8. سوره الأنفال

مشخصات کتاب

سرشناسه:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان،1388 عنوان و نام پدیدآور:قرآن مجید به همراه 28 ترجمه و 6 تفسیر/ مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان مشخصات نشر دیجیتالی:اصفهان:مرکز تحقیقات رایانه ای قائمیه اصفهان 1388. مشخصات ظاهری:نرم افزار تلفن همراه و رایانه

موضوع:معارف قرآنی

سوره الأنفال

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1)

إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (2)

الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ (3)

أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ (4)

كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ (5)

يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَ ما تَبَيَّنَ كَأَنَّما يُساقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَ هُمْ يَنْظُرُونَ (6)

وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ (7)

لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ (8)

إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ (9)

وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلاَّ بُشْرى وَ لِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَ مَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (10)

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَ يُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطانِ وَ لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ (11)

إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا

فَوْقَ الْأَعْناقِ وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ (12)

ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ مَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (13)

ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَ أَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ (14)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ (15)

وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ (16)

فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (17)

ذلِكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ (18)

إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَ إِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَ لَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَ لَوْ كَثُرَتْ وَ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ (19)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20)

وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ (21)

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ (22)

وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ (23)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24)

وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ (25)

وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآواكُمْ وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (26)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ

آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ (27)

وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ وَ أَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ (28)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (29)

وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ (30)

وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلاَّ أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ (31)

وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ (32)

وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33)

وَ ما لَهُمْ أَلاَّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلاَّ الْمُتَّقُونَ وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ (34)

وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلاَّ مُكاءً وَ تَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (35)

إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ (36)

لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (37)

قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ وَ إِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38)

وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39)

وَ إِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ

اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ (40)

وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (41)

إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ لَوْ تَواعَدْتُمْ لاَخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَ لكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ إِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ (42)

إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلاً وَ لَوْ أَراكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ وَ لَتَنازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَ لكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ (43)

وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلاً وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولاً وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (44)

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (45)

وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)

وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَ رِئاءَ النَّاسِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ (47)

وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَ قالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَ قالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ وَ اللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ (48)

إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ

عَزِيزٌ حَكِيمٌ (49)

وَ لَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (50)

ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيدِ (51)

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ شَدِيدُ الْعِقابِ (52)

ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ وَ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (53)

كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ وَ كُلٌّ كانُوا ظالِمِينَ (54)

إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (55)

الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَ هُمْ لا يَتَّقُونَ (56)

فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ (57)

وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ (58)

وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ (59)

وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ وَ آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ (60)

وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61)

وَ إِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ (62)

وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ

الْمُؤْمِنِينَ (64)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفاً مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ (65)

الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (66)

ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (67)

لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (68)

فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّباً وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (69)

يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (70)

وَ إِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (71)

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَ أَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا وَ إِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَهُمْ مِيثاقٌ وَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72)

وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسادٌ كَبِيرٌ (73)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الَّذِينَ آوَوْا وَ نَصَرُوا أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ (74)

وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ

وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (75)

آشنايي با سوره

8- انفال [منابع و ثروت هاى عمومى در طبيعت]

در نخستين آيه اين سوره، حكم ثروت هاى عمومى و اينكه از آن كيست و چگونه و در چه راهى مصرف مى شود، بيان شده است اين سوره به نام «بدر» هم گفته شده زيرا پس از هجرت به مدينه و وقوع جنگ بدر در ماه رمضان، اين سوره در سال دوم هجرى نازل شده است و متضمن مسائلى مربوط به جهاد و غنائم و انفال و هجرت مى باشد و به تعبير امام باقر و امام صادق، سوره انفال، بريدن دماغ كفار است. كنايه از ضربه هائى كه بر آنان وارده شده است. نزول اين سوره پس از اولين حركت مسلحانه مسلمانان (جنگ بدر) درخور تامل و دقت است. به جمع بندى نقاط قوت و ضعف و ارزيابى عمل مسلمين پرداخته و رهنمودهاى متناسبى مى دهد. اين سوره 75 آيه دارد و نود و سومين سوره اى است كه نازل شده است.

شان نزول

ريگ افكنى خدا

شأن نزول آيه ى 17 سوره ى انفال

اولين قدرت نمايى دلاورمردانِ سپاهِ اسلام در برابر كفار قريش، در جنگ بدر بود كه با پيروزىِ درخشان مسلمانان به پايان رسيد. هرچند از دست دادن شمارى از ياران پيامبر بر مسلمانان بسيار سنگين بود و آه و ناله ى مجروحان و شهيد داده ها، غبار غم بر چهره ها نشانده بود، امّا اين پيروزى، شادى و شعف را به اردوى مسلمانان ارمغان آورده بود. اين شادى ديرى نپاييد كه به غرور تبديل گشت و آفتِ ايمانِ مسلمانان گرديد. اين غرور به صورت خودنمايى، رياكارى و منفعت طلبى نمايان گشت. هر گروهى مى كوشيد نقش خود را در اين پيروزى مؤثرتر بداند و نقش ديگران را ناديده بگيرد، تا به

غنايم بيشترى برسند. جوان ترها مى گفتند: اين ما بوديم كه دشمن را تار و مار كرديم و به خاك مذلت نشانديم. شمارى را كشتيم و بقيه را فرارى داديم. سال خورده ها نيز مى گفتند: ما بوديم كه در عقبه ى ميدان از جان پيامبر مراقبت و در پشت جبهه، امدادرسانى مى كرديم. اگر ما، پيامبر را رها مى كرديم، شما چگونه مى توانستيد بجنگيد؟ پس نقش اصلى ما در اين پيروزى بر كسى پنهان نيست و سهم ما از غنايم بيشتر است. امّا حقيقت مطلب اين بود كه در اين جنگ، پيامبر صلى الله عليه و آله به على عليه السلام فرمود: مشتى از خاك و سنگريزه از زمين بردار و به من بده. على عليه السلام چنين كرد. پيامبر آن را به سوى مشركان پرتاب كرد و فرمود: رويتان زشت و سياه باد! اين كار، اثر معجزه آسايى داشت؛ زيرا آن گرد و غبار و سنگ ريزه در چشم دشمنان فرو رفت و مسلمانان توانستند آن ها را شكست دهند.

آيه ى 17 سوره ى انفال نازل شد و اين جريان را آشكار ساخت. از اين رو، مسلمانان به قدرت الهى و اشتباه خود پى بردند:

شما، آنان را نكشتيد، بلكه خدا، آنان را كُشت و چون [ريگ به سوى آنان] افكندى، تو نيافكندى، بلكه خدا افكند و بدين وسيله، مؤمنان را به آزمايشى نيكو، بيازمايد. به يقين، خدا، شنواى داناست «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 277؛ تفسير نمونه، ج 7، ص 115؛ نمونه ى بينات، ص 374؛ مجمع البيان، ج 10، ص 184.

دعاى ناخواسته عليه خود

شأن نزول آيه ى 19 سوره ى انفال

مشركان پيش از حركت به سوى بدر، به خانه ى كعبه پناه آوردند، تا براى پيروزى خود و شكست سپاه محمد صلى الله عليه و آله دعا كنند. آنان چنان

به خود مطمئن بودند و خود را بر حق و به خدا نزديك مى ديدند كه از همان لحظه، به پيروزى چشم دوخته از شكست مسلمانان مطمئن بودند. ابوجهل پيشاپيش مشركان دست به سوى آسمان بلند كرد و بقيه نيز دعاى او را با صداى بلند، آمين مى گفتند. او دعا كرد: خدايا! محمد از خويشاوندانش، گسسته و آيين نياكانش را رها كرده است و چيزى مى گويد كه ما آن را نمى شناسيم. خدايا! از ميان اين دو لشكر، آن گروه كه برتر و هدايت يافته تر و گرامى تر است پيروز گردان. خدايا! آيين ما، آيين كهن و قديمى است، امّا آيين محمد، تازه و خام است و ريشه و اصالت ندارد. پيروان هريك از اين دو آيين را كه نزد تو محبوب تر است، پيروز و ديگرى را منكوب گردان.

دُعاى ابوجهل مستجاب شد و خداوند، رسول خويش را در اين جنگ پيروز گردانيد. در اين جا، آيه ى 19 سوره ى انفال نازل شد:

اگر شما خواهان فتح و پيروزى آيين حق هستيد، آيين محمد پيروز شد و حقانيت آن بر شما آشكار گرديد و اگر دست از آيين شرك و مخالفت فرمان خدا برداريد، به سود شماست و اگر به سوى جنگ با مسلمانان باز گرديد، ما هم بار ديگر به سوى شما باز مى گرديم (يعنى مسلمانان را پيروز و شما را مغلوب خواهيم ساخت) و هرگز به فزونى جمعيت خود مغرور، نشويد، زيرا جمعيت شما هرچند زياد باشد، مايه ى بى نيازى شما نخواهد بود و خداوند با مؤمنان است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 7، ص 118؛ نمونه ى بينات، ص 375؛ مجمع البيان، ج 10، ص 187؛ شأن نزول آيات، ص 278.

خيانت

و سرچشمه ى مادى آن

شأن نزول آيه ى 27 سوره ى انفال

يهود بنى قريظه در مدينه براى مقابله با دشمنان، با پيامبر پيمان بسته بودند. به دليل پيمان شكنى و خيانت بنى قريظه پيامبر بيست و يك روز آنان را به محاصره در آورد. هنگامى كه آنان در تنگناى شديد قرار گرفتند، از پيامبر خواستند با همان مفاد صلح پيامبر صلى الله عليه و آله با يهود «بنى نضير»، با آنان صلح كند. در آن صلح، بنى نضير، مجبور شدند به دو شهر از شهرهاى شام به نام «اذرعات» و «اريحا»، كوچ كنند. پيامبر از پذيرش پيشنهاد آنان براى چنين صلحى سر باز زد، امّا پذيرفت هر حكمى كه «سعد بن معاذ» درباره ى آنان بدهد، انجام شود. «بنى قريظه» از حكميت سعد ترسيدند و نپذيرفتند. آنان تقاضا كردند كه پيامبر، «ابولبابه» را نزدشان بفرستد تا با او مشورت كنند. ابولبابه با اين كه مسلمان بود، خيرخواه و مورد اطمينان آنان بود؛ زيرا همسر، فرزند و اموال او نزد بنى قريظه بود. پيامبر صلى الله عليه و آله پذيرفت و «ابولبابه» را به سوى آنان فرستاد. يهوديان از او پرسيدند: نظر تو درباره ى سعد بن معاذ چيست؟ آيا بر حكم سعد گردن نهيم؟ ابولبابه مكثى كرد و با دست به گردن خود اشاره كرد، يعنى او به قتل شما حكم خواهد داد. پس حكم او را نپذيريد. ابولبابه هنوز قدمى بر نداشته بود كه فهميد به خدا و رسول او خيانت كرده است. سپس آيه ى 27 سوره ى انفال نازل شد:

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيامبر خيانت نكنيد و (نيز) در امانت هاى خودخيانت روا مداريد، در حالى كه متوجه هستيد و مى دانيد «» (1)

هنگامى كه اين آيه نازل

شد، ابولبابه، خود را به ستونى از ستو نهاى مسجد بست و گفت: به خدا سوگند! نه غذا مى خورم و نه آب مى آشامم تا اين كه بميرم يا خداوند توبه ى مرا بپذيرد. ابولبابه هفت شبانه روز غذا نخورد و آب نياشاميد، تا اين كه بى هوش شد و بر زمين افتاد. در اين هنگام، خداوند، توبه ى او را پذيرفت. مسلمانان به او گفتند: اى ابولبابه! توبه ى تو پذيرفته شده است. او اظهار داشت: خير. به خدا سوگند! من خود را از ستون باز نمى كنم، تا اين كه رسول خدا صلى الله عليه و آله با دست خود مرا بگشايد. پيامبر آمد و او را رها كردند. ابولبابه گفت: براى تكميل توبه ى خود، از اموال و دارايى و خانه اى كه نزد بنى قريظه دارم، چشم مى پوشم و انفاق مى كنم، زيرا براى حفظ آن ها به اين گناه دست يازيده ام. پيامبر فرمود: يك سوم آن را در راه خدا انفاق كنى، بس است.

پاورقى:

(1) تفسير نورالثقلين، ج 2، ص 143؛ تفسير نمونه، ج 7، ص 134؛ نمونه ى بينات، ص 378؛ مجمع البيان، ج 10، ص 197؛ شأن نزول آيات، ص 279.

بالاتر از هر مكرى

شأن نزول آيه ى 30 سوره ى انفال

با آشكار شدن دعوتِ پيامبر به اسلام و افزايش روند گرويدن به او، گروهى از قريش و اشراف مكه تصميم گرفتند در دارالندوه، گرد آيند. دارالندوه، محل برگزارى جلسه هاى مشورتى بزرگان مكه بود. آنان در ميانه ى راه با پيرمردى خوش سيما كه شيطان صفت بود، روبه رو شدند از او پرسيدند: كيستى؟ گفت: از اهل نجد هستم. چون از تصميم شما باخبر شدم، خواستم براى اظهار عقيده و خيرخواهى، در مجلس شما، حضور يابم. به او اجازه دادند و او همراه آنان به

دارالندوه وارد شد. يكى از حاضران كه درشت اندام بود و صدايش به سختى از حنجره بيرون مى آمد، به جمعيت گفت: به خدا سوگند! بيم آن مى رود كه محمد صلى الله عليه و آله بر شما پيروز گردد و آيين و عظمت شما را در هم بپيچد. چرا خفته ايد و اقدامى نمى كنيد؟ بياييد فكرى اساسى كنيد تا براى هميشه از جانب او آسوده خاطر باشيد. پيرمردى از ته مجلس با صداى بلند گفت: من مى گويم او را حبس كنيد، تا در زندان جان بدهد. آزادى او، قبايل را به جان هم مى اندازد. پيرمرد نجدى، اين نظر را ردّ كرد و گفت: در اين صورت، هوادارانش در يك فرصت مناسب، او را از زندان آزاد مى كنند و از اين سرزمين بيرون مى برند. پس اساسى تر بيانديشيد.

ديگرى گفت: براى اين كه از دست او راحت شويد، او را از اين سرزمين بيرون كنيد در اين صورت چون سر و كارش با ديگران است، به شما زيان نمى رساند.

پيرمرد نجدى بى درنگ گفت: اين عقيده هم درست نيست. مگر سحر كلام او را نمى دانيد؟ شيرينى گفتار و زيبايى بيان و نفوذ كلام او را خوب مى دانيد. با اين اقدام شما، ديگر اعراب گرد او را مى گيرند. سپس با لشكر انبوه در پى شما مى آيد و در اقدامى مشابه، شما را از شهرهاى تان بيرون مى راند و بزرگانِ شما را به قتل مى رساند. جمعيت نيز با تأييد حرف او گفتند: پس چه كنيم؟

ابوجهل كه معمولاً آخر از همه حرف مى زد و تا آن هنگام ساكت بود، به سخن درآمد و گفت: من عقيده اى دارم تازه و از هر جهت كامل. من درباره ى آن بسيار انديشيده ام و گمان مى كنم شما نيز موافقت

كنيد. فكر من اين است كه از هر قبيله اى، جوانى شجاع و شمشير زن را بر مى گزينيم، تا در فرصتى مناسب، دسته جمعى به او حمله كنند. در اين صورت، چون همه در قتل او شريك بوده اند، طايفه ى بنى هاشم نيز براى خون خواهى نمى تواند با همه ى قريش بجنگد. پس جز قبول خون بها چاره اى ندارند. در اين حال، ما نيز به مقصود خود مى رسيم و از خطر او در امان مى مانيم.

پير مرد نجدى با خوشحالى گفت: رأى اين جوان مرد صحيح است و من عقيده ى او را مى پذيرم. به اين ترتيب، پيشنهاد ابوجهل به اتفاق آرا پذيرفته شد و جلسه پايان گرفت.

در اين هنگام، جبرييل فرود آمد و جريان را به پيامبر گفت و به آن حضرت دستور داد كه شب را در بستر خويش نخوابد، پيامبر شبانه، از مكه بيرون آمد و به سوى غار ثور - در نزديكى مكه - حركت كرد.

آن شب، على عليه السلام در بستر پيامبر خوابيد تا كسانى كه از درزِ در مراقب بودند، بستر را تهى نبينند و به پندار اين كه او، پيامبر است، تا سر فرصت به او مهلت دهند. پيامبر نيز از فرصت استفاده كرد و از منطقه ى خطر دور شد. هنگامى كه آنان به خانه ريختند، پيامبر را نيافتند و على را در بستر ديدند. آنان با عصبانيت فرياد زدند، پس محمد صلى الله عليه و آله، كجاست؟ على عليه السلام فرمود: نمى دانم. آنان ردّ پاى پيامبر را پى گرفتند تا به كوه رسيدند. نزديك غار ثور، با تعجب ديدند كه تار عنكبوتى، جلوى غار نمايان است. آنان به يكديگر گفتند: اگر محمد در اين غار بود، بايد تارهاى عنكبوت پاره مى شد. بنابراين، پس از

جست و جوهاى بسيار خسته و نااميد بازگشتند. پيامبر پس از گذشت سه روز از غار درآمد و به سوى مدينه حركت كرد. در اين هنگام، آيه ى 30 سوره ى انفال نازل شد:

(به خاطر بياور) هنگامى را كه كافران نقشه مى كشيدند كه تو را به زندان بيافكنند يا به قتل رسانند يا (از مكه) بيرون كنند. آنان چاره مى انديشيدند (و تدبير مى كردند) و خداوند هم تدبير مى كرد و خدا بهترين چاره جويان است «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 7، ص 145؛ مجمع البيان، ج 10، ص 203؛ نمونه ى بينات، ص 380.

رضايت حسود به باران سنگ

شأن نزول آيه هاى 32 و 33 سوره ى انفال

رسول گرامى اسلام در طول عمرش، پيوسته از جايگاه و منزلت على عليه السلام و فاطمه عليهاالسلام و اولادش سخن مى گفت و با بيان كرامت هاى آنان، بر رعايت حال شان تأكيد مى كرد. در يكى از روزها كه پيامبر در اين باره سخن مى گفت، نضر بن حرث از شنيدن اين سخنان تاب نياورد. وى نزد پيامبر آمد و گفت: اى محمد صلى الله عليه و آله تو سيد و آقاى اولاد آدم هستى، و على، سيّد عرب، و دخترت فاطمه، سرور زنان جهان، و دو پسرانت، حسن و حسين، آقاى جوانان بهشتى، و عموى تو، حمزه سيد شهيدان، و پسر عمويت، جعفر بن ابى طالب، داراى دو بال كه با آن در بهشت پرواز مى كند. براى ديگر عموها و عموزاده هايت نيز موقعيت و منزلتى بيان كرده اى. بنابراين، ديگر براى قريش و عرب چه مقام و منزلتى باقى خواهد ماند؟ رسول خدا در فكر فرو رفت. سپس سر بلند كرد و فرمود: به خدا سوگند! اين مقام هايى كه شمردى، من به آنان نداده ام، بلكه خداوند بخشيده

است. پس من نقشى ندارم. چهره ى نضر بن حرث پس از اين پاسخ، برافروخته شد و از پيامبر روى برگردانيد. پس گفت: بار خدايا! اگر اين مقام و منزلت ها از ناحيه ى تو باشد، سنگى از آسمان بر ما فرود آور و ما را به عذاب دردناك گرفتار ساز.

بعد از گفتن اين سخن، پيامبر او را نصيحت مى كرد. نضر گفت: يا رسول اللّه! براى خود و ديگر اهل بيت خود گفتى، دريافتم و به شرافت و فضلى كه براى آن ها در دنيا و آخرت قايل گشتى، آگاه گشتم. ولى با توجه به اين مراتب، مى خواهم از مدينه كوچ كنم، زيرا تاب شنيدن اين گفتار را ندارم. پيامبر باز وى را نصيحت كرد و پند و اندرز داد. ايشان فرمود: تو نيز اگر دوباره ايمان بياورى و در گناهان صبر پيشه كنى، ممكن است چنين مواهبى از سوى پروردگار نصيب تو گردد. بنابراين، اسلام اختيار كن و با پيروى از خداوند، خشنود باش، زيرا خداوند، گاهى بندگان خود را به انواع بدى ها در معرض آزمايش و امتحان قرار مى دهد. البته بخشش خداوند، بزرگ و احسان او بسيار است. نضر بن حرث هم چنان خوددارى ورزيد و اجازه خواست كه از مدينه بيرون رود. پيامبر نيز به او اجازه داد. پس به خانه ى خويش رفت و وسايل سفر خود را آماده كرد و پيوسته مى گفت: بار خدايا! اگر اين مراتب را كه محمد صلى الله عليه و آله مى گويد، راست باشد، از آسمان بر سر ما، سنگ بباران يا ما را به عذاب دردناك مبتلا ساز. خداوند، آيه ى 32 و 33 را در اين باره نازل فرمود:

و (به خاطر بياور) زمانى را كه گفتند:

پروردگارا! اگر اين حق است و از سوى تو است، بارانى از سنگ از آسمان بر ما فرود آر يا عذاب دردناكى براى ما بفرست «» ولى خداوند، تا هنگامى كه تو در ميان شان هستى، آنان را مجازات نخواهد كرد. و (نيز) تا استغفار مى كنند، خدا عذاب شان نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 280؛ تفسير نمونه، ج 7، ص 152؛ نمونه ى بينات، ص 383؛ مجمع البيان، ج 10، ص 209.

رضايت حسود به باران سنگ

شأن نزول آيه هاى 32 و 33 سوره ى انفال

رسول گرامى اسلام در طول عمرش، پيوسته از جايگاه و منزلت على عليه السلام و فاطمه عليهاالسلام و اولادش سخن مى گفت و با بيان كرامت هاى آنان، بر رعايت حال شان تأكيد مى كرد. در يكى از روزها كه پيامبر در اين باره سخن مى گفت، نضر بن حرث از شنيدن اين سخنان تاب نياورد. وى نزد پيامبر آمد و گفت: اى محمد صلى الله عليه و آله تو سيد و آقاى اولاد آدم هستى، و على، سيّد عرب، و دخترت فاطمه، سرور زنان جهان، و دو پسرانت، حسن و حسين، آقاى جوانان بهشتى، و عموى تو، حمزه سيد شهيدان، و پسر عمويت، جعفر بن ابى طالب، داراى دو بال كه با آن در بهشت پرواز مى كند. براى ديگر عموها و عموزاده هايت نيز موقعيت و منزلتى بيان كرده اى. بنابراين، ديگر براى قريش و عرب چه مقام و منزلتى باقى خواهد ماند؟ رسول خدا در فكر فرو رفت. سپس سر بلند كرد و فرمود: به خدا سوگند! اين مقام هايى كه شمردى، من به آنان نداده ام، بلكه خداوند بخشيده است. پس من نقشى ندارم. چهره ى نضر بن حرث پس از اين پاسخ، برافروخته شد و از پيامبر

روى برگردانيد. پس گفت: بار خدايا! اگر اين مقام و منزلت ها از ناحيه ى تو باشد، سنگى از آسمان بر ما فرود آور و ما را به عذاب دردناك گرفتار ساز.

بعد از گفتن اين سخن، پيامبر او را نصيحت مى كرد. نضر گفت: يا رسول اللّه! براى خود و ديگر اهل بيت خود گفتى، دريافتم و به شرافت و فضلى كه براى آن ها در دنيا و آخرت قايل گشتى، آگاه گشتم. ولى با توجه به اين مراتب، مى خواهم از مدينه كوچ كنم، زيرا تاب شنيدن اين گفتار را ندارم. پيامبر باز وى را نصيحت كرد و پند و اندرز داد. ايشان فرمود: تو نيز اگر دوباره ايمان بياورى و در گناهان صبر پيشه كنى، ممكن است چنين مواهبى از سوى پروردگار نصيب تو گردد. بنابراين، اسلام اختيار كن و با پيروى از خداوند، خشنود باش، زيرا خداوند، گاهى بندگان خود را به انواع بدى ها در معرض آزمايش و امتحان قرار مى دهد. البته بخشش خداوند، بزرگ و احسان او بسيار است. نضر بن حرث هم چنان خوددارى ورزيد و اجازه خواست كه از مدينه بيرون رود. پيامبر نيز به او اجازه داد. پس به خانه ى خويش رفت و وسايل سفر خود را آماده كرد و پيوسته مى گفت: بار خدايا! اگر اين مراتب را كه محمد صلى الله عليه و آله مى گويد، راست باشد، از آسمان بر سر ما، سنگ بباران يا ما را به عذاب دردناك مبتلا ساز. خداوند، آيه ى 32 و 33 را در اين باره نازل فرمود:

و (به خاطر بياور) زمانى را كه گفتند: پروردگارا! اگر اين حق است و از سوى تو است، بارانى از سنگ از آسمان بر ما فرود

آر يا عذاب دردناكى براى ما بفرست «» ولى خداوند، تا هنگامى كه تو در ميان شان هستى، آنان را مجازات نخواهد كرد. و (نيز) تا استغفار مى كنند، خدا عذاب شان نمى كند «» (1)

پاورقى:

(1) شأن نزول آيات، ص 280؛ تفسير نمونه، ج 7، ص 152؛ نمونه ى بينات، ص 383؛ مجمع البيان، ج 10، ص 209.

سوت و كف به چه انگيزه اى؟!

شأن نزول آيه ى 35 سوره ى انفال

ماجراجويان قريش براى تحقير و آزار پيامبر و ياران او به هر وسيله اى دست مى يازيدند. داد و فرياد مى كردند، نعره مى زدند و سر و صدا راه مى انداختند تا از شخصيت پيامبر بكاهند و يارانش را از گرد او پراكنده سازند. شگفت آن بود كه آنان، كردار زشت خود را بندگى و عبادت مى ناميدند.

كف زدن و سوت كشيدن از جمله كارهاى احمقانه اى بود كه در اطراف خانه ى كعبه انجام مى دادند و بدين ترتيب، با بر هم زدن آرامش مسلمانان، مانع از نماز و عبادت شان مى شدند. آنان حتى براى جلب توجه، با سر و بدنى عريان، پيرامون خانه ى كعبه حاضر مى شدند و اين گونه اظهار وجود مى كردند. به ويژه هنگامى كه پيامبر در كنار حجرالاسود به عبادت مى پرداخت، دو نفر در سمت راست و چپ حضرت مى ايستادند. يكى صيحه مى كشيد و ديگرى كف مى زد، تا پيامبر را از نماز خواندن باز دارند. آيه ى 35 سوره ى انفال به چنين افرادى، وعده ى عذاب داد:

نماز آنان (كه مدعى هستند ما هم نماز داريم) نزد خانه (خدا) چيزى جز «سوت كشيدن» و «كف زدن» نبود. پس عذاب الهى را به دليل كفرتان بچشيد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 7، ص 151؛ شأن نزول قرآن، ص 282؛ مجمع البيان، ج 10،

ص 212؛ نمونه ى بينات، ص 384.

سرمايه هاى كلان مبارزه با حق

شأن نزول آيه هاى 36 و 37 سوره ى انفال

«ابوسفيان»؛ بزرگ مكه در رأس يك كاروان مهم تجارتى، از شام به سوى مكه باز مى گشت. پيامبر به ياران خود دستور داد براى ضربه زدن به بنيه ى اقتصادى دشمن به آن كاروان حمله برند و به تلافى اموالى كه قريش از مسلمانان مصادره كرده بود، مال آنان را مصادره كنند. ابوسفيان، براى آگاهى اهل مكه و درخواست كمك، قاصدى را به مكه فرستاد. هنگامى كه مشركان مكه از جريان آگاه شدند، اموال فراوانى براى كمك به جنگ جويان، فراهم آوردند. چون عده ى زيادى را براى جنگ با مسلمانان آماده كرده بودند، دوازده نفر از سرانِ قريش، به نوبت، هزينه ى خوراك آنان را قبول كردند. هر روز، يك نفر، كل لشكر را غذا مى داد. آن دوازده نفر عبارت بودند از: ابوجهل بن هشام، عتبه بن ربيعه، شيبه بن ربيعه، نبيه بن الحجّاج، منبّه بن الحجّاج، ابوالبخترى بن هشام، نضر بن حرث، حكيم بن حزام، ابىّ بن خلف، زمعه بن الاسود، حرث بن عامر و عباس بن عبد المطلب.

آيه ى 36 و 37 سوره ى انفال نازل شد و از شكست و حسرت و اندوه مشركان خبر داد:

آنان كه كافر شدند، اموال شان را براى باز داشتن مردم از راه خدا انفاق مى كنند. آنان، اين اموال را انفاق مى كنند، اما مايه ى حسرت و اندوه شان خواهد شد. سپس شكست خواهند خورد و (در جهان ديگر اين) كافران همگى به سوى دوزخ مى روند «»(اين ها همه) براى آن است كه خداوند (مى خواهد) ناپاك را از پاك جدا سازد و ناپاك ها را روى هم بگذارد و انباشته سازد

و يك جا در دوزخ قرار دهد و اينان، زيان كاران هستند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 7، ص 159؛ شأن نزول آيات، ص 282؛ مجمع البيان، ج 10، ص 213؛ نمونه ى بينات، ص385.

سرمايه هاى كلان مبارزه با حق

شأن نزول آيه هاى 36 و 37 سوره ى انفال

«ابوسفيان»؛ بزرگ مكه در رأس يك كاروان مهم تجارتى، از شام به سوى مكه باز مى گشت. پيامبر به ياران خود دستور داد براى ضربه زدن به بنيه ى اقتصادى دشمن به آن كاروان حمله برند و به تلافى اموالى كه قريش از مسلمانان مصادره كرده بود، مال آنان را مصادره كنند. ابوسفيان، براى آگاهى اهل مكه و درخواست كمك، قاصدى را به مكه فرستاد. هنگامى كه مشركان مكه از جريان آگاه شدند، اموال فراوانى براى كمك به جنگ جويان، فراهم آوردند. چون عده ى زيادى را براى جنگ با مسلمانان آماده كرده بودند، دوازده نفر از سرانِ قريش، به نوبت، هزينه ى خوراك آنان را قبول كردند. هر روز، يك نفر، كل لشكر را غذا مى داد. آن دوازده نفر عبارت بودند از: ابوجهل بن هشام، عتبه بن ربيعه، شيبه بن ربيعه، نبيه بن الحجّاج، منبّه بن الحجّاج، ابوالبخترى بن هشام، نضر بن حرث، حكيم بن حزام، ابىّ بن خلف، زمعه بن الاسود، حرث بن عامر و عباس بن عبد المطلب.

آيه ى 36 و 37 سوره ى انفال نازل شد و از شكست و حسرت و اندوه مشركان خبر داد:

آنان كه كافر شدند، اموال شان را براى باز داشتن مردم از راه خدا انفاق مى كنند. آنان، اين اموال را انفاق مى كنند، اما مايه ى حسرت و اندوه شان خواهد شد. سپس شكست خواهند خورد و (در جهان ديگر اين) كافران همگى به

سوى دوزخ مى روند «»(اين ها همه) براى آن است كه خداوند (مى خواهد) ناپاك را از پاك جدا سازد و ناپاك ها را روى هم بگذارد و انباشته سازد و يك جا در دوزخ قرار دهد و اينان، زيان كاران هستند «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 7، ص 159؛ شأن نزول آيات، ص 282؛ مجمع البيان، ج 10، ص 213؛ نمونه ى بينات، ص385.

رهبرى شالوده ى وحدت

شأن نزول آيه هاى 46 و 47 سوره ى انفال

در جنگ بدر، پيامبر ابتدا با لشكريانش در نقطه اى بيابانى مستقر شدند. چشمه يا چاه آبى در آن نزديكى ديده نمى شد. از اين رو، ماندن در آن مكان به صلاح نبود. «خبّاب بن منذر» كه منطقه را كاملاً مى شناخت و از چشمه و چاه هاى آب آگاهى كامل داشت، نزد پيامبر آمد. ولى پيشنهاد كرد كه پيامبر از اردو زدن در اين جا چشم بپوشد و به منطقه اى برود كه به آب نزديك باشد. خباب، محدوده ى آن منطقه را هم بيان كرد تا اگر پيامبر تأييد كند، در آن جا مستقر گردند و پس از آن، لشكريان نيز به آن حضرت بپيوندند. در اين ميان، عده اى با اين پيشنهاد مخالفت كردند. ممكن است دليل اين مخالفت، دشمنى شخصى آنان با خبّاب باشد يا اين كه به دليل تن پرورى، نمى خواستند جا به جا شوند. شايد نيز در پى اختلاف افكنى در صفوف مسلمانان بودند. با اين حال، اكثريت مسلمانان با اين پيشنهاد موافق بودند. بحث و جدل بالا گرفت و كار به مشاجره كشيده شد. چيزى نمانده بود كه دو گروه بر روى هم شمشير بكشند و كار به خون ريزى بيانجامد. در اين هنگام آيه ى 46 و 47 سوره ى انفال نازل شد. رسول خدا نيز

پيشنهاد خبّاب را پذيرفت و به اين دعوا پايان داد:

از خدا و پيامبرش، پيروى كنيد و نزاع و كشمكش مكنيد تا سست نشويد و قدرت (و شوكت و هيبت) شما از ميان نرود و استقامت ورزيد؛ زيرا خداوند با استقامت كنندگان است «» و مانند كسانى نباشيد كه از سرزمين خود، از روى هواپرستى و غرور و خودنمايى كردن در برابر مردم (به سوى ميدان بدر) بيرون آمدند و (مردم را) از راه خدا باز مى داشتند (و سرانجام كارشان، شكست و نابودى شد) و خداوند به آن چه عمل مى كنند احاطه و (آگاهى) دارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 7، ص 195؛ نمونه ى بينات، ص 387؛ مجمع البيان، ج 10، ص 232.

رهبرى شالوده ى وحدت

شأن نزول آيه هاى 46 و 47 سوره ى انفال

در جنگ بدر، پيامبر ابتدا با لشكريانش در نقطه اى بيابانى مستقر شدند. چشمه يا چاه آبى در آن نزديكى ديده نمى شد. از اين رو، ماندن در آن مكان به صلاح نبود. «خبّاب بن منذر» كه منطقه را كاملاً مى شناخت و از چشمه و چاه هاى آب آگاهى كامل داشت، نزد پيامبر آمد. ولى پيشنهاد كرد كه پيامبر از اردو زدن در اين جا چشم بپوشد و به منطقه اى برود كه به آب نزديك باشد. خباب، محدوده ى آن منطقه را هم بيان كرد تا اگر پيامبر تأييد كند، در آن جا مستقر گردند و پس از آن، لشكريان نيز به آن حضرت بپيوندند. در اين ميان، عده اى با اين پيشنهاد مخالفت كردند. ممكن است دليل اين مخالفت، دشمنى شخصى آنان با خبّاب باشد يا اين كه به دليل تن پرورى، نمى خواستند جا به جا شوند. شايد نيز در پى اختلاف افكنى در صفوف

مسلمانان بودند. با اين حال، اكثريت مسلمانان با اين پيشنهاد موافق بودند. بحث و جدل بالا گرفت و كار به مشاجره كشيده شد. چيزى نمانده بود كه دو گروه بر روى هم شمشير بكشند و كار به خون ريزى بيانجامد. در اين هنگام آيه ى 46 و 47 سوره ى انفال نازل شد. رسول خدا نيز پيشنهاد خبّاب را پذيرفت و به اين دعوا پايان داد:

از خدا و پيامبرش، پيروى كنيد و نزاع و كشمكش مكنيد تا سست نشويد و قدرت (و شوكت و هيبت) شما از ميان نرود و استقامت ورزيد؛ زيرا خداوند با استقامت كنندگان است «» و مانند كسانى نباشيد كه از سرزمين خود، از روى هواپرستى و غرور و خودنمايى كردن در برابر مردم (به سوى ميدان بدر) بيرون آمدند و (مردم را) از راه خدا باز مى داشتند (و سرانجام كارشان، شكست و نابودى شد) و خداوند به آن چه عمل مى كنند احاطه و (آگاهى) دارد «» (1)

پاورقى:

(1) تفسير نمونه، ج 7، ص 195؛ نمونه ى بينات، ص 387؛ مجمع البيان، ج 10، ص 232.

اعراب آيات

{بِسْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / فعل مقدّر يا محذوف / فاعل محذوف {الرَّحْمنِ} نعت تابع {الرَّحِيمِ} نعت تابع

{يَسْئَلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {عَنِ} حرف جر {الْأَنْفالِ} اسم مجرور يا در محل جر {قُلِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْأَنْفالُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَالرَّسُولِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَاتَّقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَأَصْلِحُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ذاتَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَيْنِكُمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {مُؤْمِنِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب

{إِنَّمَا} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {الْمُؤْمِنُونَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ذُكِرَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَجِلَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {قُلُوبُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَإِذا} (و) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُلِيَتْ} فعل

ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتُهُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {زادَتْهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {إِيماناً} تمييز، منصوب {وَعَلى} (و) حرف عطف / حرف جر {رَبِّهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَتَوَكَّلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{الَّذِينَ} بدل تابع {يُقِيمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الصَّلاةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَمِمَّا} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَزَقْناهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُؤْمِنُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {دَرَجاتٌ} مبتدا مؤخّر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَغْفِرَةٌ} (و)

حرف عطف / معطوف تابع {وَرِزْقٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَرِيمٌ} نعت تابع

{كَما} (ك) حرف جر / حرف مصدرى {أَخْرَجَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر {بَيْتِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِالْحَقِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنَّ} (و) حاليه / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فَرِيقاً} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {لَكارِهُونَ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يُجادِلُونَكَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الْحَقِّ} اسم مجرور يا در محل جر {بَعْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {ما} حرف مصدرى {تَبَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَأَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {يُساقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {إِلَى} حرف جر {الْمَوْتِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَنْظُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِذْ} (و)

حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَعِدُكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِحْدَى} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {الطَّائِفَتَيْنِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {أَنَّها} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر إنَّ محذوف {وَتَوَدُّونَ} (و) حاليه / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {غَيْرَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {ذاتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الشَّوْكَةِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُرِيدُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَنْ} حرف نصب {يُحِقَّ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِكَلِماتِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَقْطَعَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {دابِرَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{لِيُحِقَّ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْحَقَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُبْطِلَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْباطِلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كَرِهَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْمُجْرِمُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} بدل تابع {تَسْتَغِيثُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {رَبَّكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَاسْتَجابَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مُمِدُّكُمْ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بِأَلْفٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {الْمَلائِكَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {مُرْدِفِينَ} حال، منصوب

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {جَعَلَهُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {بُشْرى} مفعول لأجله، منصوب {وَلِتَطْمَئِنَّ} (و) حرف عطف /

(ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {قُلُوبُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَا} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {النَّصْرُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {مِنْ} حرف جر {عِنْدِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يُغَشِّيكُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {النُّعاسَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {أَمَنَةً} حال، منصوب {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيُنَزِّلُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {ماءً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لِيُطَهِّرَكُمْ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {وَيُذْهِبَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رِجْزَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الشَّيْطانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَلِيَرْبِطَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {قُلُوبِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيُثَبِّتَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْأَقْدامَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{إِذْ} بدل تابع {يُوحِي} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {رَبُّكَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلَى} حرف جر {الْمَلائِكَةِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر إنَّ محذوف {فَثَبِّتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَأُلْقِي} (س) حرف استقبال /

فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير {فِي} حرف جر {قُلُوبِ} اسم مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الرُّعْبَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاضْرِبُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَوْقَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْأَعْناقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاضْرِبُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كُلَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَنانٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {شَاقُّوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُشاقِقِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {اللَّهَ} مفعولٌ

به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {شَدِيدُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {فَذُوقُوهُ} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلْكافِرِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {عَذابَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {النَّارِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَقِيتُمُ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {زَحْفاً} حال، منصوب {فَلا} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جزم {تُوَلُّوهُمُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه)

ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْأَدْبارَ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب

{وَمَنْ} (و) حرف عطف / اسم شرط جازم در محل رفع و مبتدا {يُوَلِّهِمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {يَوْمَئِذٍ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (إذ) مضاف إليه {دُبُرَهُ} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {مُتَحَرِّفاً} حال، منصوب {لِقِتالٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَوْ} حرف عطف {مُتَحَيِّزاً} معطوف تابع {إِلى} حرف جر {فِئَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {باءَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِغَضَبٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمَأْواهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {جَهَنَّمُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَبِئْسَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء ذم {الْمَصِيرُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{فَلَمْ} (ف) حرف عطف / حرف جزم {تَقْتُلُوهُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل

يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {قَتَلَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {رَمَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {رَمَيْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {رَمى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {وَلِيُبْلِيَ} (و) حرف عطف / (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {بَلاءً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {حَسَناً} نعت تابع {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {سَمِيعٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{ذلِكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {مُوهِنُ} خبر أنَّ، مرفوع يا

در محل رفع {كَيْدِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْكافِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِنْ} حرف شرط جازم {تَسْتَفْتِحُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {جاءَكُمُ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {الْفَتْحُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَنْتَهُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَهُوَ} (ف) رابط جواب براى شرط / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَعُودُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {نَعُدْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {وَلَنْ} (و) حرف عطف / حرف نصب {تُغْنِيَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِئَتُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {شَيْئاً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {وَلَوْ} (و) حاليه / حرف شرط غير جازم {كَثُرَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {وَأَنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در

محل نصب {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمُؤْمِنِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَطِيعُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَوَلَّوْا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَسْمَعُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {كَالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَسْمَعُونَ} فعل

مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {شَرَّ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الدَّوَابِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الصُّمُّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْبُكْمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِينَ} نعت تابع {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْقِلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {عَلِمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لَأَسْمَعَهُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَلَوْ} (و) حرف عطف / حرف شرط غير جازم {أَسْمَعَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَتَوَلَّوْا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مُعْرِضُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل

نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اسْتَجِيبُوا} فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِلرَّسُولِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {دَعاكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يُحْيِيكُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {يَحُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر أنَّ محذوف {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْمَرْءِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَقَلْبِهِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَّهُ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {إِلَيْهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به

ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر أنَّ محذوف

{وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فِتْنَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تُصِيبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (هي) در تقدير {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {ظَلَمُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {خَاصَّةً} حال، منصوب {وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {شَدِيدُ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَاذْكُرُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {قَلِيلٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {مُسْتَضْعَفُونَ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {تَخافُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَتَخَطَّفَكُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {النَّاسُ} فاعل، مرفوع يا در

محل رفع {فَآواكُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَأَيَّدَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِنَصْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَرَزَقَكُمْ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الطَّيِّباتِ} اسم مجرور يا در محل جر {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تَشْكُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لا} حرف جزم {تَخُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَالرَّسُولَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَتَخُونُوا} (و) معيّه / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَماناتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف

اليه {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {تَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَاعْلَمُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّما} حرف مكفوف (كافّه و مكفوفه) {أَمْوالُكُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَوْلادُكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِتْنَةٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {عِنْدَهُ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر أنَّ محذوف / خبر مقدّم محذوف {أَجْرٌ} مبتدا مؤخّر {عَظِيمٌ} نعت تابع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {تَتَّقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَجْعَلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فُرْقاناً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَيُكَفِّرْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل،

ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {سَيِّئاتِكُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَيَغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {ذُو} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْفَضْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الْعَظِيمِ} نعت تابع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يَمْكُرُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {بِكَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لِيُثْبِتُوكَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {يَقْتُلُوكَ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {أَوْ} حرف عطف {يُخْرِجُوكَ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {وَيَمْكُرُونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَيَمْكُرُ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى

{اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {خَيْرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْماكِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذا} (و) حرف استيناف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تُتْلى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آياتُنا} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {قَدْ} حرف تحقيق {سَمِعْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَوْ} حرف شرط غير جازم {نَشاءُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (نحن) در تقدير {لَقُلْنا} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِثْلَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {هذا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف نفى غير عامل {هذا} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {إِلاَّ} حرف استثنا {أَساطِيرُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {قالُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهُمَّ} منادا، منصوب يا در محل نصب {إِنْ} حرف شرط جازم {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هذا} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ}

ضمير فصل بدون محل {الْحَقَّ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {عِنْدِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَمْطِرْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَيْنا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حِجارَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {السَّماءِ} اسم مجرور يا در محل جر {أَوِ} حرف عطف {ائْتِنا} فعل امر، مبنى بر حذف حرف عله (ى) / (نا) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِعَذابٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَلِيمٍ} نعت تابع

{وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {لِيُعَذِّبَهُمْ} (ل) حرف جحود و نصب فرعى / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر كان، محذوف يا در تقدير {وَأَنْتَ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {فِيهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {مُعَذِّبَهُمْ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَهُمْ} (و) حاليه

/ مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَسْتَغْفِرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَما} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {أَلاَّ} (أن) حرف نصب / حرف نفى غير عامل {يُعَذِّبَهُمُ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَهُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَصُدُّونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَنِ} حرف جر {الْمَسْجِدِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْحَرامِ} نعت تابع {وَما} (و) حرف عطف / حرف نفى غير عامل {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {أَوْلِياءَهُ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنْ} حرف نفى غير عامل {أَوْلِياؤُهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِلاَّ} حرف استثنا {الْمُتَّقُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {أَكْثَرَهُمْ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {يَعْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون

/ (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لكن محذوف

{وَما} (و) حرف استيناف / حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {صَلاتُهُمْ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْبَيْتِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِلاَّ} حرف استثنا {مُكاءً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَتَصْدِيَةً} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فَذُوقُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْعَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {تَكْفُرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُنْفِقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف {أَمْوالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {لِيَصُدُّوا} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ}

مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَسَيُنْفِقُونَها} (ف) حرف استيناف / (س) حرف استقبال / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {ثُمَّ} حرف عطف {تَكُونُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هي) در تقدير {عَلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {حَسْرَةً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {ثُمَّ} حرف عطف {يُغْلَبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِلى} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {يُحْشَرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{لِيَمِيزَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْخَبِيثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الطَّيِّبِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَجْعَلَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {الْخَبِيثَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بَعْضَهُ} بدل تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {عَلى} حرف جر {بَعْضٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَيَرْكُمَهُ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى

يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {جَمِيعاً} حال، منصوب {فَيَجْعَلَهُ} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {جَهَنَّمَ} اسم مجرور يا در محل جر {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْخاسِرُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِلَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنْ} حرف شرط جازم {يَنْتَهُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {يُغْفَرْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ما} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع {قَدْ} حرف تحقيق {سَلَفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَعُودُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَقَدْ} (ف) حرف تعليل / حرف تحقيق {مَضَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {سُنَّتُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {الْأَوَّلِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَقاتِلُوهُمْ} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل /

(ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {حَتَّى} حرف نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {فِتْنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَيَكُونَ} (و) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {الدِّينُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كُلُّهُ} توكيد تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَإِنِ} (ف) حرف عطف / حرف شرط جازم {انْتَهَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {تَوَلَّوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَاعْلَمُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {مَوْلاكُمْ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {نِعْمَ} فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {الْمَوْلى} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَنِعْمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى جامد براى انشاء مدح {النَّصِيرُ} فاعل،

مرفوع يا در محل رفع

{وَاعْلَمُوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنَّما} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ما) اسم أنّ {غَنِمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر أنَّ محذوف {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {لِلَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {خُمُسَهُ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلِلرَّسُولِ} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلِذِي} (و) حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الْقُرْبى} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالْيَتامى} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَالْمَساكِينِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {وَابْنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {السَّبِيلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {كُنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {آمَنْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل / خبر كان، محذوف يا در تقدير {بِاللَّهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَما} (و) حرف عطف / معطوف تابع {أَنْزَلْنا} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَلى} حرف جر {عَبْدِنا} اسم مجرور يا در محل جر /

(نا) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {يَوْمَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْفُرْقانِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يَوْمَ} بدل تابع {الْتَقَى} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {الْجَمْعانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلى} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {قَدِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {أَنْتُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعُدْوَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الدُّنْيا} نعت تابع {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِالْعُدْوَةِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْقُصْوى} نعت تابع {وَالرَّكْبُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {أَسْفَلَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {تَواعَدْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {لاَخْتَلَفْتُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْمِيعادِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلكِنْ} (و) حرف عطف / حرف استدراك {لِيَقْضِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب

به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَفْعُولاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {لِيَهْلِكَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {هَلَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {بَيِّنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَيَحْيى} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {مَنْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {حَيَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَنْ} حرف جر {بَيِّنَةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنَّ} (و) حرف استيناف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَسَمِيعٌ} (ل) حرف مزحلقه / خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِذْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُرِيكَهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {مَنامِكَ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَلِيلاً} مفعولٌ به ثالث (سوم)، منصوب يا در محل نصب {وَلَوْ} (و) حرف عطف

/ حرف شرط غير جازم {أَراكَهُمْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {كَثِيراً} مفعولٌ به ثالث (سوم)، منصوب يا در محل نصب {لَفَشِلْتُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {وَلَتَنازَعْتُمْ} (و) حرف عطف / (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {الْأَمْرِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {سَلَّمَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {بِذاتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الصُّدُورِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{وَإِذْ} (و) حرف عطف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُرِيكُمُوهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / (و) حرف زائد براى اشباع ميم / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به ثان (دوم) / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِذِ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الْتَقَيْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون

/ (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {أَعْيُنِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {قَلِيلاً} حال، منصوب {وَيُقَلِّلُكُمْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {أَعْيُنِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لِيَقْضِيَ} (ل) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَمْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مَفْعُولاً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب {وَإِلَى} (و) حرف استيناف / حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُرْجَعُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْأُمُورُ} نائب فاعل، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {الَّذِينَ} بدل تابع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِذا} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {لَقِيتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {فِئَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَاثْبُتُوا} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَاذْكُرُوا} (و) حرف عطف /

فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَثِيراً} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَعَلَّكُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ك) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {تُفْلِحُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَأَطِيعُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَرَسُولَهُ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَنازَعُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَتَفْشَلُوا} (ف) حرف نصب / فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَتَذْهَبَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {رِيحُكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَاصْبِرُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الصَّابِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر إنَّ محذوف

{وَلا} (و) حرف عطف / حرف جزم {تَكُونُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و)

ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {كَالَّذِينَ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {خَرَجُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {دِيارِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {بَطَراً} حال، منصوب {وَرِئاءَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {النَّاسِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَيَصُدُّونَ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَنْ} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {يَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مُحِيطٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِذْ} (و) حرف استيناف / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {زَيَّنَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {الشَّيْطانُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {أَعْمالَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لا} (لا)ى نفى جنس {غالِبَ} اسم لاى نفى جنس، منصوب {لَكُمُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر لاى نفى جنس، محذوف {الْيَوْمَ} ظرف يا

مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {النَّاسِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَإِنِّي} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {جارٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَلَمَّا} (ف) حرف عطف / ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {تَراءَتِ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {الْفِئَتانِ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {نَكَصَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {عَلى} حرف جر {عَقِبَيْهِ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَقالَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {بَرِيءٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {أَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {تَرَوْنَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنِّي} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ي) ضمير متصل در محل نصب، اسم

إنّ {أَخافُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنا) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {شَدِيدُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{إِذْ} بدل تابع {يَقُولُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الْمُنافِقُونَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {فِي} حرف جر {قُلُوبِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مَرَضٌ} مبتدا مؤخّر {غَرَّ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {هؤُلاءِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {دِينُهُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَمَنْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يَتَوَكَّلْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {عَزِيزٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَلَوْ} (و) حرف استيناف / حرف شرط غير جازم {تَرى} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِذْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {يَتَوَفَّى} فعل

مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى {الَّذِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {الْمَلائِكَةُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {يَضْرِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وُجُوهَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَدْبارَهُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَذُوقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَذابَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الْحَرِيقِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} (ب) حرف جر / حرف مصدرى {قَدَّمَتْ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ت) تأنيث {أَيْدِيكُمْ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {لَيْسَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / اسم ليس، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِظَلاَّمٍ} (ب) حرف جر زائد / خبر ليس، منصوب يا در محل نصب / خبر أنَّ محذوف {لِلْعَبِيدِ} (ل) حرف جر زائد / مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{كَدَأْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فَأَخَذَهُمُ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {بِذُنُوبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {قَوِيٌّ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {شَدِيدُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {الْعِقابِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر

{ذلِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِأَنَّ} (ب) حرف جر / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لَمْ} حرف جزم {يَكُ} فعل مضارع، مجزوم به سكون بر نون محذوف / اسم كان، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مُغَيِّراً} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر إنَّ محذوف / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {نِعْمَةً} مفعولٌ به (مغيّراً)، منصوب يا در محل نصب {أَنْعَمَها} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در

تقدير {عَلى} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {حَتَّى} حرف نصب {يُغَيِّرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِأَنْفُسِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {سَمِيعٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر أنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{كَدَأْبِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {آلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {قَبْلِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {كَذَّبُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِآياتِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {رَبِّهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأَهْلَكْناهُمْ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {بِذُنُوبِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَغْرَقْنا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر سكون / (نا) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {آلَ} مفعولٌ به، منصوب يا

در محل نصب {فِرْعَوْنَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَكُلٌّ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع، اسم كان {ظالِمِينَ} خبر كان، منصوب يا در محل نصب / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {شَرَّ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {الدَّوَابِّ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عِنْدَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {الَّذِينَ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {فَهُمْ} (ف) حرف تعليل / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يُؤْمِنُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{الَّذِينَ} بدل تابع {عاهَدْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {ثُمَّ} حرف عطف {يَنْقُضُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَهْدَهُمْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {كُلِّ} اسم مجرور يا در محل جر {مَرَّةٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَهُمْ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل

{يَتَّقُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{فَإِمَّا} (ف) حرف عطف / (ان) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {تَثْقَفَنَّهُمْ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {فِي} حرف جر {الْحَرْبِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَشَرِّدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {بِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَنْ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {خَلْفَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَعَلَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم لعل {يَذَّكَّرُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر لعل محذوف

{وَإِمَّا} (و) حرف عطف / (ان) حرف شرط جازم / (ما) حرف زائد {تَخافَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {مِنْ} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {خِيانَةً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فَانْبِذْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {إِلَيْهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَلى} حرف جر {سَواءٍ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا

حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {لا} حرف نفى غير عامل {يُحِبُّ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر إنَّ محذوف {الْخائِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{وَلا} (و) حرف استيناف / حرف جزم {يَحْسَبَنَّ} فعل مضارع، مبنى بر فتحه / نون تأكيد ثقليه {الَّذِينَ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {سَبَقُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {إِنَّهُمْ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {لا} حرف نفى غير عامل {يُعْجِزُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / خبر إنَّ محذوف

{وَأَعِدُّوا} (و) حرف استيناف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {مَا} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {اسْتَطَعْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {قُوَّةٍ} اسم مجرور يا در محل جر {وَمِنْ} (و) حرف عطف / حرف جر {رِباطِ} اسم مجرور يا در محل جر {الْخَيْلِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {تُرْهِبُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {عَدُوَّ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب

{اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَعَدُوَّكُمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَآخَرِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {مِنْ} حرف جر {دُونِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لا} حرف نفى غير عامل {تَعْلَمُونَهُمُ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {اللَّهُ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يَعْلَمُهُمْ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {وَما} (و) حرف عطف / مفعولٌ به جازم {تُنْفِقُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {شَيْءٍ} تمييز، منصوب {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {يُوَفَّ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {إِلَيْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَأَنْتُمْ} (و) حاليه / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {تُظْلَمُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع، نائب فاعل / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {جَنَحُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع

و فاعل {لِلسَّلْمِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فَاجْنَحْ} (ف) رابط جواب براى شرط / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لَها} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَتَوَكَّلْ} (و) حرف عطف / فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {عَلَى} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {هُوَ} ضمير فصل بدون محل {السَّمِيعُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {الْعَلِيمُ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يُرِيدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَنْ} حرف نصب {يَخْدَعُوكَ} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فَإِنَّ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {حَسْبَكَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {هُوَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {الَّذِي} خبر، مرفوع يا در محل رفع {أَيَّدَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بِنَصْرِهِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبِالْمُؤْمِنِينَ} (و)

حرف عطف / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور

{وَأَلَّفَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُلُوبِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {لَوْ} حرف شرط غير جازم {أَنْفَقْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {ما} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {جَمِيعاً} حال، منصوب {ما} حرف نفى غير عامل {أَلَّفْتَ} فعل ماضى، مبنى بر سكون / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {بَيْنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {قُلُوبِهِمْ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَلكِنَّ} (و) حرف عطف / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم لكن، منصوب يا در محل نصب {أَلَّفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر لكن محذوف {بَيْنَهُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {إِنَّهُ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم إنّ {عَزِيزٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} بدل

تابع {حَسْبُكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {اللَّهُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {وَمَنِ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {اتَّبَعَكَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنَ} حرف جر {الْمُؤْمِنِينَ} اسم مجرور يا در محل جر

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} بدل تابع {حَرِّضِ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {الْمُؤْمِنِينَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {عَلَى} حرف جر {الْقِتالِ} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {عِشْرُونَ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {صابِرُونَ} نعت تابع {يَغْلِبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِائَتَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِائَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَغْلِبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أَلْفاً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنَ} حرف جر {الَّذِينَ} اسم مجرور يا در محل جر {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و)

ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَنَّهُمْ} (ب) حرف جر زائد / حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ / (ه) ضمير متصل در محل نصب، اسم أنّ {قَوْمٌ} خبر أنَّ، مرفوع يا در محل رفع {لا} حرف نفى غير عامل {يَفْقَهُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل

{الْآنَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {خَفَّفَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَعَلِمَ} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {أَنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {فِيكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر أنَّ محذوف {ضَعْفاً} اسم أنّ، منصوب يا در محل نصب {فَإِنْ} (ف) حرف استيناف / حرف شرط جازم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {مِائَةٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {صابِرَةٌ} نعت تابع {يَغْلِبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِائَتَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَلْفٌ} اسم كانَ، مرفوع يا در محل رفع {يَغْلِبُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل

در محل رفع و فاعل {أَلْفَيْنِ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {بِإِذْنِ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مَعَ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب {الصَّابِرِينَ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل

{ما} حرف نفى غير عامل {كانَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى {لِنَبِيٍّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر كان، محذوف يا در تقدير {أَنْ} حرف نصب {يَكُونَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى {لَهُ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر (يكون) محذوف {أَسْرى} اسم (يكون) / اسم كان محذوف {حَتَّى} حرف نصب {يُثْخِنَ} فعل مضارع، منصوب به فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {تُرِيدُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {عَرَضَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {الدُّنْيا} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {يُرِيدُ} فعل مضارع، مرفوع به ضمه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {الْآخِرَةَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَزِيزٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان

(دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{لَوْلا} حرف شرط غير جازم {كِتابٌ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {مِنَ} حرف جر {اللَّهِ} اسم مجرور يا در محل جر {سَبَقَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَمَسَّكُمْ} (ل) حرف جواب / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِيما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أَخَذْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {عَذابٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {عَظِيمٌ} نعت تابع

{فَكُلُوا} (ف) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {غَنِمْتُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (ت) ضمير متصل، در محل رفع و فاعل {حَلالاً} حال، منصوب {طَيِّباً} نعت تابع {وَاتَّقُوا} (و) حرف عطف / فعل امر، مبنى بر حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {غَفُورٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر إنَّ ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{يا} (يا) حرف ندا {أَيُّهَا} منادا، منصوب يا در محل نصب / (ها) حرف تنبيه {النَّبِيُّ} بدل تابع {قُلْ} فعل امر مبنى بر سكون / فاعل، ضمير مستتر (أنت) در تقدير {لِمَنْ} حرف جر و اسم بعد

از آن مجرور {فِي} حرف جر {أَيْدِيكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنَ} حرف جر {الْأَسْرى} اسم مجرور يا در محل جر {إِنْ} حرف شرط جازم {يَعْلَمِ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {اللَّهُ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {قُلُوبِكُمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {خَيْراً} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {يُؤْتِكُمْ} فعل مضارع مجزوم به حذف حرف عله (ى) / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {خَيْراً} مفعولٌ به ثان (دوم)، منصوب يا در محل نصب {مِمَّا} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {أُخِذَ} فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / نائب فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَيَغْفِرْ} (و) حرف عطف / فعل مضارع، مجزوم به سكون / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {غَفُورٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {رَحِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{وَإِنْ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {يُرِيدُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {خِيانَتَكَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَقَدْ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف تحقيق {خانُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه /

(و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {اللَّهَ} مفعولٌ به، منصوب يا در محل نصب {مِنْ} حرف جر {قَبْلُ} اسم مجرور يا در محل جر {فَأَمْكَنَ} (ف) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر فتحه ظاهرى يا تقديرى / فاعل، ضمير مستتر (هو) در تقدير {مِنْهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {عَلِيمٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {حَكِيمٌ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع

{إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {الَّذِينَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهاجَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجاهَدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بِأَمْوالِهِمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَأَنْفُسِهِمْ} (و) حرف عطف / معطوف تابع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آوَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَنَصَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضُهُمْ} مبتدا ثان (دوم) /

(ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءُ} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر إنَّ محذوف {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَلَمْ} (و) حرف عطف / حرف جزم {يُهاجِرُوا} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {ما} حرف نفى غير عامل {لَكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مِنْ} حرف جر {وَلايَتِهِمْ} اسم مجرور يا در محل جر / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {مِنْ} حرف جر زائد {شَيْءٍ} مبتدا مؤخّر / خبر براى (الذين) {حَتَّى} حرف نصب {يُهاجِرُوا} فعل مضارع، منصوب به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَإِنِ} (و) حرف عطف / حرف شرط جازم {اسْتَنْصَرُوكُمْ} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ك) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {فِي} حرف جر {الدِّينِ} اسم مجرور يا در محل جر {فَعَلَيْكُمُ} (ف) رابط جواب براى شرط / حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {النَّصْرُ} مبتدا مؤخّر {إِلاَّ} حرف استثنا {عَلى} حرف جر {قَوْمٍ} اسم مجرور يا در محل جر {بَيْنَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {وَبَيْنَهُمْ} (و) حرف عطف /

ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه / خبر مقدّم محذوف {مِيثاقٌ} مبتدا مؤخّر {وَاللَّهُ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {بِما} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {تَعْمَلُونَ} فعل مضارع، مرفوع به ثبوت نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَصِيرٌ} خبر، مرفوع يا در محل رفع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف استيناف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {كَفَرُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {بَعْضُهُمْ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلِياءُ} خبر، مرفوع يا در محل رفع {بَعْضٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر / خبر براى (الذين) {إِلاَّ} (إن) حرف شرط جازم / حرف نفى غير عامل {تَفْعَلُوهُ} فعل مضارع مجزوم به حذف نون / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل / (ه) ضمير متصل در محل نصب، مفعولٌ به {تَكُنْ} فعل مضارع، مجزوم به سكون {فِتْنَةٌ} فاعل، مرفوع يا در محل رفع {فِي} حرف جر {الْأَرْضِ} اسم مجرور يا در محل جر {وَفَسادٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَبِيرٌ} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَهاجَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجاهَدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در

محل رفع و فاعل {فِي} حرف جر {سَبِيلِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {آوَوْا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَنَصَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {أُولئِكَ} مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {هُمُ} ضمير فصل بدون محل {الْمُؤْمِنُونَ} خبر، مرفوع يا در محل رفع / خبر براى (الذين) {حَقًّا} مفعول مطلق يا نائب مفعول، منصوب {لَهُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر مقدّم محذوف {مَغْفِرَةٌ} مبتدا مؤخّر {وَرِزْقٌ} (و) حرف عطف / معطوف تابع {كَرِيمٌ} نعت تابع

{وَالَّذِينَ} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {آمَنُوا} فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مِنْ} حرف جر {بَعْدُ} اسم مجرور يا در محل جر {وَهاجَرُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {وَجاهَدُوا} (و) حرف عطف / فعل ماضى، مبنى بر ضمه / (و) ضمير متصل در محل رفع و فاعل {مَعَكُمْ} ظرف يا مفعولٌ فيه، منصوب يا در محل نصب / (ك) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {فَأُولئِكَ} (ف) حرف زائد / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع {مِنْكُمْ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل / خبر براى (الذين) {وَأُولُوا} (و) حرف عطف / مبتدا، مرفوع يا در محل رفع

{الْأَرْحامِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {بَعْضُهُمْ} مبتدا ثان (دوم) / (ه) ضمير متصل در محل جر، مضاف اليه {أَوْلى} خبر ثان (دوم)، مرفوع يا در محل رفع / خبر در تقدير يا محذوف يا در محل {بِبَعْضٍ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {فِي} حرف جر {كِتابِ} اسم مجرور يا در محل جر {اللَّهِ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {إِنَّ} حرف مشبه بالفعل يا حرف نفى ناسخ {اللَّهَ} اسم إنّ، منصوب يا در محل نصب {بِكُلِّ} حرف جر و اسم بعد از آن مجرور {شَيْءٍ} مضاف اليه، مجرور يا در محل جر {عَلِيمٌ} خبر إنَّ، مرفوع يا در محل رفع

آوانگاري قرآن

Bismi Allahi alrrahmani alrraheemi.

1.Yas-aloonaka AAani al-anfali quli al-anfalu lillahi waalrrasooli faittaqoo Allaha waaslihoo thata baynikum waateeAAoo Allaha warasoolahu in kuntum mu/mineena

2.Innama almu/minoona allatheena itha thukira Allahu wajilat quloobuhum wa-itha tuliyat AAalayhim ayatuhu zadat-hum eemanan waAAala rabbihim yatawakkaloona

3.Allatheena yuqeemoona alssalata wamimma razaqnahum yunfiqoona

4.Ola-ika humu almu/minoona haqqan lahum darajatun AAinda rabbihim wamaghfiratun warizqun kareemun

5.Kama akhrajaka rabbuka min baytika bialhaqqi wa-inna fareeqan mina almu/mineena lakarihoona

6.Yujadiloonaka fee alhaqqi baAAda ma tabayyana kaannama yusaqoona ila almawti wahum yanthuroona

7.Wa-ith yaAAidukumu Allahu ihda altta-ifatayni annaha lakum watawaddoona anna ghayra thati alshshawkati takoonu lakum wayureedu Allahu an yuhiqqa alhaqqa bikalimatihi wayaqtaAAa dabira alkafireena

8. Liyuhiqqa alhaqqa wayubtila albatila walaw kariha almujrimoona

9.Ith tastagheethoona rabbakum faistajaba lakum annee mumiddukum bi-alfin mina almala-ikati murdifeena

10.Wama jaAAalahu Allahu illa bushra walitatma-inna bihi quloobukum wama alnnasru illa min AAindi Allahi inna Allaha AAazeezun hakeemun

11.Ith yughashsheekumu alnnuAAasa amanatan minhu wayunazzilu AAalaykum mina alssama-i

maan liyutahhirakum bihi wayuthhiba AAankum rijza alshshaytani waliyarbita AAala quloobikum wayuthabbita bihi al-aqdama

12.Ith yoohee rabbuka ila almala-ikati annee maAAakum fathabbitoo allatheena amanoo saolqee fee quloobi allatheena kafaroo alrruAAba faidriboo fawqa al-aAAnaqi waidriboo minhum kulla bananin

13.Thalika bi-annahum shaqqoo Allaha warasoolahu waman yushaqiqi Allaha warasoolahu fa-inna Allaha shadeedu alAAiqabi

14.Thalikum fathooqoohu waanna lilkafireena AAathaba alnnari

15.Ya ayyuha allatheena amanoo itha laqeetumu allatheena kafaroo zahfan fala tuwalloohumu al-adbara

16.Waman yuwallihim yawma-ithin duburahu illa mutaharrifan liqitalin aw mutahayyizan ila fi-atin faqad baa bighadabin mina Allahi wama/wahu jahannamu wabi/sa almaseeru

17.Falam taqtuloohum walakinna Allaha qatalahum wama ramayta ith ramayta walakinna Allaha rama waliyubliya almu/mineena minhu balaan hasanan inna Allaha sameeAAun AAaleemun

18.Thalikum waanna Allaha moohinu kaydi alkafireena

19.In tastaftihoo faqad jaakumu alfathu wa-in tantahoo fahuwa khayrun lakum wa-in taAAoodoo naAAud walan tughniya AAankum fi-atukum shay-an walaw kathurat waanna Allaha maAAa almu/mineena

20.Ya ayyuha allatheena amanoo ateeAAoo Allaha warasoolahu wala tawallaw AAanhu waantum tasmaAAoona

21.Wala takoonoo kaallatheena qaloo samiAAna wahum la yasmaAAoona

22.Inna sharra alddawabbi AAinda Allahi alssummu albukmu allatheena la yaAAqiloona

23.Walaw AAalima Allahu feehim khayran laasmaAAahum walaw asmaAAahum latawallaw wahum muAAridoona

24.Ya ayyuha allatheena amanoo istajeeboo lillahi walilrrasooli itha daAAakum lima yuhyeekum waiAAlamoo anna Allaha yahoolu bayna almar-i waqalbihi waannahu ilayhi tuhsharoona

25.Waittaqoo fitnatan la tuseebanna allatheena thalamoo minkum khassatan waiAAlamoo anna Allaha shadeedu alAAiqabi

26.Waothkuroo ith antum qaleelun mustadAAafoona fee al-ardi takhafoona an yatakhattafakumu alnnasu faawakum waayyadakum binasrihi warazaqakum mina alttayyibati laAAallakum tashkuroona

27.Ya ayyuha allatheena amanoo la takhoonoo Allaha waalrrasoola watakhoonoo amanatikum waantum taAAlamoona

28.WaiAAlamoo annama amwalukum waawladukum fitnatun waanna Allaha AAindahu ajrun AAatheemun

29.Ya

ayyuha allatheena amanoo in tattaqoo Allaha yajAAal lakum furqanan wayukaffir AAankum sayyi-atikum wayaghfir lakum waAllahu thoo alfadli alAAatheemi

30.Wa-ith yamkuru bika allatheena kafaroo liyuthbitooka aw yaqtulooka aw yukhrijooka wayamkuroona wayamkuru Allahu waAllahu khayru almakireena

31.Wa-itha tutla AAalayhim ayatuna qaloo qad samiAAna law nashao laqulna mithla hatha in hatha illa asateeru al-awwaleena

32.Wa-ith qaloo allahumma in kana hatha huwa alhaqqa min AAindika faamtir AAalayna hijaratan mina alssama-i awi i/tina biAAathabin aleemin

33.Wama kana Allahu liyuAAaththibahum waanta feehim wama kana Allahu muAAaththibahum wahum yastaghfiroona

34.Wama lahum alla yuAAaththibahumu Allahu wahum yasuddoona AAani almasjidi alharami wama kanoo awliyaahu in awliyaohu illa almuttaqoona walakinna aktharahum la yaAAlamoona

35.Wama kana salatuhum AAinda albayti illa mukaan watasdiyatan fathooqoo alAAathaba bima kuntum takfuroona

36.Inna allatheena kafaroo yunfiqoona amwalahum liyasuddoo AAan sabeeli Allahi fasayunfiqoonaha thumma takoonu AAalayhim hasratan thumma yughlaboona waallatheena kafaroo ila jahannama yuhsharoona

37.Liyameeza Allahu alkhabeetha mina alttayyibi wayajAAala alkhabeetha baAAdahu AAala baAAdin fayarkumahu jameeAAan fayajAAalahu fee jahannama ola-ika humu alkhasiroona

38.Qul lillatheena kafaroo in yantahoo yughfar lahum ma qad salafa wa-in yaAAoodoo faqad madat sunnatu al-awwaleena

39.Waqatiloohum hatta la takoona fitnatun wayakoona alddeenu kulluhu lillahi fa-ini intahaw fa-inna Allaha bima yaAAmaloona baseerun

40.Wa-in tawallaw faiAAlamoo anna Allaha mawlakum niAAma almawla waniAAma alnnaseeru

41.WaiAAlamoo annama ghanimtum min shay-in faanna lillahi khumusahu walilrrasooli walithee alqurba waalyatama waalmasakeeni waibni alssabeeli in kuntum amantum biAllahi wama anzalna AAala AAabdina yawma alfurqani yawma iltaqa aljamAAani waAllahu AAala kulli shay-in qadeerun

42.Ith antum bialAAudwati alddunya wahum bialAAudwati alquswa waalrrakbu asfala minkum walaw tawaAAadtum laikhtalaftum fee almeeAAadi walakin liyaqdiya Allahu amran kana mafAAoolan liyahlika man halaka AAan

bayyinatin wayahya man hayya AAan bayyinatin wa-inna Allaha lasameeAAun AAaleemun

43.Ith yureekahumu Allahu fee manamika qaleelan walaw arakahum katheeran lafashiltum walatanazaAAtum fee al-amri walakinna Allaha sallama innahu AAaleemun bithati alssudoori

44.Wa-ith yureekumoohum ithi iltaqaytum fee aAAyunikum qaleelan wayuqallilukum fee aAAyunihim liyaqdiya Allahu amran kana mafAAoolan wa-ila Allahi turjaAAu al-omooru

45.Ya ayyuha allatheena amanoo itha laqeetum fi-atan faothbutoo waothkuroo Allaha katheeran laAAallakum tuflihoona

46.WaateeAAoo Allaha warasoolahu wala tanazaAAoo fatafshaloo watathhaba reehukum waisbiroo inna Allaha maAAa alssabireena

47.Wala takoonoo kaallatheena kharajoo min diyarihim bataran wari-aa alnnasi wayasuddoona AAan sabeeli Allahi waAllahu bima yaAAmaloona muheetun

48.Wa-ith zayyana lahumu alshshaytanu aAAmalahum waqala la ghaliba lakumu alyawma mina alnnasi wa-innee jarun lakum falamma taraati alfi-atani nakasa AAala AAaqibayhi waqala innee baree-on minkum innee ara ma la tarawna innee akhafu Allaha waAllahu shadeedu alAAiqabi

49.Ith yaqoolu almunafiqoona waallatheena fee quloobihim maradun gharra haola-i deenuhum waman yatawakkal AAala Allahi fa-inna Allaha AAazeezun hakeemun

50.Walaw tara ith yatawaffa allatheena kafaroo almala-ikatu yadriboona wujoohahum waadbarahum wathooqoo AAathaba alhareeqi

51.Thalika bima qaddamat aydeekum waanna Allaha laysa bithallamin lilAAabeedi

52.Kada/bi ali firAAawna waallatheena min qablihim kafaroo bi-ayati Allahi faakhathahumu Allahu bithunoobihim inna Allaha qawiyyun shadeedu alAAiqabi

53.Thalika bi-anna Allaha lam yaku mughayyiran niAAmatan anAAamaha AAala qawmin hatta yughayyiroo ma bi-anfusihim waanna Allaha sameeAAun AAaleemun

54.Kada/bi ali firAAawna waallatheena min qablihim kaththaboo bi-ayati rabbihim faahlaknahum bithunoobihim waaghraqna ala firAAawna wakullun kanoo thalimeena

55.Inna sharra alddawabbi AAinda Allahi allatheena kafaroo fahum la yu/minoona

56.Allatheena AAahadta minhum thumma yanqudoona AAahdahum fee kulli marratin wahum la yattaqoona

57.Fa-imma tathqafannahum fee alharbi fasharrid bihim man khalfahum laAAallahum yaththakkaroona

58.Wa-imma takhafanna min

qawmin khiyanatan fainbith ilayhim AAala sawa-in inna Allaha la yuhibbu alkha-ineena

59.Wala yahsabanna allatheena kafaroo sabaqoo innahum la yuAAjizoona

60.WaaAAiddoo lahum ma istataAAtum min quwwatin wamin ribati alkhayli turhiboona bihi AAaduwwa Allahi waAAaduwwakum waakhareena min doonihim la taAAlamoonahumu Allahu yaAAlamuhum wama tunfiqoo min shay-in fee sabeeli Allahi yuwaffa ilaykum waantum la tuthlamoona

61.Wa-in janahoo lilssalmi faijnah laha watawakkal AAala Allahi innahu huwa alssameeAAu alAAaleemu

62.Wa-in yureedoo an yakhdaAAooka fa-inna hasbaka Allahu huwa allathee ayyadaka binasrihi wabialmu/mineena

63.Waallafa bayna quloobihim law anfaqta ma fee al-ardi jameeAAan ma allafta bayna quloobihim walakinna Allaha allafa baynahum innahu AAazeezun hakeemun

64.Ya ayyuha alnnabiyyu hasbuka Allahu wamani ittabaAAaka mina almu/mineena

65.Ya ayyuha alnnabiyyu harridi almu/mineena AAala alqitali in yakun minkum AAishroona sabiroona yaghliboo mi-atayni wa-in yakun minkum mi-atun yaghliboo alfan mina allatheena kafaroo bi-annahum qawmun la yafqahoona

66.Al-ana khaffafa Allahu AAankum waAAalima anna feekum daAAfan fa-in yakun minkum mi-atun sabiratun yaghliboo mi-atayni wa-in yakun minkum alfun yaghliboo alfayni bi-ithni Allahi waAllahu maAAa alssabireena

67.Ma kana linabiyyin an yakoona lahu asra hatta yuthkhina fee al-ardi tureedoona AAarada alddunya waAllahu yureedu al-akhirata waAllahu AAazeezun hakeemun

68.Lawla kitabun mina Allahi sabaqa lamassakum feema akhathtum AAathabun AAatheemun

69.Fakuloo mimma ghanimtum halalan tayyiban waittaqoo Allaha inna Allaha ghafoorun raheemun

70.Ya ayyuha alnnabiyyu qul liman fee aydeekum mina al-asra in yaAAlami Allahu fee quloobikum khayran yu/tikum khayran mimma okhitha minkum wayaghfir lakum waAllahu ghafoorun raheemun

71.Wa-in yureedoo khiyanataka faqad khanoo Allaha min qablu faamkana minhum waAllahu AAaleemun hakeemun

72.Inna allatheena amanoo wahajaroo wajahadoo bi-amwalihim waanfusihim fee sabeeli Allahi waallatheena awaw wanasaroo ola-ika baAAduhum awliyao baAAdin waallatheena

amanoo walam yuhajiroo ma lakum min walayatihim min shay-in hatta yuhajiroo wa-ini istansarookum fee alddeeni faAAalaykumu alnnasru illa AAala qawmin baynakum wabaynahum meethaqun waAllahu bima taAAmaloona baseerun

73.Waallatheena kafaroo baAAduhum awliyao baAAdin illa tafAAaloohu takun fitnatun fee al-ardi wafasadun kabeerun

74.Waallatheena amanoo wahajaroo wajahadoo fee sabeeli Allahi waallatheena awaw wanasaroo ola-ika humu almu/minoona haqqan lahum maghfiratun warizqun kareemun

75.Waallatheena amanoo min baAAdu wahajaroo wajahadoo maAAakum faola-ika minkum waoloo al-arhami baAAduhum awla bibaAAdin fee kitabi Allahi inna Allaha bikulli shay-in AAaleemun

ترجمه سوره

ترجمه فارسي استاد فولادوند

به نام خداوند رحمتگر مهربان

[اى پيامبر،] از تو در باره غنايم جنگى مى پرسند. بگو: «غنايم جنگى اختصاص به خدا و فرستاده [او] دارد. پس از خدا پروا داريد و با يكديگر سازش نماييد، و اگر ايمان داريد از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد. (1)

مؤمنان، همان كسانى اند كه چون خدا ياد شود دلهايشان بترسد، و چون آيات او بر آنان خوانده شود بر ايمانشان بيفزايد، و بر پروردگار خود توكل مى كنند. (2)

همانان كه نماز را به پا مى دارند و از آنچه به ايشان روزى داده ايم انفاق مى كنند. (3)

آنان هستند كه حقاً مؤمنند، براى آنان نزد پروردگارشان درجات و آمرزش و روزىِ نيكو خواهد بود. (4)

همان گونه كه پروردگارت تو را از خانه ات به حق بيرون آورد و حال آنكه دسته اى از مؤمنان سخت كراهت داشتند. (5)

با تو در باره حق -بعد از آنكه روشن گرديد- مجادله مى كنند. گويى كه آنان را به سوى مرگ مى رانند و ايشان [بدان مى نگرند. (6)

و [به ياد آوريد] هنگامى را كه خدا يكى از دو دسته [كاروان تجارتى قريش يا سپاه ابوسفيان

را به شما وعده داد كه از آنِ شما باشد، و شما دوست داشتيد كه دسته بى سلاح براى شما باشد، و[لى خدا مى خواست حق [=اسلام را با كلمات خود ثابت، و كافران را ريشه كن كند. (7)

تا حق را ثابت و باطل را نابود گرداند، هر چند بزهكاران خوش نداشته باشند. (8)

[به ياد آوريد] زمانى را كه پروردگار خود را به فرياد مى طلبيديد، پس دعاى شما را اجابت كرد كه: «من شما را با هزار فرشته پياپى، يارى خواهم كرد.» (9)

و اين [وعده را خداوند جز نويدى [براى شما] قرار نداد، و تا آنكه دلهاى شما بدان اطمينان يابد؛ و پيروزى جز از نزد خدا نيست، كه خدا شكست ناپذير [و] حكيم است. (10)

[به ياد آوريد] هنگامى را كه [خدا] خواب سبك آرامش بخشى كه از جانب او بود بر شما مسلط ساخت، و از آسمان بارانى بر شما فرو ريزانيد تا شما را با آن پاك گرداند، و وسوسه شيطان را از شما بزدايد و دلهايتان را محكم سازد و گامهايتان را بدان استوار دارد. (11)

هنگامى كه پروردگارت به فرشتگان وحى مى كرد كه من با شما هستم، پس كسانى را كه ايمان آورده اند ثابت قدم بداريد. به زودى در دل كافران وحشت خواهم افكند. پس، فراز گردنها را بزنيد، و همه سرانگشتانشان را قلم كنيد. (12)

اين [كيفر] بدان سبب است كه آنان با خدا و پيامبر او به مخالفت برخاستند، و هر كس با خدا و پيامبر او به مخالفت برخيزد قطعاً خدا سخت كيفر است. (13)

اين [عذاب دنيا] را بچشيد، و [بدانيد كه براى كافران عذاب

آتش خواهد بود. (14)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هر گاه [در ميدان نبرد] به كافران برخورد كرديد كه [به سوى شما] روى مى آورند، به آنان پشت مكنيد. (15)

و هر كه در آن هنگام به آنان پشت كند -مگر آنكه [هدفش كناره گيرى براى نبردى [مجدد] يا پيوستن به جمعى [ديگر از همرزمانش باشد- قطعاً به خشم خدا گرفتار خواهد شد، و جايگاهش دوزخ است، و چه بد سرانجامى است. (16)

و شما آنان را نكشتيد، بلكه خدا آنان را كُشت. و چون [ريگ به سوى آنان افكندى، تو نيفكندى، بلكه خدا افكند. [آرى، خدا چنين كرد تا كافران را مغلوب كند] و بدين وسيله مؤمنان را به آزمايشى نيكو، بيازمايد. قطعاً خدا شنواى داناست. (17)

[ماجرا] اين بود، و [بدانيد كه خدا نيرنگ كافران را سست مى گرداند. (18)

[اى مشركان اگر شما پيروزى [حق را مى طلبيد، اينك پيروزى به سراغ شما آمد [و اسلام پيروز شد]؛ و اگر [از دشمنى بازايستيد، آن براى شما بهتر است؛ و اگر [به جنگ برگرديد ما هم بر مى گرديم، و [بدانيد] كه گروه شما هر چند زياد باشد، هرگز از شما چيزى را دفع نتوانند كرد و خداست كه با مؤمنان است. (19)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خدا و فرستاده او را فرمان بريد و از او روى برنتابيد در حالى كه [سخنان او را] مى شنويد. (20)

و مانند كسانى مباشيد كه گفتند: «شنيديم» در حالى كه نمى شنيدند. (21)

قطعاً بدترين جنبندگان نزد خدا كران و لالانى اند كه نمى انديشند. (22)

و اگر خدا در آنان خيرى مى يافت قطعاً شنوايشان

مى ساخت، و اگر آنان را شنوا مى كرد، حتماً باز به حال اعراض، روى برمى تافتند. (23)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون خدا و پيامبر، شما را به چيزى فرا خواندند كه به شما حيات مى بخشد، آنان را اجابت كنيد، و بدانيد كه خدا ميان آدمى و دلش حايل مى گردد، و هم در نزد او محشور خواهيد شد. (24)

و از فتنه اى كه تنها به ستمكاران شما نمى رسد بترسيد و بدانيد كه خدا سخت كيفر است. (25)

و به ياد آوريد هنگامى را كه شما در زمين، گروهى اندك و مستضعف بوديد. مى ترسيديد مردم شما را بربايند، پس [خدا] به شما پناه داد و شما را به يارى خود نيرومند گردانيد و از چيزهاى پاك به شما روزى داد، باشد كه سپاسگزارى كنيد. (26)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خدا و پيامبر او خيانت مكنيد و [نيز] در امانتهاى خود خيانت نورزيد و خود مى دانيد [كه نبايد خيانت كرد]. (27)

و بدانيد كه اموال و فرزندان شما [وسيله آزمايش [شما] هستند، و خداست كه نزد او پاداشى بزرگ است. (28)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر از خدا پروا داريد، براى شما [نيروى تشخيص [حق از باطل قرار مى دهد؛ و گناهانتان را از شما مى زدايد؛ و شما را مى آمرزد؛ و خدا داراى بخشش بزرگ است. (29)

و [ياد كن هنگامى را كه كافران در باره تو نيرنگ مى كردند تا تو را به بند كشند يا بكشند يا [از مكه اخراج كنند، و نيرنگ مى زدند، و خدا تدبير مى كرد، و خدا بهترين تدبيركنندگان است. (30)

و چون آيات ما بر آنان

خوانده شود، مى گويند: «به خوبى شنيديم، اگر مى خواستيم، قطعاً ما نيز همانند اين را مى گفتيم، اين جز افسانه هاى پيشينيان نيست.» (31)

و [ياد كن هنگامى را كه گفتند: «خدايا، اگر اين [كتاب همان حق از جانب توست، پس بر ما از آسمان سنگهايى بباران يا عذابى دردناك بر سر ما بياور.» (32)

و[لى تا تو در ميان آنان هستى، خدا بر آن نيست كه ايشان را عذاب كند، و تا آنان طلب آمرزش مى كنند، خدا عذاب كننده ايشان نخواهد بود. (33)

چرا خدا [در آخرت عذابشان نكند، با اينكه آنان [مردم را] از [زيارت مسجدالحرام باز مى دارند در حالى كه ايشان سرپرست آن نباشند. چرا كه سرپرست آن جز پرهيزگاران نيستند، ولى بيشترشان نمى دانند. (34)

و نمازشان در خانه [خدا] جز سوت كشيدن و كف زدن نبود. پس به سزاى آنكه كفر مى ورزيديد، اين عذاب را بچشيد! (35)

بى گمان، كسانى كه كفر ورزيدند، اموال خود را خرج مى كنند تا [مردم را] از راه خدا بازدارند. پس به زودى [همه آن را خرج مى كنند، و آنگاه حسرتى بر آنان خواهد گشت؛ سپس مغلوب مى شوند. و كسانى كه كفر ورزيدند، به سوى دوزخ گردآورده خواهند شد. (36)

تا خدا، ناپاك را از پاك جدا كند، و ناپاكها را روى يكديگر نهد و همه را متراكم كند؛ آنگاه در جهنم قرار دهد. اينان همان زيانكارانند. (37)

به كسانى كه كفر ورزيده اند، بگو: «اگر بازايستند، آنچه گذشته است برايشان آمرزيده مى شود؛ و اگر بازگردند، به يقين، سنت [خدا در مورد] پيشينيان گذشت.» (38)

و با آنان بجنگيد تا فتنه اى بر جاى نماند و دين

يكسره از آنِ خدا گردد. پس اگر [از كفر] بازايستند قطعاً خدا به آنچه انجام مى دهند بيناست. (39)

و اگر روى برتافتند، پس بدانيد كه خدا سرور شماست. چه نيكو سرور و چه نيكو ياورى است. (40)

و بدانيد كه هر چيزى را به غنيمت گرفتيد، يك پنجم آن براى خدا و پيامبر و براى خويشاوندان [او] و يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان است، اگر به خدا و آنچه بر بنده خود در روز جدايى [حق از باطل ]-روزى كه آن دو گروه با هم روبرو شدند- نازل كرديم، ايمان آورده ايد. و خدا بر هر چيزى تواناست. (41)

آنگاه كه شما بر دامنه نزديكتر [كوه بوديد و آنان در دامنه دورتر [كوه ]، و سواران [دشمن پايين تر از شما [موضع گرفته بودند، و اگر با يكديگر وعده گذارده بوديد، قطعاً در وعده گاه خود اختلاف مى كرديد، ولى [چنين شد] تا خداوند كارى را كه انجام شدنى بود به انجام رساند [و] تا كسى كه [بايد] هلاك شود، با دليلى روشن هلاك گردد، و كسى كه [بايد] زنده شود، با دليلى واضح زنده بماند، و خداست كه در حقيقت شنواى داناست. (42)

[اى پيامبر، ياد كن آنگاه را كه خداوند آنان [=سپاه دشمن را در خوابت به تو اندك نشان داد؛ و اگر ايشان را به تو بسيار نشان مى داد قطعاً سست مى شديد و حتماً در كار [جهاد] منازعه مى كرديد، ولى خدا شما را به سلامت داشت، چرا كه او به راز دلها داناست. (43)

و آنگاه كه چون با هم برخورد كرديد، آنان را در ديدگان شما اندك جلوه داد و

شما را [نيز] در ديدگان آنان كم نمودار ساخت تا خداوند كارى را كه انجام شدنى بود تحقق بخشد، و كارها به سوى خدا بازگردانده مى شود. (44)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون با گروهى برخورد مى كنيد پايدارى ورزيد و خدا را بسيار ياد كنيد، باشد كه رستگار شويد. (45)

و از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد و با هم نزاع مكنيد كه سست شويد و مهابت شما از بين برود، و صبر كنيد كه خدا با شكيبايان است. (46)

و مانند كسانى مباشيد كه از خانه هايشان با حالت سرمستى و به صرف نمايش به مردم خارج شدند و [مردم را] از راه خدا باز مى داشتند، و خدا به آنچه مى كنند احاطه دارد. (47)

و [ياد كن هنگامى را كه شيطان اعمال آنان را برايشان بياراست و گفت: «امروز هيچ كس از مردم بر شما پيروز نخواهد شد، و من پناه شما هستم.» پس هنگامى كه دو گروه، يكديگر را ديدند [شيطان به عقب برگشت و گفت: «من از شما بيزارم، من چيزى را مى بينم كه شما نمى بينيد، من از خدا بيمناكم.» و خدا سخت كيفر است. (48)

آنگاه كه منافقان و كسانى كه در دلهايشان بيمارى بود مى گفتند: «اينان [=مؤمنان را دينشان فريفته است.» و هر كس بر خدا توكل كند [بداند كه در حقيقت خدا شكست ناپذير حكيم است. (49)

و اگر ببينى آنگاه كه فرشتگان جان كافران را مى ستانند، بر چهره و پشت آنان مى زنند و [گويند:] عذاب سوزان را بچشيد. (50)

اين [كيفر] دستاوردهاى پيشين شماست، و [گر نه خدا بر بندگان [خود] ستمكار نيست. (51)

[رفتارشان مانند

رفتار خاندان فرعون و كسانى است كه پيش از آنان بودند: به آيات خدا كفر ورزيدند؛ پس خدا به [سزاى گناهانشان گرفتارشان كرد. آرى، خدا نيرومند سخت كيفر است. (52)

اين [كيفر] بدان سبب است كه خداوند نعمتى را كه بر قومى ارزانى داشته تغيير نمى دهد، مگر آنكه آنان آنچه را در دل دارند تغيير دهند، و خدا شنواى داناست. (53)

[رفتارى چون رفتار فرعونيان و كسانى كه پيش از آنان بودند، كه آيات پروردگارشان را تكذيب كردند؛ پس ما آنان را به [سزاى گناهانشان هلاك، و فرعونيان را غرق كرديم و همه آنان ستمكار بودند. (54)

بى ترديد، بدترين جنبندگان پيش خدا كسانى اند كه كفر ورزيدند و ايمان نمى آورند. (55)

همانان كه از ايشان پيمان گرفتى ولى هر بار پيمان خود را مى شكنند و [از خدا] پروا نمى دارند. (56)

پس اگر در جنگ بر آنان دست يافتى با [عقوبت آنان، كسانى را كه در پى ايشانند تارومار كن، باشد كه عبرت گيرند. (57)

و اگر از گروهى بيم خيانت دارى [پيمانشان را] به سويشان بينداز [تا طرفين به طور يكسان [بدانند كه پيمان گسسته است ، زيرا خدا خائنان را دوست نمى دارد. (58)

و زنهار كسانى كه كافر شده اند گمان نكنند كه پيشى جسته اند، زيرا آنان نمى توانند [ما را] درمانده كنند. (59)

و هر چه در توان داريد از نيرو و اسبهاى آماده بسيج كنيد، تا با اين [تداركات ، دشمن خدا و دشمن خودتان و [دشمنان ديگرى را جز ايشان -كه شما نمى شناسيدشان و خدا آنان را مى شناسد- بترسانيد. و هر چيزى در راه خدا خرج كنيد پاداشش به

خود شما بازگردانيده مى شود و بر شما ستم نخواهد رفت. (60)

و اگر به صلح گراييدند، تو [نيز] بدان گراى و بر خدا توكل نما كه او شنواى داناست. (61)

و اگر بخواهند تو را بفريبند، [يارى خدا براى تو بس است. همو بود كه تو را با يارى خود و مؤمنان نيرومند گردانيد. (62)

و ميان دلهايشان اُلفت انداخت، كه اگر آنچه در روى زمين است همه را خرج مى كردى نمى توانستى ميان دلهايشان اُلفت برقرار كنى، ولى خدا بود كه ميان آنان اُلفت انداخت، چرا كه او تواناى حكيم است. (63)

اى پيامبر، خدا و كسانى از مؤمنان كه پيرو تواند تو را بس است. (64)

اى پيامبر، مؤمنان را به جهاد برانگيز. اگر از [ميان شما بيست تن، شكيبا باشند بر دويست تن چيره مى شوند، و اگر از شما يكصد تن باشند بر هزار تن از كافران پيروز مى گردند، چرا كه آنان قومى اند كه نمى فهمند. (65)

اكنون خدا بر شما تخفيف داده و معلوم داشت كه در شما ضعفى هست. پس اگر از [ميان شما يكصد تن شكيبا باشند بر دويست تن پيروز گردند، و اگر از شما هزار تن باشند، به توفيق الهى بر دو هزار تن غلبه كنند، و خدا با شكيبايان است. (66)

هيچ پيامبرى را سزاوار نيست كه [براى اخذ سربها از دشمنان اسيرانى بگيرد، تا در زمين به طور كامل از آنان كشتار كند. شما متاع دنيا را مى خواهيد و خدا آخرت را مى خواهد، و خدا شكست ناپذير حكيم است. (67)

اگر در آنچه گرفته ايد، از جانب خدا نوشته اى نبود، قطعاً به شما عذابى بزرگ

مى رسيد. (68)

پس، از آنچه به غنيمت برده ايد، حلال و پاكيزه بخوريد و از خدا پروا داريد كه خدا آمرزنده مهربان است. (69)

اى پيامبر، به كسانى كه در دست شما اسيرند بگو: «اگر خدا در دلهاى شما خيرى سراغ داشته باشد، بهتر از آنچه از شما گرفته شده به شما عطا مى كند و بر شما مى بخشايد و خدا آمرزنده مهربان است.» (70)

و اگر بخواهند به تو خيانت كنند، پيش از اين [نيز] به خدا خيانت كردند؛ [و خدا تو را] بر آنان مسلّط ساخت، و خدا داناى حكيم است. (71)

كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده اند و در راه خدا با مال و جان خود جهاد نموده اند و كسانى كه [مهاجران را] پناه داده اند و يارى كرده اند، آنان ياران يكديگرند؛ و كسانى كه ايمان آورده اند ولى مهاجرت نكرده اند هيچ گونه خويشاوندى [دينى با شما ندارند مگر آنكه [در راه خدا] هجرت كنند؛ و اگر در [كار] دين از شما يارى جويند، يارى آنان بر شما [واجب است، مگر بر عليه گروهى باشد كه ميان شما و ميان آنان پيمانى [منعقد شده است، و خدا به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (72)

و كسانى كه كفر ورزيدند ياران يكديگرند. اگر اين [دستور] را به كار نبنديد، در زمين فتنه و فسادى بزرگ پديد خواهد آمد. (73)

و كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خدا به جهاد پرداخته، و كسانى كه [مهاجران را] پناه داده و يارى كرده اند، آنان همان مؤمنان واقعى اند، براى آنان بخشايش و روزىِ شايسته اى خواهد بود. (74)

و كسانى كه بعداً ايمان آورده و

هجرت نموده و همراه شما جهاد كرده اند، اينان از زمره شمايند، و خويشاوندان نسبت به يكديگر [از ديگران در كتاب خدا سزاوارترند. آرى، خدا به هر چيزى داناست. (75)

ترجمه فارسي آيت الله مكارم شيرازي

به نام خداوند بخشنده بخشايشگر.

«1» از تو درباره انفال (= غنايم، و هرگونه مال بدون مالك مشخص) سؤال مى كنند؛ بگو: انفال مخصوص خدا و پيامبر است؛ پس، از [مخالفت فرمان] خدا بپرهيزيد! و خصومتهايى را كه در ميان شماست، آشتى دهيد! و خدا و پيامبرش را اطاعت كنيد اگر ايمان داريد!

«2» مؤمنان، تنها كسانى هستند كه هرگاه نام خدا برده شود، دلهاشان ترسان ميگردد؛ و هنگامى كه آيات او بر آنها خوانده مى شود، ايمانشان فزونتر مى گردد؛ و تنها بر پروردگارشان توكل دارند.

«3» آنها كه نماز را برپا مى دارند؛ و از آنچه به آنها روزى داده ايم، انفاق مى كنند.

«4» [آرى،] مؤمنان حقيقى آنها هستند؛ براى آنان درجاتى [مهم] نزد پروردگارشان است؛ و براى آنها، آمرزش و روزى بى نقص و عيب است.

«5» همان گونه كه خدا تو را بحق از خانه [به سوى ميدان بدر،] بيرون فرستاد، در حالى كه گروهى از مؤمنان ناخشنود بودند [؛ولى سرانجامش پيروزى بود! ناخشنودى عده اى از چگونگى تقسيم غنايم بدر نيز چنين است]!

«6» آنها پس از روشن شدن حق، باز با تو مجادله مى كردند؛ [و چنان ترس و وحشت آنها را فراگرفته بود، كه] گويى به سوى مرگ رانده مى شوند، و آن را با چشم خود مى نگرند!

«7» و [به ياد آريد] هنگامى را كه خداوند به شما وعده داد كه يكى از دو گروه [= كاروان تجارى قريش، يا لشكر مسلح آنها] نصيب شما خواهد بود؛

و شما دوست مى داشتيد كه كاروان [غير مسلح] براى شما باشد [و بر آن پيروز شويد]؛ ولى خداوند مى خواهد حق را با كلمات خود تقويت، و ريشه كافران را قطع كند؛ [از اين رو شما را بر خلاف ميلتان با لشكر قريش درگير ساخت، و آن پيروزى بزرگ نصيبتان شد.]

«8» تا حق را تثبيت كند، و باطل را از ميان بردارد، هر چند مجرمان كراهت داشته باشند.

«9» [به خاطر بياوريد] زمانى را [كه از شدت ناراحتى در ميدان بدر،] از پروردگارتان كمك مى خواستيد؛ و او خواسته شما را پذيرفت [و گفت]: من شما را با يكهزار از فرشتگان، كه پشت سر هم فرود مى آيند، يارى مى كنم.

«10» ولى خداوند، اين را تنها براى شادى و اطمينان قلب شما قرار داد؛ وگرنه، پيروزى جز از طرف خدا نيست؛ خداوند توانا و حكيم است!

