian).(8)

Mereka menukarkan ayat- ayat Allah

dengan harga yang sedikit, lalu mereka menghalangi (manusia) dari jalan Allah. Sesungguhnya amat buruklah apa yang mereka kerjakan itu.(9)

Mereka tidak memelihara (hubungan) kerabat terhadap orang- orang mukmin dan tidak (pula mengindahkan) perjanjian. Dan mereka itulah orang- orang yang melampaui batas.(10)

Jika mereka bertobat, mendirikan salat dan menunaikan zakat, maka (mereka itu) adalah saudara- saudaramu seagama. Dan Kami menjelaskan ayat- ayat itu bagi kaum yang mengetahui.(11)

Jika mereka merusak sumpah (janji) nya sesudah mereka berjanji, dan mereka mencerca agamamu, maka perangilah pemimpin- pemimpin orang- orang kafir itu, karena sesungguhnya mereka itu adalah orang- orang yang tidak dapat dipegang janjinya, agar supaya mereka berhenti.(12)

Mengapakah kamu tidak memerangi orang- orang yang merusak sumpah (janjinya), padahal mereka telah keras kemauannya untuk mengusir Rasul dan merekalah yang pertama kali memulai memerangi kamu Mengapakah kamu takut kepada mereka padahal Allah- lah yang berhak untuk kamu takuti, jika kamu benar- benar orang yang beriman.(13)

Perangilah mereka, niscaya Allah akan menyiksa mereka dengan (perantaraan) tangan- tanganmu dan Allah akan menghinakan mereka dan menolong kamu terhadap mereka, serta melegakan hati orang- orang yang beriman,(14)

dan menghilangkan panas hati orang- orang mukmin. Dan Allah menerima tobat orang yang dikehendaki-Nya. Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(15)

Apakah kamu mengira bahwa kamu akan dibiarkan (begitu saja), sedang Allah belum mengetahui (dalam kenyataan) orang- orang yang berjihad di antara kamu dan tidak mengambil menjadi teman yang setia selain Allah, Rasul-Nya dan orang- orang yang beriman. Dan Allah Maha Mengetahui apa yang kamu kerjakan.(16)

Tidaklah pantas orang- orang musyrik itu memakmurkan mesjid- mesjid Allah, sedang mereka mengakui

bahwa mereka sendiri kafir. Itulah orang- orang yang sia-sia pekerjaannya, dan mereka kekal di dalam neraka.(17)

Hanyalah yang memakmurkan mesjid- mesjid Allah ialah orang- orang yang beriman kepada Allah dan hari kemudian, serta tetap mendirikan salat, menunaikan zakat dan tidak takut (kepada siapa pun) selain kepada Allah, maka merekalah orang- orang yang diharapkan termasuk golongan orang- orang yang mendapat petunjuk.(18)

Apakah (orang- orang) yang memberi minuman kepada orang- orang yang mengerjakan haji dan mengurus Masjidilharam, kamu samakan dengan orang- orang yang beriman kepada Allah dan hari kemudian serta berjihad di jalan Allah Mereka tidak sama di sisi Allah; dan Allah tidak memberikan petunjuk kepada kaum yang lalim.(19)

Orang- orang yang beriman dan berhijrah serta berjihad di jalan Allah dengan harta benda dan diri mereka, adalah lebih tinggi derajatnya di sisi Allah; dan itulah orang- orang yang mendapat kemenangan.(20)

Tuhan mereka menggembirakan mereka dengan memberikan rahmat daripada-Nya, keridaan dan surga, mereka memperoleh di dalamnya kesenangan yang kekal,(21)

Mereka kekal di dalamnya selama- lamanya. Sesungguhnya di sisi Allah- lah pahala yang besar.(22)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu jadikan bapak- bapak dan saudara- saudaramu pemimpin-pemimpinmu, jika mereka lebih mengutamakan kekafiran atas keimanan dan siapa di antara kamu yang menjadikan mereka pemimpin- pemimpinmu, maka mereka itulah orang- orang yang lalim.(23)

Katakanlah:" Jika bapak- bapak, anak- anak, saudara- saudara, istri- istri, kaum keluargamu, harta kekayaan yang kamu usahakan, perniagaan yang kamu khawatiri kerugiannya, dan rumah- rumah tempat tinggal yang kamu sukai, adalah lebih kamu cintai daripada Allah dan Rasul-Nya dan (dari) berjihad di jalan-Nya, maka tunggulah sampai Allah

mendatangkan keputusan-Nya." Dan Allah tidak memberi petunjuk kepada orang- orang fasik.(24)

Sesungguhnya Allah telah menolong kamu (hai para mukminin) di medan peperangan yang banyak, dan (ingatlah) peperangan Hunain, yaitu di waktu kamu menjadi congkak karena banyaknya jumlahmu, maka jumlah yang banyak itu tidak memberi manfaat kepadamu sedikit pun, dan bumi yang luas itu telah terasa sempit olehmu, kemudian kamu lari ke belakang dengan bercerai- berai.(25)

Kemudian Allah menurunkan ketenangan kepada Rasul-Nya dan kepada orang- orang yang beriman, dan Allah menurunkan bala tentara yang kamu tiada melihatnya, dan Allah menimpakan bencana kepada orang- orang yang kafir, dan demikianlah pembalasan kepada orang- orang yang kafir.(26)

Sesudah itu Allah menerima tobat dari orang- orang yang dikehendaki-Nya. Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(27)

Hai orang- orang yang beriman, sesungguhnya orang- orang yang musyrik itu najis, maka janganlah mereka mendekati Masjidilharam sesudah tahun ini. Dan jika kamu khawatir menjadi miskin, maka Allah nanti akan memberikan kekayaan kepadamu dari karunia-Nya, jika Dia menghendaki. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(28)

Perangilah orang- orang yang tidak beriman kepada Allah dan tidak(pula)kepada hari kemudian dan mereka tidak mengharamkan apa yang telah diharamkan oleh Allah dan Rasul-Nya dan tidak beragama dengan agama yang benar (agama Allah), (yaitu orang- orang) yang diberikan Al Kitab kepada mereka, sampai mereka membayar jizyah dengan patuh sedang mereka dalam keadaan tunduk.(29)

Orang- orang Yahudi berkata:" Uzair itu putra Allah" dan orang Nasrani berkata:" Al Masih itu putra Allah". Demikian itulah ucapan mereka dengan mulut mereka, mereka meniru perkataan orang- orang kafir yang terdahulu. Dilaknati Allah- lah mereka; bagaimana mereka

sampai berpaling.(30)

Mereka menjadikan orang- orang alimnya, dan rahib- rahib mereka sebagai tuhan selain Allah, dan (juga mereka mempertuhankan) Al Masih putra Maryam; padahal mereka hanya disuruh menyembah Tuhan Yang Maha Esa; tidak ada Tuhan (yang berhak disembah) selain Dia. Maha Suci Allah dari apa yang mereka persekutukan.(31)

Mereka berkehendak memadamkan cahaya (agama) Allah dengan mulut (ucapan- ucapan) mereka, dan Allah tidak menghendaki selain menyempurnakan cahaya-Nya, walaupun orang- orang yang kafir tidak menyukai.(32)

Dialah yang telah mengutus Rasul-Nya (dengan membawa) petunjuk (Al Quran) dan agama yang benar untuk dimenangkan-Nya atas segala agama, walaupun orang- orang musyrik tidak menyukai.(33)

Hai orang- orang yang beriman, sesungguhnya sebahagian besar dari orang- orang alim Yahudi dan rahib- rahib Nasrani benar- benar memakan harta orang dengan jalan yang batil dan mereka menghalang- halangi (manusia) dari jalan Allah. Dan orang- orang yang menyimpan emas dan perak dan tidak menafkahkannya pada jalan Allah, maka beritahukanlah kepada mereka, (bahwa mereka akan mendapat) siksa yang pedih,(34)

pada hari dipanaskan emas perak itu dalam neraka Jahanam, lalu dibakar dengannya dahi mereka, lambung dan punggung mereka (lalu dikatakan) kepada mereka:" Inilah harta bendamu yang kamu simpan untuk dirimu sendiri, maka rasakanlah sekarang (akibat dari) apa yang kamu simpan itu".(35)

Sesungguhnya bilangan bulan pada sisi Allah ialah dua belas bulan, dalam ketetapan Allah di waktu Dia menciptakan langit dan bumi, di antaranya empat bulan haram. Itulah (ketetapan) agama yang lurus, maka janganlah kamu menganiaya diri kamu dalam bulan yang empat itu, dan perangilah kaum musyrikin itu semuanya sebagaimana mereka pun memerangi kamu semuanya; dan ketahuilah bahwasanya Allah

beserta orang- orang yang bertakwa.(36)

Sesungguhnya mengundur- undurkan bulan haram itu adalah menambah kekafiran, disesatkan orang- orang yang kafir dengan mengundur- undurkan itu, mereka menghalalkannya pada suatu tahun dan mengharamkannya pada tahun yang lain, agar mereka dapat mensesuaikan dengan bilangan yang Allah mengharamkannya maka mereka menghalalkan apa yang diharamkan Allah. (Setan) menjadikan mereka memandang baik perbuatan mereka yang buruk itu. Dan Allah tidak memberi petunjuk kepada orang- orang yang kafir.(37)

Hai orang- orang yang beriman, apakah sebabnya apabila dikatakan kepada kamu:" Berangkatlah (untuk berperang) pada jalan Allah" kamu merasa berat dan ingin tinggal di tempatmu Apakah kamu puas dengan kehidupan di dunia sebagai ganti kehidupan di akhirat padahal kenikmatan hidup di dunia ini (dibandingkan dengan kehidupan) di akhirat hanyalah sedikit.(38)

Jika kamu tidak berangkat untuk berperang, niscaya Allah menyiksa kamu dengan siksa yang pedih dan digantinya (kamu) dengan kaum yang lain, dan kamu tidak akan dapat memberi kemudaratan kepada-Nya sedikit pun. Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(39)

Jikalau kamu tidak menolongnya (Muhammad) maka sesungguhnya Allah telah menolongnya (yaitu) ketika orang- orang kafir (musyrikin Mekah) mengeluarkannya (dari Mekah) sedang dia salah seorang dari dua orang ketika keduanya berada dalam gua, di waktu dia berkata kepada temannya:" Janganlah kamu berduka cita, sesungguhnya Allah beserta kita." Maka Allah menurunkan ketenangan-Nya kepada (Muhammad) dan membantunya dengan tentara yang kamu tidak melihatnya, dan Allah menjadikan seruan orang- orang kafir itulah yang rendah. Dan kalimat Allah itulah yang tinggi. Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(40)

Berangkatlah kamu baik dalam keadaan merasa ringan atau pun merasa berat, dan berjihadlah dengan harta dan

dirimu di jalan Allah. Yang demikian itu adalah lebih baik bagimu jika kamu mengetahui.(41)

Kalau yang kamu serukan kepada mereka itu keuntungan yang mudah diperoleh dan perjalanan yang tidak berapa jauh, pastilah mereka mengikutimu, tetapi tempat yang dituju itu amat jauh terasa oleh mereka. Mereka akan bersumpah dengan (nama) Allah:" Jika kami sanggup tentulah kami berangkat bersama- samamu" Mereka membinasakan diri mereka sendiri dan Allah mengetahui bahwa sesungguhnya mereka benar- benar orang- orang yang berdusta.(42)

Semoga Allah memaafkanmu. Mengapa kamu memberi izin kepada mereka (untuk tidak pergi berperang), sebelum jelas bagimu orang- orang yang benar (dalam keuzurannya) dan sebelum kamu ketahui orang- orang yang berdusta.(43)

Orang- orang yang beriman kepada Allah dan hari kemudian, tidak akan meminta izin kepadamu untuk (tidak ikut) berjihad dengan harta dan diri mereka. Dan Allah mengetahui orang- orang yang bertakwa.(44)

Sesungguhnya yang akan meminta izin kepadamu, hanyalah orang- orang yang tidak beriman kepada Allah dan hari kemudian, dan hati mereka ragu- ragu, karena itu mereka selalu bimbang dalam keragu- raguannya.(45)

Dan jika mereka mau berangkat, tentulah mereka menyiapkan persiapan untuk keberangkatan itu, tetapi Allah tidak menyukai keberangkatan mereka, maka Allah melemahkan keinginan mereka, dan dikatakan kepada mereka:" Tinggallah kamu bersama orang- orang yang tinggal itu."(46)

Jika mereka berangkat bersama- sama kamu, niscaya mereka tidak menambah kamu selain dari kerusakan belaka, dan tentu mereka akan bergegas- gegas maju ke muka di celah- celah barisanmu, untuk mengadakan kekacauan di antaramu; sedang di antara kamu ada orang- orang yang amat suka mendengarkan perkataan mereka. Dan Allah mengetahui orang- orang yang lalim.(47)

Sesungguhnya dari

dahulu pun mereka telah mencari- cari kekacauan dan mereka mengatur berbagai macam tipu daya untuk (merusakkan) mu, hingga datanglah kebenaran (pertolongan Allah), dan menanglah agama Allah, padahal mereka tidak menyukainya.(48)

Di antara mereka ada orang yang berkata:" Berilah saya keizinan (tidak pergi berperang) dan janganlah kamu menjadikan saya terjerumus ke dalam fitnah". Ketahuilah, bahwa mereka telah terjerumus ke dalam fitnah. Dan sesungguhnya Jahanam itu benar- benar meliputi orang- orang yang kafir.(49)

Jika kamu mendapat sesuatu kebaikan, mereka menjadi tidak senang karenanya; dan jika kamu ditimpa oleh sesuatu bencana, mereka berkata:" Sesungguhnya kami sebelumnya telah memperhatikan urusan kami (tidak pergi berperang)" dan mereka berpaling dengan rasa gembira. (50)

Katakanlah:" Sekali- kali tidak akan menimpa kami melainkan apa yang telah ditetapkan oleh Allah bagi kami. Dialah Pelindung kami, dan hanyalah kepada Allah orang- orang yang beriman harus bertawakal."(51)

Katakanlah:" tidak ada yang kamu tunggu- tunggu bagi kami, kecuali salah satu dari dua kebaikan. Dan kami menunggu- nunggu bagi kamu bahwa Allah akan menimpakan kepadamu azab (yang besar) dari sisi-Nya, atau (azab) dengan tangan kami. Sebab itu tunggulah, sesungguhnya kami menunggu- nunggu bersamamu".(52)

Katakanlah:" Nafkahkanlah hartamu baik dengan sukarela atau pun dengan terpaksa, namun nafkah itu sekali- kali tidak akan diterima dari kamu. Sesungguhnya kamu adalah orang- orang yang fasik."(53)

Dan tidak ada yang menghalangi mereka untuk diterima dari mereka nafkah- nafkahnya melainkan karena mereka kafir kepada Allah dan Rasul-Nya dan mereka tidak mengerjakan sembahyang, melainkan dengan malas dan tidak(pula)menafkahkan (harta) mereka, melainkan dengan rasa enggan.(54)

Maka janganlah harta benda dan anak- anak mereka menarik hatimu. Sesungguhnya Allah

menghendaki dengan (memberi) harta benda dan anak- anak itu untuk menyiksa mereka dalam kehidupan di dunia dan kelak akan melayang nyawa mereka, sedang mereka dalam keadaan kafir.(55)

Dan mereka (orang- orang munafik) bersumpah dengan (nama) Allah, bahwa sesungguhnya mereka termasuk golonganmu; padahal mereka bukanlah dari golonganmu, akan tetapi mereka adalah orang- orang yang sangat takut (kepadamu).(56)

Jika mereka memperoleh tempat perlindungan atau gua- gua atau lubang- lubang (dalam tanah) niscaya mereka pergi kepadanya dengan secepat- cepatnya.(57)

Dan di antara mereka ada orang yang mencelamu tentang (pembagian) zakat; jika mereka diberi sebahagian daripadanya, mereka bersenang hati, dan jika mereka tidak diberi sebahagian daripadanya, dengan serta merta mereka menjadi marah.(58)

Jika mereka sungguh- sungguh rida dengan apa yang diberikan Allah dan Rasul-Nya kepada mereka, dan berkata:" Cukuplah Allah bagi kami, Allah akan memberikan kepada kami sebahagian dari karunia-Nya dan demikian(pula)Rasul- Nya, sesungguhnya kami adalah orang- orang yang berharap kepada Allah",(tentulah yang demikian itu lebih baik bagi mereka).(59)

Sesungguhnya zakat- zakat itu, hanyalah untuk orang- orang fakir, orang- orang miskin, pengurus- pengurus zakat, para muallaf yang dibujuk hatinya, untuk (memerdekakan) budak, orang- orang yang berutang, untuk jalan Allah dan orang- orang yang sedang dalam perjalanan, sebagai sesuatu ketetapan yang diwajibkan Allah; dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(60)

Di antara mereka (orang- orang munafik) ada yang menyakiti Nabi dan mengatakan:" Nabi mempercayai semua apa yang didengarnya". Katakanlah:" Ia mempercayai semua yang baik bagi kamu, ia beriman kepada Allah, mempercayai orang- orang mukmin, dan menjadi rahmat bagi orang- orang yang beriman di antara kamu". Dan orang- orang yang menyakiti

Rasulullah itu, bagi mereka azab yang pedih.(61)

Mereka bersumpah kepada kamu dengan (nama) Allah untuk mencari keridaanmu, padahal Allah dan Rasul-Nya itulah yang lebih patut mereka cari keridaannya jika mereka adalah orang- orang yang mukmin.(62)

Tidakkah mereka (orang- orang munafik itu) mengetahui bahwasanya Barang siapa menentang Allah dan Rasul-Nya, maka sesungguhnya neraka Jahanamlah baginya, dia kekal di dalamnya. Itu adalah kehinaan yang besar.(63)

Orang- orang yang munafik itu takut akan diturunkan terhadap mereka sesuatu surat yang menerangkan apa yang tersembunyi dalam hati mereka. Katakanlah kepada mereka:" Teruskanlah ejekan- ejekanmu (terhadap Allah dan Rasul-Nya)". Sesungguhnya Allah akan menyatakan apa yang kamu takuti itu.(64)

Dan jika kamu tanyakan kepada mereka (tentang apa yang mereka lakukan itu), tentulah mereka akan menjawab:" Sesungguhnya kami hanyalah bersenda gurau dan bermain- main saja". Katakanlah:" Apakah dengan Allah, ayat- ayat-Nya dan Rasul-Nya kamu selalu berolok- olok"(65)

Tidak usah kamu minta maaf, karena kamu kafir sesudah beriman. Jika Kami memaafkan segolongan daripada kamu (lantaran mereka tobat), niscaya Kami akan mengazab golongan (yang lain) disebabkan mereka adalah orang- orang yang selalu berbuat dosa.(66)

Orang- orang munafik laki- laki dan perempuan, sebagian dengan sebagian yang lain adalah sama, mereka menyuruh membuat yang mungkar dan melarang berbuat yang makruf dan mereka menggenggamkan tangannya. Mereka telah lupa kepada Allah, maka Allah melupakan mereka. Sesungguhnya orang- orang munafik itulah orang- orang yang fasik.(67)

Allah mengancam orang- orang munafik laki- laki dan perempuan dan orang- orang kafir dengan neraka Jahanam. Mereka kekal di dalamnya. Cukuplah neraka itu bagi mereka; dan Allah melaknati mereka; dan bagi mereka azab yang kekal,(68)

(keadaan kamu hai orang- orang munafik dan musyrikin adalah) seperti keadaan orang- orang yang sebelum kamu, mereka lebih kuat daripada kamu, dan lebih banyak harta benda dan anak- anaknya daripada kamu. Maka mereka telah menikmati bagian mereka, dan kamu telah menikmati bagianmu sebagaimana orang- orang yang sebelummu menikmati bagiannya, dan kamu mempercakapkan (hal yang batil) sebagaimana mereka mempercakapkannya. Mereka itu, amalannya menjadi sia- sia di dunia dan di akhirat; dan mereka itulah orang- orang yang merugi.(69)

Belumkah datang kepada mereka berita penting tentang orang- orang yang sebelum mereka, (yaitu) kaum Nuh, `Aad, Tsamud, kaum Ibrahim, penduduk Madyan, dan (penduduk) negeri- negeri yang telah musnah Telah datang kepada mereka rasul- rasul dengan membawa keterangan yang nyata; maka Allah tidaklah sekali- kali menganiaya mereka, akan tetapi merekalah yang menganiaya diri mereka sendiri.(70)

Dan orang- orang yang beriman, lelaki dan perempuan, sebahagian mereka (adalah) menjadi penolong bagi sebahagian yang lain. Mereka menyuruh (mengerjakan) yang makruf, mencegah dari yang mungkar, mendirikan sembahyang, menunaikan zakat, dan mereka taat kepada Allah dan Rasul- Nya. Mereka itu akan diberi rahmat oleh Allah; sesungguhnya Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(71)

Allah menjanjikan kepada orang- orang yang mukmin lelaki dan perempuan, (akan mendapat) surga yang di bawahnya mengalir sungai- sungai, kekal mereka di dalamnya, dan (mendapat) tempat- tempat yang bagus di surga Adn. Dan keridaan Allah adalah lebih besar; itu adalah keberuntungan yang besar.(72)

Hai Nabi, berjihadlah (melawan) orang- orang kafir dan orang- orang munafik itu, dan bersikap keraslah terhadap mereka. Tempat mereka ialah neraka Jahanam. Dan itulah tempat kembali yang seburuk- buruknya.(73)

Mereka

(orang- orang munafik itu) bersumpah dengan (nama) Allah, bahwa mereka tidak mengatakan (sesuatu yang menyakitimu). Sesungguhnya mereka telah mengucapkan perkataan kekafiran, dan telah menjadi kafir sesudah Islam, dan mengingini apa yang mereka tidak dapat mencapainya; dan mereka tidak mencela (Allah dan Rasul-Nya), kecuali karena Allah dan Rasul-Nya telah melimpahkan karunia-Nya kepada mereka. Maka jika mereka bertobat, itu adalah lebih baik bagi mereka, dan jika mereka berpaling, niscaya Allah akan mengazab mereka dengan azab yang pedih di dunia dan di akhirat; dan mereka sekali- kali tidak mempunyai pelindung dan tidak(pula)penolong di muka bumi.(74)

Dan di antara mereka ada orang yang telah berikrar kepada Allah:" Sesungguhnya jika Allah memberikan sebahagian karunia-Nya kepada kami, pastilah kami akan bersedekah dan pastilah kami termasuk orang- orang yang saleh.(75)

Maka setelah Allah memberikan kepada mereka sebahagian dari karunia-Nya, mereka kikir dengan karunia itu, dan berpaling, dan mereka memanglah orang- orang yang selalu membelakangi (kebenaran) .(76)

Maka Allah menimbulkan kemunafikan pada hati mereka sampai kepada waktu mereka menemui Allah, karena mereka telah memungkiri terhadap Allah apa yang telah mereka ikrarkan kepada-Nya dan (juga) karena mereka selalu berdusta.(77)

Tidakkah mereka tahu bahwasanya Allah mengetahui rahasia dan bisikan mereka, dan bahwasanya Allah amat mengetahui segala yang gaib) 87) (78)

(Orang- orang munafik (yaitu orang- orang yang mencela orang- orang mukmin yang memberi sedekah dengan sukarela dan) mencela (orang- orang yang tidak memperoleh) untuk disedekahkan (selain sekedar kesanggupannya, maka orang- orang munafik itu menghina mereka. Allah akan membalas penghinaan mereka itu, dan untuk mereka azab yang pedih. (79)

Kamu memohonkan ampun bagi mereka atau tidak

kamu mohonkan ampun bagi mereka) adalah sama saja (. Kendati pun kamu memohonkan ampun bagi mereka tujuh puluh kali, namun Allah sekali- kali tidak akan memberi ampun kepada mereka. Yang demikian itu adalah karena mereka kafir kepada Allah dan Rasul- Nya. Dan Allah tidak memberi petunjuk kepada kaum yang fasik.(80)

Orang- orang yang ditinggalkan) tidak ikut berperang (itu, merasa gembira dengan tinggalnya mereka di belakang Rasulullah, dan mereka tidak suka berjihad dengan harta dan jiwa mereka pada jalan Allah dan mereka berkata:" Janganlah kamu berangkat) pergi berperang (dalam panas terik ini". Katakanlah:" Api neraka Jahanam itu lebih sangat panas) nya (", jika mereka mengetahui.(81)

Maka hendaklah mereka tertawa sedikit dan menangis banyak, sebagai pembalasan dari apa yang selalu mereka kerjakan.(82)

Maka jika Allah mengembalikanmu kepada satu golongan dari mereka, kemudian mereka minta izin kepadamu untuk ke luar) pergi berperang (, maka katakanlah:" Kamu tidak boleh ke luar bersamaku selama- lamanya dan tidak boleh memerangi musuh bersamaku. Sesungguhnya kamu telah rela tidak pergi berperang kali yang pertama. Karena itu duduklah) tinggallah (bersama orang- orang yang tidak ikut berperang" (83)

Dan janganlah kamu sekali- kali menyembahyangkan) jenazah (seorang yang mati di antara mereka, dan janganlah kamu berdiri) mendoakan (di kuburnya. Sesungguhnya mereka telah kafir kepada Allah dan Rasul- Nya dan mereka mati dalam keadaan fasik.(84)

Dan janganlah harta benda dan anak- anak mereka menarik hatimu. Sesungguhnya Allah menghendaki akan mengazab mereka di dunia dengan harta dan anak- anak itu dan agar melayang nyawa mereka dalam keadaan kafir.(85)

Dan apabila diturunkan sesuatu surat) yang memerintahkan kepada orang munafik

itu (:" Berimanlah kamu kepada Allah dan berjihadlah beserta Rasul- Nya", niscaya orang- orang yang sanggup di antara mereka meminta izin kepadamu) untuk tidak berjihad (dan mereka berkata:" Biarkanlah kami berada bersama orang- orang yang duduk".(86)

Mereka rela berada bersama orang- orang yang tidak pergi berperang, dan hati mereka telah dikunci mati, maka mereka tidak mengetahui) kebahagiaan beriman dan berjihad (.(87)

Tetapi Rasul dan orang- orang yang beriman bersama dia, mereka berjihad dengan harta dan diri mereka. Dan mereka itulah orang- orang yang memperoleh kebaikan; dan mereka itulah(pula)orang- orang yang beruntung.(88)

Allah telah menyediakan bagi mereka surga yang mengalir di bawahnya sungai- sungai, mereka kekal di dalamnya. Itulah kemenangan yang besar.(89)

Dan datang) kepada Nabi (orang- orang yang mengemukakan `uzur, yaitu orang- orang Arab Badui agar diberi izin bagi mereka) untuk tidak pergi berjihad (, sedang orang- orang yang mendustakan Allah dan Rasul- Nya, duduk berdiam diri saja. Kelak orang- orang yang kafir di antara mereka itu akan ditimpa azab yang pedih.(90)

Tiada dosa) lantaran tidak pergi berjihad (atas orang- orang yang lemah, atas orang- orang yang sakit dan atas orang- orang yang tidak memperoleh apa yang akan mereka nafkahkan, apabila mereka berlaku ikhlas kepada Allah dan Rasul- Nya. Tidak ada jalan sedikit pun untuk menyalahkan orang- orang yang berbuat baik. Dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang,(91)

dan tiada) pula dosa (atas orang- orang yang apabila mereka datang kepadamu, supaya kamu memberi mereka kendaraan, lalu kamu berkata:" Aku tidak memperoleh kendaraan untuk membawamu", lalu mereka kembali, sedang mata mereka bercucuran air mata karena kesedihan,

lantaran mereka tidak memperoleh apa yang akan mereka nafkahkan.(92)

Sesungguhnya jalan) untuk menyalahkan (hanyalah terhadap orang- orang yang meminta izin kepadamu, padahal mereka itu orang- orang kaya. Mereka rela berada bersama- sama orang- orang yang tidak ikut berperang dan Allah telah mengunci mati hati mereka, maka mereka tidak mengetahui) akibat perbuatan mereka (.(94) (93)

Mereka) orang- orang munafik (mengemukakan uzurnya kepadamu, apabila kamu telah kembali kepada mereka) dari medan perang (. Katakanlah:" Janganlah kamu mengemukakan `uzur; kami tidak percaya lagi kepadamu,) karena (sesungguhnya Allah telah memberitahukan kepada kami beritamu yang sebenarnya. Dan Allah serta Rasul- Nya akan melihat pekerjaanmu, kemudian kamu dikembalikan kepada Yang Mengetahui yang gaib dan yang nyata, lalu Dia memberitakan kepadamu apa yang telah kamu kerjakan".(94)

Kelak mereka akan bersumpah kepadamu dengan nama Allah, apabila kamu kembali kepada mereka, supaya kamu berpaling dari mereka. Maka berpalinglah dari mereka; karena sesungguhnya mereka itu adalah najis dan tempat mereka Jahanam; sebagai balasan atas apa yang telah mereka kerjakan.(95)

Mereka akan bersumpah kepadamu, agar kamu rida kepada mereka. Tetapi jika sekiranya kamu rida kepada mereka, maka sesungguhnya Allah tidak rida kepada orang- orang yang fasik itu.(96)

Orang- orang Arab Badui itu, lebih sangat kekafiran dan kemunafikannya, dan lebih wajar tidak mengetahui hukum- hukum yang diturunkan Allah kepada Rasul- Nya. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(97)

Di antara orang- orang Arab Badui itu, ada orang yang memandang apa yang dinafkahkannya) di jalan Allah (sebagai suatu kerugian dan dia menanti- nanti marabahaya menimpamu; merekalah yang akan ditimpa marabahaya. Dan Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(98)

Dan

di antara orang- orang Arab Badui itu, ada orang yang beriman kepada Allah dan hari kemudian, dan memandang apa yang dinafkahkannya) di jalan Allah (itu, sebagai jalan mendekatkannya kepada Allah dan sebagai jalan untuk memperoleh doa Rasul. Ketahuilah, sesungguhnya nafkah itu adalah suatu jalan bagi mereka untuk mendekatkan diri) kepada Allah (. Kelak Allah akan memasukkan mereka ke dalam rahmat) surga (Nya; sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(99)

Orang- orang yang terdahulu lagi yang pertama- tama) masuk Islam (di antara orang- orang muhajirin dan Ansar dan orang- orang yang mengikuti mereka dengan baik, Allah rida kepada mereka dan mereka pun rida kepada Allah dan Allah menyediakan bagi mereka surga- surga yang mengalir sungai- sungai di dalamnya; mereka kekal di dalamnya selama- lamanya. Itulah kemenangan yang besar.(100)

Di antara orang- orang Arab Badui yang di sekelilingmu itu, ada orang- orang munafik; dan) juga (di antara penduduk Madinah. Mereka keterlaluan dalam kemunafikannya. Kamu) Muhammad (tidak mengetahui mereka,) tetapi (Kami- lah yang mengetahui mereka. Nanti mereka akan Kami siksa dua kali kemudian mereka akan dikembalikan kepada azab yang besar.(101)

Dan) ada pula (orang- orang lain yang mengakui dosa- dosa mereka, mereka mencampur baurkan pekerjaan yang baik dengan pekerjaan lain yang buruk. Mudah- mudahan Allah menerima tobat mereka. Sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(102)

Ambillah zakat dari sebagian harta mereka, dengan zakat itu kamu membersihkan dan mensucikan mereka, dan mendoalah untuk mereka. Sesungguhnya doa kamu itu) menjadi (ketenteraman jiwa bagi mereka. Dan Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(103)

Tidakkah mereka mengetahui, bahwasanya Allah menerima tobat dari hamba-

hamba- Nya dan menerima zakat, dan bahwasanya Allah Maha Penerima tobat lagi Maha Penyayang(104)

Dan katakanlah:" Bekerjalah kamu, maka Allah dan Rasul- Nya serta orang- orang mukmin akan melihat pekerjaanmu itu, dan kamu akan dikembalikan kepada) Allah (Yang Mengetahui akan yang gaib dan yang nyata, lalu diberitakan- Nya kepada kamu apa yang telah kamu kerjakan".(105)

Dan ada(pula)orang- orang lain yang ditangguhkan sampai ada keputusan Allah; adakalanya Allah akan mengazab mereka dan adakalanya Allah akan menerima tobat mereka. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(106)

Dan) di antara orang- orang munafik itu (ada orang- orang yang mendirikan mesjid untuk menimbulkan kemudaratan) pada orang- orang mukmin (, untuk kekafiran dan untuk memecah belah antara orang- orang mukmin serta menunggu kedatangan orang- orang yang telah memerangi Allah dan Rasul- Nya sejak dahulu. Mereka sesungguhnya bersumpah:" Kami tidak menghendaki selain kebaikan." Dan Allah menjadi saksi bahwa sesungguhnya mereka itu adalah pendusta) dalam sumpahnya (.) 701) (107)

Janganlah kamu bersembahyang dalam mesjid itu selama- lamanya. Sesungguhnya mesjid yang didirikan atas dasar takwa) mesjid Quba (, sejak hari pertama adalah lebih patut kamu bersembahyang di dalamnya. Di dalamnya ada orang- orang yang ingin membersihkan diri. Dan Allah menyukai orang- orang yang bersih.(108)

Maka apakah orang- orang yang mendirikan mesjidnya di atas dasar takwa kepada Allah dan keridaan) Nya (itu yang baik, ataukah orang- orang yang mendirikan bangunannya di tepi jurang yang runtuh, lalu bangunannya itu jatuh bersama- sama dengan dia ke dalam neraka Jahanam Dan Allah tidak memberikan petunjuk kepada orang- orang yang lalim.(109)

Bangunan- bangunan yang mereka dirikan itu senantiasa

menjadi pangkal keraguan dalam hati mereka, kecuali bila h ati mereka itu telah hancur. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(110)

Sesungguhnya Allah telah membeli dari orang- orang mukmin, diri dan harta mereka dengan memberikan surga untuk mereka. Mereka berperang pada jalan Allah; lalu mereka membunuh atau terbunuh.) Itu telah menjadi (janji yang benar dari Allah di dalam Taurat, Injil dan Al Quran. Dan siapakah yang lebih menepati janjinya) selain (daripada Allah Maka bergembiralah dengan jual beli yang telah kamu lakukan itu, dan itulah kemenangan yang besar.(111)

Mereka itu adalah orang- orang yang bertobat, yang beribadah, yang memuji) Allah (, yang melawat, yang rukuk, yang sujud, yang menyuruh berbuat makruf dan mencegah berbuat mungkar dan yang memelihara hukum- hukum Allah. Dan gembirakanlah orang- orang mukmin itu.(112)

Tiadalah sepatutnya bagi Nabi dan orang- orang yang beriman memintakan ampun) kepada Allah (bagi orang- orang musyrik, walaupun orang- orang musyrik itu adalah kaum kerabat) nya (, sesudah jelas bagi mereka, bahwasanya orang- orang musyrik itu, adalah penghuni neraka Jahanam.(113)

Dan permintaan ampun dari Ibrahim) kepada Allah (untuk bapaknya, tidak lain hanyalah karena suatu janji yang telah diikrarkannya kepada bapaknya itu. Maka tatkala jelas bagi Ibrahim bahwa bapaknya itu adalah musuh Allah, maka Ibrahim berlepas diri daripadanya. Sesungguhnya Ibrahim adalah seorang yang sangat lembut hatinya lagi penyantun.(114)

Dan Allah sekali- kali tidak akan menyesatkan suatu kaum, sesudah Allah memberi petunjuk kepada mereka h ingga dijelaskan- Nya kepada mereka apa yang harus mereka jauhi. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.(115)

Sesungguhnya kepunyaan Allah- lah kerajaan langit dan bumi. Dia menghidupkan

dan mematikan. Dan sekali- kali tidak ada pelindung dan penolong bagimu selain Allah.(116)

Sesungguhnya Allah telah menerima tobat Nabi, orang- orang muhajirin dan orang- orang Ansar, yang mengikuti Nabi dalam masa kesulitan, setelah hati segolongan dari mereka hampir berpaling, kemudian Allah menerima tobat mereka itu. Sesungguhnya Allah Maha Pengasih lagi Maha Penyayang kepada mereka,(117)

dan terhadap tiga orang yang ditangguhkan) penerimaan tobat (mereka, hingga apabila bumi telah menjadi sempit bagi mereka, padahal bumi itu luas dan jiwa mereka pun telah sempit) pula terasa (oleh mereka, serta mereka telah mengetahui bahwa tidak ada tempat lari dari) siksa (Allah, melainkan kepada- Nya saja. Kemudian Allah menerima tobat mereka agar mereka tetap dalam tobatnya. Sesungguhnya Allah- lah Yang Maha Penerima tobat lagi Maha Penyayang.(118)

Hai orang- orang yang beriman, bertakwalah kepada Allah, dan hendaklah kamu bersama orang- orang yang benar.(119)

Tidaklah sepatutnya bagi penduduk Madinah dan orang- orang Arab Badui yang berdiam di sekitar mereka, tidak turut menyertai Rasulullah) pergi berperang (dan tidak patut(pula)bagi mereka lebih mencintai diri mereka daripada mencintai diri Rasul. Yang demikian itu ialah karena mereka tidak ditimpa kehausan, kepayahan dan kelaparan pada jalan Allah. dan tidak(pula)menginjak suatu tempat yang membangkitkan amarah orang- orang kafir, dan tidak menimpakan sesuatu bencana kepada musuh, melainkan dituliskanlah bagi mereka dengan yang demikian itu suatu amal saleh. Sesungguhnya Allah tidak menyia- nyiakan pahala orang- orang yang berbuat baik,(120)

dan mereka tiada menafkahkan suatu nafkah yang kecil dan tidak(pula)yang besar dan tidak melintasi suatu lembah, melainkan dituliskan bagi mereka) amal saleh pula (, karena Allah akan memberi balasan kepada mereka)

dengan balasan (yang lebih baik dari apa yang telah mereka kerjakan.(121)

Tidak sepatutnya bagi orang- orang yang mukmin itu pergi semuanya) ke medan perang (. Mengapa tidak pergi dari tiap- tiap golongan di antara mereka beberapa orang untuk memperdalam pengetahuan mereka tentang agama dan untuk memberi peringatan kepada kaumnya apabila mereka telah kembali kepadanya, supaya mereka itu dapat menjaga dirinya.(122)

Hai orang- orang yang beriman, perangilah orang- orang kafir yang di sekitar kamu itu, dan hendaklah mereka menemui kekerasan daripadamu, dan ketahuilah, bahwasanya Allah beserta orang- orang yang bertakwa.(123)

Dan apabila diturunkan suatu surat, maka di antara mereka) orang- orang munafik (ada yang berkata:" Siapakah di antara kamu yang bertambah imannya dengan) turunnya (surat ini" Adapun orang- orang yang beriman, maka surat ini menambah imannya, sedang mereka merasa gembira.(124)

Dan adapun orang- orang yang di dalam hati mereka ada penyakit, maka dengan surat itu bertambah kekafiran mereka, di samping kekafirannya) yang telah ada (dan mereka mati dalam keadaan kafir.(125)

Dan tidakkah mereka) orang- orang munafik (memperhatikan bahwa mereka diuji sekali atau dua kali setiap tahun, kemudian mereka tidak) juga (bertobat dan tidak(pula)mengambil pengajaran(126)

Dan apabila diturunkan satu surat sebagianmereka memandang kepada sebagian yang lain) sambilberkata (:" Adakah seorang dari) orang- orang muslimin (yang melihat kamu" Sesudah itu mereka pun pergi. Allah telah memalingkan hati mereka disebabkan merekaadalah kaum yang tidak mengerti. Bookmark This verse to continue reading later.- email This verse to a friend) s (- Report an error in the quranic verse translation.(127)

Sesungguhnya telah datang kepadamu seorangrasul dari kaummu sendiri, berat terasa olehnyapenderita,

sangat menginginkan) keimanan dankeselamatan (bagimu, amat belas kasihan lagipenyayang terhadap orang- orang mukmin. Bookmark This verse to continue reading later.- email This verse to a friend) s (- Report an error in the quranic verse translation.(128)

Jika mereka berpaling) dari keimanan (, makakatakanlah:" Cukuplah Allah bagiku; tidak ada Tuhanselain Dia. Hanya kepada- Nya aku bertawakal dan Diaadalah Tuhan yang memiliki Arasy yang agung".(129)

ترجمه ماليزيايي

(Ini adalah) pemutusan tanggungjawab (pembatalan perjanjian) dari Allah dan RasulNya terhadap kaum kafir musyrik yang kamu mengikat perjanjian setia (dengan mereka). (1)

Oleh itu hendaklah kamu (hai kaum musyrik) bergerak di muka bumi (dengan bebasnya) selama empat bulan, dan ketahuilah bahawa kamu tidak terlepas dari (azab seksa) Allah. Dan (ingatlah) sesungguhnya Allah akan menghina orang-orang yang kafir (dengan bala bencana di dunia dan azab seksa di akhirat). (2)

Dan inilah perisytiharan dari Allah dan RasulNya kepada umat manusia, (diisytiharkan) pada Hari Raya Haji yang terbesar, bahawa sesungguhnya Allah dan RasulNya memutuskan tanggungjawab terhadap orang-orang musyrik; oleh itu jika kamu (wahai kaum musyrik) bertaubat (dari kufur) maka yang demikian adalah baik bagi kamu; dan jika kamu berpaling (ingkar), maka ketahuilah sesungguhnya kamu tidak akan dapat melepaskan diri dari (azab seksa) Allah. Dan khabarkanlah (wahai Muhammad) kepada orang-orang kafir (bahawa mereka akan ditimpakan) dengan azab yang tidak terperi sakitnya. (3)

Kecuali mereka yang kamu mengikat perjanjian setia (dengannya) dari orang-orang musyrik, kemudian mereka tidak mencabuli perjanjian kamu itu sedikitpun, dan mereka tidak menolong seorangpun yang memusuhi kamu, maka sempurnakanlah kepada mereka perjanjian mereka sehingga (habis) tempohnya. Sesungguhnya Allah mengasihi orang-orang yang bertaqwa. (4)

Kemudian

apabila habislah (masa) bulan-bulan yang dihormati itu maka bunuhlah orang-orang musyrik itu di mana sahaja kamu menemuinya, dan tawanlah mereka, dan juga keponglah mereka, serta tunggulah mereka di tiap-tiap tempat mengintipnya. Kemudian jika mereka bertaubat (dari kekufurannya) dan mendirikan sembahyang serta memberi zakat, maka biarkanlah mereka (jangan diganggu). Sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (5)

Dan jika seseorang dari kaum musyrik meminta perlindungan kepadamu (untuk memahami Islam), maka berilah perlindungan kepadanya sehingga ia sempat mendengar keterangan-keterangan Allah (tentang hakikat Islam itu), kemudian hantarlah dia ke mana-mana tempat yang ia beroleh aman. Perintah yang tersebut ialah kerana mereka itu kaum yang tidak mengetahui (hakikat Islam). (6)

Bagaimanakah dapat diakui adanya perjanjian (keamanan) di sisi Allah dan RasulNya bagi orang-orang musyrik (sedang mereka mencabulinya)? Kecuali orang-orang (musyrik) yang kamu telah mengikat perjanjian setia dengan mereka dekat Masjid Al-Haraam. Maka selagi mereka berlaku lurus terhadap kamu, hendaklah kamu berlaku lurus pula terhadap mereka; sesungguhnya Allah mengasihi orang-orang yang bertaqwa. (7)

Bagaimana (boleh dikekalkan perjanjian kaum kafir musyrik itu) padahal kalau mereka dapat mengalahkan kamu, mereka tidak akan menghormati perhubungan kerabat terhadap kamu, dan tidak akan menghormati perjanjian setianya. Mereka menjadikan kamu bersenang hati hanya dengan mulut mereka, sedang hati mereka menolaknya; dan kebanyakan mereka adalah orang-orang yang fasik. (8)

Mereka menukarkan ayat-ayat Allah dengan harga yang sedikit (dari faedah-faedah dunia), lalu mereka menghalangi (dirinya dan orang-orang lain) dari ugama Allah; sesungguhnya amatlah buruknya apa yang mereka telah kerjakan. (9)

Mereka tidak menghormati pertalian kerabat dan perjanjian terhadap orang-orang yang beriman, dan merekalah orang-orang yang menceroboh. (10)

Oleh

itu, jika mereka bertaubat (dari kekufuran), dan mendirikan sembahyang serta memberi zakat, maka mereka itu adalah saudara kamu yang seugama; dan Kami menjelaskan ayat-ayat keterangan Kami satu persatu bagi kaum yang mahu mengetahui. (11)

Dan jika mereka mencabuli sumpahnya sesudah mengikat perjanjian setia, dan mereka pula mencela ugama kamu, maka perangilah ketua-ketua dan pemimpin-pemimpin kaum yang kafir itu, kerana sesungguhnya mereka tidak menghormati sumpah janjinya, supaya mereka berhenti (dari kekufuran dan bertaubat). (12)

Mengapa kamu tidak memerangi suatu kaum yang telah mencabuli sumpah janjinya, dan mereka pula telah berazam hendak mengusir Rasulullah, dan merekalah juga yang mula-mula memerangi kamu? Tidak patut kamu takut kepada mereka (sehingga kamu tidak mahu memeranginya) kerana Allah jualah yang berhak kamu takuti (melanggar perintahNya), jika betul kamu orang-orang yang beriman? (13)

Perangilah mereka, nescaya Allah akan menyeksa mereka dengan (perantaraan) tangan kamu, dan Allah akan menghinakan mereka serta menolong kamu menewaskan mereka, dan Ia akan memuaskan hati orang-orang yang beriman. (14)

Dan Ia juga akan menghapuskan kemarahan hati orang-orang yang beriman itu, dan Allah akan menerima taubat orang-orang yang dikehendakiNya; dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (15)

Adakah kamu menyangka, bahawa kamu akan dibiarkan (dalam keadaan kamu yang ada itu), padahal belum lagi terbukti kepada Allah (sebagaimana yang diketahuiNya) orang-orang yang berjihad di antara kamu dan yang tidak mengambil teman-teman rapat (untuk mencurahkan rahsia kepada mereka), selain daripada Allah dan RasulNya serta orang-orang yang beriman? Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui secara mendalam akan apa yang kamu kerjakan. (16)

Tidaklah layak orang-orang kafir musyrik itu memakmurkan (menghidupkan) masjid-masjid Allah,

sedang mereka menjadi saksi (mengakui) akan kekufuran diri mereka sendiri. Mereka itu ialah orang-orang yang rosak binasa amal-amalnya dan mereka pula kekal di dalam neraka. (17)

Hanyasanya yang layak memakmurkan (menghidupkan) masjid-masjid Allah itu ialah orang-orang yang beriman kepada Allah dan hari akhirat serta mendirikan sembahyang dan menunaikan zakat dan tidak takut melainkan kepada Allah, (dengan adanya sifat-sifat yang tersebut) maka adalah diharapkan mereka menjadi dari golongan yang mendapat petunjuk. (18)

Adakah kamu sifatkan hanya perbuatan memberi minum kepada orang-orang yang mengerjakan Haji, dan (hanya perbuatan) memakmurkan Masjid Al-Haraam itu sama seperti orang yang beriman kepada Allah dan hari akhirat serta berjihad pada jalan Allah? Mereka (yang bersifat demikian) tidak sama di sisi Allah, dan Allah tidak memberikan hidayah petunjuk kepada kaum yang zalim. (19)

(Sesungguhnya) orang-orang yang beriman dan berhijrah serta berjihad pada jalan Allah dengan harta benda dan jiwa mereka adalah lebih besar dan tinggi darjatnya di sisi Allah (daripada orang-orang yang hanya memberi minum orang-orang Haji dan orang yang memakmurkan masjid sahaja); dan mereka itulah orang-orang yang berjaya. (20)

Mereka digembirakan oleh Tuhan mereka dengan pemberian rahmat daripadanya dan keredaan serta Syurga; mereka beroleh di dalam Syurga itu nikmat kesenangan yang kekal. (21)

Mereka kekal di dalamnya selama-lamanya. Sesungguhnya Allah, menyediakan di sisiNya pahala yang besar. (22)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu menjadikan bapa-bapa kamu dan saudara-saudara kamu sebagai orang-orang yang didampingi jika mereka memilih kufur dengan meninggalkan iman; dan sesiapa di antara kamu yang menjadikan mereka orang-orang yang didampingi, maka merekalah orang-orang yang zalim. (23)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Jika bapa-bapa

kamu, dan anak-anak kamu, dan saudara-saudara kamu, dan isteri-isteri (atau suami-suami) kamu, dan kaum keluarga kamu, dan harta benda yang kamu usahakan, dan perniagaan yang kamu bimbang akan merosot, dan rumah-rumah tempat tinggal yang kamu sukai, - (jika semuanya itu) menjadi perkara-perkara yang kamu cintai lebih daripada Allah dan RasulNya dan (daripada) berjihad untuk ugamaNya, maka tunggulah sehingga Allah mendatangkan keputusanNya (azab seksaNya); kerana Allah tidak akan memberi petunjuk kepada orang-orang yang fasik (derhaka). (24)

Sesungguhnya Allah telah menolong kamu mencapai kemenangan dalam banyak medan-medan perang dan di medan perang Hunain, iaitu semasa kamu merasa megah dengan sebab bilangan kamu yang ramai; maka bilangan yang ramai itu tidak mendatangkan faedah kepada kamu sedikitpun; dan (semasa kamu merasa) bumi yang luas itu menjadi sempit kepada kamu; kemudian kamu berpaling undur melarikan diri. (25)

Kemudian Allah menurunkan semangat tenang tenteram kepada RasulNya dan kepada orang-orang yang beriman, dan Allah menurunkan tentera yang kamu tidak melihatnya, serta Ia menyeksa orang-orang kafir itu (dengan kekalahan yang membawa kehancuran); dan yang demikian itu ialah balasan bagi orang-orang yang kafir. (26)

Kemudian Allah menerima taubat orang-orang yang dikehendaki (dengan memberi taufiq untuk memeluk Islam), sesudah (orang-orang kafir itu ditimpakan dengan azab); dan (ingatlah) Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (27)

Wahai orang-orang yang beriman! Sesungguhnya (kepercayaan) orang-orang kafir musyrik itu najis, oleh itu janganlah mereka menghampiri Masjid Al-Haraam sesudah tahun ini; dan jika kamu bimbangkan kepapaan, maka Allah akan memberi kekayaan kepada kamu dari limpah kurniaNya, jika dia kehendaki. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (28)

Perangilah orang-orang yang tidak

beriman kepada Allah dan tidak beriman kepada hari akhirat, dan mereka pula tidak mengharamkan apa yang telah diharamkan oleh Allah dan RasulNya, dan tidak berugama dengan ugama yang benar, iaitu dari orang-orang yang diberikan Kitab (kaum Yahudi dan Nasrani), sehingga mereka membayar "Jizyah" dengan keadaan taat dan merendah diri. (29)

Dan orang-orang Yahudi berkata: "Uzair ialah anak Allah" dan orang-orang Nasrani berkata: "Al-Masih ialah anak Allah". Demikianlah perkataan mereka dengan mulut mereka sendiri, (iaitu) mereka menyamai perkataan orang-orang kafir dahulu; semoga Allah binasakan mereka. Bagaimanakah mereka boleh berpaling dari kebenaran? (30)

Mereka menjadikan pendita-pendita dan ahli-ahli ugama mereka sebagai pendidik-pendidik selain dari Allah, dan juga (mereka mempertuhankan) Al-Masih ibni Maryam, padahal mereka tidak diperintahkan melainkan untuk menyembah Tuhan Yang Maha Esa; tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia. Maha Suci Allah dari apa yang mereka sekutukan. (31)

Mereka hendak memadamkan cahaya Allah (ugama Islam) dengan mulut mereka, sedang Allah tidak menghendaki melainkan menyempurnakan cahayaNya, sekalipun orang-orang kafir tidak suka (akan yang demikian). (32)

Dia lah yang telah mengutus RasulNya (Muhammad) dengan membawa petunjuk dan ugama yang benar (ugama Islam), untuk dimenangkan dan ditinggikannya atas segala ugama yang lain, walaupun orang-orang musyrik tidak menyukainya. (33)

Wahai orang-orang yang beriman! Sesungguhnya banyak di antara pendita-pendita dan ahli-ahli ugama (Yahudi dan Nasrani) memakan harta orang ramai dengan cara yang salah, dan mereka menghalangi (manusia) dari jalan Allah (ugama Islam). Dan (ingatlah) orang-orang yang menyimpan emas dan perak serta tidak membelanjakannya pada jalan Allah, maka khabarkanlah kepada mereka dengan (balasan) azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (34)

(Iaitu) pada

hari dibakar emas perak (dan harta benda) itu dalam neraka jahanam, lalu diselar dengannya dahi mereka, dan rusuk mereka, serta belakang mereka (sambil dikatakan kepada mereka): "Inilah apa yang telah kamu simpan untuk diri kamu sendiri, oleh itu rasalah (azab dari) apa yang kamu simpan itu. (35)

Sesungguhnya bilangan bulan-bulan di sisi (hukum) Allah ialah dua belas bulan, (yang telah ditetapkan) dalam Kitab Allah semasa Ia menciptakan langit dan bumi, di antaranya empat bulan yang dihormati. Ketetapan yang demikian itu ialah ugama yang betul lurus, maka janganlah kamu menganiaya diri kamu dalam bulan-bulan yang dihormati itu (dengan melanggar laranganNya); dan perangilah kaum kafir musyrik seluruhnya sebagaimana mereka memerangi kamu seluruhnya; dan ketahuilah sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang bertaqwa. (36)

Sesungguhnya perbuatan mengundurkan (kehormatan itu dari satu bulan ke satu bulan yang lain) adalah menambah kekufuran yang menjadikan orang-orang kafir itu tersesat kerananya. Mereka menghalalkannya pada satu tahun dan mengharamkannya pada tahun yang lain, supaya mereka dapat menyesuaikan bilangan (bulan-bulan yang empat) yang telah diharamkan Allah (berperang di dalamnya); dengan itu mereka menghalalkan apa yang telah diharamkan oleh Allah. Perbuatan buruk mereka itu dihias dan dijadikan indah (oleh Syaitan) untuk dipandang baik oleh mereka. Dan (ingatlah) Allah tidak memberi hidayah petunjuk kepada orang-orang yang kafir. (37)

Wahai orang-orang yang beriman! Mengapa kamu, apabila dikatakan kepada kamu: "Pergilah beramai-ramai untuk berperang pada jalan Allah", kamu merasa keberatan (dan suka tinggal menikmati kesenangan) di tempat (masing-masing)? Adakah kamu lebih suka dengan kehidupan dunia daripada akhirat? (Kesukaan kamu itu salah) kerana kesenangan hidup di dunia ini hanya sedikit jua

berbanding dengan (kesenangan hidup) di akhirat kelak. (38)

Jika kamu tidak pergi beramai-ramai (untuk berperang pada jalan Allah - membela ugamaNya), Allah akan menyeksa kamu dengan azab seksa yang tidak terperi sakitnya dan Ia akan menggantikan kamu dengan kaum yang lain, dan kamu tidak akan dapat mendatangkan bahaya sedikitpun kepadaNya. Dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (39)

Kalau kamu tidak menolongnya (Nabi Muhammad) maka sesungguhnya Allah telahpun menolongnya, iaitu ketika kaum kafir (di Makkah) mengeluarkannya (dari negerinya Makkah) sedang ia salah seorang dari dua (sahabat) semasa mereka berlindung di dalam gua, ketika ia berkata kepada sahabatnya: "Janganlah engkau berdukacita, sesungguhnya Allah bersama kita". Maka Allah menurunkan semangat tenang tenteram kepada (Nabi Muhammad) dan menguatkannya dengan bantuan tentera (malaikat) yang kamu tidak melihatnya. Dan Allah menjadikan seruan (syirik) orang-orang kafir terkebawah (kalah dengan sehina-hinanya), dan Kalimah Allah (Islam) ialah yang tertinggi (selama-lamanya), kerana Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (40)

Pergilah kamu beramai-ramai (untuk berperang pada jalan Allah), sama ada dengan keadaan ringan (dan mudah bergerak) ataupun dengan keadaan berat (disebabkan berbagai-bagai tanggungjawab); dan berjihadlah dengan harta benda dan jiwa kamu pada jalan Allah (untuk membela Islam). Yang demikian amatlah baik bagi kamu, jika kamu mengetahui. (41)

Kalau apa yang engkau serukan kepada mereka (wahai Muhammad) sesuatu yang berfaedah yang sudah didapati, dan satu perjalanan yang sederhana (tidak begitu jauh), nescaya mereka (yang munafik itu) akan mengikutmu; tetapi tempat yang hendak dituju itu jauh bagi mereka. Dan mereka akan bersumpah dengan nama Allah dengan berkata: "Kalau kami sanggup, tentulah kami akan pergi bersama kamu".

(Dengan sumpah dusta itu) mereka membinasakan diri mereka sendiri, sedang Allah mengetahui bahawa sesungguhnya mereka itu orang-orang yang berdusta (tentang tidak sanggupnya mengikutmu). (42)

Allah memaafkanmu (wahai Muhammad), mengapa engkau izinkan mereka (tidak turut berperang) sebelum nyata bagimu orang-orang yang benar dan (sebelum) engkau mengetahui orang-orang yang berdusta? (43)

Orang-orang yang beriman kepada Allah dan hari akhirat, tidak akan meminta izin kepadamu untuk (tidak turut) berjihad dengan harta benda dan jiwa mereka. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui akan orang-orang yang bertaqwa. (44)

Sesungguhnya yang akan meminta izin kepadamu hanyalah orang-orang yang tidak beriman kepada Allah dan hari akhirat, dan yang hati mereka (sangat) ragu-ragu. Oleh itu mereka sentiasa bingung teragak-agak dalam keraguannya. (45)

Dan kalaulah mereka mahu keluar (untuk turut berperang), tentulah mereka menyediakan persiapan untuknya; tetapi Allah tidak suka pemergian mereka, lalu dilemahkanNya semangat mereka, dan dikatakan (oleh Syaitan): "Tinggalah kamu bersama-sama orang-orang yang tinggal". (46)

Kalaulah mereka keluar bersama kamu, tidaklah mereka menambahkan kamu melainkan kerosakan, dan tentulah mereka segera menjalankan hasutan di antara kamu, (dengan tujuan) hendak menimbulkan fitnah (kekacauan) dalam kalangan kamu; sedang di antara kamu ada orang yang suka mendengar hasutan mereka. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui akan orang-orang yang zalim. (47)

Sesungguhnya mereka telah lakukan fitnah semenjak dahulu lagi, dan mereka merancangkan terhadapmu (wahai Muhammad) berbagai tipu daya, sehingga datanglah kebenaran, dan nyatalah (kemenangan) ugama Allah (Islam), sedang mereka tidak suka kepadanya. (48)

Dan di antara mereka (yang munafik itu) ada yang berkata: "Izinkanlah aku (supaya tidak pergi berperang) dan janganlah engkau menjadikan daku dipengaruhi oleh fitnah ". Ketahuilah,

mereka telah pun tercebur ke dalam fitnah (dengan dalihan yang dusta itu). Dan sesungguhnya azab Jahannam meliputi orang-orang yang kafir. (49)

Jika engkau (wahai Muhammad) beroleh sesuatu kebaikan, (maka) kebaikan itu menyebabkan mereka sakit hati; dan jika engkau ditimpa sesuatu bencana, mereka berkata: "Sesungguhnya kami telahpun mengambil keputusan (tidak turut berperang) sebelum itu", dan mereka berpaling (meninggalkanmu) sambil mereka bergembira. (50)

Katakanlah (wahai Muhammad): "Tidak sekali-kali akan menimpa kami sesuatu pun melainkan apa yang telah ditetapkan Allah bagi kami. Dia lah Pelindung yang menyelamatkan kami, dan (dengan kepercayaan itu) maka kepada Allah jualah hendaknya orang-orang yang beriman bertawakal". (51)

Katakanlah: "(Sebenarnya) tidak ada yang kamu tunggu-tunggu untuk kami melainkan salah satu dari dua perkara yang sebaik-baiknya (iaitu kemenangan atau mati syahid); dan kami menunggu-nunggu pula untuk kamu bahawa Allah akan menimpakan kamu dengan azab dari sisiNya, atau dengan perantaraan tangan kami. Oleh itu tunggulah, sesungguhnya kami juga menunggu bersama-sama kamu". (52)

Katakanlah: "Dermakanlah harta kamu sama ada dengan sukarela atau kerana terpaksa, tidak sekali-kali akan diterima daripada kamu, (kerana) sesungguhnya kamu adalah orang-orang yang fasik". (53)

Dan tidak ada yang menghalangi mereka, untuk diterima derma-derma mereka melainkan kerana mereka kufur kepada Allah dan RasulNya, dan (kerana) mereka tidak mengerjakan sembahyang melainkan dengan keadaan malas dan mereka pula tidak mendermakan hartanya melainkan dengan perasaan benci. (54)

Oleh itu, janganlah engkau tertarik hati kepada harta benda dan anak-anak mereka, (kerana) sesungguhnya Allah hanya hendak menyeksa mereka dengan harta benda dan anak-anak itu dalam kehidupan dunia, dan hendak menjadikan nyawa mereka tercabut sedang mereka berkeadaan kafir (untuk mendapat

azab akhirat pula). (55)

Dan mereka (yang munafik itu) bersumpah dengan nama Allah bahawa sesungguhnya mereka dari golongan kamu, padahal mereka bukanlah dari golongan kamu, tetapi mereka ialah suatu kaum yang pengecut. (56)

Kalau mereka dapat tempat perlindungan, atau gua-gua, atau lubang-lubang dalam tanah, nescaya mereka segera menuju ke arahnya serta melompat masuk ke dalamnya. (57)

Dan di antara mereka ada yang mencelamu (wahai Muhammad) mengenai (pembahagian) sedekah-sedekah (zakat); oleh itu jika mereka diberikan sebahagian daripadanya (menurut kehendak mereka), mereka suka (dan memandangnya adil); dan jika mereka tidak diberikan dari zakat itu (menurut kehendaknya), (maka) dengan serta merta mereka marah. (58)

Dan (amatlah baiknya) kalau mereka berpuas hati dengan apa yang diberikan oleh Allah dan RasulNya kepada mereka, sambil mereka berkata: "Cukuplah Allah bagi kami; Allah akan memberi kepada kami dari limpah kurniaNya, demikian juga RasulNya; sesungguhnya kami sentiasa berharap kepada Allah" (59)

Sesungguhnya sedekah-sedekah (zakat) itu hanyalah untuk orang-orang fakir, dan orang-orang miskin, dan amil-amil yang mengurusnya, dan orang-orang muallaf yang dijinakkan hatinya, dan untuk hamba-hamba yang hendak memerdekakan dirinya, dan orang-orang yang berhutang, dan untuk (dibelanjakan pada) jalan Allah, dan orang-orang musafir (yang keputusan) dalam perjalanan. (Ketetapan hukum yang demikian itu ialah) sebagai satu ketetapan (yang datangnya) dari Allah. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (60)

Dan di antara mereka (yang munafik itu) ada orang-orang yang menyakiti Nabi sambil mereka berkata: "Bahawa dia (Nabi Muhammad) orang yang suka mendengar (dan percaya pada apa yang didengarnya)". Katakanlah: "Dia mendengar (dan percaya) apa yang baik bagi kamu, ia beriman kepada Allah dan percaya

kepada orang mukmin, dan ia pula menjadi rahmat bagi orang-orang yang beriman di antara kamu". Dan orang-orang yang menyakiti Rasulullah itu, bagi mereka azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (61)

Mereka bersumpah kepada kamu dengan nama Allah untuk mendapat keredaan kamu, padahal Allah dan RasulNya jualah yang lebih berhak mereka mendapat keredaanNya, jika betul mereka orang-orang yang beriman. (62)

Tidakkah mereka mengetahui bahawa sesiapa yang menentang (perintah-perintah) Allah dan RasulNya, maka sesungguhnya adalah baginya neraka Jahannam serta ia kekal di dalamnya? Balasan yang demikian adalah kehinaan yang besar (63)

Orang-orang munafik itu takut kalau diturunkan satu surah Al-Quran yang menerangkan kepada mereka (dan kepada ramai) akan apa yang ada dalam hati mereka (dari kekufuran). Katakanlah (wahai Muhammad): "Ejek-ejeklah (seberapa yang kamu suka), sesungguhnya Allah akan mendedahkan apa yang kamu takut (terdedah untuk pengetahuan ramai)" (64)

Dan jika engkau bertanya kepada mereka (tentang ejek-ejekan itu) tentulah mereka akan menjawab: "Sesungguhnya kami hanyalah berbual dan bermain-main". Katakanlah: "Patutkah nama Allah dan ayat-ayatNya serta RasulNya kamu memperolok-olok dan mengejeknya?" (65)

Janganlah kamu berdalih (dengan alasan-alasan yang dusta), kerana sesungguhnya kamu telah kufur sesudah kamu (melahirkan) iman. Jika Kami maafkan sepuak dari kamu (kerana mereka bertaubat), maka Kami akan menyeksa puak yang lain, kerana mereka adalah orang-orang yang terus bersalah. (66)

Orang-orang munafik lelaki dan perempuan, setengahnya adalah sama dengan setengahnya yang lain; mereka masing-masing menyuruh dengan perbuatan yang jahat, dan melarang dari perbuatan yang baik, dan mereka pula menggenggam tangannya (bakhil kedekut). Mereka telah melupakan (tidak menghiraukan perintah) Allah dan Allah juga melupakan (tidak menghiraukan) mereka. Sesungguhnya orang-orang

munafik itu, merekalah orang-orang yang fasik. (67)

Allah menjanjikan orang-orang munafik lelaki dan perempuan serta orang-orang kafir dengan neraka Jahannam, mereka kekal di dalamnya. Cukuplah neraka itu menjadi balasan mereka; dan Allah melaknatkan mereka, dan bagi mereka azab seksa yang kekal. (68)

(Nasib kamu hai orang-orang munafik) adalah sama dengan nasib orang-orang sebelum kamu (yang telah dibinasakan), mereka lebih kuat serta lebih banyak harta benda dan anak pinak daripada kamu; seterusnya mereka telah bersenang-senang dengan bahagian mereka; maka kamu pula telah bersenang-senang dengan bahagian kamu sebagaimana orang-orang yang sebelum kamu itu bersenang-senang dengan bahagiannya; dan kamu pula telah memperkatakan (perkara yang salah dan dusta) sebagaimana mereka memperkatakannya. Mereka yang demikian, rosak binasalah amal-amalnya (yang baik) di dunia dan di akhirat, dan merekalah orang-orang yang rugi. (69)

Bukankah telah datang kepada mereka berita orang-orang yang terdahulu daripada mereka, iaitu kaum Nabi Nuh dan Aad dan Thamud dan kaum Nabi Ibrahim, dan penduduk negeri Madyan serta negeri-negeri yang telah dibinasakan? (Semuanya) telah datang kepada mereka Rasul-rasul mereka dengan membawa keterangan yang jelas nyata, (lalu mereka mendustakannya dan Tuhan pula membinasakan mereka); Allah tidak sekali-kali menganiaya mereka tetapi merekalah yang menganiaya diri sendiri. (70)

Dan orang-orang yang beriman, lelaki dan perempuan, setengahnya menjadi penolong bagi setengahnya yang lain; mereka menyuruh berbuat kebaikan, dan melarang daripada berbuat kejahatan; dan mereka mendirikan sembahyang dan memberi zakat, serta taat kepada Allah dan RasulNya. Mereka itu akan diberi rahmat oleh Allah; sesungguhnya Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (71)

Allah menjanjikan orang-orang yang beriman, lelaki dan perempuan, (akan beroleh) Syurga-syurga yang mengalir

di bawahnya beberapa sungai; mereka kekal di dalamnya dan beroleh tempat-tempat yang baik di dalam "Syurga Adn" serta keredaan dari Allah yang lebih besar kemuliaannya; (balasan) yang demikian itulah kejayaan yang besar. (72)

Wahai Nabi, berjihadlah menentang orang-orang kafir dan orang-orang munafik, dan bertindak keras terhadap mereka. Dan (sebenarnya) tempat mereka ialah neraka Jahannam, dan itulah seburuk-buruk tempat kembali. (73)

Mereka bersumpah dengan nama Allah, bahawa mereka tidak mengatakan (sesuatu yang buruk terhadapmu), padahal sesungguhnya mereka telah mengatakan perkataan kufur, dan mereka pula menjadi kafir sesudah melahirkan Islam, serta mereka berazam untuk melakukan apa yang mereka tidak akan dapat mencapainya (iaitu membunuhmu). Dan tidaklah mereka mencaci dan mencela (Islam) melainkan setelah Allah dan RasulNya memberi kesenangan kepada mereka dari limpah kurniaNya. Oleh itu, jika mereka bertaubat, mereka akan beroleh kebaikan; dan jika mereka berpaling (ingkar), Allah akan menyeksa mereka dengan azab seksa yang tidak terperi sakitnya di dunia dan di akhirat; dan mereka tidak akan mendapat sesiapa pun di bumi ini, yang akan menjadi pelindung dan juga yang menjadi penolong. (74)

Dan di antara mereka ada yang membuat janji dengan Allah dengan berkata: "Sesungguhnya jika Allah memberi kepada kami dari limpah kurniaNya, tentulah kami akan bersedekah, dan tentulah kami akan menjadi dari orang-orang yang soleh" (75)

Kemudian setelah Allah memberi kepada mereka dari limpah kurniaNya, mereka bakhil dengan pemberian Allah itu, serta mereka membelakangkan janjinya; dan sememangnya mereka orang-orang yang sentiasa membelakangkan (kebajikan). (76)

Akibatnya Allah menimbulkan perasaan munafik dalam hati mereka (berkekalan) hingga ke masa mereka menemui Allah, kerana mereka telah memungkiri apa yang

mereka janjikan kepada Allah dan juga kerana mereka sentiasa berdusta. (77)

Tidakkah mereka mengetahui bahawa Allah sentiasa mengetahui apa yang mereka rahsiakan serta apa yang mereka bisikkan, dan bahawasanya Allah Maha Mengetahui akan perkara-perkara yang ghaib? (78)

Orang-orang (munafik) yang mencela sebahagian dari orang-orang yang beriman mengenai sedekah-sedekah yang mereka berikan dengan sukarela, dan (mencela) orang-orang yang tidak dapat (mengadakan apa-apa untuk disedekahkan) kecuali sedikit sekadar kemampuannya, serta mereka mengejek-ejeknya, - Allah akan membalas ejek-ejekan mereka, dan bagi mereka (disediakan) azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (79)

(Orang-orang manufik itu) sama sahaja engkau meminta ampun untuk mereka atau engkau tidak meminta ampun bagi mereka. Jika engkau (wahai Muhammad) meminta ampun bagi mereka tujuh puluh kali (sekalipun) maka Allah tidak sekali-kali mengampunkan mereka; yang demikian itu, kerana mereka telah kufur kepada Allah dan RasulNya; dan Allah tidak akan memberi hidayah petunjuk kepada kaum yang fasik. (80)

Orang-orang (munafik) yang ditinggalkan (tidak turut berperang) itu, bersukacita disebabkan mereka tinggal di belakang Rasulullah (di Madinah); dan mereka (sememangnya) tidak suka berjihad dengan harta benda dan jiwa mereka pada jalan Allah (dengan sebab kufurnya), dan mereka pula (menghasut dengan) berkata: "Janganlah kamu keluar beramai-ramai (untuk berperang) pada musim panas ini". Katakanlah (wahai Muhammad): "Api neraka Jahannam lebih panas membakar", kalaulah mereka itu orang-orang yang memahami. (81)

Oleh itu bolehlah mereka ketawa sedikit (di dunia ini) dan mereka akan menangis banyak (di akhirat kelak), sebagai balasan bagi apa yang mereka telah usahakan. (82)

Maka jika Allah mengembalikan engkau kepada segolongan dari mereka (orang-orang yang munafik itu di Madinah), kemudian mereka

meminta izin kepadamu untuk keluar (turut berperang), maka katakanlah: "Kamu tidak sekali-kali akan keluar bersama-samaku selama-lamanya, dan kamu tidak sekali-kali akan memerangi musuh bersama-samaku; sesungguhnya kamu telah bersetuju tinggal pada kali yang pertama, oleh itu duduklah kamu bersama-sama orang-orang yang tinggal". (83)

Dan janganlah engkau sembahyangkan seorang pun yang mati dari orang-orang munafik itu selama-lamanya, dan janganlah engkau berada di (tepi) kuburnya, kerana sesungguhnya mereka telah kufur kepada Allah dan RasulNya, dan mereka mati sedang mereka dalam keadaan fasik (derhaka). (84)

Dan janganlah engkau tertarik hati kepada harta benda dan anak-anak mereka, (kerana) sesungguhnya Allah hanya hendak menyeksa mereka dengannya di dunia, dan hendak menjadikan nyawa mereka tercabut sedang mereka dalam keadaan kafir (untuk mendapat azab akhirat pula). (85)

Dan apabila diturunkan satu surah Al-Quran (yang menyuruh mereka): "Berimanlah kamu kepada Allah, dan berjihadlah bersama-sama dengan RasulNya", nescaya orang-orang yang kaya di antara mereka meminta izin kepadamu dengan berkata: "Biarkanlah kami tinggal bersama-sama orang-orang yang tinggal (tidak turut berperang)". (86)

Mereka suka tinggal bersama-sama orang-orang yang ditinggalkan (kerana uzur), dan (dengan sebab itu) hati mereka dimeteraikan atasnya, sehingga mereka tidak dapat memahami sesuatu. (87)

(Mereka tetap tinggal) tetapi Rasulullah dan orang-orang yang beriman bersamanya, berjihad dengan harta benda dan jiwa mereka; dan mereka itulah orang-orang yang mendapat kebaikan, dan mereka itulah juga yang berjaya. (88)

Allah telah menyediakan untuk mereka Syurga-syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya; yang demikian itulah kemenangan yang besar. (89)

Dan datanglah pula orang-orang yang menyatakan uzurnya dari orang-orang "Araab", memohon supaya mereka diizinkan (tidak turut berperang),

sedang orang-orang (munafik di antara mereka) yang mendustakan Allah dan RasulNya, duduk (mendiamkan diri). (Oleh itu) orang-orang yang kafir di antara mereka, akan dikenakan azab seksa yang tidak terperi sakitnya. (90)

Orang-orang yang lemah dan orang-orang yang sakit, dan juga orang-orang yang tidak mempunyai sesuatu yang akan dibelanjakan, tidaklah menanggung dosa (kerana tidak turut berperang) apabila mereka berlaku ikhlas kepada Allah dan RasulNya. Tidak ada jalan sedikitpun bagi menyalahkan orang-orang yang berusaha memperbaiki amalannya; dan Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (91)

Dan tidak juga berdosa orang-orang yang ketika mereka datang kepadamu (memohon) supaya engkau memberi kenderaan kepada mereka, engkau berkata: "Tidak ada padaku kenderaan yang hendak kuberikan untuk membawa kamu", mereka kembali sedang mata mereka mengalirkan airmata yang bercucuran, kerana sedih bahawa mereka tidak mempunyai sesuatupun yang hendak mereka belanjakan (untuk pergi berjihad pada jalan Allah). (92)

Sesungguhnya jalan (untuk menyalahkan dan mengenakan seksa) hanyalah terhadap orang-orang yang meminta izin kepadamu sedang mereka kaya dan mampu. Mereka suka tinggal bersama-sama orang yang ditinggalkan (kerana uzur) dan (dengan sebab itu) Allah meteraikan atas hati mereka, sehingga mereka tidak dapat mengetahui (perkara yang baik). (93)

Mereka akan menyatakan uzur kepada kamu, apabila kamu kembali kepada mereka (dari medan perang). Katakanlah (wahai Muhammad): "Janganlah kamu menyatakan uzur lagi, kami tidak sekali-kali akan percaya kepada kamu. Kerana sesungguhnya Allah telah menerangkan kepada kami akan berita-berita perihal kamu; dan Allah serta RasulNya akan melihat amal kamu (sama ada kamu kembali beriman atau tetap kufur); kemudian kamu akan dikembalikan kepada (Allah) Yang Mengetahui perkara-perkara yang ghaib dan yang nyata (untuk

menerima balasan), lalu Ia menyatakan kepada kamu apa yang kamu telah kerjakan". (94)

Mereka akan bersumpah dengan nama Allah kepada kamu apabila kamu kembali kepada mereka (dari medan perang), supaya kamu berpaling dari mereka (tidak menempelak mereka); oleh itu berpalinglah dari mereka kerana sesungguhnya mereka itu kotor (disebabkan mereka telah sebati dengan kufur); dan tempat kembali mereka pula ialah neraka Jahannam, sebagai balasan bagi apa yang mereka telah usahakan. (95)

Mereka bersumpah kepada kamu supaya kamu reda akan mereka; oleh itu jika kamu reda akan mereka, maka sesungguhnya Allah tidak reda akan kaum yang fasik. (96)

Orang-orang Araab lebih keras kufurnya dan sikap munafiknya, dan sangatlah patut mereka tidak mengetahui batas-batas (dan hukum-hukum Syarak) yang diturunkan oleh Allah kepada RasulNya. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (97)

Dan sebahagian dari orang-orang Araab (yang munafik) itu memandang apa yang mereka belanjakan (dermakan pada jalan Allah) sebagai satu bayaran yang memberatkan, sambil menunggu peredaran zaman (yang membawa bala bencana) menimpa kamu; atas merekalah (tertimpanya bala bencana yang dibawa oleh) peredaran zaman yang buruk itu. Dan (ingatlah), Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui. (98)

Dan sebahagian dari orang-orang Araab itu ada yang beriman kepada Allah dan hari akhirat, dan memandang apa yang mereka dermakan (pada jalan Allah itu) sebagai amal-amal bakti (yang mendampingkan) di sisi Allah dan sebagai (satu jalan untuk mendapat) doa dari Rasulullah (yang membawa rahmat kepada mereka) Ketahuilah, sesungguhnya apa yang mereka dermakan itu adalah menjadi amal bakti bagi mereka (yang mendampingkan mereka kepada Allah); Allah akan masukkan mereka ke dalam rahmatNya; sesungguhnya

Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (99)

Dan orang-orang yang terdahulu - yang mula-mula (berhijrah dan memberi bantuan) dari orang-orang "Muhajirin" dan "Ansar", dan orang-orang yang menurut (jejak langkah) mereka dengan kebaikan (iman dan taat), Allah reda akan mereka dan mereka pula reda akan Dia, serta Ia menyediakan untuk mereka Syurga-syurga yang mengalir di bawahnya beberapa sungai, mereka kekal di dalamnya selama-lamanya; itulah kemenangan yang besar. (100)

Dan di antara orang-orang yang di sekeliling kamu dari orang-orang "Araab" ada yang bersifat munafik dan (demikian juga) sebahagian dari penduduk Madinah; mereka telah berkeras dengan sifat munafik; engkau tidak mengetahui mereka (bahkan) Kamilah yang mengetahui mereka. Kami akan azabkan mereka berulang-ulang, kemudian mereka dikembalikan kepada azab yang besar. (101)

Dan (sebahagian) yang lain mengakui dosa-dosa mereka. Mereka telah mencampur adukkan amal yang baik dengan amal yang lain, yang buruk. Mudah-mudahan Allah akan menerima taubat mereka; sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (102)

Ambilah (sebahagian) dari harta mereka menjadi sedekah (zakat), supaya dengannya engkau membersihkan mereka (dari dosa) dan mensucikan mereka (dari akhlak yang buruk); dan doakanlah untuk mereka, kerana sesungguhnya doamu itu menjadi ketenteraman bagi mereka. Dan (ingatlah) Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (103)

Tidakkah mereka mengetahui bahawa Allah Dia lah yang menerima taubat dari hamba-hambaNya, dan juga menerima sedekah-sedekah (dan zakat serta membalasnya), dan bahawa sesungguhnya Allah Dia lah Penerima taubat, lagi Maha Mengasihani? (104)

Dan katakanlah (wahai Muhammad): Beramalah kamu (akan segala yang diperintahkan), maka Allah dan RasulNya serta orang-orang yang beriman akan melihat apa yang kamu kerjakan; dan kamu akan dikembalikan kepada

(Allah) Yang Mengetahui perkara-perkara yang ghaib dan yang nyata, kemudian Ia menerangkan kepada kamu apa yang kamu telah kerjakan". (105)

Dan segolongan yang lain (dari orang-orang yang tidak turut berperang); ditempohkan keputusan mengenai mereka kerana menunggu perintah Allah; sama ada dia mengazabkan mereka ataupun Ia menerima taubat mereka. Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (106)

Dan (di antara orang-orang munafik juga ialah) orang-orang yang membina masjid dengan tujuan membahayakan (keselamatan orang-orang Islam), dan (menguatkan) keingkaran (mereka sendiri) serta memecah-belahkan perpaduan orang-orang yang beriman, dan juga untuk (dijadikan tempat) intipan bagi orang yang telah memerangi Allah dan RasulNya sebelum itu. Dan (apabila tujuan mereka yang buruk itu ketara), mereka akan bersumpah dengan berkata:" Tidaklah yang kami kehendaki (dengan mendirikan masjid ini) melainkan untuk kebaikan semata-mata ". Padahal Allah menyaksikan, bahawa sesungguhnya mereka adalah berdusta. (107)

Jangan engkau sembahyang di masjid itu selama-lamanya, kerana sesungguhnya masjid (Qubaa yang engkau bina wahai Muhammad), yang telah didirikan di atas dasar taqwa dari mula (wujudnya), sudah sepatutnya engkau sembahyang padanya. Di dalam masjid itu ada orang-orang lelaki yang suka (mengambil berat) membersihkan (mensucikan) dirinya; dan Allah Mengasihi orang-orang yang membersihkan diri mereka (zahir dan batin). (108)

Maka adakah orang yang membangunkan masjid yang didirikannya di atas dasar taqwa kepada Allah dan (untuk mencari) keredaan Allah itu lebih baik, ataukah orang yang membangunkan masjid yang didirikannya di tepi jurang yang (hampir) runtuh, lalu runtuhlah ia dengan yang membangunkannya ke dalam api neraka? Dan (ingatlah) Allah tidak akan memberi hidayah petunjuk kepada orang-orang yang zalim. (109)

(Keruntuhan masjid) yang dibina

oleh mereka yang munafik itu sentiasa menjadi penyakit syak dan keluh-kesah (lebih daripada yang sedia ada) dalam hati mereka, (dan tidak akan habis) kecuali (apabila) hati mereka hancur-luluh (dalam tanah). Dan (ingatlah) Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (110)

Sesungguhnya Allah telah membeli dari orang-orang yang beriman akan jiwa mereka dan harta benda mereka dengan (balasan) bahawa mereka akan beroleh Syurga, (disebabkan) mereka berjuang pada jalan Allah maka (di antara) mereka ada yang membunuh dan terbunuh. (Balasan Syurga yang demikian ialah) sebagai janji yang benar yang ditetapkan oleh Allah di dalam (Kitab-kitab) Taurat dan Injil serta Al-Quran; dan siapakah lagi yang lebih menyempurnakan janjinya daripada Allah? Oleh itu, bergembiralah dengan jualan yang kamu jalankan jual-belinya itu, dan (ketahuilah bahawa) jual-beli (yang seperti itu) ialah kemenangan yang besar. (111)

(Mereka itu ialah): orang-orang yang bertaubat, yang beribadat, yang memuji Allah, yang mengembara (untuk menuntut ilmu dan mengembangkan Islam), yang rukuk, yang sujud, yang menyuruh berbuat kebaikan dan yang melarang daripada kejahatan, serta yang menjaga batas-batas hukum Allah. Dan gembirakanlah orang-orang yang beriman (yang bersifat demikian). (112)

Tidaklah dibenarkan bagi Nabi dan orang-orang yang beriman, meminta ampun bagi orang-orang musyrik, sekalipun orang itu kaum kerabat sendiri, sesudah nyata bagi mereka bahawa orang-orang musyrik itu adalah ahli neraka. (113)

Dan bukanlah istighfar Nabi Ibrahim bagi bapanya (dibuat) melainkan kerana adanya janji yang dijanjikan kepadanya; dan apabila ternyata kepada Nabi Ibrahim bahawa bapanya musuh bagi Allah, ia pun berlepas diri daripadanya. Sesungguhnya Nabi Ibrahim itu lembut hati lagi penyabar. (114)

Dan Allah tidak sekali-kali menjadikan sesuatu kaum itu sesat

sesudah Ia memberi hidayah petunjuk kepada mereka, sebelum Ia menerangkan kepada mereka apa yang mereka wajib memelihara dan melindungi diri daripadanya; sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (115)

Sesungguhnya Allah jualah yang menguasai segala alam langit dan bumi; Ia menghidupkan dan mematikan; dan tidaklah ada bagi kamu selain dari Allah sesiapa pun yang menjadi pelindung dan juga yang menjadi penolong. (116)

Sesungguhnya Allah telah menerima taubat Nabi dan orang-orang Muhajirin dan Ansar yang mengikutnya (berjuang) dalam masa kesukaran, sesudah hampir-hampir terpesong hati segolongan dari mereka (daripada menurut Nabi untuk berjuang); kemudian Allah menerima taubat mereka; sesungguhnya Allah Amat belas, lagi Maha Mengasihani terhadap mereka. (117)

Dan (Allah menerima pula taubat) tiga orang yang ditangguhkan (penerimaan taubat mereka) hingga apabila bumi yang luas ini (terasa) sempit kepada mereka (kerana mereka dipulaukan), dan hati mereka pula menjadi sempit (kerana menanggung dukacita), serta mereka yakin bahawa tidak ada tempat untuk mereka lari dari (kemurkaan) Allah melainkan (kembali bertaubat) kepadaNya; kemudian Allah (memberi taufiq serta) menerima taubat mereka supaya mereka kekal bertaubat. Sesungguhnya Allah Dia lah Penerima taubat lagi Maha Mengasihani. (118)

Wahai orang-orang yang beriman! Bertaqwalah kamu kepada Allah, dan hendaklah kamu berada bersama-sama orang-orang yang benar. (119)

Tidaklah patut bagi penduduk Madinah dan orang-orang yang di sekeliling mereka dari orang-orang "Araab" ketinggalan daripada (turut berperang bersama) Rasulullah; dan tidaklah patut mereka mengasihi diri mereka sendiri dengan tidak menghiraukan Rasulullah. Yang demikian kerana sesungguhnya (tiap-tiap kali) mereka merasai dahaga, dan merasai penat lelah, dan juga merasai lapar (dalam perjuangan) pada jalan Allah; dan (tiap-tiap kali) mereka menjejak

sesuatu tempat yang menimbulkan kemarahan orang-orang kafir; dan juga (tiap-tiap kali) mereka menderita sesuatu yang mencederakan dari pihak musuh - melainkan semuanya itu ditulis bagi mereka: (pahala) amal yang soleh. Sesungguhnya Allah tidak menghilangkan pahala orang-orang yang berusaha memperbaiki amalannya. (120)

Dan tidak pula mereka membelanjakan sesuatu perbelanjaan yang kecil, atau yang besar; dan tidak mereka melintas sesuatu lembah, melainkan ditulis pahala bagi mereka, supaya Allah membalas dengan balasan yang lebih baik dari apa yang mereka telah kerjakan. (121)

Dan tidaklah (betul dan elok) orang-orang yang beriman keluar semuanya (pergi berperang); oleh itu, hendaklah keluar sebahagian sahaja dari tiap-tiap puak di antara mereka, supaya orang-orang (yang tinggal) itu mempelajari secara mendalam ilmu yang dituntut di dalam ugama, dan supaya mereka dapat mengajar kaumnya (yang keluar berjuang) apabila orang-orang itu kembali kepada mereka; mudah-mudahan mereka dapat berjaga-jaga (dari melakukan larangan Allah). (122)

Wahai orang-orang yang beriman! Perangilah orang-orang kafir musyrik yang berdekatan dengan kamu; dan biarlah mereka merasai sikap kekerasan (serta ketabahan hati) yang ada pada kamu; dan ketahuilah sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang bertaqwa (dengan memberikan pertolonganNya). (123)

Dan apabila diturunkan sesuatu surah (dari Al-Quran) maka di antara mereka (yang munafik) ada yang bertanya (secara mengejek): "Siapakah di antara kamu yang imannya bertambah disebabkan oleh surah ini?" Adapun orang-orang yang beriman, maka surah itu menambahkan iman mereka, sedang mereka bergembira (dengan turunnya). (124)

Adapun orang-orang yang ada penyakit (kufur) dalam hati mereka maka surah Al-Quran itu menambahkan kekotoran (kufur) kepada kekotoran (kufur) yang ada pada mereka; dan mereka mati, sedang mereka berkeadaan kafir. (125)

Dan

(patutkah) mereka (berdegil) tidak mahu memperhatikan, bahawa mereka dicuba (dengan berbagai-bagai bencana) pada tiap-tiap tahun, sekali atau dua kali; kemudian mereka tidak juga bertaubat, dan tidak pula mereka mahu beringat (dan insaf)? (126)

Dan apabila diturunkan satu surah dari Al-Quran (mendedahkan keburukan orang-orang munafik itu) setengah mereka memandang kepada setengahnya yang lain sambil berkata: "Adakah sesiapa nampak kamu (kalau kita undur dari sini)?" Kemudian mereka berpaling pergi (dengan meninggalkan majlis Nabi); Allah memalingkan hati mereka (daripada iman), disebabkan mereka kaum yang tidak (mahu) mengerti. (127)

Sesungguhnya telah datang kepada kamu seorang Rasul dari golongan kamu sendiri (iaitu Nabi Muhammad s.a.w), yang menjadi sangat berat kepadanya sebarang kesusahan yang ditanggung oleh kamu, yang sangat tamak (inginkan) kebaikan bagi kamu, (dan) ia pula menumpahkan perasaan belas serta kasih sayangnya kepada orang-orang yang beriman. (128)

Kemudian jika mereka berpaling ingkar, maka katakanlah (wahai Muhammad): "cukuplah bagiku Allah (yang menolong dan memeliharaku), tiada Tuhan (yang berhak disembah) melainkan Dia; kepadaNya aku berserah diri, dan Dia lah yang mempunyai Arasy yang besar." (129)

ترجمه سواحيلي

1. (Hili ni) tangazo la kujitoa katika dhima, litokalo kwa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, kwa wale mlioahidiana nao miongoni mwa washirikina.

2. Basi tembeeni katika nchi miezi minne, najueni kwamba nyinyi hamuwezi kumshinda Mwenyeezi Mungu, na kwamba Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye kuwahizi makafiri.

3. Na ni tangazo litokalo kwa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, kwa watu siku ya Hija kubwa kwamba Mwenyeezi Mungu yu mbali na washirikina na (pia) Mtume wake (yu mbali nao) Basi kama mkitubu ndiyo kheri kwenu, na kama mkikataa basi jueni kwamba

nyinyi hamuwezi kumshinda Mwenyeezi Mungu. Na wapashe khabari waliokufuru kwa adhabu iumizayo.

4. Isipokuwa wale mlioahidiana nao miongoni mwa washirikina kisha hawakumsaidia yeyote dhidi yenu, basi watimizieni ahadi yao mpaka muda wao, hakika Mwenyeezi Mungu anawapenda wanaomuogopa.

5. Na miezi mitukufu itakapopita basi waueni washirikina popote muwakutapo, na wakamateni na wazungukeni, na wakalieni katika kila njia. Lakini wakitubu na wakasimamisha swala na wakatoa zaka, basi waachilieni, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

6. Na kama mmoja wa washirikina akikuomba ulinzi, basi mlinde mpaka asikie maneno ya Mwenyeezi Mungu, kisha mfikishe mahala pake pa amani hayo ni kwa sababu ya kuwa wao ni watu wasiojua.

7. Itakuwaje ahadi kwa washirikina mbele ya Mwenyeezi Mungu na mbele ya Mtume wake isipokuwa wale mlioahidiana nao mbele ya Msikiti Mtukufu, basi madamu wanakunyokeeni, nanyi pia wanyokeeni hakika Mwenyeezi Mungu anawapenda wanaomuogopa.

8. Vipi, wakikushindeni hawatazami kwenu udugu wala ahadi. Wanakufurahisheni kwa vinywa vyao hali nyoyo zao zinakataa, na wengi wao ni waasi.

9. Wanaziuza Aya za Mwenyeezi Mungu kwa thamani ndogo na wanazuilia watu njia yake (Mwenyeezi Mungu) hakika ni mabaya waliyo kuwa wakifanya.

10. Hawatazami kwa muumini udugu wala ahadi, na hao ndio warukao mipaka.

11. Na kama wakitubu na wakasimamisha swala na wakatoa zaka, basi ni ndugu zenu katika dini. Na tunazieleza Aya kwa watu wanaojua.

12. Na kama wakivunja viapo vyao baada ya kuahidi kwao na wakatukana dini yenu, basi waueni viongozi wa ukafiri kwani viapo vyao havina maana ili wapate kujizuia.

13. Je, hamtapigana na watu waliovunja viapo vyao na wakafunga nia

ya kumfukuza Mtume, nao ndio waliokuanzeni mara ya kwanza? Je, mnawaogopa? Basi Mwenyeezi Mungu anastahiki zaidi mumuogope, ikiwa nyinyi mmeamini.

14. Piganeni nao, Mwenyeezi Mungu awaadhibu kwa mikono yenu, na awahizi na akunusuruni juu yao, na wavipoze vifua vya Waumini.

15. Na aondoe ghadhabu ya nyoyo zao, na Mwenyeezi Mungu humkubalia toba ya amtakaye, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi Mwenye hekima.

16. Je, mnadhani kuwa mtaachwa na hali Mwenyeezi Mungu hakuwabainisha wale waliopigania dini miongoni mwenu wala hawakumfanya rafiki wa moyo isipokuwa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake na Waumini? na Mwenyeezi Mungu anazo habari za mnayofanya.

17. Washirikina hawawezi kuimarisha Misikiti ya Mwenyeezi Mungu hali wanajishuhudia kwa ukafiri. Hao ndio vitendo vyao vimeharibika, na watakaa katika Moto milele.

18. Anayeimarisha Misikiti ya Mwenyeezi Mungu ni yule tu anayemwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho, na kusimamisha swala na kutoa zaka na hawamuogopi yeyote ila Mwenyeezi Mungu, basi hao huenda wakawa miongoni mwa walio ongoka.

19. Je, mnafanya kuanywesha mahujaji na kuuamirisha Msikiti Mtukufu ni sawa na (kazi ya) yule aliyemwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwishi na wakapigania dini ya Mwenyeezi Mungu? Hawawi sawa mele ya Mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu mashalimu.

20. Wale walio amini na wakahama na wakapigania dini ya Mwenyeezi Mungu kwa mali zao na kwa nafsi zao wana cheo kikubwa mbele ya Mwenyeezi Mungu na hao ndio watakao tengenekewa.

21. Mola wao anawapa khabari njema za rehema zitokazo kwake, na radhi na Bustani ambazo humo watapata neema zitakazodumu.

22. Watakaa humo milele, hakika Mwenyeezi Mungu kwake kuna malipo makubwa.

23. Enyi mlioamini! Msiwafanye baba zenu na ndugu zenu kuwa marafiki ikiwa wanapenda ukafiri kuliko Uislaam. na miongoni mwenu atakaye wafanya rafiki, basi hao ndio madhalimu.

24. Sema: Kama baba zenu na watoto wenu na ndugu zenu na wake zenu na jamaa -zenu na mali mliyoyachuma na biashara mnazo ogopa kuharibikiwa, na majumba mnayoyapenda ni vipenzi zaidi kwenu kuliko Mwenyeezi Mungu na Mtume wake na kupigania dini yake, basi ngojeni mpaka Mwenyeezi Mungu alete amri yake, na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu maasi.

25. Bila shaka Mwenyeezi Mungu amekusaidieni katika mapigano mengi na siku ya hunayni, 'ambapo wingi wenu ulipokufurahisheni, lakini haukukufaeni chochote, na ardhi ikawa finyu juu yenu ingawa ilikuwa yenye wasaa, kisha mkakimbia mkirudi nyuma.

26. Kisha Mwenyeezi Mungu akateremsha utulivu wake juu ya Mtume wake na juu ya Waumini, na akateremsha majeshi ambayo hamkuyaona, na akawaadhibu wale waliokufuru, na hayo ndiyo malipo ya makafiri.

27. Kisha baada ya hayo Mwenyeezi Mungu atawasamehe awatakao, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

28. Enyi mlioamini hakika washirikina ni najisi kwa hiyo wasiukaribie Msikiti Mtukufu baada ya mwaka wao huu.Na kama mkihofia umasikini, basi hivi karibuni Mwenyeezi Mungu atakutajirisheni kwa fadhila zake akipenda. Hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi Mwenye hekima.

29. Piganeni na wale wasiomwamini Mwenyeezi Mungu wala siku ya mwisho wala hawaharamishi alivyovihararnisha Mwenyeezi Mungu na Mtume wake wala hawashiki dini ya haki, miongoni mwa wale waliopewa Kitabu, mpaka watoe kodi kwa mkono hali wametii.

30. Na Mayahudi wanasema: Uzeiri ni mwana wa Mwenyeezi Mungu na Wakristo wanasema: Masihi ni mwana wa Mwenyeezi

Mungu, hayo ndiyo wasemayo kwa vinywa vyao, wanayaiga maneno ya wale waliokufuru zamani Mwenyeezi Mungu awaangamize, wanageuzwa namna gani!

31. Wamewafanya makasisi wao na watawa wao kuwa ni miungu badala ya Mwenyeezi Mungu na Masihi mwana wa Mariam, hali hawakuamrishwa isipokuwa kumwabudu Mwenyeezi Mungu Mmoja, hakuna aabudiwaye ila yeye tu, ametakasika na yale wanayo mshirikisha nayo.

32. Wanataka kuizima nuru ya Mwenyeezi Mungu kwa vinywa vyao, lakini Mwenyeezi Mungu amekataa isipokuwa kuitimiza nuru yake, ijapokuwa makafiri wanachukia.

33. Yeye ndiye aliyemtuma Mtume wake kwa muongozo na kwa dini ya haki ili ishinde dini zote, ingawa washirikina watachukia.

34. Enyi mlio amini! hakika wengi katika makasisi na watawa wanakula mali ya watu kwa batili na kuwazuilia (watu) njia ya Mwenyeezi Mungu. Na wale wakusanyao dhahabu na fedha wala hawazitoi katika njia ya Mwenyeezi Mungu, basi wape habari za adhabu iumizayo.

35. Siku (mali yao) itakapotiwa joto ndani ya Moto wa Jahannam, na kwa hayo vitachomwa vipaji vya nyuso zao na mbavu zao na migongo yao, haya ndiyo mliyojilimbikizia nafsi zenu, basi onjeni (adhabu ya) yale mliyokuwa mkikusanya.

36. Hakika idadi ya miezi mbele ya Mwenyeezi Mungu ni miezi kumi na mbili katika elimu ya Mwenyeezi Mungu tangu siku alipoiumba mbingu na ardhi, kati ya hiyo imo mine iliyo mitukufu, hiyo ndiyo hesabu iliyo sawa. Basi msijidhulumu nafsi zenu katika hiyo. Na nyote piganeni na washirikina kama wao wote wanavyopigana nanyi, najueni kwamba Mwenyeezi Mungu yu pamoja na wanaomuogopa.

37. Bila shaka kuakhirisha (miezi mitukufu) ni kuzidi katika kufru k\va hayo hupotezwawalewaliokufuru. Wanauhalalisha (mwezi mtukufu) mwaka mmoja

na kuuharamisha mwaka mwingine ili wafanye kuwa sawa idadi ya ile aliyoiharamisha Mwenyeezi Mungu, hivyo huhalalisha alivyoviharamisha Mwenyeezi Mungu wamepambiwa ubaya wa vitendo vyao, na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu makafiri.

38. Enyi inlioamini! mmekuwaje mnapoambiwa: Ncndeni (kupigana) katika njia ya Mwenyeezi Mungu mnajitia uzito katika ardhi? Je, mmekuwa radhi na misha ya dunia kuliko ya Akhera? Lakini starehe za maisha ya dunia kwa Akhera ni kidogo tu.

39. Mkikosa kwenda atakuadhibuni kwa adhabu iumizayo, na atawaleta watu wengine badala yenu, wala hamtamdhuru chochote, na Mwenyeezi Mungn ni Muweza juu ya kila kitu.

40. Kama hamtamsaidia, basi Mwenyeezi Mungu amekwisha msaidia (Mtume wake) walipomfukuza wale waliokufuru, naye ni wa katika wawili walipokuwa katika pango, alipomwambia swahibu yake: Usihuzunike, hakika Mwenyeezi Mungu yupo pamoja nasi. Mwenyeezi Mungu akamteremshia utulivu wake, na akamsaidia kwa majeshi msiyoyaona, na akafanya neno la wale waliokufuru kuwa chini, na neno la Mwenyeezi Mungu ndiyo la juu na Mwenyeezi Mungu ndiye anayeshinda Mwenye hekima.

41. Nendeni (vitani) mkiwa wepesi na mkiwa wazito, na piganeni katika dini ya Mwenyeezi Mungu kwa mali zenu na nafsi zenu, hayo ni bora kwenu ikiwa nyinyi mnajua.

42. Kama ingelikuwa faida iliyo karibu na safari fupi, lazima wangeli kufuata, lakini safari ya taabu imekuwa ndefu kwao. Nao wataapa kwa Mwenyeczi Mungu, kama tungeliweza bila shaka tungelitoka pamoja nanyi. Wanaangamiza nafsi zao, na Mwenyeezi Mungu anajua kwa hakika wao ni waongo.

43. Mwenyeezi Mungu amekusamehe, kwanini umewapa ruhusa? (ungengoja) mpaka wanaosema kweli wakupambanukie, na uwajue waongo.

44. Hawatakuomba ruhusa wale wanaomwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho, kuwa hawatapigania

dini ya Mwenyeezi Mungu kwa mali zao na nafsi zao, na Mwenyeezi Mungu anawajua wanaomcha.

45. Hakika wanakuomba ruhusa wale tu wasiomwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya mwisho, na nyoyo zao zina shaka, kwa hiyo wanasitasita katika shaka yao.

46. Na kama wangelitaka kutoka bila shaka wangelijiandalia maandalio, lakini Mwenyeezi Mungu kachukia kutoka kwao. Na kwa hiyo akawazuia na ikasemwa, kaeni pamoja na wakaao.

47. Kama wangelitoka pamoja nanyi wasingelikuzidishieni ila machafuko, na wangekwenda huku na huko baina yenu kukutakieni fitna. Na miongoni mwenu wako wanaowasikiliza, na Mwenyeezi Mungu anawajua madhalimu.

48. Bila shaka zamani walitaka fitna, na wakakupindulia mambo mpaka ikafika haki na kudhihirika amri ya Mwenyeezi Mungu na hali wamechukia.

49. Na miongoni mwao yuko anayesema, niruhusu, wala usinitie katika fitna. Hakika wameanguka katika fitna na hakika Jahannam ndiyo iwazungukayo makafiri.

50. Kama ukikufika wema unawachukiza na kama ukikufika msiba, husema: Hakika tuliangalia zamani mambo yetu, na hugeuka kwenda zao nao wanafurahi.

51. Sema: Halitatusibu ila alilotuandikia Mwenyeezi Mungu, yeye ni Mola wetu, na Waumini wamtegemee Mwenyeezi Mungu tu.

52. Sema: Nyinyi hamtutazami ila (kupata) moja katika mema mawili. Na sisi tunawatazamieni kwamba Mwenyeezi Mungu akufikishieni adhabu itukayo kwake au kwa mikono yetu. Basi ngojeni nasi tunangoja pamoja nanyi.

53. Sema: Toeni (mali yenu) kwa kupenda au kutopenda, haitakubaliwa kwenu, kwani nyinyi ni watu waasi.

54. Na hawakuzuiliwa kukubaliwa michango yao ila kwa sababu walimkataa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, wala hawafiki (kwenye) sala ila kwa vivu, wala hawatoi ila huwa wamechukia.

55. Basi yasikufurahishe mali yao wala watoto wao, hakika Mwenyeezi Mungu

anataka kuwaadhibu kwa hayo katika maisha ya dunia, na roho zao zitoke hali ya kuwa makafiri.

56. Na wanaapa kwa (jina) la Mwenyeezi Mungu kwamba wao ni pamoia nanyi, hali wao si pamoja nanyi, bali wao ni watu wanao ogopa.

57. Kama wangelipata pa kukimbilia au mapango au mahala pa kuingia, lazima wangekimbilia huko haraka.

58. Na miongoni mwao yuko anayekusengenya katika (kugawa kwako) sadaka. Wanapopewa katika hiyo huridhika, na wasipopewa katika hiyo, hapo huwa wanakasirika.

59. Na kama wangeyaridhia yale aliyowapa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, na wakasema: Anatutoshea Mwenyeezi Mungu, atatupa Mwenyeezi Mungu katika fadhila zake, na Mtume wake (pia) hakika sisi tunaelekea kwa Mwenyeezi Mungu.

60. Hakika sadaka ni kwa (watu hawa) tu. Mafakiri na masikini, na wanaozitumikia, na wanaotiwa nguvu nyoyo zao, na katika kuwapa uhuru watumwa, na wenye deni, na katika njia ya Mwenyeezi Mungu, na msafiri. Ni faradhi kutoka kwa Mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekirna.

61. Na. miongoni mwao wako wanaomuudhi nabii na wanasema: yeye ni sikio: Sema sikio la kheri kwenu, anamwamini Mwenyeezi Mungu na anawaamini waumini, na ni rehema kwa wale wanaoamini miongoni mwenu. Na wale wanaomuudhi Mtume wa Mwenyeezi Mungu watakuwa na adhabu iumizayo.

62. Wanakuapieni Mwenyeezi Mungu ili kukuridhisheni, hali Mwenyeezi Mungu na Mtume wake ana haki zaidi ya kuridhishwa, ikiwa wao ni wenye kuamini.

63. Je, hawajui kwamba anayeshindana na Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, basi yeye atapata Moto wa Jahannam kukaa humo milele, hiyo ndiyo hizaya kubwa.

64. Wanafiki wanaogopa kuteremshiwa sura itakayowatajia (unafiki wao) uliomo katika nyoyo zao.

Sema fanyeni mzaha, hakika Mwenyeezi Mungu atayatoa mnayoyaogopa.

65. Na kama ukiwauliza, lazima watasema: Sisi tulikuwa tukidhihaki na kucheza tu. Sema: Je, mlikuwa mkimfanyia mzaha Mwenyeezi Mungu Aya zake na Mtume wake?

66. Msitoe udhuru, hakika mmekwisha kufuru baada ya kuamini kwenu, kama tukilisamehe kundi (moja) miongoni mwenu tutaliadhibu kundi (jingine) kwa sababu wao walikuwa waovu.

67. Wanaume wanafiki na wanawake wanafiki wote ni hali moja, huamrisha yaliyo mabaya na huyakataza yaliyo mazuri, na kuizuilia mikono yao, wamemsahau Mwenyeezi Mungu basi yeye pia amewasahau, hakika wanafiki ndio wavunjao amri.

68. Mwenyeezi Mungu amewaahidi wanafiki wanaume na wanafiki wanawake na makafiri, Moto wa Jahannam kukaa humo milele. Huo unawatosha na Mwenyeezi Mungu amewalaani, nao wana adhabu ya kudumu.

69. Sawa na wale waliokuwa kabla yenu, walikuwa wenye nguvu zaidi kuliko nyinyi na wenye mali nyingi na watoto. Basi waliifurahia sehemu yao na nyinyi mnaifurahia sehemu yenu kama walivyofurahia sehemu yao wale waliokuwa kabla yenu, na mkazama katika maovu kama walivyozama wao. Hao ndio vitendo vyao vimeharibika katika dunia na Akhera, na hao ndio watakaopata khasara.

70. Je, hazikuwafikia khabari za wale waliokuwa kabla yao watu wa Nuhu na A'di na Thamud, na watu wa Ibrahimu na watu wa Madyan, na (watu wa) miji iliyopinduliwa? Mitume wao waliwafikia kwa hoja zilizo wazi, basi Mwenyeezi Mungu hakuwa Mwenye kuwadhulumu, lakini wao walikuwa wakijidhulumu wenyewe.

7l. Na Waumini Wanaume na Waumini wanawake ni marafiki wao kwa wao. Huamrisha mema na hukataza maovu na hushika swala na hutoa zaka na humtii Mwenyeezi Mungu na Mtume wake. hao ndio Mwenyeezi Mungu

atawarehemu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima. (71)

72. Mwenyeezi Mungu amewaahidi Waumini wanaume na Waumini wanawake Bustani zipitazo mito chini yake kukaa humo milele, na makazi mazuri katika Bustani zenye kudumu, na radhi ya Mwenyeezi Mungu ndiyo kubwa zaidi, huko ndiko kufuzu kukubwa.

73. Ewe Nabii! pigana na makafiri na wanafiki na uwe mgumu kwao, na makazi yao ni Jahannam, hayo ni marejeo mabaya.

74. Wanaapa kwa (jina) la Mwenyeezi Mungu (kwamba) hawakusema, na hakika wamekwisha sema neno la kufru na wakakufuru baada ya Uislam wao, na wakaazimia wasiyoweza kuyafikia. Na hawakuona kosa ila ya kuwa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake amewatajirisha kwa fadhili zake. Basi kama wakifanya toba, itakuwa kheri kwao, na kama wakikataa Mwenyeezi Mungu atawaadhibu kwa adhabu yenye kuumiza katika dunia na Akhera, na wala hawana katika ardhi mlinzi wala wa kuwanusuru.

75. Na miongoni mwao wako waliomwahidi Mwenyeezi Mungu. Akitupa katika fadhili zake lazima tutatoa sadaka na bila shaka tutakuwa miongoni mwa watendao mema.

76. Lakini alipowapa katika fadhili zake, wakazifanyia ubakhili nawakageuka na huku wakipuuza.

77. Kwa hiyo akawalipa unafiki nyoyoni mwao mpaka siku ya kukutana naye (Mwenyeezi Mungu) kwa sababu ya kumkhalifu Mwenyeezi Mungu ahadi waliyo mwahidi, na kwa sababu walikuwa wanasema uongo.

78. Je, hawajui kwamba Mwenyeezi Mungu anajua siri zao na minong'ono yao, na kwamba Mwenyeezi Mungu ndiye ajuaye sana mambo ya ghaibu?

79. Wale wanaowatia aibu Waumini wanaotoa sadaka na wale wasiopata (cha kutoa) ila juhudi yao, basi wanawafanyia mzaha, Mwenyeezi Mungu atawalipa mzaha (wao) nao watapata adhabu yenye kuumiza.

80. Uwaombee msamaha

au usiwaombee msamaha hata ukiwaombea msamaha mara sabini Mwenyeezi Mungu hatawasamehe. Hayo ni kwa sababu ya kuwa wao wamemkataa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu wavunjao amri.

81.Walifurahi walioachwa nyuma kwa sababu ya kubakia kwao nyuma na kumuacha Mturne wa Mwenyeezi Mungu na walichukia kupigana Jihadi kwa mali zao na nafsi zao katika njia ya Mwenyeezi Mungu na wakasema: Msiende (vitani) katika joto. Sema: Moto wa Jahannam unajoto zaidi laiti wangefahamu.

82. Basi wacheke kidogo na walie sana, ni malipo ya yale waliyokuwa wakiyachuma.

83. Basi Mwenyeezi Mungu akikurudisha kwenye kikundi kimoja miongoni mwao, na wakakutaka idhini ya kutoka (kwenda vitani) basi sema: Nyinyi hamtatoka pamoja nami abadan, wala hamtapigana na maadui pamoja nami. Hakika nyinyi mlipenda kukaa mara ya kwanza, basi kaeni pamoja na wabakiao nyuma.

84. Wala usimsalie mmoja wao akifa, wala usisimame kaburini pake. Hakika wao wamemkataa Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, na wakafa hali ni wenye kuvunja amri.

85. Wala zisikushitue mali zao na watoto wao hakika Mwenyeezi Mungu anataka kuwaadhibu kwa hayo tu katika dunia, na roho zao zitoke hali wao ni makafiri.

86. Na inapoteremshwa sura (isemayo): Muaminini Mwenycezi Mungu na ipiganieni dini pamoja na Mtume wake, wenye wasaa miongoni mwao wanakuomba ruhusa, na husema: Tuache tuwe pamoja na watakaokaa.

87. Wameridhia kuwa pamoja na wanaobakia nyuma, na nyoyo zao zikapigwa muhuri, kwa hiyo hawafahamu.

88. Lakini Mtume na wale walioamini pamoja naye waliipigania (dini) kwa mali zao na nafsi zao, na hao ndio watakaopata kheri, na hao ndio wenye kufaulu.

89. Mwenyeezi Mungu amewaandalia

Bustani zipitazo mito chini yake, kukaa humo milele, huko ndiko kufuzu kukubwa.

90. Na walikuja wenye udhuru katika mabedui ili wapewe ruhusa, na wakakaa wale waliosema uongo mbele ya Mwenyeezi Mungu na Mtume wake. Itawapata wale waliokufuru miongoni mwao adhabu iumizayo.

91. Si kosa juu ya waliodhaifu wala juu ya wagonjwa, wala juu ya wale wasiopata cha kutoa (kubaki nyuma) wanapomsafia nia nzuri Mwenyeezi Mungu na Mtume wake. Hakuna njia (ya kuwalaumu) wanaofanya mema, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamahe, Mwenye kurehemu.

92. Wala (si kosa) juu ya wale waliokufikia ili uwapandishe (juu ya wanyama) ukasema: Sina cha kukupandisheni juu yake, wakarudi hali macho yao yanamiminika machozi kwa huzuni ya kukosa kupata masurufu.

93. Iko njia yakuwalaumu wale tu wanaokuomba ruhusa hali wao ni matajiri, wamependa kuwa pamoja na wanaobaki nyuma, na Mwenyeezi Mungu amepiga muhuri juu ya nyoyo zao, kwa hiyo hawajui.

94. Watakutoleeni udhuru mtakaporudi kwao, sema: Msitoe udhuru, hatukuaminini, hakika Mwenyeezi Mungu amekwisha tueleza khabari zenu, na Mwenyeezi Mungu ataviona vitendo vyenu, na Mturne wake (pia) kisha mtarudishwa kwa Mjuzi wa siri na dhahiri, naye atakuambieni yale mlivokuwa mkiyatenda.

95 Watakuapieni Mwenyeezi Mungu mtakaporudi kwao ili mjitenge nao. Basi jitengeni nao, kwani wao ni najisi, na makazi yao ni Jahannam ni malipo ya yale waliyokuwa wakiyachuma.

96. Wanakuapieni ili muwe radhi nao, na kama mkiwaridhia, basi hakika Mwenycezi Mungu hatakuwa radhi na watu wavunjao amri.

97. Mabedui wamezidi sana katika kufru na unafiki, na wameelekea zaidi wasijue mipaka ya yale aliyoyateremsha Mwenyeezi Mungu juu ya Mtume wake, na Mwenyeezi Mungu ni

Mjuzi, Mwenye hekima.

98. Na katika mabedui yuko anayefikri kuwa anayoyatoa ni gharama ya bure, na anakungojeleeni misiba. Msiba mbaya uko juu yao na Mwenyeezi Mungu ndiye asikiaye, ajuaye.

99. Na katika mabedui yuko anayemwamini Mwenyeezi Mungu na siku ya Mwisho, na anaitakidi kuwa anayoyatoa ndiyo (sababu za) kumkaribia Mwenyeezi Mungu, na za (kupatia) maombezi kwa Mtume, sikilizeni hakika hyo ni ukaribu kwa ajili yao. Mwenyeezi Mungu atawaingiza katika rehema yake, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

100. Na wale waliotangulia wakawa wa kwanza katika Muhajiri na Ansari, na wale waliowafuata kwa mwendo mzuri, Mwenyeezi Mungu amewaridhia, nao (pia) wamemridhia, na amewaandalia Bustani zipitazo mito chini yake, kukaa humo milele, huko ndiko kufuzu kukubwa.

101. Na katika mabedui wanaokaa pembezoni mwenu kuna wanafiki, na katika wenyeji wa Madina (pia) wamebobea katika unafiki, huwajui, sisi tunawajua tutawaadhibu mara mbili, kisha watarudishwa kwenye adhabu kubwa.

102. Na wengine waliokiri dhambi zao wakachanganya vitendo vizuri na vingine vibaya, huenda Mwenyeezi Mungu akapokea toba zao, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

103. Chukua sadaka katika mali zao, uwasafishe na uwatakase kwa hizo (sadaka zao) na uwaombee. Hakika kuomba kwako ni utulivu kwao na Mwenyeezi Mungu ndiye Asikiaye, Ajuaye.

104. Je, hawajui kwamba Mwenyeezi Mungu Yeye anapokea toba ya waja wake na kuzipokea sadaka, na kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kukubali toba, Mwenye kurehemu.

105. Na waambie: Tendeni Mwenyeezi Mungu atayaona matendo yenu na Mtume wake na Waumini. na mtarudishwa kwa Mjuzi wa siri na dhahir, naye atakuambieni mliyokuwa mkiyatenda.

106. Na (wako) wengine

wanaongojea kwa amri ya Mwenyeezi Mungu ama awadhibu au awasamehe, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

107. Na wale (wanafiki) waliojenga msikiti wa (kuleta) udhia na kufru, na kuwafarikisha Waumini, na kuufanya mahala pa kuvizia kwa waliompiga vita Mweenyeezi Mungu na Mtume wake zamani. Na bila shaka wataapa. : Hatukukusudia ila wema, na Mwenyeezi Mungu anashuhudia kwamba wao ni waongo.

108. Usisimame humo kabisa, hakika Msikiti uliojengwa juu ya msingi wa kumcha Mwenyeezi Mungu tangu siku ya kwanza unastahili zaidi wewe usimame humo. Humo wamo watu wanaopenda kujitakasa, na Mwenyeezi Mungu anawapenda wanaojitakasa.

109. Je, aliyeweka msingi wa jengo lake kwa kumuogopa Mwenyeezi Mungu na radhi (yake) ni mbora au aliyeweka msingi wa jengo lake juu ya ukingo wa shimo linalomomonyoka udongo wake, ukaanguka pamoja naye katika Moto wa Jahannam? na Mwenyeezi Mungu hawaongozi watu madhalimu.

110. Jengo lao walilolijenga litakuwa sababu ya kutia wasi wasi nyoyoni mwao siku zote, isipokuwa nyoyo zao zikatike vipande na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

111. Hakika Mwenyeezi Mungu amenunua kwa waumini nafsi zao na mali zao ili wapate Pepo wanapigana katika njia ya Mwenyeezi Mungu, kwa hiyo wanaua na wanauawa. Ni ahadi iliyolazimu juu yake katika Taurati na Injili na Qur'an na ni nani aitekelezaye zaidi ahadi yake kuliko Mwenyeezi Mungu? Basi furahini kwa biashara yenu mliyofanya naye, na huko ndiko kufaulu kukubwa.

112. (Hao ndio) wanaotubu, wanaoabudu, wanaotukuza, wanaofunga swaumu, wanaorukuu, wanaosujudu, wanaoamrisha yaliyo mema, wanaokataza yaliyo mabaya na wanaohifadhi mipaka ya Mwenyeezi Mungu, na wape khabari njema Wauniini.

113. Haiwi kwa Mtume na wale

walioamini kuwaombea msamaha washirikina ijapokuwa ni jamaa, baada ya kuwabainikia kuwa wao ni watu wa (Moto wa) Jahannam.

114. Wala haikuwa Ibrahimu kumuombea msamaha baba yake ila kwa sababu ya ahadi aliyofanya naye, lakini ilipombainikia kwamba yeye ni aduiya Mwenyeezi Mungu alijiepusha naye kwa hakika Ibrahimu alikuwa mwingi wa kurejea kwa Mwenyeezi Mungu mvumilivu.

115. Na haiwi kwa Mwenyeezi Mungu kuwapoteza watu baada ya kuwa amewaongoza mpaka awabainishie ya kujiepusha nayo. Hakika Mwenyeezi Mungu anajua kila kitu.

116. Hakika Mwenyeezi Mungu anao ufalme wa mbingu na ardhi, huhuisha na kufisha. Nanyi hamna Mlinzi wala Msaidizi isipokuwa Mwenyeezi Mungu.

117. Bila shaka Mwenyeezi Mungu amekwisha pokea toba ya Mtume na Muhajiri na Ansari waliomfuata yeye katika saa ya dhiki, wakati ambao nyoyo za kundi moja miongoni mwao zilikuwa karibu kugeuka, kisha akawaelekea. Kwani yeye ni Mpole kwao, Mwenye kurehemu.

118. Na (pia akawaelekea) wale watatu walioachwa nyuma, hata ardhi ikawa finvu juu yao licha ya wasaa wake, na nafsi zao zikadhikika juu yao, na wakadhani kuwa hapana pa kumkimbilia Mwenyeezi Mungu ila kuelekea kwake, kisha akawaelekea ili wapate kutubu, hakika Mwenyeezi Mungu ndiye Apokeaye toba, Mwenye kurehemu.

119. Enyi mlioamini! mcheni Mwenyeezi Mungu na kuweni pamoja na wakweli.

120. Haikuwa kwa watu wa Madina na Mabedui wakaao pembeni mwao kubaki nyuma ya Mtume wa Mwenyeezi Mungu wala kujipendelea nafsi zao kuliko nafsi yake. Hayo ni kwa sababu haiwafikii kiu wala taabu wala njaa katika njia ya Mwenyeezi Mungu, wala hawakanyagi njia iwachukizayo makafiri, wala hawapati (taabu) yoyote kwa adui, ila huandikiwa kitendo chema, Hakika Mwenyeezi Mungu

haharibu malipo ya watendao wema.

121. Wala hawatoi kinachotolewa, kidogo wala kikubwa, wala hawalipiti bonde ila wanaandikiwa, ili Mwenyeezi Mungu awalipe mema ya yale waliyokuwa wakiyatenda.

122. Wala haiwezekani kwa Waumini kutoka wote, lakini kwa nini halitoki kundi katika kila taifa miongoni mwao kujielimisha vema dini na kuwaonya watu wao watakapowarudia, ili wapate kujihadhari.

123. Enyi mlioamini! piganeni na wale walio karibu yenu katika makafiri na wakute ugumu kwenu, na jueni ya kwamba Mwenyeezi Mungu yu pamoja na wanaomuogopa.

124. Na inapoteremshwa sura yoyote, basi wako miongoni mwao wasemao: Ni nani miongoni mwenu hii imemzidishia imani? basi ama wale walioamini inawazidishia imani, nao wanafurahi.

125. Ama wale wenye ugonjwa nyoyoni mwao, basi inawazidishia ubaya juu ya ubaya wao, nao wanakufa hali makafiri.

126. Je, hawaoni kwamba wanajaribiwa kila mwaka mara moja au mara mbili? Kisha hawatubu wala hawakumbuki.

127. Na inapoteremshwa sura wanatazamana wao kwa wao: je, yuko yeyote anayekuoneni? kisha huondoka. Mwenyeezi Mungu amezigeuza nyoyo zao kwa kuwa wao ni watu wasiofahamu.

128. Bila shaka amekufikieni Mtume kutoka miongoni mwenu, yanamhuzunisha yanayokutaabisheni, anakuhangaikieni, kwa Waumini ni Mpole, Mwenye kurehemu.

129. Lakini kama wakikataa, basi waambie: Mwenyeezi Mungu ndiye anitoshaye, hakuna aabudiwaye ila yeye tu, kwake yeye tu nimetegemea, naye ndiye Mola wa Arshi kuu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 193

(9) (سوره توبه در مدينه نازل شده و داراى 129 آيه است) (129)

[سوره التوبة (9): آيات 1 تا 16]

ترجمه آيات (اين آيات) بيزارى است از خدا و رسولش بسوى آنان كه (شما مسلمين) پيمان بستيد با آنان از مشركين (1).

پس شما (اى مشركين) تا چهار ماه (پيمانتان معتبر است

و مى توانيد) آزادانه در زمين آمد و شد كنيد، و بدانيد كه شما ناتوان كننده خدا نيستيد و اينكه خدا خواركننده كافران است (2).

(و اين آيات) اعلامى است از خدا و پيغمبرش به مردم در روز حج اكبر كه خداوند و رسولش بيزار است از مشركين، حال اگر توبه كرديد كه توبه برايتان بهتر است، و اما اگر سر پيچيديد، پس بدانيد كه شما ناتوان كننده خدا نيستيد، و تو (اى محمد) كسانى را كه كفر ورزند به عذاب دردناكى بشارت ده (3).

مگر آن كسانى از مشركين كه شما با آنان عهد بسته ايد و ايشان بهيچ وجه عهد شما را نشكسته، و احدى را عليه شما پشتيبانى و كمك نكردند، كه بايد عهدشان را تا سر آمد مدتشان استوار بداريد كه خدا پرهيزكاران را دوست مى دارد (4).

پس وقتى ماههاى حرام تمام شد مشركين را هر جا يافتيد به قتل برسانيد و دستگير نموده و برايشان تنگ بگيريد، و به هر كمين گاهى (براى گرفتن آنان) بنشينيد، پس اگر توبه كردند و نماز بپا داشته و زكات دادن رهاشان سازيد كه خدا آمرزنده رحيم است (5).

و اگر يكى از مشركين از تو پناه خواست پس او را پناه ده تا كلام خدا را بشنود آن گاه او را به مامن خويش برسان و اين به خاطر آنست كه ايشان مردمى نادانند (6).

چگونه براى مشركين در نزد خدا و نزد رسولش عهدى باشد؟ مگر آن مشركينى كه شما با ايشان نزد مسجد الحرام عهد بستيد، پس ما دام كه پايدار بر عهد شما بودند شما نيز پايدار بر تعهداتى كه به ايشان سپرده ايد باشيد كه خداوند پرهيزكاران را

دوست مى دارد (7).

چگونه (غير اين باشد) و حال آنكه اگر ايشان بر شما دست يابند هيچ خويشاوندى و عهدى را رعايت نمى كنند، با زبانهاى خود شما را خشنود ساخته ولى دلهايشان (از اين معنا) اباء دارد و بيشترشان فاسقند (8).

آيات خدا را به بهايى اندك فروختند، پس از راه خدا جلوگيرى نموده، آرى زشت بود آنچه ايشان ______________________________________________________ صفحه ى 195

مى كردند (9).

در باره هيچ مؤمنى رعايت هيچ خويشاوندى و عهدى را نمى كنند، و ايشان آرى، هم ايشانند تجاوزگران (10).

پس اگر توبه كردند و نماز را بپا داشته و زكات دادند برادران شما در دين خواهند بود و ما آيتها را براى قومى كه بدانند تفصيل مى دهيم (11).

و اگر سوگندهاى خود را بعد از عهدشان شكستند و در دين شما طعنه زدند پس كارزار كنيد با پيشوايان كفر كه ايشان پاى بند سوگندهايشان نيستند، شايد بوسيله كارزار دست بردارند (12).

آيا پيكار نمى كنيد با مردمى كه سوگندهاى خود را شكستند و آهنگ آن كردند كه رسول را بيرون كنند و ايشان در نخستين بار، جنگ با شما را آغاز كردند. آيا از آنان مى ترسيد؟ پس خدا سزاوارتر است از اينكه از وى بترسيد اگر چنانچه مؤمن هستيد (13).

پيكار كنيد با ايشان تا خداوند به دست شما عذابشان داده و خوارشان سازد و شما را عليه ايشان نصرت داده و دلهاى مردمى با ايمان را شفا دهد (14).

و خشم دلهايشان را بزدايد، و خدا از هر كه بخواهد مى گذرد و خدا داناى شايسته كار است (15).

آيا گمان كرديد كه رها مى شويد و هنوز خدا از شما كسانى را كه جهاد كردند و غير از خدا و رسولش و مؤمنان همرازى

نگرفتند، نشناخته است و خدا با خبر است به آنچه مى كنيد (16).

بيان آيات اين آيات، آغاز دسته ايست از آيات كه به نام سوره" توبه" و يا" برائت" ناميده شده است.

[اشاره به اختلاف در اينكه سوره توبه سوره اى مستقل است يا ملحق به سوره انفال مى باشد]

مفسرين در اينكه اين آيات سوره ايست مستقل و يا جزء سوره انفال اختلاف كرده اند، و اختلافشان در اين باره منتهى مى شود به اختلافى كه صحابه و تابعين در اين باره داشته اند.

روايت وارده از ائمه اهل بيت (ع) در اين باره نيز مختلف است، چيزى كه هست از نظر صناعت آن دسته از روايات كه دلالت دارد بر اينكه اين آيات ملحقند به سوره انفال رجحان دارد و به نظر قوى مى رسد.

آيات اين سوره بر خلاف ساير سوره ها كه اواخرش همان منظورى را افاده مى كند كه اوائلش افاده مى كرد، داراى غرض واحدى نيست.

اول اين سوره مربوط به بيزارى از كفار است، و قسمتى از آن مربوط به قتال با مشركين و قتال با اهل كتاب، و يك قسمت مهمى از آن در باره منافقين صحبت مى كند، و آياتى از آن مسلمانان را به قتال تحريك مى كند، و عده اى متعرض حال كسانيست كه از جنگ تخلف ______________________________________________________ صفحه ى 196

ورزيدند، و آياتى مربوط به دوستى و ولايت كفار است، آياتى راجع به زكات است، و همچنين مطالبى ديگر، ليكن مى توان گفت قسمت معظم آن مربوط به قتال با كفار، و آيات راجع به منافقين است.

و به هر حال از نظر تفسير فائده مهمى هم بر آن مترتب نيست، هر چند از نظر فقهى بتوان فايده اى براى چنين بحثى پيدا كرد و ليكن از غرض

ما و از فن تفسير خارج است.

" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" راغب در مفردات گفته است: اصل واژه" برء" و" براء" و" تبرى" به معناى كناره گيرى و بيزارى از هر چيزيست كه مجاورت با آن مورد كراهت باشد، لذا گفته مى شود" برات من المرض- از مرض بهبودى يافتم" و" برأت من فلان- از گير فلانى نجات يافتم" و" تبرأت و يا أبرأته و برأته من كذا- و از فلان عمل بيزارى جستم و يا فلانى را از آن عمل برى نمودم"، و در مفردش گفته مى شود:" رجل برى ء" و در جمع گفته مى شود:" قوم براء و يا قوم بريؤون" خداى تعالى در قرآن مى فرمايد:" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" «1».

اين آيه شريفه نسبت به چند آيه بعد به منزله عنوان مقاله اى است كه به خلاصه كلام بعدى اشاره مى كند، مانند ساير سوره هاى مفصلى كه يك و يا دو آيه اول آن بطور اجمال به غرضى كه آيات سوره در مقام افاده آن است اشاره مى كند.

خطاب آيه به شهادت جمله" عاهدتم" متوجه به مؤمنين و يا به رسول خدا (ص) و مؤمنين است. و در عنوان، نام خدا برده شده كه صاحب خطاب و حكم است و نام رسول هم برده شده كه واسطه ابلاغ خطاب است، و نام مشركين برده شده كه مورد حكمند، و پس از آن، حكم طورى الفاء شده كه بطور غايبانه ولى در عين حال با صاحب حكم مواجهه كنند به آنان برسد، و اين طرز خطاب در احكام و دستوراتى كه مقصود رساندنش به همه مردم است خود يك نوع تعظيم است براى صاحب

حكم و دستور.

[اعلام برائت در:" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ..." صرف تشريع نيست بلكه انشاء حكم و قضاء بر برائت است

و مفاد آيه تنها صرف تشريع نيست، بلكه متضمن انشاء حكم و قضاء بر برائت از مشركين زمان نزول آيه است، به دليل اينكه اگر صرف تشريع بود رسول خدا (ص) را در برائت شريك نمى كرد، چون دأب قرآن بر اين است كه حكم تشريعى صرف را تنها به خدا نسبت دهد، حتى صريحا فرموده:" وَ لا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَداً" «2» و از مصاديق حكم جز

_______________

(1) مفردات راغب ص 45

(2) احدى را در حكم خود شريك نمى سازد. سوره كهف آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 197

حكم به معناى سياست و ولايت و قطع خصومت را به آن حضرت نسبت نمى دهد.

[عهد شكنى مشركين، مجوز مقابله به مثل به آنان بوده است

بنا بر اين، منظور از آيه اين است كه: خداوند قضا رانده به اينكه از مشركين كه شما با آنان معاهده بسته ايد امان برداشته شود، و اين برداشته شدن امان جزافى و عهدشكنى بدون دليل نيست، چون خداوند بعد از چند آيه مجوز آن را بيان نموده و مى فرمايد كه: هيچ وثوقى به عهد مشركين نيست، چون اكثرشان فاسق گشته و مراعات حرمت عهد را نكرده و آن را شكستند، به همين جهت خداوند مقابله به مثل يعنى لغو كردن عهد را براى مسلمين نيز تجويز كرده و فرموده:

" وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ" «1» و ليكن با اينكه دشمن عهدشكنى كرده خداوند راضى نشد كه مسلمانان بدون اعلام لغويت عهد آنان را بشكنند،

بلكه دستور داده نقض خود را به ايشان اعلام كنند تا ايشان بخاطر بى اطلاعى از آن بدام نيفتند. آرى، خداى تعالى با اين دستور خود مسلمانان را حتى از اين مقدار خيانت هم منع فرمود.

و اگر آيه مورد بحث مى خواست شكستن عهد را حتى در صورتى كه مجوزى از ناحيه كفار نباشد تجويز كند مى بايستى ميان كفار عهدشكن و كفار وفادار به عهد فرقى نباشد، و حال آنكه در دو آيه بعد كفار وفادار به عهد را استثناء كرده و فرموده:" مگر آن مشركينى كه شما با ايشان عهد بسته ايد و ايشان عهد شما را به هيچ وجه نشكسته باشند، و احدى را عليه شما پشتيبانى نكرده باشند، چنين كسان را عهدشان را تا سر رسيد مدت به پايان ببريد كه خدا پرهيزكاران را دوست مى دارد".

و نيز راضى نشد به اينكه مسلمانان بدون مهلت عهد كفار عهدشكن را بشكنند، بلكه دستور داد كه تا مدتى معين ايشان را مهلت دهند تا در كار خود فكر كنند و فردا نگويند شما ما را ناگهان غافلگير كرديد. بنا بر اين، خلاصه مفاد آيه اين مى شود كه: عهد مشركينى كه با مسلمانان عهد بسته و اكثر آنان آن عهد را شكستند و براى ما بقى هم وثوق و اطمينانى باقى نگذاشتند لغو و باطل است چون نسبت به بقيه افراد هم اعتمادى نيست، و مسلمانان از شر و نيرنگهايشان ايمن نيستند.

_______________

(1) و هر گاه از مردمى ترسيدى كه (در پيماندارى) خيانت كنند تو نيز مانند ايشان عهدنامه شان را نزدشان پرتاب كن. سوره انفال آيه 58 ______________________________________________________ صفحه ى 198

" فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ

مُعْجِزِي اللَّهِ وَ أَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ"" سياحت" به معناى راه افتادن و در زمين گشتن است، و به همين جهت به آبى كه دائما روان است مى گويند" سائح".

اينكه قرآن مردم را دستور داد كه در چهار ماه سياحت كنند كنايه است از اينكه در اين مدت از ايام سال ايمن هستند، و هيچ بشرى متعرض آنان نمى شود، و مى توانند هر چه را كه به نفع خود تشخيص دادند انجام دهند زندگى يا مرگ. در ذيل آيه هم كه مى فرمايد:" وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ أَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ" نفع مردم را در نظر گرفته و مى فرمايد: صلاح تر بحال ايشان اين است كه شرك را ترك كرده و به دين توحيد روى آورند، و با استكبار ورزيدن خود را دچار خزى الهى ننموده و هلاك نكنند.

و اگر از سياق غيبت به سياق خطاب التفات نموده براى اين است كه خصم را مورد خطاب قرار دادن و با صراحت و جزم او را تهديد كردن نكته اى را مى رساند كه پشت سر او گفتن اين نكته را نمى رساند و آن عبارتست از نشان دادن قدرت و تسلط بر خصم و ذلت و خوارى او در برابر خشم و غضب خود.

[اقوال مفسرين در باره مراد از چهار ماه در آيه:" فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ"]

مفسرين در اين آيه در اينكه منظور از" چهار ماه" چيست اختلاف كرده اند، بعضى گفته اند: ابتداى آن روز بيستم ذى القعده است، و مقصود از" روز حج اكبر" همين روز است، و بنا به گفته آنها چهار ماه عبارتست از ده روز از ذى القعده و تمامى ذى الحجه و محرم و

صفر و بيست روز از ربيع الاول، و در اين قول اشكالى است كه بزودى خواهد آمد.

عده اى ديگر گفته اند: اين آيات در اول ماه شوال در سال نهم هجرت نازل شده. و قهرا مقصود از چهار ماه، شوال و ذى القعده و ذى الحجه و محرم است و اين چهار ماه با تمام شدن ماههاى حرام تمام مى شود «1» و آنچه آنان را وادار به اين قول كرده اينست كه گفته اند منظور از جمله" فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا ..."، كه بعد از دو آيه ديگر است ماههاى حرام معروف يعنى ذى القعده و ذى الحجه و محرم است كه انسلاخ آنها با انقضاء ماههاى چهارگانه مورد بحث مطابقت مى كند، و اين قول دور از صواب و ناسازگار با سياق كلام است و قرينه مقام هم با آن مساعد نيست.

احتمالى كه هم سياق آيه دلالت بر آن دارد و هم قرينه مقام يعنى قرار گرفتن حكم در

_______________

(1) تفسير روح المعانى ج 10 ص 43 و تفسير المنار ج 10 ص 152 ______________________________________________________ صفحه ى 199

آغاز كلام، و هم اينكه مى خواهد براى مشركين مهلتى مقرر كند تا در آن مهلت به اختيار خود هر يك از مرگ و زندگى را نافع تر بحال خود ديدند اختيار كنند اين است كه بگوئيم ابتداى ماههاى چهارگانه همان روز حج اكبر است كه در آيه بعدى از آن اسم مى برد، چون روز حج اكبر روزيست كه اين آگهى عمومى در آن روز اعلام و ابلاغ مى شود، و براى مهلت مقرر كردن و بر محكومين اتمام بحث نمودن مناسب تر همين است كه ابتداى مهلت را همان روز قرار داده و بگويند:" از

امروز تا چهار ماه مهلت".

و اهل نقل اتفاق دارند بر اينكه اين آيات در سال نهم هجرت نازل شده بنا بر اين اگر فرض شود كه روز حج اكبر همان دهم ذى الحجه آن سال است چهار ماه مذكور عبارت مى شود از بيست روز از ذى الحجه و محرم و صفر و ربيع الاول و ده روز از ربيع الثانى." وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِي ءٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَ رَسُولُهُ ..."

كلمه" أذان" به معناى اعلام است. و اين آيه تكرار آيه قبلى كه فرمود:" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" نيست زيرا هر چند برگشت هر دو جمله به يك معنا يعنى بيزارى از مشركين است، ولى آيه اولى برائت و بيزارى از مشركين را تنها به خود مشركين اعلام مى كند. به دليل اينكه در ذيل آن مى فرمايد:" إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ". بخلاف آيه دوم كه خطاب در آن متوجه مردم است نه خصوص مشركين تا همه بدانند كه خدا و رسول از مشركين بيزارند، و همه براى انفاذ امر خدا يعنى كشتن مشركين بعد از انقضاء چهار ماه خود را مهيا سازند، چون در اين آيه كلمه" الى الناس" دارد. و نيز به دليل تفريعى كه در سه آيه بعد كرده و فرموده:" فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ ..."

[مراد از" يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ" در آيه:" وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ..." و اقوال مختلف در اين مورد]

و اما اينكه منظور از" روز حج اكبر" چيست مفسرين در آن اختلاف كرده اند.

بعضى گفته اند: منظور روز دهم ذى الحجه از سال نهم هجرت است «1»،

چون در آن روز بود كه مسلمانان و مشركان يك جا اجتماع كرده و هر دو طايفه به حج خانه خدا پرداختند، و بعد از آن سال ديگر هيچ مشركى حج خانه خدا نكرد. و اين قول مورد تاييد رواياتى است كه از ائمه اهل بيت (ع) رسيده و با معناى اعلام برائت، مناسب تر و با عقل نيز سازگارتر از ساير اقوال است، چون آن روز بزرگترين روزى بود كه مسلمانان و مشركين، در منى جمع شدند، و اين معنا از رواياتى از طرق عامه نيز استفاده مى شود، چيزى كه هست در آن روايات _______________

(1) تفسير كبير فخر رازى ج 15 ص 221 و تفسير المنار ج 10 ص 153 ______________________________________________________ صفحه ى 200

دارد كه منظور از حج اكبر روز دهم از هر سال است نه تنها از سال نهم هجرت، و بنا بر آن همه ساله حج اكبر تكرار مى شود، و ليكن از طريق نقل ثابت نشده كه اسم روز دهم روز حج اكبر بوده باشد.

بعضى ديگر گفته اند: منظور از آن، روز عرفه (نهم ذى الحجه) است «1»، چون وقوف در آن روز است و عمره كه وقوف در آن نيست حج اصغر است. ليكن اين قول صرف استحسان و اعمال سليقه است، و دليلى بر آن نيست، و هيچ راهى براى تشخيص صحتش نداريم.

بعضى ديگر گفته اند: منظور از آن، روز دوم از روز نحر (قربان) است، چون امام مسلمين در آن روز ايراد خطبه مى كند. و بى اعتبارى اين قول روشن است.

قول ديگر اينكه منظور از آن، تمامى ايام حج است هم چنان كه ايام جنگ جمل را روز جمل و حادثه جنگ صفين

و جنگ بعاث را روز صفين و روز بعاث مى گويند «2»، كه در حقيقت مقصودشان از روز، زمان است پس منظور از روز حج اكبر نيز زمان حج اكبر است. و اين قول را نبايد در مقابل اقوال گذشته قولى جداگانه گرفت، چون با همه آنها مى سازد، و همه آن روزها را روز حج اكبر مى داند، و اما اينكه چطور حج را حج اكبر ناميده؟ ممكن است آن را نيز به توجيه هايى كه در بعضى از اقوال قبلى مانند قول اول بود توجيه كرد.

و به هر حال بررسى دقيق با اين قول نيز سازگار نيست، براى اينكه همه ايام حج نسبت به اعلام برائت كه در آيه مورد بحث است يكسان نيستند، و وضع روز دهم طوريست كه آيه شريفه را به سوى خود منصرف مى سازد و از شنيدن كلمه" روز حج اكبر" آن روز به ذهن مى رسد، چون تنها روزى كه عموم زوار حج را در خود فرا گرفته باشد و اعلام برائت به گوش همه برسد همان روز دهم است، و وجود چنين روزى در ميان روزهاى حج نمى گذارد كلمه" يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ" ساير ايام را نيز شامل شود، چون در ساير ايام زوار اجتماع آن روز را ندارند.

خداى تعالى در ذيل آيه مورد بحث بار ديگر خطاب را متوجه مشركين نموده و خاطر نشان مى سازد كه هرگز نمى توانند خدا را عاجز كنند. اين را تذكر مى دهد تا مشركين در روش خود روشن شوند هم چنان كه به همين منظور در آيه قبلى فرمود:" وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَ أَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكافِرِينَ" چيزى كه هست در آيه مورد بحث جمله"

فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" را

_______________

(1) تفسير سراج المنير ج 1 ص 589 و تفسير فخر رازى ج 15 ص 221 و تفسير روح المعانى ج 10 ص 46. و تفسير قرطبى ج 4 ص 69

(2) تفسير روح المعانى ج 10 ص 46. ______________________________________________________ صفحه ى 201

اضافه كرد تا آن نكته اى را كه در آيه قبلى بطور اشاره گنجانيده بود در اين آيه آن را صريح بيان كرده باشد. در حقيقت جمله" شما عاجز كننده خدا نيستيد" كه در آيه قبلى بود به منزله موعظه و خير خواهى و هشدار به اين بود كه مبادا خود را با ادامه شرك به هلاكت بيندازند و در جمله" فَإِنْ تُبْتُمْ" كه بطور ترديد بيان شده همان تهديد و نصيحت و موعظه را بطور روشن تر بيان كرده است.

سپس التفات ديگرى بكار برده و خطاب را متوجه پيغمبرش نموده و به وى دستور داد كه كفار را به عذابى دردناك نويد دهد. بيان التفات اولى يعنى التفاتى كه در جمله" فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ..."، در ذيل جمله" فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ" و اعراض از ورود به دين توحيد گذشت. و اما وجه التفات دوم يعنى التفاتى كه در جمله" وَ بَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا ..."، بكار رفته اين است كه آيات مورد بحث پيغامهايى است كه رسول خدا (ص) بايد آنها را از ناحيه خدا به مشركين برساند، و لازمه رسالت اين است كه شخص رسول را مخاطب قرار بدهند، و بدون آن صورت نمى بندد.

[عهد و پيمانى كه با مشركينى كه به پيمان خود وفادار بوده اند منعقد شده تا پايان مدت محترم است

" إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ

لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً وَ لَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً ..."

اين جمله استثنايى است از عموميت برائت از مشركين، و استثناء شدگان عبارتند از مشركينى كه با مسلمين عهدى داشته و نسبت به عهد خود وفادار بوده اند، و آن را نه مستقيما و نه غير مستقيم نشكسته اند، كه البته عهد چنين كسانى را واجب است محترم شمردن و تا سر آمد مدت آن را به پايان بردن.

از اين بيان روشن گرديد كه مقصود از اضافه كردن جمله" وَ لَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَداً" به جمله" لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئاً" بيان دو قسم نقض عهد يعنى مستقيم و غير مستقيم آن است، نقض عهد مستقيم مانند كشتن مسلمانان و غير مستقيم نظير كمك نظامى به كفار عليه مسلمين، هم چنان كه مشركين مكه بنى بكر را عليه خزاعه كمك كردند، چون بنى بكر با قريش پيمان نظامى داشتند و خزاعه با رسول خدا (ص)، و چون رسول خدا (ص) با بنى بكر جنگيد قريش قبيله نامبرده را كمك نموده و با اين عمل خود پيمان حديبيه را كه ميان خود و رسول خدا (ص) بسته بودند شكستند، و همين معنا خود يكى از مقدمات فتح مكه در سال ششم هجرى بود.

" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ"- اين جمله در مقام بيان علت وجوب وفاى به عهد است و اينكه وفاى به عهد و محترم شمردن آن در صورتى كه دشمن نقض نكند خود يكى از مصاديق تقوا است ______________________________________________________ صفحه ى 202

كه خداوند همواره در قرآن به آن امر مى كند، و اگر اين معنا را در آيه مورد بحث صريحا بيان نكرده در مواردى كه نظير اين مورد است بدان تصريح كرده

مثلا در آيه" وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوى «1» فرموده است عدالت يكى از مصاديق تقوا است و نيز در آيه" وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا، وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ وَ اتَّقُوا اللَّهَ" «2» تصريح كرده معاونت بر نيكى و تقوا و كمك نكردن بر گناه و ظلم از مصاديق آن تقواى مطلقى است كه خداوند همواره به آن امر مى كند.

از همين جا اشكالى كه متوجه تفسير بعضى ها كه گفته اند" منظور از متقين كسانى است كه از عهد شكستن بدون جهت مى پرهيزند" معلوم مى شود «3»، چون همانطورى كه گفته شد تقوا و متقين در اصطلاح قرآن به معناى پرهيز از مطلق كارهاى حرام است، و اين معنا براى قرآن مانند حقيقت ثانيه شده، و با چنين زمينه اى اگر منظور از آن پرهيز از خصوص عهد شكستن بى جهت بود احتياج به قرينه اى بود كه ذهن را از انتقال به معناى حقيقتش صارف و مانع شود، و چنين قرينه اى در آيه وجود ندارد.

" فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ" كلمه" انسلاخ" در اصل از" سلخ الشاة- پوست گوسفند را كند" گرفته شده، و" انسلاخ ماه" يك نوع كنايه است از تمام شدن آن. و كلمه" حصر" به معناى جلوگيرى از بيرون شدن از محيط است. و" مرصد" اسم مكان از ماده" رصد" و به معناى آمادگى براى مراقبت است.

راغب در مفردات مى گويد: كلمه" رصد" به معناى آماده شدن براى پائيدن و

مراقبت است، و كلمات" رصد له" و" ترصد" و" ارصدته له" همه به اين معنا است، در همين معنا خداى تعالى فرموده:" إِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ" و در آيه" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصادِ" اشاره است به اينكه هيچ پناه و مفرى از عذاب خدا نيست. كلمه" رصد" هم به معناى اسم فاعل استعمال مى شود و هم اسم مفعول، هم در مفرد به كار مى رود و هم در جمع و در آيه _______________

(1) سوره مائده آيه 8

(2) سوره مائده آيه 3

(3) تفسير سراج المنير ج 1 ص 590 و مجموعة من التفاسير ج 3 ص 84 ______________________________________________________ صفحه ى 203

"" يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ رَصَداً" با همه اينها يعنى مفرد و جمع فاعل و مفرد و جمع مفعول مى سازد، و كلمه" مرصد" به معناى موضع كمين گرفتن است «1».

و مقصود از ماههاى حرام همان چهار ماه سياحت است كه قبلا نامبرده و به عنوان ضرب الاجل فرموده بود:" فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" نه ماههاى حرام معروف كه عبارتند از ماه ذى القعدة و ذى الحجة و محرم، چون همان طورى كه قبلا هم گفتيم اين چند ماه با اعلان برائتى كه در روز قربانى اتفاق افتاده بهيچ وجه تطبيق نمى كند.

بنا بر اين الف و لامى كه در" الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ" است الف و لام عهد ذكرى است و با آن معناى آيه چنين مى شود: پس وقتى كه ماههاى نامبرده كه گفتيم نبايد در آن ماهها متعرض حال مشركين شويد پايان يافت و اين مهلت به سر آمد مشركين را هر كجا ديديد بكشيد.

از آنچه گفته شد روشن گرديد كه هيچ وجهى

نيست براى اينكه جمله" فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ" را بتمام شدن ذى القعده و ذى الحجه و محرم حمل كنيم و بگوئيم با تمام شدن اين سه ماه در حقيقت چهار ماه حرام نيز تمام شده است و يا بگوئيم تمام شدن و انسلاخ ماههاى حرام اشاره است به تمام شدن چهار ماه هر چند اين ماهها با آن چند ماه منطبق نشود.

زيرا گو اينكه لفظ" اشهر الحرم" ظهور در ماههاى رجب و ذى القعده و ذى الحجه و محرم دارد و با اين حمل مساعد است و ليكن از نظر سياق آيه نمى توانيم چنين حملى را مرتكب شويم.

[امر به از ميان برداشتن مشركين پيمان شكن و منقرض ساختن آنان بعد از انقضاء مهلت چهار ماهه، مگر آنكه توبه كنند ...]

جمله" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" نشان دهنده برائت و بيزارى از مشركين است و مى خواهد احترام را از جانهاى كفار برداشته و خونهايشان را هدر سازد، و بفرمايد: بعد از تمام شدن آن مهلت ديگر هيچ مانعى نيست از اينكه آنان را بكشيد نه حرمت حرم و نه احترام ماههاى حرام، بلكه هر وقت و هر كجا كه آنان را ديديد بايد به قتلشان برسانيد، البته اين در صورتيست كه كلمه" حيث" هم عموميت زمانى را برساند و هم مكانى را كه در اين صورت قتل كفار بر مسلمين واجب است هر چند به آنان در حرم و حتى در ماههاى حرام دست پيدا كنند.

و تشريع اين حكم براى اين بوده كه كفار را در معرض فنا و انقراض قرار داده و به تدريج صفحه زمين را از لوث وجودشان پاك كند، و مردم را

از خطرهاى معاشرت و مخالطت با آنان نجات دهد.

_______________

(1) مفردات راغب ص 196 ______________________________________________________ صفحه ى 204

بنا بر اين، هر يك از جملات" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" و" و خذوهم" و" و احصروهم" و" وَ اقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ" بيان يك نوع از راهها و وسايل نابود كردن افراد كفار و از بين بردن جمعيت هاى ايشان و نجات دادن مردم از شر ايشانست.

اگر به آنان كسى دست يافت و توانست ايشان را بكشد بايد كشته شوند، و اگر نشد دستگير شوند و اگر اين هم نشد در همان جايگاههايشان محاصره شوند و نتوانند بيرون آيند و با مردم آميزش و مخالطه كنند، و اگر معلوم نشد در كجا پنهان شده اند، در هر جا كه احتمال رود كمين بگذارد تا بدين وسيله دستگيرشان نموده يا به قتلشان فرمان دهد و يا اسيرشان كند.

و شايد همين معنا مراد آن كسى باشد كه گفته است: منظور از جمله مورد بحث" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَ خُذُوهُمْ وَ احْصُرُوهُمْ- مشركين را يا بكشيد هر جا كه يافتيد و يا گرفته و محاصره كنيد" است، كه مطلب را موكول به اختيار مسلمين كرده تا هر كدام از آن دو را صلاح ديدند اختيار كنند «1».

گو اينكه وجه مزبور خالى از تكلف نيست، چون گرفتن و محاصره كردن و در كمينشان نشستن را امر واحدى در مقابل كشتن قرار داده و به هر حال سياق با آن معنايى كه ما در سابق كرديم سازگار است.

و اما كلام كسى كه گفته در جمله" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" تقديم و تاخير هست، و تقدير آيه" فخذوا المشركين حيث وجدتموهم و اقتلوهم" است، كلام صحيحى

نيست «2» و تصرفى است در آيه بدون مجوز، و سياق خود آيه مخصوصا ذيل آن آن را دفع مى كند.

و معناى آيه اين است كه: پس وقتى ماههاى حرام تمام شد و چهار ماهى كه ما مهلتشان داديم و گفتيم" فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" سر رسيد لا جرم مشركين را به هر وسيله ممكن و هر راهى كه براى از بين بردن ايشان نزديك تر ديديد بايد از بين ببريد، و آثارشان را نابود كنيد، حال چه بكشتن باشد، يا دستگير كردن، يا محاصره نمودن، و يا كمين نهادن پس هر جا ايشان را يافتيد چه در حل و چه در حرم بقتل برسانيد تا به كلى از ميان بروند.

" فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" اين آيه اشتراطى است در معناى غايت حكم سابق، و منظور از" توبه" همان معناى لغوى كلمه است، و آن عبارتست از بازگشت. و معناى آيه اين است كه: اگر با ايمان آوردن،

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 166

(2) تفسير مجمع البيان ج 5 ص 7 ______________________________________________________ صفحه ى 205

از شرك بسوى توحيد برگشتند، و با عمل خود شاهد و دليلى هم بر بازگشت خود اقامه نمودند به اين معنا كه نماز خوانده و زكات دادند، و به تمامى احكام دين شما كه راجع است به خلق و خالق ملتزم شدند در اين صورت رهايشان كنيد.

و" تخليه سبيل" كنايه است از متعرض نشدن به كسى كه در آن سبيل (راه) قرار دارد، و هر چند در اثر كثرت استعمال كنايه بودنش از بين رفته و استعمالى مبتذل شده است، و اين كنايه

به اين عنايت است كه مشركين با حكمى كه در باره شان نازل شده تو گويى راهشان بخاطر تعرض متعرضين بسته شده، و اگر اين راه باز شود قهرا ملازم با اين است كه متعرضين متعرضشان نشوند.

و جمله" إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" بيان علت است براى جمله" فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ" كه يا صورت آن را كه صورت امر است تعليل مى كند (و مى فهماند: چرا گفتيم رهايشان كنيد) و يا ماده آن را كه عبارت است از رها كردن.

بنا بر اينكه صورت را تعليل كند معناى جمله چنين مى شود: دستور خدا به رها كردن ايشان به علت اين بود كه خدا آمرزنده رحيم است و هر كه را به سويش توبه برد مى آمرزد.

و بنا بر اينكه ماده را تعليل كند معنا چنين مى شود: رهايشان كنيد كه رها كردنشان از مغفرت و رحمت خدا است، و اگر چنين كنيد شما نيز به اين دو صفت كه از صفات علياى پروردگارتان است متصف مى شويد. و از اين دو وجه، وجه اول با ظاهر آيه سازگارتر است.

[امر به امان دادن به مشركى كه امان مى طلبد تا به بحث و بررسى در باره دين حق بپردازد]

" وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ..."

اين آيه متعرض حكم پناه دادن به مشركين است كه پناه خواهى مى كنند، و مى فرمايد پناهشان بدهيد تا كلام خدا را بشنوند، و اين سخن هر چند در خلال آيات برائت و سلب امنيت از مشركين جمله اى معترضه و يا شبيه به معترضه است، ليكن گفتنش واجب بود، چون در حقيقت دفع دخل و جواب از توهمى بود كه حتما مى شد. آرى، اساس اين دعوت

حقه و وعد و وعيدش و بشارت و انذارش و لوازم اين وعد و وعيد يعنى عهد و پيمان بستنش و يا پيمان شكستنش و نيز احكام و دستورات جنگيش همه و همه هدايت مردم است و مقصود از همه آنها اين است كه مردم را از راه ضلالت به سوى رشد و هدايت برگردانيده و از بدبختى و نكبت شرك بسوى سعادت توحيد بكشاند.

و لازمه اين منظور اين است كه كمال اهتمام را در رسيدن به آن هدف مبذول داشته و براى هدايت يك گمراه و احياى يك حق هر چند هم ناچيز باشد از هر راهى كه اميد مى رود به هدف برسد استفاده شود، و به همين جهت است كه خداى تعالى با اينكه از مشركين غير ______________________________________________________ صفحه ى 206

معاهد بيزارى جسته و خون و مال و عرض آنان را هدر كرده بود از آنجايى كه منظورش اين بود كه حقى احياء و باطلى ابطال شود لذا وقتى احتمال مى دهد همين مشركين براه راست بيايند همين اميد و احتمال تا آنجا كه مبدل به ياس و نوميدى از هدايتشان نشود از هر قصد سويى جلوگيرى مى كند.

پس وقتى مشركى پناه مى خواهد تا از نزديك دعوت دينى را بررسى نموده و اگر آن را حق ديد و حقانيتش برايش روشن شد پيروى كند واجب است او را پناه دهند تا كلام خدا را بشنود، و در نتيجه پرده جهل از روى دلش كنار رفته و حجت خدا برايش تمام شود، و اگر با نزديك شدن و شنيدن باز هم گمراهى و استكبار خود را ادامه داد و اصرار ورزيد البته جزو همان كسانى خواهد شد كه

در پناه نيامده و امان نيافته اند، و خلاصه امانى كه به آنها داده شده بود باطل گشته و بايد به هر وسيله كه ممكن باشد زمين را از لوث وجودش پاك كرد. اين آن معنايى است كه آيه شريفه" وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ ..."، به كمك آيات قبل و بعدش آن را افاده مى كند.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: اگر بعضى از اين مشركين كه خونشان را هدر كرديم از تو خواستند تا ايشان را در پناه خود امان دهى تا بتوانند نزدت حاضر شده و در امر دعوتت با تو گفتگو كنند ايشان را پناه ده تا كلام خدا را كه متضمن دعوت تو است بشنوند و پرده جهلشان پاره شود و اين معنا را به ايشان ابلاغ كن تا از ناحيه تو ايمنى كاملى يافته و با خاطر آسوده نزدت حاضر شوند، و اين دستور از اين جهت از ناحيه خداى متعال تشريع شد كه مشركين مردمى جاهل بودند و از مردم جاهل هيچ بعيد نيست كه بعد از پى بردن به حق آن را بپذيرند.

و اين دستور العملها از ناحيه قرآن و دين قويم اسلام نهايت درجه رعايت اصول فضيلت و حفظ مراسم كرامت و گسترش رحمت و شرافت انسانيت است.

پس، از آنچه گذشت معلوم شد: اولا آيه شريفه آن حكم عمومى را كه در آيه قبليش در جمله" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" بود تخصيص مى زند.

و ثانيا كلمه حتى در جمله" حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ" حكم تخصيص را كه مساله پناه دادن به پناه خواهان است مقيد بسر رسيد معينى مى كند و مى فهماند كه حكم امان دادن براى شنيدن

كلام خدا و بررسى مواد رسالت است، و قهرا مدت امان گرفتن مقيد به مقدار بررسى مزبور است و رسول خدا (ص) تا آن مقدار از زمان مى تواند به امان خود وفادارى كند كه مشركين براى شنيدن كلام خدا و بررسى ادله نبوت او به آن مقدار مهلت محتاج باشند، و اما بعد از آنكه كلام خدا را شنيدند، و تا آنجا كه ضلالت از هدايت برايشان متمايز شود ______________________________________________________ صفحه ى 207

بررسى نمودند ديگر معنا ندارد آن مهلت امتداد پيدا كند، بلكه قهرا و خود بخود مساله امان باطل گشته و شخص امان يافته تنها اين مقدار فرصت دارد كه به جايگاه و مامن خود كه از آنجا به نزد پيغمبر آمده بود برگردد، و مسلمين در اين فرصت متعرض او نشوند، تا بتواند از مرگ و زندگى يكى را به اراده خود اختيار كند.

و ثالثا به دست آمد كه مقصود از كلام خدا مطلق آيات قرآنى است، البته آن آياتى كه مربوط به اصول معارف الهى و معالم دينى و يا رد شبهاتى است كه ممكن است به دلها راه پيدا كند. اين چند نكته مطالبى است كه آيه شريفه به كمك قرينه مقام و سياقى كه دارد آنها را افاده مى كند.

و از همين جا معلوم مى شود اينكه بعضى از مفسرين گفته اند: مقصود از كلام خدا آيات مربوط به توحيد است و يا گفته اند: مقصود از آن سوره برائت و يا خصوص آيات اول آن است كه در موسم حج به گوششان خورده صحيح نيست چون دليلى بر اين اختصاص نداريم «1».

و رابعا اينكه منظور از شنيدن كلام خدا واقف شدن بر اصول دين

و معالم آن است نه صرف شنيدن، گو اينكه صرف شنيدن هم در جايى كه شنونده عرب باشد بى دخالت نيست، و ليكن قرآن كريم تنها مال عرب نيست و در آنجا كه شنونده اش غير عرب باشد قطعا و بطورى كه از سياق استفاده مى شود مقصود از شنيدن همان به دست آوردن اصول دين و معالم آن خواهد بود.

[حكم وجوب امان دادن براى استماع كلام خدا، قابل نسخ نيست

و خامسا معلوم شد اين آيه از آيات محكمه است و نسخ نشده و بلكه قابل نسخ نيست، زيرا اين معنا از ضروريات مذاق دين و ظواهر كتاب و سنت است كه خداوند قبل از اينكه حجت بر كسى تمام شود او را عقاب نمى كند، و مؤاخذه و عتاب هميشه بعد از تمام شدن بيان است، و از مسلمات مذاق دين است كه جاهل را با اينكه در مقام تحقيق و فهميدن حق و حقيقت برآمده دست خالى برنمى گرداند و تا غافل است او را مورد مؤاخذه قرار نمى دهد. بنا بر اين، بر اسلام و مسلمانان است كه به هر كس از ايشان كه امان بخواهد تا معارف دين را شنيده و از اصول دعوت دينى سر درآورد امان دهند تا اگر حقيقت بر وى روشن شد پيرو دين شود، و ما دام كه اسلام، اسلام است اين اصل قابل بطلان و تغيير نيست و آيه محكمى است كه تا قيامت قابل نسخ نمى باشد.

پس اينكه بعضى ها گفته اند: آيه" وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ"

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 178 ______________________________________________________ صفحه ى 208

بوسيله آيه" وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً"

نسخ شده است صحيح نيست «1».

و سادسا به دست آمد كه اين آيه پناه دادن به پناه خواهان را وقتى واجب كرده كه مقصود از پناهنده شدن، مسلمان شدن و يا چيزى باشد كه نفعش عايد اسلام گردد، و اما اگر چنين غرضى در كار نباشد آيه شريفه به هيچ وجه دلالت ندارد كه به چنين كسى بايد پناه داد، و اين شخص مشمول آيات سابق است كه دستور تشديد را داده است.

و سابعا اينكه جمله" ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ" با اينكه جمله" فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ" بدون آن مقصود را مى رساند براى اين آورده شد كه بر كمال عنايت بر باز شدن راه هدايت به روى مردم دلالت كند، و بفهماند كه اسلام تا چه اندازه خواسته است حريت مردم را در زندگى و كارهاى حياتى آنان حفظ كند. آرى، اسلام از بكار بردن كلماتى نظير" بايد چنين شود" و" خدا چنين خواسته" اغماض كرده تا مردم اگر هلاك مى شوند و اگر به راه زندگى مى افتند در هر دو حال اختيارشان بعد از فهميدن و تمام شدن حجت باشد، و ديگر بعد از آمدن انبياء بشر بر خدا حجتى نداشته باشد.

[پذيرش دين حق بايد با اختيار باشد و در اصول اعتقادى بايد علم يقينى حاصل شود]

و ثامنا اينكه- بطورى كه ديگران هم گفته اند- آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه اعتقاد به اصل دين بايد به حد علم يقينى برسد و اگر به اين حد نرسد يعنى اعتقادى آميخته با شك و ريب باشد كافى نيست، هر چند به حد ظن راجح رسيده باشد، «2» به شهادت اينكه خداى تعالى در چند جاى قرآن از پيروى ظن مذمت

نموده به پيروى علم سفارش كرده، و از آن جمله فرموده است:" وَ لا تَقْفُ ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ" «3» و نيز فرموده:" إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ إِنَّ الظَّنَّ لا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئاً" «4» و نيز فرموده:" ما لَهُمْ بِذلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ" «5» و اگر در اصول اعتقادى دين مظنه و تقليد كافى بود ديگر جا نداشت در آيه مورد بحث دستور دهد پناه خواهان را پناه دهند تا اصول دين و معارف آن را به عقل خود درك كنند، زيرا براى مسلمان شدن ايشان راه ديگرى كه عبارتست از تقليد وجود داشت، پس معلوم مى شود تقليد

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 178 و تفسير كشاف ج 2 ص 249

(2) تفسير فخر رازى ج 15 ص 228

(3) پيروى مكن چيزى را كه بدان علم ندارى. سوره اسرى آيه 36

(4) جز گمان پيروى نمى كنند و حال آنكه ظن بهيچ وجه جاى حق و علم را نمى گيرد. سوره نجم آيه 28

(5) ايشان را در اين عقيده علمى نيست و تنها به مظنه و تخمين تكيه مى كنند. سوره زخرف آيه 20 ______________________________________________________ صفحه ى 209

كافى نيست و كسى كه مى خواهد مسلمان شود بايد در حق و باطل بودن دين بحث و دقت به عمل آورد.

البته نمى خواهيم بگوئيم آيه مورد بحث عموم مردم را مكلف كرده كه تنها از راه استدلال به اصول دين اعتقاد پيدا كنند، بلكه، مى خواهيم بگوئيم آيه شريفه دلالت دارد بر اينكه بايد اعتقاد علمى و يقينى باشد چه از راه استدلالهاى علمى و چه از هر راه ديگرى كه و لو اتفاقا و احيانا مفيد علم باشد، پس كسى

به ما اشكال نكند به اينكه استدلال بر اصول معارف دين جز از راه عقل ممكن نيست (و چرا آيه شريفه براى تحصيل آن راه شنيدن آيات قرآن را پيشنهاد كرده؟) آرى صحيح بودن راه استدلال امرى است و جايز بودن اعتماد بر علم از هر راهى كه به دست آيد امر ديگرى است.

" كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ ..."

اين جمله مطالب قبلى را كه عبارت بود از شكستن عهد مشركين كه اعتمادى به عهد- شان نيست و كشتن آنان تا زمانى كه به خدا ايمان آورده و در برابر دين توحيد خاضع شوند، و همچنين استثناء كسانى را كه عهد خود را نمى شكنند و تا پايان مدت عهدنامه وفا دارند بطور اجمال توضيح مى دهد.

پس اين آيه و پنج آيه بعدش حكم مزبور و استثنايى كه از آن شده و انتهاى مدت حكم را بيان مى كند.

پس اينكه فرمود:" كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ ..." استفهامى است در مقام انكار يعنى اينها وفادار به عهد نيستند، و لذا بلا فاصله مشركينى را كه در مسجد الحرام با مسلمانان عهد كردند استثناء كرد، چون آنها عهد خود را نشكستند و لذا در باره شان فرمود:" فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ" يعنى تا زمانى كه آنها به عهد خود استقامت ورزيدند شما هم استقامت كنيد. آرى، پايدارى به عهد كسانى كه به عهد خود وفا دارند از لوازم تقواى دينى است به همين جهت دستور فوق را با جمله" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" تعليل مى كند، و عين اين تعليل در آيه قبلى بود كه مى فرمود:" فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ".

" كَيْفَ وَ

إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً ..."

راغب در مفردات گفته است: كلمه" الال" به معناى همبستگى و رابطه ايست كه از عهد و حلف به وجود مى آيد. و جمله" قرابة تئل" به معناى قرابتى است كه از روشنى قابل انكار نباشد، و به همين معنا آمده است در آيه" لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً". و در جمله" ال الفرس" كه به معناى" سرعت كرد اسب" مى باشد نيز معناى روشنى خوابيده، چون سرعت ______________________________________________________ صفحه ى 210

كردن اسب در حقيقت ظهور و بروز آنست. اين تعبير استعاره اى است كه در باب سرعت كردن به كار مى بريم و مى گوئيم فلانى برقى زد و جست «1».

و در معناى كلمه" ذمة" گفته است:" ذمام"- با كسر ذال- به معناى آن توبيخ و مذمتى است كه متوجه انسان در برابر عهدشكنى اش مى شود، و همچنين كلمه" ذمة" و" مذمة" هم چنان كه گفته شده است:" لى مذمة فلا تهتكها- مرا مذمتى است كه مبادا پرده از رويش بردارى" و گفته شده است:" اذهب مذمتهم بشى ء يعنى در مقابل ذمه اى كه دارى چيزى به ايشان بده" و از اين معنايى كه راغب در باره ذمه كرده به خوبى برمى آيد كه كلمه مذكور از ماده" ذم" كه مقابل مدح است اشتقاق يافته.

و بعيد نيست اينكه خداى تعالى در آيه مورد بحث ميان" ال" و" ذمة" مقابله انداخته براى اين بوده كه تا دلالت كند بر اينكه مشركين هيچگونه ميثاقى را كه حفظش از واجبات است نسبت به مؤمنين حفظ و رعايت نمى كنند، چه آن ميثاقهايى كه اساسش اصول تكوينى و واقعى است مانند خويشاوندى و قرابت و يا

آن ميثاقهايى كه اساسش قرار داد و اصطلاح باشد، مانند عهد و پيمانها و سوگندها و امثال آن.

و اگر كلمه" كيف" در ابتداى آيه مورد بحث تكرار شده هم براى اين بوده كه مطلب را تاكيد كند، و هم اينكه آن ابهامى را كه فاصله شدن جمله طولانى" إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ" ميان جمله" كَيْفَ يَكُونُ" و جمله" وَ إِنْ يَظْهَرُوا" ممكن بود در بيان ايجاد كند بردارد.

[مشركين به هيچ ميثاق طبيعى يا قراردادى در برابر مؤمنين وفادار نيستند هر چند چرب زبانى كنند]

پس معناى آيه شريفه چنين است: چگونه مشركين در نزد خدا و رسول عهدى دارند و حال آنكه هم ايشان اگر بر شما دست يابند در باره شما رعايت عهد و قرابت را نخواهند كرد، امروز شما را با چرب زبانى راضى مى كنند تا از كشتنشان دست برداريد ليكن دلهايشان به گفته هايشان ايمان نداشته و بيشترشان فاسقند.

از اينجا معلوم مى شود كه جمله" يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ" از باب مجاز عقلى است، چون راضى كردن را به دهن ها نسبت داده در حالى كه در حقيقت منسوب به گفتارهاست كه در دهن ها وجود پيدا مى كند و از آنها خارج مى شود.

و اين جمله يعنى جمله" يُرْضُونَكُمْ ..."، مساله انكار وجود عهد را براى مشركين تعليل مى كند، و به همين جهت با فصل و بدون عطف آمده.

و تقدير آن چنين است: چگونه براى آنان عهدى مى تواند باشد و حال آنكه با

_______________

(1) مفردات راغب ص 20 ______________________________________________________ صفحه ى 211

دهن هايشان شما را راضى مى كنند و ليكن دلهايشان از آنچه در دهنهايشان است خوددارى دارد و بيشترشان فاسقند.

و اما اينكه فرمود:" وَ أَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ" مقصود بيان اين جهت است كه اكثر ايشان

بهمين فعل عهد شكنند نه اينكه اگر روزى همگيشان بر شما غلبه يافتند عهد شما را مى شكنند پس آيه شريفه هم متعرض حال افراد مشركين است و هم حال دسته جمعى آنان و مى فرمايد افرادشان هيچ عهدى و ميثاقى و قرابتى را در باره شما رعايت نمى كنند و دسته جمعيشان هم اگر قدرت يابند عهدى و پيمانى را از شما مرعى نخواهند داشت.

" اشْتَرَوْا بِآياتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلًا ..."

اين جمله مقدمه و تمهيدى است براى آيه بعدى كه مى فرمايد:" لا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً" و هر دو بيان و تفسيرند براى جمله" وَ أَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ".

از همين جا بدست مى آيد كه هر چند فسق به معناى خروج از رسم عبوديت خداى تعالى است، و ليكن گفتن اينكه مقصود از آن در اين آيه خروج از عهد و پيمان است به ذهن نزديك تر است.

و اينكه فرمود:" وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ" به منزله تفسير است براى همه احوالات و روحيات و رفتارهاى ايشان، و در عين حال جواب از يك سؤال مقدرى هم هست، و آن سؤال و يا شبه سؤال اين است اگر عهدشكنى اعتداء و ظلم نيست، پس چرا خداوند دستور مى دهد عهد اين مشركين را بشكنيم. جواب اينكه عهدشكنى شما ظلم نيست بخاطر آن عداوتى كه اين مشركين در دلهايشان پنهان داشته و بيشتر آنان آن عداوت را در مقام عمل اظهار داشته و از راه خدا و پيشرفت دين جلوگيرى مى كنند، و در اعمال غرض هاى خود پابند بهيچ قرابت و عهدى نيستند پس تجاوز كار ايشانند نه شما.

" فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ ..."

اين دو آيه جمله" فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ

لَكُمْ وَ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ" را كه در سابق گذشت بطور تفصيل بيان مى كند.

و منظورش از توبه به دلالت سياق اين است كه بسوى ايمان به خدا و آيات او برگردند، و به همين جهت بصرف توبه اكتفاء نكرده و مساله بپا داشتن نماز را كه روشن ترين مظاهر عبادت خداست و همچنين زكات دادن را كه قوى ترين اركان جامعه دينى است به آن اضافه كرد، و اين دو را به عنوان نمونه و اشاره به همه وظايف دينى كه در تماميت ايمان به آيات خدا دخالت دارند ذكر نمود. ______________________________________________________ صفحه ى 212

اين بود معناى" تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ" و اما معناى" فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ" مقصود از آن اين است كه بفرمايد: در صورتى كه توبه كنند با ساير مؤمنين در حقوقى كه اسلام آن را معتبر دانسته مساوى خواهند بود.

و اگر در اين آيه و در آيه" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ- مؤمنان برادران يكديگرند" مساله تساوى در حقوق را به برادرى تعبير كرده براى اين است كه دو برادر دو شاخه هستند كه از يك تنه جدا و منشعب شده اند و اين دو در همه شؤون مربوط به اجتماع خانواده و در قرابتى كه با اقربا و فاميل دارند مساوى هستند.

[برادر خوانده شدن مؤمنين در قرآن كريم به نحو مجاز و استعاره نيست بلكه آثارى بر آن مترتب است

و چون براى اين اخوت احكام و آثارى شرعى است، لذا قانون اسلام آن را يك سنخ برادرى حقيقى ميان افراد مسلمين معتبر كرده است كه عينا مانند برادرى طبيعى آثارى عقلى و دينى بر آن مترتب مى شود. بنا بر

اين، اگر قرآن اين معنا را برادرى ناميده اين ناميدنش بطور مجاز و استعاره نبوده است، بلكه يك نحوه برادرى جدى است هم چنان كه رسول خدا (ص) بطورى كه نقل شده است فرموده: مردم با ايمان نسبت به هم برادرند، و پائين ترين ايشان كارهايى كه بعهده مؤمنين است در ذمه خود انجام مى دهند (يعنى مؤمنين تا جايى كه بتوانند به هم كمك مى كنند) و همگى دست واحدى هستند بر عليه دشمن.

" وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ ..." از سياق آيه استفاده مى شود كه مراد غير آن مشركين است كه در آيه قبلى دستور داد عهد و پيمانشان را بشكنيد و فرمود: چون آنها تجاوزكارند و در هيچ مؤمنى قرابت و عهدى را رعايت نمى كنند، چون اگر منظور از آيه مورد بحث هم همانها مى بودند ديگر جا نداشت با اينكه در آنان نقض عهد را شرط كرده بفرمايد: اگر عهد شكستند.

پس قطعا منظور در آيه مورد بحث قوم ديگرى است كه با زمامدار مسلمانان عهدى داشته و آن را شكسته اند، و خداوند قسمهايشان را لغو دانسته و دستور مى دهد كه با آنان كارزار كنيد، و علاوه آنان را پيشوايان كفر ناميده چون نسبت به سايرين در كفر به آيات خدا سابقه دارترند، و سايرين از آنان ياد مى گيرند، لذا بايد با همه آنان بجنگند بلكه بدين وسيله از عهدشكنى دست بردارند.

" أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَ هَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ- تا آخر چهار آيه" اين آيات مسلمانها را تحريك مى كند به اينكه با مشركين بجنگند، و براى اينكه تحريكشان كند، آن جرائمى

را كه مشركين مرتكب شده و خيانتهايى كه به خدا و حق و حقيقت ورزيدند، و خطاها و طغياناتشان را در رابطه با عهدشكنى و اينكه مى خواستند آن حضرت را بيرون ______________________________________________________ صفحه ى 213

كنند و شروع در جنگ را خاطرنشان مى سازد.

[تحريك و تشويق مسلمين به قتال و كارزار با بيان اينكه جهاد صحنه آزمون است و ...]

و نيز به منظور تحريكشان تعريفشان مى كند به اينكه لازمه ايمانشان به خداى مالك خيرات و شرور و مالك منافع و مضار ايشان اين است كه جز از او نترسند، بدين وسيله دلهايشان را تقويت نموده و بر امر كارزار با دشمن تشجيعشان مى كند، و در آخر اين معنا را خاطرنشان مى سازد كه شما مورد امتحان خدا قرار گرفته ايد، و بايد از نظر خلوص نيت و قطع پيوندهاى دوستى و فاميلى با مشركين از امتحان درآئيد، تا به آن اجرهايى كه مخصوص مؤمنين واقعى است نائل شويد.

" قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ..."- بار ديگر امر به قتال را تكرار مى كند چون با تحريك و تشويقى كه گذشت حالا ديگر بهتر مورد قبول واقع مى شود. آرى، امر اولى ابتدايى بود و مسبوق به تحريك و يا تشويقى نبود، بخلاف دومى كه امر اول توطئه و زمينه چينى آن را كرده و مامورين را كاملا آماده ساخته است.

علاوه بر اينكه جمله" يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ ... وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ" نيز مؤكد امر و مشوق مامورين است بر امتثال و اجراى آن. گفتن اين معنا كه كشتار مشركين به دست مؤمنين عذاب خداست و در حقيقت مؤمنين ايادى خداى سبحانند، و نيز تذكر اينكه مشركين خوار خواهند شد و خداوند ايادى

خود را نصرت خواهد داد و داغ دلهايشان را از كفار خواهد گرفت خود مشوقى است كه آنان را با اراده اى صاف و جرأت و نشاط وافى بسوى عمل سوق مى دهد.

" وَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلى مَنْ يَشاءُ ..."- اين آيه به منزله استثنايى است كه مى رساند حكم قتال بطور مطلق نيست.

" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ ..."

اين آيه به منزله تعليل ديگرى است براى وجوب قتال و نتيجه آن هم تحريك مؤمنين است بر قتال و هم اينكه حقيقت امر را براى آنان بيان مى كند، و خلاصه آن بيان اين است كه: دار دنيا دار امتحان و زورآزمايى با ناملايمات است زيرا كه نفوس انسانها در ابتداى خلقتشان از خير و شر و سعادت و شقاوت و هر رنگ ديگرى پاك بوده، و مراتب نزديكى و تقرب به خدا را تنها به كسانى مى دهند كه نسبت به خدا و آيات او ايمان خالص داشته باشند، خلوص ايمان هم جز به امتحان هويدا نمى شود. آرى، مقام عمل است كه پاكان و ناپاكان را از هم جدا مى كند، و مردان مخلص را از كسانى كه فقط ادعاى ايمان دارند جدا مى سازد.

و چون چنين است حتما بايد اين هايى كه ادعا مى كنند به اينكه ما جان و مال خود را به ______________________________________________________ صفحه ى 214

خدا در برابر بهشت فروخته ايم امتحان شوند و بايد با ابتلائاتى از قبيل كارزار مورد آزمايش قرار گيرند كه صادق و كاذب را خوب معلوم مى كند و تتمه و روابط محبت و خويشاوندى با دشمنان خدا را از دلها قطع مى سازد و كار نجات و هلاكت را يك طرفى

مى كند.

پس مؤمنين بايد امر به قتال را امتثال كنند، بلكه در امتثال آن سبقت هم بگيرند تا هر چه زودتر صفاى جوهره و حقيقت ايمانشان ظاهر گشته و با آن در روزى كه جز حجت حق بكار نرود با خداى خود احتجاج كنند.

پس اينكه فرمود:" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا" معنايش اين است كه: گويا گمان كرده ايد كه ما شما را بحال خود وا مى گذاريم و حقيقت صدق ادعايتان در ايمان به خدا و آياتش براى ما روشن نمى گردد؟.

و اينكه فرمود:" وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ ..." معنايش اين است كه:" و در خارج معلوم نمى شود كه جهاد مى كنيد يا نه و آيا غير خدا و رسول و مؤمنين را براى خود اتخاذ مى كنيد يا خير" پديد آمدن اين صحنه ها در خارج خود علم خداوند است به آنها، نظير اين بيان با شرح و بسط مختصرى در تفسير آيه" أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَ لَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ ..." «1» در جلد چهارم همين كتاب گذشت، و شاهد اينكه معناى علم همين است كه ما گفتيم جمله" وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ" است.

و كلمه" وليجة" بطورى كه در مفردات راغب است به معناى كسى است كه آدمى او را تكيه گاه خود قرار دهد كه از خانواده اش نباشد «2».

بحث روايتى در تفسير قمى در ذيل آيه" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" مى گويد: پدرم از محمد بن فضل از ابن ابى عمير از ابى الصباح كنانى از امام صادق (ع) برايم حديث كرد كه آن حضرت فرمود: اين آيه بعد از مراجعت رسول خدا (ص) از جنگ تبوك كه در سنه نهم هجرت اتفاق افتاد نازل

گرديد.

آن گاه فرمود: رسول خدا (ص) بعد از آنكه مكه را فتح كرد در آن سال از

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 142

(2) مفردات راغب ص 532 ______________________________________________________ صفحه ى 215

زيارت مشركين جلوگيرى نفرمود و از سنت هاى زيارتى مشركين يكى اين بود كه اگر با لباس وارد مكه مى شدند و با آن لباس دور خانه خدا طواف مى كردند ديگر آن لباس را به تن نمى كردند و مى بايد آن را صدقه دهند لذا براى اينكه لباسهايشان را از دست نداده باشند قبل از طواف از ديگران لباسى را عاريه و يا كرايه مى كردند و بعد از طواف به صاحبانشان بر مى گرداندند، در اين ميان اگر كسى به لباس عاريه و اجاره دست نمى يافت و خودش هم تنها يك دست لباس همراه داشت، براى آنكه آن لباس را از دست ندهد ناچار برهنه مى شد و لخت مادرزاد به طواف مى پرداخت.

وقتى زنى رعنا و زيبا از زنان عرب به زيارت حج آمد و خواست تا لباسى عاريه و يا كرايه كند ليكن نيافت، خواست با لباس طواف كند گفتند: در اين صورت بايستى بعد از طواف لباست را تصدق دهى، گفت: من جز اين لباس ندارم، و لذا لخت شد و به طواف پرداخت، مردم ريختند به تماشايش ناچار يك دست خود را بر عورت پيشين و دست ديگرش را بر عورت پسين گذاشت و طواف را به آخر رساند در حالى كه مى گفت:

اليوم يبدو بعضه او كله *** فما بدأ منه فلا احله «1».

بعد از آنكه از طواف فارغ شد عده اى به خواستگاريش آمدند، گفت من شوهر دارم.

[رواياتى در مورد نزول آيات برائت و مامور شدن على (ع) براى

اعلان آن آيات در مكه و باز گرداندن ابو بكر از نيمه راه اين ماموريت

از طرفى سيره رسول خدا (ص) قبل از نزول اين سوره اين بود كه جز با كسانى كه به جنگ او برمى خاستند نمى جنگيد، و اين روش بخاطر اين آيه بود كه مى فرمايد:

" فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقاتِلُوكُمْ وَ أَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَما جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا" «2» تا آنكه سوره برائت نازل شد، و پيامبر مامور شد به اينكه مشركين را از دم شمشير بگذارند چه آنها كه سر جنگ دارند و چه آنها كه كنارند، مگر آن كسانى كه در روز فتح مكه براى مدتى با آن حضرت معاهده بستند، مانند صفوان بن اميه و سهيل بن عمرو كه به فرمان:" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" چهار ماه يعنى بيست روز از ذى الحجه و تمامى محرم و صفر و ربيع الاول و ده روز از ربيع الثانى مهلت يافتند، كه اگر بعد از اين مدت باز به شرك خود باقى ماندند آنان نيز محكوم به مرگند.

_______________

(1) امروز بعضى از آن (عورتم) و يا همه اش هويدا مى شود پس آنچه را كه هويدا گردد (بر كسى) حلال نمى كنم.

(2) حال اگر از شما كنار كشيده ديگر با شما پيكار نكردند، و به شما پيشنهاد صلح دادند (در اين صورت) خداوند براى شما تسلطى بر ايشان قرار نداده. سوره نساء آيه 90 ______________________________________________________ صفحه ى 216

وقتى اين آيات نازل شد رسول خدا (ص) آن را به ابى بكر داد تا به مكه ببرد و در منى در روز عيد قربان براى مردم قرائت

كند. ابو بكر به راه افتاد و بلا فاصله جبرئيل نازل و دستور آورد كه اين ماموريت را از ناحيه تو مردى جز از خاندان خودت نبايد انجام دهد.

رسول خدا (ص) امير المؤمنين (ع) را به دنبال ابى بكر فرستاد، و آن جناب در محل" روحاء" به وى رسيد و آيات نامبرده را از او گرفت و روانه شد. ابى بكر به مدينه بازگشت و عرض كرد: يا رسول اللَّه! چيزى در باره من نازل شد؟ فرمود: نه، و ليكن خداوند دستور داد كه اين ماموريت را از ناحيه من جز خودم و يا مردى از خاندانم نبايد انجام دهد «1».

و در تفسير عياشى از حريز از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

رسول خدا (ص) ابى بكر را با آيات سوره برائت به موسم حج فرستاد تا بر مردم بخواند جبرئيل نازل شد و گفت: از ناحيه تو جز على نبايد برساند، لذا حضرت على (ع) را دستور داد تا بر ناقه غضباء سوار شود و خود را به ابى بكر رسانيده آيات را از او بگيرد و به مكه برده بر مردم بخواند. ابى بكر عرض كرد آيا خداوند بر من غضب كرده؟ فرمود:

نه، چيزى كه هست دستور رسيده كه جز مردى از خودت كسى نمى تواند پيامى به مشركين ببرد.

از آن طرف وقتى على (ع) به مكه رسيد كه بعد از ظهر روز قربانى بود كه روز حج اكبر همانست، حضرت در ميان مردم برخاست و صدا زد: اى مردم من فرستاده رسول خدايم به سوى شما، و اين آيات را آورده ام:" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا

فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" يعنى بيست روز از ذى الحجه و تمامى محرم و صفر و ربيع الاول و ده روز از ربيع الثانى. آن گاه فرمود: از اين پس نبايد كسى لخت و عريان اطراف خانه طواف كند، نه زن و نه مرد، و نيز هيچ مشركى ديگر حق ندارد بعد از امسال به زيارت بيايد، و هر كس از مشركين با رسول خدا (ص) عهدى بسته است مهلت و مدت اعتبار آن تا سرآمد همين چهار ماه است «2».

مؤلف: به قرينه روايتى كه بعدا نقل مى شود مقصود آن عهدهايى بوده كه ذكر مدت در آنها نشده است، و اما آنهايى كه مدت دار بوده از مدلول خود آيات كريمه برمى آيد كه تا آخر

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 281 و 282

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 73 ش 4 ______________________________________________________ صفحه ى 217

مدتش معتبر است.

و در تفسير عياشى و مجمع البيان از ابى بصير از ابى جعفر (ع) روايت شده كه فرمود: على (ع) آن روز در حالى كه شمشيرش را برهنه كرده بود خطاب به مردم كرده و فرمود: ديگر بهيچ وجه هيچ شخص عريانى اطراف خانه خدا نبايد طواف كند، و هيچ مشركى به زيارت خانه نبايد بيايد، و هر كس عهدى دارد عهدش تا آخر مدتش معتبر است، و اگر عهدش بدون ذكر مدت است مدتش چهار ماه خواهد بود. و چون اين خطبه در روز قربان بوده قهرا چهار ماه عبارت مى شود از بيست روز از ذى الحجة و تمامى محرم و صفر و ربيع الاول و ده روز از ربيع الثانى آن گاه اضافه كرد كه: روز حج اكبر

همان روز قربانى است. «1»

مؤلف: روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) بر طبق اين مضمون بيشتر از آنست كه به شمار آيد.

و در الدر المنثور است كه عبد اللَّه بن احمد بن حنبل در كتاب زوائد مسند و ابو الشيخ و ابن مردويه از على (رضى اللَّه عنه) روايت كرده اند كه فرموده: وقتى ده آيه از آيات سوره برائت نازل شد رسول خدا (ص) ابى بكر را خواست و فرمود تا آنها را بر اهل مكه قرائت كند، آن گاه مرا خواست و به من فرمود: خود را به ابى بكر برسان و هر جا به او برخوردى آيات را از او بگير.

ابو بكر برگشت و عرض كرد: يا رسول اللَّه! آيا در باره من چيزى نازل شده؟

فرمود: نه، و ليكن جبرئيل نزد من آمد و گفت از ناحيه تو كسى جز خودت و يا مردى از خودت نبايد پيامى به مردم مكه برساند «2».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن مردويه از سعد بن ابى وقاص نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) ابى بكر را به مكه فرستاد تا آيات برائت را بر آنان بخواند آن گاه على (رضى اللَّه عنه) را به دنبالش روانه كرد. على آن آيات را از ابى بكر گرفت، ابى بكر در دل خود خيالها كرد. رسول خدا (ص) فرمود: اى ابى بكر (نگران مباش) هيچ پيامى را از ناحيه من جز خودم و يا مردى از خودم نمى بايست برساند «3».

و در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابى رافع نقل كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) ابى بكر را با آيات برائت به موسم حج

فرستاد، جبرئيل _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 74

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 209 ______________________________________________________ صفحه ى 218

نازل شد و گفت: اين آيات را نبايد غير خودت و يا مردى از اهل بيتت ابلاغ نمايد، لذا رسول خدا (ص) على (رضى اللَّه عنه) را به دنبال ابى بكر فرستاد، و آن جناب در بين راه مكه و مدينه به ابى بكر برخورد و آيات را از ابى بكر گرفت و به مكه برد و در موسم حج براى مردم قرائت كرد «1».

و نيز مى نويسد ابن حبان و ابن مردويه از ابى سعيد خدرى روايت مى كند كه گفت:

رسول خدا (ص) ابى بكر را فرستاد تا آيات برائت را بر مردم مكه بخواند بعد از آنكه او را روانه كرد على (رضى اللَّه عنه) را فرستاد و فرمود: يا على از ناحيه من غير از من و يا تو نبايد كسى به مردم برساند آن گاه او را بر ناقه غضباى خود سوار كرد و روانه ساخت، على (ع) خود را به ابى بكر رسانيد و آيات برائت را از او گرفت.

ابو بكر بسوى نبى (ص) بازگشت در حالى كه از اين پيش آمد چيزى در دل داشت، و مى ترسيد، نكند آيه اى در باره اش نازل شده باشد، وقتى نزد رسول خدا (ص) آمد عرض كرد: چه بر سرم آمد يا رسول اللَّه؟

حضرت فرمود: خير است تو برادر من و يار منى در غار، و تو با منى بر لب حوض، چيزى كه هست نبايد از من كسى پيغامى برساند مگر شخصى از خودم. «2»

مؤلف: روايات ديگرى در همين معنا هست. و در تفسير برهان از

ابن شهرآشوب نقل كرده كه گفته است: اين روايات را طبرسى، بلاذرى، ترمذى، واقدى، شعبى، سدى، ثعلبى، واحدى، قرطبى، قشيرى، سمعانى، احمد بن حنبل، ابن بطه، محمد بن اسحاق، ابو يعلى الموصلى، اعمش و سماك بن حرب در كتابهاى خود از: عروة بن زبير، ابى هريره، انس، ابى رافع، زيد بن نفيع، ابن عمر و ابن عباس نقل كرده اند، و عبارت ابن عباس چنين است: بعد از آنكه آيات:" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ"- تا نه آيه- نازل شد، رسول خدا (ص) ابى بكر را بسوى مكه گسيل داشت تا آن آيات را بر مردم بخواند، جبرئيل نازل شد و گفت: كسى غير از تو و يا مردى از تو اين آيات را نبايد برساند، لذا رسول خدا (ص) به امير المؤمنين فرمود: ناقه غضباى مرا سوار شو و خود را به ابى بكر برسان و آيات برائت را از دست او بگير. ابن عباس گويد: وقتى ابو بكر به نزد رسول خدا (ص) بازگشت با نهايت اضطراب پرسيد: يا رسول اللَّه! تو خودت مرا در باره اين امرى كه همه گردن مى كشيدند بلكه افتخار

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 210

(2) الدر المنثور ج 3 ص 209 ______________________________________________________ صفحه ى 219

ماموريت آن نصيبشان شود نامزد فرمودى پس چطور وقتى براى انجامش روانه شدم مرا برگرداندى؟ حضرت فرمود: امين وحى خدا بر من نازل شد و از ناحيه خداوند اين پيغام را آورد كه" هيچ پيامى را از ناحيه تو جز خودت و يا مردى از خودت نبايد برساند" و على از من است و از من نبايد برساند جز على «1».

از آنچه از روايات نقل كرديم

همچنين از روايات بيشترى كه از نقلش صرفنظر شد، و نيز از آنچه بزودى در اين معنا نقل مى شود دو نكته اصلى و اساسى استفاده مى شود:

[فرستادن على (ع) براى بردن آيات برائت به مكه و عزل ابو بكر به امر خدا بوده و على (ع) در ماموريت خود علاوه بر اعلام برائت چند حكم ديگر را نيز اعلام نمود]

يكى اينكه فرستادن على (ع) براى بردن آيات برائت و عزل كردن ابى بكر بخاطر امر و دستور خدا بوده و جبرئيل نازل شده و گفته است:" انه لا يؤدى عنك الا انت او رجل منك" و اين حكم در هيچيك از روايات مقيد به برائت و يا شكستن عهد نشده، يعنى در هيچيك آنها نيامده كه يا رسول اللَّه جز تو و يا كسى از تو برائت و يا نقض عهد را به مشركين نمى رساند، پس هيچ دليلى نيست بر اينكه مانند بسيارى از مفسرين اطلاق اين روايات را تقييد كنيم، اطلاقى كه بزودى مؤيداتى برايش خواهيد ديد.

دوم اينكه على (ع) در مكه هم چنان كه آيات برائت را به گوش مردم رسانيد حكم ديگرى را نيز رساند، و آن اين بود كه هر كس عهدى با مسلمين دارد و عهدش محدود به مدتى است، تا سررسيد آن مدت عهدش معتبر است، و اگر محدود به مدتى نيست تا چهار ماه ديگر عهدش معتبر خواهد بود. اين مطلب را آيات برائت نيز بر آن دلالت دارد.

و حكم ديگرى را نيز ابلاغ فرمود، و آن اين بود كه هيچكس حق ندارد از اين ببعد برهنه در اطراف كعبه طواف كند، اين نيز يك حكم الهى بود كه

آيه شريفه" يا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ" «2» بر آن دلالت دارد، علاوه بر اينكه در پاره اى از روايات به دنبال آن حكم اين آيه نيز ذكر شده و بزودى خواهد آمد.

و حكمى ديگر، و آن اينكه بعد از امسال ديگر هيچ مشركى حق ندارد به طواف و يا زيارت خانه خدا بيايد، اين حكم نيز مدلول آيه شريفه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا" «3» است.

در اين ميان امر پنجمى هست كه در بعضى از روايات آمده، و آن اين است كه به _______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 105

(2) سوره اعراف آيه 31

(3) سوره توبه آيه 28 ______________________________________________________ صفحه ى 220

صداى بلند ندا درداد:" هيچ كس داخل بهشت نمى شود مگر مؤمن" و اين معنا هر چند در ساير روايات نيامده، و خيلى هم بعيد به نظر مى رسد، زيرا با اينكه آيات بسيارى مكى و مدنى در اين باره نازل شده، عادتا محال به نظر مى رسد كه تا سال نهم هجرت اين معنا به گوش مردم نرسيده و محتاج باشد به اينكه على (ع) آن را تذكر دهد ليكن مدلول خود آيات برائت نيز همين است.

و اما اينكه در بعضى از آنها بجاى آن دارد:" هيچ كس داخل كعبه- و يا خانه- نمى شود مگر مؤمن"- در صورتى كه اين روايات صحيح باشد- البته حكم مستفاد از آنها نظير حكم به ممنوعيت مشركين از طواف، حكمى ابتدايى خواهد بود.

و به هر حال مى خواهيم بگوئيم رسالت على (ع) منحصرا راجع به رساندن آيات برائت نبود، بلكه هم راجع به آن بود و هم راجع به سه

و يا چهار حكم قرآنى ديگر، و همه آنها مشمول گفته جبرئيل هست كه گفت:" از تو پيامى نمى رساند مگر خودت و يا مردى از خودت" زيرا هيچ دليلى نيست تا اطلاق اين كلام را تقييد كند.

و در الدر المنثور است كه ترمذى- وى حديث را حسن دانسته- و ابن ابى حاتم و حاكم- وى حديث را صحيح شمرده- و ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلائل همگى از ابن عباس (رضى اللَّه عنه) نقل كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) ابى بكر را فرستاد و مامورش كرد تا بدين كلمات جار بكشد، آن گاه على (رضى اللَّه عنه) را روانه كرد و دستور داد او به آنها جار بكشد، اين دو نفر به راه افتادند و اعمال حج را بجاى آوردند. آن گاه على (رضى اللَّه عنه) در ايام تشريق (يازده و دوازده و سيزده) برخاست و چنين جار كشيد: خدا و رسولش از مشركين بيزارند، و تا چهار ماه مهلت داريد كه هر جا بخواهيد آزادانه برويد و بيائيد، و بعد از امسال ديگر هيچ مشركى حق ندارد به زيارت خانه خدا بيايد و ديگر هيچ كس حق ندارد برهنه در اطراف خانه طواف كند، و هيچ كس داخل بهشت نمى شود مگر مؤمن. آرى اينها آن موادى بود كه على (ع) بدانها ندا درداد «1».

مؤلف: اين خبر مضمونش نزديك است به آنچه كه ما از روايات استفاده كرديم.

و نيز در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و ابن منذر و ابن ابى حاتم از طريق سعيد بن مسيب از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: ابى بكر او را دستور داد تا در

همان موقعى كه ابى بكر حج مى كند او آيات را بخواند. آن گاه ابو هريره مى گويد: سپس رسول خدا

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 210 ______________________________________________________ صفحه ى 221

(ص) على (رضى اللَّه عنه) را بدنبال ما فرستاد و به او دستور داد كه آيات برائت را اعلام كند، و ابو بكر هم چنان رياست حجاج را داشته باشد و يا گفت: همان باشد (يعنى در مقام خود باقى باشد) «1».

[علاوه بر وظيفه اعلان برائت، على (ع) در آن سال امير الحاج نيز بوده است

مؤلف: در موارد زيادى از طرق اهل سنت وارد شده كه رسول خدا (ص) ابو بكر را در همين سال به كار حج گمارد، و در حقيقت آن سال ابو بكر امير الحاج بود، و على كارش اين بود كه آيات برائت را جار مى زد. با اينكه شيعه روايت كرده كه رسول خدا (ص) پست امير الحاج را به على داد و نيز او حامل و مامور جار زدن به برائت بود، و اين معنا را طبرسى هم در مجمع البيان «2» و همچنين عياشى از زرارة از ابى جعفر روايت كرده اند «3» و چه بسا آن روايتى كه دارد:" على در همين سفر داورى و قضاوت كرد و رسول خدا (ص) او را در اين باب دعا كرد" مؤيد روايات شيعه باشد، براى اينكه اگر تنها مامور به جار زدن بود ديگر به كار قضاوت دخالت نمى كرد بلكه اين معنا با امارت آن حضرت موافق تر است. و روايت بزودى خواهد آمد.

و در تفسير عياشى از حسن بن على (ع) روايت شده كه رسول خدا (ص) آن جناب (على (ع)) را مى خواست

براى بردن برائت روانه كند عرض كرد: يا نبى اللَّه من خيلى زبان آور نيستم و نمى توانم خطابه اى را ايراد كنم، فرمود:

خداوند جز اين را نمى پذيرد كه يا من خودم آن را ببرم و يا تو، گفت: اكنون كه چاره اى نيست من آن را مى برم، رسول خدا (ص) فرمود: برو خداوند زبانت را محكم و استوار مى سازد و دلت را هدايت مى كند، آن گاه دست بر دهان آن حضرت گذاشت و فرمود: روانه شو و آنها را بر مردم قرائت كن، سپس فرمود: در اين سفر مردم از شما قضاوت و داورى مى خواهند، پس هر گاه دو تن دعواگر نزد تو آمدند تو در باره يكى از آن دو حكم مكن مگر بعد از آنكه حرفهاى آن ديگرى را هم شنيده باشى، اين براى به دست آوردن حقيقت، طريقه بهتريست «4».

مؤلف: و همين معنا از طريق عامه نيز روايت شده، هم چنان كه در الدر المنثور از ابى- الشيخ از على (رضى اللَّه عنه) روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) مرا براى رساندن سوره برائت به يمن فرستاد. عرض كردم يا رسول اللَّه آيا (صلاح هست) مرا بفرستى با

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 209

(2) مجمع البيان ج (3) تفسير عياشى ج 2 ص 74 ح 6

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 75 ش 9 ______________________________________________________ صفحه ى 222

اينكه من جوانى كم سن هستم و ممكن است از من تقاضاى قضاوت و داورى كنند و من نمى دانم چگونه جواب دهم؟ حضرت فرمود: هيچ چاره اى نيست مگر اينكه يا تو آن را ببرى و يا خود من. عرض كردم: اگر چاره اى نيست من مى برم. فرمود: به راه

بيفت كه خداوند زبانت را محكم و دلت را هدايت مى نمايد. آن گاه فرمود: برو و آيات را بر مردم بخوان «1».

چيزى كه در اين روايت باعث سوء ظن آدمى نسبت به آن است اين است كه در آن لفظ" يمن" آمده با اينكه از واضحات الفاظ خود آيه است كه بايد آن را در روز حج اكبر در مكه بر مردم مكه بخوانند، مكه كجا، يمن و اهل آن كجا؟ و گويا عبارت روايت" بسوى مكه" بوده و براى اينكه مشتمل بر داستان قضاوت بوده خواسته اند آن را تصحيح كنند" بسوى مكه" را برداشته و بجايش" بسوى يمن" گذاشته اند.

و در الدر المنثور است كه احمد و نسايى و ابن منذر و ابن مردويه از ابى هريره روايت كرده اند كه گفت: من با على (رضى اللَّه عنه) بودم آن موقعى كه رسول خدا (ص) روانه اش كرد، رسول خدا (ص) او را با چهار پيغام فرستاد:

اول اينكه ديگر هيچ برهنه اى حق ندارد طواف كند، دوم اينكه بجز امسال، ديگر هيچگاه مسلمانان و مشركين يك جا جمع نخواهند شد، سوم اينكه هر كس ميان او و رسول خدا (ص) عهدى هست عهدش تا سرآمد مدتش معتبر است، چهارم اينكه خدا و رسولش از مشركين بيزارند «2».

مؤلف: اين معنا به چند طريق و با عبارات مختلفى از ابى هريره نقل شده- بطورى كه خواهد آمد- و متن آن خالى از اشكال نيست، و از همه آنها آن طريقى كه متنش متين تر است همين طريق است.

و نيز در آن كتاب آمده كه احمد و نسايى و ابن منذر و ابن مردويه از ابى هريره روايت كرده اند كه گفته است:

من در آن موقعى كه رسول خدا (ص) على را بسوى اهل مكه روانه كرد تا آيات برائت را بر آنان بخواند با او بودم، و دو تايى با هم جار مى زديم به اينكه كسى داخل بهشت نمى شود مگر مؤمن، و كسى حق ندارد برهنه در اطراف خانه طواف كند، و هر كس كه ميان او و رسول خدا (ص) عهدى است اعتبار عهدش و مدت آن چهار ماه است، و بعد از گذشتن چهار ماه خدا و رسولش از همه مشركين بيزار است، و بجز امسال _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 210

(2) الدر المنثور ج 3 ص 209 ______________________________________________________ صفحه ى 223

ديگر هيچ مشركى حق زيارت اين خانه را ندارد «1».

مؤلف: در متن اين روايت نيز اضطراب روشنى است، اما اولا براى اينكه در اين روايت هم دارد" از جمله چيزهايى كه ندا داديم اين بود كه هيچ كس داخل بهشت نمى شود مگر مؤمن" و ما گفتيم كه اين حرف صحيح نيست، زيرا مطلب مذكور چند سال قبل به مشركين گوشزد شده، و قبلا آياتى در باره آن نازل گشته بود و همه مردم از شهرى و دهاتى و مشرك و مؤمن آن را شنيده بودند، ديگر چه احتياجى داشت كه در روز حج اكبر آن را دوباره اعلام كنند.

و ثانيا، براى اينكه نداى دومى يعنى جمله" و هر كس كه ميان او و رسول خدا (ص) عهدى است اعتبار عهدش و مدت آن چهار ماه است" نه با مضامين آيات انطباق دارد و نه با مضامين روايات بسيارى كه قبلا نقل شد، علاوه بر اينكه در اين روايت، برائت خدا و رسول را

بعد از گذشتن چهار ماه اعلام داشته اند.

و ثالثا بخاطر ناسازگارى با رواياتى كه ذيلا نقل مى شود.

و در الدر المنثور است كه بخارى و مسلم و ابن منذر و ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلائل از ابى هريره نقل مى كنند كه گفته است: ابى بكر در آن حج كه عده اى را فرستاد تا در روز قربانى جار بزنند مرا نيز فرستاد. تا ندا دهيم: بجز امسال ديگر هيچ مشركى حق زيارت خانه را ندارد، و ديگر هيچ كس حق ندارد برهنه در اطراف خانه طواف كند، بعد از اينكه ابى بكر ما را براى اينكار روانه كرد رسول خدا (ص) على را نيز روانه كرد و او را مامور نمود تا به برائت جار بزند، على آن روز در منى با ما جار مى زد و برائت را به مردم اعلام مى كرد و نيز مى گفت كه از اين به بعد هيچ مشركى حق زيارت ندارد و هيچ كس حق ندارد عريان طواف كند «2».

و در تفسير المنار از ترمذى از ابن عباس نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) ابا بكر را فرستاد- تا آنجا كه مى گويد: على (ع) در ايام تشريق (يازده و دوازده و سيزده ذى الحجه) برخاست و جار زد كه ذمه خدا و ذمه رسولش از هر مشركى بيزار است، اينك اى مشركين تا چهار ماه مى توانيد در زمين آزادانه سير كنيد، و از امسال به بعد هيچ مشركى حق زيارت ندارد و كسى مجاز نيست عريان طواف نمايد، و داخل بهشت _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 109

(2) الدر المنثور ج 3 ص 210 ______________________________________________________ صفحه ى 224

نمى شود مگر هر مؤمنى. على

به اين مطالب ندا درمى داد تا صدايش گرفته مى شد، وقتى صدايش مى گرفت ابو هريره برمى خاست و جار مى زد «1».

و نيز در همان كتاب از احمد و نسايى از طريق محرز بن ابى هريره از پدرش نقل مى كند كه گفته است: من در آن موقعى كه رسول خدا (ص) على را به مكه فرستاد تا برائت را اعلام كند با على بودم و ما دو نفرى ندا مى زديم كه هيچ كس داخل بهشت نمى شود مگر هر فرد مسلمانى، و هيچ كس حق ندارد عريان طواف كند، و هر كس كه ميان او و رسول خدا (ص) عهدى بوده عهدش تا سرآمد مدتش معتبر است و هيچ مشركى بعد از امسال حق زيارت ندارد، من آن روز آن قدر جار زدم كه صدايم گرفت «2».

مؤلف: از آنچه نقل شد به خوبى به دست مى آيد كه آنچه كه از اين همه روايات در داستان فرستادن على (ع) به اعلام برائت و عزل ابى بكر از قول جبرئيل آمده اين است كه جبرئيل گفت: كسى از ناحيه تو پيامى را به مردم نمى رساند جز خودت و يا مردى از خودت. و همچنين جوابى كه رسول خدا (ص) به ابى بكر داد در همه روايات اين بود كه فرمود: هيچ كس پيامى از من نمى رساند مگر خودم و يا مردى از خودم.

و به هر حال، پس معلوم شد كه آن وحى و اين كلام رسول خدا (ص) مطلق است و مختص به اعلام برائت نيست، بلكه شامل تمام احكام الهى مى شود، و هيچ دليلى نه در متون روايات و نه در غير آن يافت نمى شود كه به آن دليل بگوئيم

كلام و وحى مزبور مختص به اعلام برائت بوده، و همچنين مساله منع از طواف با حالت عريان و منع از حج مشركين در سنوات بعد و تعيين مدت عهدهاى مدت دار و بى مدت، همه اينها احكام الهيه اى بوده كه قرآن آنها را بيان كرده، پس ديگر چه معنايى دارد كه امر آنها را به ابى بكر ارجاع دهد و يا ابو هريره آنها را به تنهايى جار بزند زمانى كه صداى على (ع) گرفته مى شد تا جايى كه كسى صداى ايشان را نمى فهميد. اگر اين معنا جايز بوده چرا براى ابو بكر جايز نباشد؟ (و چرا رسول خدا (ص) ابو بكر را عزل كرد؟).

[سخن بعض مفسرين مانند ابن كثير كه گفته اند آيه مخصوص به حكم برائت است و احكام ديگر را ابو بكر و ابو هريره رساندند و ...]

آرى، اينكه بعضى از مفسرين مانند ابن كثير و امثالش گفته اند" آيه مخصوص به حكم برائت است" مقصودشان در حقيقت توجيه همين روايات بوده، و لذا گفته اند: على (ع) تنها مامور بوده به اينكه حكم برائت را به اهل جمع برساند نه ساير احكام را، چون _______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 157

(2) تفسير المنار ج 10 ص 159 ______________________________________________________ صفحه ى 225

آنها را ابو هريره و ابو بكر رساندند، و انتخاب على (ع) هم براى رساندن برائت آنهم نه از نظر اين است كه در شخص على خصوصيتى بوده بلكه از اين نظر بوده كه با رسم عرب آن وقت وفق مى داده، چون عرب وقتى مى خواست عهدى را بشكند يا خود معاهد آن را نقض مى كرد و يا مردى از اهل بيت او، و همين معنا

باعث شد كه رسول خدا (ص) حكم برائت را از ابى بكر گرفته و به دست على بسپارد و او را روانه كند تا بدين وسيله سنت عرب را حفظ كرده باشد.

آن گاه اضافه كرده اند: معناى اينكه آن حضرت در جواب اين سؤال ابى بكر كه گفت" يا رسول اللَّه چيزى در باره من نازل شده؟" فرمود:" نه و ليكن از من پيامى نمى برد مگر خودم و يا مردى از من" همين است كه اگر من تو را عزل كردم و على را نصب نمودم براى اين بود كه اين سنت عربى را از بين نبرده باشم.

و لذا مى بينيم ابو بكر از پست خود عزل نمى شود، و هم چنان امير الحاج هست و عده اى از قبيل ابى هريره و آن ديگران كه در روايات اساميشان برده نشده از طرفش مامورند كه در ميان مردم ساير احكام را جار بزنند، و على (ع) يكى از اين عده و از مامورين ابى بكر بوده، و لذا در بعضى از روايات آمده كه ابو بكر در منى به خطبه ايستاد و وقتى خطبه اش تمام شد متوجه على (ع) شد و گفت: يا على برخيز و رسالت پيغمبر را برسان. اين بود آن مطالبى كه به منظور توجيه روايات گفته اند «1».

[نقد و رد آن گفته ها]

و هر دانشمند اهل بحثى كه به روايات و آيات رجوع كند، آن گاه در بحث و مشاجره اى كه علماء كلامى دو فرقه شيعه و سنى در باب افضليت كرده اند دقت نمايد جاى ترديدى برايش نمى ماند كه اهل سنت، بحث تفسيرى را كه كارش به دست آوردن مدلول آيات قرآنى است، با بحث روايى كه

كارش برچيدن روايات صحيح از ميان روايت مجعول است و همچنين با بحث كلامى كه آيا ابى بكر افضل از على است و يا على افضل از ابى بكر است و يا امير الحاج بودن افضل است از تبليغ آيات برائت و اينكه اصلا در آن سال امير الحاج على بود يا ابى بكر، خلط كرده اند.

در حالى كه در بحث تفسيرى در پيرامون آيه نبايد بحث كلامى را پيش كشيد، پس بحث كلامى بايد به كلى كنار رود، و اما بحثى كه از نظر تفسير و از نظر روايات مربوط به آيات برائت كرده اند حق اين است كه آقايان از نظر تشخيص معانى آيات و سبب نزول آنها و

_______________

(1) تفسير ابن كثير ج 2 ص 333 ______________________________________________________ صفحه ى 226

همچنين در توجيهى كه كرده اند به خطا رفته اند.

و اى كاش مى فهميديم از كجا چنين مسلم گرفته اند كه جمله" از تو پيامى نمى برد مگر خودت و يا مردى از خاندانت" منحصرا مربوط به برائت و نقض عهد است، و بيش از اين را نمى رساند؟ و حال آنكه هيچ دليلى از عقل و نقل بر اين انحصار ديده نمى شود، بلكه جمله مذكور بخودى خود و بتمام معنا ظهور دارد در اينكه هر چه را كه رساندنش وظيفه رسول اللَّه است جايز نيست كسى آن را برساند مگر خود آن حضرت و يا مردى از خاندانش چه اينكه نقض عهدى از جانب خدا باشد مانند برائت در مساله مورد بحث و يا حكم الهى ديگرى باشد كه رساندنش وظيفه شخص رسول بوده باشد.

در اينجا مساله مورد بحث با مساله نامه نگارى آن حضرت به كشورهاى همجوار اشتباه نشود، زيرا اين مساله

با ساير اقسام رسالت فرق دارد، در ساير اقسام از قبيل نامه نوشتن به ملوك و امم و اقوام و يا فرستادن بعضى از مؤمنين به ماموريت ها و بعهده گرفتن حكومتها و فرماندهى ها، رسول خدا (ص) وظيفه خود را انجام داده چون حكم خدا را به افرادى كه مى توانسته رسانده، و لذا در اينگونه موارد مى فرمايد:" ليبلغ الشاهد منكم الغائب- حاضرين به غايبين برسانند" و اگر كسانى بوده اند كه عادة اطمينان پيدا نمى كرده كه حكم خدا به گوش آنان خورده باشد براى اطمينان خاطر اشخاصى را روانه مى كرده و يا نامه مى فرستاده.

و اين با مساله برائت فرق دارد، زيرا مساله برائت و هم چنين نهى از طواف با بدن عريان و نهى مشركين از حج كردن در سال بعد، احكام الهيى بودند و ابتدايى و تا آن زمان رسول خدا (ص) آنها را تبليغ نكرده و وظيفه نبوت و رسالت خود را در باره آنها انجام نداده، و آنها را به كسانى كه بايد برساند نرسانيده بود و لذا جز خودش و يا مردى از خودش كسى نمى توانست آنها را به مشركين و زوار مكه برساند.

و اگر اهل بحث انصاف داشته باشند اعتراف مى كنند كه ميان جمله" لا يؤدى عنك الا انت او رجل منك" و جمله" لا يؤدى الا انت او رجل منك" فرق هست، زيرا اگر به عبارت اولى تعبير مى شد اشتراك در رسالت را مى رسانيد، و معنايش اين مى شد كه" اين رسالت را كسى جز تو و يا مردى از خاندان تو به مردم نمى رساند" بخلاف عبارت دومى كه از اين جهت ساكت است، هم چنان كه ميان جمله اولى و جمله"

لا يؤدى منك الا رجل منك" نيز فرق است، زيرا اگر به عبارت دومى تعبير شده بود رسالت هاى غير ابتدايى را كه همه شايستگان از مؤمنين مى توانستند عهده دار آن شوند نيز شامل مى شد، و حال آنكه بطور مسلم آن گونه رسالت ها مراد ______________________________________________________ صفحه ى 227

نبوده، به شهادت اينكه مى بينيم رسول خدا (ص) از اينگونه رسالت ها به اشخاص مى داده.

پس مقصود و معناى اينكه فرمود:" لا يؤدى عنك الا انت او رجل منك" اين است كه: اى محمد امور رسالتى كه واجب بر شخص خود تو است، مانند رسالت ابتدايى كه كسى جز خودت نبايد مباشر آن باشد مردى از خاندانت مى تواند مباشر آن شود.

و اى كاش مى فهميديم چه باعث شد كه آقايان وحى بودن كلام خداى تعالى را كه جبرئيل براى رسول خدا (ص) آورد و گفت:" لا يؤدى عنك الا انت او رجل منك" مسكوت گذاشته، و آن را از باب يكى از سنن جارى عرب دانسته و گفته اند: در عرب رسم بوده كه هيچ عهدى نقض نشود مگر بوسيله شخص معاهد و يا مردى از خانواده اش. و اگر اين رسم در عرب بوده چرا در هيچ يك از تواريخ ايام عرب و جنگهاى آنان اثرى از آن ديده نمى شود، و جز ابن كثير كه در بحث برائت آن را به علما نسبت داده كسى اسمى از آن نبرده است؟. علاوه بر اين، اگر اين معنا سنت عرب بوده چه ربطى به اسلام دارد، و چه ارزشى داشته كه اسلام آن را صحه بگذارد با اينكه اسلام و رسول خدا (ص) هر روز يكى از سنن جاهليت را نقض مى نمود و با يكى از عادات

قومى عرب مبارزه مى كرد، اين سنت مزبور هم يكى از سنت هاى اخلاقى و عادات نافع نبوده كه اسلام آن را معتبر بشمارد بلكه تنها يك سليقه قبائلى شبيه به سليقه هاى اشرافى بوده كه رسول خدا (ص) همه آنها را در روز فتح مكه در كنار خانه كعبه زير پا گذاشت و بطورى كه مورخين مى نويسند فرمود: همه بدانيد و صريحا اعلام مى دارم كه من تمامى سنت ها و خون و مالى كه شما اعراب از يكديگر طلب داشتيد زير اين دو پاى خود نهادم، و من همه را از درجه اعتبار ساقط كردم مگر كليد دارى خانه خدا و سقايت حاج را.

از اين هم كه بگذريم اگر حادثه مورد بحث يك سنت غير نكوهيده اى بوده لا بد بايد بگوئيم رسول خدا (ص) از آن غفلت داشته، و موقعى كه آيات برائت را به ابى بكر داد و او را روانه بسوى مكه كرد بياد اين رسم و سنت نبود، و بعد از آنكه ابى بكر مقدارى از راه را طى كرد رسول خدا (ص) بياد اين سنت افتاد، و يا يكى از اصحابش به او يادآورى كرد. و حال آنكه آن حضرت مثل اعلاى در مكارم اخلاق و رعايت حزم و احتياط و حسن تدبير بود، و بفرضى كه آن حضرت فراموش كرد يارانش چرا يادآوريش نكردند؟ با اينكه مطلب يك امرى نبوده كه بحسب عادت فراموش شود، زيرا غفلت از آن عينا مانند غفلت مرد جنگى از برداشتن اسلحه است. ______________________________________________________ صفحه ى 228

و آيا لزوم رعايت سنت مزبور با وحى الهى بوده و خداوند بر پيامبر اكرم (ص) واجب كرده بود كه اين سنت را

ملغى نكند؟ و اين يكى از احكام شرعى بوده و بر زمامدار مسلمين واجب بوده كه عهدى را نشكند مگر بدست خودش و يا بدست يكى از اهل بيتش؟ و يا يك حكم اخلاقى و منظور از آن اين بوده كه مشركين نقض آن را نمى پذيرفتند مگر از ناحيه خود آن حضرت و يا يك نفر از اهل بيتش؟ اگر حكم شرعى بوده جاى اين سؤال هست كه معناى آن چيست و چه حكمتى معقول است در آن بوده باشد؟ و اگر حكم اخلاقى بوده رعايتش وقتى لازم است كه قدرت در دست مشركين باشد، و در روزهاى وقوع اين حادثه قدرت در دست رسول خدا (ص) بود نه در دست مشركين، و ابلاغ هم ابلاغ است بوسيله هر كه مى خواهد باشد.

و اگر بگويى خود مسلمانان كه در جمله" عاهدتم" و جمله" وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ" و جمله" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ" مقصود و مورد خطاب بوده اند زير بار اين مطلب نمى رفتند مگر آنكه از رسول خدا (ص) و يا يكى از اهل بيتش بشنوند، و هر چند اگر از ابى بكر مى شنيدند يقين به نقض پيدا مى كردند. در جواب مى گوئيم پس چرا از ابو هريره شنيدند و زير بار هم رفتند؟ آيا ابو هريره بخاطر اينكه مامور از ناحيه على (ع) بود اعتبارش در نظر مردم از ابى بكرى كه اگر از ناحيه رسول خدا (ص) مامور مى شد بيشتر بود؟ پس حق مطلب اين است كه روايات مذكور كه مى گفت:" ابو هريره و غير او حكم برائت و آن احكام ديگر را بمردم ابلاغ كردند، و ابو هريره آن قدر جار زد

تا صدايش گرفت" صحيح نبوده و نمى شود به آنها اعتماد كرد.

[سخن صاحب المنار در مورد ابلاغ آيات برائت و بدگويى او از شيعه و كوششى كه براى اثبات افضل بودن ابو بكر به عمل آورده است

صاحب المنار در تفسير خود مى گويد: روايات زيادى است كه دلالت مى كند بر اينكه رسول خدا (ص) ابى بكر را در سال نهم هجرت امير الحاج قرار داد، و به وى دستور داد به مشركين كه به زيارت حج مى آيند برساند كه از اين ببعد حق زيارت ندارند و على (ع) را هم همراه او فرستاد تا نقض عهد رسول خدا (ص) را به آنان ابلاغ نمايند، و به آنان برسانند هر طايفه كه با رسول خدا (ص) عهدى داشته اند اگر عهدشان مطلق بوده، تا چهار ماه مهلت دارند، و اگر موقت بوده تا سررسيد مدتش معتبر است، و آيات برائت را كه متضمن لغو پيمانهاى مذكور است از اول سوره برائت براى ايشان بخوانند.

و آيات مزبور چهل و يا سى و سه آيه است، و اين اختلاف كه در روايات مشاهده مى شود از جهت اين است كه راويان خواسته اند عشرات عدد آيات را بيان كنند و به اصطلاح ______________________________________________________ صفحه ى 229

زبان فارسى بگويند سى، چهل آيه است، نه اينكه عدد واقعى حتى خرده آن را هم معلوم كنند.

و جهت اينكه على (ع) را هم همراه او كرد اين بود كه مى خواست سنت عرب را رعايت كرده باشد، چون عرب وقتى مى خواست پيمانى را لغو كند مى بايست اين عمل را يا شخص طرف معاهده انجام دهد، و يا يكى از خاندان او. لذا با اينكه ابو بكر امير الحاج

بود و در پست خود باقى بود على مامور اين كار شد، تا هم سنت نامبرده رعايت شود، و هم ابو بكر او را كمك كند، هم چنان كه مى بينيم ابو بكر به كاركنان خود كه يكى از آنها ابو هريره است مى گفت تا او را كمك كنند «1».

وى سپس اضافه مى كند: شيعه اين پيشامد ساده را بر حسب عادتى كه دارند بزرگ كرده، و چيزهاى ديگرى را هم كه نه روايت صحيحى بر طبق آن وارد شده و نه دليل منطقى آنها را تاييد مى كند بر آن افزوده و داستان را دليل بر افضليت على (ع) از ابى بكر گرفته و گفته اند:" رسول خدا (ص) ابى بكر را از ماموريت تبليغ برائت عزل كرد، چون جبرئيل پيغام آورده بود كه رفتن ابى بكر صحيح نيست، زيرا اين رسالت را جز خودت و يا يكى از خاندانت نبايد ابلاغ كند" شيعه پا را از مساله برائت هم فراتر گذاشته و پيام جبرئيل را عام و شامل تمامى احكام دين گرفته اند.

با اينكه اخبار داله بر تبليغ احكام و جهاد در راه حمايت و دفاع از دين و وجوب آن بر همه مسلمانان به حد استفاضه است (يعنى بسيار زياد است) و اين اخبار همه دلالت دارند بر اينكه تبليغ احكام دين فريضه است نه فضيلت. از آن جمله كلام رسول خدا (ص) در حجة الوداع است كه در برابر هزاران نفر فرمود:" الا فليبلغ الشاهد الغائب- آگاه كه بايد حاضرين به غائبين برسانند" و اين كلام در صحيح بخارى و مسلم و غير آن دو مكرر روايت شده. و در بعضى از روايات كه از ابن

عباس نقل شده دارد كه وى گفت:" به آن خدايى كه جان من به دست اوست اين كلام وصيت آن حضرت به امت خود بود ..."

و از آن جمله نيز كلام آن حضرت است كه فرمود:" بلغوا عنى و لو آية- از طرف من به مردم برسانيد هر چند يك آيه را" بخارى در صحيح خود و ترمذى آن را روايت كرده اند. و اگر غير اين بود و چنين سفارشاتى صادر نمى شد و مردم مامور به تبليغ نمى بودند، اسلام اينطور كه اكنون در دنيا منتشر گشته انتشار نمى يافت.

بعضى از شيعيان از اين نيز تجاوز كرده و بطورى كه شنيده مى شود خيال كرده اند

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 157 ______________________________________________________ صفحه ى 230

رسول خدا (ص) ابو بكر را از امارت حجاج نيز عزل كرده و على را بدان مامور نمود و اين بهتانى است صريح و مخالف با يك مساله عمليى كه خاص و عام از آن با خبرند.

بلكه حق مطلب اين است كه على (كرم اللَّه وجهه) مكلف به يك امر مخصوصى بوده، و در سفر مورد بحث تابع ابى بكر و او امير الحاج و مامور به اقامه يكى از اركان اجتماعى اسلام بوده است، چه تبعيتى از اين بهتر كه حتى وقت و زمان انجام وظيفه را هم ابو بكر براى على تعيين مى كرده و همانطورى كه در روايات گذشته مشاهده شد مى گفته است:" يا على برخيز و رسالت رسول خدا را به اين مردم برسان" و همانطورى كه در روايت ابو هريره تصريح بر اين مطلب بود كه به ساير پيروانش مى گفت:" برخيزيد و على را كمك كنيد" روايت مزبور را صحيح بخارى

و مسلم و ديگران نقل كرده اند.

[اشكالات وارده بر گفته هاى صاحب المنار]

صاحب المنار سپس مساله امارت ابى بكر را دنبال كرده و با آن و همچنين به اينكه ابى بكر نزديك وفات رسول خدا (ص) در محراب آن حضرت به نماز ايستاد استدلال كرده است بر اينكه ابى بكر در ميان تمامى اصحاب رسول خدا (ص) از همه افضل بوده «1».

اما اينكه گفت:" با اينكه اخبار داله بر وجوب تبليغ دين به حد استفاضه است ..."

معلوم مى شود كه وى معناى كلمه وحى را كه فرمود:" لا يؤدى عنك الا انت او رجل منك" آن طور كه بايد نفهميده و نتوانسته است ميان آن و ميان" لا يؤدى منك الا رجل منك" فرق بگذارد، و در نتيجه خيال كرده است اطلاق وحى مزبور با وجوب تبليغ دين بر غير رسول خدا (ص) و خاندانش از ساير مسلمين منافات داشته، و لذا در مقام برآمده كه اطلاق مزبور را به وسيله اخبار مستفيضه اى كه دلالت مى كند بر وجوب تبليغ دين بر همه مسلمانان دفع كند، و آن را مقيد و مخصوص نقض و الغاء پاره اى از پيمانها سازد، و به همين منظور حكم الهى را به يك سنت عربى تبديل نموده، و همين اشتباه وادارش كرده كه خيال كند كسانى كه كلمه وحى را بر اطلاقش باقى گذاشته اند از يك امرى كه نزديك به ضرورى در نزد مسلمين است غفلت ورزيده اند، و آن امر ضرورى وجوب تبليغ بر عامه مسلمين است، تا آنجا كه براى ضرورى بودن آن به روايات صحيح بخارى و مسلم و غير آن دو تمسك كرده كه در آنها دارد رسول خدا فرمود:" حاضرين

به غائبين ابلاغ كنند" و حال آنكه همانطورى كه از نظرتان گذشت معناى جمله وحى اين نيست كه صاحب المنار فهميده.

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 161 ______________________________________________________ صفحه ى 231

و اما اينكه گفت:" بعضى از شيعيان از اين نيز تجاوز كرده ..." جوابش اين است كه آنچه شيعه به آن معتقد است خيالى نيست كه مشار اليه به شيعه نسبت مى دهد، بلكه روايتى است كه شيعه آن را معتبر دانسته و به آن تمسك جسته است و ما آن روايت را در خلال روايات گذشته ايراد كرديم.

[موضوع امارت حاج با مساله وحى آسمانى كه احدى حتى رسول خدا (ص) هم حق مداخله و دخل و تصرف در آن را نداشته است فرق دارد]

از اين بيشتر بحث كردن در مساله امارت حاج در سال نهم هجرت دخالت زيادى در فهم كلمه وحى يعنى جمله" لا يؤدى عنك الا انت او رجل منك" ندارد، چون امارت حجاج چه اينكه ابى بكر متصدى آن بوده و چه على (ع) چه اينكه دلالت بر افضليت بكند و يا نكند يكى از شؤون و شاخ و برگهاى ولايت عامه اسلامى است، وحى مزبور مطلبى است و مساله امارت مساله ديگرى است كه امير مسلمانان و زمامدار ايشان كه بايد در امور مجتمع اسلامى دخالت نموده و احكام و شرايع دينى را اجراء كند بايد در آن نيز مداخله نمايد، بخلاف معارف الهى و موارد وحيى كه از آسمان در باره امرى از امور دين نازل مى شود، كه زمامدار در آن حق هيچگونه دخالت و تصرفى ندارد.

آرى، تصرف و مداخله در امور اجتماعى در زمان رسول خدا (ص) تصديش در دست

خود آن حضرت بود، يك روز ابى بكر و يا على (ع) را به امارت حاج منصوب مى كرد، و روزى ديگر اسامه را امير بر ابى بكر و عموم مسلمانان و صحابه مى گردانيد، و يك روز ابن ام مكتوم را امير مدينه قرار مى داد با اينكه در مدينه كسانى بالاتر از وى بودند. و بعد از فتح مكه يكى را والى مكه و آن ديگرى را والى بر يمن و سومى را متصدى امر صدقات مى كرد، ابا دجانه ساعدى و يا سباع بن عرفطه غفارى را- بنا بر آنچه كه در سيره ابن هشام آمده- در سال حجة الوداع والى بر مدينه قرار داد با اينكه ابو بكر در مدينه ماند و بطورى كه بخارى و مسلم و ابو داود و نسايى و غير ايشان روايت كرده اند به حج نرفت. اينگونه انتخابات تنها دلالت بر اين دارد كه رسول خدا (ص) اشخاص نامبرده را براى تصدى فلان پست، صالح تشخيص مى داده، چون زمامدار بوده و به صلاح و فساد كار خود وارد بوده است.

و اما وحى آسمانى كه متضمن معارف و شرايع است نه رسول خدا (ص) در آن حق مداخله اى داشت، و نه كسى غير از او، و ولايتى كه بر امور مجتمع اسلامى دارد هيچ گونه تاثيرى در وحى ندارد، او نه مى تواند مطلق وحى را مقيد و مقيدش را مطلق كند، و نه مى تواند آن را نسخ و يا امضاء نموده و يا با سنت هاى قومى و عادات جارى تطبيق دهد، و به اين منظور كارى را كه وظيفه رسالت اوست به خويشاوندان خود واگذار كند.

آرى، خلط ميان اين دو باب است

كه باعث مى شود معارف الهى از اوج بلند و مقام ______________________________________________________ صفحه ى 232

كريم خود تا حضيض افكار اجتماعى كه جز رسوم ملى و عادات و اصطلاحات چيز ديگرى در آن حكومت ندارد پائين آيد، و آدمى حقايق معارف و معارف حقيقى را با افكار اجتماعى خود آن هم با آن مقدار اطلاعى كه در اين باره دارد تفسير نموده، و از معارف آسمانى آنچه را كه به نظرش بزرگ مى رسد بزرگ و آنچه را كه به فكرش كوچك مى رسد كوچك بشمارد، تا آنجا كه يكى از صاحبان همين افكار در معناى وحى آسمانى بگويد:" از باب رعايت سنت عربى و مقدسات ملى عرب بوده است".

[اضطراب و اختلاف روايات راجع به اعلان آيات برائت

و خواننده محترم اگر داستان مورد بحث را كاملا مورد دقت و مطالعه قرار دهد خواهد ديد كه چه سهل انگارى عجيبى در حفظ و ضبط داستان و خصوصيات آن از ناحيه راويان شده است، اگر حمل به صحت نموده و نگوئيم غرض هاى نامشروع ديگرى اعمال كرده اند.

مثلا در بيشتر آن روايات دارد:" رسول خدا (ص) ابى بكر را فرستاد تا آيات برائت را بر مشركين بخواند، آن گاه على (ع) را روانه كرد تا آن آيات را از ابى بكر گرفته و خود آنها را بر مردم تلاوت كند، ابو بكر برگشت و ..."

و در بعضى ديگر دارد:" ابو بكر را به عنوان امير الحاج روانه كرد، و سپس على را با آيات برائت به دنبالش فرستاد". و در دسته اى ديگر از روايات دارد:" ابو بكر به على (ع) دستور داد آيات برائت را بر مردم بخواند، و عده ديگرى از نفرات خود

را مامور كرد تا على را در نداى به آن كمك كنند" و كار به آنجا رسيد كه طبرى و ديگران از مجاهد روايت كرده اند كه در ذيل آيه" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ" گفته است:

مقصود معاهدين از خزاعة و مدلج و هر صاحب عهد و غير ايشان است، چون رسول خدا (ص) وقتى از جنگ تبوك مراجعت فرمود تصميم گرفت به زيارت خانه كعبه برود، ليكن فرمود: از آنجايى كه مشركين در ايام حج به مكه مى آيند و برهنه در خانه خدا طواف مى كنند من دوست ندارم آن موقع را مشاهده كنم، و به همين جهت ابو بكر و على را فرستاد تا در ميان مردم در ذى المجاز و در جاهايى كه به دادوستد مشغول بودند در همه موسم بگردند و به مردم اعلام كنند كه پيمانهايشان تا بيش از چهار ماه ديگر مهلت ندارد، و آن چهار ماه همان ماههاى حرام است، يعنى بيست روز از آخر ذى الحجة تا ده روز از اول ربيع الثانى، آن گاه اعلام كنند كه پس از اين قتال است و هيچ معاهده اى در كار نيست.

خوب، وقتى حال روايات بدين منوال است چه معنا دارد كه صاحب المنار بگويد" قول شيعه بهتانى است صريح و مخالف با تمامى روايات آن هم در مساله عمليى كه همه عوام و خواص آن را مى دانند". اگر مقصود مشار اليه عوام و خواص معاصرين رسول خدا ______________________________________________________ صفحه ى 233

(ص) است كه آن را مى دانسته اند، چون يا خودشان شاهد جريان بوده اند و يا از كسانى كه شاهد و ناظر بوده اند شنيده اند چه ربطى به ما دارد.

و اگر مقصودش عوام و خواص بعد از رسول خدا (ص) است، و مردم اعصار بعد در اين مساله عملى شكى نداشته اند، مى گوييم مردم اعصار بعد، غير از راه روايت چه راه ديگرى براى اطلاع از اين داستان داشته اند؟ روايات هم كه حالش اين است كه هيچيك از آنها در يك كلمه اتفاق ندارند.

يكى مى گويد: فقط على (ع) مامور به بردن آيات برائت بود. آن ديگرى مى گويد: ابو بكر هم همراه و شريكش بود. سومى مى گويد: ابو هريره و عده اى ديگر كه اساميشان را نبرده نيز با آن دو شركت داشتند.

از طرفى ديگر، يكى از آن روايات دارد: آيات مورد بحث نه آيه بود. ديگرى دارد: ده آيه بوده. سومى دارد: شانزده آيه بوده. چهارمى دارد: سى آيه. و پنجمى مى گويد: سى و سه آيه.

و ششمى مى گويد: سى و هفت آيه. و هفتمى مى گويد: چهل آيه. و هشتمى دارد: تمام سوره برائت بود.

باز از جهت ديگر يكى مى گويد: ابو بكر به ماموريت خودش كه امارت حاج بوده رهسپار شد. ديگرى مى گويد: از نيمه راه برگشت، و لذا بعضى از آقايان اهل سنت مانند ابن كثير اين روايت را تاويل كرده و گفته است: مقصود اين است كه بعد از حج و انجام ماموريت برگشت. عده ديگر از آقايان گفته اند: برگشت تا بپرسد چرا رسول خدا (ص) او را از بردن برائت عزل كرد. و در روايت انس كه ذيلا ايراد مى گردد صريحا دارد: رسول خدا (ص) ابو بكر را براى بردن برائت روانه ساخت، آن گاه او را خواست و آيات برائت را از او گرفت.

و نيز از يك نظر ديگر، يكى از آن روايات

دارد: زيارت مورد بحث در ذى الحجة واقع شد، و مقصود از حج اكبر تمامى ايام حج بوده. آن ديگرى دارد: حج اكبر روز عرفه بوده. سومى دارد: روز قربان بوده. چهارمى دارد: روز يازدهم بوده. و همچنين روايتى هم دارد كه اصلا آن سال ابو بكر در ذى القعده به زيارت رفت.

باز از يك نظر ديگر، عده اى روايات دارد: ماههاى سياحت كه خداوند معاهدين را در آن ماهها مهلت داد ابتدايش ماه شوال بوده. ديگرى دارد: از ذى القعده بوده. سومى دارد: از دهم ذى الحجه شروع مى شده. چهارمى دارد: از يازدهم ذى الحجه بوده، و همچنين روايات ديگر. ______________________________________________________ صفحه ى 234

و تعدادى از روايات دلالت دارد بر اينكه: ماههاى حرام ذى القعده و ذى الحجه و محرم از آن سال بوده. و ديگرى دارد: مقصود از ماههاى مهلت و سياحت غير از ماههاى حرام بوده، و ماههاى چهارگانه مهلت، ابتدايش در يك روايت از روز اعلام و در روايتى ديگر از روز نزول سوره بوده.

خوب، وقتى حال روايات اين باشد چطور ممكن است آدمى ادعا كند كه مساله مورد بحث يك مساله عمليى بوده كه همه مردم آن را مى دانند، هر چند پاره اى از احتمالات گذشته گفتار مفسرين سلف مى باشد، ليكن جمهور با كلمات مفسرين سلف معامله روايت موقوفه مى كنند.

و اما اينكه گفت:" حق اينست كه على (ع) مكلف به يك امر خاصى بوده، و در آن سفرش تابع ابو بكر بوده و ابو بكر بر او و سايرين امير بوده و ..."

البته شكى نيست در اينكه آن ماموريتى كه رسول خدا (ص) على را به آن گسيل داشت يك امر خاصى بود،

و آن اين بود كه آيات برائت و ملحقات چهارگانه آن را كه در سابق گذشت براى مردم بخواند، آرى، در اين معنا حرفى نيست حرف در اين است كه دلالت كلمه وحى يعنى جمله" لا يؤدى عنك الا انت او رجل منك" به بيانى كه در سابق گذشت منحصر به قرائت آيات برائت نيست و نبايد ميان آن معنايى كه كلمه مزبور دلالت بر آن دارد و ميان ماموريتى كه على (ع) در سفر مورد بحث داشت خلط كرد.

و اما اينكه گفت:" على در اين سفر تابع ابى بكر بود" غير از روايت ابى هريره مدركى ندارد، و اشكالات روايت را از نظر خواننده گذرانديم.

و در الدر المنثور است كه: ابن ابى شيبه و احمد و ترمذى (وى روايت را حسن دانسته) و ابو الشيخ و ابن مردويه از انس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) آيات برائت را به ابو بكر داد تا به مكه ببرد، سپس او را خواست و فرمود:

نبايد اين رسالت را به مردم ابلاغ كند مگر يك نفر از خاندانم، آن گاه على (ع) را خواست و آيات را به وى داد «1».

[خدشه اى كه صاحب المنار خواسته است بر يكى بودن نفس پيامبر (ص) و على (ع) كه از جمله وحى استفاده مى شود وارد كند و جواب او]

مؤلف: صاحب المنار در بعضى از كلماتش گفته است: جمله" او رجل منى- و يا مردى از خاندان من" كه در روايت سدى آمده، در روايات ديگرى كه طبرى و ديگران نقل كرده اند تفسير شده، چون در آن روايات آمده:" او رجل من اهل بيتى- و يا مردى از اهل بيتم"

_______________

(1)

الدر المنثور ج 3 ص 109 ______________________________________________________ صفحه ى 235

كه اين نص صريح، تاويلى را كه شيعيان از كلمه" منى" كرده و گفته اند معنايش اين است كه" نفس على مثل نفس رسول اللَّه (ص) است، و على مثل او بوده و از ساير صحابه افضل است" باطل مى سازد «1».

رواياتى كه وى مى گويد طبرى و ديگران آورده اند همان رواياتى است كه قبلا نقل كرده و گفته بود: احمد به سند حسن از انس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) آيات برائت را به ابى بكر داد و او را روانه كرد، و وقتى ابى بكر به ذى الحليفه رسيد پيامبر فرمود:" اين رسالت را ابلاغ نمى كند مگر من و يا مردى از اهل بيتم" و آن گاه آيات برائت را به على واگذار كرد و او را روانه ساخت.

و بر كسى پوشيده نيست كه اين روايت همان روايتى است كه ما قبلا آن را از انس نقل كرديم و در آن داشت:" او رجل من اهلى" و اين مقدار تفاوت در" اهل من" و" اهل بيتم" ناشى از اين است كه راويان حديث روايت را نقل به معنا كرده اند.

و اولين اشكالى كه به كلام صاحب المنار وارد است اينست كه جمله" او رجل منى" آن طور كه وى ادعا كرده كه تنها در روايات سدى آمده و آن را هم ضعيف دانسته، نيست، زيرا اصل و ريشه آن عبارت وحى است كه معظم روايات صحيح و زياد آن را اثبات نموده است، و روايتى كه دارد:" من اهل بيتى" و مشار اليه، آن را روايات زياد وانمود كرده فقط يك روايت است، آن هم روايت انس

است كه تازه در نقل ديگرى به جاى" من اهل بيتى" در همان روايت نيز" من اهلى" آمده.

اشكال دومى كه به گفتار وى وارد است اين است كه همانطورى كه روشن شد روايت مذكور نقل به معنا شده، با اين وصف بخاطر بعض الفاظى كه در آن است صلاحيت ندارد بيشتر و معظم روايات صحيحى را كه شيعه و سنى در باره عبارت وحى اتفاق دارند، بوسيله آن تفسير كرد.

علاوه، اگر صحيح باشد كه عبارت" او رجل منك" و يا" او رجل منى" را كه گفتيم در معظم روايات آمده با عبارت" رجل من اهل بيتى" كه در يك روايت آنهم به يك نقل آمده تفسير كرد چرا صحيح نباشد اين دو دسته روايات به روايات ابى سعيد خدرى سابق كه داشت:

" يا على انه لا يؤدى عنى الا انا او انت" تفسير نمود؟.

و چرا نگوئيم كه همه آن تعبيرات يعنى:" الا رجل منى" و" الا رجل منك" و" الا

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 164 ______________________________________________________ صفحه ى 236

رجل من اهلى" و" الا رجل من اهل بيتى" همه كنايه از شخص على (ع) است، يكى مى گويد: على از نفس رسول خدا (ص) است. ديگرى مى گويد: اهل او است. سومى مى گويد: اهل بيت او است. لا جرم كسى كه معظم روايات را با يك روايت آنهم بنا به يك نقلش تفسير مى كند، و چنين تفسيرى را جايز مى داند غافل است از اينكه از گرماى آفتاب به نور آتش گريخته و خلاصه دچار اشكال بزرگترى مى شود. اشكال سومى كه به گفتار صاحب المنار متوجه است اين است كه وى گمان كرده استفاده اين معنا كه" على (ع)

به منزله نفس رسول خدا (ص) است" مستند به صرف اين است كه فرمود:" رجل منى" آن گاه پيش خود گفته: صرف اينكه كسى بگويد:" فلانى از من است" دلالت ندارد بر اينكه فلانى در همه شؤون به منزله نفس او است، و بيش از اين را نمى رساند كه يك نوع اتصال و اتباع ميان من و او هست، هم چنان كه در گفتار ابراهيم آمده كه گفت" فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي" «1» مگر اينكه قرينه ديگرى در كار باشد و بيش از اين را برساند، مانند آيه" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ" «2».

بلكه ما آن را از مجموع جمله" رجل منك" يا" رجل منى" با قرينه" لا يؤدى عنك الا انت" استفاده كرديم، بهمان بيانى كه در سابق گذشت، و در اين استفاده فرقى نيست چه اينكه عبارت روايت" رجل منى" باشد و چه" رجل منك" و چه" رجل من اهلى" و چه" رجل من اهل بيتى" علاوه بر اينكه اگر منظور صرف پيروى بود ابو بكر هم در خطاب پيروى از رسول خدا (ص) بود، ديگر معنا نداشت آيات برائت را از او بگيرد و به على (ع) واگذار كند و بفرمايد:" دستور آمده كه جز خودم، و يا مردى از پيروانم آن را ابلاغ نكند". دليل ديگر اينكه در روايتى كه نقل خواهد شد و حاكم آن را از مصعب بن عبد الرحمن نقل كرده است، آمده كه بعد از آنكه پيغمبر اكرم (ص) به اهل طائف فرمود:" قسم به كسى كه جانم به دست او است نماز را به پا مى داريد و زكات را مى پردازيد يا اينكه مردى را از

خودم (يا چون جان خودم) به سوى شما گسيل مى دارم" مردم به ابو بكر يا عمر نظر انداختند (به گمان اينكه مراد پيغمبر (ص) يكى از آن دو است) پس پيغمبر (ص) دست على را گرفت و فرمود:" اين". تا ترديدى را كه پيش آمده بود رفع نمايد.

_______________

(1) هر كه مرا پيروى كند او از من است. سوره ابراهيم آيه 36

(2) هر كه از شما ايشان را دوست بدارد او خود از آنها است. سوره مائده آيه 51 ______________________________________________________ صفحه ى 237

اشكال چهارم اينكه، وى در بحث خود از روايات داله بر اينكه اهل بيت رسول خدا (ص) على و فاطمه و حسنين بوده و نه غير، اسمى نبرده، و به روى خود نياورده كه اصلا چنين اخبارى هم در مساله وجود دارد، و حال آنكه اين روايات همه صحيحه و علاوه بالغ به حد تواتر است، و ما بعضى از آنها را در تفسير آيه مباهله ايراد كرديم، و قسمت عمده آنها را بزودى در بحث از آيه تطهير ايراد خواهيم نمود- ان شاء اللَّه-.

و از آنجايى كه آن روز در ميان اهل بيت غير از على (ع) مردى نبوده قهرا برگشت معناى كلمه" مردى" به همان حضرت خواهد بود، و در نتيجه برگشت اين اشكال به همان اشكال قبلى خواهد شد كه گفتيم همه آن تعبيرات به فرضى كه صحيح باشد كنايه از على (ع) است.

و اما اينكه احتمال داد كه مقصود از اهل بيت عموم اقرباى آن حضرت از بنى هاشم يا بنى هاشم و زنان آن حضرت باشند، و در نتيجه كلمه وحى يك كلام عادى باشد و نخواهد مزيتى را براى

شخص معينى اثبات كند، و قهرا برگشت معنا به اين باشد كه" هيچ رسالتى را از من نمى رساند مگر يكى از بنى هاشم" اين براى اين است كه آقايان اهل سنت غالبا بحث هاى لفظى را با ابحاث معنوى و همچنين مطالب دينى را با نظريات اجتماعى خلط مى كنند، و در تشخيص مفهوم اين قبيل الفاظ به نظريات عرف لغويين مراجعه مى كنند، بدون اينكه نسبت به نظر شرع توجهى بنمايند. مثلا در معناى كلمه" ابن" و كلمه" بنت" نخست بحثشان چنين است كه براى تشخيص اينكه آيا پسر دختر هم پسر آدمى حساب مى شود يا نه بايد به لغت مراجعه كرد. بايد ديد آيا كلمه" پسر" بحسب وضع لغوى بر پسر دختر هم صادق است يا نه.

و از همه اين ها عجيب تر آن قسمت از گفتار صاحب المنار است كه گفت:" اين نص صريح باطل مى سازد تاويل كلمه" منى" را چون بطورى كه از سياق گفتارش برمى آيد مقصودش از نص صريح همان كلمه" من اهل بيتى" است كه خواسته است بگويد اين كلمه صراحت دارد در اينكه منظور از" رجل منى" يك مرد از بنى هاشم است.

و ما نفهميديم كلمه" اهل بيت" چه نصوصيت و صراحتى در بنى هاشم دارد، آنهم با آن همه رواياتى كه در معناى كلمه مذكور وارد شده و همه مى گويند اهل بيت عبارتند از على و فاطمه و حسين. علاوه، بر فرض كه كلمه" اهل بيت" به معناى بنى هاشم باشد آن وقت صاحب المنار چه مى گويد در آن رواياتى كه داشت:" منى- مردى از من" آيا كلمه از من را هم به بنى هاشم معنا مى كند!!.

و در تفسير عياشى از زراره

و حمران و محمد بن مسلم از حضرت ابى جعفر و ابى- ______________________________________________________ صفحه ى 238

عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" فرموده اند: بيست روز از ذى الحجه و تمامى محرم و صفر و ربيع الاول و ده روز از ربيع الثانى است «1».

مؤلف: رواياتى كه بر طبق مضمون اين روايت از طرق شيعه از ائمه اهل بيت (ع) در تفسير چهار ماه مورد بحث وارد شده بسيار زياد است، و كلينى و صدوق و عياشى و قمى و ديگران (عليهم الرحمة) در كتب خود آنها را نقل كرده اند. همين مضمون از طرق اهل سنت نيز روايت شده است، البته در اين ميان روايات ديگرى از طرق آنان هست كه مضمونش غير اين مضمون است، حتى در پاره اى از آنها چنين آمده:" ابو بكر در سال نهم هجرى در ماه ذى القعده با مردم به حج رفت" و چون اين روايت تاييد نشده لذا از استناد به آن چشم پوشى كرديم.

و در تفسير عياشى از حكيم بن جبير از على بن الحسين (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ" فرموده است: مقصود از" اعلام" كننده، امير المؤمنين (ع) است «2».

[رواياتى در باره اينكه اعلام كننده آيات برائت على (ع) بوده است

مؤلف: و اين معنا از حريز از ابى عبد اللَّه (ع) نيز و همچنين از جابر از امام صادق و امام باقر (ع) روايت شده، و قمى آن را از پدرش از فضاله از ابان بن عثمان از حكيم بن جبير از امام على بن الحسين (ع) نقل كرده، و سپس گفته است

كه: در حديث ديگرى امام امير المؤمنين (ع) فرمود: من بودم اعلام كننده در ميان مردم. اين روايت را صدوق هم به سند خود از حكيم از آن جناب نقل كرده.

صاحب الدر المنثور هم آن را از ابن ابى حاتم از حكيم بن حميد از على بن الحسين (ع) نقل كرده، و صاحب تفسير برهان در كتاب خود گفته است كه: سدى و ابو مالك و ابن عباس و زين العابدين همگى گفته اند اعلام كننده على بن ابى طالب بود، و به وسيله او پيام رسول خدا (ص) اداء شد «3».

و در تفسير برهان از صدوق و او به سند خود از فضيل بن عياض از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن حضرت از حج اكبر پرسش كردم. فرمودند: تو در

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 75

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 76

(3) الدر المنثور ج 3 ص 211 ______________________________________________________ صفحه ى 239

اين باره چيزى شنيده اى؟ عرض كردم آرى حديثى دارم، و آن اين است كه ابن عباس گفته است: حج اكبر عبارتست از روز عرفه، به اين معنا كه هر كس روز عرفه تا طلوع آفتاب روز عيد قربان را درك كند حج را درك كرده، و هر كس ديرتر برسد حج آن سال از او فوت شده، پس شب عرفه، هم براى قبل و هم براى بعد قرار داده شده. دليل بر اين قول هم اين است كه كسى كه شب قربان تا طلوع فجر را درك كند حج را درك كرده و از او مجزى است، هر چند وقوف در روز عرفه را نداشته.

[در روايات شيعه روز حج اكبر،

روز عيد قربان دانسته شده است

امام صادق (ع) فرمود: امير المؤمنين فرموده حج اكبر روز قربان است، و احتجاج كرده به آيه قرآن كه مى فرمايد:" فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" و اين چهار ماه عبارت است از بيست روز از ذى الحجه و تمامى محرم و صفر و ربيع الاول و ده روز از ربيع الآخر، و اگر روز حج اكبر روز عرفه (نهم ذى الحجه) باشد آن گاه تا روز دهم ربيع الآخر چهار ماه و يك روز مى شود و حال آنكه قرآن فرموده مهلت كفار از روز حج اكبر چهار ماه است، و نيز استدلال كرده اند به آن آيه ديگر كه مى فرمايد:" وَ أَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ" و سپس فرموده كه اعلام كننده در آن روز من بودم.

پرسيدم: پس معناى كلمه" حج اكبر" چيست؟ فرمود: از اين جهت بزرگترين حج ناميده شد كه در آن سال هم مسلمانها به زيارت خانه خدا رفتند، و هم مشركين، و بعد از آن سال بود كه ديگر زيارت كردن كفار ممنوع شد «1».

و نيز در همان كتاب از صدوق از معاوية بن عمار روايت شده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم روز حج اكبر چه روزى است؟ فرمود: روز قربان است، و حج اصغر عمره است «2».

مؤلف: اين روايت علاوه بر اينكه حج اكبر را به روز قربان تفسير كرده، وجه اين تسميه را هم ذكر كرده (و آن اينكه عمره به تنهايى، حج اصغر، و عمره با حج، حج اكبر است) و همه روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) جز چند روايت شاذ متفقند بر اينكه

منظور از روز حج اكبر روز عيد قربان يعنى دهم ذى الحجه است كه آن را روز" نحر" هم مى نامند، همين معنا را از على (ع) هم روايت كرده اند.

كلينى در كافى آن را از على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از معاوية بن عمار از

_______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 102 ش 21

(2) تفسير برهان ج 2 ص 103 ______________________________________________________ صفحه ى 240

امام صادق (ع) و نيز به سند خود از ذريح از آن حضرت روايت كرده، و همچنين صدوق به سند خود از ذريح از آن جناب، و عياشى از عبد الرحمن و ابن اذينة و فضيل بن عياض از آن حضرت روايت كرده اند «1».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابى أوفى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در روز عيد اضحى فرمود: امروز روز حج اكبر است «2».

و نيز در همان كتاب است كه بخارى (در پاورقى كتابش) و ابو داود، ابن ماجه، ابن- جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه و ابو نعيم در كتاب حليه از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در سالى كه به حج رفت در روز قربان ميان جمره ها ايستاد و فرمود: اين چه روزى است؟ گفتند روز نحر (قربان) است فرمود:

اين روز حج اكبر است «3».

مؤلف: اين مضمون به طرق مختلفه اى از على (ع) و ابن عباس و مغيرة بن شعبه و ابى جحيفه و عبد اللَّه بن ابى اوفى نيز روايت شده، و به طرق مختلفه ديگرى از رسول خدا (ص) نقل شده است كه فرمود: حج اكبر روز عرفه است، و همچنين

از على و ابن- عباس و ابن زبير نيز نقل شده، و از سعيد بن مسيب روايت شده كه حج اكبر روز بعد از روز قربان است و نيز روايت شده كه همه ايام حج است، و در روايت ديگرى آمده كه حج اكبر آن سالى است كه ابو بكر در آن سال به حج رفت و اين وجه بى انطباق با روايتى كه قبلا از امام صادق (ع) نقل كرديم نيست، همان روايتى كه داشت حج اكبر را از اين رو حج اكبر ناميدند كه در آن سال هم مسلمانان به حج آمده بودند و هم مشركين.

و در تفسير عياشى از زراره از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه شريفه" فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" فرمود:" اشهر حرم" از روز قربان شروع مى شود تا دهم ربيع الآخر. «4»

و در الدر المنثور است كه حاكم- وى سند را صحيح دانسته- از مصعب بن عبد الرحمن از پدرش نقل كرده كه در تفسير آيه" فَإِنْ تابُوا وَ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ" گفته است:

رسول خدا (ص) مكه را كه فتح كرد متوجه شهر طائف شد، و مردم آن شهر را

_______________

(1) كافى ج 4 ص 290

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 211

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 77 ______________________________________________________ صفحه ى 241

هشت روز و يا هفت روز متوالى محاصره كرد آن گاه چند نوبت به تناوب به محاصره آنها پرداخت.

و سپس فرمود: هان اى مردم من جلوتر از شما از دنيا مى روم، و من شما را در حق عترتم به نيكى سفارش مى كنم، ديدارتان حوض خواهد بود و به آن

خدايى كه جانم به دست اوست يا اين است كه نماز را بپا مى داريد و زكات را مى دهيد، و يا اين است كه مردى از خاندانم و يا مثل خودم را وادار مى كنم تا گردنهاى رزمندگانتان را بزند، و ذراريتان را اسير كند. مردم خيال كردند مقصودش ابو بكر و عمر است، لكن ديدند دست على (رضى اللَّه عنه) را گرفت و فرمود:" اين". مؤلف: منظور آن حضرت اين بود كه اگر كافر شويد چنين مى شود «1».

و در تفسير عياشى در حديث جابر از امام ابى جعفر (ع) آمده كه در تفسير" فَإِنْ تابُوا" فرمود: يعنى اگر ايمان آوردند برادران دينى شما هستند «2».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ ..." مى گويد امام (ع) فرموده: معنايش اين است كه نخست قرآن را برايش بخوان و به معارف دين آشنايش كن و ديگر متعرضش مشو تا به مامن خود برگردد «3».

و در تفسير برهان از ابن شهرآشوب از تفسير قشيرى روايت شده كه: مردى به على بن ابى طالب (ع) عرض كرد: حال اگر يكى از ما بخواهد بعد از چهار ماه رسول خدا (ص) را ملاقات كند و با او كارى داشته باشد آيا عهدى برايش نيست و (در امان نيست)؟ على (ع) فرمود: چرا، براى اينكه خداوند فرموده:" اگر يكى از مشركين از تو پناه بخواهد پناهش بده ..." «4».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه در ذيل آيه" وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ ..."، از حذيفه نقل كرده اند كه از وى در

باره آيه فوق پرسش كردند، او گفت:" هنوز با اهل اين آيه قتال نشده است" «5».

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه و بخارى و ابن مردويه از زيد بن وهب روايت كرده اند كه در ذيل آيه" فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ" گفته است: ما در محضر حذيفه (رض) بوديم كه _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 213

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 77

(3) تفسير قمى ج 1 ص 283

(4) تفسير برهان ج 2 ص 106

(5) الدر المنثور ج 3 ص 214 ______________________________________________________ صفحه ى 242

گفت: از مشمولين اين آيه باقى نمانده مگر سه نفر. و از منافقين هم باقى نمانده مگر چهار نفر.

مردى اعرابى پرسيد شما اصحاب محمد (ص) خبرهايى به ما مى دهيد كه سر و ته آن را نمى دانيم، اگر از مشمولين اين آيه نمانده مگر سه نفر و از منافقين نمانده مگر چهار نفر پس اينها چه كسانى هستند كه خانه هاى ما را مى شكافند و علفهاى ما را مى دزدند؟ گفت اينها تبه كاران هستند (نه آن كسانى كه آيه در حقشان نازل شده) آرى، از آن كسان نمانده اند مگر چهار نفر كه يكى از آنها پير مرد سالخورده اى است كه اگر آب خنك هم بخورد ديگر سردى آب را تشخيص نمى دهد «1».

[چند روايت در ذيل آيه:" فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ..."]

و در قرب الاسناد حميرى است كه مى گويد: عبد الحميد و عبد الصمد بن محمد هر دو از حنان بن سدير برايم نقل كردند كه گفت: من از امام صادق (ع) شنيدم كه مى فرمود: عده اى از اهل بصره نزد من آمدند و از من حال طلحه و زبير را پرسيدند، گفتم: از پيشوايان كفر بودند،

چون على (ع) در روز جنگ بصره بعد از آنكه صف آرايى كرد به ياران خود فرمود: بر اين مردم پيشدستى مكنيد، بگذاريد تا من ميان خودم و خدا و ميان ايشان قطع عذر كنم.

آن گاه برخاست و در برابر لشكر بصره فرياد زد: اى اهل بصره آيا از من جور و ستمى در قضاوت سراغ داريد؟ گفتند: نه. فرمود: آيا حيف و ميل در بيت المال و در نحوه تقسيم آن سراغ داريد؟ گفتند: نه. فرمود: آيا شيفتگى به دنيا از من ديده ايد كه مال دنيا را به خودم و خاندانم اختصاص داده و به شما نداده باشم، از اين جهت است كه از در ستيزه درآمده و بيعت مرا مى شكنيد؟ گفتند: نه. فرمود: آيا حدود خدا را در شما جارى نموده و در ديگران اجراء نكرده ام؟ گفتند: نه. فرمود: پس چطور شده كه بيعت من شكسته مى شود و بيعت ديگران (كه همه آن عيبها را دارند) شكسته نمى شود؟ همانا من سر و ته اين كار را بررسى كردم و جز كفر و يا شمشير، چيز ديگرى نيافتم.

آن گاه متوجه اصحاب خود شد و فرمود: خداى تعالى در كتابش مى فرمايد:" وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ".

آن گاه امير المؤمنين (ع) فرمود: به خدايى كه دانه را مى شكافد، و خلائق را مى آفريند، و محمد (ص) را به نبوت برگزيد اين قوم مشمولين اين آيه هستند، و از آن روزى كه نازل شده تا كنون غير از اين مردم با هيچ قومى به عنوان مشمولين آن جنگ نشده است «2».

_______________

(1) الدر المنثور،

ج 3، ص 214

(2) قرب الاسناد ص 46 ______________________________________________________ صفحه ى 243

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز از حنان بن سدير از آن حضرت نقل كرده «1»

[چند روايت در ذيل آيه شريفه:" أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ ..."]

و در امالى مفيد به سند خود از ابى عثمان، مؤذن قبيله بنى قصى نقل كرده كه گفت:

من از على بن ابى طالب در موقعى كه طلحه و زبير خروج كرده بودند شنيدم كه گفت: خداوند مرا معذور بدارد از كار طلحه و زبير، اينها از در طوع و رغبت خود و بدون اينكه كسى وادارشان كند، با من بيعت كردند، آن گاه بيعتم را شكستند، بدون اينكه بدعتى كرده باشم، سپس اين آيه را تلاوت كردند:" وَ إِنْ نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَ طَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لا أَيْمانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ" «2».

مؤلف: اين روايت را عياشى «3» در تفسير خود، هم از ابى عثمان مؤذن و هم از ابى- الطفيل و هم از حسن بصرى روايت كرده. و شيخ در امالى خود آن را از ابى عثمان مؤذن نقل كرده و در نقل او دارد كه بكير گفت: من از امام ابى جعفر (ع) از اين حديث سؤال كردم فرمود: شيخ (مؤذن) درست گفته، على (ع) همين طور فرموده، و جريان اين چنين بوده «4».

و در الدر المنثور است كه ابن اسحاق و بيهقى در كتاب دلائل از مروان بن حكم و مسور بن مخرمه نقل كرده اند كه گفتند: در صلح نامه اى كه ميان رسول خدا (ص) و قريش در روز حديبيه منعقد شد داشت: هر كس بخواهد در عقد و عهد

رسول خدا (ص) درآيد مى تواند، و هر كس هم بخواهد در عقد و پيمان قريش درآيد نيز مجاز است. وقتى خزاعه اين معنا را شنيدند هجوم آوردند كه ما به عهد محمد (ص) و پيمان او درمى آئيم، و بنو بكر بجست و خيز درآمدند كه ما به عهد قريش و پيمان آنان در مى آئيم، و بر اين صلح نزديك به هفده و يا هجده ماه ماندند.

تا آنكه بنى بكر كه در عقد و پيمان قريش درآمده بودند شبى در يكى از آبهاى خزاعه بنام" وتير" كه در نزديكى هاى مكه قرار داشت به مردم خزاعه حمله بردند، و قريش كه خيال مى كردند در اين شب تاريك رسول خدا (ص) خبردار نمى شود، چون كسى نيست از كار آنان سر درآورد قبيله بنى بكر را كمك نظامى از قبيل مركب و اسلحه داده، و

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 77

(2) امالى مفيد ص 45

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 78- 79، ح 24، 25 و 28

(4) امالى طوسى ______________________________________________________ صفحه ى 244

بخاطر كينه اى كه با آن حضرت داشتند بر مردم وتير تاختند.

در همان شب از خزاعه، عمرو بن سالم سوار شد و خود را به مدينه رسانيد و ماجرا را در ضمن اشعار «1» زير به اطلاع رسول خدا (ص) رسانيد:

يا رب «2» انى ناشد محمدا *** حلف ابينا و ابيه الا تلدا

قد كنتم ولدا و كنا والدا *** ثمت أسلمنا فلم ننزع يدا

فانصر هداك اللَّه نصرا اعتدا *** و ادع عباد اللَّه ياتوا مددا

فيهم رسول اللَّه قد تجردا *** إن سيم خسفا وجهه تربدا

فى فيلق كالبحر يجرى مزبدا *** ان قريشا اخلفوك الموعدا

و نقضوا ميثاقك المؤكدا *** و

جعلوا لى فى كداء رصدا

و زعموا أن لست أدعوا احدا *** و هم اذل و اقل عددا

هم بيتونا بالوتير هجدا *** و قتلونا ركعا و سجدا «3»

رسول خدا (ص) فرمود: اى عمرو بن سالم يارى شدى، پس چيزى نگذشت كه ابر سياهى در آسمان حركت كرد، حضرت فرمود: اين ابر گواهى مى دهد به يارى بنى كعب (و بنا به نسخه سيرة النبى اين ابر استهلال مى كند يعنى مى بارد يا صدا مى كند) آن گاه مردم را فرمان جهاد داد و به آنان نفرمود كجا لشكر مى كشد تا خبر به گوش دشمن نرسد و از خدا خواست تا قريش را از خبر وى بى اطلاع بگذارد تا او بتواند به ناگهانى به سرزمين _______________

(1) به علت اغلاط زياد در الدر المنثور، اين اشعار از سيره ابن هشام نقل مى شود.

(2) در الدر المنثور" اللهم" است.

(3) پروردگارا! من محمد (ص) را سوگند مى دهم به آن سوگندى كه پدران ما و پدر بزرگوار او به آن سوگند قسم مى خوردند.

(شاعر، رسول خدا و يارانش را خطاب نموده و مى گويد:) آن روزى كه شما فرزند بوديد ما پدر بوديم آن گاه مسلمان شديم و دست از بيعت خود برنداشتيم پس يارى كن يارى مهياتر و آماده ترى (خدا هدايتت كند) و بندگان خدا را بخوان تا به مدد آيند در حالى كه پيغمبر خدا در ميان آنان تنها باشد كه اگر بخواهند ايشان را خوار كنند چهره اش متغير شده و گرفته مى شود در يك لشكر گرانى كه مانند دريايى كه كف مى كند، جريان داشته و سير مى كند، قريش با تو خلف وعده كردند و معاهده مؤكد ترا شكستند و براى من در كداء

كمين كردند و گمان بردند كه من كسى را نخواهم خواند (بيارى نخواهم طلبيد) در حالى كه آنان خوارترند و در شماره كمترند، آنان در وتير بر ما در حالى كه خوابيده بوديم شبيخون زدند و ما را در حالى كه در ركوع و سجده بوديم كشتند. ______________________________________________________ صفحه ى 245

ايشان وارد شود «1».

مؤلف: سيوطى اين روايت را در الدر المنثور بعد از روايت ديگرى كه به طرقى از مجاهد و عكرمه آمده است نقل كرده است و مضمون آن روايت نيز همين است كه سبب نزول آيه" أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ- تا آنجا كه مى فرمايد- وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ" داستان عهدشكنى قريش بود كه پيمان حديبيه را شكسته و به بنى بكر عليه خزاعه هم سوگندان رسول خدا (ص) كمك نظامى كردند «2».

و اگر مطلب از اين قرار باشد قهرا سيوطى و امثال او بايد ملتزم شوند به اينكه آيه" أَ لا تُقاتِلُونَ قَوْماً" تا تمامى سه آيه بلكه چهار آيه بعدش كه از نظر سياق مشتركند قبل از فتح مكه نازل شده و در نتيجه قبل از آيات برائت نازل شده اند.

و حال آنكه چنين نيست، و داستانى را كه ابن اسحاق و بيهقى نقل كرده اند هر چند بخاطر مسور بن مخرمه معتبر است و ليكن روايت مسور صريحا نمى گويد كه آيات مورد بحث در باره اين داستان نازل شده، و روايتى هم كه مجاهد و عكرمه نقل كرده اند اعتمادى بر آن نيست براى اينكه موقوف است و منقطع و سياق آيات هم طورى نيست كه با نازل شدن با آيات قبلش و متصل بودن با آنها نسازد، و اين خيلى روشن

است.

و جملات:" نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَ هَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ وَ هُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ" هر چند به صفاتى اشاره دارد كه مختص به قريش است، ليكن ممكن هم هست اشاره به هم سوگندان قريش و هم جواران ايشان كه بعد از فتح مكه هم مسلمان نشدند بوده باشد، و چون متصل و متحد با قريش بودند به اوصافى كه قريش بالاصالة متصف بودند موصوف شوند.

البته بايد دانست كه در اين ميان روايات متفرقه اى از ائمه اهل بيت (ع) رسيده كه آيات مورد بحث را با ظهور مهدى (ع) تطبيق مى دهد، و اين از باب" جرى"، يعنى تطبيق كلى بر مصداق است.

گفتارى در معناى عهد و اقسام و احكام آن در جلد ششم اين كتاب گفتارى پيرامون معناى عقد و عهد گذرانديم، و اينك در اينجا بيانى ديگر در معناى آنچه گذشت و اقسام احكامى كه مترتب بر آن مى شود در چند فصل _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 215 ______________________________________________________ صفحه ى 246

ايراد مى نمائيم:

[بررسى و ريشه يابى انعقاد عقود و معاهدات (به معناى اعم) بين اشخاص

1- از بحث هايى كه تا اينجا در اين كتاب ايراد شد اين معنا براى خواننده روشن گرديد كه انسان در مسير زندگيش همواره كارهاى خود را و آن موادى را كه كارهايش مربوط به آن است به صورت امور وجودى و موجودات خارجى تصوير نموده و احكام و آثار امور خارجى را بر آن مترتب نموده و قوانين جارى در كون را آن طور كه با غرضهايش مناسب باشد در آنها اجرا مى كند، هم چنان كه مثلا صوتهاى گوناگونى از قبيل" ز"،" ى" و" د" را گرفته و آنها را به

شكل مخصوص تركيب نموده بصورت لفظ" زيد" درمى آورد، آن گاه فرض مى كند كه اين كلمه فلان انسان معين خارجى است، آن گاه همان انسان را به اين نام مى نامد و در نتيجه هر وقت بخواهد آن انسان را در ذهن مخاطب و طرف صحبتش وارد سازد همين كلمه را مى گويد و بلا فاصله آن انسان معين در ذهن مخاطبش مجسم مى شود و غرض گوينده به دست مى آيد. و اگر بخواهد يك عملى را كه جز با عده چند نفرى انجام نمى شود اداره كند چند نفر را انتخاب مى كند، و همه آنها را يك انسان واحد فرض نموده و يكى از آنها را نسبت به بقيه به منزله سرى فرض مى كند كه نسبت به ساير اعضاء يك بدن رياست دارد و آن يك نفر را رئيس و افراد ديگر را اعضاء مى خواند، آن گاه احكام يك سر خارجى را بر آن يك نفر و احكام اعضاى خارجى يك بدن را بر افراد عضو و زير دست بار مى كند و همچنين.

و اگر تمامى افكار يك انسان اجتماعى را بطور صحيح تجزيه و تحليل كنيد خواهيد ديد كه برگشت همه آنها به اين تصورها و تصديق هاست، حال يا اين تصور و تصديق بدون واسطه از يك انسان اجتماعى صورت مى گيرد، و يا آنكه با واسطه يك نفر و يا وسائط افراد بيشترى انجام مى شود، و هيچ فرقى ميان افكار شخصى و افكار اجتماعى او نيست.

و اگر مى بينيم انسان در باره عقد قراردادها و پيمانها و متعلقات آن از سوگند و بيعت و امثال آن اهتمام مى ورزد نخستين عامل و داعيش تحفظ بر زندگى و رسيدن به مزاياى آن

و در نتيجه بهره مندى از سعادت خويش است، چون آدمى وقتى از زندگيش تمتع مى گيرد كه زندگيش بر مجراى حقيقيش جريان يابد.

آرى، او به هر مقصدى از مقاصد خود كه دست يابد و بر آن مسلط شود شروع مى كند به تمتع از آن، اما تمتعى كه مناسب با آن بوده و خود را مجهز به ادوات و وسايل تمتع از آن ببيند، و بدين منظور اگر به موانعى برخورد با تمام قوا در رفع آنها مى كوشد، و خود را كه موفق به اين استفاده مى داند بخاطر سلطه و قدرتى است كه به او اعطا شده است.

يكى از وسايل و ادواتى كه در اختيار بشر است سرمايه فكر او است كه با آن امر ______________________________________________________ صفحه ى 247

زندگى خود را تدبير نموده و كار معاش خود را اصلاح مى كند كار امروزش را انجام داده و زمينه كار فردايش را فراهم مى سازد. و كارهايش كه يا بطور مستقيم تصرف در ماده و يا برگشتش به آن است در عين اينكه همه بستگى دارد به مقدار تسلطش بر عمل و احاطه اش به متعلقات آن از نظر دوام تسلط و قدرت يكسان نيستند، بعضى از كارهايش بستگى دارد به سلطنتى كه به مقدار زمان عمل دوام داشته باشد، مانند گرسنه اى كه به غذايى رسيده و آن را بخورد، كه خوردن آن جز به مقدار سلطنتى كه تا پايان عمل ادامه داشته باشد، احتياج ندارد، چون خوردن چنين كسى احتياج به تمهيد مقدمه ندارد.

و بعضى ديگر كه قسمت عمده اعمال انسانى است، بستگى دارد به داشتن قدرت و سلطنتى كه هم در موقع انجام آن و هم قبل از آن، و

در بعضى حتى بعد از آن امتداد داشته باشد و آن اعمال اجتماعى اوست كه محتاج به تمهيد مقدمات و زمينه سازى قبلى است، پس نمى توان گفت تمامى كارهاى انسان تصادفى و اتفاقى است بلكه قسمت عمده آن وضعش طورى است كه قبل از رسيدن موقعش بايد زمينه اش را فراهم كرد.

يكى از مقدمات عمل، فراهم آوردن تمامى اسباب و منظم نمودن وسايل آن است، و يكى ديگر بر طرف كردن موانعى است كه ممكن است در حين عمل از انجام آن جلوگيرى كند، و خلاصه انسان موفق به اعمال حياتيش نمى شود مگر بعد از آنكه از فوت شدن وسايل و مزاحمت موانع در امان باشد.

تنبه و توجه به اين حقيقت است كه آدمى را وادار مى كند به اينكه خود را از ناحيه رقباى خود خاطر جمع نموده و اطمينان پيدا كند علاوه بر اينكه از اعمال حياتيش مانع نمى شود بلكه او را در آنچه محتاج به مساعدت و كمك است يارى مى كنند.

مثلا انسانى محتاج به لباس است و ناگزير است از يك ماده بسيط و ساده اى مانند پنبه و يا پشم براى خود لباس تهيه كند، ليكن اين عمل حياتى وقتى انجام مى شود كه ريسندگان و بافندگان و دوزندگان و كارگران كارخانه هايى كه ماشين ريسندگى و بافندگى و خياطى مى سازند همه به او مساعدت كنند، و او وقتى مى تواند به مقصود خود نايل شود كه از ناحيه ايشان اطمينان و ايمنى داشته باشد، و بداند كه او را تنها نمى گذارند. و همچنين كسى كه مى خواهد در سرزمينى و يا در خانه اى سكونت گزيند وقتى مى تواند به مقصود برسد كه مطمئن باشد ديگران ممانعتش نمى كنند، و علاوه،

مى تواند در آن زمين و يا خانه به نحوى كه صلاحش باشد تصرف كند.

درك اين حقيقت است كه انسان را نيازمند و وادار مى كند به اينكه با رقيب هاى خود ______________________________________________________ صفحه ى 248

عهد و پيمان ببندد و بدين وسيله عمل خود را با عمل ديگران پيوسته و مرتبط سازد، همانطورى كه با عقد (گره) چند قطعه طناب را به هم متصل مى سازد، و همچنين او را وادار مى كند به اينكه متقابلا ديگران را با عمل خود مساعدت نموده و عقد و عهد آنان را امضاء كند، و متعهد شود كه مانع كار آنان نگردد.

اين است برگشت تمامى عقدها و قراردادهايى كه در ميان مردم منعقد مى شود، مانند عقد نكاح و عقد خريد و فروش و عقد اجاره و امثال آن كه هم عقد است و هم مصداق عهد به معناى عام، چون معناى عام عهد اين است كه انسان به ديگران قول بدهد و يا سند بسپارد كه ايشان را در فلان عمل مساعدت نموده و يا تا فلان مدت و يا بدون ذكر مدت متعهد شود كه مانع كار ايشان نشود.

و همين معناى عام عهد مورد بحث ما است، نه عهد به معناى خاص و به اسم مخصوص مانند عقد بيع و يا نكاح و يا غير آن از معاملات، چون اينگونه عهدها فعلا مورد غرض ما نيست، زيرا هر كدام در مجتمعات بشرى احكام و آثار و خواص مخصوصى دارند، بلكه گفتار ما در عهد به معناى قراردادهايى است كه انسان با غير خود مى بندد مبنى بر اينكه او را كمك نموده و علاوه مانع و مزاحم كارهاى اجتماعى او نشود و در مقابل

فلان عوض را بگيرد، مانند كسى كه معاهده مى بندد كه در هر سال فلان مقدار مال به فلان شخص بدهد و او را در رسيدن به هدفش كمك كند، و در مقابل، فلان سود را بگيرد، و يا معاهده كند كه او را تا مدتى معين و يا بدون ذكر مدت در رسيدن به هدفش مزاحمت نكند، كه اين يك نوع عقديست كه جز با نقض يك طرف و يا طرفين منحل نمى شود.

و چه بسا علاوه بر استحكام عهد پاى سوگند هم به ميان آيد، يعنى شخص معاهد عهدى را كه مى سپارد به يكى از مقدسات كه معتقد به احترام آنست مربوط كند، و گويا احترام و عزت آن امر مقدس و عظيم را رهن و گروگان عهد خود كرده، و اين معنا را مجسم مى سازد كه اگر عهدش را بشكند حرمت آن محترم را هتك كرده است، مثل اينكه بگويد:" به خدا سوگند به تو خيانت نمى كنم" و يا بگويد:" بجان خودم ياريت مى كنم" و يا" سوگند مى خورم كه ياريت مى كنم"، و با اين سوگندها به طرف بفهماند كه اگر به وعده اش عمل نكند و عهد خود را بشكند حرمت پروردگار و يا عزت جان عزيزش و يا سوگندش را ابطال كرده و خود را ناجوانمرد و بى مروت كرده است.

و چه بسا براى چهارميخه كردن عهدش آن را با بيعت و دست دادن ابرام مى كند، يعنى دست خود را در دست طرف گذاشته و مى فهماند كه من دست خودم را به تو سپردم و ______________________________________________________ صفحه ى 249

ديگر دستى ندارم تا با آن بر خلاف عهدم رفتارى كنم.

[نياز اجتماعات به پيمانها و معاهدات، و

اعتبار معاهدات در اسلام و لزوم احترام به آنها]

2- اين عهد و پيمانها همانطورى كه مورد احتياج افراد انسان قرار مى گيرد همچنين اجتماعات بشرى بدان محتاج مى شوند، چون اجتماع جز جمع شدن همين افراد چيز ديگرى نيست، حيات اجتماع عبارتست از مجموع حيات افراد، كارهاى اجتماع عبارتست از مجموع كارهاى افراد و همچنين خير و شر و نفع و ضرر و سلامتى و مرض و ترقى و رشد و استقامت و انحراف و نيز سعادت و شقاوت و بقاء و زوال اجتماع عبارتست از مجموع آنچه از اينها كه در افراد است.

پس مجتمع در حقيقت يك انسان بزرگى است كه همه حوائج و هدفهاى يك انسان كوچك را دارد، و نسبت يك اجتماع به اجتماعى ديگر عينا نسبت يك انسان است به انسانى ديگر، اجتماع نيز همانند افراد، در سوار شدن بر اسب مرادش احتياج به امنيت و سلامتى دارد بلكه مى توان گفت احتياج اجتماع به امنيت بيشتر است از احتياج يك فرد به آن، چون هر قدر عامل و غرض او بزرگتر شد عمل نيز بزرگتر مى شود. آرى، اجتماع هم از ناحيه اجزاء و افرادش به امنيت احتياج دارد و محتاج است به اينكه افرادش متلاشى و پراكنده نشوند، و هم از ناحيه دشمنان و رقبايش.

و بطورى كه تاريخ امم و اقوام گذشته نشان مى دهد و خود ما از وضع ملت هاى عهد خودمان مشاهده مى كنيم رسم و سنت همه اجتماعات بشرى بر اين بوده كه يك اجتماع در پاره اى از شؤون حياتى و زندگى سياسى و اقتصاديش و يا پاره اى از شؤون فرهنگيش با اجتماع ديگرى پيمان مى بندد، معلوم مى شود هيچ اجتماعى راه زندگى

اجتماعى و يا پيشرفت بسوى مقاصد خود را جز به وسيله كمك گرفتن از امثال خود و ايمنى از معارضه اجتماعات ديگر هموار نمى بيند.

3- اسلام هم بخاطر اينكه متعرض اصلاح زندگى اجتماعى و عمومى بشر شده همانطورى كه به اصلاح زندگى افراد اهتمام نموده است قوانين كليى در باره شؤون حيات اجتماعى بشر دارد، از قبيل قانون جهاد و دفاع و مقاتله با متجاوزين و پيمان شكنان و همچنين قوانينى در باره صلح و عهد و ميثاق و غير آن دارد.

و همين عهد و پيمانى كه ما در اين چند فصل در باره آن بحث مى كنيم در شريعت اسلام معتبر شده و اسلام به تمام معنا و بطورى كه ما فوق آن تصور نشود به آن اعتبار داده است، و شكستن آن را از بزرگترين گناهان شمرده است، مگر آنكه طرف مقابل اقدام به نقض آن كرده باشد كه در اين صورت مقابله به مثل را جايز دانسته. ______________________________________________________ صفحه ى 250

[نقض ابتدايى عهد جايز نيست ولى مقابله به مثل تجويز شده است

قرآن كريم در آيات بسيارى امر به وفاى به عهد و عقد كرده و شكستن عهد و ميثاق را شديدا مذمت نموده، و از آن جمله فرموده است:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" «1» و نيز فرموده:

" وَ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثاقِهِ- تا آنجا كه مى فرمايد- أُولئِكَ لَهُمُ اللَّعْنَةُ وَ لَهُمْ سُوءُ الدَّارِ" «2» و نيز فرموده:" وَ أَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كانَ مَسْؤُلًا" «3» و همچنين آياتى ديگر.

و شكستن عهد را همانطورى كه گفتيم جايز ندانسته مگر در جايى كه حق و عدالت آن را تجويز كند، و آن

در جايى است كه طرف مقابل معاهد از روى ظلم و گردن كشى اقدام به نقض آن نموده و يا مسلمين از نقض ايشان ايمن نباشند، و كارهايى كرده باشند كه از درجه اعتبار ساقط شده باشند، كه البته در چنين صورتى اگر مسلمان و يا مسلمانان عهدشكنى كنند كسى به ايشان اعتراض و يا ملامت نمى كند، و در اين باره فرموده است:" وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ" «4» و نقض عهد را در صورتى كه خوف خيانت طرف مقابل در كار باشد تجويز كرده، و راضى به اين معنا نشده مگر به اينكه مسلمين قبلا به طرف خود اعلام بدارند، و آنان را غافلگير نكنند، و مرتكب چنين خيانتى نگردند.

و نيز در آيه" بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَ رَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ" «5» راضى به نقض عهد نگشته مگر بعد از آنكه چهار ماه براى آنان مهلت قرار دهد، تا در كار خود فكر كنند و آخرين رأى خود را با آزادى هر چه تمامتر معلوم بدارند تا، يا ايمان آورند و نجات يابند، و يا كشته شوند و نابود گردند. و اين مهلت دادن آثار حسنه اى داشت كه يكى از آنها اين بود كه معاهدين مورد نظر آيه ايمان آوردند و خود را بكشتن ندادند.

خداوند اين فايده را به بهترين وجهى تكميل نموده و بعد از اعلام برائت، فرمود:" وَ إِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَعْلَمُونَ" «6».

و آن گاه از مشركين آن دسته اى را كه به

عهد خود وفا دارند استثناء كرده و فرموده:

_______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد به عقدها وفا كنيد. سوره مائده آيه 1.

(2) و كسانى كه عهد خدا را بعد از استوار كردنش مى شكنند. تا آنجا كه مى فرمايد: ايشان برايشان لعنت و برايشان خانه بد است. سوره رعد آيه 25

(3) و به عهد وفا كنيد كه از عهد سؤال خواهد شد. سوره اسرى آيه 34

(4) سوره انفال آيه 58

(5) سوره توبه آيه 2

(6) سوره توبه آيه 6 ______________________________________________________ صفحه ى 251

" كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ، كَيْفَ وَ إِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَ لا ذِمَّةً يُرْضُونَكُمْ بِأَفْواهِهِمْ وَ تَأْبى قُلُوبُهُمْ وَ أَكْثَرُهُمْ فاسِقُونَ" «1» و در ضمن، استقامت و استوارى در عهد را از تقوى كه دين جز دعوت به آن دعوت ديگرى ندارد شمرده و فرموده:" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ" و اين تعليل زنده ايست كه تا روز قيامت باقى خواهد ماند.

و در سوره بقره فرموده:" فَمَنِ اعْتَدى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدى عَلَيْكُمْ" «2» و در سوره مائده فرموده:" وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَ تَعاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَ التَّقْوى وَ لا تَعاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَ الْعُدْوانِ" «3».

و اما نقض ابتدايى و بدون اينكه دشمن معاهد قبلا نقض عهد كرده باشد در دين حنيف اسلام جايز نيست، و به عدم جواز آن هم در آيات مورد بحث يعنى جمله" فَمَا اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ" و هم در آيه" وَ لا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ" «4»

اشاره فرموده است.

عمل رسول خدا (ص) هم بر همين معنا بوده چون مى بينيم با بنى قينقاع و بنى قريظه و ساير قبائل يهود معاهده بست و عهد خود را نشكست مگر بعد از آنكه معاهدينش نقض كردند، و در حديبيه با مشركين قريش عهد بست، و به عهدش وفادار بود تا آنان اقدام به نقض نموده و بنى بكر را عليه خزاعه كمك كردند، چون همانطورى كه گفتيم خزاعه در عهد رسول خدا (ص) بودند، و بنى بكر با مشركين قريش پيمان نظامى داشتند.

و اينكه گفتيم اسلام وفاى به عهد را واجب كرده و نقض آن را بدون مجوز تحريم نموده است تا حدى است كه هر چند وفاى به عهد باعث فوت منافع مسلمين و يا موجب خسارت آنان شود، و مسلمين با اينكه مى توانند با اعمال قدرت و يا بهانه جويى و بر خلاف عهدى كه دارند منافع خود را حفظ نموده و در آخر از معاهدين خود عذرخواهى كنند بطورى كه مورد ملامت هم واقع نشوند مع ذلك اسلام اجازه چنين عملى را به آنان نداده است، چون مدار احكام اسلام بر حق و حقيقت است، و حق براى هيچ كس و هيچ قومى ضرر و زيان ببار نمى آورد مگر اينكه خود آن شخص و يا آن قوم از حق منحرف شده باشند.

_______________

(1) سوره توبه آيه 7- 8

(2) سوره بقره آيه 194

(3) سوره مائده آيه 2

(4) سوره بقره آيه 190 ______________________________________________________ صفحه ى 252

[مقايسه بين اسلام و جوامع متمدن غير دينى از لحاظ احترام به پيمانها و تعهدات

4- اجتماعات بشرى مخصوصا جوامع مترقى آن- البته جوامع غير دينى- براى اجتماعشان و از سنت هاى

جاريشان هدف و غرضى جز تمتع از مزاياى زندگى مادى به قدر امكان ندارند، و در نتيجه جز قوانين عملى كه حافظ مقاصد گوناگون زندگيشان است چيز ديگرى كه نسبت به آن تحفظ به خرج دهند ندارند.

و خيلى روشن است كه در محيطى اين چنين براى امور معنوى ارزشى نيست مگر به همان مقدارى كه در مقاصد زندگى مادى دخالت و با آن موافقت داشته باشند، فضايل و رذايل معنوى از قبيل راستى و جوانمردى و مروت و گستردن رحمت و رأفت و احسان و امثال آن تا جايى اعتبار و ارزش دارد كه براى جامعه استفاده مادى داشته باشد، و از ابقاء آنها متضرر نشوند، و اما در جايى كه منافى با منافع مردم شد ديگر داعيى بر عمل كردن و بكار بردن آن ندارند، بلكه داعى به مخالفت با آن خواهند داشت.

و لذا مى بينيم اولياى امور اينگونه اجتماعات، غير از حفظ منافع مادى جامعه خود احساس وظيفه ديگرى در خود نمى بينند و در كنفرانسهاى رسمى كه تشكيل مى دهند گفتگويى از امور معنوى به ميان نمى آورند، و پيمانها و قراردادهايى كه مى بندند همه بر وفق مصالح روز است، تا مصلحت روز چه اقتضايى داشته باشد. قدرت و بنيه خود و هم چنين نيروى طرف مقابل را مى سنجند، مقتضيات ديگر را در نظر مى گيرند، و آن گاه هم سنگ آن قرار مى بندند.

اگر اين موازنه حالت اعتدال را داشت عهد و قرار هم به اعتبار خود باقى مى ماند، ولى اگر كفه ميزان قدرت خود را نسبت به كفه ميزان طرف سنگين تر ديدند بهانه جويى كرده و تهمت ها مى تراشند تا سرانجام عهدى را كه سپرده بودند بشكنند، و

مقصودشان از بهانه جويى و تهمت حفظ ظاهر قوانين بين المللى است كه مى ترسند اگر حفظ اين ظاهر را هم نكنند حيات اجتماع آنها و يا بعضى از منافعشان به خطر بيفتد، كه اگر اين ترس نبود بدون كوچكترين عذرى پيمان و قرارداد را زير پا مى گذاشتند.

و اما دروغ و خيانت و تجاوز به منافعى كه طرف آن را حق خود مى داند در اينگونه جوامع زياد وجود دارد، و زشتى آن ايشان را از ارتكابش باز نداشته و بخاطر آن از منافع مادى چشم نمى پوشند، چون در نظر آنان اخلاق و معنويات اصالت ندارد، اصل منافع مادى است، و اخلاق و معنويات بخاطر منافع مادى مورد اعتبار و اعتناء قرار مى گيرد.

و اگر خواننده محترم حوادث اجتماعى را كه در مجتمعات گذشته و آينده رخ داده و مى دهد مورد دقت قرار دهد و مخصوصا در حوادث جهانى كه در عصر حاضر به وقوع مى پيوندد ______________________________________________________ صفحه ى 253

دقت به عمل آورد به پيمانهاى بى شمارى برمى خورد كه به دست يكى از دو جامعه متعاهد نقض شده، و نقض آن بخاطر همان سودجويى و اعمال زور بوده است.

و اما در اسلام زندگى مادى بشر زندگى حقيقى و اصلى وى به شمار نرفته، اسلام تمتع از مزاياى زندگى مادى را سعادت واقعى انسان نمى داند، بلكه زندگى حقيقى و سعادت واقعى يك جامعه آن زندگيى است كه جامع و واجد سعادت مادى و معنوى و دنيايى و آخرتى انسان باشد.

و پديد آوردن چنين اجتماعى مستلزم اين است كه قوانينش بر اساس خلقت و فطرت تنظيم شود نه بر اساس منافعى كه انسان آن را صالح به حال خود بداند، و لذا اسلام

دعوت خود را بر اساس پيروى از حق و هدايت قرار داده نه بر پيروى هوى و هوس و تمايلات و عواطف و احساسات اكثريت، و چنين فرموده:" فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1» و نيز فرموده:" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" «2» و نيز فرموده:" بَلْ أَتَيْناهُمْ بِالْحَقِّ" «3» و فرموده:" وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَنْ فِيهِنَّ" «4».

و نيز مستلزم اين است كه در چنين اجتماعى اعتقادات حقه و فضائل اخلاقى و صالح بودن اعمال يك جا رعايت شود براى اينكه نه ماديات از معنويات بى نياز است، و نه معنويات از ماديات. و به عبارت ديگر فضايل انسانى بايد رعايت شود چه اينكه سود مادى داشته باشد و چه ضرر، و همچنين از رذايل بايد اجتناب شود چه اينكه منفعت مادى داشته باشد و چه به منافع مادى ضرر برساند. آرى، پيروى از حق مستلزم اين معنا است، و ليكن بايد دانست كه رعايت فضايل اخلاقى و اجتناب از رذايل ضرر نمى رساند مگر اينكه از راه ميانه اى كه حق آن را ترسيم و تعيين نموده تخطى شود و به افراط و يا تفريط برسد.

و لذا مى بينيم خداى سبحان در مساله مورد بحث يعنى مساله عهد و نقض عهد از طرفى دستور مى دهد مسلمانان عهد مشركين را كه خود نقض عهد كردند نقض كنند، و از طرفى به ملاك فضيلت رحم و رأفت چهار ماه مهلتشان مى دهد، و با آنكه حوادث و پيشرفتهاى _______________

(1) سوره

روم آيه 30

(2) سوره توبه آيه 33

(3) بلكه ما برايشان حق را آورده ايم. سوره مؤمنون آيه 90

(4) سوره مؤمنون آيه 71 ______________________________________________________ صفحه ى 254

مسلمين مشركين را زبون و ضعيف كرده و مسلمانان قدرت دارند عهد آنهايى را كه در عهد خود وفادار بودند بشكنند مع ذلك به آنان دستور مى دهد به اينكه ايشان هم متقابلا در عهدشان وفادارى كنند، از طرفى به رسول خدا (ص) دستور مى دهد در صورتى كه خوف خيانت از مشركين دارد عهدشان را بشكند، و از طرفى هم مى فرمايد كه بايد قبلا به ايشان اطلاع دهد و اعلام بدارد، و همين دستور را چنين تعليل مى كند كه خداوند خيانت را دوست نمى دارد.

گفتارى در نسبت اعمال به اسباب [در ذيل جمله:" قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ"]

در چند جاى از اين كتاب گذشت كه بحثهاى عقلى اين معنا را نتيجه مى دهد كه حوادث همانطور كه با اسباب نزديك و متصل به خود نسبتى دارند همچنين به اسباب دور يعنى اسبابى كه سبب وجود اسباب نزديكند نيز نسبتى دارند، و حوادث هم چنان كه افعال و آثار اين اسبابند افعال و آثار آنها نيز هستند، مثلا فعل مانند حركت محتاج است به فاعلى كه محرك باشد و آن را ايجاد كند، و نيز احتياج دارد به محركى كه محركش را تحريك كند، و احتياجش به محرك عينا مانند احتياجش به محرك محرك است، مانند چرخى كه چرخ ديگر را و آن چرخ چرخ سومى را حركت مى دهد.

پس فعل، يك نسبتى به فاعلش دارد، و يك نسبتى به عين همان نسبت (نه به نسبتى ديگر مستقل و جداى از آن) به فاعل فاعلش، چيزى كه هست

وقتى فعل به فاعل فاعلش نسبت داده شود فاعل نزديكش به منزله آلت و ابزار براى فاعل فاعل مى شود، و به عبارت ديگر واسطه صرفى مى شود كه در صدور فعل استقلالى ندارد به اين معنا كه در تاثيرش از فاعل فاعل بى نياز نيست، چون فرض نبود فاعل فاعل مساوى است با فرض نبود فاعل، و مؤثر نبودن آن.

و شرط واسطه اين نيست كه فاقد شعور باشد، و در فعلش شاعر و مختار نباشد، زيرا شعورى كه فاعل شاعر بوسيله آن در فعل خود اثرى مى كند و در نتيجه فعل از او سرمى زند خود فعل يك فاعل ديگرى است، چون او خودش شعور خودش را ايجاد نكرده بلكه فاعل ديگرى خود او و شعور او را ايجاد كرده، و همچنين اختيار او را خود او براى خود درست نكرده، بلكه فاعلى كه او را ايجاد كرده اختيارش را نيز به وجود آورده است، و هم چنان كه فعل در غير موارد شعور و اختيار محتاج به فاعل خود بود و به عين همين توقف و احتياج متوقف بر فاعل فاعل خود بود، همچنين در موارد شعور يعنى افعال شعورى و اختيارى محتاج است به فاعلش و به عين اين ______________________________________________________ صفحه ى 255

احتياج و توقف موقوف و محتاج است به فاعل فاعلش كه شعور و اختيار براى فاعلش ايجاد كرده.

پس فاعل فاعلى كه شاعر و مختار است، از آنجايى كه شعور و اختيار برايش ايجاد كرده مى فهميم كه از فاعل شاعر و مختار خواسته است از طريق شعورش فعلى چنين و چنان انجام دهد، و يا با اختيار خود فلان كار را بكند،. پس هم فعل

را از او خواسته است و هم اينكه اين فعل را به اختيار انجام دهد، نه اينكه تنها فعل را خواسته و اختيار را كه فاعل آن بوسيله همان ظهور يافته مهمل گذاشته باشد- دقت فرمائيد كه ممكن است لغزشى رخ دهد-.

مردم بحسب فهم غريزى خودشان همين طور درك مى كنند، و هر فعلى را هم چنان كه به فاعل مباشر و نزديكش نسبت مى دهند به فاعل دور و با واسطه اش هم نسبت مى دهند، و فعل را از ترشحات آن نيز مى دانند، مثلا مى گويند: فلانى خانه ساخت، و چاه كند. در حالى كه بنا و مقنى ساخته و مباشر در عمل بوده است. و يا مى گويند: امير، فلانى را اعدام كرد، و فلانى را دستگير و اسير كرد، و يا با فلان مملكت جنگيد. در حالى كه خود امير مباشر هيچ يك از اين كارها نبوده، بلكه اعدام بدست جلاد و دژخيم، و دستگيرى به دست گارد مخصوص، و جنگ به دست لشكريان صورت گرفته است. و نيز مى گويند: فلانى لباسهاى فلانى را سوزاند. با اينكه آتش سوزانده. و يا فلان دكتر مريض را معالجه كرد. و حال آنكه دوا و شربتى كه او داده بود معالجه اش كرده و بهبودش بخشيد.

در همه اين مثالها مردم را مى بينيم كه براى امر كارفرما و ما فوق، و يا توسل متوسل تاثيرى در فاعليت فاعل نزديك قائلند، و به همين جهت فعل منسوب به فاعل قريب را به فاعل بعيد هم نسبت مى دهند، و اين دو نسبت دو جور نسبت نيست كه يكى حقيقى و ديگرى مجازى باشد بلكه هر دو حقيقت و اصولا يك نسبت است.

و اگر بعضى

از علماى ادب و يا ديگر علما مى گويند همه اين نسبت ها مجازى است، به شهادت اينكه مى بينيم صحيح است بگوئيم فاعل بعيد اين فعل را انجام نداده چون او خشتى روى خشت نگذاشته، بلكه بنا بوده كه اين كار را كرده، منظورشان از مجاز بودن، مجاز در كلمه" بنا كرد" نيست بلكه منظورشان مجاز در كلمه:" به دست خود و به مباشرت خود بنا كرد" است، و صحيح هم هست، چون مسلم است كه مباشرت در عمل، كار فاعل نزديك است، و ما در عمل مباشرى حرفى نداريم، بلكه كلام ما در خود فعل است بدون خصوصيت صدورش از فاعل مباشر و اينكه وجود فعل محتاج است به فاعل، و اين معنا هم چنان كه قائم است به وجود فاعل نزديك و مباشر، همچنين قائم است بوجود فاعل فاعل. ______________________________________________________ صفحه ى 256

[انتساب افعال به اسباب طولى در قرآن كريم

و اعتبار همين نكته موجب شده كه ميان افعال فرق گذاشته و بعضى از آنها را، هم به فاعل نزديك نسبت دهند و هم به فاعل دور، و بعضى ديگر را جز به فاعل مباشر و نزديك نسبت ندهند، آن افعالى كه از قبيل خوردن يعنى لقمه گرفتن و بلعيدن و يا آشاميدن به معناى مكيدن و قورت دادن و يا از قبيل نشستن است، و وقتى شنونده اى آن را مى شنود خصوصيت مباشرت را از خود كلمه مى فهمد چنين فعلى را جز به فاعلى مباشر نسبت نمى دهند، و اگر آقايى به نوكرش بگويد: فلان غذا را بخور، و يا فلان شربت را بياشام و يا بنشين روى صندلى. مى گويند خادم، خودش خورد و آشاميد و نشست،

و عمل را به آقا و آمر نسبت نمى دهند و نمى گويند آمر، خورد و آشاميد و بر صندلى نشست، ولى تصرف در آن غذا و آب، و استعمال آن صندلى را به او نسبت مى دهند و مى گويند: فلان آقا (يعنى آمر) تصرف و استعمال كرد و يا فلان پول را داد. بخلاف كارهايى كه خصوصيت مباشرت و حركات مادى، قائم به فاعل مباشرى در آن معتبر نيست از قبيل كشتن و دستگير كردن و زنده كردن و ميراندن و دادن و احسان و احترام كردن، و مانند آن كه هم بطور مساوى بفاعل مباشر نسبت داده مى شود، و هم به فاعل دور، و آمر، بلكه چه بسا در پاره اى موارد نسبتش به فاعل بعيد قوى تر است تا به فاعل قريب و آن مواردى است كه فاعل بعيد وجودش قوى تر و قدرت و احاطه اش بيشتر باشد.

اين آن معنايى است كه گفتيم هم بحث عقلى آن را دست مى دهد و هم فهم غريزى انسان آن را درك مى كند، اينك مى گوئيم قرآن كريم نيز اين معنا را تصديق كرده و در آيه" قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَ يُخْزِهِمْ وَ يَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَ يَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ وَ يُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ ..." عذاب را كه دست مؤمنين، مباشر آن بوده بخداوند نسبت داده شده و دست مؤمنين به منزله آلت دست معرفى شده است. و مانند آيه شريفه:" وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ" «1» كه يا مرادش از" آنچه عمل مى كنيد" اعمال مردم است و يا بتهايى است كه از سنگ و يا چوب و يا فلزات مى تراشيده اند، كه در اين صورت هم باز مقصود تنها مواد سنگ

و چوب و فلز نيست بلكه سنگ و چوب و فلزيست كه انسان هم در آن عملى انجام داده و به صورت بتش درآورده است. پس در اين آيه نيز اعمال آدميان مانند خود آنان، مخلوق خدا خوانده شده است.

و قريب به اين مضمون آيه:" وَ جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَ الْأَنْعامِ ما تَرْكَبُونَ" «2» كه نسبت خلقت را به كشتى داده با اينكه كشتى به وسيله عمل انسان كشتى شده.

_______________

(1) و خدا شما را و آنچه كه عمل مى كنيد آفريده است. سوره صافات آيه 96

(2) سوره زخرف آيه 12 ______________________________________________________ صفحه ى 257

اين شواهدى بود از آياتى كه نسبت خلق را به اعمالى داده كه از روى اراده و شعور، از انسان سرمى زند، و اما اعمالى كه تحققش متوقف بر اراده و شعور نيست از قبيل افعال طبيعى مانند زنده شدن زمين و روئيدن نباتات و بيرون شدن و شكفتن دانه ها و جارى شدن نهرها و به راه افتادن كشتى ها و امثال آن، در آيات بى شمارى نيز به خدا نسبت داده شده است.

و هيچ منافاتى ندارد كه اينگونه اعمال، هم به خدا و امر او نسبت داده شود و هم به اسباب و علل طبيعى، چون اين دو نسبت در عرض هم نيستند تا يكى از آنها با ديگرى منافات داشته باشد بلكه در طول هم قرار دارند، و نسبت دادن يك فعل به دو فاعل محذورى ندارد.

و ما در ضمن بحث هاى گذشته خود شبهه اى را كه ماديون كرده بودند- كه چطور قرآن حوادث عالم از قبيل: سيلها و زلزله ها و قحطى ها و وبا و طاعون را به خدا نسبت داده و حال آنكه بشر

امروز به عوامل و اسباب طبيعى آنها دست يافته است- دفع كرده و گفتيم: آقايان ميان علل عرضى و اسباب طولى خلط كرده و پنداشته اند كه اگر فعل و يا حادثه اى مستند به علل طبيعيش شد دليل بر اين مى شود كه ادعاى قرآن و اعتقاد خداپرستان مبنى بر اينكه همه اينها مستند به مسبب الاسباب و به آن خدايى است كه مرجع همه امور به سوى اوست باطل است.

[استدلال اشاعره به آيه:" قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ..." براى اثبات جبر و اينكه افعال انسان و آثار آن فقط مستند به خدا است

اشاعره و معتزله، در آيه قبلى يعنى آيه:" قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ" و آيات مشابه آن بحث عجيب و غريبى دارند كه فخر رازى آن را بطور مفصل در تفسير خود آورده و ما در اينجا خلاصه اش را ايراد مى كنيم:

وى مى گويد: اشاعره به آيه" قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ ..." استدلال كرده اند بر اينكه افعال بندگان، همه مخلوق خداست و مردم در كارهايشان مجبور بوده و از خود اختيارى ندارند، به دليل اينكه خداوند در اين آيه فرموده:" خداوند آن كسى است كه به دست مؤمنين، مشركين را عذاب داد و عده اى را كشته و عده اى ديگر را مجروح كرد" و اين بيان، دليل بر اين است كه دست هاى مؤمنين عينا مانند شمشيرها و نيزه هايشان آلت صرف بوده و از خود هيچ گونه تاثيرى ندارند بلكه فعل و اثر هر چه هست از خداست، و تعبير" كسبت ايديهم- آنچه كرده اند" كه مناط تكليف است يك اسم بى مسمائى بيش نيست.

و دلالت آيه مزبور از آيه:" وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى

«1» بر مدعاى ما قوى تر است، چون در اين آيه نسبت تيراندازى را در عين اينكه از رسول خدا (ص) نفى نموده و به خدا نسبت مى دهد به رسول خدا (ص) هم مستند مى كند به خلاف آيه _______________

(1) سوره انفال آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 258

مورد بحث كه تعذيب را منحصرا به خدا نسبت داده و نيروى مؤمنين را به منزله آلتى كه از خودش هيچگونه تاثيرى ندارد معرفى كرده است.

" جبائى" كه از معتزله است از اين گفتار پاسخ داده و چنين گفته است: اگر صحيح باشد به آن معنايى كه فخر رازى ادعا كرده، بگوئيم: خداوند كافران را با دست مؤمنان عذاب داده چرا جائز نباشد بگوئيم، خداوند مؤمنان را به دست كافران عذاب كرد، و اين خداست كه به زبان كفار انبياى خود را تكذيب مى كند، و با زبان ايشان مؤمنان را لعنت و دشنام مى فرستد؟ چون همانطورى كه تو مى گويى دست مؤمنان آلت دست خداست ما نيز مى گوئيم دست و زبان كفار آلت دست اوست چون دست و زبان همه مخلوق اوست، و چون نمى توانيم چنين حرفى را بزنيم پس معلوم مى شود كه اعمال بندگان مخلوق خدا نيست بلكه مخلوق خود آنان است.

و نيز معلوم مى شود اينكه در آيه مورد بحث، عذاب را به خداى تعالى نسبت داده، از باب يك نوع توسع و مجازگويى است، و به اين مناسبت است كه عمل مؤمنان به دستور و لطف خدايى انجام يافته است هم چنان كه همه اطاعت ها و كارهاى نيك مؤمنان را به خود نسبت داده، چون مؤمنان به امر او و به كمك توفيق او انجام داده اند.

فخر رازى هم برگشته

در پاسخ جبائى چنين گفته است: اصحاب ما اشاعره به همه گفته هاى جبائى و اصحابش ملتزمند، ما نيز مى گوئيم نه تنها كارهاى نيك مستند به خداست بلكه كارهاى زشت بندگان نيز مستند به اوست، آرى اشاعره در حقيقت ملتزم به اين معانى هستند هر چند به خاطر رعايت ادب نسبت به خداوند به زبان خود نمى آورند، اين بود خلاصه بحث فخر رازى «1».

[جواب به اشاعره و بيان اشكال عمده مذهب آنان كه انكار اصل عليت مى باشد]

و بحث هايى كه در اين كتاب در پيرامون اين معانى گذشته براى روشن كردن حق مطلب و اشتباهاتى كه هر دو فريق اشاعره و معتزله به آن دچار شدند كاملا كفايت مى كند و اينك در اينجا نيز به جواب آنان مبادرت مى شود.

اينكه اشعريها گفتند ما به همه اين لوازم ملتزم هستيم براى اين است كه آقايان رابطه عليت و معلوليت ميان موجودات را انكار كرده و آن را منحصر كرده اند به ميان خدا و خلق، و پنداشته اند كه هيچ سبب و علتى در عالم وجود ندارد- نه بطور مستقل و نه غير مستقل- جز خداى تعالى، و اين رابطه سببى كه ما ميان موجودات مى بينيم در حقيقت اسمى بيش نبوده و واقعيتى _______________

(1) تفسير كبير فخر رازى ج 16 ص 3 ______________________________________________________ صفحه ى 259

ندارد، آنچه واقعيت دارد اين است كه عادت خدا بر اين جريان يافته كه در هنگام وجود يافتن آن موجودى كه ما آن را به اسم سبب و علت مى ناميم موجودى خلق كند كه ما آن را مسبب و معلول مى پنداريم، پس آنچه ميان خود موجودات است صرف اتفاق دائمى و يا اغلبى است، نه رابطه عليت

و معلوليت. و لازمه انكار عليت و معلوليت در ميان موجودات اين است كه ما اين رابطه را در ميان موجودات و خداوند هم باطل كنيم و حال آنكه اشاعره آن را قبول دارند، توضيح اينكه اگر در ميان موجودات، چنين رابطه اى وجود نداشته و نسبت هر موجودى به هر موجود ديگرى يكسان و نسبت واحدى بوده و هيچ اختلافى از نظر تاثير و تاثر در ميان اين نسبت ها نيست انسان از كجا به لغت و معناى كلمه:" سبب و علت" آشنا شده، و از چه راهى مى تواند سببيت خداى تعالى را براى همه موجودات اثبات كند؟

علاوه بر اين، انسان همواره از مشاهده حوادثى انتظار حوادث ديگرى را مى برد، و از مقدماتى يقين به نتيجه پيدا مى كند، و اصولا زندگى خود را بر اساس تعليم و تربيت بنا مى كند به طمع اينكه از مقدم داشتن اين اسباب به مسببات آن برسد حالا چه مردمى معترف به وجود صانع و آفريدگار باشند و يا نباشند، در هر حال اگر انسان به ارتكاز فطريش اصل عليت و معلوليت را اذعان نمى داشت دست به هيچ يك از اين امور نمى زد، و اگر فطرت انسانيت اصل عليت و معلوليت را باطل دانسته و جريان حوادث را بر سبيل اتفاق و تصادف مى دانست نظام زندگيش به كلى مختل مى شد، زيرا ديگر نمى توانست در باره چيزى فكرى كرده و يا عملى انجام دهد، و ديگر راهى براى اثبات سببى كه ما فوق حوادث طبيعى باشد برايش باقى نمى ماند.

از اين گذشته، خود قرآن كريم بياناتش همه بر اساس تصديق عليت و معلوليت است هر خوبى و حسنه اى را به خدا نسبت داده

و هر بدى و گناهى را از او نفى مى كند، خدا را به همه اسماء پاكيزه و نيكو اسم مى برد، و به همه اوصاف پسنديده وصف مى كند و هر شوخى و عبث و لغو و لهو و گزافى را از او نفى مى كند، و اگر اصل عليت و معلوليت تمام نبود، هيچ يك از اينها درست نبود، كه توضيح همه اين معانى در بحث هاى گذشته گذشت.

[سخن جبرى مذهبان از ماديون و پاسخ بدان

عده اى از ماديون مخصوصا آنهايى كه قائل به ماده متحوله هستند، عين همين حرف اشاعره را زده و قائل به جبر شده و اختيار را از افعال انسان انكار كرده اند با اين تفاوت كه اشاعره مى گويند سبب و علت منحصر به فرد خداى تعالى بوده و غير او علت ديگرى نيست آن گاه از اين نتيجه گرفته اند كه در كارهاى آدميان نيز سببى اختيارى وجود ندارد، اما ماديون ______________________________________________________ صفحه ى 260

اساس گفتارشان بر اين است كه افعال آدميان معلول از مجموع حوادثى است كه دوشادوش افعال رخ مى دهد و باعث حدوث افعال مى شود، و معناى عليت حوادث جز به اين نيست كه بگوئيم انسان در كارهايش مجبور است.

و اين آقايان غفلت كردند از اينكه آن عامل و فاعلى كه نسبت معلول به سوى آن، نسبت جبر و ايجاب است عاملى است كه عليتش تامه باشد، و علت تامه مجموع حوادثى است كه متقدم بر معلول واقع شود، و معلول در وجودش بغير آنها و به چيز ديگرى توقف نداشته باشد و بعد از وقوع آن حوادث چاره اى جز موجود شدن نداشته باشد در اين صورت است كه وجودش واجب مى شود و اما

بعضى از حوادث كه جزئى از اجزاى علت تامه است، نسبت معلول به آن، نسبت امكان است نه وجوب، براى اينكه موجود شدنش موقوف به بقيه حوادث نيز هست، پس با وجود بعضى از اجزاى علت همه اجزاى معلول موجود نگشته و در نتيجه واجب الوجود نمى شود.

مثلا افعال انسان در وجود يافتنش موقوف است بر وجود خود انسان و اراده اش و هزاران شرائط ديگر از ماده و زمان و مكان، و اگر نسبت افعال را با همه اين شرائط بسنجيم البته نسبت حاصله، وجوب و ضرورت خواهد بود، و ليكن اگر نسبت به خود انسان چه تنهايى و يا انسان داراى اراده بسنجيم مى بينيم انسان داراى اراده نسبت به آن افعال جزء علت است نه علت تامه و در نتيجه نسبت حاصله، امكان خواهد بود نه وجوب، به همين دليل افعال ارادى انسان براى انسان اختيارى است، به اين معنا كه هم مى تواند آنها را انجام دهد و هم مى تواند انجام ندهد، و در نتيجه همه در اختيار و اراده اوست، اگر فعلى را انجام ندهد به اختيار خود انجام نداده و فعل ديگرى را اختيار كرده و اگر انجام دهد باز هم به اختيار و اراده خود انجام داده است، و ليكن اگر انجام داد در آن صورت مى فهميم تمامى شرائط حاصل و علت وجود فعل تمام بوده و فعل واجب شده است، چون هيچ موجودى در خارج تحقق پيدا نمى كند مگر اينكه واجب الوجود است، (پس هر فعلى قبل از وجودش ممكن الوجود، و در اختيار انسان است و بعد از وجودش واجب الوجود مى شود).

بنا بر اين معلوم شد كه ماديون در كلمات

خود ميان اين دو نسبت يعنى نسبت امكان و نسبت وجوب، خلط كرده و نسبت وجوب را كه نسبت فعل به مجموع اجزاى علت تامه است به جاى نسبت امكان، كه نسبت فعل به بعضى از اجزاى علت تامه اش مى باشد و به عنايتى در انسان به نام اختيار ناميده مى شود بكار برده اند (اين بود خلاصه كلام جبرى مذهبان و پاسخ هاى آن).

[جواب معتزله به اشاعره و اختيارشان قول به تفويض و استقلال انسان در اعمالش را]

و اما گفتار معتزله، معتزله گفته بودند: اگر جايز باشد بگوئيم فاعل فعل مؤمنان، ______________________________________________________ صفحه ى 261

خداست، و اين خدا بود كه كفار را كشت و اسير كرد، و مؤمنان آلتى بيش نبوده و هيچكاره بودند، چرا جائز نباشد بگوئيم شكنجه اى كه كفار به مؤمنان دادند و تكذيبى كه از انبياء (ع) كردند و دشنامهايى كه به مؤمنان دادند همه را خدا كرده و كفار هيچكاره بودند؟ و چون نمى توانيم چنين حرفى را بزنيم گفتار اشاعره را هم نمى توانيم ملتزم شويم، و حق با ماست كه معتقديم كارهاى مردم همه و همه مخلوق خود آنان است، و خداوند در آنها هيچكاره است.

جواب اين گفتار اين است كه ملازمه اى را كه ادعا كرده و گفتيد: اگر آن حرف جايز باشد چرا اين حرف جائز نباشد. گفتار صحيحى است، و ليكن لازمه اش اين نيست كه بگوئيم خداوند هيچكاره است، زيرا ممكن است بگوئيم افعال عباد، عين آن نسبتى كه با خود آنان دارد به خداوند دارد، چون آنان فاعلند و خداوند فاعل فاعل است پس فعل بندگان منسوب به بندگان است به اين جهت كه از آنان به مباشرت صادر شده، و منسوب

به خداست به اين جهت كه خدا فاعل آن را آفريده و درست كرده است، و اين دو نسبت، در حقيقت نسبت واحدى است كه از نظر نزديكى و دورى، و داشتن واسطه و نداشتن آن مختلف است، و اين حرف مستلزم اجتماع دو فاعل مستقل بر فعل واحد نيست، براى اينكه اين دو فاعل در عرض هم نيستند بلكه در طول هم قرار دارند.

حال اگر بگويى: اشكال استناد كارهاى نيك، و اعمال زشت به خداوند هنوز بحال خود باقى است.

[رد مذهب تفويض و بيان اينكه عناوين گناه منتسب به خداوند نيست

در جواب، مى گوئيم: خير، گناهان و عبادات به عنوان گناه و عبادت، منسوب به خدا نيست، آنچه از اين دو منسوب به خداست اصل وجود اين دو است، و اما عنوان گناه و ثواب كه عنوان آن حركات و سكناتى است كه از انسان سرمى زند از قبيل ازدواج كردن و يا ارتكاب زنا و خوردن حلال و حرام، جز به خود انسان منسوب نيست، چون انسان مادى است كه به اين حركات متحرك مى شود، و اما آن خدايى كه اين انسان متحرك را آفريده و از جمله آثارش حركاتش است خودش به آن حركات متحرك نيست، بلكه حركات را در صورتى كه اسباب و شرائطش فراهم شد (و يكى از شرائطش وجود متحرك است) ايجاد مى كند، پس خود او متصف به انواع اين حركات نمى شود تا آنكه متصف به فعل ازدواج و زنا و يا هر كارى كه قائم به انسان است بگردد.

چرا، در اين ميان عناوين عامى است كه مستلزم حركت و ماده نيست، و مانعى ندارد كه آن را، هم به

انسان و هم به خداوند نسبت دهيم، مانند عنوان هدايت و اضلال (گمراه ______________________________________________________ صفحه ى 262

كردن) البته در صورتى كه مقصودمان از اضلال اضلال ابتدايى نباشد. و نيز مانند عذاب كردن و مبتلا نمودن، كه مى گوئيم كشته شدن كفار به دست مؤمنان عذابى است كه خداوند بر آنان نازل كرد هم چنان كه مى گوئيم كشته شدن مؤمنان به دست كفار بلاى حسنى است كه خداوند، مؤمنان را به وسيله آن اجر حسن داد و همچنين مواردى از اين قبيل.

علاوه بر اين مسلكى را كه معتزله به آن معتقد شدند آنان را به همان محذورى كه اشاعره دچار شدند دچار مى كند، و آن اين بود كه گفتيم لازم مى آيد راه براى اثبات صانع به كلى بسته شود، براى اينكه اگر جايز باشد در عالم حادثه اى از حوادث بوسيله سببش وجود پيدا كند و از ما وراى سبب خود بكلى و به تمام معنا منقطع باشد به طورى كه ما وراى سببش هيچگونه تاثيرى در آن نداشته باشد، بايد عين اين فرض در هر حادثه ديگرى كه فرض شود جايز باشد و در نتيجه جايز باشد بگوئيم هيچ حادثه اى بغير از سبب خود به چيز ديگرى ارتباط ندارد، و چون جائز است سبب، خودش از بين برود و اثرش باقى باشد پس جائز است تمامى حوادث و معلولها را مستند به علت و فاعلى كنيم كه واجب الوجود نباشد، و اين عالم را مستند به يك عالم ديگرى كنيم كه قبلا بوده و بعد از آنكه عالم ما را ايجاد كرده خود از بين رفته است، عينا مانند حوادث جزئى كه به چشم خود مى بينيم هر كدام

باعث و سبب وجود حادثه ديگرى است، هر عالم هم سبب ايجاد و توليد عالم ديگرى باشد، و در نتيجه راه اثبات خدا و واجب الوجود بسته شود، و اشكال تسلسل هم وارد نشود، چون وقتى اين اشكال وارد مى شود كه سلسله غير متناهى مفروض با همه حلقه هايش در يك زمان در عالم خارج، موجود فرض شود، و سلسله اى كه ما فرض كرديم جز در عالم ذهن وجود ندارد پس آن تسلسل محال نيست.

البته در گفتار معتزله اشكالات و مفاسد بسيار ديگرى هست كه در جاى خود بيان شده، و ما در جلد هفتم اين كتاب در آنجايى كه راجع به نسبت خلق به خداى تعالى بحث مى كرديم مطالبى ايراد نموديم كه براى اين مقام نافع است.

و يك موحد و مسلمان چگونه مى تواند با خداى سبحان، موجود ديگرى را اثبات كند كه به حقيقت معناى كلمه، آفريدگار و موجد باشد، با اينكه در قرآن فرموده:" ذلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خالِقُ كُلِّ شَيْ ءٍ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" «1» و اين معنا را در كلام خود مكرر بيان فرموده است، و با اين بيان چاره اى جز اين ندارد كه نسبت افعال انسان را بخود انسان دهد بدون اينكه رابطه آن را با خداوند قطع كند، يعنى ميان آن و خداوند نيز نسبتى برقرار بداند به دليل آيات راجعه به قدر و

_______________

(1) سوره مؤمن آيه 62 ______________________________________________________ صفحه ى 263

همچنين به دليل عقل، كه هر دو دلالت دارند بر اينكه فعل هر فاعلى در عين اينكه نسبتى با خود فاعل دارد نسبتى هم با فاعل فاعلش دارد، البته اين نسبت در خداى تعالى و فعل بندگان نسبتى است كه لايق

به ساحت قدس او است.

پس حق مطلب اين است كه افعال انسان هم نسبتى به فاعل مباشر خود دارد، و هم نسبتى لايق به مقام ربوبى خداوند، به خدا دارد هم چنان كه فرمود:" كُلًّا نُمِدُّ هؤُلاءِ وَ هَؤُلاءِ مِنْ عَطاءِ رَبِّكَ وَ ما كانَ عَطاءُ رَبِّكَ مَحْظُوراً" «1».

_______________

(1) سوره اسرى آيه 20 صفحه ى 264

[سوره التوبة (9): آيات 17 تا 24]

ترجمه آيات مشركين را حق آن نيست كه مساجد خدا را تعمير كنند، با آنكه خود شاهد بر كفر خويشتنند، چه، ايشان اعمالشان بى اجر و باطل و خود در جهنم جاودانند (17). ______________________________________________________ صفحه ى 265

مسجدهاى خدا را تنها كسى تعمير مى كند كه به خدا و روز جزا ايمان داشته و نماز بپا دارد و زكات دهد، و جز از خدا نترسد، ايشانند كه اميد هست كه از راه يافتگان باشند (18).

چگونه آب دادن به حاجيان و تعمير مسجد الحرام را با رفتار كسى كه به خدا و روز جزا ايمان آورده و در راه خدا جهاد نموده برابر مى كنيد؟ و حال آنكه اين دو طائفه نزد خدا يكسان نيستند. و خداوند مردم ستمگر را هدايت نمى كند (19).

(آرى) كسانى كه ايمان آورده و (از وطن مالوف) مهاجرت نموده و در راه خدا با اموال و جانهاى خود مجاهدت نمودند نزد خدا از نظر درجه و منزلت بزرگ ترند، و ايشان، آرى تنها ايشانند رستگاران (20).

پروردگارشان به رحمتى از خود و رضوان و بهشتهايى بشارت مى دهد كه در آنست نعمتهايى دائم (21).

و وضع ايشان چنين است كه دائما در آن بهشتها جاودانند، (آرى) نزد خدا پاداشى است بزرگ (و وصف ناپذير) (22).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، پدران

و برادران خود را اگر كفر را بر ايمان ترجيح داده اند اولياء خود ندانيد، كسانى كه از شما با ايشان دوستى كنند خود ايشان هم ستمگرانند (23).

بگو اگر پدران و فرزندان و برادران و همسران و قوم و خويش شما و اموالى كه بدست آورده ايد و تجارتى كه از كساد آن مى هراسيد و مسكن هايى كه بدان علاقمنديد در نظر شما محبوب تر است از خدا و رسول او و جهاد در راه او، پس منتظر باشيد تا خدا فرمان خود را بياورد، و خدا مردم تبه كار را هدايت نمى كند (24).

بيان آيات حاصل مضمون اين آيات اين است كه اعمال بندگان وقتى مرضى خداوند و نزد او جاودانه مى ماند كه از روى حقيقت ايمان به او و فرستاده اش و همچنين ايمان به روز جزا باشد، و گر نه حبط شده صاحبش را بسوى سعادت رهبرى نخواهد كرد، و معلوم است كه از لوازم ايمان حقيقى، انحصار دادن ولايت است به خدا و رسول او.

اتصال اين آيات به يكديگر روشن است، و اما اتصالش به ما قبل، البته خيلى روشن نيست، هر چند بعضى از مفسرين به خود زحمت داده اند كه چنين اتصالى برقرار سازند، و ليكن كارى صورت نداده اند.

" ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ" كلمه" يعمروا" از" عمارة" است كه ضد خرابى است، وقتى گفته مى شود" عمر الارض" كه زمين را آباد كرده و در زمين بنائى بالا برده باشد، و" عمر البيت" وقتى گفته ______________________________________________________ صفحه ى 266

مى شود كه نقاط مشرف بر خرابى خانه را اصلاح كرده باشد." تعمير" هم از همين ماده و بهمين معنا است، و همچنين" عمر"، چون

عمر عبارتست از تعمير بدن بوسيله روح، و اگر هم زيارت خانه خدا را" عمره" مى گويند باز بخاطر همين است كه زيارت مردم مايه آبادانى بيت اللَّه الحرام است.

و كلمه" مسجد" اسم مكانى است كه سجده در آن انجام مى شود، مانند خانه اى كه بخاطر سجده براى خدا ساخته مى شود، و اگر اعضاء سجده را كه عبارتند از پيشانى و دو كف دست و دو سر زانو و نوك شست پاها، مسجد مى نامند براى اين است كه اينها نيز بنوعى با سجده ارتباط دارند.

جمله" ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ" حق و ملك را نفى مى كند، چون حرف لام براى افاده ملك و حق است، و كلمه" كان" كه گذشته را مى رساند افاده مى كند كه مشركين موجبات داشتن چنين حقى را از سابق واجد نبودند كه خانه خدا را تعمير و مرمت و يا زيارت كنند، هم چنان كه اين كلمه در آيه" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى «1» و آيه" وَ ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ" «2» نيز همين معنا را افاده مى كند.

[معناى عمارت مساجد اللَّه در:" ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ"]

و مقصود از" عمارت" در جمله" أَنْ يَعْمُرُوا" اصلاح نواحى مشرف بخرابى، و مرمت آن است، نه آباد كردن آن با زيارت، چون اگر به اين معنا باشد بايد بگوئيم آيه منحصرا ناظر به مسجد الحرام است كه زيارت دارد، و ساير مساجد را شامل نمى شود، و حال آنكه منظور از آيه مطلق مساجد است، گو اينكه ساير مساجد هم با نماز خواندن در آنها رونقى بخود مى گيرند كه ممكن است اسم آن را عمارت و زيارت گذاشت، ليكن معهود از قرآن

اين است كه اين عمل را دخول در مسجد مى خواند نه زيارت.

علاوه بر اينكه آيه بعدى كه مى فرمايد:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" گفتار ما را تا حدى تاييد مى كند كه منظور از عمارت، اصلاح نواحى مشرف بر خرابى است نه زيارت بيت اللَّه الحرام.

و مقصود از مساجد خدا هر چند مطلق بناهايى است كه براى عبادت خدا ساخته شده، و ليكن سياق آيه دلالت دارد بر اينكه مقصود از آن عمارت، خصوص مسجد الحرام است، مؤيد اين معنا قرائت كسى است كه جمله را:" ان يعمروا مسجد اللَّه"- به صيغه مفرد- خوانده _______________

(1) سوره انفال آيه 67

(2) سوره آل عمران آيه 161 ______________________________________________________ صفحه ى 267

است. خواهى گفت، اگر مقصود تنها مسجد الحرام بود چرا به صيغه جمع آورد؟ جواب اينكه:

تعليل وارده در آيه مى رساند ملاك حكم مختص مسجد الحرام نيست، و بنا بر اين چه مانعى دارد حكم يك فرد مخصوص، به ملاك عامى بيان شود، پس آيه در صدد بيان اين معنا است كه:

" مشركين را نمى رسد كه مسجد الحرام را تعمير كنند، چون آنجا مسجد است، و مساجد وضعشان چنين است كه نبايد مشرك آنها را تعمير نمايد".

و در جمله" شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ" مقصود از شهادت، اداى آن است، و اداى شهادت همان اعتراف است، حال يا اعتراف قولى، مانند كسى كه به زبان خود اعتراف كند به اينكه كافر است، و يا اعتراف فعلى، مانند كسى كه بت مى پرستد، و بر كفر درونيش تظاهر مى نمايد، همه اينها شهادت دادن، و ملاك در همه واحد است.

پس معناى آيه اين است كه: جايز و حق نيست كه مشركين نواحى

فرسوده مسجد الحرام را تعمير كنند، مانند ساير مساجد خدا، با اينكه خود معترف به اينند كه كافرند، چون قول و فعلشان بر آن دلالت مى كند.

" أُولئِكَ حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ وَ فِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ" اين آيه در مقام بيان علت حكمى است كه از جمله" ما كانَ ..." استفاده مى شد، و بهمين جهت به فصل آورده شد، نه وصل «1».

[هيچ عمل لغو و بى فايده اى در دين تشريع نشده و جواز هر عملى منوط به اينست كه خداوند به فاعلش حق داده باشد]

و منظور از جمله اولى بيان بطلان اثر و برداشته شدن آن از اعمال آنان است، زيرا هر عملى را كه انسان انجام مى دهد بخاطر اثرى است كه از آن منظور دارد، و وقتى عمل حبط، و اثر از آن برداشته شود، قهرا مجوزى براى انجام آن نيست، اعمالى هم كه جنبه عبادت دارد از قبيل تعمير مساجد و امثال آن به منظور اثرى كه عبارت از سعادت و بهشت است انجام مى شود، و همين عمل وقتى حبط شود ديگر آن اثر را ندارد.

و منظور از جمله دومى يعنى جمله" فِي النَّارِ هُمْ خالِدُونَ" بيان اين جهت است كه حالا كه به بهشت نمى روند كجا مى روند، و به معناى اين است كه فرموده باشد: اين طائفه از آنجايى كه اعمال عباديشان به بهشت راهبريشان نمى كند، بطور دائم در آتش خواهند بود، و چون اثر سعادت را ندارند در شقاوت ابدى بسر خواهند برد.

و از اين آيه دو اصل لطيف از اصول تشريع استفاده مى شود، يكى اينكه بطور كلى عمل جايز (البته جواز بمعناى اعم، كه شامل واجبات و مستحبات و مباحات مى شود) آن

_______________

(1) يعنى با حرف عطف (واو) آن را بما قبل خود متصل نكرد. ______________________________________________________ صفحه ى 268

عملى است كه داراى اثر مفيدى براى فاعلش باشد، پس معلوم مى شود هيچ عمل لغوى در دين تشريع نشده، و اين اصل مورد تاييد عقل و منطبق با ناموس طبيعت نيز هست، زيرا در طبيعت هيچ عملى از هيچ موجودى سرنمى زند مگر اينكه براى فاعلش سودى دارد.

اصل دوم اين است كه عمل وقتى جايز است كه قبلا خداوند به فاعلش حق داده باشد كه آن را انجام دهد، و مانع انجام آن نشده باشد." إِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ..."

از سياق كلام استفاده مى شود كه انحصار مستفاد از كلمه" انما" از قبيل قصر افراد «1» است، گويا شخصى توهم كرده كه هم مؤمنين حق دارند مساجد خدا را تعمير كنند و هم مشركين، لذا در اين آيه حق مزبور را منحصر در مؤمنين كرده است. و لازمه اين حصر اين است كه منظور از جمله" يعمر" انشاء حق و جواز باشد، كه آن را بصورت خبر تعبير كرده، نه اينكه خبر بوده باشد، و اين معنا پر واضح است.

و اگر جواز تعمير مساجد و داشتن حق آن را مشروط كرده به داشتن ايمان، به خدا و به روز جزا، و بهمين جهت آن را از كفار كه فاقد چنين ايمانى هستند نفى كرده، و خلاصه اگر در اين شرط تنها اكتفاء به ايمان به خدا نكرده و ايمان به روز جزا را هم علاوه كرده براى اين است كه مشركين خدا را قبول داشتند، و تفاوتشان با مؤمنين صرفنظر از شرك اين بود كه به

روز جزا ايمان نداشتند، لذا حق تعمير مساجد و جواز آن را منحصر كرد به كسانى كه دين آسمانى را پذيرفته باشند.

به اين هم اكتفاء نكرد، بلكه مساله نماز خواندن و زكات دادن و نترسيدن جز از خدا را هم اضافه كرد، و فرمود:" وَ أَقامَ الصَّلاةَ وَ آتَى الزَّكاةَ وَ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ" براى اينكه مقام آيه مقام بيان و معرفى كسانى است كه بر خلاف كفار از عملشان منتفع مى شوند، و معلوم است كسى كه تارك فروع دين آنهم نماز و زكات كه دو ركن از اركان دينند بوده باشد او نيز به آيات خدا كافر است، و صرف ايمان به خدا و روز جزا فايده اى بحالش ندارد، هر چند در صورتى كه به زبان منكر آنها نباشد در زمره مسلمانان محسوب مى شود، و وقتى كافر است كه بزبان انكار كند.

و اگر از ميان فروع دين تنها نماز و زكات را اسم برد، براى اين است كه نماز و زكات از آن اركانى است كه به هيچ وجه و در هيچ حالى از احوال تركش جايز نيست.

_______________

(1) معناى قصر افراد و همچنين قصر قلب در پاورقى مجلدات قبلى گذشت. ______________________________________________________ صفحه ى 269

و از اين اقتضاى مقامى كه گفتيم برمى آيد كه منظور از جمله" وَ لَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ" خشيت دينى است كه همان عبادت است، نه خشيت و ترس طبيعى و غريزى، چه اين نوع ترس را همه دارند، مگر اولياى مقربين مانند انبياء كه قرآن در باره شان فرموده:" الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَ يَخْشَوْنَهُ وَ لا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ" «1».

[وجه تعبير از عبادت به" خشية" و اشاره به وجود ملازمه

بين عبادت و ترس

و وجه اينكه از عبادت، كنايه آورد به خشيت خدا، اين است كه از ميان علل و موجبات معبود گرفتن، دو چيز از همه معروفتر است، يكى ترس از غضب معبود و ديگرى اميد به رحمتش، و اميد به رحمت هم برگشتش باز به ترس از انقطاع آن است، كه آن نيز سخط معبود است، پس كسى كه خدا و يا بتى را مى پرستد يا ترس از غضب او را به پرستش وادار كرده، و يا ترس از زوال نعمت و رحمت. بنا بر اين، عبادت در حقيقت همان ترس است، و مصداقى است براى ترس كه آن را مجسم مى سازد، و ميان آن دو ملازمه هست، اين بود وجه كنايه مزبور، پس معناى آيه اين مى شود- و خدا داناتر است- و غير از خدا احدى از آلهه را نپرستد.

" فَعَسى أُولئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ" يعنى آن كسانى كه به خدا و روز جزا ايمان آورده و احدى را غير از خدا نپرستيدند در حقشان اميد مى رود كه از هدايت يافتگان باشند. و اين اميد قائم به نفس آنان و يا عموم مخاطبين به آيه است، نه اينكه قائم به خدا باشد، چون اميد در باره خدا محال است، زيرا كسى ممكن است اميدوار شود كه نسبت به آن مطلوب مورد اميدش جاهل باشد، و نداند آيا تحقق پيدا مى كند يا نه، و جهل در خداى تعالى راه ندارد.

و اگر اهتداء و راه يافتگى را بطور اميدوارى نويد داد نه بطور قطع- با اينكه كسى كه حقيقتا به خدا و روز جزا ايمان داشته باشد، و اعمال عبادى اش را انجام

دهد، بايد بطور قطع و حقيقت راه يافته باشد نه بطور احتمال و اميد- براى اين است كه يك بار و دو بار اهتداء و راه يافتن باعث نمى شود كه انسان از راه يافتگان بشمار برود، و اين صفت برايش لازم و مستقر گردد، آرى يك بار و دو بار متصف به صفتى شدن غير از اتصاف دائمى به آن است، ممكن است اهتداء براى انسان حاصل بشود ولى از مهتدين بشمار نيايد، پس صحيح است بگوئيم:" اميد است كه از مهتدين شود".

از آيه استفاده شد كه تعمير مساجد، حق و جايز براى غير مسلمان نيست، اما مشركين بخاطر شرك و ايمان نداشتنشان به خدا و روز جزا، و اما اهل كتاب بخاطر اينكه قرآن ايمانشان _______________

(1) كسانى كه رسالتهاى خدا را ابلاغ نموده و از او مى ترسند، و از احدى جز خداوند نمى هراسند.

سوره احزاب آيه 39 ______________________________________________________ صفحه ى 270

را ايمان بشمار نمى آورد، خداى متعال فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا" «1» و نيز در آيه" 29" سوره مورد بحث فرموده:" قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ...".

" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..."

[سقاية الحاج

كلمه" سقايت" بر وزن حكايت و جنايت و نكايت، مصدر است، گفته مى شود:

" سقى، يسقى، سقاية".

اين كلمه به معناى

محل آب خوردن، و ظرفى كه با آن آب مى خورند نيز آمده، از آن جمله در قرآن است كه فرموده:" جَعَلَ السِّقايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ" «2» و در روايات آمده كه عمل سقايت حاج و آب دادن به ايشان، يكى از مفاخر و از شؤوناتى بوده كه مورد مباهات عرب جاهليت بوده، و در اين روايات، سقايت به معناى مصدر (آب دادن) آمده. و نيز در آثار آمده كه سقايت حوضهاى كوچكى از چرم بوده كه در عهد قصى بن كلاب (يكى از اجداد پيغمبر اسلام ص) آن را در سايه كعبه قرار داده و با شتر از چاه ها آب گوارا مى آوردند، و در آن مى ريختند تا زائرين كعبه بياشامند، و قصى اين سمت را در هنگام وفات به پسرش عبد مناف واگذار كرد. و از آن ببعد همواره در ميان فرزندانش بود تا آنكه در آخر به عباس بن عبد المطلب رسيد.

در اين روايت سقايت به معناى ظرف آب آمده، و هم اكنون سقايت عباس معروف است، و آن محلى است كه در عهد جاهليت و اسلام آب در آنجا مى ريختند، و آن محل در جهت جنوبى زمزم است، كه با چاه چهل ذراع فاصله دارد، و بنائى بر آن ساخته اند كه امروزه آن را" سقاية العباس" مى نامند.

_______________

(1) بدرستى- كسانى كه به خدا و رسول او كفر مى ورزند و مى خواهند ميان خدا و پيغمبرانش فرق بگذارند، و مى گويند: ما به بعضى (از پيغمبران خدا) ايمان مى آوريم، و به پاره اى ديگر كفر مى ورزيم، و مى خواهند در ميان ايمان خالص، و كفر خالص راه ديگرى پيش بگيرند، ايشان آرى خود ايشان كافرانى حقيقى اند سوره نساء آيه

150

(2) جام را در خورجين برادرش گذاشت. سوره يوسف آيه 70 ______________________________________________________ صفحه ى 271

و بهر حال منظور از سقايت در اين آيه معناى مصدرى آن (آب دادن) است، و قرار گرفتن" سِقايَةَ الْحاجِّ" در مقابل" عِمارَةَ الْمَسْجِدِ" نيز مؤيد همين احتمال است، چون در دومى بطور قطع، مقصود معناى مصدرى عمارت است، كه همان كار تعمير است.

در آيه شريفه ميان" سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ" و ميان" كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" مقابله شده است، و حال آنكه مقابله هميشه ميان دو چيز هم سنخ است، مانند دو انسان، و يا دو عمل، نه ميان خود انسان و عملى از اعمال.

بهمين جهت بعضى از مفسرين «1» ناچار شده اند بگويند در آيه كلمه" اهل" در تقدير است، و تقدير كلام اين است كه:" آيا اهل سقايت حاج، و اهل عمارت مسجد الحرام را مثل كسى مى دانيد كه به خدا و روز جزا ايمان آورده؟".

ليكن اين اشكال و اين جواب خيلى مهم نيست، واجب تر از آن اين است كه قيود كلام را يك به يك در نظر بگيريم، تا ببينيم مقصود از آنها چيست، و از مجموع آنها چه استفاده مى شود؟

[وزن و ارزش عمل به زنده بودن و توأم بودن عمل با ايمان است

در آيه شريفه در يك طرف مقابله" سِقايَةَ الْحاجِّ" و" عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" بدون هيچ قيد زائدى آمده، و در طرف ديگر آن، ايمان به خدا و روز جزا، و يا به عبارتى جهاد در راه خدا با قيد ايمان قرار گرفته است، و اين خود بخوبى مى رساند كه منظور از سقايت و عمارت در آيه، سقايت

و عمارت خشك و خالى و بدون ايمان است، ذيل آيه هم كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"- بنا بر اينكه تعريض به اهل سقايت و عمارت باشد بخاطر كفر و ظلمشان چنان كه متبادر از سياق هم همين است نه تعريض به خيال باطلى كه كرده و حكم بتساوى نموده اند- اين نكته را تاييد مى كند.

پس معلوم مى شود: اولا اين كسانى كه چنين خيالى كرده اند خيالشان اين بوده كه عمل مردم جاهليت، يعنى سقايت و عمارت با اينكه خالى از ايمان به خدا و روز جزا بوده با يك عمل دينى توأم با ايمان به خدا و روز جزا مانند جهاد برابر و مساوى است. و بعبارت ديگر، خيال مى كرده اند عمل بى جان با عمل جان دار و داراى منافع پاك برابر است، و خداى تعالى اين عقيده آنها را تخطئه كرده است.

و ثانيا اينكه صاحبان اين پندار خود از مؤمنينى بوده اند كه خيال مى كرده اند اعمال قبل از ايمانشان و همچنين اعمال مشركينى كه هنوز ايمان نياورده اند با عمل بعد از ايمانشان _______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 218 ______________________________________________________ صفحه ى 272

كه از ايشان و هر مؤمنى از روى ايمان خالص سرمى زند برابر است، اين نكته را هم سياق انكار تاييد مى كند، و هم بيان درجات كه در آيات مورد بحث آمده شاهد بر آن است.

بلكه مى توان گفت: همين كه اسم صاحبان سقايت و عمارت را نبرده خود اشعار و بلكه دلالت بر اين دارد كه صاحبان پندار مزبور از اهل ايمان بوده اند، و اسمشان را نبرده تا حيثيت و احترامشان محفوظ بماند، چون در حين خطاب و نزول آيه داراى ايمان بوده اند، و

با اين حال نبايد مشمول تعريض آيه قرار گرفته و ظالم ناميده شوند.

بلكه مى توان گفت آيه" الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ" كه در مقام بيان پاداش و اجر اين مجاهدين در راه خدا است دلالت دارد بر اينكه هر دو طرف مقابله در آيه مورد بحث از اهل مكه بوده اند، يكى از آن دو طرف يعنى كسانى كه ايمان آورده و جهاد هم كرده اند كسانى بوده اند كه در مكه ايمان آورده و مهاجرت كردند، و ديگرى ايمان آورده ولى مهاجرت نكرده اند.

اين نكته در كار بوده كه خداى تعالى بار اول ايمان و جهاد را در يك طرف آورده و بار ديگر كه ذكر همين طرف را تكرار مى كند مساله مهاجرت را اضافه مى فرمايد، و در هر دو بار، وقتى طرف ديگر را اسم مى برد بغير از سقايت حاج و عمارت، چيز ديگرى اضافه نمى كند، و معلوم است كه اين قيدها آنهم در كلام مجيد پروردگار كه قول فصل است بيهوده و لغو نيست.

و همه اينها آن رواياتى را كه در شان نزول آيه وارد شده تاييد مى كند، زيرا در آن روايات دارد كه: اين آيات در باره عباس و شيبه و على (ع) كه با يكديگر تفاخر مى كردند نازل شده، عباس به سقايت حاج افتخار مى كرد، شيبه به تعمير مسجد الحرام و على (ع) به ايمان و جهاد در راه خدا، پس آيه نازل شد، و حق را به على (ع) داد.

و روايت بزودى در بحث روايتى خواهد آمد- ان شاء اللَّه تعالى-.

و بهر حال، آيه مورد بحث و آيات بعدش اين معنا را مى رسانند كه وزن و ارزش عمل بزنده

بودن آن و داشتن روح ايمان است، و اما عمل بى ايمان كه لاشه اى بى روح است از نظر دين و در بازار حقيقت هيچ وزن و ارزشى ندارد، پس مؤمنين نبايد صرف ظاهر اعمال را معتبر شمرده و آن را ملاك فضيلت و قرب خداى تعالى بدانند، بلكه بايد آن را بعد از در نظر داشتن حيات كه همان ايمان و خلوص است بحساب بياورند.

با در نظر گرفتن اين نكته، آيه مورد بحث و آيات بعد از آن با دو آيه قبل كه مى فرمود:

" ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدِينَ عَلى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ ..." بخوبى متصل و مربوط مى شود. ______________________________________________________ صفحه ى 273

از آنچه گذشت معلوم شد: اولا جمله" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" جمله حاليه ايست كه وجه انكار حكم مساوات را كه در جمله" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ ..." گذشت بيان مى كند.

و ثانيا مراد از ظلم همان شركى است كه در حال سقايت و عمارت داشته اند، نه حكم به مساوات ميان سقايت و عمارت و ميان جهاد و ايمان.

و ثالثا مراد اين است كه بفهماند چنين كسانى عملشان سودى نداشته و بسوى سعادت كه همان بلندى درجه و رستگارى و رحمت و رضوان و بهشت جاويد است راهبريشان نمى كند.

" الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ ..."

بيان حكم حقى است كه خداى تعالى در مساله دارد و بعد از آن كه حكم مساوات را حق ندانست، اينك مى فرمايد: كسى كه ايمان آورد، و در راه خدا بقدر تواناييش جهاد كرد، و از مال و جانش مايه گذاشت، در نزد خدا

درجه اش بالاتر است، و اگر مطلب را بصورت جمع آورد، و فرمود:" كسانى كه ..." براى اين است كه اشاره كند به اينكه ملاك فضيلت، وصف مذكور است، نه شخص معينى.

و اينك در سابق گفتيم آيه دلالت دارد بر اينكه عمل بدون ايمان فضيلتى نداشته و براى صاحبش نزد خدا باعث درجه اى نمى شود، خود قرينه است بر اينكه معناى آيه اين نيست كه هر دو طايفه درجه دارند، و ليكن درجه آنهايى كه ايمان و جهاد دارند از آنهايى كه فقط سقايت و عمارت دارند بالاتر است.

بلكه مقصود آيه بيان اين است كه نسبت ميان اين دو طائفه نسبت افضل است بكسى كه اصلا فضيلتى را واجد نيست، مانند مقايسه اى كه ميان اكثر و اقل است، كه بايد يك حد وسطى را فرض كرد و آن دو را با آن سنجيد، و خلاصه در اقل و اكثر سه چيز هست، يكى امر متوسطى كه مقياس و معدل است، و ديگرى آن طرفى كه از حد متوسط بيشتر است سوم آن طرفى كه از آن حد متوسط كمتر است. بنا بر اين، اگر اكثر را با خود اقل بسنجيم با چيزى سنجيده ايم كه اصلا كثرت ندارد.

[مقصود از" أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ" اينست كه آنهايى كه فقط سقايت و عمارت كرده اند در مقابل مؤمنين مهاجر و مجاهد هيچ درجه و فضيلتى ندارند]

پس اينكه فرمود:" أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ" معنايش اين است كه اين افراد نسبت به آن افراد ديگر كه اصلا درجه اى ندارند درجه شان بالاتر است، و اين خود يك نوع كنايه است از اينكه اصولا ميان اين دو طايفه نسبتى نيست، زيرا يكى داراى گامهاى بلندى

است و ديگرى اصلا قدمى برنداشته. ______________________________________________________ صفحه ى 274

" وَ أُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ" اين جمله نيز دلالت دارد بر آنچه گفتيم، زيرا رستگارى را بطور انحصار و بنحو استقرار براى يك طايفه اثبات مى كند.

" يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ ..."

از ظاهر سياق برمى آيد كه رحمت و رضوان و جنتى كه مى شمارد، بيان همان رستگارى است كه در آيه قبلى بود، و در اين آيه بطور تفصيل و به زبان بشارت و نويد آمده است.

پس معناى آيه اين مى شود كه: خداى تعالى اين مؤمنين را به رحمتى از خود كه از بزرگى قابل اندازه گيرى نيست و رضوانى مانند آن و بهشتهايى كه در آنها نعمتهاى پايدار هست، و بهيچ وجه از بين نمى رود، و خود اينان هم بدون اجل و تعيين مدت جاودانه در آنها خواهند بود بشارت مى دهد.

و چون مقام، مقام تعجب و استبعاد بود كه چطور چنين بشارتى بى سابقه كه در نعمتهاى دنيوى مانندى برايش ديده نشده صورت خواهد گرفت، لذا براى رفع اين تعجب و استبعاد اضافه كرد:" إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ".

و ان شاء اللَّه بزودى در جاى مناسبى بحثى در توضيح معناى رحمت و رضوان خداى تعالى ايراد خواهد شد، هم چنان كه در گذشته بحثهايى در اين زمينه ذكر شد.

[سبب نهى از دوستى پدران و برادران كافر، مداخله آنان در امور مؤمنين و تحريك ايشان به وسيله آنان مى باشد]

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَ إِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ ..."

اين آيه از دوستى كفار نهى مى كند، هر چند كه كفار پدران و برادران مؤمنين باشند. و سر آنهم روشن است براى اينكه ملاك دوستى نكردن با

كفار يك ملاك عمومى است، و لذا در آيه بعدى غير پدر و برادر را هم مشمول اين حكم كرده است. چيزى كه هست ظاهر آيه مورد بحث نهى از اين دوستى است در صورتى كه پدران و برادران كفر را بر ايمان ترجيح دهند.

و اگر از ميان همه خويشاوندان تنها پدران و برادران را اسم برد، و از زن و فرزند چيزى نگفت، با اينكه اين دو طائفه و مخصوصا دومى يعنى فرزندان مانند پدران و برادران در نظر پدرهايشان محبوبند، براى اين است كه دوستى و تولى، شخص محبوب را وادار مى كند به اينكه در امور دوستدارش مداخله و در بعضى شؤون حياتى او تصرف كند، و بخاطر همين محذور بوده كه خداوند از دوستى كفار نهى كرده، و خواسته است كه كفار در امور داخلى مؤمنين مداخله ننموده و بتدريج در دل آنان رخنه نكنند، و در نتيجه مؤمنين را از قيام عليه آنان باز ندارند.

و اما زن و فرزند، چنين خطرى در باره آن توقع نمى رود، زيرا معمولا در كار پدران و ______________________________________________________ صفحه ى 275

شوهران خود مداخله نمى كنند، مگر اينكه باز كفار آنان را تحريك كنند، و لذا خداى تعالى نهى از دوستى را اختصاص داد به پدران و برادران كافر، آرى اين دو طايفه اند كه ترس آن هست كه در دل فرزندان و برادران مؤمن خود رخنه كرده، و در پاره اى از شؤون زندگى ايشان دخل و تصرف كنند.

نهى از دوستى كفار در چند جاى قرآن كريم آمده، كه بعضى از آنها در سوره" مائده"،" آل عمران"،" نساء" و" اعراف" گذشت، و در آنها تهديد شديدى هم شده بود، مثلا

در سوره" مائده" آيه" 51" فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ- و هر كه از شما ايشان را دوست بدارد او خود از ايشان است" و در سوره" آل عمران" آيه" 28" فرموده:" وَ يُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ- خدا شما را از خودش بيم مى دهد" و در همين آيه فرموده:" وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْ ءٍ- و كسى كه چنين كند در هيچ مامنى از خدا قرار ندارد" و در سوره" نساء" آيه" 144" فرموده:" أَ تُرِيدُونَ أَنْ تَجْعَلُوا لِلَّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطاناً مُبِيناً- آيا مى خواهيد براى خدا عليه خود حجتى واضح درست كنيد، (دست خدا را در عذاب به روى خود باز كنيد).

و اگر در آيه مورد بحث فرمود:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" و نفرمود:" و من يتولهم منكم فانه منهم" براى اين است كه ممكن بود بعضى از همين مؤمنينى كه پدر و برادر كافر دارند خيال كنند معناى آيه اين است كه هر كس از شما پدر و برادر كافر خود را دوست بدارد خيلى مقصر نيست چون او خودش از خانواده ايشان است، آن وقت آيه شريفه در تهديد، اثر جديدى ندارد كه مؤمنين را از دوستى ايشان باز بدارند.

و بهر حال، جمله" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَأُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ" از جهت اينكه جمله ايست اسمى و حرف لام هم بر سر خبرش درآمده، و ضمير فصل در آن بكار رفته، و همه اينها مفيد تاكيدند، لذا ظلم ايشان را بطور تحقيق و قطع اثبات نموده و مى رساند كه در ظلمشان پايدارند، بهمين جهت در بسيارى از آيات قرآن آمده كه:" إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ"

و در سوره مائده در آيه اى كه راجع به مساله مورد بحث است همين معنا را نيز اضافه كرده و فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ".

پس نتيجه مى گيريم كه چنين كسانى از نعمت الهى محرومند، و هيچ يك از اعمال صالح و حسناتشان در جلب سعادت و رستگارى اثر ندارد.

" قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ وَ إِخْوانُكُمْ ..."

آيه قبلى خطاب به مؤمنين بود و اين آيه خطاب به رسول خدا (ص) است، و اين اشاره است به اعراض از مؤمنين مورد بحث در آيه قبلى، و اينكه خداى تعالى از دلهاى ______________________________________________________ صفحه ى 276

آنان خبردار است، و مى داند كه دلهايشان آن چنان مشغول است كه نهى او سبب نمى شود از دوستى پدران و برادران كافر خود دست بردارند، و در دلهايشان ايجاد داعى نمى كند بر اينكه بعدها گوش بفرمان خدا شوند، و بخاطر امر خدا با كفار هر چند پدران و برادرانشان باشند بجنگند.

و مانع ايشان از اين كار محبتى است كه بغير خدا و رسول و جهاد در راه خدا دارند، لذا خداى تعالى در اين آيه اصول لذاتى كه علاقه نفوس را به خود جلب مى كند برمى شمارد، و آن اصول عبارتست از پدران، برادران، همسران و قوم و قبيله، و اينها كسانى هستند كه طبيعت جامعه به قرابت نسبى نزديك و يا دور و يا قرابت سببى در بينشان رابطه برقرار كرده، و جمعشان مى كند. و اموالى كه بدست آورده و جمع كرده اند و تجارتى كه از كساديش هراسناك مى شوند، و منزلهايى كه خوش آيندشان است، و اينها اصول ديگرى است كه قوام جامعه در رتبه

دوم بر آنهاست.

آن گاه مى فرمايد: اگر مردم دشمنان دين را دوست داشته و محبت به اين امور را بر محبت به خدا و رسول او و جهاد در راه او مقدم بدارند، بايد منتظر باشند تا خدا امر خود را بياورد، و خدا مردم فاسق را هدايت نمى كند.

و اين معنا روشن است كه برگشت شرطى كه در آيه است يعنى جمله" إِنْ كانَ آباؤُكُمْ" تا آنجا كه فرموده:" فى سبيله" در معناى اين است كه گفته شود: اگر از آنچه خدا نهيتان كرده دست برنداريد، و هم چنان پدران و برادران كافر خود را دوستان خود بگيريد، و اين سبب شود كه بخلاف آنچه خدا بدان دعوتتان كرده متمايل شويد، و به عبارت ديگر باعث شود كه غرض دين كه همان جهاد در راه خداست زمين بماند، در اين صورت منتظر باشيد تا خدا امر خود را بياورد ...

[مراد از جمله:" فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ"]

پس منظور از امر، در جزاى شرط مزبور كه فرمود:" فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ" بايد يكى از دو چيز بوده باشد، يا چيزى باشد كه آن شكاف و نقيصه اى را كه در اثر مخالفت آنان بر دين وارد شده جبران نمايد، و يا عذابى باشد كه بخاطر مخالفت امر خدا و رسول و اعراض از جهاد در راه او بدان مبتلا مى شوند.

اين دو احتمال هست، و ليكن ذيل آيه كه مى فرمايد" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" احتمال اول را تاييد مى كند، زيرا بعنوان تعريض به مخالفين مى فرمايد: ايشان در اين صورت از زى عبوديت خارج، و از امر خدا و رسول فاسقند. پس، از اينكه خدا بوسيله اعمالشان

هدايتشان كرده و توفيق نصرت خود و يارى رسولش را ارزانيشان بدارد و بدست ايشان كلمه دين را ترويج ______________________________________________________ صفحه ى 277

و آثار شرك را محو نمايد خيلى دورند.

و از اين ذيل معلوم مى شود كه منظور از امرى كه فرموده بايد منتظرش باشند امرى است مربوط به يارى دين و اعلاى كلمه توحيد. بنا بر اين، آيه شريفه مطلبى را مى خواهد افاده كند كه آيه" 54" سوره مائده بعد از چند آيه در نهى از دوستى كافران آن را افاده مى كند، و آن آيه اين است:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَ يُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكافِرِينَ يُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ لا يَخافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ واسِعٌ عَلِيمٌ" «1».

و اين آيه اگر با همه قيود و خصوصياتش در نظر گرفته شود- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- همان مطلبى را مى رساند كه آيه مورد بحث ما در مقام افاده آن است.

پس منظور از آيه- و خدا داناتر است- اين است كه: اگر نامبردگان را اولياى خود بگيريد، و در نتيجه از اطاعت خدا و رسولش و جهاد در راه خدا روى برتابيد، پس منتظر باشيد تا خدا امر خود را بياورد، و مردمى را برگزيند كه جز خدا را دوست نمى دارند، و به اندازه خردلى محبت دشمنان او را در دل خود راه نمى دهند، و همواره به يارى دين و جهاد در راه خدا به بهترين وجهى قيام مى كنند، آن وقت است كه شما فاسق گشته، و ديگر دين خدا از شما منتفع نمى شود، و خداوند هيچ عملى

از اعمال شما را بسوى غرض حق و سعادت مطلوب راهنمايى نمى فرمايد.

چه بسا از مفسرين كه گفته اند: «2» مراد از جمله" فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ" اشاره است به فتح مكه. و ليكن اين قول، قول سديدى نيست، براى اينكه خطاب در آيه بهمه مؤمنين از مهاجرين و انصار و مخصوصا مهاجرين است كه خداوند بدست ايشان مكه را فتح كرد، و با اين حال معنى ندارد همين ها را خطاب كرده و بفرمايد: اگر پدران و فرزندان و نامبردگان ديگر را از خدا و رسولش و جهاد در راهش بيشتر دوست مى داريد، و در نتيجه اين دوستى، از اطاعت خدا و رسول و جهاد در راه او سر برمى تابيد، پس منتظر باشيد تا خدا مكه را به دست شما فتح كند، و خداوند مردم فاسق را هدايت نمى نمايد. يا بفرمايد: پس منتظر باشيد تا خدا مكه را فتح _______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هر كه از شما از دين خود مرتد شود بزودى خداوند مردمى را مى آورد كه دوستشان دارد، و ايشان نيز او را دوست دارند، و نسبت به مؤمنين افتاده و ذليل و در برابر كفار سركشند، در راه خدا جهاد مى كنند، و از ملامت هيچ ملامتگرى نمى هراسند آرى اين فضل خداست كه بهر كه بخواهد آن را عطا مى كند، و خدا وسعت بخشى دانا است. سوره مائده آيه 54

(2) تفسير منهج الصادقين جلد 4 ص 234 ______________________________________________________ صفحه ى 278

كند، و خدا شما را به خاطر فسقتان هدايت نمى نمايد- دقت فرمائيد-.

بحث روايتى [چند روايت در مورد اينكه آيه شريفه:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ..." در باره امير المؤمنين (ع) نازل شده است

در

تفسير برهان در ذيل آيه" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ..."، از امالى شيخ بسند خود از اعمش از سالم بن ابى الجعد بطور رفع از ابى ذر روايت كرده كه در حديث شورى در ضمن احتجاجاتى كه على (ع) بر صحابه كرده، گفته است كه: آن جناب در اين مقام فرمود:

آيا در ميان شما احدى غير از من هست كه آيه" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ جاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" برايش نازل شده باشد؟ گفتند: نه «1».

و در تفسير قمى روايتى از ابى الجارود از ابى جعفر (ع) آمده كه فرمود: اين آيه يعنى آيه" الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا""- تا كلمه" فائزون" در حق على بن ابى طالب (ع) نازل شده، و در آيه بعد هم كه مى فرمايد:" يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَ رِضْوانٍ وَ جَنَّاتٍ لَهُمْ فِيها نَعِيمٌ مُقِيمٌ" اجرى را كه آن حضرت در نزد خدا دارد بيان كرده است «2».

و در مجمع البيان است كه حاكم ابو القاسم حسكانى به سند خود از ابى بريده از پدرش روايت كرده كه گفت: در حالى كه شيبه و عباس به يكديگر فخر مى فروختند على بن ابى طالب از آنجا عبور كرد، و پرسيد به چه چيز افتخار مى كنيد؟ عباس گفت: به من از فضيلت بهره اى داده شده كه به احدى داده نشده است، و آن سقايت حاجيان است. شيبه گفت:

عمارت مسجد الحرام هم افتخار من است. على (ع) فرمود: من به شما دو نفر مى گويم: من از كودكى افتخارى نصيبم شد، كه نصيب شما نشده، پرسيدند يا على آن افتخار تو چيست؟ فرمود: من

آن قدر با شمشير به خرطومهاى شما زدم تا به خداى تبارك و تعالى و رسول او ايمان آورديد.

عباس برخاست، و در حالى كه غضبناك شده بود و پايين لباسش بر روى زمين كشيده مى شد بر رسول خدا (ص) وارد شد و گفت: هيچ مى بينى على با من چگونه روبرو مى شود؟ حضرت فرمود: بگوئيد على حاضر شود. على را صدا زدند، حاضر شد. حضرت فرمود: يا على چه چيز تو را بر آن داشت كه با عمويت آن طور روبرو شوى؟ عرض كرد: يا

_______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 110 ح 5، و امالى طوسى ج 2 ص 159 مجلس 26

(2) تفسير قمى ج 2 ص 284 ______________________________________________________ صفحه ى 279

رسول اللَّه (ص) من حق خالص را به او رساندم حال مى خواهد خوشش بيايد يا بدش بيايد.

در اينجا جبرئيل نازل شد و گفت: اى محمد! پروردگارت سلامت مى رساند و مى فرمايد: بخوان بر ايشان:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ... إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ" «1».

و در تفسير طبرى به سند خود از محمد بن كعب قرظى روايت كرده كه گفت: طلحه پسر شيبه با عباس و على بن ابى طالب مفاخرت مى كردند، طلحه گفت: من كليددار خانه كعبه ام. عباس گفت: من داراى سمت سقائى حاجيانم. على (ع) فرمود: من نمى فهمم شما چه مى گوئيد، من شش ماه قبل از همه مردم بطرف قبله نماز خواندم، و من مجاهد در راه خدايم، خدا هم اين آيه را نازل كرد:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ..." «2».

و در الدر المنثور است كه فاريابى از ابن سيرين روايت كرده كه گفت: على

بن ابى طالب به مكه آمد، و به عباس گفت: اى عمو آيا حاضر نيستى مهاجرت كنى و به رسول خدا (ص) ملحق شوى؟ گفت: من مسجد الحرام را تعمير مى كنم و پرده دار خانه ام.

خداوند در جوابش اين آيه را فرستاد:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ..."، به مردم ديگرى رسيد و گفت: آيا هجرت نمى كنيد و به رسول خدا (ص) نمى پيونديد؟ گفتند: ما چگونه از برادران و عشيره و خانه و زندگيمان دست برداريم؟ خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ ..." «3».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: وقتى عباس در جنگ بدر اسير شد گفت: اگر شما زودتر از ما به اسلام و مهاجرت و جهاد موفق شديد ما هم در مكه بكار تعمير مسجد الحرام و سقايت حاجيان و آزاد كردن بردگان مشغول بوديم. خداى تعالى بخاطر گفته او اين آيه را نازل كرد:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" و مقصودش اين بود كه به وى بفهماند خدمات تو در مكه در حال شرك بوده، و من عبادتى را كه با شرك انجام شود قبول نمى كنم «4».

و نيز در همان كتابست كه مسلم، ابو داوود، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن _______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 15

(2) تفسير طبرى ج 10 ص 68

(3) الدر المنثور ج 3 ص 218

(4) الدر المنثور ج 3 ص 218 ______________________________________________________ صفحه ى 280

حبان، طبرانى، ابو الشيخ و ابن مردويه از نعمان بن بشير روايت كرده اند كه گفت: من با چند نفر از صحابه

نزديك منبر رسول خدا (ص) بودم، يكى از ايشان گفت: من بعد از اسلام باك ندارم از اينكه هيچ عملى براى خدا انجام ندهم مگر سقايت حاجيان را، ديگرى گفت: بلكه عمارت مسجد الحرام را، سومى گفت: بلكه جهاد در راه خدا از همه آنچه گفتيد بهتر و بالاتر است.

عمر وقتى اين قضيه را شنيد از در توبيخ گفت: اين قدر پهلوى منبر رسول خدا (ص) آنهم در روز جمعه صدا بلند نكنيد، بگذاريد وقتى نماز جمعه تمام شد من خود نزد رسول خدا (ص) مى روم، و در آنچه شما اختلاف مى كنيد از ايشان مى پرسم. در اين ماجرا بود كه خداى تعالى آيه" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" را تا جمله" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" نازل كرد «1».

[سخن صاحب المنار در مورد روايات مربوط به شان نزول آيه شريفه و نقد و رد آن و اشاره به كيفيت استناد به رواياتى كه راجع به قرآن كريم است و متعرض حكم شرعى نمى باشد]

مؤلف: صاحب المنار در تفسير آيه مورد بحث بعد از نقل اين چهار روايت اخير گفته است: از اين روايات آن روايتى كه مى شود مورد اعتماد قرار گيرد روايت نعمان است كه هم سندش صحيح است، و هم مضمونش با آياتى كه دلالت دارد بر اينكه موضوع آيه مورد بحث، برابرى و يا نابرابرى خدمت خانه و پرده دارى آن- كه از قبيل كارهاى نيكى است كه هم آسان است و هم لذت بخش- با ايمان و جهاد با جان و مال و مهاجرت- كه شاق ترين عبادات نفسانى، بدنى و مالى است- مطابقت دارد، و ليكن آيات قرآنى همه اين

روايات را رد مى كند «2».

اما اينكه گفت: روايت نعمان بخاطر صحت سند بر ساير روايات رجحان دارد، صحيح نيست، زيرا اولا روايت قرظى در مضمونش مطابق با روايتى است كه حاكم در مستدرك آورده، و آن را صحيح دانسته است. و ثانيا، رواياتى كه پيرامون تفسير آيات است اگر واحد باشند حجيت ندارند، مگر اينكه با مضمون آيات موافق باشد، كه در اين صورت بقدر موافقتشان با مضامين آيات حجيت دارند، و اين خود در فن اصول، حلاجى شده است، سرش هم اين است كه حجيت شرعى دائر مدار آثار شرعيه اى است كه بر آن حجت مترتب مى شود، و وقتى چنين شد قهرا حجيت روايات منحصر مى شود در احكام شرعى و بس. و اما آنچه روايت در باره غير احكام شرعى از قبيل داستانها و تفسير وارد شده و هيچ حكم شرعى را در آن متعرض نشده بهيچ وجه _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 218

(2) تفسير المنار ج 10 ص 216 ______________________________________________________ صفحه ى 281

حجيت شرعى نخواهد داشت.

و همچنين است حجيت عقلى يعنى عقلايى، زيرا بعد از آن همه دسيسه و جعلى كه در اخبار و مخصوصا اخبار تفسير و قصص سراغ داريم و خود المنار هم به آن اعتراف كرده و از احمد نقل كرده كه گفته است:" اين روايات اصلى ندارند" ديگر عقلا كجا و چگونه به آن اخبار و صحت متن آنها اعتماد مى كنند؟ پس در نزد عقلا هم حجيت ندارد، مگر آن روايتى كه متنش با ظواهر آيات كريمه موافق باشد.

پس كسى كه متعرض بحث روايات غير فقهى مى شود در درجه اول بايد از موافقت و مخالفتش با كتاب بحث كند،

آن گاه اگر ديد روايتى با ظاهر كتاب موافق است آن را اخذ كند و گر نه طرح و طرد كند. پس، ملاك اعتبار روايت تنها و تنها موافقت كتاب است، و اگر موافق با كتاب نبود هر چند سندش صحيح باشد معتبر نيست و نبايد فريب صحت سندش را خورد.

پس، اينكه مى بينيم بسيارى از مفسرين عادت كرده اند بر اينكه بدون بحث از موافقت و مخالفت كتاب، سند روايت را مورد رسيدگى قرار داده و بصرف سند حكم مى كنند به اعتبار روايت، آن گاه مدلول آن را بر كتاب خدا تحميل نموده و كتاب خدا را تابع و فرع روايت مى شمارند روش صحيحى نيست، و هيچ دليلى بر صحت آن نداريم. تازه نامبردگان در روايتى كه جنبه قرينه دارد بحث سند را هم پيش نمى آورند.

و اما اينكه گفت" روايت نعمان از جهت متن نسبت به آن روايات ديگر رجحان دارد" و چنين استدلال كرد كه" موضوع روايت برابرى و نابرابرى ميان خدمت خانه و پرده دارى آن- كه از اعمال بدنى و آسان و لذت بخش است-، و ميان ايمان و جهاد و هجرت- كه از نيكيهاى نفسانى و بدنى شاق است- صحيح نيست، و آيات همه اينها را رد مى كنند" در اين گفتار اشكالاتى است:

اولا اين موضوعى كه براى روايت درست كرد و گفت همه آيات با آن مطابق است، موضوع روايت نعمان به تنهايى نيست، بلكه موضوع همه آن روايات است كه خودش نقل كرده، پس اين چه ترجيح و مزيتى است براى روايت نعمان.

روايت ابن عباس هم كه مى گويد:" روزى كه عباس در بدر اسير شد و مسلمانان او را سرزنش كردند، و

بحثى در برابرى و نابرابرى نيكيها ميانشان رد و بدل شد" صريحا دارد كه مقايسه اى كه كردند، مقايسه ميان اسلام و هجرت و جهاد، و ميان سقايت حاج و عمارت مسجد، و آزاد كردن اسير بوده، و روايات ديگرى هم بر طبق اين مضمون هست. ______________________________________________________ صفحه ى 282

و همچنين مقايسه اى كه در روايت ابن سيرين آمده، ميان سقايت و عمارت بوده با هجرت، و ملحق شدن به رسول خدا (ص) و لوازم آن، كه عبارتست از جهاد و اعمال دينى شريف ديگر، چون در آن دارد: على (ع) عباس را دعوت به هجرت و پيوستن به رسول خدا (ص) كرد، و عباس جواب داد كه عمارت مسجد الحرام و پرده دارى كعبه را بگردن دارد.

و اين معنا را ابن مردويه هم از شعبى نقل كرده، و در نقل وى دارد: عباس به على گفت: اگر تو پسر عموى پيغمبرى من عموى اويم، به اضافه اينكه من سقايت حاج و عمارت مسجد الحرام را هم دارم، پس خدا آيه" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ..." را نازل كرد «1».

و نيز همين معنا را ابن ابى شيبه، ابو الشيخ و ابن مردويه از عبد اللَّه بن عبيده نقل كرده اند، و در آن دارد كه: عباس به على گفت: آيا من در كارى بهتر از هجرت نيستم؟ آيا اين من نيستم كه حاجيان را سقايت و مسجد الحرام را تعمير مى كنم؟ پس بدنبال اين گفتگو آيه مورد بحث نازل شد «2».

بهر حال، آن چيزى كه اين روايت نيز در صدد بيان آن است مقايسه بين سقايت حاج و عمارت مسجد و بين هجرت و آثار مترتب بر آن مى باشد، از

آن چيزهايى كه مستلزم ملحق شدن به پيغمبر است مانند جهاد كه از قبيل اعمال شريف دينى است.

و همچنين روايت قرظى و روايات ديگرى كه در آن معنا وارد شده، مانند آن روايتى كه حاكم آن را صحيح دانسته، و روايتى كه عبد الرزاق از حسن نقل كرده كه گفته است:" آيه در باره عباس و على (ع) و عثمان و شيبه نازل شده" و همچنين روايت نعمانى كه گذشت، همه ظاهر در اين هستند كه نزاع در آنها در افضليت سقايت و عمارت و ايمان و جهاد بوده، با اين حال چه مزيتى در روايت نعمان بن بشير هست كه صاحب المنار از ميان همه اين روايات فقط آن را موافق كتاب دانسته؟

و ثانيا اينكه گفت:" موضوع مفاخره از يك طرف اعمال نيكى بوده كه هم آسان و هم لذت بخش بوده، مانند سقايت و پرده دارى، و از طرف ديگر اعمال نيكى بوده دشوار، مانند ايمان و مهاجرت و جهاد" با مدلول آيات سازگار نيست، زيرا آيات همانطورى كه گفتيم، دلالت دارد بر اينكه مقايسه و مفاخره نامبردگان در ميان اعمال خالى از روح ايمان و اعمال زنده به روح ايمان بوده، مانند هجرت و جهاد از روى ايمان به خدا و روز جزا، و بنا بر اين ديگر

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 218 ______________________________________________________ صفحه ى 283

نبايد سقايت و عمارت خالى از ايمان را اعمال نيك شمرد، و اين خود از صاحب المنار اشتباه بزرگى است.

پس مقايسه مورد بحث ميان دو طايفه از اعمال نيك نبوده، بلكه از آيات برمى آيد كه نامبردگان مى خواسته اند غير اعمال نيك يعنى سقايت و عمارت بدون

ايمان را با اعمال نيك يعنى ايمان و هجرت و جهاد با ايمان را مساوى دانسته، و يا از آنها بهتر بدانند، پس صاحب المنار از كجا گفته مقايسه مزبور ميان دو طائفه كار نيك بوده، يكى آسان و لذيذ، و ديگرى شاق و سخت؟

و مثل اينكه او خيال كرده سقايت و عمارت عباس در حال شرك از اعمال نيك بوده، هم چنان كه خود عباس هم همين خيال را مى كرده، و ليكن آيات قرآنى او را از اين اشتباه بيرون آورد، ولى صاحب المنار هم چنان به اشتباه خود باقى مانده، با اينكه دلالت آيات- البته با در نظر گرفتن قيود آن- بر اين اشتباه بسيار واضح است، براى اينكه جهاد مقيد به ايمان به خدا و روز جزا شده، ولى سقايت و عمارت بدون قيد ايمان آمده، آن گاه فرموده:" اين دو نزد خدا برابر نيستند" و سپس اضافه كرده كه" خدا ستمگران را هدايت نمى كند" و سقايت و عمارت بدون ايمان را ستم خوانده، و حاشا اينكه خداوند اعمال نيك را ستم بداند، و بجا آورنده آن را ستمكار و محروم از نعمت هدايت الهى بنامد.

و اگر بگويد جمله" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ" راجع به عباس و رفقايش نيست، بلكه راجع به كسانى است كه اين مقايسه را كرده اند، در جواب مى گوئيم: بنا بر اين احتمال هم كه خود ما نيز آن را احتمال داده ايم باز هم صحيح نيست، كه چنين كسانى را ظالم و محروم از هدايت بخوانيم، بلكه بايد بگوئيم كه اشتباه كرده اند، و اگر راهنمايى شوند از اشتباه خود بيرون مى آيند- دقت فرمائيد.

و ثالثا، از جمله" كَمَنْ

آمَنَ بِاللَّهِ ..." و همچنين جمله" لا يَسْتَوُونَ ..." بخوبى بر مى آيد كه شخص مورد نظر در حكمى كه در آيه است دخالت داشته.

و اگر در آيات كريمه و مطالبى كه ما اينجا و آنجا گفتيم دقت شود معلوم مى گردد كه اتفاقا روايت نعمان بن بشير از ساير رواياتى كه هست نسبت به آيه شريفه ناسازگارتر و ضعيف تر است، براى اينكه با در نظر داشتن قيودى كه در آيات كريمه هست بهيچ وجه روايت با آنها منطبق نمى شود.

نظير اين روايت در ضعف، روايت ابن سيرين و رواياتى است كه مضمون آن را مى رسانند، چون ظاهر آنها اين است كه عباس به مهاجرت دعوت شده در حالى كه مسلمان ______________________________________________________ صفحه ى 284

بود، و او در جواب به سقايت و پرده دارى افتخار كرد، و حال آنكه آيات كريمه مورد بحث با اين معنا سازگارى ندارد.

علاوه بر اين، روايت ابن سيرين از قول عباس سقايت و پرده دارى را نقل كرده، و حال آنكه عباس سمت پرده دارى نداشته و تنها عهده دار سقايت بوده.

باز نظير اين روايت در ضعف روايت ابن عباس است كه مقايسه را صرفا ميان اعمال دانسته، و آيه شريفه با آن مساعد نيست.

علاوه بر اينكه در آن دارد: عباس در ضمن كارهاى خود سقايت حاج و عمارت مسجد و آزاد كردن اسير را برشمرد، و اگر سمت آزاد كردن اسير را مى داشت جا داشت آيه شريفه هم آن را اسم ببرد. و در روايت ابن جرير و ابى الشيخ از ضحاك در اين معنا نقل شده كه:

مسلمانان در روز جنگ بدر وقتى عباس و يارانش را اسير كردند آنان را به سبب شركشان ملامت و توبيخ

مى كردند. عباس گفت: به خدا سوگند كه ما در مكه، مسجد الحرام را تعمير مى كرديم، اسيران را آزاد مى ساختيم، پرده دارى كعبه را بگردن داشتيم، و حاجيان را آب مى داديم. خداى تعالى در جوابش اين آيه را فرستاد:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ...". و آن اشكال بر اين روايت واردتر است زيرا در آيه پرده دارى و آزاد كردن اسير نيامده.

بنا بر آنچه كه گذشت و توضيح داده شد از همه روايات بى اشكال تر و از نظر انطباق با آيات نزديكتر، همان روايت قرظى و روايات ديگرى است كه مضمون آن را دارا مى باشند، مانند روايت حاكم در مستدرك، روايت عبد الرزاق از حسن و روايت ابن عساكر و ابى نعيم از انس كه بزودى نقل مى شود.

و در الدر المنثور است كه ابو نعيم در كتاب فضائل الصحابه و ابن عساكر از انس روايت كرده اند كه گفت: عباس و شيبه (متولى بيت الحرام) نشسته بودند و به يكديگر فخر مى ورزيدند، عباس گفت: من از تو شريف ترم، زيرا من عموى رسول خدا (ص) و وصى پدر او و ساقى حاجيانم. شيبه گفت: من از تو شريف ترم، زيرا من امين خدا بر خانه او، و خزينه دار اويم، اگر تو از من بهترى چرا تو را امين ندانست؟

در اين بين على به آن دو رسيد، عباس و شيبه داستان را برايش گفتند. على گفت: ولى من از شما دو نفر شريف ترم، براى اينكه من اولين كسى بودم كه ايمان آورده و مهاجرت كردم.

آن گاه هر سه به نزد رسول خدا براه افتاده، داستان را براى او بازگو كردند. حضرت جوابى نداد، و لا جرم هر سه برگشتند. بعد از رفتن ايشان

و گذشتن چند روز وحى نازل شد، حضرت آنها را طلبيد و آيه" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" را- تا آخر ده آيه- براى آنها تلاوت ______________________________________________________ صفحه ى 285

كرد «1».

[رواياتى ديگر در مورد شان نزول آيه شريفه:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ ..."]

و در تفسير قمى از پدرش از صفوان از ابن مسكان از ابى بصير از ابى جعفر (ع) روايت آمده كه فرمود: آيه شريفه در حق على و عباس و شيبه نازل شده، زيرا، عباس گفته بود: من از شما افضلم، چون سقايت حاج بدست من است. شيبه در جواب گفته بود: من افضلم، چون پرده دارى كعبه بدست من است. على (ع) گفته بود: من افضلم، براى اينكه من قبل از شما ايمان آورده و سپس مهاجرت كردم و در راه خدا جهاد نمودم. هر سه تن راضى شدند به اينكه حكميت نزد رسول خدا (ص) برند، لذا آيه نازل شد:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ" تا جمله" إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ" «2».

مؤلف: نظير اين روايت را عياشى نيز از ابى بصير از امام صادق (ع) نقل كرده، و در آن عثمان بن ابى شيبه بجاى شيبه آمده «3».

و در كافى از ابى على اشعرى از محمد بن عبد الجبار از صفوان بن يحيى از ابن مسكان از ابى بصير از امام باقر و يا امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ" فرموده است: اين آيه در حق حمزه، على، جعفر، عباس و شيبه نازل شده، زيرا نامبردگان به سقايت و به پرده دارى افتخار مى كردند،

لذا خداى تعالى وحى فرستاد:" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ". و على و حمزه و جعفر همان كسانى هستند كه به خدا و روز جزا ايمان آورده و در راه خدا جهاد كردند، و هرگز نزد خدا با ديگران يكسان نيستند «4».

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز در تفسير خود از ابى بصير از يكى از آن دو بزرگوار نقل كرده، و ليكن اين روايت با آنچه كه نقل قطعى اثبات كرده نمى سازد، زيرا آنچه مسلم است اين است كه حمزه از مهاجرين دسته اول بوده، و پس از ملحق شدن به رسول خدا (ص) در جنگ احد در سال سوم هجرت شهيد شده، و جعفر قبل از هجرت رسول خدا، به حبشه مهاجرت كرده، و در ايام فتح خيبر به مدينه مراجعت كرده است، پس حمزه مدتها قبل از دنيا رفته بوده، با اين وضع و با در نظر گرفتن اينكه اگر تفاخر اين پنج _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 219

(2) تفسير قمى ج 1 ص 284

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 83 ح 34

(4) كافى ج 8 ص 173 ح 245 ______________________________________________________ صفحه ى 286

نفر حقيقت داشته باشد بطور قطع قبل از هجرت رسول خدا (ص) بوده و حال اينكه در اين روايت دارد" على و حمزه و جعفر كسانى بودند كه به خدا و روز جزا ايمان آورده و در راه خدا جهاد كردند".

و اگر روايت از باب انطباق و تطبيق كلى بر مصداق باشد باز هم خالى از اشكال نيست، زيرا در اين صورت بايد عباس را هم اسم مى برد، چون او

هم مثل آن ديگران سرانجام در روز بدر ايمان آورد و در برخى از جنگهاى اسلامى شركت كرد، پس روايت بالا نه مى تواند راجع به شان نزول آيه باشد، و نه آيه را بر يك مصداق و واقعه اى تطبيق كند.

و در تفسير برهان از جلد دوم كتاب جمع بين الصحاح تاليف عبدى از صحيح نسايى به سند وى روايت كرده كه گفت: طلحة بن شيبه از قبيله بنى عبد الدار و عباس بن مطلب و على بن ابى طالب با يكديگر مفاخرت كردند. طلحه گفت: كليد خانه بدست من است، و من اگر بخواهم مى توانم در خود خانه بيتوته كنم. عباس گفت: من صاحب منصب سقايتم، من نيز اگر بخواهم مى توانم در مسجد بيتوته كنم، چون در آنجا بكار خود رسيدگى مى كنم. على (ع) فرمود: من نمى فهمم شما چه مى گوئيد؟ من شش ماه قبل از همه مردم بطرف قبله نماز خواندم، و منم صاحب جهاد. خداوند آيه" أَ جَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحاجِّ وَ عِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ..." را در داورى ميان اين سه تن نازل كرد «1».

مؤلف: مقصود از نماز خواندن شش ماه قبل از مردم، اين است كه: من شش ماه قبل از همه مردم ايمان آوردم، چون آيه متعرض ايمان است، نه نماز، و گر نه واجب مى شد آيه شريفه نماز را هم ذكر كند. و اين روايت نفر سوم را طلحة بن شيبه خوانده و حال آنكه در برخى از روايات متقدم داشت كه او خود شيبه بوده، و در برخى ديگر داشت كه عثمان بن ابى شيبه بوده.

[چند روايت در ذيل آيه شريفه:" لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَ إِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ

..."]

و در تفسير برهان از ابن شهرآشوب از ابى حمزه از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا آباءَكُمْ وَ إِخْوانَكُمْ أَوْلِياءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمانِ" فرموده: ايمان عبارت است از ولايت على بن ابى طالب «2».

مؤلف: اين روايت متعرض باطن قرآن است، كه درك آن مبتنى است بر تجزيه و تحليل ايمان، و اينكه ايمان داراى مراتب است و حد كمالى دارد.

و در تفسير قمى است كه: وقتى امير المؤمنين اعلام كرد كه هيچ مشركى از اين پس _______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 111 ح 11

(2) تفسير برهان ج 2 ص 111 ح 2 ______________________________________________________ صفحه ى 287

حق ندارد داخل مسجد الحرام شود، قريش بسيار ناراحت شده گفتند: تجارت ما از بين رفت، و زن و بچه ما بيچاره شدند و خانه هايمان خراب شد. پس خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" قُلْ- يا محمد- إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ وَ إِخْوانُكُمْ وَ أَزْواجُكُمْ وَ عَشِيرَتُكُمْ ... وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «1».

مؤلف: بنا بر اين روايت، جا داشت جمله" حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ" در اين آيه به كسادى بازار و باز شدن در ديگرى از روزى براى آنان تفسير شود، هم چنان كه نظيرش در ضمن آيات بعد از اين آيات آمده، مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ إِنْ شاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ".

بلكه مى توان گفت بنا بر اين روايت، اصلا مورد هر دو آيه يكى است، و ليكن ميان اين دو آيه از نظر

لحن فرق بسيار است، در آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ..." لسان، لسان رفق و احترام است، و در آيه" إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ" با در نظر داشتن آخر آن كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" لسان، لسان خشونت است، پس نمى توان گفت كه خطاب در اين دو آيه به اشخاص واحدى است.

علاوه بر اينكه، در آيه مورد بحث گفتگو از دوستى پدران و فرزندان و عشيره و اموال است، و اين مطلب در روايت خاطرنشان نشده، و اگر قريش از ضايع شدن پدران و فرزندان و همسران و برادران و اموال نمى ترسيدند پس چرا آيه آنها را ذكر كرد، و در صورت ترجيح محبت آنها بر محبت خدا و رسول، تهديدشان كرده؟ و نيز در اين صورت اسم جهاد را در آيه بردن چه معنايى دارد؟- دقت فرمائيد.

و در الدر المنثور است كه احمد و بخارى از عبد اللَّه بن هشام روايت كرده اند كه گفت: ما با رسول خدا (ص) بوديم، حضرت دست عمر بن خطاب را گرفته بود، عمر گفت: يا رسول اللَّه! به خدا سوگند تو در دل من از هر چيز ديگرى غير از جانم محبوب ترى.

حضرت فرمود: احدى از شما ايمان نياورده مگر وقتى كه من از جانش هم محبوب تر باشم «2».

_______________

(1) تفسير قمى ج 2 ص 284

(2) الدر المنثور ج 3 ص 223 صفحه ى 288

ترجمه آيات خداوند در مواقف بسيارى شما را يارى كرد، و مخصوصا در روز جنگ حنين كه كثرتتان شما را به شگفتتان آورده بود، اما كارى برايتان نساخت، و زمين با همه فراخيش بر شما تنگ شد، و سرانجام پا بفرار نهاديد (25).

آن

گاه خدا سكينت خود را بر پيغمبرش و بر مؤمنان نازل نمود، و لشكريانى كه شما نمى ديديد فرو فرستاد، و كسانى را كه كافر بودند عذاب كرد و همين است كيفر كافران (26).

و بعد از اين سرانجام خدا بهر كه بخواهد عطف توجه مى كند كه خدا توبه پذير و رحيم است (27).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! مشركان نجسند و بعد از امسال ديگر نبايد به مسجد الحرام نزديك شوند، و اگر از فقر مى ترسيد زود باشد كه خدا اگر بخواهد از كرم خويش شما را توانگر كند كه خدا دانا و شايسته كار است (28). ______________________________________________________ صفحه ى 289

بيان آيات [بيان آيات مربوط به جنگ حنين

اين آيات به داستان جنگ حنين اشاره نموده و بر مؤمنين منت مى گذارد كه چگونه مانند ساير جنگها كه در ضعف و كمى نفرات بودند آنها را نصرت داد، آنهم چه نصرت عجيبى. و بخاطر تاييد پيغمبرش آيات عجيبى نشان داد، لشكريانى فرستاد كه مؤمنين ايشان را نمى ديدند، و سكينت و آرامش خاطر در دل رسول خدا (ص) و مؤمنين افكند و كفار را بدست مؤمنين عذاب كرد.

و در ميان اين آيات آيه ايست كه ورود مشركين را در مسجد الحرام ممنوع و تحريم كرده، و فرموده" بعد از امسال نبايد به مسجد الحرام نزديك شوند" و آن سال، سال نهم هجرت بود، همانسالى كه على (ع) سوره برائت را به مكه برد، و طواف در اطراف خانه را در حال برهنگى، و وارد شدن مشركين را در مسجد الحرام ممنوع اعلام نمود.

" لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ ... ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ" كلمه" مواطن" جمع" موطن" و بمعناى جايى

است كه انسان در آن سكونت نموده، و آن را وطن خودش قرار مى دهد. و كلمه" حنين" اسم بيابانى است ميان مكه و طائف كه غزوه معروف حنين در آنجا اتفاق افتاد، و رسول خدا (ص) با قوم هوازن و ثقيف جنگ كرد. روزى بود كه بر مسلمين بسيار سخت گذشت، بطورى كه در اول شكست خورده هزيمت كردند، و ليكن در آخر خداى تعالى به نصرت خويش تاييدشان فرمود و در نتيجه غالب گشتند.

كلمه" اعجاب" به معناى خوشحال كردن است، و" عجب" به معناى خوشحال شدن از ديدن امرى نادر و بى سابقه است. و كلمه" رحب" به معناى وسعت مكان و ضد تنگى است.

" لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ"- در اين جمله مواطنى كه خداوند لشكر اسلام را نصرت داده، ذكر مى كند. و از سياق كلام برمى آيد كه منظور از اين چند موطن، مواطن جنگى است، از قبيل بدر، احد، خندق، خيبر و امثال آن. و نيز از سياق برمى آيد كه جمله مورد بحث به منزله مقدمه و زمينه چينى است براى جمله" وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ"، زيرا آيات سه گانه مورد بحث همه راجع به يادآورى داستان واقعه حنين، و آن نصرت عجيبى است كه خداوند بر مسلمين افاضه كرد، و تاييد غريبى است كه مسلمين را بدان اختصاص داده است.

يكى از مفسرين «1» چنين استظهار كرده كه آيه مورد بحث و سه آيه بعدش، تتمه گفتار

_______________

(1) تفسير المنار، ج 10 ص 243 ______________________________________________________ صفحه ى 290

رسول خدا (ص) است، كه به امر خدا مامور شد در برابر مسلمين ايراد كند، و ابتدايش جمله" قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ ..." است. آن

گاه براى توجيه اينكه چرا فرمود" لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ ..." و نفرمود" و لقد نصركم اللَّه ..." زحمت فراوانى به خود داده است.

و ليكن از جهت لفظ آيات دليلى بر اين گفتار نيست، بلكه دليل بر خلاف آن هست، براى اينكه داستان حنين و متعلقات آن از قبيل منت هايى كه خداوند بر مسلمين نهاد و آنها را يارى نمود و سكينت در دلهايشان ايجاد كرد و ملائكه را نازل كرد و كفار را عذاب داد و از هر كه خواست درگذشت،- خود از نظر هدف يك امر مستقلى است و براى خود اهميت زيادى را حائز است، و بلكه از نظر نتيجه، از آيه" قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ وَ أَبْناؤُكُمْ" مهم تر است، و حد اقل مثل آنست و دست كمى از آن ندارد. و بنا بر اين، معنا ندارد كه بگوئيم اين داستان از نظر معنا تتمه آن آيه است.

پس، اگر نقل اين يادآورى مانند آيه" قُلْ إِنْ كانَ آباؤُكُمْ" از چيزهايى بود كه به رخ مردم كشيدنش واجب بود، جا داشت در اولش بفرمايد:" و قل لهم لقد نصركم اللَّه فى مواطن كثيرة ..."، چون قرآن كريم در نظاير اين معنا، كلمه" قل" را تكرار كرده، از آن جمله فرموده:

" قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحى إِلَيَّ أَنَّما إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ... قُلْ أَ إِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ" «1» و همچنين در مواردى ديگر.

علاوه، اگر فرضا بنا باشد اين آيات سه گانه مقول قول بوده باشند، با در نظر گرفتن التفات و ساير نكاتى كه در آنها بكار رفته نمى توانند مقول همان" قل" در آيه:" قُلْ إِنْ كانَ ..."، بوده باشد. پس،

بايد گفت آيه مورد بحث متمم آن آيه نيست.

در اين آيات سؤالى پيش مى آيد، و آن اين است كه با اينكه در ميان مسلمين منافقين و ضعفاى در ايمان و دارندگان ايمان صادق به اختلاف مراتب وجود داشتند، با اين حال چرا در آيات مورد بحث خطاب را به عموم كرده؟ جواب آن اين است كه: درست است كه همه در يك درجه از ايمان نبودند، و ليكن همين قدر كه مؤمنين صادق الايمان نيز در ميان آنان بودند كافى است كه خطاب به عموم شود، چون همين مسلمين بودند كه با همين اختلاف در مراتب ايمانشان، در جنگهاى بدر، احد، خندق، خيبر، حنين و غير آن شركت كردند.

و" يَوْمَ حُنَيْنٍ" يعنى روزى كه واقعه حنين در آن روز اتفاق افتاد و در آن بيابان ميان _______________

(1) بگو من بشرى مانند شمايم جز آنكه مرا وحى مى رسد، كه خداى شما خدايى است يكتا ... بگو آيا راستى به آن خدايى كه زمين را در دو روز آفريده كافر مى شويد. سوره سجده آيات 6- 9 ______________________________________________________ صفحه ى 291

شما و دشمنانتان كارزار شد. اضافه كلمه" يوم" بر مكانهايى كه وقايع بزرگى در آن مكانها اتفاق افتاده در كلام عرب و در عرف زياد است، مثلا مى گويند: روز بدر، روز احد، روز خندق، و امثال آن. نظير آنكه يوم را بر اجتماعات و مردمى كه كار آن روز را انجام دادند اضافه نموده مى گويند: روز احزاب، و روز تميم. و نيز بر خود حادثه اضافه نموده مى گويند روز فتح مكه.

[مغرور شدن مسلمين به كثرت نفراتشان و هزيمتشان در آغاز جنگ

" إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ" يعنى وقتى كه به

مسرت درآورد شما را آن كثرتى كه در خود ديديد، و در نتيجه اعتمادتان به خدا قطع شد و بحول و قوه او تكيه نكرديد، بلكه بحول و قوت خود اعتماد نموديد و خاطر جمع شديد كه با اين همه كثرت كه در ما است در همان ساعت اول دشمن را هزيمت مى دهيم. و حال آنكه كثرت نفرات بيش از يك سبب ظاهرى نيست، و تازه سببيت آنهم به اذن خداست. آرى، مسبب الاسباب اوست.

بخاطر همين معنا بعد از جمله" إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ" فرمود:" فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً" يعنى شما كثرت نفرات را سببى مستقل از خدا گرفتيد و اين كثرت نفرات اعتماد به خدا را از يادتان برد، و شما بخود آن سبب اعتماد نموديد، آن گاه خداوند به شما فهماند كه كثرت جمعيت سببى موهوم بيش نيست، و در وسع خود هيچ غنائى ندارد تا با غناى خود شما را بى نياز از خدا بگرداند و همچنين هيچ اثر ديگرى از خود ندارد.

" وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ"" بما" در معناى" مع ما" است يعنى با اينكه فراخ بود. و اين كنايه است از احاطه دشمن، و اينكه دشمن چنان شما را احاطه كرد كه زمين با همه گشاديش آن چنان بر شما تنگ شد كه ديگر مامنى كه در آنجا قرار گيريد و پناهى كه در آنجا بياسائيد، و از شر دشمن خود را نگهداريد نمى يافتيد، و در فرار كردنتان چنان فرار كرديد كه بهيچ چيز ديگر غير از فرار توجه نداشتيد.

و بنا بر اين، آيه شريفه از جهت مضمون قريب المعنى است با آيه" إِذْ جاءُوكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَ مِنْ

أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ إِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَ تَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا" «1» كه جنگ احزاب را يادآورى مى كند.

و اينكه بعضى از مفسرين «2» گفته اند معناى" وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ" اين است كه راه _______________

(1) آن دم كه از بالا و پائينتان سوى شما آمدند و چشمهايتان خيره گشت و جانها به گلوگاه رسيد و به خدا گمانهاى گوناگون برديد. سوره احزاب آيه 10

(2) تفسير شريف لاهيجى ج 2 ص 244 مجمع التفاسير ج 2 ص 102 ______________________________________________________ صفحه ى 292

فرارى نداشتيد، معناى صحيحى نيست.

" ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ" يعنى دشمن را پشت سر خود قرار داديد. و اين تعبير كنايه از انهزام است، و اين همان فرار از جنگ است كه بخاطر اطمينان به كثرت نفرات و انقطاع از پروردگارشان بدان مبتلا شدند، با اينكه خداى تعالى فرموده بود:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ ... فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" «1» و نيز فرموده بود:" وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُلًا" «2».

پس همه اين معانى يعنى: 1- تنگ شدن زمين با همه فراخى اش 2- شكست خوردن و فرار كردنشان از جنگ با اينكه گناه كبيره است 3- مستحق عقاب خداى تعالى شدن، همه بخاطر اعتماد و اطمينانى بود كه به اسباب ظاهرى سراب گونه داشتند، و دردى هم از ايشان دوا نكرد.

بلكه خداى سبحان به سعه رحمتش و منت عظيمش بر آنان منت نهاد و ياريشان كرد و سكينت و آرامش در دلهايشان افكند و لشكريانى كه

آنان نمى ديدند به كمكشان فرستاد و كفار را عذاب داده بطور مجمل- نه بطور قطع- وعده مغفرتشان داد، تا نه فضيلت خوف از دلهايشان بيرون رود و نه صفت اميد از دلهايشان زايل گردد بلكه وعده را طورى داد كه اعتدال و حد وسط ميان دو صفت خوف و رجاء حفظ شود، و آنها را به ترتيب صحيحى براى سعادت واقعى آماده و تربيتشان كند.

[سخن عجيب يكى از مفسرين در تفسير آيه و توجيه هزيمت مسلمانان در آغاز جنگ

يكى از مفسرين در تفسير اين آيه حرف عجيب و غريبى زده، و چون در مقام اين بوده كه آيه را با روايات تفسير كند، و از طرفى چون روايات مختلف بوده اند به اصطلاح ميان آنها جمع كرده و گفته است: مسلمانان اگر در جنگ حنين پشت به دشمن كردند از باب فرار و ترس نبوده، بكله ستونهاى لشكر ثقيف و هوازن بطور ناگهانى و به صورت دسته جمعى بر ايشان حمله بردند، و آن چنان آنها را به اضطراب و تزلزل درآوردند كه چاره اى جز عقب نشينى _______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد چون كافران را بسيار و انبوه بينيد به ايشان پشت مكنيد و هر كه در چنين روزى به آنان پشت بگرداند بسوى غضبى از خدا برگشته و جايش در جهنم است مگر آنكه منظورش از پشت كردن غافلگير ساختن دشمن و بكار بردن حيله هاى جنگى باشد. سوره انفال آيات 15- 16

(2) قبلا با خدا عهد بسته بودند كه پشت (بدشمن) نكنند و پيمان خدا بازخواست شدنى است. سوره احزاب آيه 15 ______________________________________________________ صفحه ى 293

نديدند، چون حمله آنها دسته جمعى و مثل حمله يك

تن واحد بود، و اين خود يك امر طبيعى است كه وقتى انسان به خطرى ناگهانى و دفعى برمى خورد و مهلتى براى دفاع نمى بيند ناچار مى شود جا خالى كند، شاهد اين معنا نازل شدن سكينت بر رسول خدا و همه مسلمين است.

پس، معلوم مى شود كه همه مضطرب شدند حتى رسول خدا (ص)، چيزى كه هست اضطراب رسول خدا (ص) بخاطر پيش آمدى بود كه واقع شد، ولى اضطراب مسلمين براى اين بود كه حمله ناگهانى دشمن آنهم بطور دسته جمعى مهلتى نداد تا خودشان را جمع و جور كنند.

باز از شواهد اين معنا اين است كه به مجرد اينكه صداى رسول خدا (ص) و عباس بن عبد المطلب را شنيدند بلا درنگ برگشته و به كمك سكينتى كه خدا نازل كرد دشمن را فرارى دادند.

مفسر نامبرده سپس آيات راجع به صفات اصحاب پيغمبر را از قبيل آيه بيعت رضوان و آيه" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ ..." و آيه" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ..."، و همچنين رواياتى كه در مدح ايشان وارد شده نقل كرده است «1».

ولى بايد دانست كه وى ميان بحث تفسيرى كه كارش بدست آوردن مدلول آيات كريمه قرآن است با بحث كلامى كه هدفى جز اثبات گفته متكلم در باره مسلكى و مذهبى نداشته و بهر دليلى كه ممكن باشد از عقل و كتاب و سنت و اجماع و يا دليلى مختلط از اينها تمسك مى جويد، خلط كرده است، و بحث تفسيرى اجازه استدلال بغير قرآن را نمى دهد، و مفسر نبايد نظريه اى از نظريات علمى را بر قرآن كه خداوند

آن را تبيان قرار داده تحميل كند.

اما اينكه گفت:" لشكريان اسلام از ترس فرار نكردند، و نخواستند از يارى رسول خدا (ص) شانه خالى كنند، بلكه جا خالى كردنى بيش نبوده، آنهم براى اين بود كه دشمن نابهنگام حمله ور شد، لذا ناچار شدند نخست فرار كنند، و بعد برگشته و به دشمن حمله كردند" جواب جمله" ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ" را نمى دهد، اين جمله مى فرمايد" شما پشت به دشمن فرار كرديد" و اين عمل ايشان مشمول قانون كلى آيه حرمت فرار از زحف است كه مى فرمايد:" فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ ... فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ..." «2».

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 262

(2) سوره انفال آيه 16 ______________________________________________________ صفحه ى 294

و خداى تعالى هم شرط نكرده بود كه پشت به دشمن كردن وقتى حرام است كه از ترس و يا به منظور تنها گذاشتن پيغمبر و دين باشد، و گر نه حرام نيست، و نيز اين قانون كلى را بصورت فرار از جهت اضطراب استثناء نكرده، و در استثناءش يعنى جمله" إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ" جز دو حيله جنگى را استثناء نكرده كه آنهم در حقيقت فرار از جنگ نيست.

و در عهدى هم كه در آيه" وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُلًا" «1» از آنان حكايت كرده هيچ نوع استثنايى ديده نمى شود.

[مراد از انزال «سكينت» بر رسول (ص) و مؤمنين

و اما اينكه بعنوان شاهد گفتار خود گفت:" اضطراب، منحصر در مسلمانان نبود، بلكه رسول خدا (ص) هم مضطرب گرديد" و بر اين معنا استدلال كرد به جمله" ثُمَّ أَنْزَلَ

اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" چون از كلمه" ثم" برمى آيد كه نزول سكينت بعد از عقب نشينى بوده، و لازمه اين بعديت زمانى اين است كه آن حضرت هم مضطرب شده باشد، هر چند اضطراب آن جناب از باب اندوه و تاسف بوده، چون در حق او تصور نمى شود كه ترس، ثبات و شجاعتش را متزلزل كند «2».

بايد ديد اين اندوه و تاسفى كه وى براى آن حضرت تصور كرده تاسف بر چه بوده؟ اگر تاسف بر اين بوده كه چرا خداوند مسلمانان را بخاطر عجبشان به چنين فتنه و گرفتارى مبتلا نمود، و خلاصه اگر تاسفى بوده كه خدا آن را دوست نمى داشته، اين با مقام مقدس آن حضرت نمى سازد، چون خداى تعالى با فرستادن كتاب بسوى او، و تعليمش از علم خود او را مؤدب و تربيت كرده، و در باره اش امثال آيه" لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْ ءٌ" «3» و" سَنُقْرِئُكَ فَلا تَنْسى «4» را نازل كرده است.

در روايات راجع به داستان حنين هم ندارد كه آن حضرت قدم از قدم برداشته و عقب نشينى كرده باشد، و يا از آنچه بر سر مسلمين آمده و خوار و فرارى شده اند مضطرب گشته باشد.

و اگر اين حزن و تاسف بر مسلمين بخاطر اين بوده كه چرا بغير خدا اعتماد كرده اند، و چرا به اسباب ظاهرى كه سرابى بيش نيست دل بسته اند، و از توكل بر خداى سبحان غفلت ورزيده اند تا خدا اين چنين به خطا كارى و فرار از جنگ مبتلايشان كند، چون آن جناب رأفت و رحمت خاصى به مؤمنين داشته، البته اين تاسف، محبوب خداست نه مكروه او، و خود

پروردگار

_______________

(1) سوره احزاب آيه 15

(2) تفسير المنار ج 10 ص 265

(3) در اين باره تو را هيچ اختيارى نيست. سوره آل عمران آيه 128

(4) بزودى برايت مى خوانيم تا فراموش نكنى. سوره اعلى آيه 6 ______________________________________________________ صفحه ى 295

هم او را به داشتن چنين خلقى ستايش كرده و فرموده:" بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ" «1» مى گوئيم اين قسم تاسف با سكينت منافات نداشته و معقول نيست كه با نزول سكينت از بين برود، و نيز اگر بخاطر اين تاسف، سكينت نازل شده چه جهت داشت كه بعد از فرارى شدن مسلمين نازل شود، مگر قبل از آن اين تاسف نبود؟ و مگر ممكن است كه مثل رسول خدا (ص) پيغمبرى از اينگونه تاسف خالى باشد؟ با آنكه از ساعت اول بعثتش تا آن لحظه اى كه از دنيا مى رفت همواره بر بينه اى از پروردگارش بوده، و سكينت به اين معنا ساعت بساعت بر او نازل مى شده، پس سكينت رسول خدا (ص) بطور قطع به اين معنا نيست.

حال بحساب سكينت مؤمنين رسيده مى پرسيم: سكينت ايشان به چه معنا بوده و مفسر نامبرده آن را چه چيز حساب كرده؟ آيا حالت نفسانيه اى بوده كه از آرامش و اطمينان خاطر حاصل مى شود؟ هم چنان كه او به اين معنا تفسيرش كرده و به گفته صاحب مصباح بر آن استشهاد كرده كه:" سكينت بر رزانت و مهابت و وقار هر سه اطلاق مى شود"، در اين صورت سكينت عبارت خواهد بود از همان آرامش در مواقف جنگى، و آن وقت نبايد اختصاص به مسلمين داشته باشد، و بايستى ثبات قدم و پايدارى كفار، همه در مواقف جنگى ناشى از سكينتى باشد كه خدا بر آنان

نازل كرده؟! و بايد ملتزم شد به اينكه در جنگ حنين خداوند سكينت را بر كفار نازل كرد و در نتيجه مسلمين را فرارى دادند و بعد سكينت را از آنها سلب كرد. و به مسلمين داد، و در نتيجه مسلمانان كفار را سركوب و منكوب نمودند. و به مؤمنين هم كه داد، تنها به مؤمنين حقيقى نداد، بلكه بهمه آنان چه آنهايى كه با رسول خدا (ص) ايستادگى كردند، و چه آنهايى كه فرار را بر قرار اختيار نمودند، و چه منافقين و چه افراد سست ايمان نازل كرد، براى اينكه همه آنان برگشتند، و با رسول خدا (ص) پايدارى كردند تا دشمن را شكست دادند. بنا بر اين، همه اين طبقات بايستى اصحاب سكينت باشند، پس چرا خداى تعالى آن را منحصر در رسول اللَّه و مؤمنين دانسته و مى فرمايد:" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ"؟.

علاوه، اگر سكينت به اين معنا باشد اين چه منتى است كه خداى تعالى بر مؤمنين مى گذارد، در حالى كه همه افراد از مؤمنين و كفار آن را دارا هستند؟!.

از ظاهر آيه استفاده مى شود كه سكينت يك عطيه مخصوص بوده كه خدا به رسول خود و مؤمنين ارزانى داشته، و لذا مى بينيم در كلام مجيدش جز در مواردى نادر (كه شايد به ده مورد

_______________

(1) به مؤمنان رؤوف و مهربان است. سوره توبه آيه 128 ______________________________________________________ صفحه ى 296

نرسد) اسمى از آن نبرده است.

از آنچه گذشت معلوم مى شود كه سكينت امرى است غير از سكون و پايدارى، البته نه اينكه بخواهيم بگوئيم در لغت غير از سكون و پايدارى معناى ديگرى دارد، بلكه به اين معنا كه

منظور خداى تعالى از سكينت مصداق ديگرى غير از آن مصداقى است كه ما آن را در همه شجاعان و دليران يل مى بينيم، و خلاصه يك نوع خاصى از اطمينان و آرامش نفسانى است، و خصوصيات و اوصاف مخصوصى به خود دارد. زيرا مى بينيم خداى تعالى هر جا در كلام خودش آن را ذكر مى كند بعنوان منت بر رسول خدا (ص) و مؤمنان و عطيه مخصوصى كه تنها از ناحيه خود بر آنان نازل مى كرده اسم مى برد، پس معلوم مى شود يك حالت الهى است كه بنده با داشتن آن ديگر پروردگار خود را فراموش نمى كند، نه آن حالتى كه شجاعان زورمند، و دلاوران مغرور به دلاورى خود و تكيه كنندگان بر نفس خويش، دارند.

علاوه بر اين، در كلام مجيد او هر جا كه اسمى از اين كلمه برده شده قبل و بعد از آن اوصاف و آثارى آمده كه در هر وقار و اطمينان نفسى يافت نمى شود، مثلا در باره رسول گراميش مى فرمايد:" إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها" «1» و در باره مؤمنين مى فرمايد:" لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ" «2» و نزول سكينت بر آنان را مقيد مى كند به اينكه چيزى در دل آنان سراغ داشت و بخاطر آن سكينت را بر دلهايشان نازل كرد. پس معلوم مى شود كه سكينت، مخصوص آن دلى است كه يك نحوه طهارتى داشته باشد، و از سياق برمى آيد آن طهارت عبارتست از ايمان صادق يعنى ايمانى كه آميخته با نيت خلاف نباشد.

و نيز در باره مؤمنين

مى فرمايد:

" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «3» و از آثار سكينت زيادى ايمان بر ايمان را مى شمارد. و نيز مى فرمايد:

_______________

(1) آن دم كه به رفيق همراهش مى گفت نترس كه خدا با ما است، پس خدا سكينت خود راى بر او نازل نمود و با لشكريانى كه شما نمى ديديد تاييدش كرد. سوره توبه آيه 40

(2) خداوند از مؤمنين آن دم كه در زير درخت با تو بيعت كردند راضى شد، و دانست آنچه راى كه در دلهاى ايشان بود، پس خدا سكينت خود راى بر آنها نازل كرد. سوره فتح آيه 18

(3) خدا آن كسى است كه سكينت راى بر دلهاى مؤمنين نازل فرمود تا ايمانى بر ايمانشان افزوده گردد و براى خداست سپاهيان آسمانها و زمين. سوره فتح آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 297

" إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى وَ كانُوا أَحَقَّ بِها وَ أَهْلَها" «1».

و اين آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد اين معنا را خاطرنشان مى سازد كه نزول سكينت از ناحيه خداى تعالى همواره در مواردى بوده كه قبل از نزول آن استعداد و اهليت و قابليتى در قلب طرف وجود داشته، و آن اهليت و قابليت همان چيزى است كه در آيه قبلى فرمود:" فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ: فهميد كه در دل چه دارند، پس سكينت را بر ايشان نازل كرد". و نيز خاطرنشان مى سازد كه يكى ديگر از آثار سكينت اين است كه هر كس آن را واجد شود ملازم تقوا و طهارت و دورى

از مخالفت خدا و رسولش مى شود، و ديگر پيرامون محرمات و گناهان نمى گردد.

و اين معنا در حقيقت به منزله تفسيرى است كه جمله" لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ" را كه در آيه ديگرى واقع است تفسير مى كند، و مى رساند كه زياد شدن ايمان بر ايمان با نزول سكينت، معنايش اين است كه انسان علاوه بر ايمان صادقش به اصل دعوت دين، داراى نگهبانى الهى مى شود كه او را از آلوده شدن به گناهان و ارتكاب محرمات نگه مى دارد.

و اين خود شاهد خوبى است بر اينكه اولا منظور از مؤمنين در جمله مورد بحث غير از منافقين و غير از بيماردلان و سست ايمانان است. وقتى منافقين و بيماردلان و سست ايمانان مقصود نباشند تنها باقى مى ماند آن عده معدودى كه با رسول خدا (ص) ثابت قدم ماندند، و آنها يا سه نفر، و يا چهار، يا نه، يا ده يا هشتاد و يا كمتر از صد نفر بودند، و اين اختلاف در شماره آنان بخاطر اختلاف روايات است.

و اما اينكه آيا مؤمنين در اين آيه آن كسانى را هم كه بار اول فرار كردند و سپس جمع شدند و تا شكست دشمن ثابت قدم ماندند (كه بيشتر اصحاب رسول خدا (ص) را اين دسته تشكيل مى دادند) شامل مى شود يا نه محل حرف است.

[نازل شدن سكينت موقوف است بر وجود طهارت دل و صفاى باطن

چيزى كه از آيات سكينت استفاده مى شود اين است كه نازل شدن سكينت موقوف بر اين است كه قبلا طهارت دل و صفاى باطنى در كار بوده باشد، تا خداوند با فرستادن سكينت آن را محكم و استوار سازد. و دسته دوم

كه فرار كردند و برگشتند با اين عمل خود گناه كبيره اى را مرتكب شدند و چنين كسانى دلهايشان گناهكار است و قابليت سكينت را ندارند.

_______________

(1) آن دم كه كفر ورزيدگان تعصب جاهليت در دل افكنده پس خدا سكينت خود را بر پيغمبر و بر مؤمنين نازل كرد، و بر كلمه تقوا استوارشان ساخت و ايشان حقا سزاوار و اهل براى آن بودند. سوره فتح آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى 298

[منظور از مؤمنانى كه سكينت بر آنان نازل گرديد افراد معدودى است كه رسول خدا (ص) را تنها نگذاشتند و فرار نكردند]

مگر اينكه از راه ديگرى اين دسته را هم مشمول موهبت سكينت بدانيم، و بگوئيم درست است كه اين دسته با فرار از جنگ گناهكار و بيمار دل شدند، و ليكن ممكن است با دلهايى صادق بسوى پروردگار خود توبه نصوح كرده، و واجد شرائط شده" فَعَلِمَ ما فِي قُلُوبِهِمْ" و خداوند دلهايشان را قابل ديده و آن وقت سكينت را بر همه آنان يعنى اين دسته و دسته اول نازل كرده، و همگى را بر دشمن ظفر داده است. و شايد تعبير به كلمه" ثم" كه بعديت را مى رساند اشاره به همين معنا باشد.

و ليكن دو اشكال باقى مى ماند:

اول اينكه اگر اين احتمال صحيح مى بود جا داشت كه در آيه شريفه متعرض توبه توبه كاران شود، و اگر متعرض مى شد آن وقت جمله" ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" مختص به كفارى مى شد كه بعدا مسلمان شدند، و حال آنكه در آيه شريفه اثرى از چنين معنايى نيست، قرينه اى هم كه اين احتمال را تقويت كند وجود ندارد-

دقت بفرمائيد.

دوم اينكه و جدان هر كسى گواهى مى دهد كه ميان دو طايفه كه يكى از ايشان نسبت به رسول خدا (ص) وفادارى نموده و از جان گذشتگى بخرج داده و آن ديگرى پيغمبر را در ميان دشمنان گذاشته و فرار كرده، و حتى به پشت سر خود نگاهى هم نينداخته فرق بسيارى است، و از روش قرآن بدور است كه ميان اين دو دسته فرق نگذارد، و محنتى را كه دسته اول در راه خدا كشيده و نفس خود را براى رضاى او در مهلكه ها انداخته ناديده انگارد و سپاسگزارى ننمايد، و حال آنكه خود قرآن خدا را شاكر و عليم خوانده است.

بلكه قرآن كريم اگر در جايى كه ملتى را عتاب و يا توبيخ و مذمت مى كند در ميان آن ملت حتى يك نفر صالح وجود داشته باشد آن يك نفر را استثناء نموده و خصوص او را مدح و ثنا مى گويد، هم چنان كه در بسيارى از موارد كه خطاب متوجه يهود و نصارى است اين معنا را مشاهده مى كنيم، و مى بينيم كه خداى تعالى عامه يهود و يا نصارى را مورد عتاب و يا مذمت و توبيخ قرار داده و نسبت كفر به آيات خدا و تخلف از اوامر و نواهى او را بايشان مى دهد، آن گاه يك عده قليلى از ايشان را كه به آيات خدا كفر نورزيده اند مدح و ثنا مى گويد.

و از اين روشن تر آياتى است كه متعرض داستان جنگ احد است كه نخست بر مؤمنان منت مى گذارد به اينكه سرانجام ياريشان كرد، و سپس مورد عتابشان قرار مى دهد كه چرا سستى نموده و تن بذلت دادند، آن گاه در

آخر آن عده قليلى را كه ثبات قدم داشتند استثناء نموده و به وعده حسنى نويدشان داده آنهم نه يك بار و دو بار، مى فرمايد:" وَ سَيَجْزِي اللَّهُ ______________________________________________________ صفحه ى 299

الشَّاكِرِينَ" «1» و يا" وَ سَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ" «2».

نظير اين بيان را در آيات راجع به جنگ احزاب مشاهده مى كنيم، چون در آن آيات مؤمنان را جميعا مورد عتاب شديدى قرار داده، و منافقان و بيماردلان را مذمت و توبيخ مى كند، و از آن جمله مى فرمايد:" وَ لَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَ كانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُلًا" «3».

آن گاه در آخر، قضيه را بمثل آيه زير ختم مى كند:" مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَ ما بَدَّلُوا تَبْدِيلًا" «4» و اگر احتمال فوق صحيح هست پس چرا خداوند در داستان جنگ حنين متعرض مدح مؤمنين ثابت قدم نشده و حال آنكه داستان مزبور دست كمى از ساير غزوات نداشت؟ و نيز در اين داستان مدحى و ستايشى كه مايه امتنان و سرافرازى مؤمنين باشد نكرده با اينكه افراد ديگرى را كه مانند ايشان بودند در آيات مربوط به ديگر غزوات به چنين مدحى مفتخر نموده است؟

آنچه گفته شد اين احتمال را بذهن و به اعتبار عقلى نزديك مى سازد كه منظور از مؤمنانى كه سكينت بر ايشان نازل گرديد تنها خصوص آن افراد معدودى است كه رسول خدا (ص) را وانگذاشتند، و فرار نكردند، و اما ساير مؤمنان يعنى آنهايى كه فرار كردند و دوباره برگشتند آنها مشمول جمله" ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" مى باشند

البته نه همه آنان، بلكه افرادى از ايشان كه مشمول عنايت و توفيق خداوندى گشتند، هم چنان كه از كفار هوازن و ثقيف و از طلقاء و بيماردلان افرادى كه مشمول عنايت خداوندى شدند موفق به توبه گرديدند.

اين آن معنايى است كه بحث تفسيرى ما را بدان راهنمايى مى كند، و اما روايات، بحث جداگانه اى دارد كه ان شاء اللَّه تعدادى از آنها ذكر خواهد شد.

و اما استشهادى كه به برگشت فورى مسلمين پس از شنيدن نداى رسول خدا (ص) و عباس كرده، منافاتى با گفتار ما ندارد كه گفتيم جمله _______________

(1) خداوند شاكران راى بزودى پاداش مى دهد. سوره آل عمران آيه 144

(2) بزودى شاكران راى پاداش مى دهيم. سوره آل عمران آيه 145

(3) سوره احزاب آيه 15

(4) پاره اى از مؤمنان كسانيند كه پيمانى راى كه با خدا بستند بسر بردند، پس عده اى از ايشان شهيد گشتند و بعضى از آنان در انتظارند و هيچ گونه تغييرى ندادند. سوره احزاب آيه 23 ______________________________________________________ صفحه ى 300

" ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ" وقتى با جمله" إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ ..." منضم شود ظهور در اين دارد كه عملى كه از مسلمانان در اين جنگ سر زد همانا فرار از جنگ بوده كه يا از ترس و يا عمدا و بمنظور بى ياور گذاشتن پيغمبر و يا بقول صاحب المنار بخاطر اضطراب و تزلزل ناگهانى مرتكب آن شدند.

[ادامه خوشنودى و رضاى خدا از كسى و بقاء ستايش و مدح ا و بستگى دارد به بقاء صفات و احوال حميده او]

و اما آن آيات ديگرى كه در مدح مسلمين و خوشنودى خدا از ايشان و استحقاق اجر و پاداششان

آورده بايد دانست كه تمامى آن مدح ها مقيد به قيودى است كه با در نظر گرفتن آن، دوام خوشنودى خدا و اجر و استحقاق آنان حتمى نخواهد بود، زيرا آيات مذكور آن عده اى از مسلمانان را مدح كرده كه لوازم عبوديت، يعنى ايمان و اخلاص و صدق و خيرخواهى و مجاهدت در راه دين را دارا باشند، وقتى حمد و ستايش در آيات نامبرده باقى است كه اين لوازم هم باقى باشد، و وعده پاداشى كه در آنهاست وقتى به اعتبار خود باقى است كه صفات و احوالى كه باعث رسيدن به آن وعده هاست در طرف باقى مانده باشد، و اما اگر همان اشخاص مورد مدح و مورد وعده، آن صفات و احوال را بخاطر حادثه و يا خطايى از دست داده باشند پر واضح است كه آن مدح و ثنا و آن وعده پاداش هم نسبت به ايشان از اعتبار مى افتد.

آرى، مبادى خير و بركاتى كه در آنان بوده از مبادى انبياء و از صفت عصمت- كه با بودن آن صدور گناه محال است- قوى تر نيست، و خداى تعالى بعد از ستايش بسيار از خيل انبياء مى فرمايد:" اگر همين انبياء شرك بورزند آنچه را كه از عمل خير مى كنند حبط و بى اجر مى شود" «1».

و در تخطئه اين پندار فاسد كه" بخاطر اسلامى كه آورده ايم ديگر هيچ مكروهى بما نمى رسد" صريحا فرموده: اهل كتاب هم همين خيال را پيش خود مى كردند، آن يكى مى گفت: ما بخاطر اينكه يهودى هستيم، از هر مكروهى مصونيم. و آن ديگرى مى گفت: ما چون داراى دين مسيحيتيم معذب نمى شويم، و حال آنكه:" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ

مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ" «2».

و اگر در بيعت رضوان آيه آمد كه خدا از مؤمنين خوشنود شد، بخاطر آن حالات پاكيزه نفسانى ايشان بوده كه خدا ارزانيشان داشته بود. آرى رضاى خدا از صفات فعليه خداست كه _______________

(1) سوره انعام آيه 88

(2) بدلخواه شما و دلخواه اهل كتاب نيست، هر كس عمل زشتى مرتكب شود بهمان عملش كيفر مى بيند. سوره نساء آيه 123 ______________________________________________________ صفحه ى 301

عين افعال خارجى و منتزع از آنهاست. پس، رضاى خدا عين همان حالات نفسانيه ايست كه به ايشان موهبت كرده بود، حالاتى كه بالطبع مستلزم اجر جزيل است، و معلوم است كه اگر اين حالات تغيير كند رضاى خدا هم مبدل بغضب او، و نعمتش مبدل به نقمت مى گردد، و هيچ كس از خدا عهد نگرفته كه از وى راضى باشد و او را به سعادت برساند چه او نيكى كند و چه زشتى، چه گناه كند و چه اطاعت، چه ايمانش را حفظ كند و چه كافر شود، خداوند هم به كسى چنين عهدى نسپرده.

آرى، اگر رضاى خدا از صفات ذاتيه او بود و خداوند در ذاتش متصف به رضا بود البته اين صفت تغيير نمى پذيرفت، و در هيچ حالى زايل نمى شد، اما صفت ذات نيست بلكه صفت فعل است.

[معناى" سكينت" و اشاره به اينكه سكينت از جنود خداى تعالى است

" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ..."

كلمه" سكينت" همانطور كه گفته شد حالت قلبيى است كه موجب سكون نفس و ثبات قلب مى شود، و بطورى كه از تفسير آيات برمى آيد ملازم با ازدياد ايمان بر ايمان است، و نيز ملازم با كلمه تقوى است،

كه قلب آدمى را به پرهيز از محرمات الهى وادار مى سازد.

و بايد دانست كه معناى اين كلمه غير از معناى كلمه عدالت است، چون عدالت ملكه ايست نفسانى كه آدمى را از ارتكاب گناهان كبيره باز مى دارد، بخلاف سكينت كه هم از كبائر نگاه مى دارد و هم از صغائر.

و لذا مى بينيم كه خداى تعالى در كتاب مجيدش، دادن سكينت را طورى بخود نسبت مى دهد كه از آن يك نوع اختصاص فهميده مى شود، مانند دادن روح كه مى فرمايد:" دميدم در آن از روح خودم"، و در باره سكينت هم مى فرمايد:" أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ: خداوند سكينت خودش را بر رسولش و بر مؤمنين نازل كرد".

بلكه از پاره اى آيات برمى آيد كه سكينت از جنود خداى تعالى است، مانند آيه شريفه" هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدادُوا إِيماناً مَعَ إِيمانِهِمْ وَ لِلَّهِ جُنُودُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ" «1».

و همچنين در بسيارى از آياتى كه كلمه سكينت در آنها آمده، كلمه جنودهم آمده، مانند آيه" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها" «2».

_______________

(1) سوره فتح آيه 4

(2) سوره توبه آيه 40 ______________________________________________________ صفحه ى 302

و در آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَ أَنْزَلَ جُنُوداً لَمْ تَرَوْها".

آنچه از سياق كلام استفاده مى شود اين است كه اين جنود عبارت از ملائكه اى بودند كه در معركه جنگ نازل مى شدند و يا لا اقل ملائكه نازله در معركه جنگ نيز از آن جنود بوده اند، چون از سياق برمى آيد آن چيزى كه از سكينت و از ملائكه نازله در ميدان هاى جنگ برمى خاسته اين بوده كه كفار را عذاب و مؤمنان را يارى دهند، و آيات

راجع به جنگ احد در سوره آل عمران و همچنين آيات اول سوره فتح اين معنا را به خوبى مى رساند، خواننده مى تواند به آن دو موضوع مراجعه كند تا حقيقت حال برايش روشن گردد- ان شاء اللَّه تعالى.

و در تفسير آيه" فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ" در سوره بقره آيه" 248" در جلد دوم اين كتاب مطالبى راجع به سكينت گذشت كه براى اين مقام خالى از فايده نيست." ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشاءُ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ" اين معنا در چند جا گذشت كه توبه خدا، به معناى اين است كه خداى تعالى بعنايت و توفيق خود به بنده اش باز گردد، و در درجه دوم او را شامل عفو و مغفرت خود قرار دهد. و توبه عبد بمعناى رجوع بسوى پروردگار است با ندامت و استغفار. و نيز گفتيم كه خداى تعالى هيچ وقت بسوى بنده اى كه بسويش بازگشت ندارد باز نمى گردد.

كلمه" ذلك" بطورى كه از سياق برمى آيد اشاره به مضمون دو آيه قبل است، و آن اين بود كه مسلمين بغير از خدا ركون نموده و با فرار كردن و پشت نمودن، خدا را معصيت كردند، آن گاه خداوند سكينت را با جنودى نازل كرد، و كفار را عذاب نمود. و بنا بر اينكه كلمه" ذلك" اشاره به اين معانى باشد، مناسب با كلام اين است كه كلمه" مَنْ يَشاءُ" هم مسلمين را شامل شود و هم كفار را، چون هم براى مسلمين خطايى را ذكر كرده كه از آن توبه كنند، و هم براى كفار، خطاى مسلمين فرار بود، و خطاى كفار كفر. و با اينكه حكم، عمومى است

هيچ وجهى نيست بر اينكه گذشت خدا را به مسلمين اختصاص دهيم.

اين را گفتيم تا فساد گفتار يكى از مفسرين در تفسير آيه روشن گردد، چون اين مفسر كلمه" ذلك" را تنها اشاره به عذاب گرفته و گفته است: معناى آيه اين است كه: سپس و بعد از اين عذابى كه خداوند در دنيا متوجه عده اى از كافرين كه خواسته بود نمود، ايشان را بسوى اسلام هدايت فرمود، و آن عده، كفارى بودند كه خطاهاى ناشى از شرك و خرافات آن، همه جوانب دلهايشان را احاطه نكرده و چون بر لجاجت و تكذيب اصرار نورزيدند و بر عادتهاى ______________________________________________________ صفحه ى 303

تقليدى خود جمود بخرج ندادند، خداوند بر دلهايشان مهر ننهاده بود «1».

خواننده محترم متوجه شد به اينكه اختصاص دادن آيه به كفار و تصرف در ساير قيود آن و از آن جمله منحصر كردن اشاره آن را به عذاب، هيچ دليلى ندارد.

و اما اينكه گذشت خدا را بصورت استقبال تعبير كرد و فرمود:" ثُمَّ يَتُوبُ اللَّهُ"، وجهش اين است كه خواسته است اشاره كند به اينكه در توبه هميشه باز، و عنايت الهى و فيضان عفو و مغفرتش همواره جريان دارد، بخلاف نزول سكينت او كه دائمى نيست، و لذا در باره آن، فعل را به صيغه ماضى استعمال كرد و فرمود:" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ".

[معناى:" إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ"]

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا ..."

در مجمع البيان در تفسير اين آيه گفته است: هر چيز پليدى را كه طبع انسان از آن تنفر داشته باشد" نجس" گويند، مثلا گفته مى شود: مردى نجس و يا زنى نجس و

يا قومى نجس، چون اين كلمه مصدر است. و وقتى اين كلمه با كلمه" رجس" استعمال شود، نون آن مكسور و گفته مى شود:" رجس نجس". و كلمه" عيله" به معناى فقر و تنگدستى است، و" عال، يعيل" به معناى" فقير شده" است «2».

و نهى از ورود مشركين به مسجد الحرام بحسب فهم عرفى امر به مؤمنين است، به اينكه نگذارند مشركين داخل مسجد شوند. و از اينكه حكم مورد آيه تعليل شده به اينكه چون مشركين نجسند، معلوم مى شود كه يك نوع پليدى براى مشركين و نوعى طهارت و نزاهت براى مسجد الحرام اعتبار كرده، و اين اعتبار هر چه باشد غير از مساله اجتناب از ملاقات كفار است با رطوبت.

و مقصود از" عامِهِمْ هذا- امسالشان" سال نهم از هجرت يعنى سالى است كه على ابن ابى طالب (ع) سوره برائت را به مكه برد، و براى مشركين خواند، و اعلام كرد كه ديگر حق ندارند با بدن عريان طواف كنند، و ديگر هيچ مشركى حق طواف و زيارت را ندارد.

و جمله" وَ إِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً" معنايش اين است كه: اگر از اجراى اين حكم ترسيديد كه بازارتان كساد و تجارتتان راكد شود و دچار فقر گرديد، نترسيد كه خداوند بزودى شما را از فضل خود بى نياز مى سازد، و از آن فقرى كه مى ترسيد ايمن مى فرمايد.

_______________

(1) تفسير المنار جلد 10 ص 248

(2) مجمع البيان ج 5 ص 20 ______________________________________________________ صفحه ى 304

و اين وعده حسنى كه خداى تعالى براى دلخوش كردن سكنه مكه و آن كسانى كه در موسم حج در مكه تجارت داشتند داده، اختصاص به مردم آن روز ندارد، بلكه مسلمانان عصر حاضر

را نيز شامل مى شود، ايشان را نيز بشارت مى دهد به اينكه، در برابر انجام دستورات دين، از هر چه بترسند خداوند از آن خطر ايمنشان مى فرمايد، و مطمئنا بدانند كه كلمه اسلام اگر عمل شود هميشه تفوق دارد، و آوازه اش در هر جا رو به انتشار است، هم چنان كه شرك رو به انقراض است. و بعد از اعلام برائت بيش از چهار ماه مهلتى براى مشركين نماند، و بعد از انقضاء اين مدت عموم مشركين مگر عده معدودى همه به دين اسلام درآمدند، و آن عده هم از رسول خدا (ص) در مسجد الحرام پيمانى گرفتند، و آن جناب براى مدتى مقرر مهلتشان داد، پس در حقيقت بعد از اعلام برائت تمامى مشركين در معرض قبول اسلام واقع شدند.

بحث روايتى [داستان جنگ حنين به نقل مجمع البيان

در كافى از على بن ابراهيم از بعضى از اصحابش كه اسم برده روايت مى كند كه گفت: بعد از آنكه متوكل مسموم شد نذر كرد كه اگر بهبودى يابد مال فراوانى تصدق دهد، و چون بهبودى يافت از فقهاء پرسيد حد مال كثير چيست، فقهاء در حد آن اختلاف كردند، يكى گفت: در عرب مال كثير به صد هزار گفته مى شود، ديگرى گفت: مال كثير ده هزار است، و همچنين حدود مختلفى ذكر كردند، و مطلب براى متوكل مشتبه شد.

مردى از نديمان كه او را صفوان مى گفتند به وى گفت: چرا نمى فرستى نزد اين مرد سياه چهره تا از او بپرسند؟ متوكل با كمال تعجب پرسيد واى بر تو مقصودت كيست؟ گفت:

ابن الرضا. متوكل پرسيد مگر او از علم فقه سررشته اى دارد؟ گفت: اگر او از عهده

جواب اين سؤال برآمد فلان مبلغ را بايد به من بدهى، و اگر نتوانست تو مرا صد تازيانه بزن. متوكل گفت:

قبول كردم.

آن گاه جعفر بن محمود را صدا زد و گفت: برو نزد ابى الحسن على بن محمد و از او بپرس حد مال كثير چيست. پس او به نزد امام رفت و سؤال خود را پرسيد. امام هادى (ع) فرمود: حد آن هشتاد است.

جعفر بن محمود پرسيد: اى مولاى من متوكل از من دليل مى خواهد. حضرت فرمود:

بدليل اينكه خداى تعالى در قرآن مى فرمايد:" لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ" و عدد مواطنى ______________________________________________________ صفحه ى 305

كه خداوند مسلمين را يارى فرمود هشتاد موطن بود «1».

مؤلف: اين روايت را قمى «2» نيز در تفسير خود روايت كرده و مقصود از بعضى اصحاب خود كه نام برده به گفته قمى محمد بن عمرو است. و معناى روايت اين است كه: عدد" هشتاد" يكى از مصاديق كلمه" كثير" است، بدليل اين آيه قرآن، نه اينكه معناى آن هشتاد باشد.

و در مجمع البيان از اهل تفسير و از تذكره نويسان نقل مى كند كه گفته اند: وقتى رسول خدا (ص) مكه را فتح كرد در اواخر رمضان و يا در شوال سال هشتم هجرت با مسلمانان بسوى حنين رفت تا با قبيله هوازن و ثقيف كارزار كند، چون رؤساى هوازن بسركردگى مالك بن عوف نصرى، با تمامى اموال و اولاد حركت كرده و بسرزمين اوطاس آمده بودند، تا با آن جناب بجنگند.

اتفاقا" دريد بن صمه" كه رئيس قبيله جشم و مردى سالخورده و نابينا بود همراه ايشان بود، دريد از ايشان پرسيد الان در كدام وادى هستيد؟ گفتند: به اوطاس رسيده ايم. گفت:

چه جاى خوبى است براى نبرد، نه خيلى نرم است و لغزنده و نه سفت و ناهموار، آن گاه پرسيد:

صداى رغاء شتران و نهيق خران و خوار گاوان و ثغاء گوسفندان و گريه كودكان را مى شنوم.

گفتند: آرى مالك بن عوف همه اموال و كودكان و زنان را نيز حركت داده، تا مردم بخاطر دفاع از زن و بچه و اموالشان هم كه شده پايدارى كنند. دريد گفت: به خدا قسم مالك براى گوسفندچرانى خوب است، نه فرماندهى جنگ.

آن گاه گفت: مالك را نزد من آريد، وقتى مالك آمد گفت: اى مالك تو امروز رئيس قومى و بعد از امروز فردايى هم هست، روز آخر دنيا نيست كه مى خواهى نسل مردم را يكباره نابود كنى، مردم را به نزديكى بلادشان ببر، آن گاه مردان جنگى را سوار بر اسبان كن و به جنگ برو، چون در جنگ چيزى بكار نمى آيد جز شمشير و اسب، اگر با مردان جنگيت پيروز شدى ساير مردان و همچنين زنان و كودكان به تو ملحق مى شوند، و اگر شكست خوردى، در ميان اهل و عيالت رسوا نمى شوى.

مالك گفت: تو پيرى سالخورده اى و ديگر آن عقل و آن تجربه ها را كه داشتى از دست داده اى.

_______________

(1) فروع كافى، ج 7 ص 463 ح 21

(2) تفسير قمى، ج 1 ص 284 ______________________________________________________ صفحه ى 306

از آن سو رسول خدا (ص) بزرگترين لواى جنگى خود را بيفراشت و بدست على بن ابى طالب سپرد، و به هر كاروانى كه با پرچمى وارد مكه شده بودند فرمود تا با همان پرچم و نفرات خود حركت كنند.

آن گاه بعد از پانزده روز توقف در مكه از آن خارج

شد و كسى را بنزد صفوان بن اميه فرستاد تا از او صد عدد زره عاريه كند.

صفوان پرسيد عاريه است يا مى خواهيد از من بزور بگيريد؟

حضرت فرمود: عاريه است. آنهم بشرط ضمانت.

صفوان صد عدد زره به آن جناب عاريه داد و خودش هم حركت كرد، و از افرادى كه در فتح مكه مسلمان شده بودند دو هزار نفر حركت كردند.

چون رسول خدا (ص) وقتى وارد مكه شد ده هزار مسلمان همراهش بودند و وقتى بيرون رفت دوازده هزار نفر.

رسول خدا (ص) مردى از ياران خود را نزد مالك بن عوف فرستاد، وقتى به او رسيد ديد به نفرات خود مى گويد: هر يك از شما بايد زن و بچه خود را دنبال سر خود قرار دهد، و همه بايد غلاف شمشيرها را بشكنيد، و شبانه در دره هاى اين سرزمين كمين بگيريد، وقتى آفتاب زد مانند يك تن واحد با هم حمله كنيد، و لشكر محمد را در هم بشكنيد، چون او هنوز به كسى كه داناى به جنگ باشد برنخورده.

از آن سو بعد از آنكه رسول خدا (ص) نماز صبح را خواند بطرف بيابان حنين سرازير شد كه ناگهان ستونهايى از لشكر هوازن از چهار طرف حركت كردند، در همان برخورد اول قبيله بنو سليم كه در پيشاپيش لشكر اسلام قرار داشتند شكست خورده، دنبال ايشان بقيه سپاه هم كه به كثرت عدد خود تكيه كرده بودند پا به فرار گذاشتند، تنها على بن ابى طالب (ع) علمدار سپاه با عده قليلى باقى ماند كه تا آخر پايدارى كردند، فراريان آن چنان فرار كردند كه وقتى از جلو رسول خدا (ص) عبور مى كردند اصلا به آن

جناب توجهى نداشتند.

عباس عموى پيغمبر زمام استر آن جناب را گرفته بود و فضل پسرش در طرف راست آن حضرت و ابو سفيان بن حارث بن عبد المطلب در طرف چپش و نوفل بن حارث و ربيعة بن حارث با نه نفر از بنى هاشم و نفر دهمى ايمن پسر ام ايمن در پيرامون آن جناب قرار داشتند.

عباس عموى پيغمبر اين ابيات را در باره آن روز سرود:

نصرنا رسول اللَّه فى الحرب تسعة *** و قد فر من قد فر عنه فاقشعوا ______________________________________________________ صفحه ى 307

و قولى اذا ما الفضل كر بسيفه *** على القوم اخرى يا بنى ليرجعوا

و عاشرنا لاقى الحمام بنفسه *** لما ناله فى اللَّه لا يتوجع «1»

وقتى رسول خدا (ص) فرار كردن مردم را ديد به عمويش عباس- كه مردى بلند آواز بود- فرمود: از اين تپه بالا برو و فرياد برآور: اى گروه مهاجر و انصار! اى اصحاب سوره بقره! اى كسانى كه در زير درخت در حديبيه بيعت كرديد! بكجا مى گريزيد، رسول خدا (ص) اينجاست.

وقتى صداى عباس بگوش فراريان رسيد برگشتند و گفتند: لبيك لبيك. و مخصوصا انصار بدون درنگ باز گشته و با مشركين كارزارى كردند كه رسول خدا (ص) فرمود: الآن تنور جنگ گرم شد من بدون دروغ پيغمبرم، من پسر عبد المطلبم. چيزى نگذشت كه نصرت خدا نازل گرديد، و هوازن بطور فضيحت بارى فرار كرده، و هر كدام بطرفى گريختند، و مسلمانان به تعقيبشان برخاستند.

مالك بن عوف بسرعت هر چه تمامتر گريخت و خود را به درون قلعه طائف افكند، و از لشكريانش نزديك صد نفر كشته شدند، و غنيمت وافرى از اموال و زنان نصيب

مسلمانان گرديد.

رسول خدا (ص) دستور داد زنان و فرزندان اسير شده را بطرف جعرانه ببرند، و در آنجا نگهدارى نمايند و" بديل ابن ورقاء خزاعى" را مامور نگهدارى اموال كرد، و خود به تعقيب فراريان پرداخت و قلعه طائف را براى دستگيرى مالك بن عوف محاصره كرد و بقيه آن ماه را به محاصره گذرانيد. وقتى ماه ذى القعده فرا رسيد از طائف صرفنظر نمود و به جعرانه رفت، و غنيمت جنگ حنين و اوطاس را در ميان لشكريان تقسيم كرد.

سعيد بن مسيب مى گويد: مردى كه در صف مشركين بود براى من تعريف كرد كه وقتى ما با اصحاب رسول خدا (ص) روبرو شديم بقدر دوشيدن يك گوسفند در برابر ما تاب مقاومت نياوردند و بعد از آنكه صفوف ايشان را در هم شكستيم ايشان را به پيش _______________

(1) در آن جنگ ما نه نفر بوديم كه رسول خدا را يارى كرديم، بطورى كه دشمنان پا به فرار گذاشتند و متوارى شدند.

و مرتب كارم اين بود كه چون پسرم مى خواست حمله ديگرى بيفكند و بر مردم بتازد فرياد بزنم آهاى پسرم- تا مردم از ترس او برگردند.

نفر دهمى ما با جان خود به پيشواز مرگ رفت.

و چون در راه خدا زخم مى ديد آخ نمى گفت. ______________________________________________________ صفحه ى 308

مى رانديم تا رسيديم به صاحب استر ابلق، يعنى رسول خدا (ص)، ناگهان مردان روسفيدى را ديديم كه بما گفتند:" شاهت الوجوه ارجعوا- زشت باد رويهاى شما برگرديد" و ما برگشتيم و در نتيجه همانها كه فرارى بودند برگشتند و بر ما غلبه كردند، و آن عده مردان رو سفيد همانها بودند. منظور راوى اين است كه ايشان همان ملائكه

بودند.

زهرى مى گويد: شنيدم كه شيبة بن عثمان گفته بود. من دنبال رسول خدا را داشتم، و در كمين بودم كه به انتقام خون طلحة بن عثمان و عثمان بن طلحه كه در جنگ احد كشته شده بودند او را بقتل برسانم، خداى تعالى رسول خود را از نيت من خبردار كرد، پس برگشت و به من نگاهى كرد و به سينه ام زد و فرمود: بخدا پناه مى برم از تو اى شيبه. من از شنيدن اين كلام بندهاى بدنم به لرزه درآمد، آن گاه به او كه بسيار دشمنش مى داشتم نگريستم و ديدم كه از چشم و گوشم بيشتر دوستش مى دارم، پس عرض كردم شهادت مى دهم به اينكه تو فرستاده خدايى، و خداوند تو را به آنچه كه در دل من بود خبر داد.

[اعتراض انصار نسبت به كيفيت تقسيم غنائم جنگ حنين و خطابه رسول اللَّه (ص) در جواب به آنها]

رسول خدا (ص) غنيمت هاى جنگى را در جعرانه تقسيم كرد، و در ميان آن غنائم، شش هزار زن و بچه بودند، و تعداد شتران و گوسفندان بقدرى زياد بود كه تعداد آنها معلوم نشد.

ابو سعيد خدرى مى گويد: رسول خدا (ص) غنائم را تنها ميان آن عده از قريش و ساير اقوام عرب تقسيم كرد كه با بدست آوردن غنيمت دلهايشان متمايل به اسلام مى شد و اما به انصار هيچ سهمى نداد، نه كم و نه زياد. پس سعد بن عباده نزد آن جناب رفت و عرض كرد: يا رسول اللَّه گروه انصار در اين تقسيمى كه كردى اشكالى به تو دارند، زيرا همه آنها را به اهل شهر خودت و به ساير اعراب دادى و به

انصار چيزى ندادى. حضرت فرمود:

حرف خودت چيست؟ عرض كرد، منهم يكى از انصارم. فرمود: پس قوم خودت (انصار) را در اين محوطه جمع كن تا جواب همه را بگويم. سعد همه انصار را جمع كرد، و رسول خدا (ص) به ميان آنان تشريف برد و براى ايراد خطابه بپا خاست، نخست خداى تعالى را حمد و ثنا گفت و سپس فرمود: اى گروه انصار آيا غير اين است كه من به ميان شما آمدم در حالى كه همه گمراه بوديد، و با آمدنم خدا هدايتتان فرمود؟ همه تهى دست بوديد خدا بى نيازتان كرد؟ همه تشنه خون يكديگر بوديد و خداوند ميان دلهايتان الفت برقرار نمود؟

گفتند: بله، يا رسول اللَّه.

فرمود: حال جواب مرا مى دهيد يا نه؟ عرض كردند، چه جوابى دهيم، همه منت ها را خدا و رسولش بگردن ما دارند. فرمود: اگر مى خواستيد جواب بدهيد مى گفتيد، تو هم وقتى به ______________________________________________________ صفحه ى 309

ميان ما آمدى كه اهل وطنت از وطن بيرونت كرده بودند و ما به تو منزل و ماوى داديم، فقير و تهى دست بودى با تو مواسات كرديم، ترسان از دشمن بودى ايمنت ساختيم، بى يار و ياور بودى ياريت كرديم. انصار مجددا بعرض رسانيدند همه منت ها از خدا و رسول اوست.

حضرت فرمود: شما براى خاطر پشيزى از مال دنيا كه من بوسيله آن دلهايى را رام كردم تا اسلام بياورند ناراحت شده ايد؟ و آن نعمت عظمايى كه خدا بشما قسمت كرده و به دين اسلام هدايتتان فرموده هيچ در نظر نمى گيريد؟ اى گروه انصار! آيا راضى نيستيد كه يك مشت مردم مادى و كوته فكر، شتر و گوسفند سوغاتى ببرند و شما رسول خدا

را بسلامت سوغاتى ببريد؟ به آن خدايى كه جان من در دست اوست اگر مردم همه به يك طرف بروند، و انصار به طرف ديگرى بروند، من به آن طرف مى روم كه انصار مى روند. و اگر مساله هجرت نبود من خود را مردى از انصار مى خواندم. پروردگارا به انصار رحم كن، و به فرزندان و فرزندزادگان انصار رحم كن.

اين بيان آن چنان در دلهاى انصار اثر گذاشت كه همه به گريه درآمده و محاسنشان از اشك چشمانشان خيس شد. آن گاه عرض كردند: ما به خدايى خداى تعالى و به رسالت تو راضى هستيم، و نسبت به اين معنا كه قسمت و سهم ما توحيد و ولايت تو شد خوشحال و مسروريم. آن گاه متفرق شدند.

و انس بن مالك گفته است: رسول خدا (ص) در روز اوطاس جارزنى را دستور داد تا جار بزند كه: كسى دست به زن حامله دراز نكند تا بچه اش متولد شود، و به ساير زنان نيز دست نيازد تا از يك حيض پاك شوند.

آن گاه دسته دسته مردم هوازن خود را در جعرانه به رسول خدا (ص) رسانيدند تا اسيران خود را بخرند و آزاد سازند. سخنگوى ايشان برخاست و گفت: يا رسول اللَّه! در ميان زنان اسير، خاله ها و دايه هاى خودت وجود دارند كه تو را در آغوش خود بزرگ كرده اند، و ما اگر با يكى از دو پادشاه عرب يعنى ابن ابى شمر و يا نعمان بن منذر روبرو شده و بر سرمان مى آمد آنچه كه در برخورد با تو بر سرمان آمده اميد مى داشتيم بر ما عطف و ترحم كنند، و تو از هر شخص ديگرى سزاوارتر

به ترحمى. آن گاه ابياتى در اين باره انشاد كرد.

رسول خدا (ص) پرسيد كه از اموال و اسيران كداميك را مى خواهيد و بيشتر دوست مى داريد؟ گفت: ما را ميان اموال و اسيران مخير كردى، و معلوم است كه علاقه ما به خويشاوندانمان بيشتر است، ما با تو در باره شتران و گوسفندان گفتگو نمى كنيم.

حضرت فرمود: از اسيران آنچه سهم بنى هاشم مى شود مال شما، و اما بقيه را بايد با ______________________________________________________ صفحه ى 310

مسلمانان صحبت كنم، و واسطه شوم تا آنها را به شما ببخشند. آن گاه خود شما نيز با ايشان صحبت كنيد، و اسلام خود را اظهار نمائيد.

بعد از آنكه رسول خدا (ص) نماز ظهر را خواند، هوازنيها برخاسته و در برابر صفوف مسلمين به گفتگو پرداختند. بعد رسول خدا (ص) فرمود: من سهم خود و بنى هاشم را به ايشان بخشيدم، حال هر كه دوست مى دارد به طيب خاطر، سهم خود را ببخشد، و هر كه دوست ندارد مى تواند بهاى اسير خود را بستاند، و من حاضرم بهاى آن را بدهم، مردم سهم خود را بدون گرفتن بهاء بخشيدند، مگر عده كمى كه درخواست فديه كردند.

آن گاه شخصى را نزد مالك بن عوف فرستاد كه اگر اسلام بياورى تمامى اسيران و اموالت را به تو بر مى گردانم، و علاوه، صد شتر ماده نيز به تو مى دهم. مالك از قلعه طائف بيرون آمد و شهادتين بگفت و آن جناب اموال و اسيرانش را بعلاوه صد شتر به او بداد، و او را سرپرست مسلمانان قبيله خود قرار داد «1».

مؤلف: قمى در تفسير «2» خود نظير اين روايت را آورده و ليكن در نقل او

آن رجزى كه در اين روايت به رسول خدا (ص) نسبت داده شده نيامده، و همچنين اسم راوى معينى را از قبيل مسيب، زهرى، انس و ابى سعيد نبرده، و مضامينى كه در اين روايات است بطرق بسيارى از طرق اهل سنت نقل شده.

و روايت على بن ابراهيم قمى بطورى كه خواهيد ديد مختصر زيادتى هم دارد و آن اين است كه گفته: وقتى رسول خدا (ص) هزيمت مسلمانان را بديد استر خود را به جولان درآورد و شمشيرش را برهنه نمود و به عباس فرمود: بالاى اين بلندى برو، و فرياد بزن اى اصحاب (سوره) بقره، اى اصحاب شجره به كجا مى گريزيد؟ رسول خدا اينجاست.

آن گاه دست به آسمان بلند كرد و گفت: بارالها حمد و شكر سزاوار تو است، و شكايت به درگاه تو مى آورم، و از تو يارى مى خواهم. چيزى نگذشت كه جبرئيل نازل شد، و عرض كرد: يا رسول اللَّه! دعايت همان دعائى بود كه موسى بن عمران در موقع شكافتن دريا و نجات از فرعون كرد.

آن گاه رسول خدا (ص) به ابى سفيان بن حارث فرمود: كفى از خاك به من بده. ابو سفيان مشتى خاك به او تقديم كرد، حضرت آن را گرفت و به طرف مشركين _______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 18- 20

(2) تفسير قمى ج 1 ص 285 ______________________________________________________ صفحه ى 311

پاشيد، و فرمود:" شاهت الوجوه- زشت باد روهاى شما" پس آن گاه براى دفعه دوم سر به آسمان بلند كرد و عرض كرد: بارالها اگر اين گروه هلاك شوند ديگر در زمين عبادت نمى شوى، حال اگر مصلحت مى دانى عبادت نشوى خود دانى.

از آن سو وقتى انصار

صداى عباس را شنيدند برگشتند، و اين بار غلاف هاى شمشيرها را شكستند، و فرياد مى زدند لبيك. و از كنار رسول خدا (ص) عبور كرده و به رايت اسلام ملحق شدند، ليكن خجالت مى كشيدند از اينكه با او روبرو شوند. رسول خدا (ص) از عباس پرسيد اينها چه كسانى هستند عرض كرد انصارند. فرمود: الان تنور جنگ گرم مى شود. و پس از آن يارى خدا نازل شد، و قوم هوازن شكست خوردند.

و در الدر المنثور است كه ابو الشيخ از محمد بن عبيد اللَّه بن عمير ليثى نقل كرده كه گفت: در آن روز از انصار چهار هزار نفر با رسول خدا (ص) بودند و از جهينه هزار نفر و از مزينه هزار نفر و از اسلم هزار نفر و از غفار هزار نفر و از اشجع هزار نفر و از مهاجرين و طوائف ديگر هزار نفر، و مجموعا ده هزار نفر، ولى وقتى از مكه براى جنگ حنين بيرون مى آمد دوازده هزار نفر با او بودند، و آيه شريفه" وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً" در اين مورد نازل شد «1».

و در سيره ابن هشام از ابن اسحاق روايت شده كه گفت: وقتى مردم فرار كردند و جفاكاران مكه فرار مردم را بديدند حرفهايى زدند كه از كينه هاى نهانى ايشان حكايت مى كرد، از آن جمله ابو سفيان بن حرب گفت: اينها تا كمتر از لب دريا فرار نمى كنند، بلكه تا آنجا خواهند گريخت. و نيز نقل مى كند كه در آن روز ابو سفيان تيرهاى فالگيرى (ازلام) خود را در زه دان خود پنهان كرده و همراه آورده بود.

و از آن جمله جبلة

بن حنبل بود كه ابن هشام اسم او را كلات بن حنبل نقل كرده، او با برادرش صفوان بن اميه در تمامى آن مدتى كه رسول خدا (ص) براى مشركين مهلت مقرر كرده بود بر شرك خود باقى بودند، او در آن روز فرياد زد امروز سحر باطل شد، برادرش نهيب زد كه ساكت باش خدا دهانت را بشكند، ارباب ما امروز از قريش است، و اگر شكست بخوريم ارباب ما هوازنيها خواهند شد، و به خدا قسم اگر يك قريشى بر ما حكومت كند بهتر است از يك هوازنى.

ابن اسحاق نقل مى كند كه شيبة بن عثمان بن ابى طلحه كه از دودمان عبد الدار بوده _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 225 ______________________________________________________ صفحه ى 312

نقل كرده كه با خود گفتم: امروز مى توانم داغ دلم را بگيرم و انتقام خون پدرم را كه در احد كشته شد بستانم و محمد را به قتل برسانم، خود را آماده كردم، و همه جا بدنبال او بودم تا در فرصتى مناسب او را به قتل برسانم، ليكن چيزى پيش آمد و روى دلم را پوشاند، و ياراى اين كار بكلى از من سلب شد، من فهميدم كه اين از جانب خدا است و ديگر به او دست نمى يابم «1».

فهرست اسامى شهداى حنين [فهرست اسامى شهداى حنين و بيان تعداد نفرات وفادارى كه فرار نكردند و پيامبر (ص) را تنها نگذاشتند]

در سيره ابن هشام ابن اسحاق مى گويد: در اين باب نام كسانى برده مى شود كه در روز حنين از سپاه اسلام كشته شدند.

از قريش و بنى هاشم: ايمن بن عبيد، و از بنى اسد بن عبد العزى: يزيد بن

زمعة بن اسود بن مطلب بن أسد بود، او را اسبى كه نامش" جناح" بود وارونه كرد و بر روى زمين مى كشيد تا اينكه كشته شد.

و از انصار: سراقة بن حارث بن عدى از خاندان بنى عجلان، و از اشعريها: ابو عامر اشعرى «2».

مؤلف: و اما عدد آن كسانى كه به رسول خدا (ص) وفادار بوده و او را در ميان دشمن تنها نگذاشتند مورد اختلاف است، برخى از روايات آنها را سه نفر و بعضى ديگر چهار نفر و در پاره اى روايات نه نفر ذكر شده كه دهمى ايشان ايمن بن عبيد فرزند ام ايمن بوده است. بعضى ديگر عدد آنان را هشتاد نفر دانسته، و در بعضى ديگر كمتر از صد نفر آمده است.

از ميان اين روايات آن روايتى كه مورد اعتماد است روايتى است كه از عباس نقل شده، و عدد پايداران را نه نفر و دهمى را ايمن دانسته است. قبلا هم اشعارى از عباس نقل شد كه از آن برمى آيد وى از ثابت قدمان بوده و در طول مدت جنگ شاهد جريان بوده، و همو بوده كه در ميان فراريان فرياد مى زده و ايشان را به پيوستن به رسول خدا (ص) دعوت مى كرده، و در شعرش به اين امر مباهات نموده است.

و ممكن است كه عده اى مدتى پايدارى نموده آن گاه به جمع فرار كنندگان ملحق شده _______________

(1) سيره ابن هشام ج 4 ص 65

(2) سيره ابن هشام ج 4 ص 76 ______________________________________________________ صفحه ى 313

باشند، هم چنان كه ممكن است عده اى جلوتر از بقيه متنبه شده و برگشته باشند، و به يكى از اين دو جهت جزو پايداران و وفاداران

بشمار رفته باشند، چون جنگ حنين جنگ عوان بوده يعنى بطول انجاميده و حمله هاى متعددى در آن واقع شده است، و معلوم است كه حسابها و احصائيه ها در چنين حالتى مثل حالت سلم و آرامش دقيق از آب درنمى آيد.

از همين جا اشكالى كه در گفتار بعضى است روشن مى شود، زيرا اين شخص روايت عبد اللَّه بن مسعود را ترجيح داده، و همچنين روايت ابن عمر را كه برگشتش بهمان روايت ابن مسعود است، چون در آن دارد عدد نفرات وفادار كمتر از صد نفر بوده، و دليل اين شخص اين است كه راويان اين گونه احاديث، حافظند و كسى كه وقايع را حفظ مى كند كلامش حجت است.

اشكال اين حرف اين است كه هر چند كلام كسى كه حفظ كرده بر كسى كه حفظ نكرده حجت دارد، ليكن حفظ در حال جنگ با آن همه تحول سريعى كه در اوضاع صحنه رخ مى دهد، غير از حفظ در حال غير جنگ است، در حال جنگ تنها به آن روايت و حفظى مى توان اعتماد نمود كه قرائن بر صحتش دلالت كند، و با عقل و اعتبار نيز بسازد، و نسبت به حفظ و حافظش وثاقت در كار باشد، و در ميان راويان تنها عباس ماموريتى داشته كه متناسب به حفظ اين داستان و ساير جزئيات مربوط به آن بوده است. صفحه ى 314

[سوره التوبة (9): آيات 29 تا 35]

ترجمه آيات با كسانى كه از اهل كتابند و به خدا و روز جزا ايمان نمى آورند و آنچه را خدا و رسولش حرام كرده حرام نمى دانند و به دين حق نمى گروند كارزار كنيد تا با دست خود و بذلت جزيه بپردازند

(29). ______________________________________________________ صفحه ى 315

يهوديان گفتند: عزيز پسر خدا است، و نصارى گفتند مسيح پسر خدا است، اين عقيده ايشان است كه به زبان هم جارى مى كنند، در عقيده مانند همان كسانى شدند كه قبلا كفر ورزيده بودند، خدا ايشان را بكشد چگونه افترائات كفار در ايشان اثر مى گذارد (30).

بجاى خدا احبار و رهبانان خود را و مسيح پسر مريم را پروردگاران خود دانستند، و حال آنكه دستور نداشتند مگر به اينكه معبودى يكتا بپرستند كه جز او معبودى نيست، و او از آنچه كه شريك او مى پندارند منزه است (31).

مى خواهند نور خدا را با دهنهاى خود خاموش كنند، و خدا نمى گذارد و دست برنمى دارد تا آنكه نور خود را به كمال و تماميت برساند، هر چند كافران كراهت داشته باشند (32).

اوست كه پيغمبرش را با هدايت و دين حق فرستاده تا آن را بر همه دينها غلبه دهد اگر چه مشركان كراهت داشته باشند (33).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد (متوجه باشيد كه) بسيارى از احبار و رهبان اموال مردم را بباطل مى خورند و از راه خدا جلوگيرى مى كنند و كسانى كه طلا و نقره گنجينه مى كنند و آن را در راه خدا انفاق نمى كنند به عذاب دردناكى بشارتشان ده (34).

(و آن عذاب) در روزگارى است كه آن دفينه ها را در آتش سرخ كنند و با آن پيشانيها و پهلوها و پشتهايشان را داغ نهند (و بديشان بگويند) اين است همان طلا و نقره اى كه براى خود گنج كرده بوديد اكنون رنج آن را بخاطر آنكه رويهم انباشته بوديد بچشيد (35).

بيان آيات اين آيات مسلمين را امر مى كند به اينكه با اهل كتاب كه از طوايفى

بودند كه ممكن بود جزيه بدهند و بمانند و ماندنشان آن قدر مفسده نداشت كارزار كنند، و در انحرافشان از حق در مرحله اعتقاد و عمل، امورى را ذكر مى كند.

" قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ".

از آيات بسيارى برمى آيد كه منظور از اهل كتاب يهود و نصارى هستند، و آيه شريفه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ الصَّابِئِينَ وَ النَّصارى وَ الْمَجُوسَ وَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ شَهِيدٌ" «1» دلالت و يا حد اقل اشعار دارد بر اينكه مجوسيان _______________

(1) كسانى كه ايمان آوردند و آنان كه يهودى گرى اختيار نمودند و كسانى كه نصارى شدند و صابئيان و مجوسيان و كسانى كه شرك ورزيدند خداوند در روز قيامت ميان آنان حكم مى كند كه خدا بر هر چيزى گواه و ناظر است. سوره حج آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 316

نيز اهل كتابند، زيرا در اين آيه و ساير آياتى كه صاحبان اديان آسمانى را مى شمارد در رديف آنان و در مقابل مشركين بشمار آمده اند، و صابئين هم چنان كه در سابق هم گفتيم يك طائفه از مجوس بوده اند كه به دين يهود متمايل شده و دينى ميان اين دو دين براى خود درست كرده اند.

و از سياق آيه مورد بحث برمى آيد كه كلمه" من" در جمله" مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" بيانيه است نه تبعيضى، براى اينكه هر يك از يهود و نصارى و مجوس مانند مسلمين، امت واحد و جداگانه اى هستند، هر چند مانند مسلمين در پاره اى عقايد

به شعب و فرقه هاى مختلفى متفرق شده و به يكديگر مشتبه شده باشند و اگر مقصود قتال با بعضى از يهود و بعضى از نصارى و بعضى از مجوس بود، و يا مقصود، قتال با يكى از اين سه طائفه اهل كتاب كه به خدا و معاد ايمان ندارند مى بود، لازم بود كه بيان ديگرى غير اين بيان بفرمايد تا مطلب را افاده كند.

و چون جمله" مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" بيان جمله قبل يعنى جمله" الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ ..." است، لذا اوصافى هم كه ذكر شده- از قبيل ايمان نداشتن به خدا و روز جزا و حرام ندانستن محرمات الهى و نداشتن دين حق- قهرا متعلق به همه خواهد بود.

[چرا در آيه شريفه:" قاتِلُوا الَّذِينَ ..." يهود و نصارا به نداشتن ايمان به خدا و روز جزا توصيف شده اند؟]

اولين وصفى كه با آن توصيفشان كرده" ايمان نداشتن به خدا و روز جزا" است.

خواهيد گفت اين توصيف با آياتى كه اعتقاد به الوهيت خدا را به ايشان نسبت مى دهد چگونه مى تواند سازگار باشد؟ و حال آنكه آن آيات ايشان را اهل كتاب خوانده، و معلوم است كه مقصود از كتاب همان كتابهاى آسمانى است كه از ناحيه خداى تعالى به فرستاده اى از فرستادگانش نازل شده، و در صدها آيات قرآنش اعتقاد به الوهيت و يا لازمه آن را از ايشان حكايت كرده، پس چطور در آيه مورد بحث مى فرمايد" ايمان به خدا ندارند".

و همچنين در امثال آيه" وَ قالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً" «1» و آيه" وَ قالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كانَ هُوداً أَوْ نَصارى «2» اعتقاد به معاد را به

ايشان نسبت مى دهد آن گاه در اين آيه مى فرمايد كه" ايشان ايمان به روز جزا ندارند".

جواب اين اشكال اين است كه خداى تعالى در كلام مجيدش ميان ايمان به او و ايمان به روز جزا هيچ فرقى نمى گذارد، و كفر به يكى از آن دو را كفر به هر دو مى داند، در باره كسانى كه ميان خدا و پيغمبرانش تفاوت قائل شده اند و به خود خدا و بعضى از پيغمبران ايمان _______________

(1) گفتند آتش بما نمى رسد مگر ايام معدودى. سوره بقره آيه 80

(2) و گفتند داخل بهشت نمى شود مگر كسى كه يهودى و يا نصارى باشد. سوره بقره آيه 111 ______________________________________________________ صفحه ى 317

آورده و به بعضى ديگر ايمان نياورده اند حكم به كفر نموده، و از آن جمله فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ وَ يَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَ نَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذلِكَ سَبِيلًا أُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ حَقًّا وَ أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ عَذاباً مُهِيناً" «1».

و بنا بر اين، اهل كتاب هم كه به نبوت محمد بن عبد اللَّه (صلوات اللَّه عليه) ايمان نياورده اند كفار حقيقى هستند، و لو اينكه اعتقاد به خدا و روز جزا داشته باشند. و اين كفر را به لسان كفر به آيتى از آيات خدا كه همان آيت نبوت باشد نسبت نداده، بلكه به لسان كفر به ايمان به خدا و روز جزا نسبت داده، و فرموده اينها به خدا و روز جزا كفر ورزيدند، عينا مانند مشركين بت پرست كه به خدا كفر ورزيدند و وحدانيتش را انكار كردند، هر چند وجودش را اعتقاد داشته، و او را معبودى فوق

معبودها مى دانستند.

علاوه بر اينكه اعتقادشان به خدا و روز جزا هم اعتقادى صحيح نيست، و مساله مبدأ و معاد را بر وفق حق تقرير نمى كنند، مثلا در مساله مبدأ كه بايد او را از هر شركى برى و منزه بدانند مسيح و عزير را فرزند او مى دانند، و در نداشتن توحيد با مشركين فرقى ندارند، چون آنها نيز قائل به تعدد آلهه هستند، يك اله را پدر الهى ديگر، و يك اله را پسر الهى ديگر مى دانند، و همچنين در مساله معاد كه يهوديان قائل به كرامتند «2» و مسيحيان قائل به تفديه «3».

پس ظاهرا علت اينكه ايمان به خدا و روز جزا را از اهل كتاب نفى مى كند اين است كه اهل كتاب، توحيد و معاد را آن طور كه بايد معتقد نيستند، هر چند اعتقاد به اصل الوهيت را دارا مى باشند، نه اينكه علتش اين باشد كه اين دو ملت اصلا معتقد به وجود اله نيستند، چون قرآن اعتقاد به وجود اللَّه را از قول خود آنها حكايت مى كند، گر چه در توراتى كه فعلا موجود است اصلا اثرى از مساله معاد ديده نمى شود.

دومين وصفى كه براى ايشان ذكر كرده اين است كه" ايشان محرمات خدا را حرام نمى دانند"، و همين طور هم هست، زيرا يهود عده اى از محرمات را كه خداوند در سوره بقره و

_______________

(1) كسانى كه به خدا و پيغمبران او كافر شده و مى خواهند خدا و پيغمبرانش را جدا بدانند، و مى گويند ما به پاره اى از دستورات ايمان آورده و به پاره اى ديگر كافريم، و مى خواهند ميان اين دو (ايمان خالص و كفر خالص) راه وسطى را اتخاذ كنند اينچنين

مردم كافر حقيقى هستند و ما براى كفار عذاب خوار كننده اى آماده كرده ايم. سوره نساء آيات 150- 151

(2) يهوديان مى گفتند: آتش بما نمى رسد مگر ايامى معدود، و كسى داخل بهشت نمى شود مگر آنكه يهودى باشد.

(3) نصارى مى گفتند: مسيح در برابر گناهان مردم خود را فدا داده و عذاب آنان را خريده است. ______________________________________________________ صفحه ى 318

نساء و سور ديگر بر شمرده حلال دانسته اند، و نصارى خوردن مسكرات و گوشت خوك را حلال دانسته اند، و حال آنكه حرمت آن دو در دين موسى (ع) و عيسى (ع) و خاتم انبياء (ص) مسلم است. و نيز مال مردم خورى را حلال مى دانند، هم چنان كه قرآن در آيه بعد از آيه مورد بحث آن را به ملايان اين دو ملت نسبت داده و مى فرمايد:" إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ". «1»

و منظور از" رسول" در جمله" ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" يا رسول خود ايشان است كه معتقد به نبوتش هستند، مثل موسى (ع) نسبت به ملت يهود، و عيسى (ع) نسبت به ملت نصارى، كه در اين صورت معناى آيه اين مى شود:" هيچ يك از اين دو ملت حرام نمى دانند آنچه را كه پيغمبر خودشان حرام كرده" و معلوم است كه مى خواهد نهايت درجه بى حيائى و تجرى ايشان را نسبت به پروردگارشان اثبات كند، و بفرمايد با اينكه به حقانيت پيغمبر خودشان اعتراف دارند، معذلك دستورات الهى را با اينكه مى دانند دستورات الهى است بازيچه قرار داده و به آن بى اعتنايى مى كنند.

و يا منظور از آن، پيغمبر اسلام است، و معنايش اين است كه" اهل كتاب با اينكه نشانهاى نبوت خاتم

انبياء را در كتب خود مى خوانند؟ و امارات آن را در وجود آن جناب مشاهده مى كنند، و مى بينند كه او پليديها را بر ايشان حرام مى كند و طيبات را براى آنان حلال مى سازد، و غل و زنجيرهايى كه ايشان از عقايد خرافى بدست و پاى خود بسته اند مى شكند، و آزادشان مى سازد معذلك زير بار نمى روند و محرمات او را حلال مى شمارند".

[مراد از رسول در توصيف اهل كتاب به اينكه" آنچه را كه خدا و رسول او حرام كرده اند حرام نمى دانند" پيامبر اسلام (ص) مى باشد]

و بنا بر اين احتمال، غرض از توصيف آنها به عدم تحريم آنچه كه خدا و رسولش حرام كرده اند سرزنش ايشان است، و نيز تحريك و تهييج مؤمنين است بر قتال با آنها به علت عدم اعتنا به آنچه كه خدا و رسولش حرام كرده اند و نيز به علت گستاخى در انجام محرمات و هتك حرمت آنها.

و چه بسا يك نكته احتمال دوم را تاييد كند، و آن اين است كه اگر منظور از رسول در جمله" و رسوله" رسول هر امتى نسبت به آن امت باشد- مثلا موسى نسبت به يهود و عيسى نسبت به نصارى رسول باشند- حق كلام اين بود كه بفرمايد:" وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" و رسول را به صيغه جمع بياورد، چون سبك قرآن هم همين اقتضاء را دارد، قرآن در نظائر اين مورد عنايت دارد كه كثرت انبياء را به رخ مردم بكشد، مثلا در باره بيم ايشان مى فرمايد:

_______________

(1) سوره توبه، آيه 34 ______________________________________________________ صفحه ى 319

" وَ يُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَ رُسُلِهِ" «1» و نيز مى فرمايد:" قالَتْ رُسُلُهُمْ أَ فِي

اللَّهِ شَكٌّ" «2» و باز مى فرمايد:" وَ جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ" «3».

علاوه بر اين، نصارى محرمات تورات و انجيل را ترك كردند، نه آنچه را كه موسى و عيسى حرام كرده بود، و با اين حال جا نداشت كه بفرمايد ايشان حرام ندانستند آنچه را خدا و رسولش حرام كرده بود.

از همه اينها گذشته، اگر انسان در مقاصد عامه اسلامى تدبر كند شكى برايش باقى نمى ماند در اينكه قتال با اهل كتاب و واداشتن ايشان به دادن جزيه براى اين نبوده كه مسلمين و اولياء ايشان را از ثروت اهل كتاب برخوردار سازد، و وسايل شهوت رانى و افسار گسيختگى را براى آنان فراهم نمايد و آنان را در فسق و فجور به حد پادشاهان و رؤسا و اقوياى امم برساند.

بلكه غرض دين، در اين قانون اين بوده كه حق و شيوه عدالت و كلمه تقوى را غالب، و باطل و ظلم و فسق را زير دست قرار دهد، تا در نتيجه نتواند بر سر راه حق عرض اندام كند و تا هوى و هوس در تربيت صالح و مصلح دينى راه نيابد و با آن مزاحمت نكند، و در نتيجه يك عده پيرو دين و تربيت دينى و عده اى ديگر پيرو تربيت فاسد هوى و هوس نگردند و نظام بشرى دچار اضطراب و تزلزل نشود، و در عين حال اكراه هم در كار نيايد، يعنى اگر فردى و يا اجتماعى نخواستند زير بار تربيت اسلامى بروند، و از آن خوششان نيامد مجبور نباشند، و در آنچه اختيار مى كنند و مى پسندند آزاد باشند، اما بشرط اينكه اولا توحيد را دارا باشند و به يكى از سه كيش

يهوديت، نصرانيت و مجوسيت معتقد باشند و در ثانى تظاهر به مزاحمت با قوانين و حكومت اسلام ننمايند.

و اين منتها درجه عدالت و انصاف است كه دين حق در باره ساير اديان مراعات نموده.

و گرفتن جزيه را نيز براى حفظ ذمه و پيمان ايشان و اداره بنحو احسن خود آنان است، و هيچ حكومتى چه حق و چه باطل از گرفتن جزيه گريزى ندارد، و نمى تواند جزيه نگيرد.

از همين جا معلوم مى شود كه منظور از محرمات در آيه شريفه، محرمات اسلامى است كه خدا نخواسته است در اجتماع اسلامى شايع شود، هم چنان كه منظور از" دين حق" همان دينى است كه خدا خواسته است اجتماعات بشرى پيرو آن باشند.

_______________

(1) مى خواهند ميان خدا و فرستادگانش جدايى بيندازند. سوره نساء آيه 150

(2) پيغمبرانشان گفتند آيا در خدا شكى هست؟. سوره ابراهيم آيه 10

(3) پيغمبرانشان بينه ها برايشان آوردند. سوره يونس آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 320

در نتيجه منظور از محرمات آن محرماتى خواهد بود كه خدا و رسولش محمد بن عبد اللَّه (ص) بوسيله دعوت اسلاميش تحريم نموده، و نيز نتيجه آن مقدمات اين خواهد شد كه اوصاف سه گانه اى كه در آيه مورد بحث ذكر شده به منزله تعليلى است كه حكمت فرمان به قتال اهل كتاب را بيان مى كند.

از همه آنچه كه گفته شد وجه فساد اين قول كه" معنا ندارد اهل كتاب محرمات اسلامى را بر خود حرام كنند مگر وقتى كه خودشان هم مسلمان شوند، و ما دام كه مسلمان نشده اند گلايه قرآن بر ايشان وارد نيست" به خوبى معلوم مى گردد.

وجه فساد اين اشكال اين است كه واجب نيست كه قتال با اهل كتاب براى

اين باشد كه ايشان نيز محرمات اسلامى را بر خود حرام كنند، ما هم اين را نگفتيم، بلكه گفتيم منظور اين است كه زير دست حكومت اسلامى قرار بگيرند، و جرأت نكنند علنا مرتكب محرمات شوند، و آشكارا شراب بنوشند و گوشت خنزير بخورند، و كسب نامشروع كنند و خلاصه اينكه نبايد تظاهر به فساد نمايند و اگر مى كنند بايد در بين خودشان و به صورت مخفيانه انجام گيرد.

و بعيد نيست كه جمله" وَ هُمْ صاغِرُونَ" اشاره به همين معنا باشد، كه توضيحش در ذيل خود آن جمله خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

[مراد از حق بودن دين، و معناى توصيف اهل كتاب به عدم تدين به دين حق

وصف سومى كه از ايشان كرده اين است كه فرموده:" وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ" دين حق را سنت و روش زندگى خود نمى گيرند.

اضافه كردن دين بر كلمه حق، اضافه موصوف بر صفت نيست تا معنايش آن دينى باشد كه حق است، بلكه اضافه حقيقيه است، و منظور آن دينى است كه منسوب به حق است، و نسبتش به حق اين است كه حق اقتضاء مى كند انسان آن دين را داشته باشد، و انسان را به پيروى از آن دين وادار مى سازد.

و اگر با اين حال مى گوئيم دين، انسان را به حق مى رساند اين گفتار مثل تعبير به" طريق حق" و" طريق ضلالت" است كه به معناى طريقى است كه براى حق و يا طريقى است كه براى باطل است، و يا به عبارتى ديگر، به معناى طريقى است كه غايت و هدف آن حق و يا باطل است.

دليل اين معنا نكته اى است كه از آيه" فَأَقِمْ

وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1» و همچنين از آيه _______________

(1) توجه خويش به اين دين معتدل برقرار كن (دينى كه همان) فطرت خدا است كه مردم راى بر آن فطرت آفريده، تبديلى در خلقت خدا نيست اين است دين قويم ولى بيشتر مردم نمى دانند. سوره روم آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 321

" إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلامُ" «1» و ساير آياتى كه در اين مقوله نازل شده استفاده مى شود.

و آن نكته اين است كه دين اسلام در عالم كون و خلقت و در عالم واقع، اصلى دارد كه رسول خدا (ص) به اسلام (تسليم) و خضوع در برابر آن دعوت مى كند، و قرار دادن آن را روشن زندگى و عمل به آن را اسلام و تسليم در برابر خداى تعالى ناميده است.

بنا بر اين، اسلام بشر را به چيزى دعوت مى كند كه هيچ چاره اى جز پذيرفتن آن و تسليم و خضوع در برابر آن نيست، و آن عبارتست از خضوع در برابر سنت عملى و اعتباريى كه نظام خلقت و ناموس آفرينش، بشر را بدان دعوت و هدايت مى كند. و بعبارت ديگر اسلام عبارتست از تسليم در برابر اراده تشريعى خدا كه از اراده تكوينى او ناشى مى شود.

و كوتاه سخن، براى حق كه واقع و ثابت است، دينى و سنتى است كه از آنجا سرچشمه مى گيرد، هم چنان كه براى ضلالت و كجى دينى است كه بشر را بدان مى خواند، اولى پيروى حق است، هم چنان كه دومى پيروى هوى، لذا خداى تعالى مى فرمايد:" وَ لَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْواءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّماواتُ وَ الْأَرْضُ" «2».

پس

اگر مى گوئيم" اسلام دين حق است" معنايش اين است كه اسلام سنت تكوين و طريقه اى است كه نظام خلقت مطابق آن است، و فطرت بشر او را به پيروى آن دعوت مى كند، همان فطرتى كه خداوند بر آن فطرت انسان را آفريده، و در خلقت و آفريده خدا تبديلى نيست، اين است دين استوار.

پس خلاصه آنچه كه گذشت اين شد كه اولا ايمان نداشتن اهل كتاب به خدا و روز جزا، معنايش اين است كه آنها ايمانى كه نزد خدا مقبول باشد ندارند. و حرام ندانستن محرمات خدا و رسول را معنايش اين است كه ايشان در تظاهر به گناهان و منهيات اسلام و آن محرماتى كه تظاهر به آن، اجتماع بشرى را فاسد و زحمات حكومت حقه حاكم بر آن اجتماع را بى اثر و خنثى مى سازد پروا و مبالات ندارند. و تدين نداشتن ايشان به دين حق معنايش اين است كه آنها سنت حق را كه منطبق با نظام خلقت و نظام خلقت منطبق بر آن است پيروى نمى كنند.

و ثانيا جمله" الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..." اوصاف سه گانه حكمت امر به قتال اهل _______________

(1) دين در نزد خدا اسلام است. سوره آل عمران آيه 19

(2) اگر حق پيروى كند هوى و هوس ايشان را هر آينه آسمانها و زمين بر هم مى خورند و تباه مى شوند. سوره مؤمنون آيه 71 ______________________________________________________ صفحه ى 322

كتاب را بيان مى كند، و با بيان آن مؤمنين را بر قتال با آنان تحريك و تشويق مى نمايد.

و ثالثا بدست آمد كه منظور از قتال اهل كتاب قتال با همه آنان است نه با بعضى از ايشان، زيرا گفتيم كه كلمه" من"

در جمله" مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ" براى تبعيض نيست.

" حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ"

[معناى" جزيه" و مقصود از صغار اهل كتاب در:" ... وَ هُمْ صاغِرُونَ"]

راغب در مفردات گفته است كلمه" جزيه" به معناى خراجى است كه از اهل ذمه گرفته شود، و بدين مناسبت آن را جزيه ناميده اند كه در حفظ جان ايشان بگرفتن آن اكتفاء مى شود «1».

و در مجمع البيان گفته است كه" جزيه" بر وزن" فعلة" از ماده" جزى، يجزى" گرفته شده، مانند" عقده" و" جلسه"، و اين كلمه به معناى جزا و كيفرى است كه بخاطر باقى ماندن اهل ذمه بر كفر، از ايشان گرفته مى شود. صاحب مجمع اين معنا را به على بن عيسى نسبت داده است «2».

و ليكن كلام راغب مورد اعتماد است، و مطالب سابق ما آن را تاييد مى كند، زيرا در آنجا گفتيم حكومت اسلامى جزيه را به اين سبب مى گيرد كه هم ذمه ايشان را حفظ كند و هم خونشان را محترم بشمارد و هم به مصرف اداره ايشان برساند.

راغب در باره كلمه" صاغر" گفته است" صغر" و" كبر" از اسماء متضادى هستند كه ممكن است به يك چيز و ليكن به دو اعتبار اطلاق شوند، زيرا ممكن است يك چيزى نسبت به چيزى كوچك باشد و نسبت به چيز ديگرى بزرگ- تا آنجا كه مى گويد: اين كلمه اگر به كسر صاد و فتح غين خوانده شود، به معناى صغير و كوچك است، و اگر به فتح صاد و غين هر دو خوانده شود، به معناى ذلت خواهد بود. و كلمه" صاغر" به كسى اطلاق مى شود كه تن به پستى داده باشد، و

قرآن آن را در باره آن دسته از اهل كتاب كه راضى به دادن جزيه شده اند استعمال كرده و فرموده:" حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ" «3».

از آنچه در صدر آيه مورد بحث از اوصاف سه گانه اهل كتاب بعنوان حكمت و مجوز قتال با ايشان ذكر شده، و از اينكه بايد با كمال ذلت جزيه بپردازند، چنين برمى آيد كه منظور از ذلت ايشان خضوعشان در برابر سنت اسلامى، و تسليمشان در برابر حكومت عادله جامعه _______________

(1) مفردات راغب، ماده" جزاء"

(2) مجمع البيان، ج 5 ص 21

(3) مفردات راغب، ماده" صغر" ______________________________________________________ صفحه ى 323

اسلامى است.

و مقصود اين است كه مانند ساير جوامع نمى توانند در برابر جامعه اسلامى صف آرايى و عرض اندام كنند، و آزادانه در انتشار عقايد خرافى و هوى و هوس خود به فعاليت بپردازند، و عقايد و اعمال فاسد و مفسد جامعه بشرى خود را رواج دهند، بلكه بايد با تقديم دو دستى جزيه همواره خوار و زير دست باشند.

پس آيه شريفه ظهور دارد در اينكه منظور از" صغار ايشان" معناى مذكور است، نه اينكه مسلمين و يا زمامداران اسلام به آنان توهين و بى احترامى نموده و يا آنها را مسخره كنند، زيرا اين معنا با سكينت و وقار اسلامى سازگار نيست، هر چند بعضى از مفسرين آيه را بدان معنا كرده اند.

كلمه" يد" به معناى دست آدمى است، و به قدرت و نعمت نيز اطلاق مى شود، حال اگر منظور از آن در آيه شريفه معناى اول باشد، قهرا معناى آيه اين مى شود:" تا آنكه جزيه را به دست خود بدهند" و اگر منظور از آن معناى دوم باشد، معناى آيه

اين مى شود:" تا آنكه جزيه را از ترس قدرت و سلطنت شما به شما بدهند، در حالى كه ذليل و زير دست شمايند و در برابر شما گردن فرازى نمى كنند".

پس معناى آيه- و خدا داناتر است- اين مى شود:" با اهل كتاب كارزار كنيد، زيرا ايشان به خدا و روز جزا ايمان نمى آورند، ايمانى كه مقبول باشد و از راه صواب منحرف نباشد، و نيز آنها محرمات الهى را حرام نمى دانند، و به دين حقى كه با نظام خلقت الهى سازگار باشد نمى گروند، با ايشان كارزار كنيد، و كارزار با آنان را ادامه دهيد تا آنجا كه ذليل و زبون و زير دست شما شوند، و نسبت به حكومت شما خاضع گردند، و خراجى را كه براى آنان بريده ايد بپردازند، تا ذلت خود را در طرز اداى آن مشاهده نمايند، و از سوى ديگر با پرداخت آن حفظ ذمه و خون خود و اداره امور خويشتن را تامين نمايند".

" وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ..."

كلمه" مضاهاة" به معناى مشابهت و هم شكل بودن است، و كلمه" افك"- بطورى كه راغب مى نويسد- به معناى هر چيزيست كه از وجه حقيقى خودش منحرف شده باشد، و بنا به گفته وى معناى" يؤفكون" اين است كه ايشان در مرحله اعتقاد، از حق بسوى باطل منحرف مى شوند «1».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" افك" ______________________________________________________ صفحه ى 324

[معرفى" عزيز" و بيان اينكه مراد يهود از اينكه گفتند" عزيز پسر خدا است" چه بوده است

كلمه" عزير" نام همان شخصى است كه يهود او را به زبان عبرى خود" عزرا" مى خوانند، و در نقل از عبرى به

عربى اين تغيير را پذيرفته است، هم چنان كه نام" يسوع" وقتى از عبرى به عربى وارد شده به صورت كلمه" عيسى" درآمده، و بطورى كه مى گويند كلمه" يوحنا" ى عبرى در عربى" يحيى" شده است.

و اين عزرا همان كسى است كه دين يهود را تجديد نمود، و تورات را بعد از آنكه در واقعه بخت النصر پادشاه بابل و تسخير بلاد يهود و ويران نمودن معبد و سوزاندن كتابهاى ايشان بكلى از بين رفت دوباره آن را به صورت كتابى برشته تحرير درآورد. بخت النصر مردان يهود را از دم تيغ گذرانيد و زنان و كودكان و مشتى از ضعفاى ايشان را با خود به بابل برد و نزديك يك قرن در بابل بماندند، تا آنكه بابل به دست كورش كبير پادشاه ايران فتح شد و عزرا نزد وى رفته و براى يهوديان تبعيدى شفاعت نمود. و چون عزرا در نظر كورش صاحب احترام بود، تقاضا و شفاعتش پذيرفته شد و كورش اجازه داد كه يهود به بلاد خود باز گردند و توراتشان از نو نوشته شود. و با اينكه نسخه هاى تورات بكلى از بين رفته بود عزرا در حدود سنه 457 قبل از ميلاد مسيح مجموعه اى نگارش داد و بنام تورات در ميان يهود منتشر نمود.

صرفنظر از اينكه همين مجموعه هم در زمان" انتيوكس" پادشاه سوريه و فاتح بلاد يهود، يعنى در حدود سنه 161 قبل از ميلاد باز بكلى از بين رفت، حتى مامورين وى تمامى خانه ها و پستوها را گشته، و نسخه هاى مجموعه عزرا را يافته و سوزاندند و بطورى كه در تاريخ ضبط شده در منزل هر كس مى ديدند صاحب

آن را اعدام و يا جريمه مى كردند، الا اينكه يهود بهمان جهت كه عزرا وسيله برگشت ايشان به فلسطين شد، او را تعظيم نموده و به همين منظور او را پسر خدا ناميدند. حال آيا اين نامگذارى مانند نام گذارى مسيحيان هست كه عيسى را پسر خدا ناميده اند و پرتوى از جوهر ربوبيت در او قائلند، و يا او را مشتق از خدا و يا خود خدا مى دانند، و يا اينكه از باب احترام او را پسر خدا ناميده اند، هم چنان كه خود را دوستان و پسران خدا خوانده- و به نقل قرآن- گفته اند:" نَحْنُ أَبْناءُ اللَّهِ وَ أَحِبَّاؤُهُ" براى ما معلوم نشده، و نمى توانيم هيچ يك از اين دو احتمال را به ايشان نسبت بدهيم.

چيزى كه هست ظاهر سياق آيه بعد از آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ" اين است كه مرادشان معناى دوم است.

بعضى از مفسرين «1» گفته اند: عقيده به اينكه عزير پسر خدا است كلام پاره اى از

_______________

(1) تفسير المنار جلد 10 ص 327 ______________________________________________________ صفحه ى 325

يهوديان معاصر رسول خدا (ص) بوده، و تمامى يهوديان چنين اعتقادى ندارند. و اگر قرآن آن را مانند گفتن اينكه:" إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَ نَحْنُ أَغْنِياءُ" «1»، و همچنين گفتن اينكه:" يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ" «2» به همه يهوديان نسبت داده، براى اين بوده كه بقيه يهوديان هم به اين نسبت ها راضى بوده اند، مثلا هر چند گفتار آخرى، كلام بعضى از يهوديان مدينه و معاصر رسول خدا (ص) بوده، و ليكن ساير يهوديان با آن مخالفت نداشته اند، پس در حقيقت همه متفق الرأى بوده اند.

[گفتار مسيحيان مبنى بر اينكه

عيسى پسر خدا است مشابه گفتار كفار در امم گذشته است

جمله" وَ قالَتِ النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ" نقل كلامى است كه نصارى گفته اند و ما در جلد سوم اين كتاب در سوره آل عمران در باره كلام ايشان و آنچه متعلق به آن است بحث كرديم.

و جمله" يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ" اين معنا را مى رساند كه گفتار مسيحيان مبنى بر اينكه عيسى پسر خدا است شبيه به گفتار كفارى است كه در امم گذشته بوده اند، و مقصود بت پرستان است كه بعضى از خدايان خود را پدر خدايان، و برخى را پسر آن ديگرى مى دانستند، و بعضى را الهه مادر و برخى ديگر را اله همسر نام مى نهادند. و همچنين وثنى هاى هند و چين و مصر قديم و ديگران كه معتقد به ثالوث بودند، ما پاره اى از معتقدات آنها را در جلد سوم اين كتاب در آنجا كه راجع به مسيح گفتگو مى كرديم نقل نموديم.

و در آنجا گفتيم كه رخنه كردن عقايد وثنيت در دين نصارى و يهود، از حقايقى است كه قرآن كريم در جمله مورد بحث آن را كشف نموده، و از آن پرده برداشته است. و لذا در عصر حاضر گروهى از محققين بر آن شدند كه مندرجات عهدين را با مذاهب بودائيان و برهمانيان تطبيق دهند، و ضمن تحقيق بدست آوردند كه معارف انجيل و تورات طابق النعل بالنعل و مو به مو مطابق با خرافات بودائيان و برهمانيان است، حتى بسيارى از داستانها و حكاياتى كه در انجيل ها موجود است عين همان حكاياتى است كه در آن دو كيش موجود است، و در نتيجه براى هيچ محقق و

اهل بحثى جاى هيچ ترديدى نمى ماند كه كاشف حقيقى اين مطلب و مبتكر آن قرآن كريم و جمله" يضاهؤون ..." است.

" قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" خداوند با اين جمله كه نفرين بر ايشان است آيه را ختم كرده.

_______________

(1) خدا فقير است و ما توانگريم. سوره آل عمران آيه 181

(2) دست خدا بسته است. سوره مائده آيه 64 ______________________________________________________ صفحه ى 326

[معناى" احبار" و" رهبان" و اشاره به اينكه بر خلاف نصارا، يهود جدا و واقعا معتقد به فرزندى عزير براى خدا نبوده اند]

" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ" كلمه" احبار" جمع" حبر"- به فتح اول و هم به كسر آن- به معناى دانشمند است، و بيشتر در علماى يهود استعمال مى شود. و كلمه" رهبان" جمع" راهب" است، و راهب به كسى گويند كه خود را به لباس رهبت و ترس از خدا درآورده باشد، و ليكن استعمال آن در عابدان نصارى غلبه يافته است.

و مقصود از اينكه مى فرمايد:" بجاى خداى تعالى احبار و رهبان را ارباب خود گرفته اند" اين است كه بجاى اطاعت خدا احبار و رهبان را اطاعت مى كنند و به گفته هاى ايشان گوش فرا مى دهند، و بدون هيچ قيد و شرطى ايشان را فرمان مى برند، و حال آنكه جز خداى تعالى احدى سزاوار اين قسم تسليم و اطاعت نيست.

و مقصود از اينكه مى فرمايد:" و مسيح بن مريم را نيز بجاى خدا رب خود گرفته اند" اين است كه آنها- همانطورى كه معروف است- قائل به الوهيت مسيح شدند. و در اينكه مسيح را اضافه به مريم كرد، اشاره است به اينكه نصارى در اين اعتقاد بر حق نيستند، زيرا

كسى كه از زنى به دنيا آمده باشد چه شايستگى پرستش را دارد، و از آنجايى كه اهل كتاب نحوه اتخاذشان مختلف بود، و اتخاذ هر كدام يك معناى مخصوصى را داشت، لذا نخست اتخاذى را كه در هر دو كيش به يك معنا بود ذكر نموده و فرمود:" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" و آن گاه اتخاذ مسيحيان را كه به معناى ديگرى بود بر آن عطف نموده و فرمود" وَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ".

و اين طرز كلام هم چنان كه دلالت بر اختلاف معناى اتخاذ در يهود و نصارى دارد بى دلالت بر اين هم نيست كه اعتقاد يهود به پسر خدا بودن عزير غير از اعتقاد مسيحيان به پسر خدا بودن عيسى است، اعتقاد يهوديان از باب صرف تعارف و احترام است، ولى اعتقاد مسيحيان در باره مسيح جدى و به نوعى حقيقت است، و اين دلالت از اينجاست كه آيه شريفه از اينكه عزير را به جاى خدا رب خود خوانده اند سكوت كرده، و بجاى آن تنها بذكر ارباب گرفتن احبار و رهبان اكتفاء كرده و اين شامل عزير هم مى شود، يعنى مى فهماند كه يهود چنين اطاعتى از عزير هم مى كرده اند چون عزير يا پيغمبر بوده و ايشان با احترام از وى، و او را پسر خدا خواندن رب خود اتخاذش نموده و اطاعتش مى كرده اند، و يا بخاطر اينكه از علماى ايشان بوده و به ايشان احسانى كرده كه از هيچ كس ديگرى ساخته نبوده است. و اما مسيح از آنجايى كه پسر خدا بودنش به معناى صرف تعارف و احترام نبوده لذا آن را جداگانه ذكر كرد. ______________________________________________________

صفحه ى 327

[اطاعت بدون قيد و شرط و بالاستقلال همان عبادت و پرستش است و مختص به خداى سبحان مى باشد]

" وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" اين جمله، جمله اى است حاليه، و معنايش اين است كه يهود و نصارى براى خود رب هايى اتخاذ كردند، در حالى كه مامور نبودند مگر به اينكه خدا را بپرستند.

و اين كلام، دلالت بر چند مطلب دارد، اول اينكه همانطورى كه عبادت هر چيز مساوى با اعتقاد به ربوبيت او است، همچنين اطاعت بدون قيد و شرط هر چيز نيز مساوى با رب دانستن آن چيز است، پس طاعت هم وقتى بطور استقلال باشد خود، عبادت و پرستش است و لازمه اين معنا اين است كه شخص مطاع را بدون قيد و شرط و بنحو استقلال اله بدانيم، زيرا اله آن كسى است كه سزاوار عبادت باشد، و جمله مورد بحث بر همه اينها دلالت دارد، زيرا با اينكه ظاهر كلام اقتضاء داشت كه بفرمايد:" و ما امروا الا ليتخذوا ربا واحدا" بجاى" رب" كلمه" اله" را بكار برد، تا بفهماند اتخاذ رب بوسيله اطاعت بدون قيد و شرط، خود عبادت است، و رب را معبود گرفتن همان اله گرفتن است، چون اله به معناى معبود است- دقت فرمائيد.

دوم اينكه هر جا در كلام مجيد به عبادت خداى واحد دعوت كرده و مثلا فرموده:" لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ" «1» و يا فرموده:" فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ" «2» و امثال آن، همانطورى كه مرادش عبادت نكردن غير خدا به معناى متعارف در عبادت خدا است، همچنين مقصودش نهى از اطاعت غير او نيز هست،

زيرا در آيه مورد بحث مى بينيم وقتى مى خواهد يهود و نصارى را در اطاعت بدون قيد و شرط احبار و رهبان خود مؤاخذه نمايد، مى فرمايد:" و حال آنكه مامور نبودند مگر بعبادت معبودى واحد، كه جز او معبودى نيست".

و بر همين معنا دلالت مى كند آيه شريفه" أَ لَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يا بَنِي آدَمَ ..." «3» زيرا مقصود از عبادت شيطان اطاعت او است، و اين بحث، بظاهر يك بحث است ليكن هزار بحث از آن منشعب مى شود.

جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" كلمه توحيدى را كه جمله" وَ ما أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلهاً واحِداً" متضمن بود تتميم مى كند، چه بسيارى از بت پرستان با اينكه معتقد بوجود آلهه بسيارى بودند، ليكن در عين حال يك اله را مى پرستيدند. بنا بر اين گفتن اينكه جز اله واحدى را نپرستيد،

_______________

(1) معبودى جز من نيست پس مرا عبادت كنيد. سوره انبياء آيه 25

(2) پس مخوان با خدا معبودى ديگر را. سوره شعراء آيه 213

(3) آيا با شما اى بنى آدم عهد نكردم كه شيطان را نپرستيد كه او شما را دشمنى آشكار است و اينكه مرا بپرستيد اين است صراط مستقيم. سوره يس آيه 61 ______________________________________________________ صفحه ى 328

كافى نيست و توحيد را نمى رساند، و بايد اضافه كرد آن الهى را بايد پرستيد كه جز او الهى نيست.

اين دو معنا از عبادت را خداى تعالى در آيه" قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ تَعالَوْا إِلى كَلِمَةٍ سَواءٍ بَيْنَنا وَ بَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَ لا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئاً وَ لا يَتَّخِذَ بَعْضُنا بَعْضاً أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ" «1» جمع نموده، و اضافه كرده است كه بايد

عبادت را بهر دو معنايش به خداى تعالى اختصاص داد، و اختصاص دادن آن به خدا همان اسلام و تسليم در برابر اوست كه هيچ انسانى از آن مفرى ندارد.

" سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" اين جمله تقديس و تنزيه خداى تعالى است از شرك و نواقصى كه اعتقاد به ربوبيت احبار و رهبان، و همچنين ربوبيت مسيح مستلزم آنست.

آيه مورد بحث بمنزله بيان علت مطلبى است كه در اولين آيه از آيات مورد بحث يعنى آيه" الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ" بيان شده بود، زيرا گرفتن اله و يا آلهه بجاى خداى سبحان، با ايمان به او و ايمان به روز جزا كه در آن ملكى جز ملك خدا نيست جمع نمى شود.

[لطافت تعبير از حال اهل كتاب به:" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ"]

" يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ ..."

كلمه" اطفاء" به معناى خاموش كردن آتش و يا نور است، و حرف" باء" در كلمه" بافواههم" براى آلت و يا سببيت است.

و اگر فرموده:" با دهن هايشان" براى اين است كه معمولا چراغ را با دهن خاموش مى كنند. در مجمع البيان در اين باره گفته است: اين تعبير از تعبيرات عجيب است، زيرا با همه كوتاهيش هم مطلب را رسانده، و هم شان اهل كتاب را تحقير و نقشه هاى آنان را كور و ضعيف معرفى كرده است، چون دهن ها تنها حريف خاموش كردن چراغ ها و نورهاى ضعيفند، نه نورهاى بزرگ همچون آفتاب، و نورهاى بزرگتر از آن «2».

زمخشرى نيز در تفسير كشاف خود گفته: اين آيه حال اهل كتاب را در باطل كردن نبوت خاتم الانبياء بوسيله تكذيب مثل زده به حال كسى

كه مى خواهد نور عظيمى را كه همه آفاق را فرا گرفته، و خدا هم اراده كرده كه روز به روز پرتوش بيشتر شود تا در اشراق و پرتو

_______________

(1) بگو اى اهل كتاب بيائيد بسوى كلمه اى كه ميان ما و شما (نه مشركين) عادلانه است، (و آن اين است كه) جز خداى تعالى كسى و چيزى را نپرستيم و چيزى را براى او شريك نگيريم، و بعضى از ما بعضى ديگر را پروردگار ندانيم، (اى مسلمانان) اگر پشت كردند بگوئيد (اعراض شما ما را از راه حقى كه پيش گرفته ايم منصرف نمى كند) گواه باشيد كه ما بر اسلام خود پايداريم. سوره آل عمران آيه 64

(2) مجمع البيان، ج 5 ص 24 ______________________________________________________ صفحه ى 329

افكنى به نهايت درجه برسد، با فوت دهنش خاموش كند" «1» و ما اضافه مى كنيم اين معنا را كه آيه شريفه هم حال دعوت اسلامى را بيان مى كند، و آن را نورى عالم آرا معرفى مى نمايد، و هم اينكه وعده و نويد مى دهد به اينكه خداى تعالى بزودى نور خود را به حد كمالش مى رساند.

" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ"" هدى" به معناى هدايت الهيى است كه رسول خود را با آن مقارن و همراه داشت، و منظور از" دين حق" دين اسلام و عقايد و احكام آنست كه با واقع و حق انطباق دارد.

معناى آيه اين است كه: خدا آن كسى است كه رسول خود محمد (ص) را با هدايت- و يا با آيات و معجزات- و با دينى فرستاد كه با فطرت و حقيقت آفرينش منطبق است، فرستاد تا آن

را بر ساير اديان غلبه دهد هر چند مشركان نخواهند و ناراحت شوند.

از اين معنا بخوبى بدست مى آيد، ضميرى كه در" ليظهره" است به دين حق بر مى گردد، و متبادر از سياق آيه هم همين است، پس اينكه بعضى احتمال داده اند كه ضمير مذكور به رسول برگردد، و معناى آيه اين باشد كه:" تا وى را بر دشمنان غلبه دهد، و همه معالم دين را به وى بياموزد" احتمال بس بعيدى است.

[مسلمين نبايد در امر جنگ با اهل كتاب سستى و نگرانى به خود راه دهند زيرا خدا خواسته است دين اسلام غالب آيد، پس هر فتنه اى بر پا شود به نفع ايشان تمام خواهد شد]

اين دو آيه مؤمنين را تحريض بر قتال با اهل كتاب كرده، و اشاره اى كه به وجوب و ضرورت اين قتال نموده بر كسى پوشيده نيست، براى اينكه اين دو آيه دلالت دارند بر اينكه خداى تعالى خواسته است دين اسلام در عالم بشريت انتشار يابد، و معلوم است كه چنين امرى به سعى و مجاهده نيازمند است، و چون اهل كتاب سد راه پيشرفت اسلام شده و مى خواستند با دهن هاى خود اين نور را خاموش كنند، لذا هيچ چاره اى جز قتال با آنان نبود، مخالفين خواسته خدا يا بايد از بين بروند، و يا زير دست حكومت مسلمين باشند و جزيه دهند. و نيز از آنجايى كه خداى تعالى خواسته است اين دين بر ساير اديان غالب آيد لذا مسلمانان بايد بدانند كه هر فتنه اى بپا شود- به مشيت خدا- به نفع ايشان و به ضرر دشمنان ايشان تمام خواهد شد و با اينحال ديگر سزاوار نيست كه سستى

و نگرانى به خود راه داده و در امر قتال كوتاه بيايند، زيرا بايد بدانند كه اگر ايمان داشته باشند خدا خواسته دست بالا قرار گيرند.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" ظاهرا اين آيه اشاره است به توضيح جمله اى كه در اول آيات مورد بحث بود و

_______________

(1) تفسير الكشاف، ج 2 ص 265 ______________________________________________________ صفحه ى 330

مى فرمود:" وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ" و آن را تا حدى تشريع مى كند، هم چنان كه آيه مورد بحث به منزله توضيح است براى جمله" الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ".

[اشاره به اهميت اقتصاديات در نظام بشرى و وجه اينكه از ميان گناهان احبار و رهبان" اكل مال به باطل" ذكر شده است

و جمله" وَ لا يُحَرِّمُونَ ..." را آيه" إِنَّ كَثِيراً مِنَ الْأَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ" نيز توضيح مى دهد، و آن را به روشن ترين مصداقش و مهمترين آنها از نظر تاثير در تباهى مجتمع بشرى و ابطال غرض و هدفى كه دين در بشر دارد بيان مى كند.

پس، قرآن كريم هر چند در سوره بقره، نساء، مائده و غير آن، براى اهل كتاب و مخصوصا براى يهود جرائم و گناهان بسيارى بطور مفصل برشمرده، و ليكن در اين آيه متعرض جرائم و تعديات مالى آنان شده، چون اولا تعدى به حقوق مالى مردم در ميان گناهان اهميت خاصى دارد، و ثانيا در مقامى كه گفتگو از تباه كارى هاى ايشان نسبت به مجتمع بشرى صالح است ذكر اينگونه جرائم از ايشان مناسبت دارد، زيرا

با نشان دادن تعديات آنان به خوبى ثابت مى شود كه اگر زمام حكومت بشر به دست اهل كتاب بيفتد، چه بر سر بشر خواهد آمد. آرى، هيچ جرم و گناهى بقدر تعدى به حقوق مردم، جامعه را فاسد نمى سازد.

زيرا مهم ترين چيزى كه جامعه انسانى را بر اساس خود پايدار مى دارد، اقتصاديات جامعه است كه خدا آن را مايه قوام اجتماعى قرار داده، و ما اگر انواع گناهان و جرائم و جنايات و تعديات و مظالم را دقيقا آمارگيرى كنيم و به جستجوى علت آن بپردازيم خواهيم ديد كه علت بروز تمامى آنها يكى از دو چيز است: يا فقر مفرطى است كه انسان را به اختلاس اموال مردم از راه سرقت، راهزنى، آدم كشى، گرانفروشى، كم فروشى، غصب و ساير تعديات وادار مى كند، و يا ثروت بى حساب است كه انسان را به اسراف و ول خرجى در خوردن، نوشيدن، پوشيدن، تهيه سكنى و همسر، و بى بند و بارى در شهوات، هتك حرمتها، شكستن قرقها و تجاوز در جان، مال و ناموس ديگران وامى دارد.

و همه اين مفاسد كه از اين دو ناحيه ناشى مى شود هر يك به اندازه خود تاثير مستقيمى در اختلال نظام بشرى دارد، نظامى كه بايد حيازت اموال و جمع آورى ثروت و احكام مجعول براى تعديل جهات مملكت و جدا ساختن آن از خوردن مال به باطل را ضمانت كند، وقتى اين نظام مختل گردد و هر كس به خود حق دهد كه هر چه بدستش مى رسد تصاحب كند، و از هر راهى كه برايش ممكن باشد ثروت جمع نمايد قهرا سنخ فكرش چنين مى شود كه از هر راهى كه ممكن شد بايد

مال جمع آورى كرد چه مشروع و چه نامشروع، و بهر وسيله شده بايد غريزه جنسى را اقناع و اشباع كرد چه مشروع و چه نامشروع، و هر چند به ______________________________________________________ صفحه ى 331

جاهاى باريك هم بكشد.

و پر واضح است كه وقتى كار بدينجا بكشد شيوع فساد و انحطاطهاى اخلاقى چه بلائى بر سر اجتماع بشرى درمى آورد، محيط انسانى را به صورت يك محيط حيوانى پستى در مى آورد كه جز شكم و شهوت هيچ همى در آن يافت نمى شود، و به هيچ سياست و تربيتى و با هيچ كلمه حكمت آميز و موعظه اى نمى شود افراد را كنترل نمود.

و شايد همين جهت باعث بوده كه در آيه مورد بحث از ميان همه گناهان تنها مساله اكل مال به باطل آنهم از ناحيه احبار و رهبان كه خود را مربى امت و مصلح اجتماع قلمداد مى كنند ذكر شود.

[مواردى از تعديات مالى كشيشان

بعضى از خود مسيحيان مواردى چند از تعديات كشيشان را برشمرده اند از آن جمله:

پيشكش هايى را كه مريدها، بخاطر ظاهر عابد، و زاهدنماى ايشان تقديم مى دارند، رباخوارى و مصادره اموال مخالفين، رشوه خوارى در قضا و داورى، فروختن قباله هاى مغفرت و بهشت و امثال آن.

و ظاهرا مقصودش از كلمه" و امثال آن" امثال رشوه خوارى در قضاوت است هم چنان كه در داستان رشوه خوارى ايشان در تفسير آيه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ الَّذِينَ يُسارِعُونَ فِي الْكُفْرِ ..." «1» در جلد پنجم اين كتاب نيز گذشت. و اگر هيچ يك از تعديات فوق را نداشته باشند، تنها فروختن قباله هاى مغفرت براى رسوايى و ملامت ايشان كافى است.

و اما اينكه گفتند: مريدها بخاطر تظاهرى كه كشيشان در زهد و عبادت دارند

به آنان علاقه و محبت پيدا مى كنند، و آن گاه پيشكشهايى تقديم مى دارند و به موقوفات و وصيت ها و خيرات و مبرات عمومى اختصاصشان مى دهند، اين گونه موارد جزو اكل مال به باطل نيست، و همچنين مساله رباخوارى، زيرا رباخوارى اختصاص به كشيشها ندارد، بلكه قرآن كريم آن را به عموم مسيحيان نسبت مى دهد، و مى فرمايد:" وَ أَخْذِهِمُ الرِّبَوا وَ قَدْ نُهُوا عَنْهُ" «2» و نيز مى فرمايد:" سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ" «3».

در آيه مورد بحث گفتگو از انحرافات عموم مسيحيت نيست، بلكه آيه شريفه تنها آن تعدياتى را متعرض است كه مخصوص به كشيشان است.

_______________

(1) سوره مائده آيه 41

(2) و ربا گرفتنشان با اينكه از آن نهى شده بودند. سوره نساء آيه 161

(3) آنها بسيار دروغگو و بسيار حرام خوارند. سوره مائده آيه 42 ______________________________________________________ صفحه ى 332

چيزى كه هست حق مطلب اين است كه زعماى يك امت دينى مربيانشان در اينكه چگونه بايد به امر عبوديت بپردازند و خلاصه آن افراد انگشت شمارى كه مدعى اصلاح دلها و عملهاى مردمند و خود را نگهبانانى مى دانند كه هر وقت مردم از راه حق بسوى باطل منحرف شدند دوباره به راه حق سوقشان دهند، چون بنا حق اين ادعا را كردند لذا آنچه كه از اين راه به جيب زدند و جمع آورى كردند همه سحت و حرام بوده نه هيچ دينى آن را مباح و مشروع مى داند و نه هيچ عقلى.

و اما اينكه گفتيم جمله" وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" توضيح جمله" وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ" است، و آن نكته اين بود كه گفتيم اين اوصاف در مقام بيان اين جهت است كه صفات و اعمال

احبار و رهبانان مايه فساد جامعه انسانى است، و سد راه حكومت عادله دينى است، و نمى گذارد آن حكومت بغرض و هدفش كه همانا اصلاح مردم و بوجود آوردن جامعه زنده فعال و رسانيدن افراد آن به سعادت فطريشان است نائل شود.

و به همين جهت از ميان همه مفاسدى كه متدين نبودن ايشان به دين حق داشت، تنها آن مفسده اى را بيان كرد كه در تباهى اجتماع صالح از همه مهم تر بود، و آن، جلوگيرى ايشان از راه خدا و بازداشتن مردم از پيروى آن بود، زيرا ايشان با تمام امكانات و قدرت خود چه علنى و چه پنهانى در باره دين حق و راه خدا كارشكنى مى كردند، و دائما در اين عمل اصرار و پا فشارى مى نمودند، و اين نه تنها در عهد رسول اسلام بود، بلكه از آن روز تا كنون كار ايشان نقشه ريزى عليه اسلام بوده و هست." وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ" راغب در مفردات مى گويد: كلمه" كنز" به معناى روى هم نهادن مال و نگهدارى آن است و در اصل از كنز خرما گرفته شده و زمان كنز، آن فصلى است كه در آن خرما ذخيره مى شود، و" ناقة كناز" آن شترى است كه گوشت بدنش روى هم انباشته شده، و به عبارت ساده تر چاق باشد، و" يكنزون" در جمله" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ" به معناى انباشتن و ذخيره كردن است «1».

پس در همه موارد استعمال اين كلمه، يك معنا نهفته است، و آن نگهدارى و ذخيره مال و خوددارى از اين است كه در ميان مردم جريان

پيدا كند و زيادتر شود، و انتفاع از آن _______________

(1) مفردات راغب، ماده" كنز" ______________________________________________________ صفحه ى 333

عمومى تر گردد، يكى از آن با دادنش منتفع شود، و ديگرى با گرفتن آن و سومى با عمل كردن روى آن. و اين عمل يعنى كنز و ذخيره كردن مال، در سابق به صورت دفينه كردن آن صورت مى گرفته چون بانك و مخازن عمومى در كار نبوده، ناگزير مى شدند براى آنكه سوء قصدى بدان نشود آن را در زمين دفن كنند.

اين آيه هر چند از جهت نظم لفظى با آيات قبل كه اهل كتاب را مذمت مى كرد و احبار و رهبان ايشان را در خوردن مال مردم به باطل و جلوگيرى از راه خدا توبيخ مى نمود متصل مى باشد، الا اينكه در لفظ و ظاهر آن هيچ دليلى نيست كه دلالت كند بر اينكه در خصوص اهل كتاب نازل شده باشد.

پس نمى توان گفت كه آيه شريفه فقط در باره اهل كتاب نازل شده، و تنها احتكار پول و حبس آن را بر ايشان حرام كرده، و اما مسلمانان مى توانند طلا و نقره ها را رويهم انباشته نموده و هر طور كه بخواهند در اموال خود رفتار نمايند.

بلكه آيه شريفه عموم احتكار كنندگان را به عذاب شديدى تهديد مى كند، و در جمله" وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ" كنز و احتكار را توضيح مى دهد و مى فهماند آن احتكارى مبغوض خدا است كه مستلزم خوددارى از انفاق در راه او باشد، و در مواردى كه وظيفه انفاق آن مال در راه خدا است، انسان را از انجام آن منع كند.

[حكم حرمت كنز و احتكار ذهب و فضه مخصوص به اهل كتاب نيست و

معناى انفاق در راه خدا انفاق در مصالح و ضروريات دينى و اجتماعى است

و بطورى كه از كلام خود خداى تعالى برمى آيد انفاق در راه خدا عبارتست از آن انفاقى كه قوام دين بر آن است، بطورى كه اگر در آن مورد انفاق نشود بر اساس دين لطمه وارد مى آيد، مانند انفاق در جهاد و در جميع مصالح دينى كه حفظش واجب است، و همچنين آن شؤون اجتماعى مسلمين كه با زمين ماندنش شيرازه اجتماع از هم گسيخته مى گردد، و نيز حقوق مالى واجبى كه دين آن را به منظور تحكيم اساس اجتماع تشريع كرده، پس اگر كسى با وجود احتياج اجتماع بهزينه، در باره حوايج ضروريش سرمايه و نقدينه را احتكار و حبس كند او نيز از كسانى است كه در راه خدا انفاق نكرده و بايد منتظر عذابى دردناك باشد، چون او خود را بر خدايش مقدم داشته، و احتياج موهوم و احتمالى خود و فرزندانش را بر احتياج قطعى و ضرورى اجتماع دينى برترى داده است.

اين معنا از نكته اى كه در آيه بعدى است استفاده مى شود، زيرا در آنجا مى فرمايد:

" هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ- اين عذاب همان پولهايى است كه براى خود گنجينه كرده بوديد" و از اين تعبير به خوبى برمى آيد كه توجه عذاب و عتاب بر آنان بخاطر اين است كه خود را در حوايجى كه از آن بيمناك بودند بر خدا و راه او كه همان حيات جامعه انسانى در دنيا و آخرت ______________________________________________________ صفحه ى 334

است مقدم داشتند.

علاوه بر اينكه به مصالح حيات اجتماع لطمه زده اند، به خدا و رسول هم خيانت كرده اند، زيرا مال را از نظر

زمامدار اجتماع پنهان نموده اند، در نتيجه در يك گوشه اجتماع مال فراوانى دفن و روى هم انباشته شده، در حالى كه در گوشه هاى ديگر اجتماع احتياج ضرورى به پول، حيات اجتماع را تهديد مى كند.

و اگر صاحب مال، ثروت خود را از نظر حاكم و زمامدار پنهان نمى داشت و در دست افراد به گردش و جريان مى انداخت در چنين موقع حساسى كه يگانه راه علاج و تنها وسيله حاجت پول است زمامدار آن پول را مى گرفت و حاجت اجتماع را برمى آورد، پس او با اين عمل خود به خدا و رسول نيز خيانت كرده است.

پس نهى آيه شريفه نهى از داشتن پول نيست بلكه نهى از حبس آن است، چون اسلام مالكيت اشخاص را از حيث كميت محدود نكرده و حتى اگر شخص مفروض هزارها برابر آن دفينه ثروت مى داشت ولى آن را حبس نمى كرد، بلكه آن را در معرض جريان قرار مى داد، اسلام هيچ عتابى به او نداشت.

چون با جريان ثروت او، هم خود او استفاده مى كرد و هم ديگران از آن بهره مند مى شدند، و در عين اينكه در راه خدا انفاق نمى كرد خائن به خدا و رسول بشمار نمى رفت، زيرا ثروت خود را در مرأى و منظر همه قرار داده بود بطورى كه اگر زمامدار مسلمين احتياج ضرورى پيدا مى كرد مى توانست به او بگويد فلان مقدار در راه خدا انفاق كن.

پس معلوم شد كه آيه شريفه ناظر است به آن گنجى كه صاحبش را از انفاق در حقوق ماليه واجب باز بدارد. البته همانطور كه گفتيم منظور از انفاق تنها دادن زكات نيست بلكه معناى اعمى است كه هم زكات را شامل مى شود و

هم حوايج ضرورى جامعه را از قبيل جهاد و دفاع و حفظ جانها از هلاكت و امثال آن.

و اما انفاقهاى مستحبّ از قبيل توسعه بر خانواده و دادن بيش از حد ضرورت به فقراء و امثال آن، هر چند ممكن است از نظر ما انفاق در راه خدا شمرده شود ليكن از خود ادله اى كه استحباب اين گونه انفاقات را اثبات مى كند برمى آيد كه اينگونه انفاقها انفاق در راه خدا كه مورد نظر آيه مورد بحث است نيست، و وقتى اين انفاق، انفاق در راه خدا نباشد ترك آن و جمع كردن مال در صورت نبودن موارد ضرورى انفاق، كنز شمرده نمى شود، و نيز مورد نهى آيه شريفه نخواهد بود، پس منحصرا كنز ممنوع و مورد نهى عبارت مى شود از خرج نكردن در موارد ضرورت. ______________________________________________________ صفحه ى 335

اين بود آنچه كه آيه شريفه بر آن دلالت داشت، و چون مشتمل است بر پاره اى از مسائل كلامى لذا مفسرين در اين آيه مشاجره هايى بس طولانى كرده اند كه ما آنها را به زودى (بعد از بحث روايتى آيات مورد بحث) در يك فصل جداگانه اى ايراد خواهيم نمود- ان شاء اللَّه. و جمله" فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ" كه وعده عذابست به حرمت شديد كنز دلالت مى كند.

" يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ ..."

كلمه" احماء" به معناى داغ كردن هر چيز است بطورى كه حس آدمى از احساس آن ناراحت شود، و اگر با" على" متعدى شده و گفته شود:" يُحْمى عَلَيْها" اين معنا را مى دهد كه آتش بر آن چيز افروخته مى شود تا داغ گردد. و كلمه" كى"- كه كلمه" تكوى" مشتق

از آن است- عبارت است از الصاق چيز داغ به بدن (كه در فارسى آن را داغ نهادن مى گويند.)

پس معناى آيه اين است كه: اين عذابى كه ما دفينه كنندگان ثروت را از آن بيم داديم و بر آن تهديدشان كرديم، وقوعش در روزى است كه در آتش جهنم بر آن پولهاى دفينه شده دميده مى شود تا سرخ گردد، آن گاه با همانها پيشانيها و پشت و پهلوى ايشان را داغ مى كنند، و در آن موقع به ايشان گفته مى شود" اين همان پولهايى است كه براى روز مباداى خود جمع كرده بوديد، اينك همانها را بچشيد، زيرا اينها همانها است كه امروز به صورت عذاب درآمده و شما را شكنجه مى دهد".

و بعيد نيست علت اينكه از ميان همه اعضاء، پيشانى و پشت و پهلو را نام برد اين باشد كه اينان در برابر پول خضوع مى نموده آن را سجده مى كردند، و سجده با پيشانى صورت مى گيرد، و پول را پشت و پناه و مايه دلگرمى خود مى دانستند، و پناه بردن به چيزى با پهلو انجام مى شود، و بر آن تكيه مى كردند، و اتكاء با پشت صورت مى گيرد، البته مفسرين ديگر در اين باره نكته هاى ديگرى ذكر كرده اند و خدا داناتر است.

بحث روايتى در كافى به سند خود از حفص بن غياث از امام صادق (ع) روايت كرده كه در حديث شمشيرها كه از پدر بزرگوارش نقل كرده فرموده: و اما شمشيرهاى سه گانه اى كه كشيده شده يكى شمشيرى است كه عليه مشركين عرب بكار مى رود، و دليل لزوم بكار بردنش آيه" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" است.

فرمود: شمشير دوم شمشيرى است كه عليه اهل ذمه بكار مى رود،

و دليل لزوم بكار ______________________________________________________ صفحه ى 336

بردن آن آيه" قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ لا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ" است كه ناسخ آيه" وَ قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً" مى باشد، پس از اهل كتاب هر كس كه در كشور اسلامى باشد از او پذيرفته نيست مگر جزيه دادن و يا كشته شدن، و در صورت قتال، اموالشان غنيمت مسلمين، و زن و بچه هايشان اسراى آنان خواهد بود و اگر چنانچه حاضر به پرداخت جزيه شدند البته در آن صورت بر ما مسلمين حرام است كه اموالشان را بگيريم و ايشان را اسير خود كنيم، و نيز مى توانيم زنان ايشان را همسران خود سازيم.

و هر كس از اهل كتاب كه در كشورهايى باشند كه با ما سر جنگ دارند، هم مى توانيم اسيرشان كنيم و هم اموالشان را بگيريم، ولى نمى توانيم با زنان ايشان وصلت نمائيم، و ايشان بين سه چيز اختيار دارند، يا به كشورهاى اسلامى كوچ كنند و يا جزيه بپردازند و يا آنكه كشته شوند «1».

و نيز به سند خود از طلحة بن زيد از امام صادق روايت كرده كه فرمود: سنت پيغمبر بر اين جارى شده كه مسلمانان از مبتلايان به اختلال حواس و ديوانگان اسير نگيرند «2».

[رواياتى در مورد قتال با اهل كتاب و رواياتى در مورد اينكه مجوس اهل كتاب هستند]

و نيز در آن كتاب به سند خود از ابى يحيى واسطى از بعضى راويان شيعه روايت كرده كه گفت: شخصى از امام صادق (ع) پرسيد آيا مجوسيان صاحب

كتابند؟ فرمود:

آرى، مگر نامه رسول خدا (ص) به اهل مكه به گوشت نخورده كه به ايشان نوشت:

يا اسلام بياوريد و يا آنكه به جنگ با شما برمى خيزم. مردم مكه در جواب آن حضرت نوشتند:

از ما جزيه بگير و ما را به بت پرستيمان واگذار. رسول خدا (ص) نوشت من جزيه نمى گيرم مگر از اهل كتاب.

مجددا مردم مكه نامه نوشتند- و مقصودشان از اين نوشته تكذيب آن حضرت بود-: چطور مى گويى من جزيه نمى گيرم مگر از اهل كتاب و حال آنكه از مجوسيان هجر جزيه گرفته اى؟

رسول خدا (ص) در پاسخشان نوشت مجوسيان پيغمبرى داشتند و او را كشتند و كتابى داشتند كه آن را آتش زدند، پيغمبر ايشان كتابى براى آنان آورد كه در پوست دوازده هزار گاو نوشته شده بود. «3»

_______________

(1) فروع كافى ج 5 ص 10 ح 2

(2) فروع كافى ج 3 ص 567 ح 3

(3) فروع كافى ج 3 ص 567 ح 4 ______________________________________________________ صفحه ى 337

مؤلف: در اين معانى روايات ديگرى در جوامع حديث ضبط شده و چون بحث واقع در پيرامون جزيه و ماليات و غير آن دو مربوط به فقه است لذا متعرض آن نمى شويم.

و در الدر المنثور است كه ابن عساكر از ابى امامه از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: قتال دو مورد است: يكى قتال با مشركين تا آنكه ايمان بياورند، و يا زير بار ذلت و دادن جزيه بروند، و ديگرى قتال با ياغيان است تا زمانى كه اطاعت خدا را گردن نهند، پس وقتى كه حاضر شدند خدا را اطاعت كنند آن وقت با آنان به عدالت رفتار مى شود «1».

و نيز در همان كتاب است

كه ابن ابى شيبه و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و بيهقى در سنن خود همگى از مجاهد روايت كرده اند كه در تفسير جمله" قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ..."، گفته است: اين آيه وقتى نازل شد كه رسول خدا (ص) و يارانش مامور شده بودند به جنگ تبوك بروند «2».

مؤلف: در سابق در تفسير آيه مباهله گذشت كه رسول خدا (ص) بر مسيحيان نجران جزيه مقرر فرمود، و اين مطلب بطورى كه از روايات معتبرتر استفاده مى شود در سال ششم از هجرت اتفاق افتاد كه جنگ تبوك سالها بعد از آن رخ داد، و همچنين نامه هايى كه آن جناب به امپراطور روم و پادشاه مصر و ايران كه همه اهل كتاب بودند نوشت در همين سال بود (پس روايت بالا به نظر درست نمى رسد).

و نيز از ابن ابى شيبه از زهرى آورده كه گفت: رسول خدا (ص) از مجوسيان هجر و يهوديان و نصاراى يمن جزيه گرفت، و جزيه آنان از هر بالغى يك دينار بود «3» و نيز در همان كتاب آمده كه مالك و شافعى و ابو عبيد در كتاب اموال و ابن ابى شيبه از جعفر از پدرش روايت كرده اند كه گفت: عمر با مردم در باره جزيه گرفتن از مجوس مشورت كرد، عبد الرحمن بن عوف گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم كه مى فرمود: با مجوسيان معامله اهل كتاب كنيد «4».

و نيز در همان كتاب است كه عبد الرزاق در كتاب مصنف از على بن ابى طالب روايت كرده كه شخصى از او پرسيد جزيه گرفتن از مجوس چطور است؟ فرمود: به

خدا سوگند امروز در روى زمين احدى نيست كه در اين باره از من داناتر باشد، مجوسيان اهل كتابى بودند كه در

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 228

(2) الدر المنثور ج 3 ص 228

(3) الدر المنثور ج 3 ص 228

(4) الدر المنثور ج 3 ص 229 ______________________________________________________ صفحه ى 338

ميان آنان معروف و شناخته شده بود، و علمى داشتند كه آن را درس مى دادند، ليكن روزى امير ايشان شراب خورده و مست شد، و در حال مستى با خواهر خود آميزش كرد و عده اى از متدينين به آن دين اين عمل را از او ديدند، وقتى صبح شد خواهرش به او گفت: تو ديشب با من چنين و چنان كردى، و عده اى از معتقدين هم كه در مجلس تو بودند اين عمل را ديدند، و آنان بطور مسلم مطلب را فاش خواهند كرد، امير مشتى مردمان طمع كار را كه در نظر داشت احضار نمود و گفت: شما همه مى دانيد كه آدم دخترانش را با پسرانش وصلت داد (گفتند: آرى.

گفت: پس در اينجا باشيد و هر كس كه با اين حكم مخالفت كرد او را بكشيد).

اتفاقا ناظرانى كه روز قبل آن عمل را از وى ديده بودند وارد شدند و از در نكوهش گفتند واى بر دورترين مردم (از خدا و راه راست) حدى خدايى بگردنت آمد كه بايد در باره ات اجراء شود. طمع كارانى كه حق و حساب گرفته بودند از جاى جسته و همه را كشتند، آن گاه زنى وارد شد و گفت: من نيز ديدم كه با خواهرت جمع شده بودى. گفت: برو فاحشه فلان قبيله! زن در پاسخش گفت: آرى به خدا سوگند

من همانطور كه تو مى گويى فاحشه بودم، ليكن توبه كرده ام. امير او را نيز به قتل رسانيد، و از آن ببعد به جان مجوسيان افتاد و كتاب دينى شان را هر جا كه ديد از بين برد و حتى يك نسخه هم باقى نگذاشت «1».

و در تفسير عياشى در ذيل جمله" وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ ..." از عطيه عوفى از ابى سعيد خدرى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: غضب خدا بر يهود وقتى شدت گرفت كه گفتند عزير پسر خدا است، و غضب او وقتى بر نصارى شديد شد كه گفتند: مسيح پسر خدا است. و غضبش وقتى بر افرادى از اين امت شديد مى شود كه خون مرا بريزند و مرا در طرز رفتارشان با عترتم آزرده كنند «2».

و در الدر المنثور است كه بخارى در تاريخ خود از ابى سعيد خدرى روايت كرده كه گفت: وقتى جنگ احد شد و رسول خدا (ص) پيشانيش مجروح گرديد و دندانهاى رباعيش شكست برخاست و دستهايش را به سوى آسمان بلند كرد و گفت: غضب خدا وقتى بر يهود شدت گرفت كه گفتند: عزيز پسر خدا است، و وقتى بر نصارى شديد شد كه گفتند: مسيح پسر خدا است، در اين امت بر افرادى شدت مى گيرد كه خون مرا بريزند، و مرا در عترتم آزرده سازند «3».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 229

(2) تفسير عياشى، ج 2 ص 86 ح 43

(3) الدر المنثور ج 3 ص 230 ______________________________________________________ صفحه ى 339

مؤلف: در الدر المنثور و كتابهايى ديگر در قصه عزير رواياتى از ابن عباس و كعب الاحبار و سدى و ديگران آمده كه به

جعليات اسرائيليان شبيه تر است، و من خيال مى كنم همه آنها از جعليات كعب الاحبار است كه به ظاهر مسلمان شده بود.

و در احتجاج طبرسى از على (ع) نقل شده كه در معناى جمله" قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" فرموده: يعنى خدا لعنتشان كند، كار تهمت و افك را بكجا رسانده اند. در اين آيه لعنت خدا را قتال خدا خوانده، و همچنين در آيه" قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ" كه معنايش اين است كه" لعنت باد بر انسان چقدر كفر پيشه است" «1».

مؤلف: اين معنا از طرق اهل سنت «2» از ابن عباس نيز روايت شده و بهر حال بفرضى كه اين روايات صحيح باشد تفسير به لازمه معناست، نه اينكه معناى قتال لعنت باشد.

[چند روايت در مورد معناى اينكه يهود و نصارا احبار و رهبان را ارباب گرفتند]

و در كافى به سند خود از ابى بصير از امام صادق (ع) روايت شده كه گفت:

من از آن جناب پرسيدم معناى آيه" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" چيست؟

فرمود: به خدا قسم احبار و رهبان، يهود و نصارى را به پرستش خود نمى خواندند و بفرضى هم كه مى خواندند يهود و نصارى هرگز قبول نمى كردند، و ليكن احبار و رهبان تعدادى از محرمات را برايشان حلال و تعدادى از حلالها را بر آنان حرام نمودند، و آنها هم پذيرفتند، پس يهود و نصارى بدون اينكه خودشان متوجه باشند احبار و رهبان خود را پرستيدند «3».

مؤلف: اين معنا را برقى در محاسن «4» خود و عياشى در تفسيرش «5» از ابى بصير و نيز از جابر از امام صادق (ع) و از حذيفه روايت كرده اند، هم چنان كه الدر

المنثور «6» هم از عده اى از صاحبان روايت از حذيفه نقل كرده است.

قمى در تفسير خود در ذيل آيه" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ" مى گويد: در روايتى از ابى الجارود از ابى جعفر (ع) آمده كه فرمود: اما اينكه فرمود:

" الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ" براى اين بود كه برخى از مسيحيان او را تعظيم نموده و در دل آن قدر بزرگ مى دانستند كه خيال مى كردند او معبود و پسر خدا است. بعضى ديگر از ايشان گفته اند: او

_______________

(1) احتجاج، مطبعة النعمان ج 1 ص 372

(2) الدر المنثور ج 3 ص 230

(3) اصول كافى ج 2 ص 398 ح 7

(4) محاسن ص 246 باب 28، ح 246

(5) تفسير عياشى ج 2 ص 86 ح 45 و 47

(6) الدر المنثور ج 3 ص 230 ______________________________________________________ صفحه ى 340

سومى سه خدا است. طائفه اى ديگر گفته اند: او خود خدا است.

آن گاه اضافه فرمود: و اما اين كه فرموده" اتَّخَذُوا أَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ أَرْباباً" از اين رو بوده كه يهوديان و مسيحيان گوش به حرف احبار و رهبان خود مى دادند، و آنها را كوركورانه اطاعت نموده و گفته هاى ايشان را مانند وحى منزل دانسته و با آن معامله دين مى كردند و آنچه اصلا به يادش نبودند اوامر خداى تعالى و كتابهاى آسمانى او و پيغمبران او بود كه بكلى پشت سر انداختند، پس در حقيقت بجاى اينكه خدا را رب خود بدانند احبار و رهبان را ارباب خود گرفتند ... «1»

و در تفسير برهان از مجمع البيان نقل كرده كه گفته ثعلبى به سند خود از عدى بن حاتم روايت كرد كه گفت: من (وقتى براى اولين بار) شرفياب حضور

رسول خدا (ص) شدم صليبى بگردنم آويزان بود، حضرت فرمود: عدى! آن چيزى كه به گردنت آويخته اى دور بينداز «2».

[چند روايت در ذيل جمله:" لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ" و تفسير آن به ظهور حضرت مهدى (ع)]

و در تفسير برهان از صدوق نقل كرده كه وى به سند خود از ابى بصير روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) در تفسير آيه" هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ ..."

فرمود: به خدا سوگند هنوز تاويل اين آيه نازل نشده و نخواهد شد تا آنكه قائم (ع) خروج كند، وقتى او خروج كرد ديگر هيچ كافر به خدا و منكر امامى باقى نمى ماند مگر اينكه از خروج آن جناب ناراحت مى شود (زيرا آن جناب عرصه را بر آنان چنان تنگ مى گيرد كه راه گريزى نمى يابند) حتى اگر كافرى در دل سنگى پنهان شود، آن سنگ مى گويد: اى مؤمن! در دل من كافرى پنهان است مرا بشكن و او را به قتل برسان «3».

مؤلف: نظير اين روايت را عياشى «4» از ابى المقدام از ابى جعفر (ع) و نيز از سماعه از امام صادق (ع) نقل كرده و همچنين طبرسى «5» مثل آن را از ابى جعفر (ع) روايت كرده است. در تفسير قمى آمده كه اين آيه در باره قائم آل محمد (ع) نازل شده، «6» و معناى اينكه در باره آن جناب نازل شده اين است كه خروج آن _______________

(1) تفسير قمى، ج 1 ص 289

(2) تفسير برهان، ج 2 ص 121 ح 10 و مجمع البيان، ج 5 ص 23

(3) تفسير برهان، ج 2 ص 121 ح 1 و كمال الدين، ص 670 ح

16

(4) تفسير عياشى، ج 2 ص 87 ح 50 و 52

(5) مجمع البيان، ج 5 ص 25

(6) تفسير قمى، ج 1 ص 289 ______________________________________________________ صفحه ى 341

جناب تاويل اين آيه است، هم چنان كه از روايت صدوق هم استفاده مى شد. و در الدر المنثور است كه سعيد بن منصور و ابن منذر و بيهقى در سنن خود از جابر روايت كرده اند كه در تفسير آيه" لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ" گفته است: معناى اين آيه صورت وقوع به خود نمى گيرد مگر وقتى كه هيچ يهودى و مسيحى و صاحب ملتى جز اسلام نماند، و نيز صورت نمى گيرد مگر وقتى كه گرگ و گوسفند، شير و گاو و انسان و مار با هم زندگى كنند و از يكديگر ايمن شوند، و نيز واقع نمى شود مگر وقتى كه هيچ موشى انبانى را سوراخ نكند و واقع نمى شود مگر وقتى كه جزيه بكلى لغو شود، و صليب ها شكسته و خوكها كشته شوند، و اين وقتى است كه عيسى بن مريم از آسمان فرود آيد «1».

مؤلف: منظور از لغو جزيه به قرينه صدر روايت اين است كه موضوعى براى جزيه باقى نمى ماند. و اين كه اين روايت دلالت داشت بر اينكه در آن روز كفر و شركى در روى زمين باقى نمى ماند معنايى است كه روايات ديگر نيز بر آن دلالت دارند. و همچنين روايات ديگرى هست كه آنها نيز دلالت دارند بر اينكه مهدى (عج) بعد از ظهورش جزيه را از اهل كتاب بر مى دارد.

و چه بسا آيه شريفه" وَ أَلْقَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" «2» و آيه" فَأَغْرَيْنا بَيْنَهُمُ الْعَداوَةَ وَ الْبَغْضاءَ إِلى يَوْمِ الْقِيامَةِ" «3»

و آيات ديگرى كه در اين باره در مورد اهل كتاب نازل شده اين روايت را تاييد كند، زيرا خالى از ظهور در اين نيست كه اهل كتاب تا روز قيامت باقى خواهند ماند، هر چند مى توان گفت كه اين آيات كنايه از اين است كه تا ابد محبت و مودت از ميان اين گروه برخواهد خاست و ما در ذيل آيات مزبور اين احتمال را داده و در پيرامون آن مطالبى گذرانديم.

[رواياتى در ذيل آيه:" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ ..." و استناد مستمر ابو ذر به اين آيه شريفه در برابر عثمان و معاويه و گنجينه داران

و نيز در الدر المنثور است كه ابن الضريس از علباء بن احمر روايت كرده كه عثمان بن عفان وقتى دستور داد قرآنهايى نوشته شود نويسندگان خواستند" واوى" را كه در سوره برائت در آيه" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ" هست بيندازند، ابى ذر گفت:" واو" را در جاى خود مى گذاريد يا شمشير بدوش بگيريم، نويسندگان" واو" را دوباره به آيه ملحق كردند «4».

شيخ در امالى از جماعتى از ابى المفضل و از بقيه رجال سندش نقل كرده كه راوى گفت: رسول خدا (ص) بعد از آنكه آيه _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 231

(2 و 3) ما در ميان آنان تا روز قيامت عداوت و كينه توزى برانگيختيم. سوره مائده آيات 64 و 14

(4) الدر المنثور، ج 3 ص 232 ______________________________________________________ صفحه ى 342

" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ" نازل گرديد فرمود: مالى كه زكاتش داده شود كنز شمرده نمى شود اگر چه در زير هفت

طبقه زمين باشد، و مالى كه زكاتش را ندهند كنز است هر چند در روى زمين باشد «1».

مؤلف: در اين معنا روايت ديگرى در الدر المنثور «2» از ابن عدى و خطيب از جابر از رسول خدا (ص) و همچنين بطرق ديگرى از ابن عباس و ديگران آمده است.

و نيز در امالى به سند خود از امام صادق از پدرش امام باقر (ع) روايت كرده كه شخصى از آن جناب از درهم و دينار و وظيفه اى كه مردم در باره آن دارند پرسش نمود، حضرت فرمود: درهم و دينار مهرهاى خدا است كه خدا آنها را براى مصلحت خلق خود درست كرده تا بوسيله آن، شؤون زندگى و خواسته هايشان تامين شود، پس هر كه را از آن بهره بيشترى داد و او حق خدا را رعايت نمود و زكات آن را داد، خواسته خدا را انجام داده، و هر كه را خداوند بهره بيشترى از درهم و دينار داد و او بخل ورزيد و حق خدا را نپرداخت و از آن خشت و گل روى هم گذاشت، او از كسانى خواهد بود كه مستحق وعيد و تهديد حق تعالى و مشمول آيه" يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فِي نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ هذا ما كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ" مى باشد «3».

مؤلف: اين روايت آنچه را كه ما قبلا از خود آيه استفاده كرده بوديم تاييد مى كند.

و در تفسير قمى آمده كه ابو ذر غفارى در ايامى كه در شام بود همه روزه صبح به راه مى افتاد و در ميان مردم به صداى بلند فرياد مى زد: گنجينه داران بدانند كه روزى خواهد آمد

كه آن قدر بر پيشانى و پشت و پهلوهايشان داغ مى گذارند كه درونهايشان از سوز آن خبردار شود «4».

مؤلف: طبرسى در مجمع البيان وجه و علت اين را كه چرا از ميان همه اعضا پيشانى و پشت و پهلو ذكر شده از اين روايت چنين استفاده كرده است كه: منظور از داغ نهادن اين است كه حرارت آتش را بجوف آنان برسانند، و بهمين جهت پيشانى ايشان را داغ مى گذارند تا مغز سرشان بسوزش درآيد، و پشت و پهلو را داغ مى گذارند تا اندرونشان بسوزد «5».

_______________

(1) امالى طوسى، ج 2 ص 133 جزء 18

(2) الدر المنثور، ج 3 ص 232

(3) امالى طوسى ج 2 ص 133

(4) تفسير قمى ج 1 ص 289

(5) مجمع البيان ج 5 ص 26 ______________________________________________________ صفحه ى 343

و ممكن است كه قول طبرسى را بدين صورت تكميل نمود: بطورى كه از اخبار و پاره اى آيات برمى آيد صورت گنجينه داران در آن روز بطرف پشت قرار گرفته و در نتيجه از آن طرف صورت و پشت و پهلوهايشان را داغ مى گذارند.

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق در كتاب مصنف از ابو ذر روايت كرده كه گفت:

بشارت باد به گنجينه داران به داغ در پيشانى و پشت و پهلويشان «1».

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن سعد و ابن ابى شيبه و بخارى و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه از زيد بن وهب روايت كرده اند كه گفت: من در ربذه ابو ذر غفارى را زيارت كردم، و از او پرسيدم چرا در اين سرزمين منزل كرده اى؟ فرمود: من در شام بودم و اين آيه را زياد مى خواندم" وَ الَّذِينَ

يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ" معاويه مى گفت: اين آيه در باره ما مسلمانان نازل نشده، بلكه در باره اهل كتاب آمده است، من گفتم: خير چنين نيست، هم در باره ماست و هم در باره ايشان «2».

و باز در الدر المنثور است كه مسلم و ابن مردويه از احنف بن قيس روايت كرده اند كه گفت: ابو ذر وارد شد و گفت: بشارت باد بر گنجينه داران به روزى كه داغ بر پيشانيشان بگذارند، آن چنان كه از پس گردنشان بيرون آيد، و بر پشتشان بگذارند آن چنان كه از پهلوهايشان سر درآورد. من پرسيدم اين چه تفسيرى است؟ گفت: من نمى گويم مگر آنچه را كه از پيغمبر ايشان شنيده ام «3».

و نيز در آن كتاب است كه احمد در كتاب زهد از ابى بكر بن منكدر روايت كرده كه گفت: حبيب بن سلمه در ايامى كه امير شام بود سيصد دينار براى ابو ذر فرستاد و پيغام داد اين را در حوائج خود مصرف كن. ابو ذر گفت: آن را بردار و برگردان، آيا او كسى را از ما مغرورتر به خدا نيافت، ما را سايه بانى كه در زير آن خود را از سرما و گرما بپوشانيم و سه تا گوسفند كه عصرها از صحرا بيايند و ما را از شير خود بهره مند سازند و كنيزى كه با خدمت خود بر ما منت گذارد بس است، و من بدون تعارف از داشتن بيشتر از اين بيمناكم «4».

و نيز در همان كتاب است كه بخارى و مسلم از احنف بن قيس روايت كرده اند كه گفت: من در ميان گروهى از

قريش نشسته بودم كه ناگهان مردى ژنده پوش و ژوليده موى با قيافه اى خشن نزديك آمد و بالاى سر ايشان ايستاد، و پس از اداى سلام گفت: بشارت باد

_______________

(1 و 2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 233

(4) الدر المنثور ج 3 ص 234 ______________________________________________________ صفحه ى 344

گنجينه داران را به سنگى كه با آتش جهنم آن چنان سرخ شده باشد كه وقتى بر سر پستان ايشان بگذارند از غضروف كتف آنان سر درآورد، و اگر بر غضروف كتف ايشان بگذارند از سر پستانها بيرون آيد پس بلرزه درآيند.

آن گاه از آن جمعيت رو برگردانيد و به كنارى رفت و نشست، من بدنبالش رفته نزدش نشستم، و هيچ معرفتى در حق وى نداشتم و نمى دانستم كيست، گفتم خيال مى كنم اين مردم از گفتار تو ناراحت شدند؟ گفت: اينان نمى فهمند، خليلم به من فرمود- پرسيدم خليل شما كيست؟ فرمود: نبى اكرم- اى ابا ذر! آيا اين كوه احد را مى بينى؟ گفتم: آرى. گفت: من دوست ندارم كه بقدر اين احد طلا داشته باشم و همه را خرج كنم، من دوست ندارم كه بيش از سه دينار پول داشته باشم اين مردم نمى فهمند كه آنچه را جمع مى كنند در دنيا مى ماند، و به خدا سوگند من هرگز نه طمعى به دنياى آنان دارم و نه به دين ايشان، نه از دنياى ايشان درخواستى مى كنم و نه در امر دين نظريه اى مى خواهم، تا خداى عز و جل را ملاقات كنم «1».

و در تاريخ طبرى از شعيب از سيف از محمد بن عوف از عكرمه از ابن عباس روايت شده كه گفت: وقتى ابو ذر وارد بر عثمان شد، كعب الاحبار

هم نزد عثمان نشسته بود، ابو ذر به عثمان گفت: شما از مردم تنها به اين مقدار راضى نشويد كه يكديگر را اذيت نكنند بلكه بايد وادار كنيد مردم را علاوه بر اين، از يكديگر دستگيرى نيز بكنند، حتى از مؤدى زكات اكتفاء به دادن زكاتش نكنيد، بلكه زكات دهنده بايد علاوه بر زكات به همسايگان و برادران نيز احسان نموده و صله ارحام هم بكنند.

كعب الاحبار گفت: كسى كه واجبش را پرداخت ديگر چيزى بر او نيست، ابو ذر عصاى سركجى كه همراه داشت برداشته و بر سر كعب كوبيد، ضربت ابو ذر سر كعب را شكست، عثمان خواهش كرد كه از ابو ذر بگذرد، او نيز درگذشت. آن گاه عثمان به ابى ذر گفت: از خدا بترس و دست و زبان را نگهدار، عثمان از اين نظر گفت دست و زبانت را نگهدار كه ابو ذر وقتى كعب را بزد به او گفت: اى يهودى زاده تو را چه به اين حرفها؟! «2»

[بررسى موضع ابو ذر و بيان اينكه گفتار او نتيجه اجتهادش نبوده بلكه ماخوذ از رسول اللَّه (ص) بوده است

مؤلف: داستانهاى ابو ذر و اختلافى كه وى با عثمان و معاويه داشت معروف و همه در كتب تاريخ مضبوط است، و دقت در احاديثى كه از وى نقل شده و در آنچه كه او به معاويه گفت، و همچنين برخوردش با عثمان و كعب، همه دلالت بر اين دارد كه او از آيه شريفه آن _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 234

(2) تاريخ طبرى ج 4 ص 284 ______________________________________________________ صفحه ى 345

معنايى را فهميده كه ما فهميديم و گفتيم كه آيه

شريفه تهديد از ترك انفاق در موارد واجب علاوه بر زكات است.

تجزيه و تحليل وضع زندگى مردم آن عصر اين معنا را تاييد مى كند، زيرا مى بينيم مردم آن عصر دو طبقه بودند، يك طبقه از مردم كه اكثريت اجتماع را تشكيل مى دادند و قادر بر قوت روزانه و ستر عورت خود نبوده و در ضرورى ترين حوايج زندگى كميتشان لنگ بود. و يك طبقه ديگر كه افراد كمترى بودند و از بسيارى مال و منال و گنجينه هاى متجاوز از ميليارد كه يا جوايز خليفه و يا غنائم جنگى و مال خراج بود، مست شده بودند و نمى فهميدند چه كنند. براى اطلاع بر اين مطلب كافى است كه خواننده محترم به تواريخى مراجعه كند كه در باره اموال صحابه نوشته شده است، چون با مراجعه به آنها به قلم هاى درشتى از نقدينه و برده و املاك و كاخهاى رفيعى برمى خورد كه دچار حيرت مى شود، و خواهد ديد كه معاويه و ساير بنى اميه وضعى در شام پديد آوردند كه دست كمى از دربار قيصران روم و پادشاهان ايران نداشتند.

و اسلام راضى به هيچ يك از آنها نمى شود، نه به آن فقر اكثريت و نه به اين ثروت كلان از طبقه اى خاص، و قطعا اگر طبقه دوم بحكم اسلام رفتار مى كردند نه خود به اين ثروت مى رسيدند و نه اكثر مردم از فقر و فلاكت از بين مى رفتند.

بعضى ها «1» گفته اند: نظريه اى كه ابو ذر به اجتهاد خود اتخاذ كرده بود اين بود كه هر چه زائد بر مقدار ضرورت و مخارج واجب از قبيل سد جوع و ستر عورت باشد، كنز است و بايد در راه خدا انفاق

شود. و بعضى ديگر چنين فهميده اند كه او مردم را به زهد در دنيا دعوت مى كرده است.

و ليكن پاره اى از كلمات خود او كه در روايات ديده مى شود اين نسبت ها را تكذيب مى كند، و در روايت سابق هم ديديم كه گفته خود را به اجتهاد خود نسبت نداد، بله به شنيده هاى خود از رسول خدا (ص) استناد داد، و گفت:" من به ايشان نگفتم مگر آنچه را از پيغمبرشان شنيدم، و خليل من چنين و چنان گفت". و در روايات صحيح از طرق شيعه و سنى بسيار آمده كه رسول خدا (ص) در حق او فرمود: آسمان بر كسى سايه نينداخت و زمين حمل نكرد كسى را كه لهجه و گفتارش راست تر از ابو ذر باشد (از اين روايت كه احدى در آن انكار ندارد مى فهميم اينكه گفت:" من به ايشان نگفتم مگر آنچه را از پيغمبرشان شنيدم" راست است، پس به هيچ وجه نمى توانيم نسبت اجتهاد به او بدهيم).

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 405 ______________________________________________________ صفحه ى 346

[بيان فساد و ضعف دو روايتى كه در صدد مخدوش ساختن موضع ابو ذر است

از همين جا فساد گفته شداد بن اوس- كه ذيلا نقل مى گردد- روشن مى شود، احمد و طبرانى از او روايت كرده اند كه گفته است: ابو ذر از رسول خدا (ص) حكمى را واجب، مى شنيد و به باديه خود مى رفت، و در غيابش مردم از آن جناب در باره همان حكم، حكم مستحبى را مى شنيدند و حفظ مى كردند، در حالى كه ابو ذر آن را نشنيده بود، در نتيجه ابو ذر همواره بهمان شنيده خود استناد مى كرد غافل از اينكه دليل ديگرى نيز

هست «1».

منظور شداد تنها اصلاح همين روايتى است كه در بالا نقل كرديم كه ابو ذر گفت:

حرمت كنز مختص به اهل كتاب نيست. بلكه مسلمين نيز مشمول آن هستند. و ليكن اين روايت مصداق گفته شداد نيست و همچنين آن روايت ديگرى كه ابو ذر گفت:" تنها دادن زكات كافى نيست، و مردم نمى توانند براى اينكه اموال را دفينه كنند بگويند ما زكات را داده ايم" زيرا در حق ابى ذر تصور نمى شود كه از رسول خدا (ص) نشنيده باشد كه انفاق دو قسم است، واجب و مستحبّ، و مردى به آن عظمت نفهميده باشد كه بهترين مبين آيه كنز همان ادله انفاقات مستحبّ است.

سست تر از روايت شداد، روايتى است كه طبرى در حاشيه تاريخ خود چنين آورده:

" از شعيب از سيف از عطيه از يزيد فقعسى روايت شده كه وقتى ابن السوداء (ابن سباى معروف) وارد شام شد، ابو ذر را بديد و بدو گفت: اى ابا ذر آيا از معاويه تعجب نمى كنى كه مال مسلمانان را مال خدا خوانده و مى گويد همه چيز از خدا است، و مى خواهد به اين بهانه اموال را به خود اختصاص داده از مسلمين پنهان بدارد، و در نتيجه اسم مسلمانان را محو كند.

ابو ذر نزد معاويه رفت و پرسيد چه وادارت كرده كه مال مسلمانان را مال خدا بخوانى؟

معاويه گفت: خدا تو را رحمت كند اى ابو ذر، مگر ما بندگان خدا نيستيم، و مگر مال، مال خدا و خلق، خلق خدا و همه اختيارات بدست خدا نيست؟ گفت: از اين ببعد اين حرف را مزن. معاويه گفت: من از اين ببعد نمى گويم اموال مال خدا نيست، و

ليكن مى گويم مال مسلمانان است".

آن گاه مى گويد: ابن السوداء نزد ابو درداء رفت، وى پرسيد تو كى هستى من تو را بيش از يك يهودى نمى دانم؟ سپس نزد عبادة بن صامت رفت و با او به نزد معاويه رفتند، عبادة بن صامت به معاويه گفت به خدا سوگند اين مرد است كه همواره ابو ذر را عليه تو تحريك مى كند و مى شوراند.

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 234 ______________________________________________________ صفحه ى 347

ابو ذر در شام قيام كرد، و اين شعار را مرتب به مردم گوشزد مى نمود:" اى گروه توانگران با تهى دستان مواسات كنيد، بشارت باد به كسانى كه طلا و نقره را اندوخته مى كنند، و آن را در راه خدا انفاق نمى نمايند به محلى از آتش كه در آن پيشانيها و پشت و پهلوهايشان را داغ مى كنند ... «1».

حاصل اين روايت اين است كه ابو ذر به تحريك ابن السوداء اقدام به چنين قيامى نموده، و بر اين شعار پافشارى مى كرد. طبرى اين حديث را از اين دو نفر روايت كرده، و بيشتر داستانهايى كه در باره عثمان نقل شده نيز همه منتهى به اين دو نفر يعنى شعيب و سيف مى شود، و اين دو تن از دروغگويان و جعالين معروفند، و علماى حديث روايت آن دو را بى اعتبار مى دانند.

و آنچه حديث كه از ابن السوداء نقل كرده اند با در نظر داشتن اينكه ابن السوداء همان كسى است كه اسمش را عبد اللَّه بن سبا گذارده اند، و تمامى احاديث مربوط به داستان عبد اللَّه ابن سبا نيز منتهى به اين دو نفر مى شود، همه و همه از احاديث مجعوله است و محققين از علماى

فن، اخيرا به يقين رسيده اند كه داستان ابن السوداء از اصل يك مطلب خرافى بوده و هيچ واقعيتى نداشته و مردى بدين نام وجود نداشته است.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از جابر نقل كرده كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: هر صاحب دفينه اى كه حق آن دفينه را نداده باشد روز قيامت او را مى آورند و پيشانى و شقيقه اش را داغ مى كنند، و به او گفته مى شود" اين همان گنجى است كه از دادن حقش بخل ورزيدى" «2».

و در همان كتابست كه طبرانى در كتاب اوسط و ابو بكر شافعى در كتاب غيلانيات از على (ع) روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: خداوند بر اغنياء و مسلمانان دادن زكات را آن قدر واجب كرد كه فقراء را كفايت كند، و فقرا هرگز دچار گرسنگى و برهنگى نمى شوند مگر بهمان مقدارى كه توانگران از دادن زكات دريغ مى ورزند، و بايد بدانند كه خداوند به حساب سختى، ايشان را محاسبه و به عذاب دردناكى معذب خواهد نمود «3».

و در همان كتاب آمده كه حاكم (وى حديث را صحيح دانسته ولى ذهبى آن را

_______________

(1 و 2) تاريخ طبرى ج 4 ص 283

(3) الدر المنثور ج 3 ص 233 ______________________________________________________ صفحه ى 348

ضعيف شمرده) از ابى سعيد خدرى از بلال نقل كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) فرمود: اى بلال خدا را به حالت فقر ملاقات كن نه به حالت توانگرى.

پرسيدم چطور خود را فقير كنم؟ فرمود: وقتى خداوند به تو رزق ارزانى داشت پنهان مكن، و اگر از تو از آن مال چيزى خواستند دريغ مدار. پرسيدم: چگونه مى توانم چنين كنم؟ فرمود: وظيفه اين

است و گر نه آتش است «1».

گفتارى در معناى كنز

شكى نيست كه قوام اجتماعى كه بشر بحسب طبع اولى خود تشكيل داده بر مبادله مال و عمل پايدار است، و قطعا اگر چنين مبادله اى در كار نمى بود مجتمع انسان حتى يك چشم بر هم زدن قوام نمى داشت. راه بهره مندى انسان در اجتماعش غير از اين نبوده كه امورى از مواد اوليه زمين گرفته و بقدر وسعش روى آن عمل نموده و از نتيجه عملش ما يحتاج خود را ذخيره مى كرده است و ما زاد بر احتياج خود از آن حاصل را به ديگران مى داده و در عوض ساير ما يحتاج خود را از آنچه كه در دست ديگران بوده مى گرفته.

مثلا يك نفر نانوا از نانى كه خود مى پخته بقدر قوت خود و خانواده اش برمى داشته و زائد بر آن را با پارچه اى كه در دست نساج و اجناس ديگرى كه هر يك در دست افراد معينى درست مى شده معاوضه مى كرده، و همچنين صاحبان حرفه هاى ديگر همه و همه اعمال و فعاليت هايى كه در اجتماع صورت مى گرفته همانا خريد و فروش و مبادله و معاوضه بوده است.

و آنچه از بحث هاى اقتصادى بدست مى آيد اين است كه انسانهاى اولى معاوضه و مبادلاتشان تنها روى اجناس صورت مى گرفته، و متوجه نبوده اند كه به غير از اين صورت نيز امكان پذير هست.

اما اين را توجه داشتند كه هر چيزى با چيز ديگر مبادله نمى شود، زيرا نسبت ميان اجناس مختلف است، جنسى مورد احتياج مبرم مردم است و جنسى ديگر اينطور نيست، يك جنس بسيار رايج است و جنس ديگر خيلى كم و ناياب است، و هر جنسى كه بيشتر مورد

احتياج باشد و كمتر يافت شود قهرا طالبانش نيز بيشتر است، و نسبتش با جنسى كه هم زياد مورد

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 234 ______________________________________________________ صفحه ى 349

حاجت نيست و هم زياد يافت مى شود يكسان نيست، چون رغبت مردم نسبت به دومى كمتر است، همين معنا سبب شده كه پاى قيمت و ارزيابى به ميان آيد.

بعد از آنكه خود را ناچار ديدند از اينكه براى حفظ نسبت ها، معيارى بنام قيمت درست كنند، و چون بايد خود آن معيار ارزش ثابتى داشته باشد، لا جرم بعضى از اجناس ناياب و عزيز الوجود از قبيل گندم، تخم مرغ و نمك را اصل در قيمت قرار دادند تا ساير اجناس و اعيان مالى را با آن بسنجند، در نتيجه آن جنس عزيز الوجود مدار و محورى شد كه تمامى مبادلات بازارى بر آن دور مى زد، و اين سليقه از همان روزگار قديم تا امروز در بعضى از جوامع كوچك از قبيل دهات و قبيله ها دائر بوده و هست «1».

تا آنكه در ميان اجناس ناياب و عزيز الوجود به پاره اى از فلزات از قبيل طلا، نقره و مس برخورده آن را مقياس سنجش ارزش ها قرار دادند و در نتيجه طلا، نقره و مس بصورت نقدينه هايى درآمدند كه ارزش خودشان ثابت و ارزش هر چيز ديگرى با آنها تعيين مى گرديد.

رفته، رفته طلا مقام اول را، نقره مقام دوم و ساير فلزات قيمتى مقام هاى بعدى را حيازت كردند، و از آنها سكه هاى سلطنتى و دولتى زده شد و به نامهاى دينار، درهم و فلس و نامهاى ديگرى كه شرحش مايه تطويل و از غرض بحث ما بيرون است ناميده شدند.

و چيزى

نگذشت كه نقدين، يعنى سكه هاى طلايى و نقره اى مقياس اصلى قيمت ها شده، هر چيز ديگر و هر عملى با آنها تقويم و ارزيابى شد، و نوسانهاى حوايج زندگى همه به آن دو منتهى گرديد و آن دو ملاك دارايى و ثروت شدند، و كارشان بجايى رسيد كه گويى جان مجتمع و رگ حياتش بسته بوجود آنها است، اگر امر آنها مختل شود حيات اجتماع مختل مى گردد، و اگر آنها در بازار معاملات در جريان باشند معاملات ساير اجناس جريان پيدا مى كند و اگر آنها متوقف شوند ساير اجناس نيز متوقف مى گردد.

امروزه وظيفه اى را كه نقدين در مجتمعات بشرى از قبيل حفظ قيمت اجناس و عملها و تشخيص نسبت ميان آنها بعهده داشت، اوراق رسمى از قبيل" پوند"،" دلار" و غير آن دو و نيز چك و سفته هاى بانكى بعهده گرفته است. و در تعيين قيمت اجناس و اعمال و تشخيص نسبت هايى كه ميان آنهاست رل نقدين را بازى مى كند، بدون اينكه خودش قيمتى جداگانه داشته باشد. و بعبارت ديگر تقريبا مى توان گفت اينها قيمت هر چيزى را معلوم مى كنند و ليكن _______________

(1) ابن بطوطه مى نويسد: در بعضى از نقاط افريقا به مردمى برخوردم كه پولشان تكه هاى نمك بود، چون در آنجا نمك عزيز الوجود و ناياب بود. ______________________________________________________ صفحه ى 350

[مفاسدى كه بر اندوختن و احتكار پول مترتب است

خودشان قيمت ندارند.

پس اگر موقعيتى را كه طلا و نقره در اجتماع دارند، و رلى را كه در حفظ قيمت ها و سنجش نسبت ها كه ميان اجناس و اموال هست به دقت در نظر بگيريم بخوبى روشن مى شود كه نقدين در حقيقت نمايش دهنده نسبت هايى است كه هر

چيزى به چيزهاى ديگرى دارد، و بهمين خاطر كه نمايش دهنده نسبت ها است و يا به عبارتى اصلا خود نسبت ها است بهمين جهت با بطلان و از اعتبار افتادن آن، همه نسبت ها باطل مى شود هم چنان كه ركود در آن مستلزم ركود در آنها است.

و ما در دو جنگ جهانى اخير به چشم خود ديديم كه بطلان اعتبار پول در پاره اى از كشورها مانند منات در روسيه تزارى و مارك در آلمان چه بلاها و مصائبى ببار آورد و با سقوط ثروت چه اختلالى در حيات آن جوامع پديد آمد، حال بايد دانست كه اندوختن و دفينه كردن پول و جلوگيرى از انتشار آن در ميان مردم عينا همين مفاسد و مصائب را ببار مى آورد.

گفتار امام باقر (ع) هم كه در روايت گذشته فرمود:" خدا آنها را براى مصلحت خلق درست كرد تا بوسيله آن شؤون زندگى و خواسته هايشان تامين شود" اشاره بهمين معنا است.

آرى، اندوختن و احتكار پول، مساوى با لغويت ارزش اشياء و بى اثر گذاردن پولى است كه احتكار شده، چون اگر احتكار و حبس نمى شد بقدر وسعش در زنده نگاه داشتن و بجريان انداختن معاملات و گرم كردن بازار در اجتماع اثر مى گذاشت، و بى اثر كردن آن با تعطيل كردن بازار برابر است، و معلوم است با ركود بازار حيات جامعه متوقف مى شود.

البته اشتباه نشود ما نمى خواهيم بگوئيم پول را در صندوق و يا بانك و يا مخازن ديگرى كه براى اينكار درست شده نبايد گذاشت، چون اين حرف با عقل سليم جور نمى آيد، زيرا حفظ اموال قيمتى و نفيس و نگهدارى آن از تلف شدن از واجباتى است كه

عقل آن را مستحسن شمرده، و غريزه انسانى، آدمى را به آن راهنمايى مى كند و آدمى را وامى دارد بر اينكه وقتى كه پول گردش خود را كرد و برگشت، تا جريان ثانوى آن را در بانك و يا مخازن ديگرى حفظ كند، و آن را از دستبرد ايادى غصب، سرقت، غارت و خيانت نگهدارى نمايد.

بلكه مقصود ما اين است كه نبايد پول را در گنجينه حبس كرد و از جريانش در مجراى معاملات و اصلاح گوشه اى از شؤون زندگى و رفع حوايج ضرورى جامعه از قبيل سير كردن گرسنگان و سيراب ساختن تشنگان و پوشاندن برهنگان و سود بردن كاسبان و كارگران و زياد شدن خود آن سرمايه، و معالجه بيماران و آزاد ساختن اسيران و نجات دادن بدهكاران و رفع ______________________________________________________ صفحه ى 351

پريشانى بيچارگان و اجابت استغاثه مضطران و دفاع از حوزه و حريم كشور، و اصلاح مفاسد اجتماعى دريغ ورزيد.

[در مواردى كه انفاق، مستحبّ يا مباح است چرا بخل ورزيدن جائز نباشد؟]

و موارد انفاق چه آن مواردى كه انفاق در آن واجب است و چه آنها كه مستحبّ است و چه آنجا كه مباح است آن قدر بسيار است كه شايد نتوان شمرد، و نبايد در اين موارد بخل ورزيد و با انباشتن پول و حبس آن، مصالح انفاق در آن موارد را زمين گذاشت، هم چنان كه زياده روى و اسراف هم نبايد كرد، زيرا نه افراط در آن صحيح است و نه تفريط.

خواهيد گفت: در مواردى كه انفاق مستحبّ يا مباح است چرا بخل ورزيدن جائز نباشد؟ در جواب گوئيم: هر چند ترك انفاقات مستحبّ جرم نيست، نه از نظر عقل

و نه از نظر شرع، و ليكن زمينه مستحبات را بطورى كلى از بين بردن خود، از بدترين گناهان است.

و اگر بخواهى بخوبى حساب اين معنا را برسى به زندگى روزمره خود نگاه كن خواهى ديد كه ترك انفاقهاى مستحبّ در شؤون مختلف زندگى از قبيل زناشويى، خوراك، پوشاك و اكتفاء كردن بقدر واجب شرعى و ضرورى و عقلى آنها چه اختلالى در نظام زندگى وارد مى سازد، اختلالى كه بهيچ قيمتى نمى توان جبران نمود.

بهمين بيان اين معنا روشن مى گردد كه آيه" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ" بعيد نيست آن چنان اطلاقى داشته باشد كه انفاقات مستحبّ را هم بعنايتى كه گذرانديم شامل شود، چون كنز اموال موضوع انفاقات مستحبّ را هم مانند انفاقات واجب از بين مى برد.

و نيز بهمين بيان معناى گفتار ابو ذر در خطاب به عثمان بن عفان كه گفت:" از مردم تنها به اين مقدار راضى نباشيد كه يكديگر را آزار نكنند بلكه بايد وا بداريد تا بذل معروف نمايند، و پرداخت كننده زكات نبايد تنها به دادن آن اكتفاء نمايد بلكه بايد احسان به همسايه و برادران و پيوند با خويشاوندان نيز داشته باشد" معلوم و روشن مى گردد كه عبارت او صريح و يا نزديك به صريح است در اينكه وى نيز همه انفاقات را واجب نمى دانسته بلكه بعضى را واجب و برخى را مستحبّ مى دانسته، چيزى كه هست مخالفت او در اين بوده كه نبايد بعد از زكات بكلى باب خيرات مسدود شود، و معتقد بوده كه بستن در خيرات مستلزم ابطال غرض تشريع آن و افساد مصلحتى است كه

شارع از تشريع آن منظور داشته.

او مى گفته حكومت اسلام حكومت استبدادى قيصران روم و پادشاهان ايران نيست كه تنها وظيفه خود را حفظ امنيت عمومى و جلوگيرى از تجاوزات مردم به يكديگر بداند، و پس از تامين آن، مردم را آزادى عمل دهد تا هر چه دلشان مى خواهد بكنند، راه افراط خواستند ______________________________________________________ صفحه ى 352

بروند، و راه تفريط را خواستند پيش بگيرند، اصلاح خواستند بكنند، افساد خواستند به راه بيندازند، خواستند به راه هدايت بروند بروند، و اگر خواستند گمراهى پيش بگيرند بگيرند، خود حكومت و متصديان حكومت هم آزاد باشند و هر چه خواستند بكنند، و كسى از ايشان بازخواست نكند.

بلكه حكومت اسلام حكومتى است اجتماعى و دينى كه از مردم تنها به اين اكتفاء نمى كند كه يكديگر را نيازارند بلكه مردم را به چيزى وا ميدارد كه جميع شؤون زندگى ايشان را اصلاح مى كند، و براى تمامى طبقات جامعه از امير و مامور، رئيس و مرءوس، خادم و مخدوم، غنى و فقير و قوى و ضعيف نهايت سعادتى را كه در خور امكان است آماده مى كند، فقير را به امداد توانگر واداشته بدين وسيله حاجت توانگر را برمى آورد. و غنى را به انفاق و دستگيرى از فقرا مامور نموده بدين وسيله حاجت فقراء را برمى آورد، حيثيت و مكانت اقوياء را با احترام به ضعفاء حفظ نموده، و حيات ضعفا را با رأفت و دلسوزى اقويا و مراقبت آنان تامين مى نمايد.

عالى را بوسيله اطاعت دانى منشا خيرات و بركات ساخته، و دانى را از عدل و انصاف عالى برخوردار مى كند، و چنين نظامى جز با نشر و گسترش مبرات و عمل به واجبات مالى

و مستحبات آن بنحو شايسته اش بوجود نمى آيد.

[براى حفظ اساس حيات مجتمع دينى و ايجاد نظام اسلامى، علاوه بر واجبات مالى، بايد به مبرات و مستحبات مالى نيز به نحو شايسته عمل شود]

آرى، اكتفاء كردن به دادن زكات واجب و ترك انفاقهاى مستحبّ چنين نظامى را بوجود نمى آورد، بلكه اساس حيات مجتمع دينى را هم بر هم زده و آن غرضى را كه شارع دين از تشريع انفاقات مستحبّ داشته بكلى تباه مى سازد، و رفته رفته نظام مجتمع دينى را به يك نظام از هم گسيخته و گرفتار هرج و مرج مى سازد، هرج و مرجى كه هيچ چيز و هيچ قدرتى نمى تواند آن را اصلاح كند.

و سبب متروك شدن انفاق هاى مستحبّ مسامحه در زنده داشتن غرض دين و مداهنه با ستمگران است، هم چنان كه قرآن فرموده:" إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسادٌ كَبِيرٌ- اگر به اين سفارشات عمل نكنيد، همين عمل نكردنتان بصورت فتنه اى در زمين و فسادى بزرگ جلوه گر خواهد شد".

و ابو ذر هم همين معنا را- در روايت طبرى- به معاويه گوشزد مى كرد و مى گفت:" چرا مال مسلمين را مال اللَّه نام نهاده اى؟" در جوابش گفته بود:" خدا تو را رحمت كند اى ابو ذر، مگر ما بندگان خدا نيستيم و مگر مال مال خدا نيست؟ و خلق خلق خدا نيستند و امر امر او نيست؟" ابو ذر گفت:" با همه اين احوال نبايد اين كلمه را بكار برى".

براى اينكه كلمه اى را كه معاويه و عمال او و همچنين خلفاى بعد از او يعنى بنى اميه ______________________________________________________ صفحه ى 353

بكار مى بردند هر چند كلمه حقى بود، و حتى نمونه اش در سخنان رسول

خدا (ص) و در قرآن ديده مى شود، و ليكن آنان از اين كلمه حق، غرض باطلى را منظور داشتند و مى خواستند از انتشار آن، نتيجه اى را كه بر خلاف منظور خداى سبحان بود بدست بياورند.

منظور قرآن و همچنين رسول خدا (ص) كه مال را مال خدا دانسته اين است كه مال مختص به احدى نيست، و نبايد در راه عزت و قوت و قدرت و سيطره احدى انفاق شود، تنها مورد انفاقش راه خدا است، همان راهى كه خود خدا معلوم كرده، پس اگر آن را فرد از راه ارث و يا كسب يا مانند آنها بدست آورده باشد در اسلام براى آن حكمى است و اگر حكومت اسلامى از راه غنيمت و يا جزيه و يا خراج و يا صدقات يا مانند اينها تحصيل نموده باشد، در اسلام براى انفاق اينگونه اموال نيز موارد معينى هست كه هيچ يك از آنها ملك شخص حاكم و زمامدار نيست.

در اسلام هيچ زمامدارى خود يا يكى از اهل خانواده اش، نمى تواند از بيت المال بيش از مئونه لازم زندگيش را بردارد تا چه رسد به اينكه همه بيت المال را به خود اختصاص دهد و آنها را گنجينه كند و يا مانند امپراطورهاى ايران و روم كاخهايى بالا برد و براى خود دربار و درباريانى درست كند.

منظور رسول خدا (ص) از اين گفتار اين بوده، و ليكن معاويه و امثال او كه به اين روايت استناد مى كرده اند، منظورشان جلوگيرى از اعتراض مردم بوده، مردم اعتراض مى كرده اند كه چرا اموال مسلمين را در راه شهوات خود و در مصارفى كه خدا راضى نيست خرج مى كنيد؟ و چرا به اهلش

و به مستحقينش كه خود مسلمانان هستند نمى رسانيد؟ در جواب مى گفته اند: مال مال خدا است و ما امناى اوئيم در هر راهى كه بنظرمان رسيد صرف مى كنيم. و بهمين بهانه بازى كردن با بيت المال را بهر طورى كه دلشان بخواهد براى خود مباح نموده، و با متمسك شدن به اين مدرك بر اعمال جائرانه خود صحه مى گذاردند و از غفلت مردم سوء استفاده مى كردند، زيرا عامه مردم نمى توانستند بفهمند كه اين مدرك مدركى است عليه خود آنان، چون كلمه" مال اللَّه" و كلمه" مال المسلمين" به يك معنا است نه به دو معنى و حال آنكه معاويه و يارانش آن دو كلمه را به دو معنا گرفتند كه يكى، معناى ديگرى را دفع مى كند.

و اگر منظور معاويه از اين مدرك همان معناى صحيح آن بود، چرا ابو ذر از دربار او بيرون مى آمد و در ميان مردم فرياد مى زد:" بشارت دهيد كسانى را كه اموال را رويهم ______________________________________________________ صفحه ى 354

مى انبازند به اينكه روزى با همان اموال پيشانى و پشت و پهلويشان را داغ خواهند كرد"؟.

علاوه بر اينكه معاويه آيه كنز را قبول نداشت و به ابو ذر گفته بود كه" اين آيه مختص اهل كتاب است، و چه بسا يكى از جهاتى كه مايه سوء ظن ابو ذر به دستگاه خلافت شد همان اصرارى بود كه در موقع جمع آورى قرآن توسط عثمان بخرج مى دادند تا حرف" واو" را از اول آيه" وَ الَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ ..."، حذف كنند، تا آنجا كه كار به مشاجره كشيده و ابو ذر فرياد زد كه اگر" واو" را در جاى خود نگذاريد من با شما به قتال مى پردازم،

و سرانجام دستگاه حكومت عثمان مجبور شد آيه را با" واو" ضبط كند.

بهمين جهت بايد گفت: گر چه طبرى اين روايت را از سيف از شعيب به منظور تخطئه ابو ذر آورده و خواسته است به اصطلاح اجتهاد او را خطا جلوه دهد، و حتى در اول گفتارش به اين معنا تصريح كرده، و ليكن اطراف اين قصه همه دلالت بر اصابت رأى او دارد.

و كوتاه سخن آيه شريفه دلالت دارد بر حرمت گنجينه كردن طلا و نقره در مواردى كه انفاقش واجب و ضرورى است، و ندادن آن به مستحقين زكات و خوددارى از انفاقش در راه دفاع، و همچنين حرمت قطع نمودن راه خير و احسان در بين مردم.

و در اين حكم فرقى نيست ميان اموالى كه در بازارها در دست مردم جريان و گردش دارد، و ميان اموالى كه در زمين دفن شده، جلوگيرى و خوددارى از انفاق هر دو حرام است، چيزى كه هست دفن كردن اموال يك گناه زائدى دارد و آن هم چنان كه در سابق گفته شد اين است كه خيانت نسبت به زمامدار و ولى امر مسلمين نيز هست. صفحه ى 355

[سوره التوبة (9): آيات 36 تا 37]

ترجمه آيات بدرستى كه عدد ماهها نزد خدا دوازده ماه است، در همان روزى كه آسمانها و زمين را آفريد در كتاب او چنين بوده، از اين دوازده ماه چهار ماه حرام است، و اين است آن دين قويم، پس در آن چهار ماه به يكديگر ظلم مكنيد، و با همه مشركين كارزار كنيد همانطور كه ايشان با همه شما سر جنگ دارند و بدانيد كه خدا با پرهيزكاران است (36).

نسى ء

گناهى است علاوه بر كفر، و كسانى كه كافر شدند بوسيله آن گمراه مى شوند، يك سال آن ماهها را حرام مى كنند و يك سال را حلال، تا با عده ماههايى كه خدا حرام كرده مطابق شود، پس (اين عمل باعث مى شود كه) حلال كنند چيزى را كه خدا حرام كرده، (آرى) اعمال بدشان در نظرشان جلوه كرده و خداوند مردمان كافر را هدايت نمى كند (37). ______________________________________________________ صفحه ى 356

بيان آيات [توضيحى در مورد تنبه و توجه يافتن انسان به سال و ماه شمسى و قمرى

در اين دو آيه حرمت ماههاى حرام يعنى ذى القعده، ذى الحجه، محرم و رجب بيان شده و حرمتى كه در جاهليت داشت تثبيت گرديده و قانون تاخير حرمت يكى از اين ماهها كه از قوانين دوره جاهليت بود لغو اعلام شده، و نيز مسلمين مامور شده اند بر اينكه با همه مشركين كارزار كنند.

" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" كلمه" شهر" مانند كلمه" سنة" و" اسبوع" از لغاتى است كه عموم مردم از قديمى ترين اعصار آنها را مى شناخته اند. و چنين بنظر مى رسد كه بعضى از اين اسامى باعث پيدايش بعضى ديگر شده و در تنبه مردم به آن بعضى ديگر اثر داشته، چون بطور مسلم اولين تنبهى كه انسان پيدا كرده تنبه به تفاوت فصول چهارگانه سال بوده، بعدا متوجه شده كه دوباره همين چهار فصل تكرار شده، (از اين رو ناگزير شده كه هر دورى از اين چهار فصل را به يك اسم بنامد كه در عربى" سنه" و در فارسى" سال" و در زبانهاى ديگر به كلمات ديگرى

ناميده شده است) آن گاه متوجه شده كه هر يك از اين فصول تقسيماتى دارند كه كوتاه تر از خود فصل است، و اين تقسيمات را از اختلاف اشكال ماه فهميده و ديده اند كه در هر فصلى سه نوبت قرص ماه بصورت هلال درمى آيد، و طول هر نوبت قريب به سى روز است، در نتيجه سال را كه از يك نظر به چهار فصل تقسيم شده بود از اين نظر به دوازده ماه تقسيم نموده و براى هر ماه نامى تعيين نمودند.

و ليكن بايد دانست چهار فصلى كه محسوس انسان است همان سال شمسى است كه از سيصد و شصت و پنج روز و چند ساعت مركب شده، و اين سال با سال قمرى كه دوازده ماه قمرى و قريب به سيصد و پنجاه و چهار روز است منطبق نمى شود مگر با رعايت حساب كبيسه، و با آنكه حساب سال شمسى دقيق تر است مع ذلك مردم، سال قمرى را (بخاطر اينكه محسوس تر است و خرد و كلان، عالم و جاهل و شهرى و دهاتى مى توانند با نگاه به ماه استفاده خود را نموده و زمان را تعيين نمايد) پيروى مى كنند.

هم چنان كه در تقسيم ماه به چهار هفته با اينكه با حساب دقيق درست درنمى آيد دچار اين سهل انگارى شده اند، و نسلهاى بعدى هم با اينكه د ر حساب سال و ماه تجديد نظر نموده و ______________________________________________________ صفحه ى 357

آن دو را رصدبندى كرده و در نتيجه ماههاى قمرى را به ماههاى شمسى مبدل نموده مع ذلك حساب هفته را به اعتبار خود باقى گذارده و هيچ گونه تغييرى در آن نداده اند.

البته، همه اينها كه گفته شد مربوط

است به ساكنين قسمت عمده مسكونى كره زمين كه عبارتست از كشورها و شهرهاى استوايى و معتدله شمالى و جنوبى و كشورهايى كه عرض آنها از خط استواء بيش از شصت و هفت درجه نيست، و اما نقاطى كه عرضشان از خط استواء بيش از اين است، حساب سال و ماه آنها حساب ديگرى است، و هر چه به قطب نزديك تر شود حساب ديگرى پيدا مى كند، تا آنجا كه در دو نقطه قطب شمالى و جنوبى، سال عبارت مى شود از يك روز (بطول شش ماه) و يك شب (بطول شش ماه).

و به همين جهت ساكنين قسمت عمده زمين وقتى مجبور مى شوند كه با ساكنان دو قطب كه البته خيلى هم اندكند، ارتباط پيدا كنند ناگزير مى شوند به همين حساب، سال و ماه و هفته و روز خودشان را در آنجا بكار برند (مثلا هر بيست و چهار ساعت را يك شبانه روز حساب كنند)، بنا بر اين مى توان گفت حساب سال، ماه و هفته حسابى است كه در تمامى مكان كره زمين بكار مى رود.

از سوى ديگر، اين حساب تنها در كره ما معتبر است و اما ساير كواكب و كرات آسمانى هر كدام حساب جداگانه اى دارند، مثلا سال در هر يك از كرات و سيارات منظومه شمسى عبارتست از مدت زمانى كه در آن زمان فلان سياره يك بار بدور خورشيد بچرخد، اين حساب سال شمسى آن سياره است، و اگر سياره اى باشد كه داراى قمر و يا اقمارى بوده باشد البته ماه قمرى اش ماه ديگرى است كه در علم هيئت بطور مفصل بيان شده.

[مراد از ماههاى دوازده گانه در:" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ

اثْنا عَشَرَ شَهْراً ..." ماههاى قمريست

پس اينكه فرمود:" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً ..."، ناظر است به ماههاى قمرى كه گفتيم داراى منشاى است حسى، و آن تحولاتى است كه كره ماه به خود گرفته و در نتيجه خود را به اهل زمين به اشكال مختلفى نشان مى دهد.

و دليل اينكه گفتيم منظور از آن، ماههاى قمرى است اين است كه اولا بعد از آن فرموده:" مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" و اين معنا ضرورى و مورد اتفاق است كه اسلام از ماههاى دوازده گانه، چهار ماه قمرى يعنى ذى القعده، ذى الحجه، محرم و رجب را حرام دانسته نه چهار ماه شمسى را.

و ثانيا فرموده:" عِنْدَ اللَّهِ" و نيز فرموده:" فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ" چون همه اين قيدها دليل است بر اينكه عدد نام برده در آيه عددى است كه هيچ تغيير و اختلافى در آن راه ندارد، چون نزد خدا و در كتاب خدا دوازده است، و در سوره" يس" فرموده:" آفتاب ______________________________________________________ صفحه ى 358

را چنين قرار داد كه در مدار معينى حركت كند، و ماه را چنين مقدر فرمود كه چون بند هلالى شكل خوشه خرما منزلهايى را طى نموده دوباره از سر گيرد، نه آفتاب به ماه برخورد، و نه شب از روز جلو افتد، بلكه هر يك از آن اجرام در مدارى معين شناورى كنند" پس دوازده گانه بودن ماه حكمى است نوشته در كتاب تكوين، و هيچ كس نمى تواند حكم خداى تعالى را پس و پيش كند.

و پر واضح است كه ماههاى شمسى از قراردادهاى بشرى است، گر چه فصول چهارگانه و سال شمسى اينطور نبوده

و صرف اصطلاح بشرى نيست، و ليكن ماههاى آن صرف اصطلاح است بخلاف ماههاى قمرى كه يك واقعيت تكوينى است و بهمين جهت آن دوازده ماهى كه داراى اصل ثابتى باشد همان دوازده ماه قمرى است نه شمسى.

بنا بر اين بيان، معناى آيه چنين مى شود:" شماره ماههاى سال دوازده ماه است كه سال از آن تركيب مى يابد و اين شماره اى است در علم خداى سبحان و شماره ايست كه كتاب تكوين و نظام آفرينش از آن روزى كه آسمانها و زمين خلق شده و اجرام فلكى براه افتاده و پاره اى از آنها بدور كره زمين بگردش درآمدند آن را تثبيت نمود" و بهمين جهت بايد گفت:

ماههاى قمرى و دوازده گانه بودن آنها اصل ثابتى از عالم خلقت دارد.

و از اينجا بخوبى روشن مى گردد اينكه بعضى از مفسرين «1» گفته اند: منظور از" كتاب اللَّه در آيه مورد بحث، قرآن و يا كتاب ديگرى از مقوله دفتر و كاغذ است كه اسامى ماهها در آن نوشته شده" تا چه اندازه فاسد است.

" مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ" كلمه" حرم" جمع" حرام" است كه به معناى هر چيز ممنوعى است. و كلمه" قيم" به معناى كسى است كه قيام به اصلاح مردم نموده و بر اداره امور حيات و حفظ شؤون ايشان مهيمن و مسلط باشد.

و مقصود از آن چهار ماهى كه حرام است بدليل نقلى قطعى ماه ذى القعده، ذى الحجه، محرم و رجب است كه جنگ در آنها ممنوع شده. و جمله" مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ" كلمه تشريع است نه اينكه بخواهد خبرى بدهد، بدليل اينكه دنبالش مى فرمايد:" اين است آن دين قائم به

مصالح مردم".

[اشاره به حكم حرمت قتال در ماههاى حرام چهار گانه

و همانطور كه اشاره شد منظور از حرام نمودن چهار ماه حرام، اين است كه مردم در اين _______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 412 ______________________________________________________ صفحه ى 359

ماهها از جنگيدن با يكديگر دست بكشند، و امنيت عمومى همه جا حكمفرما شود تا بزندگى خود و فراهم آوردن وسائل آسايش و سعادت خويش برسند، و به عبادت و طاعات خود بپردازند.

و اين حرمت، از شرايعى است كه ابراهيم (ع) تشريع كرده بود، و عرب آن را حتى در دوران جاهليت كه از دين توحيد بيرون بوده و بت مى پرستيدند محترم مى داشتند، چيزى كه هست قانونى داشتند بنام" نسى ء" و آن اين بود كه هر وقت مى خواستند اين چهار ماه و يا يكى از آنها را با ماه ديگرى معاوضه نموده مثلا بجاى محرم، صفر را حرام مى كردند، و در محرم كه ماه حرام بود به جنگ و خونريزى مى پرداختند، و اين قانون را آيه بعدى متعرض است.

كلمه" ذلك" در جمله" ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" اشاره است به حرمت چهار ماه مذكور، و كلمه" دين" همانطورى كه اطلاق مى شود بر مجموع احكامى كه خداوند بر انبياى خودش نازل كرده (از قبيل دين موسى، دين عيسى و دين خاتم انبياء (ع)) همچنين اطلاق بر بعضى از آن احكام نيز مى شود، و بهمين جهت معناى جمله مورد بحث اين مى شود كه: تحريم چهار ماه از ماههاى قمرى، خود دينى است كه مصالح بندگان را تامين و تضمين مى نمايد.

نظير اين تعبير در آيه" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَ الشَّهْرَ الْحَرامَ" «1» آمده كه در جلد ششم اين

كتاب بيانش گذشت.

ضميرى كه در جمله" فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ" بكار رفته راجع است به كلمه" اربعة" نه به كلمه" اثْنا عَشَرَ" زيرا همانطورى كه فراء هم گفته اگر راجع به اثنا عشر بود جا داشت بجاى" فيهن" بفرمايد" فيها"، علاوه بر اين، اگر راجع به كلمه اثنا عشر كه به معناى يك سال تمام است مى بود، به قول بعضى ها اين اشكال متوجه مى شد كه در اين صورت معناى جمله" فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ" اين باشد كه دائما بخود ستم نكنيد، و با در نظر گرفتن اينكه جمله مذكور نتيجه دوازده بودن ماهها است آن وقت وجه روشنى براى استنتاج آن به نظر نمى رسد، (و اين سؤال بنظر هر كس مى رسد كه دوازده گانه بودن ماهها چه ربطى دارد به اينكه انسان در همه سالهاى عمرش به خود ستم نكند).

بخلاف اينكه ضمير نامبرده راجع باشد به چهار ماه كه در اين صورت استنتاج مزبور روشن و مربوط خواهد بود، زيرا معناى آيه اين مى شود كه بخاطر اينكه خداوند اين چهار ماه را حرام كرده حرمتش را نگاه داريد و در آنها به خود ستم نكنيد.

_______________

(1) خداوند كعبه بيت الحرام را مايه قوام مردم قرار داد، و همچنين شهر حرام را. سوره مائده آيه 97 ______________________________________________________ صفحه ى 360

پس نهى از ظلم كردن در اين چند ماه دليل بر عظمت و مؤكد بودن احترام آنها است، هم چنان كه وقوع اين نهى خاص بعد از نهى عام، دليل ديگرى است بر مؤكد بودن آن، و مثل اين است كه بگوئيم هيچ وقت ظلم مكن، و در اين چند روزه ظلم مكن.

و اين جمله، يعنى جمله" فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ"

هر چند از نظر اطلاق لفظ نهى از هر ظلم و معصيتى است، ليكن سياق آيه قرينه است بر اينكه مقصود أهم از آن، نهى از قتال در اين چند ماه است.

[معناى كلمه" كافة" و جمله:" قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً"]

" وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" راغب در مفردات گفته: كلمه" كف" به معناى كف دست آدمى است كه آن را باز و بسته مى كند، و معناى" كففته" اين است كه من او را با كف دست زدم و دفع كردم، و بهمين مناسبت متعارف شده كه اين كلمه را در معناى دفع هر چند كه با كف دست صورت نگيرد استعمال شود، حتى شخص كور را هم بخاطر اينكه چشمش بسته شده مكفوف گفته اند.

و در آن آيه كه مى فرمايد:" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ" معنايش اين است كه ما از فرستادن تو منظورى جز اين نداشتيم كه مانع ايشان از معصيت بوده باشى.

و" تاء" اى كه در آخر" كافة" آمده، مانند تاءاى كه در آخر كلمات:" راوية"،" علامة" و" نسابة" آمده براى مبالغه است، و همچنين در آن آيه ديگر كه مى فرمايد:" وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كَافَّةً" كه بعضى گفته اند معنايش اين است كه" شما با مشركين كارزار كنيد در حالى كه ايشان را دفع دهنده باشيد، هم چنان كه ايشان با شما كارزار مى كنند و مى خواهند شما را دفع دهند".

ليكن بعضى ديگر گفته اند" كافة" به معناى جماعت است و آيه بدين معنا مى باشد:

" با ايشان دسته جمعى كارزار كنيد همانطورى كه آنها همگى با شما كارزار مى كنند"، چون جماعت را بخاطر

نيرومنديش كافة مى گويند، هم چنان كه" وازعة" هم مى نامند، و بهمين معنا در آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً" آمده «1».

و در مجمع البيان گفته: كلمه" كافة" به معناى احاطه، و ماخوذ است از" كافة الشي ء" كه به معناى آخرين حد و كناره هر چيز است كه وقتى بدانجا رسيديم ديگر از پيشروى بيش از آن خوددارى مى كنيم. و اصل كلمه" كف" به معناى خوددارى و جلوگيرى است «2».

_______________

(1) مفردات راغب، ماده" الكف"

(2) مجمع البيان ج 5 ص 27 ______________________________________________________ صفحه ى 361

اين كلمه در هر دو جاى آيه مورد بحث، حال است از ضميرى كه به مسلمين و يا مشركين برمى گردد و يا در اولى حال است از مسلمين و در دومى از مشركين، و يا به عكس.

پس در اينجا چهار احتمال هست، و از اين چهار وجه آنكه زودتر از بقيه به ذهن مى رسد وجه چهارمى است، و آن اين است كه بگوئيم كافة اولى حال است از مشركين و دومى از مسلمين، و اين تبادرى كه به ذهن دارد، براى اين است كه از نظر لفظ، اولى به مشركين نزديك تر است و دومى به مسلمين و بنا بر اين معناى آيه چنين مى شود:" با مشركين همه شان جنگ كنيد هم چنان كه ايشان با همه شما سر جنگ داشته و كارزار مى كنند".

در نتيجه آيه شريفه مانند آيه" فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ" مى شود كه قتال با همه مشركين را واجب مى سازد، و هر حكمى را كه آن آيه نسخ كرده اين نيز نسخ مى كند، و هر آيه ديگرى كه آن را تخصيص دهد و يا مقيد كند، اين را نيز تخصيص داده

و مقيد مى سازد.

البته اين را هم بايد دانست كه اين آيه با همه اين احوال تنها متعرض قتال با مشركين، يعنى بت پرستان است، و شامل اهل كتاب نيست، زيرا قرآن هر چند تصريحا و يا تلويحا نسبت شرك به اهل كتاب داده ليكن هيچ وقت كلمه مشرك را بر آنان اطلاق نكرده، و اين كلمه را بطور توصيف، تنها در مورد بت پرستان بكار برده. بخلاف كلمه كفر كه يا به صيغه فعل، و يا به صيغه وصف به ايشان نسبت داده، همانطورى كه به بت پرستان اطلاق نموده.

اين را گفتيم تا كسى خيال نكند آيه مورد بحث يعنى آيه" وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً" ناسخ آيه اخذ جزيه از اهل كتاب و يا مخصص و يا مقيد آنست، البته در آيه مورد بحث وجوه ديگرى نيز گرفته اند كه چون فايده اى در نقل آن نبود از نقلش صرفنظر كرديم.

جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" تعليم و يادآورى و در عين حال تحريك بر اتصاف به صفت تقوى است، و در نتيجه چند فايده بر آن مترتب است: اول اينكه پرهيزكاران را به نصرت الهى و غلبه و پيروزى بر دشمن وعده مى دهد و مى فهماند كه پيروزى همواره با حزب خدا است. دوم اينكه مؤمنين را نهى مى كند از اينكه در جنگها از حدود خدايى تجاوز نموده زنان و كودكان و كسانى را كه تسليم شده اند به قتل برسانند هم چنان كه خالد در جنگ حنين زنى را بقتل رسانده بود و رسول خدا (ص) كسى را نزد او فرستاد و از اين عمل نكوهيده اش نهى فرمود، و نيز مردانى از قبيله بنى جذيمه را با اينكه اسلام

آورده بودند كشته بود و رسول خدا (ص) خون بهاى ايشان را پرداخت و سه مرتبه به درگاه خدا از عمل خالد بيزارى جست، و نيز اسامه مردى يهودى را كه اظهار اسلام كرده بود كشت و بهمان خاطر آيه" وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَياةِ الدُّنْيا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ ______________________________________________________ صفحه ى 362

كَثِيرَةٌ" «1»- كه شرحش در تفسير سوره نساء گذشت- نازل گرديد «2».

[توضيح در مورد" نسي ء" كه در ميان عرب دوران جاهليت مرسوم بوده است

" إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ ..."

" نسا الشي ء ينسوه و نساء و منساة و نسيئا" به معناى تاخير انداختن است، گاهى هم به آن ماهى كه حرمتش تاخير انداخته شده مى گويند:" نسى ء". عرب را در جاهليت رسم چنين بود كه وقتى دلشان مى خواست در يكى از چهار ماه حرام كه جنگ در آنها حرام بوده جنگ كنند موقتا حرمت آن ماه را برداشته به ماهى ديگر مى دادند، و آن ماهى را كه حرمتش را برداشته بودند" نسى ء" مى ناميدند. و اما اينكه اين عمل را چگونه انجام مى داده اند در جزئيات آن، گفتار مفسرين و مورخين مختلف است.

آنچه از خلال كلامى كه در آيه شريفه است برمى آيد اين است كه اعراب چنين سنتى در باره ماههاى حرام داشته و آن را نسى ء مى ناميده اند، و از كلمه مزبور اين مقدار استفاده مى شود كه حرمت يكى از اين ماهها را به ماهى ديگر غير از ماههاى حرام داده، حرمت خود آن ماه را تاخير مى انداختند، نه اينكه بكلى ابطال نموده ماه مورد نظرشان را حلال كنند.

چون مى خواستند هم ضرورت خود را رفع نموده و هم سنت

قومى خود را كه از پيشينيان خود از ابراهيم (ع) به ارث برده بودند حفظ كنند. بهمين منظور تحريم آن را بكلى لغو نمى كردند بلكه آن را تا رسيدن يكى از ماههاى حلال تاخير مى انداختند. گاهى اين تاخير تنها براى يك سال بود و گاهى براى بيش از يك سال، و آن گاه بعد از تمام شدن مدت تاخير دوباره ماههاى حرام را طبق سنت ابراهيم حرام مى نمودند.

و اين عمل از آنجايى كه يك نوع تصرفى است در احكام الهى و از آنجايى كه مردم جاهليت مشرك و بخاطر پرستش بت كافر بودند لذا خداى تعالى اين عملشان را زياده در كفر ناميده.

خداى تعالى حكمى را كه مترتب بر حرمت ماههاى حرام است ذكر كرده و فرموده:

" پس در آن ماهها بخود ظلم مكنيد" و روشن ترين مصاديق ظلم قتل نفس است، هم چنان كه در آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ" «3» بعنوان تنها مصداق آن از رسول خدا

_______________

(1) به كسانى كه بشما سلام عرضه مى دارد نگوئيد مؤمن نيستى شما (با اين سخن) مال دنيا را طلب مى كند با اينكه نزد خدا غنيمت هاى بسيار هست. سوره نساء آيه 94

(2) قضيه اول و دوم در كتب تاريخ و كتب مغازى مذكور است و قضيه سوم در تفسير آيه 94 سوره نساء ذكر گرديد.

(3) سوره بقره آيه 217 ______________________________________________________ صفحه ى 363

(ص) سؤال شده است. و همچنين نظير آن آيه" لا تُحِلُّوا شَعائِرَ اللَّهِ وَ لَا الشَّهْرَ الْحَرامَ" «1» و آيه" جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرامَ قِياماً لِلنَّاسِ وَ الشَّهْرَ الْحَرامَ وَ الْهَدْيَ وَ الْقَلائِدَ" «2» مى باشد.

و همچنين مصداق و اثر روشن حرام بودن بيت و يا

حرم، همان ايمنى از قتل است، چنان كه فرموده:" وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً" «3» و نيز فرموده:" أَ وَ لَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَماً آمِناً" «4».

همه اين سخنان براى استشهاد بر اين بود كه كلمه نسى ء كه در آيه مورد بحث آمده ظهور در تاخير حرمت براى مقاتله دارد، يعنى عربها اگر حرمت يكى از ماههاى حرام را تاخير مى انداخته اند فقط منظورشان اين بوده كه دستشان در قتال با يكديگر باز باشد، نه اينكه حج و زيارت خانه را كه مخصوص به بعضى از آن ماهها است به ماه ديگرى بيندازند.

و همه اينها اين معنا را كه ديگران هم گفته اند تاييد مى كند كه عرب معتقد به حرمت اين چهار ماه بوده، و با اينكه مشرك بودند از ملت و شريعت ابراهيم اين سنت را به ارث برده بودند، ليكن چون كار دائمى آنان قتل و غارت بوده و بسيارى از اوقات نمى توانستند سه ماه پشت سر هم دست از جنگ بكشند، لذا بر آن شدند كه در مواقع ضرورت، حرمت يكى از آن ماهها را به ماه ديگرى بدهند و آزادانه به قتل و غارت بپردازند، و معمولا حرمت محرم را به صفر مى دادند و در محرم به قتل و غارت پرداخته در صفر آن را ترك مى كردند، و گاهى اين معاوضه را تا چند سال ادامه داده، آن گاه دوباره محرم را حرام مى كردند، و اين كار (يعنى تغيير حرمت محرم به صفر) را جز در ذى الحجة انجام نمى دادند.

پس اينكه بعضى «5» گفته اند نسى ء اين بوده كه زيارت حج را از ماهى به ماهى ديگر مى انداخته اند صحيح نيست، زيرا بهيچ وجه بر لفظ

آيه شريفه انطباق ندارد، و تفصيل اين مطلب بزودى در بحث روايتى آينده- ان شاء اللَّه- خواهد آمد، لذا در اينجا به اصل كلام برگشته مى گوئيم:

پس اينكه فرموده:" إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ" معنايش اين است كه تاخير حرمتى كه خداوند براى چهار ماه حرام تشريع كرده و دادن حرمت يكى از آنها به ماه غير حرام، خود

_______________

(1) سوره مائده آيه 3

(2) سوره مائده آيه 97

(3) سوره آل عمران آيه 97

(4) آيا حرم امنى را در اختيارشان قرار نداديم؟ سوره قصص آيه 57

(5) تفسير المنار ج 10 ص 417 ______________________________________________________ صفحه ى 364

زيادى در كفر است، چون تصرف در احكام مشروعه خدا و كفر به آيات اوست، و اين عمل از مردمى كه بت هم مى پرستيدند زيادى در كفر ايشان است.

" يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا" يعنى ديگران ايشان را گمراه نمودند. و در اين كلام دلالت و يا حد اقل اشعار بر اين است كه يك شخص معينى، عرب جاهليت را گمراه نموده و اين رسم غلط را در ميان آنان باب كرده است. و اتفاقا در كتب تاريخ هم اين معنا آمده كه يك نفر از قبيله بنى كنانه متصدى اينكار بوده، و بزودى تفصيل آن در بحث روايتى مى آيد- ان شاء اللَّه.

" يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا ما حَرَّمَ اللَّهُ" اين جمله در حقيقت توضيح و تفسير كلمه نسى ء است، و ضمير در" يحلونه" به شهادت سياق كلام به شهر حرام برمى گردد، و معناى آن اين است كه نسى ء اين بوده كه يكى از ماههاى حرام را حلال كرده حرمت آن را تا يك سال تاخير مى انداختند و

سال ديگر باز آن را حرام مى نمودند، به عبارت ديگر، يك سال حرمت آن را تاخير مى انداختند و به ماه ديگرى مى دادند، و يك سال دوباره حرمتش را برمى گرداندند.

و منظورشان اين بوده كه هم كار خود را كرده باشند و هم شماره ماههاى حرام كاسته نشده باشد.

" زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ" مقصود از زينت دهنده، شيطان است، به شهادت اينكه در آياتى از قرآن مجيد، زينت دهنده اعمال زشت را شيطان دانسته، و اگر در پاره اى از آيات، ضلالت گمراهان را به خدا نسبت داده نه از اين جهت است كه شر از خداوند سر مى زند، بلكه در هر جا نسبت داده شده بعنوان جزاى شر است، مانند آيه" يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَ ما يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفاسِقِينَ" «1».

مثلا در همين آيه كه اضلال به خدا نسبت داده شده بعنوان كيفر فسق است، آرى، وقتى بنده مرتكب فسق و فجور شود، خداى تعالى هدايت را از او دريغ مى نمايد و بهمين معنا در حقيقت اذنى است براى داعى ضلالت يعنى شيطان، و وقتى شيطان دست خدا را از سر بنده اش كوتاه و خلاصه ميدان را خالى ديد، اعمال زشت را در نظر آن بنده جلوه و زينت داده و او را گمراه مى كند، و لذا بدنبال جمله" زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمالِهِمْ" فرموده:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكافِرِينَ". تو گويى بعد از جمله مذكور كسى پرسيده: خداوند چطور چنين اذنى را به شيطان مى دهد و او را از بنده اش منع نمى كند؟ در جواب گفته شده: چون اينها كفر ورزيدند

_______________

(1) سوره بقره آيه 26 ______________________________________________________ صفحه ى

365

و خداوند مردمى را كه كفر بورزند هدايت نمى كند.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيه:" إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ ..." و در مورد قانون نسي ء)]

در تفسير عياشى از ابى خالد واسطى روايت كرده كه در ضمن حديثى گفته است:

... آن گاه حضرت (يعنى ابى جعفر (ع)) فرمود: پدرم از على بن الحسين از امير المؤمنين (ع) روايت كرد كه فرموده: رسول خدا (ص) بعد از آنكه بيمارى اش شدت يافت فرمود: اى مردم سال دوازده ماه است، كه چهار ماه آن حرام است، آن گاه با دست خود اشاره كرد: رجب تك و جداست، و ذى القعده، ذى الحجه و محرم پشت سرهمند «1».

مؤلف: در بسيارى از روايات تاويلى براى ماههاى دوازده گانه وارد شده، و آن اينكه منظور از آنها دوازده امامند، و منظور از چهار ماه حرام، على امير المؤمنين و على بن الحسين، و على بن موسى، و على بن محمد (ع) اند، و مقصود از سال رسول خدا (ص) است، ليكن انطباق اينگونه روايات با آيه شريفه مخصوصا از نظر سياقى كه در آيه است خالى از خفا نيست.

و در الدر المنثور است كه احمد، بخارى، مسلم، ابو داود، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه و بيهقى در كتاب شعب الايمان خود، از ابى بكره روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در سفر حجش خطبه اى ايراد كرد، و فرمود: بدانيد كه روزگار دور خود را زد و دوباره بصورتى كه در روز اول خلقت آسمانها و زمين داشت برگشت.

بدانيد كه سال دوازده ماه است، و چهار ماه از آنها حرام است. سه ماه پشت سر هم، يعنى ذى القعده،

ذى الحجه و محرم، و يك ماه رجب كه منفرد و جدا است و بين ماه شعبان و جمادى قرار دارد «2».

مؤلف: اين خطبه از خطبه هاى معروف آن حضرت است، و به طرق ديگرى از ابى هريره، ابن عمر، ابن عباس و ابى حمزه رقاشى از عمويش- كه او نيز تا حدى زمان رسول خدا (ص) را درك كرده بود، و همچنين از ديگران نقل شده است «3».

و مقصود آن جناب از اينكه فرمود:" زمان دور خود را از سر گرفت و به حالتى كه در روز

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 88 ح 56

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 234 ______________________________________________________ صفحه ى 366

آغاز خلقت آسمانها و زمين داشت برگشت"، اين است كه امروز (كه دين خدا مسلط گشته) زمانه به حالت اولش برگشت، چون احكام دين مطابق با فطرت و خلقت عالم است، و اگر دين خدا بر اعمال مردم حاكم شود در حقيقت مردم، آن وضعى را كه بر حسب نظام خلقت بايد داشته باشند، دارا خواهند شد. و از جمله احكام خدا حرمت چهار ماه حرام و لغويت قانون خود ساخته نسى ء است كه در حقيقت زيادتى بر كفر مردم جاهليت بوده است.

و نيز در آن كتاب است كه ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از پسر عمر نقل كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در عقبه توقف نموده خطاب به مردم فرمود: نسى ء از شيطان و زيادى بر كفر است كه يك مشت مردم كفر پيشه بوسيله آن گمراه شدند، يك سال، ماه حرام را حلال نموده و يك سال حرام مى شمردند. مثلا يك سال محرم را حرام، و

سال ديگر صفر را حرام مى شمردند، و در عوض محرم را كه حرام بود حلال مى دانستند و اين است نسى ء «1».

و نيز نوشته است: ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابن مردويه از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: جنادة بن عوف كنانى همه ساله در موسم حج به زيارت مى آمد، و چون به ابى ثمامه معروف بود، خودش فرياد مى زد" آگاه باشيد كه ابى ثمامه نمى ترسد و كسى از او خرده نمى گيرد، آگاه باشيد كه صفر اول (ماه محرم) حلال است.

داستان اين مرد چنين بوده كه: عده اى از طوايف عرب، وقتى مى خواستند به بعضى از دشمنان خود حمله كنند از آنجايى كه در ماههاى حرام جنگ نمى كردند نزد او مى آمدند و مى گفتند:" اين ماه را براى ما حلال كن"، و مقصودشان از اين ماه، ماه صفر بوده، او هم در آن سال ماه صفر را برايشان حلال مى كرد، و در سال ديگر آن را حرام مى نمود، و در سال سوم، محرم را حرام مى كرد تا عدد ماههايى را كه خدا حرام كرده تكميل كند «2».

و نيز نوشته است كه: ابن منذر از قتاده روايت كرده كه در ذيل آيه" إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ ..." گفته است: عده اى از اهل ضلالت بدعتى از خود درست كرده ماه صفر را بر ماههاى حرام افزودند، آن گاه سخنگوى ايشان در موسم حج برمى خاست و مى گفت: خدايان شما امسال ماه صفر را حرام كرده اند. و بهمين جهت بوده كه به محرم و صفر مى گفته اند:

" صفران- دو صفر".

و اولين كسانى كه قانون نسى ء را بدعت نهادند سه نفر از بنى مالك از قبيله كنانه _______________

(1 و 2)

الدر المنثور ج 3 ص 236 ______________________________________________________ صفحه ى 367

بودند: يكى به نام ابو ثمامه صفوان بن اميه، و ديگرى يك نفر از خاندان فقيم بن حارث و سومى شخصى از خاندان بنى كنانه «1».

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن ابى حاتم از سدى روايت كرده كه در ذيل آيه مورد بحث گفته است: مردى از قبيله بنى كنانه به نام جنادة بن عوف و به كنيه ابى امامه، كارش اين بود كه ماهها را حلال و حرام مى كرد و چون بر عرب دشوار بود كه سه ماه پشت سر هم دست از جنگ بكشند و به غارت يكديگر نپردازند، لذا هر وقت مى خواستند به قومى حمله برند او برمى خاست و در همانجا مردم را مخاطب قرار داده و مى گفت" من محرم را حلال و بجاى آن صفر را حرام كردم"، پس از اين اعلام به قتال و كارزار مى پرداختند، و چون محرم تمام مى شد و صفر مى رسيد، نيزه ها را زمين گذاشته دست از جنگ مى كشيدند، سال ديگر باز جناده برمى خاست و اعلام مى كرد كه" من صفر را حلال و محرم را حرام نمودم"، و بدين وسيله عدد ماههاى حرام را تكميل مى كرد «2».

و نيز در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه در ذيل جمله" يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً" گفته است: آن ماهى كه يك سال حلال و سال ديگر حرامش مى كردند، ماه صفر بود كه قبيله هوازن و غطفان يك سال آن را حلال و يك سال ديگر حرامش مى كردند «3».

مؤلف: حاصل اين روايات- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- اين است كه: عرب به حرمت ماههاى حرام

يعنى رجب، ذى القعده، ذى الحجه و محرم معتقد بودند، و چون پاره اى از اوقات از نجنگيدن سه ماه پشت سر هم به زحمت مى افتادند لذا به يكى از بنى كنانه مراجعه مى كردند تا او ماه سوم را برايشان حلال كند، او در يكى از ايام حج در منى در ميان آنان مى ايستاد و اعلام مى كرد كه من ماه محرم را براى شما حلال نموده و حرمتش را تا رسيدن صفر تاخير مى اندازم، مردم پس از اين اعلام، مى رفتند و به قتال با دشمنان خود مى پرداختند، آن گاه در سال ديگر باز حرمت محرم را برگردانيده و دست از جنگ مى كشيدند، و اين عمل را نسى ء مى ناميدند.

قبل از اسلام، عرب محرم را صفر اول، و صفر را صفر دوم ناميده و بهر دو مى گفتند" صفرين" هم چنان كه به دو ربيع مى گفتند" ربيعين" و دو جمادى را مى گفتند" جماديين" و

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 237

(3) الدر المنثور ج 3 ص 237 ______________________________________________________ صفحه ى 368

نسى ء به صفر اول مى رسيد. و از صفر دوم نمى گذشت. پس از آنكه اسلام حرمت صفر اول را امضاء نمود، از آن ببعد آن را" شهر اللَّه المحرم" ناميدند، و چون استعمال اين اسم زياد شد لذا آن را تخفيف داده و گفتند" محرم"، و از آن ببعد اسم صفر مختص به صفر دوم گرديد. پس در حقيقت كلمه محرم از اسمهايى است كه در اسلام پيدا شده، هم چنان كه سيوطى نيز در كتاب المزهر به اين معنا اشاره كرده است.

و نيز مى نويسد: عبد الرزاق، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابو الشيخ همگى از مجاهد روايت كرده اند

كه در ذيل جمله" إِنَّمَا النَّسِي ءُ زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ" گفته است: خداى تعالى حج را در ماه ذى الحجه واجب كرد، و مشركين ماههاى سال را به اسامى ذى الحجه، محرم، صفر، ربيع، ربيع، جمادى، جمادى، رجب، شعبان، رمضان، شوال و ذى القعده مى ناميدند، و در ذى الحجه به زيارت و طواف خانه كعبه مى رفتند.

آن گاه تا مدتى اسم محرم را نمى بردند، يعنى، در شمارش ماههاى سال مى گفتند صفر، صفر، آن گاه رجب را جمادى الآخر، و شعبان را رمضان، و رمضان را شوال و ذى القعده را شوال، و ذى الحجه را ذى القعده، و محرم را ذى الحجه مى ناميدند، و در آن ذى الحجه به حج مى رفتند، و حال آنكه ذى الحجه نبود ولى به حساب ايشان ذى الحجه شده بود.

سپس دوباره همين قصه را از سر گرفته در نتيجه هر سال در يك ماهى حج بجاى آوردند، تا آنكه در سال آخرى كه ابو بكر به حج رفت، آن سال عمل حج مصادف با ذى القعده شده بود، و در سال بعد كه رسول خدا (ص) به حج رفت، اعمال حج مصادف به ذى الحجه شد، و به همين جهت بود كه رسول خدا (ص) در آن سال در خطبه اش فرمود: روزگار دور خود را زد، و به صورتى كه در روز اول خلقت آسمانها و زمين داشت بازگشت «1».

مؤلف: حاصل اين روايت با همه تشويش و اضطرابى كه در آن مى باشد، اين است كه عرب قبل از اسلام، نخست همه ساله زيارت حج را در ذى الحجه انجام مى دادند، و بعدا بنا را بر اين گذاشتند كه هر سال حج را در

ماهى بجا آورند، و بدين طريق عمل حج را در ماههاى سال مى گردانيدند، و نوبت به هر ماهى كه مى رسيد آن سال، آن ماه را ذى الحجه نام مى گذاشتند، و اسم اصلى اش را نمى بردند.

و لازمه اين كار- بطورى كه از روايت برمى آيد- اين بود كه هر سالى كه عمل حج در

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 273 ______________________________________________________ صفحه ى 369

آن بوده، مركب از سيزده ماه باشد، و اسم پاره اى از ماهها دو بار و يا بيشتر تكرار شود و به همين جهت طبرى گفته: اعراب سال را سيزده ماه قرار مى دادند. و در بعضى روايات آمده كه دوازده ماه و بيست و پنج روز به حساب مى آوردند.

و نيز لازمه اين كار اين بوده كه تمام ماهها در هر سال اساميشان تغيير كند، و هيچ وقت اسم هيچ يك از ماهها با خود ماه موافق نشود، مگر در هر دوازده سال يك بار، البته، بشرطى كه اين تغيير و تبديل منظم صورت مى گرفت، و گر نه دوازده سال يك بار هم، چنين اتفاقى نمى افتاد.

و چنين تغييرى را انساء و تاخير نمى گويند، و اين روايت نمى تواند مفسر آيه باشد، براى اينكه سال را سيزده ماه گرفتن و ماه آخرى را ذى الحجه نام نهادن در حقيقت تغيير اصل ماهيت سال است نه تاخير بعضى از ماههاى آن، و انساء كه در آيه آمده به معناى تاخير است نه تغيير.

علاوه بر اين، اين روايت مخالف با اخبار و آثار منقوله است، و هيچ ماخذى براى اين گفتار وجود ندارد مگر همين روايت و آن رواياتى كه شبيه به آن است مانند روايت عمرو بن شعيب از پدرش از

جدش كه گفت" عرب در يك سال يك ماه را حلال مى كرد، و در سال بعد دو ماه را، و در هيچ سالى ذى الحجه آنها ذى الحجه واقعى نبود، مگر در بيست و شش سال يك بار، و اين است معناى نسى ء كه خداى تعالى در قرآن كريمش آن را زيادت بر كفر ناميده، تا آنكه سال حج اكبر فرار رسيد و در سال بعدش رسول خدا (ص) به حج رفت، و مردم قربانى آوردند. رسول خدا (ص) فرمود: زمان دور خود را زد تا رسيد به هيئتى كه در آغاز خلقت آسمانها و زمين داشت" و اين روايت نيز در اضطراب، دست كمى از روايت مجاهد ندارد.

و اما مساله به حج رفتن ابو بكر در ذى القعده، اگر چه مورد اتفاق و مورد تاييد روايات ديگرى از اهل سنت است كه دارد آن جناب ابو بكر را در سال نهم امير الحاج كرد و او با مردم به حج رفت، و همچنين رواياتى ديگر كه دارد حج آن سال در ذى القعده بوده، ولى بهر حال نمى تواند دليلى بر صحت آن دو روايت باشد، زيرا فقط آن سفر به امر رسول خدا (ص) و به امضاء آن جناب بوده، و او هيچ امرى نمى كند و هيچ عملى را امضاء نمى نمايد مگر به امر پروردگار متعالش، و حاشا از خداى سبحان كه خودش دستور حج در ماه نسى ء را بدهد، آن وقت نسى ء را زيادت در كفر بخواند.

پس حق مطلب همان است كه گفتيم: عرب از اينكه سه ماه پى در پى از جنگ و ______________________________________________________ صفحه ى 370

غارت محروم و ممنوع باشد ناراحت بود،

ناگزير يك سال حرمت محرم را به صفر داده سالى ديگر باز محرم را حرام مى كرد.

و اما حج كردن ايشان هر سال در يك ماهى و يا هر دو سال در يك ماهى، و يا در يك سال يك ماه و در ماهى ديگر دو سال به ثبوت نرسيده، و ماخذ واضحى كه بتوان بر آن اعتماد نمود ندارد، و بعيد نيست كه بگوئيم اعراب جاهليت در كار نسى ء روش واحدى نداشته اند، و هر گروهى براى خود سليقه اى بكار مى برد، چون قبيله هاى مختلف و عشاير متفرقى بودند، و ليكن اين احتمال با اينكه مى دانيم منظورشان از اين تحريم و تحليل، ايمنى از دستبرد ناگهانى به دشمن بوده درست نيست، زيرا اگر ماههاى معينى در نزد همه طوايف حرام نباشد، يكى حرام بداند ديگرى آن ماهها را حلال و ماههاى ديگرى را حرام بداند آن غرض حاصل نشده بلكه نقض غرضشان مى شد، زيرا در آن ماهى كه آن قبيله ديگر كه حلالش مى دانسته به ايشان حمله مى كردند، و اين خود روشن است. صفحه ى 371

[سوره التوبة (9): آيات 38 تا 48]

ترجمه آيات اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شما را چه شده كه وقتى به شما گويند در راه خدا بيرون شويد و كوچ كنيد به زمين سنگينى مى كنيد، مگر از آخرت به زندگى دنيا راضى شده ايد (اگر چنين است بدانيد كه) بهره گرفتن از دنيا در قبال آخرت جز اندكى نيست (38).

اگر كوچ نكنيد خداوند به عذاب دردناكى عذابتان داده و گروهى غير از شما مى آورد، و شما (با تخلف خود) به او ضرر نمى زنيد، و او بر هر چيزى توانا است (39).

اگر او را يارى نكنيد

(خدا ياريش خواهد كرد) هم چنان كه در آن ايامى كه كفار بيرونش كردند و در حالى كه او دومى از دو تن بود همان موقعى كه در غار بودند و او به همراه خود مى گفت غم مخور خدا با ماست پس خداوند (در چنان شرائط سختى) سكينت خود را بر او نازل نمود (و در عين بى كسى) با جنودى كه شما رؤيتشان نكرديد تاييدش كرد، و كلمه آنان كه كافر شدند پست نمود، (آرى) كلمه خدا است كه همواره غالب و والا است و خدا نيرومند و شايسته كار است (40).

سبكبار و يا سنگين بار كوچ كنيد و با مالها و جانهاى خويش در راه خدا جهاد كنيد كه اين براى شما بهتر است اگر مى دانستيد (41).

اگر سود و خواسته اى دست مى داد و يا مسافرتى كوتاه بود ترا پيروى مى كردند، ولى اين مسافت بنظرشان دور آمد، به خدا قسم خواهند خورد كه اگر مى توانستيم با شما بيرون آمده بوديم، خويشتن را هلاك مى كنند، و خدا مى داند كه آنها دروغگويند (42).

خدايت ببخشيد چرا پيش از آنكه راستگويان برايت مشخص شوند و دروغگويان را بشناسى اجازه شان دادى (43).

كسانى كه به خدا و روز جزا ايمان دارند براى اينكه با مالها و جانهاى خويش جهاد كنند از تو اجازه نمى خواهند (آرى) خداوند پرهيزكاران را مى شناسد (44).

تنها كسانى كه به خدا و روز جزا ايمان ندارند و دلهايشان به شك افتاده و در شك خويش سرگردانند از تو اجازه مى خواهند (45).

اگر بنا داشتند بيرون شوند براى آن جنب و جوشى از خود نشان داده در صدد تهيه لوازم سفر بر مى آمدند ولى خدا حركتشان را مكروه داشت

و بهمين جهت بازشان داشت و گفته شد با نشستگان (كودكان و سالخوردگان و بيماران) بنشينيد (46).

اگر با شما بيرون شده بودند در كارتان جز فساد نمى افزودند و ميان شما اراجيف انتشار داده فتنه جويى مى كردند و (چون) در ميان شما زود باوران (نيز) بودند (در نتيجه تحت تاثير اراجيف آنان قرار مى گرفتند) و خدا ستمكاران را خوب مى شناسد (47).

قبلا هم فتنه جويى كرده بودند و كارها را بر تو آشفته مى ساختند تا آنكه حق بيامد و امر خدا (بر ______________________________________________________ صفحه ى 373

نقشه هاى شيطانى آنان) با وجودى كه ايشان كراهت داشتند غلبه كرد (48).

بيان آيات [ملامت و سرزنش مؤمنين به جهت تثاقل و سستى نمودنشان به هنگام جنگ به اينكه مگر به حيات ناچيز دنيا قانع شده اند؟]

اين آيات متعرض حال منافقين و بيان پاره اى از اوصاف و علامتهاى آنان و تلخى هايى كه اسلام از كيد و مكر ايشان ديد و مسلمين از نفاق ايشان كشيدند، مى باشد. در مقدمه آن، مؤمنين را مورد عتاب قرار مى دهد كه چرا از جهاد شانه خالى مى كنند، و داستان يارى خدا را از پيغمبرش به رخ آنان مى كشد، كه با آنكه بى يار و بى كس از مكه بيرون آمد چگونه خداى تعالى نصرتش داد.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ ..."

كلمه" اثاقلتم" اصلش" تثاقلتم" بوده مانند" اداركوا" كه اصلش" تداركوا" بوده، و همچنين كلماتى ديگر نظير آن، و گويا در اين كلمه معناى ميل نهفته شده، و به همين جهت با كلمه" الى" متعدى شده، و گفته شده است:" اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ" و معنايش اين است كه با گرانى ميل

كرديد بسوى زمين، و يا اين است كه تثاقل ورزيديد در حالى كه ميل مى كرديد به زمين. و مقصود از" نفر در راه خدا" سفر كردن براى جهاد است.

" أَ رَضِيتُمْ بِالْحَياةِ الدُّنْيا مِنَ الْآخِرَةِ" مثل اينكه در اينجا در كلمه" رضا" معناى قناعت نهفته كه با حرف" من" متعدى است، هم چنان كه خود ما هم مى گوئيم:" من از مال به خوبش راضيم" يعنى قانعم، و يا مى گوئيم:" من از همه اين مردم به دوستى با فلانى راضيم" يعنى قانعم. و بنا بر اين، در حقيقت در كلام نوعى عنايت مجاز بكار رفته، و چنين مى فهماند كه زندگى دنيا يك درجه پستى از زندگى آخرت است، و زندگى دنيا و آخرت يكى حساب شده، و مردم مورد نظر آيه از اين زندگى به درجه پستش قناعت كرده اند و جمله" فَما مَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ" هم به اين عنايت مجاز، اشعار دارد.

بنا بر آنچه كه گذشت، معناى آيه شريفه اين است: اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چه شده است شما را وقتى كه پيغمبر ص (بمنظور تعظيم اسم آن جناب در آيه ذكر نشده) به شما مى گويد براى جهاد بيرون شويد تثاقل و كندى مى كنيد، مثل اينكه دلتان نمى خواهد به جهاد برويد، مگر از زندگى آخرت به زندگى دنيا قناعت كرده ايد؟ اگر چنين ______________________________________________________ صفحه ى 374

است بدانيد كه زندگى دنيا نسبت به زندگى آخرت جز يك زندگى پست و اندكى نيست.

در اين آيه و آيه بعدش به مؤمنين عتابى شديد و تهديدى سخت شده، و هم چنان كه در روايات شان نزول آمده، اين آيات با داستان جنگ تبوك انطباق دارد.

" إِلَّا

تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ..."

عذابى كه در اين آيه بدان انذار و تهديد شده اند مطلق است و قيدى بدان نخورده، و بهمين جهت هيچ وجهى نيست كه ما آن را به عذاب آخرت اختصاص دهيم. و چه بسا سياق خود آيه اين معنا را تاييد كند كه منظور از عذاب، عذاب دنيا و يا حد اقل عذاب دنيا و آخرت است.

و اينكه فرمود:" و گروهى را غير از شما مى آورد" يعنى گروهى را كه چون شما در امتثال اوامر خدا و كوچ كردن در راه او تثاقل و كندى نمى ورزند. دليل اين معنا قرينه مقام است." وَ لا تَضُرُّوهُ شَيْئاً" اشاره است به ناچيزى مخالفتهاى ايشان در درگاه خداى سبحان، و اينكه اگر او بخواهد ايشان را از ميان برداشته قوم ديگرى را جايگزين ايشان كند كارى از دستشان برنخواهد آمد، زيرا خداى تعالى از اطاعت ايشان منفعت و از مخالفتشان ضررى نمى بيند، بلكه نفع و ضررشان عايد خودشان مى شود.

" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" اين جمله تعليل است براى جمله" يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً وَ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ".

" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ".

كلمه" ثانِيَ اثْنَيْنِ" به معناى يكى از آن دو تا است. و كلمه" غار" به معناى سوراخ وسيعى است كه در كوه باشد، و مقصود از آن در اينجا غارى است كه در كوه ثور قرار داشته، و اين غار غير از غاريست كه در كوه حرا قرار داشت. و بنا بر اخبار بسيارى، رسول خدا (ص) قبل از بعثت، بسيارى از اوقات در آنجا بسر مى برده. و

مقصود از" صاحب- همراه" او بنا بر نقل قطعى ابو بكر است.

" إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا" مقصود از" حزن" اندوهى است كه از ترس ناشى مى شود، يعنى به همراهش گفت:

از ترس تنهايى و غربت و بى كسى و فراوانى دشمن و يك دلى دشمنان من، و اينكه مرا تعقيب كرده اند غم مخور كه خداى سبحان با ماست، او مرا بر دشمنانم يارى مى دهد.

[اگر شما پيامبر (ص) را يارى نكنيد، بدانيد كه خداوند وقتى كه مشركين او را بيرون كردند با انزال سكينه و جنود غيبى او را يارى نمود]

" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها ..."

يعنى خداوند سكينت خود را بر رسول خود نازل و رسول خويش را به جنودى كه ______________________________________________________ صفحه ى 375

دشمنان نمى ديدند تاييد نمود، و آن جنود دشمنان را از راه هاى مختلفى از وى منصرف مى كردند، و آن راه هاى مختلف همان عواملى بود كه در انصراف مردم از وارد شدن در غار و دستگير كردن آن جناب مؤثر بود. و در اينكه آن عوامل چه بوده رواياتى وارد شده كه- ان شاء اللَّه- در بحث روايتى خواهد آمد.

[چند دليل بر اينكه ضمير" عليه" در جمله:" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" به رسول (ص) بر مى گردد نه به صاحب (ابو بكر)]

در اينجا خواهيد پرسيد چرا ضمير" عليه" را به ابى بكر برنگردانديد، و آن را به رسول خدا (ص) عايد ساختيد؟ در جواب مى گوئيم: به چند دليل: اول، بخاطر اينكه همه ضميرهايى كه قبل و بعد از اين ضمير هست يعنى ضميرهاى" إِلَّا تَنْصُرُوهُ"،" نصره"،" اخرجه"،" لصاحبه" و" ايده" همه به آن جناب برمى گردد، و با اين حال

و با اينكه قرينه قطعيه اى در كار نيست معنا ندارد كه در ميان همه اين ضمائر تنها ضمير" عليه" را به ابى بكر برگردانيم.

دوم اينكه، اصل بناى كلام بر اساس تشريح و بيان نصرت و تاييدى است كه خداى تعالى نسبت به پيغمبر گرامى اش نموده، و از اينجا شروع شده كه اگر شما او را يارى نكنيد، خداوند در روزى كه احدى نبود تا بتواند ياريش كند او را يارى فرمود، و سكينت بر او نازل كرد، و بوسيله جنودى از نصر كمك نموده، از كيد دشمنان حفظ فرمود، و همه اينها مختص به رسول خدا (ص) بوده.

بدليل اينكه كلمه" اذ" سه مرتبه تكرار شده و در هر بار جمله ما قبل تشريح شده. در بار اول كه فرمود:" إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا" بيان مى كند آن زمانى را كه بطور اجمال در جمله" فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ" بود، و مى فهماند در آن زمانى او را يارى كرد كه كفار او را بيرون كردند. و در بار دوم كه فرمود:" إِذْ هُما فِي الْغارِ" بيان مى كند تشخيص حالى را كه قبل از آن ذكر شده بود، يعنى حال" ثانِيَ اثْنَيْنِ" را، و مى فهماند كه زمان اين حال چه وقت بود، يعنى، در چه وقت او يكى از دو نفر بود. و در بار سوم كه فرمود:" إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ" بيان كرد تشخيص آن زمانى را كه در غار بودند.

سوم اينكه، آيه شريفه هم چنان در يك سياق ادامه دارد، تا آنجا كه مى فرمايد:" وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا"، و جاى هيچ ترديد نيست كه اين جمله بيان جملات قبل، و مقصود

از" كلمه كسانى كه كافر شدند" همان رأيى است كه مشركين مكه در دار الندوة دادند، كه دسته جمعى آن جناب را به قتل رسانيده، نورش را خاموش كنند. و مقصود از" كلمه خدا" وعده نصرت و اتمام نورى است كه به وى داده. و با اين حال چطور ممكن است ميان بيان و مبين جمله اى آورده شود كه بيان مبين نباشد، يعنى، بيان راجع به نصرتى باشد كه ______________________________________________________ صفحه ى 376

خداى تعالى از آن جناب كرده، و مبين راجع باشد به نصرت غير او.

پس با در نظر داشتن اين چند جواب، بايد گفت معناى آيه اين است كه: اگر شما مؤمنان، او را يارى نكنيد، بارى خداوند يارى خود را نسبت به او هويدا ساخت، (و همه به ياد داريد) در آن روزى كه احدى ياور و دافع از او نبود و دشمنان بى شمار او با هم يك دل و يك جهت و براى كشتنش از هر طرف احاطه اش كردند، و او ناگزير شد به اينكه از مكه بيرون رود و جز يك نفر كسى با او نبود، در آن موقعى كه در غار جاى گرفت و بهمراه خود (ابو بكر) مى گفت" از آنچه مى بينى اندوهناك مشو كه خدا با ماست و يارى بدست اوست" چگونه خداوند ياريش كرد.

سكينت خود را بر او نازل و او را با لشكريان غير مرئى كه به چشم شما نمى آمدند تاييد فرمود، و كلمه آنهايى را كه كفر ورزيدند- يعنى آن حكمى كه بر وجوب قتل او صادر نموده و دنبالش دست به اقدام زدند- خنثى و مغلوب نمود. آرى، كلمه خدا- يعنى آن وعده نصرت و اظهار

دين و اتمام نورى كه به پيغمبرش داد- غالب و برتر است و خدا عزيز و مقتدرى است كه هرگز مغلوب نگشته، حكيمى است كه هرگز دچار جهل و در اراده و فعلش دچار خبط و غلط نمى شود.

از آنچه گذشت چند امر روشن مى گردد:

امر اول اينكه جمله" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" در عين اينكه متفرع بر جمله" إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ" شده متفرع بر جمله" فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ" نيز هست. چون همانطور كه گفتيم ظرف" اذ- زمانى كه" ظرف براى نصرت است، و كلام در مقام بيان يارى خداى تعالى از آن جناب است، و لا غير، در نتيجه تفريع نيز. تفريع بر ظرف است با مظروف. به بيان ساده تر، جمله" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ" تفريع است بر جمله" فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ" نه بر جمله" يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ".

[استدلال بعضى به جمله فوق بر اينكه سكينت بر ابو بكر نازل شده، و چند اشكال بر آن استدلال

و چه بسا بعضى «1» با اين آيه استدلال بر نزول سكينت بر ابى بكر كرده اند، به اين بيان كه رسول خدا (ص) لا يزال بر سكينتى از پروردگار خود بود و ديگر معنا ندارد كه در خصوص اينجا بفرمايد" ما سكينت خود را بر وى نازل كرديم"، پس بطور مسلم اين سكينت بر ابى بكر نازل شده.

ليكن چند اشكال بر اين استدلال وارد است: اول اينكه، با آيه _______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 429 ______________________________________________________ صفحه ى 377

" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" كه مربوط به داستان جنگ حنين است نمى سازد، زيرا مى بينيم كه صريحا مى فرمايد" خداوند سكينت خود را بر آن جناب

و بر مؤمنين نازل كرد" و اگر آن جناب در آن روز سكينت داشت حاجتى بر سكينت مجدد نبود. و اگر بگويى ممكن است در آن روز اضطراب جديدى بر آن جناب دست داده باشد، بخلاف داستان غار، در جواب مى گوئيم اين قول بى دليل است، براى اينكه آيه مربوط به جنگ حنين اضطراب و اندوه و هيچ چيز ديگرى را از آن جناب نقل نمى كند، تنها و تنها متعرض فرار مؤمنين است. علاوه بر اينكه، اين حرف خود دليل بر بطلان اصل دعوى است، زيرا اگر رسول خدا (ص) دائما داراى سكينتى از پروردگار خود بود، ديگر معنى نداشت در جنگ حنين مضطرب شود، تا در نتيجه سكينت مجددى بر او نازل گردد. مگر اينكه بگويند مقصود ما اين نيست كه در تمامى عمر هميشه بر سكينتى از پروردگار خود بوده، بلكه مقصودمان اين است كه آن جناب در غار دائما داراى سكينت بود.

نظير آيه حنين آيه سوره فتح است كه صريحا از نزول سكينت بر آن جناب و بر مؤمنين خبر داده، مى فرمايد:" إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجاهِلِيَّةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" «1».

اشكال دوم اينكه، اگر نتيجه" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" مربوط به ابى بكر باشد بايد نتيجه ديگر، يعنى جمله" وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها" نيز مربوط به وى باشد، زيرا وحدت سياق شهادت مى دهد كه اين نتيجه ها همه فرع بر يك جاست و تفكيك در سياق واحد صحيح نيست، و لازمه اين حرف اين است كه تاييد به جنود غير مرئى راجع به آن جناب نباشد.

حتى بعضى «2» از صاحبان اين قول براى

فرار از تفكيك در سياق واحد، به اين لازمه هم ملتزم شده و گفته اند: ضمير در" ايده" هم به ابى بكر برمى گردد.

بعضى «3» ديگر اين معنا را تاييد نموده اند به اينكه" هر چند در آيات راجع به نزول جنود غير مرئى مانند آيه راجع به داستان حنين و آيات راجع به داستان احزاب و واقعه بدر نيامده كه اين جنود بر مؤمنين نازل شده، و تصريح نكرده به اينكه جنود نامبرده مؤمنين را تاييد كرده اند، ليكن از آنجايى كه مى دانيم اين جنود براى يارى و امداد، نازل شده اند قهرا مؤمنين را هم يارى _______________

(1) سوره فتح آيه 26

(2) تفسير المنار ج 10 ص 429

(3) تفسير المنار ج 10 ص 430 و 431 ______________________________________________________ صفحه ى 378

و امداد كرده اند، پس چه مانعى دارد كه بگوئيم جنود غير مرئى در داستان غار، ابى بكر را هم تاييد كرده اند، با اينكه مى دانيم تاييد همه مؤمنين و يا فقط ابى بكر در حقيقت تاييد رسول خدا (ص) است".

من خيال مى كنم خوب بود آقايان كه با كمال بى پروايى جمله" وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها" را نيز در شان ابى بكر گرفته اند با كمى بى پروايى ديگرى فرع سوم يعنى جمله" وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى ..." را هم نازل در شان وى مى شمردند، تا هيچ تفكيكى در سياق لازم نيايد.

و خواننده محترم توجه دارد كه اين معنايى كه آقايان بدان ملتزم شده اند آيه را از معناى واحدى كه دارد به معناى متناقض الاطرافى برمى گرداند، كه اولش منافى با آخرش و ذيلش مناقض با صدرش است، براى اينكه صدر آيه اين معنا را افاده مى كند كه رسول خدا (ص) در

نظر خداى تعالى گرامى تر از آن است كه او را ذليل و محتاج نصرت مردم معاصرش كند، بلكه، ولى نصرتش خود اوست، بشهادت اينكه در آن روزگارى كه احدى از اين مردم پيرامون او نبودند او را يارى فرمود. آن گاه وقتى در ذيل شروع مى كند به بيان آن نصرت، گفتگو از نصرت غير پيغمبر را به ميان مى آورد. و مى فرمايد: خداوند سكينت خود را بر آن غير نازل نمود. و او را به لشكريانى نامرئى تاييد نمود ...

و به فرضى هم كه نصرت خدا نسبت به ابى بكر و يا همه مؤمنين در حقيقت نصرت آن جناب باشد بارى آيه شريفه با اين معنا نمى سازد، بلكه سياق آيه آن را دفع مى كند، زيرا آيه قبلى همه مؤمنين را در يك خطاب جمع نموده و همه را عتاب و تهديد مى كرد كه چرا از اجابت رسول خدا (ص) تثاقل مى ورزيد. در آيه دوم همه را به كوچ دادن در راه جهاد امر مى فرمود. و در آيه بعديش به عذاب و به استبدال قومى ديگر تهديدشان كرده براى همه مؤمنين معاصر آن جناب روشن مى ساخت كه خدا و رسولش از يارى ايشان بى نياز است و آنها نمى توانند به خدا ضررى برسانند. و در آيه سوم مى فرمايد: خداوند در روزى كه پاى يكى از آنان در كار نبود آن جناب را يارى فرمود، و آن روزى بود كه كفار بيرونش كرده و او با يك نفر ديگر به غار پناهنده شد، آن روزى كه به همراهش گفت غم مخور كه خدا با ماست.

و پر واضح است كه مقتضاى اين مقام بيان يارى و تاييدى است كه

خداوند از شخص آن حضرت كرده، نه يارى و تاييدى كه بوسيله مؤمنين و يا يك نفر از ايشان كرده، آنهم با اين سابقه كه همه مؤمنان را مورد عتاب قرار داده است، هم چنان كه در چنين مقامى هيچ تناسبى ندارد كه بشرح نصرت خدا از يكى از مؤمنين كه در آن روز با وى بود بپردازد. ______________________________________________________ صفحه ى 379

و يا با جمله" إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ" بطور اجمال به نصرتى كه از خود آن حضرت نموده اشاره كند، و آن گاه در تفصيل اين اجمال شروع كند به نصرتى كه از همراه او كرده و سكينتى كه بر همراه او نازل نموده، و تاييدى كه با فرستادن جنود غير مرئى از همراه او بعمل آورده است، چون مقام بهيچ وجه مناسبتى با اين وضع ندارد.

اشكال سوم اينكه، صاحبان اين سخن معناى سكينت را نفهميده اند، ما در تفسير آيه" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" «1» به معناى سكينت اشاره كرديم.

امر دوم اينكه منظور از" تاييد آن جناب به جنود غير مرئى" تاييدى است كه در همان روز خداى تعالى نمود، و سياق آيه همين معنا را افاده مى كند. پس، از اينكه بعضى ها «2» گفته اند منظور از آن جنود، جنود ملائكه در جنگ احزاب و حنين بوده است و آيات خود اين دو داستان بدان صراحت دارد، گفتاريست كه هيچگونه دلالتى در الفاظ آيه مورد بحث بر آن ديده نمى شود.

[مراد از" كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا" و" كَلِمَةُ اللَّهِ" در آيه شريفه

امر سوم كه از بيان گذشته ما روشن گرديد اين است كه منظور از" كلمه" در جمله" وَ جَعَلَ

كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى همان رأيى است كه از مجلس شوراى معروف به دار الندوه گذرانيده، براى اجراء آن و كشتن آن جناب و خاموش كردن نور دعوت حقه اش دامن به كمر زدند. و منظور از" كلمه" در جمله" وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا" آن وعده اى است كه خداوند به رسول گرامى اش داده بود كه دين او را يارى نموده بر همه اديان غلبه مى دهد.

چون آيه شريفه" فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا" مضمونش همان مضمونى است كه آيه" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ" «3» آن را افاده مى كند.

ذيل آيه هم كه مى فرمايد: خداوند كلمه ايشان را باطل و كلمه الهيه را احقاق مى كند قطعا مربوط به همان صدر آيه يعنى داستان اخراج، و يا به عبارتى اضطرار بخروج از مكه است.

و امرى كه آن جناب را مضطر و ناگزير كرد به اينكه از مكه بيرون رود و خدا آن امر را باطل ساخت، آن رأيى است كه در دار الندوه گذرانيدند، و آن تصميم بر قتل آن جناب بود. پس _______________

(1) سوره توبه آيه 26

(2) تفسير المنار ج 10 ص 431

(3) و آن زمان كه كفار نقشه چينى مى كردند كه تو را از حركت باز داشته و يا به قتل برسانند و يا بيرونت كنند آنان نيرنگ مى كردند و خدا هم نيرنگ (ايشان را بى اثر) مى كرد و خدا از همه مكر كنندگان ماهرتر است. سوره انفال آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 380

كلمه اى كه خدا باطلش كرد و آن را مغلوب نمود همين تصميم قريش بود. و در مقابل،

آن كلمه الهى را كه احقاق نمود، همان نصرت آن جناب و پيشبرد دين او بود.

اين را گفتيم تا به خوبى معلوم شود اينكه بعضى از مفسرين «1» منظور از" كلمه كفار" را كفر و شرك و منظور از" كَلِمَةُ اللَّهِ" را توحيد و ايمان دانسته اند صحيح نيست، زيرا هر چند كفر و شرك كلمه كفار و توحيد كلمة اللَّه هست، اما لازمه آن اين است كه منظور از كلمه كفار و كلمة اللَّه همه جا و حتى در جايى كه قرينه بر خلاف هم باشد اين دو معنا است.

[در راه جهاد عذر و بهانه نياوريد و به هر وسيله ممكن (اموال و انفس) جهاد كنيد]

" انْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالًا وَ جاهِدُوا بِأَمْوالِكُمْ وَ أَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ"" خفاف" جمع" خفيف"، و" ثقال" جمع" ثقيل" است. و ثقل در اين آيه شريفه به قرينه مقام، كنايه است از وجود موانعى كه نگذارد انسان براى جهاد در راه خدا بيرون رود، نظير كثرت مشاغل مربوط به امور مالى و بازارى، يا علاقه فراوان نسبت به زن و فرزند و خويشان و دوستان، به حدى كه دورى و جدايى از آنان در دل انسان مكروه و ناپسند آيد، و همچنين نداشتن زاد و راحله و اسلحه و هر مانع ديگرى كه آدمى را از شركت در جهاد باز بدارد، و در مقابل منظور از" خفت- سبكبارى" اين است كه هيچ يك از اينها مانع او نشود.

پس اينكه امر فرمود چه خفافا و چه ثقالا به جهاد رويد با اينكه اين دو حال معناى متقابل يكديگر را دارند معنايش اين است كه

على اى حال به جهاد برويد، و هيچ بهانه اى را عذر نياوريد، هم چنان كه معناى اينكه فرمود:" به اموال و انفستان" اين است كه بهر وسيله كه برايتان ممكن است جهاد كنيد.

از اينجا معلوم مى شود كه امر به جهاد در آيه شريفه مطلق است، و منافات ندارد كه در دليل ديگرى با بودن پاره اى از اعذار و موانع از قبيل مرض، كورى، شلى و امثال آن، مقيد بشود و در نتيجه با بودن آن عذرها، وجوب جهاد ساقط گردد. پس كسى خيال نكند كه معناى خفافا و ثقالا اين است كه حتى با بودن آن اعذار هم بايد بيرون رويد.

" لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً لَاتَّبَعُوكَ ..."

كلمه" عرض" به معناى چيزى است كه زوال و نابودى بسرعت در آن راه يابد. اين كلمه به مال دنيوى نيز اطلاق مى گردد و همين معنا مورد نظر اين آيه مى باشد.

و منظور از نزديك بودن آن، نقد و در دسترس بودن است، و منظور از اين كه سفر قاصد

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 432 ______________________________________________________ صفحه ى 381

باشد با در نظر گرفتن اين كه كلمه قصد به معناى وسط و ميانه است اين است كه خيلى دور و طولانى نباشد، بلكه براى مسافر آسان و نزديك باشد. كلمه" شقه" به معناى مسافت است، و از اين نظر آن را شقه گفته اند كه پيمودن آن مستلزم مشقت است.

اين آيه بطورى كه از سياقش برمى آيد سرزنش و مذمت منافقينى است كه از همراهى كردن با رسول خدا (ص) براى جنگ تبوك تخلف ورزيدند، و اينكه گفتيم جنگ تبوك، براى اينكه تنها جنگى كه منافقينى تخلف ورزيدند و مسافتش

هم دور بود جنگ تبوك بود، و آيه شريفه به غير آن تطبيق نمى كند.

و معناى آيه اين است كه: اگر تو ايشان را به كارى دعوت مى كردى كه نفع مالى مسلم و نقدى مى داشت. و به دست آوردنش هم آسان مى بود بطور مسلم تو را اجابت مى كردند و با تو بيرون مى آمدند تا به طمع خود برسند و غنيمتى كه وعده داده بودى به چنگ آورند، و ليكن تو ايشان را به سفرى دور و دراز و كارى دشوار دعوت كردى، و لذا در باره آن تثاقل ورزيدند.

و بزودى بعد از آنكه از جنگ برگشتيد و ايشان را در تخلفشان سرزنش كرديد به خدا سوگند خواهند خورد كه اگر ما استطاعت مى داشتيم با شما مى آمديم، اينها با اين طريقه اى كه در امر جهاد اتخاذ كرده اند كه هر وقت آسان و پر درآمد بود شركت كنند و هر وقت دور و پر مشقت بود تخلف نموده و عذرها و سوگند دروغين بياورند خود را هلاك خواهند كرد، و خدا مى داند كه در سوگندشان دروغگويند. و ممكن هم هست كه جمله" يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ" تنها مربوط به سوگند دروغين ايشان باشد.

" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَ تَعْلَمَ الْكاذِبِينَ" جمله اولى يعنى:" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ" دعا به جان پيغمبر است، نظير نفرين به كشته شدن كه در چند جاى قرآن آمده، مانند:" قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ" «1» و" فَقُتِلَ كَيْفَ قَدَّرَ" «2» و" قاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" «3».

جمله مذكور متعلق است به جمله" لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ" و مقصود از أذن، أذن در تخلف و تقاعد از جنگ است، و با در نظر

داشتن اينكه استفهام در آن براى انكار و يا توبيخ است، معناى آن چنين مى شود: جا داشت به هيچ وجه اذن نمى دادى به اينكه تخلف ورزيده و از

_______________

(1) كشته باد انسان چقدر كفر پيشه است. سوره عبس آيه 17

(2) پس كشته باد او با اين ارزيابى كردنش. سوره مدثر آيه 19

(3) خدا ايشان را بكشد كه چگونه تحت تاثير اكاذيب ديگران واقع مى شوند. سوره توبه آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 382

جنگ تقاعد كنند. و با اين معنايى كه ما كرديم تعلق و ارتباط غايتى كه در جمله" حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا" است با جمله" لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ" به خوبى روشن مى شود، و معلوم مى گردد كه اين تعلق و ارتباط ميان آن غايت و معنايى است كه از آن استفهام شده، نه ميان غايت و خود استفهام، چون اگر اينطور باشد خلاف مقصود را مى رساند (به عبارت ساده تر نمى خواهد بفرمايد: چرا اذن دادى به اين منظور كه دروغگوئيشان برايت ثابت شود، بلكه مى خواهد بفرمايد: چرا اذن دادى اگر نمى دادى- برايت روشن مى شد كه دروغگويند) و سياق آيه براى بيان اين است كه دروغگويى آنان روشن است و با كوچكترين امتحان فاش مى شود، مثلا، اگر اجازه نمى دادى دروغ و رسواييشان كشف مى شد.

اين آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد و قبلا هم اشاره كرديم در اين مقام است كه ادعا كند نفاق و دروغگويى متخلفين ظاهر است، و با مختصر امتحانى خود را لو مى دهند و رسوا مى شوند، و مناسب اين مقام اين است كه خطاب و عتاب را متوجه مخاطب نموده، او را سرزنش كند مثل اينكه مخاطب باعث شده كه حيثيت آنان محفوظ بماند و او روپوش

بر روى رسواييهاى آنان انداخته، و اين خود يكى از آداب كلام است كه منظور از آن تنها و تنها بيان روشنى مطلب و وضوح آنست و بيش از اين را افاده نمى كند، عينا مانند مثل معروف" در به تو مى گويم ديوار تو بشنو" كه معناى مطابقيش مقصود نيست.

[بيان اينكه عتاب در آيه:" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ" عتاب جدى نيست بلكه مفيد غرض ديگرى است

در اين جمله نيز مقصود اين نيست كه تقصيرى به گردن رسول خدا (ص) بيندازد و آن گاه بگويد خدا از تقصيرت گذشت، حاشا از آن جناب كه سوء تدبيرى در احياء امر خدا از او سرزند و بدين جهت مرتكب گناهى شود. بلكه منظور از آن، همان افاده ظهور و وضوح دروغ منافقين است و بس. و اينكه فرمود" چرا به ايشان اجازه دادى" معنايش اين است كه اگر اجازه نمى دادى بهتر و زودتر رسوا مى شدند، و ايشان بخاطر سوء سريره و فساد نيت، مستحق اين معنا بودند، نه اينكه بخواهد بفرمايد" اجازه ندادن به مصلحت دين نزديك تر و اصولا داراى مصلحت بيشترى بود".

دليل اين معنا چهارمين آيه بعد از آيه مورد بحث است كه مى فرمايد:" لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَ لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَ فِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ ..." زيرا از اين آيه بر مى آيد كه اذن ندادن آن جناب فى نفسه مصلحت نداشته، بلكه مصلحت اذن دادنش بيشتر بوده، زيرا اگر اذن نمى داد و منافقين را با خود مى برد، بقيه مسلمانان را هم دچار خبال، يعنى فساد افكار مى كرد، و هم اتحاد و اتفاق آنان را مبدل به تفرقه و اختلاف مى نمود.

پس، اصلح همين بود كه اجازه تخلف بدهد تا با مسلمانان به راه نيفتند، و فساد افكار خود را در افكار و عقايد ______________________________________________________ صفحه ى 383

آنان رخنه نداده، ميان آنان تفتين و ايجاد اختلاف نكنند، چون همه مسلمانان داراى ايمان محكم نبودند. بعضى از ايشان ايمانشان سست و دلهايشان مريض و مبتلا به وسوسه بود. اين دسته گوشهايشان بدهكار سخنان فريبنده آنان و آماده پذيرفتن. وسوسه هاى آنان بود. همه اينها در صورتى بود كه منافقين رودربايستى مى كردند و با مسلمانان به راه مى افتادند. و اگر صريحا اعلام مخالفت مى كردند و علنا فرمان آن حضرت را عصيان مى نمودند كه خود محذور بزرگ ديگرى داشت، و آن اين بود كه علاوه بر ايجاد دودستگى روى ديگران در نافرمانى باز مى شد.

و اين معنا مخصوصا از دو آيه بعد كه مى فرمايد:" وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً وَ لكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ وَ قِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ" كاملا استفاده مى شود، چون از اين آيه برمى آيد كه همه مى دانستند كه منافقين تخلف خواهند كرد و بر كسى پوشيده نبود، زيرا همه مى ديدند كه منافقين اصلا در پى آماده ساختن خود براى سفر جنگ نيستند، با اين حال چگونه اين معنا بر مثل پيغمبرى كه خداى تعالى اسرار و اخبار منافقين را قبل از نزول اين سوره بارها به اطلاع او رسانده بود پوشيده مى ماند؟ و چگونه تصور مى شود كه در اين آيه او را بطور جدى عتاب و سرزنش كند كه چرا قبل از تحقيق از حال آنان و قبل از اينكه حالشان روشن شود و از مؤمنين متمايز گردند اجازه تخلف دادى؟ پس معلوم مى شود كه مقصود

از عتاب همان معنايى است كه ما گفتيم.

[استدلال به آيه فوق بر صدور گناه از رسول خدا (ص) مردود است

از آنچه گذشت اين معنا روشن شد كه اينكه بعضى ها «1» به اين آيه استدلال كرده اند بر صدور گناه از رسول خدا (ص)، به اين پندار كه" عفو جز بعد از گناه معنى ندارد پس معلوم مى شود اذن آن حضرت قبيح و از گناهان صغيره بوده، و گر نه اگر مباح بود گفته نمى شد چرا اين كار را انجام دادى" تا چه اندازه فاسد و باطل است.

و اين خود يكى از بازيگريهاى ايشانست كه با كلام خدا كرده اند، و اگر خود آنها در چنين مقامى چنين سخنى مى گفتند (يعنى به فرمانبر خود مى گفتند چرا نگذاشتى رسوا شوند و من آنها را از ميان بردارم) و به ايشان همين اعتراض مى شد قطعا زير بار نمى رفتند، و ما بيان كرديم كه آيه شريفه براى عتاب جدى سوق داده نشده و غرض ديگرى در كار است.

علاوه بر اين، اينكه گفتند:" اگر مباح بود گفته نمى شد چرا اين كار را انجام دادى" حرف صحيحى نيست، زيرا وقتى انسان شخصى را ببيند كه كار بهترى را كنار گذاشته و به _______________

(1) تفسير كشاف ج 2 ص 274 ______________________________________________________ صفحه ى 384

كار نيكى پرداخته است او را عتاب مى كند كه چرا اينكار را مى كنى و آنكار را كه بهتر بود نكردى.

[خلاصه گفتار صاحب المنار در ذيل آيه فوق كه در آن عفو خدا از رسول خدا (ص) را مربوط به ترك اولى نمودن آن حضرت دانسته است

نظير اين استدلال غلط، كلام آن مفسرى «1» است كه گفته: بعضى از مفسرين مخصوصا

زمخشرى نسبت به عفو الهى از رسول گرامى اش سوء تعبير كرده اند، و حال آنكه جا داشت از خداى تعالى كه نسبت به رسول گرامى اش منتها درجه لطف و احترام را بكار برده و قبل از صدور گناهى از آن جناب تعبير به عفو فرموده، ادب آموخته و اينگونه تعبيرات زشت را در باره اش بكار نمى بردند.

و بعضى ديگر- مانند فخر رازى- از آن طرف افتاده، و افراط و مبالغه كرده و در اين مقام برآمده اند كه اثبات كنند كلمه" عفو" دلالت بر صدور گناه ندارد، و اين آيه بيش از اين را نمى رساند كه اذن دادن آن حضرت خلاف اولى بود، و اگر نمى داد بهتر بود.

و اين خود جمودى است كه نسبت به اصطلاحات جديد، و آنهم در يك عرف خاص پيدا شده، و مى خواهند از معناى جديد ذنب كه همان معصيت است دست برندارند، آن وقت براى اينكه كلمه" عفو" در آيه مورد بحث دلالت بر ذنب (معصيت) نكند اين توجيه را به ميان آورند، غافل از اينكه خود قرآن نسبت صدور ذنب به آن جناب داده، و فرموده:" لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ ما تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَ ما تَأَخَّرَ" «2» اينها كه مى خواهند از اصطلاح خود دست برندارند اين آيه را چگونه معنا مى كنند.

و اين اشتباه از همين جا ناشى شده كه خيال كرده اند ذنب به معناى معصيت و نافرمانى است، و حال آنكه چنين نيست، بلكه ذنب عبارتست از هر عملى كه بدنبالش ضرر و يا فوت نفع و مصلحتى بوده باشد، و اصل كلمه از" ذنب" گرفته شده كه به معناى دم و دنباله حيوان است، و اين كلمه مرادف با كلمه" معصيت"

نيست تا هر جا بكار برده شود معناى نافرمانى را بدهد، بلكه معناى آن اعم است، و اذنى كه خداى تعالى از آن عفو فرموده باعث فوت مصلحتى شده كه خدا در آيه شريفه آن را بيان كرده و آن تشخيص و جدا شدن مردم با ايمان از مردم دروغگو است.

آن گاه پس از تخطئه زمخشرى و رازى خودش در يك گفتارى طولانى در توجيه آيه چنين گفته كه: اذن دادن آن جناب از روى اجتهاد خودش بوده، چون قبلا وحيى در اين باره به _______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 465

(2) تا از گناه گذشته و آينده تو درگذريم. سوره فتح آيه 2 ______________________________________________________ صفحه ى 385

وى نرسيده بود، و اشتباه در اينگونه موارد از انبياء(ع) جايز و ممكن است، آنكه جايز نيست صدور مخالفت وحى و نافرمانى خدا است، كه بطور اتفاق انبياء(ع) از آن معصومند. و محال است كه پيغمبر خدا دروغ بگويد، و يا در آنچه كه به وى وحى شده خطا برود و يا عملا با آن مخالفت كند.

و نظير اين اشتباه و اين عتاب در سوره انفال آمده كه خداوند رسول گرامى خود را عتاب مى كند به اينكه چرا از اسراى بدر فديه گرفتى و آزادشان كردى، و مى فرمايد:" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ" «1» آن گاه دنباله آن مى فرمايد: اگر قبلا حكمى از قلم قضا نگذشته بود، اين عمل اقتضاى نزول عذاب دردناكى را داشت، ولى آن حكم قضايى مانع شد. اين بود تلخيص گفتار مفسر نامبرده.

[جواب به صاحب المنار و بيان اينكه عمل رسول خدا

(ص) اولى و اصلح بوده است نه ترك اولى

و چقدر خوب بود مى فهميديم كه اين مفسر در كلام خودش چه چيزى اضافه بر كلام فخر رازى گفته. رازى و غير او هم همين را مى گفتند كه عفو در مقابل ترك اولى بوده. و ترك اولى در عرف متشرعه ذنب شمرده نمى شود و مستتبع عقاب نيست. حاصل حرف اين مفسر هم همين بود كه عفو در مقابل ترك اصلح بوده. تنها تفاوتى كه ميان گفته وى و گفتار رازى است اين است كه وى ترك اصلح را ذنب لغوى دانسته.

و ما در سابق بيان كرديم كه به دلالت آيات قرآنى اذن رسول خدا (ص) نه ذنب عرفى بود نه لغوى. زيرا بيرون نرفتن منافقين و تخلفشان از جهاد اولى و اصلح بود، و فائده و مصلحت آن اين بود كه لشكريان اسلام را دچار فتنه و اختلاف كلمه نكردند. و اين مصلحت بعينه در صورت اجازه ندادن آن جناب نيز وجود داشت، زيرا اگر هم اجازه نمى داد منافقين در جهاد شركت نمى كردند و پيغمبر اكرم (ص) اين معنا را مى دانست، چون قبلا كفر و نفاق آنان برايش ثابت شده بود، چنان كه قرآن كريم هم به وى خبر مى دهد كه:" وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً". پس، از اينكه هيچ گونه جنب و جوشى از خود نشان ندادند پيدا بود كه نمى خواستند در جهاد شركت جويند، و رسول خدا (ص) اجل از اين بود كه مطلبى را كه همه مى دانند او نداند.

آنهم با اينكه خود قرآن در آيه" وَ لَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ" «2» او را آشنا و مطلع از منافقين دانسته با اين

حال چگونه ممكن است رسول خدا (ص) از كلمات كسانى _______________

(1) سوره انفال آيه 67

(2) تو آنان را از لحن گفتارشان خوب مى شناسى. سوره محمد آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 386

كه يكى مى گويد:" به من اجازه بده و فريبم نده" و ديگرى مى گويد:" او مردى دهن بين است" و در جايى ديگر در باره صدقات، زخم زبانها مى زنند، و هرگز و در هيچ موقفى از در خير خواهى درنيامدند، پى به كفر و نفاق آنان نبرده باشد. پس بطور مسلم رسول خدا (ص) منافقين را كاملا مى شناخته، و از كفر و نفاق درونى آنان آگاه بوده، و با اين حال اگر مى بينيم خداى تعالى او را عتاب مى كند كه چرا اجازه دادى و صبر نكردى تا تحقيق كافى بعمل آورده در نتيجه منافقين از مؤمنين برايت مشخص شود مى فهميم كه قطعا عتاب عتابى غير جدى است، و منظور از آن همان معنا و غرضى است كه در بيان سابق گذشت.

و اما اينكه گفت:" و اذنى كه خداى تعالى از آن عفو فرموده باعث فوت مصلحتى شده كه خدا در آيه شريفه آن را بيان كرده، و آن جدا شدن منافقين از مردم با ايمان است" صحيح نيست، زيرا آن مصلحتى كه در آيه شريفه ذكر شده اطلاع يافتن و شناختن رسول خدا (ص) بر دروغگويان است، نه مطلق شناخته شدن آنان، و از بيان گذشته روشن شد كه رسول خدا (ص) آنان را مى شناخت، و حقيقت و مصلحت هم- كه سد باب فتنه اختلاف مى باشد- در اذن آن حضرت بود، زيرا (همانطور كه مكرر خاطرنشان كرديم) آن جناب از حال منافقين بدست آورده بود كه بهيچ

وجه در امر جهاد شركت نخواهند كرد، چه اذن تخلف به ايشان بدهد و چه ندهد، الا اينكه به منظور حفظ ظاهر و علنى نساختن مخالفت آنان و حفظ ظاهرى وحدت كلمه- هر چند واقعيتى نداشت- اجازه داد تا از شركت در جهاد معاف باشند.

در اينجا ممكن است بعضى ها پيش خود تصور كنند اگر در آن ايام كه ايام جنگ تبوك و بحبوحه شوكت و قدرت اسلام و نفوذ كلمه رسول خدا (ص) بود، نفاق منافقين تا اين اندازه معلوم بود، و افراد آنان تا اين پايه شناخته شده بودند، مسلمانان فريب تفتين هاى آنان را نمى خوردند تا در نتيجه گرفتار اختلاف شوند.

لذا مى گوئيم اسلام در نظر ديگران مهابت و شوكت داشت، و ملل ديگر آن روز از شوكت آن هراسيده و از شمشير سپاهيانش بلرزه مى افتادند، و اما مسلمانان در ميان خود آن طور كه بايد از تعاليم اسلام بهره مند نگشته، و بوسيله آن دلهايشان را از مرض نفاق پاك نكرده بودند، و در نتيجه آن طور كه بايد داراى وحدت كلمه و عزم راسخ نشده بودند، و آيات مورد بحث و همچنين آيات بعد از آن تا آخر سوره، خود شاهد صدق اين گفتار است.

آرى، همين مسلمين بودند كه در جنگ احد مرض دلها و نفاق درونى خود را اظهار نموده، و با اينكه دشمن در كنار شهر ايشان قرار داشت نزديك به ثلث از آنها پشت به جنگ ______________________________________________________ صفحه ى 387

كرده هر چه ديگران نصيحتشان كردند و الحاح و اصرار ورزيدند به خرجشان نرفت، و در جواب گفتند:" لَوْ نَعْلَمُ قِتالًا لَاتَّبَعْناكُمْ" و همين معنا يكى از عوامل شكست مسلمين در آن روز

شد.

و اما اينكه گفت:" و نظير اين اشتباه و اين عتاب در سوره انفال آمده كه خداوند رسول گرامى خود را عتاب مى كند به اينكه چرا از اسراى بدر فديه گرفتى" جوابش اين است كه:

اولا اين مفسر معناى آيه را نفهميده است، زيرا در آيه انفال هيچ عتابى بر فديه گرفتن از اسراء ديده نمى شود، و عتابى كه در آن آمده بر اصل گرفتن اسير است، چون كه مى فرمايد:" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى هيچ پيغمبرى نبايد اسير داشته باشد" و هيچ آيه ديگرى و حتى هيچ روايتى هم نيامده كه پيغمبر به لشكريان دستور گرفتن اسير داده باشد، بلكه از روايات داستان بدر برمى آيد كه وقتى رسول خدا (ص) دستور داد تا بعضى از اسيران را به قتل برسانند مردم ترسيدند از اينكه مبادا آن حضرت بخواهد همه اسيران را به قتل برساند، لذا پيشنهاد فديه گرفتن را تقديم داشتند تا بدين وسيله وضع مالى سپاه اسلام را عليه دشمنان دين تقويت كنند، خداوند هم همين پيشنهاد كنندگان را مورد عتاب قرار داد و فرمود:" تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ".

و اين خود بهترين گواه است بر اينكه عتاب، تنها متوجه مؤمنين بوده، نه به خصوص آن حضرت و نه به آن جناب و مؤمنين. و نيز بهترين شاهد است بر اينكه بيشتر رواياتى كه عتاب را متوجه آن جناب دانسته مجعول و از دسيسه هاى دشمنان اسلام است.

و ثانيا اگر عتاب در آيه مذكور متوجه بخصوص آن حضرت و يا به او و همه مؤمنين باشد ادعاى ديگر مدعى باطل مى شود، زيرا او مى گفت:" كلمه" ذنب" در باره آن جناب

به معناى لغويش استعمال شده" و اين حرف با آيه بعدى كه مى فرمايد:" لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ" «1» سازگار نيست، براى اينكه آيه تصريح دارد بر اينكه عتاب بخاطر گناهى بوده كه اگر قضاء ازلى مانع نمى شد عذاب بزرگى را بدنبال داشت، و هيچ آدم عاقلى ترديد ندارد در اينكه پاى عذاب بزرگ به ميان نمى آيد مگر در مورد معصيت اصطلاحى، بلكه در مورد معصيت هاى بزرگ، و اين خود شاهد ديگرى است بر اينكه عتاب در آيه مزبور متوجه غير رسول خدا (ص) بوده است.

" لا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ ... يَتَرَدَّدُونَ".

اين دو آيه يكى از علائم نفاق كه منافقين را از مؤمنين جدا مى سازد بيان مى كند، و آن _______________

(1) سوره انفال آيه 68 ______________________________________________________ صفحه ى 388

اين است كه منافق از پيغمبر اجازه تخلف از جهاد مى گيرد، ولى مؤمن در جهاد در راه خدا پيشدستى نموده، هرگز به تخلف راضى نمى شود.

خداوند در اين دو آيه مى خواهد بفرمايد: جهاد در راه خدا با جان و مال از لوازم ايمان واقعى و درونى به خدا و روز جزاست، چون چنين ايمانى آدمى را به تقوى وا ميدارد، و مؤمن بخاطر داشتن چنين ايمانى نسبت به وجوب جهاد بصيرتى بدست مى آورد و همين بصيرت نمى گذارد كه در امر جهاد تثاقل و كاهلى كند، تا چه رسد به اينكه از ولى امر خود اجازه تخلف و معافيت از جهاد بخواهد. بخلاف منافق كه او بخاطر نداشتن ايمان به خدا و روز جزا داراى چنين تقوايى نگشته، دلش همواره در تزلزل و ترديد است و در نتيجه در مواقف دشوارى

كه پاى جان و مال در ميان است دلش مى خواهد بهر وسيله ممكن طفره برود و خود را كنار بكشد، و براى اينكه از رسوايى خود نيز جلوگيرى بعمل آورده باشد و صورت قانونى بدان بدهد از ولى امرش درخواست معافيت مى كند.

" وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ..."

" عدة" به معناى تجهيزات و" انبعاث"- بطورى كه صاحب مجمع البيان گفته- به معناى به سرعت روانه شدن است «1» و كلمه" تثبيط" به معناى بازداشتن از امرى است كه نسبت بدان رغبتى نباشد.

اين آيه عطف است به جمله سابق كه مى فرمايد:" وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ"، و مى خواهد همان معنا را برساند و بفهماند كه اينان در دعوى اينكه نمى توانند در جنگ شركت كنند دروغگويند، بلكه واقعش اين است كه ميل ندارند شركت كنند، و گر نه اگر كمترين رغبتى داشتند تجهيزات سفر خود را تهيه مى ديدند، چون پر واضح است كه هر كس بخواهد در هر امرى اقدام نمايد و بدان علاقمند باشد قبلا خود را آماده مى كند، و از اين منافقين هيچگونه جنب و جوشى ديده نشد، پس معلوم مى شود كه اصلا نمى خواهند در جنگ شركت جويند.

" وَ لكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ" يعنى خداوند بخاطر نفاقشان و براى اينكه بر تو و بر مؤمنين منت بگذارد آنها را موفق به جهاد نكرد و اجازه تخلفشان را داد تا در ميان سپاهيان با ايمان القاء مفسده نكنند و جمع مؤمنان را مبدل به تفرقه و وحدت كلمه آنان را مبدل به اختلاف نسازند.

" وَ قِيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدِينَ" اين امر، يعنى جمله" مانند مردم معفو و معذور از جنگ _______________

(1) مجمع البيان

ج 5 ص 34 ______________________________________________________ صفحه ى 389

شما نيز تقاعد بورزيد" امرى تشريعى نيست تا با امر به كوچ كردن و در جنگ شركت جستن منافات داشته باشد، پس كسى نگويد كه چطور قبلا فرمود:" همه بايد حركت كنيد" و حال به منافقين مى فرمايد شما مانند سالخوردگان و زمين گير شدگان معاف هستيد؟ زيرا بين اين دو دستور فرق است، دستور اول امرى است تشريعى كه خداوند به زبان پيغمبرش بندگان خود را بدان مامور مى كند، و دستور دوم امرى است غير تشريعى كه از ناحيه سوء سريره و ترديد درونى و خبث باطن خود آنها است.

و اگر اين امر را به خود نسبت نداد، و نفرمود:" خداى تعالى گفت" بلكه فرمود:

" گفته شد كه تقاعد كنيد با تقاعد كنندگان" بهمين منظور بود كه خود را از امر كردن به رفتارى كه مورد خوشنوديش نيست منزه نموده، بفهماند كه اين روش را سبب هاى ديگرى غير از خدا، از قبيل شيطان و هواى نفس باعث شده، و اگر اين تخلف منافقين را در جمله" فثبطهم" به خود نسبت داد، با واسطه بوده و بدين منظور بوده كه با معناى پاداش و امتنان بر مؤمنان منطبق گردد، و علاوه، بخاطر اينكه دو امر متخالف، يعنى دو امر" انفروا" و" اقعدوا" در يك سياق قرار گرفته و به يك صورت و يك جور اداء شده باشند.

[مفسده حضور منافقين در ميان صفوف مؤمنين مجاهد]

" لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ ما زادُوكُمْ إِلَّا خَبالًا وَ لَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ ..."

كلمه" خبال" به معناى فساد و اضطراب رأى است. و كلمه" ايضاح" به معناى شتابيدن در شر است. و" خلال" به معناى بين و" بغى" به معناى

طلبيدن است. بنا بر اين، معناى اينكه فرمود:" يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ" اين است كه منافقين خواهان فتنه براى شما هستند.

بعضى بجاى" براى شما" گفته اند:" در شما". و" فتنه" به معناى محنت و گرفتارى است، و از انواع گرفتاريها آنكه مناسب با مقام آيه است همان تفرقه و اختلاف كلمه است.

" و سماع" به معناى كسى است كه هر حرفى را زود مى پذيرد و باور مى كند. اين آيه در مقام تعليل جمله" وَ لكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ" است، و براى اينكه امتنان را هم برساند، بدون وصل يعنى بدون حرف عطف (واو) شروع شده، و معناى آيه احتياجى به توضيح ندارد.

" لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ حَتَّى جاءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ أَمْرُ اللَّهِ وَ هُمْ كارِهُونَ" يعنى قسم مى خورم كه منافقان بطور مسلم پيش از اين جنگ (جنگ تبوك) خواهان فتنه و محنت و اختلاف كلمه و تفرقه اجتماع شما بودند، هم چنان كه در جنگ احد عبد اللَّه بن ابى بن سلول يك ثلث از جمعيت سپاهيان شما را از صحنه جنگ به طرف مدينه برگردانيد و از ______________________________________________________ صفحه ى 390

يارى رسول خدا (ص) دريغ نمود. آرى، همين منافقين بودند كه همواره امور را براى تو دگرگونه ساخته، نعل را وارونه مى زدند و مردم را به مخالفت تو دعوت و بر معصيت تخلف از امر جهاد تحريك نموده، يهوديان و مشركان را بر قتال با مسلمانان برمى انگيختند و در ميان مسلمين جاسوسى و خرابكاريهاى ديگر مى كردند تا آنكه حق- آن حق كه مى بايست پيروى شود- بيامد، و امر خدا و آنچه كه از دين مى خواست پيروز گشت و بر خواسته هاى شيطانى

كافران غالب آمد با اينكه كفار از پيشرفت آن اكراه داشتند.

اين آيه شريفه به منزله استشهاد بر آيه قبلى است، و بر آن مطلبى كه در دو آيه قبل بود مثال مى آورد.

و اگر در اين آيه خطاب را متوجه شخص رسول خدا (ص) كرد با اينكه در آيه قبلى خطاب، عمومى بود، براى اين است كه در اين آيه مطلب يعنى وارونه كردن امور فقط عليه آن جناب بود، به اين معنى كه منافقين همه دشمنى هايشان با آن جناب بود، بخلاف آيه قبلى كه مضمونش عمومى است.

بحث روايتى [رواياتى در مورد كيفيت هجرت پيامبر (ص) از مكه به مدينه و داستان غار و ...]

در الدر المنثور است كه ابن مردويه و ابو نعيم در كتاب دلائل از ابن عباس روايت كرده اند كه در تفسير آيه" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ" گفته است: بعد از آنكه رسول خدا (ص) شبانه از خانه بيرون آمد و به غار ثور رسيد. ابن عباس مى گويد: ابو بكر وقتى ديد كه آن جناب از شهر بيرون مى رود بدنبالش به راه افتاد و صداى حركتش به گوش رسول خدا (ص) رسيد و آن حضرت ترسيد مبادا يكى از دشمنان باشد كه در جستجوى او است، وقتى ابو بكر اين معنا را احساس كرد شروع كرد به سرفه كردن. رسول خدا (ص) صداى او را شناخت و ايستاد تا او برسد، ابو بكر هم چنان بدنبال آن جناب بود تا به غار رسيدند.

صبحگاهان قريش به جستجوى آن حضرت برخاستند، و نزد مردى قيافه شناس از قبيله بنى مدلج فرستادند. او جاى پاى آن حضرت را از در منزلش گرفته هم چنان پيش رفت

تا به غار رسيد. دم در غار درختى بود، مرد قيافه شناس در زير آن درخت ادرار كرد و پس از آن گفت:

مرد مورد نظر شما از اينجا تجاوز نكرده- ابن عباس مى گويد: در اين هنگام ابو بكر در اندوه شد، رسول خدا (ص) فرمود:" محزون مباش كه خدا با ماست". ______________________________________________________ صفحه ى 391

ابن عباس سپس اضافه مى كند: رسول خدا (ص) و ابو بكر سه روز تمام در غار بودند و تنها على بن ابى طالب و عامر بن فهيره با ايشان ارتباط داشتند. عامر برايشان غذا مى آورد و على (ع) تجهيزات سفر را فراهم مى نمود. على (ع) سه شتر از شتران بحرين خريدارى نمود و مردى راهنما براى آنان اجير كرد. پس از آنكه پاسى از شب سوم گذشت على (ع) شتران و راهنما را بياورد. رسول خدا (ص) و ابو بكر هر يك بر راحله و مركب خويش سوار شده بطرف مدينه رهسپار گرديدند. در حالى كه قريش بهر سو در جستجوى آن جناب شخصى را گسيل داشته بودند «1».

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن سعد از ابن عباس و على (ع) و عايشه (دختر ابو بكر) و عايشه دختر قدامه و سراقة بن جعشم- روايات نامبردگان درهم داخل شده- روايت كرده كه گفته اند: رسول خدا (ص) وقتى از منزل بيرون مى آمد كه قريش در خانه آن جناب نشسته بودند لا جرم مشتى از ريگ زمين برداشت و بر سر آنان پاشيد در حالى كه مى خواند:" يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ...". آن گاه از ميان آنان گذشت.

يكى از آن ميان گفت: منتظر چه هستيد؟ گفتند: منتظر محمديم گفت: به خدا قسم او

از ميان شما عبور كرد و رفت. گفتند: به خدا سوگند ما او را نديديم، آن گاه در حالى كه خاكها را از سر خود مى تكاندند برخاستند. از آن سو رسول خدا (ص) با ابو بكر به غار ثور رفته، داخل آن شدند، و پس از ورود ايشان عنكبوتها به در آن غار تار تنيدند.

قريش با فعاليت هر چه تمامتر به جستجويش برخاستند، و سرانجام به در غار رسيدند، در آنجا يكى به ديگرى مى گفت: اين تار عنكبوتى كه من مى بينم آن قدر كهنه است كه گويا قبل از تولد محمد در اينجا تنيده شده «2».

و در كتاب اعلام الورى در باره اينكه سراقة بن جعشم چه نحوه ارتباطى با رسول خدا (ص) داشت، و در اينكه آيا او از دشمنان بوده و يا از صحابه چنين گفته است:

آنچه كه در بين عرب معروف شده و هر جا مى نشينند چه در اشعار و چه در محاورات خويش مى گويند و انتشار مى دهند، اين است كه سراقه از مكه بقصد كشتن رسول خدا (ص) بيرون آمد و او را تعقيب كرد تا شايد با كشتن آن جناب در ميان قريش افتخارى بدست آورد، و هم چنان در تعقيب بود تا آن جناب را پيدا نمود، آن قدر نزديك شد كه _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 240

(2) الدر المنثور ج 3 ص 240 ______________________________________________________ صفحه ى 392

ديگر خاطر جمع شد بهدف خود رسيده است، و ليكن بطور ناگهانى چهار پاى اسبش به زمين فرو رفت و بكلى در زمين پنهان شد. سراقه بسيار تعجب كرد، زيرا مى ديد آن مكان، زمين نرمى نبود كه پاى اسب فرو رود، آنهم

تا شكم، بلكه زمينى بسيار سفت و محكم بود. سراقه فهميد كه اين قضيه يك امر آسمانى است (و اگر دير بجنبد ممكن است خودش هم فرو رود) لا جرم فرياد زد: اى محمد! از پروردگارت بخواه اسب مرا رها كند، و من ذمه خدا را به گردن مى گيرم كه احدى را به راهى كه در پيش گرفته اى راهنمايى نكنم و نگويم كه من محمد را كجا ديده ام. رسول خدا (ص) دعا كرد و اسبش چنان به آسانى رها شد كه گويى پاهايش را با يك گره جوزى بسته بودند.

و اين سراقه مردى بسيار زيرك و دورانديش بود، و از اين پيش آمد چنين احساس كرد كه به زودى برايش پيش آمد ديگرى خواهد بود. لذا به رسول خدا (ص) عرض كرد يك امان نامه براى من بنويس.

آن جناب هم به وى امان نامه داد و او برگشت.

محمد بن اسحاق مى گويد: ابو جهل در باره سراقه اشعارى گفته بود، سراقه نيز با اشعار زير، او را پاسخ گفت:

ابا حكم و اللات «1» لو كنت شاهدا *** لأمر جوادى اذ تسيخ قوائمه عجبت و لم تشكك بان محمدا *** نبى ببرهان فمن ذا يكاتمه عليك بكف الناس عنه فاننى *** أرى أمره يوما ستبدو معالمه «2»

مؤلف: اين روايت را كلينى در كافى «3» به سند خود از معاوية بن عمار از ابى عبد اللَّه (ع) و نيز صاحب الدر المنثور نيز «4» آن را به چند طريق نقل كرده اند. و نيز زمخشرى آن را در كتاب ربيع الأبرار خود «5» آورده است.

_______________

(1) در نسخه اى ديگر:" و اللَّه".

(2) اى ابا حكم بلات (و در نسخه ديگر به

خدا) سوگند اگر مى ديدى. چگونه چهار پاى اسبم در زمين فرو رفت. به تعجب فرو رفته و ديگر ترديدى برايت نمى ماند كه محمد. پيغمبرى با معجزه است، و با اين معجزاتش چه كسى مى تواند نبوت او را پوشيده بدارد، اينك بر تو باد كه مردم را رها كنى و بر او نشورانى كه من امر او را مى بينم روزى خيلى زود بالا گرفته و پيش برود. اعلام الورى ط بيروت ص 33

(3) روضة الكافى (8) ص 218 ح 378

(4) الدر المنثور ج 3 ص 240

(5) تفسير برهان ج 2 ص 125 ح 3 ______________________________________________________ صفحه ى 393

و در الدر المنثور آمده كه ابن سعد و ابن مردويه از ابن مصعب روايت كرده اند كه گفت: من انس بن مالك و زيد بن ارقم و مغيرة بن شعبه را ديده بودم، و از آنان شنيدم كه با خود چنين گفتگو مى كردند كه رسول خدا (ص) وقتى آن شب وارد غار شد، خداوند درختى را به امر خود در برابر روى پيغمبرش رويانيد، بطورى كه بكلى آن حضرت را از چشم بينندگان پوشانيد، و عنكبوت را دستور داد تا دم در غار در برابر رسول خدا (ص) تار بتند تا او هم با تارهاى خود آن جناب را از بينندگان مستور سازد، و دو كبوتر وحشى را دستور داد تا در دهانه غار بايستند.

جوانان قريش كه هر يك از يك دودمان بودند با چوبدستى، شمشير و چماقهايشان سر و كله هايشان پيدا شد، و هم چنان نزديك غار مى شدند تا آنجا كه فاصله شان با آن جناب بيش از چهل ذراع نماند. در آن ميان يكى از ايشان با عجله نزديك

آمد و نگاهى در غار انداخت و برگشت. بقيه نفرات پرسيدند چرا درون غار را تفحص نكردى؟ گفت: من يك جفت كبوتر وحشى در دهنه غار ديدم و فهميدم كه معقول نيست كسى در غار باشد ... «1»

و نيز در همان كتاب آمده كه عبد الرزاق و ابن منذر از زهرى نقل كرده اند كه در ذيل جمله" إِذْ هُما فِي الْغارِ" گفته است: مقصود از اين غار آن غارى است كه در يكى از كوه هاى مكه به نام ثور واقع است «2».

مؤلف: رواياتى كه غار نامبرده را غار واقع در كوه ثور معرفى مى كنند بسيار زياد است. و اين كوه تقريبا در چهار فرسخى مكه قرار دارد.

و در اعلام الورى و قصص الانبياء آمده كه رسول خدا (ص) سه روز در آن غار بماند و بعد از سه روز خداى تعالى به آن حضرت اجازه مهاجرت داد و فرمود: اى محمد از مكه بيرون رو كه بعد از ابى طالب ديگر تو را در آن ياورى نيست.

رسول خدا (ص) از غار بيرون آمد و در راه به چوپانى از قريشيان برخورد كه او را ابن اريقط مى گفتند. حضرت او را نزد خود طلبيد و فرمود: اى ابن اريقط! من مى خواهم تو را بر خون خودم امين گردانم (آيا حاضر هستى به اين امانت خيانت نكنى)؟

عرض كرد: در اين صورت به خدا سوگند تو را حراست و حفاظت مى كنم و احدى را به سوى تو دلالت و راهنمايى نمى كنم. اينك بگو ببينم قصد كجا را دارى اى محمد؟ حضرت فرمود:

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 242

(2) الدر المنثور ج 3 ص 243 ______________________________________________________ صفحه ى 394

بطرف يثرب

مى روم. گفت: حال كه بدان طرف مى روى راهى به تو نشان مى دهم كه احدى آن راه را بلد نيست. فرمود: پس به نزد على برو و به وى بشارت بده كه خداوند به من اجازه مهاجرت داده، اينك اسباب سفر و مركب برايم آماده ساز. ابو بكر هم گفت نزد اسماء دخترم برو و به وى بگو براى من زاد و دو مركب فراهم كند و داستان ما را به عامر بن فهيره «1» اعلام بدار و به وى بگو زاد و دو راحله مرا بردارد و بياورد.

ابن اريقط نزد على (ع) رفت و داستان را به عرضش رسانيد. على بن ابى طالب (ع) زاد و راحله را براى آن حضرت فرستاد. عامر بن فهيره هم زاد و دو راحله ابى بكر را آورد. رسول خدا (ص) از غار بيرون آمد و سوار شد و ابن اريقط آن جناب را از راه نخله كه در ميان كوه ها بسوى مدينه امتداد داشت حركت داد و هيچ جا به جاده معمولى برنخوردند. مگر در" قديد" كه در آنجا به منزل ام معبد درآمدند.

راوى مى گويد: انصار از بيرون آمدن رسول خدا (ص) از مكه خبردار شده بودند و در انتظار رسيدنش دقيقه شمارى مى كردند تا آنكه در محله قبا (در آن نقطه اى كه بعدا به صورت مسجد قبا درآمد) او را بديدند و چيزى نگذشت كه خبر ورودش در همه شهر پيچيد. زن و مرد خوشحال و خندان و به يكديگر بشارت گويان به استقبالش شتافتند «2».

مؤلف: اخبار در داستان هجرت رسول خدا (ص) و جزئيات آن بسيار زياد است كه هم شيعه آنها را روايت كرده اند و هم

سنى. و ليكن با همه زياديش آن قدر ضد و نقيض يكديگرند كه نمى توان در اين كتاب به نقد و بررسى آنها پرداخت و داستان واقعى را از ميان آنها استخراج كرد. و ما از ميان همه آنها آن مقدارى را كه بر اجمال قضيه دلالت كند و تقريبا مورد اتفاق شيعه و سنى هم باشد نقل كرديم، و همين مقدار كافى است.

و در الدر المنثور چنين آمده كه: خيثمة بن سليمان طرابلسى در كتاب خود كه در فضائل صحابه نوشته و نيز ابن عساكر از على بن ابى طالب روايت كرده اند كه فرمود: خداى تعالى همه مردم معاصر رسول خدا (ص) را مذمت كرده و تنها ابو بكر را مدح نموده و فرمود:" إِلَّا تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُما فِي الْغارِ إِذْ يَقُولُ لِصاحِبِهِ لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا" «3».

[نقد و بررسى استدلال به آيه غار بر فضيلت ابو بكر]

مؤلف: نقد اين بحث، در مضامين آياتى كه در بر دارنده اين قضيه اند و همچنين _______________

(1) عامر بن فهيره قبلا از غلامان ابى بكر بوده و بعدا اسلام آورده است.

(2) اعلام الورى ط بيروت ص 73. و قصص الانبياء.

(3) الدر المنثور ج 3 ص 241 ______________________________________________________ صفحه ى 395

روايات صحيحى كه درباره داستان مذكور وارد شده، نسبت به روايت فوق سوء ظن مى آورد، براى اينكه آياتى كه در مقام مذمت مؤمنين (و يا به تعبير اين روايت در مقام مذمت عموم مردم) است، و آيه غار هم در جمله" إِلَّا تَنْصُرُوهُ" بدان اشاره دارد و اول همه آنها آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ما لَكُمْ إِذا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا

فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ" مى باشد و نيز نقل قطعى، ثابت مى كنند كه تثاقل از عموم مؤمنين نبود، بلكه پاره اى از مؤمنين دعوت و امر رسول خدا (ص) را نسبت به كوچ كردن براى جهاد پذيرفته و بى درنگ حركت كردند، و عده اى از مردم مؤمن و منافق تثاقل ورزيدند.

بهمين دليل خطاب در" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا" هم، كه تمامى مؤمنين را شامل است و همچنين مذمتى كه دنبال آن است مخصوص عده اى از مؤمنين خواهد بود، و خطاب عمومى آن از قبيل خطابات عمومى ديگرى است كه مربوط به بعضى از مخاطبين است، مانند خطابى كه در آيه" فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ" «1» به عموم يهود شده، در حالى كه همه افراد يهود انبياء را نكشتند و همچنين امثال آن در قرآن بسيار آمده است.

و بنا بر اين بيان، دلالت آيه بر اينكه در روز غار جز خدا كسى پيغمبر را يارى نكرده دلالتى است قطعى.

و اين معنا خود بهترين شاهد است بر اينكه ضميرهايى كه در بقيه جملات آيه يعنى در جملات:" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَ أَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلى وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيا" هست همه به پيغمبر برمى گردد. و جملات مذكور در مقام بيان اين جهتند كه خداى تعالى به تنهايى قائم است به نصرت او، نصرتى عزيز و غيبى، نصرتى كه احدى از مردم در آن دخالت ندارد، و آن عبارتست از فرستادن سكينت بر وى و تاييد او بجنودى غايب از ديدگان، و بالا دست قرار دادن كلمه حق و زير دست كردن كلمه باطل، و اينكه خدا مقتدرى است شايسته كار.

از

مساله نصرت و يارى كه بگذريم فضيلت ديگرى كه ممكن است فضيلت شمرده شود و انگشت روى آن گذاشته شود اين است كه بگويند كلمه" ثانِيَ اثْنَيْنِ" و همچنين كلمه" لصاحبه" دلالت دارد بر اينكه وى رفيق راه و يار غار رسول خدا (ص) بوده.

و ما نخست تسليم مى شويم كه بودن دو نفر كه يكى از آن دو رسول خدا (ص) است و همچنين همنشين بودن با آن جناب خود يكى از مفاخر و فضائل است.

_______________

(1) پس چرا انبياء خدا را مى كشيد. سوره بقره آيه 91 ______________________________________________________ صفحه ى 396

و ليكن مى گوييم بفرضى هم كه ما آن را افتخار حساب كنيم، يكى از افتخارات اجتماعى است، و اين اجتماع است كه براى اينگونه امور ارزش و نفاستى قائل است، و اما قرآن كريم در منطق خود براى نفاست و قيمت ملاك ديگرى و براى فضيلت و شرافت معناى ديگرى دارد كه متكى بر حقيقتى است اعلا و بلندتر از مقاصد مادى و اعتبارى، اجتماعى، و آن حقيقت عبارت است از كرامت و حرمت عبوديت و درجات تقرب به خدا.

آرى، در نظر قرآن مصاحبت جسمى و يكى از صحابه رسول بشمار رفتن بهيچ وجه دلالتى بر احترام و شرافت ندارد. اين صريح قرآن است كه مكرر خاطرنشان ساخته كه اسم گذارى به اسماء مختلف و داشتن مزايايى كه مردم عامى آن را ارجمند و نظر اجتماعى آن را نفيس و بزرگ مى شمارد در نزد خداى سبحان كمترين ارزشى ندارد، و در نزد خداى تعالى حساب و ارزيابى همه بر روى دلها است، نه بر آنچه كه از ظاهر اعمال ديده مى شود و نه بر تقدم از حيث

حسب و نسب.

مخصوصا همين معنا را در باره اصحاب رسول خدا (ص) و ملازمين آن جناب با صريح ترين بيان خاطرنشان ساخته و فرموده:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً ... وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" «1» اگر خواننده محترم تدبر كند مى بيند كه با همه مدحى كه در صدر آيه است، در ذيل آن چه قيودى را ذكر كرده است. اين بود مختصرى بحث پيرامون آيه غار و روايات وارده در آن، اگر بخواهيم بيش از اين بحث كنيم بحث تفسيرى ما مبدل به بحثى كلامى خواهد شد كه از غرض ما بيرون است.

و در كتاب الدر المنثور آمده كه ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلائل و ابن عساكر در تاريخ خود از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل آيه" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" گفته است: يعنى بر ابى بكر، زيرا رسول خدا (ص) همواره بر سكينتى از پروردگار خود بود «2».

و نيز در همان كتاب آمده كه خطيب در تاريخ خود از حبيب بن ثابت روايت كرده كه در باره آيه" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" گفته است: اين آيه در حق ابى بكر نازل شده، زيرا رسول خدا (ص) هيچ آنى بدون سكينت نبود «3».

_______________

(1) سوره فتح آيه 29

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 245 ______________________________________________________ صفحه ى 397

[نقد و رد رواياتى كه مى گويند سكينت بر ابو بكر نازل شد]

مؤلف: از آنچه گذشت معلوم شد كه ضمير در" عليه" به دلالت سياق (و على رغم دو روايت فوق) به

رسول خدا (ص) برمى گردد، و اين دو روايت بخاطر وقفى كه در آنهاست ضعيفند، علاوه بر اينكه در اين دو روايت ابن عباس و حبيب نظريه داده اند و نظريه آنها براى ديگران هيچگونه حجيت ندارد.

گذشته از اين، استدلال آن دو به اينكه" رسول خدا (ص) هيچ آنى خالى از سكينت نبوده" استدلالى است ناتمام، زيرا آيه" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ..." «1» و همچنين آيه نظير آن كه در سوره فتح و مربوط به داستان حديبيه است، مخالف آن است، چون اين دو آيه تصريح مى كنند به اينكه سكينت جديدى در خصوص اين دو مورد يعنى حديبيه و حنين بر آن جناب نازل شده، و به شهادت همين دو آيه در مورد بحث يعنى در داستان غار هم سكينت بر آن جناب نازل شده است «2».

و گويا بعضى از مفسرين متوجه اين اشكال شده اند لذا استدلال مزبور در روايت را حمل بر معناى ديگرى كرده و گفته اند: مقصود از اين استدلال ابن عباس و حبيب اين است كه سكينت در غار ملازم با پيغمبر بوده، و اين خود قرينه است بر اينكه سكينت بر ابى بكر نازل شده، و بعيد هم نيست كه روايت حبيب دلالتش بر اين معنا نزديك تر باشد.

مفسر نامبرده بعد از آنكه روايت ابن عباس را اول و روايت حبيب را بعد از آن نقل كرده گفته است:

بعضى از مفسرين لغت و معقول، اين روايت را گرفته و تعليلى را كه در آن است چنين توضيح داده اند كه" در آن روز براى رسول خدا (ص) اضطراب و ترسى جديد و تازه دست نداد (پس سكينت بر ابى

بكر نازل شده)". بعضى ديگر اين حرف را چنين تقويت كرده اند كه" اصل در ضمير است كه به مرجع نزديك تر خود برگردد و در آيه مورد بحث به صاحب برمى گردد" و ليكن اين حرف خيلى دل چسب نيست. بعضى «3» ديگر گفته اند" ضمير به رسول خدا (ص) برمى گردد، و در نتيجه سكينت بر آن جناب نازل شده، و ليكن نزول سكينت بر آن جناب دليل بر اين نيست كه آن حضرت در آن روز دچار ترس و اضطراب شده باشد" اين حرف هم درست نيست، زيرا همين كه مى بينيم نزول سكينت عطف شده بر" لا تحزن" مى فهميم كه بخاطر همان ترس و اندوه ابى بكر و بعد از سفارش رسول خدا

_______________

(1) سوره توبه آيه 26

(2 و 3) تفسير المنار ج 10 ص 429 ______________________________________________________ صفحه ى 398

(ص) نازل شده.

اما اينكه گفت:" آن روز ترس و اضطرابى بر رسول خدا (ص) دست نداده تا سكينت بر او نازل شود" اگر اين معنا را از اينجا استفاده كرده كه چون در قرآن و در هيچ روايتى نيامده كه رسول خدا (ص) در آن روز ترسيده باشد، ما نيز مى گوييم در قرآن و در هيچ روايتى نيامده كه آن جناب در داستان حديبيه و حنين ترسيده باشد، پس چطور نزول سكينت جديد را در آن دو واقعه قبول كرده است.

و اگر بگويد: نزول سكينت مستلزم اين است كه طرف قبلا دچار ترس و اضطراب شده باشد. در جواب مى گوييم همانطور كه قبلا هم گفته بوديم چنين استلزامى در كار نيست، اگر چنين استلزامى صحيح بود بايد هيچ نعمتى بعد از نعمتى نازل نشود، و هميشه نعمت بعد از نعمتى

مقابل و ضد خودش نازل گردد، و حال آنكه ما مى بينيم نعمت هاى ديگر الهى يكى پس از ديگرى نازل مى شود، نعمت بعد از نعمت، رحمت بعد از رحمت، ايمان و هدايت بعد از ايمان و هدايت، و همچنين بسيارى از انواع ديگر نعمت ها كه بعد از مشابه خودش نازل شده، و قرآن كريم هم بر نمونه هاى بسيارى از اين قبيل تصريح دارد.

و اما اينكه گفت" رجوع ضمير به پيامبر درست نيست، زيرا همين كه مى بينيم سكينت عطف شده بر" لا تحزن" مى فهميم كه بخاطر همان ترس و اندوه ابى بكر و بعد از سفارش رسول خدا (ص) نازل شده" اين نيز صحيح نيست، زيرا درست است كه فاء تفريع دلالت دارد بر اينكه جمله مدخول آن مترتب بر ما قبل آن است، و ليكن معناى اين ترتب و بعديت، تنها ترتب و بعديت زمانى نيست، و هيچ يك از علماى ادب چنين ادعايى نكرده، بلكه ممكن است بعديت زمانى باشد، و ممكن هم هست بعديت رتبه اى باشد.

و با اين حال ديگر اين مفسر نمى تواند بگويد بايد جمله" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" مترتب بر كلام قبلى خود باشد، آنهم ترتب زمانى، هم چنان كه نمى تواند بگويد بايد مترتب به كلام نزديك تر خود باشد، مگر اينكه قبول كند آن حرف را كه اصل در ضمير اين است كه به مرجع نزديك تر خود برگردد، و حال آنكه خود او اين حرف را از ديگران نقل كرد و سپس گفته كه حرف صحيحى نيست.

و ما وقتى سياق آيه مورد بحث را از نظر بگذرانيم مى بينيم نزديك ترين جمله اى كه صالح باشد براى اينكه جمله" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ" متفرع بر

آن گردد همان جمله" فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ" است، كه بطور اجمال مى گويد: خدا در فلان جا و فلان جا او را يارى كرد، و در اين جمله و جملات بعد از آن بطور تفصيل بيان مى كند كه چنين و چنان او را يارى كرده است. ______________________________________________________ صفحه ى 399

پس معلوم شد آن جوابى كه اين آقا در آخر كلامش به آن مفسر داده عينا همان حرفى است كه خودش آن را تضعيف كرده و گفته بود:" اصل مذكور اصلى ندارد" اينك خودش همين اصل را با عباراتى ديگر مورد استدلال قرار داده است.

از همين جهت اشكال بر يك روايت ديگرى كه در الدر المنثور آن را از ابن مردويه از انس بن مالك نقل كرده معلوم مى شود. روايت اين است كه انس گفت: رسول خدا (ص) و ابو بكر وارد غار حرا شدند، پس آن گه ابو بكر به رسول خدا (ص) عرض كرد: جاى ما آن قدر روشن و پيداست كه اگر كسى جاى پاى خود را ببيند من و تو را خواهد ديد. حضرت فرمود: چه فكر مى كنى در باره دو نفرى كه سومى آن دو خداست، خداوند سكينت خود را بر تو نازل كرد، و مرا به لشكريانى كه شماها نمى بينيد تاييد فرمود «1».

صرفنظر از اينكه اين روايت متعرض غار حرا شده، و حال آنكه با اخبار مستفيضه و بسيار زياد ثابت شده كه نزول آيه مورد بحث مربوط به غار ثور است نه غار حرا، اين اشكال در آن هست كه سياق آيه را تفكيك كرده، يك ضمير به ابى بكر و يك ضمير ديگر را به رسول خدا (ص) برگردانيده، و

يك سياق اجازه چنين تفكيكى را نمى دهد.

آلوسى در روح المعانى هر دو ضمير را به ابى بكر برگردانيده و روايت را چنين آورده:

" خداوند سكينت خود را بر تو (ابى بكر) نازل كرده، و تو را بجنودى كه شماها نمى بينيد تاييد نموده" «2».

و ما نمى دانيم كداميك از اين دو نقل اصل و كداميك دست خورده و تحريف شده است. و بفرضى كه نقل آلوسى درست باشد علاوه بر آن اشكال هايى كه در بيان سابق گذشت اشكال ديگرى دارد، و آن اين است كه در غار، غير از رسول خدا (ص) و ابو بكر كسى ديگرى نبوده پس در جمله" شماها نمى بينيد" روى سخن با چه كسانى است؟.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" لَوْ كانَ عَرَضاً قَرِيباً وَ سَفَراً قاصِداً" از ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) روايت آمده كه فرمود: مقصود اين است كه اگر غنيمت نزديكى در بين بود تو را پيروى مى كردند «3».

و در تفسير عياشى از زرارة و حمران و محمد بن مسلم از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه مزبور فرموده اند: معنايش اين است كه اينها كه _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 245

(2) تفسير روح المعانى ج 10 ص 98

(3) تفسير قمى ج 1 ص 290 ______________________________________________________ صفحه ى 400

خواهند گفت: ما استطاعت جهاد نداريم، دروغ مى گويند و از علم خدا گذشته كه اگر اين سفر سفر نزديكى بود و سود مادى نزديكى داشت تو را پيروى مى كردند «1».

مؤلف: اين روايت را صدوق در كتاب معانى الاخبار بسند خود از عبد الاعلى بن اعين از ابى عبد اللَّه (ع) بهمين صورت نقل

كرده «2».

و در تفسير قمى در ذيل جمله" وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ" آمده كه معنايش اين است كه: و ليكن راه آنان تا تبوك دور بود (و بدين جهت عذر آوردند) و سبب آن اين بوده كه رسول خدا (ص) هيچ مسافرتى به آن دورى و به آن دشوارى نكرده (و به مردم پيشنهاد ننموده) بود «3».

[آماده شدن مسلمين براى جنگ با روميان و خطبه پيامبر (ص) براى آنان قبل از حركت به سوى تبوك

و اما اصل مطلب جريانش از اين قرار بوده كه: افرادى كه همه ساله از ييلاق از شام به مدينه برمى گشتند و با خود پتو و خواربار مى آوردند و مردمى عوام بودند، در آن ايام در مدينه انتشار دادند كه روميان در حال جمع آورى قشون هستند و مى خواهند با لشكرى انبوه با رسول خدا (ص) نبرد كنند، و هرقل با همه لشكريانش حركت كرده و قبائل غسان و جذام و بهراء و عامله را هم با خود همداستان نموده اينك خودش در حمص مانده و لشكريانش تا بلقاء رسيده اند.

رسول خدا (ص) وقتى اين معنا را شنيد اصحاب خود را به تبوك كه يكى از شهرهاى بلقاء است فرستاد، و از آن سو افرادى را به ميان قبائلى كه در حول و حوش مدينه بودند و همچنين به مكه و نزد افرادى كه از ميان قبائل خزاعه و مزينه و جهينه مسلمان شده بودند فرستاد تا آنان را بر جهاد تحريك كنند.

آن گاه به لشكريان خود دستور داد تا لواى جنگ را در ثنية الوداع بيفراشتند، و به افرادى كه توانايى مالى داشتند دستور داد تا به تهى دستان كمك

مالى كنند، و هر كس هر چه اندوخته دارد بيرون آورده و انفاق كند. لشكر نيز چنين كرده و با تشويق يكديگر لشكرى نيرومندى تشكيل دادند.

آن گاه رسول خدا (ص) به خطبه ايستاد و بعد از حمد و ثناى پروردگار فرمود: اى مردم! راست ترين گفتارها كتاب خدا و سزاوارترين سفارشات تقوا و بهترين ملتها ملت ابراهيم و نيكوترين سنت ها سنت محمد و شريف ترين سخنان ذكر خدا و بهترين داستانها

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 89 ح 59

(2) معانى الاخبار. التوحيد ص 351 ح 15

(3) تفسير قمى ص 290 ______________________________________________________ صفحه ى 401

همين قرآن است. و نيكوترين امور سنتهاى ثابت و پا بر جاست و بدترين امور، امور نو ظهور و تازه درآمده است.

و نيكوترين هدايت هدايت انبياء و شريف ترين كشته شدگان آنهايند كه در راه خدا شهيد شده باشند و تاريك ترين كوريها كورى ضلالت بعد از هدايت و بهترين كارها آن كارى است كه نافع تر باشد. بهترين هدايتها آن هدايتى است كه پيروى گردد و بدترين كوريها كورى دل است. دست بالا (دهنده) بهتر از دست پائين (گيرنده) است. خواسته اى كه كم و به قدر كفاف باشد بهتر از آن خواسته اى است كه زياد و بازدارنده از ياد خدا باشد.

بدترين معذرتها معذرت در دم مرگ و بدترين ندامتها ندامت در روز قيامت است. پاره اى مردم كسانيند كه به نماز جمعه نمى آيند، مگر گاه بگاه، و پاره اى ديگر كسانيند كه به ياد خدا نمى افتند مگر بى اراده و نيت، و از بزرگترين خطاهاى زبان دروغ و بهترين بى نيازيها بى نيازى دل (و سيرى چشم و دل) است.

نيكوترين توشه ها تقوا، و اساس حكمت، ترس از خداست، و بهترين چيزى

كه در دل مى افتد يقين است، و شك و ترديد از كفر است، و دورى كردن از يكديگر عمل جاهليت، و غل و غش از چرك جهنم، و مستى، اخگر و پاره هاى آتش و سرائيدن شعر از ابليس است. و شراب انبانه همه گناهان و زنان دامهاى شيطان و جوانى شعبه اى از جنون است، و بدترين كسب ها رباخوارى و بدترين خوردنها خوردن مال يتيم است، و نيك بخت آن كسى است كه از ديگران پند بگيرد، و بدبخت آن كسى است كه در شكم مادر بدبخت باشد. و هر يك از شما سرانجام در خانه چهار ذراعى (قبر) قرار خواهد گرفت، و در هر امرى آخر آن را بايد نگريست و ملاك هر امرى اواخر آن است، و بدترين رباها دروغگويى است «1» و هر آينده اى، نزديك است، و ناسزا گفتن به مؤمن فسق و قتال با او كفر و خوردن گوشت او از نافرمانى خدا و حرمت مال او مانند حرمت خون اوست. و هر كه به خدا توكل كند خدا او را كفايت كند، و هر كه صبر كند به پيروزى مى رسد، و هر كه از جرم ديگران در گذرد خداوند از جرائم او در مى گذرد، و هر كه خشم خود فرو ببرد خداوند پاداشش مى دهد، و هر كه صبر بر مصيبت كند خدا او را عوض مرحمت مى كند، و هر كه در پى انتشار فضائل خود برآيد خداوند در پى رسواييش _______________

(1) مقايسه و تشبيه دروغ به ربا از اين نظير است كه دروغ مانند ربا و بلكه شديدتر از آن نظام زندگى افراد را بر هم مى زند و همانطور كه ربا

نظام مالى اجتماع را مختل و فاسد مى سازد، گناه مذكور نيز به بدتر و شديدتر وجهى اين اختلال را ببار مى آورد، و همچنين است تهمت و افتراء و سخن چينى و شراب و قمار. ______________________________________________________ صفحه ى 402

برخواهد آمد و هر كه در اين باره سكوت كند خداوند به بيشتر از آنكه خود انتظار داشت فضائلش را انتشار مى دهد و هر كس معصيت كند خدا عذابش دهد. بارالها! مرا و امت مرا بيامرز. بارالها! مرا و امت مرا بيامرز. من از خدا براى خودم و براى شما طلب مغفرت مى كنم.

راوى مى گويد مردم وقتى اين خطبه را شنيدند در امر جهاد دلگرم شده، همه قبائلى كه آن جناب براى جنگ دستور حركتشان را داده بود حركت كردند، و پاره اى از منافقين و غير منافقين تقاعد ورزيدند.

رسول خدا (ص) به جد بن قيس برخورد، و به او فرمود: اى ابا وهب آيا براى اين جنگ با ما حركت نمى كنى؟ گويا از ديدن زنان زرد پوست خوددارى نمى توانى كرد. عرض كرد يا رسول اللَّه! به خدا سوگند قوم و قبيله من مى دانند كه در ميان آنان هيچ كس به اندازه من علاقه به زن ندارد، و من مى ترسم اگر با شما حركت كنم و به اين سفر بيايم از ديدن زنان رومى نتوانم خوددارى كنم، لذا استدعا دارم مرا مبتلا مكن، و اجازه بده در شهر بمانم. از سوى ديگر همين شخص به گروهى از قوم خود گفت: هوا بسيار گرم است، در اين هواى گرم از خانه و زندگى خود بيرون مرويد.

پسرش گفت: آيا خودت فرمان رسول خدا (ص) را مخالفت مى كنى بس نيست اينك مردم را سفارش

مى كنى كه گرمى هوا را بهانه كرده آن جناب را مخالفت كنند، به خدا قسم خداوند در همين باره آيه اى مى فرستد كه تا قيام قيامت مردم آن را بخوانند (و تو رسوا شوى)، اتفاقا خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ".

آن گاه جد بن قيس اضافه كرده گفت كه محمد خيال مى كند جنگ با روم هم مثل جنگ با ديگران است، ولى من خوب مى دانم كه احدى از اين مسلمانان از اين جنگ بر نخواهد گشت «1».

مؤلف: در اين باره روايات بسيار ديگرى از طرق شيعه و سنى وارد شده است.

[چند روايت در ذيل آيه شريفه:" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ..."]

و در كتاب عيون به سند خود از على بن محمد بن جهم روايت كرده كه گفت: من وارد مجلس مامون شدم و على بن موسى (ع) نيز در آنجا حضور داشتند، مامون رو به آن حضرت كرد و گفت: يا بن رسول اللَّه! آيا نظر شما اين نيست كه انبياء معصومند. فرمودند:

چرا. مامون در ضمن پرسش هاى خود پرسيد: يا ابا الحسن پس آيه" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ"

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 295- 299 ______________________________________________________ صفحه ى 403

چه معنا دارد؟

حضرت رضا (ع) فرمود: اين از قبيل مثل معروف" در، بتو مى گويم ديوار تو بشنو" است، خداى تعالى در اين آيه روى سخن خود را به پيغمبرش كرده و ليكن مقصودش امت او است، و همچنين است آيه" لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ- اگر شرك بورزى عملت بى اجر مى شود و مسلما

از زيانكاران خواهى شد" و نيز آيه" وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا- اگر نبود كه ما تو را ثابت قدم كرده بوديم چيزى نمى ماند كه تو هم مقدار كمى متمايل به ايشان مى شدى". مامون گفت: درست فرمودى يا بن رسول اللَّه «1».

مؤلف: مضمون اين روايت درست مطابق بيانى است كه ما در معناى اين آيه گذرانديم، نه آن حرفى كه ديگران زدند و گفتند" اذن دادن آن جناب به اينكه منافقين تقاعد بورزند ترك اولايى بوده نه گناه"، زيرا اگر ترك اولى مى بود ديگر معنا نداشت كه عتاب در آيه از قبيل" در بتو مى گويم ديوار تو بشنو" بوده باشد.

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق در كتاب المصنف و ابن جرير از عمرو بن ميمون اودى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) دو كار كرد كه در آن دو كار هيچگونه دستورى نداشت، يكى اينكه به منافقين اجازه تقاعد داد و ديگر آنكه اسير گرفت، و خداى تعالى در برابر اين دو عمل فرمود:" عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ ..." «2».

مؤلف: اشكالهايى كه بر اين روايت وارد است از بيان گذشته ما معلوم شد.

[داستان چند تن از مؤمنينى كه با تاخير به لشگريان عازم تبوك پيوستند يا آنكه تخلف كردند و سپس توبه نمودند]

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ..." و همچنين در ذيل آيه بعدش گفته است: عده اى هم از رسول خدا (ص) تخلف كردند كه داراى نيت صادق و بصيرت در دين بودند و هيچ شك و ترديدى در عقائدشان رخنه نكرده بود، ليكن پيش

خود گفته بودند ما بعد از آنكه رسول خدا (ص) حركت كردند به او ملحق مى شويم.

از آن جمله يكى ابو خيثمه بود كه مردى قوى و داراى دو همسر و دو آلاچيق بود، همسران وى آلاچيق هايش را آب پاشى كرده، در آن آب آشاميدنى خنكى فراهم نموده و طعامى تهيه كرده بودند، در همين بين كه رسول خدا (ص) مسلمانان را دستور حركت داد او سرى به آلاچيق هاى خود زد و در جواب هواى نفس خود كه او را به استفاده از آنها دعوت _______________

(1) عيون اخبار الرضا ج 1 ص 202 باب 15 ح 1

(2) الدر المنثور ج 3 ص 247 ______________________________________________________ صفحه ى 404

مى كرد گفت: نه، به خدا سوگند اين انصاف نيست كه رسول خدا (ص) با اينكه خداى تعالى از گذشته و آينده او در گذشته حركت كند و در شدت حرارت و گرد و غبار و با سنگينى سلاح راه بپيمايد و در راه خدا جهاد كند، آن گاه ابو خيثمه كه مردى نيرومند است در سايه آلاچيق و در كنار همسران زيباى خود به عيش و لذت بپردازد، نه به خدا سوگند كه از انصاف بدور است.

اين بگفت و از جا برخاست شتر خود را آورد و اثاث سفر را بر آن بار كرد و به رسول خدا (ص) ملحق شد. مردم وقتى ديدند سوارى از دور مى رسد به رسول خدا (ص) گزارش دادند، حضرت فرمود: بايد ابو خيثمه باشد. ابو خيثمه نزديك شد و جريان خود را بعرض رسانيد. حضرت جزاى خير برايش طلب نمود و براى او دعاى خير فرمود.

ابو ذر نيز سه روز از رسول خدا (ص) تخلف

كرد، جريان كار او اين بود كه شترش ضعيف و لاغر بود و در بين راه از پاى درآمد، و ابو ذر ناگزير شد اثاث خود را از پشت شتر پائين آورده، بدوش خود بكشد. بعد از سه روز مسلمانان ديدند مردى از دور مى رسد، به رسول خدا (ص) گزارش دادند، حضرت فرمود: بايد ابو ذر باشد. گفتند: آرى، ابو ذر است. حضرت فرمود به استقبالش برويد كه او بسيار تشنه است. مسلمانان آب برداشته، به استقبالش شتافتند.