«11» و [ياد آوريد] هنگامى را كه خواب سبكى كه مايه آرامش از سوى خدا بود، شما را فراگرفت؛ و آبى از آسمان برايتان فرستاد، تا شما را با آن پاك كند؛ و پليدى شيطان را از شما دور سازد؛ و دلهايتان را محكم، و گامها را با آن استوار دارد!

«12» و [به ياد آر] موقعى را كه پروردگارت به فرشتگان وحى كرد: (من با شما هستم؛ كسانى را كه ايمان آورده اند، ثابت قدم داريد! بزودى در دلهاى كافران ترس و وحشت مى افكنم؛ ضربه ها را بر بالاتر از گردن [بر سرهاى دشمنان] فرود آريد! و همه انگشتانشان را قطع كنيد!

«13» اين بخاطر آن است كه آنها با خدا و پيامبرش [ص] دشمنى ورزيدند؛ و هر كس با خدا و

پيامبرش دشمنى كند، [كيفر شديدى مى بيند؛] و خداوند شديد العقاب است!

«14» اين [مجازات دنيا] را بچشيد! و براى كافران، مجازات آتش [در جهان ديگر] خواهد بود!

«15» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه با انبوه كافران در ميدان نبرد روبه رو شويد، به آنها پشت نكنيد [و فرار ننماييد]!

«16» و هر كس در آن هنگام به آنها پشت كند - مگر آنكه هدفش كناره گيرى از ميدان براى حمله مجدد، و يا به قصد پيوستن به گروهى [از مجاهدان] بوده باشد - [چنين كسى] به غضب خدا گرفتار خواهد شد؛ و جايگاه او جهنم، و چه بد جايگاهى است!

«17» اين شما نبوديد كه آنها را كشتيد؛ بلكه خداوند آنها را كشت! و اين تو نبودى [اى پيامبر كه خاك و سنگ به صورت آنها] انداختى؛ بلكه خدا انداخت! و خدا مى خواست مؤمنان را به اين وسيله امتحان خوبى كند؛ خداوند شنوا و داناست.

«18» سرنوشت مؤمنان و كافران، همان بود كه ديديد! و خداوند سست كننده نقشه هاى كافران است.

«19» اگر شما فتح و پيروزى مى خواهيد، پيروزى به سراغ شما آمد! و اگر [از مخالفت] خوددارى كنيد، براى شما بهتر است! و اگر بازگرديد، ما هم باز خواهيم گشت؛ و جمعيت شما هر چند زياد باشد، شما را [از يارى خدا] بى نياز نخواهد كرد؛ و خداوند با مؤمنان است!

«20» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! خدا و پيامبرش را اطاعت كنيد؛ و سرپيچى ننماييد در حالى كه [سخنان او را] مى شنويد!

«21» و همانند كسانى نباشيد كه مى گفتند: (شنيديم!) ولى در حقيقت نمى شنيدند!

«22» بدترين جنبندگان نزد خدا، افراد كر و لالى هستند كه

انديشه نمى كنند.

«23» و اگر خداوند خيرى در آنها مى دانست، [حرف حق را] به گوش آنها مى رساند؛ ولى [با اين حال كه دارند،] اگر حق را به گوش آنها برساند، سرپيچى كرده و روگردان مى شوند.

«24» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دعوت خدا و پيامبر را اجابت كنيد هنگامى كه شما را به سوى چيزى مى خواند كه شما را حيات مى بخشد! و بدانيد خداوند ميان انسان و قلب او حايل مى شود، و همه شما [در قيامت] نزد او گردآورى مى شويد!

«25» و از فتنه اى بپرهيزيد كه تنها به ستمكاران شما نمى رسد؛ [بلكه همه را فرا خواهد گرفت؛ چرا كه ديگران سكوت اختيار كردند.] و بدانيد خداوند كيفر شديد دارد!

«26» و به خاطر بياوريد هنگامى را كه شما در روى زمين، گروهى كوچك و اندك و زبون بوديد؛ آنچنان كه مى ترسيديد مردم شما را بربايند! ولى او شما را پناه داد؛ و با يارى خود تقويت كرد؛ و از روزيهاى پاكيزه بهره مند ساخت؛ شايد شكر نعمتش را بجا آوريد!

«27» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيامبر خيانت نكنيد! و [نيز] در امانات خود خيانت روا مداريد، در حالى كه ميدانيد [اين كار، گناه بزرگى است]!

«28» و بدانيد اموال و اولاد شما، وسيله آزمايش است؛ و [براى كسانى كه از عهده امتحان برآيند،] پاداش عظيمى نزد خداست!

«29» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر از [مخالفت فرمان] خدا بپرهيزيد، براى شما وسيله اى جهت جدا ساختن حق از باطل قرارمى دهد؛ [روشن بينى خاصّى كه در پرتو آن، حق را از باطل خواهيد شناخت؛] و گناهانتان را مى پوشاند؛ و شما را مى زمرزد؛ و خداوند صاحب

فضل و بخشش عظيم است!

«30» [به خاطر بياور] هنگامى را كه كافران نقشه مى كشيدند كه تو را به زندان بيفكنند، يا به قتل برسانند، و يا [از مكّه] خارج سازند؛ آنها چاره مى انديشيدند [و نقشه مى كشيدند]، و خداوند هم تدبير مى كرد؛ و خدا بهترين چاره جويان و تدبيركنندگان است!

«31» و هنگامى كه آيات ما بر آنها خوانده مى شود، مى گويند: (شنيديم؛ [چيز مهمّى نيست؛] ما هم اگر بخواهيم مثل آن را مى گوييم؛ اينها همان افسانه هاى پيشينيان است!) [ولى دروغ مى گويند، و هرگز مثل آن را نمى آورند.]

«32» و [به خاطر بياور] زمانى را كه گفتند: (پروردگارا! اگر اين حق است و از طرف توست، بارانى از سنگ از آسمان بر ما فرود آر! يا عذاب دردناكى براى ما بفرست!)

«33» ولى [اى پيامبر!] تا تو در ميان آنها هستى، خداوند آنها را مجازات نخواهد كرد؛ و [نيز] تا استغفار مى كنند، خدا عذابشان نمى كند.

«34» چرا خدا آنها را مجازات نكند، با اينكه از [عبادت موحدّان در كنار] مسجد الحرام جلوگيرى مى كنند در حالى كه سرپرست آن نيستند؟! سرپرست آن، فقط پرهيزگارانند؛ ولى بيشتر آنها نمى دانند.

«35» [آنها كه مدّعى هستند ما هم نماز داريم،] نمازشان نزد خانه [خدا]، چيزى جز (سوت كشيدن) (كف زدن) نبود؛ پس بچشيد عذاب [الهى] را بخاطر كفرتان!

«36» آنها كه كافر شدند، اموالشان را براى بازداشتن [مردم] از راه خدا خرج مى كنند؛ آنان اين اموال را [كه براى به دست آوردنش زحمت كشيده اند، در اين راه] مصرف مى كنند، امّا مايه حسرت و اندوهشان خواهد شد؛ و سپس شكست خواهند خورد؛ و [در جهان ديگر] كافران همگى به سوى دوزخ

گردآورى خواهند شد.

«37» [اينها همه] بخاطر آن است كه خداوند [مى خواهد] ناپاك را از پاك جدا سازد، و ناپاكها را روى هم بگذارد، و همه را متراكم سازد، و يكجا در دوزخ قرار دهد؛ و اينها هستند زيانكاران!

«38» به آنها كه كافر شدند بگو: (چنانچه از مخالفت باز ايستند، [و ايمان آورند،] گذشته آنها بخشوده خواهد شد؛ و اگر به اعمال سابق بازگردند، سنّت خداوند در گذشتگان، درباره آنها جارى مى شود [؛و حكم نابودى آنان صادر مى گردد].

«39» و با آنها پيكار كنيد، تا فتنه [= شرك و سلب آزادى] برچيده شود، و دين [و پرستش] همه مخصوص خدا باشد! و اگر آنها [از راه شرك و فساد بازگردند، و از اعمال نادرست] خوددارى كنند، [خداوند آنها را مى پذيرد؛] خدا به آنچه انجام مى دهند بيناست.

«40» و اگر سرپيچى كنند، بدانيد [ضررى به شما نمى رسانند؛] خداوند سرپرست شماست! چه سرپرست خوبى! و چه ياور خوبى!

«41» بدانيد هرگونه غنيمتى به دست آوريد، خمس آن براى خدا، و براى پيامبر، و براى ذى القربى و يتيمان و مسكينان و واماندگان در راه [از آنها] است، اگر به خدا و آنچه بر بنده خود در روز جدايى حق از باطل، روز درگيرى دو گروه [باايمان و بى ايمان] [= روز جنگ بدر] نازل كرديم، ايمان آورده ايد؛ و خداوند بر هر چيزى تواناست!

«42» در آن هنگام كه شما در طرف پايين بوديد، و آنها در طرف بالأ [و دشمن بر شما برترى داشت؛] و كاروان [قريش]، پايين تر از شما بود؛ [و وضع چنان سخت بود كه] اگر با يكديگر وعده مى گذاشتيد [كه در ميدان نبرد حاضر

شويد]، در انجام وعده خود اختلاف مى كرديد؛ ولى [همه اينها] براى آن بود كه خداوند، كارى را كه مى بايست انجام شود، تحقّق بخشد؛ تا آنها كه هلاك [و گمراه] مى شوند، از روى اتمام حجّت باشد؛ و آنها كه زنده مى شوند [و هدايت مى يابند]، از روى دليل روشن باشد؛ و خداوند شنوا و داناست.

«43» در آن هنگام كه خداوند تعداد آنها را در خواب به تو كم نشان داد؛ و اگر فراوان نشان مى داد، مسلّماً سست مى شديد؛ و [درباره شروع جنگ با آنها] كارتان به اختلاف مى كشيد؛ ولى خداوند [شما را از شرّ اينها] سالم نگه داشت؛ خداوند به آنچه درون سينه هاست، داناست.

«44» و در آن هنگام [كه در ميدان نبرد،] با هم روبه رو شديد، آنها را به چشم شما كم نشان مى داد؛ و شما را [نيز] به چشم آنها كم مى نمود؛ تا خداوند، كارى را كه مى بايست انجام گيرد، صورت بخشد؛ [شما نترسيد و اقدام به جنگ كنيد، آنها هم وحشت نكنند و حاضر به جنگ شوند، و سرانجام شكست بخورند!] و همه كارها به خداوند باز مى گردد.

«45» اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه [در ميدان نبرد] با گروهى رو به رو مى شويد، ثابت قدم باشيد! و خدا را فراوان ياد كنيد، تا رستگار شويد!

«46» و [فرمان] خدا و پيامبرش را اطاعت نماييد! و نزاع [و كشمكش] نكنيد، تا سست نشويد، و قدرت [و شوكت] شما از ميان نرود! و صبر و استقامت كنيد كه خداوند با استقامت كنندگان است!

«47» و مانند كسانى نباشيد كه از روى هوى پرستى و غرور و خودنمايى در برابر مردم، از سرزمين خود

به [سوى ميدان بدر] بيرون آمدند؛ و [مردم را] از راه خدا بازمى داشتند؛ [و سرانجام شكست خوردند] و خداوند به آنچه عمل مى كنند، احاطه [و آگاهى] دارد!

«48» و [به ياد آور] هنگامى را كه شيطان، اعمال آنها [= مشركان] را در نظرشان جلوه داد، و گفت: (امروز هيچ كس از مردم بر شما پيروز نمى گردد! و من، همسايه [و پناه دهنده] شما هستم!) امّا هنگامى كه دو گروه [كافران، و مؤمنان مورد حمايت فرشتگان] در برابر يكديگر قرار گرفتند، به عقب برگشت و گفت: (من از شما [دوستان و پيروانم] بيزارم! من چيزى مى بينم كه شما نمى بينيد؛ من از خدا مى ترسم، خداوند شديدالعقاب است!)

«49» و هنگامى را كه منافقان، و آنها كه در دلهايشان بيمارى است مى گفتند: (اين گروه [مسلمانان] را دينشان مغرور ساخته است.) [آنها نمى دانستند كه] هر كس بر خدا توكّل كند، [پيروز مى گردد؛] خداوند قدرتمند و حكيم است!

«50» و اگر ببينى كافران را هنگامى كه فرشتگان [مرگ]، جانشان را مى گيرند و بر صورت و پشت آنها مى زنند و [مى گويند:] بچشيد عذاب سوزنده را [،به حال آنان تأسف خواهى خورد]!

«51» اين، در مقابل كارهايى است كه از پيش فرستاده ايد؛ و خداوند نسبت به بندگانش، هرگز ستم روا نمى دارد!

«52» [حال اين گروه مشركان،] همانند حال نزديكان فرعون، و كسانى است كه پيش از آنان بودند؛ آنها آيات خدا را انكار كردند؛ خداوند هم آنان را به گناهانشان كيفر داد؛ خداوند قوى و كيفرش شديد است

«53» اين، بخاطر آن است كه خداوند، هيچ نعمتى را كه به گروهى داده، تغيير نمى دهد؛ جز آنكه آنها خودشان را تغيير دهند؛ و

خداوند، شنوا و داناست!

«54» اين، [درست] شبيه [حال] فرعونيان و كسانى است كه پيش از آنها بودند؛ آيات پروردگارشان را تكذيب كردند؛ ما هم بخاطر گناهانشان، آنها را هلاك كرديم، و فرعونيان را غرق نموديم؛ و همه آنها ظالم [و ستمگر] بودند!

«55» به يقين، بدترين جنبندگان نزد خدا، كسانى هستند كه كافر شدند و ايمان نمى آورند.

«56» همان كسانى كه با آنها پيمان بستى؛ سپس هر بار عهد و پيمان خود را مى شكنند؛ و [از پيمان شكنى و خيانت،] پرهيز ندارند.

«57» اگر آنها را در [ميدان] جنگ بيابى، آنچنان به آنها حمله كن كه جمعيّتهايى كه پشت سر آنها هستند، پراكنده شوند؛ شايد متذكّر گردند [و عبرت گيرند]!

«58» و هرگاه [با ظهور نشانه هايى،] از خيانت گروهى بيم داشته باشى [كه عهد خود را شكسته، حمله غافلگيرانه كنند]، بطور عادلانه به آنها اعلام كن كه پيمانشان لغو شده است؛ زيرا خداوند، خائنان را دوست نمى دارد!

«59» آنها كه راه كفر پيش گرفتند، گمان نكنند [با اين اعمال،] پيش برده اند [و از قلمرو كيفر ما، بيرون رفته اند]! آنها هرگز ما را ناتوان نخواهند كرد!

«60» هر نيرويى در قدرت داريد، براى مقابله با آنها [= دشمنان]، آماده سازيد! و [همچنين] اسبهاى ورزيده [براى ميدان نبرد]، تا به وسيله آن، دشمن خدا و دشمن خويش را بترسانيد! و [همچنين] گروه ديگرى غير از اينها را، كه شما نمى شناسيد و خدا آنها را مى شناسد! و هر چه در راه خدا [و تقويت بنيه دفاعى اسلام] انفاق كنيد، بطور كامل به شما بازگردانده مى شود، و به شما ستم نخواهد شد!

«61» و اگر تمايل به صلح

نشان دهند، تو نيز از در صلح درآى؛ و بر خدا توكّل كن، كه او شنوا و داناست!

«62» و اگر بخواهند تو را فريب دهند، خدا براى تو كافى است؛ او همان كسى است كه تو را، با يارى خود و مؤمنان، تقويت كرد...

«63» و دلهاى آنها را با هم، الفت داد! اگر تمام آنچه را روى زمين است صرف مى كردى كه ميان دلهاى آنان الفت دهى، نمى توانستى! ولى خداوند در ميان آنها الفت ايجاد كرد! او توانا و حكيم است!

«64» اى پيامبر! خداوند و مؤمنانى كه از تو پيروى مى كنند، براى حمايت تو كافى است [؛فقط بر آنها تكيه كن]!

«65» اى پيامبر! مؤمنان را به جنگ [با دشمن] تشويق كن! هرگاه بيست نفر با استقامت از شما باشند، بر دويست نفر غلبه مى كنند؛ و اگر صد نفر باشند، بر هزار نفر از كسانى كه كافر شدند، پيروز مى گردند؛ چرا كه آنها گروهى هستند كه نمى فهمند!

«66» هم اكنون خداوند به شما تخفيف داد، و دانست كه در شما ضعفى است؛ بنابراين، هرگاه يكصد نفر با استقامت از شما باشند، بر دويست نفر پيروز مى شوند؛ و اگر يكهزار نفر باشند، بر دو هزار نفر به فرمان خدا غلبه خواهند كرد! و خدا با صابران است!

«67» هيچ پيامبرى حق ندارد اسيرانى [از دشمن] بگيرد تا كاملاً بر آنها پيروز گردد [؛و جاى پاى خود را در زمين محكم كند]! شما متاع ناپايدار دنيا را مى خواهيد؛ [و مايليد اسيران بيشترى بگيريد، و در برابر گرفتن فديه آزاد كنيد؛ ولى خداوند، سراى ديگر را [براى شما] مى خواهد؛ و خداوند قادر و حكيم است!

«68» اگر فرمان سابق خدا نبود [كه بدون ابلاغ، هيچ امّتى را كيفر ندهد]، بخاطر چيزى [= اسيرانى] كه گرفتيد، مجازات بزرگى به شما مى رسيد.

«69» از آنچه به غنيمت گرفته ايد، حلال و پاكيزه بخوريد؛ و از خدا بپرهيزيد؛ خداوند آمرزنده و مهربان است!

«70» اى پيامبر! به اسيرانى كه در دست شما هستند بگو: (اگر خداوند، خيرى در دلهاى شما بداند، [و نيّات پاكى داشته باشيد،] بهتر از آنچه از شما گرفته شده به شما مى دهد؛ و شما را مى بخشد؛ و خداوند آمرزنده و مهربان است!)

«71» امّا اگر بخواهند با تو خيانت كنند، [تازگى ندارد] آنها پيش از اين [نيز] به خدا خيانت كردند؛ و خداوند [شما را] بر آنها پيروز كرد؛ خداوند دانا و حكيم است!

«72» كسانى كه ايمان آوردند و هجرت نمودند و با اموال و جانهاى خود در راه خدا جهاد كردند، و آنها كه پناه دادند و يارى نمودند، آنها ياران يكديگرند؛ و آنها كه ايمان آوردند و مهاجرت نكردند، هيچ گونه ولايت [= دوستى و تعّهدى] در برابر آنها نداريد تا هجرت كنند! و [تنها] اگر در [حفظ] دين [خود] از شما يارى طلبند، بر شماست كه آنها را يارى كنيد، جز بر ضدّ گروهى كه ميان شما و آنها، پيمان [ترك مخاصمه] است؛ و خداوند به آنچه عمل مى كنيد، بيناست!

«73» كسانى كه كافر شدند، اولياء [و ياوران و مدافعان] يكديگرند؛ اگر [اين دستور را] انجام ندهيد، فتنه و فساد عظيمى در زمين روى مى دهد.

«74» و آنها كه ايمان آوردند و هجرت نمودند و در راه خدا جهاد كردند، و آنها كه پناه دادند و

يارى نمودند، آنان مؤمنان حقيقى اند؛ براى آنها، آمرزش [و رحمت خدا] و روزى شايسته اى است.

«75» و كسانى كه بعداً ايمان آوردند و هجرت كردند و با شما جهاد نمودند، از شما هستند؛ و خويشاوندان نسبت به يكديگر، در احكامى كه خدا مقرّر داشته، [از ديگران] سزاوارترند؛ خداوند به همه چيز داناست.

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين انصاريان

به نام خدا كه رحمتش بى اندازه است و مهربانى اش هميشگى.

از تو درباره انفال] يعنى غنايم جنگى و هر گونه مالى كه مالك معينى ندارد [مى پرسند، [كه مالك آنها كيست و چگونه بايد تقسيم شود؟] بگو: [مالكيّتِ حقيقىِ] انفال ويژه خدا وپيامبر است، پس اگر مؤمن هستيد [نسبت به انفال] از خدا پروا كنيد و [اختلاف و نزاع] بين خود را اصلاح نماييد، و از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد. (1)

مؤمنان، فقط كسانى هستند كه چون ياد خدا شود، دل هايشان ترسان مى شود، و هنگامى كه آيات او بر آنان خوانده شود بر ايمانشان مى افزايد، و بر پروردگارشان توكل مى كنند. (2)

هم آنان كه نماز را برپا مى دارند و ازآنچه به آنان روزى داده ايم، انفاق مى كنند. (3)

مؤمنان واقعى و حقيقى فقط آنانند، براى ايشان نزد پروردگارشان درجاتى بالا و آمرزش و رزق نيكو و فراوانى است. (4)

همان گونه كه پروردگارت تو را به درستى و راستى از خانه ات [به سوى جنگ بدر] بيرون آورد و گروهى ازمؤمنان [از رفتن به جنگ] ناخشنود بودند [همان گونه گروهى از آنان از كيفيتِ تقسيمِ غنايم جنگى ناخشنودند.] (5)

پس از آنكه حق [بودنِ انگيزه هاى رفتنت به جنگ بدر] روشن شد با تو در اين حقّ [روشن و آشكار] مجادله و ستيزه مى كنند [تا رأى

خود را در ترك جنگ به عنوان اينكه جنگى نابرابر است، تحميل كنند؛ چنان از شركت در جنگ ترسيده بودند] كه گويا به سوى مرگ رانده مى شوند و آن را با چشم خود مى بينند!! (6)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه خدا پيروزى بر يكى ازدو گروه [سپاه دشمن يا كاروان تجارتى قريش] را به شما وعده داد، و شما دوست داشتيد بر كاروان تجارتى قريش دست يابيد، ولى خدا مى خواست پيروزى در ميدان جنگ را با فرمان نافذى [كه داير بر پيروزى مؤمنان و شكست دشمنان جارى ساخته بود] تحقّق دهد و ريشه كافران را قطع كند. (7)

تا حق را ثابت [و پابرجا و استوار نمايد] وباطل را نابود سازد، هر چند مجرمان خوش نداشته باشند. (8)

[ياد كنيد] هنگامى را كه [در حال مشاهده دشمنِ تا دندان مسلح با دعا و زارى] ازپروردگارتان يارى خواستيد، و او درخواست شما را اجابت كرد كه من مسلماً شما را با هزار فرشته كه پى در پى نازل مى شوند، يارى مى دهم. (9)

و خدا آن [وعده يارى] را فقط مژده و نويدى براى شما قرار داد و نيز براى آنكه دل هايتان به سبب آن آرامش يابد؛ و گرنه پيروزى فقط از سوى خداست؛ زيرا خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (10)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه به سبب امنيت و آرامشى كه ازسوى خدا يافتيد، خواب سبكى را به همه شما مسلط كرد و برايتان آبى از آسمان نازل كرد تا شما را به وسيله آن [از آلودگى ها] پاك كند، و وسوسه شيطان را [كه از بدترين كثافات است] از شما برطرف نمايد،

و دل هايتان را استحكام دهد، و گام هايتان را به آن استوار و پا برجا كند. (11)

[ياد كن] هنگامى را كه پروردگارت به فرشتگان وحى كرد كه من با شمايم، پس مؤمنان را [براى نبرد با دشمن] ثابت قدم داريد، [و] به زودى در دل كافران ترس مى اندازم، پس سرهايشان را در هم كوبيد و همه انگشتانشان را قطع كنيد. (12)

اين [كيفر سخت] به سبب اين است كه آنان با خدا و پيامبرش دشمنى و مخالفت كردند، و هر كس با خدا و پيامبرش دشمنى و مخالفت ورزد، پس [بداند كه] يقيناً خدا سخت كيفر است. (13)

اين [مجازات شما در دنياست]، پس آن رابچشيد، و [بدانيد] براى كافران در قيامت، عذاب آتش است. (14)

اى اهل ايمان! هنگامى كه با كافران در حالى كه بر ضد شما لشكركشى مى كنند روبرو مى شويد، به آنان پشت نكنيد [و نگريزيد.] (15)

و هر كس در آن موقعيت به آنان پشت كند [و بگريزد] سزاوار خشمى از سوى خدا شود و جايگاهش دوزخ است ودوزخ بازگشت گاه بدى است مگر [اينكه گريزش براى انتخاب محلى ديگر] جهت ادامه نبرد بادشمن، يا پيوستن به گروهى [تازه نفس از مجاهدان براى حمله به دشمن] باشد. (16)

[به كشتن دشمنان بر خود مباليد] شما آنان را نكشتيد، بلكه خدا آنان را كشت. [اى پيامبر!] هنگامى كه به سوى دشمنان تير پرتاب كردى، تو پرتاب نكردى، بلكه خدا پرتاب كرد [تا آنان را هلاك كند] و مؤمنان را از سوى خود به آزمايشى نيكو بيازمايد؛ زيرا خدا شنوا و داناست. (17)

[سرنوشت مؤمنان و كافران از] اين [قرار است كه ديديد]،

و قطعاً خدا سست كننده نيرنگ كافران است. (18)

[شما اى مشركان!] اگر پيروزى [آيينِ حق] را مى خواستيد، اينك پيروزى براى آيينِ حق آمد [پس به آن ايمان آوريد]، و اگر [از دشمنى و مخالفت با خدا و رسول] بازايستيد، براى شما بهتر است، و اگر [به دشمنى و مخالفت] بازگرديد، ما نيز [بر ضد شما] بازمى گرديم، و هرگز جمعيت شما هر چند زياد باشد، چيزى [از عذاب خدا] را از شما دفع نمى كند، و يقيناً خدا با مؤمنان است. (19)

اى اهل ايمان! از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد و در حالى كه [سخنان بر حقّ او را] مى شنويد، از او روى نگردانيد. (20)

و مانند كسانى نباشيد كه [از روى تظاهر] گفتند: شنيديم در حالى كه [از روى حقيقت] نمى شنوند. (21)

قطعاً بدترين جُنبندگان نزد خدا، كرانِ [از شنيدن حق] و لالانِ [از گفتن حق] هستند كه [كلام حق را] نمى انديشند! (22)

اگر خدا [نسبت به پذيرفتن هدايت، شايستگى و] خيرى در آنان مى ديد، يقيناً ايشان را شنوا[ى حقايق و معارف] مى كرد، و اگر [با لجبازى و عنادى كه فعلاً دارند] آنان را شنوا كند، باز اعراض كنان، روى [از حق] مى گردانند. (23)

اى اهل ايمان! هنگامى كه خدا و پيامبرش شما را به حقايقى كه به شما [حيات معنوى و] زندگى [واقعى] مى بخشد، دعوت مى كنند اجابت كنيد، و بدانيد كه خدا ميان آدمى و دلش حايل و مانع مى شود [تا حق را باطل و باطل را حق مپندارد] و مسلماً همه شما به سوى او گردآورى خواهيد شد. (24)

و از عذابى [كه نتيجه گناه، فساد، نزاع، اختلاف و ترك امر به معروف

و نهى از منكر است] بپرهيزيد، [عذابى] كه فقط به ستمكاران از شما نمى رسد [بلكه وقتى نازل شود، همه را فرامى گيرد، ستمكاران را به خاطر ستم و اهل ايمان را به سبب اختلاف و نزاع و ترك امر به معروف و نهى از منكر] و بدانيد كه خدا سخت كيفر است. (25)

و ياد كنيد هنگامى را كه شما در زمين گروهى اندك بوديد، و ناتوان و زبون شمرده مى شديد، و همواره مى ترسيديد كه مردم [مشرك و كافر] شما را بربايند [تا شكنجه و آزار دهند ونابود كنند] پس خدا شما را [در شهر مدينه] جاى داد و با ياريش نيرومندتان ساخت، و از [نعمت هاى] پاكيزه اش به شما روزى بخشيد تا سپاس گزارى كنيد. (26)

اى اهل ايمان! [با فاش كردنِ اسرار و جاسوسى براى دشمن] به خدا و پيامبر خيانت نكنيد، و به امانت هاى ميان خود هم خيانت نورزيد، در حالى كه مى دانيد [خيانت، عملى بسيار زشت است.] (27)

و بدانيد كه اموال و فرزندانتان فقط وسيله آزمايش شماست، وخداست كه پاداشى بزرگ نزد اوست. (28)

اى اهل ايمان! اگر [در همه امورتان] از خدا پروا كنيد، براى شما [بينايى و بصيرتى ويژه] براى تشخيص حق از باطل قرار مى دهد، و گناهانتان را محو مى كند، و شما را مى آمرزد؛ و خدا داراى فضل بزرگ است. (29)

و [ياد كن] هنگامى را كه كفرپيشگان درباره تو نيرنگ مى زدند تا تو را به زندان دراندازند، يا به قتل برسانند يا [از وطن] بيرونت كنند، و [در آينده هم، همواره بر ضد تو] نيرنگ مى زنند و خدا هم جزاى نيرنگشان را مى دهد و خدا بهترين جزا دهنده نيرنگ

زنندگان است. (30)

و هنگامى كه آيات ما را بر آنان مى خوانند، مى گويند: البته شنيديم [ولى اين آيات، مطلب فوق العاده اى نيست] ما هم اگر بخواهيم مانند آن را مى گوييم، اين آيات جز افسانه پيشينيان نيست!! (31)

و [ياد كن] هنگامى را كه گفتند: خدايا! اگر اين [قرآن] همان حقِّ [نازل شده] از نزد توست، پس بر ما سنگ هايى از آسمان ببار يا عذابى دردناك بر ما بياور!! (32)

و خدا بر آن نيست كه آنان را در حالى كه تو در ميان آنان به سر مى برى، عذاب كند و تا ايشان طلب آمرزش مى كنند، خدا عذاب كننده آنان نخواهد بود. (33)

و چه چيزى مانع آنان است كه خدا عذابشان نكند، در حالى كه [مردم مؤمن را] از ورود به مسجدالحرام [و عبادت در آن] با آنكه متولّيان آن نيستند، بازمى دارند؛ متولّيانِ [شايسته و واقعىِ] اين [مكان مقدس] فقط پرهيزكارانند، ولى بيشتر مشركان نمى دانند [كه توليت آنجا شايسته آنان نيست.] (34)

و نماز و دعايشان در كنار خانه [خدا] چيزى جز سوت كشيدن و كف زدن نبود، پس به كيفر كفرى كه همواره مى ورزيديد، عذاب [دنيا و آخرت را] بچشيد. (35)

مسلماً كسانى كه كافرند، اموالشان را هزينه مى كنند تا مردم را از راه خدا بازدارند، و به زودى همه اموالشان را [براى جلوگيرى از گسترش اسلام] خرج مى كنند؛ سپس [اين عمل] براى آنان مايه حسرت و ندامت مى شود [زيرا خواهند ديد كه ثروتشان را از دست داده اند و اسلام هم گسترش يافته] و آن گاه مغلوب مى شوند، و آنان كه كافرند به سوى دوزخ گردآورى خواهند شد. (36)

تا خدا ناپاكان را از

پاكان جدا كند، وناپاكان را روى يكديگر گذارد، پس همه را متراكم وانباشته سازد و يكجا در جهنم قرار دهد؛ [به راستى] آنانند كه زيانكار واقعى اند. (37)

به كسانى كه كافرند بگو: اگر از كفر خود بازايستند [و به اسلام روى آورند] گناهان[ى چون جنگ با پيامبر و بازداشتن مردم از راه خدا، ومنع كردن مؤمنان از ورود به مسجدالحرام] از آنان بخشيده خواهد شد، واگر [به گناهانشان] بازگردند، بى ترديد همان سنت خدا كه در رابطه با [عذاب وهلاك] پيشينيان جارى شد [بر آنان نيز جارى مى شود.] (38)

و با آنان بجنگيد تا هيچ نوع فساد و فتنه [و خونريزى وناامنى] بر جا نماند، و دين [در سراسر گيتى] ويژه خدا شود؛ پس اگر از فتنه بازايستند [با آنان نجنگيد] زيرا خدا به آنچه انجام مى دهند، بيناست. (39)

و اگر روى گرداندند [باك نداشته باشيد] بدانيد كه خدا سرپرست و يار شماست؛ نيكو سرپرست و نيكو ياورى است. (40)

و بدانيد هر چيزى را كه [از راه جهاد يا كسب يا هر طريق مشروعى] به عنوان غنيمت و فايده به دست آورديد [كم باشد يا زياد] يك پنجم آن براى خدا و رسول خدا (صلى الله عليه وآله) و خويشان پيامبر، و يتيمان و مسكينان و در راه ماندگان است، اگر به خدا و آنچه بر بنده اش روز جدا كننده حق از باطل، روز رويارويى دو گروه [مؤمن وكافر در جنگ بدر] نازل كرديم، ايمان آورده ايد [پس آن را به عنوان حقّى واجب به خدا و رسول و ديگر نامبردگان بپردازيد]؛ و خدا بر هركارى تواناست. (41)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه شما [در

جنگ بدر] بر دامنه اى نزديك تر به سطح زمين بوديد [كه براى جنگ جايى نامناسب بود] و دشمن در دامنه اى بالاتر [و مناسب براى جنگ] قرار داشت، و كاروان [تجارى قريش] در مكانى پايين تر ازشما بود [كه توانست دور از ديد شما بگريزد]؛ و اگر [براى رويارويى] با دشمن [زمانى معين و جايى مشخص] وعده مى گذاشتيد، نسبت به وعده گاه اختلاف مى كرديد [ظاهر امر نشان مى داد كه شكست حتمى با شما و پيروزى قطعى با دشمن است، ولى اين پيروزى به صورتى غير عادى نصيب شما شد] تا خدا پيروزى شما و شكست آنان را كه [بر اساس اراده اش] انجام شدنى بود تحقق دهد، تا هر كه هلاك مى شود از روى دليلى روشن هلاك شود، وهر كه زندگى مى كند ازروى برهانى آشكار زندگى كند؛ و يقيناً خدا شنوا و داناست. (42)

و [ياد كن] هنگامى را كه خدا دررؤياهاى مكرّرت [نفراتِ] آنان را [كه بر ضد تو و اهل ايمان تصميم به جنگ داشتند] به تو اندك و ناچيز نشان داد [تا آن را براى يارانت بيان كنى]؛ و اگر آنان را بسيار و زياد نشان مى داد، شما [اى ياران پيامبر!] قطعاً سست مى شديد و در كار جنگ نزاع و اختلاف مى كرديد، ولى خدا شما را [با آگاه شدن از رؤياى پيامبر، از سستى و اختلاف] رهايى بخشيد؛ زيرا او به آنچه در سينه هاست، داناست. (43)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه در جنگ بدر باهم برخورد كرديد، دشمن را در چشم شما اندك نشان داد، و شما را نيز در چشم آنان اندك نشان داد [اگر چه در گرما گرم جنگ، شما را در نظر آنان

بسيار و آنان را در نظر شما اندك نشان داد] تا خدا پيروزى شما و شكست آنان را كه [بر اساس اراده اش] انجام شدنى بود، تحقّق دهد؛ و همه كارها به سوى خدا بازگردانده مى شود. (44)

اى اهل ايمان! هنگامى كه [در ميدان نبرد] با گروهى [از مشركان و كافران] برخورد كرديد، ايستادگى نماييد و خدا را بسيار ياد كنيد تا رستگار شويد. (45)

و از خدا و پيامبرش فرمان بريد، و با يكديگر نزاع و اختلاف مكنيد، كه سست و بد دل مى شويد، و قدرت و شوكتتان از ميان مى رود؛ و شكيبايى ورزيد؛ زيرا خدا با شكيبايان است. (46)

و مانند كسانى مباشيد كه از خانه هايشان از روى مستى و غرور، و براى خودنمايى بيرون آمدند و مردم را از راه خدا بازمى داشتند [ولى سرانجام دچار شكست ذلت بارى شدند]؛ و خدا به آنچه انجام مى دهند، احاطه دارد. (47)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه شيطان اعمالشان را [كه در راه دشمنى با پيامبر و لشكركشى بر ضد اهل ايمان بود] در نظرشان آراست و گفت: امروز [به سبب جمعيت بسيار و آرايش جنگى شما] هيچ كس از مردمان [با ايمان] پيروز شونده بر شما نيست، و من پناه دهنده به شمايم، ولى زمانى كه دو گروه [مؤمن و مشرك] با يكديگر برخورد كردند، به عقب برگشت و پا به فرار گذاشت، و گفت: من از شما [ياران و پيروانم] بيزارم، من چيزى را [چون نزول فرشتگان] مى بينم كه شما نمى بينيد، البته من از خدا مى ترسم و خدا سخت كيفر است. (48)

و [ياد كنيد] هنگامى را كه منافقان و آنان كه در دل هايشان بيمارى

[شك و ترديد نسبت به حقايق] است، مى گفتند: مؤمنان را دينشان [با اين جمعيت اندك و اسلحه ناچيز براى شركت در ميدان نبرد] فريفت، و [آنان باور نمى كردند كه] هر كس بر خدا توكل كند [بى ترديد پيروز مى شود]؛ زيرا خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (49)

و اگر آن زمانى را كه فرشتگان جان كافران را مى ستانند، مشاهده كنى [مى بينى] كه بر چهره و پشتشان ضربات سنگينى مى كوبند و [به آنان نهيب مى زنند كه] عذاب سوزان را بچشيد!! (50)

اين به سبب گناهانى است كه مرتكب شده اند و گرنه خدا نسبت به بندگانش [حتى به كمترين چيزى از ستم] ستمكار نيست. (51)

[عادتِ اينان] مانند عادت فرعونيان و پيشينيان آنان است كه به آيات خدا كافر شدند، پس خدا آنان را به كيفر گناهانشان [به عذابى سخت] گرفت؛ زيرا خدا نيرومند و سخت كيفر است. (52)

اين [كيفر سخت] به سبب اين است كه خدا بر آن نيست كه نعمتى را كه به قومى عطا كرده [به عذاب و نقمت] تغيير دهد تا زمانى كه آنان آنچه را در خود [از عقايد حقّه، حالات پاك و اخلاق حسنه اى كه] دارند [به كفر، شرك، عصيان و گناه] تغيير دهند؛ و يقيناً خدا شنوا و داناست. (53)

[عادت اينان] مانند عادت فرعونيان و پيشينيان آنان است كه آيات پروردگارشان را تكذيب كردند، در نتيجه ايشان را به كيفر گناهانشان هلاك نموديم، و فرعونيان را غرق كرديم و همه آنان ستمكار بودند. (54)

يقيناً بدترين جنبندگان نزد خدا كسانى هستند كه كافرند و [به سبب لجبازى و عنادشان] ايمان نمى آورند. (55)

همان كسانى كه با برخى از

آنان [بارها] پيمان بستى، ولى هر بار پيمانشان را مى شكنند و از خدا پروا نمى كنند. (56)

پس اگر در ميدان جنگ، بر آنان دست يافتى [با وارد كردن مجازات و عقوبت سنگين بر ايشان] ديگر كسانى را كه دنبال آنانند [و قصد جنگ با تو را دارند] تار و مار كن تا متذكّر [قدرت شما] شوند [و از خيال جنگ با تو بازايستند.] (57)

و اگر از خيانت و پيمان شكنى گروهى [كه با آنان هم پيمانى] بيم دارى، پس به آنان خبر ده كه [پيمان] به صورتى مساوى [و طرفينى] گسسته است؛ زيرا خدا خائنان را دوست ندارد. (58)

و آنان كه كافرند گمان نكنند كه با پيمان شكنى خود [بر قدرتِ حق] پيشى جسته اند، اينان نمى توانند [ما را] عاجزكنند [تا از دسترس قدرت ما بيرون روند.] (59)

و در برابر آنان آنچه در قدرت و توان داريد از نيرو [و نفرات و ساز و برگ جنگى] و اسبان ورزيده [براى جنگ] آماده كنيد تا به وسيله آنها دشمن خدا و دشمن خودتان ودشمنانى غير ايشان را كه نمى شناسيد، ولى خدا آنان را مى شناسد بترسانيد. و هر چه در راه خدا هزينه كنيد، پاداشش به طور كامل به شما داده مى شود، و مورد ستم قرار نخواهيد گرفت. (60)

و اگر دشمنان به صلح گرايند، تو هم به صلح گراى، و بر خدا توكل كن، كه يقيناً او شنوا و داناست. (61)

و اگر بخواهند [در زمينه صلح و آشتى] تو را بفريبند، يقيناً خدا تو را بس است؛ اوست كسى كه تو را با يارى خود و به وسيله مؤمنان نيرومند ساخت. (62)

و

ميان دل هايشان الفت و پيوند برقرار كرد كه اگر همه آنچه را در روى زمين است، هزينه مى كردى نمى توانستى ميان دل هايشان الفت اندازى، ولى خدا ميان آنان ايجاد الفت كرد؛ زيرا خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (63)

اى پيامبر! خدا و مؤمنانى كه از تو پيروى مى كنند [از نظر حمايت و پشتيبانى] براى تو بس است. (64)

اى پيامبر! مؤمنان را به جنگ برانگيز كه اگر از شما بيست نفر صابر باشند بر دويست نفر چيره مى شوند، و اگر از شما صد نفر [صابر] باشند بر هزار نفر از كافران چيره مى شوند؛ زيرا آنان گروهى هستند [كه حقايق توحيد و قدرت خدا را] نمى فهمند. (65)

اكنون خدا به شما تخفيف داد و معلوم داشت كه در شما ضعفى هست؛ بنابراين اگر از شما صد نفر صابر باشند بر دويست نفر چيره مى شوند، و اگر هزار نفر [صابر] باشند، به فرمان خدا بر دو هزار نفر چيره مى شوند؛ و خدا با صابران است. (66)

هيچ پيامبرى را نسزد و نشايد كه [پيش از جنگ و پيروزى بر دشمن] اسيران جنگى بگيرد، تا زمانى كه [دشمن را به طور كامل] در زمين از قدرت و توان بيندازد [و موقعيت دين و مؤمنان در جهان پابرجا و استوار گردد آن گاه اسير بگيرد؛ شما اى ياران پيامبر!] متاع ناچيز و ناپايدار دنيا را مى خواهيد، و خدا [براى شما] آخرت را مى خواهد؛ و خدا تواناى شكست ناپذير و حكيم است. (67)

اگر فرمان و حكم لازمى كه از سوى خدا گذشته است، نبود [كه پيش از اتمام حجت كسى را عذاب نكند] مسلماً شما را به سبب

اسيرانى كه [بدون اجازه پيامبر و پيش از شروع جنگ] گرفتيد، عذابى بزرگ مى رسيد. (68)

آنچه از غنيمت [در ميدان جنگ] گرفته ايد، حلال و پاكيزه بخوريد و از خدا پروا كنيد؛ يقيناً خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (69)

اى پيامبر! به اسيرانى كه در اختيار شمايند، بگو: اگر خدا خيرى در دل هاى شما بداند، بهتر از مالى كه [در برابر آزادى شما] از شما گرفته اند به شما مى دهد، و گناهانتان را مى آمرزد و خدا بسيار آمرزنده و مهربان است. (70)

و اگر اسيران آزاد شده بخواهند [پس از آزاد شدنشان] به تو خيانت ورزند، [كار جديد و تازه اى نيست] آنان پيش از اين هم به خدا خيانت ورزيدند، پس او تو را بر آنان مسلط ساخت؛ و خدا دانا و حكيم است. (71)

مسلماً كسانى كه ايمان آوردند، و هجرت كردند، و با اموال و جان هايشان در راه خدا جهاد نمودند، و كسانى كه مهاجران را پناه و جا دادند و يارى كردند، اينانند كه يار و دوست يكديگرند. و كسانى كه ايمان آوردند و هجرت نكردند شما را از دوستى آنان هيچ سودى نيست تازمانى كه هجرت كنند؛ و اگر در امور دين از شما يارى طلبند، بر شماست كه آنان را يارى دهيد مگر آنكه يارى دادن شما به زيان گروهى باشد كه ميان شما و آنان پيمان [ترك جنگ] برقرار است؛ و خدا به آنچه انجام مى دهيد، بيناست. (72)

و آنان كه كافرند، دوستان و ياران يكديگرند [و] اگر شما فرمان پيوند [با اهل ايمان و قطع رابطه با كافران] را به اجرا نگذاريد فتنه و فسادى بزرگ در زمين پيدا

خواهد شد. (73)

و كسانى كه ايمان آوردند و هجرت كردند و در راه خدا جهاد نمودند و آنان كه مهاجران را پناه دادند و يارى كردند، مؤمنان حقيقى فقط آنانند، براى آنان آمرزش و رزق نيكو و فراوانى است. (74)

و آنان كه بعد [از مؤمنان و نخستين مهاجران] ايمان آوردند و هجرت كردند و همراه شما با دشمنان جنگيدند، از شمايند؛ و خويشاوندان [بنابر آنچه نسبت به برنامه ارث] در كتاب خدا مقرّر شده از ديگران سزاوارترند؛ يقيناً خدا به همه چيز داناست. (75)

ترجمه فارسي استاد الهي قمشه اي

بنام خداوند بخشنده مهربان

اى رسول ما چون امت از تو حكم انفال را سوال كنند يعنى غنايمى كه بدون جنگ از دشمنان بدست مسلمانان آيد و آمينهاى خراب بيمالك، معادن، بيشه ها، فراز كوه، كف رودها، ارث كسى كه وارث ندارد، قطايع ملوك، خلاصه ثروتى كه بى رنج مردم حاصل شود جواب ده كه انفال مخصوص خدا و رسول است كه رسول و جانشينانش به هر كس و هر قدر صلاح دانند ببخشند در اين صورت شما مومنان بايد از خدا بترسيد و در اينگونه امور از خلاف در امر انفال و تقاضاى بيجا و طمع و حرص و نزاع و تفرقه بپرهيزيد بلكه در رضايت و مسالمت و اتحاد بين خودتان بپردازيد و خدا و رسول را اطاعت كنيد اگر اهل ايمانيد (1)

مومنان حقيقى آنان هستند كه چون ذكرى از خدا شود از عظمت و جلال خدا دلهاشان ترسان و لرزان شود و چون آيات خدا را بر آنها تلاوت كنند بر مقام ايمانشان بيفزايد و بخداى خود در هر كار توكل ميكنند (2)

و نماز

را با حضور قلب بپا ميدارند و از هر چه روزى آنها كرديم علم و جاه و مال انفاق ميكنند (3)

آنها براستى و حقيقت اهل ايمانند و نزد خدا مراتب بلند و آمرزش و روزى نيكوعلم و ادب مخصوص آنها است (4)

چنانچه خدا تو را از خانه خود بحق و براى اعلار دين حق بيرون آورد و گروهى از مومنان سخت راى خلاف و كراهت اظهار كردند و تو بمخالفت آنها از حكم حق باز نگشتى و هجرت گزيدى در امر انفال و غير آنهم به خواهش مردم توجه مكن پيرو امر خدا باش و از خلق ابدا انديشه مدار (5)

مردم نادان در حكم حق و طاعت خدا با آنكه حق آشكار و روشن گرديد با تو جدل و نزاع خواهند كرد و چنان حكم حق و طاعت خدا بر آنها دشوار و سخت است كه گوئى معاينه مينگرند كه آنها را بجانب مرگ ميكشند (6)

اى رسول ما بياد آر هنگامى را كه خدا بشما وعده فتح بر يكى از دو طايفه را داد غلبه بر قافله قريش يا كاروان شام و شما مسلمين مايل بوديد كه آن طايفه كه شوكت و سلاحى همراه ندارند بى رنج و جهاد اموالشان نصيب شما شود و خدا ميخواست كه صدق سخنان حق را ثابت گرداند و از بيخ و بن ريشه كافران را بركند (7)

تا حق دين اسلام را محقق و پايدار كند و باطل را محو و نابود سازد هر چند بدكاران و كافران را خوش نيايد (8)

بياد آريد هنگامى را كه استغاثه و زارى به پروردگار خود ميكرديد كه

شما رابر دشمن غلبه دهد پس دعاى شما را اجابت كرد و وعده داد كه من سپاهى منظم ازهزار فرشته به مدد شما مى فرستم (9)

و اين فرشتگان را خدا نفرستاد مگر آنكه بشارت و مژده فتح باشد و تا دلهاى شما را بوعده خدا مطمئن سازد و بدانيد كه نصرت و فيروزى نيست مگر از جانب خدا كه خدا را در تمام امور كمال قدرت و حكمت است (10)

ياد آريد هنگامى را كه خواب راحت شما را فرا گرفت براى اينكه از جانب خدا ايمنى يافتيد و از آسمان رحمت خود آبى فرستاد كه شما را بدان آب پاك گرداند و وسوسه و كيد شيطان را از شما دور سازد و دلهاى شما را به رابطه ايمان با هم متحد گرداند تا در كار دين ثابت قدم و استوار باشيد يعنى از آسمان رحمت بارانى فرستاد كه جسم شما را از هر حدث و ناپاكى پاك سازد و جان شما را از هر وسوسه و خيال شيطانى ايمن گرداند (11)

و ياد آر اى رسول آنگاه كه پروردگار تو بفرشتگان وحى كرد كه من با شمايم مومنان را ثابت قدم بداريد كه همانا من ترس در دل كافران ميافكنم تا گردنهايشان بزنيد و همه انگشتشان و دست آويزهايشان قطع كنيد (12)

اين كيفر كافران بر آنست كه با خدا و رسول او سخت ضديت و مخالفت كردند و هر كس با خدا و رسول او راه شقاق و مخالفت پيمايد بترسد كه عقاب خدا بسيار سخت است (13)

اين عذاب مختصر قتل و اسارت را در دنيا بچشيد و بدانيد كه براى

كافران در قيامت عذاب سخت آتش دوزخ مهياست (14)

اى اهل ايمان هر گاه با تهاجم و تعرض كافران در ميدان كارزار روبرو شويد مبادا از بيم آنها پشت كرده و از جنگ بگريزيد (15)

هر كه در روز جنگ بانها پشت نمود و فرار كرد بطرف غضب و خشم خدا روى آورده و جايگاهش دوزخ كه بدترين منزل است خواهد بود مگر آنكه از ميمنه بميسره و يا از قلب به جناح براى مصالح جنگى رود يا از فرقه اى بيارى فرقه اى ديگر شتابد (16)

اى مومنان نه شما بلكه خدا كافران را كشت و اى رسول چون تو تير افكندى نه تو بلكه خدا افكند و شكست كافران را خدا براى اين خواست كه مومنان را به پيش آمد خوشى بيازمايد كه خدا شنواى دعاى خلق و دانا بمصالح امور عالم است (17)

اين فتح و غلبه در جنگ به خواست خدا شما را نصيب شد و بدانيد كه محققا خدابى اثر كننده مكر كفار است يعنى شما مومنان از مكر كافران مينديشيد كه خدا بنيان مكرشان را ويران خواهد كرد (18)

اى كافران اگر شما از خدا فتح و نصرت مى طلبيد اينك فتح كامل شما را رسيددين اسلام و قرآن را كه بهترين فتح و فيروزى و كاملترين وسيله سعادت خلق استاز جانب خدا آمد اكنون اگر از كفر و عناد با حق دست برداريد شما را بهتر است و اگر ديگر بار به جنگ و دشمنى اهل ايمان باز آئيد ما هم شما را باز كيفر و عذاب كنيم و هرگز جمعيت و سپاه شما هر چند بسيار باشد

شما را از قهر خدا و سطوت مسلمين نجات نتواند داد كه خدا البته با اهل ايمانست (19)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد خدا و رسول را اطاعت كنيد و از فرمان او سر نپيچيد كه شما سخنان حق و آيات خدا را ميشنويد (20)

و شما مومنان حرف حق را بگوش و قلب و در مقام عمل بشنويد و چون منافقان نباشيد كه گفتند ما سخن خدا و رسول را شنيديم و به حقيقت نشنيدند (21)

بدترين جانوران و شقى ترين اشخاص نزد خدا كسانى هستند كه از شنيدن و گفتن حرفحق كر و لالند و اصلش در آيات خدا تعقل نميكنند (22)

اگر خدا بعلم ازلى در آنها خير و صلاحى ميديد آنها را شنوا بكلام حق ميكرد اكنون كه هيچ خير و تمايل به دين در آنها نمى بيند اگر هم بحق شنوا كند باز از آن روگردانند و اعراض كنند (23)

اى اهل ايمان چون خدا و رسول شما را بايمان دعوت كنند اجابت كنيد تا بحياتابد رسيد و بدانيد كه خدا در ميان شخص و قلب او حايل است و از اسرار درونى همه آگاهست و همه بسوى او محشور خواهيد شد (24)

و بترسيد از بلائى كه چون آيد تنها مخصوص ستمكاران شما نباشد بلكه ظالمان و مظلومان همه را فرا گيرد ظالمان را بكيفر ظلم و ستم و مظلومان را به كيفر تركامر بمعروف و نهى از منكر تفسير ديگر آيه: بترسيد و بپرهيزيد از بلا و فتنه تا به ستمكاران از شما نرسيده است يعنى ستمگران و ظالمان بترسند كه بلا به كيفر ظلم تنها بانها

خواهد رسيد نه بغير آنها و بدانيد كه عقاب خدا بسيارسخت است (25)

و اى مومنان بياد آريد زمانى را كه عده قليلى در ميان دشمنان بسيار بوديد كه شما را ضعيف و خوار در زمين مكه ميشمردند و از هجوم مردم مشرك بر خود ترسان بوديد بعد از آن خدا شما را در پناه خود آورد و بيارى خود نيرومندى و نصرت بشما عطا كرد و از بهترين غنائم و طعامها روزى فرمود باشد كه شكر نعمتش بجاى آريد (26)

اى كسانى كه ايمان آورديد زنهار در كار دين با خدا و رسول خيانت مكنيد و دركار دنيا با يكديگر در صورتى كه شما زشتى خيانت را بخوبى ميدانيد (27)

و محققا بدانيد كه شما را اموال و فرزندان در دنيا قابليتى ندارد فتنه و ابتلائى بيش نيست و در حقيقت اجر عظيم نزد خداست و سعادت حقيقى در عالم آخرتست (28)

اى اهل ايمان اگر خدا ترس و پرهيزكار شويد خدا بشما فرقان بخشد يعنى ديده بصيرت دهد تا بنور باطن حق را از باطل فرق گذاريد و راه خدا و شيطان و طريق سعادت و شقاوت و نفع و ضرر دنيوى و اخروى را تشخيص دهيد و گناهان شما را بپوشاند و شما را بيامرزد كه خدا داراى فضل و رحمت بى منتهاست (29)

اى رسول ما بياد آر وقتى را كه كافران با تو مكر ميكردند تا تو را از مقصد خود كه تبليغ دين خداست بازدارند يا به قتل رسانند يا از شهر بيرون كنند تو كار خود بخدا واگذار كه اگر آنها با تو مكر كنند خدا هم با

آنها مكر ميكند و خدا بهتر از هر كس مكر تواند كرد (30)

و چون بر آنان كه منكر و معاند قرآنند آيات ما تلاوت شود گويند ما اين سخنان را شنيديم هيچ اعجاز و كرامتى در نظر ما ندارد اگر ما هم ميخواستيم مانند آن مى گفتيم كه چيزى جز سخنان افسانه پيشينيان نيست (31)

و چون باز لجاجت كردند و گفتند خدايا اگر اين قرآن براستى بر حق و از جانبتست باز هم پيروى آن نخواهيم كرد پس با اين حال يا بر سرمان سنگى از آسمان ببار يا ما را به عذابى دردناك گرفتار ساز لذا سخت مستحق عذاب شدند (32)

ولى خدا هم تا تو پيغمبر رحمت در ميان آنها هستى آنان را عذاب نخواهد كرد و نيز تا مادامى كه از نافرمانى خدا پشيمان شوند و بدرگاه خدا توبه و استغفار كنند باز آنها را عذاب نكند (33)

و آنها چه كردند كه خدا عذابشان نكند؟ و چگونه آن منافقان معاند مستحق عذاب خدا نباشند؟ در صورتى كه راه مسجد الحرام را به روى بندگان خدا ميبندند و اگر دعوى دوستى خدا ميكنند كذب است آنها را هيچ رابطه دوستى با خدا نيست كه دوستان خدا بجز اهل تقوى نباشند ليكن اكثر مردم از اين مطلب آگاه نيستند (34)

و اگر به نماز خود دعوى محبت خدا كنند نماز آنها در خانه كعبه جز صغير و كف زدنى كه خلق را از خانه خدا منع ميكند چيزى ديگر نيست و چنين نماز نه موجبحب بلكه سبب قهر خداست پس در آخرت بانها خطاب شود بچشيد طعم عذاب را به كيفر

آنكه بخدا كافر شديد (35)

كافران اموالشان را انفاق ميكنند براى اين مقصود كه راه خدا را به روى بندگانش ببندند پس به زودى مالهايشان بر سر اين خيال باطل برود و حسرتش بر دل آنها بماند و آنگاه علاوه بر اينكه موفق بر منع دين و غلبه بر مسلمين نشوند مغلوب نيز خواهند شد و آن كافران بسوى جهنم جمعا رهسپار ميشوند (36)

تا آنكه خدا پليد را از پاكيزه جدا سازد و پليدان را بعضى با بعضى ديگر درآميزد و با هم گرد آورد آنگاه همه را در آتش دوزخ افكند كه آنها زيانكاران عالمند (37)

اى رسول ما كافران را بگو كه اگر از كفر خود دست كشيده و براه ايمان باز آئيد هر چه از پيش كرده ايد بخشيده شود و اگر به كفر و عصيان روى آريد سنت الهى در گذشته است يعنى حكم ازلى بر اين قرار گرفته كه مومنان را عزيز و بهشتى كند و كافران را ذليل و دوزخى گرداند (38)

اى مومنان با كافران جهاد كنيد كه در زمين فتنه و فسادى ديگر نماند و آئينهمه دين خدا گردد و چنانچه دست از كفر كشيدند خدا به اعمالشان بصير و آگاهست (39)

و اگر آن كافران به دين خدا پشت كردند پس شما مومنان غم مداريد و بدانيد كه البته خدا يار شماست كه بهترين يار و بهترين ياور است (40)

و اى مومنان بدانيد كه هر چه به شما غنيمت و فايده رسد زياد يا كم خمس آن خاصخدا و رسول و خويشان او و يتيمان و فقيران و در راه سفر ماندگان است، به

آنها بدهيد اگر به خدا و به آنچه بر بنده خود محمد (ص) در روز فرقان روزى كه دو سپاه اسلام و كفر در جنگ بدر روبرو شدند خدا نازل فرمود ايمان آورده ايد و بدانيد كه خدا بر هر چيز تواناست (41)

بياد آريد زمانى را كه سپاه شما در وادى نزديك دشمن به مكانى دور از شهر مدينه واقع شد كه موفقيت و اتفاق خوشى خدا نصيب شما كرد و اگر اين كارزار بوعده و قرار شما با دشمن مقرر ميشد در وعده گاه چنين موافق و دلخواه شما نميبود و از خوف و انديشه در جنگ اختلاف ميكرديد ليكن براى آنكه حكم ازلى و قضاى حتمى را كه خدا مقدر فرموده اجرا سازد شما را غلبه داد يعنى خدا در جنگ بدر بمدد فرشتگان مومنان كم را بر كافران بسيار غلبه داد كه حقانيت قرآن و رسولش را آشكار سازد تا هر كه هلاك شدنى است بعد از اتمام حجت هلاك شود و هر كه لايق حيات ابدى است به اتمام حجت بحيات ابدى رسد و همانا خدا شنواى دعا و داناى مصالح بندگان است (42)

و ياد آر اى رسول آنگاه كه دشمنانت را در چشم تو و اصحابت اندك نشان داديم تا شما قويدل باشيد و اگر سپاه دشمن را بسيار بچشم شما نشان داده بوديم كاملا هراسان و بد دل شده و در امر رفتن به جنگ جدل و مخالفت ميكرديد ليكن خداشما را از آسيب دشمن بسلامت داشت كه او دانا و متصرف در انديشه هاى درونى دلهاى خلق است (43)

و ياد آر زمانى كه خدا دشمنان

را هنگامى كه مقابل شديد در چشم شما كم نمودار كرد تا قويدل شده از آنها نينديشيد و شما را نيز در چشم دشمن كم نمود تا تجهيز كامل و تهيه مهمات جنگ نكنند تا خداوند آن را كه در قضاى حتمى خود مقدر نموده يعنى غلبه اسلام اجرا فرمايد تا بدانيد كه كار بدست خداست و بسوى اوست بازگشت امور (44)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد هر گاه با فوجى از دشمن مقابل شديد پايدارى كنيد و خدا را پيوسته ياد آريد كه فيروزمند و فاتح گرديد (45)

و همه با روح وحدت ايمانى پيرو فرمان خدا و رسول باشيد و هرگز راه اختلاف و تنازع كه موجب تفرقه اسلام است نپوئيد كه در اثر تفرقه ترسناك و ضعيف شده و قدرت و عظمت شما نابود خواهد شد بلكه همه بايد يكدل در راه خدا پايدار و صبور باشيد كه خدا هميشه با صابران است (46)

و شما مومنان مانند منافقان نباشيد كه آنها نه براى جهاد در راه خدا بلكه يا براى هوس و غرور و يا براى تظاهر خارج شدند و از راه خدا خلق را منع ميكنند و بترسند كه علم خدا بهر چه كنند محيط است و آنان سخت بكيفر خواهند رسيد (47)

و ياد آور وقتى كه شيطان كردار زشت آنان را در نظرشان زيبا نمود و براى فريب آن جاهلان به شكل پيرمردى آمده و گفت امروز از مسلمين هيچكس تاب مقاومت شما را ندارد و احدى بر شما غالب نخواهد گشت و من هنگام سختى يار و فريادرس شما خواهم بود و بدين سخنان كفار قريش

را مغرور كرد تا آنگاه كه دو سپاه اسلام و كفر روبرو شدند شيطان پاى بفرار گذاشت و چون كفار بدو گفتند چه شد قول و معاهده تو پاسخ داد كه من از شما بيزارم من قوائى از فرشتگان آسمان مى بينم كه شما نمى بينيد و من از قدرت و غضب و عقاب خدا ميترسم كه عقاب خداوند بسيار سخت است (48)

و ياد آر وقتى كه منافقان با هم ميگفتند كه اين مسلمين به دين خود مغرورند و عاقبت شكست خورده و نابود خواهند شد و حال آنكه هر كس بر خدا توكل كند و در دين خدا ثابت قدم باشد خدا او را يارى خواهد كرد كه خدا غالب و مقتدر و بر هر چه خواهد دانا و تواناست (49)

و اگر بنگرى سختى حال كافران را هنگامى كه فرشتگان جان آنها را ميگيرند و با تيغ قهر و عذاب خدا بر روى و پشت آنها ميزنند و ميگويند بچشيد طعم عذاب سوزنده را (50)

اين عقوبت اعمال زشتى است كه بدست خويش فرستاديد و خدا بهيچ يك از بندگان هرگز كمترين ستم نخواهد كرد (51)

اى رسول ما كافران امت تو نيز مانند فرعونيان و كافران پيش از زمان آنها به آيات خدا كتاب آسمانى و معجزات انبياء كافر شدند خدا هم آنان را بكيفر گناهانشان بگرفت كه همانا خدا توانا و سخت كيفر است (52)

حكم ازلى خدا اينست كه خدا نعمتى كه بقومى عطا كرد تغيير نميدهد و نعمت را به عذاب مبدل نميكند تا وقتى كه آن قوم حال خود را تغيير دهند و اطاعت را بدل بمعصيت

كنند كه خدا شنواى دعاى پاكان و داناى بد و خوب احوال بندگاناست (53)

همان طور كه خوى فرعونيان و پيش از آنان بر اين شد كه آيات خداى خود را تكذيب كردند ما هم آنها را به كيفر گناهانشان هلاك نموديم و فرعونيان را بدريا غرق كرديم و همه آنانكه هلاك نموديم ظالم و ستمكار بودند (54)

بدترين جانوران نزد خدا آنان هستند كه كافر شدند و در اثر لجاجت بر كفر خود ايمان ابدا نخواهند آورد (55)

چنانكه چند بار با تو عهد صلح و مسالمت بستند مانند يهود بنى قريپه آنگاه عهد تو را در هر مرتبه شكستند و در حفظ عهد تو راه تقوى نپيمودند و دشمنان اسلام مشركان مكه را يارى كردند (56)

پس تو اى رسول ما چنين مردم بد عهد پيمان شكن را چون با آنان بكارزار مشغول شوى به تهديد و مجازات و اندرز آنان و پيروانشان را پراكنده ساز باشد كه متذكر زشتى نقض عهد شوند (57)

و چنانچه از خيانتكارى گروهى از معاهدين خود سخت ميترسى مى انديشى در اين صورت تو نيز با حفظ عدل و درستى عهد آنها را نقض كن تا تكليف خود را با تو بدانند و با وجود خيانتكارى آنها فريب و خيانتى از طرف تو بانها نرسد كه خدا خيانتكاران را دوست نميدارد (58)

كافران هرگز نپندارند كه بكفر خود پيش افتادند يعنى از قهر حق جان رهانيدند كه آنها پيوسته زبونند و هرگز خدا و رسول خدا را زبون نتوانند كرد (59)

و شما اى مومنان در مقام مبارزه با آن كافران خود را مهيا كنيد و تا

آن حد كه بتوانيد از آذوقه و تسليحات و آلات جنگى و اسبان سوارى براى تهديد و تخويف دشمنان خدا و دشمنان خودتان كاملا فراهم سازيد و بر قوم ديگرى كه شما بر دشمنى آنان مطلع نيستيد مراد منافقانند كه ظاهرا مسلم و باطنا كافر محضاند و خدابه مكر و دشمنى آنها آگاهست نيز مهيا باشيد و آنچه در راه خدا و احياء دين خدا صرف ميكنيد خدا تمام و كامل به شما عوض خواهد داد و هرگز بشما ستم نخواهدشد (60)

و اگر دشمنان به صلح و مسالمت تمايل داشتند تو نيز مايل به صلح باش و از مكر دشمن مينديش بر خدا توكل كن و كار خود به خدا واگذار كه خدا شنواى دعاى مومنان و دانا بصلاح خلق است (61)

و اگر دشمنان بفكر فريب دادن تو باشند البته مطمئن باش كه خدا تو را كفايت خواهد كرد اوست كه به نصرت خود و يارى مومنان تو را مويد و منصور گردانيد (62)

و خدا الفت داد دلهاى مومنان را دلهائى كه اگر تو با تمام ثروت روى زمين ميخواستى الفت دهى نتوانستى ليكن خدا تليف قلوب آنها كرد كه او بر هر كار مقتدر و باسرار و مصالح امور داناست (63)

اى رسول ما خدا تو را كفايت است و مومنانى كه پيروان تواند تو ابدا از منافقان و كافران چشم يارى مدار (64)

اى رسول مومنان را بر جنگ ترغيب كن كه اگر بيست نفر از شما صبور و پايدار باشيد بر دويست نفر از دشمنان غالب خواهيد شد و اگر صد نفر بوده بر هزار نفر كافران غلبه خواهيد

كرد زيرا آنها گروهى بى دانشند و شما با دين و دانشيد لذا بر آنها غالب شويد (65)

اكنون خدا بر شما تخفيف داد و در حكم جهاد آسان گرفت و دانست كه در شما ضعف ايمان راه يافته كه يك نفر با ده نفر نمى توانيد مقاومت كنيد پس اگر صد نفر باشيد صبور و پايدار بر دويست نفر كافران و اگر هزار بر دو هزار آنان باذن خدا غالب خواهيد شد يعنى با وجود ضعف ايمان باز يك نفر مومن بر دو نفر كافر غلبه خواهد كرد و خدا با صابران اهل ايمان يار و ياور است (66)

هيچ پيغمبرى را روا نباشد كه از اسيران جنگ فدا گرفته و آنان را رها كند تا خون ناپاكان را در زمين بسيار بريزد پس اصحاب تو اى رسول نبايستى بطمع دنيااين انتظار را از تو داشته باشند شما اى اصحاب رسول متاع فانى ناچيز دنيا را ميخواهيد و خدا براى شما سراى ابدى و نعمت جاودانى آخرت را و خدا مقتدر و كارش همه از روى حكمت است (67)

اگر نبود حكم ازلى سابق از امر نافذ خدا كه بر پيغمبر اسلام فدا و غنايم را روا دانست همانا در آنچه از غنيمت گرفتيد به شما عذاب سخت رسيده بود (68)

پس اكنون از هر چه غنيمت بيابيد بخوريد حلال و گواراى شما باد و ليكن بى طمع به غنايم خداترس و پرهيزكار باشيد كه خدا آمرزنده خطاهاست و مهربان بخلق است (69)

اى رسول به اسيرانى كه در دست شما مسلميناند بگو كه اگر خدا در دل شما خير و هدايتى مشاهده كند

و ايمان آريد در مقابل آنچه از شما گرفته شد بهتر از آن را عطا ميكند و از گناهان شما ميگذرد كه خدا آمرزنده گناه و مهربان در حق خلق است (70)

و اگر آن اسيران به اظهار اسلام قصد خيانت با تو دارند اى رسول ما غمگين مباش كه از اين پيش با خدا هم خيانت كردند خدا تو را بر آنها تمكين و تسلط دهد و خدا دانا به صلاح خلق و درستكار در حق بندگان است (71)

آنان كه بخدا ايمان آوردند و از وطن خود هجرت نمودند و در راه خدا با مال و جانشان كوشش و فداكارى كردند يعنى مهاجرين مكه و هم آنانكه به مهاجرين منزل دادند و از آنها يارى كردند يعنى انصار مدينه آنها دوستدار يكديگرند و آنهائى كه ايمان آورده اند ليكن مهاجرت نكرده اند هيچ شما دوستدار و طرفدار آنها نباشيد تا وقتى كه هجرت گزينند ولى اگر از شما در كار دين و پيشرفت اسلام مدد خواستند بر شماست كه آنها را يارى كنيد مگر آنها با قومى كه با شما عهد و پيمان مسالمت بسته اند به خصومت برخيزند و بدانيد كه خدا بهر چه از بد و نيك ميكنيد آگاهست (72)

آنانكه كافر شدند نيز بعضى دوستدار و مددكار يكديگرند و شما مسلمين اگر آن را كه خدا دستور داده از اتفاق و اخوت و غيره كار نبنديد همانا فتنه و فساد بزرگ كفر و بى دينى روى زمين را فرا خواهد گرفت (73)

و آنانكه ايمان آوردند و از ديار كفر وطن خود هجرت گزيدند و در راه خدا كوشش و

جانفشانى كردند و هم آنانكه مهاجران را با فداكارى منزل دادند و از آنها يارى كردند آنها به حقيقت اهل ايمانند و هم آمرزش خدا و روزى نيكوى بهشتى مخصوص آنهاست (74)

و آنان كه ايمان آورده اند و بعد از شما يا بعد از صلح حديبيه هجرت گزيدند و باتفاق شما در راه دين جهاد كردند آنها نيز از شما مومنان هستند در حكم دوستى و يارى و برادرى همه يكسانيد و ارث مراتب خويشاوندان در كتاب خدا بعضى بر بعض ديگر مقدم شده كه خدا بهر چيز و بهمه مصالح خلق داناست (75)

ترجمه فارسي حجت الاسلام والمسلمين قرائتي

به نام خداوند بخشنده ى مهربان.

(اى پيامبر!) از تو درباره ى انفال (غنائم جنگى و اموال عمومى) مى پرسند (كه از آن كيست؟) بگو: انفال، از آنِ خدا و پيامبر است. پس، از خداوند پروا كنيد و (روابط) ميان خودتان را اصلاح كنيد و اگر ايمان داريد، از خدا و رسولش اطاعت كنيد. (1)

مؤمنان، تنها كسانى هستند كه هرگاه نام خدا برده شود، دلهايشان (از عظمت او) لرزان شود و هرگاه آيات خدا بر آنان تلاوت شود، ايمانشان را مى افزايد و تنها بر پروردگارشان توكّل مى كنند. (2)

آنان كه نماز را برپا مى دارند و از آنچه به ايشان روزى داده ايم، (به محرومان) انفاق مى كنند. (3)

آنان همان مؤمنان حقيقى هستند، براى آنان نزد پروردگارشان درجات و آمرزش و روزىِ سخاوتمندانه و نيكو است. (4)

(ناخشنودى بعضى مسلمانان از تقسيم غنائم) همانند آن (زمانى) است كه كه پروردگارت تو را (براى جنگ بدر،) از خانه ات به حق خارج كرد، در حالى كه گروهى از مؤمنان (از حضور در جنگ) ناخشنود بودند. (5)

آنان درباره ى حق (بودنِ جنگ بدر)، پس از آنكه روشن شده بود، با تو مجادله مى كنند. (چنان ترسيده اند كه) گويى به سوى مرگ رانده مى شوند و (نابودى خود را) مى نگرند. (6)

و (به ياد آوريد) زمانى كه خداوند شما را وعده مى داد كه يكى از دو گروه (كاروان تجارتى يا لشكر جنگى دشمن،) از آنِ شما خواهد بود، و شما (به خاطر راحت طلبى و منافع مادّى) دوست داشتيد گروه غير مسلّح (كاروان تجارتى) در اختيارتان قرار گيرد. در حالى كه خداوند مى خواهد حق را با كلمات (و سنّت هاى) خويش استوار ساخته و ريشه ى كفّار را بركند. (از اين رو شما را با تعداد كم و نداشتن آمادگى جنگى در بدر با لشكر قريش درگير و سرانجام پيروز ساخت.) (7)

تا (خدا) حق را استوار و باطل را نابود سازد، هرچند مجرمان خوش نداشته باشند. (8)

(به ياد آوريد) زمانى كه (در جنگ بدر) از پروردگارتان فريادرسى مى طلبيديد، پس او دعا و خواسته ى شما را اجابت كرد (و فرمود:) من يارى دهنده شما با فرستادن هزارفرشته ى پياپى هستم. (9)

و خداوند، آن (پيروزى و نزول فرشتگان) را جز براى بشارت و اينكه دلهايتان با آنان آرامش يابد قرار نداد و نصرت و پيروزى، جز از سوى خدا نيست، (به قدرت خود و امداد فرشته هم تكيه نكنيد.) همانا خداوند، شكست ناپذير حكيم است. (10)

(به ياد آوريد) زمانى كه (خداوند) از سوى خود براى آرامش شما، خوابى سبك بر شما مسلّط ساخت و از آسمان بارانى بر شما فرستاد تا شما را با آن پاك كند و پليدى (وسوسه ى) شيطان را از شما بزدايد و دلهاى شما را

محكم و گام هايتان را با آن استوار سازد. (11)

(به ياد آور) زمانى كه پروردگارت به فرشتگان وحى كرد كه من با شمايم، پس شما افراد با ايمان را تقويت كنيد، من نيز به زودى در دلهاى كافران، رُعب و ترس خواهم افكند، پس فرازگردن ها را بزنيد و همه ى سرانگشتانشان را قلم كنيد (و قطع كنيد تا نتوانند سلاح بردارند). (12)

آن (حمايت الهى از مؤمنان و فرمان ضربه بر سرها و سرانگشتان دشمن)، به جهت آن بود كه آنان در برابر خدا و پيامبرش گردنكشى كردند، و هر كس با خدا و پيامبرش در افتد و مخالفت كند، خداوند داراى كيفرى سخت است. (13)

آن است (كيفر ما در دنيا)، پس بچشيد آن را و (بدانيد) عذاب دوزخ براى كافران (مهيّا) است. (14)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه با (لشگركشى و) انبوه كافران برخورد كرديد، به آنان پشت نكنيد و مگريزيد. (15)

و جز آنها كه كناره گيريشان براى ساز و برگ نبرد مجدّد يا پيوستن به گروه ديگرى از مسلمانان باشد، هر كس در روز جنگ پشت به دشمن كند، قطعاً مورد خشم خدا قرار مى گيرد و جايگاه او جهنّم است و چه بد سرانجامى است. (16)

شما (با نيروى خود)، آنان (كفّار) را نكشتيد، بلكه خداوند (با امدادهاى غيبى) آنها را به قتل رساند. (اى پيامبر!) آنگاه كه تير افكندى، تو نيفكندى، بلكه خدا افكند (تا كافران را مرعوب كند) و تا مؤمنان را از سوى خويش به آزمونى نيكو بيازمايد، زيرا خداوند، بسيار شنوا و داناست. (17)

آن، (شكست دشمن و پيروزى شما و لطف خدا بود.) و (بدانيد) كه خداوند،

سست كننده ى نيرنگ كافران است. (18)

اگر (شما كافران) در انتظار فتح و پيروزى (اسلام) بوديد، كه آن فتح آمد (و حقّانيّت اسلام آشكار شد) و اگر دست (از انحراف و باطل خود) برداريد، برايتان بهتر است و اگر (شما به كفر و عناد) برگرديد، (ما هم به سوى قهر) برمى گرديم و هرگز گروه شما هر چند بسيار باشد، به كارتان نخواهد آمد، چرا كه خداوند با مؤمنان است. (19)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا و فرستاده ى او اطاعت كنيد و در حالى كه (سخنان او را) مى شنويد، از وى سرپيچى نكنيد. (20)

و مثل كسانى نباشيد كه گفتند: «شنيديم»، ولى (در حقيقت) آنها نمى شنيدند. (21)

همانا بدترين جنبندگان نزد خداوند، (كسانى هستند كه نسبت به شنيدن حق) كران (و نسبت به گفتن حق) لال هايند، آنها كه تعقّل نمى كنند. (22)

و اگر خداوند خيرى در آنان مى دانست، شنوايشان مى ساخت، (حرف حق را به گوش دلشان مى رساند،) ولى با (اين روحيه ى لجاجتى كه فعلاً دارند، حتّى) اگر شنوايشان مى ساخت، باز هم سرپيچى كرده روى مى گرداندند. (در دل يقين پيدا مى كردند، ولى در ظاهر اقرار نمى كردند) (23)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه خدا و رسول شما را به چيزى كه حيات بخش شماست دعوت مى كنند، بپذيريد و بدانيد خداوند، ميان انسان و دل او حايل مى شود و به سوى او محشور مى شويد. (24)

و بترسيد (و حفظ كنيد خود را) از فتنه اى كه تنها دامنگير ستمگران شما نمى شود، (بلكه همه را فرا خواهد گرفت، چرا كه ديگران نيز در مقابل ستمگران سكوت كردند) و بدانيد كه خداوند سخت كيفر است. (25)

و به ياد آوريد زمانى را

كه شما كم بوديد و در زمين (مكّه) مستضعف بوديد، مى ترسيديد مردم (دشمنان) شما را بربايند، پس (خداوند در مدينه) پناهتان داد و با يارى خويش، شما را نيرومند كرد و از پاكيزه ها به شما روزى داد، باشد كه شما شكرگزارى كنيد. (26)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيامبر خيانت نكنيد و آگاهانه به امانت هاى خود خيانت نورزيد. (27)

و بدانيد كه اموال و فرزندانتان آزمايشى (براى شما) هستند و البتّه نزد خداوند (براى كسانى كه از عهده ى آزمايش برآيند)، پاداشى بزرگ است. (28)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر تقواى الهى پيشه كنيد، خداوند برايتان فرقانى (قوّه ى شناخت حق از باطلى) قرار مى دهد و بدى هايتان را از شما مى پوشاند و شما را مى آمرزد و خداوند صاحب فضل و بخشش بزرگ است. (29)

و (به ياد آور) زمانى كه كافران درباره ى تو نقشه مى كشيدند تا تو را زندانى كنند، يا تو را بكشند يا (از مكّه) تبعيد كنند. و آنان نقشه مى كشيدند و خدا هم (با خنثى كردن توطئه هاى آنان) تدبير مى كرد و خداوند، بهترين تدبيركنندگان است. (30)

و هرگاه آيات ما بر آنان تلاوت شود، گويند: به خوبى شنيديم (چيز مهمى نيست)، اگر بخواهيم قطعاً مانند اين قرآن را بيان مى كنيم، اين جز افسانه هاى پيشينيان نيست. (31)

و (به ياد آور) زمانى كه مخالفان (دست به دعا برداشته) گفتند: خدايا! اگر اين (اسلام و قرآن) همان حقِ از جانب تو است، پس بر ما از آسمان سنگ هايى بباران يا عذابى دردناك براى ما بياور. (32)

و(لى) تا تو در ميان مردمى، خداوند بر آن نيست كه آنان را عذاب كند، و

تا آنان استغفار مى كنند، خداوند عذاب كننده ى آنان نيست. (33)

و چرا خداوند آنها را عذاب نكند؟ با اينكه آنان (مردم را) از مسجدالحرام بازمى دارند، در حالى كه سرپرست آنجا نيستند. جز افراد پرهيزگار ديگران حقّ توليت و سرپرستى آن را ندارند، ولى بيشترشان نمى دانند. (34)

(دعا و) نمازشان نزد بيت اللّه (كعبه)، جز سوت كشيدن و كف زدن نبود. پس به خاطر آنكه كفر مى ورزيديد، عذاب (الهى را) بچشيد. (35)

همانا آنان كه كافر شدند، اموال خود را صرف مى كنند تا از (رفتن مردم به) راه خدا جلوگيرى كنند. در آينده نيز اين گونه خرجها را خواهند داشت، سپس (اموال هزينه شده) مايه ى حسرت آنان مى گردد و آنگاه شكست مى خورند. و آنان كه كافر شدند، به سوى دوزخ محشور خواهند شد. (36)

(اين حسرت، شكست و عذاب،) براى آن است كه خداوند، ناپاك را از پاك (در اين جهان و آن جهان) جدا كند و پليدى ها را برهم نهد و همه را متراكم سازد و در دوزخ قرار دهد، آنان همان زيانكارانند. (37)

(اى پيامبر!) به كافران بگو: اگر (از انحراف و عملكردهاى ناپسند) دست بردارند، گذشته ى آنان بخشوده مى شود و اگر (به روش سابق خود) برگردند، به تحقيق سنّت الهى در برخورد با گذشتگان، (درباره ى آنان نيز) جارى است. (38)

و با آنان (دشمنان) بجنگيد تا فتنه اى (از كفر و شرك) بر جاى نماند و دين، يكسره براى خدا باشد، پس اگر (از كفر خود) دست كشيدند، همانا خداوند به آنچه انجام مى دهند بيناست. (39)

و اگر (باز هم) سرپيچى كرده و روى بگردانند، بدانيد كه خداوند، مولى و سرپرست شماست، چه خوش مولايى

و چه نيكو ياورى است. (40)

و اگر به خداوند و آنچه بر بنده ى خود، روز جدايى (حق از باطل،) روز درگيرى دو گروه (با ايمان و بى ايمان در جنگ بدر) نازل كرديم، ايمان داريد، بدانيد كه هر چه غنيمت گرفتيد، همانا خمس (يك پنجم) آن براى خداوند و رسول خدا و خويشاوندان (او، اهل بيت عليهم السلام) و يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان (از سادات) است، و خداوند بر هر چيزى تواناست. (41)

(به ياد آوريد) زمانى كه شما در جانب پايين بوديد و دشمنان در جانب بالا (بر شما برترى داشتند) و كاروان (تجارى ابوسفيان) از شما پايين تر بود و اگر قرار قبلى (براى جنگ هم) مى گذاشتيد، به توافق نمى رسيديد. (زيرا هم بالادست شما دشمن بود، هم پايين شما و شما بين دو صف مخالف بوديد و هرگز تن به چنين جنگى نمى داديد.) ولى (خداوند شما را در برابر عمل انجام شده قرار داد) تا كارى را كه خدا مى خواست، تحقّق بخشد، تا هر كس (به گمراهى) هلاك مى شود، از روى حجّت و آگاهى هلاك شود و هر كس (به هدايت) حيات يافت، از روى دليل، حيات يابد و همانا خداوند شنوا و داناست. (42)

(اى پيامبر! به ياد آور) زمانى كه خداوند، عدد آنان (دشمنان) را در خوابت، به تو اندك نشان داد و اگر (خداوند) آنان را (در ديد تو) زياد نشان مى داد، حتماً سست شده و قطعاً در كار جنگ نزاع كرده بوديد، ولى او (شما را از اين سستى و نزاع) سالم نگاه داشت، همانا خد اوند به آنچه در سينه هاست آگاه است. (43)

و (به ياد آوريد)

زمانى كه چون با دشمن برخورد كرديد، خداوند دشمنان را در نظر شما كم جلوه داد (تا با جرأت حمله كنيد) و شما را نيز در ديدگاه آنان اندك نشان داد (تا از كفّار مكّه، كمك نخواهند). اين كار براى آن بود كه خداوند كارى را كه مى بايست انجام شود، تح قّق بخشد. و (بدانند كه) همه ى كارها به خدا بازمى گردد (و اراده ى او بر هر چيزى نافذ است). (44)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هرگاه با گروهى (از دشمن) روبرو شديد، ثابت قدم باشيد و خدا را بسيار ياد كنيد تا شما رستگار شويد. (45)

و از خداوند و فرستاده اش اطاعت كنيد و با يكديگر نزاع نكنيد، كه سست مى شويد و مهابت و قوّتتان از بين مى رود، و صبر كنيد، همانا خداوند با صابران است. (46)

و مثل كسانى نباشيد كه از روى سرمستى و خودنمايى و غرور و ريا در برابر مردم، از خانه هاى خود (به سوى جبهه) خارج شدند و مردم را از راه خدا بازمى داشتند و حال آنكه خداوند، به آنچه انجام مى دهند احاطه دارد. (47)

و (به ياد آور) زمانى كه شيطان، كارهاى آنان (مشركان) را در نظرشان زيبا جلوه داد و گفت: امروز هيچ كس از مردم، بر شما غالب نخواهد شد و من نيز در كنار شما و پناهِ شمايم. امّا همين كه دو لشكر با هم درآويختند (و فرشتگان به يارى سپاه اسلام آمدند،) شيطان به عقب برگشت و گفت: هر آينه من از شما بيزارم، من چيزى را مى بينم كه شما نمى بينيد، همانا من از خدا بيم دارم و خداوند سخت عقوبت است. (48)

(به ياد آور)

زمانى كه منافقان و بيماردلان مى گفتند: آنان (مسلمانان را) دينشان مغرورشان كرده است، (كه بى ترس حمله مى كنند. غافل از آنكه مسلمين بر خدا توكّل نموده اند.) و كسى كه بر خدا توكّل كند، پس (بداند) قطعاً خداوند شكست ناپذير حكيم است. (49)

و (اى پيامبر!) اگر ببينى آن هنگام كه فرشتگان، جان كافران را مى گيرند، بر چهره ها و پشت هاى آنان ضربه مى زنند (و مى گويند:) بچشيد عذاب سوزان را. (50)

اين (كيفر،) دستاورد كارهاى پيشين شماست و (گرنه) شكّى نيست كه خداوند بر بندگانش ستمگر نيست. (51)

(اى پيامبر! روش كافران زمان تو،) مثل روش فرعونيان و كفّار پيش از آنان است كه (از روى لجاجت و عناد) به آيات خداوند كفر ورزيدند، پس خداوند نيز به كيفر گناهانشان، آنان را گرفتار كرد. قطعاً خداوند، نيرومند سخت كيفر است. (52)

آن (كيفر) بدين سبب است كه خداوند، نعمتى را كه به قومى عطا كرده، تغيير نمى دهد، مگر آنكه آنان آنچه را در خودشان است تغيير دهند، و همانا خداوند، بسيار شنوا و داناست. (53)

(اى پيامبر! روحيّه ى مردمِ زمان تو،) همچون خوى و روش فرعونيان و كسانى است كه پيش از آنان بودند، آيات پروردگارشان را تكذيب كردند، پس ما نيز به سزاى گناهانشان، هلاكشان ساختيم و فرعونيان را غرق كرديم، و همگى (فرعونيان و كفّار قريش) ستمگر بودند. (54)

قطعاً بدترين جنبندگان نزد خداوند، آنانند كه كافر شدند، پس آنان ايمان نمى آورند. (55)

(بدترين جنبندگان نزد خداوند،) آنانند كه از ايشان پيمان گرفته اى، سپس پيمان خود را در هر بار مى شكنند و (در وفادارى و حفظ پيمان،) اهل تقوا و پروا نيستند. (56)

پس (اى پيامبر!) هرگاه

در جنگ به آنان دست يافتى، (با برخوردهاى قاطع) افراد پشت جبهه ى آنان را به وحشت افكنده و متفرّق ساز، باشد كه پند گيرند (و دست از توطئه بردارند). (57)

و اگر خوف آن داشتى كه گروهى (در پيمان) خيانت كنند، تو نيز عهدشان را به سوى آنان بيانداز (و آن را لغو كن، يا به آنان اعلام كن كه همانند خودشان عمل خواهى كرد.) همانا خداوند خائنان را دوست ندارد. (58)

و آنان كه كفرورزيده اند گمان نكنند كه پيش افتاده اند (و از قلمرو ما بيرون رفته اند،) زيرا آنها نمى توانند (ما را) ناتوان كنند. (59)

و براى (آمادگى مقابله با) دشمنان، هرچه مى توانيد از نيرو و از اسبان سوارى فراهم كنيد تا دشمن خدا و دشمن خودتان و نيز (دشمنانى) غير از اينان را كه شما آنان را نمى شناسيد، ولى خداوند آنها را مى شناسد، به وسيله آن بترسانيد، و در راه خدا (و تقويت بنيه ى دفا عى اسلام) هرچه انفاق كنيد، پاداش كامل آن به شما مى رسد و به شما ستم نخواهد شد. (60)

و اگر (دشمنان) به صلح تمايل داشتند، (تو نيز) تمايل نشان بده و بر خداوند توكّل كن، همانا او شنوا و داناست. (61)

و اگر (دشمنان) بخواهند با تو نيرنگ كنند، قطعاً خداوند تو را بس است، اوست كه با امدادهاى خويش و حمايت مؤمنان، تو را يارى كرده است. (62)

و (خداوند) ميان دلهاى آنان (مؤمنان) اُلفت داد، اگر تو همه ى آنچه را در زمين است خرج مى كردى، نمى توانستى ميان قلوبشان محبّت و اُلفت پديد آورى، ولى خداوند ميان آنان پيوند داد، چرا كه او شكست ناپذير و حكيم است. (63)

اى پيامبر!

براى تو (حمايت) خداوند و پيروان با ايمانت كافى است (و نيازى به حمايت گرفتن از ديگران ندارى). (64)

اى پيامبر! مؤمنان را بر پيكار (با كفّار) تشويق كن، اگر بيست نفر از شما پايدار باشند، بر دويست نفر پيروز مى شوند و اگر از شما صد نفر (مقاوم) باشند، بر هزار نفر از كافران غلبه مى يابند، زيرا آنان گروهى هستند كه (آثار ايمان را) نمى فهمند. (65)

اكنون خداوند، (در امر جهاد) بر شما تخفيف داد و معلوم داشت كه در شما ضعف راه يافته است. پس اگر صد نفر از شما پايدار باشد، بر دويست نفر (از كفّار) پيروز مى شود، و اگر از شما هزار نفر باشند، بر دو هزار نفر (از آنان) با خواست خداوند پيروز مى شوند. و خداوند با صابران است. (66)

هيچ پيامبرى حقِّ اسير گرفتن ندارد، مگر بعد از آنكه در آن (منطقه و) زمين، غلبه ى كامل يابد. شما (به خاطر گرفتن اسير و سپس آزاد كردن با فديه) به فكر متاع زود گذر دنيا هستيد، ولى خداوند (براى شما) آخرت را مى خواهد و خداوند، شكست ناپذير و حكيم است. (67)

اگر حكم ازلى خداوند نبود (كه بدون ابلاغ، هيچ اُمّتى را كيفر ندهد)، به خاطر آنچه (از اسيران كه نابجا) گرفتيد، عذابى بزرگ به شما مى رسيد. (68)

پس، از آنچه غنيمت گرفتيد، كه حلال و پاكيزه است، مصرف كنيد و از خداوند پروا كنيد، همانا خداوند، آمرزنده و مهربان است. (69)

اى پيامبر! به اسيرانى كه در دست شمايند بگو: اگر خداوند در دلهاى شما خيرى بداند، بهتر از آنچه از شما گرفته شده است به شما خواهد داد (و

مسلمان خواهيد شد) و گناهانتان را مى بخشايد و خداوند بخشاينده و مهربان است. (70)

و اگر (اسيران) بخواهند به تو خيانت كنند، از پيش هم به خدا خيانت كرده اند، پس خداوند (تو را) بر آنان غلبه و تسلّط داد و خداوند، دانا و حكيم است. (71)

همانا كسانى كه ايمان آورده و هجرت كردند و با اموال و جان هايشان در راه خدا جهاد كردند، و آنان كه (مجاهدان و مهاجران را) پناه داده و يارى كردند، آنان دوستدار و حامى و هم پيمان يكديگرند. امّا كسانى كه ايمان آورده، ولى هجرت نكردند، حقّ هيچگونه دوستى و حما يت از آنان را نداريد، تا آنكه هجرت كنند. و اگر (مؤمنانِ تحت فشار، براى حفظ دينشان) از شما يارى طلب كردند، بر شماست كه ياريشان كنيد، مگر در برابر قومى كه ميان شما و آنان پيمان (ترك مخاصمه) است، و خداوند به آنچه انجام مى دهيد بيناست. (72)

و كسانى كه كفر ورزيدند، ياران يكديگرند، (پس شما با آنان هم پيمان نشويد،) اگر شما (هم ميان خود، همبستگى) نداشته باشيد، فتنه و فساد بزرگى در زمين واقع خواهد شد. (73)

و كسانى كه ايمان آورده و هجرت كردند و در راه خدا جهاد نمودند و كسانى كه پناه دادند و يارى كردند، همانان مؤمنان واقعى اند. براى آنان آمرزش و روزى شايسته و كريمانه اى است. (74)

و كسانى كه بعداً ايمان آورده و همراه شما هجرت و جهاد كردند، آنان از شمايند. و در قانون الهى، خويشاوندان نسبت به يكديگر اولويّت دارند. همانا خداوند به هر چيزى بسيار داناست. (75)

ترجمه فارسي استاد مجتبوي

به نام خداى بخشاينده مهربان

تو را از انفال -

غنيمتهاى جنگى - مى پرسند، بگو: آن غنيمتها از آن خدا و پيامبر است. پس، از خدا پروا داشته باشيد و ميان خود آشتى و سازش كنيد، و خداى و پيامبر او را فرمان بريد اگر ايمان داريد. (1)

جز اين نيست كه مومنان كسانى اند كه چون خدا ياد شود دلهاشان ترسان گردد - از عظمت يا عقوبت او - و چون آيات او بر آنان خوانده شود بر ايمانشان بيفزايد و بر پروردگارشان توكل كنند (2)

آنان كه نماز را برپا مى دارند و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق مى كنند. (3)

اينانند كه براستى مومناند، ايشان را نزد پروردگارشان پايه هاست و آمرزشى و روزى نيكو و بزرگوارانه - در بهشت -. (4)

چنانكه پروردگارت تو را از خانه ات بحق بيرون آورد - براى جنگ بدر - و همانا گروهى از مومنان ناخشنود بودند. (5)

با تو درباره آن حق - جهاد - پس از آنكه روشن و هويدا شد ستيزه مى كنند، گويى آنها را به سوى مرگ مى رانند و خود مى نگرند. (6)

و [ياد كنيد] آنگاه كه خدا يكى از آن دو گروه - كاروان بازرگانى و سپاه كافران - را به شما وعده مى داد كه از آن شما خواهد بود، و شما دوست مى داشتيد كه گروه بى خار و بى سلاح - كاروان بازرگانى - شما را بشد و حال آنكه خدا مى خواست كه حق را با سخنان خود - نهادها و سنتهايى كه براى يارى كردن پيامبران و پيروان حق قرار داده - استوار و پايدار كند و بنياد كافران را براندازد. (7)

تا حق - اسلام - را پايدار و باطل را نيست گرداند، هر

چند بزه كاران خوش ندارند. (8)

آنگاه كه از پروردگارتان فريادرسى [و يارى] مى خواستيد، پس شما را پاسخ داد كه من شما را به هزارى از فرشتگان كه از پى يكديگر در آيند يارى كننده ام. (9)

و خداوند آن را پديد نكرد مگر براى مژدگانى و تا دلهاتان بدان آرام گيرد، و يارى نيست مگر از نزد خدا، كه خدا تواناى بى همتا و داناى با حكمت است. (10)

آنگاه كه از سوى خود براى ايمنى و آرامش خوابى سبك بر شما مى پوشانيد، و از آسمان آبى فرو مى آورد تا شما را بدان پاك كند و پليدى وسوسه شيطان را از شما ببرد و تا بر دلهاتان [شكيبايى و پايدارى] بربندد و گامها را بدان استوار بدارد. (11)

آنگاه كه پروردگارت به فرشتگان وحى كرد كه من با شمايم، پس آنان را كه ايمان آورده اند استوار سازيد، زودا كه در دلهاى آنان كه كافر شدند بيم افكنم، پس فراز گردنها - سرهاشان - بزنيد و از آنها هر انگشتى را بزنيد - تا نتوانند سلاح بر گيرند - (12)

اين از آن روست كه با خدا و فرستاده او مخالفت كردند، و هر كه با خدا و فرستاده او مخالفت كند پس [بداند كه] خدا سخت كيفر است. (13)

اين است [كيفر ما] پس آن را بچشيد، و همانا كافران را عذاب آتش است. (14)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، چون [در ميدان جنگ] با انبوه حمله ور كافران روبرو شديد، پس پشتها را به آنها مگردانيد - از آنها مگريزيد -. (15)

و هر كه در آن روز - روز جنگ - پشت خويش به آنها بگرداند

- مگر براى آنكه در كارزار كامگارتر باشد به سويى ديگر شود يا در گروهى [ديگر از سپاه مسلمانان] جاى گيرد - پس به خشمى از خدا بازگشته - گرفتار خشم خدا شده - و جاى او دوزخ است، و بد بازگشت گاهى است. (16)

پس شما آنها را نكشتيد - به نيروى خود - بلكه خدا آنان را كشت - به امدادهاى غيبى - و تو [تير يا خاك] نيفكندى آنگاه كه افكندى بلكه خدا افكند [تا كافران را مرعوب و مغلوب گرداند] و تا مومنان را به آزمونى نيكو از جانب خويش بيازمايد - يا نعمتى نيكو كه همان پيروزى است به آنان ارزانى دارد - كه خدا شنوا و داناست. (17)

اين است شما را [يارى و پيروزى]، و خدا سستكننده نيرنگ كافران است. (18)

[اى مشركان،] اگر فتح و پيروزى خواهيد، [على رغم خواست شما] اينك فتح و پيروزى - كه از آن مومنان است - شما را آمد و اگر [از كفر و دشمنى با پيامبر] بازايستيد پس آن شما را بهتر است، و اگر [به جنگ با مسلمانان] بازگرديد ما نيز بازگرديم و هرگز گروه شما هر چند بسيار باشد برايتان سودى نخواهد داشت و همانا خدا با مومنان است. (19)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خدا و پيامبر او را فرمان بريد و از او روى مگردانيد در حالى كه [فرمان او را] مى شنويد. (20)

و مانند كسانى مباشيد كه گفتند شنيديم و حال آنكه نمى شنوند. (21)

همانا بدترين جنبندگان به نزد خداوند، كران و گنگانند - از شنيدن و گفتن حق - كه خرد را كار نمى بندند. (22)

و اگر خداى در آنان خيرى مى شناخت، شنواشان مى ساخت، و اگر [در حالى كه دلهاشان شنوايى ندارد] شنواشان مى ساخت هرآينه روى گردان شده بر مى گشتند. (23)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، خداى و پيامبر را پاسخ دهيد هنگامى كه شما را به چيزى خوانند كه زنده تان مى سازد - سبب زنده دلى شماست -، و بدانيد كه خدا ميان مرد و دل او حائل مى شود، و [بدانيد كه] به سوى او برانگيخته و فراهم مى شويد. (24)

و از فتنه اى بپرهيزيد كه تنها به كسانى از شما كه ستم كردند نرسد، و بدانيد كه خدا سخت كيفر است. (25)

و به ياد آريد هنگامى را كه در زمين گروهى اندك و ناتوان شمرده شده بوديد، بيم آن داشتيد كه مردمان - مشركان مكه و قبيله هاى عرب - شما را بربايند، پس شما را جاى داد - در مدينه - و به يارى خود نيرومند گردانيد و از چيزهاى پاكيزه روزيتان داد تا مگر سپاس داريد. (26)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، به خداى و پيامبر خيانت مكنيد و در امانتهاى خود خيانت مورزيد در حالى كه مى دانيد [كه خيانت مى كنيد]. (27)

و بدانيد كه همانا مالها و فرزندانتان آزمونى اند - پس دوستى مال و فرزندان شما را به گناه واندارد - و بدانيد كه پاداشى بزرگ نزد خداوند است. (28)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، اگر از خدا پروا داشته باشيد براى شما مايه تميز [ميان حق و باطل] قرار مى دهد و بدى هاتان را از شما مى زدايد و شما را مى آمرزد، و خدا، خداوند فزونى و بخشش بزرگ است. (29)

و [ياد كن] آنگاه كه كسانى كه كافر

شدند بد انديشى مى كردند - در دار الندوه - كه تو را به بند كشند يا بكشند يا بيرون كنند، آنها بدانديشى مى كردند و خدا چاره نهان مى كرد - مكرشان را بديشان بر مى گرداند - و خدا بهترين چاره كنندگان است. (30)

و چون آيات ما بر آنها خوانده شود گويند: شنيديم، اگر بخواهيم ما هم مانند اين - قرآن - را خواهيم گفت، اين نيست مگر افسانه هاى پيشينيان. (31)

و [ياد كن] آنگاه كه گفتند: خدايا، اگر اين - قرآن - راست و درست است از نزد تو، پس بر ما سنگهايى از آسمان ببار، يا ما را عذابى دردناك بيار. (32)

و خدا بر آن نيست كه آنان را عذاب كند در حالى كه تو در ميان ايشانى، و خدا عذابكننده آنان نيست در حالى كه آمرزش مى خواهند. (33)

و چيست آنان را - چه جاى آن است - كه خدا عذابشان نكند و آنهايند كه [مردم را] از مسجد الحرام بازمى دارند، و حال آنكه سرپرستان - سزاوار توليت - آن نيستند، سرپرستان آن جز پرهيزگاران نباشند وليكن بيشترشان نمى دانند (34)

و نماز و دعاى آنان به نزد آن خانه جز سوت كشيدن و دست زدن نيست، پس عذاب را به سزاى آنكه كفر مى ورزيديد بچشيد. (35)

آنان كه كافر شدند مالهاى خود را هزينه مى كنند تا [مردم را] از راه خدا باز دارند و بگردانند. زودا كه آن را هزينه كنند آنگاه بر آنها مايه پشيمانى و حسرت شود و سپس شكست خورند، و كسانى كه كافر شدند به سوى دوزخ برانگيخته و فراهم شوند. (36)

تا خدا پليد را از پاك جدا

سازد و پليد را برخى بر برخى نهد پس همه را توده كند و در دوزخ افكند، اينانند زيان كاران. (37)

به كسانى كه كافر شدند بگو: اگر باز ايستند، آنان را آنچه گذشته بخشوده و آمرزيده مى شود و اگر [به روش خود و جنگ و فتنه انگيزى] باز گردند پس همان روش و نهاد است كه بر پيشينيان گذشت. (38)

و با آنان كارزار كنيد تا آنگاه كه فتنه اى - كفر و شرك و فتنه انگيزى - نماند و دين يكسره خداى را باشد. پس اگر باز ايستند همانا خدا به آنچه مى كنند بيناست. (39)

و اگر روى بگردانند بدانيد كه خدا سرپرست و ياور شماست، نيكو سرپرست و نيكو ياورى است. (40)

و بدانيد كه هر چه به چنگ آريد، پس پنج يك آن براى خداى و پيامبر و خويشان [پيامبر] و يتيمان و تهيدستان و در راه ماندگان [از خاندان پيامبر] است، اگر به خداى و آنچه [از قرآن] بر بنده خود روز جدا شدن [حق از باطل] - روز بدر -، روزى كه آن دو گروه - كافران و مومنان - به هم رسيدند، فرو فرستاديم ايمان آورده ايد، و خدا بر هر چيزى تواناست. (41)

آنگاه كه شما به كناره نزديكتر - كناره خشك رود كه به مدينه نزديكتر است - بوديد و آنها - ابوجهل و سپاه او - به كناره دورتر - از مدينه - بودند، و آن كاروان - شتر سواران ابوسفيان - از شما فروتر بود - نزديكتر به جانب دريا -. و اگر با آنها وعده [مكان و زمان جنگ] مى نهاديد، در وعده گاه با يكديگر اختلاف مى كرديد -

و اين گونه با هم روبرو نمى شديد - وليكن [چنان شد] تا خدا كارى را كه كردنى بود به انجام رساند، تا آن كه [به گمراهى] هلاك مى شود به حجتى روشن هلاك شود و آن كه [به هدايت] زنده مى ماند به حجتى روشن زنده بماند، و هرآينه خدا شنوا و داناست. (42)

[ياد كن] آنگاه كه خدا آنها را در خوابت به تو اندك نمود، و اگر آنها را بسيار مى نمود سست و بد دل مى شديد و در كار [جنگ] با يكديگر ستيزه مى كرديد وليكن خدا [شما را از اين سستى و ستيزه] به سلامت داشت، همانا او به آنچه در دلهاست داناست. (43)

و آنگاه كه آنان را چون با هم روبرو شديد در چشمهاى شما اندك و شما را در چشمهاى آنان اندك نمود تا خدا كارى را كه كردنى بود به انجام رساند، و كارها به خدا باز گردانده مى شود. (44)

اى كسانى كه ايمان آورده ايد، هر گاه به گروهى [از دشمن] برخورديد، پايدارى نماييد و خدا را بسيار ياد كنيد باشد كه پيروز و رستگار شويد. (45)

و خدا و پيامبرش را فرمان بريد و با يكديگر ستيزه و كشمكش مكنيد كه سست و بد دل شويد و نيرو و دولتتان برود، و شكيبايى كنيد، كه خدا با شكيبايان است. (46)

و مانند آن كسان - كفار قريش - مباشيد كه از خانه هاى خويش با سرمستى از نعمت و خودنمايى به مردم بيرون آمدند و [مردم را] از راه خدا بازمى دارند و مى گردانند، و خدا بدانچه مى كنند [دانايى] فراگيرنده است. (47)

و آنگاه كه شيطان كارهاى آنها را برايشان بياراست و

گفت: امروز از مردمان بر شما چيره شونده اى نيست و من پناه شمايم. و چون آن دو گروه روياروى شدند بر دو پاشنه خود گرديد - پشت كرد و گريخت - و گفت: من از شما بيزارم، من چيزى - فرشتگان يارى كننده مومنان - را مى بينم كه شما نمى بينيد، من از خداى مى ترسم، و خدا سخت كيفر است. (48)

آنگاه كه منافقان و كسانى كه در دلهاشان بيمارى است گفتند: اينان را دينشان فريفته است. و هر كس بر خدا توكل كند همانا خدا تواناى بى همتا و داناى استوار كار است - از اين رو متوكلان را يارى مى كند و تنها نمى گذارد -. (49)

و اگر مى ديدى آنگاه كه فرشتگان جان كافران را بر گيرند! بر روى و پشتشان مى زنند و [گويند:] عذاب سوزان را بچشيد، (50)

اين به سزاى كارهايى است كه دستهاى شما پيش فرستاده - خودتان كرده ايد - و هرگز خدا بر بندگان ستمگر نيست. (51)

همانند عادت و روش فرعونيانو كسانى كه پيش از آنان بودند كه به آيات خدا كافر شدند، پس خدا آنها را به سزاى گناهانشان بگرفت، زيرا كه خدا نيرومند و سخت كيفر است. (52)

اين [كيفر] از آن روست كه خدا هرگز بر آن نبوده است كه نعمتى را كه بر مردمى ارزانى داشته دگرگون كند تا آنكه آنها آنچه را كه در خودشان است دگرگون سازند - حال خود را به كفر و ناسپاسى و ستمگرى بگردانند -، و خدا شنوا و داناست. (53)

همانند عادت و روش فرعونيان و كسانى كه پيش از آنها بودند كه نشانه هاى پروردگارشان را دروغ شمردند پس آنان

را به سزاى گناهانشان هلاك كرديم و فرعونيان را غرق كرديم و همگى - فرعونيان و كفار قريش - ستم كار بودند. (54)

همانا بدترين جنبندگان به نزد خدا كسانى اند كه كافر شدند، پس آنها ايمان نخواهند آورد، (55)

كسانى از آنها - كافران - كه با آنان پيمان بسته اى سپس پيمان خود را هر بار مى شكنند و هيچ پروا نمى كنند. (56)

پس اگر در جنگ به آنان دست يابى، با سختگيرى به آنها آنان را كه پشت سر ايشانند پراكنده ساز شايد ياد كنند و پند گيرند. (57)

و اگر از گروهى بيم خيانت - پيمان شكنى - داشتى [پيمانشان را] برابر [عملكرد خودشان] به نزدشان افكن - اعلام نقض پيمان كن -، زيرا خدا خائنان را دوست ندارد. (58)

و كسانى كه كافر شدند نپندارند كه پيشى گرفتند [و از عذاب ما جستند]، زيرا كه آنها نمى توانند [ما را] عاجز كنند. (59)

و براى [كارزار با] آنها آنچه مى توانيد نيرو و اسبان بسته [و زين كرده] آماده سازيد تا بدين وسيله دشمن خدا و دشمن خودتان و ديگرانى جز اينان را كه شما نمى شناسيد - خدا آنها را مى شناسد - بترسانيد، و آنچه در راه خدا انفاق كنيد به تمامى به شما باز دهند و بر شما هيچ ستمى نخواهد شد. (60)

و اگر به صلح و آشتى گراييدند - تمايل نشان دادند - تو نيز به آن بگراى و بر خدا توكل كن، كه اوست شنوا و دانا. (61)

و اگر بخواهند تو را بفريبند، خداوند تو را بسنده است، اوست كه تو را به يارى خود و به مومنان نيرومند كرد، (62)

و

در ميان دلهاشان الفت و پيوند داد، اگر همه آنچه در زمين است هزينه مى كردى نمى توانستى ميان دلهاشان الفت پديد كنى وليكن خداوند ميان آنها الفت داد، كه او تواناى بى همتا و داناى با حكمت است. (63)

اى پيامبر، خدا و مومنانى كه از تو پيروى كرده اند تو را بسنده است. (64)

اى پيامبر، مومنان را بر كارزار برانگيز، اگر از شما بيست تن شكيبا باشند - كه در جنگ پايدارى كنند - بر دويست تن [از كافران] چيره شوند، و اگر از شما صد تن باشند بر هزار تن از آنها كه كافر شدند چيره شوند زيرا كه آنها گروهى نافهم و نادانند - ايمان و انگيزه اى ندارند و از اين رو در كارزار شكيبايى و پايدارى نمى كنند -. (65)

اكنون - پس از روز بدر - خدا بار شما را سبك كرد و دانست كه در شما سستى و ناتوانى هست، پس اگر از شما صد تن شكيبا باشند بر دويست تن چيره شوند و اگر از شما هزار تن باشند بر دوهزار تن چيره شوند - به خواست خدا -، و خدا با شكيبايان است. (66)

هيچ پيامبرى را نسزد كه او را بنديان - اسيران جنگى براى فديه گرفتن يا فروختن - باشد تا آنگاه كه با كشتار [و خستن كافران در ميدان جنگ] در زمين چيره و پيروز شود - يعنى روا نيست كه پيش از شكستن و سركوب كردن دشمن، نيروى رزمندگان اسلام صرف گرفتن اسير شود - شما كالاى اين جهان مى خواهيد و خدا [براى شما پاداش و نعمت جاويد] آن جهان را مى خواهد، و خدا تواناى بى همتا

و داناى با حكمت است. (67)

اگر نوشته و فرمانى از خدا پيشى نگرفته بود - كه مجاهدان را گرفتن غنيمت حلال و مباح خواهد شد -، در آنچه [از آن اسيران] ستانديد شما را عذابى بزرگ مى رسيد. (68)

اينك از آنچه غنيمت گرفتيد حلال و پاكيزه بخوريد و ترس از خدا را پيشه كنيد، كه خدا آمرزگار و مهربان است. (69)

اى پيامبر، به بنديانى كه در دست شمايند بگو: اگر خداوند در دلهاى شما نيكيى بداند به شما بهتر از آنچه از شما ستاندند بدهد و شما را بيامرزد، و خدا آمرزگار و مهربان است. (70)

و اگر بخواهند به تو خيانت كنند همانا پيش از اين به خدا خيانت كردند، پس اينك [تو را] بر آنها توانايى و دستيابى داد، و خدا دانا و استوار كار است. (71)

همانا كسانى كه ايمان آوردند و هجرت كردند و با مالها و جانهاى خويش در راه خدا جهاد كردند و كسانى كه [مهاجران را] جاى و پناه دادند و [پيامبر را] يارى كردند، آنان دوستان و پيوندداران يكديگرند، و كسانى كه ايمان آوردند و هجرت نكردند شما را از دوستى و پيوند با آنان هيچ نيست تا هجرت كنند، و اگر از شما در [كار] دين يارى بخواهند بر شماست يارى كردن آنها، مگر بر ضد گروهى كه ميان شما و آنها پيمانى باشد، و خداوند بدانچه مى كنيد بيناست. (72)

و كسانى كه كافر شدند دوستان و پيوندداران يكديگرند، اگر آن كار را نكنيد - يعنى اگر آن يارى را نكنيد و بستگى و پيوندتان با كافران باشد نه با مومنان - فتنه و

تباهى بزرگى در زمين روى خواهد نمود. (73)

و كسانى كه ايمان آوردند و هجرت كردند و در راه خدا جهاد كردند و آنان كه جاى و پناه دادند و يارى كردند، اينانند كه براستى مومناند، ايشان راست آمرزش و روزى بزرگوارانه. (74)

و كسانى كه پس از آن - يعنى پس از ايمان آوردن و هجرت كردن شما - ايمان آوردند و هجرت كردند و همراه شما جهاد كردند، اينان از شمايند. و خويشاوندان در كتاب خدا [درباره ميراث] به يكديگر سزاوارترند، همانا خدا به همه چيز داناست. (75)

ترجمه فارسي استاد آيتي

به نام خداي بخشاينده مهربان

تو را از غنايم جنگي مي پرسند، بگو: غنايم جنگي متعلق به خدا و پيامبر است. پس اگر از مومنان هستيد، از خداي بترسيد و با يكديگر به - آشتي زيست كنيد و از خدا و پيامبرش فرمان بريد. (1)

مومنان كساني هستند كه چون نام خدا برده شود خوف بر دلهاشان چيره گردد و چون آيات خدا بر آنان خوانده شود ايمانشان افزون گردد و بر پروردگارشان توكل مي كنند (2)

همان كسان كه نماز مي گزارند و از آنچه روزيشان داده ايم انفاق مي كنند. (3)

اينان مومنان حقيقي هستند. در نزد پروردگارشان صاحب درجاتند و مغفرت و رزقي نيكو. (4)

آنچنان بود كه پروردگارت تو را از خانه ات به حق بيرون آورد. حال آنكه گروهي از مومنان ناخشنود بودند. (5)

با آنكه حقيقت بر آنها آشكار شده درباره آن با تو مجادله مي كنند، چنان قدم بر مي دارند كه گويي مي بينند كه آنها را به سوي مرگ مي برند. (6)

و به يادآور آنگاه

را كه خدا به شما وعده داد كه يكي از آن دو گروه به دست شما افتد و دوست داشتيد كه آن گروه كه عاري از قدرت است، به دست شما افتد، حال آنكه خدا مي خواست با سخنان خويش حق را بر جاي خود نشاند و ريشه كافران را قطع كند. (7)

تا حق را ثابت و باطل را ناچيز گرداند، هرچند گناهكاران ناخشنود باشند. (8)

و آنگاه كه از پروردگارتان ياري خواستيد و خدا بپذيرفت كه من با هزار فرشته كه از پي يكديگر مي آيند ياريتان مي كنم. (9)

و آن كار را خدا جز براي شادماني شما نكرد و تا دلهايتان بدان آرام گيرد. و ياري تنها از سوي خداست كه او پيروزمند و حكيم است. (10)

و به يادآر آنگاه را كه خدا چنان ايمنيتان داده بود كه خوابي سبك شما را فرو گرفت و از آسمان برايتان باراني باريد تا شست و شويتان دهد و وسوسه شيطان را از شما دور كند و دلهاتان را قوي گرداند و قدمهاتان را استوار سازد. (11)

و آنگاه را كه پروردگارت به فرشتگان وحي كرد: من با شمايم. شما مومنان را به پايداري واداريد. من در دلهاي كافران بيم خواهم افكند. بر گردنهايشان بزنيد و انگشتانشان را قطع كنيد. (12)

زيرا با خدا و پيامبرش به مخالفت برخاستند. و هر كه با خدا و پيامبرش مخالفت ورزد، بداند كه عقوبت خدا سخت است. (13)

عقوبت را بچشيد، و عذاب آتش از آن كافران است. (14)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چون كافران را حمله ور ديديد به هزيمت پشت مكنيد. (15)

جز آنها كه براي ساز و برگ نبرد باز مي گردند يا آنها كه به ياري گروهي ديگر مي روند، هر كس كه پشت به دشمن كند مورد خشم خدا قرار مي گيرد و جايگاه او جهنم است، و جهنم بد جايگاهي است. (16)

شما آنان را نمي كشتيد، خدا بود كه آنها را مي كشت. و آنگاه كه تير مي انداختي ، تو تير نمي انداختي ، خدا بود كه تير مي انداخت، تا به مومنان نعمتي كرامند ارزاني دارد. هر آينه خدا شنوا و داناست. (17)

اينچنين بود. و خدا سستكننده حيله كافران است. (18)

اگر پيروزي خواهيد پيروزيتان فراز آمد، و اگر از كفر باز ايستيد برايتان بهتر است، و اگر باز گرديد باز مي گرديم، و سپاه شما هرچند فراوان باشد برايتان سودي نخواهد داشت كه خدا با مومنان است. (19)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد و در حالي كه سخن او را مي شنويد از او روي برمگردانيد. (20)

و از آنان مباشيد كه گفتند كه شنيديم، در حالي كه نمي شنيدند. (21)

بدترين جانوران در نزد خدا اين كران و لالان هستند كه درنمي يابند. (22)

و اگر خدا خيري در آنان مي يافت شنوايشان مي ساخت، و اگر هم آنان را شنوا ساخته بود باز هم بر مي گشتند و رويگردان مي شدند. (23)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، چون خدا و پيامبرش شما را به چيزي فراخوانند كه زندگيتان مي بخشد دعوتشان را اجابت كنيد و بدانيد كه خدا ميان آدمي و قلبش حايل است و همه به پيشگاه

او گرد آورده شويد. (24)

و بترسيد از فتنه اي كه تنها ستمكارانتان را در بر نخواهد گرفت و بدانيد كه خدا به سختي عقوبت مي كند. (25)

و به ياد آوريد آن هنگام را كه اندك بوديد و در شمار زبونشدگان اين سرزمين، بيم آن داشتيد كه مردم شما را از ميان بردارند و خدا پناهتان داد و ياري كرد و پيروز گردانيد و از چيزهاي پاكيزه روزي داد. باشد كه سپاس گوييد. (26)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، مي دانيد كه نبايد به خدا و پيامبر خيانت كنيد و در امانت خيانت ورزيد. (27)

بدانيد كه داراييها و فرزندان وسيله آزمايش شمايند و پاداش بزرگ در نزد خداست. (28)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، اگر از خدا بترسيد شما را بصيرت شناخت حق از باطل دهد و گناهانتان را بزدايد و شما را بيامرزد، كه صاحب فضل و كرمي بزرگ است. (29)

و آن هنگام را به يادآور كه كافران درباره تو مكري كردند تا در بندت افكنند يا بكشندت يا از شهر بيرون سازند. آنان مكر كردند و خدا نيز مكر كرد و خدا بهترين مكركنندگان است. (30)

چون آيات ما بر آنها خوانده شد، گفتند: شنيديم. و اگر بخواهيم همانند آن مي گوييم، اين چيزي جز افسانه هاي پيشينيان نيست. (31)

و آن هنگام را كه گفتند: بار خدايا، اگر اين كه از جانب تو آمده حق است، بر ما از آسمان باراني از سنگ ببار يا عذاب دردآوري بر ما بفرست. (32)

تا آنگاه كه تو در ميانشان هستي خدا عذابشان نكند و تا آنگاه كه از خدا

آمرزش مي طلبند، نيز خدا عذابشان نخواهد كرد. (33)

چرا خدا عذابشان نكند، حال آنكه مردم را از مسجدالحرام باز مي دارند و صاحبان آن نيستند؟ صاحبان آن تنها پرهيزگارانند ولي بيشترينشان نمي دانند. (34)

و دعايشان در نزد خانه كعبه جز صفير كشيدن و دست زدن هيچ نبود. پس به پاداش انكارتان عذاب را بچشيد. (35)

كافران اموالشان را خرج مي كنند تا مردم را از راه خدا باز دارند. اموالشان را خرج خواهند كرد و حسرت خواهند برد، سپس مغلوب مي شوند. و كافران را در جهنم گرد مي آورند. (36)

تا خدا ناپاك را از پاك باز نماياند و ناپاكان را بر هم نهد. آنگاه همه را گرد كند و به جهنم افكند. اينان زيانكارانند. (37)

به كافران بگوي كه اگر دست بردارند گناهان گذشته آنها آمرزيده شود و اگر باز گردند، دانند كه با پيشينيان چه رفتاري شده است. (38)

با آنان نبرد كنيد تا ديگر فتنه اي نباشد و دين همه دين خدا گردد. پس اگر باز ايستادند، خدا كردارشان را مي بيند. (39)

و اگر سر باز زدند، بدانيد كه خدا مولاي شماست، او مولا و ياري دهنده اي نيكو است. (40)

و اگر به خدا و آنچه بر بنده خود در روز فرقان كه دو گروه به هم رسيدند نازل كرده ايم ايمان آورده ايد، بدانيد كه هرگاه چيزي به غنيمت گرفتيد خمس آن از آن خدا و پيامبر و خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و در راه ماندگان است. و خدا به هرچيز تواناست. (41)

شما در كرانه نزديكتر بيابان بوديد و آنها در كرانه دورتر بودند

و آن قافله در مكاني فروتر از شما بود. اگر شما با يكديگر زمان جنگ را تعيين مي كرديد باز هم از آن تخلف مي ورزيديد تا كاري كه خدا مقرر كرده است واقع شود، تا هر كه هلاك مي شود به دليلي هلاك شود و هر كه زنده مي ماند به دليلي زنده ماند. هر آينه خدا شنوا و داناست. (42)

در خواب، خدا شمارشان را به تو اندك نشان داد. اگر شمار آنها را بسيار نشان داده بود، از ترس ناتوان مي شديد و در تصميم به جنگ به مناقشه بر مي خواستيد، ولي خداوند شما را از دشمنان در امان داشت. كه او به آنچه در دلهاست آگاه است. (43)

و آنگاه كه چون به هم رسيديد آنان را در چشم شما اندك نمود و شما را نيز در چشم آنان اندك تا آن كار كه مقرر داشته بود واقع گردد. و همه كارها به خدا بر مي گردد. (44)

اي كساني كه ايمان آورده ايد، اگر به فوجي از دشمن برخورديد پايداري كنيد و خدا را فراوان ياد كنيد، باشد كه پيروز شويد. (45)

از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد و با يكديگر به نزاع برمخيزيد كه ناتوان شويد و مهابت و قوت شما برود. صبر پيشه گيريد كه خدا همراه صابران است. (46)

همانند آن كسان مباشيد كه سرمست غرور و براي خودنمايي از ديار خويش بيرون آمدند و ديگران را از راه خدا باز داشتند. و خدا به هر كاري كه مي كنند احاطه دارد. (47)

شيطان كردارشان را در نظرشان بياراست و گفت: امروز از مردم كسي بر

شما پيروز نمي شود و من پناه شمايم. ولي چون دو فوج رو به رو شدند او بازگشت و گفت: من از شما بيزارم، كه چيزهايي مي بينم كه شما نمي بينيد، من از خدا مي ترسم كه او به سختي عقوبت مي كند. (48)

منافقان و آن كسان كه در دل بيماريي دارند گفتند: اينان را دينشان بفريفته است. و هر كس كه به خدا توكل كند او را پيروزمند و حكيم خواهد يافت. (49)

اگر ببيني آن زمان را كه فرشتگان جان كافران مي ستانند، و به صورت و پشتشان مي زنند و مي گويند: عذاب سوزان را بچشيد. (50)

اين به كيفر اعمالي بود كه پيش از اين كرده بوديد و خدا به بندگانش ستم روا نمي دارد. (51)

و اين به شيوه خاندان فرعون بود و كساني كه پيش از آنها بودند. آنها به آيات خدا كافر شدند. پس خدا آنها را به كيفر گناهانشان مواخذه كرد، كه خدا نيرومند و سخت عقوبت است. (52)

زيرا خدا نعمتي را كه به قومي ارزاني داشته است، دگرگون نسازد، تا آن قوم خود دگرگون شوند. و خدا شنوا و داناست. (53)

و اين به شيوه خاندان فرعون بود و كساني كه پيش از آنها بودند. آنها آيات پروردگارشان را تكذيب كردند و ما به كيفر گناهانشان هلاكشان كرديم و خاندان فرعون را غرقه ساختيم، زيرا همه ستمكار بودند. (54)

هر آينه بدترين جنبندگان در نزد خدا آنهايند كه كافر شده اند و ايمان نمي آورند: (55)

كساني كه تو از آنان پيمان گرفتي ، سپس پياپي پيمان خويش را مي شكنند و هيچ

پروا نمي كنند. (56)

پس اگر آنها را در جنگ بيابي پراكنده شان ساز تا پيروانشان نيز پراكنده شوند، باشد كه عبرت گيرند. (57)

اگر مي داني كه گروهي در پيمان خيانت مي ورزند، به آنان اعلام كن كه همانند خودشان عمل خواهي كرد. زيرا خدا خائنان را دوست ندارد. (58)

آنان كه كافر شده اند نپندارند كه جسته اند، زيرا خدا را ناتوان نمي سازند (59)

و در برابر آنها تا مي توانيد نيرو و اسبان سواري آماده كنيد تا دشمنان خدا و دشمنان خود -و جز آنها كه شما نمي شناسيد و خدا مي شناسد- را بترسانيد. و آنچه را كه در راه خدا هزينه مي كنيد به تمامي به شما باز گردانده شود و به شما ستم نشود. (60)

و اگر به صلح گرايند، تو نيز به صلح گراي . و بر خدا توكل كن كه اوست شنوا و دانا. (61)

و اگر خواستند كه تو را بفريبند، خدا براي تو كافي است. اوست كه تو را به ياري خويش و ياري مومنان تاييد كرده است. (62)

دلهايشان را به يكديگر مهربان ساخت. اگر تو همه آنچه را كه در روي زمين است انفاق مي كردي ، دلهاي ايشان را به يكديگر مهربان نمي ساختي . ولي خدا دلهايشان را به يكديگر مهربان ساخت كه او پيروزمند و حكيم است. (63)

اي پيامبر، خدا و مومناني كه از تو پيروي مي كنند تو را بسند. (64)

اي پيامبر، مومنان را به جنگ برانگيز. اگر از شما بيست تن باشند و در جنگ پايداري كنند، بر دويست تن غلبه خواهند يافت. و اگر

صد تن باشند، بر هزار تن از كافران پيروز مي شوند. زيرا آنان مردمي عاري از فهمند. (65)

اكنون خدا بار از دوشتان برداشت و از ناتوانيتان آگاه شد. اگر از شما صد تن باشند و در جنگ پاي فشرند، بر دويست تن پيروز مي شوند. و اگر از شما هزار تن باشند، به ياري خدا بر دو هزار تن پيروز مي شوند. و خدا با آنهاست كه پايداري مي كنند. (66)

براي هيچ پيامبري نسزد كه اسيران داشته باشد تا كه در روي زمين كشتار بسيار كند. شما متاع اين جهاني را مي خواهيد و خدا آخرت را مي خواهد. و او پيروزمند و حكيم است. (67)

اگر پيش از اين از جانب خدا حكمي نشده بود، به سبب آنچه گرفته بوديد عذابي بزرگ به شما مي رسيد. (68)

از آنچه به غنيمت گرفته ايد كه حلال است و پاكيزه ، بخوريد. و از خدا بترسيد. هر آينه خدا آمرزنده و مهربان است. (69)

اي پيامبر، به اسيراني كه در دست شما هستند بگو: اگر خدا در دلهايتان نشان ايمان ببيند، بهتر از آنچه از شما گرفته شده ارزانيتان خواهد داشت و مي آمرزدتان، و خدا آمرزنده و مهربان است. (70)

اگر قصد خيانت به تو را داشته باشند، پيش از اين به خدا خيانت ورزيده اند و خدا تو را بر آنها نصرت داده است كه دانا و حكيم است. (71)

آنان كه ايمان آورده اند و مهاجرت كرده اند و با مال و جان خويش در راه خدا جهاد كرده اند و آنان كه به مهاجران جاي داده و ياريشان كرده اند،

خويشاوندان يكديگرند. و آنان كه ايمان آورده اند و مهاجرت نكرده اند خويشاوندان شما نيستند تا آنگاه كه مهاجرت كنند. ولي اگر شما را به ياري طلبيدند بايد به ياريشان برخيزيد مگر آنكه بر ضد آن گروهي باشد كه ميان شما و ايشان پيماني بسته شده باشد. و خدا به كارهايي كه مي كنيد بيناست. (72)

كافران نيز خويشاوندان يكديگرند. اگر مراعات آن نكنيد فتنه و فسادي بزرگ در اين سرزمين پديد خواهد آمد. (73)

آنان كه ايمان آورده اند و مهاجرت كرده اند و در راه خدا جهاد كرده اند و آنان كه جايشان داده اند و ياريشان كرده اند، به حقيقت مومنانند، آمرزش و روزي نيكو از آن آنهاست. (74)

و كساني كه بعدا ايمان آورده اند و مهاجرت كرده اند و همراه شما جهاد كرده اند، از شما هستند. به حكم كتاب خدا، خويشاوندان به يكديگر سزاوارترند. و خدا بر هر چيزي داناست. (75)

ترجمه فارسي استاد خرمشاهي

به نام خداوند بخشنده مهربان

از تو درباره [تقسيم] انفال مى پرسند، بگو [حكم تقسيم] انفال مختص به خدا و رسول [او] است، پس از خداوند پروا كنيد و بين خودتان آشتى كنيد، و اگر به راستى مومن هستيد از خداوند و پيامبر او اطاعت كنيد (1)

مومنان همان كسانى هستند كه چون ياد خدا به ميان آيد دلهايشان ترسان شود و چون آيات او را برايشان بخوانند، بر ايمانشان بيفزايد و بر پروردگارشان توكل كنند (2)

[همان] كسانى كه نماز را برپا مى دارند و از آنچه به آنان روزى داده ايم [به ديگران] مى بخشند (3)

اينان به راستى مومناند، [و] ايشان را نزد پروردگارشان درجات [عالى] است و آمرزش

و روزى شايسته است (4)

همچنانكه پروردگارت تو را از خانه ات [مدينه] به حق بيرون آورد، و گروهى از مومنان آن را ناخوش مى داشتند (5)

[و] درباره حق پس از آشكار شدنش با تو مجادله مى كردند، گويى كه ايشان را به سوى مرگ مى رانند و ايشان همچنان نظاره مى كنند (6)

و ياد آوريد كه خداوند به شما وعده داده بود كه يكى از دو طايفه نصيب شما [و مغلوب شما]ست، و دوست مى داشتيد آنكه بدون سلاح است [كاروان تجارى] نصيب شما باشد، و حال آنكه خداوند مى خواست كه به كلمات خويش حق را احقاق كند و ريشه كافران را بركند (7)

تا حق را - ولو گناهكاران ناخوش داشته باشند - احقاق و باطل را ابطال كند (8)

ياد آوريد هنگامى كه به پروردگارتان استغاثه كرديد، و او دعاى شما را اجابت كرد [و فرمود] كه من يارى دهنده شما با [فرو فرستادن] هزار فرشته پياپى هستم (9)

و خداوند آن را جز بشارتى براى شما نكرد و تا دلهايتان با آن آرام بگيرد، و پيروزى جز از سوى خداوند نيست، كه خداوند پيروزمند فرزانه است (10)

ياد آوريد كه شما را در پرده خوابى سبك كه [در حكم] آرامشبخشى از سوى او بود، پوشاند، و از آسمان آبى بر شما باريد، تا شما را با آن پاكيزه بدارد و از شما پليدى شيطان را بزدايد، و دلهايتان را گرم و گامهايتان را بدان استوار كند (11)

چنين بود كه پروردگارت به فرشتگان وحى فرستاد كه من با شما هستم، مومنان را ثابت قدم بداريد، كه به زودى در دل كافران هراس مى افكنم، گردنها و

سرانگشتانشان را قطع كنيد (12)

اين از آن است كه آنان با خداوند و پيامبر او مخالفت ورزيدند، و هر كس با خداوند و پيامبر او مخالفت ورزد، خداوند سخت كيفر است (13)

اينها را بچشيد و بدانيد كه براى كافران عذاب آتش جهنم مهياست (14)

اى مومنان چون با انبوه كافران رو در رو شديد هرگز به آنان پشت مكنيد (15)

و هر كس در چنين روزى به آنان پشت كند - مگر آنكه كناره جو براى [ادامه] كارزار، يا پناه جو به گروهى [خودى] باشد - سزاوار خشم الهى شده است، و سرا و سرانجام او دوزخ است، و بد سرانجامى است (16)

پس شما آنان را نكشته ايد بلكه خداوند كشته است، و چون تير انداختى، به حقيقت تو نبودى كه تير مى انداختى بلكه خداوند بود كه مى انداخت، تا مومنان را بدين وسيله به آزمونى نيك بيازمايد، كه خداوند شنواى داناست (17)

اين چنين است كه خداوند نقش بر آب كننده نقشه كافران است (18)

اگر از خداوند داورى مى خواستيد، [نتيجه] داورى او برايتان پيش آمد، و اگر [از كفر] باز ايستيد برايتان بهتر است، و اگر باز گرديد ما نيز باز مى گرديم و گروه شما، ولو انبوه باشد، به كارتان نيايد، و بدانيد كه خداوند با مومنان است (19)

اى مومنان از خداوند و پيامبر او اطاعت كنيد و از او روى نگردانيد، در حالى كه [پند و پيام او را] مى شنويد (20)

و مانند كسانى نباشيد كه گفتند [پند و پيام حق را] شنيديم ولى نمى شنيدند (21)

بدترين جنبندگان از نظر خداوند، ناشنوايان گنگ [از شنيدن حق] هستند كه در نمى يابند (22)

و

اگر خداوند خيرى در آنان سراغ داشت به آنان گوش شنوا مى داد، و اگر به آنان گوش شنوا هم داده بود، باز پشت مى كردند و رويگردان مى شدند (23)

اى مومنان به نداى خداوند و پيامبر كه شما را به پيامى حيات بخش مى خوانند، لبيك اجابت بگوييد و بدانيد كه خداوند بين انسان و دل او حايل مى گردد، و بدانيد كه در نزد او محشور مى گرديد (24)

و از فتنه اى كه [چون درگيرد] فقط به ستمكارانتان نمى رسد و [دامنگير همگان مى شود] پروا كنيد و بدانيد كه خداوند سخت كيفر است (25)

و ياد كنيد آنگاه كه در اين سرزمين اندك شمار و مستضعف بوديد و مى ترسيديد كه مردمان [كافر] شما را از خانه و كاشانه تان آواره كنند، ولى او شما را [نزد يارانتان] جاى داد و به نصرت خويش يارى كرد و از پاكيزه ها روزى داد، باشد كه سپاس بگزاريد (26)

اى مومنان آگاهانه به خداوند و پيامبر و در امانات خود خيانت مكنيد (27)

و بدانيد كه اموال و اولادتان مايه آزمون شما هستند و پاداش سترگ نزد خداوند است (28)

اى مومنان اگر از خداوند پروا كنيد براى شما [پديده اى] جداكننده حق از باطل پديد آورد و سيئات شما را بزدايد و شما را بيامرزد، و خداوند بخشنده و بخشاينده بزرگ است (29)

و ياد كن كه كافران در حق تو بدسگالى مى كردند تا تو را در بند كشند يا بكشند يا آواره كنند، و آنان مكر مى ورزيدند و خداوند هم مكر مى ورزيد و خداوند بهترين مكرانگيزان است (30)

و چون آيات ما بر آنان خوانده مى شد مى گفتند شنيديم و اگر بخواهيم مانند اين خواهيم

گفت، اين جز افسانه هاى پيشينيان نيست (31)

و چنين بود كه مى گفتند بار خدايا اگر اين حق است و از سوى توست، بر ما از آسمان سنگ ببار، يا عذاب دردناكى بر سر ما بياور (32)

و خداوند مادام كه تو در ميان ايشان هستى، آنان را عذاب نمى كند، و نيز مادام كه استغفار مى كنند، عذابكننده آنان نيست (33)

و سزاوار نيستند كه خداوند [در آخرت] عذابشان نكند، و حال آنكه مردمان را از [زيارت] مسجد الحرام باز مى دارند و ايشان متوليان آن نباشند، چرا كه جز پارسايان كسى متولى آن [مسجد الحرام] نمى تواند باشد، ولى بيشترشان [مردم] نمى دانند (34)

و [اينان كسانى هستند كه] نمازشان در پيرامون خانه كعبه جز سوت زدن و دستافشانى نيست، پس عذاب [الهى] را به خاطر كفرورزيدنتان بچشيد (35)

[آن] كافران اموالشان را براى بازداشتن از راه خدا خرج مى كنند، آرى خرجش خواهند كرد آنگاه مايه حسرت آنان مى گردد و سرانجام مغلوب مى گردند، و كافران را در جهنم گرد مى آورند (36)

[چنين است] تا خداوند پاك را از پليد جدا كند و پليد را برهم نهد و همه را برهم بيفشرد و سرانجام در جهنم اندازد، اينان همان زيانكارانند (37)

به كافران بگو اگر دست [از كفر خود] بردارند، گذشته هايشان آمرزيده خواهد شد و اگر به آن بازگردند، [بدانند كه بر آنان نيز] سنت پيشينيان خواهد گذشت (38)

و با آنان كارزار كنيد تا آنكه فتنه شرك باقى نماند و دين، سراسر دين خدايى باشد، و اگر دست بردارند خداوند به كار و كردارشان بيناست (39)

و اگر روى گرداندند [شما مسلمانان] بدانيد كه خداوند سرور شماست، چه نيكو

سرورى و چه نيكو ياورى (40)

اگر به خداوند و آنچه بر بنده خود در يوم الفرقان [روز جنگ بدر، روز جدايى حق از باطل]، روز برخورد دو گروه [حق و باطل] نازل كرده ايم، ايمان داريد، بدانيد كه از هر غنيمتى كه به دست آوريد يك پنجم آن خاص خداوند و پيامبر و خويشاوندان [او] و يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان است، و خداوند بر هر كارى تواناست (41)

ياد كنيد زمانى كه شما در كناره نزديك [به مدينه] و آنان در كناره دورتر بودند، و سواران [كاروان تجارى قريش] در فرودست شما [در كناره دريا] بودند، و اگر شما با همديگر وعده [جنگ] گذارده بوديد [چه بسا] در آن وعده خلاف مى كرديد، ولى خداوند [چنين مقرر داشت] تا كارى انجام يافتنى را به سرانجام برساند، تا سرانجام هر كس كه نابود [و گمراه] مى گردد، ديده و دانسته باشد و هر كس زنده [و راهياب] مى گردد ديده و دانسته باشد، و [بدانيد كه] خداوند شنواى داناست (42)

ياد كنيد كه خداوند آنان را در روياى تو اندك شمار نماياند، و اگر بسيار نمايانده بود، هراس به دل راه مى داديد و در كارتان اختلاف كلمه مى يافتيد، ولى خداوند درامان داشت، كه او از راز دلها آگاه است (43)

و ياد كنيد كه چون رو در رو شديد آنان را در ديدگان شما اندك شمار نماياند و شما را نيز در ديدگان ايشان اندك نماياند، تا خداوند كارى انجام يافتنى را به سرانجام برساند، و همه كارها به او باز مى گردد (44)

اى مومنان چون با گروهى [از دشمن] رو در رو شديد، ثابتقدم باشيد و خداوند

را بسيار ياد كنيد، باشد كه رستگار شويد (45)

و از خداوند و پيامبر او اطاعت كنيد و اختلاف كلمه نداشته باشيد كه بددل خواهيد شد و شان و شوكتتان بر باد مى رود، و شكيبايى كنيد كه خداوند با شكيبايان است (46)

و همانند كسانى مباشيد كه از سرزمينشان با سرمستى و نمايشگرى در چشم مردم، بيرون شدند، و [مردمان را] از راه خدا باز مى داشتند و خداوند به كار و كردار ايشان چيره است (47)

چنين بود كه شيطان كارهاى ايشان را در نظرشان آراسته جلوه داد، و گفت امروز كسى از مردم بر شما پيروز نخواهد شد و من اماندهنده شما هستم، و چون دو گروه رو در رو شدند، به عقب برگشت و گفت من از شما برى و بركنار هستم، چرا كه من چيزى را مى بينم كه شما نمى بينيد، من از خداوند مى ترسم و خداوند سخت كيفر است (48)

بارى منافقان و بيماردلان گفتند اينان را دينشان فريفته است، و حال آنكه هر كس بر خدا توكل كند [بداند كه] خداوند پيروزمند فرزانه است (49)

اگر بدانى آنگاه كه فرشتگان جان كافران را بگيرند و بر چهره ها و پشتهايشان بكوبند و [گويند] عذاب آتش سوزان را بچشيد (50)

اين به خاطر كار و كردار پيشين شماست [وگرنه] خداوند هرگز در حق بندگان ستمگر نيست (51)

همانند شيوه فرعونيان و پيشينيان ايشان كه به آيات الهى كفر ورزيدند، آنگاه خداوند ايشان را به كيفر گناهانشان فرو گرفت، كه خداوند نيرومند سخت كيفر است (52)

اين از آن است كه خداوند دگرگونكننده نعمتى نيست كه بر قومى ارزانى داشته باشد، مگر آنكه آنچه

در دلهايشان دارند بگردانند، و خداوند شنواى داناست (53)

همانند شيوه فرعونيان و پيشينيان ايشان كه آيات پروردگارشان را دروغ انگاشتند، آنگاه ايشان را به خاطر گناهانشان نابود كرديم و فرعونيان را غرقه ساختيم و همگى ستمكار بودند (54)

بدترين جنبندگان از نظر الهى كسانى هستند كه كفرورزيده اند و ايمان نمى آورند (55)

همانان كه با ايشان پيمان بسته اى، سپس هربار پيمانشان را مى شكنند و پروايى ندارند (56)

و اگر در جنگ بر ايشان دست يافتى چنان تارومارشان كن كه عبرت آيندگانشان شود باشد كه پند گيرند (57)

و اگر از خيانت قومى انديشناك شدى، تو نيز همسان عهدشان را به سويشان بينداز، كه خداوند خائنان را دوست ندارد (58)

و كافران هرگز مپندارند كه جان به در برده اند، آنان گزير و گريزى ندارند (59)

و در برابر آنان هر نيرويى كه مى توانيد، از جمله نگاهدارى اسبان، فراهم آوريد، تا به آن وسيله دشمن خدا و دشمن خود را بترسانيد، همچنين ديگرانى را هم غير از آنان، كه شما ايشان را نمى شناسيد، و خداوند مى شناسدشان، و آنچه در راه خدا انفاق كنيد، پاداشش به شما بر مى گردد، و بر شما ستم نمى رود (60)

و اگر جانب آشتى را گرفتند تو نيز جانب آن را بگير و بر خداوند توكل كن، كه او شنواى داناست (61)

و اگر خواستند به تو نيرنگ بزنند، بدان كه خداوند تو را كافى است، و او كسى است كه تو را به نصرت خويش و به مومنان يارى كرد (62)

و بين دلهاى ايشان الفت داد كه اگر هر آنچه در روى زمين است خرج مى كردى، بين دلهاى ايشان الفت نمى افكندى،

ولى خداوند ميان آنان الفت برقرار كرد، كه او پيروزمند فرزانه است (63)

اى پيامبر، خدا و مومنانى كه پيرو تو هستند تو را كافى است (64)

اى پيامبر مومنان را به جهاد برانگيز، [و بدان كه] اگر از شما بيست تن شكيبا باشند، بر دويست تن غلبه خواهند كرد و اگر از شما صدتن باشند بر هزار تن از كافران غلبه مى كنند، چرا كه اينان قومى هستند كه چيزى در نمى يابند (65)

اينك خداوند بر شما آسان گرفت و معلوم داشت كه در شما ضعفى هست، در اين صورت اگر از شما صدتن شكيبا باشند بر دويست تن غلبه مى كنند و اگر از شما هزار تن باشند، به توفيق الهى بر دو هزار تن غلبه مى كنند، و خداوند با شكيبايان است (66)

هيچ پيامبرى را نسزد كه اسيران [دشمن] را نگاه دارد، مگر زمانى كه در اين سرزمين استيلاء و استقرار يابد، شما متاع دنيوى مى خواهيد و خداوند آخرت را [براى شما] مى خواهد، و خداوند پيروزمند فرزانه است (67)

اگر حكم پيشين الهى نبود، به خاطر آنچه گرفته بوديد، عذابى سهمگين به شما مى رسيد (68)

پس از آنچه به دست آورده ايد، پاك و پاكيزه بخوريد، و از خداوند پروا كنيد، بى گمان خداوند آمرزگار مهربان است (69)

اى پيامبر به اسيرانى كه در دست شما هستند بگو اگر خداوند خيرى در دلهاى شما سراغ كند، به شما چيزى مى بخشد كه از آنچه از شما گرفته اند، بهتر است، و شما را مى آمرزد، و خداوند آمرزگار مهربان است (70)

و اگر آهنگ خيانت به تو كردند، بدان كه پيشترها هم نسبت به خداوند خيانت روا داشته اند، آنگاه

شما را بر آنان پيروز كرد، و خداوند داناى فرزانه است (71)

كسانى كه ايمان آورده اند و هجرت كرده اند، و در راه خدا به مال و جان جهاد كرده اند، همچنين كسانى كه ايشان را جا و پناه و يارى داده اند، اينان دوستان همديگرند، و كسانى كه ايمان آورده اند، ولى هجرت نكرده اند، شما از دوستى [و توارث] آنان برخوردار نمى شويد، مگر آنكه هجرت كنند، و اگر در كار دين از شما يارى خواستند بر شماست كه يارى كنيد مگر در برابر قومى كه بين شما و ايشان پيمانى باشد، و خداوند به كار و كردار شما بيناست (72)

و كافران دوستان همديگرند، اگر [به اين سفارش] عمل نكنيد، در اين سرزمين فتنه و فساد بزرگى برپا مى گردد (73)

و كسانى كه ايمان آورده و هجرت كرده و در راه خداوند جهاد كرده اند و كسانى كه ايشان را جا و پناه و يارى داده اند، اينانند كه به راستى مومناند، براى ايشان آمرزش [الهى] و روزى پاك مقرر است (74)

و كسانى كه پس از آن ايمان آورده اند و همراه شما هجرت و جهاد كرده اند، اينان از شما هستند، و در حكم الهى خويشاوندان به يكديگر [براى ارث بردن] سزاوارترند، كه خداوند بر هر چيزى داناست (75)

ترجمه فارسي استاد معزي

بنام خداوند بخشاينده مهربان

پرسندت از بهره هاى جنگ بگو آنها از آن خدا و پيمبر است پس بترسيد خدا را و اصلاح كنيد ميانه خويش را و فرمان بريد خدا و پيمبرش را اگر هستيد مؤمنان (1)

جز اين نيست كه مؤمنان آنانند كه هرگاه ياد خدا شود بهراسد دلهاشان و هرگاه خوانده شود بر ايشان آيتهاى او بفزايدشان ايمان و

بر پروردگار خويش توكّل كنند (2)

آنان كه بپاى مى دارند نماز را و از آنچه روزيشان داده ايم ببخشند (3)

آنانند مؤمنان بدرست ايشان را است پايه هائى نزد پروردگارشان و آمرزشى و روزيى گرامى (4)

بدانسان كه برون آورد تو را پروردگار تو از خانه ات به حقّ حالى كه گروهى از مؤمنانند ناخوش دارندگان (5)

مى ستيزند با تو در حقّ پس از آنكه پديدار شد گوئيا رانده مى شوند بسوى مرگ و آنانند نگران (6)

و هنگامى كه وعده مى دادتان خدا يكى از دو گروه را كه آن از آن شما است و دوست مى داشتيد كه جز شوكتمند شما را باشد و خدا مى خواست جايگزين كند حقّ را به كلمات خود و ببُرد دنباله كافران را (7)

تا بپاى دارد حقّ را و تباه كند باطل را و اگر چه ناخوش دارند گنهكاران (8)

هنگامى كه مى ناليديد (كمك مى خواستيد) به پروردگار خود پس اجابت كرد براى شما كه كمك كننده ام شما را به هزار تن از فرشتگان دوش به دوش (9)

و نگردانيد آن را خدا جز بشارتى و تا آرام گيرد بدان دلهاى شما حالى كه نيست يارى جز از نزد خدا همانا خداوند است عزّتمند حكيم (10)

هنگامى كه افكند بر شما خمار خواب را تا آرامشى باشد از او و فرستاد بر شما از آسمان آبى تا پاكتان سازد بدان و تا دور كند از شما چرك شيطان را و تا پيوند نهند بر دلهاى شما و استوار سازد بدان قدمها را (11)

هنگامى كه وحى مى فرستاد پروردگار تو بسوى فرشتگان كه من با شما هستم پس استوار داريد آنان را كه ايمان آوردند زود است

افكنم در دلهاى آنان كه كفر ورزيدند هراس را پس بزنيد فراز گردنها را و بزنيد از ايشان هر سرانگشتى را (12)

اين بدان است كه درافتادند با خدا و رسولش و هر كه با خدا و رسولش درافتد همانا خداوند است سخت عقوبت (13)

اينك بچشيدش و همانا كافران را است عذاب آتش (14)

اى آنان كه ايمان آورديد هرگاه تلاقى كرديد با آنان كه كفر ورزيدند در جنگ پس برنگردانيد بسوى آنان پشتها را (15)

و آنكس كه بگرداند پشتش را بسوى آنان جز گرائيده براى جنگى يا ملحق شونده به گروهى همانا بازگشت است به خشمى از خدا و جايگاه او است دوزخ و چه زشت است آن جايگاه (16)

پس نكشتيد ايشان را شما و ليكن خداوند كشتشان و نه تو انداختى تير را گاهى كه انداختى و ليكن خدا بينداخت و تا بيازمايد مؤمنان را از خود آزمايشى نكو همانا خداوند شنواى دانا (17)

اين است و آنكه خدا است سست كننده نيرنگ كافران (18)

اگر پيروزى جوئيد همانا بيامدتان پيروزى و اگر كوتاه آئيد (دست برداريد)پس آن بهتر است براى شما و اگر بازگرديد بازگرديم و بى نيازتان نكند جمعيت شما به چيزى و هر چند فزون باشد و آنكه خدا است با مؤمنان (19)

اى آنان كه ايمان آورديد فرمانبريد خدا و پيمبرش را و برنگرديد از او و شما مى شنويد (20)

و نباشيد مانند آنان كه گفتند شنيديم و ايشان نمى شنوند (21)

همانا بدترين جنبندگان نزد خدا كَران و گنگانى اند كه ناخردمندند (22)

و اگر مى دانست خدا در ايشان خيرى هر آينه مى شنواندشان و اگر مى شنواند ايشان را هر آينه

پشت مى كردند و آنانند روى گردانان (23)

اى آنان كه ايمان آورديد اجابت كنيد خدا و رسولش را گاهى كه خوانندتان بدانچه زنده تان سازد و بدانيد كه خدا حايل مى شود ميان مرد و دلش و آنكه بسوى او گردآورده مى شويد (24)

و بپرهيزيد فتنه (آزمايشى) را كه نرسد بدانان كه ستم كردند از شما تنها و بدانيد كه خداوند است سخت شكنجه (25)

و ياد آريد هنگامى را كه بوديد گروه اندكى ناتوان شمردگان در زمين بيم داشتيد كه بربايند شما را مردم پس پناهتان داد و كمك كرد شما را به يارى خود و روزى داد شما را از پاكيزه ها شايد شكر گزاريد (26)

اى آنان كه ايمان آورديد خيانت نكنيد خدا و رسول را و خيانت نكنيد سپرده هاى خويش را و شما مى دانيد (27)

و بدانيد كه مالهاى شما و فرزندان شما فتنه است و همانا خدا نزد او است پاداشى بزرگ (28)

اى آنان كه ايمان آورديد اگر بترسيد خدا را بنهد براى شما جداكننده اى و بزدايد از شما گناهان شما را و بيامرزد شما را و خدا است داراى فضلى بزرگ (29)

و هنگامى كه مى انديشيدند براى تو آنان كه كفر ورزيدند كه بازدارندت يا بكشندت يا برون كنندت و مكر كردند و مكر كرد خدا و خدا است بهترين مكرآوران (30)

و هنگامى كه خوانده شود بر ايشان آيتهاى ما گويند همانا شنيديم اگر مى خواستيم مى گفتيم همانند اين نيست اين جز افسانه هاى باستان (31)

و هنگامى كه گفتند بار خدايا اگر اين است حقّ از نزد تو پس ببار بر ما سنگى از آسمان يا بياور ما را عذابى دردناك (32)

و نبوده

است خدا عذاب كننده آنان حالى كه توئى در آنان و نبوده است خدا عذاب كننده ايشان و ايشانند استغفاركنندگان (33)

و چيست ايشان را (چرا) عذابشان نكند خدا حالى كه بازمى دارند از مسجد حرام و نيستند ياران آن همانا نيستند ياران آن مگر پرهيزكاران و ليكن بيشتر ايشان نمى دانند (34)

و نبود نمازشان نزد خانه جز صفير و دستك زدنى پس بچشيد عذاب را بدانچه بوديد كفر مى ورزيديد (35)

همانا آنان كه كافر شدند مى دهند مالهاى خود را تا بازدارند از راه خدا زود است بدهند آنها را سپس حسرتى بر ايشان شود پس شكست خورند و آنان كه كفر ورزيدند بسوى دوزخ گردآورده شوند (36)

تا جداسازد خدا پليد را از پاك و بنهد پليد را پاره اى از آن بر پاره اى پس انباشته سازدش با هم پس بگرداندش در دوزخ آنانند زيانكاران (37)

بگو بدانان كه كفر ورزيدند اگر دست بردارند آمرزيده شود براى ايشان آنچه گذشته است و اگر بازگردند همانا گذشت شيوه پيشينيان (38)

و نبرد كنيد با ايشان تا نشود فتنه اى و بشود دين همه آن براى خدا پس اگر دست برداشتند همانا خدا بدانچه مى كنند بينا است (39)

و اگر روى گردانيدند پس بدانيد كه خدا است سرپرست شما چه خوب سرپرست و چه خوب ياورى است (40)

و بدانيد كه آنچه در جنگ به دست آورديد همانا براى خدا است پنج يك آن و براى پيمبر و براى نزديكان و يتيمان و بينوايان و درماندگان راه اگر ايمان آورده ايد به خدا و آنچه فرستاديم بر بنده خود روز جداشدن روزى كه دو سپاه روبرو شدند و خدا است بر هر چيزى

توانا (41)

هنگامى كه بوديد بر كنار فرودين درّه و ايشان بر كنار فرازين آن و كاروان فرودتر از شما و اگر وعده مى گزارديد با هم هر آينه اختلاف مى كرديد در وعده گاه ليكن تا بگذراند خدا كارى را كه بوده است شدنى تا هلاك شود آنكه هلاك شده است از روى بينش و زنده شود آنكه زنده شده است از روى بينش و همانا خدا است شنونده دانا (42)

هنگامى كه نماياندشان خداوند به تو در خواب تو اندكى و اگر مى نماياندشان به تو فزون هر آينه سست مى شديد و اختلاف مى كرديد در كار ليكن خدا نگه داشت همانا اوست دانا بدانچه در سينه ها است (43)

گاهى كه مى نماياند ايشان را به شما هنگام تلاقى شما با ايشان در ديدگانتان اندك و اندك نمود شما را در ديدگان ايشان تا بگذراند خدا كارى را كه بوده است شدنى و بسوى خدا بازگردانيده شوند كارها (44)

اى آنان كه ايمان آورديد هرگاه ملاقات كرديد گروهى را در جنگ پس پايدارى كنيد و ياد كنيد خدا را فراوان شايد رستگار شويد (45)

و اطاعت كنيد خدا و پيمبرش را و درنستيزيد با هم كه سست شويد و برود نيروى شما و شكيبا شويد همانا خدا است با صبركنندگان (46)

و نباشيد مانند آنان كه برون رفتند از خانه هاى خود به سستى و خودنمائى به مردم و بازمى داشتند از راه خدا و خدا است بدانچه كنند فراگيرنده (47)

و هنگامى كه آراست براى ايشان شيطان كردار ايشان را و گفت نيست چيره شونده شما را امروز از مردم و منم پشتيبان شما تا گاهى كه ديدار كردند دو سپاه

همديگر را برگشت بر پاشنه هاى خود و گفت همانا بيزارم از شما چه مى بينم آنچه را نمى بينيد و همانا مى ترسم خدا را و خدا است سخت شكنجه (48)

هنگامى كه مى گفتند دورويان و آنان كه در دلهاشان بيمارى است فريب داد اينان را دينشان و هر كه بر خدا توكل كند همانا خداوند است عزّتمند حكيم (49)

و اگر (كاش) مى ديدى هنگامى را كه دريابند گروه كافران را فرشتگان زنند روى هايشان و پشت هايشان را و بچشيد عذاب سوزان را (50)

اين بدان است كه پيش آورد دستهاى شما و آنكه نيست خدا ستم كننده بر بندگان (51)

مانند شيوه خاندان فرعون و آنان كه پيش از ايشان بودند كفر ورزيدند به آيتهاى خدا پس گرفتشان خدا به گناهانشان همانا خدا نيرومندى است سخت شكنجه (52)

اين بدان است كه نيست خدا تغييردهنده نعمتى كه به قومى ارزانى داشته است تا تغيير دهند آنچه را كه در خود ايشان است و آنكه خدا است شنونده دانا (53)

مانند شيوه خاندان فرعون و آنان كه پيش از ايشان بودند تكذيب كردند آيتهاى پروردگار خود را پس نابودشان كرديم به گناهانشان و غرق ساختيم خاندان فرعون را و هركدام بودند ستمگران (54)

همانا بدترين دامها نزد خدا آنانند كه كفر ورزيدند پس ايمان نمى آورند (55)

آنان كه پيمان بستى با ايشان و سپس مى شكنند عهد خويش را در هربار و ايشان نمى پرهيزند (56)

پس هرگاه دست بر ايشان يافتى در جنگ پراكنده سازيديشان آنان را كه پشت سر ايشانند (چنان بتاز بر ايشان كه تارومار شود هر كه پشت ايشان است) شايد يادآور شوند (57)

و اگر بيم داشتى از قومى

خيانتى را پس بيفكن بسوى ايشان برابر همانا خدا دوست ندارد خيانتكاران را (58)

و نپندارند آنان كه كفر ورزيدند كه سبقت جستند همانا به عجز نمى آورند ايشان (59)

و آماده كنيد براى ايشان هرچه توانيد از نيرو و از اسبان بسته كه بترسانيد بدان دشمن خدا و دشمن خويش را و ديگران را از غير ايشان كه ندانيدشان خدا داندشان و آنچه دهيد در راه خدا پرداخت شود به شما سراسر و ستم نمى شويد (60)

و اگر گرائيدند به صلح پس بدان گراى و توكّل كن بر خداى كه او است شنونده دانا (61)

و اگر خواهند با تو نيرنگ كنند همانا بس است تو را خدا او است آنكه كمك كرد تو را به يارى خويش و به مؤمنان (62)

و الفت افكند ميان دلهاى آنان كه اگر مى دادى هرچه در زمين است نمى توانستى الفت افكنى ميان دلهاى آنان و ليكن خدا الفت افكند ميان ايشان همانا او است عزّتمند حكيم (63)

اى پيمبر بس است تو را خدا و آنان كه پيرويت كردند از مؤمنان (64)

اى پيمبر برانگيز مؤمنان را بر جنگ اگر باشد از شما بيست تن بردبار چيره شوند دويست تن را و اگر باشد از شما صد تن چيره شوند يكهزار را از آنان كه كفر ورزيدند اين بدان است كه ايشانند گروهى كه درنمى يابند (65)

اكنون كاست خدا (سبك كرد) از شما و دانست كه در شما است ناتوانى اى پس اگر باشد از شما صد تن بردبار چيره شوند دويست تن را و اگر باشد از شما هزار تن چيره آيند بر دو هزار به اذن خدا

و خدا است با صبركنندگان (66)

نبوده است پيمبرى را كه باشدش بردگانى تا كشتار كند در زمين خواهيد بهره دنيا را و خدا آخرت را خواهد و خدا است عزّتمند حكيم (67)

اگر نبود سرنوشتى كه از خدا پيشى گرفته است همان مى رسيد شما را در آنچه گرفتيد عذابى بزرگ (68)

پس بخوريد از آنچه به غنيمت گرفتيد (در جنگ) حلال پاكيزه و بترسيد خدا را كه خدا است آمرزنده مهربان (69)

اى پيمبر بگو بدانان كه در دست شمايند از بردگان اگر بداند خدا در دلهاى شما خيرى بدهد شما را بهتر از آنچه گرفته شده است از شما و بيامرزد شما را و خدا است آمرزنده مهربان (70)

و اگر خواهند خيانت ورزيدن با تو همانا خيانت ورزيدند خدا را پيش از اين پس دستيابى داد بر ايشان و خدا است دانشمند حكيم (71)

همانا آنان كه ايمان آوردند و مهاجرت كردند (از وطن آواره شدند) و جهاد كردند (كوشيدند) با مالها و جانهاى خود در راه خدا و آنان كه پناه دادند و يارى كردند همانا گروهى از ايشانند دوستان گروهى و آنان كه ايمان آوردند و مهاجرت ننمودند (از خانمان خود آواره نشدند) نيست شما را از دوستى ايشان چيزى تا ترك خانمان كنند و اگر يارى خواستند از شما در دين پس بر شما است يارى كردن مگر بر قومى كه ميان شما و ايشان است پيمانى و خدا بدانچه مى كنيد بينا است (72)

و آنان كه كفر ورزيدند بعضى از ايشانند دوستان بعضى اگر نكنيد اين را مى شود فتنه اى در زمين و فسادى بزرگ (73)

و آنان كه ايمان

آوردند و هجرت كردند و جهاد نمودند در راه خدا و آنان كه پناه دادند و يارى كردند آنانند مؤمنان به درست ايشان را است آمرزش و روزيى گرامى (74)

و آنان كه ايمان آوردند از اين پس و هجرت نمودند و جهاد كردند همراه شما پس ايشانند از شما و خويشاوندان بعضى از ايشانند سزاوارتر به بعضى در كتاب خدا همانا خداوند است به همه چيز دانا (75)

ترجمه انگليسي قرائي

In the Name of Allah, the All-beneficent, the All-merciful.

1 They ask you concerning the anfal. Say, ‘The anfal belong to Allah and the Apostle.’ So be wary of Allah and settle your differences, and obey Allah and His Apostle, should you be faithful.

2 The faithful are only those whose hearts tremble [with awe] when Allah is men-tioned, and when His signs are recited to them, they increase their faith, and who put their trust in their Lord,

3 [And who] maintain the prayer and spend out of what We have provided them.

4 It is they who are truly the faithful. They shall have ranks near their Lord, forgive-ness and a noble provision.

5 As your Lord brought you out from your home with a just cause, a part of the faithful were indeed reluctant.

6 They disputed with you concerning the truth after it had become clear, as if they were being driven towards death as they looked on.

7 When Allah promised you [victory over] one of the two companies, [saying], ‘It is for you,’ you were eager that it should be

the one that was unarmed. But Allah desires to confirm the truth with His words, and to root out the faithless,

8 so that He may confirm the truth and bring falsehood to naught, though the guilty should be averse.

9 When you appealed to your Lord for help, He answered you: ‘I will aid you with a thousand angels in a file.’

10 Allah did not appoint it but as a good news, and to reassure your hearts. Victory comes only from Allah. Indeed Allah is all-mighty, all-wise.

11 When He covered you with a trance as a [sense of] security from Him, and He sent down water from the sky to purify you with it, and to repel from you the defilement of Satan, and to fortify your hearts, and to make [your] feet steady with it.

12 Then your Lord signaled to the angels: ‘I am indeed with you; so steady the faithful. I will cast terror into the hearts of the faithless. So strike their necks, and strike each of their fingertips!’

13 That, because they defied Allah and His Apostle. And whoever defies Allah and His Apostle, Allah is indeed severe in retribution.

14 ‘Taste this, and [know] that for the faithless is the punishment of the Fire.’

15 O you who have faith! When you encounter the faithless advancing [for battle], do not turn your backs [to flee] from them.

16 Whoever turns his back [to flee] from them that day—unless [he is] diverting to fight or retiring towards

another troop—shall certainly earn Allah’s wrath, and his refuge shall be hell, an evil destination.

17 You did not kill them; rather it was Allah who killed them; and you did not throw when you threw, rather it was Allah who threw, that He might test the faithful with a good test from Himself. Indeed Allah is all-hearing, all-knowing.

18 Such is the case, and [know] that Allah undermines the stratagems of the faithless.

19 If you sought a verdict, the verdict has certainly come to you; and if you relinquish [faithlessness], it is better for you, but if you revert, We [too] shall return and your troops will never avail you though they should be ever so many, and [know] that Allah is with the faithful.

20 O you who have faith! Obey Allah and His Apostle, and do not turn away from him while you hear [him].

21 Do not be like those who say, ‘We hear,’ though they do not hear.

22 Indeed the worst of beasts in Allah’s sight are the deaf and the dumb who do not apply reason.

23 Had Allah known any good in them, surely He would have made them hear, and were He to make them hear, surely they would turn away, being disregardful.

24 O you who have faith! Answer Allah and the Apostle when he summons you to that which will give you life. Know that Allah intervenes between a man and his heart and that toward Him you will be mustered.

25 And

beware of a punishment which shall not visit the wrongdoers among you exclusively, and know that Allah is severe in retribution.

26 Remember when you were few, abased in the land, and feared lest the people should despoil you, and He gave you refuge, and strengthened you with His help, and provided you with all the good things so that you may give thanks.

27 O you who have faith! Do not betray Allah and the Apostle, and do not betray your trusts knowingly.

28 Know that your possessions and children are only a test, and that Allah—with Him is a great reward.

29 O you who have faith! If you are wary of Allah, He shall appoint a criterion for you, and absolve you of your misdeeds, and forgive you, for Allah is dispenser of a great grace.

30 When the faithless plotted against you to take you captive, or to kill or expel you. They plotted and Allah devised, and Allah is the best of devisers.

31 When Our signs are recited to them, they say, ‘We have heard already. If we want, we [too] can say like this. These are nothing but myths of the ancients.’

32 And when they said, ‘O Allah, if this be the truth from You, rain down upon us stones from the sky, or bring us a painful punishment.’

33 But Allah will not punish them while you are in their midst, nor will Allah punish them while they plead for forgiveness.

34 What [excuse] have they

that Allah should not punish them, when they bar [the faithful] from the Holy Mosque, and they are not its custodians? Its custodians are only the Godwary, but most of them do not know.

35 Their prayer at the House is nothing but whistling and clapping. So taste the pun-ishment because of what you used to defy.

36 Indeed the faithless spend their wealth to bar from the way of Allah. Soon they will have spent it, then it will be a cause of regret to them, then they will be overcome, and the faithless will be gathered toward Hell,

37 so that Allah may separate the bad ones from the good, and place the bad on one another, and pile them up together, and cast them into hell. It is they who are the losers.

38 Say to the faithless, if they relinquish [faithlessness], what is already past shall be forgiven them. But if they revert [to faithlessness], then the precedent of the ancients has already passed.

39 Fight them until faithlessness is no more, and religion becomes exclusively for Allah. But if they relinquish, Allah indeed sees best what they do.

40 And if they turn away, then know that Allah is your master: an excellent master and an excellent helper!

41 Know that whatever thing you may come by, a fifth of it is for Allah and the Apos-tle, for the relatives and the orphans, for the needy and the traveller, if you have faith in Allah and what We sent down

to Our servant on the Day of Separation, the day when the two hosts met; and Allah has power over all things.

42 When you were on the nearer side, and they on the farther side, while the caravan was below you, and had you agreed together on an encounter, you would have cer-tainly failed to keep the tryst, but in order that Allah may carry through a matter that was bound to be fulfilled, so that he who perishes might perish by a manifest proof, and he who lives may live on by a manifest proof, and Allah is indeed all-hearing, all-knowing.

43 When Allah showed them to you as few in your dream, and had He shown them as many, you would have lost heart, and disputed about the matter. But Allah spared you. Indeed He knows well what is in the breasts.

44 And when He showed them to you—when you met them [on the battlefield]—as few in your eyes, and He made you [appear] few in their eyes in order that Allah may carry through a matter that was bound to be fulfilled, and to Allah all matters are returned.

45 O you who have faith! When you meet a host [in battle], then stand firm, and re-member Allah greatly so that you may be felicitous.

46 And obey Allah and His Apostle, and do not dispute, or you will lose heart and your power will be gone. And be patient; indeed Allah is with the patient.

47 Do not be

like those who left their homes vainly and to show off to the people, and to bar [other people] from the way of Allah, and Allah comprehends what they do.

48 When Satan made their deeds seem decorous to them, and said, ‘No one shall overcome you today from among all mankind, and I will stand by you.’ But when the two hosts sighted each other, he took to his heels, saying, ‘Indeed I am quit of you. I see what you do not see. Indeed I fear Allah, and Allah is severe in retribution.’

49 When the hypocrites said, and [also] those in whose hearts is a sickness, ‘Their religion has deceived them.’ But whoever puts his trust in Allah, then Allah is indeed all-mighty, all-wise.

50 Were you to see when the angels take away the faithless, striking their faces and their backs, [saying], ‘Taste the punishment of the burning.

51 That is because of what your hands have sent ahead, and because Allah is not ty-rannical to the servants.’

52 Like the precedent of Pharaoh’s clan and those who were before them, who defied Allah’s signs, so Allah seized them for their sins. Indeed Allah is all-strong, severe in retribution.

53 That is because Allah never changes a blessing that He has bestowed on a people unless they change what is in their own souls, and Allah is all-hearing, all-knowing:

54 Like the precedent of Pharaoh’s clan and those who were before them, who denied the signs of their Lord; so We

destroyed them for their sins, and We drowned Phar-aoh’s clan; and they were all wrongdoers.

55 Indeed the worst of beasts in Allah’s sight are those who are faithless; so they will not have faith.

56 —Those with whom you made a treaty, and who violated their treaty every time, and who are not Godwary.

57 So if you confront them in battle, treat them [in such a wise] as to disperse those who are behind them, so that they may take admonition.

58 And if you fear treachery from a people, break off [the treaty] with them in a like manner. Indeed Allah does not like the treacherous.

59 Let the faithless not suppose that they have outmaneuvered [Allah]. Indeed they cannot thwart [His power].

60 Prepare against them whatever you can of [military] power and war-horses, awing thereby the enemy of Allah, and your enemy, and others besides them, whom you do not know, but Allah knows them. And whatever you spend in the way of Allah will be repaid to you in full, and you will not be wronged.

61 And if they incline toward peace, then you [too] incline toward it, and put your trust in Allah. Indeed He is the All-hearing, the All-knowing.

62 But if they desire to deceive you, Allah is indeed sufficient for you. It is He who strengthened you with His help and with the means of the faithful,

63 and united their hearts. Had you spent all that is in the earth, you could not

have united their hearts, but Allah united them together. Indeed He is all-mighty, all-wise.

64 O Prophet! Sufficient for you is Allah and those of the faithful who follow you.

65 O Prophet! Urge on the faithful to fight: If there be twenty patient men among you, they shall overcome two hundred; and if there be a hundred of you, they shall over-come a thousand of the faithless, for they are a lot who do not understand.

66 Now Allah has lightened your burden, knowing that there is weakness in you. So if there be a hundred patient men among you, they shall overcome two hundred; and if there be a thousand, they shall overcome two thousand, by Allah’s leave; and Allah is with the patient.

67 A prophet may not take captives until he has thoroughly decimated [the enemy] in the land. You desire the transitory gains of this world, while Allah desires [for you] [the reward of] the Hereafter, and Allah is all-mighty, all-wise.

68 Had it not been for a prior decree of Allah, surely there would have befallen you a great punishment for what you took.

69 Avail yourselves of the spoils you have taken as lawful and good, and be wary of Allah. Indeed Allah is all-forgiving, all-merciful.

70 O Prophet! Say to the captives who are in your hands, ‘If Allah finds any good in your hearts, He will give you [something which is] better than what has been taken away from you, and He will forgive you, and

Allah is all-forgiving, all-merciful.’

71 But if they seek to betray you, then they have already betrayed Allah earlier, and He gave [you] power over them; and Allah is all-knowing, all-wise.

72 Indeed those who have believed and migrated and waged jihad with their posses-sions and persons in the way of Allah, and those who gave [them] shelter and help—they are heirs of one another. As for those who have believed but did not migrate, you have no heirdom in relation to them whatsoever until they migrate. Yet if they ask your help for the sake of religion, it is incumbent on you to help them, excepting against a people with whom you have a treaty; and Allah sees best what you do.

73 As for the faithless, they are allies of one another. Unless you do the same, there will be turmoil on the earth and great corruption.

74 Those who have believed, migrated, and waged jihad in the way of Allah, and those who gave them shelter and help, it is they who are truly the faithful. For them shall be forgiveness and a noble provision.

75 And those who believed afterwards and migrated, and waged jihad along with you, they belong to you; but the blood relatives are more entitled to inherit from one an-other in the Book of Allah. Indeed Allah has knowledge of all things.

ترجمه انگليسي شاكر

They ask you about the windfalls. Say: The windfalls are for Allah and the Messenger. So be careful of (your duty to) Allah and set

aright matters of your difference, and obey Allah and His Messenger if you are believers. (1)

Those only are believers whose hearts become full of fear when Allah is mentioned, and when His communications are recited to them they increase them in faith, and in their Lord do they trust. (2)

Those who keep up prayer and spend (benevolently) out of what We have given them. (3)

These are the believers in truth; they shall have from their Lord exalted grades and forgiveness and an honorable sustenance. (4)

Even as your Lord caused you to go forth from your house with the truth, though a party of the believers were surely averse; (5)

They disputed with you about the truth after it had become clear, (and they went forth) as if they were being driven to death while they saw (it). (6)

And when Allah promised you one of the two parties that it shall be yours and you loved that the one not armed should he yours and Allah desired to manifest the truth of what was true by His words and to cut off the root of the unbelievers. (7)

That He may manifest the truth of what was true and show the falsehood of what was false, though the guilty disliked. (8)

When you sought aid from your Lord, so He answered you: I will assist you with a thousand of the angels following one another. (9)

And Allah only gave it as a good news and that your hearts might be

at ease thereby; and victory is only from Allah; surely Allah is Mighty, Wise. (10)

When He caused calm to fall on you as a security from Him and sent down upon you water from the cloud that He might thereby purify you, and take away from you the uncleanness of the Shaitan, and that He might fortify your hearts and steady (your) footstep (11)

When your Lord revealed to the angels: I am with you, therefore make firm those who believe. I will cast terror into the hearts of those who disbelieve. Therefore strike off their heads and strike off every fingertip of them. (12)

This is because they acted adversely to Allah and His Messenger; and whoever acts adversely to Allah and His Messenger-- then surely Allah is severe in requiting (evil). (13)

This-- taste it, and (know) that for the unbelievers is the chastisement of fire. (14)

O you who believe! when you meet those who disbelieve marching for war, then turn not your backs to them. (15)

And whoever shall turn his back to them on that day-- unless he turn aside for the sake of fighting or withdraws to a company-- then he, indeed, becomes deserving of Allah's wrath, and his abode is hell; and an evil destination shall it be. (16)

So you did not slay them, but it was Allah Who slew them, and you did not smite when you smote (the enemy), but it was Allah Who smote, and that He might confer upon the believers a

good gift from Himself; surely Allah is Hearing, Knowing. (17)

This, and that Allah is the weakener of the struggle of the unbelievers. (18)

If you demanded a judgment, the judgment has then indeed come to you; and if you desist, it will be better for you; and if you turn back (to fight), We (too) shall turn back, and your forces shall avail you nothing, though they may be many, and (know) tha (19)

O you who believe! obey Allah and His Messenger and do not turn back from Him while you hear. (20)

And be not like those who said, We hear, and they did not obey. (21)

Surely the vilest of animals, in Allah's sight, are the deaf, the dumb, who do not understand. (22)

And if Allah had known any good in them He would have made them hear, and if He makes them hear they would turn back while they withdraw. (23)

O you who believe! answer (the call of) Allah and His Messenger when he calls you to that which gives you life; and know that Allah intervenes between man and his heart, and that to Him you shall be gathered. (24)

And fear an affliction which may not smite those of you in particular who are unjust; and know that Allah is severe in requiting (evil). (25)

And remember when you were few, deemed weak in the land, fearing lest people might carry you off by force, but He sheltered you and strengthened you with His aid and

gave you of the good things that you may give thanks. (26)

O you who believe! be not unfaithful to Allah and the Messenger, nor be unfaithful to your trusts while you know. (27)

And know that your property and your children are a temptation, and that Allah is He with Whom there is a mighty reward. (28)

O you who believe! If you are careful of (your duty to) Allah, He will grant you a distinction and do away with your evils and forgive you; and Allah is the Lord of mighty grace. (29)

And when those who disbelieved devised plans against you that they might confine you or slay you or drive you away; and they devised plans and Allah too had arranged a plan; and Allah is the best of planners. (30)

And when Our communications are recited to them, they say: We have heard indeed; if we pleased we could say the like of it; this is nothing but the stories of the ancients. (31)

And when they said: O Allah! if this is the truth from Thee, then rain upon us stones from heaven or inflict on us a painful punishment. (32)

But Allah was not going to chastise them while you were among them, nor is Allah going to chastise them while yet they ask for forgiveness. (33)

And what (excuse) have they that Allah should not chastise them while they hinder (men) from the Sacred Mosque and they are not (fit to be) guardians of it; its guardians

are only those who guard (against evil), but most of them do not know. (34)

And their prayer before the House is nothing but whistling and clapping of hands; taste then the chastisement, for you disbelieved. (35)

Surely those who disbelieve spend their wealth to hinder (people) from the way of Allah; so they shall spend it, then it shall be to them an intense regret, then they shall be overcome; and those who disbelieve shall be driven together to hell. (36)

That Allah might separate the impure from the good, and put the impure, some of it upon the other, and pile it up together, then cast it into hell; these it is that are the losers. (37)

Say to those who disbelieve, if they desist, that which is past shall be forgiven to them; and if they return, then what happened to the ancients has already passed. (38)

And fight with them until there is no more persecution and religion should be only for Allah; but if they desist, then surely Allah sees what they do. (39)

And if they turn back, then know that Allah is your Patron; most excellent is the Patron and most excellent the Helper. (40)

And know that whatever thing you gain, a fifth of it is for Allah and for the Messenger and for the near of kin and the orphans and the needy and the wayfarer, if you believe in Allah and in that which We revealed to Our servant, on the day of distinction (41)

When you were on the nearer side (of the valley) and they were on the farthest side, while the caravan was in a lower place than you; and if you had mutually made an appointment, you would certainly have broken away from the appointment, but-- in order th (42)

When Allah showed them to you in your dream as few; and if He had shown them to you as many you would certainly have become weak-hearted and you would have disputed about the matter, but Allah saved (you); surely He is the Knower of what is in the breasts (43)

And when He showed them to you, when you met, as few in your eyes and He made you to appear little in their eyes, in order that Allah might bring about a matter which was to be done, and to Allah are all affairs returned. (44)

O you who believe! when you meet a party, then be firm, and remember Allah much, that you may be successful. (45)

And obey Allah and His Messenger and do not quarrel for then you will be weak in hearts and your power will depart, and be patient; surely Allah is with the patient. (46)

And be not like those who came forth from their homes in great exultation and to be seen of men, and (who) turn away from the way of Allah, and Allah comprehends what they do. (47)

And when the Shaitan made their works fair seeming to them, and said: No one can overcome

you this day, and surely I am your protector: but when the two parties came in sight of each other he turned upon his heels, and said: Surely I am clear of you, sure (48)

When the hypocrites and those in whose hearts was disease said: Their religion has deceived them; and whoever trusts in Allah, then surely Allah is Mighty, Wise. (49)

And had you seen when the angels will cause to die those who disbelieve, smiting their faces and their backs, and (saying): Taste the punishment of burning. (50)

This is for what your own hands have sent on before, and because Allah is not in the least unjust to the servants; (51)

In the manner of the people of Firon and those before them; they disbelieved in Allah's communications, therefore Allah destroyed them on account of their faults; surely Allah is strong, severe in requiting (evil). (52)

This is because Allah has never changed a favor which He has conferred upon a people until they change their own condition; and because Allah is Hearing, Knowing; (53)

In the manner of the people of Firon and those before them; they rejected the communications of their Lord, therefore We destroyed them on account of their faults and We drowned Firon's people, and they were all unjust. (54)

Surely the vilest of animals in Allah's sight are those who disbelieve, then they would not believe. (55)

Those with whom you make an agreement, then they break their agreement every time and they do not guard

(against punishment). (56)

Therefore if you overtake them in fighting, then scatter by (making an example of) them those who are in their rear, that they may be mindful. (57)

And if you fear treachery on the part of a people, then throw back to them on terms of equality; surely Allah does not love the treacherous. (58)

And let not those who disbelieve think that they shall come in first; surely they will not escape. (59)

And prepare against them what force you can and horses tied at the frontier, to frighten thereby the enemy of Allah and your enemy and others besides them, whom you do not know (but) Allah knows them; and whatever thing you will spend in Allah's way, it w (60)

And if they incline to peace, then incline to it and trust in Allah; surely He is the Hearing, the Knowing. (61)

And if they intend to deceive you-- then surely Allah is sufficient for you; He it is Who strengthened you with His help and with the believers (62)

And united their hearts; had you spent all that is in the earth, you could not have united their hearts, but Allah united them; surely He is Mighty, Wise. (63)

O Prophet! Allah is sufficient for you and (for) such of the believers as follow you. (64)

O Prophet! urge the believers to war; if there are twenty patient ones of you they shall overcome two hundred, and if there are a hundred of you they shall overcome a

thousand of those who disbelieve, because they are a people who do not understand. (65)

For the present Allah has made light your burden, and He knows that there is weakness in you; so if there are a hundred patient ones of you they shall overcome two hundred, and if there are a thousand they shall overcome two thousand by Allah's permission (66)

It is not fit for a prophet that he should take captives unless he has fought and triumphed in the land; you desire the frail goods of this world, while Allah desires (for you) the hereafter; and Allah is Mighty, Wise. (67)

Were it not for an ordinance from Allah that had already gone forth, surely there would have befallen you a great chastisement for what you had taken to. (68)

Eat then of the lawful and good (things) which you have acquired in war, and be careful of (your duty to) Allah; surely Allah is Forgiving, Merciful. (69)

O Prophet! say to those of the captives who are in your hands: If Allah knows anything good in your hearts, He will give to you better than that which has been taken away from you and will forgive you, and Allah is Forgiving, Merciful. (70)

And if they intend to act unfaithfully towards you, so indeed they acted unfaithfully towards Allah before, but He gave (you) mastery over them; and Allah is Knowing, Wise. (71)

Surely those who believed and fled (their homes) and struggled hard in Allah's way with their property

and their souls, and those who gave shelter and helped-- these are guardians of each other; and (as for) those who believed and did not fly, not yours i (72)

And (as for) those who disbelieve, some of them are the guardians of others; if you will not do it, there will be in the land persecution and great mischief. (73)

And (as for) those who believed and fled and struggled hard in Allah's way, and those who gave shelter and helped, these are the believers truly; they shall have forgiveness and honorable provision. (74)

And (as for) those who believed afterwards and fled and struggled hard along with you, they are of you; and the possessors of relationships are nearer to each other in the ordinance of Allah; surely Allah knows all things. (75)

ترجمه انگليسي ايروينگ

In the name of God, the Mercy-giving, the Merciful!

(1) They will ask you about Booty. SAY: "Booty belongs to God and the Messenger, so heed God and patch up any [differences] that may stand between you. Obey God and His messenger if you are believers."

(2) Believers are merely those whose hearts feel wary whenever God is mentioned and whose faith increases when His verses are recited to them. On their Lord do they rely.

(3) Those who keep up prayer and spend some of whatever We have provided them with

(4) are truly believers. They hold rank before their Lord, as well as forgiveness and generous provision,

(5) just as your Lord sent you forth from your home

with the Truth, even though a group of believers disliked it.

(6) They will argue with you about the Truth even after it has been explained, just as if they were only being driven along towards death and were expecting it.

(7) When God promised you that one of the two bands would be yours, you preferred the one that had no weapons [to fall] to you, while God wanted the Truth to be verified through His words and to cut off the last remnant of the disbelievers

(8) so He might verify the Truth and disprove falsehood no matter how criminals might dislike it.

(9) Thus you (all) implored your Lord, so He responded to you: "I will reinforce you with a thousand angels riding up one after another."

(10) God granted it merely as good tidings to calm your hearts. Support comes only from God; God is Powerful, Wise.

(11) Thus He caused drowsiness to overcome you as an assurance from Him, and sent down water from the sky on you to cleanse you with and to remove Satan's blight from you, and to bind up your hearts and brace your feet with it.

(12) So your Lord inspired the angels: "I am with you, so brace those who believe. I shall cast panic into the hearts of those who disbelieve; so strike at the nape of their necks and beat every [last] fingertip of theirs!"

(13) That is because they have split off from God and His messenger. Anyone who splits off

from God and His messenger [will find out] that God is Stern in punishment.

(14) That is [how it is], so taste it; disbelievers will have fiery torment!

(15) You who believe, whenever you meet those who disbelieve, do not turn your backs on them as they go marching along.

(16) Anyone who turns his back on them on such a day, except while manoeuvring for battle or wheeling towards some detachment, will incur wrath from God; his lodging will be Hell and how awful is such a goal!

(17) You (all) do not kill them but God kills them. You did not shoot [anything] when you shot [arrows or spears]but God threw [them] so He may test believers, as a handsome test from Himself. God is Alert, Wise.

(18) That is [how it is]; since God is the One Who will frustrate the disbelievers' plot.

(19) If you sought to conquer, then victory has already come to you. Yet if you would only stop, it would be better for you; while if you do it over again, We too shall do so again. Your detachment will not give you any advantage no matter how numerous it is. God stands alongside believers.

(20) You who believe , obey God and His messenger ; do not turn away from Him while you are within earshot.

(21) Do not be like those who say: "We have heard," while they were not even listening.

(22) The worst animals before God are the deaf and dumb, those who do

not use their reason.

(23) If God had known about any good in them, He would have made them hear; yet even though He were to make them hear, they would still turn away and shun [Him].

(24) You who believe, respond to God and the Messenger whenever He invites you to something that will make you live. Know that God slips in between a man and his heart , and to Him you will (all) be summoned.

(25) Do your duty lest dissension strike those of you especially who do wrong. Know that God is Severe in punishment.

(26) Remember when you were so few, disdained as helpless souls on earth, fearing lest men would kidnap you, and how He sheltered you and aided you with His support, and provided you with wholesome things so that you might act grateful.

(27) You who believe, do not betray God and the Messenger, nor knowingly betray your own trusts.

(28) Know that your possessions and children are merely a trial, while God holds a splendid wage.

(29) You who believe, if you heed God, He will grant you a Standard, absolve your evil deeds for you, and forgive you. God possesses such splendid bounty!

(30) Whenever those who disbelieve plot against you, to pin you down or kill you or exile you, they plot away while God is plotting too, and God is the best Plotter!

(31) Whenever Our verses are recited to them, they say: "We have heard (it) already; if we wished to, we'd

say the same as this. These are only legends by primitive people!"

(32) When they say: "O God, if this is the Truth from You, then rain down stones from Heaven on us, or give us painful torment!"

(33) God is not apt to punish them while you are among them, nor will God be their tormenter so long as they seek forgiveness.

(34) What do they have, that God should not punish them for blocking off the Hallowed Mosque while they are not its protectors? Its protectors are only the heedful, even though most of them do not realize it.

(35) Their prayer at the House consists only of whistling and clapping: "Taste torment since you have disbelieved!"

(36) Those who disbelieve spend their money to block off God's way. They will go on spending it; then regret will be their lot. Next they will be defeated and those who disbelieve will be summoned unto Hell

(37) so God may sort out the bad from the good and pile some of the bad on top of the rest, so He may heap them all up together and drop them into Hell. Those will be the losers!

(38) Tell those who disbelieve that anything they have done in the past will be forgiven once they stop[doing so], while if they should ever do it over again, the precedent with the earliest men has already been set.

(39) Fight them off until there is no more persecution, and Religion belongs wholly to God : yet if

they do stop, then God is Observant of anything they do.

(40) If they should turn away, then know that God is your Protector; how splendid such a Protector is, and how favored is such a Supporter!

(41) Know that with anything you may acquire as spoils, a Fifth of it belongs to God and the Messenger, close relatives and orphans, paupers and the wayfarer, if you believe in God and what We have sent down to Our servant on the Day of Distinction, the day when both forces met. God is Capable of everything.

(42) When you (all) were on the nearer bank and they were on the further bank, and the baggage train was lower than you were, even if you had made [previous] arrangements with one another, you would have failed to keep the appointment; but [it happened] So God might settle a matter which had already been determined, so that anyone who perished might perish in order to set an example, and anyone who survived might (also) survive as an example. God is so Alert, Aware!

(43) When God pointed them out to you as a few in your dream, you (all) would have felt discouraged and debated the matter even if He had shown you that they were many; but God kept things safely in hand. He is Aware of whatever is on your minds.

(44) When He showed you them as a few in your eyes as you met, He made you seem few in their eyes too, so

God might settle a matter which had already been determined. To God do matters return.

(45) You who believe, whenever you meet with any armed force, hold firm and remember God often, so that you may succeed.

(46) Obey God and His messenger and do not argue with one another, so that you will falter and lose your courage. Show patience; God stands beside the patient.

(47) Do not be like those who left their homes recklessly and in order to be seen by everybody, and they obstructed God's way. God is Embracing whatever they are doing.

(48) So Satan made their actions seem attractive to them, and said: "There will be no man who will overcome you today: I'll stand close by you." Yet as both detachments sighted one another, he wheeled around on his heels and said: "I am innocent of you; I see something you do not see! I fear God, and God is Severe in punishment."

(49) Whenever hypocrites and those in whose hearts [there lurks] malice say: "Their religion has lured these people on," anyone who relies on God[will find] that God is Powerful, Wise.

(50) If you could only see when the angels gather up [the souls of]those who disbelieve, striking their faces and backs: "Taste the torment of the Blaze!

(51) That is because of what your hands have sent on ahead. Yet God is no One to harm any worshippers."

(52) In the case of Pharaoh's house as well as those who lived before them, they disbelieved

in God's signs, so God seized them for their offences. God is Strong, Severe with punishment!

(53) That is because God is no One to alter any favor He has granted a folk unless they alter what they themselves have. God is Alert, Aware.

(54) In the case of Pharaoh's house and those who lived before them, they had rejected their Lord's signs, so We let them perish because of their offences and let Pharaoh's household drown. They were all such wrongdoers!

(55) The worst animals for God are those who disbelieve and do not even want to believe;

(56) those with whom you have pledged some undertaking, then they break their word in every case and do not heed.

(57) Should you encounter them in war, then use them to frighten off anyone who comes in their rear, so that they may (all) learn a lesson.

(58) Should you fear treachery from any folk, confront them with it in exactly the same manner. God does not love traitors.

(59) Let not those who disbelieve reckon they will thus forge ahead; they will not forestall a thing.

(60) Prepare any [military] strength you can muster against them, and any cavalry posts with which you can overawe God's enemy and your own enemy as well, plus others besides them whom you do not know. God however knows them! Anything you spend for God's sake will be repaid you, and you will not be harmed.

(61) If they should incline to peace, then incline to it too

and rely on God. He is Alert, Aware.

(62) If they want to outwit you, then let God serve as your [final] reckoning; He is the One Who aids you through his own support and by means of believers.

(63) He has united their hearts: even though you spent everything on earth, you could never unite their hearts; but God has united them. He is Powerful, Wise.

(64) O Prophet, let God be your Reckoning, and that of any believers who may follow you.

(65) O Prophet, urge believers on to fight! If there are twenty disciplined men among you, they will overcome two hundred, while if there are a hundred of you, they will defeat a thousand of those who disbelieve, since those are folk who do not understand.

(66) Now God has lightened things for you; He knows how much weakness exists among you. If there are a hundred patient men among you, they will overcome two hundred, while if there are a thousand of you, they will overcome two thousand with God's permission. God stands alongside the disciplined.

(67) It is not proper for a Prophet to have any prisoners [of war] until he has subdued [everyone] on earth. You (all) want worldly show while God wants the Hereafter [for you]. God is Powerful, Wise.

(68) Had it not been for a writ from God that had come previously, awful torment might have afflicted you because of what you have taken;

(69) So (now) consume any lawful and wholesome thing out of

what you have captured, and heed God. God is Forgiving, Merciful.

(70) O Prophet, tell any captives who are in your hands: "If God knows of any good in your hearts, He will give you something even better than what has been taken away from you, as well as forgive you. God is Forgiving, Merciful."

(71) If they should want to betray you, they have already betrayed God previously, so He has made them available. God is Aware, Wise.

(72) Those who believe, and have migrated and struggled for God's sake with their property and persons, as well as those who have given them asylum and support, [will find] some of those are friends of one another. You do not owe any protection to those who believe and have not migrated, until they become refugees. If they should plead for support however from you concerning religious matters, you must support them except against any folk with whom you have made a treaty. God is Observant of anything you do.

(73) Some of those who disbelieve are allies of one another. Unless you [Muslims] do not do likewise, dissension will exist on earth, and [cause] great havoc.

(74) Those who believe and become refugees, and struggle for God's sake, as well as those who grant them asylum and support, are truly believers; they will have forgiveness and generous provision.

(75) Those who believe later on, and migrate and struggle alongside you are (also) part of you. [Nevertheless] some blood relationships are closer to others according to

God's writ. God is Aware of everything!

ترجمه انگليسي آربري

In the Name of God, the Merciful, the Compassionate

They will question thee concerning the spoils. Say: `The spoils belong toGod and the Messenger; so fear you God, and set things right between you, andobey you God and His Messenger, if you are believers.' (1)

Those only are believers who, when God is mentioned, their hearts quake, andwhen His signs are recited to them, it increases them in faith, and in theirLord they put their trust, (2)

those who perform the prayer, and expend of what We have provided them, (3)

those in truth are the believers; they have degrees with their Lord, andforgiveness, and generous provision. (4)

As thy Lord brought thee forth from thy house with the truth, and a part ofthe believers were averse to it, (5)

disputing with thee concerning the truth after it had become clear, as thoughthey were being driven into death with their eyes wide open. (6)

And when God promised you one of the two parties should be yours, and youwere wishing that the one not accoutred should be yours; but God was desiringto verify the truth by His words, and to cut off the unbelievers to the lastremnant, (7)

and that He might verify the truth and prove untrue the untrue, though thesinners were averse to it. (8)

When you were calling upon your Lord for succour, and He answered you, `Ishall reinforce you with a thousand angels riding behind you.' (9)

God wrought this not, save as good

tidings and that your hearts thereby mightbe at rest; help comes only from God; surely God is All-mighty,All-wise. (10)

When He was causing slumber to overcome you as a security from Him, andsending down on you water from heaven, to purify you thereby, and to put awayfrom you the defilement of Satan, and to strengthen your hearts, and toconfirm your feet. (11)

When thy Lord was revealing to the angels, `I am with you; so confirm thebelievers. I shall cast into the unbelievers' hearts terror; so smite abovethe necks, and smite every finger of them!' (12)

That, because they had made a breach with God and with His Messenger ; andwhosoever makes a breach with God and with His Messenger, surely God isterrible in retribution. (13)

That for you; therefore taste it; and that the chastisement of the Fire isfor the unbelievers. (14)

O believers, when you encounter the unbelievers marching to battle, turnnot your backs to them. (15)

Whoso turns his back that day to them, unless withdrawing to fight againor removing to join another host, he is laden with the burden of God'sanger, and his refuge is Gehenna--an evil homecoming! (16)

You did not slay them, but God slew them; and when thou threwest, it was notthyself that threw, but God threw, and that He might confer on the believersa fair benefit; surely God is All-hearing, All-knowing. (17)

That for you; and that God weakens the unbelievers' guile. (18)

If victory you are seeking, victory has already come upon you; and ifyou give

over, it is better for you. But if you return, We shall return,and your host will avail you nothing though it be numerous; and that God iswith the believers. (19)

O believers, obey God and His Messenger, and do not turn away from Him, evenas you are listening; (20)

and be not as those who say, `We hear,' and they hear not. (21)

Surely the worst of beasts in God's sight are those that are deaf and dumband do not understand. (22)

If God had known of any good in them He would have made them hear; and ifHe had made them hear, they would have turned away, swerving aside. (23)

O believers, respond to God and the Messengerwhen He calls you unto that which will give you life; and know that Godstands between a man and his heart, and that to Him you shall be mustered. (24)

And fear a trial which shall surely not smite in particular the evildoersamong you; and know that God is terrible in retribution. (25)

And remember when you were few and abased in the land, and were fearfulthat the people would snatch you away; but He gave you refuge, and confirmedyou with His help, and provided you with the good things, that haply youmight be thankful. (26)

O believers, betray not God and the Messenger, and betray not your trustsand that wittingly; (27)

and know that your wealth and your children are a trial, and that with God isa mighty wage. (28)

O believers, if you fear God,

He will assign you a salvation, and acquit youof your evil deeds, and forgive you; and God is of bounty abounding. (29)

And when the unbelievers were devisingagainst thee, to confine thee, or slay thee,or to expel thee, and were devising, and God was devising; and God isthe best of devisers. (30)

And when Our signs were being recited to them, they said, `We have alreadyheard; if we wished, we could say the like of this; this is naught but thefairy-tales of the ancients.' (31)

And when they said, `O God, if this be indeed the truth from Thee, then raindown upon us stones out of heaven, or bring us a painful chastisement.' (32)

But God would never chastise them, with thee among them; God would neverchastise them as they begged forgiveness. (33)

But what have they now, that God should not chastise them, when they arebarring from the Holy Mosque, not being its protectors? Its only protectorsare the godfearing; but most of them know not. (34)

And their prayer at the House is nothing but a whistling and a clapping ofhands--therefore taste you now the chastisement for yourunbelief! (35)

The unbelievers expend their wealth to bar from God's way, and still theywill expend it, till it is an anguish for them, then be overthrown,and the unbelievers will be mustered into Gehenna, (36)

that God may distinguish the corrupt from the good, and place the corruptone upon another, and so heap them up all together, and put them in Gehenna;those are the losers. (37)

Say

to the unbelievers, if they give over He will forgive them what is past;but if they return, the wont of the ancients is already gone ! (38)

Fight them, till there is no persecution and the religion is God's entirely;then if they give over, surely God sees the things they do; (39)

but if they turn away, know that God is your Protector--and excellentProtector, and excellent Helper! (40)

Know that, whatever booty you take, the fifth of it is God's and theMessenger's, and the near kinsman's, and the orphans', and for the needy, andthe traveller, if you believe in God and that We sent down upon Our servanton the day of salvation, the day the two hosts encountered; and God ispowerful over everything; (41)

when you were on the nearer bank, and they were on the farther bank, and thecavalcade was below you; and had you made tryst together, you would havesurely failed the tryst; but that God might determine a matter that was done,that whosoever perished might perish by a clear sign, and by a clear sign hemight live who lived; and surely God is All-hearing, All-knowing. (42)

When God showed thee them in thy dream as few ; and had He shown them as manyyou would have lost heart, and quarrelled about the matter; but God saved; Heknows the thoughts in the breasts. (43)

When God showed you them in your eyes as few, when you encountered, and madeyou few in their eyes, that God might determine a matter that was done; andunto

God all matters are returned. (44)

O believers, whensoever you encounter a host, then stand firm, andremember God frequently; haply so you will prosper. (45)

And obey God, and His Messenger, and do not quarrel together, and so loseheart, and your power depart; and be patient; surely God iswith the patient. (46)

Be not as those who went forth from their habitations swaggering boastfullyto show off to men, and barring from God's way; and God encompassesthe things they do. (47)

And when Satan decked out their deeds fair to them, and said, `Today no manshall overcome you, for I shall be your neighbour. `But when the two hostssighted each other, he withdrew upon his heels, saying, `I am quit of you;for I see what you do not see. I fear God; and God is terriblein retribution.' (48)

When the hypocrites, and those in whose hearts was sickness, said, `Theirreligion has deluded them'; but whosoever puts his trust in God, surelyGod is All-mighty, All-wise. (49)

If thou couldst only see when the angels take the unbelievers, beating theirfaces and their backs: `Taste the chastisement of the burning-- (50)

that, for what your hands have forwarded, and for that God is never unjustunto His servants.' (51)

Like Pharaoh's folk, and the people before him, who disbelieved in God'ssigns; God seized them because of their sins; God is strong, terrible inretribution. (52)

That is because God would never change His favour that He conferred on apeople until they changed what was within themselves; and that God isAll-hearing, All-knowing.