ابو ذر خود را به رسول خدا (ص) رسانيد در حالى كه طرفى آب همراه داشت. رسول خدا (ص) فرمود: آب داشتى و تشنه بودى؟ عرض كرد: بلى.

فرمود: چرا؟ عرض كرد در ميان راه به سنگى گودى برخوردم كه در گودى آن آب باران جمع شده بود، وقتى از آن چشيدم ديدم آب بسيار گوارايى است، با خود گفتم از اين آب نمى خورم مگر بعد از آنكه رسول خدا (ص) از آن بياشامد.

حضرت فرمود: اى ابا ذر! خدا رحمتت كند، تو تنها زندگى مى كنى و تنها هم خواهى مرد، و تنها محشور خواهى شد، و تنها به بهشت خواهى رفت. اى ابا ذر! مردمى از اهل عراق بوسيله تو سعادتمند مى شوند، آنان به جنازه تو برمى خورند، تو را غسل و كفن كرده بر جنازه ات نماز مى خوانند و دفن مى كنند.

راوى سپس اضافه كرده: در ميان كسانى كه از آن جناب تخلف ورزيدند عده اى از منافقين بودند و عده اى هم از نيكان كه سابقه نفاق از ايشان ديده نشده بود، از آن جمله كعب بن مالك شاعر و مرارة بن ربيع و هلال بن اميه رافعى بودند. بعد از آنكه

خداوند توبه شان را قبول كرد، كعب گفته بود: من از خودم در تعجبم زيرا هرگز بياد ندارم كه روزى به مثل آن ايامى كه ______________________________________________________ صفحه ى 405

رسول خدا (ص) حركت مى كرد سر حال و نيرومند بوده باشم و هيچوقت جز در آن ايام داراى دو شتر نبودم، با خود مى گفتم فردا به بازار مى روم و لوازم سفر را خريدارى مى كنم بعدا خود را به رسول خدا (ص) مى رسانم، به بازار مى رفتم و ليكن حاجت خود را برنمى آوردم تا آنكه به هلال بن اميه و مرارة بن ربيع برخوردم. آن دو نيز از رسول خدا (ص) تخلف كرده بودند باز هم متنبه نشدم با آن دو قرار گذاشتم كه فردا به بازار برويم، فردا به بازار رفتيم ولى كارى صورت نداديم، خلاصه در اين مدت كار ما اين بود كه مرتب مى گفتيم فردا حركت مى كنيم و حركت نمى كرديم تا يك وقت خبردار شديم كه رسول خدا (ص) برمى گردد، آن وقت دچار ندامت و شرمسارى شديم.

پس از پايان جنگ وقتى كه رسول خدا (ص) به مدينه نزديك شد به استقبالش شتافتيم تا او را تهنيت بگوييم كه بحمد اللَّه بسلامت برگشته، و ليكن با كمال تعجب ديديم كه جواب سلام ما را نداد، و از ما روى گردانيد، آن گاه متوجه برادران دينى خود شده به ايشان سلام كرديم، ايشان هم جواب ما را ندادند، اين مطلب به خانواده هاى ما رسيد، وقتى به خانه آمديم ديديم زن و بچه هاى ما نيز با ما حرف نمى زنند، به مسجد آمديم ديديم احدى نه به ما سلام مى كند و نه همكلام مى شود، لا جرم زنان ما نزد رسول خدا (ص)

مشرف شده به عرض رسانيدند شنيده ايم كه شما بر شوهران ما غضب فرموده اى! آيا وظيفه ما هم اين هست كه از آنان كناره گيرى كنيم؟ حضرت فرمود: نه، شما نبايد كناره گيرى كنيد و ليكن مواظب باشيد با شما نزديكى نكنند.

وقتى كار كعب بن مالك و دو رفيقش به اينجا كشيد، گفتند، ديگر مدينه جاى ما نيست، زيرا نه رسول خدا (ص) با ما حرف مى زند و نه احدى از برادران و قوم و خويشان، پس بيائيد به بالاى اين كوه رفته به دعا و زارى بپردازيم، بالآخره يا خدا از تقصيرات ما مى گذرد، و يا آنكه همانجا از دنيا مى رويم.

اين سه نفر از شهر بيرون شده و به بالاى كوه ذباب رفتند و در آنجا به عبادت و روزه پرداختند. زن و فرزندانشان برايشان طعام آورده به زمين مى گذاشتند و بدون اينكه حرفى بزنند بر مى گشتند، و اين برنامه تا مدتى طولانى ادامه داشت.

روزى كعب به آن دو نفر ديگر گفت: رفقا! حال كه به چنين رسوايى و گرفتارى مبتلا شده ايم و خدا و رسولش و به پيروى از رسول خدا (ص) خانواده هاى ما و برادران دينيمان بر ما خشم گرفته اند و احدى با ما همكلام نمى شود، ما خود چرا به يكديگر خشم نگيريم، ما نيز مسلمانيم و بايد دستور پيغمبر را پيروى نموده با يكديگر همكلام نشويم، اينك ______________________________________________________ صفحه ى 406

هر يك از ما به گوشه اى از اين كوه برود و سوگند بخورد كه ديگر با رفيقش حرفى نزند تا بميرد و يا آنكه خدا از تقصيرش درگذرد.

مدت سه روز هم بدين منوال گذرانيدند، و يكه و تنها در كوه بسر بردند، حتى طورى از

يكديگر كناره گرفتند كه يكديگر را هم نمى ديدند.

پس از سه روز يعنى در شب سوم رسول خدا (ص) در خانه ام سلمه بود كه آيه توبه و مژده مغفرت ايشان نازل شد، و آن آيه" لقد تاب اللَّه بالنبى على المهاجرين و الانصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة" بود. امام صادق (ع) فرمود: آيه شريفه اينطور نازل شده، و مقصود از مهاجرين و انصار ابو ذر، ابو خيثمه و عمير بن وهب بود كه از رسول خدا (ص) تخلف ورزيده، بعد به وى ملحق شدند.

آن گاه راوى در باره آن سه نفرى كه آيه" وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا" در حقشان نازل شده گفته:

عالم (امام- (ع)) فرمود آيه اينطور نازل شده:" و على الثلاثة الذين خالفوا" زيرا كلمه" خُلِّفُوا" به معناى تخلف قهرى است كه مرتكبش تقصيرى نداشته و سزاوار ملامت نيست،" حَتَّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ" از اين رو زمين با همه فراخيش بر آنان تنگ شد كه نه رسول خدا (ص) با ايشان همكلام مى شد و نه برادران دينى و نه زن و فرزندانشان، و بهمين جهت، مدينه بر آنان تنگ شد، و ناگزير از مدينه تار و مار شدند، و وقتى خداوند ديد براستى نادم شده اند توبه ايشان را قبول كرد. «1»

مؤلف: بزودى گفتارى در باره اين دو آيه و رواياتى كه در تفسير آن دو وارد شده از نظر خواننده خواهد گذشت.

و در تفسير عياشى از مغيره روايت شده كه گفت: من از او (امام) شنيدم كه در خصوص آيه" وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً" مى گفت مقصود از" عدة" نيت و تصميم است، و معناى آيه اين

است كه: اگر مى خواستند خارج بشوند مى شدند «2».

مؤلف: اين روايت صرف نظر از ضعفى كه دارد، و صرف نظر از اين كه مرسل است و راويانش معلوم نيستند، و نيز علاوه بر اينكه مضمر است يعنى معلوم نيست كه مطلب را از چه كسى نقل كرده با لفظ آيه هم تطبيق ندارد- و خدا داناتر است.

و در الدر المنثور آمده كه ابن اسحاق و ابن منذر از حسن بصرى روايت كرده اند كه گفت: عبد اللَّه بن ابى و عبد اللَّه بن نبتل و رفاعة بن زيد بن تابوت از بزرگان منافقين و از كسانى بودند كه عليه اسلام و مسلمين همواره نقشه چينى مى كردند و در باره آنان آيه" لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ وَ قَلَّبُوا لَكَ الْأُمُورَ ..." نازل شد «3».

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 284- 296

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 89 ح 60

(3) الدر المنثور ج 3 ص 257 صفحه ى 407

ترجمه آيات از جمله آنان كسى است كه مى گويد به من اجازه بده و مرا به گناه مينداز، (ولى بايد) بدانيد كه به گناه افتاده اند و جهنم محيط به كافران است (49).

اگر تو را پيش آمد خيرى بكند غمگينشان مى سازد و اگر مصيبتى بتو برسد گويند ما از پيش احتياط خود را كرديم، و با خوشحالى برگردند (50).

بگو به ما جز آنچه كه خدا برايمان مقرر كرده نمى رسد كه او مولاى ما است و مؤمنان بايد به خدا توكل كنند (51).

بگو مگر براى ما جز (وقوع) يكى از دو نيكى را انتظار مى بريد؟ (قطعا نه) ولى ما در باره شما انتظار داريم كه خدا بوسيله عذابى از جانب خود و يا بدست

ما جانتان را بگيرد، پس منتظر باشيد كه ما نيز با شما منتظريم (52).

بگو چه به رغبت انفاق كنيد و چه به كراهت، هرگز از شما پذيرفته نمى شود، شما گروهى عصيان پيشه ايد (53).

مانع قبول شدن انفاقشان جز اين نبود كه ايشان خدا و پيغمبر او را منكر بودند، و جز به حال ملامت به نماز (جماعت) نمى آيند و انفاق جز به كراهت نمى كنند (54).

اموال و اولادشان ترا بشگفت نياورد، خدا مى خواهد بوسيله آن در زندگى دنيا عذابشان كند و ساعت مرگ جانشان را بگيرد و در حالى كه كافرند جان سپارند (55).

به خدا قسم مى خورند كه از شمايند، ولى آنان از شما نيستند، بلكه گروهى هستند كه (از شما) مى ترسند (56).

اگر پناهگاه يا نهانگاه يا گريزگاهى مى يافتند شتابان بدان سو رو مى كردند (57).

برخى از آنان در (تقسيم زكات) بر تو خرده مى گيرند اگر از آن عطايشان كنند راضى شوند، و اگر از آن عطايشان نكنند آن وقت خشمگين مى شوند (58).

چه مى شد اگر به عطاى خدا و پيغمبر او رضا مى دادند و مى گفتند خدا ما را بس است، زود باشد كه خدا از كرم خويش به ما عطا كند و نيز پيغمبر او، و ما به خدا اميدواريم (59).

زكات فقط از آن فقرا و تنگدستان و عاملان آنست و آنها كه جلب دلهايشان كنند، و براى آزاد كردن بردگان و قرض داران و صرف در راه خدا و به راه ماندگان است، و اين قرارى از جانب خداست و خدا ______________________________________________________ صفحه ى 409

داناى شايسته كار است (60).

برخى از آنان كسانى هستند كه پيغمبر را آزار كنند و گويند او دهن بين است، بگو براى شما دهن بين خوبى

است به خدا ايمان دارد و مؤمنان را تصديق مى كند، و براى با ايمانان شما رحمتى است و كسانى كه پيغمبر را اذيت كنند عذابى دردناك دارند (61).

براى شما به خدا قسم مى خورند تا شما را (از خويش) راضى كنند (و شما فريبشان را نخوريد زيرا) اگر ايمان داشتند بهتر و سزاوارتر اين بود كه خدا و پيغمبر او را راضى كنند (62).

مگر نمى دانند كه هر كس با خدا و پيغمبرش مخالفت كند سزاى او جهنم است كه جاودانه در آن باشد، و اين رسوايى بزرگ است (63).

بيان آيات [منافقين كه به گمان خود از ناملايمات فتنه احتمالى جنگ دورى مى گزينند در واقع از نفاق و ضلالتشان در فتنه سقوط كرده اند و خود غافلند]

اين آيات، گفتارى در باره منافقين مى باشد و نيز بيان حال آنان را كه در آيات قبلى بود دنبال نموده، پاره اى از حركات و حرفهاى آنان را نقل نموده، مطالبى خاطرنشان مى سازد كه از خبث اوصاف باطنى و فساد اعتقادات آنان- كه بر اساس ضلالت استوار گشته- پرده بر مى دارد.

" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا ..."

كلمه" فتنه" در اينجا بطورى كه از سياق برمى آيد به يكى از دو معنا است: يا به معناى القاء به ورطه اى كه آدمى را مغرور نموده و فريب مى دهد و يا به معناى معروف آن كه همان فتنه و بلا و گرفتارى عمومى است مى باشد.

و اگر معناى اول مقصود باشد، معناى آيه اين خواهد بود كه: به من اجازه بده به جنگ نيايم، و مرا با بردن در صحنه جهاد به فتنه مينداز و با برشمردن غنيمت هاى نفيس جنگى

اشتهاى نفسانى مرا تحريك مكن و مرا فريب مده. و اگر معناى دوم مقصود باشد معنايش اين مى شود كه: اجازه بده من حركت نكنم و مرا به ناملايماتى كه مى دانم در اين جنگ هست مبتلا مساز.

خداى تعالى از اين پيشنهادشان جواب داده و فرموده:" اينها با همين عملشان در فتنه افتادند"، يعنى اينها به خيال خودشان از فتنه احتمالى احتراز مى جويند در حالى كه سخت در اشتباهند، و غافلند از اينكه كفر و نفاق و سوء سريره اى كه دارند و اين پيشنهادشان از آن حكايت مى كند فتنه است، غافلند از اينكه شيطان آنان را در فتنه افكنده و فريب داده و دچار هلاكت كفر و ضلالت و نفاق ساخته است. ______________________________________________________ صفحه ى 410

تازه اين خسارت و گرفتارى دنيايى ايشان است و در آخرت نيز جهنم بر كافران احاطه خواهد كرد، همانطورى كه در دنيا فتنه به آنان احاطه داشت. پس اينكه فرمود:" أَلا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا" با جمله" وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ" تقريبا معناى واحدى را مى رسانند، و آن اين است كه اين مردم منافق هم در دنيا و هم در آخرت در فتنه و هلاكت ابدى قرار دارند.

ممكن هم هست از جمله" وَ إِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكافِرِينَ" استفاده كرد كه جهنم فعلا نيز محيط به كفار است، نه در آينده، آيات داله بر تجسم اعمال هم اين معنا را مى رساند.

[خوشحالى منافقين از شكست مسلمين و بد حالى آنها از پيروزى مسلمين و جواب اول به آنان

" إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ" منظور از" حسنة" و" مصيبة" به قرينه سياق، آثار نيك و خسارتهايى

است كه جنگ ببار مى آورد، از قبيل فتح و فيروزى، غنيمت هاى مالى و اسيران از يك طرف، و كشته شدن و زخم برداشتن و شكست از طرف ديگر.

جمله" يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ" كنايه است از اينكه ما قبلا خود را از اين گرفتاريها بر حذر داشتيم، تعبير به" أخذ" به اين عنايت است كه گويا اختيار امرشان نخست از دستشان بيرون بوده و بعدا آن را بدست گرفته و بر آن مسلط شده اند، و از دست نداده و نگذاشته اند كه فاسد و تباه گردد.

و بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه: اين منافقين بدخواه تواند، اگر غنيمت بدست آورى و پيروز شوى ناراحت مى شوند، و اگر كشته و يا زخمى شوى و يا هر مصيبت ديگرى ببينى مى گويند ما قبلا خود را از اين گرفتاريها بر حذر داشتيم، و آن گاه با خوشحالى از تو روى مى گردانند.

خداى تعالى از اين گفتار اينها در دو آيه" قُلْ لَنْ يُصِيبَنا ..." و آيه" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا ..." دو جواب به ايشان داده است.

" قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلَّا ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" حاصل اين جواب اين است كه: ولايت و اختيار امور ما تنها و تنها بدست خداست- اين انحصار از جمله" هُوَ مَوْلانا" استفاده مى شود- و اختيار ما نه بدست خود ما است و نه بدست هيچ يك از اين اسباب ظاهرى، بلكه حقيقت ولايت تنها از آن خداست و خداى تعالى سرنوشتى حتمى از خير و شر براى همه تعيين نموده، و با اينكه مى دانيم قبل از ما سرنوشتمان معلوم و معين شده چرا اوامر

او را امتثال ننموده در احياء امر او و جهاد در راه او سعى نكنيم.

خداى تعالى هم مشيت خود را اجراء مى كند و ما را پيروزى و يا شكست مى دهد و اين به عالم ما مربوط نيست، زيرا وظيفه بنده، بندگى و ترك تدبير و امتثال امر است، كه خلاصه، همه ______________________________________________________ صفحه ى 411

توكل است.

[فقط اراده و مشيت خداوند جارى است و توكل و واگذارى امور به او جايى براى سرور يا غم نمى گذارد]

از همين جا معلوم مى شود كه جمله" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" گفتارى مستانف و تازه و غير مربوط بما قبل نيست، بلكه جمله اى است معطوف بما قبل و متمم آن، و معناى آن و ما قبلش اين است كه ولايت و اختيار امر ما با خداست، و ما به او ايمان داريم، و لازمه اين ايمان اين است كه بر او توكل كرده امر خود را به او واگذار كنيم، بدون اينكه در دل، حسنه و موفقيت در جنگ را بر مصيبت و شكست خوردن ترجيح داده آن را اختيار كنيم. بنا بر اين، اگر خداوند حسنه را روزى ما كرد منتى بر ما نهاده، و اگر مصيبت را اختيار كرد مشيت و اختيارش بدان تعلق گرفته، و ملامت و سرزنشى بر ما نيست، و خود ما هم هيچ ناراحت و اندوهگين نمى شويم.

و چگونه غير اين باشيم، و حال آنكه خودش فرموده:" ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ" «1» و نيز فرموده:" ما أَصابَ مِنْ

مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ مَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ" «2» و نيز فرموده:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا" «3» و نيز فرموده:" وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ" «4» و نيز فرموده:" فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ" «5».

و اين آيات بطورى كه ملاحظه مى كنيد همه متضمن اصول اين حقيقتند كه آيه مورد بحث در مقام پاسخ به منافقين، متعرض آن است، و آن حقيقت، حقيقت ولايت خداى سبحان است، و اينكه احدى غير از خدا هيچگونه ولايت و اختيارى ندارد.

آرى، اگر انسان براستى به اين حقيقت ايمان داشته و مقام پروردگار خود را بشناسد قهرا بر پروردگار خود توكل مى جويد، و حقيقت مشيت و اختيار را به او واگذار مى كند، و ديگر

_______________

(1) هيچ مصيبتى به زمين يا به نفوس شما نرسد مگر پيش از آنكه خلقش كنيم در نامه اى بوده، كه اين براى خدا آسان است تا براى آنچه از دستتان رفته غم نخوريد و از آنچه بدستتان آمده خوشحال نشويد، كه خدا خودپسندان فخرفروش را دوست ندارد. سوره حديد آيه 23

(2) هيچ مصيبتى نمى رسد مگر به اذن خدا و كسى كه به خدا ايمان آورد خدا دلش را هدايت مى كند. سوره تغابن آيه 11

(3) و اين بدان جهت است كه خدا صاحب اختيار كسانى است كه ايمان آورده اند. سوره محمد آيه 11

(4) و خداست صاحب اختيار مؤمنان. سوره آل عمران آيه 68

(5) پس خدا تنها اوست صاحب اختيار. سوره شورى آيه 9 ______________________________________________________ صفحه ى 412

به رسيدن به حسنه خوشحال و در برابر مصيبت اندوهناك نمى گردد.

و همچنين نسبت به آنچه كه به دشمن انسان مى رسد، نبايد خوشحال و بد حال گردد، و اين از نادانى و جهل

به مقام پروردگار است كه وقتى دشمن انسان موفقيتى بدست آورد ناراحت شود، و وقتى او مبتلا و گرفتار مى گردد وى خوشحال شود، زيرا دشمن او هم از خود اختيارى ندارد. اين آن جواب اولى بود كه گفتيم خداى تعالى به كفار و منافقين در برابر خوشحاليشان از شكست مسلمانان و بد حاليشان از پيروزى آنان داده است.

و ظاهر كلام بعضى از مفسرين «1» اين است كه كلمه" مولى" در آيه به معناى" ناصر" است. و همچنين از ظاهر كلام بعضى ديگر برمى آيد كه جمله" وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ" جمله اى است مستانف و غير مربوط بما قبل، كه خداى تعالى مؤمنين را در آن، امر به توكل مى كند. و ليكن سياقى كه اين دو آيه دارد و بر همه مشهود است با اين دو حرف نمى سازد.

[جواب دوم به منافقين:" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ"]

" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ ..."

مقصود از (حسنيين) حسنه و مصيبت است به دلالت اينكه در آيه اول حكايت مى كرد كه منافقين از اينكه به رسول خدا (ص) خيرى برسد ناراحت مى شدند، و از اينكه به آن جناب شر و مصيبت برسد خوشحال مى گرديدند، و مى گفتند خوب شد ما قبلا حواسمان را جمع كرده بوديم، و خود را دچار اين ناملايمات نساختيم. چون از اين كلام بر مى آيد كه منافقين در حال انتظار بودند كه ببينند بر سر مسلمانان چه مى آيد، آيا شكست مى خورند و يا پيروز مى شوند پس معلوم مى شود" إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ" در آيه يكى از آن دو پيش آمد است كه منافقان در انتظارش بودند.

خواهى گفت چطور قرآن كريم مصيبت

را هم حسنه خوانده و آن را با حسنه" حسنيين" ناميده؟ در جواب مى گوييم: از نظر دينى حسنه و مصيبت هر دو حسنه اند، چون اگر حسنه، حسنه است براى اين است كه پيروزى و غنيمت در دنيا و اجر عظيم در آخرت است و اگر مصيبت حسنه است آنهم براى اين است كه شكست خوردن و كشته شدن و هر رنج و محنت ديگرى كه به انسان برسد مورد رضاى خدا و باعث اجرى ابدى و سرمدى است، پس هر دو حسنه اند.

و معناى آيه اين است كه: ما و شما هر يك منتظر عذاب و گرفتارى طرف مقابل خود هستيم، با تفاوت اينكه آن عذاب و گرفتارى كه شما براى ما آن را آرزو مى كنيد در حقيقت _______________

(1) تفسير طبرى ج 10 ص 105 ______________________________________________________ صفحه ى 413

خير ماست، زيرا شما در باره ما انتظار يكى از دو احتمال را مى كشيد، يا غلبه بر دشمن و مراجعت با غنيمت و يا كشته شدن در راه خدا.

ولى ما براى شما انتظار عذاب خدا را مى كشيم، و آرزو داريم كه يا با عذاب هاى سماوى و يا بدست خود ما شما را نابود كند، مثلا به ما دستور دهد زمين را از لوث وجود شما پاك سازيم، پس ما در هر حال رستگار و شما در هر حال هالكيد، پس انتظار بكشيد كه ما هم با شما در انتظاريم، اين بود آن جواب دوم.

در آيه اى كه زبان حال منافقين را بيان مى كرد حسنه و مصيبت را تنها به رسول خدا (ص) نسبت مى داد، ولى در آيه دوم كه جواب اول آنان است و در آيه سوم كه متضمن جواب

دوم ايشان بود رسيدن به حسنه و مصيبت را به رسول خدا (ص) و همه مؤمنان نسبت داد، و اين بخاطر آن بود كه در مقام جواب از نظر خدا و واقع، حسنه و مصيبت مؤمنين حسنه و مصيبت رسول خدا (ص) نيز هست چون مؤمنين با آن جناب ملازمت و مشاركت دارند.

[انفاق منافقين مقبول نيست

" قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ" در اين آيه صيغه امر" انفقوا" در معناى شرط است، و ترديد در" طَوْعاً أَوْ كَرْهاً" هم به منظور تعميم است. صيغه امر در اين گونه موارد كنايه است از اينكه نهيى در كار نيست و كسى جلو شما را نگرفته، و اين خود اشاره است به اينكه اين عمل عمل بيهوده اى است كه اثرى بر آن مترتب نمى شود. جمله" لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ" تعليل همان امر است، هم چنان كه جمله" إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ" بيان علت قبول نشدن است.

و معناى آيه اين است كه: ما جلو شما را از انفاق نگرفته ايم، چه به طوع و رغبت انفاق كنيد و چه به رودربايستى و كراهت. على اى حال، انفاق شما كار لغو و بى فائده اى است، زيرا خداوند بخاطر اينكه شما مردمى فاسقيد انفاقتان را قبول نمى كند. آرى، بحكم خداوند:

" إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ" «1» عمل نيك را تنها از پرهيزكاران مى پذيرد، البته ناگفته نماند كه" تقبل" از" قبول" رساتر است.

" وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ ..."

اين آيه همان نپذيرفتن انفاق منافقين را به بيانى مفصل تر تعليل مى كند و به عبارت ديگر به منزله شرح و توضيح

فسق ايشان است، و در آن، كفر به خدا و رسول او، و كسالت و

_______________

(1) سوره مائده آيه 27 ______________________________________________________ صفحه ى 414

بى ميلى در نماز خواندن، و كراهت در انفاق از اركان نفاق آنان شمرده شده است.

[شيفته اموال و اولاد بسيار منافقين مشو كه اموال و اولاد آنان مايه عذاب آنها است

" فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ لا أَوْلادُهُمْ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها ..."

اعجاب به چيزى به معناى مسرور شدن از آن است، بخاطر جمال و يا كمال و يا امثال آن كه در آن چيز مشاهده مى شود، و كلمه" زهوق" به معناى خروج به سختى، و اصل آن بطورى كه گفته اند به معناى بيرون آمدن جان و مردن است.

خداى تعالى در اين آيه پيغمبر گرامى اش را از اينكه شيفته اموال و اولاد منافقين گردد نهى مى كند. البته از سياق آيه برمى آيد كه مقصود شيفتگى در برابر كثرت اولاد و اموال ايشان است، آن گاه اين معنا را چنين تعليل مى كند كه اين اموال و اولاد- كه قهرا انسان را به خود مشغول مى كند- نعمتى نيست كه مايه سعادت آنان گردد، بلكه نقمتى است كه ايشان را به شقاوت مى كشاند، چون خداوندى كه اين نعمت ها را به ايشان داده، مقصودش اين بوده كه ايشان را در زندگى دنيا عذاب نموده جان آنان را در حال كفر بگيرد.

آرى، زندگى كه هر موجود زنده اى آن را براى خود سعادت و راحت مى شمارد، وقتى مايه سعادت، و در آن راحتى و بهجت و سرور است كه بر مجراى حقيقى اش جريان داشته باشد، يعنى آدمى به آثار واقعى آن كه همانا علم نافع و عمل صالح است رسيده

باشد، و بغير آنچه خير او و سودش در آن است اشتغال نورزد، اين است آن حياتى كه مرگ در آن نيست، و همين است آن راحتى كه آميخته با تعب و رنج نمى گردد، و اين است آن لذتى كه تلخى و الم در آن راه ندارد، و چنين زندگى جز در تحت ولايت خدا ميسر نمى شود:" أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ" «1» و اما كسى كه به دنيا مشغول شده، زينت هاى دنيوى و مادى او را مجذوب كرده، اموال و فرزندان او را شيفته، آمال و آرزوهاى كاذب، او را فريب داده و شيطان از خود بى خبرش كرده باشد، او در تناقض هاى قواى بدنى و تزاحم هايى كه بر سر لذائذ مادى درگير مى شود، قرار گرفته، و با همان چيزهايى كه آنها را مايه سعادت خود خيال مى كرد به شديدترين عذابها دچار مى شود.

آرى، اين خود حقيقتى است كه همه به چشم خود مى بينيم كه هر چه دنيا بيشتر به كسى روى بياورد و از فراوانى مال و اولاد بيشتر برخوردار شود، بهمان اندازه از موقف عبوديت دورتر و به هلاكت و عذابهاى روحى نزديك تر مى شود، و همواره در ميان لذائذ مادى و

_______________

(1) آگاه باشيد كه اولياء خدا نه ترسى بر آنان است و نه اندوهى مى بينند. سوره يونس آيه 62 ______________________________________________________ صفحه ى 415

شكنجه هاى روحى غوطه مى خورد. و آن چيزى كه اين طائفه غفلت زده خوشى و فراخى اش مى خوانند در حقيقت تنگى و ناگوارى است، هم چنان كه قرآن كريم فرموده:" وَ مَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَ نَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ أَعْمى قالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمى

وَ قَدْ كُنْتُ بَصِيراً قالَ كَذلِكَ أَتَتْكَ آياتُنا فَنَسِيتَها وَ كَذلِكَ الْيَوْمَ تُنْسى «1».

پس نتيجه اعراض آدمى از ذكر پروردگار خود اين است كه به رو در منجلاب دنيا فرو رود، و آن را سعادت زندگى و راحت نفس و لذت روح خود پندارد، و با همين خيال فاسد در گرداب فتنه ها و محنت هايى كه مى بيند غوطه ور گشته، زير و بالا رود، و سرانجام هم بخاطر خروج از رسم عبوديت به پروردگار خود كافر شود، قرآن در اين باره در آيه مورد بحث فرموده:

" إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها ... وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ" و اين همان املاء (مهلت دادن) و استدراجى است كه در آيه" سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ وَ أُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" «2» متعرض آن شده است.

" وَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَ ما هُمْ مِنْكُمْ ... وَ هُمْ يَجْمَحُونَ" كلمه" فرق" به معناى دلهره از ضررى است كه احتمال آن مى رود، و كلمه" ملجا" به معناى آن نقطه اى است كه آدمى بدان پناهنده و متحصن مى شود، و كلمه" مغار" به معناى محلى است كه انسان در آن فرو رفته، خود را از ديدگان پوشيده و پنهان مى سازد، و نيز به معناى غارى است كه در كوه مى باشد. و كلمه" مدخل" از باب افتعال به معناى كوره راهى است كه به زحمت بتوان درون آن شد، و كلمه" جماح" رد شدن و عبور كردن عابر است به سرعت، و بدون توجه به راست و چپ خود و بدون اينكه چيزى او را از حركت باز بدارد، و معناى آيه روشن است.

" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ

فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ" كلمه" لمز" به معناى عيب جويى و خرده گيرى است، منافقين از رسول خدا (ص)

_______________

(1) و هر كه از ياد من اعراض كند برايش معيشت تنگى خواهد بود و ما او را در روز قيامت كور محشور مى كنيم، (در آن روز) مى گويد پروردگارا چرا كور محشورم كردى با اينكه در دنيا بينا بودم؟

مى فرمايد: همين طورى كه آيات ما برايت مى آمد و تو از ياد مى بردى امروز هم تو، فراموش شدى. سوره طه آيات 124- 126

(2) به زودى ايشان را از آنجا كه خودشان هم نمى دانند به عذاب و هلاكت مى افكنيم، روزى چند مهلتشان مى دهيم (آرى) كيد من متين است. سوره اعراف آيه 182 ______________________________________________________ صفحه ى 416

در امر صدقات عيب جويى مى كردند. از ذيل آيه برمى آيد كه آنها هنگامى از پيغمبر در امر صدقات عيب جويى مى كردند كه پيغمبر يا بخاطر اينكه آنها استحقاق دريافت آن را نداشته و يا به جهتى ديگر، چيزى از صدقات به آنها نمى داد.

" وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ ..."

كلمه" لو" براى آرزو است، و جمله" رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ" بدين معنا است: چه مى شد كه ايشان آنچه را كه خدايشان فرستاده با رضايت خاطر مى گرفتند، و يا بدان تن در مى دادند در حالى كه آن را اخذ مى كردند. و اينكه در معناى آيه كلمه اخذ (گرفتن) را آورديم، به آن جهت است كه كلمه" رضوا" در خصوص اين آيه متضمن معناى اخذ است، به نشانه اينكه خودش بدون حرف تعدى (باء) متعدى شده.

كلمه" ايتاء" به معناى اعطاء و دادن است، و جمله" حَسْبُنَا اللَّهُ" معنايش اين است:

خدا ما

را در آنچه آرزو مى كنيم بس است.

" سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ" اين جمله بيان آن چيزى است كه گفتيم مورد رغبت و آرزو است، نه اينكه خبر غيبى از آينده باشد. جمله" إِنَّا إِلَى اللَّهِ راغِبُونَ" به منزله تعليل براى جمله" سَيُؤْتِينَا اللَّهُ ..." است.

و معناى آيه اين است كه: آرزو مى رفت كه آنچه را خدا و همچنين رسول خدا (ص) به امر او به ايشان از صدقات و يا غير آن داده بگيرند، و بگويند خداى سبحان بجاى ساير اسباب جهان ما را بس است، و ما دوستدار فضل اوئيم، و طمع داريم كه از فضل و كرم خود و بدست رسول گرامى اش به ما بدهد.

در اين آيه بيان لطيفى است كه لطفش بر كسى پوشيده نيست، و آن اين است كه دادن (ايتاء) را هم به خدا نسبت داده و هم به رسولش، و ليكن كفايت و فضل و رغبت ايشان را تنها به خدا مخصوص كرده و لازمه دين توحيد هم همين هست.

[موارد مصرف صدقات واجبه (زكوات)]

" إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ ..."

اين آيه مواردى را برمى شمارد كه بايد صدقات واجب (زكوات) در آن موارد مصرف شود، به دليل اينكه در آخر آيه مى فرمايد:" فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ". و آن موارد بطورى كه از ظاهر سياق آيه برمى آيد هشت مورد است، و لازمه آن اين است كه فقير و مسكين هر يك موردى جداگانه بحساب آيند.

مفسرين در باره اينكه آيا فقير و مسكين هر يك موردى جداگانه و يا هر دو يك صنف

______________________________________________________ صفحه ى 417

از اصناف مصرف زكاتند اختلاف كرده اند، و بنا بر اينكه، هر يك صنف على حده اى باشند باز در معناى آن دو اقوال بسيارى دارند كه بيشتر آنها به دليل روشنى منتهى نمى گردد، ليكن اگر ما باشيم و ظاهر اين دو لفظ، از كلمه فقير كه مقابل غنى است چنين مى فهميم كه فقير آن كسى است كه تنها متصف به امرى عدمى باشد، يعنى متصف باشد به نداشتن مالى كه حوائج زندگيش را برآورد، در مقابل غنى كه متصف به اين امر عدمى نيست، بلكه متصف است به امرى وجودى، يعنى دارايى و تمكن.

و اما مسكين، تنها ندار را نمى گويند، بلكه به كسى مى گويند كه علاوه بر اين امر عدمى، دچار ذلت و مسكنت هم باشد، و اين وقتى است كه فقرش به حدى برسد كه او را خوار سازد، مثلا مجبور شود به اينكه از آبروى خود مايه بگذارد و دست پيش هر كس و ناكس دراز كند، مانند كور و لنگ كه چاره اى نمى بينند جز اينكه از هر كسى استمداد كنند. و بنا بر اين، مسكين حال و وضعش بدتر از فقير است.

البته اين را هم بايد دانست كه اين دو كلمه هر چند بحسب نسبت يكى اعم و ديگرى اخص است، يعنى، هر مسكين از جهت اتصافش به نادارى فقير است و ليكن هر فقيرى مسكين نيست، الا اينكه عرف، اين دو صنف را دو صنف مقابل هم مى داند، چون وصف فقر را غير از وصف مسكنت و ذلت مى بيند، پس، ديگر جا ندارد كسى به قرآن كريم خرده بگيرد و بگويد با اينكه فقير هر دو صنف را شامل مى شود

ديگر حاجتى به ذكر مسكين نبود، براى اينكه گفتيم مسكنت به معناى ذلت و مانند لنگى و زمين گيرى و كورى است، هر چند بعضى از مصاديق آن بخاطر نداشتن مال است.

مقصود از" عاملين عليها" كسانى هستند كه در جمع و گردآورى زكوات تلاش مى كنند. و مقصود از" مؤلفة قلوبهم" كسانى هستند كه با دادن سهمى از زكات به ايشان، دلهايشان به طرف اسلام متمايل مى شود و به تدريج به اسلام درمى آيند، و يا اگر مسلمان نمى شوند ولى مسلمانان را در دفع دشمن كمك مى كنند، و يا در برآوردن پاره اى از حوائج دينى كارى صورت مى دهند.

و اما كلمه" وَ فِي الرِّقابِ"، اين جار و مجرور متعلقند به مقدر و تقدير آن:" و للصرف فى الرقاب: و براى بكار برد در امر بردگان" است، يعنى آزاد كردن آنان، مثلا وقتى برده اى با مولاى خودش قرار مكاتبه گذاشته كه كار كند و از دستمزد خود بهاى خود را به او بپردازد و پس از پرداختن بهاى خود آزاد گردد و فعلا نمى تواند آن بهاء را به پايان برساند، از زكات ما بقى بهاى او را به مولايش مى دهند و او را آزاد مى كنند. و يا وقتى برده اى را ببينند كه اسير مردى ______________________________________________________ صفحه ى 418

ستمگر و سخت گير شده و در سختى بسر مى برد، از زكات بهاى او را به صاحبش داده، او را آزاد مى كنند.

و همچنين در" غارمين" نيز تقدير:" للصرف فى الغارمين" است، يعنى، زكات براى مصرف كردن در پرداخت قرض بدهكاران. و در:" وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ" نيز تقدير" للصرف فى سبيل اللَّه" است، و سبيل اللَّه (راه خدا) مصرفى است عمومى و شامل تمامى كارهايى

مى گردد كه نفعش عايد اسلام و مسلمين شده و بوسيله آن مصلحت دين حفظ مى شود، كه روشن ترين مصاديق آن جهاد در راه خدا و بعد از آن ساير كارهاى عام المنفعه از قبيل راه سازى و پل سازى و امثال آن است.

در" ابْنِ السَّبِيلِ" هم تقدير" للصرف فى ابن السبيل" است، و ابن السبيل كسى را گويند كه از وطن خود دور افتاده و در ديار غربت تهى دست شده باشد، هر چند در وطن خود توانگر و ثروتمند باشد، به چنين كسى از مال زكات سهمى مى دهند تا به وطن خود بازگردد.

اينكه سياق آيه شريفه در مقام بيان مستحقين هشتگانه زكات تغيير مى كند- زيرا چهار صنف اول را با" لام" ذكر كرده و فرموده است" لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ" و در چهار صنف باقى مانده كلمه" فى" بكار برده، و فرموده است" وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ" از اين جهت است كه" لام" در چهار صنف اول افاده ملكيت (بمعنى اختصاص در تصرف) نمايد، زيرا سياق آيه در مقام جواب از منافقين است كه بدون استحقاق از رسول خدا، طمع سهيم بودن در صدقات را داشتند و بر آن حضرت در تقسيم صدقات خرده مى گرفتند.

پس آيه شريفه جواب آنان را داد كه صدقات مصارف معينى دارد و از آن موارد نمى توان تجاوز كرد.

اما بحث از اينكه آيا مالك بودن اصناف چهارگانه به چه نحو است، آيا به نحو مالكيت معروف در نزد فقهاست؟ يا به نحو اختصاص در مصرف؟ و اينكه واقعيت اين ملكيت چگونه است (زيرا در اصناف چهارگانه عناوين صنفى

مالك لحاظ شده، نه اشخاص) و اينكه نسبت سهم هر صنفى با سهم اصناف ديگر چگونه است، مباحثى است كه مربوط به فقه است و از غرض تفسيرى ما بيرون، اگر چه فقهاء نيز در اين مباحث اختلاف شديدى دارند، و لذا خواننده محترم را به كتب فقهى ارجاع مى دهيم.

و اما آن چهار مورد ديگر كه سياق آيه در آنها بهم خورده و بجاى حرف" لام"، حرف" فى" بكار رفته در توجيه اين بر هم خوردن سياق و اينكه چرا اين چهار مورد بعد از آن چهار مورد ______________________________________________________ صفحه ى 419

[وجوهى كه در توجيه ترتيب ذكر موارد هشتگانه مصرف زكات گفته شده

ديگر ذكر شده وجوهى ذكر كرده اند، كه اينك بعضى از آنها از نظر خواننده مى گذرد:

از آن جمله يكى اين است كه: اين ترتيب به جهت بيان الاحق فالاحق است، به اين معنا كه از همه آنها مستحق تر و سزاوارتر نخست فقراء و پس از آن مساكين و بعد از آن كارمندان بيت المال و همچنين تا به آخر، و چون چهارتاى دومى از نظر ترتيب احقيت مرتبه اش بعد از چهار تاى اولى است آن را بعد ذكر كرد. پس، معلوم مى شود كه هر يك از هشت مورد جايش همانجايى است كه برايش تعيين شده و داراى رتبه اى است كه داده شده، و اگر غير اين بود، يعنى ترتيبى در كار نبود، جا داشت از اين موارد هشتگانه آن شش صنف پول بگير را يعنى فقراء و مساكين و مؤلفة قلوبهم و غارمين و ابن السبيل و كارمندان زكات را اول شمرده سپس آن دو مورد را كه پول بگير نيستند يعنى فى الرقاب و

فى سبيل اللَّه را با كلمه" فى" بياورد، و چون چنين نكرده مى فهميم ترتيب در كار است «1».

البته در اينكه ترتيب در ذكر و يكى را جلوتر از ديگرى آوردن دلالت مى كند بر اينكه آنكه مقدم آمده ملاكش مهم تر و مصلحتش بيشتر است حرفى نيست، اين معنا را ما نيز قبول داريم، ليكن مقصود اين شخص از كلمه" الاحق فالاحق" را نفهميديم، زيرا اگر مقصودش همين است كه گفتيم آنكه جلوتر ذكر شده ملاكش مهم تر و مصلحتش بيشتر است، كه حرف تازه اى نيست، و اگر مقصودش اين است كه در دادن و به مصرف رساندن و يا هر تعبير ديگر، نخست بايد به فقراء و سپس به مساكين و بعدا به فلان و فلان رسانيد، در جواب مى گوييم آيه شريفه هيچ دلالتى بر اين معنا نداشته و آن وجهى را هم كه در تاييد گفته خود آورده بهيچ وجه گفته اش را تاييد نمى كند.

وجه ديگرى كه زمخشرى آن را در كشاف نقل كرده اين است كه: اگر در چهار مورد دوم، از" لام" به" فى" عدول شده براى اعلام اين جهت است كه چهار مورد اخير در استحقاق اين صدقات مقدم بر آن چهار مورد اولند و اين معنا را كلمه" فى" افاده مى كند، چون اين كلمه ظرفيت را مى رساند، و در آيه مورد بحث مى فهماند كه چهار مورد اخير سزاوارترند به اينكه صدقات در ميان آنان توزيع شود، براى اينكه هر يك از اين موارد به چند جهت استحقاق را دارند، مثلا" فى الرقاب" هم برده اند و هم اسير و هم وا مانده در پرداخت مال الكتابة. و" غارمين" هم بدهكارند و با زكات بدهيشان

داده مى شود و هم از قيد بدهكارى آزاد مى گردند و هم نجات مى يابند، و اگر در كار جهاد و يا سفر حج هم باشند باز استحقاقشان بيشتر است،

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 507 ______________________________________________________ صفحه ى 420

چون هم فقيرند و هم در حال عبادتند. و همچنين" ابْنِ السَّبِيلِ" كه هم به فقر و هم به غربت و دورى از مال و اولاد مبتلا هستند.

و اگر حرف" فى" در" سبيل اللَّه" و" ابن السبيل" تكرار شده براى اين است كه برساند اين دو مورد از دو مورد" فى الرقاب" و" غارمين" ترجيح دارند «1».

اين وجه نيز اشكال دارد، و آن اين است كه عين آن، در چهار مورد اول كه با لام ذكر شده نيز هست، به اين معنا كه همه آن حرفها را در باره" لام" مى توان زد و گفت: حرف لام ملكيت را مى رساند و ملكيت رابطه و اتصال قوى ترى ميان مالك و مملوك دارد تا ظرفيت، زيرا پر واضح است كه رابطه ظرف و مظروف به قوه رابطه مالك و مملوك نيست.

وجه سومى كه گفته اند اين است كه: چهار مورد اول اگر چيزى از زكات بدستشان برسد مالك مى شوند، و چون چنين بوده بكار بردن حرف" لام" در باره ايشان جا داشته، بخلاف چهار مورد دوم كه آنچه را از زكات كه به ايشان داده شود مالك نمى شوند و در حقيقت به ايشان داده نمى شود و در راه آنان مصرف نمى گردد، بلكه در راه مصالحى مصرف مى شود كه ارتباطى هم با آنان دارد.

مثلا مالى كه در مورد بردگان صاحب قرارداد، مصرف مى شود چيزى بدست خود بردگان نمى رسد، چون زكات را به فروشنده برده

مى دهند، و به همين جهت حرف" لام" در باره آنان بكار برده نشد، چون اين حرف ملكيت را افاده مى كند، و بردگان چيزى بدستشان نمى آيد تا مالك شوند، آنان تنها مورد و مصرف زكاتند و زكات مصلحتى از ايشان را تامين مى كند. و همچنين بدهكاران كه زكاتى كه در خصوص ايشان مصرف مى شود بدست خود آنان نمى آيد، بلكه بدست طلبكاران مى رسد، و نتيجه اش اين است كه ذمه آنان فارغ مى شود.

و اما" سبيل اللَّه" آنكه پر واضح است كه زكات ملكش نمى شود (چون در سبيل اللَّه اصلا پاى كسى در ميان نيست). و اما" ابن السبيل" او هم در حقيقت يكى از مصاديق سبيل اللَّه است، و اگر از ميان همه افراد و مصاديق سبيل اللَّه فقط" ابن السبيل" را نامبرده و آن را چهارمين مورد بشمار آورده براى اين است كه به يك نحوه خصوصيتى در حق او اشاره كرده باشد، علاوه بر اينكه، در باره ابن السبيل نه حرف" فى" بكار رفته و نه حرف" لام"، و در مجرور خواندنش هم ممكن است بخاطر عطف بر لام باشد و هم عطف بر" فى"، البته عطف بر" فى" بخاطر اينكه نزديك تر است بهتر است «2».

_______________

(1) تفسير الكشاف ج 2 ص 283

(2) تفسير المنار ج 10 ص 509 ______________________________________________________ صفحه ى 421

در ميان اين چند وجهى كه براى علت تغيير سياق آيه ذكر شده، وجه آخرى از همه موجه تر و بهتر است، الا اينكه اجراى آن در ابن السبيل خيلى صاف و دلچسب نيست و آن را يكى از مصاديق سبيل اللَّه گرفتن هم درست نيست، زيرا آن سه تاى ديگر هم مصداق سبيل اللَّه هستند.

حال ممكن

است كسى بگويد:" غارمين" و" ابن السبيل" كه بر سرشان نه حرف" فى" آمده و نه" لام" معطوفند به آن چهار موردى كه مجرور به لام هستند، آن گاه با وجه اول از اين چند وجه به آن معنايى كه ما برايش كرديم ترتيب مصارف هشتگانه را توجيه نموده، و با وجه آخرى علت دگرگونى سياق را در الرقاب و سبيل اللَّه توجيه كند.

و اينكه در ذيل آيه فرمود:" فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" اشاره است به اينكه زكات فريضه اى است واجب كه بر اساس علم و حكمت تشريع شده، و قابل هيچ گونه تغييرى نيست. و بعيد نيست كه فريضه بودنش مربوط به اصل تشريعش نباشد، بلكه مربوط باشد به تقسيمش به اقسام هشتگانه، و اين احتمال را سياق آيه تاييد مى كند، زيرا غرض در آيه، تقسيم مصارف آن است نه اصل تشريعش، بهمين جهت مناسبتر اين است كه جمله" فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ" هم اشاره به اين باشد كه تقسيم شدنش به اصناف هشتگانه امرى است مفروض از ناحيه خداى تعالى، و بخاطر دلخواه منافقين و با خرده گيرى شان از رسول خدا (ص) تغيير و تبديل نمى پذيرد.

از همين جا بخوبى روشن مى گردد كه آيه شريفه بدون اشاره به اين معنا نيست كه اصناف هشتگانه هميشه سهم خود را مى برد، و اين تقسيم اختصاص به زمان معينى ندارد، پس، اينكه بعضى از مفسرين «1» گفته اند:" مؤلفة قلوبهم مردمى اشراف و معاصر رسول خدا (ص) بوده اند كه آن جناب با دادن سهمى از صدقات دلهايشان را متمايل به اسلام نمود، و اما بعد از آن حضرت و غلبه اسلام بر ساير اديان ديگر حاجتى به

اين نوع از تاليفات نيست" حرف فاسدى است، و حاجت نبودن به آن را به هيچ وجه قبول نداريم.

" وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ رَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ" كلمه" اذن" به معناى" گوش" است. و اگر منافقين رسول خدا (ص) را" گوش" ناميده اند، منظورشان اين بود كه هر حرفى را مى پذيرد و به حرف هر كس گوش _______________

(1) مجموعة من التفاسير ج 3 ص 145 ______________________________________________________ صفحه ى 422

مى دهد.

[معناى جمله:" قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ"]

در جمله" قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ" اضافه" اذن" به" خير" اضافه حقيقى است، و معنايش اين است كه او بسيار شنوا است، ولى آنچه خير شما در آن است مى شنود، مثلا وحى خداى سبحان را مى شنود كه مايه خير شما است و از مؤمنين خيرخواهى هاى ايشان را مى شنود كه باز خير شما در آنست. ممكن هم هست بگوييم اضافه مذكور اضافه موصوف بر صفت است، و معناى آن اين است كه او گوش هست، ليكن گوشى است با اين صفت، كه براى شما خير است، چون نمى شنود مگر چيزى را كه به شما سود مى رساند و ضررى هم برايتان ندارد.

فرق ميان اين دو احتمال اين است كه لازمه وجه اولى اين است كه مسموع آن حضرت از وحى خدا و نصيحت مؤمنان خير باشد. و لازمه وجه دومى اين است كه استماع آن جناب استماع خيرى باشد يعنى به پاره اى از حرفهايى كه براى مسلمانان خير نيست گوش مى دهد، و ليكن صرفا به منظور احترام از گوينده گوش مى دهد و كلام او را حمل بر صحت مى كند تا هتك

حرمت او را نكرده و خود نيز گمان بد به مردم نبرده باشد، و ليكن اثر خبر صادق و مطابق با واقع را هم بر آن بار نمى كند، يعنى اگر در سعايت كسى باشد آن شخص را مؤاخذه نمى كند، در نتيجه هم به حرفهاى گوينده گوش داده و او را احترام كرده، و هم ايمان آن مؤمنى را كه وى در باره او بدگويى و سعايت كرده محترم شمرده است.

و از اين بيان روشن مى شود كه مناسب تر به سياق آيه همين وجه دوم است، چون در دنبال جمله مورد بحث فرموده:" يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ ...". توضيح اينكه، ايمان به معناى تصديق است، و خداوند در جمله" يُؤْمِنُ بِاللَّهِ" متعلق ايمان را ذكر كرده، ولى در جمله" وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" متعلق را ذكر نكرده و نفرموده به چه چيز تصديق مى كند، همين قدر فرموده به نفع مؤمنين تصديق مى كند، و تصديقى كه حتى در خبرهاى زيان آور به نفع مؤمنين تمام شود اين است كه شنونده، مخبر را تصديق كند، نه خبرى را كه آورده، به اين معنا كه به مخبر وانمود كند كه من تو را راستگو مى دانم، هر چند در واقع خبر او را خبر نادرستى بداند و آثار صدق بر خبرش بار نكند.

و نظير اين تفكيك ميان مخبر و خبر وى، در آيه شريفه" إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ" «1» آمده، كه _______________

(1) آن زمان كه منافقان نزد تو آمدند و گفتند: ما شهادت مى دهيم كه تو رسول اللهى، و خدا مى داند كه تو رسول اويى و او

شهادت مى دهد كه منافقان دروغگويند. سوره منافقون آيه 1 ______________________________________________________ صفحه ى 423

خداى سبحان منافقين را از جهت اينكه مخبر به رسالت رسول خدايند تكذيب مى كند، ولى خبر آنان را تكذيب نمى كند، چون خبرشان رسالت رسول خدا (ص) بود، و خداى تعالى خودش هم بدرستى آن شهادت مى دهد.

[توضيح مراد از جمله:" يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ"]

و عكس آن يعنى تصديق خبر، در آيه" وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" «1» كه حكايت كلام مؤمنين است آمده، زيرا مى فرمايد مؤمنين خدا و رسول را در خبر تصديق مى كنند، و نظرى به تصديق مخبر ندارد.

و كوتاه سخن ظاهر جمله" يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" اين است كه رسول اكرم (ص)، خدا را در وحيى كه به وى نازل مى كند تصديق مى نمايد ولى مؤمنين را در آنچه كه مى گويند تصديق نمى كند، بلكه تصديق مى نمايد به نفع مؤمنين، هر يك از آنها كه به وى خبرى دهد، به اين معنا كه كلام مخبر را حمل بر صحت نموده، به او نمى گويد تو در اين گفتارت دروغ مى گويى، و يا غرض سويى دارى، اينكار را نمى كند، و در عين حال اثر صحت هم بر آن خبر مترتب نمى سازد، و همين خود باعث است كه همواره تصديقش به نفع مؤمنين تمام شود، بخلاف اينكه همه خبرها و حرفهايى را كه مى شنود صحيح بداند و اثر صحت هم بر آن بار كند، و يا اگر آن را دروغ دانست صريحا به رخ گوينده اش بكشد كه تو دروغ مى گويى، كه در اين صورت تصديقش به نفع مؤمنين تمام نمى شود و نظام اجتماع مؤمنين

بر هم مى خورد، و اين معنا همانطور كه گفتيم وجه دوم را تاييد مى كند.

و بعيد نيست كه مقصود از" مؤمنين" جامعه مؤمنين باشد، هر چند در آن جامعه، افراد منافقى هم باشند، و بنا بر اين، مقصود از جمله" لِلَّذِينَ آمَنُوا" مؤمنين حقيقى، و در اين صورت معناى آيه چنين مى شود: رسول خدا (ص) كلام پروردگارش را تصديق مى نمايد، ولى كلام فرد فرد جامعه شما را على الظاهر تصديق مى كند، چون فرد فرد آنان حتى منافقين ايشان، جزو جامعه شمايند، و اين تصديق ظاهرى كه به نفع اجتماع است براى خصوص مؤمنين واقعى رحمت نيز هست، زيرا اين عمل، آنان را به راه راست دلالت مى كند.

و اگر منظور از" لِلَّذِينَ آمَنُوا" افرادى باشند كه در اول بعثت و قبل از فتح مكه مسلمان شدند- هم چنان كه در سابق هم گذشت كه كلمه" الذين آمنوا" در قرآن كريم يك اسمى است تشريفى براى آن مردان با ايمانى كه در صدر اسلام ايمان آوردند- آن وقت منظور از مؤمنين در

_______________

(1) وقتى مؤمنان احزاب را ديدند گفتند اين همان وعده اى است كه خدا و رسولش به ما دادند و خدا و رسولش راست گفتند. سوره احزاب آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 424

جمله" وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" نيز مؤمنين حقيقى از همان عده خواهند بود، همانطورى كه در آيه" وَ لَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ" هم بهمين معنا اطلاق شده است.

بعضى «1» گفته اند: حرف" لام" در جمله" وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" براى متعدى كردن آمده هم چنان كه حرف" باء" در جمله" يُؤْمِنُ بِاللَّهِ" براى متعدى كردن است، پس نتيجه گرفته اند كه كلمه ايمان با

هر دوى آنها متعدى مى شود، به شهادت آيات:" فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ" «2» و" فَما آمَنَ لِمُوسى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ" «3» و" أَ نُؤْمِنُ لَكَ وَ اتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ" «4» كه در همه آنها حرف" لام" كار" باء" را انجام داده است.

بعضى «5» ديگر گفته اند: لفظ" لام" به طريقه تضمين جريان يافته و معناى" ميل" را افاده مى كند و با بكار رفتن آن، معناى آيه چنين است:" رسول خدا (ص) مايل است به مؤمنين در حالى كه به آنها ايمان دارد، و يا ايمان مى آورد به آنها در حالى كه ميل دارد به ايشان".

اين دو وجه هر چند در جاى خود صحيح است، و براى مساله مورد بحث توجيه خوبى است، و ليكن تفكيكى كه در جمله" يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" ميان" يؤمن" اول" و يؤمن" دوم وجود دارد اين دو وجه را بعيد بنظر مى رساند، براى اينكه بنا بر اين وجه، ديگر هيچ حاجتى به اين تفكيك به نظر نمى رسد، و ممكن بود بفرمايد:" يؤمن باللَّه و للمؤمنين".

مگر اينكه گفته شود اين تفكيك صرفا بمنظور تفنن در تعبير بوده، و ليكن بهر تقدير نتيجه همان نتيجه سابق است، و ايمان رسول خدا (ص) به مؤمنين تنها مختص به مخبرين نبوده تا در نتيجه اخبار آنها را تصديق كند و ديگران را وقتى سعايت شوند مورد مؤاخذه قرار دهد. بلكه ايمان رسول خدا ايمانى بود كه شامل جميع مؤمنين مى شد، پس مخبر را در خبرش تصديق مى كرد و نيز مخبر عنه را تصديق مى كرد به اين صورت كه كارش را حمل بر صحت مى كرد و او را مورد مؤاخذه قرار نمى داد- دقت كنيد.

[عدم منافات بين

اينكه پيامبر اسلام (ص) رحمة للعالمين است و اينكه فقط براى مؤمنين رحمت است

در اينجا سؤالى باقى مى ماند، و آن اينكه چرا در آيه مورد بحث رسول خدا (ص) را تنها رحمت آن كسانى معرفى كرده كه ايمان دارند، ولى در آيه _______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 519 و مجموعة التفاسير ج 3 ص 149

(2) سوره عنكبوت آيه 26

(3) سوره يونس آيه 83

(4) سوره شعراء آيه 111

(5) تفسير المنار ج 10 ص 519 ______________________________________________________ صفحه ى 425

" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ" «1» او را رحمت براى همه مردم معرفى كرده؟ جواب اين سؤال اين است كه مقصود از رحمت در اين دو آيه مختلف است، زيرا رحمت در آيه مورد بحث، رحمت فعلى است، ولى رحمت در آيه سوره انبياء رحمت شانى است. به اين معنا كه در آيه مورد بحث مى فرمايد:" مؤمنين از رحمت وجود تو برخوردارند" و در آن آيه مى فرمايد:" عالميان مى توانند از رحمت وجود تو برخوردار شوند" و ميان اين دو تعبير هم منافاتى نيست.

و به عبارتى ديگر، رسول خدا (ص) هم رحمت است براى كسى كه حقيقتا به وى ايمان آورده، چون خداوند بوسيله آن جناب او را از گرداب ضلالت نجات داده و عاقبت او را به كرامت و سعادت ختم كرده است. و هم رحمت است براى عموم مردم، چه آنكه ايمان آورده و چه آنكه كفر ورزيده، چه آنكه در عصر آن حضرت بوده و چه آنكه بعدا آمده، زيرا خداى تعالى آن حضرت را به كيش و ملتى بيضاء و سنتى طيبه مبعوث كرده كه عموم بشر را از مسير منحرفش بسوى راه

مستقيم و از طريق شقاوت و هلاكت به شاهراه هدايت و نجات برگرداند و با مشعل تابناك خود راه مستقيم فطرت الهى را روشن نمايد. چيزى كه هست افراد مجتمع بشرى وضعشان در برابر اين شمع فروزان مختلف است: عده اى خود را به آن راه انداخته و پيش مى روند و رستگار مى گردند، جمعى از راه هلاكت خود را كنار كشيده و ليكن هنوز به راه راست نيفتاده اند و گروهى تصميم دارند خود را از راه هلاكت كنار بكشند و در راه مستقيم فطرت حركت كنند، و ليكن هنوز قدمى برنداشته اند.

اين وضع جوامع بشرى است بعد از طلوع آفتاب اسلام و انتشار اشعه معارف آن در ميان مردم، و رسيدن نداى آن به گوش هر شنونده و تاثيرش در همه سنت هاى اجتماعى، كه در يك اجتماع اثر بيشترى مى گذارد و در اجتماع ديگر اثر كمترى، و اين معنا جاى هيچ ترديد نيست.

و اين وجه يا وجهى است نزديك به وجه قبلى و يا در حقيقت برگشتش به همان است.

" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ" در مجمع البيان گفته است: فرق ميان كلمه" احق" و كلمه" أصلح" اين است كه اولى هم در مواردى استعمال مى شود كه پاى فعل در ميان باشد و هم در مواردى كه پاى فعل در ميان نباشد، مانند اينكه مى گوييم:" فلانى احق و سزاوارتر به اين مال است" ولى" اصلح" جز در مواردى كه پاى فعل در ميان باشد استعمال نمى شود. و خلاصه، كلمه اصلح از صفات فعل است، بنا بر اين، مى توان گفت:" خدا أحق است به اينكه اطاعت شود" ولى نمى توان

_______________

(1) سوره انبياء آيه 107 ______________________________________________________ صفحه ى 426

گفت:" خدا أصلح است به اينكه اطاعت شود" «1».

و علت اصلى اين حرف اين است كه ماده:" صلح" معناى استعداد و آمادگى را در بر دارد و كلمه" حق" متضمن معناى ثبوت و لزوم است، و خداى سبحان هيچ وقت متصف به استعداد و قابليت نمى شود، زيرا اتصاف به اين معنا مستلزم آن است كه چيز ديگرى در خداى تعالى اثر بگذارد و او از تاثير آن متاثر شود، (و هيچ علتى ما فوق خدا نيست تا در او اثر بگذارد).

خداى تعالى در اين آيه خطابى را كه قبلا به پيغمبرش داشت به مؤمنين برگردانيده، و به اصطلاح التفات بكار برده. و گويا وجه اين التفات اين است كه اشاره كند به آن حكمى كه در جمله" وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ إِنْ كانُوا مُؤْمِنِينَ" بود، و آن اين بود كه بر هر مؤمنى واجب است كه رضاى خدا و پيغمبرش را بدست بياورد، و در مقام سرپيچى و نافرمانى خدا و رسول برنيايد كه در اين عمل، نكبتى بزرگ و دوزخى جاودانه است.

در جمله" أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ" نكته اى نهفته است كه ادب قرآن را نسبت به توحيد مى رساند، و آن اين است كه ضمير را مفرد آورد و فرمود:" خدا و رسول سزاوارترند به اينكه آنها او را راضى كنند" و نفرمود" آنها آن دو را راضى كنند"، براى اينكه مقام خداى تعالى و وحدانيت او را حفظ نموده احدى را قرين و هم سنگ او نخواند.

چون آنچه كه از اينگونه حقوق و همچنين از اين قبيل اوصاف هست كه هم بر خدا اطلاق دارد

و هم بر خلق او، در خداى تعالى ذاتى و لنفسه است و در غير او غيرى و به تبع غير و يا بالعرض است، مانند صفات واجب التعظيم و واجب الارضاء بودن. و اما غير خداى تعالى هر كس كه اين صفات بر او نيز اطلاق شود اطلاق و اتصافش به تبع غير و عرضى و بوسيله خداى تعالى است، مانند اتصاف به علم و حيات و زنده كردن مردگان و ميراندن زندگان و امثال آن.

نظير اين ادب در قرآن كريم در موارد بسيارى نسبت به رسول خدا (ص) رعايت شده كه با اينكه رسول خدا (ص) با افراد امت در يك عملى شركت دارد، مع ذلك اسم آن جناب را جداگانه ذكر كرده، مانند آيه" يَوْمَ لا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا- روزى كه خدا پيغمبر و مؤمنين را بيچاره نمى كند" «2» و آيه" فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ- پس خدا سكينت خود را بر پيغمبر و بر مؤمنين نازل كرد" «3» و آيه _______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 43

(2) سوره تحريم آيه 8

(3) سوره بقره آيه 285 ______________________________________________________ صفحه ى 427

" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ- ايمان آورد رسول به آنچه كه به وى نازل شد، و مؤمنان نيز" «1» و آياتى ديگر.

" أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ ..."

در مجمع البيان مى فرمايد:" كلمه" محادة" به معناى تجاوز با مخالفت است، و اين كلمه و كلمات:" مخالفة"،" مجانبة" و" معاداة" به يك معنا هستند، و اصل آن منع كردن و خوددارى نمودن است. و معناى ديگر آن

شدت غضب است به حدى كه عقل و تدبير آدمى را از بين ببرد. و نيز گفته است: كلمه" خزى" به معناى خوارى و هر پستى ديگرى است كه آدمى از آن شرم داشته باشد «2».

استفهامى كه در آيه است استفهام تعجبى است، و سياق آيه براى بيان اين جهت است كه خدا و رسولش سزاوارترند به اينكه مردم خوشنود و راضيشان كنند.

خلاصه اش اينكه: مردم خوب مى دانند كه دشمنى با خدا و رسول و مخالفت و به خشم آوردن خدا و پيغمبرش مايه خلود در آتش است، و وقتى به خشم آوردن خدا و رسولش حرام باشد پس راضى كردن او و همچنين پيغمبرش بر هر كسى كه به خدا و رسولش ايمان داشته باشد واجب خواهد بود.

بحث روايتى در تفسير قمى از ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَ إِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ ..." فرموده: اما حسنه، مقصود از آن غنيمت و عافيت است، و اما مصيبت مقصود از آن بلا و گرفتارى است «3».

و در الدر المنثور آمده كه ابن ابى حاتم از جابر بن عبد اللَّه نقل كرده كه گفت:

منافقينى كه از رفتن با رسول خدا (ص) تخلف كرده و در مدينه باقى ماندند، شروع كردند به انتشار خبرهاى بد و هول انگيز در ميان مردم از آن جمله مى گفتند: محمد و يارانش آن قدر در اين سفر مصيبت ديدند كه همه هلاك شدند. اين اراجيف تكذيب شد، يعنى به گوش مردم رسيد كه رسول خدا (ص) و يارانش همه سلامتند، منافقين خيلى ناراحت _______________

(1) سوره فتح آيه 26

(2) مجمع البيان ج 5

ص 43

(3) تفسير قمى ج 1 ص 292 ______________________________________________________ صفحه ى 428

شدند و بدين مناسبت آيه فوق الذكر نازل شد «1».

و در كافى به سند خود از ابى حمزه از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه گفت: از آن حضرت معناى اين قول خداى عز و جل كه مى فرمايد:" هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ" را پرسيدم، فرمود: يا مرگ در راه اطاعت امام، و يا درك ظهور امام. آن گاه معناى جمله" وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ" را پرسيدم كه چطور ما خود در مشقت هستيم آن وقت در انتظار هستيم كه (أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ) خداوند ايشان را به عذابى از ناحيه خود معذب كند؟ فرمود:

مقصود مشقت نيست، بلكه مقصود اين است كه خدا ايشان را مسخ كند (او بايدينا) و يا بدست ما به قتل برساند، آن گاه به پيغمبرش مى فرمايد:" فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ" «2».

مؤلف: اين روايت از باب تطبيق مصداق بر كلى است، نه از باب تفسير.

و در محاسن به سند خود از يوسف بن ثابت از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: هيچ عملى با داشتن ايمان ضرر نمى رساند، و هيچ عملى هم با كفر سودى نمى بخشد. آن گاه فرمود: مگر نمى بينى كه خداى تبارك و تعالى فرموده:" وَ ما مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِهِ" «3».

مؤلف: اين روايت را عياشى «4» و قمى «5» نيز از آن جناب و همچنين كلينى «6» در كافى در ضمن حديث مفصلى از آن حضرت روايت كرده، و اين روايت را آيات و روايات ديگرى بيان مى كند، و خلاصه معنايش اين است كه ايمان ما

دام كه باقى است و از بين نرفته، هيچ گناهى ضرر نمى رساند، يعنى با داشتن ايمان هيچ گناهى انسان را گرفتار خلود در آتش نمى كند، و ما دام كه كفر باقى است، هيچ عمل نيكى آدمى را فائده نمى بخشد.

و در مجمع البيان در تفسير:" مدخلا ..." گفته است: امام ابى جعفر (ع) فرمود اين كلمه به معناى راه زير زمينى است «7».

و در كافى به سند خود از اسحاق بن غالب روايت كرده كه گفت، امام صادق _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 248

(2) روضة الكافى ج 8 ص 239 ح 431

(3) محاسن ج 1 ص 166 ح 123

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 89 ح 61

(5) تفسير قمى ج 1 ص 298

(6) اصول كافى ج 2 ص 464 ح 3

(7) مجمع البيان ج 5 ص 40 ______________________________________________________ صفحه ى 429

(ع) به من فرمود:" اى اسحاق! خيال مى كنى مشمولين اين آيه كه مى فرمايد:" فَإِنْ أُعْطُوا مِنْها رَضُوا وَ إِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْها إِذا هُمْ يَسْخَطُونَ" چقدرند؟ (من چيزى در جواب نگفتم خودش) فرمود: بيشتر از دو ثلث مردم اينطورند «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى «2» در تفسير خود و حسين بن سعيد در كتاب زهدش «3» از اسحاق از آن جناب نقل كرده اند.

[روايتى در مورد كسانى كه در مورد تقسيم صدقات بين فقرا به پيامبر (ص) اعتراض كردند و نزول آيه:" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ ..."]

و در الدر المنثور آمده كه بخارى، نسايى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ و ابن مردويه از ابى سعيد خدرى روايت كرده اند كه گفت: در بينى كه رسول خدا (ص) مشغول تقسيم غنيمت بود، ناگهان

ذو الخويصره تميمى از راه رسيد و گفت:

يا رسول اللَّه! عدالت به خرج بده. حضرت فرمود: واى بر تو اگر من عدالت را رعايت نكنم پس چه كسى رعايت مى كند؟

عمر بن خطاب گفت: يا رسول اللَّه! اجازه بده گردنش را بزنم. حضرت فرمود: رهايش كن، او دار و دسته اى دارد كه شماها نماز و روزه هايتان را در مقابل نماز و روزه آنان هيچ و ناچيز مى پنداريد، ليكن با همه اين عبادتها آن چنان از دين بيرون مى روند كه تير از كمان بيرون مى رود، بطورى كه نه از پر آن و نه از آهن پيكان آن و نه از برآمدگى سر آن و از هيچ نقطه آن اثرى باقى نماند و همه از هدف گذشته باشد، از ايشان مرد سياهى است كه يكى از دو پستانش مانند پستان زنان و يا مانند يك تكه گوشت آويزان است، وقتى مردم را دچار تفرقه و اختلاف مى بينند خروج مى كنند. راوى مى گويد: آيه" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقاتِ ..."، در باره اين شخص و اصحابش كه همان خوارج باشند نازل گرديد.

ابو سعيد مى گويد: من شهادت مى دهم كه اين سخنان را از رسول خدا (ص) شنيدم، و شهادت مى دهم كه در جنگ نهروان بعد از آنكه على (ع) خوارج را از دم شمشير گذراند و به كشتگان سركشى مى كرد من با او بودم، و مردى را به همان صفتى كه رسول خدا (ص) فرموده بود ديدم «4».

[رواياتى در باره تقسيم صدقات واجب و مستحقين آن

و در تفسير قمى در ذيل آيه مذكور آمده كه اين آيه در موقعى نازل شد كه صدقات از اطراف جمع آورى شده، به مدينه

حمل شد. ثروتمندان همه آمدند، به خيال اينكه از اين _______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 412 ح 4

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 89 ح 62

(3) الزهد ص 47 ح 126

(4) الدر المنثور ج 3 ص 250 ______________________________________________________ صفحه ى 430

صدقات سهمى مى برند، ولى وقتى ديدند رسول خدا (ص) همه را به فقرا داد شروع كردند به حرف مفت زدن، و خرده گيرى كردن، و گفتند: ما سنگينى صحنه هاى جنگ را بدوش خود تحمل مى كنيم و به همراهى او به جنگ مى پردازيم و دين او را تقويت مى كنيم و او صدقات را به مشتى فقير مى دهد، كه نه توانايى ياريش دارند و نه دردى از او دوا مى كنند، خداوند اين آيه را نازل كرد:" وَ لَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا ما آتاهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ قالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ رَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ راغِبُونَ".

آن گاه خود خداى تعالى صدقات را تفسير كرده و توضيح داد كه اين صدقات را چه كسانى بايد بپردازند، و به چه كسانى بايد داده شود، و فرمود:" إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ وَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ"، همه مردم را از مشموليت صدقات بيرون نموده، تنها هشت صنف را مستحق آن دانست، و از ايشان اسم برد. آن گاه امام صادق (ع) يكا يك آن مصارف را توضيح داده، در باره فقراء فرمود: كسانى هستند كه (زكات خوردن را حرفه خود قرار نداده باشند و) دريوزگى نكنند، و عيال وار باشند. دليل اينكه گفتيم بايد دريوزگى نكنند اين آيه

است كه مى فرمايد:" لِلْفُقَراءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْباً فِي الْأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الْجاهِلُ أَغْنِياءَ مِنَ التَّعَفُّفِ تَعْرِفُهُمْ بِسِيماهُمْ لا يَسْئَلُونَ النَّاسَ إِلْحافاً".

و مسكينان عبارتند از افراد عليل، از قبيل كورها و اشخاص بى دست و پا و جذامى، و هر عليل ديگرى، از مرد و زن و كودك.

و كاركنان در امر زكات عبارتند از كسانى كه براى گرفتن و جمع آورى و نگهدارى آن فعاليت مى كنند.

و مؤلفة قلوبهم عبارتند از مردمى كه قائل به توحيد خدا هستند، و ليكن هنوز معرفت در دلهايشان راه نيافته، و نفهميده اند كه محمد رسول خدا (ص) است، لذا رسول خدا (ص) دلهاى ايشان را بدست مى آورد، به ايشان زياده از حد محبت مى كرد و تعليم مى داد تا شايد او را به نبوت بشناسند، و يك سهم از صدقات را هم براى آنان قرار داد، تا دلهايشان به اسلام متمايل گردد «1».

مؤلف: در تاييد اين روايت كه تفسير قمى آن را بدون ذكر سند نقل كرده روايات _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 298 ______________________________________________________ صفحه ى 431

بسيارى است كه همه داراى سند و منقول از اهل بيت بطرق خود اهل بيت است، و در بعضى از آنها مختصر تعارض و ناسازگارى هست، از خوانندگان هر كس بخواهد همه آن روايات را ديده و مطلب را از ميان همه آنها تنقيح و تحقيق كند بايد به كتب حديث و فقه مراجعه نمايد.

و در الدر المنثور آمده كه بخارى، ابن ابى حاتم و ابن مردويه از ابى سعيد خدرى نقل كرده اند كه گفت: على ابن ابى طالب از يمن مقدارى طلاى مخلوط بخاك براى رسول خدا (ص) فرستاد، و

آن جناب آن را در ميان چهار نفر تقسيم كرد، و اين چهار نفر از اهل نجد و كسانى بودند كه بدست آوردن دلهاى آنان به نفع اسلام بود، و ايشان عبارت بودند از: 1- الاقرع بن حابس حنظلى 2- علقمة بن علاثة العامرى 3- عيينة بن بدر فزارى 4- زيد الخيل طائى.

قريش و انصار وقتى ديدند رسول خدا (ص) همه طلاها را به اين چهار نفر داد، به خرده گيرى پرداختند كه چرا به بزرگان اهل نجد مى دهى و به ما نمى دهى؟! رسول خدا (ص) فرمود: منظورم اين است كه دلهاى ايشان را بدست آورم «1».

[كسانى كه در شمار" مؤلفة قلوبهم" بودند و رسول خدا (صلّى الله عليه وآله) از زكات به آنان پرداخت كرد]

و در الدر المنثور آمده كه عبد الرزاق، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابن مردويه از يحيى بن ابى كثير روايت كرده اند كه گفت:" مؤلفة قلوبهم" از بنى هاشم، ابو سفيان بن حارث بن عبد المطلب، از بنى اميه، ابو سفيان بن حرب، از بنى مخزوم، حارث بن هشام و عبد الرحمن بن يربوع، از بنى اسد، حكيم بن حزام، از بنى عامر، سهيل بن عمرو، و حويطب بن عبد العزى، از بنى جمح، صفوان بن اميه، از بنى سهم، عدى بن قيس، از ثقيف، علاء بن جاريه و يا حارثه، از بنى فزارة، عيينة بن حصن، از بنى تميم، أقرع بن حابس، از بنى نصر، مالك بن عوف، از بنى سليم، عباس بن مرداس بودند.

رسول خدا (ص) هر يك نفر از ايشان را صد رأس شتر ماده داد، بجز عبد الرحمن بن يربوع، و حويطب بن عبد العزى را،

كه بهر يك از ايشان پنجاه ماده شتر بداد «2».

و در تفسير قمى در روايت ابى الجارود از امام ابى جعفر (ع) آمده كه فرمود:

مؤلفة قلوبهم (در عصر رسول خدا ص) عبارت بودند از: ابو سفيان بن حرب بن امية و سهيل بن عمرو، كه او از بنى عامر بن لؤي بود، و همام بن عمر و برادرش (برادران بنى عامر بن لؤي)، و صفوان بن امية بن خلف قريشى جمحى، و أقرع بن حابس تميمى يكى از بنى حازم، و عيينة بن حصن فزارى و مالك بن عوف و علقمة بن علاثة، و من شنيده ام كه _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 251 ______________________________________________________ صفحه ى 432

رسول خدا (ص) بهر يك از اينها صد شتر با چوپانش مى داد، و گاهى بيشتر و كمتر هم مى شد «1».

مؤلف: اين چند نفر از مؤلفة قلوبهم آنهايى بوده اند كه رسول خدا (ص) با عطا كردن، دلهايشان را بدست آورده، نه اينكه منحصر به ايشان باشد، و مقصود از آيه شريفه هم تنها اين چند نفر باشد.

و در تفسير عياشى از ابن اسحاق از بعضى راويان شيعه از امام صادق (ع) نقل شده كه گفت: از آن جناب در باره برده اى سؤال شد كه با مولايش قرار بسته كه بهاى خود را از دستمزد خود بپردازد و فعلا مقدارى پرداخته و ديگر نمى تواند ما بقى را بپردازد. حضرت فرمود: از مال صدقه او را مى خرند و آزاد مى كنند، زيرا خداى تعالى در كتاب مجيدش مى فرمايد:" وَ فِي الرِّقابِ" «2».

و نيز در همان كتاب از زراره نقل شده كه گفت: حضور حضرت ابى عبد اللَّه (ع) عرض كردم: بنده اى

كه زنا كرده تكليفش چيست؟ فرمود: نصف حد آزادگان، به او تازيانه مى زنند. پرسيدم: اگر دوباره زنا كرد چطور؟ فرمود: باز هم بهمان اندازه تازيانه مى زنند. عرض كردم: باز هم اگر مرتكب شد چطور؟ فرمود: هيچوقت از نصف حد تجاوز نمى كند، مى گويد عرض كردم: آيا سنگسار هم مى شود؟ فرمود: بله در نوبت هشتم، اگر هشت مرتبه مرتكب شد كشته مى شود.

مى گويد: عرض كردم: پس فرق ميان بنده و آزاد چيست با اينكه عمل هر دو يكى است؟ فرمود: خداوند بر بردگان ترحم كرده و نخواسته كه هم برده باشند و هم از نظر حد مانند آزادگان مجازات شوند. زراره مى گويد: سپس اضافه كرد: بر پيشواى مسلمين است كه بهاى او را از بيت المال از سهم رقاب به صاحبش بپردازد «3».

و نيز در همان كتاب از صباح بن سيابه نقل كرده كه گفت: هر مسلمانى كه بميرد و قرضى از خود باقى بگذارد كه آن را در راه فساد و يا اسراف خرج نكرده باشد بر پيشواى مسلمانان است كه قرض او را از بيت المال بپردازد، و اگر نپردازد گناهش به گردن اوست، زيرا خداى تعالى مى فرمايد:" إِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَراءِ وَ الْمَساكِينِ وَ الْعامِلِينَ عَلَيْها وَ الْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَ فِي الرِّقابِ وَ الْغارِمِينَ" و اين گونه اشخاص از غارمين هستند كه از صدقات، سهمى در نزد امام _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 299

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 93 ح 76

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 93 ح 77 ______________________________________________________ صفحه ى 433

مسلمين دارند، اگر امام مسلمين سهم ايشان را حبس كند و نپردازد گناهش به گردن اوست «1».

و نيز در همان كتاب از محمد

القصرى از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب از صدقه پرسيدم، فرمود: صدقه را آن طور كه خدا فرموده تقسيم كن، ولى از سهم بدهكاران به آن بدهكارانى نبايد داد كه مهر زنان خود را بدهكارند. و نيز به آن كسانى كه به نداى جاهليت ندا درمى دهند نبايد داد. پرسيدم نداى جاهليت چيست؟ فرمود: اينكه فرياد بزند آهاى قبيله فلان بريزيد، و با اين ندا مردم را بجان هم بيندازد. و نيز به كسانى كه نمى فهمند با پول مردم (كه قرض گرفته اند) چه مى كنند (يعنى آن را اسراف و بيهوده به مصرف مى رسانند) نبايد داد «2».

و نيز در همان كتاب از حسن بن محمد روايت آورده كه گفت: حضور امام صادق (ع) عرض كردم: مردى وصيت كرده كه مالى را به من بدهند و من آن را در" سبيل اللَّه" خرج كنم، حال در چه راهى خرج كنم. حضرت فرمود: راه حج. پرسيدم، آخر او وصيت كرده در" سبيل اللَّه" به مصرف برسانم. فرمود: در راه حج خرج كن، براى اينكه من از مصاديق سبيل اللَّه هيچ مصرف را سراغ ندارم كه از حج بالاتر باشد «3».

مؤلف: و در اين باره (تقسيم صدقات واجب و مستحقين آن)، روايات بيشمارى وارد شده كه ما نمونه اى از آنها را نقل كرديم.

[چند روايت در ذيل آيه:" يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ ..."]

و در الدر المنثور در ذيل آيه" وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ ..." آمده كه ابن اسحاق، ابن منذر، و ابن ابى حاتم، از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: نبتل بن حارث هميشه نزد رسول خدا (ص) مى آمد

و فرمايشات آن جناب را مى شنيد و به نزد منافقين مى رفت و آنچه شنيده بود به آنان گزارش مى كرد، و اين شخص همان كسى است كه به منافقين گفته بود محمد دهن بين و يكسره گوش است، هر كه هر چه بگويد تصديقش مى كند و خداوند در باره اش اين آيه را فرستاد:" وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ..." «4».

و در تفسير قمى در ذيل اين آيه آمده است كه: سبب نزول اين آيه اين بود كه عبد اللَّه بن نبتل (يكى از منافقين) همواره نزد رسول خدا (ص) مى آمد و فرمايشات آن جناب را مى شنيد و براى منافقين نقل مى كرد، و به اصطلاح سخن چينى مى كرد، خداوند جبرئيل را

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 94 ح 78

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 94 ح 80

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 95 ح 82

(4) الدر المنثور ج 3 ص 253 ______________________________________________________ صفحه ى 434

فرستاد و به آن جناب گفت: اى محمد! مردى از منافقين نمامى مى كند و مطالب تو را براى منافقين مى برد. رسول خدا (ص) پرسيد او كيست؟ گفت: مرد سياه چهره اى است كه سرش پر مو است، با دو چشمى نگاه مى كند كه گويى دو تا ديگ است، و با زبان شيطان حرف مى زند.

رسول خدا (ص) او را صدا زد و او قسم خورد كه من چنين كارى نكرده ام. حضرت فرمود: من از تو قبول كردم، ولى تو ديگر اينكار را مكن. آن مرد دوباره نزد رفقاى خود برگشت و گفت: محمد مردى دهن بين است، خدا به او خبر داده بود كه من عليه او سخن چينى مى كنم و اخبار او را

براى شماها مى آورم و او از خدايش قبول كرده بود، ولى وقتى من گفتم كه من چنين كارى را نكرده ام، از من هم قبول كرد.

و بدين جهت خداوند اين آيه را نازل كرد:" وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" يعنى خدا را در آنچه به او مى گويد تصديق مى كند و حرفهاى شما را هم در آنچه عذر مى آوريد مى پذيرد، ولى در باطن تصديق ندارد، و براى مؤمنين ايمان مى آورد و از آن مؤمنين آن كسانى هستند كه به زبان اقرار به ايمان مى كنند و ليكن اعتقادى به گفته خود ندارند «1».

مؤلف: نزديك به اين معنا روايت ديگرى است كه در نهج البيان «2» از امام صادق (ع) نقل شده.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم از سدى روايت كرده كه گفت: عده اى از منافقين كه در آنها جلاس بن سويد بن صامت، جحش بن حمير و وديعة بن ثابت نيز بودند خواستند كه بر رسول خدا (ص) شبيخون بزنند، بعضى از آنها بعضى ديگر را منع كردند و گفتند: مى ترسيم او خبردار شود و قبل از اينكه شما او را از بين ببريد او شما را از بين ببرد. بعضى از آنها گفتند: محمد گوش است، ما برايش قسم مى خوريم باور مى كند و ما را تصديق مى نمايد، بدين جهت اين آيه نازل شد:" وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ ..." «3».

و در تفسير عياشى از حماد بن سنان از امام صادق (ع) نقل شده كه گفت:

من مى خواستم سرمايه اى به فلانى بدهم تا به يمن برود، نزد ابى جعفر (ع) رفته عرض _______________

(1) تفسير قمى

ج 1 ص 300

(2) تفسير برهان ج 2 ص 140 ح 6

(3) الدر المنثور ج 3 ص 253 ______________________________________________________ صفحه ى 435

كردم: مى خواهم سرمايه اى به فلانى بدهم، فرمود: مگر نمى دانى كه او شراب مى نوشد؟

گفتم: چرا، از مؤمنين به من خبر رسيده كه در باره اش چنين مى گويند. فرمود: مؤمنين را تصديق كن، زيرا خداى تعالى فرموده:" يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ يُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ" سپس اضافه كرد معناى اين آيه اين است كه رسول خدا (ص) خدا را تصديق مى كند، و براى مؤمنين نيز تصديق مى كند، چون او نسبت به مؤمنين رؤوف و مهربان بوده است «1».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 95 ح 83 صفحه ى 436

ترجمه آيات منافقين حذر دارند از اينكه بر ايشان سوره اى نازل شود كه از آنچه در دلهايشان است خبرشان دهد، بگو مسخره كنيد كه خدا آنچه را كه از آن حذر داريد بيرون خواهد افكند (64).

و اگر از ايشان بپرسى (كه داشتيد چه مى كرديد) بطور مسلم خواهند گفت داشتيم تفريح و بازى مى كرديم، بگو آيا خدا و آيات و رسول او را مسخره مى كنيد (65).

عذر نياوريد، كه بعد از ايمانتان كافر شديد، (و ما) اگر از طائفه اى از شما بگذريم بارى طائفه ديگرتان را بخاطر اينكه گناه پيشه بودند عذاب خواهيم كرد (66).

مردان و زنان منافق بعضى از بعض ديگرند، مردم را به كار زشت واميدارند و از كار نيك نهى مى كنند و دستهاى خود را (از انفاق در راه خدا) باز مى گيرند، خدا را فراموش كرده اند، خدا هم ايشان را فراموش كرده، آرى، منافقين همان عصيان پيشگانند (67).

خدا به مردان و زنان منافق و به كفار، آتش جهنم وعده داده، كه جاودانه در آنند،

و همان بسشان است، خدا لعنتشان كرده، و براى آنان عذابى است هميشگى (68).

مانند آن كسانى كه قبل از شما بودند، و نيرومندتر از شما بوده و اموال و اولادشان بيش از شما بود، و از بهره خود، برخوردار شدند، شما نيز از بهره خويشتن برخوردار شديد، چنان كه اسلاف شما از نصيب خويش برخوردار شدند، شما ياوه گفتيد همانطور كه ايشان ياوه گفتند، ايشان اعمالشان در دنيا و آخرت بى نتيجه شد، و ايشان، آرى، هم ايشانند زيانكاران (69).

مگر اين منافقين داستان آن كسانى كه قبل از ايشان بودند، يعنى معاصرين نوح و عاد و ثمود و معاصرين ابراهيم و اصحاب مدين و دهكده هاى واژگون شده را نشنيده اند، كه پيغمبرانشان با معجزات بيامدند (و ايشان زير بار نرفته و در نتيجه دچار عذاب شدند)، پس چنين نبوده كه خدا ستمشان كرده باشد، بلكه آنان به خود ستم مى كرده اند (70).

مردان و زنان مؤمن بعض از ايشان اولياء بعض ديگرند، امر به معروف مى كنند و از منكر نهى مى نمايند و نماز به پا مى دارند و زكات مى پردازند و خدا و رسولش را اطاعت مى كنند، آنها را خدا به زودى مشمول رحمت خود مى كند، كه خدا مقتدريست شايسته كار (71).

خداوند مؤمنين و مؤمنات را به بهشتهايى وعده داده كه از چشم انداز آنها جويها روان است، و ______________________________________________________ صفحه ى 438

آنها در آن جاودانه اند، و قصرهاى پاكيزه اى در بهشتهاى عدن و از همه بالاتر رضاى خود را وعده داده كه آن خود رستگارى عظيمى است (72).

اى پيغمبر! با كافران و منافقان كارزار كن، و بر آنان سخت بگير، و جاى ايشان (در آخرت) جهنم است، كه سرانجاميست بد (73).

به

خدا سوگند مى خورند كه (چيزى) نگفته اند و حال آنكه كلمه كفر را بزبان راندند و بعد از اسلامشان كافر شدند، و به امرى همت گماردند كه بدان نائل نشدند، و اين غرور و سرمستى علتى نداشت جز اينكه خدا و رسولش ايشان را از كرم خود توانگر و بى نياز كرده بود، حال اگر توبه كنند برايشان بهتر است، و اگر هم چنان روى بگردانند خدا در دنيا و آخرت عذابشان كند، عذابى دردناك، و در روى زمين دوست و ياورى نخواهند داشت (74).

بيان آيات [بيان اين دسته از آيات مربوط به منافقين و توطئه آنها براى قتل پيامبر (ص) در راه تبوك

اين آيات به ذكر يك خصوصيت ديگرى از خصوصيات منافقين و زشتى ديگرى از زشتيها و جرائم آنان مى پردازد كه همواره سعى داشتند با پرده نفاق آن را بپوشانند. آنان كمال مراقبت را داشتند كه مبادا آن زشتى از پرده بيرون بيفتد و سوره اى از قرآن در باره آن نازل شود و نقشه شوم آنان را نقش بر آب كند.

اين آيات خبر مى دهد از اينكه منافقين جمعيتى معتنا بهى بوده اند، چون مى فرمايد:

" إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً- اگر ما از طائفه اى از شما بگذريم طائفه ديگرى از شما را عذاب خواهيم كرد". و نيز دلالت دارد بر اينكه منافقين با يك باند ديگرى از منافقين ارتباط داشته اند، چون مى فرمايد:" الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ- مردان و زنان منافق با يكديگر ارتباط دارند" و نيز دلالت دارد بر اينكه همه ادعاى مسلمانى و ايمان داشتند، حتى آن روزى كه زبان به كلمه كفر باز كردند و كفر درونى خود را

بيرون ريختند، چون آيه" قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ" بخوبى بر اين معنا دلالت دارد.

و نيز برمى آيد همه براى پياده كردن نقشه اى كه با هم ريخته بودند فعاليت مى كردند و در موقع طرح آن به كفر خود تصريح كرده و تصميم بر امر بزرگى گرفته بودند، كه خداى تعالى ميان آنان و انجام تصميمشان حائل شد و اميدشان نااميد و نقشه ها و فعاليتهايشان خنثى گرديد، و اين معنا را از آيه" وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا" بخوبى مى توان فهميد.

و نيز برمى آيد كه پاره اى از حركات و عمليات كه از تصميم خطرناك آنها حكايت ______________________________________________________ صفحه ى 439

كند از ايشان سرزده بود، كه وقتى بازخواست شدند اين چه كارى بوده كه كرديد بهانه آورده اند به عذرى كه بدتر از گناه بوده و اين معانى را از آيه" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ" مى توان استفاده كرد:

آيات بعد از اين آيه در يك سياق متصل و مربوط بهم، دلالت دارند بر اينكه اين واقعه در ايامى اتفاق افتاده كه رسول خدا (ص) براى رفتن به جنگ تبوك از مدينه خارج شده و هنوز برنگشته بود، اين معنا را از آيه" فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ" «1» و آيه" سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ" «2» مى توان فهميد.

پس خلاصه آيات اين مى شود: جماعتى از كسانى كه با رسول خدا (ص) بيرون آمدند توطئه چيدند كه آسيبى به آن حضرت برسانند، و در همين موقع بود كه به كلمات كفرآميزى كه كفر ايشان را بعد از آنكه اسلام آورده بودند ثابت مى كرد، سخن گفته، آن را مخفى داشتند،

آن گاه تصميم گرفتند نقشه اى كه براى كشتن رسول خدا (ص) چيده اند پياده كنند، يا بدون خبر بر سرش بريزند، و يا بنحوى ديگر آن حضرت را به قتل برسانند، خداوند كيد ايشان را باطل نمود و رسواشان كرد، و پرده از روى اسرار خطرناكشان برداشت، بعد از آنكه مورد بازجويى قرار گرفتند گفتند: ما داشتيم آهسته با هم صحبت و بازى مى كرديم، خداى تعالى به زبان پيغمبرش مورد عتابشان قرار داد كه شما خدا را مسخره و آيات او و پيغمبرش را استهزاء مى كنيد، آن گاه تهديدشان مى كند به اينكه اگر توبه نكنند عذاب خواهند شد و پيغمبرش را امر مى كند تا به جهاد عليه ايشان و عليه كفار قيام كند.

با اين معنا، انطباق اين آيات با روايت عقبه روشن تر از روايات ديگرى است كه داستانهاى ديگرى براى شان نزول اين آيات نقل مى كند، و ان شاء اللَّه به زودى بيشتر آن روايات را در بحث روايتى ايراد خواهيم نمود.

[نگرانى منافقين از جهت افشاء توطئه پليدشان توسط رسول اللَّه (ص)]

" يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ ..."

منافقين اين معنا را مى ديدند كه آنچه و يا بيشتر آنچه كه از اسرار خود از رسول خدا (ص) پنهان مى دارند و در فاش نشدنش سعى بليغ بكار مى برند و كفر و نفاق و حرفهاى مفت و خرده گيريها و استهزاءها كه به خيال خود پنهانش مى دارند به رسول خدا (ص) مى رسد و آن جناب از آن اسرار خبر دارد و در ضمن آيات قرآن به مردم هم _______________

(1) سوره توبه آيه 83

(2) سوره توبه آيه 95 ______________________________________________________ صفحه ى 440

مى رساند، چيزى كه هست رسول خدا

(ص) آن را وحى آسمانى مى داند ولى منافقين كه قطعا ايمان به وحى نازل شده توسط روح الامين نداشتند پيش خود مى گفتند در ميان ما جاسوسى وجود دارد كه حرفهاى ما را براى او نقل مى كند، و او هم به صورت كتابى آسمانى براى مردم مى خواند و مردم را از اسرار شبكه ما خبردار مى كند.

و بهمين جهت از نفاق و كفرى كه در دلهاى ناپاك خود پنهان مى داشتند بسيار بيمناك بودند، و مى ترسيدند روزى اسرارشان فاش شود و در آن صورت رسوايى و هلاكتشان حتمى است، چون رسول خدا بر آنان حكومت دارد و هر امرى در باره آنها صادر كند قابل اجراء خواهد بود.

مى ترسيدند سوره اى نازل شود كه كفر آنها و نقشه هاى شومى را كه عليه پيشرفت رسول خدا (ص) و دعوت او و تماميت كلمه او دارند همه را بر ملا كند، خدا به پيغمبرش دستور داد كه به ايشان ابلاغ كن كه خدا به آنچه كه در دلها داريد واقف است و به زودى آنچه را كه از بروز آن مى ترسيديد اظهار مى كند و سوره اى نازل مى كند كه در آن پليديهاى شما را بر ملا كند. با اين بيان، معناى آيه مورد بحث روشن مى شود، پس اينكه فرمود:" يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ" خطاب به پيغمبر و روى سخن با آن جناب است، و آن جناب به تعليم الهى عالم شده به اينكه اين كلام كه آن را براى مردم مى خواند كلام الهى و قرآنى نازل از ناحيه اوست، و لذا خداى تعالى در اين آيه كلامى را كه منافقين از آن مى ترسيدند اين چنين توصيف كرده:" سوره اى است نازل شده

از ناحيه خدا بر مردم كه يك دسته از ايشان منافقين هستند"، نه آن طور كه منافقين تلقى مى كنند و مى پندارند كه قرآن كلامى است بشرى كه به عنوان كلامى الهى بخورد مردم داده شده.

پس، منافقين مى ترسيدند رسول خدا (ص) كلامى را به عنوان سوره نازل شده و مربوط به منافقين بر مردم بخواند و اسرارشان را براى همه فاش ساخته، كفر و نقشه هاى خائنانه و خطرناكى را كه به زحمت در زير روپوشها پنهان داشته بودند همه را بر ملا نمايد، پس در حقيقت از اين بر ملا شدن مى ترسيدند.

و اينكه فرمود:" قُلِ اسْتَهْزِؤُا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ" گويا منظور از" استهزاء" همان نفاق درونى ايشان و آثار عملى آن است كه از نفاق درونى سرچشمه مى گرفت، چرا كه خداوند نفاق ايشان را استهزاء ناميده، و در سوره بقره گفتار ايشان را كه حكايت از نفاق درونيشان مى كند استهزاء خوانده، و فرموده:" وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا إِلى ______________________________________________________ صفحه ى 441

شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ" «1».

پس، به شهادت اين آيه معلوم شد كه مقصود از استهزاء همان پنهان داشتن چيزى است كه از برملا شدنش پرهيز دارند، و با در نظر داشتن اينكه صيغه امر در" استهزءوا" براى تعجيز آمده، معناى آيه چنين مى شود:" بر نفاق خود ادامه دهيد و بپوشانيد آن چيزى را كه از بر ملا شدنش در مرئى و منظر مردم ترس داريد، ولى بدانيد كه خدا همه آنها را از پرده بيرون مى افكند و آنچه را پنهان مى داشتيد بر ملا مى كند و مردم را به آنچه كه در دلها نهان داشتيد خبردار

مى سازد".

بنا بر اين، هر چند در صدر آيه مى فرمايد:" منافقين از نزول سوره اى چنين و چنان مى ترسيدند" و ليكن در حقيقت ترسشان از اين بود كه رسول خدا (ص) و مردم از راز دلشان آگاه شوند، پس آيه شريفه مثل اين مى ماند كه بفرمايد:" منافقين از نازل شدن سوره بيمناكند، به ايشان بگو كه خدا آن را نازل خواهد كرد"، و يا اينكه بفرمايد:" منافقين مى ترسند راز دلشان بيرون افتد، بگو هر چه مى خواهيد دين خدا را استهزاء نمائيد كه خدا به زودى راز شما را فاش كرده، همه را از آنچه در دل نهان داشته ايد اطلاع خواهد داد".

اين را بدين جهت گفتيم تا معلوم شود هيچ اشكالى در آيه نيست، و اشكالاتى هم كه كرده اند ساقط و بى اعتبار است.

[اشكالاتى كه بر آيه:" يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ ..." ايراد شده و جواب از آنها]

مثلا يكى از آن اشكالات اين است كه: منافقين با اينكه در حقيقت كافر بودند و قرآن را نازل از ناحيه خدا نمى دانستند چطور در اين آيه فرموده است منافقين مى ترسند سوره اى برايشان نازل شود.

اشكال دوم: با اينكه در واقع ايمان نداشتند، چطور صحيح است كه بفرمايد:" سوره برايشان نازل شود" مگر بر غير پيغمبر و مؤمنين (يعنى بر منافقين) هم سوره نازل مى شود؟.

اشكال سوم: ترسيدن از نزول سوره كه خود يك حالت درونى جدى است چطور ممكن است با استهزاء جمع شود؟.

اشكال چهارم: صدر آيه مى فرمايد" منافقين مى ترسند كه سوره اى نازل شود" آن وقت در ذيل آن مى فرمايد:" خدا بيرون مى كند آنچه را كه از آن مى ترسيد" و اين در حقيقت مثل اين مى ماند كه بفرمايد:" و خدا خارج مى كند سوره اى را

و يا خدا خارج خواهد كرد تنزيل _______________

(1) وقتى به كسانى كه ايمان آورده اند برمى خورند مى گويند ما ايمان آورده ايم، و چون با همفكران ديو نهاد خود خلوت كنند مى گويند ما با شمائيم ما از مراوده با مسلمانان منظورى جز استهزاء نداريم. سوره بقره آيه 14 ______________________________________________________ صفحه ى 442

سوره را" و در هر حال معنى ندارد.

بعضى «1» ها از اشكال اول چنين جواب داده اند كه جمله" يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ ..." انشايى است در صورت خبر، و معنايش انشاء است نه خبر، و آن اين است كه منافقين بايد بترسند از اينكه سوره اى برايشان نازل شود ...

ليكن اين وجه ضعيف است، چون هيچ دليلى بر آن نيست، علاوه بر اينكه ذيل آيه با اين وجه نمى سازد، زيرا معنا ندارد بفرمايد:" منافقين بايد از چنين و چنان بترسند، بگو استهزاء كنيد كه خدا آنچه را كه از آن مى ترسيد بيرون خواهد افكند" يعنى آنچه را كه واجب شد كه از آن بترسيد افشاء خواهد كرد، و اين هيچ معنايى ندارد.

بعضى «2» ديگر گفته اند: منافقين از روى استهزاء اظهار ترس مى كردند، نه اينكه جدا بترسند.

لازمه اين جواب اين است كه منافقين نسبت به فاش نشدن كفر و فسق درونيشان اطمينان داشتند، و اين چيزى نيست كه انسان نسبت به آن اطمينان پيدا كند كه احدى نمى تواند بر آنها اطلاع يابد. علاوه بر اين، قرآن اين حرف را تكذيب نموده و در آيات بيشمارى داستانهايى از منافقين نقل مى كند كه كفر و فسق و نقشه هاى شومشان را از ترس بر ملا شدن سخت در پنهان داشتن آن سعى مى كرده اند، مانند آيات سوره بقره و سوره منافقين و غير آن دو.

آرى، منافقين

چون مى ديدند اسرارشان يكى پس از ديگرى فاش مى شود يقينا از فاش شدن آن بيم داشته اند، و معنا ندارد كه نسبت به آن اطمينان داشته باشند كه الى الابد احدى بدانها راه نمى يابد، و اگر اظهار ترس مى كرده اند بمنظور استهزاء بوده، چطور چنين چيزى ممكن است با اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ" «3».

بعضى «4» ديگر از اين اشكال چنين جواب داده اند: اكثر منافقين در باره دعوت رسول خدا (ص) در شك بودند- نه اينكه يقين به دروغ بودن آن داشتند- و اين عده احتمال مى دادند كه سوره اى نازل شود و مردم را از منويات ايشان خبردار كند، و اين ترس و هراس كه از ايشان نقل شده خود اثر طبيعى شك و ترديد است، زيرا اگر يقين مى داشتند به اينكه رسول خدا (ص)، رسول خدا نيست و از ناحيه خدا آيه اى نازل نمى شود، ديگر معنى نداشت كه چنين ترسى در خاطرشان خطور كند، و اگر هم يقين به رسالت او

_______________

(1 و 2) تفسير المنار ج 10 ص 526

(3) هر صدايى كه بشنوند بر زيان خويش پندارند. سوره منافقون آيه 4

(4) تفسير المنار ج 10 ص 527 ______________________________________________________ صفحه ى 443

مى داشتند باز هم جا نداشت كه چنين ترسى به خود راه دهند، چون دلهايشان به نور ايمان آرام و مطمئن مى بود.

اين جواب- كه تنها جوابى است كه بيشتر مفسرين بر آن اعتماد كرده اند- هر چند بظاهرش جواب روبراهى است، الا اينكه وقتى مى تواند ماده اشكال را از بيخ بركند كه تعبير آيه،" يخاف المنافقون ان تنزل عليهم سورة" و يا نظير آن مى بود، كه در اين صورت صحيح بود بگوئيم خوف، با شك و

ترديد مى سازد نه با يقين.

و ليكن تعبير آيه شريفه" يخاف المنافقون" نيست، بلكه" يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ" است.

مى فرمايد منافقين از نزول چنين سوره اى حذر داشتند نه ترس، و حذر حالتى است كه با احتراز و پرهيز آميخته است، و چنين حالتى صدق نمى كند مگر بر كسى كه دست به وسائلى زده باشد كه خود را از آنچه كه مى ترسد حفظ كند، و از شرى كه احتمال مى دهد روى بياورد نگه بدارد.

و اگر صرفا شك مى داشتند و اثرى از آن خطر احتمالى نديده بودند و دست به وسائلى كه حفظشان كند نزده بودند، ديگر پرهيز و احتراز در حقشان معنا نداشت، پس اينكه قرآن تعبير كرده به اينكه" منافقين در حذر و احتراز بودند" خود شاهد اين است كه منافقين مى ترسيدند اين بار هم مثل دفعات قبلى كه آيات سوره بقره و غير آن نازل شد و رسوايشان كرد آيه ديگرى نازل شود و رسوايشان كند، و بهمين جهت تعبير كرد به" حذر" نه خوف و شك و ترديد، پس، جواب صحيح و بى اشكال همان جوابى است كه ما داديم.

اما اشكال دوم كه با اينكه منافقين ايمان به خدا و قرآن نداشتند چطور مى ترسيدند آيه و يا سوره اى در باره شان نازل شود؟ بعضى ها «1» از اين اشكال چنين جواب داده اند كه كلمه" على" در جمله" أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ" به معناى كلمه" فى- در" است هم چنان كه در آيه" وَ اتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ" «2» على به معناى" فى" آمده، و معناى آيه اين است:

" منافقين مى ترسيدند كه در باره ايشان و در بيان حالشان سوره اى نازل شود و از منويات آنها خبر دهد".

و

اين جواب اگر جمله" تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ" نبود جواب بى عيبى بود- چنانچه توضيحش خواهد آمد-.

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 526

(2) سوره بقره آيه 102 ______________________________________________________ صفحه ى 444

بعضى «1» ديگر در جواب اين اشكال گفته اند: ضميرى كه در كلمه" عليهم" است به مؤمنين برمى گردد، نه به منافقين، و معنايش اين است:" منافقين مى ترسند از اينكه سوره اى بر مؤمنين نازل شود و آنها را از آنچه در قلوب منافقين است خبر دهد، و يا خود منافقين را از منوياتشان خبر دهد".

بعضى «2» ديگر اين جواب را رد كرده و گفته اند اگر ضمير" عليهم" را به مؤمنين برگردانيم تفكيك در ضمائر لازم مى آيد. از اين نيز جواب داده اند كه تفكيك ضمائر عيبى ندارد و منافاتى با بلاغت كلام ندارد، بله، اگر باعث شود كه معناى كلام در هم و بر هم و غير مفهوم بشود البته اشكال دارد، نه در همه جا.

بعضى «3» ديگر اين جواب را پسنديده و چنين تاييد كرده اند كه: اصلا تفكيك ضماير لازم نمى آيد، براى اينكه قبلا هم ضميرى به مؤمنين برگشته بود و آن ضمير" ليرضوهم" بود كه مى فرمود: منافقين براى مؤمنين سوگند مى خورند تا بدينوسيله ايشان را راضى كنند، پس از آن خدا توبيخشان كرد كه اگر ايمان داريد خدا و رسول سزاوارترند كه شما آنها را راضى كنيد.

اينك در اين آيه به طريق استيناف مطلب را از سرگرفته و مى فرمايد: منافقين در احترازند كه مبادا سوره اى بر مؤمنين نازل شود و آنها را از آنچه منافقين در دل نهفته دارند آگاه نمايد و در نتيجه وثوق و اطمينانى كه مؤمنين به ايشان دارند از بين برود، با اين

حال كه سياق كلام در باره مؤمنين است اگر ضمير" عليهم" را هم به ايشان برگردانيم تفكيكى در ضماير بوجود نمى آيد.

و ليكن اين تاييد صحيحى نيست، زيرا پر واضح است و جاى هيچ ترديدى نيست كه موضوع بحث در اين آيات و آيات بسيارى كه قبل و بعد از آنها و مربوط به آنها است همه منافقين اند، نه مؤمنين، و سياق، سياق خطاب به رسول خدا (ص) است نه به مؤمنين، و اگر در جمله" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ" خطاب متوجه مؤمنين شده، در حقيقت التفاتى بوده كه بمنظور تذكر به يك غرض خاصى كه قبلا شرح داديم بكار رفته، و بعد از آن، جمله دوباره به سياق قبلى و اصلى برگشته و خطاب را متوجه رسول خدا (ص) نموده، پس معنا ندارد بگوئيم سياق آيات، سياق خطاب به مؤمنين است.

و اگر سياق مربوط به مؤمنين بود جا داشت بفرمايد:" ان تنزل عليكم سورة تنبئكم بما فى قلوبهم- مى ترسند سوره اى بر شما نازل شود و شما را به آنچه آنان در دل نهفته دارند خبر

_______________

(1 و 2 و 3) تفسير المنار ج 10 ص 526 ______________________________________________________ صفحه ى 445

دهد". و هيچ جا نداشت از اين تعبير عدول نموده و ضمير را ضمير غايب" عليهم" بياورد، در حالى كه قبلا هم در باره مؤمنين سياق غايبانه اى نگذشته بود.

علاوه، اينكه گفته است:" اينك در اين آيه بطرق استيناف مطلب را از سر گرفته" بكلى اتصال و ارتباطى را كه در ميان آيات مورد بحث بچشم مى خورد از بين مى برد، چون در اول گفتار گفتيم اين طائفه از آيات يك غرض اصلى و استقلالى دارند كه همه مطالبشان در

پيرامون آن است.

پس آيه شريفه" يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ" بيان علت سوگند خوردن منافقين نيست، بلكه مطلب تازه اى را شروع كرده تا غرضى را برساند كه مجموع آيات يازده گانه در مقام رساندن آن غرضند.

و كوتاه سخن، آيات قبل از اين آيه اسمى از مؤمنين نبرده بود تا ذهن آدمى به آن منعطف و مشغول باشد، و بمحض برخورد به ضميرى احتمال دهد كه شايد به ايشان برگردد، با اين حال اگر ضمير را به مؤمنين برگردانيم حق همان است كه آن شخص گفته بود كه تفكيك ضمير لازم مى آيد، و انصاف هم اين است كه اين تفكيك با بلاغت منافات دارد، زيرا باعث ابهام و پيچيدگى گفتار مى شود.

پس، حق اين است كه ضمير" عليهم" به منافقين برمى گردد- هم چنان كه ما هم قبلا گفته بوديم- و اين اشكال كه با نداشتن ايمان چطور ممكن است خداوند بفرمايد:" نازل شود سوره اى بر ايشان، يعنى منافقين" وارد نيست، زيرا منافقين در ميان مؤمنين مى زيستند و از آنها جدا و متمايز نبودند، و با چنين آميختگى مانعى ندارد نزول سوره بر مؤمنين را نزول بر منافقين نيز بدانيم، هم چنان كه نظير اين تعبير را در مورد مؤمنين كرده و فرموده:" وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَ ما أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنَ الْكِتابِ وَ الْحِكْمَةِ يَعِظُكُمْ بِهِ" «1».

و نظير آن را در باره اهل كتاب هم تعبير كرده و فرموده:" يَسْئَلُكَ أَهْلُ الْكِتابِ أَنْ تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتاباً مِنَ السَّماءِ" «2» و نيز در باره مشركين در حكايتى از ايشان چنين فرموده:" وَ لَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنا كِتاباً نَقْرَؤُهُ" «3».

_______________

(1) به ياد آريد نعمتى را كه خدا بر شما ارزانى

داشت و آن كتابى كه بر شما نازل كرد، و آن حكمتى را كه با آن شما را اندرز مى دهد. سوره بقره آيه 231

(2) اهل كتاب از تو درخواست مى كنند كه كتابى از آسمان بر ايشان نازل شود. سوره نساء آيه 153

(3) ما به معراج رفتنت، ايمان نمى آوريم تا آنكه كتابى بر ما نازل كنى كه ما آن را بخوانيم. سوره اسرى آيه 93 ______________________________________________________ صفحه ى 446

و نسبت منافقين با اينكه در ميان مؤمنين قرار داشتند و جزو ايشان بحساب مى آمدند در نزول قرآن بر ايشان دورتر از نسبت مشركين و اهل كتاب كه نبود، پس چطور قرآن نزول آيه را بر مشركين و اهل كتاب نسبت مى دهد و شما هيچ وحشتى نمى كنيد، اما اينجا كه نزول آن را به منافقين نسبت داده تعجب و اشكال مى كنيد؟.

نزول و انزال و تنزيل گاهى به عنايت انتهاء با كلمه" الى" متعدى مى شود و گاهى به عنايت بلندى و آمدن از بالا با كلمه" على" متعدى مى گردد، و در تعبيرات قرآن هر دو جورش بسيار آمده. و منظور از نازل شدن كتاب به قومى و يا بر قومى اين است كه آن كتاب (آن آيه، آن سوره) متعرض حال آن قوم و بيان مطلبى در باره ايشان شده، كه در دنيا و آخرتشان سودمند مى باشد.

و اما اشكال سوم كه بر حذر بودن كه يك حالت درونى و جدى است با استهزاء چطور مى سازد؟ بعضى «1» از آن اينطور جواب داده اند كه از جمله" قُلِ اسْتَهْزِؤُا" برمى آيد كه حذر ايشان جدى نبوده بلكه بعنوان استهزاء حالت حذر و ترس به خود مى گرفته اند.

و اين جواب صحيح نيست، زيرا آيات بسيارى

كه قبل از اين آيات در سوره بقره و نساء و سوره هاى ديگر در باره ايشان نازل شده و بسيارى از نيات سوء آنان را فاش كرده بود همه دلالت دارند بر اينكه حذر و ترس منافقين جدى بوده نه بعنوان استهزاء.

علاوه، خداى تعالى تعبيراتى در باره ايشان كرده كه همه از ترس واقعى آنان حكايت مى كند، مثلا در سوره منافقين فرموده:" يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ- از هر صدايى مى ترسند و خيال مى كند عليه آنهاست" «2» و در سوره" بقره" آيه" 19" مثلى در باره ايشان آورده و فرموده:

" يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ- انگشتان خود را در گوش خود مى گذارند از ترس صاعقه كه مبادا عذابى باشد كه بر ايشان نازل مى شود".

و حق مطلب اين است كه استهزاء منافقين همان نفاقشان بوده، كه در ظاهر و به زبان اظهاراتى مى كرده اند كه مخالف با عقيده باطنيشان بوده، آيه شريفه" وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا خَلَوْا إِلى شَياطِينِهِمْ قالُوا إِنَّا مَعَكُمْ إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ" «3» هم اين معنا را تاييد مى كند.

و اما اشكال چهارم كه صدر و ذيل آيه با هم نمى سازد، جوابش اين است كه آن چيزى _______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 527

(2) سوره منافقون آيه 40

(3) سوره بقره آيه 14 ______________________________________________________ صفحه ى 447

كه از آن احتراز داشتند در حقيقت فاش شدن نفاق، و برملا شدن نيات و عقائد درونيشان بوده، و اگر از نزول سوره مى ترسيده اند براى همين بوده، پس محذورى كه در صدر و ذيل آيه آمده يكى است، و معناى جمله" إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ" اين است كه خدا ظاهر و فاش خواهد

كرد آن نفاقى را كه پنهان كرده ايد و از آنچه در دلها نهفته داريد خبر خواهد داد.

[جواب منافقين به سؤال از رفتار توطئه گرانه شان

" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ قُلْ أَ بِاللَّهِ وَ آياتِهِ وَ رَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِؤُنَ" كلمه" خوض" بطورى كه در مجمع البيان گفته به معناى فرو رفتن پا در مايعى از قبيل آب و يا گل است، و ليكن استعمالش در غير آن دو شايع شده «1».

راغب در مفردات مى گويد: كلمه" خوض" به معناى عبور در آب است و ليكن بطور كنايه در اقدام به امور هم استعمال مى شود و در قرآن در بيشتر مواردى كه آمده مواردى است كه اقدام و شروع در آنها مذموم است «2».

در اين آيه نفرموده كه از منافقين چه چيز را بپرسى، همين قدر فرموده كه اگر از آنها بپرسى، و بيان نكرده آن چيست كه اگر رسول خدا (ص) از ايشان پرسشى كند، از آن چيز پرسش خواهد كرد، و ليكن جمله" لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ" با در نظر گرفتن سياقى كه دارد، و كلمه" انما" كه در آن هست دلالت دارد بر اينكه كارى بوده كه از ايشان سر زده و تا اندازه اى به رسول خدا (ص) ارتباط داشته و عملى مرئى بوده كه بيننده را به سوء ظن وا ميداشته، و منافقين نمى توانسته اند با عذر و بهانه آن را توجيه كنند، مگر اينكه بگويند داشتيم بازى مى كرديم و قصد ديگرى نداشتيم.

و اين خوض و لعب كه با آن عذر خواستند از اعمال زشتى است كه هيچ انسانى در حال عادى به آن اعتراف نمى كند تا چه رسد

به مؤمنين و كسانى كه تظاهر به ايمان مى كنند، آنهم مخصوصا در عملى كه راجع و مربوط به خدا و رسول باشد، چيزى كه هست منافقين وجه ديگرى كه عمل خود را با آن توجيه كنند نيافتند مگر اينكه بگويند مقصود ما بازى و خوض بوده.

بهمين جهت به رسول گرامى اش دستور مى دهد كه بر عذرى كه آورده اند توبيخشان كند، و چنين فرموده:" بگو آيا به خدا و آيات و فرستاده او استهزاء مى كرديد" آن گاه در آخر

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 46

(2) مفردات راغب ماده" خوض". ______________________________________________________ صفحه ى 448

آيات عملشان را تفسير نموده و چنين فرموده:" اينها به خدا قسم مى خورند كه نگفتند، و حال آنكه به تحقيق كلمه كفر را گفتند و بعد از اينكه اسلام آوردند كافر شدند و به كارى دست زدند كه از آن مى ترسيدند ...".

و از مجموع همه اين قرائن بدست مى آيد كه منافقين قصد سويى نسبت به رسول خدا (ص) داشتند و مى خواستند آن حضرت را به قتل برسانند، و حتى دست به كار نيز شده بودند و در حين عمل حرف كفرآميزى هم زده بودند و ليكن تيرشان به خطا رفت و شرشان از آن جناب برگرديد، و چون به نتيجه نرسيدند و نقشه شان فاش گرديد، رسول خدا (ص) پرسيد كه مى خواستيد چه بكنيد؟ چنين عذر آوردند كه ما داشتيم بازى مى كرديم، پس رسول خدا (ص) توبيخشان كرد و به آنها چنين فرمود:" آيا به خدا و رسول او و آياتش استهزاء مى كرديد؟" خداوند هم عذرشان را رد نمود و قصد واقعى آنان را بر ملا ساخت.

و كوتاه سخن، معناى آيه اين است:" من سوگند مى خورم كه

اگر از ايشان بپرسى كه چه مى كرديد، و مقصودتان از اين حركات بى هنگام چه بوده است؟ با اينكه كاملا هويدا بود كه قصد جان تو را داشته اند مع ذلك خواهند گفت: ما قصد سويى نداشتيم، و منظورمان از اين كارهايى كه تو را به گمان بد انداخته اين بود كه تفريحى كرده باشيم، به همين منظور داشتيم مانند سواران بازى مى كرديم.

اين اعتذار از ايشان در حقيقت استهزاء به خدا و آيات و رسول او بود، براى اينكه خود اعتراف دارند به اينكه آن كار را كه كردند از راه بازى و خوض كرده اند، حال كه خودشان اعتراف دارند پس به ايشان بگو:" آيا به خدا و آيات او و رسولش استهزاء مى كرديد؟" يعنى آيا از عمل زشتى كه كرده ايد با يك عمل زشت ديگر كه خود كفر به خدا است عذر خواهى مى كنيد؟

و بعيد هم نيست كه غرض اصلى بيان اين جهت باشد كه اين خوض و لعب استهزاء به رسول است، و اگر خدا و آياتش را هم ذكر كرده براى اين بوده كه دلالت كند بر اينكه استهزاء به رسول كه خود آيتى از آيات خدا است استهزاء به آيات خدا نيز هست، و استهزاء به آيات خدا استهزاء به خداى عظيم است، پس استهزاء به رسول خدا (ص) استهزاء به خدا و آياتش نيز هست." لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً ..."

راغب در مفردات در معناى كلمه" طائفة" مى گويد:" طوف" به معناى گشتن دور چيزى است و به همين جهت پاسبانى را كه در اطراف خانه هاى يك محله مى گردد و حراست مى كند" طائف" مى نامند-

تا آنجا كه مى گويند- و طائفه از مردم، جماعتى از ايشان است، و ______________________________________________________ صفحه ى 449

طائفه از هر چيز يك قطعه از آن است.

بعضى ها در آيه" فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ" گفته اند: اين كلمه گاهى به يك نفر و بيش از يك نفر گفته مى شود و بر همين قول آيه" وَ إِنْ طائِفَتانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" و آيه" إِذْ هَمَّتْ طائِفَتانِ مِنْكُمْ" را حمل كرده اند.

و طائفه اگر در معناى جمع استعمال شود، جمع طائف مى باشد، و اگر در معناى مفرد باشد در آن صورت مى توان گفت كه اين كلمه، كلمه جمعى است كه بطور كنايه در واحد بكار رفته، و صحيح هم هست كه بگوئيم" طائفة" مانند" راوية" و" علامة" و امثال اينها است (كه حرف" تاء" در آنها علامت تاكيد و كثرت است) «1».

يكى از مفسرين «2» اين قول را كه كلمه طائفه بر يكى و دو تاى از مردم نيز اطلاق مى شود هم چنان كه بر سه تا به بالا اطلاق مى شود، تخطئه كرده، و آن قدر مبالغه كرده كه آن را غلط خوانده است و حال آنكه هيچ دليلى بر گفته اش ندارد، و در ماده اين كلمه هيچ عدد معينى قرار نگرفته و اطلاقش بر يك قطعه از هر چيز خود مؤيد اين است كه در يكى استعمال مى شود.

آيه مورد بحث نهى مى كند منافقين را از عذر خواهى و اينكه اين عذر خواهى فائده ندارد و لغو است، براى اينكه شما بعد از ايمانتان كافر شديد و بعد از حكم به كفر، ديگر چه فائده اى ممكن است در عذر خواهى بوده باشد.

[مراد از ايمان منافقين در جمله:"

قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ"]

و اينكه فرمود:" بعد از ايمانتان" منظور از ايمان منافقين، ايمان ظاهرى آنان است، يعنى همان تظاهرى كه به ايمان مى كرده اند (و از نظر فقه دين محكوم به مسلمانى شده بودند)، و گر نه اگر براستى داراى حقيقت ايمان و آن هدايت الهى بودند ديگر دچار گمراهى نمى شدند، آيه" وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ" كه در آخر آيات مورد بحث قرار دارد و بجاى ايمان اسلام را آورده- كه معنايش گفتن شهادتين است- اين معنا را تاييد مى كند.

ممكن هم هست بگوئيم يكى از مراتب ايمان، اعتقاد و اذعان خيلى ضعيفى است كه احتمال از بين رفتن هم دارد، مانند ايمان بيماردلان كه خداى تعالى آنها را در شمار مؤمنين آورده، و آن وقت ايشان را با منافقين دانسته نه از منافقين، و اگر ما بتوانيم چنين مرتبه ضعيفى از ايمان را كه قابل زوال باشد فرض كنيم، ديگر چه مانعى دارد افرادى داراى ايمان باشند و بعد

_______________

(1) مفردات راغب ماده" طوف".

(2) تفسير المنار ج 10 ص 532 ______________________________________________________ صفحه ى 450

از ايمانشان بطرف كفر بروند.

و چطور چنين فرضى ممكن نيست، و حال آنكه خداى تعالى كسانى را سراغ داده كه از ايمانى قوى دست برداشته و بطرف كفر گرائيده اند، مانند آن كسى كه در آيه" وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ" «1» داستانش را آورده.

و نيز آيه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدادُوا كُفْراً ..." «2» و آيات بسيارى ديگر كه در آنها

متعرض كفر بعد از ايمان شده، همه وجود چنين مرتبه اى از ايمان را ممكن مى دانند، پس چه مانعى دارد كه اعتقاد، ما دام كه اعتقاد است و به مرحله اوج نرسيده از قلب زايل شود.

بله، آن ايمان مستقر و اعتقاد راسخ است كه ديگر ممكن نيست از بين برود و خدا هم در باره اش فرموده:" مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِي" «3» و نيز فرموده:" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ" «4».

و جمله" إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً" دلالت دارد بر اينكه منافقين نامبرده و مورد گفتگوى اين آيات، عده زيادى بوده اند و كلمه عذاب برايشان حتمى شده، و ديگر قابل برگشت نبوده اند حال، اگر بخاطر پاره اى مصالح عده اى از ايشان مورد عفو قرار گيرند، بارى، بقيه بايد عذاب شوند، آنچه از نظم و سياق آيه استفاده مى شود اين است. و به عبارت ديگر در اين جمله رابطه اى كه ميان شرط (إن) و جزا (نعذب) هست در حقيقت رابطه ايست تبعى و طفيلى و اصل آن رابطه اى است كه ميان جزا و يك امر ديگرى برقرار است كه شرط متعلق آن است، و آن اين است كه عذاب بر همه آنان واجب است، حال اگر بعضى از ايشان عفو شوند بقيه بدون تخلف عذاب خواهند شد.

_______________

(1) حكايت آن كس را كه آيه هاى خويش بدو تعليم داديم پس برهنه گشت (و بيرون شد) از آنها و شيطان بدنبالش افتاد و در نتيجه از گمراهان گرديد براى اينان بخوان و اگر ما به مشيت خود مى خواستيم با آن آيات او را رفعت مقام مى بخشيديم و ليكن او به زمين فرو ماند و پيرو هواى نفس گرديد. سوره

اعراف آيه 175 و 176

(2) كسانى كه ايمان آورده و سپس كافر شدند، و باز ايمان آوردند و سپس كافر شدند و در اين بار كفر بيشترى ورزيدند چنين انتظارى نداشته باشند كه خداوند ايشان را بيامرزد و نه اينكه براهى هدايت كند.

سوره نساء آيه 137

(3) هر كه را خدا هدايت كند هم اوست كه هدايت يافته. سوره اعراف آيه 178

(4) خداوند كسى را كه گمراهش كند هدايت نمى كند. سوره نحل آيه 37 ______________________________________________________ صفحه ى 451

از آنچه گذشت معلوم شد كه اولا وجه ترتب جمله" نُعَذِّبْ طائِفَةً" بر جمله" إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ" چيست، و اين اشكال كه بعضى ها «1» بر آيه كرده و گفته اند" چه ملازمه اى ميان عفو از بعضى و عذاب بعضى هست و اين شرطيت چه معنايى دارد؟" وارد نيست.

و جوابش اين است كه: ملازمه و لزوم در اصل، ميان وجوب نزول عذاب بر جماعت و ميان نزول بر بعض بوده، سپس اين ملازمه از اين دو طرف بجاى ديگرى يعنى به ميان عفو از بعض و نزول بر بعض منتقل شده است.

و ثانيا، منظور از عفو ترك عذاب است بخاطر مصلحتى از مصالح دين، نه اينكه به معنى آمرزش باشد كه مستند به توبه است، چون هيچ وجهى بنظر نمى رسد كه بخاطر آن صحيح باشد بگوئيم" اگر طائفه اى از شما را بخاطر توبه شان بيامرزيم، طائفه ديگر را بخاطر جرمشان عذاب خواهيم كرد" با اينكه اگر منافقين همه شان توبه كنند بطور قطع همه آمرزيده خواهند شد.

به شهادت اينكه خود خداى تعالى همه را دعوت به توبه كرده و فرموده:" فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ وَ إِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً أَلِيماً فِي

الدُّنْيا وَ الْآخِرَةِ".

ثالثا، عفو و بلكه عذاب مذكور در آيه، عفو كردن و نكردن از عذاب دنيوى است، چون به نص آيات قرآنى عفو از عذاب اخروى ممكن نيست مگر بوسيله توبه يا بوسيله شفاعت، و فرض اينجاست كه در مورد منافقين نه توبه اى در كار است و نه شفاعتى، اما توبه، مشخص شد كه مورد نظر آيه نيست. و اما شفاعت، آنهم با آيات شفاعت ثابت شده كه شفاعت در آخرت جز به مؤمنينى كه ايمانشان مورد رضايت باشد نمى رسد، و ما بحث از آن را در جلد اول اين كتاب گذرانديم، پس، قطعا مقصود از عفو، عفو دنيوى و مقصود از عذاب، عذاب دنيوى است.

[عفو و عذاب در جمله:" إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً" عفو دنيوى و عذاب دنيوى است

و رابعا، هيچ مانعى نيست كه بگوئيم آيه" لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ ..." تتمه كلام رسول خدا (ص) و منظور از عفو و عذاب، عفو و عذاب رسول خدا (ص) از ايشان است، كه يكى را سياست كند، و آن ديگرى را عفو نمايد.

ليكن ظاهر آيات بعدى اين است كه اين جمله كلام خود خداى تعالى و خطاب به منافقين است، و بدين جهت بايد گفت: در آيه التفاتى بكار رفته، چون قبلا روى سخن با رسول خدا (ص) بود، اينك در اين جمله خطاب را از رسول خدا (ص)

_______________

(1) تفسير المنار ج 10 ص 531 ______________________________________________________ صفحه ى 452

به منافقين برگردانيده تا بفهماند كه بخاطر اين عملشان در شدت خشم و غضب است، آن قدر كه اكتفاء نكرد به اينكه ديگران او را رسول خدا

معرفى كنند، بلكه خودش برخاست و شخصا مردم را مخاطب قرار داد و آنان را از عذابى واقع شدنى و عذابى كه مفرى از آن نيست بترسانيد.

[اوصاف عمومى و جامع منافقين

" الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ ... وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ" مفسرين گفته اند كه اين دو آيه جمله مستانفه هستند كه حال عموم منافقين را متعرض شده و اوصاف عمومى و جامع ايشان را به عنوان معرفى برمى شمارند، و كيفرى را كه خداوند در عاقبت امرشان به ايشان مى دهد نام برده آن گاه متعرض حال عموم مؤمنين شده ايشان را هم به صفات جامعى كه دارند معرفى نموده و مطالبى كه مايه تنبيه و بيدارى ايشان است ذكر مى كند. تا سخن در باره آنان درست در مقابل سخنانى باشد كه در باره منافقين به ميان آمده، دليل اين معنا اين است كه جزاى كفار را با منافقين يك جا آورده و فرموده:" وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْكُفَّارَ ...".

ظاهر امر اين است كه اين آيه در مقام تعليل جمله" إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً" است كه در آيه قبلى بود، و سياق مخاطب بودن منافقين هنوز باقى است و قطع نشده.

پس آيه قبلى چون دلالت مى كرد بر اينكه" خداوند منافقين را رها نمى كند تا آنكه بجرم نفاقشان عذابشان كند و اگر بعضى از ايشان را بخاطر حكمت و مصلحتى عفو كند، ديگران را عذاب خواهد كرد" لذا جاى اين سؤال بود كه كسى بپرسد: چه معنا دارد كه عده اى را بخاطر عفو رها كند و عده ديگرى را دستگير و عذاب كند؟ و آيا اين از باب:

ستم

كرد در بلخ آهنگرى *** به شوشتر زدند گردن مسگرى نيست؟ و چون جاى اين سؤال بوده سبب را ذكر كرده تا جواب اين اشكال داده شده باشد. و سبب اين است كه چون منافقين همه سر و ته يك كرباسند و در صفات خبيث و اعمال زشت با هم شركت دارند، قهرا در كيفر اعمال و عاقبت احوال نيز با هم شريكند.

و اگر زنان منافق را هم ذكر كرده با اينكه قبلا صحبتى از زنان منافق به ميان نيامده بود، بعيد نيست براى اين باشد كه شدت ارتباط و كمال اتحاد ميان آنان را برساند و بفهماند كه در صفات نفسانى همه يك جورند، و نيز اشاره كرده باشد به اينكه پاره اى از زنان نيز اعضاى مؤثرى هستند در اجراء برنامه هاى منافقين و رل هاى مهمى را مى توانند در اين جامعه فاسد بازى كنند.

پس، معناى آيه اين شد كه: نبايد كسى تعجب كند كه چطور خداوند بعضى از منافقين ______________________________________________________ صفحه ى 453

را به علتى رها كرد و بعضى ديگر را عذاب مى كند، زيرا زنان و مردان منافق محكوم به نوعى وحدت روحى هستند كه همه را بصورت يك فرد درمى آورد و همه را در اوصاف و اعمال و كيفر الهى شريك مى سازد، و به همين جهت صحيح است كه گفته شود:" اگر ما بعضى را عفو كنيم بعض ديگر را عذاب خواهيم كرد".

آرى، همه منافقين امر به منكر و نهى از معروف مى كردند و از انفاق در راه خدا خوددارى مى نمودند. و به عبارت ديگر با اعراض از ياد خدا، خدا را فراموش كرده بودند، و چون مردمى فاسق و خارج از زى بندگى بودند

خدا هم آنان را فراموش كرد و آن پاداشهايى كه به بندگان خود- كه همواره به ياد مقام پروردگارشان بودند- داده بود به آنها نداد.

آن گاه وعده اى را كه به منافقين داده بيان نمود و فرمود:" وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْكُفَّارَ- اگر كفار را عطف به منافقين كرد براى اين است كه منافقين نيز كافرند- نارَ جَهَنَّمَ خالِدِينَ فِيها هِيَ حَسْبُهُمْ" همين كيفر ايشان را بس است، كيفرى است كه بغير ايشان نمى رسد" وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ" و ايشان را دور كرد" وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقِيمٌ" ايشان را است عذابى ثابت كه هرگز زايل نمى شود و تمامى ندارد.

از اين بيان روشن گرديد كه جمله" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ..."، بيان جمله قبلى است كه فرمود:" يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَ يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ" و از اين بيان اين نتيجه استفاده مى شود كه امر به معروف و نهى از منكر و انفاق در راه خدا، ذكر خداست.

" كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَ أَكْثَرَ أَمْوالًا وَ أَوْلاداً فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ ..."

راغب گفته است: كلمه" خلاق" فضيلتى است كه آدمى آن را با خلق خود كسب نمايد، و به همين معنا است در آنجا كه مى فرمايد:" وَ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ" «1». و سايرين، كلمه نامبرده را به مطلق بهره و نصيب معنا كرده اند.

اين آيه تتمه خطابى است كه در جمله" لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ" منافقين مخاطب آن بودند، و هر دو آيه در يك سياق متصل قرار دارند. در اين آيه حال منافقين تشبيه شده به حال كفار و منافقينى كه قبل از ايشان بودند و اين قياس را بدان

جهت آورد تا بر مطلبى كه در جمله" الْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ" و اينكه منافقين و كفار در اعراض از ياد خدا و سرگرمى به متاع دنيا و استهزاء به آيات خدا و سرانجام بى نتيجه ماندن اعمالشان در دنيا و

_______________

(1) مفردات راغب ماده" خلق" ______________________________________________________ صفحه ى 454

آخرت مثل همند، استشهاد كند.

و معناى آيه- و خدا داناتر است- اين است كه: شما منافقين مانند كفار و منافقينى هستيد كه قبل از شما بودند، آنها داراى نيرو و ثروت و اولاد بودند، بلكه ثروت و اولاد آنها از شما بيشتر بود، سرگرم بهره خود از دنيا شدند و از زندگى، سعادتى كسب نكردند.

نتيجه اين همانندى اين است كه شما سرگرم لذت مادى شديد همانطور كه آنها شدند، شما آيات خدا را استهزاء كرديد هم چنان كه آنها استهزاء كردند، اعمالتان در دنيا و آخرت حبط و بى نتيجه شد هم چنان كه از آنان شد، شما زيانكار شديد هم چنان كه آنها شدند، و به همين جهت به شما وعده آتش جاودانه داد و از رحمت خود دور كرد.

اينكه فرمود" آنها از شما از نظر نيرو و مال و اولاد قوى تر بودند" اشاره به اين است كه آنها نتوانستند خدا را عاجز كنند و اين قوت و نيرو بلاى حبط عمل و خسران را از آنها دفع نكرد پس شما چطور مى توانيد با اينكه قوت و اموال و اولادتان از آنها كمتر است؟!" أَ لَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ قَوْمِ إِبْراهِيمَ وَ أَصْحابِ مَدْيَنَ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ ..."

در اين آيه به سياق چند آيه قبل كه خطاب

در آنها به رسول خدا (ص) بود برگشته و منافقين غايب فرض شده اند و رسول خدا (ص) حاضر، تا رسول خدا (ص) داستانهايى را كه قرآن از امم گذشته آورده برايشان بخواند و تذكر دهد كه مگر داستان قوم نوح را نشنيديد كه چگونه خداى سبحان تمامى آنها را غرق كرد؟ و قوم هود كه خداوند بوسيله بادى صرصر و بى رحم همه را زنده به گور ساخت و قوم صالح كه خدا با زلزله زير و رويشان كرد و قوم ابراهيم كه خدا پادشاهشان نمرود را بكشت و نعمت خود را از آنان سلب فرمود، و مؤتفكات، يعنى شهرها و دهاتى از دهات قوم لوط كه زير و رو شدند- كلمه مؤتفكات از" ائتفكت الارض" است، كه به معناى زير و رو شدن زمين است.

" أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ"- يعنى با آيات و ادله و براهين واضح. اين جمله بيان اجمالى همان نباى است كه در صدر آيه بود، پس معنا چنين مى شود: داستان قوم نوح و عاد و ثمود و سايرين اين بود كه پيغمبران آنان هر يك براى قوم خود آيات بينه و برهانهاى روشن آوردند ولى آنها تكذيب كردند و عاقبت امرشان به هلاكتشان انجاميد، و اين از سنت خدا نيست كه به قومى ستم كند، اين خود آنان بودند كه به خود ستم كردند، زيرا خداى تعالى حق و باطل را براى آنان روشن ساخت و راه رشد را از بيراهه جدا كرد و هدايت را از ضلالت مشخص نمود، و ليكن اين اقوام و امتها خودشان به خود ستم كردند، يعنى سرگرم تمتع از بهره دنيائيشان ______________________________________________________ صفحه ى 455

شده آيات

خدا را استهزاء و انبياى او را تكذيب نمودند.

[بيان حال عامه مؤمنين

" وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ ..."

بعد از آن تذكر و بيان حال منافقين، اينك حال عامه مؤمنين را بيان مى كند و مى فرمايد:" مردان و زنان با ايمان اولياى يكديگرند"، تا منافقين بدانند نقطه مقابل ايشان مؤمنين هستند كه مردان و زنانشان با همه كثرت و پراكندگى افرادشان همه در حكم يك تن واحدند، و به همين جهت بعضى از ايشان امور بعضى ديگر را عهده دار مى شوند.

و به همين جهت است كه هر كدام ديگرى را به معروف امر مى كند و از منكر نهى مى نمايد. آرى، بخاطر ولايت داشتن ايشان در امور يكديگر است- آنهم ولايتى كه تا كوچكترين افراد اجتماع راه دارد- كه به خود اجازه مى دهند هر يك ديگرى را به معروف واداشته و از منكر باز بدارد.

آن گاه مؤمنين را به وصف ديگرى توصيف نموده مى فرمايد:" وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّكاةَ" نماز به پا مى دارند و زكات مى پردازند، و اين نماز و زكات دو ركن وثيق در شريعت اسلام است، اما نماز ركن عبادات غير مالى است كه رابط ميان خدا و خلق است، و اما زكات رابطه اى است كه در معاملات ميان خود مردم برقرار است.

سپس وصف ديگرى از ايشان را برشمرده، مى فرمايد:" وَ يُطِيعُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ"، در اين جمله تمامى احكام شرعى را در يك جمله كوتاه" اطاعت خدا" و تمامى احكام ولايتى كه پيغمبر در اداره امور امت و اصلاح شؤون ايشان دارد، از قبيل فرامين جنگى و احكام قضايى و اجراى حدود و امثال آن را در يك جمله كوتاه" اطاعت رسول"

جمع كرده است.

هر چند مى توان گفت كه اطاعت احكام خدا كه از آسمان نازل شده از يك نظر ديگر اطاعت رسول است، زيرا اين رسول است كه براى دعوت به اصول و فروع دين قيام نموده، پس اطاعت احكام خدا اطاعت او نيز هست.

" أُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ"- در اين جمله از اين معنا خبر مى دهد كه قضاى الهى شامل حال اين گونه افراد شده و رحمت او اشخاص متصف به اين صفات را در برخواهد گرفت. و گويا اين جمله را آورد تا مقابل آن جمله اى قرار گيرد كه در باره منافقين فرموده بود:" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ". و نيز ظاهرا جمله" إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" را آورد تا رحمت خود را تعليل كرده، بفرمايد رحمت من هيچ منافاتى با عزت و سلطنتم ندارد و به هيچ وجه حكمتم را نيز دچار اختلال و وهن و آميخته با جزاف نمى سازد. ______________________________________________________ صفحه ى 456

[رضوان خدا، حقيقت رستگارى است و حتى اگر در بهشت رضاى خدا نباشد بهشت هم عذاب خواهد بود]

" وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ ..."

كلمه" عدن" مصدر و به معناى اقامت و استوار است، مثلا گفته مى شود" فلان عدن بالمكان" معنايش اين است كه فلانى در فلان جا ماندگار شد، و" معدن" را به اين جهت معدن مى گويند كه جواهر و فلزات در آن قطعه از زمين مستقر گشته است. و بنا بر اين، معناى" جَنَّاتِ عَدْنٍ" بهشتهاى ماندنى و از بين نرفتنى خواهد بود.

و معناى جمله" وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ" بطورى كه سياق آن را افاده مى كند اين است كه خوشنودى خدا از ايشان از همه اين حرفها

بزرگتر و ارزنده تر است. و اگر رضوان را نكره آورد براى اشاره به اين معنا است كه معرفت انسان نمى تواند آن را و حدود آن را درك كند، چون رضوان خدا محدود و مقدر نيست تا وهم بشر بدان دست يابد، و شايد براى فهماندن اين نكته بوده كه كمترين رضوان خدا هر چه هم كم باشد از اين بهشت ها بزرگتر است، البته نه از اين جهت كه اين بهشت ها نتيجه رضوان او و ترشحى از رضاى اوست- هر چند اين ترشح در واقع صحيح است- بلكه از اين جهت كه حقيقت عبوديت كه قرآن كريم بشر را بدان دعوت مى كند عبوديتى است كه بخاطر محبت به خدا انجام شود، نه بخاطر طمعى كه به بهشتش و يا ترسى كه از آتشش داريم، و بزرگترين سعادت و رستگارى براى يك نفر عاشق و دوستدار اين است كه رضايت معشوق خود را جلب كند، بدون اينكه در صدد ارضاء نفس خويش بوده باشد.

و شايد به منظور اشاره به اين نكته است كه آيه را به جمله" ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" ختم نموده و اين جمله دلالت بر معناى حصر دارد و چنين افاده مى كند كه اين رضوان حقيقت هر فوز و رستگارى بزرگى است، حتى رستگارى بزرگى هم كه با رسيدن به جنت خلد دست مى دهد حقيقتش همان رضوان است، زيرا اگر در بهشت حقيقت رضاى خدا نباشد همان بهشت هم عذاب خواهد بود، نه نعمت.

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ"" جهاد" و" مجاهدت" به معناى سعى و بذل نهايت درجه كوشش در مقاومت است-

چه به زبان باشد و چه به دست- تا آنجا كه منتهى به كارزار شود.

و ليكن در قرآن كريم بيشتر در معناى كارزار استعمال شده، هر چند در غير قتال نيز استعمال شده مانند آيه" وَ الَّذِينَ جاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا ..."، ليكن در آن معنا شايع است.

و هر جا كه اين كلمه در قتال استعمال شده تنها كفار منظورند كه تظاهر به مخالفت و ______________________________________________________ صفحه ى 457

دشمنى دارند،

[مراد از جهاد با منافقين مقاومت و خشونت در برابر آنها است

و اما منافقين هر چند در واقع كافر و حتى از كفار هم خطرناك ترند، چون از راه كيد و مكر وارد شده و كارشكنى مى كنند، ليكن آيات جهاد ايشان را شامل نمى شود، براى اينكه ايشان تظاهر به كفر و دشمنى نداشته، در عوض از ساير مسلمانان هم خود را مسلمان تر جلوه مى دهند، و با اين حال ديگر معنا ندارد كه با ايشان جهاد شود.

و لذا چه بسا از استعمال جهاد در خصوص منافقين اين معنا بذهن برسد كه منظور از آن هر رفتاريست كه مطابق مقتضاى مصلحت باشد، اگر مصلحت اقتضاء داشت معاشرتشان تحريم و ممنوع شود و اگر اقتضاء داشت نصيحت و موعظه شوند و اگر اقتضاء داشت بسرزمين ديگرى تبعيد شوند، و يا اگر رده اى از ايشان شنيده شد كشته گردند، و اگر طور ديگرى اقتضاء داشت در حقشان عملى كنند.

خلاصه معناى جهاد با منافقين مقاومت در برابر كارشكنى ها و نقشه كشى هاى ايشان است بهر وسيله اى كه مصلحت باشد.

و چه بسا جمله" وَ اغْلُظْ عَلَيْهِمْ" در دنبال جمله" جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ" شاهد بر اين معنا باشد كه مقصود از جهاد غلظت و خشونت

است.

جمله" وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" عطف است بر امرى كه قبل از آن گذشت، و شايد اگر جمله خبريه به عطف بر جمله انشائيه (امر) شده، مصحح آن اين بوده كه امر" و اغلظ" در معناى خبر است، و معنايش اين است كه اين كفار و منافقين مستوجب غلظت و خشونت و جهادند- و خدا داناتر است.

" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا ..."

سياق آيه اشعار دارد به اينكه منافقين عمل بسيار زشتى انجام داده و در ضمن عمل كلام زشتى هم به زبان آورده اند و رسول خدا (ص) ايشان را مؤاخذه نموده كه چرا چنين گفته ايد. در پاسخ به خدا سوگند خورده اند كه ما چنين نگفته ايم، هم چنان كه در آيه" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ ..." گذشت كه منافقين كار زشتى كرده بودند كه آن را عنوان خوض و لعب داده و مى خواستند بگويند جز بازى منظور ديگرى نداشتيم.

خداى تعالى در هر دو قضيه تكذيبشان كرده، در باره انكار قولشان فرموده:" وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ" آن گاه همين تكذيب را دوباره تفسير نموده و فرموده:" وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ" تا كسى خيال نكند از راه مبالغه گفتيم كافر شدند، نه، جدا كافر شدند، و محكوم به كفر، بعد از اسلام گشتند. ______________________________________________________ صفحه ى 458

و شايد اگر در اينجا فرموده:" وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ" با اينكه قبلا فرموده بود:" قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ" براى اين باشد كه آيه قبلى كلام رسول خدا (ص) است كه بر حسب ظاهر حال منافقين كه همان ايمان ادعايى خود

آنان است جريان يافته و فرموده" شما بعد از ايمانتان كافر شديد" و اما اين آيه كلام خود خداى تعالى است كه عالم به غيب و شهادت است، پس اگر بفرمايد منافقين كافر شدند، صرف ظاهر حال را نمى گويد بلكه حقيقت حال را مى رساند، و او شهادت داده به اينكه منافقين از اصل ايمان نداشتند- نه اينكه بعد كافر شدند- و از شهادت زبانى تجاوز نكردند. پس، ايشان از همان اول مسلم بودند، نه مؤمن، و با اين حرفهايى كه زدند از اسلام خارج شدند.

و اين خود اشاره است به اينكه آن كلمه كفرى كه گفتند كلمه اى بوده كه يا هر دو شهادت را و يا يكى از آن دو را رد مى كرد.

ممكن هم هست بگوئيم در اول كه فرمود:" قَدْ كَفَرْتُمْ ..." در مقابل عملى است (كشتن رسول خدا) كه مى خواستند انجام دهند، و اين عمل با ايمان منافات دارد، نه با اسلام، زيرا عملى كه هيچ كلام رده اى همراه ندارد و آن طور هم كه مى خواستند صورت نگرفت ضرر و منافاتى با اسلام ندارد، چون اسلام همان مرحله لفظ و شهادت دادن است، نه مرحله عمل، بخلاف دومى كه فرمود:" وَ كَفَرُوا بَعْدَ إِسْلامِهِمْ" كه در مقابل آن، كلام رده اى است كه به زبان آوردند، و معلوم است كه كلام رده با اسلامى كه قوامش با لفظ و كلام است منافات دارد، و با ايمان درونى و اعتقاد قلبى منافاتى ندارد.

و اما در رد اين گفتارشان كه در انكار عمل زشت خود گفته اند: ما داشتيم بازى مى كرديم، فرمود:" وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا".

آن گاه در مقام سرزنش ايشان فرمود:" وَ ما نَقَمُوا إِلَّا

أَنْ أَغْناهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ"، يعنى سبب اين كينه شان اين بود كه خداوند آنها را از فضل خود و به بركت دينش توانگر نمود و غنيمت هايى روزيشان كرد، امنيت و آسايش ارزانيشان داشت و توانسته بودند در زير سايه آن امنيت ثروت جمع آورى نموده و از هر طرف مال دنيا به آنها روى بياورد، و همچنين رسول خدا (ص) ايشان را به زندگى شايسته اى كه در آن زندگى درهاى بركات آسمان و زمين باز است هدايت كرده بود، و غنيمت ها را ميان آن تقسيم كرده، همه را از عدالت برخوردار كرده بود، (و اين مردم ناسپاس بجاى شكرگزارى دست به دشمنى و كينه توزى زدند).

پس در اين سرزنش سبب سلم و رضا را سبب خشم و كينه قرار داده، و يا به عبارتى احسان و نيكى را بجاى بدى بكار برده، و در اين قسم تعبير نوعى گلايه آميخته با مذمت نهفته ______________________________________________________ صفحه ى 459

است. و نظير اين تعبير در جاى ديگر قرآن نيز آمده و آن آيه" وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ" «1» است كه مى فرمايد: رزقى را كه خدا به شما داده علت تكذيب خدا و آيات او قرار مى دهيد، با اينكه طبعا مى بايستى رزق خدا باعث شكر نعمت او در شما بشود، هم چنان كه بعضى از مفسرين نيز گفته اند كلمه" بدل" در آيه در تقدير است و تقدير آيه:" و تجعلون بدل شكر رزقكم" است.

ضميرى كه در" من فضله" است به خداى سبحان برمى گردد. صاحب مجمع البيان گفته: اگر نفرمود" من فضلهما- از فضل خدا و رسول" براى اين بوده كه پاس عظمت خداى تعالى رعايت شود، و با اسم

او اسم كس ديگر جمع نشود و به همين جهت رسول خدا (ص) وقتى مى شنود كه گوينده اى مى گويد:" اى مردم هر كس خدا و رسول را اطاعت كند هدايت يافته و هر كس آن دو را نافرمانى كند گمراه شده است" ناراحت مى شود و مى فرمايد تو چه بد خطيبى هستى براى مردمت؟ پرسيد: يا رسول اللَّه! پس چطور مى بايستى بگويم. فرمود: بگو" و هر كس خدا و رسول را نافرمانى كند" نه اينكه بگويى" هر كس آن دو را"، مگر نديدى كه در قرآن كريم خداى سبحان اينطور فرموده:" وَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ".

بعضى ديگر در جواب اينكه چرا نفرمود" من فضلهما" گفته اند: براى اينكه فضل خدا از خود خداست، ولى فضل رسول خدا (ص) از خودش نيست، فضل او هم از خداست، پس همه فضل ها از خداست «2».

البته در اين ميان غير از مساله تعظيم خداى سبحان نكته ديگرى نيز هست كه ما در تفسير آيه" لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ ثالِثُ ثَلاثَةٍ" «3».

در جلد ششم اين كتاب به آن اشاره نموديم، و آن اين بود كه وحدت خداى سبحان از جنس وحدت عددى نيست تا صحيح باشد با يك وحدت ديگرى عدد ديگرى را بنام" دو" تشكيل دهد.

سپس خداى تعالى براى اين منافقين بيان مى كند كه با همه اين گناهان مهلكه و كفر صريح و تصميمى كه به آن موفق نشدند اگر بسوى پروردگار خود بازگشت كنند خداوند توبه شان را مى پذيرد، و نيز عاقبت امر اين توبه و عاقبت اعراض از آن را بيان داشته و فرموده:

_______________

(1) (و بجاى استفاده از قرآن) بهره خود را تكذيب آن قرار مى دهيد. سوره

واقعه آيه 82

(2) مجمع البيان ج 5 ص 52

(3) به تحقيق كافر شدند آنهايى كه گفتند خداوند سومى سه كس است. سوره مائده آيه 73 ______________________________________________________ صفحه ى 460

" اگر توبه كنند براى خودشان خوب است" چون منجر به آمرزش و بهشت مى شود،" و اگر اعراض كنند، و توبه نكنند خداوند به عذاب دردناكى در دنيا و آخرت مبتلايشان مى كند".

اما عذاب دنيوى ايشان با سياست و مجازات بدست پيغمبر است، و يا به استدراج و مكر خدايى، و اگر هيچ عذابى نبينند مگر همين كه دارند با نفاق خود بر خلاف نظام عالم كه بر اساس راستى و ايمان تنظيم شده سير مى كنند، همين سلسله اسباب ايشان را خرد و رسوا مى كند، و همين عذاب براى آنان بس است، هم چنان كه خداى تعالى فرموده:" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «1». و اما عذاب آخرت ايشان معلوم است كه آتش دوزخ خواهد بود.

و اينكه فرمود:" وَ ما لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" معنايش اين است كه اين مردم در زمين كسى را نخواهند داشت كه سرپرست امورشان شود، و عذاب را از ايشان برگرداند، و همچنين ياورى نخواهند داشت كه در دفع عذاب موعود كمكشان كند، براى اينكه ساير منافقين هم مثل خود اينان گرفتارند و در فساد در يك صف قرار داشته، همه بر روى يك ريشه استوارند كه از ساير اسباب جهان منقطع و جداست، و در برابر آن اسباب محكوم به فنا است، پس در نتيجه نه سرپرستى دارند و نه ناصرى. و بعيد نيست اين جمله از آيه اشاره باشد به آن بيانى كه ما در معناى عذاب

دنيا كرديم.

بحث روايتى [روايات مختلفى كه در ذيل آيه:" يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ ..." و شان نزول آن نقل شده اند]

در مجمع البيان در ذيل آيه" يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ ..."، گفته است:

بعضى گفته اند اين آيه در باره دوازده نفر نازل شده كه در عقبه كمين كرده بودند، تا وقتى رسول خدا (ص) در مراجعت از تبوك بدانجا مى رسد بر سرش بتازند و او را از پاى درآورند، و ليكن جبرئيل رسول خدا (ص) را از اين جريان خبردار كرد و دستور داد افرادى را بفرستند تا با تازيانه به سر و صورت شتران آنان بزنند.

در آن موقع عمار ياسر زمام مركب رسول خدا (ص) را مى كشيد و حذيفه آن را از عقب مى راند، حضرت به حذيفه فرمود: به سر و صورت مركب هاى آنها بزن. عرض كرد: من هيچ يك از ايشان را نمى شناسم. رسول خدا (ص) فرمود: اينها فلانى و

_______________

(1) و خدا مردم تبه كار را هدايت نمى كند. سوره توبه آيه 24 ______________________________________________________ صفحه ى 461

فلانى هستند- و همه آنان را اسم برد. حذيفه عرض كرد: چرا نمى فرستى ايشان را بكشند.

فرمود: دوست ندارم فردا عرب بگويد همين كه قدرتى بدست آورد ياران خود را كشت- نقل از ابى كيسان.

نظير اين روايت از حضرت ابى جعفر امام باقر (ع) نيز روايت شده، ولى در آن دارد كه: در ميان خود مشورت كردند كه آن جناب را به قتل برسانند، يكى به ديگرى گفت اگر در اين بين فهميد و پرسيد چكار مى كنيد، مى گوئيم مشغول بازى بوديم، و اگر هم نفهميد او را به قتل مى رسانيم.

بعضى گفته اند: جماعتى از منافقين در جنگ تبوك به يكديگر مى گفتند اين مرد خيال

كرده كه قصرهاى شام و قلعه هاى آن را فتح مى كند، ولى هيهات! هيهات! كه بتواند.

خداى تعالى اين حرف را به اطلاع رسول خدا (ص) رسانيد، حضرت فرمود: آن چند نفرى را كه مى روند توقيف نموده نزد من آريد، وقتى حاضرشان كردند فرمود: داشتيد اين حرفها را مى زديد. گفتند: اى پيغمبر خدا ما مشغول بازى بوديم. و بر اين ادعايشان سوگند هم خوردند، و بدين جهت اين آيه نازل شد:" وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ ..." نقل از حسن و قتاده.

و گفته شده كه اين واقعه در موقع مراجعت از جنگ تبوك بسوى مدينه اتفاق افتاد، و داستانش چنين بود كه: سه و يا چهار نفر پيشاپيش رسول خدا (ص) راه مى رفتند و استهزاء و خنده مى كردند، و ليكن تنها خنده بود و حرفى نمى زدند. جبرئيل نازل شد و رسول خدا (ص) را از اين قضيه خبر داد، حضرت به عمار ياسر فرمود: جبرئيل به من خبر داد كه اين چند نفر مرا و قرآن را استهزاء مى كنند، و اگر از آنان بپرسى كه چه مى كنيد مى گويند: داشتيم جريان اين سفر و افراد آن را تعريف مى كرديم. عمار ياسر خود را به ايشان رسانيد و پرسيد از چه مى خنديد؟ گفتند: داريم جريان سوارگان را تعريف مى كنيم.

عمار گفت:" صدق اللَّه و رسوله" خود را آتش زديد، خدا شما را آتش بزند. لا جرم همگى نزد رسول خدا (ص) آمدند و عذرخواهى كردند، خداوند اين آيات را نازل كرد- نقل از كلبى و على بن ابراهيم و ابى حمزه.

و نيز گفته شده كه: مردى در غزوه تبوك گفته بود من مردى دروغگوتر و ترسوتر در جنگ از اينها- يعنى

از رسول خدا (ص) و يارانش- نديده ام. عوف بن مالك در پاسخش گفته بود: دروغ مى گويى، اينطور نيست، و ليكن اين حرفها را بدان جهت مى زنى كه منافقى. آن گاه برخاست كه به رسول خدا (ص) گزارش دهد، وقتى آمد ديد قبل از او جبرئيل با وحى آسمانى خبردارش كرده است، لا جرم مرد به عذرخواهى پرداخت و گفت: ______________________________________________________ صفحه ى 462

ما داشتيم بازى مى كرديم و آيه" كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ" در اين باره نازل شد- نقل از ابن عمر و زيد بن اسلم و محمد بن كعب.

قول ديگرى كه گفته اند اين است كه: مردى از منافقين گفته بود محمد به ما خبر مى دهد كه شتر فلانى در فلان و فلان بيابان است، و او از غيب چه خبر دارد؟ پس اين آيه نازل شد- نقل از مجاهد.

و نيز گفته شده كه اين آيه در باره عبد اللَّه بن ابى و گروهش نازل شده است- نقل از ضحاك «1».

و نيز در مجمع البيان در ذيل آيه" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا" آمده كه در شان نزول اين آيه اختلاف است، بعضى گفته اند: رسول خدا (ص) در زير سايه درختى نشسته بود پس فرمود: بزودى مردى نزد شما مى آيد كه با دو چشم شيطانى به شما نگاه مى كند. چيزى نگذشت كه مردى چشم كبود وارد شد، حضرت فرمود: بر سر چيست كه اينقدر تو و اصحابت مرا بدگويى مى كنيد؟ مرد رفت و رفقاى خود را بياورد و همگى به خدا سوگند ياد كردند كه چنين حرفى نزده اند، بى درنگ اين آيه نازل شد- نقل از ابن عباس.

و گفته شده كه در جنگ تبوك منافقين با رسول خدا

(ص) حركت كرده بودند، در بين راه هر وقت با يكديگر خلوت مى كردند رسول خدا (ص) را ناسزا مى گفتند و اصحابش را دشنام مى دادند و دين اسلام را مورد طعنه قرار مى دادند. حذيفه اين قضيه را به گوش رسول خدا (ص) رسانيد، حضرت ايشان را خواست و پرسيد اين حرفها چيست كه از شما براى من نقل مى كنند. آنها قسم خوردند كه ما چنين سخنانى نگفته ايم- نقل از ضحاك.

و نيز گفته شده كه اين آيه در باره جلاس بن سويد بن صامت نازل شده، و جهتش اين بود كه رسول خدا (ص) روزى در تبوك خطابه اى ايراد فرمود و در آن خطابه منافقين را پليد خواند و سرزنش كرد. جلاس گفت: به خدا سوگند اگر محمد در آنچه كه مى گويد راستگو باشد ما از خران بدتر باشيم. عامر بن قيس اين سخن را بشنيد و در جواب گفت: آرى، به خدا سوگند محمد راستگو است و شما هم از خران بدتريد. بعد از آنكه رسول خدا (ص) به مدينه بازگشت عامر بن قيس به حضورش شتافته، جريان را به عرضش رسانيد. جلاس در جواب گفت: اى رسول خدا! او دروغ مى گويد.

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 46- 50 ______________________________________________________ صفحه ى 463

رسول خدا (ص) به آنها دستور داد تا كنار منبر سوگند ياد كنند. جلاس برخاست و كنار منبر ايستاده، قسم خورد كه چنين حرفى نزده است. عامر هم برخاست و سوگند ياد كرد كه او چنين حرفى را زده و اضافه كرد بارالها در باره هر يك از ما كه راستگو هستيم آيه اى بر پيغمبر صادقت نازل فرما.

رسول خدا (ص) و همه مؤمنين آمين گفتند،

پس قبل از آنكه جمعيت متفرق شود جبرئيل نازل شد و اين آيه را بياورد، تا رسيد به جمله" فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ".

جلاس گفت: يا رسول اللَّه! خدا حقيقت اين مطلب را كه من آماده توبه هستم به تو رسانيد، عامر بن قيس هر آنچه گفت راست بود و من آن حرف را زده بودم و اينك استغفار مى كنم و به درگاه خدا توبه مى برم. پس رسول خدا (ص) توبه اش را پذيرفت- نقل از كلبى و محمد بن اسحاق و مجاهد.

و از قتاده نقل شده كه گفته است: آيه مورد بحث در باره عبد اللَّه بن ابى بن سلول نازل شده كه گفته بود:" لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ"، اگر به مدينه مراجعت كرديم البته بايد اربابان عزت و ثروت (يهوديان) مسلمانان ذليل (فقير) را از شهر بيرون كنند.

و از زجاج و واقدى و كلبى نقل شده كه گفته اند: اين آيه در شان اهل عقبه نازل شده كه با يكديگر مشورت كردند كه رسول خدا (ص) را در مراجعتش از تبوك در عقبه از پاى درآورند و نقشه شان اين بود كه نخست تنگ زين مركب آن جناب را پاره كرده و سپس آن را سيخ بزنند تا در نتيجه رسول خدا (ص) بيفتد. خداى تعالى رسول خود را از نقشه آنان آگاه ساخت، و همين، خود يكى از معجزات آن حضرت بشمار آمده، چون مشورت منافقين بسيار محرمانه و سرى بود و ممكن نبود احدى آنهم بلافاصله از آن خبردار شود.

رسول خدا (ص) به عقبه رسيد در حالى كه عمار و حذيفه با او بودند كه يكى از جلو و ديگرى

از عقب شتر آن جناب را سوق مى دادند، رسول خدا (ص) به مردم دستور داد كه از ته دره عقبه عبور كنند. و آن عده اى كه تصميم گرفته بودند رسول خدا (ص) را به قتل برسانند، دوازده و يا پانزده نفر بودند، رسول خدا (ص) ايشان را شناخت و يك يك آنان را اسم برد- مشروح اين داستان در كتاب واقدى آمده است.

امام باقر (ع) فرموده است: عده نامبرده هشت نفر از قريش و چهار نفر از طوائف ديگر عرب بودند «1».

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 51 ______________________________________________________ صفحه ى 464

مؤلف: اين بود آنچه صاحب مجمع البيان- رحمة اللَّه عليه- در ذيل آيه مورد بحث آورده، و آنچه كه ايشان آورده از روايات مرويه در كتب تفسير و جوامع حديث از كتابهاى دو فريق است، و در اين ميان روايات ديگرى است كه ايشان آنها را نياورده و نياوردنش هم بهتر است، لذا ما هم از نقل بيشتر آنها خوددارى مى كنيم.

[كداميك از روايات با آيات مورد بحث تطبيق مى كند؟]

و اما آنچه كه از روايات نقل كرده هيچ يك از آنها با آيات مورد بحث تطبيق نمى كند، مگر حديث عقبه. كه يك بار آن را در تفسير آيه اولى نقل كرده و يك بار هم در تفسير آيه دومى، يعنى آيه" يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا ...".

و اما ساير روايات وارده رواياتى است كه قصص و وقايع متفرقى را متضمن است كه اگر صحيح باشد و چنين وقايعى رخ داده باشد از قصه هاى منافقين خواهد بود و نسبت به آيات مورد بحث كمترين ارتباطى ندارد.

و اين آيات- هم چنان كه در بيان سابق از نظرتان گذشت- يازده

آيه است كه بهم مربوط و متصلند و غرض واحدى را افاده مى كنند و آن عبارتست از نقل يكى از داستانهاى منافقين كه مى خواستند رسول خدا (ص) را ترور كنند، و در ضمن سخنى گفته بودند كه از كفر درونيشان حكايت داشت، و خداى تعالى ميان ايشان و انجام نقشه شومشان حائل گرديد، و رسول خدا (ص) از ايشان از آنچه تصميم داشته و آنچه كه گفته بودند پرسيد و بازجويى فرمود. آنها عمل خود را تاويل و گفته خود را انكار نموده، بر آن سوگند ياد كردند، پس خداى تعالى انكار و قسمشان را تكذيب كرد.

اين آن مقدار مطلبى است كه از خلال آيات استفاده مى شود، و اين معنا در ميان همه روايات جز بر روايت مربوط به داستان عقبه تطبيق نمى كند.

و هيچ مجوزى نيست كه ما در تفسير آيات به آن روايات استناد جوييم، مگر اينكه مسلك آقايان را داشته باشيم كه مضمون روايات را بر آيات تحميل مى كنند. چه اينكه الفاظ آيات با اين تطبيق مساعد باشد و چه اينكه نباشد و هر چند در ميان خود روايات اختلاف فاحش كه خود موجب سوء ظن به صدور آنها است وجود داشته باشد، و هر كه مراجعه كند خواهد ديد كه وضع روايات نامبرده اين بحث چنين است.

مضافا بر اينكه، در اين روايات نقطه ضعف ديگرى وجود دارد و آن اين است كه از آنها استفاده مى شود كه مى خواهند بگويند آيات مورد بحث در سياق واحد و در مقام بيان يك غرض واحد نيستند، بلكه هر چند آيه آن، در مقام بيان غرضى غير از غرض چند آيه ديگر است و هر دسته

براى خود شان نزول جداگانه اى دارد- با اينكه خواننده محترم توجه فرمود كه آيات ______________________________________________________ صفحه ى 465

مذكور يك سياق واحد و متصل است و جز بيان يك غرض، هدف ديگرى ندارد.

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و ابن منذر و ابو الشيخ از كلبى روايت كرده اند كه گفته است: وقتى رسول خدا (ص) از جنگ تبوك برمى گشت، در روبرويش سه دسته در حركت بودند كه خدا و رسول و قرآن را استهزاء مى كردند. راوى مى گويد: يكى از آنها مردى بود به نام يزيد بن وديعه كه خيلى در اين گفتگوها با ايشان مخلوط و همراه نبود و خود را از آنها كنار مى كشيد، و به همين جهت آيه نازل شد كه" اگر از طائفه اى از شما بگذريم طائفه ديگر شما را عذاب خواهيم نمود" و آن يك نفر را طائفه ناميد «1».

مؤلف: همين روايت منشا شده كه بعضى ها بگويند كلمه طائفه بر يك نفر هم اطلاق مى شود، با اينكه آيه شريفه به منزله كنايه است، نه تسميه (نامگذارى)، و نظير اين كنايات در آيات قرآن بسيار است، و ما قبلا بدان اشاره كرديم.

و نيز در همان كتاب است كه ابن مردويه از ابن عباس نقل كرده كه گفت: اين آيه در شان عده اى از منافقين قبيله بنى عمرو بن عوف كه يكى از ايشان وديعة بن ثابت و ديگر مردى از اشجع- همسوگند بنى عمرو بن عوف- به نام محشى بن حمير بود نازل شد، نامبردگان در موقعى كه رسول خدا (ص) رهسپار تبوك بود با آن حضرت راه مى پيمودند، يكى از ايشان به ديگرى گفت شما خيال مى كنيد مردم روم هم مثل

ساير مردم كارزار مى كنند؟ به خدا قسم فردا مى بينيم همه شما را كه با طناب دستهايتان را بسته باشند و به اسيرى ببرند.

محشى بن حمير گفت: من حاضر و راضيم به هر نفر ما صد تازيانه بزنند و در عوض آيه قرآنى نازل نشود و گفته هاى ما را فاش نكند.

رسول خدا (ص) به عمار فرمود: خودت را برسان به اين چند نفر، كه خود را آتش زدند، و از ايشان بپرس چه گفتگو مى كردند، اگر بكلى منكر شدند و گفته هاى خود را كتمان كردند بگو شما چنين و چنان گفتيد. عمار خود را به ايشان رسانيد و پرسيد چه مى گفتيد؟ نفرات يكسره به حضور رسول خدا (ص) آمده، عذرخواهى كردند و آيه شريفه" لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ" نازل شد، و آن شخصى كه خداى تعالى از او عفو فرمود محشى بن حمير بود كه بعدا به نام عبد الرحمن ناميده شد، و از خدا خواست تا او را موفق به شهادت بفرمايد و كسى هم محل شهادتش را نداند. خداوند دعايش را مستجاب نموده، او در يمامه به شهادت رسيد و كسى نفهميد قاتلش كه بود و در كجا به خاك _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 255 ______________________________________________________ صفحه ى 466

سپرده شد عينى و اثرى از او باقى نماند «1».

مؤلف: داستان محشى بن حمير در تعدادى از روايات وارد شده، چيزى كه هست به فرضى هم كه صحيح باشند مستلزم آن نيست كه بگوئيم آيه شريفه در باره آن نازل شده. علاوه بر اينكه، ميان مضمون اين روايات و مضمون آيات تفاوت بسيارى است. و بر ما هم

واجب نيست كه بهر داستانى از داستانهاى زمان رسول خدا (ص) برمى خوريم- و آن داستان هر چه باشد- آن را به يكى از آيات قرآن ببنديم، آن گاه آيه را به همان داستان تفسير نموده و آن را حاكم بر آيه قرار دهيم.

و در الدر المنثور است كه ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: چقدر امشب شبيه ديشب است «2». آن گاه آيه" كَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً ... وَ خُضْتُمْ كَالَّذِي خاضُوا" را تلاوت نموده، گفت: مقصود بنى اسرائيل اند كه اينك ما مسلمانان هم داريم مثل آنها مى شويم، و به آن خدايى كه جان من در دست اوست روش يهود را آن چنان پيروى خواهيد كرد كه حتى اگر ايشان به سوراخ سوسمارى بروند شما هم بدنبالشان خواهيد رفت «3».

مؤلف: اين روايت را مجمع البيان نيز از ابن عباس نقل كرده است «4».

و نيز در مجمع البيان از تفسير ثعلبى از ابى هريره از ابى سعيد خدرى از رسول خدا (ص) نقل شده كه فرمود: شما مسلمانان نيز روشى را پيش خواهيد گرفت كه امم گذشته پيمودند، ذراع به ذراع وجب به وجب و باع به باع «5»، حتى اگر يكى از ايشان به درون سوراخ سوسمارى درآيد شما نيز در خواهيد آمد. گفتند: يا رسول خدا همانطورى كه فارسيان و روميان و اهل كتاب كردند؟ فرمود: پس اينكه گفتم امم گذشته مقصودم چه بود، مگر غير از اينها كه نام بردى مردم ديگرى هم هستند؟ «6» و نيز در همان كتاب از تفسير ثعلبى از حذيفه منقول است كه: منافقينى

كه امروز در

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 254

(2) اين جمله يكى از مثالهاى عرب است كه وقتى مى خواهند بگويند چقدر اين داستان شبيه به آن داستان و آن پيش آمد است مى گويند" چقدر امشب شبيه ديشب است".

(3) الدر المنثور ج 3 ص 255

(4) مجمع البيان ج 5 ص 49

(5) فاصله ميان دو دست باز را" باع" گويند.

(6) مجمع البيان ج 5 ص 49 ______________________________________________________ صفحه ى 467

بين شما هستند بدترند از منافقينى كه در زمان رسول خدا بودند. پرسيديم: چطور؟ گفت:

منافقين معاصر رسول خدا (ص) نفاق خود را پنهان مى داشتند، و ليكن منافقين امروز نفاق خود را آشكار مى كنند «1».

[چند روايت در بيان مقصود از جمله:" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ"]

و در عيون به سند خود از قاسم بن مسلم از برادرش عبد العزيز بن مسلم روايت مى كند كه گفت: من از حضرت رضا (ع) معناى جمله" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" را پرسيدم، فرمود:

خداى تعالى دچار فراموشى و سهو نمى شود، نسيان و سهو از خصوصيات مخلوق حادث است، مگر نشنيده اى كه خداوند فرموده:" وَ ما كانَ رَبُّكَ نَسِيًّا- پروردگار تو فراموش كار نيست".

معناى اينكه در آن آيه فرمود:" خدا را فراموش كردند خدا هم ايشان را فراموش كرد" اين است كه به كيفر اينكه خدا را فراموش كردند خدا هم خود ايشان را از ياد خودشان برد و در نتيجه خود را فراموش كردند، هم چنان كه در جاى ديگر فرموده:" وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْساهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ- و نباشيد مثل كسانى كه خدا را فراموش كردند و خدا هم خودشان را از يادشان برد، ايشان همان مردم فاسقند" و اگر در آن آيه

ديگر فرموده:" فَالْيَوْمَ نَنْساهُمْ كَما نَسُوا لِقاءَ يَوْمِهِمْ هذا" معنايش اين است كه ما امروز ايشان را وا مى گذاريم همانطورى كه ايشان خدا را ترك گفته و خود را براى ديدار امروزشان آماده نساختند «2».

و در تفسير عياشى از جابر از ابى جعفر (ع) روايت شده كه از آيه" نَسُوا اللَّهَ" سؤال شد، ايشان در جواب فرمود: اطاعت خدا را ترك كردند، پس ايشان را فراموش كرد يعنى ترك كرد «3».

و در همان كتاب از ابى معمر سعدانى روايت شده كه گفت: على (ع) در معناى آيه" نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ" فرمود: مقصود اين است كه ايشان خدا را در دار دنيا فراموش كردند و او را اطاعت ننموده، به او و رسولش ايمان نياوردند، خدا هم ايشان را در روز قيامت فراموش كرد، يعنى از ثواب خود بهره اى براى آنان نگذاشت و در نتيجه مانند كسانى شدند كه در تقسيم خير از قلم افتاده باشند «4».

مؤلف: اين روايت را مرحوم صدوق هم در كتاب معانى به سند خود از ابى معمر از

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 49

(2) عيون اخبار الرضا، ط تهران، ج 1 ص 125، ح 18

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 95 ح 85

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 96 ح 86 ______________________________________________________ صفحه ى 468

امام على بن ابى طالب (ع) نقل كرده است «1».

و در كافى به سند خود از ابى بصير از امام ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ضمن حديثى در معناى (وَ الْمُؤْتَفِكاتِ أَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ" فرمود: مقصود از ايشان قوم لوط است كه" ائتفكت عليهم" يعنى زمين برايشان زير و رو شد، و پائين و بالا

گرديد «2» و در تهذيب به سند خود از صفوان بن مهران آورده كه گفت: به امام صادق (ع) عرض كردم زن مسلمان نزد من مى آيد، او مرا به شغلم (چارپادار) مى شناسد و من او را به مسلمانى مى شناسم، و او محرمى ندارد، آيا او را حمل بكنم؟ فرمود: عيب ندارد، حمل كن، زيرا مؤمن براى زن مؤمن محرم است، آن گاه اين آيه را تلاوت نمود:" وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" «3».

مؤلف: اين روايت را عياشى در تفسير خود از صفوان جمال از آن حضرت نقل كرده«4».

[رواياتى در مورد خشنودى و رضاى الهى در ذيل جمله:" وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ"]

و در تفسير عياشى از ثوير از على بن الحسين (ع) روايت شده كه فرمود:

وقتى اهل بهشت وارد بهشت شده و ولى خدا به جنات و قصرهاى خود درآيد و هر مؤمنى بر اريكه (تخت) خود تكيه زند، خدمت گزارانش به دورش حلقه مى زنند، و شاخه هاى پر ميوه، خود را به طرفش خم مى كنند و در پيرامونش چشمه سارها جوشيدن مى گيرد و از چشم اندازش نهرها به جريان مى افتد و برايش بساطها گسترده مى گردد و پشتى ها برايش مى گذارند و هر چه را كه بخواهد و اشتها كند قبل از آنكه به زبان آورد خدامش برايش حاضر مى سازند و برايش حور العين از جنان بيرون مى آيند و بندگان خدا آنچه كه خدا بخواهد در اين حالت و در اين تنعم بسر مى برند.

تا آنكه پروردگار جبار براى آنان تجلى نموده مى فرمايد: اى اولياء و اى اهل طاعت من! و اى ساكنان بهشت من كه در جوار من منزل گرفته ايد! ميل داريد به شما از كرامتى بالاتر

از آنچه داريد خبر دهم؟ عرض مى كنند: پروردگارا آن چيست كه از اين بهشت كه هر چه بخواهيم در آن مى يابيم بهتر و بالاتر است؟.

بار ديگر همان پرسش تكرار مى شود و عرض مى كنند: پروردگارا، بله، آن كدام خير مى باشد كه بهتر از اين بهشت است؟ خداى تعالى فرمايد: رضايت من از شما و دوستى من _______________

(1) معانى الاخبار و توحيد صدوق ص 259

(2) روضة الكافى ج 8 ص 157 ذيل ح 202

(3) تهذيب ج 5 ص 401 ح 41

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 96 ح 87 ______________________________________________________ صفحه ى 469

نسبت به شما است كه از آن لذت ها و نعمت ها كه در آنيد بهتر است. بعرض مى رسانند:

آرى، پروردگار ما! رضايت تو از ما، و محبت تو، به ما، بهتر و گواراتر است.

آن گاه على بن الحسين (ع) اين آيه را تلاوت فرمود:" وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ" «1».

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از جابر روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) فرمود: وقتى اهل بهشت به بهشت درمى آيند خداى تعالى مى فرمايد: آيا بيش از اين، چيز ديگرى مى خواهيد تا برايتان آماده سازم؟ عرض مى كنند: پروردگارا مگر چيز ديگرى هم مانده كه در اينجا فراهم نشده باشد؟ مى فرمايد: آرى (بالاتر از همه اين نعمتها) رضاى من است كه تا ابد بر شما خشم نمى گيرم «2».

مؤلف: اين معنا در روايات بسيارى از طريق شيعه و سنى وارد شده است.

در جامع الجوامع از ابى درداء از رسول خدا (ص) نقل كرده كه فرمود:

عدن خانه

خدا است كه هيچ چشمى آن را نديده و صورتش به قلب هيچ بشرى خطور نكرده و غير از سه طائفه كسى را در آن راه نيست: انبياء، صديقين و شهداء. خداى تعالى فرموده: خوشا بحال كسى كه بدرون تو درآيد «3».

مؤلف: عموميت بهشت كه روايت آن را مى رسانيد منافاتى با اختصاص آن براى سه طائفه ندارد، زيرا از آيه" وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ «4»- كسانى كه ايمان آوردند به خدا و فرستادگانش، ايشانند همان صديقين و شهداء نزد پروردگارشان" استفاده مى شود كه خداى سبحان عموم مؤمنين را به شهدا و صديقين ملحق مى كند.

در تفسير قمى در ذيل آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ ..." گفته است:

پدرم از ابن ابى عمير از ابى بصير از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: با كفار و منافقين جهاد كن و ايشان را ملزم به انجام فرائض ساز «5».

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 96 ح 88

(2) الدر المنثور ج 3 ص 257

(3) تفسير جوامع الجوامع ص 181

(4) سوره حديد آيه 10

(5) تفسير قمى ج 1 ص 301 ______________________________________________________ صفحه ى 470

و در الدر المنثور است كه بيهقى در كتاب شعب الايمان از ابن مسعود روايت كرده كه گفت: بعد از آنكه آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقِينَ" نازل شد به رسول خدا (ص) دستور داده شد تا بدست خود با كفار و منافقين مبارزه كنند، و اگر نتوانست با قلب خود و اگر آن را نيز نتوانست به زبان خود و اگر آنهم برايش مقدور نبود با برخورد خشن و ترش رويى با

ايشان مبارزه كند «1».

مؤلف: در اين روايت از حيث ترتيب اجزاء جهاد و امر به معروف تشويشى است، چون جهاد با قلب بعد از همه انواع جهاد است نه قبل از آن.

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 258 صفحه ى 471

[سوره التوبة (9): آيات 75 تا 80]

ترجمه آيات بعضى از ايشان كسانى هستند كه با خدا عهد كرده بودند كه اگر خدا از كرم خود به ما عطا كند بطور قطع، زكات مى دهيم و از شايستگان خواهيم بود (75).

پس همين كه خدا از كرم خود عطايشان كرد بدان بخل ورزيده، روى بگردانيدند در حالى كه اعراض گر هم بودند (76).

خدا به سزاى آن خلف وعده اى كه كردند و اينكه دروغ مى گفتند، تا روزى كه ديدارش مى كنند در دلهايشان نفاق انداخت (77).

مگر نمى دانند كه خدا نهان ايشان و راز گفتنشان را مى داند، و مگر نمى دانند كه خدا علام الغيوب ______________________________________________________ صفحه ى 472

است (78).

كسانى كه به مؤمنان راغب به خير كه بيش از استطاعت خويش نمى يابند، در كار صدقه دادن عيب مى گيرند و تمسخرشان مى كنند خدا تمسخرشان را تلافى مى كند و ايشان را است عذابى دردناك (79).

براى ايشان آمرزش بخواهى و يا نخواهى (برابر است)، خداوند هرگز ايشان را نخواهد آمرزيد هر چند هفتاد بار برايشان آمرزش بخواهى، و اين بدان جهت است كه ايشان به خدا و رسولش كفر ورزيدند و خداوند مردم فاسق و عصيانگر را هدايت نمى كند (80).

بيان آيات [بيان حال دسته اى ديگر از منافقين كه از پرداخت زكات سر پيچى كردند]

اين آيات طائفه ديگر از منافقين را يادآور مى شود كه از حكم صدقات تخلف ورزيده و از دادن زكات سرپيچيدند، با اينكه قبلا مردمى تهى

دست بودند و با خدا عهد كرده بودند كه اگر خداى تعالى به فضل خود بى نيازشان سازد حتما تصدق دهند و از صالحان باشند، ولى بعد از آنكه خداى تعالى توانگرشان ساخت بخل ورزيده و از دادن زكات دريغ نمودند.

و نيز طائفه ديگرى از منافقين را ياد مى كند كه توانگران با ايمان را زخم زبان زده، ايشان را ملامت مى كردند كه چرا مال خود را مفت از دست مى دهند و زكات مى پردازند، و تهى دستان را زخم زبان زده، مسخره مى كردند (كه خدا چه احتياج به اين صدقه ناچيز شما دارد) و خداوند همه اين طوائف را منافق خوانده، و بطور قطع حكم كرده كه ايشان را نيامرزد.

" وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتانا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ ... وَ هُمْ مُعْرِضُونَ" كلمه" ايتاء" به معناى مطلق دادن است، و ليكن بيشتر اطلاق مى شود در دادن مال، و از قرائن اين مطلب، در خود آيه،" لنصدقن" است كه معلوم است مقصود از آن تصدق دادن از مالى است كه خدا به ما داده. و همچنين قرينه ديگر آن در آيه بعدى است، و آن مساله بخل است كه معنايش دريغ كردن از مال است.

سياق اين آيات مى رساند كه گفتار در آن راجع به امرى است كه واقع شده، روايات هم دلالت دارد بر اينكه اين آيات در باره داستان ثعلبه نازل شده، كه- ان شاء اللَّه- شرح داستانش در بحث روايتى آينده خواهد آمد، و معناى اين دو آيه روشن و بى نياز از توضيح است.

" فَأَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ ..."

كلمه" اعقاب" به معناى ارث دادن و

اثر گذاشتن است. در مجمع البيان گفته است:

اين كلمه به معناى اثر گذاشتن و تاديه كردن و نظائر آن است، و گاهى كلمه" أعقبه" در ______________________________________________________ صفحه ى 473

معناى" كيفر داد او را" استعمال مى شود. «1»

و معلوم است كه كلمه مذكور از ماده" عقب" اخذ شده كه به معناى آوردن چيزى به دنبال چيز ديگر است.

ضميرى كه در" فاعقبهم" مستتر است به بخل و يا عمل ناشى از بخل برمى گردد، و بنا بر اين، منظور از جمله" يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ"، روز ديدار بخل خواهد بود، و معنايش به يك نوع عنايت اين مى شود:" روزى كه جزاى بخل را مى بينند".

و ممكن هم هست ضمير را به خداى تعالى برگشت داده، بگوئيم منظور از" يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ" جمله" يوم يلقون اللَّه- روزى كه خدا را ملاقات كنند" يعنى روز قيامت باشد كه چون همه مى دانسته اند آن روز روز ملاقات خداست ديگر اسم نبرده، و يا بگوئيم منظور از آن" روز مرگ" است كه ظاهر آيه" مَنْ كانَ يَرْجُوا لِقاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ" «2» آن را افاده مى كند.

احتمال دوم بنا بر اينكه بگوئيم ضمير به خدا برگردد ظاهر و روشن است، زيرا مناسب تر به ذهن همين است كه بفرمايد" منافقين بر نفاق خود باقى خواهند بود تا روزى كه بميرند"، نه اينكه بفرمايد" باقى خواهند بود تا اينكه سر از قبر بردارند، و جزاى عمل خود را ببينند"، چون بعد از مردن كه ديگر تغيير حالت نمى دهند.

حرف" باء" كه در دو جاى جمله" بِما أَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ" بكار رفته" باء" سببيت است، و به آيه چنين معنى مى دهد:" اين بخل به سبب اينكه مستلزم

خلف وعده و پايدارى در دروغ بود، سبب نفاق يعنى مخالفت باطن ايشان با ظاهرشان شد".

و بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود:" اثر اينكه بخل كردند و از دادن صدقات دريغ ورزيدند اين شد كه نفاق را در دلهايشان جايگزين كرد، بطورى كه تا روز مرگشان در دلهايشان باقى بماند، اگر اين بخل و دريغ، سبب نفاق ايشان شد به سبب اين بود كه با اين عمل هم وعده خدا را تخلف كردند و هم بر دروغگويى خود باقى ماندند".

و يا معناى آن اين مى شود: خداى تعالى ايشان را چنين جزا داد كه نفاق را در دلهايشان انداخت كه تا روز لقاى او كه روز مرگ است در دلهايشان باقى بماند، براى اينكه ايشان تخلف كردند آنچه را كه به خدا وعده داده بودند، و براى اينكه دروغ مى گفتند.

[خلف وعده و دروغگويى از علل نفاق و نشانه هاى آن است. و بعضى از نفاق ها بعد از ايمان عارض مى شود]

اين آيه اولا دلالت دارد بر اينكه خلف وعده و دروغ در سخن از علل نفاق و نشانه هاى _______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 52

(2) هر كه اميد ديدار خدا را دارد مطمئن بداند كه اجل خدا آمدنى است. سوره عنكبوت آيه 5 ______________________________________________________ صفحه ى 474

آن است و ثانيا بعضى از نفاقها هست كه بعد از ايمان، به دل راه مى يابد، هم چنان كه برخى از كفرها بعد از ايمان مى آيد، و آن ارتداد و گفتن رده است، هم چنان كه قرآن كريم فرموده" ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا السُّواى أَنْ كَذَّبُوا بِآياتِ اللَّهِ وَ كانُوا بِها يَسْتَهْزِؤُنَ" «1» و مى رساند كه چه بسا گناه، كار آدمى

را به تكذيب آيات خدا بكشاند، و تكذيب گاهى ظاهرى مى باشد و گاهى ظاهرى و باطنى كه در اين صورت كفر محسوب مى شود و گاهى فقط باطنى است كه نفاق شمرده مى شود.

" أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْواهُمْ ..."

كلمه" نجوى" به معناى درگوشى حرف زدن است، و استفهام در اين آيه استفهام توبيخى است.

" الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ ..."

كلمه" تطوع" به معناى انجام عملى است كه نفس آدمى از آن كراهت نداشته باشد و آن را دشوار نداند و داوطلبانه انجامش دهد، و به همين جهت بيشتر در مستحبات استعمال مى شود، چون در واجبات يك نوع تحميلى است بر نفس و آدمى دل خود را وادار مى كند كه راضى به ترك آن نشود.

و اينكه داوطلبان از مؤمنين در دادن صدقه را در مقابل كسانى قرار داده كه بيش از توانايى خود صدقه نمى دهند، خود قرينه است بر اينكه منظور از داوطلبان در صدقه كسانى است كه چون ثروتمند و مالدارند صدقه مى دهند، و خلاصه بخاطر تمكنشان بطوع و رغبت و بطيب خاطر خود مى پردازند، بدون اينكه احساس كمترين ناراحتى بكنند، بخلاف دسته دوم كه نمى دهند مگر بقدر طاقتشان، و يا ناراحتند از اينكه چرا همين قدر مى توانند بدهند و بيشتر از آن نمى توانند.

آن گونه كه مفسرين گفته اند جمله" الَّذِينَ يَلْمِزُونَ ..." يا كلامى است مستانف و تازه، و يا وصفى است براى آنهايى كه جمله" وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ ..."، يادشان كرده.

و معناى آن اين است: كسانى كه بدگويى مى كنند از مؤمنين ثروتمندى كه داوطلبانه و بطيب خاطر صدقه مى دهند، و هم

از فقرايى كه مالى نزد خود نمى يابند براى صدقه مگر آن مقدارى را كه مايه ناراحتيشان است، و خلاصه بدگويى مى كنند زكات دهندگان را، هم _______________

(1) سوره روم آيه 10 ______________________________________________________ صفحه ى 475

توانگرانشان را و هم تهى دستانشان را، هم بى نيازان را و هم نيازمندان را، و مسخره مى كنند همه را، خداوند ايشان را مسخره كرده، و براى ايشان عذابى دردناك است. اين جمله كوتاه هم جواب استهزاء ايشان است، و هم تهديد به عذابى شديد.

" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" ترديد بين امر و نهى، كنايه از اين است كه چه بكنى و چه نكنى يكسان است، و خلاصه استغفار كردنت براى آنان كارى است لغو و بى فايده، هم چنان كه نظير آن در آيه" أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ" «1» گذشت.

پس معناى آن اين است: اين منافقين به مغفرت خدا نائل نخواهند شد و طلب و عدم طلب مغفرت براى آنان يكسان است، چون طلب مغفرت كردن براى آنان كمترين فائده و اثرى ندارد.

جمله" إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" تاكيد جمله قبلى است و مى رساند كه از طبيعت مغفرت چيزى به ايشان نمى رسد، چه اينكه تو در باره آنها طلب مغفرت كنى و چه نكنى، چه يك بار و چه چند بار، چه زياد و چه كم.

پس، آوردن كلمه" هفتاد بار" خصوصيتى ندارد بلكه فقط مى خواهد كثرت را برساند- نه اينكه از يك تا هفتاد بى فائده است ولى از هفتاد به بالا اثر دارد- و لذا بدنبال آن، علت مطلب را بيان كرده و فرموده:"

براى اينكه ايشان به خدا و رسولش كافر شدند" يعنى مانع از شمول مغفرت، كفر ايشان است به خدا و رسول، و اين مانع با بود و نبود استغفار و يا كم و زيادى آن برطرف نمى شود، چون بود و نبود آن و كم و زيادش كفر ايشان را از بين نمى برد.

از همين جا معلوم مى شود كه جمله" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" متمم تعليل قبلى است، و سياق آن، سياق استدلال قياسى، و تقدير آن چنين است: آنها به خدا و رسولش كفر ورزيدند، پس آنها فاسقند و از زى عبوديت خدا بيرونند و خدا مردم فاسق را هدايت نمى كند، و ليكن مغفرت هدايت است بسوى سعادت قرب و بهشت برين، پس به همين دليل مغفرت شامل ايشان نمى گردد.

و استعمال كلمه" هفتاد" در رسانيدن صرف كثرت بدون خصوصيت، مانند استعمال صد و هزار در اين معنا در لغت بسيار شايع است.

_______________

(1) انفاق به طيب خاطر و يا زور در هر حال از شما قبول نمى شود. سوره توبه آيه 52 ______________________________________________________ صفحه ى 476

بحث روايتى [داستان" ثعلبة بن حاطب" و نزول آيات مربوط به خود دارى از اداء زكات

در مجمع البيان دارد كه بعضيها گفته اند: اين آيات در باره ثعلبة بن حاطب كه يكى از انصار بود نازل شده. وى به رسول خدا (ص) عرض كرده بود يا رسول اللَّه! از خدا بخواه مال دنيايى به من روزى كند. حضرت فرمود: اى ثعلبه مال اندكى كه از عهده شكرش برآيى بهتر است از مال فراوانى كه نتوانى شكرش را بجاى آرى، مگر مسلمانها كه تو يكى از ايشانى نبايد به رسول خدا (ص) تاسى

بجويند، و مگر خدا نفرموده:" لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ" پس چرا چنين تقاضايى مى كنى؟ با اينكه من به آن خدايى كه جانم بدست قدرت او است اگر بخواهم اين كوه ها برايم طلا و نقره شود مى شود و ليكن نمى خواهم.

بعد از چند روز ديگر آمد و عرض كرد: يا رسول اللَّه! از خدا بخواه مرا مال دنيايى روزى بفرمايد، و به آن خدايى كه تو را به حق مبعوث فرموده اگر به من روزى كند من حق همه صاحبان حق را مى پردازم. حضرت عرض كرد: بارالها! ثعلبه را مالى روزى فرما. ثعلبه گوسفندى خريد و زاد ولد آن بسيار شد به حدى كه مدينه براى چرانيدن آنها تنگ آمد و مجبور شد گوسفندان خود را بيرون برده در بيابانى از بيابانهاى مدينه جاى دهد و بچراند، و هم چنان رو به زيادى مى رفت و او از مدينه دور مى شد و به همين جهت از نماز جمعه و جماعت باز ماند.

رسول خدا (ص) كارشناسى فرستاد تا گوسفندانش را شمرده، زكاتش را بگيرد، ثعلبه قبول نكرد و بخل ورزيد و گفت: اين زكات در حقيقت همان باج دادن است. رسول خدا (ص) فرمود: واى بر ثعلبه! واى بر ثعلبه! چيزى نگذشت كه اين آيات در باره اش نازل شد- نقل از ابى امامه- و در روايت ديگرى بطور رفع وارد شده.

بعضى ديگر گفته اند: ثعلبه به مجلسى از انصار وارد شد و همه اهل آن مجلس را شاهد گرفت كه اگر خدا مرا از فضل خود چيزى بدهد من زكاتش را مى دهم و حق هر صاحب حقى را مى پردازم و صله رحم هم مى كنم. خداوند او را امتحان

كرد، پسر عموى او از دنيا رفته از وى مالى به ثعلبه ارث رسيد، و او به آنچه كه عهد كرده بود وفا نكرد و اين آيات در باره اش نازل شد- نقل از ابن عباس و سعيد بن جبير و قتاده.

بعضى ديگر گفته اند: اين آيات در باره ثعلبه بن حاطب و معتب بن قشير نازل شده كه از بنى عمرو بن عوف بودند. آنها گفته بودند اگر خداى به ما مالى روزى كند زكاتش را ______________________________________________________ صفحه ى 477

مى دهيم، ولى وقتى خدا روزيشان كرد بخل ورزيدند- نقل از حسن و مجاهد «1».

مؤلف: رواياتى كه صاحب مجمع البيان آورده با يكديگر منافاتى ندارند، زيرا ممكن است ثعلبه با رسول خدا (ص) عهد كرده باشد و جماعتى از انصار را هم بر آن گواه گرفته باشد، و يا غير او مرد ديگرى نيز با او بوده باشد. بنا بر اين، نه تنها روايات با هم منافات ندارند بلكه يكديگر را تاييد هم مى كنند.

هم چنان كه آن قولى كه از ضحاك نقل شده كه گفته است:" آيات مذكور در باره عده اى از منافقين به نام نبتل بن حارث، جد بن قيس و ثعلبة بن حاطب و معتب بن قشير نازل شده" نيز آن روايات را تاييد مى كند.

و اما آنچه را كه مجمع البيان از كلبى نقل كرده كه گفته:" آيات مذكور در باره حاطب بن ابى بلتعه نازل شده كه داراى مالى در شام بوده و دير بدستش رسيده و او بسيار تلاش كرد، پس قسم خورد كه اگر خداوند اين مال را برساند زكاتش را بپردازد، خداوند هم مالش را به سلامت به او رسانيد و او بعهد

و قسم خود وفا نكرد" انطباقش بر آيات مورد بحث بعيد است، براى اينكه رسانيدن مال به صاحبش ايتاء فضل كه اعطاء و رزق باشد، نيست.

و در تفسير قمى مى گويد: در روايت ابى الجارود از ابى جعفر (ع) در ذيل آيه مورد بحث آمده كه فرمود: اين آيات در شان ثعلبة بن حاطب بن عمرو بن عوف نازل شده كه مردى محتاج بود و با خدا عهدى بست، و چون خدا مالدارش نمود بخل ورزيد و بعهد خود وفا نكرد «2».

و در الدر المنثور است كه بخارى، مسلم، ترمذى و نسايى از ابى هريره از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه فرمود: نشانه منافق سه چيز است: اول اينكه وقتى حرف مى زند دروغ مى گويد و چون وعده مى دهد خلف مى كند و چون امين شود خيانت مى كند «3».

مؤلف: اين روايت بطرق بسيارى از ائمه اهل بيت (ع) نقل شده كه بعضى از آنها قبلا ايراد شد.

و نيز در الدر المنثور در ذيل آيه" الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ ..." آمده كه بخارى، مسلم، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه و ابو نعيم- در كتاب معرفت- از ابن مسعود

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 53

(2) تفسير قمى ج 1 ص 301

(3) الدر المنثور ج 3 ص 261 ______________________________________________________ صفحه ى 478

روايت كرده اند كه گفت: بعد از آنكه آيه صدقه نازل شد با دوش خود زكات را تحويل مى داديم تا آنكه مردى صدقه بسيارى آورد، منافقين گفتند: ببين چه خودنمايى مى كند، و ابو عقيل نيم من صدقه بياورد گفتند: آخر خدا چه احتياجى به اين زكات ناچيز دارد، بدنبال اين حرفها آيه" الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي

الصَّدَقاتِ وَ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ ..." نازل گرديد «1».

مؤلف: روايات وارده در شان نزول اين آيات بسيار است و از همه آنها قابل قبول تر همين هايى بود كه ما نقل كرديم، و قريب به آن مضامين، روايات ديگرى هست و ظاهر همه اينها اين است كه آيه مورد بحث مستقل از آيات قبل است، و مطلبى را از نو شروع كرده.

[رواياتى در مورد آمرزيده نشدن منافقين در ذيل آيه:" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ..." و بررسى آنها]

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از عروه نقل كرده اند كه گفت:

عبد اللَّه بن ابى به همفكران خود چنين گفت: اگر شماها به محمد كمك مالى نرسانيد از دورش پراكنده مى شوند. و نيز او گفته بود:" لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ" و خداى تعالى در باره اش چنين نازل كرد:" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" و رسول خدا (ص) فرمود: من بيش از هفتاد بار استغفار مى كنم شايد خدا از جرمشان در گذرد. ليكن خداى تعالى اين آيه را فرستاد:" سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" «2».

و در همان كتاب است كه ابن ابى شيبه، ابن جرير و ابن منذر از مجاهد نقل كرده اند كه گفت: وقتى آيه" إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" نازل شد، رسول خدا (ص) فرمود:" من بيش از هفتاد بار استغفار مى كنم" پس آيه" فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" در سوره منافقين نازل گرديد «3».

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن جرير از ابن عباس روايت كرده كه

گفت:

رسول خدا (ص) بعد از اينكه اين آيه نازل شد فرمود: من چنين مى فهمم گويا در امر منافقين اختيارى دارم، به خدا قسم بيشتر از هفتاد بار براى آنان استغفار مى كنم باشد كه خدا ايشان را بيامرزد، ليكن خداى تعالى از شدت غضبش بر منافقين، آيه فرستاد كه:" چه براى ايشان استغفار كنى و چه استغفار نكنى هرگز خدا ايشان را نمى آمرزد، زيرا خدا مردم فاسق را هدايت نمى كند" «4».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 262

(2 و 3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 264 ______________________________________________________ صفحه ى 479

مؤلف: هيچ ترديدى نيست در اينكه اين آيات در اواخر زندگى رسول خدا (ص) نازل شده، و بطور قطع همه آيات مكى و بيشتر آيات و سوره هاى مدنى، قبل از اين آيات نازل شده. و اين مطلب براى هر كس در قرآن دقتى كند از واضحات است كه از نظر قرآن هيچ اميدى به نجات كفار و منافقين بدتر از كفار نيست، مگر آنكه قبل از مرگ از كفر و نفاق خود توبه كنند. و آيات بسيارى هم مكى و هم مدنى تصريح قطعى به اين مطلب نموده اند، آن وقت چطور ممكن است رسول خدا (ص) تا آن روز اين معنا را از قرآن نفهميده باشد و چگونه ممكن است از وعده حتمى عذاب كه خدا به كفار و منافقين مى دهد اطمينان پيدا نكند و به احتمال اينكه شايد عدد هفتاد دخالتى داشته باشد حاضر شود بيش از هفتاد بار استغفار كند؟! و يا چطور مى شود رسول خدا (ص) متوجه نباشد به اينكه ترديد در آيه صرفا براى افاده لغويت است، نه براى خصوصيتى كه ممكن است

در عدد هفتاد باشد تا ايشان به طمع اينكه شايد هفتاد به بالا آن خصوصيت را نداشته باشد بفرمايد: من بيشتر استغفار مى كنم شايد مستجاب شود؟! علاوه، مگر آيه سوره منافقين كه نازل شد و ديگر اميد رسول خدا (ص) قطع گرديد چه بيان و چه كلمه اضافه اى داشت كه آيه مورد بحث نداشت كه آن آيه آن جناب را مايوس نكرد و اين آيه با آن بيان زائدش مايوسش نمود؟ و حال آنكه بيان هر دو، يكى است و خدا در هر دو نفى ابدى مغفرت را چنين تعليل كرد كه" چون ايشان فاسقند، و خداوند قوم فاسق را هدايت نمى كند".

پس خلاصه كلام اينكه، اينگونه روايات و اشباه و نظائر آنها از جعلياتى است كه بايد آنها را به ديوار كوبيد.

و در الدر المنثور آمده كه احمد، بخارى، ترمذى، نسايى، ابن ابى حاتم، نحاس، ابن حبان، ابن مردويه و ابو نعيم- در كتاب الحليه- از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: من از عمر شنيدم كه مى گفت: وقتى عبد اللَّه بن ابى از دنيا رفت از رسول خدا درخواست شد كه بر او نماز گزارد، حضرت تشريف برد و بر او نماز گزارد، همين كه ايستاد من گفتم: آيا بر جنازه دشمن خدا، عبد اللَّه بن ابى نماز مى خوانى كه فلان و فلان مى گفت و فلان حرفها را مى زد؟! آن گاه شروع كردم خاطرات ايام او را برشمردن، و رسول خدا (ص) تبسم مى كرد، تا آنجا كه از حد گذراندم فرمود: اى عمر كنار برو كه مرا اختيار داده اند، زيرا به من فرموده اند:

چه براى ايشان استغفار كنى و چه استغفار نكنى يكسان است اگر

هفتاد بار برايشان استغفار كنى خدا ايشان را نمى آمرزد، پس اگر ميدانستم در صورتى كه بيش از هفتاد بار برايش استغفار ______________________________________________________ صفحه ى 480

كنيم خدا او را مى آمرزد بيش از هفتاد بار استغفار مى كردم.

آن گاه رسول خدا بر جنازه اش نماز خواند و او را تشييع كرد و كنار قبر او ايستاد تا از دفنش فارغ شدند. من از جسارت و جرأت خودم بر رسول خدا (ص) تعجب كردم، با اينكه خدا و رسول داناترند. به خدا سوگند جز اندك زمانى نگذشت كه اين دو آيه نازل شد:" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَ لا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ" كه بعد از نزول آن ديگر رسول خدا (ص) بر هيچ منافقى نماز نخواند تا آنكه خداى تعالى او را قبض روح كرد.

مؤلف: اينكه رسول خدا (ص) در اين روايت فرمود" اگر مى دانستم در صورتى كه بيش از هفتاد بار برايش ..." صريح است در اينكه آن جناب مايوس بوده است از اينكه مغفرت الهى شامل حال عبد اللَّه بن ابى شود و اين خود شاهد است بر اينكه منظور از جمله" مرا اختيار داده اند، زيرا به من فرموده اند چه براى ايشان استغفار كنى و چه نكنى ..." اين است كه خداى تعالى مساله را بطور ترديد آورده و آن جناب را صريحا از استغفار نهى نكرده است. نه اينكه بطور حقيقت مخيرش كرده باشد بين استغفار و عدم استغفار تا نتيجه اش آن شود كه اگر آن جناب استغفار كند مغفرت حاصل گردد يا حصول آن اميد رود.

و از اينجا فهميده مى شود كه استغفار رسول خدا (ص) براى عبد اللَّه ابن ابى و نماز خواندنش

بر جنازه او و ايستادنش بر قبر او به فرضى كه چيزى از اين مطالب ثابت باشد براى طلب آمرزش و دعاى جدى نبوده هم چنان كه در روايت قمى و رواياتى ديگر گفتارى در اين باب مى آيد.

و در همان كتاب از ابن ابى حاتم از شعبى روايت آمده كه عمر بن خطاب گفت: من در اسلام گرفتار لغزشى شدم كه در همه عمرم به مثل آن گرفتار نشدم و آن اين بود كه رسول خدا (ص) خواست بر جنازه عبد اللَّه بن ابى نماز گزارد من جامه اش را كشيدم پس از آن گفتم به خدا سوگند كه خدا بتو چنين دستورى نداده است، مگر نفرموده است:" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ، إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" رسول خدا (ص) فرمود پروردگارم مرا مخير كرده و فرموده" چه برايشان استغفار كنى و چه نكنى" آن گاه رسول خدا (ص) كنار قبر نشست مردم به پسرش مى گفتند: اى حباب چنين كن، اى حباب چنان كن. رسول خدا (ص) فرمود حباب نام شيطان است، نام تو عبد اللَّه است.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ..." گفته است: اين آيه بعد از مراجعت رسول خدا (ص) به مدينه نازل شد، و در آن ايام عبد اللَّه ابن ابى مريض ______________________________________________________ صفحه ى 481

بود: پسرش عبد اللَّه بن عبد اللَّه مردى با ايمان بود نزد رسول خدا (ص) رفت و در حالى كه پدرش جان مى داد عرض كرد: يا رسول اللَّه! پدر و مادرم به قربانت، شما به عيادت پدر من نيامدى و اين در اجتماع مايه سرافكندگى

ما است. رسول خدا (ص) به خانه عبد اللَّه بن ابى درآمد، در حالى كه منافقين همه دور بسترش جمع بودند. عبد اللَّه بن عبد اللَّه عرض كرد: يا رسول اللَّه! جهت پدرم استغفار كن. آن جناب هم استغفار كرد.

عمر گفت: مگر خدا تو را نهى نكرده از اينكه براى كسى از منافقين صلوات بفرستى يا استغفار كنى؟ رسول خدا (ص) اعتنايى به او نكرد. بار ديگر عمر تكرار كرد، حضرت فرمود: واى بر تو! آخر اختيار اين امور را به من داده اند و من نيز چنين مصلحت ديدم، خداى تعالى فرموده" چه براى ايشان استغفار كنى و چه نكنى حتى اگر هفتاد بار هم استغفار كنى ايشان را نمى آمرزد".

بعد از آنكه عبد اللَّه بدرك واصل شد پسرش نزد رسول خدا (ص) آمد و عرض كرد: پدر و مادرم فدايت يا رسول اللَّه! اگر صلاح بدانيد تشريف بياوريد بر جنازه پدرم نماز بخوانيد. رسول خدا (ص) كنار قبر او ايستاد تا بر او نماز بخواند، عمر گفت:

يا رسول اللَّه! مگر خدا تو را نهى نكرده از اينكه بر احدى از منافقين نماز بخوانى، و مگر نفرموده كه ابدا بر قبر احدى از ايشان نايست؟ حضرت فرمود: واى بر تو! هيچ فهميدى كه من چه گفتم؟ من گفتم خدا يا قبرش را پر از آتش بگردان و جوفش را سرشار آتش كن او را به آتش دوزخت برسان. و رسول خدا (ص) مجبور شد حرفى بزند كه نمى خواست افشاء شود «1».

مؤلف: در باره روايات تتمه اى باقى است كه- ان شاء اللَّه- در ذيل آيات بعدى به آنها خواهيم رسيد.

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 302 صفحه ى

482

[سوره التوبة (9): آيات 81 تا 96]

ترجمه آيات بجا ماندگان پس از حركت رسول خدا (ص) از تخلف كردن خود شادمان شدند، و كراهت داشتند كه با مالها و جانهاى خويش در راه خدا جهاد كنند و گفتند در اين گرما بيرون مرويد، بگو گرماى آتش جهنم سخت تر است، اگر مى فهميدند (81).

بايد به كيفر اعمالى كه مى كردند كم بخندند و زياد بگريند (82).

(حال متوجه باش) اگر خداوند تو را بسوى دسته اى از آنان بازگردانيد، و براى بيرون شدن از تو اجازه خواستند، بگو هرگز با من بيرون نخواهيد آمد و هرگز با من با دشمنى، كارزار نخواهيد كرد، چون شما نخستين بار به تقاعد رضايت داديد، پس با واماندگان بنشينيد (83).

هيچوقت بر احدى از آنان كه مرده، نماز مگذار و بر قبرش مايست، زيرا ايشان به خدا و رسولش كافر شدند و با حالت فسق مردند (84).

و اموال و اولاد ايشان تو را خيره نسازد، چرا كه خدا مى خواهد بوسيله آن در دنيا عذابشان كند، و در حال كفر جانشان بدر آيد (85).

و چون سوره اى نازل شود كه به خدا ايمان بياوريد و با رسولش به جهاد برويد، توانگران ايشان از تو اجازه مى خواهند و مى گويند بگذار با واماندگان باشيم (86).

راضى شده اند كه قرين زنان و زمين گيران باشند، و خدا بر دلهايشان مهر زده و در نتيجه نمى فهمند (87).

ولى پيغمبر و كسانى كه با او ايمان آوردند با مالها و جانهاى خود جهاد كردند، و خيرات همه خاص ايشان است، و ايشان، آرى، هم ايشانند رستگاران (88).

خداوند براى آنان بهشت ها آماده كرده كه از چشم انداز آن جويها روان است و جاودانه در آنند و

______________________________________________________ صفحه ى 484

اين است كاميابى بزرگ (89).

عذر جويان از باديه نشينان، آمدند تا به ايشان اجازه ماندن داده شود، و آنان كه به خدا و رسولش دروغ گفته باز نشستند، بزودى به آن كسان كه از ايشان كافر شدند عذابى دردناك خواهد رسيد (90).

بر ضعيفان و بر بيماران و بر كسانى كه چيزى براى خرج كردن ندارند در صورتى كه براى خدا و رسولش خيرخواهى كنند تكليفى نيست، (آرى) نيكوكاران مورد ملامت و عذاب كسى قرار نمى گيرند، و خدا آمرزنده مهربان است (91).

و (همچنين) بر كسانى كه چون پيش تو آمدند تا مركبشان دهى، (و تو) گفتى چيزى ندارم كه شما را بر آن سوار كنم، (و ايشان) با ديدگانى پر از اشك برگشتند كه چرا چيزى براى خرج كردن نمى يابند (92).

تنها (مؤاخذه و ملامت و عقاب) بر كسانى است كه با اينكه مكنت دارند از تو اجازه ماندن مى خواهند، و بدين تن در مى دهند كه با زنان و زمينگيران باشند، و خدا بر دلهايشان مهر نهاده، در نتيجه نمى دانند (93).

(و) چون بازگرديد نزد شما عذر آورند، بگو عذر مياوريد كه ما هرگز شما را تصديق نمى كنيم، خدا ما را از اخبار شما خبردار كرد، و به زودى خدا عمل شما را مى بيند، و رسول او نيز، آن گاه بسوى داناى غيب و شهادت بازمى گرديد، پس شما را به آنچه مى كرديد خبر مى دهد (94).

به زودى همين كه بسوى ايشان بازگرديد برايتان به خدا سوگند مى خورند تا از ايشان صرفنظر كنيد، و شما از ايشان صرفنظر كنيد كه ايشان پليدند، و جايشان به كيفر آنچه مى كردند جهنم است (95).

برايتان سوگند مى خورند تا شما از ايشان راضى شويد،

و به فرضى كه شما از ايشان راضى شويد خدا از مردم عصيانگر فاسق راضى نمى شود (96).

بيان آيات [ادامه آيات مربوط به كسانى كه از رفتن به جنگ سرباز زدند و نكوهش و تهديد آنان به عذاب آخرت

اين آيات قابل ارتباط و اتصال به آيات قبل هست، چون همان غرضى را كه آن آيات دنبال مى كرد اين آيات دنبال مى كند.

" فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ ..."

فرح و سرور مقابل غم و اندوه است، و اين دو حالت نفسانى و وجدانى است كه يكى لذت بخش و ديگرى ناراحت كننده است. و كلمه" مخلفون" اسم مفعول از ماده" خلف" است كه به معناى باقى گذاردن براى بعد از رفتن است، و كلمه" مقعد" از ماده" قعود" مصدر" قعد، يقعد" مى باشد، و كنايه است از نرفتن به جهاد.

كلمه" خلاف" مانند" مخالفت" مصدر" خالف، يخالف" است، و بطورى كه بعضى ها گفته اند گاهى به معناى بعد مى آيد، و بعيد نيست كه در آيه" إِذاً لا يَلْبَثُونَ خِلافَكَ إِلَّا ______________________________________________________ صفحه ى 485

قَلِيلًا- در اين صورت نمى پايند بعد تو مگر اندكى" به اين معنا باشد. و با اينكه از نظر سياق كلام جا داشت بفرمايد:" خلافك- بمنظور مخالفت تو" اگر فرمود" خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ- به منظور مخالفت رسول خدا" براى اين بود كه دلالت كند بر اينكه منافقين از مخالفت امر خدا خوشحال مى شدند، با رسول خدا (ص) لجبازى نداشتند، چون رسول خدا (ص) جز پيغام آوردن كار ديگرى نداشت.

معناى آيه اين است: منافقين كه تو آنان را بعد از رفتنت بجاى گذاشتى خوشحال شدند كه با تو بيرون نيامدند و تو را مخالفت كردند، و يا بعد از

تو بيرون نيامدند، و كراهت داشتند از اينكه با مال و جانهاى خود در راه خدا جهاد كنند.

و جمله" وَ قالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ" نقل خطاب منافقين است به ديگران كه رسول خدا (ص) را يارى نكنند، و زحمات آن جناب را در حركت دادن مردم بسوى جهاد خنثى سازند، و لذا خداى تعالى آن جناب را دستور مى دهد كه چنين جوابشان دهد:" نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا" يعنى اگر فرار از حرارت و تقاعد ورزيدن شما را از گرما نجات مى داد، بارى، از حرارتى شديدتر از آن يعنى حرارت دوزخ نجات نمى دهد، آرى فرار از اين حرارت آسان شما را دچار آن حرارت شديد مى سازد. آن گاه با جمله" لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ" كه با كلمه" لو" كه براى تمنى و آرزو مى باشد، ابتداء شده، نوميدى از تعقل و فهم ايشان را مى رساند.

" فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا وَ لْيَبْكُوا كَثِيراً جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" فاء تفريع كه بر سر اين جمله آمده مى رساند كه مضمون اين جمله فرع تخلف ايشان از جهاد به اموال و جانها و خوشنودى به ترك اين فريضه الهى و فطرى است، كه انسان در زندگيش جز به انجام آن به سعادت نمى رسد.

و جمله" جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" با در نظر داشتن اينكه حرف" باء" براى مقابله و يا سببيت است دلالت دارد بر اينكه منظور از كم خنديدن همان خوشحالى ناپايدار دنيوى است، كه از ناحيه ترك جهاد و امثال آن به ايشان دست داده، و منظور از گريه زياد، گريه در آخرت و در عذاب دوزخ است، كه حرارتش شديدتر است، زيرا آن چيزى كه خنده و گريه متفرع بر آن

شده همان مضمونى است كه در آيه قبلى بود، و آن خوشنودى از تخلف و دورى از حرارت هوا و گرفتار شدن به حرارت دوزخ است.

پس، معناى آيه اين است كه: با در نظر داشتن آنچه كردند و كسب نمودند، لازم است در دنيا كمتر خنده و خوشحالى كنند و در آخرت بسيار بگريند و اندوهناك شوند. پس اينكه امر كرد و فرمود:" بايد كم بخندند و زياد بگريند" براى افاده همين معنا است كه آثار اعمال ______________________________________________________ صفحه ى 486

ايشان موجب اين شد كه كم بخندند و بسيار گريه كنند.

ممكن است بعضى اين دو امر يعنى" فليضحكوا" و" و ليبكوا" را حمل كنند بر امر مولوى و بگويند: اين دو امر دو تكليف از تكاليف شرعى را نتيجه مى دهد، و ليكن اين حمل با جمله" جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ" سازگار نيست.

و ممكن هم هست منظور از امر به كم خنديدن و بسيار گريستن، خنديدن و گريستن در دنيا بعنوان كيفر اعمال گذشته شان باشد، زيرا آن كارهايى كه كردند دو اثر بجاى گذاشت، يكى راحتى و خوشحالى در چند روز مختصرى كه از رسول خدا (ص) تخلف كرده بودند، و يكى ذلت و خوارى در نزد خدا و رسول و همه مؤمنين در ما بقى عمر و زندگيشان در دنيا و حرارت آتش دوزخ در قيامت و بعد از مرگ.

" فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ ..."

مقصود از" قعود" در بار اول، تخلفى است كه در اولين بارى كه لازم شد بيرون شوند مرتكب شده، و از بيرون شدن براى جهاد سر پيچيدند، و بعيد نيست آن اولين بار، جنگ تبوك بوده، و سياق

آيه هم همين را مى رساند.

و مقصود از" خالفين" آن افرادى هستند كه طبعا از امر جهاد متخلفند، و بايد هم باشند، مانند زنان و كودكان و بيماران و كسانى كه در اعضاى خود نقصى دارند. و بعضى ها «1» گفته اند: مقصود از خالفين، متخلفينى هستند كه بدون هيچ عذرى تخلف ورزيده اند. بعضى «2» ديگر گفته اند: خالفين عبارتند از اهل فساد، و بقيه الفاظ آيه روشن است.

" فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ ..." اين جمله دلالت دارد بر اينكه اين آيه و آن آياتى كه قبل و بعد از آن قرار دارند و داراى سياق متصلى هستند همه در سفر تبوك و قبل از مراجعت رسول خدا (ص) به مدينه نازل شده است.

[نهى از نماز گزاردن بر جنازه منافقين و ايستادن در كنار گور آنان

" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَ لا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ ماتُوا وَ هُمْ فاسِقُونَ" اين آيه نهى مى كند رسول خدا (ص) را از اينكه نماز ميت بخواند بر كسى كه منافق بوده، و از اينكه كنار قبر منافقى بايستد، و اين نهى را تعليل كرده است به اينكه چون كفر ورزيدند و فاسق شدند و بر همين فسق خود مردند، و اين تعليل تنها در اين آيه نيامده، بلكه در هر جا كه گفتگو از لغويت استغفار به ميان آمده همين تعليل ذكر شده است،

_______________

(1 و 2) تفسير المنار ج 10 ص 571 ______________________________________________________ صفحه ى 487

مانند آيه" 80" از همين سوره، و آيه ششم از سوره منافقين كه مى فرمايد:" سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ

إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ".

و از همه اين موارد كه ذكر شد برمى آيد كسى كه بخاطر احاطه و استيلاى كفر در دلش فاقد ايمان به خدا گشته ديگر راهى بسوى نجات ندارد، و نيز برمى آيد كه استغفار جهت منافقين و همچنين نماز خواندن بر جنازه هاى ايشان و ايستادن كنار قبور ايشان و طلب مغفرت كردن، لغو و بى نتيجه است.

و در اين آيه اشاره است به اينكه رسول خدا (ص) بر جنازه مؤمنين نماز مى خوانده و در كنار قبور ايشان مى ايستاده و طلب مغفرت و دعا مى كرده است.

" وَ لا تُعْجِبْكَ أَمْوالُهُمْ وَ أَوْلادُهُمْ ..."

قبلا در تفسير آيه" 55" همين سوره مطالبى مربوط به اين آيه گذشت، بدانجا مراجعه شود." وَ إِذا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آمِنُوا بِاللَّهِ وَ جاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ ... فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ" كلمه" طول" به معناى قدرت و نعمت است، و كلمه" خوالف" جمع خالف و به معناى خالفين است، كه گذشت، و ما بقى كلمات آيه روشن است.

[نهى از نماز گزاردن بر جنازه منافقين و ايستادن در كنار گور آنان

" لكِنِ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ" بعد از آنكه منافقين را در دو آيه قبلى مذمت نمود به اينكه رضايت دادند به تقاعد از جنگ و ماندن در شهر با افراد معذور، و در نتيجه خدا مهر بر دلهايشان نهاد، اينك در اين آيه رسول خدا (ص) و مؤمنين با او را، استدراك و استثناء مى نمايد، و مقصود از مؤمنين، مؤمنين حقيقى هستند كه خداوند دلهايشان را از لوث نفاق پاك ساخته است. بدليل اينكه مؤمنين را در مقابل منافقين قرار داده تا مدحشان كند،

و به جهاد با جان و مال بستايد، پس در نتيجه مؤمنين كسانى خواهند بود كه نسبت به تقاعد و ماندن در خانه و شهر رضا ندادند، و خدا هم مهر بر دلهايشان ننهاد، بلكه بر خلاف منافقين به سعادت زندگى نائل گشته، و به نور الهى راه زندگيشان روشن گرديد، هم چنان كه فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ" «1»

_______________

(1) آيا كسى كه مرده بود پس ما او را زنده كرديم و برايش نورى قرار داديم تا با آن در ميان مردم زندگى كند مانند كسى است كه مثل وى (در ظلمات) است و از آن بيرون شدنى نيست؟. سوره انعام آيه 122 ______________________________________________________ صفحه ى 488

و لذا گفتار را با جمله" وَ أُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" دنبال كرد، و فهمانيد كه مؤمنين همه خيرات را دارند. آرى، كلمه" الخيرات" جمعى است كه الف و لام بر سرش درآمده، و مى گويند جمع داراى الف و لام افاده عموم مى كند، پس كلمه مذكور معنايش" تمام خيرات" است، و همين طور هم هست، زيرا مردان با ايمان، هم زندگى پاك را دارا هستند و هم نور هدايت را و هم درجه رفيعه شهادت و هر چيزى را كه با آن بسوى خدا تقرب بجويند، پس مؤمنين رستگار و دارندگان سعادتند.

[نكته موجود در جمله:" أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ ..." و اينكه ورود به جنت براى مؤمنين مجاهد مشروط به باقى ماندن آنان به صفاى ايمان و صلاح اعمال است

" أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي ..."

كلمه" اعداد" به معناى فراهم آوردن و تهيه ديدن است، و

اگر اينطور تعبير كرد و نفرمود" خدا وعده بهشتهايى به ايشان داده كه ..." براى اين است كه خاتمه امر ايشان معلوم نبود، يعنى معلوم نبود كه همه مؤمنين در آخر و سرانجام با ايمان از دنيا مى روند يا نه، لذا متناسب نبود بفرمايد:" خداوند وعده فلان و فلان داده" زيرا وعده امرى است حتمى و واجب- الوفا، بخلاف تهيه ديدن كه منافات ندارد كه خداوند تهيه ببيند ولى مؤمنين بر آن صفاى ايمان و صلاح اعمال باقى نمانند، و خداوند هم تخلف نكرده باشد، آرى، نه اصول قرآنى مى سازد و نه فطرت سليم راضى مى شود به اينكه خداى تعالى به خود نسبت دهد كه يكى از بندگان را بخاطر عمل صالحى كه كرده است مهر مغفرت و جنت بر دلش بزند، و آن گاه يكباره رهايش كند تا هر چه مى خواهد بكند.

و لذا مى بينيم خداى سبحان هر جا وعده اى داده آن را معلق و مشروط به عنوانى از عناوين عمومى از قبيل ايمان و عمل صالح نموده تا وجود و عدمش دائر مدار وجود و عدم آن شرط باشد.

و هيچ سابقه ندارد كه در جايى از كلام خود وعده اى را به اشخاص و بخاطر خود آنان داده باشد نه بخاطر اينكه مصداق عنوانى عمومى هستند. آرى، در قرآن كريم چنين سابقه اى نيست و هيچ وقت اينطور وعده اى نداده است، چون اينطور وعده دادن و افرادى را ايمن از عذاب ساختن، با تكليف سازگار نيست، و لذا خداى تعالى همه جا وعده هاى خود را روى صاحبان عنوان مى برد، نه روى اشخاص، مثلا مى فرمايد:" وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ- خدا بهشت ها را به مردان و

زنان با ايمان وعده داده است" «1» و نيز مى فرمايد:" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ ...

_______________

(1) سوره توبه آيه 72 ______________________________________________________ صفحه ى 489

وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" «1».

[مقايسه بين فقرا و تهيدستان كه آمادگى خود را براى جهاد اعلام نمودند، و دروغگويان منافق

" وَ جاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْأَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ ..."

ظاهرا منظور از" معذرون" پوزش طلبانى است كه مانند اشخاص بى بضاعت و امثال آنها به نداشتن اسلحه عذر مى خواستند، چون مى فرمايد:" وَ قَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُوا" و سياق كلام دلالت دارد بر اينكه مى خواهد يكى از دو طائفه را با ديگرى قياس كند تا پستى و دنائت منافقين و فساد دلها و شقاوت قلبهايشان روشن تر نمايان شود، زيرا فريضه دينى جهاد و يارى خدا و رسول، همه تهى دستان عرب را به هيجان درآورد، و به نزد رسول خدا (ص) آمدند و از نداشتن اسلحه عذر خواسته و دستور طلبيدند، و اما در اين دروغگويان هيچ اثرى نگذاشت.

" لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَى الْمَرْضى وَ لا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ" مقصود از" ضعفاء" بدليل سياق آيه كسانيند كه نيرو و توانايى جهاد ندارند، حال يا طبعا ناتوانند مانند اشخاص فلج و زمين گير، و يا بخاطر عارضه موقتى كه فعلا دست داده، مانند كسالت و مرض. و مقصود از" الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ" كسانى هستند كه نيروى مالى و يا اسلحه و امثال آن را ندارند.

پس، از اينگونه افراد قلم تكليف و حكم وجوب جهاد برداشته شده، چون اگر برداشته نشود حرج و شاق است، و همچنين لوازم و

توابع آن از قبيل مذمت در دنيا و عقاب در آخرت نيز برداشته شده، چون در حقيقت مخالفت در مورد اينان صدق نمى كند.

و اگر خداى تعالى اين رفع حرج را مقيد كرده به صورتى كه" نَصَحُوا لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ- خيرخواهى خدا و رسول كنند" براى اين است كه بفهماند وقتى تكليف و بدنبال تكليف مذمت و عقاب برداشته مى شود كه دلها و نياتشان از خيانت و غش دور باشد، و نخواسته باشند مانند منافقين با تخلف از امر جهاد و تقاعد ورزيدن كارشكنى كرده، روحيه اجتماع را فاسد سازند، و گر نه اگر چنين منظور فاسدى داشته باشند عينا مانند منافقين مستحق مذمت و عقاب خواهند بود.

جمله" ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ" در مقام بيان علت رفع حرج از نامبردگان است،

_______________

(1) محمد رسول خدا و آنان كه با اويند با كافران سخت و با يكديگر مهربانند ... خداوند آن عده از ايشان را كه ايمان آوردند و عمل صالح كردند وعده مغفرت و اجرى بزرگ داد. سوره فتح آيه 29 ______________________________________________________ صفحه ى 490

و معنايش اين است: در صورتى كه اين گونه افراد قصد خيرخواهى براى خدا و رسول را داشته باشند از اين رو تكليف ندارند كه در چنين فرضى نيكوكارند، و ديگر بر نيكوكاران مؤاخذه اى نيست، و كسى نمى تواند به آنها آسيبى برساند.

پس اينكه كلمه" سبيل" را بكار برد كنايه است از اينكه آنها از آسيب ديدن ايمنند، مثل اينكه در يك بست محكم و دژى مستحكم قرار گرفته اند كه كسى راه به آنجا ندارد، و نمى تواند صدمه اى به ايشان برساند، و اين جمله بحسب معنى عام است هر چند از نظر تطبيق، مخصوص

طوائف معاصر با نزول آيه و عذرخواهان از اعراب آن روز است.

" وَ لا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ ..."

در مجمع البيان گفته است: كلمه" حمل" به معناى اين است كه به كسى مركبى از قبيل اسب و يا شتر و امثال آن بدهى، مثلا وقتى مى گويى" حمله، يحمله، حملا" معنايش اين است كه فلانى به فلان كس مركبى داد كه بر آن سوار شود، شاعر عرب گفته است:

ألا فتى عنده خفان يحملنى *** عليهما اننى شيخ على سفر

يعنى آيا جوانمردى هست دو تا چكمه داشته باشد و به من دهد كه بپوشم چون من پير مردى در سفرم.

سپس اضافه كرده است: كلمه" فيض" به معنى لبريز شدن بر اثر پرى است، وقتى گفته مى شود" فاض الاناء بما فيه" معنايش اين است كه ظرف از آنچه كه در آن است لبريز شد، و كلمه" حزن" به معناى دردى است اندر دل كه بخاطر از دست رفتن منفعت و يا امرى ديگر پيدا مى شود، و در اصل از" حزن الارض- سفتى و سختى زمين" گرفته شده «1».

كلمه" الذين" در جمله" وَ لا عَلَى الَّذِينَ" موصول است، و صله آن جمله" تولوا ..."

است، و جمله" إِذا ما أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ" مانند جمله شرط و جزاء است، و مجموع آن ظرف است براى" تولوا"، كلمه" حزنا" مفعول له و جمله" أَلَّا يَجِدُوا" منصوب به نزع خافض است.

[كسانى كه حكم وجوب جهاد از آنها برداشته شده و معذور مى باشند]

و معناى آن اين است كه: حرجى بر فقرا نيست، همانهايى كه نزد تو مى آيند كه تو به ايشان مركبى دهى تا سوار شوند و ساير احتياجاتشان را از قبيل

اسلحه و غير آن برآورده سازى، همانهايى كه تو در جوابشان گفتى من مركبى ندارم كه به شما دهم و شما را بر آن سوار كنم و ايشان رفتند، در حالى كه چشمانشان در اشك غوطه مى خورد، و از شدت اندوه اشك مى ريختند از اينكه (و يا براى اينكه) چرا مركب و زاد و توشه ندارند تا به جهاد بيايند و با

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 59 ______________________________________________________ صفحه ى 491

دشمنان خدا جنگ كنند.

و اگر اين قسم اشخاص را عطف كرد بر ما قبل و در نتيجه عطف خاص بر عام نمود، براى عنايت خاصى بود كه به اينگونه افراد داشت، زيرا اينان اعلى درجه خيرخواهى را داشتند و نيكوكاريشان خيلى روشن بود.

" إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ وَ هُمْ أَغْنِياءُ ..."

قصر در اين آيه قصر افراد است و معنايش روشن است.

[عذر خواهى منافقين از شما بعد از جنگ مسموع و مقبول نيست و نبايد از آنها راضى شويد]

" يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ ..."

خطاب در اين آيه متوجه رسول خدا (ص) و مؤمنين است، و معناى جمله" لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ" بنا بر اينكه بگوئيم ماده ايمان هم چنان كه با حرف" باء" متعدى مى شود با" لام" هم متعدى مى شود اين است كه: ما شما را در اين عذرى كه مى خواهيد تصديق نمى كنيم. و اگر بگوئيم با لام متعدى نمى شود و لام به معناى نفع است معنايش اين است كه:

شما را تصديقى كه به دردتان بخورد نمى كنيم. و جمله نامبرده تعليل جمله" لا تَعْتَذِرُوا" است، هم چنان كه جمله" قد نبانا اللَّه من اخباركم" تعليل اين تعليل است.

و معناى آيه اين است: منافقان در موقعى

كه از جنگ برگردى نزدت آمده، عذرخواهى مى كنند، تو اى محمد، به ايشان بگو نزد ما عذر نياوريد، براى اينكه ما شما را در عذرى كه مى خواهيد هرگز تصديق نمى كنيم، زيرا خداوند ما را به پاره اى از اخبار شما خبر داده كه بر نفاق شما دلالت دارد و مى رساند كه شما در اين عذر خواهيتان دروغ مى گوئيد و به زودى عمل شما ظاهر مى شود، ظهورى كه براى خدا و رسول مشهود باشد، آن گاه در قيامت باز مى گرديد بسوى خدايى كه غيب و شهادت را مى داند، و او به شما حقيقت اعمالتان را نشان مى دهد.

و در توضيح جمله" وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ" بيانى است كه بزودى از نظر خواننده خواهد گذشت.

" سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ..."

يعنى وقتى بسوى آنها برگرديد به خدا سوگند مى خورند تا شما دست از ايشان برداريد و ملامت و عتابشان نكنيد، شما دست از ايشان برداريد، اما نه بطورى كه ايشان را در آنچه عذر مى آورند تصديق كرده باشيد بلكه بدين جهت كه آنها رجس و پليدند، و جا دارد كه اصلا نزديكشان نشويد، و جايگاه ايشان بخاطر آن كارهايى كه كردند جهنم است. ______________________________________________________ صفحه ى 492

" يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" در آيه قبلى مى فرمود: اين سوگند ايشان براى اين است كه بدين وسيله شما را از خود منصرف كنند، و اينك در اين آيه مى فرمايد: سوگند مى خورند تا علاوه بر آن، شما را از خود راضى هم بكنند، و شما مقصود اولى ايشان را عملى بكنيد يعنى متعرضشان نشويد، براى اينكه ايشان

پليدند، و براى ايمان و آن قداست و طهارتش سزاوار نيست كه متعرض پليديهاى نفاق و دروغ و قذارت كفر و فسق گرديد، و ليكن مقصود دومى ايشان را به هيچ وجه عملى نكنيد و بدانيد كه اگر هم شما از آنها راضى شويد خداوند از آنها براى آن فسقى كه دارند راضى نخواهد شد، و خداوند از مردم فاسق راضى نمى شود.

پس، منظور اين است كه: اگر شما از ايشان راضى شويد از كسانى راضى شده ايد كه خداوند از ايشان راضى نيست، و رضايت شما بر خلاف خوشنودى خداست، و براى هيچ مؤمنى سزاوار نيست از چيزى كه مايه سخط و غضب خداست راضى شود. اين نوع تعبير در رساندن مطلب بليغ تر و رساتر است تا اينكه تصريح كند و بفرمايد: از منافقين راضى نشويد.

بحث روايتى [روايتى در ذيل آيه شريفه:" فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ ..."]

در الدر المنثور در تفسير جمله" فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ" آمده كه ابن ابى حاتم از جعفر بن محمد از پدرش (ع) روايت كرده كه فرمود: جنگ تبوك آخرين جنگى بود كه رسول خدا (ص) در آن شركت جست، و آن را به مناسبت اينكه در آيه شريفه فرموده:" قالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ" غزوه حر و غزوه عسرت نيز ناميده اند «1».

و نيز در آن كتاب است كه ابن جرير، ابن ابى حاتم و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) مردم را دستور داده بود تا با او حركت كنند و چون اين واقعه در تابستان رخ داد و هوا گرم بود عده اى گفتند: يا رسول اللَّه! هوا بسيار گرم است و ما طاقت بيرون رفتن نداريم و

شما نيز بيرون نرويد. خداى تعالى در پاسخشان فرمود:" بگو آتش جهنم داغ تر و سوزان تر است، اگر مى فهميديد" و رسول خدا (ص) را دستور داد تا بيرون رود «2».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 265 ______________________________________________________ صفحه ى 493

مؤلف: ظاهر آيه شريفه اين است كه آن عده اين حرف را براى اين زدند كه دل مؤمنين را سرد كنند و آنها را از رفتن منصرف نمايند، در حالى كه ظاهر حديث اين است كه اين حرف را از در خير خواهى و مشورت زده اند. بنا بر اين، روايت با آيه تطبيق نمى كند.

و نيز در همان كتاب است كه ابن جرير از محمد بن كعب قرظى و ديگران روايت كرده كه گفتند: رسول خدا (ص) در شدت حرارت به جنگ تبوك رفت، مردى از بنى سلمه خطاب به مردم نموده، گفت: در اين شدت گرما از شهر و خانه هاى خود بيرون نرويد، خداوند در پاسخش اين آيه را نازل كرد:" بگو آتش جهنم حرارتش شديدتر است ..." «1».

مؤلف: در ذيل آيه" وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَ لا تَفْتِنِّي ..." اخبارى گذشت كه دلالت مى كرد بر اينكه گوينده جمله" لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ" جد بن قيس بوده.

[رواياتى در ذيل آيه اى كه از نماز گزاردن بر جنازه ميت منافق و حضور در كنار قبر او نهى مى كند (وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ...)]

و نيز در الدر المنثور در ذيل جمله" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ" آمده كه بخارى، مسلم، ابن ابى حاتم، ابن منذر، ابو الشيخ، ابن مردويه و بيهقى در كتاب دلايل از ابن عمر نقل كرده اند كه گفت: بعد از آنكه

عبد اللَّه بن ابى از دنيا رفت پسرش عبد اللَّه نزد رسول خدا (ص) آمده درخواست نمود كه پيراهنش را بدهد تا پدرش را در آن كفن كند، رسول خدا (ص) هم پيراهن خود را داد، بار ديگر آمد درخواست كرد رسول خدا (ص) بر جنازه پدرش نماز بگزارد، رسول خدا (ص) برخاست تا برود، عمر بن خطاب برخاست و لباس رسول خدا (ص) را گرفت و گفت:

يا رسول اللَّه! مى خواهى بر عبد اللَّه بن ابى نماز بگزارى، با اينكه خداوند تو را از نماز گزاردن بر منافقين نهى كرده؟ حضرت فرمود: پروردگار من اختيار اين امر را به خود من واگذار نمود و فرموده: استغفار بكنى يا استغفار نكنى اگر هفتاد بار هم استغفار كنى خداوند ايشان را نخواهد آمرزيد، و من از هفتاد بار بيشتر استغفار مى كنم، و هر چه گفت آخر او منافق است، حضرت توجه نفرمود، و بر جنازه او نماز گزارد، و خداوند اين آيه را نازل فرمود:" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَ لا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ" و از آن به بعد ديگر بر منافقين نماز نگزارد «2».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى است كه صاحبان كتب جامع حديث و راويان، آن را از عمر بن خطاب و جابر و قتاده نقل كرده اند، و در پاره اى از آنها دارد كه رسول خدا

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 265

(2) الدر المنثور ج 3 ص 266 ______________________________________________________ صفحه ى 494

(ص) رئيس منافقين را در پيراهن خود كفن نمود و بر بدن او دعا خواند و دميد، و در قبرش رفت.

و نيز در همان كتاب آمده كه احمد، بخارى، ترمذى،

نسايى، ابن ابى حاتم، نحاس، ابن حبان، ابن مردويه و ابو نعيم- در كتاب الحليه- از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: من از عمر شنيدم كه گفت: وقتى عبد اللَّه بن ابى از دنيا رفت آمدند تا رسول خدا (ص) را براى نماز ببرند، حضرت برخاست، وقتى ايستاد عرض كردم: آيا بر جنازه دشمن خدا عبد اللَّه بن ابى كه آن روز چنين گفت و آن روز ديگر چنين و چنان گفت نماز مى گزارى؟- آن گاه خاطرات نفاق او را برشمردم- و رسول خدا (ص) تبسم مى كرد، تا آنكه سخنم بطول انجاميد، حضرت فرمود: اى عمر دور شو از من، خداوند مرا مخير كرده و فرموده:" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً" و من اگر بدانم خدا او را مى آمرزد بيش از هفتاد بار برايش استغفار مى كنم، آن گاه بر جنازه او نماز گزارد، و با آن تا قبرستان هم رفت، و ايستاد تا او را دفن نمودند.

من خودم از اين جرأت و جسارتم تعجب كردم كه چطور شد من اينطور جرأت پيدا كردم، با خود گفتم خدا و رسول (ص) داناتر است، ولى به خدا قسم مدتى زياد نگذشت كه اين دو آيه نازل شد:" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَ لا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ" و از آن به بعد تا زنده بود ديگر بر جنازه منافقى به نماز نايستاد «1».

و نيز در همان كتاب آمده كه ابن ابى حاتم از شعبى روايت كرده كه عمر بن خطاب گفت: من در اسلام لغزشى برايم پيش آمد كه در تمام زندگيم مانند آن پيش آمد نكرده

بود، و آن اين بود كه رسول خدا (ص) مى خواست بر جنازه عبد اللَّه بن ابى نماز بخواند من جامه اش را گرفته و گفتم: به خدا قسم خداوند چنين دستورى بتو نداده، خدا فرموده:" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" رسول خدا (ص) فرمود: اختيار اين امر را پروردگارم به من واگذار كرده و فرموده:" مى خواهى استغفار كن و مى خواهى نكن".

آن گاه رسول خدا (ص) بر سر قبر ابن ابى نشست و مردم به پسرش مى گفتند: حباب چنين كن، حباب چنان كن، رسول خدا (ص) (وقتى شنيد كه اسم او حباب است) فرمود:" حباب" اسم شيطان است تو" عبد اللَّه" ى «2».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 264 ______________________________________________________ صفحه ى 495

[بيان ضعف و جعلى بودن رواياتى كه حاكى از نماز گزاردن پيامبر (ص) بر جنازه عبد اللَّه بن ابى و حضور او در كنار قبر او و ... مى باشد]

و نيز در آن كتاب آمده كه طبرانى و ابن مردويه و بيهقى- در كتاب دلائل- از ابن عباس نقل كرده اند كه گفت: پدر عبد اللَّه بن ابى به او گفته بود لباسى از جامه هاى پيغمبر (ص) براى من تهيه كن و مرا در آن كفن نما و به رسول خدا (ص) بگو تا بر جنازه ام نماز بخواند. پسرش نزد آن جناب آمده، عرض كرد يا رسول اللَّه! شما از اسم و رسم عبد اللَّه و شخصيت او اطلاع داريد، او از شما خواهش كرده كه يكى از جامه هاى خود را مرحمت كنى تا او را در آن كفن كنيم، و نيز خواسته كه شما بر

او نماز گزارى.

عمر گفت: يا رسول اللَّه! تو عبد اللَّه را خوب مى شناسى و از نفاق وى اطلاع دارى، آيا با اينكه خداوند نهى كرده از اينكه به نماز بر او بايستى، مى خواهى بر او نماز گزارى؟ حضرت فرمود: كجا نهى كرده؟ گفت:" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ ...". فرمود: من از هفتاد بار بيشتر استغفار مى كنم، اين را كه فرمود آيه" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً وَ لا تَقُمْ عَلى قَبْرِهِ ..." نازل شد، رسول خدا (ص) شخصى نزد عمر فرستاد و او را به نزول آيه خبر داد، و نيز آيه ديگرى نازل شد كه مى فرمايد:" سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ" «1».

مؤلف: در باره استغفار رسول خدا (ص) براى عبد اللَّه بن ابى و نماز خواندنش بر جنازه او، روايات ديگرى بدون سند از طرق شيعه وارد شده كه عياشى «2» و قمى «3» آنها را در تفسير خود آورده اند، و خبر قمى قبلا نقل شد.

و اين روايات علاوه بر تناقضى كه دارند، و با خودشان تعارض و تدافع دارند و هر كدام آن ديگرى را تكذيب مى كند، آيات قرآنى نيز بطور صريح و روشن آنها را رد مى كند.

اولا بخاطر ظهور جمله" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ" كه ظهور روشنى دارد در اينكه منظور آيه، لغو بودن و اثر نداشتن استغفار است، نه اينكه رسول خدا (ص) را مخير كند ميان استغفار كردن و نكردن. ديگر اينكه عدد هفتاد بعنوان مبالغه ذكر شده، نه براى اينكه بفهماند در خصوص عدد هفتاد اين اثر هست، و (باصطلاح

خدا با هفتاد دشمنى دارد) و اگر رسول خدا (ص) هفتاد و يك بار استغفار كند آن وقت خدا منافق مزبور را مى آمرزد.

ديگر اينكه شان رسول خدا (ص) بزرگتر از آنست كه اين ظواهر و دلالتها

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 266

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 100- 101

(3) تفسير قمى ج 1 ص 302 ______________________________________________________ صفحه ى 496

را نفهمد و بگويد: اگر هفتاد بار قبول نمى شود من بيشتر استغفار مى كنم، و هر چه هم كسى ديگر (عمر) يادآورى كند و بگويد معناى آيه اين نيست باز هم بر جهل خود پافشارى كند، تا آنكه خداوند آيه ديگرى بفرستد، و او را از خواندن نماز بر جنازه منافق نامبرده نهى كند.

علاوه، در تمامى اين آياتى كه متعرض استغفار براى منافقان و نماز خواندن بر جنازه آنان شده، از قبيل آيه" اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ" و آيه" سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ" و آيه" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً" در همه، نهى از استغفار و لغويت آن را تعليل كرده به اينكه: چون ايشان كافر و فاسقند، حتى در آيه" ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحابُ الْجَحِيمِ" «1» از همين سوره هم كه نهى مى كند از استغفار براى مشركين، نهى را تعليل مى كند به اينكه چون آنها كافرند، و در آتش مخلد و جاودانه اند، و با اينحال ديگر معنا ندارد كه استغفار براى منافقين كافر و نماز خواندن بر جنازه آنان جايز باشد.

ثانيا سياق آيات مورد بحث كه يكى از آنها آيه" وَ لا

تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً ..." است، تصريح دارد بر اينكه اين آيه وقتى نازل شده كه رسول خدا (ص) در سفر و در راه رفتن به تبوك بوده و هنوز به مدينه مراجعت نكرده بود، و داستان تبوك در سال هشتم هجرت اتفاق افتاده، و مرگ عبد اللَّه بن ابى در مدينه در سال نهم از هجرت بوده، و همه اين شواهد از نظر روايات مسلم است. و با اين حال ديگر چه معنا دارد- بنا به نقل اين روايات- بگوئيم رسول خدا (ص) كنار قبر عبد اللَّه ايستاد تا نماز بخواند، ناگهان آيه" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ أَبَداً ..." نازل شد.

و از اين عجيب تر آن مطلبى است كه در بعضى از روايات گذشته داشت: عمر به رسول خدا (ص) عرض كرد آيا بر جنازه او نماز مى خوانى با اينكه خدا تو را نهى كرده از اينكه بر جنازه منافقين نماز بخوانى؟! حضرت فرمود: پروردگارم مرا مخير كرده، آن گاه اين آيه نازل شد:" وَ لا تُصَلِّ عَلى أَحَدٍ مِنْهُمْ ..."، (زيرا آيه نهى صريح است نه تخيير).

و از اين هم عجيب تر مطلبى است كه در روايت آخرى بود، و آن اين بود:" سپس آيه" سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ" نازل شد" چون اين آيه در سوره منافقين است كه بعد از جنگ بنى المصطلق يعنى در سال پنجم هجرت نازل شد و آن روز عبد اللَّه بن ابى زنده بود، و در خود سوره منافقين كلام او را نقل كرده كه گفته بود:" لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ-

_______________

(1) سوره توبه آيه 113 ______________________________________________________

صفحه ى 497

اگر به مدينه بازگرديم عزيزترها، ذليل ترها را از شهر بيرون خواهند كرد".

در بعضى از اين روايات- كه متاسفانه مورد استدلال بعضى هم قرار گرفته- دارد كه رسول خدا (ص) براى عبد اللَّه بن ابى استغفار كرد و بر جنازه اش نماز گزارد تا بدين وسيله دلهاى مردانى از منافقين از خزرج را بدست بياورد و به اسلام متمايل سازد، و اين حرف چطور درست درمى آيد؟ و چگونه صحيح است كه رسول خدا (ص) با نص صريح آيات قرآنى مخالفت كند و بدين وسيله دل هاى منافقين را بدست بياورد؟ آيا اين مداهنه با منافقين نيست؟ و آيا آيه شريفه" إِذاً لَأَذَقْناكَ ضِعْفَ الْحَياةِ وَ ضِعْفَ الْمَماتِ" «1» با رساترين بيان از مداهنه با دشمنان نهى نكرده و تهديد ننموده؟ پس در باره اين روايات چه قضاوتى مى توان كرد، جز اينكه بگوئيم و بطور قطع هم بگوئيم كه اين روايات جعلى است و بايد آن را به ملاك مخالفت و ناسازگارى با قرآن دور ريخت.

و در الدر المنثور در ذيل آيه" رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ ..." آمده كه ابن مردويه از سعد بن ابى وقاص نقل مى كند كه على بن ابى طالب با رسول خدا (ص) بيرون رفتند تا به" ثنية الوداع" رسيدند، رسول خدا (ص) مى خواست به تبوك برود، على گريه مى كرد و مى گفت: آيا مرا با بازماندگان مى گذارى؟ رسول خدا (ص) فرمود: راضى نيستى كه نسبت به من مانند هارون باشى نسبت به موسى؟ و هيچ فرقى در ميان نباشد مگر نبوت؟ «2».

مؤلف: اين روايت به طرق بسيار از شيعه و سنى نقل شده.

[چند روايت در مورد خوالف (كسانى كه با پيامبر به قصد

تبوك نرفتند)]

و در تفسير عياشى از جابر از امام ابى جعفر (ع) آمده كه در تفسير آيه" رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ" فرموده: يعنى راضى شدند كه از جنگ تخلف كنند و با بازماندگان و متخلفين بمانند، و منظور از بازماندگان زنانند«3».

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق در كتاب" المصنف" و ابن ابى شيبه، احمد، بخارى، ابو الشيخ و ابن مردويه از انس روايت كرده اند كه گفت: وقتى رسول خدا (ص) از جنگ تبوك برگشت و به نزديكى مدينه رسيد فرمود: شما عده اى از مردان را در شهر گذاشتيد و به سفر رفتيد، ولى هيچ راهى نپيموديد و هيچ مالى در راه خدا خرج نكرديد و هيچ خستگى از راه دور و دراز نديديد، مگر اينكه آن عده هم با شما شريك هستند. پرسيدند چطور با ما

_______________

(1) سوره اسرى آيه 75

(2) الدر المنثور ج 3 ص 266

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 103 ح 97 ______________________________________________________ صفحه ى 498

شريك هستند در حالى كه آنها در مدينه بودند؟ فرمود: براى اينكه عذر موجهشان نگذاشت شركت كنند «1».

و در مجمع البيان در تفسير آيه" لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَى الْمَرْضى ... ما يُنْفِقُونَ" دارد كه بعضى گفته اند: آيه اولى در باره عبد اللَّه بن زائده كه همان ابن ام مكتوم باشد نازل شده، كه مردى نابينا بود و نزد رسول خدا (ص) آمد و عرض كرد: يا رسول اللَّه! من پير مردى نابينا و فقير و بى بنيه ام و كسى هم ندارم كه دست مرا بگيرد و به ميدان جنگ بياورد، آيا جايز است در شهر بمانم و در امر جهاد شركت نكنم؟ رسول خدا

(ص) سكوت كرد تا اين آيه نازل شد- نقل از ضحاك. و بعضى ديگر گفته اند: در باره عائذ بن عمرو و اصحابش نازل شده- نقل از قتاده.

[چند روايت در مورد بكائين (چند نفرى كه به سبب نداشتن مركب براى حضور يافتن در جنگ بسيار گريستند)]

و آيه دوم در باره بكائين (كسانى كه بسيار مى گريستند) نازل شده، و آنها هفت نفر بودند كه عبد الرحمن بن كعب، علبة بن زيد و عمرو بن ثعلبة بن غنمة از قبيله بنى النجار، و سالم بن عمير، هرمى بن عبد اللَّه، عبد اللَّه بن عمرو بن عوف و عبد اللَّه بن مغفل، از قبيله مزينه بودند. اين هفت نفر نزد رسول خدا (ص) آمده، عرض كردند: يا رسول اللَّه! ما را سوار كن، چون ما مركبى كه بر آن سوار شويم و بيائيم نداريم. حضرت فرمود: من هم مركبى كه بشما بدهم ندارم- نقل از ابى حمزه ثمالى.

بعضى ديگر گفته اند: اين آيه در باره هفت نفر از قبائل مختلف نازل شده كه نزد رسول خدا (ص) آمده، گفتند: به ما از شتران و يا اسبان مركبى بده- نقل از محمد بن كعب و ابن اسحاق.

بعضى ديگر گفته اند: آنها جماعتى از قبيله مزينه بودند- نقل از مجاهد. بعضى ديگر گفته اند: جماعتى از فقراى انصار بودند و چون به گريه و التماس افتادند، عثمان به دو نفر از آنها و عباس بن عبد المطلب هم به دو نفر، و يامين بن كعب نضرى هم به سه نفر از آنها مركب دادند- نقل از واقدى- و سپاهيانى كه در تبوك همراه رسول خدا (ص) بودند سى هزار نفر بودند كه ده هزار

نفر آنان مركب داشتند «2».

مؤلف: روايات در باره اسماء بكائين اختلاف شديدى دارد.

و در تفسير قمى آمده كه معصوم فرموده: بكائين از رسول خدا (ص)

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 267

(2) مجمع البيان ج 5 ص 60 ______________________________________________________ صفحه ى 499

كفشى مى خواستند كه بپوشند «1».

و در معانى الاخبار به سند خود از ثعلبه از برخى از راويان شيعه از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" عالِمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ" فرموده است: مقصود از" غيب" آن امورى است كه واقع نشده و مقصود از" شهادت" آنهايى است كه واقع شده است «2».

مؤلف: اين روايت از باب نشان دادن و انگشت نهادن بر نمونه و مصداق است در حالى كه لفظ آيه اعم است.

و در تفسير قمى دارد كه: وقتى رسول خدا (ص) از تبوك آمد اصحاب با ايمانش متعرض منافقين شده، آنها را اذيت مى كردند، پس خداوند اين آيه را فرستاد:

" سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ" تا آخر دو آيه «3».

و در مجمع البيان آمده كه بعضى گفته اند: اين آيات در باره جد بن قيس و معتب بن قشير و اصحاب آن دو از ساير منافقين نازل شده، و آنها هشتاد نفر بودند، و چون رسول خدا (ص) از تبوك بيامد و وارد مدينه شد، فرمود: با ايشان نشست و برخاست نكنيد و با آنان همكلام مشويد- نقل از ابن عباس- «4».

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 293

(2) معانى الاخبار ص 146

(3) تفسير قمى ج 1 ص 302

(4) مجمع البيان ج 5 ص 61 صفحه ى 500

[سوره التوبة (9): آيات 97 تا 106]

ترجمه آيات باديه نشينان كفر و نفاقشان بيشتر است، و در

غفلت از حدود آن چيزهايى كه خدا بر پيغمبر خويش نازل كرده شايسته ترند، و خدا داناى شايسته كار است (97).

و پاره اى از باديه نشينان آنچه را انفاق مى كنند غرامتى مى دانند و براى شما منتظر حوادث بعد هستند، حوادث بد بر خودشان باد، و خدا شنوا و داناست (98).

و برخى از باديه نشينان به خدا و روز جزا ايمان دارند، و آنچه را انفاق مى كنند مايه تقرب به خدا و دعاى پيغمبر مى دانند، بدانيد كه همان براى ايشان مايه قرب است، خدا بزودى در رحمت خود داخلشان مى كند، كه خدا آمرزنده و رحيم است (99).

و پيشروان نخستين از مهاجرين و انصار و كسانى كه به نيكى پيرويشان كردند خدا از آنان راضى است، و ايشان نيز از خدا راضى اند، خداوند براى ايشان بهشتهايى آماده كرده كه در دامنه آنها جويها، روان است و تا ابد در آن جاودانند، و اين خود كاميابى بزرگى است (100).

و بعضى از باديه نشينان كه اطراف شمايند منافقند، و همچنين بعضى از اهل مدينه، كه در نفاق فرو رفته اند، تو ايشان را نمى شناسى، ما مى شناسيمشان، بزودى دوباره عذابشان خواهيم كرد، و آن گاه بسوى عذابى بزرگ برده مى شوند (101).

عده ديگرى هستند كه به گناهان خود اعتراف كردند، و عمل شايسته اى را با عمل بد ديگر آميختند شايد خدا توبه آنان را بپذيرد، كه خدا آمرزنده رحيم است (102).

از اموالشان زكات بگير، تا بدين وسيله پاكشان كنى و (اموالشان را) نمو دهى، و در باره آنان دعاى خير كن كه دعاى تو مايه آرامش آنان است، و خدا شنوا و داناست (103).

مگر ندانسته اند كه آن كس كه توبه از بندگانش مى پذيرد و زكاتها را مى گيرد خداست،

و خدا توبه پذير و رحيم است (104).

بگو (هر چه مى خواهيد) بكنيد كه خدا عمل شما را خواهيد ديد، و همچنين رسول او و مؤمنان نيز، بزودى شما را بسوى داناى غيب و شهود مى برند، و خدا شما را از اعمالى كه مى كرديد خبر مى دهد (105).

و عده اى ديگر هستند كه كارشان محول به فرمان خدا شده، يا عذابشان مى كند و يا مى بخشدشان، كه خدا داناى شايسته كار است (106).

بيان آيات [بيان آيات شريفه مربوط به وضع اعراب از لحاظ كفر و نفاق و ايمان

در اين آيات هم، گفتار در پيرامون همان غرضى است كه آيات قبلى متعرض آن بود، در اينجا وضع اعراب را نسبت به كفر و نفاق و ايمان بيان مى كند، البته در خلال آنها آيه صدقه ______________________________________________________ صفحه ى 502

نيز آمده.

[معناى كلمه" اعراب" و بيان اينكه باديه نشينان به سبب دورى از تمدن و علم و ادب از معارف دينى دورتر بوده اند]

" الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً وَ أَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ ..."

راغب در مفردات مى گويد: فرزندان اسماعيل (ع) را" عرب" گويند، و كلمه" اعراب" در اصل جمع عرب است، و ليكن فعلا اسم شده براى عربهاى باديه نشين، و در آيه" قالَتِ الْأَعْرابُ آمَنَّا- عربها گفتند ايمان آورديم". و آيه،" الْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَ نِفاقاً" و آيه" وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ- و پاره اى از عربها هستند كه به خدا و روز جزا ايمان مى آورند" به همين معنا است، و بعضى گفته اند: جمع" اعراب"،" اعاريب" مى آيد، هم چنان كه شاعر گفته:

اعاريب ذوو فخر بافك *** و السنة لطاف فى المقال «1»

و كلمه" اعرابى" در

اصطلاح متعارف اسم شده است براى كسى كه منسوب است به باديه نشينان،" و عربى" به كسى گويند كه مقاصد خود را خوب اداء مى كند، و كلمه" اعراب" به معناى بيان است. اين بود مقدار حاجت از كلام راغب در معناى اين كلمه «2» خداى تعالى وضع باديه نشينان را بيان مى كند و مى فرمايد: كفر و نفاق اين طبقه از هر طبقه ديگر شديدتر است، و بدين جهت شديدتر است كه بخاطر دوريشان از تمدن و محروميتشان از بركات انسانيت از قبيل علم و ادب، زمخت تر و سنگ دل تر از ساير طبقاتند، و به همين جهت از هر طبقه ديگرى به نفهميدن و ندانستن حدودى كه خدا نازل كرده و معارف اصلى و احكام فرعى از قبيل واجبات و مستحبات و حلال و حرامها سزاوارترند.

" وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً وَ يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ ..."

در مجمع البيان گفته:" مغرم" كه همان" غرم" است به معناى خسارت مالى است، كه بدون خيانت و تقصيرى پيش آمد كند، و در اصل، به معناى لازم بودن است، و در آيه" إِنَّ عَذابَها كانَ غَراماً- بدرستى كه عذاب آن لازم و حتمى بود" به اين معنا است، و جمله" حب غرام" به جمله" محبتى غير قابل زوال" معنا مى شود، و" غريم" را، هم به طلبكار اطلاق مى كنند، و هم به بدهكار، براى اينكه هر يك ديگرى را لازم دارد، و اگر مى گوئيم:" غرمته كذا" معنايش اين است كه من فلان مقدار از مال او را غرامت گرفته و او را به دادنش ملزم ساختم «3».

_______________

(1) عربها مى باشند كه افتخاراتى دروغين و موهوم دارند و زيانهايى كه در سخنورى لطيف

است.

(2) مفردات راغب ماده" عرب"

(3) مجمع البيان ج 5 ص 62 ______________________________________________________ صفحه ى 503

كلمه" دائرة" به معناى پيش آمد است، و بيشتر در حوادث سوء بكار مى رود، و از اين جهت آن را دائره خوانده اند كه حوادث در ميان مردم دور مى زند، و هر روز يكى را گرفتار مى سازد. پس، اينكه فرمود:" يَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوائِرَ" معنايش اين است كه در انتظار حوادث ناگوار هستند براى شما تا از سلطه شما خلاصى يافته، بتوانند دوباره به رسوم شرك و ضلالت برگردند.

و معناى اينكه فرمود:" يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً" اين است كه انفاق را باج دادن و غرامت فرض مى كنند، و يا خود آن مال را باج- بنا بر اينكه كلمه" ما" مصدريه و يا موصوله باشد- مى پندارند.

و منظور از اين انفاق، انفاق در جهاد، يا- بطورى كه گفته شده- در راهى از راه هاى خير است و ممكن هم هست منظور از آن انفاق در خصوص صدقات باشد، تا كلام به منزله مقدمه و زمينه چينى باشد براى آيه اى كه پس از چند آيه بعد، كه حكم صدقه را بيان مى كند، خواهد آمد و اين احتمال را جمله" وَ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَ صَلَواتِ الرَّسُولِ" كه در آيه بعدى است تاييد مى كند، زيرا جمله مذكور نيز به منزله زمينه چينى است براى آيه صدقه كه مى فرمايد:" وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ".

بنا بر اين، معنى آيه اين است: پاره اى از باديه نشينان كسانى هستند كه انفاق در راه خير و يا در خصوص صدقات را غرامت و خسارت مى پندارند، و منتظر نزول حوادث بد براى شما هستند، حوادث بد بر خود آنان است و يا: حوادث

بد بر خود آنان باد «1» و خدا شنواى گفتارها و داناى دلهاست.

" وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَ صَلَواتِ الرَّسُولِ ..."

ظاهرا جمله" وَ صَلَواتِ الرَّسُولِ" عطف است بر جمله" ما ينفق" و ضمير در جمله" أَلا إِنَّها قُرْبَةٌ" به كلمه" ما" در" ما ينفق" و به" صَلَواتِ الرَّسُولِ" برمى گردد.

و معناى آيه اين است: پاره اى از باديه نشينان كسانى هستند كه ايمان به خدا دارند و او را به يگانگى مى ستايند، و به وى شرك نمى ورزند، و به روز جزا ايمان داشته حساب و جزاء را تصديق دارند، و انفاق در راه خدا و توابع آن را- كه همان درود و دعاى رسول خدا (ص) به خير و بركت است- همه را وسيله هاى تقرب به پروردگار مى دانند. هان!

_______________

(1) اين معنا در صورتى است كه جمله" عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ" براى نفرين باشد. ______________________________________________________ صفحه ى 504

آگاه باشيد كه اين انفاق و دعاى خير رسول خدا (ص) مايه تقرب ايشان است، و خداوند وعده داده است كه ايشان را داخل رحمت خود كند، براى اينكه خداوند آمرزنده گناهان و مهربان با بندگان و اطاعت كاران است.

[تقسيم مؤمنين به سه گروه: سابقون اولون از مهاجرين و انصار و تابعين آنان به احسان. و بيان مراد از هر كدام

" وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ ..."

قرائت معروف اين است كه" و الانصار"- به كسر راء- خوانده شود كه به" المهاجرين" عطف شود، كه در آن صورت تقديرش اين مى شود" پيشينيان اول از مهاجر، و پيشينيان اول از انصار و كسانى كه ايشان را به نيكويى

پيروى كردند. ولى يعقوب كلمه مذكور را" الانصار"- با رفع- خوانده، و در نتيجه منظور از انصار تمامى انصار خواهند بود نه تنها پيشينيان اول ايشان.

و در اينكه مقصود از" سابقين اولين" چه كسانيند اختلاف است، بعضى «1» گفته اند:

منظور از ايشان آن كسانيند كه به دو قبله نماز گزارده اند. بعضى «2» ديگر گفته اند: مقصود از ايشان كسانيند كه بيعت رضوان كرده باشند، و بيعت رضوان، بيعت در حديبيه است. بعضى «3» ديگر گفته اند مقصود از ايشان تنها و تنها اهل بدراند. و بعضى «4» گفته اند كسانيند كه قبل از هجرت، مسلمان شدند، و اين چند وجهى كه ذكر شد دليل لفظى بر هيچ يك آنها در دست نيست.

چيزى كه ممكن است تا اندازه اى از لفظ خود آيه استشمام نمود و در حقيقت آيه شريفه، آن را تا حدى تاييد مى كند، اين است كه منظور از" سابقون اولون" كسانى اند كه قبل از هجرت ايمان آورده و پيش از واقعه بدر مهاجرت كردند و يا به پيغمبر ايمان آورده و او را منزل دادند، زيرا موضوع با دو وصف سابقون و اولون بيان شده، و اسمى از اشخاص و يا عناوين آنها برده نشده، و اين خود اشعار دارد بر اينكه بخاطر هجرت و نصرت بوده كه سبقت و اوليت اعتبار شده است.

آن گاه جمله اى كه بر سابقون و اولون عطف كرده يعنى جمله" وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ" طائفه و مردم ديگرى را ياد مى كند كه به وجه نيكو پيرو سابقون و اولون بودند، و آنكه با پيروى مناسب تر است وصف" سبق" است، نه اوليت، چون در برابر تابع نمى گويند:

" اول" بلكه مى گويند" سابق" هم چنان كه

در مقابل اول نمى گويند" تابع" بلكه مى گويند" آخر" به شهادت آيه" لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ ...

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) تفسير المنار، ج 11 ص 13 ______________________________________________________ صفحه ى 505

وَ الَّذِينَ جاءُو مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ" «1».

پس، بخاطر اينكه" سابقون" تمامى كسانى را كه در ميان مسلمين از ابتداء طلوع اسلام تا روز قيامت به ايمان سبقت جستند شامل مى شد لذا كلمه" اولون" را آورد تا مختص به مهاجرين و انصار گردد.

و چون" سبق" كه در مقابل لحوق و تابعيت است از امور نسبى است، و لازمه اش اين است كه مسلمين هر عصرى در ايمان به خدا سابق باشند بر مسلمين اعصار بعدى، و مسلمين اعصار بعدى لاحق باشند، لذا در آيه شريفه" سابقون" را مقيد كرد به" اولون" تا دلالت كند بر اينكه مقصود طبقه اول از مسلمين صدر اسلام است.

و چون خداى سبحان طبقه سوم از اصناف سه گانه را در جمله" وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ" ذكر نمود، و مقيد نكرد به تابعين عصرى معين، و توصيف هم نكرد به تابعين سابق و يا اول و يا امثال آن، و در نتيجه تمامى مسلمين بعد از سابقون اولون را شامل شد، قهرا مؤمنين به دين اسلام و آنهايى كه راستى مؤمنند و نفاق ندارند از ابتداى طلوع اسلام تا روز قيامت سه دسته شدند. يكى سابقون اولون از مهاجرين. دوم سابقون اولون از انصار. سوم تابعين ايشان. و دو صنف اول تابع نيستند، پس، در حقيقت آن دو صنف پيشوا و پيشرو و بقيه مسلمين يعنى صنف سوم تا روز قيامت تابع

ايشانند، و اگر متبوع هم باشند به مقايسه با آيندگان متبوعند.

و اين خود بهترين شاهد است بر اينكه منظور از سابقين اولين همان كسانى اند كه اساس دين اسلام را استوار نموده، قبل از آنكه بنيانش استوار گردد و بيرقش به اهتزاز درآيد، پايه هاى آن را بپا داشتند، حال يا به اينكه ايمان آورده و به رسول خدا (ص) پيوسته، در فتنه ها و شكنجه ها شكيبايى نموده و از ديار و اموال خود چشم پوشيده به حبشه و مدينه هجرت كردند، و يا به اينكه آن حضرت را يارى نموده و او و مهاجرين با او را در شهر خود و خانه هاى خود منزل دادند، و قبل از آنكه واقعه اى رخ دهد از دين خدا دفاع كردند.

و اين تنها با كسانى انطباق دارد كه قبل از هجرت رسول خدا (ص) ايمان آورده و تا قبل از واقعه بدر كه ابتداى ظهور و قدرت نمايى اسلام است دست از شهر و وطن خود شسته، به مدينه مهاجرت كردند، و يا به آن حضرت ايمان آورده، او را در شهر خود مدينه منزل داده و خود را آماده نصرتش اعلام داشتند.

_______________

(1) سهمى از فى ء از آن فقراى مهاجرين است كه از وطن و اموالشان بيرون شدند ... و كسانى كه از پس ايشان آمدند گويند: پروردگارا ما را با برادرانمان كه از ما پيشى گرفته اند بيامرز. سوره حشر آيه 8- 10 ______________________________________________________ صفحه ى 506

[معناى اتباع به احسان در جمله:" وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ" كه وصف طبقه سوم از مؤمنين است

پس دو صنف اول جز با مهاجرين تا قبل از بدر، و انصار، يعنى مردم مدينه تطبيق ندارد، و اما

صنف سوم يعنى" الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ" در اين صنف نيز قيدى آورده كه نكته اى را افاده مى كند، و آن قيد" باحسان" است.

مقدمة بايد دانست كه در زبان عرب براى حرف" باء" چند معنا است، گاهى به معناى" فى- در" بكار مى رود، و گاهى معناى سببيت را مى رساند، و گاهى مصاحبت را، و در جمله مورد بحث نمى تواند به معناى" فى" بوده و معناى جمله اين باشد:" و كسانى كه سابقين اولين را در احسان متابعت كرده اند"، چون مى دانيم منظور آيه اين نيست. و همچنين به معناى سببيت هم نيست، زيرا اگر به اين معنا باشد مفاد آيه چنين مى شود:" و كسانى كه سابقين اولين را بخاطر احسان پيروى كرده اند"، چون اگر به اين معنا باشد، و همچنين اگر به معناى" فى" مى بود، كلمه" احسان" را با الف و لام مى آورد، و مى فرمود:" بالاحسان"، و ليكن كلمه نامبرده را بدون الف و لام آورده، و از معانى" باء" مناسب تر با اين كلمه همان معناى سوم است.

و در نتيجه مقصود از اين قيد اين مى شود:" تبعيت آنان همراه با يك نوع احسان بوده باشد" و خلاصه، احسان، وصف براى پيروى مى شود.

خواهيد گفت مگر پيروى چند جور است؟ در جواب مى گوئيم: ما از خود قرآن كريم استفاده مى كنيم كه پيروى دو جور است، يكى مذموم و ناپسند، و ديگرى ممدوح و پسنديده، و قرآن كريم پيروى كوركورانه و از روى جهل و هواى نفس،- مانند پيروى مشركين از پدرانشان و پيروى اهل كتاب از احبار و رهبانان و نياكانشان- را كه جز متابعت هوى و شيطان، انگيزه ديگرى ندارد مذمت مى كند. پس، كسى كه پيرويش اينچنين باشد پيرويش

بد و مذموم، و كسى كه از حق پيروى كند پيرويش خوب و ممدوح است، و خداى تعالى در باره آن مى فرمايد" الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولئِكَ الَّذِينَ هَداهُمُ اللَّهُ" «1».

و از جمله شرايط احسان در پيروى يكى اين است كه عمل تابع، كمال مطابقت را با عمل متبوع داشته باشد، كه اگر نداشته باشد باز پيروى بد و مذموم است.

پس، ظاهرا منظور از طبقه سوم يعنى" الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ" كسانى هستند كه با پيروى نيك آن دو طبقه را پيروى كنند، يعنى پيرويشان به حق باشد- و يا به عبارتى پيرويشان _______________

(1) و كسانى كه گفتار را مى شنوند و بهترين آن را پيروى مى كنند ايشانند آن كسانى كه خدا هدايتشان كرده. سوره زمر آيه 18 ______________________________________________________ صفحه ى 507

براى اين باشد كه حق را با آنان ببينند- پس در حقيقت برگشت اين قيد به اين شد كه: پيروى دسته سوم از دو دسته اول پيروى از حق باشد، نه پيروى بخاطر علاقه اى كه به ايشان دارند، يا بخاطر علاقه و تعصبى كه به اصل پيروى از آنان دارند، و همچنين در پيرويشان رعايت مطابقت را بكنند.

اين آن معنايى است كه از اتباع به احسان فهميده مى شود، نه آنكه ديگران «1» گفته اند كه منظور اين است كه" ايشان را در كارهاى نيك پيروى كنند و يا اعمال صالح و كارهاى نيك انجام دهند"، چون اين دو معنا با نكرده و بى الف و لام بودن" احسان" آن طور كه بايد نمى سازد، و بفرضى هم كه يكى از اين دو معنا مراد باشد باز چاره اى نيست جز اينكه آن را مقيد كنيم به اينكه پيرويشان پيروى

از حق باشد، زيرا پر واضح است كه پيروى حق و پيروى در حق مستلزم انجام كارهاى نيك هست، ولى انجام كارهاى نيك هميشه پيروى حق و يا پيروى در حق نيست.

پس خلاصه بحث اين شد كه: آيه شريفه، مؤمنين از امت اسلام را، به سه طائفه تقسيم مى كند، يكى سابقون اولون از مهاجرين، و يكى سابقون اولون از انصار، و طائفه سوم كسانى كه اين دو طائفه را به احسان (به حق) پيروى كنند.

در نتيجه از آنچه گذشت چند مطلب بدست مى آيد: اول اينكه، آيه شريفه دو طائفه اول را مى ستايد به اينكه ايشان در ايمان آوردن به خدا و بر پا كردن پايه هاى دين، سبقت و تقدم داشته اند، و بطورى كه از سياق آيه استفاده مى شود مى خواهد اين دو طائفه را بر ديگر مسلمانان با ايمان برترى دهد.

دوم اينكه، كلمه" من" در جمله" مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ" تبعيضى است، نه بيانى، چون گفتيم فضيلتشان براى چه بود، و همه آنان اين فضيلت را نداشتند، و نيز آيه شريفه مى فرمايد خداوند از ايشان و ايشان از خدا راضى شدند، و به شهادت خود قرآن، همه مهاجرين و انصار اينطور نبودند، بلكه يك عده از ايشان بيمار دل و دهن بين بودند، و تحت تاثير سم پاشى هاى منافقين قرار مى گرفتند، عده اى ديگر فاسق بودند، عده اى از ايشان كسانى بودند كه رسول خدا (ص) از عمل آنان بيزارى جست، و معنا ندارد كه خدا از كسانى راضى باشد كه خودش آنها را به اين عناوين ياد كرده است.

[حكم به فضيلت سابقون اولون از مهاجرين و انصار مقيد است به ايمان و عمل صالح

سوم اينكه، حكم به

فضيلت آن دو طائفه و خوشنودى خدا از ايشان در خود آيه مقيد شده _______________

(1) تفسير المنار ج 11 ص 14 ______________________________________________________ صفحه ى 508

به ايمان و عمل صالح، و سياق آيه بخوبى بر اين معنا گواهى مى دهد، چون آيه شريفه، مؤمنين را در سياقى مدح كرده كه در همان سياق منافقين را به كفر و اعمال زشت مذمت نموده است.

علاوه، در ساير مواردى كه خدا مؤمنين را مدح نموده و به خير و خوبى ياد كرده و به وعده هاى نيكى دلخوش ساخته همه جا گفتار خود را مقيد كرده به صورتى كه ايمان داشته باشند و عمل صالح بكنند، مانند آيه" لِلْفُقَراءِ الْمُهاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيارِهِمْ وَ أَمْوالِهِمْ يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَ رِضْواناً وَ يَنْصُرُونَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ" تا آخر آيات سه گانه «1».

و آيه" وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ وَ مَنْ صَلَحَ مِنْ آبائِهِمْ وَ أَزْواجِهِمْ وَ ذُرِّيَّاتِهِمْ" «2» كه استغفار و دعاء ملائكه در حق مؤمنين را حكايت مى كند.

و آيه" مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ ... وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَ أَجْراً عَظِيماً" «3».

و آيه" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَ ما أَلَتْناهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِما كَسَبَ رَهِينٌ" «4» خواننده محترم در كلمه" بايمان" و جمله" كُلُّ امْرِئٍ ..."- دقت بفرمايد.

و اگر حكم در آيه مقيد به ايمان و عمل صالح نباشد، و خداوند از ايشان راضى باشد و

ايشان را در هر حال چه نيكى بكنند و چه نكنند چه تقوا بخرج دهند و چه ندهند مى آمرزيد، آيه شريفه آن آيه ديگر را كه فرموده:" فَإِنَّ اللَّهَ لا يَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقِينَ" «5» و آيه _______________

(1) ترجمه اش در چند صفحه قبل گذشت.

(2) و طلب مغفرت كنند براى كسانى كه ايمان آورده اند، (و چنين گويند) پروردگارا! رحمت و علمت همه چيز راى فرا گرفته، پس كسانى راى كه توبه نموده، راه تو راى دنبال مى كنند بيامرز، و آنان راى از عذاب دوزخ نگهدار، پروردگارا و در بهشتهاى عدن كه به ايشان و صلحاى از پدرانشان و همسرانشان و ذريه هايشان وعده دادى داخلشان فرما. سوره مؤمن آيه 8- 7

(3) ترجمه اين آيه نيز در چند صفحه قبل گذشت. سوره فتح آيه 29

(4) و كسانى كه ايمان آوردند و ذريه ايشان نيز در ايمان به خدا دنبالشان راى گرفتند، ما ذريه هاشان را به ايشان ملحق نموده چيزى از عملشان راى كم نكنيم، هر كسى در گرو اعمال خويش است. سوره طور آيه 21

(5) سوره توبه آيه 96 ______________________________________________________ صفحه ى 509

" وَ اللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ" «1» و آيه" وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ" «2» و همچنين آيات بسيار زيادى را تكذيب مى كرد، چون اين آيات يا به مطابقه و يا بالتزام دلالت دارد بر اينكه خداوند از ستمگر و فاسق و هر كس كه امر و نهى او را اطاعت نكند راضى نيست، و اين دلالت طورى است كه تخصيص و تقييد و يا نسخ برنمى دارد.

و همچنين امثال آيه" لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ" «3» كه خطاب به

مؤمنين است، با اين احتمال نمى سازد.

علاوه، اگر بنا باشد حكم خوشنودى خدا در آيه مورد بحث مقيد به ايمان و عمل صالح نباشد، بايستى تمامى آياتى را كه راجع به جزا و پاداش نازل شده و وعد و وعيد مى دهد، همه را مقيد كنيم به غير آن دو طائفه، و بگوئيم هر گناهى از هر كس سر بزند كيفرى دارد مگر از سابقون از مهاجرين و انصار، و آيات راجع به جزاء و پاداش آن قدر زياد است كه اگر بخواهيم يك يك آنها را مقيد كنيم اصل نظام وعد و وعيد اختلال يافته، بيشتر شرايع و احكام دين لغو گشته، حكمت تشريع آنها باطل مى شود، چه اينكه بگوئيم" من" تبعيضى است و اين فضيلت مخصوص بعضى از مهاجرين و انصار است، و يا بگوئيم بيانيه است، و فضيلت از آن تمامى ايشان است، و اين خود روشن است كه در هر صورت اين اشكالات وارد مى شود، (حتى اگر در باره يك نفر هم مى بود باز هم اين اشكالات وارد بود).

[معناى رضايت مؤمنين از خدا و رضايت خدا از مؤمنين و بيان اينكه رضايت خدا از اوصاف فعل او است نه از اوصاف ذاتش

" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ" رضايت از جانب ما مردم، به معناى موافقت دل با عملى از اعمال است، بدون اينكه ناراحت شود و احساس تضادى كند، مثلا مى گويند: فلانى به فلان امر راضى شد يعنى موافقت كرد و از آن امتناع نورزيد، و اين رضايت به صرف كراهت نداشتن حاصل مى شود، و لازم نيست كه دوست هم داشته باشد. پس، رضايت بنده از خداى تعالى به همين محقق

مى شود كه هر امرى را كه خدا از او خواسته كراهت نداشته باشد، و هر چيزى را كه او نهى كرده و از بنده اش نخواسته دوست نداشته باشد، و اين محقق نمى شود مگر وقتى كه بنده به قضاى الهى و كارهاى تكوينى و عالمى او راضى، و همچنين به حكم او و آنچه را كه تشريعا از وى خواسته تن دردهد، و به عبارت ديگر در تكوين و تشريع تسليم خدا شود، كه همان معنى واقعى اسلام و تسليم شدن به خداى سبحان است.

_______________

(1) خدا هدايت نمى كند مردم فاسق را. سوره توبه آيه 80

(2) و خدا دوست نمى دارد ستمگران را. سوره آل عمران آيه 57

(3) سوره نساء آيه 123 ______________________________________________________ صفحه ى 510

و اين حرف خود شاهد ديگرى است بر آنچه كه قبلا گفتيم كه حكم رضايت خدا در آيه مورد بحث مقيد به ايمان و عمل صالح است، به اين معنا كه خداى سبحان از مهاجر و انصار و تابعين كسى را مدح كرده كه ايمان به خدا و عمل صالح داشته اند، و خبر مى دهد از اينكه از اينگونه افراد مهاجر و انصار و تابعين راضى است، و براى آنان بهشتهايى كه در دامنه هايش نهرها جارى است آماده كرده است.

و مدلول آيه شريفه اين نيست كه هر كسى كه مصداق مهاجر و يا انصار و يا تابع شد هر چند به اندازه خردلى ايمان به خدا نداشته و يك عمل صالح هم انجام نداده باشد بخاطر همين كه مهاجرت كرده و يا رسول خدا (ص) را در مدينه در منزلش جا داده و يا از اين دو طائفه تبعيت كرده خدا از او راضى است،

و ديگر هم به هيچ عنوانى از او خشمگين نمى شود هر چند گناه اولين و آخرين را هم كرده باشد، چون خداوند در حق اين سه طائفه مغفرت و رحمت را واجب كرده است.

زيرا رضايت خدا از اوصاف فعليه او است، نه ذاتيه، او در ذاتش متصف نمى شود به صفتى كه قابل تغيير و تبدل است، و در نتيجه ذاتش هم با آن تغيير و تبدل يابد، اگر بندگانش يك روز نافرمانيش كنند، دچار خشم گردد، و در روز ديگرى اطاعتش كنند راضى شود، و اگر مى گوييم خدا راضى مى شود، خشم مى كند، معنايش اين است كه او با عبد خودش معامله رضايت مى كند و بر او رحمت مى فرستد و نعمتش را ارزانيش مى دارد. و اگر مى گوييم خشم مى گيرد و غضب مى كند، معنايش اين است كه او با بنده اش معامله غضب مى كند، يعنى رحمت خود را از او دريغ نموده، او را دچار عذاب و نقمتش مى سازد.

و لذا ممكن است كه نخست راضى شود، و بعدا بخاطر نافرمانى بنده اش غضب كند، يا بعكس در اول غضب كرده بود و بخاطر اطاعتى كه از بنده اش سرزد از او راضى شود، چيزى كه در خصوص آيه مورد بحث از سياق برمى آيد اين است كه مقصود از اين رضايت رضايتى است كه ديگر زايل نمى شود، و خداوند از طوائف نامبرده طورى راضى شده كه ديگر برايشان خشم نمى گيرد، چون رضايت از اشخاص معينى نيست، از طبيعت و جنس اخيار است از گذشتگان و آيندگان است، كه در ايمان و عمل صالح پيرو گذشتگانى هستند كه در ايمان و عمل صالح پايدار بودند، و اين امر، امرى نيست كه زمان

در آن دخالت داشته باشد، تا صحيح باشد كه در مقطعى از زمان خدا راضى باشد، و در مقطع ديگر خشم بگيرد.

بخلاف آيه" لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ" «1» كه رضايت در

_______________

(1) سوره فتح آيه 18 ______________________________________________________ صفحه ى 511

آن مقيد به زمان خاصى است و ممكن است فرض شود كه بعد از آن زمان خداوند خشم بگيرد.

" وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ وَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ..."

حول هر چيز به معناى مكان مجاور و اطراف آن است، اين لفظ مانند" قبل" و" بعد" ظرف است، و كلمه" مرد" به معناى سركشى و بيرون شدن از اطاعت، و تمرين و ممارست شر است، و معناى دوم با جمله" مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ" مناسب تر است، چون معناى آن چنين مى شود: آنها بر مساله نفاق تمرين و ممارست كرده اند، به حدى كه ديگر عادتشان شده است.

و معناى آيه چنين است: از جمله اعرابى كه در پيرامون شما هستند منافقين هستند كه در كار نفاق تمرين كرده اند، و همچنين از اهل مدينه هم منافقين هستند كه بر نفاق عادت كرده اند، و تو اى محمد ايشان را نمى شناسى، ما مى شناسيمشان و بزودى در دو نوبت عذابشان مى كنيم، آن گاه بسوى عذاب بزرگ باز خواهند گشت.

[مقصود از عذاب كردن منافقين در دو نوبت (سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ) چيست؟]

مفسرين در اينكه مقصود از عذاب در دو نوبت چيست اختلاف كرده اند، بعضى گفته اند معنايش اين است كه يك مرتبه در دنيا به اسير شدن و كشته شدن و بار ديگر در قبر عذابشان مى كنيم. ديگران گفته اند: يك بار در دنيا با گرفتن زكات و بار ديگر در آخرت به عذاب قبر.

بعضى ديگر گفته اند در دو نوبت مبتلايشان مى كنيم به گرسنگى. بعضى ديگر گفته اند يك بار در هنگام احتضار و بار ديگر در قبر. ديگرى گفته است يك بار با اقامه حدود، و يك بار هم به عذاب قبر. بعضى «1» ديگر گفته اند يك نوبت به رسوايى در دنيا، و نوبتى ديگر به عذاب در قبر. عده اى ديگر وجوه ديگرى گفته اند كه بر هيچ يك از آنها دليلى در دست نيست، و اگر ناگزير باشيم يكى از آنها را اختيار كنيم باز همان وجه اول از همه وجوه بهتر است.

" وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً ..."

و يعنى از اعراب جماعت ديگرى هستند كه مانند آن دسته منافق نيستند، و ليكن اعتراف به گناه خود دارند، اينان اعمالشان از نيك و بد مخلوط است، يك عمل نيك مى كنند يك عمل زشت مرتكب مى شوند، و اميد مى رود كه خداوند از گناهشان درگذرد، كه خدا آمرزنده مهربان است.

در اينكه فرمود:" عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ- اميد مى رود كه خداوند از گناهشان در گذرد" منظور اين بوده كه اميد را در دل آنها رخنه دهد تا يكسره از رحمت خدا مايوس نگردند، بلكه در ميان خوف و رجاء باشند، شايد جانب رجاءشان قوى تر شود، چون جمله" إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ

_______________

(1) تفسير المنار ج 11 ص 19 ______________________________________________________ صفحه ى 512

رَحِيمٌ" جانب رجاء را قوت مى دهد.

[امر به اخذ زكات از اموال مردم

" خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" كلمه" تطهير" به معناى برطرف كردن چرك و كثافت از چيزى است كه بخواهند پاك و

صاف شود و آماده نشو و نماء گردد و آثار و بركاتش ظاهر شود، و كلمه" تزكيه" به معناى رشد دادن همان چيز است، بلكه آن را ترقى داده خيرات و بركات را از آن بروز دهد، مانند درخت كه با هرس كردن شاخه هاى زائدش، نموش بهتر و ميوه اش درشت تر مى شود، پس اينكه هم تطهير را آورد و هم تزكيه را، خيال نشود كه تكرار كرده، بلكه نكته لطيفى در آن رعايت شده است، پس اينكه فرمود:" خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً" رسول خدا (ص) را امر مى كند به اينكه صدقه را از اموال مردم بگيرد، و اگر نفرمود:" من مالهم" بلكه فرمود:" مِنْ أَمْوالِهِمْ" براى اين است كه اشاره كند به اينكه صدقه از انواع و اصنافى از مالها گرفته مى شود، يك صنف نقدينه، يعنى طلا و نقره، صنف ديگر اغنام ثلاثه، يعنى شتر و گاو و گوسفند، نوع سوم غلات چهارگانه، يعنى گندم و جو و خرما و كشمش.

و جمله" تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ" خطاب به رسول خدا (ص) است، نه اينكه وصف زكات باشد، به دليل اينكه بعدا مى فرمايد:" بها" يعنى با صدقه، و معناى آن اين است كه: اى محمد! از اصناف مالهاى مردم زكات بگير، و آنها را پاك و اموالشان را پر بركت كن.

و كلمه" صل" از" صلاة" و به معناى دعا است، و از سياق استفاده مى شود كه مقصود از اين دعا، دعاى خير به جان و مال ايشان است، هم چنان كه از سنت چنين به يادگار رسيده كه آن جناب در برابر كسى كه زكات مى داده چنين دعا مى كرده كه: خدا به مالت خير و بركت مرحمت فرمايد.

و

در جمله" إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" كلمه" سكن" به معناى چيزى است كه دل را راحتى و آرامش بخشد، و منظور اين است كه نفوس ايشان به دعاى تو سكونت و آرامش مى يابد، و اين خود نوعى تشكر از مساعى ايشان است، هم چنان كه جمله" وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" مايه آرامشى است كه دلهاى مكلفينى كه اين آيه را مى شنوند و يا مى خوانند بوسيله آن سكونت مى يابد.

اين آيه شريفه متضمن حكم زكات مالى است، كه خود يكى از اركان شريعت و ملت اسلام است، هم ظاهر آيه اين معنا را مى رساند و هم اخبار بسيارى كه از طرق امامان اهل بيت (ع) و از غير ايشان نقل شده است. ______________________________________________________ صفحه ى 513

[گيرنده زكات خداست و تصدق و اداء زكات نوعى توبه است چنانچه توبه هم صدقه اعمال است

" أَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" استفهامى كه در اين آيه است استفهام انكارى، و منظور از آن تشويق مردم است به دادن زكات، زيرا مردم اگر زكات مى دهند بدين جهت مى دهند كه رسول خدا (ص) و يا عامل و مامور وصول آن حضرت از ناحيه خدا مامور به گرفتن آنست، لذا در اين آيه به عنوان تشويق مى فرمايد: مگر نمى دانيد كه اين صدقات را خدا مى گيرد؟ و گرفتن رسول خدا (ص) گرفتن خداست، پس در حقيقت گيرنده آن خود خداست.

نظير اين مطلب در داستان بيعت آمده، و فرموده:" إِنَّ الَّذِينَ يُبايِعُونَكَ إِنَّما يُبايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ" «1» و در داستان تيراندازى جنگ بدر مى فرمايد:" وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ

وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى «2» و در جاى ديگر بطور كلى و عمومى فرموده:" مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ" «3».

آرى، وقتى خداى تعالى بفرمايد:" مگر نمى دانند كه خدا صدقاتشان را مى گيرد" مردم تحريك شده، با شوق و اشتياق ديگرى صدقات را مى پردازند و مشتاقند كه با پروردگارشان معامله كنند و با او مصافحه نموده، با دستان خود دستش را لمس نمايند، و خدا از عوارض اجسام منزه است.

و اگر توبه را با دادن صدقه ذكر كرده، براى اين است كه صدقه نيز خاصيت توبه را دارد، توبه پاك مى كند، صدقه هم پاك مى كند، و دادن صدقه توبه اى است مالى، هم چنان كه در ميان همه كارها، توبه به منزله صدقه است، يعنى صدقه از اعمال است و لذا جمله" وَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" را به صدر آيه عطف كرد، و در نتيجه در يك آيه جمع كرد ميان توبه و تصدق، و ميان دو اسم از اسامى خودش، يعنى تواب و رحيم، و خلاصه از آيه برآمد كه تصدق و دادن زكات خود نوعى توبه است.

[توضيح در باره معناى آيه:" وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ" و اينكه مخاطبين آن چه كسانى هستند و رؤيت در آن به چه معنا است؟]

" وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ ..."

اين آيه بنا بر ظاهرش مى رساند كه متصل بما قبل است، گويا مؤمنين را خطاب نموده، ايشان را تحريك و تشويق مى كند به دادن صدقات، چيزى كه هست لفظ آن مطلق است و در آن دليلى نيست تا دلالت كند بر اينكه خطاب متوجه خصوص صدقه

دهندگان از مؤمنين، يا به _______________

(1) كسانى كه با تو بيعت مى كنند در حقيقت با خدا بيعت مى كنند، و در هنگام بيعت دست خدا بالاى دست ايشان است. سوره فتح آيه 100

(2) تو تير نيفكندى وقتى كه افكندى بلكه خدا افكند. سوره انفال آيه 17

(3) هر كه رسول را اطاعت كند در حقيقت خدا را اطاعت كرده. سوره نساء آيه 80 ______________________________________________________ صفحه ى 514

عموم مؤمنين است، بلكه شامل عمل هر انسانى مى شود، چه مؤمن زكات دهنده، چه مؤمنين ديگر و چه كفار و منافقين، و اگر هم بگوئيم عمل كفار را شامل نمى شود، لا اقل منافقين را شامل مى شود.

و ليكن آيه اى كه گذشت و نظير اين آيه بود، و در سياق كلام راجع به منافقين بود، يعنى آيه" فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" «1» كه در ديدن اعمال منافقين تنها خدا و رسول را ذكر كرد، و مؤمنين را اسم نبرد، خالى از اشاره به اين معنا نيست كه خطاب در آيه مورد بحث مخصوص مؤمنين است، زيرا اگر اين آيه را در كنار آن بگذاريم چنين بنظر مى رسد كه حقيقت اعمال منافقين يعنى آن مقصودى كه از كارهاى خود دارند از آنجايى كه بر عامه مردم پوشيده است، تنها خدا و رسول او بوسيله وحى او از آن آگاهند، و اما حقيقت كارهاى مؤمنين، يعنى آن منظورى كه از كارهايشان دارند، و آن آثار و خواصى كه در كارهاى ايشان است، كه عبارتست از شيوع تقوا و اصلاح شؤون اجتماع اسلامى، و امداد فقراء در زندگى، و خير و بركت در

اموال خود، هم خدا مى داند و هم رسول و هم خود مؤمنين در ميان خود، و لذا در آيه مورد بحث فرمود" بزودى خدا و رسول و مؤمنين عمل شما را مى بينند" از طرفى ديگر مى بينيم ظهور و خودنمايى اعمال به حقايق آثارى كه دارد و فوائد و مضار عموميش در محيطى كه انجام يافته، و تمثل و تجسم آن در اطوار گوناگونش و در هر زمان و هر عصر از چيزهايى است كه اختصاص به اعمال مردم خاصى ندارد، بلكه هر عملى از هر قومى و مردمى صورت بگيرد خواه ناخواه روزى اثر خود را مى كند، و همه آن اثر را مى بينند.

پس، معنا ندارد بگوييم تنها مؤمنين هستند كه اعمال صالح يكديگر و آثار نيك آن را مى بينند، ولى اعمال منافقين و آثار سوء آن را نمى بينند بلكه تنها خدا و رسول مى بينند. آرى، اگر مقصود از رؤيت مؤمنين ظهور آثار نيك اعمال يكديگر باشد، ديدن آن، مخصوص مؤمنين نيست، هم چنان كه ديدن اعمال منافقين هم كه همان آثار سوء آن باشد مخصوص خدا و رسول نخواهد بود، چون منافقين با مؤمنين اهل يك جامعه اند چطور ممكن است اعمال آنها براى مؤمنين مشهود نباشد، و اعمال خودشان براى خودشان مشهود باشد.

پس آن احتمالى كه در بالا داديم خيلى احتمال قويى نيست، و اين اشكالى كه گفته شد با سياق خود آيه ذهن انسان را وادار مى كند كه از آيه چيز ديگرى را بفهمد.

_______________

(1) سوره توبه آيه 94 ______________________________________________________ صفحه ى 515

آرى، جمله" ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" دلالت مى كند بر اينكه اولا جمله" فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ ..." ناظر

به قبل از بعث و قيامت و مربوط به دنيا است، چون مى فرمايد" سپس برمى گرديد به عالم غيب و شهادت"، پس معلوم مى شود اين ديدن قبل از برگشتن به عالم قيامت و مربوط به دنيا است.

و ثانيا منافقين تنها در روز قيامت به حقيقت اعمال خود واقف مى شوند، و اما قبل از آن تنها و تنها ظاهر اعمال را مى بينند، و ما در مباحث گذشته در اين كتاب مكرر به اين معنا اشاره كرده ايم. وقتى علم منافقين به حقايق اعمالشان را منحصر كرده به روز قيامت، آنهم به خبر دادن خدا به ايشان، و از سوى ديگرى فرموده كه خدا و رسول و مؤمنين قبل از روز قيامت و در همين دنيا اعمال ايشان را مى بينند، و در اين ديدن خودش را با پيغمبرش وعده ديگر (مؤمنين) ذكر كرده، چنين مى فهميم كه منظور از آن، ديدن حقيقت اعمال منافقين است، و قهرا منظور از اين مؤمنين، آن افراد انگشت شمارى از مؤمنين هستند كه شاهد اعمالند، نه عموم مؤمنين، آن افرادى كه آيه شريفه" وَ كَذلِكَ جَعَلْناكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَداءَ عَلَى النَّاسِ وَ يَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً" «1» بدانها اشاره مى كند، و ما در تفسير آن در جلد اول اين كتاب بحث كرديم.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: اى محمد! بگو هر كارى كه مى خواهيد چه خوب و چه بد، بكنيد، كه بزودى خداى سبحان حقيقت عمل شما را مى بيند، و رسول او و مؤمنين (شهداى اعمال) نيز مى بينند، آن وقت پس از آنكه به عالم غيب و شهود بازگشتيد، حقيقت عمل شما را به شما نشان مى دهد.

و به عبارت ديگر: آنچه از خير

و يا شر انجام دهيد حقيقتش در دنيا براى خداى عالم غيب و شهادت، و همچنين براى رسول او و مؤمنين مشهود است، پس وقتى به قيامت آمديد براى خودتان هم مشهود خواهد گشت.

پس، اين آيه مردم را وادار مى كند به اينكه مواظب كارهاى خود باشند و فراموش نكنند كه براى اعمال نيك و بدشان حقايقى است كه به هيچ وجه پنهان نمى ماند، و براى هر يك يك افراد بشر مراقب هايى هست كه از اعمال ايشان اطلاع يافته، حقيقت آن را مى بينند، و آن مراقبان عبارتند از رسول خدا (ص) و مؤمنينى كه شهداى اعمال بندگانند، و خدا از

_______________

(1) و اين چنين ما شما را (مانند شاهين ترازو) امتى وسط قرار داديم تا بر مردم شاهد باشيد و رسول هم بر شما شاهد باشد. سوره بقره آيه 143 ______________________________________________________ صفحه ى 516

و راى ايشان محيط است، پس هم خداى تعالى آن اعمال را مى بيند و هم آنها، و به زودى خدا در قيامت براى خود صاحبان اعمال هم پرده از روى آن حقايق برمى دارد، هم چنان كه فرموده:

" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «1».

پس، فرق بسيار بزرگى است ميان اينكه انسان عملى را در خلوت انجام دهد و كسى از آن خبردار نشود، و ميان آن عملى كه در برابر چشم عده اى تماشاگر مرتكب شود، آنهم با اينكه خودش مى داند كه چنين تماشاگرانى او را تماشا مى كنند.

اين بود مطالبى كه در آيه مورد بحث بود، و اما در آيه قبلى، يعنى آيه" يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُلْ لا تَعْتَذِرُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ وَ

سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَ الشَّهادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ" روى سخن با اشخاص معلومى از منافقين بوده، كه خداى تعالى پيغمبرش را دستور مى دهد به اينكه عذرى را كه ايشان خواسته اند رد كند، و به ايشان بفرمايد: اولا خداى تعالى مرا و مؤمنين را كه در جنگ و در لشكر اسلام با من بودند از كارهاى شما خبر داد، و در اين آيات از كارهاى زشت شما پرده برداشت.

و ثانيا حقيقت اعمال شما از خدا پنهان نماند، چون چيزى از او پنهان نمى تواند باشد، و همچنين از نظر رسول او مخفى نماند، و از شهداى اعمال كسى با او نبوده، و گر نه از نظر ايشان هم مستور نمى ماند. پس بزودى در قيامت خداوند براى خود شما هم پرده از روى آنها بر مى دارد و حقيقت اعمال شما را به شما نشان مى دهد.

با اين بيان به خوبى روشن گرديد كه فرق ميان دو آيه چيست، و با اينكه هر دو در يك سياق قرار داشتند در آيه مورد بحث خدا و رسول و مؤمنين را ذكر كرد، ولى در آيه قبل آن، تنها خدا و رسول را اسم برد، و از مؤمنين اسم نبرد، اين آن نكته اى است كه دقت و تدبر در معناى آيه آن را بدست مى دهد.

حال اگر كسى به اين مقدار اكتفاء نكند و راضى نشود مگر به اينكه براى آيه معنايى سطحى تر پيدا كند بايد بگويد: در آيه قبل كه مربوط به منافقين بود ذكر خدا و رسول براى اين بود كه منافقين مى خواستند با خدا و رسول دشمنى كنند، و با مؤمنين كارى

نداشتند، بخلاف آيه مورد بحث كه در باره عموم مردم است، چون غرض در آن تحريك و تشويق مردم است به _______________

(1) تو (در دنيا) از اين صحنه غافل بودى اينك پرده از روى دلت برداشتيم و لذا امروز ديدگانت خيره شده است. سوره ق، آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 517

عمل صالح، و اينكه هر عملى بكنند در برابر ناظران و تماشاگرانى مى كنند، و در بيان اين حقيقت عنايتى بخصوص كفار و منافقين نكرد، چون آنها به وجود چنين ناظرانى اعتقاد ندارند- دقت بفرمائيد-.

" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" كلمه" ارجاء" به معناى تاخير است، و آيه شريفه عطف است بر آيه" وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ". و معناى تاخير انداختن ايشان بسوى امر خدا اين است كه وضع ايشان آن طور روشن نيست كه بتوان عذاب خدا را برايشان پيش بينى كرد، و يا مغفرت و آمرزش او را، پس امر ايشان محول به امر خداست، تا او در باره ايشان چه بخواهد، هر چه او خواست همان خواهد شد.

اين آيه فى نفسه و با قطع نظر از روايات با وضع مستضعفين تطبيق مى كند، كه در حقيقت مانند برزخى هستند ميان نيكوكاران و بدكاران، هر چند در روايات شان نزول آمده كه اين آيه در باره آن سه نفرى نازل شده كه از شركت در جهاد تخلف ورزيده، بعد توبه كردند، و خداوند توبه شان را پذيرفت، كه بزودى به آن روايات اشاره مى شود- ان شاء اللَّه تعالى.

و به هر تقدير، آيه شريفه مال كار ايشان را مخفى داشته، و آن را بر همان ابهام و نامعلوميش

باقى گذارده، حتى در دو اسم شريفى هم كه در آخر ذكر كرده يعنى اسم عليم و حكيم باز ابهام را رسانده، زيرا اين دو اسم دلالت دارند بر اينكه خدا در باره آنان بر مقتضاى حكمت و علمش رفتار مى كند، بخلاف دو اسمى كه در ذيل آيه" وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ" آورده، چون در آخر آن فرموده:" عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه شريفه:" وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ ..."]

در تفسير عياشى از داود بن حصين از امام صادق (ع) نقل شده كه گفت: من از آن حضرت پرسيدم معناى آيه" وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَ اللَّهِ" چيست؟ آيا خداوند در برابر انفاق ايشان ثواب مى دهد يا نه؟ فرمود: بله مى دهد «1».

و نيز در همان كتاب از ابى عمرو زبيرى از ابى عبد اللَّه (ع) روايت شده كه فرمود: خداوند ميان مؤمنين مسابقه برقرار كرده، همانطورى كه در ميان اسبان مسابقه گذاشته.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 105 ح 102 ______________________________________________________ صفحه ى 518

عرض كردم: در كدام آيه قرآن خداوند مؤمنين را به مسابقه در ايمان وادار كرده؟ فرمود:

آيه" سابِقُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُها كَعَرْضِ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ"«1»

و آيه" وَ السَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُولئِكَ الْمُقَرَّبُونَ" «2» و آيه" وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ" كه نخست ابتداء كرد بدسته اول از مهاجرين اولين، بخاطر آن سبقتى كه داشتند، سپس در مرحله دوم انصار را ذكر كرد

آن گاه در مرتبه سوم تابعين را و آنان را به احسان امر كرد، پس هر طبقه اى را به قدر درجه و منزلتى كه نزد او داشت جلوتر ذكر كرد «3».

و در تفسير برهان از مالك ابن انس از ابى صالح از ابن عباس روايت كرده كه گفت:

آيه" وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ" در باره على، امير المؤمنين (ع) نازل شد، چون او در ايمان آوردن به خدا بر تمامى مردم سبقت داشت، و بر دو قبله نماز گزارد، و در دو مرحله بيعت كرد، يكى بيعت روز بدر، و يكى بيعت رضوان، و دو بار هجرت نمود، يك بار با جعفر طيار كه به حبشه هجرت كرد، و يك بار هم از حبشه به مدينه «4».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست.

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از طريق اوزاعى از يحيى بن كثير و قاسم و مكحول و عبدة بن ابى لبابه و حسان بن عطيه روايت كرده كه گفتند ما از جماعتى از اصحاب رسول خدا (ص) شنيديم كه مى گفتند: وقتى آيه" وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ ... وَ رَضُوا عَنْهُ" نازل گرديد، رسول خدا (ص) فرمود: اين آيه راجع به همه امت من است، و خداوند بعد از آنكه راضى شده باشد ديگر غضب نمى كند «5».

مؤلف: معنايش اين است كه آن كسانى كه خدا از ايشان و ايشان از خدا راضى شدند همانان هستند كه ديگر خداوند بر آنها خشم نمى گيرد، و آيه شريفه همه آنان را شامل است، نه اينكه روايت بخواهد بگويد آيه دلالت دارد بر اينكه خداوند از تمامى امت راضى است، چون _______________

(1) بسوى مغفرتى از ناحيه پروردگارتان

و بهشتى كه پهنايش چون پهناى آسمان و زمين است و براى كسانى آماده شده كه به خدا و فرستاده اش ايمان بياورند پيشى گيريد. سوره حديد آيه 21

(2) سبقت گيرندگان در ايمان سبقت گيرندگان در رحمت خدايند، ايشانند مقربين. سوره واقعه آيات 10- 11

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 105 ح 104

(4) تفسير برهان ج 2 ص 154 ح 4

(5) الدر المنثور ج 3 ص 271 ______________________________________________________ صفحه ى 519

اين حرف مطلبى است كه آيات قرآنى بطور قطع و صريح با آن مخالف است. و همچنين جمله ديگر اين روايت كه فرمود" و خداوند بعد از آنكه راضى شده باشد ديگر غضب نمى كند" كه مقصود از آن اين است كه بعد از آن رضايتى كه در آيه مذكور است خشم نمى كند، نه اينكه بعد از هيچ رضايتى خشم نمى كند، زيرا اين نيز باطل است، (و چه بسا اشخاصى كه نخست خدا از ايشان راضى باشد و بعدا بخاطر گناهانى كه مرتكب شده و يا مى شوند خداوند بر ايشان خشم بگيرد).

[سخن" قرظى" مبنى بر اينكه تمامى اصحاب پيامبر (ص) آمرزيده اند و خوب و بدشان اهل بهشتند و نقد و رد آن سخن

و نيز در الدر المنثور آمده كه ابو الشيخ و ابن عساكر از ابى صخر حميد بن زياد روايت كرده اند كه گفت: من به محمد بن كعب قرظى گفتم نظر شما در باره اصحاب رسول خدا (ص) چيست؟ و منظورم اين بود كه با آن فتنه ها كه بر پا كردند خدا با آنان چه معامله اى مى كند؟ او گفت: خداوند تمامى اصحاب رسول خدا (ص) را آمرزيده و در كتاب خود بهشت را بر همه شان چه

خوب و چه بد واجب گردانيده است.

گفتم: در كجاى قرآن خداوند چنين وعده اى داده كه خوب و بد اصحاب پيغمبر را به بهشت ببرد؟ گفت: مگر نخوانده اى كه مى فرمايد:" وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ ..." كه بهشت و رضوان را بر ياران آن جناب واجب كرده، و آن شرطى كه در باره تابعان (يعنى ديگر مسلمانان) كرده در باره آنان نكرده.

پرسيدم خداوند چه شرطى بر تابعان كرده؟ گفت: بر آنان شرط كرده كه مهاجرين و انصار را به احسان پيروى كنند، و مقصودش اين بوده كه كارهاى نيك ايشان را پيروى بكنند، و ليكن به كارهاى زشت آنان اقتداء نكنند. ابو صخر مى گويد به خدا قسم اين تفسير چنان به نظرم تازه رسيد كه تو گويى من تا كنون آيه را نخوانده بودم، و از كسى هم تفسير نشنيده بودم تا آنكه محمد بن كعب آن را برايم گفت «1» مؤلف: بطورى كه ملاحظه مى كنيد اين روايت براى اصحاب، كارهاى بد و نيك و اطاعت و نافرمانى مسلم دانسته چيزى كه هست مى گويد خداوند از ايشان راضى شده، و همه گناهان و نافرمانيهايشان را آمرزيده و در برابر گناهان كيفرشان نمى دهد. و اين حرف همان حرفى است كه در بيان گذشته گفتيم كه مقتضاى آن، تكذيب بسيارى از آيات قرآن كريم است، چون آيات بسيارى دلالت مى كند بر اينكه خداوند از فاسقان و ظالمان راضى نيست، و ايشان را دوست نداشته و هدايت نمى كند. و آياتى بيشتر از آن آيات كه بر عموميت جزاى نيك _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 271 ______________________________________________________ صفحه ى 520

بر عمل نيك و جزاى بد بر عمل بد دلالت مى كند بدون جهت

تقييد نموده و مى گويد:" الا آن عمل بدى كه از صحابه سرزند" با اينكه همه آيات امر و نهى، كه آيات احكام است همه از فروعات آن آيات است.

و اگر مدلول آيه اين باشد كه قرظى گفته بايد خود صحابه كه عرب خالص و معاصر و يا متصل به زمان نبوت و نزول وحى بودند، اين معنا را بهتر بفهمند، و اگر ايشان از آيه چنين معنايى فهميده بودند، با خود طور ديگرى معامله مى كردند، نه آن طورى كه تاريخ و روايات صحيح ضبط كرده است.

و چگونه ممكن است همه صحابه مصداق جمله" رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ" واقع شوند، و همه از آن اين معنا را بفهمند، آن گاه خودشان از يكديگر راضى نباشند، مگر نمى دانستند كه راضى از خدا كسى است كه از هر كس هم كه خدا راضى است راضى باشد، آن وقت چگونه از همقطاران خود راضى نبودند؟ در جواب اين اشكال نمى توان گفت: صحابه مجتهد بوده و به رأى خود عمل مى كرده اند، براى اينكه به فرضى كه صحابه مجتهد بوده اند، تازه بخاطر اجتهادشان معذور در مقام عمل بوده اند نه اينكه اين اجتهاد مجوز اين شده باشد كه ميان دو صفت از صفات متضاد جمع كنند، هم از خدا راضى باشند، و هم اينكه از افرادى كه خدا از ايشان راضى است راضى نباشند، و اين رشته سر دراز دارد، مى گذريم.

و نيز در الدر المنثور است كه ابو عبيد، سنيد، ابن جرير، ابن منذر و ابن مردويه از حبيب شهيد از عمرو بن عامر انصارى روايت كرده اند كه گفت: عمر بن خطاب آيه" سابقون" را چنين قرائت كرد:" وَ السَّابِقُونَ

الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ وَ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ" و واو" و الذين" را انداخت و كلمه" انصار" را به صداى پيش خواند، زيد بن ثابت گفت: آيه" و الذين" صحيح است. عمر گفت: نه،" الذين است. زيد گفت: امير المؤمنين بهتر مى داند. عمر گفت: بگوئيد ابى بن كعب بيايد، چون بيامد از او پرسيد كداميك صحيح است؟ ابى گفت:

" و الذين" صحيح است. عمر گفت: عيب ندارد، از حرف ابى تبعيت مى نمائيم «1».

مؤلف: مقتضاى قرائت عمر اين بود كه سبقت و شرافت تنها و تنها مختص مهاجرين بشود، و انصار تابع ايشان گردند، هم چنان كه حديث زير نيز بدين مطلب اشاره دارد.

در همان كتاب از ابن جرير و ابو الشيخ از محمد بن كعب قرظى روايت كرده كه گفت: عمر به مردى برخورد كه مى خواند:" وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ" عمر

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 269 ______________________________________________________ صفحه ى 521

دست او را گرفت و گفت: چه كسى براى تو اينطور قرائت كرده و تو ياد گرفته اى؟ گفت: ابى بن كعب. عمر گفت: از من جدا نشو تا تو را نزد او ببرم، وقتى نزد او رفتند عمر پرسيد: تو اين آيه را براى اين مرد اينچنين قرائت كرده اى؟ گفت: آرى. پرسيد تو همين طور از رسول خدا (ص) شنيده اى؟ گفت: آرى. عمر گفت: عجب، من تا كنون خيال مى كردم كه ما مهاجرين تنها دسته اى هستيم كه به بالاترين درجات شرافت و اعتبار رسيده ايم و ديگر كسى با ما در آن درجه شركت ندارد، (اينك معلوم شد انصار هم با ما شريك هستند).

[چند روايت در ذيل آيه شريفه:" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ

اللَّهِ"]

ابى بن كعب گفت: اول سوره جمعه هم اين معنا را تصديق مى كند، آنجا كه مى فرمايد:" وَ آخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بهم- و دسته ديگرى از ايشان وقتى كه به ايشان ملحق شدند" «1» و در سوره حشر، هم دارد:" وَ الَّذِينَ جاءُو مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنا وَ لِإِخْوانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونا بِالْإِيمانِ «2»- و كسانى كه بعد از ايشان آمدند مى گويند پروردگارا ما را و برادران ما را كه از ما در ايمان سبقت جستند بيامرز" و در سوره انفال دارد:" وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ «3»- كسانى كه ايمان آوردند و هجرت كردند و با شما جهاد نمودند ايشان از شمايند" «4».

و در كافى به سند خود از موسى بن بكر از مردى روايت كرده كه گفت: امام ابو جعفر (ع) در تفسير جمله" خَلَطُوا عَمَلًا صالِحاً وَ آخَرَ سَيِّئاً" فرمود: اينها مردمى بودند مؤمن كه گناهانى مرتكب مى شدند كه خوشايند مؤمنين نبود، و اميد هست كه خداوند از گناهانشان درگذرد «5».

مؤلف: اين روايت را عياشى «6» نيز از زراره از آن حضرت روايت كرده، چيزى كه هست در روايت زراره بجاى" مؤمنون"،" مذنبون" است.

و در مجمع البيان در تفسير آيه شريفه" وَ آخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ ..." دارد كه ابو حمزه ثمالى گفته است: به ما چنين رسيده كه اين اشخاصى كه به گناه خود اعتراف كردند سه نفر بودند: يكى ابو لبابة بن عبد المنذر، ديگرى ثعلبة بن وديعه، و سومى اوس بن حذام، كه در

_______________

(1) سوره جمعه آيه 3

(2) سوره حشر آيه 10

(3) سوره انفال آيه 75

(4) الدر المنثور ج 3 ص 269

(5)

اصول كافى ج 2 ص 408 ح 2

(6) تفسير عياشى ج 2 ص 106 ح 109 ______________________________________________________ صفحه ى 522

جنگ تبوك بعد از آنكه رسول خدا (ص) حركت كرد اين سه نفر تخلف ورزيده و بعد از آنكه شنيدند آيه اى راجع به متخلفين نازل شده يقين كردند كه جهنمى شده اند، لا جرم خود را با طناب به ستونهاى مسجد بستند، و در همين حال بودند تا رسول خدا (ص) مراجعت فرمود و از احوال آنها جويا شد، خدمتش عرض شد: توبه كرده و قسم خورده اند كه تا رسول خدا (ص) بدست خود بازشان نكند باز و آزاد نگردند.

حضرت هم فرمود: من نيز قسم مى خورم كه تا دستورى نرسد ايشان را باز نمى كنم.

و چون جمله" عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ" نازل گرديد رسول خدا (ص) برخاست و نزديك ايشان رفت و طنابشان را باز نموده آزادشان ساخت، نامبردگان رفتند و اموال خود را برداشته نزد رسول خدا (ص) آوردند كه اين اموال را به كفاره اينكه از تو تخلف كرديم صدقه بده. حضرت فرمود دستورى براى گرفتن اين اموال ندارم، اين بود تا آيه" خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً ..."، نازل شد، و حضرت قبول كرد «1».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى هست كه الدر المنثور «2» نقل كرده، و در ميان آنها در اينكه اسامى اين چند نفر چه بوده اختلاف است، و آيه صدقه را نازل در حق اموال همين سه نفر مى داند، و حال آنكه روايات بى شمارى كه در شان نزول آيه صدقه وارد شده با اين حرف مخالف است.

[چند روايت در ذيل آيه مربوط به زكات

و در همان كتاب است كه از ابى

جعفر باقر (ع) روايت شده كه فرمود: اين آيه در باره ابى لبابه نازل شده، و در اين روايت نفر دوم و سوم را اسم نبرده و سبب نزول آن را هم داستان آن واقعه اى دانسته كه ميان ابى لبابه و بنى قريظه رخ داده، و به ايشان اشاره كرده بود كه اگر به حكم پيغمبر تن در دهيد او فرمان اعدام همه شما را مى دهد، (و وقتى فهميد خيانت كرده توبه كرد و اين آيه نازل شد) «3».

و در كافى به سند خود از عبد اللَّه بن سنان روايت كرده كه گفت: امام صادق (ع) فرمود: وقتى آيه" خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها" نازل شد- و البته نزولش در ماه رمضان اتفاق افتاد- حضرت دستور داد مناديش در ميان مردم ندا در دهد كه:

خداوند زكات را بر شما واجب كرده است، هم چنان كه نماز را واجب كرده، و از همان موقع زكات در طلا و نقره و شتر و گاو و گوسفند و گندم و جو و خرما و كشمش واجب گرديد. منادى _______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 67

(2) الدر المنثور ج 3 ص 272

(3) مجمع البيان ج 5 ص 67 ______________________________________________________ صفحه ى 523

هم اين معنا را به گوش همه رسانيد، و در خاتمه اعلام داشت كه خدا از غير اين چند چيز زكات نمى خواهد.

آن گاه مى گويد: بر ساير اموالشان زكاتى مقرر نكرد تا آنكه يك سال گذشت، مردم رمضان بعدى را روزه گرفتند و افطار كردند، پس آن گاه مناديش را فرمود تا ندا در دهد: اى گروه مسلمين! زكات اموالتان را بدهيد تا نمازهايتان قبول شود، آن

گاه مامورين وصول را روانه كرد تا زكات و ماليات اراضى را جمع كنند «1».

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، بخارى، مسلم، ابو داود، نسايى، ابن ماجه و ابن مردويه از عبد اللَّه بن ابى اوفى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) وقتى صدقه اى برايش مى آوردند مى گفت: بارالها درود فرست بر فلان قبيله، پس پدرم صدقه خود را نزد آن جناب برد، حضرت گفت: بارالها درود فرست بر آل ابى اوفى «2».

و در تفسير برهان از صدوق نقل كرده كه وى به سند خود از سليمان بن مهران از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ" فرمود: خداوند زكات را از اهلش مى گيرد، و به ايشان اجر و ثواب مى دهد «3».

و در تفسير عياشى از مالك بن عطيه از امام صادق (ع) نقل شده كه فرموده:

امام على بن حسين (ع) فرمود: من ضمانت مى كنم كه صدقه اى كه بدست بنده خدا داده مى شود پيش از او بدست خود خدا مى رسد، چون خود او فرموده:" هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ وَ يَأْخُذُ الصَّدَقاتِ" «4».

مؤلف: و در اين معنا روايات ديگرى از رسول خدا (ص) و على بن ابى طالب و امام محمد باقر و امام صادق (ع) نقل شده است.

و در بصائر الدرجات به سند خود از محمد بن مسلم از امام باقر (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن جناب پرسيدم آيا اعمال بر رسول خدا (ص) هم عرضه مى شود؟ فرمود: هيچ شكى در آن نيست. سپس اضافه فرمود: مگر نخوانده اى:" اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَ الْمُؤْمِنُونَ"، آرى براى خدا گواهانى هست در ميان

خلقش «5». _______________

(1) فروع كافى ج 3 ص 497 ح 2

(2) الدر المنثور ج 3 ص 275

(3) تفسير برهان ج 2 ص 156 ح 3

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 108 ح 118

(5) بصائر الدرجات ص 425 ح 10 ______________________________________________________ صفحه ى 524

مؤلف: در اين معنا نيز روايات بسيار زيادى در جوامع حديث شيعه از امامان اهل بيت (ع) آمده، و در بيشتر آنها دارد كه مقصود از" مؤمنون" در آيه، ائمه هستند و انطباق اين روايات با تفسيرى كه ما در سابق كرديم روشن است.

[چند روايت در ذيل آيه شريفه:" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ"]

و در كافى به سند خود از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ" فرموده: مقصود از اين طائفه مردمى از مشركين بودند كه امثال حمزه و جعفر طيار را از مسلمين كشتند و بعدا به اسلام درآمدند و خدا را به يگانگى پرستيدند و شرك را كنار گذاشتند، و ليكن ايمان در دلهايشان راه نيافت تا از مؤمنين واقعى باشند و بهشت برايشان حتمى شود، و از منكرين هم نبودند تا كافر باشند و جهنم برايشان حتمى باشد، لذا حالشان معلوم نبود، و در اين آيه در حقشان فرموده:" اين طائفه امرشان با خداست، يا عذابشان مى كند و يا از جرائمشان مى گذرد" «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى «2» نيز در تفسير خود از زراره از آن حضرت نقل كرده و در اين معنا روايات ديگرى نيز هست.

و در تفسير عياشى از حمران روايت شده كه گفت: از امام صادق (ع) پرسيدم مستضعفين چه كسانى اند؟ فرمود: كسانى اند كه نه از مؤمنين بشمار

مى روند، و نه از كفار، و سرانجام كارشان با خداست «3».

و در الدر المنثور است كه ابن منذر از عكرمه روايت كرده كه گفت: آيه" وَ آخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ" در باره آن سه نفرى نازل شد كه از جنگ تخلف كرده بودند «4».

مؤلف: صاحب الدر المنثور نظير اين روايت را از مجاهد و قتاده نقل كرده، و در آن دارد كه اسامى آن سه نفر عبارت است از: هلال بن اميه، مرارة بن ربيع، و كعب بن مالك، از قبيله اوس و خزرج «5» و ليكن داستان آن سه نفر با اين آيه وفق نمى دهد، و به زودى داستانشان خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

_______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 407 ح 1

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 110 ح 130

(3) تفسير عياشى ج 2 ذيل ح 130

(4) الدر المنثور ج 3 ص 276

(5) الدر المنثور ج 3 ص 276 ______________________________________________________ صفحه ى 525

گفتارى پيرامون زكات و ساير صدقات [(نظر اسلام در باره اجتماع و حقوق مالى آن و مزايا و ويژگيهاى نظام ماليه عمومى در اسلام)]

علوم اجتماعى و اقتصادى روز و بحثهايى كه مربوط به آنها است جامعه را از نظر اينكه جامعه است محتاج مى داند به هزينه اى كه مخصوص اين عنوان باشد و در راه اجتماع و برآوردن حوائج عمومى صرف شود، و اين مساله را از مسائل ضرورى و بديهى مى داند، كه كوچكترين ترديد و شكى در آن راه ندارد. بسيارى از مسائل اجتماعى و اقتصادى- و از آن جمله اين مساله- در اعصار گذشته مورد غفلت عموم مردم بود و توجهى بدان نداشتند، مگر همان مقدار اجمالى كه فطرت آنان بر آن

حكم مى كرد، ولى امروز اين مساله از مباحث ابجدى و پيش پا افتاده اى است كه عامه و خاصه مردم بدان آشنايى دارند.

چيزى كه هست در بيان اينكه اجتماع نيز در مقابل فرد، واقعيت و هويتى دارد و در جعل احكام مالى براى اجتماع و قوانين و نظامهايى براى آن، شريعت مقدسه اسلام مبتكر و پيشقدم است.

آرى، اسلام در قرآن كريمش اعلام و بيان داشته كه با تركيب عناصر افرادى كه دور هم زندگى مى كنند مولود جديدى پيدا مى شود به نام اجتماع، كه مانند خود افراد داراى حيات و ممات، وجود و عدم، شعور و اراده، ضعف و قدرت مى باشد و عينا مانند افراد، تكاليفى دارد، و خوبيها و بديها و سعادت و شقاوت و امثال و نظائر آن را دارد، و در بيان همه اين امور آيات بسيارى از قرآن كريم هست، كه ما در خلال بحثهاى گذشته مكرر به آنها اشاره كرديم.

اسلام همانطور كه براى افراد، حقوقى مقرر نموده براى اجتماع نيز حقوقى مقرر داشته و سهمى از منافع اموال و درآمد افراد را به عنوان صدقات واجبه كه همان زكات باشد و به عنوان خمس غنيمت و غير آن را به اجتماع اختصاص داده، و هر چند قوانين اجتماعى به آن صورت كاملى كه اسلام آورد سابقه نداشت، و از ابتكارات اسلام بود، ليكن اصل آن ابتكارى و نو ظهور نبود، چون گفتيم كه فطرت بشر بطور اجمال آن را درمى يافت و لذا در شرايع قبل از اسلام از قبيل قانون حمورابى و قوانين روم قديم جسته و گريخته چيزهايى در باره اجتماع ديده مى شود، بلكه مى توان گفت هيچ سنت قومى در هيچ

عصرى و در ميان هيچ طائفه اى جارى نبوده مگر آنكه در حقوق مالى براى اجتماع رعايت مى شده، بنا بر اين، جامعه هر جور كه بوده در قيام و رشدش نيازمند به هزينه مالى بوده است.

چيزى كه هست شريعت اسلام در ميان ساير سنت ها و شريعت ها در اين باره از چند ______________________________________________________ صفحه ى 526

جهت ممتاز است، كه اگر بخواهيم بفرض حقيقى و نظر صائب اسلام در آن امور واقف شويم بايد آنها را دقيقا مورد بحث قرار دهيم، كه اينك از نظر خواننده مى گذرد.

اول اينكه اسلام در تامين جهات مالى اجتماع تنها اكتفاء كرده به روز پيدايش و حدوث ملك و از آن تجاوز نكرده، و به عبارت روشن تر، وقتى مالى در ظرفى از ظروف اجتماع بدست آمد- مثلا از زراعت غله اى و يا از تجارت سودى- در همان حال بدست آمدنش سهمى را ملك اجتماع دانسته و بقيه سهام را ملك صاحبش، يعنى كسى كه سرمايه گذارى نموده و يا كار كرده است، و جز پرداخت آن سهم، چيز ديگرى از او نخواسته، و وقتى سهم اجتماع را پرداخت ديگر براى هميشه مالك بقيه سهام خواهد بود.

بلكه از امثال آيه" خَلَقَ لَكُمْ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً" «1» و آيه" وَ لا تُؤْتُوا السُّفَهاءَ أَمْوالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِياماً" «2» استفاده مى شود كه هر ثروتى كه بدست مى آيد در حال بدست آمدنش ملك اجتماع است، آن گاه سهمى از آن به آن فردى كه ما وى را مالك و يا عامل مى خوانيم اختصاص يافته، و ما بقى سهام كه همان سهم زكات و يا خمس باشد در ملك جامعه باقى مى ماند. پس، يك فرد مالك، ملكيتش

در طول ملك اجتماع است، و ما در تفسير دو آيه بالا در اين باره مقدارى بحث كرديم.

و كوتاه سخن آن حقوق ماليه اى كه شريعت اسلام براى اجتماع وضع كرده نظير خمس و زكات حقوقى است كه در هر ثروتى در حين پيدايشش وضع نموده، و اجتماع را با خود شريك كرده، و آن گاه فرد را نسبت به آن سهمى كه مختص به او است مالك دانسته و به او حريت و آزادى داده تا در هر جا كه بخواهد به مصرف برساند و حوائج مشروع خود را تامين نمايد، بطورى كه كسى حق هيچگونه اعتراضى به او نداشته باشد، مگر اينكه جريان غير منتظره اى اجتماع را تهديد كند، كه در آن صورت باز بر افراد لازم دانسته كه براى حفظ حيات خود چيزى از سرمايه خود را بدهند، مثلا اگر دشمنى روى آورده كه مى خواهد خساراتى جانى و مالى به بار آورد، و يا قحطى روى آورده و زندگى افراد را تهديد مى كند، بايد با صرف اموال شخصى خود از آن جلوگيرى كنند.

و اما وجوهى كه معمولا بعنوان ماليات سرانه و يا ماليات بر درآمد و يا خراج زمين و ده، كه در شرايط خاصى گرفته مى شود، و يا ده يكى كه در احوال معينى مى گيرند، همه اينها

_______________

(1) تمامى آنچه را كه در زمين است براى شما آفريد. سوره بقره آيه 29

(2) اموالتان را كه خداوند آن را مايه قوام شما قرار داده به سفيهان ندهيد. سوره نساء آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 527

را اسلام غير مشروع، و آن را نوعى ظلم و غصب دانسته، كه باعث محدوديت در مالكيت مالك مى شود. «1»

پس، در

حقيقت در اسلام جامعه از افراد خود غير از مال خودش و سهمى كه در غنيمت و عوائد دارد آنهم جز در اول پيدايش و بدست آمدن، چيز ديگرى نمى گيرد و تنها در همانها كه گفتيم و بطور مشروح در فقه اسلامى بيان شده با افراد شريك است، و اما بعد از آنكه سهم او از سهم مالك معلوم و جدا شد و ملك مالك معلوم گرديد، ديگر احدى حق ندارد متعرض وى شود، و در هيچ حالى و در هيچ شرايطى نمى تواند دست او را كوتاه و حريتش را زايل سازد.

دوم اينكه اسلام حال افراد را در اموال خصوصى نسبت به اجتماع در نظر گرفته، هم چنان كه گفتيم حال اجتماع را در نظر گرفته، بلكه نظرى كه به افراد دارد بيشتر از نظرى است كه به حال اجتماع دارد، چون مى بينيم كه زكات را به هشت سهم تقسيم نموده، و از آن سهام هشتگانه تنها يك سهم را به" سبيل اللَّه" اختصاص داده و بقيه را براى فقراء و مساكين، و كارمندان جمع آورى صدقات، و مؤلفة قلوبهم، و ديگران تعيين نموده، و همچنين خمس را شش سهم كرده و از آن سهام ششگانه بيش از يك سهم را براى خدا نگذاشته، و باقى را براى رسول، ذى القرباى رسول، يتامى، مساكين و ابن سبيل تعيين نموده است.

و اين بدان جهت است كه فرد، يگانه عنصرى است كه اجتماع را تشكيل مى دهد و جز با اصلاح حال افراد، اجتماع نيرومند پديد نمى آيد. آرى، رفع اختلاف طبقاتى كه خود از اصول برنامه اسلام است و ايجاد تعادل و توازن در بين نيروهاى مختلف اجتماع و

تثبيت اعتدال در سير اجتماع با اركان و اجزايش، صورت نمى گيرد مگر با اصلاح حال افراد و نزديك ساختن زندگى آنان بهم.

اگر وضع افراد اجتماع سر و صورت بخود نگيرد و زندگى ها بهم نزديك نشود و تفاوت فاحش طبقاتى از ميان نرود، هر قدر هم براى اجتماع پول خرج شود، و بر شوكت و تزيينات مملكتى افزوده گردد و كاخهاى سر به فلك كشيده بالا رود، مع ذلك روز بروز وضع جامعه وخيم تر مى گردد، و تجربه هاى طولانى و قطعى نشان داده كه كوچكترين اثر نيكى نمى بخشد.

_______________

(1) قابل ذكر است كه اين گفتار شامل حكومتهاى غير الهى مى باشد و علامه در زمانى اين عقيده را بيان نموده كه هنوز حكومت اسلامى تشكيل نشده بود و لذا آن را با" معمولا" و" شرايط خاصى" ذكر كرده است. ______________________________________________________ صفحه ى 528

سوم اينكه به خود اشخاصى كه به اجتماع بدهكار شده اند اجازه داده تا مثلا زكات خود را به پاره اى از مصارف از قبيل فقراء و مساكين برسانند، و محدودشان نكرده به اينكه حتما بدهى خود را به حكومت و زمامدار مسلمين و يا مامورين جمع آورى زكات بدهند و اين خود نوعى احترام و استقلالى است كه شارع اسلام نسبت به افراد مجتمع خود رعايت نموده، نظير احترامى كه براى امان دادن يك مسلمان به يك محارب قائل مى شود و هيچ فردى از افراد مسلمين نمى تواند آن ذمه و آن امان را نقض نمايد، و با اينكه از كفار محارب است همه مجبورند و حتى خود زمامدار نيز محكوم است به اينكه آن ذمه را محترم بشمارد.

بلى، اگر ولى امر و زمامدار مسلمين، در مورد خاصى مصلحت اسلام و

مسلمين را در اين ديد كه از دادن چنين ذمه اى جلوگيرى كند، مى تواند در اين صورت نهى كند و بر مسلمين واجب مى شود كه از آن كار خوددارى كنند، چون اطاعت ولى امر واجب است. صفحه ى 529

[سوره التوبة (9): آيات 107 تا 110]

ترجمه آيات و كسانى كه مسجدى براى ضرر زدن و (تقويت) كفر و تفرقه ميان مؤمنان و به انتظار كسى كه از پيش با خدا و رسولش ستيزه كرده ساخته اند، و قسم مى خورند كه جز نيكى منظورى نداريم، و حال آنكه خدا گواهى مى دهد كه دروغ گويند (107).

هرگز در آن مايست، مسجدى كه از نخستين روز، بنيان آن بر اساس پرهيز كارى نهاده شده، سزاوارتر است كه در آن بايستى، در آنجا مردانى هستند كه دوست دارند پاكيزه خويى كنند، و خدا پاكيزه خويان را دوست دارد (108).

آيا آنكه بناى خويش بر پرهيزكارى خدا و رضاى او پايه نهاده بهتر است، يا آن كسى كه بناى خويش بر لب سيلگاهى نهاده كه فرو ريختنى است، كه با وى در آتش جهنم سقوط كند، و خدا قوم ______________________________________________________ صفحه ى 530

ستمكار را هدايت نمى كند (109).

بنيانى كه ساخته اند همواره مايه اضطراب دلهاى ايشان است، تا وقتى كه دلهايشان پاره پاره شود و خدا داناى شايسته كار است (110).

بيان آيات [داستان بناى مسجد ضرار توسط منافقين و نهى خداوند پيامبر صلّى الله عليه وآله را نماز گزاردن در آن

اين آيات عده ديگرى از منافقين را يادآور مى شود كه مسجد ضرار را ساخته بودند، و وضع ايشان را با وضع مؤمنين كه مسجد قبا را ساخته بودند مقايسه مى كند.

" وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِداً ضِراراً وَ كُفْراً ..."

كلمه" ضرار" به

معناى ضرر رساندن است، و" ارصاد" به معناى كمين گرفتن و در انتظار حمله نشستن است.

اگر اين آيه با آيات قبل كه راجع به منافقين بود نازل شده باشد، قهرا عطف بر همانها و مربوط به همان منافقينى خواهد بود كه در آن آيات مكرر مى فرمود:" و منهم، و منهم" و تقدير اين آيه نيز چنين مى شود:" و منهم الذين اتخذوا مسجدا ضرارا- و بعضى از ايشان كسانى اند كه مسجد ضرار را ساختند".

و اگر جداى از آن آيات نازل شده باشد قهرا" واوى" كه در صدر آن است واو استينافيه، و جمله" وَ الَّذِينَ اتَّخَذُوا" مبتداء و خبر آن جمله" لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً" خواهد بود، هر چند بنا بر تقدير قبلى هم اين وجه را جارى كنيم. البته ساير مفسرين در اعراب آيه و اينكه آيا جملات مذكور مبتداء و خبرند يا خير وجوه ديگرى ذكر كرده اند، كه چون دلچسب و خالى از تكلف نيست لذا از نقل آن خوددارى شد.

خداوند در اين آيه غرضى را كه اين طائفه از منافقين از ساختن مسجد داشتند بيان داشته و فرموده كه مقصودشان از اين عمل اين بوده كه به ديگران ضرر بزنند و كفر را ترويج نموده، ميان مؤمنين تفرقه بيندازند و پايگاهى داشته باشند، تا در آنجا عليه خدا و رسولش كمين گرفته، از هر راهى كه ممكن شود دشمنى كنند، و بطور مسلم اغراض مذكور مربوط به اشخاص معينى بوده، و آيه راجع به يك داستان و واقعه اى خارجى نازل شده، و آن داستان بطورى كه از روايات مورد اتفاق برمى آيد اين بوده كه جماعتى از بنى عمرو بن عوف مسجد قبا را

ساخته، از رسول خدا (ص) خواستند تا در آنجا نماز بخواند. رسول خدا (ص) هم مسجد را افتتاح نموده، در آنجا به نماز ايستاد. بعد از اين جريان، عده اى از منافقين بنى غنم بن عوف حسد برده در كنار مسجد قبا مسجد ديگرى ساختند تا براى نقشه چينى عليه مسلمين ______________________________________________________ صفحه ى 531

پايگاهى داشته باشند، و مؤمنين را از مسجد قبا متفرق سازند و نيز در آنجا متشكل شده، در انتظار ابى عامر راهب كه قول داده بود با لشكرى از روم به سوى آنها بيايد بنشينند، و رسول خدا (ص) را از مدينه بيرون كنند.

پس از آنكه مسجد را بنا كردند نزد رسول خدا (ص) آمده، درخواست كردند كه آن جناب به آن مسجد آمده و آن را با خواندن نماز افتتاح فرمايد و آنها را به خير و بركت دعا كند، رسول خدا (ص) كه در آن روز عازم جنگ تبوك بود وعده داد كه پس از مراجعت به مدينه به آن مسجد خواهد آمد، پس اين آيات نازل گرديد.

و چون مسجد آنها به منظور ضرر زدن به مسجد قبا و ترويج كفر به خدا و رسول و تفرقه ميان مؤمنينى كه در مسجد قبا جمع مى شدند و محل كمين براى رسيدن ابى عامر راهب (محارب خدا و رسول) ساخته شده بود، لذا خداى تعالى از ايشان خبر داد كه قسم خواهند خورد بر اينكه ما مقصودى از ساختن اين مسجد نداريم مگر اينكه كار نيكى كرده باشيم، يعنى با زياد كردن مساجد تسهيلاتى براى مؤمنين فراهم آورده باشيم، و مؤمنين همه جا به مسجد دسترسى داشته باشند. آن گاه خداى تعالى گواهى داده

بر اينكه دروغ مى گويند و فرموده:" وَ لَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلَّا الْحُسْنى وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ".

" لا تَقُمْ فِيهِ أَبَداً ..."

ابتداء نهى مى كند رسول خود را از اينكه در آن مسجد به نماز بايستد، و سپس مسجد قبا را اسم برده، بعد از مدح و ثناى آن مسجد، نماز خواندن در آنجا را ترجيح داده و فرموده:

" هر آينه، آن مسجدى كه از روز اول بر اساس تقوا باشد سزاوارتر است به اينكه در آن به نماز بايستى" و با اين بيان به مدح نيت بانيان آن از نخستين روز پرداخته، و بدان جهت نماز گزاردن در آن را بر نماز در مسجد ضرار ترجيح داده است.

هر چند در جمله بالا نفرموده: متعينا بايد در مسجد قبا نماز بخوانى، بلكه فرموده:" آنجا بخوانى سزاوارتر است" ليكن همين كه نهى كرد از اينكه در مسجد ضرار نماز بخواند قهرا نماز در مسجد قبا را متعين كرده است.

و جمله" فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا" بيان علت رجحان است، و جمله" وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ" متمم آن تعليل است، و همين تعليل دليل بر اين است كه مقصود از مسجد نامبرده در آيه، مسجد قبا است، نه مسجد النبى و يا غير آن.

و معناى آيه اين است كه: تا ابد در مسجد ضرار براى نماز نايست، كه من سوگند مى خورم مسجد قبا كه بر اساس تقوا و پرهيز از خدا از روز اول بنا نهاده شده، سزاوارتر است به ______________________________________________________ صفحه ى 532

اينكه در آن به نماز بايستى، زيرا در آن مسجد رجالى هستند كه دوست مى دارند خود را از گناهان پاك سازند- يا از پليديها و آلودگى ها

طاهر نمايند، و خداوند كسانى را كه در صدد پاك كردن خود باشند دوست مى دارد، و تو بايد در ميان چنين مردمى به نماز بايستى.

از همين جا معلوم مى شود كه جمله" لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ ..." به منزله تعليلى است براى رجحان آن مسجد بر آن مسجد ديگر، و جمله" فِيهِ رِجالٌ ..." به منزله تعليل براى رجحان اهل آن مسجد بر اهل اين مسجد است، و جمله" أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ" رجحان و مزيت ديگرى را بيان مى كند.

[بيان تفاوت در اساس و پايه زندگى مؤمنين و منافقين در قالب مثل

" أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ ..."

كلمه" شفا" به معناى لبه هر چيز است، مثلا" شفا البئر" به معناى لب چاه است، و كلمه" جرف" به معناى آب روفته و آن محلى است كه سيل زير آن را شسته باشد، بطورى كه بالاى آن هر لحظه در شرف ريختن باشد، و كلمه" هار" اصلش" هائر" بوده و با قلب بدين صورت درآمده، و" انهار، ينهار، انهيارا" به معنى به آرامى افتاده است. پس اينكه فرمود:

" عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فِي نارِ جَهَنَّمَ" استعاره اى است تخييلى كه حال منافقين مورد نظر را تشبيه مى كند به حال كسى كه بنائى بسازد كه اساس و بنيانش بر لب آب رفته اى باشد كه هيچ اطمينانى بر ثبات و استوارى آن نباشد، و در نتيجه خودش و بنايش در آن وادى فرو ريزد، و ته وادى، جهنم باشد، و او و بنايش در قعر جهنم بيفتد. بخلاف كسى كه بناى خود را بر اساس پرهيز از خدا و اميد بخشنودى او بنا كند يعنى

زندگيش بر روى دو پايه و اساس استوار باشد، يكى ترس از عذاب خدا و يكى اميد به خشنودى او.

و از ظاهر سياق برمى آيد كه جمله" أَ فَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى ..." و جمله" أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ ..." هر يك مثلى است كه يكى اساس زندگى مؤمنين، و ديگرى پايه زندگى منافقين را مجسم مى سازد، و آن اساس و پايه همان دين و روشى است كه دنبال مى كنند، دين مؤمن تقوا و پرهيز از خدا و طلب خشنودى اوست با يقين و ايمان به او، و دين منافق مبنى بر شك و تزلزل است.

و بهمين جهت دنبال اين دو مثال براى مزيد توضيح و بيان مى فرمايد:" لا يَزالُ بُنْيانُهُمُ" يعنى منافقين" الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً" يعنى همواره آن بنائى كه بنا نهاده اند شك و تزلزل است" فى قلوبهم" در دلهايشان، و هيچوقت مبدل به يقين و آرامش نمى شود" إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ" و از بين نمى رود مگر آنكه دلهايشان متلاشى شود، و با متلاشى شدن آن، تزلزل و ترديدشان هم متلاشى گردد،" وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ" و بهمين جهت كه او عليم و حكيم است آن ______________________________________________________ صفحه ى 533

طائفه را رفعت مى دهد و اين طائفه را پست مى گرداند.

بحث روايتى [رواياتى در مورد بناى مسجد ضرار و نزول آيات مربوطه، سازندگان آن مسجد و كسانى كه به دستور پيامبر (ص) آن را ويران ساختند ...]

در مجمع البيان مى گويد: مفسرين نقل كرده اند كه بنى عمرو بن عوف مسجد قبا را ساخته، به نزد رسول خدا (ص) فرستادند تا تشريف آورده، در آن نماز بگزارد، رسول خدا (ص) آن مسجد را افتتاح فرمود،

جماعتى از منافقين از بنى غنم بن عوف برايشان حسد برده، با خود گفتند: ما نيز مسجدى مى سازيم و در آن نماز مى گزاريم، و ديگر به جماعت محمد (ص) حاضر نمى شويم. و آنها دوازده نفر بودند، بعضى گفته اند پانزده نفر بودند، كه از جمله ايشان بود ثعلبه بن حاطب، معتب بن قشير، و نبتل بن حارث، پس مسجدى پهلوى مسجد قبا ساختند.

پس از آنكه از كار آن فارغ شدند نزد رسول خدا (ص) آمده، در حالى كه آن جناب آماده سفر به تبوك مى شد، بعرضش رساندند: يا رسول اللَّه! ما براى افراد مريض و كسانى كه كارشان زياد است و نمى توانند راه دورى طى نموده تا مسجد شما بيايند، و نيز براى شبهاى بارانى و شبهاى زمستان مسجدى ساخته ايم و ميل داريم بدانجا تشريف آورده، در آن نماز بگزارى، و براى ما به بركت دعا فرمايى. حضرت فرمود: من الان سر راه سفرم، اگر ان شاء اللَّه برگشتم به محله شما مى آيم و در مسجد شما نماز مى گزارم، ولى وقتى از سفر تبوك برگشت اين آيات نازل شد، و وضع آن مسجد را روشن نمود «1».

رسول خدا (ص) عاصم بن عوف عجلانى و مالك بن دخشم را كه از قبيله بنى عمرو بن عوف بود فرستاد و به ايشان فرمود: به اين مسجدى كه مردمى ظالم آنجا را ساخته اند برويد، و خرابش نموده آن را آتش بزنيد. و در روايت ديگرى آمده كه عمار ياسر و وحشى را فرستاد و آن دو آن مسجد را آتش زدند، و دستور داد تا جاى آن را خاكروبه دان نموده، كثافات محل را در آنجا بريزند «2».

مؤلف: و در

روايت قمى آمده كه: آن جناب مالك بن دخشم خزاعى، و عامر بن عدى از قبيله بنى عمرو بن عوف را فرستاد، و مالك بدانجا شده به عامر گفت: صبر كن تا من _______________

(1) مجمع البيان ج 1 ص 649

(2) مجمع البيان ج 5 ص 72 ______________________________________________________ صفحه ى 534

از منزل آتشى بياورم، پس به درون خانه خويش شده آتشى بياورد و به سقف مسجد كه از شاخ و برگ خرما پوشيده بود افكند، همچنين سوختنى هاى داخل مسجد را آتش بزد و مردم آن مسجد متفرق شدند، و زيد بن حارثه هم چنان نشست تا مسجد به كلى بسوخت، آن گاه دستور داد تا چهار ديوارش را خراب كردند «1».

و اين قصه به طرق بسيارى از طرق اهل سنت وارد شده، و روايات همه، مضمونشان قريب به هم نقل شده، جز اينكه در اسامى افرادى كه مامور به تخريب مسجد شده اند اختلاف دارند.

و در الدر المنثور است كه ابن منذر و ابن ابى حاتم از ابن اسحاق روايت كرده اند كه گفت: اشخاصى كه مسجد ضرار را ساختند دوازده نفر بودند به نامهاى: 1- خذام بن خالد بن عبيد بن زيد 2- ثعلبة بن حاطب 3- هلال بن اميه 4- معتب بن قشير 5- ابو حبيبة بن ازعر 6- عباد بن حنيف 7- جارية بن عامر 8 و 9- و دو پسرانش مجمع و زيد 10- نبتل بن حارث 11- بخدج بن عثمان«2»

12- وديعة بن ثابت «3».

و در مجمع البيان در تفسير جمله" وَ إِرْصاداً لِمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ" گفته است: اين جمله در شان ابو عامر راهب است، و از جمله داستانش اين بوده كه

وى در ايام جاهليت به رهبانيت درآمده، لباس خشن به تن مى كرد، و چون در مدينه خدمت رسول خدا (ص) رسيد نسبت به وضع آن جناب حسد برد و شروع كرد عليه آن حضرت تحريك كردن، و آن گاه بعد از فتح مكه بسوى طائف گريخت و پس از آنكه اهل طائف مسلمان شدند به شام گريخت و از آنجا به روم رفت و به كيش نصرانيت درآمد، و اين مرد پدر حنظله غسيل الملائكه است، كه در جنگ احد در حالى كه جنب بود در ركاب رسول خدا (ص) شهيد شد و ملائكه او را غسل دادند.

رسول خدا (ص) ابو عامر را فاسق ناميد، او از شام به منافقين پيغام فرستاده بود كه خود را آماده كنند، و مسجدى بسازند كه من نزد قيصر مى روم و از او لشكرى گرفته بسوى شما خواهم آمد و محمد را از مدينه بيرون خواهيم كرد، به همين جهت اين عده از منافقين منتظر آمدن ابو عامر بودند، ولى او قبل از رفتن نزد قيصر مرد «4».

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 305

(2) در سيره ابن هشام ج 4 ص 174، بجاى" بخدج بن عثمان"،" بجاد بن عثمان" ذكر شده است.

(3) الدر المنثور ج 3 ص 77

(4) مجمع البيان ج 5 ص 72 ______________________________________________________ صفحه ى 535

مؤلف: در اين معنا چند روايت آمده است.

در كافى به سند خود از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: من از آن حضرت پرسيدم آن مسجدى كه بر اساس تقوى بنا نهاده شده كدام مسجد بود، حضرت فرمود: مسجد قبا بود «1».

مؤلف: اين روايت را عياشى «2» در تفسير خود

آورده، و نيز در كافى به سند خود از معاوية بن عمار از امام صادق (ع) در اين معنا روايتى آمده است «3». و در الدر المنثور به چند طريق از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرموده" مقصود از آن مسجد اين مسجد من است" «4» و ليكن اين حرف مخالف با ظاهر آيه و مخصوصا با جمله" فِيهِ رِجالٌ ..."

است، براى اينكه گفتار در اين آيه در مقايسه ميان دو مسجد قبا و ضرار، و قياس ميان اهالى آن دو است، وقتى زمينه كلام اين باشد، آيه چه ربطى مى تواند با مسجد الرسول داشته باشد.

و در تفسير عياشى از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه گفت: من از قول خداى تعالى كه فرموده:" فِيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا" پرسش نمودم كه آنها چه كسانى هستند؟ فرمود كسانيند كه با آب استنجاء مى كنند، آن گاه فرمود: اين آيه در باره اهل قبا نازل شده است «5».

و در مجمع البيان در تفسير آيه مورد بحث گفته است: دوست مى دارند كه مخرج بول و غائط خود را با آب شستشو كنند، و اين معنا از دو سيد بزرگوار امام باقر و امام صادق (ع) روايت شده. و از رسول خدا (ص) روايت شده كه آن حضرت از مردم محله قبا پرسيدند مگر شما در طهارت خود چه مى كنيد كه خداى تعالى طهارت شما را ستوده؟ گفتند: ما اثر غائط را با آب شستشو مى دهيم. فرمود: خداوند در باره شما فرموده:

" وَ اللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ" «6».

و نيز در مجمع البيان در باره قرائت جمله" إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ" گفته است: يعقوب و سهل" الى أن"

قرائت كرده اند كه در اين صورت" الى" را حرف جر دانسته اند، و اين قرائت حسن، قتاده، جحدرى و جماعتى ديگر است، و برقى اين قرائت را از امام صادق (ع) روايت كرده است «7».

_______________

(1) فروع كافى ج 3 ص 296 ح 2

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 111 ح 135

(3) فروع كافى ج 4 ص 560 ح 1

(4) الدر المنثور ج 3 ص 277

(5) تفسير عياشى ج 2 ص 112 ح 137

(6) مجمع البيان ج 5 ص 73

(7) مجمع البيان ج 5 ص 70 صفحه ى 536

[سوره التوبة (9): آيات 111 تا 123]

ترجمه آيات خدا از مؤمنان جانها و مالهايشان را خريده به اين (بهاء) كه بهشت از آن آنها باشد (در عوض) در راه خدا كارزار كنند، بكشند و كشته شوند، اين وعده حقى است بر او كه در تورات و انجيل و قرآن ذكر فرموده، و كيست كه به پيمان خويش از خدا وفادارتر باشد؟ به معامله پر سود خويش كه انجام داده ايد شادمان باشيد، كه اين كاميابى بزرگ است (111).

(مؤمنان كسانى هستند كه) توبه كنندگان و عبادت كاران و سپاس گويان و سياحت كنندگان و ركوع كنندگان و سجده آوران و آمران به معروف و نهى كنندگان از منكر و حافظان حدود الهى و بشارت ده (به اين چنين) مؤمنان (112).

پيغمبر و كسانى كه ايمان آورده اند نبايد براى مشركين پس از آنكه معلومشان شد كه اهل جهنمند آمرزش بخواهند، اگر چه خويشاوند باشند (113).

و آمرزش خواستن ابراهيم براى پدرش نبود مگر به اقتضاى وعده اى كه به وى داده بود، و چون برايش آشكار شد كه پدرش دشمن خداست از او بيزارى جست، آرى، ابراهيم خدا ترس

و بردبار بود (114).

چنين نبوده كه خداوند، گروهى را پس از هدايتشان گمراه كند، مگر آنكه چيزهايى را كه بايد از آن بترسند براى ايشان بيان كنند، كه خدا به همه چيز داناست (115).

خدا، ملك آسمانها و زمين خاص اوست، زنده مى كند و مى ميراند، و شما را جز خدا سرپرست و ياورى نيست (116).

خدا پيغمبر و مهاجران و انصار را بخشيد، همان كسانى كه در موقع سختى از او پيروى كردند، پس از آنكه نزديك بود دلهاى گروهى از ايشان از حق منحرف گردد سپس آنها را ببخشيد كه خدا با آنان مهربان و رحيم است (117).

و نيز آن سه تن را كه بازماندند، تا وقتى كه زمين با همه فراخى بر آنان تنگ شد، و از خويش به ______________________________________________________ صفحه ى 538

تنگ آمدند و بدانستند كه از خدا جز بسوى او پناهى نيست ببخشيد و به آنها توفيق توبه بداد تا توبه كنند كه خدا توبه پذير و رحيم است (118).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد از خدا بترسيد و قرين راستگويان باشيد (119).

مردم مدينه و باديه نشينان اطرافشان نمى بايست از پيغمبر خدا تخلف كنند، و نه جان خويش از جان وى عزيزتر دارند، اين بخاطر آن است كه در راه خدا تشنگى و رنج و گرسنگى به آنان نمى رسد، و در جايى كه كافران را به خشم آورد قدم نمى گذارند، و ضربه اى از دشمن نمى خورند، مگر آنكه به عوض آن براى ايشان عمل صالحى نويسند، كه خدا پاداش نيكوكاران را تباه نمى كند (120).

هيچ خرجى كم و زياد نكنند، و هيچ دره اى نپيمايند، مگر براى آنان نوشته شود، تا خدا بهتر از آنچه عمل مى كردند به آنان

پاداش دهد (121).

مؤمنان همگى نتوانند سفر كنند، چرا از هر گروه از ايشان دسته اى سفر نكنند تا در كار دين، دانش اندوزند، و چون بازگشتند قوم خويش را بيم دهند، شايد آنان بترسند (122).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد با آن كسانى كه از كفار مجاور شمايند كارزار كنيد، و بايد در شما خشونتى ببينند، و بدانيد كه خدا يار پرهيزكاران است (123).

بيان آيات [وعده قطعى بهشت به كسانى كه در راه خدا با جان و مال خود جهاد مى كنند (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى ]

اين آيات در باره مطالب گوناگونى است كه يك غرض واحدى، همه را به هم مرتبط و به آن غرضى كه آيات قبلى در مقام بيان آن بود مربوط مى سازد، زيرا اين آيات در پيرامون جنگ و جهاد است. بعضى از آنها مؤمنين مجاهد را مدح نموده و وعده جميل داده است. و بعضى از آنها از محبت و دوستى با مشركين و طلب مغفرت جهت ايشان نهى مى كند. بعضى ديگر از آنها دلالت بر گذشت خداى تعالى از آن سه نفرى دارد كه در جنگ تبوك تخلف ورزيدند، بعضى ديگر اهل مدينه و اطراف آن را مامور مى كند به اينكه با رسول خدا (ص) هر جا كه خواست براى قتال بيرون رود بيرون روند، و از آن جناب تخلف نكنند.

بعضى ديگر مردم را دستور مى دهد كه از هر طائفه عده اى بكار تفقه در دين و آموختن معارف آن پرداخته، پس از مراجعت به سوى قوم خود در ميان آنان به تبليغ دين بپردازند. و بعضى از آنها حكم مى كند به اينكه بايد با كفار همجوار كارزار كنند.

" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ

أَنْفُسَهُمْ وَ أَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ..."

كلمه" اشتراء" به معناى قبول آن جنسى است كه در خريد و فروش در برابر پرداخت قيمت به انسان منتقل مى شود.

خداى سبحان در اين آيه به كسانى كه در راه خدا با جان و مال خود جهاد مى كنند ______________________________________________________ صفحه ى 539

وعده قطعى بهشت مى دهد و مى فرمايد كه اين وعده را در تورات و انجيل هم داده، همانطور كه در قرآن مى دهد.

خداوند اين وعده را در قالب تمثيل بيان نموده و آن را به خريد و فروش تشبيه كرده است، يعنى خود را خريدار و مؤمنين را فروشنده و جان و مال ايشان را كالاى مورد معامله و بهشت را قيمت و بهاء و تورات و انجيل و قرآن را سند آن خوانده است، و چه تمثيل لطيفى بكار برده است، و در آخر مؤمنين را به اين معامله بشارت داده و به رستگارى عظيمى تهنيت گفته است.

[وضع و وصف فردى و اجتماعى مؤمنين

" التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ الْحامِدُونَ السَّائِحُونَ ..."

اين جمله مؤمنين را به نيكوترين صفاتشان توصيف مى كند. و اينكه همه اوصاف ايشان را با صداى پيش آورده، براى اين است كه خبر آنها مبتدايى محذوف و تقدير آن:

" المؤمنون هم التائبون العابدون ..." است، يعنى مؤمنين بخاطر اينكه از غير خدا بسوى خدا بازگشت كردند تائبان، و چون او را مى پرستند عابدان، و چون با زبان، حمد و سپاس او گويند حامدان، و چون با قدمهاى خود از اين معبد به آن معبد مى روند سائحان، و بخاطر ركوع و سجودشان راكعان و ساجدانند.