(53)

Like Pharaoh's folk, and the people before him, who cried lies to the signsof their Lord, so We destroyed them because of their sins, and We drowned thefolk of Pharaoh; and all were evildoers. (54)

Surely the worst of beasts in God's sight are the unbelievers, who will notbelieve, (55)

those of them with whom thou hast made compact then they break their compactevery time, not being godfearing. (56)

So, if thou comest upon them anywhere in the wa, deal with them in such wiseas to scatter the ones behind them; haply they will remember. (57)

And if thou fearest treachery any way at the hands of a people, dissolve itwith them equally; surely God loves not the treacherous. (58)

And thou art not to suppose that they who disbelieve have outstripped Me;they cannot frustrate My will. (59)

Make ready for them whatever force and strings of horses you can, to terrifythereby the enemy of God and your enemy, and others besides them that youknow not; God knows them. And whatsoever you expend in the way of God shallbe repaid you in full; you will not be wronged. (60)

And if they incline to peace, do thou incline to it; and put thy trust inGod; He is the All-hearing, the All-knowing. (61)

And if they desire to trick thee, God is sufficient for thee; He hasconfirmed thee with His help, and with the believers, (62)

and brought their hearts together. Hadst thou expended all that is in theearth, thou couldst not have brought their

hearts together; but God broughttheir hearts together; surely He is All-mighty, All-wise. (63)

O Prophet, God suffices thee, and the believers who follow thee. (64)

O Prophet, urge on the believers to fight. If there be twenty of you,patient men, they will overcome two hundred; if there be a hundred of you,they will overcome a thousand unbelievers, for they are a people whounderstand not. (65)

Now God has lightened it for you, knowing that there is weakness in you. Ifthere be a hundred of you, patient men, they will overcome two hundred; ifthere be of you a thousand, they will overcome two thousand by the leave ofGod; God is with the patient. (66)

It is not for any Prophet to have prisoners until he make wide slaughter inthe land. You desire the chance goods of the present world, and God desiresthe world to come; and God is All-mighty, All-wise. (67)

Had it not been for a prior prescription from God, there had afflicted you,for what you took, a mighty chastisement. (68)

Eat of what you have taken as booty, such as is lawful and good; and fearyou God; surely God is All-forgiving, All-compassionate. (69)

O Prophet, say to the prisoners in your hands: `If God knows of any good inyour hearts He will give you better than what has been taken from you, and Hewill forgive you; surely God is All-forgiving,All-compassionate.' (70)

And if they desire treachery against thee, they have tricked God before; butHe has given thee power over them; and God is All-knowing,

All-wise. (71)

Those who believe, and have emigrated and struggled with their possessionsand their selves in the way of God and those who have given refuge andhelp--those are friends one of another. And those who believe, but have notemigrated--you have no duty of friendship towards them till they emigrate;yet if they ask you for help, for religion's sake, it is your duty to helpthem, except against a people between whom and you there is a compact; andGod sees the things you do. (72)

As for the unbelievers, they are friends one ofanother. Unless you do this, there will be persecution in the land and greatcorruption. (73)

And those who believe, and have emigrated and struggled in the way of God.those who have given refuge and help--those in truth are the believers,and theirs shall be forgiveness and generous provision. (74)

And those who have believed afterwards and emigrated, and struggled withyou--they belong to you ; but those related by blood are nearer to oneanother in the Book of God ; surely God has knowledge ofeverything. (75)

ترجمه انگليسي پيكتال

In the name of Allah, the Beneficent, the Merciful

They ask thee (O Muhammad) of the spoils of war. Say: The spoils of war belong to Allah and the messenger, so keep your duty to Allah, and adjust the matter of your difference, and obey Allah and His messenger, if ye are (true) believers. (1)

They only are the (true) believers whose hearts feel fear when Allah is mentioned, and when the revelations of Allah are recited unto them they

increase their faith, and who trust in their Lord; (2)

Who establish worship and spend of that We have bestowed on them. (3)

Those are they who are in truth believers. For them are grades (of honor) with their Lord, and pardon, and a bountiful provision. (4)

Even as thy Lord caused thee (Muhammad) to go forth from thy home with the Truth, and lo! a party of the believers were averse (to it), (5)

Disputing with thee of the Truth after it had been made manifest, as if they were being driven to death visible. (6)

And when Allah promised you one of the two bands (of the enemy) that it should be yours, and ye longed that other than the armed one might be yours. And Allah willed that He should cause the Truth to triumph by His words, and cut the root of the disbelievers; (7)

That He might cause the Truth to triumph and bring vanity to naught, however much the guilty might oppose; (8)

When ye sought help of your Lord and He answered you (saying): I will help you with a thousand of the angels, rank on rank. (9)

Allah appointed it only as good tidings, and that your hearts thereby might be at rest. Victory cometh only by the help of Allah. Lo! Allah is Mighty, Wise. (10)

When he made the slumber fall upon you as a reassurance from Him and sent down water from the sky upon you, that thereby He might purify you, and remove

from you the fear of Satan, and make strong your hearts and firm (your) feet thereby. (11)

When thy Lord inspired the angels, (saying:) I am with you. So make those who believe stand firm. I will throw fear into the hearts of those who disbelieve. Then smite the necks and smite of them each finger. (12)

That is because they opposed Allah and His messenger. Whoso opposeth Allah and His messenger, (for him) lo! Allah is severe in punishment. (13)

That (is the award), so taste it, and (know) that for disbelievers is the torment of the Fire. (14)

O ye who believe, When ye meet those who disbelieve in battle, turn not your backs to them. (15)

Whoso on that day turneth his back to them, unless maneuvering for battle or intent to join a company, he truly hath incurred wrath from Allah, and his habitation will be hell, a hapless journey's end. (16)

Ye (Muslims) slew them not, but Allah slew them. And thou (Muhammad) threwest not when thou didst throw, but Allah threw, that He might test the believers by a fair test from Him. Lo! Allah is Hearer, Knower. (17)

That (is the case); and (know) that Allah (it is) who maketh weak the plan of disbelievers. (18)

(O Qureysh!) If ye sought a judgment, now hath the judgment come unto you. And if ye cease (from persecuting the believers) it will be better for you, but if ye return (to the attack) We also shall return. And your host

will avail you naught, however numerous it be, and (know) that Allah is with the believers (in His guidance). (19)

O ye who believe! Obey Allah and His messenger, and turn not away from him when ye hear (him speak). (20)

Be not as those who say, We hear, and they hear not. (21)

Lo! the worst of beasts in Allah's sight are the deaf, the dumb, who have no sense. (22)

Had Allah Known of any good in them He would have made them hear, but had He made them hear they would have turned away, averse. (23)

O ye who believe; Obey Allah, and the messenger when He calleth you to that which quickeneth you, and know that Allah cometh in between the man and his own heart, and that He it is unto Whom ye will be gathered. (24)

And guard yourselves against a chastisement which cannot fall exclusively on those of you who are wrong doers, and know that Allah is severe in punishment. (25)

And remember, when ye were few and reckoned feeble in the land, and were in fear lest men should extirpate you, how He gave you refuge, and strengthened you with His help, and made provision of good things for you, that haply ye might be thankful. (26)

O ye who believe! Betray not Allah and His messenger, nor knowingly betray your trusts. (27)

And know that your possessions and your children are a test, and that with Allah is immense reward. (28)

O ye who believe!

If ye keep your duty to Allah, He will give you discrimination (between right and wrong) and will rid you of your evil thoughts and deeds, and will forgive you. Allah is of infinite bounty. (29)

And when those who disbelieve plot against thee (O Muhammad) to wound thee fatally, or to kill thee or to drive thee forth; they plot, but Allah (also) plotteth; and Allah is the best of plotters. (30)

And when Our revelations are recited unto them they say: We have heard. If we wish we can speak the like of this. Lo! this is naught but fables of the men of old. (31)

And when they said: O Allah! If this be indeed the truth from Thee, then rain down stones on us or bring on us some painful doom! (32)

But Allah would not punish them while thou wast with them, nor will He punish them while they seek forgiveness. (33)

What (plea) have they that Allah should not punish them, when they debar (His servants) from the Inviolable Place of Worship, though they are not its fitting guardians. Its fitting guardians are those only who keep their duty to Allah. But most of them know not. (34)

And their worship at the (holy) House is naught but whistling and hand clapping. Therefore (it is said unto them): Taste of the doom because ye disbelieve. (35)

Lo! those who disbelieve spend their wealth in order that they may debar (men) from the way of Allah. They will spend it,

then it will become an anguish for them, then they will be conquered. And those who disbelieve will be gathered unto hell, (36)

That Allah may separate the wicked from the good. The wicked will He place piece upon piece, and heap them all together, and consign them unto hell. Such verily are the losers. (37)

Tell those who disbelieve that if they cease (from persecution of believers) that which is past will be forgiven them; but if they return (thereto) then the example of the men of old hath already gone (before them, for a warning). (38)

And fight them until persecution is no more, and religion is all for Allah. But if they cease, then lo! Allah is Seer of what they do. (39)

And if they turn away, then know that Allah is your Befriender, a transcendent Patron, a transcendent Helper! (40)

And know that whatever ye take as spoils of war, lo! a fifth thereof is for Allah, and for the messenger and for the kinsmen (who hath need) and orphans and the needy and the wayfarer; if ye believe in Allah and that which We revealed unto Our slave on the Day of Discrimination, the day when the two armies met. And Allah is Able to do all things. (41)

When ye were on the near bank (of the valley) and they were on the yonder bank, and the caravan was below you (on the coast plain). And had ye trysted to meet one another ye surely would have failed

to keep the tryst, but (it happened, as it did, without the forethought of either of you) that Allah might conclude a thing that must be done; that he who perished (on that day) might perish by a clear proof (of His sovereignty) and he who survived might survive by a clear proof (of His sovereignty). Lo! Allah in truth is Hearer, Knower. (42)

When Allah showed them unto thee (O Muhammad) in thy dream as few in number, and if He had shown them to thee as many, ye (Muslims) would have faltered and would have quarrelled over the affair. But Allah saved (you). Lo! He knoweth what is in the breasts (of men). (43)

And when He made you (Muslims), when ye met (them), see them with your eyes as few, and lessened you in their eyes, (it was) that Allah might conclude a thing that must be done. Unto Allah all things are brought back. (44)

O ye who believe! When ye meet an army, hold firm and think of Allah much, that ye may be successful. (45)

And obey Allah and His messenger, and dispute not one with another lest ye falter and your strength depart from you; but be steadfast! Lo! Allah is with the steadfast. (46)

Be not as those who came forth from their dwellings boastfully and to be seen of men, and debar (men) from the way of Allah, while Allah is surrounding all they do. (47)

And when Satan made their deeds seem fair to them

and said: No one of mankind can conquer you this day, for I am your protector. But when the armies came in sight of one another, he took Sight, saying: Lo! I am guiltless of you. Lo! I see that which ye see not. Lo! I fear Allah. And Allah is severe in punishment. (48)

When the hypocrites and those in whose hearts is a disease said: Their religion hath deluded these. Whoso putteth his trust in Allah (will find that) lo! Allah is Mighty, Wise. (49)

If thou couldst see how the anguish receive those who disbelieve, smiting their faces and their backs and (saying): Taste the punishment of burning! (50)

This is for that which your own hands have sent before (to the Judgment), and (know) that Allah is not a tyrant to His slaves. (51)

(Their way is) as the way of Pharaoh's folk and those before them ; they disbelieved the revelations of Allah, and Allah took them in their sins. Lo! Allah is Strong, severe in punishment. (52)

That is because Allah never changeth the grace He hath bestowed on any people until they first change that which is in their hearts, and (that is) because Allah is Hearer, Knower. (53)

(Their way is) as the way of Pharoah's folk and those before them; they denied the revelations of their Lord, so We destroyed them in their sins. And We drowned the folk of Pharaoh. All were evil doers. (54)

Lo! the worst of beasts in Allah's sight are the

ungrateful who will not believe; (55)

Those of them with whom thou madest a treaty, and, then at every opportunity they break their treaty, and they keep not duty (to Allah). (56)

If thou comest on them in the war, deal with them so as to strike fear in those who are behind them, that haply they may remember. (57)

And if thou fearest treachery from any folk, then throw back to them (their treaty) fairly. Lo! Allah loveth not the treacherous. (58)

And let not those who disbelieve suppose that they can outstrip (Allah's purpose). Lo! they cannot escape. (59)

Make ready for them all thou canst of (armed) force and of horses tethered, that thereby ye may dismay the enemy of Allah and your enemy, and others beside them whom ye know not. Allah knoweth them. Whatsoever ye spend in the way of Allah it will be repaid to you in full, and ye will not be wronged. (60)

And if they incline to peace, incline thou also to it, and trust in Allah. Lo! He is the Hearer, the Knower. (61)

And if they would deceive thee, then lo! Allah is sufficient for thee. He it is Who supporteth thee with His help and with the believers, (62)

And (as for the believers) hath attuned their hearts. If thou hadst spent all that is in the earth thou couldst not have attuned their hearts, but Allah hath attuned them. Lo! He is Mighty, Wise. (63)

O Prophet! Allah is sufficient for thee

and those who follow thee of the believers. (64)

O Prophet! Exhort the believers to fight. If there be of you twenty steadfast they shall overcome two hundred, and if there be of you a hundred steadfast they shall overcome a thousand of those who disbelieve, because they (the disbelievers) are a folk without intelligence. (65)

Now. hath Allah lightened your burden, for He knoweth that there is weakness in you. So if there be of you a steadfast hundred they shall overcome two hundred, and if there be of you a thousand (steadfast) they shall overcome two thousand by permission of Allah. Allah is with the steadfast. (66)

It is not for any Prophet to have captives until he hath made slaughter in the land. Ye desire the lure of this world and Allah desireth (for you) the Hereafter, and Allah is Mighty, Wise. (67)

Had it not been for an ordinance of Allah which had gone before, an awful doom had come upon you on account of what ye took. (68)

Now enjoy what ye have won, as lawful and good, and keep your duty to Allah. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (69)

O Prophet, Say unto those captives who are in your hands: If Allah knoweth any good in your hearts He will give you better than that which hath been taken from you, and will forgive you. Lo! Allah is Forgiving, Merciful. (70)

And if they would betray thee, they betrayed Allah before, and He gave (thee) power over them. Allah

is knower, Wise. (71)

Lo! those who believed and left their homes and strove with their wealth and their lives for the cause of Allah, and those who took them in and helped them; these are protecting friends one of another. And those who believed but did not leave their homes, ye have no duty to protect them till they leave their homes; but if they seek help from you in the matter of religion then it is your duty to help (them) except against a folk between whom and you there is a treaty. Allah is Seer of what ye do. (72)

And those who disbelieve are protectors one of another If ye do not so, there will be confusion in the land, and great corruption. (73)

Those who believed and left their homes and strove for the cause of Allah, and those who took them in and helped them these are the believers in truth. For them is pardon, and a bountiful provision. (74)

And those who afterwards believed and left their homes and strove along with you, they are of you; and those who are akin are nearer one to another in the ordinance of Allah. Lo! Allah is Knower of all things. (75)

ترجمه انگليسي يوسفعلي

In the name of Allah Most Gracious Most Merciful.

They ask thee concerning (things taken as) spoils of war. Say: "(such) spoils are at the disposal of Allah and the apostle: so fear Allah and keep straight the relations between yourselves: obey Allah and His apostle if ye

do believe." (1)

For believers are those who when Allah is mentioned feel a tremor in their hearts and when they hear His signs rehearsed find their faith strengthened and put (all) their trust in their Lord. (2)

Who establish regular prayers and spend (freely) out of the gifts We have given them for sustenance: (3)

Such in truth are the believers: they have grades of dignity with their Lord and forgiveness and generous sustenance. (4)

Just as thy Lord ordered thee out of thy house in truth even though a party among the believers disliked it. (5)

Disputing with thee concerning the truth after it was made manifest as if they were being driven to death and they (actually) saw it. (6)

Behold! Allah promised you one of the two (enemy) parties that it should be yours: ye wished that the one unarmed should be yours but Allah willed to justify the truth according to His words and to cut off the roots of the unbelievers. (7)

That He might justify and prove falsehood false distasteful though it be to those in guilt. (8)

Remember ye implored the assistance of your Lord and He answered you: "I will assist you with a thousand of the angels ranks on ranks." (9)

Allah made it but a message of hope and an assurance to your heart: (in any case) there is no help except from Allah: and Allah is exalted in power wise. (10)

Remember He covered you with a sort of drowsiness to give you

calm as from Himself and He caused rain to descend on you from heaven to clean you therewith to remove from you the stain of satan to strengthen your hearts and to plant your feet firmly therewith. (11)

Remember thy Lord inspired the angels (with the message): "I am with you: give firmness to the believers: I will instil terror into the hearts of the unbelievers: smite ye above their necks and smite all their finger-tips off them." (12)

This because they contended against Allah and His apostle: if any contend against Allah and His apostle Allah is strict in punishment. (13)

Thus (will it be said): "Taste ye then of the (punishment): for those who resist Allah is the penalty of the fire." (14)

O ye who believe! when ye meet the unbelievers in hostile array never turn your backs to them. (15)

If any do turn his back to them on such a day unless it be in a stratagem of war or to retreat to a troop (of his own) He draws on himself the wrath of Allah and his abode is Hell and evil refuge (indeed)! (16)

It is not ye who slew them; it was Allah: when thou threwest (a handful of dust) it was not thy act but Allahs: in order that He might test the believers by a gracious trial from Himself: for Allah is He who heareth and knoweth (all things). (17)

That and also because Allah is He who makes feeble the plans and stratagems of

the unbelievers. (18)

(O unbelievers!) if ye prayed for victory and judgment now hath the judgment come to you: if ye desist (from wrong) it will be best for you: if ye return (to the attack) so shall We. Not the least good will your forces be to you even if they were multiplied: for verily Allah is with those who believe. (19)

O ye who believe! obey Allah and his apostle and turn not away from him when ye hear (him speak). (20)

Nor be like those who say "we hear" but listen not: (21)

For the worst of beasts in the sight of Allah are the deaf and the dumb those who understand not. (22)

If Allah had found in them any good He would indeed have made them listen; (as it is) if He had made them listen they would but have turned back and declined (faith). (23)

O ye who believe! give your response to Allah and His apostle when He calleth you to that which will give you life; and know that Allah cometh in between a man and his heart and that it is He to whom Ye shall (all) be gathered. (24)

And fear tumult or oppression which affecteth not in particular (only) those of you who do wrong and know that Allah is strict in punishment. (25)

Call to mind when ye were a small (band) despised through the land and afraid that men might despoil and kidnap you; but He provided a safe asylum for you

strengthened you with his aid and gave you good things for sustenance: that ye might be grateful. (26)

O ye that believe! betray not the trust of Allah and the apostle nor misappropriate knowingly things entrusted to you. (27)

And know ye that your possessions and your progeny are but a trial; and that it is Allah with whom lies your highest reward. (28)

O ye who believe! if ye fear Allah He will grant you a criterion (to judge between right and wrong) remove from you (all) evil (that may afflict) you and forgive you: for Allah is the Lord of grace unbounded. (29)

Remember how the unbelievers plotted against thee to keep thee in bonds or slay thee or get thee out (of thy home). They plot and plan and Allah too plans but the best of planners is Allah. (30)

When Our signs are rehearsed to them they say: "we have heard this (before): if we wished we could say (words) like these: these are nothing but tales of the ancients." (31)

Remember how they said: "O Allah! if this is indeed the truth from Thee rain down on us a shower of stones from the sky or send us a grievous penalty." (32)

But Allah was not going to send them a penalty whilst thou wast amongst them; nor was He going to send it whilst they could ask for pardon. (33)

But what plea have they that Allah should not punish them when they keep out (men) from the sacred

Mosque and they are not its guardians? No men can be its guardians except the righteous; but most of them do not understand. (34)

Their prayer at the house (of Allah) is nothing but whistling and clapping of hands: (its only answer can be) "taste ye the penalty because ye blasphemed." (35)

The unbelievers spend their wealth to hinder (men) from the path of Allah and so will they continue to spend; but in the end they will have (only) regrets and sighs; at length they will be overcome: and the unbelievers will be gathered together to Hell. (36)

In order that Allah may separate the impure from the pure put the impure one on another heap them together and cast them into hell. They will be the ones to have lost. (37)

Say to the unbelievers if (now) they desist (from unbelief) their past would be forgiven them; but if they persist the punishment of those before them is already (a matter of warning for them). (38)

And fight them on until there is no more tumult or oppression and there prevail justice and faith in Allah altogether and everywhere; but if they cease verily Allah doth see all that they do. (39)

If they refuse be sure that Allah is your protector the best to protect and the best to help. (40)

And know that out of all the booty that ye may acquire (in war) a fifth share is assigned to Allah and to the apostle and to near relatives orphans the

needy and the wayfarer if ye do believe in Allah and in the revelation We sent down to Our servant on the day of testing the day of the meeting of the two forces. For Allah hath power over all things. (41)

Remember ye were on the hither side of the valley and they on the farther side and the caravan on lower ground than ye. Even if ye had made a mutual appointment to meet ye would certainly have failed in the appointment: but (thus ye met) that Allah might accomplish a matter already enacted; that those who died might die after a clear sign (had been given) and those who lived might live after a clear sign (had been given). And verily Allah is He Who heareth and knoweth (all things). (42)

Remember in thy dream Allah showed them to thee as few: if He had shown them to thee as many ye would surely have been discouraged and ye would surely have disputed in (your) decision: but Allah saved (you): for He knoweth well the (secrets) of (all) hearts. (43)

And remember when ye met He showed them to you as few in your eyes and He made you appear as contemptible in their eyes: That Allah might accomplish a matter already enacted: for to Allah do all questions go back (for decision). (44)

O ye who believe! when ye meet a force be firm and call Allah in remembrance much (and often); that ye may prosper. (45)

And obey Allah and

His apostle; and fall into no disputes lest ye lose heart and your power depart; and be patient and persevering: for Allah is with those who patiently persevere. (46)

And be not like those who started from their homes insolently and to be seen of men and to hinder (men) from the path of Allah: for Allah compasseth round about all that they do. (47)

Remember satan made their (sinful) acts seem alluring to them and said: "No one among men can overcome you this day while I am near to you": but when the two forces came in sight of each other he turned on his heels and said: "Lo! I am clear of you; lo! I see what ye see not; lo! I fear Allah; for Allah is strict in punishment. (48)

Lo! the hypocrites say and those in whose hearts is a disease: "these people their religion has misled them." But if any trust in Allah behold! Allah is Exalted in might Wise. (49)

If thou couldst see when the angels take the souls of the unbelievers (at death) (how) they smite their faces and their backs (saying): "Taste the penalty of the blazing fire. (50)

"Because of (the deeds) which your (own) hands sent forth: for Allah is never unjust to His servants: (51)

"(Deeds) after the manner of the people of Pharaoh and of those before them: they rejected the signs of Allah and Allah punished them for their crimes: for Allah is strong and strict in punishment: (52)

"Because

Allah will never change the grace which He hath bestowed on a people until they change what is in their (own) souls: and verily Allah is He Who heareth and knoweth (all things)." (53)

"(Deeds) after the manner of the people of Pharaoh and those before them": they treated as false the signs of their Lord; so We destroyed them for their crimes and We drowned the people of Pharaoh: for they were all oppressors and wrong-doers. (54)

For the worst of beasts in the sight of Allah are those who reject Him: They will not believe. (55)

They are those with whom thou didst make a covenant but they break their covenant every time and they have not the fear (of Allah). (56)

If ye gain the mastery over them in war disperse with them those who follow them that they may remember. (57)

If thou fearest treachery from any group throw back (their covenant) to them (so as to be) on equal terms: for Allah loveth not the treacherous. (58)

Let not the unbelievers think that they can get the better (of Allah): they will never frustrate (them). (59)

Against them make ready your strength to the utmost of your power including steeds of war to strike terror into (the hearts of) the enemies of Allah and your enemies and others besides whom ye may not know but whom Allah doth know. Whatever ye shall spend in the cause of Allah shall be repaid unto you and ye shall not be treated unjustly.

(60)

But if the enemy incline towards peace do thou (also) incline towards peace and trust in Allah: for He is the one that heareth and knoweth (all things). (61)

Should they intend to deceive thee verily Allah sufficeth thee: He it is that hath strengthened thee with his aid and with (the company of) the believers: (62)

And (moreover) He hath put affection between their hearts: not if thou hadst spent all that is in the earth couldst thou have produced that affection but Allah hath done it: for He is Exalted in might Wise. (63)

O Apostle! sufficient unto thee is Allah (unto thee) and unto those who follow thee among the believers. (64)

O apostle! rouse the believers to the fight. If there are twenty amongst you patient and persevering they will vanquish two hundred: if a hundred they will vanquish a thousand of the unbelievers: for these are a people without understanding. (65)

For the present Allah hath lightened your (task) for He knoweth that there is a weak spot in you: but (even so) if there are a hundred of you patient and persevering they will vanquish two hundred and if a thousand they will vanquish two thousand with the leave of Allah: for Allah is with those who patiently persevere. (66)

It is not fitting for an apostle that he should have prisoners of war until he hath thoroughly subdued the land. Ye look for the temporal goods of this world; but Allah looketh to the hereafter; and Allah

is Exalted in might Wise. (67)

Had it not been for a previous ordainment from Allah a severe penalty would have reached you for the (ransom) that ye took. (68)

But (now) enjoy what ye took in war lawful and good: but fear Allah: for Allah is Oft-Forgiving Most Merciful. (69)

O apostle! say to those who are captives in your hands: "If Allah findeth any good in your hearts He will give you something better than what has been taken from you and He will forgive you: for Allah Is Oft- Forgiving Most Merciful." (70)

But if they have treacherous designs against thee (o apostle!) they have already been in treason against Allah and so hath He given (thee) power over them and Allah is He who hath (full) knowledge and wisdom. (71)

Those who believed and adopted exile and fought for the faith with their property and their persons in the cause of Allah as well as those who gave (them) asylum and aid these are (all) friends and protectors one of another. As to those who believed but came not into exile ye owe no duty of protection to them until they seek your aid in religion it is your duty to help them except against a people with whom ye have a treaty of mutual alliance: and (remember) Allah seeth all that ye do. (72)

The unbelievers are protectors one of another: unless ye do this (protect each other) there would be tumult and oppression on earth and great mischief. (73)

Those who believe and adopt exile and fight for the faith in the cause of Allah as well as those who give (them) asylum and aid these are (all) in very truth the believers: for them is the forgiveness of sins and a provision most generous. (74)

And those who accept faith subsequently and adopt exile and fight for the faith in your company they are of you. But kindred by blood have prior rights against each other in the Book of Allah. Verily Allah is well acquainted with all things. (75)

ترجمه فرانسوي

Au nom d'Allah, le Tout Miséricordieux, le Très Miséricordieux.

1. Ils t'interrogent au sujet du butin. Dis: ‹Le butin est à Allah et à Son messager.› Craignez Allah, maintenez la concorde entre vous et obéissez à Allah et à Son messager, si vous êtes croyants.

2. Les vrais croyants sont ceux dont les coeurs frémissent quand on mentionne Allah. Et quand Ses versets leur sont récités, cela fait augmenter leur foi. Et ils placent leur confiance en leur Seigneur.

3. Ceux qui accomplissent la Salat et qui dépensent [dans le sentir d'Allah] de ce que Nous leur avons attribué.

4. Ceux-là sont, en toute vérité les croyants: à eux des degrés (élevés) auprès de leur Seigneur, ainsi qu'un pardon et une dotation généreuse.

5. De même, c'est au nom de la vérité que ton Seigneur t'a fait sortir de ta demeure, malgré la répulsion d'une partie des croyants.

6. Ils discutent avec toi au sujet de la vérité après qu'elle fut clairement apparue;

comme si on les poussait vers la mort et qu'ils (la) voyaient.

7. (Rappelez-vous), quand Allah vous promettait qu'une des deux bandes sera à vous. ‹Vous désiriez vous emparer de celle qui était sans armes, alors qu'Allah voulait par Ses paroles faire triompher la vérité et anéantir les mécréants jusqu'au dernier.

8. afin qu'Il fasse triompher la vérité et anéantir le faux, en dépit de la répulsion qu'en avaient les criminels.

9. (Et rappelez-vous) le moment où vous imploriez le secours de votre Seigneur et qu'Il vous exauça aussitٍt: ‹Je vais vous aider d'un millier d'Anges déferlant les uns à la suite des autres.

10. Allah ne fit cela que pour (vous) apporter une bonne nouvelle et pour qu'avec cela vos coeurs se tranquillisent. Il n'y a de victoire que de la part d'Allah. Allah est Puissant est Sage.

11. Et quand Il vous enveloppa de sommeil comme d'une sécurité de Sa part, et du ciel Il fit descendre de l'eau sur vous afin de vous en purifier, d'écarter de vous la souillure du Diable, de renforcer les coeurs et d'en raffermir les pas! [vos pas].

12. Et ton Seigneur révéla aux Anges: ‹Je suis avec vous: affermissez donc les croyants. Je vais jeter l'effroi dans les coeurs des mécréants. Frappez donc au-dessus des cous et frappez-les sur tous les bouts des doigts.

13. Ce, parce qu'ils ont désobéi à Allah et à Son messager.› Et quiconque désobéit à Allah et à Son messager... Allah est certainement dur en punition!

14. Voilà (votre sort); goûtez-le

donc! Et aux mécréants le châtiment du Feu (sera réservé).

15. ش vous qui croyez quand vous rencontrez (l'armée) des mécréants en marche, ne leur tournez point le dos.

16. Quiconque, ce jour-là, leur tourne le dos, - à moins que ce soit par tactique de combat, ou pour rallier un autre groupe, - celui-là encourt la colère d'Allah et son refuge sera l'Enfer. Et quelle mauvaise destination!

17. Ce n'est pas vous qui les avez tués: mais c'est Allah qui les a tués. Et lorsque tu lançais (une poignée de terre), ce n'est pas toi qui lançais: mais c'est Allah qui lançait, et ce pour éprouver les croyants d'une belle épreuve de Sa part! Allah est Audient et Omniscient.

18. Voilà! Allah réduit à rien la ruse des mécréants.

19. Si vous avez imploré l'arbitrage d'Allah vous connaissez maintenant la sentence [d'Allah] Et si vous cessez [la mécréance et l'hostilité contre le Prophète..], c'est mieux pour vous. Mais si vous revenez, Nous reviendrons, et votre masse, même nombreuse, ne vous sera d'aucune utilité. Car Allah est vraiment avec les croyants.

20. ش vous qui croyez! Obéissez à Allah et à Son messager et ne vous détournez pas de lui quand vous l'entendez (parler).

21. Et ne soyez pas comme ceux qui disent: ‹Nous avons entendu ›, alors qu'ils n'entendent pas.

22. Les pires des bêtes auprès d'Allah, sont, [en vérité], les sourds-muets qui ne raisonnent pas.

23. Et si Allah avait reconnu en eux quelque bien, Il aurait fait qu'ils entendent. Mais, même s'Il

les faisait entendre, ils tourneraient [sûrement] le dos en s'éloignant.

24. ش vous qui croyez! Répondez à Allah et au Messager lorsqu'il vous appelle à ce qui vous donne la (vraie) vie, et sachez qu'Allah s'interpose entre l'homme et son coeur, et que c'est vers Lui que vous serez rassemblés.

25. Et craignez une calamité qui n'affligera pas exclusivement les injustes d'entre vous. Et sachez qu'Allah est dur en punition.

26. Et rappelez-vous quand vous étiez peu nombreux, opprimés sur terre, craignant de vous faire enlever par des gens. Il vous donna asile, vous renforça se Son secours et vous attribua de bonnes choses afin que vous soyez reconnaissants

27. ش vous qui croyez! Ne trahissez pas Allah et le Messager. Ne trahissez pas sciemment la confiance qu'on a placée en vous ?

28. Et sachez que vos biens et vos enfants ne sont qu'une épreuve et qu'auprès d'Allah il y a une énorme récompense.

29. ش vous qui croyez! Si vous craignez Allah, Il vous accordera la faculté de discerner (entre le bien et le mal), vous effacera vos méfaits et vous pardonnera. Et Allah est le Détenteur de l'énorme grâce.

30. (Et rappelle-toi) le moment où les mécréants complotaient contre toi pour t'emprisonner ou t'assassiner ou te bannir. Ils complotèrent, mais Allah a fait échouer leur complot, et Allah est le meilleur en stratagèmes.

31. Et lorsque Nos versets leur sont récités, ils disent: ‹Nous avons écouté, certes! Si nous voulions, nous dirions pareil à cela, ce ne sont que des légendes d'anciens.

32. Et quand ils dirent: ‹ش Allah, si cela est la vérité de Ta part, alors, fais pleuvoir du ciel des pierres sur nous, ou fais venir sur nous un châtiment douloureux›.

33. Allah n'est point tel qu'Il les châtie, alors que tu es au milieu d'eux. Et Allah n'est point tel qu'Il les châtie alors qu'ils demandent pardon.

34. Qu'ont-ils donc pour qu'Allah ne les châtie pas, alors qu'ils repoussent (les croyants) de la Mosquée sacrée, quoiqu'ils n'en soient pas les gardiens, car ses gardiens ne sont que les pieux. Mais la plupart d'entre eux ne le savent pas.

35. Et leur prière, auprès de la Maison, n'est que sifflement et battements de mains: ‹Goûtez donc au châtiment, à cause de votre mécréants!›

36. Ceux qui ne croient pas dépensent leurs biens pour éloigner (les gens) du sentier d'Allah. Or, après les avoir dépensés, ils seront pour un sujet de regret. Puis ils seront vaincus, et tous ceux qui ne croient pas seront rassemblés vers l'Enfer,

37. afin qu'Allah distingue le mauvais du bon, et qu'Il place les mauvais les uns sur les autres, pour en faire un amoncellement qu'Il jettera dans l'Enfer. Ceux-là sont les perdants.

38. Dis à ceux qui ne croient pas que, s'ils cessent, on leur pardonnera ce qui s'est passé. Et s'ils récidivent, (ils seront châtiés); à l'exemple de (leurs) devanciers.

39. Et combattez-les jusqu'à ce qu'il ne subsiste plus d'association, et que la religion soit entièrement à Allah. Puis, s'ils cessent (ils seront pardonnés car) Allah observe bien

ce qu'ils oeuvrent.

40. Et s'ils tournent le dos, sachez alors qu'Allah est votre Maître. Quel excellent Maître et quel excellent Protecteur!

41. Et sachez que, de tout butin que vous avez ramassé, le cinquième appartient à Allah, au messager, à ses proches parents, aux orphelins, aux pauvres, et aux voyageurs (en détresse), si vous croyez en Allah et en ce que Nous avons fait descendre sur Notre serviteur, le jour du Discernement: le jour où les deux groupes s'étaient rencontrés, et Allah est Omnipotent).

42. Vous étiez sur le versant le plus proche, et eux (les ennemis) sur le versant le plus éloigné, tandis que la caravane était plus bas que vous. Si vous vous étiez donné rendez-vous, vous l'auriez manqué (effrayés par le nombre de l'ennemi). Mais il fallait qu'Allah accomplît un ordre qui devait être exécuté, pour que, sur preuve, pérît celui qui (devait) périr, et vécût, sur preuve, celui qui (devait) vivre. Et certes, Allah est Audient et Omniscient.

43. En songe, Allah te les avait montrés peu nombreux! Car s'Il te les avait montrés nombreux, vous auriez certainement fléchi, et vous vous seriez certainement disputés à propos de l'affaire. Mais Allah vous en a préservés. Il connaît le contenu des coeurs.

44. Et aussi, au moment de la rencontre, Il vous les montrait peu nombreux à Vos yeux, de même qu'Il vous faisant paraître à leurs yeux peu nombreux afin qu'Allah parachève un ordre qui devait être exécuté. C'est a Allah que sont ramenées les choses.

45. ش vous qui

croyez! Lorsque vous rencontrez une troupe (ennemie), soyez fermes, et invoquez beaucoup Allah afin de réussir.

46. Et obéissez à Allah et à Son messager; et ne vous disputez pas, sinon vous fléchirez et perdrez votre force. Et soyez endurants, car Allah est avec les endurants.

47. Et ne soyez pas comme ceux qui sortirent de leurs demeures pour repousser la vérité et avec ostentation publique, obstruant le chemin d'Allah. Et Allah cerne ce qu'ils font.

48. Et quand le Diable leur eut embelli leurs actions et dit: ‹Nul parmi les humains ne peut vous dominer aujourd'hui, et je suis votre soutien.› Mais, lorsque les deux groupes furent en vue l'un de l'autre, il tourna les deux talons et dit: ‹Je vous désavoue. Je vois ce que vous ne voyez pas; je crains Allah, et Allah est dur en punition›.

49. (Et rappelez-vous), quand les hypocrites et ceux qui ont une maladie au coeur [dont la foi est douteuse] disaient: ‹Ces gens-là, leur religion les trompe.› Mais quiconque place sa confiance en Allah (sera victorieux)... car Allah est Puissant et Sage.

50. Si tu voyais, lorsque les Anges arrachaient les âmes aux mécréants! Ils les frappaient sur leurs visages et leurs derrières, (en disant): ‹Goûtez au châtiment du Feu.

51. Cela (le châtiment), pour ce que vos mains ont accompli.› Et Allah n'est point injuste envers les esclaves.

52. Il en fut de même des gens de Pharaon et ceux qui avant eux n'avaient pas cru aux signes (enseignements) d'Allah. Allah les saisit pour leurs

péchés. Allah est certes Fort et sévère en punition.

53. C'est qu'en effet Allah ne modifie pas un bienfait dont Il a gratifié un peuple avant que celui-ci change ce qui est en lui-même. Et Allah est, Audient et Omniscient.

54. Il en fut de même des gens de Pharaon et ceux qui avant eux avaient traité de mensonges les signes (enseignements) de leur Seigneur. Nous les avons fait périr pour leurs péchés. Et Nous avons noyé les gens de Pharaon. Car ils étaient tous des injustes.

55. Les pires bêtes, auprès d'Allah, sont ceux qui ont été infidèles (dans le passé) et qui ne croient donc point (actuellement),

56. ceux-là mêmes avec lesquels tu as fait un pacte et qui chaque fois le rompent, sans aucune crainte [d'Allah].

57. Donc, si tu les maîtrises à la guerre, inflige-leur un châtiment exemplaire de telle sorte que ceux qui sont derrière eux soient effarouchés. Afin qu'ils se souviennent.

58. Et si jamais tu crains vraiment une trahison de la part d'un peuple, dénonce alors le pacte (que tu as conclu avec), d'une façon franche et loyale car Allah n'aime pas les traîtres.

59. Que les mécréants ne pensent pas qu'ils Nous ont échappé. Non, ils ne pourront jamais Nous empêcher (de les rattraper à n'importe quel moment).

60. Et préparez [pour lutter] contre eux tout ce que vous pouvez comme force et comme cavalerie équipée, afin d'effrayer l'ennemi d'Allah et le vٍtre, et d'autres encore que vous ne connaissez pas en dehors de ceux-ci mais qu'Allah

connaît. Et tout ce que vous dépensez dans le sentier d'Allah vous sera remboursé pleinement et vous ne serez point lésés.

61. Et s'ils inclinent à la paix, incline vers celle-ci (toi aussi) et place ta confiance en Allah, car c'est Lui l'Audient, l'Omniscient.

62. Et s'ils veulent te tromper, alors Allah te suffira. C'est Lui qui t'a soutenu par Son secours, ainsi que par (l'assistance) des croyants.

63. Il a uni leurs coeurs (par la foi). Aurais-tu dépensé tout ce qui est sur terre, tu n'aurais pu unir leurs coeurs; mais c'est Allah qui les a unis, car Il est Puissant et Sage.

64. ش Prophète, Allah et ceux des croyants qui te suivent te suffisent.

65. ش Prophète, incite les croyants au combat. S'il se trouve parmi vous vingt endurants, ils vaincront deux cents; et s'il s'en trouve cent, ils vaincront mille mécréants, car ce sont vraiment des gens qui ne comprennent pas.

66. Maintenant, Allah a allégé votre tâche, sachant qu'il y a de la faiblesse en vous. S'il y a cent endurants parmi vous, ils vaincront deux cents; et s'il y en a mille, ils vaincront deux mille, par la grâce d'Allah. Et Allah est avec les endurants.

67. Un prophète ne devrait pas faire de prisonniers avant d'avoir prévalu [mis les mécréants hors de combat] sur la terre. Vous voulez les biens d'ici- bas, tandis qu'Allah veut l'au-delà. Allah est Puissant et Sage.

68. N'eût-été une prescription préalable d'Allah, un énorme châtiment vous aurait touché pour ce que vous avez

pris. [de la rançon]

69. Mangez donc de ce qui vous est échu en butin, tant qu'il est licite et pur. Et craignez Allah, car Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

70. ش Prophète, dis aux captifs qui sont entre vos mains: ‹Si Allah sait qu'il y a quelque bien dans vos coeurs, Il vous donnera mieux que ce qui vous a été pris et vous pardonnera. Allah est Pardonneur et Miséricordieux.

71. Et s'ils veulent te trahir..., c'est qu'ils ont déjà trahi Allah [par la mécréance]; mais Il a donné prise sur eux [le jour de Badr]. Et Allah est Omniscient et Sage.

72. Ceux qui ont cru, émigré et lutté de leurs biens et de leurs personnes dans le sentier d'Allah, ainsi que ceux qui leur ont donné refuge et secours, ceux- là sont alliés les uns des autres. Quant à ceux qui ont cru et n'ont pas émigré, vous ne serez pas liés à eux, jusqu'à ce qu'ils émigrent. Et s'ils vous demandent secours au nom de la religion, à vous alors de leur porter secours, mais pas contre un peuple auquel vous êtes liés par un pacte. Et Allah observe bien ce que vous oeuvrez.

73. Et ceux qui n'ont pas cru sont alliés les uns des autres. Si vous n'agissez pas ainsi [en rompant les liens avec les infidèles], il y aura discorde sur terre et grand désordre.

74. Et ceux qui ont cru, émigré et lutté dans le sentier d'Allah, ainsi que ceux qui leur ont donné refuge et porté

secours, ceux-là sont les vrais croyants: à eux, le pardon et une récompense généreuse.

75. Et ceux qui après cela ont cru et émigré et lutté en votre compagnie, ceux-là sont des vٍtres. Cependant ceux qui sont liés par la parenté ont priorité les uns envers les autres, d'après le Livre d'Allah. Certes, Allah est Omniscient.

ترجمه اسپانيايي

1. Te preguntan por el botín. Di: «El botín pertenece a Alá y al Enviado». ¡Temed, pues, a Alá! ¡Manteneos en paz! ¡Obedeced a Alá y a Su Enviado si sois creyentes!

2. Son creyentes sólo aquéllos cuyos corazones tiemblan a la mención de Alá, que, cuando se les recitan Sus aleyas, éstas aumentan su fe, que confían en su Señor,

3. que hacen la azalá y dan limosna de lo que les hemos proveído.

4. Éstos son los creyentes de verdad. Gozarán de elevada categoría junto a su Señor, de perdón y generoso sustento.

5. Igual que algunos creyentes se oponían cuando tu Señor te sacaba con razón de tu casa,

6. así ahora disputan contigo sobre la Verdad, luego de haberse ésta mostrado claramente, como si fueran arrastrados a la muerte, conscientes de ello.

7. Y cuando Alá os prometió que uno de los dos grupos caería en vuestro poder y deseasteis que fuera el inerme, cuando lo que Alá quería era hacer triunfar la Verdad con Sus palabras y extirpar a los infieles,

8. para hacer triunfar la Verdad y aniquilar lo falso, a despecho de los pecadores.

9. Cuando pedisteis auxilio a vuestro Señor y

Él os escuchó: «Os reforzaré con mil ángeles uno tras otro».

10. Alá no lo hizo sino como buena nueva y para que se tranquilizaran vuestros corazones con ello. La victoria no viene sino de Alá. Alá es poderoso, sabio.

11. Cuando hizo que os entrara sueño, para daros sensación de seguridad venida de Él, e hizo que bajara del cielo agua para purificaros con ella y alejar la mancha del Demonio, para reanimaros y afirmar así vuestros pasos.

12. Cuando vuestro Señor inspiró a los ángeles: «Yo estoy con vosotros. ¡Confirmad, pues, a los que creen! Infundiré el terror en los corazones de quiens no crean. ¡Cortadles del cuello, pegadles en todos los dedos!»

13. Es que se habían separado de Alá y de Su Enviado... Y quien se separa de Alá y de Su Enviado... Alá castiga severamente.

14. ¡Ahí tenéis! ¡Gustadlo! Y que los infieles tendrán el castigo del Fuego.

15. ¡Creyentes! Cuando os encontréis con los infieles marchando, ¡no les volváis la espalda!

16. Quien ese día les vuelva la espalda -a menos que sea que se destaque para acudir a otro combate o para incorporarse a otra tropa- incurrirá en la ira de Alá y tendrá la gehena por morada. ¡Qué mal fin...!

17. No erais vosotros quienes les mataban, era Alá Quien les mataba. Cuando tirabas, no eras tú quien tiraba, era Alá Quien tiraba, para hacer experimentar a los creyentes un favor venido de Él. Alá todo lo oye, todo lo sabe.

18. ¡Ahí tenéis! Y que Alá

hará fracasar la artimaña de los infieles.

19. «Si buscáis un fallo, ahí lo tenéis. Más os valdría renunciar a vuestra hostilidad. Y, si reanudáis la lucha, Nosotros también la reanudaremos y vuestras huestes no os servirán de nada, por numerosas que sean. ¡Alá está con los creyentes!»

20. «¡Creyentes! ¡Obedeced a Alá y a Su Enviado! ¡No le volváis la espalda mientras oís...!»

21. No hagáis como los que dicen: «¡Ya hemos oído!», sin haber oído.

22. Los seres peores, para Alá, son los sordomudos, que no razonan.

23. Si Alá hubiera reconocido en ellos bien, les habría concedido la facultad de oír. Pero, aun así, habrían vuelto la espalda y se habrían apartado.

24. ¡Creyentes! ¡Escuchad a Alá y al Enviado cuando éste os llama a algo que os da la vida! ¡Sabed que Alá se interpone entre el hombre y su corazón y que seréis congregados hacia Él!

25. ¡Guardaos de una tentación que no alcanzará exclusivamente a aquéllos de vosotros que sean impíos! ¡Sabed que Alá castiga severamente!

26. ¡Y recordad cuando erais pocos, oprimidos en el país, temerosos de que la gente os capturara! Entonces, os procuró refugio, os fortaleció con Su auxilio y os proveyó de cosas buenas. Quizás, así, fuerais agradecidos.

27. ¡Creyentes! ¡No traicionéis a Alá y a Enviado! ¡No traicionéis, a sabiendas, la confianza puesta en vosotros!

28. Sabed que vuestra hacienda y vuestros hijos constituyen una tentación, pero también que Alá tiene junto a Sí una magnífica recompensa.

29. ¡Creyentes! Si teméis a Alá, Él

os concederá un Criterio, borrará vuestras malas obras y os perdonará. Alá es el Dueño del favor inmenso.

30. Y cuando los infieles intrigaban contra ti para capturarte, matarte o expulsarte. Intrigaban ellos e intrigaba Alá, pero Alá es el Mejor de los que intrigan.

31. Y cuando se les recitaban Nuestras aleyas, decían: «¡Ya hemos oído! Si quisiéramos, diríamos algo parecido. Éstas no son sino patrañas de los antiguos».

32. Y cuando decían: «¡Alá! Si es esto la Verdad que de Ti procede, haz que nos lluevan piedras del cielo o inflígenos un castigo doloroso».

33. Pero Alá no les iba a castigar estando tú en medio de ellos. Alá no les iba a castigar mientras ellos pedían perdón.

34. Y ¿por qué no va Alá a castigarles, si apartan de la Mezquita Sagrada? Ni tampoco son amigos de Él. Sólo son amigos Suyos los que Le temen, pero la mayoría no saben.

35. Su azalá en la Casa no consiste más que en silbidos y palmas. «¡Gustad, pues, el castigo merecido por no haber creído!»

36. Los infieles gastan su hacienda en desviar a otros del camino de Alá. La gastarán y, después, se lamentarán. Luego, serán vencidos. Y los infieles serán congregados hacia la gehena.

37. para que Alá distinga al malo del bueno, coloque a los malos unos encima de otros, los amontone a todos y los eche a la gehena. Ésos serán los que pierdan.

38. Di a los infieles que, si cesan, se les perdonará lo pasado; pero que,

si reinciden, seguirán la suerte de los antiguos.

39. Combatid contra ellos hasta que dejen de induciros a apostatar y se rinda todo el culto a Alá. Si cesan, Alá ve bien lo que hacen.

40. Y, si vuelven la espalda, sabed que Alá es vuestro Protector. ¡Es un protector excelente, un auxiliar excelente!

41. Sabed que, si obtenéis algún botín un quinto corresponde a Alá, al Enviado y a sus parientes, a los huérfanos, a los pobres y al viajero, si creéis en Alá y en lo que hemos revelado a Nuestro siervo el día del Criterio, el día que se encontraron los d

42. Cuando estabais en la ladera más próxima y ellos en la más lejana, mientras que la caravana estaba más baja que vosotros. Si hubierais intentado daros cita, no os habríais puesto de acuerdo sobre ella, pero para que Alá decidiera algo que debía hacers

43. Cuando, en tu sueño, Alá te los mostró poco numerosos; que, si te los hubiera mostrado numerosos, os habríais desanimado y habríais discutido sobre el particular, pero Alá os preservó. Él sabe bien lo que encierran los pechos.

44. Y cuando Alá, al iniciarse el encuentro, os los mostró poco numerosos a vuestros ojos, igual que os empequeñeció a sus ojos, para que Alá decidiera algo que debía hacerse. Y todo será devuelto a Alá.

45. ¡Creyentes! Cuando encontréis a una tropa ¡manteneos firmes y recordad mucho a Alá! ¡Quizás, así, consigáis la victoria!

46. ¡Y obedeced a Alá y a Su Enviado! ¡No

discutáis! Si no, os desanimaréis y se enfriará vuestro ardor. ¡Tened paciencia, que Alá está con los pacientes!

47. No seáis como los que salieron de sus casas con pompa y ostentación, desviando a otros del camino de Alá. Alá abarca lo que hacen.

48. Y cuando el Demonio engalanó sus obras y dijo: «¡Nadie podrá venceros hoy, yo os protejo!» Pero, cuando las dos tropas se divisaron, dio media vuelta y dijo: «Yo no soy responsable de vosotros. Veo lo que vosotros no veis. Temo a Alá. Alá castiga seve

49. Cuando los hipócritas y los enfermos de corazón dijeron: «A éstos les ha engañado su religión». Pero quien confía en Alá... Alá es poderoso, sabio.

50. Si pudieras ver cuando los ángeles llamen a los que no han creído, golpeándoles en el rostro y en la espalda. Y: «¡Gustad el castigo del fuego de la gehena

51. por las obras que habéis cometido, que Alá no es injusto con Sus siervos!»

52. Como ocurrió a la gente de Faraón y a los que les precedieron: no creyeron en los signos de Alá y Alá les castigó por sus pecados. Alá es fuerte, castiga severamente.

53. Esto es así porque Alá no modifica la gracia que dispensa a un pueblo mientras éste no cambie lo que en sí tiene. Alá todo lo oye, todo lo sabe.

54. Como ocurrió a la gente de Faraón y a los que les precedieron: desmintieron los signos de su Señor y les hicimos perecer por sus pecados. Anegamos

a la gente de Faraón: todos eran impíos.

55. Los seres peores, para Alá, son los que, habiendo sido infieles en el pasado, se obstinan en su incredulidad,

56. que, habiendo tú concertado una alianza con ellos, la violan a cada momento sin temer a Alá.

57. Si, pues, das con ellos en la guerra, que sirva de escarmiento a los que les siguen. Quizás, así, se dejen amonestar.

58. Si temes una traición por parte de una gente, denuncia, con equidad, la alianza con ella. Alá no ama a los traidores.

59. ¡Que no crean los infieles que van a escapar! ¡No podrán!

60. ¡Preparad contra ellos toda la fuerza, toda la caballería que podáis para amedrentar al enemigo de Alá y vuestro y a otros fuera de ellos, que no conocéis pero que Alá conoce! Cualquier cosa que gastéis por la causa de Alá os será devuelta, sin que se

61. Si, al contrario, se inclinan hacia la paz, ¡inclínate tú también hacia ella! ¡Y confía en Alá! Él es Quien todo lo oye, Quien todo lo sabe.

62. Si quieren engañarte, debe Alá bastarte. Él es Quien te ha fortalecido con Su auxilio y con los creyentes.

63. cuyos corazones Él ha reconciliado. Tú, aunque hubieras gastado todo cuanto hay en la tierra, no habrías sido capaz de reconciliar sus corazones. Alá, en cambio, los ha reconciliado. Es poderoso, sabio.

64. ¡Profeta! ¡Que Alá te baste! ¡Y a los creyentes que te han seguido!

65. ¡Profeta! ¡Anima a los creyentes al combate!

Si hay entre vosotros veinte hombres tenaces, vencerán a doscientos. Y si cien, vencerán a mil infieles, pues éstos son gente que no comprende.

66. Ahora, Alá os ha aliviado. Sabe que sois débiles. Si hay entre vosotros cien hombres tenaces, vencerán a docientos. Y si mil, vencerán a dos mil, con permiso de Alá. Alá está con los tenaces.

67. No está bien que un profeta tenga cautivos mientras no someta en la tierra. Vosotros queréis lo que la vida de acá ofrece, en tanto que Alá quiere la otra vida. Alá es poderoso, sabio.

68. Si no llega a ser por una prescripción previa de Alá, habríais sufrido un castigo terrible por haberos apoderado de aquello.

69. ¡Tomad del botín hecho lo lícito, lo bueno! ¡Y temed a Alá! Alá es indulgente, misericordioso.

70. ¡Profeta! Di a los cautivos que tengáis en vuestro poder: «Si Alá encuentra bien en vuestros corazones, os dará algo mejor de lo que se os ha quitado y os perdonará. Alá es indulgente, misericordioso».

71. Y si quieren traicionarte, ya antes traicionaron a Alá. Y Él ha dado poder sobre ellos. Alá es omnisciente, sabio.

72. Los creyentes que emigraron y combatieron con su hacienda y sus personas por la causa de Alá y los que les dieron refugio y auxilio, ésos son amigos unos de otros. Los creyentes que no emigraron no serán nada amigos hasta tanto que emigren. Si os pide

73. Los infieles son amigos unos de otros. Si no obráis así, habrá en la

tierra desorden y gran corrupción.

74. Los creyentes que emigraron y lucharon por Alá, y quienes les dieron refugio y auxilio, ésos son los creyentes de verdad. Tendrán perdón y generoso sustento.

75. Quienes, después, creyeron, emigraron y combatieron con vosotros, ésos son de los vuestros. Con todo, y según la Escritura de Alá, los unidos por lazos de consanguinidad están más cerca unos de otros. Alá es omnisciente.

ترجمه آلماني

Im Namen Allahs, des Gnنdigen, des Barmherzigen.

1. Sie befragen dich über die Beute. Sprich: «Die Beute gehِrt Allah und dem Gesandten. Drum fürchtet Allah und ordnet die Dinge in Eintracht unter euch und gehorchet Allah und Seinem Gesandten, wenn ihr Glنubige seid.»

2. Nur die sind Glنubige, deren Herzen erbeben, wenn Allah genannt wird, und die, wenn ihnen Seine Zeichen vorgetragen werden, dadurch zunehmen an Glauben und auf ihren Herrn vertrauen;

3. Die das Gebet verrichten und spenden von dem, was Wir ihnen gegeben haben.

4. Das sind die wahren Glنubigen. Sie haben Rangstufen bei ihrem Herrn und Vergebung und eine ehrenvolle Versorgung.

5. Dies, weil dein Herr dich nicht ohne Grund aus deinem Hause führte, indes ein Teil der Glنubigen abgeneigt war.

6. Sie streiten mit dir über die Wahrheit, nachdem sie doch deutlich kund geworden, als ob sie in den Tod getrieben würden und (ihn) vor Augen hنtten.

7. Und (gedenket der Zeit) da Allah euch eine der beiden Scharen verhieك, daك sie euer sein sollte, und ihr wünschtet, die ohne Stachel mِchte euer werden, Allah aber wünschte die Wahrheit an den Tag

zu bringen durch Seine Worte und die Wurzel der Unglنubigen abzuschneiden,

8. Auf daك Er die Wahrheit an den Tag brنchte und zunichte machte das Falsche, ob die Sünder es gleich ungern litten.

9. Da ihr um Hilfe schriet zu eurem Herrn, und Er gab euch die Antwort: «Ich will euch beistehen mit tausend Engeln, einer hinter dem anderen.»

10. Allah tat dies nur als frohe Botschaft, auf daك eure Herzen sich dadurch beruhigten. Jedoch Hilfe kommt von Allah allein; wahrlich, Allah ist allmنchtig. allweise.

11. Da Er Schlaf euch einhüllen lieك - Sicherheit von Ihm; und Er sandte Wasser auf euch nieder aus den Wolken, daك Er euch damit reinige und Satans Befleckung von euch hinwegnehme, auf daك Er eure Herzen stنrke und [eure] Schritte damit festige.

12. Da dein Herr den Engeln offenbarte: «Ich bin mit euch; so festiget denn die Glنubigen. In die Herzen der Unglنubigen werde Ich Schrecken werfen. Treffet (sie) oberhalb des Nackens und schlagt ihnen die Fingerspitzen ab!»

13. Dies, weil sie Allah Trotz boten und Seinem Gesandten. Wer aber Allah und Seinem Gesandten Trotz bietet - wahrlich, Allah ist streng im Strafen.

14. Dies - kostet es denn; und (wisset) daك für die Unglنubigen die Feuerspein bestimmt ist.

15. O die ihr glaubt, wenn ihr auf die Unglنubigen stِكt, die im Heerzug vorrücken, so kehrt ihnen nicht den Rücken.

16. Und wer ihnen an solch einem Tage den Rücken kehrt, es sei denn, er schwenke ab zur Schlacht oder zum Anschluك an einen Trupp, der lنdt fürwahr Allahs

Zorn auf sich, und seine Herberge soll die Hِlle sein. Schlimm ist die Bestimmung!

17. Nicht ihr habt sie erschlagen, sondern Allah erschlug sie. Und du warfest nicht, als du warfest, sondern Allah warf, auf daك Er den Glنubigen eine groكe Gnade von Sich Selbst bezeige. Wahrlich, Allah ist allhِrend, allwissend.

18. Dies - und (wisset) daك Allah den Anschlag der Unglنubigen kraftlos machen wird.

19. Suchtet ihr Entscheidung, dann ist Entscheidung schon zu euch gekommen. Und wenn ihr absteht, so ist es besser für euch; kehrt ihr jedoch (zur Feindseligkeit) zurück werden auch Wir zurückkehren, und eure Schar soll euch ganz und gar nichts frommen so zahlreich sie auch sein mag, denn (wisset) daك Allah mit den Glنubigen ist.

20. O die ihr glaubt, gehorchet Allah und Seinem Gesandten, und wendet euch nicht von ihm ab, wنhrend ihr zuhِrt.

21. Und seid nicht wie jene, die sprechen: «Wir hِren», und doch hِren sie nicht.

22. Die schlimmsten Tiere vor Allah sind die Taubstummen, die nicht begreifen.

23. Und hنtte Allah etwas Gutes in ihnen gekannt, Er hنtte sie gewiك hِrend gemacht. Und wenn Er sie hِrend macht, so werden sie sich wegwenden in Widerwillen.

24. O die ihr glaubt, antwortet Allah und dem Gesandten, wenn er euch ruft, auf daك er euch Leben gebe, und wisset, daك Allah zwischen einen Menschen und sein Herz tritt, und daك zu Ihm ihr werdet versammelt werden.

25. Und hütet euch vor einer Drangsal, die gewiك nicht bloك die unter euch treffen wird, die Unrecht getan haben. Und

wisset, daك Allah streng im Strafen ist.

26. Und denket daran, wie ihr wenige wart, galtet für schwach im Land, schwebtet in Furcht, daك die Leute euch hinwegraffen kِnnten; Er aber schirmte euch und stنrkte euch durch Seine Hilfe und versorgte euch mit guten Dingen, auf daك ihr dankbar sein mِchtet.

27. O die ihr glaubt, handelt nicht untreu gegen Allah und den Gesandten, noch seid wissentlich untreu in eurer Treuhandschaft.

28. Und wisset, daك euer Gut und eure Kinder nur eine Versuchung sind und daك bei Allah groكer Lohn ist.

29. O die ihr glaubt, wenn ihr Allah fürchtet, wird Er euch eine Auszeichnung gewنhren und eure _bel von euch nehmen und euch vergeben; und Allah ist voll groكer Huld.

30. Und (gedenke der Zeit) da die Unglنubigen Rنnke schmiedeten wider dich, daك sie dich gefangen nنhmen oder dich ermordeten oder dich vertrieben. Sie planten, auch Allah plante, und Allah ist der beste Plنnemacher.

31. Wenn ihnen Unsere Verse vorgetragen werden, sagen sie: «Wir haben gehِrt. Wollten wir es, wir kِnnten gewiك selbst Derartiges نuكern, denn das sind ja Fabeln der Alten.»

32. Und (gedenke der Zeit) da sie sprachen: «O Allah, wenn dies wirklich die Wahrheit von Dir ist, dann laك Steine vom Himmel auf uns niederregnen oder bringe eine schmerzliche Strafe auf uns herab.»

33. Allah aber wollte sie nicht strafen, solange du unter ihnen warst, noch wollte Allah sie strafen, wنhrend sie Vergebung suchten.

34. Allein welche Entschuldigung haben sie (nun), daك Allah sie nicht strafe, wenn sie (andere) bei der

Heiligen Moschee behindern, und sie sind doch nicht ihre Beschützer? Ihre Beschützer sind nur die Gottesfürchtigen, jedoch die meisten von ihnen wissen es nicht.

35. Und ihr Gebet vor dem Haus (Kaba) ist nichts anderes als Pfeifen und Hنndeklatschen. «Kostet denn die Strafe, weil ihr unglنubig wart.»

36. Die Unglنubigen geben ihr Gut weg, um von Allahs Weg abzuhalten. Sie werden sicherlich fortfahren, es wegzugeben; dann aber wird es ihnen zur Reue gereichen, und dann werden sie überwنltigt werden. Und die Unglنubigen - zur Hِlle sollen sie versammelt werden;

37. Damit Allah die Bِsen von den Guten trenne und die Bِsen einen zum andern und sie alle zusammen zu einem Haufen tue (und) sie dann in die Hِlle schleudre. Diese sind fürwahr Verlorene.

38. Sprich zu denen, die unglنubig sind: Wenn sie abstehen, dann wird ihnen das Vergangene verziehen; kehren sie aber zurück, dann, wahrlich, ist das Beispiel der Früheren schon dagewesen.

39. Und kنmpfet wider sie, bis keine Verfolgung mehr ist und aller Glaube auf Allah gerichtet ist. Stehen sie jedoch ab, dann, wahrlich, sieht Allah sehr wohl, was sie tun.

40. Und wenn sie den Rücken kehren, dann wisset, daك Allah euer Beschützer ist; welch ausgezeichneter Beschützer und welch ausgezeichneter Helfer!

41. Und wisset, was immer ihr (im Kriege) gewinnen mِget, es gehِrt ein Fünftel davon Allah und dem Gesandten und der Verwandtschaft und den Waisen und den Bedürftigen und dem Wanderer, wenn ihr an Allah glaubt und an das, was Wir niedersandten zu Unserem Diener am Tage der Unterscheidung - dem Tage,

an dem die beiden Heere zusammentrafen -, und Allah hat Macht über alle Dinge.

42. Als ihr auf dieser Seite (des Tales) waret und sie auf jener Seite, und die Karawane war tiefer als ihr. Und hنttet ihr etwas verabreden wollen, ihr wنret uneins gewesen über den Zeitpunkt. Doch (das Treffen wurde herbeigeführt) damit Allah die Sache herbeiführe, die geschehen sollte; und damit, wer da (bereits) umgekommen war durch ein deutliches Zeichen, umkomme, und wer da (bereits) zum Leben gekommen war durch ein deutliches Zeichen, lebe. Wahrlich, Allah ist allhِrend, allwissend.

43. Als Allah sie dir in deinem Traume zeigte als wenige; und hنtte Er sie dir als viele gezeigt, ihr wنret sicherlich kleinmütig gewesen und hنttet über die Sache gehadert; Allah aber bewahrte (euch davor); wahrlich, Er kennt wohl, was in den Herzen ist.

44. Und als, zur Zeit eures Treffens, Er sie in euren Augen als wenige erscheinen lieك und euch in ihren Augen als wenige erscheinen lieك, auf daك Allah die Sache herbeiführe, die geschehen sollte. Und zu Allah werden alle Sachen zurückgebracht.

45. O die ihr glaubt, wenn ihr auf ein Heer trefft, so bleibt fest und seid Allahs eifrig eingedenk, auf daك ihr Erfolg habt.

46. Und gehorchet Allah und Seinem Gesandten und hadert nicht miteinander, damit ihr nicht kleinmütig werdet und euch die Kraft nicht verlasse. Seid standhaft; wahrlich, Allah ist mit den Standhaften.

47. Seid nicht wie jene, die prahlerisch und um von den Leuten gesehen zu werden aus ihren Wohnstنtten auszogen, und die abwendig machen von Allahs

Weg. Allah umschlieكt alles, was sie tun.

48. Und als Satan ihnen ihre Werke wohlgefنllig erscheinen lieك und sprach: «Keiner unter den Menschen soll heute etwas wider euch vermِgen, und ich bin eure Stütze.» Als dann aber die beiden Heerscharen einander ansichtig wurden, da wandte er sich rückwنrts auf seinen Fersen und sprach: «Ich habe nichts mit euch zu schaffen; ich sehe, was ihr nicht seht. Ich fürchte Allah; und Allah ist streng im Strafen.»

49. Als die Heuchler und diejenigen, in deren Herzen Krankheit ist, sprachen: «Ihr Glaube hat diese da hochmütig gemacht.» Wer aber auf Allah vertraut - siehe, Allah ist allmنchtig, allweise.

50. Kِnntest du nur sehen, wie die Engel die Seelen der Unglنubigen hinwegnehmen, ihnen Gesicht und Rücken schlagen und (sprechen): «Kostet die Strafe des Verbrennens!

51. Dies um dessentwillen, was eure Hنnde (euch) vorausgesandt haben; und (wisset) daك Allah niemals ungerecht ist gegen die Diener.»

52. Wie die Leute Pharaos und die vor ihnen waren: Sie glaubten nicht an die Zeichen Allahs; darum strafte sie Allah für ihre Sünden. Wahrlich, Allah ist allmنchtig, streng im Strafen.

53. Dies, weil Allah niemals eine Gnade نndern würde, die Er einem Volke gewنhrt hat, es sei denn, daك es seinen eignen Seelenzustand نndere, und weil Allah allhِrend, allwissend ist.

54. Wie die Leute Pharaos und die vor ihnen waren: Sie verwarfen die Zeichen ihres Herrn, darum tilgten Wir sie aus um ihrer Sünden willen, und Wir ertrنnkten die Leute Pharaos; sie waren alle Frevler.

55. Wahrlich, die schlimmsten Tiere vor Allah sind jene,

die undankbar sind. Darum wollen sie nicht glauben -

56. Jene, mit denen du einen Bund schlossest; dann brechen sie jedesmal ihren Bund, und sie furchten Gott nicht.

57. Darum, wenn du sie im Kriege anpackst, jage mit ihrem (Los) denen Furcht ein, die hinter ihnen sind, auf daك sie ermahnt seien.

58. Und wenn du von einem Volke Verrنterei fürchtest, so verwirf (den Vertrag) gegenseitig. Wahrlich, Allah liebt nicht die Verrنter.

59. Laك nicht die Unglنubigen wنhnen, sie hنtten (Uns) übertroffen. Wahrlich, sie kِnnen nicht obsiegen.

60. Und rüstet wider sie, was ihr nur vermِgt an Streitkrنften und berittenen Grenzwachen, damit in Schrecken zu setzen Allahs Feind und euren Feind und auكer ihnen andere, die ihr nicht kennt; Allah kennt sie. Und was ihr auch aufwendet für Allahs Sache, es wird euch voll zurückgezahlt werden, und es soll euch kein Unrecht geschehen.

61. Sind sie jedoch zum Frieden geneigt, so sei auch du ihm geneigt und vertraue auf Allah. Wahrlich, Er ist der Allhِrende, der Allwissende.

62. Wenn sie dich aber hintergehen wollen, so ist Allah fürwahr deine Genüge. Er hat dich gestنrkt mit Seiner Hilfe und mit den Glنubigen.

63. Und Er hat Liebe in ihre Herzen gelegt. Hنttest du auch alles aufgewandt, was auf Erden ist, du hنttest doch nicht Liebe in ihre Herzen zu legen vermocht, Allah aber hat Liebe in sie gelegt. Wahrlich, Er ist allmنchtig, allweise.

64. O Prophet, Allah ist deine Genüge und derer unter den Glنubigen, die dir folgen.

65. O Prophet, feuere die Glنubigen zum Kampf

an. Sind auch nur zwanzig Standhafte unter euch, sie sollen zweihundert überwinden; und sind hundert unter euch, sie sollen tausend überwinden von denen, die unglنubig sind, weil das ein Volk ist, das nicht versteht.

66. Jetzt aber hat Allah euch eure Bürde erleichtert, denn Er weiك, daك in euch Schwachheit ist. Wenn also unter euch hundert Standhafte sind, so sollen sie zweihundert überwinden; und wenn tausend unter euch sind, so sollen sie zweitausend überwinden nach Allahs Gebot. Und Allah ist mit den Standhaften.

67. Einem Propheten geziemt es nicht, Gefangene zu machen, ehe er sich auf kriegerischen Kampf einlaكen muك im Land. Ihr wollt die Güter dieser Welt, Allah aber will (für euch) das Jenseits. Und Allah ist allmنchtig, allweise.

68. Wنre nicht eine Verordnung von Allah schon da gewesen, so hنtte euch gewiك eine schwere Drangsal betroffen um dessentwillen, was ihr genommen.

69. So esset von dem, was ihr (im Krieg) gewonnen habt, wie erlaubt und gut, und fürchtet Allah. Wahrlich, Allah ist allverzeihend, barmherzig.

70. O Prophet, sprich zu den Gefangenen in euren Hنnden: «Wenn Allah Gutes in euren Herzen erkennt, dann wird Er euch Besseres geben als das, was euch genommen wurde, und wird euch vergeben. Denn Allah ist allvergebend, barmherzig.»

71. Wenn sie aber Verrat an dir üben wollen, so haben sie schon zuvor an Allah Verrat geübt. Er aber gab (dir) Macht über sie; und Allah ist allwissend, allweise.

72. Wahrlich, die geglaubt haben und ausgewandert sind und mit ihrem Gut und ihrem Blut gestritten haben für Allahs Sache und

jene, die (ihnen) Herberge und Hilfe gaben - diese sind einander freund. Die aber glaubten, jedoch nicht ausgewandert sind, so seid ihr keineswegs verantwortlich für ihren Schutz, ehe sie auswandern. Suchen sie aber eure Hilfe für den Glauben, dann ist Helfen eure Pflicht, auكer gegen ein Volk, zwischen dem und euch ein Bündnis besteht. Allah sieht euer Tun.

73. Und die Unglنubigen - (auch) sie sind einander freund. Wenn ihr das nicht tut, wird Unheil im Lande entstehen und gewaltige Unordnung.

74. Die nun geglaubt haben und ausgewandert sind und gestritten haben für Allahs Sache, und jene, die (ihnen) Herberge und Hilfe gaben - diese sind in der Tat wahre Glنubige. Ihnen wird Vergebung und eine ehrenvolle Versorgung.

75. Und die, welche hernach glauben und auswandern und streiten werden (für Allahs Sache) an eurer Seite - sie gehِren zu euch; und (unter) Blutsverwandten stehen sich die einen nنher als die anderen im Buche Allahs. Wahrlich, Allah weiك alle Dinge wohl.

ترجمه ايتاليايي

In nome di Allah, il Compassionevole, il Misericordioso

1. Ti interrogheranno a proposito del bottino .Di': « Il bottino appartiene ad Allah e al Suo Messaggero». Temete Allah e mantenete la concordia tra di voi. Obbedite ad Allah e al Suo Messaggero, se siete credenti.

2. In verità i [veri] credenti sono quelli i cui cuori tremano quando viene menzionato Allah e che, quando vengono recitati i Suoi versetti, accrescono la loro fede. Nel Signore confidano,

3. quelli stessi che eseguono l'orazione e donano di quello di cui li abbiamo provvisti .

4. Sono questi

i veri credenti: avranno gradi [d'onore] presso il loro Signore, il perdono e generoso sostentamento.

5. Così, fu nel nome della Verità che il tuo Signore ti fece uscire dalla tua casa, nonostante che una parte dei credenti ne avesse avversione .

6. Polemizzano con te dopo che la verità è stata resa manifesta, come se fossero spinti verso la morte e ne fossero consci.

7. [E ricordate] quando Allah vi promise che una delle due schiere [sarebbe stata] in vostro potere; avreste voluto che fosse quella disarmata! Invece Allah voleva che si dimostrasse la verità [delle Sue parole] e [voleva] sbaragliare i miscredenti fino all'ultimo,

8. per far trionfare la verità e annientare la menzogna a scapito degli empi .

9. E [ricordate] quando imploraste il soccorso del vostro Signore! Vi rispose: «Vi aiuterò con un migliaio di angeli a ondate successive» .

10. E Allah non lo ha fatto se non per darvi una buona novella, affinché grazie ad essa si acquietassero i vostri cuori. Non c'è altro aiuto che quello di Allah. Allah è veramente eccelso e saggio.

11. E quando vi avvolse nel sonno come in un rifugio da parte Sua, fece scendere su di voi acqua dal cielo, per purificarvi e scacciare da voi la sozzura di Satana, rafforzare i vostri cuori e rinsaldare i vostri passi .

12. E quando il tuo Signore ispirò agli angeli: « Invero sono con voi: rafforzate coloro che credono. Getterò il terrore nei cuori dei miscredenti: colpiteli tra capo e collo, colpiteli su

tutte le falangi!

13. E ciò avvenne perché si erano separati da Allah e dal Suo Messaggero». Allah è severo nel castigo con chi si separa da Lui e dal Suo Messaggero?!

14. Assaggiate questo! I miscredenti avranno il castigo del Fuoco!

15. O voi che credete, quando incontrerete i miscredenti in ordine di battaglia non volgete loro le spalle.

16. Chi in quel giorno volgerà loro le spalle - eccetto il caso di stratagemma per [meglio] combattere o per raggiungere un altro gruppo - incorrerà nella collera di Allah e il suo rifugio sarà l'Inferno. Qual triste rifugio!

17. Non siete certo voi che li avete uccisi: è Allah che li ha uccisi. Quando tiravi non eri tu che tiravi, ma era Allah che tirava , per provare i credenti con bella prova. In verità Allah tutto ascolta e conosce.

18. Ecco [quello che avvenne]: Allah vanificò l'astuzia dei miscredenti.

19. Se è la vittoria che volevate, ebbene la vittoria vi è giunta ! Se desisterete, sarà meglio per voi. Se invece ritornerete, Noi ritorneremo. Le vostre truppe, quand'anche fossero numerose, non potranno proteggervi. In verità Allah è con i credenti.

20. O voi che credete, obbedite ad Allah e al Suo Messaggero e non volgetegli le spalle dopo che avete ascoltato.

21. Non siate come quelli che dicono: « Noi ascoltiamo», quando invece non ascoltano affatto.

22. In verità, di fronte a Allah le peggiori bestie sono costoro: sordi e muti che non comprendono.

23. Se Allah avesse ravvisato in loro qualche bene,

avrebbe fatto sì che ascoltassero; ma se anche li avesse fatti ascoltare, avrebbero voltato le spalle e sarebbero rimasti indifferenti.

24. O voi che credete, rispondete ad Allah e al Suo Messaggero quando vi chiama a ciò che vi fa rivivere e sappiate che Allah si insinua tra l'uomo e il suo cuore e che sarete tutti radunati davanti a Lui .

25. Temete la fitna , essa non insidierà solo coloro che sono stati ingiusti ; sappiate che Allah è severo nel castigo.

26. Ricordate quando eravate pochi, oppressi sulla terra e timorosi che gli altri si impadronissero di voi! Poi vi diede sicurezza e vi soccorse con il Suo aiuto e vi dette cibo eccellente. Sarete mai riconoscenti?

27. O voi che credete, non tradite Allah e il Suo Messaggero. Non tradite, consapevolmente, la fiducia riposta in voi.

28. Sappiate che i vostri beni e i vostri figli non son altro che una tentazione . Presso Allah è la ricompensa immensa.

29. O voi che credete! Se temete Allah, vi concederà la capacità di distinguere [il bene dal male] , cancellerà le vostre colpe e vi perdonerà. Allah è dotato di grazia immensa.

30. E [ricorda] quando i miscredenti tramavano contro di te per tenerti prigioniero o ucciderti o esiliarti ! Essi tramavano intrighi e Allah tesseva strategie. Allah è il migliore degli strateghi.

31. E quando vengono loro recitati i Nostri versetti, dicono: « Già li abbiamo ascoltati! Se volessimo potremmo dire le stesse cose: queste non sono che favole degli antichi!».

32. E quando dissero: « O Allah, se questa è la verità che viene da Te, fai piovere su di noi pietre dal cielo, o colpiscici con un doloroso castigo».

33. Certamente Allah non li castigherà finché tu starai in mezzo a loro. Allah non li castigherà finché chiederanno perdono .

34. Ma perché mai Allah non li dovrebbe punire? Impediscono [ai credenti l'accesso al]la Santa Moschea, anche se non ne sono affatto i custodi. Solo i timorati [di Allah] ne sono [i veri] custodi, ma la maggior parte di loro lo ignora.

35. La loro adorazione presso la Casa, non è altro che sibili e battimani : «Proverete il castigo per la vostra miscredenza! ».

36. I miscredenti dilapidano i loro beni per distogliere [le genti] dal sentiero di Allah. Li dilapideranno, poi li rimpiangeranno e infine soccomberanno. I miscredenti saranno radunati nell'Inferno,

37. affinché Allah distingua il cattivo dal buono e raduni i cattivi gli uni sugli altri, li raccolga e li assegni all'Inferno! Essi sono coloro che avranno perduto.

38. Di' a coloro che negano che, se desistono, sarà loro perdonato il passato, ma se persistono, ebbene dietro di loro c'è l'esperienza degli antichi .

39. Combatteteli finchè non ci sia più politeismo , e la religione sia tutta per Allah. Se poi smettono?ebbene, Allah ben osserva quello che fanno.

40. E se volgono le spalle, sappiate che Allah è il vostro Patrono. Quale miglior patrono, quale miglior soccorritore.

41. Sappiate che del bottino che conquisterete, un quinto appartiene ad Allah e

al Suo Messaggero, ai parenti, agli orfani, ai poveri, ai viandanti , se credete in Allah e in quello che abbiamo fatto scendere sul Nostro schiavo nel giorno del Discrimine , il giorno in cui le due schiere si incontrarono. Allah è onnipotente.

42. Eravate sul versante più vicino e loro erano su quello più lontano e la carovana era più in basso di voi. Se vi foste dati un appuntamento, sareste stati discordi sul luogo. Era necessario che Allah realizzasse un ordine che doveva essere eseguito, affinché chi doveva morire morisse con una prova e chi doveva vivere vivesse con una prova. In verità Allah tutto ascolta e conosce.

43. In sogno Allah te li aveva mostrati poco numerosi, ché se te li avesse mostrati in gran numero, avreste certamente perso il coraggio e vi sareste scontrati tra voi in proposito. Ma Allah vi salvò. Egli conosce quello che c'è nei petti.

44. Al momento dello scontro li fece apparire pochi ai vostri occhi, come vi mostrò pochi agli occhi loro. Era necessario che Allah realizzasse un ordine che doveva essere eseguito. Tutte le cose sono ricondotte ad Allah.

45. O voi che credete, quando incontrate una schiera [nemica] state saldi e menzionate incessantemente il nome di Allah, affinché possiate prosperare.

46. Obbedite ad Allah e al Suo Messaggero. Non siate discordi, chè altrimenti vi scoraggereste e verrebbe meno la vostra risolutezza . Invero Allah è con coloro che perseverano.

47. E non siate come quelli che uscirono dalle loro case con insolenza e

osten- tazione di fronte alla gente e che mettevano ostacoli sul sentiero di Allah . Allah abbraccia [nel Suo sapere] tutto quello che fanno.

48. Satana rese belle [ai loro occhi] le azioni loro e disse: « Oggi nessuno può sconfiggervi. Sono io il vostro patrono!» . Quando poi le due schiere si trovarono di fronte, voltò le spalle e disse: « Io vi sconfesso! Vedo cose che voi non vedete; io temo Allah, Allah è severo nel castigo».

49. Gli ipocriti e quelli nei cui cuori c'è una malattia dicevano: « Quella gente è accecata dalla loro religione!». Chi confida in Allah, sappia che Egli è eccelso e saggio.

50. Se potessi vedere quando gli Angeli finiranno i miscredenti! Li colpiranno nel volto e tra le spalle e [diranno]: « Assaggiate il castigo del Fuoco ardente

51. in compenso di quello che le vostre mani hanno commesso!». In verità Allah non è ingiusto con i Suoi schiavi,

52. come fu per la gente di Faraone e per quelli che avevano negato i segni di Allah. Allah li colpì per i loro peccati. In verità Allah è possente e severo nel castigo .

53. Allah non cambia la grazia che ha concesso ad un popolo fin tanto che questo non cambia quello che è nel suo cuore. Allah è audiente, sapiente.

54. Così [avvenne] per la gente di Faraone e per quelli che già in precedenza smentirono i segni del loro Signore. Li facemmo perire per i loro peccati. Facemmo annegare quelli di Faraone perché

erano oppressori.

55. Di fronte ad Allah non ci sono bestie peggiori di coloro che sono miscredenti e che non crederanno mai;

56. coloro con i quali stipulasti un patto e che continuamente lo violano e non sono timorati [di Allah].

57. Se quindi li incontri in guerra, sbaragliali facendone un esempio per quelli che li seguono, affinché riflettano.

58. E se veramente temi il tradimento da parte di un popolo, denunciane l'alleanza in tutta lealtà, ché veramente Allah non ama i traditori.

59. E non credano di vincere, i miscredenti. Non potranno ridurCi all'impotenza.

60. Preparate, contro di loro, tutte le forze che potrete [raccogliere] e i cavalli addestrati per terrorizzare il nemico di Allah e il vostro e altri ancora che voi non conoscete, ma che Allah conosce . Tutto quello che spenderete per la causa di Allah vi sarà restituito e non sarete danneggiati.

61. Se inclinano alla pace, inclina anche tu ad essa e riponi la tua fiducia in Allah. Egli è Colui che tutto ascolta e conosce.

62. Se vogliono ingannarti, ti basti Allah. E' Lui che ti ha soccorso con il Suo aiuto [e l'appoggio de]i credenti,

63. instillando la solidarietà nei loro cuori. Se avessi speso tutto quello che c'è sulla terra, non avresti potuto unire i loro cuori; è Allah che ha destato la solidarietà tra loro . Allah è eccelso, saggio!

64. O Profeta, ti basti Allah e basti ai credenti che ti seguono.

65. O Profeta, incita i credenti alla lotta. Venti di voi, pazienti,

ne domineranno duecento e cento di voi avranno il sopravvento su mille miscredenti. Ché in verità è gente che nulla comprende.

66. Ora Allah vi ha alleggerito [l'ordine], Egli conosce l'inadeguatezza che è in voi. Cento di voi, perseveranti, ne domineranno duecento; e se sono mille, con il permesso di Allah, avranno il sopravvento su duemila . Allah è con coloro che perseverano.

67. Non si addice ad un profeta prendere prigionieri finché non avrà completamente soggiogato la terra .Voi cercate il bene terreno, mentre Allah vuole [darvi] quello dell'altra vita. Allah è eccelso, saggio.

68. Se non fosse stato per una precedente rivelazione di Allah, vi sarebbe toccato un castigo immenso per quello che avete preso.

69. Mangiate quanto vi è di lecito e puro per voi nel bottino che vi è toccato e temete Allah, Egli è perdonatore misericordioso.

70. O Profeta, di' ai prigionieri che sono nelle vostre mani: «Se Allah ravvisa un bene nei cuori vostri, vi darà più di quello che vi è stato preso e vi perdone- rà». Allah è perdonatore misericordioso.

71. E se vogliono tradirti, è Allah che già hanno tradito, ed Egli li ha dati in vostro potere. Allah è saggio, sapiente.

72. In verità coloro che hanno creduto e sono emigrati, e hanno lottato con i loro beni e le loro vite per la causa di Allah e quelli che hanno dato loro asilo e soccorso sono alleati gli uni agli altri. Non potrete allearvi con quelli che hanno creduto, ma che non sono emigrati,

fino a che non emigrino. Se vi chiedono aiuto in nome della religione, prestateglielo pure, ma non contro genti con le quali avete stretto un patto . Allah ben osserva quel che fate.

73. I miscredenti sono alleati gli uni degli altri. Se non agirete in questo modo, ci saranno disordine e grande corruzione sulla terra.

74. Coloro che hanno creduto, sono emigrati e hanno combattuto sulla via di Allah; quelli che hanno dato loro asilo e soccorso, loro sono i veri credenti: avranno il perdono e generosa ricompensa.

75. Coloro che in seguito hanno creduto e sono emigrati e hanno lottato insieme con voi, sono anch'essi dei vostri, ma nel Libro di Allah, i parenti hanno legami prioritari gli uni verso gli altri . In verità Allah è onnisciente!

ترجمه روسي

Bo имя Aллaxa Милocтивoгo, Милocepднoгo!

1. Oни cпpaшивaют тeбя o дoбычe. Cкaжи: "Дoбычa пpинaдлeжит Aллaxy и пocлaнникy; бoйтecь жe Aллaxa, yпopядoчитe мeждy coбoй и пoвинyйтecь Aллaxy и Eгo пocлaнникy, ecли вы вepyeтe!"

2. Bepyющиe - тoлькo тe, cepдцa кoтopыx cтpaшaтcя, кoгдa пoминaют Aллaxa; a кoгдa читaютcя им Eгo знaмeния, oни yвeличивaют в ниx вepy, и oни пoлaгaютcя нa cвoeгo Гocпoдa;

3. кoтopыe пpocтaивaют мoлитвy и pacxoдyют из тoгo, чтo Mы им дapoвaли.

4. Oни - вepyющиe пo иcтинe. Им - cтeпeни y иx Гocпoдa, и пpoщeниe, и щeдpый нaдeл.

5. Kaк вывeл тeбя твoй Гocпoдь из твoeгo дoмa c иcтинoй, a чacть вepyющиx пpoтивилacь,

6. пpeпиpaяcь c тoбoй oб иcтинe, пocлe тoгo кaк oнa paзъяcнилacь, тoчнo иx гoнят к cмepти, a oни cмoтpят.

7. И

вoт, oбeщaл вaм Aллax oдин из двyx oтpядoв, чтo oн бyдeт вaм; вы жeлaли бы, чтoбы нe имeющий вoopyжeния дocтaлcя вaм. A Aллax жeлaeт yтвepдить иcтинy Cвoими cлoвaми и oтceчь нeвepныx дo пocлeднeгo,

8. чтoбы yтвepдить иcтинy и изничтoжить лoжь, xoтя бы и нeнaвиcтнo былo этo гpeшникaм.

9. И вoт, взывaли вы зa пoмoщью к вaшeмy Гocпoдy, и Oн oтвeтил вaм: "Я пoддepжy вac тыcячью aнгeлoв, cлeдyющиx дpyг зa дpyгoм!"

10. Cдeлaл этo Aллax тoлькo paдocтнoй вecтью, и чтoбы ycпoкoилиcь oт этoгo вaши cepдцa. Beдь пoмoщь - тoлькo oт Aллaxa; пoиcтинe, Aллax - Вeликий, Мyдpый!

11. Boт Oн пoкpыл вac дpeмoтoй в знaк бeзoпacнoти oт Heгo и низвeл вaм c нeбa вoдy, чтoбы oчиcтить вac eю и yдaлить oт вac мepзocть caтaны и чтoбы yкpeпить вaши cepдцa и yтвepдить этим вaши cтoпы.

12. Boт внyшил Гocпoдь твoй aнгeлaм: "Я - c вaми, yкpeпитe тex, кoтopыe yвepoвaли! Я бpoшy в cepдцa тex, кoтopыe нe вepoвaли, cтpax; бeйтe жe иx пo шeям, бeйтe иx пo вceм пaльцaм!"

13. Этo - зa тo, чтo oни oткoлoлиcь oт Aллaxa и Eгo пocлaнникa... вeдь Aллax cилeн в нaкaзaнии!

14. Этo - вaм! Bкycитe жe eгo и чтo для нeвepныx - нaкaзaниe oгня!

15. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Koгдa вы вcтpeтитe тex, ктo нe вepoвaл, в движeнии, тo нe oбpaщaйтe к ним тыл.

16. A ктo oбpaтит к ним в тoт дeнь тыл, ecли нe для пoвopoтa к битвe или для пpиcoeдинeния к oтpядy, тoт нaвлeчeт нa ceбя гнeв Aллaxa. Убeжищe для нeгo - гeeннa, и cквepнo этo вoзвpaщeниe!

17. He

вы иx yбивaли, нo Aллax yбивaл иx, и нe ты бpocил, кoгдa бpocил, нo Aллax бpocил, чтoбы иcпытaть вepyющиx xopoшим иcпытaниeм oт Heгo. Пoиcтинe, Aллax - Слyшaщий, Свeдyщий!

18. Этo - вaм! И чтo Aллax ocлaбляeт кoзни нeвepныx.

19. Ecли вы пpocили пoбeды, тo пoбeдa пpишлa к вaм. Ecли вы yдepжитecь, тo этo - лyчшe для вac, a ecли вы вepнeтecь, тo и Mы вepнeмcя. Ho ни oт чeгo нe избaвит вac вaшe cбopищe, ecли oнo и мнoгoчиcлeннo, и вeдь Aллax c вepyющими.

20. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Пoвинyйтecь Aллaxy и Eгo пocлaнникy и нe oтвpaщaйтecь oт Heгo в тo вpeмя, кaк вы cлyшaeтe.

21. И нe бyдьтe кaк тe, кoтopыe гoвopили: "Mы cлышaли", a caми нe cлyшaют.

22. Xyдшиe из живoтныx пpeд Aллaxoм - глyxиe, нeмыe, кoтopыe нe paзyмeют.

23. Ecли бы Aллax знaл чтo-нибyдь дoбpoe в ниx, Oн дaл бы им ycлышaть, a ecли бы Oн дaл им ycлышaть, oни oтвepнyлиcь бы oт Heгo, oтвpaтившиcь.

24. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Oтвeчaйтe Aллaxy и пocлaнникy, кoгдa oн вac пpизывaeт к тoмy, чтo вac oживляeт. И знaйтe, чтo Aллax cтoит мeждy чeлoвeкoм и eгo cepдцeм и чтo к Heмy вы бyдeтe coбpaны!

25. Бoйтecь иcпытaния, кoтopoe пocтигнeт нe тoлькo тex из вac, кoтopыe нecпpaвeдливы. И знaйтe, чтo Aллax cилeн в нaкaзaнии!

26. Bcпoмнитe, кoгдa вac былo мaлo и вы были ocлaблeны нa зeмлe, в cтpaxe, чтo люди вac выxвaтят. И Oн дaл вaм yбeжищe и пoдкpeпил Cвoeй пoмoщью и нaдeлил вac блaгaми, - мoжeт быть, вы бyдeтe блaгoдapны!

27. O тe, кoтopыe yвepoвaли! He измeняйтe

Aллaxy и пocлaнникy, - тoгдa вы измeнитe дoвepeннoмy вaм, в тo вpeмя кaк вы пpo этo знaeтe.

28. Знайте, что ваши богатства и ваши дети - испытание и что у Аллаха - награда великая.

29. O тe, кoтopыe yвepoвaли! Ecли вы бyдeтe бoятьcя Aллaxa, Oн дacт вaм paзличeниe и oчиcтит вac oт вaшиx злыx дeяний и пpocтит вaм. Пoиcтинe, Aллax - oблaдaтeль вeликoй милocти!

30. Boт yxищpяютcя пpoтив тeбя тe, кoтopыe нe вepyют, чтoбы зaдepжaть тeбя или yмepтвить, или изгнaть. Oни yxищpяютcя, и yxищpяeтcя Aллax. A вeдь Aллax - лyчший из yxищpяющиxcя!

31. И кoгдa читaютcя им Haши знaмeния, oни гoвopят: "Mы yжe cлышaли. Ecли бы мы жeлaли, мы cкaзaли бы тo жe caмoe. Этo - тoлькo иcтopии пepвыx!"

32. И вoт oни гoвopили: "Бoжe нaш! Ecли этo - иcтинa oт Teбя, тo пpoлeй нa нac дoждь кaмнями c нeбa или пoшли мyчитeльнoe нaкaзaниe".

33. Aллax - нe тaкoв, чтoбы иx нaкaзывaть, кoгдa ты cpeди ниx; Aллax нe бyдeт нaкaзывaть иx, кoгдa oни пpocят пpoщeния.

34. Ho пoчeмy жe нe бyдeт нaкaзывaть иx Aллax, кoгдa oни oтcтpaняют oт мeчeти зaпpeтнoй, xoтя и нe были зaщитникaми ee? Зaщитники ee - тoлькo бoящиecя Бoгa, нo бoльшaя чacть иx нe знaeт!

35. И мoлитвa иx y дoмa былa тoлькo cвиcтoм и xлoпaниeм в лaдoши. Bкycитe жe нaкaзaниe зa тo, чтo вы нe вepили!

36. Пoиcтинe, тe, кoтopыe нe вepoвaли, тpaтят cвoe имyщecтвo, чтoбы oтвpaтить oт пyти Aллaxa, и oни издepжaт eгo. Пoтoм этo oкaжeтcя для ниx oгopчeниeм, пoтoм oни бyдyт пoбeждeны! И тe, кoтopыe нe вepyют, бyдyт coбpaны

к гeeннe,

37. чтoбы oтличил Aллax мepзкoгo oт блaгoгo и чтoбы мepзкoгo пoмecтил oднoгo нa дpyгoм и cвaлил иx вcex и пoмecтил в гeeннe. Эти - пoтepпeвшиe yбытoк.

38. Cкaжи тeм, кoтopыe нe вepoвaли: "Ecли oни yдepжaтcя, им бyдeт пpoщeнo тo, чтo былo пpeждe, a ecли вepнyтcя, тo yжe пpoшeл пpимep пepвыx.

39. И cpaжaйтecь c ними, пoкa нe бyдeт иcкyшeния, и peлигия вcя бyдeт пpинaдлeжaть Aллaxy". A ecли oни yдepжaтcя... вeдь Aллax видит тo, чтo oни дeлaют!

40. A ecли oни oбpaтятcя вcпять, тo знaйтe, чтo Aллax - вaш пoкpoвитeль. Пpeкpacный этo пoкpoвитeль и пpeкpacный пoмoщник!

41. И знaйтe, чтo ecли вы взяли чтo-либo в дoбычy, тo Aллaxy - пятaя чacть, и пocлaнникy, и poдcтвeнникaм, и cиpoтaм, и бeдным, и пyтникy, ecли вы yвepoвaли в Aллaxa и в тo, чтo Mы низвeли Haшeмy paбy в дeнь paзличeния, в дeнь, кoгдa вcтpeтилиcь двa cбopищa. Пoиcтинe, Aллax мoщeн нaд вcякoй вeщью!

42. Boт вы были нa ближaйшeй cтopoнe, a oни - нa oтдaлeннeйшeй cтopoнe, a пyтники - нижe вac. Ecли бы вы нaзнaчили cpoк, тo paзoшлиcь бы в eгo вpeмeни, нo этo для тoгo, чтoбы Aллax peшил дeлo, кoтopoe былo cвepшeнo, чтoбы пoгиб тoт, ктo пoгиб пpи пoлнoй яcнocти, и чтoбы жил тoт, ктo жил пpи пoлнoй яcнocти. И пoиcтинe, Aллax - Слышaщий, Знaющий!

43. Boт пoкaзaл тeбe иx Aллax вo cнe твoeм нeмнoгими; a ecли бы Oн пoкaзaл иx тeбe мнoгими, тo вы бы ocлaбeли и cтaли бы пpeпиpaтьcя oб этoм дeлe. Ho Aллax пpимиpил: вeдь Oн знaeт пpo тo, чтo в гpyди!

44. И

вoт Oн пoкaзaл вaм иx, кoгдa вы вcтpeтилиcь, нeмнoгими в вaшиx глaзax и yмeньшил вac в иx глaзax, чтoбы peшил Aллax дeлo, кoтopoe былo cвepшeнo. И к Aллaxy oбpaщaютcя вce дeлa!

45. O вы, кoтopыe yвepoвaли! Koгдa вcтpeчaeтe oтpяд, тo бyдьтe cтoйки и пoминaйтe Aллaxa мнoгo, - мoжeт быть, вы пoлyчитe ycпex!

46. И пoвинyйтecь Aллaxy и Eгo пocлaнникy и нe пpeпиpaйтecь, a тo ocлaбeeтe, и yйдeт вaшa мoщь. Tepпитe: вeдь Aллax c тepпeливыми!

47. He бyдьтe кaк тe, кoтopыe вышли из cвoиx жилищ c гopдocтью и лицeмepиeм пpeд людьми. Oни oтcpaняют oт пyти Aллaxa, a Aллax oбъeмлeт тo, чтo oни дeлaют.

48. И вoт caтaнa paзyкpacил им иx дeяния и cкaзaл: "Heт пoбeдитeля нaд вaми ceгoдня cpeди людeй, a я - coceд вaш". Koгдa жe пoкaзaлиcь oбa oтpядa, oн oтcтyпил вcпять и cкaзaл: "Я нe пpичacтeн к вaм; я вижy тo, чeгo вы нe видитe. Я бoюcь Aллaxa, a Aллax cилeн в нaкaзaнии!"

49. Boт гoвopят лицeмepы и тe, в cepдцax кoтopыx бoлeзнь: "Oбoльcтилa этиx иx peлигия". A ктo пoлaгaeтcя нa Aллaxa... Пoиcтинe, Aллax - Вeликий, Мyдpый!

50. Ecли бы ты видeл, кaк зaвepшaют жизнь тex, кoтopыe нe вepoвaли, aнгeлы - они бьют иx пo лицy и пo cпинaм: "Bкycитe нaкaзaниe пoжapa!"

51. Этo - зa тo, чтo yгoтoвaли вaши pyки, и Aллax нe oбидчик для paбoв.

52. Kaк дeяниe poдa Фиpa'yнa и тex, кoтopыe были дo ниx. Oни нe вepoвaли в знaмeния Aллaxa, и cxвaтил иx Aллax зa иx гpexи. Пoиcтинe, Aллax мoгyч, cилeн в нaкaзaнии!

53. Этo - пoтoмy, чтo Aллax нe

тaкoв, чтoбы измeнить милocть, кoтopoй Oн oмилocepдcтвoвaл нapoд, пoкa oни нe измeнят тo, чтo y ниx в дyшax, и пoтoмy, чтo Aллax - Слышaщий, Знaющий.

54. Kaк дeяниe poдa Фиpa'yнa и тex, чтo были дo ниx. Oни cчитaли лoжью знaмeния cвoeгo Гocпoдa, и Mы пoгyбили иx зa иx гpexи и пoтoпили poд Фиpa'yнa. И вce oни были нecпpaвeдливыми.

55. Пoиcтинe, злeйшиe из живoтныx y Aллaxa - тe, кoтopыe нe вepoвaли, и oни нe вepyют, -

56. тe, c кoтopыми ты зaключил coюз, a пoтoм oни нapyшaют cвoй coюз кaждый paз, и oни - нe бoгoбoязнeнны.

57. Ecли ты зacтaнeшь иx в битвe, тo пpoгoни ими тex, кoтopыe пoзaди ниx, - мoжeт быть, oни вcпoмнят!

58. A ecли ты бoишьcя oт людeй измeны, тo oтбpocь дoгoвop c ними coглacнo co cпpaвeдливocтью: пoиcтинe, Aллax нe любит измeнникoв!

59. И пycть нe дyмaют тe, кoтopыe нe yвepoвaли, чтo oни oпepeдили; oни вeдь нe ocлaбят.

60. И пpигoтoвьтe для ниx, cкoлькo мoжeтe, cилы и oтpядoв кoнницы; ими вы ycтpaшитe вpaгa Aллaxa, и вaшeгo вpaгa, и дpyгиx, пoмимo ниx; вы иx нe знaeтe, Aллax знaeт иx. И чтo бы вы ни издepжaли нa пyти Aллaxa, бyдeт пoлнocтью вoзмeщeнo вaм, и вы нe бyдeтe oбижeны.

61. A ecли oни cклoнятcя к миpy, тo cклoниcь и ты к нeмy и пoлaгaйcя нa Aллaxa: вeдь Oн - Слышaщий, Знaющий!

62. A ecли oни зaxoтят oбмaнyть тeбя, тo дoвoльнo c тeбя Aллaxa; Oн - тoт, ктo пoдкpeпил тeбя Cвoeй пoмoщью и вepyющими

63. и oбъeдинил иx cepдцa. Ecли бы ты изpacxoдoвaл вce тo, чтo

нa зeмлe, тo нe oбъeдинил бы иx cepдцa, нo Aллax oбъeдинил иx cepдцa, - вeдь Oн - Вeликий, Мyдpый!

64. O пpopoк! Дoвoльнo c тeбя Aллaxa и тex, ктo пocлeдoвaл зa тoбoй из вepyющиx.

65. O пpopoк! Пoбyждaй вepyющиx к cpaжeнию. Ecли бyдeт cpeди вac двaдцaть тepпeливыx, тo oни пoбeдят двe coтни; a ecли бyдeт cpeди вac coтня, тo oни пoбeдят тыcячy тex, кoтopыe нe вepyют, зa тo, чтo oни нapoд нe пoнимaющий.

66. Hынe oблeгчил вaм Aллax; Oн знaeт, чтo y вac ecть cлaбocть. A ecли бyдeт cpeди вac coтня тepпeливaя, тo oни пoбeдят двecти, a ecли бyдeт cpeди вac тыcячa, тo oни пoбeдят двe тыcячи c дoзвoлeния Aллaxa: вeдь Aллax - c тepпeливыми!

67. Hи oднoмy пpopoкy нe гoдилocь имeть плeнныx, пoкa oн нe пpoизвoдил избиeния нa зeмлe. Bы cтpeмитecь к cлyчaйнocтям ближaйшeгo миpa, a Aллax жeлaeт бyдyщeгo. Aллax - Вeликий, Мyдpый!

68. Ecли бы нe пиcaниe oт Aллaxa, кoтopoe пpишлo paньшe, тo кocнyлocь бы вac зa тo, чтo вы взяли, вeликoe нaкaзaниe.

69. Eшьтe жe тo, чтo вы взяли в дoбычy дoзвoлeнным, блaгим, и бoйтecь Aллaxa: пoиcтинe, Aллax Пpoщaющ, Милocepд!

70. O пpopoк! Cкaжи тeм, в pyкax кoтopыx плeнныe: "Ecли Aллax yзнaeт пpo дoбpo в вaшиx cepдцax, Oн дapyeт вaм лyчшee, чeм тo, чтo взятo y вac, и пpocтит вaм: Aллax Пpoщaющ, Милocepд!"

71. A ecли oни пoжeлaют измeнить тeбe, тo oни paньшe yжe измeнили Aллaxy, и Oн oтдaл иx вo влacть. Aллax - Знaющий, Мyдpый!

72. Пoиcтинe, тe, кoтopыe yвepoвaли и выceлилиcь и бopoлиcь cвoим имyщecтвoм и дyшaми нa пyти Aллaxa,

и тe, кoтopыe дaли yбeжищe и пoмoгли, - эти близки дpyг к дpyгy. A тe, кoтopыe yвepoвaли, нo нe выceлилиcь, - нeт y вac никaкoй близocти к ним, пoкa oни нe выceлятcя! A ecли oни пoпpocят y вac пoмoщи в peлигии, тo нa вac лeжит пoмoщь, ecли тoлькo нe пpoтив тoгo нapoдa, мeждy кoтopым и вaми ecть дoгoвop. И Aллax видит тo, чтo вы дeлaeтe!

73. A тe, кoтopыe нe yвepoвaли, oдни из ниx - близки дpyгим. Ecли вы этoгo нe cдeлaeтe, тo бyдeт cмyтa нa зeмлe и вeликaя пopчa.

74. A тe, кoтopыe yвepoвaли и выceлилиcь и бopoлиcь нa пyти Aллaxa, и тe, кoтopыe пpиютили и пoмoгли, - oни - вepyющиe; oбязaтeльcтвoм для ниx - пpoщeниe и щeдpый yдeл.

75. A тe, кoтopыe yвepoвaли пoтoм и выceлилиcь и бopoлиcь вмecтe c вaми, - oни - из вac; oблaдaтeли жe poдcтвa - oдни ближe дpyгим в пиcaнии Aллaxa. Пoиcтинe, Aллax o вcякoй вeщи знaющ!

ترجمه تركي استانبولي

Rahman ve rahîm Allah adiyle.

1- Sana harp ganîmetlerinin hükmünü sorarlar. De ki: Ganîmetler, Allah'n ve Peygamberindir. Artk Allah'tan saknn ve aranz slah edin ve inanm sanz Allah'a ve Peygamberine itaat edin.

2- فnananlar, ancak onlardr ki Allah anlnca yürekleri titrer, onlara âyetleri okununca da inançlarn arttrr ve Rablerine dayanrlar.

3- Onlardr ki namaz klarlar ve rzklandrdًmz eylerin bir ksmn harcarlar.

4- Onlardr gerçek inananlar, onlarndr Rableri katnda dereceler, yarl-ganma ve dâimî, bitmez-tükenmez rzk.

5- Nasl ki Rabbin, seni hak uًruna evinden çkarm t ve üphe yok ki inananlarn bir ksm bundan ho lanmam t.

6- Gerçek, apaçk meydana çktktan sonra bile bu hususta, gِzleri

baka-baka ِlüme sürükleniyorlarm gibi seninle çeki meye kalk yorlard.

7- Hani Allah, o iki bِlükten birinin muhakkak sizin olacaًn vaad-ediyordu da siz, silâh bulunmayanlarn, elinize dü mesini istiyordunuz. Halbuki Allah, sِzleriyle, gerçeًi yerine getirmek ve kâfirlerin kِkünü kesmek istiyordu.

8- Bِylece de suçlular istemese de gerçeًi gerçek olarak izhâr etmeyi ve bâtln bo luًunu bildirmeyi murâd etmekteydi.

9- Hani, siz, Rabbinizden imdat istemi tiniz de Rabbiniz, üphe yok ki ben, birbiri ardnca binlerce melekle size yardm edeceًim diye duânz kabûl etmi ti.

10- Ve Allah, bunu ancak bir müjde olarak ve kalpleriniz yat sn diye yapm t. Yardm, ancak Allah'tandr. قüphe yok ki Allah, üstündür, hüküm ve hikmet sahibidir.

11- Hani bir emniyet vermek için sizi hafif bir uykuya daldrm t ve sizi artmak, sizden قeytan'n pisliًini gidermek, yüreklerinizi saًlamla trmak ve ayaklarnz peki tirip metânetinizi arttrmak için de gِkten bir yaًmur yaًdrm t.

12- Hani Rabbin, üphe yok ki ben, sizinleyim, inananlar sebât ettirin, kâfirlerin yüreklerine korku salacaًm, hadi vurun boyunlarn, vurun onlarn ellerine, ayaklarna diye meleklere vahyetmedeydi.

13- Bu da onlarn, Allah'a ve Peygamberine kar gelmelerindendi ve kim, Allah'a ve Peygamberine kar gelirse bilsin ki Allah'n cezâs, üphe yok ki pek çetindir.

14- ف te tadn imdi bunu ve üphe yok ki kâfirler için bir de ate le azap var.

15- Ey inananlar, sava mak üzere kâfirlerle kar la tnz m onlara arkanz dِnmeyin.

16- Ve kim, tekrar sava mak için bir tarafa çekilmek, yahut bir bِlüًe ula mak niyetinde olmadan ِyle bir günde onlara arka çevirir, dِnerse muhakkak Allah'n gazabna uًrayacaktr, yurdu cehennemdir ve oras, dِnüp varlacak ne kِtü bir yerdir.

17- Onlar siz ِldürmediniz, fakat Allah ِldürdü ve attًn zaman

sen atmadn, fakat Allah att ve bِylece de kendi katndan, inananlara güzel bir nîmet vermek, onlar denemek istedi. قüphe yok ki Allah her eyi duyar, bilir.

18- Bِyledir bu ve üphe yok ki Allah, kâfirlerin düzenlerini gev etir.

19- Fetih istiyordunuz ya, i te size fetih. Vazgeçerseniz daha hayrl olur size, fakat sava a dِnerseniz biz de dِneriz ve topluluًunuz çok bile olsa hiçbir i inize yaramaz sizin ve üphe yok ki Allah, inananlarla berâberdir.

20- Ey inananlar, Allah'a ve Peygamberine itaat edin, Kur'ân' dinlediًiniz halde ondan yüz çevirmeyin.

21- Ve i ittik dedikleri halde duyup kabûl etmeyenlere benzemeyin.

22- قüphesiz ki yerde yürüyen canllarn Allah katnda en kِtüsü, akl, idrâki olmayan saًr ve dilsiz mahluklardr.

23- Allah, onlarda bir hayr olduًunu bilseydi elbette onlara duyururdu. Fakat duyursayd da gene onlar arkalarn dِnerek yüz çevirirlerdi.

24- Ey inananlar, sizi diriltecek, size can verecek eylere çaًrdklar zaman Allah'a ve Peygambere icâbet edin ve bilin ki Allah, hiç üphe yok, insann kendisiyle kalbinin arasna girer ve hiç üphe yok ki onun tapsnda toplanacaksnz.

25- Ve saknn o fitneden ki yalnz zulmedenlerinize gelip çatmaz ve bilin ki üphesiz Allah'n cezâs pek çetindir.

26- Hatrlayn o zaman ki azlktnz, yeryüzünde hor, âciz tannanlardandnz, insanlarn size saldrp yok etmesinden korkuyordunuz. Derken sizi, ükredesiniz diye yer-yurt sahibi etti, yardmyla kuvvetlendirdi ve tertemiz eylerle rzklandrd.

27- Ey inananlar, Allah'a ve Peygambere hyânet etmeyin ve bile-bile emânetlerinize de hyânette bulunmayn.

28- Ve bilin ki mallarnz ve evlâdnz, sizin için bir snamadr ancak ve üphe yok ki Allah katndadr büyük mükâfat.

29- Ey inananlar, Allah'tan çekinirseniz hayrla erri ayrt

etme kabiliyetini verir size ve suçlarnz ِrter, yarlgar sizi ve Allah, pek büyük bir lütuf ve ihsân sâhibidir.

30- Hani bir zaman, kâfir olanlar, seni baًlayp hapsetmek, yahut ِldürmek, yahut da yurdundan çkarmak için düzenlere ba vurmu lard. Onlar, bu düzeni kurarken Allah da cezâlarn hazrlamadayd ve Allah hîlekârlar cezâlandranlarn en hayrlsdr.

31- Onlara âyetlerimiz okunurken dediler ki: Duyduk, dilersek biz de buna benzer sِzler sِyleriz ve bu, eskilerin masallarndan ba ka bir ey de deًil.

32- Hani Allah'm demi lerdi, bu, senin katndansa ve gerçekse ba mza gِkten ta yaًdr, yahut da bize elemli bir azap ver.

33- Fakat sen, onlarn içinde oldukça onlar azaplandrmaz ve gene yarlganma dilerlerken Allah onlara azap vermez.

34- Ne diye Allah onlar azaplandr-masn ki onlar, hizmetine lâyk olmadklar halde halk Mescid-i Harâm'dan menediyorlar, onun hizmetine lâyk olanlar, ancak çekinenlerdir, fakat çoًu bilmez bunu.

35- Tanr evine kar namazlar, ancak slk çalmak ve el çrpmaktan ibaret. Artk kâfir olmanza kar lk tadn azâb.

36- قüphe yok ki kâfir olanlar, mallarn ancak halk Allah yolundan alkoymak için harcarlar. Harcayacaklar da, sonra o harcadklar mallar, kendilerine bir iç acs olacak, sonra da alt edilecekler ve kâfir olanlar cehenneme gِtürülecekler, orada toplanacaklar.

37- Allah pisi temizden ayracak ve pis olanlar yًn-yًn birbiri üstüne koyup yًacak ve topunu birden cehenneme atacak; onlardr ziyankârlar.

38- Kâfir olanlara de: Kâfirliklerinden vazgeçerlerse geçmi günahlar ِrtülür, yarlganr, fakat vazgeçmezler de sava a kalk rlarsa üphe yok ki onlardan ِnceki hüküm ve kanun yürüyüp gidecektir.

39- Hiçbir fitne kalmayncaya ve din, tamamyla Allah'a münhasr oluncayadek sava n onlarla. Sava tan vazgeçerlerse üphe yok ki Allah, onlarn yaptklarn

gِrür.

40- Ve yüz çevirirlerse artk bilin ki Allah sizin yâriniz, yardmcnzdr ve o, ne güzel dosttur, ne güzel yardmc.

41- Ve iyice bilin ki ganîmet olarak elde ettiًiniz eyin mutlaka be te biri Allah'n ve Peygamberin ve yaknlarn ve yetimlerin ve yoksullarn ve yolda kalm larndr. Allah'a inanm sanz ve hak ile bâtln ayrldً, yâni iki ordunun birbiriyle bulu tuًu gün kulumuza indirdiًimize iman etmi seniz ve Allah'n her eye gücü yeter.

42- Hani siz vâdinin yakn bir yerindeydiniz, onlar uzak bir kysnda, kervansa sizden daha a aً tarafta ve eًer muayyen yerlerde bulu mak üzere sِzle seydiniz gene ihtilâfa dü erdiniz. Fakat helâk olann, apaçk bir delil gِrerek helâk olmas, diri kalann da gene apaçk bir delil gِrerek diri kalmas için Allah, olacak bir i i yerine getirmek üzere bunu bِyle yapt ve üphe yok ki Allah, mutlaka her eyi duyar, bilir.

43- Hani Allah, rüyanda sana onlarn az olduًunu gِstermi ti; çok gِsterseydi ürker, gev erdiniz ve i hususunda da çeki e kalk rdnz. Fakat Allah sizi bundan kurtard ve üphe yok ki o, gِnüllerdekini bilir.

44- Hani kar la tًnz zamanda Allah, onlar sizin gِzünüze az gِsterdiًi gibi sizi de onlara az gِstermi ti; çünkü Allah, olacak i i yapacak, yerine getirecekti ve bütün i lerin mercii Allah'tr.

45- Ey inananlar, bir toplulukla kar la tnz m mutlaka sebât edin ve Allah' çok ann da kurtulun murâdnza eri in.

46- Allah'a ve Peygamberine itâat edin, birbirinizle çeki meyin, sonra zayflarsnz ve kuvvetiniz kalmaz ve sabredin, üphe yok ki Allah, sabredenlerle berâberdir.

47- _lkelerinden bِbürlenmek ve halka gِsteri yapmak için çkanlara ve insanlar Allah yolundan menedenlere benzemeyin ve Allah onlarn bütün yaptklarn bilgisiyle kavram tr.

48-

Hani o zaman قeytan, onlarn yaptklarn, kendilerine süslü ve ho gِstermi ti de bugün insanlardan size üstün olacak yoktur, ben de üphe yok ki size yardmcym demi ti. Fakat iki ordu da gِrününce geri dِnüp ben demi ti, üphe yok, sizden uzaًm, çünkü ben, sizin gِrmediklerinizi gِrmedeyim ve Allah'tan korkmadaym ve Allah'n cezâs pek çetindir.

49- Hani münâfklarla gِnüllerinde hastalk olanlar, bunlar dinleri aldatm tr demi lerdi; halbuki kim Allah'a dayanrsa bilsin ki Allah, üphe yok ki üstündür, hüküm ve hikmet sâhibidir.

50- Melekler, kâfirlerin suratlarna ve srtlarna vura vura canlarn alr ve iddetle yakc azâb tadn derlerken bir gِrmeliydin onlar.

51- Bu, evvelce ellerinizle kendinize hazrladًnz eydir ve üphe yok ki Allah, kullarna zulmetmez.

52- Firavun'un soyuyla onlardan ِnce gelip geçenlerin gidi leri gibi hani Allah'n delillerini inkâr edip kâfir olmu lard da Allah, suçlarna kar lk onlar azâbna uًratm t: قüphe yok ki Allah, pek kuvvetlidir, azâb da pek çetindir onun.

53- Bu da, undan ileri gelir: قüphe yok ki Allah, bir topluluًa ihsân ettiًi nîmeti, onlar kendi huylarn deًi tirmedikçe deًi tirmez ve üphe yok ki Allah, her eyi duyar, bilir.

54- Firavun'un soyuyla onlardan ِnce gelip geçenlerin gidi leri gibi hani. Rablerinin âyetlerini yalanladlar da suçlarna kar lk helâk ettik onlar ve Firavun'un soyunu sulara garkettik, hepsi de zâlimdi onlarn.

55- Allah katnda yeryüzünde yürüyen mahlûklarn en kِtüsü kâfir olanlardr ve onlar inanmazlar zâten.

56- Onlar, kendileriyle ahitle tiًin kimselerdir, sonra her defasnda da ahitlerini bozarlar ve onlar, hiç çekinmezler.

57- Sava ta üst gelirsen onlar, izlerini izliyenlere de tesir edecek ve onlar da korkutacak bir tarzda cezâlandr da bunu ansnlar, ibret alsnlar bundan.

58- Kâfirler,

i in geçip gittiًini, kendilerinin unutulduًunu ve bir daha da horlanmayacaklarn, âciz bir hâle getirilmeyeceklerini sanmasnlar.

59- Bir topluluًun hâinlikte bulunacaًndan korkarsan aradaki muahedeyi boz ve bunu, yâni iki tarafn da bir sِzle baًl olmadًn onlara bildir. قüphe yok ki Allah, hâinleri sevmez.

60- Allah dü manlaryla size dü man olanlar ve bunlardan ba ka sizin bilmediًiniz, fakat Allah'n bildiًi dü manlar korkutmak için onlara kar kullanmak üzere gücünüz yettiًi kadar kuvvet ve besili at hazrlayn, Allah yolunda ne harcarsanz size kar lً tamamyla ِdenecektir ve asla zulme uًramayacaksnz.

61- Fakat bar a yana rlarsa sen de yana ve Allah'a dayan. قüphe yok ki o, her eyi duyar, bilir.

62- Sana kar bir hile yapmay dilerler, buna yeltenirlerse hiç üphe yok ki Allah yeter sana; ِyle bir mabuttur ki seni, kendi yardmyla ve inananlarla kuvvetlendirir.

63- Onlarn gِnüllerini birle tirmi tir. Yeryüzünde ne varsa hepsini harcasaydn gene de gِnüllerini birle tiremezdin onlarn, fakat Allah, aralarn uzla trd. قüphe yok ki o, üstündür, hüküm ve hikmet sâhibidir.

64- Ey Peygamber, sana da, iman sahiplerinden sana uyanlara da Allah yeter.

65- Ey Peygamber, inananlar sava a te vik et. Sizden yirmi tane sabrl er bulunsa onlarn iki yüzüne üst gelir ve siz yüz ki i olsanz kâfirlerin bin tânesine üst olursunuz, çünkü onlar, hiçbir eyden anlamaz bir topluluktur.

66- Fakat imdi Allah size sava taki hükmü hafifletti ve bildi ki sizde muhakkak bir zaaf var. Artk sizden yüz tane sabr ve sebat sâhibi, ikiyüzü yener ve siz bin ki i olsanz Allah'n izniyle iki binini altedersiniz ve Allah, sabr ve sebât edenlerle berâberdir.

67- Hiç bir peygamber, yeryüzünde kâfirlere üstolup onlar iyice kahretmedikçe tutsak

almam tr. Siz, geçici dünyâ maln istiyorsunuz, Allah'sa âhireti istemekte ve Allah, üstündür, hüküm ve hikmet sâhibidir.

68- Allah, bunu helâl olarak takdîr etmeseydi helâl olduًu açklanmadan tutsaklara kar lk aldًmz para yüzünden pek büyük bir azâba uًrardnz.

69- Artk elde ettiًiniz ganîmeti helâl ve temiz olarak yiyin ve çekinin Allah'tan. قüphe yok ki Allah, suçlar ِrter, rahîmdir.

70- Ey Peygamber, ellerinizde bulunan tutsaklara de ki: Allah, yüreklerinizde bir hayrl niyet bulunduًunu bilirse size, sizden alnandan daha hayrlsn verir ve suçlarnz ِrter ve Allah suçlar ِrter, rahîmdir.

71- Fakat sana hâinlik etmeyi kurarlarsa bilsinler ki daha ِnce Allah'a hâinlik etmi lerdi de seni onlara üstetmi ti o ve Allah, her eyi bilir, hüküm ve hikmet sâhibidir.

72- فnanp yurtlarndan gِçenler, mallaryla, canlaryla Allah yolunda sava anlar, bunlar yer-yurt sâhibi edip barndranlar ve yardmda bulunanlarsa i te bunlar, mîrasta birbirlerinin velîleridir. فnandklar halde yurtlarndan gِçmeyenlere gelince, gِçünceye dek onlarn mîraslarnda bir hakknz yoktur. Dine ait bir hususta sizden yardm isterlerse, aranzda bir ahit bulunan topluluًa kar olmamak artyla onlara yardm etmeniz gerektir ve Allah, ne yaparsanz hepsini de gِrür.

73- Kâfir olanlarsa birbirlerinin dostudur, yardmcsdr. Birbirinize yardm etmezseniz yeryüzünde bir fitne belirir, büyük bir bozgun meydana gelir.

74- فnananlar ve yurtlarndan gِçenler, Allah yolunda sava anlar ve bir de bunlar yer-yurt sâhibi edenler ve yardmda bulunanlarsa onlardr gerçekten inanm olanlar. Onlarn hakkdr yarl-ganmak ve saysz, tükenmez rzk.

75- Sonradan inanp gِçen ve sizinle berâber sava anlar da sizdendir. Allah'n takdîrinde sabit olduًu veçhiyle bir ksm akRaba, bâz akRabann mîrasnda daha ileri bir hakka sâhiptir. قüphe yok ki Allah, her eyi bilir.

ترجمه آذربايجاني

Mərhəmətli, rəhmli Allahın

adı ilə!

1. (Ya Peyğəmbərim!) Səndən (müharibədə əldə edilmiş) qənimətlər (onların kimə çatması) haqqında soruşarlar. De: "Qənimətlər Allahın və Peyğəmbərinindir (onun bölünməsi Allaha və Peyğəmbərinə aiddir). Buna görə də əgər (həqiqi) mö'minsinizsə, Allahdan qorxun, aranızdakı münasibətləri düzəldin, Allaha və Onun Peyğəmbərinə itaət edin!

2. Mö'minlər yalnız o kəslərdir ki, Allah adı çəkiləndə (Onun heybət və əzəmətindən) ürəkləri qorxudan titrəyər, Allahın ayələri oxunduğu zaman həmin ayələr onların imanlarını daha da artırar, onlar ancaq öz Rəbbinə təvəkkül edər.

3. (Vaxtlı-vaxtında, lazımınca) namaz qılar və verdiyimiz ruzidən (Allah yolunda) sərf edərlər.

4. Onlar həqiqi mö'minlərdir. Onların öz Rəbbi yanında dərəcələri vardır. Onları (qiyamət günü) bağışlanma və (Cənnətdə) tükənməz (gözəl, minnətsiz) ruzi gözləyir!

5. (Qənimətlərin bölüşdürülməsi üsulundan bə'zilərinin narazı qalması) mö'minlərdən bir dəstənin (Bədr vuruşuna getmək) xoşuna gəlmədiyi halda, Rəbbinin səni haqq (cihad) uğrunda öz evindən çıxartmasına bənzər! (Bə'zi mö'minlər müsəlmanların sayca az, qüvvətcə zəif olduqları üçün Bədr müharibəsinə getməyi Peyğəmbər əleyhissəlama məsləhət görməmiş, özləri də orada iştirak etmək istəməmişdilər. Lakin Peyğəmbər onların sözünə baxmayıb yaxın əshabələri ilə vuruşa yollanmış və düşməni məğlub edərək xeyli qənimət əldə etmişdi. Qənimətin bölünməsi haqqında cürbəcür təkliflər irəli sürülmüş, nəhayət Peyğəmbər bu barədə öz fikrini demişdi. Bu fikir əvvəlcə bə'zilərinin xoşuna gəlməmiş, sonra onun düzgünlüyü başa düşülüb hamılıqla qəbul edilmişdi. Beləliklə, hər iki halda - həm müharibəyə getməkdə, həm də qənimətlərin bölünməsi üsulunda Peyğəmbər əleyhissəlamın haqlı olduğu sübuta yetmişdi).

6. Gözləri baxa-baxa ölümə sürüklənirlərmiş kimi, haqq (Bədr vuruşunun vacib olması) bəlli olduqdan sonra belə, onlar yenə də bu barədə səninlə mübahisə edirdilər.

7. O zaman Allah sizə iki dəstədən birinin (Şamdan qayıdan karvanın

və ya Məkkədən çıxıb onların köməyinə gələn Qüreyş əsgərlərinin) sizin olmasını və'd edirdi. Siz silahsız (qüvvətsiz) karvanın sizin olmasını arzu edirdiniz. Allah isə ?z sözləri (bu barədə nazil etdiyi ayə) ilə haqqı (islamı) bərqərar etmək və kafirlərin kökünü kəsmək istəyirdi.

8. (Allah bununla) günahkarların xoşuna gəlməsə də, haqqı (islamı) bərqərar etmək və batili (küfrü) yox etmək istəyirdi.

9. O zaman siz (dua edərək) Rəbbinizdən kömək diləyirdiniz. (Allah: ) "Mən sizin imdadınıza bir-birinin ardınca gələn min mələklə çataram!" - deyə duanızı qəbul buyurmuşdu.

10. Allah bu köməyi sizə yalnız sizin üçün bir müşdə və ürəkləriniz sakit olsun deyə etmişdi. Qələbə yalnız Allahdandır. Allah yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

11. O vaxt (Bədr vuruşunda) ?z tərəfindən (köməyindən) arxayınlıq əlaməti olaraq, Allah sizi xəfif bir uyğuya daldırmış, sizi (çirkdən-pasdan) təmizləmək (və ya dəstəmaz almaq), Şeytanın vəsvəsəsini sizdən çıxartmaq, ürəklərinizi (qələbəyə inamla) doldurmaq və (quma batmasın deyə) ayaqlarınızın altını möhkəm etmək üçün göydən üstünüzə yağış yağdırmışdı.

12. (Ya Peyğəmbərim!) Xatırla ki, o zaman Rəbbin mələklərə belə vəhy edirdi: "Mən də sizinləyəm. Mö'minlərə qüvvət (mətanət) verin. Mən kafirlərin ürəklərinə qorxu salacağam. Onların boyunlarını vurun, bütün barmaqlarını (əl-ayaqlarını) doğrayın!"

13. Bu onların Allaha və Onun Peyğəmbərinə qarşı çıxmalarına görədir. Kim Allaha və Onun Peyğəmbərinə qarşı çıxsa, (bilsin ki) Allah (ona) şiddətli əzab verər.

14. Hələ ki, bunu (dünyadakı bu əzabı) dadın. Kafirləri üstəlik cəhənnəm əzabı da gozləyir.

15. Ey iman gətirənlər! Kafirlərlə bir yerə toplaşdıqları vaxt rastlaşsanız, dönüb onlardan qaçmayın!

16. (Düşməni aldatmaq məqsədilə yalandan özünüzü qaçan kimi göstərib) təkrar döyüş üçün bir tərəfə çəkilən və ya (kömək məqsədilə müsəlmanlardan ibarət)

başqa bir dəstəyə qoşulan istisna edilməklə, kim belə bir gündə düşmənə arxa çevirib qaçarsa, sözsüz ki, Allahın qəzəbinə uğramış olar. Onun məskəni Cəhənnəmdir. Ora nə pis dönüş yeridir.

17. (Ey mö'minlər Bədrdə) onları (kafirləri) siz öldürmədiniz, Allah öldürdü. (Ya Peyğəmbərim! Düşmənlərin gözünə bir ovuc torpar) atdığın zaman sən atmadın, Allah atdı. Allah bununla mö'minləri (qənimət əldə etmək və zəfər çalmaq üçün) yaxşı bir imtahandan keçirtdi. Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

18. Bu (hadisələr) biq həqiqətdir. Allah, sözsüz ki, kafirlərin hiyləsini zəiflədəndir!

19. (Ey müşriklər!) Əgər siz (Kə'bənin örtüklərinə yapışıb dua edərək) qələbə istəyirsinizsə, artıq sizə zəfər (mö'minlərin qələbəsilə Allahın əleyhinizə olan hökmü) gəldi. Əgər (küfrdən və Peyğəmbərə qarşı müharibə aparmaqdan) əl çəksəniz, bu sizin xeyrinizə olar. Yox, əgər təkrar (müharibəyə) qayıtsanız, Biz də qayıdarıq. Dəstəniz nə qədər çox olsa da, sizdən heç bir şeyi (Allahın bəlasını, əzabını) dəf edə bilməz. Allah, həqiqətən, mö'minlərlədir!

20. Ey iman gətirənlər! Allaha və Onun Peyğəmbərinə itaət edin, (Qur'anı, oradakı öyüd-nəsihətləri) eşitdiyiniz halda, ondan üz döndərməyin!

21. Eşitmədikləri (ürəkləri ilə təsdiq etmədikləri) halda (dilləri ilə): "Eşitdik!" deyənlər (münafiqlər) kimi olmayın!

22. Allah yanında (yer üzündə) gəzən canlıların ən pisi (haqqı) dərk etməyən karlar və lallardır.

23. Əgər Allah (əzəldən) onlarda bir xeyir (olacağını) bilsəydi, (haqq sözü) onlara eşitdirərdi. Onlar eşitməsəydilər belə, yenə də (haqdan inadla) üz çevirərək dönüb gedərdilər.

24. Ey iman gətirənlər! Peyğəmbər sizi, sizləri dirildəcək bir şeyə (imana, haqqa) də'vət etdiyi zaman Allahın və Onun Peyğəmbərinin də'vətini qəbul edin. Bilin ki, Allah insanla onun qəlbi arasına girər (insanın bütün varlığına hakim olar; Allah ürəklərdən keçən hər şeyi bilir,

bütün ürəklərin ixtiyarı da Onun əlindədir) və siz axırda Onun hüzuruna cəm ediləcəksiniz!

25. Sizdən təkcə zalımlara toxunmayacaq (pis əməllərin müqabilində hamıya üz verə biləcək) bəladan qorxun. Bilin ki, Allah (Onun əmrlərini pozanlara) şiddətli əzab verəndir!

26. (Ey mühacirlər!) Xatırlayın ki, bir zaman siz yer üzündə (Məkkədə) az idiniz; zəif (aciz) sayılırdınız, (buna görə də) adamların (kafirlərin) sizi ələ keçirməsindən qorxurdunuz. (Belə bir vaxtda Allah) sizə (Mədinədə) sığınacaq verdi, (Bədrdə) sizə köməklik göstərib müdafiə etdi və təmiz (halal qənimətlərdən) ruzi verdi ki, bəlkə, şükür edəsiniz!

27. Ey iman gətirənlər! Bilə-bilə Allaha, Peyğəmbərə (Onun Peyğəmbərinə) və aranızdakı əmanətlərə xəyanət etməyin! (Allahın əmrlərinə, Peyğəmbərin şəriətinə, dini vəzifələrinizə və borclarınıza sadiq olun!)

28. Bilin ki, mal-dövlətiniz və övladınız sizin üçün (Allah qarşısında) ancaq bir imtahandır. Ən böyük mükafat isə məhz Allah yanındadır!

29. Ey iman gətirənlər! Əgər Allahdan qorxsanız, O sizə haqla-nahaqı ayırd edən (bir nur) verər (dünyada və axirətdə çıxış yolu göstərər), günahlarınızın üstünü örtüb sizi bağışlayar. Allah böyül lütf (mərhəmət) sahibidir!

30. (Ya Rəsulum!) Yadına sal ki, bir zaman kafirlər səni həbs etmək və ya öldürmək, yaxud da (Məkkədən) çıxardıb qovmaq üçün (Darunnədvədə) sənə qarşı hiylə qururdular. Allah da (onların bu hiyləsinə qarşı) tədbir tökdü. Allah tədbir tökənlərin ən yaxşısıdır!

31. Ayələrimiz onlara oxunduğu zaman: "Eşitdik: istəsək, biz də bunu bənzərini deyə bilərik. Bu, qədimlərin əfsanələrindən (uydurmalarından) başqa bir şey deyildir!" - söyləyərlər.

32. Bir zaman da: "Ya Allah! Əgər bu (Qur'an) Sənin tərəfindən gəlmiş haqdırsa, onda başımıza göydən daş yağdır və ya bizə şiddətli bir əzab göndər!" - demişdilər.

33. Halbuki sən onların arasında ola-ola

Allah (sənə hörmət əlaməti olaraq) onlara əzab verən deyildir. (Tövbə edib) bağışlanmalarını diləyərkən də Allah onlara əzab verməz!

34. Lakin onlar (müşriklər) Məscidülhəramın sahibləri (və ya ona xidmət etməyə layiq) olmadıqları halda, (mö'minlərə onu təvaf etməyə) mane olduqda Allah nə üçün onlara əzab verməsin! Onun sahibləri (və ya Allahın dostları) yalnız Allahdan qorxub pis əməllərdən (küfrdən, şirkdən, bütpərəstlikdən) çəkinənlərdir. Lakin onların (müşriklərin) əksəriyyəti bunu bilməz!

35. Onlar Beytullahın (Kə'bənin) yanındakı namazı (duaları) fit verib əl çalmaqdan başqa bir şey deyildir. (Ey müşriklər!) Etdiyiniz küfrə görə indi dadın əzabı!

36. Küfr edənlər öz mallarını (insanları) Allah yolundan döndərmək (islamı qəbul etməyə mane olmaq) üçün sərf edərlər. Onlar mallarını sərf edəcək, lakin sonra (məqsədlərinə çata bilmədiklərinə görə) peşman olacaq, axırda da məğlub ediləcəklər. Kafirlər Cəhənnəm tərəfə sürüklənəcəklər ki,

37. Allah (orada) murdarı (kafiri) pakdan (mö'mindən) ayırd etsin, sonra murdarları bir-birinin üstünə yığıb hamısını bir yerə toplasın və Cəhənnəmə atsın. Bunlar özlərinə zərər eləyənlərdir!

38. (Ya Rəsulum!) Kafir olanlara de: "Əgər onlar (öz küfrlərindən, Peyğəmbərə və mö'minlərə qarşı müharibədən) əl çəksələr, keçmişdəki günahları bağışlanar. Yox, əgər yenə (yaramaz işlərə, döyüşməyə) qayıtsalar, əvvəlkilərin (keçmiş ümmətlərin) başına gələnlər onların da başına gələr.

39. (Yer üzündə) fitnə (şirk) qalmayıb, bütün din (ibadət) yalnız Allaha məxsus olanadək onlarla vuruşun. Əgər (Allaha şərik qoşmağa) son qoysalar (bilsinlər ki), Allah onların nə etdiklərini görəndir (bunun əvəzində mükafatlarını verəcəkdir).

40. Əgər onlar (sizdən) üz döndərsələr (sizinlə ədavətə son qoymasalar, iman gətirməkdən, itaət etməkdən boyun qaçırsalar), bilin ki, Allah sizin havadarınızdır. O ən gözəl havadar, ən yaxşı imdada çatandır!

41. (Ey mö'minlər!) Əgər siz Allaha və

haqla batilin ayırd edildiyi gün - iki dəstənin bir-birilə qarşılaşdığı gün (Bədr günü) bəndəmizə (Muhəmmədə) nazil etdiyimizə (ayələrə) iman gətirmisinizsə, bilin ki, ələ keçirdiyiniz hər hansı qənimətin beşdə biri Allahın, Peyğəmbərin, onun qohum-əqrəbasının, yetimlərin, yoxsulların və müsafirlərindir (pulu qurtarıb yolda qalan yolçularındır). Allah hər şeyə qadirdir!

42. O zaman (Bədr günü) siz vadinin (Mədinəyə) ən yaxın tərəfində, onlar (düşmənləriniz) isə ən uzaq tərəfindən idilər. Karvan sizdən aşağıda (sahilə yaxın gözəl, sulu bir yerdə) durmuşdu. Əgər siz (onlarla vuruşmaq üçün müəyyən bir vaxtda üz-üzə gəlmək haqqında) və'dələşsəydiniz, (onların çox olmasından və sizi öldürməsindən qorxaraq) tə'yin etdiyiniz vaxt barəsində aranıza ixtilaf düşərdi. Lakin Allah olacaq işi (mö'minlərin qələbəsini, kafirlərin məğlubiyyətini) yerinə yetirmək üçün belə etdi ki, həlak olan aşkar bir mö'cüzə ilə (dəlillə) həlak olsun, sağ qalan da aşkar bir mö'cüzə ilə sağ qalsın. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir!

43. O zaman Allah rö'yanda sənə onları (düşmənləri) az göstərirdi. . Əgər onları sənə çox göstərsəydi, mütləq qorxar və döyüş barəsində bir-birinizlə çənə-boğaz olardınız. Lakin Allah sizi (düşmənin təhlükəsindən) salamat qurtardı. O, həqiqətən, ürəklərdə olanları biləndir!

44. (Düşmənlə) üz-üzə gəldiyiniz zaman Allah olacaq işi yerinə yetirmək məqsədilə onları sizin gözünüzdə (sayca) az göstərir, sizi də onların gözündə azaldırdı. Bütün işlər axırda Allaha qayıdacaqdır. (Zəfər də, məğlubiyyət də sayın çoxluğu ilə deyil, Allahın iradəsi ilədir).

45. Ey iman gətirənlər! Bir dəstə (kafir dəstəsi) ilə üz-üzə gəldikdə möhkəm olun və Allahı çox yada salın ki, nicat tapasınız!

46. Allah və Onun Peyğəmbərinə itaət edin. Bir-birinizlə çəkişməyin, yoxsa qorxub zəifləyər və gücdən düşərsiniz. Səbr edin, çünki Allah səbr edənlərlədir!

47.

(Ey mö'minlər!) Yurdlarından təkəbbürlə, özlərini camaata göstərmək üçün çıxanlar və (insanları) Allah yolundan döndərənlər (Məkkə müşrikləri) kimi olmayın. Allah onların nə etdiklərindən xəbərdardır!

48. O zaman (Bədr günü) Şeytan onlara öz əməllərini gözəl göstərib demişdi: "Bu gün insanlar içərisində sizə qalib gələ biləcək bir kimsə yoxdur. Mən də sizin (pənahınız) dadınıza çatanam!" Lakin iki dəstə üz-üzə gəldiyi zaman dönüb qaçaraq: "Mənim sizinlə heç bir əlaqəm yoxdur. Mən sizin görmədiklərinizi (mö'minlərin köməyinə gələn mələkləri) görürəm. Mən Allahdan qorxuram. Allah (Ona asi olanlara) şiddətli əzab verəndir!" - demişdi.

49. O zaman münafiqlər və ürəklərində mərəz (e'tiqad zəifliyi və islama qarşı şəkk-şübhə) olanlar: "Bunları (müsəlmanları) öz dinləri aldatdı!" - deyirdilər. Lakin Allaha təvəkkül edən (qalib olar). Cünki Allah, həqiqətən, yenilməz qüvvət sahibidir, hikmət sahibidir!

50. (Ya Rəsulum!) Kaş sən kafirləri mələklər onların üzünə və yanlarına vura-vura: "Dadın atəşin əzabını!" - deyib canlarını alanda görəydin!

51. Bu (əzab) sizin öz əllərinizlə qazandığınız (əllərinizin törətdiyi) günahlara görədir. Yoxsa Allah bəndələrinə əsla zülm edən deyildir!

52. Eynilə Fir'on nəslinin və onlardan əvvəlkilərin hərəkətləri kimi. Onlar Allahın ayələrini yalan hesab etdilər, Allah da onları günahlarına görə yox etdi. Həqiqətən, Allah yenilməz qüvvət sahibidir, cəzası da çox şiddətlidir!

53. (Kafirlərə verilən) bu əzab ona görədir ki, bir tayfa özünə bəxş edilən ne'məti (naşükürlük üzündən küfrə) dəyişməyincə, Allah da ona əta etdiyi ne'məti dəyişən (pisliyə çevirən) deyildir. Həqiqətən, Allah (hər şeyi) eşidəndir, biləndir! (Həmin tayfalar Allahın ne'mətlərinə şükür etmək əvəzinə Ona asi olduqlarına, itaəti küfrlə əvəz etdiklərinə, peyğəmbərlərə qarşı düşmən münasibət bəslədiklərinə görə Allah da onlara verdiyi ne'mətini qəzəbə, etdiyi yaxşılığı pisliyə çevirib hamısını

əzaba düçar etdi).

54. Eynilə Fir'on nəslinin və onlardan əvvəlkilərin hərəkətləri kimi. Onlar Rəbbinin ayələrini yalan hesab etdilər, Biz də onları günahlarına görə məhv etdik. Fir'on nəslini (dənizdə) batırdıq. Onların hamısı zalım idi!

55. Allah yanında (yer üzündə) gəzən (yürüyən) canlıların ən pisi küfr edənlərdir. Onlar artıq iman gətirməzlər.

56. Onlar (sənə qarşı müharibə etməmək barədə) əhd bağladığın kimsələrdir ki, (onu bağladıqdan) sonra hər dəfə əhdlərini pozar və Allahdan da qorxmazlar.

57. Əhdi pozanları müharibədə yaxalasan (ələ keçirtsən), onlar ilə (onlara tutacağın divanla, verəcəyin cəza ilə) arxalarında olan kimsələri də (qorxudub) dağıt ki, onlar (bundan) ibrət alsınlar (bir daha əhdi pozmağa cür'ət etməsinlər)!

58. Əgər (əhd bağladığın) bir tayfanın sənə xəyanət edə biləcəyindən qorxsan, (döyüşə başlamazdan əvvəl) onlarla olan əhdini pozduğunu açıq-aydın (mərdi-mərdanə) özlərinə e'lan et. Cünki Allah xainləri sevməz!

59. (Bədr müharibəsində qaçıb) canlarını qurtaran kafirlər əsla elə zənn etməsinlər ki, (əzabımızdan) xilas olmuşlar. Onlar (Allahı özlərinə əzab verməkdən) aciz edə bilməzlər! (Allahın əzabından qaçıb qurtara bilməzlər!)

60. (Ey mö'minlər) Allahın düşmənini və öz düşməninizi, onlardan başqa sizin bilmədiyiniz, lakin Allahın bildiyi düşmənləri (münafiqləri) qorxutmaq üçün kafirlərə qarşı bacardığınız qədər qüvvə və (cihad üçün bəslənilən) döyüş atları tədarük edin. Allah yolunda nə xərcləsəniz, onun əvəzi artıqlaması ilə ödənilər və sizə heç bir haqsızlıq edilməz!

61. Əgər onlar sülhə (barışığa) meyl etsələr, sən də sülhə meyl et və Allaha bel bağla. Həqiqətən, O (Allah hamınızın sözlərini) eşidəndir, (niyyətlərinizi) biləndir!

62. Əgər onlar səni aldatmaq istəsələr, (qorxma və bil ki, onların şərindən və məkrindən qorumağa) sənə təkcə Allah kifayətdir. (O Allah ki) səni ?z köməyilə və

mö'minlərlə müdafiə edib möhkəmlətdi.

63. Və onların (birini düşmən Ovs və Xəzrəc qəbilələrindən olan ənsarın) ürəklərini (ülfətlə, dostluqla) birləşdirdi. Əgər sən yer üzündə nə varsa, hamısını xərcləsəydin belə, yenə də onların ürəklərini birləşdirə bilməzdin. Lakin Allah onları birləşdirdi, çünki O, yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir.

64. Ya Peyğəmbər! Sənə və sənin ardınca gedən mö'minlərə təkcə Allah bəs edər.

65. Ya Peyğəmbər! Mö'minləri döyüşə həvəsləndir (təşviq et). İçərinizdə iyirmi səbirli kişi olsa, iki yüz kafirə, yüz səbirli kişi olsa, min kafirə qalib gələr. Cünki onlar (həqiqətən, Allahın mö'minlərə olan köməyini) anlamayan bir tayfadır!

66. (Ey mö'minlər!) İndi Allah (yükünüzü) yüngülləşdirdi. Cünki O sizdə bir zəiflik olduğunu bilirdi. Artıq aranızda yüz səbirli kişi olsa, iki yüz nəfərə (kafirə), min kişi olsa, iki min nəfərə Allahın iznilə qələbə çalar. Allah səbr edənlərlədir!

67. Heç bir peyğəmbərə yer üzündə (küfrün kökünü kəsmək üçün bacardığı qədər çox kafir) öldürməyənə qədər əsirləri özünə mal etmək (onları öldürməyib fidyə müqabilində azad etmək) yaramaz. (Ey mö'minlər!) Siz (fidyə almaqla) puç dünya malını istəyirsiniz, Allah isə (sizin) axirəti qazanmağınızı istəyir. Allah yenilməz qüvvət sahibi, hikmət sahibidir!

68. Əgər əvvəlcə (bu barədə) Allahdan bir hökm olsaydı (lövhi-məhfuzda qənimətlərin və əsirlərin halal olması haqqında yazılmasaydı), aldığınız (fidyə) müqabilində sizə şiddətli bir əzab üz verərdi (toxunardı).

69. Əldə etdiyiniz qənimətləri halal və təmiz olaraq (halallıq və nuşcanlıqla) yeyin. Allahdan qorxun. Həqiqətən, Allah bağışlayandır, rəhm edəndir!

70. Ya Peyğəmbər! Əlinizdə olan əsirlərə de: "Əgər Allah (?z əzəli elmi ilə) ürəklərinizdə bir yaxşılıq olduğunu bilsə, sizə sizdən alınandan (fidyədən) daha yaxşısını verər və sizi bağışlayar. Axı Allah bağışlayandır, rəhm

edəndir!

71. Əgər əsirlər sənə xəyanət etmək istəsələr, (bilsinlər ki) bundan (Bədr vuruşundan) əvvəl Allaha xəyanət etmişdilər. Allah (sənə Bədrdə olanlardan intiqam almağa) imkan verdi. Allah (hər şeyi) biləndir, hikmət sahibidir!

72. İman gətirib hicrət edənlər, Allah yolunda malları və canları ilə cihad edənlər (mühacirlər) və (Peyğəmbərlə mühacirlərə) sığınacaq verib kömək istəyənlər (ənsar) - məhz onlar bir-birinə dostdurlar (varisdirlər). İman gətirib hicrət etməyənlərə gəldikdə isə, onlar hicrət etməyənə qədər sizin heç bir şeydə onlara varisliyiniz yoxdur (onların dostluğundan sizə heç bir mənfəət və ya qohum olsanız belə, aranızda heç bir varislik yoxdur). Lakin əgər onlar din yolunda (kafirlərə qarşı) sizdən kömək istəsələr, aranızda saziş olan bir tayfa əleyhinə yardım istisna olmaqla, onlara kömək göstərmək sizə vacibdir. Allah nə etdiklərinizi görəndir!

73. Kafirlər də bir-birinin dostlarıdır (köməkçiləridir). Əgər siz bunları (yuxarıda sizə buyurulanları) etməsəniz, yer üzündə böyük bir fitnə-fəsad olar (islam zəifləyər, küfr isə artıb qüvvətlənər).

74. İman gətirib (Məkkədən Mədinəyə) köçənlər, Allah yolunda cihad edənlər (mühacirlər) və (Peyğəmbərlə mühacirlərə) sığınacaq verib kömək edənlər (ənsar) - məhz onlar həqiqi mö'minlərdir. Onları (axirətdə) bağışlanma və tükənməz (gözəl, minnətsiz) ruzi gözləyir!

75. Sonradan (Hüdeybiyyə sazişindən sonra, Məkkənin fəthindən əvvəl) iman gətirib hicrət edənlər və sizinlə bərabər döyüşənlər (cihad edənlər) də sizdəndirlər. Qohumlar Allahın Kitabında (lövhi-məhfuzda və ya Qur'anda irs, varislik baxımından) bir-birinə daha uyğundurlar (yaxındırlar). Həqiqətən, Allah hər şeyi biləndir! (Məkkənin fəthinə qədər mühacirlər və ənsar qohumluq əlaqələrindən asılı olmayaraq bir-birinin varisi hesab edilirdilər. Məkkənin fəthindən sonra bu hökm ləğv olunub varislik hüququ yalnız qohumlara aid edildi).

ترجمه اردو

شروع خدا كا نام لے كر جو بڑا مہربان نہايت رحم

والا ہے

1. (اے محمد! مجاہد لوگ) تم سے غنيمت كے مال كے بارے ميں دريافت كرتے ہيں كہ (كيا حكم ہے) كہہ دو كہ غنيمت خدا اور اس كے رسول كا مال ہے۔ تو خدا سے ڈرو اور آپس ميں صلح ركھو اور اگر ايمان ركھتے ہو تو خدا اور اس كے رسول كے حكم پر چلو

2. مومن تو وہ ہيں كہ جب خدا كا ذكر كيا جاتا ہے كہ ان كے دل ڈر جاتے ہيں اور جب انہيں اس كي آيتيں پڑھ كر سنائي جاتي ہيں تو ان كا ايمان اور بڑھ جاتا ہے۔ اور وہ اپنے پروردگار پر بھروسہ ركھتے ہيں

3. (اور) وہ جو نماز پڑھتے ہيں اور جو مال ہم نے ان كو ديا ہے اس ميں سے (نيك كاموں ميں) خرچ كرتے ہيں

4. يہي سچے مومن ہيں اور ان كے ليے پروردگار كے ہاں (بڑے بڑے درجے) اور بخشش اور عزت كي روزي ہے

5. (ان لوگوں كو اپنے گھروں سے اسي طرح نكلنا چاہيئے تھا) جس طرح تمہارے پروردگار نے تم كو تدبير كے ساتھ اپنے گھر سے نكالا اور (اس وقت) مومنوں ايك جماعت ناخوش تھي

6. وہ لوگ حق بات ميں اس كے ظاہر ہوئے پيچھے تم سے جھگڑنے لگے گويا موت كي طرف دھكيلے جاتے ہيں اور اسے ديكھ رہے ہيں

7. اور (اس وقت كو ياد كرو) جب خدا تم سے وعدہ كرتا تھا كہ (ابوسفيان اور ابوجہل كے) دو گروہوں ميں سے ايك گروہ تمہارا (مسخر) ہوجائے گا۔ اور تم چاہتے تھے كہ جو قافلہ بے (شان و) شوكت (يعني بے

ہتھيار ہے) وہ تمہارے ہاتھ آجائے اور خدا چاہتا تھا كہ اپنے فرمان سے حق كو قائم ركھے اور كافروں كي جڑ كاٹ كر (پھينك) دے

8. تاكہ سچ كو سچ اور جھوٹ كو جھوٹ كردے۔ گو مشرك ناخوش ہي ہوں

9. جب تم اپنے پروردگار سے فرياد كرتے تھے تو اس نے تمہاري دعا قبول كرلي (اور فرمايا) كہ (تسلي ركھو) ہم ہزار فرشتوں سے جو ايك دوسرے كے پيچھے آتے جائيں گے تمہاري مدد كريں گے

10. اور اس مدد كو خدا نے محض بشارت بنايا تھا كہ تمہارے دل سے اطمينان حاصل كريں۔ اور مدد تو الله ہي كي طرف سے ہے۔ بيشك خدا غالب حكمت والا ہے

11. جب اس نے (تمہاري) تسكين كے ليے اپني طرف سے تمہيں نيند (كي چادر) اُڑھا دي اور تم پر آسمان سے پاني برساديا تاكہ تم كو اس سے (نہلا كر) پاك كر دے اور شيطاني نجاست كو تم سے دور كردے۔ اور اس ليے بھي كہ تمہارے دلوں كو مضبوط كردے اور اس سے تمہارے پاؤں جمائے ركھے

12. جب تمہارا پروردگار فرشتوں كو ارشاد فرماتا تھا كہ ميں تمہارے ساتھ ہوں تم مومنوں كو تسلي دو كہ ثابت قدم رہيں۔ ميں ابھي ابھي كافروں كے دلوں ميں رعب وہيبت ڈالے ديتا ہوں تو ان كے سر مار (كر) اڑا دو اور ان كا پور پور مار (كر توڑ) دو

13. يہ (سزا) اس ليے دي گئي كہ انہوں نے خدا اور اس كے رسول كي مخالفت كي۔ اور جو شخص خدا اور اس كے رسول كي مخالفت كرتا ہے تو خدا بھي

سخت عذاب دينے والا ہے

14. يہ (مزہ تو يہاں) چكھو اور يہ (جانے رہو) كہ كافروں كے ليے (آخرت ميں) دوزخ كا عذاب (بھي تيار) ہے

15. اے اہل ايمان جب ميدان جنگ ميں كفار سے تمہار مقابلہ ہو تو ان سے پيٹھ نہ پھيرنا

16. اور جو شخص جنگ كے روز اس صورت كے سوا كہ لڑائي كے ليے كنارے كنارے چلے (يعني حكمت عملي سے دشمن كو مارے) يا اپني فوج ميں جا ملنا چاہے۔ ان سے پيٹھ پھيرے گا تو (سمجھو كہ) وہ خدا كے غضب ميں گرفتار ہوگيا اور اس كا ٹھكانا دوزخ ہے۔ اور وہ بہت ہي بري جگہ ہے

17. تم لوگوں نے ان (كفار) كو قتل نہيں كيا بلكہ خدا نے انہيں قتل كيا۔ اور (اے محمد) جس وقت تم نے كنكرياں پھينكي تھيں تو وہ تم نے نہيں پھينكي تھيں بلكہ الله نے پھينكي تھيں۔ اس سے يہ غرض تھي كہ مومنوں كو اپنے (احسانوں) سے اچھي طرح آزمالے۔ بيشك خدا سنتا جانتا ہے

18. (بات) يہ (ہے) كچھ شك نہيں كہ خدا كافروں كي تدبير كو كمزور كر دينے والا ہے

19. (كافرو) اگر تم (محمد صلي الله عليہ وآلہ وسلم پر) فتح چاہتے ہو تو تمہارے پاس فتح آچكي۔ (ديكھو) اگر تم (اپنے افعال سے) باز آجاؤ تو تمہارے حق ميں بہتر ہے۔ اور اگر پھر (نافرماني) كرو گے تو ہم بھي پھر تمہيں عذاب كريں گے اور تمہاري جماعت خواہ كتني ہي كثير ہو تمہارے كچھ بھي كام نہ آئے گي۔ اور خدا تو مومنوں كے ساتھ ہے

20. اے ايمان والو! خدا

اور اس كے رسول كے حكم پر چلو اور اس سے روگرداني نہ كرو اور تم سنتے ہو

21. اور ان لوگوں جيسے نہ ہونا جو كہتے ہيں كہ ہم نے حكم (خدا) سن ليا مگر (حقيقت ميں) نہيں سنتے

22. كچھ شك نہيں كہ خدا كے نزديك تمام جانداروں سے بدتر بہرے گونگے ہيں جو كچھ نہيں سمجھتے

23. اور اگر خدا ان ميں نيكي (كا مادہ) ديكھتا تو ان كو سننے كي توفيق بخشتا۔ اور اگر (بغير صلاحيت ہدايت كے) سماعت ديتا تو وہ منہ پھير كر بھاگ جاتے

24. مومنو! خدا اور اس كے رسول كا حكم قبول كرو جب كہ رسول خدا تمہيں ايسے كام كے ليے بلاتے ہيں جو تم كو زندگي (جاوداں) بخشتا ہے۔ اور جان ركھو كہ خدا آدمي اور اس كے دل كے درميان حامل ہوجاتا ہے اور يہ بھي كہ تم سب اس كے روبرو جمع كيے جاؤ گے

25. اور اس فتنے سے ڈرو جو خصوصيت كے ساتھ انہيں لوگوں پر واقع نہ ہوگا جو تم ميں گنہگار ہيں۔ اور جان ركھو كہ خدا سخت عذاب دينے والا ہے

26. اور اس وقت كو ياد كرو جب تم زمين (مكہ) ميں قليل اور ضعيف سمجھے جاتے تھے اور ڈرتے رہتے تھے كہ لوگ تمہيں اُڑا (نہ) لے جائيں (يعني بيخان وماں نہ كرديں) تو اس نے تم كو جگہ دي اور اپني مدد سے تم كو تقويت بخشي اور پاكيزہ چيزيں كھانے كو ديں تاكہ (اس كا) شكر كرو

27. اے ايمان والو! نہ تو خدا اور رسول كي امانت ميں خيانت كرو اور نہ

اپني امانتوں ميں خيانت كرو اور تم (ان باتوں كو) جانتے ہو

28. اور جان ركھو كہ تمہارا مال اور اولاد بڑي آزمائش ہے اور يہ كہ خدا كے پاس (نيكيوں كا) بڑا ثواب ہے

29. مومنو! اگر تم خدا سے ڈرو گے تو وہ تمہارے ليے امر فارق پيدا كردے گا (يعني تم كو ممتاز كردے گا) تو وہ تمہارے گناہ مٹادے گا اور تمہيں بخش دے گا۔ اور خدا بڑا فضل والا ہے

30. اور (اے محمد اس وقت كو ياد كرو) جب كافر لوگ تمہارے بارے ميں چال چل رہے تھے كہ تم كو قيد كر ديں يا جان سے مار ڈاليں يا (وطن سے) نكال ديں تو (ادھر تو) وہ چال چل رہے تھے اور (اُدھر) خدا چال چل رہا تھا۔ اور خدا سب سے بہتر چال چلنے والا ہے

31. اور جب ان كو ہماري آيتيں پڑھ كر سنائي جاتي ہيں تو كہتے ہيں (يہ كلام) ہم نے سن ليا ہے اگر ہم چاہيں تو اسي طرح كا (كلام) ہم بھي كہہ ديں اور يہ ہے ہي كيا صرف اگلے لوگوں كي حكايتيں ہيں

32. اور جب انہوں نے كہا كہ اے خدا اگر يہ (قرآن) تيري طرف سے برحق ہے تو ہم پر آسمان سے پتھر برسا يا كوئي اور تكليف دينے والا عذاب بھيج

33. اور خدا ايسا نہ تھا كہ جب تك تم ان ميں سے تھے انہيں عذاب ديتا۔ اور ايسا نہ تھا كہ وہ بخششيں مانگيں اور انہيں عذاب دے

34. اور (اب) ان كے ليے كون سي وجہ ہے كہ وہ انہيں عذاب نہ

دے جب كہ وہ مسجد محترم (ميں نماز پڑھنے) سے روكتے ہيں اور وہ اس مسجد كے متولي بھي نہيں۔ اس كے متولي تو صرف پرہيزگار ہيں۔ ليكن ان ميں اكثر نہيں جانتے

35. اور ان لوگوں كي نماز خانہ كعبہ كے پاس سيٹياں اور تالياں بجانے كے سوا كچھ نہ تھي۔ تو تم جو كفر كرتے تھے اب اس كے بدلے عذاب (كا مزہ) چكھو

36. جو لوگ كافر ہيں اپنا مال خرچ كرتے ہيں كہ (لوگوں كو) خدا كے رستے سے روكيں۔ سو ابھي اور خرچ كريں گے مگر آخر وہ (خرچ كرنا) ان كے ليے (موجب) افسوس ہوگا اور وہ مغلوب ہوجائيں گے۔ اور كافر لوگ دوزخ كي طرف ہانكے جائيں گے

37. تاكہ خدا ناپاك كو پاك سے الگ كر دے اور ناپاك كو ايك دوسرے پر ركھ كر ايك ڈھير بنا دے۔ پھر اس كو دوزخ ميں ڈال دے۔ يہي لوگ خسارہ پانے والے ہيں

38. (اے پيغمبر) كفار سے كہہ دو كہ اگر وہ اپنے افعال سے باز آجائيں تو جو ہوچكا وہ انہيں معاف كرديا جائے گا۔ اور اگر پھر (وہي حركات) كرنے لگيں گے تو اگلے لوگوں كا (جو) طريق جاري ہوچكا ہے (وہي ان كے حق ميں برتا جائے گا)

39. اور ان لوگوں سے لڑتے رہو يہاں تك كہ فتنہ (يعني كفر كا فساد) باقي نہ رہے اور دين سب خدا ہي كا ہوجائے اور اگر باز آجائيں تو خدا ان كے كاموں كو ديكھ رہا ہے

40. اور اگر روگرداني كريں تو جان ركھو كہ خدا تمہارا حمايتي ہے۔ (اور) وہ خوب حمايتي اور

خوب مددگار ہے

41. اور جان ركھو كہ جو چيز تم (كفار سے) لوٹ كر لاؤ اس ميں سے پانچواں حصہ خدا كا اور اس كے رسول كا اور اہل قرابت كا اور يتيموں كا اور محتاجوں كا اور مسافروں كا ہے۔ اگر تم خدا پر اور اس (نصرت) پر ايمان ركھتے ہو جو (حق وباطل ميں) فرق كرنے كے دن (يعني جنگ بدر ميں) جس دن دونوں فوجوں ميں مڈھ بھيڑ ہوگئي۔ اپنے بندے (محمد) پر نازل فرمائي۔ اور خدا ہر چيز پر قادر ہے

42. جس وقت تم (مدينے سے) قريب كے ناكے پر تھے اور كافر بعيد كے ناكے پر اور قافلہ تم سے نيچے (اتر گيا) تھا۔ اور اگر تم (جنگ كے ليے) آپس ميں قرارداد كرليتے تو وقت معين (پر جمع ہونے) ميں تقديم وتاخير ہو جاتي۔ ليكن خدا كو منظور تھا كہ جو كام ہو كر رہنے والا تھا اسے كر ہي ڈالے تاكہ جو مرے بصيرت پر (يعني يقين جان كر) مرے اور جو جيتا رہے وہ بھي بصيرت پر (يعني حق پہچان كر) جيتا رہے۔ اور كچھ شك نہيں كہ خدا سنتا جانتا ہے

43. اس وقت خدا نے تمہيں خواب ميں كافروں كو تھوڑي تعداد ميں دكھايا۔ اور اگر بہت كر كے دكھاتا تو تم لوگ جي چھوڑ ديتے اور (جو) كام (درپيش تھا اس) ميں جھگڑنے لگتے ليكن خدا نے (تمہيں اس سے) بچا ليا۔ بيشك وہ سينوں كي باتوں تك سے واقف ہے

44. اور اس وقت جب تم ايك دوسرے كے مقابل ہوئے تو كافروں كو تمہاري نظروں ميں تھوڑا كر كے دكھاتا

تھا اور تم كو ان كي نگاہوں ميں تھوڑا كر كے دكھاتا تھا تاكہ خدا كو جو كام منظور كرنا تھا اسے كر ڈالے۔ اور سب كاموں كا رجوع خدا كي طرف ہے

45. مومنو! جب (كفار كي) كسي جماعت سے تمہارا مقابلہ ہو تو ثابت قدم رہو اور خدا كو بہت ياد كرو تاكہ مراد حاصل كرو

46. اور خدا اور اس كے رسول كے حكم پر چلو اور آپس ميں جھگڑا نہ كرنا كہ (ايسا كرو گے تو) تم بزدل ہو جاؤ گے اور تمہارا اقبال جاتا رہے گا اور صبر سے كام لو۔ كہ خدا صبر كرنے والوں كا مددگار ہے

47. اور ان لوگوں جيسے نہ ہونا جو اِتراتے ہوئے (يعني حق كا مقابلہ كرنے كے ليے) اور لوگوں كو دكھانے كے ليے گھروں سے نكل آئے اور لوگوں كو خدا كي راہ سے روكتے ہيں۔ اور جو اعمال يہ كرتے ہيں خدا ان پر احاطہ كئے ہوئے ہے

48. اور جب شيطانوں نے ان كے اعمال ان كو آراستہ كر كے دكھائے اور كہا كہ آج كے دن لوگوں ميں كوئي تم پر غالب نہ ہوگا اور ميں تمہارا رفيق ہوں (ليكن) جب دونوں فوجيں ايك دوسرے كے مقابل صف آراء ہوئيں تو پسپا ہو كر چل ديا اور كہنے لگا كہ مجھے تم سے كوئي واسطہ نہيں۔ ميں تو ايسي چيزيں ديكھ رہا ہوں جو تم نہيں ديكھ سكتے۔ مجھے تو خدا سے ڈر لگتا ہے۔ اور خدا سخت عذاب كرنے والا ہے

49. اس وقت منافق اور (كافر) جن كے دلوں ميں مرض تھا كہتے تھے كہ ان

لوگوں كو ان كے دين نے مغرور كر ركھا ہے اور جو شخص خدا پر بھروسہ ركھتا ہے تو خدا غالب حكمت والا ہے

50. اور كاش تم اس وقت (كي كيفيت) ديكھو۔ جب فرشتے كافروں كي جانيں نكالتے ہيں ان كے مونہوں اور پيٹھوں پر (كوڑے اور ہتھوڑے وغيرہ) مارتے (ہيں اور كہتے ہيں) كہ (اب) عذاب آتش (كا مزہ) چكھو

51. يہ ان (اعمال) كي سزا ہے جو تمہارے ہاتھوں نے آگے بھيجے ہيں۔ اور يہ (جان ركھو) كہ خدا بندوں پر ظلم نہيں كرتا

52. جيسا حال فرعوينوں اور ان سے پہلے لوگوں كا (ہوا تھا ويسا ہي ان كا ہوا كہ) انہوں نے خدا كي آيتوں سے كفر كيا تو خدا نيان كے گناہوں كي سزا ميں ان كو پكڑ ليا۔ بيشك خدا زبردست اور سخت عذاب دينے والا ہے

53. يہ اس ليے كہ جو نعمت خدا كسي قوم كو ديا كرتا ہے جب تك وہ خود اپنے دلوں كي حالت نہ بدل ڈاليں خدا اسے نہيں بدلا كرتا۔ اور اس ليے كہ خدا سنتا جانتا ہے

54. جيسا حال فرعونيوں اور ان سے پہلے لوگوں كا (ہوا تھا ويسا ہي ان كا ہوا) انہوں نے اپنے پروردگار كي آيتوں كو جھٹلايا تو ہم نے ان كو ان كے گناہوں كے سبب ہلاك كر ڈالا اور فرعونيوں كو ڈبو ديا۔ اور وہ سب ظالم تھے

55. جانداروں ميں سب سے بدتر خدا كے نزديك وہ لوگ ہيں جو كافر ہيں سو وہ ايمان نہيں لاتے

56. جن لوگوں سے تم نے (صلح كا) عہد كيا ہے پھر وہ ہر بار

اپنے عہد كو توڑ ڈالتے ہيں اور (خدا سے) نہيں ڈرتے

57. اگر تم ان كو لڑائي ميں پاؤ تو انہيں ايسي سزا دو كہ جو لوگ ان كے پس پشت ہيں وہ ان كو ديكھ كر بھاگ جائيں عجب نہيں كہ ان كو (اس سے) عبرت ہو

58. اور اگر تم كو كسي قوم سے دغا بازي كا خوف ہو تو (ان كا عہد) انہيں كي طرف پھينك دو (اور) برابر (كا جواب دو) كچھ شك نہيں كہ خدا دغابازوں كو دوست نہيں ركھتا

59. اور كافر يہ نہ خيال كريں كہ وہ بھاگ نكلے ہيں۔ وہ (اپني چالوں سے ہم كو) ہرگز عاجز نہيں كرسكتے

60. اور جہاں تك ہوسكے (فوج كي جمعيت كے) زور سے اور گھوڑوں كے تيار ركھنے سے ان كے (مقابلے كے) ليے مستعد رہو كہ اس سے خدا كے دشمنوں اور تمہارے دشمنوں اور ان كے سوا اور لوگوں پر جن كو تم نہيں جانتے اور خدا جانتا ہے ہيبت بيٹھي رہے گي۔ اور تم جو كچھ راہ خدا ميں خرچ كرو گے اس كا ثواب تم كو پورا پورا ديا جائے گا اور تمہارا ذرا نقصان نہيں كيا جائے گا

61. اور اگر يہ لوگ صلح كي طرف مائل ہوں تو تم بھي اس كي طرف مائل ہو جاؤ اور خدا پر بھروسہ ركھو۔ كچھ شك نہيں كہ وہ سب كچھ سنتا (اور) جانتا ہے

62. اور اگر يہ چاہيں كہ تم كو فريب ديں تو خدا تمہيں كفايت كرے گا۔ وہي تو ہے جس نے تم كو اپني مدد سے اور مسلمانوں (كي جمعيت) سے تقويت

بخشي

63. اور ان كے دلوں ميں الفت پيدا كردي۔ اور اگر تم دنيا بھر كي دولت خرچ كرتے تب بھي ان كے دلوں ميں الفت نہ پيدا كرسكتے۔ مگر خدا ہي نے ان ميں الفت ڈال دي۔ بيشك وہ زبردست (اور) حكمت والا ہے

64. اے نبي! خدا تم كو اور مومنوں كو جو تمہارے پيرو ہيں كافي ہے

65. اے نبي! مسلمانوں كو جہاد كي ترغيب دو۔ اور اگر تم بيس آدمي ثابت قدم رہنے والے ہوں گے تو دو سو كافروں پر غالب رہيں گے۔ اور اگر سو (ايسے) ہوں گے تو ہزار پر غالب رہيں گے۔ اس ليے كہ كافر ايسے لوگ ہيں كہ كچھ بھي سمجھ نہيں ركھتے

66. اب خدا نے تم پر سے بوجھ ہلكا كر ديا اور معلوم كرليا كہ (ابھي) تم ميں كسي قدر كمزوري ہے۔ پس اگر تم ميں ايك سو ثابت قدم رہنے والے ہوں گے تو دو سو پر غالب رہيں گے۔ اور اگر ايك ہزار ہوں گے تو خدا كے حكم سے دو ہزار پر غالب رہيں گے۔ اور خدا ثابت قدم رہنے والوں كا مدد گار ہے

67. پيغمبر كو شايان نہيں كہ اس كے قبضے ميں قيدي رہيں جب تك (كافروں كو قتل كر كے) زمين ميں كثرت سے خون (نہ) بہا دے۔ تم لوگ دنيا كے مال كے طالب ہو۔ اور خدا آخرت (كي بھلائي) چاہتا ہے۔ اور خدا غالب حكمت والا ہے

68. اگر خدا كا حكم پہلے نہ ہوچكا ہوتا تو جو (فديہ) تم نے ليا ہے اس كے بدلے تم پر بڑا عذاب نازل ہوتا

69.

تو جو مالِ غنيمت تمہيں ملا ہے اسے كھاؤ (كہ وہ تمہارے ليے) حلال طيب رہے اور خدا سے ڈرتے رہو۔ بيشك خدا بخشنے والا مہربان ہے

70. اے پيغمبر جو قيدي تمہارے ہاتھ ميں (گرفتار) ہيں ان سے كہہ دو كہ اگر خدا تمہارے دلوں ميں نيكي معلوم كرے گا تو جو (مال) تم سے چھن گيا ہے اس سے بہتر تمہيں عنايت فرمائے گا اور تمہارے گناہ بھي معاف كر دے گا اور خدا بخشنے والا مہربان ہے

71. اور اگر يہ لوگ تم سے دغا كرنا چاہيں گے تو يہ پہلے ہي خدا سے دغا كرچكے ہيں تو اس نے ان كو (تمہارے) قبضے ميں كر ديا۔ اور خدا دانا حكمت والا ہے

72. جو لوگ ايمان لائے اور وطن سے ہجرت كر گئے اور خدا كي راہ ميں اپنے مال اور جان سے لڑے وہ اور جنہوں نے (ہجرت كرنے والوں كو) جگہ دي اور ان كي مدد كي وہ آپس ميں ايك دوسرے كے رفيق ہيں۔ اور جو لوگ ايمان تو لے آئے ليكن ہجرت نہيں كي تو جب تك وہ ہجرت نہ كريں تم كو ان كي رفاقت سے كچھ سروكار نہيں۔ اور اگر وہ تم سے دين (كے معاملات) ميں مدد طلب كريں تو تم كو مدد كرني لازم ہوگي۔ مگر ان لوگوں كے مقابلے ميں كہ تم ميں اور ان ميں (صلح كا) عہد ہو (مدد نہيں كرني چاہيئے) اور خدا تمہارے سب كاموں كو ديكھ رہا ہے

73. اور جو لوگ كافر ہيں (وہ بھي) ايك دوسرے كے رفيق ہيں۔ تو (مومنو) اگر تم يہ (كام)

نہ كرو گے تو ملك ميں فتنہ برپا ہو جائے گا اور بڑا فساد مچے گا

74. اور جو لوگ ايمان لائے اور وطن سے ہجرت كر گئے اور خدا كي راہ ميں لڑائياں كرتے رہے اور جنہوں نے (ہجرت كرنے والوں كو) جگہ دي اور ان كي مدد كي۔ يہي لوگ سچے مسلمان ہيں۔ ان كے ليے (خدا كے ہاں) بخشش اور عزت كي روزي ہے

75. اور جو لوگ بعد ميں ايمان لائے اور وطن سے ہجرت كرگئے اور تمہارے ساتھ ہو كر جہاد كرتے رہے وہ بھي تم ہي ميں سے ہيں۔ اور رشتہ دار خدا كے حكم كي رو سے ايك دوسرے كے زيادہ حقدار ہيں۔ كچھ شك نہيں كہ خدا ہر چيز سے واقف ہے

ترجمه پشتو

$ (1)

$ (2)

$ (3)

$ (4)

$ (5)

$ (6)

$ (7)

$ (8)

$ (9)

$ (10)

$ (11)

$ (12)

$ (13)

$ (14)

$ (15)

$ (16)

$ (17)

$ (18)

$ (19)

$ (20)

$ (21)

$ (22)

$ (23)

$ (24)

$ (25)

$ (26)

$ (27)

$ (28)

$ (29)

$ (30)

$ (31)

$ (32)

$ (33)

$ (34)

$ (35)

$ (36)

$ (37)

$ (38)

$ (39)

$ (40)

$ (41)

$ (42)

$ (43)

$ (44)

$ (45)

$ (46)

$ (47)

$ (48)

$ (49)

$ (50)

$ (51)

$ (52)

$ (53)

$ (54)

$ (55)

$ (56)

$ (57)

$ (58)

$ (59)

$ (60)

$ (61)

$ (62)

$ (63)

$ (64)

$ (65)

$ (66)

$ (67)

$

(68)

$ (69)

$ (70)

$ (71)

$ (72)

$ (73)

$ (74)

$ (75)

ترجمه كردي

1. Bi navê Yezdanê Dilovan ê Dilovîn (Muhemmed!) Ewan ji te pirsa (parkirina malê) şorê dikin. Tu (di bersiva wan da aha) bêje: "Malê şorê; ji bona Yezdan û Pêxember e (ewan ça bivên wusa par dikin). Heke hûn Bı rastî bawer bikin, îdî hûn Yez¬dan parisî bikin û hûn di nava xwe da aştîkarî bikin, hûn bi gotina Yezdan û Pêxemberê bikin."

2. Bi rastî bawerger hey evan in: Di gava ji Yezdan tê mijûlkirinê, dilê wan ji tirsa davêje û di gava ku beratên wî ji wan ra tê xundinê, bawerya wan hêj pirtir dibe, ewan (bawergeran bi xweber jî) xwe hispartine Xudayê xwe.

3. Ewan (bawergerên ku salixê wan borîne) ev in: Nimêja xwe dikin û ji wan rojînên (rizq) ku me daye wan (bi xezanan) didine xurinê.

4. Bi rastî bawergerên rast evan in. Li bal Xudayê wan ji bo¬na wan ra paye û baxişandin û rojînên xweş hene.

5. Ça, gava ku Xudayê te, tu (ji bona qirîna bi filan ra) ji mala te derxistibû (xweşa wan ne diçû, wusa jî par kirine şorê jî xweşa wan naçe). Bi rastî destekî ji bawergeran, rikê xwe ji çiyûna qirînê dianîn.

6. Ji piştî ku rastî jî ji wan ra xûya bûye (ku we ewanê herne qirînê) ewan dîsa ji bo ku neçine qirînê bi te ra tekoşîn dikirin. Tu dibê qey ewan li bal mirinê da têne şandinê; ewan jî bêzar mane li çûna xwe mêze

dikin.

7. Û hûn (bîrva nekin) di wê gavê da Yezdan yek ji wan her du destan (desta ji Mekkê derketibû ji bona qirîna bi we ra û desta karwan vanên ku ji Şamê fetilîbûne) ji bona we ra peyman dabû (ku yek ji wan hey ji bona we ra ne). We bi xweber jî diva ku ewa desta (ji wanê para we ye); ewa desta bê hêz e (çekê wan tune ye, bê sturîbin, ku tu zîyana ji wan çê nebe) lê Yezdan bi xweber jî diva ku rastîyê bi peyvên xwe derxe û poçika filan jî îdî bibire.

8. Û (file û gunehkar) çiqa rikê xwe bînin jî ji bona ku rastîyê maf bike û pûçatîyê jî pûç bike, Yezdan evan kirinan divê.

9. Di wî gavê da we bi lava ji Xudayê xwe arîkarî dixwest. Îdî (Xudayê we) ji bona we ra (aha) bersiv daye, "Bi rastî ez ê bi hezar firişteyên li pey hev arîkarya we bikim."

10. Yezdan ji bona ku dilê we bi arîkarine wan (fe¬reştan ji tirsa wan neyaran) bi nive û ji bo ku (eva servahatin) bibe mizgîn (ji bona we ra, ku hûn îdi paş da jî servahatî bin) eva arîkarina hanê bi we kirîye û bi rastî arîkar in (û servahat in) hey li bal Yezdan e. Bi rastî Yez¬dan servahatê bijejke ye.

11. Di wê gavê da (ji bona ku hûn di qirîna Bedrê da ji tirsa neyaran) ewle bibin, Yezdan li bal .xwe hênijandinek bi we da anîye, ji bo ku ewa we

paqij bike û sikatîyên ku pelîd (didane we, ji bona we ra aha digot: "Heke hûn li ser rêya rast bûnan, hûn di vê qirînê da bê av ne diman." Evan sêvirandinan) ji we behere û ji bo ku dilê we (bi servahatina li ser wan da) girê de û pê we jî (di hemberê wan neyaran da) bi cîh bîne, ew; ji ezmanan di ser we da avêk hinartîye.

12. Di wê gavê da Xudayê te li bal firiştan da (aha) niqandiye: "Bi ras¬tî (gelî firiştan!) ez bi we ra nim, hûn îdî (dilê) bawergeran (bi qinyatan) bidne nivandinê ez e jî di dilê wan ê file da tirsê berdim. Hûn (gelî firiş¬tan!) Li ser stûyê wan filan bixin hûn li hemû tilî û pêçîyê wan bixin (ji bo ku ewan nikar bin şûran hildin pêş va herin).

13. We (celata wan ê aha be;) loma ewan di hemberê Yezdan û di hemberê Pêxemberê wî da derketibûne. Kîjan di hemberê Yezdan û di hemberê Pêxemberê wî da derkebe, îdî bira (ewa bizane!) bi rastî Yezdan (ji bona wan ra) zor şapat e.

14. Îdî hûn (gelî filan!) ewê şapata (hanê di vê cîhanê da) çeşne (tam) bikin û bi rastî ji bona filan ra (di para da jî) şapata agir heye.

15. Gelî ewanê, ku we bawer kirîye! Di gava ku hûn (ji bona qirînê derketin çûn, hûn) rastê filan hatin (we dêna xwedayê, ku ewan) filan pir in, îdî heman hûn pişta xwe nedine wan para da nerevin.

16. Û kîjan di wî

danî da pişta xwe bide wan (para da here) bi rastî îdî ewa rastî xeşmeke Yezdan e wusa hatîye, êwra wî hey doj e, ewa doja çika sikê êwran e! Ji pêş¬tirê; heke paraçûna wî, ji bo ku ewa (ji bona neyaran ra xaxan darxe; bi awayekî dinê qirîn bike) ya jî para da here bal desteke mayî (ji hevalê xwe) ku di tevê wan da (bi filan ra qirînê bike.)

17. We ewan (di wî danî da bi hêza xwe) ne dikuştin! Lê îdî Yezdan ewan dikuştin. Û di gava ku te (çekê qirînê) diavête wan, te ewan (çekan) ne diavêt, lê Yezdan ewan (çekan) diavête wan (ewan çekan jî bi zanîna ji Yezdan digihîjtine armancên xwe). Ji bo ku (Yezdan) bi vî arîkarîkirinê bawergeran (bi qencîyên) rind qencîyan bike; eva arîkarkirina hanê bi we kirîye. Bi rastîYezdan bihîstekê pir zan e.

18. Bi van (arîkarîkirin û qencîyên hanênan we dît) bi rastî Yez¬dan xaxê filan sist dike.

19. (Gelî filan!) Heke hûn servahatinê dixwazin, îdî ji bona we ra servahatin, hat, (bi servahatina bawergeran, hûn sernegûn bûn). Û heke hûn ji neyartîya (Pêxember û hevalê wî) xwe bidine para da, şixwa eva paradana hanê ji bo¬na we ra çêtir e. (Na!) Heke dîsa para da bizivirin (ji bona qirîn û neyartîya Pêxember û hevalê wî) şixwa emê jî (ji bo¬na arîkarkirina Pêxember û hevalê wî) para bizivirin (hûnê dîsa sernegûn bibin). Û koma we çiqa ji pir dibe bira bibe, dîsa ewa koma we, we ji şapata (sernegûnî ye) nade para da. Û

Yezdan bi xweber jî bi rastî bi bawergeran ra ne.

20. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn bi gotina Yezdan û Pêxemberê wî bikin û hûn (fermanên Yezdan) dibêhin (bi zanîn) pişta xwe nedine (wan fermanan).

21. Û hûn jî wekî wan komalên ku (aha) gotine: "Me bihîst", nebin. Lê qe ewan ne bihîstibûne (çima qe ewan wekî fermanên Yezdan xebat ne dikiribûne.)

22. Bi rastî 1i bal Yezdan beterê reweran; ewan rewerên, ku ker in û lal in qe ji tu tiştî hiş hilnadin hene! (Evan reweran) bi xweber in.

23. Û heke Yezdan zanîbûya ku di nava wan da qencîyek heye, wê Yezdanê (biryarên xwe) bi wan bida bihîstînê. Û heke Yezdan (biryarên xwe) bi wan bida bihîstinê jî. şixwa dîsa ewanê pişta xwe bidana wan (biryaran) para da biçûnan.

24. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Gava Yezdan û Pêxem¬ber hûn li bal wan (biryarên) ku ewan ji bona we ra jîna (hebûnê) didin, gazî kirin; hûn ji bona wan ra bersiva (litê kirin) bidin. Û (gelî ewanê ku we bawer kirîye!) Hûn bizanin, bi rastî Yezdan dikebe nava meriv û (mirazê) dilê wî da û (hûn bizanin) ku hûnê bi rastî li bal (Yezdan da) bêne kom kirinê.

25. Û (gelî ewanê ku we bawer kirîye!) Hûn ji wê aşîta, ku ewa xurî ji bona wanê ji we ne cewr kirine nîne, xwe biparisînin. Û hûn bizanin! Bi rastî Yezdan zor şapat e.

26. Û hûn ewê gava, ku hûn hindik bûn, hûn di zemîn da dihatine herçi qandinê, hûn

ditirsîyan, ku (neyarên we) wê nişkê va bi ser we da bigirin, we bifetisînin, bîra xwe bînin: Di wê gavê da îdî ewî hûn (bi nivandin) êwirandin û ewî hûn bi arîkarkirina xwe bi hêz kirin û bi paqijê rojîyan hûn dane rojî kirinê, divê ku hûn bi rastî sipazîya wî bikin.

27. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Hûn qelpîya Yezdan û Pêxember nekin, ji bo ku hûn bi zanîn di wan tiştên bi ewletî (li bal we da hatîye danînê) qelpî nekin.

28. Û hûn (bizanin!) ku bi rastî mal û zarên we (ji bona we ra sedemên) ceribandina (gonehan in) û (hûn biza¬nin!) bi rastî li bal Yezdan kirêne mezin hene.

29. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Heke hûn parisîya Yezdan bikin bi rastî ewê ji bona we ra pûçî û rastîyê ji hev derxe û bi rastî ewê sikatîyên we li ser we rake û ji bo¬na we ra baxişandinê bike. Bi rastî Yezdan bi xweber jî xweyê rûmeta mezin e.

30. Kanê! Di gavêkî da ewanê file ji bo ku te (Muhemmed!) bigirin girebidin, ya jî te bikujin, ya jî te (ji welat) derxin; divan ku ji te ra xexan darxin. Ewan tevdîra xaxan dikirin û Yezdan jî (ji bona wan ra) tevdîra xaxan dibîne. Û Yezdan bi xweber jî qenctirê ji wanê tevdîra xaxan dibîneye.

31. Û di gava ku beratên me ji wan ra tê xwandinê ewan (aha) gotine: "Bi sond! Me bihîst (îdî bes e) heke me biva, meyê jî wekî van (peyvan) bigotinan. Bi rastî

evan (gotinan) hey çîrokên berê ne."

32. Û di gavêkî da jî ewan (ji Xuda lava kirine aha)gotibûne: "Yezdan! Heke bi rastî eva (pirtûka hanê) maf e, bi rastî ji bal te hatîye; îdî tu li ser me da ji ezmanan keviran bibarîne, ya jî tu ji bona me ra şapateke dilsoz bîne."

33. Û Yezdan bi xweber jî; ji bo ku tu di nava wan da î ewan şapat nake, Yezdan ewan şapat nake, heke ewan ji kirinê xwa poşman bibin.

34. Û îdî (gava tu ji nava wan derketî) ji bo ku Yezdan şapat neke çi maye? Ewan bi ewan bi xweber jî (merivan ji sertêdana) mizgevta (bi nav) Mescid ul-Heram didine para da, ewan qe ji bona wê mizgevtê ra jî serkar ne bûne. Serkarê wê mizgevtê hey xudapariz in. Lê pirên wan bivê (serkaryî) nizanin.

35. Û nimêja wan di mizgevtê da ji pêştirê fitandin û çepik li hev xistinê, tu tişt nîne. Îdî (gelî filan!) ji bo ku hûn fileti dikin; hûn şapartê çeşne (tam) bikin.

36. Bi rastî ewanê ku fîletî dikin hene; ewanan malê xwe didine xwarinê, ji bo ku ewan rêya Yezdan li ber merivan bigirin. Îdî ewanê di nêzîk da jî dîsa ewî malê xwe bidin, paşê wê ewa mal sixurandina wanê ji bona wan ra bibe kovan paşê ewanê sernegûn jî bibin. Û bi rastî ewanê bûne File hene! Ewanê li bal dojê da kom bibin.

37. (Ewan kom dibin) ji bo ku Yezdan sikan, ji tîtalan raqetîne û, ewan sikan dicivîne li ser hev

datîne, îdî ewan sikan hemûşkan tevê hev dike paşê ewan sikan dixe dojê. Îdî ewanê zîyan kirine he¬ne! Evan filan in.

38. Tu (Muhemmed! Ji bona wanê bûne file ra aha) beje: "Heke ewan (filan ji neyartîya Pêxember û ji qirîna bi wî ra) xwe bidine para da, we ji bona wan ra, ewan kiri¬nê wanên berê bêne baxişandinê û heke ewan (filan) dîsa li bal (neyartî û qirîna bi Pêxember ra) bizivirin: îdî bi sond! Rêya (şapatdana wan komalên di berya wan da borîne heye!) We ji bona van ra jî (bêt pêkanînê)."

39. Û (Gelî bawergeran!) Hûn bi wanê (file ra) qirînê bikin heya (di cîhanê da) tevdanî nemîne û heya ku ol hemûşk jî ji bona Yezdan ra bimîne. Heke ewan (filan dest ji qirîn û tevdanê) berdan (bira ewan bizanin!) ku bi rastî Yezdan, ewan tiştên ku ewan dikin, dibîne.

40. Û heke ewan ji wan kirinan (dest ber nedan); pişta xwe dane we, îdî hûn bizanin! Ku bi rastî Yez¬dan serkarê we ye. Çiqa serkarekî qenc e û çiqa arîkarekî qenc e!.

41. Û hûn (gelî ewanê ku we bawer kirîye!) bizanin: We di roya, ku her du destan (di qirîna Bedrê da) rastî hev hatine, we çi mal şor kirîye; ji wî malî penca yek, ji bona Yezdan ra ne: Ewa ji bona Pêxember û lezimên wî û sewîyan û xêzan û rêwîyan (te sixurandinê). Heke we bi Yez¬dan û bi wan biryarên, ku me di roya her du deste tevê hev bibûn, ji bona rastî û pûçîtî ji

hev raqetîne li ser bendê xwe da hinartîye, bawer kiribin (parkirin wusa ne). Bi rastî Yezdan li ser hemû tiştan dişî.

42. Di wê gava hûn di rûbarê newalê (nezîkê Medînê da) bûn, ewan (neyaran jî) di rûbarê newalê alîyê dûrê (Medinê da) bûn û karwanê wan jî di jêra wê da (li derê deryayê di terazina avê da hewya bûne).Ya jî (di wê gava, ku we ji bo¬na jîna cêhanî, kelepûr divan: ku hûn li talanê wan xin, ewan jî ji bo¬na armancên dûr, divan, ku Muhemmed bikujin paşya we bînin û sîyarîyên wan jî di alîyê deryayê da li jêra we da diterezina avê da hewya bûn; dîdeyanîya we bi hêsanî diki¬rin.) Heke we (gelî bawergeran!) peymana danê radewanî (ji bona qirîna Bedrê bida wan neyarên xwe) weyê di wî danî da tekoşînî bi hev ra bikirinan, hûnê para biketinan. Lê ji bo ku Yezdan ewa bûyera (ji bona teşqela wan) pek hatîye bîne cî, ewanê têne teşqelekirinê, li ber çavî bêne teşqelekirinê û ewanê tîne jînê jî li ber çavî bijîn, ewa bû¬yera pêk anî. Bi rastî Yezdan bi xweber jî bihîstekê pir zana ye.

43. Di wê gavê de Yezdan ewan (neyaran) di xewna te da bi hindika î dane nişanê te. Û heke (Yezdan) ewan (neyaran) bi piratî bidana nîşanê te hûnê bêzar bibûnan, weyê bi hev ra (ji bona bûyerê) tetoşîn bikirinan, hûnê ji hev biçûnan. Lê Yezdan hûn (ji vê bûyera hanê) ferestandin. Bi rastî Yezdan bi tişta di singan da heye dizane.

44. Di wê gava (ku

hûn rastê hev hatin) ji bo ku Yez¬dan ewa bûyera (ji bona teşqeledana wan) pêk hatîye, bî¬ne cî; ewan (neyaran) di çavê we da hindik dida xûyandin û hûn jî di çavê wan da hindik dikirin, şixwa hemûşk bûyer jî li bal Yezdan da dizivirin.

45. Gelî ewanê ku we bawer kirîye! Di gava ku hûn rastî koma (neyaran) hatin, îdî hûn di hemberê wan da ji bona qirînê) bi cî hew bikin, ji bona ku hûn bi servahatî fereste bibin, hûn Yezdan pir bîra xwe bînin.

46. Û hûn (gelî bawergeran!) bi gotina Yezdan û Pêxemberê wî hûn (bi hev ra) tekoşînê nekin. (Heke hûn bi hev ra xir bikin) wê, îdî hûnê ji hev bêzar bibin û wê bêna (vê bêzarbûna we) here (neyarên) we û hûn (li hemberê wan neyaran) xwe da hew bikin. Bi rastî Yezdan bi hewgeran ra ne.

47. Û (gelî bawergeran!) hûn jî wekî (wan alotîyên fi¬lan, ku ji bona qirînê) bi pesnan û ji bona ku nav û dengê wan li pey wan da bê gotinê ji welatê xwe derketine, nebin. Ewan (filan hene!) ewan rêya Yezdan li ber merivan dibirin; ewan durûtî dikin. Û tişta ku ewan dikin Yezdan hildaye binê zanîna xwe.

48. Û di wê gavê da pelîd kirinên wan ji bona wan ra xemilandî bûye û pelîd ji bona wan ra (aha) gotîye: "Di îro da servahatina tu kesî bi ser we da çê nabe û bi rastî ez bi xweber jî ji bona we ra heval im." Îdî gava ku her du

deste (ji bo¬na qirînê hatin) ji hev ra xûya bûn (pelîd) di para da li ser her du gûzekê xwe teisî (ji wan revîya) û ji wan ra jî (aha) gotîye: "Bi rastî qe tu gur û gumana min bi we tune ye: Loma tişta ku hûn nabînin, ez dibî¬nim, bi rasti ez ji Yezdan ditirsim. Bi rastî Yezdan bi xweber jî zor şapat e."

49. Di wê gavê da (ewanê) durû û ewanê ku di dilê wan da nexweşîya (dexesî û filetîyê) heye (aha) digotin: "Ola van, evan ji avarû derxistine." (Gotina wan nîne, lê) kîjan xwe hispêre Yezdanê servahatê bijejk e, îdî ewa serfiraz e.

50. Xwezîya di gava can sitandina wan da; ku firişte li ber û pişta wan (filan) dixin, ji wan ra (aha) dibêjin: "Û hûn (gelî fi¬lan!) ka îdî şapata şewatê çeşne (tam) bikin", te temtêla wan bidîta, ka çabû!.

51. Eva (şapata hanê ku bi we da hatîye) bi sedema wan kedên we ne, ku hêj di berê da (we ji bona xwe ra pêşkoçî şandîye) bi cî tê. (Heke ji bona wan nebe) bi rastî Yezdan ji bona bendan ra qe cewrkar nîne.

52. Wekî temtêla hevrîyên Fir’ewn û temtêla wan komên ku di berya (hevrîyên Fir’ewn da) borîne: Ewan jî Beratên Yezdan dabûne derewdêrandinê, îdî Yezdan ewanan bi gonehên wan şapat kirine (ewan tune kirine), Bi rastî Yez¬dan bi hêzê zor şapat e.

53. Eva (aha) ye; bi rastî Yezdan gava ku qencîyekî bi komalekî bike, heya ewa komala bi xweber ewê qencîyê neguhure, ewa jî

qencîya xwe ji wan naguhure. Bi rastî Yezdan bihîstokê pirzane ye.

54. Wekî temtêla hevrîyên Fir’ewn û temtêla wan komalên ku di berya (hevrîyên Fir’ewn da) borîne; ewan jî beratên Xudayê xwe dabûne derewdêrandinê, îdî me jî ewan bi gonehên wan teşqele kirine û me hevrîyên Fir’ewn (di avê da) fetisandin. Û bi rastî ewan hemûşk jî cewrkar bûne.

55. Bi rastî ewanê file hene! Ewanan li bal Yezdan beterê reweran in, îdî ewan qe bawer nakin.

56. (Muhemmed!) Ewan kesên (ji wan filan) ku te peymana (aştîyê) dabûye wan he¬ne! Ewan di her carê da paşê peymana xwe şikênandine û qe ewan bi xweber jî parisvanîya wê peymanê nakin.

57. Tu (Muhemmed!) ewan kînge di qirînê da bigrî, îdî tu wusa bînî serê wan; ji bo ku ewan, ji bona wanê ku li peywan da tê bibne sodret (îdî peymana xwe neşikênin). Bi rastî dibe ku ewan, evan kirinan bîra xwe bînin.

58. Û kînge tu tirsîya î, ji wî komalê ku te bi wan ra peymana (aştîyê) daye: ku we ewanê qelpî bikin (peymana xwe bişikênin) îdî tu jî bi vekirî (hêj di berya qirînê da) ji wan ra (aha beje: "Ji vir ha, di nava me û we da qe tu peyman tune ¬ye; ça hûn dikarin wusa bikin)." Bi rastî Yezdan ji qelpan hez nake.

59. Û bira ewanê (ku di qirî¬nê da) pêş va çûne (fereste bûne) goman nekin (ku wê ewanê ji şapatan jî pêş va herin fereste bibin). Bi rastî ewanan qe me bêzar nakin (ku hûn bidne

pey wan ewan bigirin û em ewan şapat bikin).

60. Û hûn jî (gelî bawergeran!) çi dikarin; di hemberê wan (neyaran da bikin) ji bona ku hûn (bi wê hêza we ye heyî) neyarên Yezdan û neyarên xwe û ewan neyarên mayîne ku hûn bi wan nizanin, lê Yezdan bi wan dizane: bidine tirsandinê, Hespên xweyên (Xamê da) û çekên xwe ji bona (qirîna bi wan neyaran ra) amade bikin. Û hûn di rêya Yezdan da çi bisixurînin ewa ewê li bal we da (paş da) bê kemaî bê dayînê û qe tu cewr jî li we nayê kirinê.

61. Û heke ewan (neyaran) ji bona aştîyê nezîkê we bûn, îdî tu jî (ji bona aştîyê ra) nêzîk bibe û tu xwe hispêre Yezdan. Bi rastî hey (Yezdan bi tenê ye) ku bihîstokê pirzane ye.

62. Û heke ewan (neyaran) bivên, ku te (ji bona aştîyê) bixapînin, (haja te bi wan nemîne, dîsa ewan qirînê bikin) qe (tu kovanan neke!). Loma Yezdan besê te ye. Ewî (Yezdanî) tu bi arîkarîya xwe û (bi arîkarîya) bawergeran (serfiraz kirî).

63. Û ewî di nava dilê (bawergeran da) hogirî çê kiriye. Heke te (hemû heyîne) di cîhanê da hene, bida jî dîsa te di nava dilê wan da hogirî çê ne dikir, lê Yezdan di nava wan da hogirî çê kir. Bi rastî ewa servahatê bijejke ye.

64. Pêxember! Ewan bawergerên ku bûne peyrewê te hene! Yezdan besê te û wa ne.

65. Pêxember! Tu ji bona qirînê helana bide bawergeran. Heke ji we (bawergeran) bîst merivên hewdaî

hebin; Ewanê li du sed (merivê neyar) servahatinê bikin. Û heke ji we sed merivên hewdaî hebin; wê ewanê li hezar (merivên fileyên neyar) servehatinê bikin. Loma bi rastî ewan komalekî wusa nin; qe qencî û xirabîyan ji hev dernaxin.

66. A, di naha da! Yezdan barê we sivik kirîye, loma bi ras¬tî Yezdan zanîye ku di nava we da (merivên) bê wec hene. Îdî heke ji we sed (merivên) hewdaî hebin; wê ewanê li du sed (merivên file) servahatinê bikin, û heke ji we hezar (merivên) hewdaî hebin; wê ewanê bi dustûra Yezdan li du hezar (merivên fileyên neyar) servahatinê bikin. Loma bi rastî Yezdan bi hewdaran ra ne.

67. Heya neyar di zemîn da rind sernegûn nebin, qe ji bona tu pêxember (û hevalê wî ra) durist nîne, ku (ewan neyaran bigrin) ze¬bûn bibin (di hemberê wan da mal bistînin ewan azad bikin). Hûn (geli bawergeran! Malê wan talan û tajan dikin dest ji qirînê berdidin) jîna cîhan û xişrê wê di¬vên. Yezdan bi xweber jî (ji bona wa ra jîna) paş da divê. Bi rastî Yezdan servahatê bijejke ye.

68. Heke hêj berê da ji Yezdan (ji bona we ra peymana bi servehatina we) ne borî bûya, we bi sedema van (mal hildan û zebûn girtina we) şapateke mezin bi we bigirta.

69. Îdî (gelî bawergeran!) hûn ji wan (malên) ku we (ji neyarên xwe) şorî kirine, bi duristî û bi tîtalî bixun û hûn yezdanparisî bikin. Bi rastî Yezdan baxişkarê dilovîn e.

70. Pêxember! Tu ji bona wanê ku di destê

we da zebûn in (aha) bêje: "Heke Yezdan bizane ku di dilê we da qencî heye, we ji wan (gerewên) ku ji we tê sitandinê; çêtirên wan bide we u we ji bona we ra gonehên we bibaxişîne." Bi rastî Yezdan baxişgerê dilovîn e.

71. Heke ewan (zebûnan) qelptîya bi te ra bivên (bi¬ra ewan bizanin!) ku ewan hêj di berê da qelptî bi Yezdan ra kiribûne, îdî ewî ji bona ku tu bi wan bikarî) çare daya te, ku tu ewan (biherçiqinî). Bi rastî Yezdan bi xweber jî pirzan e bijejke ye.

72. Bi rastî ewanê ku bawer kirine û (ji bona qayîlbûna Yezdan ji welat xwe) koç kirine û bi mal û canê xwe di rêya Yezdan da tekoşîn kirine û ewan ê, ku ewan (koçer û tekoşîngeran) di mala xwe da di êwirînin û arîkarîya wan dikin, hene! Evanan; hinekê wan sarkarê hinekê wan in (ewan miratxurên hev in). Lê ewanê ku bawer kirine (ji bona qayîlbûna Yezdan ji welatê xwe) koç ne kirine, hene! Ewanan heya (ji welatê xwe) koç nekin, qe tu serkarîya we ji bona wan ra bi tu tiştî çê nabe (hûn ji bona hev ra jî nabine mîratxur). Lê heke (ewanê ku ji welatê xwe ji bona qayîlbû¬na Yezdan koç ne kirine) ji we, di mafê olê da arîkarî xwastin; îdî (di wê gavê da) arîkarîya wan, li ser we bi vê nevê ye, ji pêştirê heke ewan arîkarî di hemberê wî komalê, ku di nava we û wan da peymana (aştîyê) hebe (hûn nikarin arîkarîya wan

bawergeran bikin). Şixwa Yez¬dan bi xweber jî tişta hûn dikin dibîne.