اين وضع ايشان در حال انفراد است، اما وضعشان نسبت به حال اجتماع، آنها مانند ديدبانانى هستند

كه اجتماع خود را بسوى خير سوق مى دهند، يعنى امر به معروف و نهى از منكر نموده، حدود خدايى را حفظ مى نمايند، نه در حال انفراد، نه در حال اجتماع، نه در خلوت و نه در ظاهر از آن حدود تجاوز نمى كنند. آن گاه با اينكه خداوند در آيه قبل، خودش بشارتشان داده بود اينك به رسولش دستور مى دهد به اينكه ايشان را بشارت دهد، و اين خود تاكيد را مى رساند، آنهم تاكيد بليغى كه نمى توان حد و مرزى برايش قايل شد. از آنچه گذشت معلوم شد كه اولا چه نكته اى در ترتيب اوصاف مذكور از مؤمنين بوده، و اگر اول توبه و عبادت و گردش و ركوع و سجود ايشان را آورده، براى اين است كه اين اوصاف، اوصاف فردى آنان است، لذا اول آنها را ذكر كرده، بعدا اوصاف اجتماع ايشان را كه ناشى از ايمان آنان است ذكر نموده، و آن اين است كه مؤمنين با امر به معروف و نهى از منكر اجتماع صالحى بوجود مى آورند، آن گاه در خاتمه وصف پسنديده و جميلى را كه ايشان در هر دو حال يعنى هم در حال انفراد و هم در حال اجتماع دارند ذكر كرده، و آن اين است كه ايشان حافظ حدود خدايند، و اگر تعبير به" حافظ" كرد براى اين است كه بفهماند مؤمنين، هم خودشان از حدود خدا تجاوز نمى كنند، و هم نسبت به آن اهتمام و مراقبت دارند. ______________________________________________________ صفحه ى 540

و ثانيا معلوم شد كه مقصود از" سياحت"- كه در لغت به معناى سير و گردش در زمين است- در اينجا آن معنايى كه با سياق ترتيب مناسب تر

است سير و رفت و آمد در جايگاههاى عبادت و مساجد است، نه آن معنايى كه بعضى «1» گفته اند كه منظور از آن روزه گرفتن و يا سياحت در زمين به منظور تفكر در عجائب قدرت خدا و ديدن آثار و ديار امتهاى گذشته و عبرت گرفتن از سرنوشت آنان، و يا منظور از آن، مسافرت جهت طلب علم و يا طلب خصوص احاديث باشد، زيرا اين احتمالات و وجوه با سياق آيه تناسب ندارد.

اما در مورد وجه اول بايد گفت كه از جهت الفاظ آيه، هيچ دليلى بر آن نيست، بقيه وجوه هم گو اينكه در آيات ديگر سفارش به آن شده، مثلا در باره سير و تفكر در سرنوشت امم گذشته فرموده:" أَ فَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ" «2» و در باره سير و سفر براى آموختن علم دين فرموده:" فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ" «3»، الا اينكه اگر منظور از" سائحون" يكى از دو وجه فوق باشد آن لطفى را كه در ترتيب صفات رديف شده هست از بين مى برد.

و ثالثا بدست آمد كه اين صفات شريفه، صفاتى است كه ايمان مؤمن با آنها تمام و كامل مى شود و مؤمن با داشتن آنها مستوجب وعده قطعى خدا به بهشت و آن بشارت كه خدا و رسول (ص) دادند مى گردد، و بدين جهت مستوجب مى شود كه داشتن اين صفات، ملازم با قيام به حق خدا باشد، و قيام به حق خدا هم باعث مى شود كه خداى تعالى در باره چنين مؤمنى، حقى را كه بر خود واجب كرده و به وعده هايى

كه به او داده وفا كند.

[سبب عدم جواز استغفار براى مشركين لغو بودن استغفار براى آنان است

" ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَ لَوْ كانُوا أُولِي قُرْبى ...

لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ" معناى آيه روشن است، ليكن اين نكته را بايد در نظر داشت كه چون در آيه دومى بعد از بيان سبب استغفار ابراهيم براى پدرش مى فرمايد" وقتى كه فهميد او دشمن خدا است، از او بيزارى جست" و با اين بيان معلوم كرد كه مشركين دشمنان خدا و جهنمى هستند، و در نتيجه نبايد براى آنان استغفار كرد، اينكه در اين آيه مى فرمايد حال كه اين معنا براى پيغمبر و پيروانش معلوم شد بايد از اين مطلب ضرورى و روشن غفلت نورزند، كه استغفار براى مشركين _______________

(1) تفسير المنار ج 11 ص 52

(2) چرا در زمين سير نكردند تا ببينند چگونه بوده است عاقبت كسانى كه قبل از ايشان بودند. سوره مؤمن آيه 82

(3) سوره توبه آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 541

از اين جهت جائز نيست كه لغو است، و خضوع ايمان مانع است از اينكه بنده خدا با ساحت كبرياى او بازى نموده، كارى لغو بكند.

چون از يكى از دو صورت بيرون نيست، يا خداوند بخاطر تقصيرى كه از بنده اش سرزده با او دشمن و از او خشمگين است، و يا بنده با خداى تعالى دشمن است، اگر فرضا خدا با بنده اش دشمن باشد ولى بنده اش با او دشمن نباشد و بلكه اظهار تذلل و خوارى كند، در اينصورت جاى اين هست كه بخاطر سعه رحمت او آدمى براى آن بنده طلب مغفرت كند، و از خداوند بخواهد كه به حال

آن بنده اش ترحم كند. اما اگر بنده با خدا سر دشمنى داشته باشد مانند مشركين معاند- و خود را بالاتر از آن بداند كه به درگاه خدا سر فرود بياورد، در چنين صورتى عقل صريح حكم مى كند به اينكه شفاعت و يا استغفار معنا ندارد، مگر بعد از آن كه آن بنده عناد را كنار گذاشته، بسوى خدا توبه و بازگشت كند و به لباس تذلل و مسكنت درآيد.

و گر نه چه معنا دارد كه انسان براى كسى كه اصلا رحمت و مغفرت را قبول ندارد و زير بار عبوديت او نمى رود، استغفار نموده، از خدا بخواهد كه از او درگذرد. آرى، اين درخواست و شفاعت استهزاء به مقام ربوبيت و بازى كردن با مقام عبوديت است، كه به حكم فطرت عملى است ناپسند و غير جائز.

و خداوند اين جائز نبودن را به حق نداشتن تعبير كرده و فرموده:" ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا" يعنى پيغمبر و آنان كه ايمان آورده اند حق ندارند استغفار كنند بعد از آنكه براى آنها معلوم شد كه ...، و ما در تفسير آيه" ما كانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ" «1» گفتيم كه حكم جواز در شرع بعد از جعل حق است.

پس، معناى آيه چنين مى شود: رسول اللَّه و كسانى كه ايمان آورده اند بعد از آنكه با بيان خداوندى براى آنها ظاهر شد كه مشركين دشمنان خدايند و مخلد در آتشند، ديگر حق ندارند براى آنان استغفار كنند هر چند از نزديكانشان باشند، و اگر ابراهيم براى پدر مشركش استغفار كرد براى اين بود كه در آغاز خيال مى كرد پدرش هر چند مشرك است ولى با خدا دشمنى

و عناد ندارد، و چون قبلا به او وعده استغفار داده بود لا جرم براى او طلب مغفرت كرد، ولى وقتى فهميد كه او دشمن خداست و بر شرك و ضلالت خود اصرار مى ورزد، از او بيزارى جست. " إِنَّ إِبْراهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ" اين جمله وعده ابراهيم و استغفار او را براى پدرش تعليل _______________

(1) سوره توبه آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 542

مى كند، به اينكه او جفاى پدرش را تحمل نمود، و او را وعده نيكى داد، چون او مردى بردبار بود، و برايش طلب مغفرت كرد، چون مردى" اواه" بود، و اواه كسى را گويند كه از ترس خدا و به طمع و اميد به خيرات او خيلى آه بكشد.

" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ ... مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" اين دو آيه، متصل به دو آيه قبلى است، كه از استغفار براى مشركين نهى مى كرد. و اين دو آيه يكى مؤمنين را تهديد مى كند به اينكه اگر از آن كارهايى كه خداوند بيان كرده پرهيز نكنند، بعد از هدايت گمراهشان خواهد كرد، و در ميان همه كارهايى كه خداوند از آنها نهى نموده، آن كارى كه با مورد آيه تطبيق دارد همان استغفار كردن براى مشركين و محبت به ايشان است، كه مؤمنين بايد از آن بپرهيزند، و الا بعد از هدايت دچار ضلالت مى شوند.

و خواننده محترم براى روشن شدن بيشتر آيه مورد بحث بايد به مطالبى كه ما در تفسير آيه" الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَ اخْشَوْنِ" «1» در جلد پنجم اين كتاب و همچنين در تفسير آيات راجع

به ولايت مشركين و اهل كتاب در سوره هاى گذشته گذرانديم مراجعه نمايد.

و اين آيه به يك اعتبار در معناى آيه" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «2» و آيات ديگرى در اين معنا است كه همه بر اين معنا گويا هستند كه يكى از سنت هاى الهى اين است كه نعمت و هدايت خود را بر بنده اش مستمر بگرداند و از او سلب نكند، تا خود بنده بخاطر كفران و تعديش موجبات تغيير آن را فراهم آورد، آن وقت است كه خداى تعالى نعمت و هدايت خود را از او مى گيرد.

[علت وجوب تبرى از دشمنان خدا، و اشاره به عموميت اين حكم

آيه دومى يعنى آيه" إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يُحْيِي وَ يُمِيتُ وَ ما لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَ لا نَصِيرٍ" در ذيلش حكمى را كه آيه قبلى بر آن دلالت مى كرد چنين تعليل مى كند كه اگر از دوستى با دشمنان خدا نهى نموده و گفتيم كه بايد از آنان بيزارى بجوئيد، براى اين است كه جز خداى سبحان كسى ولى و ياور حقيقى نيست، و اين معنا براى مؤمنين وجدانى شده، پس و جدان و ايمان خود آنان بايد ايشان را بر آن بدارد كه تنها نسبت به او و يا وليى از اولياى او كه خود او اجازه داده باشد تولى داشته باشند، و بغير ايشان به هيچ يك از

_______________

(1) سوره مائده آيه 3

(2) و اين بدان جهت است كه خداوند نعمتى را كه بر قومى ارزانى داشته تغييرده نبوده است تا آنكه خودشان را تغيير دهند. سوره انفال آيه

53 ______________________________________________________ صفحه ى 543

دشمنان او هر كه خواهد باشد دوستى و تولى نورزند.

اين مفاد ذيل آيه دومى بود، و اما مفاد صدر آن بيان سبب اين سبب و علت اين علت است، يعنى بيان مى كند كه چرا ولى و ناصرى جز خدا نيست، و مى فرمايد: جهتش اين است كه تنها كسى كه مالك همه چيز است و مرگ و حيات بدست اوست، خداست و معلوم است كه غير از چنين خدايى كه يگانه مالك و مدبر عالم است ولى و ناصرى نيست.

از همين بيان عمومى و علت عمومى كه در چهار آيه مورد بحث آمده بخوبى روشن گرديد كه حكم مورد بحث اين آيات نيز عمومى است، يعنى اگر در اين آيات حكم به وجوب تبرى از دشمنان خدا و حرمت دوستى با آنان نموده، اين حكم اختصاص به يك نحو دوستى و يا دوستى با يك عده معينى ندارد، بلكه همه انحاء دوستى را شامل مى شود، خواه تولى به سبب استغفار باشد يا به غير آن و خواه دشمن، مشرك يا كافر و يا منافق و يا غير آنها از قبيل اهل بدعتى كه منكر آيات خدا هستند باشد و يا نسبت به پاره اى از گناهان كبيره از قبيل محاربه با خدا و رسول اصرار داشته باشد.

" لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ الَّذِينَ ... هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ" كلمه" الساعة" به معناى مقدارى از زمان است، و" ساعت عسرت" آن مقدار زمانى است كه زندگى بخاطر ابتلاء به گرفتاريها از قبيل گرسنگى و تشنگى و يا حرارت شديد، و امثال آن دشوار شود، و كلمه" زيغ" به معناى بيرون شدن از

راه حق و ميل به طرف بيراهه و باطل است، و اضافه" زيغ" به" قلوب"، و ذكر ساعت عسرة و ساير قرينه هايى كه از سياق كلام استفاده مى شود، همه شاهد بر آنند كه منظور از" زيغ" استنكاف و شانه خالى كردن از امتثال امر پيغمبر، و بيرون شدن از اطاعت او، به سبب سرپيچى از رفتن به جهاد، و يا برگشتن به وطن است بخاطر عسرت و مشقتى كه در راه با آن مواجهند.

و كلمه" تخليف"- بطورى كه در مجمع البيان گفته- به معناى تاخير و جاى ماندن از كسى است كه رفته، و اما بجاى ماندن كسى در مكان، بعد از رفتن تو تخليف نيست، و اشتقاق آن از" خلف" است كه به معناى پشت سر و مقابل جهت روبرو است، وقتى مى گويند" فلان خلف فلانا" معنايش اين است كه فلانى فلان كس را جانشين و خليفه خود كرد، و خود او را" مخلف" مى گويند «1» و كلمه" رحب" به معناى وسعت و مقابل ضيق است، و حرف" ما" در جمله" بما رحبت" مصدريه است كه جمله را به تاويل مصدر مى برد و

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 79 ______________________________________________________ صفحه ى 544

معنايش" برحبها" مى شود.

[وجه اينكه توبه (بازگشت) خدا به پيامبر (ص) و مهاجرين و انصار، قبل از ذكره توبه خدا به سه نفرى كه از جنگ تبوك تخلف كردند در آيه آورده شده و بيان مراد از توبه خدا در اين موارد]

و اين دو آيه، هر يك از آنها ناظر است به جهتى، غير آن جهتى كه ديگرى ناظر بدان است- آيه اولى گذشت خدا از رسول خدا (ص) و مهاجرين و انصار را

بيان نموده و آيه دومى، گذشت از سه تن متخلف از جنگ را بيان داشته است، با اين تفاوت كه در آيه اول، گذشت از رسول خدا (ص) و بعضى ديگر، گذشت از معصيت نبوده، چون اهل معصيت نبودند، و در آيه دوم، گذشت، گذشت از معصيت بوده است.

و كوتاه سخن، هر چند اين دو آيه از نظر غرض و مدلول مختلف هستند، الا اينكه از سياق آنها برمى آيد كه مى خواهند يك غرض را رسانيده، و هر دو بهم متصلند، و كلام واحدى است كه گذشت خدا از رسول خدا (ص) و مهاجرين و انصار و سه تن متخلف را بيان مى كند، به دليل اينكه در صدر آيه دومى كلمه" على" عطف شده بر" على" كه در آيه اولى بود، و در نتيجه جمله" وَ عَلَى الثَّلاثَةِ" را بر" لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ" عطف مى كند، هر چند در معنا از آن مستقل است، و همين عطف، ما را وادار مى كند كه بگوئيم هر دو با هم و به منظور غرض خاصى نازل شده اند. و شايد غرض اصلى بيان گذشت خدا از آن سه تن متخلف بوده، و گذشت از مهاجر و انصار و حتى گذشت از رسول خدا (ص) صرفا به منظور از دلخوشى همان سه نفر ذكر شده، تا از آميزش و خلط با مردم خجالت نكشند و احساس نكنند كه فرقى ميان آنان و ساير مردم نيست، و ايشان و همه مردم در يك جهت شركت دارند، و آن جهت اين است كه خدا به رحمت خود از همه آنان در گذشته و در اين معنا ايشان كمتر از سايرين و سايرين،

بالاتر از ايشان نيستند.

از همين جا معلوم مى شود كه نكته تكرار كلمه توبه، در دو آيه چيست، چرا كه خداى تعالى نخست توبه و گذشت از پيغمبر و مهاجرين و انصار را يادآور شده، آن گاه مى فرمايد" پس، از ايشان درگذشت" و از آن سه نفرى كه تخلف كرده بودند درگذشت، آن گاه بار ديگر مى فرمايد:" پس، از ايشان درگذشت تا ديگر اينكار را نكنند" و اين تكرار جهتى ندارد مگر همين كه گفتار در آيه بر سبيل اجمال و تفصيل بوده، اول گذشت از همه را بطور اجمال ذكر كرده، بعدا بطور تفصيل به حال هر كدام از دو فريق جداگانه اشاره فرموده، و در اين اشاره، گذشت خود را از خصوص آن سه نفر بيان داشته است.

و اگر هر يك از اين دو آيه غرض جداگانه و مستقلى مى داشتند و يك غرض جامعى در مجموع آن دو وجود نداشت، در اين تكرار هيچ نكته و فائده اى تصور نمى شد. ______________________________________________________ صفحه ى 545

علاوه بر اينكه در آيه اولى بطور وضوح دلالت مى كند بر اينكه رسول خدا (ص) در اين داستان گناه و انحرافى نداشته، و حتى نيت انحراف هم نكرده، چون آيه شريفه مهاجرين و انصار را مدح مى كند به اينكه از رسول خدا (ص) پيروى و به وى اقتداء كردند، و اگر خود آن حضرت منحرف مى شد و يا خيال انحراف را مى كرد كه ديگر معنى نداشت مقتدى و امام ايشان قرار گيرد، و پيروانش مدح و ستايش شوند، و اگر نكته اى كه ما گفتيم در كار نبود، هيچ جهت نداشت كه آن جناب را با مهاجرين و انصار ذكر كند.

پس، برگشت معناى آيه

به اين است كه: خداوند قسم خورده به اينكه به رحمت خود به رسول خدا (ص) و مهاجرين و انصار و آن سه كس كه تخلف كرده بودند بازگشت كند، اما بازگشتنش بر مهاجرين و انصار براى اين بود كه ايشان در ساعت عسرت دست از رسول خدا (ص) برنداشتند، و مقصود از ساعت عسرت همان ايامى است كه رسول خدا (ص) بسوى تبوك حركت مى كرد. در ابتدا دل بعضى از مهاجرين و انصار دچار كمى لغزش گرديد، و از حق گريزان شد، و چون دنباله آن لغزش را نگرفته و به هواى نفس گوش نداده، حركت كردند، خداوند از ايشان گذشت، كه او به ايشان رؤوف و مهربان است.

و اما بازگشت خدا به آن سه نفر، از اين قرار بود كه وقتى كارشان به سختى كشيد و زمين با همه وسعتش برايشان تنگ شد، و ديدند كه احدى از مردم با ايشان حرف نمى زنند و سلام و عليك نمى كنند، و حتى زن و فرزندشان هم با ايشان حرف نمى زنند، و خلاصه يك نفر انسان كه با آنها انس بگيرد وجود ندارد، و هر كه هست مامور به خوددارى از سلام و كلام است، آن وقت تعيين كردند كه جز خدا و توبه به درگاه او ديگر پناهگاهى نيست، و چون چنين شد، خداوند نيز با رحمت خود به ايشان بازگشت فرمود، تا ايشان توبه كنند و او قبول فرمايد كه او كه همانا او تواب- بسيار به بندگانش بازگشت مى كند تا به ايشان ترحم نموده، براى توبه كردن هدايت نموده و براى توبه توفيقشان مى دهد، و آن گاه توبه شان را مى پذيرد- و نسبت به

مؤمنين رحيم و مهربان است.

از اين معنايى كه ما كرديم روشن شد كه اولا مقصود از توبه بر رسول خدا (ص) صرف بازگشت خدا بسوى اوست برحمت خودش، و مقصود از بازگشت نمودن به رحمت، بازگشت به امت اوست به رحمت، پس در حقيقت توبه بر رسول خدا (ص) توبه بر امت او است، و او واسطه در نازل شدن رحمت خدا و خيرات و بركات بسوى امتش است. ______________________________________________________ صفحه ى 546

و نيز از فضل و كرمى كه نسبت به رسول گراميش دارد اين است كه هر وقت اسم امت و يا صحابه اش به خير برده شود، اول اسم شريف او را در صدر كلام قرار مى دهد هر چند مطلب راجع به امت باشد، مانند آيه" آمَنَ الرَّسُولُ بِما أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَ الْمُؤْمِنُونَ ..." «1» و آيه" ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" «2» و آيه" لكِنِ الرَّسُولُ وَ الَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ جاهَدُوا ..." «3»

و همچنين آيات و موارد ديگر.

[بيان مقصود از توبه در هر يك از مواردى كه در آيات مورد بحث تكرار شده است

و ثانيا منظور از توبه اى كه بار دوم و سوم ذكر كرد، و در هر دو مورد فرمود:" ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ"، تفصيل همان اجمالى است كه قبلا در جمله" لَقَدْ تابَ اللَّهُ" خاطرنشان ساخته بود.

و ثالثا منظور از توبه در جمله" ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ" در هر دو مورد بازگشت خدا بسوى اوست، به هدايت بسوى خير و توفيق انجام آن، كه ما مكرر اين معنا را در مباحث قبلى خود در اين كتاب خاطرنشان ساخته ايم، كه توبه عبد هميشه در ميان دو توبه از

خداى تعالى قرار دارد، يكى رجوع پروردگار به او، به اينكه به او توفيق و هدايت ارزانى دهد، و بدين وسيله بنده موفق به استغفار كه توبه اوست بگردد، و دوم رجوع ديگر خدا به او، به اينكه گناهان او را بيامرزد، و اين توبه دوم خداى تعالى است.

و دليل بر اينكه مقصود از توبه در دو آيه، توبه اولى خداست، اين است كه در مورد اول گناهى از مهاجرين و انصار ذكر نكرده و همچنين استغفارى از ايشان نقل ننموده، پس منظور از آن، توبه بنده نيست، و توبه دوم خدا هم نيست، چون گفتيم توبه دوم عبارت است از قبول توبه عبد، و در آيه ذكرى از توبه مهاجر و انصار به ميان نياورده، بلكه تنها فرموده: نزديك بود دل بعضى از ايشان از حق منحرف شود. پس توبه در مورد اول با توبه اول خدا تناسب دارد، و همچنين در مورد دوم. زيرا از اينكه در جمله" ليتوبوا" كه بعد از آن قرار دارد استغفار ايشان را نتيجه آن توبه دانسته مى فهميم كه توبه مزبور قبل از توبه ايشان بوده، و اين جز با توبه اولى خدا تطبيق نمى كند.

و اى بسا جمله" إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحِيمٌ" كه در مقام بيان علت است گفته ما را تاييد كند، زيرا در اين جمله نيز هيچ يك از اسماء خدا كه دلالت كند بر قبول توبه ذكر نشده، هم چنان كه قبلا هم استغفارى از ايشان نقل نكرده بود.

و رابعا منظور از جمله" ليتوبوا" در آيه دوم، توبه آن سه نفرى است كه تخلف كردند،

_______________

(1) سوره بقره آيه 285

(2) سوره توبه آيه 26

(3) سوره توبه

آيه 88 ______________________________________________________ صفحه ى 547

كه بعنوان نتيجه براى توبه اولى خداى تعالى ذكر شده، و معنايش اين است كه: خداوند بر آن سه نفر توبه" ترحم" كرد، و توفيقشان داد براى اينكه توبه كنند و خدا برايشان توبه" ترحم" كند، و ايشان را بيامرزد كه او توبه كننده رحيم است.

خواهى گفت اينطور كه شما مى گوئيد آيه شريفه دلالت نمى كند بر اينكه خدا توبه ايشان را پذيرفته است، و حال آنكه بطور مسلم توبه ايشان را پذيرفته است، و اين گفتار با رواياتى كه مى گويند اين آيه به منظور بشارت بر قبول توبه آنان نازل شده مخالفت دارد.

در جواب مى گوئيم درست است كه از نظر دليل نقلى يعنى روايات، خداوند توبه آن سه نفر را پذيرفته و ليكن در خود الفاظ آيه چنين دلالتى نيست، بله، از سياق آن اين معنا استفاده مى شود، چون همانطور كه گفتيم خداى تعالى اول بطور اجمال فرموده:" لَقَدْ تابَ اللَّهُ"، و اين بيان به اطلاقش، هم توبه به معناى توفيق را شامل مى شود و هم توبه به معناى قبول را كه هر دو، توبه خداست و همچنين جمله بعدى كه مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ".

و مخصوصا با در نظر داشتن حصرى كه در آن است و ناظر به جمله قبلى است كه فرموده بود:" وَ ظَنُّوا أَنْ لا مَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلَّا إِلَيْهِ" دلالت بر قبول توبه آنان دارد، زيرا از آن بر مى آيد كه به اين منظور توبه كردند كه ملجاى در نزد خدا بدست بياورند، و در آن ملجا و پناه گاه از عذاب خدا ايمن شوند، و خداوند هم بسوى توبه هدايتشان كرد، از اين بطور قطع

مى فهميم كه با اين حال ديگر محال است كه خدا توبه شان را قبول نكرده باشد، زيرا او تواب و رحيم است، و خودش فرموده:" إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ" «1».

بعضى «2» گفته اند، معناى" ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا" اين است كه" پس آن گاه خداوند توبه را براى آنان آسان كرد، تا بتوانند توبه كنند" و اين حرف بسيار سخيف و غلط است، از آن سخيف تر تفسير آن ديگرى «3» است كه گفته" منظور از توبه در جمله" ليتوبوا" برگشت به حالت قبل از معصيت است". از اين هم سخيف تر گفتار عده اى ديگر «4» است كه گفته اند" ضمير در" ليتوبوا" به مؤمنين برمى گردد، و معناى آيه اين است كه خدا بر آن سه كس توبه كرد، و مژده توبه بر آنان را بر پيغمبرش نازل نمود تا مؤمنين از گناهان خود توبه كنند، و بدانند كه خدا توبه _______________

(1) خدا تنها توبه كسانى را مى پذيرد كه به نادانى عمل زشت مرتكب مى شوند و سپس به زودى توبه مى كنند ايشانند كه خدا از تقصيرشان درمى گذرد. سوره نساء آيه 17

(2 و 3 و 4) مجمع البيان ج 3 جزء 11 ص 157 و 158 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 548

ايشان را مانند توبه آن سه نفر مى پذيرد".

[معناى اينكه فرمود: با صادقين باشيد (... وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)]

و خامسا معلوم شد كه هر چند كلمه" ظن" در لغت به معناى پندار است نه به معناى علم، و ليكن در خصوص مورد اين آيه به معناى علم آمده است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" كلمه"

صدق" در اصل به معناى اين است كه گفتار و يا خبرى كه داده مى شود با خارج مطابق باشد، و آدمى را كه خبرش مطابق با واقع و خارج باشد" صادق" مى گويند. و ليكن از آنجايى كه بطور استعاره و مجاز اعتقاد و عزم و اراده را هم قول ناميده اند در نتيجه صدق را در آنها نيز استعمال كرده، انسانى را هم كه عملش مطابق با اعتقادش باشد و يا كارى كه مى كند با اراده و تصميمش مطابق باشد، و شوخى نباشد، صادق ناميده اند.

و اطلاق امر به تقوى و اطلاق كلمه" صادقين" و همچنين اينكه بطور مطلق فرموده: با صادقين باشيد- با اينكه معيت و با كسى بودن به معناى همكارى كردن و پيروى نمودن است- همه قرينه هايى هستند كه دلالت مى كنند بر اينكه مقصود از صدق، معناى مجازى و وسيع آن است، نه معناى لغوى و خاص آن.

بنا بر اين، آيه شريفه مؤمنين را دستور مى دهد به اينكه تقوا پيشه نموده، صادقين را در گفتار و كردارشان پيروى كنند، و اين غير از آن است كه بفرمايد" شما نيز مانند صادقين متصف به وصف صدق باشيد" زيرا اگر آن بود، مى بايستى بفرمايد" و از صادقين باشيد" نه اينكه بفرمايد" و با صادقين باشيد"، و اين پر واضح است و احتياج به توضيح ندارد.

" ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدِينَةِ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ ... ما كانُوا يَعْمَلُونَ" كلمه" رغبت" ميل خاصى است از تمايلات نفسانى، و رغبت در هر چيز ميل كردن به طرف آن به منظور طلب نفع است، و رغبت از هر چيز به معناى دورى و بى ميلى از آن و ترك

آن است، و حرف" باء" در" بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ" براى سببيت است، و معناى جمله را چنين مى كند" و ايشان را حقى نيست كه بخاطر اشتغال به خود از آن جناب صرفنظر نموده، در مواقع خطر در جنگها و در سختيهاى سفر تركش گويند، و خود سرگرم لذائذ زندگى گردند".

كلمه" ظما" به معناى عطش، و كلمه" نصب" به معناى تعب، و كلمه" مخمصة" به معناى گرسنگى، و" غيظ" به معناى شدت غضب، و" مؤطا" به معناى زمينى است كه مسير راه باشد و بر آن بگذرند.

اين آيه حق تخلف از رسول خدا (ص) را از اهل مدينه و اعرابى كه در اطراف آن هستند سلب نموده، سپس خاطرنشان مى سازد كه خداوند در مقابل اين سلب حق، ______________________________________________________ صفحه ى 549

براى ايشان در برابر مصيبتى كه در جهاد ببينند از قبيل گرسنگى و عطش و تعب و در برابر هر سرزمينى كه بپيمايند و بدان وسيله كفار را به شدت خشم دچار سازند، و يا هر بلائى كه بسر آنان بياورند، يك عمل صالح در نامه عملشان مى نويسد، چون در اين صورت نيكوكارند و خدا اجر محسنين را ضايع نمى سازد، اين معناى" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ" است.

آن گاه مى فرمايد: هزينه اى كه در اين راه خرج مى كنند، چه كم و چه زياد، و همچنين هر وادى كه طى مى نمايند، براى آنان نوشته مى شود و نزد خدا محفوظ مى ماند، تا به بهترين پاداش جزا داده شوند.

[پاداش مجاهدان، و مراد از جمله:" لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ"]

و جمله" لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" غايت و نتيجه اى است كه بر جمله" كُتِبَ لَهُمْ" مترتب شده، و معنايش اين

است كه" نتيجه اين نوشتن اين است كه خداوند جزاى بهترين اعمالشان را بدهد" و اگر تنها جزاى نيكوترين اعمالشان را ذكر كرد، براى اين است كه بيشتر رغبت صاحب عمل متوجه آن گونه اعمال است. ممكن هم هست از اين جهت باشد كه پاداش بهترين اعمال مستلزم پاداش ساير اعمال نيز هست. و نيز ممكن است منظور از" احسن اعمال" جهاد در راه خدا باشد، براى اينكه جهاد از همه اعمال نيك ديگر سخت تر و نيز مهم تر است، زيرا قيام امر دين بدان بستگى دارد.

البته در اين ميان معناى ديگرى نيز هست، و آن اين است كه جزاى عمل در حقيقت همان خود عمل است كه بسوى پروردگار رفته است، و بهترين جزا همان بهترين اعمال است، پس، در نتيجه جزا دادن به احسن اعمال معنايش جزا دادن به احسن جزاء است. معناى ديگرى نيز هست، و آن اين است كه خداى سبحان گناهان ايشان را كه مختلط به اعمال نيك ايشان شده مى آمرزد و جهات نقص اعمال آنان را مى زدايد، و مى پوشاند، و بدين وسيله عمل ايشان را بعد از آنكه عمل نيك بود به صورت عمل نيكوتر درمى آورد و آن گاه به آن عمل نيكوتر پاداش مى دهد، و ممكن هم هست اين وجه با وجه قبلى به يك معنا برگردد- دقت بفرمائيد-.

" وَ ما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ" سياق آيه دلالت مى كند بر اينكه منظور از جمله" لِيَنْفِرُوا كَافَّةً" بيرون شدن همگى براى جهاد است، و ضمير در" فِرْقَةٍ مِنْهُمْ" به مؤمنين برمى گردد، كه نبايد همگيشان بيرون روند، و لازمه آن

اين است كه مقصود از" نفر" كوچ كردن به سوى رسول خدا باشد.

بنا بر اين، آيه شريفه در اين مقام است كه مؤمنين ساير شهرها را نهى كند از اينكه تماميشان به جهاد بروند، بلكه بايد يك عده از ايشان به مدينة الرسول آمده، احكام را از آن جناب ______________________________________________________ صفحه ى 550

بياموزند، و عده ديگرى به جهاد بروند.

و بنا بر اين معنا، مناسب تر آنست كه ضمير مستتر در" رجعوا" به آن طائفه اى برگردد كه براى آموختن احكام دين بيرون مى شوند، و ضمير در" اليهم" به قوم و اهل شهر ايشان راجع باشد، و منظور از آيه اين باشد كه وقتى اين عده احكام دين را ياد گرفتند به شهر خود و به ميان اهل ولايت خود برگشته، ايشان را انذار كنند. ولى ممكن هم هست عكس اين ترتيب باشد، يعنى ضمير در" رجعوا" به اهل شهر برگردد كه به جهاد رفته اند، و ضمير در" اليهم" به آموزندگان دين برگشت كند، و معنا چنين باشد:" و قوم خود را كه به جهاد رفته اند وقتى كه از جهاد بسوى ايشان برگشتند انذار كنند".

[توضيح آيه نفر (فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ ...) و بيان آنچه كه از آن استنباط مى شود]

و معناى آيه اين است كه: براى مؤمنين ساير شهرستانهاى غير مدينه جايز نيست كه همگى به جهاد بروند، چرا از هر شهرى يك عده بسوى مدينة الرسول كوچ نمى كنند تا در آنجا احكام دين را ياد گرفته و عمل كنند، و در مراجعت هموطنان خود را با نشر معارف دين انذار نموده، آثار مخالفت با اصول و فروع دين را گوشزد ايشان بكنند، تا شايد

بترسند، و به تقوا بگرايند.

از اينجا معلوم مى شود كه:

اولا مقصود از تفقه در دين فهميدن همه معارف دينى از اصول و فروع آن است، نه خصوص احكام عملى، كه فعلا در لسان علماى دين كلمه فقه اصطلاح در آن شده، بدليل اينكه مى فرمايد:" وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ- و قوم خود را انذار كنند"، و معلوم است كه انذار با بيان فقه اصطلاحى، يعنى با گفتن مسائل عملى صورت نمى گيرد، بلكه احتياج به بيان اصول عقايد دارد.

و ثانيا معلوم مى شود كه وظيفه كوچ كردن براى جهاد، از طلبه علوم دينى برداشته شده، و آيه شريفه به خوبى بر اين معنا دلالت دارد.

و ثالثا معانى ديگرى كه مفسرين احتمال داده اند- و ذيلا پاره اى از آنها نقل مى شود- از سياق آيه دور است، مثلا بعضى «1» گفته اند: مقصود از اينكه فرمود: نبايد همه كوچ كنند اين است كه نبايد همه براى آموختن احكام دين به مدينه بيايند. بعضى «2» ديگر گفته اند مقصود از كوچ كردن در جمله" فَلَوْ لا نَفَرَ" كوچ كردن براى جهاد، و مقصود از" ليتفقهوا" در شهر ماندن _______________

(1) مجمع البيان ج 3 جزء 11 ص 165

(2) مجموعة من التفاسير ج 3 ص 219 ______________________________________________________ صفحه ى 551

عده اى ديگر است، تا وقتى آن مجاهدين به شهر برگشتند اين عده آنان را انذار كنند. اينها و همچنين معانى ديگرى كه احتمال داده اند از سياق دور است، و ما متعرض نقل و بحث در آنها نمى شويم.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" در اين آيه شريفه دستور جهاد عمومى داده شده تا از هر طرف در

دنيا، اسلام گسترش يابد، چون وقتى مى فرمايد: هر طائفه از مؤمنين بايد با كفار هم جوار خود كارزار كنند معنايش همان گسترش دادن اسلام و برقرار كردن سلطنت اسلام است بر دنيا، و بر تمامى ساكنين ربع مسكون.

معناى" غلظة" در جمله" وَ لْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً" شدت و سرسختى نشان دادن بخاطر خداست، و معنايش اين نيست كه با كفار خشونت و سنگدلى و بد اخلاقى و قساوت قلب و جفا و بى مهرى نشان دهيد، زيرا اين معنا با هيچ يك از اصول دين اسلام سازگار نيست، و معارف اسلامى همه آن را مذمت و تقبيح كرده اند، و آيات مربوط به جهاد هم از هر تعدى و ظلم و جفايى نهى كرده، كه شرحش در سوره بقره گذشت.

و جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ" وعده اى است الهى به اينكه اگر تقوا پيشه كنيد خداوند ياريتان مى كند، و برگشت معناى آن به ارشاد مسلمين است، به اينكه همواره مراقب خود باشند، و مقام پروردگار خود را نسبت به خود از ياد نبرند، و متوجه باشند كه خدا با ايشان و مولاى ايشان است، كه اگر چنين كنند و تقوا بخرج دهند خدا وعده داده كه دست بالا و ما فوق همه عالميان قرار خواهند گرفت.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل برخى آيات گذشته)]

در الدر المنثور است كه ابن ابى حاتم و ابن مردويه از جابر بن عبد اللَّه روايت كرده اند كه گفت: آيه" إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ" وقتى نازل شد كه رسول خدا (ص) در مسجد بود، و مردم در مسجد همه تكبير گفتند، آن گاه مردى از انصار كه دو طرف رداى خود

را به شانه هاى خود انداخته بود نزديك آمد و پرسيد: يا رسول اللَّه! اين آيه نازل شده؟

فرمود: آرى.

انصارى گفت: معامله پر سودى است، و ما هرگز اين معامله را پس نمى دهيم و از ______________________________________________________ صفحه ى 552

خدا خواهش نمى كنيم كه خريدارى خود را پس دهد «1».

و در كافى به سند خود از سماعه از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

عباد بصرى، على بن الحسين (ع) را در راه مكه ديد و عرض كرد: اى على بن الحسين! چرا جهاد را كه سخت است رها كردى و زيارت حج را كه آسان است اختيار نمودى؟ حضرت فرمود: اگر برخورد كنيم به كسانى كه اين صفات را داشته باشند البته جهاد كردن در معيت آنان از حج بهتر است «2».

مؤلف: مقصود آن جناب (صلوات اللَّه عليه) صفاتى است كه در آيه" التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ" براى مؤمنين شمرده.

و از رسول خدا (ص) نقل شده كه فرمود: سياحت امت من در مساجد است.

مؤلف: و از ابو هريره از رسول خدا (ص) روايت شده كه فرمود: مقصود از" سائحون" روزه داران است، و از ابى امامه از آن جناب روايت شده كه فرمود: سياحت امت من جهاد در راه خداست، كه قبلا در باره آن بحث شد «3».

و در مجمع البيان گفته: همه صفاتى كه در آيه مذكور آمده با" ياء" يعنى" تائبين و عابدين و ..." خوانده مى شود، و اين قرائت را از امام باقر و امام صادق (ع) نقل كرده «4».

و در الدر المنثور در تفسير آيه" ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ" مى گويد: ابن ابى شيبه، احمد، بخارى، مسلم، نسايى، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى

حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه و بيهقى- در كتاب دلائل- از سعيد بن مسيب از پدرش روايت كرده اند كه گفت: وقتى ابو طالب مى خواست از دنيا برود رسول خدا (ص) به بالينش آمد در حالى كه ابو جهل و عبد اللَّه بن ابى اميه نيز آنجا بودند، حضرت فرمود: عموجان بگو" لا اله الا اللَّه" تا با آن نزد خداى تعالى برايت احتجاج كنم، ابو جهل و عبد اللَّه بن ابى اميه گفتند: اى ابو طالب آيا مى خواهى دست از دين عبد المطلب بردارى؟ و همچنين رسول خدا (ص) كلمه توحيد را به او عرضه مى كرد، و آن دو وى را با اين حرف مورد سرزنش _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 280

(2) فروع كافى ج 5 ص 22 ح 1

(3) الدر المنثور ج 5 ص 281- 282

(4) مجمع البيان ج 5 ص 74 ______________________________________________________ صفحه ى 553

قرار مى دادند، و سرانجام آخرين حرفى كه ابو طالب زد اين بود كه به ايشان گفت: بر دين عبد المطلب، و حاضر نشد بگويد: لا اله الا اللَّه.

رسول خدا (ص) در جوابش فرمود: اگر خدا مرا نهى نكند برايت استغفار مى كنم، ولى چيزى نگذشت كه اين آيه نازل شد:" ما كانَ لِلنَّبِيِّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ ..." و نيز در باره ابو طالب خطاب به رسول خدا (ص) نازل شد:" إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ" «1».

مؤلف: و در اين معنا روايات ديگرى از طرق اهل سنت رسيده كه در بعضى از آنها دارد: مسلمين وقتى ديدند رسول خدا (ص) براى عمويش با اينكه مشرك بود استغفار مى كند، ايشان نيز براى پدران

مشرك خود استغفار كردند، و بدين جهت آيه مورد بحث نازل گرديد «2».

و ليكن روايات وارده از ائمه «3» اهل بيت (ع) همه متفقند بر اينكه ابو طالب اسلام آورد، ولى براى اينكه بتواند از رسول خدا (ص) حمايت كند اسلام خود را اظهار نمى كرد، و در اشعارى هم كه به نقل صحيح از آن جناب روايت شده شواهد و ادله بسيارى هست، كه وى به دين توحيد و با تصديق نبوت خاتم انبياء از دنيا رفته است، و ما پاره اى از اشعار او را قبلا نقل كرديم.

و در كافى به سند خود از زراره از امام باقر (ع) روايت كرده كه فرمود: كلمه" اواه" به معناى كسى است كه زياد دعا مى كند «4».

و در مجمع البيان در تفسير آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً ..." گفته است: بعضى گفته اند كه شان نزول اين آيه چنين بوده كه عده اى از مسلمانان قبل از آنكه واجبات دين نازل شده باشد از دنيا رفتند، و مسلمانان به رسول خدا (ص) عرض كردند: يا رسول اللَّه! اين عده از برادران ما، قبل از اينكه اين فرائض را انجام داده باشند از دنيا رفتند، وضع ايشان نزد پروردگار چگونه است؟ در جواب ايشان اين آيه نازل شد:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً ..."- نقل از حسن«5».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 282

(2) الدر المنثور ج 3 ص 282

(3) اصول كافى ج 1 ص 162 ح 3

(4) اصول كافى ج 2 ص 466 ح 1

(5) مجمع البيان ج 5 ص 77 ______________________________________________________ صفحه ى 554

و در الدر المنثور است كه ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده كه در

شان نزول آيه مذكور گفته است: اين آيه وقتى نازل شد كه مسلمانان از اسراى بدر فديه و خون بها گرفتند و آيه نازل شد كه حق شما نبود چنين كارى كنيد، تا خدايتان اذن مى داد و ليكن حال كه گرفتيد خداوند شما و هيچ قومى را بخاطر گناهى كه كرده اند عذاب نمى كند مگر بعد از آنكه گناهان را براى آنان بيان كند، يعنى قبلا ايشان را نهى بكند «1».

مؤلف: ظاهر اين دو روايت اين است كه راويان خواسته اند مصاديقى را براى آيه ذكر كنند، و آيه را با داستان مورد نظر خود تطبيق دهند نه اينكه بگويند آيه در باره خصوص اين داستان نازل شده، و اتصال آيه بدو آيه قبل خود، و اينكه در سياق همان دو آيه قرار دارد، خيلى روشن است، و توضيحش گذشت.

و در كافى به سند خود از حمزة بن محمد طيار، از امام صادق (ع) روايت كرده است كه در معناى آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْماً بَعْدَ إِذْ هَداهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ ما يَتَّقُونَ" فرموده: يعنى به ايشان برساند و بفهماند كه چه كارهايى مورد رضاى او و چه كارهايى مورد سخط اوست ... «2».

مؤلف: اين روايت را كافى «3» از عبد الاعلى از امام صادق (ع) نيز نقل كرده، برقى هم آن را در محاسن «4» خود آورده.

و در تفسير قمى دارد كه امام صادق (ع) فرمود: آيه" لَقَدْ تابَ اللَّهُ ..." اينطور نازل شد:" لقد تاب اللَّه بالنبى على المهاجرين و الانصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة"، و مقصود آن ابو ذر و ابو خيثمه و عمير بن وهب است، كه نخست تخلف كردند

و بعد خود را به رسول خدا رساندند «5».

مؤلف: اين روايت را در تفسير آيه" وَ لَوْ أَرادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً" «6» همين سوره از حديث مفصلى كه قمى آن را در تفسير خود نقل كرده استخراج نموديم. و در مجمع البيان قرائت" لقد تاب اللَّه بالنبى" را از امام صادق و از حضرت رضا (ع) نقل كرده _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 286

(2) اصول كافى ج 1 ص 163 ح 3

(3) اصول كافى ج 1 ص 163 ح 5

(4) محاسن برقى ص 276 ح 389

(5) تفسير قمى ج 1 ص 297

(6) سوره توبه آيه 46 ______________________________________________________ صفحه ى 555

است «1».

و در تفسير مجمع البيان در ذيل- آيه" وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا" گفته است كه على بن الحسين زين العابدين و محمد بن على و جعفر بن محمد (ع) و همچنين ابو عبد الرحمن سلمى كلمه" خلفوا" را" خالفوا" قرائت كرده اند «2».

[روايتى در باره مشقات و سختى هايى كه مسلمانان در راه تبوك تحمل نمودند]

و نيز در مجمع البيان در تفسير آيه" لَقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ ..." گفته است كه اين آيه در واقعه جنگ تبوك و آن شدائدى كه مسلمانان در آن جنگ ديدند نازل شده كه حتى بعضى از ايشان تصميم گرفتند برگردند، ولى لطف خدا شامل حال آنها شد. حسن گفته است: در آن جنگ ده نفر از مسلمانان يك شتر داشتند و به نوبت يكى پس از ديگرى بر آن سوار مى شدند و آذوقه شان هم آرد جو با سبوس و مقدارى خرماى كرم خورده و روغن گنديده بود و چند نفرى از ايشان مختصر خرمايى

كه داشتند در ميان خود بدين طريق مورد استفاده قرار مى دادند كه وقتى گرسنگى به ايشان فشار مى آورد يك دانه خرما را هر يك در دهان گذاشته مى مكيد تا مزه آن را احساس كند، آن گاه درمى آورد به ديگرى مى داد و همچنين تا به آخر آن را در دهان گذاشته، يك جرعه آب روى آن مى خوردند، و همچنين اين كار را مى كردند تا چيزى از آن خرما باقى نمى ماند مگر هسته اش.

و نيز در مجمع البيان در تفسير آيه" وَ عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا" گفته: اين آيه در شان كعب بن مالك و مرارة بن ربيع و هلال بن اميه نازل شد، كه از رسول خدا تخلف كرده با آن جناب بيرون نشدند، البته اين تخلفشان از در نفاق نبود بلكه از اين جهت بود كه مسامحه كردند و بعدا پشيمان شده وقتى رسول خدا (ص) برگشت خدمتش رسيدند و عذر خواستند، حضرت با آنان حرف نزد، نزد مسلمانان رفتند ايشان هم با آنان حرف نزدند، و خلاصه يك نفر از مسلمانان با آنان همكلام نشد، حتى بچه ها هم از ايشان قهر كرده و اعراض نمودند. زنان اين سه نفر نزد رسول خدا (ص) آمدند و عرض كردند آيا ما هم بايد از شوهرانمان كناره گيرى كنيم؟ حضرت فرمود: نه، و ليكن نبايد نزديك شما بيايند.

در نتيجه زندگى در مدينه بر آنان تنگ شد بناچار سر به كوه نهاده در قله كوهى جاى گرفتند، و همه روزه خانواده هايشان برايشان غذا مى آوردند، تا آنكه به يكديگر گفتند: حال كه همه مردم با ما قهر كرده و حرف نمى زنند، ما چرا با خود حرف بزنيم و چرا از مسلمانان

تبعيت _______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 80

(2) مجمع البيان ج 5 ص 78 ______________________________________________________ صفحه ى 556

نكنيم لا جرم هر كدام به قله كوهى رفته ديگر يكديگر را نديدند و بهمين حال پنجاه روز در كوه مانده، به درگاه خدا تضرع و زارى مى كردند و اظهار توبه و ندامت مى نمودند، خداوند توبه شان را قبول نموده اين آيه را در حقشان نازل كرد «1».

مؤلف: قبلا اين داستان را در ضمن حديثى طولانى از تفسير «2» قمى در تفسير آيه" 46" اين سوره نقل كرديم و اين داستان به طرق بسيارى نقل شده.

و در تفسير برهان از ابن شهرآشوب از تفسير ابى يوسف بن يعقوب بن سفيان روايت كرده كه گفت: مالك بن انس از نافع از ابن عمر براى ما حديث كرد كه گفت: خداوند در آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ" صحابه رسول خدا (ص) را دستور داده كه از خدا بترسند، آن گاه گفته است كه مقصود از صادقين در جمله" كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" رسول خدا (ص) و اهل بيت آن جناب است «3».

مؤلف: و در اين معنا روايات بسيارى از امامان اهل بيت (ع) وارد شده، و در الدر المنثور از ابن عباس و نيز از ابن عساكر از ابى جعفر آورده كه در تفسير آيه" وَ كُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ" گفته اند: مقصود از صادقين على بن ابى طالب (ع) است «4».

و در كافى به سند خود از يعقوب بن شعيب روايت كرده كه گفت: نزد امام صادق (ع) بودم، و به ايشان عرض كردم اگر امام و پيشواى مسلمين بميرد مردم چه تكليفى دارند؟ فرمود: پس، فرمايش خدا چه شد كه مى فرمايد:"

فَلَوْ لا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ". آن گاه فرمود ايشان ما دام كه در طلب معرفت امام هستند از جهاد معذورند، و آن دسته هم كه در شهر در انتظار برگشتن دسته اولند نيز معذورند تا اصحاب ايشان (دسته اول) برگردند «5».

مؤلف: و در اين معنا روايات بسيارى از ائمه اهل بيت (ع) رسيده كه خود از جمله ادله ايست كه دلالت مى كند بر اينكه منظور از تفقه در آيه، اعم است از آموختن علم فقه اصطلاحى و ساير معارف دينى.

البته، خواننده محترم بايد بداند كه در باره سبب نزول اين آيات اقوال ديگرى نيز هست كه بخاطر ضعف و سستى آنها متعرض نمى شويم.

_______________

(1) مجمع البيان ج 5 ص 79

(2) تفسير قمى ج 1 ص 295- 299

(3) تفسير برهان ج 2 ص 170 ح 11

(4) الدر المنثور ج 3 ص 290

(5) اصول كافى ج 1 ص 378 ح 1 صفحه ى 557

[سوره التوبة (9): آيات 124 تا 129]

ترجمه آيات و چون سوره اى نازل شود پاره اى از ايشان كسى است كه مى گويد اين سوره، ايمان كداميك از شما را زياد كرد؟ اما آن كسانى كه ايمان آوردند ايمانشان زياد شد و خوشوقت شدند (124).

و اما كسانى كه در دلهايشان مرض بود پليدى بر پليديشان افزود، و بمردند در حالى كه كافر بودند (125).

آيا نمى بينند كه در هر سال يك بار و يا دو بار آزمايش مى شوند (و از عهده برنيامده گناه مى كنند) آن گاه توبه نمى كنند و ايشان متذكر نمى شوند (126).

و چون سوره اى نازل شود بعضى به بعضى ديگر نگريسته (مى گويند) آيا كسى متوجه شما

هست؟

آن گاه برمى گردند، خدا دلهايشان را برگردانيد به جرم اينكه مردمى هستند كه (نمى خواهند) بفهمند (127). ______________________________________________________ صفحه ى 558

با اينكه هر آينه شما را رسولى از خود شما آمد كه ضرر و هلاك شما بر او گران است و او حريص است بر هدايت شما و به مؤمنين رءوف و رحيم است (128).

پس اگر اعراض كردند بگو خدا مرا بس است، معبودى نيست جز او من بر او توكل مى كنم و او پروردگار عرش بزرگ است (129).

بيان آيات [حال مؤمنين و منافقين در موقع نزول سوره قرآنى

آيات سوره برائت با اين چند آيه ختم مى شود، و اين آيات حال مؤمنين و منافقين در موقع نزول سوره قرآنى را بيان مى كند، و بدين وسيله نشانه ديگرى از نشانه هاى نفاق را شرح مى دهد كه با آن مؤمن از منافق تشخيص داده مى شود، و آن اين است كه در موقع نزول قرآن به يكديگر مى گويند: اين آيه ايمان كدامتان را زياد كرد؟ و يا به يكديگر نگاه مى كنند و مى گويند مبادا كسى شما را ببيند.

و در آخر رسول گرامى خود را به وصفى توصيف مى كند كه دلهاى مؤمنين به وى متمايل شود، و او را دستور مى دهد، به اينكه اگر مردم از او روى گردانيدند بر خدا توكل جويد.

" وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً ... وَ هُمْ كافِرُونَ" از طرز سؤال" هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ" برمى آيد كه گوينده و پرسش كننده آن دلش خالى از شك و ترديد نبوده، زيرا طبع چنين سؤالى خود گواه است بر اينكه صاحب آن در دل خود اثرى از نزول قرآن احساس نكرده، و

چون مى پندارد كه دل سايرين مانند دل او است، لذا جستجو مى كند كسى را كه دلش از نزول قرآن متاثر شده پيدا كند، به عبارت ديگر، او خيال مى كند كه پيغمبر اكرم دعويدار اين است كه قرآن در تمامى دلها اثر مى گذارد و همه را اصلاح مى كند، چه اينكه مستعد و آماده اصلاح باشد يا نباشد، و چون خود را مى بيند كه هر چه سوره جديد نازل مى شود در دلش اثرى از خشوع در برابر خدا و ميل به حق نمى گذارد، ترديدش زيادتر مى شود، تا آنجا كه ناگزير مى شود از سايرين كه در موقع نزول حاضر بوده اند بپرسد، نكند ايشان نيز مثل خودش باشند، كه اگر مثل اويند در نفاقش استوارتر باشد.

و كوتاه سخن، نحوه سؤال گواه است بر اينكه سائل دلش خالى از نفاق نيست، زيرا خود خداى تعالى در دو آيه مورد بحث وضع دلها را روشن نموده، ميان دل مؤمنين و دل بيماردلان فرق گذاشته و فرموده:" فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا" آنهايى كه ايمان آوردند، و دلهايشان خالى از نفاق و برى از مرض است و نسبت به دين خود يقين دارند- البته اين وصف آخرى از قرينه مقابله استفاده مى شود- در نتيجه از شنيدن سوره اى كه نازل مى شود ايمانشان زياد ______________________________________________________ صفحه ى 559

مى شود، هم از جهت كيفيت و هم از حيث كميت.

[هيچ سوره قرآنى بى اثر در دلها نيست، قلب سليم را ايمان و سرور مى افزايد و قلب مريض را رجس و ضلالت

چون وقتى زمينه دل با نور هدايت آيات قرآنى روشن گرديد، قهرا نور ايمان زياد مى شود و اين زيادى، زيادى در كيفيت است. و نيز از آنجايى كه قرآن

كريم مشتمل است بر معارف و حقايقى تازه و قهرا نور بيشترى از ايمان در دل پيدا مى شود و ايمان تازه ترى بر ايمان قبل علاوه مى گردد، و اين زيادى در كميت است، و نسبت زيادى ايمان به سوره هاى قرآنى، از قبيل نسبت دادن به اسباب ظاهرى است، (يعنى همانطور كه مى گوئيم فلان غذا در مزاج، فلان اثر را مى گذارد، عينا بهمين معنا مى گوئيم آيات قرآنى در جان آدمى نور مى بخشد) و بهر تقدير، پس سوره هاى قرآنى در دل مؤمنين اثر مى كند، و ايمان آنان را زيادتر مى سازد، و بدين جهت شرح صدر يافته، رخساره هايشان از بهجت و سرور افروخته مى گردد،" وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ".

" أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" كه همان اهل شك و نفاقند،" فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ"، يعنى ضلالتى جديد بر ضلالت قديمشان افزوده مى شود، در اصطلاح قرآن رجس به معناى ضلالت است، بدليل اينكه مى فرمايد:" وَ مَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ كَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ" «1».

و مقابله اى كه در ميان جمله" الَّذِينَ آمَنُوا" و جمله" الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" برقرار است، اين معنا را افاده مى كند، كه آيه در باره كسانى است كه در دلشان ايمان صحيحى وجود ندارد، و دلهايشان گرفتار شك و انكار است، كه خود منجر به كفر مى شود، و لذا در آخر مى فرمايد" وَ ماتُوا وَ هُمْ كافِرُونَ".

اين آيه دلالت مى كند بر اينكه هيچ سوره اى از قرآن بى اثر در دلهاى شنوندگان نيست، و اگر قلب شنونده سليم باشد، ايمان و مسرتش زياده مى گردد، و اگر قلب، قلب مريضى باشد، همين سوره هاى قرآن باعث مى شود كه رجس و

ضلالت آنان بيشتر شود، هم چنان كه نظير اين معنا را در آيه" وَ نُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَ رَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ لا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَساراً" «2» تصريح نموده.

_______________

(1) و هر كه را كه بخواهد گمراه كند سينه اش را تنگ و كم گنجايش مى سازد كه تو گويى (در پذيرش هدايت الهى) مى خواهد به آسمان صعود كند بدين سان رجس را بر كسانى كه ايمان نمى آورند مسلط مى سازد. سوره انعام آيه 125

(2) و نازل مى كنيم از قرآن چيزهايى كه مايه شفاى (دلها) و رحمت بر مؤمنين است، و كافران را جز زيانكارى نمى افزايد. سوره اسرى آيه 82 ______________________________________________________ صفحه ى 560

" أَ وَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ..."

استفهام در اين آيه استفهام تقرير است، و آيه چنين معنا مى دهد: چرا ايشان تفكر نمى كنند و عبرت نمى گيرند، با اينكه مى بينند در هر سالى يك يا دو بار مورد امتحان قرار مى گيرند و در همه نوبت ها از امتحان مردود گشته و نمى توانند از امتحان خدايى بيرون آيند، و توبه نمى كنند و متذكر نمى شوند، و اگر در اين باره فكر مى كردند قطعا بيدار مى شدند و وظيفه واجب و حياتى خود را تشخيص مى دادند، و يقينشان مى شد كه ادامه اين كفر و نفاق باعث مى شود هر سالى كه بگذرد پليدى تازه اى بر پليديهايشان افزوده گشته، سرانجام هلاكت دائمى و خسران ابديشان حتمى شود.

" وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ ..."

اين خصيصه ديگرى از خصايص منافقين است كه وقتى سوره اى از سوره هاى قرآن نازل مى شود- و قهرا ايشان هم حاضرند و مى شنوند- بيكديگر نگاهى مى كنند كه معناى

نگاه كردنشان اين است كه آيا كسى شما را مى بيند؟ و اين حرف حرف كسى است كه مطلبى را بشنود كه طاقت شنيدنش را نداشته، و نتواند قيافه خود را از ناراحتى حفظ كند، و از قلق و اضطراب درونى رنگش هم عوض شود و بترسد كه ديگران از برگشتن رنگ رويش آنچه را كه در دل او است بخوانند و از سر درونش آگاه شوند، لا جرم به كسى كه از حال وى و باطنش خبر دارد رو كرده و از او بپرسند آيا كسى از اطرافيان از وضع وى خبردار شده يا نه.

پس، اينكه فرمود:" نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ" مقصود از بعض منافقين هستند، و اين خود از ادله اى است كه دلالت مى كند بر اينكه ضمير" فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ" كه در آيه قبلى بود نيز به منافقين برمى گردد، و معناى" نَظَرَ بَعْضُهُمْ"،" نظر بعضهم نظر قلق مضطرب" است، يعنى بعضى به بعضى نگاه مى كند، نگاه كردن كسى كه مضطرب باشد و بترسد از اينكه اسرارش فاش شده باشد.

و جمله" هَلْ يَراكُمْ مِنْ أَحَدٍ" جمله" نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ" را تفسير مى كند و آن را چنين معنا مى دهد:" بعضى به بعض نگاه كردند، نگاه كسى كه مى گويد: آيا كسى شما را ديد" و كلمه" من" در جمله" من احد" براى تاكيد، و كلمه" احد" فاعل" يراكم" است.

و از ظاهر سياق برمى آيد كه معناى" ثُمَّ انْصَرَفُوا صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ" اين است كه از حضور پيغمبر برمى گردند در حالى كه خدا دلهايشان را از فرا گرفتن و دريافتن آيات الهى و ايمان به آن برگردانيده است، بجهت آنكه مردمى هستند كه حرف

حق به گوششان نمى رود. پس مى توان گفت جمله" صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ"- البته بنا به گفته علماى ______________________________________________________ صفحه ى 561

كوفى كه جايز دانسته اند جمله حاليه اى كه اولش فعل ماضى است خالى باشد از حرف" قد"- جمله ايست حاليه.

و چه بسا احتمال رود كه منظور از جمله مذكور نفرينى باشد از خداى تعالى بر منافقين، و نظائر آن در قرآن زياد است، و نفرين خدا در همه جا به معناى تهديد بشر است.

[توصيف پيامبر اسلام صلّى الله عليه وآله به اينكه نسبت به هدايت مردم حرص و اهتمام شديد دارد]

" لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌ" كلمه" عنت" به معناى ضرر و هم به معناى هلاكت است، و كلمه" ما" در جمله" ما عَنِتُّمْ" مصدريه است، كه آن را به معناى مصدر تاويل مى نمايد، و منظور از رسول، بطورى كه سياق دو آيه گواهى مى دهد خاتم انبياء محمد (ص) است، چون مى بينيم كه او را وصف مى كند به اينكه از خود ايشان است، و ظاهر اين است كه مقصود اين باشد كه او مثل شما بشر است، و همنوع خود شما است، چون در كلام چيزى كه دليل باشد بر اينكه خطاب بخصوص عرب و يا قريش باشد نيست، مخصوصا نظر به اينكه در ميان آنان در حال خطاب، مسلمانانى از روم و فارس و حبشه نيز بوده اند.

و معناى آيه اين است: هان اى مردم! پيغمبرى از جنس خود شما مردم بيامده كه از اوصافش يكى اين است كه از خسارت ديدن شما و از نابود شدنتان ناراحت مى شود، و ديگر اينكه او در خيرخواهى و نجات شما چه مؤمن

و چه غير مؤمن حريص است، و اينكه او نسبت به خصوص مؤمنين رؤوف و رحيم است، و با اينكه اوصافش چنين است آيا باز هم جا دارد كه از او سرپيچى كنيد؟ نه، بلكه سزاوار است كه از او اطاعت كنيد، چون او رسولى است كه قيام نكرده مگر با امر خدا، اطاعت كردن از او اطاعت خدا است، آرى، جا دارد به او نزديك شويد و با او انس بگيريد، چون او هم مثل خود شما بشر است، پس بهر چه دعوت كرد بپذيريد، و هر خيرخواهى كه نمود بكار ببنديد.

از اين بيان معلوم شد كه قيدهايى كه در كلام اخذ شده و اوصافى كه آورده شده يعنى وصف" رسول" و" من انفسكم" و" عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ ..." همه براى تاكيد آن سفارش آورده شده، دليلش اين است كه در آيه ذيلش مى فرمايد:" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ".

" فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" يعنى: بگو او مرا كافى است، و هيچ معبودى نيست جز او.

پس، جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" در مقام تعليل حكم به وجوب متابعت از آن جناب است. و مى رساند كه چون او از همه اسباب ظاهرى قطع نظر كرده، و تنها به خدايش اعتماد نموده او ______________________________________________________ صفحه ى 562

وى را كفايت مى كند. آرى، جز خداى تعالى كفايت كننده اى نيست، چون تنها اوست معبود، و جز او معبودى نيست. احتمال هم دارد كه جمله" لا إِلهَ إِلَّا هُوَ" فقط بمنظور تعليم، ذكر شده باشد، نظير كلمه" سبحانه" در آيه" وَ قالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَداً سُبْحانَهُ" «1».

جمله" عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ"

كه حصر را مى رساند تفسيرى است كه جمله" حَسْبِيَ اللَّهُ" را كه به التزام، دلالت بر معناى توكل دارد تفسير مى كند. در پاره اى از بحث هاى گذشته، بيان شد كه معناى توكل اين است كه بنده پروردگار خود را وكيل خود بداند و او را همه كاره و مدبر امور خود بداند، به اين معنا از تمسك به اسبابى كه از سببيت آنها آگهى دارد- و يكى از آنها خود اوست- كه علتى است ناقص، دست برداشته و به سبب حقيقى كه تمامى اسباب به او منتهى مى گردد تمسك بجويد.

از همين جا معلوم مى شود كه چرا در آخر فرمود:" وَ هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ" و منظور اين بود كه بفهماند خداى تعالى آن پادشهى است كه سلطنتش بر تمامى موجودات حاكم، و نسبت به همه مدبر است.

و اگر فرمود:" فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ..." و نفرمود:" فتوكل على اللَّه" براى اين است كه رسول گراميش را ارشاد كند به اينكه بايد توكلش بر خدا، توأم باشد با ياد اين حقايق كه معناى حقيقت توكل را روشن مى سازد، و نظر صائب آنست كه انسان به آنچه كه از اسباب ظاهرى بر مى خورد و پى مى برد (و قهرا بعضى از اسباب است نه همه آن) وثوق و اتكاء نكند، بلكه معتقد باشد كه هر سببى هر اثر و خاصيتى دارد كه خداوند به آن افاضه كرده، و در رسيدن به غرض و هدف خود به پروردگار خود اتكاء كند.

اين آيه شريفه دلالت مى كند بر اينكه رسول خدا (ص) اهتمام عجيبى نسبت به هدايت يافتن مردم داشته، و اين دلالت بر كسى پوشيده نيست، پس خداوند تعالى آن حضرت را امر

مى كند كه در آنچه كه همت گمارده بر خدا توكل كند، و در آيه قبلى بيان كرده بود كه همه همت او و حرص و ولعش هدايت يافتن مردم و رسيدنشان به سعادت است- دقت بفرمائيد.

بحث روايتى [(رواياتى در ذيل آيات گذشته است)]

در كافى به سند خود از ابى عمرو زبيرى از امام صادق (ع) روايت كرده كه _______________

(1) سوره بقره آيه 116 ______________________________________________________ صفحه ى 563

[روايتى در باره نقص و تماميت ايمان و شدت و ضعف آن و روايتى در مورد پاك بودن پدران پيامبر (ص) از زنا]

در ضمن حديثى طولانى كه در باره نقص ايمان و تماميت آن بيان داشته در جواب عمرو كه پرسيده است: من نقصان ايمان و تماميت آن را فهميدم، اينك بفرمائيد اين زيادت ايمان از كجا است؟ فرموده است: از آيه شريفه" وَ إِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إِيماناً فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزادَتْهُمْ إِيماناً وَ هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ" و نيز آيه شريفه" نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَ زِدْناهُمْ هُدىً" «1».

چون اگر ايمان، كم و زياد و تماميت و نقصان نمى داشت، ديگر ايمان هيچ كس از كسى زيادتر نمى شد، و مردم همه از برخوردارى از اين نعمت يكسان مى شدند، و اصولا مردم همه يكسان مى شدند و برتريها همه از ميان مى رفت. آرى، بخاطر همين تماميت ايمان است كه مؤمنين داخل بهشت مى شوند و بخاطر زيادى آن است كه درجات مؤمنين در نزد خدا مختلف مى گردد و بخاطر نداشتن آن، كسانى كه در تحصيلش كوتاهى كرده اند به جهنم مى روند «2».

و در تفسير

عياشى از زرارة بن اعين از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه در تفسير آيه" وَ أَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ" فرمود: يعنى شكى بر شكشان مى افزايد «3».

و در الدر المنثور در ذيل آيه" لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ" گفته است كه ابو نعيم در كتاب دلائل از ابن عباس روايت كرده كه گفت رسول خدا (ص) فرموده: هيچ يك از پدران و مادران من، با زنا همديگر را ملاقات نكردند، و خداوند لا يزال مرا از پشت پدرانى پاك به رحم مادرانى پاك و رحمهايى مصفا و مهذب منتقل مى كرد، و هر كجا كه از يك پدر فرزندانى بوجود مى آمد من به پشت آن فرزند منتقل مى شدم كه از همه پاكتر و بهتر بود «4».

مؤلف: در اين معنا روايات بسيارى از رجال حديث- چه از اصحاب و چه از غير ايشان- از قبيل عباس، انس، ابى هريره، ربيعة بن حارث بن عبد المطلب، پسر عمر، ابن عباس، على (ع)، محمد بن على، امام باقر، و جعفر بن محمد، امام صادق _______________

(1) ما بر تو مى خوانيم داستان ايشان را به حق كه ايشان جوانمردانى بودند كه به خدا ايمان آوردند و ما هدايتشان را بيفزوديم.

(2) اصول كافى ج 2 ص 37 ذيل ح 1

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 118 ح 163

(4) الدر المنثور ج 3 ص 294

______________________________________________________ صفحه ى 564

(ع) و غير ايشان از رسول خدا (ص) روايت شده «1».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن ضريس- در كتاب فضائل قرآن- و ابن انبارى- در كتاب المصاحف- و ابن مردويه از حسن روايت كرده اند كه گفت: ابى بن كعب

بارها مى گفت: آخرين آيه اى كه از قرآن از ناحيه خدا (و به نقلى ديگر از آسمان) نازل شد آيه" لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ..." بود «2».

مؤلف: اين روايت از طريق ديگرى از ابى بن كعب «3» روايت شده، و ليكن با روايات ديگرى كه بزودى خواهيد ديد و همچنين با رواياتى كه در تفسير آيه" وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ" «4» گذشت، و دلالت مى كرد بر اينكه اين آيه آخرين آيه قرآنى است، معارضه دارد، علاوه بر اينكه، نه الفاظ آيه مورد بحث سازگارى دارد به اينكه آخرين باشد و نه آيه سوره بقره، مگر اينكه مقصود آيه اشاره به پاره اى از وقايع بيمارى و وفات رسول خدا (ص) باشد، از قبيل داستان قلم و دوات.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن اسحاق و احمد بن حنبل و ابن ابى داود از عباد بن عبد اللَّه بن زبير روايت كرده اند كه گفت: حارث بن خزيمه اين دو آيه آخر سوره برائت را نزد عمر آورد، عمر پرسيد كيست با تو كه شهادت دهد اين دو آيه از قرآن است؟ حارث جواب داد به خدا قسم به ياد ندارم چه كسى با من بود كه اين آيه را از رسول خدا (ص) شنيده باشد، و ليكن من خود شهادت مى دهم كه آن را از رسول خدا (ص) شنيده ام، و تكرار كردم تا خوب ياد گرفتم و حفظ شدم. عمر گفت: من نيز شهادت مى دهم بر اينكه اين دو آيه از قرآن است و من خودم آن را از رسول خدا (ص) شنيدم، اگر سه تا آيه بود يك سوره مستقلى قرارش مى دادم،

و ليكن حال كه دو تا است نگاه كنيد ببينيد به كدام سوره مى خورد به آن ملحق كنيد، ايشان هم آن را ملحق به سوره برائت كردند «5».

مؤلف: و در روايت ديگرى آمده كه عمر به حارث گفت: من هرگز از تو در اين ادعا شاهدى نمى خواهم، زيرا رسول خدا (ص) اينطور بود «6». و در اين معنا احاديث ديگرى وارد شده كه- ان شاء اللَّه- در آينده نزديكى در بحث پيرامون تركيب بندى و تاليف قرآن و

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 294- 295

(2) الدر المنثور ج 3 ص 295

(3) الدر المنثور ج 3 ص 295

(4) سوره بقره آيه 281

(5- 6) الدر المنثور ج 3 ص 296 ______________________________________________________ صفحه ى 565

همچنين در بحث هاى ديگرى كه مربوط به آن است در سوره حجر ايراد خواهد گرديد.

قبلا بنا داشتيم وقتى به آخر سوره برائت مى رسيم يك فصل جداگانه اى را براى بحث و گفتگو از وضع منافقين در اسلام اختصاص داده، آياتى را كه در باره آنان نازل شده از قرآن كريم استخراج نموده، آن گاه به تجزيه و تحليل تاريخ پرداخته، فسادى را كه اين طائفه به راه انداختند و ضرباتى را كه بر پيكر اسلام وارد آوردند از نظر خواننده گرامى بگذرانيم، و ليكن از آنجايى كه مطالب تفسيرى طولانى شد، از ايراد اين بحث صرفنظر كرديم، و آن را به انتظار رسيدن مورد مناسبى تاخير انداختيم، و از خدا توفيق مسألت داريم، كه او، ولى توفيق است.

و الحمد للَّه رب العالمين

تفسير نمونه

سوره توبه

مقدمه

اين سوره داراى 129 آيه است كه همه در ((مدينه )) نازل شده

توجه به چند نكته

توجه به اين نكات قبل از تفسير سوره لازم

است :

1 - نامهاى اين سوره

مفسران براى اين سوره نامهاى زيادى كه بالغ برده نام مى شود ذكر كرده اند، كه از همه معروفتر ((برائت )) و ((توبه )) و ((فاضحه )) است ، و هر يك از اين نامها دليل روشنى دارد، نام برائت به اين جهت بر اين سوره گذارده شده كه آغاز آن برائت و بيزارى خداوند از مشركان پيمان شكن است .

و ((توبه )) به اين خاطر است كه در اين سوره سخن از ((توبه )) فراوان به ميان آمده ، و نامگذارى به ((فاضحه )) به جهت آن است كه آيات مختلفى از آن موجب رسوائى و فضاحت منافقان و پردهبردارى از روى اعمالشان بوده است .

2 - تاريخچه نزول سوره

اين سوره آخرين سوره يا از آخرين سوره هائى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مدينه نازل گرديد، و همانگونه كه گفتيم داراى 129 آيه است .

آغاز نزول آن را در سال نهم هجرت مى دانند، و مطالعه آيات سوره نشان مى دهد كه قسمتى از آن پيش از جنگ تبوك ، و قسمتى به هنگام آمادگى براى جنگ ، و بخش ديگرى از آن پس از مراجعت از جنگ نازل شده است .

از آغاز سوره تا آيه 28 قبل از فرا رسيدن مراسم حج نازل گرديده ، و همانطور كه شرح آن به خواست خدا خواهد آمد، آيات آغاز اين سوره كه پيرامون وضع باقيمانده مشركان بود در مراسم حج به وسيله امير مؤ منان على (عليه السلام ) به مردم ابلاغ شد.

3 - محتواى سوره

از آنجا كه اين سوره به هنگام

اوج گرفتن در جزيره عرب و پس از در هم شكسته شدن آخرين مقاومت مشركان نازل گرديده ، محتواى آن داراى اهميت ويژه و فرازهاى حساسى است .

قسمت مهمى از آن پيرامون باقيمانده مشركان و بت پرستان و قطع رابطه با آنها، و الغاء پيمانهائى است كه با مسلمانان داشتند (بخاطر نقض مكرر اين پيمانها از طرف آنان ) تا بقاياى بت پرستى براى هميشه از محيط اسلام بر چيده شود.

و از آنجا كه با گسترش اسلام و در هم شكسته شدن صفوف دشمنان عده اى تغيير چهره داده ، خود را در صفوف مسلمانان جاى دادند، تا در فرصت مناسب به اسلام ضربه كارى زنند، قسمت مهم ديگرى از اين سوره از منافقان و سرنوشت آنان سخن مى گويد، و به مسلمانان شديدا هشدار مى دهد و نشانه هاى منافقان را بر مى شمرد.

بخش ديگرى از اين سوره پيرامون اهميت جهاد در راه خدا است ، زيرا در اين موقع حساس غفلت از اين موضوع حياتى باعث ضعف و عقب نشينى و يا شكست مسلمانان مى شد.

بخش مهم ديگرى از اين سوره به عنوان تكميل بحثهاى گذشته از انحراف اهل كتاب (يهود و نصارى ) از حقيقت توحيد، و انحراف دانشمندانشان از وظيفه رهبرى و روشنگرى سخن مى گويد.

و نيز در آيات ديگرى به تناسب بحثهاى مربوط به جهاد، مسلمانان را به اتحاد و فشردگى صفوف دعوت مى كند و متخلفين يعنى افراد سست و تنبلى كه به بهانه هاى مختلف شانه از زير بار وظيفه جهاد تهى مى كردند شديدا سرزنش و ملامت و به عكس از مهاجرين نخستين و ساير مؤ منان

راستين مدح و ستايش

مى كند.

و از آنجا كه جامعه گسترده اسلامى در آن روز نيازهاى مختلفى پيدا كرده بود، كه مى بايست بر طرف گردد، به همين مناسبت بحثى از زكات ، و پرهيز از تراكم و كنز ثروت ، و لزوم تحصيل علم ، و وجوب تعليم افراد نادان را ياد آور مى شود.

علاوه بر مباحث فوق ، مباحث ديگرى مانند داستان هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، مساءله ماههاى حرام كه جنگ در آن ممنوع است ، موضوع گرفتن جزيه از اقليتها و امثال آن به تناسب مطرح گرديده است .

4 - چرا اين سوره بسم الله ندارد؟

پاسخ اين سؤ ال را چگونگى شروع اين سوره به ما مى دهد، زيرا اين سوره در واقع با اعلان جنگ به دشمنان پيمان شكن ، و اظهار برائت و بيزارى و پيش گرفتن يك روش محكم و سخت در مقابل آنان آغاز شده است ، و روشنگر خشم خداوند نسبت به اين گروه است و با ((بسم الله الرحمن الرحيم )) كه نشانه صلح و دوستى و محبت و بيان كننده صفت رحمانيت و رحيميت خدا است ، تناسب ندارد.

اين موضوع در روايتى از على (عليه السلام ) نقل شده است . <1>

گروهى نيز معتقدند چون اين سوره در حقيقت دنباله سوره انفال است ، زيرا در سوره انفال پيرامون پيمانها سخن گفته شده ، و در اين سوره پيرامون الغاى پيمانهاى پيمانشكنان بحث شده ، لذا بسم الله در ميان اين دو ذكر نشده است .

روايتى نيز در اين باره از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است

. <2>

و هيچ مانعى ندارد كه علت ترك ((بسم الله )) هر دو موضوع باشد، كه به يكى در روايت نخست و به ديگرى در روايت دوم اشاره شده است .

5 - فضيلت و سازندگى اين سوره

در روايات اسلامى اهميت خاصى به تلاوت اين سوره و سوره انفال ، داده شده است ، از جمله در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: ((من قراء برائة و الانفال فى كل شهر لم يدخله نفاق ابدا و كان من شيعة امير المؤ منين حقا)): ((كسى كه سوره برائت و انفال را در هر ماه بخواند روح نفاق در او داخل نمى شود و از پيروان راستين على (عليه السلام ) خواهد بود)).

بارها گفته ايم اهميت فوق العاده اى كه در روايات به خواندن سوره هاى مختلف داده شده نه به اين معنى است كه خواندن بدون انديشه و عمل سبب مى شود كه به طرز خارق العاده اى اين آثار آشكار شود، و فى المثل كسى كه الفاظ برائت و انفال را بدون كمترين فهم معنى آنها بخواند از نفاق بيگانه و در صف شيعيان راستين قرار خواهد گرفت ، بلكه اينها در حقيقت اشاره به محتواى سوره و اثر سازنده آن در تربيت فرد و اجتماع است ، كه آنهم بدون فهم معنى و آمادگى براى عمل ممكن نيست ، و از آنجا كه صفوف مؤ منان راستين و منافقان و خطوط اصلى زندگى آنان در اين دو سوره به طرز واضحى مشخص شده ، و براى آنها كه مرد عملند نه سخن ، راه را كاملا روشن ساخته است

، بنابر اين تلاوت آنها به ضميمه فهم محتوا و پياده كردن آن در زندگى ، اين اثر فوق العاده را دارد و آنها كه به قرآن و آيات نورانيش همانند يك افسون مى نگرند در حقيقت از روح اين كتاب تربيتى و انسانساز بيگانه اند.

اهميت نكات مختلفى كه در اين سوره به آن اشاره شده بقدرى زياد است كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود سوره برائت و توحيد با هفتاد هزار صف از صفوف ملائكه بر من نازل گرديد و هر كدام اهميت اين دو سوره را توصيه مى كردند!

6- يك واقعيت تاريخى كه بعضى سعى دارند آنرا بپوشانند

تقريبا تمام مفسران و مورخان اتفاق نظر دارند كه هنگامى كه اين سوره - يا آيات نخستين آن - نازل شد و پيمان هائى را كه مشركان با پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشتند لغو كرد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى ابلاغ اين فرمان آن را به ابو بكر داد تا در موقع حج در مكه براى عموم مردم بخواند سپس آن را گرفت و به على (عليه السلام ) داد و على (عليه السلام ) ماءمور ابلاغ آن گرديد و در مراسم حج بهمه مردم ابلاغ كرد گرچه جزئيات و شاخ و برگ آن را متفاوت نقل كرده اند ولى توجه به چند نكته زير مى تواند حقيقتى را براى ما روشن سازد:

1 - ((احمد حنبل )) پيشواى معروف اهل سنت در كتاب ((مسند)) خود از ((ابن عباس )) چنين نقل مى كند كه پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فلان شخص را (منظور ابو بكر است كه از روايات آينده روشن مى شود) فرستاد و سوره توبه را به او داد (تا به مردم به هنگام حج ابلاغ كند) سپس على (عليه السلام ) را به دنبال او فرستاد و آن را از او گرفت و فرمود ((لا يذهب بها الا رجل منى و انا منه )): ((ابلاغ اين سوره تنها به وسيله كسى بايد باشد كه او از من است و من از اويم )). <3>

2 - و نيز در همان كتاب از ((انس بن مالك )) نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با ابوبكر فرستاد اما هنگامى كه به ((ذى الحليفه )) (نام ديگرش مسجد شجره است كه در يك فرسخى مدينه قرار دارد) رسيد فرمود:

((لا يبلغها الا انا او رجل من اهل بيتى فبعث بها مع على )):

((اين سوره را جز خودم يا كسى كه از خاندان من است نبايد ابلاغ كند. سپس آنرا با على (عليه السلام ) فرستاد)). <4>

3 - و نيز در همان كتاب به سند ديگر از على (عليه السلام ) نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هنگامى كه سوره برائت را با او فرستاد على (عليه السلام ) عرض كرد اى پيامبر خدا! من خطيب و سخنور نيستم ، پيامبر فرمود چاره اى جز اين نيست ، كه يا من آنرا بايد ببرم يا تو، على (عليه السلام ) گفت : اكنون كه چنين است من مى برم ،

پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ((انطلق فان الله يثبت لسانك و يهدى قلبك )): ((برو كه خداوند زبان تو را ثابت مى دارد و قلب تو را هدايت مى كند)) سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستش را بر دهان على (عليه السلام ) گذارد (تا به بركت آن زبانش گويا و فصيح گردد). <5>

4 - ((نسائى )) پيشواى مشهور اهل سنت در كتاب ((خصائص )) از ((زيد بن سبيع )) از على (عليه السلام ) چنين نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با ابوبكر به سوى اهل مكه فرستاد، سپس او (على (عليه السلام ) را به دنبال وى فرستاد و گفت نامه را از او بگير و به سوى مكه برو، على (عليه السلام ) در راه به ابو بكر رسيد و نامه از او گرفت ، ابوبكر محزون بازگشت و به پيامبر عرض كرد: انزل فى شى ؟ آيا درباره من آيه اى نازل شده ؟ (كه مرا از اين كار عزل كردى ) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود نه ، ((الا انى امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتى )): ((من ماءمور شدم كه يا خودم آنرا ابلاغ كنم يا مردى از خاندانم آنرا ابلاغ كند)). <6>

5 - و نيز به سند ديگر از عبدالله ابن ارقم چنين نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با ابوبكر فرستاد، هنگامى كه قسمتى از راه را

پيمود،

على را فرستاد و سوره را از او گرفت و آنرا با خود (به مكه ) برد و ابوبكر در دل يك نوع ناراحتى احساس كرد (و خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد) پيامبر فرمود: ((لايؤ دى عنى الا انا او رجل منى )). <7>

6 - دانشمند معروف ((ابن كثير)) در تفسير خود از ((احمد حنبل )) از ((حنش )) از على (عليه السلام ) چنين نقل مى كند، هنگامى كه ده آيه از سوره برائت بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شد، ابوبكر را خواند و او را براى تلاوت اين آيات براى اهل مكه مبعوث نمود، سپس به دنبال من فرستاد، و فرمود به دنبال ابوبكر برو و هر كجا به او رسيدى نامه را از او بگير… ابوبكر به سوى پيامبر بازگشت ، و پرسيد آيا درباره من چيزى نازل شده ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود نه ، ((ولكن جبرئيل جائنى فقال لن يؤ دى الا انت او رجل منك )). <8>

7 - عين همين مضمون را ((ابن كثير)) از ((زيد بن يسيغ )) نقل كرده است . <9>

8 - و نيز همان دانشمند اهل سنت اين حديث را به سند ديگر از ابوجعفر محمد بن على بن حسين بن على (امام باقر) (عليه السلام )، در تفسير خود آورده است . <10>

9 - علامه ((ابن اثير)) دانشمند ديگر اهل سنت در ((جامع الاصول )) از ((ترمذى )) از ((انس بن مالك )) چنين نقل كرده است ، كه پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با ابوبكر فرستاد، سپس او را خواست و فرمود: لاينبغى لاحد ان يبلغ هذه الا رجل من اهلى ، فدعا عليا فاعطاه اياه : ((براى هيچ كس سزاوار نيست كه اين سوره را ابلاغ كند مگر مردى از خاندانم ، سپس على (عليه السلام ) را خواست و سوره را به او داد)). <11>

10 - ((محب الدين طبرى )) اهل سنت در كتاب ((ذخائر العقبى )) از ((ابو سعيد)) يا ((ابو هريرة )) چنين نقل مى كند: رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ابوبكر را ماءمور نظارت بر امر حج كرد هنگامى كه به سرزمين ((ضجنان )) رسيد، صداى شتر على (عليه السلام ) را شنيد، و آنرا شناخت ، و به سراغ او آمده و گفت براى چه آمدى ؟ گفت خير است ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با من فرستاده است ، هنگامى كه ابوبكر بازگشت (و از تغيير اين رسالت اظهار نگرانى كرد) پيامبر فرمود: لا يبلغ عنى غيرى او رجل منى يعنى عليا: هيچ كس جز خودم نبايد از طرف من ابلاغ كند، مگر كسى كه از من است ، منظورش على (عليه السلام ) بود. <12>

در روايات ديگر تصريح شده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شتر مخصوص خود را به على سپرد تا بر آن سوار شود و به مكه برود و اين دعوت را ابلاغ كند، در وسط راه هنگامى كه ابوبكر صداى شتر را شنيد شناخت .

اين حديث با آنچه

در بالا ذكر شد، در واقع يك مطلب را مى رساند، و آن اينكه شتر، شتر مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود كه در آن موقع در اختيار على (عليه السلام ) قرار داده بود، زيرا ماءموريت او ماءموريت مهمى بود.

در بسيارى ديگر از كتب معروف اهل سنت اين حديث گاهى به صورت مسند، و گاهى به صورت مرسل نقل شده است ، و از احاديثى است كه هيچ كس در اصل آن ايرادى ندارد.

مطابق بعضى از روايات كه از طرق اهل تسنن وارد شده ابوبكر پس از آنكه از منصب ابلاغ اين آيات عزل شد، به عنوان امير الحاج به مكه آمد، و بر امر حج نظارت داشت .

توضيح و بررسى :

اين حديث به روشنى فضيلت بزرگى را براى على (عليه السلام ) اثبات مى كند،

ولى متاءسفانه مانند ساير احاديثى كه از اينگونه است ، مورد بى مهرى قرار گرفته ، و جمعى تلاش و كوشش مى كنند آنرا يا به كلى از ارزش بياندازند، و يا از اهميت آن بكاهند، و براى اين كار راههائى انتخاب كرده اند!.

1 - گاهى مانند، نويسنده ((المنار)) از ميان احاديث مربوط به اين قسمت ، تنها آن احاديثى را انتخاب كرده اند كه درباره نظارت ابوبكر بر مراسم حج سخن مى گويد، ولى درباره گرفتن سوره برائت از او و گفتارى كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره على (عليه السلام ) فرمود سكوت اختيار كرده اند!.

در حالى كه سكوت قسمتى از احاديث از اين موضوع دليل بر آن نمى شود كه آن همه احاديث را كه در

اين باره بحث مى كند ناديده بگيرند، روش تحقيقى ايجاب مى كند كه همه احاديث را مورد توجه قرار دهند، هر چند بر خلاف ميل و پيشداوريهاى آنها باشد.

2 - زمان ديگرى به تضعيف سند بعضى از احاديث مانند حديثى كه به ((سماك )) و ((حنش )) منتهى مى شود، پرداخته اند. (همانند همان مفسر مذكور).

در حالى كه اين حديث يك طريق و دو طريق ندارد، و راوى آن منحصر به ((سماك )) و ((حنش )) نيست ، بلكه به طرق متعدد در كتب معتبر آنان آمده است .

3 - و زمانى به توجيه هاى شگفت انگيزى درباره متن حديث پرداخته اند، مثل اينكه گفته اند اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ماءموريت ابلاغ سوره را به على (عليه السلام ) داد، به خاطر اين بوده كه بنا به عادت عرب لغو پيمانها بايد به وسيله خود شخص يا يكى از خاندان او ابلاغ گردد.

در حالى كه اولا در طرق متعددى تصريح شده كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود جبرئيل براى من اين دستور را آورده ، و يا چنين ماءموريتى پيدا كرده ام .

ثانيا در بعضى از طرق اين احاديث كه در بالا ذكر شد مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

به على (عليه السلام ) فرمود، اگر تو اين كار را نكنى من خودم بايد اقدام به اين كار كنم مگر عباس عموى پيغمبر يا يكى ديگر از بستگان او در ميان مسلمانان وجود نداشتند كه اگر على (عليه السلام ) نرود بايد شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) اقدام به اين كار كند.

ثالثا براى اصل اين موضوع كه عادت عرب چنين بوده است هيچ گونه مدركى ذكر نكرده اند، و چنين به نظر مى رسد كه حدس و تخمين و گمانى براى توجيه حديث فوق ، طبق ميل خود بوده است .

رابعا در بعضى از طرق معتبر اين حديث جمله لا يذهب بها الا رجل منى و انا منه يا مانند آن آمده است كه نشان مى دهد پيامبر على (عليه السلام ) را همچون خودش و خويش را همچون او مى دانست (همان مضمونى كه در آيه مباهله آمده است ).

از آنچه در بالا آورديم چنين نتيجه مى گيريم كه اگر تعصبها و پيشداوريها را كنار بگذاريم پيامبر با اين كار برتر بودن مقام على (عليه السلام ) را از همه صحابه مشخص ساخته است ، ((ان هذا الا بلاغ ))!

تفسير :

پيمانهاى مشركان الغاء مى شود

در محيط دعوت اسلام گروههاى مختلفى وجود داشتند، كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با هر يك از آنها طبق موضعگيريهايشان رفتار مى كرد:

گروهى با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچ گونه پيمانى نداشتند، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مقابل آنها نيز هيچ گونه تعهدى نداشت .

گروههاى ديگرى در حديبيه و مانند آن پيمان ترك مخاصمه با رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بسته بودند اين پيمانها بعضى داراى مدت معين بود، و بعضى مدتى نداشت .

در اين ميان بعضى از طوائفى كه با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان

بسته بودند، يك جانبه و بدون هيچ مجوزى پيمانشان را به خاطر همكارى آشكار با دشمنان اسلام شكستند، و يا در صدد از ميان بردن رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر آمدند، همانند يهود بنى نضير و بنى قريظه ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هم در مقابل آنها شدت عمل به خرج داد، و همه را از مدينه طرد كرد، ولى قسمتى از پيمانها هنوز به قوت خود باقى بود، اعم از پيمانهاى مدتدار و بدون مدت .

آيه اول مورد بحث به تمام مشركان (بت پرستان ) اعلام مى كند كه : هر گونه پيمانى با مسلمانان داشته اند، لغو خواهد شد، و مى گويد ((اين اعلام برائت و بيزارى خداوند و پيامبرش از مشركانى كه با آنها عهد بسته ايد، مى باشد)).

(برائة من الله و رسوله الى الذين عاهدتم من المشركين )

سپس براى آنها يك مهلت چهارماهه قائل مى شود، كه در اين مدت بيانديشند، و وضع خود را روشن سازند، و پس از انقضاى چهار ماه يا بايد دست از آئين بت پرستى بكشند و يا آماده پيكار گردند، و مى گويد: ((چهار ماه در زمين آزادانه به هر كجا مى خواهيد برويد)) (ولى بعد از چهار ماه وضع دگرگون خواهد شد) (فسيحوا فى الارض اربعة اشهر) <13>

((اما بدانيد كه شما نمى توانيد خداوند را ناتوان سازيد، و از قلمرو قدرت او بيرون رويد)) (و اعلموا انكم غير معجزى الله ).

((و نيز بدانيد كه خداوند كافران مشرك و بت پرست را سرانجام خوار و رسوا خواهد ساخت )). (و ان الله مخزى

الكافرين )

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد

1 - آيا الغاى يكجانبه پيمان صحيح است ؟

مى دانيم در اسلام مخصوصا اهميت فوق العاده اى به مساءله وفاى به عهد و پايبند بودن به پيمانها - حتى در برابر كافران و دشمنان - داده شده است ، با اين حال اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه قرآن دستور مى دهد پيمان مشركان يك جانبه لغو گردد؟

پاسخ اين سؤ ال با توجه به امور زير روشن مى شود.

اولا بطوريكه در آيه 7 و 8 همين سوره (چند آيه بعد) تصريح شده ، اين لغو پيمان بدون مقدمه نبوده است ، بلكه از آنها قرائن و نشانه هائى بر نقض پيمان آشكار شده بود، و آنها آماده بودند در صورت توانائى بدون كمترين اعتنا به پيمانهائى كه با مسلمانها دارند، ضربه كارى را بر آنها وارد سازند.

اين كاملا منطقى است كه اگر انسان ببيند، دشمن خود را آماده براى شكستن پيمان مى كند و علائم و قرائن آن در اعمال او به قدر كافى به چشم مى خورد، پيش از آنكه غافلگير شود اعلام لغو پيمان كرده و در برابر او به پاخيزد.

ثانيا در پيمانهائى كه به خاطر شرايط خاص بر قوم و ملتى تحميل مى شود، و آنها خود را ناگزير از پذيرش آن مى بينند، چه مانعى دارد كه پس از قدرت و توانائى اين گونه پيمانها را به طور يكجانبه لغو كنند.

آئين بت پرستى نه يك مذهب بود و نه يك مكتب عاقلانه ، بلكه يك روش خرافى و موهوم و خطرناك بود، كه مى بايست سرانجام از جامعه انسانى

برچيده شود، و اگر قدرت و قوت بت پرستان در جزيره عرب به قدرى در آغاز كار زياد بود، كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مجبور شد تن به صلح و پيمان با آنها در دهد، دليل اين نخواهد بود كه به هنگام كسب نيرو و قدرت به چنين پيمان تحميلى كه بر خلاف منطق و عقل و درايت است ، وفادار بماند، اين درست به آن مى ماند كه يك مصلح

بزرگ در ميان گاو پرستان بعضى از كشورها ظهور كند، و براى برچيدن اين برنامه دست به كار تبليغات وسيع بزند، و به هنگامى كه تحت فشار قرار گيرد، به ناچار با آنها پيمان ترك مخاصمه ببندد، ولى به هنگامى كه پيروان كافى پيدا كرد، قيام كند و براى جاروب كردن اين افكار پوسيده دست به كار شود، و پيمان خود را با آنها ملغى شده اعلام نمايد.

لذا مى بينيم اين حكم مخصوص مشركان بوده و اهل كتاب و ساير اقوامى كه در اطراف جزيره عربستان وجود داشتند، و به نوعى با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان بسته بودند، پيمانشان تا پايان عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) محترم شمرده شد.

به علاوه مى بينيم لغو پيمان مشركان به شكل غافلگيرانه صورت نگرفت ، بلكه چهار ماه به آنها مهلت داده شد، و در مركز اجتماع عمومى حجاز، يعنى روز عيد قربان در كنار خانه كعبه اين موضوع به آگاهى همه رسانده شد، تا فرصت كافى براى فكر و انديشه بيشتر پيدا كنند، شايد دست از اين آئين خرافى كه مايه عقب

ماندگى و پراكندگى و جهل و خباثت است ، بردارند، خداوند هرگز راضى نشد آنها را غافلگير سازد و مجال تفكر را از آنها سلب كند حتى اگر آماده پذيرش اسلام نشوند مجال كافى براى تهيه نيرو بمنظور دفاع از خود داشته باشند تا در يك جنگ غير عادلانه درگير نشوند!

اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نظر تربيتى و رعايت اصول انسانى نداشت هرگز نبايد با دادن مهلت چهارماهه دشمن را از خواب بيدار كند و مجال كافى براى تهيه نيرو و آمادگى جنگى به او بدهد بلكه بايد در يك روز معين پس از الغاى يك جانبه پيمان ، بدون مقدمه ، به آنها حمله كند و بساط آنان را برچيند.

بهمين دليل مى بينيم بسيارى از بت پرستان از اين مهلت چهارماهه استفاده كردند و با مطالعه بيشتر در تعليمات اسلام به آغوش آن باز گشتند.

2 - اين چهار ماه از كى شروع شد؟

در پاسخ اين سؤ ال بين مفسران گفتگو است اما آنچه از ظاهر آيات فوق بر مى آيد اين است كه شروع آن از زمانى بود كه اين اعلاميه براى عموم خوانده شد و مى دانيم كه روز خواندن آن روز عيد قربان ، دهم ماه ذالحجه ، بود، بنابراين پايان آن روز دهم ماه ربيع الاول از سال بعد محسوب مى شد.

حديثى كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده نيز اين مطلب را تاييد مى كند. مقدمه

اين سوره داراى 129 آيه است كه همه در ((مدينه )) نازل شده

توجه به چند نكته

توجه به اين نكات قبل از تفسير سوره لازم است :

1 - نامهاى

اين سوره

مفسران براى اين سوره نامهاى زيادى كه بالغ برده نام مى شود ذكر كرده اند، كه از همه معروفتر ((برائت )) و ((توبه )) و ((فاضحه )) است ، و هر يك از اين نامها دليل روشنى دارد، نام برائت به اين جهت بر اين سوره گذارده شده كه آغاز آن برائت و بيزارى خداوند از مشركان پيمان شكن است .

و ((توبه )) به اين خاطر است كه در اين سوره سخن از ((توبه )) فراوان به ميان آمده ، و نامگذارى به ((فاضحه )) به جهت آن است كه آيات مختلفى از آن موجب رسوائى و فضاحت منافقان و پردهبردارى از روى اعمالشان بوده است .

2 - تاريخچه نزول سوره

اين سوره آخرين سوره يا از آخرين سوره هائى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مدينه نازل گرديد، و همانگونه كه گفتيم داراى 129 آيه است .

آغاز نزول آن را در سال نهم هجرت مى دانند، و مطالعه آيات سوره نشان مى دهد كه قسمتى از آن پيش از جنگ تبوك ، و قسمتى به هنگام آمادگى براى جنگ ، و بخش ديگرى از آن پس از مراجعت از جنگ نازل شده است .

از آغاز سوره تا آيه 28 قبل از فرا رسيدن مراسم حج نازل گرديده ، و همانطور كه شرح آن به خواست خدا خواهد آمد، آيات آغاز اين سوره كه پيرامون وضع باقيمانده مشركان بود در مراسم حج به وسيله امير مؤ منان على (عليه السلام ) به مردم ابلاغ شد.

3 - محتواى سوره

از آنجا كه اين سوره به هنگام اوج گرفتن در جزيره

عرب و پس از در هم شكسته شدن آخرين مقاومت مشركان نازل گرديده ، محتواى آن داراى اهميت ويژه و فرازهاى حساسى است .

قسمت مهمى از آن پيرامون باقيمانده مشركان و بت پرستان و قطع رابطه با آنها، و الغاء پيمانهائى است كه با مسلمانان داشتند (بخاطر نقض مكرر اين پيمانها از طرف آنان ) تا بقاياى بت پرستى براى هميشه از محيط اسلام بر چيده شود.

و از آنجا كه با گسترش اسلام و در هم شكسته شدن صفوف دشمنان عده اى تغيير چهره داده ، خود را در صفوف مسلمانان جاى دادند، تا در فرصت مناسب به اسلام ضربه كارى زنند، قسمت مهم ديگرى از اين سوره از منافقان و سرنوشت آنان سخن مى گويد، و به مسلمانان شديدا هشدار مى دهد و نشانه هاى منافقان را بر مى شمرد.

بخش ديگرى از اين سوره پيرامون اهميت جهاد در راه خدا است ، زيرا در اين موقع حساس غفلت از اين موضوع حياتى باعث ضعف و عقب نشينى و يا شكست مسلمانان مى شد.

بخش مهم ديگرى از اين سوره به عنوان تكميل بحثهاى گذشته از انحراف اهل كتاب (يهود و نصارى ) از حقيقت توحيد، و انحراف دانشمندانشان از وظيفه رهبرى و روشنگرى سخن مى گويد.

و نيز در آيات ديگرى به تناسب بحثهاى مربوط به جهاد، مسلمانان را به اتحاد و فشردگى صفوف دعوت مى كند و متخلفين يعنى افراد سست و تنبلى كه به بهانه هاى مختلف شانه از زير بار وظيفه جهاد تهى مى كردند شديدا سرزنش و ملامت و به عكس از مهاجرين نخستين و ساير مؤ منان راستين مدح و ستايش

مى

كند.

و از آنجا كه جامعه گسترده اسلامى در آن روز نيازهاى مختلفى پيدا كرده بود، كه مى بايست بر طرف گردد، به همين مناسبت بحثى از زكات ، و پرهيز از تراكم و كنز ثروت ، و لزوم تحصيل علم ، و وجوب تعليم افراد نادان را ياد آور مى شود.

علاوه بر مباحث فوق ، مباحث ديگرى مانند داستان هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، مساءله ماههاى حرام كه جنگ در آن ممنوع است ، موضوع گرفتن جزيه از اقليتها و امثال آن به تناسب مطرح گرديده است .

4 - چرا اين سوره بسم الله ندارد؟

پاسخ اين سؤ ال را چگونگى شروع اين سوره به ما مى دهد، زيرا اين سوره در واقع با اعلان جنگ به دشمنان پيمان شكن ، و اظهار برائت و بيزارى و پيش گرفتن يك روش محكم و سخت در مقابل آنان آغاز شده است ، و روشنگر خشم خداوند نسبت به اين گروه است و با ((بسم الله الرحمن الرحيم )) كه نشانه صلح و دوستى و محبت و بيان كننده صفت رحمانيت و رحيميت خدا است ، تناسب ندارد.

اين موضوع در روايتى از على (عليه السلام ) نقل شده است . <1>

گروهى نيز معتقدند چون اين سوره در حقيقت دنباله سوره انفال است ، زيرا در سوره انفال پيرامون پيمانها سخن گفته شده ، و در اين سوره پيرامون الغاى پيمانهاى پيمانشكنان بحث شده ، لذا بسم الله در ميان اين دو ذكر نشده است .

روايتى نيز در اين باره از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است . <2>

و هيچ

مانعى ندارد كه علت ترك ((بسم الله )) هر دو موضوع باشد، كه به يكى در روايت نخست و به ديگرى در روايت دوم اشاره شده است .

5 - فضيلت و سازندگى اين سوره

در روايات اسلامى اهميت خاصى به تلاوت اين سوره و سوره انفال ، داده شده است ، از جمله در روايتى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم كه فرمود: ((من قراء برائة و الانفال فى كل شهر لم يدخله نفاق ابدا و كان من شيعة امير المؤ منين حقا)): ((كسى كه سوره برائت و انفال را در هر ماه بخواند روح نفاق در او داخل نمى شود و از پيروان راستين على (عليه السلام ) خواهد بود)).

بارها گفته ايم اهميت فوق العاده اى كه در روايات به خواندن سوره هاى مختلف داده شده نه به اين معنى است كه خواندن بدون انديشه و عمل سبب مى شود كه به طرز خارق العاده اى اين آثار آشكار شود، و فى المثل كسى كه الفاظ برائت و انفال را بدون كمترين فهم معنى آنها بخواند از نفاق بيگانه و در صف شيعيان راستين قرار خواهد گرفت ، بلكه اينها در حقيقت اشاره به محتواى سوره و اثر سازنده آن در تربيت فرد و اجتماع است ، كه آنهم بدون فهم معنى و آمادگى براى عمل ممكن نيست ، و از آنجا كه صفوف مؤ منان راستين و منافقان و خطوط اصلى زندگى آنان در اين دو سوره به طرز واضحى مشخص شده ، و براى آنها كه مرد عملند نه سخن ، راه را كاملا روشن ساخته است ، بنابر اين تلاوت

آنها به ضميمه فهم محتوا و پياده كردن آن در زندگى ، اين اثر فوق العاده را دارد و آنها كه به قرآن و آيات نورانيش همانند يك افسون مى نگرند در حقيقت از روح اين كتاب تربيتى و انسانساز بيگانه اند.

اهميت نكات مختلفى كه در اين سوره به آن اشاره شده بقدرى زياد است كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده كه فرمود سوره برائت و توحيد با هفتاد هزار صف از صفوف ملائكه بر من نازل گرديد و هر كدام اهميت اين دو سوره را توصيه مى كردند!

6- يك واقعيت تاريخى كه بعضى سعى دارند آنرا بپوشانند

تقريبا تمام مفسران و مورخان اتفاق نظر دارند كه هنگامى كه اين سوره - يا آيات نخستين آن - نازل شد و پيمان هائى را كه مشركان با پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داشتند لغو كرد پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى ابلاغ اين فرمان آن را به ابو بكر داد تا در موقع حج در مكه براى عموم مردم بخواند سپس آن را گرفت و به على (عليه السلام ) داد و على (عليه السلام ) ماءمور ابلاغ آن گرديد و در مراسم حج بهمه مردم ابلاغ كرد گرچه جزئيات و شاخ و برگ آن را متفاوت نقل كرده اند ولى توجه به چند نكته زير مى تواند حقيقتى را براى ما روشن سازد:

1 - ((احمد حنبل )) پيشواى معروف اهل سنت در كتاب ((مسند)) خود از ((ابن عباس )) چنين نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) فلان شخص را (منظور ابو بكر است كه از روايات آينده روشن مى شود) فرستاد و سوره توبه را به او داد (تا به مردم به هنگام حج ابلاغ كند) سپس على (عليه السلام ) را به دنبال او فرستاد و آن را از او گرفت و فرمود ((لا يذهب بها الا رجل منى و انا منه )): ((ابلاغ اين سوره تنها به وسيله كسى بايد باشد كه او از من است و من از اويم )). <3>

2 - و نيز در همان كتاب از ((انس بن مالك )) نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با ابوبكر فرستاد اما هنگامى كه به ((ذى الحليفه )) (نام ديگرش مسجد شجره است كه در يك فرسخى مدينه قرار دارد) رسيد فرمود:

((لا يبلغها الا انا او رجل من اهل بيتى فبعث بها مع على )):

((اين سوره را جز خودم يا كسى كه از خاندان من است نبايد ابلاغ كند. سپس آنرا با على (عليه السلام ) فرستاد)). <4>

3 - و نيز در همان كتاب به سند ديگر از على (عليه السلام ) نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هنگامى كه سوره برائت را با او فرستاد على (عليه السلام ) عرض كرد اى پيامبر خدا! من خطيب و سخنور نيستم ، پيامبر فرمود چاره اى جز اين نيست ، كه يا من آنرا بايد ببرم يا تو، على (عليه السلام ) گفت : اكنون كه چنين است من مى برم ، پيغمبر (صلى اللّه عليه

و آله و سلّم ) فرمود: ((انطلق فان الله يثبت لسانك و يهدى قلبك )): ((برو كه خداوند زبان تو را ثابت مى دارد و قلب تو را هدايت مى كند)) سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستش را بر دهان على (عليه السلام ) گذارد (تا به بركت آن زبانش گويا و فصيح گردد). <5>

4 - ((نسائى )) پيشواى مشهور اهل سنت در كتاب ((خصائص )) از ((زيد بن سبيع )) از على (عليه السلام ) چنين نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با ابوبكر به سوى اهل مكه فرستاد، سپس او (على (عليه السلام ) را به دنبال وى فرستاد و گفت نامه را از او بگير و به سوى مكه برو، على (عليه السلام ) در راه به ابو بكر رسيد و نامه از او گرفت ، ابوبكر محزون بازگشت و به پيامبر عرض كرد: انزل فى شى ؟ آيا درباره من آيه اى نازل شده ؟ (كه مرا از اين كار عزل كردى ) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود نه ، ((الا انى امرت ان ابلغه انا او رجل من اهل بيتى )): ((من ماءمور شدم كه يا خودم آنرا ابلاغ كنم يا مردى از خاندانم آنرا ابلاغ كند)). <6>

5 - و نيز به سند ديگر از عبدالله ابن ارقم چنين نقل مى كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با ابوبكر فرستاد، هنگامى كه قسمتى از راه را پيمود،

على را فرستاد و

سوره را از او گرفت و آنرا با خود (به مكه ) برد و ابوبكر در دل يك نوع ناراحتى احساس كرد (و خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد) پيامبر فرمود: ((لايؤ دى عنى الا انا او رجل منى )). <7>

6 - دانشمند معروف ((ابن كثير)) در تفسير خود از ((احمد حنبل )) از ((حنش )) از على (عليه السلام ) چنين نقل مى كند، هنگامى كه ده آيه از سوره برائت بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شد، ابوبكر را خواند و او را براى تلاوت اين آيات براى اهل مكه مبعوث نمود، سپس به دنبال من فرستاد، و فرمود به دنبال ابوبكر برو و هر كجا به او رسيدى نامه را از او بگير… ابوبكر به سوى پيامبر بازگشت ، و پرسيد آيا درباره من چيزى نازل شده ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود نه ، ((ولكن جبرئيل جائنى فقال لن يؤ دى الا انت او رجل منك )). <8>

7 - عين همين مضمون را ((ابن كثير)) از ((زيد بن يسيغ )) نقل كرده است . <9>

8 - و نيز همان دانشمند اهل سنت اين حديث را به سند ديگر از ابوجعفر محمد بن على بن حسين بن على (امام باقر) (عليه السلام )، در تفسير خود آورده است . <10>

9 - علامه ((ابن اثير)) دانشمند ديگر اهل سنت در ((جامع الاصول )) از ((ترمذى )) از ((انس بن مالك )) چنين نقل كرده است ، كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) سوره برائت را با ابوبكر فرستاد، سپس او را خواست و فرمود: لاينبغى لاحد ان يبلغ هذه الا رجل من اهلى ، فدعا عليا فاعطاه اياه : ((براى هيچ كس سزاوار نيست كه اين سوره را ابلاغ كند مگر مردى از خاندانم ، سپس على (عليه السلام ) را خواست و سوره را به او داد)). <11>

10 - ((محب الدين طبرى )) اهل سنت در كتاب ((ذخائر العقبى )) از ((ابو سعيد)) يا ((ابو هريرة )) چنين نقل مى كند: رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ابوبكر را ماءمور نظارت بر امر حج كرد هنگامى كه به سرزمين ((ضجنان )) رسيد، صداى شتر على (عليه السلام ) را شنيد، و آنرا شناخت ، و به سراغ او آمده و گفت براى چه آمدى ؟ گفت خير است ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوره برائت را با من فرستاده است ، هنگامى كه ابوبكر بازگشت (و از تغيير اين رسالت اظهار نگرانى كرد) پيامبر فرمود: لا يبلغ عنى غيرى او رجل منى يعنى عليا: هيچ كس جز خودم نبايد از طرف من ابلاغ كند، مگر كسى كه از من است ، منظورش على (عليه السلام ) بود. <12>

در روايات ديگر تصريح شده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شتر مخصوص خود را به على سپرد تا بر آن سوار شود و به مكه برود و اين دعوت را ابلاغ كند، در وسط راه هنگامى كه ابوبكر صداى شتر را شنيد شناخت .

اين حديث با آنچه در بالا ذكر شد، در

واقع يك مطلب را مى رساند، و آن اينكه شتر، شتر مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود كه در آن موقع در اختيار على (عليه السلام ) قرار داده بود، زيرا ماءموريت او ماءموريت مهمى بود.

در بسيارى ديگر از كتب معروف اهل سنت اين حديث گاهى به صورت مسند، و گاهى به صورت مرسل نقل شده است ، و از احاديثى است كه هيچ كس در اصل آن ايرادى ندارد.

مطابق بعضى از روايات كه از طرق اهل تسنن وارد شده ابوبكر پس از آنكه از منصب ابلاغ اين آيات عزل شد، به عنوان امير الحاج به مكه آمد، و بر امر حج نظارت داشت .

توضيح و بررسى :

اين حديث به روشنى فضيلت بزرگى را براى على (عليه السلام ) اثبات مى كند،

ولى متاءسفانه مانند ساير احاديثى كه از اينگونه است ، مورد بى مهرى قرار گرفته ، و جمعى تلاش و كوشش مى كنند آنرا يا به كلى از ارزش بياندازند، و يا از اهميت آن بكاهند، و براى اين كار راههائى انتخاب كرده اند!.

1 - گاهى مانند، نويسنده ((المنار)) از ميان احاديث مربوط به اين قسمت ، تنها آن احاديثى را انتخاب كرده اند كه درباره نظارت ابوبكر بر مراسم حج سخن مى گويد، ولى درباره گرفتن سوره برائت از او و گفتارى كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره على (عليه السلام ) فرمود سكوت اختيار كرده اند!.

در حالى كه سكوت قسمتى از احاديث از اين موضوع دليل بر آن نمى شود كه آن همه احاديث را كه در اين باره بحث مى كند

ناديده بگيرند، روش تحقيقى ايجاب مى كند كه همه احاديث را مورد توجه قرار دهند، هر چند بر خلاف ميل و پيشداوريهاى آنها باشد.

2 - زمان ديگرى به تضعيف سند بعضى از احاديث مانند حديثى كه به ((سماك )) و ((حنش )) منتهى مى شود، پرداخته اند. (همانند همان مفسر مذكور).

در حالى كه اين حديث يك طريق و دو طريق ندارد، و راوى آن منحصر به ((سماك )) و ((حنش )) نيست ، بلكه به طرق متعدد در كتب معتبر آنان آمده است .

3 - و زمانى به توجيه هاى شگفت انگيزى درباره متن حديث پرداخته اند، مثل اينكه گفته اند اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ماءموريت ابلاغ سوره را به على (عليه السلام ) داد، به خاطر اين بوده كه بنا به عادت عرب لغو پيمانها بايد به وسيله خود شخص يا يكى از خاندان او ابلاغ گردد.

در حالى كه اولا در طرق متعددى تصريح شده كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود جبرئيل براى من اين دستور را آورده ، و يا چنين ماءموريتى پيدا كرده ام .

ثانيا در بعضى از طرق اين احاديث كه در بالا ذكر شد مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

به على (عليه السلام ) فرمود، اگر تو اين كار را نكنى من خودم بايد اقدام به اين كار كنم مگر عباس عموى پيغمبر يا يكى ديگر از بستگان او در ميان مسلمانان وجود نداشتند كه اگر على (عليه السلام ) نرود بايد شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اقدام

به اين كار كند.

ثالثا براى اصل اين موضوع كه عادت عرب چنين بوده است هيچ گونه مدركى ذكر نكرده اند، و چنين به نظر مى رسد كه حدس و تخمين و گمانى براى توجيه حديث فوق ، طبق ميل خود بوده است .

رابعا در بعضى از طرق معتبر اين حديث جمله لا يذهب بها الا رجل منى و انا منه يا مانند آن آمده است كه نشان مى دهد پيامبر على (عليه السلام ) را همچون خودش و خويش را همچون او مى دانست (همان مضمونى كه در آيه مباهله آمده است ).

از آنچه در بالا آورديم چنين نتيجه مى گيريم كه اگر تعصبها و پيشداوريها را كنار بگذاريم پيامبر با اين كار برتر بودن مقام على (عليه السلام ) را از همه صحابه مشخص ساخته است ، ((ان هذا الا بلاغ ))!

تفسير :

پيمانهاى مشركان الغاء مى شود

در محيط دعوت اسلام گروههاى مختلفى وجود داشتند، كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با هر يك از آنها طبق موضعگيريهايشان رفتار مى كرد:

گروهى با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هيچ گونه پيمانى نداشتند، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مقابل آنها نيز هيچ گونه تعهدى نداشت .

گروههاى ديگرى در حديبيه و مانند آن پيمان ترك مخاصمه با رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بسته بودند اين پيمانها بعضى داراى مدت معين بود، و بعضى مدتى نداشت .

در اين ميان بعضى از طوائفى كه با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان بسته بودند، يك جانبه و

بدون هيچ مجوزى پيمانشان را به خاطر همكارى آشكار با دشمنان اسلام شكستند، و يا در صدد از ميان بردن رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر آمدند، همانند يهود بنى نضير و بنى قريظه ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هم در مقابل آنها شدت عمل به خرج داد، و همه را از مدينه طرد كرد، ولى قسمتى از پيمانها هنوز به قوت خود باقى بود، اعم از پيمانهاى مدتدار و بدون مدت .

آيه اول مورد بحث به تمام مشركان (بت پرستان ) اعلام مى كند كه : هر گونه پيمانى با مسلمانان داشته اند، لغو خواهد شد، و مى گويد ((اين اعلام برائت و بيزارى خداوند و پيامبرش از مشركانى كه با آنها عهد بسته ايد، مى باشد)).

(برائة من الله و رسوله الى الذين عاهدتم من المشركين )

سپس براى آنها يك مهلت چهارماهه قائل مى شود، كه در اين مدت بيانديشند، و وضع خود را روشن سازند، و پس از انقضاى چهار ماه يا بايد دست از آئين بت پرستى بكشند و يا آماده پيكار گردند، و مى گويد: ((چهار ماه در زمين آزادانه به هر كجا مى خواهيد برويد)) (ولى بعد از چهار ماه وضع دگرگون خواهد شد) (فسيحوا فى الارض اربعة اشهر) <13>

((اما بدانيد كه شما نمى توانيد خداوند را ناتوان سازيد، و از قلمرو قدرت او بيرون رويد)) (و اعلموا انكم غير معجزى الله ).

((و نيز بدانيد كه خداوند كافران مشرك و بت پرست را سرانجام خوار و رسوا خواهد ساخت )). (و ان الله مخزى الكافرين )

در اينجا به دو

نكته بايد توجه كرد

1 - آيا الغاى يكجانبه پيمان صحيح است ؟

مى دانيم در اسلام مخصوصا اهميت فوق العاده اى به مساءله وفاى به عهد و پايبند بودن به پيمانها - حتى در برابر كافران و دشمنان - داده شده است ، با اين حال اين سؤ ال پيش مى آيد كه چگونه قرآن دستور مى دهد پيمان مشركان يك جانبه لغو گردد؟

پاسخ اين سؤ ال با توجه به امور زير روشن مى شود.

اولا بطوريكه در آيه 7 و 8 همين سوره (چند آيه بعد) تصريح شده ، اين لغو پيمان بدون مقدمه نبوده است ، بلكه از آنها قرائن و نشانه هائى بر نقض پيمان آشكار شده بود، و آنها آماده بودند در صورت توانائى بدون كمترين اعتنا به پيمانهائى كه با مسلمانها دارند، ضربه كارى را بر آنها وارد سازند.

اين كاملا منطقى است كه اگر انسان ببيند، دشمن خود را آماده براى شكستن پيمان مى كند و علائم و قرائن آن در اعمال او به قدر كافى به چشم مى خورد، پيش از آنكه غافلگير شود اعلام لغو پيمان كرده و در برابر او به پاخيزد.

ثانيا در پيمانهائى كه به خاطر شرايط خاص بر قوم و ملتى تحميل مى شود، و آنها خود را ناگزير از پذيرش آن مى بينند، چه مانعى دارد كه پس از قدرت و توانائى اين گونه پيمانها را به طور يكجانبه لغو كنند.

آئين بت پرستى نه يك مذهب بود و نه يك مكتب عاقلانه ، بلكه يك روش خرافى و موهوم و خطرناك بود، كه مى بايست سرانجام از جامعه انسانى برچيده شود، و اگر قدرت

و قوت بت پرستان در جزيره عرب به قدرى در آغاز كار زياد بود، كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مجبور شد تن به صلح و پيمان با آنها در دهد، دليل اين نخواهد بود كه به هنگام كسب نيرو و قدرت به چنين پيمان تحميلى كه بر خلاف منطق و عقل و درايت است ، وفادار بماند، اين درست به آن مى ماند كه يك مصلح

بزرگ در ميان گاو پرستان بعضى از كشورها ظهور كند، و براى برچيدن اين برنامه دست به كار تبليغات وسيع بزند، و به هنگامى كه تحت فشار قرار گيرد، به ناچار با آنها پيمان ترك مخاصمه ببندد، ولى به هنگامى كه پيروان كافى پيدا كرد، قيام كند و براى جاروب كردن اين افكار پوسيده دست به كار شود، و پيمان خود را با آنها ملغى شده اعلام نمايد.

لذا مى بينيم اين حكم مخصوص مشركان بوده و اهل كتاب و ساير اقوامى كه در اطراف جزيره عربستان وجود داشتند، و به نوعى با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان بسته بودند، پيمانشان تا پايان عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) محترم شمرده شد.

به علاوه مى بينيم لغو پيمان مشركان به شكل غافلگيرانه صورت نگرفت ، بلكه چهار ماه به آنها مهلت داده شد، و در مركز اجتماع عمومى حجاز، يعنى روز عيد قربان در كنار خانه كعبه اين موضوع به آگاهى همه رسانده شد، تا فرصت كافى براى فكر و انديشه بيشتر پيدا كنند، شايد دست از اين آئين خرافى كه مايه عقب ماندگى و پراكندگى و جهل

و خباثت است ، بردارند، خداوند هرگز راضى نشد آنها را غافلگير سازد و مجال تفكر را از آنها سلب كند حتى اگر آماده پذيرش اسلام نشوند مجال كافى براى تهيه نيرو بمنظور دفاع از خود داشته باشند تا در يك جنگ غير عادلانه درگير نشوند!

اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نظر تربيتى و رعايت اصول انسانى نداشت هرگز نبايد با دادن مهلت چهارماهه دشمن را از خواب بيدار كند و مجال كافى براى تهيه نيرو و آمادگى جنگى به او بدهد بلكه بايد در يك روز معين پس از الغاى يك جانبه پيمان ، بدون مقدمه ، به آنها حمله كند و بساط آنان را برچيند.

بهمين دليل مى بينيم بسيارى از بت پرستان از اين مهلت چهارماهه استفاده كردند و با مطالعه بيشتر در تعليمات اسلام به آغوش آن باز گشتند.

2 - اين چهار ماه از كى شروع شد؟

در پاسخ اين سؤ ال بين مفسران گفتگو است اما آنچه از ظاهر آيات فوق بر مى آيد اين است كه شروع آن از زمانى بود كه اين اعلاميه براى عموم خوانده شد و مى دانيم كه روز خواندن آن روز عيد قربان ، دهم ماه ذالحجه ، بود، بنابراين پايان آن روز دهم ماه ربيع الاول از سال بعد محسوب مى شد.

حديثى كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده نيز اين مطلب را تاييد مى كند. <14> آنها كه پيمانشان محترم است

در اين آيات بار ديگر موضوع الغاى پيمانهاى مشركان با تاءكيد بيشترى عنوان شده است و حتى تاريخ اعلام آنرا تعيين مى كند و مى گويد: ((اين اعلامى

است از طرف خدا و پيامبرش به عموم مردم در روز حج اكبر كه خداوند و فرستاده او از مشركان بيزارند)) (و اذان من الله و رسالهه الى الناس يوم الحج الاكبر ان الله برى من المشركين و رسوله ) <15>

در حقيقت خداوند مى خواهد با اين اعلام عمومى در سرزمين مكه و آنهم در آن روز بزرگ راههاى بهانه جوئى دشمن را ببندد و زبان بدگويان و مفسده جويان را قطع كند، تا نگويند ما را غافلگير ساختند و ناجوانمردانه به ما حمله كردند.

قابل توجه اينكه تعبير ((الى الناس )) بجاى ((الى المشركين )) نشان مى دهد كه لازم بوده است به همه مردمى كه در آن روز در مكه حاضر مى شوند اين پيام ابلاغ شود تا غير مشركان نيز گواه بر اين موضوع باشند.

سپس روى سخن را به خود مشركان كرده و از طريق تشويق و تهديد براى هدايت آنها كوشش مى كند، نخست مى گويد: ((اگر توبه كنيد و به سوى خدا باز گرديد و دست از آئين بت پرستى برداريد به نفع شما است )) (فان تبتم فهو خيرلكم ).

يعنى قبول آئين توحيد به نفع شما و جامعه شما و دنيا و آخرت خودتان

است و اگر نيك بينديشيد همه نابسامانيهايتان در پرتو آن ، سامان مى يابد، نه اينكه سودى براى خدا و پيامبر در بر داشته باشد.

بعد به مخالفان متعصب و لجوج هشدار مى دهد كه ((اگر از اين فرمان كه ضامن سعادت خودتان است سرپيچى كنيد بدانيد هرگز نمى توانيد خداوند را ناتوان سازيد و از قلمرو قدرت او بيرون رويد)) (و ان توليتم فاعلموا انكم غير

معجزى الله ).

و در پايان اين آيه به كسانى كه با سرسختى مقاومت مى كنند اعلام خطر مى نمايد و مى گويد: ((كافران بت پرست را به عذاب دردناك بشارت ده )) (و بشر الذين كفروا بعذاب اليم ).

همانگونه كه سابقا هم اشاره كرديم اين الغاى يك جانبه پيمانهاى مشركان مخصوص كسانى بود كه نشانه هائى بر آمادگى براى پيمان شكنى از آنها ظاهر شده بود، لذا در آيه بعد يك گروه را استثنا كرده ، مى گويد: ((مگر آن دسته از مشركين كه با آنها پيمان بسته ايد و هيچگاه بر خلاف شرائط پيمان گام برنداشتند و كم و كسرى در آن ايجاد نكردند، و نه احدى را بر ضد شما تقويت نمودند)) (الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا و لم يظاهروا عليكم احدا).

((در مورد اين گروه تا پايان مدت بعهد و پيمانشان وفادار باشيد)) (فاتموا اليم عهدهم الى مدتهم ).

((زيرا خداوند پرهيزكاران و آنها را كه از هر گونه پيمان شكنى و تجاوز اجتناب مى كنند دوست مى دارد)) ((و ان الله يحب المتقين )).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - ((حج اكبر)) كدام است ؟

در ميان مفسران درباره منظور از روز ((حج اكبر)) گفتگو است ، اما آنچه از بسيارى از روايات كه از طرق اهل بيت و اهل سنت نقل شده ، استفاده مى شود اين است كه منظور از آن روز دهم ذى الحجه ، روز عيد قربان ، و به تعبير ديگر ((يوم النحر)) مى باشد.

پايان يافتن مدت چهار ماه تا روز دهم ماه ربيع الثانى طبق آنچه در منابع اسلامى آمده ، دليل

ديگر بر اين موضوع است ، به علاوه در روز عيد قربان در واقع قسمت اصلى اعمال حج پايان مى يابد و از اينرو، روز حج ميتوان به آن اطلاق كرد.

و اما اينكه چرا آنرا ((اكبر)) گفته اند به خاطر آن است كه در آن سال همه گروهها اعم از مسلمانان و بت پرستان (طبق سنتى كه از قديم داشتند) در مراسم حج شركت كرده بودند ولى اين كار در سالهاى بعد به كلى موقوف شد.

علاوه بر تفسير فوق كه در روايات اسلامى نيز آمده ، <16> و تفسير ديگرى نيز وجود دارد، و آن اينكه منظور از آن مراسم حج است ، در مقابل مراسم عمره كه ((حج اصغر)) ناميده مى شود.

اين تفسير نيز در پاره اى از روايات آمده است ، و هيچ مانعى ندارد كه هر

دو علت تواءما سبب اين نامگذارى شده باشد. <17>

2 - مواد چهارگانه اى كه در آن روز اعلام شد

گرچه قرآن اعلام بيزارى و برائت خدا را از مشركان به صورت سر بسته بيان كرده است ، اما از روايات اسلامى استفاده مى شود كه على (عليه السلام ) ماءمور بود چهار موضوع را به مردم ابلاغ كند:

1 - الغاى پيمان مشركان .

2 - عدم حق شركت آنها در مراسم حج در سال آينده .

3 - ممنوع بودن طواف افراد عريان و برهنه كه تا آن زمان در ميان مشركان رايج بود.

4 - ممنوع بودن ورود مشركان در خانه خدا. <18>

در تفسير ((مجمع البيان )) از امام باقر (عليه السلام ) نقل شده كه على (عليه السلام ) در مراسم حج آن سال خطبه اى خواند

و فرمود:

((لا يطوفن بالبيت عريان و لا يحجن البيت مشرك و من كانت له مدة فهو الى مدته ، و من لم يكن له مدة فمدته اريعة اشهر)): ((از اين پس هيچ برهنه اى نبايد طواف خانه خدا بيايد، و هيچ بت پرستى حق شركت در مراسم حج ندارد، و آنهائى كه پيمانشان با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مدت دارد تا پايان مدت محترم است ، و آنها كه پيمانشان مدت ندارد، مدتش چهار ماه خواهد بود)).

در بعضى از روايات ديگر اشاره به موضوع چهارم يعنى عدم دخول بت پرستان در خانه كعبه شده است .

3 - چه كسانى پيمان مدت دار داشتند؟

از گفتار مورخان و بعضى مفسران چنين استفاده مى شود كه آنها گروهى از طايفه ((بنى كنانة )) و ((بنى ضمرة )) بودند كه نه ماه از مدت پيمان ترك مخاصمه آنها باقى مانده بود، و چون به مواد پيمان وفادار مانده بودند و در تقويت دشمنان اسلام شركت نداشتند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تا پايان مدت نسبت به پيمانشان وفادار ماند. <19>

بعضى ديگر طايفه اى از ((بنى خزاعة )) را جزء اين گروه كه پيمانشان مدت داشت ، دانسته اند. <20> شدت عمل تواءم با نرمش !

در اينجا وظيفه مسلمانان پس از پايان مدت مهلت مشركان ، يعنى چهار ماه بيان شده است ، و شديدترين دستور را درباره آنها صادر مى كند و مى گويد: ((هنگامى كه ماههاى حرام پايان گيرد، بت پرستان را هر كجا يافتيد به قتل

برسانيد)) (فاذا انسلخ ، الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )

<21>

سپس مى گويد: ((آنها را بگيريد و اسير كنيد)) (وخذوهم ).

((و آنها را در حلقه محاصره قرار دهيد)) (و احصروهم ).

((و در كمين آنها در هر نقطه اى بنشينيد و راهها را بر آنها ببنديد)) (و اقعدوا لهم كل مرصد) <22> در اينجا چهار دستور خشن در مورد آنها ديده مى شود: ((بستن راهها، محاصره كردن ، اسير ساختن ، و بالاخره كشتن )) و ظاهر اين است كه چهار موضوع به صورت يك امر تخييرى نيست ، بلكه با در نظر گرفتن شرايط محيط و زمان و مكان و اشخاص مورد نظر، بايد هر يك از اين امور كه مناسب تشخيص داده شود، عملى گردد. اگر تنها با اسارت و محاصره كردن و بستن راه بر آنها در فشار كافى قرار گيرند از اين راه بايد وارد شد.

و اگر چاره اى جز قتل نبود كشتن آنها مجاز است .

اين شدت عمل به خاطر آن است كه برنامه اسلام ريشه كن ساختن بت پرستى از روى كره زمين بوده ، و همانطور كه سابقا نيز اشاره كرده ايم ، مساءله آزادى مذهبى ، يعنى ترك اجبار پيروان مذاهب ديگر براى پذيرش اسلام ، منحصر به اديان آسمانى و اهل كتاب مانند يهود و نصارى است ، و شامل بت پرستان نمى شود، زيرا بت پرستى مذهب و آئين نيست كه محترم شمرده شود، بلكه انحطاط و خرافه و انحراف و بيمارى است كه به هر حال و به هر قيمت بايد ريشه كن گردد.

ولى اين شدت و خشونت نه به مفهوم اين است كه راه بازگشت به روى آنها بسته شده باشد،

بلكه در هر حال و در هر لحظه بخواهند مى توانند جهت خود را تغيير دهند، لذا بلافاصله اضافه مى كند: ((اگر آنها توبه كنند و به سوى حق

باز گردند و نماز را بر پا دارند و زكوة را ادا كنند، آنها را رها سازيد و مزاحمشان نشويد. (فان تابوا و اقاموا الصلوة و آتوا الزكوة فخلوا سبيلهم ).

و در اين صورت با ساير مسلمانان كمترين تفاوتى را ندارند و در همه احكام و حقوق با آنها شريكند.

((زيرا خداوند آمرزنده و مهربان است ))، و كسى را كه به سوى او باز گردد، از در خود نميراند (ان الله غفور رحيم ).

سپس اين موضوع را در آيه بعد با دستور ديگرى تكميل مى كند تا ترديدى باقى نماند كه هدف اسلام از اين دستور تعميم توحيد و آئين حق و عدالت است ، نه استعمار و استثمار و قبضه كردن اموال يا سرزمينهاى ديگران ، و مى گويد: اگر يكى از بت پرستان از تو درخواست پناهندگى كند به او پناه ده تا سخن خدا را بشنود)) (و ان احد من المشركين استجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ).

يعنى در نهايت آرامش با او رفتار كن ، و مجال انديشه و تفكر را به آنها بده تا آزادانه به بررسى محتواى دعوت تو بپردازند، و اگر نور هدايت بر دل آنها تابيد آنرا بپذيرند. بعد اضافه مى كند كه ((او را پس از پايان مدت مطالعه به جايگاه امن و امانش برسان )) تا كسى در اثناء راه مزاحم او نگردد. (ثم ابلغه مامنه ).

و سرانجام علت اين دستور سازنده را چنين بيان مى كند

كه : ((اين بخاطر آن است كه آنها قومى بى اطلاع و ناآگاهند)) (ذلك بانهم قوم لا يعلمون ).

بنابراين اگر درهاى كسب آگاهى به روى آنها باز گردد، اين اميد مى رود كه از بت پرستى كه زائيده جهل و نادانى است خارج شوند، و به راه توحيد و خدا كه مولود علم و دانش است گام بگذارند.

در منابع شيعه و اهل سنت نقل شده كه يكى از بت پرستان پس از الغاى

پيمان آنها، به على (عليه السلام ) گفت : اى فرزند ابوطالب اگر كسى از ما بعد از گذشتن اين چهار ماه بخواهد پيامبر را ملاقات كند و مسائلى را با او در ميان بگذارد و يا سخن خدا را بشنود، آيا در امنيت خواهد بود؟!

على (عليه السلام ) فرمود آرى ، زيرا خداوند فرموده ((و ان احد من المشركين استجارك فاجره ...)) <23>

و به اين ترتيب سختگيرى فوق العاده اى كه از آيه اول استفاده مى شود، با نرمشى كه در آيه دوم به كار رفته ، تعديل مى گردد، و راه و رسم تربيت همين است كه هميشه شدت عمل را با نرمش بياميزند و از آن معجونى شفابخش بسازند.

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - منظور از اشهر حرم در اينجا چيست ؟

گرچه مفسران در اين باره بسيار صحبت كرده اند ولى با توجه به آيات گذشته ظاهر اين است كه منظور از آن ، همان چهار ماه مهلت است كه براى مشركان مقرر گرديده كه آغاز آن روز دهم ذى الحجه سال نهم هجرى و پايان آن روز دهم ماه ربيع الثانى سال بعد بود، و

اين تفسير را بسيارى از محققان پذيرفته اند، و مهمتر اينكه در روايات متعددى نيز به آن تصريح شده است . <24>

2 - آيا نماز و زكات شرط قبول اسلام است ؟

از آيات فوق در بدو نظر چنين استفاده مى شود كه براى قبول توبه بت پرستان ،

اداء نماز و زكوة نيز لازم است ، و به همين دليل بعضى از فقهاى اهل سنت ترك نماز و زكوة را دليل بر كفر گرفته اند.

ولى حق اين است كه منظور از ذكر اين دو دستور بزرگ اسلامى آن است كه در تمام مواردى كه ادعاى اسلام مشكوك به نظر برسد - همان گونه كه در مورد بت پرستان آنروز غالبا چنين بود - انجام اين دو وظيفه بزرگ اسلامى را به عنوان نشانه براى اسلام آنها قرار دهند.

و يا اينكه منظور اين است كه آنها نماز و زكات را به عنوان دو قانون الهى بپذيرند و به آن گردن نهند، و به رسميت بشناسند، هر چند از نظر عمل در كار آنها قصورى باشد، زيرا دلائل فراوانى داريم كه تنها با ترك نماز و يا زكات انسان در صف كفار قرار نمى گيرد، هر چند اسلام او بسيار ناقص است .

البته اگر ترك زكات به عنوان قيام بر ضد حكومت اسلامى باشد، سبب كفر خواهد بود، ولى اين بحث ديگرى است كه ارتباط به موضوع ما ندارد.

3 - ايمان زائيده علم است

از آيات فوق اين نكته نيز استفاده مى شود كه عامل مهم بى ايمانى جهل است و سرچشمه اصلى ايمان علم و آگاهى است ، لذا براى ارشاد و هدايت مردم بايد امكانات

كافى براى مطالعه و انديشه در اختيار آنها گذارد تا بتوانند راه حق را پيدا كنند نه اينكه كوركورانه و يا از روى تقليد اسلام را پذيرا شوند. تجاوزكاران پيمان شكن !

همانگونه كه در آيات قبل ديديم اسلام پيمانهاى مشركان و بت پرستان را - مگر گروه خاصى - لغو كرد، تنها چهار ماه به آنها مهلت داد تا تصميم خود را بگيرند، در آيات مورد بحث دليل و علت اين كار را بيان مى كند، نخست به صورت استفهام انكارى مى گويد:

((چگونه ممكن است مشركان عهد و پيمانى نزد خدا و نزد پيامبرش داشته باشند))؟! (كيف يكون للمشركين عهد عند الله و عند رسوله ).

يعنى اينها با اين اعمال و اينهمه كارهاى خلافشان نبايد انتظار داشته باشند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بطور يك جانبه به پيمانهاى آنها وفادار باشد.

بعد بلافاصله يك گروه را كه در اعمال خلاف و پيمان شكنى با ساير مشركان شريك نبودند استثنا كرده مى گويد: ((مگر كسانى كه با آنها نزد مسجدالحرام پيمان بستيد)) (الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام ).

((اين گروه مادام كه به پيمانشان در برابر شما وفادار باشند شما هم وفادار بمانيد)) (فما استقاموا لكم فاستقيموالهم ).

((زيرا خداوند پرهيزكاران و آنها كه از هر گونه پيمان شكنى اجتناب مى ورزند دوست دارد)) (ان الله يحب المتقين ).

در آيه بعد همين موضوع با صراحت و تاءكيد بيشترى بيان شده است ، و باز به صورت استفهام انكارى مى گويد: ((چگونه ممكن است عهد و پيمان آنها را محترم شمرد در حالى كه اگر آنها بر شما غالب شوند هيچگاه نه مراعات

خويشاوندى

با شما را مى كنند و نه پيمان را)) (كيف و ان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا و لا ذمة ).

((ال )) به معنى خويشاوندى است و بعضى آنرا به معنى عهد و پيمان دانسته اند، در صورت اول منظور اين است كه قريش اگر چه خويشاوند پيامبر و گروهى از مسلمانان بودند ولى هنگامى كه خودشان كمترين اعتنائى به اين موضوع نداشته باشند و احترام خويشاوندى را رعايت ننمايند، چگونه انتظار دارند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان در مورد آنها رعايت كنند. و در صورت دوم تاءكيدى براى ذمة كه آنهم به معنى عهد و پيمان است محسوب مى شود.

راغب در كتاب ((مفردات )) ريشه اين كلمه را از ((اليل )) به معنى درخشندگى مى داند چه اينكه پيمانهاى محكم و خويشاونديهاى نزديك داراى درخشندگى خاصى هستند.

بعد قرآن اضافه مى كند كه هيچگاه فريب سخنان دلنشين و الفاظ به ظاهر زيباى آنها را نخوريد زيرا : ((آنها مى خواهند شما را با دهان خود راضى كنند، ولى دلهاى آنها از اين موضوع ابا دارد)) (يرضونكم بافواههم و تابى قلوبهم ).

دلهاى آنها از كينه و انتقامجوئى و قساوت و سنگدلى و بى اعتنائى به عهد و پيمان و رابطه خويشاوندى پر است ، اگر چه با زبان خود اظهار دوستى و مودت كنند.

و در پايان آيه اشاره به ريشه اصلى اين موضوع كرده مى گويد: و بيشتر آنها فاسق و نافرمانبردارند (و اكثرهم فاسقون ).

در آيه بعد يكى از نشانه هاى فسق و نافرمانبردارى آنها را چنين توضيح مى دهد: ((آنها آيات خدا را با بهاى كمى معامله

كردند، و به خاطر منافع زودگذر مادى و ناچيز خود، مردم را از راه خدا باز داشتند)) (اشتروا بايات الله

ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله ).

در روايتى چنين آمده كه ابوسفيان غذائى ترتيب داد و جمعى از مردم را به مهمانى فرا خواند تا از اين طريق عداوت آنها را در برابر پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برانگيزد.

بعضى از مفسران آيه فوق را اشاره به اين داستان دانسته اند، ولى ظاهر اين است كه آيه مفهوم وسيعى دارد كه اين ماجرا و ساير ماجراهاى بت پرستان را شامل مى شود كه براى حفظ منافع مادى و زودگذر خويش از آيات خدا چشم پوشيدند.

بعد مى گويد: چه عمل بدى آنها انجام مى دادند (انهم ساء ما كانوا يعملون ).

هم خود را از سعادت و هدايت و خوشبختى محروم مى ساختند، و هم سد راه ديگران مى شدند، و چه عملى از اين بدتر كه انسان هم بار گناه خويش را بر دوش كشد و هم بار گناه ديگران را.

در آخرين آيه مورد بحث بار ديگر گفتار سابق را تاءكيد مى كند كه : ((اين مشركان اگر دستشان برسد، درباره هيچ فرد با ايمانى كمترين ملاحظه خويشاوندى و عهد و پيمان را نخواهند كرد)) (لا يرقبون فى مؤ من الا و لا ذمة ).

((چرا كه اينها اصولا مردمى تجاوزكارند)). (و اولئك هم المعتدون ).

نه تنها درباره شما، در مورد هر كس كه توانائى داشته باشند دست به تجاوز مى زنند.

گرچه مضمون آيه فوق بحثى را كه در آيات گذشته آمده تاءكيد مى كند، ولى تفاوت و اضافه اى نسبت به آن دارد، و

آن اينكه در آيات گذشته سخن از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانانى بود كه در گرد او بودند، ولى در اين آيه سخن

از هر فرد با ايمانى است ، يعنى شما در نظر آنها خصوصيتى نداريد، بلكه هر كس كه مؤ من باشد و پيرو آئين توحيد، اينها با او سر دشمنى دارند، و ملاحظه هيچ چيز را نمى كنند، پس اينها در واقع دشمن ايمان و حقند. اين نظير همان چيزى است كه قرآن درباره بعضى اقوام پيشين مى گويد: ((و ما نقموا منهم الا ان يؤ منوا بالله العزيز الحميد: ((آنها تنها به خاطر اين مؤ منان را تحت شكنجه قرار مى دادند كه به خداوند عزيز و حميد ايمان داشتند)). (سوره بروج آيه 8)

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد

1 - در اينكه منظور از گروهى كه با جمله ((الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام استثنا شده اند، كدام گروه بوده اند، در ميان مفسران گفتگو است ، ولى با توجه به آيات گذشته ظاهر اين است كه منظور همان قبايلى است كه به عهد و پيمانشان وفادار ماندند، يعنى طوايفى مانند به ((بنو ضمره )) و ((بنو خزيمه )) و مانند آنها.

و در حقيقت اين جمله به منزله تاءكيد نسبت به آيات گذشته است ، كه مسلمانان بايد به هوش باشند كه حساب اين گروهها را از پيمانشكنان جدا كنند.

اما اينكه مى گويد: ((با آنها كه نزد مسجد الحرام پيمان بستيد))، ممكن است به خاطر اين باشد كه به هنگام صلح ((حديبيه )) كه مسلمانان با مشركان قريش در سرزمين حديبيه در پانزده

ميلى مكه در سال ششم هجرت پيمان بستند، گروههاى ديگرى از مشركان عرب مانند طوايفى كه در بالا اشاره شد، به اين پيمان ملحق شدند، و با مسلمانان پيمان ترك مخاصمه بستند، ولى مشركان قريش پيمان خود را شكستند و سپس در سال هشتم در جريان فتح مكه اسلام

اختيار كردند، اما گروههاى وابسته مسلمان نشدند و پيمان را هم نشكستند.

و از آنجا كه سرزمين مكه منطقه وسيعى (تا حدود 48 ميل ) اطراف خود را فرا مى گيرد، تمام اين مناطق جزء ((مسجدالحرام )) به شمار مى آيد چنانكه در آيه 196 سوره بقره در مورد حج تمتع و احكام آن مى خوانيم : ((ذلك لمن لم يكن اهله حاضرى المسجد الحرام : اين احكام مربوط به كسى است كه خانه و خانواده اش نزد مسجدالحرام نباشد و بر طبق تصريح روايات و فتاواى فقهاء احكام حج تمتع بر كسانى است كه فاصله آنها از مكه بيش از 48 ميل بوده باشد، بنابراين هيچ مانعى ندارد كه صلح حديبيه كه در 15 ميلى مكه انجام شده است به عنوان عند المسجد الحرام ذكر شود.

و اما اينكه بعضى از مفسران گفته اند استثناى فوق مربوط به مشركان قريش است كه قرآن مجيد پيمان آنها را كه در ((حديبيه )) بستند محترم شمرده ، نادرست به نظر مى رسد.

زيرا اولا پيمان شكنى مشركان قريش قطعى و مسلم بود اگر آنها پيمان شكن نبودند چه كسى پيمانشكن بود؟.

ثانيا صلح ((حديبيه )) مربوط به سال ششم هجرت است ، در حالى كه در سال هشتم پس از فتح مكه مشركان قريش اسلام را پذيرفتند، بنابراين آيات فوق كه در

سال نهم هجرت نازل شده است نمى تواند ناظر به آنها باشد.

2 - همانگونه كه در سابق نيز گفته شد منظور از آيات بالا اين نيست كه تنها تصميم آنان بر پيمان شكنى به هنگام رسيدن به قدرت مجوز براى لغو يك جانبه پيمان است ، بلكه آنها اين طرز فكر خود را بارها عملا نشان داده بودند، كه هر موقع دستشان برسد ضربه كارى خود را بدون توجه به پيمان ، بر پيكر مسلمانان وارد مى سازند، و اين مقدار براى لغو پيمان كافى است . چرا از پيكار با دشمن واهمه داريد؟

يكى از فنون فصاحت و بلاغت آن است كه مطالب پر اهميت را با تعبيرات گوناگون براى تاءكيد و جا افتادن مطلب تكرار كنند، و از آنجا كه مساءله ضربه نهائى بر پيكر بت پرستى در محيط اسلام و برچيدن آخرين آثار آن از مسائل بسيار مهم بوده است ، بار ديگر قرآن مجيد مطالب گذشته را با عبارات تازه اى در آيات فوق بيان مى كند، نكات جديدى نيز در آن وجود دارد كه مطلب را از صورت تكرار - و لو تكرار مجاز - خارج مى سازد.

نخست مى گويد ((اگر مشركان توبه كنند و نماز را بر پا دارند و زكات را بپردازند برادر دينى شما هستند (فان تابوا و اقاموا الصلوة و آتوا الزكوة فاخوانكم فى الدين ).

و در پايان آيه اضافه مى كند، ((ما آيات خود را براى آنها كه آگاهند شرح مى دهيم )) (و نفصل الايات لقوم يعلمون ).

در آيات گذشته سخن از اين بود كه اگر توبه كنند وظيفه اسلامى نماز و زكوة را انجام

دهند مزاحمشان نشويد (فخلوا سبيلهم ) اما در اينجا مى فرمايد ((برادر دينى شما هستند))، يعنى هيچگونه تفاوتى با ساير مسلمانان از نظر احترام و محبت نخواهند داشت ، همانگونه كه ميان برادران تفاوتى نيست .

و اين براى آماده ساختن روح و فكر و عواطف مشركان براى پذيرش اسلام مؤ ثرتر است ، كه در يك مرحله توصيه به عدم مزاحمت مى كند و در مرحله بعد سفارش ((حقوق يك برادر)) را در مورد آنها مى نمايد.

((اما اگر آنها همچنان به پيمان شكنى خود ادامه دهند، و عهد خود را زير پا بگذارند، و آئين شما را مورد مذمت قرار داده ، و به تبليغات سوء خود ادامه دهند، شما با پيشوايان اين گروه كافر پيكار كنيد)) (و ان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم و طعنوا فى دينكم فقاتلوا ائمة الكفر).

((چرا كه عهد و پيمان آنها كمترين ارزشى ندارد.)) (انهم لا ايمان لهم ).

درست است كه آنها با شما پيمان ترك مخاصمه بسته اند، ولى اين پيمان با نقض شدن مكرر و آمادگى براى نقض در آينده اصلا اعتبار و ارزشى نخواهد داشت .

((تا با توجه به اين شدت عمل و با توجه به اين كه راه بازگشت به روى آنها باز است ، از كار خود پشيمان شوند و دست بردارند)) (لعلهم ينتهون ).

در آيه بعد براى تحريك مسلمانان و دور ساختن هرگونه سستى و ترس و ترديد در اين امر حياتى از روح و فكر آنها، مى گويد: ((چگونه شما با گروهى پيكار نمى كنيد كه پيمانهايشان را شكستند، و تصميم گرفتند پيامبر را از سرزمين خود خارج كنند)) (الا تقاتلون قوما

نكثوا ايمانهم و هموا باخراج الرسول ).

شما ابتدا به مبارزه و لغو پيمان نكرده ايد كه نگران و ناراحت باشيد، بلكه ((مبارزه و پيمان شكنى در آغاز از آنها شروع شده است )) (و هم بدؤ كم اول مرة ).

و اگر ترديد بعضى از شما در پيكار با آنها به خاطر ترس است ، اين ترس كاملا بيجا است ، ((آيا شما از اين افراد بى ايمان مى ترسيد، در حالى كه خداوند سزاوارتر است كه از او و از مخالفت فرمانش بترسيد، اگر به راستى شما ايمان داريد (اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤ منين ).

در آيه بعد وعده پيروزى قطعى به مسلمانان مى دهد و مى گويد: ((با آنها پيكار كنيد كه خداوند آنها را به دست شما مجازات مى كند)) (قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم ).

نه فقط مجازات مى كند بلكه ((خوار و رسواشان مى سازد)) (و يخزهم ).

و شما را بر آنها پيروز مى گرداند)) (و ينصركم عليهم ).

و به اين ترتيب دلهاى گروهى از مؤ منان را كه تحت فشار و شكنجه سخت اين گروه سنگدل قرار گرفته بودند و در اين راه قربانيهائى داده بودند شفا مى دهد ((و بر جراحات قلب آنها از اين راه مرهم مى نهد)) (و يشف صدور قوم مؤ منين ).

بعضى از مفسران گفته اند منظور از ((قوم مؤ منين )) گروه مؤ منان طائفه ((بنى خزاعه )) هستند كه جمعى از بت پرستان از طايفه بنى بكر ناجوانمردانه بر آنها ريختند و غافلگيرشان ساختند و بعضى گفته اند اشاره به گروهى از مردم يمن است كه اسلام را پذيرفتند ولى چون

به مكه آمدند از طرف بت پرستان مورد آزار و شكنجه واقع شدند.

ولى بعيد نيست اين عبارت همه كسانى را كه به نوعى تحت فشار و شكنجه بت پرستان قرار گرفته بودند و دلهايشان از آنها پر خون بود شامل شود.

در آيه بعد اضافه مى كند كه در پرتو پيروزى شما و شكست آنها ((خشم

دلهاى مؤ منان را فرو مى نشاند)). (و يذهب غيظ قلوبهم ).

اين جمله ممكن است تاءكيدى براى جمله سابق (و يشف صدور قوم مؤ منين ) بوده باشد و نيز ممكن است با آن متفاوت باشد و جمله گذشته اشاره به اين باشد كه در پرتو پيروزى اسلام دلهائى كه سالها به خاطر اسلام و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى طپيد و ناراحت و بيمار بود بهبودى يافت ، و جمله دوم اشاره به اين است كه دلهائى كه به خاطر از دست دادن عزيزان و بستگان و تحمل انواع آزارها و شكنجه ها پر از ناراحتى بود آرامش خود را با كشته شدن دشمنان سنگدل باز مى يابد.

و در پايان آيه مى فرمايد ((خداوند توبه هر كسى را كه بخواهد (و مصلحت بداند) مى پذيرد)) (و يتوب الله على من يشاء).

((و خداوند از نيات توبه كنندگان آگاه است و دستورهائى را كه درباره آنها و همچنين پيمانشكنان داده است حكيمانه مى باشد)) (و الله عليم حكيم ).

ضمنا جمله هاى اخير اشاره به آن است كه ممكن است در آينده بعضى از آنها از در توبه درآيند بايد توجه داشته باشند كه خدا توبه آنها را مى پذيرد و و شدت عمل در مقابل آنها جايز

نيست و نيز بشارتى است به اينكه چنين افرادى در آينده به سوى مسلمانها خواهند آمد و توفيق الهى به خاطر آمادگى روحيشان شامل حال آنها خواهد شد.

به طور كلى بعضى از مفسران آيات اخير را از اخبار غيبى قرآن و از نشانه هاى صدق دعوت پيامبر دانسته اند زيرا آنچه قرآن در آن بيان كرده واقع شده است .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - در اينكه منظور از اين گروه چه اشخاصى هستند، باز در ميان مفسران گفتگو است ، بعضى اشاره به يهود و بعضى به اقوامى كه در آينده با مسلمانان

درگير شدند، مانند حكومتهاى ايران و روم دانسته اند، و بعضى اشاره به كفار قريش دانسته اند، و بعضى اشاره به پاره اى از افراد كه مسلمان شدند و مرتد گشتند.

ولى ظاهر آيات به خوبى گواهى مى دهد كه موضوع سخن همان گروه مشركان و بت پرستانى است كه در آن زمان به ظاهر با مسلمانان پيمان ترك مخاصمه داشتند، ولى عملا پيمانشان را نقض كرده بودند و آنها گروهى از مشركان اطراف مكه ، يا ساير نقاط حجاز بودند.

اما احتمال اينكه منظور يهود باشد، بسيار بعيد است ، زيرا تمام بحثهاى اين آيات پيرامون مشركان دور مى زند.

هم چنين ممكن نيست كه منظور از آن طايفه قريش باشد، زيرا قريش و سر كرده آنها ابو سفيان در سال هشتم هجرت پس از فتح مكه ظاهرا اسلام را قبول كردند، در حالى كه سوره مورد بحث ما در سال نهم نازل شده است .

و نيز اين احتمال كه منظور حكومتهاى ايران و روم باشد، بسيار از مفهوم آيات دور

است ، زيرا آيات سخن از يك درگيرى فعلى مى كند، نه درگيرى هاى آينده و علاوه آنها پيامبر را از وطن خود خارج نكرده بودند.

و نيز احتمال اينكه منظور مرتدين باشد فوق العاده بعيد است زيرا تاريخ گروه نيرومندى از مرتدين را در آن زمان نشان نمى دهد كه مسلمانان بخواهند با آنها پيكار كنند، و علاوه كلمه ((ايمان )) (جمع يمين ) و هم چنين كلمه عهد ظاهرا بهمان معنى پيمان ترك مخاصمه است نه پذيرش اسلام (دقت كنيد).

و اگر مى بينيم در بعضى از روايات اسلامى اين آيه به آتش افروزان جنگ جمل (ناكثين ) و مانند آنها تطبيق شده ، نه بخاطر آن است كه آيات درباره آنها نازل شده باشد، بلكه هدف اين است كه روح آيه و حكم آن در مورد ناكثين و گروههاى مشابهى كه بعدا روى كار خواهند آمد صادق است .

تنها سؤ الى كه باقى مى ماند اين است كه اگر منظور همان گروههاى بت پرستان پيمان شكن هستند كه در آيات گذشته از آنها سخن گفته شد چرا در اينجا تعبير مى كند ((و ان نكثوا ايمانهم )): اگر آنها پيمانهاى خويش را بشكنند در حالى كه اين گروهها پيمانها را عملا شكسته بودند؟

پاسخ اين سئوال آن است كه منظور از جمله مزبور اين مى باشد كه اگر آنها به پيمان شكنى خويش ادامه دهند و دست از كار خود برندارند، بايد با آنها پيكار كنيد، نظير آنچه در معنى ((اهدنا الصراط المستقيم )) مى گوئيم ، كه مفهومش اين است خدايا ما را هم چنان بر راه راست بدار، و به هدايت ما ادامه

ده .

شاهد اين سخن آن است كه جمله مزبور (ان نكثوا ايمانهم ) در مقابل جمله (ان تابوا...) قرار گرفته است يعنى از دو حال خارج نيست ، يا آنها توبه مى كنند و دست از شرك و بتپرستى بر مى دارند و به راه خدا مى آيند، و يا اينكه همچنان به راه خويش ادامه مى دهند، در صورت اول آنها برادران شما هستند، و در صورت دوم بايد با آنان پيكار كنيد!

2 - قابل توجه اينكه در آيات فوق نمى گويد با كافران مبارزه كنيد، بلكه مى گويد با رؤ سا و پيشوايانشان به جهاد برخيزيد، اشاره به اينكه توده مردم پيرو رؤ سا و زعماى خود هستند، هدف گيرى شما بايد هميشه آنها باشند، بايد سرچشمه هاى گمراهى و ضلالت و ظلم و فساد را ببنديد، و ريشه ها را بسوزانيد، و تا آنها هستند مبارزه با پيروانشان سودى ندارد، به علاوه اين تعبير يك نوع بلندنگرى و علو همت و تشجيع براى مسلمانان محسوب مى شود، كه طرف اصلى شما آنها هستند، خود را آماده مبارزه با آنان كنيد نه افراد كوچكشان ! عجيب اينكه بعضى اين تعبير را اشاره به ابوسفيان و مانند او از بزرگان قريش دانسته اند، در حالى كه گروهى از آنها در بدر كشته شدند و بقيه (مانند

ابو سفيان ) پس از فتح مكه ظاهرا اسلام آوردند، و در موقع نزول آيه در صف مسلمانان جاى گرفته بودند، و مبارزه با آنها مفهومى نداشت .

امروز هم اين دستور مهم قرآن به قوت خود باقى است ، براى از بين بردن ظلم و فساد، استعمار و استثمار

بايد موضعگيرى ها در برابر رؤ سا و پيشوايان اين گروهها باشد، و پرداختن به افراد عادى بى ثمر است (دقت كنيد!).

3 - تعبير به ((اخوانكم فى الدين )) كه در آيات بالا آمده است ، لطيفترين تعبيرى است كه مى توان درباره مساوات افراد يك جامعه با محكمترين پيوندهاى عاطفى ، بيان كرد، زيرا روشنترين و نزديك ترين پيوند عاطفى در انسان كه از مساوات كامل برخوردار است ، پيوند دو برادر است .

ولى افسوس كه شكافهاى طبقاتى و بتهاى قومى و نژادى بار ديگر اين اخوت اسلامى را كه مايه غبطه همه دشمنان بود از ميان برده و برادران ديروز چنان امروز در برابر هم صف كشيده اند كه باور ناكردنى است ، و گاهى آن چنان از يكديگر كشتار مى كنند كه هيچ دشمنى با دشمن خود چنين نمى كند، و اين است يكى از اسرار عقب ماندگى امروز ما!

4 - از جمله ((اتخشونهم )) (آيا از آنها مى ترسيد؟) اجمالا بر مى آيد كه در ميان مسلمانان ، جمعى وجود داشت كه از اين فرمان جهاد واهمه مى كرد، يا بخاطر قدرت و قوت دشمن ، و يا بخاطر اينكه پيمان شكنى گناه است .

قرآن به آنها صريحا جواب مى گويد شما نبايد از اين انسانهاى ضعيف بترسيد، بلكه بايد از مخالفت فرمان پروردگار ترس داشته باشيد، به علاوه ترس از اينكه پيمانشكن باشيد نابجا است زيرا آنها در ابتداء مقدمات پيمان شكنى را فراهم ساختند و پيشقدم شدند.

5 - منظور از جمله ((هموا باخراج الرسول ظاهرا)) اشاره به مساءله اخراج پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از

((مكه )) به هنگام هجرت به مدينه است ، كه نخست قصد آن را داشتند، و بعد قصدشان تغيير يافت ، و تبديل به قتل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شد، ولى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به فرمان خدا در همان شب از مكه خارج گرديد، و در هر صورت ذكر اين موضوع نه به عنوان نشانه اى از پيمان شكنى آنها است ، بلكه به عنوان بازگو كردن يك خاطره دردناك از جنايات بت پرستان مى باشد، كه هم قريش در آن شركت داشتند و هم قبايل ديگر، و گر نه پيمان شكنى بت پرستان از طرق ديگر آشكار شده بود.

6 - از مطالب شگفت آور اينكه بعضى از پيروان مكتب جبريه آيه : ((قاتلوهم يعذبهم الله بايديكم )) براى مكتب خود استدلال كرده اند، در حالى كه اگر ذهن خود را از تعصبها خالى كنيم ، آيه فوق كوچكترين دلالتى بر مقصود آنها ندارد، و درست به اين مى ماند كه ما براى انجام كارى سراغ يكى از دوستان خود مى رويم ، و مى گوئيم اميدواريم خداوند با دست تو اين كار را اصلاح كند، مفهوم اين سخن آن نيست كه تو مجبور در انجام اين كار هستى بلكه منظور اين است خداوند قدرتى در اختيار تو قرار داده و نيت پاكى به تو داده است كه با استفاده آن اين كار را مى توانى با آزادى اراده انجام دهى . در اين آيه مسلمانان را از طريق ديگرى تشويق به جهاد كرده متوجه مسئوليت سنگين خود در اين قسمت مى كند كه

نبايد تصور كنيد ، تنها با ادعاى ايمان همه چيز درست خواهد شد، بلكه صدق نيت و درستى گفتار، و واقعيت ايمان شما در مبارزه با دشمنان ، آن هم يك مبارزه خالصانه و دور از هر گونه نفاق ، روشن مى شود.

نخست مى گويد: آيا گمان كرديد شما را به حال خودتان رها مى سازند؟ و در ميدان آزمايش قرار نخواهيد گرفت ، در حالى كه هنوز مجاهدين شما، و هم چنين كسانى كه جز خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان محرم اسرارى براى خود انتخاب نكرده اند، مشخص نشده اند؟ (ام حسبتم ان تتركوا و لما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله و لا المؤ منين

وليجة ) <25>

((وليجة )) از ماده ((ولوج )) به معنى ((دخول )) است ، و به كسى گفته مى شود كه محرم اسرار و گرداننده كارهاى انسان مى باشد، و معنى آن تقريبا با معنى ((بطانة )) يكسان است .

در حقيقت جمله فوق دو مطلب را به مسلمانان گوشزد مى كند، و آن اينكه تنها با اظهار ايمان كارها سامان نمى يابد، و شخصيت اشخاص روشن نمى شود، بلكه با دو وسيله آزمايش ، مردم آزمون مى شوند:

نخست جهاد در راه خدا، و براى محو آثار شرك و بت پرستى و دوم ترك هر گونه رابطه و همكارى با منافقان و دشمنان ، كه اولى دشمنان خارجى را بيرون مى راند و دومى دشمنان داخلى را.

جمله ((لما يعلم الله )) (در حالى كه خدا هنوز ندانسته ) كه نظير آن

در ساير آيات قرآن نيز ديده مى شود، در واقع به معنى هنوز تحقق نيافته است (به تعبير ديگر نفى علم به معنى نفى معلوم است و اين گونه تعبير معمولا در موارد تاءكيد به كار مى رود) و گرنه خداوند طبق دلايل عقلى و صريح آيات فراوانى از قرآن از همه چيز آگاه بوده و خواهد بود.

اين آيه در حقيقت شبيه نخستين آيه سوره عنكبوت است ، آنجا كه مى گويد: ((احسب الناس ان يتركوا ان يقولوا آمنا و هم لا يفتنون )) (آيا مردم گمان مى كنند كه آنها را به حال خود رها مى سازند و آزمايش نمى شوند؟).

و همانگونه كه در تفسير سوره آل عمران گفتيم آزمايش هاى الهى براى كشف امر مجهولى نيست ، بلكه به معنى پرورش و به منظور شكوفان كردن

استعدادها و آشكار ساختن اسرار درون افراد است .

و در پايان آيه به عنوان اخطار و تاءكيد مى فرمايد: ((خداوند از آنچه انجام مى دهيد آگاه است )) (و الله خبير بما تعملون ).

مبادا كسانى چنين تصور كنند، كه خدا از ارتباطهاى مخفيانه آنها با منافقين و دشمنان بى خبر است بلكه به خوبى همه را مى داند و بر طبق آن با بندگان خود رفتار خواهد كرد.

از طرز بيان آيه چنين بر مى آيد كه در ميان مسلمانان آن روز افرادى تازه به محيط اسلام گام گذارده بودند، و آمادگى روحى براى جهاد نداشتند، اين سخن درباره آنها است ، و گر نه مجاهدان راستين وضع خود را بارها در ميدانهاى جهاد تا آن روز روشن ساخته بودند. عمران مسجد در صلاحيت همه كس نيست

از جمله

موضوعاتى كه بعد از لغو پيمان مشركان و حكم جهاد با آنان ممكن بود براى بعضى مطرح گردد، اين بود كه چرا ما اين گروه عظيم را از خود برانيم و اجازه ندهيم به مسجد الحرام براى مراسم حج قدم بگذارند، در حالى كه شركت آنان در اين مراسم از هر نظر مايه آبادى است ، هم آبادى بناء مسجد الحرام از طريق كمكهاى مهمى كه آنها به اين كار مى كردند، و هم آبادى معنوى از نظر افزايش جمعيت در اطراف خانه خدا!.

آيات فوق به اين گونه افكار واهى و بى اساس پاسخ مى گويد، و در نخستين آيه تصريح مى كند:

((مشركان حق ندارند مساجد خدا را آباد كنند ، با اينكه صريحا به كفر خود گواهى مى دهند)) ((ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر).

گواهى آنها بر كفر خودشان هم از لابلاى سخنانشان آشكار است ، و هم از لابلاى اعمالشان و حتى طرز عبادت و مراسم حجشان نيز گواه اين موضوع است .

سپس به دليل و فلسفه اين حكم اشاره كرده مى گويد: ((اينها به خاطر نداشتن ايمان ، اعمالشان نابود مى شود و بر باد مى رود، و در پيشگاه خدا كمترين وزن و قيمتى ندارد)) (اولئك حبطت اعمالهم ).

و به همين دليل ((آنها جاودانه در آتش دوزخ باقى مى مانند)) (و فى النار هم خالدون ).

با اين حال نه كوشش هايشان براى عمران و آبادى مسجد الحرام يا مانند

آن ارزشى دارد، و نه انبوه اجتماعشان در اطراف خانه كعبه .

خداوند پاك و منزه است ، و خانه او نيز بايد پاك و پاكيزه باشد و دستهاى

آلودگان از خانه خدا و مساجد بايد به كلى قطع گردد.

در آيه بعد براى تكميل اين سخن شرايط آباد كنندگان مساجد و كانونهاى پرستش و عبادت را ذكر مى كند، و براى آنها پنج شرط مهم بيان مى دارد و مى گويد:

((تنها كسانى مساجد خدا را آباد مى سازند كه ايمان به خدا و روز رستاخيز دارند)) (انما يعمر مساجد الله من آمن بالله و اليوم الاخر)

اين اشاره به شرط اول و دوم است ، كه جنبه اعتقادى و زير بنائى دارد و تا آن نباشد هيچ عمل پاك و شايسته و خالصى از انسان سر نمى زند، بلكه اگر ظاهرا هم شايسته باشد، در باطن آلوده به انواع غرض هاى ناپاك خواهد بود.

بعد به شرطهاى سوم و چهارم اشاره كرده ، و مى گويد: ((و نماز را بر پا دارد و زكات را بدهد)) (و اقام الصلوة و آتى الزكوة ).

يعنى ايمانش به خدا و روز رستاخيز تنها در مرحله ادعا نباشد، بلكه با اعمال پاكش آن را تاييد كند، هم پيوندش با خدا محكم باشد و نماز را به درستى انجام دهد، و هم پيوندش با خلق خدا، و زكوة را بپردازد.

سرانجام به آخرين شرط اشاره كرده ، و مى گويد و جز از خدا نترسد. (و لم يخش الا الله ).

قلبش مملو از عشق به خدا است و تنها احساس مسئوليت در برابر فرمان او مى كند، بندگان ضعيف را كوچكتر از آن مى شمرد كه بتوانند در سرنوشت او و جامعه او و آينده او و پيروزى و پيشرفت او و بالاخره در آبادى كانون عبادت او، تاءثيرى داشته باشند.

و در

پايان اضافه مى كند اين گروه كه داراى چنين صفاتى هستند ممكن است هدايت شوند و به هدف خود برسند و در عمران و آبادى مساجد خدا بكوشند و از نتايج بزرگ آن بهره مند شوند (فعسى اولئك ان يكونوا من المهتدين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - منظور از عمران چيست ؟

آيا آباد ساختن مساجد به معنى آبادى ساختمان و تاءسيسات آن است ، يا به معنى اجتماع و شركت در آن ؟ بعضى از مفسران تنها يكى از اين دو قسمت را در تفسير عمران مساجد در آيه فوق انتخاب كرده اند در حالى كه مفهوم اين كلمه يك مفهوم وسيع است ، و همه اين امور را شامل مى شود.

مشركان و بت پرستان نه حق شركت در مساجد دارند، و نه تعمير و بناى ساختمان آنها و همه اين امور بايد به دست مسلمانان انجام پذيرد.

ضمنا از اين آيات استفاده مى شود كه مسلمانان نبايد هدايا و كمكهاى مشركان بلكه تمام فرق غير اسلامى را براى ساختمان مساجد خود بپذيرند، زيرا آيه اول گرچه تنها سخن از مشركان مى گويد، ولى آيه دوم كه با كلمه انما شروع شده ، عمران مساجد را مخصوص مسلمانان مى سازد.

و از اينجا روشن مى شود كه متوليان و پاسداران مساجد نيز بايد از ميان پاكترين افراد انتخاب شوند، نه اينكه افراد نا پاك و آلوده به خاطر مال و ثروتشان ، و يا به خاطر مقام يا نفوذ اجتماعيشان - آن چنان كه در بسيارى از نقاط متاءسفانه رايج شده - بر اين مراكز عبادت و اجتماعات اسلامى گمارده شوند. بلكه تمام

دستهاى نا پاك را از تمام اين مراكز مقدس بايد كوتاه ساخت .

و از آن روز كه گروهى از زمامداران جبار و يا ثروتمندان آلوده و گنهكار دست به ساختمان مساجد و مراكز اسلامى زدند، روح و معنويت و برنامه هاى سازنده

آنها مسخ شد، و همين است كه مى بينيم بسيارى از اين گونه مساجد شكل مسجد ضرار را به خود گرفته است !.

2 - عمل خالص تنها از ايمان سرچشمه مى گيرد.

ممكن است بعضى چنين فكر كنند كه چه مانعى دارد، از سرمايه هاى غير مسلمانان براى عمران و آبادى اين مراكز استفاده كنيم ؟

اما آنها كه چنين مى گويند توجه به اين نكته اساسى ندارند كه اسلام همه جا عمل صالح را ميوه درخت ايمان مى شمرد، عمل هميشه پرتوى از نيات و عقايد آدمى است ، و هميشه شكل و رنگ آنرا به خود مى گيرد. نيتهاى ناپاك ممكن نيست عمل پاكى به وجود آورد، و محصول مفيدى از خود نشان دهد، چه اينكه عمل باز تاب نيت است .

3 - پاسداران شجاع

جمله ((لم يخش الا الله )) (جز از خدا نترسند) نشان مى دهد كه عمران و آبادى و نگاهدارى مساجد جز در سايه شهامت و شجاعت ممكن نيست ، هنگامى اين مراكز مقدس اسلامى به صورت كانونهاى انسان سازى و كلاسهاى عالى تربيت در مى آيد، كه بنيانگزاران و پاسدارانى شجاع داشته باشد، آنها كه از هيچ كس جز خدا نترسند، و تحت تاءثير هيچ مقام و قدرتى قرار نگيرند، و برنامه اى جز برنامه هاى الهى در آن پياده نكنند.

4 - آيا تنها مسجد الحرام منظور است ؟

بعضى از

مفسران آيات فوق را مخصوص ((مسجد الحرام )) دانسته اند، در

حالى كه الفاظ آيه عام است ، و هيچ گونه دليلى بر اين تخصيص نيست ، هر چند ((مسجد الحرام )) كه بزرگترين مسجد اسلامى است در رديف اول قرار گرفته ، و در آن روز كه آيات نازل شد، بيشتر آن مسجد در نظر بود، ولى اين دليل تخصيص مفهوم آيات نمى شود.

5 - اهميت بناى مساجد

درباره اهميت بناى مسجد احاديث فراوانى از طرق اهل بيت و اهل سنت رسيده است كه اهميت فوق العاده اين كار را نشان مى دهد.

از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده كه فرمود: ((من بنى مسجدا و لو كمفحص قطاة بنى الله له بيتا فى الجنة )): كسى كه مسجدى بنا كند هر چند به اندازه لانه مرغى بوده باشد، خداوند خانه اى در بهشت براى او بنا خواهد ساخت )). <26>

و در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده : ((من اسرج فى مسجد سراجا لم تزل الملائكة و حملة العرش يستغفرون له مادام فى ذلك المسجد ضوئه )).

((كسى كه چراغى در مسجدى برافروزد فرشتگان و حاملان عرش الهى مادام كه نور آن چراغ در مسجد مى تابد براى او استغفار مى كنند.)) <27>

ولى امروز آنچه بيشتر اهميت دارد، عمران و آبادى معنوى مساجد است ، و به تعبير ديگر بيش از آنچه به ساختن مسجد اهميت مى دهيم بايد به ساختن افرادى كه اهل مسجد و پاسداران مسجد و حافظان آنند اهميت بدهيم .

مسجد بايد كانونى باشد براى هر

گونه حركت جنبش و سازنده اسلامى در زمينه آگاهى و بيدارى مردم ، و پاكسازى محيط، و آماده ساختن مسلمانان

براى دفاع از ميراثهاى اسلام !.

مخصوصا بايد توجه داشت ، مسجد مركزى براى جوانان با ايمان گردد، نه اينكه تنها مركز بازنشستگان و از كار افتادگان شود. مسجد بايد كانونى براى فعالترين قشرهاى اجتماع باشد، نه مركز افراد بيكاره و بى حال و خواب آلوده ها!. در شاءن نزول آيات فوق روايات مختلفى در كتب اهل سنت و شيعه نقل شده است ، كه از ميان آنها آنچه صحيحتر بنظر مى رسد، ذيلا مى آوريم .

دانشمند معروف اهل سنت حاكم ((ابوالقاسم حسكانى )) از ((بريدة )) نقل مى كند كه ((شيبه )) و ((عباس )) هر كدام بر ديگرى افتخار مى كردند و در اين باره مشغول به سخن بودند كه على (عليه السلام ) از كنار آنها گذشت ، و پرسيد به چه چيز افتخار مى كنيد؟ ((عباس )) گفت امتيازى به من داده شده كه احدى ندارد، و آن مساءله آب دادن به حجاج خانه خدا است .

((شيبه )) گفت من تعمير كننده مسجد الحرام (و كليد دار خانه كعبه ) هستم على (عليه السلام ) گفت : با اينكه از شما حيا مى كنم بايد بگويم كه با اين سن كم افتخارى دارم كه شما نداريد، آنها پرسيدند كدام افتخار؟!.

فرمود: من با شمشير جهاد كردم تا شما ايمان به خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آورديد.

((عباس )) خشمناك برخاست و دامنكشان به سراغ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد (و به عنوان شكايت )

گفت : آيا نمى بينى على چگونه با من سخن مى گويد؟

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: على را صدا كنيد، هنگامى كه به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد فرمود چرا اين گونه با عمويت (عباس ) سخن گفتى ؟.

على (عليه السلام ) عرض كرد اى رسول خدا! اگر من او را ناراحت ساختم با بيان حقيقتى بوده است ، در برابر گفتار حق هر كس مى خواهد ناراحت شود، و هر كس مى خواهد خشنود!

جبرئيل نازل شد و گفت اى محمد! پروردگارت به تو سلام مى فرستد، و مى گويد اين آيات را بر آنها بخوان ((اجعلتم سقاية الحاج و...))

((آيا سيراب كردن حجاج و عمران مسجد الحرام را هم چون ايمان به خدا و روز رستاخيز و جهاد در راه او قرار داديد، هرگز مساوى نيستند.)) <28>

همين روايت ، به همين مضمون ، يا با تفاوت كمى ، در كتابهاى فراوانى از اهل سنت نقل شده ، مانند تفسير ((طبرى )) و ((ثعلبى ))، اصحاب النزول واحدى ))، ((تفسير خازن بغدادى ))، ((معالم التنزيل )) علامه بغوى ، ((مناقب ابن مغازلى ))، ((جامع الاصول )) ابن اثير، ((تفسير فخر رازى )) و كتابهاى ديگر. <29>

بهر حال حديث فوق از احاديث معروف و مشهورى است كه حتى افراد متعصب به آن اعتراف كرده اند و ما پس از اتمام تفسير اين آيات باز در اين باره سخن خواهيم گفت .

مقياس افتخار و فضيلت

با اينكه آيات شاءن نزول خاص دارد در عين حال مكمل بحث آيات گذشته است و نظير آن در قرآن فراوان

مى باشد.

در نخستين آيه مى گويد: آيا سيراب كردن حاجيان خانه خدا و عمران مسجدالحرام را همانند كار كسى قرار داديد كه ايمان به خدا و روز قيامت دارد و در راه خدا جهاد كرده است اين دو هيچگاه در نزد خدا يكسان نيستند و خداوند جمعيت ستمكار را هدايت نمى كند)) (اجعلتم سقاية الحاج و عمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله و اليوم الاخر و جاهد فى سبيل الله لا يستوون عند الله

و الله لا يهدى القوم الظالمين ).

((سقاية )) هم مصدر است به معنى آب دادن و هم به معنى ((وسيله )) و ((پيمانه )) اى است كه با آن آب مى دهند (همانگونه كه در آيه 70 سوره يوسف آمده است ) و هم به معنى ظرف بزرگ يا حوضى است كه آب در آن مى ريزند، در مسجد الحرام در ميان چشمه زمزم و خانه كعبه محلى وجود دارد كه به نام سقاية العباس معروف است ، گويا در آنجا ظرف بزرگى مى گذاردند كه حاجيان از آن آب بر مى داشتند.

از تواريخ چنين بر مى آيد كه قبل از اسلام منصب ((سقاية الحاج )) در رديف منصب كليد دارى خانه كعبه و از مهمترين مناصب محسوب مى شد.

ضرورت و نياز شديد حجاج در ايام حج به آب آن هم در آن سرزمين خشك و سوزان و كم آب كه غالب ايام سال هوا گرم است به اين موضوع (سقايت حاج ) اهميت خاصى مى داد، و كسى كه سرپرست اين مقام بود، از موقعيت ويژه اى طبعا برخوردار مى شد چرا كه خدمت او به حجاج يك خدمت حياتى به

شمار مى رفت .

هم چنين ((كليددارى )) و عمران و آبادى مسجد الحرام كه مقدسترين و بزرگترين كانون مذهبى حتى در زمان جاهليت محسوب مى شد، احترام فوق االعاده اى براى شخص يا اشخاصى كه متصدى آن بودند، بر مى انگيخت .

با همه اينها قرآن مجيد مى گويد ايمان بخدا و جهاد در راه او از تمام اين كارها برتر و بالاتر است !

در آيه بعد به عنوان تاءكيد و توضيح مى فرمايد كسانى كه ايمان آوردند، و هجرت نمودند، و در راه خدا با مال و جان خود جهاد كردند، اينها در پيشگاه خداوند مقامى برتر و بزرگتر دارند (الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا

فى سبيل الله باموالهم و انفسهم اعظم درجة عند الله ).

((و اينها به افتخار بزرگى نائل شده اند)). (و اولئك هم الفائزون )

در آيه بعد مى گويد خداوند سه موهبت بزرگ در برابر اين سه كار مهم (ايمان ، هجرت و جهاد) به آنها مى بخشد:

1 - ((آنها را به رحمت گسترده خود بشارت مى دهد و از آن بهره مند مى سازد)) (يبشرهم ربهم برحمة منه ).

2 - ((آنها را از رضامندى و خشنودى خويش بهره مند مى كند)) (و رضوان ).

3 - ((باغهائى از بهشت در اختيار آنها مى گذارد كه نعمتهايش دائمى و هميشگى است .)) (و جنات لهم فيها نعيم مقيم ).

در آيه بعد براى تاءكيد بيشتر اضافه مى كند ((جاودانه در آنها تا ابد خواهند ماند)) (خالدين فيها ابدا).

((زيرا نزد خداوند پاداشهاى عظيم است )) كه در برابر اعمال بندگان به آنها مى بخشد (ان الله عنده اجر عظيم ).

در اينجا به دو نكته بايد

توجه داشت

1 - تحريف تاريخ :

همانگونه كه در شاءن نزول آيات فوق خوانديم ، مطابق روايتى كه در بسيارى از معروفترين كتب اهل سنت نقل شده ، اين آيات در مورد على (عليه السلام ) و

بيان فضائل او نازل شده هر چند مفهوم آن عام و گسترده است (و بارها گفته ايم شاءن نزولها مفاهيم آيات را محدود نمى سازد).

ولى از آنجا كه بعضى از مفسران اهل سنت تمايل ندارند فضائل چشمگيرى براى على (عليه السلام ) اثبات شود با اينكه او را چهارمين پيشواى بزرگ خود مى دانند، اما مثل اينكه از اين مى ترسند كه اگر در برابر مداركى كه امتيازات فوق العاده على (عليه السلام ) را اثبات مى كند، تسليم شوند، ممكن است جمعيت شيعه در برابر آنها بپاخيزند و آنها را در تنگنا قرار دهند، كه چرا ديگران را بر على (عليه السلام ) مقدم داشتيد از اين رو بسيار مى شود كه از واقعيتهاى تاريخى چشم مى پوشند، و تا آنجا كه بتوانند به ايراد در اين گونه احاديث از نظر سند مى پردازند، و اگر جاى دستاندازى در سند پيدا نكنند، سعى مى كنند به گونه اى دلالت آن را مخدوش سازند، اين گونه تعصبها متاءسفانه حتى در عصر ما ادامه دارد و حتى بعضى از دانشمندان روشنفكر آنان از اين بر كنار نمانده اند.

فراموش نمى كنم در گفتگوئى كه با يكى از دانشمندان اهل سنت داشتم ، هنگامى كه سخن از اينگونه احاديث به ميان آمد جمله عجيبى اظهار داشت ، او مى گفت به عقيده من ، شيعه مى تواند تمام اصول و فروع مكتب خويش

را از منابع و مدارك و كتابهاى ما اثبات كند، چون به قدر كافى احاديثى كه به نفع مكتب شيعه باشد، در كتب ما وجود دارد!

ولى براى اينكه خود را از همه اين منابع و مدارك يكباره راحت كند، گفت به عقيده من پيشينيان ما افراد خوشباورى بودند و تمام احاديثى را كه شنيده اند در كتب خود آورده اند، و ما نمى توانيم آنچه را آنها نوشته اند به سادگى بپذيريم ! (البته سخنش شامل كتب صحاح و مسانيد معتبر و درجه اول آنان نيز مى شد!).

به او گفتم روش محققانه اين نيست ، كه انسان مكتبى را قبلا روى يك

سلسله وراثتها بپذيرد و بعد هر حديثى با آن موافق باشد صحيح و هر حديثى با آن تطبيق نكند از آثار خوش باورى پيشينيان بداند هر چند حديث معتبرى باشد چه خوب است به جاى اين طرز فكر راه ديگرى انتخاب كنيد، قبلا خود را از هر گونه عقيده موروثى خالى سازيد، سپس در برابر مدارك منطقى بنشينيد، آنگاه انتخاب عقيده كنيد!.

خوب ملاحظه مى فرمائيد چرا و به چه علت احاديث مشهور و معروفى كه از مقام والاى على (عليه السلام ) خبر مى دهد، و برترى او را بر ديگران اثبات مى كند، اين چنين مورد بى مهرى بلكه مورد تهاجم رگبارهاى ايرادات قرار گرفته ، و گاهى نيز به دست فراموشى سپرده مى شود و اصلا سخنى از آن به ميان نمى آيد، گوئى اصلا اين همه احاديث وجود خارجى ندارند!!

با توجه به آنچه در بالا گفتيم به گفتارى از مفسر معروف نويسنده ((المنار)) مى پردازيم :

او در شاءن نزول آيات

فوق روايت معروف بالا را به كلى كنار گذارده و روايت ديگرى كه با محتواى آيات اصلا منطبق نيست ، و بايد آن را به عنوان يك حديث مخالف قرآن كنار زد، معتبر دانسته است ، و آن حديثى است كه از نعمان بن بشير نقل شده كه مى گويد: كنار منبر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميان جمعى از صحابه نشسته بودم ، يكى از آنها گفت من بعد از اسلام عملى را بالاتر از اين نمى دانم كه حاجيان خانه خدا را سيراب كنم ، ديگرى گفت عمران مسجد الحرام از هر عملى بالاتر است ، سومى گفت جهاد در راه خدا از آنچه گفتيد بهتر مى باشد، عمر آنها را از گفتگو كردن نهى كرد، و گفت صداى خود را كنار منبر رسول خدا بلند نكنيد - و آن روز، روز جمعه بود - ولى هنگامى كه نماز جمعه را خواندم نزد رسول خدا مى روم و از او درباره مساءله اى كه اختلاف كرديد سؤ ال مى كنم (بعد

از نماز نزد رسول خدا رفت و سؤ ال كرد) در اين موقع آيات فوق نازل شد. <30>

در حالى كه اين روايت از جهات مختلفى با آيات مورد بحث ناسازگار است ، و ميدانيم هر روايتى كه مخالف قرآن بوده باشد بايد آن را دور افكند، زيرا:

اولا در آيات فوق مقايسه ميان ((جهاد)) و ((سقاية الحاج )) و ((عمران )) مسجد الحرام نشده است بلكه در يكسوى مقايسه ((سقايت حاج )) و ((عمران )) مسجد الحرام قرار گرفته ، و در سوى ديگر ((ايمان به خدا و

روز رستاخيز و جهاد)) و اين نشان مى دهد كه افرادى آن اعمال را كه در دوران جاهليت انجام داده بودند با ايمان و جهاد مقايسه مى كردند، كه قرآن صريحا مى گويد اين دو برابر نيستند، نه مقايسه ((جهاد)) با ((عمران مسجدالحرام )) و ((سقاية الحاج )) (دقت كنيد).

ثانيا: جمله ((و الله لا يهدى القوم الظالمين )) نشان مى دهد كه اعمال گروه اول تواءم با ظلم بوده است ، و اين در صورتى است كه در حال شرك واقع شده باشد، چه اينكه قرآن مى گويد: ((ان الشرك لظلم عظيم )). <31> اگر مقايسه ميان ((ايمان )) و ((سقايت حاج تواءم با ايمان و جهاد)) بوده باشد جمله ((و الله لا يهدى القوم الظالمين )) مفهومى نخواهد داشت .

ثالثا: آيه دوم مورد بحث كه مى گويد آن كسانى كه ايمان آوردند و هجرت كردند و جهاد نمودند مقام والاترى دارند، مفهومش اين است از كسانى كه ايمان و هجرت و جهاد نداشتند، برترند ، و اين با حديث نعمان سازش ندارد، زيرا گفتگو كنندگان طبق آن حديث همه از مؤ منان بودند و شايد در مهاجرت و جهاد شركت داشتند.

رابعا: در آيات گذشته سخن از اقدام مشركان به عمران مساجد بود (ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله ) و آيات مورد بحث كه به دنبال آن قرار دارد، همان موضوع را تعقيب مى كند، و اين نشان مى دهد كه عمران مسجد الحرام و سقايت حاج در حال شرك موضوع بحث اين آيات است و اين چيزى است كه با روايت نعمان تطبيق نمى كند.

و تنها مطلبى كه ممكن است در برابر

اين استدلالات گفته شود، اين است كه تعبير به ((اعظم درجة )) نشان مى دهد كه هر دو طرف ((مقايسه )) عمل خوبى هستند، اگر چه يكى از ديگرى برتر بوده است .

ولى جواب اين سخن روشن است ، زيرا افعل تفضيل (صفت تفضيلى ) غالبا در مواردى به كار مى رود كه يك طرف مقايسه واجد فضيلت است ، و طرف ديگر صفر مى باشد، مثلا بسيار شده است كه مى گويند ((دير رسيدن بهتر از هرگز نرسيدن است ))، مفهوم اين سخن آن ((نيست كه هرگز به مقصد نرسيدن و تصادف كردن و نابودى )) چيز خوبى است ، ولى ((دير رسيدن )) از آن بهتر است ، و يا اينكه در قرآن مى خوانيم ((و الصلح خير)) (سوره نساء 128): ((صلح از جنگ بهتر است )) معنى اين جمله آن نيست كه جنگ چيز خوبى است ، و يا اينكه مى خوانيم ((و لعبد مؤ من خير من مشرك )) (سوره بقره آيه 221): ((بنده با ايمان از بت پرست بهتر است )) آيا بت پرست خير و فضيلتى دارد؟ و در همين سوره توبه آيه 108 مى خوانيم : ((لمسجداسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه )): ((مسجدى كه اساس آن از روز نخست بر پايه تقوى گذارده شده است (از مسجد ضرار همان مسجدى كه منافقان براى ايجاد تفرقه ساخته بودند) براى عبادت شايسته تر است .

با اينكه مى دانيم عبادت در مسجد ضرار هيچ گونه شايستگى ندارد و نظير اين تعبيرات در قرآن و كلمات عرب و ساير زبانها فراوان است .

از مجموع آنچه گفته شد،

نتيجه مى گيريم كه روايت ((نعمان بن بشير)) چون بر خلاف محتواى قرآن است بايد كنار گذارده شود، و آنچه با ظاهر آيات مى سازد همان حديث مشهورى است كه در آغاز بحث تحت عنوان نزول بيان كرديم ، و اين فضيلتى است براى پيشواى بزرگ اسلام على (عليه السلام ).

خداوند همه ما را به پيروى از حق و پيروى از اينگونه پيشوايان ثابت قدم بدارد، و چشم و گوش باز و فكر دور از تعصب و عنايت كند.

2 - از آيات فوق استفاده مى شود كه مقام ((رضوان )) كه از بزرگترين مواهب و مقاماتى است كه خداوند به مؤ منان و مجاهدان مى بخشد، چيزى است غير از باغهاى بهشت و نعمتهاى جاويدانش و غير از رحمت گسترده پروردگار (شرح اين موضوع به خواست خدا در ذيل آيه 72 همين سوره در تفسير جمله ((و رضوان من الله اكبر)) خواهد آمد). همه چيز فداى هدف و براى خدا

آخرين وسوسه و بهانه اى كه ممكن بود براى گروهى از مسلمانان در برابر دستور پيكار با بت پرستان پيدا شود - و طبق بعضى از تفاسير پيدا شد - اين بود كه آنها فكر مى كردند كه از يك سو در ميان مشركان و بت پرستان ، خويشاوندان و بستگان نزديك آنها وجود دارند، گاهى پدر مسلمان شده و پسر در شرك باقى مانده ، گاهى به عكس پسران راه توحيد را پيش گرفته اند و پدران همچنان در تاريكى شرك باقى مانده اند، و همچنين در مورد برادران و همسران و عشيره و قبيله ، اگر بنا شود با همه مشركان پيكار كنند

بايد از خويشاوندان و قبيله خود چشم بپوشند!.

از سوى ديگر سرمايه ها و تجارت آنان تا حد زيادى در دست مشركان بود، با آمد و شد آنها به مكه آنرا رونق مى بخشيدند.

و از سوى سوم خانه هاى مرفه و نسبتا آبادى در مكه داشتند كه در صورت درگيرى با مشركان ممكن بود به ويرانى بكشد، و يا با تعطيل مراسم حج از طرف مشركان از ارزش و استفاده بيفتد.

آيات فوق ناظر به حال اينگونه اشخاص است ، و با بيان قاطعى به آنها پاسخ صريح مى دهد، نخست مى گويد:

((اى كسانى كه ايمان آورده ايد پدران و برادران خود را در صورتى كه كفر را بر ايمان مقدم دارند يار و ياور و متحد و ولى خود قرار ندهيد)) (يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا آبائكم و اخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر على الايمان )

پس به عنوان تاءكيد اضافه مى كند: ((كسانى كه از شما آنها را به يارى و دوستى برگزينند ستمكارانند)). (و من يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون ).

چه ظلمى از اين بالاتر كه انسان با پيوند دوستى با بيگانگان و دشمنان حق ، هم به خويشتن ستم كند و هم به جامعهاى كه تعلق به آن دارد، و هم به فرستاده خدا!.

در آيه بعد به خاطر اهميت فوق العاده موضوع ، همين مطلب با شرح و تاءكيد و تهديد بيشترى بيان مى شود، روى سخن را به پيامبر كرده ، مى فرمايد:

((به آنها بگو اگر پدران ، و فرزندان ، و برادران ، و همسران ، و عشيره و قبيله شما، و اموال و سرمايه هائى كه جمع آورى كرده ايد،

و تجارتى كه از كساد آن بيم داريد و مساكن مرفهى كه در مورد رضايت و علاقه شما است ، در نظرتان محبوبتر از خدا و پيامبر او و جهاد در راهش مى باشد، در انتظار باشيد كه مجازات و كيفر شديدى از ناحيه خدا بر شما نازل گردد)) (قل ان كان آبائكم و ابنائكم و اخوانكم و ازواجكم و عشيرتكم و اموال اقترفتموها و تجارة تخشون كسادها و مساكن ترضونها احب اليكم من الله و رسوله و جهاد فى سبيله فتربصوا حتى ياتى الله بامره ).

و از آنجا كه ترجيح اين امور بر رضاى خدا و جهاد يك نوع نافرمانبردارى و فسق آشكار است و دلباختگان زرق و برق زندگى مادى شايستگى هدايت الهى را ندارند در پايان آيه اضافه مى كند: خداوند گروه فاسقان را هدايت نمى كند (و الله لا يهدى القوم الفاسقين )

در تفسير على بن ابراهيم قمى چنين نقل شده : ((لما اذن امير المؤ منين ان لا يدخل المسجد الحرام مشرك بعد ذلك جزعت قريش جزعا شديدا و قالوا

ذهبت تجارتنا، و ضاعت عيالنا، و خربت دورنا، فانزل الله فى ذلك قل (يا محمد) ان كان آبائكم ....)).

: هنگامى كه امير مؤ منان على (عليه السلام ) (در مراسم حج ) اعلام كرد كه بعد از اين هيچ مشركى حق ورود به مسجد الحرام را ندارد فرياد (مؤ منان ) قريش برخاست و گفتند تجارت ما از ميان رفت ، خانواده هاى ما ضايع شد، و خانه هايمان ويران گشت ، آيات فوق نازل شد (و به آنها پاسخ گفت ).))

در آيات بالا خطوط اصلى ايمان راستين از ايمان آلوده

به شرك و نفاق ترسيم شده است و حد فاصل ميان مؤ منان واقعى و افراد ضعيف الايمان مشخص گرديده و با صراحت مى گويد كه اگر سرمايه هاى هشتگانه زندگى مادى كه چهار قسمت آن مربوط به نزديكترين خويشاوندان (پدران و فرزندان و برادران و همسران )، و يك قسمت مربوط به گروه اجتماعى و عشيره و قبيله است ، و قسمت ديگرى مربوط به سرمايه ها و اندوخته ها، و قسمتى مربوط به رونق تجارت و كسب و كار، و سرانجام قسمتى به خانه هاى مرفه ارتباط دارد، در نظر انسان پرارزشتر و گرانبهاتر از خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و جهاد و اطاعت فرمان او است تا آنجا كه حاضر نيست آنها را فداى دين كند، معلوم مى شود ايمان واقعى و كامل تحقق نيافته است .

آن روز حقيقت و روح ايمان با تمام ارزشهايش تجلى مى كند كه در مورد چنين فداكارى و گذشت ترديد نداشته باشد.

بعلاوه آنها كه آماده چنين گذشتى نيستند در واقع به خويش و جامعه خويش ستم مى كنند، و حتى از آنچه مى ترسند در آن خواهند افتاد، زيرا ملتى كه در گذرگاه هاى تاريخ و لحظات سرنوشت آماده چنين فداكاريهائى نباشند دير يا زود مواجه با شكست مى شود و همان خويشاوندان و اموال و سرمايه هائى كه به خاطر دلبستگى به آن از جهاد چشم پوشيده است به خطر مى افتند و در

چنگال دشمن نيست و نابود خواهند شد.

در اينجا بدو نكته بايد توجه كرد:

1 - آنچه در آيات فوق مى خوانيم مفهومش بريدن پيوندهاى دوستى و محبت

با خويشاوندان و ناديده گرفتن سرمايه هاى اقتصادى و سوق دادن به ترك عواطف انسانى نيست ، بلكه منظور اين است كه بر سر دوراهيها نبايد عشق زن و فرزند و مال و مقام و خانه و خانواده مانع از اجراى حكم خدا و گرايش به جهاد گردد و انسان را از هدف مقدسش باز دارد.

لذا اگر انسان بر سر دو راهى نباشد رعايت هر دو بر او لازم است .

در آيه 15 سوره لقمان درباره پدران و مادران بتپرست مى خوانيم : ((و ان جاهداك على ان تشرك بى ما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما فى الدنيا معروفا)): ((اگر آنها به تو اصرار دارند كه چيزى را كه شريك خدا نمى دانى براى او شريك قرار دهى هرگز از آنها اطاعت مكن ولى در زندگى دنيا با آنها به نيكى رفتار كن .

2 - جمله ((فتربصوا حتى ياتى الله بامره )) يك تفسير آن همان است كه در بالا گفتيم يعنى تهديدى است از ناحيه خداوند به كسانى كه منافع مادى خويش را بر رضاى خدا مقدم مى شمرند و چون اين تهديد به صورت سر بسته بيان شده اثر آن بيشتر و وحشت انگيزتر است ، و درست به اين مى ماند كه انسان به كسى كه زير دست او است مى گويد اگر از انجام وظيفه ات خوددارى كردى من هم كار خود را خواهم كرد.

احتمال ديگرى در تفسير اين جمله نيز وجود دارد و آن اينكه : خداوند مى گويد ((اگر شما حاضر به چنين فداكارى نباشيد خداوند فرمان فتح و پيروزى

پيامبرش را از راهى كه مى داند

خواهد داد، و به طريقى كه خودش اراده كرده او را يارى مى دهد همانند آنچه در آيه 54 سوره مائده مى خوانيم : ((يا ايها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف ياتى الله بقوم يحبهم و يحبونه ...))

((اى كسانى كه ايمان آورده ايد كسى كه از شما از دين خود مرتد شود زيانى به خدا نمى رساند، زيرا خداوند به زودى گروهى را بر مى انگيزد كه هم او آنها را دوست مى دارد و هم آنها خدا را)).

گذشته و امروز در گرو اين دستور است :

3 - ممكن است كسانى چنين فكر كنند، آنچه در آيات بالا آمده مخصوص مسلمانان نخستين است و متعلق به تاريخ گذشته ، ولى اين اشتباه بزرگى است ، اين آيات نه تنها ديروز بلكه امروز و فرداى مسلمانان را در برمى گيرد.

اگر آنها داراى ايمان محكم و آمادگى براى جهاد و فداكارى و در صورت لزوم هجرت نباشند، و منافع مادى خويش را بر رضاى خدا مقدم بشمرند، و به - خاطر دلبستگيهاى زياد به زن و فرزند و مال و ثروت و تجملات زندگى از فداكارى مضايقه كنند، آينده آنها تاريك است ، نه تنها آينده ، امروز هم در خطر خواهند بود، و همه ميراثهاى گذشته و افتخاراتشان از ميان خواهد رفت ، منابع حياتيشان به دست ديگران خواهد افتاد، و زندگى براى آنان مفهومى نخواهد داشت ، كه ((زندگى ايمان است و جهاد در سايه ايمان !))

آيات فوق به عنوان يك شعار بايد به تمام فرزندان و جوانان مسلمانان تعليم گردد، و روح فداكارى و سلحشورى و ايمان در آنها زنده شود،

و بتوانند ميراثهاى خود را پاسدارى كنند. انبوه جمعيت به تنهائى كارى نمى كند

در آيات گذشته ديديم كه خداوند مسلمانان را دعوت به فداكارى همه جانبه در مسير جهاد و برانداختن ريشه شرك و بت پرستى مى كند، و به آنها كه عشق

زن و فرزند، اقوام و خويشاوندان ، و مال و ثروت آنچنان روحشان را فرا گرفته كه حاضر به فداكارى و جهاد نيستند، شديدا اخطار مى كند.

به دنبال آن ، در آيات مورد بحث ، به مساءله مهمى اشاره مى كند كه هر رهبرى در لحظات حساس بايد پيروان خود را به آن متوجه سازد، و آن اينكه :

اگر عشق مال و فرزند گروهى از افراد ضعيف الايمان را از جهاد بزرگى كه با مشركان در پيش داشتند باز دارد، نبايد گروه مؤ منان راستين از اين موضوع نگرانى به خود راه دهند، براى اينكه خداوند نه در آن روزهائى كه نفراتشان كم بود (مانند ميدان جنگ بدر) آنها را تنها گذارد، و نه در آن روز كه جمعيتشان چشم پر كن بود (مانند ميدان جنگ حنين )، انبوه جمعيت دردى را از آنها دوا كرد، بلكه در هر حال يارى خدا و مددهاى او بود كه باعث پيروزيشان شد.

لذا در آيه نخست مى گويد ((خداوند شما را در موارد بسيارى يارى كرد)) (لقد نصركم الله فى مواطن كثيرة )

((مواطن )) جمع ((موطن )) به معنى محلى است كه انسان براى اقامت دائمى يا موقت انتخاب مى كند. ولى يكى از معانى آن ميدان هاى جنگ مى باشد به تناسب اينكه جنگجويان مدتى كوتاه يا طولانى در آن اقامت مى كنند.

سپس اضافه مى

كند ((و در روز ((حنين )) شما را يارى نمود، در آن روز كه فزونى جمعيتتان مايه اعجاب شما بود)) (و يوم حنين اذ اعجبتكم كثرتكم ).

تعداد لشكر اسلام را در اين جنگ دوازده هزار نفر، و بعضى ده هزار يا هشت هزار نوشته اند، ولى روايات مشهور و صحيح دوازده هزار را تاييد مى كنند، كه در هيچيك از جنگهاى اسلامى تا آن روز اين عدد سابقه نداشت ، آنچنان كه بعضى از مسلمانان مغرورانه گفتند: ((لن نغلب اليوم ))! ((هيچگاه با اين همه جمعيت امروز شكست نخواهيم خورد)).

اما چنانكه در شرح غزوه ((حنين )) به خواست خدا خواهيم گفت ، اين انبوه جمعيت كه گروهى از آنها از افراد تازه مسلمان و ساخته نشده بودند، موجب فرار لشكر و شكست ابتدائى شد، ولى سرانجام لطف خدا آنها را نجات داد.

اين شكست ابتدائى چنان بود كه قرآن اضافه مى كند: ((زمين با آنهمه وسعتش بر شما تنگ شد)) (و ضاقت عليكم الارض بما رحبت ).

((سپس پشت به دشمن كرده و فرار نموديد)) (ثم وليتم مدبرين ).

در اين موقع كه سپاه اسلام در اطراف سرزمين حنين پراكنده شده بود، و جز گروه كمى با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باقى نمانده بودند، و پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به خاطر فرار آنها شديدا نگران و ناراحت بود، ((خداوند آرامش و اطمينان خويش را بر پيامبرش و بر مؤ منان فرستاد)) (ثم انزل الله سكينته على رسوله و على المؤ منين ).

((و هم چنين لشكريانى كه شما نمى ديديد، براى تقويت و ياريتان فرو فرستاد)) (و انزل جنودا

لم تروها).

همانگونه كه در ذيل آيات مربوط به ((غزوه بدر)) گفتيم نزول اين ارتش نامرئى الهى براى تحكيم و تقويت روح مسلمانان و ايجاد نيروى ثبات و استقامت در جان و دل آنان بود، نه اينكه فرشتگان و نيروهاى غيبى در جنگ شركت كرده باشند. <32>

و در پايان نتيجه نهائى جنگ حنين را چنين بيان مى كند: ((خداوند افراد بى ايمان و بت پرست را كيفر داد)) (گروهى كشته و گروهى اسير و جمعى پا به فرار گذاردند آنچنان كه از دسترس ارتش اسلام خارج شدند) (و عذب

الذين كفروا).

((و اين است كيفر افراد بى ايمان ))! (و ذلك جزاء الكافرين ).

ولى با اين حال درهاى توبه و بازگشت را به روى اسيران و فرار كنندگان از كفار باز گذارد كه اگر مايل باشند به سوى خدا باز گردند و آئين حق را بپذيرند، لذا در آخرين آيه مورد بحث مى گويد: ((سپس خداوند بعد از اين جريان توبه هر كس را بخواهد (و او را شايسته و آماده براى توبه واقعى بداند) مى پذيرد)) (ثم يتوب الله من بعد ذلك على من يشاء).

جمله ((يتوب )) كه با فعل مضارع ذكر شده و دلالت بر استمرار دارد مفهومش اين است كه درهاى توبه و بازگشت همچنان به روى آنها باز و گشوده است .

((چرا كه خداوند آمرزنده و مهربان است هيچگاه درهاى توبه را به روى كسى نمى بندد، و از رحمت گسترده خود كسى را نوميد نمى سازد (و الله غفور رحيم ).

اكنون كه تفسير آيات به طور فشرده روشن شد، بايد به نكات مهمى كه در لابلاى همين بحث وجود دارد، توجه كرد:

1

- ((غزوه عبرت انگيز حنين ))

((حنين )) سرزمينى است در نزديكى شهر طائف و چون اين غزوه در آنجا واقع شد به نام غزوه حنين معروف شده ، و در قرآن از آن تعبير به ((يوم حنين )) شده است نام ديگر آن غزوه ((اوطاس )) و غزوه ((هوازن )) است (اوطاس نام

سرزمينى در همان حدود، و هوازن نام يكى از قبائلى است كه در آن جنگ با مسلمانان درگير بودند).

اين ((غزوه )) از آنجا شروع شد كه بنا بگفته ((ابن اثير)) در كامل طايفه بزرگ ((هوازن )) هنگامى كه از فتح مكه با خبر شدند رئيسشان ((مالك بن عوف )) آنها را جمع كرد و به آنها گفت ممكن است ((محمد)) بعد از فتح مكه به جنگ با آنها برخيزد، و آنها گفتند پيش از آنكه او با ما نبرد كند صلاح در اين است كه ما پيش دستى كنيم .

هنگامى كه اين خبر به گوش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد به مسلمانان دستور داد آماده حركت به سوى سرزمين هوازن شوند. <33>

گرچه درباره جريان اين جنگ و كليات آن در ميان مورخان تقريبا اختلافى نيست ولى در جزئيات آن روايات گوناگونى ديده مى شود كه كاملا متفق نيستند و ما آنچه را ذيلا به طور فشرده مى آوريم طبق روايتى است كه مرحوم طبرسى در ((مجمع البيان )) آورده است .

در آخر ماه رمضان يا در ماه شوال سنه هشتم هجرت بود كه رؤ ساى طايفه هوازن نزد مالك بن عوف جمع شدند و اموال و فرزندان و زنان خود را بهمراه آوردند تا به هنگام درگيرى

با مسلمانان هيچكس فكر فرار در سر نپروراند و به اين ترتيب وارد سرزمين ((اوطاس )) شدند.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرچم بزرگ لشكر را بست و به دست على (عليه السلام ) داد و تمام كسانى كه براى فتح مكه پرچمدار بخشى از لشكر اسلام بودند بدستور پيامبر با همان پرچم به سوى ميدان حنين حركت كردند. پيامبر مطلع شد كه ((صفوان ابن امية )) مقدار زيادى زره در اختيار دارد به نزد او فرستاد و يك صد زره به عنوان عاريت از او خواست ، ((صفوان )) سؤ ال كرد براستى عاريه است يا غصب ؟ پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: عاريه اى است كه ما آنرا تضمين مى كنيم و سالم بر مى گردانيم صفوان يكصد زره به عنوان عاريت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) داد، و خود شخصا با حضرت حركت كرد.

دو هزار نفر از مسلمانانى كه در فتح مكه اسلام را پذيرفته بودند به اضافه ده هزار نفر سربازان اسلام كه همراه پيامبر براى فتح مكه آمده بودند كه مجموعا دوازده هزار نفر مى شدند براى ميدان جنگ حركت كردند.

((مالك بن عوف )) كه مرد پر جرئت و با شهامتى بود به قبيله خود دستور داد غلافهاى شمشير را بشكنند و در شكافه اى كوه و دره هاى اطراف ، و لابلاى درختان ، بر سر راه سپاه اسلام كمين كنند، و به هنگامى كه در تاريكى اول صبح مسلمانان به آنجا رسيدند يكباره به آنان حمله ور شوند و لشكر را در هم بكوبند.

او اضافه كرد:

محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با مردان جنگى هنوز روبرو نشده است تا طعم شكست را بچشد!.

هنگامى كه پيامبر نماز صبح را با ياران خواند فرمان داد به طرف سرزمين ((حنين )) سرازير شدند، در اين موقع بود كه ناگهان لشكر ((هوازن )) از هر سو مسلمانان را زير رگبار تيرهاى خود قرار دادند گروهى كه در مقدمه لشكر قرار داشتند (و در ميان آنها تازه مسلمانان مكه بودند) فرار كردند، و اين امر سبب شد كه باقيمانده لشكر به وحشت بيفتند و فرار كنند.

خداوند در اينجا آنها را با دشمنان به حال خود واگذارد و موقتا دست از حمايت آنها برداشت زيرا به جمعيت انبوه خود مغرور بودند، و آثار شكست در آنان آشكار گشت .

اما على (عليه السلام ) كه پرچمدار لشكر بود با عده كمى در برابر دشمن ايستادند و همچنان به پيكار ادامه دادند.

(در اين هنگام پيامبر در قلب سپاه قرار داشت ). و عباس عموى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و چند نفر ديگر از بنى هاشم كه مجموعا از نه نفر تجاوز نمى كردند و دهمين آنها ((ايمن )) فرزند ((ام ايمن )) بود اطراف پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را گرفتند.

مقدمه سپاه به هنگام فرار و عقب نشينى از كنار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گذشت ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عباس كه صداى بلند و رسائى داشت دستور داد فورا از تپه اى كه در آن نزديكى بود بالا رود و به مسلمانان فرياد زند

((يا معشر المهاجرين و الانصار يا اصحاب سورة البقرة يا اهل بيعت الشجرة الى اين تفرون هذا رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ))).

((اى گروه مهاجران و انصار! و اى ياران سوره بقره ! و اى اهل بيعت شجره ! به كجا فرار مى كنيد؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين جا است !)).

هنگامى كه مسلمانان صداى عباس را شنيدند باز گشتند و گفتند ((لبيك ، لبيك )) مخصوصا انصار در اين بازگشت پيش قدم بودند، و حمله سختى از هر جانب به سپاه دشمن كردند، و با يارى پروردگار به پيشروى ادامه دادند، آنچنان كه طايفه ((هوازن )) به طرز وحشتناكى به هر سو پراكنده شدند و پيوسته مسلمانان آنها را تعقيب مى كردند.

حدود يكصد نفر از سپاه دشمن كشته شد و اموالشان به غنيمت به دست مسلمانان افتاد و گروهى نيز اسير شدند)). <34>

و در پايان اين نقل تاريخى مى خوانيم كه پس از پايان جنگ نمايندگان قبيله هوازن خدمت پيامبر آمدند و اسلام را پذيرفتند و پيامبر محبت زياد به آنها كرد و حتى ((مالك بن عوف )) رئيس و بزرگ آنها اسلام را پذيرفت ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اموال و اسيرانش را به او بر گرداند، و رياست مسلمانان قبيله اش را به او واگذار كرد.

در حقيقت عامل مهم شكست مسلمانان در آغاز كار علاوه بر غرورى كه به خاطر كثرت جمعيت پيدا كردند وجود دو هزار نفر از افراد تازه مسلمان بود كه طبعا جمعى از منافقان ، و عده اى براى كسب غنائم جنگى و

گروهى بى هدف در ميان آنها وجود داشتند، و فرار آنها در بقيه نيز اثر گذاشت .

و عامل پيروزى نهائى ، ايستادگى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و على (عليه السلام ) و گروه اندكى از ياران و يادآورى خاطره پيمانه اى پيشين و ايمان به خدا و توجه به حمايت خاص او بود.

2 - چه كسانى فرار كردند؟

شك نيست كه در اين ميدان اكثريت قريب به اتفاق در آغاز كار فرار كردند، و باقيمانده را طبق روايت فوق ده نفر، و بعضى حتى چهار نفر، و بعضى حداكثر حدود يكصد نفر نوشته اند.

و از آنجا كه طبق بعضى از روايات مشهور خلفاى نخستين نيز در جمع فرار كنندگان بودند، بعضى از مفسران اهل سنت سعى دارند كه اين فرار را يك امر طبيعى معرفى كنند.

نويسنده ((المنار)) در اينجا مى گويد: ((به هنگامى كه رگبار تيرهاى دشمن متوجه مسلمين شد، گروهى كه از مكه به سپاه اسلام ملحق شده بودند، و در ميان آنها منافقان و افراد ضعيف الايمان و جستجوگران غنيمت قرار داشتند فرار كردند، و پشت به ميدان نمودند، باقيمانده لشكر ((طبعا)) مضطرب و پريشان شد، آنها نيز طبق ((عادت )) و نه از روى ترس ! پا به فرار گذاشتند، و اين يك امر طبيعى است ، كه به هنگام فرار كردن يك گروه بقيه بدون توجه متزلزل مى شوند بنابر اين فرار آنها به معنى ترك يارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و رها كردن

او در دست كفار نبود، كه مستحق غضب و خشم خداوند شوند))! <35>

ما شرحى براى اين سخن ذكر

نمى كنيم و داورى آن را به خوانندگان واگذار مى كنيم .

ذكر اين جمله نيز لازم است كه در ((صحيح بخارى )) معتبرترين منابع اهل سنت ، هنگامى كه سخن از هزيمت و فرار مسلمين در اين ميدان به ميان آورده ، چنين نقل مى كند:

((فاذا عمر بن الخطاب فى الناس ، و قلت ما شاءن الناس ، قال امر الله ، ثم تراجع الناس الى رسول الله ...)):

((ناگهان عمر بن خطاب در ميان مردم بود گفتم مردم چه كردند؟ گفت : قضاى الهى بود!، سپس مردم به سوى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بازگشتند)). <36>

((ولى اگر پيشداورى ها را كنار بگذاريم و قرآن را مورد توجه قرار دهيم مى بينيم كه گروه بندى در ميان فرار كنندگان قائل نشده است ، بلكه همه را يكسان مذمت مى كند، كه پا به فرار گذاشتند)).

نمى دانيم چه تفاوتى بين جمله ((ثم وليتم مدبرين )) كه در آيات فوق خوانديم ، و جمله ديگرى كه در آيه 16 سوره انفال گذشت مى باشد آنجا كه مى گويد: ((و من يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله )):

((هر كس پشت به دشمن كند، به غضب پروردگار گرفتار خواهد شد، مگر كسى كه به منظور حمله به دشمن و يا پيوستن به گروهى از سربازان تغيير مكان دهد)).

بنابر اين اگر اين دو آيه را در كنار هم قرار دهيم ثابت مى شود كه مسلمانان در آن روز مگر گروه كمى مرتكب خطاى بزرگى شدند، منتها بعدا

توبه كردند و بازگشتند.

3 - ايمان و آرامش

((سكينة )) در اصل

از ماده ((سكون )) به معنى يك نوع حالت آرامش و اطمينان است ، كه هر گونه شك و دودلى و ترس و وحشت را از انسان دور مى سازد، و او را در برابر حوادث سخت و پيچيده ثابت قدم مى گرداند، ((سكينه )) با ايمان رابطه نزديكى دارد، يعنى زائيده ايمان است ، افراد با ايمان هنگامى كه به ياد قدرت بى پايان خداوند مى افتند و لطف و مرحمت او را در نظر مى آورند ، موجى از اميد در دلشان پيدا مى شود، و اينكه مى بينيم در بعضى از روايات ((سكينه )) به ايمان تفسير شده <37> و در بعضى ديگر به يك نسيم بهشتى در شكل و صورت انسان <38> همه بازگشت به همين معنى مى كند.

در قرآن مجيد سوره فتح آيه 4 مى خوانيم : ((هو الذى انزل السكينة فى قلوب المؤ منين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم )): ((او كسى است كه سكينه را در دلهاى مؤ منان فرو فرستاد، تا ايمانى بر ايمان آنها افزوده شود.

و در هر حال اين حالت فوق العاده روانى ، موهبتى است الهى و آسمانى كه در پرتو آن ، انسان مشكل ترين حوادث را در خود هضم مى كند، و يك دنيا آرامش و ثبات قدم در درون خويش احساس مى نمايد.

جالب توجه اينكه قرآن در آيات مورد بحث نمى گويد: ((ثم انزل الله سكينة على رسوله و عليكم )) با اينكه تمام جمله هاى پيش از آن به صورت خطاب و با ضمير ((كم )) ذكر شده است ، بلكه مى گويد ((على المؤ منين ))،

اشاره به اينكه منافقان و

آنها كه طالبان دنيا در ميدان جهاد بودند سهمى از اين ((سكينه )) و آرامش نداشتند، و تنها اين موهبت نصيب افراد با ايمان مى شود.

و در روايات مى خوانيم : اين نسيم بهشتى با انبياء و پيامبران خدا بوده است <39> به همين دليل در حوادثى كه هر كس در برابر آن كنترل خويش را از دست مى دهد آنها روحى آرام و عزمى راسخ ، و اراده اى آهنين ، و تزلزل ناپذير داشتند.

نزول ((سكينه )) بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ميدان ((حنين )) همانگونه كه گفتيم - براى رفع اضطرابى بود كه از فرار كردن جمعيت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست داده بود، و گر نه او در اين صحنه چون كوه ثابت و پا بر جا بود، و هم چنين على (عليه السلام ) و گروه كوچكى از مسلمانان !

4 - در آيات فوق اشاره به نصرت خداوند نسبت به مسلمانان در ((مواطن كثيرة )) (ميدانهاى بسيار) شده است .

درباره تعداد جنگهائى كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شخصا در آن مبارزه كرد، يا با مسلمانان بود اما شخصا جنگ نكرد، و هم چنين ميدانهائى كه سپاه اسلام در مقابل دشمنان قرار گرفت ، ولى پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آن حضور نداشت ، در ميان مورخان گفتگو بسيار است ، ولى از بعضى از روايات كه از طرق اهل بيت به ما رسيده استفاده مى شود كه عدد آنها به هشتاد مى رسيد.

در كتاب ((كافى )) نقل شده كه

يكى از خلفاى عباسى نذر كرده بود كه اگر از مسموميت نجات يابد، مال كثيرى به فقرا بدهد، هنگامى كه بهبودى يافت ، فقهائى كه اطراف او بودند درباره مبلغ آن اختلاف كردند و هيچكدام مدرك روشنى نداشتند، سرانجام از امام نهم ((حضرت محمد بن على النقى (عليه السلام )

سؤ ال كرد، فرمود ((كثير)) ((هشتاد)) است ، وقتى از علت آن سؤ ال كردند حضرت به آيه فوق اشاره كرد و فرمود ما تعداد ميدانهاى نبرد اسلام و كفر را كه در آن مسلمانان پيروز شدند برشمرديم ، عدد آن هشتاد بود. <40>

5 - نكته اى كه توجه به آن امروز براى مسلمانان نهايت لزوم را دارد، اين است كه از حوادثى چون حادثه ((حنين )) تجربه بيندوزند، و بدانند كثرت نفرات و جمعيت انبوهشان هرگز نبايد مايه غرورشان گردد، از جمعيت انبوه به تنهائى كارى ساخته نيست ، مساءله مهم وجود افراد ساخته شده و مؤ من و مصمم است ، هر چند گروه كوچكى باشند، همانگونه كه يك گروه كوچك سرنوشت جنگ ((حنين )) را تغيير داد، بعد از آنكه انبوه جمعيت تا آزموده و ساخته نشده مايه هزيمت و شكست شده بودند.

مهم اين است كه افراد آنچنان با روح ايمان و استقامت و فداكارى پرورش يابند كه دلهايشان مركز سكينه الهى گردد، و در برابر سختترين طوفانهاى زندگى چون كوه پا بر جا و آرام بايستند. مشركان حق ورود به مسجد الحرام را ندارند

گفتيم يكى از فرمانهاى چهارگانه اى كه على (عليه السلام ) در مراسم حج سال نهم هجرت ، به مردم مكه ابلاغ كرد اين بود كه از سال

آينده هيچ يك از مشركان حق ورود به مسجد الحرام و طواف خانه كعبه را ندارد، آيه فوق اشاره به اين موضوع و فلسفه آن است .

نخست مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد مشركان آلوده و ناپاكند، بنابر اين نبايد بعد از امسال نزديك مسجد الحرام شوند)) (يا ايها الذين آمنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا).

آيا اين آيه دليل بر نجس بودن مشركان به همان مفهوم فقهى است يا نه ؟ در ميان فقهاء و مفسران گفتگو است ، و براى تحقيق معنى آيه لازم است روى كلمه ((نجس )) قبلا بررسى شود.

((نجس )) بر وزن (هوس ) معنى مصدرى دارد، و به عنوان تاءكيد و مبالغه به معنى وصفى نيز به كار مى رود.

((راغب )) در كتاب ((مفردات )) درباره معنى اين كلمه مى گويد: ((نجاست و نجس )) به معنى هر گونه پليدى است و آن بر دو گونه است ، يك نوع پليدى حسى ، و ديگرى پليدى باطنى است .

و ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) مى گويد: به هر چيزى كه طبع انسان از

آن متنفر است ((نجس )) گفته مى شود.

به همين دليل اين واژه در موارد زيادى به كار مى رود كه مفهوم آن يعنى نجاست و آلودگى ظاهرى وجود ندارد، مثلا دردهائى را كه دير درمان مى پذيرد، عرب نجس مى گويد، اشخاص پست و شرور با اين كلمه توصيف مى شوند، پيرى و فرسودگى بدن را نيز نجس مى نامند.

و از اينجا روشن مى شود كه با توجه به آيه فوق به تنهائى نمى توان قضاوت كرد كه اطلاق كلمه

((نجس )) بر مشركان به اين خاطر است كه جسم آنها آلوده است ، همانند آلوده بودن خون و بول و شراب و يا اينكه به خاطر عقيده بت پرستى يك نوع آلودگى درونى دارند. و به اين ترتيب براى اثبات نجاست كفار به اين آيه نميتوان استدلال كرد، بلكه بايد دلائل ديگرى را جستجو كنيم .

سپس در پاسخ افراد كوته بينى كه اظهار مى داشتند اگر پاى مشركان از مسجد الحرام قطع شود، كسب و كار و تجارت ما از رونق مى افتد، و فقير و بيچاره خواهيم شد، مى گويد: ((و اگر از فقر و احتياج مى ترسيد، به زودى خداوند اگر بخواهد از فضلش شما را بى نياز مى سازد)) (و ان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء)

همانگونه كه به عالى ترين وجهى بى نياز ساخت ، و با گسترش اسلام در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سيل زائران خانه خدا به سوى مكه به حركت در آمد، و اين موضوع تا به امروز ادامه دارد، و مكه كه از نظر جغرافيائى در مناسبترين شرايط قرار دارد، و در ميان يك مشت كوههاى خشك و سنگلاخهاى بى آب و علف است ، به صورت يك شهر بسيار آباد و يك كانون مهم داد و ستد و تجارت درآمده است .

و در پايان آيه اضافه مى كند: ((خداوند عليم و حكيم است )) (ان الله عليم حكيم ).

و هر دستورى مى دهد بر طبق حكمت است و از نتايج آينده آن كاملا آگاه

و با خبر مى باشد. وظيفه ما در برابر اهل كتاب

در آيات گذشته

سخن از وظيفه مسلمانان در برابر ((بت پرستان )) بود، آيه مورد بحث و آيات آينده تكليف مسلمين را با ((اهل كتاب )) روشن مى سازد.

در اين آيات در حقيقت اسلام براى آنها يك سلسله احكام حد وسط ميان ((مسلمين )) و ((مشركين )) قائل شده است ، زيرا اهل كتاب از نظر پيروى از يك دين آسمانى شباهتى با مسلمانان دارند، ولى از جهتى نيز شبيه به مشركان هستند، به همين دليل اجازه كشتن آنها را نمى دهد در حالى كه اين اجازه را درباره بت پرستانى كه مقاومت به خرج مى دادند، مى داد، زيرا برنامه ، برنامه ريشه كن ساختن بت پرستى از روى كره زمين بوده است .

ولى در صورتى اجازه كنار آمدن با اهل كتاب را مى دهد كه آنها حاضر

شوند به صورت يك اقليت سالم مذهبى با مسلمانان زندگى مسالمت آميز داشته باشند، اسلام را محترم بشمرند و دست به تحريكات بر ضد مسلمانان و تبليغات مخالف اسلام نزنند، و يكى ديگر از نشانه هاى تسليم آنها در برابر اين نوع همزيستى مسالمت آميز آن است كه ((جزيه )) را كه يك نوع ماليات سرانه است ، بپذيرند و هر ساله مبلغى مختصر كه حدود و شرايط آن در بحثهاى آينده به خواست خدا مشخص خواهد شد، تحت اين عنوان به حكومت اسلامى بپردازند.

در غير اين صورت اجازه مبارزه و پيكار با آنها را صادر مى كند، دليل اين شدت عمل را در لابلاى سه جمله در آيه مورد بحث روشن مى سازد.

نخست مى گويد: ((با كسانى كه ايمان به خدا و روز قيامت ندارند، پيكار كنيد)) (قاتلوا

الذين لا يؤ منون بالله و لا باليوم الاخر)

اما چگونه اهل كتاب مانند يهود و نصارى ايمان به خدا و روز رستاخيز ندارند، با اينكه به ظاهر مى بينيم هم خدا را قبول دارند و هم معاد را، اين به خاطر آن است كه ايمان آنان آميخته به خرافات و مطالب بى اساس است .

اما در مورد ايمان به مبداء و حقيقت توحيد ((اولا)) گروهى از يهود - همانطور كه در آيات بعد خواهد آمد - عزيز را فرزند خدا مى دانستند، و مسيحيان عموما، ايمان به الوهيت مسيح و تثليث (خدايان سه گانه ) دارند.

ثانيا همانگونه كه در آيات آينده نيز اشاره شده آنها گرفتار شرك در عبادت بودند، و عملا دانشمندان و پيشوايان مذهبى خود را مى پرستيدند، بخشش گناه را كه مخصوص خدا است از آنها مى خواستند، و احكام الهى را كه آنان تحريف كرده بودند به رسميت مى شناختند.

و اما ايمان آنها به معاد، يك ايمان تحريف يافته است ، زيرا معاد را چنانكه از سخنان آنها استفاده مى شود، منحصر به معاد روحانى مى دانند. بنابر اين هم ايمانشان به مبداء مخدوش است و هم به معاد.

سپس به دومين صفت آنها اشاره مى كند كه آنها در برابر محرمات الهى تسليم نيستند، و آنچه را كه خدا و پيامبرش تحريم كرده ، حرام نمى شمرند (و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله ).

ممكن است منظور از رسول او موسى (عليه السلام ) و مسيح (عليه السلام ) باشد، زيرا آنها به محرمات آئين خود نيز عملا وفادار نيستند، و بسيارى از اعمالى كه در آئين موسى (عليه

السلام ) يا مسيح (عليه السلام ) تحريم شده است مرتكب مى شوند، نه تنها مرتكب مى شوند، گاهى حكم به حلال بودن آن نيز مى كنند!.

و ممكن است منظور از رسوله پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باشد، يعنى اين كه فرمان جهاد در برابر آنها داده شده است به خاطر آن است كه آنها در برابر آنچه خداوند به وسيله پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تحريم كرده تسليم نيستند، و مرتكب همه گونه گناه مى شوند.

اين احتمال نزديكتر به نظر مى رسد و شاهد آن آيه 33 همين سوره است كه به زودى تفسير آن خواهد آمد، آنجا كه مى گويد: ((هو الذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحق )) او كسى است كه پيامبرش را با هدايت دين حق فرستاد)).

به علاوه كلمه رسوله هنگامى كه در قرآن به طور مطلق گفته مى شود منظور پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است . و از اين گذشته اگر منظور پيامبر خودشان بود بايد به صورت ((مفرد)) نگويد بلكه به صورت ((تثنيه )) يا ((جمع )) بگويد براى خود رسول يا رسولانى داشته اند، همانگونه كه در آيه 13 سوره يونس آمده است ((و جائتهم رسلهم بالبينات )).

يعنى ((پيامبران آنها دلايل روشن براى آنان آورده اند)) (نظير اين تعبير در آيات ديگرى از قرآن نيز ديده مى شود).

ممكن است گفته شود در اين صورت آيه از قبيل توضيح واضحات خواهد بود، زيرا بديهى است كه غير مسلمانان همه محرمات آئين اسلام را قبول ندارند.

ولى بايد توجه داشت كه منظور از بيان

اين صفات بيان علت مجاز بودن جهاد در برابر آنها است يعنى به اين دليل جهاد با آنان جايز است كه محرمات اسلامى را نپذيرفته و آلوده گناهان زيادى هستند، اگر مقاومت كنند و از صورت يك اقليت سالم خارج شوند مى توان با آنها مبارزه كرد.

بالاخره به سومين صفت آنها اشاره كرده ، مى گويد: آنها به طور كلى آئين حق را قبول ندارند)) (و لا يدينون دين الحق ).

باز در مورد اين جمله دو احتمال گذشته وجود دارد، ولى ظاهر اين است كه منظور از ((دين حق )) همان آئين اسلام است كه در چند آيه بعد به آن اشاره شده است .

ذكر اين جمله بعد از ذكر عدم اعتقاد آنها به محرمات اسلامى ، از قبيل ذكر عام بعد از خاص است ، يعنى نخست به آلوده بودن آنها به بسيارى از محرمات اشاره مى كند، زيرا اين آلودگى مخصوصا چشمگير است : آلودگى به شراب ، رباخوارى ، خوردن گوشت خوك ، و ارتكاب بسيارى از بيبند و باريهاى جنسى كه روز به روز در ميان آنها بيشتر و گسترده تر مى شود.

سپس مى گويد اصولا اينها در برابر آئين حق تسليم نيستند يعنى اديان آنها از مسير اصلى منحرف شده بسيارى از حقايق را به دست فراموشى سپرده اند و انبوهى از خرافات را به جاى آن نشانيده اند، به همين دليل يا بايد انقلاب تكاملى اسلام را بپذيرند و دنياى فكرى مذهبى خود را نوسازى كنند، و يا حد اقل به صورت يك اقليت سالم در كنار مسلمانها قرار گيرند، و شرائط زندگى مسالمت آميز را بپذيرند.

پس از ذكر

اين اوصاف سه گانه كه در حقيقت مجوز مبارزه با آنها است مى گويد: ((اين حكم درباره آنها است كه اهل كتابند)) (من الذين اوتوا الكتاب ).

كلمه ((من )) به اصطلاح در اينجا ((بيانيه )) است نه ((تبعيضيه )) و به تعبير ديگر

قرآن مى گويد همه پيروان كتب آسمانى پيشين (متاءسفانه ) گرفتار اين انحرافات مذهبى شده اند و اين حكم درباره همه آنها است .

بعد تفاوتى را كه آنها با مشركان و بت پرستان دارند در ضمن يك جمله بيان كرده و مى گويد اين مبارزه تا زمانى خواهد بود كه جزيه را بپردازند در حالى كه تسليم باشند (حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون ).

((جزية )) از ماده ((جزاء)) به معنى مالى است كه از غير مسلمانان كه در پناه حكومت اسلامى قرار مى گيرند گرفته مى شود و اين نامگذارى به خاطر آن است كه آن را به عنوان جزاء در برابر حفظ مال و جانشان به حكومت اسلامى مى پردازند. (اين مطلبى است كه از سخنان راغب در كتاب مفردات استفاده مى شود)

((صاغر)) از ماده ((صغر)) (بر وزن پسر) به معنى كسى است كه به كوچكى راضى شود و منظور از آن در آيه فوق آن است كه پرداختن جزيه بايد به عنوان خضوع در برابر آئين اسلام و قرآن بوده باشد، و به تعبير ديگر نشانه اى براى همزيستى مسالمت آميز و قبول موقعيت يك اقليت سالم و محترم در برابر اكثريت حاكم بوده باشد.

و اينكه بعضى از مفسران آنرا به عنوان تحقير و توهين و اهانت و سخريه اهل كتاب كرده اند، نه از مفهوم لغوى كلمه

استفاده مى شود و نه با روح تعليمات اسلام سازگار است و نه با ساير دستوراتى كه درباره طرز رفتار با اقليتهاى مذهبى به ما رسيده است تطبيق مى كند.

نكته قابل توجه ديگر اينكه در آيه فوق گر چه در ميان شرائط ((ذمه )) تنها ((جزيه )) مطرح شده است ، ولى تعبير به ((هم صاغرون )) يك اشاره اجمالى به ساير شرائط ذمه است ، زيرا از آن استفاده مى شود كه آنها فى المثل در محيط اسلامى دست به تبليغات بر ضد مسلمانها نزنند، با دشمنان آنها همكارى نكنند،

و در راه پيشرفتهايشان سد و مانعى ايجاد ننمايند، زيرا اين امور با روح خضوع و تسليم و همكارى سازگار نيست .

جزيه چيست ؟

((جزيه )) يك نوع ماليات سرانه اسلامى است كه به افراد تعلق مى گيرد، نه بر اموال و اراضى ، و به تعبير ديگر ماليات سرانه سالانه است .

بعضى معتقدند كه ريشه اصلى آن غير عربى است و از ((كزيت )) كلمه فارسى باستانى كه به معنى مالياتى است كه براى تقويت ارتش اخذ مى شود، گرفته شده ولى بسيارى معتقدند كه اين لغت يك لغت عربى خالص است ، و همانگونه كه سابقا نقل كرديم از ماده جزاء گرفته شده ، به مناسبت اينكه ، ماليات مزبور جزاى امنيتى است كه حكومت اسلامى براى اقليتهاى مذهبى فراهم مى سازد.

((جزيه )) قبل از اسلام هم بوده است ، بعضى معتقدند نخستين كسى كه جزيه گرفت انوشيروان پادشاه ساسانى بود، ولى اگر اين مطلب را مسلم ندانيم ، حد اقل انوشيروان كسى بود كه از ملت خود جزيه مى گرفت ، و از

همه كسانى كه بيش از بيست سال و كمتر از پنجاه سال داشتند و از كاركنان حكومت نبودند، از هر نفر به تفاوت 12 يا 8 يا 6 يا 4 درهم ماليات سرانه اخذ مى كرد. فلسفه اصلى اين ماليات را چنين نوشته اند كه دفاع از موجوديت و استقلال و امنيت يك كشور وظيفه همه افراد آن كشور است ، بنابر اين هر گاه جمعى عملا براى انجام اين وظيفه قيام كنند، و عده اى ديگر به خاطر اشتغال به كسب و كار نتوانند در صف سربازان قرار گيرند وظيفه گروه دوم اين است كه هزينه جنگجويان و حافظان امنيت را به صورت يك ماليات سرانه در سال بپردازند.

قرائنى در دست داريم كه اين فلسفه را در مورد جزيه چه قبل از دوران اسلام و چه در دوران اسلامى تاييد مى كند.

گروه سنى جزيه دهندگان در عصر انوشيروان كه هم اكنون نقل كرديم (ما بين بيست تا پنجاه سال ) گواه روشنى بر اين مطلب است ، زيرا اين گروه سنى در حقيقت مربوط به كسانى بوده است كه قدرت حمل اسلحه و شركت در حفظ امنيت و استقلال كشور را داشته اند، ولى به خاطر اشتغال به كسب و كار بجاى آن جزيه مى پرداختند.

گواه ديگر اينكه در اسلام جزيه بر مسلمانان لازم نيست ، زيرا جهاد بر همه واجب است و به هنگام لزوم همگى بايد در ميدان نبرد در برابر دشمن حاضر شوند، اما چون اقليتهاى مذهبى از شركت در جهاد معافند بجاى آن بايد جزيه بپردازند، تا از اين طريق در حفظ امنيت كشور اسلامى كه در آن آسوده زندگى

مى كنند سهمى داشته باشند.

و نيز معاف بودن كودكان اقليتهاى مذهبى و هم چنين زنان ، پير مردان و نابينايانشان از حكم جزيه دليل ديگرى بر اين موضوع است .

از آنچه گفته شد روشن مى شود كه جزيه تنها يك نوع كمك مالى است ، كه از طرف اهل كتاب در برابر مسئوليتى كه مسلمانان به منظور تاءمين امنيت جان و مال آنها به عهده مى گيرند، پرداخت مى گردد.

بنابر اين آنها كه جزيه را يك نوع حق تسخير به حساب آورده اند، توجه به روح و فلسفه آن نداشته اند، آنها به اين حقيقت توجه نكرده اند كه اهل كتاب هنگامى كه به صورت اهل ذمه در آيند حكومت اسلامى موظف است آنان را از هر گونه تعرض و آزارى مصونيت بدهد. و با توجه به اينكه آنها در برابر پرداخت جزيه علاوه بر استفاده از مصونيت و امنيت هيچ گونه تعهدى از نظر شركت در ميدان جنگ و كليه امور دفاعى و امنيتى بر عهده ندارند، روشن مى شود كه مسئوليت آنها در برابر حكومت اسلامى به مراتب از مسلمانان كمتر است .

يعنى آنها با پرداخت مبلغ ناچيزى در سال از تمام مزاياى حكومت اسلامى استفاده مى كنند، و با مسلمانان برابر مى شوند، در حالى كه در متن حوادث و در برابر خطرات قرار ندارند.

از جمله دلايل روشنى كه اين فلسفه را تاءييد مى كند، اين است كه در عهدنامه هائى كه در دوران حكومت اسلامى ميان مسلمانان و اهل كتاب در زمينه جزيه منعقد مى شد، به اين موضوع تصريح گرديده است ، كه اهل كتاب موظفند جزيه بپردازند، و در

برابر، مسلمانان موظفند امنيت آنها را تامين كنند، و حتى اگر دشمنانى از خارج به مقابله و آزار آنها برخيزند، حكومت اسلامى از آنها دفاع خواهد كرد.

اين عهد نامه ها فراوان است كه به عنوان نمونه يكى را ذيلا مى آوريم ، و آن عهدنامه اى است كه ((خالد بن وليد)) با مسيحيان اطراف ((فرات )) منعقد كرد.

متن عهدنامه چنين است :

((هذا كتاب من خالد بن وليد لصلوبا ابن نسطونا و قومه ، انى عاهدتكم على الجزية و المنعة ، فلك الذمة و المنعة ، و ما منعناكم فلنا الجزية و الا فلا، كتب سنة اثنتى عشرة فى صفر)). <41>

((اين نامه اى است از ((خالد بن وليد)) به ((صلوبا)) (بزرگ مسيحيان ) و جمعيتش ، من با شما پيمان مى بندم بر جزيه و دفاع ، و در برابر آن شما در حمايت ما قرار داريد و ما دام كه ما از شما حمايت مى كنيم ، حق گرفتن جزيه داريم ، و الا حقى نخواهيم داشت ، اين عهدنامه در سال دوازده هجرى در ماه صفر نوشته شد)).

جالب اينكه مى خوانيم هر گاه در حمايت از آنها كوتاهى مى شد، جزيه را

به آنها باز مى گرداندند، و يا اصلا از آنها نمى گرفتند!

توجه به اين نكته نيز لازم است ، كه جزيه اندازه مشخصى ندارد، و ميزان آن بستگى به توانائى جزيه دهندگان دارد، ولى آنچه از تواريخ اسلامى به دست مى آيد اين است كه غالبا مبلغ مختصرى در اين زمينه قرار داده مى شد. و اين مبلغ گاهى در حدود يك دينار در سال بيشتر نبود، و حتى گاهى در عهدنامه

ها قيد مى شد كه جزيه دهندگان موظفند به مقدار توانائيشان جزيه بپردازند.

از مجموع آنچه گفته شد ايرادهاى گوناگون و سمپاشى هائى كه در زمينه اين حكم اسلامى مى شود، از ميان خواهد رفت ، و ثابت مى شود كه اين يك حكم عادلانه و منطقى است . بت پرستى اهل كتاب

در آيات گذشته پس از بحث پيرامون مشركان و لغو پيمانهاى آنها و لزوم بر چيده شدن آئين بت پرستى اشاره به وضع ((اهل كتاب )) شده بود كه آنها نيز تحت شرائطى بايد با مسلمانان همزيستى مسالمت آميز داشته باشند و در غير اين صورت بايد با آنها مبارزه كرد.

در آيات مورد بحث وجه شباهت اهل كتاب - مخصوصا يهود و نصارى - را با مشركان و بت پرستان بيان مى كند تا روشن شود كه اگر در مورد اهل كتاب نيز تا حدودى سختگيرى به عمل آمده به خاطر انحرافشان از توحيد و گرايش آنها به نوعى از ((شرك در عقيده )) و نوعى از ((شرك در عبادت )) است .

نخست مى گويد: ((يهود گفتند: ((عزير)) پسر خدا است ))! (و قالت اليهود عزير ابن الله ).

((و مسيحيان نيز گفتند: ((مسيح )) پسر خدا است ))! (و قالت النصارى المسيح ابن الله ).

((اين سخنى است كه آنها با زبان مى گويند و حقيقتى در آن نهفته نيست )) (ذلك قولهم بافواههم ).

((اين گفتگوى آنها شبيه گفتار مشركان پيشين است )) (يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ).

((خداوند آنها را بكشد و به لعن خود گرفتار و از رحمتش دور سازد، چگونه دروغ مى گويند و حقائق را تحريف مى كنند)) (قاتلهم الله

انى

يؤ فكون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - ((عزير)) كيست ؟

((عزير)) در لغت عرب همان ((عزرا)) در لغت يهود است ، و از آنجا كه عرب به هنگامى كه نام بيگانه اى را به كار مى برد معمولا در آن تغييرى ايجاد مى كند، مخصوصا گاه براى اظهار محبت آن را به صيغه ((تصغير)) در مى آورد، ((عزرا)) را نيز تبديل به عزير كرده است ، همانگونه كه نام اصلى ((عيسى )) كه ((يسوع )) است و ((يحيى )) كه ((يوحنا)) است پس از نقل به زبان عربى دگرگون شده و به شكل ((عيسى )) و ((يحيى )) در آمده است .

به هر حال ((عزير)) يا ((عزرا)) در تاريخ يهود موقعيت خاصى دارد تا آنجا كه بعضى اساس مليت و درخشش تاريخ اين جمعيت را به او نسبت مى دهند و در واقع او خدمت بزرگى به اين آئين كرد، زيرا به هنگامى كه در واقعه ((بخت النصر)) پادشاه ((بابل )) وضع يهود به وسيله او به كلى درهم ريخته شد، شهرهاى آنها به دست سربازان ((بخت النصر)) افتاد و معبدشان ويران و كتاب آنها تورات سوزانده شد، مردانشان به قتل رسيدند و زنان و كودكانشان اسير و به بابل انتقال يافتند، و حدود يك قرن در آنجا بودند.

سپس هنگامى كه كورش پادشاه ايران بابل را فتح كرد، عزرا كه يكى از بزرگان يهود در آن روز بود نزد وى آمد و براى آنها شفاعت كرد، او موافقت كرد كه يهود به شهرهايشان باز گردند و از نو ((تورات )) نوشته شود.

در اين هنگام او طبق آنچه در خاطرش از گفته هاى

پيشينيان يهود باقى مانده بود ((تورات )) را از نو نوشت .

به همين دليل يهود او را يكى از نجات دهندگان و زنده كنندگان آئين خويش مى دانند و به همين جهت براى او فوق العاده احترام قائلند.

اين موضوع سبب شد كه گروهى از يهود لقب ((ابن الله )) (فرزند خدا) را براى او انتخاب كنند، هر چند از بعضى از روايات مانند روايت ((احتجاج طبرسى )) استفاده مى شود كه آنها اين لقب را به عنوان احترام به ((عزير)) اطلاق مى كردند، ولى در همان روايت مى خوانيم : هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از آنها پرسيد: ((شما اگر ((عزير)) را به خاطر خدمات بزرگش احترام مى كنيد و به اين نام مى خوانيد پس چرا اين نام را بر موسى (عليه السلام ) كه بسيار بيش از عزير به شما خدمت كرده است نمى گذاريد؟ آنها از پاسخ فرو ماندند و جوابى براى اين سؤ ال نداشتند.

ولى هر چه بود اين نامگذارى در اذهان گروهى از صورت احترام بالاتر رفته بود و آنچنانكه روش عوام است آن را طبعا بر مفهوم حقيقى حمل مى كردند و او را به راستى فرزند خدا مى پنداشتند، زيرا هم آنها را از در بدرى و آوارگى نجات داده بود، و هم به وسيله بازنويسى تورات به آئينشان سر و سامانى بخشيد. البته همه آنها چنين عقيده اى را نداشته اند، ولى از قرآن استفاده مى شود كه اين طرز فكر در ميان گروهى از آنها كه مخصوصا در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

مى زيسته اند

وجود داشت به دليل اينكه در هيچ تاريخى نقل نشده كه آنها با شنيدن آيه فوق اين نسبت را انكار و يا سر و صدا به راه انداخته باشند و اگر چنين بود حتما واكنش از خود نشان مى دادند.

از آنچه گفتيم پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود كه : امروز در ميان يهود چنين عقيده اى وجود ندارد و هيچكس عزير را پسر خدا نمى داند، با اينحال چرا قرآن چنين نسبتى را به آنها داده است ؟

توضيح اينكه : لزومى ندارد همه يهود چنين اعتقادى را داشته باشند، همين قدر مسلم است كه در عصر نزول آيات قرآن در ميان يهود گروهى با اين عقائد وجود داشته اند. به دليل اينكه هيچگاه نسبت فوق را انكار نكردند و تنها طبق روايات آن را توجيه نمودند و نامگذارى عزير را به ((ابن الله )) به عنوان يك احترام معرفى كردند كه در برابر ايراد پيامبر كه چرا اين احترام را براى خود موسى قائل نيستيد عاجز ماندند.

و به هر حال هر گاه عقيده اى را به قومى نسبت مى دهند لزومى ندارد كه همه آنها در آن متفق باشند بلكه همين مقدار كه عده قابل ملاحظه اى چنين عقيده اى را داشته باشند كافى است .

2 - مسيح فرزند خدا نبود

در مورد مسيحيان جاى ترديد نيست كه آنها ((مسيح )) را فرزند حقيقى خدا مى دانند و اين نام را به عنوان احترام و تشريفات بلكه به معنى واقعى بر او اطلاق مى كنند و صريحا در كتب خود مى گويند كه اطلاق اين نام بر غير مسيح به معنى واقعى جائز نيست

، و شك نيست كه اين يكى از بدعتهاى نصارى است و همانگونه كه در جلد 4 صفحه 220 - 233 گفتيم : مسيح هرگز چنين ادعائى نداشت و او تنها خود را بنده و پيامبر خدا معرفى مى كرد، و اصولا معنى ندارد كه رابطه پدر و فرزندى كه مخصوص جهان ماده و عالم ممكنات است ميان

خداوند و كسى بر قرار گردد.

3 - اقتباس اين خرافات از ديگران

قرآن مجيد در آيه فوق مى گويد آنها در اين انحرافات شبيه بت پرستان پيشين هستند.

اشاره به اينكه از آنها تقليد كرده اند كه بعضى از خدايان را خداى پدر و بعضى را خداى پسر و حتى بعضى را خداى مادر و يا همسر مى دانستند. در ريشه عقائد بت پرستان ((هند)) و ((چين )) و ((مصر)) قديم اينگونه افكار ديده مى شود كه بعدها به ميان يهود و نصارى رخنه كرده است .

در عصر حاضر گروهى از محققان به فكر افتاده اند كه مندرجات ((عهدين )) (تورات و انجيل و كتب وابسته به آنها) را با عقائد ((بودائيان )) و ((برهمائيان )) مقايسه كرده ، ريشه هاى محتويات اين كتب را در ميان عقائد آنان جستجو كنند، و قابل ملاحظه اين است كه بسيارى از معارف ((انجيل )) و ((تورات )) با خرافات بودائيان و برهمائيان تطبيق مى كند حتى بسيارى از داستانها و حكاياتى كه در انجيل موجود است عين همان است كه در آن دو كيش ديده مى شود.

اگر امروز محققان به اين فكر افتاده اند قرآن اين حقيقت را در چهارده قرن پيش در آيه بالا به طور اشاره بيان كرده است .

4

- جمله ((قاتلهم الله )) گر چه در اصل به معنى اين است كه خدا با آنها مبارزه كند و يا آنها را بكشد، ولى به طورى كه ((طبرسى )) در ((مجمع البيان )) از ((ابن عباس )) نقل كرده اين جمله كنايه از لعنت است ، يعنى خداوند آنها را از رحمت خود به دور دارد.

در آيه بعد به شرك عملى آنان (در مقابل شرك اعتقادى ) و يا به تعبير ديگر شرك در عبادت اشاره كرده ، مى گويد: ((يهود و نصارى دانشمندان و راهبان

خود را، خدايان خود، در برابر پروردگار قرار دادند)) (اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا من دون الله ).

و نيز ((مسيح فرزند مريم را به الوهيت پذيرفتند)) (و المسيح ابن مريم ).

((احبار)) جمع ((حبر)) به معنى دانشمند و عالم و ((رهبان )) جمع ((راهب )) به افرادى گفته مى شود كه به عنوان ترك دنيا در ديرها سكونت اختيار كرده و به عبادت مى پرداختند.

شك نيست كه يهود و نصارى در برابر علماء و راهبان خود سجده نمى كردند و براى آنها نماز و روزه و يا سائر عبادتها را انجام نمى دادند، ولى از آنجا كه خود را بدون قيد و شرط در اطاعت آنان قرار داده بودند و حتى احكامى را كه بر خلاف حكم خدا مى گفتند واجب الاجرا مى شمردند قرآن از اين پيروى كوركورانه و غير منطقى تعبير به عبادت كرده است .

اين معنى در روايتى كه از امام باقر و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده ، آمده است كه فرمودند: ((اما و الله ما صاموا لهم و لا صلوا و لكنهم احلوا

لهم حراما و حرموا عليهم حلالا فاتبعوهم و عبدوهم من حيث لا يشعرون )):

((به خدا سوگند آنان (يهود و نصارى ) براى پيشوايان خود روزه و نماز بجا نياوردند ولى پيشوايانشان حرامى را براى آنان حلال ، و حلالى را حرام كردند و آنها پذيرفتند و پيروى كردند و بدون توجه آنان را پرستش نمودند)).

در حديث ديگرى چنين آمده است كه عدى ابن حاتم مى گويد: خدمت رسول خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدم در حالى كه صليبى از طلا در گردن من بود، به من فرمود: اى ((عدى ))! اين بت را از گردنت بيفكن ! من چنين كردم ، سپس نزديكتر رفتم شنيدم اين آيه را مى خواند ((اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا...)) هنگامى كه آيه را تمام كرد گفتم : ما هيچگاه پيشوايان خود را نمى پرستيم ! فرمود: آيا

چنين نيست كه آنها حلال خدا را حرام و حرام خدا را حلال مى كنند و شما از آنها پيروى مى كنيد؟ گفتم : آرى چنين است ، فرمود: همين عبادت و پرستش آنها است )).

دليل اين موضوع روشن است زيرا قانونگزارى مخصوص خدا است ، و هيچ كس جز او حق ندارد چيزى را براى مردم حلال و يا حرام كند و قانونى بگزارد، تنها كارى كه انسانها مى توانند انجام دهند كشف قانونهاى پروردگار و تطبيق آن بر مصاديق مورد نياز است .

بنابر اين اگر كسى اقدام به قانونگزارى بر ضد قوانين الهى كند، و كسى آن را به رسميت بشناسد و بدون چون و چرا بپذيرد، مقام خدا را براى غير خدا قائل شده است

، و اين يكنوع شرك عملى و بت پرستى و به تعبير ديگر پرستش غير خدا است .

از قرائن چنين بر مى آيد كه : يهود و نصارى براى پيشوايان خود چنين اختيارى را قائل بودند كه گاهى قوانين الهى را به صلاحديد خود تغيير دهند و هم اكنون مسئله گناه بخشى در ميان مسيحيان رائج است كه در برابر كشيش اعتراف به گناه مى كنند و او مى گويد: بخشيدم !.

نكته ديگرى كه بايد به آن توجه داشت اين است كه : چون نوع پرستش و عبادت مسيحيان نسبت به ((عيسى )) با پرستش يهود نسبت به پيشوايشان تفاوت داشته يكى واقعا مسيح را پسر خدا مى دانسته و ديگرى به خاطر اطاعت بى قيد و شرط به عنوان عبادت كردن پيشوايان معرفى شده اند لذا آيه فوق نيز ميان آن دو تفاوت قائل شده و حسابشان را از هم جدا كرده است و مى گويد: ((اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا من دون الله )).

سپس حضرت مسيح را جدا كرده مى گويد: ((و المسيح ابن مريم )) و اين نشان مى دهد كه در تعبيرات قرآن همه ريزه كاريها رعايت مى شود.

در پايان آيه روى اين مسئله تاءكيد مى كند كه تمام اين بشر پرستيها بدعت و از مسائل ساختگى است ((و هيچگاه به آنها دستورى داده نشده كه خدايان متعدد براى خود انتخاب كنند بلكه به آنها دستور داده شده كه تنها يك معبود را بپرستند)) (و ما امروا الا ليعبدوا الها واحدا).

((معبودى كه هيچكس جز او شايسته پرستش نيست )) (لا اله الا هو).

((معبودى كه منزه است از آنچه آنها شريك وى

قرار مى دهند)) (سبحانه عما يشركون ).

يك درس آموزنده

قرآن مجيد در آيه فوق درس بسيار پر ارزشى به همه پيروان خود مى دهد و يكى از عاليترين مفاهيم توحيد را ضمن آن خاطر نشان مى سازد، و مى گويد: هيچ مسلمانى حق ندارد اطاعت بى قيد و شرط انسانى را بپذيرد، زيرا اين كار مساويست با پرستش او، همه اطاعتها بايد در چهار چوبه اطاعت خدا در آيد و پيروى از دستور انسانى تا آنجا مجاز است كه با قوانين خدا مخالفت نداشته باشد اين انسان هر كس و هر مقامى مى خواهد باشد.

زيرا اطاعت بى قيد و شرط مساوى است با پرستش ، و شكلى است از بت پرستى و عبوديت ، اما متاءسفانه مسلمانان با فاصله گرفتن از اين دستور مهم اسلامى و بر پا ساختن بتهاى انسانى گرفتار تفرقه ها و پراكندگيها و استعمارها و استثمارها شده اند و تا اين بتها شكسته نشود و كنار نرود نبايد انتظار بر طرف شدن نابسامانيها را داشته باشند.

اصولا اين گونه بت پرستى از بت پرستيهاى زمان جاهليت كه در برابر سنگ

و چوب سجده مى كردند خطرناكتر است زيرا آن بتهاى بى روح پرستش كنندگان خويش را هيچگاه استعمار نمى كردند، اما انسانهائى كه به شكل بت در مى آيند بر اثر خودكامگى ، پيروان خود را به زنجير اسارت مى كشند و گرفتار همه گونه انحطاط و بدبختى مى گردانند.

در سومين آيه مورد بحث تشبيه جالبى براى تلاشهاى مذبوحانه و بى سرانجام يهود و نصارى و يا همه مخالفان اسلام حتى مشركان كرده است و مى گويد: اينها مى خواهند نور خدا را

با دهان خود خاموش كنند ولى خداوند اراده كرده است كه اين نور الهى را همچنان گسترده تر و كاملتر سازد، تا همه جهان را فرا گيرد، و تمام جهانيان از پرتو آن بهره گيرند هر چند كافران را خوشايند نباشد (يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم و يابى الله الا ان يتم نوره و لو كره الكافرون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - در اين آيه آئين خدا و قرآن مجيد و تعاليم اسلام به نور و روشنائى تشبيه شده و مى دانيم كه نور سرچشمه حيات و جنبش و نمو و آبادى در روى زمين و منشا هر گونه زيبائى است .

اسلام نيز آئينى است تحرك آفرين كه جامعه انسانى را در مسير تكاملها به پيش مى برد و سرچشمه هر خير و بركت است .

تلاشها و كوششهاى دشمنان را نيز به دميدن و فوت كردن با دهان تشبيه كرده است و چه قدر مضحك است كه انسان نور عظيمى همچون نور آفتاب را بخواهد با پف كردن خاموش كند؟ و براى مجسم كردن حقارت تلاشهاى آنها تعبيرى از اين رساتر به نظر نمى رسد و در واقع كوششهاى يك مخلوق ناتوان در برابر اراده

بى پايان و قدرت بى انتهاى حق غير از اين نخواهد بود.

2 - مسئله خاموش كردن نور خدا در دو مورد از قرآن آمده يكى آيه فوق و ديگرى آيه 8 از سوره صف و در هر دو مورد به عنوان انتقاد از تلاشهاى دشمنان اسلام ذكر شده ولى در ميان اين دو آيه مختصر تفاوتى در تعبير ديده مى شود، در آيه محل بحث يريدون

ان يطفئوا ذكر شده در حالى كه در سوره صف يريدون ليطفئوا آمده است و مسلما اين تفاوت در تعبير اشاره به نكته اى است .

راغب در مفردات در توضيح تفاوت اين دو تعبير مى گويد: آيه نخست اشاره به خاموش كردن بدون مقدمه است ولى در آيه دوم اشاره به خاموش كردن توام با توسل به مقدمات و اسباب است .

يعنى خواه آنها بدون استفاده از مقدمات و خواه با توسل به اسباب مختلف براى خاموش كردن نور حق بپاخيزند، با شكست روبرو خواهند شد.

3 - كلمه ((يابى )) از ماده اباء به معنى شدت امتناع و جلوگيرى كردن از چيزى است و اين تعبير اراده و مشيت حتمى پروردگار را براى تكميل و پيشرفت آئين اسلام به ثبوت ميرساند و مايه دلگرمى و اميدوارى همه مسلمانان نسبت به آينده اين آئين است ، اگر مسلمانان ، مسلمان واقعى باشند!.

آينده در قلمرو اسلام !

سرانجام در آخرين آيه مورد بحث بشارت عالمگير شدن اسلام را به مسلمانان داده و با آن ، بحث آيه گذشته را دائر بر اينكه تلاشهاى مذبوحانه دشمنان اسلام به جائى نمى رسد، تكميل مى كند و با صراحت مى گويد:

او كسى است كه رسول خود را با هدايت و دين حق فرستاد تا او را بر تمام اديان پيروز و غالب گرداند، هر چند مشركان را خوشايند نباشد (هو الذى ارسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون ).

منظور از هدايت دلائل روشن و براهين آشكارى است كه در آئين اسلام وجود دارد و منظور از دين حق همين آئينى است كه اصولش حق

و فروعش نيز حق و بالاخره تاريخ و مدارك و اسناد و نتيجه و برداشت آن نيز حق است و بدون شك آئينى كه هم محتواى آن حق باشد و هم دلائل و مدارك و تاريخ آن روشن ، بايد سرانجام بر همه آئينها پيروز گردد.

با گذشت زمان ، و پيشرفت علم و دانش ، و سهولت ارتباطات ، واقعيتها چهره خود را از پشت پرده هاى تبليغات مسموم بدر خواهد آورد و موانعى را كه مخالفان حق بر سر راه آن قرار ميدهند در هم كوبيده خواهد شد، و به اين ترتيب آئين حق همه جا را فراخواهد گرفت هر چند دشمنان حق نخواهند و از هيچگونه كار شكنى مضايقه نكنند، زيرا حركت آنها حركتى است بر خلاف مسير تاريخ و بر ضد سنن آفرينش !

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

منظور از هدايت و دين حق چيست ؟

اينكه قرآن در آيه فوق مى گويد: ((ارسل رسوله بالهدى و دين الحق )) گويا اشاره به دليل پيروزى اسلام بر همه اديان جهان است زيرا هنگامى كه محتواى دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هدايت بود و عقل در هر مورد به آن گواهى داد، و نيز هنگامى كه اصول و فروعش موافق حق و طرفدار حق و خواهان حق بود چنين آئينى طبعا بر همه آئينهاى جهان پيروز مى گردد.

از يكى از دانشمندان هند نقل شده كه مدتى در اديان مختلف جهان

مطالعه و بررسى مى كرد عاقبت پس از مطالعه بسيار اسلام را انتخاب كرد و كتابى به زبان انگليسى تحت عنوان ((چرا مسلمان شدم ؟)) نوشت و مزاياى

اسلام را نسبت به همه اديان در آن روشن ساخت .

از مهمترين مسائلى كه جلب توجه او را كرده اين است كه مى گويد: اسلام تنها دينى است كه تاريخ ثابت و محفوظ دارد، او تعجب مى كند كه چگونه اروپا آئينى را براى خود انتخاب كرده است كه آورنده آن آئين را از مقام يك انسان برتر برده و خدايش قرار داده است در حالى كه هيچگونه تاريخ مستند و قابل قبولى ندارد.

مطالعه و بررسى در اظهارات كسانى كه اسلام را پذيرفته و آئين سابق خود را ترك گفته اند نشان ميدهد كه آنها تحت تاثير سادگى فوق العاده و مستدل بودن و استحكام اصول و فروع اين آئين و مسائل انسانى آن واقع شده اند مسائلى كه از هرگونه خرافه پيراسته است و نور حق و هدايت از آن جلوه گر است .

2 - غلبه منطقى يا غلبه قدرت ؟

در اينكه اسلام چگونه بر همه اديان پيروز مى گردد؟ و اين پيروزى به چه شكل خواهد بود؟ در ميان مفسران گفتگو است . بعضى اين پيروزى را تنها پيروزى منطقى و استدلالى دانسته اند و مى گويند اين موضوع حاصل شده است ، زيرا اسلام از نظر منطق و استدلال قابل مقايسه با آئينهاى موجود نيست .

ولى بررسى موارد استعمال ماده اظهار (ليظهره على الدين ...) در آيات قرآن نشان مى دهد كه اين ماده بيشتر به معنى غلبه جسمانى و قدرت ظاهرى آمده است چنانكه در داستان اصحاب كهف مى خوانيم : ((انهم ان يظهروا عليكم يرجموكم )): اگر آنها (دقيانوس و دار و دسته اش ) بر شما غالب شوند سنگ

سارتان مى كنند (كهف آيه 20) و نيز درباره مشركان مى خوانيم : ((كيف و ان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا و لا ذمة )): هرگاه آنها بر شما چيره شوند نه ملاحظه خويشاوندى و قرابت را مى كنند و نه عهد و پيمان را (توبه - 8)

بديهى است غلبه در اينگونه موارد غلبه منطقى نيست ، بلكه غلبه عملى و عينى است به هر حال صحيحتر اين است كه پيروزى و غلبه فوق را، غلبه همه جانبه بدانيم زيرا با مفهوم آيه كه از هر نظر مطلق است نيز سازگارتر مى باشد، يعنى روزى فرا مى رسد كه اسلام هم از نظر منطق و استدلال و هم از نظر نفوذ ظاهرى و حكومت بر تمام اديان جهان پيروز خواهد شد و همه را تحت الشعاع خويش قرار خواهد داد.

3 - قرآن و قيام مهدى (عليه السلام )

آيه فوق كه عينا و با همين الفاظ در سوره ((صف )) نيز آمده است و با تفاوت مختصرى در سوره ((فتح )) تكرار شده ، خبر از واقعه مهمى مى دهد كه اهميتش موجب اين تكرار شده است ، خبر از جهانى شدن اسلام و عالمگير گشتن اين آئين مى دهد.

گرچه بعضى از مفسران پيروزى مورد بحث اين آيه را به معنى پيروزى منطقهاى و محدود گرفتهاند كه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يا زمانهاى بعد از آن براى اسلام و مسلمين صورت پذيرفت ولى با توجه به اينكه در آيه هيچگونه قيد و شرطى نيست و از هر نظر مطلق است ، دليلى ندارد كه معنى آن را

محدود كنيم

مفهوم آيه پيروزى همه جانبه اسلام بر همه اديان جهان است ، و معنى اين سخن آن است كه سرانجام اسلام همه كره زمين را فرا خواهد گرفت و بر همه جهان پيروز خواهد گشت .

شك نيست كه در حال حاضر اين موضوع تحقق نيافته ولى مى دانيم كه اين

وعده حتمى خدا تدريجا در حال تحقق است . سرعت پيشرفت اسلام در جهان ، و به رسميت شناخته شدن اين آئين در كشورهاى مختلف اروپائى ، و نفوذ سريع آن در آمريكا و آفريقا، اسلام آوردن بسيارى از دانشمندان و مانند اينها همگى نشان مى دهد كه اسلام رو به سوى عالمگير شدن پيش مى رود.

ولى طبق روايات مختلفى كه در منابع اسلامى وارد شده تكامل اين برنامه هنگامى خواهد بود كه ((مهدى (ع ))) ظهور كند و به برنامه جهانى شدن اسلام تحقق بخشد.

((مرحوم طبرسى )) در ((مجمع البيان )) از امام باقر (عليه السلام ) در تفسير اين آيه چنين نقل مى كند: ((ان ذلك يكون عند خروج المهدى فلا يبقى احدا الا اقر بمحمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) )) وعده اى كه در اين آيه است به هنگام ظهور مهدى از آل محمد صورت مى پذيرد، در آن روز هيچكس در روى زمين نخواهد بود مگر اينكه اقرار به حقانيت محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى كند.

و نيز در همان تفسير از پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل شده كه فرمود: ((لا يبقى على ظهر الارض بيت مدر و لا وبر الا ادخله الله كلمة الاسلام ))

((بر صفحه روى زمين هيچ خانه اى باقى نمى ماند نه خانه هائى كه از سنگ و گل ساخته شده و نه خيمه هائى كه از كرك و مو بافته اند مگر اينكه خداوند نام اسلام را در آن وارد مى كند))!

و نيز در كتاب ((اكمال الدين )) ((صدوق )) از امام صادق (عليه السلام ) در تفسير اين آيه چنين نقل شده : ((و الله ما نزل تاويلها بعد و لا ينزل تاويلها حتى يخرج القائم فاذا خرج القائم لم يبق كافر بالله العظيم )) ((به خدا سوگند هنوز محتواى اين آيه تحقق نيافته است و تنها زمانى تحقق مى پذيرد كه ((قائم )) خروج كند و به هنگامى كه او قيام كند كسى كه خدا را انكار نمايد در تمام جهان باقى

نخواهد ماند)).

احاديث ديگرى نيز به همين مضمون از پيشوايان اسلام نقل شده است .

گروهى از مفسران نيز اين تفسير را ذيل آيه ذكر كرده اند.

ولى تعجب آور اين است كه نويسنده ((المنار)) نه تنها در اينجا تفسير فوق را نپذيرفته بلكه به تناسب وارد بحث پيرامون احاديث مهدى (عليه السلام ) شده ، و با تعصب خاصى كه در برابر شيعه دارد و به هر بهانه اى از حملات ناجوانمردانه فروگذار نمى كند به كلى احاديث مربوط به ((مهدى )) را انكار كرده و آنها را متضاد! و غير قابل قبول شمرده است ! به گمان اين كه عقيده به وجود مهدى تنها مربوط به شيعه و يا آنها كه به تشيع تمايل دارند مى باشد!

و از اين گذشته اعتقاد به وجود مهدى را عاملى براى ركود و عقب ماندگى شمرده است

.

به همين دليل ناگزيريم - به طور كاملا فشرده بحثى در زمينه روايات مربوط به ظهور مهدى (عليه السلام ) و بحثى هم پيرامون آثار اين عقيده در پيشرفت جامعه اسلامى و مبارزه با ظلم و فساد ايراد كنيم ، تا روشن شود هر گاه پاى تعصب به ميان آيد علم و دانش از در ديگر فرار خواهد كرد و مفسر نامبرده با اين كه اطلاعات قابل ملاحظه اى در مسائل اسلامى دارد اما به خاطر اين نقطه ضعف (تعصب شديد) چگونه بعضى از حقائق روشن را وارونه ديده است !.

روايات اسلامى پيرامون ظهور مهدى (عليه السلام )

گرچه كتابهاى فراوانى به وسيله دانشمندان اهل سنت ، و علماى شيعه پيرامون احاديث مربوط به قيام مهدى نوشته شده است ، ولى به عقيده ما چيزى گوياتر و در عين حال فشرده تر از نامه اى كه گروهى از دانشمندان ((حجاز)) در پاسخ يكى از سؤ ال كنندگان فرستاده اند نيست ، لذا عين ترجمه آن را ذيلا از نظر

خوانندگان محترم مى گذرانيم .

اما قبلا يادآور مى شويم كه :

روايات مربوط به قيام مهدى (عليه السلام ) چنان است كه هيچ محقق اسلامى پيرو هر يك از گروهها و مذاهب باشد نمى تواند ((تواتر)) آن را انكار كند.

تا كنون كتابهاى زيادى در اين زمينه نوشته شده و نويسندگان آنها متفقا صحت احاديث مربوط به مصلح جهانى يعنى ((مهدى (عليه السلام ))) را پذيرفته اند تنها افراد بسيار معدودى مانند ((ابن خلدون )) و ((احمد امين مصرى )) در صدور اين اخبار از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ترديد كرده اند و قرائنى در

دست داريم كه انگيزه آنها در اين كار ضعف اخبار نبوده بلكه فكر مى كردند روايات مربوط به ((مهدى )) (عليه السلام ) مشتمل بر مسائلى است كه به سادگى نمى توان آنها را باور كرد، يا بخاطر اينكه احاديث درست از نادرست را نتوانسته اند جدا كنند يا تفسير آن را در نيافته اند.

در هر صورت لازم است قبل از هر چيز سؤ ال و جوابى را كه اخيرا از طرف ((رابطة العالم الاسلامى )) كه زير نفوذ افراطى ترين جناحهاى اسلامى ((يعنى وهابيان )) قرار دارد، نشر يافته ، از نظر خوانندگان عزيز بگذرانيم ، تا روشن شود مسئله ظهور مهدى (عليه السلام ) در ميان مسلمانان قولى است كه جملگى بر آنند و به عقيده ما مدارك لازم در اين رساله كوتاه آنچنان جمع آورى شده كه هيچ كسى را ياراى انكار آن نيست ، و اگر وهابيان سختگير نيز در برابر آن تسليم شده اند بهمين دليل است .

در حدود يك سال قبل شخصى به نام ((ابو محمد)) از ((كنيا)) سوالى درباره ظهور ((مهدى منتظر (عليه السلام ))) از ((رابطة العالم الاسلامى )) كرده دبير كل ((رابطه )) يعنى ((محمد صالح القزاز)) در پاسخى كه براى او فرستاده است ضمن تصريح به اين كه ((ابن تمية )) موسس مذهب وهابيان نيز احاديث مربوط به ظهور مهدى (عليه السلام )

را پذيرفته ، متن رساله اى را كه پنج تن از علماى معروف فعلى حجاز در اين زمينه تهيه كرده اند براى او ارسال داشته است .

در اين رساله پس از ذكر نام حضرت مهدى (عليه السلام ) و محل ظهور او يعنى

مكه چنين مى خوانيم :

((... به هنگام ظهور فساد در جهان و انتشار كفر و ستم ، خداوند به وسيله او (مهدى (عليه السلام ) جهان را پر از عدل و داد مى كند همانگونه كه از ظلم و ستم پر شده است ...

او آخرين ((خلفاى راشدين دوازده گانه )) است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خبر از آنها در كتب ((صحاح )) داده است .

احاديث مربوط به مهدى را بسيارى از صحابه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند از جمله :

عثمان ابن عفان ، على ابن ابى طالب ، طلحة ابن عبيد اله ، عبد الرحمن ابن عوف ، قرة ابن اساس مزنى ، عبد الله ابن حارث ، ابو هريره ، حذيفة ابن يمان ، جابر ابن عبد الله ، ابو امامه ، جابر ابن ماجد، عبد الله ابن عمر، انس ابن مالك ، عمران ابن حصين ، و ام سلمه .

اينها بيست نفر از كسانى هستند كه روايات مهدى را نقل كرده اند و غير از آنها افراد زياد ديگرى نيز وجود دارند.

سخنان فراوانى نيز از خود صحابه نقل شده كه در آن بحث از ظهور مهدى (عليه السلام ) به ميان آمده كه آنها را نيز مى توان در رديف روايات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرار داد.

زيرا اين مسئله از مسائلى نيست كه با اجتهاد بتوان چيزى پيرامون آن گفت (بنابر اين آنها نيز طبعا اين مطلب را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيده اند).

سپس اضافه مى كند:

هم احاديث

بالا كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده و هم شهادت و گواهى صحابه

كه در اينجا در حكم حديث است در بسيارى از كتب معروف اسلامى و متون اصلى حديث اعم از ((سنن )) و ((معاجم )) و ((مسانيد)) آمده است . از جمله .

سنن ابو داود، سنن ترمذى ، ابن ماجه ، ابن عمرو الدانى ، مسند احمد و ابن يعلى ، و بزاز، و صحيح حاكم ، و معاجم طبرانى (كبير و متوسط) و رويانى ، و دارقطنى ، و ابو نعيم در ((اخبار المهدى )) و خطيب در تاريخ بغداد، و ابن عساكر در تاريخ دمشق ، و غير اينها.

بعد اضافه مى كند:

بعضى از دانشمندان اسلامى در اين زمينه كتابهاى مخصوصى تاليف كرده اند از جمله :

((ابو نعيم )) در ((اخبار المهدى ))، ((ابن حجر هيثمى )) در ((القول المختصر فى علامات المهدى المنتظر))، ((شوكانى )) در ((التوضيح فى تواتر ما جاء فى المنتظر و الدجال و المسيح ))، ((ادريس عراقى مغربى )) در كتاب ((المهدى ))، ((ابو العباس ابن عبد المؤ من المغربى )) در كتاب ((الوهم المكنون فى الرد على ابن خلدون )).

و آخرين كسى كه در اين زمينه بحث مشروحى نگاشته مدير دانشگاه اسلامى مدينه است كه در چندين شماره در مجله دانشگاه مزبور بحث كرده است .

باز اضافه مى كند:

عده اى از بزرگان و دانشمندان اسلام از قديم و جديد نيز در نوشته هاى خود تصريح كرده اند كه احاديث در زمينه مهدى در سر حد تواتر است (و به هيچ وجه قابل انكار نيست ) از جمله :

((السخاوى )) در

كتاب ((فتح المغيث ))، ((محمد ابن احمد سفاوينى )) در ((شرح العقيدة ))، ((ابوالحسن الابرى )) در ((مناقب الشافعى ))، ((ابن تيميه )) در كتاب فتاوايش ، ((سيوطى )) در ((الحاوى ))، ((ادريس عراقى )) در تاءليفى كه در زمينه

مهدى دارد، ((شوكانى )) در كتاب ((التوضيح فى تواتر ما جاء فى المنتظر))... ((محمد جعفر كنانى )) در ((نظم التناثر))، ((ابو العباس ابن عبد المؤ من )) در ((الوهم المكنون ...))

در پايان بحث مى گويد: (تنها) ابن خلدون است كه خواسته احاديث مربوط به مهدى را با حديث بى اساس و مجعولى كه مى گويد: ((لا مهدى الا عيسى )) ((مهدى جز عيسى نيست ))، مورد ايراد قرار دهد، ولى بزرگان پيشوايان و دانشمندان اسلام گفتار او را رد كرده اند، به خصوص ((ابن عبد المؤ من )) كه در گفتار او كتاب ويژه اى نوشته است كه سى سال قبل در شرق و غرب انتشار يافته .

حفاظ احاديث و بزرگان دانشمندان حديث نيز تصريح كرده اند كه احاديث مهدى (عليه السلام ) مشتمل بر احاديث ((صحيح )) و ((حسن )) است و مجموع آن متواتر مى باشد.

بنابر اين اعتقاد به ظهور مهدى (بر هر مسلمانى ) واجب است ، و اين جزء عقايد اهل سنت و جماعت محسوب مى شود و جز افراد نادان و بيخبر يا بدعتگذار آن را انكار نمى كنند))!

مدير اداره مجمع فقهى اسلامى

محمد منتصر كنانى

اثرات سازنده انتظار ظهور مهدى (عليه السلام )

در بحث گذشته دانستيم كه اين عقيده در تعليمات اسلامى جنبه وارداتى ندارد.

بلكه از قطعيترين مباحثى است كه از شخص پايه گذار اسلام گرفته شده ، و عموم فرق اسلامى

در اين زمينه متفقند و احاديث در اين زمينه متواتر مى باشد.

اكنون به سراغ پى آمدهاى اين انتظار در وضع كنونى جوامع اسلامى

برويم و ببينيم آيا ايمان به چنين ظهورى انسان را چنان در افكار رؤ يائى فرو مى برد كه از وضع موجود خود غافل مى گردد و تسليم هر گونه شرائطى مى كند؟

و يا اين كه به راستى اين عقيده يك نوع دعوت به قيام و سازندگى فرد و اجتماع است ؟

آيا ايجاد تحرك مى كند يا ركود؟

آيا مسئوليت آفرين است يا مايه فرار از زير بار مسئوليتها؟!

و بالاخره آيا مخدر است يا بيدار كننده ؟

ولى قبل از توضيح و بررسى اين سئوالات توجه به يك نكته كاملا ضرورى است و آن اين كه سازنده ترين دستورات و عالى ترين مفاهيم هر گاه بدست افراد نا وارد يا نالايق يا سوء استفاده چى بيفتد ممكن است چنان مسخ شود كه درست نتيجه اى بر خلاف هدف اصلى بدهد و در مسيرى بر ضد آن حركت كند و اين نمونه هاى بسيار دارد و مسئله انتظار بطورى كه خواهيم ديد در رديف همين مسائل است .

بهر حال براى رهائى از هر گونه اشتباه در محاسبه در اين گونه مباحث بايد به اصطلاح آب را از سرچشمه گرفت تا آلودگيهاى احتمالى نهرها و كانالهاى ميان راه در آن اثر نگذارد.

يعنى ما در بحث ((انتظار)) مستقيما به سراغ متون اصلى اسلامى رفته و لحن گوناگون رواياتى را كه روى مسئله انتظار تاءكيد مى كند مورد بررسى قرار مى دهيم تا از هدف اصلى آگاه شويم .

اكنون با دقت به اين چند روايت توجه كنيد:

1 - كسى

از امام صادق (عليه السلام ) پرسيد چه مى گوئيد درباره كسى كه داراى ولايت پيشوايان است و انتظار ظهور حكومت حق را مى كشد و در اين حال از دنيا مى رود؟

امام (عليه السلام ) در پاسخ فرمود: هو بمنزلة من كان مع القائم فى فسطاطه - ثم سكت هنيئة - ثم قال هو كمن كان مع رسول الله !

((او همانند كسى است كه با رهبر اين انقلاب در خيمه او (ستاد ارتش او) بوده باشد سپس كمى سكوت كرد - و فرمود: مانند كسى است كه با پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ((مبارزاتش )) همراه بوده است .))

عين اين مضمون در روايات زيادى با تعبيرات مختلفى نقل شده است .

2 - در بعضى ((بمنزلة الضارب بسيفه فى سبيل الله )): ((همانند شمشير زنى در راه خدا))،

3 - و در بعضى ديگر ((كمن قارع مع رسول الله بسيفه )): ((همانند كسى است كه در خدمت پيامبر با شمشير بر مغز دشمن بكوبد))!

4 - در بعضى ديگر ((بمنزلة من كان قاعدا تحت لواء القائم )) ((همانند كسى است كه زير پرچم قائم بوده باشد)).

5 - و در بعضى ديگر ((بمنزلة المجاهد بين يدى رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ))): ((همانند كسى است كه پيش روى پيامبر جهاد كند))

6 - و بعضى ديگر ((بمنزلة من استشهد مع رسول الله )): ((همانند كسى است كه با پيامبر شهيد شود)).

اين تشبيهات هفتگانه كه در مورد انتظار ظهور مهدى (عليه السلام ) در اين شش روايت وارد شده روشنگر اين واقعيت است كه يك نوع رابطه و تشابه

ميان مسئله ((انتظار)) از يك سو، و ((جهاد)) و مبارزه با دشمن در آخرين شكل خود از سوى ديگر وجود دارد (دقت كنيد).

7 - در روايات متعددى نيز انتظار چنين حكومتى را داشتن ، به عنوان بالاترين عبادت معرفى شده است .

اين مضمون در بعضى از احاديث از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و در بعضى از امير مؤ منان على (عليه السلام ) نقل شده است ، در حديثى مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود:

((افضل اعمال امتى انتظار الفرج من الله عز و جل )):

((بالاترين اعمال امت من انتظار فرج از ناحيه خدا كشيدن است ))

و در حديث ديگرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم ((افضل العبادة انتظار الفرج ))

اين حديث اعم از اينكه انتظار فرج را به معنى وسيع كلمه بدانيم يا به مفهوم خاص يعنى انتظار ظهور مصلح بزرگ جهانى باشد، اهميت انتظار را در مورد بحث ما روشن مى سازد.

اين تعبيرات همگى حاكى از اين است كه انتظار چنان انقلابى داشتن هميشه تواءم با يك جهاد وسيع و دامنه دار است اين را در نظر داشته باشيد تا به سراغ مفهوم انتظار رفته سپس از مجموع آنها نتيجه گيرى كنيم .

مفهوم انتظار

((انتظار)) معمولا به حالت كسى گفته مى شود كه از وضع موجود ناراحت است و براى ايجاد وضع بهترى تلاش مى كند.

فى المثل بيمارى كه انتظار بهبودى مى كشد، يا پدرى كه در انتظار بازگشت فرزندش از سفر است ، از بيمارى و فراق فرزند ناراحتند و براى وضع بهترى مى كوشند.

همچنين تاجرى

كه از بازار آشفته ناراحت است و در انتظار فرو نشستن

بحران اقتصادى مى باشد اين دو حالت را دارد ((بيگانگى با وضع موجود)) و ((تلاش براى وضع بهتر)).

بنابر اين مسئله انتظار حكومت حق و عدالت ((مهدى )) و قيام مصلح جهانى در واقع مركب از دو عنصر است ، عنصر نفى و عنصر ((اثبات )) عنصر نفى همان بيگانگى با وضع موجود و عنصر اثبات خواهان وضع بهترى بودن است .

و اگر اين دو جنبه در روح انسان به صورت ريشه دار حلول كند سرچشمه دو رشته اعمال دامنه دار خواهد شد.

اين دو رشته اعمال عبارتند از ترك هر گونه همكارى و هماهنگى با عوامل ظلم و فساد و حتى مبارزه و در گيرى با آنها از يك سو، و خود سازى و خود يارى و جلب آمادگيهاى جسمى و روحى و مادى و معنوى براى شكل گرفتن آن حكومت واحد جهانى و مردمى از سوى ديگر.

و خوب كه دقت كنيم مى بينيم هر دو قسمت آن سازنده و عامل تحرك و آگاهى و بيدارى است .

با توجه به مفهوم اصلى ((انتظار)) معنى روايات متعددى كه در بالا درباره پاداش و نتيجه كار منتظران نقل كرديم به خوبى درك مى شود. اكنون مى فهميم چرا منتظران واقعى گاهى همانند كسانى شمرده شده اند كه در خيمه حضرت مهدى (عليه السلام ) يا زير پرچم او هستند يا كسى كه در راه خدا شمشير مى زند، يا به خون خود آغشته شده ، يا شهيد گشته است .

آيا اينها اشاره به مراحل مختلف و درجات مجاهده در راه حق و عدالت نيست كه متناسب با مقدار

آمادگى و درجه انتظار افراد است ؟

يعنى همانطور كه ميزان فداكارى مجاهدان راه خدا و نقش آنها با هم متفاوت است انتظار و خود سازى و آمادگى نيز درجات كاملا متفاوتى دارد كه هر كدام از اينها با يكى از آنها از نظر ((مقدمات )) و ((نتيجه )) شباهت دارد، هر دو جهادند

و هر دو آمادگى مى خواهند و خود سازى ، كسى كه در خيمه رهبر چنان حكومتى قرار گرفته يعنى در مركز ستاد فرماندهى يك حكومت جهانى است ، نمى تواند يك فرد غافل و بيخبر و بى تفاوت بوده باشد، آنجا جاى هر كس نيست ، جاى افرادى است كه به حق شايستگى چنان موقعيت و اهميتى را دارند.

همچنين كسى كه سلاح در دست دارد در برابر رهبر اين انقلاب با مخالفان حكومت صلح و عدالتش مى جنگد آمادگى فراوان روحى و فكرى و رزمى بايد داشته باشد.

براى آگاهى بيشتر از اثرات واقعى انتظار ظهور مهدى به توضيح زير توجه كنيد:

انتظار يعنى آماده باش

كامل من اگر ظالم و ستمگرم چگونه ممكن است در انتظار كسى باشم كه طعمه شمشيرش خون ستمگران است ؟.

من اگر آلوده و ناپاكم چگونه مى توانم منتظر انقلابى باشم كه شعله اولش دامان آلودگان را مى گيرد؟

ارتشى كه در انتظار جهاد بزرگى است آمادگى رزمى نفرات خود را بالا مى برد و روح انقلابى در آنها مى دمد و هر گونه نقطه ضعفى را اصلاح مى كند.

زيرا چگونگى ((انتظار)) همواره متناسب با هدفى است كه در انتظار آن هستيم .

انتظار آمدن يك مسافر عادى از سفر .

انتظار بازگشت يك دوست بسيار عزيز.

انتظار فرا رسيدن فصل چيدن ميوه

از درخت و درو كردن محصول .

هر يك از اين انتظارها آميخته با يك نوع آمادگى است ، در يكى بايد خانه را آماده كرد و وسائل پذيرائى فراهم ساخت ، در ديگرى ابزار لازم ، و داس و كمباين و...

اكنون فكر كنيد آنها كه انتظار قيام يك مصلح بزرگ جهانى را مى كشند در واقع انتظار انقلاب و ديگر گونى و تحولى را دارند كه وسيعترين و اساسى ترين انقلابهاى انسانى در طول تاريخ بشر است .

انقلابى كه بر خلاف انقلابهاى پيشين جنبه منطقه اى نداشته بلكه هم عمومى و همگانى است و هم تمام شؤ ن و جوانب زندگى انسانها را شامل مى شود، انقلابى است سياسى ، فرهنگى ، اقتصادى و اخلاقى .

نخستين فلسفه - خودسازى فردى

چنين تحولى قبل از هر چيز نيازمند به عناصر آماده و با ارزش انسانى است كه بتوانند بار سنگين چنان اصلاحات وسيعى را در جهان بدوش بكشند، و اين در درجه اول محتاج به بالا بردن سطح انديشه و آگاهى و آمادگى روحى و فكرى براى همكارى در پياده كردن آن برنامه عظيم است . تنگ نظريها، كوته بينيها، كج فكريها، حسادتها، اختلافات كودكانه و نابخردانه و بطور كلى هر گونه نفاق و پراكندگى با موقعيت منتظران واقعى سازگار نيست .

نكته مهم اين است كه منتظر واقعى براى چنان برنامه مهمى هرگز نمى تواند نقش تماشاچى را داشته باشد بايد از هم اكنون حتما در صف انقلابيون قرار گيرد.

ايمان به نتائج و عاقبت اين تحول هرگز به او اجازه نمى دهد كه در صف مخالفان باشد و قرار گرفتن در صف موافقان نيز محتاج به

داشتن اعمالى پاك و روحى پاكتر و برخوردارى از شهامت و آگاهى كافى است .

من اگر فاسد و نادرستم چگونه مى توانم در انتظار نظامى كه افراد فاسد و نادرست در آن هيچگونه نقشى ندارند بلكه مطرود و منفور خواهند بود، روز شمارى كنم .

آيا اين انتظار براى تصفيه روح و فكر و شستشوى جسم و جان من از لوث آلودگيها كافى نيست ؟

ارتشى كه در انتظار جهاد آزادى بخش به سر مى برد حتما به حالت آماده باش كامل در مى آيد سلاحى را كه براى چنين ميدان نبردى شايسته است بدست مى آورد، سنگرهاى لازم را مى سازد. آمادگى رزمى افراد خود را بالا مى برد. روحيه افراد خود را تقويت مى كند و شعله عشق و شوق براى چنين مبارزه اى را در دل فرد فرد سربازانش زنده نگه مى دارد ارتشى كه داراى چنين آمادگى نيست هرگز در انتظار به سر نمى برد و اگر بگويد دروغ مى گويد.

انتظار يك مصلح جهانى به معناى آماده باش كامل فكرى و اخلاقى ، مادى و معنوى ، براى اصلاح همه جهان است .فكر كنيد چنين آماده باشى چقدر سازنده است .

اصلاح تمام روى زمين و پايان دادن به همه مظالم و نابسامانيها شوخى نيست كار ساده اى نمى تواند باشد، آماده باش براى چنين هدف بزرگى بايد متناسب با آن باشد يعنى بايد به وسعت و عمق آن باشد!.

براى تحقق بخشيدن به چنين انقلابى مردانى بسيار بزرگ و مصمم و بسيار نيرومند و شكست ناپذير، فوق العاده پاك و بلند نظر، كاملا آماده و داراى بينش عميق لازم است .

و خودسازى براى چنين

هدفى مستلزم به كار بستن عميق ترين برنامه هاى اخلاقى و فكرى و اجتماعى است ، اين است معناى انتظار واقعى آيا هيچكس مى تواند بگويد چنين انتظارى سازنده نيست ؟ فلسفه دوم - خودياريهاى اجتماعى منتظران راستين در عين حال وظيفه دارند تنها به خويش نپردازند بلكه مراقب حال يكديگر باشند، و علاوه بر اصلاح خويش در اصلاح ديگران نيز بكوشند زيرا برنامه عظيم و سنگينى كه انتظارش را مى كشند يك برنامه فردى نيست ،

برنامه اى است كه تمام عناصر انقلاب بايد در آن شركت جويند، بايد كار به صورت دسته جمعى و همگانى باشد، كوششها و تلاشها بايد هماهنگ گردد، و عمق و وسعت اين هماهنگى بايد به عظمت همان برنامه انقلاب جهانى باشد كه انتظار آن را دارند.

در يك ميدان وسيع مبارزه دسته جمعى هيچ فردى نمى تواند از حال دگران غافل بماند بلكه موظف است هر نقطه ضعفى را در هر كجا ببيند اصلاح كند و هر موضع آسيب پذيرى را ترميم نمايد، و هر قسمت ضعيف و ناتوانى را تقويت كند زيرا بدون شركت فعالانه و هماهنگ تمام مبارزين ، پياده كردن چنان برنامه اى امكانپذير نيست .

بنابراين منتظران واقعى علاوه بر اينكه به اصلاح خويش مى كوشند وظيفه خود مى دانند كه ديگران را نيز اصلاح كنند.

اين است اثر سازنده ديگرى براى انتظار قيام يك مصلح جهانى و اين است فلسفه آن همه فضيلتها كه براى منتظران راستين شمرده شده است .

فلسفه سوم - منتظران راستين در فساد محيط حل نمى شوند

اثر مهم ديگرى كه انتظار مهدى دارد حل نشدن در مفاسد محيط و عدم تسليم در برابر

آلودگيها است .

توضيح اين كه هنگامى كه فساد فراگير مى شود و اكثريت يا جمع كثيرى را به آلودگى مى كشاند گاهى افراد پاك در يك بنبست سخت روانى قرار مى گيرند، بنبستى كه از ياس اصلاحات سرچشمه مى گيرد.

گاهى آنها فكر مى كنند كار از كار گذشته و ديگر اميدى به اصلاح نيست ، و تلاش و كوشش براى پاك نگاهداشتن خويش بيهوده است ، اين نوميدى و ياس ممكن است آنها را تدريجا به سوى فساد و همرنگى با محيط بكشاند و نتوانند خود را به صورت يك اقليت صالح در برابر اكثريت ناسالم حفظ كنند و همرنگ جماعت نشدن را موجب رسوائى بدانند!

تنها چيزى كه مى تواند در آنها اميد بدمد و به مقاومت و خويشتن دارى دعوت كند و نگذارد در محيط فاسد حل شوند اميد به اصلاح نهائى است ، تنها در اين صورت است كه آنها دست از تلاش و كوشش براى حفظ پاكى خويش و اصلاح ديگران بر نخواهند داشت .

و اگر مى بينيم در دستورات اسلامى ياس از آمرزش يكى از بزرگترين گناهان شمرده شده است و ممكن است افراد ناوارد تعجب كنند كه چرا ياس از رحمت خدا اينقدر مهم تلقى شده ، حتى مهمتر از بسيارى از گناهان ، فلسفه اش در حقيقت همين است كه گناهكار ماءيوس از رحمت ، هيچ دليلى نمى بيند كه به فكر جبران بيفتد و يا لااقل دست از ادامه گناه بر دارد، و منطق او اين است اكنون كه آب از سر من گذشته است چه يك قامت چه صد قامت ؟ من كه رسواى جهانم غم دنيا

هيچ است !، بالاتر از سياهى رنگ ديگر نباشد، آخرش جهنم است ، من كه هم اكنون آنرا براى خود خريده ام ديگر از چه مى ترسم ؟! و مانند اين منطقها...

اما هنگامى كه روزنه اميد براى او گشوده شود، اميد به عفو پروردگار، اميد به تغيير وضع موجود، نقطه عطفى در زندگى او خواهد شد و او را به توقف كردن در مسير گناه و بازگشت به سوى پاكى و اصلاح دعوت مى كند.

به همين دليل اميد را مى توان همواره به عنوان يك عامل مؤ ثر تربيتى در مورد افراد فاسد شناخت همچنين افراد صالحى كه در محيطهاى فاسد گرفتارند، بدون اميد نمى توانند خويشتن را حفظ كنند.

نتيجه اين كه انتظار ظهور مصلحى كه هر قدر دنيا فاسدتر مى شود اميد ظهورش بيشتر مى گردد اثر فزاينده روانى در معتقدان دارد، و آنها را در برابر امواج نيرومند فساد بيمه مى كند آنها نه تنها با گسترش دامنه فساد محيط ماءيوس

نمى شوند بلكه به مقتضاى ((وعده وصل چون شود نزديك آتش عشق تيزتر گردد)) وصول به هدف را در برابر خويش مى بينند و كوشششان براى مبارزه با فساد و يا حفظ خويشتن با شوق و عشق زيادترى تعقيب مى گردد.

از مجموع بحثهاى گذشته چنين نتيجه مى گيريم كه اثر تخديرى انتظار تنها در صورتى است كه مفهوم آن مسخ يا تحريف شود - همانگونه كه جمعى از مخالفان ، تحريفش كرده اند و جمعى از موافقان مسخش - اما اگر به مفهوم واقعى در جامعه و فرد پياده شود يك عامل مهم تربيت و خود سازى و تحرك و اميد خواهد بود.

از

جمله مدارك روشنى كه اين موضوع را تاييد مى كند اين است كه در ذيل آيه (وعد الله الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ليستخلفنهم فى الارض ...) خداوند به آنها كه ايمان دارند و عمل صالح انجام مى دهند وعده داده است كه حكومت روى زمين را در اختيارشان بگذارد از پيشوايان بزرگ اسلام نقل شده است كه منظور از اين آيه ((هو القائم و اصحابه )): مهدى و ياران او هستند.

و در حديث ديگرى مى خوانيم : (نزلت فى المهدى ): اين آيه درباره مهدى (عليه السلام ) نازل شده است .

در اين آيه مهدى و يارانش به عنوان (الذين آمنوا منكم و عملوا الصالحات ) آنها كه ايمان و عمل صالحى دارند معرفى مى شده اند، بنابراين تحقق اين انقلاب جهانى بدون يك ايمان مستحكم كه هر گونه ضعف و زبونى و ناتوانى را دور سازد، و بدون اعمال صالحى كه راه را براى اصلاح جهان بگشايد امكان پذير نيست .

و آنها كه در انتظار چنين برنامه اى هستند هم بايد سطح آگاهى و ايمان خود را بالا ببرند و هم در اصلاح اعمال خويش بكوشند.

تنها چنين كسانى هستند كه مى توانند نويد همگامى در حكومت او بخود دهند نه آنها كه با ظلم و ستم همكارى دارند، و نه آنها كه از ايمان و عمل صالح بيگانه اند نه افراد ترسو و زبونى كه بر اثر ضعف ايمان از همه چيز حتى از سايه خود مى ترسند.

و نه افراد سست و بيحال و بيكاره اى كه دست روى دست گذارده و در برابر مفاسد محيط و جامعه شان سكوت اختيار كرده

و كمترين تلاش و كوششى در راه مبارزه با فساد ندارند.

اين است اثر سازنده قيام مهدى در جامعه اسلامى . كنز ممنوع است

در آيات گذشته سخن از اعمال شرك آميز يهود و نصارى بود كه براى دانشمندان خود يك نوع الوهيت قائل بودند، آيه مورد بحث مى گويد: آنها نه تنها مقام الوهيت را ندارند بلكه صلاحيت رهبرى خلق را نيز دارا نيستند، بهترين گواه اين سخن خلافكاريهاى گوناگون آنها بود.

در اينجا روى سخن را به مسلمانان كرده ، مى گويد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد بسيارى از علماى اهل كتاب و راهبان ، اموال مردم را به باطل مى خورند، و خلق را از راه خالق باز مى دارند (يا ايها الذين آمنوا ان كثيرا من الاحبار و الرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل و يصدون عن سبيل الله ).

جالب اينكه همانگونه كه سيره قرآن است در اينجا حكم را روى همه افراد دانشمندان يهود و راهبان نبرده بلكه با تعبير كثيرا در حقيقت اقليت صالح را استثناء كرده است ، و اينگونه دقت در ساير آيات قرآن نيز ديده مى شود كه در سابق به آن اشاره كرده ايم .

اما اينكه آنها چگونه اموال مردم را بيهوده و بدون مجوز و به تعبير قرآن از طريق باطل مى خورند در آيات ديگر كم و بيش به آن اشاره شده و قسمتى هم در تواريخ آمده است .

يكى اينكه : حقايق تعليمات آئين مسيح (عليه السلام ) و موسى (عليه السلام ) را كتمان مى كردند تا مردم به آئين جديد (آئين اسلام ) نگروند، منافع آنها به خطر نيفتد و هدايايشان قطع نشود، چنانكه

در آيات 41 و 79 و 174 سوره بقره به آن اشاره شده است .

و ديگر اينكه : با گرفتن رشوه از مردم حق را باطل و باطل را حق مى كردند و به نفع زورمندان و اقويا حكم باطل مى دادند، چنانكه در آيه 41 سوره مائده به آن اشاره شده است .

يكى ديگر از طرق نامشروع در آمدشان اين بود كه به نام بهشت فروشى و يا گناه بخشى مبالغ هنگفتى از مردم مى گرفتند و بهشت و آمرزش را كه منحصرا در اختيار خداوند است به مردم مى فروختند كه در تاريخ مسيحيت سر و صداى زيادى بپا كرده و بحثها و جدالهائى برانگيخته است !.

و اما جلوگيرى كردنشان از راه خدا روشن است زيرا آيات الهى را تحريف مى كردند و يا به خاطر حفظ منافع خويش مكتوم مى داشتند، بلكه هر كس را مخالف مقام و منافع خود مى ديدند متهم مى ساختند، و با تشكيل محكمه هاى تفتيش مذهبى آنها را به بدترين وجهى محاكمه و به شديدترين وضعى محكوم و مجازات مى كردند.

و اگر به راستى آنها اقدام به چنين كارى نكرده بودند و پيروان خويش را قربانى مطامع و هوسهاى خود نمى ساختند امروز گروههاى زيادترى آئين حق يعنى اسلام را از جان و دل پذيرفته بودند، بنابراين به جرئت مى توان گفت : گناه ميليونها انسان كه در ظلمت كفر باقى مانده اند به گردن آنها است !.

هم اكنون نيز دستگاه كليسا و يهود براى دگرگون ساختن افكار عمومى مردم جهان درباره اسلام به چه كارهائى كه دست نمى زنند و چه تهمتهاى عجيب و وحشتناكى

كه نسبت به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روا نمى دارند.

اين موضوع به قدرى دامنه دار است كه جمعى از علماى روشنفكر مسيحى صريحا به آن اعتراف كرده اند كه روش سنتى كليسا در مبارزه ناجوانمردانه با اسلام يكى از علل بيخبر ماندن غربيها از اين آئين پاك است .

سپس قرآن به تناسب بحث دنيا پرستى پيشوايان يهود و نصارى به ذكر يك قانون كلى در مورد ثروت اندوزان پرداخته ، مى گويد: كسانى كه طلا و نقره را جمع آورى و پنهان مى كنند و در راه خدا انفاق نمى نمايند آنها را به عذاب دردناكى بشارت ده (و الذين يكنزون الذهب و الفضة و لا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ).

((يكنزون )) از ماده ((كنز)) بر وزن و به معنى ((گنج )) است كه در اصل به معنى جمع و جور كردن اجزاء چيزى گفته مى شود لذا شتر پر گوشت را ((كناز اللحم )) مى نامند سپس به جمع آورى و نگهدارى و پنهان نمودن اموال و يا اشياء گران قيمت اطلاق گرديده است .

بنابر اين در مفهوم آن جمع آورى و نگاهدارى و گاهى پنهان كردن نيز افتاده است .

((ذهب )) به معنى ((طلا)) و ((فضه )) به معنى نقره است .بعضى از دانشمندان لغت (طبق نقل طبرسى در مجمع البيان ) درباره اين دو لغت تعبير جالبى كرده اند و گفته اند: اينكه به ((طلا)) ((ذهب )) گفته مى شود براى آن است كه به زودى از دست مى رود و بقائى ندارد (ماده ((ذهاب )) در لغت به معنى رفتن است ) و

اينكه به ((نقره )) ((فضه )) گفته مى شود به خاطر آن است كه به زودى پراكنده و متفرق مى گردد (انفضاض در لغت به معنى پراكندگى است ) و براى پى بردن به چگونگى حال اينگونه ثروتها همين نامگذارى آنها كافى است !.

از آنروز كه جامعه هاى انسانى شكل گرفت مسئله مبادله فرآورده هاى مختلف در ميان انسانها رواج داشت ، هر كس مازاد احتياجات خود را از فراورده هاى كشاورزى و دامى و غير آن در معرض فروش قرار مى داد، ولى در آغاز مبادله ها همواره به صورت مبادله جنس به جنس بود، زيرا پول اختراع نشده بود، و از آنجا كه مبادله جنس به جنس مشكلات فراوانى ايجاد مى كرد، زيرا چه بسا افراد

مازاد نياز خود را مى خواستند بفروشند ولى چيز ديگرى در آن حال مورد نيازشان نبود كه با آن بخرند اما مايل بودند آن را به چيزى تبديل كنند كه هر گاه بخواهند بتوانند با آن اجناس مورد نظر خويش را فراهم سازند، از اينجا مسئله اختراع ((پول )) مطرح شد.

پيدايش ((نقره )) و از آن مهمتر ((طلا)) به اين فكر تحقق بخشيد و اين دو فلز به ترتيب پول ارزان قيمت و گرانقيمت را تشكيل دادند و به وسيله آنها گردش معاملات رونق بيشتر و چشمگيرترى پيدا كرد.

بنابر اين فلسفه اصلى پول همان گردش كاملتر و سريعتر چرخهاى مبادلات اقتصادى است ، و آنها كه پول را به صورت ((گنجينه )) پنهان مى كنند نه تنها موجب ركود اقتصادى و زيان به منافع جامعه مى شوند بلكه عمل آنها درست بر ضد فلسفه پيدايش پول است .

آيه

فوق صريحا ثروت اندوزى و گنجينه سازى اموال را تحريم كرده است و به مسلمانان دستور مى دهد كه اموال خويش را در راه خدا، و در طريق بهره گيرى بندگان خدا به كار اندازند، و از اندوختن و ذخيره كردن و خارج ساختن آنها از گردش معاملات به شدت بپرهيزند، در غير اين صورت بايد منتظر عذاب دردناكى باشند.

اين عذاب دردناك تنها كيفر شديد روز رستاخيز نيست بلكه مجازاتهاى سخت اين دنيا را كه بر اثر بهم خوردن موازنه اقتصادى و پيدايش اختلافات طبقاتى دامان فقير و غنى را مى گيرد نيز شامل مى شود.

اگر در گذشته مردم دنيا به اهميت اين دستور اسلامى درست آشنا نبودند امروز ما به خوبى مى توانيم به آن پى ببريم ، زيرا نابسامانيهائى كه دامن بشر را، بر اثر ثروت اندوزى گروهى خود خواه و بيخبر، گرفته و به شكل آشوبها و جنگها و خونريزيها ظاهر مى شود بر هيچكس پوشيده نيست .

جمع ثروت تا چه اندازه كنز محسوب مى شود؟

در ميان مفسران در مورد آيه فوق گفتگو است كه آيا هر گونه گرد آورى ثروت اضافه بر نيازمنديهاى زندگى ((كنز)) محسوب مى شود، و طبق آيه فوق حرام است ؟

يا اين كه اين حكم مربوط به آغاز اسلام و قبل از نزول حكم زكات بوده و سپس با نزول حكم زكات بر داشته شده ؟

و يا اين كه اصولا آنچه واجب است پرداختن زكات سالانه است و نه غير آن ، بنابراين هر گاه انسان اموالى را جمع آورى كند و هر سال مرتبا ماليات اسلامى آن يعنى زكات را بپردازد مشمول آيه فوق نخواهد

بود.

در بسيارى از روايات كه در منابع شيعه و اهل تسنن وارد شده تفسير سوم به چشم مى خورد مثلا در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين مى خوانيم : ((اى مال اديت زكاته فليس بكنز)): ((هر مال كه زكات آن را بپردازى كنز نيست )). <54>

و نيز مى خوانيم : هنگامى كه آيه فوق نازل شد كار بر مسلمانان مشكل گرديد و گفتند با اين حكم هيچيك از ما نمى تواند چيزى براى فرزندان خود ذخيره كند و آينده آنها را تاءمين نمايد... سرانجام از پيامبر سؤ ال كردند، پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ((ان الله لم يفرض الزكوة الا ليطيب بها ما بقى من اموالكم و انما فرض المواريث من اموال تبقى بعدكم )): ((خداوند زكات را واجب نكرده است مگر به خاطر اين كه باقيمانده اموال شما براى شما پاك و پاكيزه باشد، لذا قانون ارث را درباره اموالى كه بعد از شما مى ماند قرار داده است )) يعنى اگر گردآورى مال به كلى ممنوع بود قانون ارث موضوع نداشت . <55>

در كتاب ((امالى )) ((شيخ )) از پيامبر نيز همين مضمون نقل شده است كه هر كس زكات مال خود را بپردازد باقيمانده آن كنز نيست . <56>

ولى روايات ديگرى در منابع اسلامى مشاهده مى كنيم كه مضمون آن با تفسير فوق ظاهرا و در بدو نظر سازگار نيست ، از جمله حديثى است كه در مجمع البيان از على (عليه السلام ) نقل شده كه فرمود: ((ما زاد على اربعة آلاف فهو كنز ادى

زكوته او لم يودها و ما دونها فهى نفقة فبشرهم بعذاب اليم ))

((هر چه از چهار هزار (درهم ) - كه ظاهرا اشاره به مخارج يك سال است - بيشتر باشد ((كنز)) است خواه زكاتش را بپردازند يا نه ، و آنچه كمتر از آن باشد نفقه و هزينه زندگى محسوب مى شود، بنابراين ثروتاندوزان را به عذاب دردناك بشارت ده )). <57>

و در كتاب ((كافى )) از ((معاذ بن ثير)) چنين نقل شده كه مى گويد از امام صادق (عليه السلام ) شنيدم مى گفت : ((شيعيان ما فعلا آزادند كه از آنچه در دست دارند در راه خير انفاق كنند (و باقيمانده براى آنها حلال است ) اما هنگامى كه ((قائم )) ما قيام كند تمام كنزها و ثروتهاى اندوخته را تحريم خواهد كرد تا همه را نزد او آرند و از آن در برابر دشمنان كمك گيرد و اين مفهوم كلام خداست كه در كتابش فرموده ((و الذين يكنزون الذهب و الفضة ...)). <58>

در شرح حال ((ابوذر)) نيز كرارا و در بسيارى از كتب اين مطلب نقل شده است كه او آيه فوق را در برابر معاويه در شام هر صبح و شام مى خواند و با صداى بلند فرياد مى زد: ((بشر اهل الكنوز بكى فى الجباه و كى بالجنوب و كى بالظهور ابدا حتى يتردد الحر فى اجوافهم )): ((به گنج اندوزان بشارت ده

كه هم پيشانى آنها را با اين اموال داغ مى كنند و هم پهلوها و هم پشتهايشان را تا سوزش گرما، در درون وجود آنها به حركت در آيد))!. <59>

و نيز استدلال ((ابوذر)) در

برابر ((عثمان )) به آيه فوق نشان مى دهد كه او معتقد بوده است كه آيه مخصوص مانعان زكات نيست ، بلكه غير آنها را نيز شامل مى شود.

از بررسى مجموع احاديث فوق به ضميمه خود آيه مى توان چنين نتيجه گرفت كه در شرائط عادى و معمولى يعنى در مواقعى كه جامعه در وضع ناگوار و خطرناكى نيست و مردم از زندگانى عادى بهره مندند پرداختن زكات كافى است و باقيمانده كنز محسوب نمى شود (البته بايد توجه داشت كه اصولا با رعايت موازين و مقررات اسلامى در درآمدها، اموال به صورت فوق العاده متراكم نمى شود، زيرا اسلام آنقدر قيد و شرط براى آن قائل شده است كه تحصيل چنين مالى غالبا غير ممكن است ).

و اما در مواقع فوق العاده و هنگامى كه حفظ مصالح جامعه اسلامى ايجاب كند حكومت اسلامى مى تواند محدوديتى براى جمع آورى اموال قائل شود (آنچنانكه در روايت على (عليه السلام ) خوانديم ) و يا به كلى همه اندوخته ها و ذخيره هاى مردم را براى حفظ موجوديت جامعه اسلامى مطالبه كند (آنچنان كه در روايت امام صادق (عليه السلام ) درباره زمان قيام قائم آمده است كه با توجه به ذكر علت در آن روايت ساير زمانها را نيز شامل مى شود زيرا مى فرمايد: (فيستعين به على عدوه ).

ولى تكرار مى كنيم كه اين موضوع تنها در اختيار حكومت اسلامى است و او است كه مى تواند چنين تصميمى را در مواقع لزوم بگيرد (دقت كنيد).

و اما داستان ((ابوذر))، ممكن است ناظر به همين موضوع باشد كه در آن روز جامعه اسلامى آنچنان نياز

شديدى داشت كه اندوختن ثروت در آنروز مخالف

منافع جامعه و حفظ موجوديت آن بود.

و يا اينكه نظر ((ابوذر)) به اموال بيت المال بود كه در دست عثمان و ((معاويه )) قرار داشت ، و مى دانيم اين گونه اموال را با وجود مستحق و نيازمند لحظه اى نمى توان ذخيره كرد، بلكه بايد به صاحبانش داد و مسئله زكات در اينجا به هيچوجه مطرح نيست .

به خصوص همه تواريخ اسلامى اعم از شيعه و اهل سنت گواهى مى دهد كه عثمان اموال كلانى از بيت المال را به خويشاوندان خود داد، و معاويه از آن كاخى ساخت كه افسانه كاخ هاى ساسانيان را زنده كرد و ابوذر حق داشت كه در برابر آنها اين آيه را خاطرنشان سازد!.

ابوذر و اشتراكيت

مى دانيم از ايرادهاى مهمى كه به خليفه سوم گرفته شده مسئله تبعيد خشونت آميز ((ابوذر)) به سرزمين بد آب و هواى ((ربذه )) است كه منتهى به مرگ اين صحابى بزرگ و اين مجاهد فداكار راه اسلام گرديد همان كسى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درباره او نقل كرده اند: ((آسمان سايه نيفكند و زمين در روى خود حمل نكرد كسى را كه راستگوتر از ابوذر باشد)).

اين را نيز مى دانيم كه اختلاف ((ابوذر)) با ((عثمان )) بر سر تمناى مال و مقام نبود، چه اينكه او مردى از هر نظر پارسا و وارسته بود، بلكه سرچشمه اختلاف تنها ريختوپاش خليفه سوم از بيت المال و بذل و بخشش بى حساب او به اقوام و بستگانش بود.

ابوذر در مسائل مالى مخصوصا آنجا كه به بيت المال مربوط مى شد

بسيار سختگير بود و مى خواست همه مسلمانان روش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در اين زمينه تعقيب كنند، اما مى دانيم در عصر خليفه سوم جريان امور طور ديگرى بود.

به هر صورت هنگامى كه سخنان صريح و قاطع اين صحابى بزرگ بر خليفه

سوم سخت آمد نخست او را به شام فرستاد اما ((ابوذر)) اين بار صريحتر و قاطعتر در برابر اعمال ((معاويه )) بپاخاست تا آنجا كه ((ابن عباس )) مى گويد معاويه به عثمان نوشت اگر نيازى به شام دارى ((ابوذر)) را باز گردان كه اگر در شام بماند اين منطقه از دست تو خواهد رفت .

((عثمان )) نامه اى نوشت و ((ابوذر)) را احضار كرد و طبق بعضى از تواريخ به ((معاويه )) دستور داد او را با ماموران خشن كه شب و روز او را به سوى ((مدينه )) راه ببرند و لحظه اى راحت نگذارند، بفرستد، به گونه اى كه ((ابوذر)) به هنگام ورود به ((مدينه )) بيمار شد و چون حضور او در مدينه نيز قابل تحمل براى دستگاه خلافت نبود، وى را به ((ربذه )) فرستاد و در همانجا از دنيا رفت .

كسانى كه مى خواهند از خليفه سوم در اين باره دفاع كنند گاهى ((ابوذر)) را متهم مى كنند كه او عقيده اشتراكى داشت و تمام اموال را مال خدا مى دانست و مالكيت شخصى را انكار مى كرد!!.

و اين تهمت بسيار عجيبى است ، آيا با اينكه قرآن با صراحت تمام مالكيت شخصى را با شرائطى محترم شمرده ، با اينكه ابوذر از نزديكترين افراد به پيامبر (صلى اللّه عليه و

آله و سلّم ) بود و در دامان قرآن پرورش يافته بود، و در زير آسمان راستگوتر از او پيدا نمى شد، چگونه مى توان چنين نسبتى را به او داد؟

بيابان نشينهاى دور افتاده اين حكم اسلامى را مى دانستند، آيات مربوط به تجارت و ارث و مانند آن را شنيده بودند، آيا باوركردنى است كه نزديكترين شاگردان پيامبر از اين حكم بى خبر باشد؟

آيا جز اين است كه متعصبان لجوج براى تبرئه خليفه سوم و از آن عجيبتر براى تبرئه دستگاه معاويه چنين تهمتى را بر او بسته اند، و هنوز هم گروهى چشم و گوش بسته آن را تعقيب مى كنند؟!

آرى ابوذر با الهام از آيات قرآن مخصوصا آيه ((كنز)) معتقد بود،

و صريحا اين عقيده خود را اظهار مى داشت ، كه بيت المال اسلام نبايد به صورت ملك خصوصى اشخاص در آيد، و نبايد از اين اموال كه حق محرومان و نيازمندان در آن است و بايد در راه تقويت اسلام و مصالح مسلمين به كار افتد، حاتم بخشى كرد، و يا افسانه كاخهاى ((كسرى )) و ((قيصر)) را از نو زنده نمود.

به علاوه ((ابوذر)) عقيده داشت در آن روز كه گروهى از مسلمانان سخت در مضيقه هستند ثروتمندان جمعيت نيز به زندگى ساده ترى قانع شوند و از اموال خود در راه خدا انفاق نمايند.

اگر ابوذر گناهى داشته همين بوده است ، ولى مورخان مزدور و بنى اميه و راويان چاپلوس و متملق و دينفروش براى دگرگون ساختن چهره اين مرد مجاهد چنين تهمتهاى ناروائى را به او بسته اند.

گناه ديگر ((ابوذر)) اين بود كه عشق و علاقه خاصى به

امير مؤ منان على (عليه السلام ) داشت اين گناه نيز به تنهائى كافى بود كه دروغ پردازان بنى اميه قدرت جهنمى خود را براى لكه دار ساختن حيثيت ((ابوذر)) به كار گيرند، ولى دامان او آنچنان پاك بود و راستگوئى و آگاهى او نسبت به مسائل اسلامى آنچنان روشن كه همه اين دروغ پردازان را رسوا ساخت !

از جمله دروغهاى عجيبى كه براى تبرئه خليفه سوم در اينجا به ابوذر بسته اند اين است كه طبق نقل ((ابن سعد)) در ((طبقات )) مى گويند: جمعى از اهل كوفه به ((ابوذر)) در همان زمان كه در ((ربذه )) بود گفتند: اين مرد (يعنى عثمان ) اينهمه كارها را با تو كرد آيا حاضرى پرچمى برافرازى و ما در زير آن با او به نبرد برخيزيم ؟ ((ابوذر)) گفت : نه ، اگر عثمان مرا از مشرق به مغرب بفرستد مطيع فرمانش خواهم بود!. <60>

اين دروغ پردازان هيچ توجه نكردند كه اگر او چنين تسليم فرمان خليفه

بود اين قدر مزاحم او نمى شد كه حضورش در مدينه بار سنگينى بر خاطر خليفه باشد و بهيچوجه نتواند او را تحمل كند.

و عجيبتر از آن سخنى است كه نويسنده ((المنار)) در ذيل همين آيه مورد بحث ضمن اشاره به جريان ابوذر مى گويد كه داستان ((ابوذر)) نشان مى دهد كه در عصر صحابه (مخصوصا عثمان ) چه اندازه اظهار عقيده آزاد بود! و دانشمندان محترم بودند! و خلفاء محبت داشتند! تا آنجا كه ((معاويه )) جرئت نكرد به ((ابوذر)) چيزى بگويد بلكه به بالاتر از خود يعنى خليفه نوشت و از او دستور خواست !

به راستى تعصب

چه كارها كه نمى كند آيا تبعيد به سرزمين گرم و خشك و سوزان ((ربذه )) سرزمين مرگ و آتش نمونه احترام به آزادى فكر و محبت به علماء بود؟ آيا سپردن اين صحابى بزرگ را به دست مرگ دليل بر حريت عقيده محسوب مى شد؟ آيا اگر معاويه از ترس سيل افكار عمومى به تنهائى نقشه اى براى ابوذر نكشيد دليل بر اين است كه نسبت به او احترام مى گذاشت ؟

و باز از عجائب اين داستان اين است كه مدافعان از خليفه مى گويند: تبعيد ابوذر به حكم قانون ((تقديم دفع مفسده بر جلب مصلحت )) صورت گرفت ، زيرا گرچه بودن ابوذر در مدينه مصالح بزرگى داشت و مردم از علم و دانش او بهره فراوان مى بردند ولى عثمان عقيده داشت كه ماندن او در مدينه به خاطر طرز تفكر انعطاف ناپذير و خشنى كه درباره اموال داشت سرچشمه مفاسدى خواهد شد و لذا از منافع وجود او چشم پوشيده و او را به خارج از مدينه فرستاد و چون هم ابوذر مجتهد بود و هم عثمان ، در اينجا ايرادى به عمل هيچكدام وارد نخواهد شد!. <61>

راستى ما نمى دانيم چه مفسدهاى بر وجود ابوذر در مدينه مترتب مى شد؟

آيا باز گرداندن مردم به سنت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مفسده است ؟

چرا ((ابوذر)) به خليفه اول و دوم كه در امور مالى برنامه هاى عثمان را نداشتند ايراد نكرد؟

آيا باز گرداندن مردم به برنامه هاى مالى صدر اسلام منشاء فساد بود؟

آيا تبعيد ابوذر و بريدن زبان حقگوى او سرچشمه اصلاح شد؟

آيا ادامه كار عثمان

مخصوصا در مسائل مالى به انفجارى عظيم كه خود او هم قربانى آن شد نيانجاميد؟

آيا اين مفسده بود و ترك آن مصلحت ؟!

ولى چه مى توان كرد؟ هنگامى كه تعصب از در وارد مى شود منطق از در ديگر فرار مى كند.

به هر حال راه و رسم اين صحابى بزرگ بر هيچ محقق منصفى پوشيده نيست و نيز هيچ راه منطقى براى تبرئه خليفه سوم از آزارى كه به ابوذر رسانيد وجود ندارد.

كيفر ثروت اندوزان !

در آيه بعد اشاره به يكى از مجازاتهاى اينگونه افراد در جهان ديگر مى كند و مى گويد: ((روزى فرا خواهد رسيد كه اين سكه ها را در آتش سوزان دوزخ داغ و گداخته مى كنند و پيشانى و پهلو و پشتشان را با آن داغ خواهند كرد))

(يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباههم و جنوبهم و ظهورهم )

و در همين حال فرشتگان عذاب به آنها مى گويند: ((اين همان چيزى است كه براى خودتان اندوختيد و به صورت كنز در آورديد و در راه خدا به محرومان انفاق نكرديد)) (هذا ما كنزتم لانفسكم ).

((اكنون بچشيد آنچه را براى خود اندوخته بوديد و عواقب شوم آن را دريابيد

(فذوقوا ما كنتم تكنزون )

اين آيه بار ديگر اين حقيقت را تاءكيد مى كند كه اعمال انسانها از بين نمى روند و همچنان باقى مى مانند و همانها هستند كه در جهان ديگر برابر انسان مجسم مى شوند و مايه سرور و شادى و يا رنج و عذاب او مى گردند.

در اينكه در آيه فوق چرا از ميان تمام اعضاء بدن تنها ((پيشانى )) و ((پشت )) و ((پهلو)) ذكر

شده در ميان مفسران گفتگو است ، ولى از ابوذر چنين نقل شده است كه : او مى گفت : اين به خاطر آن است كه حرارت سوزان در فضائى كه در پشت اين سه نقطه قرار دارد نفوذ مى كند و تمام وجود آنها را فرا مى گيرد

(حتى يتردد الحرفى اجوافهم ) <62>

و نيز گفته شده اين به خاطر آن است كه با اين سه عضو در مقابل محرومان عكس العمل نشان مى دادند: گاهى صورت را در هم مى كشيدند، و زمانى به علامت بى اعتنائى از روبرو شدن با آنها خود دارى مى كردند و منحرف مى شدند و گاهى به آنان پشت مى نمودند لذا اين سه نقطه از بدن آنها را با اندوخته هاى زر و سيمشان داغ مى كنند!

در پايان اين بحث مناسب است به يك نكته ادبى كه در آيه موجود است نيز اشاره كنيم و آن اينكه در آيه مى خوانيم : ((يوم يحمى عليها)) يعنى در آن روز آتش به روى سكه ها ريخته مى شود تا داغ و سوزان گردند، در حالى كه معمولا در اين گونه موارد كلمه ((على )) به كار برده نمى شود، بلكه فى المثل گفته مى شود: ((يحمى الحديد)) آهن را داغ مى كنند.

اين تغيير عبارت شايد به خاطر اين باشد كه اشاره به سوزندگى فوق العاده سكه ها شود، چون اگر سكه اى را در آتش بيفكنند آن قدر داغ و سوزان نمى شود كه اگر آن را به زير آتش كنند و آتش به روى آن بريزند، قرآن نمى گويد

سكه ها را در آتش مى گذارند بلكه

مى گويد آنها را در زير آتش قرار مى دهند تا خوب گداخته و سوزان شود و اين تعبير زنده است كه شدت مجازات اينگونه ثروت اندوزان سنگدل را بازگو مى كند. آتش بس اجبارى

از آنجا كه در اين سوره بحثهاى مشروحى پيرامون جنگ با مشركان آمده است در دو آيه مورد بحث اشاره به يكى ديگر از مقررات جنگ و جهاد اسلامى شده و آن احترام به ماههاى حرام است .

نخست مى گويد: ((تعداد ماهها در نزد خدا در كتاب آفرينش از آن روز كه آسمان و زمين را آفريد دوازده ماه است )) (ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا فى كتاب الله يوم خلق السموات و الارض ) تعبير به ((كتاب الله )) ممكن است اشاره به قرآن مجيد يا سائر كتب آسمانى باشد، ولى با توجه به جمله ((يوم خلق السموات و الارض )) مناسبتر اين است كه به معنى كتاب آفرينش و جهان هستى باشد، و به هر حال از آن روز كه نظام منظومه شمسى به شكل كنونى صورت گرفت سال و ماه وجود داشت ، سال عبارت از يك دوره كامل گردش زمين به دور خورشيد، و ماه عبارت از يك دوره كامل گردش كره ماه به دور كره زمين است كه در هر سال 12 بار تكرار مى شود.

اين در حقيقت يك تقويم پر ارزش طبيعى و غير قابل تغيير است كه به زندگى همه انسانها يك نظام طبيعى مى بخشد و محاسبات تاريخى آنها را به دقت تنظيم مى كند، و اين يكى از نعمتهاى بزرگ خدا براى بشر محسوب مى شود، آنچنان كه در

آيه 189 سوره ((بقره )) (يسئلونك عن الاهلة قل هى مواقيت للناس و الحج ) مشروحا بحث كرده ايم .

سپس اضافه مى كند: ((از اين دوازده ماه چهار ماه ، ماه حرام است )) كه هر گونه جنگ و نبرد در آن حرام است (منها اربعة حرم ).

بعضى از مفسران تحريم جنگ در اين چهار ماه را از زمان ((ابراهيم خليل )) مى دانند كه در عصر جاهليت عرب نيز به عنوان يك سنت به قوت خود باقى بود، هر چند آنها طبق اميال و هوسهاى خود گاهى جاى اين ماهها را تغيير مى دادند، ولى در اسلام همواره ثابت و لا يتغير است كه سه ماه آن پشت سر هم ((ذى القعده )) و ((ذى الحجه )) و ((محرم )) و يك ماه جدا است و آن ماه رجب است و به قول عربها سه ماه ((سرد)) (يعنى پشت سر هم ) و يك ماه ((فرد)) است .

ذكر اين نكته لازم است كه تحريم جنگ در اين ماهها در صورتى است كه جنگ از ناحيه دشمن به مسلمانان تحميل نشود، اما در اين صورت بدون شك مسلمانان بايد بپاخيزند و دست روى دست نگذارند، زيرا احترام ماه حرام از ناحيه آنان نقض نشده بلكه از ناحيه دشمن نقض گرديده است (چنانكه شرح آن ذيل آيه 194 سوره بقره گذشت ).

بعد براى تاءكيد مى گويد: ((اين آئين ثابت و پا بر جا و تغييرناپذير است نه رسم نادرستى كه در ميان عرب بود كه با ميل و هوس خويش آنها را جابجا مى كردند (ذلك الدين القيم ).

از پاره اى از روايات <63> استفاده مى

شود كه تحريم جنگ در اين چهار ماه علاوه بر آئين ابراهيم در آئين يهود و مسيح و سائر آئينهاى آسمانى نيز بوده است و جمله ذلك الدين القيم ممكن است اشاره به اين نكته نيز بوده باشد، يعنى از نخست در همه آئينها به صورت يك قانون ثابت وجود داشته است .

سپس مى گويد: ((در اين چهار ماه به خود ستم روا مداريد با شكستن احترام آنها خويش را گرفتار كيفرهاى دنيا و مجازاتهاى آخرت نسازيد)) (فلا تظلموا فيهن انفسكم ).

ولى از آنجا كه ممكن بود تحريم جهاد در اين چهار ماه وسيله اى براى

استفاده دشمنان بشود و آنها را در حمله كردن به مسلمين جسور كند در جمله بعد اضافه مى كند: ((با مشركان بطور دسته جمعى پيكار كنيد همانگونه كه آنها متفقا با شما مى جنگند)) (و قاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة ).

يعنى با اينكه آنها مشركند و بت پرست و شرك سرچشمه پراكندگى است ولى با اين حال در يك صف واحد با شما مى جنگند، شما كه موحديد و يكتا پرست و توحيد آئين اتحاد و يگانگى است سزاوارتر هستيد كه وحدت كلمه را برابر دشمن حفظ كنيد و در يك صف همچون يك ديوار آهنين در مقابل دشمنان بايستيد.

سرانجام مى گويد: ((و بدانيد اگر پرهيزگار باشيد و اصول تعليمات اسلام را دقيقا اجراء كنيد خداوند پيروزى شما را تضمين مى كند زيرا خدا با پرهيزگاران است )) (و اعلموا ان الله مع المتقين ).

در دومين آيه مورد بحث اشاره به يك سنت غلط جاهلى يعنى مسئله نسى ء (تغيير دادن جاى ماههاى حرام ) كرده مى گويد: ((تغيير

دادن ماههاى حرام كفرى است كه بر كفر آنها افزوده مى شود)) (انما النسى ء زيادة فى الكفر) ((و با اين عمل افراد بى ايمان در گمراهى بيشتر قرار مى گيرند)) (يضل به الذين كفروا).

((آنها در يك سال ماهى را هلال مى شمرند، و سال ديگر همان ماه را تحريم مى كنند تا به گمان خود آنرا با تعداد ماههائى كه خدا تعيين كرده تطبيق دهند)) يعنى هر گاه يكى از ماههاى حرام را حذف مى كنند ماه ديگرى را به جاى آن مى گذارند تا عدد چهار ماه تكميل شود! (يحلونه عاما و يحرمونه عاما ليواطؤ ا عدة ما حرم الله ).

در حالى كه با اين عمل زشت و مسخره فلسفة تحريم ماههاى حرام را به

كلى از ميان مى بردند و حكم خدا را بازيچه هوسهاى خويش مى ساختند، و عجب اينكه از اين كار خود بسيار خشنود و راضى هم بودند، زيرا اعمال زشتشان در نظرشان جلوه كرده بود (زين لهم سوء اعمالهم ).

آنها با وسوسه هاى شيطانى - چنانكه خواهد آمد - ماههاى حرام را دگرگون مى ساختند و عجب اينكه آن را يك نوع تدبير زندگى و معيشت و يا پيشرفت كار در زمينه جنگها و آمادگى جنگى مى پنداشتند، و مى گفتند فاصله زياد آتش بس ورزيدگى جنگى را كم مى كند بايد آتشى بپا كرد!.

خدا نيز آن مردمى را كه شايستگى هدايت ندارند به حال خود رها مى كند و دست از هدايتشان مى كشد زيرا خداوند گروه كافران را هدايت نمى كند (و الله لا يهدى القوم الكافرين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 -

فلسفه ماههاى حرام

تحريم جنگ در اين چهار ماه يكى از طرق پايان دادن به جنگهاى طويل المدة ، و وسيله اى براى دعوت به صلح و آرامش بود، زيرا هنگامى كه جنگجويان چهار ماه از سال اسلحه را به زمين بگذارند و صداى چكاچك شمشيرها يا صفير گلوله ها خاموش شود و مجالى براى تفكر و انديشه به وجود آيد احتمال پايان يافتن جنگ بسيار زياد است .

هميشه ادامه يك كار با شروع مجدد آن پس از خاموشى تفاوت دارد و دومى به مراتب مشكلتر است ، فراموش نمى كنيم كه در دوران جنگهاى بيست ساله ويتنام چه اندازه زحمت مى كشيدند تا يك آتش بس بيست و چهار ساعته در آغاز

سال نو مسيحى يا مانند آن به وجود آورند، ولى اسلام براى پيروان خود در هر سال يك آتش بس چهارماهه اعلام مى دارد و اين خود نشانه روح صلح طلبى اسلام است .

ولى همانگونه كه گفتيم اگر دشمن بخواهد از اين قانون اسلامى سوء استفاده كند و حريم ماههاى حرام را بشكند اجازه مقابله به مثل به مسلمانان داده شده است .

2 - مفهوم و فلسفه ((نسى ء)) در جاهليت

((نسى ء)) بر وزن ((كثير)) از ماده ((نساء)) به معنى تاخير انداختن است (و خود اين كلمه مى تواند اسم مصدر يا مصدر باشد) و به داد و ستدهائى كه پرداخت پول آن به تاخير مى افتد ((نسيه )) گفته مى شود.

در زمان جاهليت عرب گاهى يكى از ماههاى حرام را تاخير مى انداختند يعنى مثلا به جاى ماه محرم ماه صفر را انتخاب مى كردند و تشريفات آن بدينگونه بود كه يكى از

سران قبيله ((بنى كنانة )) در مراسم حج در سرزمين ((منى )) در يك اجتماع نسبتا بزرگ پس از تقاضاى مردم اين جمله را بر زبان جارى مى كرد و مى گفت : ((من ماه محرم را امسال به تاخير انداختم و ماه صفر را به جاى آن انتخاب كردم ))!

و از ابن عباس نقل شده اول كسى كه اين سنت را بر قرار ساخت ((عمرو ابن لحى )) بود و بعضى گفته اند ((قلمس )) مردى از بنى كنانه بود.

فلسفه اين كار در نظر آنها به عقيده بعضى اين بوده است كه گاهى تحمل سه ماه حرام پشت سر هم (ذى القعده ، ذى الحجه ، و محرم ) مشكل بوده و آن را به پندار خود مايه تضعيف روح جنگجوئى و ركود كار سربازان مى شمردند، زيرا عرب در جاهليت علاقه عجيبى به غارتگرى و خونريزى و جنگ داشت ، و اصولا

((جنگ و غارت )) جزئى از زندگى او را تشكيل مى داد، و تحمل سه ماه آتش بس پى در پى براى آنها طاقت فرسا بود، لذا كوشش مى كردند لااقل ماه محرم را از اين سه ماه جدا كنند.

اين احتمال نيز داده شده است كه گاهى به خاطر افتادن ذى الحجه در تابستان مسئله حج بر آنها دشوار مى شد و مى دانيم حج و مراسم آن براى عرب جاهلى تنها مسئله عبادت نبود بلكه اين مراسم بزرگ كه از زمان ابراهيم (عليه السلام ) به ياد مانده بود كنگره عظيمى محسوب مى شد كه مايه رونق تجارت و اقتصاد آنها بود و فوائد گوناگونى از اين اجتماع نصيب آنها مى

شد، لذا جاى ماه ذى الحجة را به ميل خود تغيير داده ، و ماه ديگرى را كه هوا در آن ماه ، آمادگى بيشترى داشت بجايش قرار مى دادند، و ممكن است هر دو فلسفه صحيح باشد.

اما به هر صورت اين عمل سبب مى شد كه آتش جنگها همچنان فروزان بماند، و فلسفه ماههاى حرام پايمال شود، و مراسم حج بازيچه دست اين و آن و وسيله اى براى منافع مادى آنها گردد.

قرآن اين كار را زيادى در كفر شمرده ، زيرا علاوه بر شرك و كفر اعتقادى كه داشتند با زير پا گذاشتن اين دستور مرتكب ((كفر عملى ))هم مى شدند، به خصوص اينكه با اين كار دو عمل حرام انجام مى دادند يكى اينكه حرام خدا را حلال كرده بودند، و ديگرى اينكه حلال خدا را حرام نموده بودند.

3 - وحدت كلمه در برابر دشمن

قرآن در آيات فوق دستور مى دهد كه به هنگام مبارزه با دشمن ، مسلمانان متفقا و در صف واحد با آنها پيكار كنند، و از اين دستور استفاده مى شود كه حتى مبارزات سياسى و فرهنگى و اقتصادى و نظامى خود را در برابر آنان هماهنگ سازند، و تنها در سايه چنين وحدتى كه از روح توحيد اسلام سرچشمه مى گيرد

توانائى بر پيروزى در مقابل دشمن دارند، اين همان دستورى است كه مدتها است به دست فراموشى سپرده شده و يكى از علل انحطاط مسلمين محسوب مى شود.

4 - چگونه اعمال زشت در نظر زيبا جلوه مى كند؟

وجدان انسان در حالى كه دست نخورده باشد به خوبى نيك و بد را تشخيص مى دهد اما هنگامى كه

دانسته قدم در جاده گناه و خلافكارى بگذارد فروغ وجدان كمرنگ و كمرنگتر مى شود و كار به جائى مى رسد كه زشتى و قبح گناه تدريجا از ميان مى رود.

هر گاه باز ادامه به اين كار دهد كم كم اعمال زشت در نظرش زيبا، و زيبا، زشت جلوه مى كند! و اين همان چيزى است كه در آيات فوق و آيات ديگر قرآن به آن اشاره شده .

گاهى ((تزيين اعمال زشت )) به شيطان نسبت داده شده است ، مانند آيه 63 سوره ((نحل )) ((فزين لهم الشيطان اعمالهم )) و گاهى به صورت فعل مجهول مانند آيه فوق ذكر شده است كه فاعل آن ممكن است وسوسه هاى شيطان و يا نفس سركش بوده باشد،

و گاهى به ((شركاء)) (يعنى بتها) مانند آيه 137 سوره ((انعام ))، و حتى گاهى به خداوند نسبت داده شده است ، مانند آيه 4 سوره ((نمل )) (ان الذين لا يؤ منون بالاخرة زينا لهم اعمالهم )): ((كسانى كه ايمان به آخرت ندارند اعمال زشتشان را در نظرشان زيبا جلوه مى دهيم )).

بارها گفته ايم كه نسبت دادن اينگونه امور به خداوند به خاطر آن است كه اينها خاصيت عمل خود انسان محسوب مى شود، و خواص همه اشياء به دست خدا است و مسبب الاسباب او است ، و نيز گفته ايم اين گونه نسبتها هيچگونه مخالفتى با مسئله اختيار و آزادى اراده انسان ندارد. از ((ابن عباس )) و ديگران نقل شده كه آيات فوق درباره جنگ ((تبوك )) نازل گرديده است ، در آن هنگام كه پيامبر از ((طائف )) به سوى ((مدينه )) بازگشت

كرد و مردم را آماده پيكار با ((روميان )) نمود.

در روايات اسلام آمده است كه پيامبر معمولا مقاصد جنگى و هدفهاى نهائى خود را قبل از شروع جنگ براى مسلمانان روشن نمى ساخت تا اسرار

نظامى اسلام به دست دشمنان نيفتد، ولى در مورد ((تبوك )) چون مسئله شكل ديگرى داشت قبلا با صراحت اعلام نمود كه ما به مبارزه با ((روميان )) مى رويم زيرا مبارزه با امپراطورى روم شرقى همانند جنگ با مشركان مكه و يا يهود خيبر كار ساده اى نبود، و مى بايست مسلمانان براى اين درگيرى بزرگ كاملا آماده شوند و خود سازى كنند.

به علاوه فاصله ميان مدينه و سرزمين روميان بسيار زياد بود، و از همه گذشته فصل تابستان و گرما و برداشت محصول غلات و ميوه ها بود.

همه اين امور دست به دست هم داده و رفتن به سوى ميدان جنگ را فوق العاده بر مسلمانان مشكل مى ساخت ، تا آنجا كه بعضى در اجابت دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ترديد و دودلى نشان مى دادند!.

آيات فوق نازل شد و با لحنى قاطع و كوبنده به مسلمانان هشدار داد و اعلام خطر كرد و آنها را آماده اين نبرد بزرگ ساخت . <64>

باز هم حركت به سوى ميدان جهاد

همانگونه كه در شاءن نزول گفتيم آيات فوق ناظر به جريان جنگ ((تبوك )) است .

((تبوك ))، منطقه اى است ميان مدينه و شام كه الان مرز كشور ((عربستان سعودى )) محسوب مى شود، و در آن روز نزديك سرزمين امپراطورى روم شرقى كه بر شامات تسلط داشت محسوب مى شد. <65>

اين واقعه در

سال نهم هجرى يعنى حدود يك سال بعد از جريان فتح مكه روى داد، و از آنجا كه درگيرى و مقابله در اين ميدان با يكى از ابرقدرتهاى جهان آن روز بود نه با يك گروه كوچك يا بزرگ عرب ، جمعى از مسلمانان از حضور در اين ميدان وحشت داشتند، و لذا زمينه براى سمپاشى و وسوسه هاى منافقان كاملا آماده بود، آنها نيز براى تضعيف روحيه مؤ منان از هيچ چيز فروگذار نمى كردند.

فصل چيدن ميوه ها و برداشت محصول فرا رسيده بود و براى مردمى كه يك زندگى محدود كشاورزى و دامدارى دارند اين روزها ايام سرنوشت محسوب مى شود چرا كه رفاه يك سال آنها به آن بستگى دارد.

بعد مسافت ، گرمى هوا نيز چنانكه گفتيم به اين عوامل باز دارنده كمك مى كرد.

در اينجا وحى آسمانى به يارى مردم شتافت و آيات قرآن پشت سر يكديگر نازل شد و در برابر اين عوامل منفى قرار گرفت .

در نخستين آيه مورد بحث قرآن با شدت هر چه تمامتر مردم را به جهاد دعوت مى كند، گاهى به زبان تشويق ، و گاهى به زبان ملامت و سرزنش ، و گاهى به زبان تهديد، با آنها سخن مى گويد و از هر درى براى آماده ساختن آنها وارد مى شود.

نخست مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد چرا هنگامى كه به شما گفته مى شود در راه خدا و به سوى ميدان جهاد حركت كنيد سستى و سنگينى به خرج مى دهيد))؟ (يا ايها الذين آمنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا فى سبيل الله اثاقلتم الى الارض ).

((اثاقلتم )) از

ماده ((ثقل )) به معنى سنگينى است ، و جمله ((اثاقلتم الى الارض )) كنايه از تمايل به ماندن در وطن و حركت نكردن به سوى ميدان جهاد است ،

و يا كنايه از تمايل به جهان ماده و چسبيدن به زرق و برق دنيا است ، و در هر صورت اين وضع گروهى از مسلمانان ضعيف الايمان بود نه همه آنها و نه مسلمانان راستين و عاشقان جهاد در راه خدا.

سپس با سخن ملامت آميزى مى گويد: آيا به اين زندگى دنيا، اين زندگى پست و زودگذر و ناپايدار، بجاى زندگى وسيع و جاويدان آخرت راضى شديد؟ (ا رضيتم بالحيوة الدنيا من الاخرة ).

((با اين كه فوائد و متاع زندگى دنيا در برابر زندگى آخرت يك امر ناچيز بيش نيست )) (فما متاع الحيوة الدنيا فى الاخرة الا قليل ).

چگونه يك انسان عاقل تن به چنين مبادله زيانبارى ممكن است بدهد؟ و چگونه متاع فوق العاده گرانبها را به خاطر دستيابى به يك متاع ناچيز و كم ارزش از دست مى دهد؟

سپس مسئله را از لحن ملامت آميز بالاتر برده و شكل يك تهديد جدى به خود مى گيرد و مى گويد: ((اگر شما به سوى ميدان جنگ حركت نكنيد خداوند به عذاب دردناكى مجازاتتان خواهد كرد)) (الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما).

و اگر گمان مى كنيد با كنار رفتن شما و پشت كردنتان به ميدان جهاد چرخ پيشرفت اسلام از كار مى افتد و فروغ آئين خدا به خاموشى مى گرايد سخت در اشتباهيد زيرا: ((خداوند گروهى غير از شما از افراد با ايمان و مصمم و مطيع فرمان خود را به جاى شما قرار

خواهد داد)) (و يستبدل قوما غيركم )

گروهى كه از هر نظر مغاير شما هستند نه تنها شخصيتشان بلكه ايمان و اراده و شهامت و فرمانبرداريشان غير از شما است .

((و از اين رهگذر هيچ گونه زيانى نمى توانيد به خداوند و آئين پاك او وارد كنيد)) (و لا تضروه شيئا).

اين يك واقعيت است ، نه يك گفتگوى خيالى يا آرزوى دور و دراز، چرا كه ((خداوند بر هر چيز توانا است )) و هر گاه اراده پيروزى آئين پاكش را كند بدون گفتگو جامه عمل به آن خواهد پوشيد (و الله على كل شى ء قدير)

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - در دو آيه فوق در حقيقت از هفت طريق روى مسئله جهاد تاءكيد شده است ، ((نخست )) از طريق خطاب به افراد با ايمان .((دوم )) از طريق امر به حركت به ميدان جهاد. ((سوم )) به وسيله تعبير فى ((سبيل الله ))، ((چهارم )) استفهام انكارى درباره تبديل دنيا به آخرت . ((پنجم )) تهديد به عذاب اليم . ((ششم )) تهديد به اينكه شما را از صحنه خارج مى كند و ديگران را به جاى شما مى گذارد و ((هفتم )) از طريق توجه به قدرت بى پايان خدا و اينكه سستيهاى شما هيچگونه زيانى به پيشرفت كارها نمى رساند بلكه هر زيانى باشد دامنگير خود شما مى شود.

2 - از آيات فوق به خوبى استفاده مى شود كه دلبستگى مجاهدان به زندگى دنيا آنها را در امر جهاد سست مى كند. مجاهدان راستين بايد مردمى پارسا و زاهد پيشه و بى اعتنا به زرق و برقها باشند،

امام على بن الحسين (عليهماالسلام ) در ضمن دعائى كه براى مرزبانان كشورهاى اسلامى مى كند چنين مى گويد: ((و انسهم عند لقائهم العدو ذكر دنياهم الخداعة و امح عن قلوبهم خطرات المال الفتون )): ((بارالها! فكر اين دنياى فريبنده را به هنگامى كه آنها در برابر دشمنان قرار مى گيرند از نظرشان دور فرما، و اهميت اموال فتنه انگيز و دلربا را از صفحه قلوبشان محو نما)) (تا با دلى لبريز از عشق تو براى تو پيكار كنند).

و براستى اگر شناخت درستى از وضع دنيا و آخرت و چگونگى اين دو زندگى داشته باشيم مى دانيم كه اين يكى در مقابل آن به قدرى محدود و ناچيز است كه به حساب نمى آيد در حديثى كه از پيامبر در اين زمينه نقل شده است مى خوانيم : و الله ما الدنيا فى الاخرة الا لما يجعل احدكم اصبعه فى اليم ثم يرفعها فلينظر بم ترجع : ((به خدا سوگند دنيا در برابر آخرت مثل اين است كه يكى از شما انگشت خود را در دريا بزند و سپس بردارد و بنگرد چه مقدار از آب دريا را با آن برداشته است ))؟!

3 - در اين كه منظور از گروهى كه خداوند در آيات فوق به آنها اشاره كرده چه اشخاصى هستند بعضى از مفسران گفته اند: ((ايرانيان )) و بعضى گفته اند منظور مردم يمن مى باشند كه هر كدام با شهامتهاى فوق العاده خود در پيشرفت اسلام سهم بسيار بزرگى داشتند، و بعضى اشاره به كسانى مى دانند كه بعد از نزول اين آيات اسلام را پذيرفتند و از جان و دل

در راه آن فداكارى به خرج دادند. خداوند پيامبرش را در حساسترين لحظات تنها نگذارد.

در آيات گذشته همانگونه كه گفته شد روى مساءله جهاد در برابر دشمن از چند راه تاءكيد شده بود، از جمله اين كه گمان نكنيد اگر شما خود را از جهاد و يارى پيامبر كنار بكشيد كار او و اسلام زمين مى ماند.

آيه مورد بحث اين موضوع را تعقيب كرده ، مى گويد: ((اگر او را يارى

نكنيد خدائى كه در سختترين حالات و پيچيده ترين شرائط او را به شكل معجز آسائى يارى كرد قادر است باز از او حمايت كند)) (الا تنصروه فقد نصره الله ) <66>

و آن زمانى بود كه مشركان مكه توطئه خطرناكى براى نابود كردن پيامبر چيده بودند و همانگونه كه در ذيل آيه 30 سوره انفال شرح آن گذشت تصميم نهائى پس از مقدمات مفصلى بر اين قرار گرفت كه عده زيادى شمشير زن از قبائل مختلف عرب خانه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را شبانه در حلقه محاصره قرار دهند و صبحگاهان دسته جمعى به او حمله كنند و او را در بسترش از دم شمشيرها بگذرانند.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه به فرمان خدا از اين جريان آگاه شده بود آماده بيرون رفتن از مكه و هجرت به ((مدينه )) شد، اما نخست براى اين كه كفار قريش به او دست نيابند به ((غار ثور)) كه در جنوب مكه قرار داشت و در جهت مخالف جاده مدينه بود پناه برد در اين سفر ابوبكر نيز همراه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

بود.

دشمنان كوشش فراوانى براى يافتن پيامبر كردند ولى مايوس و نوميد بازگشتند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پس از سه شبانه روز توقف در غار و اطمينان از بازگشت دشمن ، شبانه از بيراهه به سوى مدينه حركت كرد، و بعد از چندين شبانه روز سالم به مدينه رسيد و فصل نوينى در تاريخ اسلام آغاز شد.

آيه فوق اشاره به يكى از حساسترين لحظات اين سفر تاريخى كرده مى گويد ((خداوند پيامبرش را يارى كرد، در آن هنگام كه كافران او را بيرون كردند)) (اذ اخرجه الذين كفروا).

البته قصد كفار بيرون كردن او از ((مكه )) نبود، بلكه تصميم به كشتن او

داشتند، ولى چون نتيجه كارشان بيرون رفتن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از مكه شد اين نسبت به آنها داده شده است .

سپس مى گويد: اين در حالى بود كه او دومين نفر بود (ثانى اثنين ) اشاره به اينكه جز يك نفر همراه او نبود و اين نهايت تنهائى او را در اين سفر پر خطر نشان مى دهد و همسفر او ابوبكر بود.

((به هنگامى كه دو نفر به غار، يعنى ((غار ثور)) پناه بردند)) (اذ هما فى الغار).

در آن موقع ترس و وحشت ، يار و همسفر پيامبر را فرا گرفت و پيامبر او را دلدارى داد ((و گفت : غم مخور خدا با ما است )) (اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا).

((در اين هنگام خداوند روح آرامش و اطمينان را كه در لحظات حساس و پر خطر بر پيامبرش نازل مى كرد بر او فرستاد)) (فانزل الله سكينته عليه ).

((و

او را با لشكرهائى كه نميتوانستيد آنها را مشاهده كنيد، يارى كرد)) (و ايده بجنود لم تروها).

اين نيروهاى غيبى ممكن است اشاره به فرشتگانى باشد كه حافظ پيامبر در اين سفر پر خوف و خطر بودند، و يا آنها كه در ميدان جنگ ((بدر)) و ((حنين )) و مانند آن به يارى او شتافتند.

((و سرانجام برنامه و هدف و مكتب كفار را پائين قرار داد و برنامه و گفتار الهى در بالا قرار گرفت )) (و جعل كلمة الذين كفروا السفلى و كلمة الله هى العليا)

اشاره به اينكه توطئه هاى آنها در هم شكست ، آئين خرافيشان در هم پيچيده

شد، و نور خدا همه جا آشكار گشت و پيروزى در تمام جهات نصيب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اسلام شد.

چرا چنين نشود در حالى كه ((خداوند هم قادر است و هم حكيم و دانا))، با حكمتش راههاى پيروزى را به پيامبرش نشان مى دهد و با قدرتش او را يارى مى كند (و الله عزيز حكيم ).

داستان يار غار

ماجراى مصاحبت ((ابوبكر)) با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين سفر و اشارات سر بسته اى كه در آيه فوق به اين موضوع شده در ميان مفسران شيعه و اهل تسنن بحثهاى مختلفى برانگيخته است .

بعضى راه افراط را پوئيده اند و بعضى راه تفريط را، ((فخر رازى )) در تفسير خود با تعصب خاصى كوشش كرده كه دوازده فضيلت ! براى ((ابوبكر)) از آيه فوق استنباط كند و براى تكثير عدد، آسمان و ريسمان را به هم بافته ، به - طورى كه پرداختن به شرح آن

شايد مصداق اتلاف وقت باشد.

بعضى ديگر نيز اصرار دارند كه مذمتهاى متعددى از آيه استفاده مى شود.

نخست بايد ديد كه آيا كلمه ((صاحب )) دليل بر فضيلت است ؟ ظاهرا چنين نيست زيرا از نظر لغت ((صاحب )) به معنى ((همنشين )) و ((همسفر)) به طور مطلق است ، اعم از اينكه اين همنشين و همسفر شخص خوبى باشد يا بدى ، چنانكه در آيه 37 سوره ((كهف )) در داستان آن دو نفر كه يكى با ايمان و خداپرست و ديگرى بى ايمان و مشرك بود مى خوانيم : قال له صاحبه و هو يحاوره ا كفرت بالذى خلقك من تراب : ((رفيقش به او گفت : آيا به خدائى كه تو را از خاك آفريده كافر شدى ))؟

بعضى نيز اصرار دارند كه ضمير ((عليه )) در جمله ((فانزل الله سكينته عليه )) به ((ابوبكر)) باز مى گردد، زيرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نياز به سكينه و آرامش نداشت ، بنابراين نزول سكينه و آرامش براى همسفر او (ابوبكر) بود.

در حالى كه با توجه به جمله بعد كه مى گويد: ((و ايده بجنود لم تروها)): ((او را با لشكرى نامرئى يارى كرد و با توجه به اتحاد مرجع ضميرها روشن مى شود كه ضمير ((عليه )) نيز به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر مى گردد، و اين اشتباه است كه ما تصور كنيم سكينه مربوط به موارد حزن و اندوه است ، بلكه در قرآن كرارا مى خوانيم كه سكينه بر شخص پيامبر نازل گشت هنگامى كه در شرائط سخت و مشكلى قرار داشت

، از جمله در آيه 26 همين سوره در جريان جنگ حنين مى خوانيم : ((ثم انزل الله سكينته على رسوله و على المؤ منين )) ((خداوند سكينه و آرامش را در آن شرائط سخت بر پيامبرش و بر مؤ منان نازل كرد و نيز در آيه 26 سوره ((فتح )) مى خوانيم : ((فانزل الله سكينته على رسوله و على المؤ منين )) در حالى كه در جمله هاى قبل در اين دو آيه هيچگونه سخنى از حزن و اندوه به ميان نيامده است بلكه سخن از پيچيدگى اوضاع به ميان آمده .

در هر حال آيات قرآن نشان مى دهد كه نزول سكينه به هنگام مشكلات سخت صورت مى گرفته و بدون شك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ((غار ثور)) لحظات سختى را مى گذراند.

و عجيبتر اينكه بعضى گفته اند جمله ((ايده بجنود لم تروها)) به ((ابوبكر)) باز مى گردد!!

در حالى كه تمام بحث اين آيه بر محور يارى خداوند نسبت به پيامبر دور ميزند و قرآن مى خواهد روشن كند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تنها نيست و اگر ياريش نكنيد خدا ياريش خواهد كرد چگونه كسى را كه تمام بحث بر محور او دور ميزند رها ساخته ، و به سراغ كسى مى روند كه به عنوان تبعى از او بحث شده

است اين سخن نشان مى دهد كه تعصبها مانع از آن شده كه حتى به معنى آيه توجه شود. تنپروران طماع

گفتيم جنگ تبوك يك وضع استثنائى داشت ، و تواءم با مقدماتى كاملا

مشكل و پيچيده بود، به همين جهت عده اى

از افراد ضعيف الايمان و يا منافق از شركت در اين ميدان تعلل مى ورزيدند، در آيات گذشته خداوند گروهى از مؤ منان را سرزنش كرد كه چرا به هنگام صدور فرمان جهاد، سنگينى به خرج مى دهند؟ و فرمود دستور جهاد به سود خود شما است و گرنه خدا مى تواند به جاى افراد بى اراده و تن پرور مردمى شجاع و با ايمان و مصمم قرار دهد، بلكه حتى بدون آنهم قادر است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خود را حفظ كند آنچنانكه در داستان ((غار ثور)) و ((ليلة المبيت )) حفظ نمود.

عجب اينكه چند تار عنكبوت كه بر دهانه غار تنيده شده بود سبب انحراف فكر دشمنان لجوج و سركش شد و از در غار بازگشتند و پيامبر خدا سالم ماند، جائى كه خداوند با چند تار عنكبوت مى تواند مسير تاريخ بشر را دگرگون سازد چه نيازى به كمك اين و آن دارد تا بخواهند ناز كند، در حقيقت همه اين دستورات براى تكامل و پيشرفت خود آنها است نه براى رفع نيازمندى خداوند.

به دنبال اين سخن بار ديگر مؤ منان را دعوت همه جانبه به سوى جهاد مى كند و مسامحه كنندگان را مورد سرزنش قرار مى دهد.

نخست مى گويد: ((همگى به سوى ميدان جهاد حركت كنيد خواه سبكبار باشيد يا سنگين بار)) (انفروا خفافا و ثقالا).

((خفاف )) جمع ((خفيف )) و ((ثقال )) جمع ((ثقيل )) و اين دو كلمه مفهوم جامعى دارد كه همه حالات انسان را شامل مى شود، يعنى اعم از اينكه جوان باشيد يا پير، مجرد باشيد يا متاهل ، كم

عائله باشيد يا پرعائله ، غنى باشيد يا فقير، بدون گرفتارى باشيد يا گرفتار، زراعت و باغ و تجارت داشته باشيد يا نه ، در هر صورت و در هر حال و در هر موقعيت بر شما لازم است هنگامى كه فرمان جهاد صادر شد همگى اين دعوت آزاديبخش را اجابت كنيد و از هر كار ديگرى چشم

بپوشيد و سلاح به دست گرفته به سوى ميدان نبرد حركت كنيد.

و اينكه بعضى از مفسران اين دو كلمه را تنها به يكى از معانى فوق محدود ساخته اند هيچگونه دليلى ندارد، بلكه هر كدام از آنها يكى از مصداقهاى اين مفهوم وسيع است .

سپس اضافه مى كند: ((در راه خدا با اموال و جانها جهاد كنيد)) (و جاهدوا باموالكم و انفسكم ).

يعنى جهادى همه جانبه و فراگير، چرا كه در برابر دشمن نيرومندى كه از ابر قدرتهاى آن زمان محسوب مى شد قرار داشتند، و بدون آن پيروزى ممكن نبود.

اما براى اينكه باز اشتباه براى كسى پيدا نشود كه اين فداكاريها به سود خداوند است مى گويد: ((اين به نفع شما است اگر بدانيد)) (ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ).

يعنى اگر بدانيد كه جهاد كليد سر بلندى و عزت و بر طرف كننده ضعف و ذلت است .

اگر بدانيد كه هيچ ملتى بدون جهاد در جهان به آزادى واقعى و عدالت نخواهد رسيد.

و اگر بدانيد كه راه رسيدن به رضاى خدا و سعادت جاويدان و انواع نعمتها و مواهب الهى در اين نهضت مقدس عمومى و فداكارى همه جانبه است !

سپس بحث را متوجه افراد سست و تنبل و ضعيف الايمان كه براى سرباز زدن از

حضور در اين ميدان بزرگ به انواع بهانه ها متشبث مى شدند كرده ، و با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين مى گويد: ((اگر غنيمتى آماده و سفرى نزديك بود به خاطر رسيدن به متاع دنيا به زودى دعوت تو را اجابت مى كردند)) و براى نشستن بر سر

چنين سفره آمادهاى مى دويدند (لو كان عرضا قريبا و سفرا قاصدا لاتبعوك ). <67>

((لكن اكنون كه راه بر آنها دور است سستى مى ورزند و بهانه مى آورند)) (و لكن بعدت عليهم الشقة ). <68>

عجب اينكه تنها به عذر و بهانه قناعت نمى كنند بلكه ((به زودى نزد تو مى آيند و قسم ياد مى كنند كه اگر ما قدرت داشتيم با شما خارج مى شديم )) (و سيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم ).