73. Û ewanê bûne file hene! Ewan jî hinekî wan serkarê hinekî wan in (ewan mîratxurên hev in). Heke (hûn ça hatine fer¬mankirinê, wusa arîkarîya hev nekin) we di zemîn da tevdan û ji rêderketinên mezinê çê bin (hêza filanê we pir bibe, hûn Misilmanê be hêz bin).

74. Û ewanê ku bawer kirine û di rêya Yezdan da (ji welatê xwe) koç kirine û tekoşîn kirine û ewanê (ku koçgeran di mala xwe da) bi cî kirine û arîkarîya wan kirine hene! Evanan in, ku bi rastî bawer kirine. Ji bona van ra baxişandin û xarin ne xweş hene.

75. Û ewanê ku di paş da bawer kirine û (ji bona qayîlbûna Yezdan ji welatê xwe) koç kirine û bi we ra jî (bi neyaran ra) tekoşîn kirine hene! Îdî evan jî ji we ne. (Gelî bawergeran!) Şixwa di pirtûka Yezdan da; ewanê ku ji bona hev ra lêzimin, babettirin ku ji bona hev ra bibne mî¬ratxur û ûrt. Bi rastî Yezdan bi hemû tiştan dizane.

ترجمه اندونزي

Dengan menyebut nama Allah Yang Maha Pemurah lagi Maha Penyayang.

Mereka menanyakan kepadamu tentang (pembagian) harta rampasan perang. Katakanlah:" Harta rampasan perang itu kepunyaan Allah dan Rasul, sebab itu bertakwalah kepada Allah dan perbaikilah perhubungan di antara sesamamu, dan taatlah kepada Allah dan Rasul-Nya jika kamu adalah orang- orang yang beriman".(1)

Sesungguhnya orang- orang yang beriman itu adalah mereka yang apabila disebut nama Allah gemetarlah hati mereka, dan apabila dibacakan kepada mereka ayat- ayat-Nya bertambahlah iman mereka

(karenanya) dan kepada Tuhan- lah mereka bertawakal,(2)

(yaitu) orang- orang yang mendirikan salat dan yang menafkahkan sebagian dari rezeki yang Kami berikan kepada mereka.(3)

Itulah orang- orang yang beriman dengan sebenar- benarnya. Mereka akan memperoleh beberapa derajat ketinggian di sisi Tuhannya dan ampunan serta rezeki (nikmat) yang mulia.(4)

Sebagaimana Tuhanmu menyuruhmu pergi dari rumahmu dengan kebenaran, padahal sesungguhnya sebagian dari orang- orang yang beriman itu tidak menyukainya,(5)

mereka membantahmu tentang kebenaran sesudah nyata (bahwa mereka pasti menang), seolah- olah mereka dihalau kepada kematian, sedang mereka melihat (sebab- sebab kematian itu).(6)

Dan (ingatlah), ketika Allah menjanjikan kepadamu bahwa salah satu dari dua golongan (yang kamu hadapi) adalah untukmu, sedang kamu menginginkan bahwa yang tidak mempunyai kekuatan senjatalah yang untukmu, dan Allah menghendaki untuk membenarkan yang benar dengan ayat- ayat-Nya dan memusnahkan orang- orang kafir,(7)

agar Allah menetapkan yang hak (Islam) dan membatalkan yang batil (syirik) walaupun orang- orang yang berdosa (musyrik) itu tidak menyukainya.(8)

(Ingatlah), ketika kamu memohon pertolongan kepada Tuhanmu, lalu diperkenankan-Nya bagimu:" Sesungguhnya Aku akan mendatangkan bala bantuan kepadamu dengan seribu malaikat yang datang berturut- turut".(9)

Dan Allah tidak menjadikannya (mengirim bala bantuan itu), melainkan sebagai kabar gembira dan agar hatimu menjadi tenteram karenanya. Dan kemenangan itu hanyalah dari sisi Allah. Sesungguhnya Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(10)

(Ingatlah), ketika Allah menjadikan kamu mengantuk sebagai suatu penenteraman daripada-Nya, dan Allah menurunkan kepadamu hujan dari langit untuk menyucikan kamu dengan hujan itu dan menghilangkan dari kamu gangguan- gangguan setan dan untuk menguatkan hatimu dan memperteguh dengannya telapak kaki (mu).(11)

(Ingatlah), ketika Tuhanmu mewahyukan kepada para

malaikat:" Sesungguhnya Aku bersama kamu, maka teguhkanlah (pendirian) orang- orang yang telah beriman". Kelak akan Aku jatuhkan rasa ketakutan ke dalam hati orang- orang kafir, maka penggallah kepala mereka dan pancunglah tiap- tiap ujung jari mereka.(12)

(Ketentuan) yang demikian itu adalah karena sesungguhnya mereka menentang Allah dan Rasul-Nya; dan barang siapa menentang Allah dan Rasul-Nya, maka sesungguhnya Allah amat keras siksaan-Nya.(13)

Itulah (hukum dunia yang ditimpakan atasmu), maka rasakanlah hukuman itu. Sesungguhnya bagi orang- orang yang kafir itu ada (lagi) azab neraka.(14)

Hai orang- orang yang beriman, apabila kamu bertemu dengan orang- orang yang kafir yang sedang menyerangmu, maka janganlah kamu membelakangi mereka (mundur).(15)

Barang siapa yang membelakangi mereka (mundur) di waktu itu, kecuali berbelok untuk (siasat) perang atau hendak menggabungkan diri dengan pasukan yang lain, maka sesungguhnya orang itu kembali dengan membawa kemurkaan dari Allah, dan tempatnya ialah neraka Jahanam. Dan amat buruklah tempat kembalinya.(16)

Maka (yang sebenarnya) bukan kamu yang membunuh mereka, akan tetapi Allah- lah yang membunuh mereka, dan bukan kamu yang melempar ketika kamu melempar, tetapi Allah- lah yang melempar.(Allah berbuat demikian untuk membinasakan mereka) dan untuk memberi kemenangan kepada orang- orang mukmin, dengan kemenangan yang baik. Sesungguhnya Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(17)

Itulah (karunia Allah yang dilimpahkan kepadamu), dan sesungguhnya Allah melemahkan tipu daya orang- orang yang kafir.(18)

Jika kamu (orang- orang musyrikin) mencari keputusan, maka telah datang keputusan kepadamu; dan jika kamu berhenti; maka itulah yang lebih baik bagimu; dan jika kamu kembali, niscaya Kami kembali (pula); dan angkatan perangmu sekali- kali tidak akan dapat menolak dari kamu

sesuatu bahaya pun, biar pun dia banyak dan sesungguhnya Allah beserta orang- orang yang beriman.(19)

Hai orang- orang yang beriman, taatlah kepada Allah dan Rasul-Nya, dan janganlah kamu berpaling daripada-Nya, sedang kamu mendengar (perintah- perintah-Nya).(20)

dan janganlah kamu menjadi sebagai orang- orang (munafik) yang berkata:" Kami mendengarkan, padahal mereka tidak mendengarkan.(21)

Sesungguhnya binatang (makhluk) yang seburuk- buruknya pada sisi Allah ialah orang- orang yang pekak dan tuli yang tidak mengerti apa- apa pun.(22)

Kalau kiranya Allah mengetahui kebaikan ada pada mereka, tentulah Allah menjadikan mereka dapat mendengar. Dan jika Allah menjadikan mereka dapat mendengar, niscaya mereka pasti berpaling juga, sedang mereka memalingkan diri (dari apa yang mereka dengar itu).(23)

Hai orang- orang yang beriman, penuhilah seruan Allah dan seruan Rasul apabila Rasul menyeru kamu kepada suatu yang memberi kehidupan kepada kamu, dan ketahuilah bahwa sesungguhnya Allah membatasi antara manusia dan hatinya dan sesungguhnya kepada-Nya lah kamu akan dikumpulkan.(24)

Dan peliharalah dirimu daripada siksaan yang tidak khusus menimpa orang- orang yang lalim saja di antara kamu. Dan ketahuilah bahwa Allah amat keras siksaan-Nya.(25)

Dan ingatlah (hai para muhajirin) ketika kamu masih berjumlah sedikit, lagi tertindas di muka bumi (Mekkah), kamu takut orang- orang (Mekkah) akan menculik kamu, maka Allah memberi kamu tempat menetap (Madinah) dan dijadikan-Nya kamu kuat dengan pertolongan-Nya dan diberi-Nya kamu rezeki dari yang baik- baik agar kamu bersyukur.(26)

Hai orang- orang yang beriman, janganlah kamu mengkhianati Allah dan Rasulullah (Muhammad) da (juga) janganlah kamu mengkhianati amanat- amanah yang dipercayakan kepadamu, sedang kamu mengetahui.(27)

Dan ketahuilah, bahwa hartamu dan anak- anakmu itu hanyalah sebagai

cobaan dan sesungguhnya di sisi Allah- lah pahala yang besar.(28)

Hai orang- orang yang beriman, jika kamu bertakwa kepada Allah, niscaya Dia akan memberikan kepadamu furqaan dan menghapuskan segala kesalahan- kesalahanmu dan mengampuni (dosa- dosa) mu. Dan Allah mempunyai karunia yang besar.(29)

Dan (ingatlah), ketika orang- orang kafir (Quraisy) memikirkan daya upaya terhadapmu untuk menangkap dan memenjarakanmu atau membunuhmu, atau mengusirmu. Mereka memikirkan tipu daya dan Allah menggagalkan tipu daya itu. Dan Allah sebaik- baik Pembalas tipu daya.(30)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat- ayat Kami, mereka berkata:" Sesungguhnya kami telah mendengar) ayat- ayat yang seperti ini (, kalau kami menghendaki niscaya kami dapat membacakan yang seperti ini, (Al Quran) ini tidak lain hanyalah dongengan-dongengan orang- orang purbakala".(31)

Dan (ingatlah), ketika mereka (orang- orang musyrik) berkata:" Ya Allah, jika betul (Al Quran) ini, dialah yang benar dari sisi Engkau, maka hujanilah kami dengan batu dari langit, atau datangkanlah kepada kami azab yang pedih".(32)

Dan Allah sekali- kali tidak akan mengazab mereka, sedang kamu berada di antara mereka. Dan tidaklah (pula) Allah akan mengazab mereka, sedang mereka meminta ampun.(33)

Kenapa Allah tidak mengazab mereka padahal mereka menghalangi orang untuk (mendatangi) Masjid haram dan mereka bukanlah orang- orang yang berhak menguasainya Orang- orang yang berhak menguasai (nya), hanyalah orang- orang yang bertakwa, tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui.(34)

Sembahyang mereka di sekitar Baitullah itu, lain tidak hanyalah siulan dan tepukan tangan. Maka rasakanlah azab disebabkan kekafiranmu itu.(35)

Sesungguhnya orang- orang yang kafir itu, menafkahkan harta mereka untuk menghalangi (orang) dari jalan Allah. Mereka akan menafkahkan harta itu, kemudian

menjadi penyesalan bagi mereka, dan mereka akan dikalahkan. Dan ke dalam neraka Jahanamlah orang- orang yang kafir itu dikumpulkan,(36)

supaya Allah memisahkan (golongan) yang buruk dari yang baik dan menjadikan (golongan) yang buruk itu sebagiannya di atas sebagian yang lain, lalu kesemuanya ditumpukkan- Nya, dan dimasukkan- Nya ke dalam neraka Jahanam. Mereka itulah orang- orang yang merugi.(37)

Katakanlah kepada orang- orang yang kafir itu:" Jika mereka berhenti (dari kekafirannya), niscaya Allah akan mengampuni mereka tentang dosa- dosa mereka yang sudah lalu; dan jika mereka kembali lagi sesungguhnya akan berlaku (kepada mereka) sunah (Allah terhadap) orang- orang dahulu".(38)

Dan perangilah mereka, supaya jangan ada fitnah dan supaya agama itu semata- mata untuk Allah. Jika mereka berhenti (dari kekafiran), maka sesungguhnya Allah Maha Melihat apa yang mereka kerjakan.(39)

Dan jika mereka berpaling, maka ketahuilah bahwasanya Allah Pelindungmu. Dia adalah sebaik- baik Pelindung dan sebaik- baik Penolong.(40)

Ketahuilah, sesungguhnya apa saja yang dapat kamu peroleh sebagai rampasan perang, maka sesungguhnya seperlima untuk Allah, Rasul, kerabat Rasul, anak- anak yatim, orang- orang miskin dan ibnu sabil, jika kamu beriman kepada Allah dan kepada apa yang Kami turunkan kepada hamba Kami (Muhammad) di hari Furqaan, yaitu di hari bertemunya dua pasukan. Dan Allah Maha Kuasa atas segala sesuatu.(41)

(Yaitu di hari) ketika kamu berada di pinggir lembah yang dekat dan mereka berada di pinggir lembah yang jauh sedang kafilah itu berada di bawah kamu. Sekiranya kamu mengadakan persetujuan (untuk menentukan hari pertempuran), pastilah kamu tidak sependapat dalam menentukan hari pertempuran itu, akan tetapi (Allah mempertemukan dua pasukan itu) agar Dia

melakukan suatu urusan yang mesti dilaksanakan, yaitu agar orang yang binasa itu binasanya dengan keterangan yang nyata dan agar orang yang hidup itu hidupnya dengan keterangan yang nyata (pula). Sesungguhnya Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui,(42)

(yaitu) ketika Allah menampakkan mereka kepadamu di dalam mimpimu (berjumlah) sedikit. Dan sekiranya Allah memperlihatkan mereka kepada kamu (berjumlah) banyak tentu saja kamu menjadi gentar dan tentu saja kamu akan berbantah- bantahan dalam urusan itu, akan tetapi Allah telah menyelamatkan kamu. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui segala isi hati.(43)

Dan ketika Allah menampakkan mereka kepada kamu sekalian, ketika kamu berjumpa dengan mereka berjumlah sedikit pada penglihatan matamu dan kamu ditampakkan- Nya berjumlah sedikit pada penglihatan mata mereka, karena Allah hendak melakukan suatu urusan yang mesti dilaksanakan. Dan hanya kepada Allah- lah dikembalikan segala urusan.(44)

Hai orang- orang yang beriman, apabila kamu memerangi pasukan (musuh), maka berteguh hatilah kamu dan sebutlah (nama) Allah sebanyak- banyaknya agar kamu beruntung.(45)

Dan taatlah kepada Allah dan Rasul-Nya dan janganlah kamu berbantah- bantahan, yang menyebabkan kamu menjadi gentar dan hilang kekuatanmu dan bersabarlah. Sesungguhnya Allah beserta orang- orang yang sabar.(46)

Dan janganlah kamu menjadi seperti orang- orang yang keluar dari kampungnya dengan rasa angkuh dan dengan maksud ria kepada manusia serta menghalangi (orang) dari jalan Allah. Dan (ilmu) Allah meliputi apa yang mereka kerjakan.(47)

Dan ketika setan menjadikan mereka memandang baik pekerjaan mereka dan mengatakan:" Tidak ada seorang manusia pun yang dapat menang terhadap kamu pada hari ini, dan sesungguhnya saya ini adalah pelindungmu". Maka tatkala kedua pasukan itu telah dapat saling lihat melihat (berhadapan)

, setan itu balik ke belakang seraya berkata:" Sesungguhnya saya berlepas diri daripada kamu; sesungguhnya saya dapat melihat apa yang kamu sekalian tidak dapat melihat; sesungguhnya saya takut kepada Allah". Dan Allah sangat keras siksa-Nya.(48)

(Ingatlah), ketika orang- orang munafik dan orang- orang yang ada penyakit di dalam hatinya berkata:" Mereka itu (orang- orang mukmin) ditipu oleh agamanya".(Allah berfirman):" Barang siapa yang tawakal kepada Allah, maka sesungguhnya Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana".(49)

Kalau kamu melihat ketika para malaikat mencabut jiwa orang- orang yang kafir seraya memukul muka dan belakang mereka (dan berkata):" Rasakanlah olehmu siksa neraka yang membakar", (tentulah kamu akan merasa ngeri).(50)

Demikian itu disebabkan oleh perbuatan tanganmu sendiri. Sesungguhnya Allah sekali- kali tidak menganiaya hamba-Nya,(51)

(keadaan mereka) serupa dengan keadaan Firaun dan pengikut- pengikutnya serta orang- orang yang sebelumnya. Mereka mengingkari ayat- ayat Allah, maka Allah menyiksa mereka disebabkan dosa- dosanya. Sesungguhnya Allah Maha Kuat lagi Amat Keras siksaan- Nya.(52)

Yang demikian (siksaan) itu adalah karena sesungguhnya Allah sekali- kali tidak akan merubah sesuatu nikmat yang telah dianugerahkan- Nya kepada sesuatu kaum, hingga kaum itu merubah apa yang ada pada diri mereka sendiri, dan sesungguhnya Allah Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui,(53)

(keadaan mereka) serupa dengan keadaan Firaun dan pengikut- pengikutnya serta orang- orang yang sebelumnya. Mereka mendustakan ayat- ayat Tuhannya maka Kami membinasakan mereka disebabkan dosa- dosanya dan Kami tenggelamkan Firaun dan pengikut- pengikutnya; dan kesemuanya adalah orang- orang yang lalim.(54)

Sesungguhnya binatang (makhluk) yang paling buruk di sisi Allah ialah orang- orang yang kafir, karena mereka itu tidak beriman.(55)

(Yaitu) orang-

orang yang kamu telah mengambil perjanjian dari mereka, sesudah itu mereka mengkhianati janjinya pada setiap kalinya, dan mereka tidak takut (akibat- akibatnya) .(56)

Jika kamu menemui mereka dalam peperangan, maka cerai beraikanlah orang- orang yang di belakang mereka dengan (menumpas) mereka, supaya mereka mengambil pelajaran.(57)

Dan jika kamu khawatir akan (terjadinya) pengkhianatan dari suatu golongan, maka kembalikanlah perjanjian itu kepada mereka dengan cara yang jujur. Sesungguhnya Allah tidak menyukai orang- orang yang berkhianat.(58)

Dan janganlah orang- orang yang kafir itu mengira, bahwa mereka akan dapat lolos (dari kekuasaan Allah). Sesungguhnya mereka tidak dapat melemahkan (Allah).(59)

Dan siapkanlah untuk menghadapi mereka kekuatan apa saja yang kamu sanggupi dan dari kuda- kuda yang ditambat untuk berperang (yang dengan persiapan itu) kamu menggentarkan musuh Allah, musuhmu dan orang- orang selain mereka yang kamu tidak mengetahuinya; sedang Allah mengetahuinya. Apa saja yang kamu nafkahkan pada jalan Allah niscaya akan dibalas dengan cukup kepadamu dan kamu tidak akan dianiaya (dirugikan).(60)

Dan jika mereka condong kepada perdamaian, maka condonglah kepadanya dan bertawakallah kepada Allah. Sesungguhnya Dialah Yang Maha Mendengar lagi Maha Mengetahui.(61)

Dan jika mereka bermaksud hendak menipumu, maka sesungguhnya cukuplah Allah (menjadi pelindungmu). Dialah yang memperkuatmu dengan pertolongan- Nya dan dengan para mukmin, (26) (62)

dan Yang mempersatukan hati mereka (orang- orang yang beriman). Walaupun kamu membelanjakan semua (kekayaan) yang berada di bumi, niscaya kamu tidak dapat mempersatukan hati mereka, akan tetapi Allah telah mempersatukan hati mereka. Sesungguhnya Dia Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(63)

Hai Nabi, cukuplah Allah (menjadi Pelindung) bagimu dan bagi orang- orang mukmin yang mengikutimu.(64)

Hai Nabi,

kobarkanlah semangat para mukmin itu untuk berperang. Jika ada dua puluh orang yang sabar di antara kamu, niscaya mereka dapat mengalahkan dua ratus orang musuh. Dan jika ada seratus orang (yang sabar) di antaramu, mereka dapat mengalahkan seribu daripada orang- orang kafir, disebabkan orang- orang kafir itu kaum yang tidak mengerti. (65)

Sekarang Allah telah meringankan kepadamu dan Dia telah mengetahui bahwa padamu ada kelemahan. Maka jika ada di antaramu seratus orang yang sabar, niscaya mereka dapat mengalahkan dua ratus orang; dan jika di antaramu ada seribu orang (yang sabar) , niscaya mereka dapat mengalahkan dua ribu orang dengan seizin Allah. Dan Allah beserta orang- orang yang sabar.(66)

Tidak patut, bagi seorang Nabi mempunyai tawanan sebelum ia dapat melumpuhkan musuhnya di muka bumi. Kamu menghendaki harta benda duniawi sedangkan Allah menghendaki (pahala) akhirat (untukmu). Dan Allah Maha Perkasa lagi Maha Bijaksana.(67)

Kalau sekiranya tidak ada ketetapan yang telah terdahulu dari Allah, niscaya kamu ditimpa siksaan yang besar karena tebusan yang kamu ambil.(68)

Maka makanlah dari sebagian rampasan perang yang telah kamu ambil itu, sebagai makanan yang halal lagi baik, dan bertakwalah kepada Allah; sesungguhnya Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(69)

Hai Nabi, katakanlah kepada tawanan- tawanan yang ada di tanganmu:" Jika Allah mengetahui ada kebaikan dalam hatimu, niscaya Dia akan memberikan kepadamu yang lebih baik dari apa yang telah diambil daripadamu dan Dia akan mengampuni kamu". Dan Allah Maha Pengampun lagi Maha Penyayang.(70)

Akan tetapi jika mereka (tawanan- tawanan itu) bermaksud hendak berkhianat kepadamu, maka sesungguhnya mereka telah berkhianat kepada Allah sebelum ini, lalu Allah

menjadikan (mu) berkuasa terhadap mereka. Dan Allah Maha Mengetahui lagi Maha Bijaksana.(71)

Sesungguhnya orang- orang yang beriman dan berhijrah serta berjihad dengan harta dan jiwanya pada jalan Allah dan orang- orang yang memberikan tempat kediaman dan pertolongan (kepada orang- orang muhajirin), mereka itu satu sama lain lindung- melindungi. Dan (terhadap) orang- orang yang beriman, tetapi belum berhijrah, maka tidak ada kewajiban sedikit pun atasmu melindungi mereka, sebelum mereka berhijrah. (Akan tetapi) jika mereka meminta pertolongan kepadamu dalam (urusan pembelaan) agama, maka kamu wajib memberikan pertolongan kecuali terhadap kaum yang telah ada perjanjian antara kamu dengan mereka. Dan Allah Maha Melihat apa yang kamu kerjakan.(72)

Adapun orang- orang yang kafir, sebagian mereka menjadi pelindung bagi sebagian yang lain. Jika kamu (hai para muslimin) tidak melaksanakan apa yang telah diperintahkan Allah itu, niscaya akan terjadi kekacauan di muka bumi dan kerusakan yang besar. (73)

Dan orang- orang yang beriman dan berhijrah serta berjihad pada jalan Allah, dan orang- orang yang memberi tempat kediaman dan memberi pertolongan (kepada orang- orang muhajirin), mereka itulah orang- orang yang benar- benar beriman. Mereka memperoleh ampunan dan rezeki (nikmat) yang mulia.(74)

Dan orang- orang yang beriman sesudah itu, kemudian berhijrah dan berjihad bersamamu maka orang- orang itu termasuk golonganmu (juga). Orang- orang yang mempunyai hubungan itu sebagiannya lebih berhak terhadap sesamanya (daripada yang kerabat) di dalam kitab Allah. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui segala sesuatu.(75)

ترجمه ماليزيايي

Dengan nama Allah, Yang Maha Pemurah, lagi Maha Mengasihani

Mereka bertanya kepadamu (wahai Muhammad) tentang harta rampasan perang. Katakanlah: "Harta rampasan perang itu (terserah) bagi Allah dan bagi

RasulNya (untuk menentukan pembahagiannya). Oleh itu, bertaqwalah kamu kepada Allah dan perbaikilah keadaan perhubungan di antara kamu, serta taatlah kepada Allah dan RasulNya, jika betul kamu orang-orang yang beriman". (1)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman itu (yang sempurna imannya) ialah mereka yang apabila disebut nama Allah (dan sifat-sifatNya) gementarlah hati mereka; dan apabila dibacakan kepada mereka ayat-ayatNya, menjadikan mereka bertambah iman, dan kepada Tuhan mereka jualah mereka berserah. (2)

Iaitu orang-orang yang mendirikan sembahyang dan yang mendermakan sebahagian dari apa yang Kami kurniakan kepada mereka. (3)

Merekalah orang-orang yang beriman dengan sebenar-benarnya. Mereka akan mendapat pangkat-pangkat yang tinggi di sisi Tuhan mereka dan keampunan serta limpah kurnia yang mulia (di Syurga). (4)

Sebagaimana (harta rampasan perang ditentukan pembahagiannya dengan kebenaran, maka) Tuhanmu (wahai Muhammad) mengeluarkanmu dari rumahmu (untuk pergi berperang) dengan kebenaran juga, sedang sebahagian dari orang-orang yang beriman itu (sebenarnya) tidak suka (turut berjuang). (5)

Mereka membantahmu tentang kebenaran (berjihad) setelah nyata (kepada mereka kemenangan yang engkau janjikan), seolah-olah mereka dihalau kepada kematian, sedang mereka melihat (sebab-sebabnya). (6)

Dan (ingatlah) ketika Allah menjanjikan kepada kamu salah satu dari dua angkatan, menjadi untuk kamu (menghadapinya), sedang kamu suka kiranya (angkatan perniagaan) bukan angkatan (perang) yang mempunyai kekuatan itu yang dijadikan untuk kamu (menghadapinya). Padahal Allah menghendaki untuk menetapkan yang benar (ugama Islam) dengan Kalimah-kalimahNya, dan untuk membinasakan kaum yang kafir seluruhnya; (7)

Supaya Allah menegakkan yang benar itu dan menghapuskan yang salah (kufur dan syirik), sekalipun golongan (kafir musyrik) yang berdosa itu tidak menyukainya. (8)

(Ingatlah) ketika kamu memohon pertolongan kepada tuhan kamu, lalu Ia perkenankan

permohonan kamu (dengan firmanNya): "Sesungguhnya Aku akan membantu kamu dengan seribu (bala tentera) dari malaikat yang datang berturut-turut. (9)

Dan Allah tidak menjadikan (bantuan malaikat) itu melainkan sebagai berita gembira dan supaya hati kamu tenang tenteram dengannya. Dan kemenangan itu pula hanyalah dari sisi Allah. Sesungguhnya Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (10)

(Ingatlah) ketika kamu diliputi perasaan mengantuk sebagai satu (pemberian) aman dari Allah (untuk menghapuskan kecemasan kamu). Dan (ingatlah ketika) Ia menurunkan kepada kamu hujan dari langit untuk mensucikan kamu dengannya dan menghapuskan dari kamu gangguan Syaitan, dan juga untuk menguatkan hati kamu dan menetapkan dengannya tapak pendirian (kamu di medan perjuangan). (11)

(Ingatlah) ketika Tuhanmu wahyukan kepada malaikat: "Sesungguhnya Aku menyertai kamu (memberi pertolongan), maka tetapkanlah (hati) orang-orang yang beriman. Aku akan mengisi hati orang-orang yang kafir dengan perasaan gerun; oleh itu, pancunglah leher mereka (musuh) dan potonglah tiap-tiap anggota mereka" (12)

(Perintah) yang demikian ialah kerana sesungguhnya mereka menentang Allah dan RasulNya; dan sesiapa yang menentang Allah dan RasulNya, maka sesungguhnya Allah Maha berat azab seksaNya. (13)

Itulah (azab dunia) maka rasalah dia (hai orang-orang kafir). Sesungguhnya orang-orang yang kafir disediakan baginya azab neraka (di akhirat). (14)

Wahai orang-orang yang beriman! Apabila kamu bertemu dengan orang-orang kafir yang sedang mara menyerang, maka janganlah kamu berpaling undur dari menentang mereka. (15)

Dan sesiapa berpaling undur dari menentang mereka pada ketika itu - kecuali ia bergerak ke arah lain (untuk menjalankan tipu muslihat) peperangan, atau hendak menyatukan diri dengan pasukan yang lain - maka sesungguhnya ia tetaplah mendapat kemurkaan dari Allah, dan tempatnya

ialah neraka jahanam; sedang neraka jahanam ialah seburuk-buruk tempat kembali. (16)

Maka bukanlah kamu yang membunuh mereka, akan tetapi Allah jualah yang menyebabkan pembunuhan mereka. Dan bukanlah engkau (wahai Muhammad) yang melempar ketika engkau melempar, akan tetapi Allah jualah yang melempar (untuk membinasakan orang-orang kafir), dan untuk mengurniakan orang-orang yang beriman dengan pengurniaan yang baik (kemenangan) daripadaNya. Sesungguhnya Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (17)

Demikianlah (caranya nikmat yang dikurniakanNya kepada kamu), dan sesungguhnya Allah sentiasa melumpuhkan tipu daya orang-orang yang kafir. (18)

Jika kamu (hai orang-orang musyrik) memohon supaya diberi kemenangan (bagi pihak yang benar) maka sesungguhnya kemenangan (yang kamu pohonkan) itu telah datang (dan disaksikan oleh) kamu; dan jika kamu berhenti (daripada memusuhi Nabi Muhammad, s.a.w) maka yang demikian amat baik bagi kamu, dan jika kamu kembali (memusuhinya), Kami juga kembali (menolongnya mengalahkan kamu); dan golongan (angkatan perang) kamu tidak sekali-kali akan dapat menyelamatkan kamu sedikitpun, sekalipun ia lebih ramai; dan (yang demikian itu adalah kerana) sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang beriman. (19)

Wahai orang-orang yang beriman! Taatlah kepada Allah dan RasulNya dan janganlah kamu berpaling daripadanya, sedang kamu mendengar (Al-Quran yang mewajibkan taatnya). (20)

Dan janganlah kamu menjadi seperti orang-orang (kafir dan munafik) yang berkata: "Kami dengar", padahal mereka tidak mendengar (tidak mahu menerima dan mematuhinya). (21)

Sesungguhnya sejahat-jahat makhluk yang melata, pada sisi (hukum dan ketetapan) Allah, ialah orang-orang yang pekak lagi bisu, yang tidak mahu memahami sesuatupun (dengan akal fikirannya). (22)

Dan kalaulah Allah mengetahui ada kebaikan pada mereka, tentulah Ia menjadikan mereka dapat mendengar; dan kalau Allah menjadikan mereka

dapat mendengar juga (dengan keadaan yang demikian), nescaya mereka tidak menerimanya sambil memalingkan diri. (23)

Wahai orang-orang yang beriman, sahut dan sambutlah seruan Allah dan seruan RasulNya apabila Ia menyeru kamu kepada perkara-perkara yang menjadikan kamu hidup sempurna; dan ketahuilah bahawa sesungguhnya Allah berkuasa mengubah atau menyekat di antara seseorang itu dengan (pekerjaan) hatinya, dan sesungguhnya kepadaNyalah kamu akan dihimpunkan. (24)

Dan jagalah diri kamu daripada (berlakunya) dosa (yang membawa bala bencana) yang bukan sahaja akan menimpa orang-orang yang zalim di antara kamu secara khusus (tetapi akan menimpa kamu secara umum). Dan ketahuilah bahawa Allah Maha berat azab seksaNya. (25)

Dan ingatlah ketika kamu sedikit bilangannya serta tertindas di bumi, kamu takut orang-orang menangkap dan melarikan kamu, maka Allah memberi kamu tempat bermustautin dan diperkuatkanNya kamu dengan pertolonganNya, serta dikurniakanNya kamu dari rezeki yang baik-baik, supaya kamu bersyukur. (26)

Wahai orang-orang yang beriman! Janganlah kamu mengkhianati (amanah) Allah dan RasulNya, dan (janganlah) kamu mengkhianati amanah-amanah kamu, sedang kamu mengetahui (salahnya). (27)

Dan ketahuilah bahawa harta benda kamu dan anak-anak kamu itu hanyalah menjadi ujian, dan sesungguhnya di sisi Allah jualah pahala yang besar. (28)

Wahai orang-orang yang beriman! Jika kamu bertaqwa kepada Allah, nescaya Ia mengadakan bagi kamu (petunjuk) yang membezakan antara yang benar dengan yang salah, dan menghapuskan kesalahan-kesalahan kamu, serta mengampunkan (dosa-dosa) kamu. Dan Allah (sememangnya) mempunyai limpah kurnia yang besar. (29)

Dan ingatlah (wahai Muhammad), ketika orang-orang kafir musyrik (Makkah) menjalankan tipu daya terhadapmu untuk menahanmu, atau membunuhmu, atau mengusirmu. Mereka menjalankan tipu daya dan Allah menggagalkan tipu daya (mereka), kerana Allah

sebaik-baik yang menggagalkan tipu daya. (30)

Dan apabila dibacakan kepada mereka ayat-ayat Kami, mereka berkata: "Sesungguhnya kami telah mendengarnya. Kalau kami mahu, nescaya kami dapat mengatakan (kata-kata) seperti (Al-Quran) ini. (Al-Quran) ini tidak lain hanyalah cerita cerita dongeng orang-orang dahulu kala". (31)

Dan (ingatlah) ketika mereka (kaum musyrik Makkah) berkata: "Wahai tuhan kami! Jika betul (Al-Quran) itu ialah yang benar dari sisimu, maka hujanilah kami dengan batu dari langit, atau datangkanlah kepada kami azab seksa yang tidak terperi sakitnya". (32)

Dan Allah tidak sekali-kali akan menyeksa mereka, sedang engkau (wahai Muhammad) ada di antara mereka; dan Allah tidak akan menyeksa mereka sedang mereka beristighfar (meminta ampun). (33)

Dan mengapa mereka tidak patut diseksa oleh Allah, sedang mereka menyekat (orang-orang Islam) dari masjid Al-Haraam, padahal mereka bukanlah orang-orang yang berhak menguasainya (kerana mereka kafir musyrik)? Sebenarnya orang-orang yang berhak menguasainya hanyalah orang-orang yang bertaqwa, tetapi kebanyakan mereka tidak mengetahui. (34)

Dan tiadalah sembahyang mereka di sisi Baitullah itu melainkan bersiul-siul dan bertepuk tangan. Oleh itu rasalah kamu (wahai orang kafir) akan azab seksa dengan sebab kekufuran kamu. (35)

Sesungguhnya orang-orang kafir yang selalu membelanjakan harta mereka untuk menghalangi (manusia) dari jalan Allah, maka mereka tetap membelanjakannya kemudian (harta yang dibelanjakan) itu menyebabkan penyesalan kepada mereka, tambahan pula mereka dikalahkan. Dan (ingatlah) orang-orang kafir itu (akhirnya) dihimpunkan dalam neraka jahanam. (36)

Kerana Allah hendak membezakan yang jahat (golongan yang ingkar) dari yang baik (golongan yang beriman), dan menjadikan (golongan) yang jahat itu setengahnya bersatu dengan setengahnya yang lain, lalu ditimbunkannya kesemuanya, serta dimasukkannya ke dalam neraka Jahanam.

Mereka itulah orang-orang yang rugi. (37)

Katakanlah (wahai Muhammad) kepada orang-orang yang kafir itu, jika mereka berhenti (dari kekufurannya), nescaya akan diampunkan dosa mereka yang telah lalu, dan jika mereka kembali lagi (ingkar maka Kami akan menyeksa mereka), kerana sesungguhnya telah berlakulah kebinasaan orang-orang (yang kufur ingkar) dahulu kala. (38)

Dan perangilah mereka sehingga tidak ada lagi fitnah, dan (sehingga) menjadilah ugama itu seluruhnya (bebas) bagi Allah semata-mata. Kemudian jika mereka berhenti (dari kekufurannya dan gangguannya, nescaya mereka diberikan balasan yang baik) kerana sesungguhnya Allah Maha Melihat akan apa yang mereka kerjakan. (39)

Dan jika mereka berpaling (enggan beriman dan tidak berhenti daripada menceroboh) maka ketahuilah bahawasanya Allah Pelindung kamu; Dia lah sebaik-baik Pelindung dan sebaik-baik Penolong (yang menyelamatkan dan menjayakan kamu). (40)

Dan ketahuilah, bahawa apa sahaja yang kamu dapati sebagai harta rampasan perang, maka sesungguhnya satu perlimanya (dibahagikan) untuk (jalan) Allah, dan untuk RasulNya, dan untuk kerabat (Rasulullah), dan anak-anak yatim, dan orang-orang miskin, serta ibnus-sabil (orang musafir yang keputusan), jika kamu beriman kepada Allah dan kepada apa yang telah diturunkan oleh Kami (Allah) kepada hamba Kami (Muhammad) pada "Hari Al-Furqaan", iaitu hari bertemunya dua angkatan tentera (Islam dan kafir, di medan perang Badar). Dan (ingatlah) Allah Maha Kuasa atas tiap-tiap sesuatu. (41)

(Iaitu) ketika kamu berada di tepi lembah yang dekat (ke Madinah) dan mereka (pihak musuh) berada di tepi lembah yang jauh (dari Madinah), sedang Kafilah (pembawa dagangan musuh) berada di tempat yang rendah dari tempat kamu (di tepi laut). Dan kalaulah kamu berjanji (dengan mereka mengenai peperangan itu) nescaya kamu

akan berselisih pada menentukan harinya. Akan tetapi (pertemuan angkatan kamu dengan angkatan mereka yang tidak disangka-sangka itu) ialah supaya Allah melakukan suatu perkara (kemenangan Islam) yang telah ditetapkan berlakunya, iaitu supaya orang (kafir musyrik) yang binasa itu, binasa dengan keterangan (yang membuktikan kesalahannya), dan supaya orang (Islam) yang hidup itu, hidup dengan keterangan (yang membuktikan kebenarannya); kerana sesungguhnya Allah Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (42)

(Ingatlah wahai Muhammad) ketika Allah memperlihatkan mereka kepadamu dalam mimpimu sedikit bilangannya; dan kalaulah Ia perlihatkan mereka kepadamu ramai bilangannya, tentulah kamu akan merasa gerun dan tentulah kamu akan berbantah-bantahan dalam urusan (perang) itu. Akan tetapi Allah telah menyelamatkan kamu. Sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan segala (isi hati) yang ada di dalam dada. (43)

Dan (ingatlah) ketika Kami memperlihatkan mereka kepada kamu (wahai umat Islam) semasa kamu bertemu dengan mereka: sedikit bilangannya pada pandangan mata kamu, dan kamu pula diperlihatkanNya: sedikit bilangannya pada pandangan mata mereka; kerana Allah hendak melakukan sesuatu perkara (kemenangan Islam) yang telah ditetapkan berlakunya. Dan (ingatlah) kepada Allah jualah dikembalikan segala urusan. (44)

Wahai orang-orang yang beriman! Apabila kamu bertemu dengan sesuatu pasukan (musuh) maka hendaklah kamu tetap teguh menghadapinya, dan sebutlah serta ingatilah Allah (dengan doa) banyak-banyak, supaya kamu berjaya (mencapai kemenangan). (45)

Dan taatlah kamu kepada Allah dan RasulNya, dan janganlah kamu berbantah-bantahan; kalau tidak nescaya kamu menjadi lemah semangat dan hilang kekuatan kamu, dan sabarlah (menghadapi segala kesukaran dengan cekal hati); sesungguhnya Allah beserta orang-orang yang sabar. (46)

Dan janganlah kamu menjadi seperti orang-orang yang keluar dari negerinya dengan berlagak sombong dan menunjuk-nunjuk

(kekuatan mereka) kepada orang ramai (kerana hendak meminta dipuji), serta mereka pula menghalang manusia dari jalan Allah dan (ingatlah) Allah Maha Meliputi pengetahuanNya akan apa yang mereka kerjakan. (47)

Dan (ingatlah) ketika Syaitan memperhiaskan kepada mereka perbuatan mereka (yang salah itu, untuk dipandang elok dan diteruskan), serta menghasut mereka dengan berkata: "Pada hari ini tidak ada sesiapa pun dari umat manusia yang dapat mengalahkan kamu, dan sesungguhnya aku adalah pelindung dan penolong kamu". Maka apabila kedua-dua puak (angkatan tentera Islam dan kafir musyrik) masing-masing kelihatan (berhadapan), Syaitan itu berundur ke belakang sambil berkata: "Aku berlepas diri dari kamu, kerana aku dapat melihat apa yang kamu tidak dapat melihatnya; sesungguhnya aku takut kepada Allah, dan Allah sangat berat azab seksaNya". (48)

(Ingatlah) ketika orang-orang munafik dan orang-orang yang ada penyakit (syak) dalam hatinya berkata: "Orang-orang (Islam) itu telah diperdayakan oleh ugama mereka (sehingga mereka berani menentang kami yang lebih besar bilangannya)". Dan (yang sebenarnya) sesiapa yang bertawakal kepada Allah (dengan sepenuh-penuh yakin, maka Allah akan menolongnya untuk mengalahkan musuh yang lebih besar bilangannya), kerana Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (49)

Dan (amatlah ngerinya) kalau engkau melihat (wahai orang yang memandang), ketika malaikat mengambil nyawa orang-orang kafir dengan memukul muka dan belakang mereka (sambil berkata): "Rasalah kamu azab seksa neraka yang membakar". (50)

(Azab seksa) yang demikian itu ialah disebabkan apa yang telah dilakukan oleh tangan kamu sendiri, kerana sesungguhnya Allah tidak sekali-kali berlaku zalim kepada hamba-hambaNya. (51)

(Keadaan orang-orang kafir itu) samalah seperti keadaan Firaun dan kaumnya serta orang-orang yang terdahulu dari mereka. Mereka kufur

ingkar akan ayat-ayat Allah, lalu Allah menyeksa mereka dengan sebab dosa-dosa mereka. Sesungguhnya Allah Maha Kuat, lagi Maha berat seksaNya. (52)

(Balasan) yang demikian itu, ialah kerana sesungguhnya Allah tidak akan mengubah sesuatu nikmat yang telah dikurniakanNya kepada sesuatu kaum sehingga mereka mengubah apa yang ada pada diri mereka sendiri. Dan (ingatlah) sesungguhnya Allah Maha mendengar, lagi Maha Mengetahui. (53)

(Keadaan mereka) samalah seperti keadaan Firaun dan kaumnya serta orang-orang yang terdahulu dari mereka. Mereka mendustakan ayat-ayat Tuhan mereka, lalu Kami binasakan mereka dengan sebab dosa-dosa mereka, dan Kami tenggelamkan Firaun serta pengikut-pengikutnya (di laut), kerana kesemuanya adalah orang-orang yang zalim. (54)

Sesungguhnya sejahat-jahat (makhluk) yang melata di sisi (hukum dan ketetapan) Allah ialah orang-orang yang kafir (yang degil dengan kekufurannya). Sebab itu mereka tidak (mahu) beriman. (55)

(Iaitu) orang-orang yang engkau telah mengikat perjanjian setia dengan mereka, kemudian mereka mencabuli perjanjian setianya pada tiap-tiap kali, sedang mereka tidak mahu memelihara dirinya (dari keaiban mencabuli perjanjian itu). (56)

Oleh itu, jika engkau menemui mereka dalam peperangan maka hancurkanlah mereka (supaya dengan itu) orang-orang yang di belakang mereka (gerun gentar); mudah-mudahan orang-orang itu pula beringat (insaf). (57)

Dan jika engkau mengetahui adanya perbuatan khianat dari sesuatu kaum (yang mengikat perjanjian setia denganmu) maka campakkanlah (perjanjian itu) kepada mereka dengan cara terus terang dan adil. Sesungguhnya Allah tidak suka kepada orang-orang yang khianat. (58)

Dan janganlah orang-orang yang kafir itu menyangka (bahawa) mereka telah terlepas (dari kekuasaan dan balasan Kami); sesungguhnya mereka tidak akan dapat melemahkan (kekuasaan Kami). (59)

Dan sediakanlah untuk menentang mereka (musuh yang menceroboh)

segala jenis kekuatan yang dapat kamu sediakan dan dari pasukan-pasukan berkuda yang lengkap sedia, untuk menggerunkan dengan persediaan itu musuh Allah dan musuh kamu serta musuh-musuh yang lain dari mereka yang kamu tidak mengetahuinya; sedang Allah mengetahuinya. Dan apa sahaja yang kamu belanjakan pada jalan Allah akan disempurnakan balasannya kepada kamu, dan kamu tidak akan dianiaya. (60)

Dan jika mereka (pihak musuh) cenderung kepada perdamaian, maka engkau juga hendaklah cenderung kepadanya serta bertawakalah kepada Allah. Sesungguhnya Ia Maha Mendengar, lagi Maha Mengetahui. (61)

Dan jika mereka bertujuan hendak menipumu, maka sesungguhnya cukuplah Allah (menjaga dan memberikan perlindungan) kepadamu. Dia lah yang menguatkanmu dengan pertolonganNya dan dengan (sokongan) orang-orang yang beriman. (62)

Dan (Dia lah) yang menyatu-padukan di antara hati mereka (yang beriman itu). Kalaulah engkau belanjakan segala (harta benda) yang ada di bumi, nescaya engkau tidak dapat juga menyatu-padukan di antara hati mereka, akan tetapi Allah telah menyatu-padukan di antara (hati) mereka. Sesungguhnya Ia Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (63)

Wahai Nabi, cukuplah Allah menjadi Penolongmu, dan juga pengikut-pengikutmu dari orang-orang yang beriman. (64)

Wahai Nabi, peransangkanlah orang-orang yang beriman itu untuk berperang. Jika ada di antara kamu dua puluh yang sabar, nescaya mereka dapat menewaskan dua ratus orang (dari pihak musuh yang kafir itu); dan jika ada di antara kamu seratus orang, nescaya mereka dapat menewaskan seribu orang dari golongan yang kafir, disebabkan mereka (yang kafir itu) orang-orang yang tidak mengerti. (65)

Sekarang Allah telah meringankan daripada kamu (apa yang telah diwajibkan dahulu) kerana Ia mengetahui bahawa pada kamu ada kelemahan; oleh itu jika

ada di antara kamu seratus orang yang sabar, nescaya mereka akan dapat menewaskan dua ratus orang; dan jika ada di antara kamu seribu orang, nescaya mereka dapat menewaskan dua ribu orang dengan izin Allah. Dan (ingatlah) Allah beserta orang-orang yang sabar. (66)

Tidaklah patut bagi seseorang Nabi mempunyai orang-orang tawanan sebelum ia dapat membunuh sebanyak-banyaknya di muka bumi. Kamu menghendaki harta benda dunia (yang tidak kekal), sedang Allah menghendaki (untuk kamu pahala) akhirat. Dan (ingatlah), Allah Maha Kuasa, lagi Maha Bijaksana. (67)

Kalaulah tidak (kerana) adanya ketetapan dari Allah yang telah terdahulu, tentulah kamu ditimpa azab seksa yang besar disebabkan (penebus diri) yang kamu ambil (dari orang-orang tawanan) itu. (68)

Maka makanlah dari apa yang kamu telah dapat (dalam peperangan) itu, sebagai benda yang halal lagi baik, serta bertaqwalah kepada Allah; sesungguhnya Allah Maha Pengampun, lagi Maha Mengasihani. (69)

Wahai Nabi, katakanlah kepada orang-orang tawanan yang ada dalam tangan kamu: "Jika Allah mengetahui ada kebaikan (iman) dalam hati kamu, nescaya Ia akan memberi kepada kamu (balasan) yang lebih baik daripada (harta benda penebus diri) yang telah diambil dari kamu, dan Ia akan mengampunkan dosa kamu; kerana Allah Maha Pengampun, lagi maha Mengasihani. (70)

Dan jika mereka (orang-orang tawanan itu) bertujuan hendak melakukan khianat kepadamu, maka sesungguhnya mereka telahpun melakukan khianat kepada Allah (dengan kekufuran mereka) sebelum itu, lalu Allah menjadikan (engkau) mengalahkan dan menundukkan mereka; kerana Allah Maha Mengetahui, lagi Maha Bijaksana. (71)

Sesungguhnya orang-orang yang beriman dan berhijrah serta berjihad dengan harta benda dan jiwa mereka pada jalan Allah, dan orang-orang (Ansar) yang memberi

tempat kediaman dan pertolongan (kepada orang-orang Islam yang berhijrah itu), mereka semuanya menjadi penyokong dan pembela antara satu dengan yang lain. Dan orang-orang yang beriman yang belum berhijrah, maka kamu tidak bertanggungjawab sedikitpun untuk membela mereka sehingga mereka berhijrah. Dan jika mereka meminta pertolongan kepada kamu dalam perkara (menentang musuh untuk membela) ugama, maka wajiblah kamu menolongnya, kecuali terhadap kaum yang ada perjanjian setia di antara kamu dengan mereka. Dan (ingatlah) Allah Maha Melihat akan apa yang kamu lakukan. (72)

Dan orang-orang yang kafir, setengahnya menjadi penyokong dan pembela bagi setengahnya yang lain. Jika kamu (wahai umat Islam) tidak menjalankan (dasar bantu-membantu sesama sendiri yang diperintahkan oleh Allah) itu, nescaya akan berlakulah fitnah (kekacauan) di muka bumi dan kerosakan yang besar. (73)

Dan orang-orang yang beriman dan berhijrah serta berjihad pada jalan Allah (untuk membela Islam), dan orang-orang (Ansar) yang memberi tempat kediaman dan pertolongan (kepada orang-orang Islam yang berhijrah itu), merekalah orang-orang yang beriman dengan sebenar-benarnya. Mereka beroleh keampunan dan limpah kurnia yang mulia. (74)

Dan orang-orang yang beriman sesudah itu, kemudian mereka berhijrah dan berjihad bersama-sama kamu, maka adalah mereka dari golongan kamu. Dalam pada itu, orang-orang yang mempunyai pertalian kerabat, setengahnya lebih berhak atas setengahnya yang (lain) menurut (hukum) Kitab Allah; sesungguhnya Allah Maha Mengetahui akan tiap-tiap sesuatu. (75)

ترجمه سواحيلي

Kwajina la Mwenyeezi Mungu, Mwingi wa rehema, Mwenye kurehemu

1. Wanakuuliza juu ya mali iliyotekwa. Waambie: Mali iliyotekwa ni ya Mwenyeezi Mungu na Mtume. Basi muogopeni Mwenyeezi Mungu na suluhisheni mambo baina yenu, na mtiini Mwenyeezi Mungu na Mtume wake ikiwa nyinyi ni

wenye kuamini.

2. Hakika wenye kuamini ni wale tu ambao anapotajwa Mwenyeezi Mungu nyoyo zao hujaa khofu, na wanaposomewa Aya zake huwazidishia imani, na wakamtegemea Mola wao tu.

3. Ambao wanasimamisha swala na wanatoa katika yale tuliyowapa.

4. Hao ndio wenye kuamini kweli kweli, wao wana vyeo kwa Mola wao na msamaha na riziki bora.

5. Kama alivyokutoa Mola wako katika nyumba yako kwa haki, na hakika kundi moja la walio amini halipendi (utoke).

6. Wakabishana nawe katika haki baada ya kubainika (haki ile) kama kwamba wanasukumwa kwenye mauti na hali wanaona.

7. Na (Kumbukeni) Mwenyeezi Mungu alipokuahidini moja katika mataifa mawili ya kwamba ni lenu, nanyi mkapenda mpate lile lisilo na nguvu, liwe lenu na Mwenyeezi Mungu anapenda ahakikishe haki kwa maneno yake na aikate mizizi ya makafiri.

8. Ili kuthibitisha haki na kuondoa batili hata kama wakichukia wabaya.

9. (Kumbukeni) mlipokuwa mkiomba msaada kwa Mola wenu, naye akakujibuni: Kwa hakika Mimi nitakusaidieni kwa Malaika elfu moja watakao fuatana mfululizo.

10. Na Mwenyeezi Mungu hakufanya haya ila iwe habari ya furaha na ili nyoyo zenu zitue kwayo. Na hakuna ushindi ila utokao kwa Mwenyeezi Mungu tu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

11. (Kumbukeni) alipokuleteeni usingizi uliokuwa (alama ya) salama itokayo kwake, na akakuteremshieni maji mawinguni ili kukutakaseni kwayo na kukuondoleeni uchafu wa shetani na kuzipa nguvu nyoyo zenu na kuitia imara miguu (yenu).

12. (Kumbukeni) Molawako alipowafunulia Malaika. Hakika mimi ni pamoja nanyi, basi watieni nguvu wale walioamini, nitatia woga katika nyoyo za makafiri, basi wapigeni juu ya shingo na wakateni

kila ncha za vidole (vyao).

13. Hayo ni kwa sababu wamemuasi Mwenyeezi Mungu na Mtume wake. Na mwenye kumuasi Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, basi hakika Mwenyeezi Mungu ni Mkali wa kuadhibu.

14. Ndiyo hivyo, basi ionjeni, na bila shaka makafiri wana adhabu ya Moto.

15. Enyi mlioamini! mnapokutana vitani na wale waliokufuru basi msiwageuzie migongo.

16. Na atakayewageuzia mgongo wake siku hiyo isipokuwa amegeuka kwa kushambulia au kageuka kwa kuungana na jeshi, basi hakika yeye amerudi na ghadhabu ya Mwenyeezi Mungu, na mahala pake ni Jahannam, ni mahala pabaya pa kurudia.

17. Basi nyinyi hamkuwaua lakini Mwenyeezi Mungu ndiye aliyewaua, na hukutupa wakati ulipotupa, lakini Mwenyeezi Mungu ndiye aliyetupa, ili awape hidaya nzuri wale walioamini itokayo kwake, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mjuzi.

18. Ndiyo hayo, na hakika Mwenyeezi Mungu ndiye adhoofishaye hila za makafiri.

19. Kama mnataka hukumu, basi hukumu imekwisha kufikieni, na kama mkijizuia, basi itakuwa bora kwenu, na kama mtarudia (kupigana nasi) sisi pia tutarudia na jeshi lenu halitakufaeni chochote hata likiwa na watu wengi, na kwa hakika Mwenyeezi Mungu yu pamoja na wenye kuamini.

20. Enyi mlioamini! mtiini Mwenyeezi Mungu na Mtume wake, wala msijiepushe naye na hali mnasikia.

21. Wala msiwe kama wale wasemao: Tumesikia, na kumbe hawasikii

22. Hakika wanyama wabaya zaidi mbele ya Mwenyeezi Mungu ni viziwi (na) mabubu ambao hawafahamu.

23. Na kama Mwenyeezi Mungu angelijua wema wowote kwao, bila shaka angewasikilizisha na kama angeliwasikilizisha hakika wangeligeuka wakipuuza.

24. Enyi mlio amini! mwitikieni Mwenyeezi Mungu na Mtume anapokuiteni kwa yale yatakayokupeni uzima. Najueni kwamba Mwenyeezi

Mungu huingia kati ya mtu na moyo wake, na kwamba kwake yeye mtakusanywa.

25. Na iogopeni dhabu ambayo haitawapata peke yao wale waliodhulumu nafsi zao miongoni mwenu, na jueni kuwa Mwenyeezi Mungu ni Mkali wa kuadhibu.

26. Na (Kumbukeni) mlipokuwa wachache mkionekana wanyonge katika nchi mnaogopa watu wasikunyakueni, lakini akakupeni makao na akakutieni nguvu kwa msaada wake na akakupeni riziki nzuri ili mpate kushukuru.

27. Enyi mlioamini! msimfanyie khiyana Mwenyeezi Mungu na Mtume na msikhini amana zenu na hali mnajua.

28. Najueni kwamba mali zenu na watoto wenu ni mtihani, na kwamba kwa Mwenyeezi Mungu yako malipo makuu.

29. Enyi mlioamini! Mkimcha Mwenyeezi Mungu atawapeni kipambanuzi na atawafutieni makosa yenu na kuwasameheni, na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye fadhila kubwa.

30. Na (kumbuka) walipokufanyia hila wale waliokufuru ili wakufunge au wakuue au wakutoe na wakafanya hila na Mwenyeezi Mungu akafanya hila (pia) na Mwenyeezi Mungu ni Mbora wa wafanyao hila.

31. Na wanaposomewa Aya zetu husema: Tumekwishasikia, tungependa bila shaka tungesema kama haya si chochote haya ila ni hadithi tu za watu wa kale.

32. Na (Kumbuka) waliposema (makafiri) Ee Mwenyeezi Mungu! Kama hii ni haki itokayo kwako, basi tupige kwa mvua ya mawe kutoka mbinguni au tuletee adhabu nyingine iumizayo.

33. Na Mwenyeezi Mungu hakuwa wa kuwaadhibu maadamu wewe umo pamoja nao wala Mwcnyeezi Mungu hakuwa wa kuwaadhibu hali wanaomba msamaha.

34. Na wana udhuru gani ili Mwenyeezi Mungu asiwaadhibu hali wanazuilia (watu) Msikiti Mtakatifu nao hawakuwa walinzi wake? Hawakuwa walinzi wake isipokuwa wacha Mungu tu, lakini wengi wao hawajui.

35. Na haikuwa ibada yao

katika nyumba (Alkaaba) ila mbinja na makofi, basi onjeni adhabu kwa sababu ya yale mliyo kuwa mkikufuru.

36. Hakika wale waliokufuru hutoa mali zao ili kuzuilia (watu) njia ya Mwenyeezi Mungu, basi watazitoa, kisha zitakuwa majuto juu yao, kisha watashindwa. Na wale waliokufuru watakusanywa kwenye Jahannam.

37. Ili Mwenyeezi Mungu apate kuwapambanua walio wabaya na walio wazuri, na kuwaweka wabaya juu ya wengine na kuwarundika wote pamoja na kuwatupa katika Jahannam, hao ndio waliokhasirika.

38. Waambie wale waliokufuru; Kama watakoma watasamehewa yaliyopita, na kama wakirudia, basi umekwisha pita mfano wa watu wa kwanza.

39. Na piganeni nao mpaka yasiweko mateso, na dini iwe kabisa kwa ajili ya Mwenyeezi Mungu. Lakini wakiacha, basi hakika Mwenyeezi Mungu anayaona wanayoyatenda.

40. Na kama wakigeuka, basi jueni kwamba Mwenyeezi Mungu ndiye Mola wenu, na Mola Mwema na msaidizi Mwema.

41. Na jueni kwamba chochote mlichokiteka, basi sehemu yake ya tano ni ya Mwenyeezi Mungu na Mtume na jamaa (zake Mtume) na yatima na masikini na msafiri, ikiwa nyinyi mmemwamini Mwenyeezi Mungu na yale tuliyoyateremsha kwa Mja wetu siku ya kipambanuzi, siku yalipokutana majeshi mawili na Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye uwezo juu ya kila kitu.

42. (Kumbukeni) mlipokuwa kando ya bonde lililo karibu, nao walikuwa kando ya bonde lililo mbali, na msafara ulipokuwa chini yenu, na kama mngelipatana katika miadi bila shaka mngelikhitilafiana. Lakini ili Mwenyeezi Mungu alitimize jambo lililokuwa lenye kutendeka ili yule aangamiaye aangamie kwa dalili dhahiri na asalimike wa kusalimika kwa dalili dhahiri. Na hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mjuzi.

43. (Kumbuka) Mwenyeezi Mungu alipokuonyesha katika

usingizi wako (kwamba wao) ni wachache, na kama angelikuonyesha kwamba wao ni wengi mngelivunjika nguvu na mngelizozana katika jambo hilo, lakini Mwenyeezi Mungu kakuvueni. Bila shaka yeye ni Mjuzi wa yaliyomo vifuani.

44. Na (Kumbukeni) alipokuonyesheni machoni mwenu mlipokutana (kwamba wao) ni wachache na akawafanyeni kuwa wachache machoni mwao, ili Mwenyeezi Mungu alitimize jambo aliloamuru litendeke, na mambo yote hurejeshwa kwa Mwenyeezi Mungu.

45. Enyi mlioamini! mnapokutana na jeshi, basi kuweni imara na mumkumbuke Mwenyeezi Mungu kwa wingi ili mpate kufaulu.

46. Na mtiini Mwenyeezi Mungu na Mtume wake wala msigombane, msije mkavunjika mioyo na kupoteza nguvu zenu, na vumilieni, bila shaka Mwenyeezi Mungu yu pamoja na wenye kuvumilia.

47. Wala msiwe kama wale waliotoka katika majumba yao kwa fahari na kujionyesha kwa watu, na kuzuilia (watu) njia ya Mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu ameyazunguka yote wanayoyafanya.

48. Na (Kumbukeni) shetani alipowapambia vitendo vyao, na kusema: Leo kuna wa kukushindeni katika watu, na hakika mimi ni Mlinzi wenu. Lakini yalipoonana majeshi mawili, (shetani) akarudi nyuma na kusema: Mimi si pamoja nanyi, hakika mimi naona msiyoyaona bila shaka mimi ninamuogopa mwenyeezi Mungu na Mwenyeezi Mungu ni Mkali wa kuadhibu.

49. (Kumbukeni) waliposema wanafiki na wale wenye ugonjwa nyoyoni mwao: watu hawa dini yao imewadanganya, na mwenye kutegemea kwa Mwenyeezi mungu, basi kwa hakika Mwenyeezi Mungu ndiye Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

50. Na kama ungeliona Malaika wanapowafisha wale waliokufuru wakiwapiga nyuso zao na migongo yao na kuwaambia: onjeni adhabu ya Moto.

51. Hayo ni kwa sababu ya yale yaliyofanywa na mikono yenu. Na hakika Mwenyeezi Mungu si

Mwenye kuwadhulumu waja (wake).

52. Ni kama hali ya watu wa firaun na wale waliokuwa kabla yao, walizikataa Aya za Mwenyeezi Mungu, kwa hiyo Mwenyeezi Mungu akawaadhibu kwa sababu ya makosa yao, bila shaka Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mkali wa kuadhibu.

53. Hayo ni kwa sababu Mwenyeezi Mungu habadilishi kabisa neema aliyowaneemesha watu mpaka wabadilishe yaliyomo ndani ya nafsi zao, na kwamba Mwenyeezi Mungu ni Mwenye kusikia, Mjuzi.

54. Ni kama hali ya watu wa Firaun na wale waliokuwa kabla yao, walizikadhibisha Aya za Mola wao, kwa hiyo tukawaangamiza kwa sababu ya dhambi zao, na tukawazamisha watu wa Firaun, na wote walikuwa madhalimu.

55. Hakika wanyama walio wabaya zaidi mbele ya Mwenyeezi Mungu ni wale waliokufuru, nao hawaaamini.

56. Ambao umewaahidi miongoni mwao, kisha wakavunja ahadi yao kila mara nao hawaogopi.

57. Basi ukiwakuta vitani uwakimbize walio nyuma yao ili wapate kufahamu.

58. Na kama ukiogopa khiyana kwa watu, basi watupie (ahadi yao) kwa usawa, hakika Mwenyeezi Mungu hawapendi wafanyao khiyana.

59. Wala wale waliokufuru wasifikiri kuwa wao ametangulia, kwa hakika wao hawatamshinda (Mwenyeezi Mungu).

60. Na waandalieni nguvu muwezavyo, na kwa farasi waliofungwa (kwa maandalizi hayo) muogopeshe maadui wa Mwenyeezi Mungu na maadui zenu, na wengine wasiokuwa wao, msiowajua, Mwenyeezi Mungu anawajua. Na chochote mtakachokitoa katika njia ya Mwenyeezi Mungu mtarudishiwa kamili na nyinyi hamtadhulumiwa.

61. Na kama wakielekea (hao maadui) kwenye amani nawe pia ielekee na mtegemee Mwcnyeezi Mungu, hakika yeye ndiye Asikiaye, Ajuaye.

62. Na kama wakitaka kukuhadaa, basi Mwenyeezi Mungu atakutoshelezea. Yeye ndiye aliyekusaidia kwa ushindi wake na kwa waumini.

63. Na akaziunga nyoyo zao hata kama ungelitoa yote yaliyomo ardhini usingeliweza kuziunga nyoyo zao, lakini Mwenyeezi Mungu ndiye aliyewaunganisha, hakika yeye ndiye Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

64. Ewe Nabii! Mwenyeezi Mungu anakutosha wewe na yule aliyekufuata katika waumini.

65. Ewe Nabii! wahimize walioamini waende vitani, kama wakiwa miongoni mwenu ishirini wanaosubiri, watawashinda mia mbili. Na kama wakiwa mia moja miongoni mwenu watawashinda elfu moja katika waliokufuru, kwa sababu wao ni watu wasiofahamu.

66. Sasa Mwenyeezi Mungu amekukhafifishieni na anajua kwamba kuna udhaifu kati yenu kwa hiyo wakiwa mia moja miongoni mwenu wenye subira watawashinda mia mbili, na kama wakiwa elfu moja miongoni mwenu watawashinda elfu mbili kwa idhini ya Mwenyeezi Mungu, na Mwenyeezi Mungu yu pamoja na wanaosubiri.

67. Haimpasi Nabii kuwa na mateka mpaka apigane na kushinda katika nchi. Mnataka vitu vya dunia, hali Mwenyeezi Mungu anataka Akhera na Mwenyeezi Mungu ni Mwenye nguvu, Mwenye hekima.

68. Isingelikuwa hukumu iliyotangulia kutoka kwa Mwenyeezi Mungu, bila shaka ingelikupateni adhabu kubwa kwa yale mliyoyachukua.

69. Basi kuleni katika vile mlivyoteka (vitani) ni halali na vizuri, na mcheni Mwenyeezi Mungu hakika Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

70. Ewe Nabii! waambie wale mateka walio mikononi mwenu! kama Mwenyeezi Mungu akiona wema wowote nyoyoni mwenu, atawapeni vizuri kuliko vilivyochukuliwa kwenu na atakusameheni, na Mwenyeezi Mungu ni Mwingi wa kusamehe, Mwenye kurehemu.

71. Na kama wanataka kukufanyia khiyana, basi walikwisha mfanyia Mwenyeezi Mungu khiyana zamani, lakini akakupa ushindi juu yao, na Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi, Mwenye hekima.

72. Hakika wale walioamini na wakahama, na wakapigania dini

ya Mwenyeezi Mungu kwa mali zao na nafsi zao, na wale waliowapa (Muhajiri) mahala pa kukaa na wakainusuru (dini ya Mwenyeezi Mungu) hao ndio marafiki wao kwa wao. Na wale walioamini lakini hawakuhama, nyinyi hamna haki ya kurithiana nao hata kidogo mpaka wahame (katika nchi ya kikafiri). Na kama wakiomba msaada kwenu katika dini, basi ni juu yenu kuwasaidia, isipokuwa juu ya watu ambao yapo mapatano kati yenu na wao na Mwenyeezi Mungu anayaona mnayoyatenda.

73. Na wale waliokufuru ni marafiki wao kwa wao, msipofanya hivi (basi) itakuwako chokochoko katika nchi na machafuko makubwa.

74. Na wale walioamini na kuhama na wakapigania dini ya Mwenyeezi Mungu na wale waliowapa (Muhajiri) mahala pa kukaa na wakainusuru (dini ya Mwenyeezi Mungu) hao ndio waumini wa kweli, watapata msamaha na riziki tukufu.

75. Na wale watakao amini baadaye na wakahama na wakapigana Jihadi pamoja na nyinyi, basi hao ni miongoni rnwenu na ndugu wa nasaba, wana haki zaidi wao kwa wao katika Kitabu cha Mwenyeezi Mungu, hakika Mwenyeezi Mungu ni Mjuzi wa kila kitu.

تفسير سوره

تفسير الميزان

صفحه ى 3

[جلد نهم

(8) (سوره انفال در مدينه نازل شده و داراى هفتاد و پنج آيه مى باشد) (75)

[سوره الأنفال (8): آيات 1 تا 6]

ترجمه آيات از تو از انفال پرسش مى كنند، بگو انفال مال خدا و رسول است، پس از خدا بترسيد، و ميان خود صلح برقرار سازيد، و خدا و رسول او را اطاعت كنيد اگر با ايمان هستيد (1).

مؤمنين تنها كسانيند كه وقتى ياد خداوند به ميان مى آيد دلهايشان از ترس مى تپد و وقتى آيات او برايشان تلاوت مى شود ايمانشان زيادتر مى گردد

و بر پروردگار خود توكل مى كنند (2).

همان كسانيند كه نماز بپا داشته و از آنچه كه روزيشان كرده ايم انفاق مى كنند (3).

آنان آرى، هم ايشانند مؤمنين حقيقى، براى ايشان است درجاتى نزد پروردگارشان و مغفرتى و رزقى كريم (4).

هم چنان كه پروردگارت تو را به حق از خانه ات بيرون كرد، در حالى كه طايفه اى از مؤمنين كراهت داشتند (5). ______________________________________________________ صفحه ى 4

با تو در امر حق مجادله مى كنند و اين جدالشان بعد از آن است كه حق برايشان روشن گرديد. در مثل مانند كسانى هستند كه بسوى مرگشان مى كشند و ايشان (ابزار قتل خود را) تماشا مى كنند (6).

بيان آيات [معناى" انفال"،" ذات" و مراد از اصلاح ذات البين

از سياق آيات اين سوره بدست مى آيد كه اين سوره در مدينه و بعد از واقعه جنگ بدر نازل شده، به شهادت اينكه پاره اى از اخبار اين جنگ را نقل مى كند و مسائل متفرقه اى در باره جهاد و غنيمت جنگى و انفال و در آخر امورى را مربوط به هجرت ذكر مى نمايد.

" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ ..."

كلمه" انفال" جمع" نفل"- به فتح فاء- است، كه به معناى زيادى هر چيزى است. و لذا نمازهاى مستحبى را هم" نافله" مى گويند چون زياده بر فريضه است، و اين كلمه بر زياديهايى كه" فى ء" هم شمرده شود اطلاق مى گردد، و مقصود از" فى ء" اموالى است كه مالكى براى آن شناخته نشده باشد، از قبيل قله كوه ها و بستر رودخانه ها و خرابه هاى متروك، و آباديهايى كه اهالى اش هلاك گرديده اند، و اموال كسى كه وارث ندارد، و غير آن، و از اين جهت آن را انفال مى گويند كه گويا

اموال مذكور زيادى بر آن مقدار اموالى است كه مردم مالك شده اند، بطورى كه ديگر كسى نبوده كه آنها را مالك شود، و چنين اموالى از آن خدا و رسول خدا (ص) است.

غنائم جنگى را نيز انفال مى گويند، اينهم باز بخاطر اين است كه زيادى بر آن چيزى است كه غالبا در جنگها مورد نظر است، چون در جنگها تنها مقصود ظفر يافتن بر دشمن و تار و مار كردن او است، و وقتى غلبه دست داد و بر دشمن ظفر پيدا شد مقصود حاصل شده، حال اگر اموالى هم به دست مردان جنگى افتاده باشد و يا اسيرى گرفته باشند موقعيتى است زياده بر آنچه مقصود بوده، (پس همه جا، در معناى اين كلمه، زيادتى نهفته است).

كلمه" ذات" در اصل مؤنث" ذا" به معناى صاحب و از الفاظى است كه هميشه بايد اضافه شود، چيزى كه هست بسيار استعمال شده است در" نفس هر چيز" يعنى در آن چيزى كه حقيقت هر شى ء با آن محفوظ است، مثلا وقتى مى گويند:" ذات انسان" معنايش آن چيزى است كه انسان به وسيله آن انسان است، و" ذات زيد" به معناى نفس انسانيت خاصه اى است كه به اسم" زيد" مسمى شده. و بعيد نيست كه اصل در اين لغت" نفس ذات اعمال كذا: نفس صاحب فلان اعمال" بوده باشد، و سپس به منظور اختصار گفته باشند" ذات اعمال: صاحب كارها" و يا تعبير ديگرى كه اين معنا را برساند، و به تدريج اعمال را هم انداخته و تنها ______________________________________________________ صفحه ى 5

گفته اند:" ذات".

و همچنين در عبارت" ذات بين" كه به معناى آن حالت و رابطه بدى است كه

در ميان دو فرقه پديد مى آيد، چون دشمنى و خصومت هميشه بين دو طرف واقع مى شود، پس اين دشمنى" صاحب بين" است كه عبارت ديگر آن" ذات بين" مى شود، پس منظور از جمله" وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ" اين است كه آن حالت بد و آن فسادى كه در بينتان رخ نموده و آن تيرگى رابطه را اصلاح كنيد.

راغب در مفردات مى گويد:" ذو" بر دو وجه است يكى آن است كه به توسط آن چيزى را كه بخواهيم به اسم جنس و اسم نوع وصف مى كنيم. و در اين صورت تنها به اسم ظاهر اضافه مى گردد، و به صيغه تثنيه و جمع نيز در مى آيد، مثلا در تثنيه گفته مى شود:" ذواتا" و در جمع:

" ذوات" و به هيچ وجه در هيچ صورت جز به اضافه استعمال نمى شود.

سپس اضافه كرده است: علماى معانى اين كلمه را استعاره گرفته و عبارت دانسته اند از عين هر چيز، چه اينكه جوهر باشد و يا عرض، (و بر خلاف آنچه كه گفتيم) آن را مفرد و مضاف به ضمير و با الف و لام استعمال نموده و عينا معامله لفظ نفس و خاصه را با آن كرده و گفته اند:" ذاته، نفسه و خاصته" ليكن بايد دانست كه اين نحوه استعمال از كلام عرب نيست.

وجه دوم از لفظ" ذو" لغت قبيله" طى" است كه آن را عينا بجاى" الذى" بكار برده و در حالت رفع و نصب و جر و همچنين در حالت جمع و تانيث به يك لفظ استعمال مى كنند هم چنان كه شاعر گويد:" و بئرى ذو حفرت و ذو طويت" يعنى" و چاه من آن چاهى كه حفر كردم،

و آن چاهى كه سنگ چين كردم". «1»

و اينكه گفت در اين صورت تنها به اسم ظاهر اضافه مى شود از" فراء" نقل شده است و لازمه اش اين است كه اگر ديديم مضاف به ضمير استعمال شده بگوييم:" اين نحوه استعمال از كلام مولدين است" و انصاف بر اين است كه اين نحوه استعمال كم است نه اينكه به كلى متروك شده باشد، به شهادت اينكه در كلمات امير المؤمنين (ع) در بعضى از خطبه هاى نهج البلاغه ديده مى شود.

[اختلاف مفسرين در قرائت" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ"]

مفسرين در اينكه آيه شريفه در ميان آيات قبل و بعدش چه موقعيتى دارد، و معنايش چيست؟ از چند جهت شديدا اختلاف كرده اند و اين اختلاف در معناى آيه بخاطر قرائت هاى مختلفى است كه در جمله" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ" رسيده، برخى آن را به اهل بيت پيغمبر

_______________

(1) مفردات راغب ماده «ذو» ______________________________________________________ صفحه ى 6

(ع) نسبت داده اند و بعضى ديگر مانند عبد اللَّه بن مسعود، سعد بن ابى وقاص و طلحة بن مصرف آن را چنين قرائت كرده اند:" يسئلونك الانفال" و آن گاه بنا بر اين قرائت گفته اند كلمه" عن" در قرائت مشهور زائد است.

بعضى ديگر گفته اند: در قرائت غير مشهور اين كلمه مقدر است، عده اى گفته اند:

منظور از انفال غنائم جنگى است، و عده اى ديگر گفته اند: فقط غنائم جنگ بدر است، و" الف و لام" در" الانفال" براى عهد است، (و معنايش انفال معهود است).

بعضى ديگر گفته اند: منظور از آن" في ء" است كه مختص به خدا و رسول و امام است، عده اى ديگر گفته اند: اصلا اين آيه با آيه خمس نسخ شده، و بعضى گفته اند: بلكه نسخ نشده و از محكمات است، و

بطورى كه از مراجعه به تفاسير مفصل از قبيل تفسير رازى «1» و تفسير آلوسى «2» و غيره مشهود مى شود اين نزاع و مشاجره از جهاتى كه ذكر شد در ميان مفسرين خيلى كش پيدا كرده.

و ليكن آن چيزى كه در اينجا با استمداد از سياق كلام مى توان گفت اين است كه آيه به سياق خود دلالت دارد بر اينكه در ميان اشخاص مشار اليه به" يسئلونك" نزاع و تخاصمى بوده، و هر كدام حرفى داشته اند كه طرف مقابلشان آن را قبول نداشته، و تفريعى كه در جمله" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ" است به خوبى دلالت دارد بر اينكه اين نزاع و تخاصم در امر انفال بوده، و لازمه اين تفريع اين است كه سؤال در صدر آيه بخاطر اصلاح و رفع نزاع از ايشان واقع شده، گويا اين اشخاص در ميان خود راجع به انفال اختلاف كرده اند، و سپس به رسول خدا (ص) مراجعه نموده اند تا حكم آن را از آن جناب بپرسند، و جوابى كه مى شنوند نزاعشان را خاتمه دهد.

و اين سياق- بطورى كه ملاحظه مى كنيد- تاييد مى كند اولا اينكه قرائت مشهور يعنى" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ" راجح تر است، زيرا وقتى سؤال با لفظ" عن" متعدى شود معناى استعلام حكم و استخبار خبر را مى دهد، بخلاف آنجايى كه بدون" عن" متعدى شود كه به معناى درخواست عطيه است، و با مقام ما سازگار نيست.

و ثانيا اينكه انفال هر چند بحسب مفهوم عام است، هم غنيمت را شامل مى شود و هم فى ء را- ليكن مورد آيه تنها غنائم جنگى است، آنهم نه فقط غنائم جنگ بدر، چون وجهى _______________

(1) تفسير فخر رازى ج

15 ص 115 ط تهران.

(2) تفسير روح المعانى ج 9 ص 160 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 7

براى اين تخصيص نيست، و اگر نزاع كنندگان در باره غنيمت جنگ بدر هم نزاع داشته اند قطعا براى اين نبوده كه خصوص جنگ بدر دخالتى داشته، بلكه براى اين بوده كه بطور كلى حكم اموالى را كه مسلمين در جهادهاى خود از دشمنان دين به دست مى آورند بپرسند، و اين بسيار روشن است.

و اگر مورد آيه اختصاص به غنيمت جنگى دارد موجب نمى شود كه حكم وارد در آن را هم مختص به موردش كنيم، چون (همه مى دانيم) كه مورد مخصص نيست، پس اطلاق آيه نسبت به هر درآمدى كه آن را انفال بگويند محفوظ است، نه تنها اختصاص به جنگ بدر ندارد بلكه اختصاص به غنائم جنگى نيز نداشته و همه درآمدهاى موسوم به نفل را شامل مى شود، براى اينكه مى فرمايد انفال همه اش مال خدا و رسول او است و احدى از مؤمنين در آن سهم ندارد چه غنيمت جنگى باشد و چه في ء.

و اما جمله" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ" از ظاهر اين جمله و همچنين از ظاهر موعظه اى كه بعد از اين جمله كرده و ايشان را به ايمان به خدا واداشته استفاده مى شود كه خداى تعالى اختلاف ايشان را تنها با همين كه ملكيت انفال را مخصوص خود و رسولش كرده و از دست ايشان گرفته برطرف ساخته است، و لازمه اين ظهور اين است كه نزاع اين دو طايفه در اين بوده كه آن طايفه انفال و يا مقدارى از آن را مخصوص خود مى دانستند، و اين طايفه منكر آن بوده اند، و خداوند سبحان با

سلب ملكيت از هر دو طايفه و اختصاص دادن آن به خود و پيغمبر گرامى خود نزاع ايشان را حل و فصل نموده، و علاوه، موعظه مى كند به اينكه از اين مشاجره و نزاع دست بردارند.

و اما اينكه بعضى گفته اند" به دليل اجماع سربازان جنگى هر غنيمتى را كه در جنگ به دست بياورند خودشان مالك مى شوند" مطلبى است كه بايد در فقه بررسى شود، و مربوط به فن تفسير نيست.

و كوتاه سخن، نزاعشان در انفال كاشف از اين است كه قبلا سابقه اين را كه غنيمت از خود ايشان باشد و يا سابقه ديگرى نظير اين را داشته اند، چيزى كه هست اين سابقه، حكم مجملى داشته كه باعث اختلاف ايشان شده، و هر طايفه اى آن را به نفع خود تفسير مى كرده، و آيات كريمه قرآن اين برداشت ما را تاييد مى كند.

[معنى و ترتيبى كه از ضميمه ساختن آيات مربوط به انفال استفاده مى شود]

توضيح اينكه، ارتباط آيات در اين سوره و تصريح به داستان بدر كشف مى كند از اينكه اين سوره تماميش مربوط به جنگ بدر و كمى پس از آن نازل شده، حتى ابن عباس هم بطورى كه از وى نقل شده اين سوره را" سوره بدر" ناميده، و آياتى هم از اين سوره كه متعرض مساله ______________________________________________________ صفحه ى 8

غنيمت است پنج آيه است كه در سه جاى سوره قرار گرفته و بر حسب ترتيب عبارت است از آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ ..." و آيه" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ

بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ ..." و آيات زير:" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ، لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ، فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ". و از سياق آيه دوم به دست مى آيد كه بعد از آيه اول و همچنين آيات بعدى نازل شده، براى اينكه فرموده:" اگر به خدا و به آنچه كه بر بنده مان در روز فرقان و روز تلاقى دو گروه نازل كرديم ايمان آورديد" پس معلوم مى شود اين كلام بعد از واقعه بدر نازل شده.

از آيات اخير هم استفاده مى شود كه پرسش كنندگان از آن جناب در باره امر اسيران پرسش نموده اند، و درخواست كرده اند تا اجازه دهد اسيران كشته نشوند، بلكه با دادن فديه آزاد گردند، و در جواب ايشان را مورد عتاب قرار داده است، و از اينكه فرمود:" فكلوا ..." و تجويز كرد خوردن از غنيمت را، به دست مى آيد كه اصحاب بطور ابهام چنين فهميده بودند كه مالك غنيمت و انفال مى شوند، جز اينكه نمى دانستند آيا تمامى اشخاصى كه حاضر در ميدان جنگ بوده اند مالك مى شوند؟ و يا تنها كسانى كه قتال كرده اند؟ و آنها كه تقاعد ورزيده اند از آن بى نصيبند، و آيا مباشرين كه از آن سهم مى برند بطور مساوى بينشان تقسيم مى شود و يا باختلاف؟ مثلا سهم سواره ها بيشتر از پياده ها و يا امثال آن است؟.

چون جمله" فكلوا" مبهم بود باعث شد كه

مسلمين در ميان خود مشاجره كنند، و سرانجام به رسول خدا (ص) مراجعه نموده و توضيح بپرسند، لذا آيه نازل شد:" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ ..." و ايشان را در استفاده اى كه از جمله" فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ" كرده و پنداشته بودند كه مالك انفال هم هستند تخطئه نموده و ملك انفال را مختص به خدا و رسول كرده، و ايشان را از تخاصم و كشمكش نهى نموده و وقتى بدين وسيله مشاجره شان خاتمه يافت آن گاه رسول خدا (ص) آن را به ايشان ارجاع داده و در ميانشان بطور مساوى تقسيم كرد، و به همان اندازه سهمى براى آن عده از اصحاب كه حاضر در ميدان جنگ نبودند كنار گذاشت، و ميان كسانى كه قتال كرده و آنهايى كه قتال نكردند و همچنين ميان سوارگان و پيادگان تفاوتى نگذاشته است.

آن گاه آيه دوم:" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ..." به فاصله كمى نازل ______________________________________________________ صفحه ى 9

گرديده و رسول خدا (ص) (بخاطر امتثال آن) از آنچه كه به افراد داده بود پنج يك را دوباره پس گرفت، اين است آن معنا و ترتيبى كه از ضميمه كردن آيات مربوط به انفال به يكديگر استفاده مى شود.

[بيان عدم منافات بين آيات مربوط به غنيمت و خمس با آيه:" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ"]

پس اينكه فرمود:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ" به ضميمه قرائنى كه در سياق كلام است اين معنا را به دست مى دهد كه سؤال كنندگان، اين سؤال را وقتى كردند كه پيش خود خيال كرده بودند مالك غنيمت هستند و اختلافشان در اين بود كه مالك آن

كدام طايفه است، و يا در اين بود كه به چه نحو مالك مى شوند، و به چه ترتيبى در ميانشان تقسيم مى شود، و يا در هر دو جهت اختلاف داشته اند.

و جمله" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ" جواب پرسش ايشان است، كه مى فرمايد: انفال ملك كسى از ايشان نيست، بلكه ملك خدا و رسول او است كه به هر مصرفى بخواهند مى رسانند، و اين بيان ريشه اختلافى كه در ميان آنان رخنه كرده بود بركند و بكلى از بين برد.

و از همين بيان به خوبى برمى آيد كه آيه شريفه ناسخ آيه" فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ ..."

نيست، بلكه مبين معناى آن و تفسير آن است، و جمله" فكلوا" كنايه از مالكيت قانونى ايشان به غنيمت نيست، بلكه مراد از آن اذن در تصرف ايشان در غنيمت و تمتعشان از آن است، مگر اينكه رسول خدا (ص) آن را در ميان ايشان تقسيم كند، كه در اينصورت البته مالك مى شوند.

و نيز روشن مى گردد كه آيه" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى ..." ناسخ براى آيه" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ" نيست، بلكه تاثيرى كه نسبت به جهادكنندگان دارد اين است كه ايشان را از خوردن و تصرف در تمامى غنيمت منع مى كند، چون بعد از نزول" الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ"- و با اينكه قبلا دانسته بودند كه انفال ملك خدا و رسول است- و از آيه" أَنَّما غَنِمْتُمْ" غير اين را نمى فهميدند، و آيه" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ" هم غير اين را نمى رساند كه اصل ملك انفال از خدا و رسول است، بدون اين كه كوچكترين تعرضى نسبت به كيفيت

تصرف در آن و جواز خوردن و تمتع از آن را داشته باشد، خوب، وقتى متعرض اين جهات نبود، پس با آيه" أَنَّما غَنِمْتُمْ ..." هيچ منافاتى ندارد تا كسى بگويد آيه" أَنَّما غَنِمْتُمْ ..." ناسخ آن است.

پس از مجموع اين سه آيه اين معنا استفاده مى شود كه اصل ملكيت در غنيمت از آن خدا و رسول است، و خدا و رسول چهار پنجم آن را در اختيار جهادكنندگان گذارده اند تا با آن ارتزاق نموده، و آن را تملك نمايند، و يك پنجم آن را به خدا و رسول و خويشاوندان رسول و ______________________________________________________ صفحه ى 10

غير ايشان اختصاص داده تا در آن تصرف نمايند.

دقت در اين بيان اين معنا را هم روشن مى كند كه تعبير از" غنائم" به" انفال" كه جمع نفل و به معناى زيادى است، اشاره است به علت حكم از طريق بيان موضوع اعم آن، گويا: فرموده است: از تو مساله غنائم را مى پرسند كه عبارت است از زيادتى كه در ميان مردم كسى مالك آن نيست، و چون چنين است در جوابشان حكم مطلق زيادات و انفال را بيان كن و بگو: همه انفال (نه تنها غنائم) از آن خدا و رسول او است و لازمه قهريش اين است كه غنيمت هم از آن خدا و رسول باشد.

و چه بسا به همين بيان اين معنا تاييد شود كه" الف و لام" در لفظ" الانفال" اولى، الف و لام عهد و در" الانفال" دومى براى جنس و يا براى استغراق بوده باشد، و روشن شود سر اينكه چرا فرمود:" قُلِ الْأَنْفالُ" و نفرمود:" قل هى للَّه و الرسول- بگو آن براى خدا

و رسول است".

و نيز به اين بيان روشن مى شود كه جمله" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ" يك حكم عمومى را متضمن است كه به عموم خود، هم غنيمت را شامل مى شود، و هم ساير اموال زيادى در جامعه را، از قبيل سرزمين هاى تخليه شده و دهات متروكه و قله كوه ها و بستر رودخانه ها و خالصه جات پادشاهان و اموال اشخاص بى وارث، و از همه اين انواع تنها غنيمت جنگى متعلق به جهاد كنندگان به دستور پيغمبر است، و ما بقى در تحت ملكيت خدا و رسول او باقى است.

اين آن معنايى است كه دقت در آيات كريمه فوق آن را افاده مى كند، و ليكن مفسرين در باره آنها حرفهاى ديگرى زده اند كه نقل آنها و اشكال و نقض در آنها فائده اى ندارد، و خواننده خود مى تواند براى اطلاع از آن اقوال به تفاسير مطول مراجعه نمايد.

[پنج صفت براى مؤمنين حقيقى

" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ..."

اين دو آيه و آيه بعدى آنها خصائص و امتيازات مردانى را كه به معناى حقيقى كلمه، مؤمن هستند بيان نموده و اوصاف كريمه و ثواب جزيلشان را برمى شمارد تا بدين وسيله جمله سابق را كه فرموده بود:" فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ" تاكيد نمايد.

و از ميان همه صفات ايشان، پنج صفت را انتخاب نموده و در اين آيه ذكر كرده است و اين پنج صفت، صفاتى هستند كه داشتن آن مستلزم داشتن تمامى صفات نيك و ملازم با دارا بودن حقيقت ايمان است، صفاتى است كه اگر خود انسان در آنها تامل و دقت كند خواهد ديد كه داشتن آن، نفس را براى تقوا

و اصلاح ذات بين و اطاعت خدا و رسول آماده مى سازد.

و آن صفات عبارت است از: 1- ترسيدن و تكان خوردن دل در هنگام ذكر خدا، 2- زياد ______________________________________________________ صفحه ى 11

شدن ايمان در اثر استماع آيات خدا، 3- توكل، 4- بپا داشتن نماز، 5- انفاق از آنچه كه خدا روزى فرموده. و معلوم است كه سه صفت اول از اعمال قلب و دو صفت اخير از اعمال جوارح است، و در ذكر آن رعايت ترتيب واقعى و طبيعى آن شده است، چون نور ايمان به تدريج در دل تابيده مى شود و هم چنان رو به زيادى مى گذارد تا به حد تمام رسيده و حقيقتش كامل شود. مرتبه اول آن كه همان تاثر قلب است عبارت است از وجل و ترس و تكان خوردن دل در هنگام ذكر خدا، و جمله" إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ" اشاره به آن است.

و اين ايمان هم چنان رو به انبساط نهاده و شروع به ريشه دواندن در دل مى كند، و در اثر سير در آيات داله بر خداى تعالى و همچنين آياتى كه انسان را بسوى معارف حقه رهبرى مى كند در دل شاخ و برگ مى زند، بطورى كه هر قدر مؤمن بيشتر در آن آيات سير و تامل كند ايمانش قوى تر و زيادتر مى گردد، تا آنجا كه به مرحله يقين برسد، و جمله" وَ إِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً" اشاره به آن است.

وقتى ايمان انسان زياد گشت و به حدى از كمال رسيد كه مقام پروردگارش را و موقعيت خود را شناخت، و به واقع مطلب پى برد، و فهميد كه تمامى امور به دست

خداى سبحان است، و او يگانه ربى است كه تمام موجودات بسوى او بازگشت مى كنند در اين موقع بر خود حق و واجب مى داند كه بر او توكل كرده و تابع اراده او شود، و او را در تمامى مهمات زندگى خود وكيل خود گرفته به آنچه كه او در مسير زندگيش مقدر مى كند رضا داده و بر طبق شرايع و احكامش عمل كند، اوامر و نواهيش را بكار بندد، و جمله" وَ عَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ" اشاره به همين معنا است.

و وقتى ايمان به حد كاملش در دل مستقر گرديد قهرا انسان بسوى عبوديت معطوف گشته و پروردگار خود را به خلوص و خضوع عبادت مى كند، و اين عبادت همان نماز است، علاوه، بسوى اجتماع نيز معطوف گشته حوائج اجتماع خود را برآورده مى كند، و نواقص و كمبوديها را جبران مى نمايد، و از آنچه خدا ارزانيش داشته از مال و علم و غير آن انفاق مى نمايد، و آيه" الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ" همين معنا را مى رساند.

از آنچه گذشت روشن گرديد كه جمله" زادَتْهُمْ إِيماناً" اشاره است به زيادى از جهت كيفيت، يعنى ايمانشان رو به شدت و كمال مى گذارد، پس اينكه بعضى از مفسرين آن را به معناى زياد شدن كميت و عدد مؤمنين گرفته اشتباه است.

" أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ" اين حكمى است كه خداوند كرده و فرموده: ايمان حقيقى تنها در دل آن كسانى ثابت ______________________________________________________ صفحه ى 12

[مراد از درجات در:" لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ" مراتب قرب به خدا است

و مستقر گشته كه داراى پنج صفت بالا باشند، و به

همين جهت هم اجر كريم ايشان را مطلق ذكر كرده و توضيح نداده كه چيست بلكه فرموده:" لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ". پس صفات كمال و ثواب و اجر عظيمى كه اينگونه مردم دارند همان صفات و ثواب و اجرى است كه مؤمنين حقيقى داراى آنند. و اينكه فرمود:" لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ"، كلمه" مغفرت" به معناى گذشت الهى از گناهان است، و" رزق كريم" نعمت هاى بهشتى است كه نيكان از آن ارتزاق مى كنند، و اين تعبير در چند جاى قرآن واقع شده، مانند آيه" فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَ رِزْقٌ كَرِيمٌ، وَ الَّذِينَ سَعَوْا فِي آياتِنا مُعاجِزِينَ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ" «1» و امثال آن.

و از همين جا معلوم مى شود كه منظور از" درجات" در جمله" لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ" مراتب قرب و منزلت و درجات كرامت معنوى است، و همين طور هم هست، براى اينكه مغفرت و جنت از آثار مراتب قرب به خداى سبحان و فروع آن است. البته درجاتى كه خداى تعالى در اين آيه براى مؤمنين نامبرده اثبات مى كند تمامى آن براى فرد فرد مؤمنين نيست، بلكه مجموع آن براى مجموع مؤمنين است، براى اينكه درجات مذكور از آثار و لوازم ايمان است، و چون ايمان داراى مراتب مختلفى است، لذا درجات هم كه خداوند به ازاى آن مى دهد مختلف مى باشد، بعضى از مؤمنين كسانى هستند كه يكى از آن درجات را دارا مى شوند، بعضى ديگر دو درجه و بعضى چند درجه بحسب اختلافى كه در مراتب ايمان ايشان است.

مؤيد اين معنا آيه" يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجاتٍ" «2»

و آيه" أَ فَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوانَ اللَّهِ كَمَنْ باءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَ مَأْواهُ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ، هُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَ اللَّهُ بَصِيرٌ بِما يَعْمَلُونَ" «3» است.

_______________

(1) پس كسانى كه ايمان آورده و اعمال صالح مى كنند ايشان راست مغفرت و رزق كريم، و كسانى كه در ابطال آيات ما بذل جهد مى كنند به خيال آنكه موفق مى شوند، آنان اصحاب دوزخند. سوره حج آيه 51

(2) خداوند كسانى را كه ايمان آورده و كسانى را كه علم داده شده اند به درجاتى برترى مى دهد.

سوره مجادله آيه 11

(3) پس آيا كسى كه به پيشروى در جهاد خشنودى خدا را دنبال كرده مثل كسى است كه (با فرار از آن) برگشته و خشمى از خدا را همراه مى آورد، و سرانجامش جهنم است كه بازگشت گاه بدى است؟، مردم داراى درجاتى نزد خدا هستند، و خدا به آنچه مى كنند بينا است. سوره آل عمران آيه 163 ______________________________________________________ صفحه ى 13

پس مى توان گفت تفسيرى كه بعضى كرده و درجات آيه را به درجات بهشت معنا كرده اند تفسير صحيحى نيست، و متعينا بايد همان معناى سابق ما را كرده و گفت: منظور از آن درجات قرب به مقام پروردگار است، گو اينكه اين درجات ملازم با درجات بهشت هم هست.

" كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَ إِنَّ فَرِيقاً مِنَ الْمُؤْمِنِينَ لَكارِهُونَ ..."

ظاهر سياق چنين مى رساند كه جمله" كَما أَخْرَجَكَ" متعلق به مدلول جمله" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ" است و تقديرش چنين مى باشد: خداوند حكم كرده به اينكه انفال براى او و رسولش باشد، و اين حكم به حق است، هر چند بعضى از مؤمنين كراهت داشته باشند، هم چنان كه خدا

تو را از خانه ات به حق بيرون كرد با اينكه طايفه اى از ايشان كراهت داشتند، پس همه اينها حق و بر طبق مصلحت دين و دنياى ايشان بوده، و ايشان از آن مصالح غفلت داشته اند.

بعضى از مفسرين گفته اند: جمله مذكور متعلق به جمله" يُجادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ" است.

بعضى ديگر گفته اند: عامل در اين جمله معناى حق است و تقدير آن چنين است" اين ذكر از حق است، همانطور كه پروردگارت تو را به حق از خانه ات خارج كرد" و ليكن اين دو معنا بطورى كه ملاحظه مى كنيد از سياق آيه بدور است.

[معناى" حق" و" جدال"]

و اما كلمه" حق"- منظور از اين كلمه مقابل باطل است، و آن عبارت است از امر ثابتى كه آثار واقعى مطلوبش بر آن مترتب بشود، و بحق بودن فعل خدا (بيرون كردن) به اين معنا است كه بحسب واقع متعين و واجب، همين فعل باشد. بعضى گفته اند: منظور از آن وحى است. بعضى ديگر گفته اند: منظور از آن جهاد است، و ليكن اينها معناهاى بعيدى است.

و اما" جدل" اصل در معناى جدل تافتن است، مثلا مى گويند:" زمام جديل" يعنى لگامى كه بشدت تابيده شده، و اگر جدال را هم جدال مى گويند- بطورى كه در مجمع البيان گفته- به اين اعتبار است كه نزاع در آن از ناحيه پيچيدن از مذهبى به مذهبى ديگر برخاسته مى شود. «1»

و معناى دو آيه مورد بحث اين است كه: خداى تعالى با اينكه مردم ميل نداشتند مع ذلك در امر انفال حكم بحق كرد، هم چنان كه تو را در مدينه از خانه ات بيرون كرد، بيرون كردنى كه توأم با حق بود، و طايفه اى از مؤمنين

از آن كراهت داشتند، و با تو در امر حق نزاع مى كردند، و اين نزاعشان بعد از آن بود كه حق بطور اجمال براى ايشان روشن شده بود، و ايشان _______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 520 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 14

شبيه به مردمى هستند كه بخواهند آنان را بكشند و آنها ايستاده و وسائل و ابزار قتل خود را تماشا مى كنند.

بحث روايتى [(معناى انفال، شان نزول آيات مربوط به انفال ...)]

مرحوم طبرسى در كتاب جوامع الجامع خود مى گويد: ابن مسعود و على بن الحسين زين- العابدين و امام باقر و امام صادق (ع) آيه مورد بحث را" يسئلونك الانفال" قرائت كرده اند. «1»

مؤلف: اين روايت را ديگران هم از ابن مسعود و همچنين از امام سجاد، امام باقر و امام صادق (ع) روايت كرده اند.

و در كافى به سند خود از عبد صالح (ع) روايت كرده كه فرمود: انفال عبارت است از هر زمين خرابى كه اهلش منقرض شده باشند، و هر سرزمين كه بدون جنگ و بدون بكار بردن اسب و شتر تسليم شده است و با پرداختن جزيه صلح كرده باشند، سپس فرمود: و براى او است (يعنى براى والى و زمامدار) رءوس جبال و دره هاى سيل گير و نيزارها و هر زمين افتاده اى كه مربى نداشته باشد، و همچنين براى او است خالصه جات سلاطين، البته آن خالصه جاتى كه به زور و غصب بدست نياورده باشند، چون اگر به غصب تحصيل كرده باشند، هر مال غصبى مردود است، و بايد به صاحبش برگردد، و او است وارث هر كسى كه بى وارث مرده باشد و متكفل هزينه زندگى كسانى است كه نمى توانند هزينه خود را به

دست بياورند. «2»

و نيز به سند خود از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ" فرموده: هر كس بميرد و وارثى نداشته باشد مالش جزو انفال است. «3»

مؤلف: و در معناى اين دو روايت روايات بسيارى از طرق ائمه اهل بيت (ع) وارد شده است، و اگر در اين روايات انفال به معناى غنائم جنگى را ذكر نكرده ضرر به جايى نمى زند، زيرا خود آيه بطورى كه از سياق آن برمى آيد به مورد خود بر غنائم جنگى دلالت دارد.

_______________

(1) جوامع الجامع ص 163

(2) كافى ج 1 ص 541

(3) كافى ج 1 ص 546 ______________________________________________________ صفحه ى 15

و در الدر المنثور است كه: طيالسى و بخارى در كتاب ادب المفرد و مسلم و نحاس در كتاب ناسخش و ابن مردويه و بيهقى در كتاب شعب همگى از سعد بن ابى وقاص روايت كرده اند كه گفت: از آيات قرآن چهار آيه در شان من نازل شده: اول اينكه مادرم قسم خورده بود كه اعتصاب غذا نموده و لب به آب و غذا نگشايد تا من از محمد (ص) دست بردارم خداوند اين آيه را نازل كرد:" وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفاً". «1»

دوم اينكه در جنگ شمشيرى بدست من افتاد كه خيلى از آن خوشم آمد، به رسول خدا (ص) عرض كردم: اين شمشير را به من بده، آيه نازل شد:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ".