و اگر مى بينيد ما به اين ميدان نمى آئيم بر اثر ناتوانى و گرفتارى و عدم قدرت است .

((آنها با اين اعمال و اين دروغها در واقع خود را هلاك مى كنند)) (يهلكون انفسهم ).

((ولى خداوند مى داند آنها دروغ مى گويند)) (و الله يعلم انهم لكاذبون ) كاملا قدرت دارند اما چون سفره چرب و نرمى نيست و برنامه شاق و پردرد سرى در پيش است به قسمتهاى دروغ متشبث مى شوند.

اين موضوع منحصر به جنگ ((تبوك )) و زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبود، در هر جامعه اى گروهى ((تنبل )) يا ((منافق و طماع و فرصت طلب )) وجود دارند كه هميشه منتظرند لحظات پيروزى و نتيجه گيرى فرا رسد آنگاه خود را در صف اول

جابزنند، فرياد بكشند، گريبان چاك كنند و خود را از نخستين مجاهد و برترين مبارز و دلسوزترين افراد معرفى كنند تا بدون زحمت از ثمرات پيروزى ديگران بهره گيرند!.

ولى همين گروه مجاهد سينه چاك و مبارز دلسوز به هنگام پيش آمدن حوادث مشكل هر كدام به سوئى فرار مى كنند و براى توجيه فرار خود عذرها و بهانه ها مى تراشند يكى بيمار شده ، ديگرى فرزندش در بستر بيمارى افتاده ، سومى خانوادهاش گرفتار وضع حمل است ، چهارمى چشمش ديد كافى ندارد، پنجمى مشغول تهيه مقدمات است و همچنين !...

ولى بر افراد بيدار و رهبران روشن لازم است كه اين گروه را از آغاز شناسائى كنند و اگر قابل اصلاح نيستند از صفوف خود برانند!. سعى كن منافقان را بشناسى

از آيات فوق استفاده مى شود كه گروهى از منافقان نزد پيامبر آمدند و پس از بيان عذرهاى گوناگون و حتى سوگند خوردن ، اجازه خواستند كه آنها را از شركت در ميدان ((تبوك )) معذور دارد، و پيامبر به اين عده اجازه داد.

خداوند در نخستين آيه مورد بحث پيامبرش را مورد عتاب قرار مى دهد و مى گويد: ((خداوند تو را بخشيد، چرا به آنها اجازه دادى كه از شركت در ميدان جهاد خوددارى كنند))؟! (عفا الله عنك لم اذنت لهم ).

((چرا نگذاشتى آنها كه راست مى گويند از آنها كه دروغ مى گويند شناخته شوند)) و به ماهيت آنها پى برى ؟ (حتى يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين ).

در اينكه عتاب و سرزنش فوق كه تواءم با اعلام عفو پروردگار است دليل بر آن است كه اجازه پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) كار خلافى بوده ، يا تنها ترك اولى بوده ، و يا هيچكدام ، در ميان مفسران گفتگو است .

بعضى آنچنان تند رفته اند، و حتى جسورانه و بى ادبانه نسبت به مقام مقدس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفته اند كه آيه فوق را دليل بر امكان صدور گناه و معصيت از او دانسته اند، و لا اقل ادبى را كه خداوند بزرگ در اين تعبير نسبت به پيامبرش رعايت كرده كه نخست سخن از ((عفو)) مى گويد و بد ((مؤ اخذه )) مى كند رعايت نكرده اند و به گمراهى عجيبى افتاده اند.

انصاف اين است كه در اين آيه هيچگونه دليلى بر صدور گناهى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وجود ندارد، حتى در ظاهر آيه ، زيرا همه قرائن نشان مى دهد چه پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها اجازه مى داد و چه اجازه نمى داد اين گروه منافق در ميدان ((تبوك )) شركت نمى جستند، و به فرض كه شركت مى كردند نه تنها گرهى از كار مسلمانان نمى گشودند بلكه مشكلى بر مشكلات مى افزودند، چنانكه در چند آيه بعد مى خوانيم : ((لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا)): ((اگر آنها با شما حركت مى كردند جز شر و فساد و سعايت و سخن چينى و ايجاد نفاق كار ديگرى انجام نمى دادند))!

بنابراين هيچگونه مصلحتى از مسلمانان با اذن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فوت نشد، تنها چيزى كه در اين ميان وجود داشت اين

بود كه اگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها اجازه نمى داد مشت آنها زودتر باز مى شد و مردم به ماهيتشان زودتر آشنا مى شدند ولى اين موضوع چنان نبود كه از دست رفتن آن موجب ارتكاب گناهى باشد، شايد فقط بتوان نام ترك اولى بر آن گذارد به اين معنى كه اذن دادن پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آن شرائط و در برابر سوگندها و اصرارهاى منافقين هر چند كار بدى نبود اما ترك اذن از آنهم بهتر بود تا اين گروه زودتر شناخته شوند.

اين احتمال نيز در تفسير آيه وجود دارد كه : عتاب و خطاب مزبور جنبه كنائى داشته و حتى ترك اولى نيز در كار نباشد، بلكه منظور بيان روح منافقگرى منافقان با يك بيان لطيف و كنايه آميز بوده است .

اين موضوع را با ذكر مثالى ميتوان روشن ساخت فرض كنيد ستمگرى مى خواهد به صورت فرزند شما سيلى بزند، يكى از دوستانتان دست او را مى گيرد شما نه تنها از اين كار ناراحت نمى شويد بلكه خوشحال نيز خواهيد شد، اما براى اثبات زشتى باطن طرف به صورت عتاب آميز به دوستتان مى گوئيد: ((چرا نگذاشتى سيلى بزند تا همه مردم اين سنگدل منافق را بشناسند))؟! و هدفتان از اين بيان تنها اثبات سنگدلى و نفاق اوست كه در لباس عتاب و سرزنش دوست مدافع ظاهر شده است .

مطلب ديگرى كه در تفسير آيه باقى مى ماند اين است كه مگر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) منافقان را نمى شناخت كه خداوند مى

گويد: مى خواستى به آنها اذن ندهى تا وضع آنها بر تو روشن گردد.

((پاسخ )) اين سؤ ال اين است كه ((اولا)) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از طريق علم عادى به وضع اين گروه آشنائى نداشت و علم غيب براى قضاوت درباره موضوعات كافى نيست ، بلكه بايد از طريق مدارك عادى وضع آنها روشن گردد، و ثانيا هدف تنها اين نبوده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بداند بلكه ممكن است هدف اين بوده كه همه مسلمانان آگاه شوند، هر چند روى سخن به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

سپس به شرح يكى از نشانه هاى مؤ منان و منافقان پرداخته مى گويد: ((آنها كه ايمان به خدا و سراى ديگر دارند هيچگاه از تو اجازه براى عدم شركت در جهاد با اموال و جانها، نمى خواهند)) (لا يستاذنك الذين يؤ منون بالله و اليوم الاخر اءن يجاهدوا باموالهم و انفسهم ).

بلكه هنگامى كه فرمان جهاد صادر شد بدون تعلل و سستى به دنبال آن مى شتابند و همان ايمان به خدا و مسئوليتهايشان در برابر او، و ايمان به دادگاه رستاخيز آنان را به اين راه دعوت مى كند و راه عذرتراشى و بهانه جوئى را به رويشان مى بندد.

((خداوند به خوبى افراد پرهيزكار را مى شناسد و از نيت و اعمال آنها كاملا آگاه است )) (و الله عليم بالمتقين ).

سپس مى گويد: ((تنها كسانى از تو اجازه براى عدم شركت در ميدان جهاد مى طلبند كه ايمان به خدا و روز جزا ندارند)) (انما يستاذنك الذين

لا يؤ

منون بالله و اليوم الاخر):

سپس براى تاءكيد عدم ايمان آنها مى گويد : ((آنها كسانى هستند كه دلهايشان مضطرب و آميخته با شك و ترديد است )) ! (و ارتابت قلوبهم ).

((به همين دليل در اين شك و ترديد گاهى قدم به پيش مى گذارند و گاهى باز مى گردند و پيوسته در حيرت و سرگردانى به سر مى برند )) و به همين جهت منتظر پيدا كردن بهانه و كسب اجازه از پيامبرند (فهم فى ريبهم يترددون )

گرچه صفات فوق به شكل فعل مضارع ذكر شده است ولى منظور از آن بيان صفات و حال منافقان و مؤ منان است و ماضى و حال و مضارع در آن تفاوت نمى كند.

به هر حال مؤ منان در پرتو ايمانشان تصميم و اراده اى محكم و خلل ناپذير دارند راه را به روشنى ديده اند، مقصدشان معلوم ، و هدفشان مشخص است ، به همين دليل با عزمى راسخ و بدون ترديد و دودلى با گامهائى استوار به پيش مى روند.

اما منافقان چون هدفشان تاريك و نامشخص است گرفتار حيرت و سرگردانى هستند و هميشه به دنبال بهانه اى براى فرار از زير بار مسئوليتها مى گردند.

اين دو نشانه مخصوص ((مؤ منان )) و ((منافقان )) صدر اسلام و ميدان جنگ ((تبوك )) نبود بلكه هم امروز نيز ((مؤ منان راستين )) را از ((مدعيان دروغين )) با اين دو صفت ميتوان شناخت ، مؤ من ، شجاع و مصمم است و منافق بزدل و ترسو و متحير و عذرتراش ! عدمشان به ز وجود!

در نخستين آيات فوق يكى ديگر از نشانه هاى كذب و دروغ

آنها را بيان كرده و در حقيقت بحثى را كه در آيات قبل گذشت و فرمود و الله يعلم انهم لكاذبون تكميل مى كند و مى گويد: ((اينها اگر راست مى گويند و آماده شركت در جهادند و تنها منتظر اذن تواند ميبايست همه وسائل جهاد را از سلاح و مركب و هر چه در توان دارند فراهم ساخته باشند)) در حالى كه هيچگونه آمادگى در آنها ديده نمى شود (و لو ارادوا الخروج لاعدوا له عدة ).

((اينها افراد تاريكدل و بى ايمانى هستند كه خدا از شركت آنها در ميدان پر افتخار جهاد كراهت دارد لذا توفيق خود را از آنها سلب كرده و آنان را از حركت باز داشته است )) (و لكن كره الله انبعاثهم فثبطهم ). <69>

در اينكه گوينده اين سخن كيست ؟ آيا خداوند يا پيامبر است ؟ و يا نفس و باطن خودشان است ؟

در ميان مفسران گفتگو است ، ولى ظاهر اين است كه يك فرمان تكوينى است كه از باطن تاريك و آلوده آنها برخاسته و مقتضاى عقيده فاسد و اعمال زشت آنها است و بسيار ديده مى شود كه مقتضاى حال را به صورت امر يا نهى بيرون مى آورند از آيه فوق به خوبى استفاده مى شود كه هر عمل و نيتى اقتضائى دارد كه خواه ناخواه دامان انسان را مى گيرد، و همه كس شايستگى و لياقت آن را ندارند كه در كارهاى بزرگ و راه خدا گام بردارند، اين توفيق را خداوند نصيب كسانى مى كند كه پاكى نيت و آمادگى و اخلاص در آنان سراغ دارد.

در آيه بعد به اين واقعيت

اشاره مى كند كه عدم شركت اينگونه افراد در ميدان جهاد نه تنها جاى تاءسف نيست بلكه شايد جاى خوشحالى باشد، زيرا آنها نه فقط مشكلى را نمى گشايند بلكه با آن روح نفاق و بى ايمانى و انحراف اخلاقى سر چشمه مشكلات تازه اى خواهند شد.

در حقيقت به مسلمانان يك درس بزرگ مى دهد كه هيچگاه در فكر افزودن سياهى لشكر و كميت و تعداد نباشند، بلكه به فكر اين باشند كه افراد مخلص و با ايمان را انتخاب كنند هر چند نفراتشان كم باشد، اين درسى بود براى ديروز مسلمانان ، و براى امروز و براى فردا.

نخست مى گويد: ((اگر آنها همراه شما به سوى ميدان جهاد (تبوك ) حركت مى كردند نخستين اثر شومشان اين بود كه چيزى جز ترديد و اضطراب بر شما نمى افزودند)) (لو خرجوا فيكم ما زادوكم الا خبالا).

((خبال )) به معنى اضطراب و ترديد و ((خبل )) (بر وزن اجل ) به معنى ((جنون )) و ((خبل )) (بر وزن طبل ) به معنى ((فاسد شدن اعضاء)) است .

بنابراين حضور آنها با آن روحيه فاسد و تواءم با ترديد و نفاق و بزدلى اثرى جز ايجاد ترديد و شك و توليد فساد در ميان سپاه اسلام ندارد.

بعلاوه ((آنها با سرعت كوشش مى كنند در ميان نفرات لشكر نفوذ كنند و به ايجاد نفاق و تفرقه و از هم گسستن پيوندهاى اتحاد بپردازند)) (و لاوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ) <70>

سپس به مسلمانان اخطار مى كند كه مراقب باشيد ((افراد ضعيف الايمانى در گوشه و كنار جمعيت شما وجود دارند كه زود تحت تاءثير سخنان اين گروه

منافق قرار

مى گيرند)) (و فيكم سماعون لهم ).

((سماع )) به معنى كسى است كه حال پذيرش و شنوائى او زياد است و بدون مطالعه و دقت هر سخنى را باور مى كند.

بنابراين وظيفه مسلمانان قوى الايمان آن است كه مراقب اين گروه ضعيف باشند مبادا طعمه منافقان گرگ صفت شوند.

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((سماع )) به معنى جاسوس و سخن چنين بوده باشد يعنى در ميان شما پارهاى از افراد هستند كه براى گروه منافقان جاسوسى مى كنند.

و در پايان آيه مى گويد: ((خداوند همه ستمگران را مى شناسد آنها كه آشكارا و آنها كه پنهانى ستم به خويش يا به جامعه مى كنند از ديدگاه علم او مخفى نيستند (و الله عليم بالظالمين ).

در آيه بعد به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هشدار ميدهد كه اين اولين بار نيست كه اين گروه منافق به سمپاشى و تخريب مشغول مى شوند بايد به خاطر بياورى كه آنها در گذشته نيز مرتكب چنين كارهائى شدند، و الان نيز از هر فرصتى براى نيل به مقصود خود استفاده مى كنند، و چنين مى گويد اين گروه منافقين قبلا هم مى خواستند ميان شما تفرقه و پراكندگى ايجاد كنند (لقد ابتغوا الفتنة من قبل ).

و اين اشاره به داستان جنگ احد است كه عبد الله بن ابى و يارانش از نيمه راه باز گشتند و دست از يارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) برداشتند، و يا اشاره به سائر مواردى است كه توطئه بر ضد شخص پيامبر و يا افراد مسلمين چيدند كه تاريخ اسلام آنها را ثبت كرده

است .

آنها كارها را براى تو دگرگون ساختند، نقشه ها كشيدند تا اوضاع

مسلمانان را بهم بريزند و آنها را از جهاد باز دارند و اطراف تو خالى شود (و قلبوا لك الامور).

اما هيچيك از اين توطئه ها و تلاشها به جائى نرسيد ، و همه نقش بر آب شد و تيرشان به سنگ خورد سرانجام فتح و پيروزى فرا رسيد و حق آشكار گشت (حتى جاء الحق و ظهر امر الله ).

در حالى كه آنها از پيشرفت و پيروزى تو ناراحت بودند (و هم كارهون ).

اما خواست و اراده بندگان در برابر اراده و مشيت پروردگار كمترين اثرى نميتواند داشته باشد، خدا مى خواست تو را پيروز كند و آئينت را به سراسر جهان برساند و موانع را هر چه باشد از سر راه بردارد و بالاخره اين كار را كرد.

اما موضوع مهم اين است كه بدانيم آنچه در آيات فوق بيان شده همانند مطالب ديگر قرآن اختصاصى به عصر و زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نداشته ، در هر جامعهاى گروهى منافق هميشه وجود دارند كه سعى مى كنند در لحظات حساس و سرنوشت ساز با سمپاشى و سخنچينى افكار مردم را به هم بريزند، روح وحدت را از بين ببرند، و تخم شك و ترديد را در افكار بپاشند، اما اگر جامعه بيدار باشد مسلما با يارى پروردگار كه وعده پيروزى به دوستانش داده است همه نقشه هاى آنها خنثى مى شود و توطئه هايشان در نطفه خفه مى گردد، به شرط اينكه مخلصانه جهاد كنند و با هوشيارى و دقت مراقب اين دشمنان داخلى باشند. گروهى از

مفسران نقل كرده اند هنگامى كه پيامبران (عليهم السلام ) مسلمانان را آماده جنگ تبوك مى ساخت و دعوت به حركت مى كرد يكى از رؤ ساى طائفه بنى سلمة به نام جد بن قيس كه در صف منافقان بود خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و عرض كرد اگر اجازه دهى من در اين ميدان جنگ حاضر نشوم زيرا علاقه شديدى به زنان دارم مخصوصا اگر چشمم به دختران رومى بيفتد ممكن است دل از دست بدهم و مفتون آنها شوم ! و دست از كارزار بكشم ! پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او اجازه داد.

در اين موقع آيه فوق نازل شد و عمل آن شخص را محكوم ساخت ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رو به گروهى از بنى سلمه كرد و گفت بزرگ شما كيست ؟ گفتند جد بن قيس ، ولى او مرد بخيل و ترسوئى است ، فرمود چه دردى بدتر از درد بخل ، سپس فرمود بزرگ شما آن جوان سفيد رو بشر بن براء است (كه مردى است پر سخاوت و گشاده روى )

منافقان بهانه تراش

شاءن نزول فوق نشان مى دهد كه انسان هر گاه بخواهد شانه از زير بار مسؤ ليتى خالى كند از هر وسيله اى براى خود بهانه مى تراشد، همانند بهانه اى كه ((جد بن قيس )) منافق براى عدم حضور در ميدان جهاد درست كرد، و آن اينكه ممكن است زيبارويان رومى دل او را بربايند و دست از جنگ بكشد و به ((اشكال شرعى )) گرفتار شود!.

گفتار ((جد

بن قيس )) مرا به ياد گفته يكى از ماموران جبار مى اندازد كه مى گفت : اگر ما مردم را تحت فشار قرار ندهيم حقوقى كه دريافت مى داريم براى ما شرعا اشكال دارد يعنى براى رهائى از اين اشكال بايد ظلم و ستم به خلق خدا كنيم .

به هر حال قرآن در اينجا روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده و در پاسخ اين گونه بهانه جويان رسوا مى گويد: ((بعضى از آنها مى گويند به ما اجازه ده كه از حضور در ميدان جهاد خوددارى كنيم و ما را مفتون و فريفته (زنان و دختران زيبا روى رومى ) مساز! (و منهم من يقول ائذن لى و لا تفتنى ).

اين احتمال نيز در تفسير و شاءن نزول آيه داده شده است كه او (جد بن قيس ) به عذر و بهانه زن و فرزند و اموال بى سرپرست خود مى خواست از جهاد صرفنظر كند.

ولى به هر حال قرآن در پاسخ او مى گويد: ((آگاه باشيد كه اينها هم اكنون در ميان فتنه و گناه و مخالفت فرمان خدا سقوط كرده اند جهنم گرداگرد كافران را احاطه كرده است )) (الا فى الفتنة سقطوا و ان جهنم لمحيطة بالكافرين ).

يعنى آنها به عذرهاى واهى و اينكه ممكن است بعدا آلوده به گناه بشوند هم اكنون در دل گناه قرار دارند و جهنم گرداگرد آنها را فرا گرفته است آنها فرمان صريح خدا و پيامبرش را درباره حركت به سوى جهاد زير پا مى گذارند مبادا به شبهه شرعى گرفتار شوند!.

در اينجا به چند نكته بايد

توجه كرد:

1 - يكى از راههاى شناخت گروه منافقان در هر جامعه اى دقت در طرز استدلال آنها و عذرهائى است كه براى ترك انجام وظائف لازم مى آورند چگونگى اين عذرها به خوبى باطن آنها را روشن مى سازد.

آنها غالبا به يك سلسله موضوعات جزئى و ناچيز و گاهى مضحك و خنده آور متشبث مى شوند تا موضوعات مهم و كلى را ناديده بگيرند، و براى اغفال افراد با ايمان به گمان خود از الفباى فكرى آنها استفاده مى كنند، و پاى مسائل شرعى و دستور خدا و پيامبر را به ميان مى كشند، در حالى كه در ميان گناه غوطه ورند و شمشير به دست گرفته بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آئين او مى تازند.

2 - مفسران در تفسير جمله ((و ان جهنم لمحيطة بالكافرين )) گفتگوهاى مختلفى دارند بعضى مى گويند اين جمله كنايه از آن است كه عوامل و اسباب ورود به جهنم يعنى گناهان آنها را احاطه كرده است .

و بعضى گفته اند كه اين از قبيل حوادث حتمى آينده است كه به صورت ماضى يا حال بيان مى شود، يعنى به طور قطع در آينده جهنم آنها را در بر خواهد گرفت .

ولى اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله را به معنى حقيقى اش تفسير كنيم و بگوئيم هم اكنون جهنم موجود است و در باطن و درون اين جهان قرار

دارد و آنها در ميان جهنم هستند، اگر چه هنوز فرمان تاءثير كردن آن صادر نشده است ، همانگونه كه بهشت نيز هم اكنون وجود دارد و در باطن و درون اين

جهان به همه احاطه كرده است منتها بهشتيان چون تناسب با بهشت دارند با آن مرتبط خواهند بود و دوزخيان چون متناسب با دوزخند با دوزخ . <71> در آيات فوق به يكى از صفات منافقان و نشانه هاى آنها اشاره شده است و بحثى را كه در آيات گذشته و آينده پيرامون نشانه هاى منافقان مى باشد تكميل مى كند.

نخست مى گويد: ((اگر نيكى به تو رسد آنها را ناراحت مى كند)) (ان تصبك حسنة تسؤ هم ).

خواه اين خير و نيكى پيروزى بر دشمن باشد يا غنائم جنگى ، و خواه پيشرفتهاى ديگر.

و اين ناراحتى دليل عداوت باطنى و فقدان ايمان آنها است ، چگونه ممكن است كسى كمترين بهره از ايمان داشته باشد و از پيروزى پيامبر خدا و يا حتى يك فرد با ايمان عادى ناراحت شود؟

((ولى در مقابل اگر مصيبتى به تو برسد و گرفتار مشكلى شوى با خوشحالى مى گويند: ما از جلو پيش بينى چنين مسائلى را مى كرديم ، و تصميم لازم را گرفتيم )) و خود را از اين پرتگاه رهائى بخشيديم ! (و ان تصبك مصيبة يقولوا قد اخذنا امرنا من قبل ).

((و هنگامى كه به خانه هاى خود باز مى گردند از شكست يا مصيبت يا ناراحتى شما خوشحالند)) (و يتولوا و هم فرحون ).

اين منافقان كور دل از هر فرصتى به نفع خود استفاده و لاف عقل و درايت مى زنند كه اين عقل و تدبير ما بود كه موجب شد در فلان ميدان شركت نكنيم و مشكلاتى كه دامن ديگران را بر اثر نداشتن عقل و درايت گرفت دامان ما را نگرفت

، اين سخن را چنان مى گويند كه گوئى از خوشحالى در پوست نمى گنجند!

اما تو اى پيامبر به اينها از دو راه پاسخگوى ، پاسخى دندان شكن و منطقى نخست بگو: هيچ حادثه اى براى ما رخ نمى دهد مگر آنچه خداوند براى ما مقرر داشته است همان خدائى كه مولاى ما و سرپرست حكيم و مهربان ما است و جز خير و صلاح ما را مقدر نمى دارد (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا).

آرى ((افراد با ايمان تنها بر خدا توكل مى كنند)) (و على الله فيتوكل المؤ منون ).

تنها به او عشق مى ورزند و از او يارى مى طلبند و سر بر آستان او مى سايند و تكيه گاه و پناهگاهشان كسى جز او نيست .

اين اشتباه بزرگى است كه منافقان گرفتار آن هستند، خيال مى كنند با عقل كوچك و فكر ناتوانشان مى توانند همه مشكلات و حوادث را پيش بينى كنند و از لطف و رحمت خدا بى نيازند، آنها نمى دانند تمام هستى شان همچون پر كاهى است در برابر يك طوفان عظيم از حوادث يا همانند قطره كوچك آبى در يك بيابان سوزان ، در يك روز تابستان ، اگر لطف الهى يار و مددكار نباشد از انسان ضعيف كارى ساخته نيست .

((و تو اى پيامبر اين پاسخ را نيز به آنان بگو كه شما چه انتظارى را درباره ما مى كشيد جز اينكه به يكى از دو نيكى و خير و سعادت خواهيم رسيد)) يا دشمنان را در هم مى كوبيم و پيروز از ميدان مبارزه باز مى گرديم ، و يا

كشته مى شويم و شربت شهادت را با افتخار مى نوشيم ، هر كدام پيش آيد خوش آيد كه مايه افتخار است و روشنى چشم ما (قل هل تربصون بنا الا احدى الحسنيين ).

اما به عكس ((ما در مورد شما يكى از دو بدبختى ، تيره روزى و بلا و مصيبت را انتظار مى كشيم ، يا در اين جهان و جهان ديگر به مجازات الهى گرفتار مى شويد، و يا به دست ما خوار و نابود خواهيد شد)) (و نحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا).

((حال كه چنين است شما انتظار بكشيد، و ما هم با شما انتظار مى كشيم )) شما در انتظار خوشبختى ما باشيد و ما هم در انتظار بدبختى شما نشسته ايم ! (فتربصوا انا معكم متربصون )

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - مقدرات و كوششهاى ما

شك نيست كه سرنوشت ما تا آنجا كه با كار و كوشش و تلاش ما مربوط است به دست خود ما است و آيات قرآن نيز با صراحت اين موضوع را بيان مى كند مانند (و ان ليس للانسان الا ما سعى ): ((انسان بهره اى جز سعى و كوشش خود ندارد)) (سوره نجم آيه 39) و (كل نفس بما كسبت رهينه ): ((هر كس در گرو اعمال خويش است )) (سوره مدثر آيه 38) و آيات ديگر. (هر چند تاثير تلاش و كوشش نيز از سنن الهى و به فرمان اوست ).

ولى در بيرون دايره تلاش و كوشش ما و آنجا كه از حريم قدرت ما خارج است ، دست تقدير تنها حكمران است ، و

آنچه به مقتضاى قانون عليت كه منتهى به مشيت و علم و حكمت پروردگار مى شود مقدر شده است انجام پذير خواهد بود.

منتها افراد با ايمان و خداپرست كه به علم و حكمت و لطف و رحمت او مؤ من هستند همه اين مقدرات را مطابق ((نظام احسن )) و مصلحت بندگان مى دانند، و هر كس بر طبق شايستگيهائى كه اكتساب كرده است مقدراتى متناسب آن دارد.

يك جمعيت منافق و ترسو و تنبل و پراكنده محكوم به فنا هستند، و اين سرنوشت براى آنها حتمى است ، اما يك جمعيت با ايمان و آگاه ، و متحد و مصمم جز پيروزى ، سرنوشتى ندارند.

بنابر آنچه گفته شد روشن مى شود كه آيات فوق نه با اصل آزادى اراده و اختيار منافات دارد و نه دليلى بر سرنوشت جبرى انسانها و بى اثر بودن تلاشها و كوششها است .

2 - در قاموس مؤ منان شكست وجود ندارد

در آخرين آيه مورد بحث به منطق عجيب محكمى برخورد مى كنيم كه راز اصلى همه پيروزيهاى مسلمانان نخستين در آن نهفته شده است ، و اگر پيامبر اسلام هيچ تعليم و دستورى جز اين نداشت براى تضمين پيروزى پيروانش كافى بود، و آن اينكه مفهوم شكست و ناكامى را به كلى از صفحه روح آنها زدوده ، و به آنها ثابت كرده كه در هر حال شما پيروزيد، كشته شويد پيروزيد، و دشمن را بكشيد باز هم پيروزيد.

شما دو راه در پيش داريد كه از هر كدام برويد به منزل مقصود خواهيد رسيد، بيراهه و پرتگاه مطلقا در مسير شما وجود ندارد يك راه به سوى شهادت مى

رود كه نقطه اوج افتخار يك انسان با ايمان است ، و بالاترين موهبتى است كه براى انسان تصور مى شود كه با خدا معامله كند جان را بدهد و يك حيات جاويدان و ابدى در جوار قرب پروردگار و در ميان نعمتهاى غير قابل توصيفش خريدارى كند.

راه ديگر پيروزى بر دشمن و در هم شكستن قدرت اهريمنى او و پاكسازى محيط زندگى انسانها از شر ظالمان و ستمگران و آلودگان است و اين نيز فيضى است بزرگ و افتخارى است مسلم .

سربازى كه با اين روحيه وارد ميدان مبارزه مى شود هيچگاه فكر فرار

و پشت كردن به دشمن را در سر نمى پروراند، از هيچكس و هيچ چيز نمى هراسد، ترس و وحشت و اضطراب و ترديد در وجودش راه ندارد، ارتشى كه از چنين سربازانى تشكيل شود ارتشى خواهد بود شكست ناپذير!

چنين روحيه اى را تنها از طريق تعليمات اسلامى مى توان بارور ساخت و امروز نيز اگر با تعليم و تربيت صحيح ، اين منطق بار ديگر در روح مسلمانان جلوه گر شود، عقب ماندگيها و شكستها را جبران خواهند كرد.

آنها كه درباره علل پيشرفت مسلمانان نخستين ، و علل عقب ماندگى امروز، مطالعه و بررسى مى كنند، و گاهى اين موضوع را معمائى لا ينحل مى پندارند خوب است بيايند و كمى در آيه فوق بينديشند تا پاسخ اين سؤ ال را بروشنى در آن بيابند.

قابل توجه اينكه در آيه فوق به هنگامى كه سخن از دو شكست منافقان مى گويد آنرا شرح مى دهد و يك يك بيان مى كند، ولى هنگامى كه سخن از دو پيروزى مؤ منان مى

گويد، سر بسته گذاشته از آن مى گذرد، گوئى آنچنان روشن و واضح و آشكار است كه اصلا نيازى به شرح و بيان ندارد. و اين يك نكته زيبا و لطيف بلاغت است كه در آيه فوق به كار رفته .

3 - صفات هميشگى منافقان

بار ديگر تاءكيد مى كنيم كه نبايد اين آيات را به شكل طرح يك مساءله تاريخى مربوط به گذشته مورد مطالعه قرار دهيم ، بلكه بايد بدانيم درسى است راى امروز و ديروز و فرداى ما و همه انسانها!

هيچ جامعه اى معمولا از يك گروه منافق ، اندك يا بسيار، خالى نيست و صفات آنها تقريبا يكسان و يكنواخت است .

آنها افرادى هستند نادان و در عين حال خود خواه و متكبر كه براى خويش

عقل و درايت فوق العادهاى قائلند.

آنها هميشه از راحتى مردم در رنج و عذابند و از ناراحتيهايشان خوشحال و خندان .

آنها هميشه در ميان انبوهى از خيالات واهى و ترديد و شك و حيرت به سر مى برند، و بهمين دليل گامى به پيش و گامى به پس مى نهند.

در مقابل آنها مؤ منان راستين با شادى مردم شاد و با غم آنها شريك و سهيمند، هيچگاه به علم و درايت خود نمى نازند، و هرگز خود را از لطف حق بى نياز نمى دانند، دلى لبريز از عشق خدا دارند، و در اين راه از هيچ حادثهاى نمى هراسند. اين آيات به قسمتى ديگر از نشانه هاى منافقان و نتيجه و سرانجام كار آنها اشاره كرده و روشن مى سازد كه چگونه اعمال آنها بى روح و بى اثر است و هيچگونه بهره اى از آن

عائدشان نمى شود، و از آنجا كه در ميان اعمال نيك ، انفاق در راه خدا (زكات به معنى وسيع كلمه ) و نماز (پيوند خلق با خالق ) موقعيت خاصى دارد، مخصوصا انگشت روى اين دو قسمت گذارده است .

نخست مى گويد: ((اى پيامبر به آنها بگو: شما چه از روى اراده و اختيار در راه خدا انفاق كنيد و چه از روى كراهت و اجبار و ملاحظات شخصى و اجتماعى ، در هر حال از شما منافقان پذيرفته نخواهد شد)) (قل انفقوا طوعا او كرها لن يتقبل منكم ). <72>

سپس به دليل آن اشاره كرده مى فرمايد: ((زيرا شما گروه فاسقى بوديد)) (انكم كنتم قوما فاسقين ). نيتهايتان آلوده ، و اعمالتان ناپاك ، و قلبتان تاريك است ، و خدا تنها عملى را مى پذيرد كه پاك باشد و از شخصى پاك و با تقوا سرزند.

روشن است كه فسق در اينجا يك گناه ساده و معمولى نيست زيرا ممكن است انسان مرتكب گناهى شود در عين حال عملى خالص نيز انجام دهد، بلكه منظور از آن كفر و نفاق و يا آلوده شدن انفاقهاى آنها به ريا و تظاهر است .

و نيز هيچ مانعى ندارد كه فسق در جمله بالا به مفهوم وسيع كلمه ، شامل هر دو باشد چنانكه آيه بعد نيز اين قسمت را توضيح خواهد داد.

در آيه بعد بار ديگر عدم قبول انفاقات آنها را توضيح مى دهد و مى گويد:

هيچ چيز مانع قبول انفاقات آنها نشده جز اينكه آنها به خدا و پيامبرش كافر شده اند و هر عملى تواءم با ايمان به خدا و توحيد

نبوده باشد در پيشگاه خدا قبول نيست (و ما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله و برسوله ).

قرآن كرارا روى اين مسئله تكيه كرده است كه شرط پذيرش اعمال صالح ايمان است ، حتى اگر عمل از روى ايمان سرزند و بعد از مدتى شخص عمل كننده راه كفر پيش گيرد عمل او حبط و نابود و بى اثر مى شود (در اين باره در جلد دوم تفسير نمونه از صفحه 69 الى 72 بحث كرده ايم ).

پس از ذكر عدم قبول انفاقهاى مالى آنها به وضع عبادات آنان اشاره كرده مى گويد: ((آنها نماز را بجا نمى آورند مگر از روى كسالت و با ناراحتى و سنگينى )) (و لا ياتون الصلوة الا و هم كسالى ).

همانگونه كه ((انفاق نمى كنند مگر از روى كراهت و اجبار)) (و لا ينفقون الا و هم كارهون ).

در حقيقت به دو دليل انفاقهاى آنها پذيرفته نمى شود يكى به دليل آنكه از روى كفر و عدم ايمان سر مى زند، و ديگر اينكه از روى كراهت و اجبار است .

همچنين به دو علت نماز آنها پذيرفته نيست نخست به علت كفر، و ديگر بخاطر آنكه از روى كسالت و كراهت انجام مى گيرد.

جمله هاى بالا در عين اينكه وضع منافقان را از نظر عدم نتيجه گيرى از اعمالشان تشريح مى كند در حقيقت نشانه ديگرى از نشانه هاى آنها را بيان مى كند، و آن اينكه مؤ منان واقعى را از نشاطى كه به هنگام عبادت دارند و از ميل و رغبتى كه نسبت به اعمال نيك نشان مى دهند و مخلصانه به

دنبال آن مى شتابند بخوبى مى توان شناخت .

همانگونه كه به وضع منافقان از طرز انجام اعمالشان مى توان پى برد، زيرا معمولا از روى بى ميلى و دلسردى و ناراحتى و كراهت اقدام به انجام كار

خير مى كنند، گوئى كسى به اجبار دست آنها را گرفته و كشان كشان به سوى كار خير مى برد.

بديهى است اعمال گروه نخست چون از عشق خدا سر مى زند و با دلسوزى تواءم است همه آداب و مقرراتش رعايت مى گردد، ولى اعمال گروه دوم چون از روى كراهت و بى ميلى است ناقص و دست و پا شكسته و بى روح است ، بنابر اين انگيزه هاى متفاوت آنها دو شكل متفاوت به اعمالشان مى دهد.

در آخرين آيه روى سخن را به پيامبر كرده مى گويد: ((فزونى اموال و اولاد آنها نبايد تو را در شگفتى فرو برد)) و فكر كنى كه آنها با اينكه منافقند چگونه مشمول اينهمه مواهب الهى واقع شده اند (فلا تعجبك اموالهم و لا اولادهم ).

چرا كه اينها به ظاهر براى آنها نعمت است اما در حقيقت ((خدا مى خواهد به اين وسيله آنان را در زندگى دنيا معذب كند، و به خاطر دلبستگى فوق العاده به اين امور در حال كفر و بى ايمانى بميرند)) (انما يريد الله ليعذبهم بها فى الحيوة الدنيا و تزهق انفسهم و هم كافرون ).

در واقع آنها از دو راه به وسيله اين اموال و اولاد (نيروى اقتصادى و انسانى ) معذب مى شوند: نخست اينكه اين گونه افراد معمولا فرزندانى ناصالح و اموالى بى بركت دارند كه مايه درد و رنجشان در زندگى دنيا

است ، شب و روز بايد براى فرزندانى كه مايه ننگ و ناراحتى هستند، تلاش كنند، و براى حفظ اموالى كه از طريق گناه بدست آورده اند جان بكنند، و از طرف ديگر چون به اين اموال و فرزندان بالاخره دلبستگى دارند و به سراى وسيع و پر نعمت آخرت و جهان پس از مرگ ايمان ندارند چشم پوشى از اينهمه اموال بر ايشان مشكل است تا آنجا

كه ايمانشان را روى آنها گذاشته و با كفر از دنيا مى روند، و به سخت ترين وضعى جان مى دهند؟

مال و فرزند اگر پاك و صالح باشد موهبت است و سعادت و مايه رفاه و آسايش و اگر ناپاك و ناصالح باشد رنج و عذاب اليم است .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - بعضى سؤ ال مى كنند كه چگونه در آغاز آيه اول گفته شده است خواه از روى اختيار يا اكراه انفاق كنيد پذيرفته نمى شود.

در حالى كه در آخر آيه دوم تصريح شده كه آنها جز از روى كراهت انفاق نمى كنند آيا اين دو با هم منافات ندارد؟

ولى با توجه به يك مطلب پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود و آن اينكه آغاز آيه اول در واقع به صورت يك ((قضيه شرطيه )) است ، يعنى اگر از روى اطاعت و يا اكراه انفاق كنيد بهر شكل و بهر صورت باشد پذيرفته نخواهد شد، و مى دانيم قضيه شرطيه دليل بر وجود شرط نيست ، يعنى به فرض كه از روى ميل و اختيار هم انفاق كنند فايده ندارد چون بى ايمانند.

ولى ذيل آيه دوم بيان يك ((قضيه خارجيه

)) است و آن اينكه آنها هميشه از روى اكراه انفاق مى كنند (دقت كنيد).

2 - درس ديگرى كه از آيات فوق مى توان گرفت اين است كه نبايد تنها به نماز و روزه مردم فريفته شد زيرا منافقان ، هم نماز مى خواندند، و هم به ظاهر در راه خدا انفاق مى كردند، بلكه بايد نمازها و انفاقهاى منافق گرانه را از اعمال پاك و سازنده مؤ منان راستين باز شناخت و اتفاقا با دقت و كنجكاوى در ظاهر عمل نيز غالبا شناخته مى شود.

و در حديث مى خوانيم ((لا تنظروا الى طول ركوع الرجل و سجوده فان ذلك شى ء اعتاده و لو تركه استوحش ، و لكن انظروا الى صدق حديثه و اداء امانته )): ((تنها به ركوع و سجود طولانى افراد ننگريد، زيرا ممكن است اين ((عبادت عادتى )) باشد كه از تركش ناراحت شود و لكن به راستگوئى و اداء امانت آنها دقت كنيد زيرا راستى و امانت از ايمان سرچشمه مى گيرد در حالى كه ركوع و سجود عادتى با كفر و نفاق هم سازگار است ). نشانه ديگرى از منافقان

در آيات فوق يكى ديگر از اعمال و حالات منافقان به روشنى ترسيم شده است مى گويد: آنها به خدا سوگند ياد مى كنند كه از شما هستند (و يحلفون بالله انهم لمنكم ).

((در حالى كه نه از شما هستند و نه در چيزى با شما موافقند بلكه

گروهى هستند كه فوق العاده مى ترسند)) و از شدت ترس كفر را پنهان كرده اظهار ايمان مى كنند مبادا گرفتار شوند (و ما هم منكم و لكنهم قوم يفرقون ).

((يفرقون ))

از ماده ((فرق )) (بر وزن ((شفق ))) به معنى شدت خوف و ترس است ، ((راغب )) در كتاب ((مفردات )) مى گويد اين ماده در اصل به معنى تفرق و جدائى و پراكندگى است گوئى آنچنان مى ترسند كه مى خواهد قلبشان از هم متفرق و متلاشى گردد.

در واقع چون تكيه گاهى در باطن ندارند همواره گرفتار ترس و وحشتى عظيم هستند و به خاطر همين ترس و وحشت هيچگاه آنچه در باطن دارند اظهار نمى كنند، و چون از خدا نمى ترسند از همه چيز مى ترسند و دائما در حال وحشت به سر مى برند، در حالى كه مؤ منان راستين در سايه ايمان آرامش و شهامت خاصى دارند.

در آيه بعد شدت بغض و عداوت و نفرت آنها را از مؤ منان در عبارتى كوتاه اما بسيار رسا و گويا منعكس مى كند مى گويد ((آنها چنان هستند كه اگر پناهگاهى (همانند يك دژ محكم ) بيابند، يا دسترسى به غارهائى در كوهها داشته باشند، يا بتوانند راهى در زير زمين پيدا كنند، با سرعت هر چه بيشتر به سوى آن مى شتابند)) تا از شما دور شوند و بتوانند كينه و عداوت خود را آشكار سازند (لو يجدون ملجا او مغارات او مدخلا لولوا اليه و هم يجمحون ).

((ملجاء)) به معنى پناهگاه است همچون قلعه هاى محكم و يا مانند آن .

((مغارات )) جمع ((مغاره )) به معنى غار است .

((مدخل )) به معنى راههاى پنهانى است مانند نقبهائى كه در زير زمين مى زنند و از آن وارد محلى مى شوند.

((يجمحون )) از ماده ((جماح )) به معنى حركت

شتابانه و شديدى است كه

هيچ چيز نتواند از آن جلوگيرى كند، همانند حركت اسبهاى سركش و چموش كه نتوان آنها را متوقف ساخت و به همين جهت چنين اسبى را ((جموح )) مى گويند.

به هر حال اين يكى از رساترين تعبيراتى است كه قرآن درباره ترس و وحشت منافقان و يا بغض و نفرت آنان بيان كرده كه آنها اگر در كوهها و روى زمين راه فرارى پيدا كنند از ترس يا عداوت از شما دور مى شوند ولى چون قوم و قبيله اموال و ثروتى در محيط شما دارند مجبورند دندان بر جگر بگذارند و بمانند!. در تفسير ((در المنثور)) از ((صحيح بخارى )) و ((نسائى )) و از گروهى ديگر چنين نقل شده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مشغول تقسيم اموالى (از غنائم يا مانند آن ) بود كه يكى از طائفه ((بنى تميم )) به نام ((ذو الخويصرة )) فرا رسيد صدا زد: اى رسولخدا! عدالت كن ! پيامبر فرمود : واى بر تو اگر من عدالت نكنم چه كسى عدالت خواهد كرد؟!، ((عمر)) صدا زد اى رسولخدا به من اجازه بده تا گردنش را بزنم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: او را به حال خود واگذار! او يارانى دارد كه نماز و روزه خود را در برابر نماز و روزه آنها كوچك مى شمريد ولى با اينحال آنها از دين فرار مى كنند همانگونه كه تير از كمان !.

در اين هنگام آيات فوق نازل شد و به اينگونه افراد اندرز داد.

خودخواهان بى منطق

در نخستين آيه فوق به يكى ديگر از حالات

منافقان اشاره شده و آن اينكه آنها هرگز راضى به حق خود نيستند، و دائما انتظار دارند از اموال بيت المال و يا منافع عمومى هر چه بيشتر بهره ببرند، خواه مستحق باشند يا نه ، دوستى و دشمنى آنها بر محور همين منافع دور مى زند، هر كس جيب آنها را پر كند از او راضى هستند و هر كس به خاطر رعايت عدالت حق ديگران را به آنها نبخشد از او ناراضى مى شوند.

حق و عدالت در قاموس آنها مفهومى ندارد، و اگر داشته باشد عادل كسى

است كه هر چه بيشتر به آنها بدهد و ظالم كسى است كه حق ديگران را از آنان باز دارد! و به تعبير ديگر آنها فاقد هر گونه شخصيت اجتماعى هستند و تنها داراى يك شخصيت فردى و در چهار چوبه منافع خويش مى باشند، و همه چيز را تنها از اين زاويه مى نگرند!.

لذا مى گويد: ((بعضى از آنها در تقسيم صدقات به تو عيب مى گيرند)) و مى گويند عدالت را رعايت نكردى (و منهم من يلمزك فى الصدقات ).

اما در حقيقت چنين است كه آنها به منافع خويش مى نگرند ((اگر سهمى به آنها داده شود راضيند و خوشحال و تو را مجرى عدالت مى دانند هر چند استحقاق نداشته باشند)) (فان اعطوا منها رضوا).

((اما اگر چيزى از آن به آنها داده نشود خشمگين مى شوند)) و تو را متهم به بيعدالتى مى كنند (و ان لم يعطوا منها اذاهم يسخطون ):

((ولى اگر آنها به حق خود راضى باشند و به آنچه خدا و پيامبرش در اختيار آنها گذارده رضايت دهند و بگويند

همين براى ما كافى است و اگر هم نياز بيشترى داريم خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از فضل خود به زودى به ما مى بخشند ما تنها رضاى او را مى طلبيم و از او مى خواهيم كه ما را از اموال مردم بى نياز سازد، اگر آنها چنين كنند به سود آنها است )) (و لو انهم رضوا ما آتاهم الله و رسوله و قالوا حسبنا الله سيوتينا الله من فضله و رسوله انا الى الله راغبون ).

آيا در جوامع اسلامى امروز چنين كسانى يافت نمى شوند؟

آيا همه مردم به حق مشروع خود قانعند؟ و هر كس تنها به مقدار حقش به آنها بدهد او را عدالت پيشه مى دانند؟

مسلما جواب اين سؤ الها منفى است ، با نهايت تاسف هنوز بسيارند كسانى كه مقياس سنجش حق و عدالت را منافع شخصى خويش مى پندارند، و به حقوق

خويش قانع نيستند، و اگر كسى بخواهد همه را - مخصوصا محرومان را - به حق مشروعشان برساند داد و فريادشان بلند مى شود.

بنابر اين لزومى ندارد براى شناخت منافقان صفحات تاريخ را ورق بزنيم يك نگاه به اطراف خود و حتى نگاهى به خودمان بكنيم مى توانيم وضع خود و ديگران را دريابيم .

پروردگارا! روح ايمان را در ما زنده كن ! و فكر شيطانى و نفاق را در ما بميران !

و به ما توفيق مرحمت فرما تا خود را آنچنان بسازيم كه به حق خويشتن قانع باشيم ! نه به ديگران اجحاف كنيم و نه عدالت را در غصب حقوق سايرين بدانيم .

هميشه خواهان عدالت باشيم و مجرى

عدالت !... مصارف زكات و ريزهكاريهاى آن

در تاريخ اسلام دو دوران مشخص ديده مى شود، دوران مكه كه همت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مسلمانان در آن مصروف تعليم و تربيت نفرات و آموزش و تبليغ مى شد، و دوران مدينه كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در آن دست به تشكيل حكومت اسلامى و پياده كردن و اجراى تعليمات اسلام ، از طريق اين حكومت صالح زد. بدون شك يكى از ابتدائى و ضروريترين مساءله ، به هنگام تشكيل حكومت تشكيل ((بيت المال )) است كه به وسيله آن نيازهاى اقتصادى حكومت بر آورده شود، نيازهائى كه در هر حكومتى بدون استثناء وجود دارد.

به همين دليل يكى از نخستين كارهائى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در مدينه انجام داد تشكيل بيت المال بود كه يكى از منابع آنرا ((زكات )) تشكيل ميداد، و طبق مشهور

اين حكم در سال دوم هجرت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) تشريع شد. البته همانگونه كه بعدا به خواست خدا اشاره خواهيم كرد، حكم زكات قبلا در مكه نازل شده بود، اما نه به صورت وجوب جمع آورى در بيت المال ، بلكه خود مردم اقدام به پرداخت آن مى كردند، ولى در مدينه دستور جمع آورى و ((تمركز)) آن از ناحيه خداوند در آيه 103 توبه صادر گرديد.

آيه مورد بحث كه مسلما بعد از آيه وجوب اخذ زكات نازل شده ، (هر چند در قرآن از آن ذكر گرديده است ) مصارف گوناگون زكات را بيان مى كند.

و جالب اينكه آيه

، با كلمه انما كه دليل بر انحصار است ، آغاز شده ، و اين نشان مى دهد كه بعضى از افراد خود خواه ، يا بيخبر، انتظار داشتند بدون هيچگونه استحقاق ، سهمى از زكات دريافت دارند كه با كلمه انما دست رد به سينه همه آنها زده شده است . در دو آيه قبل از اين آيه ، نيز اين معنى منعكس بود كه بعضى بر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم خرده مى گرفتند كه چرا سهمى از زكات را در اختيار آنها نمى گذارد و حتى در صورت محروم شدن از آن خشمگين مى شدند، اما به هنگام برخوردارى ابراز رضايت مى كردند. به هر حال آيه فوق به روشنى مصارف واقعى زكات را بيان كرده ، و به تمام توقعات بيجا پايان مى دهد، و آنرا در هشت مصرف خلاصه مى كند:

1 - ((فقراء)) نخست مى گويد: ((صدقات و زكات براى فقيران است )) (انما الصدقات للفقراء).

2- ((مساكين )) (والمساكين ). در اينكه فقير و مسكين با هم چه تفاوتى دارند بحثى است كه در پايان تفسير آيه خواهد آمد.

3- ((عاملان )) و جمع آورى كنندگان زكات (والعاملين عليها).

اين گروه در حقيقت كارمندان و كاركنانى هستند كه براى جمع آورى

زكات و اداره بيت المال اسلام تلاش و كوشش مى كنند، و آنچه به آنها داده مى شود در حقيقت به منزله مزد و اجرت آنها است ، و لذا فقر در اين گروه به هيچوجه شرط نيست .

4- ((مؤ لفة قلوبهم )) يعنى كسانى كه انگيزه معنوى نيرومندى براى پيشبرد اهداف اسلامى ندارند، و با تشويق مالى ميتوان

تاءليف قلب ، و جلب محبت آنان نمود (والمؤ لفة قلوبهم ).

توضيح بيشتر درباره اين گروه بعدا خواهد آمد.

5- ((آزاد ساختن بردگان )) (وفى الرقاب ).

يعنى سهمى از زكات ، تخصيص به مبارزه با بردگى ، و پايان دادن به اين موضوع ضد انسانى ، داده مى شود، و همانگونه كه در جاى خود گفتهايم برنامه اسلام در مورد بردگان برنامه ((آزادى تدريجى )) است كه نتيجه نهائيش آزاد ساختن همه بردگان بدون روبرو شدن به واكنشهاى نامطلوب اجتماعى آن مى باشد، و تخصيص سهمى از زكات ، به اين موضوع ، گوشهاى از اين برنامه را تشكيل ميدهد.

6- ((اداء دين بدهكاران )) و آنها كه بدون جرم و تقصير زير بار بدهكارى مانده و از اداى آن عاجز شده اند (والغارمين ).

7- ((در راه خدا)) (و فى سبيل الله ).

همانگونه كه در پايان آيه اشاره خواهيم كرد منظور از آن تمام راههائى است كه به گسترش و تقويت آئين الهى منتهى شود، اعم از مساءله جهاد و تبليغ و مانند آن .

8- ((واماندگان در راه )) (وابن السبيل ).

يعنى مسافرانى كه بر اثر علتى در راه مانده ، و زاد و توشه و مركب كافى براى رسيدن به مقصد ندارند، هر چند افراد فقير و بيبضاعتى نيستند، ولى بر اثر

دزد زدگى ، يا بيمارى ، يا گم كردن اموال خود، و يا علل ديگر، به چنين وضعى افتاده اند، اينگونه اشخاص را بايد از طريق زكات به مقدارى كه براى رسيدن به مقصد لازم است بى نياز ساخت .

در پايان آيه به عنوان تاءكيد روى مصارف گذشته مى فرمايد: ((اين فريضه الهى است ))

(فريضة من الله ).

و بدون شك اين فريضه ، حساب شده ، و كاملا دقيق ، و جامع مصلحت فرد و اجتماع است ، زيرا ((خداوند دانا و حكيم است )) (و الله عليم حكيم ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1- فرق ميان ((فقير)) و ((مسكين ))

در ميان مفسران گفتگو است كه آيا فقير و مسكين ، مفهوم واحدى دارند و به عنوان تاءكيد در آيه فوق ذكر شده اند؟ و بنابراين مصارف زكات ، هفت مصرف مى شود، و يا اينكه دو مفهوم مخالف دارند؟

غالب مفسران و فقها احتمال دوم را پذيرفتهاند، ولى در ميان طرفداران اين عقيده ، نيز در تفسير اين دو كلمه ، گفتگوهاى زيادى است ، اما آنچه نزديكتر به نظر مى رسد اين است كه ((فقير)) به معنى كسى است كه در زندگى خود كمبود مالى دارد، هر چند مشغول كسب و كارى باشد و هرگز از كسى سؤ ال نكند، اما ((مسكين )) كسى است كه نيازش شديدتر است و دستش از كار كوتاه است ، و به همين جهت از اين و آن سؤ ال مى كند.

شاهد اين موضوع ، نخست ريشه لغت مسكين است كه از ماده ((سكون )) گرفته شده ، گويا چنين كسى بر اثر شدت فقر، ساكن و زمينگير شده است .

ديگر اينكه ملاحظه موارد استعمال اين دو كلمه در قرآن معنى فوق را تاءييد

مى كند، از جمله در آيه 16 سوره بلد ميخوانيم : او مسكينا ذا متربة : يا مسكين خاك نشينى را اطعام كند و در آيه 8 سوره نساء ميخوانيم : و اذا حضر القسمة اولوا القربى

و اليتامى و المساكين فارزقوهم : هر گاه خويشاوندان و يتيمان و مسكينان ، در موقع تقسيم ارث ، حضور يابند، چيزى از آن به آنها ببخشيد از اين تعبير استفاده مى شود كه منظور از مساكين سائلانى است كه گاه در اين مواقع حضور مى يابند.

و در آيه 24 سوره قلم ميخوانيم ان لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين : امروز هيچ مسكينى نبايد در محوطه زراعت شما حضور يابد! كه اشاره به - سائلان است .

همچنين تعبير به اطعام مسكين يا طعام مسكين در آيات متعددى از قرآن نشان ميدهد كه مساكين افراد گرسنهاى هستند كه حتى نياز به يك وعده غذا دارند.

در حالى كه از پارهاى از موارد استعمال كلمه ((فقير)) در قرآن به خوبى استفاده مى شود كه افراد آبرومندى كه هرگز روى سؤ ال ندارند اما گرفتار كمبود مالى هستند، در مفهوم اين كلمه واردند، مانند آنچه در آيه 273 سوره بقره ديده مى شود للفقراء الذين احصروا فى سبيل الله لا يستطيعون ضربا فى الارض يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف : ((انفاق براى فقيرانى است كه در راه خدا گرفتار شده اند، و آنچنان ظاهر خويش را حفظ مى كنند كه جاهل از شدت عفت نفس آنان ، چنين مى پندارد كه غنى و بى نيازند)).

از همه اينها گذشته در روايتى كه محمد بن مسلم از امام صادق (عليهالسلام ) يا امام باقر (عليهالسلام ) نقل كرده مى خوانيم كه از آن حضرت درباره ((فقير)) و ((مسكين )) سؤ ال كردند، فرمود: الفقير الذى لا يسئل و المسكين الذى هو اجهد منه الذى يسئل : ((فقير كسى است كه سؤ

ال نمى كند، و مسكين حالش از او سخت تر است ،

و كسى است كه از مردم سؤ ال و تقاضا مى كند)) <73>

همين مضمون در حديث ديگرى از ابو بصير از امام صادق (عليهالسلام ) نقل شده است ، و هر دو صراحت در مفهوم فوق دارد.

البته پارهاى از قرائن گواهى بر خلاف آنچه در بالا گفتيم مى دهد، ولى هر گاه مجموع قرائن موجود را در نظر بگيريم ، روشن مى شود كه حق همان است كه در بالا گفته شد.

2- آيا لازم است زكات به هشت قسمت مساوى تقسيم شود؟

بعضى از مفسران يا فقهاء عقيده دارند كه ظاهر آيه فوق اين است كه بايد زكات مال به هشت سهم مساوى تقسيم گردد، و هر كدام در مصرف خود صرف شود، مگر اينكه مقدار زكات بقدرى ناچيز باشد كه نتوان آنرا به هشت سهم قابل ملاحظه تقسيم كرد.

ولى اكثريت قاطع فقها براينند كه اصناف هشتگانه فوق مواردى است كه صرف زكات در آنها مجاز است ، و تقسيم كردن در آن واجب نيست .

سيره قطعى پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و امامان اهلبيت (عليهمالسلام ) و ياران آنها نيز اين معنى را تاءييد مى كند، به علاوه با توجه به اينكه زكات يك ماليات اسلامى است و حكومت اسلامى موظف است آنرا از مردم وصول كند، و هدف از تشريع آن رفع نيازمنديهاى گوناگون جامعه اسلامى مى باشد، طبعا چگونگى مصرف آن در اين مصارف هشتگانه بستگى به ضرورتهاى اجتماعى از يكسو، و نظر حكومت اسلامى از سوى ديگر دارد.

3- در چه زمانى زكات واجب شد؟

از آيات مختلف

قرآن از جمله آيه 156 سوره اعراف ، و آيه 3 سوره نمل ، و آيه 4 سوره لقمان ، و آيه 7 سوره فصلت كه همه از سورههاى مكى هستند، چنين استفاده مى شود كه حكم وجوب زكات در مكه نازل شده است ، و مسلمانان موظف به انجام اين وظيفه اسلامى بوده اند، ولى به هنگامى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به مدينه آمد و پايه حكومت اسلامى را گذارد و طبعا نياز به تشكيل بيت المال پيدا كرد، از طرف خداوند ماموريت يافت كه زكات را از مردم شخصا بگيرد (نه اينكه خودشان به ميل و نظر خود در مصارف آن صرف كنند).

آيه شريفه خذ من اموالهم صدقة ... (سوره توبه 103) در اين هنگام نازل ، شد، و مشهور اين است كه اين در سال دوم هجرت بود، سپس مصارف زكات به طور دقيق در آيه مورد بحث كه آيه 60 سوره توبه است بيان گرديد، و جاى تعجب نيست كه تشريع اخذ زكات در آيه 103 باشد و ذكر مصارف آن كه مى گويند در سال نهم هجرت نازل شده در آيه 60، زيرا مى دانيم آيات قرآن بر طبق تاريخ نزول جمع آورى نشده ، بلكه به فرمان پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) هر كدام در مورد مناسب قرار داده شده است .

4-- منظور از مؤ لفة قلوبهم چه اشخاصى هستند؟

آنچه از تعبير مؤ لفة قلوبهم فهميده مى شود آن است كه يكى از مصارف زكات كسانى هستند كه به خاطر ايجاد الفت و محبت به آنها زكات داده مى

شود، ولى آيا منظور از آن كفار و غير مسلمانانى است كه به خاطر استفاده از همكارى آنها در جهاد از طريق كمك مالى تشويق مى شوند ؟ يا مسلمانان ضعيف الايمان را نيز شامل ميگردد ؟

همانگونه كه در مباحث فقهى گفته ايم مفهوم آيه ، و همچنين پارهاى از روايات كه در اين زمينه وارد شده مفهوم وسيعى دارد، و تمام كسانى را كه با تشويق مالى ، از آنها به نفع اسلام و مسلمين جلب محبت مى شود، در بر مى گيرد، و دليلى بر تخصيص آن به كفار نيست .

5- نقش زكات در اسلام

با توجه به اينكه اسلام به صورت يك مكتب صرفا اخلاقى ، و يا فلسفى و اعتقادى ، ظهور نكرد، بلكه به عنوان يك ((آئين جامع )) كه تمام نيازمنديهاى مادى و معنوى در آن پيشبينى شده ، پا به عرصه ظهور گذاشت ، و نيز با توجه به اينكه اسلام ، از همان عصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم )، با تاءسيس حكومت همراه بود، و همچنين با توجه به اينكه اسلام توجه خاصى به حمايت از محرومان و مبارزه با فاصله طبقاتى دارد، روشن مى شود كه نقش بيت المال ، و زكات كه يكى از منابع درآمد بيت المال است ، از مهمترين نقشها است .

شك نيست كه هر جامعهاى داراى افرادى از كار افتاده ، بيمار، يتيمان بى سرپرست ، معلولين ، و امثال آنها مى باشد كه بايد مورد حمايت قرار گيرند. و نيز براى حفظ موجوديت خود در برابر هجوم دشمن ، نياز به سربازان مجاهدى دارد كه هزينه آنها

از طرف حكومت پرداخته مى شود،

همچنين كارمندان حكومت اسلامى ، دادرسان و قضات ، و نيز وسائل تبليغاتى و مراكز دينى ، هر كدام نيازمند به صرف هزينهاى است كه بدون يك پشتوانه مالى منظم ، و مطمئن ، سامان نمى پذيرد.

به همين دليل در اسلام مساءله زكات كه در حقيقت يكنوع ((ماليات بر - درآمد و توليد و ((ماليات بر ثروت راكد)) محسوب مى شود، از اهميت خاصى برخوردار است ، تا آنجا كه در رديف مهمترين عبادات قرار گرفته ، و در بسيارى

از موارد با نماز همراه ذكر شده ، و حتى شرط قبولى نماز شمرده شده است !

حتى در روايات اسلامى ميخوانيم كه اگر حكومت اسلامى از شخص ، يا اشخاصى ، مطالبه زكات كند، و آنها در برابر حكومت ، ايستادگى كنند و سرباز زنند، مرتد محسوب مى شوند، و در صورتى كه اندرزها در مورد آنها سود ندهد، توسل به نيروى نظامى ، در مقابل آنها جايز است ، داستان اصحاب رده (همان گروهى كه بعد از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) سر از پرداخت زكات باز زدند و خليفه وقت به مبارزه با آنها برخاست و حتى على (عليهالسلام ) اين مبارزه را امضاء كرد و شخصا يكى از پرچمداران در ميدان جنگ بود) در تواريخ اسلام مشهور است .

در روايتى از امام صادق (عليهالسلام ) ميخوانيم : من منع قيراطا من الزكاة فليس هو بمومن ، و لا مسلم ، و لا كرامة !: كسى كه يك قيراط از زكات را نپردازد نه مؤ من است و نه مسلمان و ارزشى ندارد. <74>

جالب

توجه اينكه از روايات استفاده مى شود كه حدود و مقدار زكات آن چنان دقيقا در اسلام تعيين شده ، كه اگر همه مسلمانان زكات اموال خويش را بطور صحيح و كامل بپردازند، هيچ فردى فقير و محروم در سرتاسر كشور اسلامى باقى نخواهد ماند.

در حديثى از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم ولو ان الناس ادوا زكاة اموالهم ما بقى مسلم فقيرا محتاجا!... و ان الناس ما افتقروا، و لا احتاجوا، و لا جاعوا، و لا عروا، الا بذنوب الاغنياء!: ((اگر همه مردم زكات اموال خود را بپردازند مسلمانى فقير و نيازمند، باقى نخواهد ماند، و مردم فقير و محتاج و گرسنه و برهنه نمى شوند مگر به خاطر گناه ثروتمندان ))! <75>

و نيز از روايات استفاده مى شود كه اداى زكات باعث حفظ اصل مالكيت و

تحكيم پايه هاى آنست ، بطورى كه اگر مردم اين اصل مهم اسلامى را فراموش كنند شكاف و فاصله ميان گروهها آنچنان مى شود كه اموال اغنياء نيز به خطر خواهد افتاد.

در حديثى از امام موسى بن جعفر (عليهالسلام ) مى خوانيم حصنوا اموالكم بالزكاة : ((اموال خود را بوسيله زكات حفظ كنيد)). <76> همين مضمون از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و امير مؤ منان على (عليهالسلام ) نيز در احاديث ديگر نقل شده است . براى اطلاع بيشتر از اين احاديث به ابواب يك و سه و چهار و پنج از ابواب زكات از جلد ششم وسائل مراجعه فرمائيد.

نكته آخر

6- آخرين نكتهاى كه توجه به آن لازم است اين است كه در آيه مورد بحث در مورد چهار گروه كلمه ((لام

)) ذكر شده (انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤ لفة قلوبهم ) و اين تعبير معمولا نشانه ((ملكيت )) است .

ولى در مورد چهار گروه ديگر كلمه ((فى )) آمده است (و فى الرقاب و الغارمين و فى سبيل الله و ابن السبيل ) و اين تعبير معمولا براى بيان مصرف است . <77>

در ميان مفسران در تفسير اين ((اختلاف تعبير)) گفتگو است ، بعضى معتقدند كه گروه چهارگانه اول ، مالك زكات ، مى شوند، و گروه چهارگانه دوم ، مالك ، نخواهند شد، و تنها جايز است زكات در مورد آنان مصرف گردد.

بعضى ديگر معتقدند كه اين اختلاف تعبير اشاره به نكته ديگرى است

و آن اينكه گروه چهارگانه دوم استحقاق بيشترى براى زكات دارند، زيرا كلمه ((فى )) براى بيان ظرفيت است ، گويا اين گروه چهارگانه ظرف زكات مى باشند و زكات مظروف آنها است ، در حالى كه گروههاى نخستين چنين نيستند.

ولى ما در اينجا احتمال ديگرى را انتخاب كردهايم و آن اينكه شش گروه ((فقراء، مساكين ، عاملين عليها، مؤ لفة قلوبهم ، غارمين ، و ابن السبيل كه بدون فى ذكر شده اند يكسان مى باشند و عطف بر يكديگر و دو گروه ديگر كه ((فى الرقاب )) و ((فى سبيل الله )) است و با كلمه ((فى )) بيان گرديده ، وضع خاصى دارند، شايد اين تفاوت تعبير از اين نظر باشد كه گروههاى ششگانه مى توانند مالك زكات شوند، و مى توان زكات را به خود آنها پرداخت (حتى بدهكاران و كسانى كه از اداى دين خود ناتوانند، البته در صورتى كه

اطمينان داشته باشيم آنرا در مورد اداى دين خود مصرف مى كنند).

ولى دو گروه مالك زكات نمى شوند، و نمى توان به آنها پرداخت ، بلكه بايد در مورد آنها مصرف گردد، مثلا بردگان را بايد از طريق زكات خريد و آزاد كرد، روشن است كه آنها در اين صورت مالك زكات نمى شوند، و همچنين مواردى كه تحت عنوان ((فى سبيل الله )) مندرج است ، از قبيل هزينه جهاد، تهيه اسلحه و يا ساختن مسجد و مراكز دينى و مانند آنها هيچيك مالك زكات نيستند، بلكه مصرف آنند.

و به هر حال اين تفاوت در تعبير نشان ميدهد كه تا چه اندازه تعبيرات قرآن حساب شده است . اين حسن است نه عيب !

براى آيه فوق شاءن نزولهائى ذكر شده كه بيشباهت به يكديگر نيست ، از جمله اينكه گفته اند: اين آيه درباره گروهى از منافقان نازل شده ، كه دور هم نشسته بودند و سخنان ناهنجار، درباره پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى گفتند، يكى از آنان گفت : اين كار را نكنيد، زيرا، مى ترسيم به گوش محمد برسد، و او به ما بد بگويد (و مردم را بر ضد ما بشوراند).

يكى از آنان كه نامش ((جلاس )) بود گفت : مهم نيست ، ما هر چه بخواهيم ميگوئيم ، و اگر به گوش او رسيد نزد وى مى رويم ، و انكار مى كنيم ، و او از ما مى پذيرد، زيرا محمد (صلى الله عليه و آله و سلم ) آدم خوشباور و دهنبينى است ، و هر كس هر چه بگويد قبول مى كند،

در اين هنگام آيه فوق نازل شد و به آنها پاسخ گفت :

در اين آيه همانگونه كه از مضمون آن استفاده مى شود سخن از فرد يا افرادى در ميان است كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را با گفته هاى خود آزار مى دادند و مى گفتند او انسان خوشباور، و دهن بينى است (و منهم الذين يؤ ذون النبى و يقولون هو اذن ).

((اذن )) در اصل به معنى گوش است ، ولى به اشخاصى كه زياد به حرف مردم گوش مى دهند، و به اصطلاح ((گوشى )) هستند نيز اين كلمه اطلاق مى شود.

آنها در حقيقت يكى از نقاط قوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را كه وجود آن در يك رهبر كاملا لازم است ، به عنوان نقطه ضعف نشان ميدادند و از اين واقعيت غافل بودند كه يك رهبر محبوب ، بايد نهايت لطف و محبت را نشان دهد، و حتى الامكان عذرهاى مردم را بپذيرد، و در مورد عيوب آنها پردهدرى نكند (مگر در آنجا كه اين كار موجب سوء استفاده شود).

لذا قرآن بلافاصله اضافه مى كند كه : ((به آنها بگو اگر پيامبر گوش به سخنان شما فرا مى دهد، و عذرتان را مى پذيرد، و به گمان شما يك آدم گوشى است اين به نفع شما است ))! (قل اذن خير لكم ).

زيرا از اين طريق آبروى شما را حفظ كرده ، و شخصيت تان را خرد نمى كند عواطف شما را جريحهدار نمى سازد، و براى حفظ محبت و اتحاد و وحدت شما از اين طريق كوشش

مى كند، در حالى كه اگر او فورا پردهها را بالا ميزد، و دروغگويان را رسوا مى كرد، دردسر فراوانى براى شما فراهم مى آمد، علاوه بر اينكه آبروى عدهاى به سرعت از بين مى رفت ، راه بازگشت و توبه بر آنها بسته مى شد، و افراد آلودهاى كه قابل هدايت بودند در صف بدكاران جاى مى گرفتند

و از اطراف پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دور مى شدند.

يك رهبر مهربان و دلسوز، و در عين حال پخته و دانا، بايد همه چيز را بفهمد، ولى بايد بسيارى از آنها را به روى خود نياورد، تا آنها كه شايسته تربيتند، تربيت شوند و از مكتب او فرار نكنند و اسرار مردم از پرده برون نيفتد.

اين احتمال نيز در معنى آيه وجود دارد كه خداوند در پاسخ عيب جويان مى گويد: چنان نيست كه او گوش به همه سخنان فرا، دهد، بلكه او گوش به سخنانى مى دهد كه به سود و نفع شما است ، يعنى وحى الهى را مى شنود، پيشنهاد مفيد را استماع مى كند و عذرخواهى افراد را در مواردى كه به نفع آنها و جامعه است مى پذيرد. <78>

سپس براى اينكه عيب جويان از اين سخن سوء استفاده نكنند، و آنرا دستاويز قرار ندهند، چنين اضافه مى كند: ((او به خدا و فرمانهاى او ايمان دارد، و به سخنان مؤ منان راستين گوش فرا ميدهد، و آنرا مى پذيرد و به آن ترتيب اثر ميدهد)) (يؤ من بالله و يؤ من للمؤ منين ).

يعنى در واقع پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دو

گونه برنامه دارد: يكى برنامه حفظ ظاهر و جلوگيرى از پرده درى ، و ديگرى در مرحله عمل ، در مرحله اول به سخنان همه گوش فرا ميدهد، و ظاهرا انكار نمى كند، ولى در مقام عمل تنها توجه او به فرمانهاى خدا و پيشنهادها و سخنان مؤ منان راستين است ، و يك رهبر واقعبين بايد چنين باشد، و تاءمين منافع جامعه جز از اين راه ممكن نيست لذا بلافاصله

مى فرمايد: ((او رحمت براى مؤ منان شما است )) (و رحمة للذين آمنوا منكم ).

ممكن است در اينجا سؤ ال شود كه در پارهاى از آيات قرآن مى خوانيم پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ((رحمة للعالمين )) است (انبياء - 107).

ولى آيه مورد بحث مى گويد: رحمت براى مؤ منان است ، آيا آن عموميت با اين ((تخصيص )) سازگار است ؟!

اما با توجه به يك نكته ، پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود، و آن اينكه : رحمت ، درجات و مراتب دارد كه يكى از مراتب آن قابليت و استعداد است ، و مرتبه ديگر ((فعليت )).

مثلا باران رحمت الهى است ، يعنى اين قابليت و شايستگى ، در تمام قطرات آن وجود دارد كه منشاء خير و بركت و نمو و حيات باشد، ولى مسلما ظهور و بروز آثار اين ((رحمت )) تنها در سرزمينهاى آماده و مستعد است ، بنابراين هم مى توانيم بگوئيم تمام قطرههاى باران ، رحمت است و هم صحيح است گفته شود اين قطرات در سرزمينهاى مستعد و آماده ، ((مايه )) رحمت است ، جمله اول اشاره به مرحله

اقتضا و قابليت است ، و جمله دوم اشاره به مرحله وجود و فعليت .

در مورد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) او بالقوه براى همه جهانيان مايه رحمت است ، ولى بالفعل مخصوص مؤ منان مى باشد.

تنها چيزى كه در اينجا باقى مى ماند اين است كه نبايد آنها كه پيامبر ع را با اين سخنان خود ناراحت مى كنند و از او عيب جوئى مى نمايند، تصور كنند كه بدون مجازات خواهند ماند، درست است كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در برابر آنها وظيفهاى دارد كه با بزرگوارى و وسعت روح خود با آنان روبرو شود، و از رسوا ساخت شان خوددارى كند، ولى مفهوم اين سخن چنين نيست كه آنها در اين اعمال خود بدون كيفر خواهند ماند، لذا در پايان آيه مى فرمايد: ((آنها كه رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) را آزار مى رسانند عذابى دردناك دارند)) (و الذين يؤ ذون رسول الله لهم عذاب اليم ). از گفتار بعضى از مفسران چنين استفاده مى شود كه در آيه فوق مكمل آيه گذشته است ، و طبعا در همان شان نزول نازل شده ، ولى جمعى ديگر از مفسران ، شان نزول ديگرى براى اين دو آيه نقل كرده اند و آن اينكه : هنگامى كه در نكوهش تخلف كنندگان از غزوه تبوك آياتى نازل شد يكى از منافقان گفت : به خدا سوگند اين گروه نيكان و اشراف ما هستند، اگر آنچه را محمد در باره آنها مى گويد راست باشد، اينها از چهارپايان هم بدترند، يكى

از مسلمانان اين سخن را شنيد و گفت : به خدا آنچه او مى گويد حق است ، و تو از چهارپا بدترى ! اين سخن به گوش پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) رسيد به دنبال آن مرد منافق فرستاد و از او پرسيد چرا چنين

گفتى ، او سوگند ياد كرد كه چنين سخنى نگفته است ، مرد مؤ منى كه با او طرف بود و اين سخن را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) گزارش داده بود گفت خداوندا خودت راستگو را تصديق ، و دروغگو را تكذيب فرما. آيات فوق نازل شد و وضع آنها را مشخص ساخت .

قيافه حق بجانب منافقان !

يكى از نشانه هاى منافقان و اعمال زشت و شوم آنها كه قرآن كرارا به آن اشاره كرده ، اين است كه آنها براى پوشاندن چهره خود بسيارى از خلافكاريهاى خود را انكار مى كردند و با توسل به سوگندهاى دروغين مى خواستند مردم را فريب داده و از خود راضى كنند.

در آيات فوق قرآن مجيد پرده از روى اين عمل زشت برداشته ، هم آنها را رسوا مى كند، و هم مسلمانان را آگاه مى سازد كه تحت تاءثير اينگونه سوگندهاى دروغين قرار نگيرند.

نخست مى گويد: ((آنها براى شما سوگند به خدا ياد مى كنند تا شما را راضى كنند (يحلفون بالله لكم ليرضوكم ).

روشن است كه هدف آنها از اين سوگندها، بيان حقيقت نيست ، بلكه مى خواهند با فريب و نيرنگ چهره واقعيات را در نظرتان دگرگون جلوه دهند، و به مقاصد خود برسند، و گر نه اگر هدف آنها

اين است كه واقعا مؤ منان راستين را از خود خشنود سازند، لازم تر اين است كه خدا و پيامبرش را راضى كنند، در حالى كه آنها با اعمالشان خدا و پيامبر را به شدت ناراضى كردند.

لذا قرآن مى گويد: اگر آنها راست مى گويند و ايمان دارند، شايسته تر

اين است كه خدا و پيامبرش را راضى كنند))! (و الله و رسوله احق ان يرضوه ان كانوا مؤ منين )

جالب توجه اينكه در جمله فوق چون سخن از ((خدا)) و ((پيامبر)) در ميان است و قاعدتا بايد ((ضمير)) به صورت ((تثنيه )) آورده شود، ولى با اين حال ضمير مفرد به كار رفته است (منظور ضمير ((يرضوه )) مى باشد) اين تعبير در حقيقت اشاره به اين است كه رضايت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از رضايت خدا، جدا نيست ، و او همان مى پسندد كه خدا مى پسندد، و به تعبير ديگر اين اشاره به حقيقت توحيد افعالى است ، چرا كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در مقابل خدا از خود استقلالى ندارد، و رضا و غضب او همه به خدا منتهى مى شود، همه براى او و در راه او است .

در پاره اى از روايات نقل شده كه در عصر پيامبر مردى ضمن سخنان خود چنين گفت : ((من اطاع الله و رسوله فقد فاز، و من عصاهما فقد غوى )): ((كسى كه خدا و پيامبرش را اطاعت كند رستگار است ، و كسى كه اين دو را مخالفت كند گمراه و نارستگار است )).

هنگامى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله

و سلم ) اين تعبير را شنيد كه او خدا و پيامبر را در يك رديف قرار داده و با ((ضمير)) تثنيه ذكر كرده ، ناراحت شد، و فرمود: ((بئس الخطيب انت ، هلا قلت و من عصى الله و رسوله ))؟ ((تو بد سخنگوئى هستى ! چرا نگفتى هر كس نافرمانى خدا و پيامبرش را كند...)) (بلكه با ضمير تثنيه آوردى و گفتى هر كه آن دو را مخالفت كند). <79>

در آيه بعد اين گونه افراد منافق را شديدا تهديد مى كند، و((مگر نمى دانند كسى كه با خدا و رسولش دشمنى و مخالفت كند براى او آتش دوزخ است كه جاودانه در آن مى ماند)). (الم يعلموا انه من يحادد الله و رسوله فان له نار جهنم خالدا فيها).

سپس براى تاءكيد اضافه مى كند ((اين رسوائى و ذلت بزرگى است )) (ذلك الخزى العظيم ).

((يحادد)) از ماده ((محادة )) و از ريشه ((حد)) است كه به معنى طرف و نهايت چيزى مى باشد، و از آنجا كه افراد دشمن و مخالف در طرف مقابل قرار مى گيرند، اين ماده (محادة ) به معنى عداوت و دشمنى نيز آمده است ، همانگونه كه در گفتگوهاى روزمره كلمه ((طرفيت )) را به معنى ((مخالفت و دشمنى )) به كار مى بريم . براى آيات فوق شان نزولهاى متعددى نقل شده كه همه مربوط به كارهاى منافقان پس از جنگ تبوك است .

از جمله اينكه : گروهى از منافقان در يك جلسه سرى ، براى قتل پيامبر توطئه كردند كه پس از مراجعت از جنگ تبوك در يكى از گردنه هاى سر راه

به صورت

ناشناس كمين كرده ، شتر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را رم دهند، و حضرت را بقتل برسانند. خداوند پيامبرش را از اين نقشه آگاه ساخت ، و او دستور داد جمعى از مسلمانان مراقب باشند، و آنها را متفرق سازند، هنگامى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به آن عقبه (گردنه ) رسيد، عمار مهار مركب پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را در دست داشت ، و حذيفه از پشت سر آنرا مى راند در اين هنگام گروه منافقان كه گويا صورتهاى خود را پوشيده بودند فرا رسيدند، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به حذيفه فرمود: به صورت مركبهاى آنها بزن و آنها را دور كن ، حذيفه چنين كرد.

هنگامى كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) بدون خطر از عقبه گذشت به حذيفه فرمود: آنها را نشناختى ؟ عرض كرد نه ، هيچيك از آنها را نشناختم ، سپس رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) نام همه آنها را براى او برشمرد، حذيفه عرض كرد: حال كه چنين است چرا گروهى را نمى فرستى آنها را به قتل برسانند؟ فرمود: ((دوست ندارم عرب بگويند هنگامى كه محمد بر يارانش پيروز شد به كشتن آنها پرداخت ))!

اين شاءن نزول از امام باقر (عليهالسلام ) نقل شده و در كتب متعددى از حديث و تفاسير نيز آمده است ،

در شاءن نزول ديگرى مى خوانيم : كه گروهى از منافقان هنگامى كه موضع پيغمبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را

در برابر دشمن در تبوك مشاهده كردند، از روى تمسخر گفتند: اين مرد گمان مى كند كه قصرهاى شام و دژهاى نيرومند شاميان را تسخير خواهد كرد چنين چيزى محال است محال ، خداوند پيامبر خود را از اين واقعه آگاه ساخت ، و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور داد راه را بر اين گروه ببندند، سپس آنها را صدا زد و ملامت كرد و فرمود: شما چنين و چنان گفتيد، آنها عذر آوردند كه ما قصد و غرضى نداشتيم ، مزاح و شوخى مى كرديم و بر اين موضوع سوگند ياد كردند!

برنامه خطرناك ديگرى از منافقان

در آيات گذشته ديديم كه چگونه منافقان نقاط قوت را نقطه ضعف مى پنداشتند و براى ايجاد تفرقه در ميان مسلمانان روى آن تبليغ مى كردند)).

در آيات مورد بحث به قسمت ديگرى از برنامه ها و روشهاى آنها اشاره شده است .

از آيه نخست چنين استفاده مى شود كه خداوند براى دفع خطر منافقان از پيامبر، گهگاه پرده از روى اسرار آنها برمى داشت ، و آنان را به جمعيت معرفى مى كرد، تا مسلمانان به هوش باشند، و به دام آنها گرفتار نشوند، و آنها نيز متوجه موقعيت خويش شوند، و دست و پاى خود را جمع كنند، روى اين جهت غالبا آنان در يك حالت ترس و وحشت به سر مى بردند، قرآن به اين وضع اشاره كرده ، مى گويد:

((منافقان مى ترسند كه بر ضد آنها سورهاى نازل شود، و آنان را به آنچه در دل دارند آگاه سازد)) (بحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما فى قلوبهم ).

ولى عجيب

اينكه بر اثر شدت لجاجت و دشمنى باز هم دست از استهزاء و تمسخر نسبت به كارهاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) مى گويد ((به آنها بگو: هر چه مى خواهيد استهزاء و تمسخر نسبت به كارهاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) برنمى داشتند، لذا خداوند در پايان اين آيه به پيامبرش مى گويد ((به آنها بگو: هر چه مى خواهيد استهزاء كنيد، اما بدانيد خدا آنچه را از آن بيم داريد آشكار ميسازد، و شما را رسوا مى كند))! (قل استهزءوا ان الله مخرج ما تحذرون ).

البته جمله استهزءوا (مسخره كنيد) از قبيل امر براى تهديد است ، همانند

اينكه انسان به دشمنش مى گويد: هر قدر كارشكنى و اذيت و آزار در قدرت دارى بكن ، پاسخ آنها را يكجا خواهم داد اينگونه تعبيرات در مقام تهديد ذكر مى شود.

ضمنا بايد توجه داشت كه از آيه فوق استفاده مى شود كه منافقان در دل از حقانيت دعوت پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با خبر بودند، و ارتباط او را با خدا به خوبى مى دانستند، ولى با اين حال بر اثر لجاج و عناد و دشمنى با حق ، به جاى اينكه در برابر او تسليم باشند، كارشكنى مى كردند، به همين دليل قرآن مى گويد: منافقان از اين بيم داشتند كه آياتى بر ضد آنها نازل شود، و مكنون خاطرشان را آشكار سازد.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه جمله ينزل عليهم مفهومش اين نيست كه اين گونه آيات بر منافقان نازل مى شد، بلكه منظور اين است كه درباره

آنها و بر ضد آنها بوده ، هر چند بر شخص پيامبر نازل مى گرديد.

در آيه بعد به يكى ديگر از برنامه هاى منافقان اشاره كرده ،((اگر از آنها بپرسى كه چرا چنين سخن نادرستى را گفته اند، و يا چنين كار خلافى را انجام داده اند، مى گويند: ما مزاح و شوخى مى كرديم و در واقع قصد و غرضى نداشتيم ))! (و لئن سئلتهم ليقولن انما كنا نخوض و نلعب ) <80>

در واقع اين راه فرار عجيبى بود كه توطئه ها را مى چيدند، و سمپاشيها را مى كردند، به اين قصد كه اگر رازشان آشكار نشد و هدف شومشان تحقق يافت ، به مقصود جدى خود رسيده باشند، اما اگر پرده ها كنار رفت و رازشان فاش شد،

خود را در زير نقاب مزاح و شوخى پنهان سازند، و با اين عذر و بهانه از مجازات پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مردم فرار كنند.

منافقان امروز و منافقان هر زمان كه برنامه هاى يكنواختى دارند از اين روش بهره بردارى فراوان مى كنند، حتى گاه مى شود جديترين مطالب را در لباس مزاحها و شوخيهاى ساده مطرح كنند، اگر به هدفشان رسيدند چه بهتر، و الا با عنوان كردن شوخى و مزاح از چنگال مجازات فرار مى كنند.

اما قرآن با تعبيرى قاطع و كوبنده ، به آنها پاسخ مى گويد، و به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) دستور ميدهد كه به آنها بگو: ((آيا خدا، و آيات او، و رسولش ، را مسخره مى كنيد و به شوخى مى گيريد؟! (قل ا بالله و

آياته و رسوله كنتم تستهزئون )

يعنى آيا با همه چيز مى توان شوخى كرد، حتى با خدا و پيامبر و آيات قرآن ؟!

آيا اين امور كه از جديترين مسائل هستند شوخى پذيرند؟!

آيا مساءله رم دادن شتر، و سقوط پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) از آن گردنه خطرناك ، چيزى است كه بتوان زير نقاب شوخى آنرا پوشاند؟ و يا استهزاء و مسخره كردن آيات الهى ، و اخبار پيامبر از پيروزيهاى آينده مطلبى است كه به بازى گرفته شود!. همه اينها گواهى مى دهد كه آنان اهداف خطرناكى داشتند كه در زير اين پوششها قرار مى دادند.

سپس به پيامبر دستور مى دهد صريحا به اين منافقان بگو: ((دست از اين عذرهاى واهى و دروغين برداريد)) (لا تعتذروا)

چرا كه ((شما بعد از ايمان راه كفر پيش گرفتيد)) (قد كفرتم بعد ايمانكم ) اين تعبير نشان مى دهد كه گروه بالا از آغاز در صف منافقان نبودند،

بلكه در صف مؤ منان ضعيف الايمان بودند و پس از ماجراى فوق راه كفر پيش گرفتند.

اين احتمال نيز در تفسير جمله فوق وجود دارد كه اين گروه پيش از اين هم در صف منافقان بودند، ولى چون ظاهرا مرتكب خلافى نشده بودند پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مسلمانان وظيفه داشتند با آنها معامله افراد مؤ من كنند، ولى هنگامى كه پس از ماجراى جنگ تبوك پرده كنار رفت ، و كفر و نفاق آنها بر ملا شد، به آنها اخطار گرديد كه شما از اين پس در صف مؤ منان نخواهيد بود.

سرانجام ، آيه را با اين جمله پايان مى دهد

كه ((اگر ما گروهى از شما را ببخشيم گروه ديگرى را به خاطر اينكه مجرم بودند، مجازات خواهيم كرد (اءن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة بانهم كانوا مجرمين ).

اينكه ميگويد گروهى را مجازات ميكنيم بخاطر جرم و گناهشان ، دليل بر آن است كه گروه مورد عفو افرادى هستند كه آثار جرم و گناه را با آب توبه از وجود خود شسته اند.

در آيات آينده مانند آيه 74 نيز قرينهاى بر اين مطلب وجود دارد. روايات متعددى در ذيل اين آيه وارد شده كه حكايت از آن مى كند كه بعضى از اين منافقان كه وصف حالشان در آيات بالا آمده ، از كرده خود پشيمان شدند، و توبه كردند، ولى بعض ديگر همچنان بر روش خود باقى بودند (براى توضيح بيشتر به تفسير نور الثقلين جلد 2 صفحه 239 مراجعه شود). نشانه هاى منافقان

در اين آيات نيز بحث همچنان درباره منافقان و رفتار و نشانه هاى آنها است . اما در نخستين آيه مورد بحث اشاره به يك مطلب كلى مى كند و آن اينكه ممكن است روح نفاق به اشكال مختلف ظاهر شود، و در چهرههاى متفاوت خودنمائى كند كه در ابتدا جلب توجه نكند، مخصوصا خودنمائى روح نفاق در يك مرد با يك زن ممكن است متفاوت باشد، اما نبايد فريب تغيير چهره هاى نفاق را در ميان منافقان خورد، بلكه با دقت روشن مى شود كه همه در يك سلسله صفات كه قدر مشترك آنان محسوب مى شود شرى كند، لذا مى گويد

((مردان منافق و زنان منافق همه از يك قماشند)) (المنافقون و المنافقات بعضهم من بعض ).

سپس به ذكر

پنج صفت از اوصاف آنان مى پردازد:

اول و دوم :

((آنها مردم را به ((منكرات )) تشويق ، و از ((نيكيها)) باز مى دارند)) (ياءمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف ).

يعنى درست بر عكس برنامه مؤ منان راستين كه دائما از طريق ((امر به معروف )) و ((نهى از منكر)) در اصلاح جامعه و پيراستن آن از آلودگى و فساد كوشش دارند، منافقان دائما سعى مى كنند كه فساد همه جا را بگيرد، و معروف و نيكى از جامعه برچيده شود، تا بهتر بتوانند در چنان محيط آلودهاى به اهداف شومشان برسند.

سوم :

آنها دست دهنده ندارند، بلكه دستهايشان را مى بندند، نه در راه خدا انفاق مى كنند، نه به كمك محرومان مى شتابند، و نه خويشاوند و آشنا از كمك مالى آنها بهره مى گيرند (و يقبضون ايديهم ).

روشن است آنها چون ايمان به آخرت و نتائج و پاداش ((انفاق )) ندارند، در بذل اموال سخت بخى لند، هر چند آنها براى رسيدن به اغراض شوم خود، اموال فراوانى خرج مى كنند و يا به عنوان رياكارى بذل و بخششى دارند، اما هرگز از روى اخلاص و براى خدا دست به چنين كارى نم يزنند.

چهارم :

تمام اعمال و گفتار و رفتارشان نشان مى دهد كه ((آنها خدا را فراموش كرده اند)) و نيز وضع زندگى آنها نشان مى دهد كه ((خدا هم آنها را از بركات و توفيقات و مواهب خود فراموش نموده )) يعنى با آنها معامله فراموشى كرده است و آثار اين دو فراموشى در تمام زندگى آنان آشكار است (نسوا الله فنسيهم ).

بديهى است نسبت ((نسيان )) به خدا به معنى فراموشى

واقعى نيست ، بلكه

كنايه از اين است كه با آنها معامله شخص فراموشكار مى كند، يعنى هيچگونه سهمى از رحمت و توفيق خود براى آنها قائل نمى شود.

اين گونه تعبير حتى در سخنان روزمره نيز ديده مى شود كه مثلا ميگوئيم : چون تو وظيفه خود را فراموش كردى ، ما هم به هنگام پرداختن مزد و پاداش تو را فراموش خواهيم كرد، يعنى مزد و پاداشى به تو نخواهيم داد.

اين معنى در روايات اهلبيت (عليهمالسلام ) نيز كرارا وارد شده است <81> . قابل توجه اينكه : موضوع نسيان پروردگار با فاء تفريع بر نسيان آنها عطف شده است ، يعنى فراموشكارى آنها نسبت به فرمان الهى و ذات پاك او اثرش اين است كه خدا هم آنها را از مواهب خويش محروم مى سازد و اين نتيجه عمل آنها است .

پنجم :

اينكه منافقان فاسقند و بيرون از دائره اطاعت فرمان خدا (ان المنافقين هم الفاسقون ).

آنچه در آيه فوق درباره صفات مشترك منافقان گفته شد در هر عصر و زمانى ديده مى شود. منافقان عصر ما با چهرههاى جديدى كه به خود گرفتهاند، در اصول فوق همانند منافقان قرون پيشين هستند، هم تشويق به فساد مى كنند، هم جلو كار نيك را مى گيرند، هم بخيل و ممسكيد، و هم خدا را در تمام زندگانيشان فراموش كرده اند، و هم قانونشكن و فاسقند. و عجيب اينكه با تمام اين اوصاف ، مدعى ايمان به خدا و اعتقاد محكم و مبرم به مبانى دينى و اسلامى نيز هستند!

در آيه بعد، مجازات شديد و دردناك آنها، در اين جمله كوتاه بيان شده است : ((خداوند

مردان و زنان منافق و همه كفار و افراد بى ايمان را وعده آتش جهنم داده )) (وعد الله المنافقين و المنافقات و الكفار نار جهنم ).

همان آتش سوزانى كه ((جاودانه در آن خواهند ماند)) (خالدين فيها) و ((همين يك مجازات كه تمام انواع عذابها و كيفرها را در بر دارد براى آنها كافى است )) (هى حسبهم ).

و به تعبير ديگر آنها نياز به هيچ مجازات ديگرى ندارند، زيرا در دوزخ همه نوع عذاب جسمانى و روحانى وجود دارد.

و در پايان آيه اضافه كند: خداوند آنها را از رحمت خود دور ساخته و عذاب هميشگى نصيبشان نموده است (و لعنهم الله و لهم عذاب مقيم ).

بلكه اين دورى از خداوند، و بعد از پروردگار، خود بزرگترين عذاب و دردناكترين كيفر براى آنها محسوب مى شود.

تكرار تاريخ و درس عبرت

آيه بعد براى بيدار ساختن اين گروه از منافقان ، آينه تاريخ را پيش روى آنها مى گذارد، و با مقايسه زندگى آنان با منافقان و گردنكشان پيشين ، عبرت انگيزترين درسها را به آنها مى دهد، و مى گويد: شما همانند منافقان پيشين هستيد، و همان مسير و برنامه و سرنوشت شوم را تعقيب مى كنيد (كالذين من قبلكم ).

((همانها كه از نظر نيرو از شما قويتر، و از نظر اموال و فرزندان از شما افزونتر بودند)) (كانوا اشد منكم قوة و اكثر اموالا و اولادا).

((آنها از نصيب و بهره خود در دنيا، در طريق شهوات و آلودگى و گناه و فساد و تبهكارى ، بهره گرفتند، شما منافقان اين امت نيز از نصيب و بهره خود همان گونه كه منافقان پيشين بهره گرفته بودند،

بهره بردارى كرديد))

(فاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم )

((خلاق )) در لغت به معنى نصيب و بهره است ، و چنانكه راغب در

مفردات گويد: از ريشه ((خلق )) گرفته شده است (گويا به اين جهت كه انسان بهره هاى خود را متناسب خلق و خوى خود در اين جهان دريافت مى دارد).

سپس مى گويد: شما در كفر و نفاق و سخريه و استهزاء مؤ منان ، فرو رفتيد، همانگونه كه آنها در اين امور فرو رفتند (و خضتم كالذى خاضوا). <82>

سرانجام پايان كار منافقان پيشين را براى هشدار به گروه منافقان معاصر پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و همه منافقان جهان ، با دو جمله بيان مى كند:

نخست اينكه : آنها كسانى هستند كه همه اعمالشان در دنيا و آخرت بر باد رفته و مى رود، و هيچ نتيجه مثبتى از آن عائدشان نمى گردد

(اولئك حبطت اعمالهم فى الدنيا و الاخرة ).

ديگر اينكه آنها زيانكاران حقيقى ، و خسران يافتگان واقعى هستند

(و اولئك هم الخاسرون ).

آنها ممكن است استفاده هاى موقت و محدودى از اعمال نفاق آميز خود ببرند، ولى اگر درست بنگريم مى بينيم نه در زندگى اين دنيا از اين رهگذر طرفى مى بندند، و نه در جهان ديگر بهره اى دارند، همانگونه كه تاريخ اقوام پيشين اين واقعيت را روشن مى سازد كه چگونه نكبتهاى نفاق دامانشان را گرفت و آنها را به زوال و نابودى كشاند، و عاقبت شوم و شرشان روشنگر سرنوشت آنها در جهان ديگر است . هنگامى كه مى بينيم آنها با آنهمه امكانات ، و اموال و فرزندان

، به جائى

نرسيدند، و اعمالشان به خاطر بى ريشه بودن تحت تاثير عامل نفاق همگى حبط و نابود شد، شما كه در سطحى پائين تر از آنها از نظر قدرت و توانائى قرار داريد به طريق اولى به چنان سرنوشت شومى گرفتار خواهيد شد.

بعد روى سخن را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) كرده ، به عنوان استفهام انكارى چنين مى گويد: آيا اين گروه منافق از سرنوشت امتهاى پيشين ، قوم نوح ، و عاد، و ثمود، و قوم ابراهيم ، و اصحاب مدين (قوم شعيب ) و شهرهاى ويران شده قوم لوط با خبر نشدند (الم ياتهم نبا الذين من قبلهم قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابراهيم و اصحاب مدين و المؤ تفكات ). <83>

اين اقوام كه روزگارى بخشهاى مهمى از جهان را در اختيار داشتند، هر كدام بر اثر تبهكارى و طغيان و سركشى ، و فرار از حق و عدالت ، و پرداختن به انواع ظلم و بيدادگرى و فساد، به نوعى گرفتار كيفر الهى گشتند.

قوم نوح با امواج كوبنده طوفان و غرقاب ، و قوم عاد (قوم هود) به وسيله بادهاى تند و وحشتزا، و قوم ثمود (قوم صالح ) با زلزله هاى ويرانگر، و قوم ابراهيم با سلب انواع نعمتها، و اصحاب مدين (قوم شعيب ) به وسيله ابر آتشبار، و قوم لوط با زير و رو شدن شهرهاى آنان همگى نابود شدند.

تنها جسمهاى بيجان ، و استخوانهاى پوسيده در زير خاك ، و يا در ميان امواج آب ، از آنان باقى ماند.

اينها ماجراهاى تكان دهنده اى است كه مطالعه

و بررسى آن هر انسانى را كه كمترين احساس در قلب او باشد تكان مى دهد.

هر چند خداوند آنها را هيچگاه از لطف خود محروم نساخت ، و پيامبرانشان

را با دلائل روشن براى هدايت آنان فرستاد (اتتهم رسلهم بالبينات ).

ولى آنها به هيچيك از مواعظ و اندرزهاى اين مردان الهى گوش فرا ندادند و براى زحمات طاقتفرسايشان در راه روشنگرى خلق خدا ارجى ننهادند.

بنابراين هرگز خداوند به آنها ستم نكرد، اين خودشان بودند كه به - خويشتن ستم روا داشتند! (فما كان الله ليظلمهم و لكن كانوا انفسهم يظلمون ). نشانه هاى مؤ منان راستين در آيات گذشته علائم و جهات مشترك مردان و زنان منافق مطرح گرديد كه در پنج قسمت خلاصه مى شد: امر به منكر نهى از معروف امساك و بخل فراموش كردن خدا و مخالفت فرمان پروردگار.

در آيات مورد بحث علائم و نشانه هاى مردان و زنان با ايمان بيان شده است ، كه آنهم در پنج قسمت خلاصه مى شود و درست نقطه مقابل يكايك صفات منافقان است .

آيه از اينجا شروع مى شود كه مى فرمايد: مردان و زنان با ايمان دوست و ولى و يار و ياور يكديگرند (و المومنون و المومنات بعضهم اولياء بعض ).

جالب اينكه درباره منافقان كلمه اولياء ذكر نشده بود، بلكه جمله بعضهم من بعض كه دليل بر وحدت هدف و هماهنگى صفات و كردار است ، به چشم مى خورد، اشاره به اينكه منافقان هر چند در صف واحدى قرار دارند و گروههاى مختلفشان در مشخصات و برنامه ها شريكند، روح مودت و ولايت در ميان آنها وجود ندارد! و هرگاه منافع شخصى

آنان به خطر بيفتد حتى به دوستان خود خيانت خواهند كرد، به همين دليل در آيه 14 سوره حشر مى خوانيم : تحسبهم جميعا و قلوبهم شتى : آنها را متحد فكر مى كنى در حالى كه دلهايشان پراكنده است .

پس از بيان اين اصل كلى به شرح جزئيات صفات مومنان مى پردازد:

1- نخست مى گويد: آنها مردم را به نيكيها دعوت مى كنند (يامرون بالمعروف ).

2- مردم را از زشتيها و بديها و منكرات باز مى دارند (و ينهون عن المنكر).

3- آنها به عكس منافقان كه خدا را فراموش كرده بودند نماز را بر پا مى دارند و به ياد خدا هستند و با ياد و ذكر او، دل را روشن ، و عقل را بيدار و آگاه مى دارند (و يقيمون الصلوة ).

4- آنها بر خلاف منافقان كه افرادى ممسك و بخيل هستند بخشى از اموال خويش را در راه خدا، و حمايت خلق خدا، و به بازسازى جامعه انفاق مى نمايند و زكوة اموال خويش را مى پردازند (و يؤ تون الزكوة ).

5- منافقان فاسقند و سركش ، و خارج از تحت فرمان حق ، اما مومنان اطاعت فرمان خدا و پيامبر او مى كنند (و يطيعون الله و رسوله ).

در پايان اين آيه اشاره به نخستين امتياز مومنان از نظر نتيجه و پاداش كرده ، مى گويد: خداوند آنها را به زودى مشمول رحمت خويش مى گرداند

(اولئك سيرحمهم الله ).

كلمه رحمت كه در اينجا ذكر شده مفهومى بسيار وسيع دارد كه هر گونه خير و بركت و سعادتى را در اين جهان و جهان ديگر، در برمى گيرد، و اين جمله

در حقيقت نقطه مقابل حال منافقان است كه خداوند آنها را لعنت كرده ، و از رحمت خود دور ساخته است .

شك نيست كه وعده رحمت به مومنان از طرف خداوند، از هر نظر قطعى و اطمينان بخش است ، زيرا او هم قدرت دارد، و هم حكيم است ، نه بدون علت وعده مى دهد، و نه هنگاميكه وعده داد، از انجام آن عاجز مى ماند.(ان الله عزيز حكيم ).

آيه بعد قسمتى از اين رحمت واسعه الهى را كه شامل حال افراد با ايمان مى شود و در دو جنبه مادى و معنوى شرح مى دهد.

نخست مى فرمايد: خداوند به مردان و زنان با ايمان باغهائى از بهشت

وعده داده است كه از زير درختهاى آن نهرها جريان دارد (وعد الله المومنين و المومنات جنات تجرى من تحتها الانهار).

از ويژگيهاى اين نعمت بزرگ اين است كه زوال و فنا و جدائى در آن راه ندارد، و آنان جاودانه در آن مى مانند (خالدين فيها).

ديگر از مواهب الهى به آنها اين است كه خداوند مسكنهاى پاكيزه و منزلگاههاى مرفه در قلب بهشت عدن در اختيار آنها مى گذارد (و مساكن طيبة فى جنات عدن ).

عدن در لغت به معنى اقامت و بقاء در يك مكان است ، و لذا به معدن كه جايگاه بقاى مواد خاصى است اين كلمه اطلاق مى شود، بنابراين مفهوم عدن با خلود شباهت دارد، ولى از آنجا كه در جمله قبل به مساله خلود اشاره شده ، چنين استفاده مى شود كه جنات عدن محل خاصى از بهشت پروردگار است كه بر ساير باغهاى بهشت امتياز دارد.

در احاديث اسلامى و كلمات

مفسران اين امتياز به اشكال مختلف بيان شده است در حديثى از پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين مى خوانيم كه فرمود: عدن دار الله التى لم ترها عين و لم يخطر على قلب بشر، لا يسكنها غير ثلاثة النبيين و الصديقين و الشهداء: عدن آن خانه پروردگار است كه هيچ چشمى آن را نديده ، و به فكر كسى خطور نكرده و تنها سه گروه در آن ساكن مى شوند: پيامبران ، صديقان (آنها كه پيامبران را تصديق كردند و از آنها حمايت كردند) و شهيدان . <84>

در كتاب خصال از رسول خدا (صلى الله عليه و آله و سلم ) چنين نقل شده : من سره ان يحيا حياتى و يموت مماتى و يسكن جنتى التى واعدنى الله ربى ، جنات عدن ... فليوال على بن ابى طالب عليه السلام و ذريته عليهم السلام من بعده : كسى كه دوست دارد حياتش همچون من و مرگش نيز همانند من بوده

باشد، و در بهشتى كه خداوند به من وعده داده در جنات عدن ساكن شود، بايد على بن ابى طالب (عليهالسلام ) و فرزندان بعد از او را دوست دارد. <85>

از اين حديث روشن مى شود كه جنات عدن باغهائى است از بهشت كه پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و جمعى از خاصان پيروان او در آنها مستقر خواهند شد.

اين مضمون در حديث ديگرى از على (عليه السلام ) نيز نقل شده كه جنات عدن جايگاه پيامبر اسلام است .

سپس اشاره به نعمت و پاداش معنوى آنها كرده مى فرمايد: رضايت و خشنودى خدا

كه نصيب اين مومنان راستين مى شود از همه برتر و بزرگتر است (و رضوان من الله اكبر).

هيچكس نمى تواند آن لذت معنوى و احساس روحانى را كه به يك انسان به خاطر توجه رضايت و خشنودى خدا از او، دست مى دهد توصيف كند، و به گفته بعضى از مفسران حتى گوشه اى از اين لذت روحانى از تمام بهشت ، و نعمتها و مواهب گوناگون و رنگارنگ و بى پايانش ، برتر و بالاتر است .

البته ما هيچيك از نعمتهاى جهان ديگر را نمى توانيم در اين قفس دنيا و زندگانى محدودش ، در فكر خود ترسيم كنيم ، تا چه رسد به اين نعمت بزرگ روحانى و معنوى .

البته ترسيم ضعيفى از تفاوتهاى معنوى و مادى را در اين دنيا مى توانيم در فكر خود مجسم كنيم مثلا لذتى كه از ديدار يك دوست مهربان و بسيار صميمى بعد از فراق و جدائى ، به ما دست مى دهد، و يا احساس روحانى خاصى كه از درك يك مسئله پيچيده علمى كه ماهها يا سالها به دنبال آن بوده ايم براى ما حاصل مى شود و يا جذبه روحانى نشاط انگيزى كه در حالت يك عبادت خالص ، و مناجات آميخته با حضور قلب ، به ما دست مى دهد، با لذت هيچ غذا و طعام و مانند آن از لذتهاى

مادى قابل مقايسه نيست .

در اينجا نيز روشن مى شود كه مى گويند: قرآن به هنگام شرح پاداش مومنان و نيكوكاران تنها روى نعمتهاى مادى تكيه كرده ، و از جذبه هاى معنوى در آن خبرى نيست ، در اشتباهند، زيرا در

جمله بالا رضايت خدا كه مخصوصا با لفظ نكره بيان شده اشاره به گوشه اى از خشنودى خداست ، از همه نعمتهاى مادى بهشت برتر شمرده شده و اين نشان مى دهد كه تا چه حد آن پاداش معنوى پر ارزش و گرانبهاست .

البته دليل اين برترى نيز روشن است زيرا روح در واقع به مانند گوهر است ، و جسم همچون صدف ، روح فرمانده است و جسم فرمانبر، تكامل روح هدف نهائى است ، و تكامل جسم وسيله است ، بهمين دليل تمام شعاعهاى روح از جسم وسيعتر و دامنه دارتر مى باشد، و لذتهاى روحى نيز قابل مقايسه با لذات جسمانى نيست همانگونه كه آلام روحى بمراتب دردناكتر از آلام جسمانى است .

و در پايان آيه اشاره به تمام اين نعمتهاى مادى و معنوى كرده اين پيروزى بزرگى است (ذلك هو الفوز العظيم ). پيكار با كفار و منافقان

سرانجام در اين آيه دستور به شدت عمل در برابر كفار و منافقان داده و مى گويد: اى پيامبر! با كافران و منافقان جهاد كن (يا ايها النبى جاهد الكفار و المنافقين ).

و در برابر آنها روش سخت و خشنى در پيشگير (و اغلظ عليهم ).

اين مجازات آنها در دنياست ، و در آخرت جايگاهشان دوزخ است كه بدترين سرنوشت و جايگاه است (و ماواهم جهنم و بئس المصير).

البته طرز جهاد در برابر كفار روشن است ، و آن جهاد همه جانبه ، و مخصوصا جهاد مسلحانه است ، ولى در طرز جهاد با منافقان بحث است ، زيرا مسلما پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) با منافقان جهاد مسلحانه نداشت

، چه اينكه منافق كسى است كه ظاهرا در صفوف مسلمين قرار دارد و بحكم ظاهر محكوم به تمام آثار اسلام است . هر چند در باطن كارشكنى مى كند، چه بسا افرادى كه مى دانيم ايمان واقعى ندارند، ولى بخاطر اظهار اسلام نمى توانيم رفتار يك نامسلمان با آنها كنيم .

لذا همانگونه كه از روايات اسلامى و گفتار مفسران استفاده مى شود بايد گفت : منظور از جهاد با منافقان انواع و اشكال ديگر مبارزه غير از مبارزه مسلحانه است ، مانند مذمت و توبيخ و تهديد و رسوا ساختن آنها، و شايد جمله ((واغلظ عليهم )) اشاره به همين معنى باشد.

البته اين احتمال در تفسير آيه وجود دارد كه منافقان مادام كه وضعشان آشكار، و اسرار درونشان بر ملا نشده ، داراى احكام اسلامند، اما هنگامى كه وضعشان مشخص شد به حكم كفار حربى خواهند بود، و در اين حال نبرد مسلحانه نيز با آنها مجاز است .

ولى چيزى كه اين احتمال را تضعيف مى كند، اينست كه در اين حالت اطلاق كلمه منافق بر آنها صحيح نيست ، بلكه در صف كفار حربى قرار خواهند گرفت ، زيرا همانطور كه گفتيم منافق كسى است كه ظاهرش اسلام و باطنش كفر باشد. درباره شاءن نزول اين آيه روايات مختلفى نقل شده كه هم آنها نشان

مى دهد بعضى از منافقان ، مطالب زننده اى در باره اسلام و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) گفته بودند و پس از فاش شدن اسرارشان سوگند دروغ ياد كردند كه چيزى نگفته اند و همچنين توطئه اى بر ضد پيامبر (صلى الله عليه و

آله و سلم ) چيده بودند كه خنثى گرديد.

از جمله اينكه از منافقان بنام جلاس در ايام غزوه تبوك پس از شنيدن بعضى از خطبه هاى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) شديدا آن را انكار كرد و پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) را تكذيب نمود، و پس از بازگشت به مدينه شخصى بنام عامر بن قيس كه اين جريان را شنيده بود، خدمت پيامبر آمد و سخنان جلاس را بازگو كرد ولى هنگامى كه خود او نزد پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) آمد موضوع را انكار نمود، پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) به هر دو دستور داد در مسجد در كنار منبر سوگند ياد كنند كه دروغ نمى گويند هر دو سوگند ياد كردند، ولى عامر عرض كرد: خداوندا! آيه اى بر پيامبرت نازل كن و آن كس كه راستگو است معرفى فرما!

پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) و مومنان آمين گفتند.

جبريل نازل شد و آيه فوق را به پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) ابلاغ كرد، هنگامى كه به جمله فان يتوبوا يك خيرا لهم رسيد جلاس گفت : اى رسولخدا، پروردگار به من پيشنهاد توبه كرده است و من از گناه خود پشيمانم و توبه مى كنم ، پيامبر اكرم (صلى الله عليه و آله و سلم ) توبه او را پذيرفت . و نيز همانگونه كه در سابق اشاره كرديم نقل كرده اند كه گروهى از منافقان تصميم داشتند بهنگام بازگشت از جنگ تبوك ، در يكى از گردنه هاى

ميان راه شتر پيامبر را رم دهند، تا حضرت از بالاى كوه به دره پرت شود، ولى پيامبر (صلى الله عليه و آله و سلم ) در پرتو وحى الهى از اين ماجرا آگاه شد، و نقشه شوم آنها را نقش بر آب كرد، مهار ناقه را به دست عمار سپرد و حذيفه هم از پشت سر ناقه را مى راند، تا مركب كاملا در كنترل باشد، حتى به مردم دستور داد از راه ديگر بروند تا منافقان نتوانند در لابلاى مردم پنهان شوند و نقشه خود را عملى كنند، و هنگامى كه در آن تاريكى شب صداى آمدن عده اى را پشت سر خود در آن گردنه شنيد،

به بعضى از همراهان دستور داد كه فورا آنها را باز گردانند، آنها كه حدود دوازده ، يا پانزده نفر بودند و قسمتى از صورت خود را پوشانيده بودند هنگامى كه وضع را براى اجراى نقشه خود نامساعد ديدند متوارى شدند، ولى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آنها را شناخت و نامهايشان را يك بيك براى بعضى از يارانش برشمرد. <86>

ولى چنانكه خواهيم ديد آيه اشاره به دو برنامه از منافقان مى كند يكى گفتار نابجائى از آنها، و ديگرى توطئه اى كه خنثى شد و به اين ترتيب به نظر مى رسد كه هر دو شان نزول تواءما صحيح باشند.

توطئه خطرناك

پيوند اين آيه با آيات گذشته كاملا روشن است زيرا همه سخن از منافقان مى گويند، منتهى در اين آيه پرده از روى يكى ديگر از اعمال آنان برداشته شده و آن اينكه : هنگامى كه مى بينند اسرارشان فاش شده

واقعيات را انكار مى كنند و حتى براى اثبات گفتار خود به قسمهاى دروغين متوسل مى شوند.

نخست مى گويد منافقان سوگند ياد مى كنند كه چنان مطالبى را درباره پيامبر نگفته اند (يحلفون بالله ما قالوا)

در حالى كه اينها به طور مسلم سخنان كفر آميزى گفته اند (و لقد قالوا كلمة الكفر). و به اين جهت پس از قبول و اظهار اسلام راه كفر را پيش گرفته اند (و كفروا بعد اسلامهم ).

البته آنان از آغاز مسلمان نبودند كه كافر شوند بلكه تنها اظهار اسلام مى كردند، بنا بر اين همين اسلام ظاهرى و صورى را نيز با اظهار كفر در هم شكستند.

و از آن بالاتر آنها تصميم خطرناكى داشتند كه به آن نرسيدند

(و هموا بما لم ينالوا).

اين تصميم ممكن است اشاره به همان داستان توطئه براى نابودى پيامبر در ليلة العقبة بوده باشد كه شرح آن در شاءن نزول گذشت و يا اشاره به تمام كارها و فعاليتهائى است كه براى به هم ريختن سازمان جامعه اسلامى ، و توليد فساد و نفاق و شكاف ، انجام مى دادند، كه هرگز به هدف نهائى منتهى نشد.

قابل توجه اينكه هوشيارى مسلمين در حوادث مختلف سبب مى شد كه منافقان و نقشه هاى آنها شناخته شوند مسلمانان همواره در كمين آنها بودند تا اگر سخنى از آنها بشنوند براى پيشگيرى و اقدام لازم ، به پيامبر گزارش دهند، اين بيدارى و اقدام به موقع و به دنبال آن نزول آيات ، و تصديق خداوند، موجب رسوائى منافقان و خنثى شدن توطئه هاى آنها مى شد.

در جمله بعد براى اينكه زشتى و وقاحت فعاليتهاى منافقان و نمك

نشناسى آنها كاملا آشكار شود اضافه مى كند: آنها در واقع خلافى از پيامبر نديده بودند و هيچ لطمه اى از ناحيه اسلام بر آنان وارد نشده بود، بلكه به عكس در پرتو حكومت اسلام به انواع نعمتهاى مادى و معنوى رسيده بودند، بنابراين آنها در حقيقت انتقام نعمتهائى را مى كشيدند كه خداوند و پيامبر با فضل و كرم خود تا سرحد استغنا به آنها داده بودند (و ما نقموا الا ان اغناهم الله و رسوله من فضله ). <87>

شك نيست كه بى نياز ساختن و رفع احتياجاتشان در پرتو فضل پروردگار و خدمات پيامبر چيزى نبود كه بخواهد انتقام آن را بگيرند، بلكه جاى حقشناسى و سپاسگزارى داشت ، اما اين حق ناشناسان زشت سيرت خدمت و نعمت را با جنايت پاسخ گفتند. و اين تعبير زيبا و رسائى است كه در بسيارى از گفته ها و نوشته ها

به كار مى رود، مثل اينكه به كسى كه سالها به او خدمت كرده ايم و بعد به ما خيانت مى كند، مى گوئيم : گناه ما فقط اين بود كه به تو پناه داديم و از تو دفاع كرديم و حد اكثر محبت را نموديم .

سپس آنچنان كه سيره قرآن است راه بازگشت را به روى آنان گشوده ، مى گويد: اگر آنان توبه كنند براى آنها بهتر است (فان يتوبوا يك خيرا لهم ).

و اين نشانه واقع بينى اسلام و اهتمام به امر تربيت ، و مبارزه با هر گونه سختگيرى و شدت عمل نابجا است ، كه حتى راه آشتى و توبه را به روى منافقانى كه توطئه براى نابودى پيامبر

كردند و سخنان كفر آميز و توهينهاى زننده داشتند باز گذارده بلكه از آنها دعوت به توبه مى كند.

اين در حقيقت چهره واقعى اسلام است ولى چقدر بى انصافند آن كسانى كه اسلام را با چنين چهرهاى ، دين فشار و خشونت معرفى كرده اند.

آيا در دنياى امروز هيچ حكومتى هر چند طرفدار نهايت نرمش بوده باشد در برابر توطئه گرانى كه بر ضد او نقشه كشيده اند حاضر به چنين انعطاف و محبتى مى باشد؟ و همانطور كه در شان نزول خوانديم يكى از مجريان اصلى اين برنامه هاى نفاق انگيز با شنيدن اين سخن توبه كرد و پيامبر هم توبه او را پذيرفت .

در عين حال براى اينكه آنها اين نرمش را دليل بر ضعف نگيرند، به آنها هشدار مى دهد كه اگر به روش خود ادامه دهند، و از توبه روى برگردانند خداوند در دنيا و آخرت آنان را به مجازات دردناكى كيفر خواهد داد (و ان لم يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما فى الدنيا و الاخرة ).

و اگر مى پندارند كسى در برابر مجازات الهى ممكن است به كمك آنان بشتابد سخت در اشتباهند، زيرا آنها در سراسر روى زمين نه ولى و سرپرستى خواهند داشت و نه يار و ياورى (و ما لهم فى الارض من ولى و لا نصير).

البته مجازاتهاى آنها در آخرت روشن است ، اما عذابهاى دنياى آنها همان رسوائى و بى آبروئى و خوارى و بدبختى و مانند آن است . در ميان مفسران معروف است كه اين آيات در باره يكى از انصار به نام ثعلبة بن حاطب نازل شده است ، او كه مرد

فقيرى بود و مرتب به مسجد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مى آمد اصرار داشت كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) دعا كند تا خداوند مال فراوانى به او بدهد!، پيغمبر به او فرمود: قليل تؤ دى شكره خير من كثير لا تطيقه مقدار كمى كه حقش را بتوانى ادا كنى ، بهتر از مقدار زيادى است كه توانائى اداء حقش را نداشته باشى آيا بهتر نيست كه توبه پيامبر خدا تاءسى جوئى و به زندگى ساده اى بسازى ، ولى ثعلبه دستبردار نبود، و سرانجام به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) عرض كرد به خدائى كه ترا به حق فرستاده سوگند ياد مى كنم ، اگر خداوند ثروتى به من عنايت كند تمام حقوق آنرا مى پردازم ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) براى او دعا كرد.

چيزى نگذشت كه طبق روايتى پسر عموى ثروتمندى داشت از دنيا رفت و ثروت سرشارى به او رسيد، و طبق روايت ديگرى گوسفندى خريد و بزودى زاد ولد كرد، آنچنان كه نگاهدارى آنها در مدينه ممكن نبود، ناچار به آباديهاى اطراف مدينه روى آورد و آنچنان مشغول و سر گرم زندگى مادى شد كه در جماعت و حتى نماز جمعه نيز شركت نمى كرد.

پس از مدتى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) مامور جمع آورى زكات را نزد او فرستاد، تا زكات اموال او را بگيرد، ولى اين مرد كم ظرفيت و تازه به نوا رسيده و بخيل ، از پرداخت حق الهى خوددارى كرد، نه تنها خوددارى كرد،

بلكه به اصل تشريع اين حكم نيز اعتراض نمود و گفت : اين حكم برادر جزيه است يعنى ما مسلمان شده ايم كه از پرداخت جزيه معاف باشيم و با پرداخت زكات ، چه فرقى ميان ما و غير مسلمانان باقى مى ماند؟!

در حالى كه او نه مفهوم جزيه را فهميده بود، و نه مفهوم زكات را، و يا فهميده بود اما دنيا پرستى اجازه بيان حقيقت و اظهار حق به او نمى داد بهر حال هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) سخن او را شنيد فرمود: يا ويح ثعلبه ! يا ويح ثعلبه ! واى بر ثعلبه اى واى بر ثعلبه ! و در اين هنگام آيات فوق نازل شد.

شاءن نزولهاى ديگرى نيز براى آيات فوق نقل شده كه كم و بيش با داستان ثعلبه مشابه است ، و از مجموع شاءن نزولهاى فوق ، و مضمون آيات ، چنين استفاده مى شود كه شخص يا اشخاص مزبور در آغاز در صف منافقان نبودند، ولى به خاطر همين گونه اعمال به آنها پيوستند.

منافقان كم ظرفيتند

اين آيات ، در حقيقت روى يكى ديگر از صفات زشت منافقان انگشت مى گذارد و آن اينكه : به هنگام ضعف و ناتوانى و فقر و پريشانى ، چنان دم از ايمان مى زنند كه هيچكس باور نمى كند آنها روزى در صف منافقان قرار گيرند، و حتى شايد آنهائى را كه داراى امكانات وسيع هستند مذمت مى كنند كه چرا از امكاناتشان به نفع مردم محروم استفاده نمى كنند؟

اما همينكه خودشان به نوائى برسند چنان دست و پاى خود را گم كرده و

غرق دنيا پرستى مى شوند كه همه عهد و پيمانهاى خويش را با خدا به دست فراموشى مى سپارند، گويا به كلى تغيير شخصيت داده ، و درك و ديد ديگرى پيدا مى كنند، و همين كم ظرفيتى كه نتيجه اش دنيا پرستى و بخل و امساك و خود خواهى است روح نفاق را چنان در آنان متمركز مى سازد كه راه بازگشت را به روى آنان مى بندد! در آيه نخست مى گويد: بعضى از منافقان كسانى هستند كه با خدا پيمان

بسته اند كه اگر از فضل و كرم خود به ما مرحمت كند قطعا به نيازمندان كمك مى كنيم و از نيكوكاران خواهيم بود. (و منهم من عاهد الله لئن آتانا من فضله لنصدقن و لنكونن من الصالحين ).

ولى اين سخن را تنها زمانى مى گفتند كه دستشان از همه چيز تهى بود و به هنگامى كه خداوند از فضل و رحمتش سرمايه هائى به آنان داد، بخل ورزيدند و سرپيچى كردند و روگردان شدند (فلما آتاهم من فضله بخلوا به و تولوا و هم معرضون ).

اين عمل و اين پيمان شكنى و بخل نتيجه اش اين شد كه روح نفاق بطور مستمر و پايدار در دل آنان ريشه كند و تا روز قيامت و هنگامى كه خدا را ملاقات مى كنند ادامه يابد (فاعقبهم نفاقا فى قلوبهم الى يوم يلقونه )

اين به خاطر آن است كه از عهدى كه با خدا بستند تخلف كردند، و به خاطر آن است كه مرتبا دروغ مى گفتند (بما اخلفوا الله ما وعدوه و بما كانوا يكذبون ).

سرانجام آنها را با اين جمله مورد سرزنش و

توبيخ قرار مى دهد كه آيا آنها نمى دانند خداوند اسرار درون آنها را مى داند و سخنان آهسته و در گوشى آنان را مى شنود، و خداوند از همه غيوب و پنهانيها با خبر است ؟! (الم يعلموا ان الله يعلم سرهم و نجواهم و ان الله علام الغيوب ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - از جمله فاعقبهم نفاقا فى قلوبهم به خوبى استفاده مى شود كه بسيارى از گناهان و صفات زشت ، و حتى كفر و نفاق ، علت و معلول يكديگرند، زيرا جمله فوق با صراحت مى گويد: بخل و پيمان شكنى آنها سبب شد كه نفاق در دلهايشان ريشه دواند، و همين گونه است گناهان و كارهاى خلاف ديگر، و لذا در بعضى از عبارات مى خوانيم كه گاهى گناهان بزرگ سبب مى شود كه انسان بى ايمان از دنيا برود.

2 - منظور از يوم يلقونه كه ضمير آن به خداوند برمى گردد همان روز رستاخيز است ، زيرا تعبير لقاء الله و مانند آن در قرآن معمولا درباره قيامت آمده است ، درست است كه با مرگ ، دوران عمل پايان مى يابد، و پرونده كار نيك و بد بسته مى شود، ولى آثار آنها همچنان در روح انسان تا قيامت بر قرار خواهد ماند.

البته اين احتمال را هم داده اند كه ضمير يلقونه به بخل باز گردد، يعنى تا آن زمانى كه نتيجه و كيفر بخل خويش را دريابند. همچنين احتمال داده شده است كه منظور از ملاقات پروردگار لحظه مرگ باشد.

ولى همه اينها خلاف ظاهر آيه است ، و ظاهر همان است كه گفتيم

.

(درباره اينكه منظور از ملاقات پروردگار چيست ؟ در ذيل آيه 46 سوره بقره (جلد اول صفحه 156) بحثى داريم به آن مراجعه فرمائيد).

3 - از آيات فوق نيز استفاده مى شود كه پيمان شكنى و دروغ از صفات منافقان است و آنها هستند كه پيمان خود را كه با تاكيدات فراوان با خدا

بسته اند زير پا مى گذارند، و حتى به پروردگار خويش دروغ مى گويند حديث معروفى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نقل شده نيز اين حقيقت را تاكيد مى كند كه فرمود: للمنافق ثلاث علامات ، اذا حدث كذب ، و اذا وعد اخلف ، و اذا ائتمن خان !: منافق سه نشانه دارد: به هنگام سخن گفتن دروغ مى گويد، و به هنگامى كه وعده مى دهد تخلف مى كند، و هرگاه امانتى به او بسپارند، در آن خيانت مى نمايد. <88>

جالب اينكه در داستان فوق (داستان ثعلبه ) هر سه نشانه وجود دارد، او هم دروغ گفت و هم پيمان شكنى كرد، و هم در اموالى كه خداوند به عنوان امانت خويش به او سپرده بود خيانت نمود!

حديث فوق به صورت موكدترى از امام صادق (عليه السلام ) از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) در كتاب كافى آمده است ، آنجا كه مى فرمايد: ثلاث من كن فيه كان منافقا و ان صام و صلى و زعم انه مسلم من اذا ائتمن خان ، و اذا حدث كذب ، و اذا وعد اخلف !: سه چيز است در هر كس باشد منافق است ، هر چند روزه بگيرد و

نماز بخواند، و خود را مسلمان بداند: كسى كه در امانت خيانت كند، و در سخن دروغ گويد، و به هنگام وعده تخلف جويد. <89>

البته ممكن است به ندرت گناهان فوق از افراد با ايمان صادر شود و سپس توبه كنند، ولى استمرار آن نشانه روح نفاق و منافقگرى است .

4 - اين نكته نيز لازم به تذكر است كه آنچه در آيات فوق خوانديم يك بحث تاريخى و مربوط به زمان گذشته نبود، بلكه بيان يك واقعيت اخلاقى و اجتماعى است كه در هر عصر و زمان ، و در هر جامعه اى ، بدون استثناء، نمونه هاى فراوانى دارد.

اگر به اطراف خود نگاه كنيم (و حتى شايد اگر به خودمان بنگريم !) نمونه اى از اعمال ثعلبة بن حاطب و طرز تفكر او را، در چهره هاى مختلف ، مى يابيم ، چه بسيارند كسانى كه در شرائط عادى يا به هنگامى كه تنگدستند، در صف مومنان داغ و قرص و محكم قرار دارند، در همه جلسات مذهبى حاضرند، پاى هر پرچم اصلاحى سينه مى زنند، با هر منادى حق و عدالت هم صدا هستند، و براى كارهاى نيك گريبان چاك مى كنند، و در برابر هر فسادى فرياد مى كشند.

ولى به هنگامى كه به اصطلاح ، درى به تخته مى خورد، به نوائى مى رسند پست و مقامى پيدا مى كنند، و سرى در ميان سرها در مى آورند، يك مرتبه تغيير چهره و بالاتر از آن تغيير ماهيت مى دهند، آن شور و عشق سوزان نسبت به خدا و دين در آنها فروكش مى كند، ديگر در جلسات سازنده خبرى

از آنان نيست ، در هيچ برنامه اصلاحى حضور ندارند، نه براى حق گريبان چاك مى كنند و نه ديگر در برابر باطل فرياد مى كشند!

قبلا كه محلى از اعراب نداشتند و موقعيتى در اجتماع ، هزار گونه عهد و پيمان با خدا و خلق خدا بسته بودند، كه اگر روزى امكاناتى پيدا كنند، چنين و چنان خواهند كرد، و حتى هزار گونه ايراد و انتقاد به متمكنان وظيفه نشناس داشتند، اما آن روز كه وضعشان دگرگون شد تمام عهد و پيمانها را بدست فراموشى سپردند، و همه ايرادها و انتقادها همچون برف در تابستان آب شد.

آرى اين كم ظرفيتى يكى از نشانه هاى بارز منافقان است ، مگر نفاق چيزى جز دو چهره بودن و يا دوگانگى شخصيت هست ؟ تاريخچه زندگى اينگونه افراد بارزترين نمونه دوگانگى شخصيت است ، اصولا انسان با ظرفيت دو شخصيتى نمى شود.

شك نيست نفاق همچون ايمان داراى مراحل مختلف است . بعضى آنچنان

اين خوى پليد در روحشان رسوخ كرده كه در قلبشان اثرى از ايمان به خدا باقى نمانده ، هر چند خود را در صف مومنان جا زده اند!.

ولى گروهى ديگر با اينكه داراى ايمان ضعيفى هستند، و واقعا مسلمانند اعمالى را مرتكب مى شوند كه متناسب وضع منافقان است ، و رنگى از دوگانگى شخصيت دارد، آنكس كه پيوسته دروغ مى گويد ولى ظاهرش صدق و راستى است ، آيا دو چهره و منافق نيست ؟

كسى كه ظاهرا امين است و به همين دليل مورد اعتماد مردم مى باشد كه امانتهاى خود را به او مى سپارند، اما در واقع در آنها خيانت مى كند، آيا

گرفتار دوگانگى شخصيت نمى باشد؟

همچنين آيا آنها كه عهد و پيمان مى بندند ولى هرگز پايبند به آن نيستند عملشان عمل منافقان محسوب نمى شود؟!

اتفاقا يكى از بزرگترين بلاهاى اجتماعى و عوامل عقب ماندگى وجود همين گونه منافقان در جوامع انسانى است ، و اگر چشم بر هم نگذاريم و به خودمان دروغ نگوئيم چه بسيار مى توانيم از اين منافقان ثعلبه صفت در اطراف خود و در جوامع اسلامى بشمريم ، و عجب اينكه با اينهمه عيب و ننگ و دور افتادگى از روح تعليمات اسلام باز گناه عقب افتادگى خود را به گردن اسلام مى گذاريم ! روايات متعددى در شاءن نزول اين آيات در كتب تفسير و حديث نقل شده ، كه از مجموع آنها چنين استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) تصميم داشت لشكر اسلام را براى مقابله با دشمن (احتمالا براى جنگ تبوك آماده سازد، و نياز به گرفتن كمك از مردم داشت ، هنگامى كه نظر خود را اظهار فرمود، كسانى كه توانائى داشتند مقدار قابل ملاحظه اى به عنوان زكات يا كمك بلا عوض به ارتش اسلام خدمت كردند

ولى بعضى از كارگران كم درآمد مسلمان مانند ابوعقيل انصارى يا سالم بن عمير انصارى با تحمل كار اضافى و كشيدن آب در شب و تهيه دو من خرما كه يك من آن را براى خانواده خويش ذخيره كرد و يك من ديگر را خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) آورد، كمك ظاهرا ناچيزى به اين برنامه بزرگ اسلامى نمود.

ولى منافقان عيبجو به هر يك از اين دو گروه

ايراد مى گرفتند: كسانى را كه زياد پرداخته بودند، به عنوان رياكار معرفى مى كردند، و كسانى را كه مقدار ظاهرا ناچيزى كمك نموده بودند به باد، مسخره و استهزاء مى گرفتند كه آيا لشكر اسلام نياز به چنين كمكى دارد؟

آيات فوق نازل شد و شديدا آنها را تهديد كرد و از عذاب خداوند بيم داد!.

كار شكنى منافقان .

در اين آيات اشاره به يكى ديگر از صفات عمومى منافقان شده است كه آنها افرادى لجوج ، بهانه جو، و ايرادگير، و كارشكن هستند، هر كار مثبتى را، با وصله هاى نا مناسبى تحقير كرده ، و بد جلوه مى دهند. تا هم مردم را در انجام كارهاى نيك دلسرد سازند، و هم تخم بدبينى و سوء ظن را در افكار بپاشند، و به اين وسيله چرخهاى فعاليتهاى مفيد و سازنده در اجتماع از كار بيفتد.

قرآن مجيد شديدا اين روش غير انسانى آنها را نكوهش مى كند، و مسلمانان را از آن آگاه مى سازد، تا تحت تاثير اينگونه القائات سوء قرار نگيرند و هم منافقان بدانند كه حناى آنان در جامعه اسلامى رنگى ندارد!

نخست مى فرمايد: آنها كه به افراد نيكوكار مؤ منين در پرداختن صدقات و كمكهاى صادقانه ، عيب مى گيرند، و مخصوصا آنها كه افراد با ايمان تنگدست را كه دسترسى جز به كمكهاى مختصر ندارند، مسخره مى كنند، خداوند آنان را مسخره مى كند، و عذاب دردناك در انتظار آنها است ! (الذين يلمزون المطوعين من المومنين فى الصدقات و الذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم و لهم عذاب اليم )

يلمزون از ماده لمز (بر وزن طنز)

به معنى عيبجوئى و مطوعين از ماده طوع (بر وزن موج ) به معنى اطاعت است ، ولى معمولا اين كلمه به افراد نيكوكار و آنهائى كه علاوه بر واجبات به مستحبات نيز عمل مى كنند اطلاق مى شود.

از آيه فوق استفاده مى شود كه منافقان از گروهى عيبجوئى مى كردند، و گروهى را مسخره مى نمودند، روشن است سخريه درباره كسانى بوده كه تنها قادر به كمك مختصرى به ارتش اسلام بودند، و لابد عيبجوئى مربوط به كسانى بوده كه به عكس آنها كمكهاى فراوانى داشتند، دومى را به عنوان رياكارى و اولى را به عنوان كم كارى تخطئه مى نمودند.

در آيه بعد تاكيد بيشترى روى مجازات اين گروه از منافقان نموده و آخرين تهديد را ذكر مى كند به اين ترتيب كه روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) نموده مى گويد: چه براى آنها استغفار كنى و چه نكنى ، حتى اگر هفتاد بار براى آنها از خداوند طلب آمرزش نمائى هرگز خدا آنها را نمى بخشد (استغفر لهم او لا تستغفر لهم ان تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )

چرا كه آنها خدا و پيامبرش را انكار كردند و راه كفر پيش گرفتند

و همين كفر آنها را به دره نفاق و آثار شوم آن افكند (ذلك بانهم كفروا بالله و رسوله ).

و روشن است هدايت خدا شامل حال كسانى مى شود كه در طريق حق طلبى گام برمى دارند و جوياى حقيقتند، ولى خداوند افراد فاسق و گنهكار و منافق را هدايت نمى كند (و الله لا يهدى القوم الفاسقين ،

در اينجا به

چند نكته بايد توجه كرد:

1 - اهميت به كيفيت كار است نه كميت - اين حقيقت به خوبى از آيات قرآن بدست مى آيد كه اسلام در هيچ موردى روى كثرت مقدار عمل تكيه نكرده ، بلكه همه جا اهميت به كيفيت عمل داده است ، و براى اخلاص و نيت پاك ، ارزش فوق العادهاى قائل شده كه آيات فوق نمونه اى از اين منطق قرآن است .

همانگونه كه ديديم براى عمل مختصر كارگر مسلمانى كه شبى را تا صبح نخوابيده ، و با قلبى پر از عشق به خدا، و اخلاص و احساس مسئوليت در برابر مشكلات جامعه اسلامى ، كار كرده و توانسته است با اين بيدار خوابى يك من خرما به سپاه اسلام در لحظات حساس كمك كند، فوق العاده اهميت قائل شده ، و كسانى را كه اينگونه اعمال ظاهرا كوچك و واقعا بزرگ را تحقير مى كنند، شديدا توبيخ و تهديد مى كند، و مى گويد مجازات دردناك در انتظار آنها است .

از اين موضوع اين حقيقت نيز روشن مى شود كه در يك جامعه سالم اسلامى به هنگام بروز مشكلات ، همه بايد احساس مسئوليت كنند، نبايد چشمها تنها به متمكنان دوخته شود، چرا كه اسلام متعلق به همه است ، و همه بايد در حفظ آن از جان و دل بكوشند.

مهم اين است كه هر كس از مقدار توانائى خود دريغ ندارد، سخن از بسيار

و كم نيست ، سخن از احساس مسئوليت و اخلاص است ،

قابل توجه اينكه در حديثى مى خوانيم كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) سؤ ال شد: اى

الصدقة افضل : كدام صدقه و كمك از همه برتر است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) فرمود: جهد المقل يعنى مقدار توانائى افراد كم در آمد!

2 - صفتى كه در آيات فوق درباره منافقان عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) خوانديم - مانند ساير صفات آنان - اختصاصى به آن گروه و آن زمان ندارد، بلكه از صفات زشت همه منافقان در هر عصر و زمان است ، آنها با روح بدبينى خاصى كه دارند سعى مى كنند هر كار مثبتى را با وصله هاى ناجور از اثر بيندازند سعى مى كنند هر نيكوكارى را به نوعى دلسرد كنند، و حتى با سخريه و استهزاء و كم اهميت جلوه دادن خدمات بى آلايش افراد كم درآمد، شخصيت آنها را در هم بشكنند و تحقير كنند، تا همه فعاليتهاى مثبت در جامعه خاموش گردد و آنها به هدفهاى شومشان نائل گردند.

ولى مسلمانان آگاه و بيدار، در هر عصر و زمان ، بايد كاملا متوجه اين نقشه شوم منافقان باشند، و درست بر عكس آن گام بردارند، يعنى از خدمتگزاران جامعه تشويق به عمل آورند، و براى خدمات ظاهرا كوچك توام با اخلاص ، ارج فراوان قائل شوند، تا كوچك و بزرگ به كار خود دلگرم و علاقمند گردند و نيز بايد همگان را از اين نقشه ويرانگر منافقان آگاه سازند تا دلسرد نشوند.

3 - جمله سخر الله منهم (خداوند آنها را مسخره مى كند) به اين معنى نيست كه خداوند اعمالى همانند آنان انجام ميدهد، بلكه همانگونه كه مفسران گفته اند: منظور اين است كه مجازات استهزا كنندگان

را به آنها خواهد داد، و يا آنچنان با آنها رفتار مى كند كه همچون استهزا شدگان تحقير شوند!.

4 - شك نيست كه عدد سبعين (هفتاد) در آيات فوق براى تكثير است نه براى تعداد، به عبارت ديگر مفهوم آيه اين است كه هر قدر براى آنها استغفار كنى خداوند آنان را نمى بخشد، درست مانند اينكه كسى به ديگرى مى گويد: اگر صد بار هم اصرار كنى قبول نخواهم كرد، مفهوم اين سخن آن نيست كه اگر يكصد و يكبار اصرار كنى مى پذيرم ، بلكه منظور اين است كه مطلقا نخواهم پذيرفت .

اين گونه تعبير در حقيقت براى تاكيد مطلب است ، و لذا در سوره منافقان آيه 6 همين موضوع به عنوان نفى مطلق ذكر شده است آنجا كه مى فرمايد: سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم : تفاوت نمى كند چه براى آنها طلب آمرزش كنى يا نكنى خدا آنها را نخواهد بخشيد.

شاهد ديگر اين سخن ، علتى است كه در ذيل آيه ذكر شده و آن اينكه آنها به خدا و پيامبرش كافر شده اند و خدا فاسقان را هدايت نمى كند روشن است كه براى اينگونه افراد هيچ مقدار استغفار سبب نجات نخواهد شد.

ولى عجب اينكه در روايات متعددى كه از طرق اهل تسنن نقل شده مى خوانيم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلم ) بعد از نزول آيه فوق چنين فرمود: لازيدن فى الاستغفار لهم على سبعين مرة ! رجاء منه ان يغفر الله لهم ، فنزلت : سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم

: به خدا سوگند بيش از هفتاد بار براى آنها استغفار مى كنم به اين اميد كه خداوند آنها را بيامرزد، در اين هنگام آيه (سوره منافقان ) نازل شد كه خداوند در آن مى فرمايد: تفاوت نمى كند چه براى آنها استغفار كنى و چه نكنى ، هرگز خدا آنها را نمى آمرزد. <90>

مفهوم روايات فوق اين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از عدد هفتاد در آيه مورد بحث تعداد فهميده است و لذا فرموده من بيش از هفتاد بار براى آنها استغفار مى كنم ، در حالى كه همانطور كه گفتيم آيه مورد بحث مخصوصا با توجه به علتى كه در ذيل آن آمده به روشنى به ما مى فهماند كه عدد هفتاد براى تكثير است و كنايه از نفى مطلق توام با تاكيد مى باشد.

بنابراين روايات فوق چون مخالف با قرآن است ابدا قابل قبول نيست بخصوص كه اسناد آنها از نظر ما نيز معتبر نمى باشد.

تنها توجيهى كه مى توان براى روايات فوق كرد (هر چند خلاف ظاهر است ) اين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از نزول آيات فوق اين جمله را مى فرموده ، و هنگامى كه آيات فوق نازل شد، از استغفار براى آنها صرف نظر فرمود.

روايت ديگرى نيز در اين باره نقل شده كه ممكن است ريشه اصلى روايات فوق باشد كه به هنگام نقل به معنى دگرگون شده است ، و آن اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: لو علمت انه لو زدت على السبعين مرة غفر

لهم لفعلت يعنى اگر مى دانستم كه هرگاه بيش از هفتاد بار براى آنها استغفار كنم خداوند آنان را مى بخشد چنين مى كردم .

مفهوم اين سخن (مخصوصا با توجه به كلمه لو كه براى امتناع مى باشد) اين است كه مى دانم خدا آنها را نمى بخشد، ولى بقدرى قلبم از عشق به هدايت بندگان خدا و نجاتشان آكنده است ، كه اگر فرضا بيش از هفتاد بار استغفار باعث نجاتشان مى شد چنين مى كردم .

به هر حال مفهوم آيات فوق روشن است ، و هر حديثى بر خلاف آنها باشد يا بايد آنرا توجيه كرد و يا كنار گذاشت . باز هم كار شكنى منافقان

در اين آيات نيز سخن همچنان پيرامون معرفى منافق ، وسيله اعمال و رفتار و افكار آنها است ، تا مسلمانان به روشنى اين گروه را بشناسند و تحت تاثير نقشه هاى شوم آنان قرار نگيرند.

نخست مى فرمايد آنها كه در تبوك ) از شركت در جهاد تخلف جستند، و با عذرهاى واهى در خانه هاى خود نشستند، و به گمان خود سلامت را بر خطرات ميدان جنگ ترجيح دادند، از اين عملى كه بر ضد رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مرتكب شدند، خوشحالند (فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله ).

و از اينكه در راه خدا با مال و جان خود جهاد كنند و به افتخارات بزرگ مجاهدان نائل گردند كراهت داشتند (و كرهوا ان يجاهدوا باموالهم و انفسهم فى سبيل الله ).

آنها به تخلف خودشان از شركت در ميدان جهاد قناعت نكردند، بلكه با وسوسه هاى شيطانى كوشش داشتند، ديگران را نيز دلسرد

يا منصرف سازند و به آنها گفتند: در اين گرماى سوزان تابستان به سوى ميدان نبرد حركت نكنيد

(و قالوا لا تنفروا فى الحر).

در حقيقت آنها مى خواستند هم اراده مسلمانان را تضعيف كنند، و هم شريك هاى بيشترى براى جرمشان فراهم سازند.

سپس قرآن روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده و با لحن قاطع و كوبنده اى به آنها چنين پاسخ مى گويد: به آنها بگو آتش سوزان دوزخ از اين هم گرمتر و سوزانتر است اگر بفهمند! (قل نار جهنم اشد حرا لو كانوا يفقهون )

ولى افسوس كه بر اثر ضعف ايمان ، و عدم درك كافى ، توجه ندارند كه چه آتش سوزانى در انتظار آنها است آتشى كه يك جرقه كوچكش از آتشهاى دنيا سوزنده تر است .

دو آيه بعد اشاره به اين مى كند كه آنها به گمان اينكه پيروزى بدست

آورده اند و با تخلف از جهاد و دلسرد كردن بعضى از مجاهدان به هدفى رسيده اند، قهقهه سر مى دهند و بسيار مى خندند، همانگونه كه همه منافقان در هر عصر و زمان چنينند.

ولى قرآن به آنها اخطار مى كند كه بايد كم بخندند و بسيار بگريند

(فليضحكوا قليلا و ليبكوا كثيرا).

گريه براى آينده تاريكى كه در پيش دارند، گريه براى مجازاتهاى دردناكى كه در انتظار آنها است ، گريه به خاطر اينكه همه پلهاى بازگشت را پشت سر خود ويران ساخته اند، و بالاخره گريه براى اينكه اينهمه استعداد و سرمايه عمر را از دست داده و رسوائى و تيره روزى و بدبختى براى خود خريده اند.

و در آخر آيه مى فرمايد: اين

جزاى اعمالى است كه آنها انجام مى دادند

(جزاء بما كانوا يكسبون ).

از آنچه گفتيم روشن شد كه منظور اين است اين گروه بايد در اين جهان كم بخندند و بيشتر گريه كنند، زيرا مجازاتهاى دردناكى در پيش دارند كه اگر از آن آگاه شوند بسيار گريه خواهند كرد و كمتر مى خندند.

ولى گروهى از مفسران احتمال ديگرى در معنى اين جمله داده اند و آن اينكه : اينها هر قدر بخندند با توجه به عمر كوتاه دنيا خنده آنان كم خواهد بود، و در آخرت آنقدر بايد گريه كنند كه گريه هاى دنيا در برابر آن ناچيز است .

ولى تفسير اول با ظاهر آيه و تعبيرات مشابه آن كه در گفته ها و نوشته ها مى آيد سازگارتر است بخصوص اينكه لازمه تفسير دوم اين است كه صيغه امر به معنى اخبار بوده باشد و اين بر خلاف ظاهر است .

حديث معروفى كه بسيارى از مفسران از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند كه

فرمود: لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا و لبكيتم كثيرا: اگر آنچه را من (از كيفرهاى هولناك قيامت ) مى دانم شما هم مى دانستيد، كم مى خنديديد و بسيار گريه مى كرديد نيز شاهد معنى اول است (دقت كنيد).

در آخرين آيه مورد بحث اشاره به يكى ديگر از روشهاى حساب شده و خطرناك منافقان مى كند و آن اينكه آنها به هنگامى كه كار خلافى را آشكارا انجام مى دهند براى تبرئه خود ظاهرا در مقام جبران برمى آيند و با اين نوسانها و اعمال ضد و نقيض ، چهره اصلى خود را پنهان مى

دارند.

آيه مى گويد: هرگاه خداوند ترا به سوى گروهى از اينها بازگرداند و از تو اجازه بخواهند كه در ميدان جهاد ديگرى شركت كنند، به آنها بگو هيچگاه با من در هيچ ميدان جهادى شركت نخواهيد كرد، و هرگز همراه من با دشمنى نخواهيد جنگيد! (فان رجعك الله الى طائفه منهم فاستاذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معى ابدا و لن تقاتلوا معى عدوا)

يعنى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بايد آنها را براى هميشه مايوس كند، و روشن سازد كه به اصطلاح حنايشان ديگر رنگى نخواهد داشت و كسى فريبشان را نخواهد خورد، و اين گونه دامها را چه بهتر كه برچينند و به جاى ديگرى ببرند كه در اينجا كسى ديگر به دامشان نخواهد افتاد!.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه جمله طائفه منهم (گروهى از ايشان ) نشان مى دهد كه همه آنان حاضر نبودند از اين طريق وارد شوند و پيشنهاد شركت در جهاد ديگرى را عرضه بدارند، شايد به خاطر اينكه بعضى بقدرى رسوا و شرمنده بودند كه حتى حاضر به حضور در محضر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و چنين پيشنهادى نمى شدند.

سپس دليل عدم قبول پيشنهاد آنها را چنين بيان مى كند: شما براى

نخستين بار راضى شديد كه از ميدان جهاد كناره گيرى كنيد و در خانه ها بنشينيد، هم اكنون نيز به متخلفان بپيونديد، و با آنها در خانه ها بنشينيد، ((انكم رضيتم بالقعود اول مرة فاقعدوا مع الخالفين )).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - شك نيست كه اگر اين گروه از منافقان پس از تخلف ، پشيمان

مى شدند و توبه مى كردند، و سپس براى شستشوى گناه سابق خود پيشنهاد در ميدانهاى جهاد ديگر داشتند، خدا از آنها ميپذيرفت ، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست رد به سينه آنها نمى گذارد، بنا بر اين معلوم مى شود كه اين پيشنهاد نيز يكنوع شيطنت و كار منافقانه بوده است ، و به اصطلاح تاكتيكى بوده براى استتار چهره زشت خود و ادامه به اعمال سابق .

2 - كلمه خالف به معنى متخلف است ، و اشاره به كسانى است كه در ميدان جهاد، با عذر و يا بدون عذر شركت نداشتند.

بعضى نيز گفته اند كه خالف به معنى مخالف است ، اشاره به اينكه شما هم برويد و با گروه مخالفان همصدا شويد، و اين كلمه را به معنى فاسد نيز تفسير كرده اند، چه اينكه خلوف به معنى فساد و خالف به معنى فاسد در لغت آمده است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه همه معانى بالا از اين كلمه در آيه فوق اراده شده باشد چرا كه گروه منافقان و دوستان آنان داراى تمام اين صفات رذيله بوده اند.

3 - باز تذكر اين موضوع را لازم مى دانيم كه مسلمانان عصر ما نيز در

برابر منافقان محيط خود كه از روشهاى مشابهى با منافقان اعصار پيشين استفاده مى كنند، بايد از همان برنامه محكم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيروى كرده و يكبار كه در دام آنان افتادند، ديگر فريب آنها را نخورند و به اشكهاى تمساحانه آنها وقعى ننهند كه مرد مسلمان هيچگاه دو بار در يك دام نمى افتد!.

روش محكمتر در برابر منافقان .

پس از آنكه منافقان با تخلف صريح از شركت در ميدان جهاد پرده ها را دريدند و كارشان بر ملا شد، خداوند به پيامبرش دستور مى دهد روش صريحتر و

محكمترى در برابر آنها اتخاذ كند تا براى هميشه فكر نفاق و منافقگرى از مغزهاى ديگران برچيده شود، و منافقان نيز بدانند در جامعه اسلامى محلى براى آنها وجود نخواهد داشت .

لذا مى فرمايد: بر هيچيك از آنها منافقان ) كه از دنيا مى روند نماز مگزار! (و لا تصل على احد منهم مات ابدا).

و هيچگاه در كنار قبر او براى طلب آمرزش و استغفار نايست (و لا تقم على قبره ).

در حقيقت اين يكنوع مبارزه منفى ، و در عين حال موثر، در برابر گروه منافقان است ، زيرا به جهاتى كه در گذشته گفتيم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نمى توانست رسما دستور قتل آنها و پاكسازى محيط جامعه اسلامى را از اين طريق صادر كند، ولى مبارزات منفى به حد كافى در بى اعتبار ساختن آنان ، و انزوا و طردشان از جامعه اسلامى ، اثر مى گذارد.

زيرا مى دانيم يك فرد مؤ من راستين ، هم در حال حيات و هم پس از مرگ محترم است ، به همين دليل در برنامه هاى اسلامى دستور غسل و كفن و نماز و دفن او داده شده است كه با احترام هر چه بيشتر، با تشريفات خاصى ، او را به خاك بسپارند، و حتى پس از دفن در كنار قبر او بيايند و براى گناهان و لغزشهاى احتمالى او از خداوند طلب بخشش كنند.

عدم

انجام اين مراسم درباره يك فرد به معنى طرد او از جامعه اسلامى است ، و اگر اين طرد كننده ، شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده باشد، ضربه اى سخت و سنگين به حيثيت چنين فرد مطرودى وارد خواهد آمد، در حقيقت اين يك برنامه مبارزه حساب شده در برابر گروه منافقان در آن زمان بود كه امروز هم مسلمانان بايد از روشهاى مشابه آن استفاده كنند.

يعنى مادام كه افراد اظهار اسلام مى كنند و به ظواهر اسلام پاى بندند بايد

معامله يك مسلمان با آنها كرد هر چند باطنشان طور ديگرى باشد ولى اگر پرده ها را دريدند و نفاق خود را ظاهر كردند بايد با آنها همانند بيگانگان از اسلام رفتار نمود.

در پايان آيه بار ديگر دليل اين دستور را روشن مى سازد و مى فرمايد: اين حكم به خاطر آن است كه آنها به خدا و پيامبرش كافر شدند (انهم كفروا بالله و رسوله ).

و در حالى كه فاسق و مخالف فرمان خدا بودند از دنيا رفتند نه از كرده خود پشيمان شدند و نه با آب توبه لكه هاى گناه را از دامان شستند (و ماتوا و هم فاسقون ).

در اينجا ممكن بوده است سؤ الى براى مسلمانان مطرح شود كه اگر منافقان براستى اينهمه از رحمت خدا دورند و بايد مسلمانان هيچگونه ابراز محبت و علاقه در مورد آنان نكنند، پس چرا خداوند به آنها اينهمه محبت كرده و اينهمه مال و فرزند (نيروى اقتصادى و انسانى ) را در اختيارشان قرار داده است .

خداوند در آيه بعد روى سخن را به پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) كرده و پاسخ اين سؤ ال را چنين مى دهد اموال و فرزندانشان هيچگاه نبايد مايه اعجاب تو شود (و لا تعجبك اموالهم و اولادهم ).

چرا كه به عكس آنچه مردم ظاهر بين خيال مى كنند، اين اموال و فرزندان نه تنها باعث خوشوقتى آنها نيست ، بلكه خداوند مى خواهد آنانرا بوسيله اينها در دنيا مجازات كند، و با حال كفر جان بدهند (انما يريد الله ان يعذبهم بها فى الدنيا و تزهق انفسهم و هم كافرون ).

اين آيه كه نظير آنرا در همين سوره (آيه 55) داشتيم اشاره به اين

واقعيت مى كند كه امكانات اقتصادى و نيروهاى انسانى در دست افراد ناصالح نه تنها سعادت آفرين نيست ، بلكه غالبا مايه دردسر و بلا و بدبختى است ، زيرا چنين اشخاصى نه اموال خود را به مورد مصرف مى كنند، تا از آن بهره مفيد و سازنده اى بگيرند، و نه فرزندان سر براه و با ايمان و تربيت يافته اى دارند كه مايه روشنى چشم آنان و حل مشكلات زندگانيشان گردد، بلكه اموالشان غالبا در راه هوسهاى كشنده و سركش و توليد فساد، و تحكيم پايه هاى ظلم مصرف مى گردد، و مايه غفلت آنها از خدا و مسائل اساسى زندگى است و فرزندانشان هم در خدمت ظالمان و فاسدان قرار مى گيرند، و مبتلا به انواع انحرافهاى اخلاقى مى شوند، و سرانجام دردسر آفرين خواهند بود.

منتها براى كسانى كه ثروت و نيروى انسانى را اصيل مى پندارند و چگونگى مصرف آن ، براى آنها مطرح نيست ، زندگانى اينگونه اشخاص دورنماى دل - انگيزى دارد

اما اگر به متن زندگيشان نزديكتر شويم و به اين حقيقت نيز توجه كنيم كه چگونگى بهره بردارى از اين امكانات مطرح است تصديق خواهيم كرد كه هرگز افراد خوشبختى نيستند.

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد:

1 - درباره شان نزول آيه نخست روايات متعددى وارد شده است ، كه خالى از اختلاف نيست .

از بعض از اين روايات استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هنگامى كه عبد الله بن ابى ( منافق مشهور) از دنيا رفت بر او نماز گزارد، و كنار قبر او ايستاد و دعا كرد، حتى پيراهن خود را به عنوان كفن بر او پوشانيد، سپس آيه فوق نازل شد و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از تكرار اين كار نهى كرد.

در حالى كه از بعضى ديگر از روايات برمى آيد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تصميم

داشت نماز بر او بگزارد، جبرئيل نازل شد و اين آيه را بر او خواند و او را از اين كار باز داشت .

بعضى ديگر چنين مى گويند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نه نماز بر او گزارد و نه تصميم بر اين كار داشت ، بلكه تنها پيراهن خود را براى تشويق قبيله عبد الله فرستاد، تا به عنوان كفن در تن او كنند و هنگامى كه پرسيدند چرا چنين اقدامى فرموديد در حالى كه او مرد بى ايمانى است ؟ گفت : پيراهن من باعث نجات او از عذاب الهى نخواهد شد، ولى من اميدوارم كه به خاطر اين عمل

گروه زيادى مسلمان شوند، و چنين نيز شد كه پس از اين جريان عده فراوانى از قبيله خزرج مسلمان گشتند.

از آنجا كه اين روايات با هم اختلاف فراوان دارد ما از ذكر آنها به عنوان يك شان نزول صرف نظر كرديم به خصوص اينكه طبق گفته بعضى از مفسران بزرگ مرگ عبد الله بن ابى در سنه 9 هجرى واقع شد در حالى كه آيات فوق در حدود سال هشتم نازل شده است (الميزان جلد 9 صفحه 385).

ولى آنچه جاى انكار نيست اين است كه از لحن آيه چنين برمى آيد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از نزول اين آيه بر منافقان نماز مى گزارد، و بر كنار قبر آنها توقف مى كرد، چرا كه آنها ظاهرا مسلمان بودند <91> ولى پس از نزول اين آيه

بطور قطع اين برنامه براى هميشه تعطيل شد.

2 - از آيه فوق همچنين استفاده مى شود كه ايستادن در كنار قبور مومنان و دعا براى آنها جايز است ، زيرا نهى در آيه مخصوص به منافقان است ، بنابراين مفهوم آيه اين مى شود كه زيارت قبور مؤ منان يعنى ايستادن كنار قبرهاى آنان و دعا كردن جايز است .

ولى آيه فوق درباره اين موضوع كه آيا مى توان به قبور آنها توسل جست و به بركت آنان از خدا حاجتى تقاضا كرد؟ سكوت دارد، هر چند مجاز بودن اين موضوع از نظر روايات اسلامى مسلم است . دون همتان و مومنان راستين

در اين آيات باز سخن درباره منافقان است ، منتها زشتكاريهاى آنان با

اعمال نيك مؤ منان راستين در اينجا مقايسه شده است

، و با اين مقايسه انحراف و بيچارگى آنان روشنتر مى شود.

در آيه نخست مى گويد: هنگامى كه سوره اى درباره جهاد نازل مى شود و از مردم دعوت كه به خدا ايمان بياورند (يعنى بر ايمان خود ثابت قدم بمانند و آنرا تقويت نمايند) و همراه پيامبر خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در راه او جهاد كنند، در اين هنگام منافقان قدرتمند كه توانائى كافى از نظر جسمى و مالى براى شركت در ميدان جنگ دارند از تو اجازه مى خواهند كه در ميدان جهاد شركت نكنند و مى گويند بگذار ما با قاعدين (آنها كه از جهاد معذورند) باشيم (و اذا انزلت سوره ان آمنوا بالله و جاهدوا مع رسوله استاذنك اولوا الطول منهم و قالوا ذرنا نكن مع القاعدين ).

طول (بر وزن قول ) به معنى امكانات و توانائى مالى آمده است ، بنابراين اولوا الطول به معنى كسانى است كه داراى قدرت مادى كافى براى حضور در ميدان جنگ هستند، و با اين حال مايل بوده اند در صف افراد ناتوان يعنى آنها كه از نظر جسمى يا مالى توانائى جهاد نداشته اند، بمانند.

اصل اين كلمه از طول (بر وزن پول ) كه ضد عرض است گرفته شده و تناسب اين دو معنى با يكديگر روشن است ، زيرا توانائى مالى و جسمى يكنوع كشش و ادامه و طول قدرت را مى رساند.

در آيه بعد قرآن آنها را با اين جمله مورد ملامت و مذمت قرار مى دهد كه آنها راضى شدند با متخلفان باقى بمانند (رضوا بان يكونوا مع الخوالف ) همانطور كه سابقا نيز اشاره

كرديم خوالف جمع خالفة از ماده خلف به معنى پشت سر است ، به همين جهت به زنان كه به هنگام رفتن مردان به خارج از منزل ، در منزل باقى مى مانند خالفة گفته مى شود، و در آيه مورد

بحث منظور از خوالف تمام كسانى است كه به نحوى از شركت در ميدان جنگ معذور بودند اعم از زنان و يا پيران و يا بيماران و كودكان .

بعضى از احاديث كه در تفسير آيه وارد شده نيز به اين موضوع اشاره كرده است .

بعدا اضافه مى كند كه اينها بر اثر گناه و نفاق به مرحله اى رسيده اند كه بر قلبهايشان مهر زده شده ، به همين دليل چيزى نمى فهمند (و طبع على قلوبهم فهم لا يفقهون ).

در آغاز سوره بقره درباره معنى مهر نهادن بر قلب سخن گفتيم . <92>

در آيه بعد از گروهى كه در نقطه مقابل اين دسته قرار دارند و صفات و روحيات آنها، و همچنين سرانجام كارشان درست به عكس آنها است ، سخن به ميان آمده آيه چنين مى گويد: اما پيامبر و آنها كه با او ايمان آوردند با اموال و جانهاى خود در راه خدا جهاد كردند (لكن الرسول و الذين آمنوا معه جاهدوا باموالهم و انفسهم ).

و سرانجام كارشان اين شد كه انواع نيكيها و سعادتها و پيروزيها و خيرات مادى و معنوى در اين جهان و جهان ديگر نصيبشان است (و اولئك لهم الخيرات ) و گروه رستگاران همينها هستند (و اولئك هم المفلحون ).

كلمه الخيرات به اصطلاح صيغه جمع توام با الف و لام است ، و عموميت از آن

استفاده مى شود، تعبير جامعى است كه هر گونه موفقيت و پيروزى و موهبت و خيرى را اعم از مادى و معنوى شامل مى گردد.

تعبيرات اين دو جمله طبق قواعدى كه در علم معانى بيان آمده است همگى دليل بر انحصار است ، يعنى تعبيرات فوق نشان مى دهد كه رستگاران

تنها اين گروهند و همچنين كسانى كه استحقاق هر گونه خير و سعادتى را دارند تنها اين دسته اند، همانها كه با تمام وجود و امكاناتشان جهاد مى كنند.

از اين آيه به خوبى استفاده مى شود كه اگر ايمان و جهاد توام گردد هر گونه خير و بركتى را با خود همراه خواهد داشت ، و جز در سايه اين دو، نه راهى به سوى فلاح و رستگارى است ، و نه نصيبى از خيرات و بركات مادى و معنوى .

اين نكته نيز شايان توجه است كه از مقابله صفات اين دو گروه با هم چنين استفاده مى شود كه منافقان به خاطر فقدان ايمان ، و آلودگى فوق العاده به گناه ، افرادى نادان و بى خبرند، و به همين جهت از علو همت كه زائيده فهم و شعور و آگاهى است محرومند، آنها راضيند كه با بيماران و كودكان بمانند ولى از شركت در ميدان جهاد با آنهمه افتخاراتش ابا دارند.

اما در مقابل ، افراد با ايمان آنچنان روشن بينى و فهم و درك و علو همت دارند كه تنها راه پيروزى بر مشكلات را جهاد، آنهم با تمام امكاناتشان ، يافته اند. اين همان درس بزرگى است كه قرآن در بسيارى از آياتش به ما داده و باز هم از آن غافليم

.

در آخرين آيه مورد بحث به قسمتى از پاداشهاى اخروى اين گروه اشاره كرده ، مى گويد: خداوند باغهائى از بهشت براى آنان فراهم ساخته كه از زير درختانش نهرها جريان دارد (اعد الله لهم جنات تجرى من تحتها الانهار).

و تاكيد مى كند: اين نعمت و موهبت عاريتى و فناپذير نيست بلكه جاودانه در آن مى مانند (خالدين فيها).

و اين پيروزى بزرگى است (ذلك الفوز العظيم ).

تعبير به اعد الله لهم (خدا براى آنها آماده ساخته ) نشانه اهميت موضوع

و احترامى است كه خدا براى اين گروه قائل است كه از پيش اين مواهب را براى آنان آماده كرده است . در اين آيه به تناسب بحثهاى گذشته ، پيرامون منافقان بهانه جو و عذر تراش اشاره به وضع دو گروه از تخلف كنندگان از جهاد شده است : نخست آن دسته كه واقعا معذور بوده اند.

و ديگر گروهى كه بدون عذر و به عنوان سركشى و عصيان سر از انجام اين وظيفه بزرگ باز زدند.

نخست مى گويد: گروهى از اعراب باديه نشين كه از شركت در ميدان جهاد معذور بودند نزد تو آمده اند تا به آنها اجازه داده شود و معاف گردند

(و جاء المعذرون من الاعراب ليؤ ذن لهم ).

و در مقابل ، كسانى كه به خدا و پيامبر دروغ گفتند، بدون هيچ عذرى در خانه خود نشستند و به ميدان نرفتند (و قعد الذين كذبوا الله و رسوله ).

در پايان آيه ، گروه دوم را شديدا تهديد كرده ، مى گويد: به زودى آن

دسته از ايشان كه كافر شدند گرفتار عذاب دردناكى خواهند شد سيصيب الذين كفروا منهم عذاب اليم ).

آنچه در

تفسير آيه فوق گفتيم همان چيزى است كه با قرائن موجود در آيه سازگارتر است ، زيرا از يكسو مى بينيم كه اين دو گروه در برابر يكديگر قرار داده شده اند، و از سوى ديگر كلمه منهم نشان ميدهد كه تمام اين دو گروه كافر نبودند، از مجموع اين دو قرينه استفاده مى شود كه معذرون معذوران حقيقى بوده اند.

ولى در برابر اين تفسير دو تفسير ديگر نيز گفته شده .

نخست اينكه : منظور از معذرون كسانى است كه عذرهاى واهى و دروغين براى فرار از جهاد مى تراشند، و منظور از گروه دوم آنهائى است كه حتى زحمت عذرتراشى به خود نمى دهند، و صريحا از اطاعت فرمان خدا در باره جهاد سرباز ميزنند.

دوم اينكه معذرون همه گروههائى را شامل مى شود كه با اظهار عذر اعم از اينكه راست باشد يا دروغ از شركت در جهاد خوددارى مى كنند.

ولى قرائن نشان مى دهد كه معذرون همان معذوران واقعى هستند. در مورد آيه اول چنين نقل شده كه يكى از ياران با اخلاص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد: اى پيامبر خدا! من پير مردى نابينا و ناتوانم ، حتى كسى كه دست مرا بگيرد و به ميدان جهاد بياورد، ندارم ، آيا اگر در جهاد شركت نكنم معذورم ؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سكوت كرد، سپس آيه نخست نازل شد و به اينگونه افراد اجازه داد.

از اين شان نزول چنين استفاده مى شود كه حتى نابينايان به خود اجازه نمى دادند كه بدون اطلاع پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) از شركت در جهاد سر باز زنند، و به اين احتمال كه شايد وجودشان با همين حالت براى تشويق مجاهدان و يا حداقل سياهى لشكر، مفيد واقع شود از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كسب تكليف مى كردند.

در مورد آيه دوم نيز در روايات مى خوانيم كه هفت نفر از فقراى انصار خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و تقاضا كردند وسيله اى براى شركت در جهاد در اختيارشان گذارده شود، اما چون پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وسيله اى در اختيار نداشت ، جواب منفى به آنها داد، آنها با چشمهاى پر از اشك از خدمتش خارج شدند و بعدا بنام بكائون مشهور گشتند.

معذورانى كه از عشق جهاد اشك مى ريختند!

در اين آيات براى روشن ساختن وضع همه گروهها از نظر معذور بودن يا نبودن در زمينه شركت در جهاد تقسيم بندى مشخصى شده است ، و اشاره به

پنج گروه گرديده كه چهار گروهشان واقعا معذورند، و يك گروه منافقند و غير معذور!

در آيه نخست مى گويد: كسانى كه ضعيف و ناتوان هستند بر اثر پيرى و يا نقص اعضاء همچون فقدان بينائى ) همچنين بيماران و آنها كه وسيله لازم براى شركت در ميدان جهاد در اختيار ندارند بر آنها ايرادى نيست كه در اين برنامه واجب اسلامى شركت نكنند (ليس على الضعفاء و لا على المرضى و لا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج )

اين سه گروه در هر قانونى معافند، و عقل و منطق نيز معاف بودن آنها را امضاء مى كند، و مسلم است كه

قوانين اسلامى در هيچ مورد از منطق و عقل جدا نيست .

كلمه حرج در اصل به معنى مركز اجتماع چيزى است ، و از آنجا كه اجتماع و انبوه جمعيت توام با تنگى و ضيق مكان و كمبود جا است ، اين كلمه به معنى ضيق و تنگى و ناراحتى و مسئوليت و تكليف آمده است ، و در آيه مورد بحث به معنى اخير يعنى مسئوليت و تكليف مى باشد.

سپس يك شرط مهم براى حكم معافى آنها بيان كرده ، مى گويد اين در صورتى است كه آنها از هر گونه خير خواهى مخلصانه درباره خدا و پيامبرش دريغ ندارند (اذا نصحوا لله و رسوله )

يعنى گر چه آنها توانائى گرفتن سلاح بدست و شركت در ميدان نبرد ندارند ولى اين توانائى را دارند كه با سخن و طرز رفتار خود مجاهدان را تشويق كنند و مبارزان را دلگرم سازند، و روحيه آنها را با شمردن ثمرات جهاد تقويت كنند و به عكس تا آنجا كه توانائى دارند در تضعيف روحيه دشمن و فراهم آوردن مقدمات شكست آنها كوتاهى نورزند، زيرا كلمه نصح كه در اصل به معنى اخلاص است كلمه جامعى است كه هر گونه خير خواهى و اقدام مخلصانه را

شامل مى شود، و چون مساله جهاد مطرح است ناظر به كوششها و تلاشهائى است كه در اين زمينه صورت مى گيرد.

بعدا براى بيان دليل اين موضوع مى فرمايد: اينگونه افراد مردان نيكو كارى هستند و براى نيكوكاران هيچ راه ملامت و سرزنش و مجازات و مؤ اخذه وجود ندارد

(ما على المحسنين من سبيل ).

و در پايان آيه خدا را با دو صفت

از اوصاف بزرگش به عنوان دليل ديگرى بر معاف بودن اين گروههاى سه گانه توصيف مى كند و مى گويد: خداوند غفور و رحيم است (و الله غفور رحيم ).

غفور از ماده غفران به معنى مستور ساختن و پوشيدن است ، يعنى خداوند به مقتضاى اين صفت ، پرده بر كار افراد معذور و ناتوان مى اندازد و عذرشان را مى پذيرد، و رحيم بودن خدا اقتضاكه تكليف شاق و مشكل بر كسى ننهد و او را معاف دارد، اگر اين گروهها مجبور به حضور در ميدان بودند با غفوريت و رحيميت خداوند سازگار نبود، يعنى خداوند غفور و رحيم حتما آنها را معاف خواهد داشت .

از پاره اى از روايات كه مفسران در ذيل آيه نقل كرده اند چنين استفاده مى شود كه گروههاى معذور نه تنها از تكليف معافند و از مجازات بر كنار ، بلكه به مقدار اشتياقشان به شركت در ميدان جهاد در پاداشها و افتخارات مجاهدان شريكند، چنانكه در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم :

هنگامى كه از غزوه تبوك بازگشت و به نزديكى مدينه رسيد فرمود: شما در اين شهر مردانى را پشت سر گذاشتيد كه در تمام مسير با شما بودند!، هر گامى كه برداشتيد، و هر مالى كه در اين راه انفاق كرديد، و هر سرزمينى را كه پيموديد با شما همراهى داشتند!

عرض كردند: اى رسولخدا چگونه با ما بودند با اينكه در مدينه ماندند؟

فرمود: به اين دليل كه آنها به خاطر عذر نتوانستند در جهاد شركت كنند اما قلبشان با ما بود). <93>

سپس به گروه چهارمى اشاره مى

كند كه آنها نيز از شركت در جهاد معاف شدند، و مى گويد: همچنين بر آن گروه ايراد نيست كه وقتى نزد تو آمدند كه مركبى براى شركت در ميدان جهاد در اختيارشان بگذارى ، گفتى مركبى در اختيار ندارم كه شما را بر آن سوار كنم ، ناچار از نزد تو خارج شدند در حالى كه چشمهايشان اشكبار بود و اين اشك به خاطر اندوهى بود كه از نداشتن وسيله براى انفاق در راه خدا سر چشمه مى گرفت (و لا على الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا و اعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون ).

تفيض از ماده فيضان به معنى ريزش بر اثر پر شدن است هنگامى كه انسان ناراحت مى شود اگر ناراحتى زياد شديد نباشد چشمها پر از اشك مى شود بى آنكه جريان يابد، اما هنگامى كه ناراحتى به مرحله شديد رسيد اشكها جارى مى شود.

اين نشان مى دهد كه اين گروه از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بقدرى شيفته و دلباخته و عاشق جهاد بودند، كه نه تنها از معاف شدن خوشحال نشدند، بلكه همچون كسى كه بهترين عزيزانش را از دست داده است ، در غم اين محروميت اشك مى ريختند.

البته شك نيست كه اين گروه چهارم از گروه سوم كه در آيه قبل ذكر شد جدا نيستند، ولى به خاطر امتياز خاصى كه بر آنها دارند، و نيز به خاطر قدردانى از اين گروه ، بطور مستقل ضمن يك آيه وضع حالشان مجسم شده است

ويژگى آنها در اين بود كه :

اولا به اين

قناعت نكردند كه خودشان وسائل لازم براى شركت در جهاد ندارند، بلكه نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و با اصرار از او مطالبه مركب كردند.

ثانيا هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها جواب منفى داد نه تنها از معاف گشتن شادمان نشدند، بلكه فوق العاده منقلب و ناراحت و اندوهناك گشتند، به خاطر اين دو جهت خداوند آنها را بطور مشخص و جداگانه بيان كرده است .

در آخرين آيه ، حال گروه پنجم را شرح ميدهد يعنى آنها كه به هيچوجه در پيشگاه خدا معذور نبوده و نخواهند بود، و مى فرمايد: راه مواخذه و مجازات تنها به روى كسانى گشوده است كه از تو اجازه مى خواهند در جهاد شركت نكنند در حالى كه امكانات كافى و وسائل لازم براى اين كار در اختيار دارند و كاملا بى نيازند

(انما السبيل على الذين يستاذنونك و هم اغنياء).

سپس اضافه مى كند: اين ننگ براى آنها بس است كه راضى شدند با افراد ناتوان و بيمار و معلول در مدينه بمانند و از افتخار شركت در جهاد محروم گردند (رضوا بان يكونوا مع الخوالف ).

و اين كيفر نيز آنها را بس كه خداوند قدرت تفكر و ادراك را از آنها به خاطر اعمال زشتشان گرفته و بر دلهايشان مهر نهاده و به همين دليل چيزى نمى دانند (و طبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - از اين آيات به خوبى روحيه قوى و عالى سربازان اسلام روشن مى شود كه چگونه عشق به جهاد و

شهادت دلهاى آنها را گرم نگاه مى داشت كه اين افتخار را بر هر افتخار ديگرى مقدم مى داشتند، و از همين جا يكى از عوامل

مهم پيشرفت سريع اسلام در آن روز و عقب ماندگى امروز ما روشن مى شود.

ما چگونه مى توانيم انتظار داشته باشيم كسانى كه به هنگام معاف شدن از شركت در جهاد همچون ابر بهارى اشك مى ريختند با آنها كه با هزار و يك بهانه مى خواهند از صف مجاهدان خارج شوند يكسان باشند ؟!.

اگر آن روح ايمان و آن عشق به جهاد و آن افتخار كردن به شهادت امروز هم در ميان ما مسلمانان زنده شود پيروزى و پيشرفت همانگونه است كه در آغاز اسلام بود.

بدبختى اينجاست كه ما اسلام را يك پوشش سطحى و ظاهرى براى خود قرار داده ايم بى آنكه در اعماق وجودمان نفوذ كند، و باز هم توقع داريم بر جاى مسلمانان نخستين تكيه زنيم !.

2 - از آيات گذشته اين موضوع نيز استفاده شد كه هيچكس به طور كلى از همكارى با مجاهدان راه خدا، معاف نيست ، حتى آنها كه بيمارند و نابينا و طبعا قادر به برداشتن اسلحه و شركت در ميدان نبرد نيستند، ولى با زبان و تبليغ و اعمال خود مى توانند مشوق مجاهدان و پشتيبان برنامه هاى آنها باشند، آنها نيز بايد اين رسالت خود را فراموش نكنند و به كلى از برنامه ها كنار نروند. در حقيقت جهاد مراحلى دارد و معذور بودن از يك مرحله آن دليل بر معذور بودن از مراحل ديگر نيست .

3 - جمله ما على المحسنين من سبيل (راهى براى مؤ اخذه نيكوكاران

وجود ندارد) در مباحث فقهى سر چشمه قانون وسيعى شده است ، و از آن احكام فراوانى استفاده كرده اند، مثلا هر گاه امانتى در دست شخص امينى بدون هيچگونه افراط و تفريط تلف شود، چنين شخصى نبايد ضامن باشد، و از جمله دلائلى كه

بر آن اقامه مى كنند آيه فوق است ، زيرا او محسن و نيكوكار است و مرتكب عمل خلافى نشده ، به همين دليل اگر او را مسئول و ضامن بدانيم ، مفهومش اين است كه نيكوكاران را نيز مى توان مؤ اخذه كرد.

البته شك نيست كه آيه فوق در مورد مجاهدان است ، ولى مى دانيم كه مورد يك آيه ، از عموميت حكم نمى كاهد، و به تعبير ديگر مورد هرگز مخصص نيست . بعضى از مفسران مى گويند اين آيات درباره گروهى از منافقان كه تعدادشان بالغ بر هشتاد نفر مى شد نازل گرديد زيرا به هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از تبوك بازگشت دستور داد هيچكس با آنها مجالست نكند و سخن نگويد و آنها كه خود را در فشار شديد اجتماعى ديدند در مقام عذر خواهى برآمدند، آيات فوق نازل شد و وضع آنها را مشخص ساخت .

به عذرها و سوگندهاى دروغينشان اعتنا نكنيد

اين سلسله از آيات همچنان پيرامون اعمال شيطانى منافقان سخن مى گويد، و پرده از روى كارهايشان ، يكى پس از ديگرى ، برمى دارد، و به مسلمانان هشدار مى دهد فريب اعمال رياكارانه و سخنان ظاهرا دلپذير آنها را نخورند.

در آيه نخست مى گويد: هنگامى كه شما (از جنگ تبوك ) به مدينه باز مى گرديد،

منافقان به سراغ شما مى آيند و عذر خواهى مى كنند يعتذرون اليكم اذا رجعتم اليهم ).

از تعبير يعتذرون كه فعل مضارع است چنين برمى آيد كه قبلا خداوند پيامبر و مسلمانان را از اين موضوع آگاه كرد كه منافقان دروغگو، به عنوان عذر خواهى ، به زودى نزد آنها خواهند آمد لذا طرز پاسخگوئى آنها را نيز به مسلمانان تعليم داد.

در اينجا روى سخن را به پيامبرش به عنوان رهبر مسلمين كرده ، مى گويد: به منافقان بگو عذر خواهى مكنيد، ما هرگز به سخنان شما ايمان نخواهيم آورد

(قل لا تعتذروا لن نؤ من لكم ).

چرا كه خداوند ما را از اخبار شما آگاه ساخته بنابراين ما از نقشه هاى شيطانى شما به خوبى باخبريم ! (قد نبانا الله من اخباركم ).

ولى در عين حال راه بازگشت و توبه ، به سوى شما باز است ، و به زودى خداوند و پيامبرش اعمال شما را مى بينند (و سيرى الله عملكم و رسوله )

اين احتمال نيز در تفسير آيه داده شده است كه منظور از اين جمله مساله توبه نيست ، بلكه هدف آنست كه در آينده نيز خداوند و پيامبرش (طبق وحى الهى ) از اعمال و نقشه هاى شما آگاه مى شود و آنها را نقشه بر آب خواهد كرد، بنابراين نه امروز از دست شما كارى ساخته است و نه فردا!.

ولى تفسير اول با ظاهر آيه سازگارتر است .

ضمنا توجه داشته باشيد كه درباره اين جمله و مساله عرضه داشتن همه اعمال امت بر پيامبرش (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بحث مشروحى داريم كه در ذيل آيه 105

همين سوره خواهد آمد.

بعد مى فرمايد همه اعمال و نيات شما امروز ثبت و بايگانى مى شود، سپس به سوى كسى كه اسرار پنهان و آشكار را ميداند باز مى گرديد، و او شما را به اعمالتان آگاه مى كند و جزاى آنرا به شما خواهد داد (ثم تردون الى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ).

در آيه بعد بار ديگر اشاره به سوگندهاى دروغين منافقان مى كند و مى فرمايد: آنها براى فريب شما به زودى دست به دامن قسم مى زنند، و هنگامى كه به سوى آنان بازگشتيد سوگند به خدا ياد مى كنند كه از آنها صرف نظر كنيد، و اگر خطائى كرده اند مشمول عفوشان سازيد (سيحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اليهم لتعرضوا عنهم ).

در حقيقت آنها از هر درى وارد مى شوند، گاهى از طريق عذر خواهى ميخواهند خود را بيگناه قلمداد كنند، و گاهى با اعتراف به گناه تقاضاى عفو و گذشت دارند، شايد به يكى از اين طريق بتوانند در دل شما نفوذ كنند.

ولى شما به هيچوجه تحت تاثير آنان قرار نگيريد و از آنها روى گردانيد اما به عنوان اعتراض و خشم و انكار! نه به عنوان عفو و بخشش و گذشت (فاعرضوا عنهم ).

آنها تقاضاى اعراض دارند، اما اعراض به معنى گذشت شما هم اعراض كنيد ولى به معنى تكذيب و انكار و اين دو تعبير مشابه با دو معنى كاملا متضاد لطافت و زيبائى خاصى دارد كه بر اهل ذوق پوشيده نيست .

سپس به عنوان تاكيد و توضيح و بيان دليل مى فرمايد: چرا كه آنها موجوداتى پليدند، و بايد از چنين موجودات

پليدى صرف نظر كرد (انهم رجس )

و چون چنينند جايگاهى جز جهنم نخواهند داشت (و ماويهم جهنم ).

زيرا بهشت جاى نيكان و پاكان است ، نه جايگاه پليدان و آلودگان !

اما همه اينها نتيجه اعمالى است كه خودشان انجام داده اند (جزاء بما كانوا يكسبون ).

در آخرين آيه مورد بحث اشاره به يكى ديگر از سوگندهاى آنها شده و آن اينكه با اصرار و سوگند از شما مى خواهند كه از آنها خشنود شويديحلفون لكم لترضوا عنهم ).

سوگندى كه در آيه قبل گذشت به خاطر اين بود كه مومنان عملا واكنشى در مقابل آنها نشان ندهند، ولى سوگندى كه در اين آيه ، به آن اشاره شده ، براى آن است كه علاوه بر جنبه عملى ، قلبا هم از آنها خشنود شوند!

جالب اينكه در اين مورد خداوند نمى فرمايد: از آنها راضى نشويد، بلكه

با تعبيرى كه بوى تهديد از آن مى آيد مى فرمايد: اگر هم شما از آنها راضى شويد خدا هرگز از جمعيت فاسقان راضى نخواهد شد (فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضى عن القوم الفاسقين ).

شك نيست آنها از نظر دينى و اخلاقى اهميتى براى خشنودى مسلمانان قائل نبودند، بلكه مى خواستند از اين راه كدورتهاى قلبى آنانرا بشويند تا در آينده از عكس العملهاى آنان در امان بمانند، ولى خداوند با تعبير لا يرضى عن القوم الفاسقين به مسلمانان هشدار ميدهد كه اينها فاسقند و جاى اين ندارد كه از آنها راضى شوند، اينها دامهاى فريبى است كه بر سر راه شما مى گذارند، بيدار باشيد در آنها گرفتار نشويد!.

چه خوبست مسلمانان در هر عصر و زمان مراقب نقشه

هاى شيطانى و شناخته شده منافقان باشند كه با استفاده از همان نيرنگها و دامهاى گذشته ، در برابر آنان ظاهر نشوند، و مقاصد شوم خود را با استفاده از اين وسائل پياده نكنند. باديه نشينان سنگدل و با ايمان

در اين آيات سه گانه - به تناسب بحثهائى كه درباره منافقان مدينه گذشت - پيرامون حال منافقان باديه نشين ، و نشانه ها و افكار آنها، و همچنين درباره مؤ منان مخلص و راستين باديه گفتگو شده است .

شايد به اين علت كه به مسلمانان هشدار دهد چنين نپندارند كه منافقان تنها همان گروهى هستند كه در شهرند بلكه منافقان باديه نشين از آنها خشنترند، و به گواهى تاريخ اسلام ، مسلمانان بارها مورد هجوم اين گروه واقع شده بودند، مبادا پيروزيهاى پى در پى لشكر اسلام سبب شود كه آنها اين خطر را ناديده بگيرند.

به هر حال در آيه نخست مى فرمايد: اعراب باديه نشين (به حكم دورى از تعليم و تربيت و نشنيدن آيات الهى و سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كفر و نفاقشان شديدتر است (الاعراب اشد كفرا و نفاقا).

و باز به همين دليل ، به جهل و بيخبرى از حدود فرمانها و احكامى كه خدا بر پيامبرش نازل كرده است سزاوارترند (و اجدر ان لا يعلموا حدود ما انزل الله على رسوله ).

اعراب از كلماتى است كه معنى جمعى دارد، اما مفردى براى آن از نظر لغت عرب نيست و چنانكه ائمه لغت مانند مولف قاموس و صحاح و تاج العروس و ديگران گفته اند اين كلمه تنها به عربهاى باديه نشين اطلاق مى شود، و

به هنگامى كه بخواهند معنى مفرد را ادا كنند، همين كلمه را با ياء نسبت ، به صورت اعرابى ميگويند

بنابراين به خلاف آنچه بسيارى تصور ميكنند، اعراب جمع عرب نيست

اجدر از ماده جدار به معنى ديوار است ، سپس به هر چيز مرتفع و شايسته اطلاق شده است ، به همين جهت اجدر معمولا به معنى شايسته تر استعمال مى شود.

در پايان آيه مى فرمايد خداوند دانا و حكيم است يعنى اگر در باره عربهاى باديه نشين چنين داورى مى كند روى تناسب خاصى است كه محيط آنها با اينگونه صفات دارد (و الله عليم حكيم ).

اما براى اينكه چنين توهمى پيدا نشود كه همه اعراب باديه نشين ، و يا همه باديه نشينان ، داراى چنين صفاتى هستند، در آيه بعد اشاره به دو گروه مختلف در ميان آنها مى كند.

نخست مى گويد: گروهى از اين عربهاى باديه نشين كسانى هستند كه بر اثر نفاق يا ضعف ايمان هنگامى كه چيزى را در راه خدا انفاق كنند، آنرا ضرر و زيان و غرامت محسوب مى دارند نه يك موفقيت و پيروزى و تجارت پر سود (و من الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما) <94>

ديگر از صفات آنها اين است كه همواره در انتظار اين هستند كه بلاها و مشكلات شما را احاطه كند، و تيره روزى و ناكامى به سراغ شما بيايد (و يتربص بكم الدوائر).

دوائر جمع دائره و معنى آن معروف است ، ولى به حوادث سخت و دردناك كه انسان را احاطه مى كند، عرب نيز دائره و در حال جمعى دوائر مى گويد. در واقع آنها افرادى تنگ نظر و

بخيل و حسودند، بخل آنها سبب مى شود كه هر گونه خدمت مالى را در راه خدا غرامت بپندارند، و حسادتشان موجب اين مى شود كه هميشه در انتظار بروز مشكلات و گرفتاريها و مصائب براى ديگران باشند سپس اضافه مى كند آنها نبايد در انتظار بروز مشكلات و نزول بلاها بر شما باشند چرا كه اين مشكلات و ناكاميها و بدبختيها تنها به سراغ اين گروه منافق بيايمان و جاهل و نادان و تنگ نظر و حسود ميرود (عليهم دائرة السوء) <95>

سرانجام آيه را با اين جمله كه خداوند شنوا و دانا است پايان ميدهد (و الله سميع عليم ).

هم سخنان آنها را مى شنود و هم از نيات و مكنون ضمير آنها آگاه است .

و در آخرين آيه به گروه دوم يعنى مؤ منان با اخلاص باديه نشين اشاره كرده مى گويد: گروهى از اين عربهاى باديه نشين كسانى هستند كه ايمان به خدا و روز رستاخيز دارند (و من الاعراب من يؤ من بالله و اليوم الاخر)

به همين دليل هيچگاه انفاق در راه خدا را غرامت و زيان نمى دانند، بلكه با توجه به پاداشهاى وسيع الهى در اين جهان و سراى ديگر، اين كار را وسيله نزديكى به خدا و مايه توجه و دعاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه افتخار و بركت بزرگى است مى دانند (و يتخذ ما ينفق قربات عند الله و صلوات الرسول ).

در اينجا خداوند اين طرز فكر آنها را با تاكيد فراوان تصديق مى كند و

مى گويد: آگاه باشيد كه اين انفاقها به طور قطع مايه تقرب آنها در پيشگاه

خداوند است (الا انها قربة لهم ).

و به همين دليل خدا آنان را به زودى در رحمت خود فرو مى برد (سيدخلهم الله فى رحمته ).

و اگر لغزشهائى از آنها سرزده باشد به خاطر ايمان و اعمال پاكشان آنها را مى بخشد زيرا خداوند آمرزنده و مهربان است (ان الله غفور رحيم ).

تاكيدهاى پى در پى اى كه در اين آيه ديده مى شود راستى جالب است ، كلمه الا و ان كه هر دو براى بيان تاكيد مى باشد، و سپس جمله سيدخلهم الله فى رحمته مخصوصا با توجه به فى كه ورود و غوطهور شدن در رحمت الهى را مى رساند، و بعدا جمله آخر كه با آن شروع شده ، و دو صفت از صفات مهر آميز خدا (غفور و رحيم ) را ذكر مى كند، همه بيان كننده نهايت لطف و رحمت خدا درباره اين گروه است ، شايد به اين جهت كه اين گروه با محروم بودن از تعليم و تربيت ، و عدم دسترسى كافى به آيات الهى و سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) باز از جان و دل اسلام را پذيرا شده اند و با نداشتن امكانات مالى (كه وضع باديه نشينان ايجاب مى كند) از انفاق در راه خدا خود دارى نمى كنند بنا بر اين شايسته هر گونه تقدير و تشويقند بيش از آنچه شهرنشينان متمكن شايستگى دارند.

مخصوصا توجه به اين نكته لازم است كه در مورد اعراب منافق عليهم دائرة السوء كه نشان دهنده احاطه بدبختيها به آنها است به كار رفته ، اما در مورد اعراب با ايمان و

فداكار كلمه فى رحمته كه بيانگر احاطه رحمت الهى به آنها است ذكر شده است ، يكى رحمت او را احاطه كرده و ديگرى را بدبختيها!

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - اجتماعات شكوهمند

از آيات فوق اهميتى را كه اسلام به جامعه هاى بزرگ و مراكز پرجمعيت تر مى دهد روشن مى شود، جالب اينكه اسلام از محيطى عقب افتاده برخاست ، محيطى كه بوئى از تمدن در آن به مشام نمى رسيد، در عين حال اهميت خاصى براى عوامل سازنده تمدن قائل است و مى گويد: آنها كه در نقاط دور افتاده از شهر زندگى مى كنند، حتى از نظر ايمان و معلومات مذهبى عقبترند.

چرا كه آنها امكانات كافى براى تعليم و تربيت در اختيار ندارند.

لذا در نهج البلاغه مى خوانيم كه على (عليهالسلام ) فرمود: و الزموا السواد الاعظم فان يد الله مع الجماعة : ((به مراكز بزرگ بپيونديد، زيرا دست خدا همراه جماعت است )). <96>

ولى مفهوم اين سخن آن نيست كه همه مردم رو به سوى شهرها آورند، و روستاها را كه مايه آبادى شهرها است به ويرانى بكشانند، بلكه به عكس بايد علم و دانش شهر را به روستا برد، و براى تقويت اصول تعليم و تربيت و پايه هاى دين و ايمان و بيدارى و آگاهى آنان كوشش و تلاش كرد.

بدون شك اگر روستانشينانرا به حال خود رها كنند و دريچه اى از علوم و دانشهاى شهرى و آيات كتب آسمانى و تعليمات پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيشوايان بزرگ را به سوى آنها نگشايند، كفر و نفاق به سرعت آنها

را فرا خواهد گرفت ، آنها مخصوصا در برابر تعليم و تربيت صحيح ، پذيرش بيشترى دارند، زيرا قلبه اى صاف ، و افكار دست نخورده ، در ميان آنان فراوان ، و شيطنتها و حيله گريهاى شهر در ميان آنها كمتر است !

2 - شهريان باديه نشين

گر چه ((اعرابى )) به معنى باديه نشين است ، ولى در اخبار و روايات اسلامى مفهوم وسيعترى پيدا كرده ، و به تعبير ديگر مفهوم اسلامى آن با منطقه جغرافيائى بستگى ندارد بلكه با طرز تفكر و منطقه فكرى مربوط است : آنها كه دور از آداب و سنن و تعليم و تربيت اسلامى هستند - هر چند شهرنشين باشند - اعرابيند، و باديه نشينان آگاه و آشنا به آداب و سنن اسلامى اعرابى نيستند.

حديث مشهور من لم يتفقه منكم فى الدين فهو اعرابى : هر كس از شما از دين و آئين خود آگاه نشود، اعرابى است كه از امام صادق (عليهالسلام ) نقل شده گواه روشن بر گفتار فوق است . <97>

در خبر ديگرى مى خوانيم من الكفر التعرب بعد الهجرة : ((تعرب بعد از هجرت از شعب كفر است )).

و نيز از على (عليهالسلام ) در نهج البلاغه نقل شده كه گروهى از اصحاب عصيانگرش را مخاطب ساخته فرمود: ((و اعلموا انكم صرتم بعد الهجرة اعرابا)): بدانيد شما بعد از هجرت ، اعرابى شديد!. <98>

در دو حديث فوق اعرابى شدن نقطه مقابل ((هجرت )) قرار داده شده ، و با توجه به اينكه مفهوم وسيع هجرت نيز جنبه مكانى ندارد بلكه اساس آن انتقال فكر از محور كفر به محور ايمان است

معنى اعرابى بودن نيز روشن مى شود، يعنى بازگشت از ((آداب و سنن اسلامى )) به ((آداب و سنن جاهليت )).

3 - در آيات فوق در باره باديه نشينان با ايمان خوانديم كه آنها انفاق خود را مايه ((قرب )) به خدا مى دانند، مخصوصا اين كلمه به صورت جمع و ((قربات ))

آمده بود كه نشان مى دهد كه آنها نه يك قرب ، بلكه قربها در آن مى جويند، و شك نيست كه قرب و قربت در برابر پروردگار به معنى نزديكى مكانى نمى باشد، بلكه نزديكى مقامى ، يعنى رفتن به سوى او كه كمال مطلق است ، و پرتوى از صفات جمال و جلالش را بر صفحه فكر و جان افكندن . پيشگامان اسلام

گر چه درباره شان نزول آيه فوق ، مفسران روايات متعددى نقل كرده اند، ولى چنانكه خواهيم ديد هيچ كدام از آنها شان نزول آيه نيست ، بلكه در واقع بيان مصداق و وجود خارجى آن است .

به هر حال به دنبال آيات گذشته كه بيان حال كفار و منافقان را مى نمود در آيه فوق اشاره به گروههاى مختلف از مسلمانان راستين شده است و آنها را در سه گروه مشخص تقسيم مى كند.

نخست آنها كه پيشگامان در اسلام و هجرت بوده اند (و السابقون الاولون من المهاجرين ).

دوم آنها كه پيشگام در نصرت و يارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ياران مهاجرش بودند (و الانصار).

سوم آنها كه بعد از اين دو گروه آمدند و از برنامه هاى آنها پيروى كردند، و با انجام اعمال نيك ، و قبول اسلام ، و هجرت

، و نصرت آئين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها پيوستند (و الذين اتبعوهم باحسان ). <99>

از آنچه گفتيم روشن شد كه منظور از ((باحسان )) در واقع بيان اعمال و معتقداتى است كه در آنها از پيشگامان اسلام پيروى مى كنند، و به تعبير ديگر احسان بيان وصف برنامه هائى است كه از آن متابعت مى شود.

ولى اين احتمال نيز در معنى آيه داده شده است كه ((احسان )) بيان وصف چگونگى متابعت و پيروى باشد يعنى آنها بطور شايسته پيروى (در صورت اول ((با)) بمعنى ((فى )) و در صورت دوم بمعنى ((مع )) است ).

ولى ظاهر آيه مطابق تفسير اول است .

پس از ذكر اين گروه سه گانه مى فرمايد: ((هم خداوند از آنها راضى است و هم آنها از خدا راضى شده اند)) (رضى الله عنهم و رضوا عنه ).

رضايت خدا از آنها به خاطر ايمان و اعمال صالحى است كه انجام داده اند، و خشنودى آنان از خدا به خاطر پاداشهاى گوناگون و فوق العاده و پر اهميت است كه به آنان ارزانى داشته .

به تعبير ديگر آنچه خدا از آنها خواسته انجام داده اند، و آنچه آنها از خدا خواسته اند به آنان بخشيده ، بنابراين هم خدا از آنها راضى است و هم آنان از خدا راضى هستند.

با اينكه جمله گذشته همه مواهب و نعمتهاى الهى را در برداشت (مواهب مادى و معنوى ، جسمانى و روحانى ) ولى بعنوان تاءكيد و بيان ((تفصيل )) بعد از ((اجمال )) اضافه مى كند: ((خداوند براى آنها باغهائى از بهشت فراهم ساخته كه از

زير درختانش نهرها جريان دارند)) (و اعد لهم جنات تجرى تحتها الانهار).

از امتيازات اين نعمت آن است كه جاودانى است و ((همواره در آن خواهند ماند)) (خالدين فيها ابدا).

((و مجموع اين مواهب معنوى و مادى براى آنها پيروزى بزرگى محسوب مى شود)) (ذلك الفوز العظيم ).

چه پيروزى از اين برتر كه انسان احساس كند آفريدگار و معبود و مولايش از او خشنود است و كارنامه قبولى او را امضا كرده ؟ و چه پيروزى از اين بالاتر كه با اعمال محدودى در چند روز عمر فانى مواهب بى پايان ابدى پيدا كند.

در اينجا به چند نكته مهم بايد توجه كرد:

1 - موقعيت پيشگامان

در هر انقلاب وسيع اجتماعى كه بر ضد وضع نابسامان جامعه صورت مى گيرد پيشگامانى هستند كه پايه هاى انقلاب و نهضت بر دوش آنها است ، آنها در واقع وفادارترين عناصر انقلابى هستند، زيرا به هنگامى كه پيشوا و رهبرشان از هر نظر تنها است گرد او را مى گيرند، و با اينكه از جهات مختلف در محاصره قرار دارند و انواع خطرها از چهار طرف آنها را احاطه كرده و دست از يارى و فداكارى بر نمى دارند.

مخصوصا مطالعه تاريخ ، آغاز اسلام را نشان مى دهد كه پيشگامان و مؤ منان

نخستين با چه مشكلاتى روبرو بودند؟ چگونه آنها را شكنجه و آزار مى دادند، ناسزا مى گفتند، متهم مى كردند، به زنجير مى كشيدند و نابود مى نمودند.

ولى با اين همه گروهى با اراده آهنين و عشق سوزان و عزم راسخ و ايمان عميق در اين راه گام گذاردند و به استقبال انواع خطرها رفتند.

در اين ميان سهم مهاجران نخستين

از همه بيشتر بود، و به دنبال آنها انصار نخستين يعنى آنهائى كه با آغوش باز از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مدينه دعوت كردند، و ياران مهاجر او را همچون برادران خويش مسكن دادند، و از آنها با تمام وجود خود دفاع كردند، و حتى بر خويشتن نيز مقدم داشتند.

و اگر مى بينيم در آيه فوق به اين دو گروه اهميت فوق العاده اى داده شده است به خاطر همين موضوع است .

ولى با اين حال قرآن مجيد - آنچنان كه روش هميشگى او است - سهم ديگران را نيز ناديده نگرفته است و به عنوان تابعين به احسان از تمام گروههائى كه در عصر پيامبر و يا زمانهاى بعد به اسلام پيوستند، هجرت كردند، و يا مهاجران را پناه دادند و حمايت نمودند ياد مى كند، و براى همه اجر و پاداشهاى بزرگى را نويد مى دهد.

2 - تابعين چه اشخاصى بودند؟

اصطلاح گروهى از دانشمندان بر اين است كه كلمه ((تابعين )) را تنها به شاگردان صحابه مى گويند، يعنى آن عده اى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نديدند اما بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به روى كار آمدند و علوم و دانشهاى اسلامى را وسعت بخشيدند، و به تعبير ديگر اطلاعات اسلامى خود را بدون واسطه از صحابه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گرفتند.

ولى همان گونه كه در بالا گفتيم مفهوم آيه از نظر لغت به اين گروه ، محدود نمى شود، بلكه تعبير ((تابعين به احسان )) تمام گروههائى را

كه در عصر و زمان

از برنامه و اهداف پيشگامان اسلام پيروى كردند شامل مى شود.

توضيح اينكه بر خلاف آنچه بعضى فكر مى كنند مساءله ((هجرت )) و همچنين ((نصرت )) كه دو مفهوم سازنده اسلامى است ، محدود به زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيست بلكه امروز نيز اين دو مفهوم در شكلهاى ديگرى وجود دارد، و فردا نيز وجود خواهد داشت ، بنابراين تمام كسانى كه به نحوى در مسير اين دو برنامه قرار مى گيرند در مفهوم تابعين به احسان داخلند.

منتها مهم آنست كه توجه داشته باشيم قرآن با ذكر كلمه احسان تاءكيد مى كند كه پيروى و تبعيت از پيشگامان در اسلام نبايد در دائره حرف و ادعا، و يا حتى ايمان بدون عمل خلاصه شود، بلكه بايد اين پيروى يك پيروى فكرى و عملى و همه جانبه بوده باشد.

3 - نخستين مسلمان چه كسى بود؟

در اينجا بيشتر مفسران به تناسب بحث آيه فوق اين سؤ ال را مطرح كرده اند كه نخستين كسى كه اسلام آورد و اين افتخار بزرگ در تاريخ به نام او ثبت شد چه كسى است ؟

در پاسخ اين سؤ ال همه متفقا گفته اند نخستين كسى كه از زنان مسلمان شد ((خديجه )) همسر وفادار و فداكار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، و اما از مردان ، همه دانشمندان و مفسران شيعه به اتفاق گروه عظيمى از دانشمندان اهل سنت على (عليهالسلام ) را نخستين كسى از مردان مى دانند كه دعوت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را پاسخ گفت .

شهرت اين

موضوع در ميان دانشمندان اهل تسنن به حدى است كه جمعى از آنها ادعاى اجماع و اتفاق بر آن كرده اند.

از جمله ((حاكم نيشابورى )) در ((مستدرك على الصحيحين )) در كتاب ((معرفت )) صفحه 22 چنين مى گويد: لا اعلم خلافا بين اصحاب التواريخ ان على بن ابى طالب رضى الله عنه اولهم اسلاما و انما اختلفوا فى بلوغه : ((هيچ مخالفتى

در ميان تاريخ نويسان در اين مساءله وجود ندارد، كه على بن ابى طالب (عليهالسلام ) نخستين كسى است كه اسلام آورده ، تنها در بلوغ او به هنگام پذيرش اسلام اختلاف دارند)). <100>

((ابن عبد البر)) در ((استيعاب )) (ج 2 صفحه 457) چنين مى نويسد: اتفقوا على ان خديجه اول من آمن بالله و رسوله و صدقه فيما جاء به ثم على بعدها: ((در اين مساءله اتفاق است كه خديجه نخستين كسى بود كه ايمان به خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آورد، و او را در آنچه آورده بود تصديق كرد، سپس على (عليهالسلام ) بعد از او همين كار را انجام داد)). <101>

((ابو جعفر اسكافى معتزلى )) مى نويسد: قد روى الناس كافة افتخار على بالسبق الى الاسلام : ((عموم مردم نقل كرده اند كه افتخار سبقت در اسلام مخصوص على بن ابى طالب (عليهالسلام ) است )). <102>

گذشته از اين ، روايات فراوانى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و نيز از خود على (عليهالسلام ) و صحابه در اين باره نقل شده است كه به حد تواتر مى رسد و ذيلا چند حديث را به عنوان

نمونه مى آوريم :

1 - پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: او لكم واردا على الحوض اولكم اسلاما، على بن ابى طالب : ((نخستين كسى كه در كنار حوض كوثر بر من وارد مى شود، نخستين كسى است كه اسلام آورده ، و او على بن ابى طالب (عليهالسلام ) است )). <103>

2 - گروهى از دانشمندان اهل سنت از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل كرده اند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست على (عليهالسلام ) را گرفت و فرمود: ان هذا اول من آمن بى و هذا

اول من يصافحنى و هذا الصديق الاكبر: ((اين اولين كسى است كه به من ايمان آورده ، و اولين كسى است كه در قيامت با من مصافحه مى كند و اين صديق اكبر است )). <104>

3 - ابو سعيد خدرى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين نقل مى كند كه دست به ميان شانه هاى على (عليهالسلام ) زد و فرمود: يا على لك سبع خصال لا يحاجك فيهن احد يوم القيامة : انت اول المؤ منين بالله ايمانا و اوفاهم بعهد الله و اقومهم بامر الله ...: ((اى على هفت صفت ممتاز دارى كه احدى در قيامت نمى تواند درباره آنها با تو گفتگو كند، تو نخستين كسى هستى كه به خدا ايمان آوردى ، و از همه نسبت به پيمانه اى الهى باوفاترى ، و در اطاعت فرمان خدا پابرجاترى ...)) <105>

همانگونه كه اشاره كرديم دهها روايت در كتب مختلف تاريخ و تفسير و

حديث ، در اين باره از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ديگران نقل شده است و علاقمندان مى توانند براى توضيح بيشتر به جلد سوم عربى الغدير صفحه 220 تا 240 و كتاب احقاق الحق جلد 3 صفحه 114 تا 120 مراجعه نمايند.

جالب اينكه گروهى كه نتوانسته اند سبقت على (عليهالسلام ) را در ايمان و اسلام انكار كنند به عللى كه ناگفته پيدا است كوشش دارند آنرا به نحو ديگرى انكار، يا كم اهميت جلوه دهند، و بعضى ديگر كوشش دارند كه به جاى او ابو بكر را بگذارند كه او اولين مسلمان است .

گاهى مى گويند على (عليهالسلام ) در آن هنگام ده ساله بود و طبعا نا بالغ ، بنا بر اين اسلام او به عنوان اسلام يك كودك تاءثيرى در قوت و قدرت جبهه مسلمين در برابر

دشمن نداشت (اين سخن را فخر رازى در تفسيرش ذيل آيه فوق آورده است ). و اين براستى عجيب است و در واقع ايرادى است بر شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) زيرا مى دانيم هنگامى كه در يوم الدار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اسلام را به عشيره و طايفه خود عرضه داشت هيچكس آنرا نپذيرفت جز على (عليهالسلام ) كه برخاست و اعلام اسلام نمود، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اسلامش را پذيرفت ، و حتى اعلام كرد كه تو برادر و وصى و خليفه منى !.

و اين حديث را كه گروهى از حافظان حديث از شيعه و سنى در كتب صحاح و مسانيد، و همچنين

گروهى از مورخان اسلام نقل كرده و بر آن تكيه نموده اند نشان مى دهد كه نه تنها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اسلام على (عليهالسلام ) را در آن سن و سال كم ، پذيرفت بلكه او را به عنوان برادر و وصى و جانشين خود معرفى نمود. <106>

و گاهى به اين تعبير كه خديجه نخستين مسلمان از زنان و ابو بكر نخستين مسلمان از مردان و على (عليهالسلام ) نخستين مسلمان از كودكان بود، خواسته اند از اهميت آن بكاهند (اين تعبير را مفسر معروف و متعصب ، نويسنده المنار ذيل آيه مورد بحث ذكر كرده است ).

در حالى كه اولا همانگونه كه گفتيم كمى سن على (عليهالسلام ) در آن روز به هيچوجه از اهميت موضوع نمى كاهد، بخصوص اينكه قرآن درباره حضرت يحيى صريحا مى گويد: و آتيناه الحكم صبيا <107> : ((ما فرمان را به او در حال كودكى داديم )).

و درباره عيسى (عليهالسلام ) نيز مى خوانيم كه در حال كودكى به سخن آمد و به آنها كه درباره او گرفتار شك و ترديد بودند گفت : انى عبد الله آتانى الكتاب و جعلنى نبيا: ((من بنده خدايم ، كتاب آسمانى به من داده ، و مرا پيامبر قرار داده است )). <108>

هنگامى كه اينگونه آيات را با حديثى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در بالا نقل كرديم كه او على (عليهالسلام ) را وصى و خليفه و جانشين خود قرار داد ضميمه كنيم روشن مى شود كه سخن المنار گفتار تعصب آميزى بيش نيست .

ثانيا اين

موضوع از نظر تاريخى مسلم نيست كه ابو بكر سومين نفرى باشد كه اسلام را پذيرفته است ، بلكه در بسيارى از كتب تاريخ و حديث اسلام آوردن گروه ديگرى را قبل از او ذكر كرده اند.

اين بحث را با ذكر اين نكته پايان مى دهيم كه على (عليهالسلام ) در سخنانش بارها به اين موضوع كه من اولين مؤ من و اولين مسلمان و نخستين نمازگزار با پيامبرم اشاره نموده و موقعيت خود را روشن ساخته است ، و اين موضوع در بسيارى از كتب از آن حضرت نقل شده .

به علاوه ابن ابى الحديد از دانشمند معروف ابو جعفر اسكافى معتزلى نقل مى كند اينكه بعضى مى گويند ابو بكر سبقت در اسلام داشته اگر صحيح باشد چرا خودش در هيچ مورد به اين موضوع بر فضيلت خود استدلال نكرده است ، و نه هيچيك از هواداران او از صحابه چنين ادعائى را كرده اند. <109>

4 - آيا همه صحابه افراد صالحى بودند؟

سابقا به اين موضوع اشاره كرديم كه دانشمندان اهل سنت معمولا معتقدند كه همه ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پاك و درستكار و صالح و شايسته و اهل بهشتند.

در اينجا به تناسب آيه فوق كه بعضى آنرا دليل قاطعى بر ادعاى فوق گرفته اند بار ديگر اين موضوع مهم را كه سرچشمه دگرگونيهاى زيادى در مسائل اسلامى مى شود مورد تجزيه و تحليل قرار مى دهيم :

بسيارى از مفسران اهل سنت اين حديث را ذيل آيه فوق نقل كرده اند كه حميد بن زياد مى گويد: نزد محمد بن كعب قرظى رفتم و به او

گفتم درباره اصحاب رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چه مى گوئى ؟ گفت : جميع اصحاب رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فى الجنة محسنهم و مسيئهم !: ((همه ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در بهشتند، اعم از نيكوكار و بدكار و گنهكار! گفتم اين سخن را از كجا ميگوئى ))؟ گفت : اين آيه را بخوان و السابقون الاولون من المهاجرين و الانصار ... تا آنجا كه مى فرمايد: رضى الله عنهم و رضوا عنه سپس گفت : اما درباره تابعين شرطى قائل شده و آن اين است كه آنها بايد تنها در كارهاى نيك از صحابه پيروى كنند (فقط در اين صورت اهل نجاتند، و اما صحابه چنين قيد و شرطى را ندارند). <110>

ولى اين ادعا به دلائل زيادى مردود و غير قابل قبول است ، زيرا:

اولا - حكم مزبور در آيه فوق شامل تابعين هم مى شود، و منظور از تابعان همانگونه كه اشاره كرديم تمام كسانى هستند كه از روش مهاجران و انصار نخستين ، و برنامه هاى آنها پيروى مى كنند، بنابراين بايد تمام امت بدون استثناء اهل نجات باشند!

و اما اينكه در حديث محمد بن كعب از اين موضوع جواب داده شده كه خداوند در تابعين قيد احسان را ذكر كرده ، يعنى از برنامه نيك و روش صحيح صحابه پيروى كند، نه از گناهانشان ، اين سخن از عجيبترين بحثها است .

چرا كه مفهومش اضافه ((فرع )) بر ((اصل )) است ، جائى كه شرط نجات تابعان و پيروان صحابه اين باشد كه در

اعمال صالح از آنها پيروى كنند به طريق

اولى بايد اين شرط در خود صحابه بوده باشد.

و به تعبير ديگر خداوند در آيه فوق مى گويد: رضايت و خشنودى او شامل حال همه مهاجران و انصار نخستين كه داراى برنامه صحيح بودند و همه پيروان آنها است ، نه اينكه مى خواهد مهاجران و انصار را چه خوب باشند و چه بد، مشمول رضايت خود قرار دهد، اما تابعان را با قيد و شرط خاصى بپذيرد.

ثانيا - اين موضوع با دليل عقل به هيچوجه سازگار نيست ، زيرا عقل هيچگونه امتيازى براى ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر ديگران قائل نمى باشد، چه تفاوتى ميان ابو جهل ها و كسانى است كه نخست ايمان آوردند، سپس از آئين او منحرف شدند.

و چرا كسانى كه سالها و قرنها بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قدم به اين جهان گذاردند و فداكاريها و جانبازيهاى آنها در راه اسلام كمتر از ياران نخستين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نبود، بلكه اين امتياز را داشتند كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را ناديده ، شناختند، و به او ايمان آوردند، مشمول اين رحمت و رضايت الهى نباشند.

قرآنى كه مى گويد: گرامى ترين شما نزد خدا پرهيزكارترين شما است ، چگونه اين تبعيض غير منطقى را مى پسندد؟ قرآنى كه در آيات مختلفش به ظالمان و فاسقان لعن مى كند و آنها را مستوجب عذاب الهى مى شمرد، چگونه ((اين مصونيت غير منطقى صحابه )) را در برابر كيفر الهى مى پسندد؟ آيا

اينگونه لعنها و تهديدهاى قرآن قابل استثناء است ، و گروه خاصى از آن خارجند؟ چرا و براى چه ؟!.

از همه گذشته آيا چنين حكمى به منزله چراغ سبز دادن به صحابه نسبت به هر گونه گناه و جنايت محسوب نمى شود؟

ثالثا - اين حكم با متون تاريخ اسلامى به هيچوجه سازگار نيست ، زيرا بسيار كسان بودند كه روزى در رديف مهاجران و انصار بودند، و سپس از راه خود

منحرف شدند و مورد خشم و غضب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه تواءم با خشم و غضب خدا است قرار گرفتند، آيا در آيات قبل داستان ثعلبه بن حاطب انصارى را نخوانديم كه چگونه منحرف گرديد و مغضوب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شد.

روشن تر بگوئيم : اگر منظور آنها اين است كه صحابه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عموما مرتكب هيچگونه گناهى نشدند و معصوم و پاك از هر معصيتى بودند، اين از قبيل انكار بديهيات است .

و اگر منظور آنست كه آنها گناه كردند و اعمال خلافى انجام دادند باز هم خدا از آنها راضى است ، مفهومش اين است كه خدا رضايت به گناه داده است !

چه كسى مى تواند ((طلحه )) و ((زبير)) كه در آغاز از ياران خاص پيامبر بودند و همچنين ((عايشه )) همسر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از خون هفده هزار نفر مردم مسلمانى كه خونشان در ميدان جنگ جمل ريخته شد تبرئه كند؟ آيا خدا به اين خونريزيها راضى بود؟

آيا مخالفت با على (عليهالسلام ) خليفه پيامبر (صلى

اللّه عليه و آله و سلّم ) كه اگر فرضا خلافت منصوص او را نپذيريم حد اقل با اجماع امت برگزيده شده بود، و شمشير كشيدن به روى او و ياران وفادارش چيزى است كه خدا از آن خشنود و راضى باشد؟

حقيقت اين است كه طرفداران فرضيه ((تنزيه صحابه )) با اصرار و پافشارى روى اين مطلب ، چهره پاك اسلام را كه همه جا ميزان شخصيت اشخاص را ايمان و عمل صالح قرار مى دهد زشت و بلامنظر ساخته اند.

آخرين سخن اينكه رضايت و خشنودى خدا كه در آيه فوق است روى يك عنوان كلى قرار گرفته و آن ((هجرت )) و ((نصرت )) و ((ايمان )) و ((عمل صالح )) است ، تمام صحابه و تابعان مادام كه تحت اين عناوين قرار داشتند مورد رضاى خدا بودند، و آن روز كه از تحت اين عناوين خارج شدند از تحت رضايت خدا نيز خارج گشتند.

از آنچه گفتيم بخوبى روشن مى شود كه گفتار مفسر دانشمند اما متعصب يعنى نويسنده المنار كه در اينجا شيعه را به خاطر عدم اعتقاد به پاكى و درستى همه صحابه ، مورد سرزنش و حمله قرار مى دهد كمترين ارزشى ندارد، شيعه گناهى نكرده ، جز اينكه حكم عقل و شهادت تاريخ و گواهى قرآن را در اينجا پذيرفته ، و به امتيازات واهى و نادرست متعصبان گوش فرا نداده است . بار ديگر قرآن مجيد بحث را متوجه اعمال منافقان و گروههاى آنها كرده مى گويد ((در ميان كسانى كه در اطراف شهر شما مدينه هستند گروهى از منافقان وجود دارند)) (و ممن حولكم من الاعراب منافقون

)

يعنى تنها نبايد توجه خود را به منافقان داخل بيندازيد، بايد هشيار باشيد منافقان بيرون را نيز زير نظر بگيريد و مراقب فعاليتهاى خطرناك آنان باشيد.

كلمه ((اعراب )) همانگونه كه سابقا هم اشاره كرديم معمولا به عربهاى باديه نشين گفته مى شود.

سپس اضافه مى كند ((در خود مدينه و از اهل اين شهر نيز گروهى هستند كه نفاق را تا سرحد سركشى و طغيان رسانده و سخت به آن پايبندند و در آن صاحب تجربه اند))! (و من اهل المدينة مردوا على النفاق ).

((مردوا)) از ماده ((مرد)) (بر وزن سرد) به معنى طغيان و سركشى و بيگانگى مطلق مى باشد، و در اصل به معنى ((برهنگى و تجرد)) آمده ، و بهمين جهت به پسرانى كه هنوز مو در صورتشان نروئيده است ((امرد)) مى گويند ((شجرة مرداء)) يعنى درختى كه هيچ برگ ندارد و ((مارد)) بمعنى شخص سركش است كه بكلى از اطاعت فرمان خارج شده است .

بعضى از مفسران و اهل لغت اين ماده را به معنى ((تمرين )) نيز گفته اند (از جمله در تاج العروس و قاموس تمرين يكى از معانى آن ذكر شده است ).

و اين شايد بخاطر آن باشد كه تجرد مطلق از چيزى و خروج كامل از آن بدون ممارست و تمرين ممكن نيست .

به هر حال اين گروه از منافقان چنان از حق و حقيقت عارى و چنان بر كار خود مسلط بودند كه مى توانستند خود را در صف مسلمانان راستين جا بزنند بدون اينكه كسى متوجه آنها بشود.

اين تفاوت در تعبير كه درباره منافقان ((داخلى )) و ((خارجى )) در آيه فوق ديده مى شود گويا

اشاره به اين نكته است كه منافقان داخلى در كار خود مسلطتر و طبعا خطرناكترند، و مسلمانان بايد شديدا مراقب آنها باشند، هر چند كه منافقان خارجى را نيز بايد از نظر دور ندارند.

لذا بلافاصله بعد از آن مى فرمايد: ((تو آنها را نمى شناسى ولى ما مى شناسيم )) (لا تعلمهم نحن نعلمهم ).

البته اين اشاره به علم عادى و معمولى پيغمبر است ، ولى هيچ منافات ندارد كه او از طريق وحى و تعليم الهى به اسرار آنان كاملا واقف گردد.

در پايان آيه مجازات شديد اين گروه را به اين صورت بيان مى كند كه : ((ما بزودى آنها را دوباره مجازات خواهيم كرد، و پس از آن به سوى عذاب بزرگ ديگرى فرستاده خواهند شد)) (سنعذبهم مرتين ثم يردون الى عذاب عظيم ).

در اينكه ((عذاب عظيم )) اشاره به مجازاتهاى روز قيامت است شكى نيست ، ولى در اينكه ، آندو عذاب ديگر چه نوع عذابى است ، در ميان مفسران گفتگو است ، و احتمالات متعددى پيرامون آن داده اند.

ولى بيشتر چنين بنظر مى رسد كه يكى از اين دو عذاب همان مجازات اجتماعى آنها بخاطر رسوائيشان و كشف اسرار درونيشان مى باشد كه به دنبال آن تمام حيثيت اجتماعى خود را از دست مى دهند، و شاهد آن را در آيات گذشته خوانديم ، و در بعضى از احاديث نيز آمده كه وقتى كار اين گروه به مراحل خطرناك مى رسيد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را با نام و نشان معرفى مى كرد، و حتى از مسجد بيرون مى ساخت !.

و مجازات دوم آنان

همان است كه در آيه 50 سوره انفال اشاره شده ، آنجا كه مى فرمايد: و لو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم و ادبارهم ... ((هر گاه كافران را بهنگامى كه فرشتگان مرگ جان آنها را مى گيرند ببينى كه چگونه به صورت و پشت آنها مى كوبند، و مجازات مى كنند، به حال آنها تاءسف خواهى خورد)).

اين احتمال نيز وجود دارد كه مجازات دوم اشاره به ناراحتيهاى درونى و شكنجه هاى روانى بوده باشد كه بر اثر پيروزى همه جانبه مسلمانان ، دامن اين گروه را گرفت . در مورد شان نزول آيه فوق رواياتى نقل شده كه در بيشتر آنها بنام ((ابو لبابه )) انصارى برخورد مى كنيم ، طبق روايتى او با دو يا چند نفر ديگر از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از شركت در جنگ ((تبوك )) خود دارى كردند، اما هنگامى كه آياتى را كه در مذمت متخلفين وارد شده بود شنيدند بسيار ناراحت و پشيمان گشتند، خود را به ستونهاى مسجد پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بستند و هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بازگشت و از حال آنها خبر گرفت عرض كردند: آنها سوگند ياد كرده اند كه خود را از ستون باز نكنند تا اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چنين كند، رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: من نيز سوگند ياد مى كنم كه چنين كارى را نخواهم كرد مگر اينكه خداوند به من اجازه دهد.

آيه فوق نازل شد و

خداوند توبه آنها را پذيرفت ، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را از ستون مسجد باز كرد.

آنها به شكرانه اين موضوع همه اموال خود را به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تقديم داشتند، و عرض كردند: اين همان اموالى است كه بخاطر دلبستگى به آن ما از شركت در جهاد خود دارى كرده ايم ، همه اينها را از ما بپذير و در راه خدا انفاق كن !.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: هنوز دستورى در اين باره بر من نازل نشده است ، چيزى نگذشت كه آيه بعد نازل شد و دستور داد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قسمتى از اموال آنها را برگيرد، و مطابق بعضى از روايات يك سوم از اموال آنها را پذيرفت .

در پاره اى ديگر از روايات مى خوانيم كه آيه فوق درباره ((ابو لبابه )) و راجع به داستان ((بنى قريظه )) است بنى قريظه كه گروهى از يهود بودند با او مشورت كردند كه آيا تسليم حكم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بشوند يا نه او گفت اگر تسليم شويد همه شما را سر مى برند! سپس از اين گفته خود پشيمان شد و توبه كرد و خود را بستون مسجد بست و بعد آيه فوق نازل شد و خداوند توبه او را پذيرفت . <111>

توبه كاران

پس از اشاره به وضع منافقان داخل و خارج مدينه در آيه قبل در اينجا اشاره به وضع گروهى از مسلمانان گناهكار كه اقدام به توبه و جبران

اعمال سوء خود كردند مى كند و مى فرمايد: ((گروه ديگرى از آنها به گناهان خود اعتراف كردند)) (و آخرون اعترفوا بذنوبهم ).

((و اعمال صالح و ناصالح را بهم آميختند)) (خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا)

سپس اضافه مى كند ((اميد مى رود كه خداوند توبه آنها را بپذيرد)) و رحمت خويش را به آنان بازگرداند (عسى الله ان يتوب عليهم ).

((زيرا خداوند آمرزنده و مهربان )) است و داراى رحمتى وسيع و گسترده (ان الله غفور رحيم ).

تعبير به ((عسى )) در آيه فوق كه معمولا در موارد اميدوارى و احتمال پيروزى توام با احتمال عدم پيروزى گفته مى شود شايد به خاطر آنست كه آنها را در ميان بيم و اميد و خوف و رجاء كه دو وسيله تكامل و تربيت است قرار دهد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه تعبير به ((عسى )) اشاره باين باشد كه علاوه بر توبه و ندامت و پشيمانى بايد در آينده شرائط ديگرى را انجام دهند و گذشته را با اعمال نيك خود جبران نمايند.

ولى با توجه باينكه آيه را با بيان غفران و رحمت الهى تكميل مى كند جنبه اميدوارى در آن غلبه دارد.

اين نكته نيز روشن است كه نزول آيه درباره ((ابو لبابه )) و يا ساير متخلفان جنگ تبوك مفهوم وسيع آيه را تخصيص نمى زند، بلكه تمام افرادى را كه اعمال نيك و بد را به هم آميخته اند و از كارهاى بد خويش پشيمانند فرا مى گيرد.

و لذا از بعضى دانشمندان نقل كرده اند كه گفته اند آيه فوق اميدبخشترين آيات قرآن است كه درها را بروى گنهكاران گشوده ، و توبهكاران را

به سوى خود دعوت مى كند. زكات عامل پاكى فرد و جامعه

در نخستين آيه مورد بحث اشاره به يكى از احكام مهم اسلام يعنى مسئله زكات شده است ، و به عنوان يك قانون كلى به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه ((از اموال آنها صدقه يعنى زكات بگير)) (خذ من اموالهم صدقة ).

كلمه ((من )) كه براى بيان ((تبعيض )) است ، نشان مى دهد كه زكات همواره جزئى از مال را تشكيل مى دهد، نه همه آن و نه قسمت عمده آن را.

سپس به دو قسمت از فلسفه اخلاقى و روانى و اجتماعى زكات اشاره كرده مى فرمايد ((تو با اين كار آنها را پاك مى كنى و نمو مى دهى )) (تطهرهم و تزكيهم بها)

آنها را از رذائل اخلاقى ، از دنيا پرستى و بخل و امساك پاك مى كنى ، و نهال نوعدوستى و سخاوت و توجه به حقوق ديگران را در آنها پرورش مى دهى .

از اين گذشته ، مفاسد و آلودگيهائى كه در جامعه به خاطر فقر و فاصله

طبقاتى و محروميت گروهى از جامعه به وجود مى آيد با انجام اين فريضه الهى بر مى چينى ، و صحنه اجتماع را از اين آلودگيها پاك مى سازى .

و نيز همبستگى اجتماعى و نمو و پيشرفت اقتصادى در سايه اينگونه برنامه ها تاءمين مى گردد.

بنابراين حكم زكات هم ((پاك كننده فرد و اجتماع )) است و هم نمو دهنده بذرهاى فضيلت در افراد، و هم سبب پيشرفت جامعه ، و اين رساترين تعبيرى است كه درباره زكات مى توان گفت : از يكسو

آلودگيها را مى شويد و از سوى ديگر تكامل آفرين است .

اين احتمال نيز در معنى آيه داده شده كه فاعل ((تطهرهم )) زكات باشد، و فاعل تزكيهم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بنابراين معنى آيه چنين خواهد بود: زكات آنها را پاك مى كند، و به وسيله آن تو آنها را پرورش مى دهى ، ولى اظهر اين است كه فاعل در هر دو، شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى باشد همانگونه كه در آغاز معنى كرديم ، هر چند از نظر نتيجه تفاوت چندانى ميان اين دو تعبير وجود ندارد.

سپس اضافه مى كند ((هنگامى كه آنها زكات مى پردازند براى آنها دعا كن و به آنها درود بفرست )) (و صل عليهم ).

اين نشان مى دهد كه حتى در برابر انجام وظائف واجب بايد از مردم تشكر و تقدير كرد، و مخصوصا از طريق معنوى و روانى آنها را تشويق نمود، لذا در روايات مى خوانيم هنگامى كه مردم زكات خود را خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آوردند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با جمله اللهم صل عليهم به آنها دعا مى كرد.

بعد اضافه مى كند ((كه اين دعا و درود تو مايه آرامش خاطر آنهاست )) (ان صلاتك سكن لهم ).

چرا كه از پرتو اين دعا رحمت الهى بر دل و جان آنها نازل مى شود، آنگونه

كه آنرا احساس كنند، بعلاوه قدردانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يا كسانى كه در جاى او قرار مى گيرند و زكات

اموال مردم را مى پذيرند، يك نوع آرامش روحى و فكرى به آنها مى بخشد، كه اگر ظاهرا چيزى را از دست داده اند بهتر از آن را بدست آورده اند.

جالب اينكه تا كنون نشنيده ايم كه ماموران وصول ماليات موظف باشند از مردم تشكر كنند، ولى اين دستور به عنوان يك حكم مستحب در برنامه هاى اسلامى روشنگر عمق جنبه هاى انسانى در اين دستورها است .

و در پايان آيه به تناسب بحثى كه گذشت مى گويد: ((خداوند شنوا و دانا است )) (و الله سميع عليم ).

هم دعاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را مى شنود، و هم از نيات زكات دهنده گان آگاه است .

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - از شان نزولى كه براى آيات گذشته ذكر كرديم به خوبى روشن مى شود كه اين آيه پيوند نزديكى با آيه قبل و مسئله توبه ((ابو لبابه )) و يارانش دارد، زيرا آنها به شكرانه قبول توبه هايشان اموال خود را نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آوردند و او تنها قسمتى از آن را برگرفت .

اما اين شان نزول هيچگاه منافات با اين ندارد كه آيه بيان يك حكم كلى و عمومى در مورد زكات اموال بوده باشد، و اينكه بعضى از مفسران تضادى ميان اين دو پنداشته اند درست نيست ، همانگونه كه در ساير آيات قرآن و شان نزولها كرارا گفته ايم .

تنها سؤ الى كه در اينجا باقى ميماند اين است كه طبق روايتى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

يك سوم اموال ابو لبابه

و يارانش را پذيرفت ، در حالى كه مقدار زكات در هيچ - مورد يك سوم نيست ، در گندم و جو و خرما و مويز گاهى يك دهم و گاهى يك بيستم است ، و در طلا و نقره تقريبا 5 2 درصد مى باشد، و در چهار پايان (گاو و گوسفند و شتر) نيز هرگز به يك سوم نمى رسد.

اما اين سؤ ال را مى توان چنين پاسخ گفت كه : پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مقدارى از اموال آنها را به عنوان زكات و مقدار اضافى را تا ثلث ، به عنوان كفاره گناهانشان ، پذيرفت .

بنابراين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) زكات واجب آنها را گرفته و مقدارى از آن بيشتر را براى پاكسازى از گناهانشان پذيرفته است كه مجموع هر دو، به يك سوم مى رسيده است .

2 - دستور ((خذ)) (بگير) دليل روشنى است كه رئيس حكومت اسلامى مى تواند زكات را از مردم بگيرد، نه اينكه منتظر بماند كه اگر مايل بودند خودشان بپردازند و اگر نبودند نه .

3 - جمله ((صل عليهم )) گر چه خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ولى روشن است كه يك حكم كلى را بيان مى كند (زيرا قانون كلى اين است كه احكام اسلام ميان پيامبر و ديگران تفاوتى ندارد و ويژگيهاى پيامبر از نظر احكام بايد با دليل خاص ثابت شود).

بنابراين متصديان امور بيت المال در هر عصر و زمان مى توانند با جمله (اللهم صل عليهم ) به زكات دهنده گان دعا كنند.

با اين حال

تعجب در اين است كه بعضى از متعصبان اهل سنت صلوات را براى آل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مستقلا جائز نمى دانند، يعنى اگر كسى بگويد (اللهم صل على على امير المؤ منين ) يا (صل على فاطمه الزهراء) ممنوع مى شمرند، در حالى كه ممنوع بودن اينگونه دعا دليل مى خواهد نه جواز آن ، بعلاوه همانگونه

كه در بالا گفتيم قرآن صريحا اجازه مى دهد كه درباره افراد عادى چنين دعائى شود، تا چه رسد براى اهل بيت جانشينان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ولى ، چه مى توان كرد كه تعصبها گاهى جلو فهم آيات قرآن را نيز مى گيرد.

و از آنجا كه بعضى از گنهكاران مانند متخلفان جنگ تبوك به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اصرار داشتند كه توبه آنها را بپذيرد در دومين آيه مورد بحث به اين موضوع اشاره مى كند كه پذيرش توبه كار پيامبر نيست .

((آيا آنها نمى دانند كه تنها خداوند توبه را از بندگانش مى پذيرد (ا لم يعلموا ان الله هو يقبل التوبه عن عباده ) نه تنها پذيرنده توبه او است ، بلكه زكات و يا صدقات ديگرى را كه به عنوان كفاره گناه و تقرب به پروردگار مى دهند، نيز خدا مى گيرد)) (و ياخذ الصدقات ).

شك نيست كه گيرنده زكات و صدقات يا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امام (عليهالسلام ) و پيشواى مسلمين است و يا افراد مستحق ، و در هر صورت خداوند به ظاهر آنها را نمى گيرد، ولى از

آنجا كه دست پيامبر و پيشوايان راستين دست خدا است (چرا كه آنها نماينده خدا هستند) گوئى خداوند اين صدقات را مى گيرد، همچنين بندگان نيازمندى كه به اجازه و فرمان الهى اين گونه كمكها را مى پذيرند آنها نيز در حقيقت نمايندگان پروردگارند، و به اين ترتيب دست آنها نيز دست خدا است .

اين تعبير يكى از لطيف ترين تعبيراتى است كه عظمت و شكوه اين حكم اسلامى يعنى زكات را مجسم مى سازد، و علاوه بر تشويق همه مسلمانان به اين فريضه بزرگ الهى به آنها هشدار مى دهد كه در پرداخت زكات و صدقات نهايت ادب و احترام را به خرج دهند چرا كه گيرنده خدا است ، نكند همچون افراد كوتاه فكر چنين تصور كنند كه مانعى ندارد شخص نيازمند مورد تحقير قرار

گيرد، و يا آنچنان زكات را به او بپردازند كه شخصيتش در هم شكسته شود، بلكه به عكس بايد همچون بنده خاضعى در مقابل ولى نعمت خود شرط ادب را در اداى زكات و رساندن به اهلش رعايت كنند.

در روايتى كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده مى خوانيم (ان الصدقة تقع فى يد الله قبل ان تصل الى يد السائل ): ((صدقه پيش از آنكه در دست نيازمند قرار بگيرد به دست خدا مى رسد))! <112>

در حديث ديگرى از امام سجاد نقل شده كه ان الصدقة لا تقع فى يد العبد حتى تقع فى يد الرب ((صدقه در دست بنده نمى افتد مگر اينكه قبلا در دست خدا قرار بگيرد)) (نخست به دست خدا و بعد به دست بنده مى رسد).

<113>

حتى در روايتى تصريح شده كه همه اعمال اين آدمى را فرشتگان تحويل مى گيرند جز صدقه كه مستقيما به دست خدا مى رسد! <114>

اين مضمون كه با عبارات گوناگون در روايات اهلبيت (عليهمالسلام ) خوانديم از طرق اهل تسنن نيز از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با تعبير ديگرى نقل شده است در صحيح مسلم و بخارى چنين آمده است ما تصدق احدكم بصدقه من كسب حلال طيب - و لا يقبل الله الا الطيب - الا اخذها الرحمن بيمينه و ان كانت تمرة فتربوا فى كف الرحمن حتى تكون اعظم من الجبل : ((هيچ كس از شما صدقه اى از در آمد حلالى نمى پردازد - و البته خداوند جز حلال قبول نمى كند - مگر اينكه خداوند با دست راست خود آنرا مى گيرد حتى اگر يك دانه خرما باشد، سپس در دست خدا نمو مى كند تا بزرگتر از كوه شود)). <115>

اين حديث كه پر از تشبيه و كنايه هاى پر معنى است روشنگر اهميت فوق العاده خدمات انسانى و كمك به نيازمندان در تعليمات اسلام است .

تعبيرات مختلف ديگرى كه در احاديث در اين زمينه وارد شده به قدرى جالب و پر اهميت است كه پرورش يافتگان اين مكتب را چنان در برابر نيازمندانى كه كمكهاى مالى را مى گيرند خاضع مى كند كه گوئى شخص نيازمند بر آنها منت گذارده و افتخار داده كه آن كمك را از آنان پذيرفته است !

مثلا از بعضى از احاديث استفاده مى شود كه پيشوايان معصوم گاهى پيش از آنكه صدقه اى را به شخص نيازمند

بدهند نخست دست خود را بعلامت احترام و تعظيم مى بوسيدند سپس آنرا به نيازمند مى دادند، و يا اينكه نخست آنرا به نيازمند مى دادند بعد از او مى گرفتند و آنرا مى بوسيدند و مى بوئيدند و به او باز مى گردانيدند، چرا؟ كه با دست خدا روبرو بودند!

اما چقدر دورند مردمى كه به هنگام يك كمك جزئى به برادران و خواهران نيازمند خود آنها را تحقير مى كنند و يا با خشونت و بى اعتنائى با آنها رفتار مى كنند و يا حتى گاهى بسوى آنها با بى ادبى پرتاب مى كنند.

البته همانگونه كه در جاى خود گفته ايم اسلام نهايت كوشش خود را به خرج مى دهد كه در تمام جامعه اسلامى حتى يك فقير و نيازمند پيدا نشود، ولى بدون شك در هر جامعه اى افراد از كار افتاده آبرومند، كودكان يتيم ، بيماران و مانند آنها كه توانائى بر توليد ندارند وجود دارد، كه بايد به وسيله بيت المال و افراد متمكن با نهايت ادب و احترام به شخصيت آنان بى نياز شوند.

و در پايان آيه بار ديگر بعنوان تاءكيد مى فرمايد: ((و خداوند توبه پذير و مهربان است )) (و ان الله هو التواب الرحيم ).

توبه و جبران

همانگونه كه از آيات متعددى از قرآن مجيد استفاده مى شود توبه تنها ندامت و پشيمانى از گناه نيست ، بلكه بايد تواءم با اصلاح و جبران نيز باشد، اين جبران مخصوصا ممكن است به صورت كمكهاى بلا عوض به نيازمندان باشد چنانكه در آيات فوق ، و در داستان ((ابو لبابه )) خوانديم .

و اين تفاوت نمى كند كه گناه

يك گناه مالى باشد، يا گناه ديگر، همانگونه كه در مسئله متخلفان از جنگ تبوك خوانديم ، در واقع هدف اين است كه روح آلوده به گناه ، با عمل صالح و شايسته اى شستشو شود، و پاكى نخستين و فطرى را بازيابد.

در آيه بعد بحثهاى گذشته را به شكل تازه اى تاءكيد مى كند و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه به همه مردم اين موضوع را ابلاغ كن ((و بگو اعمال و وظائف خود را انجام دهيد، و بدانيد هم خدا و هم رسولش و هم مؤ منان اعمال شما را خواهند ديد)) (و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤ منون ).

اشاره به اينكه كسى تصور نكند اگر در خلوتگاه يا در ميان جمع عملى را انجام مى دهد از ديدگاه علم خدا مخفى و پنهان مى ماند، بلكه علاوه بر خداوند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان نيز از آن آگاهند.

توجه و ايمان به اين حقيقت چه اثر عميق و فوق العاده اى در پاكسازى اعمال و نيات دارد، معمولا اگر انسان حس كند حتى يكنفر مراقب او است وضع خود را چنان مى كند كه مورد ايراد نباشد تا چه رسد به اينكه احساس نمايد كه خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان از اعمال او آگاه مى شوند.

اين آگاهى مقدمه پاداش و يا كيفرى است كه در جهان ديگر در انتظار او است ، لذا به دنبال اين جمله مى افزايد: و به زودى به سوى

كسى كه آگاه

از پنهان و آشكار است باز مى گرديد، و شما را به آنچه عمل كرده ايد خبر مى دهد و بر طبق آن جزا خواهد داد (و ستردون الى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - مساءله عرض اعمال

در ميان پيروان مكتب اهل بيت (عليهمالسلام ) با توجه به اخبار فراوانى كه از امامان رسيده عقيده معروف و مشهور بر اين است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان از اعمال همه امت آگاه مى شوند، يعنى خداوند از طرق خاصى اعمال امت را بر آنها عرضه مى دارد.

رواياتى كه در اين زمينه نقل شده بسيار زياد است و شايد در سر حد تواتر باشد كه بعنوان نمونه چند قسمت را ذيلا نقل مى كنيم :

از امام صادق (عليهالسلام ) نقل شده كه فرمود: تعرض الاعمال على رسول الله اعمال العباد كل صباح ، ابرارها و فجارها، فاحذروها، و هو قول الله عز و جل و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ، و سكت : ((تمام اعمال مردم هر روز صبح به پيامبر عرضه مى شود، اعمال نيكان و بدان ، بنا بر اين مراقب باشيد و اين مفهوم گفتار خداوند است كه مى فرمايد: و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله ، اين را فرمود و ساكت شد)). <116>

در حديث ديگرى از امام باقر (عليهالسلام ) مى خوانيم : ان الاعمال تعرض على نبيكم كل عشية الخميس فليستح احدكم ان تعرض على نبيه العمل القبيح ! ((تمامى اعمال شما بر پيامبرتان هر عصر

پنجشنبه عرضه مى شود، بنابراين بايد از اينكه عمل زشتى از شما بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرضه شود شرم كنيد)). <117>

باز در روايت ديگرى از امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) مى خوانيم كه شخصى به خدمتش عرض كرد براى من و خانواده ام دعائى فرما، فرمود مگر من دعا نمى كنم ؟ و الله ان اعمالكم لتعرض على فى كل يوم و ليله ((بخدا سوگند، اعمال شما هر شب و روز بر من عرضه مى شود)).

راوى اين حديث مى گويد اين سخن بر من گران آمد، امام متوجه شد و به من فرمود: ا ما تقرا كتاب الله عز و جل و قل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله و المؤ منون ، هو و الله على بن ابى طالب : ((آيا كتاب خداوند عز و جل را نمى خوانى كه مى گويد: عمل كنيد خدا و پيامبرش و مؤ منان عمل شما را مى بينند بخدا سوگند منظور از مؤ منان على بن ابى طالب (و امامان ديگر از فرزندان او) مى باشد)). <118>

البته در بعضى از اين اخبار تنها سخن از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به ميان آمده و در پاره اى از على (عليهالسلام )، و در بعضى پيامبر و امامان همگى ذكر شده اند، همانطور كه بعضى تنها عصر پنجشنبه را وقت عرض اعمال مى شمرند، و بعضى همه روز، و بعضى هفته اى دو بار و بعضى در آغاز هر ماه و بعضى بهنگام مرگ و گذاردن در قبر.

روشن است كه اين روايات منافاتى با

هم ندارند، و همه آنها مى تواند صحيح باشد، درست همانند اينكه در بسيارى از مؤ سسات گزارش كار كرد، روزانه را همه روز، و گزارش كار هفته را در پايان هفته ، و گزارش كار ماه يا سال را در پايان ماه يا سال به مقامات بالاتر مى دهند.

در اينجا اين سؤ ال پيش مى آيد كه آيا از خود آيه فوق منهاى رواياتى كه در تفسير آن وارد شده است اين موضوع را مى توان استفاده كرد و يا همانگونه كه مفسران اهل سنت گفته اند آيه اشاره به يك مسئله عادى دارد و آن اينكه انسان هر عملى انجام دهد، خواه نا خواه ظاهر خواهد شد، و علاوه بر خداوند،

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه مؤ منان از طرق عادى از آن آگاه مى شوند.

در پاسخ اين سؤ ال بايد گفت : انصاف اين است كه در خود آيه شواهدى بر اين موضوع داريم زيرا:

اولا: آيه اطلاق دارد، و تمام اعمال را شامل مى شود و مى دانيم كه همه اعمال از طرق عادى بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان آشكار نخواهد شد، چرا كه بيشتر اعمال خلاف در پنهانى و بطور مخفيانه انجام مى شود و در پرده استتار غالبا پوشيده مى ماند، و حتى بسيارى از اعمال نيك مستور و مكتوم چنين است .

و اگر ما ادعا كنيم كه همه اعمال اعم از نيك و بد و يا غالب آنها بر همه روشن مى شود سخنى بسيار گزاف گفته ايم .

بنابراين آگاهى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله

و سلّم ) و مؤ منان از اعمال مردم بايد از طرق غير عادى و به تعليم الهى باشد.

ثانيا: در پايان آيه مى خوانيم فينبئكم بما كنتم تعملون ((خداوند شما را در قيامت به آنچه عمل كرده ايد آگاه مى سازد)) شك نيست كه اين جمله تمام اعمال آدمى را اعم از مخفى و آشكار شامل مى شود، و ظاهر تعبير آيه اين است كه منظور از عمل در اول و آخر آيه يكى است ، بنابراين آغاز آيه نيز همه اعمال را چه آشكار باشد چه پنهان باشد شامل مى شود، و شك نيست كه آگاهى بر همه اينها از طرق عادى ممكن نيست .

به تعبير ديگر پايان آيه از جزاى همه اعمال سخن مى گويد، آغاز آيه نيز از اطلاع خداوند و پيامبر و مؤ منان نسبت به همه اعمال بحث مى كند، يكى مرحله آگاهى است ، و ديگرى مرحله جزا، و موضوع در هر دو قسمت يكى است .

ثالثا: تكيه روى مؤ منان در صورتى صحيح است كه منظور همه اعمال و از طرق غير عادى باشد، و الا اعمال آشكار را هم مؤ منان مى بينند و هم غير مؤ منان .

از اينجا ضمنا اين نكته روشن مى شود كه منظور از مؤ منان در اين آيه - همانگونه كه در روايات فراوانى نيز آمده است - تمام افراد با ايمان نيست ، بلكه گروه خاصى از آنها است كه به فرمان خدا از اسرار غيب آگاهند يعنى جانشينان راستين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ).

نكته مهمى كه در اينجا بايد به آن توجه داشت اين است

كه ، همانگونه كه سابقا اشاره كرديم مساءله عرض اعمال اثر تربيتى فوق العاده اى در معتقدان به آن دارد، زيرا هنگامى كه من بدانم علاوه بر خداوند كه همه جا با من است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيشوايان محبوب من همه روز يا همه هفته از هر عملى كه انجام مى دهم ، در هر نقطه و هر مكان اعم از خوب و بد همه آگاه مى شوند، بدون شك بيشتر رعايت مى كنم و مراقب اعمال خود خواهم بود.

درست مثل اينكه كاركنان مؤ سسهاى بدانند همه روز يا همه هفته گزارش تمام جزئيات اعمال آنها به مقامات بالاتر داده مى شود و آنها از همه آنها با خبر مى گردند.

آيا رؤ يت در اينجا به معنى ديدن است

2 - معروف در ميان گروهى از مفسران اين است كه رؤ يت در جمله فسيرى الله عملكم ... به معنى معرفت است ، نه به معنى علم ، چرا كه يك مفعول بيشتر نگرفته و مى دانيم كه اگر رؤ يت به معنى علم باشد دو مفعول مى گيرد.

ولى مانعى ندارد كه رؤ يت را به همان معنى اصليش كه مشاهده محسوسات باشد بگيريم نه به معنى علم و نه به معنى معرفت ، اين موضوع در مورد خداوند كه همه جا حاضر و ناظر است و به همه محسوسات احاطه دارد جاى بحث نيست ، و اما در مورد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و امامان نيز مانعى ندارد كه آنها خود اعمال را به هنگام عرضه شدن ببينند، زيرا ميدانيم اعمال انسان فانى

نميشود بلكه تا

قيامت باقى ميماند.

3 - شك نيست كه خداوند قبل از انجام اعمال از آنها با خبر و آگاه است و اينكه در آيه با جمله فسيرى الله مى گويد به زودى خدا اعمال شما را مى بيند اشاره به وضع اعمال بعد از وجود و تحقق آنها است . جمعى از مفسران گفته اند كه آيه فوق در باره سه نفر از متخلفان جنگ تبوك به نام هلال بن اميه و مرارة بن ربيع و كعب بن مالك نازل شده است كه شرح پشيمانى و چگونگى توبه آنها در ذيل آيه 118 همين سوره به خواست خدا خواهد آمد.

از بعضى ديگر از روايات استفاده مى شود كه آيه فوق درباره بعضى از كفار است كه در ميدانهاى جنگ با مسلمانان شخصيتهاى بزرگى مانند حمزه سيد الشهداء و امثال او را شهيد كردند سپس دست از شرك برداشته و به آئين اسلام روى آوردند.

در اين آيه اشاره به گروه ديگرى از گنهكاران شده است كه پايان كار آنها درست روشن نيست ، نه چنانند كه مستحق رحمت الهى باشند و نه چنانند كه بتوان از آمرزش آنها بكلى ماءيوس بود.

لذا قرآن درباره آنها مى گويد: ((گروه ديگرى كارشان متوقف بر فرمان خدا است يا آنها را مجازات مى كند و يا توبه آنان را مى پذيرد)) (و آخرون مرجون لامر الله اما يعذبهم و اما يتوب عليهم ).

((مرجون )) از ماده ((ارجاء)) به معنى ((تاءخير)) و ((توقيف )) است و در اصل از ((رجا)) كه به معنى اميدوارى است گرفته شده ، و از آنجا كه گاهى انسان چيزى را به اميد هدفى به

تاءخير مى اندازد اين كلمه به معنى تاءخير آمده است ، ولى تاءخيرى كه با يكنوع اميدوارى تواءم است .

در حقيقت اين گروه نه چنان ايمان پاك و محكم و اعمال صالح روشنى دارند كه بتوان آنها را سعادتمند و اهل نجات دانست ، و نه چنان آلوده و منحرفند كه بشود قلم سرخ به روى آنان كشيد و آنها را شقاوتمند دانست ، تا لطف الهى (البته با توجه به مقتضيات روحى و موقعيت آنان ) با آنها چه معامله كند؟

و در پايان آيه اضافه مى كند: خداوند بدون حساب با آنها رفتار نمى كند، بلكه با علم خويش و به مقتضاى حكمتش با آنها رفتار خواهد نمود چرا كه ((خداوند عليم و حكيم است )) (و الله عليم حكيم ).

سؤ ال :

در اينجا سؤ ال مهمى پيش مى آيد كه مفسران كمتر به بحث جامع

پيرامون آن پرداخته اند و آن اينكه اين گروه با گروهى كه در آيه 102 همين سوره وضع حالشان گذشت چه تفاوتى دارند؟

هر دو گروه جزء گنهكاران بودند و هر دو از گناه خود توبه كردند (زيرا گروه اول با اعتراف به گناه ابراز پشيمانى نمودند، و گروه دوم از جمله ((اما يتوب عليهم )) استفاده مى شود كه آنها نيز توبه نموده اند).

همچنين هر دو گروه در انتظار رحمت الهى هستند و در ميان ((خوف )) و ((رجاء)) قرار دارند.

پاسخ اين سؤ ال اين است كه بگوئيم از دو راه مى توان ميان اين دو گروه تفاوت گذارد:

1 - گروه اول به زودى توبه كردند و آشكارا به علامت پشيمانى همانند ابولبابه خود را بستون مسجد بستند، خلاصه

ندامت خود را با صراحت اظهار داشتند و آمادگى خود را براى هر گونه جبران بدنى و مالى اظهار كردند.

اما گروه دوم كسانى بودند كه پشيمانى خود را در آغاز اظهار نكردند هر چند در دل پشيمان شدند و اعلام آمادگى براى جبران ننمودند، و در حقيقت خواستند بسادگى از گناهان بزرگ خود بگذرند اين گروه كه نمونه آشكار آنها سه نفرى است كه در بالا اشاره شد و شرح حال آنها به زودى خواهد آمد، در ميان خوف و رجا باقيماندند و لذا مى بينيم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد مردم از آنها فاصله بگيرند و با آنها قطع ارتباط كنند، اين وضع ، آنان را در محاصره اجتماعى شديدى قرار داد و سر انجام ناچار شدند از همان راهى بروند كه گروه قبل رفتند و چون قبولى توبه اين گونه اشخاص در آن زمان بايد با نزول آيه اى اعلام شود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) همچنان در انتظار وحى بود، تا اينكه پس از پنجاه روز يا كمتر توبه آنان پذيرفته شد.

لذا مى بينيم در ذيل آيه اى كه درباره گروه اول است جمله ان الله غفور

رحيم كه دليل بر پذيرش توبه آنها است وارد شده ، ولى درباره گروه دوم تا زمانى كه مسيرشان را عوض نكرده اند جمله و الله عليم حكيم آمده است كه هيچ نشانه اى از قبول توبه در آن نمى باشد.

البته جاى تعجب نيست كه در گناهان بزرگ مخصوصا در عصر نزول آيات قرآن ، ندامت و پشيمانى ، براى قبول توبه كافى نباشد بلكه اقدام

به جبران و اعتراف آشكار به گناه و سپس نزول آيه اى دائر بر قبولى توبه ، شرط باشد.

2 - فرق ديگرى كه ممكن است ميان اين دو گروه گذاشت اين است كه گروه اول هر چند از يك وظيفه بزرگ اسلامى مانند جهاد سر پيچيده بودند و يا بعضى از اسرار جنگى را به دشمن داده بودند ولى آلوده گناهان عظيمى همانند كشتن ((حمزه )) سيد الشهداء نشده بودند، لذا پس از توبه و آمادگى براى جبران ، خداوند توبه آنها را پذيرفت ، اما اقدام به گناهى همچون قتل حمزه چيزى نبود كه بتوان آنرا جبران نمود، لذا نجات اين گروه بسته به فرمان خدا است كه آيا آنها را مشمول عفوش مى سازد و يا مجازات مى كند؟.

به هر حال پاسخ اول با آن دسته از روايات كه در شاءن نزول آيه وارد شده و آيه مورد بحث را مربوط به سه نفر از متخلفان جنگ تبوك مى كند سازگار است ، در حالى كه پاسخ دوم با روايات متعددى كه از طرق ائمه اهلبيت (عليهم السلام ) وارد شده و مى گويد اين آيه اشاره به قاتلان حمزه و جعفر و مانند آنها است موافقت دارد. <119>

و اگر درست دقت كنيم اين دو جواب منافاتى با هم ندارند و ممكن است هر دو در تفسير آيه منظور گردد. آيات فوق درباره گروهى ديگر از منافقان است كه براى تحقق بخشيدن به نقشه هاى شوم خود اقدام به ساختن مسجدى در مدينه كردند كه بعدا بنام مسجد ((ضرار)) معروف شد.

اين موضوع را همه مفسران اسلامى و بسيارى از كتب حديث و

تاريخ ذكر كرده اند، اگر چه در جزئيات آن تفاوتهائى ديده مى شود.

خلاصه جريان بطورى كه از تفاسير و احاديث مختلف استفاده مى شود چنين است : گروهى از منافقان نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و عرض كردند به ما اجازه ده مسجدى در ميان قبيله بنى سالم (نزديك مسجد قبا) بسازيم تا افراد ناتوان و بيمار و پيرمردان از كار افتاده در آن نماز بگزارند، و همچنين در شبهاى بارانى كه گروهى از مردم توانائى آمدن به مسجد شما را ندارند فريضه اسلامى خود را در آن انجام دهند، و اين در موقعى بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عازم جنگ تبوك بود.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها اجازه داد، ولى آنها اضافه كردند آيا ممكن است شخصا بيائيد و در آن نماز بگزاريد؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود من فعلا عازم سفرم ، و هنگام بازگشت بخواست خدا به آن مسجد مى آيم و نماز در آن مى گزارم .

هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از تبوك بازگشت نزد او آمدند و گفتند اكنون تقاضا داريم به مسجد ما بيائى و در آنجا نماز بگزارى ، و از خدا بخواهى ما را بركت دهد، و اين در حالى بود كه هنوز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) وارد دروازه مدينه نشده بود.

در اين هنگام پيك وحى خدا نازل شد و آيات فوق را آورد و پرده از اسرار كار آنها برداشت ، و به

دنبال آن پيامبر دستور داد مسجد مزبور را آتش زنند، و بقاياى آنرا ويران كنند، و جاى آنرا محل ريختن زباله هاى شهر سازند!

اگر به چهره ظاهرى كار اين گروه نگاه كنيم از چنين دستورى در آغاز

دچار حيرت خواهيم شد، مگر ساختن مسجد، آن هم براى حمايت از بيماران و پيران و مواقع اضطرارى كه در حقيقت هم يك خدمت دينى است و هم يك خدمت انسانى كار بدى است كه چنين دستورى درباره آن صادر شده .

اما هنگامى كه چهره باطنى مسئله را بررسى كنيم خواهيم ديد اين دستور چقدر حساب شده بوده است .

توضيح اينكه : در زمان جاهليت مردى بود بنام ((ابو عامر)) كه آئين نصرانيت را پذيرفته و در سلك راهبان در آمده بود، و از عباد و زهاد بشمار مى رفت و نفوذ وسيعى در طائفه خزرج داشت .

هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مدينه هجرت كرد و مسلمانان گرد او را گرفتند و كار اسلام بالا گرفت ، و هنگامى كه مسلمانان در جنگ بدر بر مشركان پيروز شدند ابو عامر كه خود روزى از بشارت دهندگان ظهور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود اطراف خود را خالى ديد، و به مبارزه با اسلام برخاست و از مدينه بسوى كفار ((مكه )) گريخت ، و از آنها براى جنگ با پيغمبر اكرم (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) استمداد جست و از قبائل عرب دعوت كرد.

او كه قسمتى از نقشه هاى جنگ ((احد)) را ضد مسلمين رهبرى مى كرد، دستور داد در ميان دو صف لشكر گودالهائى

بكنند كه اتفاقا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در يكى از آنها افتاد و پيشانيش مجروح شد و دندانش شكست .

هنگامى كه غزوه احد پايان يافت و با تمام مشكلاتى كه مسلمانان در اين ميدان با آن روبرو شدند آوازه اسلام بلندتر گرديد و در همه جا پيچيد او از مدينه فرار كرد و به سوى ((هرقل )) پادشاه روم رفت تا از او كمك بگيرد و با لشكرى براى كوبيدن مسلمانان حركت كند. ذكر اين نكته نيز لازم است كه بر اثر اين تحريكات و كارشكنيها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) لقب ((فاسق )) به او داده بود.

بعضى مى گويند مرگ به او مهلت نداد تا خواسته خود را با هرقل در ميان

بگذارد، ولى در بعضى از كتب ديگر مى خوانيم كه او با هرقل تماس گرفت و به وعده هاى او دلگرم شد!.

به هر حال او پيش از آنكه بميرد نامهاى براى منافقان مدينه نوشت و به آنها نويد داد كه با لشكرى از روم به كمكشان خواهد آمد، مخصوصا توصيه و تاكيد كرد كه مركزى براى او در مدينه بسازند تا كانون فعاليتهاى آينده او باشد.

ولى از آنجا كه ساختن چنين مركزى در مدينه بنام دشمنان اسلام عملا امكانپذير نبود منافقان بهتر اين ديدند كه در زير نقاب مسجد، و به عنوان كمك به بيماران و معذوران ، اين برنامه را عملى سازند.

سرانجام مسجد ساخته شد و حتى مى گويند جوانى آشنا به قرآن را از ميان مسلمانان بنام ((مجمع بن حارثه )) (يا مجمع بن جاريه ) به امامت مسجد برگزيدند.

ولى وحى الهى

پرده از روى كار آنها برداشت و شايد اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبل از رفتن به تبوك دستور نداد شدت عمل در مقابل آنها به خرج دهند براى اين بوده كه هم وضع كار آنها روشنتر شود، و هم در سفر تبوك ناراحتى فكرى ديگرى از اين ناحيه نداشته باشد.

هر چه بود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نه تنها در آن مسجد نماز نگزارد، بلكه همانگونه كه گفتيم بعضى از مسلمانان (مالك بن دخشم ، و معنى بن عدى ، و عامر بن سكر، يا عاصم بن عدى ) را ماءموريت داد كه مسجد را بسوزانند و ويران كنند، آنها چنين كردند نخست به وسيله آتش سقف مسجد را سوزاندند و بعد ديوارها را ويران ساختند و سر انجام محل آنرا مركزى براى ريختن زباله ها قرار دادند. <120>

بتخانه اى در چهره مسجد!

در آيات گذشته به وضع گروههاى مختلفى از مخالفان اشاره شد، و آيات مورد بحث گروه ديگرى از آنها را معرفى مى كند، گروهى كه با يك نقشه ماهرانه حساب شده وارد ميدان شدند، ولى لطف الهى به يارى مسلمانان شتافت ، و اين نقشه نيز نقش بر آب شد.

در نخستين آيه مى گويد ((گروهى ديگر از آنها مسجدى در مدينه اختيار كردند)) كه هدفهاى شومى زير اين نام مقدس نهفته بودند، (و الذين اتخذوا مسجدا). <121>

سپس هدفهاى آنها را در چهار قسمت زير خلاصه مى كند:

1 - منظور آنها اين بود كه با اين عمل ضرر و زيانى به مسلمانان برسانند (ضرارا).

((ضرار)) به معنى زيان رسانيدن تعمدى است ، آنها در

واقع درست به عكس آنچه ادعا داشتند كه هدفشان تاءمين منافع مسلمانان و كمك به بيماران و از كار افتادگان است ، مى خواستند با اين مقدمات پيامبر اسلام را نابود و مسلمانان را در هم بكوبند و حتى اگر توفيق يابند نام اسلام را از صفحه جهان براندازند.

2 - تقويت مبانى كفر و بازگشت دادن مردم به وضع قبل از اسلام (و كفرا).

3 - ايجاد تفرقه در ميان صفوف مسلمانان ، زيرا با اجتماع گروهى در اين مسجد، مسجد ((قبا)) كه نزديك آن بود و يا مسجد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه از آن فاصله

داشت از رونق مى افتاد (و تفريقا بين المؤ منين ).

از اين جمله - آنچنان كه بعضى از مفسران استفاده كرده اند - چنين بر مى آيد كه نبايد فاصله ميان مساجد آنچنان كم باشد كه روى اجتماع يكديگر اثر بگذارند، بنابراين آنها كه روى تعصبهاى قومى و يا اغراض شخصى مساجد را در كنار يكديگر مى سازند، و جماعات مسلمين را آنچنان پراكنده مى كنند كه صفوف جماعت آنها خلوت و بى رونق و بى روح مى شود، عملى بر خلاف اهداف اسلامى انجام مى دهند.

4 - آخرين هدف آنها اين بود كه مركز و كانونى براى كسى كه با خدا و پيامبرش از پيش مبارزه كرده بود و سوابق سوئش بر همگان روشن بود بسازند تا از اين پايگاه نفاق ، برنامه هاى خود را عملى سازند (و ارصادا لمن حارب الله و رسوله من قبل ).

ولى عجب اين است كه تمام اين اغراض سوء و اهداف شوم را در يك لباس زيبا

و ظاهر فريب پيچيده بودند، و حتى سوگند ياد مى كردند كه ما جز نيكى قصد و نظر ديگرى نداشتيم (و ليحلفن ان اردنا الا الحسنى ).

و اين است آئين منافقان در هر عصر و زمان كه علاوه بر استتار در پرده هاى ظاهرا زيبا متوسل به انواع سوگندهاى دروغين براى منحرف ساختن افكار عمومى مى شوند.

ولى قرآن اضافه مى كند خداوندى كه از اسرار درون همه آگاه است و غيب و شهود برايش يكسان مى باشد گواهى مى دهد كه بطور مسلم آنها دروغگو هستند (و الله يشهد انهم لكاذبون ).

در اين جمله انواع تاءكيدها براى تكذيب آنان به چشم مى خورد نخست اينكه ((جمله اسميه )) است ، و ديگر اينكه كلمه ((ان )) براى تاكيد است ، و نيز لام ((لكاذبون )) كه به اصطلاح لام ابتدا و براى تاكيد مى باشد و همچنين ذكر

((كاذبون )) بجاى فعل ماضى دليل بر استمرار و ادامه دروغگوئى آنان مى باشد، و به اين ترتيب خداوند با شديدترين وجهى سوگندهاى غليظ و شديد آنان را تكذيب مى كند!.

خداوند در آيه بعد تاءكيد بيشترى روى اين موضوع حياتى كرده ، به پيامبرش صريحا دستور مى دهد كه هرگز در اين مسجد قيام به عبادت مكن و نماز مگزار (لا تقم فيه ابدا).

بلكه بجاى اين مسجد ((شايسته تر اين است كه در مسجدى قيام به عبادت كنى كه شالوده آن در روز نخست بر اساس تقوا گذارده شده است )) (لمسجد اسس على التقوى من اول يوم احق ان تقوم فيه ).

نه اين مسجدى كه شالوده و اساسش از روز نخست بر كفر و نفاق و بيدينى

و تفرقه بنا شده است .

كلمه ((احق )) (شايسته تر) گر چه افعل التفضيل است ولى در اينجا به معنى مقايسه دو چيز در شايستگى نيامده بلكه ((شايسته )) و ((ناشايسته اى )) را مقايسه مى كند، و اين در آيات قرآن و احاديث و سخنان روزمره نمونه هاى زيادى دارد.

مثلا گاه به شخص ناپاك و دزد مى گوئيم پاكى و درستكارى براى تو بهتر است ، معنى اين سخن آن نيست كه دزدى و ناپاكى خوب است ولى پاكى از آن بهتر است بلكه مفهومش اين است كه پاكى خوب و دزدى بد و ناشايست است .

مفسران گفته اند مسجدى كه در جمله فوق به آن اشاره شده كه شايسته است پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در آن نماز بخواند همان مسجد ((قبا)) است كه منافقان مسجد ضرار را در نزديك آن ساخته بودند.

البته اين احتمال نيز داده شده كه منظور مسجد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و يا همه

مساجدى است كه بر اساس تقوا بنا شود، ولى با توجه به تعبير ((اول يوم )) (از روز نخست ) و با توجه به اينكه مسجد ((قبا)) نخستين مسجدى بود كه در مدينه ساخته شد <122> احتمال اول مناسبتر به نظر مى رسد، هر چند اين كلمه با مساجدى همچون مسجد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز سازگار است .

سپس قرآن اضافه مى كند: علاوه بر اينكه اين مسجد از اساس بر شالوده تقوا گذارده شده ، ((گروهى از مردان در آن به عبادت مشغولند كه دوست مى دارند خود را پاكيزه

نگه دارند، و خدا پاكيزگان را دوست دارد)) (فيه رجال يحبون ان يتطهروا و الله يحب المطهرين ).

در اينكه منظور از اين پاكيزگى ، پاكيزگى ظاهرى و جسمانى يا معنوى و باطنى است ، در ميان مفسران گفتگو است ، در روايتى كه در تفسير ((تبيان )) و ((مجمع البيان )) در ذيل اين آيه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده چنين مى خوانيم كه به اهل مسجد قبا فرمود ((ماذا تفعلون فى طهركم فان الله تعالى قد احسن عليكم الثناء، قالوا نغسل اثر الغائط)): ((شما به هنگام پاك ساختن خود چه كارى انجام مى دهيد كه خداوند اين چنين شما را مدح كرده است ؟ گفتند ما اثر مدفوع را با آب مى شوئيم )).

رواياتى به همين مضمون از امام باقر (عليه السلام ) و امام صادق (عليه السلام ) نقل شده است ولى همانگونه كه بارها اشاره كرده ايم اينگونه روايات دليل بر منحصر بودن مفهوم آيه به اين مصداق نيست ، بلكه همانگونه كه ظاهر اطلاق آيه گواهى مى دهد طهارت در اينجا معنى وسيعى دارد كه هر گونه پاكسازى روحانى از آثار شرك و گناه ، و جسمانى از آثار آلودگى به كثافات را شامل مى شود.

در سومين آيه مورد بحث مقايسه اى ميان دو گروه مؤ منان كه مساجدى

همچون مسجد قبا را بر پايه تقوى بنا مى كنند با منافقانى كه شالوده آنرا بر كفر و نفاق و تفرقه و فساد قرار مى دهند به عمل آمده است .

نخست مى گويد: ((آيا كسى كه بناى آن مسجد را بر پايه تقوا و پرهيز از

مخالفت فرمان خدا و جلب خشنودى او نهاده است بهتر است ، يا كسى كه شالوده آنرا بر لبه پرتگاه سستى در كنار دوزخ نهاده كه بزودى در آتش جهنم سقوط خواهد كرد))! (افمن اسس بنيانه على تقوى من الله و رضوان خير امن اسس بنيانه على شفا جرف هار فانها ربه فى نار جهنم ).

((بنيان )) مصدرى است به معنى ((اسم مفعول )) يعنى بنا و ساختمان و ((شفا)) به معنى لبه چيزى است ، و ((جرف )) به معنى ((حاشيه )) نهر و يا چاه است كه آب زير آنرا خالى كرده باشد، و ((هار)) به معنى شخص يا ساختمان سستى است كه در حال سقوط است .

تشبيه فوق با نهايت روشنى و وضوح بى ثباتى و سستى كار منافقان و استحكام و بقاى كار اهل ايمان و برنامه هاى آنها را روشن مى سازد.

ماءمنان به كسى مى مانند كه براى بناى يك ساختمان ، زمين بسيار محكمى را انتخاب كرده و آنرا از شالوده با مصالحى پر دوام و مطمئن بنا مى كند، اما منافقان به كسى مى مانند كه ساختمان خود را بر لبه رودخانه اى كه سيلاب زير آنرا به كلى خالى كرده و هر آن آماده سقوط است مى سازد، همانگونه كه نفاق ظاهرى دارد فاقد محتوا چنين ساختمانى نيز ظاهرى دارد بدون پايه و شالوده .

اين ساختمان هر آن ممكن است فرو بريزد، مكتب اهل نفاق نيز هر لحظه ممكن است باطن خود را نشان دهد و به رسوائى بيانجامد.

پرهيزگارى و جلب رضاى خدا، يعنى هماهنگى با واقعيت و همگامى با جهان آفرينش و نواميس آن بدون شك

عامل بقا و ثبات است .

اما نفاق يعنى بيگانگى با واقعيتها و جدائى از قوانين آفرينش بدون ترديد

عامل زوال و فناست .

و از آنجا كه گروه منافقان هم به خويشتن ستم مى كنند و هم به جامعه ، در آخر آيه مى فرمايد ((خداوند ظالمان را هدايت نمى كند)) (و الله لا يهدى القوم الظالمين ).

همانگونه كه بارها گفته ايم هدايت الهى يعنى فراهم ساختن مقدمات براى رسيدن به مقصد، تنها شامل حال گروهى مى شود كه شايستگى و استحقاق و آمادگى آنرا داشته باشند، اما ظالمانى كه از اين شايستگى دورند هرگز مشمول چنين لطفى نخواهند بود زيرا خداوند حكيم است و مشيت و اراده اش روى حساب .

در آخرين آيه اشاره به لجاجت و سرسختى منافقان كرده مى گويد آنها چنان در كار خود سرسختند و در نفاق سرگردان ، و در تاريكى و ظلمت كفر حيرانند كه حتى ((بنائى را كه خودشان برپا كردند همواره به عنوان يك عامل شك و ترديد، يا يك نتيجه شك و ترديد، در قلوب آنها باقى مى ماند، مگر اينكه دلهاى آنها قطعه قطعه شود و بميرند)) (لا يزال بنيانهم الذى بنوا ريبة فى قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم ).

آنها در يك حالت حيرت و سرگردانى دائم بسر مى برند، و اين كانون نفاق و مسجد ضرارى كه برپا كرده بودند به صورت يك عامل لجاجت و ترديد در روح آنها همچنان باقى مى ماند، هر چند آن بنا را پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بسوزاند و ويران كند، اما گوئى نقش آن از دل پر ترديدشان زائل نمى گردد.

و در آخر

آيه مى گويد ((و خداوند دانا و حكيم است )) (و الله عليم حكيم ).

اگر به پيامبرش دستور مبارزه و در هم كوبيدن چنين بناى ظاهرا حق به - جانبى را داد به خاطر آگاهى از نيات سوء بنا كنندگان و باطن و حقيقت اين بنا بود اين دستور عين حكمت و بر طبق مصلحت و صلاح حال جامعه اسلامى صادر شد

نه يك قضاوت عجولانه بود و نه زائيده يك هيجان و عصبانيت .

در اينجا بايد به چند نكته توجه كرد

درس بزرگ

1 - داستان مسجد ضرار درسى است براى عموم مسلمانان در سراسر تاريخ زندگيشان ، گفتار خداوند و عمل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به روشنى نشان مى دهد كه مسلمانان هرگز نبايد آنچنان ظاهر بين باشند كه تنها به قيافه هاى حق بجانب نگاه كنند و از اهداف اصلى بى خبر و بر كنار مانند.

مسلمان كسى است كه نفاق و منافق را در هر زمان ، در هر مكان ، و در هر لباس و چهره بشناسد حتى اگر در چهره دين و مذهب ، و در لباس طرفدارى از قرآن و مسجد بوده باشد!

استفاده از ((مذهب بر ضد مذهب )) چيز تازه اى نيست ، همواره راه و رسم استعمارگران ، و دستگاههاى جبار، و منافقان ، در هر اجتماعى اين بوده كه اگر مردم گرايش خاصى به مطلبى دارند از همان گرايش براى اغفال ، و سپس استعمار آنها استفاده كنند، و حتى از نيروى مذهب بر ضد مذهب كمك بگيرند.

اصولا فلسفه ساختن پيامبران قلابى و مذاهب باطل همين بوده كه از اين راه گرايشهاى مذهبى مردم

را در مسير دلخواهشان بيندازند.

بديهى است در محيطى مانند ((مدينه )) آنهم در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آن نفوذ فوق العاده اسلام و قرآن ، مبارزه آشكار بر ضد اسلام ممكن نبود، بلكه بايد لا مذهبى را در لفافه مذهب ، و باطل را در لباس حق به پيچند و عرضه كنند، تا مردم ساده دل جذب شوند، و نيات سوء آنها لباس عمل به خود بپوشد.

ولى مسلمان راستين كسى نيست كه آنچنان سطحى باشد كه فريب اينگونه ظواهر را بخورد، بايد با دقت در عوامل و دستهائى كه براى اينگونه برنامه ها

شروع به كار مى كند، و بررسى قرائن ديگر به ماهيت اصلى پى ببرد، و چهره باطنى افراد را در پشت چهره ظاهرى ببيند.

مسلمان كسى نيست كه هر ندائى از هر حلقومى برخاست همين اندازه كه ظاهرا حق بجانب باشد بپذيرد و به آن لبيك گويد، مسلمان كسى نيست كه هر دستى به سويش دراز شد آنرا بفشارد، و هر حركت ظاهرا دينى را مشاهده كرد با آن همگام شود، و هر كسى پرچمى بنام مذهب برافراشت پاى آن سينه زند، و هر بنائى بنام مذهب ساخته شد به سوى آن جذب گردد.

مسلمان بايد هوشيار، آگاه ، واقع بين ، آيندهنگر و اهل تجزيه و تحليل در همه مسائل اجتماعى باشد.

ديوان را در لباس فرشته بشناسد، گرگها را در لباس چوپان تشخيص دهد و خود را براى مبارزه با اين دشمنان ظاهرا دوست آماده سازد.

يك اصل اساسى در اسلام اين است كه بايد قبل از همه چيز نيات بررسى شود و ارزش هر عمل بستگى به

نيت آن دارد، نه به ظاهر آن ، گر چه نيت يك امر باطنى است ، اما ممكن نيست كسى نيتى در دل داشته باشد، اثر آن در گوشه و كنار عملش ظاهر نشود، هر چند در پرده پوشى فوق العاده استاد و ماهر باشد.

و از اينجا جواب اين سؤ ال روشن مى شود كه چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با آن عظمت مقام دستور داد مسجد يعنى خانه خدا را آتش بزنند، و مسجدى كه يك ريگ آنرا نمى توان بيرون برد ويران سازند، و مكانى را كه اگر آلوده شود بايد فورا تطهير كنند مزبله گاه شهر سازند!

پاسخ همه اين سؤ الها يك مطلب است و آن اينكه مسجد ضرار مسجد نبود در واقع بتخانه بود، مكان مقدس نبود كانون تفرقه و نفاق بود، خانه خدا نبود بلكه خانه شيطان بود، و هرگز اسم و عنوان ظاهرى و ماسك ها، واقعيت چيزى را دگرگون نمى سازد.

اين بود درس بزرگى كه داستان مسجد ضرار به همه مسلمانان براى همه اعصار و قرون داد.

از اين بحث اين موضوع نيز روشن مى شود كه اهميت اتحاد در ميان صفوف مسلمين در نظر اسلام بقدرى زياد است كه حتى اگر ساختن مسجدى در كنار مسجد ديگر باعث ايجاد تفرقه و اختلاف و شكاف در ميان صفوف مسلمانان گردد آن مسجد تفرقه انداز نامقدس است .

نفى به تنهائى كافى نيست !

2 - دومين درسى كه از آيات فوق مى گيريم اين است كه خداوند در اين آيات به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد در مسجد ضرار

نماز نخوان بلكه در مسجدى كه پايه آن بر شالوده تقوا بنا شده است نماز بخوان .

اين ((نفى )) و ((اثبات )) كه از شعار اصلى اسلام ((لا اله الا الله )) تا برنامه هاى بزرگ و كوچك ديگر همه جلوههاى آن است ، اين واقعيت را بيان مى كند كه هميشه در كنار هر نفى بايد اثباتى باشد، تا جامه عمل بخود بپوشد، اگر ما مردم را از رفتن به مراكز فساد نهى مى كنيم ، بايد در مقابل آن كانونهاى پاكى براى اجتماع و ارضاى روح زندگى گروهى بسازيم ، اگر از تفريحات ناسالم جلوگيرى مى كنيم بايد وسائل تفريحات سالمى فراهم سازيم ، اگر از مدارس استعمارى نهى مى كنيم بايد فرهنگى سالم و مراكزى پاك براى آموزش و پرورش تشكيل بدهيم اگر بى عفتى را محكوم مى سازيم بايد وسائل ازدواج آسان در اختيار جوانان بگذاريم .

آنها كه تمام قدرت خود را در نفى بكار مى اندازند، و در برنامه هايشان خبرى از اثبات نيست ، يقين داشته باشند كه نفيشان هم كمتر بجائى خواهد رسيد.

چرا كه اين سنت آفرينش است كه بايد همه غرائز و احساسات را از طريق

صحيح اشباع كرد، چرا كه اين برنامه مسلم اسلام است كه ((لا)) بايد با ((الا)) توام گردد تا از آن توحيدى حياتبخش متولد شود.

و اين درسى است كه متاءسفانه بسيارى از مسلمانان آنرا بدست فراموشى سپرده اند و باز هم شكايت مى كنند چرا برنامه هاى اسلامى پيش نمى رود، در حالى كه برنامه اسلام منحصر به نفى نيست آنچنانكه آنها خيال مى كنند، اگر نفى و اثبات را با هم

قرين مى ساختند پيشرفتشان حتمى بود.

دو شرط اساسى

3 - سومين درس ارزنده اى كه از جريان مسجد ضرار و آيات فوق فرا مى گيريم اين است كه يك كانون فعال و مثبت دينى و اجتماعى كانونى است كه از دو عنصر مثبت تشكيل گردد نخست شالوده و هدف آن از آغاز پاك باشد (اسس على التقوى من اول يوم ).

و ديگر اينكه حاميان و پاسدارانش انسانهائى پاك و درستكار و با ايمان و مصمم باشند (فيه رجال يحبون ان يتطهروا).

از ميان رفتن هر يك از اين دو ركن اساسى باعث فقدان نتيجه و نرسيدن به مقصد است . يك تجارت بى نظير

از آنجا كه در آيات گذشته در باره متخلفان و جهاد سخن به ميان آمد، در اين دو آيه مقام والاى مجاهدان با ايمان ، با ذكر مثال جالبى ، بيان شده است .

در اين مثال خداوند خود را خريدار و مؤ منان را فروشنده معرفى كرده و مى گويد ((خداوند از مؤ منان جانها و اموالشان را خريدارى مى كند، و در برابر اين متاع ، بهشت را به آنان مى دهد)) (ان الله اشترى من المؤ منين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنة )

و از آنجا كه در هر معامله در حقيقت ((پنج ركن اساسى )) وجود دارد كه عبارتند از خريدار، فروشنده ، متاع ، قيمت و سند معامله ، خداوند در اين آيه به تمام اين اركان اشاره كرده است .

خودش را ((خريدار)) و مؤ منان را ((فروشنده )) و جانها و اموال را ((متاع )) و بهشت را ((ثمن )) (بها) براى اين معامله قرار داده است .

منتها طرز

پرداخت اين متاع را با تعبير لطيفى چنين بيان مى كند: ((آنها در راه خدا پيكار مى كنند، و دشمنان حق را مى كشند و يا در اين راه كشته مى شوند و شربت شهادت را مى نوشند)) (يقاتلون فى سبيل الله فيقتلون و يقتلون )

در حقيقت دست خدا در ميدان جهاد براى تحويل گرفتن اين متاع اعم از جان ، و يا اموالى كه در جهاد مصرف مى شود آماده است !.

و به دنبال آن به ((اسناد)) معتبر و محكم اين معامله كه پنجمين ركن است اشاره كرده مى فرمايد: ((اين وعده حقى است بر عهده خداوند كه در سه كتاب آسمانى تورات ، انجيل و قرآن آمده است )) (وعدا عليه حقا فى التورات و الانجيل و القرآن ).

البته با توجه به تعبير (فى سبيل الله ) به خوبى روشن مى شود كه خداوند خريدار جانها و تلاشها و كوششها و مجاهدتهاايست كه در راه او صورت مى گيرد يعنى در راه پياده كردن حق و عدالت و آزادى و نجات انسانها از چنگال كفر و ظلم و فساد.

سپس براى تاءكيد روى اين معامله بزرگ اضافه مى كند ((چه كسى وفادارتر

به عهدش از خدا است ؟ (و من اوفى بعهده من الله ).

يعنى گر چه بهاى اين معامله فورا پرداخته نمى شود، اما خطرات نسيه را در بر ندارد! چرا كه خداوند به حكم قدرت و توانائى و بى نيازى از هر كس نسبت به عهد و پيمانش وفادارتر است ، نه فراموش مى كند، نه از پرداخت عاجز است ، و نه كارى بر خلاف حكمت انجام مى دهد كه از

آن پشيمان گردد و نه العياذ بالله خلاف مى گويد، بنابراين هيچگونه جاى شك و ترديد در وفادارى او به عهدش ، و پرداختن بها در راس موعد، باقى نمى ماند.

و از همه جالبتر اينكه پس از انجام مراسم اين معامله ، همانگونه كه در ميان تجارت كنندگان معمول است ، به طرف مقابل تبريك گفته و معامله را معامله پر سودى براى او مى خواهد و مى گويد: ((بشارت باد بر شما به اين معامله اى كه انجام داديد)) (فاستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به ) <123>

((و اين پيروزى و رستگارى بزرگى براى همه شما است )) (و ذلك هو الفوز العظيم ).

نظير همين مطلب به عبارات ديگرى در سوره صف ، در آيات 10 و 11 آمده است ، آنجا كه مى فرمايد ((يا ايها الذين آمنوا هل ادلكم على تجارة تنجيكم من عذاب اليم تؤ منون بالله و رسوله و تجاهدون فى سبيل الله باموالكم و انفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون )). يغفر لكم ذنوبكم و يدخلكم جنات تجرى من تحتها الانهار و مساكن طيبة فى جنات عدن ذلك الفوز العظيم ))

در اينجا انسان از اين همه لطف و محبت پروردگار در حيرت فرو مى رود، خداوندى كه مالك همه عالم هستى ، و حاكم مطلق بر تمام جهان آفرينش است ،

و هر كس هر چه دارد از ناحيه او دارد، در مقام خريدارى همين مواهبى كه به بندگان بخشيده بر مى آيد و اعطائى خود را به بهائى صد چندان مى خرد.

عجيبتر اينكه جهادى كه باعث سر بلندى خود انسان و پيروزى و افتخار هر قوم و ملتى است

، و ثمراتش سرانجام به خود آنها باز مى گردد، به عنوان پرداخت اين متاع شمرده است .

و با اينكه بايد در مقابل متاع و بها معادله اى باشد اين تعادل را ناديده گرفته و سعادت جاويدان را در برابر يك متاع ناپايدار كه به هر حال فانى شدنى است (خواه در بستر بيمارى و خواه در ميدان جنگ ) قرار داده .

و ازين مهمتر، با اينكه خدا از همه راستگويان راستگوتر است و نياز به هيچگونه سند و تضمينى ندارد، مهمترين اسناد و تضمينها را براى بندگانش قائل شده است .

و در پايان اين معامله بزرگ به آنها تبريك مى گويد و بشارت مى دهد، آيا لطف و محبت و مرحمت از اين بالاتر تصور مى شود؟!

و آيا معامله اى از اين پرسودتر وجود دارد؟

لذا در حديثى از ((جابر بن عبد الله انصارى )) مى خوانيم هنگامى كه آيه فوق نازل شد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مسجد بود، حضرت آيه را با صداى بلند تلاوت كرد و مردم تكبير گفتند، مردى از انصار پيش آمد از روى تعجب از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پرسيد: راستى اين آيه بود كه نازل شد؟ پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود آرى .

مرد انصارى گفت ((بيع ربيح لا نقيل و لا نستقيل )): چه معامله پر سودى ؟ نه اين معامله را باز مى گردانيم و نه اگر بازگشتى از ما بخواهند مى پذيريم ! <124>

همانگونه كه روش قرآن مجيد است كه در آيه اى سخنى را به اجمال برگذار مى كند

و در آيه بعد به شرح و توضيح آن مى پردازد، در دومين آيه مورد بحث مؤ منان را كه فروشنده گان جان و مال به خدا هستند با نه صفت بارز معرفى مى كند.

1 - ((آنها توبه كارانند)) و دل و جان خود را به وسيله آب توبه از آلودگى گناه شستشو مى دهند (التائبون ).

2 - ((آنها عبادت كارانند و در پرتو راز و نياز با خدا و پرستش ذات پاك او خود سازى مى كنند)). (العابدون )

3 - ((آنها در برابر نعمتهاى مادى و معنوى پروردگار سپاس مى گويند)) (الحامدون ).

4 - ((آنها از يك كانون عبادت و پرستش به كانون ديگرى رفت و آمد دارند)) (السائحون ).

و به اين ترتيب برنامه هاى خود سازى آنان در پرتو عبادت ، در محيط محدودى خلاصه نمى شود، و به افق خاصى تعلق ندارد، بلكه همه جا كانون عبوديت پروردگار و خودسازى و تربيت براى آنها است ، و هر كجا درسى در اين زمينه باشد طالب آنند.

((سائح )) در اصل از ماده ((سيح )) و ((سياحت )) به معنى جريان و استمرار گرفته شده .

و در اينكه منظور از سائح در آيه فوق چه نوع سياحت و جريان و استمرارى است در ميان مفسران گفتگو است .

بعضى همانگونه كه در بالا گفتيم سير در ميان كانونهاى عبادت گرفته اند، در حديثى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى خوانيم ((سياحة امتى فى المساجد)) ((سياحت امت من در مساجد است )). <125>

بعضى ديگر ((سائح )) را به معنى ((صائم )) و روزه دار گرفته اند، زيرا روزه يك كار

مستمر در سراسر روز است ، در حديث ديگرى مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود ((ان السائحين هم الصائمون )): ((سائحان روزه دارانند)). <126>

بعضى ديگر از مفسران سياحت را به معنى سير و گردش در روى زمين و مشاهده آثار عظمت خدا و شناخت جوامع بشرى و آشنائى به عادات و رسوم و علوم و دانشهاى اقوام كه انديشه انسان را زنده و فكر او را پخته مى سازد، دانسته اند.

بعضى ديگر از مفسران سياحت را به معنى سير و حركت به سوى ميدان جهاد و مبارزه با دشمن مى دانند، و حديث نبوى معروف را ((ان سياحة امتى الجهاد فى سبيل الله )) ((سياحت امت من جهاد در راه خدا است )) <127> شاهد آن گرفته اند.

و سر انجام بعضى آنرا به معنى سير عقل و فكر در مسائل مختلف مربوط به جهان هستى ، و عوامل سعادت و پيروزى ، و اسباب شكست و ناكامى دانسته اند.

ولى با توجه به اوصافى كه قبل و بعد از آن شمرده شده معنى اول مناسبتر از همه به نظر مى رسد، هر چند اراده تمام اين معانى از اين كلمه ، نيز كاملا ممكن است ، زيرا همه اين مفاهيم در مفهوم سير و سياحت جمع است .

5 - ((آنها كه در برابر عظمت خدا ركوع مى كنند)) (الراكعون ).

6 - ((آنها كه سر بر آستانش مى سايند و سجده مى آورند)) (الساجدون ).

7 - ((آنها كه مردم را به نيكيها دعوت مى كنند)) (الامرون بالمعروف ).

8 - ((آنها كه تنها به وظيفه دعوت به نيكى قناعت نمى

كنند بلكه با هرگونه فساد و منكرى مى جنگند)) (و الناهون عن المنكر).

9 - و ((آنها كه پس از اداى رسالت امر به معروف و نهى از منكر، به آخرين و مهمترين وظيفه اجتماعى خود يعنى حفظ حدود الهى ، و اجراى قوانين او، و اقامه حق و عدالت قيام مى كنند)) (و الحافظون لحدود الله ).

پس از ذكر اين صفات نه گانه ، خداوند بار ديگر چنين مؤ منان راستين و تربيت يافتگان مكتب ايمان و عمل را تشويق مى كند، و به پيامبرش مى گويد ((اين مؤ منان را بشارت ده )) (و بشر المؤ منين ).

و از آنجا كه متعلق بشارت ذكر نشده و يا به تعبير ديگر بشارت بطور مطلق آمده است ، مفهوم وسيعى را مى فهماند كه هر خير و سعادتى را در بر مى گيرد، يعنى آنها را به هر خير و هر سعادت و هر گونه افتخار بشارت ده !.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه قسمتى از اين صفات نه گانه (شش صفت اول ) مربوط به جنبه هاى خودسازى و تربيتى افراد است ، و قسمت ديگرى (دو صفت هفتم و هشتم ) به وظائف حساس اجتماعى و پاكسازى محيط جامعه اشاره مى كند، و آخرين صفت حكايت از مسؤ وليتهاى همگانى در مورد تشكيل حكومت صالح و شركت فعالانه در مسائل مثبت سياسى دارد. در تفسير مجمع البيان روايتى به اين مضمون در شان نزول آيات فوق نقل شده است كه گروهى از مسلمانان به پيامبر اسلام مى گفتند: آيا براى پدران ما كه در عصر جاهليت از دنيا رفتند طلب آمرزش نمى

كنى ؟ آيات فوق نازل شد و به همه آنها اخطار كرد كه هيچ كس حق ندارد براى مشركان استغفار نمايد.

در شان نزول اين آيات مطالب ديگرى نيز گفته شده است كه پس از پايان تفسير آيه خواهد آمد.

لزوم بيگانگى از دشمنان

آيه نخست با تعبيرى رسا و قاطع پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان را از استغفار براى مشركان نهى مى كند و مى گويد: ((شايسته نيست كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و افراد با ايمان براى مشركان طلب آمرزش كنند)) (ما كان للنبى و الذين آمنوا ان يستغفروا للمشركين ).

سپس براى تاءكيد و تعميم اضافه مى كند ((حتى اگر از نزديكانشان باشند)) (و لو كانوا اولى قربى ).

بعدا دليل اين موضوع را ضمن جمله اى چنين توضيح مى دهد ((بعد از آنكه براى مسلمانان روشن شد كه مشركان اهل دوزخند طلب آمرزش براى آنها معنى ندارد)) (من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم ).

اين كارى است بيهوده و آرزوئى است نابجا چرا كه مشرك بهيچ وجه قابل آمرزش نيست و آنان كه راه شرك را پوئيدند راه نجاتى براى آنها تصور نمى شود.

بعلاوه استغفار و طلب آمرزش يكنوع اظهار محبت و پيوند و علاقه با مشركان است و اين همان چيزى است كه بارها در قرآن از آن نهى شده است .

و از آنجا كه مسلمانان آگاه و آشنا به قرآن ، در آيات اين كتاب آسمانى خوانده بودند كه ابراهيم براى (عمويش ) آزر استغفار كرد، فورا اين سؤ ال ممكن بود در ذهن آنها پديد آيد كه مگر آزر مشرك

نبود؟ اگر اين كار ممنوع است چرا اين پيامبر بزرگ خدا انجام داد؟!

لذا در آيه دوم به پاسخ اين سؤ ال پرداخته مى گويد: ((استغفار ابراهيم براى پدرش (عمويش آزر) به خاطر وعده اى بود كه به او داد، اما هنگامى كه براى

او آشكار شد كه وى دشمن خدا است از او بيزارى جست و برايش استغفار نكرد)) (و ما كان استغفار ابراهيم لابيه الا عن موعدة وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ).

در پايان آيه اضافه مى كند: ((ابراهيم كسى بود كه در پيشگاه خدا خاضع و از خشم و غضب پروردگار خائف و ترسان ، و مردى بزرگوار و حليم و بردبار بود)) (ان ابراهيم لاواه حليم )

اين جمله ممكن است دليلى براى وعده ابراهيم به آزر در زمينه استغفار بوده ، باشد، زيرا حلم و بردبارى از يك سو، و اواه بودن او كه طبق بعضى از تفاسير به معنى رحيم بودن است از سوى ديگر، ايجاب مى كرد كه حد اكثر تلاش و كوشش را براى هدايت آزر انجام دهد، اگر چه از طريق وعده استغفار و طلب آمرزش از گذشته او باشد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه جمله فوق دليل براى اين موضوع باشد كه ابراهيم به خاطر خضوع و خشوعى كه داشت و ترس از مخالفت پروردگار هرگز حاضر نبود براى دشمنان حق استغفار كند، بلكه اين كار مخصوص به زمانى بود كه اميد هدايت آزر را در دل مى پروراند، لذا به محض آشكار شدن عداوت او از اين كار صرف نظر كرد.

اگر سؤ ال شود مسلمانان از كجا مى دانستند كه ابراهيم براى

آزر استغفار كرد.

در پاسخ مى گوئيم اين آيات سوره توبه همانگونه كه در آغاز اشاره كرديم در اواخر عمر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شد و قبلا مسلمانان در سوره مريم آيه 47 خوانده بودند كه ابراهيم با جمله ((سا ستغفر لك ربى )) به آزر وعده استغفار داده بود و مسلمان پيامبر خدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيهوده وعده نمى دهد، و هرگاه وعده داده به وعده اش وفا كرده است ، و نيز در سوره ممتحنه آيه 4 خوانده بودند كه ابراهيم به او گفت

((لاستغفرن لك )) ((من براى تو استغفار خواهم كرد)) همچنين در سوره شعرا كه از سوره هاى مكى است استغفار ابراهيم براى پدرش صريحا آمده است آنجا كه مى گويد ((و اغفر لابى انه كان من الضالين )) (آيه 86)

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد.

1 - يك روايت مجعول

بسيارى از مفسران اهل سنت حديث مجعولى از صحيح بخارى و مسلم و كتب ديگر از ((سعيد بن مسيب )) از پدرش نقل كرده اند كه هنگامى كه مرگ ابو طالب نزديك شد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بر او وارد گرديد، در حالى كه ابو جهل و عبد الله بن ابى اميه نزد او بودند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او فرمود: اى عمو! تو لا اله الا الله بگو كه من به وسيله آن نزد پروردگار براى تو دفاع (و شفاعت ) كنم ، در اين هنگام ابو جهل و عبد الله بن ابى اميه رو به ابو طالب

كردند و گفتند: تو مى خواهى از آئين (پدرت ) عبد المطلب صرفنظر كنى ؟ ولى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرارا اين پيشنهاد را به او كرد اما ابو جهل و عبد الله با همان بيان مانع او شدند، آخرين سخنى را كه ابو طالب گفت اين بود: ((بر آئين عبد المطلب ))! و از گفتن لا اله الا الله خوددارى كرد، در اين هنگام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود من براى تو استغفار خواهم كرد، تا زمانى كه از آن نهى شوم ، در اين هنگام آيه فوق (ما كان للنبى و الذين آمنوا ...) نازل گرديد. <128>

ولى نشانه هاى جعل و دروغ در اين حديث به چشم مى خورد زيرا:

اولا مشهور و معروف در ميان مفسران و محدثان اين است كه سوره برائت در سال نهم هجرت نازل گرديد بلكه به عقيده بعضى اين آخرين سوره اى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است ، در حالى كه مورخان نوشته اند وفات ابو طالب در مكه و قبل از هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اتفاق افتاد!

بخاطر همين تضاد روشن بعضى از متعصبان مانند نويسنده تفسير المنار به دست و پا افتاده اند، گاهى گفته اند اين آيه دو بار نازل شده است ! يك بار در مكه ، و يك بار در مدينه سال نهم هجرت ! و با اين ادعاى بى دليل به گمان خود خواسته اند تضاد را برطرف سازند.

و گاهى گفته اند ممكن است اين آيه

در مكه هنگام وفات ابو طالب نازل شده باشد بعدا به دستور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در سوره توبه قرار داده شده است ، در حالى كه اين ادعا نيز كاملا عارى از دليل است .

آيا بهتر نبود بجاى اين گونه توجيه هاى بى مدرك ، در روايت مزبور و صحت آن ترديد كنند؟.

ثانيا - شك نيست كه قبل از مرگ ابو طالب خداوند در آياتى از قرآن مسلمانان را از دوستى و محبت مشركان نهى كرده بود - و مى دانيم استغفار كردن يكى از روشنترين مصاديق اظهار محبت و دوستى است ، با اين حال چگونه ممكن است ابو طالب مشرك از دنيا برود و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سوگند ياد كند كه من همچنان براى تو استغفار خواهم كرد تا خدا مرا نهى كند؟!

عجيب اينكه فخر رازى كه به تعصب در اينگونه مسائل مشهور است چون نتوانسته است انكار كند كه اين آيه مانند بقيه سوره توبه در مدينه و در اواخر عمر پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است ، دست به توجيه شگفت آورى زده و آن اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بعد از مرگ ابو طالب تا زمان نزول سوره توبه همچنان براى او استغفار مى كرد تا اينكه آيه فوق نازل شد و او را نهى كرد، سپس مى گويد چه مانعى دارد كه اين امر براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مؤ منان تا آن زمان مجاز بوده باشد؟!

فخر رازى اگر خود

را از قيد و بند تعصب رها مى ساخت به حقيقت متوجه مى شد كه امكان ندارد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اين مدت طولانى براى يك نفر مشرك استغفار كند در حالى كه آيات فراوانى از قرآن كه تا آن زمان نازل شده بود هر گونه

مودت و محبت و دوستى را نسبت به مشركان محكوم ساخته بود <129>

ثالثا - تنها كسى كه اين روايت را نقل كرده ((سعيد بن مسيب )) است و دشمنى او با امير مؤ منان على (عليهالسلام ) معروف است ، بنابراين هرگز نمى توان به گفتار او در باره على (عليهالسلام ) يا پدر و فرزندش اعتماد كرد.

مرحوم ((علامه امينى )) پس از اشاره به مطلب فوق سخنى از واقدى نقل مى كند كه قابل توجه است مى گويد: ((سعيد بن مسيب )) از كنار جنازه امام سجاد على بن الحسين (عليهماالسلام ) گذشت و بر آن نماز نگزارد (و با عذرى واهى ) از اين كار صرفنظر كرد، اما هنگامى كه به گفته ابن حزم از او پرسيدند آيا پشت سر حجاج نماز مى خوانى يا نه گفت ما پشت سر بدتر از حجاج نماز مى خوانيم !.

رابعا - همانگونه كه در جلد پنجم همين تفسير گفتيم شك نيست كه ابو طالب به پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ايمان آورد و مدارك و دلائل روشنى براى اين موضوع ارائه داديم و ثابت كرديم كه آنچه درباره عدم ايمان ابو طالب گفته اند تهمتى بزرگ است كه تمام علماى شيعه و گروهى از دانشمندان اهل تسنن مانند ابن

ابى الحديد (در شرح نهج البلاغه ) و قسطلانى (در ارشاد السارى ) و زينى دحلان (در حاشيه تفسير حلبى ) به آن تصريح كرده اند.

و گفتيم يك محقق موشكاف با توجه به موج سياسى مغرضانه اى كه از حكام بنى اميه بر ضد على (عليهالسلام ) برخاست به خوبى مى تواند حدس بزند كه هر كس با آن حضرت ارتباط و پيوند داشت از اين تعرض مغرضانه در امان نماند، در واقع ابو طالب گناهى نداشت جز اينكه پدر على بن ابى طالب (عليهالسلام ) پيشواى بزرگ اسلام

بود، مگر ((ابوذر)) آن مجاهد بزرگ اسلام را به خاطر عشقش به على (عليهالسلام ) و مبارزه اش با مكتب عثمان مورد آنهمه اتهام قرار ندادند؟!

(براى اطلاع بيشتر از ايمان ابو طالب كه در تمام دوران حياتش حامى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مدافع او بود و سر بر فرمانش داشت به جلد پنجم همين تفسير صفحه 191 تا 198 مراجعه فرمائيد)

2 - چرا ابراهيم به آزر وعده استغفار داد؟

سؤ ال ديگرى كه در اينجا پيش مى آيد اين است كه چگونه ابراهيم به عمويش آزر وعده استغفار داد و طبق ظاهر آيه فوق و آيات ديگر قرآن مجيد به اين وعده وفا كرد، با اينكه او هرگز ايمان نياورد و در صف مشركان و بت پرستان بودو استغفار براى چنين كسانى ممنوع است ؟

در پاسخ اين سؤ ال بايد به اين نكته توجه داشت كه از آيه فوق به خوبى استفاده مى شود كه ابراهيم انتظار داشته است كه آزر از اين طريق جذب به سوى ايمان و توحيد شود، و

استغفار او در حقيقت اين بوده است ((كه خداوند او را هدايت كن ، و گناهان گذشته او را ببخش )).

اما هنگامى كه آزر در حال شرك چشم از جهان فرو بست ، و براى ابراهيم مسلم شد كه او با حالت عداوت پروردگار از دنيا رفته ، و ديگر جائى براى هدايت او باقى نمانده است ، استغفار خود را قطع كرد.

طبق اين معنى مسلمانان نيز مى توانند براى دوستان و بستگان مشركشان مادام كه در قيد حياتند و اميد هدايت آنها مى رود، استغفار كنند يعنى از خدا براى آنها هدايت و آمرزش هر دو بطلبند، ولى پس از مرگ آنها در حال كفر، ديگر جائى براى استغفار باقى نمى ماند.

اما اينكه در بعضى از روايات وارد شده كه امام صادق (عليهالسلام ) فرمود ابراهيم

(عليهالسلام ) وعده داده بود كه اگر آزر اسلام بياورد براى او استغفار كند ( نه اينكه پيش از اسلام آوردن ) و هنگامى كه براى او روشن شد كه او دشمن خدا است ، از وى بيزارى جست و بنابراين وعده ابراهيم مشروط بود و چون شرط آن حاصل نشد او هرگز استغفار نكرد.

اين روايت علاوه بر اينكه روايت مرسل و ضعيفى است مخالف ظاهر يا صريح آيات قرآن است ، زيرا ظاهر آيه مورد بحث اين است كه ابراهيم استغفار كرد و صريح آيه 86 سوره ((شعراء)) اين است كه ابراهيم از خداوند تقاضاى آمرزش او را كرد آنجا كه مى گويد ((و اغفر لابى انه كان من الضالين )).

شاهد ديگر اين سخن جمله معروفى است كه از ابن عباس نقل شده كه ابراهيم كرارا براى آزر

مادامى كه در حيات بود استغفار كرد، اما هنگامى كه در حال كفر از دنيا رفت ، و عداوت او نسبت به آئين حق مسلم شد، از اين كار خوددارى نمود.

و از آنجا كه گروهى از مسلمانان مايل بودند براى نياكان مشرك خود كه در حال كفر مرده بودند استغفار كنند قرآن صريحا آنها را نهى كرد و تصريح نمود كه وضع ابراهيم با آنها كاملا متفاوت بوده ، او در حال حيات آزر، و به اميد ايمان او، چنين كارى را مى كرد، نه پس از مرگش !

3 - هر گونه پيوندى با دشمنان بايد قطع شود

آيه مورد بحث تنها آيه اى نيست كه سخن از قطع هر گونه رابطه با مشركان مى گويد، بلكه از آيات متعددى از قرآن اين موضوع به خوبى استفاده مى شود كه هر گونه پيوند و همبستگى خويشاوندى و غير خويشاوندى بايد تحت الشعاع پيوندهاى مكتبى قرار گيرد و اين پيوند (ايمان به خدا و مبارزه با هر گونه شرك و بت پرستى ) بايد بر تمام روابط مسلمانان حاكم باشد، چرا كه اين پيوند يك پيوند زير بنائى و حاكم بر همه مقدرات اجتماعى آنها است .

و هرگز پيوندهاى سطحى و رو بنائى نمى تواند آنرا نفى كند، اين درسى بود براى ديروز و امروز و همه اعصار و قرون . بعضى از مفسران گفته اند كه گروهى از مسلمانان قبل از نزول فرائض و واجبات چشم از جهان بسته بودند، جمعى خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و درباره سرنوشت آنها اظهار نگرانى كردند، و چنين مى پنداشتند كه آنها شايد

گرفتار مجازات الهى به خاطر عدم انجام اين فرائض باشند. آيه فوق نازل شد و اين موضوع را نفى كرد. <130>

بعضى ديگر از مفسران گفته اند كه اين آيه در مورد استغفار مسلمانان براى مشركان و اظهار محبت آنها قبل از نهى صريح در آيات سابق نازل شده است ، زيرا اين موضوع ، باعث نگرانى گروهى از مسلمين شده بود، آيه فوق نازل شد و به آنها اطمينان داد كه استغفارهاى آنان قبل از نهى الهى موجب مؤ اخذه و مجازات نخواهد بود.

مجازات پس از تبيين

نخستين آيه فوق اشاره به يك قانون كلى و عمومى است ، كه عقل نيز آنرا تاءييد مى كند و آن اينكه مادام كه خداوند حكمى را بيان نفرموده و توضيحى در شرع پيرامون آن نرسيده است هيچكس را در برابر آن مجازات نخواهد كرد، و به تعبير ديگر تكليف و مسئوليت همواره بعد از بيان احكام است ، و اين همان چيزى است كه در علم اصول از آن تعبير به قاعده ((قبح عقاب بلا بيان )) مى شود.

لذا در آغاز مى فرمايد: ((چنين نبوده كه خداوند گروهى را پس از هدايت گمراه سازد تا اينكه آنچه را كه بايد از آن بپرهيزند براى آنها تبيين كند)) (و ما كان الله ليضل قوما بعد اذ هديهم الله حتى يبين لهم ما يتقون ).

منظور از ((يضل )) كه در اصل به معنى گمراه ساختن است ، يا حكم به گمراهى مى باشد، آنچنان كه بعضى از مفسران احتمال داده اند (همانند تعديل و تفسيق كه به معنى حكم به عدالت و حكم به فسق است ). <131>

و

يا به معنى گمراه ساختن از طريق ثواب و پاداشهاى روز قيامت است ، كه در واقع به مفهوم مجازات كردن خواهد بود.

و يا اينكه منظور از ((اضلال )) همانست كه در سابق نيز داشته ايم و آن بر گرفتن نعمت توفيق ، و رها ساختن انسان به حال خود كه نتيجه اش گمراه شدن و سرگردان ماندن در طريق هدايت است ، و اين تعبير اشاره لطيفى به اين حقيقت است كه همواره گناهان سرچشمه گمراهى بيشتر و دور ماندن از طريق هدايت است . <132>

و در پايان آيه مى فرمايد: ((خداوند به هر چيزى دانا است )) (ان الله بكل شيى ء عليم ).

يعنى علم و دانائى خداوند ايجاب مى كند كه تا چيزى را براى بندگان بيان نكرده است ، كسى را در برابر آن مسئول نداند و مؤ اخذه نكند.

پاسخ به يك سؤ ال

بعضى از مفسران و محدثان چنين پنداشته اند كه آيه فوق دليل بر اين است كه مستقلات عقليه (آنچه را انسان بدون حكم شرع از طريق عقل خود درك مى كند، همانند زشتى ظلم و خوبى عدالت و يا بدى دروغ و سرقت و تجاوز و قتل نفس و مانند اينها) تا از طريق شرع تبيين نگردد كسى در برابر آنها مسئوليت ندارد.

و به تعبير ديگر تمام احكام عقل بايد بوسيله حكم شرع تاءييد گردد، تا براى مردم تكليف و مسئوليت ايجاد كند، و بنابراين قبل از نزول شرع مردم هيچگونه مسئوليتى حتى در برابر مستقلات عقليه ندارند.

ولى بطلان اين پندار روشن است . زيرا جمله حتى يبين لهم (تا براى آنان تبيين كند و روشن سازد)

پاسخ آنها را مى دهد و روشن مى كند كه اين آيه

و مانند آن مخصوص مسائلى است كه در پرده ابهام باقى مانده و نياز به تبيين و روشنگرى دارد، و مسلما مستقلات عقلى را شامل نمى شود، زيرا زشتى ظلم و خوبى عدالت موضوع مبهمى نيست كه نياز به تبيين داشته باشد.

كسانى كه چنين مى گويند توجه ندارند كه اگر اين سخن درست باشد هيچ لزومى ندارد كه مردم به نداى پيامبران پاسخ گويند و براى پى بردن به صدق آنها به مطالعه در دعوت مدعى نبوت و معجزاتش بپردازد: چرا كه هنوز صدق پيامبر و حكم الهى براى آنان روشن نشده ، بنابراين لزومى ندارد كه ادعاى آنان را مورد بررسى قرار دهند.

لذا همانگونه كه وجوب بررسى دعوت مدعيان نبوت به حكم عقل و فرمان خرد است ، و به اصطلاح از مستقلات عقليه مى باشد، ساير مسائلى را كه عقل و خرد آنها را به روشنى درك مى كند نيز واجب الاتباع است .

شاهد اين سخن تعبيرى است كه در بعضى از احاديث كه از طرق اهلبيت (عليهمالسلام ) وارد شده استفاده و به چشم مى خورد، در كتاب توحيد از امام صادق (عليهالسلام ) مى خوانيم : كه در تفسير اين آيه فرمود: حتى يعرفهم ما يرضيه و ما يسخطه يعنى خداوند كسى را مجازات نمى كند تا آن زمانى كه به آنها بفهماند و معرفى كند كه چه چيزها موجب خشنودى او است و چه چيزها موجب خشم و غضب او. <133>

و به هر حال اين آيه و مانند آن پايه اى براى يك قانون كلى اصولى محسوب مى

شود كه مادام كه دليلى بر وجوب يا حرمت چيزى نداشته باشيم هيچگونه مسئوليتى در برابر آن نداريم ، و به تعبير ديگر همه چيز براى ما مجاز است مگر آنكه دليلى بر وجوب يا تحريم آن اقامه شود، و اين همانست كه نام آنرا ((اصل برائت )) مى گذارند.

در آيه بعد روى مساءله تكيه و تاءكيد مى كند كه : ((حكومت آسمانها و زمين براى خدا است )) (ان الله له ملك السماوات و الارض ).

و نظام حيات و مرگ نيز در كف قدرت او است ، او است كه ((زنده مى كند و مى ميراند)) (يحى و يميت ).

و بنابراين ((هيچ ولى و سرپرست و ياورى جز خدا نداريد)) (و ما لكم من دون الله من ولى و لا نصير).

اشاره به اينكه با توجه به اين موضوع كه همه قدرتها و تمام حكومتها در عالم هستى بدست او و به فرمان او است ، شما نبايد بر غير او تكيه كنيد، و بيگانگان از خدا را پناهگاه يا مورد علاقه خود قرار دهيد، و پيوند محبت خويش را با اين دشمنان خدا از طريق استغفار يا غير آن برقرار و محكم داريد. يك درس بزرگ !

مفسران گفته اند كه آيه نخست در مورد غزوه تبوك و مشكلات طاقت فرسائى

كه به مسلمانان در اين جنگ رسيد نازل شده ، اين مشكلات به قدرى بود كه گروهى تصميم به بازگشت گرفتند اما لطف و توفيق الهى شامل حالشان شد، و همچنان پا بر جا ماندند.

از جمله كسانى كه مى گويند آيه در مورد او نازل شده ((ابو حيثمه )) است ، كه از ياران پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود، نه از منافقان ، ولى بر اثر سستى از حركت به سوى ميدان تبوك به اتفاق پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خوددارى كرد.

ده روز از اين واقعه گذشت . هوا گرم و سوزان بود، روزى نزد همسران خود آمد، در حالى كه سايبانهاى او را مرتب و آماده و آب خنك مهيا و طعام خوبى فراهم ساخته بودند، او ناگهان در فكر فرو رفت و به ياد پيشواى خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) افتاد و گفت : رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه هيچ گناهى ندارد و خداوند گذشته و آينده او را تضمين فرموده ، در ميان بادهاى سوزان بيابان اسلحه به دوش گرفته ، و رنج اين سفر دشوار را بر خود تحمل كرده ، ابو حيثمه را ببين كه در سايه خنك و كنار غذاى آماده و زنان زيبا قرار گرفته است ، اين انصاف نيست .

سپس رو به همسران خود كرد و گفت به خدا قسم با هيچكدام از شما يك كلمه سخن نمى گويم ، و در زير اين سايبان قرار نمى گيرم ، تا به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ملحق شوم ، اين سخن را گفت و زاد و توشه برگرفت و بر شتر خود سوار شد و حركت كرد، هر قدر همسرانش خواستند با او سخن بگويند او كلمه اى بر زبان جارى نكرد، و همچنان به حركت ادامه داد تا به نزديكى تبوك رسيد.

مسلمانان به يكديگر مى گفتند: اين سوارى

است كه از كنار جاده مى گذرد اما پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود اى سوار! ابو حيثمه باشى بهتر است .

هنگامى كه نزديك شد و مردم او را شناختند گفتند آرى ابو حيثمه است ، شتر خود را بر زمين خواباند و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سلام گفت ، و ماجراى خويش را بازگو كرد، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به او خوش آمد گفت و براى او دعا فرمود.

به اين ترتيب او از جمله كسانى بود كه قلبش متمايل به باطل شده بود، اما به خاطر آمادگى روحى خداوند او را متوجه حق ساخت و ثابت قدم گردانيد.

در مورد آيه دوم شان نزول ديگرى نقل شده كه خلاصه اش چنين است :

سه نفر از مسلمانان به نام ((كعب بن مالك )) و ((مرارة بن ربيع )) و ((هلال بن اميه )) از شركت در جنگ تبوك ، و حركت همراه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) سرباز زدند، ولى اين به خاطر آن نبود كه جزء دار و دسته منافقان باشند، بلكه به خاطر سستى و تنبلى بود، چيزى نگذشت كه پشيمان شدند.

هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از صحنه تبوك به مدينه بازگشت ، خدمتش رسيدند و عذر خواهى كردند، اما پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حتى يك جمله با آنها سخن نگفت و به مسلمانان نيز دستور داد كه احدى با آنها سخن نگويد.

آنها در يك محاصره عجيب اجتماعى قرار گرفتند؛ تا آنجا كه حتى

كودكان و زنان آنان نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و اجازه خواستند كه از آنها جدا شوند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اجازه جدائى نداد، ولى دستور داد كه به آنها نزديك نشوند.

فضاى مدينه با تمام وسعتش چنان بر آنها تنگ شد كه مجبور شدند براى نجات از اين خوارى و رسوائى بزرگ ، شهر را ترك گويند و به قله كوههاى اطراف مدينه پناه ببرند

از جمله مسائلى كه ضربه شديدى بر روحيه آنها وارد كرد اين بود كه كعب بن مالك مى گويد روزى در بازار مدينه با ناراحتى نشسته بودم ديدم يك نفر مسيحى شامى سراغ مرا مى گيرد، هنگامى كه مرا شناخت نامه اى از پادشاه غسان به دست من داد كه در آن نوشته بود اگر صاحبت ترا از خود رانده به سوى ما بيا، حال من منقلب شد گفتم اى واى بر من كارم به جائى رسيده است كه دشمنان در من طمع دارند!

خلاصه بستگان آنها غذا مى آوردند، اما حتى يك كلمه با آنها سخن نمى گفتند.

مدتى به اين صورت گذشت و پيوسته انتظار مى كشيدند كه توبه آنها قبول شود و آيه اى كه دليل بر قبولى توبه آنها باشد نازل گردد، اما خبرى نبود.

در اين هنگام فكرى به نظر يكى از آنان رسيد و به ديگران گفت : اكنون كه مردم با ما قطع رابطه كرده اند، چه بهتر كه ما هم از يكديگر قطع رابطه كنيم (درست است كه ما گنهكاريم ولى بايد از گناهكار ديگرى خشنود نباشيم ).

آنها چنين كردند به طورى كه حتى يك

كلمه با يكديگر سخن نمى گفتند، و دو نفر از آنان با هم نبودند، و به اين ترتيب سر انجام پس از پنجاه روز توبه و تضرع به پيشگاه خداوند، توبه آنان قبول شد و آيه فوق در اين زمينه نازل گرديد. <134>

زندان محاصره اجتماعى گنهكاران

اين آيات نيز همچنان از جنگ تبوك و مطالب گوناگونى كه پيرامون اين رويداد بزرگ اسلامى به وقوع پيوست ، سخن مى گويد.

در نخستين آيه اشاره به شمول رحمت بى پايان پروردگار نسبت به پيامبر و مهاجرين و انصار در آن لحظات حساس كرده ، مى گويد: رحمت خدا شامل حال پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مهاجران و انصار، همانها كه در موقع شدت و بحرانى از او پيروى كردند، شد (لقد تاب الله على النبى و المهاجرين و الانصار الذين اتبعوه فى ساعة العسرة ).

سپس اضافه مى كند: ((اين شمول رحمت الهى به هنگامى بود كه بر اثر شدت حوادث و فشار ناراحتيها نزديك بود گروهى از مسلمانان از جاده حق باز گردند)) (و تصميم به مراجعت از تبوك بگيرند) (من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ).

دگر بار تاءكيد مى كند كه ((بعد از اين ماجرا، خداوند رحمت خود را شامل حال آنها ساخت ، و توبه آنها را پذيرفت ، زيرا او نسبت به مؤ منان مهربان و رحيم است )) (ثم تاب عليهم انه بهم رؤ ف رحيم ).

نه تنها اين گروه عظيم را كه در جهاد شركت كرده بودند، مورد رحمت خويش قرار داد، بلكه آن سه نفر را كه از شركت در جهاد تخلف ورزيده بودند و جنگجويان

آنها را پشت سر گذاشتند و رفتند، نيز مشمول لطف خود قرار داد (و على الثلاثة الذين خلفوا).

اما اين لطف الهى به آسانى شامل حال آنها نشد، بلكه آن به هنگامى بود كه اين سه نفر (كعب بن مالك و مرارة بن ربيع و هلال بن امية كه شرح حالشان در شان نزول گذشت ) در محاصره شديد اجتماعى قرار گرفتند، و مردم همگى با آنها قطع رابطه كردند، ((آنچنان كه زمين با همه وسعتش بر آنها تنگ شد)) (حتى اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت ).

و سينه آنها چنان از اندوه آكنده شد كه گوئى ((جائى در وجود خويش براى خود نمى يافتند)) تا آنجا كه خود آنها نيز از يكديگر قطع رابطه كردند (و ضاقت عليهم انفسهم ).

و به اين ترتيب همه راهها به روى آنها بسته شد، ((و يقين پيدا كردند كه پناهگاهى از خشم خدا جز از طريق بازگشت به سوى او نيست )) ( و ظنوا ان لا ملجا من الله الا اليه ).

((بار ديگر رحمت خدا به سراغ آنان آمد، و توبه و بازگشت حقيقى و خالصانه را بر آنان آسان ساخت ، تا توبه كنند)) (ثم تاب عليهم ليتوبوا).

چرا كه ((خداوند توبه پذير و رحيم است )) (ان الله هو التواب الرحيم ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - منظور از توبه خدا بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) چيست ؟

در نخستين آيه مورد بحث خوانديم كه خداوند بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مهاجران و انصار توبه كرد و توبه آنها را پذيرا شد.

بدون شك پيامبر

معصوم گناهى نداشته كه بخواهد از آن توبه كند و خدا توبه او را بپذيرد (هر چند پاره اى از مفسران اهل تسنن تعبير فوقرا دليل بر صدور لغزشى از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در ماجراى تبوك گرفته اند).

ولى دقت در خود آيه و ساير آيات قرآن به نادرست بودن اين تفسير گواهى مى دهد، زيرا اولا توبه پروردگار به معنى بازگشت او به رحمت و توجه به بندگان است ، و در مفهوم آن ، گناه و يا لغزش نيست ، چنانكه در سوره نساء بعد از ذكر قسمتى از احكام اسلام ، مى فرمايد: يريد الله ليبين لكم و يهديكم سنن الذين من قبلكم و يتوب عليكم و الله عليم حكيم : (خداوند مى خواهد احكام خود را براى شما تبيين كند و به روش شايسته كه قبل از شما بودند شما را هدايت كند، و بر شما توبه كند، و خداوند عالم و حكيم است ).

در اين آيه و پيش از آن سخن از گناه و لغزشى به ميان نيامده ، بلكه طبق تصريح همين آيه سخن از تبيين احكام و هدايت به سنتهاى ارزنده پيشين در ميان است ، و اين خود نشان مى دهد كه توبه در اينجا به معنى شمول رحمت الهى نسبت به بندگان است .

ثانيا در كتب لغت نيز يكى از معانى توبه همين موضوع ذكر شده است ،

در كتاب معروف قاموس يكى از معانى توبه چنين ذكر شده ((رجع عليه بفضله و قبوله )).

و ثالثا در آيه مورد بحث ، تخلف و انحراف از حق را تنها به گروهى از مؤ

منان نسبت مى دهد با اينكه توبه الهى را شامل حال همه مى داند، و اين خود نشان مى دهد كه توبه خدا در اينجا به معنى پذيرش عذر بندگان از گناه نيست ، بلكه همان رحمت خاص الهى است كه در اين لحظات سخت به يارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و همه مؤ منان بدون استثناء از مهاجران و انصار آمد، و آنها را در امر جهاد ثابت قدم ساخت ،

2 - چرا از جنگ تبوك به ساعة العسرة تعبير شده است ؟!

((ساعت )) از نظر لغت به معنى بخشى از زمان است ، خواه كوتاه باشد يا طولانى ، البته به زمانهاى خيلى طولانى ، ساعت گفته نمى شود، و ((عسرت )) به معنى مشقت و سختى است .

تاريخ اسلام نشان مى دهد كه مسلمانان هيچگاه به اندازه جريان تبوك در فشار و زحمت نبودند.

زيرا از طرفى حركت به سوى تبوك در موقع شدت گرماى تابستان بود.

و از سوى ديگر خشكسالى مردم را به ستوه در آورده بود.

و از سوى سوم فصلى بود كه مى بايست مردم همان مقدار محصولى كه بر درختان بود جمع آورى و براى طول سال خود آماده كنند.

از همه اينها گذشته فاصله ميان مدينه و تبوك بسيار طولانى بود.

و دشمنى كه مى خواستند با او روبرو شوند، امپراطورى روم شرقى ، يكى از نيرومندترين قدرتهاى جهان روز بود.

اضافه بر اينها، مركب و آذوقه در ميان مسلمانان به اندازه اى كم بود كه

گاه ده نفر مجبور مى شدند به نوبت از يك مركب استفاده كنند، بعضى از پياده ها حتى كفش بپانداشتند، و مجبور

بودند با پاى برهنه از ريگهاى سوزان بيابان بگذرند، از نظر غذا و آب به قدرى در مضيقه بودند كه گاهى يك دانه خرما را چند نفر به نوبت ، در دهان گرفته و مى مكيدند تا موقعى كه تنها هسته آن باقى مى ماند، و يك جرعه آب را چند نفر مى نوشيدند.

ولى با تمام اين اوصاف مسلمانان غالبا روحيه قوى و محكم داشتند و على رغم تمام اين مشكلات به سوى دشمن همراه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) حركت كردند و با اين استقامت و پايمردى عجيب درس بزرگى براى همه مسلمين جهان در تمام قرون و اعصار به يادگار گذاشتند، درسى كه براى همه نسلها كافى بود، و وسيله پيروزى و غلبه بر دشمنان بزرگ و مجهز و خطرناك .

شك نيست در ميان مسلمانان افرادى بودند كه روحيه ضعيفترى داشتند، و همانها بودند كه فكر بازگشت را در سر مى پروراندند كه قرآن از آن تعبير به ((من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم )) كرده است (زيرا ((يزيغ )) از ماده ((زيغ )) به معنى تمايل و انحراف از حق به سوى باطل است ).

ولى همانگونه كه ديديم روحيه عالى اكثريت ، و لطف پروردگار آنها را نيز از اين فكر منصرف ساخت ، و به جمع مجاهدان راه حق پيوستند.

نكته 3

3 - در آيات فوق درباره آن سه نفر از مسلمانان سست و سهل انگار تعبير به ((خلفوا)) شده است ، يعنى ((پشت سر گذارده شده اند)).

اين تعبير يا به خاطر آن است كه مسلمانان هنگامى كه اينگونه اشخاص سستى مى كردند آنها را پشت

سر گذارده ، و بى اعتنا به وضعشان به سوى ميدان جهاد پيش مى رفتند، و يا به خاطر آنست كه هنگامى كه براى عذرخواهى نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند، عذر آنها را نپذيرفت و قبول توبه آنها را به عقب انداخت .

4 - يك درس بزرگ براى هميشه

از مسائل مهمى كه از آيات فوق استفاده مى شود، مساءله مجازات مجرمان و فاسدان از طريق محاصره اجتماعى و قطع رابطه ها و پيوندها است . ما به خوبى مى بينيم كه اين قطع رابطه در مورد سه نفر از متخلفان تبوك به قدرى آنها را تحت فشار قرار داد كه از هر زندانى براى آنها سختتر بود، آنچنان كه جان آنها از فشار اين محاصره اجتماعى به لب رسيدند، و از همه جا قطع اميد كردند.

اين موضوع آنچنان انعكاس وسيعى در جامعه مسلمانان آن روز از خود به جاى گذاشت كه بعد از آن كمتر كسى جرئت مى كرد مرتكب اين گونه گناهان شود.

اين نوع مجازات نه دردسر و هزينه زندانها را دارد، و نه خاصيت تنبل پرورى و بدآموزيهاى آنها را، ولى تاثير آن از هر زندانى بيشتر و دردناكتر است .

اين در واقع يكنوع اعتصاب و مبارزه منفى جامعه در برابر افراد فاسد است اگر مسلمانان در برابر ((متخلفان از وظائف حساس اجتماعى )) دست به چنين مبارزه اى بزنند به طور قطع در هر عصر و زمانى پيروزى با آنها خواهد بود، و براحتى مى توانند جامعه خود را پاكسازى كنند.

اما روح مجامله و سازشكارى كه بدبختانه امروز در بسيارى از جوامع اسلامى به صورت يك

بيمارى تقريبا همه گير درآمده است ، نه تنها جلو اين گونه اشخاص را نمى گيرد، بلكه آنانرا در اعمال زشتشان تشجيع مى كند.

5 - غزوه تبوك و دستاوردهايش

((تبوك )) دورترين نقطه اى بود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در غزوات خود به آنجا گام نهاد، اين كلمه در اصل نام قلعه محكم و بلندى بود كه در نوار مرزى حجاز

و شام قرار داشت ، و به همين سبب آن سرزمين به نام سرزمين تبوك ناميده شد.

نفوذ سريع اسلام در جزيره عربستان سبب شد كه آوازه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در تمام كشورهاى اطراف بپيچد، و با اينكه تا آن روز براى حجاز اهميتى قائل نبودند طلوع اسلام و قدرت ارتش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه حجاز را در زير يك پرچم بسيج كرده بود، آنها را از آينده كار خود بيمناك ساخت .

روم شرقى كه هم مرز با حجاز بود فكر مى كرد ممكن است يكى از نخستين قربانيان پيشرفت سريع اسلام باشد، لذا سپاهى در حدود چهل هزار نفر با اسلحه كافى و مجهز، آنچنانكه درخور دولت نيرومندى همانند امپراطورى روم در آن زمان بود، گردآورى كرد، و در مرز حجاز متمركز ساخت ، اين خبر وسيله مسافران به گوش پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيد، و پيامبر براى اينكه درس عبرتى به روم و ساير همسايگان بدهد بى درنگ فرمان آماده باش صادر كرد سخنگويان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مدينه و نقاط ديگر صداى پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) را به گوش مردم رساندند و چيزى نگذشت كه سى هزار نفر براى پيكار با روميان آماده شدند كه از ميان آنها ده هزار سوار و بيست هزار پياده بود.

هوا به شدت گرم شده بود، و انبارها از مواد غذائى خالى و محصولات كشاورزى آن سال هنوز جمع آورى نشده بود و حركت در چنين شرائطى براى مسلمانان بسيار مشكل بود، ولى فرمان خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است و به هر حال بايد حركت كرد، و بيابان طولانى و پر مخاطره ميان مدينه و تبوك را پيمود!.

اين لشكر كه به خاطر مشكلات زيادش از نظر اقتصادى و از نظر مسير طولانى ، و بادهاى سوزان سموم ، و طوفانهاى كشنده شن ، و نداشتن مركب كافى به جيش العسرة ! (لشكر مشكلات !) معروف شد تمام سختيها را تحمل كرد و در آغاز ماه شعبان ، سال نهم هجرت ، به سرزمين تبوك رسيد، در حالى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) على (عليهالسلام ) را بجاى خود در مدينه گذارده بود، و اين تنها غزوه اى بود كه

على (عليهالسلام ) در آن شركت نكرد.

اين اقدام پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يك اقدام بسيار بجا و ضرورى بود، زيرا بسيار محتمل بود بعضى از بازماندگان مشركان و يا منافقان مدينه كه ببهانه هائى از شركت در ميدان تبوك سر باز زده بودند، از غيبت طولانى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و سربازانش استفاده كنند، و به مدينه حمله ور شوند،

زنان و كودكان را بكشند و مدينه را ويران سازند، ولى وجود على (عليهالسلام ) در مدينه سد نيرومندى در برابر توطئه هاى آنها بود.

بهر حال هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به تبوك رسيد اثرى از سپاهيان روم نديد، گويا به هنگامى كه از حركت سپاه عظيم اسلام با آن شهامت و شجاعت عجيبى كه در جنگها نشان داده بودند و كم و بيش به گوش روميان رسيده بود با خبر شدند، صلاح در اين ديدند كه ارتش خويش را به درون كشور فرا خوانده چنين وانمود كنند كه خبر تمركز ارتش روم در مرزها به قصد حمله به مدينه ، شايعه بى اساسى بيش نبوده است ، چرا كه از دست زدن به چنين جنگ خطرناكى كه مستمسك و مجوزى نيز نداشت وحشت داشتند.

ولى حضور سپاه اسلام با اين سرعت در ميدان تبوك چند درس به دشمنان اسلام داد:

اولا - اين موضوع به ثبوت رسيد كه روحيه جنگى سربازان اسلام آنچنان قوى است كه از درگيرى با نيرومندترين ارتش آن زمان نيز بيمى ندارد.

ثانيا - بسيارى از قبائل و امراى اطراف تبوك به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمدند و پيمان عدم تعرض با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) امضا كردند و فكر مسلمانان از ناحيه آنان آسوده شد.

ثالثا - امواج اسلام به داخل مرزهاى امپراطورى روم نفوذ كرد و به عنوان يك واقعه مهم روز اين صدا همه جا پيچيد، و زمينه را براى توجه روميان

به اسلام فراهم ساخت .

رابعا - مسلمانان با پيمودن اين راه و تحمل

آن زحمات ، راه را براى فتح شام در آينده هموار ساختند و معلوم شد كه اين راه سرانجام پيمودنى است .

و اين فوائد بزرگ چيزى بود كه به زحمت لشگركشى مى ارزيد.

به هر حال پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با سپاهيان خود طبق سنتى كه داشت مشورت كرد كه آيا به پيشروى ادامه دهيم يا باز گرديم ، راى بيشتر آنها بر آن قرار گرفت كه بازگشت بهتر است و با روح برنامه هاى اسلامى سازگارتر، به خصوص كه سپاهيان اسلام بر اثر مشقت طاقت فرساى راه خسته و كوفته شده بودند، و مقاومت جسمانى آنها تضعيف شده بود.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين نظر را تصويب كرد و سپاه اسلام به مدينه بازگشت . با صادقان باشيد

در آيات گذشته ، سخن درباره گروهى از متخلفان در ميان بود، متخلفانى كه عهد و پيمان خود را با خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شكسته ، و عملا اظهارات خود را در مورد ايمان به خدا و روز جزا تكذيب نموده بودند و ديديم كه چگونه مسلمانان با قطع رابطه خود از آنها تنبيهشان كردند!

اما در آيه مورد بحث اشاره به نقطه مقابل آنها كرده ، دستور مى دهد كه

رابطه خود را با راستگويان و آنها كه بر سر پيمان خود ايستاده اند محكم بدارند.

نخست مى فرمايد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد از مخالفت فرمان خدا بپرهيزيد)) (يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله ).

و براى اينكه بتوانند راه پر پيچ و خم تقوا را بدون اشتباه و انحراف بپيمايند اضافه مى

كند: ((با صادقان باشيد)) (و كونوا مع الصادقين ).

در اينكه منظور از ((صادقين )) چه كسانى است ، مفسران احتمالات گوناگونى داده اند.

ولى اگر بخواهيم راه را نزديك كنيم ، بايد به خود قرآن مراجعه كنيم كه در آيات متعددى ((صادقين )) را تفسير كرده است .

در سوره بقره مى خوانيم : ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من آمن بالله و اليوم الاخر و الملائكة و الكتاب و النبيين و آتى المال على حبه ذوى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل و السائلين و فى الرقاب و اقام الصلوة و آتى الزكوة و الموفون بعهدهم اذا عاهدوا و الصابرين فى الباساء و الضراء و حين الباس اولئك الذين صدقوا و اولئك هم المتقون (بقره - 177).

در اين آيه مى بينيم پس از آنكه مسلمانان را از گفتگوهاى اضافى درباره مساءله تغيير قبله نهى مى كند حقيقت نيكوكارى را براى آنها چنين تفسير مى كند: ايمان به خدا و روز رستاخيز و فرشتگان و كتب آسمانى و پيامبران ، سپس انفاق در راه خدا به نيازمندان و محرومان ، و بر پا داشتن نماز، و پرداختن زكات ، و وفاى به عهد، و استقامت در برابر مشكلات به هنگام جهاد، و پس از ذكر همه اينها مى گويد: كسانى كه اين صفات را دارا باشند، صادقان و پرهيزگارانند.

و به اين ترتيب صادق كسى است كه داراى ايمان به تمام مقدسات و بدنبال

آن عمل در تمام زمينه ها باشد.

و در آيه 15 سوره حجرات مى خوانيم : انما المؤ منون الذين آمنوا بالله و رسوله ثم لم يرتابوا

و جاهدوا باموالهم و انفسهم فى سبيل الله اولئك هم الصادقون .

((مؤ منان تنها كسانى هستند كه ايمان به خدا و پيامبرش آورده ، سپس شك و ترديدى به خود راه نداده اند (و علاوه بر اين ) با اموال و جانهاى خود در راه خدا جهاد كردند، اينها صادقان هستند.

اين آيه نيز ((صدق )) را مجموعه اى از ايمان و عمل كه در آن هيچگونه ترديد و تخلفى نباشد معرفى مى كند.

و در آيه 8 سوره حشر مى خوانيم : للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم و اموالهم يبتغون فضلا من الله و رضوانا و ينصرون الله و رسوله اولئك هم الصادقون .

در اين آيه مؤ منان محرومى كه على رغم همه مشكلات ، استقامت به خرج دادند و از خانه و اموال خود بيرون رانده شدند، و جز رضاى خدا و يارى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هدفى نداشتند، به عنوان صادقان معرفى شده اند.

از مجموع اين آيات نتيجه مى گيريم كه ((صادقين )) آنهائى هستند كه تعهدات خود را در برابر ايمان به پروردگار به خوبى انجام مى دهند، نه ترديدى به خود راه مى دهند، نه عقب نشينى مى كنند، نه از انبوه مشكلات مى هراسند بلكه با انواع فداكاريها، صدق ايمان خود را ثابت مى كنند.

شك نيست كه اين صفات مراتبى دارد، بعضى ممكن است در قله آن قرار گرفته باشند كه ما نام آنها را معصومان مى گذاريم ، و بعضى در مراحل پائينتر.

آيا منظور از صادقين تنها معصومان است ؟

گر چه مفهوم صادقين همانگونه كه در بالا ذكر كرديم ، مفهوم وسيعى است ،

ولى از روايات بسيارى استفاده مى شود كه منظور از اين مفهوم در اينجا تنها معصومين هستند.

سليم بن قيس هلالى چنين نقل مى كند: كه روزى اميرمؤ منان (عليه السلام ) با جمعى از مسلمانان گفتگو داشت از جمله فرمود: شما را به خدا سوگند مى دهم آيا مى دانيد هنگامى كه خدا ((يا ايها الذين آمنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين )) را نازل كرد سلمان گفت : اى رسولخدا آيا منظور از آن عام است يا خاص ؟

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ماءمورين به اين دستور همه مؤ منانند و اما عنوان صادقين مخصوص برادرم على (عليه السلام ) و اوصياء بعد از او تا روز قيامت است .

هنگامى كه على (عليه السلام ) اين سؤ ال را كرد، حاضران گفتند آرى اين سخن را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيديم . <135>

((نافع )) از ((عبد الله بن عمر)) در تفسير آيه چنين نقل مى كند كه خداوند نخست به مسلمانان دستور داد كه از خدا بترسند، سپس فرمود: كونوا مع الصادقين يعنى مع محمد و اهلبيته (با پيامبر اسلام و خاندانش ). <136>

گر چه بعضى از مفسران اهل تسنن مانند نويسنده المنار ذيل روايت فوقرا به اين صورت نقل كرده اند مع محمد و اصحابه .

ولى با توجه به اينكه مفهوم آيه عام است و هر زمانى را شامل مى شود و مى دانيم صحابه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در زمان محدودى بودند، عبارتى كه در كتب شيعه از عبد الله بن عمر نقل

شده صحيحتر به نظر مى رسد.

نويسنده تفسير برهان نظير اين مضمون را از طرق اهل تسنن نقل كرده و مى گويد: ((موفق بن احمد)) به اسناد خود از ((ابن عباس )) در ذيل آيه فوق چنين

نقل كرده : هو على بن ابى طالب (او على بن ابى طالب است ).

سپس مى گويد: همين مطلب را ((عبدالرزاق )) در كتاب ((رموزالكنوز)) نيز آورده است . <137>

اما مساءله مهمتر اين است كه در آيه فوق دو دستور داده شده نخست دستور به تقوا و سپس دستور به همراه بودن با صادقين ، اگر مفهوم صادقين در آيه عام باشد و همه مؤ منان راستين و با استقامت را شامل گردد بايد گفته شود و كونوا من الصادقين از صادقين باشيد، نه با صادقين باشيد (دقت كنيد).

اين خود قرينه روشنى است كه ((صادقين )) در آيه به معنى گروه خاصى است .

از سوى ديگر منظور از همراه بودن اين نيست كه انسان همنشين آنها باشد بلكه بدون شك منظور آن است كه همگام آنها باشد.

آيا اگر كسى معصوم نباشد ممكن است بدون قيد و شرط، دستور پيروى و همگامى با او صادر شود؟ آيا اين خود دليل بر آن نيست كه اين گروه تنها معصومانند؟!

بنابراين آنچه را از روايات استفاده كرديم ، با دقت و تاءمل از خود آيه نيز مى توان استفاده كرد.

جالب توجه اينكه مفسر معروف ((فخررازى )) كه به تعصب و شك آورى معروف است ، اين حقيقت را پذيرفته (هر چند غالب مفسران اهل تسنن ، با سكوت ، از اين مساءله گذشته اند!) و مى گويد: ((خداوند مؤ منان را به همراه

بودن با صادقين دستور داده ، بنابراين آيه دلالت بر اين دارد كه : آنها كه جائز الخطا هستند بايد به كسى اقتدا كنند كه معصوم است ، تا در پرتو او از خطا مصون بمانند، و اين معنى در هر زمانى خواهد بود، و هيچ دليلى بر اختصاص آن

به عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نداريم )).

ولى بعدا اضافه مى كند: ((قبول داريم كه مفهوم آيه اين است و در هر زمانى بايد معصومى باشد، اما ما اين معصوم را مجموع امت مى دانيم نه يك فرد!، و به تعبير ديگر اين آيه دليل بر حجيت اجماع مؤ منين و عدم خطاى مجموع امت است )): <138>

به اين ترتيب فخر رازى نيمى از راه را به خوبى پيموده ، اما در نيمه دوم گرفتار اشتباه شده است ، اگر او به يك نكته كه در متن آيه است توجه مى كرد نيمه دوم راه را نيز بطور صحيح مى پيمود، و آن اينكه اگر منظور از صادقان مجموع امت باشد، خود اين ((پيرو)) نيز جزء آن مجموع است ، و در واقع پيرو جزئى از پيشوا مى شود، و اتحاد تابع و متبوع خواهد شد، در حالى كه ظاهر آيه اين است كه پيروان از پيشوايان ، و تابعان از متبوعان جدا هستند (دقت كنيد).

نتيجه اينكه آيه فوق از آياتى است كه دلالت بر وجود معصوم در هر عصر و زمان مى كند.

تنها سؤ الى كه باقى مى ماند اين است كه ((صادقين )) جمع است و بايد در هر عصرى معصومان ، متعدد باشند.

پاسخ اين سؤ ال نيز

روشن است و آن اينكه مخاطب تنها اهل يك عصر نيستند، بلكه آيه تمام اعصار و قرون را مخاطب ساخته و مسلم است كه مجموع مخاطبين همه اعصار با جمعى از صادقين خواهند بود، و به تعبير ديگر چون در هر عصرى معصومى وجود دارد، هنگامى كه همه قرون و اعصار را مورد توجه قرار دهيم سخن از جمع معصومان به ميان خواهد آمد، نه از يك فرد.

شاهد گوياى اين موضوع آن است كه در عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) جز او كسى

كه واجب الاطاعة باشد وجود نداشت ، و در عين حال آيه به طور مسلم شامل مؤ منان زمان او مى شود، بنابراين مى فهميم منظور جمع در يك زمان نيست بلكه جمع در مجموعه زمانهاست . مشكلات مجاهدان بى پاداش نمى ماند

در آيات گذشته بحثهائى پيرامون سرزنش كسانى كه از غزوه تبوك خود دارى كرده بودند، به ميان آمد، اين دو آيه مورد بحث به عنوان يك قانون كلى و همگانى ، بحث نهائى را روى اين موضوع مى كند.

نخست مى گويد: ((مردم مدينه و باديه نشينانى كه در اطراف اين شهر كه مركز و كانون اسلام است زندگى مى كنند حق ندارند، از رسولخدا (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) تخلف جويند)) (ما كان لاهل المدينة و من حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ).

((و نه حفظ جان خود را بر حفظ جان او مقدم دارند)) (و لا يرغبوا بانفسهم عن نفسه ).

چرا كه او رهبر امت ، و پيامبر خدا، و رمز بقاء و حيات ملت اسلام است ، و تنها

گذاردن او نه فقط پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به خطر مى افكند، بلكه آئين خدا و علاوه بر آن موجوديت و حيات خود مؤ منان را نيز در خطر جدى قرار خواهد داد.

در واقع قرآن با استفاده از يك بيان عاطفى ، همه افراد با ايمان را به ملازمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و حمايت و دفاع از او در برابر مشكلات تشويق مى كند، مى گويد: جان شما از جان او عزيزتر، و حيات شما از حيات او باارزشتر نيست آيا ايمانتان اجازه مى دهد او كه پرارزشترين وجود انسانى است ، و براى نجات و رهبرى شما مبعوث شده به خطر بيفتد، و شما سلامت طلبان براى حفظ جان خويش از فداكارى در راه او مضايقه كنيد؟!

مسلم است تاكيد و تكيه روى مدينه و اطرافش به خاطر آن است كه در آن

روز كانون اسلام مدينه بود، و الا اين حكم نه اختصاصى به مدينه و اطراف آن دارد و نه مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است .

اين وظيفه همه مسلمانان در تمام قرون و اعصار است كه رهبران خويش را همچون جان خويش ، بلكه بيشتر گرامى دارند و در حفظ آنان بكوشند و آنها را در برابر حوادث سخت تنها نگذارند، چرا كه خطر براى آنها خطر براى امت است .

سپس به پاداشهاى مجاهدان كه در برابر هر گونه مشكلى در راه جهاد نصيبشان مى شود، اشاره كرده و روى هفت قسمت از اين مشكلات و پاداشش انگشت مى گذارد و مى گويد:

((اين به خاطر آن

است كه هيچگونه تشنگى به آنها نمى رسد)) (ذلك بانهم لا يصيبهم ظما)

((و هيچ رنج و خستگى پيدا نمى كنند)) (و لا نصب ).

((و هيچ گرسنگى در راه خدا دامن آنها را نمى گيرد)) (و لا مخمصة فى سبيل الله )

((و در هيچ نقطه خطرناك و ميدان پر مخاطره اى كه موجب خشم و ناراحتى كفار است قرار نمى گيرند)) (و لا يطؤ ن موطئا يغيظ الكفار).

((و هيچ ضربه اى از دشمن بر آنها وارد نمى شود)) (و لا ينالون من عدو نيلا)

((مگر اينكه در ارتباط با آن ، عمل صالحى براى آنها ثبت مى شود)) (الا كتب لهم به عمل صالح ).

و مسلما پاداش يك به يك آنها را از خداوند بزرگ دريافت خواهند داشت ، ((زيرا خدا پاداش نيكوكاران را هيچگاه ضايع نمى كند)) (ان الله لا يضيع اجر المحسنين ).

((همچنين هيچ مال كم يا زيادى را در مسير جهاد، انفاق نمى كنند)) (و لا ينفقون نفقة صغيرة و لا كبيرة )

((و هيچ سرزمينى را براى رسيدن به ميدان جهاد و يا به هنگام بازگشت زير پا نمى گذارند، مگر اينكه تمام اين گامها، و آن انفاقها، براى آنها ثبت مى شود)) (و لا يقطعون واديا الا كتب لهم ).

((تا سر انجام خداوند اين اعمال را به عنوان بهترين اعمالشان پاداش دهد)) (ليجزيهم الله احسن ما كانوا يعملون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - جمله ((لا ينالون من عدو نيلا)) را غالب مفسران همانگونه كه در بالا ذكر شد تفسير كرده اند و گفته اند منظور آن است كه مجاهدان راه خدا هر ضربه اى از دشمن از جراحت ،

و قتل ، و اسارت و مانند آن ببينند در نامه اعمالشان براى پاداش الهى ثبت خواهد شد، و متناسب هر يك اجرى خواهند داشت ، و البته با توجه به اينكه آيه مشكلات مجاهدان را بر مى شمرد، مناسب همين معنى است .

ولى اگر روى تركيب بندى خود اين جمله بخواهيم تكيه كنيم و متناسب با لغات ، آنرا تفسير نمائيم معنى جمله چنين است كه آنها هيچ ضربه اى بر پيكر دشمن وارد نمى كنند، مگر اينكه در نامه اعمالشان نوشته خواهد شد، زيرا جمله ((نال من عدوه )) در لغت به معنى ضربه زدن به دشمن است . ولى توجه به مجموع آيه قرينه بر تفسير گذشته خواهد بود.

2 - مفسران براى جمله ((احسن ما كانوا يعملون )) دو گونه تفسير ذكر كرده اند كه يكى بر اساس اين است كه كلمه ((احسن )) وصف براى افعال آنها باشد، و ديگرى وصف پاداش آنها.

در تفسير اول كه ما در بالا انتخاب كرديم و با ظاهر آيه نيز موافقتر است اينگونه اعمال مجاهدان به عنوان بهترين اعمال دوران حياتشان شناخته شده ، و خداوند پاداش آنرا متناسب با آن مى دهد.

و در تفسير دوم كه احتياج به ((تقدير)) گرفتن كلمه ((من )) بعد از كلمه ((احسن )) دارد، پاداش الهى بهتر و بالاتر از اعمالشان معرفى شده و تقدير جمله چنين است ((ليجزيهم الله احسن مما كانوا يعملون )) يعنى خداوند آنها را بهتر از آنچه انجام دادند پاداش مى دهد.

3 - آيات فوق تنها براى مسلمانان ديروز نبود، بلكه براى ديروز و امروز و همه قرون و اعصار است .

بدون شك شركت

در هر نوع جهاد خواه كوچك باشد يا بزرگ ، مشكلات و ناراحتيهاى گوناگون دارد، مشكلات جسمى و روحى و مشكلات مالى و مانند آن ، ولى هر گاه مجاهدان دل و جان خود را با ايمان به خدا و وعده هاى بزرگ او روشن سازند، و بدانند هر نفسى ، و هر سخنى ، و هر گامى ، در اين راه بر مى دارند گم نمى شود، بلكه حساب همه آنها بدون كم و كاست و در نهايت دقت محفوظ است و خداوند، در برابر آنها به عنوان بهترين اعمال از درياى بيكران لطفش شايسته ترين پاداشها را مى دهد. با اين حال هرگز از تحمل اين مشكلات سر باز نمى زنند و از عظمت آنها نمى هراسند، و هيچگونه ضعف و فتورى هر چند جهاد طولانى و پر حادثه و پر مشقت باشد به خود راه نمى دهند. مرحوم طبرسى در مجمع البيان از ابن عباس چنين روايت كرده است كه هنگامى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به سوى ميدان جهاد حركت مى كرد، همه مسلمانان به استثناى منافقان و معذوران در خدمتش حركت مى كردند، اما پس از آنكه آياتى در مذمت منافقان نازل شد و مخصوصا متخلفان جنگ تبوك را به باد ملامت گرفت ، مؤ منان را بيش از پيش مصمم به شركت در ميدانهاى جهاد كرد، حتى در جنگهائى كه پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شخصا شركت نمى كرد (سريه ها) همگى به سوى ميدان مى رفتند و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را تنها

مى گذاردند، آيه فوق نازل شد و اعلام كرد كه در غير مورد ضرورت شايسته نيست همه مسلمانان به سوى ميدان جنگ بروند (بلكه گروهى در مدينه بمانند، و معارف و احكام اسلام را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بياموزند، و به دوستان مجاهدشان پس از بازگشت تعليم دهند).

همان مفسر بزرگ شان نزول ديگرى به اين مضمون نيز نقل كرده است

كه گروهى از ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى تبليغ اسلام به ميان قبائل باديه نشين رفتند، باديه نشينان مقدم آنها را گرامى داشتند و به آنها نيكى كردند، ولى بعضى به آنها ايراد گرفتند كه چرا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را رها كرديد و به سراغ ما آمديد، آنها از اين نظر ناراحت و افسرده شدند و به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بازگشتند آيه نازل شد و برنامه تبليغى آنها را تصويب كرد و از آنها رفع نگرانى شد.

شان نزول سومى نيز در تفسير ((تبيان )) براى آيه فوق نقل شده و آن اينكه باديه نشينان هنگامى كه مسلمان شدند براى فرا گرفتن احكام اسلام همگى به سوى مدينه حركت كردند، و اين سبب بالا رفتن قيمت اجناس و ارزاق و مشكلات و گرفتاريهاى ديگرى براى مسلمانان مدينه شد، آيه نازل گرديد و به آنها دستور داد، لازم نيست همگى شهر و ديار خود را خالى كنند و براى فهم معارف اسلام به مدينه بيايند، بلكه كافى است گروهى اين عمل را انجام دهند.

جهاد با جهل و جهاد با دشمن

آيه فوق كه با

آيات گذشته در زمينه جهاد پيوند دارد، اشاره به واقعيتى مى كند كه براى مسلمانان جنبه حياتى دارد و آن اينكه : گر چه جهاد بسيار پر اهميت است و تخلف از آن ننگ و گناه ، ولى در مواردى كه ضرورتى ايجاب نمى كند كه همه مؤ منان در ميدان جهاد شركت كنند، مخصوصا در مواقعى كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شخصا در مدينه باقى مانده ((نبايد همه به جهاد بروند بلكه لازم است هر جمعيتى از مسلمانان به دو گروه تقسيم شوند گروهى فريضه جهاد را انجام دهند، و گروه ديگرى در مدينه بمانند و معارف و احكام اسلام را بياموزند))

(و ما كان المؤ منون لينفروا كافة فلو لا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا فى الدين ).

((و به هنگامى كه ياران مجاهدشان از ميدان بازگشتند احكام و فرمانهاى الهى را به آنها تعليم دهند و از مخالفت آن انذارشان نمايند)) (و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم ).

((باشد كه اين برنامه موجب شود كه آنها از مخالفت فرمان خدا بپرهيزند و وظائف خويش را انجام دهند)) (لعلهم يحذرون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - آنچه در تفسير آيه گفته شد علاوه بر اينكه با شان نزول معروف آن سازگار است ، با ظاهر جمله هاى آيه نيز از هر تفسير ديگر موافقتر است ، تنها چيزى كه در آن است ، اين است كه بايد جمله ((لتبقى طائفة )) بعد از ((من كل فرقة طائفة )) در تقدير گرفته شود، يعنى از هر فرقه اى گروهى بروند، و گروه ديگرى بمانند، و البته اين

موضوع با توجه به قرائن موجود در آيه مشكلى ايجاد نخواهد كرد (دقت كنيد).

ولى بعضى از مفسران احتمال داده اند كه در آيه هيچگونه تقديرى وجود ندارد، و منظور آن است كه گروهى از مسلمانان به عنوان واجب كفائى به ميدان جهاد بروند، و در صحنه جهاد به تعليمات اسلام آشنا شوند، و پيروزى مسلمانان را بر دشمنان كه نمونه اى از آثار عظمت و حقانيت اين آئين است با چشم خود ببينند، و به هنگام مراجعت به دوستان خود گوشزد كنند. <139>

احتمال سومى كه بعضى ديگر از مفسران داده اند اين است كه آيه حكم مستقلى را جدا از مباحث جهاد بيان مى كند و آن اينكه مسلمانان وظيفه دارند كه به عنوان يك واجب كفائى از هر قوم و جمعيتى عده اى برخيزند، و براى فرا گرفتن معارف و تعليمات اسلام به مراكز بزرگ اسلامى بروند، و پس از فرا گرفتن علوم ، به شهر و ديار خود بازگردند، و به تعليم ديگران بپردازند. <140>

ولى همانگونه كه گفتيم تفسير اول به مفهوم آيه نزديكتر است هر چند اراده همه اين معانى نيز چندان بعيد نيست . <141>

2 - بعضى چنين تصور كرده اند كه ميان اين آيه و آيات سابق نوعى منافات ديده مى شود، زيرا در آيات گذشته به همه دستور شركت در ميدان جهاد داده شده ، و تخلف كنندگان به شدت مورد سرزنش قرار گرفتند، ولى در آيه مورد بحث ، دستور مى دهد كه همه نبايد به سوى ميدان جهاد حركت كنند.

اما روشن است كه اين دو دستور با توجه به شرائط مختلف صادر شده ،

مثلا در مورد جنگ تبوك و روبرو شدن با ارتش نيرومند امپراطورى روم ، چاره اى جز اين نبود كه همه مسلمانان آماده جهاد شوند، ولى در مورد مقابله با گروههاى كوچكتر، ضرورتى ندارد كه همه مسلمانان حركت كنند، مخصوصا در مواردى كه خود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مدينه مى ماند، نبايد مدينه را خالى نمايند، و خطرات احتمالى آنرا ناديده بگيرند، و از فرا گيرى معارف و احكام اسلام غافل بمانند.

بنابراين هيچگونه نسخ در آيات فوق وجود ندارد، و اينكه بعضى چنين تصور كرده اند، اشتباه است .

3 - شك نيست كه منظور از ((تفقه )) در دين فراگيرى همه معارف و احكام اسلام اعم از اصول و فروع است ، زيرا در مفهوم تفقه ، همه اين امور جمع است ، بنابراين آيه فوق دليل روشنى است بر اينكه همواره گروهى از مسلمانان به عنوان انجام يك واجب كفائى بايد به تحصيل علم و دانش در زمينه تمام مسائل اسلامى بپردازند، و پس از فراغت از تحصيل براى تبليغ احكام اسلام به نقاط مختلف ، مخصوصا به قوم و جمعيت خود بازگردند، و آنها را به مسائل اسلامى آشنا سازند.

بنابراين آيه فوق دليل روشنى است بر وجوب تعليم و تعلم در مسائل اسلامى ، و به تعبير ديگر هم تحصيل را واجب مى كند، و هم ياد دادن را، و اگر دنياى امروز به تعليمات اجبارى افتخار مى كند، قرآن در چهارده قرن پيش علاوه بر آن بر معلمين نيز اين وظيفه را فرض كرده است .

4 - گروهى از علماى اسلامى به آيه فوق بر مساله

جواز تقليد استدلال كرده اند، زيرا فراگيرى تعليمات اسلام و رساندن آن به ديگران در مسائل فروع دين و لزوم پيروى شنوندگان از آنها همان تقليد است .

البته همانگونه كه گفتيم آيه فوق ، تنها از فروع دين بحث نمى كند و مسائل اصولى را نيز شامل مى شود، ولى به هر حال فروع دين را نيز در بر دارد.

تنها اشكالى كه در اينجا به نظر مى رسد اين است كه آن روز سخنى از اجتهاد و تقليد در ميان نبود و آنها كه مسائل اسلامى را فرا مى گرفتند و به ديگران مى رساندند، حكم مساله گوهاى زمان ما را داشتند نه حكم مجتهدان را، يعنى مساله را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گرفته و عينا بدون هيچگونه اظهار نظر براى دگران نقل مى كردند.

ولى با توجه به اينكه اجتهاد و تقليد، مفهوم وسيعى دارد مى توان اشكال فوق

را پاسخ داد.

توضيح اينكه : شك نيست كه علم فقه با وسعتى كه امروز دارد در آن زمان وجود نداشت ، و مسلمانان به راحتى مسائل را از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى آموختند، ولى با اين حال چنان نبوده كه همه بزرگان اسلام در حكم مساله گويان زمان ما باشند، زيرا بسيارى از آنها به عنوان قضاوت و يا امارت به نقاط ديگر مى رفتند و طبعا مسائلى پيش مى آمد كه عين آنرا از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نشنيده بودند، ولى در عمومات و اطلاقات آيات قرآن مجيد، وجود داشت ، مسلما آنها با تطبيق كليات بر جزئيات ،

و به اصطلاح علمى ((رد فروع به اصول )) و ((رد اصول بر فروع ))، احكام آنها را درك مى كردند و اين يكنوع اجتهاد ساده بوده است (دقت كنيد).

مسلما اين كار و امثال آن در زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بوده و بهمين دليل ريشه اصلى اجتهاد در ميان صحابه و ياران او وجود داشت ، هر چند همه ياران و اصحاب در اين حد نبودند.

و از آنجا كه آيه فوق يك مفهوم عام دارد، هم قبول گفتار مساله گويان را شامل مى شود، و هم قبول قول مجتهدان را، و به اين ترتيب با عموم آيه مى توان استدلال بر جواز تقليد كرد.

5 - مساله مهم ديگرى كه از آيه مى توان استفاده كرد، احترام و اهميت خاصى است كه اسلام براى مساله ((تعليم )) و ((تعلم )) قائل شده است ، تا آنجا كه مسلمانان را ملزم مى سازد كه همه در ميدان جنگ شركت نكنند، بلكه گروهى بمانند و معارف اسلام را بياموزند.

يعنى جهاد با جهل همانند جهاد با دشمن بر آنها فرض است ، و اهميت يكى كمتر از ديگرى نيست ، بلكه تا مسلمانان در مساله جهاد با جهل ، پيروز نشوند در جهاد با دشمن پيروز نخواهند شد، زيرا يك ملت جاهل همواره محكوم به

شكست است .

يكى از مفسران معاصر در ذيل اين آيه مطلب جالبى دارد، او مى گويد: من در ((طرابلس )) مشغول تحصيل علم بودم ، روزى فرماندار آنجا كه خود از معارف اسلامى اطلاعات قابل ملاحظه اى داشت ، به من گفت : چرا دولت ، علما و طلاب

علوم دينى را از خدمت سربازى معاف مى كند، در حالى كه اين خدمت مقدس ، شرعا بر همه واجب است ، و طلاب علوم دينى از همه مردم به انجام اين فريضه دينى شايسته ترند، آيا اين كار اشتباه نيست ؟

من بدون مقدمه به فكر آيه فوق افتادم و گفتم اين كار ريشه اى در قرآن مجيد دارد، آنجا كه مى گويد: گروهى جهاد كنند و گروهى به تحصيل علم پردازند!

او بسيار از اين جواب لذت برد، بخصوص اينكه از يك فرد مبتدى مانند من كه در آن روز تازه مشغول به تحصيل شده بودم صادر شده بود. <142> دشمنان نزديكتر را دريابيد!

در آيه فوق به تناسب بحثهائى كه تا كنون پيرامون جهاد در اين سوره ذكر

شده به دو دستور ديگر در زمينه اين موضوع مهم اسلامى اشاره گرديده است . نخست روى سخن را به مؤ منان كرده ، مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد با كفارى كه به شما نزديكترند پيكار كنيد)) (يا ايها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار).

درست است كه با تمام دشمنان بايد مبارزه كرد، و تفاوتى در اين وجود ندارد، ولى از نظر تاكتيك و روش مبارزه ، بدون شك بايد نخست از دشمنان نزديكتر شروع كرد، چرا كه خطر دشمنان نزديكتر بيشتر است همانگونه كه به هنگام دعوت به سوى اسلام و هدايت مردم به آئين حق بايد از نزديكتر شروع كردپيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دعوت خود را به فرمان خداوند از بستگانش شروع كرد و سپس مردم مكه را تبليغ فرمود، بعد از آن به سراسر جزيره عرب

، مبلغ فرستاد و سپس نامه براى سلاطين جهان نوشت ، و بدون شك اين روش به پيروزى نزديكتر است .

البته هر قانونى استثنائى دارد، ممكن است مواقع فوق العاده اى پيش بيايد كه دشمن دورتر به مراتب خطرناكتر باشد، و قبلا بايد به دفع او شتافت ، اما همانگونه كه گفتيم اين يك استثناء است نه يك قانون هميشگى .

و اما اينكه گفتيم پرداختن به دشمن نزديكتر لازمتر است ، دلائلش واضح است زيرا.

اولا خطر دشمن نزديك از خطر دشمنان دور بيشتر مى باشد.

ثانيا - آگاهى و اطلاعات ما نسبت به دشمنان نزديكتر افزونتر است و اين خود به پيروزى كمك مى كند.

ثالثا پرداختن به دور و رها كردن نزديك اين خطر را نيز دارد كه دشمنان نزديك ممكن است از پشت سر حمله كنند و يا كانون اصلى اسلام را به هنگام خالى شدن مركز درهم بكوبند.

رابعا وسائل و هزينه مبارزه با نزديك ، كمتر و ساده تر، و تسلط بر جبهه در آن آسانتر است به اين جهات و جهات ديگر دفع اينگونه دشمنان ، لازمتر است .

ذكر اين نكته نيز لازم به نظر مى رسد: در آن موقع كه آيه فوق نازل شد، اسلام تقريبا همه جزيره العرب را گرفته بود و بنابراين نزديكترين دشمن در آن روز شايد امپراطورى روم شرقى بود كه مسلمانان براى مبارزه با آنان به تبوك شتافتند.

اين را نيز نبايد فراموش كرد كه آيه فوق گر چه از ((پيكار مسلحانه ))، و از ((فاصله مكانى )) سخن مى گويد، ولى بعيد نيست كه روح آيه در پيكارهاى منطقى و فاصله هاى معنوى نيز حاكم باشد، به

اين معنى كه مسلمانان به هنگام پرداختن به مبارزه منطقى و تبليغاتى با دشمنان ، اول بايد به سراغ كسانى بروند كه خطرشان براى جامعه اسلامى بيشتر و نزديكتر است ، مثلا در عصر ما كه خطر الحاد و ماديگرى همه جوامع را تهديد مى كند، بايد مبارزه با آن را مقدم بر مبارزه با مذاهب باطله قرار داد، نه اينكه آنها فراموش شوند، بلكه بايد لبه تيز حمله متوجه گروه خطرناكتر گردد، يا مثلا مبارزه با استعمار فكرى و سياسى و اقتصادى بايد در درجه اول قرار گيرد

دومين دستورى كه در زمينه جهاد، در آيه فوق مى خوانيم ، دستور شدت عمل است ، آيه مى گويد دشمنان بايد در شما يكنوع خشونت احساس كنند (و ليجدوا فيكم غلظة ).

اشاره به اينكه تنها شجاعت و شهامت درونى ، و آمادگى روانى براى ايستادگى و مبارزه سرسختانه با دشمن كافى نيست ، بلكه بايد اين آمادگى و سر سختى خود را به دشمن نشان بدهيد، و آنها بدانند در شما چنين روحيه اى هست ، و همان سبب عقب نشينى و شكست روحيه آنان گردد، و به تعبير ديگر وجود قدرت كافى نيست ، بلكه بايد در برابر دشمن نمايش قدرت داد.

و لذا در تاريخ اسلام مى خوانيم كه به هنگام آمدن مسلمانان به مكه براى مراسم زيارت خانه خدا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها دستور داد به هنگام طواف با سرعت راه بروند بلكه بدوند و شدت و سرعت و ورزيدگى خود را به دشمنانى كه ناظر آنها بودند نشان دهند.

و نيز در داستان فتح مكه مى خوانيم

كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شب هنگام دستور داد مسلمانان همگى در بيابان آتش بيفروزند تا مردم مكه به عظمت ارتش اسلام آشنا شوند و اتفاقا اين كار در روحيه آنها اثر گذاشت و نيز دستور داد كه ابو سفيان بزرگ مكه را در گوشه اى نگهدارند و ارتش نيرومند اسلام در مقابل او رژه روند.

و در پايان آيه به مسلمانان با اين عبارت نويد پيروزى مى دهد كه بدانيد كه خدا با پرهيزكاران است .

اين تعبير ممكن است علاوه بر آنچه گفته شد، اشاره به اين معنى نيز باشد كه توسل به خشونت و شدت عمل بايد توام با تقوا باشد، و هيچگاه از حدود انسانى تجاوز نكند. تاثير آيات قرآن بر دلهاى آماده و آلوده

به تناسب بحثهائى كه درباره منافقان و مؤ منان گذشت ، در اين دو آيه اشاره به يكى از نشانه هاى بارز اين دو گروه شده است .

نخست مى گويد: ((هنگامى كه سوره اى نازل مى شود، بعضى از منافقان به يكديگر مى گويند: ايمان كداميك از شما به خاطر نزول اين سوره افزون شد))؟! (و اذا ما انزلت سوره فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا).

و با اين سخن مى خواستند عدم تاثير سوره هاى قرآن و بى اعتنائى خود را نسبت به آنها بيان كنند، و بگويند اين آيات ، محتواى مهم و چشمگيرى ندارد، و مسائلى است عادى و پيش پا افتاده !.

اما قرآن با لحن قاطعى به آنها پاسخ مى دهد و ضمن تقسيم مردم به دو گروه ، مى گويد: ((اما كسانى كه ايمان آورده اند نزول اين آيات

بر ايمانشان مى افزايد و آثار شادى و خوشحالى را در چهره هايشان آشكار مى سازد)) (فاما الذين آمنوا فزادتهم ايمانا و هم يستبشرون ).

((و اما آنها كه در دلهايشان بيمارى نفاق و جهل و عناد و حسد است ، پليدى تازه اى بر پليديشان مى افزايد))! (و اما الذين فى قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الى رجسهم ).

((و سرانجام در حال كفر و بى ايمانى از دنيا خواهند رفت )) (و ماتوا و هم كافرون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد:

1 - قرآن در دو آيه بالا اين واقعيت را تاكيد مى كند كه تنها وجود برنامه ها و تعليمات حياتبخش براى سعادت يك فرد، يا يك گروه كافى نيست ، بلكه آمادگى زمينه ها نيز بايد به عنوان يك شرط اساسى مورد توجه قرار گيرد.

آيات قرآن مانند دانه هاى حياتبخش باران است ، كه مى دانيم در باغ سبزه رويد و در شوره زار خس !

آنها كه با روح تسليم و ايمان و عشق به واقعيت به آن مى نگرند، از هر سوره ، بلكه از هر آيه اى ، درس تازه اى فرا مى گيرند كه ايمانشان را پرورش مى دهد و صفات بارز انسانيت را در آنها تقويت مى كند.

ولى كسانى كه از پشت شيشه هاى تاريك لجاجت و كبر و نفاق به اين آيات مى نگرند نه تنها از آنها بهره نمى گيرند، بلكه بر شدت كفر و عنادشان افزوده مى شود.

و به تعبير ديگر در برابر هر فرمان تازه اى نافرمانى و عصيان جديدى مى كنند، و در مقابل هر دستورى سركشى تازه اى ، و در مقابل

هر حقيقت ، لجاجت جديدى ، و اين سبب تراكم عصيانها، و نافرمانيها و لجاجتها، در وجودشان مى شود، و چنان ريشه هاى اين صفات زشت در روح آنان قوى مى گردد كه سر انجام در حال كفر مى ميرند، و راه بازگشت به روى آنها به كلى بسته مى شود!

و باز به تعبير ديگر: در هيچ برنامه تربيتى تنها ((فاعليت فاعل )) كافى نيست ، بلكه روح پذيرش و ((قابليت قابل )) نيز شرط اساسى است .

2 - ((رجس )) در لغت به معنى موجود پليد و ناپاك است ، و به گفته ((راغب ))

در كتاب ((مفردات ))، اين پليدى چهار گونه است : گاهى از نظر غريزه و طبع ، و گاهى از نظر فكر و عقل ، و گاهى از جهت شرع ، و گاهى از تمام جهات .

البته شك نيست كه پليدى ناشى از نفاق و لجاجت و سرسختى در مقابل حق يكنوع پليدى باطنى و معنوى است كه اثرش در تمام وجود انسان و سخنان و كردارش سر انجام آشكار مى گردد.

3 - جمله ((و هم يستبشرون )) با توجه به ريشه كلمه ((بشارت )) كه به معنى سرور و خوشحالى است كه آثارش در چهره انسان ظاهر گردد، نشان مى دهد بقدرى اثر تربيتى آيات قرآن در مؤ منان آشكار بود كه فورا علائمش در چهره هايشان نمايان مى گشت .

4 - در آيات فوق ، ((نفاق )) و صفات زشتى كه لازمه آن است به عنوان بيمارى قلبى شمرده شده ، و همانگونه كه سابقا هم گفته ايم ((قلب )) در اينگونه موارد به معنى روح و عقل

است ، و بيمارى قلبى ، در اين موارد به معنى رذايل اخلاقى و انحرافات روانى است ، و اين تعبير نشان مى دهد، انسان اگر از روحيه سالمى برخوردار باشد، هيچيك از اين صفات زشت نبايد در وجود او ريشه بدواند، و اينگونه اخلاق همچون بيمارى جسمانى بر خلاف طبيعت انسان مى باشد، و بنابراين آلودگى به اين صفات دليل بر انحراف از مسير اصلى طبيعى و بيمارى روحى و روانى است . <144>

5 - آيات فوق درس عجيبى به همه ما مسلمانان مى دهد، زيرا اين واقعيت را بيان مى كند كه مسلمانان نخستين با نزول هر سوره اى از قرآن روح تازه اى پيدا مى كردند، و تربيت نوينى مى يافتند، آنچنان كه آثارش بزودى در چهره هاشان نمايان مى گشت ، در حالى كه امروز افراد به ظاهر مسلمانى را مى بينيم كه نه تنها

خواندن يك سوره در آنها اثر نمى گذارد بلكه از ختم تمام قرآن نيز در آنها كمترين اثرى ديده نمى شود.

آيا سوره ها و آيات قرآن اثر خود را از دست داده اند؟ و يا آلودگى افكار و بيمارى دلها و وجود حجابها كه از اعمال سوء ما ناشى مى شود چنين حالت بى تفاوتى و نفوذناپذيرى را به قلبهاى ما داده است ، بايد از اين حال به خدا پناه ببريم و از درگاه پاكش بخواهيم كه قلبى همچون قلب مسلمانان نخستين به ما ببخشد. در اين آيات نيز سخن را درباره منافقان ادامه مى دهد، و آنها را مورد

سرزنش و اندرز قرار داده مى گويد: ((آيا آنها نمى بينند كه در هر سال ،

يك يا دو بار، مورد آزمايش قرار مى گيرند))! (اولا يرون انهم يفتنون فى كل عام مرة او مرتين ).

و عجب اينكه با اينهمه آزمايشهاى پى در پى ((از راه خلاف باز نمى ايستند و توبه نمى كنند و متذكر نمى شوند)) (ثم لا يتوبون و لا هم يذكرون ).

در اينكه منظور از اين آزمايش سالانه كه يك يا دو بار تكرار مى شود چيست ؟ در ميان مفسران گفتگو است .

بعضى آنرا بيماريها.

و بعضى گرسنگى و شدائد ديگر.

بعضى مشاهده آثار عظمت اسلام و حقانيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را در ميدانهاى جهاد كه منافقان به حكم اجبار محيط در آن شركت داشتند.

و بعضى پرده برداشتن از اسرار آنها، مى دانند.

اما با توجه به اينكه در آخر آيه مى خوانيم آنها متذكر نمى شوند، روشن مى شود كه آزمايش از نوع آزمايشهائى بوده كه بايد باعث بيدارى اين گروه گردد.

و نيز از تعبير آيه چنين بر مى آيد كه اين آزمايش غير از آزمايش عمومى است كه همه مردم در زندگى خود با آن روبرو مى شوند.

با توجه به اين موضوع به نظر مى رسد كه تفسير چهارم يعنى پرده بردارى از اعمال سوء آنها و ظاهر شدن باطنشان ، به مفهوم آيه نزديكتر است .

اين احتمال نيز وجود دارد كه ((افتنان و امتحان )) در آيه مورد بحث ، مفهوم جامعى داشته باشد كه شامل همه اين موضوعات بشود.

سپس اشاره به قيافه انكار آميزى كه آنها در برابر آيات الهى به خود مى گرفتند كرده مى گويد: ((هنگامى كه سوره اى از قرآن نازل مى شود، آنها

با نظر تحقير

و انكار نسبت به آن سوره به يكديگر نگاه مى كنند، و با حركات چشم ، مراتب نگرانى خود را ظاهر مى سازند)) (و اذا ما انزلت سوره نظر بعضهم الى بعض ).

ناراحتى و نگرانى آنها از اين نظر است كه مبادا نزول آن سوره ، رسوائى جديدى برايشان فراهم سازد و يا به خاطر آن است كه بر اثر كوردلى چيزى از آن نمى فهمند، و انسان دشمن چيزى است كه نمى داند.

و به هر حال تصميم بر اين مى گيرند كه از مجلس بيرون بروند، تا اين نغمه هاى آسمانى را نشنوند، اما از اين بيم دارند كه به هنگام خروج كسى آنها را ببيند، لذا آهسته از يكديگر سؤ ال مى كنند: آيا كسى متوجه ما نيست ، ((آيا كسى شما را مى بيند))؟! (هل يريكم من احد)

و همين كه اطمينان پيدا مى كنند جمعيت به سخنان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مشغولند و متوجه آنها نيستند ((از مجلس بيرون مى روند)) (ثم انصرفوا).

جمله ((هل يريكم من احد)) (كسى شما را مى بيند) را، يا با زبان مى گفتند، و يا با اشاره چشمها، در صورت دوم جمله ((نظر بعضهم الى بعض )) با اين جمله يك مفهوم را بيان مى كند و در حقيقت ((هل يريكم من احد)) تفسيرى است براى نگاهشان به يكديگر.

در پايان آيه ، به ذكر علت اين موضوع پرداخته و مى گويد: آنها به اين جهت از شنيدن كلمات خدا ناراحت مى شوند كه خداوند قلوبشان را (به خاطر لجاجت و عناد و بخاطر گناهانشان ) از حق منصرف ساخته (و يك حالت

دشمنى و عداوت نسبت به حق پيدا كرده اند) چرا كه آنها افرادى بى فكر و نفهم هستند (صرف الله قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون ).

در مورد جمله صرف الله قلوبهم ، مفسران دو احتمال داده اند: نخست اينكه جمله خبريه باشد آنچنان كه در بالا تفسير كرديم ، ديگر اينكه جمله انشائيه

و به معنى نفرين باشد يعنى خداوند دلهاى آنها را از حق منصرف كند، ولى احتمال اول نزديكتر به نظر مى رسد. آخرين آيات قرآن مجيد

آيات فوق كه به گفته بعضى از مفسران ، آخرين آياتى است كه بر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نازل شده است ، و با آن سوره برائت پايان مى پذيرد، در واقع اشاره اى است به تمام مسائلى كه در اين سوره گذشت .

زيرا از يكسو به تمام مردم اعم از مؤ منان و كافران و منافقان گوشزد مى كند كه سختگيريهاى پيامبر و قرآن و خشونتهاى ظاهرى كه نمونه هائى از آن در اين سوره بيان شد، همه به خاطر عشق و علاقه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به هدايت و تربيت و تكامل آنها است .

و از سوى ديگر به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز خبر مى دهد كه از سركشى ها

و عصيانهاى مردم كه نمونه هاى زيادى از آن نيز در اين سوره گذشت نگران و ناراحت نباشد و بداند كه در هر حال خداوند پشتيبان و يار و ياور او است .

لذا در نخستين آيه ، روى سخن را به مردم كرده ، مى گويد: ((پيامبرى از خودتان به سوى

شما آمد))! (لقد جائكم رسول من انفسكم ).

مخصوصا اينكه بجاى ((منكم )) در اين آيه ((من انفسكم )) آمده است . اشاره به شدت ارتباط پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با مردم است ، گوئى پاره اى از جان مردم و از روح جامعه در شكل پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ظاهر شده است .

به همين دليل تمام دردهاى آنها را مى داند، از مشكلات آنان آگاه است ، و در ناراحتيها و غمها و اندوهها با آنان شريك مى باشد، و با اين حال تصور نمى شود سخنى جز به نفع آنها بگويد و گامى جز در راه آنها بردارد، و اين در واقع نخستين وصفى است كه در آيه فوق براى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ذكر شده است .

و عجب اينكه گروهى از مفسران كه تحت تاثير تعصبات نژادى و عربى بوده اند گفته اند مخاطب در اين آيه نژاد عرب است ! يعنى پيامبرى از اين نژاد، به سوى شما آمد!.

به عقيده ما اين بدترين تفسيرى است كه براى آيه فوق ذكر كرده اند، زيرا مى دانيم چيزى كه در قرآن از آن سخنى نيست ، مساله ((نژاد)) است ، همه جا خطابات قرآن با ((ياايهاالناس )) و ((يا ايها الذين آمنوا)) و امثال آنها شروع مى شود، و در هيچ موردى ((يا ايها العرب )) و ((يا قريش )) و مانند آن وجود ندارد.

به علاوه ذيل آيه كه مى گويد: ((بالمؤ منين رؤ ف رحيم )) به روشنى اين تفسير را نفى مى كند، زيرا در آن سخن

از همه مؤ منان است ، از هر قوم و ملت و نژادى كه باشند.

جاى تاسف است كه بعضى از دانشمندان متعصب قرآن را از آن اوج جهانى و بشرى فرود آورده ، و مى خواهند در محدوده هاى كوچك نژادى محصور كنند.

به هر حال پس از ذكر اين صفت (من انفسكم ) به چهار قسمت ديگر از صفات ممتاز پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در تحريك عواطف مردم و جلب احساساتشان اثر عميق دارد اشاره مى كند.

نخست مى گويد: ((هر گونه ناراحتى و زيان و ضررى به شما برسد براى او سخت ناراحت كننده است (عزيز عليه ما عنتم ).

يعنى او نه تنها از ناراحتى شما خشنود نمى شود، بلكه بى تفاوت هم نخواهد بود، او به شدت از رنجهاى شما رنج مى برد، و اگر اصرار بر هدايت شما و جنگهاى طاقت فرساى پر زحمت دارد، آن هم براى نجات شما، براى رهائيتان از چنگال ظلم و ستم و گناه و بدبختى است .

ديگر اينكه ((او سخت به هدايت شما علاقمند است ))، و به آن عشق مى ورزد، (حريص عليكم )

((حرص )) در لغت به معنى شدت علاقه به چيزى است ، و جالب اينكه در آيه مورد بحث به طور مطلق مى گويد: ((حريص بر شما است )) نه سخنى از هدايت به ميان مى آورد و نه از چيز ديگر، اشاره به اينكه به هر گونه خير و سعادت شما، و به هر گونه پيشرفت و ترقى و خوشبختيان عشق مى ورزد (و به اصطلاح حذف متعلق دليل بر عموم است )

بنابراين اگر شما را

به ميدانهاى پر مرارت جهاد، اعزام مى دارد، و اگر منافقان را تحت فشار شديد، مى گذارد، همه اينها به خاطر عشق به آزادى ، به شرف ، به عزت و به هدايت شما و پاكسازى جامعه شماست .

سپس به سومين و چهارمين صفت اشاره كرده ، مى گويد او نسبت به مؤ منان رؤ ف و رحيم است )) (بالمؤ منين رؤ ف رحيم ).

بنابراين هر گونه دستور مشكل و طاقت فرسائى را مى دهد (حتى گذشتن از بيابانهاى طولانى و سوزان در فصل تابستان ، با گرسنگى و تشنگى ، براى

مقابله با يك دشمن نيرومند در جنگ تبوك ) آن هم يكنوع محبت و لطف از ناحيه او است .

در اينكه رؤ ف و رحيم با هم چه تفاوتى دارد، در ميان مفسران گفتگو است ولى به نظر مى رسد بهترين تفسير آن است كه رؤ ف اشاره به محبت و لطف مخصوص در مورد فرمانبرداران است ، در حالى كه رحيم اشاره به رحمت در مقابل گناهكاران مى باشد.

ولى نبايد فراموش كرد كه اين دو كلمه هنگامى كه از هم جدا شوند، ممكن است در يك معنى استعمال شود اما به هنگامى كه همراه يكديگر ذكر شوند، احيانا دو معنى متفاوت مى بخشند.

در آيه بعد كه آخرين آيه سوره است ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را دلدارى مى دهد كه از سركشيها و عصيانهاى مردم ، دلسرد و نگران نشود، مى گويد: ((اگر آنها روى از حق بگردانند نگران نباش و بگو خداوند براى من كافى است چرا كه او بر هر چيزى توانا است )) (فان

تولوا فقل حسبى الله ).

((همان خداوندى كه هيچ معبودى جز او نيست )) و بنابراين تنها پناهگاه او است (لا اله الا هو).

آرى ((من تنها بر چنين معبودى تكيه كرده ام ، و به او دلبسته ام و كارهايم را به او واگذارده ام (عليه توكلت ).

((و او پروردگار عرش بزرگ است )) (و هو رب العرش العظيم ).

جائى كه عرش و عالم بالا و جهان ماوراء طبيعت با آنهمه عظمتى كه دارد، در قبضه قدرت او، و تحت حمايت و كفالت او است ، چگونه مرا تنها مى گذارد و در برابر دشمن يارى نمى كند؟ مگر قدرتى در برابر قدرتش تاب مقاومت دارد؟ و يا رحمت و عطوفتى بالاتر از رحمت و عطوفت او تصور مى شود؟

خداوندا هم اكنون كه اين سوره را به پايان مى رسانيم و اين سطور را مى نگاريم دشمنان ما را احاطه كرده و ملت رشيد و قهرمان ما براى بر چيدن ظلم و فساد و استبداد بپاخاسته است ، يكپارچگى بى نظير و اتحادى كه هيچگاه تصور نمى شد در ميان همه صفوف و قشرها بدون استثناء پيدا شده ، حتى كودكان و خردسالان نيز در اين مبارزه شريكند، و هيچكس از هيچ نوع فداكارى مضايقه ندارد.

پروردگارا تو همه اينها را مى دانى ، و مى بينى و تو كانون مهر و محبتى ، و تو به مجاهدان وعده پيروزى داده اى ، نصرت و ياريت را نزديك كن ، و پيروزى نهائى را به ما مرحمت فرما، و اين تشنگان و شيفتگان را با زلال ايمان و عدل و آزادى سيراب فرما. انك على كل شى

قدير. <145>

((پايان تفسير سوره توبه ))

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره توبه اين سوره مباركه نهمين سوره از قرآن شريف است كه پيش از آغاز ترجمه و تفسير آن، براى آشنايى بيشتر، به نكاتى از ويژگى هاى آن اشاره مى رود:

1 - فرودگاه اين سوره به باور بيشتر مفسّران همه آيات اين سوره مباركه در مدينه بر قلب پاك پيامبر نور فرود آمده، امّا برخى نيز بر آنند كه همه آيات اين سوره جز دو آيه از آخرين آيات آن، در مدينه فرود آمده است.

2 - تاريخ فرود اين سوره در سال نهم هجرى، درست يك سال پس از فتح «مكّه» و يك سال پيش از حجة الوداع فرود آمد؛ چراكه «مكّه» در سال هشتم فتح شد و آخرين حجّ پيامبر گرامى نيز در سال دهم هجرت بود.

«مجاهد» و «قتاده» آورده اند كه: سوره توبه آخرين سوره اى بود كه در مدينه بر پيامبر گرامى فرود آمد.

3 - شمار آيات و واژه هاى آن اين سوره مباركه بنا بر شمار كوفيان داراى 129 آيه و از ديدگاه برخى داراى 130 آيه است.

گفتنى است كه سوره توبه از 4098 واژه و 10488 حرف تشكيل شده و داراى بخش هاى متنوّع و مفاهيم بلند و معارف ارزشمند بسيارى است.

4 - نام اين سوره اين سوره داراى نام هاى متعدّدى است كه به ده نام آن اشاره مى رود:

1 - «برائه»، دليل نامگذارى اين سوره به اين نام آن است كه اين سوره با همين واژه آغاز مى گردد؛ و نيز هدف از فرود آن اعلان بيزارى از كفرگرايان است.

2 - «توبه»، و بدان دليل به اين

نام خوانده شده است كه واژه «توبه» در آيات آن بسيار به كار رفته است، كه براى نمونه مى توان به آيات 15 و 75 و 118 نگريست.

3 - «فاضحه»، واژه «رسواگر» نام ديگر اين سوره است.

«سعيد بن جبير» در اين مورد آورده است كه: من در حضور «ابن عباس» اين سوره مباركه را به نام سوره «توبه» خواندم كه او گفت: نام ديگر اين سوره «فاضحه» است، چرا كه آيات اين سوره به گونه اى يكى پس از ديگرى در مورد منافقان فرود مى آمد كه ما فكر مى كرديم نام و نشان يكى از آنان را نيز نگفته نگذارد و همه را رسوا سازد.

و نيز بدان دليل به اين نام نامگذارى شده است كه بافرود آن، بى چهرگان و نفاق پيشگان در جامعه رسوا شدند.

4 - «مبعثره»، نام ديگر اين سوره مباركه «كاونده» است.

در اين مورد «ابن عباس» آورده است كه بدان دليل اين سوره مباركه به اين نام ناميده شده است كه از درون آلوده و اسرار شرر بار منافقان و خودكامكان و تاريك انديشان كاوش مى كند و خبر مى دهد.

5 - «مقشقشه»، نام ديگر اين سوره «رهاننده» از آفت نفاق و شرك است. «ابن عباس» مى گويد: اين سوره بدان دليل به اين نام نامگذارى گرديده است كه هر كس بدان ايمان داشته باشد از آفت شرك و نفاق رها مى گردد؛ چرا كه در اين سوره همگان به اخلاص فراخوانده شده اند.

6 - «بحوث»، نام ديگر اين سوره «كاونده و پژوهنده» است.

«ابو ايوب انصارا» آورده است كه اين سوره مباركه بدان دليل به اين نام خوانده شده كه از درون آلوده

و اسرار خائنانه منافقان كاوش مى كند.

7 - «مدمدمه»، واژه «دمدم» به مفهوم هلاكت و نابودى است، و «مدمدمه» نيز به همين مفهوم مى باشد كه نام ديگر اين سوره است.

8 - «حافره»، نام ديگر اين سوره آشكار كننده است؛ چرا كه در آيات آن از نيت ها و هدف هاى زشت و ظالمانه منافقان كه در دل نهان مى داشتند پرده برداشته شده است.

9 - «مثيره»، نام ديگر اين سوره «افشاننده» و «انگيزاننده» است؛ چرا كه رسوايى هاى منافقان را برملا مى سازد.

10 - «سوره عذاب»، و پاره اى ديگر اين سوره را «سوره عذاب» ناميده اند؛ چرا كه اين سوره و آيات آن درمورد عذاب و كيفر كفرگرايان فرود آمده است.

5 - پاداش تلاوت اين سوره 1 - از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

من قراء سورةالانفال و برأئَة فانا شفيع له...(143)

هركس سوره «انفال» و برائة» را تلاوت كند، من در روز رستاخيز شفاعتگر او خواهم بود...

2 - و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه اين سوره مباركه و سوره انفال يك سوره مى باشند و پاداش تلاوت آن ها همانند است. الانفال و البرائة واحدة...(144)

3 - ونيز از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: همه قرآن شريف آيه آيه و به صورت واژه واژه فرود آمد، امّا دو سوره «برائه» و «اخلاص» به يكباره و به همراه هفتاد صف از فرشتگان بر من نازل گرديد و هر كدام از اهميت اين سوره و محتواى آن را كه بيانگر توحيد و يكتا گرايى و يكتا پرستى است سفارش مى كردند.

6 - چرا در آغاز اين سوره «بسم الله» نيست؟ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1

- به باور برخى بدان دليل اين سوره مباركه بدون «بسم الله» آغاز مى گردد كه در حقيقت ادامه سوره انفال است و هر دو يك سوره را تشكيل مى دهند؛ چرا كه در آن سوره سخن از عهدها و پيمان ها و در اين سوره سخن از اعلان پايان يافتن زمان آنهاست.

2 - از امير مؤمنان آورده اند كه فرمود: بدان دليل در آغاز اين سوره «بسم اللَّه» فرودنيامده است، كه عنوان آن نشانگر مهر و بخشايش خداست و هدف از فرود اين سوره، برداشتن امان و اعلان بيزارى از كفرگرايان و مشركان تجاوزكار است.

3 - «ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: به «عثمان» گفتم: چرا سوره برائت و انفال را كه از سوره هاى «مئين(145)» و «مثانى(146)» مى باشند در رديف «سبع طوال(147)» آورده و در آغازش «بسم الله» را نياورده ايد؟

او پاسخ داد: شيوه پيامبر اين گونه بود كه وقتى آيات قرآن بر او فرود مى آمد، به يكى از نويسندگان وحى دستور مى داد كه آنها را در كدامين سوره و در پى كدامين آيه بنگارد. سوره انفال از نخستين سوره هايى است كه در «مدينه» فرود آمد و سوره «برائه» از آخرين سوره هاى نازل شده در اين شهر مقدس است، و از آنجايى كه محتواى اين دو سوره بسيار به يكديگر شباهت دارند، ما چنين پنداشتيم كه سوره «برائه» به نوعى ادامه سوره انفال است، و خود پيامبر نيز در اين مورد چيزى نگفت؛ از اين رو ما اين سوره را در رديف هفت سوره طولانى قرار داده و ميان آن دو «بسم اللّه» ننوشتيم.

7 - دورنمايى از سوره توبه با عنايت به اين

نكته ظريف كه اين سوره از آخرين سوره هايى است كه بر پيامبر گرامى فرود آمد، و بدان دليل كه هنگام فرود آن، روزگار قدرت و نيرو يافتن جامعه اسلامى و درهم نورديده شدن آخرين نقشه ها و شگردهاى تجاوزكارانه شرك گرايان و پايان ماجرا جويى هاى آشكار و ميدان دارى شرربار آنان بود، به همين جهت محتواى اين سوره و معارف و مفاهيم و مقررات آن از اهميّت ويژه اى برخوردار است.

در اين سوره پيرامون حال و روز بقاياى شرك و جاهليت و لزوم بيگانگى با آنان،

علايم و خصلت هاى نكوهيده نفاق گرايان و فرجام سياه آنان،

شگردهاى و نقشه ها و بازى هاى شوم آنان،

اعلان بيزارى خدا و پيامبر از حق ستيزان و حق ناپذيران،

اعلان قطع رابطه با آنان و به دور افكندن عهدها و پيمان هاى جامعه اسلامى با آنان به كيفر پيمان شكنى پياپى شان سخن رفته است.

ونيز موضوعات سرنوشت سازى چون اصل دفاع و جهاد در راه خدا و آمادگى رزمى هماره براى جلوگيرى از تجاوز شرك و بيداد،

دعوت مردمِ با ايمان به اتحاد و يكپارچگى و پرهيز از تفرقه و پراكندگى،

هشدار به عناصر و جريان هاى راحت طلب و بهانه جو و گريزان از دفاع و جهاد،

ستايش از مهاجران و مؤمنان راستين و جهادگران پر اخلاص و پرشهامت،

فراخوان همگانى به سوى توحيد گرايى و يكتا پرستى و هشدار از انحراف يهود و نصارا،

هشدار به دانشوران و دانشمندان در وانهادن وظيفه روشنگرى و رسالت دعوت به حق و باز داشتن جامعه از لغزش و انحراف،

بحث زكات و پرداخت حقوق مالى و هشدار از انحصار ثروت و امكانات جامعه،

دعوت

به فراگرفتن دانش و كسب بينش و لزوم آموزش و پرورش همگانى و گسترش فرهنگ و شناخت در جامعه،

داستان هجرت تاريخى وتاريخ ساز پيامبر و ره آورد آن،

ماه هاى حرام و حرمت جنگ و پيكار در آنها،

دريافت «جزيه» يا نوعى ماليات از اقليت هاى سالم و خواهان همزيستى مسالمت آميز و تضمين امنيّت آنان،

عمران و آبادانى مساجد و مفهوم حقيقى آن،

هدفدارى و هدف خواهى،

دو غزوه درس آموز، «حنين» و «تبوك» و دستاوردهاى آنها،

و ده ها موضوع اصلى و فرعى ديگرى كه به تابلو رفته است. - [اين پيام،] اعلام بيزارى [و بى اساس اعلان كردن عهدها و پيمان ها] از طرف خدا و پيامبر او نسبت به آن شرك گرايانى است كه با آنان پيمان بسته ايد.

2 - بنا بر اين [به شما شرك گرايان چهار ماه [ديگر مهلت داده مى شود كه با امنيّت ]در زمين بگرديد [و نيك بينديشيد] و بدانيد كه شما نمى توانيد [با حق ستيزى و بيداد خويش خدا را به ستوه آوريد [و يا از قلمرو قدرت او بگريزيد] و اين خداست كه رسواگر كفرگرايان است.

3 - و [اين پيام،] اعلامى است از سوى خدا و پيامبرش به [همه ]مردم در روز حجّ اكبر [يا روز عيد قربان كه خدا و پيامبرش از شرك گرايان بيزارند [و در برابر آنان تعهدى ندارند] با اين حال اگر [از كفرگرايى و حق ستيزى خويش توبه نماييد، اين [كار ]براى شما بهتر است، اما اگر روى بر تابيد [و از پذيرش حق سرپيچى نماييد ]پس بدانيد كه شما نمى توانيد خدا را در مانده سازيد [و يا از كيفر

او بگريزيد]. و كسانى را كه كفر ورزيده اند به عذابى دردناك نويد ده.

4 - مگر آن كسانى از شرك گرايان كه با آنان پيمان بسته ايد و چيزى از [مواد آن پيمان را نسبت به ]شما فروگذار ننموده و كسى را بر ضد شما پشتيبانى نكرده اند؛ پس پيمان آنان را تاپايان مدت [مقرر] شان محترم شماريد؛ چرا خدا كه پرواپيشگان را دوست مى دارد.

5 - امّا هنگامى كه ماه هاى حرام به پايان رسيد شرك گرايان را هركجا يافتيد بكشيد و آنان را باز داشت كنيد و به محاصره درآوريد و در هر كمينگاهى بر سر راهشان كمين كنيد. پس اگر توبه نمودند و نماز را بر پاداشتند و زكات [و حقوق مالى خويش را پرداختند [رهاشان سازيد و ]راهشان را بازكنيد؛ چرا كه خدا آمرزنده و مهربان است.

6 - و اگر يكى از شرك گرايان از تو [اى پيامبر] پناه خواست به او پناه ده تا سخن [و پيام ]خدا را بشنود؛ آنگاه او را به مكان امنش برسان؛ چرا كه آنان گروهى هستند كه نمى دانند.

نگرشى بر واژه ها برائت: اين واژه در لغت به مفهوم بريدن رشته است، امّا در اينجا به معناى اعلام بيزارى خدا و پيامبر از شرك گرايان و به مفهوم دور افكندن پيمان آنان است.

سيح: از ماده «سياحت» به مفهوم آهسته گام سپردن و گردش همراه با آرامش است.

اعجاز: ناتوان و درمانده ساختن ديگرى.

اخزاء: به رسوايى كشيدن ديگرى آمده است.

أذان: ندا و اعلام نمودن.

مدّت: زمان.

انسلاخ: بيرون رفتن چيزى از آنچه بر آن پوشيده شده است. اين معنا از «سلخ الشاة» به

مفهوم «پوست گوسفند را كند»، برگرفته شده است.

حصر: محاصره، بازداشت، به اسارت گرفتن، و جلوگيرى از بيرون آمدن از محيطى را مى گويند.

مرصد: به مفهوم راه و يا كمينگاه است.

تفسير هشدار به شرك گرايان در آغاز اين سوره مباركه با هشدار به شرك گرايان مى فرمايد:

بَرآءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِه اِلَى الَّذينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكينَ اين اعلام بيزارى است از سوى خدا و پيامبرش نسبت به شرك گرايانى كه با آنان عهد و پيمان بسته ايد.

روى سخن در آيه شريفه با پيشواى بزرگ توحيد و مردم مسلمان است و در حقيقت به آنان فرمان مى دهد كه از شرك گرايان و كافرانى كه ميان شما و آنان عهد و پيمان همزيستى است، همه را باطل و بى اساس اعلان كنيد و از آنان بيزارى بجوييد؛ چرا كه خدا و پيامبرش از آنان به خاطر حق ستيزيشان بيزارند.

به باور «زجاج» منظور اين است كه خدا و پيامبرش از بستن پيمان با آنان بيزارند؛ چرا كه آنها پيمان خويشتن را مى شكنند.

چگونه؟

ممكن است از سوى برخى اين پرسش طرح گردد كه چگونه براى پيامبر گرامى رواست كه پيمان خويش با شرك گرايان را به طور يك جانبه ناديده انگارد، آن هم با عنايت به اين حقيقت كه او بزرگمرد وفاست و همگان را به رعايت عهدها و پيمان ها سفارش مى فرمود و سيره و سبك زندگى فردى و اجتماعى و سياسى او نشانگر راستى و صداقت و وفادارى و جوانمردى وصف ناپذير اوست؟

پاسخ در پاسخ اين پرسش مى توان گفت به يكى از سه راه، پيامبر گرامى پيمان هاى شرك گرايان را لغو كرد:

1 - وفاى به عهد و پيمان از سوى پيامبر، از آغاز مشروط به اجازه خدا و آمدن پيك وحى بود، و آنگاه كه خدا پايان پيمان با شرك گرايان را اعلان كرد پيامبرگرامى نيز فرمان خدا را به جان خريد.

2 - وفاى به عهدها در صورتى لازم بود كه شرك گرايان نيز به تعهدات خويش عمل كنند، امّا زمانى كه آنان پيمان خويش را گسستند، ديگر وفاى به عهد با آنان لازم نبود؛ از اين رو پيامبر به فرمان خدا پيمان با آنان را بى اساس اعلان كرد.

3 - ممكن است پيمان پيامبر و جامعه اسلامى با شرك گرايان براى مدتى مقرّر بود كه پس از پايان آن مدت ديگر تجديد نگرديد.

در روايات آمده است كه پيامبر در پيمان هاى خويش با آنان تعهّد متقابل را مقرّر فرمود، و چون آنان رعايت نكردند آن حضرت نيز لغو پيمان با آنان را جوانمردانه اعلان كرد.

و نيز آمده است كه شرك گرايان پيمان خويش با پيامبر را شكستند و يا تصميم به شكستن آن گرفتند؛ از اين رو آفريدگار دانا نيز به پيامبرش فرمان داد تا پيمان با آنان را باطل اعلان كند.

در آيه دوم قرآن روى سخن را به شرك گرايان نموده و مى فرمايد:

فَسيحُوا فِى الْاَرْضِ اَرْبَعَةَ اَشْهُرٍ

بنا بر اين با آرامش خاطر به مدت چهار ماه ديگر در اين سرزمين و كنار خانه خدا بگرديد و در كمال امنيّت نيازهاى خويش را برطرف سازيد كه از شمشير و كيفر در امان هستيد، امّا هنگامى كه اين مدت سپرى گرديد، اگر حق را نپذيرفتيد و اسلام نياورديد، رشته

پيمان شما بريده شده و آنگاه از نظر مال و جان در امان نخواهيد بود.

وَاعْلَمُوا اَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللَّهِ

و بدانيد كه شما از قلمرو قدرت خدا نخواهيد گريخت و او را به ستوه نخواهيد آورد؛ چرا كه در هر كجا باشيد و به هركجا گام سپاريد، در قلمرو قدرت او هستيد.

وَاَنَّ اللَّهَ مُخْزِى الْكافِرينَ و خدا رسواگر كفرگرايان است.

چهارماهِ مورد نظر آن چهار ماه كه خدا به شرك گرايان مهلت داد تا بينديشند و تصميم بگيرند كدامين ماه ها بود؟

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «مجاهد» آغاز آن مدّتِ مقرّر روز عيد قربان، و پايان آن دهم ربيع الثانى بود.

گفتنى است كه اين ديدگاه از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

2 - امّا به باور برخى ديگر از جمله «ابن عباس» آغاز اين مدت مقرّر از اوّل شوال تا پايان محرّم بود؛ چرا كه اين آيات در ماه شوّال فرود آمد.

3 - از ديدگاه «فراء» پايان مدتِ مهلت آخر محرّم بود؛ چرا كه در ميان گروه هاى شرك گرا كسانى بودند كه مدتشان پنجاه روز بود. آنان با پيامبر عهد و پيمانى نداشتند و خدا بدين وسيله اين مدت را براى آنان مهلت مقرر داشت تا بينديشند و تصميم بگيرند.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر هر فرد ياگروهى كه مدت پيمان همزيستى اش با پيامبر و مردم مسلمان فراتر از چهار ماه بود به چهارماه كاهش يافت، و هر گروه كه كمتر بود به چهار ماه افزايش يافت.

5 - و «جبايى» بر آن است كه

اين چهار ماه مهلت، از روز بيستم ذى قعده كه روز قربانى آن سال بود آغاز گرديد و روز بيستم ربيع الاوّل پايان يافت؛ چرا كه حجّ در آن سال ها در ماه ذى قعده برگزار مى گرديد، و از سال «حجة الوداع» در ماه ذى حجّه برگزار شد و پس از آن هماره به اين صورت بود.

يك رويداد تاريخى مفسّران و محدثان همگى اين واقعيت را آورده اند كه بافرود سوره مباركه برائت بر قلب با صفاى پيامبر گرامى در مدينه، آن بزرگوار ابوبكر را خواست و به او فرمان داد تا به سوى «مكّه» حركت نموده و در هنگام مراسم حجّ آيات خدا را بر مردم تلاوت كند، امّا پس از ساعتى آيات را از او گرفت و به امير مؤمنان عليه السلام سپرد. آرى، اصل اين خبر را همه مفسّران و مورّخان و محدّثان آورده اند، امّا در چگونگى اين رويداد روايات رسيده گوناگون است:

1 - برخى آورده اند كه پيامبر گرامى پس از فرود سوره مباركه برائت ابوبكر را به «مكّه» روان ساخت و به او فرمان داد تا آياتى از آغاز اين سوره را براى شرك گرايان بخواند و بدين وسيله پيمان با آنان را پايان يافته اعلان كند؛ آنگاه پس از حركت او بناگاه امير مؤمنان را خواست و به او فرمان داد تا سوار بر مركب ويژه پيامبر شود و خود را به ابوبكر برساند و آن كار را خود بر عهده گيرد. آن حضرت نيز در انجام فرمان پيشواى بزرگ توحيد حركت كرد و در ميانه راه به ابوبكر رسيد و آيات را از او گرفت و خود براى خواندن آنها روان

شد.

2 - پاره اى افزون بر آنچه آمد آورده اند كه: ابوبكر از همانجا نزد پيامبر آمد و پرسيد: اى پيامبر خدا، آيا آيه اى در مورد من فرود آمده كه مرا از انجام اين كار بزرگ كنار نهادى؟

پيامبر فرمود: نه، آيه اى درباره تو نيامده، جز اين كه اين آيات را بايد خود پيامبر و يا مردى كه از من باشد به مردم بخواند و پيام خدا را برساند: لا إِلاّ خيراً، و لكن لا يؤدّى عنى إِلاّ انا او رجلٌ منّى...(148)

3 - «حسن» و «قتاده» آورده اند كه سرانجام اين آيات را على عليه السلام بر شرك گرايان خواند و آن سال ابوبكر نيز «امير الحاج» بود.

4 - امّا گروهى از جمله «عروة بن زبير»، «ابو سعيد خدرى» و «ابوهريره» آورده اند كه: ابوبكر هنوز از مدينه حركت نكرده بود كه پيامبر آيات را از او گرفت و به على عليه السلام سپرد و فرمود: اين آيات را تنها من يا مردى كه از من است بايد به مردم برساند. و قال صلى الله عليه وآله وسلم لا يبلغ عنّى الاّ انا او رجل منّى.(149)

5 - دانشمندان و بزرگان مذهب اهل بيت آورده اند كه در آن سال پيامبرگرامى افزون بر دستور خواندن آيات سوره برائت بر مردم به وسيله اميرمؤمنان عليه السلام، سرپرستى مراسم حجّ را نيز به او واگذار كرد، و هنگامى كه آن حضرت در ميانه راه آيات را از ابوبكر گرفت، نامبرده به سوى مدينه بازگشت.

6 - و حاكم ابوالقاسم حسكانى طبق سند خويش از پيامبرگرامى آورده است كه آن حضرت نخست سوره برائت را به ابوبكر سپرد تا در «مكّه» بر مردم بخواند،

امّا پس از ساعتى كسى را از پى او روان ساخت و وى را بازگرداند و فرمود:

لايذهب بهذا الاّ رجلٌ من اهل بيتى، فبعث عليّاً عليه السلام(150)

اين آيات را بايد تنها مردى از خاندان من به سوى مردم «مكّه» ومراسم حجّ ببرد و به گوش همگان برساند، و آنگاه على عليه السلام را براى انجام كار روانه ساخت.

7 - شعبى از فرزند «ابوهريره» آورده است كه: پدرم در اين مورد مى گفت: آن روزى كه پيامبر على عليه السلام را براى خواندن سوره برائت ورساندن پيام خدا بر مشركان روانه «مكّه» ومراسم حج ساخت من نيز آنجا بودم، به گونه اى كه هرگاه صداى اميرمؤمنان مى گرفت و به همه مردم نمى رسيد او را يارى مى كردم...

آنگاه مى افزايد از پدرم پرسيدم: در آن مراسم پيام شما افزون برآيات چه بود؟

او گفت: پس از تلاوت آيات به وسيله اميرمؤمنان، به مردم مى گفتيم: هان اى مردم! بهوش باشيد كه پس از اين مراسم حجّ و سالى كه در آن هستيم، نبايد هيچ شرك گرايى وارد مراسم حجّ شود، و نبايد كسى به صورت برهنه طواف نمايد، و نبايد جز مردم با ايمان كسى وارد خانه خدا شود، و بدانيد كه هركس با پيامبر خدا پيمان دارد مدت آن تا چهار ماه ديگر پايان مى پذيرد...

8 - و از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: امير مؤمنان آن روز شمشير ستم سوز خويش را از نيام بركشيد و به بيان پيام خدا و پيامبرش پرداخت؛ از جمله فرمود:

لا يطوفنّ بالبيت عريان، و لا يحجنّ البيت مشرك، ومن كانت له مدة فهو الى مدّته...(151)

هان اى مردم! بهوش

باشيد كه پس از اين نبايد كسى به صورت برهنه به طواف خانه خدا بپردازد، و نبايد شرك گرايى به مراسم حجّ وارد گردد و هر كسى پيمان با پيامبر دارد، مدت مقرّر آن محترم است وهر كسى ندارد به او چهار ماه مهلت داده مى شود تادرست بينديشد...

آن حضرت اين سخنرانى را در روز قربانى ايراد كرد، و چهار ماه مهلتى را كه بيان فرمود، از بيستم ذى حجه تا دهم ربيع الثانى بود.

يادآورى مى گردد كه حضرت صادق عليه السلام فرمود: منظور از روز قربانى كه امير مؤمنان در آن روز پيام خدا و پيامبر را رسانيد همان روز «حج اكبر» است.

9 - «جاحظ» به سند خويش از «زيد بن نقيع» آورده است كه: ما از امير مؤمنان در مورد محتواى پيام آن روزش پرسيديم، فرمود:

بعثت باربعة: لا يدخل الكعبة الاّ نفس مؤمنة، و لا يطوف بالبيت عريان، و لا يجتمع مومن وكافر فى المسجد الحرام بعد عامه هذا...(152)

من آن روز بر رساندن اين پيام و اين مواد چهار گانه فرمان يافتم:

1 - جز انسان توحيدگرا و با ايمان و صلحجو، نبايد كسى وارد خانه خدا گردد.

2 - نبايد از اين پس كسى برهنه به طواف پردازد.

3 - پس از سال جارى، ديگر نبايد توحيدگرا و شرك گرا در كعبه باهم گردآيند؛ چرا كه اينجا معبد توحيد و مكان عبادت مؤمنان است نه مشركان و تجاوزكاران.

4 - هركس با پيامبر گرامى پيمان دارد بايد بداند كه آن پيمان تامدت مقررش محترم است، و هركس پيمان ندارد تنها چهار ماه به او مهلت داده مى شود.

10 - در

روايت ديگرى آورده اند كه آن حضرت در كنار «جمره عقبه» ايستاد و فرمود:

ايها الناس اِنّى رسول اليكم بان لا يَدْخُل البيت كافر...(153)

هان اى مردم! من فرستاده پيامبر خدا به سوى شما مردم هستم كه از اين پس هيچ عنصر كفرگرايى نبايد وارد خانه كعبه گردد، و شرك گرايى نبايد حج به جاآورد، و كسى حق ندارد برهنه به طواف بپردازد... و آنگاه به تلاوت سوره برائت پرداخت...

و نيز آورده اند كه چون آن حضرت ندا داد كه: هان اى مردم، بهوش باشيد كه خدا از شرك گرايان بيزار است. شرك گرايان فرياد برآوردند كه ماهم از پيمان تو و عموزاده ات محمدصلى الله عليه وآله وسلم و مهلتى كه مى دهيد بيزاريم.

سال بعد كه حجة الوداع بود، پيامبر مراسم حج را برگزار نمود و به مدنيه بازگشت، و تاروزهايى از ربيع الاوّل در اين جهان زيست و آنگاه به سراى جاودانه و بهشت پرطراوت و زيباى خدا شتافت.(154)

پايان عهد با عهدشكنان در اين آيه شريفه آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه بر پيامبر گرامى و فرستاده او لازم است كه بيزارى خويش را از شرك گرايان اعلام دارند و پيمان هاى آن عهد شكنان را دور افكنند تا آنان به جامعه اسلامى مارك پيمان شكنى و بيوفايى نزنند:

وَاَذانٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِه اِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْاَكْبَرِ

اين اعلامى است از خدا و پيامبرش به مردم شرك گرا در روز حج اكبر... اين فراز در حقيقت فرمان خداست كه به شرك گرايان و آنانى كه با شما پيمان دارند، بيزارى خدا و پيامبر و پايان مدت مقرر پيمان ها را با آنان اعلان كنيد...

پاره اى بر

آنند كه منظور از واژه «الناس» همه مردم است؛ چرا كه توحيد گرا و شرك گرا در اين پيام مورد خطابند و همه بايد آگاه گردند.

«حجّ اكبر» چه روزى است؟ در مورد روز «حج اكبر» ديد گاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «عمر»، «عطاء»، «طاووس»، «مجاهد» و... روز «حج اكبر» روز عرفه است.

اين ديدگاه از پيامبر و امير مؤمنان نيز روايت شده است.

«عطا» در اين مورد مى گويد: «حج اكبر» آن است كه در آن، در عرفات توقّف گردد، و «حجّ اصغر» آن است كه وقوف در عرفات در آن نباشد و آن «عمره» است.

2 - امّا به باور گروهى ديگر، از جمله «ابن عباس»، «سعيد بن جبير»، «ابن زيد»، «مجاهد» و... «حج اكبر» روز عيد قربان است.

اين ديدگاه از پيامبر گرامى، اميرمؤمنان و حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

«حسن» در اين مورد مى گويد: بدان دليل آن روز را در آن سال «حج اكبر» عنوان دادند كه توحيدگرايان و شرك گرايان همه باهم در مراسم حجّ آن سال شركت جستند و پس از آن ديگر به شرك گرايان اجازه انجام حجّ داده نشد.

3 - و ازديدگاه برخى چون «سفيان» و«مجاهد» منظور از «حج اكبر» همه روزهاى برگزارى مراسم حج است چنانكه به همه روزهاى جنگ جمل يا صفّين يا نهروان، روز جمل و صفين گفته مى شود و اختصاص به روز معينى ندارد.

اَنَّ اللَّهَ بَرى ءٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ كه خدا از شرك گرايان و از عهد و پيمان با آنان بيزار است.

وَ رَسُولُهُ و پيامبر او نيز از شرك گرايان و از

عهدو پيمان با آنان بيزار است.

به باور مفسّران منظور از بيزارى خدا و پيامبر در آيه نخست، اعلان بى اساس بودن پيمان با آنان است، و منظور از بيزارى دوّم كه در اين آيه آمده است، گسستن روابط دوستانه با آنها است، و با اين بيان در دو آيه تكرارى نيست.

فَاِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ پس اگر شما شرك گرايان در اين دوران چهار ماه كه مهلت داده شده ايد روى توبه به بارگاه خدا آورديد و از شرك به توحيد و از ستم و تجاوز به عدالت و تقوا و از تاريك انديشى و خشونت به قانون گرايى و زندگى مسالمت آميز و خردمندانه و بشر دوستانه بازگشتيد، اين كار براى شما بهتر است؛ چرا كه بدين وسيله از رسوايى دنيا و آخرت رهايى خواهيد يافت.

وَ اِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا اَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللَّهِ

و اگر از حق روى برگردانيد و بركفر و بيداد خويش پاى فشاريد، بدانيد كه شما نمى توانيد خدا را به ستوه آورده و يا از عذاب و كيفر او بگريزيد و خويشتن را در اين جهان و جهان ديگر از عذاب دردناك او رهاسازيد.

با اين بيان مهلت دادن به شما از سوى خدا نه به خاطر ناتوانى اوست، بلكه به خاطر اتمام حجت و از روى مهر و مصلحت است.

در ادامه آيه شريفه آنان را از عذاب آخرت هشدار داده و مى فرمايد:

وَ بَشِّرِ الَّذينَ كَفَرُوا بِعَذابٍ اَليمٍ و كسانى را كه كفر ورزيده اند، به عذاب دردناكى نويده ده!

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

اِلاَّ الَّذينَ عاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا

مگر آن

شرك گرايانى كه با آنان پيمان بسته ايد و آنان چيزى از مقررات عهد و پيمان را نكاسته و پايمال نساخته و به حقوق شما تجاوز نكرده و زيانى به شما نرسانده اند.

«فراء» در مورد اين فراز از آيه شريفه مى گويد: آفريدگار هستى در اعلان بيزارى از شرك گرايان دو گروه از آنان را كه «بنى كنانه» و «بنى ضمره» باشند، استثنا مى كند و فرمان مى دهد كه تا پايان پيمان مقرر با آنان، كه نه ماه ديگر باقى مانده بود، مقررات پيمان محترم شمرده شود؛ چرا كه آنان مردمى بودند كه پيمان خود با پيامبر را احترام نهاده و بر ضد خدا و پيامبر و جامعه نوبنياد اسلامى وارد عمل نشدند.

«ابن عباس» نيز آورده است كه منظور آيه شريفه همه كسانى است كه پيش از فرود سوره مباركه برائت، با پيامبر خدا پيمان همزيستى بسته و به آن وفا دار بودند.

به باور ما منظور «ابن عباس» آن كسانى هستند كه با پيامبر پيمان همزيستى و عدم تعرض بسته و هرگز در نقشه دشمنى و زيان رساندن به مسلمانان نبوده و به دشمنان اسلام نيز يارى نرسانده و به مقررات عهد و پيمان خود وفادار بودند؛ چرا كه پيامبر با گروه هايى بسيارى همچون مردم «هجر»، «بحرين»، «ايله» و... پيمان صلح ودوستى برقرار ساخت، ونيز با گروه هايى ديگر قرار داد پرداخت جزيه به مسلمانان امضا كرد، و اين پيمان ها تا رحلت آن حضرت محترم بود و پيامبر گرامى پس از فرود سوره مورد بحث نيز با اينان به پيكار برنخاست و آنان همچنان در پناه اسلام و حكومت اسلامى به راحتى زندگى مى كردند، و پس از

رحلت پيامبر نيز آن پيمان ها از سوى مسلمانان محترم شمرده شد.

در ادامه آيه مى فرمايد:

وَلَمْ يُظاهِرُوا عَلَيْكُمُ اَحَداً

و به هيچ يك از دشمنان شما يارى نرسانده اند.

فَاَتِمُّوآ اِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ اِلى مُدَّتِهِمْ اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الُمُتَّقينَ.

پس پيمان با چنين كسانى را محترم شماريد و با آنان تا پايان مدّت مقرّر براساس عهدشان رفتار كنيد؛ چرا كه خدا پرواپيشگان و نيز كسانى را كه از پيمان شكنى دورى مى جويند و نيز همه شايسته كرداران را دوست مى دارد.

برخوردعادلانه و انسانى براى زدودن تباهى هاى شرك و بيداد در ادامه آيات آفريدگار فرزانه هستى چگونگى برخورد عادلانه و قاطعانه باآفت شرك و شرك گرايى - پس از سپرى شدن مدّت اعلان شده - را كه به آنان مهلت داد ترسيم مى كند و مى فرمايد:

فَاِذا انْسَلَخَ الْاَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ و هنگامى كه ماه هاى حرام سپرى شد، شرك گرايان تجاوز كار و حق ستيز را در هركجا يافتيد بكشيد...

در مورد ماه هاى حرام و منظور آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور از ماه هاى حرام، همان چهار ماه شناخته شده ذى قعده، ذى حجه، محرم و ماه رجب است كه سه ماه آنها پياپى و يك ماه از آنها جداست.

در اين ماه هايى كه جنگ و كشتار حرام و نارواست نيز به شرك گرايان مهلت داده شد تا همچنان در امان باشند و بگردند و براى تصميم نهايى بينديشيند، كه حق را مى پذيرند و خواهان زندگى در پرتو عدالت و آزادى و همزيستى اند و يا همچنان به حق ستيزى خويش پاى مى فشارند؟

با اين بيان و با توجّه به تفسير آيه دوم و

مفهوم «اربعة اشهر»، معناى آيه شريفه اين است كه: چون ماه هاى حرام سپرى شد، شرك گرايان را در هركجا يافتيد بكشيد... و بدين وسيله به آنان كه با مردم مسلمان پيمان داشتند تا چهار ماه مهلت داده شد. آغاز اين مهلت از هنگام فرود سوره برائت در ماه شوال بود و پايان آن با سپرى شدن محرم فرا مى رسيد. و آن شرك گرايانى كه عهد و پيمانى نداشتند، آغاز اين چهار ماه را از روز اعلام بيزارى خدا و پيامبر از شرك گرايان در«مكّه» و در روز عيد قربان به وسيله امير مؤمنان بود، و پايان اين مهلت نيز پايان ماه هاى حرام، با سپرى شدن ماه محرم از راه مى رسيد و از آن پس پيكار با آنان و شدت عمل همراه با روشنگرى بيشتر براى زدودن شرك و خرافات آغاز مى گشت.

بر اين اساس و طبق اين ديدگاه منظور از ماه هاى حرام. همان چهار ماه معروف است است كه جنگ و كشتار در آنها حرام است و با سپرى شدن آنها همه پيمان ها با شرك گرايانى كه پيمان داشتند و يا نداشتند و با اعلام چهار ماه مهلت در امان بودند، پايان مى پذيرفت.

2 - امّا به باور برخى منظور از ماه هاى حرام، سپرى شدن چهار ماه از آغاز روز رساندن پيام و خواندن آيات در «مكّه» بود، در اين صورت زمان مهلت به شرك گرايان از بيستم ذى حجّه آغاز مى شد و دهم ربيع الثانى پايان مى پذيرفت.

وَخُذُوهُمُ هنگامى كه آن مدت سپرى شد، شرك گرايان را در هركجا يافتيد بكشيد ودستگيرشان سازيد، و در هرزمان و هر حال شمشير عدالت و ستم سوز

را برگردن آنان بگذاريد، و در ماه هاى حرام يا غير آن، و در قلمرو حرم يا خارج از آن، بر آنان سخت بگيريد تا درست بينديشند و در برابر حق و عدالت سر تسليم فرود آورند.

ياد آورى مى گردد كه اين آيه شريفه ناسخ آيات صلح و آشتى و خود دارى از پيكار با شرك گرايان است.

به باور برخى در آيه شريفه تقديم و تأخير به نظر مى رسد و گويى در اصل اين گونه است: فخذوا المشركين حيث وجدتموهم و اقتلوهم پس شرك گرايان را در هركجا يافتيد بگيريد و نابود شان سازيد.

امّا به باور برخى ديگر در آيه تقديم و تأخيرى نيست بلكه در حقيقت اين گونه است: فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ اَوْخُذُوهُمُ وَاحْصُرُوهُمْ

شرك گرايان را در هركجا يافتيد نابود سازيد و يا بگيريد و زندانى كنيد، و بدين سان به انجام هركدام از اين دو كار كه مصلحت بيشترى داشت مسلمانان را اختيار مى دهد.

وَاحْصُرُوهُمْ و آنان را به محاصره درآوريد و پس از بازداشتشان به بردگى بگيريد و يا مال و ثروتى به عنوان فديه از آنان بستانيد و رهايشان سازيد.

پاره اى نيز بر آنند كه آنان را از ورود به «مكّه» بازداشته و از فعاليت و داد و ستد در قلمرو اسلام بازشان داريد.

وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ

و در هر راه و هر گذرگاهى كه ممكن است از آنجا بگذرند، سر راهشان كمين كنيد و بابستن راه ها دستگيرشان سازيد.

فَاِنْ تابُوا وَاَقامُوا الصَّلوةَ وَاتَوُا الزَّكوةَ فَخَلُّوا سَبيلَهُمْ پس اگر از شرك و حق ستيزى خويش بازگشتند و با گرايش به اسلام نماز را

به پاداشتند و حقوق مالى خويش را پرداختند، و يا پرداختن زكات را پذيرفتند، آنان را آزاد گذاريد تا در قلمرو اسلام بابرخوردارى از امنيّت و حقوق برابر با شما به فعاليت و تلاش سازنده بپردازند.

پاره اى برآنند كه در اين صورت راه آنان را به سوى كعبه باز كنيد و اجازه دهيد تا با برخوردارى از امنيّت، با شما در مراسم حج شركت كنند.

اِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ.

چرا كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

برخى به اين آيه شريفه استدلال كرده اند كه هركسى نماز را به طور آگاهانه و آزادانه و به طور عمد ترك كند كشتن او واجب است؛ چرا كه خدا به كشتار شرك گرايان فرمان داده است، مگر اين كه توبه كنند و نماز را به پادارند.

آيين آزادگى و آزاد انديشى در اين آيه شريفه آفريدگار هستى چهره آزاد منشانه و جوانمردانه و وصف ناپذير پيشواى بزرگ توحيد و آزادگى را نشان مى دهد و مى فرمايد:

وَاِنْ اَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ اسْتَجارَكَ فَاَجْرِهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلامَ اللَّهِ و اگر يكى از شرك گرايانى كه دستور پيكار با آنان داده شد، پس از پايان مهلت مقرر از تو امان خواست تا دعوت تو و پيام دين را بشنود و دليل و برهان تو را از قرآن شريف و آيات خدا دريابد و بينديشد، به او امان ده و هدف از دعوت خويش و محتواى پيام دين و آيين را براى او روشن و گويا بيان نما و آزادى و امنيّت او را تضمين كن تا سخن خدا را بشنود و در آن تفكّر نمايد و آگاهانه و آزادانه راه

خويش را برگزيند.

گفتنى است كه در آيه تنها به شنيدن سخن و پيام خدا تكيه شده و اين بدان جهت است كه رساترين دليل و مهم ترين برهانها در كلام خداست.

ثُمَّ اَبْلِغْهُ مَاْمَنَهُ اگر پس از مطالعه كافى به اسلام گرايش يافت كه به نيكبختى دنيا و آخرت بال گشوده است، امّا اگر از حق روى برتافت باز هم وى را با برخوردار ساختن از امنيت جان و مال و سفر به سرزمين خويش بازگردان، و هشدار كه به او آسيبى نرسد كه اين با جوانمردى اسلامى ناسازگار است.

ذلِكَ بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ لايَعْلَمُونَ.

اين پناه دادن و امنيت آنها را تضمين نمودن، بدان دليل است كه آنان مردمى نا آگاه هستند و از محتواى اسلام و قرآن بى خبرند؛ از اين رو بايد به آنها امان داده شود تا آيات قرآن را بشنوند و از حقايق آن آگاه گردند.

اين آيه مباركه نشانگر پوچى پندار كسانى است كه معارف و عقايد اسلامى را موضوعاتى بديهى و ضرورى مى پندارند و بر آنند كه براى شناخت آنها به مطالعه و تفكّر نيازى نيست. و نيز از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه آنچه از آيات قرآن به وسيله كسى بدرستى تلاوت گردد آنها گفتار خداست، گرچه به وسيله ديگرى خوانده شود.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت، افزون بر آنچه آمد سه نكته بسيار ظريف و درس آموز ديگر نيز استفاده مى شود كه به آنها اشاره مى رود:

1 - اصل توازن و تعادل با نگرش به آغاز سوره برائت واعلام بيزارى خدا و پيامبر از شرك گرايان و بى اساس اعلان

نمودن پيمان با آنان و دستور بازداشت و اسارت و كشتارشان به كيفر پيمان شكنى و كفر گرايى و حق ستيزى و تجاوز، چنين به نظر مى رسد كه قرآن راه شدت عمل و خشونت را اصل قرار مى دهد، امّا پس از ادامه آيات، پژوهشگر به اين نتيجه مى رسد كه هرگز، بلكه راه اسلام، راهِ ساختن وآراستن و تربيت كردن و شفابخشيدن است. براين اساس است كه گاه بناگزير شدت عمل را نيز در مسير كار خويش بسان يك طبيب دلسوز و پرمهر و كارآ در پيش مى گيرد، امّا پس از جراحى، به سرعت به درمان و نجات بيمار پرداخته و همه جا دو اصل تشويق و هشدار عادلانه و بجا را به كار گرفته و اصل تعادل و توازن را در نظر داشته و به افراط و تفريط نمى گرايد؛ براى نمونه.

نخست پايان دوران نرمش و ملايمت و روشنگرى و تحمّل آزار شرك گرايان را اعلان مى كند و دستور شدّت عمل مى دهد تا تجاوزكاران و تاريك انديشان و خشونت طلبان و شرارت پيشگان را بترساند و كيفر كند؛ امّا در ادامه همان دستور، روشنگرى مى كند كه اگر كسانى از تو اى پيامبر امان خواستند تا مطالعه كنند و در اسلام بينديشند امنيّت آنان را تضمين كن.

2 - هدف، گسترش توحيد و عدالت است پاره اى از مكاتب و يا جهانگشايان و زورمندان در مسير پيروزى، هدف خويش را قبضه قدرت و امكانات ملت ها و حكومت و فرمانروايى بر جامعه ها و گرفتن هستى و سرزمين ديگران قرار مى دهند و به هركجا پايشان رسيد، همه چيز را به نام خود تغيير مى دهند و به دست

عوامل خويش مى سپارند؛ امّا از اين آيات اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه هدف قرآن گسترش توحيد و تقوا و عدالت و آزادى و كرامت و تضمين حقوق انسان هاست و نه اسارت ديگران و انحصار قدرت و امكانات آنان. به همين جهت به پيامبر دستور مى رسد كه به مجرد توبه وگرايش آنان به حق و برپاداشتن نماز، آنان را با حقوق برابر با مسلمانان آزاد گذار: فَاِنْ تابُوا وَاَقامُوا الصَّلوةَ...

ونيز به آن حضرت فرمان مى رسد كه به حق جويان و صاحبان خرد و انديشه نيز نه تنها مهلت مطالعه و انديشه بده كه امنيّت آنان را نيز تضمين نما تا درست بينديشند و تصميم بگيرند: وَاِنْ اَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ ...

3 - آزادگى و جوانمردى را تماشاكن!

و سومين درس در پرتو اين آيات، درس آزادگى و جوانمردى وصف ناپذيرى است كه آخرين آيه مورد بحث به انسان ها مى دهد، و پيش از همه، خدا پيامبرش را موظف مى سازد كه به شرك گرايانى كه در انديشه مطالعه و باز نگرى به رفتار و پندار خويش و آگاهى و شناخت اسلام هستند و بر آنند تا پيام خدا را بشنوند و مطالعه نمايند و پس از تفكّر راه خويش را برگزينند امان دهد و حقوق آنان را تضمين نمايد تا آزادانه تصميم بگيرند.

و شگفت اين كه دستور مى دهد حتى اگر آنان حق را نپذيرفتند نبايد دستگير گردند، بلكه بايد در كمال امنيت آنان را به سرزمين شان بازگردانيد؛ چرا كه به شما پناهنده شده اند. راستى آزادگى و جوانمردى مورد نظر قرآن را تماشا كن!

در اين مورد آورده اند كه يكى از شرك گرايان

پس از باطل و بى اساس اعلان نمودن پيمان هاى شرك گرايان به وسيله پيامبر، به امير مؤمنان گفت: اينك اگر پس از پايان مهلت مقرّر يكى از شرك گرايان بخواهد با پيامبر ديدار نمايد و يا با او به گفتگو بپردازد و پيام و دعوت او را بشنود به او امنيّت و آزادى مى دهيد يانه؟

آن حضرت پاسخ داد: آرى امنيّت او را تضمين مى كنيم؛ چرا كه قرآن ما را به اين كار آزادمنشانه و انسانى و جوانمردانه موظف مى سازد و مى فرمايد: وَاِنْ اَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكينَ اسْتَجارَكَ... و اگر يكى از شرك گرايان از تو امان خواست تا كلام خدا را بشنود، به او امان ده....(155) (156).

7 - چگونه براى شرك گرايان، نزد خدا و فرستاده اش پيمانى خواهد بود [در حالى كه بسيارى از آنها] جز آن كسانى كه در كنار مسجد الحرام با آنان پيمان بسته ايد [هماره در انديشه شكستن پيمان خويش و زيان رساندن به شمايند]؟ پس [هر كدام از آنان ]تا آنگاه كه [بر پيمان خويش با شما پايدارى مى ورزند، شما [نيز] با آنان [بر پيمان خود وفادار و] پايدار باشيد؛ چرا كه خدا پرواپيشگان را دوست مى دارد.

8 - چگونه [به پيمان آنان بها مى دهيد] با اين كه اگر بر شما چيره شوند، نه در مورد شما [حرمت ]خويشاوندى را پاس مى دارند و نه پيمانى را؟! شما را با [ظاهرسازى و ]زبانشان خشنود مى سازند و در همان حال دل هايشان [از پذيرش حق ]سرباز مى زند و بيشترشان نافرمانند.

9 - آيات خدا را به بهايى اندك فروختند و [مردم را] از راه او باز داشتند، راستى كه آنان چه بدكارهايى انجام

مى دادند!

10 - در مورد هيچ [انسان با ايمانى نه رعايت خويشاوندى مى كنند و نه [عهد و ]پيمان؛ و اينان همان تجاوزكارانند.

11 - امّا [بازهم اگر روى توبه [به بارگاه خدا] آورند و نماز را بر پادارند و زكات بپردازند، برادران دينى شما هستند. و ما آيات [و مقررات خود] را براى گروهى كه مى دانند به روشنى بيان مى كنيم.

12 - واگر سوگندهاى خود را پس از پيمانشان شكستند و به شما در مورد [دين و ]آيين تان طعن زدند[ و عيبجويى كردند]، آنگاه با پيشوايان كفر به پيكار برخيزيد؛ چرا كه آنان پيمانى ندارند [و به عهد خويش بها نمى دهند]، باشد كه [در برابر پايدارى و پيكارگرى شما، از شرارت و عهد شكنى ]باز ايستند.

13 - آيا با گروهى كه سوگندها [وپيمان ها]ى خويش را شكستند و بر آن شدند كه پيامبر را [از شهر و ديار خويش بيرون كنند به پيكار برنمى خيزيد؟ با اين كه آنان بودند كه نخستين بار [جنگ را ]با شما آغاز كردند. آيا از آنان مى هراسيد؟ با اين كه اگر مردمى با ايمان باشيد خدا سزاوارتر است كه از او بترسيد.

14 - با آنان پيكار نماييد تا خدا آنان را به دست شما به كيفر رساند و رسوايشان سازد و شما را بر آنان پيروزى ارزانى داشته و [بدين وسيله دل هاى مردم با ايمان را شفا بخشد.

15 - و خشم دل هاى آنان را [بزدايد و] از ميان ببرد. و خدا توبه هر كه را بخواهد [و شايسته اش بداند ]مى پذيرد، و خدا دانا وفرزانه است.

16 - آيا [چنين پنداشته ايد كه [به حال

خود] واگذار مى گرديد [و آزمون نمى شويد] در حالى كه خدا كسانى از شما را كه جهاد نموده و غير از خدا و پيامبرش و مردم با ايمان [همراز و] محرم اسرارى نگرفته اند [از ديگران ]معلوم نمى دارد؟ [راستى كه اين پندارى بى اساس است و بايد صف ها و چهره ها مشخصّ گردند]، و خدا به آنچه انجام مى دهيد داناست.

نگرشى بر واژه ها ظهور: برترى و چيره آمدن بر ديگران.

مراقبة: به مفهوم رعايت و مراقبت و محافظت است.

رقيب: نگهبان و حافظ.

اِل: عهد و پيمان، و به مفهوم خويشاوندى نيز آمده است.

اَيمان: اين واژه جمع «يمين» به مفهوم سوگند و سوگندهاست.

طعن: عيبجويى و عيب سازى و عيب شمارى است و در اصل از «طعن» به مفهوم نيزه گرفته شده است.

امام: پيشواى مردم.

همّ: آهنگ و تصميم نزديك به عمل.

مرّه: يك بار.

حسب: پندار، و آن انديشه اى است كه در جان برانگيخته شده است، امّا انسان به آن يقين ندارد. اين واژه و «حسبان» هردو از «حساب» ريشه مى گيرند، چرا كه از محاسبات به شمار مى روند.

ترك: رها كردن و وانهادن كارى كه انجام آن ممكن است.

وليجة: اين واژه از ريشه «و لوج» به مفهوم «ورود» است و در اصل به كسى گفته مى شود كه در ميان گروهى كه از آنان نيست نفوذ كند. اين واژه با واژه «بطانه» همانندند و هر دو به همراز و محرم اسرار گفته مى شوند.

تفسير نكوهش از پيمان شكنان تجاوز كار در آيات گذشته آفريدگار هستى به بى اساس اعلان نمودن عهد و پيمان با شرك گرايان پرداخت، اينك در اين آيات دليل آن را پيمان

شكنى آنان اعلام داشته و به پيامبر و مسلمانان دستور مى دهد كه تنها پيمان آن گروهى را بها دهند و پاس دارند كه در عهد خويش وفا دارند. در اين مورد مى فرمايد:

كَيْفَ يَكُوْنُ لِلْمُشْرِكينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِه

چگونه شرك گرايان پيمان درستى خواهند داشت در حالى كه در دل آهنگ شكستن آن را دارند؟

گفتنى است كه شيوه سخن در آيه شريفه براى بيان تعجب يا ترسيم روشن انكار است.

به باور برخى تفسير آيه اين است كه: چگونه خدا دستور مى دهد از شدت عمل با شرك گرايان تجاوز كار و كيفر مرگبار آنان دست نگاه داريد در حالى كه آنان هماره در نقشه تجاوز و زيان رساندن به شمايند؟

در ادامه آيه گروه هايى را استثنا نموده و مى فرمايد:

اِلاَّ الَّذينَ عاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ

مگر آن كسانى كه در كنار مسجدالحرام با آنان پيمان بستيد و عهدشان را محترم مى شمارند و درانديشه پيمان شكنى و خيانت به شما نيستند.

در مورد ماهيت اين گروه از شرك گرايان بحث است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور از اين گروه قريش است.

2 - امّا به باور «قتاده» و «ابن زيد» اين گروه مردم «مكّه» بودند كه با پيامبر در صلح حديبيه پيمان بستند، و آن گاه با شكستن پيمان خويش قبيله «بنى بكر» را بر ضد «خزاعه» كه هم پيمان با مسلمانان بودند يارى كردند. به همين دليل پيامبر خدا پس از فتح مكّه چهار ماه به آنان مهلت داد تا يا حق را بپذيرند و اسلام آورند و يا به هر كجاكه مى خواهند بروند. و آنان راه نخست را

برگزيدند.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور، قبيله هاى پنجگانه «بكر»، «بنى خزيمه» و... بودند كه در صلح «حديبيه» در ميان قريش بودند و يكى از اين گروه هابه همراه قريش به شكستن آن پيمان اقدام كرد؛ از اين رو خدا به پيامبر دستور مى دهد كه پيمان كسانى را كه پيمان شكنى كرده اند نپذيرد، امّا به پيمان خويش باگروه هايى كه وفادارند پايدار و وفادار بماند.

به باور ما اين ديدگاه بهتر به نظر مى رسد؛ چرا كه اين آيات پس از پيمان شكنى و فتح «مكّه» فرود آمده است.

فَما اسْتَقامُوا لَكُمْ فَاسْتَقيمُوا لَهُمْ پس با هرگروه از آنان كه بر پيمان خويش پايدارند شما نيز با آنان پايدار باشيد.

اِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقينَ.

چرا كه خدا پرواپيشگان و وفاداران به پيمان خويش را دوست مى دارد.

در ادامه سخن در اين مورد مى افزايد:

كَيْفَ وَاِنْ يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لايَرْقُبُوا فيكُمْ اِلاًّ وَلاذِمَّةً

اين فراز در حقيقت اين گونه است كه: كيف يكون لهم عهد و كيف لا تقتلونهم... چگونه شرك گرايان عهد و پيمانى دارند و چگونه آنان را نمى كشيد، با اين كه اگر بر شما چيره شوند نه حرمت خويشاوندى را در مورد شما پاس مى دارند و نه عهد و پيمانى را؟

حذف اين جمله در آيه شريفه بدان دليل است كه آيه پيش بر آن دلالت دارد و نظير اين گونه حذف و تقدير در نثر و شعر عرب بسيار است.

واژه «اِلّ» به چند معنى آمده است:

1 - «ابن عباس» و «ضحاك» آن را به خويشاوندى معنى كرده اند.

2 - «مجاهد» و «سدّى» آن را به مفهوم عهد و پيمان گرفته اند.

3 - «حسن»

آن را به همسايگى تفسير كرده است.

4 - برخى چون «قتاده»، آن را به معناى سوگند دانسته اند.

5 - پاره اى نيز آن را نام خدا شمرده اند.

در اين مورد آورده اند كه سخن مسيلمه كذّاب را بر ابوبكر خواندند، كه او گفت: لم يخرج هذا من اِلّ؛ اين گفتار خدا نيست و از سوى او سر چشمه نگرفته است.

يُرْضُونَكُمْ بِاَفْواهِهِمْ وَتَاْبى قُلُوبُهُمْ آنان با شما بسان دوست سخن مى گويند تا شما را خشنود سازند، در حالى كه دل هايشان جز بدانديشى و پيمان شكنى و دشمنى با شما را نمى پرورد و نمى پذيرد.

وَاَكْثُرُهُمْ فاسِقُونَ.

و بيشتر شان سركش و تجاوز كارند و در شرك و كفر خويش پافشارى مى كنند.

پاره اى نيز مى گويند: منظور اين است كه همه آنها نافرمان و سركش اند. و به باور برخى منظور اين است كه بيشتر آنان از راه و رسم وفا و رعايت عهد و پيمان بيرون هستند. و بدين وسيله قرآن سردمداران آنان را به باد نكوهش مى گيرد.

خصلت هاى نكوهيده فاسقان در اين آيه شريفه به بيان خصلت هاى نكوهيده سردمداران فاسق و سركش آنان پرداخته و مى فرمايد:

اِشْتَرَوْا بِاياتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَليلاً فَصَدُّوا عَنْ سَبيلِه آنان خود از دين خدا روى برتافته و آيات خدا را به بهايى اندك فروختند و به خاطر منافع ناچيز و بهره ورى زودگذر، مردم را نيز از راه خدا منحرف ساختند.

گفتنى است كه «فاء» در «فصدوا» نشانگر آن است كه ثمره شوم اين دين فروشى و معامله كالا با آيات خدا، آن تبهكاران را وا داشت تا مردم را از گرايش به اسلام و آزادى و آزادگى بازدارند.

«مجاهد» مى گويد:

اين آيه درمورد گروهى از عرب فرود آمد كه ابوسفيان به آنان غذا مى داد تا آنان را بدين وسيله به دشمنى با پيامبر سوق دهد.

و «جبايى» بر آن است كه در مورد آن گروه از يهود فرود آمد كه از مردم رشوه مى گرفتند تا بناروا و بيداد داورى كنند.

اِنَّهُمُ سآءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

راستى كار آنان بدكارى بود؛ چرا كه هم خود را از نيكبختى دنيا و آخرت محروم مى ساختند و هم راه سعادت و نجات را بر پيروان كوردل و نا آگاه خويش مسدود مى كردند.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

لايَرْقُبُونَ فى مُؤْمِنٍ اِلاًّ وَلاذِمَّةً

آنان در مورد مردم با ايمان اگر بتوانند نه حرمت خويشاوندى را پاس مى دارند و نه عهد و پيمانى را رعايت مى كنند.

اين آيه شريفه به نوعى تكرار آيه هشتم است، و به باور برخى بدان دليل تكرار شده است كه در آنجا خصلت نكوهيده شرك گرايان پيمان شكن را ترسيم مى كند و در اينجا خصلت زشت دين فروشان و فاسقان را كه آيات خدا را به بهايى اندك مى فروشند. و به باور برخى نيز براى تأكيد مطلب تكرار شده است.

وَاُوْلئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ.

و اينان همان تجاوزكارانى هستند كه در كفر و سركشى و قانون گريزى مرزى نمى شناسند.

برادرى در دين در اين آيه، خداى پرمهر راه بازگشت و نجات را به روى آنان بازگذاشته و مى فرمايد:

فَاِنْ تابُوا وَاَقامُوا الصَّلوةَ وَاتُوُا الزَّكوةَ فَاِخْوانُكُمْ فِى الدّينِ پس اگر آنان از شرك و تجاوز دست كشند و راه توبه را پيش گيرند و به اسلام گرايش يابند و نماز را به پادارند و

زكات و حقوق مالى خود را بپردازند، در آن صورت برادران دينى و عقيدتى شمايند و شما بايد با آنان بسان برادران با ايمانتان رفتار كنيد.

وَنُفَصِّلُ الْاياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ و ما آيات خود را براى مردمى كه مى دانند و مى انديشند به روشنى بيان مى كنيم و هر قانون و برنامه اى را از يكديگر جدا ساخته و به صورتى بيان مى نماييم كه به شايسته ترين و بهترين شيوه روشن گردد.

و آن گاه هشدار مى دهد كه:

وَاِنْ نَكَثُوآ اَيْمانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فى دينِكُمْ فَقاتِلُوآ اَئِمَّةَ الْكُفْرِ

واگر اين شرك گرايان پس از عهد و پيمانشان، سوگندهايشان را شكستند و شما را در دين و آيين مورد طعن و عيبجويى قرار دادند، با سردمداران و پيشوايان اين تبهكاران به پيكار برخيزيد.

قرآن بدان دليل دستور پيكار بر ضد رهبران آنان رامى دهد كه آنان، اين نگونساران را با شگردها و فريب هاى خودگمراه ساخته و به تحقير و خشونت و ستم و جنايت وآمى دارند.

«جبايى» مى گويد: منظور از پيشوايانِ كفر، همه كفر گرايانند؛ چرا كه هر كافرى در كفر و بيداد پيشواى خويش است و در همان حال ديگران را نيز با وسوسه هايش گمراه مى سازد و به سوى شرك و كفر مى كشاند.

پاره اى چون «ابن عباس» برآنند كه منظور آيه شريفه سران شرك همچون: ابوسفيان، عكرمه، حارث و ديگر بزرگان قريش اند كه پيمان خود با پيامبر را شكستند.

و «حذيفه» كه يكى از ياران پيامبر است بر اين عقيده بود كه اين آيه شريفه در مورد كسانى است كه پس از ما خواهند آمد.

به باور «مجاهد» منظور دو ابرقدرت روم و ايران است.

و امير

مؤمنان اين آيه را در پيكار بصره خواند و فرمود:

أما واللّه لقد عهد الىّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم و قال لى: يا على لتقاتلنّ الفئة الناكثة و الفئة الباغية والفئة المارقة.(157)

هان اى مردم! بهوش باشيد، به خداى سوگند كه پيامبر گرامى ضمن وصيت خويش به من فرمود: هان اى على! تو باگروه پيمان شكن و گروه تجاوز كار و بيداد پيشه و گروه از دين بيرون رفته و قانون ستيز پيكار خواهى كرد.

اِنَّهُمْ لآ اَيْمانَ لَهُمْ واژه «ايمان» هم به فتح خوانده شده و هم به كسر؛ با اين بيان در صورت نخست معناى آيه اين است كه: اين كفرگرايان و سردمداران كفر عهد و پيمانى ندارند و سوگند و پيمانشان را احترام نمى كنند و وفادار نمى مانند. و در صورت دوّم منظور اين است كه پس از پيمان شكنى آنان ديگر بدانها امان ندهيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر آنان به كسى امان دهند به امان خويش احترام نمى گذارند و وفا نمى كنند؛ و به باور پاره اى ديگر ممكن است منظور اين باشد كه اينان كفر ورزيده و دين و ايمان ندارند.

لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ.

آرى، با آنان كارزار نماييد تا شايد دست از كفر بشويند و از شرارت و زورمدارى و زورگويى و پايمال ساختن حقوق و حرمت ديگران دست كشند؛ چرا كه آنان بدون پيكار دست از كفر و بيداد خويش برنمى دارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه هدف شما از پيكار با آنان بايد همين باشد كه از شرك و ظلم دست كشند.

چگونه؟

در آغاز آيه شريفه، قرآن براى آنان عهد و

پيمان را به رسميت مى شناسد و مى فرمايد: و اگر سوگندهاى خود را پس از پيمانشان شكستند...، امّا در پايان آيه مى فرمايد آنان عهد و پيمانى ندارند. با اين بيان آيا آغاز و انجام آيه باهم سازگار است؟

پاسخ در آغاز آيه سخن از پيمانى است كه آنان بستند، و در پايان آيه سخن از پيمان شكنى و بى وفايى آنان است و هيچ گونه ناسازگارى در سراسر آيه به چشم نمى خورد.

پيكار با پيمان شكنان در اين آيه شريفه روى سخن با مردم با ايمان است و از آنان مى پرسد كه:

اَلا تُقاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوآ اَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِاِخْراجِ الرَّسُولِ

آيه به صورت پرسشى آغاز مى گردد، امّا منظور بر انگيختن توحيد گرايان به جهاد و دفاع است. با اين بيان منظور آيه اين است كه: چرا با گروهى كه سوگندهاى خود را شكسته و آهنگ آن نمودند كه پيامبر را از سرزمين خويش بيرون كنند كارزار نمى كنيد؟ مگر نه اين كه اينان نيز بسان شرك گرايان «مكّه» بر آن شدند كه پيامبر را از مدينه برانند؟!

در اين مورد كه اينان چه كسانى بودند ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور يهوديان پيمان شكنى بودند كه در جنگ خندق به طرفدارى از سپاه شرك به پيكار با مسلمانان برخاستند.

2 - امّا به باور برخى منظور همان شرك گرايان قريش و«مكّه» مى باشند.

وَهُمْ بَدَؤُكُمْ اَوَّلَ مَرَّةٍ

از ديدگاه «ابن اسحاق» و «جبايى» منظور اين است كه اينان بودند كه پيمان شكنى را آغاز نمودند؛ امّا از ديدگاه «زجاج» منظور اين است كه اينان هستند كه باهم پيمانان پيامبر كه قبيله «خزاعه»

باشند كار زار را آغاز كردند.

و به باور برخى ديگر منظور اين است كه اينان هستند كه با جنگ «بدر» به پيكار با شما دست يازيدند، و با اين كه كاروانشان به سلامت به «مكّه» رسيده بود و ديگر جايى براى توقف و پيكار «بدر» نبود گفتند: ما از اينجا باز نمى گرديم تا محمدصلى الله عليه وآله وسلم و يارانش را نابود سازيم.

اَتَخْشَوْنَهُمْ

آيا مى ترسيد كه به خاطر پيكار با آنان به رنج و گرفتارى ورويدادهاى ناگوار دچار گرديد؟

اين فراز گرچه در قالب پرسش آغاز مى گردد، امّا هدف دميدن روح شهامت بر قلب ها براى كارزار بود. دراين جمله نهايت زيبايى الفاظ و بلندى مفهوم يا فصاحت و بلاغت به كار رفته است؛ چرا كه بايك جمله هم آنان را نكوهش نموده و هم نسيم جان بخش شهامت و دليرى را بر روح و جان آنان دميده است.

فَاللَّهُ اَحَقُّ اَنْ تَخْشَوْهُ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ.

از آنان نترسيد و به خاطر حفظ مال و جان خويش از كارزار با اين تجاوزكاران دست نكشيد؛ چرا كه اگر به راستى به پاداش و كيفر خدا ايمان داريد، خدا سزاوارتر است كه از او به خاطر وانهادن فرمانى كه براى جهاد به شما داده است بترسيد.

به بيان ديگر اين كه اگر به راستى ايمان به خدا داريد بهتر است از او بترسيد و نه از ديگران؛ چرا كه او داناتر و فرمانش والاتر است.

نويد يارى و سرفرازى در ادامه سخن ضمن تأكيد بر كارزار با شرك گرايان، به مردم با ايمان نويد يارى و پيروزى داده و مى فرمايد:

قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِاَيْديكُمْ

با آنان پيكار نماييد كه خدا آنان را به دست شما به كيفر مى رساند.

وَيُخْزِهِمْ و خوار و زبونشان مى سازد.

وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ و شمار ا بر آنان پيروزى مى بخشد.

وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنينَ و دل ها و قلب هاى «بنى خزاعه» را - كه هم پيمان پيامبرند و «بنى بكر» بر آنان شبيخون زده اند - شفا بخشيده و خُنك مى سازد.

در آيه بعد مى فرمايد:

وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ و بدين وسيله خشم و اندوه دل هاى مردم با ايمان را - كه از فشار خشونت و شرارت و آزار شرك گرايان آكنده از خشم است - فرو مى نشاند و بدانها آرامش مى بخشد.

وَيَتُوبِ اللَّهُ عَلى مَنْ يَشآءُ

و از روى مهر و بخشايش خود هر يك از آنان را كه به خود ستم روا داشته و گناه كرده اند؛ اگر توبه نمايند، باهمه تجاوز كارى و شرارتشان مورد بخشايش قرار مى دهد و مى آمرزد.

وَاللُّهُ عَليمٌ حَكيمٌ.

و خدا به توبه آنان - اگر توبه كنند و به سوى خدا باز گردند - داناست و به دستور و فرمانى كه به شما داده و شما را به كارزار با آنان - پيش از توبه و بازگشت شان به سوى حق - موظف ساخته است فرزانه و آگاه است؛ چراكه كارهاى خدا يكسره از روى حكمت و درستى است.

گفتنى است كه اين آيه نشانگر راستى و درستى پيامبر و صداقت دعوت اوست؛ چرا كه پيشگويى ها و خبرهايش همه درست از كار درآمد.

نظم و پيوند آيه شريفه در نظم و پيوند اين آيه شريفه به آيات گذشته دو نظر است:

1 - اين آيه مژده

ونويدى به مردم با ايمان است كه در ميان كفرگرايان نيز نور ايمان و اسلام درخشيدن گرفته و افرادى از آنان به سوى حق روى آورده و از شرك و بيداد به بارگاه خدا توبه خواهند نمود.

2 - ونيز منظور بيان اين واقعيت است كه با وجود دستور به كارزار با آنان، خدا از مهر و بخشايش خود راه توبه را برروى آنان باز نهاده و پس از اين نيز مى توانند از شرك و حق ستيزى توبه نموده و به سوى خدا بازگردند.

بهشت را به بها مى دهند و نه بهانه در اين آيه شريفه، قرآن ضمن تشويق مردم با ايمان به جهاد و تلاش و ترسيم ره آورد شكوهبار آن مى فرمايد:

اَمْ حَسِبْتُمْ اَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ

آيا چنين پنداشته ايد كه شما مردم پس از اعلان ايمان و اسلام، بى آن كه موّظف به جهاد خالصانه و كارزار عادلانه گرديد رها مى شويد؟! در حالى كه خدا هنوز آنچه را در مورد شما مى داند و مى خواهد آشكار نساخته و جهاد گران شايسته كردار تان را مشخص نكرده است.

در آيه شريفه منظور از نفى «علم» در حقيقت نفى معلوم است؛ چرا كه خدا به هر چيزى داناست و از همه رويدادها پيش از رخ دادن آنها آگاه است و مى داند كه در صورت تحقق چگونه خواهد بود. با اين بيان تقدير آيه اين گونه است: آيا گمان كرده ايد كه شما را به حال خود رها مى كنند، و به جهاد در راه حق و عدالت موّظف نمى گرديد؟!

وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلا رَسُولِه وَلا الْمُؤْمِنينَ وَليجَةً

در حالى

كه هنوز آن كسانى از شما را كه جهاد نموده و جز خداى يكتا و پيامبر او و مردم با ايمان را دوست و همرازى براى خود برنگزيده اند معلوم نداشته است.

به باور برخى از جمله «جبايى» منظور اين است كه هنوز با ايمان و نفاقگرا مشخص نشده اند.

آيه شريفه نشانگر حرمت دوستى با كفرگرايان و سركشان و همراز گرفتن از آنان است.

وَاللَّهُ خَبيرٌ بِما تَعْمَلُونَ.

آرى بايد آزمون گرديد و صف ها مشخصّ شود، و خدا به كارهاى شما و نيت هايتان داناست و به آنچه انجام مى دهيد شمارا پاداش خواهد داد.

نظم و پيوند آيه شريفه در آيه پيش آفريدگار هستى به مردم با ايمان فرمان كارزار داد، و اينك در اين آيه شريفه شرط اساسى آن كه اخلاص دركارها و گسستن پيوند با كفرگرايان و ظالمان است بيان مى گردد تا هم به پيروزى نايل آيند و هم به پاداش شكوهبار سراى آخرت.

17 - شرك گرايان را نرسد كه مساجد خدا را آباد سازند در حالى كه به كفر خويش گواهى مى دهند. آنان هستند كه كارهايشان پوچ [و بى ارزش ]گرديده و خود [نيز ]در آتش [شعله ور دوزخ ]جاودانه اند.

18 - مسجدهاى خدا را تنها كسى آباد مى سازد كه به خدا و روز باز پسين ايمان آورده و نماز را برپاداشته و زكات [و حقوق مالى خويش را پرداخته و تنها از خدا ترسيده است، اميد كه اينان از راه يافتگان باشند.

19 - آيا سيراب نمودن حاجيان [و زائران خانه خدا] و آباد ساختن مسجدالحرام را بسان [عملكرد] كسى قرار داده ايد كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و در

راه خدا جهاد نموده است؟ [چه پندار بى اساسى! اين دو] نزد خدا [و در بارگاه او ]يكسان نيستند. وخدا گروه بيدادگران را راه نخواهد نمود.

20 - آن كسانى كه [به راستى ايمان آوردند و [در راه آن ]دست به هجرت زدند و در راه خدا با دارايى ها و جانهايشان جهاد نمودند، [آنان نزد خدا مقامى هرچه والاتر [و پرشكوه تر ]دارند و اينان همان رستگارانند.

21 - پروردگارشان آنان را به بخشايشى از جانب خود و [به ]خشنودى [از آنان ]و بوستان هايى [پر طراوت و زيبا در بهشت ]كه در آنها نعمت هايى گسست ناپذير [و هماره ]دارند مژده مى دهد.

22 - [آنان در آنجا جاودانه خواهند بود؛ چرا كه خدا [ى توانا]ست كه پاداشى پر شكوه نزد اوست.

23 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر پدرانتان و برادرانتان كفر را بر ايمان برگزيدند [آنان را] به دوستى برمگيريد. و هر كس از شما آنان را به دوستى برگيرد، آنان همان بيدادگرانند.

24 - [اى پيامبر! به مردم با ايمان بگو: اگر پدران و پسران و برادران و زنان و خاندان شما و دارييهايى كه به دست آورده ايد و تجارتى كه از كساد شدن آن مى هراسيد و خانه هايى را كه خوش مى داريد، در نظرتان از خدا و پيامبر او و جهاد در راه وى دوست داشتنى تر است، پس در انتظار اين باشيد تا خدا فرمان خود را [در مورد كيفر و عذاب شما به ميدان عمل در] آورد. و [بدانيد كه ]خدا مردم نافرمان [و گناهكار] را راه نمى نمايد.

نگرشى بر واژه ها مسجد: اين واژه در اصل به مفهوم جايگاه

سجده است و اينك به مكان و جايگاهى كه براى نماز آماده مى گردد گفته مى شود.

تعمير: آباد سازى ساختمان هاى آسيب ديده، و نيز به مفهوم زيارت و ديدار دوستان است؛ چرا كه به وسيله ديدار و زيارت آنان دل هايشان شادمان مى گردد.

سقاية: به دومفهوم آمده است: يكى به معناى وسيله كشيدن آب از اعماق زمين، و ديگر به مفهوم مكانى كه در آن چاه آب قرار دارد.

بشارت: مژده و نويدى كه به وسيله آن شادمانى در چهره انسان پديدار مى گردد.

رضوان: خشنودى و رضايت خاطر.

نعيم: نعمت ماندگار و ادامه دار و پرارج.

ابد: جاودانه.

شأن نزول الف: در مورد شأن نزول سوّمين آيه مورد بحث آورده اند كه: اين آيه شريفه در باره گفتگوى عباس بن عبد المطلّب و طلحة بن شيبه و اميرمؤمنان و ترسيم شخصيت والاى آن حضرت فرود آمد، كه رواياتِ بيانگر اين داستان بدين صورت است:

1 - گروهى همچون «حسن»، «شعبى» و «محمد بن كعب» آورده اند كه: اين آيه در مورد سه چهره نامبرده و در ترسيم شخصيت ممتاز امير مؤمنان فرود آمد؛ چرا كه در نشستى «طلحه» با افتخار به كار خويش گفت: من اداره كننده خانه كعبه و كليد دار آن هستم و هرگاه بخواهم مى توانم شب را در آنجا به سحر آورم.

«عباس» گفت: من از افتخار بزرگترى برخوردارم؛ چرا كه آبرسانى زائران خانه خدا را در شرايط سخت جغرافيايى اين سرزمين به عهده گرفته ام و اين كار بزرگى است كه تنها از من ساخته است.

و اميرمؤمنان در برابر اين فخر فروشى ها فرمود: من از مناصب و مسئوليت هايى كه شما بدان مى باليد چيزى نمى دانم و در

مورد خويشتن همين را مى دانم كه بر بندگى خدا افتخار نموده و پيش از همه مردم به سوى قبله نماز گزارده و در راه او جهاد خالصانه نموده ام، و آنگاه بود كه اين آيه شريفه بر قلب مصفّاى پيامبر فرود آمد و شخصيت والاى على عليه السلام را مورد ستايش قرار داد كه: أَ جعلتم سقاية الحاجّ و عمارة المسجد الحرام كمن آمن باللّه...

2 - و گروهى ديگر چون «ابن سيرين» و «مرّه همدانى» آورده اند كه: امير مؤمنان به عمويش «عباس» گفت: عمو جان! چرا شما كه ايمان به خدا آورده اى دست به هجرت نمى زنى تا به پيامبر خدا بپيوندى؟

پاسخ داد: كارى كه من انجام مى دهم پاداش و امتيازش كمتر از هجرت نيست؛ چرا كه من هستم كه مسجد الحرام را تعمير نموده و كار آبرسانى به «مكّه» و زائران حرم را به عهده دارم؛ درست در اين هنگام بود كه اين آيه بر پيامبر نور فرود آمد كه: أجعلتم سقاية الحاج...

3 - حاكم ابوالقاسم حسكانى در اين مورد آورده است كه «شيبه» و«عباس» با هم نشسته و به تفاخر پرداخته بودند و از شكوه و عظمت خويش مى گفتند و بر خود مى باليدند.

«عباس» رو به «شيبه» كرد و گفت: دوست عزيز، من امتيازى دارم كه كسى از آن برخوردار نيست و آن آبرسانى به زائران حرم است.

«شيبه» گفت: مقام وموقعيت من از تو و هر كس ديگرى برتر و بالاتر است؛ چرا كه من، هم كار تعمير و آباد سازى حرم را به كف دارم و هم خدمتگزار زائران هستم.

درست در اين هنگام بود كه اميرمؤمنان بر آن دو

وارد شد و فخر فروشى و غرورشان را ديد. آن دو به آن حضرت گفتند: امتياز تو كدام است؟

او پس از تواضع و فروتنى در برابر خدا، در رويارويى با غرور و فخر فروشى آنان گفت: من به لطف خدا در نوجوانى خويش به افتخارى مفتخر شدم كه بيان آن برايم گران است.

آن دو گفتند چرا؟ بگو كه آن امتياز چيست؟

فرمود: من به يارى خدا بينى شما دو تن را زدم تا دست از گردنكشى حق ناپذيرى برداشتيد و به يكتايى خدا و رسالت پيامبرش ايمان آورديد.

«عباس» از اين حقيقت بر آشفت و دامن كشان نزد پيامبر آمد و گفت: اى پيامبر خدا! آيا مى دانى كه على چگونه با من رو به رو شده و چگونه سخن مى گويد؟

پيامبر، اميرمؤمنان را خواست و از آن حضرت پرسيد كه چرا با عمويش اين گونه سخن مى گويد؟

او پاسخ داد: اى پيامبر! اين دو به تفاخر و خودستايى پرداخته بودند كه من به اصرار خودشان حقيقتى را باز گفتم، اينك اين حقيقت خوشايند آنان باشد يا نباشد ديگر به خود آنان مربوط است؛ و درست در آن هنگام بود كه فرشته وحى فرود آمد و ضمن رساندن سلام خدا بر پيامبرش، اين آيه را بر قلب پاك پيامبر وحى نمود كه: اجعلتم سقاية الحاجّ و عمارة... آيا آبرسانى و سيراب ساختن زائران حرم و آباد سازى مسجدالحرام را همانند كار كسى قرار داده ايد كه ايمان به خدا و روز بازپسين آورده و در راه او خالصانه و شجاعانه به جهاد برخاسته است؟...

«عباس» با شنيدن آيه مباركه، سه بار گفت: ما خشنود هستيم،

خشنود، خشنود...(158)

4 - و در تفسير «ابو حمزه» است كه پس از اسارت «عباس» در جنگ «بدر» به دست نيروهاى مسلمان، گروهى از مهاجر و انصار نزد او رفته و او را به خاطر حق ناپذيرى و گسستن رشته خويشاوندى با پيامبر به باد نكوهش گرفتند، او در پاسخ آنان گفت: چرا شما تنها لغزشها و اشتباهات ما را مى شماريد و به خوبيها و كارهاى درست و شايسته ما نمى نگريد؟

آنان پرسيدند: كدامين كار شايسته؟

گفت: به خداى سوگند كه ما آبرسانى به زائران حرم و آباد سازى مسجد الحرام و پرده دارى آن را به عهده داريم، و ما هستيم كه گرفتاران و درماندگان را از بند اسارت آزاد مى كنيم... آيا اين كارها شايسته نيست؟ درست در اين هنگام بود كه اين آيه فرود آمد.

ب: در شأن نزول هفتمين آيه مورد بحث از دو امام راستين حضرت باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه اين آيه در باره «حاطب» فرود آمد؛ چرا كه وقتى پيامبر گرامى با سپاه توحيد آهنگ فتح «مكّه» ر ا نمود، نامبرده نامه اى به قريش نوشت و آنان را از اين تصميم نظامى با خبر ساخت، و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد: يا ايها الّذين آمنوا لا تتخذوا...

تفسير آبادانى مسجدها و اداره آنها در آيات پيش آفريدگار فرزانه مردم با ايمان را به كارزار با شرك گرايان فرمان داد و توحيدگرايان را از دوستى با آنان برحذر داشت، اينك در اين آيات روشنگرى مى كند كه آنان حق تعمير و آباد سازى مساجد خدا را ندارند؛ و بدين وسيله دست آنان را از خانه خدا كوتاه مى سازد.

در

اين مورد مى فرمايد:

ما كانَ لِلْمُشْرِكينَ اَنْ يَعْمُرُوا مَساجِدَ اللَّهِ شاهِدينَ عَلى اَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ

شرك گرايان را نسزد كه به آباد سازى مساجد خدا دست زنند و در حالى كه به كفر خويش گواهى مى دهند سر پرستى و اداره آنها را به كف گيرند؛ چرا كه اين كار حق توحيدگرايان است.

به باور پاره اى منظور تنها آبادانى و اداره مسجد الحرام است كه شرك گرايان را از آن محروم مى سازد، امّا به باور پاره اى ديگر منظور همه مسجدهاست.

منظور از آباد سازى مساجد منظور از آباد سازى مساجد چيست؟ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور از آباد سازى مساجد، رفت و آمد در آنهاست. همان گونه كه وقتى گفته مى شود: او مسجد را آباد ساخت، منظور اين است كه با آمد و شد به مسجد و رونق بخشيدن به آن، مسجد را آباد ساخته است. با اين بيان آباد ساختن مسجد به مفهوم انجام عبادت و فرمانبردارى خدا در آن است.

2 - اما به باور برخى ديگر آباد ساختن مسجد عبارت از آباد سازى و تعمير خرابى هاى ساختمان آن است، و آيه شريفه شرك گرايان را از اين كار محروم مى سازد؛ چرا كه هدف از آباد سازى مسجد، آماده ساختن آن براى عبادت و پرستش خداست و اين با شرك گرايى ناسازگار است.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور از آباد سازى مسجد، شايسته كردارى و درست انديشى و تقوا پيشگى است و آبادى مسجد در آن است كه اداره آن به دست اين گونه انسان ها باشد و نه شرك گرايان و زورمداران و سلطه جويان كه از مذهب

و مسجد در راه پايمال ساختن حقوق و آزادى مردم و فريب آنان بهره گيرند.

چگونه؟

در مورد چگونگى گواهى آنان بر كفر خويش كه در آيه آمده است نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - «سُدى» مى گويد: منظور از گواهى آنان بر كفر خويش همين است كه به هنگام پرسش از مذهب و آيين شان، به آنچه عقيده دارند پاسخ مى دهند. براى نمونه، هنگامى كه از مسيحى مى پرسند: شما پيرو كدامين آيين هستى؟ او پاسخ مى دهد: آيين مسيحيّت. و يا زمانى كه از شرك گرا و بت پرست مى پرسند: شما چه مذهبى دارى؟ او پاسخ مى دهد كه بت پرست است. همين پاسخ؛ گواهى بر راه و رسم و عقيده و دين اوست و روشن مى سازد كه او شرك گرا و يا يكتا پرست است.

2 - «حسن» مى گويد: منظور اين است كه گفتار آنان گواه بر شرك آنان است، درست همان گونه كه مى گويند گفتار او دليل بر بى اساس بودن ادعاى اوست.

3 - از ديدگاه برخى منظور از گواهى آنان بر شرك و كفرشان جملاتى است كه به هنگام طواف بر گرد خانه خدا مى خواندند و مى گفتند: لبيك لاشريك لك الاّ شريكاً هو لك تملكه و ما ملك؛ لبيك اى خداى بزرگ! آرى، تو همتا و شريكى جز آن شريكى كه خود و هستى اش از آن توست ندارى.

4 - و از ديدگاه «ابن عباس»، گواهى آنان بر كفرشان عبارت از سجده آنان در برابر بت هاست. آنان با اين كه مى دانستند آن بت ها پديده و مخلوق خدا هستند در برابر آنها سجده مى كردند و آنها را شريك و همتاى خدا مى پنداشتند. با اين

بيان مفهوم آيه شريفه اين است كه آنان با گفتار و عملكرد خود به زيان خويش گواهى مى دادند، ومفهوم گواهى همان اظهار نظر و نشان دادن راه و رسم زندگى است.

اُولئِكَ حَبِطَتْ اَعْمالُهُمْ آنان هستند كه كارهايى را كه بسان مردم با ايمان به عنوان عبادت و يا ديگر عناوين انجام مى دهند پوچ و بى ارزش است؛ چرا كه آنها را به گونه اى انجام مى دهند كه در بارگاه خدا در خور پاداش نمى گردند.

وَفِى النَّارِ هُمْ خالِدُونَ.

و خود آنان در آتش شعله ور دوزخ جاودانه اند.

آنگاه در ادامه سخن مى افزايد:

اِنَّما يَعْمُرُ مَساجِدَ اللَّه مَنْ امَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ وَاَقامَ الصَّلوةَ وَاتَى الزَّكوةَ وَلَمْ يَخْشَ اِلاَّ اللَّهَ واژه «انّما» براى اثبات يك مطلب و نفى هر مطلب ديگرى جز آن به كار مى رود. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: مسجدها و جايگاه هاى عبادت و پرستش خدا را تنها كسانى آباد مى سازند كه به خدا و روز واپسين ايمان آورده و نماز را با همه مقررات آن بشايستگى بر پا داشته و زكات و حقوق مالى را به كسانى كه در خور آن هستند به خاطر خشنودى خدا مى پردازند، و از هيچ كس جز خدا نمى ترسند و حساب نمى برند.

گفتنى است كه اين فراز از آيه، اشاره به آيه 13 دارد كه مى فرمايد: آيا از آنان مى ترسيد؟... «أتخشونهم» و منظور اين است كه اگر از شرك گرايان بترسيد، در كفرگرايى و شرك با آنان يكسان هستيد و خداى توانا را نشناخته ايد.

فَعَسى اُولئِكَ اَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدينَ.

اميد كه اينان از راه يافتگان باشند.

از آيه شريفه دريافت مى گردد كه ايمان به

مفهوم باور قلبى است و شامل عمل نمى شود، و به همين دليل است كه در آيه شريفه، هم ايمان به خدا آمده است و هم برپايى نماز و پرداخت زكات و حقوق مالى. و اگر جز اين بود عطف عمل به ايمان كه شامل باور قلبى و عمل باشد درست نبود. با اين بيان كسانى كه منظور از عطف را روشنگرى و توضيح بيشتر ايمان پنداشته اند ظاهر آيه شريفه را ناديده گرفته اند.(159)

معيار برترى و كمال اين آيه شريفه همان گونه كه در بخش شأن نزول ترسيم گرديد، در مورد امير مؤمنان فرود آمده و بدين وسيله معيار برترى و كمال از ديدگاه قرآن را به تابلو مى برد.

أَجَعَلْتُمْ سِقايَةَ الْحآجِّ وَعِمارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ كَمَنْ امَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ وَجاهَدَ فى سَبيلِ اللَّهِ لايَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ آيا آبرسانى و سيراب ساختن زائران خانه خدا و آباد نمودن مسجد الحرام را بسان عملكرد كسى قرار داده ايد كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و در راه خدا به جهاد پرداخته است؟!

گفتنى است كه آغاز آيه مباركه با شيوه پرسش انكارى آغاز مى گردد، و منظور بيان اين حقيقت است كه اين كارها و انجام رسان آنها را نمى شود برابر و يكسان شمرد. بر اين اساس بايد واژه «اهل» را در دو جمله: «سقاية الحاجّ» و «عمارة المسجد الحرام» در تقدير گرفت تا مقابله ميان دو شخص باشد. و نيز مى توان به جاى اين تقدير، واژه «ايمان» را كه مصدر «آمن» است در تقدير گرفت و گفت: أ جعلتم سقاية الحاجّ و عمارة المسجد الحرام كايمان مَنْ آمن باللّه...

آيا آبرسانى حاجيان و آباد سازى

مسجد الحرام را بسان ايمان آوردن كسى قرار داده ايد كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و در راه او جهاد نموده است؟

«حسن» در اين مورد آورده است كه منظور از «سقايت حاجيان» نه آبرسانى به آنان، بلكه پخش نوعى شراب در ميان زائران و طواف كنندگان بود كه به آنان مى نوشاندند، و آيه بيانگر اين واقعيت است كه اين كارها با ايمان به خدا و روز بازپسين و جهاد در راه خدا برابر نيست.

وَاللَّهُ لايَهْدى الْقَوْمَ الظَّالِمينَ.

و خدا مردم بيدادگر را به راه پاداش و ثواب راه نمى نمايد؛ درست همان گونه كه خداشناسان و خدا پرستان راستين و فرمانبردار و پروا پيشه را هدايت مى كند.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اَلَّذينَ امَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فى سَبيلِ اللَّهِ بِاَمْوالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ اَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَاللَّهِ وَاُولئِكَ هُمُ الْفائِزُونَ.

آن كسانى كه ايمان به خدا و پيامبرش آورده و از خانه و كاشانه و شهر و ديار خويش به خاطر دين خدا دست به هجرت زدند و با دارايى ها و جان هايشان در راه خدا و آزادى و امنيت بندگان او جهاد نمودند و به خاطر پيكار با دشمنان دين رنج ها و گرفتارى ها را به جان خريدند، اينان هستند كه مقام شان در بارگاه خدا برتر و والاتر است، و اينان همان رستگاران و كاميابان هستند.

و مى افزايد:

يُبَشِّرُهُمُ رِبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فيها نَعيمٌ مُقيمٌ. خالِدينَ فيهآ اَبَدًا اِنَّ اللَّه عِنْدَهُ اَجْرٌ عَظيمٌ.

پروردگارشان آنان را به مهر و رحمت گسترده خويش نويد مى دهد و از خشنودى خود بهره ورشان مى سازد و پاداش جهاد و فداكارى شان را در سراى آخرت به

آنان مى دهد. و بوستان هايى از بهشت كه نعمت هايش جاودانه و پايان ناپذير است به آنان ارزانى مى دارد، و آنها براى هميشه در آن نعمت ها و بهشت پرطراوت و زيبا خواهند بود؛ چرا كه اين خداى تواناست كه پاداش پرشكوه كارهاى شايسته بندگان نزد اوست.

[با اين بيان، آفريدگار هستى در برابر سه كار بزرگ توحيد گرايان كه عبارت از ايمان، هجرت و جهاد خالصانه است، سه موهبت بزرگ و پرشكوه در سراى آخرت به آنانى ارزانى مى دارد كه عبارتند از:

1 - مهر و بخشايش گسترده.

2 - خشنودى از آنان.

3 - و ديگر بهشت پرطراوت و زيبا و نعمت هاى هماره آن .(160)

دوستى و خويشاوندى در راه حق و عدالت در اين آيه شريفه، قرآن مردم با ايمان را از دوستى با كفرگرايان و شرك گرايان - گرچه نزديكان و خويشاوندان آنان باشند - هشدار داده و مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا لاتَتَّخِذُوا اباءَكُمْ وَاِخْوانَكُمْ اَوْلِيآءَ اِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْايمانِ اى كسانى كه ايمان آورده ايد! پدران و برادران خويشتن را - در صورتى كه شرك وكفر را بر ايمان و اسلام بر گزينند - به دوستى برنگيرند.

به باور گروهى اين فرمان در قلمرو دين و آيين است، امّا از نشست و برخاست عادى و روابط عاطفى با بستگان و نزديكان نهى نشده است، چرا كه قرآن مى فرمايد: در زندگى، با پدر و مادر به خوبى و شايستگى رفتار نماييد «وصاحبهما فى الدينا معروفاً(161)

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه: با رسيدن فرمان هجرت از سوى آفريدگار هستى، بسيارى از ايمان آوردگانى كه در «مكّه» بودند آهنگ هجرت نموده

و بر آن شدند تا به «مدينه» بروند، امّا با مخالفت پدران و مادران و همسران و فرزندان خويش رو به رو شدند. آنان دامان اينان را گرفته و از انجام فرمان خدا باز شان داشتند و اينان به ناگزير ترك هجرت نمودند. در اين شرايط بود كه اين آيات فرود آمد و به مردم با ايمان فرمان رسيد كه هدف بلند و خدا پسندانه دين را بر پيوندهاى خانوادگى و خويشاوندى مقدم داشته و همه چيز را فداى هدف مقدس خويش سازند، و همه روابط و پيوندها حتى رابطه پدرى و فرزندى را در اين راه ناديده گيرند.

«حسن» در اين مورد آورده است كه: هركس انسان شرك گرا و بيداد پيشه اى را دوست داشته باشد و از كار او خشنود باشد او نيز شرك گرا و ستمكار است.

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَاُولئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ.

و هر كس از شما آنان را به دوستى برگيرد، و به خاطر آنان دست از فرمانبردارى خدا بشويد و آنان را از اسرار مردم مسلمان آگاه سازد، اينانند كه به خويشتن ستم روا داشته اند؛ چرا كه اصل دوستى را در جايگاه شايسته و بايسته آن به رسميت نشناخته و بيجا مصرف كرده اند.

و آن گاه اين گونه هشدار مى دهد كه:

قُلْ اِنْ كانَ ابآؤُكُمْ وَاَبْناؤُكُمْ وَاِخْوانُكُمْ وَاَزْواجُكُمُ وَعَشيرَتُكُمْ وَاَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَوُنَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَوْنَهآ اَحَبَّ اِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِه وَجِهادٍ فى سَبيلِه فَترَبَّصُوا حَتَّى يَاْتِىَ اللَّهُ بِاَمْرِه اى پيامبر! به كسانى كه از هجرت در راه حق و عدالت و از حركت به سوى «مدينه» و براى ساختن دنيايى آزاد و آباد و جامعه اى برخوردار از

حقوق انسانى خوددارى نمودند، بگو: اگر پدرانتان كه وسيله ولادت يافتن شما هستند، و پسرانتان كه ثمره پيوند خانوادگى شما مى باشند، و برادران شما از پدر و مادرتان، و همسرانتان كه با آنان پيمان زندگى مشترك بسته ايد، و خويشاوندان و ايل و تبارتان، و دارايى ها و سرمايه هايى كه گردآورده ايد، و تجارت و داد و ستدى كه از كسادى آن مى هراسيد، و سراهاى خوشى كه براى خود برگزيده و بدان ها دل بسته ايد، در نظر شما دوست داشتنى تر و در دل هاى شما محبوب تر از فرمانبردارى از خدا و پيامبر او و جهاد در راه حق است پس در انتظار باشيد تا خدا فرمان خود را در باره شما صادر كند و حكم كيفر تان را فرو فرستند!

«حسن» و «جبايى» در اين مورد بر آنند كه: پس منتظر باشيد تا خدا دستور كيفر شما را دير يا زود صادر نمايد؛ چرا كه شما دنيا و ارزش هاى مادّى و پيوندهاى خانوادگى و خويشاوندى را بر انجام فرمان او و جهاد در راهش مقدم شمرديد.

ياد آورى مى گردد كه اين فراز از آيه، هشدارى سخت به مردم با ايمان در همه عصرها و نسل هاست كه مباد هواهاى دل را بر فرمان خدا مقدم دارند.

به باور «مجاهد» منظور از فرمان خدا فتح «مكّه» است. امّا به باور برخى ديگر اين سخن درست نيست؛ چرا كه اين سوره مباركه پس از فتح «مكّه» فرود آمده است.

وَاللهُ لا يَهْدى الْقَوْمَ الفاسِقينَ.

و خدا گروه نافرمان و فاسق را راه نمى نمايد.

پرتوى از آيات از نگرش بر آيات انسان سازى كه گذشت اين نكات ارزشمند نيز دريافت مى گردد:

1 - ملاك شكوه و برترى ملاك و معيار برترى و فضيلت چيست و چه كسانى برترين و والاترين انسان هايند؟ در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - بسيارى ملاك برترى را در ارزش هاى مادّى و رفاه زندگى و امكانات اقتصادى مى نگرند، و بر اين اساس است كه فرماندهى و ميدان دارى زرداران را گردن مى گذارند و به نوكرى آنان مى بالند. بسيارى ديگر زورمدارى و ايل و تبار و سپاه و لشكر و شكوه و رياست را ملاك برترى مى دانند و به همين جهت در برابر اين بت و اين بتخانه پيشانى به خاك مى نهند و خود را قربانى زورمداران مى سازند.

انبوهى نيز ملاك برترى را دانش و بينش و هوشمندى طبيعى و اكتسابى و خرد وتجربه مى نگرند و انبوهى نير نژاد و خون، منطقه جغرافيايى و محيط زندگى و برخوردارى از نعمتها را، و پاره اى آن را در پرستش خدا مى جويند و پاره اى ديگر در خدمت به خلق...

امّا از آيات مورد بحث افزون بر آنچه آمد اين واقعيت نيز دريافت مى گردد كه ملاك برترى و فضيلت اينها نيست، بلكه ملاك برترى آگاهى و شناخت واقعى، ايمان راستين و جهاد و تلاش هدفدار و خالصانه در كران تاكران زندگى در راه آن هدف والا و آن آرمان مقدس در همه ميدانها و همه صحنه ها و تمامى مراحل زندگى است. سمبل ونمونه چنين انسان برتر و والايى امير مؤمنان عليه السلام است، همو كه برترى و شكوه و صف ناپذيرش را قرآن به تابلو برده و همه را به راه و رسم او فرا مى خواند.

2 - معيار ايمان وتقواى راستين قرآن در

آيات خويش مردم را به صله رحم و پيوند با نزديكان و احترام به پدر و مادر و تجليل از بستگان و بهادادن به پيوندها فرا مى خواند و نيز به ارزش هاى مادى بها مى دهد و آنها را وسيله قوام و برپايى انسان و جامعه انسانى مى نگرد. به روابط انسانى و حقوق انسانى و عواطف بشرى ارج مى نهد و آن را جهت مى دهد و شكوفا مى سازد و اصل مهرورزيدن و دوست داشتن را سخت بها مى دهد. با اين بيان قرآن در انديشه به هم ريختن پيوندها و ناديده گرفتن حرمت ها و بها ندادن به سرمايه هاى چندگانه زندگى مادى انسان يعنى خانه و خانواده، نزديكان و بستگان، دارايى ها و سرمايه هاى اقتصادى، زندگى شايسته و برخوردارى از نعمت ها و امكانات نيست، بلكه منظور قرآن در آيات مورد بحث روشنگرى اين واقعيت است كه اگر انسان در مسير زندگى بر سردوراهى قرار گرفت و شرايطى پيش آمد كه در يك سو همه اين ارزش ها و روابط مادّى و در سوى ديگر خدا و ايمان به او و پيامبرش و ارزش هاى معنوى بود، آنگاه بايد چه كند و كدامين را برگزيند؟ آيا بايد بسان بسيارى با توجيه و فريب وجدان خويش، بازى و بازيگرى را پيشه ساخت و در دل آنها را پرستيد و به زبان خدا را، يا به راستى بايد خدا را پرستيد و شرافتمندانه زيست و شرافتمندانه مرد؟ كدام يك؟

قرآن بر اين حقيقت رهنمون است كه بايد راه دوّم را برگزيد و اين ايمان واقعى و تقواى راستين است كه سلامش باد.(162)

- بيقين خدا شما [مردم توحيد گرا] را در جاهاى بسيارى يارى نمود

[و دشمن تجاوزكار تان را به ذلّت كشيد] و در روز «حنين» [نيز شمارا يارى كرد ]آنگاه كه [فزونى سپاه و] شمار بسيارتان شمارا به شگفت آورده بود، امّا [اين بسيارى يار و ياور] هيچ خطرى را از شما دفع نكرد، و زمين باهمه گستردگى اش بر شماتنگ شد، سپس در حالى كه پشت به [به ميدان كارزار ]نموديد بازگشتيد.

26 - از پى [آن رويداد تلخ خدا [نعمت آرامش خود را بر پيامبرش و بر ايمان آوردگان [راستين فرود آورد و لشكريانى كه شما [آنها را ]نمى ديديد فرود فرستاد، و كسانى را كه كفر ورزيدند كيفر كرد، و اين است سزاى كفرگرايان.

27 - آنگاه خدا پس از آن [رويداد]، توبه هر كه را بخواهد [و او را شايسته بنگرد ]مى پذيرد و [بهوش كه خدا آمرزنده و مهربان است.

28 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! واقعيت اين است كه شرك گرايان ناپاكند، از اين رو نبايد پس از اين سالشان [كه در آنند] به مسجدالحرام نزديك گردند! و اگر [در اثر گسستن پيوندهاى اقتصادى با آنان از فقر [و تهيدستى ]مى ترسيد، اگر خدا بخواهد به زودى شما را به فزون بخشى خود بى نياز مى گرداند [و از دگر راهها زيانها را جبران مى سازد.] و [بدانيد كه ]خدا دانا و فرزانه است.

29 - با كسانى از اهل كتاب كه نه به خدا و روز بازپسين ايمان مى آورند و نه آنچه را خدا و پيامبرش حرام ساخته اند حرام مى دانند و نه به دين [و آيين خدا پسندانه و] حق [مى گرايند و ]عمل مى كند پيكار كنيد [و بر آنان فشار آوريد] تا

[بانهايت ]خضوع [در برابر حق و عدالت ]به دست خود جزيه بپردازند.

نگرشى بر واژه ها موطن: مكانى كه انسان در آنجا رحل اقامت موقّت يا دائم افكند.

حنين: درّه اى است ميان «مكّه» و «مدينه».

اعجاب: سرور و شادمانى كه از شگفتى برمى خيزد. پاره اى آن را به غرور نيز معنى كرده اند.

رحب: گستردگى در مكان.

سكينة: آرامش و امنيّت.

عيلة: اين واژه مصدر «عال»، «يعيل» مى باشد و به مفهوم فقر و تهيدستى است.

دين: در اصل به مفهوم فرمانبردارى از خداست، امّا در اصطلاح به مجموعه اى از معارف و مفاهيم و مقررات و اندرزهايى گفته مى شود كه از سوى خدا براى هدايت و اداره زندگى بشر آمده است.

جزيه: اين واژه از سزا و كيفر است و به چيزى گفته مى شود كه كفرگرايان به كيفر حق ناپذيرى و كفر خويش به سبك ويژه اى بايد به حكومت عادلانه اسلامى - در برابر تأمين حقوق، آزادى و امنيت خويش - بپردازند.

صاغرون: در حال حقارت و خوارى.

تفسير يارى خدا و مهر او در آيات پيش، خدا به مردم با ايمان فرمان كارزار با شرك گرايانِ تجاوز كار را داد، اينك در اين آيه و آياتى كه از پى آن خواهد آمد، به يارى و مددِ كارساز خود در شرايط و جاهاى گوناگون كه بر آنان فرود آورده و دشمن آنان را به خفّت و ذلت كشيده است اشاره كرده و مى فرمايد:

لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فى مَواطِنَ كَثيرَةٍ

بيقين خدا شما مردم توحيدگرا و حق طلب را در بسيارى از جاها يارى كرد.

در آغاز آيه شريفه «لام» براى سوگند است. گويى خدا سوگند ياد مى كند كه

مردم با ايمان را در بسيارى از جاها يارى نموده و با شمار و امكانات اندك و ناچيزشان آنان را بر انبوه دشمنان، كه از امكانات تجاوز و تهاجم نيز برخوردار بودند پيروز گردانيده است.

آفريدگار هستى اين نكته و نعمت گران را بدان دليل به آنان يادآورى فرمود تا تشويق گردند و بر سر دوراهى فرمانبردارى از خدا و دل بستن به خاندان و نزديكان ويا ارزش هاى مادى، دل از همه چيز و هركس برگرفته و به خدا روى آورند.

از دو پيشواى پنجم و ششم حضرت باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه: منظور از «مواطن كثيره» هشتاد مورد است كه خدا در آنها مردم توحيد گرا را يارى فرمود و پيروز ساخت: كانت المواطن ثمانين موطناً(163).

و نيز آورده اند كه: ديكتاتور پليد عباسى «متوكّل» سخت بيمار گرديد و نذر كرد كه اگر خدا او را شفا بخشد، مال بسيارى را صدقه دهد. هنگامى كه بهبود يافت از دانشوران پرسيد كه وظيفه او چيست و بايد چه اندازه از ثروت خويش صدقه دهد؟

آنان در مورد «مال كثير» دچار تفرقه شدند و هركدام پاسخى دادند. او به راهنمايى نزديكانش نامه اى به حضرت هادى عليه السلام كه همان روزها در زندان آن سياه روبود نوشت و پاسخ پرسش خود را خواست. حضرت در جواب مرقوم فرمود كه بايد هشتاد درهم صدقه دهد.

هنگامى كه دليل آن فتوا را پرسيدند، آن حضرت به تلاوت آيه مورد بحث پرداخت و فرمود: ما اين موارد را مورد تحقيق و شمارش قرار داديم و ديديم هشتاد مورد است:عددنا تلك المواطن فبلغت ثمانين موطناً(164)

آفت غرور در ادامه آيه

شريفه ضمن هشدار به آنان از آفت غرور و غفلت مى فرمايد:

وَيَوْمَ حُنَيْنٍ اِذْ اَعْجَبْتكُمْ كَثْرَتُكُمْ و نيز در روز «حنين» خدا شما را يارى كرد، همان روزى كه فزونى شمار لشكريان و يارانتان شمارا شگفت زده و شادمان ساخت.

«قتاده» در اين مورد مى گويد: يكى از علل شكست مسلمانان در پيكار «حنين» اين بود كه برخى از آنان با ديدن شمار بسيار سپاه خودى مغرورانه گفتند: امروز ديگر به خاطر كمى يار و ياور شكست نخواهيم خورد. و همين غرور سبب شكست آنان در نخستين ساعات شعله ور شدن آتش پيكار گرديد.

به باور برخى، شمار لشكريان مسلمان در آن جنگ دوازده هزارتن، و به باور برخى ديگر ده هزار و يا هشت هزار تن بود كه روايت نخست درست به نظر مى رسد.

وَضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْاَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرينَ.

اين غرور و ثمره شوم آن كه شكست درآغاز كار بود، به گونه اى بر شما گران آمد كه زمين با همه گستردگى اش بر شما تنگ گرديد، و آنگاه به دشمن پشت كرديد و فرار را بر قرار برگزيديد.

باز هم لطف خدا و آرامش بخشيدن او در آيه بعد به لطف و مهر خدا پرداخته و مى فرمايد:

ثُمَّ اَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلى رَسُولِه وَعَلَى الْمُؤْمِنينَ

پس از آن مرحله خطرناك، خدا آرامش و رحمتى را كه قلب انسان بدان وسيله به ساحل آرامش مى رسد و ترس و دلهره او زدوده مى شود، از سوى خود بر پيامبرش و ايمان آوردگان راستين - همان كسانى كه به دعوت پيامبر به سرعت بازگشتند و با كفرگرايان به كارزار پرداختند - فرو فرستاد.

منظور از

ايمان آوردگانى كه در آيه از آنان ياد شده است كسانى بودند كه در سخت ترين شرايط در كنار پيامبر ماندند و فرار نكردند، كه در صدر آنان اميرمؤمنان بود، و عباس و شمارى ديگر از بنى هاشم نيز پشت به دشمن نكردند و همراه پيامبر قهرمانانه به پيكار خود ادامه دادند.

از هشتمين امام نور حضرت رضا عليه السلام آورده اند كه فرمود:السكينة ريح من الجنة تخرج طيبة لها صورة كصورة وجه الانسان...(165) آرامش و اطمينانى كه از سوى خدا بر قلبها فرود آمد، عبارت از نسيم روح بخش و خوشبويى از بهشت بود كه در چهره انسانى پديدار مى گردد و هرگاه خدا بخواهد همراه پيامبران اوست.

وَاَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْها

و نيز سپاهيانى را كه شما آنان را نمى ديديد براى ياريتان فرو فرستاد، كه منظور لشگريانى از فرشتگان است. در اين مورد «جبايى» مى گويد: فرشتگان در روز «حنين» براى قويدل ساختن و روحيه بخشيدن به مردم و پشت گرمى آنان فرود آمدند، امّا به كارزار نپرداختند و تنها در جنگ «بدر» بود كه وارد عمل شدند.

وَعَذَّبَ الَّذينَ كَفَرُوا وَذلِكَ جَزآءُ الْكافِرينَ.

و كسانى كه كفرورزيدند با كشته شدن به دست شما و اسارت و به غنيمت گرفته شدن داراييهايشان در اين جهان كيفرشان كرد، و اين است كيفر كفرگرايان و بيدادگران به سزاى كفر و بيداد شان.

در سوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

ثَمَّ يَتُوبُ اللَّهُ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ عَلى مَنْ يَشآءُ

در اين آيات، خداى فرزانه واژه «ثم» را در سه مورد از پى هم آورده است:

1 - نخست درآيه 25 كه مى فرمايد: «ثم وَلَّيْتُمْ...» كه به فعل پيش از خود و

«ضاقت عليكم» عطف شده است.

2 - ديگر در آيه 26 كه مى فرمايد: «ثُمَّ اَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ...» كه به «وَلَّيْتُمْ...» عطف گرديده است.

3 - و ديگر در آيه 27 كه مى فرمايد: «ثم يتوب الله...»كه به «و انزل جنوداً...» عطف شده است. در آن دو آيه، فعل ماضى به ماضى پيوند خورده، امّا در آيه سوم فعل ماضى به مضارع عطف شده، و اين بدان جهت است كه دو آيه اوّل ودوّم شباهت به يكديگر دارند؛ چرا كه در آيه نخست سخن از يادآورى نعمت خدا و يارى اوست و در آيه دوّم نويد نعمت. امّا در آيه سوم بحث جديدى آغاز مى گردد.

به هر حال معناى آيه مورد بحث اين است كه: آن گاه خدا هر كه را از شرك و بيداد توبه كند و به فرمانبردارى خدا باز گردد و با ندامت از كارهاى ناشايسته گذشته خدا را بخواند، ذات پاك و بى همتاى خدا توبه او را مى پذيرد.

به باور برخى ممكن است منظور از توبه و پذيرش آن، توبه مسلمانان رزمنده اى باشد كه در روز «حنين» پس از شكست گريختند و آنگاه به دعوت پيامبر به كارزار بازگشتند.

و پاره اى نيز بر آنند كه منظور توبه آنان از شادمانى و غرورى بود كه به خاطر فزونى ياران دامانگير برخى گرديد.

در آيه شريفه آفريدگار هستى پذيرش توبه آنان را در گرو خواست خويش قرار داده، و اين بدان دليل است كه بر خلاف پندار برخى، خدا پذيرش توبه را برخود مقرّر نفرموده، بلكه پذيرش آن از لطف و كرامت اوست.

وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

پيكار درس آموز «حُنين» تاريخ نگاران و مفسّران آورده اند كه: پس از فتح مكّه پيامبرگرامى به منظور رويارويى با خطر تهاجم قبيله هاى «هوازن» و «ثقيف» و... در روزهاى آخر رمضان يا روزهاى نخست ماه شوال به سال هشتم از هجرت به سوى آن منطقه حركت كرد؛ چرا كه پس از پيروزى پيامبر و فتح «مكّه»، سران «هوازن» بر گرد سركرده خويش «مالك بن عوف» گردآمدند و پس از گفتگو و همدست و همداستان شدن، سپاه گرانى سازمان دادند و به منظور انگيزش تعصّب و پايدارى كور سپاه، مقرّر شد كه همه جنگاوران دارايى و خاندان خود را نيز به همراه سپاه حركت دهند.

سپاه تجاوز كار «هوازن» كه دارايى و دامها و خاندانشان نيز از پى شان روان بود به سوى «مكّه» براى جنگ با مسلمانان حركت كرد و در منطقه «اوطاس» - كه سه منزل راه تا «مكّه» بود - فرود آمد.

در ميان آنان مردكهنسالى به نام «دريد» كه نابينا بود و در همان حال رياست يكى از قبايل نيز به عهده او بود حضور داشت. پس از پياده شدن لشكر براى استراحت وتصميم گيرى هنگامى كه غير نظاميان و زنان و كودكان و دامها رسيدند و سر و صداى آنها به گوش او رسيد گفت: همرزمان اينك در كدامين سرزمين قرار داريم؟

پاسخ داده شد: در صحراى «اوطاس».

گفت: اينجا براى دور گرفتن اسبها و مانور جنگى جاى خوبى است، چرا كه نه سنگلاخ است و نه ريگزار. آنگاه پرسيد: اين صداهاى گوناگون شترها، گاوها، گوسفندها و نيز گريه كودكان كه به هم آميخته و فضاى منطقه را پركرده است از كجا

به گوش مى رسد؟

پاسخ دادند : «مالك بن عوف» كه رياست همه قبيله ها را به كف دارد دستور داده است كه مردم براى جنگ با مسلمانان به همراه زنان و كودكان و دارايى و دامهاى خويش كوچ كنند تا هيچ كس به خاطر دفاع از هستى خويش ميدان را ترك نكند.

«دريد» خشمگين گرديد و گفت: به پروردگار كعبه سوگند كه اين مردك، بزچران است نه رئيس قبايل و فرمانده ميدان جنگ؛ و آنگاه دستور داد او را نزدش بياورند.

هنگامى كه نامبرده آمد، «دريد» گفت: هان اى مالك! درست است كه تو امروز رياست قبيله را به كف دارى امّا بدان كه از پس امروز فردايى نيز در راه است؛ بيا و اين مردم را به سرزمينهاى خويش بازگردان، آنگاه رزمندگانشان را برگزين و به ميدان پيكار گسيل ده، چراكه آنچه به كار تو مى آيد سوار كاران شمشير به دست است و نه زنان و كودكان و دامها؛ پس از آن اگر جنگ به سود تو پايان يافت آنچه پشت سرنهاده ايد به شما خواهند پيوست و اگر كار تان به شكست انجاميد، ديگر در مورد زنان و خاندان خويش نباخته و آنها را به دست دشمن نسپرده ايد.

«مالك» كه در پى هواى دل خويش بود براى كوبيدن او گفت: تو پير شده اى و خرد و دانش خود را از كف داده اى و چيزى نمى دانى از اين رو نبايد در كار فرماندهى و رهبرى قبايل دخالت كنى.

تدبيرى تحسين برانگيز

پيامبر بادريافت گزارش حركت دشمن به سوى «مكّه» پرچم بزرگ جهاد و دفاع را برافراشت و به دست امير مؤمنان سپرد و پرچم هاى ديگرى نيز

به دست برخى از ياران داد و پس از گذشت پانزده روز از فتح «مكّه» به سوى «حنين» فرمان حركت داد.

آن حضرت براى سازماندهى و آمادگى نيروهاى مسلمان و فراهم آوردن امكانات جهاد براى آنان، سفيرى نزد يكى از سردمداران «مكّه» به نام «صفوان بن اميّه» گسيل داشت و از او يكصد زره درخواست كرد. او پرسيد: آيا اين زره ها را به عنوان امانت مى خواهد و يا در انديشه تصاحب آنهاست؟ پيامبر گرامى پيام داد كه آنها را به عنوان امانت مى گيرد و اگر يكى از آنها نيز نابود يامعيوب گرديد خسارت آن را مى پردازد.

«صفوان» با ديدن اين عدالت و جوانمردى از يك قهرمان فاتح نه تنها يكصد زره فرستاد كه خودش نيز به همراه لشكريان مسلمان حركت كرد و افزون برده هزار رزمنده اى كه از «مدينه» آمده بودند، دوهزار تن از تازه مسلمانان «مكّه» نيز به نيروهاى پيامبر پيوستند.

آن حضرت پيشاپش، يكى از ياران را براى شناسايى منطقه و دشمن گسيل داشت و او تا قلب سپاه دشمن راه يافت و سخنان «مالك بن عوف» را شنيد كه براى تحريك احساسات مردم ساده دل و برانگخيتن تعصّب آنان مى گفت:

هان اى سپاهيان و مردان قبيله من! هركدام زن و زندگى خود را پشت سر قرار دهيد و خود پيشاپيش آنها غلاف شمشير را بشكنيد و در جاى جاى اين درّه و در پناه سنگ ها و درختان سنگر گيريد و به هنگام سپيده دم بناگاه بسان رعد بر ياران محمدصلى الله عليه وآله وسلم شبيخون زنيد و آنان را در هم شكنيد و بدانيد كه محمدصلى الله عليه وآله وسلم تاكنون با

سپاه رزم آور و سلحشورى رو به رو نشده است تا طعم تلخ شكست را بچشند.

آفت غرور و اعتماد به غير خدا پيامبر گرامى نماز بامدادى را در پيشگاه آن بى نياز خواند و از درّه «حنين» سرازير شد. پس از وارد شدن سپاه اسلام وپيامبر به آن درّه، يكباره لشكريان بى شمار «هوازن» ازهرسو بر مسلمانان تاختند و صف هاى نخست سپاه كه قبيله «بنى سليم» بود از برابر يورشگران پابه فرار نهادند و از پى آنان شكست و فرار به صف هاى ديگر نيز رسيد و در نتيجه آن غرور و خود پسندى و اعتمادى كه پاره اى مسلمانان به خاطر فزونى شمار خويش به غير خدا نمودند در ساعت نخست جنگ باختند و دشمن كنترل ميدان را به دست گرفت.

بسيارى از مسلمانان پشت به دشمن نمودند و چنان خود را باختند كه پيامبر را رها نموده و از برابر او گذشتند و آن حضرت در قلب سپاه به محاصره درآمد و تنها امير مؤمنان و شمارى از بنى هاشم بسان پروانه بر گرد خورشيد جهان افروز وجود پيامبر چرخيدند و قهرمانانه كارزار كردند و در همان ساعت نخست و همراه پيامبر بود كه «ايمن» فرزند «ام ايمن» نيز به شهادت رسيد.

در اين مورد «عباس» اشعارى سروده است كه اين گونه است:

نصرنا رسول الله فى الحرب تسعة

و قد فرّ مَنْ قد فرّ عنه فاقشعوا

ما بوديم كه پيامبر را در آن پيكار سهمگين يارى كرديم، ما نُه نفر بوديم و ديگر مسلمانان همه از برابر دشمن گريختند و گفتارم به فرزند دليرم «فضل» به هنگامه پيكار با دشمن اين بود كه : پسرم باز

هم ضربات خود را بر فرق دشمن فرود آور تا ياران به خود آيند و باز گردند.

در آن ساعت سخت، دهمين نفر ما به شهادت رسيد و از آنچه در راه خدا به او وارد آمد نناليد و از درد شكوه نكرد.

قدرت شگفت فرماندهى پس از پراكندگى مسلمانان در نخستين برخورد، پيامبر گرامى هرگز تسليم آن شرايط سخت و مرگبار نگرديد و در پرتو قدرت وصف ناپذير فرماندهى و كارآيى خويش، از دل شكست، پيروزى آفريد.

آن حضرت در همان شرايط سخت ضمن پايدارى و دلاورى به عمويش «عباس» كه صداى رسايى داشت فرمود: برو و بر بالاى اين كوه ندا ده كه: هان اى گروه مهاجر و انصار!

هان اى ياران سوره بقره!

و اى دوستان بيعت شجره! كجا؟

به كجا مى گريزيد؟

اين پيامبر خدا است كه در برابر دشمن ايستاده است، شما به كجا مى رويد؟

بياييد كه پيامبر اينجاست!

مسلمانان با شنيدن صداى رساى «عباس» بازگشتند و لبيك گويان باز آمدند. بويژه انصار در بازگشت برديگران سبقت گرفتند و اين بار با شور و حرارتى چشمگير و با اعتمادى خالص به خدا برسپاه شرك و بيداد يورش آوردند، به گونه اى كه پيامبر خدا ضمن تشويق و تحسين آنان فرمود:

اينك تنور جنگ گرم شد، آرى من به راستى پيامبر خدايم و فرزند عبد المطلب.

و آنگاه بود كه يارى خدا نيز فرود آمد و سپاه تجاوز كار دشمن دچار شكستى سهمگين گرديد و پابه فرار نهاد.

فرمانده آتش افروز آنان، «مالك» نيز به سوى طايف گريخت و در آنجا در دژى پنهان شد. مسلمانان آنان را تعقيب كردند و با

از پا درآوردن شمارى از آنان هر آنچه آورده بودند، همه را به اسارت و غنيمت گرفتند و به دستور پيامبر زنان و كودكان اسير را به منطقه «جعرانه» بردند.

پيامبر فردى به نام «بديل خزاعى» را بر اسيران و غنايم گماشت و خود با گروهى به دنبال فراريان و سركرده آنان رفت و طايف را به محاصره درآورد و باقيمانده روزهاى شوال را در آنجا سپرى كرد و ماه ذى قعده به «جعرانه» بازگشت و به تقسيم غنايم پرداخت.

فرود فرشتگان به يارى پيامبر در اين مورد «سعيد بن مسيب» از يكى از جنگاوران سپاه هوازن آورده است كه: هنگامى كه ما با پيامبر و يارانش رو به رو شديم، مسلمانان به اندازه دوشيدن گوسفندى نيز توان مقاومت در برابر سپاه گران مارا نياوردند و شكست خوردند و ما به تعقيب آنان پرداختيم. هنگامى كه به خود پيامبر رسيديم، مردانى سپيد چهره را ديديدم كه به ما مى گفتند: رويتان زشت باد! اى تجاوزكاران بازگرديد! و ما درمانده و زبون بازگشتيم و دچار شكستى سخت شديم.

گفتنى است كه منظور او از مردان سپيد چهره، فرشتگانى بودند كه به يارى پيامبر آمدند.

و نيز «زهرى» از «شيبة بن عثمان» آورده است كه: من آن روز از پشت سر پيامبر رفتم تا آن حضرت را به انتقام كشته شدن دو برادرم در جنگ «اُحُد» از پا درآورم كه آن بزرگوار از نقشه شوم من آگاه شد و دست بر سينه من نواخت و فرمود: هان اى «شيبه»! تو را در پناه خدا مى گذارم. باشنيدن اين سخن، لرزه براندامم افتاد و بر او نگريستم و ديدم آن

حضرت در نظرم از همه كس و همه چيز حتى گوش و ديدگانم محبوب تر است؛ و به گونه اى دل در گرو مهر او نهادم كه بى اختيار گفتم: اينك گواهى مى دهم كه تو پيامبرخدايى؛ چرا كه خدا تو را از ژرفاى جان و راز درونى ام آگاه ساخت.

وه از اين حق شناسى! به هر صورت پيامبر به تقسيم غنايم پرداخت. در آن پيكار حدود شش هزار نفر از زنان و كودكان دشمن در ميدان نبرد به اسارت گرفته شدند و غنايم جنگى نيز - از شتر گرفته تا گوسفند - بى شمار بود.

پيامبر همه آن غنايم را ميان تازه مسلمانان و ديگر كسانى كه به يارى آنان آمده بودند تقسيم كرد و روى مصالحى از آنها براى «انصار» چيزى در نظر نگرفت و اين باعث آزردگى خاطر پاره اى از آنان شد.

«سعد بن عباده» كه بزرگ «انصار» بود، نزد پيامبر آمد و گفت: سرورم! از اين تقسيم غنايم كه همه را براى تازه مسلمانان و ديگر افراد اين منطقه در نظر گرفته و به «انصار» چيزى نداده اى، پاره اى آزرده خاطر شده اند.

حضرت فرمود: تو كه بزرگ آنان هستى چه فكر مى كنى؟

گفت: من نيز يكى از «انصار» هستم و بسان آنان مى انديشم.

پيامبر فرمود: اينك كه چنين است، «انصار» را در اينجا گرد آور تا با آنان ديدار كنم.

«سعد»، انصار را گرد آورد و پيامبر نيز به محفل آنان آمد و در آنجا ايستاد و ضمن ستايش خدا فرمود:

يامعشر الانصار! اولم آتكم ضلالاً فهداكم الله، و عالة فاغناكم الله، و اعداءً فالّف بين قلوبكم؟

هان اى ياران مدنى من! آيا به هنگام آمدن

من به سوى «مدينه»، شما گمراه نبوديد و خداى پرمهر شما را هدايت فرمود؟

و آيا دستخوش فقر و تنگدستى نبوديد و خداى توانا شما را توانگر و بى نياز ساخت؟

و آيا باهم دشمن نبوديد و خدا دل هايتان را آكنده از مهر و صفا در حق يكديگر ساخت؟

همه انصار يك صدا گفتند: چرا اى پيامبر خدا: قالوا بلى يا رسول الله!

پيامبر ادامه داد كه: ألا تجيبونى يامعشر الانصار: چرا پاسخ مرا نمى دهيد اى گروه انصار؟

گفتند:و مانقول؟ و بماذا نجيبك؟ المنّ للّه و لرسوله. ما چه داريم بگوييم؟ و چه پاسخى داريم كه بدهيم؟ اين خدا و پيامبر او هستند كه بر مامنت دارند نه ما بر آنان.

آن پيشواى بشر دوست و حق شناس فرمود:

أما و الله لو شئتم لقلتم فصدقتم، جئتنا طريداً فاويناك، و عائلاً فاسيناك و خائفاً فامنّاكَ و مخذولاً فنصرناك.

به خداى سوگند، اگر مى خواستيد مى توانستيد اين گونه پاسخ دهيد، و پاسخ شما نيز درست بود كه: هان اى پيامبر! تو نيز هنگامى به سوى ما آمدى كه آواره بيابانها بودى و ما بوديم كه به تو منزل داديم،

و مال و ثروتى به همراه نداشتى و ما با نثار مال و جان، با تو و هدف بلندت مواسات كرديم،

و ترسان از شرارت دشمن بودى و ما امنيّت خاطرت را در شهر و ديار خويش فراهم آورديم، و همه دست از يارى تو كشيده بودند و ما تو را يار و ياور شديم. آرى اى گروه انصار! شما چنين كرديد، چرا نمى گوييد؟

آنان پاسخ دادند: همه نعمتها از آن خدا و همه منتها از آن او و

به بركت پيامبر اوست، و خدا و پيامبرش بر ما منّت دارند نه ما بر خدا و پيامبر.

آنگاه افزود: هان اى ياران مدنى من! آيا به راستى به خاطر اندكى از ارزش هاى مادّى و دنيوى كه من مى خواستم به وسيله آن دل تازه راه يافتگان به اسلام را به دست آورم از من آزرده خاطر شديد؟ در صورتى كه من شما را به همان بهره پرشكوهى كه خدا نصيبتان ساخته و شهرتان را فرودگاه وحى و پايگاه اسلام قرار داده است وانهادم؟.

هان اى ياران؟

افلاترضون يا معشر الانصار أنْ يذهب النّاس الى رحالهم بالشاة و البعير و تذهبون برسول اللَّه الى رحالكم؟ فو الذى نفسى بيده لو انّ الناس سلكوا شعباً و سلكت الانصار شعباً لسلكت شعب الانصار...

آياشما خشنود نمى گرديد كه مردم از اينجا با گوسفند و شترى به سراى خويش بازگردند و شما به همراه پيامبر خدا به شهر و ديار خويش باز گرديد؟

به خدايى كه جان من در كف قدرت اوست سوگند كه اگر همه مردم به يك راه روند و انصار تنها به راهى ديگر روند، من به راه انصار گام مى سپارم، و اگر اين موضوع نبود من خود را يكى از انصار به حساب مى آوردم.

و آنگاه دستها را به سوى آسمان گشود و فرمود: اللّهم ارحم الأَنصار و ابناء الانصار و ابناء ابناء الانصار...

بار خدايا، انصار و فرزندان انصار و نوادگان آنان را مورد مهر و بخشايش خود قرار ده.

در اينجا بود كه صداى گريه مردم فضارا را پر كرد و اشكهاى شوق و مهر محاسنها را ترساخت و همگى فرياد برآوردند كه: رضينا

بِاللَّهِ و رسوله قسماً، ثُمَّ تفرقّوا.(166) ما به همان نصيب و بهره اى كه خدا و پيامبرش برايمان در نظر گرفتند، از جان و دل خشنوديم؛ وآنگاه آن مجلس الهام بخش و انسانساز به پايان رسيد.

گذشت و بشر دوستى را تماشاكن! «انس بن مالك» آورده است كه پس از تقسيم غنايم، پيامبر گرامى دستور داد تا در ميان مسلمانان ندا دهند كه نه بازنان اسيرى كه باردارند آميزش رواست و نه بازنان اسيرى كه دوران عادت ماهانه آنان است. آنگاه سفيرانى از سوى دشمن شكست خورده نزد پيام آور خدا آمدند و به يكتايى خدا و رسالت پيامبرش گواهى دادند. از پى آن سخنورى چيره دست از سوى آنان به پاخاست و گفت: هان اى پيامبر خدا! در ميان اين زنان اسير، خاله ها و دايه هاى شمانيز هستند كه در كودكى پرستاريتان را به عهده داشتند. اگر ما با حكومت شام و ياعراق پيكار مى كرديم به اين سرنوشت گرفتار مى شديم از آن نظامهاى استبدادى نيز اميد مهر و لطف داشتيم و اينك سرنوشت مابه دست خداى پر مهر و پيامبر اوست و اميد بخشايش و مهر داريم و اشعارى نيز در اين مورد خواند.

پيامبر خدا رو به آنان كرد و فرمود: اينك در انديشه چه هستيد؟ اسيرانتان و يا اموالى كه به غنيمت گرفته شده است؟

كدام يك از آنها نزد تان دوست داشتنى تر است؟

گفتند: اى پيامبر خدا! ما را ميان دو گزينش دشوار قرار داده اى، ميان شرافت و ثروت . و شرافت براى ما محبوب تر است، و با وجود آن نامى از ثروت و دارايى خويش نمى بريم.

پيامبر فرمود: آنچه از اسيرانتان

در دست بنى هاشم است خودم آزادى آنان را تضمين مى كنم، امّا آنچه در دست مردم است بايد با آنان گفتگو كنم و شما نيز خود با آشكار ترساختن اسلام و ايمانتان با مردم مسلمان وارد گفتگو شويد، اميد كه خدا اين گره كارشما را نيز بگشايد.

از اين رو هنگام نماز نيمروزى، پيامبر خدا نماز را خواند و رو به مردم كرد و ضمن بيان خواسته فرستادگان «هوازن» كه اسلام آورده بودند فرمود: امّا من اسيران اينان را كه در دست بنى هاشم است آزاد مى سازم و شمامردم مسلمان نيز مى توانيد با دريافت فديه و يا تنها به خاطر خشنودى خدا اسيرانشان را باز گردانيد. از پى اين سخن بود كه اسيران با پرداخت فديه و يا بدون آن آزاد شدند.

پيامبر به «مالك» رئيس قبيله «هوازن» پيام داد كه اگر بازگردد و اسلام آورد افزون بر باز گشت دارايى و خانواده اش يكصدشتر نيز دريافت خواهد داشت. با رسيدن اين پيام «مالك» نيز بازگشت و آن حضرت به وعده خود وفا نمود و افزون بر بازگرداندن ثروت و خاندان او، يكصد شتر نيز به او هديه داد و او را بر اداره امور مسلمانان قبيله اش برگزيد.

ورود شرك گرايان به مسجد الحرام ممنوع! پس از هشدار از دوستى با شرك گرايان در آيات گذشته، اينك آفريدگار هستى به مردم با ايمان فرمان مى دهد تا از ورود شرك گرايان به مسجد الحرام جلوگيرى نمايند، در اين مورد مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوآ اِنَّما الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلايَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرامَ بَعْدَ عامِهِمْ هذا

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شرك گرايان مردمى پليد و ناپاكند از اين رو نبايد از سال آينده وارد

مسجد الحرام گردند.

به باور «عطا» منظور آيه شريفه هشدار از ورود آنان به همه محوطّه حرم است چرا كه همه قلمرو حرم، مسجد و قبله گاه مردم مسلمان است. و منظور از سالى كه بدان اشاره رفت، سال نهم هجرى است كه امير مؤمنان به فرمان پيامبر سوره برائت را در مراسم پرشكوه حجّ براى مردم خواند و آنگاه فرمود بهوش باشيد كه از سال آينده هيچ شرك گرايى نبايد در اين مراسم معنوى و توحيدى شركت كند.

امّا به باور برخى ديگر، منظور جلوگيرى از ورود آنان به مسجد الحرام در روزهاى برگزارى حجّ و عمره به عنوان سرپرست زائران و حاجيان است و نه به صورت مطلق.

از «جبايى» آورده اند كه منظور آيه شريفه، هشدار از ورود آنان به مسجد الحرام در مراسم حجّ يا پيش از آن و يا پس از آن است، امّا در روزهاى برگزارى حجّ، آنان در قلمرو حرم نيز نبايد وارد شوند.

منظور از ناپاكى شرك گرايان دراين مورد ديدگاهها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از فقها و كارشناسان حقوق اسلامى، كافر و شرك گرا پليد و ناپاكند و جز با تصحيح عقيده و انديشه خود در مورد آفريدگار هستى و ايمان و اسلام و سبك زندگى پاكى نمى پذيرند. از ظاهر آيه شريفه نيز اين ديدگاه دريافت مى گردد.

در اين مورد آورده اند كه «عمر بن عبد العزيز» بخشنامه اى به شهرها فرستاد كه: از ورود يهود و نصارا به مساجد مسلمانان جلوگيرى كنيد و از پى دستور، اين آيه شريفه را نوشت كه: انّما المشركون نجس...

2 - امّا به باور برخى منظور ناپاكى ظاهرى آنهاست كه

پاكى پذير است؛ از اين رو از برخى، از جمله «حسن» آورده اند كه مى گويد: با شرك گرايان دست ندهيد و اگر كسى با آنان دست داد بايد آن را بشويد.

اين ديدگاه با نظر گروهى از بزرگان هماهنگ است كه گفته اند: هركس باكفرگرايان دست دهد و دستش تر باشد، بايد آن را آب بكشد، و اگر خشك باشد بايد آن را به ديوار كشد.

3 - از ديدگاه گروهى منظور انحراف عقيدتى و نادرستى رفتار و كردار ناپسند آنان است و نه ناپاكى جسم آنان. به همين جهت اين ديدگاه ورود آنان را به مسجد در صورتى كه در پناه اسلام باشند روا مى شمارد و تنها از ورود آنان به «مكّه» براى شركت در مراسم حجّ و يا طواف جلوگيرى مى كند.

«قتاده» مى گويد: خدا بدان دليل آنان را ناپاك خوانده است كه نه غسل جنابت مى كنند و نه وضو مى گيرند و بدان دليل كه ورودِ جُنُب به مسجد حرام است، از ورود آنان جلوگيرى مى شود.(167)

وَاِنْ خِفْتُمْ عَيَْلَةً فَسَوْفَ يَغْنيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِه اِنْ شآءَ

و اگر در ايستادگى و رويارويى در برابر كفرگرايان و جلوگيرى از ورود آنان به مسجد الحرام، از گسستن روابط تجارى واقتصادى خويش و كسادى كسب وكار و در نتيجه فقر و نياز مى ترسيد، بدانيد كه اگر خدا بخواهد به زودى از فزون بخشى و رحمت خويش شما را از راه ديگرى توانگر و بى نياز مى سازد و مردم ديگر شهرها را برمى انگيزد تا با شما داد و ستد نموده و خوار و بار و اقلام مورد نياز را به «مكّه» بياورند.

«مقاتل» در اين مورد آورده است كه: پس از اين

دستور، هنگامى كه مسلمانان از ورود شرك گرايان به مسجد الحرام جلوگيرى كردند و روابط با آنان تيره تر شد، به لطف خدا، مردم «نجده»، «صنعا» و ديگر شهرها و مناطق ايمان آوردند و داد وستد و صدور كالا به مكّه را با كاروانهاى خويش آغاز نمودند. و بدين سان خدا ترس و دلهره كسانى را كه به وظيفه خويش عمل كردند برطرف ساخت.

به باور برخى منظور اين است كه: خدا به وسيله «جزيه» و ديگر درآمدها كه از سوى اهل كتاب به خزانه شما مسلمانان سرازير مى گردد توانگرتان مى سازد. و به باور پاره اى خدا به وسيله باران و محصول خوب، و به باور پاره اى ديگر باغنايم بسيار، شما را بى نياز مى سازد.

چرا؟

چرا آفريدگارهستى بى نياز و توانگر ساختن آنان را به خواست خويش پيوند زد و فرمود: اگر خدا بخواهد شما را بى نياز مى سازد...؟

پاسخ به باور پاره اى اين بدان جهت است كه خدا مى دانست كه برخى از مسلمانان تا زمان فتح كشورهاى بزرگ و سرازير شدن ثروتها و امكانات بسيار به خزانه اسلام زندگى خواهند كرد و توانگر خواهند شد و برخى نيز جهان را پيش از آن بدرود خواهند گفت. به باور پاره اى ديگر اين بيان به خاطر آن است كه مردم تشويق گردند و از خدايارى بخواهند واز نعمتهاى او بجويند و بدانند كه توانگرى و بى نيازى تنها با تلاش و كوشش حاصل نمى گردد و لطف و خواست خدا را مى طلبد.

اِنَّ اللَّهَ عَليمٌ حَكيمٌ.

و خدا به مصالح و تدبير بندگان و هر چيز ديگرى داناست و در آنچه فرمان انجام و ياجلوگيرى از آن را مى دهد

آگاه و فرزانه است.

با شرك گرايان اهل كتاب چه بايد كرد؟ در آيات پيش، چگونگى رويارويى با كفرگرايان و شرك گرايان ترسيم گرديد، اينك در اين آيه آفريدگار پرمهر و فرزانه روشنگرى مى كند كه با شرك گرايان و حق ناپذيران اهل كتاب اگر به راستى به زندگى مسالمت آميز پاى بند باشند مى توان جزيه گرفت و آنان را در آداب و رسوم شخصى و خانوادگى و مراسم دينى شان به حال خود رها كرد. دراين مورد مى فرمايد:

قاتِلُوا الَّذينَ لايُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلابِالْيَوْمِ الْاخِرِ

در شأن نزول و داستان فرود اين آيه آورده اند كه: با فرود اين آيه مباركه پيامبر گرامى دستور پيكار با روميان را صادر كرد، و از پى آن سپاه اسلام به سوى تبوك حركت كرد. امّا پاره اى آورده اند كه آيه مباركه داراى يك مفهوم كلّى است و اختصاص به جنگ تبوك ندارد. به هرصورت آيه شريفه مى فرمايد: با آن كسانى كه به يكتايى خدا و روز رستاخيز ايمان نمى آورند كارزار كنيد.

آيه مباركه نشانگر درستى ديدگاه همفكران وبزرگان ماست كه مى گويند: در ميان كفرگرايان و حق ستيزان، خدا شناس و خدا پرست واقعى وجود ندارد، اگر چه پاره اى به زبان به وجود خدا و روز رستاخيز گواهى كنند؛ چرا كه اين اقرار از روى آگاهى و شناخت و اخلاص نيست، بلكه اقرارى پندارى و يا تقليدى و ارثى است. و آيه مورد بحث به صراحت روشنگرى مى كند كه اينان ايمان به خدا و روز رستاخيز نمى آورند و بايد جزيه بپردازند.

گروهى بر آنند كه چرا، ممكن است پاره اى از آنان خدا را بشناسند و ايمان آورند، و منظور آيه شريفه در نفى ايمان

از آنان، و در نكوهش و سرزنش آنهاست؛ چرا كه رفتار و كردار گناه آلود و زشت آنان به گونه اى بود كه به كسانى كه خدا و روز رستاخيز را باور ندارند شباهت داشت.

و «جبايى» مى گويد: اين نكوهش شديد و نفى ايمان راستين از آنان بدان دليل است كه براى خدا چيزهايى چون همسر و فرزند و همتا - كه ذات پاكش از آنها پاك و منزه است - مى تراشند و به گونه اى سخن مى گويند ورفتار مى كنند كه گويى هرگز خداى يكتا را نشناخته اند.

چرا؟

چرا آيه شريفه به جاى معرّفى صريح و روشن كفرگرايان اهل كتاب آنان را به سبك خاصّ و با برشمردن نشانه هايى چون ايمان نياوردن به خدا و روز رستاخيز، حرام نشمردن آنچه خدا و پيامبر تحريم كرده اند، و عدم گرايش به دين حق، معرّفى مى كند؟

پاسخ قرآن با ترسيم اساسى ترين خصلتهاى نكوهيده آنان، به شيوه اى كه گذشت مى خواهد آنان را بهتر معرفى كند تا بدين وسيله مردم توحيد گرا را به پيكار با آنان آماده سازد؛ چرا كه ترسيم اين گونه صفات نكوهيده آنان باعث مى شود كه حق طلبان بيشتر از آنان بيزارى جسته و به پيكار شان تشويق گردند.

وَلا يُحَرِّمُونَ ما حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ

و آنچه را خدا و پيامبرش تحريم نموده اند، آنان حرام نمى شمارند.

به باور پاره اى واژه «رسول» در آيه شريفه به حضرت موسى و يا حضرت عيسى اشاره دارد و منظور اين است كه كتمان نمودن و پوشيده داشتن نام و نشان و ويژگيها و نويد به آمدن محمدصلى الله عليه وآله وسلم را كه اين پيامبران بزرگ حرام

اعلان كردند، حق ستيزان اهل كتاب روا شمردند؛ امّا به باور پاره اى ديگر واژه «رسول» اشاره به پيامبر گرامى داشته و منظور اين است كه آنچه را خدا و پيامبرش محمد صلى الله عليه وآله وسلم تحريم مى كنند، اينان روا مى شمارند و به زشتى و گناه دست مى يازند.

وَلا يَدينُونَ دينَ الْحَقِّ

در تفسير اين جمله نيز ديدگاهها يكسان نيست:

1 - به باور پاره اى منظور از واژه «حق» و گرايش و عمل به دين حق، ايمان به خداى يكتا و پيروى از آيين آخرين و برترين پيامبر او حضرت محمد صلى الله عليه وآله وسلم است.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر منظور از «حق» ذات پاك خدا، ومنظور از «دين»، آيين آسمانى اسلام است.

3 - از ديدگاه «ابو عبيده» منظورِ آيه اين است كه كفرگرايان اهل كتاب، خدارا بسان توحيدگرايان راستين نمى شناسند و فرانبرداريش نمى كنند.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر، آنان به اسلام كه دين حق است ايمان نمى آورند و به مقررات آن عمل نمى كنند.

مِنَ الَّذينَ اُوتُوا الْكِتابَ

قرآن بدين وسيله روشنگرى مى كند كه منظور از كسانى كه خصلتهاى نكوهيده آنان آمد، اهل كتاب يا يهود و نصارا هستند. بزرگان ما «مجوسيان» رانيز در حكم آنان شمرده اند.

حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ.

با كافران اهل كتاب... كارزار نماييد تا بانهايت خضوع در برابر حق و عدالت جزيه را بى آن كه نماينده اى بگيرند، به دست خويش بپردازند.

به باور برخى منظور اين است كه با احساس قدرت و شوكتِ شما طرفداران حق و عدالت جزيه را بپردازند. و به باور برخى ديگر، بااحساس اقتدار شما

و درك منّتى كه بر سر آنان مى گذاريد و امنيّت و حقوقشان را در قلمرو مقررات تضمين مى كنيد جزيه را بپردازند.

و در مورد «و هم صاغرون» نيز دو نظر است:

1 - به باور پاره اى منظور اين است كه آنان را به جايگاه پرداخت جزيه گسيل دارند و در آنجا در حال خفّت وخوارى جزيه را بدهند تا ديگر هوس بيداد و ستم نكنند.

2 - امّا به باور «عكرمه» منظور اين است كه آنان جزيه خويشتن را ايستاده بپردازند و دريافت دارنده، به حالت نشسته آن را دريافت دارد. - و يهوديان گفتند: «عُزير» پسر خداست. و مسيحيان گفتند: مسيح پسر خداست. اين گفتارى است [بى اساس ]كه به زبان مى آورند، و به گفتار كسانى مى ماند كه پيش از اين كفر ورزيده اند. خدا آنان را بكشد، چگونه [از راه درست ]باز گردانده مى شوند؟

31 - آنان دانشوران و راهبان خود را به جاى خدا به پروردگارى [و پرستش ]گرفته اند، و [نيز ]مسيح پسر مريم را، با اين كه فرمان نيافته بودند كه جز خداى يكتا را كه هيچ خدايى جز او نيست بپرستند. او پاك [و منزّه ]است از آنچه [شريك و ]همتاى [او ]قرار مى دهند.

32 - آنان مى خواهند نور خدا را با [سخنان و] دهانهاى خويش خاموش سازند، امّا خدا جز اين نمى خواهد كه نور خود را به كمال رساند، گرچه كفرگرايان را خوش نيايد.

33 - او كسى است كه پيامبر را [همراه با هدايت و دين درست فرستاد، تا آن [دين توحيدى را بر هر چه دين [و آيين ساختگى است پيروز سازد، گرچه شرك گرايان [اين حقيقت را

]خوش نداشته باشند.

34 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد: بسيارى از دانشوران يهود و راهبان، داريى هاى مردم را به ناروا مى خورند و [ساده دلان را ]از راه خدا باز مى دارند، و [اى پيامبر تو ]كسانى را كه زر و سيم را گنجينه مى سازند و آن را در راه خدا [و زدودن محروميّت ها ]انفاق نمى كنند به عذابى دردناك نويدشان ده.

35 - در آن روز كه آن [گنجينه ها را در [شعله هاى آتش دوزخ بگذارند، و با آنها پيشانى ها و پهلوها و پشت هاى آنان را داغ زنند، [و به آنان بگويند:] اين است آنچه براى [امروز ]خويش اندوختيد، پس [طعم تلخ كيفر] آنچه را مى اندوختيد [اينك ]بچشيد.

نگرشى بر واژه ها حبر: به دانشور و دانشمندى گفته مى شود كه مفاهيم و معانى را در قالب هاى زيبا و بيان خوش و آراسته ارائه مى كند.

رهبان: به كسى گفته مى شود كه از خدا ترسان است و لباس خشن در بر مى كند.

اطفاء: اين واژه در اصل به مفهوم خاموش ساختن نور آتش است، امّا در خاموش ساختن هر روشنايى و نورى به كار مى رود.

افواه: جمع «فوه» يا «فم» به مفهوم دهان و دهان هاست.

گفتنى است كه واژه «فم» در اصل «فوه» بود كه «هاى»آن حذف گرديده و به جاى واو، ميم، كه حرف صحيح و همشكل آن بوده قرار گرفته است.

اباء: خوددارى نمودن و سرباز زدن را گويند.

كنز: زر و سيم انباشته شده.

ذهب: طلا.

فضّة: نقره. يكى از دانشمندان مى گويد: «طلا» را بدان دليل «ذهب» ناميده اند كه مى رود و جاودانه نمى ماند: «يذهب و لا يبقى»، و «نقره» را بدان جهت «فضّه»

گفته اند كه پراكنده مى گردد. و دوست من اگر خردمند باشى همين دو نام براى اين كه تو را به فنا پذيرى و ماندگار نبودن آن دو راه نمايد كافى است.

احماء: اين واژه به مفهوم گرم كردن و حرارت دادن به چيزى است؛ درست عكس «تبريد» كه به مفهوم سرد كردن است.

كِىّ ْ: به مفهوم چسبانيدن چيز داغ و سوزان بر عضوى از اعضاى بدن است.

تفسير اهل كتاب و پرستش غير خدا در اين آيات، خدا به بيان گفتار شرك آلود و زشت يهود ونصارا پرداخته و مى فرمايد: وَ قالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ يهود گفتند: عزير پسر خداست.

«ابن عباس» آورده است كه: گوينده اين گفتار زشت و ناروا گروهى از سران آنان، همچون: «سلام»، «نعمان»، «مالك» و «شاش بن قيس» بودند و بر اين پندار مى زيستند كه عزير تورات را از قلب و ژرفاى جان خود دريافت داشت و به قلم آورد و فرشته وحى آن را به او الهام كرد و آموخت، به همين جهت پسر خداست.

آرى، اين سخن ناروا را سردمداران يهود مى گفتند، امّا خدا آن را به همه آنان نسبت داده است؛ چرا كه مى توان گفتار سردمدارانِ مورد قبول گروهى را سخن خود آنان عنوان ساخت؛ درست همان گونه كه مى گويند خوارج بر اين عقيده اند كه كودكان شرك گرايان نيز كيفر مى گردند در حالى كه همه آنان بر اين عقيده نبودند بلكه تنها پيروان «نافع بن ارزق» يكى از سركردگان آنها بر اين پندار بود.

و ديگر اين كه اگر اين گفتار كفر گرايانه مورد قبول همه آنان نبود، چرا هنگام فرود آيه مورد بحث، اين سخن

را انكار نكردند؟ و با اين كه هماره در پى بهانه اى براى انكار رسالت پيامبر بودند، سكوتشان نشانگر اين است كه با سردمداران شرك گراى خويش همدل و همفكر بودند.

وَ قالَتِ النَّصارَى الْمَسيحُ ابْنُ اللَّهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ بِاَفْواهِهِمْ و مسحيان نيز گفتند: مسيح پسر خداست. آنان اين گفتار ناروا را خود ساختند و به زبان آوردند و گرنه چنين چيزى نه در كتابى آسمانى آمده و نه پيامبرى آن را آورده و نه بر درستى آن دليل و برهان داشتند.

برخى بر آنند كه وقتى واژه «قول» با «افواه» در كنار هم قرار گرفت، معنايش اين است كه اين گفتارى دروغ و ناروا است، و نمونه اش اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: آنان به زبان خويش دروغى مى بافند كه در دل هايشان نيست.(168)

يُضاهِؤُنَ قَوْلَ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ به باور «ابن عباس» منظور از شرك گرايان پيشين، بت پرستان اند كه در پرستش «لات» و «عزىّ» دروغ ها مى بافتند؛ امّا به باور حسن؛ با گفتار آنان همدل و موافق اند.

و پاره اى نيز بر آنند كه گفتار اينان به گفتار شرك گرايان پيشين شباهت دارد كه فرشتگان را دختران خدا قلمداد مى كردند.

واژه «من قبل» از ديدگاه «قتاده» و «سدى» بيانگر اين است كه گفتار مسيحيان بسان گفتار يهود است كه پيش از اينان، اين بافته هاى شرك آلود را مى بافتند. به عبارت ديگر پيشتر يهود گفتند: «عزير» پسر خداست و پس از آنان نصارا گفتند «مسيح» پسر خداست.

و برخى بر آنند كه قرآن در اين فراز، كفر آنان را به كفرگرايان پيشين تشبيه مى كند و نه گفتار آنان را.

قاتَلَهُمُ اللّهُ اَنّى يُؤْفَكُونَ.

از ديدگاه «ابن

عباس» منظور اين است كه: خدا آنان را لعنت كند، چگونه از حق رو گردانده و به دروغ سخن مى گويند! امّا از ديدگاه «ابن انبارى» منظور اين است كه: خدا نابودشان سازد، چگونه به اين گفتار آكنده از شرك گراييده اند!

در ادامه سخن مى فرمايد:

اِتَّخَذُوآ اَحْبارَهُمْ وَ رُهْبانَهُمْ اَرْباباً مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ الْمَسيحَ ابْنَ مَرْيَمَ آنان دانشوران و زاهد نمايان و عابدان خويش را در برابر پروردگار قرار داده و به پرستش گرفتند، و مسيح پسر مريم را نيز پرستيدند.

از دو امام نور حضرت باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه:

أما واللّه ما صاموا لهم و لا صلّوا و لكنّهم احلّوا لهم حراماً و حرّموا عليهم حلالاً فاتبعوهم و عبدوهم من حيث لا يشعرون.(169)

بهوش باشيد، به خداى سوگند كه يهود و نصارا كه در اين آيه شرك گرا و پرستشگر غير خدا وصف شده اند، براى پيشوايان و رهبران خويش نه روزه گرفتند و نه نماز گزاردند ، امّا شرك آنان اين بود كه پيشوايانشان براى آنان حرام را حلال، و حلال را حرام اعلان مى كردند، و آنان نيز به راحتى مى پذيرفتند و از آنان پيروى مى نمودند و بى آن كه بدانند آنان را به جاى خدا مى پرستيدند.

ونيز از «عدّى بن حاتم» آورده اند كه: به حضور پيامبر گرامى رسيديم در حالى كه در گردنم صليبى از طلا بود.

آن حضرت فرمود: اين بت را از گردنت به دور افكن! من آن را گشودم و آن گاه نزديك تر رفتم، كه آن بزرگوار به تلاوت اين آيه پرداخت: اتخذوا احبارهم و رهبانهم ارباباً من دون الله...

به آن حضرت گفتم: ما هرگز رهبران

ودانشوران خويش را نمى پرستيم!

فرمود: نه اين است كه آنان حلال خدا را حرام مى سازند و حرام او را حلال مى شمارند و شما نيز به پيروى از آنان چنين مى كنيد؟

گفتم: چرا

فرمود: همين كار پرستش آنهاست.

أتيت رسول الله و فى عنقى صليب من ذهب، فقال: لى يا عدى! اطرح هذا الوثن من عنقك، فطرحته ثم انتهيت اليه و هو يقرءُ من سورة البرائة هذه الاية: اتخذوا احبارهم و رهبانهم...

فقلت له: انا لسنا نعبدهم يا رسول الله!

فقال: أليس يحرمون ما احل اللّه فتحرمونه و يحلّون ما حرم اللّه فتستحلونه؟

فقلت بلى!

قال: فتلك عبادتهم.(170)

در ادامه آيه شريفه، قرآن مى فرمايد:

وَ مآ اُمِرُوآ اِلَّا لِيَعْبُدُوآ اِلهاً واحِداً لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ

آنان فرمان يافته بودند كه تنها خدايى يگانه را كه جز او خدايى نيست بپرستند، چرا كه جز او نه خدايى هست و نه كسى در خور پرستش مى باشد.

سُبْحانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ.

او پاك و منزه است از آنچه اين شرك گرايان براى او همتا مى گيرند و در باره اش مى گويند.

در سوّمين آيه مورد بحث آفريدگار فرزانه روشنگرى مى كند كه كفرگرايان اهل كتاب مى خواهند با تلاش هاى مذبوحانه خود نور خدا را خاموش سازند:

يُريدُونَ اَنْ يُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِاَفْواهِهِمْ آنان مى خواهند نور خدا را با دهانهاى خويش خاموش سازند...

به باور بيشتر مفسّران منظور از نور خدا، قرآن و اسلام است، و به باور «جبايى» منظور دليل و برهان اوست، چرا كه اين دو، بسان نور و روشنايى وسيله روشنگرى و راهنمايى هستند.

در اين آيه مى فرمايد: اينان مى خواهند نور خدا را با دهانهاى خويش خاموش سازند. اين تعبير بدان

جهت است كه خاموش ساختن نور ضعيف با فوت دهان انجام مى شود، و نيز اين تعبير در ترسيم ناتوانى و واماندگى و شكستن اقتدار پوشالى مخالفان اسلام تعبيرى شگرف است، چرا كه خاموش ساختن نورى روشنگر بسان خورشيد جهان افروز دين خدا و رسالت محمد صلى الله عليه وآله وسلم با فوت دهان ممكن نيست و اين كار جز از فرومايگان و ابلهان سر نمى زند.

وَ يَاْبَى اللَّهُ اِلاَّ اَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ.

و خدا جز اين نمى خواهد كه نور خود را به اوج كمال برساند و اسلام و قرآن را بر همه آيين ها پيروز ساخته و حجت خود را بر همگان تمام كند، گرچه كفرگرايان را خوش نيايد.

واژه «اباء» در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم سرباز زدن و جلوگيرى نمودن است و مفهوم ناخوش داشتن در آن نيست، چرا كه مثلاً وقتى گفته مى شود: حسن از بيداد جلوگيرى مى كند، به اين معنى نيست كه ستم و بيداد را خوش نمى دارد، چون اين ستايشى نيست و همه انسانها چنين اند. آنچه انسان و نيز آفريدگار انسان را در خور ستايش و شكوه مى سازد، خوددارى از ستم و جلوگيرى از آن است.

در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

هُوَ الَّذى اَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دينِ الْحَقِ او كسى است كه پيامبر خود حضرت محمد صلى الله عليه وآله وسلم را كه به رسالت برگزيد و رساندن پيام خود به بندگانش را به عهده او نهاد، همراه با دليل هاى روشن و برهان هاى آشكار خود و دين حق، كه همان اسلام و مقررات و مفاهيم آن باشد به سوى مردم فرستاد؛ همراه دين

و آيينى كه معارف و مقررات آن يكسره سعادت آفرين است و ايمان آورنده به آن و عمل كننده به دستوراتش در خور پاداش مى باشد و هر دين و آيينى جز آن بى اساس است و انسان را در خور دوزخ و كيفر مى سازد.

لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدّينِ كُلِّه تا اسلام را در پرتو دليل و برهان بر همه اديان و مكتبها پيروز سازد، بدانسان كه در روى زمين هيچ كس و هيچ دين و آيينى بر جاى نماند جز اين كه در برابر اسلام و دليل و برهان آن مغلوب گردد و دين باوران و دينداران آگاه همه جا در پرتو منطق اسلام پيروز شوند و آخرين سخن را بگويند.

با اين بيان منظور آيه شريفه، پيروزى معنوى و فكرى و علمى و پيروزى منطق اسلام بر ديگر مكاتب و مذاهب است، گرچه از نظر ظاهر نيز شرايط به گونه اى دگرگون گرديد كه هر گروهى از مسلمانان راستين در منطقه اى از جهان گام سپردند و پيروز شدند، كفرگرايان به نوعى مقهور آنان گرديدند.

زمان تحقّق اين نويد

در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى، از جمله «ضحّاك»، زمان تحقق اين پيروزى همه جانبه منطق و اقتدار اسلام آن روزى است كه حضرت مسيح از آسمان فرود مى آيد و همه پيروان اديان و مكاتب گوناگون يا به اسلام مى گرايند و دل در گرو توحيد گرايى و يكتاپرستى مى نهند و يا جزيه مى دهند.

2 - امّا از ديدگاه پنجمين امام نور حضرت باقر عليه السلام تحقق اين وعده خدا، به هنگام قيام قائم آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم خواهد بود.

آن روز است كه اسلام جهان گستر مى گردد و كسى در روى زمين نمى ماند جز اين كه به يكتايى خدا و رسالت پيامبر ايمان مى آورد. انّ ذلك يكون عند خروج المهدى فلا يبقى احد الاّ اقرّ بمحمّد صلى الله عليه وآله وسلم.(171)

«سدّى» نيز اين ديدگاه را برگزيده است.

3 - «كلبى» مى گويد: آيه شريفه نشانگر آن است كه روزى در پيش خواهد بود كه اسلام بر همه اديان و مرام ها پيروز شده و نور قرآن همه كره زمين را روشن خواهد ساخت. اين واقعيت، انكار ناپذير و تحقّق آن قطعى است و رستاخيز فرا نخواهد رسيد مگر اين كه چنين شود، گرچه تاكنون اين وعده و نويد قرآنى تحقق نيافته است.

4 - «مقداد» از پيامبر آورده است كه در اين مورد مى فرمود:

لا يبقى على ظهر الارض بيت مدرٍ و لا وبر الاّ ادخله الله كلمة الاسلام...(172)

سر انجام روزى فرا خواهد رسيد كه بر روى زمين خانه و خيمه اى كه از سنگ و گل و يا كرك و مو كه در شهر و بيابان ساخته و بر پا شده باشد، باقى نمى ماند جز اين كه نور اسلام بر آن مى تابد و ساكنان كره زمين همه جا، يا با عزّت و سرفرازى در برابر حق تسليم مى گردند و يا با ذلّت وادار به پذيرش حق مى شوند.

آنچه آمد بر اين اساس بود كه ضمير در «ليظهره» به دين بر گردد؛ امّا ابن عباس بر آن است كه اين ضمير به پيامبر بر مى گردد و منظور اين است كه: خدا همه اديان را به آن حضرت مى آموزد به گونه اى كه چيزى بر او پوشيده نمى ماند.

وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ.

گرچه اين پيروزى جهانى دين خدا بر شرك گرايان خوش نيايد.

خيانت بسيارى از احبار و رهبان در اين آيه شريفه خدا در اشاره به عملكرد بسيارى از دانشوران و زاهد نمايان يهود و نصارا مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوآ اِنَّ كَثيراً مِنَ الْاَحْبارِ وَ الرُّهْبانِ لَيَاْكُلُونَ اَمْوالَ النَّاسِ بِالْباطِلِ اى كسانى كه ايمان آورده ايد! بسيارى از دانشوران و زاهد نمايان يهود و نصارا دارايى هاى مردم را به ناروا مى خورند.

به باور «جبايى» و «حسن» منظور اين است كه آنان در داورى هاى خويش رشوه مى گيرند.

در آيه شريفه از بردن ظالمانه و به ناحق حقوق ديگران، به خوردن به نارواى مال مردم تعبير شده است، چرا كه خوردن نارواى مال ديگرى، به مفهوم به دست آوردن آن از راههاى حرام است؛ و چون بيشترين هدف در كسب مال و ثروت، خوردن آن مى باشد، از اين رو به خوردن به باطل و ناروا، تعبير شده است.

امّا پاره اى مى گويند: منظور آيه شريفه پول غذا و خوردنى هاست، چرا كه خوردن پول خوار بار و مواد غذايى بسان خوردن خود آن كالاهاست.

وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ و نيز آنان مردم را از گرايش و عمل به اسلام و گام سپردن در اين راه آسمانى و الهى كه خدا همگان را بدان فرا خوانده، و نيز از پيروى پيامبر اسلام باز مى دارند.

[با اين بيان، آيه شريفه روى دو جنايت سهمگين و دو خيانت بزرگ آنان انگشت مى نهد و همگان را آگاه مى سازد: يكى بردن و خوردن ثروت ها و حقوق مردم، و ديگر بستن راه آگاهى و هدايت و نجات

آنان با تحريف حقايق و بمباران دروغ و انواع عوام فريبى ها و شگردها و با ترويج آفت دنباله روى و واپسگرايى و بلاى انگيزش تحقيرهاى رنگارنگ و چهره آرايى و بت سازى از صاحبان قدرت .(173)

وَ الَّذينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَ الْفِضَّةَ وَ لا يُنْفِقُونَها فى سَبيلِ اللَّهِ و كسانى كه زر و سيم ها را گرد آورده و بدون پرداختن زكات و ديگر حقوق آن، آنها را روى هم انباشته مى كنند و در راه خدا آنها را هزينه نمى نمايند، آنان را به عذابى دردناك مژده ده!

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: «كلّ مالٍ لم تُؤَدّ زكاته فهو كنز و ان كان ظاهراً»...(174)

هر ثروتى كه زكات و حقوق آن را به طور شايسته نپردازند، گنجينه است؛ گرچه آشكار و در برابر ديدگان مردم باشد، و هر ثروتى كه زكات و حقوق آن پرداخت گردد گنجينه نهانى نيست، گرچه در دل زمين نهان گردد. با اين بيان، ثروتِ نخست شامل هشدار سخت آيه شريفه است، امّا هشدار سخت آيه، ثروت دوّم را شامل نمى شود.

اين ديدگاه را در تفسير آيه شريفه بسيارى از دانشمندان از جمله «ابن عباس»، «حسن»، «شعبى» و «سدى» انتخاب كرده اند و «جبايى» مى گويد: اين ديدگاه مورد قبول همه مسلمانان است و همه بر اين اجماع كرده اند.

از امير مؤمنان آورده اند كه: آنچه افزون بر چهار هزار دينار باشد گنج به شمار مى رود، خواه زكات آن داده شده باشد و يا داده نشده باشد. اين مقدار شامل هشدار آيه شريفه نيز مى گردد و كمتر از اين هزينه زندگى است.

به باور بيشتر مفسّران، آيه مورد بحث از آيات پيش از خود جداست

و به كسانى كه زكات و حقوق مالى خويش را نمى دهند هشدار مى دهد. امّا پاره اى بر آنند كه آيه شريفه پيوند به آيات پيش دارد و در مورد دانشوران و زاهدنمايان يهود و نصارا است.

به باور ما بهتر اين است كه آيه را جهان شمول بنگريم و بگوييم هر دو گروه را شامل مى شود و به هر دو هشدار مى دهد.

فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ اَليمٍ.

پس آنان را به عذابى دردناك مژده ده.

در روايت آورده اند كه پيامبر گرامى پس از فرود اين آيه مباركه سه بار از ژرفاى جان فرياد بر آورد كه:

تبَّاً للذّهب... تبّاً للفضّة... نابود باد طلا! و نابود باد نقره!

اين سخن پيامبر بر ياران سخت گران آمد، از اين روى گرد آمدند و پرسيدند: هان اى پيامبر خدا، پس كدامين مال و ثروت و يا كالاى دنيا پسنديده است كه بر گيريم؟ اىّ المال نتخذ؟

آن حضرت فرمود:

لساناً ذاكراً، و قلباً شاكراً، و زوجةً مؤمنةً تعين احدكم على دينه.(175)

1 - زبانى كه به ياد خدا حركت كند.

2 - قلبى كه سپاسگزار حق باشد.

3 - همسر با ايمانى كه شما را در راه حق و عدالت و دين و آيين تان يارى كند.

پس از آن هشدار اينك در اين آيه به كيفر دردناك ثروت اندوزان و پايمال كنندگان حقوق مردم پرداخته و مى فرمايد:

يَوْمَ يُحْمى عَلَيْها فى نارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوى بِها جِباهُهُمْ وَ جُنُوبُهُمْ وَ ظُهُورُهُمْ روزى كه سكّه هاى زر و سيم انباشته شده را در آتش شعله ور دوزخ مى گدازند و بسان آتش سرخ مى سازند، و آنگاه پيشانى و پهلو و پشت زر اندوزان

را با آنها داغ مى كنند. آرى آن روز در پيش است و از آن روز و كيفر كارها گريزى نيست.

راز اين كيفر سهمگين در آيه شريفه، به ويژه از پيشانى و پهلو و پشت زر اندوزان نام رفته است، و اين بدان دليل است كه قسمت هاى مهمّ بدن انسان را همين اعضا تشكيل مى دهند.

ابوذر مى گفت: زر اندوزان و گنجينه داران را به داغ كردن چهره، پهلو و پشت مژده ده؛ به داغ كردنى سهمگين كه سوزش و حرارت آن تا اعماق قلب آنان نفوذ مى كند.

با اين بيان روشن مى گردد كه دليل نام بردن «ابوذر» از اين اعضا و هشدار از داغ نمودن آنان در روز رستاخيز اين است كه اينها بر خلاف دست و پا، از درون تهى هستند و با داغ نمودن آنها سوزش تا عمق جان و كران تا كران سازمان وجود انسان نفوذ مى كند.

برخى بر آنند كه راز نام بردن از اين اعضا آن است كه پيشانى به خاطر آشكار بودنش جايگاه نشان خفت خوردن و داغ شدن است، پهلو جايگاه درد جانكاه است و پشت نيز جاى خوردن حدّ و تحمل كيفر گناه.

امّا برخى مى گويند: راز اين نام بردن آن است كه پيشانى جاى سجده است كه زر اندوز حق آن را ادا ننموده، و پهلو برابر دل است كه در عقيده و ايمانش اخلاص نورزيده، و پشت نيز جايگاه به دوش كشيدن بار گناه است، و هر سه در خور داغ نهادن.

و به باور «ابوبكر ورّاق» راز نام بردن از اعضاى سه گانه آن است كه ثروتمند و توانگر با ديدن نيازمند،

به جاى كمك چهره درهم مى كشد و خم به ابرو مى آورد و آنگاه روى مى گرداند و سر انجام به او پشت مى كند.

هذا ما كَنَزْتُمْ لِاَنْفُسِكُمْ به هنگام داغ نهادن بر اين اعضا، و يا پس از آن، به آنان مى گويند: اين همان چيزى است كه براى خود اندوختيد و با گنجينه ساختن نعمتهاى خدا و سر باز زدن از حقوق آن اين كيفر را براى خويش خريديد.

فَذُوقُوا ما كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ اينك اين عذاب دردناك را به خاطر زر اندوزى و گرد آوردن و انباشتن زر و سيم و سر باز زدن از اداى حقوق آن بچشيد.

پرتوى از روايات 1 - در نكوهش از زر اندوزى و سرباز زدن از پرداخت زكات و اداى حقوق مالى، از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

ما من عبد له مال و لا يؤدّى زكاته الاّ جمع يوم القيامة صفائح يحمى عليها فى نار جهنّم فتكوى به جبهته و جنباه و ظهره، حتى يقضى الله بين عباده فى يوم كان مقداره خمسين الف سنة مما تعدّون، ثم يرى سبيله امّا الى الجنة و امّا الى النّار.(176)

هيچ بنده اى از بندگان خدا نيست كه خدا ثروتى به او ارزانى داشته باشد و او زكات آن را نپردازد، جز اين كه در روز رستاخيز ثروت او به صورت سكّه ها و ورقهايى در مى آيد و در آتش شعله ور دوزخ گداخته مى گردد و آنگاه به وسيله آنها پيشانى، دو پهلو و پشت صاحب آن را داغ مى كنند، تا خدا ميان بندگانش - در روزى كه به شمار و حساب شما پنجاه هزار سال است - داورى نمايد. پس

اگر اين فرد از بهشتيان شد به بهشت مى رود و اگر از دوزخيان گرديد به آتش هاى دوزخ افكنده مى شود.

2 - و نيز آورده اند كه فرمود:

من ترك كنزاً مُثِّلَ له يوم القيامة شجاعاً اقرع له زبيبتان يتبعه، و يقول و يلك ما انت؟ فيقول: انا كنزك الّذى تركت بعدك...(177)

هر كس گنجينه اى برجاى گذارد، در روز رستاخيز آن ثروت انباشته به صورت مارى دهشتناك كه بر روى دو ديده اش دو خال سياه است تجسّم مى يابد و صاحب ثروت را تعقيب مى كند.

زر اندوز مى گويد: واى بر تو! كيستى و از جانم چه مى خواهى؟

پاسخ مى دهد: من همان گنجينه اى از زر و سيم هستم كه پس از خود بر جاى نهادى. و آن مار سهمگين همچنان او را دنبال مى كند تا يك يك اعضاى او را به دندان گيرد و از كار اندازد و او را نابود سازد.

3 - و نيز ابوذر آورده است كه: روزى پيامبر خدا در سايه خانه خدا نشسته بود كه من نزد او رفتم. هنگامى كه مرا ديد دو بار فرمود: به پروردگار اين خانه سوگند كه اينان زيانكارانند... هم الأخسرون و ربّ الكعبة(178)

از اين سخن دلم آكنده از اندوه گرديد و نفس به شماره افتاد و پنداشتم رويدادى تلخ برايم روى داده است.

از اين رو گام به پيش نهادم و گفتم پدر و مادرم فدايت باد! زيانكاران كيانند؟ من هم فداك ابى و امّى؟

فرمود: بيشتر مردم، مگر آن كسانى كه اگر خدا ثروتى به آنان داد از چپ و راست و اين سو و آن سو پيشا رو و پشت سر در راه خدا

انفاق نمايند، كه آنان نيز اندك هستند.

و از ابوذر آورده اند كه هركس درهم و دينارى به جاى گذارد، روز رستاخيز وى را با آنها داغ خواهند كرد.

36 - بى گمان شمار ماه ها نزد خدا، از آن روزى كه آسمان ها و زمين را آفريده، در كتاب [علم ]خدا، دوازده ماه است؛ از اين ماه هاى دوازده گانه ، چهار ماه [آن، ماه هاى حرام است [و دورى گزيدن از پيكار در آنها واجب است .

اين است آيين استوار [ و پاينده خدا]؛ از اين رو در اين ماه ها بر خويشتن ستم روامداريد [و دست به كارزار نزنيد]. و[زمان كارزار ]همگى با شرك گرايان پيكار كنيد، همان گونه كه آنان همگى با شما به جنگ بر مى خيزند و بدانيد كه خدا با پروا پيشگان است.

37 - جز اين نيست كه جا به جا نمودن [ماه هاى حرام فزونى در كفر [و بيداد ]است كه كفرگرايان به وسيله آن گمراه مى گردند. [آنان يك سال، آن را حلال [و روا ]و سال ديگر، آن را حرام [و ناروا اعلان ]مى كنند، تا با شمار ماههايى كه خدا حرام [اعلام داشته است هماهنگ سازند و با اين [كار ناپسند] آنچه را خدا تحريم فرموده است حلال [و روا ]سازند. [اين تبهكاران هستند كه به كيفر كردارشان زشتى كارهايشان در نظر شان آراسته جلوه داده شده است، و خدا مردم كفرگرا را [به نيكبختى و رستگارى راه نمى نمايد.

تفسير آتش بس در ماه هاى حرام در آيات پيش آفريدگار هستى فرجام كار زر اندوزان و پايمال كنندگان حقوق خدا و محرومان جامعه را ترسيم فرمود و روشنگرى نمود كه چگونه

اين گونه افراد به خود و ديگران ستم روا مى دارند. اينك در راستاى هشدار از ستم و بيداد در حق خويش، از كارزار در ماه هاى حرام كه آن نيز به نوعى ستم به خويشتن است، هشدار داده و ضمن اعلام آتش بس در اين ماه ها مى فرمايد:

اِنَّ عَدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فى كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمواتِ وَ الْاَرْضَ بى گمان شماره ماه هاى حرام نزد خدا و در حكم و تقدير او در كتاب آفرينش و كتاب علم او از آن روزى كه آسمان ها و زمين را آفريد، دوازده ماه است.

اين نكته كه خداى فرزانه از مردم با ايمان مى خواهد كه سال خود را بر اساس ماه هاى دوازده گانه قرار دهند و بر اين اساس برنامه ريزى نمايند، بدان جهت است كه سال و كارشان با گردش ماه هاى هلالى هماهنگ گردد، نه آن گونه كه پيروان اديان پيشين براى خود برگزيده اند.

در مورد «كتاب اللَّه» در آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور «لوح محفوظ» است و شمار ماه ها در آن نوشته شده است.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور كتاب هاى آسمانى پيشين مى باشد.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور قرآن است.

4 - و از ديدگاه «ابو مسلم» منظور اين است كه شمار ماه ها در حكم خدا و تقدير و اندازه گيرى او و در كتاب آفرينش دوازده ماه نوشته شده است.

جمله «يوم خلق السّموات و الأرض» نشانگر اين واقعيت است كه از همان روزى كه خدا آسمان ها و زمين را آفريد، خورشيد و ماه را نيز به جريان انداخت، و با جريان

آنها روز و ماه پديدار گرديد. با اين بيان اين برنامه آن روز تنظيم گرديد.

مِنْهآ اَرْبَعَةٌ حُرُمٌ از اين ماه هاى دوازده گانه، چهار ماه آن ماه هاى حرام است كه سه ماه آن ذى قعده، ذى حجّه و محرّم - پياپى هستند و يكى از آنها نيز ماه «رجب» است كه از آن سه ماه جداست. و مفهوم آنها اين است كه در اين چهار ماه، كيفر گناه و شكستن مرزهاى مقررات خدا سنگين تر از ديگر ماه هاى سال است.

عرب از دير باز حرمت اين ماه ها را پاس مى داشت و كار به گونه اى بود كه اگر كسى كشنده پدرش را در اين ماه ها مى ديد و بر او دست مى يافت به او آسيب و آزارى نمى رسانيد و آتش بس را رعايت مى كرد.

دليل اين كه خدا در ميان ماههاى دوازده گانه حرمت اين چهار ماه را خاطر نشان ساخت جلوگيرى از ستم و كشتار و آتش بس در آنها بود، چرا كه امكان داشت همين آتش بس چند ماهه باعث صلح و آشتى و گرايش به عدالت گردد و آتش جنگ و جنون خاموش شود و شعله هاى خشم و تعصّب و بربريت در اين فرصت طولانى فروكش نمايد و از دل ها زدوده شود؛ مگر نه اين كه هر چيزى به همانند خود مى گرايد؟ با اين بيان چه بسا كه آتش بس موقّت و خاموش شدن شعله ها و شراره هاى انتقام و تعصّب در اين چهار ماه، بر هشت ماه ديگر سال نيز سايه افكند و اثر گذارد.

ذلِكَ الدّينُ الْقَيِّمُ اين شمار ماه ها و اين برنامه رعايت حرمت آنها، حساب درست و راه و رسم پاينده و

استوار و تغيير ناپذير است، نه آنچه جنگ طلبان و آتش افروزان عرب بر اساس هواى دل خويش ماهها را جا به جا مى كنند.

واژه «دين» در آيه شريفه را بدان دليل به «حساب» تفسير كرديم كه مى گويند: «الكيسّ من دان نفسه» انسان زيرك و هوشمند كسى است كه حساب خود را برسد. و دين را نيز از آن روى «حساب» ناميده اند كه در دين باورى و ديندارى پاى بند بودن به حساب و نظم و برنامه و قانون گرايى ضرورى است، درست همان گونه كه پاى بند بودن به عبادت و بندگى خدا لازم است.

به باور «كلبى» معناى اين فراز از آيه اين است كه: حكم راست و درست خدا اين است.

و به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه: دين واقعى همين است، پس با همه وجود آن را بپذير كه بر تو واجب است.

فَلا تَظْلِمُوا فيهِنَّ اَنْفُسَكُمْ به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: پس در همه اين ماه هاى دوازده گانه به خويشتن ستم روا مداريد.

امّا «قتاده» و «فراء» بر آنند كه منظور ماه هاى حرام است نه همه ماه هاى سال؛ چرا كه به بيان «فرّاء» اگر منظور همه ماه هاى دوازده گانه بود بايد به جاى «فيهن»، «فيها» به كار مى رفت. با اين بيان پيام آيه اين است كه: در اين ماه هاى حرام با وا نهادن دستورات خدا و دست يازيدن به آنچه نهى فرموده و هشدار داده است، به خويشتن ستم مكنيد و حرمت آنها را پاس داريد تا گرفتار كيفر كارتان در اين جهان و جهان ديگر نشويد.

گفتنى است كه اگر بر اساس ديدگاه نخست، ضمير را به همه

ماه هاى سال بر گردانيم، منظور هشدار از ظلم و ستم در همه ماه هاى سال و تمامى دوران عمر است، و اگر به ماه هاى چهارگانه حرام برگردانيم، منظور اين است كه اطاعت و فرمانبردارى خدا در اين ماه ها پاداشى فزون تر، و نافرمانى او نيز كيفرى سهمگين تر دارد؛ درست همان گونه كه در همه فرصت ها و اوقات خاصّ و مكان هاى مقدّس حكم خدا اين گونه است، و شرافت زمان و مكان در كاستى و فزونى پاداش و كيفر اثر مى گذارد.

وَ قاتِلُوا الْمُشْرِكينَ كآفَّةً كَما يُقاتِلُونَكُمْ كآفَّةً

و هنگامه كارزار همگى شما با شرك گرايان حق ستيز پيكار كنيد، همان گونه كه آنان به طور يكپارچه با شما مى جنگند.

اين تفسير و ترجمه آيه بر اين اساس است كه واژه «كافة» را در جمله نخست حال از مردم با ايمان بگيريم، امّا اگر آن را حال از شرك گرايان پنداريم مفهوم آيه اين گونه است: با تمامى شرك گرايان كارزار نماييد و عهد و پيمانى از آنها نپذيريد جز آن گروه از آنان كه با نهايت خوارى و خضوع جزيه خويش را با دست خود تسليم دارند و تعهّد زندگى مسالمت آميز بسپارند.(179)

و پاره اى چون «اصمّ» مى گويند: مفهوم آيه اين است كه: همگى شما نسل هاى مسلمان يكى پس از ديگرى با شرك گرايان تجاوزكار كارزار كنيد، درست همان گونه كه آنان با شما مى جنگند. امّا به باور ما ديدگاه نخست با آيه شريفه هماهنگ تر است.

وَ اعْلَمُوآ اَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقينَ.

و بدانيد كه خدا با پروا پيشگان است.

آيه شريفه نشانگر اين نكته است كه ماه هاى قمرى از ديدگاه قرآن داراى اعتبار است؛ از اين رو احكام شرعى و

برنامه هاى مذهبى هماهنگ با آنها انجام مى پذيرد، چرا كه خدا در اين كار مصالحى را در نظر گرفته است.

نكته ديگر اين است كه شناخت ماه هاى حرام براى همه آسان است.

بازى با واژه ها و تحريف حقايق ممنوع در آيه پيش خداى پر مهر پيدايش سال و ماه و نيز رعايت حرمت ماههاى حرام را يادآور گرديد، اينك به موضوع «نسيى ء» يا جا به جا نمودن و پس و پيش كشيدن ماهها پرداخته و مردم را از اين شيوه زشت جاهليت و بازى با واژه ها و تحريف حقايق هشدار مى دهد و مى فرمايد:

اِنَّما النَّسى ءُ زِيادَةٌ فِى الْكُفْرِ

جا به جا ساختن و به تأخير افكندن ماههاى حرام از آن سبك و ترتيبى كه خدا براى آنها مقرر فرموده است فزونى در كفر و بيداد است.

جهان عرب به ويژه مردم حجاز از دير باز ماههاى چهارگانه حرام را احترام نموده و در آنها ستم و بيداد و جنگ و كشتار را ناروا مى دانستند و آتش بس اعلام مى كردند. اين راه و رسم پسنديده، از دين و آيين ابراهيم و اسماعيل به آنان رسيده بود و آن را يادگار آن دو پيامبر بزرگ مى دانستند، و از آنجايى كه آنان با جنگ و غارتگرى بزرگ شده بودند، گاه اين آتش بس چند ماهه بر آنان گران مى آمد؛ از اين رو براى رسيدن به هوسهاى خويش به جا به جايى و به تأخير افكندن برخى ماههاى حرام دست مى زدند و حرمت ماه محرّم و پيكار در آن را به پندار خويش به ماه صفر مى افكندند و آن را در شمار ماههاى حلال اعلام مى نمودند تا به آرزو

و غارتگرى و كينه جويى و كشتار خويش دست يابند؛ و آنگاه كه كارشان را مى كردند دگر باره همان حرمت را به ماه «محرّم» باز مى گرداندند. و اين جا به جايى در مراسم حجّ و ماه ذى حجه اعلان مى شد.

چگونگى اين قانون شكنى و بدعتگذارى «فراء» در اين مورد آورده است كه: اين حرمت شكنى و جا به جايى به وسيله مردى از «كنانه» به نام «نعيم بن ثعلبه» انجام مى شد و شيوه كارش اين گونه بود كه با عنوان سر پرستى حاجيان بر بالاى بلندى قرار مى گرفت و ندا مى داد كه: هان اى مردم! منم كه نه مورد نكوهش قرار مى گيرم و نه فرمانم ناديده گرفته مى شود، آيا اين گونه نيست؟ در پاسخ او حاجيان فرياد بر مى آوردند كه: آرى، تو همين گونه هستى كه خويشتن را وصف كردى، اينك يك ماه از ماه هاى حرام را جا به جا كن... و او نيز چنين مى كرد؛ و پس از ظهور اسلام نخستين كسى كه اين بدعت زشت را نهاد «جنادة بن عوف» بود.

«ابن عباس» آورده است كه نخستين كسى كه اين بدعت را نهاد «عمرو بن لحى» بود.

و «ابو مسلم» بر آن است كه نخستين بدعتگذار «قلمس»، مردى از «بنى كنانه» بود.

و «مجاهد» آورده است كه رسم شرك گرايان بر اين بود كه هر دو سال در يك ماه برنامه حج را برگزار مى كردند، براى نمونه آنان برنامه حجّ را دوسال در ماه ذى حجه، دو سال در محرّم، دو سال در صفر و همين گونه در ماههاى ديگر به انجام مى رساندند، كه سال پيش از حجة الوداع و جريان اعلام برائت، حجّ آنان

در ماه ذى قعده برگزار گرديد، و در سال حجة الوداع برنامه حج را پيامبر گرامى در ماه ذى حجه انجام داد و به همين دليل در سخنرانى روشنگرانه اش فرمود:

هان اى مردم! بهوش باشيد كه زمان بسان روزى كه خدا آسمان و زمين را پديد آورد حركت مى كند و باز مى گردد. سال، دوازده ماه است كه چهار ماه آن ماه هاى حرام اند از اين چهار ماه، سه ماه آن كه عبارت از ماههاى ذى قعده، ذى حجه و محرم است پياپى هستند و يك ماه آن، ماه رجب است.

با اين بيان، آن حضرت ماه هاى حرام را به حالت ديرين خود باز گردانيد و روشن ساخت كه برنامه حج بايد در ذى حجه برگزار گردد. و بدين سان پديده بدعت آميز «نسيى ء» يا جا به جايى و به تأخير افكندن ماه هاى حرام را بى اساس و ظالمانه عنوان ساخت.

به هر حال قرآن در ادامه آيه شريفه در اين مورد مى فرمايد:

يُضَلُّ بِهِ الَّذينَ كَفَرُوا

كار جا به جايى ماههاى حرام افزون بر فزونى در كفر و بيداد، باعث اين مى شود كه كفرگرايان با اين بازيگرى در گمراهى بيشترى گرفتار آيند.

پاره اى نيز واژه «يضل» را به كسر «ضاد» خوانده اند كه در آن صورت مفهوم آيه اين است:

كفرگرايان با اين شگرد و بازى با الفاظ و معانى، ديگران را گمراه و گمراه تر مى سازند؛ چرا كه آنان با اين كار ماه هاى حرام را كه خدا جنگ و درگيرى را در آنها تحريم فرموده و آتش بس اعلام داشته و برنامه حج را در بخشى از آن گنجانيده بود، حلال اعلان مى كردند و در نتيجه هم حجّ در روزهاى مقرر خود

انجام نمى شد و آن را در روزهايى كه واجب نبود واجب مى ساختند، و هم جنگ و كشتار را روا مى پنداشتند. و بدين سان مردم ساده دل و تعصب ورز نيز با پيروى از سردمداران قبايل خويش گمراه تر مى شدند.

يُحِلُّونَهُ عاماً وَ يُحَرِّمُونَهُ عاماً لِيُواطِؤُا عِدَّةَ ما حَرَّمَ اللَّهُ هنگامى كه به جنگ و تجاوزى تصميم مى گرفتند ماه حرام را حلال مى ساختند و ماه حلال را حرام، و مى گفتند يك ماه در برابر ماه ديگر؛ و هر سالى كه آهنگ جنگ و تجاوز نداشتند دگر باره آن ماه را به جاى خود باز مى گرداندند، و با اين بازيگرى در اين انديشه بودند تا شمار ماه ها را كامل و هماهنگ با شمار حقيقى آنها سازند.

زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ اَعْمالِهِمْ به باور برخى منظور اين است كه: هواى دل آنان اين كار زشت و ظالمانه را براى آنان مى آراست و زيبا جلوه مى داد.

امّا به باور برخى ديگر، شيطان زشتى كارهايشان را برايشان زيبا مى آراست.

و از ديدگاه پاره اى نيز شرك گرايان و هوا پرستان با گوش سپردن به هواى دل خويش زشتى كارهايشان را زيبا مى ديدند.

وَ اللَّهُ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْكافِرينَ.

و خدا مردم كفرگرا را راه نمى نمايد.

- هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! شما را چه شده است كه چون به شما گفته مى شود: [به پا خيزيد و] در راه خدا [براى جهاد] بيرون رويد، بر زمين سنگينى مى كنيد [و سرعت به خرج نمى دهيد]؟! آيا به جاى [سراى جاودانه ]آخرت به زندگى اين جهان دل خوش داشته ايد؟! پس [بهوش باشيد كه كالا [و بهره ورى ]زندگى اين جهان در برابر [سراى ]آخرت جز اندكى نيست.

39 - اگر [براى جهاد در راه خدا] حركت نكنيد [بدانيد كه خدا ]شما را به عذابى دردناك كيفر مى كند و گروهى غير از شما را جايگزين شما مى سازد، و [شما با اين سستى در انجام فرمان خدا] هيج زيانى به او نخواهيد رسانيد و [بدانيد كه ]خدا بر هر چيزى تواناست.

40 - [به پاخيزيد و در انجام فرمان خدا پيامبرش را يارى رسانيد ]اگر شما او را يارى نكنيد، بى گمان خدا، [ياريش خواهد نمود، همان گونه كه در سخت ترين روزها ]او را يارى كرد؛ هنگامى كه كسانى كه كفر ورزيده بودند، او را [از شهر و ديارش ]بيرون كردند، در حالى كه او نفر دوّم از دو تن بود، آنگاه كه آن دو در غار [ثور ]بودند، زمانى كه او به همراه [نگران خود مى گفت: اندوه به دل راه مده كه خدا با ماست. پس خدا آرامشِ خود را بر [قلب مصفّاى او فرو فرستاد، و با لشكريانى كه شما آنها را نمى ديديد او را نيرو بخشيد و گفتار كسانى را كه كفر ورزيدند پست تر ساخت [و نقشه هايشان را به شكست كشاند؛] و سخن خدا [و دين و آيين او] است كه برتر [و والاتر] است، و [بهوش باشيد كه خدا شكست ناپذير و فرزانه است.

41 - [همگى شما در راه خدا به پا خيزيد و] سبكبار و گرانبار بيرون رويد و باداراييها و جانهايتان در راه خدا جهاد نماييد؛ [چرا كه ]اگر بدانيد، اين [كار] براى شما بهتر است.

42 - [امّا برخى اين گونه اند كه اگر بهره اى نزديك [و در دسترس ]و سفرى [كوتاه و

]آسان [در پيش باشد [براى بهره ورى از دنيا] از تو پيروى مى كنند؛ امّا [اينك ]راه دشوار [تبوك بر آنان دور مى نمايد [و در پى بهانه اند]. و به زودى به خدا سوگند ياد خواهند كرد كه اگر مى توانستيم به همراه شما بيرون مى آمديم. آنان [با اين بهانه جويى ها و نافرمانى ها در حقيقت ]خود را به هلاكت مى افكنند، و خدا مى داند كه آنان دروغگويند.

43 - خدايت تو را ببخشايد [و از تو بگذرد] چرا پيش از آن كه [راستى و درستى ]كسانى كه راست مى گفتند بر تو پديدار گردد و درغگويان را بشناسى، به آنان اجازه [ماندن در «مدينه» را] دادى؟!

44 - آن كسانى كه به خدا و روز باز پسين ايمان مى آورند، در اين كه به وسيله دارايى ها و جان هايشان [در راه خدا] جهاد نمايند، [بهانه نمى تراشند و براى ترك جهاد ]اجازه نمى طلبند؛ و[بهوش كه ]خدا به [انديشه و عملكرد] پروا پيشگان داناست.

45 - تنها كسانى از تو [اى پيامبر!] اجازه مى خواهند، كه به خدا و روز بازپسين ايمان نمى آورند و دل هايشان به [آفت ترديد گرفتار آمده است؛ پس اينانند كه در ترديد خود سرگردانند.

نگرشى بر واژه ها نفر: بيرون رفتن براى جهاد.

تثاقل: كندى نمودن و سستى كردن.

متاع: بهره بردن از نعمت هايى كه براى حواس ظاهرى است. ونيز به مفهوم كالا آمده است.

استبدال: كسى يا چيزى را جايگزين ديگرى ساختن.

قاصد: مقصد و هدفى كه راهش كوتاه و آسان باشد.

شقّة: سرزمين دورى كه رسيدن به آن براى سوار سخت و دشوار باشد. و نيز ممكن است به مفهوم رنج و سختى باشد. و به مفهوم

سفر و مسافت نيز آمده است.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه چون پيامبر گرامى از طايف بازگشت، فرمان پيكار با روميان را صادر كرد، و از آنجايى كه اين جريان هنگام رسيدن ميوه ها بود، مردم مسلمان دوست داشتند كه آن فصل را در خانه ها و بوستان هاى خويش باشند و محصول باغ ها و فراورده هاى كشاورزى را برداشت نمايند و رفتن به ميدان كارزار بر ايشان دشوار مى نمود.

آن حضرت در كمتر جنگ و پيكارى نظر خويش را به طور صريح بيان مى فرمود، امّا در اين جنگ، به خاطر دورى راه و بسيارى دشمن، مقصود خود را به صراحت به آگاهى مردم رسانيد تا با آمادگى بيشترى حركت كنند. آنان نيز به دلايلى كه اشاره رفت شتاب و سرعت لازم را نشان ندادند و آن گاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد كه: يآ اَيُّهَا الَّذينَ امنُوا ما لَكُمْ اِذا قيلَ لَكُمُ...

تفسير چرا سستى؟ در اين آيه شريفه آفريدگار هستى روى سخن را به مردم با ايمان نموده و آنان را به خاطر كندى و سستى در حركت به سوى كارزار در راه خدا و عدالت و آزادى به باد نكوهش مى گيرد و مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امنُوا ما لَكُمْ اِذا قيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فى سَبيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ اِلَى الْاَرْضِ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! چرا هنگامى كه پيامبر شما را فرا مى خواند و مى گويد: براى جهاد با شرك گرايان و ظالمان حركت كنيد، سنگينى و كندى مى ورزيد و به ماندن در شهر و ديار خويش تمايل نشان مى دهيد؟

«جبايى» بر آن است كه

اين كندى و شتاب نكردن براى جهاد، نه از سوى همه ايمان آوردگان كه از سوى گروهى از آنان ديده شد؛ از اين رو اين شيوه سخن را بايد سخن عام ناميد كه از آن خاص اراده شده است.

اَرَضيتُمْ بِالْحَيوةِ الدُّنْيا مِنَ الْاخِرَةِ

آيا اين زندگى نا پايدار و زود گذر را بر زندگى پايدار و نعمت هاى جاودانه سراى آخرت مقدم مى داريد؟

فَما مَتاعُ الْحَيوةِ الدُّنْيا فِى الْاخِرَةِ اِلاَّ قَليلٌ با اين كه بهره ها و بهره ورى هاى زندگى اين جهان در برابر برخوردارى ها و نعمت هاى جهان ديگر چيزى اندك و ناچيز است، چرا كه اين جهان نا پايدار است، امّا سراى آخرت سرايى است جاودانه و پايدار.

در ادامه سخن خداى فرزانه به هشدار آنان پرداخته و مى فرمايد:

اِلاَّ تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً اَليماً

اگر شما به سوى ميدان كارزار بيرون نرويد و دعوت پيامبرتان را به سرعت پاسخ ندهيد و كندى ورزيد، خدا شما را در سراى آخرت به عذابى دردناك كيفر خواهد كرد.

پاره اى نيز بر آنند كه: در دنيا به عذابى دردناك كيفرتان خواهد نمود.

وَ يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ

و به جاى شما مردم، گروهى ديگر را كه آماده انجام فرمان حق و رفتن به سوى كارزارند و در جهاد و فداكارى سستى نمى ورزند، آنان را به جاى شما خواهد آورد.

به باور «سعيد بن جبير» منظور از اين گروه آماده و مصمّم، مردم ايران مى باشند، امّا به باور «ابوروق» مردم يمن هستند. و از ديدگاه «جبايى» همه كسانى هستند كه پس از فرود آيه شريفه مسلمان مى گردند.

وَ لا تَضُرُّوهُ شَيْئاً

به باور برخى همچون «ابو على» و «حسن»،

شما از اين رهگذر و با اين سستى ورزيدن و تخلف از جهاد نمى توانيد زيانى به خدا برسانيد، چرا كه ذات پاكش بى نياز است و همه نعمت ها و موهبت ها را نيز او به بندگان ارزانى داشته است.

و به باور برخى ديگر ضمير به پيامبر باز مى گردد و منظور اين است: كه شما با اين كارتان نمى توانيد به پيامبر زيانى وارد آوريد، چرا كه خدا حافظ انسان هاست و پيامبرش را نيز به وسيله فرشتگان و يا مردم با ايمان يارى خواهد كرد.

وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَديرٌ.

و خدا بر هر چيزى تواناست؛ او مى تواند به جاى شما مردم - اگر سستى ورزيد - ديگرى را جايگزين سازد، همان گونه كه بر انجام هر كار ديگرى تواناست.

«زجاج» مى گويد: اين فراز از آيه شريفه هشدار سختى به تخلف كنندگان از جهاد است.

خدا هماره يار و ياور اوست در اين آيه خداى توانا به مردم هشدار مى دهد كه اگر شما پيامبر را يارى نكنيد، هرگز زيانى به او نخواهد رسيد؛ همان گونه كه وقتى او در «مكّه» بود و شرك گرايان و ستمكاران قصد جان گرامى او كردند، اندك بودن شمار ياران، به او آسيبى وارد نياورد، چرا كه خدايارى او را تضمين فرموده بود:

اِلاَّ تَنْصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ اگر شما پيامبر را در پيكار با دشمن تجاوز كار يارى نمى رسانيد چه غم! خدا هماره يار و ياور او بوده و در حساس ترين لحظات و سخت ترين شرايط او را يارى كرده است.

اِذْ اَخْرَجَهُ الَّذينَ كَفَرُوا

آرى، خدا او را آن گاه كه كفرگرايان «مكّه» از خانه و كاشانه

و كنار كهن ترين معبد توحيد بيرون كردند و او به سوى «مدينه» رهسپار شد يارى كرد.

ثانِىَ اثْنَيْنِ اِذْهُما فِى الْغارِ

زمانى كه آن دو تن - پيامبر و ابوبكر - به غار «ثور» پناه بردند و نفر سوّمى با آن دو نبود و پيامبر يكى از آن دو بود.

اِذْ يَقُولُ لِصاحِبِه لا تَحْزَنْ اِنَّ اللَّهَ مَعَنا

هنگامى كه پيامبر به «ابوبكر» كه وحشت زده بود فرمود: نترس واندوه به دل راه مده كه خدا به حال ما آگاه است و او ما را در پرتو مهر خود نگاه داشته و يارى مى كند، آرى، در آن شرايط سخت و بحرانى نيز خدا بنده برگزيده و پيامبرش را يارى كرد.

داستان غار «ثور» «زهرى» در مورد هجرت پيامبر و غار «ثور» آورده است كه:

هنگامى كه پيامبر در مسير راه به سوى «مدينه»، به غار «ثور» وارد شد، خدا از سويى دو كبوتر را گسيل داشت تا بر دهانه ورودى غار تخم گذارند؛ و از دگر سو به عنكبوت مأموريت داد تا بر آنجا تار بتند، و آنها چنين كردند.

از اين رو هنگامى كه «سراقه» در پيشاپيش شرك گرايان در جستجوى پيامبر تا در غار رسيد و آن شرايط را تماشا كرد، گفت: او و كسى كه به همراهش تااينجا آمده است، وارد غار نشده اند و گرنه هم اين تخم ها مى شكست و هم تار عنكبوت از هم مى گسست. و بدين سان از ورود به غار و جستجوى آنجا گذشتند و رفتند.

پيامبر گرامى نيز دست به سوى آسمان گشود و گفت: بار خدايا، ديدگانشان را كور كن. بر اثر دعاى پيامبر آنان

نتوانستند به غار وارد گردند، امّا در همان منطقه به جستجو پرداختند، كه ابوبكر وحشت زده گفت: اگر اينان به پاهاى خويش مى نگريستند ما را مى ديدند.

و نيز «على بن ابراهيم» آورده است كه : مردى به نام «ابوكرز» كه از قبيله «خزاعه» بود، جاى پاى پيامبر را گرفت و آن را تا در غار دنبال كرد، امّا هنگامى كه به دهانه غار رسيد به شرك گرايان گفت: اين آخرين اثر از جاى پاى محمدصلى الله عليه وآله وسلم است و به خدا سوگند بسان جاى پاى ابراهيم در «مقام» مى باشد و اين نيز جاى پاى فرزند «ابوقحافه» و يا پسر اوست و من يقين دارم كه آن دو از اين نقطه نگذشته اند، ديگر نمى دانم كه به سوى آسمان صعود نموده و يا در زمين فرو رفته اند.

درست در اين شرايط سخت بود كه سوارى از فرشتگان در سيماى انسانى بر در غار حاضر شد و به شرك گرايان گفت: محمدصلى الله عليه وآله وسلم را در اين كوهها و درّه ها بجوييد، چرا كه او در غار نيست و عنكبوت بر دهانه آن تنيده است. درست در همان حال يكى از شرك گرايان بردهانه غار نشست و ادرار كرد. «ابوبكر» وحشت زده گفت: اى پيامبر خدا، اين تبهكاران ما را ديدند. پيامبر فرمود: نه اگر ما را ديده بودند بردهانه غار نمى نشستند تا ادرار كنند.

فَاَنْزَلَ اللَّهُ سَكينَتَهُ عَلَيْهِ به باور «زجاج» منظور اين است كه خدا آرامش خاطرى بر قلب پيامبر فرود آورد كه براثر آن بروشنى دريافت كه دست شرك گرايان به آنان نخواهد رسيد.

وَ اَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْها

و او را با سپاهيانى

از فرشتگان يارى كرد و نيرو بخشيد.

«زجاج» مى گويد: خدا او را به وسيله فرشتگانى كه معجزه آسا روياروى كفرگرايان ايستادند و مانع آن شدند كه آنان پيامبر را ببينند و به درون غار بنگرند، يارى فرمود.

و به باور «ابن عباس» خدا او را به وسيله فرشتگان نيروبخشيد، چرا كه آنان براى پيروزى پيامبر و نجاتش از شرارت كفرگرايان دعا كردند.

«مجاهد» و «كلبى» بر آنند كه خدا آن حضرت را، هم به وسيله فرشتگان در پيكار ستم سوز «بدر» يارى كرد و هم همان زمان كه در غار بود به او نويد داد كه نقشه شيطانى دشمنان را نقش بر آب مى سازد، و از پى آن در جنگ «بدر» يارى خود را بر او فرو فرستاد و وى را به طور آشكار پيروزى بخشيد.

پاره اى نيز بر آنند كه خدا آرامش خود را بر دل ترسان و بى قرار ابوبكر فرو فرستاد. و بدين سان ضمير در واژه «عليه» را، به نامبرده برگردانده اند.

امّا اين ديدگاه درست به نظر نمى رسد، چرا كه همه ضميرها در جملات پيش و پس از اين جمله، نظير: «إلاّ تنصروه»، «فقد نصره الله»، «اذ اخرجه»، «لصاحبه» و «ايّده»، همه به پيامبر باز مى گردد. با اين بيان چگونه مى توان در اين ميان تنها اين ضمير را به ابوبكر باز گرداند؟

افزون بر اين دليل محكم، در همين سوره و در ترسيم داستان پيكار «حنين»، خدا مى فرمايد:

ثم انزل الله سكينته على رسوله...(180) پس آرامش خود را بر پيامبرش فرو فرستاد...

و نيز در سوره فتح مى فرمايد: فانزل الله سكينته على رسوله...(181)

با اين تصريح در دو آيه اى كه آمد و نيز

سبك و سياق آيه مورد بحث كه بسان همين دو آيه است روشن مى گردد كه آرامش مورد بحث از آن پيامبر است و خدا آن را بر قلب پاك او فرو فرستاده است.

در مورد اختصاص اين آرامش به پيامبر، پيروان مذهب اهل بيت در اين آيه بيانى دارند كه ما از ترسيم آن مى گذريم، مباد كه مورد سوء ظنّ قرار گرفته و بر چسب تعصّب بخوريم.

وَ جَعَلَ كَلِمَةَ الَّذينَ كَفَرُوا السُّفْلى و خدا سخن و لاف و گزافهاى كفرگرايان را پست و بى مقدار ساخت، و تهديد و ارعاب آنان و نشان دادن چنگال و دندان به پيامبر و مردم با ايمان و شرارتشان براى خاموش ساختن نور خدا و راه و رسم پيامبر را بى اثر ساخت و با يارى خويش همه را پست و باطل نمود.

وَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِىَ الْعُلْيا

و سخن و گفتار خدا و دين و آيين اوست كه بى آن كه كسى آن را والايى مقام داده باشد، والا و برتر و پيروز است، چرا كه دين خدا مردم را به ارزش هاى والا فرامى خواند و اوج مى بخشد و هرگز بر خلاف حكمت دعوت نمى كند.

به باور پاره اى منظور اين است كه منطق پوسيده كفرگرايان همان منطق و كلمه شرك و بيداد است، و كلمه خدا و دين و آيين او توحيد و شعار بلند و جان بخش «لا اله الا الله» است. و منظور از پست تر ساختن كلمه و منطق كفرگرايان آن است كه آنان را پست و بى مقدار و زبون ساخت و دين خود را برترى و عزّت و اقتدار بخشيد و دين باوران و دينداران را كرامت

ارزانى داشت.

وَ اللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ و بدانيد كه خدا در انتقام گرفتن از شرك گرايان و كيفر عادلانه آنان شكست ناپذير و تواناست و در تدبير امور و تنظيم شئون فرزانه است.

نكوهش آزمندان سست عنصر قرآن در اين آيات، دگرباره ضمن نكوهش آزمندان سست عنصر و كوبيدن اين خصلت پست، همه را به جهاد در راه خدا فرا خوانده و انجام اين رسالت دگرگون ساز را مورد تاكيد قرار مى دهد و مى فرمايد:

اِنْفِرُوا خِفافاً وَ ثِقالاً

در تفسير اين فراز ديدگاه ها بدين صورت است:

1 - به باور گروهى از مفسران پيشين از جمله «حسن»، «مجاهد»، «عكرمه» و «ضحّاك» منظور اين است كه: همه شما مردم با ايمان از سالخوردگان گرفته تا جوانان براى جهاد در راه خدا حركت كنيد.

2 - امّا به باور «ابن عباس» و «قتاده» منظور اين است كه: همگى شما در حال نشاط و شادمانى و يا پريشانى و افسردگى در هر حال براى جهاد بيرون برويد.

3 - از ديدگاه «حكم» منظور شاغل به كار و غير شاغل و بيكار است كه همه بايد براى جهاد بيرون روند.

4 - امّا از ديدگاه «ابو صالح» منظور اين است كه توانگر و نيازمند بايد بسيج گردند.

5 - فرّاء» مى گويد: منظور آيه اين است كه همه شما از تنگدست و كم عائله و ثروتمند و پر عيال به سوى ميدان كارزار حركت كنيد.

6 - امّا «ابو عمرو» و «عطيه» مى گويند: سواره و پياده به پا خيزيد و براى جهاد حركت كنيد.

7 - از «ابن زيد» آورده اند كه منظور متخصّصان و غير متخصّصان هستند كه همه

بايد حركت كنند.

8 - امّا «يمان» بر آن است كه همسر دار و بى همسر مورد نظر است.

و به باور ما مفهوم آيه شريفه همه اين ديدگاه ها را شامل مى شود با اين بيان معناى آيه اين است كه همگى شما براى جهاد در راه خدا بيرون رويد، خواه اين حركت و جهاد برايتان آسان باشد ويا سخت. و روشن است كه توده هاى گوناگون جامعه هر كدام در يكى از مشاغل و شرايط و اوصافى هستند كه مفسران بر شمرده اند.

وَ جاهِدُوا بِاَمْوالِكُمْ وَ اَنْفِسِكُمْ فى سَبيلِ اللَّهِ و در راه خدا به وسيله داراييها و جانهايتان جهاد كنيد.

اين فراز از آيه نشانگر اين واقعيت است كه جهاد با ثروت و امكانات و جان و تن بر هر انسانى كه توان آن را داشته باشد واجب است. و هر كس توان آن دو را نداشته باشد به هر صورتى كه مى تواند بايد انجام وظيفه نمايد.

ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ اين حركت به سوى جهاد و انجام اين رسالت گران با جان و امكانات - اگر درست بينديشيد و بدانيد كه خدا در نويدش راستگوست - براى شما از چسبيدن به زمين و زندگى فنا پذير دنيا و وانهادن وظيفه بزرگ جهاد بهتر است.

به باور پاره اى منظور اين است كه اگر به راستى خوبيها و ارزش ها را مى شناسيد، بهوش باشيد كه اين كار براى شما سراسر خير و خوبى است.

«سدّى» در اين مورد آورده است كه: با فرود اين آيه مباركه كار بر مردم سخت شد، چرا كه جهاد را بر همگان واجب ساخت، از اين رو اين آيه

به وسيله آيه ديگرى نسخ گرديد.(182)

در پنجمين آيه مورد بحث و در ادامه همان سخن و همان مطلب مى فرمايد:

لَوْ كانَ عَرَضاً قَريباً وَ سَفَراً قاصِداً لاَتَّبَعُوكَ وَ لكِنْ بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ

اگر بهره ورى و غنايم آماده و در دسترس، و سفرى نزديك و آسان بود و آنان را بدان فرا مى خوانديم، به طمع ثروت و امكانات از توپيروى مى كردند، امّا اينك راه تبوك كه براى حضور در آنجا دعوت شده اند بر ايشان دور مى نمايد، از اين رو به بهانه جويى روى آورده اند.

وَ سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِاسْتَطَعْنا لَخَرَجْنا مَعَكُمْ و به زودى نزد تو مى آيند و در مورد سستى و كندى ورزيدن از حركت به سوى جهاد از تو پوزش مى خواهند و سوگند ياد مى كنند كه اگر ما توان حضور با شما راداشتيم و مى توانستيم جهادكنيم، به همراهتان حركت مى كرديم.

يُهْلِكُونَ اَنْفُسَهُمْ آنان با اين شرك نهانى كه در ژرفاى دل نهان مى دارند، در حقيقت خود را نابود مى سازند.

و به باور پاره اى، آنان با اين پوزش خواهى و سوگنددروغ و بيجا خود را به نابودى مى كشند و در خور كيفر مى سازند.

وَ اللَّهُ يَعْلَمُ اِنَّهُمْ لَكاذِبُونَ.

و خدا مى داند كه آنان در اين پوزش خواهى و سوگند، دروغ مى گويند.

دو نكته از آيه شريفه 1 - از آيه مورد بحث اين نكته دريافت مى گردد كه پيامبر گرامى در رسالت و دعوت خويش راستگوست و چيزى جز وحى و حق نمى گويد؛ چرا كه آن حضرت پيش از پوزش خواهى و سوگندشان از راز دل آنان خبر داد و پس از آن گزارش، آنان همان گونه عمل كردند كه آن بزرگوار

خبر داده بود.

2 - و نيز از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه قدرت و توان انجام هر كارى پيش از آغاز به آن لازم است و بدون آن واجب نمى گردد؛ چرا كه اين گروه يا توان و قدرت جهاد را داشتند و تخلّف ورزيدند و يا نداشتند و سوگند ياد مى كردند كه اگر در آينده خدا به ما قدرت داد حركت مى كنيم. در صورت نخست ديدگاه ما به روشنى ثابت مى شود كه قدرت بر انجام هر كارى بايد پيش ازآغاز آن باشد؛ و در صورت دوّم نيز خدا آنان را تكذيب مى كند و مى فرمايد: اگر قدرت و توانايى نيز به آنان ارزانى داريم باز هم به جهاد نمى روند؛ و اين بيان نيز همان واقعيت را به روشنى ثابت مى كند كه قدرت بايد پيش از آغاز به كار باشد و گرنه انجام آن واجب نمى گردد.

يك پرسش چه مانعى دارد كه منظور از نداشتن قدرت و توانايى بر انجام وظيفه جهاد را، موجود نبودن امكانات و وسايل سفر بدانيم؟

پاسخ در اين صورت بناگزير بايد از ظاهر آيه شريفه دست بكشيم؛ چرا كه واقعيت قدرت و توانايى انجام كار در آيه، قدرت بر انجام خودكار است و نه مقدمات آن. افزون بر اين اگر نبودن مقدمات و امكانات حركت عذرى پذيرفته باشد، نداشتن اصل قدرت و توان براى عذر تراشى زيبنده تر خواهد بود؛ زيرا كسى كه به خاطر نداشتن مقدمات كار، يعنى زاد و توشه و مركب و ديگر وسايل و امكانات معذور باشد، كسى كه قدرت بر حركت ندارد عذرش پيذيرفته تر است.

هشدار ظريف و لطيف به

پيامبر در ادامه آيات، آفريدگار هستى در مورد بهانه جويى بهانه جويان و دروغ پردازى عناصر زبون و سست عنصر براى تخلف از انجام وظيفه جهاد، در هشدارى ظريف و لطيف و پر از مهر به پيامبر برگزيده اش، مى فرمايد:

عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ اَذِنْتَ لَهُمْ خدا تو را بخشيد و مهر و لطف خود را بر تو باراند، چرا به آنان اجازه تخلف از جهاد را دادى؟!

به باور برخى پيامبر گرامى دو كار را بى آن كه به او وحى رسد انجام داد؛ يكى همين اجازه خوددارى از جهاد به بهانه جويان و حضور نيافتن در ميدان تبوك، وديگرى دريافت فديه در برابر رها ساختن اسيران. خداى فرزانه او را به شيوه اى بسيار ظريف و لطيف مورد سرزنش و انتقاد قرار داد و پيش از هشدار و انتقاد، از بخشايش و مهر خود به او سخن را آغاز كرد كه: عفا الله عنك...

حقيقت اين هشدار و انتقاد آيا اجازه اى كه پيامبر به دروغ پردازان داد كارى ناپسند و در خور نكوهش بود يا اين گونه نبود و اگر شكيبايى پيشه مى ساخت و آنان را بهتر مى آزمود و مى شناخت، براى پيشواى بى نظيرى چون او زيبنده تر بود؟ كدام يك؟

در اين مورد دو نظر ارائه شده است:

1 - به باور «جبايى» اين كار زيبا و جالب نبود و لغزشى كوچك بود كه در زندگى آن حضرت از او سر زد و به همين دليل هم مورد انتقاد قرار گرفت؛ چرا كه در كار درست و روا نمى گويند: چرا چنين كردى؟

2 - امّا به باور انبوه مفسّران و محقّقان اين پندار در مورد

شخصيت والاى آن حضرت، پندارى بجا و درست نيست؛ زيرا در كارى هم كه طرف ديگرش بهتر از انجام آن است اين تعبير رايج است و مى گويند: چرا اين گونه عمل كردى؟

براى نمونه، اگر فردى بنگرد كه ديگرى برادرش را سرزنش مى كند و اين كارش نيز رواست، باز هم به سرزنش كننده مى گويد: چرا با او اين گونه سخن مى گويى و اين واژه ها را در مورد او به كار مى برى؟ درست است كه او در خور نكوهش است و كار تو عادلانه و درست، امّا چرا اين گونه؟

با اين بيان، اين پندار درست نيست كه: «چرا» را تنها در گناه به كار مى برند و چون خدا به پيامبرش مى فرمايد: «چرا به آنان اجازه دادى؟» كار آن حضرت را لغزش كوچك تفسير كنيم.

افزون بر بى اساس بودن استدلال «جبايى» چگونه مى توان اين اجازه پيامبر را ناپسند و نا زيبا شمرد در حالى كه قرآن در آيه ديگرى مى فرمايد: اگر آنان براى پاره اى كارهاى خويش از تو اى پيامبر اجازه خواستند، به هر كدام از آنان كه خواستى اجازه بده... فاذا استأذنوك لبعض شأنهم فاذّن لمن شئت منهم...(183)

«ابو مسلم» در معناى آيه شريفه مى گويد: مفهوم آيه اين است كه: خدا هماره بخشايش و مهر خود را بر تو بباراند، چرا به آنها اجازه حركت به سوى ميدان كارزار دادى، در صورتى كه نظر آنان از اين اجازه خواستن چيزى جز تملّق و چاپلوسى نبود؟ و اگر هم مى رفتند، جز تبهكارى و ويرانگرى، انديشه اى در سر نمى پروراندند، و پيامبر گرامى از بد انديشى نهان آنان آگاه نبود، از اين رو بدانها اجازه حركت به همراه

مردم با ايمان داد.

حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذينَ صَدَقُوا وَ تَعْلَم الْكاذِبينَ.

چرا شكيبايى نكردى تا كسانى كه راست مى گويند و در انديشه انجام فرمان خدا و جهاد در راه او هستند از دروغگويان باز شناخته شوند و به بازيگرى آنان پى ببرى و آنگاه با شناخت پوزش خواه واقعى و دروغ پرداز، اجازه ات بر اساس آگاهى ژرف باشد؟

به باور «ابن عباس» اين هشدار و خطاب از آن روى متوجّه پيامبر شد كه آن روز منافقان را نمى شناخت و از بد انديشى نهانى شان آگاه نبود.

و برخى بر آنند كه پيامبر به آنان اجازه داد تا يكى از دو كار را خود آزادانه برگزينند: يا به همراه مسلمانان به سوى جهاد حركت كنند و يا تخلف ورزند و كيفر و هشدار از تخلّف را بپذيرند، و آنان دوّمى را برگزيدند و ماندند، و خدا در آيه مورد بحث روشنگرى مى كند كه اگر پيامبر آنان را به حركت مجبور مى ساخت و اجازه تخلّف نمى داد، آنگاه بود كه نفاقشان به سرعت آشكار مى شد، امّا با اجازه اى كه دريافت داشتند، براى مردم روشن نشد كه كدامين آنان به انگيزه نفاق ماندند و كدامين شان به راستى عذر داشتند.

در ادامه آيات در اين آيه شريفه به ترسيم پاره اى از نشانه ها و خصلت هاى مردم با ايمان و عناصر نفاقگرا پرداخته و در مورد اجازه ترك جهاد كه آنان با سوگند دروغ و بهانه تراشى مى خواستند، مى فرمايد:

لا يَسْتَاْذِنُكَ الَّذينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْاخِرِ اَنْ يُجاهِدُوا بِاَمْوالِهِمْ وَ اَنْفُسِهِمْ آن كسانى كه ايمان به خدا و روز باز پسين آورده اند، هرگز از اين كه به وسيله دارايى ها

و جان هايشان در راه خدا جهاد نمايند، با آوردن بهانه ها و عذرهاى بيهوده و بى اساس از تو اجازه ترك جهاد و دفاع را نخواهند خواست.

به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه: چنين كسانى از تواجازه حركت به سوى جهاد را نمى خواهند، چرا كه با فرا خوان همگانى ات براى حركت به سوى ميدان كارزار، ديگر جايى براى اجازه باقى نمى ماند.

وَ اللَّهُ عَليمٌ بِالْمُتَّقينَ.

و خدا پروا پيشگان را مى شناسد و از انديشه و عملكرد شان آگاه و به نيت هايشان داناست.

«ابن عباس» مى گويد: اين فراز در حقيقت سرزنش منافقان است كه براى ترك جهاد و حضور در ميدان كارزار اجازه مى خواستند و بهانه مى تراشيدند؛ و نيز عذرى است براى مردم با ايمان كه در مورد آنان مى فرمايد:إِنّما المؤمنون الّذين آمنوا باللّه و رسوله و اذا كانوا معه على امرٍ جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه...(184)

ايمان آوردگان تنها آن كسانى هستند كه به خدا و پيامبرش ايمان آورده اند؛ و هنگامى كه به همراه پيامبر بر انجام كارى گرد آيند، تا از او اجازه نگيرند از او جدا نمى شوند و نمى روند.

با اين بيان آيه مورد بحث نشانگر آن است كه خدا مردم با ايمان را از گروه پرهيزكار و وصف و نشانه آنان بيرون نمى برد مگر اين كه بداند كه آنان از پروا پيشگان نيستند.

و در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

اِنَّما يَسْتَاْذِنُكَ الَّذينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْاخِرِ وَارْتابَتْ قُلُوبُهُمْ تنها كسانى براى ترك دفاع و جهاد و ماندن در «مدينه» از تو اجازه مى خواهند كه به خدا و روز باز پسين ايمان نمى آورند و حساب و پاداش و

كيفر سراى آخرت را باور نمى دارند و دل هايشان پريشان گرديده و به آفت ترديد گرفتار آمده است.

فَهُمْ فى رَيْبِهِمْ يَتَرَدَّدُونَ.

اينان در اين شكّ و ترديد خود در رفت و آمدند.

واژه «تردّد» به مفهوم گامى به پيش نهادن و گامى به عقب باز گشتن است، درست بسان واژه «تحيّر» كه به مفهوم سرگردانى است. با اين بيان منظور آيه اين است كه منافقان آنانى هستند كه به خاطر شكّ و ترديدشان در دين خدا ونويد او به ايمان آوردگان و مجاهدان، براى ترك جهاد اجازه مى طلبند. اگر اينان ايمان و اخلاصى در دل هايشان بود، به يارى خدا و نويد پيروزى و پاداش او اطمينان مى يافتند و بى آن كه در تب وتاب كسب اجازه براى ترك جهاد باشند، براى انجام آن و رفتن به ميدان كارزار پيشگام و پيشاهنگ مى گرديدند.

- و اگر [به راستى بيرون رفتن [از «مدينه» و شتافتن به سوى ميدان كارزار] را مى خواستند بى گمان براى آن [كار]، ساز و برگى فراهم مى آوردند، امّا خدا جنبش [و حركت ]آنان را خوش نداشت، از اين رو [به كيفر كردارشان آنان را [از پاداش آن محروم ساخت و ]باز نشاند، و [به آنان ]گفته شد [كه شما ]با باز ماندگان [و در رديف بيماران وكودكان و سالخوردگان در خانه ها ]بمانيد.

47 - اگر آنان به همراه شما [نيز به سوى كارزار] بيرون مى آمدند، جز از هم گسيختگى [و تباهى ]چيزى بر [لشكر] شما نمى افزودند، و به سرعت خود را [در ]ميان [صفوف شما قرار مى دادند تا در ميانتان فتنه جويى كنند؛ و در ميان شما جاسوسانى [خيانت پيشه نيز] دارند كه گوش

به فرمان آنانند [و در جهت خدمت به آنان عمل مى كنند]. و [بهوش باشيد كه خدا به [انديشه و عملكرد نادرست ]بيدادگران داناست.

48 - بى گمان آنان پيش از اين [رويداد نيز] در پى فتنه انگيزى بودند و كارها را بر تو وارونه ساختند [و هرچه توانستند ويرانگرى كردند]، تا حق آمد و فرمان خدا نمودار گرديد، در حالى كه آنان [پيروزى شما را ]خوش نداشتند.

49 - و از اينان كسى است كه [به تو] مى گويد: [اى پيامبر!] به من اجازه ماندن [در «مدينه» را] بده و مرا به فتنه [و گناه ]ميفكن. بهوش، كه آنان [هم اكنون به [كام گناه و] فتنه افتاده اند، و بى ترديد دوزخ فراگيرنده كافران است.

50 - اگر نيكى [و خوشى به تو رسد آنان را بد آيد [و آنان را ناراحت سازد]، و اگر [رويداد بد و ]مصيبتى به تو رسد مى گويند: ما پيش از اين [نقشه خود را كشيده و ]تصميم خود را گرفته ايم؛ و شادى كنان باز مى گردند.

51 - [اى پيامبر!] بگو: جز آنچه خدا [ى فرزانه براى ما نوشته است، هرگز [هيچ چيز ديگرى به ما نخواهد رسيد؛ [چرا كه او سر رشته دار ماست. و ايمان آوردگان بايد تنها بر خدا اعتماد نمايند.

52 - و [نيز] بگو: آيا جز يكى از دو نيكى [و نيك بختى را [كه پيروزى يا شهادت باشد ]براى ما انتظار مى بريد؟! در حالى كه ما انتظار [آن را] مى بريم كه خدا از سوى خود [و ]يا به دست ما عذابى [دردناك و رسواگر] به شما برساند [و سخت كيفرتان كند].

اينك كه چنين است شما انتظار بريد كه ما هم با شما انتظار مى بريم.

53 - و [نيز به آنان بگو: [شما فريبكاران چه از روى ميل [و رغبت ]يا بى ميلى انفاق نماييد هرگز از شما پذيرفته نخواهد شد؛ چرا كه شما مردمى [فاسق و ]نافرمان بوده ايد.

54 - و [شما مردم با ايمان بهوش باشيد كه چيزى مانع پذيرفته شدن انفاقهاى آنان نگرديد جز اين كه به خدا و پيامبرش كفر ورزيدند، و جز با [بى ميلى و حالت ]كسالت نماز را به جا نمى آورند، و جز با كراهت انفاق نمى نمايند.

55 - پس [افزونى داراييها و فرزندانشان تو را به شگفت نياورد [و به اعجاب به آنها ننگرى ! جز اين نيست كه خدا مى خواهد بدين وسيله آنان را در زندگى اين جهان عذاب كند و [آنگاه در حال كفر [و شرك ]جانشان [از كالبد] بيرون رود.

56 - و [فريبكارانه به خدا سوگند ياد مى كنند كه آنان از شما [مردم با ايمان ]هستند، در صورتى كه از شما نيستند، امّا آنان گروهى [فريبكار ]هستند كه [از ترس آشكار شدن درون آلوده وكارهاى زشت شان، از هر چيز و هركس ]مى ترسند.

57 - [چنانند كه اگر پناهگاه يا غارها [و] يا راهى [زيرزمينى و نهانى براى فرار ]بيابند با سرعت [و شتاب بسيار] به سوى آن روى مى آورند.

نگرشى بر واژه ها عُدّة: به ابزار كار و ساز و برگ دفاعى و رزمى گفته مى شود.

اِنبعاث: جنبش و به شتاب رفتن در پى كارى را مى گويند.

تثبيط: باز داشتن از كار و جلوگيرى از انجام آن.

خبال:

به مفهوم تباهى، آشفتگى و از هم گسيختگى و نيز به مفهوم مرگ آمده است. و واژه «خبل» به سكون «باء» به معناى جنون و ديوانگى است.

ايضاع: به مفهوم تند رفتن و به سرعت حركت كردن است، امّا در آيه شريفه نفوذ سريع در صفوف مردم با ايمان براى فتنه انگيزى آمده است.

خلالكم: از ريشه «تخلّل» برگرفته شده و به مفهوم ميان است.

تقليب: به زير و رو و وارونه ساختن چيزى و يا كارى گفته مى شود.

طوع: فرمانبردارى برخاسته از ميل و عشق.

كره: به انجام رساندن كارى از روى بى ميلى و اجبار.

منع: اين واژه، گاه به مفهوم خوددارى از انجام كار و گاه به معناى جلوگيرى از كار به وسيله ديگرى است، كه در آيه شريفه معناى دوّم مورد نظر است.

زهق: اين واژه در اصل به مفهوم هلاكت و نابودى است، امّا در اينجا به مفهوم بيرون آمدن جان از تن با رنج و سختى است.

اعجاب: شادمان شدن به چيزى كه انسان را به شگفت مى آورد. براى نمونه گفته مى شود: اعجبنى حديثه؛ گفتار او مرا شادمان ساخت.

فرق: ترس و دلهره از رسيدن زيان و آسيب.

ملجأ: پناهگاه.

مغارات: نهانگاه ها. اين واژه از ريشه «غار» برگفته شده و به مفهوم شكاف و نقب در كوه است كه بدان پناه مى برند.

مدّخل: راهى است كه از آن وارد مكانى مى گردند و نقشه مى كشند.

جماح: حركت شتابان و سريعى است كه چيزى نتواند از آن مانع گردد.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود چهارمين آيه مورد بحث، از «ابن عباس و «مجاهد» آورده اند كه: اين آيه شريفه

به هنگام انگيزش مردم براى حركت به سوى تبوك به وسيله پيامبر، بر قلب پاك آن حضرت فرود آمد؛ چراكه آن بزرگوار آنان را براى حركت به سوى جهاد تشويق مى كرد كه يكى از سردمداران قبيله «بنى سلمه» به نام «جدّ بن قيس» به پا خاست و گفت: اى پيامبر خدا، مرا از اين كارزار معاف بدار و وعده غنايم و... نده كه مى ترسم شيفته و دلباخته دختران رومى گردم و دل در گرو عشق آنان نهم و دست از كارزار بكشم.. در اين هنگام بود كه اين آيه شريفه در نكوهش او فرود آمد: و منهم من يقول...(185)

با فرود آيه شريفه، پيامبر از قبيله «بنى سلمه» پرسيد بزرگ عشيره شما كيست؟

برخى گفتند: «جدّ بن قيس» است، امّا واقعيت اين است كه او مردى بخيل و ترسوست.

پيامبر فرمود: چه خصلت نكوهيده اى بدتر از اين دو خصلت؟!

آنگاه «براء بن معروف» را به رياست قبيله آنان معرفى كرد و فرمود: از اين پس رئيس شما اين جوان سفيد چهره و سخاوتمند است. و «حسّان بن ثابت» اين جريان را در قالب سروده اى دلنشين ريخت و در اين مورد اشعارى سرود...

تفسير در اين آيه و چند آيه اى كه از پى خواهد آمد، قرآن به بهانه جويى ها و برخى خصلت هاى نكوهيده نفاقگرايان پرداخته و مى فرمايد:

و لو اَرادُوا الْخُرُوجَ لَاَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً

اگر اينان راست مى گويند و به راستى در انديشه يارى پيامبر و در شور و شوق جهاد با كفر و بيداد و آماده حركت براى پيكار با تجاوزكاران بودند، بسان ايمان آوردگان راستين براى بيرون رفتن خود ساز و برگى فراهم

مى كردند.

واژه «عُدّة» به مفهوم ساز و برگ و اسباب و ابزارى است كه براى انجام كارى پيش از فرا رسيدن هنگام آن فراهم مى آورند. با اين بيان منظور اين است كه اگر آنان به راستى در انديشه جهاد بودند، پيش از فرا رسيدن ساعت حركت مى بايست ساز و برگ رزمى و دفاعى، همچون: سلاح و مركب فراهم ساخته و گوش به فرمان پيامبر و آماده لحظه حركت سپاه توحيد باشند؛ چرا كه نشانه آهنگ كارى داشتن، آمادگى كامل براى آن پيش از فرا رسيدن زمان انجام آن است.

وَ لكِنْ كَرِهَ اللَّهُ انْبِعاثَهُمْ فَثَبَّطَهُمْ امّا خدا حركت آنان به سوى ميدان جهاد را خوش نداشت زيرا مى دانست كه اگر آنان به همراه سپاه توحيد بروند، كارشان سخن چينى و فتنه انگيزى در ميان مسلمانان و جاسوسى براى شرك گرايان است و زيانشان بيشتر از سودشان خواهد بود؛ از اين رو خدا با اين كه خود همه را فرمان جهاد داده بود از رفتن آنان با نقشه ويرانگرى كه داشتند جلوگيرى كرد؛ چرا كه آن گونه رفتن آنان كفر و بيداد بود، امّا آن گونه رفتنى كه خدا فرمان داده بود اطاعت و فرمانبردارى از او بود؛ و اينان به خاطر بد انديشى و عملكرد زشت و ظالمانه خود توفيق اين را نداشتند و از حركت به سبك خودشان نيز خدا جلوگيرى كرد.

چرا و چگونه؟

با اين كه خدا در چند آيه پيش به همه مسلمانان فرمان حركت به سوى ميدان كارزار را مى دهد و مى فرمايد: سبكبار و گرانبار حركت كنيد...، چگونه در آيه مورد بحث از حركت آنان جلوگيرى نموده، و آن

را ناخوش مى دارد؟

پاسخ فرمان خدا براى حركت به سوى جهاد بر اين اساس است كه همه آنان در انديشه حق و عدالت و به منظور دفاع از دين او به ميدان كارزار گام نهند. آرى، اين شيوه كار مورد پسند و سفارش اوست، امّا اگر فرد يا گروهى به منظور تبهكارى و فتنه انگيزى و سخن چينى كه خدا همه اين كارها را دشمن مى دارد حركت كند، روشن است كه اين حركت را نه خدا خوش مى دارد و نه بدان دستور مى دهد و كار آن تبهكاران اين گونه بود.

وَ قيلَ اقْعُدُوا مَعَ الْقاعِدينَ و به آنان گفته شد: اينك كه چنين است با زنان و كودكان و بيماران و سالخوردگان - كه جهاد بر آنان واجب نيست - در خانه ها بمانيد.

گوينده اين سخن، به باور برخى، ياران پيامبر بودند، و اينان بودند كه با شناختى كه از بهانه جويان و بد انديشان داشتند از حركت آنان به همراه پيامبر و يارانش جلوگيرى نمودند. امّا به باور برخى ديگر خود پيامبر گوينده اين سخن بود، و اين را نه به خاطر اجازه ترك جهاد كه به منظور تهديد و هشدار آنان بيان فرمود.

به باور پاره اى نيز آن حضرت اين جمله را با انديشه اجازه دادن به آنان براى ماندن در «مدينه» بيان فرمود، كه پس از آن از سوى خدا مورد هشدار قرار گرفت؛ چرا كه بهتر اين بود كه اين اجازه را به آنان نمى داد تا بدانديشى و نفاقگرايى آنان براى مردم آشكار مى گشت.

«ابو مسلم» در اين مورد مى گويد: اين فراز نشانگر آن است كه اجازه خواستن اين

فريبكاران، براى حركت به سوى ميدان بود و نه در خانه ماندن، و اگر پيامبر - بر اساس ديدگاه بيشتر مفسّران - اجازه ماندنشان را صادر مى نمود و از رفتنشان جلوگيرى مى كرد، هماهنگ با آيه مورد بحث عمل كرده بود كه مى فرمايد: و لكن كره الله انبعا ثهم... و با اين بيان ديگر جاى سرزنش و هشدار نبود.

آرى، از اينجا روشن مى گردد كه آنان براى تبهكارى و سخن چينى و فتنه انگيزى در ميان سپاه توحيد اجازه همراهى و حركت خواستند، و آن حضرت نيز چون از نقشه شوم آنان آگاه نبود، اجازه حركت داد، امّا خدا با آگاهى از بد انديشى و نقشه هاى ابليسىِ آنان رفتن شان بسوى ميدان كارزار را خوش نداشت و از آن جلوگيرى فرمود.

راز جلوگيرى از حركت آنان در اين آيه آفريدگار هستى حكمت كار خويش و راز جلوگيرى از حركت آنان را به سوى ميدان اين گونه ترسيم مى كند و مى فرمايد:

لَوْ خَرَجُوا فيكُمْ مازادُوكُمْ اِلاَّ خَبالاً

اگر اين نفاقگرايان به همراه شما حركت مى كردند و براى جهاد بيرون مى آمدند، اين آمدنشان به سوى تبوك براى شما چيزى جز تباهى و ترديد نمى افزود.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: اگر آنان با شما مى آمدند، آمدنشان برايتان چيزى جز ترس و ناتوانى نمى افزود؛ چرا كه آنان از برخورد با دشمن مى ترسيدند و شمارا نيز مى ترساندند و پيكار با آن را هراس انگيز جلوه مى دادند.

وَ لَاَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ

و براى سخن چينى و فتنه انگيزى در ميان شما تلاش و شتاب مى كردند، و در ميان مسلمانان بذر پراكندگى مى افشاندند و باايجاد تفرقه

و پراكندگى فتنه جويى مى كردند.

به باور «حسن» منظور اين است كه: آنان مى كوشيدند تا شما را به آفت شرك گرفتار سازند، و به باور «ضحّاك»: شما را از دشمن مى ترساندند و مى گفتند: پيروزى از آن دشمن است و شما شكست خواهيد خورد، و جنگ روانى به راه مى انداختند.

وَ فيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ به باور «مجاهد» و «ابن زيد» منظور اين است كه: آنان در ميان شما جاسوسانى دارند كه اگر مى آمدند، خبر چينى مى كردند و اسرار شما را به آگاهى دشمن مى رساندند.

و به باور «قتاده» و «ابن اسحاق» منظور اين است كه: در ميان شما مردم مسلمان عناصرى ضعيف و سست عقيده وجود دارد كه گفتار نادرست آنان را باور مى كردند و به سمپاشى و ترديد افكنى آنان بها مى دادند.

وَ اللَّهُ عَليمٌ بِالظَّالِمينَ.

و بهوش باشيد كه خدا به انديشه و عملكرد اين تبهكاران كه بانهان ساختن نيّتهاى پست خويش به خود ستم مى كنند داناست.

آن گاه در اشاره به فتنه انگيزى ديگر آنان مى افزايد:

لَقَدِ ابْتَغَوُا الْفِتْنَةَ مِنْ قَبْلُ واژه «فتنه» واژه اى است كه در مورد هر بدى و زشتكارى به كار مى رود. با اين بيان تفسير آيه شريفه اين است كه: اين منافقان از دير باز و پيش از پيكار تبوك نيز در نقشه افشاندن بذر تفرقه و پراكندگى در ميان شما بودند. نمونه اش بازگشت «عبد الله بن ابى» و همراهانش از ميان راه به هنگام حركت پيامبر و يارانش به سوى «اُحُد» بود كه آنان در حساس ترين روزها دست از يارى پيامبر برداشته و به سوى مدينه باز گشتند تا بدين وسيله سپاه توحيد را دچار

پراكندگى و دلهره سازند، امّا خدا فتنه آنان را از توحيدگرايان دور ساخت.

به باور «حسن» منظور از «فتنه» در آيه شريفه سمپاشى و جنگ روانى در ميان مردم مسلمان و افشاندن بذر ترديد و بى عقيدتى در دل تازه مسلمانان و عناصر سست عقيده است.

امّا به باور برخى از جمله «سعيد بن جبير» منظور نقشه شيطانى آنان در شب «عقبه» به منظور كشتن پيامبر گرامى است، كه در راه انجام اين جنايت سهمگين دوازده تن از آنان در گردنه اى كمين كردند، امّا خدا از جان گرامى پيامبرش حراست فرمود و نقشه ابليسى آنان را بى اثر ساخت.

وَ قَلَّبُوا لَكَ الْاُمُورَ حَتَّى جآءَ الْحَقُّ وَ ظَهَرَ اَمْرُ اللَّهِ وَ هُمْ كارِهُونَ.

آنان نقشه ها كشيدند تا با وارونه نشان دادن واقعيت ها اساس كار را به هم ريزند و مردم با ايمان را به جان هم افكنند و تو را اى پيامبر از پادرآورند، امّا خدا نقشه هاى شومشان را بى اثر ساخت، تا آن پيروزى و سرفرازى و كاميابى كه خدا نويدش را به شما داده بود فرارسيد و حقيقت و درستى دين خدا براى كفرگرايان آشكار گرديد، در حالى كه آنان همچنان از پيروزى دين و پيشرفت پيامبر و مسلمانان ناخشنود بودند.

بهانه جويى ها براى فريب خود و ديگران در شأن نزول اين آيه گذشت كه يكى از سردمداران نفاق براى تخلّف از حركت به سوى جهاد، به بهانه جويى هاى رسوا پرداخت تا شانه از زير بار مسؤوليت كنار كشد؛ از اين رو قرآن روى سخن را را متوجّه پيامبر ساخته در نكوهش از بهانه جويان مى فرمايد:

وَ مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لى وَ لا

تَفْتِنّى

برخى از نفاقگرايان به منظور دريافت اجازه براى ترك جهاد مى گويند: اى پيامبر! به ما اجازه ماندن در «مدينه» بده و ما را فريفته زنان و دختران رومى مساز.

به باور «ابن عباس» و «مجاهد» منظور اين است كه: مارا فريفته دختران و زنان زيباى رومى مساز.

امّا به باور گروهى، همچون: «حسن»، «قتاده»، «جبايى» و «زجاج» منظور اين است كه به ما اجازه ماندن در مدينه را بده و به گناهمان ميفكن؛ چرا كه همراهى با شما براى ما ممكن نيست؛ از اين رو اگر ما را معاف ندارى بناگزير از فرمانت سرپيچى نموده و به گناه مى افتيم.

اَلا فِى الْفِتْنَةِ سَقَطُوا وَ انَّ جَهَنَّمَ لَمُحيطَةٌ بِالْكافِرينَ.

بهوش كه اين بهانه جويان بانافرمانى از تو و تخلّف از جهاد درگناه و فتنه درافتادند، و به زودى شعله هاى آتش دوزخ آنان را فراگرفته و راهى براى رهايى از آن نخواهند داشت.

«ابو مسلم» مى گويد: منظور اين است كه آن عناصر نفاقگرا و بهانه جو به پيامبر مى گفتند: ما را در اين شدت گرما با موّظف ساختن به جهاد، به رنج و عذاب ميفكن. و خدا در پاسخ آنان به پيامبرش مى فرمايد: بهوش باشيد كه اينان با اين بهانه جويى در آتش هاى شعله ور دوزخ درافتادند. دليل اين برداشت از آيه شريفه، خود قرآن است كه مى فرمايد: اين نفاقگرايان به يكديگر گفتند: در اين گرماى سوزان به سوى ميدان كارزار حركت نكنيد. اى پيامبر! به آنان بگو: آتش دوزخ از اين هم گرم تر است، اگر مى فهميدند. و قالوا لا تنفروا فى الحرّ قل نار جهنّم اشدّ حرًّا...(186)

نشان ديگر نفاقگران در آيه پيش به

يكى از نشانه هاى بهانه جويان و نفاق گرايان اشاره رفت، اينك در اين آيه به خصلت نكوهيده ديگر آنان پرداخته و به پيامبرش مى فرمايد:

اِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ اى پيامبر! اگر از سوى خدا نعمت و پيروزى و غنايمى به تو برسد، منافقان را اندوه زده مى سازد.

وَ اِنْ تُصِبْكَ مُصيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ اَخَذْنآ اَمْرَنا مِنْ قَبْلُ اما اگر رنج و مصيبتى در مال و جان به تو برسد و دچار ناراحتى گردى، مى گويند: ما پيش از اين فكر خود را كرديم و با خوددارى از حركت به سوى جهاد، خود را از فاجعه و خطر رهايى بخشيديم.

وَ يَتَوَلَّوْاوَهُمْ فَرِحُونَ.

در حالى كه از مشكلات و مصيبت هايى كه به تو و مردم با ايمان رسيده است شادمانند و به خانه هاى خويش باز مى گردند.

در ادامه آيات قرآن روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

قُلْ لَنْ يُصيبَنآ اِلاَّ ماكَتَبَ اللَّهُ لَنا

در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور «حسن» منظور اين است كه: اى پيامبر، در پاسخ آنان بگو: هر خير و شرى كه به ما برسد، خدا آن را در لوح محفوظ نوشته است، و جريان آن گونه نيست كه شما مى پنداريد كه كارها و روند امور براساس تدبير وحساب نيست و رويدادها تصادفى و بى برنامه است.

2 - امّا به باور «جبايى» و «زجاج» مفهوم آيه اين است كه : فرجام كار ما جز آنچه خدا در قرآن نوشته است نخواهد بود، و جز آنچه خدا مقرر فرموده است به ما نخواهد رسيد، آرى، سرانجام كار ما يا پيروزى ظاهرى و نابود

ساختن دشمنان حق ستيز خواهد بود، كه خدا وعده آن را داده است، و يا به شهادت در راه حق مفتخر خواهيم گشت و به اين بهره معنوى و پيروزى معنوى خواهيم رسيد. با اين بيان سرانجام كار هركدام باشد - پيروزى يا شهادت - و خدا هركدام را بر ايمان مقرّر فرموده باشد يكسره خير و بركت خواهد بود.

هُوَ مَوْلينا

به باور برخى منظور اين است كه او سرپرست و مالك ماست و مابندگان او هستيم. امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه او يار و ياور ماست كه ما را حراست مى كند و به مايارى مى رساند و زيان و گرفتارى را از ما دور مى كند.

وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ.

و ايمان آوردگان بايد تنها بر خدا توكّل كنند.

اين آيه شريفه فرمانى است از جانب خدا به مردم با ايمان، در مورد توكّل به آفريدگار فرزانه و خشنودى از تدبير و تقدير آن گرداننده هستى، و اصل آن اين گونه است: فَلْيَتَوُكَّلْ على اللّه المؤمنون.

در ادامه سخن با پيامبرگرامى مى فرمايد:

قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنآ اِلاَّ اِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ به باور گروهى همچون «ابن عباس»، «مجاهد» و بسيارى مفهوم آيه اين است كه: هان اى پيامبر! به آنان بگو: شما چه انتظارى در مورد ما مى بريد؟! جز انتظار يكى از دو نعمت پر شكوه و بهره ورى شايسته كه يا به پيروزى بر دشمنان و غنايم بسيارخواهيم رسيد و يا به افتخار شهادت در راه حق و پاداش جاودانه آن در سراى آخرت؟!

وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ اَنْ يُصيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِه اَوْ بِاَيْدينا

امّا ما در مورد

شما يكى از دو سياه روزى را انتظار مى بريم، و آن اين است كه يا خدا عذابى نابود كننده از سوى خود بر شما بفرستد و نابود تان سازد و يا ما را بر شما پيروز گرداند و طعم تلخ كيفر كفر و بيداد خود را از دست ما بچشيد و نابود گرديد.

فَتَربَّصُوآ اِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ.

گفتنى است كه واژه «فَتَربَّصوا» گرچه به ظاهر فعل امر است، امّا منظور هشدار به منافقان است چرا كه اگر جز اين باشد، بايد آنان در مورد انتظار بردنشان بر رويدادهاى غمبار نسبت به مردم با ايمان فرمانبردار خدا باشند در حالى كه اين گونه نيست، و اين فراز از آيه بسان اين آيه هشدار دهنده است كه مى فرمايد:

«اعملوا ما شئتم»... (187) هر آنچه مى خواهيد انجام دهيد وبدانيد كه او به آنچه انجام مى دهيد بيناست.

با اين بيان، مفهوم اين فراز از آيه اين است كه: اينك كه چنين است شما انتظار بريد كه ما نيز به همراه شما انتظار مى بريم؛ براى خودمان يا شهادت و بهشت جاودانه خدا و يا پيروزى و غنايم و پاداش جهاد را، و براى شما يا زندگى با خفّت و خوارى را و يامرگ ذلّت بار و پس از آن ورود به آتش دوزخ را. در اين صورت آيه مورد بحث در حقيقت تفسير آيه پيش از خود مى باشد و پيام آن را بيان مى كند.

و به باور برخى منظور آيه اين است كه: شما انتظار مرگ ما را بكشيد، كه ماهم انتظار نابودى شما را مى بريم. و از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه: شما انتظار وعده هاى پوچ شيطان براى

نابود كردن دين خدا را ببريد و ما نيز در انتظار وعده هاى خدا در مورد پيروزى دين و آيين او، و يارى رسانى اش به پيامبر گرامى و نابودى دشمنان او هستيم.

آيا كفر مانع قبولى كارهاى شايسته است؟ در ادامه سخن در اين مورد آفريدگار پرمهر روشنگرى مى كند كه نفاقگرايان تا زمانى كه به آفت كفر و نفاق گرفتارند چنانچه از ثروت و دارايى خويش هزينه نمايند وانفاق كنند سودى نمى برند. در اين مورد به پيامبر دستور مى رسد كه به آنان بگو:

قُلْ اَنْفِقُوا طَوْعاً اَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ اِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقينَ.

شما چه باميل قلبى در راه خدا انفاق نماييد و يا ناخواسته و يا به خاطرفرصت طلبى و منافع شخصى و گروهى و بطور حسابگرانه چيزى در اين راه هزينه كنيد، به هر صورت اين انفاق شما هرگز پذيرفته نخواهد شد؛ چرا كه شما گروهى گناهكار بوده و از مسير فرمانبردارى خدا و مرزهاى دين و مقررات او بيرون رفته ايد، و خدا انفاق و كار پسنديده را تنها از ايمان آوردگان و خالصان مى پذيرد، و نه از بازيگران و كفرگرايان و رياكارانِ فريبكار و فاقد ايمان و اخلاص.

در نهمين آيه مورد بحث مى افزايد:

وَ ما مَنَعَهُمْ اَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقاتُهُمْ اِلاَّ اَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ بِرَسُولِه

و چيزى مانع پذيرفته شدن انفاق آنان نمى گردد و از رسيدن به پاداش و ثواب جلوگيرى نمى كند جز اين كه آنان به خدا و پيامبرش كفر ورزيده اند؛ و همين آفت كفر يكى از چيزهايى است كه كار را پوچ مى سازد و نمى گذارد در خور پاداش گردد و انجام دهنده آن سودى برد.

وَ لا يَاْتُونَ الصَّلوةَ اِلاَّ وَ هُمْ كُسالى

و نماز را آن گونه كه به انجام آن فرمان يافته اند، به جا نمى آورند، بلكه آن را باحال سستى و سنگينى و با كراهت و بى ميلى انجام مى دهند.

وَ لا يُنْفِقُونَ اِلاَّ وَ هُمْ كارِهُونَ.

و تنها از روى ناچارى و با حالت بى ميلى وكراهت انفاق مى كنند؛ و اين بدان دليل است كه نماز و انفاق اينان نه به خاطر خشنودى خدا، كه به منظور خود نمايى و رياكارى و تظاهر به اسلام و ايمان است.

از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه كفرگرايان نيز بسان توحيدگرايان در برابر مفاهيم و مقررات الهى مخاطب هستند؛ چرا كه اگر جز اين بود خدا آنان را به خاطر وانهادن و پرداخت نكردن حقوق مالى نكوهش نمى فرمود:

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

فَلا تُعْجِبْكَ اَمْوالُهُمْ وَ لا اَوْلادُهُمْ مبادا فزونى دارايى ها و فرزندانشان تو را به شگفت آورد.

در آغاز اين آيه، به ظاهر روى سخن با پيامبر است امّا در حقيقت با همه توحيد گرايان مى باشد.

و برخى بر آنند كه روى سخن با تك تك توحيد گرايان و تلاوت كنندگان قرآن در قرون و اعصار است و به هر كدام مى فرمايد: مبادا فزونى دارايى ها و فرزندان اين تبهكاران شما را به شگفت آورد و با ديده اعجاب به آنها نظاره كنيد!

اِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا

در تفسير اين فراز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى از جمله «قتاده» و «ابن عباس» در آيه شريفه تقديم و تأخيرى هست و در حقيقت اين گونه است:

فَلا تُعْجِبْكَ

اَمْوالُهُمْ وَ لا اَوْلادُهُمْ فِى الْحَيوةِ الدُّنْيا اِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِها فِى الاخره مبادا فزونى دارايى ها وفرزندانشان در زندگى دنيا تو را به شگفت آورد؛ چرا كه خدا مى خواهد بدين وسيله اين تبهكاران را در سراى آخرت كيفر نمايد.

طبق اين ديدگاه «فى الحيوة الدنّيا» متعلق به «اموالهم و اولادهم» است، و آيه مورد بحث در تقديم و تأخير، بسان اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: اذ هب بكتابى هذا فألقه اليهم ثم تولّ عنهم فانظر ما ذا يرجعون؛(188)

كه در حقيقت اين گونه است:...«فَأَلْقِهْ اليهم فانظر ما ذا يرجعون ثم تولّ عنهم» اين نامه مرا ببر و به سوى آنان بيفكن، آن گاه بنگر كه چه واكنشى نشان مى دهند و سپس باز گرد.

2 - امّا به باور برخى ديگر از جمله «حسن» و «بلخى» منظور اين است كه خدا مى خواهد با سخت گرفتن در تكليف، آنان را در اين جهان عذاب نمايد؛ چرا كه آنان را به پرداخت زكات و انفاق براى جهاد فرمان مى دهد تا آنان كه به روز رستاخيز و پاداش شكوهبار خدا به شايستگان، ايمان ندارند، با بى ميلى و كراهت زكات دهند و انفاق نمايند، و اين براى آنان عذابى مرگبار است.

3 - از ديدگاه «ابن زيد» مفهوم آيه اين است كه خدا مى خواهد آنان را با حفظ مال و رنج و مصيبتى كه آنان در اين راه به جان مى خرند و خود را از بهره ورى از نعمتهاى خدا محروم مى سازند در همين دنيا عذاب كند.

4 - و از ديدگاه «جبايى» منظور اين است كه خدا مى خواهد آنان را به هنگام پيروزى توحيد گرايان و اقتدار

و تسلطشان بر همه كفرگرايان با گرفتن داراييها و فرزندانشان به كيفر كفرشان، آنان را در دنيا به عذابِ حسرت و افسوس گرفتار سازد.

5 - و پاره اى نيز برآنند كه منظور از عذاب آنان در اين جهان به وسيله دارايى و فرزندانشان، اين است كه آنان بازر اندوزى و زرپرستى و بخل و خوف و هراسى كه در حفاظت از آن هماره رنجشان مى دهد در اين سرا كيفر مى شوند، و نگرانى و وحشت آنان از هستى و خاندانشان به هنگامه مرگ و عدم آگاهى از سرنوشت خود و مال و فرزندانشان عذاب ديگرى براى آنان است.

گفتنى است كه «لام» در «ليعذبّهم» مى تواند به مفهوم «أن» و يا«لام» نتيجه باشد كه تقدير آن چنين مى شود: خدا مى خواهد آنان را در اين جهان مهلت دهد تا دچار عذابشان سازد.

وَ تَزْهَقَ اَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ.

و به خاطر عشق به ارزش هاى مادّى و فناپذير در كفر و شرك بميرند و نابود گردند.

با اين بيان، اراده و خواست خدا در آيه شريفه كه مى فرمايد: «انّما يريد اللّه...» به مردن و نابود شدن آنان تعلّق گرفته و نه به كفر و شرك آنان كه در آيه آمده است. و بر اين اساس ايراد و اشكالى نيز پيش نمى آيد كه چگونه خداى فرزانه با توجّه به مفهوم و پيام اين آيه، كفر آنان را خواسته و كيفر شان نيز مى كند؟.

اين آيه شريفه و مفهوم آن بسان اين سخن است كه گفته شود: «اُريد أن اضربه و هو عاصٍ» مى خواهم او را كيفر كنم و بزنم، چرا كه او گناهكار و نافرمان است. روشن است كه اراده

و خواست، به زدن او تعلّق گرفته نه به نافرمانى او.

در ادامه سخن، خداى فرزانه اسرار درونى نفاقگرايان را برملا ساخته و مى فرمايد:

وَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ اِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَ ما هُمْ مِنْكُمْ اين نفاقگرايان به خدا سوگند ياد مى كنند كه از شما مردم با ايمان هستند، امّا به خدا ايمان ندارند و از شما توحيد گرايان نيستند.

وَ لكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ.

بلكه آنان گروهى ترسو و بى هويت هستند كه از به خطر افتادن جان و مال و آزادى و امنيت و امكانات خويش به خاطر بد انديشى و زشتكارى هاى شان مى ترسند و تظاهر و فريبكارى را پيشه مى سازند.

و در آخرين آيه مورد بحث درباره آنان مى افزايد:

لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً اَوْ مَغاراتٍ اَوْ مُدَّخَلاً لَوَلَّوْا اِلَيْهِ وَ هُمْ يَجْمَحُونَ به باور «ابن عباس» واژه «مغارات» به مفهوم غارهايى در كوه مى باشد، و به به باور «عطا» سرداب ها و خانه هاى زير زمينى است.

واژه «مُدّخلاً» نيز از ديدگاه «ضحّاك» به مفهوم راه ها وتونل هاى زير زمينى است كه بدان پناه مى برند؛ و از ديدگاه «ابن زيد» به مفهوم لانه اى بسان لانه موش است.

حضرت باقرعليه السلام آن را به تونل ها و شكاف هاى زير زمينى معنى كرده، و ابن عباس نيز اين مفهوم را برگزيده است. امّا به نظر «حسن» اين واژه به مفهوم گام سپردن در راهى بر خلاف راه و رسم پيامبر خداست.

با اين بيان، تفسير آيه اين گونه است: آنان چنان هستند كه اگر پناهگاه و دژى بيابند و يا به غارهايى در كوه ها و يا به سرداب هاى زير زمينى دسترسى پيدا كنند يا بتوانند به راه ها و گذرگاه هايى

كه در زير زمين براى ورود به مخفيگاه ها مى زنند، و يا به لانه اى بسان لانه موش راه يابند، بسرعت به سوى آن مى شتابند و باروى گرداندن از شما بدان روى مى آورند.

گفتنى است كه «لولّوا اليه» را، پاره اى به مفهوم «بدان روى مى آورند» معنى كرده اند، و پاره اى به «از شماروى مى گردانند و به سوى آن مى روند».

كوتاه سخن اين كه: آنان از پليدى باطن و زشتى درون و نهاد و آفت حرص و آزى كه براى آشكار ساختن نفاق و كفر درون خود دارند، چنانند كه اگر يكى از اين غارها و پناهگاه هايى را كه بدانها اشاره رفت بيابند بدان پناه مى برند تا درون آلوده خود را روكنند و از تو و راه و رسم عادلانه تو اى پيامبر خدا روى بگردانند.

پرتوى از آيات هفده خصلت نكوهيده در چهلمين آيه اين سوره مباركه قرآن شريف همه حق طلبان و شايسته كرداران و اصلاحگران را به تلاش و جهاد در راه حق و فضيلت، و سازندگى و برازندگى درهمه صحنه ها و ميدان ها فرا مى خواند، امّا در ادامه آن به ترسيم نشانه ها و خصلت هاى نكوهيده دوچهرگان و مسلمانان دروغين مى پردازد، تا در راستاى هدف هاى بلند تربيتى و انسانى خويش، از سويى گرفتاران آفت دورويى و بى هويتى و آلوده شدگان به اين خصلت هاى نكوهيده را كه دين را نيز ابزار دنيا مى سازند به خود آورد و بيدار سازد و آنان را براى رهايى خويش برانگيزد، و از دگر سو مردم با ايمان و درست انديش را از اين آفت هاى زندگى هشدار دهد تا بدين وسيله فرد و خانواده، شهر و ديار، جامعه و تمدن و دنيايى

پيراسته از اين خارها و آفت ها و آراسته به ارزش هاى والاى انسانى پديدآورد.

در اين آيات به اين خصلت هاى نكوهيده به عنوان نشانه هاى نفاق و دورويى اشاره رفته، و به همگان در اين مورد هشدار داده مى شود:

1 - آزمندى.

2 - تن پرورى.

3 - فرصت طلبى.(189)

4 - باورنداشتن روز رستاخيز وكيفر و پاداش عملكردها(190)

5 - بى هدفى و حيرت زدگى و سرگردانى (191).

6 - تبهكارى(192).

7 - فتنه جويى و فتنه انگيزى در ميان مردم(193)

8 - سخن چينى و جاسوسى(194).

9 - تحريف حقايق و وارونه نشان دادن واقعيت ها(195)

10 - بهانه جويى هاى رسوا(196)

11 - رياكارى وتظاهر در انفاق.

12 - نماز بى شور و شعور(197).

13 - ترس ودلهره هماره درونى و عدم احساس امنيت روانى.(198)

14 - فزون خواهى وامتياز طلبى سيرى ناپذير.(199)

15 - عيبجويى و بد انديشى و بد زبانى.(200)

16 - دجّالگرى و فريبكارى براى فريب افكار عمومى(201)

17 - و ديگر احساس رنج و ناراحتى از پيشرفت خوبان و خوبيها و احساس شادمانى از رنج آنان.(202) (203)

58 - و پاره اى از آنان كسانى هستند كه در [تقسيم غنايم و ]صدقات برتو [اى پيامبر ]خرده مى گيرند؛ از اين رو اگر از آن [ثروتها چيزى به آنان داده شود خشنود مى گردند، واگر از آن به آنان داده نشود [گرچه حق نداشته باشند ]بناگاه خشمگين مى گردند.

59 - در صورتى كه اگر به آنچه خدا و پيام آورش به آنان داده اند خشنود مى شدند و مى گفتند: خدا ما را بسنده است [و] به زودى خدا و پيامبرش از فزون بخشى خود به ما [نعمت ها] خواهند

داد و ما تنها به [خشنودى خدا مشتاقيم [بى گمان اين شيوه بر ايشان پسنديده تر بود].

60 - صدقات، تنها ويژه تهيدستان، بينوايان، كاركنانِ [گردآورى و توزيع ]آنها، كسانى كه [بدين وسيله ]دلشان به دست آورده مى شود، [آزادى بردگان، [پرداخت وامِ وامداران، در راه [گسترش فرهنگ و دينِ خدا و ويژه در راه ماندگان است. [اين مقررات ]فريضه اى از سوى خداست، و خدا دانا و فرزانه است.

61 - و پاره اى از آنان كسانى هستند كه پيامبر را مى آزارند و مى گويند: او انسانى زود باور است. [اى پيامبر به آنان ]بگو: خوش باور بودن او براى شما بهتر است. [امّا بدانيد كه آن گونه كه شما مى پنداريد نيست، بلكه او به خدا ايمان دارد و [گفتار ]ايمان آوردگان را باور مى كند، و براى كسانى از شما كه ايمان آورده اند [مهر و] رحمتى است. و [بهوش كه براى آنانى كه پيامبر خدا را مى آزارند عذابى دردناك خواهد بود.

62 - آنان براى [فريب شما به خدا سوگند ياد مى كنند تا شما را [دلخوش و ]خشنود سازند، در حالى كه اگر با ايمان بودند [مى دانستند كه ]زيبنده تر اين بود كه خدا و پيامبر او را [از گفتار و عملكرد خود] خشنود سازند.

63 - آيا [هنوز] ندانسته اند كه هر كس با خدا و پيامبرش دشمنى ورزد آتش [شعله ور ]دوزخ براى اوست كه در آن جاودانه مى ماند؟! [آرى ]اين [همان ]رسوايى بزرگ است.

نگرشى بر واژه ها لمز: عيبجويى و عيب تراشى.

احق: سزاوارتر.

محادّة: اين واژه به مفهوم تجاوز از حدّ از روى دشمنى است و با دو واژه «مخالفت» و

«معاداة» هم معنى هستند. و نيز به مفهوم شتاب و سبكسرى در حال خشم آمده است؛ چرا كه اين حالت انسان را از انجام شايسته و بايسته وظيفه باز مى دارد و اين واژه در اصل به مفهوم «منع و باز داشتن» آمده است.

خزى: خوارى و رسوايى.

شأن نزول الف: در مورد داستان فرود نخستين آيه مورد بحث چنين آورده اند:

1 - پاره اى از جمله «ابو سعيد خدرى» آورده است كه چون پيامبر غنايمى را تقسيم مى كرد و برخى به ناروا ايراد مى گرفتند، اين آيه فرود آمد.

2 - امّا «ابن عباس» آورده است كه اين آيه به هنگام تقسيم غنايم «هوازن» فرود آمد؛ چرا كه يكى از بنى تميم به نام «حر قوص» - كه پس از رحلت پيامبر و عصر خلافت امير مؤمنان از سران خوارج گرديد - پيش آمد و فرياد بر آورد كه اى پيامبر! بر اساس عدالت و دادگرى رفتار كن. پيامبر فرمود: واى بر تو! اگر من بر اساس عدالت رفتار نكنم چه كسى چنين خواهد كرد؟!

«عمر» گفت: اى پيامبر خدا! اجازه دهيد گردن اين عنصر جسور و بى ادب را بزنم.

پيامبر فرمود: او را رها كن. او يارانى دارد كه شما در آينده نماز و روزه خود را در برابر نماز و روزه آنان ناچيز مى شماريد، با اين وصف همه آنان بسان تيرى كه از كمان پرتاب مى شود و باز نمى گردد، از دين درست و زندگى ساز مى گريزند... آنگاه افزود: نشانه اين «خوارج» مرد سياه چهره اى است كه در يكى از دو سوى سينه يا يكى از دوشانه اش پاره گوشتى است كه بسان پستان زنان حركت مى كند،

و اين گروه در حال صلح و آرامش جامعه، براى فتنه انگيزى به پا مى خيزند.

در روايت ديگرى در اين مورد آورده اند كه پيامبر دو مرتبه فرمود: هرگاه آنان خروج كردند، آنها را بكشيد... و آن گاه بود كه اين آيه فرود آمد كه: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِى الصَّدَقاِت...(204)

ابو سعيد خدرى آورده است كه: من گواهى مى دهم كه پيامبر چنين فرمود، و گواهى مى دهم كه وقتى در جنگ جمل كشتى فتنه آنان در برابر رفتار و عملكرد عادلانه و انسانى و جهاد قهرمانانه امير مؤمنان زمين گير گرديد، سركرده تبهكار شان را همان گونه كه پيامبر وصف فرموده بود ديدم. اين روايت را «ثعلبى» نيز در تفسيرش آورده است.

3 - «كلبى» آورده است كه اين آيه در مورد منافقان فرود آمد؛ چرا كه يكى از سران آنان به نام «ابن جواز» در مورد پيامبر گرامى گفت: او در تقسيم غنايم اصل عدالت و برابرى را رعايت نمى كند؛ و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد.

4 - و «حسن» آورده است كه پيامبر گرامى در حال تقسيم غنايم بود كه يكى از برترى طلبان و منافقان به او گفت: آيا به باور خودت، خدا تو را به تقسيم غنايم مأمور نساخته است؟

آن حضرت فرمود: چرا!

گفت: پس چرا آن را ميان گوسفند چرانان تقسيم مى كنى؟

پيامبر فرمود: اين حرفه سبب محروميت از حقوق اقتصادى و اجتماعى شهروندان نمى گردد، پيامبر خدا موسى نيز شبان بود. و زمانى كه آن مرد از آنجا دور شد، پيامبر فرمود: هان اى بندگان خدا هماره از اين مرد بر حذر باشيد.

5 - و «ابن زيد» نيز آورده

است كه اين آيه در مورد منافقان فرود آمد؛ چرا كه آنان مى گفتند پيامبر در تقسيم غنايم بر اساس حق و وحى رفتار نمى كند، بلكه به هركس دلش خواست از غنايم مى بخشد و هركسى را خواست بى بهره مى سازد و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد.

ب: و در داستان فرود چهارمين آيه مورد بحث نيز روايات رسيده متعدّد است:

1 - برخى آورده اند كه اين سه آيه در باره گروهى از سركردگان خشونت و نفاق همچون «جلاس بن سويد»، «شاس بن قيس» و«رفاعه» و... فرود آمد؛ چرا كه اين گمراهان و گمراهگران سخنان نادرست و نا بجايى در مورد پيامبر گرامى مى ساختند و مى بافتند.

يكى از آنان روزى گفت: دوستان! در باره محمد صلى الله عليه وآله وسلم اين گونه سخن نگوييد كه مى ترسم به گوش او برسد و در مورد ما بدبين گردد و تصميمى سخت درباره كيفر ما بگيرد.

«جلاس» پاسخ داد: ما هر چه خواستيم مى گوييم و آنگاه به نزدش مى رويم و سخنان خود را انكار مى كنيم و او مى پذيرد چرا كه گوش شنوايى دارد و انسان خوش نيّت و خوش باورى است، و آنگاه بود كه اين آيات فرود آمد كه:و منهم الّذين يؤذون النّبى...(205)

2 - و گروهى از جمله «محمد بن اسحاق» نيز آورده اند كه: اين آيات در مورد مرد نمايى به نام «نبتل بن حارث» كه عنصرى سپاه چهره، سرخ چشم، سوخته گونه و زشت روى بود فرود آمد؛ چرا كه نامبرده سخنان پيامبر گرامى را مى شنيد و آن را به گوش منافقان مى رسانيد؛ و هنگامى كه او را از اين جاسوسى و خبر چينى نهى كردند،

گفت: محمد صلى الله عليه وآله وسلم كسى است كه هر كس به او چيزى بگويد به آسانى باور مى كند؛ از اين رو ما هرچه خواستيم مى گوييم و آنگاه نزد او سوگند ياد مى كنيم كه چيزى نگفته ايم و او باور مى كند، و آنگاه بود كه اين آيات در نكوهش او فرود آمد، و پيامبر گرامى در مورد او فرمود: هر كه مى خواهد ابليسِ گناه پيشه را بنگرد به «نبتل» نظاره نمايد. «من اراد أنْ ينظر الى الشيطان فلينظر الى نبتل...»(206)

3 - پاره اى همچون «مقاتل» و «كلبى» آورده اند كه اين آيات به ويژه: «يحلفون باللّه لكم ليرضوكم...» در مورد نفاقگرايانى كه از جنگ تبوك تخلّف نمودند فرود آمده است؛ چرا كه آنان پس از بازگشت پيامبر و مردم با ايمان از تبوك نزد آنان آمده و براى تخلف خويش بهانه تراشى مى كردند و سوگند ياد مى نمودند، و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد.

4 - و پاره اى از جمله «قتاده» و «سدى» آورده اند كه اين آيات در مورد گروهى از نفاقگرايان از جمله «جلاس» فرود آمد؛ چرا كه آنان در جايى گرد آمده بودند و مى گفتند اگر آنچه محمد صلى الله عليه وآله وسلم آورده حق باشد، ما از خر نيز كودن تر و فرومايه تريم. برده اى به نام «عامر» كه بافته هاى آنان را شنيد، گفت: به خداى سوگند سخنان محمد صلى الله عليه وآله وسلم درست و بر اساس حق است و شما از خر هم فرومايه تريد؛ آنگاه جريان آنان را به آگاهى پيامبر رسانيد. پيامبر آنان را خواست، امّا همگى سوگند ياد كردند كه «عامر» دروغ مى گويد، و آنگاه بود كه اين آيه

فرود آمد: يحلفون باللّه لكم...

تفسير عدالت از ديدگاه خودكامگان در ادامه سخن در باره بهانه جويان و عيب تراشان، در اين آيه خطاب به پيامبر مى فرمايد:

وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِى الصَّدَقاِت و از اين نفاقگرايان كسانى هستند كه در تقسيم غنايم و صدقات بر تو اى پيامبر عيب مى گيرند.

فَاِنْ اُعْطُوا مِنْها رَضُوا

اگر به آنان سهم و بهره اى طبق دلخواهشان داده شود و به منافع انحصارى خود برسند شادمان و خشنود مى گردند و تو را عدالت گستر و عدالت پيشه مى خوانند.

وَاِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهآ اِذا هُمْ يَسْخَطُونَ.

امّا اگر چيزى به آنان داده نشود و از غنايم و صدقات آن گونه كه خود مى خواهند بهره ور نگردند خشمگين مى شوند و كار تو را عادلانه ارزيابى نمى كنند.

و مى افزايد:

وَلْو اَنَّهُمْ رَضُوا مآ اتاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتينا اللَّهُ مِنْ فَضْلِه وَرَسُولُهُ اِنَّآ اِلَى اللَّهِ راغِبُونَ و اگر اين بهانه جويان و افزون طلبان به همان چيزى كه خدا و پيامبرش به آنان داده و به همان بهره اى كه بر ايشان در نظر گرفته اند خشنود و خوشحال مى شدند و مى گفتند: خدا ما را بسنده است و به زودى خدا و پيامبرش ما را از فزون بخشى و كرامت خويش بيش از گذشته بهره ور مى سازند و ما تنها در شور و شوق خشنودى خدا هستيم و دل در گرو مهر و عشق او نهاده ايم تا او از مهر خود به ما گشايش داده و بى نيازمان سازد، اين منطق بر ايشان نجات بخش و پسنديده تر بود.

و به باور پاره اى منظور اين است كه: ما در شور و شوق اين هستيم كه

خدا به ما پاداش پر شكوهى ارزانى داشته و عذاب را از ما دور سازد.

با اين بيان و تفسير، جواب «لو» در تقدير است و در اصل چنين است: و لو أنهم رضوا... لكان خيراً لهم.

و اين شيوه در اين موارد رساتر است.

محورهاى هشتگانه مصرف زكات در اين آيه شريفه خداى فرزانه به ترسيم محورهاى چند گانه مصرف زكات پرداخته و مى فرمايد:

اِنَّمَا الصَّدَقاتُ لِلْفُقَرآءِ وَالْمَساكينِ صدقات تنها ويژه تهيدستان و بينوايان است.

در اين مورد كه آيا تهيدست و بينوا يا فقير و مسكين هر دو به يك معنى و از يك صنف و گروهند يا هر كدام از گروهى جداگانه اند، دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «ابو على» فقير ومسكين هردو به يك معنى هستند؛ به همين دليل از ديدگاه اين گروه اگر فردى وصيت كند كه يك سوم مال او را به فقير و مسكين و فرد مشخصّى بدهند، در اين صورت يك دوم آن از آنِ فقير ومسكين مى گردد و يك دوم آن ويژه آن فرد، چرا كه فقير و مسكين از يك گروه و صنف هستند.

2 - امّا به باور «شافعى»، «ابو حنيفه» و بيشتر مفسّران، فقير و مسكين از دو گروه جداگانه اند؛ از اين رو در وصيت مورد اشاره بايد يك دوّم از ثلث دارايى را به آن فرد معلوم، و نيم ديگرش را براى فقير و مسكين در نظر گرفت، چرا كه اين دو از دوگروهند نه يك گروه.

تفاوت تهيدست و بينوا در تفاوت ميان فقير و مسكين نيز ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به

باور گروهى از جمله «مجاهد»، «ابن عباس» و... منظور از «فقير» نيازمند آبرودارى است كه دست سؤال نمى گشايد، امّا «مسكين» كسى است كه چنين مى كند، چرا كه واژه «مسكين» از خاك نشينى و كمك خواستن از ديگران برگرفته شده است.

گفتنى است كه اين ديدگاه از حضرت باقرعليه السلام نيز روايت شده است.

2 - امّا به باور گروهى ديگر، «فقير» آن تهيدستى است كه دست سؤال مى گشايد و از ديگران يارى مى خواهد، و مسكين چنين نمى كند و عكس آن است.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: مسكين آن نيست كه يك يا دو وعده غذا يا خوراك خرما را كه به او مى دهند بازگرداند، بلكه «مسكين» كسى است كه توانگرى را نيابد تا بى نيازش سازد و از مردم نيز چيزى درخواست نكند تاكسى بفهمد و به او صدقه دهد.

3 - از ديدگاه «قتاده» منظور از فقير آن نيازمندى است كه زمين گير شده و از كار ناتوان گرديده است و مسكين نيازمندى است كه از سلامت و توانِ كار برخوردار است.

4 - و از ديدگاه «ضحّاك» و «ابراهيم» منظور از فقراء، مهاجران «مكّه» و منظور از «مساكين»، ديگر تهيدستان مى باشند.

مفهوم دو واژه «فقير» و «مسكين» در مورد مفهوم اين دو واژه نيز بحث است:

1 - گروهى، از جمله «شافعى» و «ابن انبارى» بر آنند كه «فقير» به كسى گفته مى شود كه در نيازمندى و فقدان نعمت و امكانات پريشان حال تر از «مسكين» است؛ چرا كه «فقير» كسى است كه چيزى ندارد، امّا «مسكين» كسى است كه اندك دارايى و زاد و توشه اى دارد ولى اين امكانات اندك او را بسنده

نيست.

اين گروه براى اثبات ديدگاه خويش به اين آيه شريفه استدلال كرده اند كه خدا صاحبان كشتى را «مساكين» مى نامد و مى فرمايد: «اماالسّفينة فكانت لمساكين يعملون فى البحر»(207)

امّا آن كشتى از آنِ گروهى از بينوايان بود كه در دريا به وسيله آن كار مى كردند.

و نيز مى افزايند كه واژه «فقير» از «فقار»، كه به مفهوم ستون فقرات است، برگرفته شده و بدان دليل به نيازمند «فقير» گفته مى شود كه گويى نيازمندى، ستون فقرات او را درهم شكسته است.

2 - امّا گروه ديگرى چون «ابو حنيفه» بر اين باورند كه «مسكين» نيازمندتر از «فقير» است؛ چرا كه «فقير» كسى است كه از اندك زندگى و زاد و توشه برخوردار است، امّا «مسكين» كسى است كه چيزى ندارد. اين گروه بردرستى پندار خود به شعرى استدلال كرده اند كه شاعر، صاحب شتر شير ده را فقير مى خواند و مى گويد:

امّا الفقير الّذى كانت حلوبته وفق العيال فلم يُترك له سبدٌ

امّا آن تهيدستى كه شير شتر او به اندازه نياز خانواده اش مى باشد و چيزى از آن نمى ماند فقير است.

و در پاسخ استدلال گروه نخست به آيه شريفه، مى گويند: آن كشتى از آنِ گروهى بينوا بود، و اين مى رساند كه هركدام اندك سرمايه اى داشتند. افزون بر اين ممكن است قرآن از راه ترحّم آنان را بينوا عنوان داده باشد، همانگونه كه درپاره اى از روايات، دوزخيان، «مسكين» خوانده شده اند، و از اين نمونه در شعر و نثر عرب بسيار است.

علاوه بر آنچه آمد، به باور برخى از دانشمندان آن كشتى، از آنِ بينوايان نبوده، بلكه در اجاره آنان بوده است.

وَالْعامِلينَ عَلَيْها

صدقات تنها ويژه تهيدستان

و بينوايان و كاركنان گردآورى و پخش آنهاست.

وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ و نيز از آنِ كسانى است كه بدين وسيله دلشان به دست آورده مى شود. آنان از سردمداران قبايل و عناصر با نفوذى بودند كه پيامبر بهره اى از زكات را به آنها داد تا بدين وسيله در برابر آن همه منافع نامشروعى كه از دست داده بودند زندگيشان فلج نشود و به اسلام و قرآن علاقمند گردند و با جلب عواطفشان در لحظات سرنوشت ساز، از آنان بر ضد دشمنان دين خدا و آزادى و امنيت بندگان او كمك گرفته شود.

آيا اين حكم هميشگى است؟ در مورد اين كه آيا اين راه از راه هاى هشتگانه مصرف زكات، ويژه عصر رسالت بوده و يا براى هميشه مقرّر گرديده، دو نظر آمده است:

1 - به باور گروهى از جمله «شافعى» اين راه ثابت و براى هميشه است.

از حضرت صادق عليه السلام نيز آورده اند كه: هرگاه اداره جامعه اسلامى و سرنوشت سياسى و دينى مسلمانان در دست امام عادل و راستين باشد كه همان شيوه وسيره پيامبر را در جلب عواطف اين گروه پى گيرد، اين راه ثابت است و يكى از راههاى مصرف زكات مى باشد.

2 - امّا به باور گروهى ديگر همچون «شعبى»، «حسن»، «ابو حنيفه» و پيروان او، اين سهم از زكات ويژه عصر پيامبر و آغاز گسترش اسلام بوده است؛ چرا كه پس از آن خدا بدان اقتدار و توانايى ارزانى داشت و نيازى به جلب عواطف و يا به دست آوردن دل ها نبود.

وَفِى الرِّقابِ و نيز براى آزاد ساختن بردگان است.

پاره اى برآنند كه منظور بردگانى هستند كه

با سرور خويش قرار دادى به امضا رسانده اند كه مبلغى به طور اقساط يا نقد بپردازند و آزاد گردند.

دانشوران شيعه بر اين باورند كه اگر برده با ايمانى در فشار و سختى بود مى توان او را با پرداخت اين سهم از زكات خريد و آزاد ساخت و از آن پس ولايت او با صاحبان زكات است و آنان در مورد سرنوشت او تصميم مى گيرند.

گفتنى است كه «ابن عباس» و «مالك» نيز اين ديدگاه را برگزيده اند.

وَالْغارِمينَ

ونيز براى پرداخت وام وامداران است.

روشن است كه منظور آيه شريفه از وامداران كسانى هستند كه زيربار وام و بدهكارى رفته اند و آن را نه در راه گناه مصرف نموده اند و نه در اسراف كارى ها و ولخرجى ها.

وَفى سَبيلِ اللَّهِ و براى گسترش دين و فرهنگ انسان ساز و آزادى بخش دين خداست.

منظور از «راه خدا» جهاد در راه دين و آيين اوست. به باور دانشمندان ما، اين سهم را در همه راههايى كه خدمت به دين و مصالح واقعى مردم مسلمان است مى توان مصرف كرد؛ چراكه همه اينها نوعى جهاد در راه خداست.

گروهى همچون «ابن عمر»، «بلخى»، «عطا» و... ضمن گزينش همين ديدگاه مى گويند: هزينه بناى مساجد و پلها را نيز مى توان از اين سهم پرداخت.

وَاْبنِ السَّبيلِ و براى در راه ماندگان است.

آرى به مسافرِ در راه مانده - اگرچه در وطن خويش توانگر باشد - به اندازه نياز، براى رسيدن به وطن خويش از زكات مى پردازند.

گفتنى است كه به مسافر در راه مانده، بدان دليل «ابن السبيل» گفته اند كه گرفتار مشكلات و هزينه راه و ملازم آن است.

يادآورى مى گردد كه به باور «قتاده» منظور از «ابن السّبيل» ميهمان است.

فَريضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ.

آنچه آمد دستور و فرمان واجبى است كه خدا آن را مقرر فرموده است، و خدا به نيازهاى مردم آگاه و داناست و در آنچه مقرر مى دارد فرزانه است.

پاسخى درس آموز به عيبجويان در اين آيات نيز سخن درمورد منافقان و شيوه هاى زشت و ظالمانه آنان ادامه يافته و خدا در مورد برخورد نادرست آنان با پيامبرگرامى مى فرمايد:

وَمِنْهُمُ الَّذينَ يُؤْذُونَ الَّنبِىَّ وَيَقُولُونَ هُوَ اُذُنٌ و پاره اى از آنان كسانى هستند كه پيامبر را با سخنان ناروا و عيبجويانه خويش مى آزارند ومى گويند: او انسان خوش باورى است، به گونه اى كه هرچه به اوگفته شود بخوبى مى شنود و گويى مى پذيرد.

گفتنى است كه اذيّت و آزار، گاه به وسيله گفتار ناروا و شرارت بار است و گاه با عمل نادرست، كه در اينجا منظور اذّيت و آزار به وسيله گفتار ناروا و ناجوانمردانه است.

در ادامه آيه، قرآن در بيانى درس آموز به پاسخ پرداخته و مى فرمايد:

قُلْ اُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ اى پيامبر! بگو او گوش خوبى است كه آنچه به صلاح و خير شماست مى شنود و وحى الهى را دريافت مى دارد.

و به باور پاره اى منظور اين است كه : او خير و خوبى را مى شنود و به آنها بها مى دهد و عمل مى كند، نه بافته هاى بيهوده و بى حساب را.

آنچه آمد بر اين اساس است كه «أُذُنُ خيرٍ» را به صورت اضافه «اُذن» به واژه «خير» قرائت مى نماييم كه در قرآن آمده است، امّا اگر به صورت صفت و موصوف بخوانيم، در آن

صورت به باور گروهى از جمله «قتاده» و... مفهوم آيه اين گونه است: اى پيامبر! بگو: گوش بودن و خوش باور بودن او براى شما بهتر است، چرا كه پوزشخواهى هاى شما را مى پذيرد و گفتار تان را مى شنود و اگر عذر شما را نپذيرد و گفتار تان را نشنود برايتان بد است؛ پس چگونه او را در كارى كه به سود شماست اذيت مى كنيد؟

يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُوْمِنُ لِلْمُؤْمِنينَ

در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور ابن عباس منظور اين است كه گوش بودن و خوش باور بودن آن حضرت زيانى به او نمى رساند؛ چرا كه وى انسان خوش باورى است كه وحى و رسالت و گزارشهاى درست و از جانب خدا را مى شنود و مى پذيرد و گفتار درست مردم با ايمان را نيز باور مى كند و مى پذيرد، امّا دروغها و گفتار بى اساس كفرگرايان و منافقان را نمى پذيرد. با اين بيان منظور از «يؤمن للمؤمنين»، گواهى نمودن گفتار آنان است.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه او به ايمان آوردگان امان مى دهد، امّا به منافقان گرچه سوگند يادكنند امان نمى دهد و امنيّت آنان را تضمين نمى كند، و آنان هماره در هراس و دلهره اند.

وَرَحْمَةٌ لِلَّذينَ امَنُوا مِنْكُمْ و براى آن كسانى كه به راستى ايمان آورده اند بخشايش و رحمتى است، چرا كه اينان با هدايت و راهنمايى و دعاى خير او به پذيرش حق و ايمان به وحى و رسالت و مقررات آسمانى توفيق يافته اند.

وَالَّذينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهْمْ عَذابٌ اَليمٌ.

و آن كسانى كه پيامبر خدا را بيازارند عذابى دردناك خواهند داشت.

سوگند

دروغ براى رسيدن به هدف در اين آيه شريفه خدا در مورد شگرد ديگر آنان كه به منظور درست نشان دادن گفتار شان به كار مى گيرند مى فرمايد:

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ لِيُرْضُوكُمْ اين نفاقگرايان براى پذيرفته شدن پوزشهاى بى اساسشان و براى جلب رضايت شما، به خدا سوگند ياد مى كنند كه آنچه در مورد آنان به شما رسيده است، همه و همه دروغ است و آنان خدمتگزارند و نه خيانتكار.

وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ اَحَقُّ اَنْ يُرْضُوهُ اِنْ كانُوا مُؤْمِنينَ.

در صورت كه اگر آنان راست مى گويند و به خدا و رسالت پيامبر ايمان دارند، خدا و پيامبرش سزاوار ترند كه اينان با گفتار و عملكرد شايسته خويش آنان را از خود خشنود سازند.

در آخرين آيه مورد بحث در هشدارى سخت به آنان مى فرمايد:

اَلَمْ يَعْلَمُوا اَنَّهُ مَنْ يُحادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَاَّنَ لَهُ نارَ جَهَنَّمَ خالِدًا فيها

آيا اينان ندانسته اند كه هركس از مرزهاى مقررات خدا بگذرد و بدين وسيله با او به دشمنى و مخالفت برخيزد، براى او آتش شعله ور دوزخ خواهد بود كه در آن ماندگار است؟

گفتنى است كه خدا در اين آيه درباره مردمى كه نمى دانستند و از حقايق بى خبربودند بدان جهت مى فرمايد: «آيا ندانسته اند» و يا «مگر نمى دانند» كه در حقيقت مى خواهد به آنان هشدار دهد كه چرا كه نمى دانند و يا چرا با اين كه مى توانستند بدانند و به اين دانش و آگاهى خويش عمل كنند، نمى دانند و درست رفتار نمى كنند؟

به باور برخى اين شيوه سخن، خود دستور به فراگرفتن است و بر آنان واجب مى سازد كه اين حقيقت را - كه مخالفت با خدا و دشمنى باپيامبر و

گذشتن از مرزهاى مقررات آنان آتش دوزخ به جان خريدن است - بدانند و بهوش باشند.

و به باور برخى ديگر، منظور اين است كه: آيا پيامبر اين واقعيت را به آگاهى آنان نرسانده است؟

ذلِكَ الْخِزْىُ الَعَظيمُ.

آرى، اين رسوايى و خوارى سهمگين است.

- نفاقگرايان از آن مى ترسند كه مباد] سوره اى بر ضد آنان فرود آيد و به آنان از آنچه در [اعماق دل هايشان [نهان است خبردهد. [اى پيامبر!] بگو: [آيات خدا را ]مسخره كنيد! [امّا بدانيد كه بى ترديد خدا آنچه را كه [از آن ]مى ترسيد برملاخواهد ساخت.

65 - و اگر از آنان بپرسى [چرا اين گونه رفتار مى كنيد؟ ]بى گمان خواهند گفت: ما تنها بازى و شوخى مى كرديم [واين گفتار و عملكرد ما جدّى و هدفدار نبود]! [اى پيامبر] بگو: آياخدا و آيات او و پيامبرش را مسخره مى نموديد؟

66 - [ديگر] پوزش خواهى نكنيد [و بهانه نياوريد كه كارتان احمقانه است، چرا كه شما پس از ايمان آوردنتان كفر ورزيديد. اگر از [گناه ]گروهى از شما [به خاطر تو به بارگاه خدا ]بگذريم، گروهى ديگر را [به خاطر ادامه رفتار زشتشان ]عذاب خواهيم كرد، چرا كه آنان گناهكار بودند.

67 - مردان و زنان منافق بسان يكديگرند. آنان به كارهاى ناپسند فرمان مى دهند و از كارهاى پسنديده باز مى دارند و دستهايشان را [از انفاق در راه خدا ]مى بندند. آنان [در انديشه و گفتار و عملكرد خويش ]خدا را از ياد بردند و [خدا نيز] آنان را از ياد برد. بيقين نفاقگرايان همان گناهكارانند.

68 - خدا به مردان و زنان نفاقگرا و كفرگرا آتش [شعله ور ]دوزخ

را وعده داده است كه در آن ماندگار خواهند بود. آن [آتش ]برايشان بس است و خدا آنان را لعنت كرده و برايشان عذابى پايدار خواهد بود.

69 - [شما نفاقگرايان در گفتار و كردار] بسان كسانى هستيد كه پيش از شما بودند. آنان از شما پرتوان تر و داراييها و فرزندانشان [نيز ]افزون تر بود. آنان [در زندگى خويش ]از [نصيب و] بهره خود برخوردار شدند و شما [نيز] از نصيب خود بهره برديد همانسان كه آنان كه پيش از شما بودند از بهره خويشتن برخوردار شدند، و شما [در كفر و بيداد و هوسبازى و غفلت فرو رفتيد، همانگونه كه آنان فرو رفتند، آنان [سر انجام ]عملكرد شان در اين جهان و جهان ديگر تباه شد و آنان همان زيانكارانند.

70 - آيا گزارش [نگونسارى و نابودى كسانى كه پيش از آنان بودند - [كسانى چون ]قوم نوح، عاد، ثمود، قوم ابراهيم، اصحاب مدين و شهرهاى زير و رو شده - به اينان نرسيده است؟ [آنان كسانى بودند كه ]پيامبرانشان دليلهاى روشن برايشان آوردند [امّا آنان حق را نپذيرفتند]؛ و خدا بر آن نبود كه به آنان ستم روا دارد امّا آنان برخويشتن ستم روا مى داشتند.

نگرشى بر واژه ها حذر: فراهم آوردن و سائل وامكانات براى دورساختن آسيب و زيان.

منافق: كسى كه بر خلاف تاريك انديشى و كفر درونى خويش به ايمان و اسلام تظاهر نمايد. اين واژه از «نافقاء» كه به مفهوم لانه موش صحرايى است برگرفته شده است؛ چرا كه اين جانور براى لانه خود دو راه مى سازد و يكى از آن دو راه را مى پوشاند و ديگرى را براى

ورود و خروج باز مى گذارد، و بر نامه اش اين است كه اگر از يكى از آن دو راه به سراغش آمدند، از راه دوّم مى گريزد.

خوض: اين واژه در اصل به مفهوم پانهادن در گل و لاى است، امّا به همراه قرينه، در فرورفتن در بازى و شوخى و گفتار و رفتار بيهوده نيز به كار مى رود.

لعب: كارى كه به خاطر لذّت جويى انجام مى گيرد و باعث سقوط شخصيت مى گردد.

اعتذار: پوزش خواهى.

اجرام: بريدن از حق و گرايش به باطل و بيداد.

استمتاع: خواستن چيزى كه در آن بهره ورى و لذت باشد.

خلاق: بهره و نصيب زود رس و يا ديررس.

مؤتفكات: واژگون شده ها، كه مفرد آن «مؤتكفة» است.

شأن نزول در داستان فرود آيه اوّل تا سوّم مورد بحث، روايات گوناگون است:

1 - «ابن كيسان» آورده است كه اين آيات درباره دوازده تن از منافقان تيره بخت كه دربازگشت از تبوك در گردنه اى به قصد كشتن پيامبر كمين كرده بودند فرود آمد. در آن رويداد فرشته وحى فرود آمد و ضمن گزارش نقشه شوم آنان به پيامبر، او را از جانب خدا موظّف ساخت تا كسى رانزد آنان روانه سازد و بازدن مركبهايشان آنان را از سر راه دور سازد.

در آن جريان «عمّار» زمام مركب پيامبر را به دست داشت و «حذيفه» آن را مى راند. پيامبر رو به «حذيفه» نمود و فرمود: حذيفه! آنان را شناختى؟

پاسخ داد: نه اى پيامبر خدا.

حضرت نام يكايك آنان را برد. «انّه فلان و فلان حتى عدّهم كلّهم».

حذيفه گفت: پس چرا آنان رامورد تعقيب قرار نمى دهيد؟

فرمود: خوش نمى دارم كه عرب بگويد:

محمد هنگامى كه بر اوضاع مسلّط شد، به كشتار ياران خود پرداخت. «اكره اَن تقول العرب لما ظفر باصحابه اقبل يقتلهم»(208)

2 - از حضرت باقرعليه السلام همين روايت را آورده اند، جز اين كه آن بزرگوار افزوده است كه آنان در مورد كشتن پيامبر خدا به گفتگو پرداختند و قرار بر اين شد كه اگر آن حضرت از نقشه شوم آنان آگاه شد، بگويند، ما به شوخى چيزى گفتيم، و اگر آگاه نشد نقشه شيطانى خود را جامه عمل بپوشانند و پيامبر را به شهادت برسانند.

3 - از «حسن» و «قتاده» آورده اند كه: گروهى از نفاقگرايان در كارزار تبوك ضمن عيبجويى از پيامبر گفتند: اين مرد چنين مى پندارد كه كاخ هاى شام و دژهاى آن را خواهد گرفت راستى كه چه آرزوى بيهوده اى! خدا اين بافته هاى ناروا را به وسيله پيك وحى، به آگاهى پيامبر رسانيد و آن حضرت دستور توقفّ لشكر را داد و آنان را خواست و از عيبجويى ها و رفتار زشت و شرك آلودشان آگاهشان ساخت. امّا آنان با كمال وقاحت گفتند: اى پيامبر خدا، ما به شوخى چيزى گفتيم و آنگاه براى تبرئه خويش به سوگند پناه بردند و سوگند ياد كردند. درست در اين شرايط بود كه اين آيه شريفه فرود آمد. و لئن سألتهم...(209)

4 - گروهى همچون «كلبى»، «على بن ابراهيم» و «ابوحمزه» آورده اند كه به هنگام بازگشت پيامبر از تبوك، شمارى از منافقان به تمسخر پيامبر و ياران درست انديش او پرداخته و مى خنديدند... فرشته وحى فرود آمد و موضوع را به آگاهى پيامبر رساند، و آن حضرت با اشاره به آنان، به عمار فرمود: اين

چند تن قرآن و پيامبر را به تمسخر گرفته اند و فرشته وحى جريان را به آگاهى من رسانده است، امّا اگر از آنان بپرسيد كه چه مى گويند و چرا مى خندند؟ در پاسخ خواهند گفت: سخن در مورد راه و سواران بود.

«عمار»، نزد آنان رفت و از دليل خنده آنان پرسيد، در پاسخ گفتند: از سفر و سواران سخن به ميان آمد. عمّار گفت: راستى كه خدا و پيامبرش درست گفتند. خدا شما را بسوزاند كه خواهيد سوخت.

آنان با شنيدن سخن عمّار بسرعت نزد پيامبر شتافته و به پوزش خواهى پرداختند. خدا براى رسوايى آنان اين آيات را برقلب پاك پيامبر فروفرستاد: يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ...(210)

5 - و گروهى ديگر از جمله «ابن عمر»، «زيد بن اسلم» و «محمد بن كعب» آورده اند كه در كارزار «تبوك»، عنصرى بدانديش در عيبجويى از پيامبر و يارانش گفت: من ترسوتر و دروغگو تر از اينان نديده ام. «عوف» اين سخن كفر آميز را شنيد و گفت: خداى تو را از رحمت خويش دورسازد كه دروغى سهمگين به زبان مى رانى وعنصرى نفاق پيشه اى، و آنگاه به محضر پيامبر شتافت تا موضوع را به آگاهى آن حضرت برساند، امّا ديد كه آن بزرگوار به وسيله فرشته وحى از جريان آگاه شده است.

در اين هنگام آن عنصر بدانديش و دروغ پرداز نيز براى پوزش خواهى نزد پيامبر آمد و سوگند ياد كرد كه به شوخى چيزى بر زبان آورده است. و درست در اين شرايط بود كه اين آيات بر قلب مصفاى پيامبر مهر و گذشت فرود آمد...

6 - «مجاهد» آورده است كه يكى از منافقان گفت: پيامبر گاه مى گويد

شتر فلان كس در كدامين دشت و يا درّه است، در صورتى كه از غيب آگاهى ندارد و بيهوده مى گويد. آنگاه بود كه اين آيات فرود آمد...

7 - و «ضحّاك» بر آن است كه اين آيات در مورد «عبد اللّه بن ابّى» و دار و دسته او فرود آمد.

تفسير نقشه شيطانى بدانديشان بر ضد پيامبر در اين آيات آفريدگار هستى از نقشه شوم نفاقگرايان و بدانديشان بر ضد پيامبر پرده برداشته و مى فرمايد:

يَحْذَرُ الْمُنافِقُونَ اَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِما فى قُلُوبِهِمْ در تفسير اين آيه مباركه دو نظر است:

1 - به باور بيشتر مفسّران پيشين از جمله «حسن»، «مجاهد» و «جبايى» منظور، گزارش از اين موضوع است كه منافقان مى ترسند با فرود سوره اى بر پيامبر اسرار شان فاش شود. بر اين اساس معناى آيه اين است كه: منافقان مى ترسند كه خدا سوره اى بر پيامبرش فروفرستد و از شرك درونى آنان پرده بردارد.

«ابومسلم» در اين مورد مى گويد: آنان از روى تمسخر اظهار ترس و دلهره مى نمودند و به يكديگر مى گفتند مراقب گفتارتان باشيد كه آيه و يا سوره اى درباره شما بر محمدصلى الله عليه وآله وسلم نازل نشود.

و «جبايى» مى گويد: آنان از اين در هراس بودند كه پيامبر در رسالت خويش راستگو باشد و با فرود فرشته وحى و آوردن سوره يا آيه اى بر ضد آنان درون آلوده و كفر باطنى شان را بنماياند ورسوا گردند.

و «مجاهد» مى گويد: آنان سخنان ناروايى مى گفتند و از پى آن اظهار اميدوارى مى كردند كه خدا رازشان را فاش نسازد.

2 - امّا به باور پاره اى، گرچه آيه به صورت خبر است امّا

در حقيقت امر است و مفهوم آن اين است كه: نفاقگرايان بايد بترسند كه مبادا آيه و يا سوره اى فرود آيد و از نفاق و شرك درونى آنان پرده بردارد... و بدان دليل «خبر» به جاى «انشاء» آمده است كه در مقام هشدار آنان است.

در ادامه سخن، در هشدار ديگرى به آنان مى فرمايد:

قُلِ اسْتَهْزِؤُا اِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ ما تَحْذَرُونَ.

اى پيامبر! به اين نفاقگرايان بگو: هرچه مى خواهيد مسخره كنيد، اما بدانيد كه خدا آنچه را از آشكار شدنش در هراسيد سرانجام برملا مى سازد و درون آلوده و پليد شما را به پيامبرش مى نماياند.

در دومين آيه مورد بحث، با اشاره به بيهوده گويى و بدانديشى آنان مى فرمايد:

وَ لَئِنْ سَاَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ اِنَّما كُنَّا نَخُوضُ وَ نَلْعَبُ

و اگر از بدانديشى و عيبجويى آنان از دين و آيين واز تمسخر و بيهوده گويى شان در مورد پيامبر و مردم با ايمان بپرسى كه چرا چنين مى كنند و اين گونه رفتار مى نمايند؟ پاسخ خواهند داد كه: ما براى سپرى كردن راه و سرگرمى چيزى گفتيم و هرگز در گفتار مان جدّى نبوديم، و اين گونه عذر بدتر از گناه مى آورند.

قُلْ اَبِاللَّهِ وَ اياتِه وَ رَسُولَه كُنْتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ اى پيامبر! به آنان بگو: آياخدا و آيات و دلايل و كتاب او و پيامبرش را مسخره مى كنيد؟!

در ادامه سخن، به پيامبر گرامى دستور مى رسد كه به آنان بگو:

لا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ ايمانِكُمْ از اين پوزش خواهى هاى پوچ و بافته هاى دروغين دست برداريد؛ چرا كه شما با اين عملكرد زشت و ظالمانه خويش پس از اظهار اسلام و ايمان كفر

ورزيديد.

گفتنى است كه منظور، ايمانِ به زبان و اسلامِ ظاهرى است؛ چرا كه كفر پس از ايمان حقيقى ممكن نيست.(211)

و آنگاه در آخرين فراز آيه شريفه به آنان هشدار مى دهد كه:

اِنْ نَعْفُ عَنْ طائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طائِفَةً بِاَنَّهُمْ كانُوا مُجْرِمينَ منظور از «مجرم» در اينجا، انسان كفرگرا و حق ستيزى است كه بر نفاق و كفر باطنى خويش اصرار مى ورزد. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: اگر از گروهى به خاطر توبه و تجديد نظر در انديشه و رفتار و كردار شان بگذريم و مورد بخشايش قرارشان دهيم، آن گروه ديگر را كه همچنان به نفاق خود پاى مى فشارند و توبه نمى كنند بشدت كيفر خواهيم كرد، چرا كه آنان مجرم و گناهكار بودند.

واژه «طائفة» در اصل به مفهوم گروه است، امّا گاه به يك نفر نيز گفته مى شود. براى نمونه در اين آيه شريفه و ليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين»(212) طبق روايات رسيده كمترين كسى كه بايد حضور يابد و كيفر دو زنا كار را نظاره كند يك نفر است.

و در روايت نيز آمده است كه منظور از اين «طايفه» سه تن بودند كه دو نفرشان قرآن و پيامبر را مسخره مى كردند و يكى از آن سه مى خنديد، كه سرانجام او توبه كرد و مورد عفو قرار گرفت.

برخى از خصلت هاى زشت نفاقگرايان در اين آيه شريفه آفريدگار هستى به برخى خصلت هاى زشت و زيانبار نفاقگرايان پرداخته و مى فرمايد:

اَلْمُنافِقُونَ وَ الْمُنافِقاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ

مردان و زنان نفاقگرا از يكديگر و در گرد آمدن بر محور شرك و نفاق بسان همديگرند.

اين آيه شريفه بسان

اين سخن است كه گفته مى شود: او از من است و من از او، كه مشترك بودن در عقيده و انديشه و هدف و راه و رسم رامى رساند.

به باور «كلبى» منظور اين است كه آنان بر دين و آيين يكديگرند، و به باور «ابومسلم» آنان در گرفتار آمدن به خشم سخت خدا همگى يكسانند.

يَاْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ آنان مردم را به شرك و گناه مى خوانند و از كارهاى شايسته و پسنديده اى كه خدا به انجام آنها فرمان داده است باز مى دارند.

وَ يَقْبِضُونَ اَيْدِيَهُمْ به باور «حسن» و «قتاده» منظور اين است كه: آنان از انفاق دارايى هاى خود در راه فرمانبردارى و خشنودى خدا خود دارى مى ورزند، امّا به باور «جبايى» از جهاد در راه خدا خوددارى مى ورزند.

نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ

به باور «أصم» منظور اين است كه آنان فرمانبردارى خدا را از ياد بردند و خدا نيز آنان را در آتش وانهاد و رحمت و پاداش نيك و بخشايش و مهر خود را از آنان دريغ داشت.

امّا برخى بر آنند كه: آنان خدا را از ياد بردند؛ چرا كه نينديشيدند كه آنان خدايى دارند كه به كارهاى نيك پاداش مى دهد و به كارهاى زشت كيفر، تا اين انديشه آنان را از كفر و زشتكارى باز دارد؛ به همين دليل خدا نيز آنان را از نظر پاداش بسان فراموش شدگان نمود.

گفتنى است كه به كار رفتن واژه «نسيان» به منظور هماهنگ شدن كلام است و گرنه نسبت دادن نسيان به خداى دانا و توانا روانيست.

اِنَّ الْمُنافِقينَ هُمُ الْفاسِقُونَ بى گمان نفاقگرايان از قلمرو ايمان به

خدا و پيامبر و فرمانبردارى او بيرون رفته اند و به باور پاره اى ديگر، آنان در شرك و نفاق سرگردانند.

كيفر كفر و نفاق قرآن در ادامه سخن در مورد آنان، به ترسيم هشدار سخت خدا پرداخته و مى فرمايد:

وَعَدَ اللَّهُ الْمُنافِقينَ وَ الْمُنافِقاتِ وَ الْكُفَّارَ نارَ جَهَنَّمَ خدا به مردان و ز نان نفاقگرا و به تمامى كفرگرايان و حق ستيزان وعده آتش شعله ور دوزخ را داده است. آرى، در اين آيه به هردو دسته وعده آتش داده شده است؛ هم به آنان كه تظاهر به اسلام و ايمان مى كنند، امّا در درون جان به خدا و پيامبر و كتاب و مقررات آن عقيده ندارند و به دستورات خدا در ميدان عمل بها نمى دهند، و هم به آنان كه در ظاهر و باطن به خدا ايمان ندارند و با حق مى ستيزند.

با اين كه هردو گروه كفر گرايند، قرآن بدان دليل هركدام را جداگانه نام مى برد كه به هركدام به طور جداگانه وعده آتش و هشدار دهد تا شايد به خود آيند.

خالدين فيها

در آن آتش هاى شعله ور ماندگار خواهندبود.

هى حَسبُهُمْ و همين آتش شعله ور دوزخ و كيفر سهمگين آن براى آنان بس است. اين بيان و كلام در آيه شريفه، بسان اين سخن است كه گفته شود: من تو را بسنده ام و در برابر آنچه انجام داده اى كيفرت خواهم كرد.

وَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَ لَهُمْ عَذابٌ مُقيمٌ.

و خدا آنان را از رحمت و بهشت پرطراوت خود دور ساخته و عذابى پايدار خواهند داشت.

وه كه امشب چقدر به شب گذشته شباهت دارد! در اين آيه مباركه قرآن

به مقايسه اينان با بيدادگران و حق ناپذيران پيشين پرداخته و مى فرمايد:

كَالَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ

اين وعده سهمگين و دردناكى كه بر نفاقگرايى و تمسخر آيات به وسيله شما حق ستيزان به شما داده شده، درست بسان وعده اى است كه به كفرگرايان پيش از شما - كه رفتار زشت و ناپسندى بسان شما داشتند - داده شده بود.

آنچه در تفسير آيه آمد، ديدگاه گروهى از جمله «زجاج» و «جبايى» است، امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه عملكرد و عقيده شما بسان عقيده و عملكرد كفر گرايان و مشركان و زورمداران پيشين است.

كانُوا اَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً

آنان از نظر جسمى از شما توانمندتر بودند.

وَ اَكْثَرَ اَمْوالاً وَ اَوْلاداً

و داراييها و امكانات وفرزندانشان نيز افزون تر از شما بود، امّا هيچ يك از آنها سودى به آنان نبخشيد و به كيفر عملكرد ظالمانه آنان عذاب خدا گريبانشان را گرفت.

فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلاقِهِمْ فَاسْتَمْتَعْتُمْ بِخَلاقِكُمْ كَمَا اسْتَمْتَعَ الَّذينَ مِنْ قَبْلِكُمْ بِخَلاقِهِمْ آنان از نصيب و بهره اى كه در اين جهان داشتند، به جاى بهره ورى صحيح و در جهت رشد و تكامل و براساس خرد و عدالت، همه را در راه گناه و لذّت جويى و كارهاى نامشروع و نادرستى كه خدا از آنها هشدار داده بود به كار گرفتند و در نتيجه نابود شدند و جز كيفر زشتكارى و نام ننگ چيزى از آنان در تاريخ نماند؛ و دريغ كه شما نفاقگرايان اين امت نيز از بهره خويش در زندگى بسان آنان بهره گرفتيد.

وَ خُضْتُمْ كَالَّذى خاضُوا

و در گرداب كفر و نفاق و تمسخر شايستگان و ايمان آوردگان

فرو رفتيد، درست همان سان كه آنان به اين گرداب فرو رفتند.

اُولئِكَ حَبِطَتْ اَعْمالُهُمْ فِى الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ

آنان كسانى بودند كه همه عملكرد شان در اين سرا و سراى آخرت نابود و بى اثر شد، و كارهايى چون انفاق در راه خير، صله رحم و ديگر كارهاى شايسته كه از مردم با ايمان مورد قبول قرار مى گيرد و درخور پاداش مى گردد، از آنان به خاطر تظاهر و رياكارى و نبودن ايمان واخلاص درونى برباد رفت. از اين رو نه در اين سرا به خاطر كفر و سركشى و شرك گرايى در خور احترام و بزرگداشت بودند و نه در سراى آخرت پاداشى خواهند داشت.

وَ اُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ.

و آنان همان زيانكارانند؛ چرا كه با دست يازيدن به اين گناهان هلاكت بار خود را به نابودى افكندند.

از «ابن عباس» آورده اند كه وى در تفسير آيه مورد بحث، به آن مثال مشهور در ادبيات و فرهنگ عرب كه مى گويد: «ما أشبه اللّيله بالبارحة»، وه كه امشب چقدر به شب گذشته شباهت دارد، تكيه كرده و مى گويد: منظور از پيشينيان در آيه مورد بحث، بنى اسرائيل هستند و ما بدانها تشبيه شده ايم، و همين اندازه مى دانم كه پيامبر فرمود: به خدايى كه جانم در كف قدرت اوست سوگند كه شما از آنان پيروى خواهيد كرد تا آنجا كه اگر مردى از بنى اسرائيل به سوراخ سوسمارى خزيده باشد شما نيز در آن خواهيد خزيد.

و «ابو هريره» از «ابو سعيد خدرى» و او از پيامبر آورده است كه فرمود:

لتأخّذن كما اخذت الأمم من قبلكم ذراعاً بذراع و شبراً بشبرٍ و باعاً(213) بباعٍ، حتى لو أنّ

احداً من اولئك دخل حجر ضبّ لدخلتموه...(214)

شما در زندگى تان بى كم و كاست، گام به گام راه گذشتگان را در پيش خواهيد گرفت تا جايى كه اگر يكى از آنان در سوراخ سوسمارى خزيده باشد شما نيز خواهيد خزيد.

پرسيدند: منظور اين است كه همان عملكرد ايران و روم و پيروان كتابهاى پيشين را انجام خواهيم داد؟

فرمود: مگر مردم جز آنان هستند؟ فهل الناسّ اِلاَّ هُمْ و عبدالله بن مسعود مى گويد: شما در سبك و رفتار شبيه ترين مردم به بنى اسرائيل هستيد. رفتار و راه و رسم آنان را مو به مو پيروى مى كنيد، جز اين كه نمى دانم گوساله پرستى نيز خواهيد كرد يا نه؟

و حذيفه مى گويد: نفاقگرايانى كه اينك در جامعه رشد يافته اند بدتر از نفاقگرايان عصر پيامبرند.

از او پرسيدند: چگونه؟

گفت: بدان جهت كه آنان كفر درونى خويش را نهان مى داشتند و اينك اينان آشكار مى سازند.

گفتنى است كه روايات چند گانه را ثعلبى در تفسير خود آورده است.(215)

آيينه تاريخ قرآن در اين آيه دگر باره روى سخن را متوجه پيامبر ساخته و مى فرمايد:

اَلَمْ يَاْتِهِمْ نَبَأُ الَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَ عادٍ و ثَمُودَ وَ قَوْمِ اِبْرهيمَ وَ اَصْحابِ مَدْيَنَ وَ الْمُؤْتَفِكاتِ آيا اين نفاقگرايانى كه به خصلتهاى نكوهيده آنان اشاره رفت، از سرنوشت سياه و درس آموز امّتها و جامعه هاى پيشين، نظير جامعه عصر نوح، عاديان، ثموديان، قوم ابراهيم، جامعه «مدين»، و شهرهاى درهم كوبيده شده و واژگون شده قوم سياه كار لوط آگاه نشده اند و اخبارشان به اينان نرسيده است؟

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى سرگذشت جامعه هاى پيشين و چگونگى سقوط و

نابودى آنان به دليل گرفتار آمدن به آفت كفر و بيداد و انكار حق و تكذيب پيامبرانشان را به تابلو مى برد تا اين خود كامكان و حق ناپذيران آسوده خاطر نباشند و بدانند كه عذابى سهمگين بسان عذابى كه گريبان آنان را گرفت بر اينان نيز فرود خواهد آمد.

راستى مگر اينان نمى دانند كه جامعه تبهكار عصر نوح به وسيله طوفان و سيلاب غرق گرديد، و عاديان با وزش تند باد سهمگين «صرصر» نابود شدند، و ثموديان با زمين لرزه مرگ آور به كام زمين رفتند، و قوم ابراهيم با گرفته شدن نعمتها و هلاكت نمرود از صفحه روزگار پاك شدند، و جامعه عصر شعيب به ابر آتشبار سوخت، و شهرهاى سه گانه واژگون شده قوم لوط بر سرشان فرو ريخت و نابود شان ساخت؟

اَتَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ همه آنان كسانى بودند كه پيامبرانشان دليلهاى روشن بر ايشان آوردند و معجزه ها نشان دادند تا آنان حق را بپذيرند و دست از بيداد و تبهكارى و گناه بشويند.

فَمآ كانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَ لكِنْ كانُوا اَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ از اين رو خدا هرگز بر آن نبود كه به آنان ذره اى ستم روا دارد و بر اساس ستم نابودشان سازد، بلكه اين خود آنان بودند كه بسان شما، پيامبران خدا و پيامهاى آسمانى را تكذيب نمودند و بر ستم و خودكامكى پا فشارى كردند و بدين وسيله به خويشتن ستم روا داشتند و خدا نيز به كيفر كفر و بيداد شان آنان را نابود ساخت.

پرتوى از آيات در آياتى كه گذشت، افزون بر آنچه آمد، اين سه نكته نيز در خور دقّت است:

الف: خصلت هاى نكوهيده نفاقگرايان در آيات هفتگانه اى كه مورد بحث قرار گرفت، قرآن شريف هشت خصلت زشت و زيانبار نفاقگرايان را به روشنى ترسيم مى كند كه عبارتند از:

1 - بد انديشى و توطئه گرى و نقشه بر ضد ديگران كشيدن.

2 - بها ندادن به آيات و مقررات خدا و تمسخر آنها.

3 - گناه پياپى و پوزش خواهى پياپى.

4 - دعوت به ضد ارزش ها و تلاش در گمراهى ديگران.

5 - بازداشتن از كارهاى شايسته.

6 - بخل و تنگ چشمى در مورد خويشاوند و بيگانه.

7 - فراموش ساختن خدا و خويشتن و هدف آفرينش.

8 - شكستن مرزهاى مقررات و گذشتن از آنها.

ب: كيفر سهمگين دارندگان اين خصلت هاى زشت پس از ترسيم خصلت هاى نكوهيده و زشت آنان، عذاب و كيفر دردناكى را به آنان وعده مى دهد كه عبارت است از:

1 - آتش شعله ور دوزخ، كه انواع كيفرها در آن موجود است.

2 - ماندگار شدن در دوزخ و يأس از نجات.

3 - دورى از رحمت و بخشايش و مهر و لطف خدا.

4 - و ديگر عذاب پايدار و شكنجه گسست ناپذير.

ج: هشدار به عصرها و نسل ها نكته ديگر اين است كه قرآن كتاب تاريخ نيست و در انديشه داستان سرايى و داستان پردازى نيز نمى باشد، بلكه كتاب تربيت و سازندگى و برازندگى است؛ از اين رو اگر به ترسيم برخى داستانها مى پردازد، يا صفات و ويژگيهاى عناصر شايسته و يا خصلتهاى نكوهيده زشتكاران را ترسيم مى كند، همه اينها در مسير سازندگى و هشدار به انسان هاست.

با اين بيان نبايد خود را دلخوش

داشت و يا فريب داد كه آنچه آمد خصلت هاى منافقان در عصر رسالت است، هرگز، بلكه در هر عصر و زمان هر انسانى به اين خصلت هاى نكوهيده آلوده گردد هر نام و عنوان و چهره و موقعيتى هم كه داشته باشد، بايد از خدا پروا كند و آماده توبه و پاكسازى درون و قلب و اخلاق خويش و يا چشيدن عذاب خدا باشد؛ چرا كه در بارگاه خدا معنى و حقيقت و درست انديشى و قانون گرايى و عملكرد شايسته و بايسته است كه ارزش دارد و بدان پاداش مى دهند نه نام و عنوانهاى ساختگى و قرار دادى. همچنان كه كيفر سهمگين و عذاب دهشتناكى كه بدان اشاره رفت نيز گريبانگير دارندگان اين خصلت هاى نكوهيده خواهد شد، حال هر كه، و در هر كجا و در هر عصر و زمان و تحت هر نام و عنوانى كه باشد.(216)

- و مردان و زنان با ايمان دوستدار يكديگرند كه به كارهاى پسنديده فرمان مى دهند و از كارهاى ناپسند باز مى دارند و نماز را به پا مى دارند و زكات را مى پردازند، و از خدا و پيامبرش فرمان مى برند. آنانند كه خدا به زودى مورد [بخشايش و ]رحمت [خويش ]قرارشان خواهد داد؛ چرا كه خدا شكست ناپذير و فرزانه است.

72 - خدا به مردان و زنان باايمان بوستان هايى [از بهشت پرطراوت و زيبا] وعده فرموده است كه از زير [درختان ]آن جويبارها روان است، در آن جاودانه خواهند بود. [و نيز ]سراهايى خوش در بهشت هاى جاودانه [روزى آنان ساخته است و خشنودى خدا [از اينها نيز ]بزرگتر است. اين است آن كاميابى بزرگ.

نگرشى بر واژه ها عدن: جاودانه وماندگار. اره اى نيز اين واژه را به قلب بهشت و وسط آن معنى كرده اند.

رضوان: خشنود شدن. اين واژه مصدر «رضى يرضى» است.

جهاد: ازواژه «جهد» برگرفته شده و در اصل به مفهوم تلاش و كوشش است.

تفسير پرتوى از ويژگى هاى ايمان آوردگان در آيات گذشته سخن در مورد خصلت هاى نكوهيده نفاقگرايان بود. روند بحث و تناسب و حكمت كلام ايجاب مى نمود كه پرتوى از اساسى ترين ويژگى ها و اوصاف ايمان آوردگان نيز ترسيم گردد؛ به همين جهت آفريدگار هستى در اين مورد مى فرمايد:

وَ الْمُؤْمِنُونَ وَ الْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ اَوْلِياءُ بَعْضٍ

مردان و زنان با ايمان دوستدار و يار وياور يكديگرند؛ بر اين اساس است كه هر يك از آنان به وظيفه عقيدتى و اخلاقى و انسانى خويش مى نگرد كه خود را عضو خانواده بزرگ مؤمنان بنگرد و منافع و مصالح خود را در گرو تأمين مصالح و منافع مردم با ايمان نظاره كند و بسان عضو يك خانواده در حضور و غياب ديگر اعضا اصل وفادارى و امانت را از ياد نبرد و از حقوق و كرامت برادران و خواهران با ايمان خويش دفاع نموده و آنها را پاس دارد. و اين گونه است كه همه آنان در برابر دشمنان و بدانديشان و ددمنشان تجاوزكار به صورت يكپارچه و همدل و همداستان جلوه مى كنند.

يَاْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ

منظور از «معروف» كارهاى قانونگرايانه و درست و مترقى و پسنديده اى است كه خدا انجام آنها را واجب ساخته و مردم را در پرتو خرد و دين به انجام شايسته و بايسته آنهافرمان داده است، همچنان

كه «مُنْكَر» كارهاى ناپسندى است كه به كناره گيرى از آنها دستور داده است. بااين بيان، از ويژگى هاى مردم با ايمان اين است كه يكديگر را به كارهاى شايسته و درست فرامى خوانند و از ضد ارزش ها و كارهاى ناپسند باز مى دارند.

وَ يُقيمُونَ الصَّلوةَ

و نماز و فرهنگ انسانساز نماز را برپا مى دارند و هماره با شور و شوق و شعور و آگاهى نماز مى خوانند.

وَ يُؤْتُونَ الزَّكوةَ

و زكات و حقوق مالى خويش را آن گونه كه خدا فرموده است مى پردازند و خدا پسندانه هزينه مى كنند.

وَ يُطيعُونَ اللَّهَ و َ رَسُولَهُ

و از خدا و پيامبرش فرمان مى برند و بر اساس خواست و خشنودى آنان در مسير زندگى گام برمى دارند.

اُولئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ آنان كه داراى چنين اوصاف و نشانه هايى هستند، خداى پر مهر به زودى همه آنان را در سراى آخرت مورد بخشايش و رحمت بى كران خود قرار مى دهد.

اِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ.

چرا كه خدا شكست ناپذير و تواناست؛ از اين رو هركه را خواست و او را شايسته ديد مى تواند مورد بخشايش و رحمت قرار دهد و هركه را خواست و در خور كيفر بود مى تواند كيفر دهد.

پيام آيه از آيه شريفه، از جمله اين حقيقت و اين پيام دريافت مى گردد كه دو اصل انسان ساز و جامعه پردازِ دعوت به ارزش ها و هشدار از ضد ارزش ها يا امر به معروف و نهى ازمنكر، دو واجب عينى است و بر تك تك مردم با ايمان واجب است؛ چرا كه در آيه شريفه اين دو كار از ويژگى ها و نشانه هاى همه ايمان

آوردگان و عدالتخواهان و شايسته كرداران به شمار آمده است نه از ويژگى هاى گروهى خاصّ؛ و نيز همگان، بويژه ستمديدگان و آگاهان و روشنفكران بايد ظلم و جور و حق كشى و بيداد هر عنصر قانون شكن و گناهكار، يا عملكرد هر دستگاه قانون ستيز و خودكامه را در پرتو آزادى بيان و قلم بتوانند مورد نقد و نظر و دعوت و هشدار و نظارت و محاسبه قرار دهند، نه فقط ناتوانان و بى پناهان را، و نيز نبايد گروهى به اين بهانه و با اين عنوان مقدس آزاد باشند تا هر آنچه بر خلاف ميل زورمداران بود مورد هجوم مغول منشانه خويش قرار دهند و آزادى و آمنيت مردم، به ويژه آزاديخواهان را با انواع دستاويزها، عوامفريبى ها و بهانه هاى رسوا، حتى با ترور و جنايت و ... پايمال سازند.

وعده نعمت هاى گوناگون به ايمان آوردگان در اين آيه آفريدگار هستى پس از ترسيم پرتوى از ويژگى هاى اساسى مردم با ايمان انواع نعمت ها را به آنان وعده مى دهد و مى فرمايد:

وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنينَ وَ الْمُؤْمِناتِ جَنَّاتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ

خدا به مردان و زنان با ايمان و پرواپيشه بوستان هايى سرسبز و پرطراوت و زيبايى را وعده داده است كه از زير درختان آنها جويبارها روان است.

خالِدينَ فيها

در آنجا جاودانه خواهند بود و زندگى خوش و گوارا و وصف ناپذيرى خواهند داشت.

وَ مَساكِنَ طَيِّبَةً

و نيز سراهايى خوش و پاك و پاكيزه به آنان وعده فرموده است؛ سراهايى كه از ديدگاه برخى دانشوران از درّ و يا قوت و زبرجد سبز ساخته شده و خدا چنين مقرّر

فرموده است كه در آنها نه رنج و دردى باشد و نه مشكل و آزارى.

فى جَنَّاتِ عَدْنٍ واژه «عدن» در لغت به مفهوم جاودانه و ماندگار است و در تفسير آن ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «ابن مسعود» منظور از «عدن» قلب بهشت و وسط آن است.

2 - امّا به باور «ضحّاك» منظور شهرى است در بهشت كه پيامبران و امامان راستين و شهيدان پاك باخته در آنجا هستند و مردم با ايمان برگرد آن شهر مسكن دارند و در كنار آن بهشت هاى ديگرى قرار دارد.

3 - و از ديدگاه «مقاتل» و «كلبى»، «عدن» پر فرازترين و پرشكوه ترين بخش بهشت است و چشمه «تسنيم» نيز در آنجاست و برگرد آن بهشت هاى زيبا و پر طراوت ديگرى قرار دارد و آفريدگار هستى از لحظه اى كه آن را آفريده، پوشيده داشته است و همچنان خواهد بود، تا آنگاه كه صاحبان گرانقدر آن، يعنى پيامبران، امامان راستين، شهيدان راه حق، مردم شايسته كردار و با اخلاص و كسانى كه خدا از آنان خشنود است در آنجا گرد آيند. در آن شهر وصف ناپذير كاخ هايى شكوهمند و پر معنويت از درّ و طلا و ياقوت بر پاگشته و نسيمى خوش ودلپذير از زير عرش بر آنها مى وزد و انبوهى از مشك سفيد را با خود برداشته و برآنها مى افشاند.

از پيامبر گرامى آورده اند كه در اين مورد فرمود:

عدن، دار الله الّتى لم ترها عين و لم يخطر على قلب بشر، لا يسكنها غير ثلاثة: النبيّن و الصديقين و الشّهداء، يقول الله عزوجلّ: طوبى لمن دخلك.(217)

«عدن»، آن سراى خوش و وصف ناپذيرى است

كه نه چشمى هرگز آن را ديده و نه بر قلب و مغز انسانى خطور كرده است. در آنجا تنها سه گروه راه مى يابند كه عبارتند از: پيامبران، صدّيقان و راستى پيشگان و ديگر شهيدان راه حق و فضيلت. سرايى است كه خدا بدان پيام مى دهد كه: خوشا به حال كسى كه در تو مسكن گزيند.

وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ اَكْبَرُ

به باور «جبايى» منظور اين است كه: و خشنودى خدا از كسانى كه وارد آن سراى پر معنويت مى گردند، از همه پاداشها و بخششها برتر و پرشكوه تر است، و خشنودى خداست كه انسان را به آن پاداش وصف ناپذير مى رساند.

به باور «حسن» منظور اين است كه شادمانى قلب و خشنودى خاطرى كه به انسان از رضايت و خشنودى خدا دست مى دهد از هر چيزى برتر و بالاتر است.

ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ.

و اين نعمتهايى كه بدانها اشاره رفت كاميابى پرشكوه و بزرگى است كه چيزى از آنها بزرگ تر نيست.

پرتوى از آيات در دو آيه اى كه ترجمه و تفسير آن از نظر شما خواننده گرامى گذشت، آفريدگار هستى اساسى ترين نشانه ها و ويژگى هاى انسان هاى توحيدگرا و با ايمان را با زيبايى خاصّى به تابلو مى برد تا حق طلبان و ارزش دوستان در همه قرون و اعصار دريابند كه فرد با ايمان و جامعه با ايمان بايد در انديشه چه نشانه ها و صفات و ارزش هايى باشد و مزرعه وجود خويش را چگونه و به وسيله كدامين گل ها و گل بوته ها عطر آگين و آراسته سازد.

نشانه ها و ويژگى هايى كه بدان ها اشاره رفت عبارتند از:

1 - همدلى و يگانگى در هدف و

عقيده و ويژگى هاى اخلاقى و انسانى.

2 - دعوت به ارزش ها.

3 - هشدار از ضد ارزش ها.

4 - برپايى شايسته و بايسته نماز و تلاش در بر پايى فرهنگ و راه و رسم آن.

5 - پرداخت زكات و حقوق مالى.

6 - فرمانبردارى از خدا و پيامبر.

و آنگاه به انواع پاداش پر شكوهى كه براى دارندگان اين نشانه ها و آراستگان به اين ويژگى ها مقرر شده است اشاره مى رود كه عبارتند از:

1 - بخشايش و مهر خدا.

2 - بهشت پر طراوت زيبا.

3 - سراهاى پاكيزه و خوش در قلب بهشت.

4 - و از همه پر شكوه تر رضوان و خشنودى خدا از اين بندگان شايسته.(218)

- هان اى پيامبر! با كفرگرايان و نفاقگرايان جهاد كن و بر آنان سخت بگير، و جايگاه آنان دوزخ است و [راستى كه چه بد سرانجامى است!

74 - آنان به خدا سوگند ياد مى كنند كه [در مورد پيامبر و پيام آسمانى او ناروا ]نگفته اند، در صورتى كه سخنان كفر آميز به زبان آورده و پس از اسلام آوردنشان [دگر باره ]كفر ورزيده اند، و بر [انجام آنچه به آن نرسيدند تصميم گرفتند، و به [كينه توزى و] انتقام جويى بر نخاستند مگر [پس از ]آن كه خدا و پيامبرش آنان را از فزون بخشى خود بى نياز ساختند. و [با اين همه اگر توبه كنند برايشان بهتر است، و اگر روى برتابند، خدا آنان را در اين جهان و جهان ديگر به عذابى دردناك عذابشان خواهد نمود، و در زمين [و زمان نه يارى خواهند داشت و نه ياورى.

75 - و

پاره اى از آنان كسانى هستند كه با خدا پيمان بسته اند كه: اگر از فزون بخشى خود به ما [ثروت و امكاناتى ]ارزانى دارد، بى ترديد صدقه خواهيم داد و از شايستگان [و سپاسگزاران بارگاه او] خواهيم شد.

76 - امّا هنگامى كه [خدا] از فزون بخشى خود [دارايى بسيارى به آنان بخشيد، به آن بخل ورزيدند و اعراض كنان روى برتافتند.

77 - از اين رو، به كيفر آن كه با خدا خلف وعده نمودند، و بدان سبب كه [در زندگى ]دروغ مى گفتند، [خدا هم ]پيامدهاى نفاق را - تا روزى كه او را ديدار خواهند نمود - در دل هايشان وانهاد.

78 - آيا ندانسته اند كه خدا راز آنان و سخنان درگوشى شان را مى داند و اين كه خدا داناى رازهاى نهانى است؟

79 - كسانى كه از ايمان آورندگانى كه [افزون بر حقوق واجب مالى از روى ميل، صدقات [ديگرى نيز ]مى پردازند، عيبجويى مى كنند، و [نيز ]بر كسانى عيب مى گيرند كه [در بخشش و انفاق ]جز به اندازه توانشان نمى يابند، و آنان را به باد تمسخر مى گيرند، [بهوش باشند كه خدا [با كيفر دادنشان آنان را به باد تمسخر خواهد گرفت و بر ايشان عذابى دردناك خواهد بود.

80 - [اى پيامبر!] چه براى آنان آمرزش بخواهى يا برايشان آمرزش نخواهى [در خور كيفرى سخت خواهند بود، به گونه اى كه اگر هفتاد بار [هم برايشان آمرزش بخواهى هرگز خدا آنان را نخواهد آمرزيد؛ چرا كه آنان به خدا و پيامبرش كفر ورزيدند، و خدا گروه فاسقان را راه نمى نمايد.

نگرشى بر واژه ها همّ: آهنگ جدّى بر انجام كارى كه در

آستانه آغاز است.

نيل: رسيدن به هدف و توفيق يافتن بر انجام كارى.

نقم: ناخوش داشتن.

فضل: فزون بخشى در نيكى و خوبى و نعمت.

معاهده: عهد بستن و به وسيله آن كارى را بر خود واجب ساختن.

بخل: خوددارى از بخشش و انفاق واجب و مستحبّ.

أَعقبه: پرداختن، به جاى نهادن و باقى گذاردن و گاه به مفهوم كيفر و پاداش دادن نيز آمده است.

نجوى: درِ گوشى سخن گفتن.

مطوّع: اين واژه در اصل «متطوع» بوده و از ريشه «طوع» بر گرفته شده وبه مفهوم فرمانبردارى از خداست، امّا در آيه شريفه منظور كسى است كه افزون بر پرداخت صدقات واجب، صدقات مستحبّ نيز مى پردازد، چرا كه «تطوّع» كارى است كه انسان با انجام آن در خور پاداش و ستايش مى شود، امّا با ترك آن در خور كيفر نمى گردد.

جهد: وادار ساختن خويشتن به كارهاى سخت و دشوار.

شأن نزول الف: در داستان فرود دوّمين آيه مورد بحث، روايات گوناگون است:

1 - «ابن عباس» مى گويد: پيامبر در سايه درختى نشسته بود كه ناگاه رو به ياران نمود و فرمود: هم اكنون فردى نزد شما مى آيد كه با ديدگان شيطان به شما مى نگرد. چيزى نگذشته بود كه مردى كبود چشم از راه رسيد و پيامبر گرامى او را نزد خود فرا خواند و به او فرمود: چرا تو و دارو دسته ات به من ناسزا مى گوييد؟

او موضوع را به شدت انكار كرد و ياران او نيز به همراه او سوگند ياد كردند كه نه ناسزايى گفته اند و نه سخنى در عيبجويى از پيامبر به زبان آورده اند. درست آنجا بود كه اين آيه

فرود آمد: يحلفون باللَّهِ ما قالوا...