سوم اينكه وقتى من مريض شدم رسول خدا (ص) به عيادتم آمد، عرض كردم: يا رسول اللَّه! من مى خواهم مال خودم را تقسيم كنم، آيا مى توانم به

نصف وصيت كنم؟

فرمود: نه، عرض كردم: به ثلث چطور؟ حضرت ساكت شد، و همين باعث شد كه وصيت به ثلث جايز گرديد.

چهارم اينكه من با عده اى از انصار شراب خوردم، و يكى از ايشان با استخوان فك شتر به بينى من زد، من خدمت رسول خدا (ص) آمدم، خداوند حكم حرمت شراب را نازل كرد. «2»

مؤلف: اين روايت خالى از اشكال نيست، اولا براى اينكه جمله" وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي ..." در ذيل آيه" وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ" «3» قرار دارد كه سياقش با اينكه در باره شخص معينى و جهت خاصى نازل شده باشد منافات دارد، علاوه بر اينكه در ذيل آيه" قُلْ تَعالَوْا أَتْلُ ما حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَ بِالْوالِدَيْنِ إِحْساناً ..." «4» گفتيم كه دستور احسان به پدر و مادر از احكام عامه است كه اختصاص به اين شريعت و آن شريعت ندارد.

و ثانيا براى اينكه گرفتن شمشير و آن را از رسول خدا (ص) درخواست كردن با قرائت" يسئلونك الانفال- از تو انفال مى خواهند" مناسبت دارد، نه با قرائت" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ- از تو از انفال سؤال مى كنند" و توضيحش در سابق گذشت.

و ثالثا براى اينكه استقرار سنت بر وصيت به ثلث به آيه قرآن نبوده بلكه به سنت نبوى _______________

(1) و اگر (پدر و مادرت) سر بسرت گذاشتند كه (از ايمان دست بردارى) و به من شرك بورزى پس آن دو را اطاعت مكن، و با ايشان در دنيا به خوشى و نيكى مصاحبت كن. سوره لقمان آيه 15

(2) الدر المنثور ج 3 ص 158

(3) سوره لقمان آيه 14

(4) سوره انعام آيه 151

______________________________________________________ صفحه ى 16

بوده است، (و با اين حال چطور سعد گفته است: از آيات قرآن چهار آيه در شان من نازل شده؟).

و رابعا گو اينكه داستان شرابخوردنش با جماعتى از اصحاب و پاره شدن بينيش بوسيله استخوان فك شتر حق است، و ليكن چرا نگفت كه رفقايش مختلط از مهاجر و انصار هر دو طايفه بودند، و چرا نگفت كه بينيش را عمر بن خطاب پاره كرد؟ علاوه، در اين قضيه آيه سوره مائده نازل شد، كه نزولش براى تحريم نبوده، بلكه به منظور تشديد و تاكيد تحريم بود، و بيان اين معنا در ذيل آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَ الْمَيْسِرُ وَ الْأَنْصابُ وَ الْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطانِ" «1» گذشت.

و نيز در همان كتاب است كه احمد، عبد بن حميد، ابن جرير، ابو الشيخ، ابن مردويه، حاكم و بيهقى در سنن خود همگى از ابى امامه روايت كرده اند كه گفت: من از عبادة بن صامت معناى انفال را سؤال كردم، او گفت: در باره ما اصحاب بدر نازل شده، چون در آن روز ما، در باره نفل اختلاف كرديم، و اختلاف ما منجر به كدورت شد، در نتيجه خداوند آن را از دست ما گرفت و اختيار آن را به رسول خدا واگذار كرد. رسول خدا (ص) هم آن را ميان مسلمين تقسيم كرد، و همين روايت را از براء نقل كرده اند كه در آخر گفت يعنى: بطور مساوى تقسيم كرد. «2» و نيز مى گويد: سعيد بن منصور، احمد، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابن حبان، ابو الشيخ و حاكم- وى روايت را صحيح دانسته- و بيهقى و ابن مردويه همگى

از عبادة بن صامت روايت كرده اند كه گفت: ما با رسول خدا (ص) بيرون شديم و من با او حاضر در جنگ بدر گشتم، تا اينكه دو صف برابر هم قرار گرفته و مشغول جنگ شدند، و خداوند دشمن را فرارى داد، يك دسته از مسلمين دشمن را تعقيب كرده و به هر كه دست مى يافتند مى كشتند، دسته اى ديگر به جمع آورى غنيمت سرگرم شده و دسته سوم اطراف رسول خدا (ص) حلقه زدند تا او را از شر دشمنان نگهبانى كنند، اين بود تا شب، وقتى شب شد همه لشكريان به لشكرگاه برگشته و دور هم گرد آمدند، در نتيجه آن عده اى كه به جمع آورى غنيمت پرداخته بودند گفتند: كسى غير ما حقى از آن ندارد، كه ما خودمان جمع كرده ايم، آن عده كه دشمن را تعقيب كرده بودند در جواب مى گفتند: شما از ما سزاوارتر نيستيد، براى اينكه ما دشمن را از اموالشان جدا كرده و فرارى داديم، آن عده هم كه دور پيغمبر را گرفته بودند گفتند: شما از ما سزاوارتر نيستيد و ما كارى كه مستلزم بى بهرگى ما شود نكرديم، زيرا اگر با شما نبوديم براى _______________

(1) سوره مائده آيه 90

(2) الدر المنثور ج 3 ص 159 ______________________________________________________ صفحه ى 17

اين بود كه مى ترسيديم از ناحيه دشمن آسيبى به رسول خدا (ص) برسد، لذا به حراست او پرداختيم، آيه شريفه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ" نازل شد و رسول خدا آن را در ميان مسلمين تقسيم كرد ... «1».

و نيز مى گويد: ابن ابى شيبه، ابو داود، نسايى، ابن جرير، ابن منذر، ابن حبان، ابو

الشيخ، ابن مردويه و حاكم- وى سند را صحيح دانسته- و بيهقى در كتاب دلائل، همگى از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: در روز بدر رسول خدا (ص) فرمود: هر كس كه دشمنى را بكشد فلان مقدار از غنيمت مى برد و هر كس شخصى را اسير بگيرد فلان مبلغ.

پير مردان در زير پرچم ها استقامت كرده، و جوانان بسوى قتال و گرفتن غنيمت شتافتند، لذا پير مردان به جوانان گفتند: ما را بايد با خود شريك كنيد، چون ما براى شما پايگاهى بوديم اگر به خطرى برمى خورديد بما پناهنده مى شديد، جوانها زير بار نمى رفتند، لذا مخاصمه را نزد رسول خدا (ص) برده و در جوابشان اين آيه نازل شد:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ" و رسول خدا (ص) غنائم را در ميان همه لشكريان بطور مساوى تقسيم كرد «2».

مؤلف: در اين معانى روايات ديگرى نيز هست، البته در اينجا رواياتى است راجع به تفصيل داستان انفال كه در روشن شدن معناى آيات خيلى تاثير دارند و ما آنها را در ذيل آيات بعدى ايراد خواهيم كرد.

و در بعضى از روايات دارد كه پيغمبر (ص) ايشان را وعده داد كه" سلب" «3» و" غنيمت" را به ايشان بدهد و ليكن خداوند با جمله" قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ" آن را نسخ كرد، و به اين معنا اشاره دارد آنچه كه در اين روايت است، و لذا بعضى ها بهمين روايت استناد كرده و گفته اند" زمامدار مى تواند به وعده اى كه به لشكريان خود داده وفا نكند" ليكن اين روايت با اختلافى كه در روز بدر در باره غنيمت كردند جور درنمى آيد، براى اينكه اگر رسول

خدا (ص) به ايشان چنين وعده اى داده بود ديگر با وعده صريح آن جناب اختلاف نمى كردند.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير از مجاهد روايت كرده كه گفت: اصحاب از رسول خدا (ص) مساله خمس را پرسيدند كه وقتى چهار پنجم غنيمت بين لشكريان _______________

(1، 2) الدر المنثور ج 3 ص 159

(3) سلب چيزى است كه از مقتول سلب مى شود نظير لباس، سلاح و ... ______________________________________________________ صفحه ى 18

تقسيم شود يك پنجم آن چه مى شود؟ آيه نازل شد:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ" «1».

مؤلف: اين روايت هم با مضمون آيه به آن بيانى كه ما از سياق آيه درآورديم مطابقت نمى كند، و در بعضى از رواياتى كه از مفسرين صدر اول از قبيل سعيد بن جبير و مجاهد و عكرمه و همچنين از ابن عباس رسيده دارد كه آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ ..." با آيه" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ ..." نسخ شده، و ليكن در سابق كه آيه را شرح مى داديم وجوهى گذشت كه احتمال نسخ را نفى مى كند.

و نيز در الدر المنثور است كه مالك، ابن ابى شيبه، ابو عبيد، عبد بن حميد، ابن جرير، نحاس، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ و ابن مردويه همگى از قاسم بن محمد روايت كرده اند كه گفت: شنيدم كه مردى از ابن عباس از انفال مى پرسيد، ابن عباس در جوابش گفت: اسب و اسلحه اى كه از دشمن گرفته شود از نفل است، آن مرد دوباره سؤال خود را تكرار كرد، ابن عباس هم همان جواب را داد.

سپس آن مرد پرسيد: انفالى كه خداى تعالى در

كتابش فرموده چيست؟ و اين سؤال را آن قدر تكرار كرد كه نزديك بود ابن عباس به تنگ بيايد، ناگزير در جوابش گفت، اين مرد مثل صبيغ است كه عمر او را كتك كارى كرد- و در نقل ديگرى- چنين گفت: چقدر احتياج به كتك دارى، تو عمر را مى خواهى كه مانند صبيغ عراقى كتك كاريت كند، و عمر صبيغ را آن قدر زد كه خون از پاشنه پايش سرازير شد «2».

و نيز در ذيل جمله" أُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا" مى نويسد: طبرانى از حارث بن مالك انصارى روايت كرده كه وقتى از رسول خدا (ص) مى گذشت حضرت پرسيد حارث حالت چطور است؟ عرض كرد مؤمن حقيقى شده ام، فرمود: فكر كن و حرف بزن براى هر چيزى حقيقتى است، حقيقت ايمان تو چيست؟ عرض كرد نفس خود را از دنيا گريزان و بى رغبت كرده ام، و در نتيجه همه شب را به عبادت مى گذرانم، و روزم را به روزه و تشنگى، و گويا اهل بهشت را مى بينم كه در بهشت به ديدار يكديگر مى روند، و گويا اهل جهنم را مى بينم كه از ناله و فرياد صدا به صداى هم داده اند، حضرت سه مرتبه فرمود: حارث درست شناخته اى از دست مده «3».

مؤلف: اين روايت از طرق شيعه نيز به سندهاى متعددى وارد شده.

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 160 و 161

(3) الدر المنثور ج 3 ص 162 ط بيروت صفحه ى 19

[سوره الأنفال (8): آيات 7 تا 14]

ترجمه آيات بياد آر آن هنگامى را كه خداوند در باره يكى از دو طائفه (عير و نفير قريش) به شما وعده مى دهد كه بر آن دست يابيد و

شما دوست مى داشتيد بر آن طايفه كه شوكتى همراه نداشت دست يابيد، و خداوند مى خواست با مشيت خود حق را پا بر جا نموده و نسل كفار را براندازد (7).

(و اين وعده را از اين جهت داد) تا حق را احقاق و باطل را ابطال كند هر چند مجرمين كراهت ______________________________________________________ صفحه ى 20

داشته باشند (8).

آن هنگامى را كه به پروردگارتان استغاثه مى كرديد، و خداوند استغاثه تان را مستجاب كرد (و فرمود:) من شما را به هزار نفر از ملائكه هاى منظم شده كمك خواهم كرد (9).

و خداوند اين وعده را نداد مگر براى اينكه بشارتى بر شما بوده و شما دلهايتان قوى و مطمئن شود، و هيچ ياريى جز از ناحيه خدا نيست كه خدا مقتدرى است شايسته كار (10).

آن هنگام را كه افكند بر شما خمار خواب را تا آرامشى باشد از ناحيه او، و او فرستاد بر شما از آسمان آب را تا با آن تطهيرتان داده و از شما چرك شيطان را ببرد، و دلهايتان را محكم ساخته (و جا پايتان را سفت كند) و در نتيجه قدمها را استوار سازد (11).

آن هنگام را كه خداوند وحى كرد به ملائكه كه من با شمايم پس استوار بداريد كسانى را كه ايمان آوردند. بزودى در دلهاى آنان كه كافر شدند ترس و وحشت مى افكنم، پس شما بالاى گردنها را بزنيد، و از ايشان هر سرانگشت را قطع كنيد (12).

اين بخاطر آن بود كه ايشان با خدا و رسولش مخالفت كردند، و هر كه با خدا و فرستاده او مخالفت كند (بايد بداند) كه خدا شديد العقاب است (13).

اينك بچشيدش، و همانا كافران را است عذاب

آتش (14).

بيان آيات [بيان آيات مربوط به جنگ بدر و وضع و حال روحى مسلمين در آن جنگ كه نخستين جنگ آنان بود]

اين آيات اشاره به داستان بدر مى كند كه اولين جنگ در اسلام است، و ظاهر سياق آيات چنانچه به زودى روشن خواهد شد اين است كه بعد از پايان يافتن واقعه نازل شده باشد.

" وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ وَ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ وَ يَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرِينَ" يعنى بياد آريد زمانى را كه خداوند به شما وعده مى دهد (غلبه بر يكى از دو طائفه عير و نفير را)، خداوند در اين آيه نعمت ها و سنت هاى خود را براى ايشان برمى شمارد تا چنين بصيرتى بهم برسانند كه خداى سبحان امرى به ايشان نمى كند و حكمى بر ايشان نمى آورد مگر بحق و در آن مصالح و سعادت ايشان و به نتيجه رسيدن مساعى ايشان را در نظر مى گيرد، و وقتى داراى چنين بصيرتى شدند ديگر در ميان خود اختلاف نكرده، و نسبت به آنچه كه خداوند براى آنان مقدر كرده و پسنديده اظهار كراهت ننموده بلكه امر خود را به او محول نموده و او و رسول او را اطاعت مى كنند.

و منظور از" طائفتين" دو طايفه عير و نفير مى باشند كه مقصود از" عير" قافله چهل نفرى قريش است كه با مال التجاره و اموال خود از مكه به شام مى رفت، و همچنين از شام به ______________________________________________________ صفحه ى 21

مكه باز مى گشت، و ابو سفيان هم در ميان ايشان بود، و مقصود از" نفير" لشكر قريش است كه قريب به هزار نفر

بودند (و لشكر اسلام پس از دست نيافتن به مال التجاره آنان در بدر با خود آنان روبرو شدند)، و" إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ" مفعول دوم" يعدكم" و جمله" أَنَّها لَكُمْ" بدل از آن است، و جمله" و تودون" در موضع حال است، و مقصود از" غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ" آن طايفه بى شوكت است كه عبارت است از همان چهل نفر حامل مال التجاره كه قوا و نفراتشان از نفير كمتر بود، و" شوكت" به معناى تيزى و برندگى است، چون اين كلمه استعاره از" شوك" به معناى خار است.

و اينكه فرمود:" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ" نسبت به آيه شريفه، حال است، و منظور از" احقاق حق" اظهار و تثبيت آن به ترتيب آثار آن است، و" كلمات خدا" قضا و قدرى است كه رانده به اينكه انبياى خود را يارى نموده و دين حق خود را ظاهر سازد، هم چنان كه در آيه" وَ لَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنا لِعِبادِنَا الْمُرْسَلِينَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنْصُورُونَ وَ إِنَّ جُنْدَنا لَهُمُ الْغالِبُونَ" «1» و همچنين آيه" يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكافِرُونَ، هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ" «2» اشاره به آن كرده است.

بعضى از قاريان قرآن آيه را به" بكلمته" قرائت كرده اند، و اين قرائت موجه تر و به عقل نزديك تر است. و كلمه" دابر" به معناى متعلقات هر چيز است كه بعد از آن چيز بيايد و به آن بپيوندد، و" قطع دابر" كنايه از نابود كردن و منقرض ساختن چيزى است بطورى كه بعد از آن اثرى كه متفرع بر

آن و مربوط به آن باشد باقى نماند.

و معناى آيه اين است كه: بياد آوريد آن روزى را كه خداوند به شما وعده داد كه با يارى او بر يكى از دو طايفه" عير" و يا" نفير" غالب شويد، و شما ميل داشتيد كه آن طايفه، طايفه عير (قافله تجارتى قريش) باشد، چون نفير (لشكريان قريش) عده شان زياد بود، و شما ضعف و ناتوانى خود را با شوكت و نيروى آنان مقايسه مى كرديد، و ليكن خداوند خلاف اين را مى خواست، خداوند مى خواست تا با لشكريان ايشان روبرو شويد، و او شما را با كمى عددتان بر ايشان غلبه دهد، و بدين وسيله قضاى او مبنى بر ظهور حق و استيصال كفار و ريشه كن شدن _______________

(1) و به تحقيق مشيت و قضاى ما به نفع بندگان مرسل ما بر اين رانده شده كه آنان، آرى هم ايشان منصور خواهند بود و بر اينكه لشكر ما ايشانند فيروزمندان. سوره صافات آيه 173

(2) مى خواهند نور خدا را با دهنهاشان خاموش كنند (غافل از اينكه) خداوند نور خود را به حد تمام خواهد رسانيد هر چند كافران كراهت داشته باشند، او كسى است كه فرستاده خود را به هدايت و دين حق فرستاد تا آن را بر همه اديان غلبه دهد هر چند مشركين كراهت داشته باشند. سوره صف آيه 9 ______________________________________________________ صفحه ى 22

ايشان به كرسى بنشيند.

" لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَ يُبْطِلَ الْباطِلَ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ" از ظاهر سياق برمى آيد كه" لام" در" ليحق" براى غايت است، و كلمه مذكور تا آخر آيه متعلق به جمله" يَعِدُكُمُ اللَّهُ" باشد، و بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: اگر خداوند

به شما چنين وعده اى داد- و او هرگز خلف وعده نمى كند- براى اين بود كه بدين وسيله حق را تثبيت كرده، و باطل را باطل معرفى نمايد هر چند كفار نخواسته باشند و بلكه كراهت داشته باشند.

و به اين بيان روشن مى گردد كه جمله" لِيُحِقَّ الْحَقَّ ..."، تكرار جمله" يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقَّ الْحَقَّ بِكَلِماتِهِ" نيست، هر چند همان معنا را افاده مى كند (چون يكى مربوط به اصل وعده اى است كه خدا داده، و ديگرى مربوط است به مواجه نمودن مسلمين بر خلاف ميل و انتظار آنان با لشكر كفار).

" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ"" استغاثه" به معناى درخواست يارى است، هم چنان كه در جاى ديگر مى فرمايد:

" فَاسْتَغاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ" «1» معناى" امداد" معروف است،

[مراد از" مردف" بودن ملائكه اى كه در جنگ بدر به يارى مسلمين نازل شدند]

و" مردفين" از ماده" ارداف" است و ارداف به معناى اين است كه شخص سواره كسى را رديف (ترك) خود سوار كند، و" ردف"- بطورى كه راغب گفته است به معناى تابع است" و ردف المرأة" به معناى سرين و كفل زن است و ترادف به معناى اين است كه دو چيز و يا دو كس يكديگر را متعاقب كنند، و" رادف" به معناى متاخر است، و" مردف" آن كس است كه جلو سوار شده و كسى را پشت سر خود سوار كند «2».

و به اين معنا آيه مورد بحث با آيه" وَ لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَ أَنْتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ، إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَ لَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ

الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ، بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ، وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى لَكُمْ وَ لِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَ مَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" «3» كه آن نيز اشاره به همين داستان مى كند سازگار مى شود.

_______________

(1) پس آنكه از شيعيان او (موسى) بود وى را عليه آن كس كه از دشمنانش بود به يارى طلبيد. سوره قصص آيه 15

(2) مفردات راغب ماده" ردف".

(3) اين خدا بود كه شما را در واقعه بدر، يارى كرد در حالى كه شما زبون بوديد، پس، از خدا تقوا داشته باشيد شايد شكرش بجاى آوريد، بياد آر آن زمان را كه به مؤمنين مى گفتى آيا اين شما را بس نيست كه پروردگارتان با سه هزار فرشته نازل شده كمكتان كند؟ آرى، اگر صبورى كنيد و تقوا پيشه سازيد و دشمنان در همين شور و هيجان خويش بر شما بتازند پروردگارتان با پنج هزار فرشته نشان گذار مدد مى كند، خداوند اين (وعده) را نداد مگر اينكه بشارتى براى شما باشد، و اينكه دلهايتان آرامش يابد و (هر چند ملائكه شما را يارى كردند و ليكن) هيچ نصرتى جز از ناحيه خداى عزيز حكيم نيست. سوره آل عمران آيات 123- 126. ______________________________________________________ صفحه ى 23

چون تطبيق آيات اين سوره با آيات سوره" آل عمران" اين معنا را افاده مى كند كه منظور از نزول هزار ملائكه رديف شده نزول هزار نفر از ملائكه است، كه عده ديگرى را در پى دارند، بنا بر اين هزار ملائكه رديف شده با سه هزار ملائكه نازل شده منطبق مى شود.

و به همين بيان فساد اين

كلام ظاهر مى گردد كه گفته اند:" منظور از مردف بودن ملائكه اين است كه هزار نفر از ملائكه در پى هزار نفر ديگر باشد، چون اگر اينطور معنا كنيم لازمه اش اين مى شود كه با هر يك نفر از ايشان يك نفر رديف باشد و در نتيجه عده ملائكه دو هزار نفر باشد.

و همچنين فساد اينكه گفته اند: مراد از مردف بودن ملائكه اين است كه دنبال هم نازل شده باشند، و نيز اينكه گفته اند: مراد آمدن ايشان از پى مسلمين است، و در حقيقت مردف به معناى رادف است.

[امداد مسلمين با فرستادن ملائكه به منظور بشارت مسلمين و آرامش دلهاى آنان بوده نه براى كشتن كفار]

و همچنين اينكه بعضى ديگر گفته اند: مراد اين است كه ملائكه مسلمين را رديف خود قرار داده اند، يعنى در پيش روى مسلمين قرار گرفتند، تا در دلهاى كفار ايجاد رعب و وحشت بكنند." وَ ما جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرى وَ لِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ وَ مَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" دو ضميرى كه در" جعله" و در" به" است بطورى كه سياق دلالت مى كند به امداد بر مى گردند، و معناى آيه اين است كه: امداد به فرستادن ملائكه به منظور بشارت شما و آرامش دلهاى شما بود، نه براى اينكه كفار به دست آنان هلاك گردند، هم چنان كه آيه" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ" نيز اشاره به آن دارد.

اين معنا كلام بعضى از تذكره نويسان را تاييد مى كند كه گفته اند" ملائكه براى كشتن كفار نازل نشده بودند، و احدى از ايشان را نكشتند، براى اينكه نصف و

يا ثلث كشتگان را على بن ابى طالب (صلوات اللَّه عليه) كشته بود و ما بقى يعنى نصف و يا دو ثلث ديگر را ما بقى مسلمين به قتل رسانيده بودند، و منظور از نزول ملائكه تنها و تنها سياهى لشكر و در آميختن با ______________________________________________________ صفحه ى 24

ايشان بوده، تا بدين وسيله مسلمانان افراد خود را زياد يافته دلهايشان محكم شود و در مقابل دل هاى مشركين مرعوب گردد"- و به زودى گفتارى در اين باره خواهد آمد- و اينكه فرمود:" وَ مَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" بيان انحصار حقيقت يارى در خداى تعالى است، و اينكه اگر پيشرفت و غلبه به كثرت نفرات و داشتن نيرو و شوكت بود، مى بايستى مشركين بر مسلمانان غلبه پيدا كنند كه هم عده شان بيشتر بود، و هم مجهزتر از مسلمين بودند.

جمله" إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" تمامى مضمون آيه و متعلقات آن را كه در آيه قبلى بود تعليل مى كند، و مى فرمايد: به عزت خود ايشان را يارى داده و به حكمتش ياريش را به اين شكل و به اينصورت اعمال كرد.

" إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ ..."

" نعاس" ابتداى خواب را گويند كه عبارت است از خواب سبك، و" تغشيه" به معناى احاطه است، و" أمنة" به معناى امان است، و ضمير" منه" به خداى تعالى برمى گردد، و بعضى گفته اند به" عدو" برمى گردد، و" رجز" به معناى پليدى و نجاست است، و در اينجا مقصود از" رجز شيطان" آن وسوسه هاى پليدى است كه در قلب راه مى يابد.

[امداد مسلمين در جنگ بدر با فرو فرستادن باران

و معناى آيه اين است كه: اين نصرت و

مددكارى خدا به وسيله بشارت و آرامش دادن به دلها همان موقعى بود كه در اثر آرامش يافتن دلها همه تان به خواب رفتيد و معلوم است كه اگر ترس و رعب شما از بين نرفته بود معقول نبود كه در ميدان جنگ خواب بر شما مسلط شود، خداوند باران را هم بر شما نازل كرد تا شما را پاكيزه كند و وسوسه شيطان را از دلهايتان بزدايد، تا دلهايتان را قوى و نيرومند سازد- جمله" لِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ" كنايه از تشجيع است- و نيز تا با فرستادن باران قدم هاى شما را بر روى ريگ هاى بيابان استوار نموده و يا بدين وسيله دلهايتان را محكم سازد.

اين آيه شريفه مؤيد رواياتى است كه مى گويد: كفار قبل از مسلمين به لب چاه رسيدند و مسلمين وقتى پياده شدند كه كفار آب را گرفته بودند و بناچار در زمين خشك و ريگزار پياده شدند. بعد از مدتى كه مسلمانان محدث و جنب شده، و همه دچار تشنگى گشتند شيطان در دلهايشان وسوسه كرد و گفت دشمنان شما آب را گرفتند و اينك شما با جنابت و نجاست نماز مى خوانيد و پاهايتان در ريگ ها فرو مى رود، لذا خداى تعالى باران را برايشان بارانيد و با آن هم غسل جنابت كرده و خود را از حدث تطهير نمودند، و نيز اردوگاه آنان كه ريگزار بود سفت و محكم و اردوگاه كفار گل و لغزنده گشت. ______________________________________________________ صفحه ى 25

" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ ..."

ظرفى كه در اول آيه است حالش حال ظرفى است كه در جمله" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ" و"

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ" است، و معناى آيه احتياج به توضيح ندارد.

" فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ" مراد از اينكه فرمود" بالاى گردن ها را بزنيد" اين است كه سرها را بزنيد، و مراد از" كُلَّ بَنانٍ" جميع اطراف بدن است، يعنى دو دست و دو پا و يا انگشتان دست هايشان را بزنيد تا قادر به حمل سلاح و به دست گرفتن آن نباشند.

ممكن هم هست خطاب در" فاضربوا ..." به ملائكه باشد و اتفاقا همين مطلب هم به ذهن مى رسد، و آن وقت زدن بالاى گردن ها و زدن همه بنان همان معناى ظاهريش مقصود باشد، و يا كنايه است از ذليل كردن ايشان و اينكه با ارعاب، قوه و نيروى امساك را از دست هاى ايشان سلب كنند، و نيز ممكن است خطاب به مؤمنين باشد و غرض تشجيع ايشان عليه دشمنان باشد و خواسته است قدم هاى ايشان را ثابت تر و دلهايشان را محكم تر نموده و ايشان را بر عليه مشركين تحريك كنند.

" ذلِكَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ مَنْ يُشاقِقِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ"" مشاقة" به معناى مخالفت است و اصل آن" شق" به معناى بعض است، و گويا مخالفت را از اين جهت" مشاقة" گفته اند كه مخالفت، آن بعض و آن ناحيه اى را مى گيرد كه غير از ناحيه طرف مقابل است، و معناى آيه اين است كه: اين عذاب را خداوند به اين خاطر بر سر مشركين آورد كه خدا و رسول را مخالفت مى كردند و بر مخالفتشان اصرار مى ورزيدند و كسى كه با خدا و رسول مخالفت كند خداوند شديد العقاب است.

" ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَ أَنَّ لِلْكافِرِينَ

عَذابَ النَّارِ" خطاب تشديدى است بر كفار و عذابى را كه نازل شده به ايشان نشان داده و مى فرمايد: اين عذاب را بچشيد، و علاوه خاطرنشان مى سازد كه به دنبال اين عذاب، عذاب آتش را در پى داريد.

بحث روايتى [(رواياتى در باره جنگ بدر و شان نزول آيات مربوطه)]

در مجمع البيان از ابن عباس نقل كرده كه گفته است: در روز بدر بعد از آنكه هر دو ______________________________________________________ صفحه ى 26

لشكر روبرو شده و صف آرايى كردند و آماده جنگ شدند ابو جهل گفت: بار الها! هر كدام از ما دو فريق سزاوارتر به نصرتيم آن فريق را نصرت ده، مسلمين هم استغاثه كردند و در نتيجه ملائكه فرود آمدند و آيه" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ ..." نازل شد.

و بعضى گفته اند: رسول خدا (ص) وقتى كثرت نفرات مشركين و كمى نفرات مسلمين را بديد رو به قبله كرد و گفت: بارالها! وفا كن به آنچه مرا وعده دادى، پروردگارا! اگر اين گروه (اصحاب من) را به دست اين دشمنان هلاك سازى ديگر در روى زمين عبادت نمى شوى، رسول خدا (ص) هم چنان خداى خود را مى خواند و دستها را رو به آسمان بلند كرد تا حدى كه ردايش از شانه اش افتاد، در اين موقع بود كه خداوند آيه" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ" را نازل كرد، صاحبان اين قول گفتار خود را به عمر بن خطاب و سدى و ابى صالح نسبت داده اند، و از حضرت ابى جعفر (ع) نيز روايت شده است.

صاحب مجمع البيان سپس اضافه كرده كه: وقتى عصر شد، و رفته رفته تاريكى شب رسول خدا (ص) و يارانش را فرا گرفت، خداوند خواب را بر ياران

او مسلط كرد، و همه به حالت چرت درآمدند، و چون زمينى كه ايشان در آنجا اطراق كرده بودند ريگزار بود، و قدمهايشان مى لغزيد (و از اين ناحيه ناراحت بودند)، خداوند باران را برايشان نرم نرم نازل كرد تا زمين نمناك و سفت گرديد، و قدم ها استوار گشت، و همين باران در ناحيه لشكرگاه قريش مانند دهانه مشك مى ريخت، علاوه بر اين خداوند دلهاى كفار را پر از وحشت نمود، هم چنان كه فرموده:" سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ" «1».

مؤلف: لفظ" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ" با نازل شدن آن در روز بدر و در پى استغاثه مسلمين سازگار نيست، بلكه سياق آيه دلالت مى كند بر اينكه با آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ" و آيات بعد از آن نازل شده، و اين آيات دلالت دارد بر يك حكايتى كه قبلا رخ داده است، و خداوند در آن داستان بر مسلمين منت نهاده كه آيات نصرت را برايشان فرو فرستاده و نعمت هايى به ايشان ارزانى داشته است، و اين نعمت ها را به رخ ايشان مى كشد تا شكرش را به جا آورده، و در اوامر و نواهيش اطاعتش كنند.

و بعيد نيست اينكه در روايت مجمع البيان نزول آيه را بعد از استغاثه مسلمين در روز بدر دانسته، از باب انطباق مضمون آيه با واقعه بدر باشد (نه اينكه آيه در بدر نازل شده باشد) و اين قبيل از مضمون ها در روايات مربوط به شان نزول آيات زياد است.

_______________

(1) مجمع البيان ج 3- 4 ص 525 ______________________________________________________ صفحه ى 27

و در تفسير برهان از ابن شهرآشوب روايت كرده كه رسول خدا (ص) در عريش فرمود: بارالها! اگر تو امروز اين گروه

(مسلمين) را هلاك كنى بعد از اين روز، ديگر پرستش نخواهى شد، در اين موقع بود كه آيه" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ" نازل گرديد، رسول خدا (ص) بيرون آمد در حالى كه مى فرمود: بزودى جمع مشركين شكست خورده و پا به فرار مى گذارند، خداوند هم او را با پنج هزار ملك سواره كمك نمود و عدد ايشان را در چشم مشركين بسيار وانمود كرد، و در عوض عدد مشركين را در نظر مسلمين اندك جلوه داد، و اين آيه نازل شد:" وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى ، آنان در دورترين نقطه مرتفع وادى و پشت ريگزارى وسيع قرار گرفته بودند و رسول خدا (ص) در نقطه مرتفع نزديك يك چاه قرار داشت «1».

مؤلف: در اين روايت نيز همان حرفى است كه در روايت قبل گفتيم.

و در مجمع البيان مى گويد: بلخى از حسن نقل كرده كه گفته است آيه" وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ ..." قبل از آيه" كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ" نازل شده و ليكن در تنظيم قرآن بعد از آن نوشته شده است «2».

مؤلف: تقدم مدلول يك آيه بر مدلول آن ديگرى از نظر وقوع در خارج ملازم اين نيست كه جلوتر هم نازل شده باشد، و از سياق آيه هيچ دليلى بر گفتار حسن نمى توان يافت.

و در تفسير عياشى از محمد بن يحيى خثعمى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ وَ تَوَدُّونَ أَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ" فرموده: شوكت آن برخوردى بود كه در آن قتال بود «3».

[داستان جنگ بدر]

مؤلف: نظير اين روايت را قمى نيز در تفسير خود نقل كرده است

«4».

و در مجمع البيان مى گويد: سيره نويسان و نيز ابو حمزه و على بن ابراهيم در كتب تفسيرشان نقل كرده اند كه: ابو سفيان با قافله قريش از شام مى آمد با اموالى كه در آنها عطريات بود و در آن قافله چهل سوار از قريش بودند، پيغمبر اكرم (صلوات اللَّه عليه) چنين رأى داد كه اصحابش بيرون روند و راه را بر ايشان گرفته و اموال را بگيرند، لذا فرمود: اميد است خداوند اين اموال را عايد شما كند. اصحاب نيز پسنديدند، بعضى به عجله حركت كردند، و بعضى ديگر به كندى، چون باور نمى كردند كه رسول خدا (ص) از رموز جنگى _______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 69

(2) مجمع البيان ج 4 ص 521 ط تهران (3) تفسير عياشى ج 2 ص 49 ح 23

(4) تفسير قمى ج 1 ص 270 ______________________________________________________ صفحه ى 28

آگاهى داشته باشد، لذا فقط قافله ابو سفيان و گرفتن غنيمت را هدف خود قرار دادند.

وقتى ابو سفيان شنيد كه رسول خدا (ص) حركت كرده ضمضم بن عمرو غفارى را خبر داد تا خود را به مكه رسانيده، به قريش برساند كه محمد (ص) با اصحابش متعرض قافله ايشان شده، و به هر نحو شده قريش را حركت دهد.

سه شب قبل از اينكه ضمضم وارد مكه شود عاتكه دختر عبد المطلب در خواب ديده بود كه مرد شترسوارى وارد شده و فرياد مى زند اى آل غالب رهسپار به سوى قتلگاه خود شويد، آن گاه با شتر خود بر بالاى كوه ابو قبيس رفته سنگى را از بالاى كوه غلطانيد، و اين سنگ هم چنان كه سرازير مى شد پاره پاره شده و هيچ خانه اى

از خانه هاى قريش نبود مگر اينكه پاره اى از آن سنگ در آن بيفتاد، عاتكه از وحشت از خواب پريد و داستان رؤيايش را با عباس در ميان نهاد، عباس قضيه را به عتبة بن ربيعه گفت، عتبه در تعبير آن گفت: اين مصيبتى است كه به قريش رو مى آورد، آهسته آهسته، خواب عاتكه دهن به دهن منتشر شد و به گوش ابو جهل رسيد، وى گفت: اينهم يك پيغمبر ديگر در خاندان عبد المطلب، به لات و عزى سوگند من سه روز صبر مى كنم، اگر خواب او حق بود كه هيچ، و گر نه همه قريش را وادار مى كنم نامه اى در بين خود بنويسيم كه هيچ اهل بيت و دودمانى دروغگوتر از بنى هاشم نيست چه مردهايشان و چه زنهايشان. وقتى روز سوم رسيد ضمضم وارد شد، در حالى كه به صداى هر چه بلندتر فرياد مى زد:

اى آل غالب، اى آل غالب! مال التجارة، مال التجارة، قافله، قافله، دريابيد و گمان نمى كنم كه بتوانيد دريابيد. محمد و مشتى بى دينان از اهل يثرب، حركت كردند و متعرض قافله شما شدند، آماده حركت شويد، قريش وقتى اين را شنيدند احدى از ايشان نماند مگر اينكه دست به جيب كرده و پولى جهت تجهيز قشون بداد، و گفتند: هر كس حركت نكند خانه اش را ويران مى كنيم، عباس بن عبد المطلب و نوفل بن حارث بن عبد المطلب و عقيل بن ابى طالب نيز حركت كردند، قريش كنيزان خود را نيز در حالى كه دف مى زدند حركت دادند.

از آن سو رسول خدا (ص) با سيصد و سيزده نفر بيرون رفت و در نزديكيهاى بدر يك نفر را مامور

ديدبانى كرد، تا وى را از قريش خبر دهد. و در حديث ابى حمزه دارد كه رسول خدا (ص) مردى را بنام عدى فرستاد تا برود و از قافله قريش خبرى به دست بياورد، وى برگشت و به عرض رسانيد كه در فلان موضع قافله را ديدم، جبرئيل در اين موقع نازل شد و رسول خدا (ص) را خبر داد كه مشركين قريش تجهيز لشكر كرده و از مكه حركت كرده اند، رسول خدا (ص) قضيه را با اصحاب خود در ميان نهاد. و در اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 29

به دنبال قافله و اموال آن به راه بيفتند، و يا با لشكر قريش مصاف دهند مشورت كرد.

ابو بكر برخاست و عرض كرد: يا رسول اللَّه اين لشكر، لشكر قريش است، همان قريش متكبر كه تا بوده كافر بوده اند، و تا بوده با عزت و قدرت زندگى كرده اند، علاوه، ما از مدينه كه بيرون شديم براى جنگ بيرون نشديم، و از نظر قوا و اسلحه آمادگى نداريم. و در حديث ابى حمزه دارد كه وى گفت: من اين راه را بلدم، عدى (بطورى كه مى گويد) در فلان جا قافله قريش را ديده، اگر اين قافله راه خود را پيش گيرند ما نيز راه خود را پيش گيريم درست بر سر چاه بدر به يكديگر مى رسيم. حضرت فرمود: بنشين، ابو بكر نشست.

عمر برخاست، او نيز كلام ابو بكر را تكرار كرد و همان نظريه را داد، به او نيز فرمود بنشين، عمر نشست.

بعد از او، مقداد برخاست و عرض كرد: يا رسول اللَّه اين لشكر، لشكر قريش متكبر است، و ليكن ما به تو ايمان آورده و تو را

تصديق نموده ايم، و شهادت داده ايم بر اينكه آنچه كه تو آورده اى حق است، به خدا سوگند اگر بفرمايى تا در زبانه هاى آتش پر دوام چوب درخت غضا برويم و يا در انبوه تيغ هراس درآييم درمى آييم و تو را تنها نمى گذاريم، و ما آنچه را كه بنى اسرائيل در جواب موسى گفتند كه:" تو و پروردگارت برويد ما اينجا نشسته ايم" در جوابت بر زبان نمى آوريم، بلكه مى گوييم: آنجا كه پروردگارت امر كرده برو ما نيز همراه تو مى آييم، و در ركابت مى جنگيم، رسول خدا (ص) در مقابل اين گفتارش جزاى خيرش داد.

سپس فرمود: مردم شما رأى خود را بگوييد، و منظورش از مردم انصار (اهل مدينه) بود، چون عده انصار بيشتر بود، علاوه، انصار در بيعت عقبه (ما بين مكه و منا) گفته بودند: ما در باره تو هيچ تعهدى نداريم تا به شهر ما (مدينه) درآيى، وقتى بر ما وارد شدى البته در ذمه ما خواهى بود، و از تو دفاع خواهيم كرد، هم چنان كه از زنان و فرزندان خود دفاع مى كنيم.

رسول خدا (ص) فكر مى كرد منظور ايشان در آن بيعت اين بوده باشد كه ما تنها در شهرمان از تو دفاع مى كنيم، و اما اگر در خارج مدينه دشمنى به تو حمله ور شد ما در آن باره تعهدى نداريم.

چون چنين احتمالى را مى داد خواست تا ببيند آيا در مثل چنين روزى هم او را يارى مى كنند يا خير، لذا از ميان انصار سعد بن معاذ برخاست و عرض كرد: پدر و مادرم فدايت باد اى رسول خدا! گويا منظورت ما انصار است.

فرمود: آرى. ______________________________________________________ صفحه ى 30

عرض كرد: پدر و مادرم به قربانت

اى رسول خدا! ما به تو ايمان آورديم، و تو را تصديق كرديم، و شهادت داديم بر اينكه آنچه بياورى حق و از ناحيه خدا است، بنا بر اين به آنچه كه مى خواهى امر كن (تا با دل و جان امتثال كنيم) و آنچه كه مى خواهى از اموال بگير و هر قدر مى خواهى براى ما بگذار، به خدا سوگند اگر دستور دهى تا در اين دريا فرو شويم امتثال نموده و تنهايت نمى گذاريم، و از خدا اميدواريم كه از ما به تو رفتارى نشان دهد كه مايه روشنى ديدگانت باشد، پس بى درنگ ما را حركت بده كه بركت خدا همراه ما است.

رسول خدا (ص) از گفتار وى خوشحال گشت و فرمود: حركت كنيد ببركت خدا، كه خداى تعالى مرا وعده داده بر يكى از دو طايفه (عير و نفير) غلبه يابم و خداوند از وعده خود تخلف نمى كند، به خدا سوگند گويا همين الساعة قتلگاه ابى جهل بن هشام و عتبة بن ربيعه و شيبة بن ربيعه و فلانى و فلانى را مى بينم. «1»

رسول خدا (ص) دستور حركت داد و بسوى بدر كه نام چاهى بود روانه شد، و در حديث ابى حمزه ثمالى دارد كه: بدر اسم مردى از قبيله جهنيه بود كه صاحب آن چاه بود و بعدا آن چاه را به اسم وى ناميدند، بهر حال قريش نيز از آن سو به حركت درآمده و غلامان خود را پيشاپيش فرستادند تا به چاه رسيده و آب را برگيرند، اصحاب رسول خدا (ص) ايشان را گرفته دستگير نمودند، پرسيدند شما چه كسانى هستيد؟ گفتند: ما غلامان و بردگان قريشيم، پرسيدند: قافله عير

را كجا ديديد؟ گفتند: ما از قافله هيچ اطلاعى نداريم، اصحاب رسول خدا آنها را تحت فشار قرار دادند بلكه بدين وسيله اطلاعاتى كسب نمايند، در اين موقع رسول خدا (ص)، مشغول نماز بود، از نماز خود منصرف گشت و فرمود: اگر اين (بيچاره ها) واقعا به شما راست مى گويند شما هم چنان ايشان را خواهيد زد، و اگر يك دروغ بگويند دست از آنان برمى داريد (پس كتك زدن فائده ندارد) ناچار اصحاب غلامان را نزد رسول خدا (ص) بردند حضرت پرسيد: شما چه كسانى هستيد؟ عرض كردند: ما بردگان قريشيم، فرمود: قريش چند نفرند؟ عرض كردند ما از عدد ايشان اطلاعى نداريم، فرمود در شبانه روز چند شتر مى كشند؟ گفتند نه الى ده عدد، فرمود: عدد ايشان نهصد تا هزار نفر است آن گاه دستور داد غلامان را بازداشت كنند. اين خبر به گوش قريش رسيد، بسيار وحشت كرده و از حركت كردن خود پشيمان شدند، عتبة بن ربيعه، ابو البخترى پسر هشام را ديد و

_______________

(1) رسول خدا با اين پيشگويى خود اشاره اى هم به اين معنا كرده كه آن طايفه كه گفته شد" نفير" است نه" عير"، كه مسلمين اميدوار بودند به آن دست يابند." مؤلف". ______________________________________________________ صفحه ى 31

گفت: اين ظلم را مى بينى؟ به خدا سوگند من جا پاى خود را نمى بينم (نمى فهمم كجا مى روم) ما از شهر بيرون شديم تا از اموال خود دفاع كنيم و اينك مال التجاره ما از خطر جست، حالا مى بينم راه ظلم و تعدى را پيش گرفته ايم، با اينكه به خدا سوگند هيچ قوم متجاوزى رستگار نشد، و من دوست مى داشتم اموالى كه در قافله از بنى عبد

مناف بود همه از بين مى رفت و ما اين راه را نمى آمديم.

ابو البخترى گفت: تو براى خودت يكى از بزرگان قريشى، (اين مردم بهانه اى ندارند مگر آن اموالى كه در واقعه نخله از دست دادند و آن خونى كه از ابن الحضرمى در آن واقعه به دست اصحاب محمد ريخته شد) تو آن اموال و همچنين خون بهاى ابن الحضرمى را كه هم سوگند تو است به گردن بگير و مردم را از اين راه برگردان، عتبه گفته به گردن گرفتم. و هيچيك از ما مخالفت نداريم مگر ابن الحنظليه يعنى ابو جهل (كه مى ترسم او زير بار نرود) تو نزد او شو و به او بگو كه من اموال و خون ابن الحضرمى را به گردن گرفته ام، و چون او هم سوگند من بوده ديه اش با من است.

ابو البخترى مى گويد: من به خيمه ابو جهل رفتم و مطلب را به وى رساندم: ابو جهل گفت: عتبه نسبت به محمد تعصب مى ورزد چون او خودش از عبد مناف است، و علاوه بر اين، پسرش ابو حذيفه در لشكر محمد است، و مى خواهد از اين كار شانه خالى كند، از مردم رودربايستى دارد، و حاشا كه بپذيرم، به لات و عزى سوگند دست برنمى دارم تا آنكه ايشان را تا مدينه فرارى داده و سر جايشان بنشانيم و يا همه شان را اسير گرفته و به اسيرى وارد مكه شان كنيم تا داستانشان زبانزد عرب شود.

از آن سو وقتى ابو سفيان قافله را از خطر گذراند شخصى را نزد قريش فرستاد كه خداوند مال التجاره شما را نجات داد، لذا متعرض محمد نشويد، و به خانه هايتان برگرديد و او

را به عرب واگذار نموده و تا مى توانيد از مقاتله با او اجتناب كنيد، و اگر برنمى گرديد، كنيزان را برگردانيد.

فرستاده ابو سفيان در جحفه به لشكر قريش برخورد و پيغام ابو سفيان را رسانيد، عتبه خواست از همانجا برگردد، ابو جهل و بنو مخزوم مانع شدند و كنيزان را از جحفه برگرداندند.

راوى گويد اصحاب رسول خدا (ص) وقتى از كثرت قريش خبردار شدند جزع و فزع كرده و استغاثه نمودند، خداوند آيه" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ" و آيه بعدش را نازل فرمود.

طبرسى سپس اضافه كرده است كه: وقتى صبح روز بدر شد رسول خدا (ص) اصحاب خود را گرد آورد (و به تجهيزات آنان رسيدگى كرد)، در لشكرش ______________________________________________________ صفحه ى 32

دو رأس اسب بود، يكى از زبير بن عوام، و يكى از مقداد بن اسود، و هفتاد شتر بود كه آنها را به نوبت سوار مى شدند، مثلا رسول خدا (ص) و على بن ابى طالب و مرثد بن ابى مرثد غنوى به نوبت بر شتر مرثد سوار مى شدند، در حالى كه در لشكر قريش چهار صد اسب، و به روايتى دويست اسب بود.

قريش وقتى كمى اصحاب رسول خدا (ص) را ديدند ابو جهل گفت: اين عدد بيش از خوراك يك نفر نيست، ما اگر تنها غلامان خود را بفرستيم ايشان را با دست گرفته و اسير مى كنند. عتبة بن ربيعه گفت: شايد در دنبال عده اى را در كمين نشانده باشند، و يا قشون امدادى زير سر داشته باشند، لذا قريش عمير بن وهب جمحى را كه سواره اى شجاع و نترس بود فرستادند تا اين معنا را كشف كند، عمير اسب خود را به جولان درآورد و

دورادور لشكر رسول خدا (ص) جولان داد و برگشت و چنين گفت: ايشان را نه كمينى است و نه لشكرى امدادى و ليكن شتران يثرب مرگ حتمى را حمل مى كنند، و اين مردم تو گويى لالند، حرف نمى زنند، بلكه مانند افعى زبان از دهان بيرون مى كنند، مردمى هستند كه جز شمشيرهاى خود پناهگاه ديگرى ندارند، و من ايشان را مردمى نيافتم كه در جنگ پا به فرار بگذارند، بلكه از اين معركه برنمى گردند تا كشته شوند، و كشته نمى شوند تا به عدد خود از ما بكشند، حالا فكر خودتان را بكنيد. ابو جهل در جوابش گفت: دروغ گفتى و ترس تو را گرفته است.

در اين موقع بود كه آيه" وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها" نازل گرديد، لذا رسول خدا (ص) شخصى را نزد ايشان فرستاد كه: اى گروه قريش! من ميل ندارم كه جنگ با شما را من آغاز كرده باشم، بنا بر اين مرا به عرب واگذاريد، و راه خود را پيش گرفته بر گرديد، عتبه (اين پيشنهاد را پسنديد و) گفت: هر قومى كه چنين پيشنهادى را رد كنند رستگار نمى شود، سپس شتر سرخى را سوار شد و در حالى كه رسول خدا (ص) او را تماشا مى كرد ميان دو لشكر جولان مى داد و مردم را از جنگ نهى مى كرد، رسول خدا (ص) فرمود: اگر نزد كسى اميد خيرى باشد نزد صاحب شتر سرخ است، اگر قريش او را اطاعت كنند به راه صواب ارشاد مى شوند.

عتبه بعد از اين جولان خطبه اى در برابر مشركين ايراد كرد و در خطبه اش گفت: اى گروه قريش مرا يك امروز اطاعت كنيد و تا زنده ام ديگر

گوش به حرفم مدهيد، مردم! محمد يك مرد بيگانه نيست كه بتوانيد با او بجنگيد، او پسر عموى شما و در ذمه شما است، او را به عرب واگذاريد (و خود مباشر جنگ با او نشويد) اگر راستگو باشد شما بيش از پيش سرفراز ______________________________________________________ صفحه ى 33

مى شويد و اگر دروغگو باشد همان گرگ هاى عرب براى او بس است. ابو جهل از شنيدن حرفهاى او به خشم در آمد و گفت: همه اين حرفها از ترس تو است كه دلت را پر كرده، عتبه در جواب گفت: ترسو تويى كه هميشه فلان جايت از ترس صفير مى زند، آيا مثل من كسى ترسو است؟ به زودى قريش خواهد فهميد كه كداميك از ما ترسوتر و پست تر و كداميك مايه فساد قوم خود هستيم. آن گاه زره خود را به تن كرده و به اتفاق برادرش شيبه و فرزندش وليد به ميدان رفته صدا زدند: اى محمد! حريف هاى ما را از قريش تعيين كن تا با ما پنجه نرم كنند. سه نفر از انصار از لشكر اسلام بيرون شده خود را براى ايشان معرفى نموده و گفتند: شما برگرديد سه نفر از قريش به جنگ ما بيايد، رسول خدا (ص) چون اين بديد نگاهى به عبيدة بن حارث بن عبد المطلب كه در آن روز هفتاد سال عمر داشت انداخت و فرمود: عبيده برخيز، سپس نگاهى به حمزه افكنده و فرمود: عمو جان برخيز آن گاه نظر به على بن ابى طالب (ع) كه از همه كوچكتر بود انداخت و فرمود: على برخيز و حق خود را كه خداى براى شما قرار داده از اين قوم بگيريد، برخيزيد

كه قريش مى خواهد با به رخ كشيدن نخوت و افتخارات خود نور خدا را خاموش كند، و خدا هر فعاليت و كارشكنى را خنثى مى كند تا نور خود را تمام نمايد.

آن گاه فرمود: عبيده تو به عتبة بن ربيعه بپرداز و به حمزه فرمود: تو شيبه را در نظر بگير، و به على (ع) فرمود: تو به وليد مشغول شو.

نامبردگان به راه افتاده تا در برابر دشمن قرار گرفتند و گفتند: و اينك سه حريف شايسته. آن گاه عبيده از گرد راه به عتبه حمله كرد و با يك ضربت فرق سرش را بشكافت، عتبه هم شمشير به ساق پاى عبيده فرود آورد. و آن را قطع كرد، و هر دو به زمين در غلطيدند، از آن سو شيبه بر حمزه حمله برد و آن قدر به يكديگر شمشير فرود آوردند تا از كار بيفتادند، و اما امير المؤمنين (ع) وى چنان شمشير به شانه وليد فرود آورد كه شمشيرش از زير بغل او بيرون آمد و دست وليد را بينداخت. على (ع) مى فرمايد آن روز وليد دست راست خود را با دست چپ گرفت و آن را چنان بسر من كوفت كه گمان كردم آسمان به زمين افتاد.

سپس حمزه و شيبه دست به گريبان شدند، مسلمين فرياد زدند: يا على! مگر نمى بينى كه آن سگ چطور براى عمويت كمين كرده، على (ع) به عموى خود كه بلند بالاتر از شيبه بود گفت: عمو سر خود را بدزد، حمزه سر خود را در زير سينه شيبه برد، و على (ع) با يك ضربت نصف سر شيبه را پراند و به سراغ عتبه رفت و او

را كه نيمه جانى داشت بكشت. ______________________________________________________ صفحه ى 34

و در روايت ديگرى آمده كه حمزه با عتبه و عبيده با شيبه و على با وليد روبرو شدند، حمزه عتبه را كشت و عبيده شيبه را و على (ع) وليد را، و از آن سو شيبه پاى عبيده را قطع كرد، على (ع) و حمزه او را دريافته و نزد رسول خدا (ص) آوردند عبيده در حضور آن حضرت اشك ريخت و پرسيد يا رسول اللَّه آيا من شهيد نيستم؟ فرمود: چرا تو اولين شهيد از خاندان منى.

ابو جهل چون اين بديد رو به قريش كرد و گفت: در جنگ عجله نكنيد و مانند فرزندان ربيعه غرور به خرج ندهيد، و بر شما باد كه به اهل مدينه بپردازيد و ايشان را از دم شمشير بگذرانيد، و اما قريش را تا مى توانيد دستگير كنيد تا ايشان را زنده به مكه برده ضلالت و گمراهى شان را به مردم بنمايانيم.

در اين موقع ابليس به صورت سراقة بن مالك بن جشعم درآمد و به لشكر قريش گفت:

من صاحب جوار شمايم (و به همين خاطر مى خواهم امروز شما را مدد كنم) اينك پرچم خود را به من دهيد تا برگيرم، قريش رايت جناح چپ لشكر خود را كه در دست بنى عبد اللَّه بود به او سپردند. رسول خدا (ص) وقتى ابليس را ديد به اصحاب خود گفت: چشمهايتان را ببنديد، و دندانها را رويهم بگذاريد (كنايه از اينكه اعصاب خود را كنترل كنيد و استوار باشيد) آن گاه دستهايش را به آسمان بلند كرده و عرض كرد: بارالها! اگر اين گروه كشته شوند ديگر كسى نيست كه تو را

بپرستد، در همين موقع بود كه حالت غشوه (حالت وحى) به آن جناب دست داد و پس از اينكه به خود آمد و در حالى كه عرق از صورت نازنينش مى ريخت فرمود:

اينك جبرئيل است كه هزار فرشته منظم شده را به كمك شما آورده است «1».

و در كتاب امالى به سند خود از حضرت رضا از پدران بزرگوارش (ع) روايت كرده كه فرمودند: رسول خدا در ماه رمضان به سوى بدر مسافرت كرد، و فتح مكه هم در اين ماه اتفاق افتاد «2».

مؤلف: تذكره نويسان و مورخين هم همه بر اين قولند، يعقوبى در تاريخ خود مى گويد:

واقعه بدر در روز جمعه هفدهم رمضان اتفاق افتاد، و در هجدهمين ماهى بود كه رسول خدا (ص) به مدينه تشريف آورده بود «3».

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 523 و 527

(2) امالى طوسى ج 1 ص 352

(3) تاريخ يعقوبى ج 2 ص 45 ______________________________________________________ صفحه ى 35

واقدى مى گويد: رسول خدا (ص) در شب جمعه هفدهم رمضان در بدر نزول اجلال كرد و على (ع)، زبير، سعد بن ابى وقاص و بسبس بن عمرو را به جستجوى آب فرستاد، نامبردگان در ضمن جستجو به راويه لشكر قريش برخوردند كه سقايان ايشان هم همراهشان بودند، نامبردگان سقايان را دستگير و اسير نموده و عده اى از ايشان گريختند و اسيران را نزد رسول خدا (ص) آوردند، آن حضرت مشغول نماز بود، مسلمان ها خودشان اسرا را به استنطاق كشيده و پرسيدند شما چه كسانى هستيد؟ گفتند ما سقايان لشكر قريشيم، ما را فرستادند تا آب تهيه نموده برايشان ببريم. مسلمانان آنها را كتك زدند، و آنان ناگزير گفتند ما غلامان ابى سفيانيم و ما

در قافله اى هستيم كه اينك در اين تل ريگ قرار دارد، مسلمان ها هر وقت اين اسيران حرف مى زدند دست از كتك كارى شان بر مى داشتند، اين بود تا رسول خدا (ص) نماز خود را سلام داد و فرمود: (اين رفتار صحيح نيست) اگر راست بگويند شما ايشان را مى زنيد، و اگر دروغ بگويند دست از زدنشان برمى داريد؟!

[خطابه رسول اللَّه (ص) براى لشگر اسلام در روز جنگ بدر]

فرداى آن روز رسول خدا (ص) لشكر خود را بياراست و سپس براى مسلمانان خطبه اى خواند و بعد از حمد و ثناى پروردگار فرمود: اما بعد، پس اينك من شما را به چيزى دعوت و تحريص مى كنم كه خداوند بر آن تحريصتان كرده است، و از چيزهايى نهيتان مى كنم كه خداوند از آن نهى فرموده، شان خداوند عظيم است، هميشه به حق امر مى كند، و صدق را دوست مى دارد، و اهل خير را به خاطر همان نيكى هايشان به اختلاف مراتب نيكى- شان جزا مى دهد، به خير ياد مى شوند، و به همان از يكديگر برترى پيدا مى كنند، و شما اى مردم در منزلى از منزل ها (و مرحله اى از مراحل) حق قرار گرفته ايد، خداوند از احدى از شما قبول نمى كند مگر آن عملى را كه صرفا براى خاطر او انجام شده باشد، صبر در مواقف دشوار و خطرناك از وسائلى است كه خداوند آدمى را با آن وسائل گشايش داده و از اندوه نجات مى دهد، و صبر در اين موقف شما را به نجات اخروى مى رساند، در ميان شما است پيغمبر خدا، شما را زنهار مى دهد، امر مى كند، پس در چنين روزى شرم كنيد از اينكه خداوند به گناه و يا نقطه ضعفى

از شما خبردار شود، و به كيفر آن شما را مورد خشم شديد خود قرار دهد، زيرا او مى فرمايد:" لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ- خشم خدا بزرگتر از خشمى است كه شما به يكديگر مى گيريد" پس امورى را كه او در كتاب خود به آنها امر فرموده در نظر بگيريد (تا همه را به كار ببنديد) دلائل روشنش را از ياد نبريد، مخصوصا اين آيت را كه شما را بعد از ذلت به عزت رسانيد، پس در برابرش اظهار مسكنت كنيد تا از شما راضى شود، و در اين مواطن، خداى ______________________________________________________ صفحه ى 36

خود را امتحان كنيد، و آن شرطى را كه كرده رعايت كنيد ببينيد رحمت و مغفرتى كه در برابر آن شرط به شما وعده داده آيا عملى مى كند يا نه (و مطمئن بدانيد كه اگر به شرطش وفا كنيد او نيز به وعده اش وفا مى كند) چون وعده او حق و قول او صدق است، هم چنان كه عقابش هم شديد است.

مردم! جز اين نيست كه قوام من و شما به خداى حى قيوم است، و اينك ما بسوى او پناه برده و به او تكيه مى كنيم، و از او مى خواهيم كه ما را از آلودگى حفظ كند، و بر او توكل جسته بازگشت ما به سوى او است، و خداوند مرا و مسلمين را بيامرزد «1».

و در مجمع البيان مى گويد: جماعتى از مفسرين مانند ابن عباس و غير او گفته اند:

جبرئيل در روز بدر به رسول خدا عرض كرد، مشتى خاك بگير و بطرف دشمن بپاش، رسول خدا (ص) وقتى دو لشكر روبرو شدند به على (ع) فرمود: يك مشت سنگ ريزه از

اين وادى به من بده، على (ع) از بيابان مشتى ريگ خاك آلود برداشته به آن جناب داد، حضرت آن را به طرف مشركين پاشيد و گفت:" شاهت الوجوه- زشت باد اين روى ها" و هيچ مشركى نماند مگر اينكه از آن مشت خاك ذره اى به حلق، بينى و چشمش فرو رفت و مؤمنين حمله آورده و از ايشان كشتند و اسير كردند، و همين مشت خاك سبب هزيمت لشكر كفار شد «2».

و در امالى به سند خود از ابن عباس روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) بعد از خاتمه جنگ بدر بر سر كشته هاى كفار رفت و به ايشان فرمود: خداوند به شما جمعيت جزاى شر مى دهد، شما مرا تكذيب كرديد در حالى كه راستگو بودم، و خيانتم كرديد در حالى كه امين بودم، آن گاه متوجه كشته ابى جهل بن هشام شد، و فرمود: اين مرد در برابر خدا ياغى تر از فرعون بود، چون فرعون وقتى يقين كرد كه غرق خواهد شد به وحدانيت خدا اقرار كرد، اما اين مرد با اينكه يقين كرد كه هم اكنون كشته مى شود مع ذلك متوسل به لات و عزى شد «3».

و در كتاب مغازى واقدى است كه: رسول خدا (ص) در روز بدر دستور دادند تا لشكريان چاهى حفر كرده و كشتگان را در آن ريختند الا امية بن خلف را كه چون مرد

_______________

(1) المغازى ج 1 ص 52- 59

(2) مجمع البيان ج 4 ص 525 ط تهران (3) امالى طوسى ج 1 ص 317 ______________________________________________________ صفحه ى 37

فربهى بود جسدش همان روز باد كرد و وقتى مى خواستند حركتش دهند گوشت بدنش جدا مى شد و مى ريخت، رسول خدا

(ص) فرمود: همانجا كه هست خاك و سنگ رويش بريزيد تا پنهان شود.

آن گاه بر سر چاه آمد و كشته ها را يك به يك صدا زد و فرمود: آيا يافتيد و دستگيرتان شد كه آن وعده اى كه پروردگارتان مى داد حق بود؟ من آنچه را كه پروردگارم وعده ام داده حق يافتم، چه خويشاوندان بدى بوديد براى پيغمبرتان، مرا تكذيب كرديد، و بيگانگان تصديقم كردند، مرا از وطنم بيرون كرديد، و بيگانگان منزلم دادند، با من به جنگ برخاستيد، بيگانگان ياريم كردند. اصحاب عرض كردند: يا رسول اللَّه با مردگان سخن مى گويى؟ فرمود: مسلما بدانيد كه ايشان فهميدند كه وعده پروردگارشان حق بود.

و در روايت ديگرى دارد كه رسول خدا (ص) فرمود: شما زندگان آنچه را كه من گفتم بهتر و روشن تر از اين مردگان نشنيديد، چيزى كه هست ايشان نمى توانند جواب مرا بدهند.

مورخ نامبرده سپس اضافه مى كند كه: هزيمت قريش در هنگام ظهر بود، رسول خدا (ص) آن روز را تا به آخر، در بدر ماند و عبد اللَّه بن كعب را فرمود تا غنيمت ها را تحويل گرفته و به مدينه حمل كند، و چند نفر از اصحاب خود را فرمود تا او را كمك كنند، آن گاه نماز عصر را در آنجا خواند و حركت كرد، هنوز آفتاب غروب نكرده بود كه بسرزمين" اثيل" رسيد و در آنجا بيتوته فرمود، چون بعضى از اصحابش آسيب ديده بودند- البته جراحاتشان خيلى زياد نبود- ذكوان بن عبد قيس را فرمود تا نيمه شب مسلمين را نگهبانى كند، نزديكى هاى آخر شب بود كه از آنجا حركت كرد «1».

و در تفسير قمى در خبرى طولانى دارد: ابى جهل (در

جنگ بدر) از صف مشركين بيرون آمد و در ميان دو صف صدا زد پروردگارا محمد از ميان ما بيشتر از ما قطع رحم كرد، و براى ما دينى آورد كه ما آن را نمى شناسيم پس او را در همين بامداد هلاك كن، خداى تعالى هم آيه" إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ وَ إِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَعُودُوا نَعُدْ وَ لَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَ لَوْ كَثُرَتْ وَ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ" را نازل كرد.

آن گاه رسول خدا (ص) مشتى ريگ برگرفت و به جانب آنان پاشيد و فرمود:" شاهت الوجوه- زشت باد اين روى ها" و خداوند بادهايى را مامور كرد كه بر روى _______________

(1) المغازى ج 1 ص 111 ______________________________________________________ صفحه ى 38

كفار قريش مى كوبيدند، و به همين وسيله آنان را مجبور به هزيمت كرد. رسول خدا (ص) عرض كرد: بارالها! فرعون اين امت ابو جهل پسر هشام، جان به در نبرد، آن گاه شمشير در آنان گذاشت و هفتاد نفرشان را كشت و هفتاد نفر را اسير گرفت.

عمرو بن جموح با وى روبرو شد و ضربتى بر ران او زد، ابو جهل هم ضربتى بر دست عمرو زد و دست او را از بازو جدا كرد، بطورى كه به پوست آويزان شد، عمرو آن دست را زير پاى خود قرار داد و خود بلند شد و دستش را از بدن خود جدا كرده انداخت.

عبد اللَّه بن مسعود مى گويد: در اين موقع گذار من به ابو جهل افتاد، ديدم كه در خون خود مى غلطد، گفتم: حمد خداى را كه ذليلت كرد. ابو جهل سربلند كرد و گفت: خداوند برده برده زاده

را ذليل كرد واى بر تو بگو ببينم كدام طرف هزيمت كردند؟ گفتم خدا و رسول شما را هزيمت دادند، و من اينك تو را خواهم كشت، آن گاه پاى خود را روى گردنش گذاشتم تا كارش را بسازم، گفت: جاى ناهموارى بالا رفتى، اى گوسفندچران پست! اينقدر بدان كه هيچ دردى كشنده تر از اين نيست كه در چنين روزى كشتن من به دست تو انجام شود، چرا يك نفر از دودمان عبد المطلب و يا مردى از هم پيمانهاى ما مباشر قتل من نشد؟ من كلاهخودى را كه بر سر داشت از سرش كنده و او را كشتم. و سر نحسش را نزد رسول خدا (ص) آورده عرض كردم: يا رسول اللَّه بشارت كه سر ابى جهل بن هشام را آوردم، حضرت سجده شكر كرد. «1»

در ارشاد مفيد هست بعد از آنكه عده اى بر عاص بن سعيد بن العاص حمله برده و كارى از پيش نبردند امير المؤمنين (ع) بر او حمله برد و از گرد راه به خاك هلاكتش در انداخت، از پى وى حنظله پسر ابو سفيان با آن جناب روبرو شد، حضرت او را هم كشت، بعد از او طعيمة بن عدى بيرون آمد او را هم كشت، و بعد از او نوفل بن خويلد را كه از شيطانهاى قريش بود كشت، و هم چنان يكى را پس ديگرى كشت تا كشتگانش به عدد نصف همه كشتگان بدر كه هفتاد نفر بودند رسيد، يعنى تمامى لشكريان حاضر در جنگ با كمكى كه سه هزار ملائكه به ايشان كردند همگى به اندازه آن مقدارى كه على (ع) به تنهايى كشته بود از

كفار كشته بودند «2».

[اسامى كفارى كه به نقل شيخ مفيد عامه و خاصه اتفاق دارند در جنگ بدر به دست امير المؤمنين على (ع) هلاك شدند]

و نيز در ارشاد دارد كه: عامه و خاصه همگى اتفاق دارند در اسماء آن كسانى كه به _______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 267

(2) ارشاد مفيد ص 39- 43 ______________________________________________________ صفحه ى 39

شمشير على (ع) كشته شده اند، و هيچ اختلافى در ميان نيست، از جمله آن اشخاصى كه شمرده اند وليد بن عتبه بود ما قبلا هم داستانش را نقل كرديم، و او مردى شجاع و پر جرأت و نامردى بى شرم بود كه شجاعان از نامردى و غافل گير كردنش مى ترسيدند، و عاص بن سعيد بود كه مردى درشت هيكل و مخوف بود، بطورى كه مردان جنگى از وى حساب مى بردند، و او همان كسى است كه عمر بن خطاب از روبرو شدنش شانه خالى كرد، و داستانش بطورى كه در جاى خود خواهيد ديد معروف است.

و از آن جمله طعيمة بن عدى بن نوفل است كه از بزرگان اهل ضلالت بود، و نوفل بن خويلد است كه يكى از دشمن ترين مشركين نسبت به رسول خدا (ص) بود و در قريش سمت پيشوايى داشت، قريش او را تعظيم نموده اطاعتش مى كردند، و او همان كسى است كه قبل از هجرت، در مكه ابو بكر و طلحه را گرفت و هر دو را به يك طناب بست، و يك روز از صبح تا به شام آنها را كتك زد تا آنكه با شفاعت ديگران آزادشان كرد، رسول خدا (ص) وقتى شنيد كه او نيز در جنگ حاضر شده از خدا خواست تا

خودش شر او را كفايت كند. و عرض كرد: بارالها! مرا از شر نوفل بن خويلد كفايت كن، خداوند هم او را به شمشير امير المؤمنين على (ع) بكشت.

و از آن جمله زمعة بن اسود است، و در بعضى از نسخه هاى ارشاد عقيل بن اسود آمده و در همين نسخه بعد از بردن نام او مى گويد:" اين شد سى و شش نفر" و نيز حارث بن زمعه و نضر بن حارث بن عبد الدار، و عمير بن عثمان بن كعب بن تيم عموى طلحة بن عبيد اللَّه، و عثمان و مالك دو پسران عبيد اللَّه و برادران طلحة بن عبيد اللَّه، و نيز مسعود بن ابى امية بن مغيره، و قيس بن فاكه بن مغيره، و حذيفة بن ابى حذيفة بن مغيره، و ابو قيس وليد بن مغيره- وى برادر خالد بن وليد بن مغيره است و آن سه تن كه قبلا شمرديم پسران عموهاى خالدند- و حنظلة بن ابى سفيان و عمرو بن مخزوم، و ابو منذر بن ابى رفاعه، و منبه بن حجاج سهمى، و عاص بن منبه، و علقمة بن كلده، و ابو العاص بن قيس بن عدى، و معاوية بن مغيرة بن ابى العاص، و لوذان بن ربيعه، و عبد اللَّه بن منذر بن ابى رفاعة، و مسعود بن امية بن مغيره، و حاجب بن سائب بن عويمر، و اوس بن مغيرة بن لوذان، و زيد بن مليص، و عاصم بن ابى عوف، و سعيد بن وهب- هم قسم بنى عامر، و معاوية بن (عامر بن) عبد قيس، و عبد اللَّه بن جميل بن زهير بن حارث بن اسد، و سائب

بن مالك، و ابو الحكم بن اخنس، و هشام بن ابى امية بن مغيره است.

پس اين عده سى و پنج نفرند كه در آنها هيچ اختلافى نيست، البته نفرات ديگرى نيز هستند كه در آنان اختلاف است كه آيا فقط به شمشير على (ع) كشته شده اند و يا ______________________________________________________ صفحه ى 40

آنكه ديگران هم با آن جناب شريك بوده اند، و اين عده همانطورى كه گفتيم اكثريت كشتگان در جنگ بدر را تشكيل مى دهند «1».

مؤلف: بطورى كه مجمع البيان مى گويد غير از شيخ مفيد بعضى از مورخين گفته اند كه در روز جنگ بدر بيست و هفت نفر كشته شدند، واقدى گفته است آن عده اى كه مورد اتفاق است كه به دست آن حضرت كشته شده اند نه نفرند، و ما بقى مورد اختلاف است «2».

ليكن بحث دقيق در پيرامون اين داستان و بررسى اشعارى كه از شعراى عرب در اين باره رسيده، و دقت در حوادث مختلفى كه بعد از جنگ بدر اتفاق افتاده آدمى را نسبت به اختلاف مزبور بدبين مى كند، علاوه بر اينكه خود واقدى از محمد بن اسحاق نقل مى كند كه گفته است اكثر كشتگان در جنگ بدر به دست على (ع) كشته شده اند.

و همين واقدى بطورى كه ابن ابى الحديد از او نقل مى كند گفته است: كشتگان واقعه بدر پنجاه و دو نفر بودند، و قتل بيست و چهار نفر از ايشان را به على (ع) نسبت داده است، كه يا او خودش به تنهايى كشته و يا ديگران را در اين باره كمك كرده است.

و از جمله اشعار اين داستان، شعر سيد بن ابى اياس است كه مشركين قريش را تحريك مى كند به

كشتن على (ع) و از جمله آن ابيات بطورى كه ارشاد و مناقب نقل كرده اند چند بيت ذيل است:

فى كل مجمع غاية أخزاكم *** جزع ابر على المذاكى القرح للَّه دركم أ لما تنكروا *** قد ينكر الحر الكريم و يستحيى هذا ابن فاطمة الذى افناكم *** ذبحا و قتلة قعصة لم تذبح اعطوه خرجا و اتقوا تضريبه *** فعل الذليل و بيعة لم تربح اين الكهول و اين كل دعامة *** فى المعضلات و أين زين الأبطح افناهم قعصا و ضربا يفترى *** بالسيف يعمل حده لم يصفح «3»

_______________

(1) ارشاد مفيد ص 39- 43

(2) مجمع البيان ج 4 ص 559

(3) در تمامى صحنه هايى كه علمى افراشته شد شما را ذليل و زبون كرد- جوان نورسى كه بر اسبان پنجساله و جنگ ديده غلبه كرد.

براى خدا باد خيرتان، آيا زشت نمى دانيد؟- با اينكه هر آزاد مردى از اين وضع ننگ داشته و شرم مى كند.

اين (على بن ابى طالب) پسر فاطمه را كه نابودتان كرده- گاهى كشته و گاهى سر بريده و گاهى نابود كرده.

(اگر خجالت نمى كشيد) به او جزيه بدهيد و يا با كمال ذلت با او بيعت كنيد بيعتى كه (هيچ قومى را) سود نبخشيده.

(آه) كجايند بزرگ مردان و آن همه بزرگان قوم كه در مشكلات پناهگاهانى بودند؟ كجاست زينت و مايه افتخار ابطح.

آرى على همه آنان را از بين برد يكى را به ضرب دست و آن ديگرى را به ضرب شمشير ضربتى خيره كننده و شمشيرى كه از بريدن هيچ چيز دريغ نكرده. ______________________________________________________ صفحه ى 41

و در ارشاد دارد كه: شعبه از ابى اسحاق از حارث بن مضرب روايت كرده كه گفت:

من

از على بن ابى طالب (ع) شنيدم كه فرمود: جنگ بدر براى ما پيش آمد در حالى كه غير از مقداد بن اسود كسى اسب سوار نبود و من در آن شب ديدم كه همه بخواب رفته بوديم غير از رسول خدا (ص) كه در پاى درختى همه شب را به نماز و دعا گذراند تا صبح شد «1».

مؤلف: روايات در داستان جنگ بدر بسيار است، و ما در اينجا تنها به آن مقدارى كه در فهم مضمون آيات دخالت دارد اكتفاء كرديم، البته پاره اى از آن اخبار در خلال بحث از آيات بعدى كه آنها نيز به بعضى از اطراف اين داستان اشاره دارد خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

فهرست اسامى شهداى جنگ بدر

در كتاب بحار از واقدى نقل مى كند كه گفته است: عبد اللَّه جعفر مرا حديث كرد كه من از زهرى پرسيدم در جنگ بدر از مسلمانان چند نفر به شهادت رسيدند؟ گفت 14 نفر، شش نفر از مهاجرين و هشت نفر از انصار.

آن گاه برشمرد و گفت: از بنى المطلب بن عبد مناف، عبيدة بن حارث كه او را عتبه شهيد كرد- و در غير روايت واقدى دارد كه او را شيبه كشت و رسول خدا (ص) بدنش را در صفراء به خاك سپرد.

و از بنى زهره، عمير بن ابى وقاص كه او را عمرو بن عبد ود همان يكه سوار جنگ احزاب شهيد كرد، و نيز از اين قبيله عمير بن عبد ود ذو الشمالين هم قسم بنى زهره بود كه ابو اسامه جشمى او را بكشت، و از بنى عدى عامل بن ابى بكير بود كه هم قسم ايشان از

بنى _______________

(1) ارشاد مفيد ص 40 ______________________________________________________ صفحه ى 42

سعد بود، وى را مالك بن زهير شهيد كرد، و مهجع غلام عمر بن خطاب بود كه عامر بن حضرمى او را بكشت- بعضى گفته اند كه او اول كسى بود كه از مهاجرين به شهادت رسيد.

و از بنى حارث بن فهر، صفوان بن بيضاء بود كه به دست طعيمة بن عدى كشته شد.

و از انصار از قبيله بنى عمرو بن عوف، يكى مبشر بن عبد منذر بود كه ابو ثور او را به قتل رسانيد، و ديگر سعد بن خيثمه بود كه نيز عمرو بن عبد ود او را كشت، و بعضى گفته اند: قاتل او طعيمة بن عدى بود.

و از قبيله بنى عدى بن نجار، حارثة بن سراقه بود كه حنان بن عرقه تيرى بسوى او پرتاب كرد، و تير بگلوى او اصابت نمود و او را كشت، و از قبيله بنى مالك بن نجار، عوف و معوذ دو پسران عفراء بودند، كه هر دو را ابو جهل كشت، و از قبيله بنى سلمة، عمير بن حمام بن جموح بود كه خالد بن اعلم او را به قتل رسانيد، و به قول بعضى او اولين كشته از انصار است، البته روايتى هم هست كه مى گويد اولين شهيد از انصار حارثة بن سراقه است.

و از بنى زريق رافع بن معلى بود كه عكرمة بن ابى جهل او را كشت، و از بنى حارث بن خزرج يزيد بن حارث بود كه نوفل بن معاويه به قتلش رساند، و اين هشت نفر از انصار بودند «1».

از ابن عباس روايت شده كه گفت: أنسه، غلام رسول خدا (ص) نيز در جنگ

بدر كشته شد، و نيز روايت شده كه معاذ بن ماعص در جنگ بدر جراحتى برداشت، و در مدينه از همان جراحت درگذشت، و نيز ابن عبيد بن سكن (در نسخه اى ديگر عبيد بن سكن) در اين جنگ جراحت برداشت و به همان وسيله از دار دنيا رفت.

_______________

(1) بحار طبع قديم ج 6 ص 623 صفحه ى 43

[سوره الأنفال (8): آيات 15 تا 29]

ترجمه آيات اى آنان كه ايمان آورده ايد هر گاه با تهاجم كافران در ميدان كارزار روبرو شويد مبادا از بيم آنها پشت به دشمن كرده و از جنگ بگريزيد (15).

و آن كس كه پشت به آنان كند پس همانا بازگشتى به خشم خدا كرده و جايش جهنم است و چه بد جايگاهى است، مگر آنكه به منظور بكار بردن حيله جنگى باشد و يا بخواهد به گروه خود ملحق شده (و به اتفاق ايشان بجنگد) (16).

پس شما ايشان را نكشتيد و ليكن خدا آنها را كشت، و تو (آن مشت خاك را) نپاشيدى و ليكن خدا پاشيد و براى اينكه از ناحيه خود مؤمنان را بيازمايد آزمايشى نيكو كه خدا شنواى دانا است (17).

اين است و آنكه خدا است سست كننده نيرنگ كافران (18).

اگر پيروزى مى جوييد همانا پيروزى بيامد شما را و اگر دست برداريد پس آن بهتر است براى شما، و اگر باز گرديد باز مى گرديم و جمعيت شما به هيچ چيز بى نيازتان نكند هر چند فزون باشد كه خدا با مؤمنان است (19).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد فرمان بريد خدا و فرستاده اش را و برنگرديد از او با اينكه مى شنويد (20).

و مانند كسانى كه گفتند شنيديم و حال آنكه نمى شنوند مباشيد

(21).

همانا بدترين جنبندگان نزد خدا كران لالند كه تعقل نمى كنند (22).

و اگر خدا در ايشان خيرى سراغ مى داشت هر آينه مى شنواندشان و اگر مى شنواندشان باز هم پشت مى كردند (آرى) آنان در هر حال روى گردانند (23).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد اجابت كنيد خدا و رسولش را زمانى كه شما را مى خوانند بدانچه زنده تان مى سازد، و بدانيد كه خدا حائل مى شود ميان مرد و دل او و اينكه به سوى او محشور مى شويد (24).

و بپرهيزيد فتنه (آزمايشى) را كه چون آيد تنها مخصوص ستمكاران شما نباشد و بدانيد كه خدا شديد- العقاب است (25).

و به ياد آريد آن روزى را كه شما كم بوديد (و دشمن شما را) در روى زمين ضعيف مى شمرد، و شما مى ترسيديد كه مردم بربايندتان و او به نصرت خود شما را يارى كرد و از پاكيزه ها روزيتان داد شايد شكر گزاريد (26).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد خيانت مكنيد به خدا و رسول و زنهار از اينكه خيانت كنيد امانت هاى خود را با اينكه مى دانيد (27).

و بدانيد كه اموال و اولاد شما فتنه است و اينكه نزد خداوند اجرى عظيم است (28).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر از خدا بترسيد خداوند قوه تشخيص حق از باطل روزيتان مى كند، و ______________________________________________________ صفحه ى 45

گناهانتان را محو مى سازد و خدا داراى فضلى بزرگ است (29).

بيان آيات [بيان آيات شريفه متضمن دستوراتى راجع به جهاد اسلامى و نهى از فرار از جنگ

اين آيات متضمن نواهى و اوامرى است راجع به جهاد اسلامى و مربوط و مناسب با داستان جنگ بدر، و نيز مردم را تشويق و تحريك مى كند بر ترس از خدا و زنهار مى دهد

از مخالفت خدا و رسول او و اينكه مردم خود را در معرض غضب خداى سبحان درآورند، و در آنها اشاره به پاره اى از وقايع كه در جنگ بدر رخ داده و منت هايى كه خداوند بر مؤمنين نهاده نيز مى كند.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ"" لقاء" مصدر" لقى، يلقى" ثلاثى مجرد و" لاقى، يلاقى" ثلاثى مزيد است، راغب در مفردات خود مى گويد:" لقاء" به معناى روبرو شدن و برخوردن دو چيز با يكديگر است، و گاهى هم با اين كلمه تعبير مى شود از برخورد يكى با ديگرى و گفته مى شود فلانى را ملاقات كرد و يا ملاقات مى كند، البته اين كلمه در ادراك به حس و به چشم و بصيرت استعمال مى شود، ادراك به حس مانند:" تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ- آرزوى مرگ مى كنيد قبلا از آنكه آن را ملاقات نماييد"، و ادراك به چشم مانند:" لَقَدْ لَقِينا مِنْ سَفَرِنا هذا نَصَباً- راستى از اين سفرمان چه ناراحتى ديديم". و ملاقات خدا عبارت است از قيامت و بازگشت به سوى او، مانند:" وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلاقُوهُ- بدانيد كه شما او را خواهيد ديد" و نيز مانند:" الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ- و آنان كه مى پندارند كه خدا را خواهند ديد"، و لقاء به معناى ملاقات هم آمده مانند:" وَ قالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا- و آنان كه ديدار ما را آرزو ندارند گفتند" و نيز مانند:

" إِنَّكَ كادِحٌ إِلى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ- تو كوشنده اى به سوى پروردگارت كوشيدنى تا او را ملاقات كنى"«1».

و در مجمع البيان مى گويد: لقاء به معناى اجتماع بر وجه مقاربت و نزديكى است،

چون اجتماع گاهى به غير اين وجه هم مى شود، و آن اجتماع را لقاء نمى گويند مانند اجتماع چند عرض در يك محل «2».

_______________

(1) مفردات راغب ماده" لقى".

(2) مجمع البيان ج 3- 4 ص 529 ______________________________________________________ صفحه ى 46

و نيز در باره كلمه" زحف" مى گويد: زحف به معناى نزديك شدن به آرامى و آهسته آهسته است، و" تزاحف" به معناى نزديك شدن دو چيز است به يكديگر، مثلا وقتى گفته مى شود:" زحف، يزحف، زحفا" و يا گفته مى شود:" ازحفت للقوم" معنايش اين است كه من براى اينكه با مردم بجنگم به ايشان نزديك شده و در برابرشان استوار ايستادم، ليث مى گويد:

زحف عبارت است از جماعتى كه با هم يك دفعه به دشمن خود نزديك شوند، و جمع آن زحوف است «1».

" توليت ادبار دشمنان" به معناى اين است كه دشمنان را در پشت سر خود قرار دهند، و معناى آيه اين است كه پشت به دشمن و رو به جهت هزيمت مكنيد. خطاب در اين آيه خطابى است عمومى و مختص به يك وقت و يك جنگ نيست، پس اينكه بعضى از مفسرين آن را مختص به جنگ بدر و حرمت فرار از آن جنگ گرفته اند صحيح نيست، علاوه بر اينكه قبلا متوجه شديد كه اين آيات بعد از جنگ بدر نازل شده نه در آن روز، و اينكه اين آيات دنباله آيات صدر سوره است كه مى فرمود:" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ ..." البته براى اين حرف تتمه اى است كه بزودى- ان شاء اللَّه- در بحث روايتى از نظر خواننده خواهد گذشت.

" وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ ..."

" تحرف" به معناى

انحراف از خط وسط و ميل به" حرف" است كه به معناى طرف هر چيزى است، و در اينجا به اين معنا است كه مرد جنگى در ميدان جنگ از اين سو به آن سو شود تا بدين وسيله راهى براى غافلگير كردن حريف خود پيدا كند.

و" تحيز" به معناى گرفتن" حيز" است كه به معناى مكان است، و كلمه" فئة" به معناى يك قطعه از جماعت مردم است و" تحيز بسوى فئه" به اين معنا است كه مرد جنگى از يك تاختن صرفنظر نموده و خود را به طرف عده اى از قوم خود بكشاند تا به اتفاق ايشان بجنگد.

كلمه" باء" از" بواء" به معناى رجوع به مكان و استقرار در آن است لذا راغب مى گويد: معناى اصلى كلمه" بواء" مساوى بودن اجزاء در مكان است به خلاف" نبوة" كه معنايش منافى بودن آن اجزاء است «2»، و بنا بر آنچه راغب گفته معناى آيه چنين مى شود:

" برگشت به جاى خود در حالى كه غضب خدا را به همراه داشت".

پس معناى دو آيه مورد بحث اين مى شود: اى كسانى كه ايمان آورده ايد وقتى كفار را

_______________

(1) مجمع البيان ج 3- 4 ص 529

(2) مفردات راغب ص 69 ______________________________________________________ صفحه ى 47

ملاقات مى كنيد ملاقات جنگى و يا در حالى كه مى رويد تا با ايشان بجنگيد پس از ايشان نگريزيد، كه هر كس در چنين وقتى از ايشان بگريزد و از ميدان جنگ برگردد با غضب خدا بر گشته است، و ماواى او جهنم است كه بد بازگشت گاهى است، مگر اينكه فرارش به منظور بكار بردن حيله هاى جنگى و يا براى اين باشد كه بخواهد به اتفاق رفقايش

بجنگد كه در اين دو صورت اشكال ندارد.

[پيروزى مسلمين در جنگ بدر مرهون عنايت الهى و امدادهاى غيبى بوده است (... وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ...)]

" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى ..."

دقت در اين آيه شكى باقى نمى گذارد در اينكه آيه شريفه اشاره به جنگ بدر مى كند، و جمله" ما رميت ..." هم اشاره به آن مشت ريگى است كه رسول خدا (ص) به طرف مشركين پاشيد، و منظور از" قتل" كشتار كفار بدست مسلمين در همان جنگ است، و ذيل آيه كه مى فرمايد:" وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً" دلالت دارد كه سياق آيه سياق منت گذارى است، و خداى تعالى مى خواهد نصرت خود را بر مسلمين منت بگذارد، و به همين جهت نيز عين آن عملى را كه رسول خدا (ص) نفى كرده براى وى اثبات نموده و مى فرمايد:" تو نپاشيدى وقتى كه پاشيدى".

از همه اين شواهد بدست مى آيد كه منظور از جمله" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ قَتَلَهُمْ وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى اين است كه عادى بودن داستان بدر را نفى نموده و انكار فرمايد، و بفرمايد: كه خيال نكنيد استيصال كفار و غلبه شما بر ايشان امرى عادى و طبيعى بود، چگونه ممكن است چنين باشد و حال آنكه عادتا و طبيعتا مردمى اندك و انگشت شمار و فاقد تجهيزات جنگى با يك يا دو راس اسب، و عدد مختصرى زره و شمشير نمى توانند لشكرى مجهز به اسبان و اسلحه و مردان جنگى و آذوقه را تار و مار سازند چون عدد ايشان چند برابر

است و نيروى ايشان قابل مقايسه با نيروى اين عده نيست، وسائل غلبه و پيروزى همه با آنها است، پس قهرا آنها بايد پيروز شوند.

پس اين خداى سبحان بود كه بوسيله ملائكه اى كه نازل فرمود مؤمنين را استوار و كفار را مرعوب كرد، و با آن سنگ ريزه ها كه رسول خدا (ص) به سمتشان پاشيد فراريشان داد، و مؤمنين را بر كشتن و اسير گرفتن آنان تمكن داده و بدين وسيله كيد ايشان را خنثى و سر و صدايشان را خفه كرد.

پس جا دارد اين كشتن و بستن و اين سنگ ريزه پاشيدن و فرارى دادن همه به خداى سبحان نسبت داده شود نه به مؤمنين.

پس اينكه در آيه همه اينها را از مؤمنين نفى نموده از باب ادعاى به عنايت است با ______________________________________________________ صفحه ى 48

اسناد دادن اطراف داستان به سبب الهى و غير عادى، و اين با استنادش به اسباب ظاهرى و عوامل طبيعى معهوده و اينكه مؤمنين كشته و رسول خدا (ص) سنگريزه ها را پاشيده باشد هيچ منافاتى ندارد.

و در جمله" وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً" از ظاهرش برمى آيد كه ضمير" منه" به خداى تعالى برمى گردد، و اين جمله غايت و نتيجه حاصله از اين واقعه را بيان مى كند، و نيز بر مى آيد كه جمله مزبور معطوف باشد به يك مقدرى محذوف كه اگر ظاهرش كنيم چنين مى شود:" انما فعل ذلك لمصالح عظيمة و ليبلى المؤمنين- اگر خداوند ايشان را كشت و سنگ ريزه به سويشان پاشيد براى مصالحى بود كه در نظر داشت، و براى اين بود كه مؤمنين را بنحو شايسته اى امتحان كند (اگر بلاء را به معناى امتحان بگيريم) و يا به

مؤمنين نعمت شايسته اى ارزانى بدارد كه عبارت است از نابودى دشمنان و اعلاء كلمه توحيد به دست ايشان و بى نياز شدن آنان از راه به دست آوردن غنيمت".

و جمله" إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" تعليل جمله" وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ" است، و معنايش اين است كه اگر خداى تعالى ايشان را نعمت مى دهد براى اين است كه او نسبت به استغاثه آنان شنوا و به حالشان دانا است، و لذا در پاسخ استغاثه شان نعمت خوبى ارزانيشان مى دارد.

و اما تفريعى كه در صدر آيه در جمله" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ- پس شما ايشان را نكشتيد" مى باشد متعلق است به مضمون آيات قبلى كه مى فرمود:" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ ..."، چون اين آيات منت هايى را كه خدا بر ايشان نهاده بود برمى شمرد و مى فرمود: خداوند ملائكه را به كمك ايشان فرستاد، و خواب را بر ايشان مسلط كرد، و باران را بر ايشان نازل كرد، و به ملائكه وحى فرستاد تا ايشان را تاييد نموده قدمهايشان را استوار گرداند، و در مقابل دل هاى دشمنانشان را پر از رعب و وحشت كند. بعد از اين بيانات به عنوان تفريع و نتيجه گيرى مى فرمايد:" پس شما ايشان را نكشتيد و ليكن خدا كشت و تو اى پيغمبر ريگ ها را نپاشيدى بلكه خدا پاشيد".

و بنا بر اين، جمله" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ ... وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ" جمله معترضه اى است كه مربوط است به دو آيه قبل يعنى به جمله" فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْناقِ وَ اضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنانٍ" و يا به معنايى كه از فحواى جملات استفاده مى شود، و تفريع مورد بحث يعنى جمله" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ" بحسب نظم مربوط است بما قبل جمله" فَاضْرِبُوا

..."، و بسا در نظم آيات دو وجه ديگر گفته شود:

يكى اينكه خداى سبحان وقتى در آيه قبلى مسلمين را امر به قتال كرد دنبال همان آيه ______________________________________________________ صفحه ى 49

به عنوان يادآورى نعمت، داستان فتح در جنگ بدر را پيش كشيد و فرمود: فتح شما در آن روز و منكوب شدن مشركين به يارى خدا بود، اين وجه را ابو مسلم ذكر كرده.

دوم اينكه مسلمين بعد از آنكه مامور به قتال شدند، و چون بعضى از ايشان مى گفتند من فلانى را كشتم، آن ديگرى مى گفت و من نيز چنان كردم لذا براى اينكه دچار عجب نشده باشند آيه" فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ" را نازل فرمود، بعضى ها هم گفته اند" فاء" در جمله مورد بحث براى تفريع نيست، بلكه صرفا براى متصل كردن جملات به يكديگر است، و ليكن هيچيك از اين سه وجه صحيح نيست و وجه همان است كه ما بيان كرديم.

" ذلِكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ" در مجمع البيان گفته است: كلمه" ذلكم" در محل رفع است و همچنين" ان اللَّه"، و تقدير آيه چنين است:" الامر ذلكم و الامر ان اللَّه موهن- امر اين است و آن امر اين است كه خدا خوار كننده ..."، و در جمله" ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ وَ أَنَّ لِلْكافِرِينَ عَذابَ النَّارِ" نيز همين تقدير هست، و اينكه بعضى گفته اند: كلمه" ذلكم" مبتداء و كلمه" فذوقوه" خبر مى باشد اشتباه است، براى اينكه ما بعد" فاء" هيچ وقت خبر مبتداء نمى شود چون هيچوقت گفته نمى شود:

" زيد فمنطلق، زيد فاضربه" مگر اينكه كلمه" هذا" در تقدير فرض و گفته شود:" هذا زيد فاضربه" «1». و بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود:"

قضيه از همين قرار است كه ما برايتان شرح داديم و خلاصه، امر از اين قرار است كه خدا كيد كفار را خوار و خنثى مى كند.

" إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ ..."

ظاهر آيه به قرينه جملاتى كه در آن است از قبيل جمله" وَ إِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ" و جمله" وَ إِنْ تَعُودُوا نَعُدْ ..." اين است كه خطاب در آن به مشركين باشد نه به مؤمنين، البته در اين صورت كلام مشتمل بر التفات و منظور از آن تهكم و استهزاء خواهد بود، و همين معنا مناسب با جمله" وَ أَنَّ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرِينَ" است.

پس معناى آيه اين است كه: اگر شما اى مشركين طالب فتح هستيد و از خدا خواسته ايد كه شما را در ميان خود و مؤمنين فتح دهد اينك فتح براى مؤمنان آمد و خداوند در روز بدر حق را اظهار نمود و مؤمنين را بر شما غلبه داد، و شما اگر در اينجا از كيد خود عليه خدا و رسول او دست برداريد كه به نفعتان تمام مى شود، و اگر دست برنداريد و باز برگرديد و در صدد نقشه و طرح ريزى باشيد ما نيز برمى گرديم، و همين بلا را كه ديديد بر سرتان مى آوريم و باز

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 531 ______________________________________________________ صفحه ى 50

كيد شما را خنثى مى كنيم، و جمعيت شما كارى برايتان صورت نمى دهد هر چند هم زياد باشد، هم چنان كه در اين دفعه كارى صورت نداد، آرى خداوند با مردمان با ايمان است، و كسى كه خدا با او است هرگز مغلوب نمى شود.

و به اين بيان تاييد مى شود رواياتى كه وارد شد به

اينكه ابو جهل در روز جنگ بدر در موقعى كه دو صف روبرو شدند و يا در موقعى كه داشتند صف آرايى مى كردند گفت:

" بارالها محمد از ميان ما بيشتر از ما قطع رحم كرد، و دينى آورد كه ما آن را نمى شناسيم پس ما را عليه او يارى كن" و همچنين روايات ديگرى كه مجمع البيان از ابى حمزه نقل كرده- و مضمونش با بيان ما مناسب تر است- كه وى گفت: بارالها دين ما دين قديمى است و دين محمد دين تازه است پروردگارا هر كدام از اين دو دين نزد تو محبوب تر و مورد رضايت بيشتر تو است اهل آن دين را امروز نصرت بده".

البته بعضى از مفسرين گفته اند خطاب در آيه متوجه به مؤمنين است، و آن گاه مضامين جملات آن را بر طبق اين نظريه توجيه كرده اند، و ليكن توجيهاتشان موافق با ذوق سليم نيست، و فائده اى هم ندارد كه ما بحث خود را با نقل آن و مناقشه در آن طولانى كنيم، كسانى كه بخواهند از آن نظريه اطلاع حاصل كنند مى توانند به تفسيرهاى مبسوط مراجعه نمايند.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ" ضمير" عنه" بطورى كه از سياق كلام برمى آيد به رسول خدا (ص) بر مى گردد، يعنى از رسول خدا روى برمتابيد با اينكه داريد دعوت حقه اى را كه به وى وحى شده مى شنويد و اوامر و نواهى او را كه همه به صلاح دين و دنياى شما است به گوش خود مى شنويد، البته در آيه شريفه اوامر و نواهى مربوط به جنگ منظور كلام است و ليكن بيان آيه عام

است.

[معناى:" كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ" و اينكه مراد از آن در آيه شريفه چه كسانى است

" وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ" معناى اين جمله روشن است ولى بايد دانست كه در آن يك نوع توهينى به مشركين شده كه گفتند ما شنيديم و ليكن نمى شنوند، و اين گفتارشان را خداى تعالى در چند آيه بعد حكايت نموده و مى فرمايد:" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا" «1» و اينكه مى فرمايد" نمى شنوند" معنايش اين است كه اگر مى شنيدند قبولش مى كردند هم چنان كه فرموده:

_______________

(1) وقتى آيات ما بر ايشان تلاوت شود مى گويند اين را كه شنيديم و اگر بخواهيم ما هم نظير آن را مى گوييم. سوره انفال آيه 31 ______________________________________________________ صفحه ى 51

" وَ لَهُمْ آذانٌ لا يَسْمَعُونَ بِها" «1» و نيز از اصحاب سعير حكايت كرده و فرموده:" وَ قالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنَّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ" «2» پس مقصود از" سمع" در آيه اولى شنيدن كلام حق از طريق گوش است، و در آيه دومى به معناى انقياد و پذيرفتن مضمون كلام حقى است كه مسموع شده است.

و اين دو آيه بطورى كه ملاحظه مى كنيد خطابى است به مؤمنين كه به نوعى از اتصال متصل به آيه قبل است،- و همانطورى كه گفته شد- تعريض به مشركين است، پس خداى تعالى بعد از آنكه خطاب را متوجه مشركين نموده و ايشان را در درخواست فتح و پيروزى مذمت و استهزاء مى كند، و مى فرمايد كه: غلبه هميشه با كلمه ايمان بر كلمه كفر و يا دعوت حق بر

دعوت باطل است، خطاب را متوجه حزب خود يعنى مؤمنين نموده و ايشان را امر به اطاعت خود و اطاعت رسولش مى فرمايد، و از اينكه بعد از شنيدن دعوت حقه او از وى رو برتابند زنهارشان مى دهد، و از اينكه مانند مشركين باشند كه بگويند شنيديم و حال آنكه نشنوند بر حذرشان مى دارد.