2 - «ضحّاك» آورده است كه گروهى از نفاقگرايان كه به همراه مسلمانان به پيكار تبوك رفتند، در هر فرصتى گردهم مى آمدند و به عيبجويى از پيامبر و ناسزاگويى به ياران او مى پرداختند و دين و آيين آسمانى او را به تمسخر و طعن مى گرفتند. يكى از ياران كه حذيفه نام داشت، جريان آنان را به آگاهى پيامبر گرامى رسانيد و آن حضرت آنان را خواست و از دليل كار ناروايشان پرسيد كه همگى سوگند يادكردند كه سخنى بر زبان نياورده اند، و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد.

3 - گروهى از جمله «كلبى»، «مجاهد» و «محمد بن اسحاق» آورده اند كه اين آيه در مورد يكى از سردمداران نفاق به نام «جلاس» فرودآمد، و جريان اين گونه بود كه پيامبر در «تبوك» خطبه اى خواند و در آن نفاقگرايان را نكوهش نمود و آنان را ناپاك خواند.

نامبرده كه سخنان پيامبر را شنيد گفت: به خداى سوگند اگر محمدصلى الله عليه وآله وسلم در اين گفتار راستگو باشد ما از خر نيز فرو مايه تريم.

«عامر بن قيس» كه سخن او را شنيد گفت: آرى، سوگند به خدا كه پيامبر راستگوست و شما از خر هم پست تريد.

اين جريان گذشت و پيامبر پس از پيكار تبوك به مدينه باز گشت و «عامر»، سخن «جلاس» را به آگاهى آن بزرگوار رسانيد، امّا «جلاس» آن را انكار كرد و «عامر» را دروغگو و دروغ پرداز عنوان داد.

پيامبر به هردو دستور داد تا در كنار منبر قرار گيرند و سوگند ياد كنند. «جلاس» برخاست و سوگند ياد كرد كه چنين

چيزى به زبان نياورده است و «عامر» نيز سوگند ياد كرد كه راستگوست و خود اين سخن را از «جلاس» شنيده است، و آنگاه ادامه داد كه: بار خدايا! هركدام از ما دو تن راستگو هستيم، به وسيله فرود آيه اى، راستگويى او را بر پيامبر و مردم آشكار ساز و پيامبر و مردم آمين گفتند.

مردم هنوز از مسجد بيرون نيامده بودند كه فرشته وحى فرود آمد و اين آيه را آورد كه: يحلفون باللّه پيامبر به تلاوت آيه شريفه پرداخت و چون به اين جمله رسيد: فان يتوبوا يك خيراً لهم...(219) (و اگر روى توبه به بارگاه خدا آورند برايشان بهتر است)، «جلاس» برخاست و گفت: اى پيامبر خدا «عامر» راست گفت و من گناهكارم و اينك به بارگاه خدا توبه مى كنم و از شما هم پوزش مى خواهم و پيامبر نيز از او گذشت.

4 - «قتاده» بر آن است كه اين آيه در مورد «عبدا لله بن ابّى» فرود آمد، چرا كه او گفت: اگر به «مدينه» باز گرديم عزيزترين آن شهر، بى يار و ياورترين آن را بيرون خواهد كرد. منظور او از اين جمله اين بود كه خودش را صاحب عشيره وقبيله و ثروت وامكانات مى ديد و پيامبر را فاقد اين ارزش هاى ظاهرى و مادّى، واين لاف و گزاف را مى زد. درست آنجا بود كه اين آيه شريفه فرود آمد.

5 - و گروهى، از جمله «واقدى»، «زجاج» و «كلبى» نيز آورده اند كه اين آيه درباره آن گروه تبهكارى فرود آمد كه در بازگشت از تبوك در گردنه اى كمين كردند تا آن بزرگوار را به شهادت برسانند كه پيامبر به وسيله پيك الهى

از نقشه شوم آنان آگاه شد و از آن پرده برداشت و يكى از معجزات شگفت انگيز خود را به نمايش نهاد.

چكيده داستان اين گونه است كه پيامبر سوار بر مركب، راه گردنه را در پيش گرفت. «عمّار» زمام مركب را به دست داشت و حذيفه نيز از پشت سر آن را مى راند، و سپاه اسلام فرمان داشتند كه از ميان دره بروند، به هنگام عبور از گردنه، آن گروه نفاقگرا كه شمارشان طبق برخى روايات دوازده و يا پانزده تن بود، در نقطه اى كمين كردند كه پيامبر گرامى به وسيله پيك وحى، هم از نقشه شوم آنان پرده بر داشت و هم آنان را با نام و نشان صدازد و رسوا ساخت.

گفتنى است كه حضرت باقرعليه السلام آنان را شانزده تن بيان فرموده كه طبق روايت، دوازده تن آنان از قريش و چهارتن ديگر از تيره هاى ديگر عرب بودند.

ب : در شأن نزول و داستان فرود سومين آيه مورد بحث نيز اين روايات آمده است:

1 - در روايتى آمده است كه اين آيه و دوآيه پس از آن درباره «ثعلبة بن حاطب»، كه از انصار بود فرود آمد؛ چرا كه او مدتى از پيامبر گرامى تقاضا داشت، از خدا بخواهد ثروتى سرشار به او ارزانى دارد، و آن حضرت فرمود : «قليل تؤدى شكره خير من كثير لا تطيقه، أما لك فى رسول اللَّه اسوة حسنة...»(220)

اندك ثروت و دارايى كه بتوانى سپاس ارزانى دارنده اش را به جاآورى بهتر از دارايى بسيارى است كه توان اداى حق وسپاس اورا نداشته باشى. آيا نه اين كه در زندگى و اخلاق

پيامبر خدا براى شما سرمشق نيكويى است.

آنگاه افزود: به خداى سوگند اگر بخواهم كوهها به صورت زر و سيم درآمده و به همراهم روان گردد چنين خواهد شد، امّا همين زندگى ساده و خدا پسندانه را برگزيده و دل در گرو زر و سيم ننهاده ام.

امّا آن بنده خدا دست بردار نبود. روز ديگر آمد و گفت: اى پيامبر خدا! از خدايت ثروتى برايم خواه، سوگند به آن كسى كه تو را فرمان بعثت داده است، اگر من ثروتمند شوم حق هر صاحب حقى را ادا خواهم كرد.

سرانجام پيامبر دست به دعا برداشت و از خدا خواسته «ثعلبه» را خواست.

او پس از دعاى پربركت پيامبر گوسفندى خريد. آن گوسفند بسان كرم خاكى بسرعت افزايش يافت، به گونه اى كه شهر مدينه بر او و گوسفندانش تنگ گرديد و رو به دشت و صحرا نهاد، و به تدريج با افزايش بيشترگوسفندانش از مدينه دورتر شد و از حضور در نماز جمعه و جماعت پيامبر محروم گرديد.

پس از مدتها پيامبر خدا كسى را براى دريافت زكات نزد اوگسيل داشت، امّا «ثعلبه» بخل ورزيد و به جاى پرداخت حقوق مالى خويش، گفت: آنچه پيامبر مى خواهد نوعى «جزيه» است، و زكات مالش را نداد.

پيامبر هنگامى كه سخن او را شنيد دوبار فرمود: ياويح ثعلبه! ياويح ثعلبه!اى واى بر ثعلبه... و آن گاه بود كه اين آيات فرود آمد: و منهم من عاهد الله...(221)

2 - و از «ابن عباس» و «سعيد بن جبير» آورده اند كه «ثعلبه» به محفل «انصار» آمد و آنان را گواه گرفت كه اگر خدا از فضل و مهر خود ثروتى به

او ارزانى دارد زكات آن را بدهد و حق هرحقدارى را بپردازد و به وسيله آن صله رحم نمايد. خداى فرزانه نيز او را آزمود و پس از چندى يكى از نزديكانش كه ثروتى هنگفت داشت از دنيا رفت و ثروتش به ثعلبه به ارث رسيد، امّا او پيمان خود را شكست و به عهد خود با خدا وفا ننمود، و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد.

3 - به باور «حسن» و «مجاهد» آيات مورد بحث در باره «ثعلبه» و معتب» فرود آمد؛ چرا كه آن دو با خداى خويش پيمان بستند كه اگر خدا ثروتى به آنان ارزانى دارد در راه او انفاق خواهند كرد، امّا هنگامى كه خدا به آنان ثروتى عطا فرمود، بخل ورزيدند و به عهد خويش وفا نكردند.

4 - و به باور «ضحّاك» اين آيات در مورد گروهى ازنفاقگرايان، از جمله «ثعلبه»، «معتب»، «نبتل» و... فرود آمد.

5 - و «كلبى» بر آن است كه اين آيات در مورد «ثعلبه» فرود آمد؛ چرا كه او ثروتى كلان براى تجارت به شام فرستاد، و بازگشت كاروان تجارتى و رسيدن مال او به طول انجاميد و نامبرده دچار ناراحتى و تنگنا شد؛ از اين رو سوگند ياد كرد كه اگر خدا آن ثروت را به او بازگرداند انفاق نمايد، امّا پس از لطف خدا و باز آمدن ثروتش عهد خود را شكست و به سوگند خود بها نداد.

تفسير ايستادگى در برابر كفر آشكار و نهان پس از دو آيه گذشته كه اساسى ترين ويژگيهاى مردم با ايمان راترسيم مى كند، دگرباره قرآن به بحث در مورد آفت كفر

و نفاق پرداخته و بدين صورت به ايستادگى در برابر آنان و به كارزار با آنان فرمان مى دهد:

يا اَيُّهَا النَّبِىُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ وَ الْمُنافِقينَ هان اى پيامبر! با كفرگرايان و نفاقگرايان تجاوز كار به پيكار برخيز.

چگونه؟

در مورد اين كه جهاد بامنافقان بايد به چه صورت انجام گيرد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «جبايى» منظور از پيكار و جهاد بر ضد نفاقگرايان، روشنگرى و پند و اندرز و هشدار و تهديد به وسيله زبان است.

2 - امّا به باور برخى منظور مقررات كيفرى اسلام و اجراى حدود در مورد آنان مى باشد.

3 - از ديدگاه «ابن مسعود» جهاد بانفاقگرايان بر سه نوع است و به تناسب رفتار و كردار آنان بايد با آنها برخورد نمود:

الف: نخست جهاد بادست، بدين معنى كه بايد با قدرت عدالت و منطق صحيح آنان را از گناه و بيداد باز داشت.

ب : واگر مرحله نخست ممكن نبود، با زبان گويا و هشدار رسا بايد مردم را به ارزش ها فراخواند و از ضد ارزش ها باز داشت.

ج : و اگر آن هم ممكن نبود، با دل و قلب.

د : و اگر به اين صورت نيز ميسر نبود، بااشاره و رو به رو شدن با آنان با چهره گرفته.(222)

از امامان راستين آورده اند كه آيه مباركه را به اين صورت قرائت و معنى كرده اند كه: اى پيامبر! به وسيله منافقان با كفرگرايان پيكار نما؛ يا اَيُّهَا النَّبِىُّ جاهِدِ الْكُفَّارَ بِالْمُنافِقينَ ...

گفتنى است كه اين معنى بدان دليل است كه پيامبر با آنان به جنگ مسلحانه برنمى خاست بلكه به هرصورتى كه ممكن

بود با آنان مدارا مى نمود و رضايت آنان را با اندرز و ارشاد و موعظه جلب مى كرد؛ چرا كه آنان نه تنها تظاهر به كفر نمى كردند، كه با شور و حرارت خود را با ايمان و مسلمان قلمداد مى نمودند، و آگاهى خدا و پيامبر به كفر باطنى آنان، باعث سلب امنيّت آنان نمى گرديد.

وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَ مَأْويهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصيرُ

و با آنان به درشتى سخن بگو و مدارا و نرمش راواگذار، و هشدار ده كه جايگاه هردو گروه دوزخ است، و آنجا و آن سرنوشت به راستى بدجايگاه و بد سرنوشتى است.

نقشه اى شوم بر ضد پيامبر خدا در اين آيات، خداى فرزانه ضمن اشاره به تصميم شرارت بار نفاقگرايان در مورد پيامبر،(223) اين گونه به فاش نمودن اسرار آنان مى پردازد و مى فرمايد:

يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ ما قالُوا

نقاقگرايان به دروغ سوگند ياد مى كنند كه در مورد پيامبر هيچ گونه بد انديشى نكرده و اين سخنان كفر آلود را به زبان نياورده اند.

وَ لَقَدْ قالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ

در صورتى كه بى هيچ ترديدى آنان، اين بافته هاى كفر آلود و اين سخنان كفر آميز را گفته اند.

در اين فراز از آيه، «لام» در واژه «لقد» براى قسم است، ومنظور از واژه «كفر» هر تعبيرى است كه بو سيله آن نعمتهاى خدا كفران گردد و به خدا كفر ورزيده شود؛ و آنان كسانى بودند كه با تمسخر وطعن و عيبجويى در دين چنين مى كردند.

وَ كَفَرُوا بَعْدَ اِسْلامِهِمْ

و پس از اسلام آوردنشان، باگامهاى ارتجاعى به سوى كفر عقبگرد نمودند و درون آلوده خويش را آشكار ساختند.

وَ هَمُّوا بِما لَمْ يَنالُوا

در

اين مورد سه نظر است:

1 - به باور گروهى از جمله «كلبى» و «مجاهد»، آنان دربازگشت از تبوك در آن گردنه دشوار و در تاريكى شب، نقشه رَم دادن مركب پيامبر راريختند تا بدين وسيله آن حضرت را به شهادت برسانند.

2 - امّا به باور «قتاده» و«سدى» منظور اين است كه آنان آهنگ بيرون كردن پيامبر از مدينه را نمودند، امّا نتوانستند نقشه شوم خود را پياده كنند.

3 - و «جبايى» مى گويد: منظور اين است كه آنان كوشيدند تا در ميان جامعه بذر پراكندگى بيفشانند و ميان ياران پيامبر تفرقه افكنند.

وَ ما نَقَمُوا اِلاَّ اَنْ اَغْنيهُمُ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ مِنْ فَضْلِه اينان به خلاف آنچه مى بايست انجام دهند رفتار كردند، و به جاى سپاس نعمت هاى الهى ناسپاسى و نمك ناشناسى كردند، و به عبارت ديگر آنان در جايى به كينه توزى وانتقامجويى پرداختند كه هرگز جاى آن نبود؛ چرا كه پيامبر و جامعه اسلامى گناهى نداشتند كه اينان در انديشه انتقام بودند، بلكه اين خدا بود كه غنايم را براى مردم روا و مباح ساخت و پيامبر ميان آنان تقسيم نمود و بدين وسيله خدا آنان را توانگر ساخت؛ و اين نفاقگرايان نيز از آن جامعه و مردم بودند. با اين بيان براى آنان شايسته بود كه سپاس آن نعمتها را به جا آورند، امّا راه ناسپاسى در پيش گرفتند.

گفتنى است كه نظير اين مطلب در آيه ديگرى نيز آمده است كه مى فرمايد: قل يا اهل الكتاب هل تنقمون منّا الا أن آمنّا باللّه و...(224)

بگو: اى اهل كتاب، آيا جزاين را بر ماعيب مى گيريد كه ما به

خدا و به آنچه به سوى ما فرو فرستاده شده است ايمان آورديم؟!

فَاِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْراً لَهُمْ

پس اگر آنان روى توبه به بارگاه خدا آورند و به سوى حق بازگردند براى دنيا و آخرتشان بهتر است؛ چرا كه بدين وسيله خشنودى خدا و پيامبرش را جلب كرده و به بهشت پرطراوت و زيبا راه يافته اند.

وَ اِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذاباً اَليماً فِى الدُّنْيا وَ الْاخِرَةِ

و اگر با پافشارى برگناه، از گام سپردن به سوى حق روى برتابند، خدا آنان را در اين سرا و سراى آخرت به عذابى دردناك كيفر خواهد كرد؛ در اين سرا آنان را به حسرت و بدنامى گرفتار خواهد ساخت و در سراى آخرت نيز به آتش شعله ور دوزخ.

وَ ما لَهُمْ فِى الْاَرْضِ مِنْ وَلِىٍّ وَ لا نَصيرٍ.

و آنگاه در زمين و زمان نه يارى خواهند داشت كه ياريشان نمايد و نه مددكار و دوستى كه عذاب خدا را از آنان دور سازد.

حق ناشناسى و ناسپاسى در اين آيه به خصلت هاى ديگر نفاقگرايانى كه در آيات گذشته از آنان سخن رفت پرداخته و مى فرمايد:

وَ مِنْهُمْ مَنْ عاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ اتانا مِنْ فَضْلِه لَنَصَّدَّقَنَّ وَ لَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحينَ.

و از نفاق گرايان كسانى هستند كه با خدا پيمان مى بندند كه اگر از فزون بخشى خويش نعمت و امكاناتى به ما ارزانى دارد به بينوايان انفاق مى كنيم و به خاطر انفاق به محرومان و رسيدگى به بينوايان و پيوند با نزديكان و مواسات با نيازمندان از شايستگان خواهيم شد.(225)

در چهارمين آيه مورد بحث مى افزايد:

فَلَمَّا اتيهُمْ مِنْ فَضْلِه بَخِلُوا بِه

وَ تَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ امّا هنگامى كه خدا از فزون بخشى و مهر خود همان چيزهايى را كه مى خواستند به آنها ارزانى داشت، و ثروت و امكاناتى را كه آرزو مى كردند روزيشان نمود، بخل ورزيدند و از وفاى به عهد خويش خود دارى كردند و اعراض كنان از حق روى برتافتند و از دين و آيين حق بيرون رفتند.

ثمره شوم بخل و پيمان شكنى آنگاه در اين آيه شريفه با اشاره به ثمره شوم اين بخل و يمان شكنى آنان مى فرمايد:

فَاَعْقَبَهُمْ نِفاقاً فى قُلُوبِهِمْ

در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور «حسن» منظور اين است كه اين بخل و پيمان شكنى و سرباز زدن از مقررات خدا، ثمره شومش اين بود كه آفت نفاق در دل هاى آنان نفوذ كرد و در آنجا پايدار گرديد.

2 - امّا به باور «مجاهد» منظور اين است كه به خاطر اين پيمان شكنى و سرپيچى از مقررات، خدا آنان را از توبه و بازگشت به حق محروم ساخت؛ درست همان گونه كه شيطان به اين فاجعه گرفتار آمد و كيفر شد.

با اين بيان آفريدگار هستى از آينده تيره و تار آنان خبر داده وروشنگرى مى كند كه آنان روى توبه به سوى خدا نمى آورند، همان گونه كه خدا از آينده سياه شيطان و حق ستيزى پايدار او خبر داد؛ چراكه ثمره آن همه فريبكارى و گناه اين بود كه خدا قدرت توبه را از او گرفت.

اِلى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ و تا روزى كه كيفر بخل و پيمان شكنى خود را ديدار كنند، همچنان آفت نفاق در دل هايشان خواهد

بود.

گفتنى است كه منظور از ديدار بخل كه «ضمير» به آن باز مى گردد، كيفر بخل است؛ درست بسان اين آيه شريفه كه مى فرمايد: مثل الّذين كفروا بربّهم اعمالهم كرمادٍ اشتدّت به الريح فى يوم عاصفٍ...(226)

وصف آن كسانى كه به پروردگارشان كفر ورزيدند، كارهايشان به خاكسترى مى ماند كه بادى تند در روزى طوفانى بر آن بوزد...

امّا بنا بر ديدگاه دوّم كه فاعلِ «اعقب» خدا باشد، ضمير در «يلقونه» نيز به خدا باز مى گردد و منظور ديدار خداست و مفهوم آيه اين است كه اين بخل و پيمان شكنى آنان ثمره شومش اين شد كه خدا آفت نفاق را در دل هاى آنان - تا روزى كه او را ديدار كنند - وانهاد.

در اين آيه شريفه آفريدگار هستى از سر نوشت شوم نفاقگرايان پرده بر مى دارد و خبر مى دهد كه آنان موفّق به توبه نمى شوند و در حال كفر درونى خواهند مرد؛ و تاريخ نشانگر اين حقيقت است كه چنين هم شد؛ و اين يكى از دلايل صداقت پيامبر و از معجزات اوست كه از آينده دور و نزديك خبر مى داد.

بِما اَخْلَفُوا اللَّهَ ما وَعَدُوهُ وَ بِما كانُوا يَكْذِبُونَ.

اين كيفر بدو گرفتار آمدن آنان به آفت نفاق و پيامدهاى آن بدان سبب بود كه آنان با خدا خلف وعده نمودند و در زندگى دروغ مى گفتند.

در ششمين آيه مورد بحث هشدار مى دهد كه:

اَلَمْ يَعْلَمُوا اَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ سِرَّهُمْ وَ نَجْويهُمْ آيا اين نفاقگرايان نمى دانستند كه خدا آنچه را اينان در دل هاى خود نهان مى كنند و آنچه را در ميان خود با راز و رمز مبادله مى نمايند مى داند؟!

اين

فراز از آيه، به صورت پرسش است، امّا منظور سرزنش آنان است و روشنگرى مى كند كه اينان اگر ايمان داشتند و خدا را مى شناختند مى بايست اين حقيقت را بدانند.

وَ انَّ اللَّهَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ و مى بايست بدانند كه خدا داناى رازهاى نهان است و چيزى بر او پوشيده و پنهان نمى ماند.

واژه «غيوب» جمع «غيب» است، و غيب به چيزى گفته مى شود كه به احساس نمى آيد و به وسيله حس درك نمى شود. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه خدا آنچه را بندگان نمى دانند و از قلمرو درك و احساس آنان فراتر است همه را مى داند.

دو نكته ظريف و انسان ساز 1 - آيات مورد بحث نشانگر اين واقعيت است كه برخى از گناهان به طور طبيعى انسان را به گناه ديگر مى كشانند، همان گونه كه پاره اى از كارهاى شايسته نيز اين گونه اند كه انجام دهنده خود را به كارهاى شايسته ديگرى سوق مى دهند؛ چرا كه آيه شريفه به روشنى بيان مى كند كه منافقان در اداى حق و وفاى به عهد و به انجام رساندن مسئوليت هاى خويش سستى كردند و همين سستى در انجام وظيفه و تخلف از عهد و پيمان و سرباز زدن از فرمان خدا، ثمره شومش آن شد كه آفت نفاق و پيامدهاى آن در دل هايشان سايه افكند و تا هنگام مرگ و ديدار خدا گريبانگيرشان گرديد.

2 - نكته ديگرى كه از آيه شريفه دريافت مى گردد اين است كه سه گناه پيمان شكنى و خيانت و دروغ از خصلت هاى منافقان است نه توحيدگرايان.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود:

للمنافق ثلاث علامات: اذا حدث كذب، و

اذا وعد اخلف و اذ ائْتُمِنَ خان.(227)

منافق و تاريك انديش سه نشانه دارد:

1 - به هنگام گفتار دروغ مى گويد.

2 - هنگامى كه وعده مى دهد تخلف مى كند.

3 - و هرگاه امانتى به او سپرده شود خيانت مى ورزد.

عيب جويى و بهانه تراشى در اين آيه شريفه آفريدگار هستى در اشاره به دو خصلت كوهيده ديگر آنان مى فرمايد:

اَلَّذينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعينَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ فِى الصَّدَقاتِ وَ الَّذينَ لا يَجِدُونَ اِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ آن كسانى كه بر ايمان آوردگان نيكو كردار در پرداخت صدقات واجب و مستحبّ عيب مى گيرند و به آنان بدان دليل كه افزون بر پرداخت حقوق مالى واجب خويش به طور استحبابى نيز انفاق مى كنند طعنه مى زنند، و از سوى ديگر به ايمان آوردگان تهيدستى كه با ايثار و فداكارى، به اندازه توان و امكانات ناچيز خويش در راه خدا انفاق مى نمايند، خرده مى گيرند و آنان را به خاطر اندك بودن انفاقشان در ظاهر، تحقير مى نمايند و هر دو گروه را به باد تمسخر مى گيرند، خدا آنان را به كيفر كارشان آنگاه كه به سوى دوزخ روان مى گردند به باد تمسخر خواهد گرفت.

مفسّران در اين مورد آورده اند كه: «عبد الرحمن بن عوف» به حضور پيامبر گرامى شرفياب گرديد و كيسه اى آكنده از درهم در راه خدا انفاق كرد، تا آن حضرت به گونه اى كه مصلحت مى داند هزينه كند. در همان حال «عقبه حارثى» وارد شد و با تقديم سه كيلو خرما گفت: اى پيامبر خدا، پس انداز امروز من همين است كه در راه خدا انفاق مى كنم و همين اندازه نيز براى مصرف خانه و

خاندان خود نهاده ام. و نيز «زيد بن اسلم» آمد و با وجود عدم امكانات مالى، تا سر حدّ توان انفاق كرد...

در اينجا بود كه پاره اى از سركردگان نفاق همچون «معتب» و «عبدالله» گفتند: عبدالرّحمن مرد رياكارى است كه دوست داردنام خود را سر زبانها بيندازد؛ به همين جهت كيسه اى آكنده از زر انفاق مى كند، و اينان هم كه سه يا دو كيلو خرما آورده اند بايدبدانند كه خدا به اين انفاق ناچيز نيازى ندارد. و بدين سان برخى را به رياكارى متهم مى كردند و به برخى طعنه مى زدند كه چرا صدقه و انفاقش اندك است؛ و هيچ كس از زبان عيبجو و خصلت نكوهيده و بهانه تراشى آنان در امان نبود؛ به همين دليل اين آيات فرود آمد و به آنان هشدار داده شد.

وَ لَهُمْ عَذابٌ اَليمٌ و عذابى دردناك خواهند داشت.

از پيامبر گرامى پرسيدند كه: اىّ الصدقة افضل؟

كدامين انفاق و بخشش خدا پسندانه بهتر است؟

فرمود: جهد المقّل(228)

آن انفاق و بخشش اندكى كه نيازمند توان آن را دارد و براى خشنودى خدا انفاق مى كند.

در آخرين آيه مورد بحث ضمن هشدارى بسيار سخت به آنان، روى سخن را به پيامبر گرامى نموده و مى فرمايد:

اِسْتَغْفِرْ لَهُمْ اَوْلا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ «استغفر»، واژه «امر» است و به ظاهر فرمان آمرزش خواهى براى آنان را به پيامبر مى دهد، امّا در حقيقت به منظور مبالغه در نوميد ساختن آنان از آمرزش خداست و اين پيام را مى دهد كه: اى پيامبر! اگر بر اساس فرمان نيز براى آنان طلب آمرزش نمايى و يا آمرزش را براى آنان حرام بدانى و طلب آمرزش

بر ايشان نكنى يكسان است؛ چرا كه خدا آنان را نخواهد آمرزيد. اين آيه شريفه بسان آيه ديگر قرآن در اين مورد است كه مى فرمايد: سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم...(229)

براى آنان يكسان است: چه بر ايشان آمرزش بخواهى يا نخواهى، خدا هرگز بر آنان نخواهد بخشود؛ چرا كه خدا گروه فاسقان را راه نمى نمايد.

اِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ منظور از هفتاد بار طلب آمرزش نيز نه اين كه منظور اين شمار يا كمتر و يا فراتر از آن است، بلكه هدف اين است كه مبالغه را برساند و اين پيام را بدهد كه اگر هزاران بارنيز بر ايشان آمرزش بخواهى پذيرفته نخواهد بود. اين درست به گفتار عادى مردم مى ماند كه مى گويند: پافشارى و تكرار شما سودى ندارد و اگر هزاران بار نيز اين موضوع را تكرار كنى پذيرفته نيست.

به باور برخى واژه هفت و هفتاد در فرهنگ عرب براى مبالغه است، و از اين باب است كه به شير درنده، «سبع» مى گويند، چرا كه به باور آنان توان و نيروى او به توان هفت افزون شده است.

پس چرا پيامبر بر ايشان آمرزش خواست؟ در روايتى آورده اند كه پيامبر گرامى فرمود: به خداى سوگند من افزون بر هفتاد مرتبه براى آنان آمرزش خواهم خواست.(230)

اين روايت با آنچه در تفسير آيه آمد ناسازگار است و اين پرسش را در ذهن پديدار مى سازد كه چرا پيامبر براى آنان آمرزش خواست؟

در اين مورد از سوى مفسّران و دانشوران پاسخ هايى بدين صورت آمده است:

1 - نخست اين كه

روايت مورد اشاره خبر واحدى بيش نيست و روشن است كه در موضوع مهمّى چون موضوع مورد بحث نمى توان به آن اعتماد كرد.

2 - افزون بر آن اين روايت بيانگر اين مطلب نيست كه پيامبر براى آنان آمرزش خواست؛ چرا كه اين كار به اجماع امّت كارى نارواست و پيامبر پاك و برگزيده، از هر گونه خطا و اشتباهى مصون است؛ از اين رو در صورت پذيرش روايت بايد آن را تأويل نمود.

3 - علاوه بر اين، در روايت ديگرى از آن حضرت آورده اند كه فرمود: اگر مى دانستم با افزايش شمار طلب آمرزش، خدا آنان را خواهد بخشيد چنين مى كردم؛ و اين نشانگر پيام آيه است كه پيامبر نيز در جهت يأس و نوميدى حق ستيزان، آيه را تفسير فرمود.

4 - شايد پيامبر گرامى اميدوار بود كه در آنان تحوّل مطلوبى پديد آيد كه در خور استغفار گردند، امّا خدا او را از حق ناپذيرى آنان آگاه ساخت و آن حضرت نيز از طلب آمرزش براى آنان خوددارى ورزيد.

5 - به باور برخى آن حضرت پيش از آن كه از كفرگرايى و نفاق آنان آگاه گردد، و يا پيش از آن كه خدا به او پيام دهد كه كفرگرايان در خور آمرزش نخواهند بود، بر ايشان آمرزش خواست.

6 - و به باور برخى ديگر طلب آمرزش از سوى آن حضرت براى آنان در صورتى بود كه آنان توبه كنند و از كفر و شرك درونى دست شويند و راه توحيد و پاكى برگزينند، امّا خدا به آن حضرت پيام داد كه اينان ايمان نخواهند آورد و از اين رو آمرزش

براى آنان سودى نخواهد داشت.

ذلِكَ بِاَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِه وَ اللَّهُ لا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفاسِقينَ اين حرمان نفاقگرايان از آمرزش خدا بدان دليل است كه آنان به خدا و پيام او و پيامبرش كفرورزيدند و خدا گروه فاسقان را راه نمى نمايد.

پرتوى از آيات در پرتو آيات هشتگانه مورد بحث، نكات درس آموز و انسان ساز بسيارى است كه به پاره اى اشاره مى رود:

1 - پنج خصلت نكوهيده ديگر در اين آيات نيز بدان دليل كه سخن از آفت نفاق و تاريك انديشى و نشانه هاى منافقان و ظالمان است قرآن شريف به چندين نشانه زشت و خصلت نكوهيده و زيانبار ديگر آنان انگشت نهاده تا همه به خود آيند و بكوشند كه در انديشه و عقيده و عمل، به آنها آلوده نگردند؛ چرا كه هر كس به آنها آلوده گشت، در هر شرايط و هر عصر و زمان و تحت هر نام و عنوانى باشد، از ديدگاه قرآن از ايمان آوردگان راستين نيست. اين نشانه ها عبارتند از:

الف - دروغ بافى و ناروا گويى و آن گاه براى درست جلوه دادن آن و يا پاك و پاكيزه نشان دادن خويشتن، به سوگند دروغ توسّل جستن و بدون ذرّه اى پروا از خدا وكيفر او سوگند دروغ ياد كردن: يحلفون باللّه ما قالوا...(231)

ب - واپسگرايى در انديشه، عقيده و اخلاق و عملكرد پس از اندك تحول مطلوب به جاى رشد و ترقى و پيشرفت و تكامل در اين ميدانها و ديگر صحنه هاى زندگى مادى و معنوى: و كفروا بعد اسلامهم(232)

ج - آمادگى براى دست يازيدن به زشت ترين وخطرناك ترين گناهان با

زير پا نهادن همه ارزش هاى انسانى و اخلاقى و الهى: و همّوا بما لم ينالوا...(233)

د - بى وفايى وبى صفايى وناجوانمردى و نمك ناشناسى: و ما نقموا إلاّ أن اَغْنيهُمُ الله و رسوله من فضله(234)

ه - بخل و تنگ چشمى و كوتاه نظرى: فلمّا اتيهُمْ من فضله بخلوا به...(235)

و - كارشكنى و بهانه جويى هماره: الّذين يلمزون المطوّعين من المؤمنين فى الصدقات...(236)

2 - واقع بينى و باز گذاشتن راه هاى نجات قرآن كتاب واقع بينى و انديشه درست در تربيت و سازندگى انسان هاست. به همين دليل با وجود لغزش ها و گناهان و زشتكارى هاى بسيار نفاقگرايان و هشدار سخت به آنان، نه تنها راه هاى نجات و رهايى را مسدود نمى كند و به افراط و شدّت عمل نا بجا و نادرست راه نمى گشايد، بلكه پس از يك هشدار جدّى و حكيمانه، طبيبانه عمل مى كند و راه توبه و بازگشت و آشتى را بر روى همگان باز مى گذارد.

شگفت اين كه به تبهكارانى كه نقشه شوم به شهادت رساندن پيامبر خدا را ريختند و بدان دست يازيدند، امّا به خواست خدا به خواسته ابليسى خويش نرسيدند نيز مى فرمايد: اگر باز گردند و به راستى توبه كنند بر ايشان بهتر است.

و اين گونه چهره زيبا و درخشان قرآن و اسلام و پيامبر را درخشان تر و پر مهرتر وحكيمانه تر و پاك و پاكيزه از بى رحمى و تندخويى و خشونت، در برابر چشم انداز حق جويان عصرها و نسل ها قرار مى دهد: فان يتوبوا يك خيراً لهم...

3 - روح عمل مهمّ است و نه ظاهر آن در نگرش قرآنى آنچه مهم تر و سرنشت سازتر به حساب مى آيد كيفيت كار، روح

عمل، جان حركت و محتوا و درون آن است و نه زرق و برق ظاهرى وبرونى آن؛ درست همان گونه كه به شمار ظاهرى جمعيت ها نيز بها نمى دهد و ارزش را به محتوا و انديشه و عقيده و اخلاق و عملكرد شايسته و آراستگى به ارزش ها و پيراستگى از ستم و بيداد در همه ابعاد مى گذارد؛ چرا كه به راستى در همه ميدان هاى سرنوشت ساز زندگى يك انسان كار آزموده و دانشور و ساخته شده و به راستى پروا پيشه و ترقى خواه بهتر از صد هزار است؛ همان گونه كه يك كار شايسته و خدا پسندانه به ظاهر كوچك و ناچيز بهتر از كارهاى كلان و به ظاهر بزرگى است كه از روح اخلاص و پاكى هدف به دور باشد. آيات مورد بحث از جمله اين درس را مى دهد كه آنچه سرنوشت ساز است چگونگى كار است و نه ظاهر آن؛ و پيامبر گرامى نيز در تفسير آيه شريفه مى فرمايد: بهترين انفاق و ارزشمندترين آن همان انفاقى است كه انسان احساس مسئوليت داشته باشد و به ميزان توان مالى و امكانات خويش در راه خدا انفاق نمايد.

4 - سه نشانه نفاق انسان هاى توحيدگرا و پروا پيشه كسانى هستند كه درست مى انديشند و درست دل مى بندند و در زندگى درست كردارند، امّا ممكن است گاه به لغزش ها و گناهانى نيز گرفتار آيند و به كارى دست يازند كه كران تا كران وجودشان با آن بيگانه و نا مأنوس است؛ به همين دليل هم توبه مى كنند و به جبران خطا بر مى خيزند. چنين شيوه اى نشان ايمان است. امّا اگر انسانى به راهى رفت و به گناهانى

دست يازيد و با آنها خو گرفت آن گاه است كه روح نفاق، به جاى روح ايمان، در وجود او لانه مى كند. چنين كسى به نوعى نفاق گرفتار است، گرچه نماز بخواند و روزه بگيرد و خود را از حزب خدا قلمداد كند و چنين و چنان جا زند. و اين درس ديگر اين آيات انسانساز الهى است.

پيامبر گرامى نيز در اين مورد فرمود:

ثلاث من كنّ فيه كان منافقاً و ان صام و صلى و زعم انّه مسلم: مَنْ اذا ائتُمِنَ خان، و اذا حدث كذب و اذا وعد اخلف.(237)

سه خصلت نكوهيده است كه در هر كس باشد، او نفاقگراست، گرچه روزه بگيرد و نماز بگزارد و خود را مسلمان بداند - آن سه چيز عبارتند از: 1 - خيانت در امانت ها و گرفتار آمدن به آفت خيانت،

2 - دروغگويى،

3 - و ديگر عهد شكنى و تخلف از عهدها و پيمان ها.(238)

- وا ماندگان [از پيكار تبوك به نشستن خودشان [در خانه و ماندن با كودكان و بيماران پس از [حركت پيامبر خدا [به سوى جهاد] شادمان شدند، و از اين كه با دارايى ها و جان هايشان در راه خدا جهاد نمايند [و به افتخار و پاداش نايل آيند ]ناخشنود گشتند، و [به ايمان آوردگان نيز ]گفتند: در اين هواى گرم [از شهر و ديار خويش بيرون نرويد. [اى پيامبر! ]بگو: - اگر مى فهميدند - آتش [شعله ور ]دوزخ سوزان تر [و مرگبارتر ]است.

82 - از اين رو بايد كم بخندند و بسيار بگريند! [چرا كه شادمانى دنيا اندك و زودگذر و آتش دوزخ كه در انتظار

آنهاست پايان ناپذير است. و اين كيفرى است به سزاى آنچه به دست مى آوردند.

83 - و اگر خدا تو را به سوى گروهى از آنان باز گردانيد، و آنان براى بيرون آمدن [به كارزارى ديگر] از تو رخصت طلبيدند، [به آنان بگو: شما هرگز با من [به سوى ميدانى ]بيرون نخواهيد آمد، و هرگز به همراه من با هيچ دشمنى پيكار نخواهيد نمود؛ چرا كه شما نخستين بار به نشستن [در خانه و تخلّف از جهاد ]خشنود شديد، پس، [از اين به بعد نيز] با واماندگان [از جهاد، در خانه هاى خود ]بنشينيد.

84 - و [تو اى پيامبر!] هرگز بر مرده اى از آنان نماز مگزار و [براى آمرزش خواهى بر كنار قبرش نايست، چرا كه آنان به خدا و پيامبرش كفر ورزيدند و در حالى كه فاسق [و گناهكار] بودند [بدون توبه و جبران گناه سهمگين خود] مردند.

85 - و مباد [فزونى داراييها و فرزندان آنان تو را به شگفت آورد! جز اين نيست كه خدا مى خواهد آنان را در اين سرا به [وسيله ]آن [ثروتها و فرزندان ]عذاب كند و جانشان در حال كفر [از كالبدشان بر آيد.

تفسير وسوسه ها و بازيگرى ها براى دلسرد ساختن مجاهدان اين آيات نيز بسان آيات گذشته در مورد پيكار تبوك و وسوسه ها و بازيگرى هاى نفاقگرايان براى دلسرد ساختن مجاهدان راه حق و فضيلت از حركت به سوى ميدان و همراهى پيامبر است، در اين آيات آفريدگار هستى روشنگرى مى كند كه چگونه گروهى از آنان براى تخلّف از جهاد و ماندن در مدينه شادمان بودند.

در اين مورد مى فرمايد:

فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ

خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وا ماندگان از جهاد و تخلّف كنندگان از پيكار تبوك، به خاطر خوددارى از حركت با پيامبر و دورى از آن حضرت شادمان شدند.

به باور برخى منظور اين است كه آنان از مخالفت با پيامبر شادمان گشتند.

وَ كَرِهُوا اَنْ يُجاهِدُوا بِاَمْوالِهِمْ وَ اَنْفُسِهِمْ فى سَبيلِ اللَّهِ و از اين افتخار بزرگ كه به وسيله داراييها وجانهاى خويش در راه خدا جهاد نمايند، كراهت داشتند.

وَ قالُوا لا تَنْفِرُوا فِى الْحَرِّ

آنان به نرفتن به ميدان جهاد بسنده نكردند، بلكه به منظور باز داشتن مردم مسلمان از جهاد و دفاع، به وسوسه ها و بازيگرى ها دست يازيدند و گفتند: در اين گرماى سوزان و هواى طاقت فرسا با اين شتاب از شهر و ديار خويش بيرون نرويد.

پاره اى بر آنند كه طرف گفتگوى آنان همفكران و همدلان خودشان بودند، و آن تيره بختان بدان جهت كه در راه خشنودى خدا و انجام فرمان او گامى بر ندارند و تلاشى نكنند و از هر رنج و مشكلى آسوده باشند با اين بافته هاى بى اساس و ميان تهى وجدانهاى خويشتن را فريب مى دادند و با هم گفتگو مى كردند.

قُلْ نارُ جَهَنَّمَ اَشَدُّ حَرّاً لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ اى پيامبر! به آنان بگو: آتش شعله ورى كه در دوزخ به خاطر اين تخلّف از جهاد و دفاع از حق براى آنان مقرر گرديده، از اين حرارت و گرما سوزاننده تر است، اگر مى فهميدند. آرى، اگر آنان مى فهميدند و مقررات و قوانين خدا و نويدها و هشدارهاى او را در مى يافتند بهتر آن بود كه از آتش دوزخ پروا كنند و نه از گرماى تابستان، چرا كه اين

حرارت در برابر آتش دوزخ بسان صفر در برابر بى نهايت است.

در دوّمين آيه مورد بحث قرآن هشدار مى دهد كه تخلّف از جهاد در راه حق و فضيلت، و سرباززدن از انجام فرمان خدا، و از كف دادن افتخار همراهى با پيامبر نه تنها جاى شادى و شادمانى ندارد كه جاى اندوهى عميق و گريه اى درد آلود است.

فَلْيَضْحَكُوا قَليلاً وَلْيَبْكُوا كَثيراً

آغاز آيه شريفه هشدارى است به صورت امر، و منظور اين است كه اين نفاقگرايان بايد در اين دنياى فنا پذير و زود گذر كم بخندند، چرا كه هر چه باشد به زودى به پايان مى رسد و شادى و خنده نيز در آن اندك، و اندوه و رنج، در آن بسيار است، و بايد در سراى آخرت بسيار بگريند، چرا كه روز رستاخيز روزى است كه به اندازه پنجاه هزار سال است و چون آن روز بسيار سخت و طولانى و حساب خدا دقيق و پاداش و كيفر كارها نزديك است، اينان بايد بسيار گريه كنند.

جَزاءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ و اين كيفرى است به سزاى كفر و نفاق و تخلّف بى دليل از جهاد در راه خدا كه در زندگى بدانها دست يازيدند.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه نفاقگرايان در دوزخ به اندازه عمر دنيا مى گريند. در اين مدّت نه اشك ديدگانشان خشك مى گردد و نه خواب به چشم آنان راه مى يابد.

و «انس» از پيامبر گرامى آورده است كه: «لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلاً و لبكيتم كثيراً»؛ اگر آنچه را من مى دانستم شما نيز مى دانستيد، كم مى خنديديد و بسيار مى گريستيد.

در سوّمين آيه مورد بحث

قرآن روى سخن را متوجّه پيامبر مى سازد و مى فرمايد:

فَاِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ اِلى طائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَاْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِىَ اَبَداً وَ لَنْ تُقاتِلُوا مَعِىَ عَدُوّاً

اگر خدا تو را از اين سفر و اين جهاد به سوى گروهى از اين منافقان كه از همراهى تو و جهاد در راه خدا خوددارى كردند باز گردانيد و آنان از تو براى همراهى ات در جهادى ديگر اجازه خواستند، به آنان بگو: شما هرگز در هيچ جهاد و پيكارى با من همراه نخواهيد بود و هرگز در كنار من با دشمن نخواهيد جنگيد.

در ادامه آيه شريفه به ترسيم دليل اين موضع پرداخته و مى فرمايد:

اِنَّكُمْ رَضيتُمْ بِالْقُعُودِ اَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخالِفينَ چرا كه شما نخستين بار در پيكار تبوك به اين گناه دست يازيديد و راضى شديد كه از جهاد تخلّف ورزيده و در خانه بمانيد، اينك كه چنين كرديد پس از اين نيز با بازماندگان از جهاد در خانه هاى خود بمانيد.

به جاى ماندگان از جهاد منظور از به جاى ماندگان از جهاد، يا «خالفين» چه كسانى هستند؟ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور «حسن» و «ضحاك» منظور زنان و كودكانند.

2 - امّا به باور «ابن عباس» منظور مردانى هستند كه بدون دليل درست از جهاد تخلّف ورزيدند.

3 - از ديدگاه برخى منظور از «خالفين»، مخالفان جنگ و پيكارند؛ چرا كه «فرّاء» در كلام خود «عبد خالف» و «صاحب خالف» را به بنده و همدم مخالف معنى كرده است.

4 - و از ديدگاه برخى ديگر منظور مردم فرو مايه و تنگ نظر مى باشند.

5 -

پاره اى بر آنند كه منظور مردم تبهكار مى باشند؛ چرا كه «نبيذٌ خالف» را به شراب فاسد معنى كرده اند.

6 - و پاره اى چون «جبايى» بر اين باورند كه منظور بيماران و معلولان و مصدومان زمين گير مى باشند.

در ادامه آيات، اينك در اين آيه شريفه خدا پيامبرش را از نماز گزاردن بر مردگان آنان باز داشته و مى فرمايد:

وَ لا تُصَلِّ عَلى اَحَدٍ مِنْهُمْ ماتَ اَبَداً

اى پيامبر! بر هيچ يك از اين تاريك انديشان و نفاقگرايان پس از مرگشان نماز مگزار.

اين فراز بدان دليل است كه پيامبر گرامى بر مردگان آنان بسان مردگان مردم مسلمان و با ايمان نماز مى خواند و احكام و مقررات دينى را بر آنان جارى مى ساخت.

وَ لا تَقُمْ عَلى قَبْرِه و از اين پس هيچ گاه بر كنار قبر يكى از آنان براى دعا و آمرزش خواهى نايست.

اين بيان نيز بدان دليل است كه پيامبر گرامى پس از نماز گزاردن بر هر كسى كه از دنيا رفته بود، ساعتى نيز بر كنار قبر او مى ايستاد و براى او دعا مى كرد و از بارگاه خدا طلب آمرزش مى نمود.

در ادامه آيه دليل اين هشدار را اين گونه بيان مى كند:

اِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِه وَ ماتُوا وَ هُمْ فاسِقُونَ چرا كه آنان به خدا و پيامبرش كفر ورزيدند و در حالى كه فاسق و نافرمان بودند و از مرزهاى مقررات خدا خارج شده بودند، بدون توبه و جبرانِ گناه مردند.

طلب آمرزش بر سر قبر مفسّران بر آنند كه پيامبر گرامى پس از فرود آيه مورد بحث، تا روزى كه جهان را به درود گفت، ديگر نه

بر مرده نفاقگرايى نماز خواند و نه بر كنار قبر او برايش آمرزش خواست.

از اين سخن اين نكته ظريف دريافت مى گردد كه ايستادن بر كنار قبر براى خواندن دعا و تلاوت قرآن و طلب آمرزش و بخشايش از بارگاه خدا كارى مشروع و درست است و اگر جز اين بود پيامبر گرامى انجام نمى داد و در آيه شريفه نيز تنها ايستادن بر سر قبر كفرگرايان نهى نمى شد بلكه به طور كلّى نهى مى شد.

در اين مورد آورده اند كه: پيامبر گرامى پيش از فرود اين آيه شريفه بر جنازه «عبدالله بن ابى» كه رياست نفاقگرايان را داشت نماز گزارد و پيراهن خود را بر او پوشانيد. امّا «انس» و «حسن بصرى» آورده اند كه پيامبر گرامى هنوز نماز را بر جنازه او آغاز نكرده بود كه فرشته وحى فرود آمد و جامه پيامبر را گرفت و آيه مورد بحث را بر آن حضرت خواند.

در روايت ديگرى آورده اند كه به پيامبر گرامى گفتند: اى پيامبر خدا! با اين كه «عبدالله بن ابّى» عنصرى كفرگرا است چگونه پيراهن خود را برايش فرستادى تا آن را كفن خويش قرار دهد؟

پيامبر فرمود: من مى دانم كه پيراهن من به او سودى نمى بخشد، امّا از بارگاه خدا آرزومندم كه بدين وسيله گروهى بسيار حق را بيابند و به اسلام گرايش پيدا كنند.

در روايت ديگرى است كه چون قبيله «خزرج» ديدند كه «عبدالله بن ابى» پيراهن پيامبر را در بر گرفته و خدا را به بركت آن و حرمت صاحبش مى خواند و شفا مى خواهد هزار نفرشان مسلمان شدند.

و «زجاج» در اين مورد مى گويد: آنچه از بيشتر روايات دريافت مى گردد

اين نكته است كه پيامبر بر جنازه او نماز نخواند.

در ادامه سخن، آفريدگار هستى به پيامبرش مى فرمايد:

وَ لا تُعْجِبْكَ اَمْوالُهُمْ وَ اَوْلادُهُمْ و مباد كه داراييها و فرزندان آنان تو را به شگفت آورد و اعجاب تو را بر انگيزد!

اِنَّما يُريدُ اللَّهُ اَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِها فِى الدُّنْيا

چرا كه اين ثروتها و فرزندان به عنوان نعمت به آنان ارزانى نشده بلكه وسيله آزمون آنان است، و جز اين نيست كه خدا مى خواهد آنان را به وسيله همين ارزش هاى مادّى و دنيوى در دنيا عذاب كند.

عذاب آنان در اين جهان به وسيله ثروتها و فرزندانشان از اين راههاى چندگانه است:

1 - از راه رنج و اندوه و مصيبت بسيارى كه به آنان مى رسد و به دليل نداشتن ايمان پاداشى نيز در برابر آنها نخواهند داشت.

2 - از راه پيروزى مردم مسلمان بر آنان و به غنيمت گرفته شدن داراييهايشان.

3 - از راه اجبار آنان به پرداخت زكات و انفاق و ديگر حقوق مالى كه براى آنان سخت دردناك و كشنده است؛ چرا كه آنان در اعماق دل، خدا و معاد را باور ندارند و پرداخت اين حقوق بر ايشان عذابى مرگبار است.

وَ تَزْهَقَ اَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كافِرُونَ.

و جانشان در حال كفر از كالبدشان بر آيد.

گفتنى است كه نظير اين آيه در قرآن شريف هست و در آيات گذشته نيز تفسير گرديد و تكرار آن شايد بدان دليل باشد كه هر كدام در مورد گروهى از نفاقگرايان است؛ و خدا در آيه اى به پيامبرش مى فرمايد: مباد شرايط به ظاهر مطلوب اين گروه تو را به

شگفت آورد... و در آيه ديگرى در مورد گروه ديگر سخن مى گويد.

86 - و هنگامى كه سوره اى فرود آورده شود كه: به خدا [و پيام آسمانى اش ]ايمان آوريد و همراه پيامبرش به جهاد برخيزيد، برخورداران آنان [از ثروت و امكانات ] از تو [اى پيامبر! ]اجازه [ترك جهاد] مى خواهند و مى گويند: ما را وا گذار تا با [وا ماندگان از جهاد و ]خانه نشستگان باشيم.

87 - خشنود شدند كه با معاف شدگان [از جهاد] باشند و بر دل هاى آنان مهر نهاده شد، در نتيجه [چيزى نمى فهمند.

88 - امّا پيامبر و كسانى كه با او ايمان آورده اند، با دارايى ها و جان هايشان [در راه خدا] به جهاد برخاسته اند، و اينان هستند كه همه خوبى ها براى آنان است، و اينان همان رستگارانند.

89 - خدا براى آنان بوستان هايى [در بهشت پر طراوت و زيبا ]آماده ساخته است كه از زير [درختان آن جويبارها روان است [و] در آنجا جاودانه خواهند بود. اين است آن كاميابى پر شكوه.

90 - و عذر آورندگان صحرا نشين [نزد تو] آمدند [و بهانه ها آوردند ]تا به آنان رخصت [ترك جهاد] داده شود؛ و آن كسانى كه به خدا و پيامبرش دروغ گفتند [نيز، بى هيچ عذر واقعى در خانه [هاى خود ]نشستند [و به يارى حق و عدالت برنخاستند]. به زودى به كسانى از آنان كه [با اين مخالفت كفر ورزيدند عذابى دردناك خواهد رسيد.

91 - نه بر ناتوانان [از جهاد] و نه بر بيماران و نه بر كسانى كه [از ثروت و امكانات ]چيزى نمى يابند [تا در راه پيكار با كفر و بيداد] هزينه نمايند

- چنانچه [در هر حال ]براى خدا و پيامبرش خير خواهى كنند - هيچ گناهى [در نرفتن به ميدان كارزار ]نيست؛ [چرا كه بر نيكوكرداران هيچ راهى [براى چون و چرا و بازخواست ]نيست، و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

93 - و [نيز] گناهى نيست بر آن كسانى كه وقتى پيش تو آمدند تا آنان را [بر مركبى براى حركت به سوى جهاد ]سوار كنى، گفتى چيزى نمى يابم تا شما را بر آن سوار نمايم و آنان باز گشتند در حالى كه بر اثر اندوه [و دريغ ]از چشمانشان اشك فرو مى باريد كه چرا [از ثروت و امكانات ]چيزى [نزد خود] نمى يابند كه [در راه حق و عدالت هزينه نمايند.

93 - راه [چون و چرا و] باز خواست، تنها بر كسانى [گشوده است كه از تو رخصت [ترك جهاد] مى خواهند در حالى كه [توانا و ]توانگرند. آنان خشنود شده اند كه با خانه نشينان [در خانه ها ]بمانند و خدا بر دل هايشان مهر نهاده است، از اين رو آنان [چيزى ]نمى دانند.

نگرشى بر واژه ها خوالف: «زجاج» مى گويد: «خوالف» زنان مى باشند كه از جهاد معافند. اين واژه جمع «خالفة» از ريشه «خلف» به مفهوم پشت سر است و بدان دليل به زنان گفته مى شود كه به هنگام رفتن مردان از خانه و شهر به سوى جهاد، آنان را در خانه و شهر پشت سر مى گذارند و مى روند.

خيرات: منافعى است كه دل بدان آرامش مى گيرد، بسان انواع نعمت هاى بهشت و حوريان و زنان زيبا و آراسته.

به باور «زجاج» منظور دختران زيبا چهره و زيبا سيرت اند.

نصح: خيرخواهى و خالص بودن كاراز غش

و ريا و ناخالصى.

حمل: در اختيار نهادن و يا اعطاى مركبى براى سوارى و رفتن به سوى ميدان، خواه آن مركب شتر باشد و يا اسب و يا مركبى ديگر.

فيض: لبريز شدن و ريزش كردن.

حزن: اندوه دل و سوزش آن به خاطر از دست رفتن چيزى و يا كسى.

طبع: مهرنهادن.

شأن نزول درباره شأن نزول و داستان فرود پنجمين آيه مورد بحث دو روايت است: الف: «ضحّاك» آورده است كه اين آيه مباركه در مورد «عبد اللّه بن زائده» فرود آمد؛ چرا كه نامبرده كه از نعمت بينايى محروم بود، در آستانه جنگ تبوك به حضور پيامبر آمد و گفت: اى پيامبر خدا! من سالخورده اى نابينا و ناتوان و لاغر اندام هستم و كسى را نيز ندارم كه در راه دستم را بگيرد و راهنمايى ام كند، آيا من رخصت دارم در مدينه بمانم و از جهاد در ميدان كارزار معاف باشم؟

پيامبر گرامى در پاسخ او سكوت را برگزيد، كه در آن هنگام اين آيه شريفه بر قلب پاك آن حضرت فرود آمد: لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَى الْمَرْضى ...(239)

ب: امّا «قتاده» آورده است كه آيه شريفه در مورد «عائد بن عمرو» و يارانش فرود آمد.

2 - در داستان فرود ششمين آيه مورد بحث، چهار روايت آمده است:

الف: «ابوحمزه ثمالى» آورده است كه اين آيه در مورد هفت تن به نام هاى «عبدا لرحمن»، «عقبه»، «عمرو»، «سالم بن عمير»، «هرم بن عبدالله»، «عبد الله بن عمرو» و «عبدالله بن مغفل»، فرود آمد. سه تن از اين گروه به ترتيب از قبيله «بنى نجار» بودند و چهار تن آنان

از قبيله «مزينه». آنان نزد پيامبر گرامى آمدند و آمادگى خويش را براى حركت به سوى تبوك اعلان كردند، امّا خود مركب نداشتند و از پيشواى گرانقدر اسلام مركب خواستند و آن حضرت فرمود كه اينك مركبى در اختيار ندارد تا آنان را به سوى ميدان ببرد، و آنان با چشمان اشكبار بازگشتند. در اينجا بود كه اين آيه شريفه بر قلب پيامبر فرود آمد كه: وَ لا عَلَى الَّذينَ اِذا ما اَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ...(240) و نام آنان به عنوان «گريه كنندگانِ» از شوق جهاد به يادگار ماند.

ب: «محمد بن كعب» و «ابن اسحاق» آورده اند كه اين آيه در مورد هفت تن از قبيله هاى گوناگون عرب فرود آمد؛ چرا كه آنان نزد پيامبر آمدند و تقاضاى كفش و مركب نمودند تا به ميدان جهاد بروند.

ج: «مجاهد» آورده است كه آنان گروهى از قبيله «مزينه» بودند.

د: «واقدى» آورده است كه آنان هفت تن از تهيدستان «انصار» بودند كه چون از شور و شوق همراهى پيامبر گريه كردند، دو تن آنان را عثمان بر مركب خودسوار كرد و دو تن را عباس بن عبدالمطلب، و سه تن ديگر را «يامين» مركب داد و آنان همگى به همراه پيامبر به سوى جهاد حركت كردند.

واقدى مى افزايد : شمار كسانى كه در جنگ تبوك به همراه پيامبر بودند سى هزار نفر بود و از اين شمار ده هزار تن سواره بودند.

تفسير دنياپرستى و فرومايگى در اين آيه با اشاره به فرومايگى و دنيا پرستى نفاقگرايان مى فرمايد:

وَ اِذا اُنْزِلَتْ سُورَةٌ اَنْ امِنُوا بِاللَّهِ وَ جاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَاْذَنَكَ اُولُوا الطَّوْلِ مِنْهُمْ و هنگامى كه

سوره اى از قرآن بر محمدصلى الله عليه وآله وسلم فرود مى آيد و به آنان دستور مى دهد كه: به خدا ايمان آوريد و براى جهاد در راه خدا به همراه پيامبرش حركت كنيد، ثروتمندان وتوانگران نفاق پيشه از تو اجازه مى خواهند كه از جهاد و حضور در ميدان كارزار معاف باشند وبا زنان و كودكان و بيماران در شهر بمانند.

آيه شريفه هم شامل نفاقگرايان است و هم ايمان آوردگان: براى نفاقگرايان روشنگرى مى كند كه از نفاق دست بردارند و خصلتهاى زشت و نكوهيده را از خوددور سازند و به ايمان آوردگان راستين دستور مى دهد كه از ايمان خويش پاس دارند و هماره به مقررات خدا تمسّك جويند.

دعوت از منافقان به جهاد در راه خدا در حقيقت بسان آن است كه به آنان دستور مى رسد كه هم خود شان به راستى ايمان آورند و هم ديگران را به توحيد و تقوا فراخوانند.

در ادامه آيه مى فرمايد:

وَ قالُوا ذَرْنا نَكُنْ مَعَ الْقاعِدينَ و مى گويند: ما را به حال خود واگذار تا با معاف شدگان از جهاد - كه زنان و كودكان و بيماران باشند - در خانه بمانيم.

و بدين سان قرآن شريف آنان رامورد نكوهش قرار مى دهد، چرا كه هم توانايى شركت در جهاد را داشتند و هم از ثروت و امكانات براى كمك بهره ور بودند و با اين حال اجازه ترك جهاد و دفاع را مى خواستند.

در ادامه سخن در نكوهش آنان مى فرمايد:

رَضُوا بِاَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ اين فرومايگان به اين خفت تن سپردند و رضايت دادند كه با زنان و كودكان و بيماران ومعلولان در خانه بمانند.

وَ

طُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ اينان بر اثر گناه و نافرمانى خدا به جايى سقوط كرده اند كه بر دل هايشان مهر نهاده شده(241) و ديگر نه از دستورات و فرمانهاى خدا چيزى مى فهمند و نه از هشدارها و نواهى او.

«حسن» مى گويد: آنان به جايى رسيده اند كه هركس به آنجا برسد دلش يكسره مى ميرد.

و در گراميداشت پيامبر و مردم مترقى و شايسته كردار مى فرمايد

لكِنِ الرَّسُولُ وَ الَّذينَ امنُوا مَعَهُ جاهَدُوا بِاَمْوالِهِمْ وَ اَنْفُسِهِمْ امّا پيامبر وكسانى كه با او به خدا ايمان آورده اند، ثروت و امكانات خويش را در راه خدا و خشنودى او انفاق مى كنند و با جانهاى خود باكفر و بيداد كارزار مى نمايند.

در مورد پاداش اين جهاد و فداكارى مى فرمايد:

وَ اُولئِكَ لَهُمُ الْخَيْراتُ وَ اُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ و انواع نعمتها و پاداشهاى مادّى و معنوى و بهشت پرطراوت زيبا براى اينان است، واينان همان رستگاران واقعى هستند كه به آنچه مى خواستند نايل آمدند.

به باور پاره اى منظور اين است كه منافع سرشار و ستايش و احترام در اين جهان، و بهشت و نعمتهاى آن در جهان ديگر براى اينان است، و اين مفهوم «خيرات» مى باشد.

و مى افزايد:

اَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ جَنَّآتٍ تَجْرى مِنْ تَحْتِهَا الْاَنْهارُ خالِدينَ فيهآ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ خدا بوستان هايى از بهشت پرطراوت و زيبا براى آنان آفريده و آماده ساخته كه از زير درختان آنها نهرها روان است؛ در آنجا جاودانه خواهند زيست و اين است آن كاميابى بزرگ و پرشكوه.

قرآن بدان دليل اين پاداش و نعمت را با واژه «عظيم» وصف مى كند كه نعمت وپاداش سراى آخرت جاودانه

و شكوهبار است.

پس از بحث از تخلف كنندگان از جهاد در آيات پيش، اينك قرآن مى فرمايد:

وَ جاءَ الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الْاَعْرابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ و عذر آورندگان باديه نشين نزد تو آمدند تا به آنان اجازه ترك جهاد دهى.

در مورد اين گروه و تفسير آغاز آيه سه نظر است:

1 - به باور بيشتر مفسّران منظور از اينان همان بهانه جويان و عذر آورندگانى هستند كه در حقيقت عذرى نداشتند و براى فرار از انجام وظيفه دروغ مى بافتند.

2 - امّا به باور «ابن عباس» منظور گروهى از قبيله «بنى غفار» بودند كه به راستى براى ترك كارزار عذر داشتند، و ادامه آيه شريفه كه خدا دروغگويان را به آنان عطف مى كند نشانگر درستى اين ديدگاه است.

3 - از ديدگاه برخى آنان عذر واقعى نداشتند امّا با اندك عذر و مشكلى بر آن بودند كه خود را از جهاد معاف دارند.

وَ قَعَدَ الَّذينَ كَذَبُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ

و گروهى از نفاقگرايان كه در اسلام و ايمان خود دروغ مى گويند، بى آن كه عذرى داشته باشند از جهاد تخلّف مى ورزند و از تو اى پيامبر رخصت مى خواهند كه در خانه بنشينند.

سَيُصيبُ الَّذينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذابٌ اَليمٌ به زودى به كسانى از آنان كه با اين كار كفرورزيدند عذابى دردناك خواهد رسيد.

«ابو عمر» مى گويد: از اين فراز روشن مى شود كه كار هر دو گروه، كارى نادرست بوده است، چه آن گروهى كه بدون عذر از جهاد در راه خدا تخلّف مى ورزيدند و چه آنان كه عذرها وبهانه هاى دروغين مى آوردند.

گروههاى چهارگانه كه از جهاد معافند در ادامه سخن در

مورد جهاد و بهانه تراشى و بازيگرى عناصر سست عنصر و جريانهاى فريبكار، اينك قرآن قانون خدا را در مورد گروههايى كه از جهاد معاف هستند بدين صورت بيان مى كند و مى فرمايد:

لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَ لا عَلَى الْمَرْضى وَ لا عَلَى الَّذينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ اِذا نَصَحُوا لِلَّهِ وَ رُسُولِه به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: بر كسانى كه زمين گير و ناتوانند. و به باور برخى، آنان كه از نظر سلامت جسم و ياديگر جهات، توانايى حركت به سوى جهاد را ندارند، و نيز بر بيمارانى كه بيماريشان آنان را از حركت به سوى ميدان كارزار باز مى دارد، ونيز كسانى كه وسيله و امكانات لازم را براى رفتن به پيكار ندارند، بر اين سه گروه در صورتى كه كارشان را از فريب و تقلب خالص ساخته و از هرگونه خيرخواهى خالصانه در مورد خدا و پيامبر دريغ نكنند گناهى در ترك جهاد و نرفتن به همراه پيامبر نيست.

ما عَلَى الْمُحْسِنينَ مِنْ سَبيلٍ بر شايسته كرداران، نه هيچ گونه راهى براى نكوهش و سرزنش در دنيا وجود دارد، و نه راهى براى كيفر شان در آخرت.

چرا كه نيكوكارند و در هر حال درباره خدا و پيامبر خيرخواه.

به باور برخى اين آيه شريفه مفهومى گسترده دارد و هر شايسته كردار و نيكوكارى را شامل مى شود، چرا كه هر كسى كه به ديگرى احسان مى كند در حقيقت به خويشتن احسان و نيكى مى نمايد. مگر نه اين كه نيكوكارى در حق خويشتن اين است كه انسان رفتار شايسته و درستى را در پيش گيرد تا هماره درخور ستايش

و تقدير گردد؟

وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ.

و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

دليل اين سخن اين است كه آفريدگار هستى عذر كسانى را كه به راستى عذرى قانع كننده دارند مى پذيرد و آنان را از جهاد معاف مى دارد، و به بندگانش مهربان است، كه فراتر از توان آنان چيزى بر آنان واجب نمى سازد.

شور جهاد به همراه پيامبر در اين آيه افزون بر آن سه گروه، گروه ديگرى را نيز از جهاد معاف مى دارد و مى فرمايد:

وَ لا عَلَى الَّذينَ اِذا ما اَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا اَجِدُ ما اَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ

و نيز گناهى نيست بر آن گروهى كه چون به هنگام حركت به سوى ميدان نزد تو آمدند و از تو درخواست مركب و هزينه سفر نمودند تا بدان وسيله به همراه تو به سوى ميدان جهاد حركت كنند، تو در پاسخ آنان گفتى: مركبى كه شما را بر آن بنشانم و امكاناتى كه به وسيله آن كارتان را رديف كنم در اخيتار ندارم.

تَوَلَّوْا وَ اَعْيُنُهُمْ تَفيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَناً اَلاَّ يَجِدُوا ما يُنْفِقُونَ.

آنان بناگزير از نزد تو اى پيامبر بازگشتند در حالى كه بر اثر اندوه سنگينى كه بردلشان سايه افكنده بود چشمانشان اشكبار بود كه چرا مركب و هزينه اى ندارند كه به همراه شما براى پيكار در راه حق حركت كنند.

پس از ترسيم وضعيت گروههاى چهارگانه اى كه از جهاد معاف هستند، اينك در اين آيه در نكوهش كسانى كه با داشتن شرايط و امكانات جهاد و حركت به همراه پيامبر، از او اجازه ترك جهاد مى خواستند، مى فرمايد:

اِنَّمَا السَّبيلُ عَلَى الَّذينَ يَسْتَاْذِنُونَكَ وَ هُمْ اَغْنِياءُ

راه نكوهش و بازخواست بر آن كسانى گشوده است كه با وجود توانگرى و قدرت برجهاد از تو رخصت ماندن و نيامدن به ميدان كارزار را مى خواهند.

رَضُوا بِاَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوالِفِ آرى آنان درخور نكوهش و كيفرند كه راضى شدند با بيماران و معلولان و مصدومان در مدينه بمانند و افتخار همراهى با پيامبر و جهاد در كنار او را از كف دادند.

وَ طَبَعَ اللَّهُ عَلى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لا يَعْلَمُونَ.

همين كيفر بر ايشان در اين جهان بس كه خدا بر دل هايشان مهر نهاد، و به همين دليل آنان چيزى از حقايق را نمى فهمند و نمى دانند.(242)

پروردگارا، ما را از آفتهاى زشت و زيانبار عوام زدگى و عوام زادگى و فريب و ريا و شرك و نفاق و ظاهرسازى و گناه و پايمال ساختن حقوق ديگران دورساز، و به ما روح بندگى و اخلاص ارزانى دار.

خداوندا، ما چشم اميد به مهر و رحمت بى كران تو دوخته ايم، ما را در اين سرا و سراى جاودانه آخرت محروم و نا اميد مساز.

بارخدايا، به مهر و شكوه وصف ناپذيرت سوگند، با تابش تلؤلؤ قرآن بر دل هاى ما، به ما چگونه زيستن، چگونه شدن، چگونه دوست و دشمن داشتن و چگونه سرفراز و سربلند مردن را الهام فرما، و ما را مورد مهر و بخشايش خودت قرار ده.(243)

آمين رب العالمين.

- هنگامى كه به سوى آنان [كه به همراه شمانيامدند] باز گرديد، برايتان عذر [و بهانه ]مى آورند [تا تخلّف خود از جهاد را درست جلوه دهند. اى پيامبر! به آنان ]بگو: عذر [و بهانه ]نياوريد، ما هرگز [گفتار] شما را باور نخواهيم كرد؛

چرا كه خدا ما را از خبرهاى شما آگاه ساخته، و به زودى خدا و پيامبرش كار شما را خواهند ديد. آنگاه به سوى آن داناى نهان و آشكار باز گردانده مى شويد و او از آنچه انجام مى داديد به شما خبر مى دهد.

95 - هنگامى كه به سوى آنان باز گرديد، [آنان به منظور درست جلوه دادن كار زشت خود، ]براى شما به خدا سوگند ياد مى كنند تا از آنان روى بگردانيد [و از گناهشان بگذريد]؛ پس، از آنان روى برتابيد؛ چرا كه آنان [مردمى پليد و ]ناپاكند، و به كيفر آنچه به دست آورده اند جايگاهشان دوزخ خواهد بود.

96 - برايتان سوگند ياد مى كنند تا از آنان خشنود گرديد؛ پس اگر شما نيز از آنان خشنود گرديد، بى گمان خدا از گروه فاسقان خشنود نخواهد شد.

97 - صحرانشينان عرب، در كفر و نفاق سخت تر، و به اين [موضوع ]كه مرزهاى [مقررات و] آنچه را خدا بر پيامبرش فرو فرستاده است ندانند، سزاوارترند. و خدا دانا و فرزانه است.

98 - و پاره اى از صحرانشينان كسانى هستند كه آنچه را [در راه خدا ]انفاق مى نمايند، [آن را براى خويشتن خسارتى به حساب مى آورند و براى شما رويدادهاى بد [و غم انگيز ]انتظار مى كشند. رويداد بد [و غمبار] تنها براى آنان خواهد بود، و خدا شنوا و داناست.

99 - و پاره اى [ديگر] از صحرانشينان كسانى هستند كه به خدا و روز بازپسين ايمان مى آورند و آنچه را [در راه خدا] هزينه مى نمايند، مايه تقرب در بارگاه خدا و دعاهاى پيامبر به حساب مى آورند. بهوش كه اين [انفاق خالصانه مايه تقرّب آنان [به خدا]

است. خدا به زودى آنان را در رحمت [و مهر بى كران ]خود در خواهد آورد؛ چرا كه خدا بسيار آمرزنده ومهربان است.

100 - و پيشگامان نخستين [در اسلام و ايمان،] از مهاجران و انصار و كسانى كه به نيكى [و شايستگى از آنان پيروى كردند [و حق را برگزيدند]، خدا از آنان خشنود گرديد و آنان هم از او خشنود شدند؛ و برايشان بوستان هايى [پر طراوت و زيبا در بهشت آماده ساخته كه از زير [درختان آن جويبارها روان است. در آن جاودانه ماندگار خواهند بود. اين است آن كاميابى بزرگ [و پرشكوه .

نگرشى بر واژه ها

«اعراب»: باديه نشين.

«أَجدر»: سزاوارتر و اساسى تر. اين واژه از «جَدْر» - كه به مفهوم پايه و اساس ديوار است، برگرفته شده است.

«مغرم»: خسارت و زيان و ضرر رسيدن به ثروت.

«تربص»: چشم به راه بودن و انتظار بردن.

«دوائر»: حوادث و رويدادهاى روزگار؛ و به دگرگونى نامطلوب روزگار و تبديل دوران نعمت و شكوه به نقمت و بلا نيز معنا شده است.

«قربة»: نزديكى و طلب پاداش و كرامت از خدا به خاطر فرمانبردارى از او.

شأن نزول در شأن نزول نخستين آيه مورد بحث دو روايت است:

1 - از «ابن عباس» آورده اند كه اين آيات در باره گروهى از نفاقگرايان - كه شمارشان به هشتاد تن مى رسيد و از ياران «جدّبن قيس» و «معتب بن قشير» بودند - فرود آمد؛ چراكه پيامبر گرامى هنگامى كه از «تبوك» بازگشت، دستور داد كسى با آنان نشست و برخاست ننموده و همسخن نگردد. آنان به دليل احساس تنهايى و فشار

روانى و اجتماعى زبان به پوزش خواهى گشودند؛ و آنگاه بود كه آين آيات بر قلب پاك پيامبر فرود آمد كه : يعتذرون اليكم... .

2 - امّا «مقاتل» آورده است كه اين آيات در مورد «عبدالله بن ابّى» فرود آمد؛ چراكه نامبرده پس از بازگشت پيامبر از «تبوك» به حضور آن حضرت آمد و سوگند ياد كرد كه ديگر در هيچ جهاد و پيكارى تخلّف نخواهد كرد، و از آن بزرگوار خواست كه از او و يارانش خشنود شود؛ و آنگاه بود كه آين آيات فرود آمد.

تفسير به سوگندشان بها ندهيد در ادامه سخن از عملكرد ناهنجار و زشت نفاقگرايان مى فرمايد:

يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ اِذا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ هنگامى كه شما از پيكار «تبوك» به مدينه؛ بازگرديد، اينان براى درست جلوه دادن تخلّف خود از جهاد، عذر و بهانه هاى بى اساس مى آورند تا بدين وسيله شما را بفريبند.

قُلْ لاتَعْتَذِرُوا لَنْ نُّؤْمِنَ لَكُمْ اى پيامبر، به آنان بگو: عذر و بهانه نياوريد كه ما شما را در اين گفتارتان هرگز گواهى نمى كنيم و بافته هايتان را باور نمى داريم؛

قَدْ نَبَّاَنَا اللَّهُ مِنْ أَخْبارِكُمْ چرا كه خدا ما را از حقيقت كار و خبرهايتان باخبر ساخت و ما دروغ شما را مى دانيم.

به باور برخى منظور از اين «اخبار» همان چيزهايى است كه خدا در چهل و هفتمين آيه همين سوره در مورد آنان بيان فرمود.

وَ سَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ و به زودى خدا و پيامبرش كار شما را خواهند ديد كه روى توبه به بارگاه خدا مى آوريد، يا بر كفر درونى و نهان خويش پاى مى فشاريد.

به باور برخى منظور آيه

اين است كه: خدا از نقشه ها و عملكرد آينده شما نيز آگاه است و همه را مى داند و پيامبر خود را نيز آگاه خواهد ساخت، به گونه اى كه گويى آنها را از نزديك نظاره مى كند؛ درست همان گونه كه در گذشته او را از بد انديشى ها و زشتكارى هايتان آگاه ساخت.

ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ

آنگاه پس از مرگ به سوى خداى دانايى كه آشكار ونهان را مى داند و هر چيز و هر كارى براى او روشن است باز گردانده مى شويد، و او از آنچه انجام مى داديد شما را با خبر خواهد ساخت و در برابر كردار شايسته و ناشايسته شما پاداش و كيفر خواهد داد.

در دوّمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ إِذَا انْقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ لِتُعْرِضُوا عَنْهُمْ

نفاقگرايانى كه از جهاد تخلّف ورزيدند به زودى هنگامى كه به سوى آنان بازگرديد براى شما سوگند ياد مى كنند تا از گناه و زشتكارى آنان بگذريد و نكوهش و سرزنش نثارشان نسازيد.

فَأَعِرْضُوا عَنْهُمْ پس، از آنان روى بر تابيد و با خشم و اعلان ناخشنودى از كارشان، از آنان دورى جوييد؛

إِنَّهُمْ رِجْسٌ

چرا كه آنان پليد و ناپاك هستند، و همان گونه كه بايد از پليديها دورى جست، بايد از آنان نيز دورى جوييد.

وَمَأْويهُمْ جَهَنَّمُ جَزآءً بِما كانُوا يَكْسِبُونَ.

و بدانند كه جايگاهشان دوزخ است؛ چرا كه آنجا جاى پليدان است و اين به كيفر گناهان و نافرمانى هايى است كه مى نمودند.

در سوّمين آيه مورد بحث مى افزايد:

يَحْلِفُونَ لَكُمْ لِتَرْضَوْاْ عَنْهُمْ اينان در انديشه جلب رضايت و به منظور به دست آوردن خشنودى شما مردم با

ايمان، برايتان سوگند ياد مى كنند.

فَإِنْ تَرْضَوْا عَنْهُمْ فَإِنَّ اللَّهَ لايَرْضى عَنِ الْقَوْمِ الْفاسِقينَ.

اگر شما نيز به خاطر نا آگاهى از بد انديشى و كفر درونى شان از آنان خشنود گرديد، خداى دانا به خاطر آگاهى از انديشه و درون، آلوده و نقشه هاى ظالمانه آنان كه از فرمانبردارى خدا، و پيامبر سر پيچيدند، خشنود نخواهد شد.

منظور آيه شريفه اين است كه خشنودى شما در صورتى كه خدا از آنان خشنود نباشد، بر ايشان سودى نخواهد داشت و آنان مورد خشم او بوده واز رحمت و بخشايشش محروم خواهند بود.

خدا بدان جهت اين نكته را بيان فرمود كه كسى نپندارد اگر مردم با ايمان تحت تأثير دجالگرى هاى آنان يا هربيداد و فريبكارى ديگرى قرار گرفتند و از آنها خشنود شدند، خدا نيز خشنود خواهد شد.

و نيز آيه شريفه بيانگر اين واقعيت است كه اگر خدا از اينان نمى گذرد، شايسته است كه شما بندگان او نيز از آنان نگذريد و فريب ظاهر سازى هايشان را نخوريد.

يك نكته درس آموز

نكته ظريف و تفكر انگيز ديگرى كه از اين آيه شريفه دريافت مى گردد اين است كه هر كسى هدفش تنها به دست آوردن خشنودى مردم باشد و در پى خشنودى خدا نباشد، خدا مردم را نيز نسبت به او خشمگين مى سازد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: هركس خشنودى خدا را - گرچه به قيمت خشم و نارضايتى مردم - بجويد خدا از او خشنود گرديده و مردم را نيز از وى خشنود خواهد ساخت؛ امّا هركس با بر انگيختن خشم خدادر انديشه خشنودى مردم باشد، هم خدا از او ناخشنود و خشمگين

مى گردد و هم مردم را نسبت به او به خشم خواهد آورد.

من التمس رضا اللّه بسخط الناس رضى اللَّه عنه وارضى عنه النّاس، و من التمس رضا النّاس بسخط اللّه سخط اللّه عليه و اسخط عليه النّاس(1)

صحرانشينان بى فرهنگ و حق ستيز در ادامه سخن از آفت نفاق و خصلت هاى نكوهيده نفاقگرايان، قرآن در اين آيات ضمن اشاره به منافقان باديه نشين و تقسيم آنان به دو گروه سنگدل ونادان و آگاه و با ايمان، مى فرمايد:

اَلْأَعْرابُ أَشَدُّ كُفْراً وَنِفاقاً

منظور از «اعراب»، صحرانشينان اطراف مدينه مى باشند كه پاره اى از آنان نسبت به مسلمانان بدرفتاريها و بيدادها روا داشتند، و منظور آيه شريفه اين است كه: صحرانشينان عرب در كفر و نفاق سخت تر و سنگدل تر از مردم شهرند؛ چراكه آنان از آموزش و تربيت دورتر، و از شنيدن قرآن و هشدار و نويد پيامبر بيگانه بودند.

«زجاج» مى گويد منظور آيه شريفه اين است كه: اگر صحرا نشينان كفرگرا و يا نفاق پيشه باشند، در كفر و نفاق خويش سخت تر و تعصب ورز تر از مردم شهرند؛ چرا كه آنان از شنيدن آيات خدا و ديدن معجزه ها و بركات وحى و رسالت دورترند.

وَ أَجْدَرُ أَلاَّيَعْلَمُوا حُدُودَ مآ أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى رَسُولِهِ

و باز به همين دليل، به نادانى و نا آگاهى از حدود و مرزهاى مقررات خدا، و حلال و حرام او - كه به پيامبرش فروفرستاده است - سزاور ترند.

وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ.

و خدا به حال آنان داناست و نسبت به فرمانى كه در مورد آنان مى دهد وداورى مى كند فرزانه است.

در پنجمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يَّتَّخِذُ ما يُنْفِقُ مَغْرَماً

از صحرانشينان نفاقگرا كسانى هستند كه هر چه را در راه جهاد و كارهاى شايسته هزينه مى كنند، خسارتى به شمار مى آورند؛ چرا كه آنان به خدا و معاد و پاداش و ثوابى عقيده ندارند.

وَيَتَرَبَّصُ بِكُمُ الدَّوآئِرَ

و حوادث و رويدادهاى ناگوار را در مورد شما انتظار مى برند.

«زجاج» و «فرّاء» بر آنند كه آنان هماره در انتظار مرگ و يا در آرزوى شهادت پيامبر و مردم با ايمان و يا شكست آنان بودند تا بى درنگ به شرك و شرك گرايى باز گردند.

عَلَيْهِمْ دائِرَةُ السَّوْءِ

امّا بدانند كه سرنوشت بد و رويدادهاى زيانبار بر خود آنان خواهد رسيد، و خود به آنها سزاوار ترند و براى هميشه شكست خورده خواهند بود.

وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ.

و خدا به گفتار آنان شنواست و نيت ها ونقشه هاى دل آنان را مى داند و چيزى از گفتار و هدفهايشان بر خدا نهان نخواهد ماند.

صحرانشينان بافرهنگ و خداجو در اين آيه گروهى از صحرانشينان عرب را مردم با ايمان و حق جو و درست انديش اعلان مى كند و مى فرمايد:

وَ مِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْاخِرِ

و از صحرانشينان عرب كسانى نيز هستند كه به خدا و روز بازپسين ايمان آورده و با انديشه و عقيده درست، بهشت و دوزخ و پاداش و كيفر را باور مى دارند.

وَ يَتَّخِذُ ما يُنْفِقُ قُرُباتٍ عِنْدَاللَّهِ و به خاطر همين عقيده درست و باور رستاخيز و پاداش پرشكوه خدا در اين جهان و جهان ديگر، آنچه را در راه جهاد و ديگر راهها انفاق مى كنند، نه تنها خسارت به شمار نمى آورند،

كه همه را وسيله تقرب به بارگاه خدا و به منظور فرمانبردارى از او و بزرگداشتِ فرمان او به شمار مى آورند.

پاره اى برآنند كه آنان از اين كار تنها خشنودى خدا و پاداش پرشكوه او را مى جويند.

وَ صَلَواتِ الرَّسُولِ و در انديشه و جوياى دعاى پيامبرند.

به باور «قتاده» آنان با اين كار خشنودى خدا و دعاى خير پيامبر را مى جويند.

و به باور «ابن عباس» و «حسن» منظور از دعاى پيامبر آمرزش خواهى آن حضرت براى آنان است.

أَلا اِنَّها قُرْبَةٌ لَّهُمْ بهوش باشيد كه دعاى پيامبر باعث تقرب آنان به خدا است و آنان را به پاداش و ثواب نزديك مى سازد.

پاره اى نيز بر آنند كه اين انفاق و بخشش و هزينه داراييهايشان در راه خدا، باعث تقرب آنان به خداست.

سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فى رَحْمَتِهِ و اين وعده اى است ترديد ناپذير كه خدا به آنان داده كه آنان را به زودى در رحمت خود فروبرده و در بهشت پرطراوت و زيباى خود وارد شان مى سازد.

در اين فراز افزون بروعده رحمت و بخشايش و مهرخدا، مبالغه و فزونى در مهر و رحمت نيز به چشم مى خورد و نشانگر آن است كه رحمت خدا به طور كامل و گسترده شامل حال آنان مى گردد.

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ.

و خدا آمرزنده گناه آنان، و به فرمانبرداران بسيار مهربان است.

پيشگامان در اسلام و ايمان قرآن پس از اشاره به گروه هاى نفاقگرا و نيز تقسيم صحرانشينان به دو گروه بى فرهنگ و با فرهنگ، اينك در اين آيه شريفه در اشاره به گروه هاى توحيدگرا و با ايمان مى فرمايد:

وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ

و آن كسانى كه در گرايش به اسلام و ايمان و فرمانبردارى خدا پيشى گرفتند و در نتيجه پيشگام در ايمان و جهاد و هجرت شدند... خدا از آنان خشنود است و آنان نيز از خدا خشنود.

خداى پر مهر بدان جهت آنان را به پيشگامى و سبقت جستن در اسلام و ايمان ستايش مى كند كه وقتى كسى شهامت و درايت انتخاب درست از خود نشان مى دهد و در كارى شايسته پيشگام مى گردد، ديگران از او پيروى مى كنند و او فراخوان و دعوت كننده به آن راه و كار شايسته مى گردد؛ از اين رو اگر فردى در كارى شايسته پيشگام گرديد، حال و روز و پاداش و ثواب او بهتر از ديگران خواهد بود، همچنان كه اگر در كار ناشايسته و ظالمانه اى جلو افتاد، كيفر و رسوايى او بيش از پيروانش خواهد شد.

در مورد كسانى كه اين آيه در باره آنان فرود آمده، روايات مختلف است:

1 - به باور گروهى از جمله «سعيد بن مسيّب»، «حسن» و «ابن سيرين»، اين آيه در مورد كسانى فرود آمد كه به دو قبله نماز گزاردند.

2 - امّا به باور «شعبى» در مورد كسانى فرود آمد كه در بيعت رضوان حضور داشتند و با پيامبر دست بيعت دادند.

3 - از ديدگاه «عطا» در مورد مجاهدان «بدر» فرود آمد.

4 - و از ديدگاه «جبايى» منظور كسانى هستند كه پيش از هجرت اسلام آوردند.

مِنَ الْمُهاجِرينَ آن كسانى كه در راه خشنودى خدا از مكّه به سوى مدينه و حبشه دست به هجرت زدند.

وَالْأَنْصارِ

و آن كسانى كه در مدينه به پذيرش اسلام سبقت جستند

و در يارى رسانى به پيامبر پيشگام شدند.

وَالَّذينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسانٍ و آن كسانى كه در كارهاى شايسته و گرايش به حق و عدالت از راه و رسم آنان پيروى كردند.

گفتنى است كه آيه شريفه همه كسانى را كه تاروز رستاخيز در گرايش به اسلام و انجام كارهاى شايسته از آنان پيروى نمايند، شامل مى گردد.

رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ اين گروههاى سه گانه و آيندگانى كه راه و رسم آنان را به راستى گام سپارند - همه و همه - كسانى هستند كه خدا از انديشه و عقيده و عملكرد و رفتار آنان خشنود است و آنان نيز به خاطر پاداش پر شكوهى كه خدا در برابر ايمان و كارهاى شايسته آنان مى دهد از او خشنود هستند و خواهند بود.

وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرى تَحْتَهَا الْأَنْهارُ خالِدينَ فيهآ أَبَداً

و براى آنان بوستان هايى در بهشت فراهم ساخته كه از زير درختان آن جويبارها جارى است، و تا خدا پايدار است، آنان نيزدر نعمت هاى بهشت پايدار و جاودانه خواهند بود.

ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ.

و اين نعمت ها و موهبت ها همان كاميابى بزرگ و پرشكوهى است كه هر نعمتى در برابر آنها ناچيز و اندك خواهد بود.

آيه شريفه نشانگر اين واقعيت است كه پيشگامان در ايمان و اسلام، به خاطر آن همه سختى ها و رنجهايى كه براى پيشرفت دين خدا و پيكار با شرك و بيداد به جان خريدند، امتياز و برترى بسيارى بر ديگران دارند. آنان رنجهايى دشوار در راه حق و عدالت تحمل كردند كه دورى از نزديكان و بستگان، يارى رسانى به دين خدا با شمار اندك دوست

و بسيارى دشمن،و پيشگامى در گرايش به اسلام و پاسخ مثبت به دعوت پيامبر گرامى، از آن جمله بود، واين راز فضيلت و برترى آنان بر ديگران است.

نخستين ايمان آورنده به خدا در مورد نخستين ايمان آورنده به پيامبر از ميان مهاجران و مجاهدان سه نظر است:

الف: به باور بسيارى از مفسّران و مورخان و محدّثان نخستين ايمان آورنده به خدا از مردان، اميرمؤمنان عليه السلام بود و از زنان «خديجه» آن بانوى خردمند و پرواپيشه؛ براى نمونه:

1 - در اين مورد گروهى از جمله «ابن عباس»، «جابر بن عبداللّه»، «انس»، «زيد ابن ارقم»، «مجاهد»، «قتاده»، «ابن اسحاق» و بسيارى ديگر آورده اند كه نخستين ايمان آورنده به خدا پس از بعثت پيامبر، از زنان خديجه بود و از مردان على عليه السلام.

2 - در روايتى ديگر: «انس» آورده است كه: پيامبر در روز دوشنبه فرمان بعثت يافت و على عليه السلام روز سه شنبه به او ايمان آورد و با او نماز خواند.

3 - در بيان ديگر، «مجاهد» و «ابن اسحاق» آورده اند كه: على عليه السلام ده ساله بود كه ايمان آورد و از آن پس هماره به همراه پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم بود؛ چرا كه پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم با درخواست نگهدارى و پرستارى او از پدرش ابوطالب، او را به خانه خويش برد و بر اساس ايمان و تقوا او را تربيت نمود، و وى همچنان در كنار پيامبر و به همراه آن مربى و آموزگار شايسته و نيك انديشش بود تا آن حضرت به رسالت برگزيده شد.

4 - «كلبى» در اين مورد مى گويد: هنگامى كه على

عليه السلام به اسلام گراييد و به دعوت پيامبر پاسخ گفت، نه ساله بود.

5 - به باور «ابوالأسود» آن حضرت به هنگام اعلان اسلام و ايمان، دوازده ساله بود.

يادآورى مى گردد كه اين سخن را «سيدابوطالب هروى» گفته، و به باور ما اين سخن درست است.

6 - در تفسير ثعلبى از «عفيف كندى» آورده اند كه مى گويد: من در كار داد و ستد و تجارت بودم و به خاطر آشنايى با «عباس بن عبدالمطلب»، در ايام حجّ و به هنگام ورود به مكّه به خانه او مى رفتم و دوست من نيز در كار تجارت دست داشت و از آن جمله از يمن عطر مى خريد و در روزهاى شكوهبار حجّ آنها را در مكّه و منى به زائران و مسافران مى فروخت.

روزى من و عباس در «منى» بوديم كه ديدم به هنگامه نيمروز، جوانى شكوهمند از راه رسيد و با نگاهى به آسمان به سوى كعبه ايستاد و گويى براى كارى آماده مى شود. از پى او نوجوانى از راه رسيد و در طرف راست او ايستاد و از پى آن دو، بانويى آمد و پشت سر آن دو ايستاد.

طولى نكشيد كه آن جوان به ركوع رفت و آن دو نيز از او پيروى كردند و او سر به سجده نهاد و آنان نيز چنين كردند و به همراه او به كارشان ادامه دادند.

با ديدن آن جريان تازه و بى سابقه، به عبّاس گفتم دوست عزيز! كارى شگفت و تازه مى نگرم، مرا از اين جريان آگاه ساز!

او گفت: آرى، كارى شگفت انگيز و بزرگ است؛ آنگاه ادامه داد كه: اين جوانِ شكوهمند برادر زاده من

محمدصلى الله عليه وآله وسلم است كه به باور خودش خدا او را به رسالت برگزيده و به زودى گنجينه هاى دوابرقدرت ايران و روم را به دست او مى سپارد، و او آن دو كشور بزرگ را فتح مى كند. آن نوجوان على عليه السلام فرزند «ابوطالب» است، و آن بانو نيز خديجه دختر «خويلد» و همسر محمدصلى الله عليه وآله وسلم مى باشد، و اين دو به راه و رسم و دين او ايمان آورده اند و به خداى سوگند كه بر روى زمين جز همين سه تن هيچ كس ديگرى پيرو اين دين و آيين نيست.

«عفيف كندى» آن روز. آن عبادت خالصانه پيامبر و على عليه السلام و خديجه را نظاره كرد و پس از گسترش دعوت پيامبر و طنين افكن شدن نداى توحيد در حجاز ايمان آورد، امّا هماره با خاطره اى خوش از آن منظره مى گفت اى كاش من اين سعادت را داشتم كه چهار مين نفر بودم يا ليتنى كنت رابعاً.(2)

7 - و نيز آورده اند كه ابوطالب به فرزندش اميرمؤمنان گفت: پسرم! اين چه آيينى است كه برگزيده اى؟ اى بنى ما هذالدّين الّذى انت عليه؟

آن حضرت فرمود: پدرجان! به خدا و پيام آورش ايمان آورده و پيام او را گواهى نموده و به همراه پيامبرش او را مى پرستم و در پيشگاهش نماز مى گذارم، يا ابة، امنت باللّه و رسوله و صدقته فيما جاء به و صليت معهُ للّه.

و پدر گفت: راستى كه محمدصلى الله عليه وآله وسلم جز به راه و رسم شايسته و كار خدا پسندانه و نيكو فرا نمى خواند، پس راه پرافتخار او را رها مكن اِن محمّداً لايدعو الاّ الى

خير، فالزمه.(3)

8 - و از اميرمؤمنان آورده اند كه مى فرمود: من بنده خدا هستم و برادر پيامبرش؛ من «صديق اكبر» يا بزرگترين انسان راستگو پس از پيامبر هستم، پس از من كسى اين سخن را نخواهد گفت و اين عنوان را به خود نخواهد داد، مگر آنكه دروغگو و دروغسار خواهد بود؛ و من هستم كه به مدت هفت سال پيشتر از مردم نماز گزاردم. انا عبداللَّه و اخو رسوله و انا الصديق الاكبر لايقولها بعدى الاّ كذّاب مفتر، صلّيت قبل الناس بسبع سنين.(4)

9 - «سيد ابوطالب هروى» در مسند خويش از پيامبر گرامى آورده است كه فرمود:

صلت الملائكة عَلَىَّ و على علىٍّ سبع سنين و ذلك انّه لم يصل فيها احد غيرى و غيره.(5)

فرشتگان هفت سال بر من و على عليه السلام درود فرستادند، و اين به خاطر آن بود كه كسى جز من و او در آن روزگار نماز نمى خواند.

10 - و «حاكم ابوالقاسم حسكانى» به سند خود، از «عبدالرحمن بن عوف» در تفسير آيه مورد بحث آورده است كه: منظور از پيشگامانِ نخستين در آيه مورد بحث ده تن از قريش بودند كه در صدر آنان على عليه السلام بود و او پيش از همه ايمان آورد.

ب : ابراهيم نخعى در مورد نخستين ايمان آورنده به خدا مى گويد: نخستين كسى كه پس از خديجه به پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم ايمان آورد، «ابوبكر» بود.

ج : و گروهى همچون «زهرى»، «سليمان بن يسار» و «عروة بن زبير» نيز بر آنند كه پس از خديجه نخستين مسلمان «زيد بن حارثه» بود.

پرتوى از آيات از آيات انسانسازى كه

گذشت، نكات ديگرى در خور تعمّق و تدبرِ بسيار است كه به پاره اى اشاره مى رود.

1 - همه چيز براى خدا و در جهت خشنودى او از آياتى كه گذشت، اين درس دريافت مى گردد كه مدعيان اسلام و ايمان دو گروهند: گروهى از آنان به راستى مسلمان و با ايمانند، و نشان راستى ايمانشان اين است كه هماره همه چيز وهركسى حتى خود را براى خدا و خشنودى او مى خواهند و جز اين كار بزرگ و هدف والا به چيزى نمى انديشند و خشنود نمى گردند، و چون هدف آنان اين است، در كران تاكران زندگى به راستى و درستى و عدالت و صفا و ارزش هاى انسانى و اخلاقى مى انديشند؛ چرا كه خشنودى خدا در گرو آراستگى به اينهاست و هرگز خدا و ارزش هاى آسمانى و دينى را وسيله كسب قدرت و ابزار سلطه و پل پيروزى و سرمايه جاه و مقام و كمند اسارت، ناآگاهان و رسيدن به هواهاى خويش نمى سازند؛ چرا كه آرزوى بزرگ و آرمان والاى آنان كسب خشنودى خداست، گرچه برخى از مردم را خوش نيايد.

گروه دوّم كسانى هستند كه خود را مسلمان و با ايمان مى نگرند، امّا اگر ژرفاى جان آنان را بكاويم، هدفشان نه خشنودى خدا وجلب رضايت او و انجام وظيفه، كه رسيدن به هواهاى جاه طلبانه و زورمدارانه خويش است، و به همين دليل است كه همه چيز و همه كس را وسيله رسيدن به هواى دل و پل پيروزى و ابزار سلطه و قدرت مى نگرند، حتى دين و ايمان وعواطف و احساسات دينى را... گرچه اين كار خشم و غضب خدا و نفرين بشريت را در پى داشته

باشد. يحلفون لكم لترضوا عنهم...

2 - عدالت و انصاف در گفتار و داورى پس از هجرت پيامبر به مدينه و پى ريزى جامعه نوبنياد و كوچك سلامى به وسيله آن حضرت در آنجا، پيامبر و مسلمانان تنها از سوى شرك گرايان مكّه و نفاقگرايان مدينه در فشار نبودند، بلكه به گواهى تاريخ از سوى صحرانشينان اطراف مدينه نيز، بارها مورد هجوم قرار گرفته و اذيّتها و آزارها ديدند؛ و اينان به بيان خود قرآن شريف به دليل نا آگاهى و بى فرهنگى و دورى از آموزش و تربيت و مقررات و قوانين زندگى، به راستى سنگدل ترين و خشن ترين و متعصب ترين گروه شرك گرايان و نفاق پيشگان بودند. الاعراب اشَّد كفراً و نفاقاً...

امّا با همه شرارتهاى آنان بر ضد پيامبر و مسلمانان، و با وجود حق ستيزى و حق كشى آنان، قرآن در گفتار و اظهار نظر و داورى در مورد آنان، اصل انسانساز عدالت و انصاف را آنگونه كه مى بايد رعايت كرده و حساب خوبان و حق طلبان و درست انديشان آنان را از ديگران جدا مى كند و مى فرمايد: و گروهى از همين صحرانشينان عرب آن كسانى هستند كه نه تنها سنگدل و خشن و تعصب ورز و كوردل و بى فرهنگ و گمراه نيستند، كه به اين ويژگيهاى انسانى و اين امتيازات بزرگ آراسته اند:

1 - شناخت و آگاهى از روند روزگار.

2 - ايمان به خداى يكتا.

3 - ايمان به روز بازپسين.

4 - هدفدارى و بهره ورى از همه امكانات براى تقرب به خدا و افكندن پرتوى از صفات جمال و جلال او بر دل و جان.

5 - تلاش صادقانه در

راه كسب رضايت و خشنودى پيامبر و الگو قرار دادن او.

6 - و سرانجام دريافت نويد رستگارى و كاميابى و پاداش از سوى خدا به خاطر اين ايمان و عمل خالصانه.

آرى قرآن بدين سان درس عدالت در گفتار و انصاف در اظهار نظر و داورى در مورد دوست ودشمن و خودى و بيگانه را مى دهد.

3 - زندگى در كدامين جامعه و تمدن؟ بسيارى عامل جغرافيايى و منطقه زندگى را به تنهايى ملاك برترى و يافروترى انسانها مى نگرند و از همين زاويه است كه صحرانشينى و روستانشينى و زندگى در شهرها و جامعه هاى كوچك را ملاك فروترى، و زندگى در جامعه ها و تمدنّها و شهرهاى بزرگ را ملاك برترى مى شناسند؛ امّا آيات مورد بحث اين درس را مى دهد كه عامل جغرافيايى و منطقه زندگى، به تنهايى ملاك برترى و يا فروترى فرد و گروه و يا جامعه نيست؛ چرا كه همه جهان - از خشكى گرفته تا دريا و هوا - از آن خداست و انسانها نيز همگى بندگان اويند؛ از اين رو در هر نقطه اى كه حقوق و آزادى و امنيّت آنان تضمين، و نيازهاى گوناگون مادى و معنوى و انسانى آنان بهتر و شايسته تر و آسان تر تأمين گرديد، مى توانند همانجا بساط زندگى را بگسترانند.

البلاد بلاد اللّه و العباد عباد اللّه، فحيثما اصبت خيراً فَأَقم.(6)

با اين بيان، اگر قرآن برخى صحرانيشنان را به باد نكوهش مى گيرد و آنان را سنگدل و خشن و تعصب ورز و بى فرهنگ نشان مى دهد و چنين به نظر مى رسد كه با صحرانشينى و زندگى در جامعه هاى ساده و كوچك و دور افتاده از مراكز جامعه ها

و تمدنّها مخالف است، اين تنها به خاطر اين است كه در آنها امكانات رشد فكرى و اخلاقى و اجتماعى و اقتصادى و فرهنگى و معنوى كمتر است؛ از اين رو به زندگى در نقاطى تشويق مى كند كه به راستى حقوق و آزادى و امنيّت انسانها تأمين گردد، امكانات رشد و كمالِ فكرى و فرهنگى و پويايى انديشه فراهم باشد، ارزش هاى انسانى و اخلاقى و امكانات تربيت و آراستگى به آنها موجود باشد، نيازهاى انسان تأمين گردد و بتواند زندگى در شأن انسان داشته باشد، و عدل و داد و فرهنگ و شناخت و آزادى و آزادگى و ايمان و تقوا بر آن جامعه و تمدّن سايه افكند. و چون در جامعه ها و تمدّنهاى بزرگ اين امكانات بهتر مى تواند تأمين شود.

اميرمؤمنان عليه السلام مى فرمايد:

به شهرها و تمدّنهاى بزرگتر روى آوريد و همراه با جامعه هاى پيشرفته باشيد؛ چرا كه دست خدا و مهر او با اينهاست.

و الزموا السّواد الأعظم فان يداللَّه مع الجماعة.(7)

سالار پيشگامان! در آيات گذشته پيشگامان در ايمان و اسلام مورد تجليل بسيار قرار گرفته اند، به گونه اى كه خدا از ايمان و عملكرد آنان خشنود و آنان نيز از پاداش پرشكوه او خشنود گرديده اند، خدا به آنان بهشت پر طراوت و زيبا و زندگى جاودانه در آن را نويد داده، و آنان را در مسابقه زندگى كامياب ترين و پيروزترينها عنوان و مدال بخشيده است.

بر اين اساس است كه مفسّران به هنگام تفسير اين آيات از خود مى پرسند كه نخستين ايمان آورنده به خدا و پيامبرش كيست؟ و چه كسى در مسابقه زندگى به دريافت اين مدال و اين

عنوان كه كامياب ترين انسانها باشد، توفيق يافته است؟ و پيشتازِ پيشتازان و سالار پيشگامان چه كسى است؟

روشنگرى روايات از انبوه روايات رسيده كه دانشوران شيعه و سنى آورده اند، اين واقعيت به روشنى دريافت مى گردد كه اين مدال پرشكوه بر سينه اميرمؤمنان است، و اوست كه به دليل سبقت در ايمان و اسلام در زبان پيامبر خدا سالار پيشگامان عنوان يافته است. براى نمونه:

1 - پيشواى گرانقدر توحيد در اشاره به اين افتخار جاودانه در برابر مردم دست اميرمؤمنان را گرفت و فرمود: انّ هذا اوّل من آمن بى و هذا اوّل من يصافحنى و هذاالصديق الاكبر.(8)

هان اى مردم! اين آزاد مرد نخستين كسى است كه به من ايمان آورد و نخستين كسى خواهد بود كه در روز رستاخيز دست به دست من مى نهد و اين صديق اكبر است.

2 - و نيز در برابر مردم دست بر شانه امير فضيلتها نهاد و فرمود:

يا على لك سبع خصال لا يحاجك فيهن احد يوم القيامة: انت اول المؤمنين باللّه ايماناً، و اوفاهم بعهد الله، و اقومهم بامرالله...(9)

على جان! تو را هفت ويژگى است كه هيچ كس در روز رستاخيز - كه روز حساب است - نمى تواند در باره آنها با تو چون و چرا كند؛ تو نخستين ايمان آورنده به خدا، وفادارترين انسانها در باره پيمانهاى الهى، و پايدارترين بندگان او در فرمانبردارى از خدا هستى... .

3 - و نيز در بيانى روشنگرانه خطاب به مردم فرمود:

اوّلكم وارداً على الحوض اوّلكم اسلاماً، على بن ابى طالب.

نخستين كسى كه در كنار حوض كوثر بر من وارد خواهد گرديد، نخستين كسى

است كه اسلام آورد و در ايمان و اسلام به همگان پيشى جست، و او على فرزند رشيد ابوطالب است.(10)

- وپاره اى از صحرانشينانى كه بر گرد [شهر] شمايند نفاقگرا هستند؛ و از مردم مدينه [نيز] بر نفاق پاى مى فشارند. تو [اى پيامبر! ]آنان را نمى شناسى، [امّا] ما آنان را مى شناسيم.[ما] به زودى آنان را [در اين جهان ]دوبار كيفر خواهيم كرد[ : يك بار با رسواساختن آنان در زندگى، و بار ديگر به هنگامه مردن ؛ آنگاه به سوى عذابى بزرگ [و سهمگين، در سراى آخرت ]باز گردانده مى شوند.

102 - و [از آنان ديگرانى هستند كه به گناهان خويش زبان به اعتراف گشوده و كارى شايسته را با [كارى ديگر، كه بد[ و ناپسند ]است به هم آميخته اند؛ اميد كه خدا توبه آنان را پذيرا گردد؛ چرا كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

103 - [و تواى پيامبر!] از دارايى هاى آنان صدقه اى دريافت دار، تا بدان وسيله آنان را پاك و پاكيزه سازى؛ و[ هنگام دريافت آن ]بر آنان دعا[ و طلب آمرزش ]نما؛ چرا كه دعاى تو براى آنان [مايه ]آرامشى است؛ و خدا شنوا و داناست.

104 - آيا [آنان ندانسته اند كه تنها خداست كه توبه را از بندگان خودمى پذيرد وصدقه ها را دريافت مى دارد، و خداست كه همان توبه پذير و مهربان است؟!

105 - و [به آنان بگو:[هر آنچه مى خواهيد، در زندگى انجام دهيد، [امّا بدانيد]كه خدا و پيامبرش و ايمان آوردگان [راستين ]به زودى كردار شما را مى نگرند، و به زودى [همه شما] به سوى [آن داناى نهان و آشكار بازگردانده مى شويد؛ آنگاه

او] شما را به آنچه انجام مى داديد، خبر خواهد داد.

106 - و[ از آنان ديگرانى [نيز] هستند كه [سرنوشتشان با خداست و] به فرمان خدا وانهاده شده اند؛ [او] يا آنان را كيفر مى كند و يا توبه آنان را مى پذيرد؛ و خدا دانا و فرزانه است.

نگرشى بر واژه ها «حول»: به پيرامون و گرد چيزى گفته مى شود.

«مردوا»: اين واژه جمع «مَرَدَ»، در اصل به مفهوم صاف و برهنه بودن است، و بر اين اساس است كه به پسرانى كه هنوز در چهره آنان مو نروييده است، «امرد» گفته مى شود. پاره اى نيز آن را به مفهوم ظهور گرفته اند و «مارد» را در مورد كسى به كار برده اند كه زشتكارى و شرارتش آشكار گردد. و نيز اين واژه به مفهوم سركشى و طغيانگرى آمده است.

تفسير ما آنان را خوب مى شناسيم! در ادامه سخن در مورد نفاقگرايان، قرآن مردم با ايمان را متوجّه پيرامون شهر و ديار خويش ساخته و مى فرمايد:

وَ مِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنْ الْأَعْرابِ مُنافِقُونَ و پاره اى از صحرانشينانى كه پيرامون شهر شما هستند، نفاقگرايند. آنان به ظاهر ادّعاى اسلام و ايمان مى كنند و بدين وسيله كفرِ درونى خويش را نهان مى دارند.

به باور برخى منظور از اينان، قبيله هاى چند گانه «جهينه»، «مزينه»، «اسلم»، «غفار» و «اشجع» بودند كه در اطراف مدينه زندگى مى كردند.

وَ مِنْ أهْلِ الْمَدينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ و از خود مردم مدينه نيز گروهى هستند كه نفاقگرايند و بر نفاق خويش جسور گشته و پافشارى مى كنند.

به باور «ابن زيد» و «ابان»، برنفاق خود پايدار مانده و بر آن پافشارى مى كنند و توبه نمى نمايند؛

و به باور «ابن اسحاق» بر نفاق خود اصرار مى ورزند و از آن دست بر نمى دارند.

لاتَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ تو اى پيامبر! آنان را نمى شناسى امّا ما آنان را خوب مى شناسيم.

سَنُعَذِّبُهُمْ مَّرَّتَيْنِ ما به زودى آنان را دوبار كيفر مى كنيم.

دو بار كيفر و عذاب در كجا؟ در اين مورد كه اين دو عذاب چيست و چه نوع است، ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور گروهى، از جمله «كلبى»، «سدى» و «ابن عباس»، منظور اين است كه خدا آنان را در اين جهان دوبار كيفر خواهد كرد: يك بار با اعلان نام و نشان و رسوا كردنشان در ميان مردم، همان گونه كه پيامبر به فرمان خدا در نماز جمعه نام چند نفر از آنان را برد و فرمود: از مسجد بيرون رويد كه شما نفاقگرا هستيد و نه با ايمان؛ و دگرباره پس از مرگ و در عالم قبر.

2 - اما به باور برخى از جمله «مجاهد» منظور اين است، كه خدا آنان را يك بار با اسارت و كشته شدن به دست مسلمانان كيفر مى كند، و بار ديگر در عالم قبر.

3 - از ديدگاه «حسن» آنان يك بار در دنيا باپرداخت زكات كيفر مى گردند و يك بار ديگر در عالم قبر.

4 - و از ديدگاه «ابن اسحاق» عذاب و كيفر نخست آنان اين است كه در دنيا از شدّت خشمِ بر مردم با ايمان مى سوزند، و كيفر ديگر شان در عالم قبر خواهد بود.

5 - پاره اى برآنند كه عذاب و كيفر نخست آنان به هنگام مرگ دامنگير شان مى گردد و فرشتگان بر چهره

و پشت آنان مى زنند، و عذاب ديگر شان در قبر خواهد بود.

6 - و پاره اى ديگر مى گويند: عذاب نخست آنان در اين جهان، اجراى حدود و مقررات كيفرى اسلام بر آنان است، وعذاب ديگر شان عذاب قبر مى باشد.

يادآورى اين نكته لازم است كه آنچه در تفسير آيه آمد، نظر و دريافت دانشوران است، و آنچه ترديد ناپذير مى باشد، دو عذابى است كه پيش از ورود به آتش شعله ور دوزخ، گرفتار آن خواهد شد.

ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلى عَذابٍ عَظيمٍ.

آنگاه در روز رستاخيز به عذاب ماندگار و سهمگين دوزخ بازگردانده خواهند شد.

بازگشت از گناه و جبران اشتباهات در دومين آيه مورد بحث، قرآن شريف در اشاره به توبه و بازگشت گروهى از آنان به سوى حق و عدالت و تصميم به جبران اشتباهات گذشته مى فرمايد:

وَاَخَرُونَ اَعْتَرِفُوا بِذُنُوبِهِمْ و گروه ديگرى از صحرانشينان عرب يا مردم مدينه، كسانى هستند كه به گناهان خويش اعتراف نموده و صادقانه حقيقت را بر زبان آوردند.

خَلَطُوا عَمَلاً صالِحاً وَاَخَرَ سَيِّئاً

و كارهاى شايسته و خدا پسندانه و كارهاى نادرستى نيز انجام دادند و نيك و بد را در هم آميختند.

عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ اميد مى رود كه خدا توبه آنان را بپذيرد و آنان را مورد بخشايش و آمرزش قرار دهد.

به باور مفسّران واژه «عسى» در مورد انسانها به مفهوم «اميد» و «شايد» مى باشد، امّا هنگامى كه به خدا نسبت داده شود، مفهومش قطعى و انجام پذير مى گردد، و اين حقيقت قطعى بدان دليل با اين واژه بيان مى گردد كه بندگان خدا ميان بيم و اميد باشند به گونه اى كه يكسره به

گذشت خدا تكيه نكنند و از توبه و جبران اشتباهات باز مانند.

گفتنى است كه برخى از دانشوران اين آيه شريفه را اميد بخش ترين آيه و پيام براى امّت شناخته اند. افزون بر آن، آيه مباركه نشانگر بى اساس بودن گفتار كسانى است كه مى گويند: كارهاى نادرست و ناشايسته انسان، عملكرد خوب و پسنديده او را حبط و نابود ساخته و از ميان مى برد، و يا كارهاى شايسته او، گناهانش را مى زدايد و از پرونده عمل او محو مى نمايد؛ چرا كه آيه مورد بحث مى فرمايد: آنان كارهاى نيك و ناروا را به هم آميختند.

روشن است كه آميخته شدن كارهاى شايسته ونادرست زمانى است كه هردو موجود باشند، و اين در حالى است كه از ديدگاه طرفداران «حبط عمل» درست نيست؛ چرا كه با آمدن يكى از آنها ديگرى نابود مى گردد.

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ.

و اين فراز از آيه، نشانگر پذيرفته شدن توبه گناهكاران است كه مى فرمايد: به راستى كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

داستان فرود اين آيه در داستان فرود اين آيه شريفه، روايات گوناگونى رسيده است:

1 - «ابوحمزه ثمالى» آورده است كه اين آيه درباره سه تن از انصار، به نامهاى: «ابولبابه»، «ثعلبه» و «اوس» فرود آمد؛ چرا كه اينان از حركت به سوى «تبوك» تخلّف ورزيدند، و آنگاه كه آياتى در نكوهش از تخلّف كنندگان فرود آمد و آنها شنيدند، از شدت ناراحتى خود را به ستون هاى مسجد پيامبر بستند و سوگند ياد كردند كه در همان حال بمانند تا توبه آنان پذيرفته شود و پيامبر بند را از گردن آنان بردارد. پيامبر از تبوك بازگشت و از جريان

آنان آگاه شد، و فرمود من نيز سوگند ياد مى كنم كه بدون فرمانى از سوى خدا، بند از گردن آنان نگشايم.

در آن شرايط بود كه اين آيه شريفه فرود آمد، و پيامبر وارد مسجد گرديد و بند از گردن آنان برداشت و نويدشان داد كه خدا توبه آنان را پذيرفته است.

آن سه تن رفتند و پس از ساعتى به حضور پيامبر باز آمدند و گفتند: اى پيامبر خدا، واقعيت اين است كه ثروت و دارايى ما بود كه ما را از همراهى شما و جهاد در راه خدا باز داشت، اينك كه خدا توبه ما را پذيرفته است بيا و آنچه داريم بپذير و در راه خدا، انفاق كن.

پيامبر فرمود: در اين مورد نيز بايد در انتظار فرمان خدا باشم؛ و آنگاه بود كه آيه ديگرى فرود آمد كه: خذ من اموالهم صدقة... از دارايى هاى آنان صدقه اى برگير و نه همه آن را.

2 - و پاره اى چون «ابن عباس» آورده اند كه اين گروه ده تن بودند كه از جمله آنان «ابولبابه» بود، و آيه در مورد آنان فرود آمد.

3 - به باور «سعيد بن جبير» و «زيد بن اسلم» آيه شريفه در مورد هشت تن فرود آمد، كه از جمله آنان «ابولبابه»... بود.

4 - اما به باور «قتاده» آنان هفت نفر بودند.

5 - برخى آنان را پنج تن گفته اند.

6 - و از حضرت باقر عليه السلام آورده اند كه فرمود: اين آيه درباره «ابولبابه» فرود آمد؛ چرا كه او در جريان «بنى قريظه» دچار لغزش و خيانت گرديد و به يهودِ تجاوز كار گفت: بدانيد كه اگر تسليم

گرديد، كشته خواهيد شد! و «مجاهد» نيز همين ديدگاه را برگزيده است.

7 - «زهرى» بر آن است كه اين آيه شريفه درباره «ابولبابه» فرود آمد؛ چرا كه او از حركت به سوى ميدان تبوك تخلف ورزيد، و آنگاه پس از ندامت عميق خود را به ستون مسجد بست... پس از پذيرفته شدن توبه اش به گونه اى كه اشاره رفت - پيامبر بند از گردن او برداشت، و وى گفت: اى پيامبر خدا، براى كامل شدن توبه ام، تصميم گرفته ام از شهرى كه دچار لغزش شده ام دست به هجرت زنم و دارايى خويشتن را نيز كه آفت جان من گرديد و مرا از جهاد باز داشت، همه را براى انفاق تقديم شما دارم.

پيامبر يك سوم از داريى او را پذيرفت و در راه خدا انفاق كرد و دو سوم آن را به خودش بازگردانيد.

گفتنى است كه با عنايت به ديدگاه هاى هفتگانه اى كه ترسيم گرديد، پيامبر پس از اين رويداد و فرود آيات، يك سوم از دارايى آنان را گرفت و در راه خدا انفاق كرد و دو سوّم آن را به خود شان واگذار نمود؛ چرا كه آيه شريفه مى فرمايد: خذ من اموالهم... از دارايى هاى آنان صدقه اى دريافت دارد.. و نمى فرمايد: خذ اموالهم... تا همه دارايى آنان را دريافت دارد.

فرمان دريافت زكات و فلسفه آن در سومين آيه مورد بحث، خدا به پيامبرش دستور مى دهد كه به منظور پاك و پاكيزه ساختن ايمان آوردگان، بخشى از دارايى هاى آنان را به عنوان صدقه و حقوق مالى و كفاره گناهانشان، از آنان دريافت دارد. در اين مورد مى فرمايد:

خُذْ مِنْ اَمْوالِهِمْ صَدَقَةً

هان

اى پيامبر از دارايى هاى آنان بخشى را به عنوان صدقه برگير.

واژه «مِنْ» كه براى بيان تبعيض است، نشان مى دهد كه بخشى از اموال آنان بايد دريافت گردد، و نه همه آن اموال.

نكته ديگر اين است كه مى فرمايد: از دارايى هاى آنان برگير: «من اموالهم» و نمى فرمايد از دارايى آنان... «من مالهم»؛ چرا كه در آن صورت زكات همه دارايى آنان واجب مى شود و نه زكات برخى از كالاها. و ديگر اينكه، درست است كه شأن نزول و داستان فرود آيه خاصّ است و در مورد فرد و يا گروهى خاصّ فرود آمده، امّا حكم آن براى همه مسلمانان است، چراكه قوانين براى همه بندگان خداست و همگان موظّف به رعايت مقررات او هستند.

به باور برخى همچون «حسن» و ديگران، منظور از واژه «صدقه» در آيه مورد بحث، دستور دريافت آن از همان چند نفرى است كه از تخلف از جهاد و حركت به همراه پيامبر توبه كردند، و اين فرمان در حقيقت تشديد تكليف بر آنان به كيفر خود دارى از حركت به سوى ميدان كارزار و كفّاره گناه آنان است و به ديگر مسلمانان پيامى نداشته و چيزى را واجب نمى كند. امّا به باور بيشتر مفسّران از جمله جبايى و ... منظور فرمان پرداخت و دريافت زكات مقررى است كه براى هميشه واجب گرديد. واقعيت اين است كه به باور ما نيز، ديدگاه دوم درست است؛ چرا كه نمى توان بدون دليل درست و آشكار آيه شريفه را به موردى خاص حمل كرد.

با اين بيان، آفريدگار هستى در اين آيه، دستور دريافت زكات از همه دارندگان شرايط پرداخت آن را صادر

فرمود، كه نصاب آن در نقره دويست درهم، در طلا بيست مثقال، در شتر پنج رأس، در گاو سى عدد، در گوسفند چهل عدد، و از دانه ها و ميوه ها حدود پنج وسق،(11) يا يكصدو هشتاد كيلوگرم مى باشد.(12)

در راه پاكى و پاكيزگى فرد و جامعه در ادامه آيه شريفه با اشاره به فلسفه اجتماعى و روانى و اخلاقى پرداخت زكات و حقوق اقتصادى مى فرمايد:

تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكّيهِمْ بِها

از دارايى هاى آنان زكات و صدقه اى مقرّر را برگير، كه تو با اين دريافت حقوق مالى از آنان، در حقيقت آنان را از گناهان و لغزش ها پاك و پاكيزه مى سازى و در پرتو قانون خدا رشد و بالندگى شان مى بخشى. و به آنان دعا مى كنى تا بدين وسيله از پاكان و شايستگان گردند.

به باور برخى فاعل «تطهرهم»، «صدقه» مى باشد و در «تزكّيهم» روى سخن با پيامبر گرامى است كه در آن صورت معناى آيه اين گونه است: از دارايى هاى شان صدقه اى مقرّر برگير، كه اين صدقه آنان را پاك مى سازد و تو اى پيامبر بدين وسيله آنان را پاكيزه مى گردانى.

وَصَلِّ عَلَيْهِمْ و به هنگام دريافت آن، آنان را دعا كن.

در اين فراز نيز روى سخن با پيامبر است و آن حضرت فرمان مى يابد كه به هنگام دريافت زكات آنان را دعا كند و پذيرفته شدن كارشان دربارگاه خدا را بخواهد؛ چنانكه در اين موارد گفته مى شود: خدا انفاق شما را بپذيرد و پاداش نيك به شما ارزانى داشته و به شما بركت بدهد.

در روايت است كه آن حضرت پس از دريافت زكات و صدقاتى كه نزدش مى آوردند، دستها را به سوى آسمان

مى گشود و به آنان اين گونه دعا مى كرد: «اللّهم صل عليهم» بار خدايا بر اين بندگانت درود و رحمت فرست.

و در روايت ديگرى آورده اند كه آن حضرت به يكى از اصحاب «بيعت شجره» به هنگام دريافت زكاتش اين گونه دعا كه : «اللّهم صلّ على آل ابى أوفى» بار خدايا بر خاندان «ابى أوفى» درود و رحمت فرست.

در ادامه سخن با پيامبر مى فرمايد:

إِنَّ صَلوتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ چرا كه دعاى تو مايه آرامش براى آنان است و دلهايشان را آرامش مى بخشد.

به باور «ابن عباس»، چرا كه دعاى تو رحمتى است براى آنان.

امّا به باور «قتاده» و «كلبى»، منظور اين است كه: اين دعاى تو بر ايشان مايه اطمينان قلبى است؛ چرا كه در مى يابند كه خدا اين كار عبادى و خالصانه را از آنان پذيرفته است، و «ابوعبيده» مى گويد: اين دعاىِ تو باعث پايدارى و پايمردى آنان در انجام وظيفه است.

وَاللَّهُ سَميعٌ عَليمٌ.

و خدا دعاى تو را مى شنود و به حال آنان در مورد پرداخت زكات و چگونگى آن داناست.

تنها خداست كه توبه را مى پذيرد در چهارمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ آيا آنان تاكنون ندانسته اند و نمى دانند كه تنها خداست كه توبه را از بندگانش مى پذيرد؟!

آيه شريفه به صورت پرسشى آغاز مى گردد و منظور آگاهى بخشى به مخاطب است تا آن نكته را كه بايد، بداند. و بدان دليل بايد همگان بدانند كه تنها خدا، توبه پذير است كه بدين وسيله به سوى حق گرايش يابند و از عذاب و كيفر او دور گرديده و

به پاداش و بخشايشش نايل آيند.

به باور مفسّران آفريدگار هستى بدان دليل اين نكته ظريف و سازنده را بيان فرمود كه پيامبر در خواست آنان را براى قبول بخشى از داراييهايشان به عنوان كفاره گناه و تخلفّ ازجهاد، نپذيرفت و فرمود: اين كار با خداست و بايد از او دستورى در اين مورد برسد؛ از اين رو اين آيه شريفه فرود آمد و روشنگرى فرمود كه پذيرش توبه تنها به دست خداست...

وَيَأْخُذُ الصَّدَقاتِ و صدقه ها را دريافت مى دارد و بدانها پاداش مى دهد؟!

به باور «جبايى» در اين فراز از آيه، آفريدگار پرمهر از راه تشبيه و مجاز، دريافت صدقات به وسيله پيامبر و كارگزاران آن حضرت و تهيدستان با ايمان را، دريافت خود عنوان داده است؛ چرا كه اين كار به فرمان خدا مقرّر شده و انجام مى پذيرد.

در اين مورد آورده اند كه آن حضرت فرمود:

اِنَّ الصّدقة تقع فى يداللّه قبل أن تصل الى يد السّائل(13)

صدقه پيش از آنكه در دست بنده اى از بندگان محروم و تهيدست خدا قرار گيرد، به دست خدا مى رسد. و اين تعبير از پيامبر بدان جهت است كه پرداخت كنندگان زكات، شور و شوق افزون ترى براى انجام وظيفه بيابند.

در پنجمين آيه مورد بحث روى سخن را دگر باره به پبامبر نموده و مى فرمايد:

وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ و به آنان بگو: هر آنچه مى خواهيد انجام دهيد، اما بدانيد كه خدا، و پيامبرش و ايمان آوردگان راستين به زودى به كارهاى شما خواهند نگريست.

بدين سان در اين فرمان، خداى فرزانه به پيامبرش دستور مى دهد كه به همگان

روشنگرى نمايد و خاطر نشان سازد كه هر آنچه به شما دستور داده شده است، همه را به طور شايسته و بايسته به انجام رسانيد؛ چرا كه خدا پاداش كارهايتان را مى دهد و او كارتان را مى نگرد و از آن آگاه است.

پاره اى بر آنند كه منظور از ديدن خدا در آيه شريفه، آگاه بودن اواز كارها و نيّت ها به هنگام انجام آنهاست، و منظور آيه اين است كه خدا از كارهاى شما آگاه است و به آنها پاداش مى دهد، و پيامبر نيز از آنها آگاه است و در بارگاه خدا به آن گواهى مى دهد، و ايمان آوردگان راستين نيز بر آن آگاهند.

اين ايمان آوردگان كيانند؟ اين ايمان آوردگان راستين كه شاهد و ناظر اعمال و رفتار انسانها هستند، چه كسانى مى باشند؟

در اين مورد سه نظر است:

1 - به باور پاره اى منظور شهيدان راستين مى باشند كه روح آنان ناظر عملكرد هاست.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر، منظور فرشتگانِ نگارنده اعمال و رفتار بندگان خدايند.

3 - و در روايات رسيده از امامان نور، منظور اين است كه عملكرد شايسته يا نادرست اين امّت، هر دو شنبه و پنجشنبه به نظر مبارك پيامبر و امامان راستين (عليهم السلام) - از على عليه السلام تا امام مهدى (عج) مى رسد و آنان همه كارهاى انجام شده را مى نگرند. با اين بيان منظور از ايمان آوردگان راستين امامان معصوم مى باشند.

وَ سَتُرَدُّونَ إِلى عالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ

و شما به زودى به سوى آن داناى آشكار و نهان - كه به همه چيز و همه كارها و انديشه ها آگاه است - باز گردانده مى شويد.

فَيُنَبِّئُكُمْ

بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ.

و او به شما از آنچه انجام داده و از كارهايى كه كرده ايد، خبر مى دهد، و آنگاه پس از آگاه ساختن شما از عملكردتان، نوبت دريافت پاداش و يا چشيدن طعم تلخ كيفر مى رسد.

مبارزه منفى با گناه و گناهكاران در ششمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَاخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِاللَّهِ

و گروه ديگرى نيز هستند كه سرنوشت و كارشان به فرمان خدا واگذار شده است.

به باور برخى اين آيه شريفه در مورد سه تن به نام هاى: «هلال واقفى» «مرارة بن ربيع» و «كعب بن مالك» - كه از قبيله اوس و خزرج بودند - فرود آمد.

در اين مورد آورده اند كه «كعب» مردى درستكار بود، اما بر اثر سهل انگارى در كار، آماده حركت به ميدان جهاد، در جنگ تبوك نگرديد، و پس از بازگشت پيامبر به مدينه نزد آن حضرت رفت و صادقانه و بدون بهانه جويى گفت: اى پيامبر خدا من عذرى در تخلّف از جهاد نداشتم و خود را گناه كار مى دانم.

پيامبر فرمود: درست مى گويى، اينك در انتظار باش تا خدا فرمانش را در مورد كار تو فروفرستد؛ و پس از او آن دو تن نيز نزد پيامبر رفتند و نظير او سخن گفتند و پاسخى بسان او گرفتند. از دگر سو پيامبر خدا به همه ايمان آوردگان پيام داد كه با آنان سخنى نگويند و با آنان به مبارزه منفى بر خيزند.

اين دستور پيامبر زندگى را بر آنان دشوار ساخت و در مدّت پنجاه روزى كه ايمان آوردگان رابطه دوستانه خويش را با آنان گسستند، دنيا بر آنان تنگ و روزگارشان تيره و تار شد «مالك» از

خانه اش بيرون رفت و در كنار كوه «مسلح» خيمه اى برافراشت و روى توبه به بارگاه خدا، آورد و او را خواند تا پس از گذشت پنجاه روزِ سخت و فراموش نشدنى توبه آنان مورد قبول قرار گرفت و فرشته وحى فرود آمد و با آوردن آيه اى از قرآن شريف(14) نويد پذيرفته شدن توبه آنان را داد و مردم اين مژده را به آگاهى آنان رساندند.

«كعب» در اين مورد مى گويد: پس از دريافت خبر، نزد پيامبر آمدم و در سيماى درخشان او - كه به هنگام دريافت خبر آن شادى بخش، بسان ماه مى درخشيد - اثر شادمانىِ دريافت خبر و فرود آيه اى از قرآن را ديدم. آن حضرت هنگامى كه چشمش به من افتاد، فرمود: ابشر بخير يوم طلع عليك شرقه منذ ولدتك امّك(15) هان اى مالك! به بهترين روز زندگى ات از روزى كه مادرت تو را به دنيا آورد، مژده ات باد!

پرسيدم: اى پيامبر خدا! اين مژده از خدا است يا پيامبرش؟

فرمود: از سوى خداى پرمهر و بنده نواز.

و آنگاه «كعب» به خاطر سپاس به بارگاه خدا از پذيرفته شدن توبه اش، يك سوم دارايى اش را در راه او انفاق نمود.

به هرحال در ادامه آيه شريفه مى فرمايد:

... إِمَّا يُعَذِّبُهُمْ وَ إِمَّا يَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ.

و از تخلّف كنندگان از جهاد گروه ديگرى هستند كه كارشان با خداست و به فرمان او واگذار شده است كه يا آنان را به كيفر مى رساند، و يا توبه و ندامت آنان را مى پذيرد.

اين بيان به آن معنا نيست كه سرنوشت آنان نزد خدا مقرر و معلوم نبوده، هرگز، بلكه به اين مفهوم است

كه سرنوشت آنان در بارگاه حق روشن و معلوم بوده و نزد بندگان تا آمدن آيه اى بر پذيرفته شدن توبه آنان، نامعلوم و بر اساس بيم و اميد بوده است.

دو رهنمود آيه 1 - آيه شريفه نشانگر درستى باور ما در مورد گذشت خدا از گناهكاران است؛ چرا كه مى فرمايد: كار آنان كه از جهاد سرباز زدند و به گناه دست يازيدند، به فرمان خدا، واگذار شده است؛ او اگر بخواهد و آنان را شايسته بداند، مورد عفو قرار مى دهد و اگر بخواهد كيفرشان مى كند.

2 - و نيز نشانگر اين واقعيّت است كه گذشت خدا از گناهكاران و پذيرفتن توبه آنان، نه از حقوق بندگان است و بر او واجب، كه بر اساس فزون بخشى و كرامت اوست، چرا كه اگر اين بخشايش واجب بود هرگز آن را در گرو خواست خويش تعبير نمى فرمود، بلكه مى فرمود: همه آنان را مى آمرزد.

- و [از آن تبهكاران كسانى هستند كه مسجدى براى زيان [رساندن به دين و جامعه ، و براى [پاسدارى از] كفر [و بيداد]، و [افشاندن بذر ]پراكندگى ميان مردم با ايمان، و كمينگاهى براى كسى كه پيش از اين با خدا و پيامبرش پيكار كرده بود، برگرفتند [و ساختند]؛ و سخت سوگند ياد مى كنند كه جز در انديشه نيكى [و نيكوكارى نبوده ايم! امّا خدا گواهى مى دهد كه آنان - بى گمان - دروغگويانند.

108 - [تو اى پيامبر!] هرگز در آن [مسجد به پرستش خدا ]ميايست؛ چرا كه مسجدى كه از نخستين روز [كارش بر اساس پروا[ى خدا] بنياد شده، سزاور تر است كه در آن [به نيايش با

خدا ]بايستى؛ در آن [مسجد ]مردانى هستند كه دوست مى دارند خويشتن را [از ضذ ارزش ها] پاك [و پاكيزه ]سازند؛ و خدا كسانى را كه خواهان پاكى اند، دوست مى دارد.

109 - آيا كسى كه شالوده [و اساس زندگى خويشتن را بر پايه تقوا و خشنودى [واقعى ]خدا بنياد نهاده بهتر است، ياكسى كه شالوده [كار ]خود را بر لبه پرتگاهى سست [و در حال سقوط و ريزش ]پى ريخته است و با آن [پرتگاه به يكباره در آتش [شعله ور ]دوزخ فرومى ريزد؟! و [بهوش كه ]خدا گروه بيدادگران را راه نمى نمايد.

110 - آن [اساس و] بنيادى را كه آنان ساخته اند، پيوسته در دلهايشان مايه ترديد[و وسوسه است، مگر اينكه دلهاى آنان پاره پاره گردد [و نابود شوند]؛ و [بدانيد كه خدا دانا و فرزانه است.

نگرشى بر واژه ها «ضرار»: مايه زيان و تلاش براى زيان رساندن.

«ارصاد»: در كمين نشستن و انتظار بردن و آماده ساختن.

«تقوى»: يك ويژگى و صفت ارزشمندى است كه در پرتو آن، انسان از زيان ديدن و گرفتار آمدن به كيفر دورى مى جويد.

«شفاجرف»: اين واژه، از دو واژه «شفا» و «جرف» تشكيل شده كه واژه نخست به معناى انتهاى يك چيز و لبه آن است، و واژه دوّم به مفهوم درّه و سيل گاهى آمده است كه سيل آن را از ريشه برده و زير آن را خالى كرده است.

«هار»: فرد و يا ساختمانِ پوسيده و در حال سقوط و ريزش.

شأن نزول مفسّران در شأن نزول و داستان فرود آيات مورد بحث آورده اند كه: گروهى از قبيله «بنى عمر» كه به خدا و پيامبر و

روز بازپسين ايمان آورده بودند، دست به دست هم مسجد «قبا» را ساختند و به حضور پيامبر آمدند و از او تقاضا كردند كه در آنجا نماز گزارد؛ و آن حضرت نيز چنين كرد.

در اين شرايط گروهى از نفاقگرايان قبيله «بنى غنم» بر موفقيت آنان حسادت ورزيدند و گفتند: مانيز مسجد خواهيم ساخت و در آنجا نماز خواهيم خواند و در جماعت پيامبر حضور نخواهيم يافت.

اينان كه از ديدگاه برخى دوازده و از ديدگاه پاره اى ديگر پانزده تن بودند، و «ثعلبه»، «معتب»، و «بنتل» سركردگى آنان را داشتند، مسجدى در نزديكى مسجد قبا بر پاكردند و پس از پايان كار ساختمان آن، به حضور پيامبر رفتند و گفتند: اى پيامبر خدا! ما به خواست پروردگار مسجدى براى بيماران و گرفتاران و شب هاى بارانى وسرد و تاريك در نزديكى خانه هاى خود ساخته ايم و اينك تقاضاداريم كه شما به آنجا قدم رنجه فرموده و ضمن افتتاح آن نمازى در آن بگزاريد و براى مباركى آن دعا بفرماييد.

پيامبر كه در آن روزها در تدارك حركت به سوى تبوك بود، فرمود: من اينك در آستانه حركت هستم، و به خواست خدا پس از بازگشت به آنجا خواهم آمد و در آنجا نماز خواهم گزارد. پيامبر به سوى تبوك رفت و پس از باز گشت، اين آيات بر قلب پاك آن حضرت فرود آمد كه: والّذين اتخذوا...(16)

تفسير بازيگرى زير نام پرقداست مسجد و محراب در ادامه سخن از كفر و نفاق و رهروان گمراه آن، اينك آفريدگار هستى از گروه ديگرى نام مى برد كه به منظور زيان رساندن به دين و دين باوران راستين و افشاندن

بذر پراكندگى و پريشانى در ميان آنان، به ساختن مسجدى پرداختند و برآن شدند تا بازيگرى و فريبكارى خويش را، زير نام پرقداست خانه خدا و زير سقف مسجد پى گيرند. در اين مورد مى فرمايد:

وَالَّذينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِداً

و از نفاقگرايان كسانى هستند كه مسجدى با هدف هاى ضد انسانى و سلطه گرانه بنياد كردند.

واژه «مسجد» در اصل به مفهوم سجده گاه و در فرهنگ جامعه به مكان خاصّى گفته مى شود كه در آنجا نماز مى خوانند؛ و در اين آيه معناى دوم مورد نظر است.

ضِراراً

اين واژه نشانگر آن است كه آنان به منظور زيان رساندن به مسجد قبا و راه و رسم آزادمنشانه پيامبر اين مسجد را ساختند، و بر آن بودند كه مردم در آن دو مسجد كمتر بروند و به مسجد تازه بيايند.

وَكُفْراً

و براى پاسدارى از كفر و بيداد آن را برپاداشتند.

به باور برخى در اين انديشه بودند كه پس از به راه افتادن آن با مخالفت نمودن با خدا و پيامبر و طعنه زدن به آن حضرت، كافر گردند.

وَتَفْريقاً بَيْنَ الْمُؤْمِنينَ و به منظور افشاندن بذر كينه و پراكندگى در ميان مردم با ايمان و دورساختن آنان از گرد پيامبر، زير آن نام مقدّس گرد آمدند.

وَإِرْصاداً لِّمَنْ حارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ و آن را براى كسى كه پيش از اين با خدا و پيامبرش به جنگ برخاسته بود، آماده ساختند.

زاهد نماى جاه طلب به باور مفسّران و تاريخ نگاران، فرد مورد اشاره در آيه مورد بحث «ابوعامر راهب»، آن عنصر جاه طلب و زاهد نما بود كه از مدتها پيش با خدا و

پيامبرش به ستيز پرداخته بود و از هيچ شقاوتى روى گردان نبود.

او در جاهليت با پوشيدن لباس خشن و دورى گزيدن از مردم، راه زهد و رهبانيت را برگزيد، امّا هنگامى كه پيامبر به دعوت گروهى از مردم و فرمان خدا، از مكّه به سوى مدينه هجرت نمود، آتش حسادت در وجود پليد «ابوعامر» شعله ور گرديد و از پى آن بر ضد اسلام و پيامبر به دسته بندى و مخالفت پرداخت.

پس از گسترش اسلام و فزونى گرفتن ياران پيامبر، او به مكّه گريخت و پس از فتح «مكّه» به «طائف» رفت و پس از گرايش مردم آن سامان به اسلام، به شام گريخت و از آنجا به «روم» رفت و مسيحيّت را برگزيد و همچنان به مخالفت خويش با اسلام ادامه داد.

از شگفتيهاى روزگار اين بود كه او پدر «حنظله» از شهيدان نامدار «اُحُد» بود، همان مرد پراخلاص و پاكباخته اى كه پس از شهادت در ركاب پيامبر - بدان دليل كه تازه داماد بود و شبانه باوداع از عروس خويش به يارى پيامبر شتافته و امكان و فرصت غسل نيافته بود - فرشتگان پيكرش را غسل دادند.

آرى پسر در اوج كارش بجايى رسيد كه «غسيل الملائكه» عنوان يافت، امّا پدر از زبان پيامبرِ حقگو و درست كردار، عنوان زشت و نفرت انگيز «فاسق» را دريافت داشت.

او به نفاقگرايان طرفدار خويش پيام داد كه دل قوى داريد و آماده پيكار با محمدصلى الله عليه وآله وسلم بشويد و مسجدى به عنوان مركز اجتماع براى خود بسازيد كه من نيز به سوى امپراتور روم رفته و با سپاهى گران خواهم آمد تا محمدصلى

الله عليه وآله وسلم را از مدينه بيرون كنيم. با اين پيام، طرفدارانش در انتظار آمدن او بودند كه پيش از رسيدن به امپراتور روم و فراهم آوردن سپاه و ساز و برگ، مُرد و حسرت بيرون كردن پيامبر از مدينه را به گور برد.

بازگشت به آيه قرآن در ادامه آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنا إِلاَّ الْحُسْنى و سخت سوگند ياد مى كنند كه ما از اين تلاش و ساختن مسجد چيزى جز نيكى و نيكو كارى نمى خواهيم و هدف ازبناى اين خانه خدا تنها توسعه فرهنگى و اجتماعى و خدمت به محرومان و بيماران و بينوايان مسلمان است.

در ادامه سخن، خدا پيامبرش را از نقشه شوم و درون پليد و آلوده آنان آگاه ساخت و فرمود:

وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ.

و خدا گواهى مى دهد كه آنان دروغ مى گويند؛ و گواهى خدا بر رسوايى كسى كه او به دروغ پردازى اش گواهى دهد بسنده است.

پس از فرود آيات. پيامبر گرامى مردانى از قبيله «بنى عمر» را فراخواند و به آنان دستور داد آن مسجد را كه گروهى بيدادگر و نقشه كش ساخته بودند ويران سازند و چوبهايش را بسوزانند.

و پاره اى آورده اند كه آن حضرت «عمّار» و برخى ديگر را گسيل داشت تا آنجا را به آتش كشند. و پس از سوزانيدن آن نيز دستور داد جاى آن را به زباله دان و گورستان حيوانات تبديل كنند.

وصف مسجد واقعى و نماز گزاران آن در دومين آيه مورد بحث، آفريدگار هستى پيامبرش را از نمازگزارانِ در آنجا هشدار داده و مى فرمايد:

لاتَقُمْ فيهِ أَبَداً

مبادا كه در اين مسجد به

نماز بايستى!

و آنگاه با سوگندى سخت مى فرمايد:

لمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَن تَقُومَ فيهِ چرا كه آن مسجدى كه بنيادش از نخستين روز آغاز كارش بر پايه تقوا و فرمانبردارى از خدا نهاده شده، سزاوار تر است كه در آن به عبادت و پرستش خدا بايستى و در آن نماز بخوانى.

در مورد مسجدى كه آيه شريفه بدان اشاره دارد، سه نظر است:

1 - به باور گروهى، از جمله : «ابن عباس»، «حسن» و «عروة بن زبير» منظور مسجد «قبا» است.

2 - اما به باور گروهى ديگر همچون : «زيد بن ثابت»، «ابوسعيد خدرى» و «ابن عمر»، منظور مسجد پيامبر است؛ و از خود پيامبر گرامى نيز آورده اند كه فرمود منظورِ آيه شريفه مسجد من است.

3 - و از ديدگاه «ابومسلم» منظور هر مسجدى است كه براى خدا ساخته شود.

آنگاه قرآن در وصف اين مسجد و نماز گزاران در آن مى فرمايد:

فيهِ رِجالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَهَّرينَ.

در اين مسجد كه شالوده اش بر اساس توحيدگرايى و پرواى از خدا ريخته شده است، مردانى هستند كه دوست مى دارند در حالى كه در اوج طهارت و قداست اند، براى خدا نماز گزارند؛ و خدا كسانى را كه خواهان پاكى اند دوست مى دارد.

و به باور «حسن»، در آن، مردانى هستند كه دوست مى دارند از گناهان و آلودگى هاى معنوى پاك گردند.

و از حضرت باقر و حضرت صادق نيز همين تفسير روايت شده است.

و در روايت است كه پيامبر گرامى از نماز گزاران مسجد «قبا» پرسيد: شما خويشتن را چگونه پاك و پاكيزه مى سازيد كه خدا

از پاكيزگى شما سخن گفته و شما را ستوده است؟

آنان گفتند: ما به وسيله آب صاف و زلال، سراسر بدن خويشتن را تطهير مى كنيم.

پيامبر فرمود: خدا اين آيه را در وصف شما فرو فرستاده است.

ببين تفاوت ره...

آنگاه در ترسيم تفاوت ميان دو مسجد مى فرمايد:

أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى تَقْوى مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوانٍ خَيْرٌ أَمْ مَّنْ أَسَّسَ بُنْيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ فَانْهارَ بِهِ فى نارِ جَهَنَّمَ آيا كسى كه شالوده و اساس كارش را بر پايه تقوا پيشگى و به دست آوردن خشنودى خدا بنياد نهاده، بهتر و برازنده تر است يا كسى كه شالوده زندگى اش را بر لبه پرتگاهى سست و در حال سقوط و ريزش پى ريخته است و با آن در آتش دوزخ فرو مى ريزد؟!

بدين سان خداى فرزانه ضمن مقايسه ميان اين دو مسجد و اين دو كار، مسجد نفاقگرايان را، به بنايى بر آتش شعله ور دوزخ، و به ساختمانى بر لبه پرتگاه رودخانه اى خروشان تشبيه نموده، و روشنگرى مى كند كه: همان گونه كه بنايى بر لبه پرتگاه رودخانه اى خروشان و پلى شكست خورده، در قعر آن فرو مى ريزد، مسجد و بناى اين بازيگران نيز در آتش شعله ور دوزخ فرو خواهد ريخت.

به عبارت ديگر، قرآن بر اين اصل انسانساز رهنمون است كه كار انسان توحيدگرا و پروا پيشه، با كار عنصر نفاقگرا، يكسان نيست؛ چرا كه كار نفر اوّل بر اساس درست و پايدار و حساب شده اى استوار است و كار نفر دوّم بر نمك زارى بى بنياد و بى اساس. و راستى ببين تفاوت ره از كجاست تا به كجا!

وَاللَّهُ لايَهْدِى الْقَوْمَ الظَّالِمينَ

و خدا مردم بيدادگر را هدايت نمى كند.

از «جابر بن عبدالله» آورده اند كه گفت: من مسجد ضرار را با چشم خود ديدم كه پس از به آتش كشيده شدن و سوختن به ويرانه اى تبديل گرديده و تنها دودى از آن بر مى خاست.

در چهارمين آيه مورد بحث در ترسيم حق ناپذيرى آنان مى فرمايد:

لايَزالُ بُنْيانُهُمُ الَّذى بَنَوْا ريبَةً فى قُلُوبِهِمْ در تفسير آيه سه نظر است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه اين ساختمانى را كه خود بنيادش را ريختند و ساختند، پس از ويران شدن آن نيز پيوسته در دلهايشان مايه ترديد و موجب شكّ است و آنان به ظاهر به دين باورى و ايمان به خدا تظاهر مى كنند و در باطن بر كفر و نفاق پايدار مى مانند...

2 - و به باور برخى ديگر اين بنايى كه فريبكارانه به عنوان مسجد ساختند و ويران گرديد، خشم و ناراحتىِ پديد آمده از ويرانى آن، همواره در دلهايشان باقى ماند و مايه ترديد آنان گرديد...

3 - و پاره اى بر آنند كه: براى هميشه مايه حسرتى در دلهايشان گرديد و پايدار گشت، مگر اينكه بميرند.

إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ مگر اينكه دلهايشان پاره پاره گردد و نابود شوند.

آيه شريفه روشنگرى مى كند كه آنان از گناه و نفاق خويش نه دست بر مى دارند و نه روى توبه به بارگاه خدا مى آورند، تا در همان حال بميرند و كيفر مرگبار و سهمگين حق ستيزى و نفاقگرايى را بچشند.

پاره اى نيز بر آنند كه تفسير آيه اين است كه: آنان از نفاق خويش دست بر نمى دارند، تا توبه كنند، توبه

اى كه از شدّت ندامت و افسوس بر گذشته، دلهايشان را پاره پاره سازد.

وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ.

و بدانيد كه خدا به انديشه هاى آنان در ساختن آن بنا و ساختمان داناست، و در فرمانى كه براى انهدام آن داد فرزانه است.

پرتوى از آيات مسجد در نگرش قرآنى خانه خدا، جايگاه پرستش ونيايش، مركز دعا و راز و نياز، پايگاه دعوت پيامبر و امامان نور، دانشگاه راستين دانش و آگاهى، شعور و شناخت، و شفاخانه اى است كه دل ها و جان ها و مغزها را از آفت كفر و نفاق، ريا و تظاهر، فريب و بيداد، سالوس و زهد فروشى، دجالگرى و بازى با احساسات و عواطف، عوام زدگى و عوام زادگى، تعصّب و تعصّب انگيزى، دنباله روى و شخص پرستى پاك ساخته و مزرعه وجود و كران تا كران جان را به زيور اخلاص و ايمان، و انصاف و آزادگى و عدالت و جوانمردى آراسته مى سازد؛ و اگر جز اين بود مسجد نيست و بر اساس تقوى و جلب خشنودى خدا سنگ بناى آن نهاده نشده و يا به دست كسانى است كه دوست ندارند پاك و پاكيزه باشند و ديگران را بدان فرا خوانند، و يا آن را با تجارتخانه و يا مغازه و پاساژى اشتباه گرفته و يا دنباله روهايى بى اراده اند كه بسان طوطى دعا و يا نفرين مى كنند و سياهى لشكر كفر و استبداد و عمله انحصارگرانند.

از آياتى كه گذشت اين درس ها و پيام ها دريافت مى گردد:

1 - مسجد نبايد عامل زيان رساندن به خوبان و شايستگان و بى گناهان و مايه ناامنى و تجاوز به حريم آزادى و حقوق مردم باشد، بلكه به

راستى بايد پايگاه دفاع از آزادى و حقوق بشر باشد و از آن مركز براى آزادى و پاسدارى از آن بايد مبارزه شود.

2 - نبايد ظلم و بيداد و كفر و نفاق و خودكامگى و استبداد را با بهانه هاى گوناگون توجيه و ترويج كند.

3 - نبايد عامل تفرقه و پراكندگى گردد.

4 - نبايد كمينگاه و جايگاه زاهد نمايان رياكار و حق ستيز باشد... بلكه بايد اين گونه باشد:

الف - سنگ بناى آن از نظر ساختمان و برنامه هاى دينى و انسانى بر اساس توحيد و تقوا پى ريزى گردد.

ب - هماره در مسير خشنودى خدا باشد.

ج - گردانندگان آن پاكى و پاكيزگى برونى و درونى و اخلاقى و انسانى را به راستى دوست بدارند و در انديشه آن باشند و نه در پى جاه و مقام و زر و زور و حال و هواى دل بروند.(17)

- به يقين خدا از ايمان آوردگان جانها و دارايى هايشان را به [بهاى ]اينكه بهشت [پر طراوت و زيبا] براى آنان باشد خريدارى نموده است؛ [بدين گونه كه آنان ]در راه خدا كارزار مى نمايند و [حق ستيزان و تجاوزكاران را] مى كشند و كشته مى شوند؛ [اين به عنوان وعده در تورات و انجيل و قرآنِ [پر شكوه بر عهده اوست؛ و چه كسى از خدا به عهد [و پيمان خود وفادار تر است؟! اينك به اين دادوستدى كه با او نموده ايد شادمان باشيد، و اين است آن كاميابى پر شكوه.

112 - [آن ايمان آوردگان راستين،] توبه كنندگان، پرستشگران، ستايش كنندگان، روزه داران، ركوع كنندگان، سجده آوران، فراخوانان به [ارزش ها و ]كارهاى پسنديده، باز دارندگان از [ضد

ارزش ها و] كارهاى ناپسند و نگهبانان مرزهاى مقررات خدايند؛ و [تو اى پيامبر!] به [اين گونه ]ايمان آوردگان نويد [رستگارى و نجات ده!

113 - بر پيامبر و كسانى كه ايمان آورده اند نزيبد كه براى شرك گرايان - پس از آنكه بر ايشان روشن شد كه آنان دوزخيانند - [از بارگاه خدا ]آمرزش بخواهند، گرچه [آنان ]از نزديكترين كسان [اين شايسته كرداران ]باشند.

114 - و آمرزش خواستن ابراهيم براى پدرش تنها به خاطر وعده اى بود كه [پدرش ]آن [وعده را به او داده بود [كه پس از آمرزش خواهى از سوى ابراهيم، ايمان خواهد آورد]؛ امّا هنگامى كه براى او روشن شد كه وى دشمن خداست [و حق را نخواهد پذيرفت ، از او بيزارى جست؛ [و ]راستى [كه ]ابراهيم، بسيار دلسوز و بردبار بود.

115 - و خدا بر آن نيست كه مردمى را پس از آنكه راهشان نمود [و او را شناختند، بى آنكه دگرگونى نامطلوبى در انديشه، عقيده و عملكرد خود پديد آورند، و گمراهى، نتيجه طبيعى عملكرد شان باشد، آنان را] گمراه سازد، مگر آنكه چيزى را كه بايد از آن بپرهيزند، بر ايشان بيان كرده باشد؛ چرا كه خدا به هر چيزى داناست.

116 - به يقين خداست كه فرمانروايى آسمان ها و زمين از آنِ اوست؛ [اوست كه ]زنده مى كند و مى ميراند؛ و جز خدا براى شما يار و ياورى نيست.

نگرشى بر واژه ها «سائح»: اين واژه از سياحت و به مفهوم گردش هماره در زمين است و به همين جهت به روزه دار نيز - بدان دليل كه براى فرمانبردارى از خدا ترك خواسته هاى دل را

استمرار مى بخشد - «سائح» گفته مى شود.

«أوّاه»: از واژه «تأوّه» بر گرفته شده كه به مفهوم اندوه زده و دردمند است؛ امّا در آيه شريفه به مفهوم، پر مهر نسبت به بندگان، دلسوز، گريان از ياد و نام آتش دوزخ، يقين آورنده و پاكدامن گرفته اند.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود پنجمين آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه در مورد بر طرف ساختن نگرانى گروهى از مسلمانان ازسر نوشت گروهى ديگر فرود آمد؛ چرا كه گروهى ازايمان آوردگان پيش از فرود مقررات و واجبات خدا جهان را بدرود گفتند، و بازماندگانشان از سر نوشت آنان نگران شده و از پيامبر گرامى در مورد چگونگى برخورد خدا با آنان و فرجام كارشان جويا شدند، كه اين آيه شريفه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمد: و ما كان الله ليضل قوماً...

تفسير سودا با خدا در آيات پيشين سخن در مورد نفاقگرايان و تخلّف آنان از جهاد و همراهى پيامبر بود، اينك در اين آيات در تشويق ايمان آوردگان و مجاهدان راه حق و فضيلت مى فرمايد:

إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ

به يقين خدا از ايمان آوردگان جان ها و دارايى هايشان را در برابر اين حقيقت كه بهشت پر طراوت و زيبا از آن آنان باشد، خريده است.

خريد و فروش و داد و ستد به مفهوم حقيقى اش، در مورد خدا شايسته نيست؛ چرا كه خريدار، چيزى را كه از آنِ او نيست خريدارى مى كند، و مى دانيم كه در نگرش قرآنى كران تا كران هستى از آن خداست و اوست كه جهان هستى و انسان را آفريده

است. از اين رو در آيه شريفه مفهوم مجازى دادوستد و تأكيد وتشويق مورد نظر است؛ درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: مَنْ ذا الّذى يقرض اللّه قرضاً حسناً...(18) كيست آن كس كه به بندگان خدا وامى نيكو دهد...؟

آرى، بر اين اساس كه خدا ارزانى داشتن پاداش بر كارهاى شايسته را تضمين فرموده است، از سويى واژه هاى «خريد» و «وام» در اين موارد به كار رفته، و از دگرسو كارهاى شايسته به كالا، و پاداش، و ثواب به بهاى آنها تعبير شده، و بدين صورت قرآن ياد آور مى گردد كه خدا جانهاى مردم با ايمان را كه در جهاد در راه حق، در طبق اخلاص مى نهند، و نيز دارايى هايشان را كه در راه خشنودى او انفاق مى كنند، خريدارى نموده و در برابر اينها بهشت و نعمت هاى جاودانه اش را به آنان ارزانى مى دارد.

برترين و رساترين جهاد پيكار و جهاد در راه حق و فضيلت، بر دو بخش قابل تقسيم است:

1 - جهاد با دست و شمشير.

2 - جهاد با زبان و قلم.

به باور بسيارى از دانشوران جهاد با زبان و بيان در بسيارى از صحنه ها و ميدان ها، رساتر و نافذتر است؛ چرا كه منظور از جهاد در راه خدا، جهاد در راه اوست و دعوت به دين خدا در مرحله نخست به وسيله زبان و قلم است، و گاه نوبت به شمشير مى رسد.

افزون بر آن، براى اثبات درستى دين و آيين و آشكار ساختن محتوا و مقررات و مفاهيم آن به منظور پيشرفت دين، كه كارى ضرورى و اساسى است، تنها مى توان از زبان و قلم مدد گرفت و

نه از چيز ديگر.

پيامبر گرامى در اين مورد به اميرمؤمنان فرمود: يا على، لأََن يهدى اللّه على يديك نسمة خير مما طلعت عليه الشّمس.(19)

على جان! اگر خدا انسانى را به دست تو و در پرتو دانش و بيان دگرگونساز تو هدايت نمايد، از آنچه خورشيد بر آن مى تابد بهتر است.

اين است آن كاميابى پرشكوه. نكته ديگر در اين رابطه اين است كه آفريدگار هستى تنها در ورد جهاد با مال و جان، تعبير «خريدن» را نموده، و اين بدان جهت است كه عبادت و پرستش خدا بر دو گونه است: بدنى و مالى، و نوع ديگرى ندارد. از اين رو مى توان گفت خدا براى تشويق بندگان به توحيد گرايى و تقوا پيشگى و آراستگى به ارزش ها و انجام كارهاى شايسته و دورى از زشتى و گناه، در حقيقت خريدار همه نيايش ها و پرستش ها و كارهاى عبادى بندگان است و در برابر همه آنها پاداشى شايسته ارزانى مى دارد.

حضرت صادق عليه السلام در اين مورد مى فرمايد: أيا من ليست له همّة، إِنّه ليس لاَِبدانكم ثمن الاّ الجنة فلا تبيعوها الاّ بها.(20)

هان اى مردم سست عنصر و دون همتى كه به عمر و جان خويش بها نمى دهيد! بهوش باشيد كه بهاى بدنهاى شما بهشت پر طراوت و زيباى خداست، پس جز به آن بهاى پرشكوه، نعمت وجودتان را از كف مدهيد و به كمتر از آن نفروشيد!

و نيز از آن حضرت آورده اند كه در اين مورد اين گونه سرود:

اُثامن بالنّفس النّفيسة ربها

فليس لها فى الخلق كلّهم ثمن بها نشترى الجنات ان انا بعتها

بشى ءٍ سواها اِنّ ذلكم غبنٌ؟

إِذا ذهبت

نفسى بدنيا اصبتها

فقد ذهب الدنيا و قد ذهب الثمن جان گرامى خود را نزد پروردگارِ آن به سودا مى برم؛ چرا كه در ميان همه بندگان او، كسى توان پرداخت بهاى آن را ندارد.

در پرتو آن و به بهايش بهشت زيبا و پر شكوه را مى ستانم؛ چرا كه اگر آن را جز در برابر بهشت بفروشم و از دست دهم سخت دچار زيان گرديده ام.

اگر در برابر جان، ثروت هنگفت و يا جاه و مقامى نيز به دست آورم، با رسيدن مرگ و رفتن از اين سرا، همه چيز از دست مى رود.

در ادامه آيه شريفه در اشاره به هدف از اين دادوستد و معامله با خدا مى فرمايد:

يُقاتِلُونَ فى سَبيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ

آنان در راه خدا پيكار مى كنند و در اين راه شرك گرايان و تجاوزكاران را مى كشند و يا جان را در راه حق و عدالت نثار مى نمايند و به دست شرك گرايان كشته مى شوند، و در هر دو صورت پاداش جهاد آنان، بهشت است.

وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِى التَّوْريةِ وَالْإِنْجيلِ وَالْقُرْانِ اين حقيقت كه بهشت پاداش آنان است، وعده راست و درستى است از سوى خدا، در سه كتاب آسمانى كه در آن هيچ ترديدى نيست. به عبارت ديگر، خدا به آنان وعده بهشت فرموده، و اين وعده درست را خود ضمانت كرده است، وعده و ضمانتى كه تخلّف در آن نخواهد بود.

آيه شريفه نشانگر اين نكته است كه خدا به هر جامعه و مردمى كه فرمان جهاد داده، در برابر آن وعده بهشت نيز به آنان داده است.

وَ مَنْ أَوْفى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ

و

چه كسى از خدا به عهد و پيمانش وفادارتر است؟

آرى، كسى از او به پيمان خويش وفادارتر نيست؛ چرا كه او هماره به عهدش وفا كرده و هيچ گاه تخلّف نمى كند.

فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذى بَايَعْتُمْ بِهِ پس به اين داد و ستد و سودايتان با خدا شادمان باشيد تا در پرتو آن آثار سرور و شادى در چهره هايتان آشكار گردد؛ چرا كه شما كالاى فناپذير را به آفريدگار آن فروخته و بهايى پرشكوه و جاودانه در برابرش دريافت داشته ايد.

وَ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظيمُ.

و اين داد و ستد همان كاميابى پر شكوه و پيروزى بزرگى است كه چيزى به پاى آن نمى رسد.

در دومين آيه مورد بحث، به وصف ايمان آوردگانى كه با خدا سودا مى كنند پرداخته و مى فرمايد:

اَلتَّائِبُونَ

آنان توبه كاران و بازگشت كنندگان به بارگاه خدايند. مردمى هستند كه از غير خدا بريده و به او روى آورده و از گناه و زشتى رسته و دست شسته، و به فرمانبردارى خدا، روى مى آورند.

الْعابِدُونَ و نيز پرستشگرانند.

كسانى هستند كه خداى يكتا را پرستش مى كنند و با رعايت مقررات او با نهايت خضوع رو به بارگاه او دارند.

به باور «حسن» و «قتاده» منظور اين است كه اينان كسانى هستند كه بدنهاى خود را شبانه روز به عبادت و پرستش خدا عادت داده و در رفاه و سختى ها و خوشى ها و ناكاميها، تنها او را مى پرستند.

الْحامِدُونَ

و ستايش كنندگان خدايند.

به باور «حسن» منظور اين است كه آنان خداى يكتا را در همه حال ستايش مى كنند.

و به باور برخى، آنان كسانى هستند كه از

نعمت هاى خدا خالصانه سپاسگزارى مى كنند.

السَّائِحُونَ و روزه دارانند.

و از گروهى، همچون «ابن مسعود»، «ابن عباس»، «سعيدبن جبير»، «مجاهد» و «حسن» نيز همين تفسير را آورده اند.

و از پيامبر گرامى است كه فرمود:

سياحة امتى الصّيام.(21)

سير و سياحت و گردشِ هدفدار امّت من، روزه و روزه دارى است.

پاره اى نيز آن را به سير و گردش در زمين و زمان و درس گرفتن از شگفتيهاى آفرينش و عبرت آموزى از گردش روزگار و فراز و نشيب هاى آن تفسير كرده است.

الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ

و ركوع كنندگان و سجده آورندگانند.

به باور برخى آنان كسانى هستند كه نمازهاى واجب را كه در آنها ركوع و سجده است، شايسته به جامى آورند.

الْامِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ

آنان فراخوان به ارزش ها و كارهاى شايسته و هشدار دهنده و بازدارنده، از كارهاى ناروا هستند.

در اين فراز، قرآن با آوردن، «و» روشنگرى مى كند كه امر به معروف، در گرو نهى از منكر است، به گونه اى كه گويى هردو يك واقعيت هستند؛ از اين رو ايمان آوردگان را ستين نيز بايد به هردو ويژگى آراسته باشند و هردو كار شايسته را انجام دهند.

وَالْحافِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ و نگهبان مرزهاى مقررات خدايند.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: آنان به فرمانبردارى خدا همّت گماشته و ضمن انجام كارهاى شايسته و مورد سفارش خدا، از هشدارهاى او درس گرفته و از گناه و زشتى دورى مى جويند؛ چرا كه حدود خدا، فرمان ها و هشدارهاى اوست.

وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنينَ.

و در آخرين فراز، روى سخن را به پيامبرش مى نمايد و به اودستور مى دهد كه گواهى دهندگان به

يكتايى خدا و رسالت پيامبرش و آراستگان به اين ويژگيها را، به پاداشِ پرشكوه و مقام و منزلتى والا، مژده دهد.

بزرگان ما آورده اند كه اين ويژگيهاى نه گانه اى كه در آيه شريفه آمده از آنِ امامان معصوم و برگزيده خداست؛ چرا كه در ديگران به طور شايسته و بايسته كه مورد نظر قرآن است، گرد نخواهد آمد.

در اين مورد آورده اند كه «زهرى» در راه مكّه چهارمين امام نور را ديدار كرد كه در انديشه طواف بود؛ به او نزديك شد و گفت: پسر پيامبر! جهاد و سختى هاى آن را وانهاده و به طواف كعبه برخاسته اى؟ مگر خدا در قرآنش ندا نمى دهد كه: انَّ الله اشترى من المؤمنين انفسهُم واموالهم ...؟(22)

حضرت فرمود: چرا ادامه آن را نمى خوانى كه التّائبون...

آنگاه افزود: آرى هرگاه مردمانى با اين ويژگى ها يافتيم كه آماده جهادند، در آن شرايط است كه به همراه آنان به جهاد بر خواهيم خاست؛ چرا كه در آن صورت پاداش جهاد از حجّ بيشتر خواهد بود.

پيوند عقيدتى در سومين آيه مورد بحث، قرآن دگرباره سخن را به دو آيه پيش - كه در مورد چگونگى برخورد با پديده شوم كفر و نفاق و دستور به نخواندن نماز بر جنازه نفاقگرايان و دعا نكردن و آمرزش نخواستن براى آنان بود - پيوند مى دهد و مى فرمايد:

ما كانَ لِلنَّبِىِّ وَالَّذينَ امَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكينَ

پيامبر و ايمان آوردگان را نرسد كه براى شرك گرايان و كسانى كه با خداى يكتا خداى ديگرى مى گيرند و يكتايى او را باور نمى دارند، طلب آمرزش و بخشايش نمايند.

وَلَوْ كانُوا أُوْلى قُرْبى

گرچه اين افراد

از نزديكترين خويشاوندان و كسان آنان باشند.

مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ اَصْحابُ الْجَحيمِ.

آن هم پس از آنكه براى آنان روشن شد كه آنان كفر گرايند و در خور آتش دوزخ.

در اين مورد، در تفسير «حسن» آمده است كه:

گروهى از ايمان آوردگان به پيامبر گفتند: اى پيامبر خدا! آيا براى پدران ما كه در جاهليت از دنيا رفته اند، از بارگاه خدا آمرزش نمى خواهى؟

پيامبر در پاسخ آنان هنوز چيزى نفرموده بود كه اين آيه شريفه فرود آمد ...

يك نكته دقيق قرآن در آغاز آيه شريفه مى فرمايد : ما كان للنّبى... پيامبر را نرسد... و نمى فرمايد: لاينبغى للنّبى...، چرا كه تعبير نخست، در رساندن پيام رساتر و گوياتر است و بخوبى روشنگرى مى كند كه طلب آمرزش و بخشايش براى شرك گرايان هم زشت است و هم حكمت و فرزانگى خدا و پيامبر اجازه چنين كارى را نمى دهد؛ ازاين رو او را نرسد كه چنين كند؛ امّا تعبير دوّم تنها اين معنا را مى رساند كه چنين كارى براى پيامبر شايسته نيست و از حكمت به دور است، امّا زشتى كار را، آن گونه كه مى بايد نمى رساند و مفهوم آيه اين مى شود كه خدا در دين و آيين خود آمرزش خواهى براى شرك گرايان را... قرار نداده است و اين مفهوم با اين سخن - كه پيامبر و ايمان آوردگان را نرسد - كه اين كار را انجام دهند، تفاوت دارد.

راز آمرزش خواهى ابراهيم در چهارمين آيه مورد بحث، آفريدگار هستى به تناسب آيات، به بيان راز آمرزش خواهى ابراهيم براى پدر يا عموى خود - كه ايمان نياورده بود

- پرداخته و مى فرمايد:

وَما كانَ اسْتِغْفارُ إِبْراهيمَ لِأَبيهِ إِلاَّ عَنْ مَّوْعِدَةٍ وَعَدَها إِيَّاهُ

آمرزش خواهى ابراهيم براى پدرش تنها به خاطر وعده اى بود كه آن را به او داده بود.

در مورد كسى كه اين وعده را داده بود و نيز خود وعده دونظراست.

1 - به باور گروهى، ابراهيم به منظور جذب او و هدايتش به سوى توحيد وتقوى به او وعده طلب آمرزش از بارگاه خدا داد.

2 - امّا برخى نيز بر آنند كه پدر به او وعده داد كه در صورت طلب آمرزش براى او، ايمان خواهد آورد.

فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ

و آنگاه كه براى ابراهيم روشن شد كه او دشمن خداست و حق را نخواهد پذيرفت و به وعده اش وفا نخواهد كرد، از او بيزارى جست و برايش آمرزش نخواست.

گروهى، از جمله «ابن عباس» بر آنند كه: دشمنى او باخدا هنگامى بر ابراهيم روشن شد كه او در حال كفر از دنيا رفت.

و گروهى نيز بر آنند كه وعده از سوى ابراهيم بود واو به پدرش گفت: من سرانجام از بارگاه خدا براى تو آمرزش خواهم خواست، امّا اين در گرو آن است كه به او ايمان آورى. و آنگاه كه از ايمان آوردن او نوميد شد، از او اعلان بيزارى كرد.

إِنَّ إِبْراهيمَ لَأَوَّاهٌ در تفسير واژه «اوّاه» ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن عباس»، ابراهيم نيايشگرى بود كه بسيار دعا مى كرد و مى گريست. و اين بيان از حضرت صادق عليه السلام نيز روايت شده است.

2 - اما به باور «حسن» و «قتاده»، ابراهيم نسبت

به بندگان خدا مهربان بود.

3 - «كعب» مى گويد اين واژه در «حبشه» به مفهوم انسان با ايمان است.

4 - و «عكرمه» و «مجاهد» بر اين باورند كه اين واژه به مفهوم يقين آورنده است.

5 - «نخعى» آن را «پاكدامن» تفسير مى كند.

6 - و «عطا» آن را به مفهوم كسى تفسير مى كند كه از آنچه خدا خوش ندارد رويگردان است.

7 - «عبدالله بن شدّاد» از پيامبر آورده است كه اين «واژه» به مفهوم فروتن در برابر خدا و زارى كننده دربارگاه اوست.

8 - و «عقبه» مى گويد: منظور كسى است كه خداى را بسيار ستايش مى كند.

9 - «ابوعبيده» بر آن است كه «اوّاه» آن كسى است كه از ترس خدا آه مى كشد و با يقين به بر آمدن خواسته هايش زارى مى كند و هماره در انديشه فرمانبردارى خداست.

10 - و «زجاج» نهمين ديدگاه را برمى گزيند؛ چرا كه بيشتر مفاهيم مورد نظر مفسّران را به همراه دارد.

حَليمٌ.

در مورد بردبارى ابراهيم آورده اند كه او به گونه اى بردبار بود كه كسى او را بى جهت به باد نكوهش گرفت، امّا آن حضرت در پاسخ او تنها گفت: خداى تو را به راه راست راه نمايد.

«ابن عباس» مى گويد: واژه «حليم» به مفهوم انسان بزرگ و بزرگمنش است، و در اصل به كسى گفته مى شود كه بر اذيت و آزار مردم شكيباست و از خطا و لغزش آنان مى گذرد.

پيوند آيه با گذشته در آيات گذشته سخن از چگونگى برخوردِ با نفاقگرايان بود كه خدا به پيامبرش فرمان داد ضمن هشدار به مردم از دوستى با آن گروه ناخالص، خود بر

مردگانشان نماز نگزارد و بر سر قبر شان برايشان از بارگاه خدا، آمرزش نخواهد... بدين تناسب است كه در اين آيه داستان ابراهيم و چگونگى آمرزش خواهى او براى پدرش را ترسيم نموده و روشنگرى مى كند كه ابراهيم، با اينكه مردى دلسوز و بسيار بردبار و براى نجات و هدايت همگان بويژه پدرش سخت كوشا و جدّى بود، با اين وصف بدان دليل كه از هدايت پذيرى و رستگارى پدر نوميد شد، از او بيزارى جست. با اين بيان اين آيه به آيات پيش پيوند پيدا مى كند.

يك اصل كلّى و جهانشمول در پنجمين آيه مورد بحث، روشنگرى مى گردد كه كيفر خدا هماره پس از بيان مقررات وآنگاه عمل نكردن به آنها خواهد بود، و پس از بيان احكام است كه انسان مسئوليت عمل پيدا مى كند و در صورت مخالفت در خور كيفر مى گردد و نه پيش از آن و در بيان اين اصل جهان شمول مى فرمايد:

وَما كانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمَاً بَعْدَ إِذْ هَديهُمْ حَتّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَّا يَتَّقُونَ

و خدا هرگز بر آن نبوده و نيست كه مردمى را پس از هدايت و ارشادشان، به گمراهى آنان حكم كند تا اينكه مقررات و بايسته ها را به همراه هشدارها بيان كند و آنان به وظايف خويش عمل نكنند و راه گمراهى را در پيش گيرند - آرى تنها پس از اين مرحله است كه به كيفر طبيعى دستاورد و عملكردشان به گمراهى آنان حكم مى كند.

به باور برخى منظور اين است كه خدا چنان نيست كه مردمى را كيفر كند و از راه ثواب و رستگارى و بهشت پرطروات و زيبا گمراه

سازد، تا اينكه آنچه را كه بايد از آن پروا كنند و در خور كيفر نگردند، بروشنى براى آنان بيان نمايد.

«كلبى» در اين مورد آورده است كه: از آنجايى كه در صدر اسلام پاره اى از شرايع و مقررات، بسان حكم قبله نخستين، بر اساس حكمت خدا نسخ گرديد، و گروهى بدون آگاهى از نسخ آنها، همچنان بر آن مقررات عمل نمودند و جهان را بدرود گفتند، و بازماندگانشان با نگرانى از سرنوشت آنان از پيامبر در آن مورد جويا شدند، در پاسخ پرسش آنان بود كه اين آيه بر قلب پاك پيامبر مهر فرود آمد، و بدين وسيله روشن ساخت كه: خدا كسانى را كه از نسخ برخى احكام آگاه نبودند و همچنان به آنها عمل كردند آنان را كيفر نخواهد كرد، مگر اينكه پس از آگاهى از حكم جديد، باز هم به آنچه نسخ شده است عمل نمايند. آرى، در آن صورت است كه در خور كيفر خواهند شد.

إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَليمٌ.

خدا به هر چيزى داناست؛ چرا كه علم او عين ذات پاك اوست.

در ششمين و آخرين آيه مورد بحث با اشاره به حكومت وفرمانروايى آفريدگار هستى مى فرمايد: بيقين خداست كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آنِ اوست؛ چرا كه فرمانراويى بر هر چيزى از آن كسى است كه آن را پديد آورده و گردانندگى و تدبيرش به دست اوست.

إِنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمواتِ وَالْأَرْضِ

در ادامه آيه مى فرمايد:

يُحْيى وَيُميتُ

او زنده مى كند و مى ميراند.

به باور برخى منظور اين است كه: او جماد را زنده مى كند و حيوان را مى ميراند.

وَما لَكُمْ مِنْ دُونِ

اللَّهِ مِنْ وَلِىٍّ وَلانَصيرٍ.

و جز او نه نگهبانى داريد كه شما را خفاظت كند و نه سرپرستى كه كارهايتان را تدبير نمايد و نه يار و ياورى كه شما رايارى دهد و عذاب خدا را از شما دور سازد.

چگونگى پيوند اين آيه چگونگى پيوند اين آيه با آيه گذشته اين گونه است كه خدا در آيه پيش آمرزش خواهى براى شرك گرايان را تحريم فرمود، و از پى آن روشن ساخت كه هيچ كس را دراين مورد باز خواست و كيفر نخواهد كرد، مگر اينكه پيش از باز خواست، حكم حرمت به او رسيده باشد و او از سر خود خواهى و سركشى چنين كرده باشد؛ و آنگاه در آخرين آيه به دنبال آياتى كه دستور جهاد بر ضد شرك گرايان و سردمداران شرك و بيداد را صادر فرمود، به ايمان آوردگان روشنگرى مى كند كه بايد در همه شرايط و در همه فراز و نشيب ها تنها به خداى يكتا تكيه كرد و از شرك گرايان و بيگانگانِ از خدا گسست؛ چرا كه همه انسان ها، از حق پذير گرفته تا حق ستيز، آفريده ها و بندگان آن خدايى هستند كه فرمانروايى آسمانها و زمين از آن اوست. براين اساس به هر صورتى كه اراده فرمود، امور و شؤون آنان را تدبير نموده و فرمان و هشدارشان مى دهد.

117 - به يقين خدا [مهرو] بخشايش خود را بر پيامبر و مهاجران و انصار كه در آن زمان [و شرايطِ] دشوار [پيكارِ تبوك از او پيروى نمودند [و فرمان خدا را به جان خريدند، ارزانى داشت و بر آنان ]بخشيد، [آن هم پس از آنكه

چيزى نمانده بود كه دل هاى گروهى از آنان [از فرمان حق ]منحرف گردد [و از همراهى با پيامبر تخلف ورزند،آرى ؛ باز [هم ]خدا بر آنان بخشيد، چرا كه او نسبت به آنان مهربان و بخشايشگر است.

118 - و [نيز] بر آن سه تن كه [از حركت به سوى تبوك به همراه پيامبر ]وانهاده شدند [و مردم روابط خود را به دستور پيامبر با آنان گسستند]، تا آنجا كه زمين [و زمان ]با همه گستردگى اش بر آنان تنگ گرديد، و [كارشان به جايى رسيد كه از خويشتن به تنگ آمدند و يقين كردند كه پناهى از خدا [و كيفرش جز به سوى [خود] او نيست؛ پس خدا بخشايش خود را شامل حال آنان ساخت تا توبه نمايند؛ به يقين خدا آن توبه پذير و مهربان است.

119 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، پرواى خدا، را پيشه سازيد [و از نافرمانى او بترسيد] و باراستگويان [و راستى پيشگان باشيد.

120 - مردم مدينه و صحرانشينان پيرامون آنان را نرسد كه از [دستور ]پيامبر تخلّف ورزند و جان خود را گرامى تر از جان او بنگرند [و براى حراست از خود، از امنيّت او چشم پوشند]. اين [هشدار از تخلفّ به خاطر آن است كه هيچ تشنگى و رنج و گرسنگى در راه خدا به آنان نمى رسد، و در هيچ نقطه اى كه خشم كفرگرايان را بر انگيزد گامى نمى نهند وهيچ ضربه اى بر [پيكر ]دشمنى وارد نمى آورند، جز اينكه به خاطر آن، [پاداش انجام ]كارهاى شايسته براى آنان نوشته مى شود؛ چرا كه خدا پاداش نيكوكاران را، ضايع نمى سازد.

121 - و [نيز]

هيچ دارايى كوچك و بزرگى [يا اندك و هنگفتى ]را [در راه خدا] هزينه نمى نمايند و هيچ دشت و ]درّه اى را[ براى جهاد در راه حق و فضيلت ]نمى پيمايند، جز اينكه [ثواب آن به حساب آنان نوشته مى شود، تا خدا به آنان نيكوتر از آنچه انجام مى دادند پاداش ارزانى دارد.

نگرشى بر واژه ها «زيغ»: انحراف دل از حق.

«تخلّف»: بزماندن كسى از ديگران كه آنان مى روند و او را پشت سر خويش مى گذارند.

«رحب»: گستردگى و فراخى.

«ضيق»: تنگى و تنگنا.

«ظنّ»: در آيه شريفه به مفهوم يقين آمده است.

«صادق»: كسى كه درست بگويد و درست رفتار نمايد.

«رغبت»: تمايل و طلب سود و منفعت.

«ظمأ»: شدّت تشنگى.

«نصب»: رنج و خستگى.

«مخمصة»: گرسنگى. اين واژه در اصل از «خمص» و «خميص» برگرفته شده كه به مفهوم تهى بودن شكم از غذا و لاغرى از شدت گرسنگى است.

«غيظ»: دگرگونى درون و برون انسان از ديدن چيزهاى هيجان انگيز و ناراحت كننده.

شأن نزول 1 - در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه: اين آيه مباركه در باره پيكار «تبوك» و رنج هاى طاقت فرسايى كه در آن به مردم با ايمان رسيد، فرود آمد، اين رنج ها و سختى ها به گونه اى شكننده بود كه گروهى آهنگ بازگشت نمودند، امّا مهر و لطف وصف ناپذير خدا شامل حال آنان گرديد، و پايمردى ورزيدند و همه مشكلات را در راه خدا به جان خريدند.

«حسن» در اين مورد آورده است كه: كار رنج و فشار آنان به جايى رسيد كه هرده تن از مجاهدان مسلمان يك شتر براى سوارى داشتند؛ و

از نظر موادّ غذايى نيز به خوردن دانه هاو خرماى نامرغوب و غذاهاى نامناسب ناگزير شدند و فقدان امكانات و كمبود مواد غذايى كار را به جايى رساند كه گاه چند نفر از يك خرما و اندك آب نيرومى گرفتند.

مفسران آورده اند كه: از جمله كسانى كه نخستين آيه مورد بحث درباره او فرود آمد «عبدالله بن خيثمة» بود؛ چرا كه او از كسانى بود كه بر اثر سهل انگارى و سستى از همراهى پيامبر و حركت به سوى تبوك تخلّف ورزيد. نامبرده پس از گذشت ده روز از حركت سپاه توحيد به سوى «تبوك»، در روزى بسيار گرم و سوزان به خانه خويش نزد دو همسرش آمد و ديد هر كدام از آن دو، سايبان خانه اش را آراسته و آب سرد و گوارا و غذاى مناسب آماده ساخته و هردو در انتظار او هستند.

با ديدن خانه و زندگى مرتّب، دو همسر زيبا و آراسته، غذاى گرم و مناسب و سايبانِ آب و جارو شده، ناگاه انديشه اى در مغزش پديدار شد و گفت: سبحان اللَّه! پيامبر گرانقدرى كه گناهى از او سر نزده و گذشته و آينده اش را خدا تضمين فرموده است، اينك در سوزِگرما و سرما سلاح خويشتن را به دوش گرفته و به ميدان جهاد روان است، امّا «عبدالله» را بنگر كه در زير سايبان خنك و كنار غذاى آماده و ميان دوبانوى زيباروى خويش قرار دارد! راستى زهى بى انصافى!

و از پى اين فكر كه بسان برقى در مغزش درخشيد، رو به دو همسر خود نمود و گفت: به خداى سوگندبا هيچ يك از شما دو يار مهربان سخنى نخواهم گفت و زيراين

سايبانهاى خنك نخواهم ماند تا خويشتن را به پيامبر مهر و عدالت برسانم.

اين را گفت و بر شتر خود نشست و شتابان راه «تبوك» را در پيش گرفت. دو همسر سر راهش را گرفتند امّا او همانگونه كه تصميم گرفته بود با آنان سخن نگفت و بسرعت به سوى تبوك ركاب كشيد و با پيمودن آن راه طولانى به سپاه پيامبر نزديك شد.

آنان هنگامى كه او را از دور نظاره كردند، گفتند: خدايا، سوارى از راه مى رسد، اين سوار چه كسى مى تواند باشد؟

پيامبر فرمود: هان اى سوار! اگر «ابوخيثمة» باشى بهتر است. و شگفتا كه وقتى نزديك شد، ديدند هموست.

از شتر پياده شد و به نزد پيامبر رفت و سلام كرد، و پس از شنيدن پاسخ سلام از پيامبر گرامى، جريان آمدنش را بازگفت و پيامبر در حق او دعاكرد.

و بدين سان نامبرده كه در آغاز كار، دلش از حق منحرف گرديده، و از حركت به سوى جهاد سرباز زده بود، به لطف خدا و به خاطر انديشه و نيّت پاك و درست اش به خود آمد و خداى پرمهر نيز او را در راه ايمان و اسلام، پايدارى ارزانى داشت.

2 - در داستان فرود دومين آيه مورد بحث آورده اند كه: اين آيه مباركه در مورد «كعب بن مالك»، «مرارة بن ربيع» و «هلال بن اميه» فرود آمد؛ چرا كه آنان نيز بر اثر سهل انگارى و سستى از همراهى پيامبر و حركت به سوى تبوك باز ماندند؛ امّا به زودى دچار ندامت و پشيمانى گشتند.

هنگامى كه پيامبر «به مدينه» بازگشت، آنان به حضورش آمدند و پوزش خواستند، امّا آن

حضرت پاسخى به آن سه تن نداد و به مسلمانان نيز پيام داد كه با آنان سخن نگويند.

پس از دستور سازنده و حكيمانه پيامبر، همه مسلمانان، حتى كودكان خردسال از آنان بريدند و همسرانشان نزد پيامبر آمدند و گفتند: اگر اجازه دهيد، مانيز از آنان دورى خواهيم گزيد. امّا پيامبر مهر اجازه جدايى و گسستن پيوند زندگى مشترك را نداد ولى هشدار داد كه به آنان روى خوش نشان ندهند. باگذشت زمان و قطع رابطه مردم مسلمان با آنان، فضاى شهر مدينه با همه گستردگى اش بر آن سه تن تنگ گرديد؛ به همين جهت از شهر بيرون شدند و به كوههاى اطراف پناه بردند. خانواده هاى آنان به ايشان آب و غذا مى رساندند، امّابا آنان همسخن نمى شدند.

مدّتى بدين گونه گذشت و آن سه، شبها را به روز و روزها را؛ با رنج و درد در كنار هم به سر آوردند، امّا پس از مدتى يكى از آنان گفت: دوستان! اينك كه مردم از ما بريده اند و كسى با ماهمسخن نمى شود، بياييد خود مان هم از يكديگر ببريم، و آنگاه آن سه تن نيز از هم جدا شدند و هر كدام به سويى رفتند. پس از گذشت پنجاه روز راز و نياز و نثار اشك و آه و توبه و ندامت و آمرزش خواهى، سرانجام خداى پرمهر توبه آن سه تن را پذيرفت و اين آيه شريفه در باره آنان فرود آمد: و على الثلاثة الّذين خُلّفوا حتى اذا ضاقت عليهم اَلْاَرض...

تفسير راهى آسان و سازنده براى مبارزه با گناه در نخستين آيه مورد بحث در اشاره به بخشايش خدا و لطف او

در مورد بندگان شايسته كردارش مى فرمايد:

لقَدْ تابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِىِّ وَالْمُهاجِرينَ وَالْأَنْصارِ

به يقين، خدا بر پيامبر و مهاجران و انصار كه در آن ساعت دشوار از او پيروى كردند ببخشود ...

در واژه «لقد»، لام براى تأكيد و سوگند آمده است تا نشان دهد كه خدا رحمت و بخشايش خود را به آنان ارزانى داشت و توبه آنان را پذيراگشت. و آمدن، نام گرانمايه پيامبر در اين آيه به خاطر زيبايى و آراستگى بيشتر كلام است و نشانگر آن است كه حضرت سبب توبه و بازگشت آنان به سوى خدا شد و بر اثر تدبير سازنده او بود كه آنان نجات يافتند و گرنه خود آن بزرگوار از لغزش و اشتباه نيز پاك و مصون است و كارى كه نياز به توبه باشد، از او سر نزده است.

از هشتمين امام نور آورده اند كه آيه شريفه را اين گونه قرائت فرمود: لقد تاب الله بالنبىّ على المهاجرين والانصار... كه در اين صورت مفهوم آيه اين است؛ كه: بيقين خدا توبه مهاجران و انصار را بوسيله پيامبر پذيرفت و به حرمت او آنان را شامل بخشايش و مهر خود قرار داد.

الَّذينَ اتَّبَعُوهُ

همانان كه در سخت ترين ميدانهاى كارزار، از جمله در حركت به سوى تبوك از آن حضرت پيروى كردند.

فى سَاعَةِ الْعُسْرَةِ

واژه «ساعت» در آيه شريفه به مفهوم زمان است و واژه «عسرة» نيز به مفهوم دشوارى و سختى.

«جابر» مى گويد: منظور از دشوارى و سختى، عبارت از دشوارى از نظر زاد و توشه و مركب و سلاح و آب وديگر امكانات مورد نياز است.

و «عمر» در

اين مورد آورده است كه: در آن سفر به گرمايى سخت و سوزان گرفتار آمديم كه خدا بر اثر دعاى پيامبرش بارانى خوش فروفرستاد و ما را از آن شدّت گرما نجات داد.

مِنْ بَعْدِ ما كادَ يَزيغُ قُلُوبُ فَريقٍ مِّنْهُمْ

اين بخشايش خدا هنگامى بود كه بر اثر فشارها و مشكلات طاقت فرسا چيزى نمانده بود كه دلهاى گروهى از ايمان آوردگان، از حق و عدالت انحراف جسته و بر آن شوند كه فرمان خدا و پيامبر را ناديده انگاشته و به مدينه باز گردند؛ امّا خدا در پرتو مهر خود آنان را از اين كار ناروا باز داشت و در نتيجه آنان به همراه، پيامبر رفتند و پايدارى ورزيدند و افتخار آفريدند.

ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ و خداى پس از اين لغزش آنان، باز هم بر آنان ببخشود و از لغزش آنان گذشت.

واژه «زيغ» به مفهوم لغزش و انحراف است و منظور از آن، نه لغزش و انحراف در عقيده و ايمان، بلكه همان آهنگ تخلّف از جهاد و همراهى پيامبر و تصميم به بازگشت است.

إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُفٌ رَحيمٌ چرا كه خدا نسبت به آنان مهربان و بخشايشگر است، و در پرتو همين مهر و بخشايش بود كه از لغزش آنان گذشت.

در دوّمين آيه مورد بحث، قرآن روشنگرى مى كند كه خداى پرمهر نه تنها پيامبر و بيشتر مهاجرين و انصار را كه به حضرت اقتدا نموده و به جهاد در راه خدا، پرداخته بودند، همه را مورد بخشايش و مهر خود قرار داد، كه بر آن سه تن نيز كه ناخواسته و بر اثر سهل انگارى تخلّف

ورزيده و آنگاه پشيمان شده و روى توبه به بارگاه او آورده بودند، رحمت آورد و توبه آنان را پذيرفت. در اين مورد مى فرمايد:

وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذينَ خُلِّفُوا

و بر آن سه تن نيز كه از جهاد بازماندند و به همراه پيامبر نرفتند ... بخشيد.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه: و بر آن سه نفر كه از پذيرفته شدن توبه از ديگر تخلّف كنندگان از جهاد كه توبه نمودند، عقب افتادند و پذيرش توبه از آنان روى مصالح حكيمانه اى به تأخير افتاد و از ديگر توبه كنندگان بازماندند...(23)

امّا به باور «حسن» و «قتاده» ، منظور اين است كه: و بر آن سه تن كه از جنگ تبوك و از همراهى پيامبر تخلف جستند نيز بخشيد. در قرائتى كه از خاندان رسالت رسيده است «خالفوا» خوانده شده و در اين صورت منظور اين است كه: و برآن سه نفر كه از همراهى پيامبر مخالفت ورزيدند و به جهاد نرفتند، چرا كه اگر به راستى آنان به جاى مانده بودند، در آن صورت درخور نكوهش و سرزنش نمى شدند، و همين مورد سرزنش قرار گرفتن، نشانگر مخالفت آنان است.

حَتّى إِذا ضاقَتْ عَلَيْهِمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ تا اينكه دنيا با همه گستردگى اش بر آنان تنگ گرديد.

اين تعبير بيانگر شرايط و حال و روز كسى است كه به نهايت پشيمانى و ژرفاى ندامت رسيده و ديگر راهى براى خود نمى يابد. اين شرايط سخت بدان دليل براى آنان پديد آمد كه پيامبر مردم را از ادامه دوستى و رابطه دوستانه با آنان بازداشت و آنان يكباره ديدند نه تنها در جامعه اسلامى، كه در خانه

و ميان همسر و فرزندان خود نيز تنها مانده و همه از آنان گسسته و در محاصره زندان اجتماعى گرفتار آمده اند.

آنان با ندامت عميق از تخلّف خود، روى توبه به بارگاه خدا آوردند، امّا پذيرش توبه آنان به تأخير افتاد و حكمت خدا، گويى بر آن بود كه با وارد آمدن فشارى سخت بر آنان، ديگران درس عبرت گيرند و به فكر تخلّف از فرمان خدا و سستى و سهل انگارى نيفتند.

وَضاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنْفُسُهُمْ

اين تعبير بيانگر اوج اندوه زدگى است و نشان مى دهد كه كار به گونه اى بر آنان سخت شد كه گويى جايى براى نهان ساختن غم جانكاه درون خود در كران تاكران سازمان وجود خويش نيافتند.

و به باور پاره اى، مفهوم تنگى جان، تنگى سينه است و منظور اين است كه: و سينه هايشان تنگ شد.

وَظَنُّوا أَنْ لاَّمَلْجَأَ مِنَ اللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ

و يقين كردند كه جز خداى يكتا پناهگاهى نيست كه بتواند آنان را از عدل خدا و كيفر عادلانه او حفظ كند و به سوى او پناه برند، و تنها راه نجاتشان توبه واقعى است كه اگر پذيرفته شود آنان را از عذاب رهايى مى بخشد.

ثُمَّ تابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُوا

آنگاه خدا توبه را براى آنان آسان گردانيد تا توبه نمايند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: تا به حال نخستين خود - كه پيش از تخلّف و آلودگى به گناه داشتند - باز گردند.

امّا به باور پاره اى ديگر، خدا توبه آن سه نفر را پذيرفت و گناه آنان را بخشيد تا مردمِ با ايمان از گناهان خود توبه كنند و بدانند كه خدا توبه پذير

است.

«حسن» در مورد آنان مى گويد: بهوش باشيد كه آنان نه خونى ريخته بودند و نه حقوقى پايمال ساخته و نه پيوند خويشاوندى را گسسته بودند، بلكه گناهشان اين بود كه هنگام حركت مردم مسلمان به سوى جهاد به همراه پيامبر، آنان بر اين سه تن پيشى جسته و اينان را پشت سر نهادند؛ و اين سه تن، يكى به خاطر باغ و بوستانش، ديگرى در عشق همسر و فرزندانش، و سومى براى راحتى جانش از حركت بازماندند، امّا پس از چند روز پشيمان شدند و توبه كردند و خدا توبه آنان را پذيرفت.

إِنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحيمُ.

چرا كه خدا بسيار توبه پذير است و نسبت به بندگانش بسيار مهربان.

پيوند آيات در مورد چگونگى پيوند اين دو آيه با آيات پيش دو نظر است:

1 - به باور «ابومسلم» آيه نخست، به آيه شريفه «التائبون...(24)» پيوند مى خورد. در آن آيه خدا ايمان آوردگان را مى ستايد، و در اين آيه روشنگرى مى كند كه خدا توبه اين سه تن را بر اثر بيدارى و پيروى نمودن از پيامبر در سخت ترين شرايط، پذيرفت.

2 - امّا به باور برخى ديگر اين آيه به آيه شريفه «انّ اللّه له ملك السموات والارض...»(25) پيوند مى خورد؛ چرا كه در آن آيه اين نكته را بيان مى كند كه فرمانروايى آسمان ها و زمين از آن خداست و جز او پناه و پناهگاه واقعى كه به او پناه برده شود، وجود ندارد، و در اين آيه مهر و بخشايش خدا نسبت به مؤمنان ياد آورى مى گردد و روشن مى شود كه خدا در پذيرش توبه بندگان، پر مهر و بخشايشگر

است و اگر به راستى توبه كنند آنان را مى آمرزد.

هميشه با راستى پيشگان باشيد در سومين آيه مورد بحث، خدا مردم با ايمان را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

يا اَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد، پرواى خدا پيشه سازيد و از نافرمانى او بترسيد و از گناه دورى جوييد.

وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقينَ و با كسانى باشيد كه راست مى گويند و دروغگو نيستند. به عبارت ديگر راه و روش كسى را در زندگى بر گزينيد كه در گفتار و كردار راستگو است و با او معاشر و همراه ودوست باشيد و از ديدگاه او پيروى نماييد.

با كسانى كه خدا در قرآن راستى و درستى و شايسته كرداريشان را اين گونه وصف مى كند: «ليس البر أن تولّوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب و لكن البرّ من ءَامَن باللّه واليوم الأَخر.... اولئك الّذين صدقوا واولئك هم المتّقون.»(26)

نيكى و نيكوكارى آن نيست كه روى خود را به سوى خاور و يا باختر بگردانيد، بلكه نيكى و نيكوكارى آن است كه كسى به خدا و روز بازپسين و فرشتگان و كتاب آسمانى و پيامبران او ايمان آورد و دارايى خود را باوجود دوست داشتن آن، به خويشاوندان، يتيمان، بينوايان، در راه ماندگان، گدايان و در راه آزاد ساختن بردگان بدهد، و نماز را برپاى دارد، و زكات را بدهد و آنان كه چون پيمانى بندند به پيمان خود وفا دارند و در سختى و زيان و به هنگام پيكار شكيبايانند، آنانند آن كسانى كه راست گفته اند و آنان همان پرواپيشگانند.

با اين بيان در آيه مورد بحث، خدا دستور پيروى از آنان

را مى دهد و مى فرمايد: با اين راستگويان و پرواپيشگان باشيد و از رفتار و گفتار آنان درس بگيريد!

و برخى مى گويند: منظور از راستگويان كسانى هستند كه قرآن در اين آيه به وصف آنان پرداخته و مى فرمايد: «من المؤمنين رجال صدقوا ماعاهدواالله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و مابدلوا تبديلا.»(27)

از ميان ايمان آوردگان مردانى هستند كه به آنچه با خدا عهد بستند صادقانه وفا كردند؛ برخى از آنان به شهادت رسيدند و برخى از آنان نيز در همين انتظارند وهرگزعقيده درست و راه و رسم شايسته خود را دستخوش تغيير و تبديل نساختند.

آرى، به باور پاره اى بايد از اين راستگويانِ هماره تاريخ، و از اين راستى پيشگان - كه منظور از آنان «حمزه»، «جعفرطيّار» و اميرمؤمنان است - پيروى كرد.

در تفسير آيه شريفه از «ابن عباس» آورده اند كه منظور از جمله «كونوا مع الصّادقين» اين است كه با على عليه السلام و پيروان راستين او همراه و همگام باشيد: مع على عليه السلام و اصحابه.

و نيز از حضرت باقرعليه السلام است كه فرمود: منظور اين است كه با آل محمد همراه و همگام باشيد و از راه و رسم آنان پيروى كنيد: مع آل محمّد صلى الله عليه وآله وسلم.

«ضحّاك» در اين مورد مى گويد: منظور اين است كه با انجام هماره كارهاى شايسته در دنيا، كارى كنيد كه در بهشت با پيامبران و صدّيقان باشيد.

«نافع» مى گويد: منظور اين است كه با پيامبر و پيروان راستين آن حضرت باشيد: مع محمد و اهل بيته«ص».

در روايتى ديگر از «ابن عباس» آورده اند كه: منظور آيه شريفه اين

است كه: با كسانى باشيد كه دلهايشان استوار، نيّتهايشان پاك و كارهايشان درست بوده و همراه پيامبر براى جهاد حركت كردند و از همراهى او تخلّف نورزيدند.

و «ابن مسعود» در تفسير آيه مى گويد: از تعمّق در سفارش آيه و رهنمود آن چنين دريافت مى گردد كه دروغ به هيچ عنوان درست و روانيست و درست نيست كه انسان حتى به كودك خويش وعده اى بدهد و به آن وعده وفا ننمايد، چرا كه آيه شريفه فرمان راستى و همراهى با راستگويان را مى دهد و اگر درست به آيه شريفه بنگريم، هيچ گونه دروغ و ناروا گويى را استثنا نكرده و رخصت نداده است.

در آيات پيش آفريدگار هستى داستان تخلّف كنندگان از جهاد، پوزش خواهى و توبه و پذيرفته شدن توبه راستگويانِ آنان را ترسيم فرمود، اينك در ادامه آيات با نكوهش از عملكرد آنان و هشدار به آيندگان مى فرمايد:

ما كانَ لِأَهْلِ الْمَدينَةِ وَ مَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الْأَعْرابِ اَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ مردم مدينه و صحرانشينانى كه برگرد اين زادگاه و پايگاه اصيل و هماره اسلام زندگى مى كنند، حق ندارند از دستور آسمانى پيامبر خدا تخلّف ورزند.

گرچه چهره آيه مباركه به صورت خبرى است، امّا پيام آن روشن است كه همه را هشدار مى دهد و روشنگرى مى كند كه مسئوليت آنان چيست. درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله...(28) و شما حق نداريد پيامبر خدا را برنجانيد ...

با اين بيان، مفهوم و تفسير آيه مورد بحث اين است كه: مردم مدينه و صحرانشينان گرداگرد آن حق ندارند در جنگ تبوك و ديگر ميدانهاى جهاد

بدون عذر واقعى و مورد قبول از همراهى با پيامبر تخلّف ورزند.

وَلايَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ

و بر آنان و همه ايمان آوردگان روانيست كه حفظ جان خويشتن را بر حراست از جان او مقدم دارند، بلكه خدا مقرّر فرموه است كه به پاس حق هدايتى كه پيامبر بر آنان دارد، و آنها را از تاريكيهاى كفر و ستم به نور ايمان و تقوا راه نموده است، هماره حفظ جان گرامى او را بر هر چيز ديگرى مقدّم بدارند.

به باور پاره اى منظور اين است كه: نبايد آنان راضى شوند كه خود در خوشى و آسايش به سر برند و پيامبر در گرماى سوزان و در كام رنج و مشكلات براى خدا و پيشرفت دين او باشد، بلكه بايد هماره جان خود را سپر جان او سازند.

ذلِكَ بِأنَّهُمْ لايُصيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلانَصَبٌ وَلامَخْمَصَةٌ فى سَبيلِ اللَّهِ و اين هشدارِ از تخلّف بدان جهت است كه هيچ گونه تشنگى، و رنج و خستگى، و گرسنگى و سختى در راه فرمانبردارى از خدا به آنان نمى رسد...

وَلايَطَئُونَ مَوْطِئاً يَغيظُ الْكُفَّارَ

و در هيچ نقطه اى پر مخاطره كه كفر گرايان را به خشم آورد، گام نمى گذارند و پيكارى نمى كنند...

وَلايَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صالِحٌ

و هيچ زيانى، چون صدمه وارد آمدن به جان و دارايى يا رويداد غمبار و اندوه آور و خشمگين كننده اى از شرك گرايان به آنان نمى رسد، جز اينكه در رابطه با آن پاداش كارشايسته اى به حساب آنان و در كارنامه آنان نوشته مى شود.

إِنَّ اللَّهَ لايُضيعُ اَجْرَ الْمُحْسِنينَ.

چرا كه خدا كارهاى شايسته كسانى را

كه نيكى و نيكوكارى پيشه مى سازند، و در برابر انجام كار خوب در خور ستايش و پاداش مى گردند، ضايع نمى سازد.

گفتنى است كه اين جمله رسا و زيبا و تفكر انگيز، به منظور تشويق ايمان آوردگان به كارهاى شايسته و جهاد و تلاش خدا پسندانه است.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَلايُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغيرَةً وَلاكَبيرَةً

و نيز آنان هيچ دارايى اندك و بسيارى را در راه جهاد و كارهاى شايسته هزينه نمى كنند كه در برابر آن سربلندى دين خدا و مردم با ايمان و تقرب به بارگاه خدا را بجويند.

وَلايَقْطَعُونَ وادِياً اِلاَّ كُتِبَ لَهُمْ

و از هيچ دشت و درّه اى براى رسيدن به ميدان جهاد نمى گذرند و سرزمينى را گام نمى سپارند، جز اينكه ثواب همه اين گامها و انفاقها و پاداش پرشكوه آنها بر ايشان نوشته مى شود.

لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ.

آرى، همه اين فرمانبرداريها و كارهاى شايسته آنان در كارنامه عملشان نوشته مى شود، تا سرانجام خدا در برابر كارهايشان پاداش شايسته و بايسته آنان را ارزانى داشته و از فزون بخشى خود به گونه اى برپاداششان بيفزايد كه ثواب و پاداش بهتر از عملكرد و افزون تر از آن باشد.

به باور پاره اى از مفسّران، واژه «احسن» در آيه شريفه وصف كار آنان است؛ چرا كه عمل گاه واجب است و گاه مستحب و زمانى مباح، و پاداش در برابر كار واجب و مستحب است، نه كار مباح و روا. با اين بيان مفهوم آيه اين است كه: تا سرانجام خدا اين كارها را به عنوان بهترين كارهاى آنان به حساب آورده و پاداش دهد.

به باور

«ابن عباس» منظور اين است كه، تا سرانجام آنان را به ارزانى داشتن پاداش خشنود ساخته و بدون حساب به بهشت پرطراوت و زيباى خويش در آورد.

به هرحال اين دو آيه نشانگر وجوب جهاد به همراه پيامبر خدا و هشدار از تخلّف و سرباز زدن از دستور آن حضرت است.

روى سخن آيه با چه كسانى است؟

در اين مورد كه چه كسانى مخاطب آيه اند و به انجام اين دستور فرمان يافته اند، ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور گروهى روى سخن باهمه ايمان آوردگان عصر پيامبر است و آيه شريفه همه آنان را به جهاد در راه خدا به همراه آن حضرت، موظّف مى سازد.

2 - امّا به باور پاره اى ديگر مخاطب، مردم مدينه و كسانى هستند كه پيرامون آن شهر مقدّس زندگى مى كردند.

3 - پاره اى چون «قتاده» بر آنند كه اين دستور، ويژه عصر رسالت بوده است كه كسى حق نداشت بدون عذر قابل قبول از جهاد با آن حضرت تخلّف ورزد، امّا پس از رحلت آن گرانمايه عصرها و نسل ها تخلّف از جهاد و نرفتن به همراه ديگر پيشوايان مسلمان رواست.

4 - اما گروهى بر آنند كه آيه شريفه ويژه عصر پيامبر نيست، بلكه يك فرمان ابدى و جاودانه است كه ايمان آوردگان در هر عصر و زمان نبايد از جهاد در راه خدا به مفهوم واقعى آن و به همراه امامان نور سرباز زنند.

5 - و «ابن زيد» مى گويد: اين دستور ويژه صدر اسلام است كه ايمان آوردگان در شمار اندك بودند و پس از آن كه با گسترش عقيده اسلامى كه اقتدار دين و

پيروانش بسيار گرديد، جهاد در راه حق و عدالت و دفاع از مرزهاى دين و سرزمين هاى اسلامى با توجّه به رهنمود اين آيه شريفه انجام مى پذيرد كه مى فرمايد: و ما كان المؤمنون لينفروا كآفّة...(29)

و شايسته نيست كه ايمان آوردگان همگى براى جهاد بسيج گردند، بلكه بايد از هر گروهى، بخشى به كار جهاد بپردازند و گروهى انجام كارهاى ديگر را به عهده بگيرند...

به باور ما اين ديدگاه بهتر از ساير ديدگاه ها است؛ چرا كه جهاد از واجبات كفايى است و نه عينى.

- و شايسته نيست كه ايمان آوردگان همگى [به سوى ميدان كارزار ]كوچ نمايند [و پيامبر را تنها گذارند]. پس چرا از هر فرقه اى از آنان گروهى [براى جهاد ]كوچ نمى كنند تا [گروه ديگرى با پيامبر بمانند و] در قلمرو [فرهنگ و مفاهيم و مقررات دين [شناخت و ]آگاهى به دست آورند و مردم خود را - هنگامى كه به سوى شان بازگشتند - بيم دهند؟! باشد كه آنان [از نافرمانى پروردگار خود ]بترسند [و از گناه و زشتى دورى جويند]؟!

123 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! با كفرگرايانى كه نزديك شما هستند كارزار نماييد؛ و مباد كه پيكار با دشمن دور دست شما را از خطر و شرارت اينان دستخوش غفلت سازد؛ و آنان بايد در شما شجاعت [و صلابت بجا و آكنده از عدل و انصاف ]بيابند؛ و بدانيد كه خدا با پروا پيشگان است.

124 - و هنگامى كه سوره اى فرو فرستاده مى شود، از ميان آنان كسى هست كه مى گويد: [فروفرستاده شدن اين [سوره ، ايمان [و باور ]كدامين شما را افزون ساخت؟! [هان اى

پيامبر به آنان بگو: ]امّا كسانى كه ايمان آورده اند،[اين سوره و آيات آن بر ايمانشان مى افزايد و آنان [هستند كه از فرود آن شادى مى كنند.

125 - امّا آن كسانى كه در دلهايشان بيمارى [ترديد و عناد ]است، [بافرود هر سوره اى ]پليدى [و حسادت تازه اى بر پليديشان افزوده مى شود، و در حال كفر مى ميرند.

126 - آيا آنان نمى بينند كه در هر سال، يك يا دو بار مورد آزمون قرار مى گيرند؟ باز هم نه توبه مى كنند و نه به خود شان مى آيند [و درس عبرت مى گيرند].

127 - و هنگامى كه سوره اى [از قرآن ]فرو فرستاده مى شود، پاره اى از آنان به پاره اى ديگر مى نگرند [و مى گويند:] آيا كسى شما را مى بيند [و اگر مسجد را ترك كنيم، شناخته مى شويم ؟ آنگاه [دزدانه از حضور پيامبر بيرون رفته و به خانه خود] باز مى گردند. خدا دلهايشان را [از حق و عدالت ]برگرداند؛ چرا كه آنان گروهى هستند كه نمى فهمند.

128 - بى ترديد براى شما پيامبرى از خودتان آمد كه رنج [و دشوارى ]شما بر او گران است؛ بر [هدايت و نجات شما حريص [و سخت كوشا]، و نسبت به ايمان آوردگان، دلسوز و مهربان است.

129 - پس اگر [باز هم از حق روى برتافتند، [تو اى پيامبر اندوه به دل راه مده و به آنان ]بگو: خدا مرا بس است؛ هيچ خدايى جز او نيست؛ بر او اعتماد نموده ام؛ و او پروردگار عرش بزرگ [و پرشكوه ]است.

نگرشى بر واژه ها «تفقّه»: آموختن و فراگرفتن. واژه «فقه» در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم فهميدن و دانا شدن است و در

اصطلاح، شناخت وآگاهى از احكام و مقررات دينى است. بر اين اساس است كه آگاه به دين را «فقيه» مى گويند.

«حذر»: دورى گزيدن از چيزى به خاطر زيان آن.

«مرض»: اين واژه به مفهوم بيمارى است، امّا در آيه شريفه منظور بيمارى ترديد و نفاق است؛ چرا كه ترديد و نفاق بيمارى دل است و بسان بيمارى جسم نياز به طبيب و درمان دارد، و از آنجايى كه بيمارى دل سخت تر از بيمارى جسم است،درمان آن نيز سخت تر، و دارو و طبيب آن نيز ناياب ترو كمتر است.

«عزيز»: اين واژه به مفهوم سخت، دشوار و گران است، امّا هنگامى كه در مورد خدا به كار مى رود و از اوصاف او شمرده مى شود، به مفهوم توانمند، پيروزمند و شكست ناپذيرآمده است كه انجام هيچ كارى بر او گران نيست.

«عنت»: رنج و سختى.

«توكّل»: اعتماد به خدا و واگذاردن كار به او از روى اطمينانى كه به تدبير شايسته و بايسته و كفايت اوست.

شأن نزول در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث دو روايت آمده است:

1 - «كلبى» از «ابن عباس» آورده است كه: شيوه پيامبر گرامى چنين بود كه وقتى به سوى ميدان جهاد حركت مى كرد، جز نفاقگرايان و كسانى كه به راستى توان و امكان همراهى آن حضرت را نداشتند، كسى از رفتن به ميدان كارزار تخلّف نمى ورزيد؛ امّا پس از جنگ تبوك و تخلّف نفاقگرايان و فرود آياتى در نكوهش آنان، مردم با ايمان سوگند ياد كردند كه پس از آن در تمام ميدانهاى جهاد - كه پيامبر گرامى شركت مى فرمود، و يا ديگرى را به فرماندهى مجاهدان مسلمان بر مى گزيد

و خود حضور نمى يافت - شركت جويند. بر اين اساس بود كه وقتى پيامبر در شرايط خاصّى خود به سوى ميدان كاراز نمى رفت و ديگران رابه فرماندهى سپاه توحيد بر مى گزيد، همه ايمان آوردگان به سوى جهاد مى شتافتند و در نتيجه پيامبر در مدينه تنها مى ماند؛ و اين آيات به منظور سامان دادن به اين مشكل فرود آمد كه: و ماكان المؤمنون...(30)

2 - امّا «مجاهد» در داستان فرود آيه شريفه شأن نزول ديگرى آورده كه اين گونه است: گروهى از ياران پيامبر پس از آگاهى از مقررات و مفاهيم اسلام براى رساندن پيامِ پيامبر به صحرانشينان پيرامون مدينه، به سوى آنان مى رفتند و ضمن كسب و كار و تلاش براى زندگى، مردم صحرانشين را نيز به حق و فضيلت و توحيد و تقوا دعوت مى كردند و راه اسلام و ايمان را به آنان نشان داده و كسانى را كه آماده بودند، هدايت مى نمودند. امّا در يكى از سفرها پاره اى به آنان خاطر نشان ساختند كه شما چگونه پيامبر را در مدينه تنها مى گذاريد و خود در منطقه پراكنده شده و به رساندن پيام يا ديگر امور مى پردازيد؟ و بدين وسيله بر آنان خرده گرفتند و اين سبب شد كه آنان در دل اندوهگين گرديده و همگى به مدينه و به حضور پيامبر آمدند؛ و خدا به خاطر بازگشتِ گروهى آنان و رها كردن امور دينى و ارشادى صحرانشينان، اين آيه را بر قلب مصفّاى پيامبر فرو فرستاد...

تفسير جهاد علمى ورزمى در آياتى كه گذشت آفريدگار هستى با بهترين و دلنشين ترين شيوه، مردم با ايمان را به جهاد با كفر و بيداد ترغيب

فرمود و همگان را از تخلّف از جهاد و وانهادن وظيفه سترگ پيكار با ستم و استبداد هشدار داد و تخلف كنندگان را به باد نكوهش گرفت، اينك در اين آيات روشن مى سازد كه در پاره اى از موارد مى توان به جاى جهاد رزمى، به جهاد علمى و فرهنگى يا كار ديگرى پرداخت؛ در اين مورد مى فرمايد:

وَما كانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كافَّةً

و ايمان آوردگان نبايد همگى به سوى ميدان كارزار كوچ كنند و پيامبر را تنها گذارند.

اين فراز از آيه شريفه، در ظاهر به صورت نفى آمده، امّا همان گونه كه ترجمه گرديد، در معنا نهى و هشدار است و به ايمان آوردگان هشدار مى دهد كه پيامبر را تنها نگذارند و همگى به سوى ميدان جهاد بروند.

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه ايمان آوردگان نبايد همگى به خاطر آموختن مقررات دين شهر و ديار خود را ترك كنند و به سوى مدينه كوچ نمايند.

فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طآئِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فىِ الدّينِ در تفسير اين فراز، ديدگاه ها يكسان نيست.

1 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» مفهوم آيه اين است كه چرا نبايد از هر جامعه اى گروهى به ميدان كارزار بروند، و گروهى ديگر براى آموختن مقررات و مفاهيم دين نزد پيامبر گردآيند و در غيبت مجاهدان و مبارزان، احكام و سنن الهى را بياموزند، و آياتى را كه فرود مى آيد ثبت و ضبط نمايند، تا پس از بازگشت آنان همه را با آنها آشنا سازند؟! و روشنگرى كنند كه پس از حركت آنان به سوى ميدان كارزار اين آيات فرود آمده و اين مقررات و اندرزها و

درسها را از پيامبر آموخته ايم؛ و بدين ترتيب آنان را آگاه ساخته و جامعه را با دو بال فرهنگ و ايمانِ به خدا پيش برند.

با اين بيان مفهوم جمله بعد نيز همين است كه: و چون آنان از ميدان جهاد نزد اينان باز آمدند، قرآن و فرهنگ انسانساز آن را به آنان بياموزند و به وسيله كتاب خدا هشدارشان دهند، باشد كه آنان از نافرمانى خدا بترسند و از ستم و گناه دورى گزينند «وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ...».

از حضرت باقرعليه السلام در اين مورد آورده اند كه فرمود: «كان هذا حين كثر النّاس فامرهم اللّه أن تنفر منهم طائفة و تقيم طائفة للتّفقّه و أن يكون الغزو نوباً.»(31)

اين فرمان خدا براى زمانى بود كه مردم مسلمان شمارشان بسيار گرديد و خدا بدين وسيله مقرّر فرمود كه گروهى از جامعه اسلامى به جهاد روند و گروهى براى آموزش دين و دانش در شهر بمانند و رفتن به ميدان كارزار بر اساس يك ترتيب عادلانه و درست باشد.

2 - امّا برخى از جمله «ابومسلم» مى گويند: فرمان «تفقّه» و «انذار» يا آموختن دين و هشدار ديگران، هر دو، كارِ جهادگران و مبارزان مسلمان است؛ خدا آنان را موظّف مى سازد كه ضمن پيكار با دشمن به همراه پيامبر يا بدون حضور آن حضرت، احكام و مقررات دين را نيز فراگيرند، تا در بازگشت به جامعه و شهر خويش، باز ماندگان از جهاد و زنان و كودكان را آگاهى بخشند و بيم دهند. با اين بيان مفهوم ياد گرفتن دين خدا اين است كه مجاهدان در ميدان جهاد و فراز و نشيب هاى آن به بينش و

آگاهى جديدى مى رسند و در آنجا پيروزى دين خدا بر شرك گرايان و يارى خدا را احساس مى كنند و زمانى كه به شهر و ديار خويش بازگشتند مى توانند بر جاى ماندگان از جهاد يا ديگران را كه هنوز در كفر و شرك اسيرند، از رويدادها و روند جارى آگاهى بخشيده و براى آنها روشن سازند كه از ايستادگى در برابر امواج رهايى بخش اسلام و از حق ستيزى در برابر پيامبر مهر و عدالت جز سرافكندى و خوارى دنيا و آخرت سودى نخواهند برد؛ و بدين وسيله آنان را از سرنوشت كفرگرايان بيم داده و از جنگ بر ضد پيامبر هشدار دهند.

به باور «ابومسلم» با اين بيان، كوچ كنندگان به ميدان جهاد سه پاداش خواهند داشت:

پاداش پر شكوه جهاد رزمى،

پاداش ارجدار جهاد علمى و فرهنگى،

و پاداش بيم رسانى به مردم خويش.

3 - از ديدگاه «جبايى» تفقّه در دين مربوط به كوچ كنندگان است؛ و بر اين اساس تفسير آيه اين است كه: نبايد همه ايمان آوردگان از جامعه و شهر و ديار خويش كوچ كنند و سرزمين هاى خويش را خالى گذارند، بلكه بايد از هر منطقه و جمعيتى گروهى به سوى پيامبر بار سفر بندند و با آموختن مقررات و مفاهيم دين ازآن پيشواى بزرگ، هنگامى كه به سوى مردم خويش بازگشتند، احكام و دستورات اسلام را به آگاهى آنان برسانند و بيمشان دهند. با اين بيان منظور از كوچ كردن، حركت پر شور براى دانش طلبى و آموختن علم است؛ و قرآن بدان دليل آن را «نفر» ناميده است كه در اين راه بايد با دشمنان در پرتو سلاح دانش

و بينش پيكار نمود.

«ابو عاصم» در اين مورد آورده است كه: از آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه دورى گزيدن از وطن براى كسب دانش و بينش اثرى شگفت در موفقيّت انسان در اين راه دارد، و او مى تواند در غربت چيزهايى فرا گيرد كه فرا گرفتن آنها در وطن برايش ميسّر نخواهد بود.

مباد از دشمن خانگى غافل گرديد در اين آيه شريفه در ادامه بحث جهاد رزمى و علمى، قرآن شريف دو فرمان ديگر در اين مورد به مردم با ايمان مى دهد و مى فرمايد:

يا أَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا قاتِلُوا الَّذينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ

هان اى ايمان آوردگان! با كفر گرايانى كه از نظر موقعيت مكانى و خويشاوندى به شما نزديك هستند پيكار كنيد، و مبادا كه دشمن دور دست شما را از دشمن خانگى دستخوش غفلت سازد.

به باور «حسن» اين فرمان پيش از آمدن دستور كارزار با همه شرك گرايان فرود آمده بود. و به باور برخى ديگر اين فرمان براى هميشه تاريخ است؛ چرا كه براى هيچ جامعه و مردمى شايسته نيست كه به پيكار با دشمنان دور دست بروند و نزديكان بد انديش را واگذارند تا با نقشه هاى زشت و تجاوز كارانه به جامعه زيان وارد آورند و آنان را از مسير درست و عادلانه منحرف سازند. تنها در يك صورت مى توان آنان را وا نهاد و آن زمانى است كه آنان با مسلمانان پيمان همزيستى مسالمت آميز داشته باشند.

آيه شريفه نشانگر آن است كه مردم هر شهر و ديارى موظّفند تا در برابر دشمن تجاوزكارى كه در انديشه يورش به مرزها و شهرهاى آنان است

دليرانه بايستند و با وجود زمامدار عادل و يا بدون آن، از كرامت و وطن خويش دفاع كنند.

«ابن عباس» در اين مورد مى گويد: آيه شريفه به اين نكته اشاره دارد كه مردم مسلمان به كارزار با دشمنان نزديك همچون: «بنى قريظه»، «بنى نضير» و مردم تجاوزكار «فدك» و «خيبر» فرمان يافته بودند.

«ابن عمر» مى گويد: منظور از اين دشمنان، روميان بودند كه تامرزهاى شام و عراق در تصرّف آنان بود، و شام به مدينه نزديكتر از عراق است.

و نيز آورده اند كه هرگاه از «حسن» در تفسير آيه و كارزار با «روم» و «ترك» و «ديلم» پرسش مى شد، اين آيه را مى خواند كه: يا أَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا قاتِلُوا الَّذينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ ... .

در ادامه آيه شريفه به بيان دستور ديگرى پرداخته و مى فرمايد:

وَلْيَجِدُوا فيكُمْ غِلْظَةً

و آنان بايد در شما شجاعت و خشونتِ بجا و لبريز از مهر و عدل بيابند.

به باور «ابن عباس» واژه «غلظة» در آيه شريفه به مفهوم شجاعت و شهامت است، و به باور «مجاهد» به معناى سختى و تندى؛ و از ديدگاه «حسن» به مفهوم شكيبايى و پايدارى در جهاد است. با اين بيان تفسير آيه اين است كه: كفر گرايان و تجاوزكاران از شما دست بردار نخواهند بود، از اين رو بايد آنان خشونت و سخت گيرى عادلانه و بجا را از شما احساس كنند تا دست از شرارت بردارند.

وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقينَ.

و بدانيد كه خدا يارى كننده پروا پيشگان و با آنان است، يار و ياور كسانى است كه از شرك و گناه و ستم و تجاوز پروا مى كنند و

روشن است كه هر كس خدا يار و ياور او باشد، كسى نمى تواند بر او چيره گردد.

واكنش ها در برابر باران رحمت قرآن در سومين آيه مورد بحث دگرباره به پديده شوم نفاق و نفاقگرايان باز گشته و مى فرمايد:

وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زادَتْهُ هذِهِ إيماناً

و هنگامى كه سوره اى از جانب خدا فرو فرستاده مى شود، پاره اى از منافقان از سر انكار و ناباورى به برخى ديگر شان مى گويند: اين سوره بر ايمانِ كدامين شما افزود؟

به باور پاره اى منظور اين است كه: برخى از نفاقگرايان از روى تمسخر به پاره اى از ايمان آوردگانى كه دچار ترديد و سستى عقيده شده اند، مى گويند: اين سوره، بر ايمان و بينش و يقين كدامين شما افزود؟

فَأَمَّا الَّذينَ امَنُوا فَزادَتْهُمْ إيماناً

امّا كسانى كه ايمان آورده اند، باورى بر ايمانشان افزوده خواهد شد ودستورات و مقررات خدا را نيز افزون بر ايمان به خدا، گواهى خواهند كرد.

«ابن عباس» با بيان اين تفسير براى آيه، مى افزايد: با اين بيان آنان به خدا و پيامبر و معاد و آياتى كه پيش از اين آيه فرود آمده بود، ايمان داشتند و به آنچه نيز اكنون فرود آمده است ايمان مى آورند و همه را گواهى مى كنند.

وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ.

و آنان از فرود اين سوره شادمان گشته و به يكديگر نويد و مژده مى دهند و در چهره هايشان برق شادى و شادمانى مى درخشد.

در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

وَأَمَّا الَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزادَتْهُمْ رِجْساً اِلى رِجْسِهِمْ

و امّا آن كسانى كه در دلهايشان بيمارى مرگبار ترديد و نفاق است، فرود اين سوره،

نفاق و عناد و كفر و حسادت ديگرى بر آنچه در دل داشتند، مى افزايد؛ چرا كه آنان در مورد آنچه بر پيامبر فرود آمده است در ترديد و تحيّرند و با فرود سوره اى جديد، بر تحيّر و نفاق و ترديد شان افزون مى گردد.

در آيه شريفه بدان دليل از كفر و نفاق به «رجس» و پليدى تعبير شده است تا از اين پديده شوم و گرفتاران به آن، نكوهش گردد و اين درس را بدهد كه، همان گونه كه دورى گزيدن از پليديها لازم است، پرهيز از آفت كفر و نفاق نيز ضرورى است.

و نيز بدان دليل افزودن نفاق و كفر را به سوره نسبت مى دهد كه فرود آن باعث افزونى كفر و نفاق آنان مى گردد، و اين درست به اين مثال عربى مى ماند كه مى گويند: كفى بالسّلامة داءً و يا شاعر مى گويد: و حسبك داءً أن تصح و تسلما همين بيمارى تو را بس كه به صحت و سلامت نايل آيى.

وَ ماتُوا وَهُمْ كافِرُونَ.

و همان ترديدى كه در مورد اين سوره و ديگر سوره هاى قرآن داشتند باعث شد كه آنان در حال كفر بميرند و با بدترين بازگشت، به سوى خدا باز گردند.

نكوهش از درست نينديشيدن در پنجمين آيه مورد بحث عدم تدبّر و درست نينديشيدن نفاقگرايان را به باد نكوهش گرفته و مى فرمايد:

أَوَ لا يَرَوْنَ أَنَّهُمْ يُفْتَنُونَ فى كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ لايَتُوبُونَ وَلا هُمْ يَذَّكَّرُونَ.

آيا آنان نمى بينند و نمى دانند كه در هر سال يك يا دو بار به وسيله بيماريها و گرفتاريها و گرسنگى - كه سفير مرگ هستند - مورد آزمايش قرار مى گيرند؟

و با اين وصف نه راه توبه پيش مى گيرند و نه به خود مى آيند و درس عبرت مى پذيرند و نه نعمت هاى خدا را كه در كران تا كران وجود آنهاست، به ياد مى آورند.

به باور «ابن عباس» و «حسن» منظور اين است كه: آنان با جهاد به همراه پيامبر و ديدن يارى خدا و حمايت او از پيامبرش، و نيز گرفتار آمدن دشمنان آن حضرت به كيفر تجاوزشان - كه برخى كشته مى شوند و برخى اسير مى گردند - امتحان مى شوند.

و به باور «مجاهد» آنان با گرفتار آمدن به قحطى و گرسنگى و گرفتارى امتحان مى شوند.

و از ديدگاه «مقاتل» آنان با دريده شدن پرده نفاق و رو شدن پليدى درونى و ناپاكى باطنى شان امتحان مى گردند. و از ديدگاه «ضحّاك»، به وسيله گرفتارى و آوارگى از خانه و شهر و ديار خويش و نيامدن باران و نابود شدن محصولات زراعى و ميوه ها، آزمون مى گردند.

در ادامه سخن از حق ستيزى آنان مى فرمايد:

وَإِذا ما أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلى بَعْضٍ و هنگامى كه در حضور پيامبر خدا هستند و سوره اى فرو فرستاده مى شود، آنان كه فرود آمدن آن سوره و شنيدنش را خوش ندارند با نگاه هاى پر كينه و خشم به يكديگر نگاه مى كنند و با اشاره هاى گوناگون ناراحتى و نگرانى خود را بروز مى دهند.

هَلْ يَريكُمْ مِّنْ أَحَدٍ

و از يكديگر مى پرسند آيا كسى شما را ديد؟

اين شيوه نادرست و ناهنجارشان به خاطر آن است كه به دليل نفاق گرايى و دورويى شان، نگران آن هستند كه مبادا كسى از درونشان آگاه گردد؛ از اين رو با اشاره و گفتگوهاى

رمزى، دزدانه بر مى خيزند و مى روند؛ چرا كه مى ترسند آيه اى در مورد آنان فرود آيد و نفاق و نا باورى درونى و بازيگرى هاى گوناگونشان را رو كند و رسوايشان سازد، و به همين جهت به جاى گفتار و مبادله ديدگاه ها با زبان و سخن، با اشاره چشم و ابرو سخن مى گويند.

به باور برخى منظور اين است كه آنان با نگاه هاى انكار و تحقير به فرود آيات قرآن بر پيامبر، به يكديگر مى گفتند: آيا كسى از ياران پيامبر ما را مى بيند؟ و هنگامى كه يقين مى كردند كه كسى آنان را نديده و متوجّه آنان نيست، به بد انديشى و طعن به قرآن سرگرم مى شدند؛ و اگر در مى يافتند كه كسى متوجّه رفتار و گفتار آنان است، سكوت پيشه مى ساختند.

ثُمَّ انْصَرَفُوا

و آنگاه از مسجد و مجلس روى گردانيده و بيرون مى رفتند.

پاره اى نيز بر آنند كه از اسلام و ايمان روى مى گرداندند.

صَرَفَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ

خدا به خاطر اين حق ستيزى و عنادشان، دلهاى آنان را از بهره ها و برخورداريهاى معنوى و لذّت هاى روحى - كه مردم با ايمان، از حق و فضيلت و پيام خدا مى برند و بدانها شادمان مى گردند - روى گردان ساخته است.

و به باور برخى منظور اين است كه: خدا دلهاى آنان را - به كيفر روى گردانىِ از ايمانِ به قرآن و مجلس پيامبر - از درك رحمت و ثواب و پاداش خود محروم ساخته است.

و برخى ديگر بر آنند كه: اين جمله در حقيقت نفرين است و منظور اين مى باشد كه: خدا آنان را كه در خور رسوايى و خوارى هستند به كيفر عملكردشان، رسوا

سازد.

گفتنى است كه نفرين خدا بر بندگان در حقيقت هشدارى است سخت كه خبر از گرفتار آمدن به عذاب مى دهد.

بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لايَفْقَهُونَ.

چرا كه اينان مردم بى خرد و بى فكرى هستند كه به خاطر حق ستيزى و عدم توجّه به قرآن و آيات آن، پيام خدا و مفهوم بلند آن را نمى فهمند.

چهار ويژگى شكوهبار پيامبر در هفتمين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به مردم نموده و در ترسيم ويژگى هاى شكوهبار پيامبر مى فرمايد:

لَقَدْ جآءَكُم رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ

به يقين براى مردم پيام آورى از خودتان آمد ...

به باور «سدى» منظور اين است كه: به يقين پيامبرى از خود شما انسان ها، و از شما مردم عرب زبان، و از فرزندان ابراهيم و اسماعيل، به سوى شما آمد.

امّا به باور «ابن عباس» روى سخن در آيه شريفه با دنياى عرب است؛ چرا كه در ميان عرب هيچ تيره و تبارى پيدا نمى شود جز اينكه به گونه اى و از راهى با پيامبر گرامى نسبت دارد.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه فرمود: منظور اين است كه آن حضرت با اينكه در ميان شمامردم ديده به جهان گشود و در روزگار جاهليت و تباهى جامعه به دنيا آمد، امّا از نظر نسب و ريشه و تبار پاك و پاكيزه بود و ناهنجارى هاى جاهليت، در خانه و خانواده و نسب پاك او اثر نگذاشت. و از خود پيامبر آورده اند كه فرمود: پيوندهاى نادرست خانوادگى كه در جاهليت رواج داشت در خانه و خانواده ما نبود، از اين آن ناهنجارى ها در ولادت و رشد من اثر نداشته و وجود من به لطف

خدا ثمره پيوند درست خانوادگى همچون ازدواج در اسلام است.

گفتنى است كه خدا در آيه شريفه بر مردم منّت مى گذارد كه پيامبرتان از جنس شما انسان هاست. و اين بدان جهت است كه وقتى وضعيت ولادت، شرايط خانوادگى، زادگاه و اصل و نسب آن حضرت براى آنان روشن بود و او را در خردسالى و جوانى از نزديك ديدند و از راستى و درستكاريش آگاه شدند و از او كارى كه در خور شايستگان نيست سراغ نداشتند، در آن صورت بايد بهتر و آسان تر به گفتار و پيام آسمانى اش دل دهند و فرمان او را به جان و دل بپذيرند؛ چرا كه هيچ دليلى براى مخالفت نخواهند داشت.

عَزيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ

زيان و رنجى كه بر اثر حق ستيزى و شرك گرايى و ترك ايمان و تقوا گريبانگير شما مى گردد، بر او سخت دشوار و ناراحت كننده است.

به باور «كلبى» و «ضحّاك» منظور اين است كه: گناهانى كه شما به آنها دست مى يازيد بر او سخت ناگوار است. و به باور برخى ديگر، آنچه شما را به رنج و زيان افكند، بر او سخت و دشوار است.

و «ابن انبارى» مى گويد: منظور اين است كه: آنچه باعث نابودى شما مى گردد بر او دشوار است.

حَريصٌ عَلَيْكُمْ

«حسن» و «قتاده» مى گويند: بر هدايت و نجات آن كسانى كه ايمان نياورده اند، حريص است و هماره مى كوشد تا آنان را به راه درست ايمان رهنمون گردد.

بِالْمُؤْمِنينَ رَؤُفٌ رَحيمٌ.

و نسبت به ايمان آوردگان دلسوز و مهربان است.

به باور پاره اى دو واژه «رؤف» و «رحيم» به يك معنا آمده، و رأفت در حقيقت،

شدت مهر و محبت است. امّا به باور پاره اى ديگر منظور اين است كه آن حضرت نسبت به فرمانبرداران از خدا و رعايت كنندگان مقررات او پر مهر، و نسبت به گناهكاران بخشايشگر است.

پاره اى بر آنند كه او نسبت به خويشاوندان دلسوز و نسبت به دوستان مهربان است. و پاره اى ميگويند او نسبت به كسانى كه او را ديدار ميكنند رؤف و نسبت به كسانى كه او را نديده اند مهربان است.

يكى از دانشوران پيشين در مورد اين دو وصف آن حضرت در آيه شريفه مى گويد: خداى فرزانه بر هيچ يك از پيامبران خويش جز پيامبر گرامى اسلام، دو نام از نامهاى گرامى خود را در يك آيه و يك سخن بر نگزيده است؛ تنها در مورد آن حضرت است كه مى فرمايد: «بالمؤمنين رؤف رحيم» درست همان دو واژه گرانقدرى كه در مورد خود به كار مى برد و مى فرمايد: «اِنّ الله بالنّاس لرؤف رحيم.»(32) به يقين خدا نسبت به مردم مهربان و بخشايشگر است.

در آخرين آيه مورد بحث، قرآن روى سخن را به پيامبر مى كند و مى فرمايد:

فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِىَ اللَّهُ

پس اى پيامبر! اگر آنان از حق روى بر تافتند و از پذيرش پيام خدا و پيروى از پيامبرش روى گرداندند، بگو: خدا مرا بسنده است؛ چرا كه او پيروزمند و تواناست.

به باور پاره اى منظور اين است كه: اگر آنان از تو اى پيامبر و از گواهى بر رسالت و پيامبريت روى برتافتند، به آنان بگو: خدا براى من كافى است؛ چرا كه او بر هر چيز و هر كارى تواناست.

لا اِلهَ اِلاَّ هُوَ

به

همان آفريدگارى كه خدايى جز او نيست،

عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ

بر او توكل نموده و كارهايم را به او واگذار مى كنم.

وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظيمِ.

و او پروردگار عرش بزرگ و پرشكوه است.

با اينكه آفريدگار هستى پروردگار هر چيزى است، آوردن نام عرش به خاطر بزرگداشت آن است؛ و نيز به خاطر آن است كه وقتى او پروردگار عرش پرشكوه و با عظمت بود، پروردگار ديگر پديده هاى كوچك و بزرگ نيز خواهد بود.

«ابومسلم» در اين مورد مى گويد: واژه «عرش» به مفهوم مالكيت و فرمانروايى است، كه با اين بيان مفهوم جمله اين است كه: او پروردگار فرمانروايى بزرگ در آسمانها و زمين است.

به باور پاره اى اين آيه مباركه آخرين آيه اى است كه از سوى خدا فرود آمد و آخرين سوره اى كه يكباره بر قلب پاك پيامبر فرود آمد همين سوره بود.

و «قتاده» بر آن است كه: اين دو آيه آخرين آياتى بودند كه از آسمان فرود آمدند.

پرتوى از سوره توبه نهمين سوره از سوره هاى قرآن شريف را از نظر گذرانده و اينك در پرتو مهر و لطف فرو فرستنده قرآن در آستانه دهمين سوره ايستاده ايم.

در آيات يكصد و بيست و نه گانه سوره مباركه توبه باپيام هاى جان بخش و درس هاى آموزنده اى روبه رو شديم و به موضوعات سازنده بسيارى در ابعاد گوناگون فردى و اجتماعى برخورديم، كه اگر بخواهيم چكيده اى از آنها را به تابلو ببريم، با اين مفاهيم و معارف و موضوعات روح بخش بر مى خوريم؛ با مفاهيمى چون:

هشدار به شرك گرايان و اعلان بيزارى از شرك.

برخورد عادلانه و انسانى براى زدودن تباهى شرك و

بيداد.

آيين آزادگى و آزاد انديشى.

نكوهش از پيمان شكنانِ تجاوزكار.

برادرى در دين.

پيكار با عهد شكنان.

بهشت را به بهامى دهند و نه به بهانه.

آبادانى مسجدها و اداره شايسته و خدا پسندانه آنها.

منظور از آباد سازى مساجد.

معيار برترى و كمال.

دوستى و خويشاوندى در راه حق و عدالت.

يارى خدا و مهر او.

آفت غرور.

تدبيرى تحسين بر انگيز.

ورود شرك گرايان به مسجد الحرام ممنوع!

منظور از ناپاكى شرك گرايان.

اهل كتاب و پرستش غير خدا.

خيانتِ بسيارى از احبار و رهبان.

آتش بس در ماههاى حرام.

بازى باواژه ها و تحريف حقايق ممنوع!

چرا سُستى؟

نكوهش آزمندان...

آيا كفر مانع قبولى كارهاى شايسته است؟

هفده خصلت نكوهيده.

عدالت از ديدگاه خود كامكان.

محورهاى هشتگانه مصرف زكات.

نقشه شيطانى بد انديشان بر ضد پيامبر.

آيينه تاريخ.

پرتوى از ويژگى هاى ايمان آوردگان.

ايستادگى در برابر كفر آشكار و نهان.

ثمره شوم بخل و پيمان شكنى.

وسوسه ها... براى دلسرد ساختن مجاهدان.

دنيا پرستى و فرو مايگى.

گروههاى چهار گانه اى كه از جهاد معاف هستند.

صحرانشينان بى فرهنگ و جق ستيز.

صحرانشينان با فرهنگ و خداجو.

پيشگامان در اسلام و ايمان.

عدالت و انصاف در گفتار و داورى.

بازيگرى زير نام پرقداست مسجد و محراب.

زاهد نمايان جاه طلب.

سيماى مسجد واقعى و نماز گزاران راستين.

سودا با خدا.

راهى آسان و سازنده براى مبارزه باگناه.

هماره با راستگويان باشيد!

جهاد علمى و رزمى.

و ده ها موضوع ظريف و دقيق و سازنده ديگرى كه گذشت.(33)

تفسير اطيب البيان

(1)(براءه من الله و رسوله الي الذين عاهدتم من المشركين ):(اين آيات بيزاريي از جانب خدا و رسولش

بسوي آن كساني از مشركين است كه شما باآنان پيمان بستيد)،(برائت )يعني بيزاري و كناره گيري از هرچيزي كه مجاورت باآن مكروه باشد، خطاب آيه متوجه به مؤمنين ، يا مؤمنين و رسولخدا(ص ) است ،اين آيه تشريع نيست ، بلكه عين انشاء حكم بر برائت از مشركين زمان نزول آيه است و معناي آن برداشتن امان از مشركان است و اين مطلب هم گزاف و بيجهت واقع نشده ، بلكه بدليل آنست كه مشركان هيچ پايبندي به عهد و پيمانشان ندارندو جز شيوه خيانت و نقض پيمان روش ديگري را نمي شناسند و اكثرا فاسق بوده و مراعات حدود و عهود را نمي نمايند. لذا مفاد آيه اين است كه عهد مشركيني كه با مسلمانان پيمان بسته و آنگاه اكثرشان آن پيمان را نقض كردند، لغو و باطل است ،چون نسبت به ساير آنان هم اعتماد و وثوقي وجود ندارد و مسلمانان از شر و نيرنگ آنها ايمن نيستند.

(2)(فسيحوا في الارض اربعه اشهر و اعلموا انكم غير معجزي الله و ان الله مخزي الكافرين ):(پس شما مشركان ، چهار ماه آزادانه در زمين آمد و رفت كنيد و بدانيد كه شما ناتوان كننده خدا نيستيد و اينكه خدا خوار كننده كافران است )، (سياحت )يعني راه رفتن و گشتن در زمين ، مي فرمايد: در چهار ماه از سال ايمن هستيد و هيچ كس متعرض شما نمي شود و مي توانيد هر چه را كه به نفع خود تشخيص داديد انجام دهيد، زندگي يا مرگ ، يعني تا چهار ماه پيمان آنهامعتبراست . و بدانيد كه شما نمي توانيد خدا را به عجز آوريد،

پس ترك شرك و روي آوردن و پذيرفتن توحيد به صلاح شماست و بدانيد كه خداوند كافران را خوارمي كند و بر آنان تسلط دارد، لذا پند بگيريد و با دست خود و با استكبار وتعرض ، خودتان را به ورطه هلاكت و خذلان الهي نياندازيد. و اهل نقل اتفاق دارند كه اين آيات در سال نهم هجرت نازل شده و چهار ماه مذكور عبارتند از: روز دهم ذي الحجه تا آخر آن ، محرم ، صفر، ربيع الاول ، و ده روز از ربيع الثاني ، و در تفسير كشاف در سبب نزول آيه آمده است كه رسولخدا(ص ) به ابوبكر در موسم حج سال نهم هجري امر به ابلاغ اين آيه نمود، اما به فاصله كمي علي (ع ) را به دنبال او روانه كرد تا آيات را از وي بگيردو آن را بر مردم بخواند(17)، پس از رسولخدا(ص ) پرسيدند: چرا ابوبكر آيات رانخواند؟ ايشان فرمودند: خداوند دستور داد كه اين مأموريت را از ناحيه من جزخودم و يامردي از خاندانم نبايد انجام دهد و عين اين روايت در تفسير ابن كثيرهم آمده است .

(3)(و اذان من الله و رسوله الي الناس يوم الحج الاكبر ان الله بري ء من المشركين و رسوله فان تبتم فهو خير لكم و ان توليتم فاعلموا انكم غيرمعجزي الله و بشر الذين كفروا بعذاب اليم ):(و اين آيات اعلامي است از خداو پيامبرش بسوي مردم در روز حج بزرگ ، كه خدا و رسولش از مشركين بيزارند، حال اگر توبه كنيد،پس آن براي شما بهتر است و اگر روي گردانيد،بدانيد كه شما ناتوان كننده خدا نيستيد

و تو اي پيامبر كساني را كه كفر ورزيدند به عذابي دردناك بشارت بده )، (اذان )به معناي اعلام است ، و منظور آنست كه بيزاري خدا و رسول را از مشركين براي همه مردم علني نمايد و تفاوت اين آيه با آيه اول در همين مطلب است ، چون در آن آيه اعلام برائت تنها متوجه خودمشركان بود،اما در اينجا خطاب به همه مردم است تا اين مطلب را بدانند و همه براي نفوذ دادن امر خدا(يعني كشتن مشركين )بعد از انقضاء چهار ماه آماده شوند، ابن كثير روايت كرده كه حضرت رسول (ص )، علي (ع ) را به جاي ابوبكرفرستاد تا نزد اهل مكه رفته و چهار مسأله را به آنان اعلام كند،اول ):اينكه بعد ازاين سال با حالت شرك وارد مكه نشوند و دوم ):اينكه ، گرد خانه كعبه عريان طواف نكنند، سوم ): اينكه ، جز فرد مسلمان كسي وارد بهشت نمي شود وچهارم ): اينكه هر كس بين او و بين پيامبر(ص ) عهدي باشد، تازمان سر آمد آن ،عهدش برقرار خواهد بود،اما در مورد روز (حج اكبر) مفسرين اختلاف كرده انداز احاديث ائمه اهل بيت استفاده مي شود كه مراد از آن روز عيد قربان سال نهم هجري است و اين سال آخرين سالي بود كه در آن مسلمانان و مشركان با هم حج به جاي آوردند،اما در روايات اهل سنت آمده است كه روز دهم ذي الحجه از هر سال روز حج اكبر است ، بعضي ديگر آن را روز عرفه ، يعني روز نهم ذي الحجه دانسته اند و ... به هر جهت در اين روز

به همه مردم اعلام شد كه از مشركين بيزاري بجويندو اين مطلب را به سايرين نيز اعلام نمايند،لذا طريق اسلام هدايت و حيات است نه غافلگير نمودن و خونريزي و كشتار، همچنانكه در روابط بين دولتهاحادث مي شود، به همين جهت در ادامه مي فرمايد: اگر توبه كرده ، ايمان آوريد،البته اين پند گرفتن براي شما بهتر است و ايمان به صلاح شماست ، اما اگر روي گردانديد و از اين دعوت اعراض كرديد ،پس بدانيد كه شما خدا را ناتوان نكرده ايد و او قادر بر هلاكت شماست ، و شما در قبضه قدرت و تحت قاهريت و مشيت او هستيد و او بر شما قدرت مطلق دارد. و آنگاه با لحن استهزاء آميزي به پيامبرش فرمان مي دهد كه كافران را به عذابي دردناك بشارت دهد€ و اين عذاب نتيجه رويگرداني و شرك آنهاست كه در دنيا دچار ذلت و خواري و عقوبت شده و در آخرت نيز غل و زنجير جهنم در انتظار آنان خواهد بود.

(4)(الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم احدا فاتموااليهم عهدهم الي مدتهم ان الله يحب المتقين ):(به جز كساني ازمشركين كه شما با آنان پيمان بسته ايد و ايشان به هيچ وجه عهد شما را نقض نكرده اند و هيچ كس را بر عليه شما پشتيباني نكرده اند، بايد عهدشان را تا سرآمد مدتش تمام نموده و پايبند باشيد كه خدا پرهيزكاران را دوست مي دارد)، اين آيه استثنائي از عموميت برائت از مشركين را بيان مي كند و استثناء شدگان كساني هستند كه با مسلمين عهدي داشته و نسبت به آن

پايبند بوده اند و نه در آشكار بامسلمين قتال كرده اند و نه در پنهان دشمنان مسلمانان را بر عليه آنها معاضدت وياري نموده اند، همچنانكه مشركين مكه ، بني بكر را عليه خزاعه كمك كردند،چون بني بكر با قريش پيمان نظامي داشتند و خزاعه با رسول خدا هم پيمان بودندو با اين عمل پيمان حديبيه را شكستند و همين امر يكي از مقدمات فتح مكه گرديد. به هر جهت مي فرمايد: چنين مشركيني را واجب است كه به پيمانشان وفاداربمانيد و تا سر آمد مدت معاهده به لوازم آن پايبند باشيد و چون حفظ و احترام پيمانها يكي از مصاديق تقواست ، لذا مي فرمايد: بدرستي كه خدا متقين را دوست مي دارد تا به اين وسيله مؤمنان را به پايبندي به عهدشان تشويق نمايد و به نوعي علت حكم را بيان مي كند.

(5)(فاذا انسلخ الاشهر الحرم فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم و خذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد فان تابوا و اقاموا الصلوه و اتوا الزكوه فخلوا سبيلهم ان الله غفور رحيم ):(پس زمانيكه ماههاي حرام تمام شد، مشركان را هرجا يافتيد به قتل رسانيد و دستگير كنيد و بر ايشان سخت بگيريد و در هركمينگاهي به انتظار آنان بنشينيد، پس اگر توبه كردند و نماز بپا داشتند و زكات دادند، رهايشان كنيد، بدرستي كه خدا آمرزنده مهربان است )،مراد از ماههاي حرام همان چهار ماه سياحت است كه قبلا آن را به عنوان ضرب الاجل براي مشركان قرار داده بود، مي فرمايد: وقتي اين مدت تمام شد،مشركان را هر جاديديد بكشيد و به اين وسيله حقيقت برائت از آنان را بيان مي نمايد،

و حرمت رااز جانهاي آنها بر مي دارد و خونشان را هدر مي سازد ومي فرمايد:هرجا آنها رايافتيد چه در حرم و چه خارج از آن ، آنها را محاصره نموده و دستگير كنيد وبكشيد و همه جا در كمين آنها باشيد تا بر آنها ظفر يابيد و تشريع اين حكم براي اين بوده كه كفار را در معرض فناء و انقراض قرار داده و به تدريج صفحه زمين را از لوث وجودشان پاك كنيد و مردم را از خطرات معاشرت و آميزش با آنان نجات دهد و هريك از اين راههايي كه در آيه معرفي شده ،يكي از وسايل نابودكردن افراد كفار و نجات مردم از شر آنانست ، تا مردم بندگي سلطانهاي ستمگر وطاغوتهايي را كه مانع از نشر هدايت مي شوند ننمايند، آنگاه مي فرمايد: اگر اين مشركان توبه كردند و از شرك به كسوت توحيد در آمدند و نماز بپا داشته وزكات دادند، يعني به احكام دين اسلام كه به خالق تعالي باز مي گردد، ملتزم شدند در اين صورت متعرض آنان نشويد، چون خداوند براي توبه كنندگان آمرزنده و مهربان است ، زيرا اين حمله اي كه به كفار مي نماييد براي هدايت آنهاست ، نه جنگي براي ايجاد وحشت . ابن كثير روايت كرده كه رسولخدا(ص ) براي قتال با چهار گروه مبعوث شد،(بر چهار شمشير مبعوث شد) گروه اول مشركان كه خداوند به ايشان امركرد(فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم )(18)،گروه دوم اهل كتاب كه فرمود: (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الاخر و لا يحرمون ما حرم الله و رسوله و لا يدينون دين الحق من الذين

اوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزيه عن يد و هم صاغرون )(19)،گروه سوم منافقان كه مي فرمايد:(يا ايها النبي جاهد الكفار و المنافقين )(20)،و گروه چهارم ،افراد باغي در قول خداي متعال كه فرمود:( و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهماعلي الاخري فقاتلوا التي تبغي حتي تفي ءالي امر الله )(21).

(6)(وان احد من المشركين استجارك فاجره حتي يسمع كلام الله ثم ابلغه ما منه ذلك بانهم قوم لا يعلمون ):(و اگر يكي از مشركان از تو پناه خواست ، پس او راپناه بده تا كلام خدا را بشنود، آنگاه او را به محل امن خويش برسان و اين به جهت آنست كه ايشان مردمي نادان هستند)،يعني اگر يكي از مشركيني كه درتحت لواء دسته بنديهاي جاهلي پناه نجسته و به اسلام روي نموده از تو پناه خواست ، او را امان ده تا كلام خدا را كه متضمن دعوت توست بشنود، چون هدف از دعوت ، برگرداندن مردم از راه گمراهي وضلالت به طريق رشد وهدايت است ، بنابراين لازم است براي رسيدن به اين هدف و برداشتن پرده جهل و شرك و اتمام حجت از هر راهي كه ممكن است ، اقدام شود و اين معنا را به آنان ابلاغ كن تا از ناحيه تو ايمني كاملي يافته و با خاطر آسوده نزدت حاضرشوند و اين دستور به جهت آنست كه مشركين مردمي جاهل هستند و هيچ بعيدنيست كه بعد از پي بردن به حق آن را بپذيرند. اما اگر دانستند و بازهم بر شرك خود اصرار ورزيده و تكبر نمودند، پس بعداز آن براي آنان امنيتي نخواهد بود و واجب

است كه زمين از لوث وجود آنان پاكيزه شود، و اين دستورات از ناحيه قرآن نهايت درجه رعايت اصول فضيلت وحفظ كرامت و گسترش رحمت و شرافت انسانيت است .

(7)(كيف يكون للمشركين عهد عندالله و عند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم ان الله يحب المتقين ): (چگونه براي مشركين در نزد خدا و نزد رسولش عهدي باشد؟ مگر آن مشركيني كه شما با آنان نزد مسجدالحرام عهد بستيد، لذا تازمانيكه بر عهد شما پايداربودند، شما نيز بر تعهداتي كه به آنان سپرده ايد پايبند باشيد، بدرستي كه خداوندمتقين را دوست مي دارد)،استفهام ، انكاري است ، يعني اين مشركين وفادار به عهد نيستند، چون اعتقادي به بندگي و عبوديت خداوند وهماهنگي با طريق الهي ندارند، اما بلافاصله مشركين وفادار به عهود را استثناء مي كند و مي فرمايد:به جز كساني كه نزد مسجدالحرام باتو پيمان بستند و به آن وفادار ماندند، پس تازمانيكه آنها به عهدشان وفادارند، شما نيز به عهدشان پايدار باشيد و اين پايبندي به عهد در مقابل كساني كه عهد شكن نبوده اند از لوازم تقواي ديني است ، به همين جهت در مقابل تعليل اين حكم مي فرمايد: خداوند متقين رادوست مي دارد.

(8)(كيف و ان يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم الا و لا ذمه يرضونكم بافواههم وتابي قلوبهم و اكثرهم فاسقون ):(چگونه چنين نباشد و حال اينكه اگر آنان بر شما دست يابند، هيچ عهد و خويشاوندي را در باره شما رعايت نمي كنند، با زبانشان شما را راضي مي كنند، اما دلهايشان اباء دارد و بيشتر آنان گنه كارند)، (ال ) به معناي

قرابت و رابطه است ، (ذمه )به معناي چيزي است كه انسان از عدم رعايت آن مذمت مي شود، مي فرمايد: چگونه غير اين باشد، با اينكه اينهااگر بر شما غلبه يابند هيچگونه ميثاقي را كه حفظش واجب است نسبت به شمارعايت نمي كنند، چه ميثاقهايي كه اساسش اصول تكويني است ، مثل خويشاوندي و قرابت و چه ميثاقهاي قرار دادي و اصطلاحي ، مثل عهد و پيمان و سوگندها و لذا از هيچ عملي در باره شما فرو گذار نيستند، آنگاه مي فرمايد:اينها به جهت همين عدم پايبندي به عهد، به زبانشان چيزي را مي گويند كه شمارا خشنود سازند،اما دلهايشان از آنچه بر زبانشان جاري است خودداري مي كندو لذا كلامشان جز فريب چيزي نيست و بيشتر اينان پيمان شكن وفاسقند.

(9)(اشتروا بايات الله ثمنا قليلا فصدوا عن سبيله انهم ساءما كانوايعملون ):(آيات خدا را به بهايي اندك فروختند و از راه خدا جلوگيري نمودند،بدرستي كه آنچه انجام مي دادند بسيار زشت بود)، اين آيه مقدمه اي براي آيه بعديست و هر دو آيه تفسير جمله (اكثرهم فاسقون ) هستند، يعني از مصاديق فسقشان يكي اين است كه آ يات خدا را به بهاي ناچيز مي فروشند و منافع وتمايلات باطلشان را بر آن مقدم مي دارند، و ديگر اينكه راه خدا را سد نموده و ازآن جلوگيري مي كنند و اين اعمال آنها بسيار زشت است و لذا عاقبت بدي هم درانتظار آنان مي باشد.

(10)(لا يرقبون في مؤمن الا ولا ذمه و اولئك هم المعتدون ):(در باره هيچ مؤمني رعايت هيچ گونه خويشاوندي و عهدي را نمي كنند و آنان ، همان تجاوزكارانند)،

در ادامه مطلب مي فرمايد: از مصاديق فسق آنها مطلب ديگراينست كه اينها در باره هيچ مؤمني رعايت پيمانها و پيوندهاي خويشاوندي وقرابت را نمي كنند و حال كه وضع ايشان چنين است ، پس گمان نكنيد كه اگرعهد آنها را نقض كرديد به آنها تجاوز و ستم كرده ايد، بلكه آنها خودشان تجاوزكارند، به دليل آنكه دشمني و كينه خود را مخفي نموده اند.

(11)(فان تابوا و اقاموا الصلوه و اتوا الزكوه فاخوانكم في الدين و نفصل الايات لقوم يعلمون ):(پس اگر توبه كرده و نماز به پا داشتند و زكات دادند، پس برادران ديني شما هستند و ما آيات را براي گروهي كه مي دانند، شرح مي دهيم )،منظور از توبه آنست كه بسوي ايمان به خدا و آيات او برگردند و نماز را به عنوان بارزترين و مظاهر عبوديت بجاي آورند و زكات را كه از قويترين اركان جامعه ديني است ، ادا نمايند، در اين صورت آنها با شما تفاوتي ندارند و درست مانند شما هستند و برادران ديني شما محسوب مي شوند و ما به اين صورت آيات را براي گروهي كه بدانند بيان مي كنيم ، لذا قانون اسلام يك نحو برادري حقيقي بين مسلمين اعتبار كرده است كه عينا مانند برادري نسبي آثاري عقلي وديني برآن مترتب مي شود،(انماالمؤمنون اخوه )(22)،(همانامؤمنان ،برادران يكديگرند).

(12)(وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم و طعنوا في دينكم فقاتلوا ائمه الكفرانهم لا ايمان لهم لعلهم ينتهون ):(و اگر سوگندهاي خود را بعد از پيمانشان شكستند و در دين شما طعنه زدند، پس با پيشوايان كفر كارزار كنيد كه ايشان پايبند به سوگندي نيستند، شايد بوسيله

اين عمل دست بردارند)، مي فرمايد: اگرمشركين پيمان خود را شكستند و در دين شما طعنه زدند با آنان قتال كنيد، امامراد از مشركين در اين آيه گروه سابق نيستند، بلكه مقصود مشركاني هستند كه بازمامدار مسلمين عهدي داشته و آن را نقض نموده اند و خداو ند قسمهاي آنها رالغو و باطل دانسته و آنان را پيشوايان كفر ناميده است ، چون در كفر سابقه دارترندو ديگران به آنان اقتدا مي كنند، لذا بايد مسلمين با آنان بجنگند تا شايد به اين ترتيب از عهدشكني و طعنه زدن به دين حق دست بردارند.

(13)(الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم و هموا باخراج الرسول و هم بدؤكم اول مره اتخشونهم فالله احق ان تخشوه ان كنتم مؤمنين ):(چرا با قومي كه سوگندهايشان را شكستند و به خارج كردن رسول همت كردند كارزار نمي كنيد؟در حاليكه آنان جنگ را با شما آغاز كردند، آيا از آنان مي هراسيد؟ پس اگر مؤمن هستيد شايسته تر است كه از خدا بترسيد)، اين آيات مسلمانان را تحريك مي نمايد به جنگ با مشركين و به همين جهت هم جرائمي را كه كفار مرتكب شده اند براي آنان برمي شمارد كه چگونه پيمان شكني كرده و به بيرون كردن پيامبر از مكه همت نمودند و آنها ابتدا جنگ با مسلمانان را آغاز كردند و نيز به منظور تحريك و تشويق مسلمانان به قتال مي فرمايد: آيا از آنها مي ترسيد كه باآنان مقابله نمي كنيد؟ در حاليكه افراد با ايمان مي دانند كه خداست كه مالك هرخير و شر ونفع يا ضرريست ولذا شايسته تر است كه جزاو ازهيچ كس نهراسند.

(14)(قاتلوهم يعذبهم

الله بايديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشف صدور قوم مؤمنين ):(باآنان پيكار كنيد تا خداوند آنان را به دست شما عذاب داده و خوارشان كند و شما را بر عليه آنان ياري كند و دلهاي مردمي با ايمان راشفا دهد)،اين آيه نيز تشويق مؤمنان بر امتثال و اجراي فرمان قتال است ، بعد ازآنكه كاملا خطاهاي مشركان را برشمرد، مي فرمايد: كشتار مشركين بدست مؤمنان ، همان عذاب خداست و مؤمنان ايادي خداي سبحان هستند و همچنين يادآوري اين مطلب كه مشركان ذليل خواهند شد و خدا مؤمنان را عليه مشركين نصرت مي نمايد و داغ دلشان را از آنان مي ستاند، همه باعث تشويق مؤمنان است كه با اراده محكم و ايماني خالص ازدشمنان خدا و دشمنان خودشان انتقام بگيرند و با آنان كارزار نمايند.

(15)(و يذهب غيظ قلوبهم و يتوب الله علي من يشاء و الله عليم حكيم ): (وخشم دلهاي مؤمنان را بردايد و خدا بسوي هر كس بخواهد بازگشته و از او درمي گذرد، و خداوند دانا و فرزانه است )، در ادامه مطلب قبل مي فرمايد: اين غلبه مسلمين بر مشركين باعث شفاي دلهاي مؤمنان و زدوده شدن خشم از دلهايشان مي شود و آنگاه در مقام استثناء و تخصيص مي فرمايد: حكم قتال با وجود مطلق بودنش بر همه جاري نمي شود، بلكه خدا توبه هركس را بخواهد مي پذيرد و ازاو در مي گذرد و بسوي او باز مي گردد و خداوند داناي به احوال توبه كنندگان است و در آنچه حكم رانده و عمل مي كند، حكيم است و لذا عمل بيهوده از اوصادر نمي شود.

(16)(ام

حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم و لم يتخذوا من دون الله و لا رسوله ولا المؤمنين و ليجه و الله خبير بما تعملون ):(آيا گمان كرديد كه رها مي شويد و خدا افراد مجاهد شما را كه غير از خدا و رسولش و مؤمنين همرازي نگرفتند، نمي شناسد و حال آنكه خدا به آنچه مي كنيد باخبر وآگاه است )، در اين آيه بازهم به جهت تشويق و تحريك مسلمين به امر قتال بطورضمني مي فرمايد: دنيا دار امتحان و درگيري با ناملايمات است و نفوس انسانهادر ابتداي خلقت از خير و شر عاري بوده و مراتب نزديكي و قرب به خدا را تنهابه كساني مي دهند كه نسبت به خدا و آيات او ايمان خالص داشته باشند وخلوص ايمان هم تنها بوسيله امتحان آشكار مي شود و امتحان ، مؤمن را در مقام عمل مي نماياند و پاك را از ناپاك جدا مي سازد، لذا خداوند مي فرمايد: آيامي پنداريد كه شما را رها كرده اند و خداوند افراد با ايمان و مجاهد را از غير آنان باز نمي شناسد؟ و (وليجه ) به معناي كسي است كه آدمي او را تكيه گاه خود قراردهد و از خانواده او نباشد و مراد از (علم خدا) در اينجا علم فعلي است ، يعني مي پنداريد در خارج و واقع معلوم نمي شود كه جهاد مي كنيد يا نه و آيا غير خداو رسول و مؤمنان را به دوستي خود بر مي گزينيد يا خير؟ و حال آنكه خداوند به علم ذاتي ،نسبت به آنچه انجام مي دهيد آگاه و با خبر

است ، لذا ابتلاء و امتحان شما با جنگ و جهاد واجب است تا به اين وسيله جوهره ايمان مسلمين ظاهرگشته و چگونگي روابط آنان با دشمنان خدا آشكار گردد.

(17)(ما كان للمشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين علي انفسهم بالكفراولئك حبطت اعمالهم و في النار هم خالدون ):( مشركين را حق اين نيست كه مساجد خدا را تعمير كنند، با آنكه خود، بر كفر خويش شاهدند، آنان اعمالشان باطل و بي اجر است و در آتش جاودانه خواهند بود)، مي فرمايد: مشركين حق ندارند كه مساجد خدا را تعمير كنند، چون آنها با حالت كفر وعنادشان نسبت به خدا و عبادت او، اگر بخواهند مساجد را آباد كنند، در واقع بايد بين دو امر متضادجمع نمايند و حال آنكه اين امري محال است و مساجد در اينجا مطلق بوده وهم مسجدالحرام را شامل مي شود و هم مساجد ديگر را، و اين كفار با اعتراف به كفر به صورت لفظي يا با عبادت بتها بصورت عملي ، به كفر خود شهادت مي دهند، لذا آنان عملشان باطل و بي اثر است ، چون عملي كه از كفر برخيزد،اثري ندارد و سعادت و بهشت را به همراه نمي آورد، بلكه اينها اعمالشان بگونه ايست كه آنها را در آتش جاودان وارد مي سازد. و از اين آيه استفاده مي شود كه اولا): بطور كلي عمل جايز آن عمليست كه صاحب اثري مفيد براي فاعلش باشد، لذا هيچ عمل لغو و بيهوده اي در دين تشريع نشده و اين اصل مطابق با قانون طبيعت نيز هست . ثانيا): عمل وقتي جايز است كه قبلا خداوند به فاعلش

حق انجام آن را داده باشد و مانع از انجام آن نشده باشد، و عمل مشركين داراي هيچ يك از اين دوخصوصيت نيست ، و عبادت تعبيري از عقيده و ايمان است ، پس آباد كردن مساجد، زماني كه قلب افراد بوسيله توحيد آباد نشده باشد، ارزشي ندارد.

(18)(انما يعمر مساجد الله من امن بالله و اليوم الاخر و اقام الصلوه و اتي الزكوه و لم يخش الا الله فعسي اولئك ان يكونوا من المهتدين ):(بدرستي كه مساجد خدا را تنها كسي تعمير مي كند كه به خدا و روز جزا ايمان آورده و نماز به پا دارد و زكات بدهد و جز خدا از هيچ كس نهراسد، ايشانند كه اميد است ازهدايت يافتگان باشند)، (انما)افاده قصر افراد مي نمايد، براي دفع توهم اينكه هم مؤمنان مي توانند مساجد را تعمير كنندو هم مشركان ، ليكن با اين حصر انشاءحق جواز براي مؤمنان مي نمايد و آن را بصورت خبري بيان كرده است . ومي فرمايد: كساني كه ايمان به خدا و روز قيامت داشته و نماز بپا دارند وزكات بدهند و جز خدا از هيچ كس نهراسند، حق تعمير مساجد خدا را خواهندداشت ، پس هركس كه فاقد غرضهاي مشروع فوق باشد- مخصوصا نماز وزكات كه از اركان دينند و در هيچ حالي تركشان جايز نيست - در اين صورت نسبت به آيات الهي كافر خواهد بود و اين كفر در مرحله عمل است نه عقيده ، وچنين كسي حتي اگر به خدا و روز جزا هم ايمان داشته باشد نفعي به حالش نخواهد داشت ، اگر چه كه مسلمان هم باشد و به زبان

هم منكر اين موارد نباشد،چون اگر به زبان هم انكار كند، كافر خواهد بود. از اين تعبير بر مي آيدكه منظور از خشيت در اين آيه خشيت ديني يا همان عبادت است و در آخر مي فرمايد: چنين كساني اميد مي رود كه از هدايت شدگان باشند و اين اميد قائم به نفس آنان يا عموم مخاطبين آيه است ، نه اينكه قائم به خدا باشد، چون اميد در مورد خدا محال است ، زيرا كسي ممكن است ا ميدوارباشد كه نسبت به مطلوبش جاهل بوده و نداند كه آيا محقق مي شود يا خير درحاليكه ساحت خداوند از جهل منزه است . و اگر اهتداء را بطور اميدواري نويد داد،نه به صورت قطعي ، براي آنست كه اهتداء تنها با عقيده و عمل تمام مي شود به شرط اينكه بصورت مستقر و دائمي باشد، در اين صورت حتمي و قطعي خواهد بود و در غير اين صورت بايدگفت ، اميد است كه از راه يافتگان گردد .

(19)(اجعلتم سقايه الحاج و عماره المسجد الحرام كمن امن بالله و اليوم الاخر و جاهد في سبيل الله لا يستون عند الله و الله لا يهدي القوم الظالمين ): (آياآب دادن به حاجيان و تعمير مسجد الحرام را با عمل كسي كه به خدا و روزقيامت ايمان داشته و در راه خدا جهاد مي كند برابر قرار مي دهيد؟ هرگز در نزدخدا يكسان نيستند و خدا گروه ستمكاران را هدايت نمي كند)، (سقايه )مكان ياظرفي است كه از آن حاجيان آب مي نوشيده اند، اما احتمالا در اينجا معناي مصدري مورد نظر است ، يعني (آب دادن )

و در دوران جاهليت اين عمل ازمفاخر و مايه هاي مباهات در بين آنها محسوب مي شد و مراد از عماره مسجدالحرام نيز اصلاح شئون آنست (گفته مي شود كه عباس عموي پيا مبر به سقايت حاجيان و شيبه نيز به عماره مسجدالحرام افتخار مي نمودند)،اما خداوندبين اين اعمال ، و ايمان به خدا و روز جزا و جهاد در راه خدا مقابله انداخته است و مي فرمايد اين اعمال بدون ايمان و جهاد اصلا ارزشي ندارد، بلكه وزن وارزش عمل به آنست كه داراي روح ايمان باشد و عمل بدون ايمان چون لاشه اي بدون روح است . نقل شده كه حضرت علي (ع ) به اين آيه استشهاد فرموده و خطاب به عباس وشيبه كه به سقايت حاجيان و عماره مسجدالحرام افتخار مي كردند،فرمود: من به شما مي گويم كه در حالت كودكي به من نعمتي ارزاني شده كه به هيچ كس داده نشده است ، و ابن كثير آورده است كه علي (ع ) فرمود: من ششماه قبل از همه مردم رو به قبله نماز خواندم و من مجاهد در راه خدايم و آنقدر با شمشير به مقابله شما برخاستم تا به خداي تعالي و رسول او ايمان آورديد. و گفته مي شود در اين هنگام عباس با حالت شكايت از حضرت علي (ع ) نزدپيامبر(ص )رفت و در همين هنگام اين آيات (ازآيه 23 _19،سوره توبه )نازل شد. و بديهي است كه ايمان روح عمل است و هرگز شرك با ايمان مساوي نيست ، لذا در آخر مي فرمايد: هرگز اين دو در نزد خدا يكسان نيستند و حال اينكه خدا

مردم ستمكار را هدايت نمي كند از اين مطلب استفاده مي شود كه مراداز ظلم در اينجا همان شركيست كه آنها در حال سقايت و عمارت داشته اند وهمچنين مي خواهد بيان كند كه اينها عملشان سودي ندارد و آنان را بسوي سعادت و بلندي درجه و رستگاري و رضوان و جنت الهي راهبري نمي كند.

(20)(الذين امنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله باموالهم و انفسهم اعظم درجه عندالله و اولئك هم الفائزون ):(كساني كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خدا با مالها و جانهايشان جهاد كردند، نزد خدا از نظر منزلت بزرگترند و تنها ايشان رستگارانند)، اين آيه جواب از سئوال سابق است و حكم حق خداي تعالي را در آن مورد بيان مي نمايد، و مي فرمايد: كسي كه ايمان آورده و در راه خدا هجرت كرده و با جان و مالش در راه او جهاد نموده و هرچه داشته در راه خدا نثار كرده ، در نزد خدا درجه و مرتبه بالاتري دارد و اينكه اينها رابصورت جمع بيان فرمود، براي اشاره به اين مطلب است كه ملاك فضيلت ،اوصاف مذكور است . لذا ايمان و عمل وقتي توأم باشند باعث علو درجه مي گردند، اما عمل بدون ايمان اصلا هيچ فضيلت و ازرشي ندارد و خداوند با عبارت آخر رستگاري را به نحو انحصار و استقرار براي صاحبان آن اوصاف مذكور در صدر آيه بيان مي نمايد.

(21)(يبشرهم ربهم برحمه منه و رضوان و جنات لهم فيها نعيم مقيم ):(پروردگارشان آنها را به رحمتي از جانب خود و خشنودي و بهشتهايي بشارت مي دهد كه در آنها برايشان

نعمات دائمي خواهد بود)،در اين آيه رستگاري مذكور در آيه سابق را بطور تفصيل بيان مي نمايد و مي فرمايد: خداي متعال اين مؤمنين را به رحمتي از خود كه از جهت قدر و ارزش قابل توصيف نيست وخشنودي و رضواني غير قابل بيان و بهشتهايي كه در آنها نعمتهاي پايدار هست بشارت مي دهد.

(22)(خالدين فيها ابدا ان الله عنده اجر عظيم ):( كه در آن بهشتها و نعمات جاودانه خواهند بود، بدرستي كه اجر بزرگ تنها در نزد خداست )، در ادامه آيه سابق كه فرمود: نعمتهاي آن بهشتها دائمي و پايدار است و هرگز زايل نمي شود،مي فرمايد: مؤمنان هم در آن بهشتها جاودانه خواهند بود، نه آنكه اجل و مدتي معين براي آنها باشد، و چون مقام ، مقام تعجب و استبعاد است كه چطور خداچنين بشارت بي سابقه اي را كه همانندش در نعمتهاي دنيوي وجود ندارد، به مؤمنان داده ، مي فرمايد: اجر عظيم تنها در نزد خداست .

(23)(يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء ان استحبوا الكفر علي الايمان و من يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد،پدران و برادرانتان را، اگر كفر را بر ايمان ترجيح دادند به دوستي نگيريد و هركس با آنان دوستي كند، ايشان همان ستمكارانند)، در اين آيه از دوستي وولايت كفار نهي مي كند، هر چند كه آن كفار پدران يا برادران مؤمنين باشند، واين خطاب به صورتي است كه ولايت را منحصر و مقصور در ولايت مؤمنين مي نمايد، و اينكه از بين روابط خويشاوندي به ذكر پدر و برادر اكتفا نمود به جهت آنست كه دوستي

و تولي شخص محبوب را وا مي دارد كه در اموردوستدارش مداخله و در بعضي شئون حياتي او تصرف كند و به نحوي سرپرستي نمايد و به همين دليل هم مؤمنان را از ولايت كفار نهي فرموده تا كفاردر امور داخلي مؤمنين مداخله و رخنه ننمايند، اما در مورد ساير قرابات مثل زن و فرزند يا خواهر، چنين خطري در مورد آنان مورد انتظار نيست ، چون معمولازن و فرزند در كار پدر يا شوهر خود مداخله و سرپرستي نمي كنند. و در آخر مي فرمايد: كساني از مؤمنين كه دوستدار كفار باشند همان ستمكارانند، چون آنها نعمت هدايت را حرام كرده و با ولايت كفار مرتكب ظلم شده اند، زيرا دوستي با كفار باعث مي شود آنها در امور حياتي مؤمنين دخالت نموده و بتدريج در دلهاي آنان تأثير بگذارند و در نتيجه مؤمنان را از قيام عليه كفار باز دارند و اين مطلب ظلم فاحشي است و چنين كساني از نعمت الهي محروم بوده و هيچ يك از اعمال صالحشان هم در جلب سعادت و رستگاري اثري ندارد.

(24)(قل ان كان اباؤكم و ابناؤكم و اخوانكم و ازواجكم و عشيرتكم واموال اقترفتموها و تجاره تخشون كسادها و مساكن ترضونها احب اليكم من الله و رسوله و جهاد في سبيله فتربصوا حتي ياتي الله بامره و الله لا يهدي القوم الفاسقين ):(اي پيامبر، بگو اگر پدران و پسران و برادران و همسران واقوامتان و اموالي را كه بدست آورده ايد و تجارتي كه از كسادي آن بيمناكيد ومسكنهايي را كه دوست مي داريد، در نظر شما از خدا و رسولش و جهاد در راه او

محبوبتر است ، پس منتظر باشيد تا خدا فرمان خود را بياورد و خدا گروه تبهكار را هدايت نمي كند)، اين آيه خطاب به رسولخدا(ص ) مي فرمايد: به آنهابگو اگر پدران و برادران و همسران و فرزندان و اقوام و اموال و خانه هايتان برايتان از خدا و رسولش و جهاد در راه او محبوبتر است ، پس منتظر امر الهي باشيد، افراد نامبرده در اين آيه مجموعه افرادي هستند كه از نظر سببي يا نسبي باانسان ارتباط دارند و دوستي اينها و اموال و مساكن همه ، زينتهاي زندگي دنيامحسوب مي شوند و اموري هستند كه جامعه انساني در مرتبه بعدي به آنها قوام مي يابد. مي فرمايد: اگر اين امور آنقدر براي شما محبوبند كه آنها را هر چند كافر باشنددوست مي داريد و ارتباط خود را با آنان قطع نمي نماييد، در اين صورت منتظرباشيد تا خدا امر خود را بياورد كه اين امر يا عذابي است كه به جهت مخالفت امرخدا و رسول و اعراض از جهاد در راه او بدان مبتلا مي شويد و يا چيزي است كه آن شكاف و نقيصه اي را كه در اثر مخالفت آنان بر دين وارد شده جبران نمايد. و در آخر مي فرمايد: خداوند گروه فاسق را هدايت نمي كند،يعني اين ولايت با كفار و خروج از امر خدا و رسول ، فسق محبوب مي شود، لذا اينان از اينكه خدابوسيله اعمالشان هدايتشان كند و توفيق نصرت خود و ياري رسولش را به آنان دهد و بدست ايشان كلمه دين را ترويج كرده و آثار شرك را محو نمايد، بسياردورند، لذا معلوم

مي شود كه منظور از امر مورد انتظار الهي امريست مربوط به ياري دين و اعلاي كلمه توحيد.

(25)(لقد نصركم الله في مواطن كثيره و يوم حنين اذاعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا و ضاقت عليكم الارض بما رحبت ثم وليتم مدبرين ):(به تحقيق خدا شما را در موارد بسياري ياري كرد و روز حنين كه زيادي نفراتتان شما را به شگفت آورد، اما كاري برايتان ننمود و شما را بي نياز نكرد و زمين باهمه گستردگيش بر شما تنگ شد و سرانجام با حال فرار پشت گرديد)، (مواطن )به معناي مواضع سكني ، يعني جاهايي كه انسان در آنها سكونت مي كند،مي باشد. (حنين ) اسم بياباني است ميان مكه و طائف كه غزوه معروف حنين در آنجااتفاق افتاد و دو قبيله (هوازن )و (ثقيف ) در آنجا با لشكر اسلام مواجه شدند، و آن روز بسيار بر مسلمانان سخت گذشت ، بطوريكه اول شكست خورده و هزيمت نمودند و علت هم آن بود كه از زيادي نفراتشان مغرور و شادمان شدند و اعتمادبه خدا و توكل به نيرو و قدرت او را از ياد بردند و تنها به تعدادشان تكيه كردند،اما اين مسأله آنها را از هيچ چيز بي نياز نكرد و آشكار شد كه سببي كه به آن تكيه كرده بودند يك سبب موهوم و خيالي بود و سودي به حال آنان نداشت و دشمن به آنها احاطه كرده و آنها را محاصره نمود و چنان پا به فرار گذاشتند كه به هيچ چيز غير از فرار توجه نداشتند و رو به شكست نهادند، و همه اين مصايب بخاطراطمينان به كثرت نفرات و

اسباب خيالي و انقطاع از مسبب الاسباب بود،اما بااين حال در نهايت ، خداي سبحان با سعه رحمت و منت عظيمش آنان را نصرت نمود و آرامش را در دلهايشان بيافكند و ملائكه را براي تأييد ايشان فرستاد و به آنان وعده آمرزش اجمالي و مغفرت داد.

(26)(ثم انزل الله سكينته علي رسوله و علي المؤمنين و انزل جنودا لم تروها وعذب الذين كفروا و ذلك جزاءالكافرين ):آنگاه خداوند آرامش خود را بررسولش و بر مؤمنان فرو فرستاد و لشكرياني را فرستاد كه شما نمي ديديد وكساني را كه كفر ورزيدند عذاب نمود واين است كيفر كافران )، (سكينه ) يعني حالت قلبي كه موجب سكون نفس و ثبات قلب مي گردد و از ملازمات ازديادايمان و تقواست كه قلب انسان را به پرهيز از محرمات الهي وا مي دارد. (هوالذي انزل سكينته في قلوب المؤمنين ليزدادوا ايمانا مع ايمانهم )(23) ،(اوست كه آرامش خود را بر قلبهاي مؤمنان فرو فرستاد تا ايمان آنان را افزون نمايد)، امااينكه فرمود: سكينه را بر پيامبر و مؤمنان فرستاد، بايد گفت : حاشالله كه رسول گرامي مضطرب و متزلزل شود و لذا سكينه در اينجا همان معناي ازدياد ايمان وتقوي را دارد كه باعث پرهيز از صغائر و كبائر مي گردد. و منظوراز جنودي كه ديده نمي شود، نزول ملائكه اي است كه براي قوت قلب مؤمنان در معركه جنگ فرستاده شده بودند و خداوند بوسيله نزول ملائكه و بوسيله مؤمنان ، كافران را عذاب نمود و همين سزاي كافران است ، وعده الهي در آيه بعدي وعده قطعي نيست كه به موجب آن حالت خوف و خشيت ازدلهاي

مؤمنان زدوده شود و همچنين عدم آن نيز قطعيت ندارد كه به موجب آن حالت رجاء و اميدواري زايل گردد، بلكه اين وعده حالت واسطه بين خوف ورجاء را ايجاد مي كند تا به وسيله اين حالت تربيتي ، براي آنان سعادت حقيقي حاصل شود و اين وعده توبه و مغفرت و رحمت اجمالي در آيه بعدي مطرح مي شود.

(27)( ثم يتوب الله من بعد ذلك علي من يشاء و الله غفور رحيم ):(آنگاه خداوند با مغفرت و رحمتش پس از آن بسوي هر كس كه بخواهد باز مي گردد وخدا آمرزنده و مهربان است )، مي فرمايد:پس از آن ، خداوند با عنايت و توفيق ابتداء به بنده رجوع مي كند و او را موفق به توبه مي گرداند و ثانيا به وسيله عفو ورحمت خود به بنده خود رجوع كرده و او را مي آمرزد، لذا همچنانكه گفتيم ، توبه بنده پيچيده و محفوف بين دو توبه از پروردگارش مي باشد. و مرد از (من بعد ذلك ) پس از خطاياي آنها در تكيه به غير خداي سبحان ، ياپس از فرار آنان از معركه جنگ در جريان غزوه حنين است . و اينكه فرمود: (علي من يشاء)به جهت همان بيان سابق است كه درمسلمانان حالت بينا بين خوف و رجاء را ايجاد نمايد و مراد از رجوع خدا به سوي بنده درمورد مسلمانان بوسيله توبه آنان از گناه و معصيت مذكور است و در مورد كافران بوسيله رجوع آنها از شرك و كفر بسوي توحيد مي باشد. و در آخر فرمود: خداوند آمرزنده مهربان است ، يعني عنايت و فيض عفو وآمرزش

او دائما بر افراد توبه كار جريان دارد و آنان را مشمول فيوضات خودمي نمايد.

(28)(يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعدعامهم هذا و ان خفتم عيله فسوف يغنيكم الله من فضله ان شاء ان الله عليم حكيم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد، همانا مشركان نجس هستند و بعد از امسال ديگر نبايد به مسجدالحرام نزديك شوند و اگر از فقر مي ترسيد، بزودي خدا اگربخواهد از كرم خويش شما را بي نياز مي سازد، همانا خداوند دانا و درست كردار است )، (نجس ) هر چيز پليديست كه نفس از آن متنفر باشد، و مشركان درافكار و روش زندگي و از جهت اينكه با دين حق در ستيز هستند، نجس مي باشند، پس آنها نبايد نزديك مسجد الحرام شوند، چون مسجدالحرام مطهر وپاكيزه است و آنان نجس و پليد هستند، لذا مؤمنان بايد مانع از دخول آنان درمسجدالحرام شوند و اين نجاست آنها به اعتبار ملاقات رطوبت نيست ، بلكه نجاست باطني محسوب مي شود، اما بعضي از مفسران نجاست آنان را ظاهري مي دانند كه در اثر ملاقات با رطوبت نجاست را منتقل مي نمايند و مراد از (عامهم هذا) سال نهم هجري است كه خداوند آيات برائت را نازل فرمود، و علي (ع ) به جاي ابابكر آن را ابلاغ كرد كه مشركان حق طواف بصورت عريان را ندارند ونمي توانند حج بجا بياورند و حضرت رسول (ص ) در اين خصوص فرمودند :(اين مطلب را غير از من و مردي از خاندانم ، ديگري نمي تواند ابلاغ كند) و آنگاه مي فرمايد: اگر شما مي ترسيد كه

با تعطيل شدن حج آنها، بازارهايتان كساد شود و دچار فقر گرديد، خداوند بزودي شما را از فضل خود بي نيازمي سازد و از فقر و گرسنگي ايمني مي بخشد، البته در صورتي كه بخواهد چون اسباب به دست اوست ، و عالم نسبت به حالات شماست و در مورد احكامي كه صادر مي نمايد حكيم و درست كردار است و براستي خداوند در وعده اش صادق بود، چون از مشركان جز اندكي باقي نماندند.

(29)(قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله و لا باليوم الاخر و لا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتي يعطوا الجزيه عن يدوهم صاغرون ):(با كساني از اهل كتاب كه ايماني به خدا و روز جزا ندارند و آنچه راخدا و رسولش حرام كرده حرام نمي دانند و به دين حق نمي گروند، كارزار كنيدتا با دست خود و با ذلت و خواري جزيه بپردازند)، مراد از اهل كتاب يهود ونصاري هستند، كه در مرتبه عقيده ، ايمان درستي به خدا و روز جزا ندارند، چون كسي كه بين پيامبران الهي فرق بگذارد و به روز جزا ايمان نداشته باشد، در واقع به خدا هم ايمان درستي ندارد و خداوند حكم به كفر او نموده (ان الذين يكفرون بالله و رسله و يريدون ان يفرقوا بين رسله و يقولون نؤمن ببعض و نكفر ببعض و يريدون ان يتخذوا بين ذلك سبيلا اولئك هم الكافرون حقا)(24). و اينها در مرحله عمل هم محرمات الهي را حرام نمي شمارند و مراد از رسول در اين آيه ، يا رسول دين خودشان است كه قائل به نبوت او

هستند و يا مرادرسولخدا(ص ) است كه بشارت به نبوت او را در تورات و انجيل خوانده بودندو اين مسأله نهايت بي شرمي آنها را نسبت به پروردگارشان اثبات مي كند و آنگاه مي فرمايد: اينها گرايش به دين حق ندارند، يعني پيرو شريعت حقه اي كه آنها رابسوي حقيقت راهنمايي كند نمي باشند و قائل به دين حق و سنت و نظام حقه نمي باشند و اينها همان اهل كتابند، ولي چون به لباس ايمان مقبول در نزد خدا درنيامده اند و آنچه را خدا و رسولش حرام كرده اند، حرام نمي دانند و در ارتكاب مناهي و معاصي پروايي ندارند و بر خلاف فطرت به اشاعه فساد مي پردازند و به دين حق كه بر اساس فطرت است متدين نيستند، لذا همرديف كفار قلمدادمي شوند و از طرف ديگر اينها از نظر عقيدتي ايمان محكم و صحيحي در امرمبداء و معاد ندارند و عيسي (ع ) يا عزير را پسر خدا مي دانند، و با اين سخنان گفتارشان شبيه كافران است و به همين دليل هم خداوند آنان را با لفظ ( لا يؤمنون بالله ...)ياد كرده است تا حكمت مبارزه با آنان آشكار شود و مردم به اين امرتحريك و تشويق گردند، و مي فرمايد: اين مبارزه را تا زماني انجام دهيد كه باذلت حاضر به دادن جزيه شوند و (جزيه )مالياتي است كه از اهل ذمه ستانده مي شود و در حفظ جان ايشان به گرفتن آن اكتفا مي شود و حكومت اسلامي جزيه را به اين سبب مي گيرد كه هم ذمه آنان را حفظ كند و هم خونشان رامحترم

بشمارد و هم به مصرف اداره ايشان برساند و منظور از (صاغرون ) اين است ، آنها با تواضع وذلت در برابر سنت اسلامي و تسليم در برابر حكومت عدل اسلامي جزيه بپردازند، نه اينكه در برابر مسلمين صف آرايي كنند و آزادانه عقايد خرافي و تمايلات نفسانيشان را رواج دهند، چون غرض اسلام از قراردادن جزيه ، ظهور دين حق و سنت عدل است ، لذا آنان آزادند كه مطابق دينشان عمل كنند، به شرط آنكه بر خلاف دين توحيد عمل نكرده و مزاحم دين اسلام نباشند و اين نهايت عدل و انصاف است كه خداوند در باره اهل كتاب تشريع فرموده است .

(30)(و قالت اليهود عزير ابن الله و قالت النصاري المسيح ابن الله ذلك قولهم بافواههم يضاهؤن قول الذين كفروا من قبل قاتلهم الله اني يؤفكون ):(يهود گفتند: عزير پسر خداست و نصاري گفتند: مسيح پسر خداست ،اين سخني است كه به زبان مي گويند و شبيه به گفتار كساني است كه قبل از آنهاكفر ورزيدند، خدايشان بكشد، چقدر دروغ و افتراء مي گويند)، (مضاهات ) يعني مشابهت و (افك ) يعني هر چيزي كه از وجه حقيقي خويش منحرف شده باشد. (عزير) نام شخصي است كه يهود او را (عزرا)مي خوانند و او دين يهود راتجديد نموده و اسفار تورات را كه بعد از واقعه بخت النصر پادشاه بابل بكلي ازبين رفت دوباره به صورت كتابي جمع آوري كرد و شايد هم اينكه آنها او را پسرخدا مي خوانند، يك لقب تشريفاتي باشد نه نسبي . از طرف ديگر مسيحيان از روي كفر و ظلم ، مسيح را پسر خدا قلمداد

مي كنندو باطل بودن اين گفتار در تفسير سوره آل عمران گذشت .2 به هر جهت اين گفتارها باطل است و اينها سخنانيست كه بر زبان آنها جريان دارد، اما از محتوا و مفهوم بي بهره است و اين گفتار آنان كاملا مشابه گفتاركافراني است كه قبل از ايشان بوده اند، مثل بت پرستان و وثني هاي هند و چين ومصر قديم كه قائل به معبودي به نام ثالوث بودند و هر جهت عقايد خرافي اهل كتاب نتيجه رخنه كردن عقايد بت پرستان در ميان آنهاست و در خاتمه با نفريني بر عليه ايشان آيه را ختم مي نمايد و مي فرمايد: خدا آنها را بكشد به جهت اينكه امور را از وجهه حقش منصرف كرده و به باطل گرويده اند و مرتكب افك شده اند.

(31)(اتخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا من دون الله و المسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون ):(بجاي خداعلماء و روحانيون و رهبانان خود را و مسيح پسر مريم را پروردگار خود گرفتند،در حاليكه جز به عبادت خدايي واحد كه غير او معبودي نيست دستور داده نشدند، منزه است خدا از آنچه شريك او مي گيرند)،(رهبان ) جمع (راهب ) يعني كسي كه خود را به لباس رهبت و ترس از خدا در آورده باشد، ولي اغلب درعابدان نصاري استعمال مي شود. و(احبار) جمع (حبر)به معناي دانشمند است ، ولي اغلب در علماي يهود بكارمي رود، مي فرمايد: اينها به جاي اطاعت از خدا احبار و راهبان را اطاعت مي كنندو بدون هيچ قيد و شرطي به گفته هاي آنان عمل مي

كنند و حال آنكه جز خدا ازهيچ كس ، چنين اطاعتي سزاوار نيست . و ارباب گرفتن مسيح منظور همان است كه قائل به الوهيت مسيح شدند واينكه مسيح را پسر مريم ناميد، به جهت اشاره به حقيقت مخلوقيت وي بود. در حاليكه آنها جز به پرستش خدا مأمور نبودند، بايد دانست كه عبادت هرچيز مساوي با اعتقاد به ربوبيت اوست و اطاعت بدون قيد و شرط هر چيز نيزمساوي با رب دانستن اوست ، پس اتخاذ رب بوسيله عبادت بدون قيد و شرط،خود عبادت است و رب را معبود گرفتن ، همان اخذ اله است ، چون اله همان معبود مي باشد و با جمله (لا اله الا هو) كلمه توحيد را كه جمله قبل متضمن آن بودكامل مي كند و عبادت را تنها در خداي واحد منحصر مي گرداند. آنگاه با تقديس و تنزيه خداي متعال از شرك و نواقصي كه اعتقاد به ربوبيت احبار و رهبان و همچنين ربوبيت مسيح مستلزم آنست ،آيه را ختم مي نمايد. نقل شده كه پيامبر(ص ) عدي بن حاتم را ديدند كه در گردنش صليبي طلائي بود، به او گفتند: آيا نصاري كساني نيستند كه محرمات را حلال شمرده و حلائل را حرام كرده اند،گفت :چرا، حضرت فرمودند: پس اين عمل تو عبادت آنهاست .

(32)(يريدون ان يطفؤا نور الله بافواههم و يابي الله الا ان يتم نوره و لوكره الكافرون ):(مي خواهند نور خدا را با دهانهايشان خاموش كنند وخداونددست بر نمي دارد جز تا وقتي كه نور خود را تمام و كامل كند، اگر چه كافران كراهت داشته باشند)،(اطفاء) يعني خاموش كردن آتش يا نور،

مي فرمايد:اهل كتاب مي خواهند نور خدا را كه در دين اسلام جلوه گر شده با دهانشان خاموش كنند، همانطور كه ساير چراغهاي كوچك را به وسيله بازدم دهان خاموش مي كنند و اين مطلب تحقير و كوچك شمردن كيد آنهاست ، چون دهان درخاموش كردن چراغهاي كوچك و نورهاي ضعيف كاربرد دارد، اما نوري عظيم و عالم افروز را نمي توان با دهان خاموش كرد، مخصوصا اينكه خدا اراده كرده كه اين نور هر روز پر فروغتر گردد و پرتو آن عالمگير شود، لذا اسلام نوري عالم آراست كه خداوند وعده نيكوئي داده كه بزودي آن را به سرحد كمال مي رساند.

(33)(هو الذي ارسل رسوله بالهدي و دين الحق ليظهره علي الدين كله و لو كره المشركون ):(اوست آنكه پيامبرش را با هدايت و دين حق فرستاد تا آن را برهمه اديان غلبه و ظهور بخشد، اگر چه مشركان كراهت داشته باشند)، (هدي )يعني هدايت الهي كه رسول خود را با آن مقارن و همراه نمود و (دين حق ) دين اسلام و احكام آ نست كه مطابق با واقع و حقيقت مي باشد. مي فرمايد: خدا آنكسي است كه رسول خود محمد(ص ) را با آيات ومعجزات و با ديني فرستاد كه مطابق با فطرت و حقيقت آفرينش است ، تا آن دين را بر ساير اديان و نظامها زاييده هوا و هوس بشري غلبه دهد، اگر چه مشركان نخواهند و اين دو آيه در جهت تشويق مؤمنان بر جنگ با دشمنان دين و اهل كتاب است ، و حال كه خداي تعالي اراده نموده كه دين اسلام در كل عالم انتشاريابد، مسلماتحقق

آن مستلزم سعي و مجاهدت است و از آنجا كه آيه متضمن وعده نصرت و غلبه مي باشد، مسلمانان وظيفه اي جز قيام براي تحقق آن وعده ندارند و بايد بدانند كه خداوند ياور آنهاست .

(34)(يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار و الرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل و يصدون عن سبيل الله و الذين يكنزون الذهب و الفضه و لاينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد بدرستي بيشتر علماء و راهبان دارائيهاي مردم را به ناحق تصرف مي كنند و از راه خداجلوگيري مي نمايند، و كساني كه طلا و نقره را بصورت گنج ذخيره مي كنند و آن را در راه خدا انفاق نمي كنند، آنها را به عذابي دردناك بشارت بده )، اين جمله توضيح مطلبي است كه در آيه (29) بيان شد كه ( علماء و راهبان يهود ومسيحيت ايمان درستي ندارند و آنچه را كه خدا حرام دانسته تحريم نمي كنند وبه دين حق هم نمي گروند)، و تصرف در مال مردم مهمترين مصداق عدم پايبندي آنها به محرمات الهي است ، اينها اموالي را كه مردم به جهت تظاهر آنهابه زهد به ايشان مي دهند تصرف مي كنند و ربا مي خورند و رشوه مي گيرند واموال مخالفانشان را غصب مي كنند تا حكم به ناحق نمايند يا از مردم پول مي گيرند و به آنها اوراقي مبني بر آمرزيده شدن مي دهند، يعني بهشت را به آنان مي فروشند€ با آنكه بهشت متعلق به آنها نيست و آن را به بهاي اعمال نيك مي دهند نه با پول يا بگوييم اينها از

سلاطين و ثروتمندان پول مي گرفتند و در مقابل ، حلال خدارا حرام و حرام او را حلال مي نمودند كه اين عمل عين همان اخذ رشوه در برابرحكم است ، اما در تعدي و ستم آنان همين بس كه قباله مغفرت و بهشت را به مردم مي فروختند و همچنين اينها راه خدا را سد مي نمودند، يعني سد راه حكومت عادله ديني بودند و نمي گذاشتند كه آن حكومت به اغراض و اهدافش كه همان اصلاح مردم و سعادت آنان است برسد. و همچنين با جمع آ وري تجهيزات ، با اهل دين به محاربه بر مي خاستند،مانند آنچه در جنگهاي صليبي و كشور گشائي واقع شد و هميشه بر اين روش بوده اند كه در راه دين خدا كارشكني كرده اند و در جهت تشويق و توسعه تمايلات مطابق مرامشان كوشيده اند وفساد و انحطاط را در جوامع گسترده اند،بگونه اي كه جوامع تنها به مسائل پست حيواني و امور شكم و مادون آن سرگرم باشند و اين كارشكني ها و توطئه ها بر عليه اسلام ، تا امروز هم ادامه دارد. آنگاه در ادامه ، مسأله مال اندوزي را مطرح مي نمايد كه اختصاص به اهل كتاب ندارد و مطلبي مطلق است و شامل مسلمين نيز مي شود كه مي فرمايد:كساني كه طلا و نقره را انبار كرده و حبس مي نمايند و براي خود گنج مي اندوزندو مانع از جريان پول در بين مردم در معاملات اقتصادي مي شوند و نمي گذارنداقتصاد جامعه بارور گردد و همه مردم از آن ذخاير بهره مند شوند و همچنين آنهارا در راه خدا

انفاق هم نمي كنند، مثلا براي امر جهاد يا حفظ مصالح دين كه قوام دين متوقف بر آنهاست ، اموال خود را صرف نمي نمايند. در اين صورت اي پيامبرما، آنها را به عذابي دردناك نويد بده ، چون ايشان مصالح خود و اولادشان را بر حاجات قطعي جامعه ديني ترجيح داده و خودشان را بر پروردگارشان مقدم نموده اند و اين امر خيانت به خدا و رسول اوست .

(35)(يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم و جنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لانفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ):(روزي كه آن گنجهارا در آتش جهنم سرخ كنند و با آن پيشانيها و پهلوهاو پشتهايشان را داغ زنند وگويند: اين آن گنجي است كه براي خودتان ذخيره كرده بوديد، پس بچشيد آنچه را اندوخته ايد)، (احماء) يعني داغ كردن ، مي فرمايد: اين عذاب دردناكي كه به آنان بشارت داديم ، در روزي است كه آن طلا و نقره ها در آتش جهنم گداخته مي شوند و آنگاه با همان برپيشاني و پهلو و پشت آنها داغ مي نهند و مي گويند،اين همان اندوخته هايي است كه براي خود جمع كرده بوديد، اينك همانها رابچشيد كه امروز بصورت عذاب برايتان در آمده و اينكه از ميان اعضاء پيشاني وپهلو و پشت را نام برد، بعيد نيست اشعار بر اين مطلب داشته باشد كه اينها دربرابر پول خضوع و سجود داشته و آن را مي پرستيدند و پول را پشت و پناه خودمي دانستند و به آن متكي بودند و سجده با پيشاني است و اتكا بوسيله پشت وپناه بردن به چيزي با پهلو صورت مي

گيرد و لذا همين اعضاء آنها داغ زده مي شود، به هر صورت خدا داناست . و در آخر مي فرمايد كه به آنها گفته مي شود اين همان چيزيست كه براي خوداندوختيد، پس بچشيد آن را كه با دست خود پيش فرستاده ايد.

(36)(ان عده الشهور عندالله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات و الارض منها اربعه حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن انفسكم و قاتلوا المشركين كافه كما يقاتلونكم كافه و اعلموا ان الله مع المتقين ):(بدرستي كه تعداد ماهها در نزد خدا دوازده ماه است ، در همان روزي كه آسمانها و زمين را آفريد، در كتاب او چنين بوده ، چهار ماه از آنها حرام بوده واين است دين قويم ، پس در آن چهار ماه به خود ستم نكنيد و با همه مشركان بستيزيد، همانگونه كه آنها با همه شما در جنگند و بدانيد خداوند با پرهيزگاران است )، مي فرمايد: تعداد ماههاي سال در نزد خداوند دوازده تاست و از روزخلقت آسمانها و زمين در كتاب آفرينش و تكوين او چنين رقم خورده وحركات زمين به دور خورشيد و ماه به دور زمين طوري آفريده شده كه تعدادماهها دوازده تا باشد، و در اينجا مراد ماههاي قمري است ، زيرا اگر چه حساب سال شمسي دقيقتر است ، اما سال قمري براي همه مردم در دور افتاده ترين مكانها هم محسوس و قابل استفاده است و دليل اين مطلب آنست كه در ادامه مي فرمايد:چهار ماه از اين دوازده ماه حرام است و اين مطلب مورد اتفاق همه امت اسلام است كه چهار ماه قمري ذي

القعده ، ذي الحجه ، محرم و رجب حرام و ممنوع شمرده مي شوند، نه چهار ماه شمسي . (حرام )به معناي ممنوع و (قيم ) به معناي كسي (25)، است كه قيام به اصلاح امورمردم نموده و بر اداره امور آنان و حفظ شئون حياتي ايشان مسلط باشد، به هرجهت در اين چهار ماه حرام ، جنگ ممنوع است و مردم در اين ماهها بايد دست از تجاوز و قتال بردارند تا امنيت عمومي حكمفرما شود و مردم به امور مادي ومعنوي و عبادي خويش برسند و آنگاه مي فرمايد: اين دين قيم است ، يعني تحريم چهار ماه قمري ، خود ديني است كه مصالح بندگان را تأمين و تضمين مي نمايد، و آنگاه در ادامه مي فرمايد:در اين چهار ماه به خودتان ستم نكنيد، واگر چه ستم اعم از جنگ و معصيت و هر ظلمي است ، اما به قرينه سياق مقصوداز ستم ، جنگ و قتال در اين چهار ماه است ، و حرمت اين ماهها از شرايعي است كه ابراهيم (ع ) آن را تشريع كرده بود،اما عرب اوقات آن را تغيير مي دادند. آنگاه مي فرمايد: با همه مشركان بجنگيد، همانطور كه آنها با همه شما قصدجنگ دارند و يا اينكه با مشركان بجنگيد، در حالي كه آنان را دفع مي كنيد،همانطور كه آنها با شما جنگ كرده و شما را دفع مي كنند و اين امر براي قطع ريشه هاي شرك و فساد است و براي برانگيختن و تحريك مسلمانان ، مي فرمايد:به طور جمعي براي جنگ با آنها بپاخيزيد و با آنها مقابله به مثل نماييد، چون

آنهاجمعيتي واحد و متحد هستند كه هدفي جز نابودي دين شما در هر زمان و مكان را ندارند و در آخر مي فرمايد: خداوند با متقين است ، تا به اين وسيله به آنهابياموزد و آنها را تشويق كند كه در جنگها از حد پرهيزكاري و تقوي عدول نكنندو از حدود الهي تجاوز ننمايند، در عين اينكه اين كلام متضمن وعده نصرت ازجانب خداوند نيز هست (26).

(37)(انما النسي ء زياده في الكفر يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطؤا عده ما حرم الله فيحلوا ما حرم الله زين لهم سوءاعمالهم و الله لا يهدي القوم الكافرين ):(همانا نسي ء گناهي علاوه بر كفر است و كساني كه كافر شدند بوسيله آن گمراه مي شوند، يك سال آن ماهها را حلال مي كنند و يك سال آنها را حرام مي نمايند تا با عده ماههايي كه خدا حرام كرده مطابق شود، پس در نتيجه آنچه را خدا حرام كرده حلال مي كنند، اعمال زشتشان در نظرشان جلوه نموده و خدا گروه كافران را هدايت نمي كند)، (نسي ء) يعني تأخير انداختن ، عرب در جاهليت رسم داشتند كه مطابق ميل خودشان اين چهارماه حرام را در طول سال تغيير داده و هر بار حرمت را به يك ماه اختصاص مي دادند و آن ماهي را كه حرمتش را برداشته بودند(نسي ء)مي ناميدند، اين عمل از آنجا كه نوعي تصرف در احكام الهي است و مردم عرب هم مردمي كافربودند، لذا خداوند آن را زيادت در كفر ناميده است و تنها منظور آنها از اين عمل اين بود كه دستشان در جنگ و قتال با

يكديگر باز باشد نه آنكه حج را تأخيربياندازند و اين عمل نوعي كفر عملي است كه اضافه بر كفر اعتقادي كه آنهاداشتند مي باشد،و باعث مي شود كه كافران به اين وسيله گمراه شوند و ديگران نيز ماههاي حلال و حرام ر انشناسند و آنها اين عمل حرام كردن ماههاي حلال وحلال كردن ماههاي حرام را انجام مي دادند، ولي بصورتي كه بازهم عده ماههاي حرام چهار ماه باشد، تا به اين وسيله با شريعت ابراهيمي موافقت داشته باشد،لذا اينها اصل چهار ماه حرام را قبول داشتند و بر آن مراقبت مي نمودند، اما ماه حرمت را تغيير مي دادند تا به ميل خود بتوانند جنگ و غارت كنند و به سنت تحريم چهار ماه هم پايبند باشند و اين عمل زشت را شيطان برايشان جلوه داده بود و آن را عملي پسنديده مي دانستند و آنگاه مي فرمايد: خدا كافران را هدايت نمي كند، يعني به كيفر فسقشان آنها را گمراه نگه مي دارد و هدايتشان نمي كند،پس فسق و تبهكاريشان آنها را از هدايت محروم نموده و اين اذني براي انگيزه ضلالت يعني شيطان مي باشد، چون وقتي شيطان دست هدايت خدا را از سربنده اي كوتاه ديد، اعمال زشت بنده را در نظرش زينت مي دهد و او را گمراه مي سازد و كافران چون با گناه قلبهايشان را از هدايت محروم كرده اند و دلائل هدايت در قلبشان راه نمي يابد، لذا اسير دست شيطان شده و گمراه مي گردند.

(38)(يا ايها الذين امنوا ما لكم اذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم الي الارض ارضيتم بالحيوه الدنيا من الاخره فما

متاع الحيوه الدنيا في الاخره الاقليل ): (اي كساني كه ايمان آورده ايد، شما را چه شده كه زماني كه به شما گفته مي شود در راه خدا كوچ كنيد به زمين سنگيني مي كنيد و در امر كوچ سستي مي نماييد،آيا از آخرت به زندگي دنيا راضي شده ايد؟ با آنكه بهره زندگي دنيا درآخرت جز اندكي نيست )، منظور از(نفر) يعني كوچ و در اينجا سفر كردن به قصدجهاد است ، و (تثاقل در زمين ) يعني گرايش و تمايل به ماندن ، در اينجا يعني اهمال كردن در امر خروج و جهاد، مي فرمايد: اي مؤمنان چه شده كه وقتي رسول ما به شما مي گويد كه براي جهاد بيرون شويد، تثاقل و كندي مي كنيد، مثل اينكه ميلي به جهاد نداريد و از زندگي جاويد آخرت به زندگي دنيا كفايت نموده ايد؟ اگر چنين است كه بهره هاي دنيوي مثل حب حيات و مال و لذائذ ومصالح و متاع دنيوي را بر آخرت ترجيح داده ايد و جوياي راحتي و استقرار درمكان خود هستيد، بدانيد كه آخرت زندگي حقيقي و جاويد است و بهره هاي دنيوي در زندگي مادي دنيا نسبت به زندگي آخرت جز يك امر بسيار حقير واندك چيزي نيست و لذا هيچ مؤمني از امر خروج براي جهاد سستي نمي كند جزاينكه در ايمانش سستي و ضعفي باشد، (از روايات استفاده مي شود كه اين آيات در رابطه با جنگ تبوك نازل شده است ) .

(39)(الا تنفروا يعذبكم عذابا اليما و يستبدل قوما غيركم و لا تضروه شيئاو الله علي كل شي ء قدير):(اگر كوچ نكنيد خدا شما

را به عذابي دردناك معذب مي گرداند و گروهي غير شما را جانشين شما مي نمايد و شما هيچ ضرري به اونمي رسانيد و خداوند بر هر چيز قادر است )، در اين آيه به مؤمنين عتاب وتهديدي سخت مي نمايد و آنها را وعده عذاب مي دهد، عذابي كه مطلق بيان شده و اختصاص به آخرت ندارد، چون آنها در امر جهاد و دفع دشمنان سستي كرده وبهاي عزت مسلمين را نپرداختند، مي فرمايد: خداوند قوم ديگري را به جاي شمامي آورد كه در راه خدا و قتال تثاقل و كندي نمي نمايند و اين اعمال زشت ومخالفتهاي شما با حكم الهي و سستي و كارشكنيهاي شما هيچ ضرري به خداوند نمي رسد، بلكه ضررش متوجه خود شماست و اگر اوامر خدا را اطاعت مي كرديد، نفعش عايد خودتان مي گرديد و خداوند چون بر هر امري تواناست ،لذا مي تواند شما را عذاب كرده و قوم ديگري را جانشين نمايد كه در راه عقيده آماده جهاد باشند و بر دشمنان خدا بتازند و كلمه حق را اعتلاء دهند.

(40)(الا تنصروه فقد نصره الله اذ اخرجه الذين كفروا ثاني اثنين اذ هما في الغار اذ يقول لصاحبه لا تحزن ان الله معنا فانزل الله سكينته عليه و ايده بجنود لم تروها و جعل كلمه الذين كفروا السفلي و كلمه الله هي العليا و الله عزيزحكيم ):(اگر او را ياري نكنيد به تحقيق خدا او را ياري خواهد كرد همچنانكه زمانيكه كفار او را بيرون كردند،در حاليكه او دومي از دو نفر بود، زمانيكه آندودر غار بودند و او به همراه خود گفت : نترس ،

خدا با ماست ، پس خداوند آرامش و سكينه خود را بر او نازل كردو او را با سپاهي كه ديده نمي شوند ياري نمود وكلمه كساني را كه كفر ورزيدند پست نمود، آري كلمه خدا غالب و والاست وخدا مقتدر و درست كردار است )، خطاب به مؤمنان مي فرمايد: اگر پيامبر را ياري نكنيد، خداوند او را ياري مي نمايد، در زمانيكه دشمنان او را احاطه كرده وزمانيكه او را از مكه بيرون كردند و جز اين نبود كه آنها دو نفر بودند كه بنا برروايات قطعي شخص همراه پيامبر ابوبكر بود و آنها در غار ثور بودند، زمانيكه پيامبر(ص ) به همراهش ابوبكر گفت : اندوهناك نباش ، چون مقصود از حزن اندوه ناشي از ترس است ، لذا پيامبر(ص ) چون در ابوبكر آثار و حالات اندوه وترس را مشاهده نمود به او فرمود: از ترس تنهايي و غربت و بي كسي و فراواني دشمن و اتحاد آنها و اينكه ما را تعقيب كرده اند، غمناك نباش ، چون خداي سبحان باماست ، او مرا بر دشمنانم ياري مي دهد، پس خداوند سكينه و آرامش خود را بر پيامبر(ص ) نازل فرمود و او را با ملائكه ياري نمود، بطوريكه ملائكه او را از ديد تعقيب كنندگان پنهان داشتند و خداوند كلمه كفر را حقير و پست نمود، پس كفار با همه سعي بليغشان ، كلمه كفرشان غير نافذ و غير مؤثر است ونابود مي شود و همانطور كه اتحادي كه كفار در دارالندوه نمودند كه پيامبر(ص )را كشته و نور حق را خاموش نمائيد بي اثر و باطل گرديد(27)،و كلمه

خداوند والاو برتر است و مراد از آن وعده نصرت ، اظهار دين و تمام نمودن نور هدايت است كه سرانجام غالب و قاهر خواهد بود و خداوند مقتدر و شكست ناپذير وحكيمي است كه جهل در او راه ندارد و هرگز در آنچه مي خواهد و عمل مي كنداشتباه نمي كند، پس او اولياء خود را ذليل نمي كند و به نصرت و ياري كساني كه استحقاق دارند حكم رانده است ، لذا كلمه خدا غالب و ابدي است و از نظرنحوي كلمه (كفر) منصوب به فعل (جعل )است ، اما (كلمه الله ) مبتدا و مرفوع است وارتباطي به فعل (جعل ) ندارد.

(41)(انفروا خفافا وثقالا وجاهدوا باموالكم و انفسكم في سبيل الله ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون ):(سبكبار يا سنگين بار كوچ كنيد و با جانها و مالهايتان در راه خدا جهاد كنيد، اين براي شما بهتر است اگر مي دانستيد)،(ثقل ) در اين آيه كنايه ازموانعي است كه نگذارد انسان براي جهاد در راه خدا بيرون رود، نظير كثرت مشاغل مربوط به امور مالي وعلاقه نسبت به خانواده يا نداشتن توشه راه واسلحه و هر مانع ديگر، يعني در آيه شريفه مي فرمايد: به هر حال به سوي جهادبيرون شويد و عذر تراشي نكنيد، چه موانع فراواني براي شماباشد و چه موانعي نباشد كه شما را به خود مشغول بدارد و به هر وسيله ممكن حتي از جان و مال خود بگذريد و در راه خدا جهاد كنيد، نه در راه عصبيتهاي قومي و قبيله اي و نه تحت پرچم كفر و براي تظاهر و ريا، بلكه در راه خدا بجنگيد

و اين مشقت جهادبراي شما از راحتي و سكون بهتر است ، اگر علم داشتيد، و مسلما در امر جهادفوائد عظيمي نهفته است از پرورش استعدادهاي رواني و دفاعي تا استحكام دين و نابودي دشمنان آن .

(42)(لو كان عرضا قريبا و سفرا قاصدا لاتبعوك و لكن بعدت عليهم الشقه و سيحلفون بالله لواستطعنا لخرجنا معكم يهلكون انفسهم و الله يعلم انهم لكاذبون ):( اگر سودي حاصل مي شد يا مسافرتي كوتاه بود، از تو تبعيت مي كردند، اما اين مسافت بنظرشان دور آمد و به زودي به خدا قسم مي خورند كه اگر مي توانستيم با شما بيرون مي آمديم ، خويش را هلاك مي كنند و خدا مي داندكه آنها دروغگويانند)، (عرض )به معناي چيزي است كه به سرعت زائل مي شودكه اغلب در مورد مال دنيا بكار مي رود و مراد از نزديك بودن و قرب عرض ، نقدو در دسترس بودن آن است و (قصد) به معناي حد وسط و ميانه است و (سفرقاصد) يعني سفري كه براي مسافر دور نباشد و (شقه ) به معناي مسافت است ،چون پيمودن آن مستلزم مشقت مي باشد، مي فرمايد: اگر تو ايشان را دعوت به امري مي كردي كه نفع مالي و نقد داشت و به دست آوردنش هم آسان بود بطورمسلم دعوت تو را اجابت مي كردند، اما تو آنان را به سفري طولاني و امري دشوار دعوت كردي و لذا در باره آن سستي و كندي نمودند و اين حال منافقان امت و امثال آنان است كه همتهايي ضعيف و عزمي اندك دارند و در جريان جنگ تبوك با امر رسولخدا(ص )

مخالفت نمودند و بزودي زمانيكه از جنگ بازگرديد، آنها به خدا سوگند خواهند خورد كه اگر ما هم توانايي داشتيم با شمامي آمديم و اينها با اين اعمال و گفتارشان خودشان را هلاك خواهند كرد و خدامي داند كه اينها در عذرتراشي و سوگندشان دروغگويند و با اين سخنان دروغ خودشان را نابود مي كنند.

(43)(عفا الله عنك لم اذنت لهم حتي يتبين لك الذين صدقوا و تعلم الكاذبين ):(خدا از تو در گذرد، چرا پيش از آنكه راستگويان برايت آشكار شوندو دروغگويان را بشناسي ، به آنان اجازه دادي ؟)، جمله اول دعاء به جان پيامبر(ص ) است و نشانگر ظهور نفاق ، منافقان است نه اينكه كاشف از تقصير وكوتاهي پيامبر(ص ) باشد و مقصود از (اذن )اجازه دادن به آنها در تخلف از جنگ و تقاعد است و چون حالت استفهام ، حالتي انكاري يا توبيخي است ، لذا معناچنين است كه : نبايد به هيچ وجه به آنها اجازه مي دادي كه از دستورت تخلف كنند و اگر اجازه نمي دادي دروغ و رسوائيشان كشف مي شد، يعني آيه در مقام اين است كه ادعا كند، نفاق و دروغگويي متخلفان ظاهر است و با مختصرامتحاني رسوا مي شوند، در واقع مخاطب (يعني پيامبر) باعث شده كه حيثيت آنهامحفوظ بماند و رسوا نشوند و حاشا از جناب رسول (ص ) كه سوء تدبيري دراحياء امر الهي نموده باشد، بلكه آيه مي خواهد بفرمايد كه اگر پيامبر(ص ) به آنان اجازه نمي داد زودتر مخالفت و دروغگويشان ظاهر مي شد و رسوا مي شدند.

(44)(لا يستاذنك الذين يؤمنون بالله و اليوم الاخر ان يجاهدوا باموالهم

وانفسهم و الله عليم بالمتقين ):(كساني كه به خدا و روز جزا ايمان دارند براي اينكه با مال وجانشان جهاد كنند، از تو اجازه نمي طلبند و خدا به احوال پرهيزكاران داناست )، يعني كساني كه با تقوايند به امر وجوب جهاد آگاهند،نيازي به اجازه ندارند، پس كساني كه در امر تخلف از جهاد، اجازه مي طلبندافرادي منافق هستند كه فاقد صفت تقوي مي باشند، لذا قلبشان در حالت ترديداست و به همين خاطر هم از تو اجازه مي خواهند.

(45)(انما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله و اليوم الاخر و ارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون ):(بدرستي كساني از تو اجازه مي خواهند كه به خدا وروز جزا ايمان ندارند و دلهايشان دچار شك است و در ترديد خود سرگردانند)،پس آنان به جهت عدم ايمانشان از جهاد و خروج براي آن اكراه دارند ودلهايشان دچار شك و ترديد است و به خاطر همين هم سرگردانند و خواهان كناره گيري از جهاد هستند و از تو در باره تخلف از جهاد اجازه مي خواهند.

(46)(ولو ارادوا الخروج لاعدوا له عده ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين ):(و اگر مي خواستند به قصد جهاد بيرون شوند، هرآينه در صدد تهيه لوازم آن بر مي آمدند و خود را مجهز مي كردند،اما خدا حركت آنهارا نمي پسنديد، لذا آنان را بازداشت و گفته شد با نشستگان بنشينيد)،(انبعاث )يعني به سرعت روانه شدن و (عده ) يعني تجهيزات و (ثبط)يعني بازداشتن از امر مكروه ، خداوند در رد ادعاي آنها كه گفتند: اگر توانايي داشتيم ماهم با شما مي آمديم ،مي فرمايد:اگر اينها قصد خروج داشتند مسلما درصدد

تهيه ملزومات سفر بر مي آمدند و خود را براي جنگ آماده مي كردند، چون اگر كسي بخواهد در امري اقدام كند، بايد ابتدا خود را آماده نمايد، ولي از اين منافقان هيچ جنب و جوشي براي تدارك امر جهاد ديده نشد، پس معلوم مي شودآنها ابداقصد خروج و شركت در جنگ را نداشتند. آنگاه مي فرمايد: خداوند اين حركت به سوي جنگ را از جانب آنان نمي پسنديد و علتش هم نفاق و مفسده جويي آنها بود، لذا خداوند آنها را موفق به جهاد نكرد و به جزاي نفاقشان آنها را از اين امر بازداشت تا در ميان مؤمنان مفسده انگيزي نكنند و اتحاد آنها را مبدل به تفرقه ننمايند و اين خود، منتي ازجانب خدا بر رسول و مؤمنان بود و به آنهابه نحو تكويني ( غير تشريعي ) امرشد كه شما هم مانند زنان و سالخوردگان و معذوران از جنگ ، به جنگ نرويد وتقاعد نماييد و اين امر تكويني بر خاسته از باطن خبيث آنان و شك و ترديدقلبي و سجاياي نفساني ناپسند آنها بود و لذا اين امر، امري تشريعي نيست ،يعني خداوند آنها را مكلف به تقاعد نكرد، چون در اين صورت اين مطلب با امربه كوچ كردن و شركت در جهاد منافات داشته و خود عذر محكمي براي عدم شركت آنان در جنگ خواهد بود.

(47)(لو خرجوا فيكم مازادوكم الا خبالا و لا وضعواخلالكم يبغونكم الفتنه وفيكم سماعون لهم و الله عليم بالظالمين ):( اگر با شما خارج شده بودند جز فتنه وفساد نمي افزودند و ميان شما سخنان باطل را رواج مي دادند و فتنه جوئي مي نمودند

و در ميان شما زودباوراني هم بودند كه به سخن آنها گوش مي سپردند و خدا نسبت به ستمكاران بسيار داناست )، (خبال ) به معناي فساد واضطراب رأي و (ايضاع ) به معناي شتافتن بسوي شر است ، مي فرمايد: اين منافقان اگر هم با شما مي آمدند جز فتنه و فساد فايده اي براي شما نداشتند و بين شما اختلاف و تفرقه مي انداختند، چون بين شما افراد زود باوري وجود دارندكه به سرعت حرف آنها را مي پذيرند و آنها را اجابت مي كنند، اما خدا به حال ستمكاران داناست ، پس امر آنها را آشكار نموده و نيت آنها را رسوا مي كند.

(48)(لقد ابتغوا الفتنه من قبل و قلبوا لك الامور حتي جاءالحق و ظهر امرالله و هم كارهون ):(به تحقيق قبلا هم فتنه جويي كرده بودند و كارها را بر تودگرگونه و آشفته مي نمودند، تا آنكه حق بيامد و ا مر خدا آشكار شد با وجودي كه آنها دوست نمي داشتند)، يعني قسم مي خورم كه محققا اين منافقان قبل از اين جنگ هم در صدد تفرقه و فتنه و محنت بين اجتماع شما بودند، همچنانكه درجريان جنگ احد عبدالله بن ابي بن سلول يك سوم از سپاه اسلام را از جنگ منصرف كرده و به طرف مدينه باز گرداند و از ياري رسولخدا(ص ) پرهيز نمود،آري اين منافقان همواره امور را بر رسولخدا(ص ) دگرگونه مي كردند و با دعوت به اختلاف و تشويق به معصيت و برانگيختن يهود و مشركان به جاسوسي درامور مسلمين ، اخلال مي كردند، تا آنكه حق ، همان حقي كه بايد پيروي

شود،بيامد و امر خدا و آنچه كه از دين مي خواست پيروز گشت و برخواسته هاي كافران غالب شد، اگر چه كه كفار از غلبه حق و ظهور آن ناخشنود بودند، اماخداوند امر خود را غلبه داد.

(49)(ومنهم من يقول ائذن لي و لا تفتني الافي الفتنه سقطوا و ان جهنم لم_حيطه بالكافرين ):(و از ايشان كسي است كه مي گويد به من اجازه بده و مرا در فتنه نيانداز، آگاه باشيد كه در فتنه افتاده اند و همانا جهنم بركافران احاطه دارد)،مي فرمايد: بعضي از اين منافقان هستند كه مي گويند: اي پيامبر به ما اجازه بده كه كنار بنشينيم و به جنگ نيائيم و ما را با بردن به جهاد به فتنه ميانداز و با بر شمردن غنائم جنگي تمايلات نفساني ما را تحريك نكن يا آنكه با بردن به جهاد ما را به محنت و مصيبت و بلا دچار مساز، وليكن خداوند مي فرمايد: اينها عملا در فتنه افتاده اند و با همين اعمالشان در فتنه ساقط شده اند، چون كفر و نفاق و سوءباطني كه دارند عين فتنه است و شيطان آنها را دچارفريب و ضلالت و نفاق ساخته ، پس آنها در حد اعلاي فتنه گرفتار هستند و تازه اين گرفتاري دنيايي آنهاست و در آخرت هم جهنم به آنها احاطه خواهد كرد، يعني هم در دنيا و هم در آخرت در فتنه و هلاكت واقعند و ممكن هم هست كه استفاده شود كه جهنم همين حالا نيز به آنها احاطه دارد، نه در آينده ، و آيات دال بر تجسم اعمال نيزهمين معنا را تأييد مي كنند. نقل شده كه

پيامبراكرم (ص ) به جدبن قيس اجازه قعود دادند كه گفته بود من مي ترسم اگربه جنگ بيايم در مقابل زنان بني اصفرنتوانم مقاومت كنم وگرفتارشوم.

(50)(ان تصبك حسنه تسؤهم و ان تصبك مصيبه يقولوا قد اخذنا امرنامن قبل و يتولوا و هم فرحون ):(اگر پيش آمد خيري ، براي تو پيش آيدغمگينشان مي كند و اگر گرفتاري و مصيبتي به تو برسد، مي گويند به تحقيق ماقبلا خود را ازاين امر بر حذر داشتيم و با خوشحالي اعراض مي كنند)،(حسنه )و(سيئه )در اين جا به قرينه سياق ، فتح و ظفر و غنيمت و اسير گرفتن از يك طرف و كشته شدن و زخمي گشتن يا شكست خوردن از طرف ديگر است ، لذامي فرمايد: اي پيامبر اين منافقان بدخواه تو هستند، ا گر غنيمت بدست آوري وپيروز شوي ناراحت مي شوند و اگر شكست بخوري يا زخمي شوي و يارانت كشته شوند مي گويند: خوب شد ما قبلا احتياط كرديم و خود را از جنگ بر حذرداشتيم و قبل از وقوع شر از آن احتراز جستيم ، و آنگاه با خوشحالي از اينكه نجات يافته اند، از تو روي بر مي گردانند.

(51)(قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولينا و علي الله فليتوكل المؤمنون ):(بگو به ما جز آنچه خداوند براي ما مقرر كرده نمي رسد،او سرپرست و مولاي ماست و مؤمنان فقط بايد بر خدا توكل كنند)، اين جواب سخن منافقان است كه خداوند به پيامبرش مي فرمايد: به آنان بگو هر چه از پيش آمدهاي خوب يا بد كه به ما رسد همه اش از جانب خداست و او براي

ما مقرر كرده وولايت و اختيار امور ما تنها بدست خداست ، نه خود ما و نه هيچ يك از اسباب ظاهري اختياري از خود نداريم و حال كه ما مي دانيم كه سرنوشت ما از قبل معين شده ، چرا اوامر خدا را اطاعت نكنيم و در امر جهاد نكوشيم ، و خداوند هم بامشيت بالغه اش حكم مي راند و ما را موفق و پيروز كرده يا به عللي شكست مي دهد، به هر صورت ماوظيفه خود را انجام مي دهيم و تدبير ا مور را به اومي سپاريم و اين همان توكل است و مؤمنان از آنجا كه خدا سرپرست آنهاست وبه او ايمان دارند، واجب است كه به او توكل نموده و امر را به او واگذارند، پس اگر نيكي به آنان برسد منتي از جانب خداست و اگر مصيبتي به آنان برسد، آنهم مشيت خداست و اختيار امر به دست اوست ، پس شماتت و ملامتي متوجه مانيست و خود ما هم ابدا ناراحت و اندوهگين نمي شويم ، چون خداوندفرموده (ما اصاب من مصيبه الا باذن الله )(28)،(هيچ مصيبتي نمي رسد مگر به اذن خدا).

(52)( قل هل تربصون بنا الا احدي الحسنيين و نحن نتربص بكم ان يصيبكم الله بعذاب من عنده او بايدينا فتربصوا انا معكم متربصون ):(بگو،آيا براي ما جز وقوع يكي از دو نيكي را انتظار داريد؟ درحاليكه ما در باره شما انتظار داريم كه خدا بوسيله عذابي از جانب خود و يابدست ما شما را هلاك كند، پس منتظر باشيد كه ما نيز با شما منتظر هستيم )،منظور از (حسنيين ) حسنه و مصيبت است

كه يعني پيروزي يا شكست ، چون منافقان منتظر يكي از اين دو مورد بودند و هر دوي آنها به حسب نظر يك فردمؤمن ، نيكي هستند، چون هر دو از جانب خداست (هر چه از دوست مي رسدنيكوست )پس اگر پيروز شوند هم نيكي دنيوي است و هم در آخرت اجرعظيمي دارند و اگر شكست خورده يا مجروح و يا كشته شوند باز هم مطابق رضاي خدا به وظيفه خود عمل كرده اند و ثواب دائمي و اجر عظيم خواهند برد،لذا هردو مورد حسنه محسوب مي شوند. اما از اين طرف آنچه مؤمنان براي منافقان انتظار دارند جز عذاب سماوي ياعذاب به دست خود آنها نيست و در هر دو صورت مؤمنان رستگار و منافقان نابود خواهند شد، چه به صورت عذاب الهي و چه به صورت امر خداوند به كشتن منافقان و پاك كردن زمين از لوث آنان ، لذا خداوند به پيامبر(ص ) فرمان مي دهد كه به منافقان بگويد، منتظر باشيد، ما هم با شما انتظار مي كشيم .

(53)(قل انفقوا طوعا اوكرها لن يتقبل منكم انكم كنتم قوما فاسقين ):(اي پيامبر بگو اگر از روي ميل و يا به كراهت انفاق كنيد به هر جهت پذيرفته نمي شود، چون شما گروهي فاسق و تبه كاريد)، در اينجا لفظ امر در معناي شرطي بكار رفته است و ترديد بين (طوعا)و (كرها)به جهت تعميم است ، يعني به هر صورت (چه از روي ميل و چه با بي ميلي )انفاقي كه شما بكنيد پذيرفته نمي شود، يعني عمل لغوي است كه اثري بر آن مترتب نيست ، چون عملي ظاهري و عاري از

حقيقت است و علت پذيرفته نشدن انفاق شما اين است كه شما فاسق هستيد و كسي كه از حد بندگي خارج شده و روشش روش عبوديت نباشد، اثري بر فعل او مترتب نيست و خداوند هم تنها از پرهيزكاران مي پذيرد(انما يتقبل الله من المتقين )(29).

(54)(و ما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم الا انهم كفروا بالله و برسوله و لاياتون الصلوه الا و هم كسالي و لا ينفقون الا و هم كارهون ):(و مانع قبولي انفاق آنان جز اين نبود كه آنها به خدا و رسولش كفر ورزيدند و نماز را جز باحالت كسالت بجا نمي آورند و انفاق را جز بصورت اكراه انجام نمي دهند)، اين آيه علت نپذيرفتن انفاق آنها را بصورت مفصل تري شرح مي دهد و يا بگوئيم مظاهر فسق آنها را بيان مي كند و توضيح مي دهد كه اينها منافق هستند و اركان نفاقشان هم موارد ذكر شده است :(1_ به خدا و رسول كفر مي ورزند،(2_ نماز رابصورت بي ميل و كسل بجا مي آورند،(3_ انفاقشان از روي كراهت است .

(55)(فلا تعجبك اموالهم و لا اولادهم انما يريد الله ليعذبهم بها في الحيوه الدنيا و تزهق انفسهم و هم كافرون ):(پس اموال و فرزندان آنان تو را به شگفت نياندازد، بدرستي كه خداوند مي خواهد آنها را به اين وسيله در زندگي دنيوي عذاب دهد و جانشان را در حالي بگيرد كه آنها كافرند)، (اعجاب )از چيزي يعني مسرور شدن از آن به جهت جمال يا كمالي كه در آن مشاهده مي شود و (زهوق )يعني خروج به دشواري كه بيشتر در معناي بيرون شدن جان و مردن

بكارمي رود. در اين آيه خطاب به پيامبر(ص )مي فرمايد: مبادا شيفته اموال و اولاد منافقين شوي ، چون اينها براي آنان نعمت نيست ، بلكه نقمت است و آنها را بسوي شقاوت مي كشاند، يعني استدراجي ازناحيه خداست و خدا با اين وسايل آنها راسرگرم مي كند و در اثر اين مشغوليت از ذكر خدا غفلت كرده و از روش بندگي عدول مي كنند، لذا اينها در واقع مايه عذاب و گرفتاري آنهاست و زماني هم كه اجل آنها و موقع هلاكتشان برسد با حالت كفر از دنيا مي روند و خدا جانشان رادر حالت كفر از آنان مي ستاند و اين در نتيجه غرق شدن آنان در نعمات دنيوي وغفلت از ياد خداست .

(56)(و يحلفون بالله انهم لمنكم و ما هم منكم و لكنهم قوم يفرقون ):(به خدا سوگند مي خورند كه از شمايند در حاليكه از شما نيستند، بلكه گروهي هستند كه مي ترسند)، (فرق ) يعني دلهره از ضرر احتمالي ، مي فرمايد: منافقان سوگند مي خورند كه از شمايند و حال آنكه آنان به جهت نفاقشان دلهايشان ازشما امتناع دارد و همواره نفاق ملازم آنهاست ، چه در موقع خروج و چه درهنگام دخولشان و هرگز نفاق با ايمان جمع نمي شود و اينها دائما در هراسند كه مبادا دورويي شان فاش شود و مردم از باطنشان باخبر گردند.

(57)(لو يجدون ملجأ او مغارات اومدخلا لولوا اليه و هم يجمحون ):(اگرپناهگاه يا نهانگاه يا كوره راهي براي گريز مي يافتند، هرآينه شتابان به سوي آن روي مي گرداندند)، (ملجاء)يعني محل پناه گرفتن ،(مغار) يعني محل فرو رفتن وپنهان شدن و نيز

به معناي غار واقع در كوه مي باشد، و (مدخل ) يعني كوره راهي كه بزحمت بتوان وارد آن شد و(جماح ) رد شدن به سرعت و بدون توجه به اطراف است . معناي آيه روشن است و مي خواهد بفرمايد: اين منافقان از روي ناچاري باشما اظهار دوستي مي كنند و در باطن ، از شما گريزانند و لذا اگر مفري داشتند به تحقيق به سوي آن مي شتافتند و از شما اعراض مي كردند و هيچ چيز هم نمي توانست آنها را منصرف كند.

(58)(ومنهم من يلمزك في الصدقات فان اعطوا منها رضوا و ان لم يعطوا منهااذاهم يسخطون ):(بعضي از ايشان در تقسيم صدقات بر تو ايراد مي گيرند، اگر ازآن عطايشان كنند راضي مي شوند و اگر از آن به ايشان ندهند، آنوقت خشمگين و ناراضي مي گردند)، (لمز) به معناي عيبجوئي و خرده گيري واشاره با چشم وكنايه زدن است . مي فرمايد: منافقان در امر صدقات به رسولخدا(ص ) خرده گيري مي كردند وعدالت ايشان را متهم مي نمودند و اگر رسولخدا(ص ) به آنان چيزي از آنهامي بخشيد خوشحال و راضي مي شدند و اعتنايي به حق و عدل و ديانت نداشتندو اگر به جهت عدم استحقاق آنها، پيامبر چيزي به آنان نمي داد غضبناك وناراضي مي شدند.

(59)(ولو انهم رضوا ما اتيهم الله و رسوله و قالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله و رسوله انا الي الله راغبون ):(و چه مي شد كه آنها به عطاي خدا و پيامبر اورضايت مي دادند و مي گفتند، خدا ما را كافي است ، بزودي خداوند از فضل خويش وپيامبرش ،

به ما عطا مي كند، بدرستي كه ما به خدا اميدواريم )،(لو) درمعناي آرزو است ، يعني چه مي شد كه ايشان آنچه را كه خداوند بدست رسولش برايشان فرستاده با رضايت خاطر مي گرفتند و مي گفتند: خداوند ما را در آنچه آرزو مي كنيم بس است و مافقط به فضل خدا و رسول اميدواريم و طمع داريم كه خدا از فضل و كرمش بدست رسول گرامي خود به ما بدهد و اينها دادن و(ايتاء)را هم به خدا نسبت داده اند و هم به رسولش ، اما كفايت فضل و رغبت را تنها به خدا اختصاص داده اند و لازمه توحيد هم همين است ، چون او مسبب الاسباب بوده و همه را از ساير اسباب بي نياز مي كند.

(60)(انما الصدقات للفقراء و المساكين و العاملين عليها و المؤلفه قلوبهم وفي الرقاب و الغارمين و في سبيل الله وابن السبيل فريضه من الله و الله عليم حكيم ):(همانا زكات فقط از آن فقراء و مساكين و عاملان زكات و نيز براي آنانكه دلهايشان را جلب كنند و براي آزاد كردن بندگان و قرض داران و صرف در راه خدا و نيز براي در راه ماندگان است و اين قراري واجب از جانب خداست وخدا دانا و درست كردار است )، اين آيه موارد مصرف صدقات واجب يعني زكات را مطرح مي كند، به دليل آنكه در آخر آيه مي فرمايد:( فريضه من الله ) يعني اين امري واجب از جانب خداست و اما موارد مصرف زكات هشت مورد است :1_(فقرا)فقيركسي است كه نادار بوده ونمي تواندحوائج زندگي خود رابرآورد. 2_ (مساكين )مسكين به كسي

مي گويند كه علاوه بر نداري دچار ذلت ومسكنت هم باشد. 3_ (عاملين زكات )يعني كساني كه مأمور جمع آوري زكات هستند. 4_ (مؤلفه قلوب ) كساني هستند كه با دادن سهمي از زكات به ايشان دلهايشان به طرف اسلام متمايل مي شود و به تدريج مسلمان مي گردند يا لااقل دشمنان اسلام را دفع مي كنند و يا در برآوردن بعضي حاجات ديني كمك مي كنند. 5_ (في الرقاب )يعني بندگان ، پس بخشي از زكات را بايد به مصرف آزاد كردن بندگان برسد. 6_ (غارمين ) يعني افراد مقروض ، كه بخشي از زكات به مصرف اداي قرض بدهكاران مي رسد. 7_ (في سبيل الله ) مصرف عمومي در راه خدا كه شامل تمام اموري مي شود كه نفع آن عايد اسلام و مسلمين مي گردد، مثل جهاد در راه خدا، راه سازي ،پل سازي و ساير كارهاي عام المنفعه . 8_ (ابن سبيل )يعني كساني كه از وطنشان دور افتاده اند و در غربت تهي دست شده اند، اگر چه در وطنشان توانگر باشند و از زكات مبلغي به اين افراد داده مي شود تا بتوانند به كشور خود برگردند. اين هشت صنف موارد مصرف زكات را تشكيل مي دهند و در آخرمي فرمايد:زكات فريضه اي است واجب كه براساس علم و حكمت الهي تشريع شده و قابل هيچ گونه تغييري نيست و لذا بخاطر دلخواه منافقين و ايرادهاي آنان تغيير وتبديل نمي پذيرد.

(61)(ومنهم الذين يؤذون النبي و يقولون هو اذن قل اذن خير لكم يؤمن بالله و يؤمن للمؤمنين و رحمه للذين امنوا منكم و الذين يؤذون رسول الله لهم عذاب

اليم ):(برخي از آنان كساني هستند كه پيامبر را آزار مي دهند ومي گويند او گوش است (يعني دهن بين و حرف شنو)بگو براي شما دهن بين خوبي است كه بخدا ايمان دارد و مؤمنان را تصديق مي كند و براي افراد با ايمان شما مايه رحمت است و كساني كه پيامبر را آزار دهند برايشان عذابي دردناك خواهد بود)، بعضي از منافقان پيامبررا آزار مي دهند و مي گويند: او مثل گوش است ، يعني به حرف همه گوش مي دهد و هر حرفي را مي پذيرد، مي فرمايد: به آنها بگو كه او گوش بسيار خوبي است ، يعني آنچه را خير شما در آنست مي شنود، مثلا وحي خدا را مي شنود و خير خواهي مؤمنان را مي شنود و در هرصورت استماع آن جناب استماع خيري است و سخنان خوب شما را مي شنود وسخناني را هم كه صحيح نيست گوش مي دهد و هتك حرمت شما را نمي كند وبه خدا ايمان دارد و مؤمنان را شخصا تصديق مي نمايد و خدا را در وحيي كه به او مي شود تصديق مي كند، اعم از اينكه سخن آنان را هم تصديق كند يا خير واين امر باعث خير براي مؤمنان است ، همچنين او رحمتي براي مؤمنان است ،چون آنها را از شقاوت و هلاك نجات داده و راه فطرت را به آنها نمايانده است وديني را برايشان آورده كه هم از فرد حمايت مي كند و هم از جامعه ، پس مراد ازرحمت در اين آيه رحمت فعلي است ، يعني مؤمنان عملا از رحمت وجودپيامبر(ص ) برخوردارند، امادر

سوره انبياء كه مي فرمايد:(وما ارسلناك الا رحمه للعالمين )(30)، مراد رحمت شأني است ، يعني وجود پيامبر چنان است كه همه عالم مي توانند از رحمت وجودش برخوردار شوند. و در نهايت خداوند كساني راكه پيامبرش را آزارنمايند به عذابي دردناك تهديد مي نمايد.

(62)(يحلفون بالله لكم ليرضوكم و الله و رسوله احق ان يرضوه ان كانوامؤمنين ):(به خدا قسم مي خورند تا شما را راضي كنند، در حاليكه اگر مؤمن بودند خدا و رسولش شايسته تر بودند كه راضي شوند)، در اينجا به جاي آنكه بگويد(يرضوهما)فرمود:(يرضوه ) تا مقام پروردگاري را حفظ كند، از آنكه چيزي هم سنگ و معادل آن شود، به هر جهت مي فرمايد: اين منافقان به خدا سوگندمي خورند تا دل شما مؤمنان را بدست آورده و شما را خشنود كنند، در حاليكه اگر ايمان داشتند شايسته تر بود كه كاري كنند تا خدا و رسول از آنها راضي شوند، چون بر هر مؤمني واجب است كه خدا و رسول را از خود خشنود سازد.

(63)(الم يعلموا انه من يحادد الله و رسوله فان له نار جهنم خالدا فيها ذلك الخزي العظيم ):(آيا نمي دانند كه هر كس با خدا و رسول مخالفت كند سزايش جهنم است و در آن جاودانه خواهدبود واين رسوايي بزرگ است )،(محاده )به معناي تجاوز توأم بامخالفت است وباكلمات مخالفت ، دشمني و دوري هم معناست . به نحو استفهام تعجبي مي فرمايد: چگونه اينها نمي دانند كه دشمني با خدا ورسول و مخالفت و به خشم آوردن آنان باعث جاودانگي در آتش است ؟€ و حال كه چنين است پس خشنود ساختن خدا و رسولش

بر هر فرد باايماني واجب است تا بدين وسيله خود را از آتش جهنم و رسوائي بزرگ حفظ نمايد.

(64)(يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سوره تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤاان الله مخرج ما تحذرون ):(منافقان مي ترسند از اينكه برايشان سوره اي نازل شود كه آنها را از آنچه در دلهايشان دارند آگاهي دهد، بگو مسخره كنيد، بدرستي كه خدا آنچه را از آن حذر داريد، بيرون مي آورد)، منافقان مي ديدند هر چقدرسعي مي كنند كه نيات پليد و اعمال مزورانه خود را از پيامبر(ص ) مخفي كنند،باز هم آن حضرت خبردار شده و به آنها اعلام مي نمايد و چون ايماني به وحي نداشتند، مي پنداشتند جاسوساني از مؤمنين هستند كه اسرار منافقان را براي پيامبر(ص ) نقل مي كنند و پيامبر آنها را بصورت آيه هاي قرآني براي مردم مي خواند و آنها از نفاق دروني و خباثت باطنشان بسيار هراسناك بودند ومي ترسيدند كه روزي اسرار درونيشان فاش شود و در آن صورت رسوائي وهلاكت عايدشان گردد، چون رسول خدا(ص ) بر آنان حكومت داشت و هرامري يا حكمي كه در باره آنها مي نمود لازم الاجرا بود و لذا مي ترسيدند كه پيامبر(ص ) از كفر و نقشه هاي شومي كه عليه اسلام مي كشند با خبر شود، اماخداوند خطاب به رسولش مي فرمايد: به آنها بگو هر چه مي خواهيد استهزاءكنيد،( منظور از استهزاء در اينجا همان نفاق و پنهان داشتن چيزيست كه از برملاشدنش پرهيز دارند)، و اين امر به نحو تعجيزي است ، يعني هر قدر هم نفاق كنيد باز هم خداوند آن را برملا مي كند

و به وسيله وحي ، رسولش را باخبرمي سازد.

(65)(ولئن سالتهم ليقولن انما كنا نخوض و نلعب قل ابالله و اياته ورسوله كنتم تستهزؤن ):(اگر از آنان بپرسي ، هرآينه مي گويند: ما داشتيم تفريح وبازي مي كرديم ، بگو آيا خدا و آيات او و رسولش را مسخره مي كنيد؟)، (خوض )يعني فرو رفتن در آب يا هر مايعي ، ولي كنايه از اقدام در امر مذموم است . از قرائن استفاده مي شود كه منافقان قصد سوئي نسبت به رسولخدا(ص )داشتند و مي خواستند برنامه ريزي كنند تا پيامبر(ص ) را به قتل برسانند، ولي چون به نتيجه نرسيدند و نقشه آنها فاش شد، وقتي رسولخدا(ص ) از آنان پرسيدكه چه مي كرديد؟ با عذر و بهانه گفتند: ما داشتيم تفريح و بازي مي كرديم و حال آنكه انسان مؤمن و حتي كسي كه تظاهر به ايمان مي كند، خوض و لعب را تأييدنمي كند، آنهم در عملي كه مربوط به خدا و رسول باشد، لذا رسولخدا(ص )آنان را توبيخ كرده و مي فرمايد: اين عمل شما استهزاء به خدا و آيات او و رسول اوست ، لذا آنها براي عمل زشت خود عذر بدتر از گناه آوردند، چون استهزاءخدا و آيات الهي و رسول كريمش در واقع كفر است . نقل شده كه مردي از منافقان گفت : هيچ سوره قرآن نازل نمي شد جز اينكه ماباطنا آن را تكذيب مي كرديم ، و به زبان تأييد مي نموديم ، اما وقتي مؤمنان رامي ديديم ، ظاهرا اجابت مي كرديم و وقتي رسولخدا(ص ) مي گفت : چه مي كنيد؟مي گفتيم ما خوض

و لعب مي نمائيم .

(66)(لا تعتذروا قدكفرتم بعد ايمانكم ان نعف عن طائفه منكم نعذب طائفه بانهم كانوا مجرمين ):(عذر تراشي نكنيد، به تحقيق كه بعد از ايمانتان كفروزريديد و ما اگر از گروهي از شما بگذريم و عفوتان كنيم ، گروه ديگر را عذاب مي كنيم ، چون آنها گناهكارند)، لذا عذر تراشي ها و گفتار شما بي ثمر است وبعداز حكم ما به كفر شما ديگر عذر خواهي فايده اي ندارد و اينكه فرمود: بعد ازايمانتان كافر شديد، يعني بعد از همان ايماني كه به آن تظاهر مي كرديد، يا بگوئيم همان ايمان ضعيفي هم كه داشتيد، چون بسيار سست بود و ايمن از زوال نبود،لذا ايمانتان از بين رفت و كافر شديد و مي فرمايد، اگر بنابر مصالحي خداوند دراين دنيا از گناه بعضي از شما بگذرد، محققا گروه ديگر بايد مجازات شوند،چون گناهكار بوده و مستحق عذاب هستند، پس معلوم مي شود اين منافقان عده كثيري بوده اند و منظور از عفو در اينجا ترك عذاب به جهت مصالحي از مصالح دين است نه به معناي آمرزش مستند به توبه و هيچ مانعي هم ندارد كه اين آيه تتمه سخنان پيامبر(ص ) باشد و مراد از عفو و عذاب ، چشم پوشي يا عذاب رسولخدا نسبت به آنان باشد كه يكي را ادب نموده و از ديگري درگذرد. اما به قرينه آيات بعدي احتمالا اين آ يه گفتار خداي متعال است خطاب به منافقان (والله يعلم ).

(67)(المنافقون و المنافقات بعضهم من بعض يامرون بالمنكر و ينهون عن المعروف و يقبضون ايديهم نسوا الله فنسيهم ان المنافقين هم الفاسقون ):(مردان و زنان

منافق مانند يكديگرند، مردم را امر به زشتي نموده و از عمل پسنديده بازمي دارند و دستهايشان را از انفاق نگه مي دارند، خدا را فراموش كرده اند و خداهم آنان را فراموش كرده ، آري منافقان همان فاسقانند)، مي فرمايد: منافقان همه در اظهار ايمان و پوشاندن كفر باطني و در خباثت اعمال اشتراك دارند، يعني همه آنها مانند يكديگرند و فرقي با هم ندارند و قهرا در عاقبت احوال نيز با هم اشتراك خواهند داشت . و اينها از خصوصياتشان اين است كه امر به منكر و نهي از معروف مي كنند واز انفاق در راه خدا خودداري مي ورزند و با اعراض از ياد خدا، خدا را فراموش كرده اند و چون مردمي فاسق و خارج از روش عبوديت بودند، خدا هم آنها رافراموش كرد و آن پاداشهايي كه به بندگان ذاكر خود عطا نمود، به ايشان نداد، به درستي كه آنها مردمي فاسق و عصيانگرند.

(68)(وعد الله المنافقين و المنافقات و الكفار نار جهنم خالدين فيها هي حسبهم و لعنهم الله و لهم عذاب مقيم ):(خداوند مردان و زنان منافق و كفار راوعده آتش دوزخ مي دهد كه در آن جاودانند، و همان آنان را كافي است ، خداآنها را لعنت كرده و براي آنان عذابي هميشگي خواهد بود)، در اين آيه اگر كفاررا عطف به منافقين نمود، به جهت آنست كه منافقان نيز كافرند و لذا خداوند به آنان وعده جهنم مي دهد كه اين جزا عينا سزاوار اعمال پليد آنهاست و با هم هماهنگي دارد. و همين كيفر براي آنان كافي است ، كيفري كه به غير آنان نمي رسد

و خداايشان را از رحمت خود طرد كرده و رانده است و براي آنان عذابيست ثابت كه هرگز زايل نمي شود.

(69)(كالذين من قبلكم كانوا اشد منكم قوه و اكثر اموالا و اولادافاستمتعوا بخلاقهم فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم وخضتم كالذي خاضوا اولئك حبطت اعمالهم في الدنيا و الاخره و اولئك هم الخاسرون ): (مانند كساني كه قبل از شما بودند و نيرومندتر از شما بوده و اموال وفرزندانشان از شما بيشتر بود و از بهره خود بهره مند شدند و شما نيز از نصيب خود برخوردار شديد، همچنانكه پيشينيان شما نيز از نصيب خود بهره مندشدند، شما ياوه گفتيد همچنانكه آنان ياوه سرائي كردند، آنها اعمالشان در دنيا وآخرت باطل شد و آنان همان زيانكارانند)، مي فرمايد اي منافقان ، شما هم مانندكساني هستيد كه قبل از شما بوده و از نظر نيرو و تجهيزات و تعداد فرزندان ومال و اموال افزونتر از شما بودند و شما با آن كفار طبيعت يكساني داريد و آنان به بهره هاي دنيوي خود رسيدند، و شما هم رسيديد همچنانكه اسلافتان نايل شده بودند، پس براي هر كس نصيب و بهره ايست و شما نيز همانطور كه آنهاآيات الهي را استهزاء كردند خداوند و آيات او را به تمسخر گرفتيد، و اعمالتان در دنيا و آخرت مانند اعمال آنان باطل و بي اجر شد و هيچ نفعي به حالتان نداشت و آنها به درستي كه همان زيانكاران هستند، و حال كه اينها كه از هر نظرقويتر بودند، اعمالشان بي ثمر شد و سعي شان بي فايده بود و نتوانستند خدا را به عجز آورند، شما كه

از هر نظر از آنان ضعيفتر و پست تر هستيد چطور مي توانيدخدا را به عجز آوريد، بلكه خدا شما را هم مانند آنان وعده دوزخ داده و در آن جاودانه خواهد كرد.

(70)(الم ياتهم نبا الذين من قبلهم قوم نوح و عاد و ثمود و قوم ابرهيم واصحاب مدين و المؤتفكات اتتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون ):(مگر اخبار كساني كه قبل از اينها بودند، قوم نوح و عاد وثمود و قوم ابراهيم و اهالي مدين و دهكده هاي واژگون شده ،را نشنيده اند كه پيامبرانشان با معجزات آشكار نزدشان بيامدند، و چنين نبود كه خدا به آنها ظلم كرده باشد وليكن آنها خودشان به خويش ستم مي كردند)، مي فرمايد: اي رسول ما، آيا اين منافقين داستانهاي امم گذشته مثل قوم نوح كه خدا آنان را غرق كرد وعاد، قوم هود كه بوسيله باد صرصر همه را زنده به گور نمود و ثمود، قوم صالح كه خداوند بازلزله آنها را زير و رو كرد و قوم ابراهيم كه خدا پادشاهشان نمرود راكشت و نعمت را از آنان سلب كرد و قوم شعيب را كه در مدين ساكن بودند وخداوند هلاكشان نمود و دهكده هاي زير و رو شده قوم لوط را نشنيده اند؟كه پيامبرانشان چگونه با حجتهاي آشكار نزد آنها آمدند ولي آنها پيامبران را تكذيب كردند و خدا هم به سبب اعمالشان آنها را هلاك كرد و دراين عمل به آنان ستمي ننمود، چون حجت برايشان تمام بود و حق و باطل و هدايت و ضلالت برايشان آشكار شده بود، ولي آنها با غرق شدن در بهره برداري

از نعمات دنيوي واستهزاء و خوض در آيات الهي و تكذيب پيامبران در واقع خودشان به خود ستم كردند و باعث هلاكت خويش شدند.

(71)(والمؤمنون و المؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر و يقيمون الصلوه و يؤتون الزكوه و يطيعون الله و رسوله اولئك سيرحمهم الله ان الله عزيز حكيم ):(مردان و زنان مؤمن اولياء يكديگرند، امر به معروف كرده و نهي از منكر مي نمايند و نماز را برپا مي دارند و زكات مي دهند واز خدا و رسولش اطاعت مي كنند، آنانند كه خداوند به زودي آنها را موردرحمت خود قرار مي دهد، بدرستي كه خدا مقتدر و درست كردار است )، در اين آيه دقيقا به موازات آيه اي كه در وصف منافقان بيان شد اوصاف مؤمنان را بيان مي كند و مي فرمايد: مؤمنان همه دوستان يكديگرند و علي رغم كثرتها وتفاوتهايشان بعضي متولي امور بعضي ديگرند و همه آنها در ايمان به خدا وعقايد حقه اشتراك دارند و به همين جهت هم به صلاح جامعه خود يكديگر راامر به معروف و نهي از منكر مي كنند و بوسيله برپاداشتن نماز ارتباط خود را باخالقشان برقرار مي سازند و بوسيله زكات بين خودشان ارتباط وهمبستگي ايجاد مي نمايند و ولايت فيمابين خود را در ظاهر و باطن عينيت مي بخشند وخدا را در احكام شرعيه الهي اطاعت مي كنند و همچنين از رسولخدا(ص ) دراحكام ولائيه اي كه در اداره امور و اصلاح شئون جامعه صادر مي شود، مثل امر به جهاد و قضاوتهاي آنحضرت در دعاوي و حدود شرعي و...اطاعت مي كنند وآنگاه خبر مي دهد كه بزودي

قضاي الهي شامل حال اين گونه افراد شده ورحمت خدا اشخاص متصف به اين صفات را در بر خواهد گرفت و علت اين شمول رحمت هم اولا عزت و سلطنت الهي است كه هيچ مانعي جلوگير اونيست و ديگر آنكه خدا حكيم است و هيچ اشتباه و اختلال و سستي و گزافي دراحكام او راه ندارد.

(72)(وعدالله المؤمنين و المؤمنات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها و مساكن طيبه في جنات عدن و رضوان من الله اكبر ذلك هو الفوز العظيم ):(خداوند به مردان و زنان مؤمن وعده بهشتهايي را مي دهد كه نهرها در زير آن جاريست و در آن جاودانه خواهند بود و همچنين قصرهاي پاكيزه در بهشتهاي جاويد و از همه بالاتر خشنودي خداست ، اين همان رستگاري عظيم است )،خداوند در مقابل ايمان و نيكوئي عملشان به مؤمنان وعده هاي نيكويي داده است كه شامل بهشتها با جويهاي روان و قصرهاي مطهر ودر باغهاي مستقر وجاويد و رضوان خدا مي باشد، ولي خشنودي خدا از همه اينها بالاتر است ، چون رضوان خدا محدود و مقدور بشر نيست تا وهم او بدان دست يابد و رضوان خدا در واقع و حقيقت ، همه رستگاري و فوز است ، چون حقيقت بندگي آنست كه بنده از جهت حب به خدا او را بپرستد نه به طمع بهشت و نه از خوف دوزخ وسعادت حقيقي در آنست كه دوستدار و محب ، رضايت محبوب خود را بدست آورد.

(73)(يا ايها النبي جاهد الكفار و المنافقين واغلظ عليهم و ماوهم جهنم و بئس المصير):(اي پيامبر با كافران و منافقان بستيز و بر آنان سخت بگير

و جايگاه آنهاجهنم و بد سرانجامي است )، مي فرمايد: اي پيامبر با نهايت كوشش و جديت باكفار و منافقان مواجه شو، چون (جهاد) به معناي نهايت درجه كوشش و مقاومت است ، چه با زبان و چه با دست ، تا آنجا كه منجر به كارزار شود، اما در لسان قرآن بيشتر به معناي جنگ و كارزار بكار رفته و منظور از كفار كساني هستند كه مخالفت و دشمني خود را علني و آشكار نموده اند و هرجا كلمه (جهاد) در معناي كارزار بكار رفته تنها كفار منظور نظر آ ن هستند، چون منافقان از راه كيد و مكروارد شده و خود را مسلمان حقيقي وانمود مي كنند، لذا جهاد با آنها، معنانمي يابد، جز اينكه بگوئيم منظور از جهاد با منافقان ، رفتار مطابق مصلحت ومقاومت در برابر كارشكني و توطئه هاي آنهاست ، پس جهاد با منافقان يعني بذل نهايت كوشش براي مقاومت با آنها، بوسيله تحريم كردن معاشرت با آنان ، ياموعظه ونصيحت آنان و يا تبعيد و طرد شدنشان و يا اگر عملي مبني بر ارتداد ازآنها مشاهده شد بوسيله كشتن شان بايست با آنها مواجه شد و منظور ازسخت گيري بر آنها يعني خشونت نمودن در مواجهه با ايشان و در آخرمي فرمايد: جايگاه آنان دوزخ است كه بد جايگاهي است ، اما با اعمال آنهاموافقت دارد و به همين جهت هم اين افراد مستحق غلظت و خشونت و كارزارهستند.

(74)(يحلفون بالله ما قالوا ولقد قالوا كلمه الكفر و كفروا بعد اسلامهم و هموابما لم ينالوا وما نقموا الا ان اغنيهم الله و رسوله من فضله فان يتوبوا يك خيرا

لهم و ان يتولوا يعذبهم الله عذابا اليما في الدنيا والاخره و ما لهم في الارض من ولي و لانصير):(به خدا سوگند مي خورند كه چيزي نگفته اند، در حاليكه كلمه كفر را برزبان رانده اند و بعد از اسلامشان كافر شدند و به امري همت نمودند كه به آن نرسيدند، و به اين نقمت فريفته شدند جز اينكه خدا و رسولش آنان را از كرم خود بي نياز نموده بود، حالا اگر توبه كنند برايشان بهتر است و اگر اعراض كنندخدا آنها را در دنيا و آخرت به عذابي دردناك دچار مي كند و در روي زمين ،دوست و ياوري نخواهند داشت )، اين آيه اشاره دارد به اين مطلب كه منافقان عمل زشتي را مرتكب شدند و كلام زشتي را هم به زبان آوردند و چون رسولخدا(ص ) آنها را مؤاخذه نمود، به خدا سوگند خوردندكه ما چنين نگفته ايم همچنانكه در آيه 65 گفتند كه ما مشغول بازي و تفريح بوده ايم و عذر بدتر ازگناه آوردند و خداي متعال در هر دو مورد آ نها را تكذيب كرده ومي فرمايد: اينهاهم كلمه كفر را برزبان آوردند وهم براستي كافر شدند، بعد از اينكه به زبان اقراربه مسلماني كرده بودند، اما با اين اعمال و گفتارشان به كلي كافر شده و از حيطه اسلام خارج شدند و قصد كشتن رسولخدا(ص ) را نمودند و آنگاه وقتي به آن نايل نشدند در مقام انكار عمل زشتشان گفتند، ما تفريح و خوض مي كرديم . آنگاه خداوند در مقام سرزنش آنان مي فرمايد: سبب اين كينه آنان و گرفتاري به اين نقمت ،اين بود

كه خداوند آنها را از فضل خود توانگر نمود و نعمت امنيت و روزي فراوان نصيبشان كرد و رسولخدا(ص ) ايشان را به زندگي شايسته اي كه در آ ن درهاي بركات آسمان و زمين گشوده است ، هدايت كرده بود، ولي آنهانعمت خدا را كفران نموده و آيات الهي را تكذيب كردند، و اينكه فرمود:(من فضله )و نفرمود:(من فضلهما) به جهت آنست كه فضل همه اش بدست خداست ودر واقع فضل و كرم رسولخدا(ص ) هم از جانب خداست ، و اگر اينها توبه كنندبه آمرزش الهي و بهشت جاويد مي رسند و مسلما دراين امر، خير آنهاست . لذا با همه اعمال پليدشان باز هم اگر توبه كنند، خدا آنها را مي آمرزد، اماچنانچه روي گردانده و اعراض نمايند، در دنيا با مجازات و تنبيه توسط پيامبر يابا استدراج و مكر الهي ، معذب مي شوند و كمترين عذاب دنيوي آنها همين است كه با نفاق خود بر عليه نظام عالم كه بر اساس حق و راستي تنظيم شده ، سيرمي كنند و همين سلسله علل عالم نهايتا آنها را مفتضح و رسوا خواهد كرد وهمين عذاب آنها را بس است و در آخرت هم كه به عذاب دوزخ مبتلا مي شوندو همچنين ديگر در روي زمين كسي را نخواهند داشت كه سرپرستشان باشد وعذاب را از آنها برگرداند و نيز ياوري نخواهند داشت تا آنها را در دفع عذابي كه وعده داده شده اند كمك كند، چون عقايد و رفتار همه آنان فاسد است و از سايراسباب عالم وجود جدا و منقطع هستند.

(75)(و منهم من عاهد الله لئن اتينا من فضله لنصدقن

و لنكونن من الصالحين ): (و بعضي از ايشان با خدا پيمان بسته بودند كه اگر خدا از كرمش به ماعطا كند، قطعا صدقه مي دهيم و از شايستگان خواهيم بود)، اين آيه در باره ثعلبه بن حاطب نازل شده است كه نزد رسولخدا(ص ) آمد و از ايشان درخواست نمود تا دعا كند كه خداوند به او روزي زياد بدهد و پيمان بست كه اگر خداوند به او مال و ثروتي بدهد هر آينه حق مساكين و فقراء را كه صاحب حق هستند وزكات به آنان تعلق مي گيرد خواهد داد و از افراد صالح و درستكار مي گردد.

(76)(فلمااتيهم من فضله بخلوا به و تولوا وهم معرضون ):(پس زمانيكه خداوند از فضل خود به آنان بخشيد، نسبت به آن بخل ورزيده و با حالت اعراض روي گردانيدند)،و چون خداوند او را توانگر نمود و مال بسيار به اوبخشيد، پيمانش را فراموش كرد و زمانيكه مأموران زكات از جانب رسولخدا(ص ) براي گرفتن صدقه واجب نزد او آمدند، بخل ورزيد و از روي اعراض و با حالت عدم پذيرش حكم زكات ، روي گردانيد و زكات را نپرداخت و در جواب آنها گفت : اين زكات مثل جزيه است و فرقي با آن ندارد ورسولخدا(ص ) فرمودند: واي بر تو اي ثعلبه .

(77)( فاعقبهم نفاقا في قلوبهم الي يوم يلقونه بما اخلفوا الله ما وعدوه و بماكانوا يكذبون ):(خداوند به كيفر آنكه وعدهايي را كه با خدا داشتند نقض نمودند و به سبب اينكه دروغ مي گفتند، تا روزي كه خدا را ملاقات مي كنند دردلهايشان نفاق انداخت )،(اعقاب ) يعني ارث دادن و اثر

گذاشتن . مي فرمايد: خداوند نفاق را نوعي مجازات براي اعمال پليد آنها(يعني بخل ورزيدن و نقض پيمان با خدا و دروغگويي ) قرار داد، چون روش دائمي آنهااستمرار بركذب و بخل و نقض پيمان است ، لذا پروردگار تا روزي كه او راملاقات كنند يا تا روزي كه آن بخل را ببيند، يعني جزاي بخل خود را ببينند، دردلهاي آنها نفاق خواهد انداخت ، به هر صورت اينها تا زمان مرگ استمرار به نفاق خواهند داشت .

(78)(الم يعلموا ان الله يعلم سرهم و نجويهم و ان الله علام الغيوب ):(آيانمي دانند كه خدا راز نهاني و گفتگويي پنهانيشان را مي داند، و او داناي غيب است )، استفهام آيه ، استفهام توبيخي است ، مي فرمايد: مگر اينها نمي دانند كه خداوند از راز و گفتگوهاي پنهاني آنها با خبر است ؟ و نمي دانند كه او علام الغيوب است ، يعني نسبت به همه امور غيبي و پنهاني بسيار آگاه و داناست و لذاهيچ امر پنهاني از او مخفي نمي ماند و او نسبت به نفاق و دو رويي آنان وسخنهاي بيخ گوشي و توطئه هايشان آگاه است .

(79)(الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات و الذين لا يجدون الا جهدهم فيسخرون منهم سخرالله منهم و لهم عذاب اليم ):(كساني كه ازمؤمناني كه از روي رغبت صدقه مي دهند و كساني كه جز به مقدار استطاعت خويش نمي يابند، خرده گيري و عيبجوئي مي كنند و آنها را مسخره مي نمايند،خداوند آنان را استهزاء مي كند و برايشان عذابي دردناك مي باشد)، (تطوع ) يعني عمل داوطلبانه و مستحبي كه شخص آن را

به ميل خود انجام مي دهد. مي فرمايد: كساني كه از مؤمنين توانگري كه داوطلبانه زكات مي دهند ومؤمنين نيازمندي كه جز به مقدار طاقتشان ندارند و از اينكه مال كمي براي صدقه دارند ناراحتند، عيب جوئي مي كنند و آنها را مسخره مي نمايند، يعني هم زكات دهندگان توانگر و هم تهي دست را مسخره مي نمايند، خدا هم آنان را مسخره كرده و آنها را به عذابي دردناك تهديد مي نمايد تا كيفر تمسخر و خرده گيري آنان باشد.

(80)(استغفرلهم اولا تستغفرلهم ان تستغفر لهم سبعين مره فلن يغفرالله لهم ذلك بانهم كفروا بالله و رسوله و الله لا يهدي القوم الفاسقين ):(براي آنان طلب آمرزش كني يا نكني (تفاوتي ندارد) اگر برايشان هفتاد بار هم آمرزش بخواهي ، هرگز خدا آنان را نمي آمرزد و اين به جهت آنست كه آنان به خدا ورسولش كفر ورزيدند و خداوند گروه تبهكار را هدايت نمي كند)مي فرمايد: اي پيامبر(ص ) استغفار و عدم استغفار تو در باره آنان يكسان است و سودي به حال آنان ندارد و حاشا كه پيامبر(ص ) عمل لغو و بيهوده اي را انجام دهد و با آنكه مي داند آنها آمرزيده نشده و هدايت نمي يابند، براي آنان طلب استغفار كند. لكن خداوند براي تأكيد مطلب و جهت دلالت بر كثرت مي فرمايد: اگر هفتادبار هم براي آنها طلب آمرزش كني ، خدا آنها را نمي آمرزد و استغفار تو هيچ اثري نخواهد داشت و آنها را به آمرزش نمي رساند، چون بدليل فسادقلبهايشان ، جايگاه نهايي آنها مقرر شده است و آنچه مانع از مغفرت آنهامي شود، كفر آنها

نسبت به خدا و رسول است و اين كفر مانع بزرگيست كه هرگزبا استغفار، هر چند از جانب پيامبر باشد، بر طرف نمي شود و اين افراد چون ازروش بندگي عدول كرده اند و فاسقند، لذا هرگز خدا آنها را به مغفرت و سعادت ابدي هدايت نمي كند، زيرا مغفرت عينا همان هدايت بسوي بهشت خلد است .

(81)(فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله و كرهوا ان يجاهدوا باموالهم و انفسهم في سبيل الله و قالوا لاتنفروا في الحر قل نار جهنم اشد حرا لو كانوايفقهون ):(جا ماندگان پس از حركت رسولخدا(ص ) از تخلف خود خوشحال گشتند و از اينكه با مال و جانشان در راه خدا جهاد كنند كراهت داشتند و به ديگران هم مي گفتند: دراين گرما براي جهاد بيرون نرويد، بگو آتش جهنم گرمايش شديدتر است ، اگر مي دانستند)، آيه شريفه در توصيف منافقاني است كه همراه رسولخدا(ص ) به جهاد نرفتند و از اين عمل خود و مخالفت بارسولخدا(ص ) شادمان هم بودند و دوست نداشتند كه با مال وجان خود در راه خدا جهاد كنند و لذا تخلف نمودند و علاوه بر اين ديگران را هم مانع مي شدندو مي گفتند: در اين گرماي سوزان براي جهاد كوچ نكنيد و هدفشان سست كردن نيروي اسلام و شكست رسولخدا(ص ) بود، پروردگار خطاب به رسول خودمي فرمايد به آنها بگو، اگر خيال مي كنند فرار از جهاد و كوچ نكردن شما را ازحرارت گرما نجات مي دهد، اگر مي دانستيد كه به سبب اين عمل به آتش جهنم دچار مي شويد كه حرارت و سوزش آن بسي شديدتر از گرماي

تابستان است ،هرگز از جهاد تخلف نمي كرديد. كلمه (لو) براي تمني و آرزوست و افاده مي كند كه اميدي به تعقل و فهم آنهانيست .

(82)(فليضحكوا قليلا و ليبكوا كثيرا جزاء بما كانوا يكسبون ):(پس به سزاي اين اعمالي كه نموده اند بايد كمتر بخندند و بيشتر گريه كنند)، منظور از كم خنديدن ، همان خوشحالي ناپايدار دنيوي است كه به سبب ترك جهاد و تخلف خوشحال بودند و منظور از گريه زياد، گريه در آخرت و عذاب دوزخ است كه حرارتي شديدتر دارد و اعمال آنها باعث وارد كردن آنان در جهنم گشته است ،لذا با در نظر گرفتن اعمالي كه كرده اند و كسب نموده اند لازم است كه در دنياكمتر شادمان و خندان باشند و در آخرت بسيار اندوهناك و گريان شوند.

(83)(فان رجعك الله الي طائفه منهم فاستاذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي ابدا و لن تقاتلوا معي عدوا انكم رضيتم بالقعود اول مره فاقعدوا مع الخالفين ):(پس اگر خداوند تو را بسوي گروهي از آنان باز گردانيد و براي بيرون رفتن و جهاد از تو اجازه خواستند، بگو هرگز با من بيرون نخواهيد آمد و هرگزهمراه ، در كنار من با دشمني كارزار نخواهيد كرد، بدرستي كه شما نخست ، به كنار نشستن راضي شديد، پس با واماندگان كنار بنشينيد)، سياق اين آيه مي رساند كه ماجرا مربوط به زماني است كه پيامبر بعد از جنگ تبوك ، قصدمراجعت به مدينه را داشتند، مي فرمايد: اگر خداوند تو را به مدينه نزد گروهي ازاين افراد باز گرداند و اينها نزدت آمدند تا براي جهاد و خروج از تو اجازه بگيرند، به

آنان بگو، شما شرف حضور در جهاد را از دست داديد و بار اول كه براي غزوه تبوك به جهاد فراخوانده شديد، تخلف نموديد، لذا از اين به بعد هم هرگز با من به قصد جهاد خارج نمي شويد و در كنار من با دشمني مواجه نخواهيد شد، چون خداوند افتخار و شرف نصرت و ياري دين خود را به هركسي عطا نمي كند و لذا همراه متخلفان و نشستگان از جهاد مثل زنان و كودكان وبيماران بمانيد،شايد هم مراد از(خالفين ) كساني باشند كه بدون عذر از حضور درجهاد تخلف نموده اند و بعضي از مفسران هم (خالفين )را اهل فساد دانسته اند(31).

(84)(ولا تصل علي احد منهم مات ابدا ولا تقم علي قبره انهم كفروا بالله و رسوله و ماتوا و هم فاسقون ):(و هرگز بر هيچيك از آنان كه مرده است ، نمازمگذار و در كنار قبر او نايست ، بدرستي كه آنها به خدا و رسولش كفرمي ورزيده اند و با حالت فسق از دنيا رفته اند)،در اين آ يه پيامبر(ص ) را از اينكه بر جنازه منافقان نماز بخواند و براي آنها دعا كند، نهي نموده و در مقام تعليل فرموده است كه اينها به خدا و رسول كفر ورزيده اند و با فسق خود از روش بندگي عدول كرده و با همان حالت هم از دنيا رفته اند، لذا دليلي براي گراميداشت آنها وجود ندارد و اصولا نماز خواندن و استغفار هيچ سودي براي آنها ندارد و عملي لغو و بي فايده است . از اين آيه استفاده مي شود كه رسولخدا(ص ) بر جنازه مؤمنان نمازمي خوانده و در

كنار قبرشان مي ايستاده و برايشان طلب مغفرت مي نموده است .

(85)(ولا تعجبك اموالهم و اولادهم انما يريد الله ان يعذبهم بها في الدنيا وتزهق انفسهم و هم كافرون ):(ثروت و فرزندان آنان تو را به شگفتي نياورد،بدرستي كه خدا اراده كرده تا بوسيله اين اموال و اولاد آنها را در دنيا عذاب كرده و در حالت كفر جانشان بدر آيد)، تفسير اين آيه شبيه به آيه (55) همين سوره است و خطاب به رسولخدا(ص ) مي فرمايد: از نعمات دنيوي اينها دچار تعجب مشو، چون خدا اراده كرده كه به وسيله اين نعمتها آنها را عذاب كند، زيرا آنهابجاي شكر نعمت ، مرتكب كفر شدند و لذا همين نعمتها باعث هلاكت آنهاست ،زيرا نعمتي كه انسان را به شكر هدايت نكند، در واقع نقمتي خواهد بود كه انسان را به بدبختي و شقاوت مي رساند و خداوند به سبب همين كفران آنها، اراده كرده تا آنان با حالت كفر از دنيا بروند و در آخرت نيز به دليل همين اعمالشان معذب و گرفتار باشند.

(86)(و اذا انزلت سوره ان امنوا بالله و جاهدوا مع رسوله استاذنك اولواالطول منهم و قالوا ذرنا نكن مع القاعدين ):(و هنگامي كه سوره اي نازل مي شود مبني بر اينكه ، به خدا ايمان آ وريد و همراه رسولش جهاد كنيد،توانگران آنها از تو اجازه مي خواهند و مي گويند بگذار ما با واماندگان باشيم )،(طول ) به معناي قدرت و نعمت است ، و معناي آيه روشن بوده ومي فرمايد: زماني كه آياتي بر تو نازل مي شود كه آنها را امر به ايمان به خدا وجهاد همراه با

رسولش مي كند، ثروتمندان و صاحبان قدرت از اين گروه نزد تومي آيند و براي عدم حضور در جهاد از تو اجازه مي خواهند و مي گويند: ما را باواماندگان (يعني زنان و كودكان و افراد بيمار) رها كن و حاضرند اين پستي وحقارت را به قيمت سالم ماندن اموال و جانشان تحمل كرده و به ذلت تن دردهند و حال آنكه خداوند ايمان به خود را با جهاد در راه رسولش قرين نموده واز همين جا استفاده مي شود كه اينها ايمان درستي به خدا هم نداشته اند وگرنه ازجهاد تخلف نمي كردند.

(87)(رضوا بان يكونوا مع الخوالف و طبع علي قلوبهم فهم لا يفقهون ):(راضي شدند كه همراه تخلف كنندگان زمين گير باشند و بر دلهايشان مهر زده شده ، لذا آنان چيزي نمي فهمند)، مي فرمايد: اينها به اينكه مانند زنان و كودكان وافراد زمين گير و يا افرادي كه از روي كراهت از جهاد تخلف ورزيدند، باشند،راضي شدند و علت اين امر آن است كه كفر به آنها احاطه يافته و بر دلهايشان مهر نهاده شده و ديگر هيچ حقي وارد آن نمي شود و لذا آنها هيچ امري را كه مفيد به حال دنيا و آخرت و بزرگواري در آن دو سرا باشد، درك نمي كنند.

(88)(لكن الرسول و الذين امنوا معه جاهدوا باموالهم و انفسهم و اولئك لهم الخيرات و اولئك هم المفلحون ):(ولي پيامبر و كساني كه ايمان آوردند، همراه او با مال و جانشان جهاد مي كنند، ايشان هستند كه نيكوئيها براي آنهاست و آنان همان رستگارانند)، در اين آيه مؤمنين و رسولخدا(ص ) را وصف مي فرمايد كه

خدا دلهايشان را از لوث نفاق پاك نموده و لذا به نور ايمان آراسته شده وتكاليف و لوازم ايماني خويش را به جاي آورده و با مال و جان در راه خداوهمراه رسولش جهاد كردند، به خلاف منافقان كه بخل و تقاعد ورزيدند وهدف اين مؤمنان هم تنها كسب رضايت خدا بوده در راه او جنگيدند نه در زيرپرچم تعصب قومي و جاهلي و نه به منظور به دست آوردن مال و جاه و سلطه ولذا خداوند مي فرمايد:آنها كساني هستند كه داراي زندگي طيبه و نور هدايت وشهادت و ساير نيكوئيهايي هستند كه بنده را به خداي سبحان نزديك مي كند وايشان هستند كه به فوز سعادت ابدي رسيده و رستگار شده اند.

(89)(اعدالله لهم جنات تجري من تحتها الانهار خالدين فيها ذلك الفوزالعظيم ):(خداوند براي آنان بهشتهايي آماده نموده كه نهرها در زير آن جاري است و در آن جاودانه خواهند بود، اين رستگاري بزرگ است )، (اعداد)يعني فراهم آوردن و تهيه كردن و اينكه كلمه (اعداد) را به جاي (وعده )بكار برده به منظور آنست كه عاقبت امر مؤمنان معلوم نيست ، يعني اگر با ايمان كامل از دنيابروند، به آن بهشتهاي تدارك شده خواهند رسيد واگر نه ، راهي جهنم خواهندشد، اما اگر كلمه (وعده ) را بكار مي برد، وعده ، امري حتمي و واجب و تخلف ناپذير است ، خواه شخص وعده داده شده بر صفاي ايمان باقي بماند يا تغيير كندو اين مطلب اشاره است به اينكه بزودي بعضي از مؤمنان تخلف نموده و تغييرمي كنند و لذا، اعداد الهي شامل حالشان نمي شود. اما مؤمنان حقيقي كه بر

ايمان خود استوار بمانند و عمل شايسته انجام دهند،تا ابد در آن بهشتها جاودانه خواهند بود و اين رستگاري بسيار بزرگيست .

(90)(و جاء المعذرون من الاعراب ليؤذن لهم و قعد الذين كذبوا الله ورسوله سيصيب الذين كفروا منهم عذاب اليم ):(عذر جويان از اعراب بياباني نزد تو آمدند تا به آنها اجازه ماندن بدهي و كساني كه خدا و رسولش را تكذيب كردند، تقاعد نمودند، بزودي به كساني از ايشان كه كافر شدند عذابي دردناك خواهد رسيد)، منظور از (معذرون ) افراد بي بضاعت و معذوري است كه نفقه وسلاح براي جنگ نداشتند، اما شوق جهاد در آنها هم بود و لذا براي عذر خواهي و كسب اجازه نزد پيامبر آمدند، به خلاف منافقان كوردل و كاذب كه هيچ تأثيري نمي پذيرفتند و در فساد قلب و بخل و پستي آنها، همين بس كه بدون هيچ عذري خدا و رسول را تكذيب كرده و از شركت در جنگ تخلف ورزيدند و كنارنشستند، به همين جهت هم خداوند به كفار از ايشان وعده عذاب دردناك مي دهد و مي فرمايد: به زودي عذابي اليم به آنها خواهد رسيد.

(91)(ليس علي الضعفاء و لا علي المرضي و لا علي الذين لا يجدون ماينفقون حرج اذا نصحوا لله و رسوله ما علي المحسنين من سبيل و الله غفوررحيم ):(بر ضعفاء و بيماران و بر كساني كه چيزي براي خرج كردن ندارند، درصورتي كه براي خدا و رسولش خيرخواهي نمايند، تكليف و حرجي نيست ، برنيكوكاران طريقي براي شماتت وجود ندارد و خدا آمرزنده و مهربان است )،(ضعفاء)در اينجا، يعني كساني كه نيرو و توانايي جهاد ندارند، مانند اشخاص زمين

گيرو (مرضي ) افراد بيماري هستند كه موقتا به بيماري مبتلا شده اند وتوانايي جهاد ندارند و (الذين لا يجدون ما ينفقون )يعني افرادي كه نيروي مالي براي سفر و تدارك اسلحه ندارند، خداوند از اين افراد، حكم وجوب جهاد رابرداشته ، چون جهاد براي آنان مستلزم حرج و مشقت است و همچنين لوازم وتوابع آن يعني ، مذمت در دنيا و عقوبت در آخرت را نيز از آنها برداشته ، چون درواقع مخالفت در مورد آنها صدق نمي كند، اما اينكه شرط آن را خيرخواهي براي خدا و رسول قرار داد به جهت آن بود كه دلهايشان از خيانت و فريب به دورباشدو نخواسته باشند مانند منافقان فاسد در امر خدا كارشكني كنند و اجتماع اسلامي را به فساد بكشانند، كه اگر چنين باشد مستحق مذمت و عقاب هستند. و در آخر در مقام بيان علت رفع تكليف از آنها مي فرمايد: برنيكوكاران مؤاخذه اي نيست و كسي نمي تواند آنها را مذمت كرده و آسيب رساند، وخداوند آمرزنده و مهربان است و آنها را از هر مكروهي ايمن مي كند.

(92)(و لا علي الذين اذا ما اتوك لتحملهم قلت لا اجدما احملكم عليه تولوا واعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون ):(و نيز بر كساني كه چون پيش تو آمدند كه به آنها مركب بدهي ، به آنان گفتي ، چيزي ندارم كه شما را بر آن سواركنم ، با ديدگاني پر از اشك و حالتي اندوهگين بازگشتند كه چرا چيزي نمي يابندتا در راه خدا صرف كنند، حرجي نيست )،مي فرمايد: همچنين افرادي كه مركب سواري ندارند و زمانيكه نزد تو

مي آيند تا به آنها مركب بدهي و جواب ردمي شنوند از شدت اندوه گريان مي شوند كه چرا اموال و توشه اي ندارند تا به جهاد بروند و در راه خدا خرج كنند، از اينان نيز تكليف ساقط است و اگر اينهارا جداگانه ذكر نمود به جهت عيان بودن درجه خيرخواهي و صداقت و اخلاص ايشان بود.

(93)(انما السبيل علي الذين يستاذنونك و هم اغنياء رضوا بان يكونوا مع الخوالف و طبع الله علي قلوبهم فهم لا يعلمون ):(تنها طريق ملامت و مؤاخذه بر كساني گشوده است كه در عين توانگري از تو اجازه خواستند كه تقاعد كنند وبه اينكه با وامدگان باشند راضي شدند و خدا بر دلهايشان مهر زده ، پس آنهاچيزي نمي دانند)،(انما) در آيه افاده حصر مي نمايد و مي فرمايد: ملامت تنهامتوجه چنين كساني است كه از روي نفاق و به جهت مهمور بودن دلهايشان ازفهم حقيقت عاجزند و در عين توانگري و قدرت جسمي ، راضي شدند كه بازنان و كودكان و افراد زمينگير در شهر مانده و عازم جهاد نشوند و اينها فاقدشعور و درك درست هستند و نمي دانند كه با اين تقاعد چه خيري از آنها فوت شده و از چه سعادتي محروم گشته اند.

(94))(يعتذرون اليكم اذا رجعتم اليهم قل لا تعتذروا لن نؤمن لكم قدنبانا الله من اخباركم و سيري الله عملكم و رسوله ثم تردون الي عالم الغيب و الشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون ):(و زمانيكه بازگرديد، نزد شما عذرمي آورند، بگو عذر نياوريد كه ما هرگز شما را تصديق نمي كنيم ، به تحقيق خدا مارا از اخبار شما خبردار كرد و به

زودي خدا عمل شما را مي بيند و رسول او هم ،آنگاه بسوي داناي غيب و شهادت بازگردانده مي شويد، پس شما را به آنچه مي كرديد، خبر مي دهد)، خطاب به رسول (ص ) و مؤمنان است ، مي فرمايد:زماني كه شما از جهاد باز مي گرديد، اينها براي عذرخواهي نزد تو مي آيند، به ايشان بگو ما هرگز شما را تصديق نمي كنيم ، چون خداوند ما را از كذب و نفاق شما خبردار كرده است و عذرهاي بدتر از گناه شما را هم مي دانيم و به زودي عمل شما بگونه اي ظاهر مي شود كه براي خدا و رسول مشهود باشد و آنگاه درقيامت به حقايق اعمالتان آگاه مي شويد و زماني كه بسوي خداوند داناي آشكارو نهان باز مي گرديد او شما را جزا مي دهد و حقيقت اعمالتان را به شمامي نماياند.

(95)(سيحلفون بالله لكم اذا انقلبتم اليهم لتعرضوا عنهم فاعرضوا عنهم انهم رجس و ماواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون ):(به زودي همينكه بسويشان بازگرديد برايتان به خدا سوگند خواهند خورد تا از ايشان درگذريد،پس از آنان صرف نظر كنيد كه ايشان پليدند و جايگاهشان به سزاي آنچه مي كردند جهنم است )،مي فرمايد: وقتي شما از جهاد باز گرديد به خدا قسم مي خورند كه دست از آنان برداريد و آنها را ملامت و سرزنش نكنيد و متعرض آنان نگرديد و آنها را حقير مشماريد، شما هم دست از آنان برداريد، اما نه به سبب آنكه ايشان را در عذرشان تصديق كرده باشيد، بلكه به سبب اينكه اينها درباطنشان و اعتقاداتشان و اعمالشان پليد و ناپاكند و ابدا

نزديك آنها نشويد، چون راهي براي تطهير آنها وجود ندارد، و لذا به سبب اعمالي كه مرتكب شده اند،جايگاهشان جهنم است .

(96)(يحلفون لكم لترضوا عنهم فان ترضوا عنهم فان الله لا يرضي عن القوم الفاسقين ):(براي شما سوگند مي خورند، تا شما از آنها راضي شويد و اگرشما از آنها راضي شويد، همانا خدا از گروه عصيانگر راضي نمي شود)،مي فرمايد: اينها براي راضي كردن شما سوگند مي خورند، اما شما اگر از آنهاراضي شويد، بايد بدانيد كه از كساني راضي شده ايد كه خدا از آنان ناراضي است و رضايت شما بر خلاف خشنودي خداست و چون خدا از مردم فاسق راضي نمي شود، لذا هيچ مؤمني شايسته نيست كه به ا مري كه باعث ناخشنودي وغضب خداست ، راضي گردد.

(97)(الاعراب اشد كفرا و نفاقاو اجدر الا يعلموا حدود ما انزل الله علي رسوله و الله عليم حكيم ):(عربهاي بيابانگرد كفر و نفاقشان بيشتر است و درغفلت از حدود آنچه خدا بر رسولش نازل كرده سزاوارترند و خداوند دانا ودرست كردار است )، مي فرمايد: كفر و نفاق در اعراب باديه نشين از همه شديدتراست ، چون به جهت دوري از تمدن و محروميت از بركات انساني مثل علم وادب ، سنگ دل تر و جفاكارتر از ساير افرادند و به همين جهت بر نداشتن ونفهميدن حدود الهي و احكام و سنن شرعيه و حلال و حرام الهي سزاوارترند وخداوند نسبت به احوال و اقوال آنان دانا و نسبت به آنچه مي كند حكيم است .

(98)(ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرماو يتربص بكم الدوائر عليهم دائره السوء و الله سميع عليم ):(بعضي از

باديه نشينان ، آنچه را انفاق مي كنندغرامتي مي دانند و براي شما در انتظار حوادث بد هستند، حوادث بد بر خودشان باد، و خدا شنوا و داناست )،مي فرمايد: بعضي از اين اعراب بياباني آنچه را انفاق مي كنند نوعي خسارت مالي و غرامت مي دانند، و منتظرند كه حوادث بدي براي شما پيش بيايد، تا آنها از تحت سلطه شما نجات بيابند و به رسوم شرك وگمراهي خود باز گردند،آنگاه خداوند به نحو نفرين مي فرمايد: مصيبت و ذلت وحوادث بد بر خودشان باد، و خدا شنواي گفتار و داناي به قلبهاست .

(99)(ومن الاعراب من يؤمن بالله و اليوم الاخر و يتخذ ما ينفق قربات عندالله و صلوات الرسول الا انها قربه لهم سيدخلهم الله في رحمته ان الله غفوررحيم ):(و بعضي از باديه نشينان به خدا و روز جزا ايمان دارند و آنچه را انفاق مي كنند باعث تقرب به خدا و دعاي پيامبر مي دانند، بدانيد كه همان براي آنان باعث قربت و نزديكي است ، بزودي خدا آنها را در رحمت خود داخل مي كند،همانا خدا آمرزنده مهربان است )، آنگاه در وصف عده اي ديگر از اعراب بياباني مي فرمايد: اينها موحد بوده و مشرك نيستند، يعني ايمان به خدا دارند و روزقيامت و حساب و جزا را تصديق مي كنند و انفاق در راه خدا و توابع آن را مايه نزديكي به خدا و دعاي پيامبر بر خير و بركت مي دانند و غرضشان تقرب به خداست ، پس آگاه باشيد كه اين انفاق آنها نتيجه اش همان دعاي رسول و تقرب به حق است و آنگاه به

ايشان وعده مي دهد كه آنان را در رحمت خود داخل نمايد، چون خدا آمرزنده و عيب پوش و نسبت به مؤمنان و مطيعان مهربان است .

(100)(والسابقون الاولون من المهاجرين و الانصار و الذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم و رضوا عنه و اعد لهم جنات تجري تحتها الانهار خالدين فيها ابداذلك الفوز العظيم ):(و پيشروان نخستين از مهاجران و انصار و كساني كه از آنهابه نيكي پيروي كردند، خداوند از ايشان راضيست و ايشان نيز از خدا راضيند،خداوند برايشان بهشتهايي آماده كرده كه در زير آنها، نهرها روان است و تا ابددر آن جاودانند و اين همان رستگاري بزرگ است )،منظور از پيشروان ، سبقت گيرندگان بر ايمان و اولين افرادي هستند كه اساس دين را محكم نمودند كه شامل مهاجريني بودند كه بر آزار و شكنجه كفار و خروج از ديارشان و بر جاي نهادن اموالشان و هجرت به حبشه و مدينه صبر نمودند و نيز انصاري كه رسولخداو مهاجرين را در مدينه مسكن داده و آنها را ياري نمودند. و نيز طائفه ديگري كه به نيكي پيرو سابقون و اولون بودند، يعني پيرو حقي بودند كه سابقون نيز پيرو همان حقيقت بودند و شامل تمام مسلمانان بعد ازايشان كه پيرو راستين حق و عاري از كفر و نفاق باشند نيز مي شود. و آنگاه مي فرمايد: خدا از آنها راضيست و آنها هم از خدا راضي هستند،رضايت يعني موافقت نفس با امري از امور بدون آنكه تضاد و تدافعي در برابرآن داشته باشد، پس رضايت عبد از پروردگار به اينست كه به هر چه خدايش برايش بخواهد و دوست بدارد و نيز

بر هر امري كه به ظاهر برايش مكروه وناپسند است راضي باشد و اين رضايت تنها با راضي بودن به قضا و قدر الهي وآنچه از افعال تكوينيه پروردگار ظاهر مي شود و نيز احكام تشريعي او، متحقق مي گردد . ولي مدلول آيه اين نيست كه هر كس كلمه مهاجر و انصار يا تابع بر او صدق كند، خدا از او راضيست و هرگز از او ناخشنود نمي شود، چه عمل نيكو نمايد وچه مرتكب بدي شود، به جهت آنكه خداوند ذات خود را هرگز به وصفي توصيف نمي كند كه به موجب آن شائبه عروض تبديل و تغيير در او وجود داشته باشد، پس رضايت خدا به معناي آنست كه او با بنده محسنش مانند شخص راضي رفتار مي كند، يعني رحمت و نعمت خود را بر او نازل مي نمايد و اين امرچيزي است كه با مبدل شدن ايمان آنها به نفاق و كفر يا فاسد بودن عملشان به ناخشنودي و نقمت مبدل مي شود و در آخر اگر آنان بر ايمان و عمل صالح پايدار باشند خداوند برايشان بهشتهايي آماده نموده كه در زيرش نهرهاجاريست و در آن جاودانه خواهند بود و اين همان رستگاري بزرگ است كه سرانجام ، افراد صالح و با ايمان به آن نايل خواهند شد.

(101)(وممن حولكم من الاعراب منافقون و من اهل المدينه مردوا علي النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون الي عذاب عظيم ):(وبعضي از باديه نشينان كه در اطراف شمايند و نيز بعضي از اهل مدينه ، منافقند ودر نفاق فرو رفته اند كه تو آنان را نمي شناسي ، ما

آنها را مي شناسيم ، بزودي دوبارعذابشان خواهيم كرد و آنگاه بسوي عذابي بزرگ برده مي شوند)،در اين آيه خطاب به مؤمنان و پيامبر خود مي فرمايد: كه بعضي از اعراب بياباني كه دراطراف مدينه هستند و نيز بعضي از اهل مدينه آنچنان در نفاق فرو رفته اند كه به آن معتاد شده اند و با سرپيچي از دستورات پيامبر و خروج از طاعت خو گرفته اندو خطاب به رسول خود مي فرمايد: تو آنان را نمي شناسي ، ولي ما آنها رامي شناسيم و نسبت به نفاقشان آگاهي داريم و آنها را در دنيا با اسير و كشته شدن و نيز به عذاب قبر معذب نموده و در آخرت نيز به عذابي عظيم مبتلا مي شوند.

(102)( و اخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا و اخر سيئا عسي الله ان يتوب عليهم ان الله غفور رحيم ):(و عده ديگري كه به گناهانشان اعتراف كردند و عمل شايسته را با عمل بد ديگر آميختند، اميد است كه خدا توبه آنها را پذيرفته و بسويشان باز گردد، براستي كه خدا آمرزنده و مهربان است )،روايت شده كه اين آيه در شأن ابولبابه و گروهي از يارانش ، كه در جريان جنگ تبوك از فرمان رسولخدا(ص ) سرپيچي نمودند نازل شده ، چون آنها زماني كه پيامبر(ص ) از جنگ مراجعت كرد، خود را به ستونهاي مسجد بسته و قسم خوردند كه جز رسولخدا(ص ) كسي آنان را آزاد نكند و زمانيكه اين آيه نازل شد، پيامبر(ص ) آنها را از ستونها باز نمود و توبه شان را پذيرفت ، زيرا آنها به گناه خود اعتراف كردند و

مثل ساير منافقان از در نيرنگ و ريا وارد نشدند و عمل شايسته فعلي را با عمل زشت قبلي آميختند و لذا خداوند هم ، براي ايجاد اميد درنفوس آنان و براي جلوگيري از احاطه يأس بر ايشان فرمود: شايد كه خدا بسوي آنان باز گردد و توبه آنها را بپذيرد و آنگاه براي ترجيح دادن جانب اميد و رجاءفرمود: خدا آمرزنده مهربان است .

(103)(خذ من اموالهم صدقه تطهرهم و تزكيهم بهاو صل عليهم ان صلوتك سكن لهم و الله سميع عليم ):(اي پيامبر از اموال آنها صدقه بگير و به اين صورت آنها را پاكيزه گردان و اموالشان را نمو بده و بر آنها دعاي خيرنما، همانا دعاي توباعث آرامش آنهاست و خدا شنوا و داناست )، منظور از صدقه در اينجا، صدقه واجب يا زكات است كه از نقود به طلا و نقره و از چهار پايان به شتر و گاو وگوسفند و از غلات به گندم ، جو ، خرما و كشمش تعلق مي گيرد و خطاب به رسول خود مي فرمايد: از اموال مردم زكات بگير و به اين وسيله آنها را پاكيزه كن و اموالشان را پر بركت نما و نيز در حق آنان دعاي خير كن كه خدا به مالشان خيرو بركت عطا كند، چون دعاي تو براي آنان مايه رحمت و آ رامش است و بواسطه آن قلبهايشان وثوق مي يابد و اين نوعي تشكر در برابر عمل آنهاست و خداوندشنوا و داناست و دلهاي مكلفان با شنيدن يا خواندن اين مطلب سكون و آرامش مي يابد.

(104)(الم يعلموا ان الله هو يقبل التوبه عن عباده و ياخذ الصدقات

و ان الله هو التواب الرحيم ):(آيا نمي دانند كه خداست كه توبه را از بندگانش مي پذيرد واوست كه صدقات آنها را مي گيرد و اينكه خداست كه توبه پذير و مهربان است ؟)، آيه متضمن نوعي استفهام انكاريست تا مردم را به امر زكات دادن وتوبه كردن تشويق نمايد، چون توبه پاكيزه شدن جان و زكات پاكيزه و با بركت شدن مال است ، لذا توبه به منزل صدقه در اعمال و حركات است و مي فرمايد:مگر نمي دانند كه خداست كه توبه را مي پذيرد و اوست كه صدقات را مي ستاند؟و گيرنده آن خداست و به اين وسيله مردم تشويق مي شوند تا با خداي خويش معامله نمايند، چون او توبه پذير و مهربان است ، و خداي متعال خبر داده كه هركس بسويش باز گردد او نيز بسوي آن شخص باز مي گردد و هر كس صدقه اي بدهد كه از كسب حلال آن را بدست آورده ، خداي متعال آن را مي پذيرد و براي صاحبش نمو مي بخشد.

(105)(و قل اعملوا فسيري الله عملكم و رسوله و المؤمنون و ستردون الي عالم الغيب و الشهاده فينبئكم بما كنتم تعملون ):( اي پيامبر بگو، هر چه مي خواهيدعمل كنيد، سپس خدا عمل شما را خواهد ديد و همچنين پيامبرش و مؤمنان نيزمي بينند، و بزودي بسوي داناي غيب و آشكار باز گردانده مي شويد و آنگاه اوشما را به آنچه كرده ايد، خبر مي دهد)، خطاب به همه مردم اعم از مؤمن و كافر ومنافق ، مي فرمايد: هر طور مي خواهيد عمل كنيد اما بايد بدانيد كه خدا و

رسول ومؤمنان عمل شما را مي بينند، چون حقايق اعمال و نيك و بد آنها تأثير و ضرر يانفعش مختص به زمان و قومشان نيست ، بلكه در طول زمان باقي مي ماند و ازقومي در قوم ديگر تأثير مي گذارد، پس حقائق اعمال مؤمنان و آنچه از فوائد وآثار كه بر آن مترتب مي شود،( چون شيوع تقوا و اصلاح شئون جامعه اسلامي وكمك كردن به فقرا در معيشت زندگيشان و زكات اموال ...) همه را خدا و رسول مي دانند و مؤمنان در ميان خويش به عيان مي بينند و مردم در قيامت حقيقت اعمالشان را خواهند ديد، اما قبل از آن فقط ظاهر اعمال ديده مي شود، و لذامي فرمايد: هر عمل خير يا شري كه مرتكب شويد بزودي خداي سبحان ورسولش و مؤمنان كه از شهداء اعمال هستند آن را به عيان مشاهده خواهند كرد وشما نيز زماني كه بسوي خداي داناي آشكار و نهان بازگشتيد از حقيقت اعمالتان باخبر مي شويد و خداوند آن را به شما نشان مي دهد. لذا اين آيه به مردم هشدار مي دهد كه مواظب اعمال خود باشند و فراموش نكنند كه خدا و رسول و مؤمنان مراقب و شاهد اعمال آنان هستند(32) .

(106)(و اخرون مرجون لامر الله اما يعذبهم و اما يتوب عليهم و الله عليم حكيم ):(و گروه ديگري كه امرشان به فرمان خدا محول شده يا عذابشان مي كند و يا با توبه بسوي آنها باز مي گردد و خدا داناي دست كرداراست )،(ارجاء) يعني تأخير انداختن ، لذا(مرجون لامرالله ) يعني كساني كه بسوي امرخدا تأخير انداخته شده اند، يعني وضعشان

مشخص نيست و خدا هر چه بخواهد در مورد آنها حكم مي راند، چون اينها هم اعمال صالح دارند و هم اعمال ناشايست و هيچ طرف از كفه اعمالشان بر ديگري ترجيح ندارد، نه جانب عذاب و نه از جانب مغفرت ، مانند مستضعفين كه به نفس خود ستم كرده اند، به هر حال خداوند مي تواند هر طور بخواهد در مورد آنان حكم براند يا عذابشان كند و يا آنها را ببخشد، چون خدا دانا و حكيم است ، پس به مقتضاي علم وحكمتش مي داند كه كداميك از ايشان مستحق عذاب و كداميك سزاوار عفو ورحمت هستند.

(107)(والذين اتخذوا مسجدا ضرارا و كفرا و تفريقا بين المؤمنين وارصادا لمن حارب الله و رسوله من قبل و ليحلفن ان اردنا الا الحسني و الله يشهد انهم لكاذبون ):(و كساني كه مسجدي براي ضرر زدن و كفر وتفرقه بين مؤمنان و به انتظار كساني كه از قبل با خدا و رسولش ستيز كرده اند، ساخته اند وقسم مي خورند كه ما جز خير منظوري نداريم و خدا شهادت مي دهد كه آنهادروغ مي گويند)، (ارصاد) يعني كمين و انتظار براي حمله و ( ضرار) يعني ضرررساندن ، و اين آيه در وصف گروهي از منافقان است كه مسجدي را ساختند، اماهدفشان ضرر زدن به اسلام و تفرقه انداختن بين مسلمانان بود تا وحدت كلمه آنان را بشكنند و در آنجا به كمين افرادي مثل خود باشند و كفر را ترويج نمايندتا خلاصه آنجا پايگاهي بر عليه مسلمانان باشد. نقل شده كه جماعتي از بني عمروبن عوف مسجد قبا را ساختند و ازرسولخدا(ص ) خواستند تا در

آنجا نماز بگزارد،لكن جماعتي از بني غنم بن عوف كه افرادي منافق بودند به آنها حسد كرده و در كنار مسجد قبا، مسجدديگري ساختند تا در آنجا عليه مسلمين توطئه كنند و تفرقه ايجاد نمايند و درانتظار ابي عامر راهب كه قول داده بود با لشكري از روم به سوي آنها بيامد،بنشينند تا رسولخدا(ص ) را از مدينه بيرون كنند و از رسولخدا(ص ) خواستند تابا نماز در آنجا، مسجدشان را افتتاح كند و آن را به وجود خود متبرك نمايد، ورسولخدا(ص ) به آنان وعده زماني را داد كه از جنگ تبوك به مدينه باز گردد، واين آيات در همان هنگام نازل گرديد، و خداي تعالي از حقيقت نيات ايشان خبرداد و فرمود، بزودي اينها مي گويند ما جز خير قصد ديگري نداشتيم ومي خواستيم با ايجاد مسجد تسهيلاتي براي مؤمنين فراهم كنيم ، اما خدا حقيقت نيات آنها را مي داند و به كذب و نفاق آنها گواهي مي دهد.

(108)(لا تقم فيه ابدا لمسجد اسس علي التقوي من اول يوم احق ان تقوم فيه فيه رجال يحبون ا ن يتطهروا و الله يحب المطهرين ):( هرگز در آن نايست ،مسجدي كه از روز اول براساس تقوي بنا شده سزاوارتر است كه در آن به نمازبايستي ، در آنجا مرداني هستند كه دوست دارند پاكيزه شوند و خدا پاكيزه سيرتان را دوست دارد)، ابتدا رسول خود را از نماز خواندن در مسجد ضرار نهي مي كندو آنگاه به ذكر اوصاف مسجد قبا مي پردازد و مي فرمايد: اين مسجد چون از روزنخست بر پايه پرهيزكاري بنا نهاده شده ، لذا شايسته تر است كه

تو در آنجا نمازبخواني و در آن مسجد مؤمنيني هستند كه ميل دارند از پليدي گناهان وآلودگيهاي ظاهر و باطن مطهر شوند و خداوند اينچنين افراد پاكيزه اي را دوست مي دارد و لذا تو بايد در ميان چنين افرادي به نماز بايستي نه در ميان منافقان .

(109)(افمن اسس بنيانه علي تقوي من الله و رضوان خير ام من اسس بنيانه علي شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم و الله لا يهدي القوم الظالمين ): (آياآنكه اساس خويش را بر پرهيزگاري از خدا و رضايت او نهاده بهتر است ، ياآنكس كه بنيان خويش را بر لب پرتگاهي فرو ريختني قرار داده كه با وي درآتش جهنم سقوط مي كند؟ و خدا گروه ستمكاران را هدايت نمي كند)،(شفا)يعني لبه هر چيز(جرف )يعني مكان آب روفته يا سيلگاه كه هر لحظه در شرف فرو ريختن باشد، در اينجا به مقايسه دو گروه مؤمن و منافق مي پردازد و براستي آيا وضع مؤمنان كه زندگي و رفتارشان براساس دين حق و يقين به خداي متعال است و هدفي جز كسب رضاي خدا و پرهيز از او ندارند با وضع منافقان كه ديني سست و متزلزل دارند و آن چنان دچار شك و اضطرابند كه گويا بر لبه سيلگاهي نامطمئن ايستاده اند كه هر لحظه در حال فرو ريختن مي باشد و آنها را در آتش دوزخ ساقط مي كند، يكسان است ؟ البته كه مؤمنان وضعيتي بهتر دارند و خداوندهرگز اين ستمكاران را هدايت نمي كند و آنها را از آتش جهنمي كه خودشان بدست خود، بنيانشان را برآن نهاده اند نجات نمي دهد.

(110)(لا يزال

بنيانهم الذي بنوا ريبه في قلوبهم الا ان تقطع قلوبهم والله عليم حكيم ):(همواره بنياني كه ساخته اند باعث اضطراب در دلهاي آنهاست ،جز وقتي كه دلهايشان پاره پاره شود و خداوند داناي درست كردار است )، يعني اين منافقان همواره دچار شك و ترديد هستند و به مرحله يقين نمي رسند و اين شك زايل نمي گردد، مگر آنكه دلهايشان متلاشي شود، يعني از بين رفتن ترديدآنها مستلزم نابودي و هلاكت ايشان است و خدا دانا و حكيم است و لذا مؤمنان را رفعت مي دهد و منافقان را پست و ذليل مي كند.

(111)(ان الله اشتري من المؤمنين انفسهم و اموالهم بان لهم الجنه يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعدا عليه حقا في التوره و الانجيل و القران ومن اوفي بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوزالعظيم ):(بدرستي كه خداوند از مؤمنان جانها و مالهايشان را خريده ، در مقابل اين كه بهشت از آن آنها باشد، در راه خدا كارزار مي كنند و مي كشند و كشته مي شوند، اين وعده حقي است كه در تورات و انجيل و قرآن ذكر شده است وكيست كه در عهدش از خدا وفادارتر باشد؟ پس به معامله اي كه انجام داده ايدشادمان باشيد و اين همان رستگاري بزرگ است )، (اشتراء) يعني قبول آن جنسي كه در خريد و فروش در برابر پرداخت قيمت به انسان منتقل مي شود. خداي متعال در اين آيه به كساني كه در راه خدا با جان و مال خود جهادمي كنند وعده قطعي بهشت مي دهد و مي فرمايد: در كتب سه گانه

الهي يعني تورات ، انجيل ، و قرآن اين وعده داده شده و اينها سند اين معامله را تأييدمي نمايند و در آخر به مؤمنان بشارت مي دهد كه از اين معامله پر سودي كه باپروردگارشان مي نمايند خرسند باشند، چون اين رستگاري عظيم است و كيست كه از پروردگار جهانيان به وعده خود وفادارتر باشد؟

(112)(التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الامرون بالمعروف و الناهون عن المنكر و الحافظون لحدود الله و بشرالمؤمنين ):(توبه كنندگان و عبادت پيشه گان و سپاس گويان و سياحت كنندگان وركوع كنندگان و سجده آوران و امر كنندگان به نيكي و نهي كنندگان از بدي ونگهدارندگان حدود الهي ، و مؤمنان را بشارت ده )، اين آيه مؤمنان را به نيكوترين اوصاف ،توصيف مي كند ومي گويد: مؤمنان همان افراد توبه كننده ازغير خدا بسوي او و عبادت كنندگان شاكري هستند كه كمال عبادت را به جاي مي آورند وستايش كنندگاني هستند كه همواره زبانشان به حمد الهي گوياست ونهايت سپاس را بجاي مي آورند وسيركنندگاني هستند كه همواره با گامهاي خوداز اين مسجد به آن منبر ومحفل ديني مي شتابند و ركوع كنندگان و سجده كنندگاني هستند كه با بدن و جوارح خود در مقابل حق خضوع مي كنند و اين اوصاف ايشان در حالت انفراد است ، اما از نظر اجتماعي آنها مانند نگهبانان مراقب و هوشياري هستند كه اجتماع خود را با امر به معروف ونهي از منكر ازانحراف باز مي دارند و سعي مي كنند حافظ حدود شرايع الهي باشند و چه درآشكار و يا نهان و چه بطور فردي يا جمعي هرگز از آن حدود

تجاوز نمي كنند. آنگاه با اينكه خداوند در آيه قبل خودش به مؤمنان بشارت داده بود در اين آيه به پيامبرش (ص ) فرمان مي دهد كه مؤمنان را بشارت دهد و اين تأكيد بليغي است كه نهايت عنايت پروردگار نسبت به مؤمنان را مي رساند.

(113)(ماكان للنبي و الذين امنوا ان يستغفروا للمشركين و لو كانوا اولي قربي من بعد ما تبين لهم انهم اصحاب الجحيم ):(پيامبر و كساني را كه ايمان آورده اند حق آن نيست بعد از آنكه برايشان آشكار شد كه مشركان اهل دوزخند،براي آنها مشركان طلب آ مرزش نمايند، اگر چه كه خويشاوند باشند)، معناي آيه روشن است و جهت اين مطلب آنست كه طلب آمرزش براي اهل دوزخ كاري لغو و بي ثمر بوده و لذا جايز نيست ، و تواضع بنده مؤمن مانع مي شود كه در برابرساحت بزرگي و كبريايي پروردگار مرتكب عمل بيهوده گردد، زيرا كساني كه باخدا محاربه نمايند، از جامه عبوديت بدر آمده اند و پيوستگي و ارتباط خوني باآنان قطع مي گردد، چون تنها ارتباط عقيدتي و ايماني اعتبار دارد، لذا استغفاربراي مشركان اگر چه خويشاوند انسان باشند، جايز نيست .

(114)(وماكان استغفار ابرهيم لابيه الا عن موعده وعدها اياه فلما تبين له انه عدو لله تبرا منه ان ابرهيم لاواه حليم ):(و استغفار ابراهيم براي پدرش ، جز به اقتضاي وعده اي كه به وي داده بود، نبود و زماني كه برايش آشكار شد كه اودشمن خداست ، از وي بيزاري جست ، همانا ابراهيم خداترس و بردبار بود)،مي فرمايد: ابراهيم هم اگر براي پدر مشركش طلب آمرزش كرد به جهت آن بودكه در

آغاز مي پنداشت كه او دشمن خدا و معاند نيست ، لذا از روي عاطفه پدر وفرزندي براي پدرش طلب استغفار مي نمود، اما زماني كه برايش قطعي و مسلم گشت كه او دشمن خداست و بر شرك و گمراهي خود اصرار دارد و از ايمان به خدا تكبر مي ورزد، آنگاه از پليدي شرك ، نفس خود را مبرا نموده و از پدرش بيزاري جست و از آنجا كه ابراهيم خداترس بود و بسيار به درگاه خدا ناله مي نمود، لذا به پدرش وعده نيكي و آمرزش مي داد و به جهت آنكه شخصي بردبار بود، در برابر جفاي پدر تحمل به خرج داده و بازهم برايش طلب خير ونيكي مي نمود(33) .

(115)(وماكان الله ليضل قوما بعد اذ هديهم حتي يبين لهم ما يتقون ان الله بكل شي ءعليم ):(چنين نبوده كه خداوند قومي را بعد از هدايت نمودنشان گمراه كند،مگر آنكه چيزهايي را كه بايد از آنها بپرهيزند برايشان بيان نمايد، همانا خداوندبه هر چيز داناست )،اين آيه تهديدي براي مؤمنان است كه اگر تقوي نداشته و ازاعمالي كه خداوند بيان كرده پرهيز ننمايند، خداوند آنها را بعد از آنكه هدايت يافته اند، گمراه مي سازد و در مورد بحث ، نهي از دوستي باكفار و استغفار براي آنان مطرح مي باشد، چون مشركان دشمنان خدا هستند و لذا ولايت آنان وآمرزش طلبي براي آنها جايز نيست و خداوند به همه چيز دانا و عالم است و لذابه مفاد آيه (ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمه انعمها علي قوم حتي يغيروا ما بانفسهم )(34)،هرگز نعمتي را كه به قومي بخشيده سلب نكرده

و تغيير نمي دهد تا زمانيكه آنهاخودشان را تغيير دهند.

(116)(ان الله له ملك السموات و الارض يحيي و يميت و ما لكم من دون الله من ولي و لا نصير):(بدرستي كه ملك آسمانها و زمين تنها از آن خداست كه زنده مي كند و مي ميراند و براي شما غير از خدا هيچ دوست و ياوري نيست )،آيه در مقام تعليل حكم سابق يعني نهي از دوستي و استغفار براي مشركان مي باشد و مي فرمايد: اين نهي بدليل آنست كه خدا مالك همه هستي بوده و همه چيز بدست اوست و او پروردگار يگانه اي است كه به مقتضاي الوهيتش مي ميراند و زنده مي كند (اين دو صفت از مهمترين خصوصيات الوهيت مي باشند)، و لذا تدبير همه امور هستي با دست اوست و اينكه گفتيم از دشمنان خدا بيزاري بجوئيد به دليل آنست كه جز خداي سبحان براي شما ولي و ياورحقيقي نيست و نبايد به غير خدا ولي و ياوري بجوئيد، تفاوتي هم نمي كند كه غير خدا، افراد كافر، مشرك يا منافق و يا از اهل بدعت و گمراهي و يا كافران نسبت به آيات الهي ويا اصرار كنندگان بر بعضي از گناهان كبيره مثل رشوه خواري و محاربه با خدا و رسول و غير ايشان باشند، به هر صورت كسي كه تحت ولايت پروردگار وارد مي شود بايد از بند مال و جان و پيوستگي نسبي رها شده و تنها تسليم پروردگار يكتايي باشد كه تدبير همه امور بادست اوست .

(117)(لقد تاب الله علي النبي و المهاجرين و الانصار الذين اتبعوه في ساعه العسره من بعد ما كاد يزيغ

قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم انه بهم رؤف رحيم ):(به تحقيق خدا بسوي پيامبرو مهاجرين و انصار كه در روز سختي از پيامبر پيروي كردند، بازگشت ، پس از آنكه نزديك بود دلهاي عده اي از ايشان منحرف گردد، سپس آنها را بخشيده بسوي ايشان بازگشت ، همانا خدا نسبت به آنان مهربان و رحيم است )، اينكه فرمود: خداوند بسوي پيامبر بازگشت ، يعني خداوند با رحمت واسعه خود به او رجوع نمود، بدون اينكه ايشان مرتكب گناهي شده باشد، چون آنحضرت معصوم است ، اما در مورد مهاجرين و انصارخداوند بارحمت خود به آنان رجوع نمود و به آنها توفيق توبه داد، آنگاه آنهاتوبه كرده سپس خداوند با رحمت واسعه اش توبه آنها را پذيرفت و مراد ازمهاجرين و انصار، كساني هستند كه در روزگار سختي يعني در جريان جنگ تبوك كه گرسنگي و تشنگي و حرارت شديد آنان را بيتاب نموده بود، باز هم ازپيامبر(ص ) پيروي كردند، اما نزديك بود كه عده اي از آنها با ترك مسير جنگ تبوك ، يا عدم خروج از مدينه به قصد جنگ ، از حق منحرف گردند، اما خداوند بانظر رحمتش بسوي آنها رجوع كرد و لذا آنها از پيامبر(ص ) پيروي كردند آنگاه خداوند از آن انحراف قلبي آنها در گذشت و بسوي آنان باز گشت ، چون اوبسيار مهربان است و به ضعف نفس بندگانش آگاهي دارد، لذا با رحمت واسعه اش از همه آنها در مي گذرد و توبه آنها را مي پذيرد. و اينكه پيامبر(ص ) را به رغم اينكه مرتكب انحراف و لغزش نمي گردد،همراه با مهاجران و

انصار ذكر نمود به جهت آن بود تا افراد لغزشكار دلخوش گردند و خجالت نكشند و بدانند كه مؤمنان همه مانند هم هستند و خداست كه بانظر رحمتش آنها را از ارتكاب انحراف و لغزش باز مي دارد و در حقيقت ، توبه بر رسولخدا توبه بر امت اوست ، چون پيامبر واسطه نزول رحمت خدا و خيرات و بركات بسوي امتش مي باشد.

(118)(و علي الثلاثه الذين خلفوا حتي اذا ضاقت عليهم الارض بما رحبت و ضاقت عليهم انفسهم و ظنوا ان لا ملجا من الله الا اليه ثم تاب عليهم ليتوبوا ان الله هو التواب الرحيم ):(و نيز آن سه تن را كه تأخير نموده و بازماندند تا آنگاه كه زمين با همه گستردگيش بر آنان تنگ شد و از خودشان به تنگ آمدند و دانستند كه جز خدا پناهي نيست ،آنگاه خداوند بسوي آنان بازگشت تاتوبه كنند و خداوند توبه پذير و مهربان است )، در اين آيه گذشت خداوند ازمعصيت مورد نظر است ، به خلاف آيه بالا كه شامل گذشت و رحمت ، بدون ارتكاب معصيت بود، در اين آيه ماجراي سه نفري كه تأخير نمودند و همراه رسولخدا(ص ) براي جنگ خارج نشدند بيان مي شود كه بعد از رفتن پيامبر ومجاهدان پشيمان شدند و چون مردم با آنها قطع معاشرت و كلام نمودند و حتي خانواده آنها، به آنان اعتنايي نكردند، اين مطلب باعث شد كه از دست خويش به تنگ آمده و زمين با همه فراخي بر آنان تنگي نمايد و در شدت اندوه ، دانستند كه به يقين هيچ پناهي جز خدا ندارند و بايد با توبه

و انابه بسوي او باز گردند وآنگاه خداوند با نظر رحمتش بسويشان بازگشت و به آنها توفيق توبه عنايت نمود و لذا توبه كردند و خداوند هم چون توبه پذير و مهربان است ، توبه آنان راپذيرفت . (تواب )يعني بسيار توبه كننده ، چون خداوند با عفو و رحمت و هدايت و توفيق توبه بسيار بر بندگانش رجوع مي نمايد و آنها را توفيق بازگشت بسوي خويش مي بخشد و زمانيكه آنها توبه نمودند، به جهت مهرباني و رحمتش توبه آنها رامي پذيرد، چون او نسبت به بندگان مؤمنش بسيار مهربان و رئوف است .

(119)(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله و كونوا مع الصادقين ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد از خدا بپرهيزيد و همراه راستگويان باشيد)، امر به تقوي يعني مأمور نمودن مؤمنان به اينكه ملتزم به انجام اوامر و ترك نواهي الهي باشند و نيزبه مؤمنان امر مي نمايد كه قرين صادقان باشند،(صدق ) يعني مطابقت با واقع و به انسان ، زمانيكه خبرش مطابق با خارج و واقع باشد (صادق ) مي گويند و نيزاستعارتا انساني را كه عملش مطابق با اعتقادش باشد و نيز كارهايش مطابق بااراده و عزمش باشد، صادق ناميده اند. بنابراين در اين آيه شريفه به مؤمنان امر مي كند كه تقوا پيشه نمايند و جزءافراد صادق باشند، يعني از صادقين در گفتار و كردارشان پيروي كنند(35) .

(120)(ما كان لاهل المدينه و من حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله و لا يرغبوا بانفسهم عن نفسه ذلك بانهم لا يصيبهم ظما و لانصب و لا مخمصه في سبيل الله و لا يطؤن موطئا يغيظ الكفار و لا

ينالون من عدو نيلا الا كتب لهم به عمل صالح ان الله لا يضيع اجر المحسنين ):(مردم مدينه و بيابان نشينهاي اطراف آن را حق آن نيست كه از رسولخدا(ص ) تخلف نموده و جان خويش را بر جان او ترجيح دهند، اين به جهت آنست كه در راه خدا هيچ تشنگي و رنج و گرسنگي به آنان نمي رسد و در هيچ جايي كه كافران را به خشم آورد، قدم نمي گذارند و هيچ ضربه اي از دشمن به آنان اصابت نمي كند، مگرآنكه براي آنان به عوض آن مطلب ، عمل صالحي نوشته مي شود و بدرستي كه خدا اجر نيكوكاران را تباه نمي كند)، مي فرمايد: مردم مدينه و اعراب بياباني اطراف مدينه حق ندارند كه در امر جهاد يا غير آن از امر رسولخدا(ص ) تخلف نمايند و يا به خاطر اشتغال به خود از آن جناب صرف نظر نموده و در مواقع خطر در جنگ و سختيهاي سفر آن حضرت را ترك گويند، و سرگرم لذائذزندگي گردند ومي فرمايد در مقابل اين مطلب ، خداوند براي آنها در برابر هرمصيبتي كه در جهاد ببينند، مثل گرسنگي ، تشنگي ، رنج و نيز در برابر هرسرزميني كه بپيمايند و بدان صورت كفار را به خشم بياورند و به آنها آسيب برسانند، يك عمل حسنه و صالح در نامه اعمالشان مي نويسد، به دليل آنكه اينان نيكوكار و محسنند و خداوند هم هرگز اجر نيكوكاران را تباه نمي كند و بطوركامل و بدون هيچ كاستي ، پاداش آنها را مي دهد، بلكه از فضل خود، بيشتر ازاستحقاقشان هم به آنان مي بخشد.

(121)(ولا

ينفقون نفقه صغيره و لا كبيره و لا يقطعون واديا الا كتب لهم ليجزيهم الله احسن ما كانوا يعملون ):( و هيچ خرج كوچك يا بزرگي نمي كنند،و هيچ دره اي را طي نمي نمايند، جز آنكه براي آنان نوشته شود تا خداوند بهتر ازآنچه عمل مي كرده اند، به آنها پاداش دهد)، مي فرمايد: هر هزينه اي كه در راه خداخرج كنند، كم يا زياد و هر وادي كه بپيمايند، برايشان ثبت مي شود تا به بهترين وجه جزا داده شوند و لذا اجرشان محفوظ است و اگر فرمود: ( جزاي بهترين اعمالشان را بدهد) براي آنست كه صاحبان عمل ، بيشتر رغبتشان متوجه اعمال نيكوتر است ، يا به اين جهت كه پاداش بهترين اعمال مستلزم پاداش سايراعمال نيز هست . و يا شايد مراد از بهترين اعمال (جهاد در راه خدا) باشد چون جهاد ازدشوارترين اعمال و مهمترين آنهاست كه دعوت ديني بواسطه آن قوام مي يابد ويا آنكه جزاي عمل در حقيقت همان ، خود عمل است كه بسوي پروردگار رفته ودر واقع بهترين جزا همان بهترين اعمال است و لذا جزا دادن به بهترين اعمال همان جزا دادن به بهترين جزاست . و معناي ديگر اينكه بگوئيم ، خداي بزرگ ، گناهان ايشان را كه مخلوط بااعمال نيك آنهاست مي آمرزد و جهات نقص اعمال آنها را مي پوشاند و عمل نيك آنان را به صورت نيكوتر مبدل مي نمايد و آنگاه به آن عمل نيكوتر پاداش مي دهد.

(122)(وما كان المؤمنون لينفروا كافه فلولا نفر من كل فرقه منهم طائفه ليتفقهوا في الدين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم لعلهم

يحذرون ):(مؤمنان نتوانند دسته جمعي سفر كنند، پس چرا از هر گروه ايشان دسته اي سفر نمي كنندتا در كار دين دانش عميق بياموزند و چون بسوي قومشان بازگشتند، آنها را بيم دهند تا شايد ايشان بترسند)، در اين آيه مي فرمايد: همه مؤمنان در شهرهاي ديگر نبايد دسته جمعي به جهاد بروند، بلكه بايد گروهي از آنها به مدينه آمده ونزد پيامبر دانش ديني را فرا بگيرند و وقتي مردم شهرشان از جهاد برگشتند، آنهارا انذار نموده و از مخالفت با احكام ديني در اصول و فروع بر حذر بدارند، پس مقصود از تفقه در دين ، فهميدن همه معارف ديني از اصول و فروع است ، نه فقطاحكام عملي كه فعلا به عنوان (فقه ) استعمال مي شود و مطلب ديگر اينكه وظيفه كوچ كردن براي جهاد از طلبه علوم ديني ساقط شده و وظيفه آنها انذار نمودن مردم از مخالفت با احكام الهي و بر حذر داشتن آنهاست نه اغراض پست ومغرضانه ، مثل رياست و صدارت و تشبه به ستمكاران در لباس پوشيدن و غذاخوردن و ساير شئون زندگي و آنان در بين مردم چون الگوئي از رفتار ديني هستند(لذا اگر عالمي فاسد شود عالمي را به فساد مي كشاند و حضرت علي (ع )مي فرمايند: (سخن اهل علم اگر صحيح باشد درمان و اگر نادرست باشد، درداست )(36) .

(123)(يا ايها الذين امنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار و ليجدوا فيكم غلظه واعلموا ان الله مع المتقين ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد با كساني از كفار كه مجاور شمايند بجنگيد و بايد آنها در شما خشونتي ببينند و بدانيد كه خدا

باپرهيزكاران است )، در اين آيه دستور جهاد عمومي به مسلمانان داده شده تا ازهر طرف در دنيا، اسلام گسترش بيابد، يعني ايمان اقتضاء مي كند كه بكوشند تاتكليف خود را ادا نموده و سراسر مردم گيتي را به نعمت هدايت و اسلام مشرف سازند تا همه پرچمهاي غير توحيد سرنگون شود و پرچم اسلام در سراسر عالم به اهتزاز در آيد و همه اديان و شرايع غير الهي نابود گردند و آنگاه مي فرمايد:كفار بايد در شما خشونت و شدت عمل ببينند، تامطيع و منقاد شما گردند و كلمه توحيد را پذيرفته و كفر را ترك گويند و بدانيد كه خداوند با پرهيزكاران است وآنان را تأييد نموده و ياري مي نمايد، پس بكوشيد به اوامر و حدود الهي ملتزم باشيد تا خداوند شما را نصرت نمايد.

(124)( و اذا ما انزلت سوره فمنهم من يقول ايكم زادته هذه ايمانا فاماالذين امنوا فرادتهم ايمانا و هم يستبشرون ):(و هنگامي كه سوره اي نازل شودبعضي از ايشان ، كسي است كه مي گويد، اين سوره ايمان كداميك از شما را زيادكرد؟ اما آن كساني كه ايمان آورده اند ايمانشان زياد شده و خوشحال مي شوند)،از اين آيه بر مي آيد كه كسي اين سئوال را نموده دلش خالي از شك و ترديدنبوده و چون در قلب خود هيچ اثري از نزول قرآن مشاهده نكرده ومي پندارد كه ديگران هم مانند خود او هستند، لذا در جستجوي كسي است كه قلبش از نزول قرآن متأثر شده باشد، چون مي بيند كه رسولخدا(ص ) ادعا مي كند كه قرآن هرقلبي را اصلاح مي نمايد، چه آن قلب خاشع

باشد و چه منحرف و مايل از حق ،لذا شك او افزايش مي يابد و نفاقش زيادتر مي شود. اما افراد مؤمن كه دلهايشان خالي از نفاق و مرض است ، نزول قرآن باعث زيادت ايمان آنان و روشن شدن زمينه دلهايشان به نور هدايت مي گردد و اين افزايش ايمان ، هم از جهت كميت و هم از جهت كيفيت مي باشد و همين نورهدايت باعث مي شود كه شرح صدر بيابند و صورتهايشان از سرور و فرح برافروخته گردد.

(125)(و اما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا الي رجسهم و ماتوا وهم كافرون ):(و اما كساني كه در دلهايشان مرض است (نزول قرآن ) پليدي برپليديشان بيافزود و در حالي كه كافر بودند مردند)، مي فرمايد: اهل شك و نفاق ،از شنيدن آيات قرآن نه تنها خاضع و خاشع نمي شوند و ايمانشان افزون نمي گردد، بلكه گمراهيشان اضافه مي شود و پليدي باطنشان افزوده مي گردد واين حالت به كفر منجر مي شود، لذا با حالتي از دنيا مي روند كه قلبهايشان مملو ازشك و انكار و كفر است ، همچنانكه خداوند در جاي ديگر مي فرمايد:( وننزل من القران ما هو شفاء و رحمه للمؤمنين و لا يزيد الظالمين الا خسارا)(37)،و ما از اين قرآن مايه هاي شفا و رحمت براي مؤمنين نازل نموديم و ستمكاران را جز زيان چيزي نمي افزايد).

(126)(اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مره او مرتين ثم لا يتوبون و لاهم يذكرون ):(آيا نمي بينند كه در هر سال يكبار و يا دوبار آزمايش مي شوند،آنگاه توبه نمي كنند و متذكر نمي شوند)،استفهام تقريري است ، مي

فرمايد:چراتفكر نمي كنند و عبرت نمي گيرند، با اينكه مي بينند كه در هر سال يك يادوبار مورد امتحان و ابتلاء واقع مي شوند و در امتحان مردود شده و معصيت مي كنند و آنگاه توبه نمي كنند ومتذكر هم نمي شوند و اگر دراين مورد تفكر وتعقل مي كردند، متنبه مي شدند و وظيفه خود را تشخيص مي دادند و به يقين مي دانستند كه استمرار اين روش باعث مي شود كه هر سال پليدي جديدي برپليدي سابقشان افزوده شود و نهايت امرشان به هلاكت دائمي و خسران ابدي منجر گردد.

(127)واذا ما انزلت سوره نظر بعضهم الي بعض هل يريكم من احد ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بانهم قوم لا يفقهون ):(و هنگامي كه سوره اي نازل مي شود، بعضي از آنان به بعضي ديگر نگاه مي كنند و مي گويند،آيا كسي متوجه شما هست ؟ آنگاه بر مي گردند، خداوند دلهايشان را برگرداند به سبب اينكه گروهي هستند كه نمي فهمند)، اين آيه خصوصيت ديگر منافقان را بيان مي كندكه وقتي سوره اي نازل مي شود و آنها حاضرند، به يكديگر نگاه معني داري مي كنند كه با زبان نگاه بهم مي گويند: آيا كسي شما را مي بيند؟ چون مي ترسند كه علائم اضطراب دروني و نفاق باطني در چهره هايشان ظاهر شود و ديگران ازسر درونيشان باخبر گردند، لذا از افراد هم گروه مانند خود، در باره حال وروزشان سئوال مي كنند تا بدانند،آيا كسي از اطرافيان از وضع دروني آنها باخبرشده يا خير، و اين سخن ، كلام كساني است كه طاقت شنيدن آيات الهي رانداشته باشند و آنگاه از

نزد پيامبر باز مي گردند، در حاليكه خدا دلهايشان را ازفراگرفتن و دريافتن آيات الهي و ايمان به آن بازداشته و برگردانيده است ، چون اينها مردمي كر و گنگ و كور هستند كه چشم ديدن و گوش شنيدن و زبان گويايي براي حق ندارند و لذا مردمي هستند كه حق را تعقل نمي كنند و شايد هم اين كلام نفريني از جانب خداوند در حق آنها باشد ،(و الله يعلم ).

(128)(لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤف رحيم ):(به تحقيق نزد شما فرستاده اي از خودتان بيامد كه ضرر وهلاك شما بر او دشوار است و او نسبت به هدايت شما مشتاق و نسبت به مؤمنان رئوف و رحيم است )، مي فرمايد: اي مردم پيغمبري از جنس خودشمانزد شما آمده كه اوصاف او چنين است كه از نابودي و خسارت شما ناراحت مي شود و نسبت به همه شما خيرخواه است و مشتاق هدايت همه مردم اعم ازمؤمن و كافر بوده و در خصوص مؤمنان مهربان و رئوف است ، حال با چنين اوصافي آيا شايسته است كه از او سرپيچي كنيد؟€ هرگز، بلكه سزاوار است كه ازاوامر او پيروي كرده و مطيع او باشيد، چون او رسوليست كه به امر خدا قيام كرده و خيرخواه شماست ، پس اطاعت كردن از او همان اطاعت از خداست ، گفته مي شود كه خداوند هرگز دو اسم از اسامي مباركه خود را به شخصي غير رسول گراميش (ص ) نسبت نداده است ، چون دراينجا پيامبر را با اسماء حسناي خود(رئوف ) و (رحيم ) وصف مي نمايد.

(129)(فان

تولوا فقل حسبي الله لا اله الا هو عليه توكلت و هو رب العرش العظيم ):(پس اگر روي گرداندند، بگو خدا مرا كفايت مي كند كه جز او هيچ معبودي نيست ، بر او توكل مي كنم و او پروردگار عرش بزرگ است )، اين آيه درمقام تعليل حكم وجوب پيروي و اطاعت از رسول الله (ص ) است ، چون به رسول خود مي فرمايد: اگر افراد معاند اعراض كردند، تو بگو خدا مراكافيست وهيچ معبودي جز او نيست ، يعني پيامبر از آنجا كه از همه اسباب ظاهري قطع نظر كرده و تنها به خداي لاشريك اعتماد نموده ، خدا او را كفايت مي كند، چون جز او هيچ معبود و كفايت كننده اي نيست و توكل يعني اينكه بنده ، پروردگارش را وكيل خود بداند و او را مدبر امور خويش دانسته و به مسبب الاسباب تكيه نمايد، زيرا هيچ اعتمادي به اسباب ظاهري نيست و سررشته همه اسباب بدست اوبوده و اوست صاحب ملك و سيطره ، كه پادشاهي او بر همه موجودات گسترده است و مدبر همه عوالم و كائنات مي باشد.

تفسير نور

از اين كه براى اين سوره در روايات، نام هاى «برائت» و «توبه» آمده است، مى فهميم كه جزء سوره ى انفال نيست، بلكه سوره اى مستقلّ است.

از اين كه سوره، به دليل محتواى قهرآميزش بدون «بسم اللَّه» شروع شده است، مى فهميم كه «بسم اللَّه» در هر سوره، متعلّق به همان سوره و جزء آن است، نه آنكه به عنوان تشريفات ويا...، در اوّل هر سوره بيايد.

اعلام برائت، به خاطر پيمان شكنى كفّار بود كه در آيه ى 7 و

8 مطرح شده است، و گرنه قانون كلّى، مراعات پيمان هاست و تا طرفِ مقابل به پيمان وفادار باشد، بايد آن را نگهداشت. چنانكه در آيه ى 4 آمده است: «الاّ الّذينَ عاهَدتُم من المشركِينَ ثمّ لَم ينقُصوكم شيئاً ولم يُظاهروا عليكم اَحداً فاتّموا اليهم عهدهم الى مدّتهم» به ميثاقتان با مشركانى كه پيمان نشكسته و توطئه اى نكرده اند، تا آخرِ مدّت وفادار بمانيد. به علاوه مسلمانان به دليل ضعف، تن به آن قرارداد دادند، وگرنه خواسته ى مسلمانان، قلع و قمع هر چه سريعتر شرك است.

ماجراى اعلان اين آيات

در سال هشتم هجرى مكّه فتح شد، امّا مشركان همچنان براى انجام مراسم عبادى خود كه آميخته با خرافات و انحرافات بود، به مكّه مى آمدند. از جمله عاداتشان اين بود؛ لباسى را كه با آن طواف مى كردند، صدقه مى دادند. يك زن كه مى خواست طواف هاى بيشترى انجام دهد، چون ديگر لباسى نداشت، به اجبار كفّار برهنه طواف كرد و مردم به او نگاه مى كردند.

اين وضع براى پيامبر و مسلمانان كه در اوج قدرت بودند، غير قابل تحمّل بود. پيامبر منتظر فرمان خدا بود تا آنكه اين سوره در مدينه نازل شد. پيامبرصلى الله عليه وآله به ابوبكر مأموريت داد تا آياتى از آن را بر مردم مكّه بخواند. شايد انتخاب ابوبكر به دليل آن بود كه او پيرمرد بود و كسى نسبت به او حساسيّت نداشت.

امّا وقتى او به نزديك مكّه رسيد، جبرئيل از سوى خدا پيام آورد كه تلاوت آيات را بايد كسى انجام دهد كه از خاندان پيامبر باشد. آن حضرت، على عليه السلام را مأمور اين كار كرد و فرمود: من از او

هستم و او از من است. على عليه السلام در وسط راه آيات را از ابوبكر گرفت و به مكّه رفت و بر مشركان قرائت نمود.

ماجراى تلاوت آيات اين سوره توسّط على عليه السلام، در كتب اهل سنّت نيز آمده و از اصحاب، كسانى همچون ابوبكر و على عليه السلام، ابن عباس، انس بن مالك، جابربن عبداللَّه انصارى آن را روايت كرده اند و در مدارك بسيارى نقل شده است. <3>

برخى از اهل سنّت <4> تلاش كرده اند كه آن را امرى عادّى جلوه دهند تا امتيازى براى حضرت على عليه السلام به حساب نيايد و تحويل مأموريت تلاوت را به على عليه السلام، براى تأليف دلِ او دانسته اند، نه امتيازى براى او. در حالى كه براى به دست آوردن دل كسى، كارى بى خطر به او محوّل مى كنند، نه تلاوت آياتِ برائت از مشركين، آن هم در منطقه ى شرك و توسّط كسى كه بسيارى از مشركان را در جنگ ها كشته است و عدّه اى كينه ى او را در دل دارند!

وقتى خداوند به حضرت موسى عليه السلام فرمان داد كه نزد فرعون رفته او را به توحيد دعوت كند، وى گفت: خدايا من يك نفر از آنان را كشته ام، مى ترسم مرا به قصاص بكشند، برادرم را به همراه من بفرست. ولى على عليه السلام كه تعداد زيادى از سران شرك را كشته بود، به تنهايى رفت و آياتِ برائت را در نهايت آرامش خواند، آن هم در جاى حسّاسى چون منى و كنار جمره ى عقبه.

نكاتى كه توسّط على عليه السلام به كفّار اعلام شد عبارت بود از:

1- اعلام برائت و لغو پيمان ها.

2- ممنوعيّت شركت مشركان در

حج از سال آينده.

3- ممنوعيّت طواف در حالت برهنگى.

4- ممنوعيّت ورود مشركان به خانه ى خدا.

در موارد زيادى از قرآن، خدا و رسول در كنار هم مطرح شده اند، از جمله:

الف: در هديه و لطف. «اغناهم اللَّه ورسوله» <5>

ب: در بيعت. «انّ الذين يبايعونك انما يبايعون اللَّه» <6>

ج: در اطاعت وپيروى. «من يُطع الرسول فقد اطاع اللَّه» <7>

د: در برائت و بيزارى از ديگران. «برائة من اللَّه و رسوله»

1- لغو اعتبار پيمان با مشركين، از اختيارات رهبر است. «برآءةٌ من اللّه و رسوله»

(پيمان هاى بسته شده با مشركين درباره ى عدم تعرّض به يكديگر بوده است)

2- وفا به پيمان آرى، تسليم توطئه شدن، هرگز.«برآءةٌ ... إلى الَّذين عاهدتم»

3- گرچه از نظر حقوقى، موظّفيم به پيمان وفادار باشيم، ولى برائت قلبى از مشركان و منحرفان، يك اصل دينى است. <8> «برآءةٌ من اللّه و رسوله»

4- گرچه قانونگذار خداست، «لايشرك فى حكمِه احداً» <9> ولى در سيره و عمل، خدا و رسول در كنار هم هستند. «من اللَّه و رسوله»

5 - برائت، نشانه ى قاطعيّت و اقتدار است، همچنان كه سكوت در برابر توطئه ها و پيمان شكنى ها نشانه ى ضعف و ذلّت است. «برآءةٌ من اللّه و رسوله»

6- پيمان بستن با مشركين در شرايطى مانع ندارد. «الّذين عاهدتم»

7- اگر به دليل ترس از توطئه و خيانت، قراردادى لغو شد بايد به مخالفان اعلام شود، تا غافلگير نشوند.«برآءةٌ من اللَّه ...إلى ...المشركين»

اعلام برائت، روز دهم ذيحجّه (عيد قربان) بود. بنابراين پايانِ مهلت چهار ماهه، دهم ربيع الثانى

خواهد شد. <10>

طبق روايات، <11> مهلت چهار ماه براى كسانى بود كه قبلاً پيمانى نداشتند، امّا مهلتِ صاحبان پيمان، تا پايان مدّت قراردادشان بود، چه كمتر از چهارماه باشد و چه بيشتر از آن.

1- بعد از ابطال قراردادها وپيمان ها، به دشمن فرصت دهيد تا فكر كند. «فسيحوا... اربعة اشهر» (به نقل تاريخ، بسيارى از مشركان در اين چهار ماه به اسلام گرويدند)

2- در زمان اقتدار، بدون اعلام قبلى حمله نكنيد.«فسيحوا... اربعة اشهر»

3- آنان كه نمى خواهند اسلام را بپذيرند، بدانند كه هرجا بروند، نمى توانند از حكومت خداوند فرار كنند. «غير معجزى اللَّه»

4- جنگ با اسلام، جنگ با خداست. «غير معجزى اللَّه»

5 - سنّت خدا اين است كه اگر فرصت بازگشت را از دست بدهيد، بدبخت شويد. «مخزى الكافرين»

آيه ى اوّل اين سوره، اعلام برائت به خود مشركان بود، اينجا اعلام برائت از مشركان به عموم مردم است.

«حجّ اكبر»؛ يا روز عيد قربان است، <12> يا روز عرفه و يا مراسم حج <13> ، در برابر مراسم «عمره» كه حجّ اصغر است.

1- براى جلوگيرى از مظلوم نمايى دشمن و تبليغ عليه شما، مردم را در جريان بگذاريد. «اذانٌ .... الى النّاس»

2- در تبليغ، از عنصر زمان و مكان غفلت نكنيد. «يوم الحج الأكبر»

3- از تشويق و تهديد، هر دو استفاده كنيد. «ان تبتم... خيرلكم، ان توليّتم فاعلموا»

4- هنگام قطع روابط، روزنه اى براى پيوند باقى گذاريد. «فان تبتم»

5 - مهلت چهار ماهه، نشان لطف خداست، نه عجز او. «غير معجزى اللَّه»

اعلام برائت، تنها شامل مشركان پيمان شكن و توطئه گر مى شود، و

گرنه كسانى مانند بنوضمره و بنوخزيمه كه وفادار ماندند، اين آيه آنان را استثنا مى كند.

على عليه السلام فرمود: با هر كس پيمانِ مدّت دار بسته ايد، تا آن مدّت وفادار بمانيد و به پيمان هر كس بى مدّت است، چهار ماه مهلت دهيد.

1- آنان كه به پيمان ها احترام مى گذارند، پيمانشان محترم است.«عاهدتم من المشركين ثم لمينقصوكم»

2- وفا به پيمان لازم است، گرچه با مشركين باشد.«عاهدتم من المشركين... فاتموا»

3- كسى كه دشمن شما را يارى كند، دشمن شماست. «لم يظاهروا عليكم احداً» <14>

4- وفا به پيمان، نشانه ى تقواست. «فاتمّوا... انّ اللَّه يحبّ المتّقين»

كافرانى كه 13 سال پيامبرصلى الله عليه وآله و مسلمانان را در مكّه آزار دادند و پس از هجرت نيز 9 سال از هيچ توطئه اى فرو گذار نكردند، مستحقّ سركوبى شديدند.

كلمه ى «حيث» هم در مورد زمان بكار مى رود و هم در مورد مكان، يعنى هر جا و هر زمان كه مشركان را يافتيد.

امام باقرعليه السلام فرمودند: راه توبه از شرك، ايمان آوردن است. <15>

1- پس از طىّ همه ى مراحلِ دعوت، استدلال و پيمان بستن، اگر مشركان باز هم توطئه و دشمنى كردند، براى سركوبشان از همه ى شيوه ها استفاده كنيد. مثل كشتن، اسير گرفتن، راه بستن و محاصره.«فاقتلوا، خذوا، احصروا»

2- هم قاطعيّت لازم است هم نرمش. «اقتلوا، خلّوا»

3- آزادى مذهب آسمانى آرى، امّا انحراف فكرى و سقوط عقل و انسانيّت، قابل تحمّل نيست. «فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم»

4- مسلمانان بايد همواره در كمين توطئه گران باشند. «واقعدوا لهم كل مرصد»

5 - تشكيلات اطلاعاتى مسلمانان بايد چنان باشد كه حتّى توطئه گران را در

خارج از مرزها زير نظر داشته باشند. «كلّ مرصد»

6- براى سركوبى دشمنان توطئه گر، مرزها و تمام راههاى نفوذ را كنترل كنيم. «واقعدوا لهم كلّ مرصد»

7- توبه را حتّى هنگام جنگ هم بپذيريد. چون اسلام دين سماحت و بزرگوارى است، نه عقده گشايى و انتقام. «فاقتلوا .... فان تابوا»

8 - توبه بايد همراه با عمل باشد. از توبه ى بى عمل، فريب نخوريم. «فان تابوا واقاموا...»

9- توبه از شرك، ايمان است و نشانه ى توبه ى واقعى، نماز و زكات است. «تابوا واقاموا الصلوة...»

10- نماز، در رأس عبادت هاست. به كسى كه به شعائر دينى (نماز و زكات) احترام مى گذارد، تعرّض نكنيد. «اقاموا الصلوة...فخلّوا سبيلهم» 1- به درخواست پناهندگى دشمن براى تحقيق و شناخت عقايد و افكار اسلامى، پاسخ مثبت دهيد. «استجارك فاَجِره»

2- راه فكر و تعقّل، حتّى براى مشركان مهدورالدّم باز است و براى احتمال هدايت يك نفر هم بايد حساب جداگانه باز كرد. «احدٌ من المشركين»

3- اسلام، دين رأفت، شرافت و كرامت است. «استجارك فاَجِره»

4- به دشمن هم فرصت فكر و انتخاب بدهيد و حتّى در شرايط جنگى نيز مردم را از رشد فكرى باز نداريد. «استجارك فاَجِره»

5 - انتخاب حقّ وپذيرش عقايد صحيح، مهلت مى طلبد.«اَجِره حتّى يسمع كلام اللَّه»

6- قرآن، كلام قابل فهم است كه زمينه ى هدايت را فراهم مى سازد و چنان نيست كه فهمش خارج از عهده ى انسان باشد. «يسمع كلام اللَّه»

7- حكومت اسلامى بايد زمينه ى شنيدن كلام خدا را براى منحرفان فراهم كند، چون انحراف بعضى، به خاطر عدم تبليغ ماست، نه از روى كينه. چه بسا اگر حق

را بشنوند، تغيير يابند.«حتى يسمع كلام اللَّه»

8 - اسلام، دين آزادى است و ايمان از روى فهم ارزش دارد، نه از روى ترس يا اجبار. «اَجِره، يسمع، ابلغه مأمنه»

9- مكتبى كه منطق دارد، عجله ندارد. به دشمن فرصت دهيد تا آن را بشنود، و امنيّت او را تضمين كنيد تا با فكر آسوده انتخاب كند. «يسمع، ابلغه مأمنه»

10- كفر بعضى، از جهل سرچشمه مى گيرد و اگر آگاه شوند، حقّ را مى پذيرند. «ذلك بانّهم قوم لايعلمون»

اين آيه، توجيه آيات نخست سوره ى برائت و دليلى براى دستور برائت وبيزارى است، چرا كه آنان وفادار به پيمان هايشان نبودند.

چون از هر طرف كعبه تا 48 ميل، جزء حرم است، به قراردادهايى كه در اين مناطق بسته مى شود، «عند المسجد الحرام» گفته مى شود. مثل پيمان حديبيّه كه در 15 ميلى مكّه بسته شد.

آوردن كلمه ى «مسجدالحرام» در بيان محلّ قرارداد، اشاره به اهميّت آن مكان است، و گرنه پيمان هاى ديگر نيز كه در كنار مسجدالحرام نباشد، لازم الوفاست.

1- چون يهود و مشركان، بيشترين دشمنى را با مسلمانان دارند، <16> از بيشتر آنان انتظار وفادارى نداشته باشيد. «كيف يكون ...»

2- هنگام انتقاد، كلّى نگوييم و به افراد سالمِ گروهها هم توجّه كنيم. «الاّ الذين عاهدتم»

3- با دشمنان خود، در وفادارى به پيمان ها يا نقض آن، مقابله به مثل كنيد. «فما استقاموا لكم...»

4- تقوا ووفاى به عهد، ملازم يكديگرند. «فاستقيموا لهم انّ اللَّه يحبّ المتّقين»

«اِلّ»، به معناى خويشاوندى، همسايگى و روابط عاطفى و انسانى و عرفى است. <17> «ذِمّة»، به معناى عهد و پيمانى است كه وفاى

به آن لازم است و اگر نقض شود، مردم، عهدشكن را مذّمت مى كنند.

اين آيات نيز دليل فرمان سختگيرى نسبت به پيمان شكنان مشرك است.

به صرف اينكه اگر دشمن بر ما غالب شود چنين و چنان خواهد كرد، نمى توان به او حمله كرد، بلكه بايد قرائنى بر توطئه و تجاوز او باشد وگرنه قصاص قبل از جنايت مى شود.

1- عمق كينه ى دشمن را هنگام قدرتش بايد شناسايى كرد، نه هنگام ضعف او. «ان يظهروا عليكم»

2- سكوت و ساده انديشى درباره ى دشمنى كه اگر چيره شود مراعات هيچ مسأله اى را نمى كند، گناه است. «لا يرقبوا فيكم الاّ و لا ذمّة»

3- مشركان، نه مراعات مسائل عاطفى و همسايگى را مى كنند، نه به پيمان ها و تعهّدات احترام مى گذارند. «الاّ ولا ذمّةً»

4- ظاهرسازى و بازى هاى سياسى و تبليغاتى دشمنان، ما را فريب ندهد. «يرضونكم بافواههم وتأبى قلوبهم»

5 - پيمان شكنى، نفاق، تظاهر و سياست بازى، فسق است. «تأبى قلوبهم واكثرهم فاسقون»

6- اكثريّت مشركان فاسقند، ولى افراد سالم هم ميانشان پيدا مى شود. «اكثرهم فاسقون» (در نسبت دادن ها، انصاف داشته باشيم) 1- انسان در عمل و گزينش راه، داراى حقّ انتخاب است. «اشتروا» <18>

2- در برابر از دست دادن آيات الهى، هر چه به دست آوريم، كم است. «ثمناً قليلاً»

3- دنياطلبى، سبب مبارزه با دين و باز داشتن مردم از راه خداست. «اشتروا بايات اللَّه ثمناً قليلا فصدّوا عن سبيله»

4- رضاى الهى و بهشت ابدى را به دنياى زودگذر و پرآفت فروختن، بدترين كار است، چرا كه همه ى دنيا و آنچه در آن است، در برابر

الطاف الهى به مؤمنان، متاع قليل و ناچيز است. «اشتروا... ثمناً قليلا... ساء ما كانوا يعملون»

اين آيه نيز در بيان حكمتِ فرمانِ شديد خدا، بر برائت از مشركان است.

در دو آيه ى قبل، مراعات نكردن پيمان در خصوص شما حاضرين مطرح بود، «لايرقبون فيكم» ولى در اين آيه تعبيرِ «لايرقبون فى مؤمنٍ» آمده كه ستيزه جويى آنان را با همه ى اهل ايمان بيان مى كند.

1- مشركان با مؤمنان دشمنى دارند، پس دربرخورد شديد با آنان، هيچ گونه ترديدى نداشته باشيد. «لايرقبون فى مؤمن»

2- در ديد كفّار، بزرگ ترين جرم مسلمانان، همان ايمان به خداوند است و همين بهانه ى خصومتشان با اهل ايمان است. <19> «لا يرقبون فى مؤمن»

3- پيمان شكنى، تجاوزگرى است. «اولئك هم المعتدون»

4- رعايت حقوق خويشاوندان ووفادارى به پيمان، واجب و بى اعتنائى به آنها برخاسته از روح تجاوزگرى است. «اولئك هم المعتدون»

5 - جنگ با مشركين پيمان شكن، جنبه دفاعى دارد و همان گونه كه در آيه 13 آمده است، ما آغازگر آن نبوده ايم. «اولئك هم المعتدون»

خداوند در آيات قبل فرمود: اگر مشركان توبه كرده و نماز خواندند و زكات دادند، ديگر متعرّض آنان نشويد، «فخلّوا سبيلهم» در اين آيه مى فرمايد: نه تنها مزاحمشان نشويد، بلكه گذشته ها را فراموش كرده، برادرانه با آنان رفتار كنيد.

1- در شيوه ى برخورد، مسأله ى گام به گام و تدريج را مراعات كنيد. ابتدا عدم تعرّض، «فخلّوا سبيلهم» سپس اُلفت و برادرى. «اخوانكم فى الدين»

2- توبه ى واقعى، همراه با عمل است. «تابوا و اقاموا...»

3- آنان كه تارك نماز و زكاتند، برادران دينى ما نيستند. «فان... اقاموا الصلوة و آتوا الزكوة

فاخوانكم فى الدين»

4- شرط ورود به دايره ى اُخوّت دينى، نماز و زكات است.«اقاموا... فاخوانكم»

5 - اساس روابط وحبّ وبغض يك مسلمان، مكتب است. «فان تابوا... فاخوانكم» چنانكه در آيه ى بعد آمده است: «فان نكثوا... فقاتلوا»

6- با نادم وتوّاب، برخوردى برادرانه داشته باشيد. «فان تابوا... فاخوانكم»

7- هدف جنگ هاى اسلامى، بازگرداندن مشركان به توحيد است. «فان تابوا... فاخوانكم»

8 - آنان كه تا ديروز، واجب القتل بودند، در سايه ى توبه و نماز و زكات، حقوق اجتماعى برابر با مسلمانان مى يابند و جنگ با آنان حرام مى شود. «فاخوانكم فى الدّين»

9- علم و دانش، زمينه ى انديشه وتفكّر در آيات الهى است. «لقوم يعلمون»

از على عليه السلام پرسيدند: چرا فراريان جنگ صفّين را تعقيب كرديد، ولى در جنگ جمل، كارى به فراريان نداشتيد؟

حضرت فرمود: در صفّين، رهبر كفر زنده بود و فراريان دور او جمع شده، متشكّل مى شدند و حمله ى مجدّد مى كردند، امّا در جنگ جمل، با كشته شدن رهبرشان، محورى براى تشكّل و سازماندهى مجدّد نداشتند.

امام صادق عليه السلام فرمود: هر كس به دين شما طعنه زند، قطعاً كافر مى شود. سپس اين آيه را تلاوت فرمود. <20>

1- ارتداد از دين، يكى از نمونه هاى پيمان شكنى و مسخره كردن مكتب است. «و ان نكثوا» (شايد «نكثوا» پس از «تابوا» اشاره به ارتداد باشد).

2- كيفر طعن و توهين به اسلام، اعدام است. «طعنوا، فقاتلوا» (با توهين كنندگان به مقدّسات مذهبى، بايد به شدّت برخورد كرد)

3- جهاد اسلامى، براى دفاع از مكتب است. «نكثوا، طعنوا، فقاتلوا»

4- چون پيمان شكنى و مسخره كردن دين، از ناحيه ى

رهبران كفر است، پس با آنان مبارزه كنيد. «فقاتلوا ائمّة الكفر»

5 - در مبارزه، بايد نابودى سران توطئه و مركز فرماندهى و تشكيلات دشمن، در اولويت باشد. «فقاتلوا ائمّة الكفر»

6- هر سوگندى شما را نفريبد. سوگند پيمان شكنان، بى اعتبار است. «لا ايمان لهم»

7- از اهداف جهاد اسلامى، جلوگيرى از توطئه دشمن است. «لعلّهم ينتهون» 1- اهداف و انگيزه هاى جنگ، بايد براى رزمنده ى مسلمان روشن باشد. «نكثوا، همّوا، بدؤكم» (بيان اينكه: دشمنان پيمان ها را شكستند و نسبت به رسول خدا سوء قصد داشتند و آغازگر جنگ بودند)

2- جنگ شما تدافعى است و دشمن آغازگر تهاجم بوده است. «هم بدؤكم»

3- هنگام جنگ، ميان آتش جنگ و آتش دوزخ مقايسه كنيد، تا رزمندگان بهتر بتوانند تصميم بگيرند. «اتخشونهم، فاللَّه احقّ ان تخشوه»

4- مؤمن واقعى، تنها از خدا بيم دارد. «فاللَّه احقّ ان تخشوه ان كنتم مؤمنين»

سؤال: با اينكه آيه ى 32 انفال مى فرمايد: تا پيامبر در ميان مردم است، خداوند عذابشان نمى كند، پس چگونه در اين آيه سخن از عذاب آنان آمده است؟

پاسخ: مقصود در آن آيه، عذاب هاى آسمانى و ريشه كن كننده، مثل عذاب قوم عاد و ثمود است، و در اين آيه مراد عذاب و سختى هاى جنگ است.

1- جبهه هاى جنگ، بستر امدادهاى الهى است. «قاتلوهم، ينصركم»

(از شما حضور و جهاد، از خدا نصرت و امداد)

2- رزمندگان، بازوى حقّ و عوامل اجراى حكم خدايند. «يعذّبهم بايديكم»

3- سنّت هاى الهى، از مسير طبيعى و علل واسباب اجرا مى شود. «بايديكم»

4- در پى شكست نظامى دشمن، شكست روحى وسياسى است. «يعذّبهم،يخزهم»

5

- خداوند خواستار شكست و ذلّت دشمنان دين و پيروزى و عزّت مؤمنين است. «يخزهم و ينصركم»

6- از اهداف جنگ، محو كفر و ذلّت كافران و آرامش مؤمنان است. «يعذّبهم ... يخزهم... يشف صدور»

7- پيش از جنگ، تشويق و تبليغ لازم است. خداوند به مؤمنان نويد قطعى مى دهد. «ينصركم، يشف صدور»

8 - دلهاى مسلمانان صدر اسلام، جريحه دار و آكنده از رنج و آزار بود. «يشف صدور قومٍ مؤمنين»

9- گرچه در جنگ، عدّه اى شهيد و داغدار مى شوند، ولى امّت اسلامى در عزّت و آرامش زندگى مى كنند. «صدور قومٍ مؤمنين» و نفرمود: «صدوركم»

10- سرنوشت مؤمنان در مسائل اجتماعى، به هم پيوند دارد و پيروزى شما، شفاى دل ساير مؤمنان است «ينصركم، يشف قومٍ مؤمنين» 1- گرچه هدف از جنگ، رضاى خدا و دفاع و جلوگيرى از شرك و توطئه و پيمان شكنى است، لكن تسكين دلها و آرام شدن روح نيز از آثار وضعى و ثانوى آن است. <21> «يذهب غيظ قلوبهم»

2- پس از پيروزى، از آنان كه براى همبستگى و پيوند نزد شما مى آيند، استقبال كنيد و نگوييد: تا حالا كجا بوديد؟ «و يتوب اللَّه على من يشاء»

3- پذيرش توبه، بستگى به اراده و مشيّت خدا دارد، نه آنكه توبه كننده مستحق آن باشد. «يتوب اللَّه على من يشاء»

4- مبادا از بيم خدعه، آنان را كه به سراغ شما مى آيند نپذيريد! خدا به توبه ى واقعى يا رياكارانه آگاه است، ولى طبق حكمت الهى بايد هر كه اظهار اسلام مى كند - با حفظ اصول ايمنى - پذيرفت. «عليم حكيم»

اين آيه نيز همچون

آيات پيشين، براى تشويق به جهاد است.

«وَليجَة» از «ولوج» مانند كلمه ى «بطانة»، به معناى اسرار و امور نهان است، و مقصود در اينجا مَحرم اسرار است.

طبق روايات متعدّد، مراد از مؤمنانى كه مى توانند مَحرم اسرار باشند، رهبران آسمانى مى باشند. <22>

1- هستى و برنامه هاى آن، هدفدار است. انسان ها و آينده شان، رها شده نيستند، پس بايد از دنياى خيال بيرون آمد و واقع بين بود. «ام حَسِبتم»

2- ادّعاى ايمان كافى نيست، آنچه صف ها را از هم جدا مى كند، عمل و جهاد و آزمايش هاست. «ام حَسِبتم ان تتركوا»

3- كسانى در آزمون ايمان موفّقند كه اسرار جامعه اسلامى را جز با خدا و رسول و مؤمنان واقعى در ميان نگذارند. «وليجة» (در صدر اسلام افرادى با بيگانه ارتباط داشتند)

4- دادن اسرار و اطلاعات به بيگانگان و آنان را مَحرم اسرار دانستن، حرام و نشانه ى ضعف وبى ايمانى و مورد هشدار و توبيخ است. «لم يتّخذوا... وَليجة»

5 - وظيفه ى مسلمانان، در برابر دشمنان خارجى جنگيدن و در برابر دشمنان داخلى، حفظ اسرار و رازدارى است. «جاهدوا، لم يتّخذوا»

6- خداوند از وضع مردم آگاه است و نيازى به آزمودن ندارد، ولى امتحان، يك سنّت الهى است. «و اللَّه خبير»

7- اگر اسرارتان را به بيگانه گفتيد، خدا مى داند و به حساب شما مى رسد. «واللَّه خبير بما تعملون»

گرچه شأن نزول آيه درباره ى تعمير مسجدالحرام است، ولى حكم آن براى همه ى مساجد است و به همين جهت كلمه ى «مساجد» به كار رفته است، نه «مسجدالحرام».

توليت مسجدالحرام و تعمير و رسيدگى به آن، در صدر اسلام تا قبل از

فتح مكّه، در دست مشركان بوده است.

يكى از موارد اعلام شده در برائت، توسّط حضرت على عليه السلام، اين بود كه مشركان حق تعمير مسجد الحرام را ندارند، بلكه حقّ ورود به آنجا را هم ندارند. (در آيه ى 27 مى آيد)

1- در بناى مساجد و بنيادهاى دينى و فرهنگى مسلمانان، كفّار و مشركين دخالت ندارند. «ما كان للمشركين»

2- در ساخت و اداره ى مراكز و نهادهاى مقدّس، پول نااهلان را نگيريد، تادخالت وافتخار و توقّع نداشته باشند. «ما كان للمشركين»

3- عمل به تنهايى مهم نيست، نيّت نقش اصلى را دارد.«ماكان للمشركين أن يعمروا»

4- نه هر درآمدى مشروع است و نه هر مشاركتى ارزشمند. مبادا به عشقِ آبادانى مساجد، كفّار در امور دينى نفوذ كنند. «أن يعمروا مساجد اللَّه»

5 - كسانى كه تظاهر به بى دينى مى كنند، حقّ دخالت در امور مذهبى را ندارند. «شاهدين على انفسهم بالكفر»

6- مشرك همان كافر است. «مشركين... شاهدين على انفسهم بالكفر»

7- كفر، سبب نابودى و فساد و بى ارزش شدن اعمال نيك كافران است. «بالكفر... حبطت اعمالهم»

مسجد، پايگاه مهّم عبادى و اجتماعى مسلمانان است. بنابراين، هم متولّيان آن بايد صالح و پاك باشند و هم برنامه هايش سازنده و تربيت كننده، هم بودجه اش مشروع و حلال باشد و هم مسجديان اهل تقوا و خدايى و مورد تكريم. وگرنه اگر سازندگان مساجد، جبّاران و سلاطين باشند و پيشنمازان، افراد بى سواد و ترسو و خادمان نيز وارفتگان بى حال، طبعاً مساجد از هدف اصلى خود كه آبادى معنوى است، دور خواهند ماند.

به گفته ى مرحوم فيض كاشانى در تفسير صافى، تعمير مسجد شامل مرمّت، نظافت و

فرش كردن، روشنايى، تدريس و تبليغ مى شود.

در قرآن 32 بار از زكات ياد شده كه 28 بار آن در كنار نماز بيان شده است.

رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: «اذا رأيتم الرّجُلَ يعتاد المسجدَ فاشهَدُوا له بالأيمان» <23> همين كه ديديد كسى به مسجد رفت و آمد مى كند، به ايمان او گواهى دهيد.

در احاديث براى كسانى كه به مسجد رفت و آمد مى كنند، بهره هاى فراوان ذكر شده است، از جمله: پيدا كردن دوست و برادر دينى، آگاهى هاى مفيد، ارشاد و دورى از گناه، برخوردارى از نعمت و رحمت الهى. <24>

1- توليت و تعمير مسجد شرايطى دارد:

الف: از جهت اعتقادى، ايمان به مبدأ و معاد. «آمن باللّه و اليوم الاخر»

ب: از نظر عملى، برپا داشتن نماز وپرداخت زكات. «اقام الصلوة وآتى الزكوة»

ج: از جهت روحى، شجاعت و نفوذناپذيرى. «لم يخش الا اللّه» (اگر متولّى مسجد، شجاع باشد، مسجد نيز كانون حركت هاى ضدّ ظلم خواهد بود)

2- وظيفه ى متولّيان مساجد و تعميركنندگان آنها، رسيدگى به محرومان است. «انّما يعمر... آتى الزكوة»

3- ايمان از عمل جدا نيست، «آمن... و اقام» نماز از زكات جدا نيست، «اقام الصلوة و آتى الزكوة» و مسجد از انقلاب جدا نيست. «مساجد اللّه... و لم يخش»

4- با وجود ايمان، عمل صالح، نماز، زكات و شجاعت، باز هم مغرور نشويم، هنوز خطر انحراف وجو دارد. «فعسى اولئك من المهتدين»

عباس، عموى پيامبر و شيبة به يكديگر افتخار مى كردند؛ عباس به آبرسانىِ خود به زائران خانه ى خدا مى باليد و شيبة به كليددارى كعبه.

على عليه السلام فرمود: ولى من با سنّ

كم خود، به اين افتخار مى كنم كه شما با جهاد و شمشير من ايمان آورديد. عباس ناراحت شده نزد پيامبرصلى الله عليه وآله از على عليه السلام شكايت كرد. اين آيه نازل شد. <25>

على عليه السلام بارها براى اولويّت خويش به اين آيه استشهاد كرد، چرا كه ايمان و جهاد، برتر از خدماتِ دورانِ شرك است كه فاقد ارزش معنوى است.

1- عمل زده نشويم، عمل بدون ايمان، سرابى پوچ و جسدى بى جان است. «اجعلتم سقاية الحاج... كمن آمن...»

2- رزمندگان مخلص برتر از ديگرانند، هر چند ديگران منشأ خدماتى از طريق مشاغل ديگر باشند. «اجعلتم سقاية الحاج ... كمن... جاهد فى اللّه»

3- برابر دانستن رزمندگانِ با ايمان با ديگران، مورد توبيخ و يكى از ظلم هاى اجتماعى است. «اجعلتم... كمن... جاهد... القوم الظالمين» 1- ايمان، هجرت و جهاد، همچون تقوا، در رأس همه ى ارزش هاست. «آمنوا و هاجروا و جاهدوا... اعظم درجةً»

2- اگر ملاك ارزش نزد مردم، روابط قبيلگى و نژادى است، در محاسبات الهى، ايمان، هجرت و جهاد، ملاكِ ارزش است. <26> «عنداللَّه»

3- ايمان، لازمه ى كمالات ديگر است. «آمنوا»

4- ارزش همه ى كارهاى مقدّس، به نيّت آنهاست. «فى سبيل اللَّه»

5 - فوز و رستگارى، تنها در سايه ى ايمان، هجرت و جهاد است. «آمنوا و... اولئك هم الفائزون» 1- خداوند، خود به مؤمنان مهاجر و مجاهد، مژده ى بهشت داده است. <27> «يبشّرهم ربّهم»

2- نشانه ى جامعيّت يك مكتب آن است كه علاوه بر هماهنگى با فطرت، به پيروان خود اميد دهد. «يبشّرهم»

3- بشارت و پاداش، از شئون ربوبيّت است. «يبشّرهم ربّهم»

4- برخوردارى از

رحمت و رضوان بهشت، نمودى از فوز و رستگارى است. «الفائزون يبشرّهم ربّهم...»

5 - رحمت و رضاى خدا، بر نعمت هاى مادّى مقدّم است. «برحمة منه و رضوان و جنّات» (نام رحمت و رضوان قبل از بهشت آمده است)

6- باغهاى بهشت، پر نعمت است. <28> «نعيم»

7- اگر به خاطر خدا از نعمت هاى فانى بگذريم، به نعمت هاى ابدى مى رسيم. «نعيم مقيم»

8 - فنا و زوال، بزرگ ترين آفتِ نعمت هاى دنيوى است كه در قيامت اين آفت نيست. «مقيم، خالدين، ابداً»

9- پاداش بزرگ، تنها در انحصار اوست، پاداشهاى ديگران از هر كس و هرچه كه باشد، كوچك است. «عنده» قبل از «اجر عظيم» نشانه ى انحصار است.

10- خداوندى كه به همه ى دنيا «قليل» مى گويد، به پاداش مجاهدان، «عظيم» مى گويد.

11- خداوند، قليل و فانى ما را به گرانبهاترين قيمت مى خرد، با آنكه ما هر چه داريم، از خود اوست. «اجر عظيم»

تهديدهاى قرآن نسبت به پذيرش ولايت كفّار، تكان دهنده است. از جمله در سوره مائده آمده است: «و من يتولّهم منكم فانّه منهم» <29> هر كه ولايت آنان را بپذيرد، جزو آنان است. همچنين در سوره آل عمران مى فرمايد: «و من يفعل ذلك فليس مِن اللَّه فى شى ءٍ» <30> هر كه چنين كند، رابطه اش با خدا قطع شده است.

بعضى از مسلمانان هنگام هجرت به مدينه، مورد خشم والدين كافر خود بودند، ولى حفظ دين خود را بر رضايت آنان ترجيح دادند.

البتّه ولايت پدر و مادر كافر را نبايد پذيرفت، ولى اين غير از نيكى به آنهاست.

1- پدر كافر، بر فرزند مسلمان ولايت ندارد و

روابط مكتبى بر روابط خانوادگى مقدّم است. «لا تتّخذوا»

2- عواطف نبايد بر ارزش هاى مكتبى غالب شود. «لاتتّخذوا ابائكم و اخوانكم»

3- ولايت كافر ممنوع است، حتّى اگر نزديكترين افراد باشد. «لاتتّخذوا ابائكم... أولياء ان استحبّوا الكفر»

4- ضابطه ى دين و مكتب، مقدّم بر هر رابطه اى است. «لاتتّخذوا، ان استحبّوا الكفر»

5 - پذيرش ولايت كفّار، ظلم است. «الظالمون»

روزى على بن ابى طالب عليهما السلام به گروهى فرمود: چرا شما براى كمك به اسلام به مدينه هجرت نمى كنيد و به پيامبر ملحق نمى شويد؟ گفتند: ما با برادران و فاميل خود هستيم و از خانه هايمان دفاع مى كنيم. <31>

گروه هايى كه در اين آيه مطرح شده، به عنوان نمونه است و به همين دليل، پدر شامل مادر هم مى شود و پسر شامل دختر، و برادر شامل خواهر نيز مى شود.

1- ميزان ايمان را هنگام قرار گرفتن سر دو راهى دنيا و آخرت مى توان شناخت. «احبّ اليكم من اللّه و رسوله و جهاد»

2- جهاد، از اركان اسلام است و در كنار توحيد و نبوّت مطرح شده است. «من اللَّه و رسوله و جهادٍ»

3- براى عبور از پل هاى مادّيت، بايد عقايد و انس با خدا را تقويت كرد. «ان كان آبائكم... و اموال... احبّ اليكم من اللّه و رسوله...»

4- عواطف فاميلى و امكانات مادّى نبايد مانع جهاد شود و هركجا مانع شد، زمينه ساز قهر الهى است. «ان كان آبائكم... و اموال... احبّ... فتربّصوا...»

(در راه دوستى خدا و جهاد در راه او بايد از همه چيز و همه كس گذشت. زيرا حفظ دين، بر حفظ روابط خانوادگى، عاطفى و اقتصادى مقدّم

است.)

5 - مسلمانانِ مرفّهِ دنياپرست، همچون كافرانند. <32> «فتربّصوا»

6- اگر رفاه در زندگى اصل شد، انسانيّت سقوط مى كند و سبب دورى از خدا ورسول است وقهر و غضب نامعلومى را در انتظار دارد. «يأتى اللَّه بأمره»

7- رفاه طلبانِ مسئوليّت گريز، مشمول هدايت الهى نمى شوند. «لايهدى»

8 - برترى دادن مادّيات بر امور معنوى، نشانه ى فسق است. «احبّ اليكم... الفاسقين» (مرز ايمان و فسق، رها كردن معنويات است)

در آيات قبل، تشويق به جهاد و هشدار نسبت به وابستگى ها بود، در اين آيه الطاف و امدادهاى الهى را بازگو مى كند تا انگيزه ى جهاد تقويت شود.

مجموع جنگ ها و سراياى پيامبرصلى الله عليه وآله، كه در اين آيه با تعبير «مواطن كثيرة» آمده، هشتاد مورد بوده است. <33> نقل شده است كه «متوكّل عباسى» مريض شد و نذر كرد كه اگر شفا يافت، «دراهم كثيرة» بدهد. پس از بهبودى، بحث شد كه دراهم كثيرة چقدر مى باشد؟ از امام هادى عليه السلام پرسيدند، آن حضرت با استناد به اين آيه فرمودند: بايد هشتاد درهم بدهد. <34>

سيماى جنگ حُنين

جنگ حُنين در منطقه اى نزديك طائف، ميان مسلمانان و قبيله ى «هوازن» درگرفت و به همين سبب به آن جنگ هوازن هم مى گويند.

در سال هشتم هجرى پيامبرصلى الله عليه وآله براى مقابله با توطئه و تهاجم هوازن، به آن منطقه لشكركشى كرد. سپاه ده هزار نفرى اسلام كه مكّه را فتح كرده بود، به همراه دو هزار نفر از تازه مسلمانان، به آن سوى عزيمت كردند.

جنگ و درگيرى پس از نماز صبح بود و مسلمانان كه از حمله ى قبايل هوازن

غافلگير شده بودند، اغلب پا به فرار گذاشتند و نظام سپاه اسلام در هم ريخت، ولى با مقاومت سرسختانه ى گروهى، سرانجام فراريان به فراخوانى پيامبرصلى الله عليه وآله بازگشتند و مجدّداً حمله آغاز شد و با كشته شدنِ صد نفر از مشركان و تسليم شدن بقيّه و به دست آمدن غنايم بسيار، جنگ حُنين با يارى خداوند به سود مسلمانان خاتمه يافت. درباره ى تعداد اسرا و ميزان غنايم و كيفيّتِ تقسيم آنها و مسائلى كه پيش آمد و نتايج اين نبرد، حرف هاى گفتنى بسيار است كه بايد به كتب تاريخ و مغازى مراجعه كرد.

1- عامل اصلى پيروزى جنگ ها در صدر اسلام، نصرت و امداد الهى بود. «لقد نصركم اللّه...»

2- ياد الطاف الهى، از عوامل تقويت روحيّه و ايمان است. «لقد نصركم اللَّه»

3- جنگ حُنين بسيار مهم بود. («مواطن كثيرة» شامل جنك حُنين نيز مى شود، ولى به خاطر اهميّت آن جداگانه نيز نام برده شده است)«مواطن كثيرة ويوم حنين»

4- گاهى كثرت جمعيّت و امكانات مادّى، سبب غرور و غفلت و قهراً سبب شكست مى شود. «اعجبتكم كثرتكم»

5 - به امدادهاى الهى در همه حال نياز است، چه در حال ضعف و چه در حال قدرت. در جنگ بدر با مسلمانانِ اندك، از نصرت الهى برخوردار شدند و در جنگ حُنين با تعداد زياد، باز هم نصرت الهى به يارى آمد. «لقد نصركم اللّه... و يوم حُنين»

6- بدون اراده ى الهى، اسباب مادّى بى اثر است. «لم تغن عنكم»

7- براى ايجاد روحيّه ى تعبّد و تواضع، گاهى بايد نقاط ضعف را به رخ كشيد، تا غرورهاى بيجا بشكند. «ثمّ

وليّتم مدبرين»

در قرآن، شش مرتبه كلمه «سَكينة» به كار رفته كه پنج بار آن در مورد جنگ است.

در جنگ حنين، خداوند چهار نوع لطف به مؤمنان داشت: سكينه، جنود نامرئى، قهر بر كفّار و پذيرش توبه ى فراريان (كه در آيه ى بعد مطرح است).

بعضى از اسيرانِ كفّار، از مسلمانان مى پرسيدند: كجايند آن سفيد پوشانى كه ما را مى كشتند؟ <35> اشاره به فرشتگانى كه با لباس هاى سفيد، به چشم كفّار مى آمدند.

1- لغزش رزمندگان در جبهه، سبب محروم شدن از امدادهاى غيبى الهى نمى شود. «ثمّ ولّيتم مدبرين ثمّ انزل اللّه سكينته»

2- امدادهاى غيبى، رمز پيروزى مسلمانان است. «انزل اللَّه سكينته»

3- داشتن روحيّه ى خوب و اطمينانِ برخاسته از ايمان، از عوامل اصلى پيروزى در نبرد است. «سكينته»

4- آرامش و اطمينان، هم براى رهبر لازم است، هم پيروان او. «سكينته على رسوله و على المؤمنين» نگرانى پيامبر از فرار افراد بود و ناآرامى مردم، از ترس.

5 - آرامش روحى مؤمنان، از سوى خدا بود، «سكينتهُ» در آيه اى ديگر مى فرمايد: «سكينتهٌ من ربّكم» <36>

6- باور به حضور فرشتگان و مأموران الهى در جنگ براى امداد مؤمنان، يك عقيده ى قرآنى است. «انزل جنوداً لم تروها»

7- كشته شدن، براى كسى كه به مبدأ و معاد ايمان دارد افتخار است، ولى براى كافران، مايه ى عذاب. «عذّب»

8 - عاقبت همه ى كفّار، شكست و ذلّت است. «عذّب... ذلك جزاء الكافرين»

در اين كه مراد از توبه چيست، چند احتمال است:

1- توبه از گناهِ فرار از جبهه.

2- توبه از شرك.

3- توبه از غرور و اتّكا به

فزونى جمعيّت.

1- درهاى توبه هميشه وبراى همه باز است، حتّى بر اسيرانِ كافر و فراريان. «يتوب اللَّه» (فعل مضارع بر استمرار دلالت دارد)

2- پذيرش توبه، بر خداوند واجب نيست، بلكه تفضّلى است كه به حكمت خود او مربوط است. «من يشاء»

3- خداوند، هم گناهان را مى پوشاند، هم انسان را دوست دارد. «غفور رحيم»

يكى از فرمان هاى چهارگانه اى كه حضرت على عليه السلام در حج سال نهم هجرى به مشركان ابلاغ كرد اين بود كه از سال آينده، حقّ ورود به مسجدالحرام را ندارند.

1- شرك، پليدى است. «نجس» پاكى واقعى در سايه ى ايمان است.

2- مؤمن بايد نسبت به مشرك، تنفّر داشته باشد. «الّذين آمنوا انّماالمشركون نجس»

3- در احكام دين بايد قاطعانه عمل كرد، نه با تعارف. «انّما المشركون نجس»

4- در اعلام برنامه وديدگاه، توجّه به توان اجرايى خود داشته باشيم. «انّما المشركون نجس» (با آنكه پليدبودن مشركان مربوط به سال نهم وسال اعلام برائت نبود، لكن چون در آن سال مسلمانان قدرت اجرا پيدا كردند، اين امر اعلام شد)

5 - چون نزديك شدن، زمينه ى وارد شدن است، پس مشركان نبايد به مكان هاى مقدّس حتّى نزديك شوند. «لايقربوا»

6- در قرآن، فلسفه ى برخى نهى ها وتحريم ها بيان شده است. «نجس فلايقربوا»

7- همه ى زمين ها از نظر قداست، يكسان نيستند. «فلايقربوا المسجدالحرام»

8 - با مخالفان هم مدارا كنيم و به آنان مهلت دهيم. «بعد عامهم هذا»

9- در دستورات و آئين نامه ها، به تنش ها وپيامدهاى آن نيز توجّه كنيم. «نجس فلايقربوا... و ان خفتم عيلة...»

10- تنگناهاى اقتصادى و فشارهاى مالى، ما را نسبت

به دينمان بى تعهّد نسازد. «ان خفتم عيلةً»

11- هركجا احساس نگرانى اجتماعى شد، بايد روحيّه ى اميد و توكّل را در مردم زنده كرد. «ان خفتم عيلةً فسوف يغنيكم اللّه من فضله»

12- رزق ما به دست ديگران (مسافران و جهانگردان) نيست، بلكه به دست خداست. «يغنيكم اللَّه»

13- از قطع رابطه اقتصادى با كفّار، به خاطر مكتب، نگران نباشيم.«يغنيكم اللّه»

14- بيش از زرنگى ومديريّت وسرمايه و...، فضل الهى در غناى مردم نقش دارد. «يغنيكم اللَّه من فضله»

15- احكام دين، بر پايه ى علم و حكمت الهى است. «عليم حكيم»

در آيات قبل، سخن از پليد بودن مشركان و نبرد با آنان بود، در اين آيه شيوه ى برخورد با اهل كتاب را بيان مى كند كه يكى از دو راه در پيش آنان است: جنگ، يا پرداختِ جزيه.

همان گونه كه مسلمانان با پرداخت خمس و زكات، به دولت اسلامى كمك مى كنند و از مزاياى امنيّت و خدمات بهره مند مى شوند، اهل كتاب نيز با پرداخت مبلغى به نام جِزيه، بودجه اى را كه صرف آنها مى شود، تا حدّى تأمين مى كنند.

مقدار جزيه را نيز رهبر مسلمين تعيين مى كند. البتّه بايد به اندازه اى باشد كه پرداخت آن براى اهل كتاب سنگين باشد. «وهم صاغرون»

امام صادق عليه السلام فرمود: اگر مقدار جزيه كم باشد، در پرداخت تفاوتى در روحيّه ى آنان حاصل نشده و احساس حقارت نمى كنند. <37>

با اينكه اهل كتاب، به خدا و قيامت ايمان دارند، ولى در آيه آنان را نسبت به خدا و قيامت بى ايمان معرّفى كرده است، زيرا قرآن، كسانى را كه به بخشى از معارف ايمان دارند

و بخشى را منكرند، كافر مى داند. <38> به علاوه اگر ايمان به مبدأ و معاد آميخته به خرافات باشد، به منزله ى كفر است. <39>

1- اهل كتاب، اگر به دستورات انبياى خود عمل نكنند، مجرم شناخته مى شوند. «قاتلوا الذين... لايحرّمون ما حرّم اللَّه»

2- دين حقّ، تنها اسلام است و اديان ديگر به دليل تحريف وخرافاتى كه در آنها جا داده اند، حقّ نمى باشند. «و لا يدينون دين الحق»

3- در مقابل كفّار اهل كتاب كه ايمان نمى آورند، دو راه وجود دارد: يا جنگ، يا تسليم و پرداخت جزيه. «قاتلوا... حتّى يعطوا الجزية»

4- گرفتن ماليات سرانه از اهل كتاب، الزامى است وبايد از موضع قدرت و به صورت نقدى باشد وآنان نيز با تواضع وتسليم بپردازند. «عن يدٍ، صاغرون»

5 - حكومت اسلامى بايد از چنان قدرتى برخوردار باشد كه ديگران تسليم او شوند. «قاتلوا الذين لا يؤمنون ... و هم صاغرون»

6- اقلّيت هاى مذهبى بايد در برابر نظام اسلامى خاضع باشند. «صاغرون»

«عُزير»، عربى شده ى «عَزراء» است، مثل «عيسى» كه عربىِ «يَسوع» و «يحيى» كه معرّبِ «يوحَنّا» است.

عُزير يكى از علماى بزرگ يهود بود كه لقب «مُنجىِ يهود» يافت. زيرا پس از واقعه ى قتل عام مردم به دست بخت النصر و خرابى معبدها و سوزاندن تورات و اسارت زنان و فتح بابل توسّط كورش، عُزير نزد كورش آمد و از او خواست كه به يهوديان سروسامانى بخشد.

اين آيه، به گونه اى توضيح و دليل آيه ى قبل است كه فرمود: اهل كتاب به خدا و قيامت ايمان ندارند.

محقّقان معتقدند بسيارى از معارف تورات و انجيل، با خرافات بودائيان

و برهمائيان و يونانيان آميخته شده است، حتّى بسيارى از داستان هاى انجيل، عيناً در مذهب بودا و برهمايى ديده مى شود. البتّه يهوديان امروز، عُزير را فرزند خدا نمى دانند، ولى در زمان پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله، چنين عقيده اى داشته و در مقابل سؤال پيامبر كه «با اينكه مقام موسى بالاتر است، چرا او را فرزند خدا نمى دانيد؟» جوابى نداشتند. <40>

1- با آنكه فقط گروهى از يهود، عُزير را فرزند خدا مى دانستند، ولى چون ديگران نيز سكوت كردند، نسبتِ انحراف به همه داده است. «قالت اليهود»

2- درباره ى شخصيّت هاى دينى والهى نبايد غلّو كرد. «عزيرابن اللّه... المسيح...»

3- عقايد يهود و نصارى، آميخته به خرافات است. «ذلك قولهم بافواههم»

4- مشركان، بت ها را شريك خدا و فرشتگان را دختران خدا مى دانستند، يهود و نصارى، عُزير و عيسى را پسر خدا، از اين جهت كلامشان به كلام كفّار شباهت داشت. «يضاهئون قول الذين كفروا»

5 - ريشه ى خرافات در مذهب يهود و نصارى، در عقايد كفّار پيشين است. <41> «يضاهئون قول الذين كفروا من قبل»

«اَحبار»، جمع «حِبر»، به معناى دانشمند و «رُهبان»، جمع «راهب»، به معناى تاركِ دنيا و دِيرنشين است. آنان با همه ى قداستشان بنده ى خدايند، نه معبود.

اطاعت بى قيد و شرط از احبار و راهبان، نوعى پرستش آنان است و امام صادق عليه السلام فرمود: «مَن اطاعَ رجلاً فى معصية اللَّهِ فقد عَبَدَه» هر كس در راه معصيت خدا، از ديگرى پيروى كند، او را پرستش نموده است. <42>

امام صادق عليه السلام فرمود: اهل كتاب براى علماى خود، نماز و روزه انجام نمى دادند، بلكه علماى آنان حرام هايى را حلال و

حلال هايى را حرام كرده بودند و مردم از آنان پيروى مى كردند. <43>

در قيامت، مشركان از اينكه خدا را با شركاى ديگر برابر پنداشته اند، حسرت مى خورند و مى گويند: «تاللَّه اِن كنّا لفى ضلالٍ مبينٍ اذ نُسوّيكم بربّ العالمين» <44>

1- اطاعت بى قيد و شرط از غير خدا، نوعى عبادت غير خداست. «ما امروا الاّ ليعبدوا الهاً واحداً»

2- انسان پرستى به هر شكل، شرك است. هيچ شخصيّتى نبايد بت شود. «اتّخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا من دون اللَّه»

3- پيامبرِ معصوم كه همه ى فكر و هدفش خداست، حسابى جدا از علما دارد، لذا نام مسيح جداگانه مطرح شده است. «احبارهم و رهبانهم... و المسيح»

4- عشق ها، دوستى ها و اطاعت ها بايد حدّ و مرز داشته باشد. هر نوع نظام، قطب، مراد، مرشد، اطاعت تشكيلاتى و حزبى و...، اگر سرچشمه اش وحى و امر خدا نباشد، شرك است. «اتّخذوا... اربابا من دون اللَّه»

5 - خطر انحراف از توحيد به شرك، هميشه و همه جا بوده است. «اتّخذوا... اربابا من دون اللَّه»

6- تنها خداوند حقّ قانونگذارى دارد. آنان كه قانون غيرخدا را مى پذيرند، از مدار اسلام، خارجند. «اتّخذوا احبارهم و رهبانهم اربابا من دون اللَّه»

7- غلوّ و زياده روى درباره ى انبيا، پرستش انبيا و يا آنان را فرزند خدا دانستن، شرك است. «سبحانه عمّا يشركون»

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: خداوند به اهل زمين نگاه كرد و من را انتخاب كرد، سپس بار ديگر نگاه كرد و على بن ابى طالب عليهما السلام را انتخاب فرمود، او بعد از من نور زمين است. آنگاه حضرت اين آيه را تلاوت كردند. <45>

1- توطئه دشمنان، دائمى وبى وقفه

است. «يريدون» (فعل مضارع، رمز تداوم است)

2- احكام اسلام ودين خدا، نور است ونور، سرچشمه ى حيات. «نوراللَّه»

3- هرچند گروه هاى كفّار هر دسته اى به نوعى تلاش مى كنند، امّا هدف همه ى آنها خاموش ساختنِ فروغ دين است. «يطفئوا نور اللَّه»

4- تلاش هاى كافران در مبارزه با دين، مثل فوت كردن به خورشيد است. <46> «يطفئوا نور اللَّه بافواههم»

5 - بيشترين تلاشِ دشمنان دين، از راه تبليغات است. «بافواههم»

6- اگر نداى اسلام از زبان پيامبر نور است، تداوم آن در شكل امامت، اتمام نور است. <47> «يتمّ نوره»

7- خداوند به طرفداران حق، وعده ى پيروزى داده است. «ان يتمّ نوره ...»

8 - خداوند، فروغ دين را نه تنها حفظ مى كند، بلكه گسترش مى دهد. «يتمّ نوره»

9- كفّار بدانند كه با اراده ى حتمى خداوند براى پيروزى دين حقّ، طرف اند و هرگونه تلاش بر عليه مكتب اسلام محكوم به شكست است. «يتمّ نوره»

10- اسلام مكتبى جاودانه بوده، «يتمّ نوره» و مخالف آن كافر است. «ولو كره الكافرون»

11- اراده ى الهى، در مسير راضى ساختن پيامبر خويش است، هرچند كفّار را خوش نيايد. <48> «ولو كره الكافرون»

اين آيه به همين صورت، علاوه بر اين سوره در دو سوره ى ديگر نيز آمده است: سوره ى فتح، آيه ى 28 و سوره ى صفّ، آيه ى 9.

گرچه اسلام از نظر منطق و استدلال هميشه پيروز بوده است، امّا اين آيه، غلبه ى ظاهرى و وعده ى حاكميّت اسلام بر جهان را بيان مى كند. چنانكه در آيات ديگرى نيز «ظَهَر» به معناى استيلا يافتن آمده است، مثل: «اِن يظهروا عليكم يرجموكم» <49> اگر

بر شما غالب شوند، سنگسارتان مى كنند. ودرباره ى كفّار آمده است: «اِن يظهروا عليكم لايرقبوا فيكم اِلاًّ و لاذمّةً» <50> اگر بر شما غالب شوند، هيچ عهد و پيمانى را مراعات نمى كنند.

از يك سو اين آيه تاكنون تحقّق نيافته است و از سويى ديگر خداوند وعده ى حاكميّت كلّى اسلام را داده و وعده اش دروغ نيست، در نتيجه همان گونه كه در روايات بسيارى آمده است، اين آيه به ظهور حضرت مهدى عليه السلام اشاره دارد.

مسأله ى حضرت مهدى عليه السلام و قيام جهانى او، در روايات بسيارى از طريق شيعه و اهل سنّت آمده و در اغلب كتب حديثى عامّه نيز مطرح شده و از مسلّمات اعتقادى مسلمانان است. هرچند برخى از جمله وهابيّت به دروغ اين عقيده را مخصوص شيعه دانسته اند. <51>

امام باقرعليه السلام فرمودند: زمانى خواهد آمد كه هيچ كس باقى نخواهد ماند، مگر اينكه به رسالت حضرت محمّدصلى الله عليه وآله اقرار خواهد كرد. <52>

در مورد حاكميّت دين در سراسر گيتى، احاديث بسيارى است؛ از جمله از حضرت على عليه السلام روايت شده است كه در زمان ظهور امام زمان عليه السلام، هيچ خانه اى و هيچ قريه اى نخواهد بود، مگر آنكه اسلام وارد آن خواهد شد، چه بخواهند، چه نخواهند. و صداى اذان هر صبح و شام در هر قريه اى شنيده خواهد شد. <53>

1- محور وپايه ى دين اسلام، حقّ است. «دين الحقّ» (همه ى اديان آسمانى حقّند، ولى به خاطر پيدايش تحريف در آنها، حقّانيت آنها مخدوش شده است)

2- حقّ بر باطل پيروز است. «ليظهره»

3- اراده و حركت خود را با اراده ى الهى هماهنگ سازيم، وگرنه محو و نابود خواهيم

شد. «ليظهره، ولو كره المشركون»

معناى احبار و رهبان در آيه ى 31 گذشت.

«ذهب» به معنى طلاست، و به دليل اينكه زود از دست مى رود، يا آنكه مردم به سويش مى روند، به طلا، «ذهب» گفته شده است. «فضّه» به نقره گفته مى شود، چون زود پراكنده مى شود، يا مردم به سوى آن جذب نمى شوند.

علماى يهود به خاطر منافع مادّى خود، حقّ را كتمان كردند و به حقانيّت دين اسلام اعتراف نكردند، يا رشوه گرفتند و گناه بخشودند، يا تفتيش عقايد كرده و به ديگران تهمت زدند.

خليفه ى سوّم مى خواست حرف «و» را از «و الّذين» حذف كند، تا آيه وصفِ احبار ورهبان زراندوز باشد، نه مسلمانان، كه عدّه اى شديداً اعتراض كردند. <54>

زكات در روايات

از امام صادق عليه السلام پرسيدند: در چه مقدار مال، زكات واجب مى شود؟ حضرت فرمود: زكات ظاهر يا باطن؟ گفتند: هر دو. حضرت ابتدا نصابى را براى زكات ظاهر بيان نموده و آنگاه در بيان زكات باطن فرمودند: «فلا تستأثر على اخيك بما هو احوج اليه منك» <55> آنچه را برادر دينى ات به آن نيازمندتر از توست، او را انتخاب و ترجيح دهى.

در روايتى ديگر، آن حضرت مى فرمايد: «انّما اعطاكم اللَّه هذه الفضول من الأموال لتوجّهوها حيث وجّهها اللَّه تعالى و لم تُعطِّلوها لتكنِزوها» <56> خداوند اين مال هاى اضافى را به شما عطا كرد تا در مسير رضاى او خرج كنيد، نه آنكه احتكار و گنج كنيد.

طبق روايات، امام زمان عليه السلام چون ظهور كند، گنج ها را حرام مى كند و همه را به مصرف مبارزات خود مى رساند.

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: «اِنّ

اللَّه فرض على اغنياء المسلمين فى اموالهم القدرَ الّذى يَسَعُ فقرائهم... اَلا انّ اللَّه يحاسبهم حساباً شديداً و يعذّبهم عذابا اليما» <57> خداوند، در مال مسلمانانِ ثروتمند، به مقدارى زكات واجب كرده كه كفاف فقرا را بدهد، آگاه باش! همانا خداوند آنان را اگر به وظيفه ى خود عمل نكنند، حسابرسى شديد مى كند.

رسول خداصلى الله عليه وآله فرمود: هر مالى كه زكات آن پرداخت نشود كنز است، گرچه پنهان نباشد، يا غيرطلا و نقره باشد. <58>

ابوذر و آيه ى كنز

ابوذر غفارى، صحابى بزرگوار پيامبر، در اعتراض به زراندوزى هاى معاويه و عثمان و عمّال حكومت و حيف و ميل اموال عمومى، صبح و شام اين آيه را با صداى بلند در برابر معاويه و سپس در مقابل عثمان مى خواند و مى گفت: اين آيه مخصوص مانعان زكات نيست و هر نوع زراندوزى را شامل مى شود.

در تفسير شريف الميزان آمده است كه از برخوردهاى ابوذر با عثمان و معاويه و كعب الأحبار، بر مى آيد كه ثروت اندوزى در جامعه ى فقير حرام است، گرچه از راه حلال باشد و زكاتش پرداخت شده باشد.

البتّه برخى آن را به اجتهاد شخصى ابوذر نسبت مى دادند، ولى خودش مى گفت: «ما قلتُ لهم الاّ ما سَمعتُ من نبيّهم» آنچه گفته ام از پيامبر شنيده ام. از طرفى صراحت و صداقت ابوذر هم مورد تأييد پيامبر است.

از فرازهاى برجسته ى زندگى ابوذر، همين امر به معروف و نهى از منكر او نسبت به حكّام، در زمينه ى ريخت وپاش هاى اقتصادى است و نزاعش با عثمان بر سر مال و مقام نبود، بلكه اعتراض به يك منكر اجتماعى بود.

سرانجام عثمان، اين

صحابى پارسا و انقلابى را به شام تبعيد كرد، از شام هم به بدترين وضعى به مدينه آوردند، سپس به «ربذه» تبعيد شد و در تبعيدگاه، مظلومانه جان سپرد. و اين نيز از فرازهاى ناپسند وننگين حكومت عثمان بود.

ديگران براى تبرئه ى عثمان، كوشيده اند تا به ابوذر تهمت سوسياليست بودن و فكر اشتراكى داشتن و مخالفت با مالكيّت خصوصى بزنند، امّا علامه امينى قدس سره در الغدير، بحث مبسوطى در ردّ اين اتهام دارد. <59>

تبعيدهاى مكرّر ابوذر به خاطر مناقشات او با حكومت و فريادهاى اعتراض آميزش بر ضدّ روش مالى عثمان و زراندوزى معاويه و توجيه گرى هاى كعب الأحبار، در كتب تاريخى شيعه و اهل سنّت آمده است، <60> هر چند برخى خواسته اند به نوعى توجيه كنند و اين مناقشات را به حساب آزادى بيان و عقيده در دوره ى عثمان بگذارند، يا آنكه تبعيد آن صحابى بزرگوار را به عنوان اينكه «دفع شرّ مهم تر از كسب منفعت است» بدانند و حضورش را در مدينه و شام، شرّ تلقّى كنند و تبعيدش را رعايتِ مصلحت به شمار آورند، <61> ولى اين رفتار ننگ آلود با يار صديق و پرهيزكار پيامبر كه زبان صريح و اعتراض دلسوزانه اش تنها با انگيزه ى عمل به وظيفه در برابر انحرافات بود، هيچ توجيه و تأويلى نمى پذيرد.

1- همه ى علماى اهل كتاب، بد نيستند. <62> «كثيراً من الأحبار»

2- سوء استفاده از موقعيّت ها، حرام است وبزرگ ترين خطر براى علماى دين، فساد مالى است. «ليأكلون اموال الناس بالباطل» (كسانى كه متولّى موقوفات اند و آنها را در مسير اهداف وقف شده مصرف نمى كنند، از مصاديق اين آيه مى باشند)

3- بهره گيرى علما از مال

مردم و بهره نرساندن به آنان، موجب بى رغبتى مردم به دين مى شود و مصداقِ «صدّ عن سبيل اللَّه» است. «لياكلون اموال الناس ... و يصدّون عن سبيل اللَّه»

4- بازداشتن علماى يهود و نصارى مردم را از راه حقّ، به خاطر دست يابى به دنياست. «يكنزون... يصدّون»

5 - در اسلام، محدوديّتى براى سرمايه نيست، امّا راه تحصيل آن شروطى دارد و زراندوزى و بدمصرف كردن ثروت حرام است. «الذين يكنزون... ولاينفقونها فى سبيل اللّه» (وقتى زراندوزى حرام باشد، احتكارِ ضروريّات قطعاً حرام است)

6- مال اندوزى يك بلاى اجتماعى است و بدتر از آن حرص است و بدتر از آن احتكار وپنهان كردن است. چون مشكلات بسيارى را براى جامعه فراهم مى كند. «الذين يكنزون... ولا ينفقونها»

7- دنياپرستى علما و زراندوزى ثروتمندان، سبب قهر الهى است. «فبشّرهم...»

8 - جمع آورى طلا و نقره و پول، و انفاق نكردن و احتكار آن، گناه كبيره است. چون وعده ى عذاب به آن داده شده است. «الذين يكنزون... عذاب اليم»

كلمه ى «تُكوى از ريشه «كىّ»، به معناى چسباندن چيز داغ به اعضاى بدن است.

انتخاب اين سه موضع از بدن براى داغ نهادن، يا براى آن است كه گرما از اين سه نقطه زودتر به درون بدن سرايت مى كند، <63> يا براى اين است كه ثروتمندان با چهره به فقيران عبوس مى كنند، با پهلو بى اعتنايى و با كمر، پشت به آنان مى كنند، يا اينكه مراد از صورت، جلوى بدن است و مراد از كمر، عقب بدن و مقصود از پهلو، دو طرف بدن. يعنى كنايه از گداختن همه ى بدن است.

امام صادق عليه

السلام، با استناد به اين آيه، ترك زكات را از گناهان كبيره دانسته اند. <64>

در روايتى ابوذر مى گويد: رسول خداصلى الله عليه وآله كنار كعبه دوبار فرمودند: «هم الأخسرون و ربّ الكعبة»، به خداى كعبه قسم! آنان زيانكارترين هستند. پرسيدم: پدر و مادرم فدايت! منظورتان چه كسانى است؟ فرمود: زراندوزان. <65>

1- خداوندى كه انسان ها را به همان صورت اوّل زنده مى كند، مى تواند جمادات و طلا و نقره را هم به همان صورتِ دنيوى، حاضر سازد. «هذا»

2- كيفر وپاداش انسان در قيامت، با اعمال او در دنيا متناسب است. «هذا ماكنزتم»

3- يكى از ابزارهاى شكنجه در قيامت، اموال دنيوى است. «هذا ماكنزتم»

4- در قيامت، خداوند شيرينى مال و ثروت را از ذائقه ى زراندوزان در مى آورد. «فذوقوا»

سال، دوازده ماه دارد و كلمه ى «شَهر» (ماه) نيز دوازده بار در قرآن آمده است. <66>

عدد دوازده كه بارها در قرآن آمده است، عدد مباركى است، تعداد رهبران بنى اسرائيل و چشمه هاى آب زلال كه با معجزه ى موسى عليه السلام جوشيد، عدد امامان اهل بيت و... دوازده است.

چهار ماهى كه جنگ در آن حرام است عبارتند از: ذى القعده، ذى الحجّه، محرّم و رجب. سه ماه اوّل پى در پى است. <67>

نظام حركت ماه به دور زمين و چرخشى كه به اراده ى الهى در منظومه ى شمسى در طول سال است، از آغاز خلقت بر اين كرات حاكم بوده است.

احترام ماههاى حرام تا وقتى است كه دشمن از آن سوء استفاده نكند و در اين ماهها حمله و هجوم نياورد والاّ اگر دشمن حمله كرد، دفاع لازم است. طبق

آيه ى 194 سوره بقره: «والحُرمات قصاص، فمَن اعتَدى عليكم فاعتَدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم»، همه ى چيزهاى مورد احترام، قابل قصاص است. هر كس از قانون عدم تعرّض، سوء استفاده كرد و بر شما تجاوز كرد، شما هم به همان گونه عمل كنيد.

تعبير ثابت و پا بر جا بودن اين آيين، شايد اشاره به اين باشد كه احترام چهارماه در همه ى اديان آسمانى ثابت بوده است. (طبق روايات)

در برخى روايات از امام باقرعليه السلام، دوازده امامِ پس از پيامبر اسلام، به عنوان تأويل اين آيه شمرده شده است. <68>

1- بهترين تقويمِ تاريخ و زمان بندى، آن است كه ثابت، طبيعى و همگانى باشد. ماههاى قمرى اين سه ويژگى را دارند. «عدّة الشهور...»

2- وجود ماههاى دوازده گانه، به تدريج شكل نگرفته است، بلكه از آغاز پيدايش زمين و آسمان بوده است. «اثنا عشر شهراً... يوم خَلق»

3- رزمندگان و خانواده هايشان، نياز به عيادت، آموزش، استراحت و رسيدگى به خانه و زندگى دارند. بنابراين يك سوّم سال، اجباراً بايد جنگ خاموش شود تا فرصتى براى اينها باشد. «منها اربعة حرم» حتّى در جنگ هم بايد اصولى رعايت شود و به ناآگاهان، اغفال شدگان، زنان، سالمندان و كودكان، تعرّض نشود و بدون توجيه و تذكّر قبلى، حمله نشود.

4- همه زمان ها يكسان نيستند. در زمان هم قداست و حرمت مطرح است. «منهااربعة حرم»

5 - اسلام، هم مكان أمن دارد، (مكّه) هم زمانِ امن (ماههاى حرام). جالب آنكه محور سه ماه (ذيقعده، ذيحجّه ومحرّم) از اين چهار ماه حرام، ماه حجّ (ذيحجّه) است.

6- زيان بى توجّهى به ماههاى حرام، به خود

انسان ها باز مى گردد «فلا تظلموا فيهنّ انفسكم»

7- در اسلام اصل بر جنگ نيست، بلكه بر فكر، برهان، حكمت، موعظه و زندگى مسالمت آميز است؛ امّا اگر دشمنان به تجاوز دست زدند، مسلمانان حق دفاع دارند، حتّى در ماههاى حرام. «قاتلوا المشركين»

8 - اجازه ندهيد دشمن از مقدّساتِ دينى و احكام فقهى شما سوء استفاده كند. «قاتلوا المشركين كافه» اگر دشمن در ماههاى حرام حمله كرد، مقدّس مآب نشويد، بلكه مقابله كنيد.

9- حمله به دشمن، بايد همانند ابعاد حملات دشمن باشد. «كمايقاتلونكم»

10- پيروزى در سايه ى تقواست. «ان اللَّه مع المتقين»

«نَسيى ء» و «نِسيه» از يك ريشه است. نسيه كردن، يعنى گرفتن جنس و پرداخت پول را به تأخير انداختن. جا به جا كردن روزهايى را كه جنگ در آن حرام است، نسيى ء گفته اند.

كافران گاهى روشنفكر شده، در قانون الهى دست مى بردند و در گرماگرم جنگ، چون به ماههاى حرام برمى خوردند، براى آنكه جنگ را متوقّف نكنند مى گفتند: ادامه مى دهيم و به جاى اين ماه، در ماه ديگرى آتش بس اعلام مى كنيم. <69>

1- به مقدّسات احترام بگذاريم. دخل و تصرّف و بازى كردن با قانون الهى، كفر است. «انّما النسى ء زيادة فى الكفر» چهار ماه تعطيلى مطرح نيست، بلكه نافرمانى در آنچه خدا فرموده مهم است.

2- كفر داراى درجات و مراحلى است. «زيادة فى الكفر»

3- يكى از عوامل گمراهى كفّار، جابه جايى ماههاى حرام است. «يضلّ به الذين كفروا»

4- يكى از عوامل انحراف مردم، تفسير و تحليل هاى غلط، براى دست بردن در احكام و قوانين الهى است. «يُحِلَّونه عاماً...»

5 - اعراب جاهلى

با اينكه ماهها را جابجا مى كردند، ولى به مقدار زمان آن معتقد بودند. «ليواطئوا عدّة ما حرّم اللّه»

6- آنكه كار خود را بد بداند، شايد هدايت شود، امّا آنكه زشت كارى هاى خود را زيبا مى بيند، قابل هدايت نيست. «زيّن لهم سوء اعمالهم واللَّه لايهدى...»

اين آيه اشاره به جنگ تبوك دارد كه برخى از شركت در آن سستى نشان مى دادند. عوامل و بهانه هاى سستى، فاصله ى زياد مدينه تا تبوك (حدود 600 كيلومتر)، گرمى هوا، فصل برداشتِ محصول و تبليغات منافقان نسبت به عظمت و قدرت سپاه روم بود.

1- مؤمنان نيز بايد گاهى مورد انتقاد و مؤاخذه قرار گيرند. «يا ايّها الّذين آمنوا ما لكم...»

2- چابكى و آمادگى رزمى براى مسلمانان ضرورى است، امّا اينكه فرمانده چه كسى است، مهم نيست. جمله ى «اذا قيل لكم انفروا...»، فاعل مشخّصى ندارد و به صورت مجهول آمده است.

3- دلبستگى به دنيا وماديّات، مانع جداشدن انسان از زمين وخاك و رسيدن به كمال وافلاك مى شود. «اثّاقلتم...» (دنياطلب، كوتاه همّت است)

4- ارزش و جايگاه انسان تا حدّى است كه دنيا براى او ناچيز است. «ارضيتم»

5 - كسى كه آخرت را برتر از دنياى اندك بداند، به جبهه ى جنگ رو مى كند، نه دنيا. «الاّ قليل»

در اين آيه و آيه ى قبل، از هشت راه بر مسأله ى جهاد تأكيد شده است:

شما كه اهل ايمانيد، چرا سستى؟«يا ايها الذين آمنوا»، سؤال همراه با توبيخ «ما لَكم»، جهاد راه خداست «سبيل اللَّه»، فرمانِ حركت «انفروا»، تهديد به عذاب «يعذّبكم»، تهديد به جايگزينى «يستبدل»، تهديد به بى اثر بودن ترك جبهه از سوى شما «لاتضرّوه» وتهديد به قدرت

الهى. «واللَّه على كلّ شى ءقدير»

بر اساس برخى روايات مراد از افراد جايگزين در «قوماً غيركم»، مردمانى از ايران و يمن هستند كه براى يارى دين خدا قيام مى كنند. <70>

1- كيفر تركِ جبهه، هم عذاب وذلّت دنياست، هم عقوبتِ دوزخ در آخرت است. «عذاباً اليما و يستبدل قوماً غيركم»

2- دست خداوند، براى جايگزين ساختن ديگران به جاى ما باز است و هر لحظه اراده كند، چنان خواهد كرد. «يستبدل»

3- زيانِ بى تحرّكى و ركود، به خودمان مى رسد، نه به خدا. «لاتضرّوه شيئاً» (سستى و تنبلى، سبب جايگزين شدن ديگران به جاى ما مى شود)

4- سنّت خداوند آن است كه در صورت ضعف عملكرد مردم، قومى را جايگزين قوم ديگر مى كند. «يستبدل» فعل مضارع، نشانه ى استمرار است.

5 - قدرت نامحدود خدا، سبب مى شود كه ديگران را به جاى ما جايگزين كند. «يستبدل... على كلّ شى ء قدير»

6- كسى كه قدرت بى نهايت دارد، هرگز ضربه و ضرر نمى بيند. «لاتضرّوه شيئاً... على كلّ شى ء قدير»

آيه، اشاره به توطئه ى خطرناك مشركين براى كشتن پيامبرصلى الله عليه وآله دارد. در داستانِ «ليلة المبيت» از هر قبيله اى شخصى آماده شد و تصميم گرفتند شبانه پيامبر را بكشند. آن حضرت، على بن ابى طالب عليهما السلام را به جاى خود خواباند و شبانه همراه ابوبكر به سوى غار ثور رفت. كفّار در تعقيب پيامبرصلى الله عليه وآله تا در غار آمدند، ولى با ديدن تار عنكبوت بر غار، منصرف شدند و برگشتند و پيامبرصلى الله عليه وآله پس از سه روز به مدينه عزيمت فرمود. در آن مدّت، غلام ابوبكر، (عامربن فهره) براى آنان غذا مى برد و

على عليه السلام مقدّمات سفر به مدينه را فراهم مى كرد. پس از سه روز، سه شتر آماده شد و پيامبرصلى الله عليه وآله، ابوبكر و راهنما، عازم مدينه شدند. <71>

چند سؤال و جواب

سؤال: آيا همراهى ابوبكر، براى دفاع از جان پيامبرصلى الله عليه وآله بود؟

پاسخ: يك پيرمرد در برابر بسيج عمومى مشركان، چه دفاعى مى توانست بكند؟

سؤال: اطلاق كلمه ى «صاحبِ پيامبر» در آيه به ابوبكر، نشان لياقت او براى جانشينى پيامبرصلى الله عليه وآله نيست؟

پاسخ: كلمه ى صاحب، مفهوم لايق ندارد. گاهى دو نفر با دو فكر و سليقه و روش متفاوت، مصاحب مى شوند. چنانكه در آيه 37 كهف مى خوانيم: «قال له صاحبه وهو يحاوره» با آنكه ميان آن دو نفر تفاوت بسيار بود.

سؤال: اينكه از ميان همه ى اصحاب، تنها ابوبكر با پيامبر بود، آيا اين بالاترين ارزش براى او نيست؟

پاسخ: همان شب، على عليه السلام هم در بستر پيامبر خوابيد. ابوبكر آن شب به خاطر وظيفه، همراه پيامبر بود. دو نفر دو وظيفه انجام دادند.

سؤال: ترس ابوبكر بر جان خودش بود يا بر جان پيامبرصلى الله عليه وآله؟

پاسخ: اگر بر جان پيامبر نيز ترسيده، وظيفه ى هر مسلمان است كه در موقع خطر، نگران حال رهبر باشد.

سؤال: اصحاب كساء كه فضيلت دارند، پنج نفر بودند و اصحاب غار دو نفر، آيا اين خصوصى تر و مهم تر نيست؟

پاسخ: دعاهاى پيامبرصلى الله عليه وآله براى اصحاب كساء كه اهل بيت او بودند و در تشهّد هر نماز بر مسلمانان واجب است بر آنان صلوات بفرستند، هر شب و روز و هميشه

و همه جا، حساب اين دو صحنه را جدا مى كند.

سؤال: در اين آيه پيامبر مى فرمايد: «انّ اللَّه معنا»، پس خدا با ابوبكر است. آيات ديگر، خدا را با متّقين و محسنين مى داند. پس او نيز از متّقين و محسنين است؟

پاسخ: مادامى كه انسان در مدار احسان و تقوا باشد، خدا با اوست، ولى اگر از مدار خارج شد، مشمول لطف خدا نيست. بايد ديد مسير حركت ها، موضعگيرى ها، عكس العمل در برابر غدير خم و بيعت به كجا انجاميد؟

سؤال: آيه مى فرمايد: خدا بر او (ابوبكر) آرامش نازل كرد، آيا اين امتياز نيست؟

پاسخ: در اين آيه، پنج ضمير است كه همه به پيامبر بر مى گردد، چگونه ضمير «عليه» به ابوبكر برگردد؟!

1- اسلام وابسته به حمايت ما نيست، حامى اسلام خداست. پس به نصرت خود مغرور نشويم. «الاّ تنصروه»

2- خداوند پيروزى مسلمين را در تبوك تضمين كرد. «الاّ تنصروه فقد نصره اللّه»

3- پيروزى هاى مسلمين، نمونه اى از قدرت الهى است. «على كلّ شى ء قدير الاّ تنصروه فقد نصره اللّه»

4- خروج پيامبر از مكّه، به خاطر جوّ ارعاب وتحت فشار قرار دادن كفّار بود. «اخرجه الذين كفروا»

5 - اگر خدا اراده فرمايد، اشرف المخلوق (پيامبر صلى الله عليه وآله) را با اوهن البيوت (تار عنكبوت) حفظ مى كند. «اذ هما فى الغار...»

6- آرامش و اطمينان، هديه ى الهى است و با ابزار مادّى فراهم نمى شود. «فانزل اللّه سكينته»

7- فرشتگان به فرمان خدا، مؤمنان را امداد مى كنند. «ايّده بجنودٍ لم تروها»

8 - هجرت، سبب عزّت اسلام و فروپاشى كفر است. «اخرجه... كلمة

اللَّه هى العليا»

9- اراده ى خداوند، برتر از هر اراده و خواسته اى است. «كلمة اللَّه هى العليا»

10- نيروهاى استكبارى، در مقابل مؤمنانى كه سكينه و اطمينان دارند، با همه ى تخصّص ها و امكاناتشان عاجزند. <72> «جعل كلمة الذين كفروا السفلى

11- عزّت و اعتلاى كلمة اللّه و خنثى شدن توطئه هاى كفّار، نمودى از عزّت و حكمت خداوند است. «فقد نصره اللّه... انّ اللّه عزيز حكيم»

مقصود از دو كلمه ى «خِفاف» و«ثِقال»، يكى از اين معانى متقابل است: مجرّد و متأهّل، فقير وغنى، پياده وسواره، كم عائله وعيالمند، بى گرفتارى و گرفتار، تجارت وزراعت.

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «خِفاف» و«ثِقال»، پير وجوان است. <73>

در تفسير فى ظلال القرآن آمده است: كسانى همچون ابوايّوب انصارى، مقداد و ابوطلحه، در سنّ پيرى آماده ى جبهه مى شدند. وقتى به آنان گفته مى شد كه شما سالخورده ايد، در پاسخ اين آيه را تلاوت مى كردند.

1- در برابر فرمانِ بسيج عمومى براى جبهه، مانع تراشى نكنيد. «انفروا خفافاً وثقالاً» (مشكلات زندگى، بهانه ى تخلّف از جهاد نيست)

2- گاهى بسيج همه ى مردم در برابر دشمن ضرورى است، گرچه تجهيزات نظامى كم باشد. «انفروا خفافاً وثقالاً»

3- مكتب از مال و جان با ارزش تر است. همه چيز فداى مكتب است، هم مال، هم جان. «اموالكم و انفسكم» ونفرمود:«اموالكم او انفسكم»

4- بر فقيران، جهاد با جان و بر اغنيا، جهاد با مال و جان واجب است. «اموالكم و انفسكم»

5 - ملاك ارزشها، اخلاص است. «فى سبيل اللّه»

6- احكام الهى، از جمله فرمان جهاد، در جهت منافع و مصالح واقعى انسان است. «ذلكم خير لكم»

7- مردم، مصالح واقعى خود را نمى دانند. «خير لكم ان كنتم تعلمون»

8 - كسب ارزشهاى واقعى، در پرتو علم و شناخت ميسّر است. «ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون»

اين آيه، از اخبار غيبى قرآن است كه قبل از وقوعِ حادثه، از آن خبر مى دهد، و مربوط به جنگ تبوك است، چون منطقه ى تبوك تا مدينه فاصله اى بسيار داشت. اينك تبوك، در مرز حجاز قرار دارد.

امام باقرعليه السلام فرمود: مراد از «عرَضاً قريباً»، غنيمت نزديك است. <74>

1- اموال و غنايم دنيوى، كالايى ناپايدار است. «عرضاً»

2- جنگ، معيار خوبى براى آزمودن انسان هاست. «لو كان عرضاً... لاتّبعوك»

3- افشاگرى روحيّه و باطن منافقين لازم است. «لو كان عرضاً... لاتّبعوك»

4- منافقين براى دستيابى به منافع مادّى، در بعضى جنگ ها شركت مى كنند. «لو كان عرضاً... لاتّبعوك»

5 - پذيرفتن كارهاى راحت و پر منفعت، نشانه ى رشد و ايثار نيست. «لاتّبعوك»

6- مسلمانى، با تن پرورى و رفاه طلبى سازگار نيست. «بَعُدَت عليهم الشقه»

7- دروغ و نفاق، ملازم يكديگرند و منافقان براى فرار از كار، به دروغ سوگند مى خورند. «سيحلفون»

8 - سوگند دروغ، كارى منافقانه است. «سيحلفون»

9- آثار ترك جهاد را نمى توان با توجيه نابجا و دروغ از بين برد، بلكه شقاوت و هلاكت، پيامد قطعى آن است. «يهلكون انفسهم»

10- پيامدهاى فرار از جبهه، دامنگير خود فراريان است. «يهلكون انفسهم»

گويا برخى از منافقان بدون عذر، نزد پيامبر آمده و از رفتن به جبهه ى تبوك عذر آوردند. رسول خداصلى الله عليه وآله هم اجازه داد. اين آيه، بطور ضمنى بر اين اذن دادن عتاب مى كند

تا اجازه ى مرخّصى، مخصوص معذوران واقعى باشد، نه بهانه جويان.

در آيه ى بعد، سخن از آن است كه خداوند توفيق جبهه رفتن را از منافقان گرفته است، «كره اللَّه انبعاثهم... » پس اذن پيامبر در سايه ى كراهتِ خدا از شركت منافقان در جنگ است و انتقاد به خاطر زودتر افشا كردن آنان است. به علاوه در آيه ى 47 نيز زيانبار بودنِ حضور منافقان در جبهه مطرح شده است. پس اين اجازه، نه گناه بوده است ونه نشان سوء مديريّت پيامبر.

1- مديريّت وتدبير را بايد از خدا آموخت كه انتقادش در كنار عفو و رحمت است. «عفى اللَّه عنك لم اذنت لهم»

2- هنگام عمليات نظامى، مرخّصى ممنوع است. «لِمَ اذنت لهم»

3- راههاى بهانه جويى را به روى منافقان ببنديد. «لِمَ اذنت لهم»

4- شركت نكردن در جنگ، نيازمند اذن رهبر است. «لِمَ اذنت لهم»

5 - جنگ، وسيله ى مناسبى براى شناخت حقيقت افراد است. «حتّى يتبيّن...»

6- همه جا عيب پوشى ارزش نيست، گاهى بايد افشاگرى كرد. «حتّى يتبيّن... وتعلم الكاذبين»

7- در شناخت منافقان بايد به بررسى عملكردشان در زمان جنگ و جهاد پرداخت. «و تعلم الكاذبين»

8 - جامعه ى اسلامى بايد چنان صادقانه حركت كند كه منافقان رسوا شوند. «يتبيّن ... وتعلم الكاذبين»

9- حضور منافقان در جبهه، ارزش نيست ولى فرارشان از جبهه، موجب رسوايى آنان است.«تعلم الكذبين»

مؤمن واقعى كه عاشق جهاد وشهادت است، از مرگ بيم ندارد ودر پى اجازه ى مرخّصى نيست. چنانكه در صدر اسلام كسانى بودند كه با اصرار از پيامبرصلى الله عليه وآله مى خواستند كه آنان را به جبهه اعزام

كند، و هنگامى كه پيامبر به دليل نبود امكانات، جواب رد به آنان مى داد، از ناراحتى مى گريستند. <75>

رسول خداصلى الله عليه وآله هنگام عزيمت به تبوك، على عليه السلام را به عنوان جانشين خود در مدينه گذاشت و آن حضرت متأثّر شد، پيامبر حضرت را دلدارى داد وفرمود: تو نسبت به من مثل هارون نسبت به موسايى.

1- مؤمن، از كار فرار نمى كند. «لايستأذنك الذين يؤمنون»

2- متخلّفان از جنگ تبوك، گروهى بى ايمان بودند. «لايستأذنك الذين يؤمنون»

3- ايمان به مبدأ و معاد، عامل اصلى تقوا و شهادت طلبى و حضور در جبهه هاست. «يؤمنون باللَّه واليوم الاخر»

4- مجاهدان واقعى بايد هم با مال و هم با جان فداكارى كنند.«باموالهم و انفسهم»

5 - تقوى، مانع تخلّف از جهاد با مال وجان است. «ان يجاهدوا... واللَّه عليم بالمتّقين»

6- ايمان به علم خداوند، مايه ى دلگرمى در جهاد است. «ان يجاهدوا... واللَّه عليم بالمتّقين»

7- متّقى را در جنگ و جبهه بايد شناخت، نه در خانه و ايّام صلح.«واللَّه عليم بالمتّقين»

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: هر كس در شك و ترديد بماند، شيطان ها او را لِه و لگدمال مى كنند. <76>

1- جنگ، ميدان آزمونى براى باورها واعتقادات است. «يستئذنك الذين لايؤمنون باللَّه»

2- منافقان چون ايمان به هدف ندارند، در پى بهانه و فرار و اجازه ى مرخّصى هستند. «لا يؤمنون باللَّه»

3- عامل اصلى حضور در جبهه يا فرار از جنگ، بود و نبود ايمان است. «يؤمنون، لا يؤمنون»

4- بدتر از ترديد، استمرار وباقى ماندن در شكّ است. «فى ريبهم يتردّدون»

منع و بازداشتن خدا از شركت در جبهه وجهاد،

به معناى سلب توفيق است، نه منع عملى.

1- منافقان هرگز تصميم جبهه رفتن ندارند. «ولو ارادوا...لاعدّوا»

2- مقدّمه ى واجب، واجب است. «لو ارادوا...لاعدّوا»

3- مؤمن، آماده ى جهاد و منتظر رفتن به جبهه است، نه بى تفاوت و بى انگيزه. «لاعدّوا له عدّة»

4- شركت در جهاد، توفيق الهى است كه از نااهلان سلب شده است. «فثبّطهم»

5 - تاركين جنگ و جهاد بايد تحقير شوند. «اقعدوا مع القاعدين»

«خَبال» به معناى اضطراب وترديد است. «خَبَل»، يعنى جنون و«خَبْل»، يعنى فساد.

«اَوضعوا»، از «اِيضاع»، به معناى سرعت در حركت و نفوذاست.

«فِتنة»، در اينجا به معناى تفرقه و گمراهى است.

«سَمّاع»، به معناى جاسوسى است كه طبق منافع دشمن، سخن چينى كند.

1- نيروهاى سپاه اسلام بايد برگزيده و خالص باشند، تعداد نفرات و كميّت، ملاك نيست.«لو خرجوا... مازادوكم الاّ خبالاً»

2- خداوند به مؤمنين دلدارى مى دهد كه به خاطر تخلّف گروهى از منافقان از جبهه، نگران نباشند. «لو خرجوا... مازادوكم الاّ خبالاً»

3- حضور منافقان در جبهه ها، عامل تضعيف روحيّه و تفرقه و ترديد است. «لاوضعوا خلالكم»

4- تحرّكات منافقان، بسيار سريع است. «اوضعوا»

5 - همه ى مسلمانان، خطر منافقان را درك نمى كنند و بعضى ساده لوحانِ زودباور، تحت تأثير قرار مى گيرند. «سمّاعون لهم»

6- منافق، ظالم است وخداوند به آنها هشدار داده است. «واللّه عليم بالظّالمين» 1- منافقان با قصد و انگيزه، سراغ فتنه مى روند. «ابتغوا»

2- در موارد بروز تفرقه وفتنه، ردّ پاى منافقان را جستجو كنيد.«ابتغوا الفتنة»

3- به سابقه ى افرادى كه توبه ى واقعى نكرده اند، توجّه كنيد.«من قبل»

4- تحريف واقعيّت ها و گزارش هاى جعلى

براى رهبر، كار منافقانه است. «قلّبوا لك الامور»

5 - رهبر امّت اسلامى بايد هوشيار باشد و به هر گزارشى اعتماد نكند. «قلّبوا لك الامور»

6- فتنه گرى وتفرقه افكنى، كار هميشه وپيوسته ى منافقان بوده وتا پيروزى قطعى جبهه ى حقّ، شيطنت مى كنند. «ابتغوا الفتنة من قبل... حتّى جاء الحق»

7- امدادهاى الهى، نقشه هاى منافقان را بر باد مى دهد. با تمام فتنه هايى كه عليه اسلام مى شود، اسلام به جاى ريزش، رويش دارد. «جاءالحق وظهر امر اللَّه»

8 - منافقان هرگز دلشان تسليم نظام اسلامى نمى شود. «كارهون»

يكى از بزرگان قبيله ى بنى سلمه كه از منافقان بود، از رسول خدا اجازه خواست تا به جنگ تبوك نيايد و بهانه اش اين بود كه اگر چشمم به زنان رومى بيفتد، فريفته شده، به گناه مى افتم. حضرت اجازه داد. اين آيه نازل شد و او را به خاطر عدم شركت در جبهه، گناهكار و در فتنه افتاده دانست. پيامبرصلى الله عليه وآله او را از رياست قبيله بركنار و بُشربن براء را كه سخاوتمند و خوش اخلاق بود، به جاى او نصب كرد. <77>

1- فرماندهى كل قوا، از مسئوليّت هاى پيامبر و رهبر در جامعه ى اسلامى است. «منهم من يقول ائذن لى»

2- منافقان بى ادب، رسول خدا را عامل فتنه مى پنداشتند. «ائذن لى و لاتفتنّى»

3- در بينش منافقان، جهاد در راه خدا، بلا و گرفتارى است. «و لا تفتنّى»

4- جنگ، بوته ى فتنه و آزمايش است.«و لا تفتنّى»

5 - بعضى منافقان براى فريب متديّنين، از عنوان ها و مسائل مذهبى استفاده مى كنند. «و لا تفتنّى» (به اسم نگاه نكردن به دخترانِ رومى، فرمان خدا و رسول را زير

پا مى گذارند!)

6- آنان كه از فتنه ى جنگ نگران و گريزانند، در فتنه ى بالاترى خواهند افتاد. «اَلا فى الفتنة سقطوا»

7- فرار از آزمايش الهى، امكان ندارد. <78> با آنكه گفتند:«لاتفتّنى»امّا به فتنه گرفتار شدند. «فى الفتنة سقطوا»

8 - بهانه گيرى منافقانه براى فرار از جهاد، مايه ى كفر است. «ائذن لى... كافرين»

9- احاطه ى جهنّم بر كافران، به خاطر احاطه ى گناه بر وجود آنان است. <79> «محيطة» 1- پيامبر ورهبر، سيماى نظام اسلامى وامّت است. «تُصبك» به جاى «تصبكم»

2- هر كه از كاميابى ديگران رنج مى برد، حسد و خوى منافقانه دارد. «ان تصبك حسنة تسؤهم»

3- دوستان و دشمنان خود را هنگام سختى ها و حوادث تلخ و شيرين بشناسيم. «ان تصبك حسنة تسؤهم...»

4- در جنگ هاى پيامبر، هم پيروزى وجود داشت وهم شكست. «حسنة...مصيبة»

5 - منافقان فرصت طلب، از ناگوارى هاى مسلمانان به نفع مقاصد خود، سوء استفاده و از تيزهوشى و آينده نگرى خود تبليغ مى كنند. «اخذنا امرنا من قبل» 1- رهبر و امّت در غم و شادى شريك همند. آيه ى قبل «تصبك » اينجا «يصيبنا»

2- ما مأمور به تكليفيم، نه ضامن نتيجه. جهاد مى كنيم، ولى مقدّرات به دست خداست. «الاّ ما كتب اللَّه لنا»

3- مؤمنان واقعى حتّى سختى هاى جبهه را در راستاى منافع و مصالح خود مى بينند. «كتب اللَّه لنا»

4- مقدّرات انسان، از پيش نوشته شده است.«كتب اللَّه لنا»

5 - آنچه خداوند براى مؤمن مقدّر كرده خير است، چون مولى براى بنده اش، بد نمى نويسد. «كتب اللَّه لنا هو مولينا»

6- مؤمن، خود را تحت ولايت خدا مى داند. «

هو مولينا»

7- بالاترين درجه ى توحيد، حركت در مدار قانون الهى و سپردن سرنوشت به دست خداى حكيم است.«هو مولينا»

8 - تنها بايد بر خدا تكيه كرد. «على اللَّه»

9- شرط ايمان، توكّل بر خداست. «فليتوكّل المؤمنون»

اين آيه، توضيحى بر آيه ى قبل است كه خدا را مولاى مؤمنان دانست، خدايى كه جز خير نمى نويسد و حتّى اگر شهادت هم مقرّر كند، خير وخوبى است.

امام باقرعليه السلام در تفسير «احدى الحسنيين» فرمودند: مراد يا مرگ در راه خدا و يا درك ظهور امام زمان عليه السلام است. <80>

1- بايد ديدگاه «احدى الحسنيين» را براى دوست ودشمن، تبيين وتبليغ كرد. «قل»

2- ارزشها و ملاك هاى ارزش گذارى، در بينش مؤمنان و منافقان متفاوت است. «احدى الحسنيين» در ديد اهل ايمان، رفتن يا ماندن مهم نيست، مهم در خط بودن است، لذا فتح يا شهادت، هر دو پيروزى است.

3- منافقان، اگر در جنگ ودرگيرى با نظام اسلامى كشته شوند، دوزخى اند و اگر بدون جنگ هم بميرند، اهل دوزخ اند. پس به دست مؤمنان، يا از سوى خدا گرفتار عذاب مى شوند. «من عنده او بايدينا»

4- مؤمن، به هدف ونتيجه ى كار يقين دارد. «فتربّصوا انّا معكم متربّصون»

به گفته ى تفاسير، منافقانى كه در جنگ تبوك شركت نكردند، مى خواستند با كمك مالى به جبهه، خود را شريك پيروزى بدانند.

قبول نشدن انفاق منافقان، يا به اين معنى است كه در دنيا كمك هاى مالى از آنان دريافت نمى شود، يا آنكه در آخرت پاداشى ندارند.

1- انفاق تنها براى سير كردن شكم نيست، اصلاح روح و رشد معنوى هم مورد نظر اسلام است. «انفقوا طوعاً او

كرهاً»

2- روح، نيّت و باطن افراد، در ارزش اعمالشان اثر دارد. منافقى كه از پيروزى مسلمانان ناراحت و از آسيب رسيدن به آنان خوشحال مى شود، اعمالش با اين آلودگى باطن، بى اثر است. «انفقوا... لن يُتقبّل»

3- خدمات وانفاق هاى منافقان، بى ارزش است وحبط مى شود. «انفقوا...لن يُتقبّل»

4- هر كمكى را از هر كسى قبول نكنيم. «لن يتقبّل منكم»

5 - شرط قبولى اعمال، تقوا و پاكدلى است و مسائل سياسى، اجتماعى، عبادى و اخلاقى با هم پيوند دارند. «لن يُتقبّل... كنتم قوماً فاسقين»

6- فسق، مانع قبولى اعمال است. «انّكم ... فاسقين»

در آيه ى قبل، به صورت فرض بيان شد كه منافقان، چه با علاقه و چه از روى بى ميلى اگر انفاق كنند، پذيرفته نيست. اينجا صورت واقعى و وجود خارجى را بيان مى كند كه انفاقشان از روى كراهت است، نه علاقه.

از امتيازات درآمدهاى دولت اسلامى از قبيل خمس، زكات، صدقات و انفاقات بر ديگر درآمدهاى دولتى، موارد ذيل است:

1- افراد، با اراده و انتخاب و بر اساس وجدان دينى مى پردازند.

2- بدون ترس و با قصد قربت مى پردازند.

3- پرداخت هاى مالى را غنيمت و ذخيره ى قيامت مى دانند.

4- گيرنده ى مال را عالِم عادل انتخاب مى كنند.

5 - مورد مصرف را مى دانند و زير نظر دارند.

6- ساده زيستى را شرط گيرنده مى دانند و خدا را شكر مى كنند.

1- با كفر، كسالت و كراهت، اعمال خير پذيرفته نيست. «ما منعهم ان تقبل منهم نفقاتهم...»

2- خداوند در قرآن، بارها منافق را كافر دانسته است. «انّهم كفروا»

3- متخلّفان از جنگ تبوك، به ظاهر

مسلمان ولى در باطن كافرند. «انّهم كفروا»

4- ارزش دهنده به كارها، نيّت و نشاط و عشق است. آرى انگيزه مهّم است، نه حركات فيزيكى! <81> «كُسالى كارهون»

5 - هدف اسلام از انفاق، رشد انتخابى ومعنوى است، نه تنها سير كردن شكم. زيرا با كمك منافقين شكم هايى سير مى شود، امّا رشد معنوى براى كمك كننده حاصل نمى شود. «كفروا باللّه... و هم كارهون»

6- از نشانه هاى نفاق، نماز با كسالت، «كُسالى وانفاق با كراهت است. «كارهون»

«تَزهَق» به معناى خارج شدن همراه با دشوارى و تأسّف و حسرت است.

نهى خدا از تعجّب، دليل بر وجود اين تعجّب در پيامبر نيست، بلكه جنبه ى پيشگيرى دارد.

در نهج البلاغه، لحظات جان دادن گروهى ترسيم شده است كه اموالشان در آن هنگام، در برابر چشمشان جلوه مى كند و از اينكه آنها را مى گذارند و مى روند، عذاب مى كشند. <82>

راههاى عذاب شدن به وسيله ى مال از اين قبيل است: عذاب در تهيّه آن، در نگهدارىِ آن از سرقت و حريق و مردم حسود، به جا گذاشتن و رفتن هنگام جان دادن، پاسخگويى در قيامت براى چگونگى تهيّه و مصرف آن.

1- مؤمنان معاصر پيامبر در مقايسه با منافقان، در ضعف مالى بودند. «فلا تعجبك اموالهم...»

2- چه بسيار نعمت هايى كه در باطن نقمت است و چه بسا توان هاى اقتصادى كه وسيله ى نابودى و بدبختى مى شود.«ليعذّبهم بها»

3- به ذلّت كشاندن ثروتمندانِ منافق، از سنّت هاى الهى است.«ليعذّبهم بها»

4- عذاب الهى تنها در آخرت نيست، در دنيا هم وجود دارد. «فى الحياة الدنيا»

5 - مرگ، جدايى روح از بدن است،

نه نيست و فانى شدن. «تَزهق»

6- جان منافق، ارزش گرفتن ندارد، خود خارج مى شود. «تَزهق»

7- منافقِ ثروتمند، سخت جان مى دهد. «تزهق انفسهم»

8 - مال و اولاد فراوانت منافقان، زمينه ى كافر مردن آنان است. «فلا تعجبك اموالهم... تزهق انفسهم و هم كافرون»

9- به عاقبت امور توجّه كنيد، نه به جلوه هاى آن. «فلا تعجبك اموالهم... تزهق انفسهم و هم كافرون»

«يَفرَقون»، به معناى شدّت خوف است، گويى قلبشان از ترس متلاشى مى شود.

1- يكى از ابزار كار منافقان، سوگند دروغ است. «يحلفون»

2- در قبول توبه ى منافق و باور كردن ادّعايش عجله نكنيد، چون آنان دروغگويند. «و ما هم منكم»

3- افشاى چهره ى منافقان لازم است. «و ما هم منكم»

4- ترس و وحشت قلبى، از نشانه هاى ديگر منافقان است. «قوم يفرقون»

«مَلجَأ»، پناهگاه است و «مَغارات»، جمع «مَغارة» به معناى غار. «مُدّخل» راه پنهان و نقب گونه ى زيرزمينى است. «يَجمحون» از «جماح» به معناى حركت شتابانى است كه نتوان جلوى آن را گرفت، و به اسب چموش، «جموح» مى گويند.

منافقان يا از ترس، اظهار ايمان مى كنند، يا از روى طمع به مال و مقام. آيه گروه اوّل را مى گويد. <83>

1- منافق، هراسان و در پى فرصت است تا از وضع موجود بگريزد.«لو يجدون ...»

2- محيط جامعه ى اسلامى براى منافقان، قابل تحمّل نيست. «لو يجدون ...»

(زندگى منافقان آوارگى است و با مسلمانان زندگى اضطرارى دارند)

3- رنج واضطراب منافقان در جامعه ى اسلامى، با وجود داشتن مال و فرزند، نمونه اى از عذاب دنيوى آنان است. در دو آيه قبل فرمود: «يريد اللّه ليعذّبهم بها

فى الحيوة الدنيا» و در اين آيه مى فرمايد: «لو يجدون»

4- منافقان در جنگ و گريزشان با مؤمنان، تيز و چابك اند. «يجمحون»

«لَمز»، عيب جويى روبروست و اگر پشت سر عيب جويى كنند، «هَمز» است.

شخصى كه بعدها رهبر خوارج و مارقين شد، در تقسيم غنايم جنگ حُنين به پيامبرصلى الله عليه وآله اعتراض كرد و گفت: به عدالت رفتار كن!!

حضرت فرمود: چه كسى از من عادل تر است؟ عمر خواست به خاطر اين جسارت او را بكشد، پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: رهايش كنيد، او پيروانى خواهد داشت كه چنان عبادت كنند كه شما عبادت هاى خويش را نسبت به آنها ناچيز خواهيد شمرد (اشاره به عبادت هاى خشك و بى ولايت آنان). با آن همه عبادت از دين خارج مى شوند، همچون خروج تير از كمان. سرانجام آن شخص در جنگ نهروان به دست على عليه السلام به هلاكت رسيد.

1- منافق، حتّى نسبت به پيامبرصلى الله عليه وآله نيش مى زند و جسارت مى كند. «يلمزك»

2- لبه ى تيز حملات منافقان و تبليغات سوء آنان، رهبرى است. «يلمزك»

3- همه ى اصحاب پيامبرصلى الله عليه وآله عادل نبوده اند. «و منهم من يلمزك»

4- مسئولان نظام اسلامى نبايد تحت تأثير عيب جويى هاى منافقان قرار گيرند.«و منهم من يلمزك»

5 - تقسيم اموال عمومى، چنان دقيق و حسّاس است كه گاهى پيامبر را هم متّهم مى كنند. «يلمزك فى الصدقات»

6- آغاز برخى انحراف ها، بى ادبى و جسارت به رهبر است كه از خودخواهى سرچشمه مى گيرد. (با توجّه به شأن نزول)

7- انگيزه ى انتقادها، گاهى منافع شخصى است، نه دلسوزى. «فان اعطوا»

8 - سياست گذارى امور مالى و

اقتصادى جامعه اسلامى، از شئون پيامبر و از اختيارات رهبر است. «فان اعطوا... و ان لم يعطوا»

9- منافق به حقّ خود قانع نيست، خودخواه وبى منطق است. «فان اعطوا منها رضوا و ان لم يعطوا... يسخطون»

10- كينه و دشمنى و طعن و قضاوت به ناحقِ بعضى مردم، به خاطر از دست دادن منافع مادّى و شخصى است. <84> «و ان لم يعطوا...يسخطون» (آرى، ريشه ى بعضى تحليل هاى نادرست، انگيزه هاى درونى است)

در اين آيه چهار مرحله مطرح شده است:

1- رضا و تسليم به تقدير الهى. «رضوا ما آتاهم اللَّه»

2- اظهار رضايت به زبان. «قالوا حسبنا اللَّه»

3- اميد به فضل و كرم الهى. «سيؤتينا ...»

4- بى توجّهى به دنيا و رغبت به خداوند. «الى اللَّه راغبون»

1- منافقان هرگز از خداوند و تقديرهاى او راضى نمى شوند. «ولو»

2- سياست گذارى و تصميم گيرى در نحوه ى تقسيم و صرف بيت المال و امور مالى واقتصادى با خدا وپيامبر ورهبر امّت اسلامى است. «آتاهم اللّه ورسوله»

3- تنها نبايد به تنگناها نگريست، صبر، آينده بهترى را پيش مى آورد. «سيؤتينا»

4- تلخى محروميّت هاى دنيوى، با وعده هاى قطعى خداوند به مؤمنان و نعمت هاى بهشتى، شيرين مى شود. «سيؤتينا»

5 - ما از خداوند طلبكار نيستيم، هر چه عطا كند از فضل خويش است. «فضله»

6- الطاف الهى از طريق پيامبران و اوليا به ما مى رسد. «فضله و رسوله»

7- محبّت خدا، زمينه ساز صبر، رضا و قناعت است. «الى اللَّه راغبون»

«صَدقه» و «صِداق»، از «صِدق» است. «صَدقه»، نشان صداقت در ايمان به خدا و «صِداق» يا مهريه، نشانه ى صِدق و راستى در

علاقه به همسر است.

مراد از صدقه در اين آيه، زكات واجب است.

«فَقير»، از «فَقر»، به معناى كسى است كه نادارى، ستون فقراتش را مى شكند. و «مسكين»، از «مَسكن»، يعنى آنكه به خاطر نادارى، خانه نشين شده است. طبق بعضى روايات، فقير نادارى است كه از مردم درخواست نمى كند، ولى مسكين كسى است كه از شدّت بينوايى، سؤال و درخواست مى كند. <85>

از اينكه در آيات قبل، منافقان از نحوه ى تقسيم اموال به پيامبرصلى الله عليه وآله عيب مى گرفتند؛ «يلمزك فى الصدقات» و در اين آيه، صدقات تنها براى گروه هاى خاصّى اجازه داده شده، مى فهميم كه منافقان، به زكات چشم داشته اند.

«العاملين عليها»، عاملان زكات، همه ى آنانند كه در جمع آورى، نگهدارى، توزيع و محاسبات زكات، زحمت مى كشند كه اجرت آنان از زكات پرداخت مى شود.

«مؤلّفة قلوبهم»، آنانند كه زمينه اى براى گرايش به اسلام ندارند و با مصرف بخشى از زكات، مى توان قلوب آنان را جذب كرد.

البتّه پرداخت زكات براى تأليف قلوب، به مفهوم ايمان آوردنِ پولى نيست، بلكه زمينه سازى براى حصول درك و آموزش و سپس معرفت وايمان است. «يتألّفهم و يعلّمهم كى ما يعرفوا» <86>

«الغارمين» كه يكى از مصارف زكات است، بدهكارانى هستند كه بى تقصير زيربار قرض رفته اند، مثل آنان كه در آتش سوزى، سيل، غرق كشتى و حوادث طبيعى ديگر، هستى و دارايى خود را از دست داده اند.

امام صادق عليه السلام فرمود: «ايّما مؤمن او مسلمِ ماتَ وترك ديناً و لم يكن فى فسادٍ ولا اسرافِ فعلى الأمام ان يقضيه» <87> هر مؤمن يا مسلمانى كه بميرد و بدهى بر جاى گذارد، كه بر

اساس فساد و اسراف نباشد، پرداخت بدهى او بر امام است.

«فى سبيل اللَّه»، همه ى كارهاى خداپسندانه است و شامل مواردى چون تبليغات دينى، خدماتِ رفاهى و گره گشايى از مشكلات مسلمانان مى شود. گرچه مصداق بارز آن در غالب تفاسير، جنگ وجهاد معرّفى شده است.

«ابن السبيل»، كسى است كه در وطن خويش توانگر است، ولى در سفر، گرفتار و بى پول شده است.

سيماى زكات

حكم زكات در مكّه نازل شده است، امّا به علّت كمى مسلمانان و اندك بودن پول زكات، مردم خودشان مى پرداختند. پس از تشكيل حكومت اسلامى در مدينه، مسأله ى گرفتن زكات از مردم و واريز كردن آن به بيت المال و تمركز آن توسّط حاكم اسلامى مطرح شد. «خذ من اموالهم صدقة» <88>

زكات مخصوص اسلام نيست، بلكه در اديان پيشين نيز بوده است. حضرت عيسى عليه السلام در گهواره به سخن آمد وگفت: «اوصانى بالصلوةِ والزّكوة» <89> و حضرت موسى عليه السلام خطاب به بنى اسرائيل مى فرمايد: «اقيموا الصلوة واتُوا الزّكوة» <90> و درباره ى عموم پيامبران مى خوانيم: «وجعلناهم ائمّةً يهدون بامرنا واوحينا اليهم فعلَ الخيراتِ واقامَ الصلوة وايتاء الزكوة» <91>

در قرآن چهار تعبير براى زكات بيان شده است:

1- ايتاء مال. « وآتى المال على حبّه ذوى القربى» <92>

2- صدقه. « خذ من اموالهم صدقة» <93>

3- انفاق. «يقيموا الصلوة وينفقوا» <94>

4- زكات. «يقيمون الصلاة ويؤتون الزكوة» <95>

در قرآن، معمولاً زكات همراه با نماز آمده است و طبق روايات، شرط قبولى نماز، پرداخت زكات است. اين پيوند رابطه ى با خدا ورابطه ى با مردم را مى رساند.

در قرآن هيچ يك

از واجبات دين، اين گونه مقارن با نماز نيامده است.

گرفتن زكات بر سادات حرام است، گروهى از بنى هاشم از پيامبرصلى الله عليه وآله تقاضا كردند تا مسئول جمع آورى زكات چهارپايان باشند و بدين وسيله سهمى به عنوان كارگزاران زكات نصيبشان گردد. حضرت فرمودند: زكات بر من و شما حرام است. <96> مگر آنكه دهنده و گيرنده ى زكات هر دو سيّد باشند.

قانون زكات، به معناى تمايل اسلام به وجود قشرِ فقيرِ زكات گيرنده و ثروتمندِ زكات دهنده نيست، بلكه راه حلّى براى يك واقعيّت خارجى جامعه است. اغنيا هم گاهى با پديده هايى چون سرقت، آتش سوزى، تصادف، جنگ و اسارت مواجه مى شوند و در نظام اسلامى بايد بودجه اى براى تأمين اجتماعى باشد.

در روايات آمده است: خداوند در مال اغنيا به مقدار حلّ مشكل نيازمندان حقّى قرار داده است و اگر مى دانست كه برايشان كافى نيست، آن را مى افزود. اگر مردم حقوق فقرا را به آنان مى پرداختند، همه زندگى خوبى داشتند و اگر اغنيا زكات مى دادند، فقيرى در كار نبود. <97>

بر خلاف عقيده ى بعضى در مورد جلوگيرى از افزايش درآمد افراد و محدود ساختن آن، اسلام عقيده دارد كه بايد به انسان آزادى نسبى داد تا با تلاش، ابتكار و بهره گيرى از طبيعت رشد كند، ولى ماليات هم بپردازد.

شرط مصرف زكاتِ در راه خدا، «فى سبيل اللَّه» فقر نيست، بلكه در هر جا كه كمك به حاكميّت خطّ اسلام كند، مى توان خرج كرد. <98>

براى نجات جامعه از شرّ افراد شرور، مى توان از زكات استفاده كرد و اين مشمولِ «والمؤلفة قلوبهم» است. <99>

اگر بر گردن

كسى، ديه ثابت شد و توان پرداخت نداشت، مشمول «والغارمين» است و مى توان از زكات به او كمك كرد. <100>

شايد تعبير «وفى الرقاب»، شامل مصرف زكات براى آزادسازى زندانيان يا تأمين مخارج آنان هم بشود.

تقسيم زكات در موارد هشتگانه، لازم نيست يكسان باشد؛ بلكه زير نظر حاكم اسلامى و به مقدار نياز و ضرورت تقسيم مى شود.

زكات، عامل تعديل ثروت است.

زكات، تشكّر عملى از داده هاى الهى است.

زكات، فاصله ى طبقاتى را كاسته، كينه ى ميان فقرا و ثروتمندان را مى زدايد.

زكات، روح سخاوت و رحمت را در انسان زنده ساخته، از دنيا طلبى و وابستگى مادّى مى كاهد.

زكات، پشتوانه ى تأمين اجتماعى محرومان است. به فقير مى گويد: نگران نباش، به ورشكسته مى گويد: تلاش مجدّد كن، به مسافر مى گويد: از ماندن در راه نترس، به كارمند مى گويد: سهم تو محفوظ است، به بردگان وعده ى آزادى مى دهد، بازار خدمات الهى را رونق مى بخشد و دل هاى ديگران را به اسلام جذب مى كند.

غفلت از ياد خدا، بهره كشى از مردم، سنگدلى، طغيان و عيّاشى، ثمره ى تكاثر و ثروت اندوزى است و زكات، داروى اين بيمارى است.

زكات، علاوه بر محروميت زدايى، گرايش به اسلام را مى افزايد و يا لااقل موجب ترك همكارى افراد با دشمنان اسلام مى گردد. چنانكه در روايات آمده است كه گاهى افرادى كه ايمان ضعيفى دارند، با كمك هاى مالى و نزديك شدن به اسلام، ايمانشان استوار مى شود. <101>

زكات كه نمودارى از نظام اسلامى است زمينه ساز عدالت اجتماعى، فقرزدايى، تأمين كارمندان، محبوبيت بين المللى، آزادى بردگان وافراد در بند، به حركت درآوردن نيروها، حفظ آيين وكيان مسلمانان

وگسترش خدمات عمومى است.

1- زكات، نشانه ى صداقت در اظهار ايمان است. «انّما الصدقات»

2- تقسيم زكات براساس وحى است، نه توقّعات. در مقابل عيب جويى منافقان، فرمود: «انّما الصدقات للفقراء و...»

3- مصرف زكات در غير موارد هشتگانه ى اين آيه، جايز نيست. «انّما الصدقات»

4- يكى از اصول عدالت اجتماعى اسلامى، بيمه و تأمين زندگى محرومان است.«انّما الصدقات للفقراء»

5 - همه ى دارايى هاى انسان از خودش نيست، ديگران هم در آن سهم دارند. «للفقراء و ...»

6- پرداخت كنندگان زكات، نبايد بر فقيران منّت بگذارند، چون سهم زكات، ملك خودشان است. «للفقراء»

7- فقرزدايى بايد در رأس برنامه هاى نظام اسلامى باشد. «فريضة من اللَّه» ابتدا «للفقراء» مطرح شد و سپس موارد ديگر.

8 - تأمين زندگى كسانى كه به دنبال اقامه ى احكام و فرائض دينى هستند، لازم است. «والعالمين عليها»

9- هر كارى بها و ارزشى دارد، خواه كارگر و كننده ى آن نيازمند باشد، يا غنى. «العاملين عليها»

10- همچنان كه قاضى بايد تأمين شود تا به فكر رشوه نيفتد، دست اندركاران زكات هم بايد تأمين شوند تا به فكر رشوه و اختلاس نيفتند. «العاملين عليها»

11- براى جمع آورى زكات، بايد كسانى از سوى حكومت اسلامى مأمور شوند. «العاملين عليها»

12- مسائل مادى و معنوى، به هم آميخته است. «والمؤلفة قلوبهم»

13- اسلام، برخلاف استعمارگران دروغگو ولاف زن، با حلّ مشكلات اقتصادى جامعه ها و به قصد قربت، همراه با برهان و ارشاد، مكتب خود را توسعه مى دهد. «المؤلفة قلوبهم»

14- از وظايف دولت اسلامى آن است كه مال را وسيله ى جذب دلها قرار

دهد. <102> «والمؤلفة قلوبهم»

15- اسلام براى آزادى بردگان، بودجه قرار داده است. «وفى الرقاب»

16- مخارج تشكيلات زكات، بر دولت تحميل نمى شود، بلكه خودكفاست. «العاملين عليها»

17- حكومت اسلامى، مسئول گرفتن زكات و پرداختِ بجاى آن است، تا فقرا، خود مستقيماً نزد اغنيا نروند و احساس حقارت نكنند. <103> «العاملين عليها»

18- بودجه ى جهاد و دفاع از سرزمين اسلامى از زكات و به دوش مردم است. «فى سبيل اللَّه»

19- مال، بايد وسيله ى قرب به خدا باشد. «فى سبيل اللَّه»

20- اسلام با تأمين بودجه براى واماندگان در سفر، به مسأله ى سفر، تجارت و سياحت بها داده است. «ابن السبيل»

21- قانون زكات، قانونى حساب شده و حكيمانه است. «انمّا الزكاة... فريضةً... عليم حكيم»

22- اسلام، تنها دين عبادت نيست، قوانين اقتصادى هم دارد. «فريضةً»

مقصود از «منهم»؛ يا گروه منافقان است، يا برخى افراد سست ايمان كه از روى ترس در جبهه شركت نكردند وپس از جنگ، عذر وبهانه مى آوردند.

به فرموده ى روايات، به دليل تماس هاى دائمى پيامبرصلى الله عليه وآله با على عليه السلام، عدّه اى از منافقان آن حضرت را ساده لوح و زودباور معرّفى مى كردند. <104>

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمود: «مَن آذانى فى عترتى فعليه لعنة اللَّه» كسى كه اهل بيت مرا اذيّت كند، لعنت خدا بر او باد. در مورد حضرت فاطمه عليها السلام نيز فرمود: «مَن آذاها فقد آذانى» هركس فاطمه را اذيّت كند، مرا اذيّت نموده است. <105>

1- گروهى دائماً پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله را اذيّت مى كردند. «يؤذون» (فعل مضارع، رمز استمرار است)

2- همه ى اصحاب پيامبر، عادل نبودند و

برخى پيامبر را مى آزردند. «يؤذون»

3- رهبرى امّت، ملازم آزار ديدن از خودى وبيگانه است. «يؤذون النبى»

4- آزار پيامبر، كفر است. <106> تقابل «الّذين يؤذون» با «الذين آمنوا»

5 - منافقان حتّى عليه پيامبر نيز تبليغات وجوسازى مى كردند. «يقولون هو اُذن»

6- خداوند، پيامبرش را از حرف هاى محرمانه و درونْ گروهىِ مخالفان، آگاه مى سازد. «يقولون هو اُذن»

7- به همه مردم اجازه ى سخن بدهيد تا نگويند حاضر به شنيدن حرف ما نيستيد، هرچند به ساده لوحى متّهم شويد.«يقولون هو اذن»

8 - از آداب گوش دادن، توجّه با تمام وجود به سخنانِ گوينده است. كلمه ى «اُذن» به معناى آن است كه او سر تا پا گوش است.

9- گاهى به خاطر مصلحتِ امّت بايد از بعضى شنيده ها تغافل كرد.«اُذن خيرلكم»

10- گاهى آثار تربيتى و اجتماعى يا سياسىِ سكوت، بيش از برخورد و اعلام موضع است. «اذن»

11- از صفات يك رهبر آگاه، سعه ى صدر، گوش دادن به حرف همه ى گروهها، برخورد محبّت آميز با آنان، عيب پوشى و بازگذاشتن راه عذر و توبه ى مردم است. «قل هو اُذن خير»

12- با روى باز و از روى خيرخواهى، شنواىِ سخن مردم باشيد. «اُذن خيرٍ لكم»

13- سكوت در برابر شنيده ها، هميشه نشانه ى رضايت نيست. «اذن خير لكم»

14- آزار ديده را حمايت كنيد. خداوند در برابر سخن دشمن كه پيامبر را «اُذن » مى گفت، چهار ارزش براى آن حضرت بيان مى كند: «اذن خير لكم»، «يؤمن باللَّه»، «يؤمن للمؤمنين»، «رحمة للذين آمنوا»

15- اگر مؤمنى خبرى داد، سخن او را تصديق كنيد. «يؤمن للمؤمنين»

16- گرچه

پيامبر براى جهانيان رحمت است، ولى بهره بردن از اين رحمت، مخصوص اهل ايمان است. «رحمة للذين آمنوا»

17- از كيفر آزار پيامبر بترسيد. «لهم عذاب اليم» 1- منافق، پيوسته در بيم، وحشت و اضطراب است و مى خواهد با سوگند و تظاهر، از اعتقادات مذهبى مردم سوء استفاده كرده و توجّه آنان را به خود جلب كند.«يحلفون...لكم»

2- فريب هر سوگندى را مخوريد، چون گاهى مقدّسات، دستاويز نامقدّسين قرار مى گيرد.«يحلفون باللَّه»

3- براى مؤمن، رضايت خداوند اصل است، نه پسند مردم.«واللَّه...احقّ ان يرضوه»

4- رضايت رسول، همان رضايت الهى است. «اللَّه و رسوله احقّ ان يرضوه» و نفرمود: «يرضوهما» <107>

5 - هركس رضاى خلق را بر رضاى خالق ترجيح دهد، سهمى از نفاق دارد و بايد توبيخ شود. «اللَّه و رسوله احقّ ان يرضوه ان كانوا مؤمنين»

«يُحادِد اللَّه»، يا به معناى محدود كردن قدرت خداست، گويا خداوند در اِعمال قهر نسبت به آنان محدود است. يا اين كه خدا را دست بسته مى پنداشتند.

فخر رازى، اين واژه را از «حَديد» به معناى سرسختى دانسته و گفته است: «محادّة» يا به معنى تجاوز از قانون الهى است يا به معناى آنكه خود را يك طرف و خدا را در سوى ديگر پنداشتن است.

1- مخالفت با رهبرى حق، مخالفت با خداست. «مَن يُحادد اللَّه و رسوله»

2- حفظ آبرو از طريق سوگند دروغ، نمونه ى دشمنى و سرسختى با خداست. «يحلفون باللّه... يحادد اللّه»

3- ثمره ى سرسختى افراد آگاه در برابر دين خدا، دوزخ ابدى است.«ألم يعلموا... فانّ له نار جهنّم»

4- ياد دوزخ مى تواند مانع سرسختى و لجاجت

باشد. «فانّ له نار جهنّم»

در شأن نزول آيه گفته اند: گروهى از منافقان، تصميم گرفتند شتر پيامبر را در بازگشت از جنگ تبوك در گردنه اى رَم دهند تا پيامبرصلى الله عليه وآله كشته شود. رسول خدا از تصميم آنان از طريق وحى با خبر شد.

در حالى كه عمّار و حُذيفه از جلو و پشت سر حضرت مراقب بودند، به گردنه رسيدند و منافقان حمله كردند. پيامبر آنان را شناخت و نامشان را به حُذيفه گفت. او پرسيد: چرا فرمان قتلشان را نمى دهى؟ فرمود: نمى خواهم بگويند كه محمّدصلى الله عليه وآله چون به قدرت رسيد، مسلمانان را كشت. <108>

منافقان در غياب پيامبر، از روى استهزا مى گفتند: او مى خواهد كاخهاى شام را تسخير كند! اين آيه نازل شد و آنان را تهديد به رسوايى كرد. <109>

كلمه ى «سوره»، يعنى مجموعه اى از آيات الهى. اين كلمه براى 114 سوره ى قرآن، اصطلاح شده است، و در همان صدر اسلام، براى همه شناخته شده بود.

1- منافق، هر لحظه از افشا شدن چهره اش نگران است. «يحذر المنافقون»

2- منافقان مى دانستند كه خداوند بر كارشان آگاه است و پيامبر اسلام حقّ است و با خدا رابطه دارد، به همين دليل نگران نزول سوره اى و افشا شدن خود بودند. «يحذر المنافقون...»

3- آيات قرآن بر اساس نيازها و به تدريج نازل مى شده است. «ان تنزّل سورة...»

4- استهزا، شيوه ى منافقان است.«استهزؤوا» (شايد مراد از استهزا، نفاق باشد)

5 - سنّت و وعده ى الهى در مورد منافقان، افشاگرى است، پس از نيش هاى آنان نگران نباشيم. «انّ اللَّه مخرجٌ»

6- اراده ى خداوند، بر تمايل منافقان غالب

است. «يحذر... انّ اللَّه مخرج»

7- تهديد منافقان لازم است. «انّ اللَّه مخرج»

«خَوْض» در زبان عربى به معناى، پانهادن در گِل است و در قرآن به ورود در كارهاى ناپسند گفته مى شود.

آيه، مربوط به جنگ تبوك است كه منافقان قصد كشتن پيامبر را در بازگشت داشتند. يكى از آنان گفته بود: اگر توطئه فاش شد، چه كنيم؟ ديگرى گفت: مى گوييم مزاح و شوخى بود. در واقع عذرى بدتر از گناه آوردند. <110>

1- دروغ و توجيه گرى، از كارهاى دائمى منافقان است. «لئن سألتهم ليقولنّ»

2- عقب نشينى، احساس ضعف و تزوير و اصرار بر خلاف، حتّى پس از افشاى توطئه نشانه ى منافق است. «ليقولنّ نخوض و نلعب»

3- خداوند از توجيه گرى ها و آينده منافقان خبر داده و آنان را رسوا كرده است. «ليقولنّ نخوض و نلعب»

4- منافقان براى تبرئه خود هم سوگند خوردند و هم قصد خود را صددرصد شوخى دانستند. (لام در «ليقولنّ» حرف قسم و «انّما» حصر را مى رساند)

5 - پيامبر مأمور توبيخ منافقان است. «قل أباللّه وآياته...»

6- شوخى با مقدّسات دينى جايز نيست. «أباللّه وآياته ورسوله كنتم تستهزؤن»

درباره ى اينكه كدام گروه از منافقان عفو مى شوند اقوالى است:

الف: آنان كه توبه كنند. <111>

ب: آنان كه در حاشيه و كنار استهزاكنندگان بوده اند. <112> ولى از سردمداران آنان پذيرفته نمى شود.

ج: آنان كه عفوشان به مصلحت نظام و حكومت است. <113>

د: آنان كه تنها مدّت كوتاهى منحرف شدند، در مقابل آنان كه جرمشان ريشه دار و سابقه دار و همچنان استمرار دارد. «كانوا مجرمين»

1- عذر دروغگويان ومسخره كنندگان در همه جا پذيرفته

نيست. «لاتعتذروا...»

2- ارتداد، سبب نپذيرفتن هر عذرى است. «قد كفرتم بعد ايمانكم»

3- به ايمان امروز خود مغرور نشويم، چون خطرِ سوء عاقبت و مرتد شدن وجود دارد. «قد كفرتم بعد ايمانكم»

4- توهين و استهزا به خدا و پيامبر و آيات الهى، كفر است. «تستهزؤن، كفرتم»

5 - منافق، در حقيقت كافر است. «كفرتم»

6- هنگام تهديدِ مخالفان و منافقان توطئه گر، همه ى راهها را نبنديم. «نعف»

7- بعضى از منافقان قابل عفوند، البتّه اگر توبه كنند. «نعف عن طائفة» (نفاق نيز داراى مراتبى است)

8 - دليل كيفرِ منافقان، كفر و جرم سابقه دار آنان است. «نعذّب... كانوا مجرمين»

در صدر اسلام، زنان منافقى بودند كه همچون مردان در فساد مؤثر بودند.

سؤال: خداوند كه فراموشى ندارد، «و ما كان ربّك نسيّاً» <114> پس اين آيه كه مى فرمايد: خداوند آنان را فراموش كرد، به چه معنايى است؟

پاسخ: نسبت دادن فراموشى به خداوند، مجازى است، يعنى خداوند با آنان مثل فراموش شده ها عمل مى كند (نه آنكه فراموششان كند).

امام رضاعليه السلام فرمود: كيفر كسى كه خدا وقيامت را فراموش كند، آن است كه خود را فراموش كند. <115> وحضرت على عليه السلام فرمود: فراموش كردن خداوند آن است كه آنان را از خير محروم كند. <116>

1- زن و مرد هر دو، در اصلاح يا فساد جامعه نقش دارند. «المنافقون، المنافقات»

2- بعضى از منافقان نقش رهبر دارند و بعضى ديگر، تأثيرپذيرند. «بعضهم من بعض» (نفاق داراى مراتبى است)

3- اهلِ نفاق با درجات مختلفشان، اصول و عملكردهاى مشتركى دارند. «بعضهم من بعض»

4-

منافقان، هرچند سوگند بخورند كه از شمايند، باور نكنيد، زيرا آنان جزء باند خودشانند. «بعضهم من بعض»

5 - ميان منافقان رابطه اى قوى مى باشد. «بعضهم من بعض»

6- اشاعه ى فحشا و دعوت به منكرات و نهى از خوبى ها، نشانه ى نفاق است. «يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف»

7- در فرهنگ منافقان، خير رسانى وجود ندارد. «يقبضون ايديهم»

8 - تركِ امر به معروف، نهى از منكر و انفاق در راه خدا، نشانه ى فراموش كردن خداست. «نسوا اللَّه»

9- محروميّت از لطف الهى و فراموش شدن، نتيجه ى فراموش كردن خداوند است. «فنسيهم»

10- كيفرهاى الهى، با كردار انسان متناسب است. «نسوااللَّه فنسيهم»

11- منافقان در محاسبات خود، مردم را در نظر مى گيرند، نه خدا را. «نسوااللَّه»

12- نفاق و دوروئى، فسق است. «هم الفاسقون» 1- زن و مرد در برابر تكاليف الهى مساوى هستند. «المنافقين و المنافقات»

2- كيفرهاى الهى نتيجه عملكرد خود ما ومقابله به مثل است. (در آيه 65، منافقان مسلمانان را به بازى گرفته و استهزا مى كردند، در اين آيه خداوند با كلمه ى «وعد» و «حسبهم» كه نشانه ى وعده به خوبى و كفايت رضايت بخش است، به نوعى آنان را استهزا و تحقير كرده است)

3- وعده ى دوزخ، ابتدا براى منافقان است، سپس كافران. «وعد اللّه المنافقين و المنافقات والكفّار»

4- منافقان، هرچند در دنيا خود را در كنار مؤمنان جاى دهند، ولى در آخرت، در رديف كفّار خواهند بود. «المنافقين... والكفّار»

5 - دوزخ، مجموعه ى هرگونه رنج و بلاست، پس براى منافقان و كافران كافى است. «هى حسبهم»

«خَلاق» در آيه، به

معناى مطلقِ بهره و نصيب است، گرچه در لغت به معناى اخلاق و خُلقيّاتى است كه انسان كسب مى كند.

مراد از حبطِ عمل در دنيا، شايد افشاى چهره ى واقعى منافقان و بى ارزش شدن كارهاى نيك آنان باشد.

1- تاريخ و سرنوشت امّت ها، به يكديگر شبيه است. «كالّذين من قبلكم»

2- راه كفر و نفاق هميشه بوده وسنّت الهى نيز يكسان است. «كالّذين من قبلكم»

3- قدرت نظامى، «قوّة» و اقتصادى، «اموالاً» و نيروى انسانى، «اولاداً» مانع قهر الهى نيست.

4- منافقان وكفّار، به قدرت، مال وفرزند خود تكيه دارند. «كانوا اشدّمنكم قوّةو...»

5 - در بهره مند شدن از منافع دنيوى، ايمان شرط نيست، كفّار و منافقان نيز نصيب دارند. «فاستمتعوا»

6- كامجويى ها و كاميابى هاى دنيوى، زود گذر است. «فاستمتعوا بخلاقهم»

7- دليل كاميابى مخالفان انبيا از دنيا، خلق و خوى و تلاش آنان است. «فاستمتعوا بخلاقهم»

8 - هر كاميابى و نعمتى، نشانه ى لطف الهى نيست. «فاستمتعوا... حبطت اعمالهم»

9- خداوند در دنيا براى منحرفان از حق، بهره اى قرار داده است. «خلاقهم» ولى در آخرت، هيچ بهره و نصيبى ندارند. <117>

10- فرو رفتن و غرق شدن در فساد و دين ستيزى، عامل سقوط است. «خضتم، خاضوا» وگرنه، توبه و بازسازى پس از هرگناه، مى تواند نجات بخش باشد.

11- كفر ونفاق، سبب حبط اعمال است. «حبطت»

قوم نوح، با غرق شدن، قوم عاد (قوم حضرت هود)، با تندبادهاى سرد و مسموم، قوم ثمود (قوم حضرت صالح)، با زلزله، قوم مدين (اصحاب حضرت شعيب)، با ابر آتشبار و قوم لوط، با زير ورو شدن آبادى هايشان هلاك شدند.

«مؤتَفِكات» از «ائتكاف» به معناى زير ورو شدن است كه در اين جا اشاره به عذاب قوم لوط دارد.

1- از سنّت هاى الهى، عذاب وكيفر دنيوى است. «ألم يأتهم...» يعنى در مورد شما نيز چنين است.

2- هركس آگاه تر است، مسئول تر است. «ألم يأتهم...» مردم عصر پيامبر، از سرنوشت اقوام گذشته آگاه بودند.

3- تاريخ واخبار اقوام گذشته، بسيار مهم ومفيد است. «نبأ» (به خبر مهم ومفيد «نبأ» گفته مى شود)

4- هركس از تاريخ عبرت نگيرد بايد توبيخ شود. «ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم» بهترين درس براى زندگىِ امروز، عبرت از تاريخ گذشته است.

5 - قهر الهى همواره پس از اتمام حجّت است. «اتتهم رسلهم»

6- سرپيچى از دستورهاى الهى، ظلم به خويشتن است. «انفسهم يظلمون»

7- انسان داراى اختيار است و مى تواند در برابر همه ى معجزات، تصميم بگيرد. «اتتهم رسلهم... و لكن كانوا انفسهم يظلمون»

8 - قهر الهى به خاطر اصرار واستمرار بر ظلم است. «كانوا انفسهم يظلمون»

آيه ى 67، درباره ى منافقان تعبيرِ «بعضهم من بعض» را آورده بود، امّا اين آيه درباره ى مؤمنان مى فرمايد: «بعضهم اولياء بعض»، شايد اختلاف تعبير به خاطر آن است كه بر خلاف مؤمنان، وحدت عميق و پيوند ولايت در ميان منافقان نيست و هنگام بروز منافع شخصى، وفادار نيستند و وحدتشان ظاهرى و صورى است، به قول قرآن: «تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتّى» <118> آنان را متّحد مى پندارى در حالى كه دلهايشان پراكنده است.

چون امر به معروف ونهى از منكر، عامل برپايى واجبات ديگر است، از اين رو در آيه، قبل از نماز و زكات آمده است. <119>

1- زن و

مرد هردو، در اصلاح جامعه تأثير گذارند. «المؤمنون والمؤمنات»

2- مؤمنان در جامعه ى اسلامى، نسبت به يكديگر از طرف خداوند، حقّ ولايت و نظارت همراه با محبّت دارند و بى تفاوت نيستند.«بعضهم اولياء بعض»

3- امر به معروف ونهى از منكر كه بر همه ى مردان وزنان با ايمان واجب است، برخاسته از حقّ ولايت بر يكديگر است. «بعضهم اولياء بعض يأمرون... وينهون»

4- امر به معروف و نهى از منكر بايد از موضع قدرت باشد نه ضعف. «يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر»

5 - امر ونهى، در سايه ى محبّت وولايت قابل اجراست. «بعضهم اولياء، يأمرون...»

6- توجّه به زندگى محرومان و تأمين اجتماعى فقرا، در كنار مسائل عبادى ديگر است. «يُقيمون، يُؤتون الزكوة و يُطيعون اللّه...»

7- ايمان در اصلاح فرد و جامعه، نقش به سزايى دارد. «المؤمنون و المؤمنات... يأمرون، يَنهون، يُقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و يطيعون اللّه»

8 - امر به معروف ونهى از منكر، اقامه ى نماز، پرداخت زكات واطاعت از خدا و رسول، وظيفه و عملكرد دائمى مؤمنان است. «يَأمرون، يَنهون، يُقيمون، يُؤتون، يُطيعون» (فعل مضارع رمز استمرار است)

9- كسانى كه ديگران را به كارهاى خوب دعوت مى كنند، بايد خود نيز اهل عمل باشند. «يأمرون، يقيمون الصلوة و يؤتون الزكوة و يطيعون»

10- اطاعت از خدا و رسول بايد با ميل و رغبت باشد. «يُطيعون اللّه و رسوله» (اطاعت در لغت به معناى پيروى با ميل است)

11- هم اطاعت از خدا در برنامه هاى عبادى لازم است و هم اطاعت از رسول در برنامه هاى حكومتى. «يطيعون اللَّه ورسوله»

12-

اعمال انسان، زمينه ساز رحمت الهى است. «يَأمرون، يَنهون، يُقيمون، يُؤتون، يُطيعون، سيرحمهم اللّه»

13- زن ومرد در دريافت رحمت الهى يكسان مى باشند. «المؤمنون والمؤمنات... سيرحمهم اللّه»

اين آيه چگونگى تحقّق رحمتى را كه در آيه ى قبل بود، «سيرحمهم» بيان مى كند.

«جنّاتِ عَدن»، طبق روايات، بهترين و شريف ترين منطقه ى بهشت و جايگاه پيامبران و صدّيقان و شهداست، منطقه اى كه از نظر خوبى، به خيال كسى خطور نكرده است. <120>

مقايسه ى اهل نفاق با اهل ايمان (آيات 67 و 68 با 71 و 72)

1- اهل نفاق، «بعضهم من بعض»، امّا اهل ايمان «بعضهم اولياء بعض»

2- اهل نفاق، «يأمرون بالمنكر و ينهون عن المعروف»، امّا اهل ايمان «يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر»

3- اهل نفاق، «نسوااللَّه»، امّا اهل ايمان «يقيمون الصلوة»

4- اهل نفاق، «يقبضون ايديهم »، امّا اهل ايمان «يؤتون الزكوة»

5 - اهل نفاق، «فاسقون»، امّا اهل ايمان «يطيعون اللَّه»

6- خداوند به اهل نفاق، «نار جهنّم» وعده داده، امّا به اهل ايمان «جنّات، مساكن»

7- براى اهل نفاق، «لعنهم اللَّه»، امّا براى اهل ايمان «رضوان من اللَّه»

8 - براى اهل نفاق، «عذاب مقيم»، امّا براى اهل ايمان «فوز عظيم»

1- زن و مرد، در برخوردارى از پاداش الهى، برابرند«وعداللَّه المؤمنين و المؤمنات»

2- بزرگ ترين امتياز بهشت، خلود در آن وجاودانگى نعمت هاى آن است. «خالدين فيها»

3- زندگى آخرت تنها معنوى نيست، بلكه مادّى وجسمانى است. «جنّات، مساكن طيّبة»

4- مسكن خوب، وقتى ارزشمند است كه در منطقه ى خوب باشد. «مساكن طيّبة فى جنّات عدن»

5 - از تمايلات

طبيعى انسان به آب، سرسبزى، باغ، بوستان و منزل، در جهت گرايش به معنويت استفاده كنيم. «وعداللَّه... جنّات تجرى من تحتها الانهار...»

6- لذّت هاى معنوى، بالاتر از لذّت هاى مادّىِ بهشت است. «رضوان من اللَّه اكبر»

7- بهشت نيز درجات ومراتبى دارد. «جنّات تجرى، جنّات عدن ورضوان من اللَّه اكبر»

8 - رسيدن به پاداش اخروى ورضايت الهى، رستگارى بزرگ است«الفوزالعظيم»

تا منافقان دست به جنگ نزده و توطئه نكرده اند و مثل كافر حربى نشده اند، جهاد با آنان تنها با زبان است. <121>

پيامبر صلى الله عليه وآله پيش از اين آيه، با منافقان رفتارى كريمانه داشت، امّا پس از نزول اين آيه، برخورد حضرت شدّت يافت. <122>

1- جهاد بايد مطابق فرمان و نظر رهبر مسلمانان باشد.«يا ايها النبى جاهد»

2- در نظام اسلامى، فرمانده كل قوّا، رهبر است. «يا ايها النبى جاهد»

3- اسلام، آيين جهاد و مبارزه با كفر و نفاق است.«جاهد الكفّار و المنافقين»

4- هم با دشمنانِ آشكار خارجى مبارزه كنيم، «جاهد الكفّار»، هم با دشمنانِ پنهانِ داخلى. «و المنافقين»

5 - رهبر مسلمانان بايد در برابر استكبار قاطع باشد.«يا ايهاالنّبى جاهد، واغلظ»

6- با آنكه پيامبر، سرچشمه ى رحمت است، ولى به خاطر كفر و نفاق دشمنان، مأمور به خشونت مى شود. «واغلظ عليهم»

7- جهاد با كفّار و منافقان، جزاى دنيوى آنان است و كيفر اخروى شان جهنّم است. «و مأويهم جهنم»

8 - منافق، بدعاقبت است. «بئس المصير»

در آيه ى 66، از قول پيامبر به منافقان چنين آمده بود: «كفرتم بعد ايمانكم»، در اين آيه خداوند مى فرمايد: «كفروا بعد اسلامهم»؛ پيامبرصلى الله عليه وآله تعبير

«ايمان» داشت و خداوند تعبير «اسلام»، زيرا پيامبر طبق ظاهر، آنان را مؤمن مى دانست، امّا خداوندِ آگاه از اسرار، آنان را مسلمان مى داند، نه مؤمن. <123>

آيه، شامل همه ى توطئه هايى مى شود كه منافقان بر ضدّ پيامبر و اسلام داشتند، ولى اغلب تفاسير شيعه و سنّى به توطئه ى «ليلة العقبه» اشاره كرده اند كه منافقان براى كشتن پيامبر در گردنه اى كمين كردند تا شترِ پيامبر را رَم دهند، امّا توطئه ى آنها كشف شد و به مقصود خود نرسيدند. «همّوا بما لم ينالوا»

نقل شده است كه هنگام سخنرانى پيامبرصلى الله عليه وآله در تبوك، منافقى به نام حلاّس گفت: اگر پيامبر راست بگويد، ما از الاغ بدتريم. يكى از اصحاب (عامربن قيس) اين جسارت را به پيامبر خبر داد. رسول خداصلى الله عليه وآله احضارش كرد. او انكار مى كرد و عامر مى گفت كه دروغ مى گويد و او چنين گفته است. به دستور پيامبر، هر دو نزديك منبر سوگند ياد كردند، امّا با نزول اين آيه، منافق رسوا شد. <124>

1- دروغگويى وسوگند دروغ، از نشانه هاى منافق است.«يحلفون باللَّه»

2- منافقان ناسپاسند، آنان در سايه ى اسلام به جايى رسيده اند، امّا دست از عيب جويى و بدگويى بر نمى دارند. «و مانقموا الاّ ان اغناهم اللَّه...»

3- آوردن نام رسول اللَّه در كنار نام خدا و نسبت دادن كارى به هر دو، شرك نيست. «اغناهم اللَّه ورسوله»

4- سرچشمه ى فضل، تنها خداست. «من فضله»، ونفرمود: «من فضلهما» <125>

5 - اسلام، علاوه بر تربيت فكرى و اخلاقى، وضع مادّى زندگى را نيز بهتر كرد. «اغناهم اللَّه ورسوله»

6- راه توبه حتّى براى آنان كه نقشه قتل

پيامبر را كشيدند، باز است. «فان يتوبوا»

7- منافقان، در دنيا نيز عذاب مى شوند، چون نظام علل و اسباب جهان بر پايه ى صدق است. «يعذّبهم ... فى الدنيا» (گندم از گندم برويد، جو ز جو)

8 - عذاب منافقان در دنيا؛ بى پناهى، سرگردانى و وحشت درونى است كه همواره مضطربند. <126> «يعذّبهم... فى الدنيا»

9- منافقان سرانجام بى ياورند، تشكيلاتشان فرو مى ريزد، منزوى و تحقير مى شوند، نه از حمايت مردم برخوردارند و نه از حمايت حكومت ها. «ما لهم فى الارض من ولىٍ ولانصير»

مسلمان فقيرى از مدينه، (ثَعلبةبن حاطب) از پيامبرصلى الله عليه وآله درخواست كرد تا دعا كند خداوند او را ثروتمند كند. حضرت فرمود: مال اندكى كه شكرش را ادا كنى بهتر از مال زيادى است كه از عهده ى شكرش برنيايى. ثعلبه گفت: اگر خدا عطا كند، همه ى حقوق واجب آن را خواهم داد.

به دعاى آن حضرت، ثروتش افزون شد تا آنجا كه ديگر نتوانست در نمازجمعه و جماعت شركت كند. وقتى مأمورِ گرفتن زكات نزد او رفت، به او گفت: ما مسلمان شديم كه جزيه ندهيم! <127>

فخر رازى مى گويد: ثعلبه از كار خود پشيمان شد وزكات خود را نزد پيامبر آورد، ولى آن حضرت نپذيرفت.

آرى، انسان نمى داند صلاح و خيرش در چيست، لذا گاهى با اصرار، چيزى را مى خواهد كه به زيان اوست، پس بايد به داده هاى خدا قانع بود.

شبيه اين آيه در عمل نكردن به پيمان با خدا، در سوره ى اعراف آمده است: «دعوا اللَّه ربّهما لئن اتيتنا صالحاً لنكوننّ من الشاكرين. فلمّا آتاهما صالحاً جعلا له شركاءَ» <128> زن و شوهرى عهد

كردند كه اگر خداوند فرزند شايسته اى به آنان بدهد، شكرگزار او باشند، امّا چون صاحبِ فرزند صالحى شدند، براى خدا شريك قائل شده و پيمان را از ياد بردند.

1- انسان، ناسپاس و عهد شكن است. «عاهداللَّه... لنصّدقنّ، بخلوا به»

2- به پيمان و قول هاى در حال فقر و اضطرار، چندان اعتمادى نيست. «فلمّا آتاهم... بخلوا»

3- اگر لياقت وظرفيّت نباشد، نعمت هاى الهى براى انسان نقمت مى شود. مالى ارزشمند است كه عامل سقوط نگردد.«اتاهم من فضله ...تولّوا و هم معرضون»

4- دلبستگى به دنيا، انسان را بدفرجام مى كند. كسى كه در اداى زكات و صدقات بخل ورزد، كم كم از دين روى گردان مى شود. «بخلوا... و هم معرضون» 1- خلف وعده با خدا و بخل نسبت به محرومان، انسان را بدعاقبت مى كند.

«بخلوا به... فاعقبهم نفاقاً»

2- نفاق، درجاتى دارد: نفاقِ زبانى، نفاق رفتارى و نفاق قلبى. «فى قلوبهم»

3- نفاق، گاهى موقّت وگاهى دائمى و هميشگى است. <129> «الى يوم يلقونه»

4- پيمان شكنى ودروغ، روحيّه ى نفاق مى آورد. گناه، گناه مى آورد. «فاعقبهم نفاقاً... بما اخلفوا... وبما كانوا يكذبون»

5 - سرچشمه ى بدبختى هاى انسان، خود اوست. «بما اخلفوا، بما كانوا يكذبون»

شايد مراد از «سِرّ»، كفر باطنى منافقان باشد و مراد از «نَجوى ، توطئه ى گروهىِ آنان و مقصود از «غُيوب»، اهداف و نيّت هاى آنان باشد. <130>

1- منافقان براى مخفى نگهداشتن توطئه هاى خود تلاش مى كنند، ولى خداوند آنان را به اسرارشان هشدار مى دهد. «ألم يعلموا...»

2- شناخت ناقص، سبب عملكرد ناقص است. «اخلفوا اللّه ما وعدوه... ألم يعلموا...»

آرى، اگر انسان بداند كه خداوند از آشكار و پنهان او آگاه است،

تقوايش زياد شده، نفاقش از بين مى رود و توبيخ نمى شود.

رسول خداصلى الله عليه وآله از مردم تقاضاى كمك به جبهه كرد. توانگران كمك هاى شايانى كردند و ناتوانان كمك اندك داشتند. منافقان، كمك توانگران را ريايى دانسته و مورد عيب جويى و طعن قرار مى دادند و كمك بى بضاعت ها را مسخره مى كردند. <131> از جمله ابوعقيل انصارى با اضافه كارى، مقدارى خرما براى كمك به جبهه نزد پيامبر آورد، منافقان او را نيز مسخره كردند.

مال و ثروت داشتن، شرط انفاق نيست، بايد اخلاص، ايمان و سخاوت داشته باشيم. در آيه ى 79 خوانديم كه ثعلبه با آن همه ثروت، حقّ واجب الهى را نپرداخت و ابوعقيل كه كارگرى ساده بود، با اخلاص چند عدد خرما را به جبهه ى اسلام كمك كرد.

امام رضاعليه السلام فرمودند: مراد از مسخره كردن خداوند، «سخر اللّه منهم»، آن است كه خداوند كيفر استهزاى آنان را مى دهد. <132>

1- مسخره كردن، كار منافقان است. خود كمك نمى كنند، كمك هاى ديگران را نيز زير سؤال مى برند.«الذين يلمزون»

2- مؤمنان با ميل وعلاقه انفاق مى كنند. «المطوعين» (يعنى از روى رغبت)

3- تضعيف روحيّه ى كمك كنندگان به جبهه، حرام و كارى منافقانه است. «يلمزون المطوعين ... لهم عذاب اليم»

4- منافقان مى خواهند با تبليغات واستهزا، مردم را نسبت به جهاد دلسرد و بى انگيزه كنند. «يلمزون ... فيسخرون » <133>

5 - در ديد منافقان مقدار مال مهّم است، نه انگيزه ها و خصلت ها، لذا انفاقِ اندك را بر فقيرانِ مؤمن، خُرده مى گيرند. «يلمزون ... الذين لايجدون الاّ جُهدهم»

6- براى برطرف كردن نياز جامعه، بايد از تمام امكانات استفاده كرد. «جهدهم»

7-

مسئوليّت هركس به اندازه ى توان اوست. «لايجدون الاّ جهدهم»

8 - به وظيفه ى خود عمل كنيم واز استهزاى دشمن نهراسيم.«لايجدون الاّ جهدهم» زيرا خداوند جزاى آنان را مى دهد.«سخراللّه منهم»

9- كيفر بايد متناسب با عملكرد باش.د «يسخرون، سخراللَّه»

عدد هفتاد، رمز كثرت و زيادى است، نه بيان تعداد معيّن. يعنى هر چه براى انان استغفار كنى بى اثر است، نه آنكه اگر مثلاً هفتاد و يك بار شد، بخشوده مى شوند. نظير آيه ى 6 سوره ى منافقون: «سواء عليهم استغفرت لهم ام لم تستغفر لهم لن يغفر اللَّه لهم» كه عددى ذكر نشده است. در روايات نيز آمده است كه پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: اگر بدانم استغفار بيش از هفتادبار نجاتشان مى دهد، استغفار مى كردم. <134>

انسان در سقوط به حدّى مى رسد كه هيچ چيز نجاتش نمى دهد، مثل بيمارى كه اگر روح از او جدا شود، تلاش همه ى پزشكان اثرى ندارد.

1- گناه مسخره كردنِ دين تا آنجاست كه استغفار پيامبرصلى الله عليه وآله نيز كارساز نيست. «فيسخرون منهم... فلن يغفراللَّه لهم»

2- تا انسان خود دگرگون نشود و انقلابى در درون نيابد، دعاى پيامبر نيز كارساز نيست. «فلن يغفراللَّه ...كفروا باللَّه»

3- دلسوزى براى منافق لجوج، بى فايده است. «ان تستغفر... فلن يغفراللَّه»

4- خداوند، در هدايت بخل ندارد، منافقان از قابليّت افتاده اند. «كفروا»

5 - كفر، مانع مغفرت، و فسق، مانع هدايت است. «كفروا، فاسقين»

شأن نزول اين آيه در مورد جنگ تبوك است. اين آيه، سه نشانه براى منافقان ذكر كرده است: الف: از جبهه نرفتن به جاى پشيمانى شادند. ب: جهاد با مال و جان بر ايشان سنگين است. ج:

ديگران را از جبهه رفتن منع مى كنند.

طبق آيات گذشته، منافقان مانع كمك مالى ديگران مى شدند، مطابق اين آيه نيز از حضور در جبهه، تخلّف مى كنند و ديگران را هم دلسرد مى كنند.

1- شادى به خاطر نرفتن به جبهه و تخلّف از فرمان پيامبر، نشانه ى نفاق است. «فرح المخلّفون»

2- بدتر از جبهه نرفتن، شكستن قداستِ رهبرى و تخلّف از فرمان اوست. «بمقعدهم خلاف رسول اللَّه»، نفرمود: «بمقعدهم عن الجهاد»

3- اطاعت بى چون و چرا از رسول خدا لازم است. «بمقعدهم خلاف رسول اللَّه»

4- مؤمنِ ترسو، از منافق جداست. ترسو كمك مالى مى كند، ميل قلبى براى جهاد هم دارد. امّا منافقان، نه كمك مى كنند و نه ميل كمك دارند.«كرهوا ان يجاهدوا»

5 - منافقان براى باز داشتن مردم از جهاد، با تبليغ دلسرد كننده و اخلال گرى، مشكلاتى چون گرم بودن هوا را بهانه قرار مى دهند. «قالوا لاتنفروا فى الحرّ»

6- در آستانه ى جنگ بايد آماده باشيم تا شايعات و سخنان دلسرد كننده ى منافقان را به سرعت خنثى كنيم. «قالوا، قل»

7- در پاسخگويى به تبليغات دشمن، از اصطلاحاتِ خودش استفاده كنيم. «الحرّ، اشد حرّاً»

8 - ياد معاد، عامل حركت به سوى جبهه است، «قل نار جهنم» مؤمنان واقعى هرگز گرمى هوا را مانع جهاد نمى دانند.

9- منافقان، ظاهربين اند و شناخت عميق ندارند. «لو كانوا يفقهون»

منافقان اگر بدانند كه به خاطر ترك جهاد، چه پاداش هايى را از دست داده و چه فرصت ها و نعمت هايى را كفران كرده اند، بايد كمتر شادى كنند و بسيار بگريند، گرچه گريه ى مادام العمرشان هم در برابر گريه هاى طولانى قيامت، چيزى نيست!

1-

ناله و گريه بر گرفتارى ها، كيفر دنيوىِ متخلّفان از جهاد است. «فرح المخلّفون... و ليبكوا كثيراً جزاء»

2- كيفر، متناسب با عمل است. «فرح المخلّفون .. وليبكوا كثيراً»

3- خنده ها وخوشى هاى چند روزه ى منافق، حسرت وگريه هاى طولانى در پى دارد. «فرح المخلّفون ...و ليبكوا كثيراً»

«خالف»، هم به معناى متخلّف از جنگ، هم به معناى مخالف و هم به كسى گفته مى شود كه به خاطر پيرى، بيمارى و عجز، توان جبهه رفتن را ندارد.

هر كس صادقانه توبه كند، پذيرفته مى شود، ولى منافقان از روى ريا، تظاهر و انقلابى نمايى، تقاضاى جبهه رفتن داشتند.

از اين آيه استفاده مى شود كه شخص پيامبرصلى الله عليه وآله براى جنگ تبوك از مدينه خارج شد و در پايان جنگ نيز به آنجا برگشت. همچنين اين آيه از برخورد آينده ى منافقان خبر مى دهد، تا پيامبر چهره ى منافقانه ى آنان را رسوا كند.

1- به تقاضاى منافقان براى حضور در جهاد، اعتماد نكنيم.«فان رجعك... فاستأذنوك فقل لن تخروجوا...» آنان هنگام حركت، اجازه ى ماندن مى گيرند وهنگام بازگشت، اجازه ى خروج وحركت!

2- بترسيم از آنان كه ديروز فرارى بودند و امروز داوطلب حضور در جبهه اند. «لن تخرجوا معى ابداً»

3- سوء سابقه ى افراد را فراموش نكنيم. «رضيتم بالقعود اوّل مرّة»

4- منافقان را تحقير و بايكوت كنيم. «فاقعدوا مع الخالفين» همرزمى با پيامبر، توفيق الهى است كه بايد منافقانى را كه از ترك جبهه خوشحالند، براى هميشه محروم كرد. «لن تخرجوا معى ابداً و لن تقاتلوا معى»

سيره ى رسول خداصلى الله عليه وآله آن بود كه در مراسم تشييع و تدفين مردگانِ مسلمان حاضر شود، براى آنان دعا كند و بر جنازه ى آنان

نماز بخواند. خداوند با اين آيه پيامبرش را از حضور در مراسمِ مردگانِ منافق، نهى كرد.

امام صادق عليه السلام فرمود: پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله در نماز ميّت بعد از تكبير چهارم، براى مرده دعا مى كردند، امّا پس از نزول اين آيه، ديگر چنين كارى را انجام ندادند. <135>

1- يكى از شيوه هاى مبارزه با منافقان، مبارزه ى منفى است. «لاتُصلّ، لاتقم»

2- مرده ى منافق نيز بايد تحقير شود. در تشييع جنازه ى آنان شركت نكنيم و به زيارت قبور آنها نرويم. «لاتصلّ، لاتقم»

3- از اهرم نماز، براى تنبيه متخلّفان كمك بگيريم.«لاتصلّ على احد منهم»

4- نماز ميّت و زيارت قبور، نشانه ى حرمت و احترامِ مؤمن پس از مرگ و كارى پسنديده است و چون منافق، حرمتى ندارد لذا فرمود:«لا تصلّ، لاتقم»

5 - منافق، كافر و فاسق است. «كفروا، فاسقون»

6- عاقبتِ كار، مهم است. خطر وقتى است كه انسان بدون توبه و در حال فسق بميرد. «ماتوا و هم فاسقون »

منافقان صدر اسلام، از مال، فرزند و امكانات فراوانى برخوردار بودند، ولى مسلمانان اين گونه نبودند و خطر مجذوب شدن مسلمانان در كار بود كه اين آيه و آيه ى 55 اين سوره كه با اندك تفاوتى در لفظ، مشابه اين آيه است، به مسلمانان هشدار مى دهد.

«زَهوق» به معناى خارج شدنِ همراه با سختى، تأسّف و حسرت است.

1- به خاطر امكانات و برخوردارى ديگران، احساس حقارت نكنيم. «لاتعجبك»

2- مال و فرزند، گاهى مايه ى آزمايش و عذاب است، نه رفاه و خوشبختى. «يعذّبهم بها فى الدنيا»

3- كيفر خداوند در دنيا، گاهى با همان مظاهر دنيوى

است.«يريد اللَّه ان يعذّبهم بها فى الدنيا»

4- مرگ، خارج شدن روح از بدن است، نه فانى شدن روح. «تزهق انفسهم»

5 - يك عمر كفر و ناسپاسى باعث مى شود انسان لحظه ى مرگ، كافر از دنيا برود. «تزهق انفسهم و هم كافرون»

6- ملاك ارزشها، حسنِ عاقبت و با ايمان مردن است، نه زرق و برق چند روزه ى دنيوى. «تزهق انفسهم و هم كافرون»

«طَوْل»، به معناى امكانات وتوانمندى، «اولوا الطّول» يعنى توانگران وثروتمندان.

مراد از «سوره» مجموعه اى از آيات است كه موضوع خاصّى را بيان مى كند. لذا به قسمتى از يك سوره نيز «سوره» گفته شده است.

1- جهاد، لازمه ى ايمان به خداست. «امنوا باللَّه و جاهدوا»

2- پيامبر در جبهه هاى نبرد، پيشاپيش ديگران بود. «مع رسوله»

3- جهاد بايد با فرمان رهبر مسلمانان وهمراه وهمگام با او باشد. «جاهدوا مع رسوله...»

4- ضعف، نفاق و ترس خود را از رفتن به جهاد، با اجازه ى مرخّصى توجيه نكنيم. «استأذنك»

5 - مرفّهان تن پرور، از جهاد بيشتر مى ترسند، به آنان اميدى نداشته باشيم. «استأذنك اولوا الطول»

6- منافقان، دل مرده اند. «طبع على قلوبهم»

7- دنياطلبى، رفاه زدگى و روحيّه ى نفاق، ديد صحيح و شناخت عميق را از انسان مى گيرد. «لايفقهون» 1- از شركت نكردن منافقان ومرفّهان در جنگ، نگران نباشيم. «لكن الرسول...»

2- منافقان مپندارند با نيامدنشان به جهاد، اسلام بى ياور مى ماند. «لكن الرسول...»

3- رهبر، پيشاپيش رزمندگان است. «الرسول والذين آمنوا معه»

4- تنها ايمان به پيامبر كافى نيست، همراهى با او نيز لازم است. «امنوا معه»

5 - جهاد بايد در همه ى

ابعاد باشد. «جاهدوا باموالهم وانفسهم»

6- رستگارى، تنها در سايه ى ايمان و جهاد است. «اولئك هم المفلحون»

7- جنگ و جهاد، مايه ى نزول خيرات و بركات الهى بر رزمندگان است. «اولئك لهم الخيرات»

8 - مجاهدان رستگارند، چه پيروز شوند و چه در ظاهر شكست بخورند. «جاهدوا، مفلحون» 1- پاداش مجاهدان، از پيش آماده شده است. «اعدّ اللَّه لهم جنّات»

2- بهشت، آفريده شده و هم اكنون موجود است. «اعدّ اللَّه لهم جنّات»

3- از غرائز وخواسته هاى طبيعى، در راه رشد وهدايت استفاده كنيم. (انسان به طور طبيعى خواهان باغها و نهرهاست) «جنّات تجرى من تحتها الانهار»

4- اقامت دائمى در بهشتِ رحمت الهى، سعادت واقعى است. «الفوز العظيم»

كلمه ى «مُعذّرون» هم مى تواند به معناى «معتَذرون» و عذرخواهان واقعى باشد كه عذر موجّه دارند و هم به معناى كسانى كه عذرتراشى مى كنند. <136>

برخى عذر واقعى داشتند و براى آن جهت مرخّصى مى گرفتند، ولى برخى بدون عذر، در جهاد شركت نكردند كه عذاب براى اين گروه است.

«اَعراب»، باديه نشينان را مى گويند كه در بيابان ها زندگى مى كنند و از تمدّن شهرى دور مانده اند.

1- در جنگ تبوك فرمان بسيج عمومى بود كه هر كس شركت نمى كرد بايد عذرش را خدمت پيامبر بيان مى كرد و رسماً اجازه مى گرفت. «جاء المعذّرون»

2- جهاد، امرى حكومتى است نه فردى، لذا هم حضور در جبهه و هم تركِ آن بايد با اجازه ى رهبر مسلمانان باشد. <137> «جاء المعذّرون ... ليؤذن لهم»

3- آنان كه به فريضه ى جهاد، بى اعتنايى كرده و در پى فرارند، در ايمانشان دروغ مى گويند. «كَذَبوا»

4- دروغ، تنها

با زبان نيست، عمل انسان نيز گاهى نشانِ دروغ بودن ادّعاست. «قعد الذين كذبوا»

5 - بهانه جويانِ براى گريز از تكليف، بزودى تنبيه مى شوند. «المعذّرون... سيصيب... عذابٌ اليم»

پيرمردى نابينا خدمت پيامبر آمد و عرض كرد: كسى را ندارم كه دستم را گرفته و به جبهه ببرد. ناتوان و سالمندم. آيا عذرم پذيرفته است؟ پيامبر سكوت كرد، تا آنكه اين آيه نازل شد.

شگفتا از عاشقان اسلام كه با وجود پيرى ونابينايى، باز هم وجدانشان آرام نيست و براى تركِ جبهه، از پيامبر سؤال مى كنند!

ممكن است مراد از نادارى اين باشد كه آنان نمى توانند بدون حضور خود در خانواده، هزينه ى زندگى زن و فرزند خود را تأمين كنند و اگر به جبهه بروند، آنان گرسنه مى مانند. <138>

در اسلام فرمان حَرَجى و فوق طاعت نيست، اسلام انعطاف پذير است و بن بست ندارد. امام صادق عليه السلام فرمود: هر كارى را كه انسان نتواند انجام دهد، تكليف ندارد و سپس اين آيه را تلاوت فرمودند. <139>

1- تكاليف الهى به قدر توان بشر است. «ليس على الضعفاء....حرج» (ضعيفان و بيماران كه ناتوانى جسمى دارند، از جهاد با جان و فقيران كه ناتوانى مالى دارند، از جهاد با مال معاف اند)

2- خيرخواهى هرگز ساقط نمى شود، ناتوانان نيز به نحوى كه مى توانند حمايت كنند. حتّى نابيناى سالمند، به دعاى با زبان و قلب و خيرخواهى براى رزمندگان، موظّف است. «اذانصحوا»

3- آنان كه از جهاد معذورند، ولى علاقه به آن دارند، از نيكوكارانند. «المحسنين»

4- از آنان كه بدون قصور و كوتاهى و با داشتن انگيزه ى خوب، زيانى سر زند، مؤاخذه نمى شود و

تاوانى نمى پردازند. <140> «ما على المحسنين من سبيل»

در آيه ى قبل، سخن از كسانى بود كه توان مالى براى كمك به جهاد نداشتند ودر اين آيه سخن از فقيرانى است كه به خاطر فقر، مركبى براى حضور در جبهه ندارند لذا غصّه مى خورند واشك مى ريزند، به اين جهت در پاداش رزمندگان شريكند. چنانكه حسن بصرى مى گويد: رسول خداصلى الله عليه وآله به رزمندگان جنگ تبوك مى فرمود: در هر مالى كه خرج كرديد و هر آسيبى كه ديديد، گروهى از جاماندگان در مدينه با شما شريكند، چون قلباً علاقمند به شركت در جبهه بودند. <141>

1- تأمين امكاناتِ جنگى رزمندگان، به عهده ى حكومت است. «اَتوك لتحملهم»

2- ارزش انسان ها، به انگيزه ها و روحيّات آنان است، نه تنها حركت و امكانات مادّى ومالى. «اعينهم تفيض من الدّمع » (آيه كسانى را مى ستايد كه پول و امكانات ندارند، ولى ايمان و سوز و شور جبهه رفتن دارند)

3- مؤمن از شركت نداشتن در جبهه، ناراحت وگريان است. «تفيض من الدمع»

تفاوت مؤمن و منافق تا به كجاست! در آيه ى قبل ديديم مؤمن از اينكه وسيله اى براى رفتن به جبهه ندارد گريه مى كند و اشك مى ريزد، «اعينهم تفيض من الدّمع» ولى در اين آيه مى خوانيم كه منافقانِ ثروتمند، براى ترك جبهه اصرار دارند واز پيامبر اجازه مى خواهند!!

1- فقير و غنى، در رفتن به جبهه يكسان اند و ثروت، نه امتيازى براى ترك جبهه است و نه عذر و بهانه اى براى آن. «...على الذين يستأذنونك و هم اغنياء»

2- شانه خالى كردن از مسئوليّت، موجب بدفرجامى و از دست دادن شناختِ صحيح مى شود. «طبع، لايعلمون»

حدود هشتاد نفر از منافقان، در جنگ تبوك

شركت نكردند، و هنگامى كه پيامبر و مسلمانان از جنگ بازگشتند، براى توجيه كار خود، بهانه هاى مختلفى را مطرح كردند. آيه نازل شد كه آنچه را مى گويند باور نكنيد و آنها را به خدا واگذاريد.

1- مسلمانان بايد چنان مقتدر باشند كه متخلّفان، خود را موظّف به عذرخواهى كنند. «يعتذرون»

2- با منافقانِ عذر تراش، قاطعانه برخورد كنيم.«لاتعتذروا لن نؤمن لكم»

3- خداوند از راه غيب، پيامبرش را از اخبار منافقان و اعمال مردم آگاه مى سازد. «قد نبّأنا اللّه»

4- پس از پايان جنگ، عذر و بهانه تراشى ها آغاز مى شود. «يعتذرون ...اذا رجعتم»

5 - علم خدا نسبت به غيب و شهود، پيدا و پنهان، يكى است و چيزى از او پنهان نيست. «عالم الغيب و الشهادة»

6- يادآورى قيامت، از بهترين عوامل سازنده ى انسان است. «تُردّون، فينبّئكم»

7- انسان در برابر تمام كارهاى خود مسئول است وقيامت، روز رسوايى است. «فينبّئكم...»

اِعراض، يا بر اساس بزرگوارى و گذشت است، يا بر اساس قهر و بى اعتنايى، و در اين آيه، به هر دو معنى به كار رفته است؛ منافقان درخواست اعراض و چشم پوشى از خطا داشتند، خداوند دستور اعراض قهرآميز داد. <142>

رسول خداصلى الله عليه وآله پس از بازگشت از تبوك، فرمان داد تا مردم با منافقانِ تارك جبهه، معاشرت نكنند. <143>

در آيه ى قبل، عذر و بهانه شان پذيرفته نشد، در اين آيه چون در موضع ضعف و ذلّت قرار گرفتند، به سوگند متوسّل شده اند.

1- به هر سوگندى نبايد اعتماد كرد.«سيحلفون باللَّه ...فاعرضوا عنهم»

2- منافقان از مقدّسات و نام خدا، سوء استفاده مى كنند. «سيحلفون باللَّه»

3- مسلمانان بايد اهل تولّى و تبرّى و موضع گيرى باشند. «اعرضوا عنهم»

4- با تاركانِ بدون عذر جبهه و جهاد، قطع رابطه كرده و آنان را بايكوت و منزوى و عرصه را بر آنان تنگ كنيم. «اعرضوا عنهم»

5 - از افراد و محيط فاسد، فاصله بگيريم. چون روحيّه ى نفاق و عيوب انسانى، به افراد ديگر منتقل مى شود. «اعرضوا عنهم انّهم رجس»

6- نفاق، پليدى باطن و بيمارى روح است. «انّهم رجس»

7- دوزخ، كيفر ونتيجه ى عملكرد خودِ انسان است، نه انتقامِ الهى. «جزاءً بماكانوا يكسبون»

شايد سوگندشان در آيه قبل، براى آن بوده كه متعرّض آنان نشوند، در اين آيه علاوه بر صرف نظر و عدم تعرّض مسلمانان، خواهانِ رضايت قلبى آنان نيز هستند. «لترضوا عنهم»

منافقان، براى رضايت قلبى مسلمانان ارزشى قائل نبودند، اصرارشان بر رضايت، تنها براى مصون ماندن از عكس العمل قهرآميز مسلمين بود، تا بتوانند پايگاه اجتماعى و نفوذ خود را در جامعه حفظ كنند!

پيامبرصلى الله عليه وآله فرمودند: «مَن اِلتمسَ رضى اللَّه بسخطِ الناسِ رضىَ اللَّه عنه و ارضى عنه الناسَ و من التمس رضى الناس بسخطِ اللَّهِ سخط اللَّه عليه واسَخَط عليه الناسَ» كسى كه به قيمت خشم مردم، در پى رضاى خدا باشد، خدا از او راضى مى شود و مردم را هم از او راضى مى سازد، و هركس با خشمِ خدا در پى جلب رضايت مردم باشد، خداوند از او ناراضى مى شود و دل مردم را هم از او خشمگين و ناراضى مى كند. <144>

1- منافقان، در پى جلب نظر مردم و حفظ پايگاه خود در ميان مردمند و كارى به رضاى خدا و توبه

ندارند. «لترضوا عنهم»

2- در پى جلب رضاى الهى باشيم، نه رضاى مردم كه گذشتِ مردم مهّم نيست، عفو وقهر الهى مهّم است. «فان ترضوا عنهم فان اللَّه لا يرضى»

3- چون خدا از منافقان راضى نيست، آنان كه از منافقان راضى شوند، راهشان را از خدا جدا كرده اند.«فان ترضوا... فان اللَّه لا يرضى»

4- جلب رضاى مؤمنين در همه جا، مستلزم جلب رضاى خدا نيست. «فان ترضوا... فان اللَّه لا يرضى»

5 - هرگز از فاسق، مادامى كه در فسق است، راضى نشويد.«فان اللَّه لا يرضى عن القوم الفاسقين»

«اَعراب» يعنى باديه نشينان. مفردِ آن «اَعرابى» است، نه «عَرب».

اعرابى بودن به معناى دورى از فرهنگ دينى و تعاليم مكتب است. كلمه ى «اعراب» ده بار در قرآن آمده و جز يك مورد، بقيّه ى موارد، مثل روايات، نكوهش آميز است.

در حديث آمده است: «تفقّهوا فى الدّين فانّه مَن لم يتفقّه فى الدين فهو اعرابى» دين شناس شويد، چون هر كه فهم عميقِ دينى نداشته باشد، اعرابى است. در حديث ديگرى نيز مى خوانيم: «نحن بنوهاشم و شيعتنا العربُ و ساير الناسِ اعرابٌ» ياران و پيروان ما عرب اند و ديگران اعرابند. <145>

مردم عصر پيامبرصلى الله عليه وآله دو گروه بودند: شهرنشين و باديه نشين. چون آيات قبل درباره ى پيروزى مسلمانان در جنگ تبوك بود، اين آيه شايد اشاره به اين باشد كه از باديه نشينان جاهل و همجوار، غافل نباشيد كه ممكن است گاهى با تحريك دشمنان، دست به آشوب بزنند.

1- باديه نشينى، موجب دورى از فرهنگ وآداب دينى مى شود.«الاعراب اشدّكفراً»

2- محيط اجتماعى و فرهنگى انسان، در بينش و موضع گيرى او در مورد حقايق

و معارف مؤثّر است. «الاعراب اشدّكفراً»

3- افرادِ ناآگاه و دور از فرهنگ، گاهى آلت دست كافران و منافقان قرار مى گيرند و از خود آنها هم بى منطق تر مى شوند. «الاعراب اشدّ كفراً و نفاقاً»

4- كفر و نفاق، درجاتى دارد. «اشدّ كفراً و نفاقاً»

5 - يكى از عوامل كفر و نفاق، ناآگاهى است. «اشدّ كفراً... اَلاّ يعلموا»

6- دانستن احكام دين، لازم است وگرنه اعرابى هستيم. «يعلموا حدود ما انزل اللَّه»

7- شهرنشينان جاهل به حدود الهى، به منزله ى اعراب و باديه نشينان، بلكه بدتر از آنان هستند. «اَلاّ يعلموا حدود ما انزل اللَّه»

«مَغرَم»، از «غرامت»، به معناىِ ملازمت است. به بدهكار وطلبكار كه يكديگر را رها نمى كنند، «غَريم» گفته مى شود. و به بدهكارى كه ملازم انسان است تا آن بدهى را بپردازد، «مَغرم» گويند.

«دَوائر»، جمع «دائرة»، حوادثى است كه از هر طرف انسان را احاطه مى كند.

1- منافق وآنكه علم وايمان به حدود الهى و فرهنگ اسلامى ندارد، انفاق را ضرر مى پندارد. «يتخذ ما ينفق مغرماً»

2- منافق، حسود است وبراى ديگران جز شرّ نمى خواهد.«يتربّص بكم الدّوائر»

3- كسى كه براى ديگران تمنّاى شرّ دارد، خودش گرفتار آن مى شود. «يتربّص بكم الدوائر، عليهم دائرة السوء»

4- خداوند، به گفته ها و خصلت هاى انسان آگاه است. «اللَّه سميع عليم» 1- اگر گروهى را سرزنش مى كنيم، خوبان آنها را فراموش نكنيم. بدنبالِ «الاعراب اشدّ كفراً» مى فرمايد: «و من الاعراب من يؤمن باللَّه...»

2- باديه نشينى و محيط اجتماعى، اختيار رشد را از انسان نمى گيرد. «و من الاعراب من يؤمن باللَّه...»

3- ايمان، زمينه ساز انفاق و آرامش است. «يؤمن، يتّخذ

ما ينفق قربات»

4- از امكانات مادّى براى رسيدن به قرب الهى بهره بگيريم. «يتّخذ ماينفق قربات»

5 - آنچه موجب قرب به خداست، نيّت خالص است، نه صِرف عمل. مؤمن و منافق هر دو انفاق مى كنند، ولى انفاق مؤمن ستوده است. «اَلا انّها قربة»

6- كار كردن براى جلب رضايت رسول خدا، با توحيد مخالفتى ندارد.«انّهاقربة»

7- مؤمنِ انفاق گر، مشمول دعاى رسول خدا قرار مى گيرد. «صلواتِ الرسول»

8 - مؤمن، غرق در رحمت الهى است، «فى رحمته» و منافق، غرق در حوادث تلخ است. «عليهم دائرة السَوء» (آيه قبل)

9- انفاق خالصانه ى باديه نشينان كه از محيطِ بى فرهنگ اند، بيشتر مورد تقدير و تمجيد است. «الا، انّ، فى رحمته، غفور، رحيم»

در اين آيه، مسلمانانِ صدر اسلام به سه گروه تقسيم شده اند:

1- پيشگامان در اسلام و هجرت.

2- پيشگامان در نصرت پيامبر و يارى مهاجران.

3- متأخّران كه راه آنان را ادامه داده اند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: ابتدا خداوند نام مهاجرين با سابقه را برده، سپس نام انصار و ياوران را و سپس نام پيروان آنان را بيان نموده است. بنابراين جايگاه و مقام هر گروه را در جاى خود بيان كرده است. <146>

به اتّفاق همه ى مسلمانان، اوّلين زن مسلمان حضرت خديجه و اوّلين مرد مسلمان به اتّفاق شيعه ونظر بسيارى از اهل سنّت، على بن ابى طالب عليهما السلام است. <147> چنانكه گفته اند: ميان تاريخ نويسان خلافى نيست كه على بن ابى طالب عليهما السلام، اوّلين مرد مسلمان است. <148> البتّه عدّه اى مى گويند: ايمانِ نوجوانى ده ساله چه ارزشى دارد؟ در جواب آنان بايد گفت: نبوّت حضرت عيسى و حضرت يحيى نيز

در كودكى بود و ارزش داشت!

1- سبقت در كار نيك، ارزش است و موقعيّت پيشگامان در نهضت ها بايد حفظ شود. «السابقون الأوّلون»

2- همه ى مهاجران و انصار، مورد رضاى الهى و ستايش قرآن نيستند، بلكه برخى چنين اند. «مِن المهاجرين...» (كلمه ى «مِن»، به معناى بعض است)

3- تنها پيروى از نيكى ها وكمالات گذشتگان ارزش است، نه هر پيروى وتبعيّتى. «اتّبعوهم باحسان»

4- اگر مؤمن، به قضاى الهى راضى باشد، خدا هم از او راضى است. «رضى اللَّه عنهم ورضوا عنه»

5 - بهشت در سايه ى ايمان، سبقت، هجرت، نصرت و تبعيّت به احسان است. «السابقون... اعدّ لهم جنّات...»

«مَرَدوا» به معناى ممارست وتمرين بر كارى است تا آنجا كه خصلتى را ايجاد كند.

دوبار عذاب، «سنعذّبهم مرّتين» يكى رسوايى ميان مردم است و يكى سخت جان دادن. چنانكه در آيه ى 50 سوره انفال آمده است: «يَضربون وجوههم و اَدبارهم»، فرشتگان مرگ، به صورت و پشت آنان سيلى مى زنند. و شايد مراد از دوبار عذاب، عذاب روحى و عذاب جسمى باشد.

1- مواظب منافقانى باشيم كه در كنار و اطراف ما هستند. «حولكم»

2- كفر و نفاقِ باديه نشينان، شديد ولى علنى است، امّا نفاق شهرنشينان مرموزانه تر است. «من اهل المدينة مردوا على النّفاق لا تعلمهم»

3- نفاق، مراحلى دارد؛ گاهى سطحى و گاهى ريشه دار است. «مردوا على النفاق...»

4- پيامبر، بدون عنايت و تعليم الهى، غيب نمى داند. «لاتعلمهم»

5 - آنان كه بر انحراف اصرار ورزند و خو بگيرند، عذابشان بيشتر است. «مردوا على النفاق، سنعذّبهم مرّتين»

6- منافق، در دنيا و آخرت گرفتار است و گرفتاريش چندان دور

نيست. «سنعذّبهم مرّتين ثمّ يردون الى عذاب عظيم»

چند نفر از ياران پيامبرصلى الله عليه وآله، از شركت در جنگ تبوك تخلّف ورزيدند، آن هم نه از روى نفاق، بلكه به خاطر دلبستگى به زندگى. آيات انتقادآميز كه نازل شد، پشيمان گشتند وخود را به نشانه ى توبه، به ستون مسجد بستند. تا آنكه خداوند توبه ى آنان را پذيرفت ورسول خداصلى الله عليه وآله طناب را گشود و آنها آمرزيده شدند.

1- همه ى اصحاب پيامبر عادل نبودند، برخى مرتكب سيّئات هم مى شدند. «خلطوا عملاً صالحاً و آخر سيّئاً»

2- انسان در ميان اعمالِ خود نبايد تنها نقاط قوّتش را ببيند، بلكه بايد بدنبالِ جبرانِ نقاط ضعف و خطاهايش باشد. «اعترفوا... خلطوا»

3- اعتراف به گناه، انتقاد از خود و داشتن كارهاى خوب و صالح، زمينه ساز بخشايش الهى است. «اعترفوا، يتوب عليهم»

4- گرچه خداوند وعده ى آمرزش داده، امّا انسان بايد ميان خوف و رجاء باشد. «عسى اللَّه ان يتوب عليهم»

5 - خطاكار پشيمان، به اميد نيازمند است و آغوش اسلام براى پذيرش او باز است. «اعترفوا... انّ اللّه غفور رحيم»

آيه در ماه رمضان سال دوّم هجرى در مدينه نازل شد و پيامبر فرمود: ندا دهند كه خداوند، زكات را نيز همچون نماز واجب ساخت. پس از يك سال نيز فرمان داد كه مسلمانان زكاتشان را بپردازند.

پيامبر، بر زكات دهندگان درود مى فرستد؛ «صلّ عليهم»، ولى خداوند بر مجاهدانى كه در خاك و خون غلطيده و مقاومت مى كنند، درود مى فرستد. «اولئك عليهم صلوات من ربّهم» <149>

1- يكى از وظايف حاكم اسلامى، گرفتن زكات از مردم است. «خذ»

2- اسلام، مالكيّت خصوصى را مى پذيرد. «اموالهم»

3- زكات، بخش كوچكى از سرمايه ى شماست، با دلگرمى آن را پرداخت كنيد. «من اموالهم»

4- پرداخت زكات، نشانه ى صداقت انسان در ادّعاى ايمان است. «صدقة»

5 - زكات، عامل پاكى روح از بخل، دنيا پرستى و مال دوستى است. «تطهّرهم»

6- زكات، موجب رشد فضايل اخلاقى در فرد و جامعه است. «تزكيّهم»

7- فقر، عامل بسيارى از مفاسد است و تأمين زندگى محرومين به وسيله ى زكات، جامعه را از بخشى از مفاسد پاك مى سازد. «تطهرّهم»

8 - رسول اكرم صلى الله عليه وآله به مردم عادّى درود و صلوات مى فرستد. زيرا بها دادن به مردم، تشويق آنان به نيكى ها و شخصيّت بخشيدن به آنان است. «صلّ عليهم»

9- رابطه ى ماليات دهنده وماليات گيرنده بايد عاطفى ومعنوى باشد. «خذ، صلّ»

10- دعاى پيامبر در حقّ مردم مستجاب است. «صلّ عليهم انّ صلوتك سكن لهم»

11- نگوييم زكات دادن وظيفه اش بوده، ما هم تشكّر كنيم.«خذ، صلّ عليهم»

12- تشويق ها لازم نيست، هميشه مادّى باشد، گاهى تشويق معنوى كارسازتر است. «انّ صلوتك سكن لهم»

13- تشويق، سنگينى تكليف را سبك مى كند. «سكن لهم»

14- سرچشمه ى دستورات و تكاليف، علم الهى است. «واللّه سميع عليم»

برخى از آنان كه در جنگ تبوك شركت نكردند، نزد پيامبر آمده و درخواست مى كردند كه توبه ى آنان را بپذيرد. اين آيه مى فرمايد: توبه پذير خداست، نه ديگرى، و صدقات و زكاتى كه به پيامبر و امام داده مى شود، در حقيقت گيرنده اش خداوند است.

چون پيامبر به فرمان خدا زكات مى گيرد، در حقيقت خدا زكات گيرنده است. نظير آيه ى بيعت: «انّ الذين يبايعونك انّما يبايعون

اللَّه» <150> هر كس با تو اى پيامبر بيعت كند، گويا با خدا بيعت كرده است.

امام صادق عليه السلام فرمود: صدقه در دست فقير قرار نمى گيرد، مگر آنكه در دست خدا قرار گيرد. آنگاه اين آيه را تلاوت فرمود. <151>

از امام صادق عليه السلام سؤال شد كه آيا گرفتن زكات مخصوص پيامبر است يا بعد از آن حضرت نيز ادامه دارد؟ حضرت فرمودند: آرى، ادامه دارد. <152>

1- پيامبر خدا نيز حقّ توبه پذيرى ندارد، تا چه رسد به كشيش ها و مقامات كليسا. اين مقام، خاصّ خداست. «هو يقبل التوبة»

2- پرداخت زكات، لازمه ى توبه ى واقعى است. «يقبل التوبة... ويأخذالصدقات»

3- انقلاب درونى، مقدّم بر كمك هاى مادّى است. «يقبل التوبة...يأخذالصدقات»

4- توبه تنها پشيمانى نيست، به دنبال آن اصلاح و عمل لازم است. «يقبل التوبه، يأخذ الصدقات»

5 - چون گيرنده ى صدقات خداست، پس با دلگرمى بدهيم و بهترين جنس را با بهترين شيوه بپردازيم. «انّ اللّه... يأخذ الصدقات»

6- زكات، مالياتى اسلامى است كه از قداست برخوردار است، زيرا گيرنده ى آن خداوند است. «يأخذ الصدقات»

اين آيه كه بيان كننده ى آگاهى خدا وپيامبر ومؤمنان از عملكرد ماست، همان عقيده ى شيعه را مبنى بر «عرضه ى اعمال» بر اولياى خدا بيان مى كند. اين عرضه، روزانه يا هر هفته و هر ماه انجام مى گيرد و اگر اعمال ما خوب باشد، اولياى خدا از ما شاد مى شوند و اگر بد باشد، نگران و اندوهگين مى گردند. ايمان به اين عرضه ى عمل، در ايجاد تقوا و حيا مؤثّر است. امام صادق عليه السلام فرمود: اى مردم! با گناهِ خود، رسول خدا را ناراحت نكنيد. <153>

به گفته ى روايات،

مراد از «مؤمنون»، امامان معصومند كه خداوند آنان را از اعمال ما آگاه مى سازد. <154>

1- انسان در عمل آزاد است، نه مجبور. «اعملوا»

2- توجّه به اينكه اعمال ما زير نظر خداست، مانع گناه است. «سيرى اللَّه عملكم»

3- هر چه بيننده ى اعمال بيشتر باشد، شرم وحياى انسان از خلافكارى بيشتر است، به خصوص اگر بيننده، خدا و پيامبر و مؤمنين باشند. «سيرى اللَّه، و رسوله، والمؤمنون»

4- عمل معيار سنجش است، آنچه در دنيا بر اولياى خدا عرضه مى شود عمل است، آنچه هم در قيامت مورد حساب قرار مى گيرد، عمل است.«اعملوا، فسيرى اللّه عملكم، فينبّئكم بما كنتم تعملون»

5 - اعمال انسان حقايقى دارد كه در قيامت براى او روشن خواهد شد. «فسيرى اللّه عملكم، فينبّئكم بما كنتم تعملون»

«مُرجَون» از «ارجاء»، به معناى تأخير وتوقّف است، تأخيرى همراه با رجاء واميد.

خداوند در اين آيات سه گروه را ياد كرده است:

الف: منافقان مرموزى كه در مدينه هستند و شناخته نشده اند. (آيه 101)

ب: منحرفانى كه به گناه خود اعتراف كردند و اميد توبه دارند. (آيه 102)

ج: منحرفانى كه اصرار بر گناه ندارند و توبه نكرده اند، تكليف آنان با خداوند است. (آيه مورد بحث)

طبق روايات، <155> آيه ناظر به قاتلان حضرت حمزه يا جعفر طيّار است كه پشيمان شده و اسلام آوردند، ولى ايمان در قلبشان رسوخ نكرده تا قطعاً بهشتى باشند، يا مربوط به كسانى است كه در جنگ تبوك شركت نكردند و فقط پشيمان شدند و به زبان اعتراف نكردند.

1- دست خدا در عفو يا مجازاتِ گنهكاران، باز است.«امّا يعذّبهم وامّا يتوب عليهم»

2- در تربيت خطاكاران مختلف، بايد برخوردهاى مختلفى داشت. گروهى را بايد بين بيم واميد قرار داد. «امّا يعذّبهم و امّا يتوب عليهم»

3- قهر يا لطف الهى، بر اساس علم و حكمت است، نه انتقام جويى! «عليم حكيم»

آيه، به داستان مسجد ضرار اشاره دارد كه منافقان به بهانه ى افراد ناتوان و بيمار يا روزهاى بارانى، در برابر مسجد قُبا مسجدى ساختند كه در واقع پايگاه تجمّع خودشان بود، و از پيامبر در آستانه ى عزيمت به جنگ تبوك، خواستند آنجا نماز بخواند و افتتاح كند. بعد از مراجعت پيامبرصلى الله عليه وآله از تبوك، آيه نازل شد و نيّت شومشان را بر ملا كرد. پيامبر فرمان داد مسجد را آتش بزنند و ويران كنند و محلّ آن را زباله دان كنند. <156>

طبق بعضى روايات، ساختِ مسجد ضرار در مدينه، به دستور ابوعامر بود. وى كه پدر حنظله ى غسيل الملائكه است، از عابدان مسيحى بود و در قبيله ى خزرج نفوذ داشت. با هجرت پيامبر صلى الله عليه وآله و گسترش و نفوذ اسلام، او به مخالفت با پيامبر پرداخت و نقش منافقانه در جنگ اُحد داشت. سرانجام به مكّه گريخت و از آنجا به روم رفت و از پادشاه روم براى براندازى اسلام كمك خواست. شگفتا كه او رهبر منافقان بود و پسرش حنظله، عاشقِ اسلام و پيامبر و شهيد شد! <157>

هنگام دعوت پيامبر براى نماز در مسجد ضرار، سه مسأله را مطرح كردند: عشق به نماز جماعت، عشق به ناتوانان و عشق به رهبر و نماز او. و هر سه منافقانه بود. منافقان همواره چنين بوده اند؛ در برابر موسى، سامرى توطئه

مى كند، در برابر مسجد نبوى، مسجد اموى مى سازند و در برابر على عليه السلام قرآن بر نيزه مى كنند. همان گونه كه گوساله ى سامرى را سوزاندند، مسجد منافقان را نيز مى سوزانند تا درسى براى تاريخ باشد.

در كوفه و شام نيز به خاطر پيروزى يزيد بر امام حسين عليه السلام مساجدى ساخته شد، كه امامان ما آنها را مساجد ملعونه ناميدند!.

هرگونه ضررى در اسلام ممنوع است، «لاضرر و لاضرار فى الأسلام» <158> از جمله:

الف: ضررهاى جانى. «لايريد بكم العسر» <159>

ب: ضرر به مردم. «لاتعاونوا على الاثم والعدوان» <160>

ج: ضرر به همسر. «لاتضاروهنّ لتضيّقوا عليهن» <161>

د: ضرر به فرزند. «لاتضارّ والدة بولدها» <162>

ه : ضرر به ورثه. «من بعد وصيّةٍ يوصى بها او دينٍ غيرمضارّ» <163>

و: آموزشهاى مضرّ. «يتعلّمون مايضرهم ولاينفعهم» <164>

ز: ضرر در معاملات وبدهكارى ها. «ولايضارّ كاتب ولاشهيد» <165>

ح: ضرر به مكتب و وحدت. «اتّخذوا مسجداً ضراراً»

1- دشمن، از مسجد و مذهب، عليه مذهب سوء استفاده مى كند، ظاهر شعارها و القاب، فريبمان ندهد!«اتّخذوا مسجداً ضراراً»

2- توطئه گران مى خواهند حتّى از نمازِ پيامبر نيز به نفع خود سوء استفاده كنند. (با توجّه به شأن نزول)

3- مسجدسازى مهّم نيست، بايد انگيزه هاى بانيان و متولّيان خالص باشد.«اتّخذوا مسجداً ضراراً و...»

4- در اسلام، هرگونه ضرر، ممنوع است، گرچه تحت عنوانِ مسجد باشد. «اتّخذوا مسجداً ضراراً»

5 - احترام و قداست مسجد، در شرايطى كه مورد سوءاستفاده دشمنان باشد، برداشته مى شود. (با توجّه به شأن نزول)

6- خداوند حامى پيامبر و دين خود مى باشد و از طريق

وحى توطئه هاى منافقان را افشا مى كند. «و الذين اتّخذوا مسجداً ضراراً...»

7- هر مسجدى كه عامل تفرقه ميان مسلمانان باشد، مسجد ضرار است. «اتّخذوا مسجداً... تفريقاً بين المؤمنين»

8 - منافقان در خدمت كفّارند. «ارصاداً لمن حارب اللّه»

9- هنگام جنگ با دشمنان خارجى، از توطئه هاى دشمنان داخلى غافل نشويم. منافقان در آستانه ى جنگ تبوك از پيامبر مى خواستند تا رسماً پايگاه آنها را افتتاح كند، امّا پيامبرصلى الله عليه وآله، على عليه السلام را در مدينه بجاى خود گذاشت و پس از بازگشت، مسجد ضرار را خراب كرد.

10- شكستن وحدت مسلمانان، همطراز كفر است.«كفراً و تفريقاً بين المؤمنين»

11- سوگند دروغ، شيوه ى منافقان است. «ليحلفنّ»

12- فريب ادّعاها و تبليغاتِ حقّ به جانب دشمن را نخوريم. «انْ اردنا الاّ الحسنى»

13- دروغگويى خصلت كفّار و منافقان است. «انّهم لكاذبون»

مسجدى كه از آغاز بر پايه ى تقوا، بنا نهاده شد، مسجد «قُبا»ست كه هنگام هجرت به مدينه ساخته شد. <166>

فخر رازى مى گويد: وقتى سابقه ى تقوا، مايه ى ارزش يك مسجد است، سبقت انسان به ايمان و تقوا، بيشتر ارزش دارد و على عليه السلام كه از روز اوّل مؤمن بود، برتر از كسانى است كه پس از سالها شرك، مسلمان شدند. <167>

1- در مسجدى كه پايگاه مخالفانِ نظام اسلامى است، به نماز نايستيم. «لاتقم فيه ابداً»

2- عبادت از سياست جدا نيست. حتّى با نماز نبايد باطلى را تقويت كرد.«لا تقم فيه ابداً» (تائيد كفر و نفاق وتفرقه حرام است)

3- رهبر، الگوى ديگران است. پيامبر نبايد وارد مسجد ضرار شود تا ديگران هم وارد نشوند. لذا خطابِ

آيه به پيامبر است. «لا تقم فيه»

4- رهبر جامعه بايد در موضع گيرى پيشگام باشد. «لا تقم فيه»

5 - اگر مردم را از رفتن به مراكز فساد باز مى داريم، بايد مكان هاى سالم و مفيدى را جايگزين و به آن راهنمايى كنيم. «لاتقم، تقوم»

6- ارزش هرچيز وابسته به اهداف و انگيزه ها و نيّات بنيان گزاران آن دارد. «اُسس على التقوى»

7- مسجد، زمينه ى پاكى از پليدى هاى جسمى و روحى است. «فيه رجال يحبّون ان يتطهرّوا»

8 - همنشينى با صالحان ارزش است. «فيه رجال...»

9- ارزش مكان ها، بسته به افرادى است كه به آنجا رفت وآمد مى كنند. ارزش يك مسجد به نمازگزارانِ آن است، نه گنبد و گلدسته ى آن.«لمسجدٌ ... احقّ ان تقوم، فيه رجال يحبون ان يتطهروا»

10 - نماز و مسجد، وسيله ى تهذيب و پاكى است. «مسجد فيه... يتطهّروا»

11- علاقه به كمال و پاكى، خود يك كمال است. «يحبّون ان يتطهّروا»

12- پاكان، محبوب خدايند. «يحب المتطهّرين»

آيه ى قبل، مقايسه ى مسجد ضرار و مسجد قبا بود، و در اين آيه مقايسه ى بانيان آن دو مسجد است.

كلمه ى «شَفا»، به معناى لبه و كناره، «جُرُف»، به معناى حاشيه ى نهر يا چاه كه آب زير آن را خالى كرده و پرتگاه شده است، و «هار»، به معناى سست مى باشد.

1- ارزش كارها به نيّت آنان است، نه ظاهر اعمال. مسجد قبا براى خدا ساخته شد و مسجد ضرار با انگيزه ى تفرقه افكنى!«اسس بنيانه على التقوى»

2- بنياد باطل بر باد است. «بنيانه على شفا جرفٍ هار»

3- گاهى مسجد، بانيان خود را به قعر دوزخ

مى افكند. «فانهار به فى نارِ جهنّم»

4- سوء استفاده از مراكز مذهبى و باورهاى دينى مردم، ظلم است. «الظالمين» 1- بنيان هاى اعتقادى منافقان، سست و همراه با ترديد است. «بنوا ريبةً»

2- امراض قلبى و روحى، گاهى به صورت خصلتى پايدار و بى تغيير در مى آيد. «لايزال... ريبة فى قلوبهم»

3- بيمارى هاى قلبى و روحى، با توبه ى ظاهرى و لفظى مداوا نمى شود. «الاّ ان تقطّع قلوبهم»

4- هرچند بناىِ نفاق ريشه كن شود، ولى آثار نفاق كه در دلها ريشه دوانده، همچنان ماندگار است، تا مرگ منافق فرا رسد. «الا ان تقطّع قلوبهم»

5 - منافقان داراى تشكيلات و پايگاه هستند. «بنيانهم»

6- منافق، آرامش ندارد. «ريبةً»

7- خداوند از انگيزه ى منافقان در ساختن مسجد ضرار آگاه است. «عليم»

دنيا، بازار است و مردم در آن معامله گر. فروشنده، مردم اند و خريدار خداوند. متاعِ معامله، مال و جان است و بهاى معامله بهشت. اگر به خدا بفروشند، سراسر سود و اگر به ديگرى بفروشند، يكسره خسارت است.

معامله با خدا چند امتياز دارد:

1- خود ما و توان و دارايى ما از اوست، سزاوار نيست كه به جز او بدهيم.

2- خداوند، اندك را هم مى خرد. «مثقال ذرّة خيراً يره»

3- عيوب جنس را اصلاح مى كند و رسوا نمى سازد.

4- به بهاى بهشت مى خرد. خداوند در خريدن وارد مزايده مى شود و نرخى را پيشنهاد مى كند كه فروختن به غير او احمقانه و خسارت است.

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: براى بدنهاى شما جز بهشت، بهايى نيست، پس خود را به كمتر از بهشت نفروشيد. <168>

1- با داشتن

خريدارى همچون خدا، چرا به سراغ ديگران برويم؟ «انّ اللَّه اشترى»

2- خداوند، تنها از مؤمن خريدار است، نه منافق و كافر. «من المؤمنين»

3- در پذيرش الهى، جهاد با جان بر جهاد مالى مقدّم است. «انفسهم واموالهم»

(جان را همه دارند، ولى همه مال وثروت ندارند)

4- بهشت، در سايه ى جهاد و شمشير و تقديم جان و مال به خداوند است. «لهم الجنّة يقاتلون فى سبيل اللَّه»

5 - اگر هدف از جهاد، خدا باشد، كشته شدن يا نشدن، تفاوتى نمى كند. «يقاتلون فى سبيل اللَّه فيَقتلون و يُقتلون»

6- مؤمن همواره آماده ى رفتن به جبهه است. «يقاتلون» (فعل مضارع، نشانه ى استمرار وتداوم است)

7- هدف مؤمن از جنگ، ابتدا نابود كردن باطل و اهل آن و سرانجام شهادت است. «يَقتلون و يُقتلون»

8 - در معامله با خدا، سود يقينى و قطعى است. «وعداً عليه حقّاً» در مزايده با خداوند هرچه هست حقّ و به سود انسان است، بر خلاف ديگران كه يا قصد جدّى نيست يا بى انگيزه و دروغ است، يا غلّو، يا از روى هوس و يا براى طرد كردن رقيب است.

9- ارزش جهاد، مجاهدان و شهيدان، مخصوص اسلام نيست، در تورات و انجيل هم مطرح است. و اگر امروزه در آن كتاب ها نيست، نشان تحريف آنهاست. «فى التورات والأنجيل»

10- گرچه ما بر خدا حقى نداريم، امّا خداوند براى ما بر عهده ى خودش حقوقى قرار داده است. «وعداً عليه حقّاً»

11- معامله يك عقد لازم است كه وفا به آن واجب است. «وعداً، حقّاً، اوفى

12- خداوند مجاهدان

مخلص را طرف معامله ى خود قرار داده است. «بايعتم» و نفرمود: «بعتم»

13- بهترين بشارت، تبديل فانى به باقى و دنيا به آخرت است و غير آن خسارت و حسرت است. «فاستبشروا»

14- در كنار انتقاد از منافقانِ جهادگريز، بايد از مؤمنانِ مجاهد تقدير وتشكّر شود. «فاستبشروا»

15- بالاترين رستگارى تنها در سايه ى معامله با خداست. «ذلك هو الفوزالعظيم»

در اين آيه، نُه صفت براى مؤمنانِ مجاهد بيان شده است: از گناهان توبه كرده، در مدار عبادت قرار مى گيرند. با زبان، حمد و با پا حركت و با بدن ركوع و سجود دارند، پس از خودسازى، با امر به معروف به اصلاح جامعه مى پردازند و از مرز قوانين الهى خارج نمى شوند.

توبه از گناه، راه عبادت را باز مى كند، زبانِ ستايشگر همراه با پويايى و تحرّك، آمادگى براى ركوع و سجود در پيشگاه خدا مى آورد، و امر به معروف و نهى از منكر، حافظِ حدود الهى در جامعه است.

كلمه ى «التائبون»، نشانه ى آن است كه مؤمنانى كه جان و مال خود را به خدا مى فروشند، مى توانند با يك انقلاب و بازسازى درونى و اعراض از كردارهاى نارواى گذشته، وارد اين ميدان معامله با خدا شوند. <169>

عُبّاد بصرى در راه مكّه امام سجادعليه السلام را ديد، به حضرت گفت: «تركتَ الجهادَ و صعوبَته واَقبلتَ الى الحجِّ و لِينَه؟» جهاد و سختى آن را رها كرده اى، به حج وآسانى آن روى آورده اى؟ آنگاه آيه ى «ان اللَّه اشترى...» را خواند! حضرت فرمودند: ادامه ى آن را هم بخوان! عبّاد آيه ى «التائبون...» را خواند. حضرت فرمود: اگر ياران ما اين صفات و كمالات را دارا

مى بودند، بر ما واجب بود، قيام كنيم و در آن صورت، جهاد از حجّ برتر بود. <170>

در روايتى آمده است كه مراد از «السائحون» روزه داران مى باشد. <171>

1- شرط وفادارى خداوند به پيمان خود، پايدارى مؤمنان بر حفظ حدود الهى است. «و من اوفى بعهده... التائبون...»

2- جهاد اكبر و خود سازى، لازمه ى جهاد اصغر در جبهه هاست. «يقاتلون... التائبون...»

3- اسلام دينى جامع است، اشك را در كنار شمشير و عبادت را در كنارِ سياحت قرار داده است.«يقاتلون... التائبون العابدون... السائحون»

4- آنچه مطلوب است، ملكه شدن كمالات در انسان است. «التائبون العابدون...» (همه ى صفات به صورتِ اسم فاعل آمده نه فعل، تا دلالت بر استمرار كند)

5 - تقويت روحيه ى رزمندگان اسلام، با ذكر و ياد خدا و عبادت است، نه شراب و موسيقى و...كه در جبهه ى دشمن است.«يقاتلون، التّائبون العابدون،...»

6- شرط قبولى عبادت، توبه از گناه است. «التائبون العابدون»

7- تحرّك، تلاش، سياحت، هجرت و خودسازى، در راه كسب كمال و قرب الهى ارزش است. «السائحون» (مردان خدا، راكد و زمين گير نيستند)

8 - سرباز ورزمنده ى اسلام بايد اهل نماز و عبادت باشد. «يقاتلون، الراكعون الساجدون»

9- در مسير كمال، اوّل خودسازى است، بعد جامعه سازى.«التائبون العابدون ... الامرون بالمعروف ...»

10- درگيرى با دشمن در مرزها، ما را از مفاسد و منكرات داخلى غافل نسازد. «يقاتلون، الآمرون بالمعروف ...»

11- براى حفظ حدود الهى، بايد هم با دشمن خارجى جنگيد، هم با مفاسد داخلى مبارزه كرد. «يقاتلون، الناهون عن المنكر، الحافظون لحدود اللَّه»

12- رزمندگان براى جلوگيرى از مفاسد اجتماعى،

بيش از ديگران مسئولند. «يقاتلون، الناهون عن المنكر»

برخى مفسّران به بعضى رواياتِ جعلى از راويانِ ناسالم استناد كرده و اين آيه را درباره ى ابوطالب دانسته اند! در حالى كه دهها دليل و روايت بر ايمان ابوطالب داريم. سعيدبن مسيّب كه راوىِ اين روايت است، دشمن على بن ابى طالب عليهما السلام است و گناهِ ابوطالب هم اين است كه پدر على عليه السلام است!

1- پيامبر و ديگر مسلمانان، در برابر قانون يكسان اند. «ما كان للنّبى و الذين امنوا»

2- شرك، گناهى نابخشودنى است و حتّى استغفار پيامبر براى مشركان بى اثر است. «ماكان... ان يستغفروا للمشركين»

3- پيوندهاى مكتبى، مهم تر از پيوندهاى عاطفى است. نبايد عواطف فاميلى بر مكتب غالب شود. «ما كان... ولو كانوا اولى قربى»

4- خويشاوندى با پيامبر، مانع دوزخ نيست. «ولو كانوا اولى قربى»

در آيه ى قبل، سخن از اين بود كه پيامبر و مؤمنان حقّ دعا كردن براى مشركان را ندارند، هرچند از خويشاوندانشان باشند. اين آيه، پاسخ شبهه اى را مى دهد كه پس چرا حضرت ابراهيم، به عموى مشرك خود دعا كرد و به او وعده ى استغفار داد؛ «سأستغفر لك ربّى» <172> ، اين آيه مى فرمايد، وعده ى ابراهيم به اميد هدايت او بود. امّا چون عمو در حال شرك مرد، ابراهيم هم استغفار را رها كرد.

سؤال: چرا حضرت ابراهيم پس از مرگ عمو هم براى او دعا مى كرد؟ «ربّنا اغفر لى ولوالدىّ»؟ <173>

پاسخ: والد به پدر واقعى گفته مى شود، ولى اَب، به پدر، معلّم، عمو، پدر زن، و جدّ هم گفته مى شود. دعاى ابراهيم براى پدر واقعى اش بوده، نه عموى مشركش.

قرآن در يازده آيه، از عموى ابراهيم تعبير

به «أب» كرده است، تا بفهماند ابراهيم عليه السلام تحت سرپرستى چه كسى بوده، ولى تحت تأثير قرار نگرفته است.

امام صادق عليه السلام فرمود: ابراهيم عليه السلام اهل دعا وگريه هاى بسيار و«اوّاه» بود. <174>

1- آنچه سبب بدگمانى به اولياى خداست، بايد برطرف شود و توجيه صحيح ارائه گردد. «موعدةٍ وعدها»

2- وفاى به عهد، حتّى نسبت به كافر هم لازم است.«موعدة وعدها»

3- علم انبيا محدود است. «فلمّا تبيّن له...»

4- در برابر رفتار تند كافران، حلم خود را از دست ندهيم. <175> «تبرأ منه ...اوّاه حليم»

5 - برائت از عمو به خاطر خدا، نشانه ى عشق و خشوع ابراهيم نسبت به خداوند است. «اوّاه»

آيه، يا بيانگر حال آنان است كه مسلمان شده بودند، ولى پيش از آگاهى از وظايف خود از دنيا رفتند. <176> يا اشاره به آيه ى قبل و لزوم تبرّى از دشمن خداست كه اگر پس از اين هشدار، بى تفاوت باشيد، خودتان هم گمراه شده به دشمنان خدا ملحق مى شويد، و ممكن است آيه براى رفع نگرانى كسانى باشد كه قبل از علم به حرمت استغفار براى مشركان، براى آنان استغفار مى كردند.

امام رضاعليه السلام فرمود: خداوند بر امام واجب كرده است كه هر گاه نگران مرگ خود شد، امام معصوم بعدى را براى مردم معرّفى كند، سپس اين آيه را تلاوت كرد. <177>

1- اگر حدود الهى را رعايت نكنيم، خطر گمراهى در پيش است. «ليضلّ قوماً... حتى يُبيّن لهم»

2- اضلال خدا، كيفر بى اعتنايى به هدايت اوست. مخالفت آگاهانه با رهنمودهاى الهى، زمينه ى سلب هدايت خداوند است. «ماكان اللَّه ليضلّ ... حتّى يُبيّن»

3- كيفر

الهى، پس از تبيين و روشنگرى و اتمام حجّت است. «حتى يُبيّن»

4- هدايت الهى كامل است و علاوه بر بيان اسبابِ سعادت، عوامل خطر را نيز هشدار مى دهد.«يُبيّن لهم ما يتّقون» امام صادق عليه السلام فرمود: خداوند اسباب رضايت و غضب خود را به مردم مى شناساند. <178>

5 - دستور الهى بر پرهيز از چيزى، از علم و حكمت او سرچشمه مى گيرد. «إنَّ اللَّه بكلِّ شى ءٍ عليم» 1- زنده كردن و ميراندن، حيات و مرگ دلها (هدايت و ضلالت)، به دست خداست. «يحيى و يميت»

2- به جاى تحكيم روابط با خويشاوندانِ مشرك، به فكر رابطه با خدايى باشيد كه مالك آسمان ها و زمين است و آنها در برابر اين خدا، قدرت هيچ گونه نصرتى ندارند. «له ملك السموات... مالكم من دون اللَّه من ولى...»

جنگ تبوك دشوارى هاى بسيار داشت از جمله: دورى راه، گرمى هوا، فصل چيدن ميوه ها و محصولات، و هيبت و قدرت دشمن. لذا بعضى ها كه از منافقان نبودند، سايه بان منزل و آب خنك و همسر را بر جبهه و مشقّات راه ترجيح دادند و نرفتند، مثل ابوخثيمه كه چون متنبّه شد، تلاش كرد و پس از چند روز تأخير، خود را به پيامبرصلى الله عليه وآله و مسلمانان رساند.

منافقان در جنگ تبوك سه گروه بودند:

1- عدّه اى به بهانه ى مفتون شدن به دختران زيباى رومى، به جبهه نرفتند.

2- جمعى مردم را از رفتن دلسرد مى كردند.

3- بعضى گرمى هوا را بهانه مى آوردند، يا اجازه ى ماندن مى گرفتند.

امّا در مقابل، عدّه اى عاشقانه همراه پيامبرصلى الله عليه وآله رفتند واگر وسيله ى سفر نداشتند، از

اندوه، اشك مى ريختند. داستانِ عقب ماندنِ ابوذر غفارى كه بالاخره خود را به پيامبر رساند، مربوط به همين ماجراست.

در جنگ تبوك، كار چنان سخت شد كه گاهى يك خرما را چند نفر مى مكيدند <179>

شايد به دليل اين آيه و آيه ى بعد كه پذيرش توبه مطرح است، نام اين سوره را علاوه بر برائت، توبه نيز گفته اند.

1- خداوند، پيامبر و رزمندگان را در صحنه هاى خطرناك، مورد لطف خاصّ خويش قرار مى دهد. «تاب اللَّه ...»

2- همه ى انسان ها، حتّى پيامبران، به لطف الهى نيازمندند. «تاب اللَّه على النبى و المهاجرين والأنصار»

3- توبه ى الهى، به معناى لطف خاصّ او به پيامبر و مؤمنان است كه گاهى در قالب عفو و بخشش نسبت به گنهكاران جلوه مى كند. «تاب اللَّه»

4- نشانه ى ايمان واقعى، اطاعت از رهبر در شرايط دشوار است. «اتبعوه فى ساعة العسرة»

5 - سختى هاى زندگى، لحظه وساعتى بيش نيست و مى گذرد. «ساعة العسرة»

6- انسان، هر لحظه در معرض لغزش و انحراف است، پس بايد به خدا روى آورد. «كاد يزيغ قلوب فريقٍ»

7- تنها راه نجات از سقوط، لطف الهى است. «تاب اللَّه...ثم تاب عليهم»

سه مسلمانى كه در تبوك شركت نكردند، <180> پشيمان شده و براى عذرخواهى نزد پيامبر آمدند. امّا حضرت با آنان سخن نگفت و دستور داد كسى با آنان حرف نزند و همسرانشان هم به آنان نزديك نشوند. آنان به كوههاى اطراف مدينه رفتند و براى استغفار، جدا از يكديگر به تضرّع وگريه پرداختند تا پس از پنجاه روز، خداوند توبه ى آنان را پذيرفت. <181>

1- بى اعتنايان به جنگ وفرمان رهبرى، بايد

تنبيه شده وتا مدّتى پشت سر گذاشته شوند. «خُلّفوا»

2- قهر، بى اعتنايى و بايكوت، يكى از شيوه هاى تربيتى براى متخلّفان و مجرمان است. «ضاقت عليهم الارض... ظنّوا ان لا ملجأمن اللَّه»

3- مبارزه ى منفى با متخلّفان، جامعه را براى آنان زندانى بى نگهبان و مؤثّر مى سازد. «ضاقت عليهم الأرض»

4- با آنكه پيامبر، مظهر رحمت الهى است، امّا به عنوان مرّبى، از اهرم قهر هم استفاده مى كند.«ضاقت عليهم انفسهم»

5 - يكى از عذاب ها عذاب وجدان است. «ضاقت عليهم انفسهم»

6- يأس از مردم، زمينه ساز توبه و توجّه به خداست. «لاملجأ ... ثم تابَ»

7- توفيقِ توبه نيز در سايه ى لطف و عنايت الهى است. اوّل خداوند لطف خود را به انسان باز مى گرداند، «تاب عليهم» تا انسان توفيق پشيمانى و عذرخواهى و توبه پيدا كند، «ليتوبوا» و همين كه توبه كرد، باز خداوند توبه ى او را مى پذيرد. «انّ اللّه هو التوّاب»

8 - پس از يك دوره مبارزه ى منفى وبى اعتنايى و بايكوت، شرايط مناسب را براى بازسازى خلافكاران به وجود آوريم تا بازگردند و بعد از آن نيز ما با مهربانى آنان را پذيرا باشيم. «تاب عليهم ليتوبوا انّ اللّه هو التوّاب»

در روايات شيعه و سنى آمده است كه مقصود از «صادقين»، محمّدصلى الله عليه وآله و آل محمّدعليهم السلام مى باشند.

آيه 177 سوره ى بقره، اهل ايمان، انفاق، نماز، وفاى به عهد و صبر در برابر مشكلات را صادق مى شمارد و آيه 15 سوره حجر و 8 سوره حشر، مهاجرانِ رنج كشيده و جان بركف را «صادق» شمرده است.

1- دوستى، همنشينى و همراهى با راستگويان، يكى از عوامل

تربيت و جلوگيرىِ انسان از انحراف است.«اتقوااللَّه و كونوا مع الصادقين»

2- از رهبران الهى جدا نشويم. «كونوا مع الصادقين»

3- رهبران الهى معصوم هستند، وگرنه خداوند فرمان نمى داد با آنان باشيد. <182> «كونوا مع الصادقين»

4- تكامل جامعه در سايه ى ايمان، تقوا و اطاعت از رهبر معصوم است. «آمنوا، اتقوا، مع الصادقين»

5 - در هر زمان بايد معصومى باشد كه مسلمانان با او همراه باشند.«كونوا مع الصادقين»

6- جايگاه صدق تا حدّى است كه خداوند به جاى «معصومين»، «صادقين» به كار برده است، و كسانى را كه مراحل ايمان و تقوا را پشت سر گذاشته اند، با اين عنوان ستايش كرده است. «آمنوا، اتّقوا، الصادقين»

اصولى كه از اين آيه براى جنگ استفاده مى شود، عبارت است از:

1- ايمان به اينكه همه سختى هاى جنگ، عمل صالح وموجب رضاى الهى است.

2- حفاظت از فرمانده.

3- مقاومت و تحمّل در برابر سختى ها.

4- خوار و عصبانى كردن دشمن.

1- اصحاب و اطرافيان رهبر كه از علم و امكانات بيشترى برخوردارند، مسئوليّت بيشترى دارند. «ما كان لاهل المدينة... ان يتخلّفوا»

2- در دفاع از اسلام، شهر و روستا مطرح نيست. «اهل المدينة و من حولهم»

3- اطاعت بى چون و چرا از پيامبر لازم است و كسى حقّ تخلّف از فرمانِ حكومتى رسول خداصلى الله عليه وآله را ندارد. «ما كان لاهل المدينة... ان يتخلّفوا»

4- يكى از شئون رسالت، فرماندهىِ كلّ قوا در جنگ است. «يتخلّفواعن رسول اللَّه»

5 - حفظ جان پيامبر، ضرورى تر از حفظ جان مسلمانان است. مسلمانان بايد پيشمرگ رهبر آسمانى باشند. «لايرغبوا...»

6-

مسلمان بايد در راه عقيده، آماده ى تحمّل هر سختى و فشارى باشند. «ظمأ، نصب، مخمصة...»

7- جامعه ى اسلامى بايد كفرستيز باشد. «يغيظ الكفّار»

8 - راهپيمايى ها و حركات دسته جمعى مسلمانان كه موجب خشم و هراس كفّار مى گردد، در نزد خدا پاداش دارد. «موطئاً يغيظ الكفّار»

9- نه تنها دفاع ورزم، بلكه همه ى حركات، تلاش ها ورنجهاى جبهه نزد خدا ثبت شده وموجب اَجر است. «لايصيبهم ظمأ ولانصب ولامخمصة... عمل صالح»

10- مقدّمات جهاد و آمادگى رزمى نيز عمل صالح و عبادت است. «لا يطئون موطئاً... عمل صالح»

11- نيكوكار واقعى، انقلابى و اهل جبهه است. «اجر المحسنين» (جان فشانى، نشانه ى كمال نيكوكارى است)

12- دريافت اجر الهى، در سايه ى تحمّل رنج هاست. نابرده رنج، گنج ميسّر نمى شود. «ظمأ، نصب، مخمصة، ...اجر المحسنين»

13- ايمان به رضايت وپاداش الهى، مشكلات را آسان مى كند. «ان اللّه لا يضيع اجر المحسنين»

مراد از «احسن ما كانوا يعلمون»، يا آن است كه پاداشِ خداوند از عمل مجاهدان بهتر است و يا آنكه بهترين كارى كه آنان انجام مى دهند، جهاد با مال وجان است.

1- در انفاق، كميّت و مقدار مهّم نيست، چه كم باشد چه زياد، در نزد خدا اجر دارد. «صغيرةً و لاكبيرة»

2- از اينكه كار خير بى پاداش بماند، نهراسيم كه تمام اعمال انسان ثبت مى شود. «لاينفقون، لايقطعون، الاّ كتب لهم»

3- حركت به سوى جبهه ها، از بهترين كارهاست. «احسن ما كانوا يعملون»

4- پاداش الهى، بهتر و بالاتر از عمل انسان است. «ليجزيهم اللَّه احسن...»

5 - استمرار بر عمل صالح، سبب اضافه شدن پاداش آن است. «ماكانوا

يعملون»

6- سنّت خداوند اين است كه مكتب خود را با تلاش مؤمنين پيش ببرد. (اگر نياز به تلاش آنان نبود، اين همه تشويق در اين دو آيه لازم نبود)

بدنبال نزول آياتى كه به شدّت از متخلّفان جنگ انتقاد مى كرد و سختگيرى پيامبر در مورد آنان، از آن به بعد و در جنگ هاى بعدى، همه ى مسلمانان براى جهاد آماده مى شدند و پيامبر را در مدينه تنها مى گذاشتند. اين آيه كنترلى براى كوچ آنان به جبهه بود. <183>

همه ى مسلمانان باديه نشين براى آموختن دين، به شهر مى آمدند و اين موجب كوچ به شهر و تبعات بد آن مى شد. آيه نازل شد كه بعضى براى آشنايى بادين به شهر بيايند، آنگاه به وطن خود برگشته و ديگران را ارشاد كنند.

«دين»، مجموعه ى قوانين الهى و مقررّات ظاهرى و باطنى اسلام است. اسلام كه تنها دين پذيرفته ى الهى است، «انّ الدين عنداللَّه الاسلام» <184> به معناى تسليم خدا بودن است.

تفقّه در دين، به معناى تلاش براى كسب شناخت عميق در دين و عقايد واحكام اسلامى است. تفقّه در دين، گاهى ممكن است براى دنيا و مقام و عشق به درس و بحث و سرگرمى و عقب نماندن از دوستان باشد و گاهى براى دين، خدا، بهشت و نجات امّت باشد. آيه، دوّمى را ارزشمند مى داند كه بيم دهى مردم و دعوت آنان به راه خداست. «لينذروا قومهم»

فقه، آنچنان مهّم است كه رسول خداصلى الله عليه وآله در بدرقه ى على عليه السلام به يمن، به او فرمان آموزش فقه مردم را داد، «فقّههم فى الدين» <185> و او را چنين دعا كرد: «الّلهم فقّهه

فى الدين» <186> با آنكه وى فقيه ترين مردم بود.

چنانكه حضرت اميرعليه السلام به فرزندش سفارش مى كند: «تَفقَّه فى الدّين فان الفقهاء ورثة الانبياء» <187> امام حسين عليه السلام نيز شب عاشورا در جملاتى خداوند را چنين ستود: حمد خدايى كه ما را فقيه در دين قرار داد. <188>

از امام صادق عليه السلام پرسيدند: اگر براى امام حادثه اى اتفاق افتاد، تكليف مردم چيست؟ امام اين آيه را تلاوت فرمود كه از هر شهر و طايفه اى بايد براى شناخت امام حركت كنند. <189>

1- در برنامه ريزى و مديريت ها، جامع نگر باشيم تا توجّه به مسئله اى سبب اخلال در مسائل ديگر نباشد. «ما كان المؤمنون لينفروا كافّة»

2- هجرت، ملازم ايمان است. يا براى دفاع از دين، هجرت كنيد، يا براى شناختِ دين.«فلولا نفر من كلّ فرقة»

3- بايد از هر منطقه، افرادى براى شناخت اسلام به مراكز علمى بروند تا در همه مناطق، روحانى دينى به مقدار لازم حضور داشته باشد.«من كل فرقة طائفة»

4- دانشمندى كه كوچ نكند، فقيه كامل نيست. «نَفَر» امام درباره ى كسى كه در خانه اش نشسته بود، فرمود: «كيف يتفّقه فى الدين؟». <190>

5 - تفقّه در دين وآموزش دين به مردم، واجب كفائى است. «فلولا نفر منهم طائفة» (جهاد و اجتهاد، هر دو واجب كفايى است. <191> پس برنامه ريزى چنان بايد باشد كه نظام علمى محصلين علوم دينى، به هم نخورد)

6- هدف از فراگيرى فقه، هشدار مردم و هوشيار ساختن آنان و نجات از غفلت و بى تفاوتى نسبت به مشكلات است. «لينذروا»

7- در زمان جنگ هم نبايد مسائل فكرى، اعتقادى و اخلاقى، مورد غفلت قرار گيرد

و دشمن خارجى ما را از دشمن داخلى (جهل و غفلت) غافل سازد.«ما كان المؤمنون لينفروا ... فلو لانفر...ليتفقّهوا»

8 - فقه، تنها فراگيرى احكام دين نيست، بلكه همه ى معارف دينى قابل تحقيق، دقّت و ژرف نگرى است. «ليتفقّهوا فى الدّين»

9- شناخت هاى دينى بايد عميق و ژرف باشد. «ليتفقّهوا فى الدين»

10- شرط تبليغ دينى آگاهى عميق از آن است. «ليتفقّهوا... لينذروا»

11- به سخنان يك اسلام شناس فقيه، مى توان اعتماد كرد. «ليتفقّهوا... لينذروا» (ممكن است يك نفر در منطقه باشد، پس خبر واحد حجّيت دارد)

12- فقه در دين، آنگاه ارزش دارد كه فقيه، عالم به زمان و آگاه از شيطنت ها و راههاى نفوذ دشمن باشد تا بتواند هشدار و بيم دهد.«ليتفقهوا ...لينذروا»

13- براى طلاب حوزه ها، دو هجرت لازم است: يكى به سوى حوزه ها وديگرى از حوزه ها بسوى شهرها. لذا ماندن در حوزه ها جايز نيست. «فلو لانفر... ليتفقّهوا، لينذروا... اذا رجعوا»

14- براى تبليغ وكار فرهنگى، زادگاه انسان در اولويت است. «لينذروا قومهم»

15- علما بايد سراغ مردم بروند و منتظر دعوت آنان نباشند. «رجعوا اليهم»

16- محور تبليغ، بايد ايجاد تقوا وياد معاد باشد. «لينذروا... لعلّهم يحذرون»

17- فقها نبايد انتظار اطاعتِ مطلق همه ى مردم را داشته باشند، چون گروهى هرگز به راه دين و خدا نمى آيند. «لعلّهم يحذرون»

پرداختن به دشمنانِ نزديك تر و جنگيدن با آنان، مزايايى دارد، از جمله: به هزينه و امكانات كمترى نياز است، اطلاعات ما از آنان بيشتر است، تدارك جبهه آسانتر و آمادگى عمومى براى مقابله با آنان بيشتر است، خطرشان مقدّم تر است، راه دفع آنان ودسترسى به منطقه ى

جنگ سريعتر است، هم خودش دشمن است، هم مى تواند بازوى دشمنان دورتر باشد.

«غِلظة» به معناى صلابت، قدرت و هيبت است، نه سنگدلى و بدخلقى. از اين رو در مسائل نظامى، مانور و قدرت نمايى ورژه ولباس وشعار وهرچه كه قواى اسلام را قدرتمند نشان دهد، مورد ستايش است. پيامبر خداصلى الله عليه وآله نيز هنگام فتح مكّه، مسلمانان را فرمان داد تا در مقابل چشم ابوسفيان رژه رفتند تا با نشان دادن قدرت و شكوه سپاه اسلام، روحيّه ى مشركان تضعيف شود.

مسأله ى «الاقربُ فالاقرب»، يعنى اولويّت دادن به آنچه نزديكتر به انسان است، در همه ى امورِ تعاليم اسلامى مطرح است، در انفاق و صدقه، ابتدا يتيم و فقيرِ خويشاوند، در پرداخت زكات ابتدا نيازمندان محلّى و نزديك، در جنگ، نخست دشمنان نزديكتر، در دعوت وتبليغ، ابتدا بستگان نزديك و اهل منطقه، در مسجد، تقدّم همسايه ى مسجد، در سفره و مهمانى، طعام نزديك انسان و در نماز جماعت و در صف اوّل، آنان كه به امام جماعت در كمالات نزديكترند.

اين آيه، جهاد آزاديبخش را مى گويد، نه جهاد دفاعى را. از اين رو به صفات مبارزان اسلامى پرداخته، نه به شرايط هجوم كافران. <192>

در سيره ى پيامبر، نمونه هاى بسيارى ديده مى شود كه به سپاه اسلام توصيه مى فرمود: با تقوا باشند، به زنان كفّار آسيبى نرسانند، به درختان لطمه نزنند. حتّى يك بار كشته ى دختر كافرى را ديد و به شدّت ناراحت شد. <193>

1- ايمان بايد همراه با عمل و مبارزه باشد. «يا ايها الذين آمنوا قاتلوا»

2- دفع شرّ دشمنان نزديكتر، اولويّت دارد. «يلونكم من الكفّار» (استراتژى جنگى اسلام، ابتدا مقابله

با دشمنان نزديكتر است، همچنان كه در مبارزه ى فكرى و عقيدتى نيز بايد ابتدا شبهاتِ رايج و موجود را پاسخ داد)

3- هر چه براى ايجاد صلابت و شدّت لازم است بايد تدارك ديد، چه شجاعتِ رزمندگان و چه ابزار و سلاحهاى پيشرفته و چه آموزش هاى پيشرفته و تخصّصى. «وليجدوا فيكم غلظة»

4- سپاه اسلام، بايد صلابت و هيبت داشته باشد. «غلظة»

5 - شجاعت درونى بايد با صلابت بيرونى همراه باشد. «و ليجدوا»

6- غلظت وصلابت اسلامى، همراه با تقواست. «ان اللَّه مع المتقين»

7- جهاد، جلوه اى از تقواى الهى است. «قاتلوا... ان اللَّه مع المتقين»

8 - چون در جنگ، غرائز، هوسها و كينه ها ممكن است پيش آيد، تقوا براى رزمندگان شرطِ اساسى است.«انّ اللَّه مع المتقين» 1- استهزا وموضع گيرى منفى به هنگام نزول قرآن، نشانه ى نفاق است. «اُنزلت سورة... يقول ايّكم زادته...»

2- منافقان با سؤال هاى خود، روحيّه ى منفى خود را به ديگران انتقال مى دهند. «يقول ايّكم زادته هذه ايماناً...»

3- مؤمنان براى پاسخگويى به سؤالات و شبهاتِ منافقان، بايد آمادگى داشته باشند. «ايّكم زادته هذه ايماناً ...»

4- ايمان، مراتبى دارد وقابل كم و زياد شدن است، همان گونه كه نفاق، قابل توسعه و افزايش است. «فزادتهم ايماناً»

5 - قرآن، وسيله ى خوبى براى شناختِ مؤمن از منافق است.«فامّا الذين امنوا فزادتهم ايماناً»

6- احساس شادى و نشاط روحى پس از شنيدن آيات قرآن، نشانه ى تكامل و رشد ايمان است. «فزادتهم ايماناً و هم يستبشرون»

7- قرآن، مايه ى بشارت و مژده به اهل ايمان است.«و هم يستبشرون»

اگر لاشه ى مرده اى

در استخر بيفتد، هرچه باران بيشتر بر آن ببارد، بدبوتر مى شود. اين بوى بد به خاطر باران نيست، بلكه به خاطر آن مردار است. روحِ لجاجت و تكبّر در انسان، سبب مى شود كه با نزول آيات قرآن، بيماردلان، متكبّرتر شوند و لجاجت، تعصّب و عناد بيشترى از خود نشان دهند.

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «رِجساً الى رِجسهم»، «شكّاً الى شكّهم» است. <194>

1- بيمارى هاى روحى، مثل بيمارى هاى جسمى است، اگر به فكر چاره نباشيم، گسترش يافته، انسان را نابود مى كند.«فزادتهم رجساً الى رجسهم»

2- كفر،حق پوشى و ناسپاسى، بيمارى خطرناكِ روح و دل انسان هاست. «فى قلوبهم مرض... كافرون»

3- منافق، بدعاقبت است. «ماتوا و هم كافرون» 1- از سنّت هاى الهى، در هر زمان وبراى همه، آزمايش انسان هاست. «فى كلّ عام»

2- فلسفه ى حوادث وآزمون هاى الهى، توبه وتنبّه است. «لايتوبون، لايذّكّرون»

3- متنبّه نشدن از آزمايشات الهى، نشانه ى نفاق و بيمارى قلبى است ومورد سرزنش و توبيخ است. «لا يتوبون و لا هم يذكّرون»

4- سنگدلى و سوء عاقبت، نتيجه ى نفاق است. «لايتوبون، لا يذكّرون»

منافقان، از تذكّرهاى آيات قرآن، هيچ تأثّرى نمى پذيرند، مثل لامپ سوخته اى كه هرچه به برق متصّل كنند، روشن نمى شود.

1- منافقان، از افشاى ماهيّت پليد خود دلهره و اضطراب دارند و بدنبال پنهان كارى هستند. «نظر بعضهم الى بعض هل يراكم من احد»

2- منافقان از نزول آيات الهى اكراه دارند. «نظر بعضهم الى بعض»

3- منافقان از جلسات قرآن مى گريزند. «انزلت سورة... انصرفوا» دورى از قرآن، نشانه ى نفاق و بيماردلى است.

4- قهر الهى به جهت روحيّه ى هدايت گريزِ انسان است. «انصرفوا، صرف اللَّه...»

5

- دليل اعراض از قرآن، نداشتن درك و فهم صحيح است. «قوم لايفقهون»

خداوند جز بر پيامبر اسلام، بر هيچ يك از پيامبران دو نام از نام هاى خويش را اطلاق نكرده است. «رؤف، رحيم»

توجّه به صفات رهبران آسمانى كه در اين آيه مطرح است و مقايسه ى آنها با صفات ديگر رهبرانِ بشرى، لطف خدا را به بشر و لزوم اطاعت مطلق از اين گونه رهبران را نشان مى دهد.

1- رسول خدا برخاسته از ميان خود مردم است. «من انفسكم»

2- رسول خداصلى الله عليه وآله غم خوار امّت است. «عزيز عليه ماعنتم»

3- رهبران اسلامى بايد در سختى ها و گرفتارى ها با مردم همدل و همراه باشند. «عزيز عليه ماعنتم»

4- پيامبر خداصلى الله عليه وآله در هدايت و ارشاد مردم، سر از پا نمى شناسد. «حريص عليكم»

5 - از عوامل تأثير كلام در ديگران، خيرخواهى، دلسوزى، مهربانى، بى توقّعى و تواضع است. «عزيز عليه، حريص عليكم، رؤف رحيم»

6- رهبر اسلامى تنها بر مؤمنان رئوف و رحيم است، نه بر همه كس، بلكه بر دشمن شديد و غليظ است. «بالمؤمنين رؤف رحيم»

در آيه ى قبل، سخن از رأفت ودلسوزى پيامبر بود، در اين آيه مى فرمايد: مبادا كسى خيال كند كه سوز، تلاش و رأفت آن حضرت به مردم به خاطر نيازِ به مردم بوده است، زيرا اگر همه ى مردم از او اعراض كنند، خدا با اوست. همان گونه كه اگر همه ى مردم رو به خورشيد كنند يا پشت به آن، هيچ اثرى در خورشيد ندارد.

امام صادق عليه السلام فرمود: مراد از «عرش عظيم»، «مُلك عظيم» است. <195>

خدايى كه نظام عظيم هستى

را حفظ وتدبير مى كند، انسان كوچكى را نيز مى تواند تحت الطاف خويش نگهدارى كند.

امام حسين عليه السلام در دعاى عرفه خطاب به خداوند عرض مى كند:

«ماذا وَجَد مَن فَقدك و ماذا فَقَد مَن وجدك؟» هر كه تو را ندارد، چه دارد؟ و هر كه تو را دارد، چه ندارد؟

1- رويگردانى مردم از دين، نبايد در ايمان و روحيّه ى ما تأثير گذارد.«فان تولّوا فقل حسبى اللَّه»

2- كسى كه خدا دارد، چه كم دارد؟ «حسبى اللَّه»

3- توكّل بر خداوند، رمز غلبه بر مشكلات است. « فان تولّوا فقل... عليه توكّلت»

تفسير انگليسي

Bara-at implies freedom from obligation and uncompromising severance of relations with the infidels. Please refer to the introduction of this surah.

(see commentary for verse 1)

The epithet "great" is only added to distinguish hajj from umra. Every hajj is called hajj al akbar and umra is called hajj al asghar. The verses of al Bara-at were recited on the occasion of hajj in 9 Hijra, when a large number of pagans were present in Ka-bah. From 10 Hijra their entry into Ka-bah had been totally banned. Allah and the Holy Prophet have severed all connections with the polytheists who had deliberately and persistently violated the pledges and acted treacherously.

Fulfilling all obligations even to non-muslims who had not proved traitors was enjoined as a cardinal principle. The Muslims were commanded to fight against those infidels who violated the pledges and acted treacherously, in order to destroy the power base of evil.

The command to fight against the perfidious and treacherous group of infidels who

persistently violated the treaties and tried to destroy peace and security, was to restore law and order in the society. The command was not general but only refers to particular groups of the Makkan idolaters who were notorious offenders. They used to harass the Muslims whenever they found them helpless and when overpowered prayed for amnesty by making treaties which they used to break before their ink was dried.

When war becomes inevitable it must be fought with vigour. It may take the form of slaughter, or capture, or siege or ambush, but even then there is room for repentance and amendment, and if that takes place forgiveness is enjoined for the establishment of peace and harmony.

The injunction to give asylum to those enemies who seek protection is to provide them opportunities for hearing the true message of Allah, so that they may see the light of reason and accept the true religion of Allah. It is the highest form of tolerance.

It is said that after hearing the verses of this surah from Ali ibn abi Talib some of the pagans asked him if they went to the Holy Prophet to know about Islam would they be killed? In reply Ali recited this verse.

Aqa Mahdi Puya says:

Islam enjoins upon its followers to give people every kind of facility to hear and understand the word of Allah. No other scripture contains such a provision for those who do not believe in the faith it propagates. The pagans of Makka, the worst enemies of Allah, were allowed to

enjoy protection so that they might first know the teachings of the religion of Allah and then decide about their future conduct.

More emphasis has been laid on that which has been said in the preceding verses about the fulfilment of promises and covenants and under what circumstances they can be treated as cancelled. The treacherous trend and tendency of the polytheists necessarily urged them to break pacts, destroy good faith, barter away the words of Allah for a petty price, and to have no regard for kinship or treaties with the believers. They had transgressed all bounds, therefore severance of relations with them became necessary, yet those who repented and came into the fold of the true faith were not only considered for forgiveness but accepted as brothers in faith.

At all events the believers have been reminded to safeguard themselves against evil with full awareness of Allahs commands and laws.

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(see commentary for verse 7)

(no commentary available for this verse)

The idolaters not only broke their pledge after giving their word but also reviled Allahs religion. Against such specimens of faithlessness (leaders of infidelity) fighting has been enjoined.

According to the Holy Prophet, a-immatal kufr (leaders of infidelity) are also those who opposed and fought against the divinely commissioned Imams of the Ahl ul Bayt.

The Holy Prophet said:

"O Ali you will fight against three types of apostates-nakithin (oath-breakers), qasitin (wrongdoers), and marigin (strayed ones)."

Ali ibn abi Talib had recited this verse at the battle of Jamal and quoted the above

noted prophecy of the Holy Prophet.

In view of the shameless disregard of treaties by the enemy, their underhand plots to discredit the Holy Prophet and turn him out of Madina as he had been turned out of Makka, the believers have been asked to fight against the evil of polytheism and prove their sincere faith by test and trial, struggle and sacrifice. Allah shall punish them by the hands of those believers who have striven hard in the cause of Allah and have not allied themselves ever with any one save Allah and His Prophet.

It was Ali who worked wonders as yadullah (the hand of Allah) in all the battles fought by the Holy Prophet. See commentary of al Ma-idah: 54. When evil was destroyed (through Ali), many of those who were enticed by evil came into the fold of truth and righteousness-"Allah turns (in mercy) to whom He pleases."

(see commentary for verse 13)

(see commentary for verse 13)

(see commentary for verse 13)

After the battle of Badr Ali asked Abbas, the uncle of the Holy Prophet, to tell him as to how could he come to fight against his own flesh and blood? Abbas replied: "You have pointed out our evil but have not taken into consideration our virtues-we maintained the Ka-bah, supplied water to the pilgrims, and set captives free."

This verse says that good deeds earn no profit for a polytheist who opposes Allah and His Prophet.

Ya-muru (from amara-to inhabit or visit) as applied to a masjid implies-to keep in a good state or in

repair as well as to make it function purposefully.

Aqa Mahdi Puya says:

It has been made clear that it is the light of spiritual teachings of Islam in the hearts and minds of the worshippers of Allah which keeps the place of worship alive, not the outward grandeur nor the frequent visits of the visitors who come to perform acts of worship as mere rituals. Islam teaches man to keep in mind the fact that the whole world is like a masjid where every moment and every activity should be in the service of Allah.

It is with reference to the superiority of Ahl ul Bayt, the ideal believers, as compared with those who boasted about their customary privileges that these verses were revealed.

Wahidi and Suyuti and other commentators have reported that one day Abbas ibn Abd al Muttalib and Talhah ibn Shaybah boasted with one another about their special privileges and honours. Talha said: "I am the keeper of the sacred Ka-bah and I have its keys in my charge." Abbas said: "I am the trustee of the sacred well of Zamzam, and the privilege of supplying water to the pilgrims belongs to me." Ali said: "I do not understand why you take pride in these things. I started saying my prayers seven years before you and I am a warrior who fights for the cause of Allah." On that occasion verse 19 was revealed.

(see commentary for verse 18)

(see commentary for verse 18)

(see commentary for verse 18)

(see commentary for verse 18)

(no commentary available for this verse)

Islam

does not preach asceticism. Man is allowed to involve himself in his earthly ties and comforts, profits and gains, so far as his involvement does not hinder him from walking on the right path of Allah, but when the call of duty to the Lord of the worlds is made he must sacrifice all his worldly possessions, children and interests in the service of Allah and His cause, which alone earns for him the blissful spiritual life of the hereafter, not the material gains he has obtained in this world.

Immediately after the conquest of Makka, the pagan idolaters, under the command of Malik bin Awf, organised a great gathering of 4000 soldiers near Hunayn which is on the road to Tayf from Makka to make plans for attacking the Holy Prophet. The Holy Prophet, with a force of 12000, marched towards Hunayn. For the first time the Muslims had tremendous odds in their favour. On leaving the narrow oasis of Hunayn the road enters winding gorges, suitable for ambuscades. As soon as the Muslim vanguard entered the hilly country, the enemy fell upon them with full fury and caused havoc with their arrows from their places of concealment. Many were slain, and many ran away from the battle as they had done in the battle of Uhad. Those who were acclaimed as the heroes of Islam, after the departure of the Holy Prophet from this world, were among the deserters.

Abu Qatada says:

"The Muslims took to flight. I was also among them. Suddenly I saw Umar

ibn Khattab among those who were running away. I asked him: What has happened? He said: It is the will of Allah."(Sahih Bukhari Vol. 3, p. 45.)

According to some traditions Ali ibn abi Talib, Abbas ibn Abd al Muttalib, Abu Sufyan ibn Harith and Abdullah ibn Masud were the only four persons who stayed with the Holy Prophet. Some say there were ten persons who did not run away. Ali stood in front of the Holy Prophet and stopped every attack made by the enemy to slay him. The Holy Prophet called those who were deserting to come back. Some of them returned and joined Ali to launch a counter attack on the enemy. When Ali killed Abu Jarul, the standard bearer of the enemy army, a general retreat began to take place among the invaders, which soon turned into chaos and then flight. In this way a most crushing defeat was inflicted on the enemy.

After the battle, on the instructions of the Holy Prophet, the spoils of war taken by the Muslims, were returned to those who embraced Islam. Some refused to comply with his orders. In such cases the Holy Prophet compensated them.

When one companion protested that the Holy Prophet had not done justice in the matter of distributing the spoils of war, some people wanted to kill him, but the Holy Prophet stopped them and said: "Wait. Such people, on their own, one day will go out of the true faith, then the best of men among you will kill him." And

that man was killed by Ali in the battle of Nahrawan.

Aqa Mahdi Puya says:

The believers who stayed with the Holy Prophet on the day of Hunayn also received the divine tranquillity (sakinah), along with the Holy Prophet. In verse 40 of this surah it is said that the companion of the Holy Prophet in the cave was deprived of this tranquillity.

(see commentary for verse 25)

(see commentary for verse 25)

The infidels are unclean both literally and metaphorically. It refers to their physical uncleanliness as well as to their impure hearts and souls. According to the holy Imams anything wet touched by an idolater should not be used unless properly purified.

When the unclean pagans were debarred from entering the sacred precinct of Ka-bah, the Muslims began to worry about the profits from trade and commerce, but Allah assured them that their welfare and economic position will not suffer. This actually happened.

Aqa Mahdi Puya says:

According to this verse a disbeliever, or a polytheist, or an infidel (kafir) is he who (i) does not believe in Allah, nor in His oneness and unity, but associates other created beings as partners or co-equals with Him (ii) does not believe in the day of judgement (iii) does not follow what Allah and His Prophet have enjoined (iv) does not accept and submit to the true religion.

As the above noted negations are correlative and interrelated, one is the necessary consequence of the other. Apart from the corrupted and distorted beliefs of the people of the book (described in the succeeding verses) their

denial and rejection of the true religion of Allah, Islam, is sufficient to put them in the category of disbelievers. The Jews and the Christians are the people of the book, and according to the jurists of the school of Ahl ul Bayt Zoroastrians are also included in the people of the book, because in verse 17 of al Hajj they have been grouped with the Jews and the Christians, and the Holy Prophet and Imam Ali also treated them in the same manner as the Jews and the Christians were treated.

Allah enjoins upon the believers to fight against the disbelievers and the people of the book until they are subdued and agree to pay jizyah (the root meaning is compensation) with willing submission to live under the protection of Islam, enjoying personal liberty of conscience, free to profess and practice their own faith, not interfering with the preaching and progress of Islam. They were exempted from military service, therefore in effect jizyah was a nominal compensation paid by them in return for the protection of their property and lives for which the Islamic government was responsible.

It was a necessary step that had to be taken in view of the treacherous attitude of the Jews and the pagans who had been harassing and creating chaos all the time during the lifetime of the Holy Prophet. When defeated they readily made pacts to avoid the consequences of the defeat, but always jumped at every opportunity to kill the Holy Prophet and the believers and destroy the

progress of Islam by breaking promises and covenants and hatching secret schemes.

In these verses the corrupted and distorted beliefs of the Jews and the Christians have been pointed out, because of which they have been grouped with idolaters in the preceding verse.

Please refer to the commentary of Ali Imran: 64.

(see commentary for verse 30)

False teachers and preachers try to distort the message of Allah by the false words (conjectures) of their mouths, so that they may put out the "light", for they are people of darkness and ignorance, but Allah has perfected His light- light implies the light of guidance completed and perfected at Ghadir Khum by declaring the wilayah of Imam Ali (see commentary of Ma-idah: 67).

Through the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt, Allah made His (true) religion a signal success. For the men of understanding the true teaching of Islam is the best code of law for human society. The ultimate triumph of Islam will be witnessed when Imam Muhammad bin Hasan al Mahdi al Qa-im, the last true successor of the Holy Prophet, will come in this world, with the permission of Allah, to unite the whole mankind as a single community, to live in peace and harmony, doing away with injustice, exploitation and polytheism, guided by the divine laws made by Allah. The divine laws have been perfected and completed and named Islam, after which the laws given to other people in the days of earlier prophets, preceding the Holy Prophet, became inoperative and subservient to Islamic laws. In

theory and practice Islamic laws and teachings surpass all creeds. However much the polytheists and the hypocrites may try to stop the ultimate victory of Islam under the guidance of the living Imam, the al Qa-im, it is certain to take place. Verse 28 of Fat-h and verse 9 of Saff also give the glad tidings of the ultimate victory of Islam when al Qa-im comes in this world.

Abu Dawud, Tirmidhi, Ahmad ibn Hanbal, Abu Yula, Hakim, Suyuti, Tabarani, Darqatni, Abu Nu-aym, Khatib and Ibn Asakir and many others have accepted the fact of the ultimate rule of Imam Mahdi, who is the last of the twelve successors of the Holy Prophet from among his Ahl ul Bayt. Even the precursor of Wahabi sect, Ibn Taymiyah, has accepted as true all the traditions pertaining to the "reign of Imam Muhammad bin Hasan al Mahdi" (refer to his book "Majmu-atul Fatawa".)

Also refer to the commentary of al Baqarah: 124.

(see commentary for verse 32)

Gold and silver means wealth. Misuse of wealth and resources has been frequently condemned in the Quran. Treat yourself as the trustee of that which Allah has given to you. Do not acquire anything wrongfully or on false pretences, do not hoard or amass wealth for its own sake but use it freely for the good of the people; do not waste it for idle purposes or for ostentation. Pay zakat, khums and sadaqa. Abu Dhar al Ghaffari used to recite this verse before the rulers of his time. Refer to the commentary of

al Baqarah: 3, 177, 219 and 245; Ali Imran 116 and 180.

Verse 35 describes the penalties to be suffered by those who misuse wealth-for such misuse is as much a spiritual sin as any other kind of disobedience to Allahs will.

Aqa Mahdi Puya says:

The reward of our good deeds and the punishment of our bad deeds, done in this world, shall be blissful or painful in the life of the hereafter in such a way that the life of hereafter shall reflect the actions done in this world.

(see commentary for verse 34)

Please refer to the commentary of al Baqarah: 189, 190 and 194 for the lunar months and the four sacred months-Dhilqad, Dhilhijj, Muharram and Rajab and the orders to fight the enemies of Allah; and particularly to al Baqarah: 84, 97 and 98 for the persecution of the Ahl ul Bayt by the Muslim rulers. In the month of Rajab Imam Husayn was forced to leave his home and in the month of Muharram he was martyred. For details see the biography of Imam Husayn, the King of Martyrs, published by this Trust.

Aqa Mahdi Puya says:

The pagans of Arabia used to observe a year of 13 months after two years to combine the solar and lunar years, due to which they had to transfer the observance of Muharram to the succeeding month, Safar. This verse condemns their interference with that which Allah has ordained.

The reference is to the defensive expedition of Tabuk in 9 Hijra, to counter the aggression by the Byzantine empire. The

people who hesitated to follow the call of Tabuk were deterred by:

(i) a very long journey in the heat of the summer,

(ii) the fear of losing the fruit harvest, which was ripe for gathering,

(iii) the dread of a highly organised, large and formidable foe.

They have been reminded that the comforts of this life are little as compared with the hereafter. Those who hesitated on account of clinging to worldly gains were suffering from a spiritual disease, therefore they have been warned of severe punishment if they failed to obey the Holy Prophet. If a nation receives favours and fails to deserve them, it will be replaced by another, as has often happened in history.

(see commentary for verse 38)

See commentary of al Baqarah: 207. As has been mentioned therein, inside the cave, the companion of the Holy Prophet, Abu Bakr, was frightened and had started crying in anguish when he heard the voices of the enemy. Then the Holy Prophet said:

"Do not fear. Allah is with us."

Compare this fear to the tranquillity of Ali described in the commentary of verse 207 of al Baqarah which was revealed to honour and glorify Ali. It also points out the fact that wherever in the Quran those who received tranquillity (sakinah) from Allah have been mentioned Abu Bakr must be excluded because his fear has been historically recorded and referred to in this verse. "His companion" (sahibihi) and the "second of the two" imply no merit. See verse 37 of Kahf in which out of the two "mutual companions"

one was a believer and the other was a disbeliever.

In these verses the arts and excuses of the hypocrites (who either watched the battles as unconcerned spectators from a safe distance or took to flight when, in their opinion, defeat was certain) have been exposed. If there had been booty in sight or an easy walk-over, they would gladly have come. All their oaths were false, and by taking the false oaths they destroyed their souls. They planned to stay in Madina to plunder the city and enslave the women and children in the absence of the Holy Prophet. When the Holy Prophet came to know their plot, he left Ali in Madina as his deputy. In utter frustration the hypocrites spread the vile rumour that Ali was not found suitable to accompany the Holy Prophet in the battle of Tabuk because he had started disliking Ali. Ali at once went to meet the Holy Prophet outside the city and informed him about the vilifying whispers of the hypocrites. The Holy Prophet replied: "O Ali! You are to me as Harun was to Musa, save that prophethood has terminated with me. You are my successor. Your flesh is my flesh, your blood is my blood, you and me are created from one light."

The expedition of Tabuk ended without a fight, because the enemy forces did not come to the battlefield.

(see commentary for verse 41)

Aqa Mahdi Puya says:

Like verse 2 of Fat-h, the companions are addressed here through the Holy Prophet. The manner, mode and trend

of expression is the same as in verse 1 of Tahrim or verse 68 of Anfal. The Holy Prophet had the option of giving permission (Nur: 62), and there was no prohibitory order prior to his action. He did not want to expose the hypocrites on his own, unless Allah condemns them as He does here and in other places.

The sure faith of the true believers has been compared with the doubt of the disbelievers. Doubt takes away all stability of character and conduct. Faith makes a man firm in action, and cool and collected in mind.

(see commentary for verse 44)

(see commentary for verse 44)

A large number of hypocrites were with the Holy Prophet in the expedition of Tabuk, although most of them stayed at Madina, not only to create disorder and dissatisfaction but also to give report of all that was taking place to their comrades in Madina. Even in 9 Hijra a large number of hypocrites were present among the believers and were actively plotting to undermine the divine mission of the Holy Prophet. They successfully persuaded many a companion to run away from the battlefields-not only in Uhad, in the beginning, but also in Hunayn, almost in the end, but history written by their associates and followers do not mention them at all after the departure of the Holy Prophet from this world.

Aqa Mahdi Puya says:

There were hypocrites who stayed in Madina and refused to go with the Holy Prophet in the expedition of Tabuk. After the battle of Hunayn they were

plotting to kill him at the first available opportunity. At the time when he was passing through a low land, while returning from the Tabuk expedition, twelve hypocrites tried to carry out their plot but failed, because in that very moment when they were about to strike, a lightning flashed and they ran away. The Holy Prophet disclosed their names to Hudhayfa and asked him to keep them as a secret.

(see commentary for verse 47)

(see commentary for verse 47)

(see commentary for verse 47)

A true believer bravely faces the consequences of misfortune, and offers thanks when he receives blessings and bounties. In all events he relies upon Allah. For the best example of total dependence on Allah study the events of Karbala in the "King of Martyrs" published by this Trust.

"Two glorious things" are victory or martyrdom.

The hypocrites, who used to plot secretly against the Holy Prophet and his mission, sometimes made a show of spending in the cause of Allah, but their reluctant spending was not accepted because they did not believe and their prayers were not earnest-nothing is acceptable to Allah which does not proceed from a pure, believing and sincere heart.

(see commentary for verse 53)

The wealth and the children of the hypocrites, in reality, were a snare, so the believers were advised not to envy them. Their wealth filled them with pride, obscured their understanding and led them to their destruction. Their children either perished like themselves or adopted the true faith which they had fought against.

Aqa Mahdi Puya says:

Material gains and children

without spiritual purification (essential for true belief and obedience to Allahs laws and the teachings of the Holy Prophet which are the only means for achieving deliverance and obtaining eternal happiness in the life of the hereafter) become a source of torment and agony.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

On the authority of Bukhari, Nisa-i and other traditionists, it has been reported in Tafsir Durr al Manthur that while the Holy Prophet was distributing some spoils of war a man from the Banu Tamim, Dhul Khuyasarah, came and said: "O Messenger of Allah, please do justice." The Holy Prophet replied: "Woe to you. Who would do justice if I am doing injustice?" Umar bin Khattab said: "O Messenger of Allah, give me permission to kill him." The Holy Prophet said: "Leave him alone. There are men like him among you whose observance of prayers and fasting will make you feel small, but one day they will go out of the faith as an arrow leaves the bow. They are called mariqin. There will be discord among the Muslims and these men will revolt under the leadership of a man with one breast like a woman." Abu Sayeed Khudhri says: "When Ali killed such people in the battle of Naharwan, I was with him. I saw the slain body of the man described by the Holy Prophet lying on the ground."

(no commentary available for this verse)

Please refer to the commentary of al Baqarah: 273.

"Among them" refers to the Holy Prophets companions and

followers. Refer to the commentary of Ali Imran: 159; Nisa: 115 and Anfal: 13.

Refer to page 51 and know that to hurt or displease the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt is to hurt and displease Allah. It will earn a grievous punishment.

(no commentary available for this verse)

This verse refers to those who defied the Holy Prophet in his lifetime, and after his departure from this world opposed his declaration made at Ghadir Khum (refer to the commentary of Ma-idah: 67), and in his last moments refused to give him pen and paper (refer to hadith al qirtas in the commentary of Nisa: 65).

Refer to the commentary of verse 48 of this surah about the twelve hypocrites who wanted to kill the Holy Prophet. They were afraid lest a surah would be sent down to identify them.

Hypocrisy is infidelity. Refer to the commentary of al Baqarah: 8 to 20.

The true believers have been described in verses 71 and 72.

Tirmidhi, Nisa-i and other traditionists relate that the Holy Prophet said: "O Ali, none will love you save a believer and none will bear ill-will against you save a hypocrite." It is also reported by them that in the lifetime of the Holy Prophet people used to identify the true believers by their love for Ali and the hypocrites by the ill-will they showed against Ali.

According to Fat-hul Bari (Sharha Sahih Bukhari), Musnad ibn Hambal, Tarikh al Tabari and others A-isha hated Ali so much that she did not like to mention his name whenever she

wanted to make a reference to him, nor she liked any one mentioning his name. At last she organised a revolt against him, fought a battle at Jaml but lost it miserably.

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

(see commentary for verse 65)

The order is to strive hard against the disbelievers and the hypocrites with arms as well as with words and arguments.

Aqa Mahdi Puya says:

Here and in verse 9 of Tahrim the Holy Prophet has been commanded to fight against the hypocrites as was being done against the disbelievers, but no war was waged against the hypocrites during the lifetime of the Holy Prophet, nor in the times of the first three rulers. The order did not remain unattended, but was carried out by Ali as the Holy Prophets true successor (see introduction of this surah to know that the command of Allah could only be carried out by the Holy Prophet himself or by one who was from him) in fulfilment of his prophecy that Ali would fight and destroy the nakithin (oath breakers), qasitin (deviators) and mariqin (apostates).

Please refer to the commentary of verse 48 of this surah about the twelve hypocrites who plotted to kill the Holy Prophet when he was returning from Tabuk.

Tha-laba bin Hatib was a very poor man. He used to come to the masjid daily for prayer and used to ask the Holy Prophet to pray for his prosperity. The

Holy Prophet told him that the little he had for which he could give thanks to Allah was better than that abundance which would make him forgetful of his duties to Allah, and it was better to follow the messenger of Allah and lead a simple life. But he insisted and promised that he would observe all the commands of Allah if he became rich. After a few days a very rich cousin of his died and he inherited all his wealth. Then he began to enjoy the new-found wealth and stopped to visit the masjid, and when he was asked to pay zakat, he replied that to collect zakat from the Muslims is like charging jizya to the non-Muslims. Then these verses were revealed.

It shows the trend and tendency of the hypocrites. Please refer to the commentary of verses 12 and 13 of Mujadilah for the niggardliness of the companions who refused to pay a small amount of charity when it was commanded that before asking a question from the Holy Prophet they had to pay it. None complied with this command save Ali.

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(see commentary for verse 75)

(no commentary available for this verse)

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet did not ever think of asking forgiveness for the hypocrites and the disbelievers. Verses 2, 3 and 4 of Najm have laid down the indisputable principle-he errs not, nor is led astray; nor he speaks of his own inclination; it is but revelation revealed. He followed nothing but

the divine guidance.

To lay emphasis on the impossibility of awarding pardon to the hypocrites and the infidels Allah prevents the Holy Prophet in this verse from asking forgiveness for them, by using the word seventy which according to the usage of Arabic language implies indefinitely much.

These verses refer to the hypocrites who stayed in Madina and refused to go with the Holy Prophet in the expedition of Tabuk.

(see commentary for verse 81)

(see commentary for verse 81)

The prohibition is-not to pray for any hypocrite or infidel that dies, nor to stand at his grave. To pray for the believers or to stand at their graves is permissible. It was in vogue during the lifetime of the Holy Prophet and had never been forbidden. The story that the Holy Prophet attended the funeral prayers of Abdullah bin Obayy is doubtful, firstly because he died after the revelation of this verse (al Mizan vol. 9 page 385) and secondly on account of what has been stated in the commentary of verse 80 of this surah.

Refer to the commentary of verse 55 of this surah.

The possessors of opulence, in their utter cowardice and extreme impudence, used to stay at home like womenfolk; and because of their habits of cowardice and hypocrisy their hearts were sealed. Refer to the commentary of Baqarah: 8 to 20.

Aqa Mahdi Puya says:

The verses of this surah, the last revealed in Madina, indicate that the number of the hypocrites was steadily increasing, and continued to multiply during the next two years, particularly after the covenant

the Holy Prophet took from all the Muslims at Ghadir Khum (see commentary of Ma-idah: 67). It was due to their influence and growing power that even the close companions refused to comply with the order of the Holy Prophet when he asked for pen and paper to write down his final directions. See commentary of Nisa: 65 for hadith al qartas. Ibn Sad says that they also refused to accept Usamah ibn Zayd as their commander when the Holy Prophet asked all his companions including Abu Bakr and Umar ibn Khattab to go to war under his leadership.

The Holy Prophet said:

"You opposed his father as you are opposing him. In my opinion his father deserved command more than others, and likewise he (Usamah) is more dear to me than others". (Sahih Bukhari vol.2, p.283)

The hypocrites did not suddenly disappear after the Holy Prophet, as the Muslim historians give impression in their books, but took total control in their hands, deprived Ali and Fatimah and their children, the progeny of the Holy Prophet, of their rights, persecuted them and killed them during their long reign.

(see commentary for verse 86)

See commentary of al Baqarah: 2 to 5.

(see commentary for verse 88)

The desert Arabs were of two classes. One of them, the weak-spirited, the timid-hearted, came to the Holy Prophet and gave him false excuses for their staying at home, and the other class, growing large everyday, consisted of hypocrites-see commentary of verse 86 and 87 of this surah.

Those who can rightly be exempted from going to

war are described in these verses.

There were seven men of the ansar who came to the Holy Prophet and told him that they did not have suitable provisions for going with him on the expedition of Tabuk. On hearing from the Holy Prophet that there was nothing left with him after providing others, they went away weeping.

(see commentary for verse 91)

Refer to the commentary of verses 86 and 87 of this surah. These verses also refer to the hypocrites.

The true state of matters concerning the hypocrites was known to Allah who knows what is hidden and what is manifest as has also been stated in verse 8 of al Jumu-ah.

Aqa Mahdi Puya says:

Verse 94 clearly asserts that the Holy Prophet witnesses the deeds of all people in all ages as Allah does. Refer to the commentary of al Baqarah: 143 and also verse 105 of this surah and verse 78 of al Hajj. It also states that the Holy Prophet always received information from Allah through revelation and not through any human agency.

(see commentary for verse 93)

The hypocrites, because of their hard-heartedness and ignorance, were wicked and abominable. Refer to the commentary of verses 86 and 87 of this surah.

The believers have been asked not to accept their false oaths as true and be kind to them, because Allah is not pleased with those who disobey.

(see commentary for verse 95)

(see commentary for verse 95)

(see commentary for verse 95)

Now the reference is to the believing among the wandering Arabs of the desert.

This verse clearly proclaims the

equality of muhajirs and ansar in general sense. The preference given to one individual over another by Allah or the Holy Prophet was due to the degree of submission to Allah and taqwa (piety). So the argument put forward by Umar bin Khattab at the time of deciding the issue of taking hold of the reins of power in the conference hall of Saqifa bani Sa-ada by reciting this verse without wa after ansar to establish the superiority of muhajirs over ansar (if wa is dropped it means the ansar should obey or follow the muhajirs) was unislamic or contrary to the teachings of the Quran. It is mentioned in Sahih Bukhari that when Obay ibn Ka-ab pointed out this omission Umar replied that he always thought this verse to be a proof of the muhajirs superiority over the ansar.

This verse and other verses like it in praise of the companions of the Holy Prophet, whether muhajirs or ansar, are applicable only to those who were sincere in faith. The hypocrites, who were also "companions" (sahabah) as per its definition laid down by the Muslim scholars, cannot be accepted as those praised by the Quran. So to say that all the companions, even the deserters, were true believers is illogical and contrary to historical facts.

All the commentators unanimously agree that "the first of the foremost" among women was Khadijah, wife of the Holy Prophet, and among men was Ali ibn abi Talib.

Hakim Nayshapuri, in his Mustadrak Alal Sahihayn, writes on page 22 of kitab al

Ma-rafat:

"There is no difference of opinion among the historians that Ali ibn abi Talib was the first Muslim."

Ibn Abd al Bar, Qartabi, Suyuti, Tabarani, Bayhaqi and others also have confirmed it.

Please refer to the event of dawat dhil ashirah on page 4. Among others refer to Tarikh Tabari vol. 2, page 63, for authenticity of the tradition, according to which Ali was the first Muslim, and his faith was not only accepted by the Holy Prophet but also he was declared by him, whose words were always revelation revealed (Najm: 4), to be his brother, lieutenant and successor-and on that day obedience to him was made obligatory by the Holy Prophet for all the believers. Whosoever raises the issue of his age either does not know that whomsoever Allah wills He makes him His representative even if he is a baby in the cradle (Ali Imran: 46-Isa was a messenger of Allah in the cradle just as he was a messenger of Allah in maturity), or with ulterior motives, wants to introduce some one else as the first Muslim.

The Holy Prophet said:

"Ali prayed with me seven years before the other Muslims. He is the siddiq al akbar (the greatest truthful) and the faruq al azam (the greatest distinguisher of truth from falsehood). Whoso claims either of these titles is a liar."

(no commentary available for this verse)

To condemn those, who did not go with the Holy Prophet on the expedition of Tabuk, several verses were revealed when he returned to Madina, because of which Abu Lababa

Ansari and two other companions from among the ansar, certain of receiving punishment from Allah, tied themselves to the pillars of the masjid and said that they would continue to remain tied to pillars unto death until the Holy Prophet himself untied them as a gesture of forgiveness. The Holy Prophet untied them only when this verse was sent down to him.

On being loosed those three persons presented the Holy Prophet with gifts which he refused saying that he could not accept anything from them unless he received Allahs command. Then verse 103 was revealed.

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophets prayer has been stated to be a source of security and assurance to those who pay zakat, khums and sadaqas, therefore there must be his representative, divinely commissioned like him, in all times, in every age, to pray for those who spend in the way of Allah as ordained by Him. Verse 104 confirms that it is Allah who receives alms and accepts repentance (when the Holy Prophet or his successor prays and recommends)-through the Holy Prophet or his appointed representatives and successors.

(see commentary for verse 102)

(see commentary for verse 102)

"Act. Allah sees your deeds, and His messengers, and the believers." Allah sees and knows the hidden and the manifest, the known and the unknown. So also the Holy Prophet is aware of every action-how, when and where it is carried out, in every age, through out the world. He is a witness over all people till the day of resurrection (Nisa: 41, Nahl: 84

and 89). This verse also says that there are some believers who have been entrusted and endowed with the same divine quality to witness the deeds of all men, at all times, in all places. They are those who, like the Holy Prophet, have been thoroughly purified (Ahzab: 33).

Imam Jafar bin Muhammad as Sadiq said:

"Deeds of the believers are witnessed by the Imam of the age. Good deeds give him joy and satisfaction and bad deeds grieve him. Blessed are the believers who please their Imam."

Aqa Mahdi Puya says:

This verse is in continuation of verse 103. The believers referred to in this verse are those successors mentioned in verse 55 of an Nur.

(no commentary available for this verse)

Abu Amir was a Christian monk. Before the arrival of the Holy Prophet in Madina, he used to tell the people of Madina that a promised prophet was about to appear, but when he came and conquered the hearts of the people, Abu Amir lost his position in the community and people completely forgot him. He went to Makka and encouraged and prepared the pagans to fight against the Holy Prophet. He took part in the battles of Uhad and Hunayn. Then he went to Hercules, the emperor of Byzantine empire, to raise an army to crush the Muslims. From there he wrote letters to his comrades (hypocrites in Madina) to build a masjid of their own, so that when he returned it could serve as a centre from where they could operate their plans against the Holy

Prophet. At once the hypocrites built a masjid in Quba, a suburb of Madina, about 3 miles to the south-east, known as masjid dhirar (mischief). This place was selected because the Holy Prophet had rested in Quba for four days before entering the city on his emigration from Makka, and had built the first masjid there to which he frequently came to pray salat. It is said that offering of salat in this masjid is equal to one umrah.

By the time masjid dhirar was completed Abu Amir died in Syria. The hypocrites requested the Holy Prophet to consecrate it by praying therein. He did not, and after his return from Tabuk it was demolished.

(see commentary for verse 107)

(see commentary for verse 107)

(see commentary for verse 107)

The spirit of self-surrender in a true believer always keeps him ready to surrender his self and possessions to Allah without ever having in mind the idea of victory or martyrdom. He fights in Allahs cause and carries out His universal will. In return Allah gives him everlasting bliss, eternal salvation and fulfilment of his highest spiritual hopes.

For the perfect example of a bargain between man and Allah refer to the commentary of al Baqarah: 207, revealed when Ali slept on the bed of the Holy Prophet on the night of hijrat.

The highest example of the entire surrender of selves, children and possessions to Allah is found nowhere save in Karbala. To know how Imam Husayn and his family and friends and relatives surrendered themselves and their children and possessions

to Allah read our publication "The King of Martyrs".

Aqa Mahdi Puya says:

In the previous verses the trend and tendency of the hypocrites has been described. In this verse the qualities of the true believers are made known. Now there is no room to treat all the companions of the Holy Prophet as sailing in the same boat, in the ark of Nuh. There were two entirely different groups among the companions (sahabah), opposed to each other, in faith and character. As has been pointed out by the Holy Prophet only those who attached themselves with his Ahl ul Bayt, likened to the ark of Nuh, and followed them were in safe waters, and those who rejected them were drowned and lost.

"It is in praise of the Ahl ul Bayt", Imam Ali bin Husayn al Zayn al Abidin has said, "for their success in many a trial and vicissitude, and for their patient and cheerful endurance of many a hardship that these verses were revealed."

Sa-ihuna literally means those who journey in search of something. Fasting is a spiritual journey in search of Allahs pleasure. It also applies to those who seek knowledge about Allah or any godly movement.

For amr bil ma-ruf and nahya anil munkar see commentary of Ali Imran: 101 to 115 (Aqa Puyas note).

(see commentary for verse 111)

Abu Talib followed the creed of Ibrahim, i.e. Islam. Abu Talib died as a Muslim before hijrat and this verse was revealed in 9 Hijra, therefore all the false traditions reported by the Muslim traditionists were fabricated

by the enemies of Ali ibn abi Talib to present his father as an unbeliever.

Abd al Muttalib, the Holy Prophets grandfather, on his deathbed embraced Muhammad for the last time and then entrusted him to Abu Talib, saying: "Take care of this boy, nothing in our kindred is more precious than he." Abu Talib affectionately brought him up, loved him fondly, made him sleep by his own bed-side and took him with himself wherever he went. History is a witness that, before Ali, it was Abu Talib who supported and assisted the Holy Prophet and his divine mission under all circumstances. In his sermons and poetry he praised his nephew as the messenger of Allah and expressed his faith in him and his belief in Allah.

When Abu Talib saw his son, Ali, praying with the Holy Prophet to worship Allah, he gladly approved the act of devotion performed by his son and advised him to follow the Holy Prophet, help and support him in his mission.

When the verse "warn your relatives" (Shu-ara: 214) was revealed, the dawat dhil ashira was arranged by the Holy Prophet in the house of Abu Talib. Abu Lahab, his other uncle tried his best to stop the Holy Prophet from delivering his speech but Abu Talib put his hands on Abu Lahabs shoulders and made him listen to the Holy Prophets message, the message of Islam. He not only supported him in all his activities against the idolworshippers but also suffered untold hardships along with him when the pagans of

Makka began the historic boycott of the Holy Prophet. They went in a body to Abu Talib, and adopting a threatening tone demanded of him to make his nephew desist from attacks on their gods. The Holy Prophet was present. He refused to do so. The Holy Prophet thought that his uncle, for fear of family feud, wanted to withdraw his protection, so he said to him that he solely depended on Allah, and turned to go away. Here it is reported by Abul Fida, Habib al Siyar and Asni-al Matalib that Abu Talib called him back and told him that he would stand by him against all his enemies and would protect him (in his mission) till his own death; because Abu Talib believed in his nephews convictions, and he accordingly made the Makkans understand that his nephew was really a messenger from Allah; and therefore they should take him as their spiritual leader and guide. Tabari and Ibn Hisham write that urged by Abu Sufyan, the heads of the different families of idolworshippers decided to break off all connections with the Holy Prophet and his relatives. In the seventh year of bi-that a covenant was written-not to have any sort of intercourse with the Holy Prophet and his kinsmen, neither to sell to nor to buy anything from, nor to contract matrimonial alliance with them-and signed and sealed and was kept in the Ka-bah. Abu Talib then took the Holy Prophet and the Banu Hashim to his quarters known as Shib abi Talib.

This fortress was also beleaguered occasionally by the idolworshippers of Makka, to enforce the boycott in all its rigour. Abu Talib feared even night attacks and was on his guard for the safety of the Holy Prophet, and often changed his bed-site as a precaution against sudden violence. This state of affairs lasted for about three years. Finally the Holy Prophet told Abu Talib that Allah had shown His disapproval of the covenant against him, and had sent worms to eat out every word of the document placed in the Ka-bah, excepting His own name written thereon. Abu Talib, believing his nephew as the receiver of revelations from Allah, unhesitatingly went to the idolworshippers and told them what the Holy Prophet had spoken; and added that if what he was telling was found true, they would be bound to withdraw their boycott and lay aside their enmity towards the Holy Prophet and his kinsmen; if proved false, he would withdraw his protection. They all agreed and at once went to inspect the document. Only the name of Allah was there and nothing more. They said that it was an enchantment of the Holy Prophet, but, at the persistence of Abu Talib the boycott was withdrawn. It is clear that only a believing man could do what Abu Talib did.

In the tenth year of bi-that, some months after the withdrawal of the interdict Abu Talib died at the age of 87 years. Abu Talibs attitude towards the Holy Prophet as well as some of his preserved

verses prove, says Abul Fida, that he believed in the Holy Prophet as the true messenger of Allah and in his religion, Islam. He died actually in the faith with the kalimah on his lips. Some of his well-known verses are noted below:

(i) I believe that Muhunmads faith is the best of all the religions of the universe.

(ii) Do you not see that we have found Muhammad, a prophet like Musa; he is already predicted in previous scriptures.

(iii) To exalt him He (Allah) derived his name from His own; He as the highest is called Mahmud while He named him Muhammad.

The status of Abu Talib in Islam was the same as that of "Mumin min ali Firawn" (a believer from among the people of Firawn) mentioned in verses 28 to 45 of al Mumin who had concealed his faith to protect Musa-an instructive parallelism between Muhunmad and Musa. The enemies of Ali fabricated false traditions to give the impression that his father had not embraced Islam. In a malicious, nevertheless stupid, way they had tried their best to take revenge from Ali for having killed in various battles their fathers, the idolworshippers and hypocrites of Makka and Madina.

Refer to the commentary of Anam: 75 to 84.

(no commentary available for this verse)

(no commentary available for this verse)

Taba means to return penitently to Allah-it refers to man when he stops sinning, turns repentant to Allah and adopts piety; and it refers to Allah when He admits the penitent to His mercy.

Likewise ghafara means to forgive when it

refers to sinners, but when it is used for the sinless or the innocent it means to bestow more blessings and rewards.

The mahajirs and the ansar who followed the Holy Prophet in the expedition of Tabuk, known as the "hour of distress" have been referred to in this verse as those whom Allah has admitted to His mercy. In addition to the excessive heat and a long journey, provisions and water were so scarce that two men had to share a date between them. Some wavered for a short time because of anticipated hardships of the journey, long-continued drought and overpowering heat, but finally Allahs grace gave them strength to conquer even that incipient weakness. From the beginning to the end the Holy Prophets mission was a trial for the believers.

The reference is to three ansar, named Ka-ab ibn Malik, Hilal ibn Umayyah and Mirara ibn Rabi, who did not accompany the Holy Prophet on the expedition of Tabuk. In view of the verses which condemned such type of persons, they went to the Holy Prophet on his return and asked for his forgiveness, but were excluded from the brotherhood of the true believers and the life of the Muslim community. They were asked to wait for Allahs revelation. They wept and prayed for pardon. After 50 days this verse was revealed.

AI Baqarah: 2 and Ali Imran: 138 clearly say that the Quran is a guidance for the pious, but for all others it is a narration. Verse 177 of al Baqarah (see commentary) and

verse 15 of al Hujurat describe the genuinely truthful with whom people have been commanded to remain attached.

In the light of the commentary of al Baqarah: 177 and al Hujurat: 15 we come to the conclusion that the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt are the genuinely truthful.

By "the truthful" is meant the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt. The authentic books concur in reporting that this verse refers to the Ahl ul Bayt. See Hafiz Abu Nu-aym; Muwaffaq ibn Ahmad; and Ibn Hajar in his Saw-iq al Muhriqah, chap. 11, p. 90.

Fakhruddin al Razi in his Tafsir vol. 16, p. 220 and 221 accepts that only the sinless (ma-sumin) can be the truthful mentioned in this verse, but in order to include his heroes he says that all those who follow the right path are also the truthful. It cannot be, because Allah Himself has thoroughly purified some of His chosen servants (Ahzab: 33) so that other believers may remain attached with them as has been commanded in this verse. If all those who follow the right path are the truthful then who will remain attached with whom?

Polytheism is the worst falsehood. Refer to the commentary of al Baqarah: 124 to know that whoso has worshipped a ghayrallah (other then Allah) at any time in his life cannot inherit the imamah bestowed on Ibrahim. Allah had promised to bestow wilayah or imamah on those descendants of Ibrahim who, like Ali ibn abi Talib, had never worshipped any ghayrallah-a karramallahu wajhahu, and only

Ali is known as the karramallahu wajhahu, the genuine truthful-and the Imams among the thoroughly purified Ahl ul Bayt of the Holy Prophet. No one, therefore, except those mentioned in Ahzab: 33 and Ali Imran: 61, is the truthful.

Again, the reference is that of Tabuk, but the lesson is general. The Muslims must not hold their own interests or lives dearer than the Holy Prophet, nor desert him in the hour of danger. Refer to the commentary of Ali Imran: 121 to 128, 140 to 142, 144, 151 to 156, 159 and 166 to 168 and Anfal: 16 and verses 25 and 26 of this surah to know about those who deserted the Holy Prophet in the battlefields.

(no commentary available for this verse)

Fighting is inevitable, and where a call is made by the Holy Prophet or a righteous Imam from among his Ahl ul Bayt, it should be obeyed. The students and teachers are soldiers of the jihad in their spirit of obedience and discipline.

A suitable group from among the believers should devote themselves to theoretical and practical studies in religion (the din of Allah is a complete and perfect code of life-no economic, political, social or natural branch of knowledge is outside its scope).

Imam Ali said:

"O people strive hard more to discover and collect knowledge than to make money and amass wealth. A community which learns and has command over the true knowledge of the religion of Allah (the laws governing the universal plan of creation) and applies it to regulate individual and collective

life, becomes truly great."

When conflict becomes inevitable, the first thing is to clear our surroundings of all evil and destroy its power base. The last portion of this verse refers to taqwa-to safeguard oneself against evil with full awareness of Allahs laws. Generally it applies to all the pious believers but in view of that which has been stated in the commentary of al Baqarah: 2 and 177 and Ali Imran: 138 and verse 119 of this surah a particular group of muttaqin has been singled out in this verse. The Quran is a guidance only for the pious, and for others it is a narration as has been said in verse 2 of al Baqarah and 138 of Ali Imran.

Refer to the commentary of al Fatihah: 5 (action and reaction) and al Baqarah: 8 to 20 for those in whose hearts is a disease.

(see commentary for verse 124)

(see commentary for verse 124)

(see commentary for verse 124)

The "mercy unto the worlds" is grieved when any one among his followers rushes headlong towards ruin (disbelief). He is most kind and merciful to the believers, so the believers should also be always mindful not to grieve him by their disobedience to his teachings and by not paying attention to his instructions. Whether the Muslims follow his commands or turn away (as most of them did) Allah is sufficient for him. Allah is all in all. His grandeur is figured by a lofty throne. See commentary of al Baqarah: 255.

(no commentary available for this verse)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109