ممكن هم هست آيه شريفه اشاره به آن عده اى از اهل مكه باشد كه به رسول خدا (ص) ايمان آوردند ولى دلهايشان از ترديد بيرون نيامده بود و با مشركين براى جنگ با آن حضرت حركت كردند، و در بدر به بلائى كه بر سر مشركين آمد دچار گرديدند، چون در خبر آمده كه عده اى از قريش در همان مكه ايمان آورده بودند، و ليكن پدرانشان نمى گذاشتند كه از مكه بيرون بيايند، و در مدينه به رسول خدا (ص) بپيوندند، و ناچار با پدرانشان كه براى شركت در جنگ بدر حركت كردند بيرون آمده و به بدر آمدند، و ليكن وقتى در آنجا قلت مسلمانها را ديدند از ايمان خود منصرف شده و گفتند اين بيچاره ها فريب دينشان را خوردند، و آن عده عبارت بودند از قيس بن وليد بن مغيره، على بن امية بن خلف، عاص بن منبه بن حجاج، حارث بن زمعه، و قيس بن فاكه بن مغيره. و آيه" إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ ..." كه بعد از چند آيه ديگر همين سوره است اشاره به داستان ايشان است.

بعضى هم گفته اند: منظور از كسانى كه گفتند:" سمعنا" و حال آنكه نمى شنوند اهل كتاب يعنى يهوديهاى بنى قريظه و بنى نضير است، و ليكن اين

قول بعيد است.

_______________

(1) براى ايشان گوشها است و ليكن با آن نمى شنوند. سوره اعراف آيه 179

(2) اگر ما شنيده بوديم و تعقل كرده بوديم امروز از دوزخيان نبوديم. سوره ملك آيه 10 ______________________________________________________ صفحه ى 52

[بدترين جنبدگان، كر و لالهايى هستند كه تعقل نمى كنند]

" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ ..."

از سياق كلام و موصول و ضميرهاى اولى العقلى كه در اين دو آيه بكار رفته برمى آيد كه اين دو آيه تعريض و مذمت همان كفارى است كه قبلا در باره آنان صحبت شد، و بنا بر اين چنين مى نمايد كه" الف و لام" در" الصم" و در" البكم" الف و لام عهد ذكرى باشد، و اگر چنين باشد برگشت معنا به اين مى شود كه: بدترين جنبندگانى كه از انواع حيوانات در روى زمين در حركتند همين كر و لالهايى هستند كه تعقل نمى كنند، و اين تعقل نكردنشان براى اين است كه راهى به سوى تلقى حق و قبول آن ندارند، چون زبان و گوش ندارند، پس در حقيقت كر و لالند.

سپس خداى تعالى سبب گرفتارى آنان را ذكر مى كند و مى فرمايد كه اگر به كرى و لالى دچار شدند و در نتيجه كلمه حق را نمى شنوند و به كلمه حق تكلم نمى كنند، و كوتاه سخن اگر خداوند نعمت شنوايى و قبول را به كلى از ايشان سلب كرد، براى اين بود كه در ايشان خيرى سراغ نداشته، و قطعا اگر خيرى مى داشتند خداوند از آن خبر مى داشت، و چون چنين خيرى را در ايشان نديد موفق به شنيدن و پذيرفتنشان نكرد، و اگر با اين حال نعمت شنوايى را به ايشان

ارزانى مى داشت، از اين نعمت استفاده نمى شد، و باز دعوت حق را نمى شنيدند و قبول نمى كردند، بلكه از آن روى برتافته و اعراض مى كردند.

از اينجا معلوم مى شود كه منظور از" خير" در جمله" وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً" حسن سريره اين است كه انسان را براى قبول حق و نقش بستن آن در دلش آماده مى سازد، و همچنين معلوم مى شود كه منظور از اينكه فرمود:" وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ" اين اسماع روى تقديرى است كه چنين آمادگى و استعداد در دل مستقر نشده باشد، و اگر در اين معنا دقت كنيد ديگر اين اشكال به نظرتان نمى رسد كه اگر خداوند ايشان را اسماع نموده و قبول حق را روزيشان كند، آن خير در ايشان پيدا مى شود، و ديگر وجهى براى روى برتافتن و اعراضشان نمى ماند، توضيح اينكه شرط در جمله" وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ" بطورى كه از سياق برمى آيد بر تقدير فقدان خير است.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" بعد از آنكه در جمله" أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ" مؤمنين را به اطاعت دعوت حقه و اينكه از آن اعراض نكنند دعوت فرمود اينك براى دومين بار آن را تاكيد نموده و مؤمنين را به استجابت خدا و رسولش در پذيرفتن دعوت پيغمبر سفارش مى كند، و اين تاكيد را بوسيله بيان حقيقت امر و آن ركن واقعى كه تكيه گاه اين دعوت است انجام داده و مى فرمايد حقيقت امر و ركن واقعى اين دعوت چيزى است كه انسان را از پرتگاه فنا و هلاكت رهايى داده و زنده اش مى كند، و اينكه ______________________________________________________ صفحه ى 53

موقف وجود ايشان چنين است كه خداوند از

دلش به او نزديك تر است و او بزودى نزد آن خدا مى رود، پس بايد هوشيار بوده و به آنچه بايد بكند تصميم بگيرد.

[شرحى در مورد" حيات" و اقسام آن از نظر قرآن، در ذيل آيه شريفه:" اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ"]

توضيح اينكه، زندگى گرانبهاترين متاعى است كه يك موجود زنده براى خود سراغ دارد، و چگونه چنين نباشد و حال آنكه در ما وراى زندگى غير از عدم و بطلان چيز ديگرى نيست، و معلوم است كه اين ارزش را براى زندگى به خاطر اثر آن قائل است كه عبارت است از شعور و اراده كه نشاط و سعادت زندگى انسانى به آن است، و براى همين جهت است كه همواره از جهل و نداشتن حريت اراده و اختيار مى گريزد.

آرى، انسان هم كه يكى از موجودات زنده است مانند همه موجودات مجهز به سلاحى كه زندگى معنوى او را كه حقيقت وجود او است تامين كند مى باشد، همانطورى كه تمامى انواع موجودات مسلح به سلاحى كه حافظ وجود و بقايشان باشد هستند، و سلاح انسانى همين اراده و اختيار او است كه خيرات و منافع او را از شرور و مضارش مشخص نموده و او را به آن يكى سوق و از اين يكى زنهار مى دهد.

و از آنجايى كه اين هدايت الهى كه نوع انسانى را بسوى سعادت و خير و به سوى منافع وجودش دلالت مى كند هدايتى است تكوينى و از مشخصات نحوه خلقت اوست، و محال است كه نظام آفرينش در يك مورد دچار خطا و اشتباه شود لا جرم بايد بطور قطع گفت كه انسان سعادت وجود خود را

بطور قطع درك مى كند، و در اين دركش دچار ترديد نمى شود، هم چنان كه ساير انواع مخلوقات بدون اينكه دچار سهو و اشتباه شوند به جبلت و فطرت خود راهى را كه منتهى به سعادت و منفعت و خيرشان مى شود مى پيمايند، و اگر در جايى دچار خبط مى شوند بخاطر تاثير عوامل و اسباب نامناسب ديگرى است كه موجودى را از مسير خيرات و منافعش منحرف ساخته بسوى ضرر و شرش سوقش مى دهد، مانند جسم ثقيل زمينى كه بحسب طبع زمينى اش بايد در روى زمين قرار بگيرد، و ليكن فشار نيرويى او را مجبور بدور شدن از زمين نموده و به رفتن بسمت بالا وادارش مى سازد، و آن جسم تا آنجا كه مجبور است بر خلاف طبع خود بالا مى رود و وقتى آن فشار تمام شد دوباره بسوى زمين باز مى گردد، و اين بازگشتن هم اگر فشار ديگرى نباشد بطور طبيعى يعنى بخط مستقيم انجام مى گيرد، مگر اينكه در بازگشتن هم محكوم به يك نيروى مخالفى باشد كه در آن صورت بطور منحنى صورت مى گيرد.

و اين معنا همان معنايى است كه در قرآن كريم روى آن پافشارى نموده و مى فرمايد راه سعادت و علم و عملى كه منتهى به آن مى شود بر هيچ انسانى پوشيده و مخفى نيست، و هر انسانى به فطرت خود مى فهمد كه چه معارفى را بايد معتقد باشد و چه كارهايى را بايد بكند، ______________________________________________________ صفحه ى 54

خداوند در قرآن مجيد مى فرمايد:" فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْها لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ" «1» و در سوره" اعلى" مى فرمايد:" الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى وَ الَّذِي قَدَّرَ فَهَدى و پس از پنج

آيه- فَذَكِّرْ إِنْ نَفَعَتِ الذِّكْرى سَيَذَّكَّرُ مَنْ يَخْشى وَ يَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى" «2» و در سوره" شمس" مى فرمايد:

" وَ نَفْسٍ وَ ما سَوَّاها فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَ تَقْواها قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها وَ قَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها" «3» آرى، گاهى مى شود كه انسان در اعتقاد و يا عملش از طريق حق منحرف شده و دچار اشتباه مى گردد، ليكن اين خطا و اشتباه مستند به فطرت انسانى او و هدايت الهى نيست، بلكه بخاطر اين است كه او خودش عقل خود را دزديده و در اثر پيروى هواى نفس و تسويلات جنود شيطان راه رشد خود را گم كرده است، هم چنان كه قرآن فرموده:" إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَ ما تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَ لَقَدْ جاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدى «4» و نيز فرموده:" أَ فَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ هَواهُ وَ أَضَلَّهُ اللَّهُ عَلى عِلْمٍ" «5».

پس اين امور و علم و عملى كه فطرت انسانى انسان را بسوى آن دعوت مى كند لوازم زندگى سعيد انسانى و آن زندگى است كه جا دارد نامش را زندگى گذاشت و چنين زندگى به چنين علم و عملى نيازمند است هم چنان كه چنين علم و عمل مستلزم چنان زندگى است، و زندگى را از اينكه دچار منافيات شده و در نتيجه اثرش خنثى گردد حفظ نموده و دوباره به مسير اولش باز مى گرداند.

از اينجا نتيجه مى گيريم كه اگر انسان از راه راستى كه فطرتش او را به آن دعوت نموده و هدايت الهى بسوى آن سوقش مى دهد منحرف شود قطعا لوازم سعادت زندگى را از دست داده _______________

(1) آفرينش خدا كه سرشت مردم را بر طبق آن آفريد، هيچ دگرگونى در

خلق خدا نيست اينست دين استوار. سوره روم آيه 30

(2) آن كسى كه آفريد پس آفرينش را راست و معتدل كرد، و آن كس كه اندازه گيرى نمود و هدايت كرد- پس از پنج آيه- پس تذكر ده اگر تذكر سود بخشد، زود است آن كس كه مى ترسد متذكر شود، و آن كس كه بد بخت تر است از آن دورى كند. سوره اعلى آيات 5 تا 11

(3) قسم به نفس و آن كس كه خلقت آن را راست كرد، سپس گنهكاريش را و تقوايش را به او الهام نمود، به تحقيق رستگار شد كسى كه نفس را تزكيه كرد و زيانكار شد آن كس كه قدرش را نشناخت (و آن را بسوى گمراهى كشانيد). سوره شمس آيه 10

(4) پيروى نمى كنند مگر پندار را و آنچه كه دلها هوس مى كند با اينكه به تحقيق از ناحيه پروردگارشان هدايت بيامدشان. سوره نجم آيه 23

(5) پس آيا ديدى كسى را كه هوى و هوس خود را خداى خود گرفت، و خداوند او را در عين دانايى گمراه ساخت. سوره جاثيه آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 55

است، يعنى در علم نافع و عمل صالح كوتاهى كرده و با گرائيدن بسوى جهل و فساد، اراده آزاد و عمل نافع خود را به مردگان ملحق كرده، و ديگر زنده به آن زندگى نمى شود مگر اينكه علم حق و عمل حق را دوباره كسب كند، و اين آن معنايى است كه آيه مورد بحث به آن اشاره نموده و مى فرمايد:" اى كسانى كه ايمان آورده ايد استجابت كنيد دعوت خدا و رسول را وقتى شما را دعوت مى كنند به چيزى كه شما را زنده مى كند".

لام

در جمله" لِما يُحْيِيكُمْ" به معناى" الى" است، و اين تعبير در استعمالات عرب زياد است، و آن چيزى كه رسول مردم را به آن دعوت مى كند دين حق است و دين حق همان اسلام است كه قرآن كريم آن را به پيروى فطرت و پذيرفتن دعوت آن به علم نافع و عمل صالح تفسير كرده است.

البته از نظر قرآن كريم براى حيات يك معناى ديگرى است دقيق تر از آن معنايى كه به نظر ساده و سطحى انسان مى رسد، چون در نظر سطحى، حيات عبارت است از زندگى دنيوى از روز ولادت تا رسيدن مرگ كه دورانى است توأم با شعور و فعل ارادى كه نظيرش و يا نزديك به آن در حيوانات نيز يافت مى شود، و ليكن خداى سبحان بطورى كه از آيه" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" «1» برمى آيد غير اين زندگى دنيايى يك زندگى ديگرى براى انسان سراغ مى دهد كه اشتغال به زندگى دنيا كه مشتى اوهام است از آن زندگى كه حقيقت زندگى است باز مى دارد و حال آنكه اشتغال به آن اهم و نتيجه آن نتيجه وجود آدمى و تحقق دادن به اغراض روحى او است، پس اشتغال به زندگى دنيا حجابى است كه ميان آدمى و رسيدن به حقيقت آن زندگى كه در پيش هست حايل مى شود.

و اين همان معنايى است كه خداى تعالى در يكى از آيات خطابيه روز قيامت مى فرمايد:" لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هذا فَكَشَفْنا عَنْكَ غِطاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ" «2».

پس معلوم شد: براى انسان زندگى ديگرى شريف تر و گرانمايه تر از زندگى

دنيا كه خداوند لهو و لعبش خوانده هست، و آن زندگى اخروى است كه، به زودى پرده از رويش برداشته مى شود، و آن زندگى است كه ديگر مشوب و آميخته با لهو و لعب و لغو و گناه نيست، و

_______________

(1) و نيست اين زندگى دنيا مگر لهو و لعب، و بدرستى خانه آخرت تنها همان است زندگى اگر مى دانستند. سوره عنكبوت آيه 64

(2) تو به تحقيق از اين (صحنه) غافل بودى، پس ما پرده ات را پس زديم اينك امروز ديدگانت خيره و تيز است. سوره ق آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 56

در آن آدمى جز به نور ايمان و روح عبوديت سير نمى كند، هم چنان كه فرموده:" أُولئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمانَ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ" «1» و نيز فرموده:" أَ وَ مَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَ جَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها" «2».

[آيه شريفه، ناظر به زندگى حقيقى انسان است كه اشرف و اكمل از حيات دنيوى است و با علم و عمل درك مى شود]

پس اين زندگى يك زندگى ديگرى است عالى تر و گرانبهاتر از زندگى عمومى دنيا كه در آن همه رقم آدمها و حتى حيوانها هم به سر مى برند، و از امثال جمله" وَ أَيَّدْناهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ" «3» و همچنين جمله" وَ كَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا" «4» برمى آيد كه باز يك زندگى ديگرى است ما فوق آن دو زندگى كه گفتيم، و به زودى در باره اين زندگى سوم بحث مفصلى در جاى مناسب خواهد آمد- انشاء اللَّه-.

و كوتاه سخن، پس براى آدمى يك زندگى حقيقى هست كه اشرف و كامل تر از حيات

و زندگى پست دنيايى او است، و وقتى به آن زندگى مى رسد كه استعدادش كامل و رسيده شده باشد، و اين تماميت استعداد به وسيله آراستگى به دين و دخول در زمره اولياى صالحين دست مى دهد، هم چنان كه رسيدن به زندگى دنيايى وقتى دست مى دهد كه نطفه اش رشد نموده و هم چنان نمو كند تا استعدادش براى درك آن كامل شود يعنى به صورت جنين در آيد.

و آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" اشاره به همان استعداد نموده و مى فرمايد پذيرفتن و عمل كردن به آن دستوراتى كه دعوت حقه اسلامى، بشر را به آن مى خواند انسان را براى درك آن زندگى حقيقى مستعد مى سازد، هم چنان كه اين زندگى حقيقى هم منشا و منبع اسلام است، و علم نافع و عمل صالح از آن زندگى سرچشمه مى گيرد، و در همين معنا است آيه شريفه" مَنْ عَمِلَ صالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَ لَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ" «5».

_______________

(1) آنان خدا در دلهايشان ايمان را نوشته و ايشان را بر وحى از خود تاييد فرموده. سوره مجادله آيه 22

(2) آيا كسى كه مرده بود و پس ما او را زنده كرديم و نورى برايش قرار داديم كه با آن در ميان مردم آمد و شد (و زندگى) مى كند مانند كسى است كه در ظلمات قرار گرفته و از آن بيرون شدنى نيست؟ سوره انعام آيه 122

(3) او را به روح القدس تاييد كرديم. سوره بقره آيه 253

(4) و اين چنين وحى فرستاديم بسوى تو روحى از

امر خود را. سوره شورى آيه 52

(5) كسى كه از مرد و زن با داشتن ايمان عمل صالح كند پس ما او را به يك زندگى طيبى زنده كرده و اجرشان را به سنگ تمام و بهتر از آنچه مى كردند مى دهيم. سوره نحل آيه 97 ______________________________________________________ صفحه ى 57

[وجوهى كه در باره مراد از آنچه كه رسول اللَّه (ص) بدان دعوت مى كند و موجب احياء است گفته شده است

و آيه مورد بحث كه مى فرمايد:" إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" مطلق است، و از اينكه شامل مجموع دعوت هاى رسول خدا (ص) كه مايه زنده شدن دلها است، و يا دسته اى از دعوت هايش كه طبيعت احياء را دارد بشود هيچ ابايى نداشته و همچنين شامل نتايج دعوت او كه عبارت است از انواع زندگى هاى سعيد حقيقى مانند زندگى اخروى در جوار خدا نيز مى شود.

و چون همه اينها را شامل مى شود پس نبايد آيه شريفه را مقيد كرد و مانند بيشتر مفسرين گفت كه منظور از جمله" إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" با در نظر گرفتن مورد نزول آيه حكم جهاد است و معناى آيه اين است كه: اى كسانى كه ايمان آورده ايد بپذيريد دعوت خدا و رسول را وقتى شما را مى خوانند به جهاد كه خود مايه احياى امر شما و عزت دين شما است.

بعضى ديگر در توجيه اينكه جهاد مايه زندگى است گفته اند: چون خداى سبحان شهداى در ميدان جهاد را زندگان خوانده و فرموده" وَ لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" «1».

بعضى ديگر گفته اند معناى آيه اين است كه: بپذيريد دعوت خدا و رسول را وقتى شما را مى خوانند به

ايمان و يا به حق. و دليل آورده اند كه ايمان و يا حق مايه حيات دل، و كفر و باطل باعث مرده شدن دل است.

عده اى ديگر گفته اند: وقتى شما را مى خوانند به قرآن و علم دين. و دليل آورده اند به اينكه علم مايه حيات و جهل در حقيقت مردن است، و قرآن هم نور است و هم حيات است و هم علم «2».

عده اى ديگر گفته اند: وقتى شما را مى خوانند به بهشت، و استدلال كرده اند به اينكه بهشت زندگى دائمى و نعمت باقى و زوال ناپذير است.

و ليكن اين گفته ها وجوهى است كه مى توان آيه را با آن منطبق كرد، نه اينكه بگوييم آيه همين را مى گويد و لا غير، بلكه آيه شريفه همانطورى كه گفتيم عام است و همه را شامل مى شود، و هيچ دليلى نيست كه آن را از معناى عام و وسيعش برگردانيده و بگوييم مقصودش اين وجه است يا آن وجه.

_______________

(1) گمان نكنيد كه آن كسانى كه در راه خدا كشته شده اند مردگانند بلكه زندگانند و در نزد پروردگار خود روزى مى خورند. سوره آل عمران آيه 169

(2) مجمع البيان ج 4 ص 533 ______________________________________________________ صفحه ى 58

[معناى" قلب" در قرآن كريم و توضيح در باره جمله:" أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ"]

" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ"" حيلولة" به معناى حائل شدن در وسط دو چيز است، و" قلب" عضوى است معروف، و ليكن بيشتر در قرآن كريم استعمال مى شود در آن چيزى كه آدمى بوسيله آن درك مى كند، و بوسيله آن احكام عواطف باطنيش را ظاهر و آشكار مى سازد مثلا حب و بغض،

خوف و رجاء، آرزو و اضطراب درونى و امثال آن را از خود بروز مى دهد، پس قلب آن چيزى است كه حكم مى كند و دوست مى دارد و دشمن مى دارد و مى ترسد و اميدوار مى شود و آرزو مى كند و خوشحال مى شود و اندوهناك مى گردد، وقتى معناى قلب اين باشد پس در حقيقت قلب همان جان آدمى است كه با قوا و عواطف باطنيه اى كه مجهز است به كارهاى حياتى خود مى پردازد.

و انسان مانند ساير مخلوقات كه هر يك جزئى از عالم خلقت را تشكيل مى دهند مركب از اجزاى مختلف و مجهز به قوا و ابزارى است كه تابع وجود او است، و او آنها را مالك است، و در مقاصد وجود خود از همه آنها كار مى كشد، و اين اجزاء و قوا و ادوات همه با او مربوط و او حاكم بر همه آنها است، و آن اجزاء را با همه كثرتى كه دارند و آن قوا و ادوات را با همه تعددى كه دارا هستند يكى مى كند، البته يك واحد تامى كه در عين وحدتش هم كار مى كند، و هم ترك مى كند، هم حركت مى كند و هم از حركت مى ايستد.

چيزى كه هست از آنجايى كه خداى سبحان آفريننده اين انسان و پديد آورنده يك- يك اجزاء وجود و ابعاض قوا و ادوات او است، لذا خود او به يك يك اجزاء وجود وى و توابع اجزايش محيط است، و بطور حقيقت همه آنها را مالك است، و در آنها بهر صورت كه بخواهد تصرف مى كند، و از ملك خود و تصرفاتش هر مقدار كه بخواهد به خود انسان واگذار مى نمايد، و به او تمليك مى كند،

پس خداى تعالى ميان انسان و جزء جزء وجودش و تمامى توابعش حائل است، بين او و قلبش، بين او و گوشش، بين او و چشمش، بين او و بدنش و بين او و جانش، و در آنها هم بنحو ايجاد تصرف مى كند، و هم بنحو مالك قرار دادن انسان، كه هر مقدار از آن را بهر نحوى كه بخواهد به سود انسان تمليك مى كند، و هر مقدار را كه نخواهد نمى كند.

نظير انسان در اين مطلب ساير موجودات است، چون هيچ موجودى نيست مگر اينكه ذاتى دارد، و نيز توابع ذاتى، يعنى قوا و آثار و افعالى دارد، چيزى كه هست مالك حقيقى ذات آن و توابع ذاتش خدا است، خدا است كه آن ذات و آن توابع ذات را به آن موجود تمليك كرده، پس او ميان آن موجود و ميان ذاتش حائل است، ميان آن موجود و توابع ذاتش و قوا و آثار و افعالش حايل است.

پس خداى سبحان حايل ميان آدمى و ميان قلب او است، و انسان هر چه را كه دارد و ______________________________________________________ صفحه ى 59

بهر چيزى كه بنحوى از انحاء اتصال و ارتباط دارد، خداوند به آن چيز نزديكتر و مربوطتر است، هم چنان كه فرموده:" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ" «1».

[از آنجا كه خدا مالك حقيقى تمام موجودات است و انسان به تمليك او مالك مى شود، پس خداوند ميان انسان و متعلقات او حائل و رابط است

آيه مورد بحث هم كه مى فرمايد:" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" به همين حقيقت اشاره مى كند، پس خداى تعالى از آنجايى كه مالك حقيقى تمامى موجودات

و از آن جمله انسان است، و خود او كسى حقيقى نيست پس او از خود انسان به انسان و قوايى كه انسان مالك است نزديك تر است، چون هر چه را كه انسان دارد خداى تعالى به او تمليك كرده، پس او ميان وى و ميان ما يملكش حائل و رابط است- دقت فرمائيد-.

به همين جهت در آيه مورد بحث جمله بالا را با جمله" وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ" ختم كرده، چون" حشر" و" بعث" نشئه اى است كه در آن نشئه براى هر كسى آشكار مى شود كه مالك حقيقى خدا است و حقيقت ملك تنها از آن او است و بس، و شريكى براى او نيست، و در آن نشئه ملك هاى صورى و سلطنت هاى پوچ ظاهرى باطل مى شود، و تنها ملك او باقى مى ماند، هم چنان كه فرموده:" لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْواحِدِ الْقَهَّارِ" «2» و نيز فرموده:" يَوْمَ لا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئاً وَ الْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ" «3».

پس گويا آيه مورد بحث مى خواهد بفرمايد: بدانيد كه خدا مالك حقيقى شما و دلهاى شما است، و او از هر چيز به شما نزديك تر است، و شما به زودى به سويش باز مى گرديد، و برايتان معلوم مى شود كه چگونه مالك حقيقى شما است و چطور بر شما مسلط است، و هيچ چيز شما را از او بى نياز نمى كند.

و اما وجه اتصال كلام يعنى ارتباط جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ ..."،

با جمله" اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ"- بيان آن اين است كه حائل بودن خداوند ميان آدمى و قلب او تمامى عذرها را در نپذيرفتن دعوت او و

رسولش را از اعتبار مى اندازد، چون دعوت او دعوت به چيزى است كه آدمى را زنده مى كند و آن توحيد است كه حقيقت و لب دعوت اوست، و از آنجايى كه خدا از هر چيزى به انسان نزديك تر است حتى از قلب او و از آنجايى كه قلب اولين چيزى است كه انسان آن را به و جدان خود درك نموده و مى شناسد پس انسان خداى تعالى را از قلب خود كه بوسيله ادراك و سبب اصلى علم و معرفت _______________

(1) و ما از رگ دل او به او نزديك تريم. سوره ق آيه 16

(2) امروز ملك براى كيست؟ براى خداى واحد قهار. سوره مؤمن آيه 16

(3) روزى كه هيچ كس به نفع كسى مالك چيزى نيست و در آن روز امر تنها براى خدا است. سوره انفطار آيه 19 ______________________________________________________ صفحه ى 60

او است بهتر و زودتر مى شناسد.

پس انسان قبل از اينكه قلب خود را و هر چيزى را كه با قلب مى شناسد بشناسد خداى تعالى را معبودى يكتا و بى شريك مى شناسد، پس او اگر در باره چيزى شك كند بارى در باره معبود واحدش كه پروردگار هر چيز است شك ننموده و در تشخيص مصداق حقيقى اين كلمه گمراه نمى شود.

[براى ترك اجابت دعوت پيامبر (ص) هيچ عذرى مقبول نيست

و با اين حال اگر داعى حق (رسول خدا) او را به سوى كلمه حق و دين توحيد كه مايه حيات او است دعوت كند بايد بى درنگ دعوت او را اجابت نمايد، و در ترك اجابت آن هيچ عذرى ندارد، و نمى تواند بگويد: من حقانيت دعوت را نمى دانستم، و يا امر بر من مشتبه

شد، و من در ترديد افتادم، و يا در اقبال به سوى حق صريح گيج شدم، چون حق صريح همان خداى سبحان است كه هيچ پرده اى ميان او و بنده اش نيست، چون هر پرده و حجابى كه فرض شود خداى سبحان از آن پرده به انسان نزديك تر است، و هر وسوسه و حجابى كه فرض شود خداى سبحان از آن پرده به انسان نزديك تر است، و هر وسوسه و شبهه اى كه در دل خلجان كند باز خداى سبحان ميان آن و قلب آدمى حائل است، پس انسان هيچ راهى به نفهميدن و نشناختن خدا و شك در توحيد او ندارد.

علاوه، وقتى خدا ميان انسان و قلبش حايل باشد پس او از قلب انسان به انسان نزديك تر خواهد بود، هم چنان كه از خود انسان به قلبش نزديك تر است چون هر حايلى نزديك تر است به دو طرف خود از هر طرف به طرف ديگر، و وقتى خداى تعالى از خود انسان نزديك تر باشد به قلب او قهرا او به آنچه كه در قلب انسان است داناتر هم هست.

پس انسان ناگزير است از اينكه وقتى داعى حق او را به حق- كه مايه حياتش مى باشد- دعوت مى كند به زبان و قلب خود بپذيرد نه اينكه نفاق ورزيده در دل چيزى را كه با قبول زبانيش مخالف است پنهان بدارد، زيرا خداى تعالى از خود او به آنچه كه در دلش نهان كرده عالم تر است، و به زودى او بسوى خدا محشور شده و نفاق درونيش را به رخش مى كشد، هم چنان كه فرموده:" يَوْمَ هُمْ بارِزُونَ لا يَخْفى عَلَى اللَّهِ مِنْهُمْ شَيْ ءٌ" «1» و نيز فرموده:" وَ

لا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثاً" «2».

از اين هم كه بگذريم وقتى خداى سبحان ميان انسان و قلب او حايل باشد، و با در

_______________

(1) روزى كه ايشان آشكار مى شوند و از ايشان چيزى بر خدا پوشيده نيست. سوره مؤمن آيه 16

(2) و حديثى را از خدا پنهان نمى دارند. سوره نساء آيه 42 ______________________________________________________ صفحه ى 61

نظر گرفتن اينكه، او مالك حقيقى قلب نيز هست، پس قبل از اينكه انسان در قلبش تصرف كند او در قلب انسان بهر نحوى كه مى خواهد تصرف نموده آنچه را كه انسان از ايمان و يا شك، خوف و يا رجاء، اضطراب و يا اطمينان، و يا غير آن هر چيز اختيارى و اضطرارى را به خود نسبت مى دهد همه به خداى تعالى نيز انتساب دارد، بلكه انتسابش به خدا بيشتر است چون اين انتساب، انتساب تصرفى است، يعنى خداى تعالى نسبتى كه با قلوب دارد اين است كه در آنها با توفيق و خذلان و انواع ديگر تربيت الهى خود تصرف نموده و بدون اينكه مانعى او را از كارش منع كند و يا مذمت و سرزنش كسى او را تهديد نمايد در دلها به هر چه بخواهد حكم مى كند، هم چنان كه فرموده:" وَ اللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ" «1» و نيز فرموده:" لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" «2».

[از آنجا كه دلها مسخر خداوند است، غرور به خاطر تمايل قلب به صلاح و تقوا، و ياس و نوميدى از عدم اقبال قلب به خيرات و صالحات بى مورد است

پس اينكه انسان به ايمان درونى و يا حسن نيت خود وثوق يافته و از تصميمش

بر كار نيك كردن و به صلاح و تقوا گرائيدن مغرور شود از كمال جهل او است، آرى، از نادانى انسان است كه خود را در مالكيت قلب خود مستقل دانسته و براى خود در اين باره قدرت مطلقه اى قائل شود، چون دلها همه مسخر خدا است و او است كه بهر طرف بخواهد آن را با انگشتان خود «3» مى گرداند، او است مالك حقيقى دلها و محيط به تمام معناى آن، هم چنان كه فرموده:

" وَ نُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَ أَبْصارَهُمْ كَما لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ" «4».

پس جا دارد آدمى به جاى مغرور شدن هميشه از اينكه خداوند دلش را واژگونه كند در حذر و در ترس باشد چون خدا در هر لحظه مى تواند دل انسان را از سعادت به شقاوت و از استقامت به واژگونى و انحراف برگرداند، آرى در هيچ حالى نمى توان از مكر خدا ايمن شد:

" فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ". و همچنين بر عكس، اگر ديد كه قلبش نسبت به كلمه حق اقبال نداشته و متمايل به سوى خيرات و اعمال صالح نيست مايوس نگردد، و براى اصلاح دل خود به پذيرفتن دعوت خدا و رسول مبادرت جسته و بدين وسيله دل مرده خود را زنده كند و در برابر حوادث با ياس و نوميدى از ميدان هزيمت نكند، و بداند كه هميشه خدا ميان آدمى و

_______________

(1) خدا حكم مى كند و براى حكمش تعقيب كننده اى نيست. سوره رعد آيه 41

(2) او راست ملك و حمد سزاوار اوست و او بر هر چيزى توانا است. سوره تغابن آيه 1

(3) تعبير به" انگشتان" اقتباسى است از روايتى كه مى گويد: قلب

ميان دو انگشت از انگشتان خدا است كه به هر سو بخواهد مى گرداند، و اين تعبير كنايه از كمال تسلط و احاطه است.

(4) و واژگون سازيم دلها و ديدگان ايشان را مانند اينكه از اول ايمان نياورده باشند. سوره انعام آيه 110 ______________________________________________________ صفحه ى 62

قلبش واسطه است، و مى تواند قلب او را در هر حال كه هست به بهترين احوال برگرداند، و دل او را مشمول رحمت خود كند، آرى زمام همه امور به دست او است، هم چنان كه خودش فرموده:

" إِنَّهُ لا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكافِرُونَ" «1» و نيز فرموده:" وَ مَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ"«2».

[اشاره به اينكه آيه شريفه:" أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" از جامع ترين آيات قرآنى است

پس آيه شريفه بطورى كه ملاحظه مى كنيد از جامع ترين آيات قرآنى است، و مشتمل بر معرفت حقيقيه اى از معارف الهى (مساله واسطه بودن خدا ميان آدمى و قلب او) است، آرى، با توجه دادن منافقين به مقام پروردگار و اينكه خداى تعالى از خود آنان به آنچه در دلهايشان است داناتر است ريشه نفاق و مغروريت را به كلى از بيخ برمى كند و مؤمنين را كه در راه ايمان به خدا و آيات او هستند به يك مساله روانى توجه داده، و به ايشان خاطرنشان مى سازد كه زمام امر دلهايشان به دست خدا است، و خود آنان در اختيار داشتن و مالك بودن دلهايشان مستقل و بى نياز از خدا نيستند، در نتيجه صفت رذيله تكبر را از دلهاى ايشان و هر كس كه خيال كند در تسلط بر آنچه دارد مستقل است دور نموده، و

ديگر وقتى مى بينند كه موفق به ايمان و تقواى درونى هستند مغرور نمى شوند، و يا وقتى مى بينند انگيزه هاى هوى و هوس و علاقه كشنده به زيور دنيا دلهايشان را احاطه كرده، و در نتيجه دلهايشان از ايمان به حق و اقبال بر خيرات انزجار دارد از رحمت خدا مايوس نمى شوند.

از بيان گذشته به خوبى ظاهر مى شود كه جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ ..."، بهر معنايى كه فرض شود تعليل جمله" اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" است.

و نيز روشن مى شود كه آيه شريفه از حيث معنا وسيع تر از آن چيزى است كه مفسرين در تفسيرش گفته اند: مثل كلام آن مفسرى كه گفته: منظور اين است كه خداى تعالى نزديك تر است به انسان از قلبش، هم چنان كه در جاى ديگر همين تحذير شديد را كرده و فرموده:" وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ- و ما از رگ دل به او نزديك تريم".

و نيز مانند كلام مفسر ديگرى كه گفته: منظور اين است كه قلب نمى تواند مطلبى را از خدا مخفى بدارد، چون خدا از خود انسان به قلبش نزديك تر است پس آنچه را كه خود انسان از قلب خود خبر دارد خدا جلوتر از او خبردار است.

_______________

(1) از روح و رحمت خدا مايوس نمى شود مگر مردم كافر. سوره يوسف آيه 87

(2) از رحمت پروردگارش مايوس نمى شود جز گمراهان. سوره حجر آيه 56 ______________________________________________________ صفحه ى 63

و گفتار آن مفسرى كه گفته: منظور اين است كه خدا ميان آدمى و بهره مند شدن از قلبش واسطه است، هر وقت بخواهد قلب او را از كار مى اندازد، پس چنين نيست كه انسان

هميشه بتواند ما فات را جبران كند، و چون چنين است جا دارد انسان هر چه زودتر طاعات را انجام داده و امروز و فردا نكند، و خلاصه اين آيه انسان را تحريك مى كند به اينكه قبل از رسيدن مرگ، طاعات خدا را انجام دهد.

و آن مفسرى كه گفته: معناى آيه اين است كه خداوند مالك دلها و مقلب القلوب است، مى تواند دلها را از حالى به حال ديگرى برگرداند، و چون مسلمين از جنگ مى ترسيدند مى فرمايد خداوند قادر است كه اين ترس ايشان را مبدل به امنيت و آرامش نموده، و ميان ايشان و آن اوهام و خيالاتى كه باعث ترس ايشان است حائل گردد.

هم چنان كه در حديثى از ائمه اهل بيت (ع) نيز آمده كه منظور آيه اين است كه خداى سبحان حائل است و نمى گذارد كه مردم حق را باطل و باطل را حق ببينند، و به زودى در بحث روايتى خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

[فتنه اى كه دامنه آن همه را (ظالمين و غير ظالمين) فرا مى گيرد و از آن زنهار داده شده است عبارتست از اختلاف داخلى بين امت

" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ" امام سجاد و امام باقر از ائمه اهل بيت (ع) و همچنين زيد بن ثابت و ربيع بن انس و ابو العاليه بطورى كه مجمع البيان نقل كرده آيه را" لتصيبن"- با لام و نون تاكيد ثقيله- قرائت كرده اند، و بقيه قاريان آن را" لا تصيبن"- بالاى ناهيه و نون تاكيد ثقيله- قرائت نموده اند «1».

و بهر تقدير كه باشد مى خواهد همه مؤمنين را از فتنه اى

كه مخصوص به ستمكاران از ايشان است و مربوط به كفار و مشركين نيست زنهار دهد، و اگر در عين اينكه مختص به ستمكاران از مؤمنين است و مع ذلك خطاب را متوجه به همه مؤمنين كرده براى اين است كه آثار سوء آن فتنه گريبان گير همه مى شود.

و دليلى كه دلالت كند بر اينكه" عقاب" در جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ" مختص به عقاب دنيوى از قبيل اختلافات قومى و شيوع قتل و فساد و از ميان رفتن امنيت و آسايش باشد در دست نيست، و بهمين جهت بايد مقصود از فتنه هر چند مختص به بعضى از مؤمنين است فتنه اى باشد كه تمامى افراد امت بايستى در صدد دفع آن برآيند، و با امر به معروف و نهى از منكر كه خدا بر ايشان واجب كرده از شعله ور شدن آتش آن جلوگيرى بعمل آورند.

_______________

(1) مجمع البيان ج 3 ص 127 جزء 9 ط بيروت. ______________________________________________________ صفحه ى 64

و بنا بر اين، برگشت معناى آيه به تحذير تمامى مسلمانان از سهل انگارى در امر اختلافات داخلى خواهد بود، چون اين گونه اختلافات آنان را به تفرقه و اختلاف كلمه تهديد نموده و باعث مى شود كه وحدت مسلمين به تشتت و چند دستگى مبدل شود، و معلوم است كه در اين صورت هر دسته كه غالب شود زمام را به دست مى گيرد، و نيز معلوم است كه اين غلبه، غلبه فساد است نه غلبه كلمه حق و دين حنيف كه خداوند تمامى مسلمانان را در آن شريك كرده.

پس گو اينكه فتنه مختص به يك دسته است يعنى مختص به ستمكاران، و ليكن اثر سوء آن دامن گير

همه شده، و در اثر اختلاف همه دچار ذلت و مسكنت و هر بلا و تلخكامى ديگرى مى شوند، و همه در پيشگاه خداى تعالى مسئول مى گردند و خدا شديد العقاب است.

گر چه خداى تعالى اين فتنه را به اسم و رسم معرفى نكرده و آن را بطور مهمل ذكر فرموده و ليكن جمله بعدى كه مى فرمايد:" لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" و همچنين جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ" همانطورى كه گفتيم آن را تا اندازه اى توضيح داده و مى رساند كه" فتنه" عبارت از اين است كه بعضى از امت با بعضى ديگر اختلاف مى كنند در امرى كه تمامى امت حقيقت امر را مى فهمند كه كدام است، و ليكن يك دسته از قبول آن سرپيچى نموده، و آگاهانه به ظلم و منكر اقدام مى كنند، آن دسته ديگر هم كه حقيقت امر را قبول كرده اند آنان را نهى از منكر نمى كنند و در نتيجه آثار سوئش دامن گير همه امت مى شود.

و بطور مسلم همه ظلم ها اينطور نيستند، و مقصود، ارتكاب تمامى انحاء ظلم هم نيست، چون همه ظلمها چنين اثر سويى ندارند. و از اينكه خداوند همه امت را از آن زنهار داده معلوم مى شود كه منظور آن ظلمى است كه اثر سوئش عمومى باشد، و چنين ظلمى ناچار بايد از قبيل بر هم زدن حكومت حقه اسلامى و زمام آن را به ناحق به دست گرفتن و يا پايمال كردن احكام قطعى از كتاب و سنت كه راجع به حكومت حقه است باشد.

و هر چه باشد در فتنه هاى واقع شده در صدر اسلام نمونه اش ديده مى شود، بطورى كه آيه شريفه كاملا و بطور وضوح

بر آن فتنه ها منطبق مى گردد، چون فتنه هاى مزبور وحدت دينى اسلام را منهدم نموده و با ايجاد تفرقه قدرت و شوكت اسلام را در هم شكست، و خون هايى به ناحق ريخت و باعث اسارت و غارت و هتك نواميس و حرمت ها گرديد و كتاب و سنت متروك شد، هم چنان كه خود قرآن از زبان پيغمبرش حكايت نموده كه گفت:" يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً" «1».

_______________

(1) پروردگارا همانا قومم اين قرآن را متروك گذاشتند. سوره فرقان آيه 30 ______________________________________________________ صفحه ى 65

و از جمله مفاسد شوم اين فتنه اين است كه امت اسلام حتى بعد از آنكه به اشتباهات و اعمال زشت خود تنبه پيدا كند نمى تواند از آن عذاب دردناكى كه اين فتنه به بار آورده خود را نجات دهد، آرى" كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ" «1».

يكى از مفسرين هم به اين معنا كه ما براى آيه كرديم تفطن يافته و گفته است كه آيه شريفه امت اسلام را به فتنه اى تهديد كرده كه وحدت كلمه شان را بر هم زده و دچار تفرقه و پراكندگيشان مى كند، و اگر از آن فتنه پرهيز نكنند دچار عذاب شديدى مى شوند، ولى اين مفسر زحمت زيادى به خود داده تا بلكه عذاب مزبور را به عذاب دنيوى توجيه نموده و اطلاق آيه را تقييد كند و ليكن" أَنَّى لَهُمُ التَّناوُشُ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ- كجا مى تواند با اين تمحلات و توجيهات دور، اطلاق آيه را مقيد سازد".

[معناى آيه شريفه:" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" بنا بر قرائت مشهور و بنا بر قرائت" لتصيبن"]

در اينجا به

توضيح الفاظ آيه پرداخته و مى گوييم:

بنا بر قرائت زيد و قرائت اهل بيت (ع) كه آيه را" و اتقوا فتنة لتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة" قرائت كرده اند لام در" لتصيبن" لام قسم و نون آن نون تاكيد ثقيله است، و تقدير آيه اين است كه:" بپرهيزيد از فتنه اى كه قسم مى خورم كه خواهد رسيد به آن كسانى از شما كه ظلم كردند"، و كلمه" خاصة" حال از فتنه است، و معنايش اين است كه" بپرهيزيد از فتنه اى كه رسيدنش مختص به آن كسانى از شما است كه ظلم كردند" و خطاب آيه به عموم مردمى است كه ايمان آورده بودند.

البته خواننده محترم بايد در نظر بگيرد آن معنا و بيانى را كه ما در گذشته براى جمله" الَّذِينَ آمَنُوا" گذرانيده و گفتيم كه اين خطاب در آياتى كه در اول بعثت نازل شده اگر قرينه صارفه اى در كلام نباشد حمل بر تشريف مى شود (يعنى منظور آن احترام كردن مؤمنين و دلگرم ساختن ايشان است) و نيز بايد دانست كه فتنه هاى صدر اسلام همه منتهى به اصحاب بدر مى شود، بنا بر اين آيه شريفه تمامى مؤمنين را از فتنه اى كه بعضى از ايشان بپا مى كنند زنهار مى دهد، و اين نيست مگر براى اينكه آثار سوئش دامنگير همه مى شود.

و اما بنا بر قرائت مشهور كه آيه را:" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" قرائت كرده اند، در باره كلمه" لا" گفته اند كه" لاى ناهيه" است، و" نون مشدد" نهى را تاكيد مى كند، و كلمه" لا تصيبن" جواب امر در" اتقوا" نيست، بلكه كلام، جارى مجراى _______________

(1) هر گاه خواهند از دوزخ بدر آيند و از

غم و اندوه آن نجات يابند باز فرشتگان عذاب، آنان را به دوزخ برگردانند و گويند باز بايد عذاب آتش سوزان را بچشيد. سوره حج آيه 22 ______________________________________________________ صفحه ى 66

استيناف و ابتداء است يعنى در حقيقت دو بار زنهار داده، در بار اول فرموده:" بپرهيزيد از فتنه اى" و در بار دوم از نو فرموده:" لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" چون امر قبلى و نهى در اين جمله از جهت معنا متصل و مرتبط بهم بودند، عينا مانند امر و نهى كه در آيه" يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَ جُنُودُهُ" «1» دنبال هم قرار گرفته اند.

و چه بسا بعضى از علماى نحو تجويز كنند كه نهى در" لا تصيبن" نهيى باشد كه در جواب امر وارد شده است، هم چنان كه گفته مى شود:" از زيد بر حذر باش نزندت" و تقديرش اين است كه:" از زيد بپرهيز، چون اگر بپرهيزى نمى تواند تو را بزند" و اگر كسى بگويد: در اين مثالى كه زديد جمله" نزندت- لا يضربنك" است، و نون تاكيد ثقيله مختص امر و نهى است در جواب مى گوييم در نون تاكيد ثقيله شرط نشده كه بر سر خبر در نيايد.

و چه بسا بعضى ديگر كه گفته اند: كلمه" لا" زائد است و معناى آيه اين است كه" بپرهيزيد از فتنه اى كه تنها به آن كسانى از شما مى رسد كه ظلم كردند".

و بعضى ديگر گفته اند: اصل" لا تصيبن"،" لتصيبن" بوده، و فتحه لام اشباع شده، و از اشباع فتحه، الفى پيدا شده است، و اشباع فتحه به حدى كه موجب پيدا شدن الف شود در كلام عرب كمياب نيست، مثلا شاعر مى گويد:

فانت

من الغوائل حين ترمى *** و من ذم الرجال بمنتزاح «2»

كه مقصود" منتزح" است، و ليكن اين دو وجه اخير بعيد است و نمى توان كلام خداى تعالى را حمل بر چنين وجوهى نمود.

بهر حال، برگشت معناى آيه بنا بر اين قرائت نيز به همان معنايى است كه قرائت اهل بيت (ع) آن را افاده مى كرد.

و بطورى كه ملاحظه مى كنيد آيه شريفه متضمن خطابى است اجتماعى و متوجه به عموم و مجموع، و اين خود مؤيد گفتار ما است كه گفتيم خطاب در آيه قبلى هم كه مى فرمود:

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ ..." خطابى است اجتماعى و متوجه به عموم مؤمنين، و در اين صورت اين نتيجه به دست مى آيد كه پس منظور از دعوت به خيرى كه ايشان را زنده مى كند، دعوت به اتفاق و تمسك عموم به حبل اللَّه و اقامه دين و اجتناب از تفرقه و

_______________

(1) هان اى مورچگان به لانه هاى خود درآييد، زنهار كه سليمان و لشكريانش شما را پايمال نكنند. سوره نمل آيه 18

(2) پس تو در موقعى كه تير مى افكنى از برده ها هستى،، و از مذمت مردان دورى ______________________________________________________ صفحه ى 67

اختلاف است، هم چنان كه فرموده:" وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا" «1» و نيز فرموده:" أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ" «2» و نيز در همان باره فرموده:" وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ" «3» و نيز در اين صورت بعضى از وجوهى كه در ذيل" إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" و همچنين در ذيل" أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" ذكر شد تاييد

مى شود، و بايد به پيروى از سياق، آيه شريفه را حمل بر آن وجه نمود هر چند آيه به اعتبار خودش و با صرفنظر از سياق، معناى وسيع ترى را افاده مى كند، و معلوم است كه دانشمندان بصير از تشخيص آن وجه عاجز نيستند، و خدا راهنما است.

[روزگار استضعاف و نگرانى خود و تاييد و يارى خدا را بياد آوريد]

" وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ ..."

" استضعاف" به معناى ضعيف شمردن و توهين و بى اعتنايى به امر چيزى است. و" تخطف" و" خطف" و" اختطاف" به معناى قاپيدن و گرفتن چيزى است به سرعت. و" ايواء" به معناى منزل دادن به كسى است تا در آن جاى گرفته و هر جا رفت به آنجا بازگردد، و" تاييد" از ماده" ايد" است كه به معناى قوه و نيرو است.

از سياق آيه استفاده مى شود كه منظور از" آن روزى كه مسلمين در زمين مستضعف بودند" روزگار ابتداى اسلام و قبل از هجرت بوده كه مسلمين در مكه (در ميان كفار) محصور بوده اند. و نيز منظور از" ناس" در جمله" تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ" همان مشركين عرب و رؤساى قريش است. و مقصود از اينكه فرمود:" فَآواكُمْ" اين است كه شما را در مدينه جاى داد. و منظور از نصرت و تاييد در" و ايدكم بنصره" نصرتى است كه خداوند در جنگ بدر از مسلمين كرد، و مقصود از" رزق طيب" آن غنيمت هاى جنگى است كه خداوند به ايشان روزى نمود، و آن را براى آنها حلال كرد.

احوالى كه خداوند در اين آيه از مؤمنين برشمرده و منت هايى كه در باره

ايشان ذكر كرده هر چند مختص به مهاجرين است، و مربوط به انصار نيست، ولى منظور آيه در اينجا منت نهادن بر هر دو طايفه است، چون هر دو طايفه امت واحده و داراى دين واحد بودند، علاوه بر

_______________

(1) دست بياويزيد همگى به حبل اللَّه و متفرق مشويد. سوره آل عمران آيه 103

(2) و اينكه دين را به پا داريد و در آن اختلاف مكنيد. سوره شورى آيه 13

(3) و اينكه اين راه من است مستقيم پس پيرويش كنيد و در پى هر راه مرويد كه شما را از راه او پراكنده مى كند. سوره انعام آيه 153 ______________________________________________________ صفحه ى 68

اينكه منت هايى كه در اين آيه مى شمارد نصرت و رزق طيب است كه هر دو طايفه مشمول آن بوده اند، البته اين معانى همه در صورتى است كه قرار داشتن آيه را در سياق آيات راجع به جنگ بدر در نظر بگيريم، چون اگر آيه را به لحاظ خودش به تنهايى معنا كنيم معنايش عمومى تر شده و شامل همه امت اسلام مى شود، نه فقط شامل مهاجر و انصار، چون اسلام تمامى مسلمين و گذشته و آينده ايشان را به صورت يك امت درآورده، پس داستانى كه در اين آيات نقل شده هر چه باشد داستان امت اسلام در ابتداى ظهور آن است، و خلاصه امت اسلام است كه در بدو ظهورش از نظر نفرات و نيرو ناچيز بوده تا آن حدى كه مى ترسيدند مشركين مكه ايشان را به يك حمله كوتاه از بين ببرند، و خداوند آنان را در مدينه جاى داد و با مسلمان شدن سكنه مدينه عده ايشان را زياد كرد، و در جنگ بدر

و ساير مبارزات ياريشان نمود، و غنيمت ها و انواع نعمت ها را روزيشان كرد تا شايد شكرگزارى كنند." يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ..."

" خيانت" به معناى نقض امانت و" امانت" عبارت است از اينكه بوسيله عهد و يا وصيت و امثال آن، امنيت حقى از حقوق حفظ شود.

راغب در مفردات خود مى گويد: خيانت و نفاق به يك معنا است، ولى خيانت گفته مى شود به اعتبار عهد و امانت، و نفاق گفته مى شود به اعتبار دين و ليكن در استعمال، هر دو لفظ در هر دو معنا استعمال مى شود. پس خيانت به معناى مخالفت نهانى با حقى از حقايق و شكستن پيمان آن است، مثلا گفته مى شود:" خنت فلانا- عهد فلانى را شكستم" و" خنت امانة فلان- امانت فلانى را خيانت كردم" يعنى پيمانى را كه با او داشتم در خفا نقض كردم، و به همين معنا است آيه شريفه" لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ" «1».

و جمله" وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ" جايز است كه مجزوم و معطوف بر" تخونوا" ى سابق باشد، در اين صورت معنايش" و لا تخونوا اماناتكم: به امانتهاى خود خيانت مكنيد" مى باشد. و نيز جايز است كه منصوب به" ان" مقدر باشد و تقدير آن" و ان تخونوا اماناتكم" است، مؤيد وجه دوم جمله" وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" مى باشد كه بعد از آن ذكر شده است، چون اگر نكته اى در كار نمى بود و تقدير كلام" و لا تخونوا" مى شد، ذكر" و انتم تعلمون" بى فايده بنظر مى رسيد، براى اينكه هر چند خيانت در صورتى متعلق نهى تحريمى مى شود كه براى مكلف

معلوم باشد، و در صورت جهل به آن و جهل به حكم حرمت متعلق نهى _______________

(1) مفردات راغب ماده" خون" ______________________________________________________ صفحه ى 69

قرار نمى گيرد، و ليكن علم، از شرايط عامه هر تكليف است، كه بدون آن هيچ تكليف مولوى منجز نمى شود، و با اين حال هيچ احتياجى به ذكر" وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" و تقييد نهى از خيانت را به علم بنظر نمى رسد، پس بطور مسلم نكته اى در كار است.

از طرفى هم ظاهر اينكه فرمود:" وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" و متعلق علم را بيان نكرد اين است كه منظور، علم به موضوع و اينكه اين عمل خيانت است مى باشد، نه آنچه كه بعضى ها گفته اند كه منظور از آن علم به مفاسد خيانت و سوء عاقبت آن و حكم خدا به حرمت آن است" براى اينكه نه ظاهر لفظ آيه و نه سياق آن هيچ دلالتى بر اين معانى ندارد.

[معناى:" وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" در آيه شريفه كه از خيانت به خدا و رسول (ص) نهى مى كند]

پس يقينا تقدير جمله،" و ان تخونوا اماناتكم" است، بنا بر اين، مجموع دو جمله" لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ" يك نهى واحدى مى شود كه به يك نوع خيانت تعلق گرفته، و آن خيانت امانت خدا و رسول خدا (ص) است كه خود بعينه خيانت به امانت خود مؤمنين هم هست، چون بعضى از امانت ها منحصرا امانت خدا است در نزد مردم، مانند احكام مشروعه خدا، و بعضى از آنها منحصرا امانت رسول خدا (ص) است، مانند سيره حسنه آن جناب، و بعضى از آنها امانت خود مردم در ميان خودشان است، مانند اماناتى كه در اموال

و اسرار خود به يكديگر مى سپارند، و بعضى از امانت ها آن امانتى است كه خدا و رسول و خود مؤمنين در آن شريكند، و آن عبارت است از امورى كه خداوند به آنها امر مى كند، و رسول خدا امر آن جناب را اجراء مى نمايد، و مردم از اجراى آن منتفع گشته، و مجتمعشان نيرومند مى گردد، مانند دستورات سياسى و اوامر مربوط به جهاد و اسرار جنگى كه اگر افشاء شود آرزوهاى دينى عقيم گشته و مساعى حكومت اسلامى بى نتيجه مانده و قهرا حق خدا و رسول هم پايمال مى شود، و ضررش دامنگير خود مؤمنين هم مى گردد.

پس خيانت در اين نوع از امانت، خيانت به خدا و رسول و مؤمنين است، و مؤمنى كه به چنين خيانتى دست مى زند علاوه بر اينكه مى داند به خدا و رسول خيانت كرده مى داند كه به خودش و ساير برادران ايمانيش هم خيانت كرده است، و هيچ عاقلى حاضر نيست، كه به خيانت به خود اقدام نمايد، چون عقل هر كس قبح خيانت را درك مى كند، و با داشتن اين موهبت الهى چگونه آدمى به خود خيانت مى كند؟

پس معلوم شد منظور از اينكه فرمود:" وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"- و خدا داناتر است- اين است كه در ضمن خيانت به خدا و رسول به امانتهاى خود خيانت مى كنيد با اينكه مى دانيد كه امانتهاى خدا و رسول امانتهاى خود شما است، كه در آن خيانت مى كنيد، و كدام عاقل است كه به خيانت به خود اقدام نموده و خرابيهايى به بار آورد كه مى داند ضررش ______________________________________________________ صفحه ى 70

جز به خودش عايد نمى شود.

پس اينكه در ذيل نهى از خيانت فرمود:"

وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ" براى اين است كه غيرت عصبيت حقه مسلمين را تهييج كرده و فطرت آنان را در اين قضاوت بيدار كند، نه اينكه بخواهد شرطى از شرايط تكليف را بيان كرده باشد.

[نهى از خيانت به خدا و رسول (ص) ناظر به عمل بعضى از مسلمين بوده است كه تصميمات سرى را به دشمن اطلاع مى داده اند]

پس معلوم مى شود گويا بعضى از افراد مسلمين تصميمات سرى و سياسى رسول خدا (ص) را در نزد مشركين فاش مى كرده، و خدا اين عمل را خيانت دانسته و از آن نهى كرده است، و آن را خيانت به خدا و رسول و مؤمنين اعلام نموده است.

مؤيد اين بيان، جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ ..." است كه بعد از آيه مورد بحث قرار دارد، چون از ظاهر سياق برمى آيد كه اين جمله با آيه مورد بحث متصل است و بى نياز و مستقل از آن نيست، و با اين حال بخوبى معلوم مى شود كه موعظه مؤمنين در باره اموال و اولاد با اينكه قبلا ايشان را از خيانت به امانتهاى خدا و رسول و امانتهاى خود ايشان نهى كرده بود براى اين بوده كه آن فرد خيانت كار اسرار و تصميمات سرى رسول خدا (ص) را به مشركين گزارش مى داده تا بدين وسيله محبت مشركين را به خود جلب نموده و در نتيجه از اينكه به اموال و اولادش كه در مكه مانده بود تجاوز كنند جلوگيرى به عمل آورد، و خلاصه، منظور آن فرد خيانت كار حفظ مال و اولاد و امثال آن بوده، هم چنان كه نظيرش از ابى- لبابه سرزد، و اسرار آن

جناب را براى بنى قريظه فاش كرد.

اين استظهار مؤيد آن روايتى است كه در شان نزول آيه مورد بحث وارد شده كه ابو سفيان با مال التجاره بسيارى از مكه بيرون آمد و جبرئيل جريان را به رسول خدا (ص) خبر داد و سفارش كرد كه با نفرات خود بر سر راه ابو سفيان رفته تصميم خود را نزد كسى اظهار نكند، يكى از مسلمين از جريان خبردار شده و نامه اى به ابى سفيان نوشت و او را از تصميم آن حضرت خبردار كرد، در اين باره آيه نازل شد كه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ"، البته در شان نزول اين آيه احاديث ديگرى نيز وارد شده كه بزودى در بحث روايتى خواهد آمد- ان شاء اللَّه-.

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ"" فرقان" به معناى چيزى است كه ميان دو چيز فرق مى گذارد، و آن در آيه مورد بحث به قرينه سياق و تفريعش بر تقوا فرقان ميان حق و باطل است، چه در اعتقادات و چه در عمل، فرقان در اعتقادات جدا كردن ايمان و هدايت است از كفر و ضلالت، و در عمل جدا كردن ______________________________________________________ صفحه ى 71

اطاعت و هر عمل مورد خشنودى خدا است از معصيت و هر عملى كه موجب غضب او باشد، و فرقان در رأى و نظر جدا كردن فكر صحيح است از فكر باطل، همه اينها نتيجه و ميوه اى است كه از درخت تقوا به دست مى آيد، در آيه شريفه هم

فرقان مقيد به يكى از اين چند قسم تفرقه نگشته، و اطلاقش همه را شامل مى شود، علاوه بر اينكه در آيات قبلى تمامى خيرات و شرور را ذكر كرده بود، پس فرقان در آيه مورد بحث شامل همه انحاء خير و شر مى شود، چون همه احتياج به فرقان دارند.

نظير آيه مورد بحث از جهت معنا آيه شريفه" وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً وَ يَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ" «1» است.

و معناى" تكفير سيئات و آمرزش" در سابق ذكر شد، و آيه شريفه در حقيقت به منزله خلاصه گيرى مطالب و اوامر و نواهيى است كه آيات سابق متضمن آن بود. و معنايش اين است كه: اگر از خدا بترسيد موجبات رضاى خدا براى شما مشتبه به موجبات سخطش نمى شود، و اوامر و نواهيى كه بيان كرديم به يكديگر مختلط نمى گردد، علاوه اگر از خدا بترسيد خداوند گناهان شما را تكفير نموده و شما را مى آمرزد و خداوند داراى فضل عظيم است.

بحث روايتى [(در ذيل آيات مربوط به جنگ بدر)]

در كافى به سند خود از عقيل خزاعى از امير المؤمنين (ع) روايت كرده كه فرمود: رعب و ترسيدن از جهاد با كسانى كه بايد با آنان جهاد كرد و آن كسانى كه يكديگر را در ضلالت پشتيبانى مى كنند خود ضلالت در دين و ذلت و خوارى در دنيا است، علاوه بر اينكه مسلمان را مستوجب آتش مى كند، چون مرعوب شدن و ترسيدن انسان را وادار به فرار از زحف (جنگ) مى كند، و خداوند در باره اين عمل نكوهيده فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفاً

فَلا تُوَلُّوهُمُ الْأَدْبارَ- اى كسانى كه ايمان آورده ايد وقتى با كفار در جنگ روبرو مى شويد پشت به ايشان مكنيد" «2».

و در كتاب فقيه و علل به سند خود از ابن شاذان روايت كرده كه گفت: حضرت رضا

_______________

(1) و كسى كه از خدا بترسد خداوند برايش مخرجى قرار داده و از جايى كه گمانش را ندهد روزيشان مى دهد و كسى كه بر خدا توكل كند پس او وى را بس است. سوره طلاق آيه 3

(2) كافى ج 5 ص 36 ______________________________________________________ صفحه ى 72

(ع) در ضمن جواب مسائلى كه وى از آن جناب با نامه پرسيده بود نوشت: خداوند فرار از جنگ را حرام كرده چون موجب وهن در دين و استخفاف به انبياء و پيشوايان عادل و ترك نصرت ايشان عليه دشمنان است، و اين موجب عقاب ايشان است، چون با اين عمل خود دعوت خدا را مبنى بر اقرار به ربوبيت او و اظهار و گستردن عدالت و ترك جور و از ميان برداشتن فساد زير پا گذاشته و باعث مى شوند كه دشمنان بر مسلمانان جرأت يابند، علاوه بر اينكه با اين عمل باعث كشته شدن و اسير گشتن مسلمانان و باطل شدن دين خداى عز و جل و فسادهاى ديگر مى شوند «1».

مؤلف: روايات دال بر اينكه فرار از زحف از گناهان كبيره و هلاك كننده است از ائمه اهل بيت (ع) بسيار وارد شده، و ما در بحث از گناهان كبيره در تفسير آيه" إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ" «2» در جلد چهارم ص 511 اين كتاب تعدادى از آنها را ايراد كرديم.

و در همين معنا رواياتى از طرق اهل

سنت وارد شده، مانند روايتى كه صحيح بخارى و مسلم از ابى هريره از رسول خدا (ص) نقل كرده اند كه فرمود: از هفت گناه هلاك كننده اجتناب كنيد، پرسيدند آن هفت گناه كدامند يا رسول اللَّه، فرمود: 1- شرك به خدا 2- كشتن كسى كه خداوند كشتنش را حرام كرده مگر به حق 3- سحر 4- رباخوارى 5- خوردن مال يتيم 6- پشت به جنگ كردن در روز جنگ 7- نسبت دادن زنا به زنان پاكدامن و بى خبر از فحشاء «3» البته روايات ديگرى نيز هست كه از ابن عباس و ديگران نقل كرده اند، و دلالت دارد بر اينكه فرار از جنگ از گناهان كبيره است.

بله، آيه شريفه" الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ" «4» اطلاق آيه حرمت فرار از جنگ را به صورتى كه عده مسلمين كمتر از ثلث عده كفار باشد تقييد نموده است.

و نيز از طرق اهل سنت از عمر بن خطاب و عبد اللَّه بن عمر و ابن عباس و ابى هريره و

_______________

(1) فقيه ج 3 ص 370 و علل الشرائع ص 481

(2) سوره نساء آيه 31

(3) صحيح مسلم ج 2 ص 83 و صحيح بخارى باب وصايا ص 12

(4) امروز خداوند از شما تخفيف داد، و دانست كه در شما ضعفى است، حال اگر از شما صد نفر صابر و خويشتن دار باشند بر دويست نفر كافر غلبه مى يابند. سوره انفال آيه 66 ______________________________________________________ صفحه ى 73

ابى سعيد خدرى و ديگران روايت شده كه تحريم فرار از جنگ كه در اين آيه آمده مخصوص به روز بدر است، و اين روايت

را به اين طرق الدر المنثور نقل كرده است «1».

و چه بسا توجيه شده باشد به اينكه آيه شريفه در جنگ بدر نازل شده، و ظرف" يومئذ" در جمله" وَ مَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ" اشاره به روز بدر است، و ليكن خواننده فهميد كه سياق آيات شهادت مى دهد بر اينكه آيه شريفه بعد از روز بدر نازل شده، و منظور از ظرف" يومئذ" همان روز جنگ است نه روز بدر، علاوه بر اينكه اگر هم فرض كنيم آيه روز بدر نازل شده باشد خصوصيت سبب نزول در عموميت مدلول آيه هيچ اثرى نمى گذارد، هم چنان كه در ساير آياتى كه سبب نزول را با عموميت مدلول جمع كرده خاص بودن سبب عموميت مدلول را از بين نمى برد.

[عدم اختصاص نهى از فرار از جنگ به جنگ بدر و سخن صاحب المنار در اين باره

صاحب المنار در تفسير خود گفته است: البته وقتى مى توان به دلالت قرينه حاليه اين آيه را مخصوص به خصوص جنگ بدر دانست كه بتوان بر خلاف بيشتر مفسرين گفت كه آيه شريفه قبل از درگرفتن جنگ نازل شده است، كه در اين صورت شواهد ديگرى هم دلالت بر خصوصيت مى كند، يكى اينكه جنگ بدر اولين جنگ در اسلام بود و اگر مسلمين در اين جنگ شكست مى خوردند، و با اينكه رسول خدا (ص) در ميان ايشان بود پا به فرار مى گذاشتند معلوم است كه چه فتنه بزرگى رخ مى داد (و آن اين بود كه براى هميشه افراد مسلمان روحيه خود را از دست مى دادند)، دوم اينكه در اين جنگ ملائكه مسلمانها را تاييد نموده و استقامت مى دادند. سوم اينكه خداوند صراحتا

وعده نصرت و القاء رعب در دلهاى دشمنان داده بود.

پس وقتى همه اين شواهد و خصائص را با قرينه حاليه اى كه در نهى است در نظر بگيريم ادعاى اينكه تحريم با وعيد شديدى كه در آيه است مختص به جنگ بدر است به نظر ادعايى صحيح و وجيه مى رسد، علاوه بر اينكه خداوند، صحابه رسول خدا (ص) را در دو نوبت با مساله فرار و گريختن در جنگ امتحان كرد، يكى در روز احد و در آن باره فرموده:

" إِنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ إِنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطانُ بِبَعْضِ ما كَسَبُوا وَ لَقَدْ عَفَا اللَّهُ عَنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ حَلِيمٌ" «2» و يكى هم در روز حنين كه در باره اش فرموده:

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 173

(2) آن كسانى كه از شما در روز برخورد دو گروه پشت كردند، تنها براى اين بود كه شيطان ايشان را به خاطر پاره اى از آنچه كرده بودند بلغزاند، و خداوند از ايشان درگذشت كه خداوند آمرزنده بردبار است.

سوره آل عمران آيه 155 ______________________________________________________ صفحه ى 74

" لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَواطِنَ كَثِيرَةٍ وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ، ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ" «1».

و اين معنا منافات ندارد با اينكه فرار از جنگ حرام و از گناهان كبيره بوده باشد، و مقتضى اين است كه مطلق عقب نشينى و فرار حرام باشد مگر بخاطر آن دو سببى كه در سوره" انفال" استثناء شده، و شخص فرارى به غير آن دو سبب به غضب عظيمى از جانب خدا دچار گشته و ماوايش جهنم

مى باشد-" وَ بِئْسَ الْمَصِيرُ". بلكه ممكن است صورتى فرض شود كه فرار از جنگ در آن صورت آن حرمت را نداشته باشد، آيه زحف با آيه رخصت ضعف كه در اين سوره خواهد آمد و آيه تهلكه كه در سوره" بقره" گذشت از حيث عموم مقيد شود و فرار از جنگ را در صورت ضعف نيروى دفاعى اسلام جايز بداند، و نيز مشمول آيه اى باشد كه مردم را از اينكه خود را به هلاكت اندازند نهى مى كند و در سوره بقره گذشت، و تفصيلش به زودى خواهد آمد.

احمد و صاحبان سنن بغير از نسايى همه از حديث ابن عمر اين جمله را نقل كرده اند كه گفته است: من در يكى از سريه هاى رسول خدا (ص) (جنگهايى كه خود رسول خدا شركت نمى كرد) بودم، مردم پا به فرار گذاشتند، من نيز در ميان فراريان بودم، با خود گفتم چه كنيم و اين چكار بود كه كرديم و خود را دچار غضب پروردگار نموديم؟ آن گاه بنظرمان رسيد برويم مدينه و شب را در آنجا بسر ببريم، دوباره گفتيم چطور است حال خود را مستقيما به رسول خدا (ص) عرضه كنيم، اگر اين گناه توبه پذير بود توبه كنيم، و گر نه به ميدان جنگ برگرديم، همين طور هم كرديم، و قبل از نماز صبح شرفياب حضورش شديم، حضرت بيرون آمد و فرمود شما از فراريانيد؟ عرض كرديم: آرى، از جنگ فرار كرده ايم. فرمود:

بلكه شما آمده ايد كه برگرديد و حمله سنگينترى بنماييد، من فئه شما و فئه مسلمانانم (شما مشمول جمله" أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ" هستيد- مترجم) ابن عمر سپس اضافه كرد كه وقتى اين را شنيديم

نزديك شده و دست آن حضرت را بوسيديم.

ابى داوود روايت را چنين نقل كرده: با خود گفتيم به مدينه مى رويم و شب را در آنجا بسر مى بريم، البته بايد مواظب باشيم كسى ما را نبيند، و چنين كرديم، داخل مدينه شده و با

_______________

(1) به تحقيق خداوند شما را در مواطن بسيارى و مخصوصا در روز حنين يارى كرد هنگامى كه زيادى عده تان شما را به عجب درآورد، و در نتيجه همين زيادى عدد كارى برايتان صورت نداد، و زمين با همه فراخيش بر شما تنگ شد آن گاه پشت كرده و پا به فرار گذاشتيد سپس خداوند سكينت خود را بر رسولش و بر مؤمنين نازل كرد. سوره توبه آيات 25- 26 ______________________________________________________ صفحه ى 75

خود گفتيم چطور است خود را به رسول خدا (ص) عرضه نموده اگر توبه اى براى ما باشد كه در مدينه مى مانيم، و اگر نبود به جنگ برمى گرديم، قبل از اذان صبح در انتظار آمدن آن حضرت نشستيم، وقتى از منزل خارج شد شرفياب حضورش شده و عرض كرديم ما فراريان هستيم ...

بعضى از علماء براى سر و صورت دادن به اين حديث آيه را طورى تاويل كرده اند كه با تاويل خود نه معنايى براى تهديد و وعيد آيه باقى گذارده، و نه حكمى براى قواعد لغوى.

ترمذى هم در باره اين حديث گفته: روايت حسنى است كه از مختصات يزيد بن ابى زياد است و ابن ابى زياد مورد اختلاف است، و بيشتر علماى حديث آن را تضعيف كرده اند و ابن حبان در باره وى گفته است: وى مردى راستگو بود، جز اينكه در ايام پيريش دچار ضعف در حافظه شد، و

وضعش تغيير يافت، بطورى كه حرفهاى غير قابل قبولى را به عنوان روايت نقل مى كرد، بنا بر اين راويانى كه از وى روايتى را قبل از تغير حالش از او شنيده اند شنيدنشان صحيح و روايتشان قابل اعتماد است.

و خلاصه كلام اينكه، اين حديث در مساله مورد بحث هيچ وزنى و اعتبارى ندارد نه از جهت متن و نه از جهت سند، و در معناى آن اثرى از عمر رسيده كه وضعش از آن پست تر است، و در اين مساله نمى توان بدان استناد نمود «1».

[اشكال سخن صاحب المنار]

مؤلف: اينكه در اول كلامش گفت وجوه و قرائنى دلالت دارد بر اينكه حكم حرمت فرار از جنگ مخصوص به جنگ بدر بوده صحيح نيست، زيرا يكى از آن قرائن اين بود كه جنگ بدر اولين جنگ اسلام بوده، و قرينه ديگر اين بود كه رسول خدا (ص) در آن جنگ حاضر بوده، و اين قرائن و امثال آن بر حسب حقيقت ملاك مشترك ميان جنگ بدر و جنگ احد، خندق، خيبر و حنين است، زيرا همه اين جنگها در ايامى واقع شده كه اسلام احتياج شديدى به مردان جنگى ثابت قدم داشته و پيغمبر اكرم هم در همه اين جنگها حاضر بوده، و خداوند در همه آنها مسلمين را وعده نصرت داده است و در برخى از آنها ملائكه را براى تاييد ايشان و ايجاد رعب در دلهاى دشمنان نازل كرد.

و اينكه گفت: در باره فرار مسلمانان در روز احد و روز حنين آيات جداگانه اى نازل شده جوابش اين است كه اين معنا دلالت ندارد بر اينكه وعيد در آيه مورد بحث شامل فراريان در آن جنگها نيست،

چه مانعى دارد كه اين آيه هم شامل ايشان بشود، با اينكه آيه مطلق است، و

_______________

(1) تفسير المنار ج 9 ص 618 ______________________________________________________ صفحه ى 76

هيچ مقيدى كه آن را تقييد كند در ميان نيست؟

عجب اينجاست كه صاحب المنار اعتراف كرده كه فرار فراريان در جنگ احد و حنين نيز حرام بوده و در عين حال مى گويد:" و مقتضى اين نيست كه شخص فرارى بغير آن دو سبب به غضب عظيمى از جانب خدا دچار گشته و ماوايش جهنم باشد و بئس المصير، بلكه ممكن است صورتى فرض شود كه فرار از جنگ در آن صورت آن حرمت را نداشته باشد، علاوه بر اينكه گناه كبيره آن گناهى است كه خداوند بر ارتكابش وعده آتش داده باشد".

و از اين عجيب تر اين است كه گفته:" آيه زحف با آيه رخصت ضعيف در اين سوره خواهد آمد و آيه تهلكه كه در سوره بقره گذشت از حيث عموم مقيد شود" با اينكه آيه رخصت فرار در صورت ضعف نيروى دفاعى اسلام تنها و تنها دلالت مى كند بر جواز آن در موقعى كه عدد نفرات جنگى دشمن از دو برابر بيشتر باشد.

آيه نهى از القاء نفس در هلاكت هم اگر به عمومش بر بيشتر از آيه رخصت ضعف دلالت كند آيه انفال لغو بى مصداق مى شود، هم چنان كه به اعتراف خود صاحب المنار اگر تاويل روايت ابن عمر راجع به جمله" أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ" صحيح باشد آيه شريفه لغو و بدون مصداق مى شود، پس خلاصه اين شد كه هيچ چاره اى جز اين نيست كه آيه شريفه را كه ظاهر در اطلاق است بر ظهورش باقى بگذاريم.

و در

تفسير عياشى از موسى بن جعفر (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" إِلَّا مُتَحَرِّفاً لِقِتالٍ" فرموده: يعنى كنار بكشد به قصد اينكه به آنان حمله كند و در باره" أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلى فِئَةٍ" فرموده يعنى خود را به سوى نفرات خود عقب بكشد نه اينكه پشت به جنگ كرده فرار كند، زيرا هر كس كه فرار كند به حدى كه از نفرات خود هم بگذرد او مشمول" فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ" است «1».

مؤلف: اين روايت به يك نكته مهمى كه در خود آيه است اشاره مى كند، و آن نكته اين است كه نهى در آيه بر" تولى ادبار" تعلق گرفته، و" تولى ادبار" چند معنا دارد كه يكى از آنها فرار كردن است، و وقتى دو تا از معانى آن كه يكى فرار به منظور به كار بردن حيله جنگى است و يكى خود را به طرف نفرات كشيدن است استثناء شد قهرا بقيه معانى آن هر چه هست در تحت نهى باقى مى ماند، و نتيجتا تمام اقسام فرار از دشمنان دين در صورتى كه بيش از دو برابر مسلمين نباشند حرام مى شود.

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 51 ______________________________________________________ صفحه ى 77

[رواياتى در مورد شان نزول آيه:" وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى ]

و در تفسير البرهان از ابن شهرآشوب از ثعلبى از ضحاك از عكرمه از ابن عباس نقل مى كند كه در ذيل جمله" وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ" گفته است: رسول خدا (ص) به على (ع) فرمود: مشتى ريگ به من بده، على (ع) مشتى ريگ به آن جناب داد، و او آن ريگها را بطرف لشكر قريش

پاشيد، و احدى از ايشان نماند مگر اينكه چشمانش از آن ريگها پر شد «1».

مؤلف: اين روايت را الدر المنثور نيز از طبرانى و ابى الشيخ و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده، و همچنين عياشى در تفسير خود حديث، ريگ دادن على (ع) به آن حضرت را از محمد بن كليب اسدى از پدرش از امام صادق (ع) و به نقلى ديگر از على (ع) روايت كرده است «2».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير از محمد بن قيس و محمد بن كعب (رضى اللَّه عنهما) روايت كرده كه گفتند: وقتى دو لشگر به يكديگر نزديك شدند رسول خدا (ص) مشتى خاك برگرفت و آن را بطرف دشمن پاشيد و فرمود:" شاهت الوجوه- زشت باد صورتها" خاك در چشمان همه ايشان فرو رفت و اصحاب رسول خدا (ص) مشغول كشتار ايشان شدند، و شكست خوردنشان بخاطر همان خاكى بود كه رسول خدا (ص) بطرف آنان پاشيد، و در اين باره خداوند آيه" وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ ... سَمِيعٌ عَلِيمٌ" را نازل كرد «3».

مؤلف: منظور از نزول آيه، نزول آن بعد از اين واقعه است، و آيه شريفه قصه را نقل مى كند، نه اينكه نزولش در آن موقع بوده باشد، و اين معنا در روايات مربوط به شان نزول آيات شايع است، ابن هشام هم در سيره خود گفته است كه رسول خدا (ص) خاك بطرف مشركين پاشيد، و سپس اصحاب خود را فرمود تا حمله كنند، و همين سبب شد كه مشركين شكست بخورند.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه، احمد، عبد بن حميد، نسايى، ابن جرير، ابن

المنذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ، ابن مردويه، ابن منده و حاكم- وى روايت را صحيح دانسته- و بيهقى در كتاب دلايل همگى از ابن شهاب از عبد اللَّه بن ثعلبة بن صغير روايت كرده اند كه گفت: وقتى دو لشكر يكديگر را تلاقى كردند ابو جهل گفت:" بارالها هر كدام از

_______________

(1) البرهان ج 2 ص 70

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 52 ش 32 و 33 و الدر المنثور ج 3 ص 175

(3) الدر المنثور ج 3 ص 175 ______________________________________________________ صفحه ى 78

ما دو فريق در قطع رحم پيشدستى گرفت، و چيزى آورد كه نمى شناسيم در همين بامداد هلاكش كن" و مقصودش از اين دعا طلب فتح بود، لذا آيه نازل شد:" إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ ..." «1».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ ..." گفته است: امام باقر (ع) فرمود: مقصود از" شَرَّ الدَّوَابِّ" بنى عبد الدار است كه از ايشان غير از مصعب بن عمير و يك هم سوگند از اين طايفه به نام سويبط كسى مسلمان نشد «2».

و در جوامع الجامع گفته است: امام باقر (ع) فرموده: مردم مورد نظر آيه بنى عبد الدارند كه از ايشان به غير از مصعب بن عمير و سويد بن حرمله كسى مسلمان نشد، و در برابر دعوت آن حضرت مى گفتند:" ما از آنچه كه محمد آورده كر و لال و كوريم" و همه شان در جنگ احد كشته شدند، و بيرق داران در اين جنگ نيز آنان بودند «3».

مؤلف: و در الدر المنثور نظير اين روايت را به چند طريق از ابن عباس و قتاده نقل كرده، و روايت از قبيل حمل

مصداق بر كلى است، و گر نه آيه شريفه عموميت دارد و تنها شامل بنى عبد الدار نمى شود.

و در تفسير قمى در ذيل آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" گفته است: امام (ع) فرموده: مقصود از اين زندگى بهشت است «4».

و در كافى به سند خود از ابى الربيع الشامى نقل كرده كه گفت: من از امام صادق (ع) از معناى كلام خداى عز و جل كه فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْيِيكُمْ" سؤال كردم، حضرت در پاسخ فرمودند: اين آيه در باره ولايت على (ع) نازل شده است «5».

مؤلف: اين روايت را تفسير برهان از ابن مردويه از طريق رجال روايتى خود به طور رفع و نيز از طريق ابى الجارود از امام محمد بن على باقر (ع) نقل كرده، هم چنان كه قمى در تفسير خود اين حديث را از ابى الجارود از آن امام معصوم نقل نموده است، و اين روايت از باب تطبيق كلى بر مصداق است، و همچنين است روايت سابق بر اين روايت، و ما در تفسير

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 175

(2) مجمع البيان ج 3 ص 127 ط بيروت (3) جوامع الجامع ص 166 ط قديم (4) تفسير قمى ج 1 ص 271

(5) روضه كافى ج 8 ص 248 ش 349 ______________________________________________________ صفحه ى 79

اين آيه گفتيم كه آيه عموميت دارد، (هم مورد روايت را شامل است و هم غير آن را) «1».

[چند روايت در معناى:" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ"]

و در تفسير قمى از ابى الجارود از امام باقر

(ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" مى فرمود: يعنى بين انسان و گناهش حائل مى شود و نمى گذارد كه او را بسوى آتش بكشاند، و بين كافر و اطاعتش حائل مى شود و نمى گذارد كه با اطاعت ايمان خود را كامل نمايد، و بدانيد كه ملاك هر عملى به خاتمه آن است «2».

و در محاسن به سند خود از على بن حكم از هشام بن سالم از امام صادق (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" فرموده: حائل مى شود بين انسان و بين اينكه باطل را حق بداند «3».

مؤلف: اين روايت را صدوق در كتاب معانى الاخبار از ابن ابى عمير از هشام بن سالم از آن حضرت نقل كرده «4».

و در تفسير عياشى از يونس بن عمار از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود:

هيچ وقت دلى يقين نمى كند به اينكه باطلى حق است، و هرگز يقين نمى كند به اينكه حقى باطل باشد «5».

و در الدر المنثور است كه: ابن مردويه از ابن عباس (رضى اللَّه عنهما) روايت كرده كه گفت: من از رسول خدا (ص) از اين آيه كه مى فرمايد" يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" پرسش نمودم، حضرت فرمود: خداوند ميان مؤمن و كفر و ميان كافر و هدايت حائل مى شود «6».

مؤلف: و اين روايت از جهت معنا و تفسير آيه نزديك به روايت گذشته است كه از ابى الجارود از امام باقر (ع) نقل كرديم.

و در تفسير عياشى از حمزة الطيار از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ

يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ" فرمود: آن اين است كه به چيزى از طريق گوش، چشم، زبان و دست اشتها پيدا كند ولى با اينكه اشتها دارد به هيچ وجه دست نمى زند زيرا

_______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 71

(2) تفسير قمى ج 1 ص 271

(3) محاسن برقى ص 237 ش 205

(4) معانى الاخبار

(5) تفسير عياشى ج 2 ص 53 ح 39

(6) الدر المنثور ج 3 ص 176 ______________________________________________________ صفحه ى 80

دلش آن را نمى پذيرد چون مى داند كه حق در آن نيست. «1»

مؤلف: اين روايت را برقى در كتاب محاسن «2» به سند خود از حمزة الطيار از آن جناب نقل كرده، و عياشى در تفسيرش «3» از جابر از امام ابى جعفر (ع) روايتى قريب به مضمون آن نقل نموده، و اين روايت برگشت معنايش به مضمون دو روايتى است كه ما يكى را از هشام بن سالم و ديگرى را از يونس بن عمار از امام صادق (ع) نقل كرديم.

[رواياتى در ذيل آيه شريفه:" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً"]

و در تفسير عياشى از صيقل روايت كرده كه گفت: شخصى از امام صادق (ع) معناى جمله:" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" را سؤال كرد، حضرت فرمود: اطلاع دارم كه منظور از آنها اصحاب جمل است «4».

و در تفسير قمى گفته است: امام (ع) فرمود: اين آيه در حق طلحه و زبير كه جنگ جمل را به راه انداخته و با على (ع) محاربه نموده و به آن حضرت ظلم كردند نازل شده است «5».

و در مجمع البيان از حاكم و او به سند خود از قتاده از سعيد

بن مسيب از ابن عباس روايت كرده كه گفت: وقتى آيه" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً" نازل شد رسول خدا (ص) فرمود:

كسى كه على را بعد از وفات من بر سر مسند من ظلم كند (و منصب مرا كه بعد از من حق او است از او بگيرد) مثل اين است كه نبوت من و نبوت انبياى قبل از مرا انكار كرده است «6».

و در الدر المنثور است كه: ابن ابى شيبه، عبد بن حميد و نعيم بن حماد در كتاب الفتن و ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ و ابن مردويه از زبير روايت كرده اند كه گفت: ما مدتها آيه" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" را قرائت مى كرديم، و نمى دانستيم كه مقصود از آن خود مائيم «7».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابو الشيخ از سدى در ذيل اين آيه روايت كرده اند كه گفت: اين آيه تنها در باره اهل بدر نازل شد، ولى در روز جنگ جمل در حق _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 52 ح 37

(2) محاسن ص 276 ح 389

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 52 ح 38

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 41

(5) تفسير قمى ج 1 ص 271

(6) مجمع البيان ج 3 ص 131 جزء 9 ط بيروت (7) الدر المنثور ج 3 ص 177 ______________________________________________________ صفحه ى 81

ايشان خارجيت پيدا كرد كه به جان هم افتاده و از يكديگر كشتند، و در ميان كشتگان طلحه و زبير بود كه هر دو از اهل بدر بودند «1».

و نيز در الدر المنثور است كه احمد، بزاز، ابن منذر، ابن مردويه و

ابن عساكر از مطرف روايت كرده اند كه گفت: ما به زبير گفتيم: يا ابا عبد اللَّه! خود شما خليفه (عثمان) را تنها گذاشتيد تا كشته شد، آن وقت خود شما آمديد و خون او را از على مطالبه كرديد؟ زبير گفت:

آرى ما در عهد رسول خدا (ص) و همچنين در عهد ابو بكر و عمر و عثمان آيه" وَ اتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً" را قرائت مى كرديم، و هرگز به خيالمان نمى رسيد كه خود ما به پا كننده آن فتنه ايم، تا آنكه شد آنچه كه واقع گرديد «2».

و نيز در همان كتاب است كه عبد بن حميد و ابو الشيخ از قتاده (رضى اللَّه عنه) در ذيل آيه مزبور روايت كرده اند كه گفت: به خدا سوگند همه عقلاى از اصحاب محمد (ص) مى دانستند كه بزودى فتنه هايى بر پا مى شود «3».

و نيز در الدر المنثور است كه ابو الشيخ و ابو نعيم و ديلمى در كتاب مسند الفردوس از ابن عباس (رضى اللَّه عنهما) از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در ذيل جمله" وَ اذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ" شخصى از آن حضرت پرسيد يا رسول اللَّه! اين مردم چه كسانى هستند؟

فرمود: اهل فارسند «4».

مؤلف: اين روايت با سياق آيه سازگار نيست.

[چند روايت در مورد شان نزول آيه:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ ..."]

و در الدر المنثور در ذيل آيه" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ" گفته: ابن جرير و ابن منذر و ابو الشيخ از جابر بن عبد اللَّه (رضى اللَّه عنه) روايت كرده اند كه گفت:

ابو سفيان از

مكه بيرون شد، جبرئيل به رسول خدا (ص) خبر داد كه ابو سفيان در فلان مكان است، بيرون شويد تا راه را بر او بگيريد، و تصميم خود را از بيگانگان پنهان بداريد، مردى از منافقين نامه اى به ابو سفيان فرستاد، و به او گزارش داد كه محمد (ص) قصد شما را كرده مواظب خود باشيد، خداى تعالى در اين باره آيه" لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ ..." را نازل كرد «5».

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 177

(2 و 3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 177

(5) الدر المنثور ج 3 ص 178 ______________________________________________________ صفحه ى 82

مؤلف: معناى اين روايت با آن بيانى كه ما قبلا از آيه شريفه استفاده كرديم قريب الانطباق است.

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير از مغيرة بن شعبه روايت كرده كه گفت: اين آيه در باره قتل عثمان نازل شده «1».

مؤلف: سياق آيه شريفه به هيچ وجه قابل انطباق با اين روايت نيست.

و در مجمع البيان از امام باقر و امام صادق (ع) و همچنين از كلبى و زهرى روايت كرده كه گفته اند: آيه شريفه در باره ابى لبابة بن عبد المنذر انصارى نازل شده، و داستانش اين بوده كه: رسول خدا (ص) يهود بنى قريظه را بيست و يك شب محاصره كرد، آنان از آن حضرت درخواست صلح كردند به همان قرارى كه با برادران يهوديشان در بنى النضير صلح كرده بود، و آن اين بود كه اجازه دهد از سرزمين خود كوچ كرده و به برادران خود در اذرعات و اريحات كه در سرزمين شام قرار دارد ملحق شوند، رسول خدا (ص) اين پيشنهاد را

نپذيرفت، و جز اين رضايت نداد كه به حكم سعد بن معاذ گردن نهند، ايشان براى حكميت، ابو لبابه را كه دوست و خيرخواه بنى قريظه بود انتخاب نموده و پيشنهاد دادند، و خيرخواهى ابو لبابه براى اين بود كه زن و فرزند و اموالش در ميان آن قبيله بودند، رسول خدا (ص) ابو لبابه را نزد ايشان فرستاد، ابو لبابه وقتى به ميان آن قبيله رفت از او پرسيدند رأى تو چيست؟ آيا صلاح مى دانى كه ما به حكم سعد بن معاذ گردن نهيم؟

ابو لبابه با دست خود اشاره به گردنش كرد، و فهمانيد كه سعد جز به كشتن شما حكم نمى كند، زنهار كه زير بار نرويد، جبرئيل نازل شد، و داستان ابو لبابه را به رسول خدا (ص) گزارش داد.

ابو لبابه مى گويد: به خدا قسم هنوز قدم از قدم برنداشته بودم كه منتقل شدم به اينكه خدا و رسول خدا (ص) را خيانت كرده ام، و همين طور هم شد، يعنى چيزى نگذشت كه آيه مورد بحث نازل شد، ابو لبابه خود را با طناب به يكى از ستون هاى مسجد بست، و گفت به خدا قسم آب و غذا نمى خورم تا اينكه يا بميرم و يا خداوند از تقصيرم در گذرد، هفت روز در اعتصاب غذا بود تا اينكه به حالت بيهوشى افتاد، و خداوند از گناهش در گذشت. به او گفتند:

اى ابا لبابه! خدا توبه ات را پذيرفت. گفت: نه به خدا سوگند خود را از اين ستون باز نمى كنم تا رسول خدا (ص) خودش مرا باز كند. لذا رسول خدا (ص) تشريف آورد و

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 178 ______________________________________________________ صفحه ى 83

او

را با دست خود باز كرد.

ابو لبابه سپس اضافه كرد: از تماميت توبه من اين است كه از اين ببعد از قبيله و قومم و خانه هايشان كه در آن خانه اين گناه از من سر زد قطع رابطه نموده و از اموالى كه در آنجا دارم صرفنظر نمايم رسول خدا (ص) فرمود: در تماميت توبه ات همين بس كه يك سوم اموالت را تصدق دهى «1».

مؤلف: داستان ابى لبابه و توبه اش صحيح و قابل انطباق بر مضمون دو آيه مورد بحث هست، جز اينكه اين داستان بعد از گذشت مدت بسيارى از وقوع جنگ بدر رخ داده، و حال آنكه ظاهر اين دو آيه- البته اگر با آيات سابق بر آن دو مقايسه و اعتبار شود و وحدت سياق در نظر گرفته شود- اين است كه اين داستان به فاصله كمى بعد از جنگ بدر اتفاق افتاده و خدا داناتر است.

_______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 535 ط تهران صفحه ى 84

[سوره الأنفال (8): آيات 30 تا 40]

ترجمه آيات به ياد آر آن هنگامى را كه كفار مى انديشيدند تا تو را باز داشته و يا به قتل برسانند و يا بيرونت كنند، و ايشان (همواره) مكر مى كنند و خداوند هم مكر مى كند و خدا بهترين مكر كنندگان است (30).

و وقتى آيات ما بر ايشان تلاوت مى شود گويند (بس است) شنيديم، (ما خودمان هم) اگر بخواهيم مثل اين را مى گوييم، اين نيست جز افسانه هاى باستانى (31).

و آن هنگام را كه گفتند: بارالها اگر اين است حق از نزد تو پس بر ما بباران سنگى را از آسمان و يا بياور براى ما عذابى دردناك (32).

و خداوند بنا

ندارد ايشان را با اينكه تو در ميانشان هستى و ما دام كه استغفار مى كنند عذاب كند (33).

و چيست ايشان را (چرا) خدا عذابشان نكند در حالى كه از مسجد الحرام باز مى دارند با اينكه صاحب اختيار آن نيستند، و صاحب اختيار آن نيست مگر پرهيزكاران و ليكن بيشترشان نمى دانند (34).

نماز خواندنشان نزد خانه جز صفير و كف زدن نيست پس بچشيد عذاب را بخاطر آن كفرى كه مى ورزيديد (35).

كسانى كه كافر شدند و اموال خود را خرج مى كنند تا از راه خدا جلوگيرى بعمل آورند، پس زود است بدهند آنها را و سپس حسرتى برايشان شود آن گاه شكست بخورند، و كسانى كه كافر شدند بسوى جهنم محشور مى شوند (36).

تا خداوند ناپاك را از پاك جدا نموده و ناپاك ها را پاره اى بر پاره اى نهاده و همه را يك جا جمع و انباشته كرده و در جهنم قرار دهد، ايشان، آرى هم ايشانند زيانكار (37).

بگو به كسانى كه كافر شدند اگر دست بردارند گناهانى كه تا كنون كرده اند آمرزيده مى شود، و اگر از سر گيرند همانا گذشت شيوه پيشينيان (و بسرنوشت آنان دچار مى شوند) (38).

و با آنان كارزار كنيد تا ديگر فتنه اى نباشد، و دين همه اش براى خدا شود، حال اگر دست برداشتند خداوند به آنچه مى كنند بينا است (39).

و اگر اعراض كردند پس بدانيد كه خدا ياور شما است و چه مولاى و چه ياور خوبى است (40).

بيان آيات اين آيات در سياق آيات قبلى قرار دارد و با آنها متصل است، و غير از آيه" وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ ..." و آيه اى كه دنبال آن است ما بقى

آنها با آيات اول سوره ارتباط و اتصال دارد، و اما آن دو آيه ظهور ارتباط و اتصالشان به پايه ظهور ساير آيات نمى رسد، و بزودى ______________________________________________________ صفحه ى 86

گفتار ما در اين باره خواهد آمد- ان شاء اللَّه-

[معناى" مكر" و تقسيم آن به مكر ممدوح و مكر مذموم

" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ..."

راغب مى گويد: كلمه" مكر" به معناى به كار بردن حيله براى منصرف كردن كسى از مقصودش مى باشد، و اين به دو صورت است، يكى ممدوح و يكى مذموم، مكر ممدوح آن است كه به منظور عمل صحيح و پسنديده اى انجام شود. و بنا بر اين معنا، خداى تعالى فرموده:" وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ". و اما مكر مذموم آن مكرى است كه به منظور عمل قبيح و ناپسندى بكار رود، و در اين باره فرموده:" وَ لا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ" و نيز فرموده:" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا" و فرموده:" فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ مَكْرِهِمْ" و در باره هر دو قسم آن فرموده:" وَ مَكَرُوا مَكْراً وَ مَكَرْنا مَكْراً". و بعضى از علما گفته اند: از مكر خدا يكى اين است كه بنده را مهلت داده و او را از لذائذ دنيا برخوردار مى كند، و لذا امير المؤمنين (ع) فرموده: كسى كه خداوند دنيا را بر او توسعه داده باشد و او نفهمد كه خدا با او مكر كرده از ناحيه عقل خود فريب خورده «1».

و در مجمع البيان گفته است:" اثبات" به معناى حبس است، گفته مى شود:" رماه فاثبته" يعنى به او تير زد و او را در جاى خود حبس كرد (در

جاى خود خشكانيد" مترجم") و نيز گفته مى شود" اثبته فى الحرب" يعنى در جنگ جراحت سنگينى بر او وارد آورد «2».

و مقتضاى سياق آيات اين است كه جمله" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..."، عطف بر جمله سابق يعنى" وَ إِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّها لَكُمْ" بوده باشد، و بنا بر اين، آيه شريفه در سياق بيان نعمتى است كه خداوند بر ايشان ارزانى داشته و آنان را با احسان هايى كه به آنان كرد و خود آنان در آن نعمت ها دخالتى نداشتند تاييد فرمود.

و معناى آيه اين است كه: به ياد آر، و يا بايد به ياد آورند آن روزى كه كفار قريش براى ابطال دعوتت به تو مكر كرده و خواستند تو را به يكى از امور سه گانه دچار سازند يا تو را حبس كنند و يا بكشند و يا بيرونت كنند، آنان مكر مى كنند و خداوند هم مكر مى كند و خدا بهترين مكر كنندگان است.

و ترديدى كه در آيه به منظور بيان و شرح مكر كفار ميان حبس، كشتن و بيرون كردن نموده خود دلالت مى كند بر اينكه كفار قريش در باره امر رسول خدا (ص) و

_______________

(1) مفردات راغب ماده" مكر"

(2) مجمع البيان ج 3 ص 137 جزء 9 ط بيروت ______________________________________________________ صفحه ى 87

خاموش كردن نور دعوتش كه يگانه آرزويشان بود با هم مشورت كرده اند، و همين دلالت، رواياتى را كه در شان نزول آيه وارد شده است تاييد مى كند، چون در آن روايات كه- ان شاء اللَّه- بزودى در بحث روايتى آينده خواهد آمد نيز دارد كه مشركين در" دار الندوة" در باره امر آن جناب با يكديگر گفتگو مى كرده اند.

"

وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا ..."

كلمه" اساطير" به معناى احاديث و جمع" اسطوره" است، و بيشتر در اخبار خرافى استعمال مى شود. جمله" قَدْ سَمِعْنا" و جمله" لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا" و همچنين تعبير به" مِثْلَ هذا" با اينكه مى بايست گفته باشند" مثل هذه" و يا" مثلها" همه حكايت كلام مشركين است، كه اهانت ايشان را به آيات خدا و بى اعتنايى آنها را نسبت به مقام رسالت مى رساند، و نظير آن، آيه" إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ- نيست اين جز همان خرافات پيشينيان" است.

و معناى آيه اين است كه:" وَ إِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا" وقتى آيات ما كه ترديدى در آن نيست كه از ناحيه ما است، بر ايشان تلاوت مى شود با اينكه به خوبى كشف مى كند از آن دين حقى كه ما از ايشان خواسته ايم مع ذلك لجاجت و عناد به خرج داده و از در توهين به امر آن، و بى اعتنايى به امر رسالت ما گفتند:" قَدْ سَمِعْنا" خيلى خوب شنيديم، و فهميديم كه اين حرفها كه براى ما مى خوانى هيچ حقيقتى ندارد، حقيقتش اين است كه از همان خرافات عهد قديم است،" لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا" اگر بخواهيم ما هم مى توانيم مثل آن را ببافيم، اما، ما به امثال اين گونه مطالب خرافى اعتنايى نداريم.

" وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ..."

كلمه" امطار" به معناى نازل كردن چيزى است از بالا به پايين، و ليكن بيشتر در قطرات باران استعمال مى شود، ممكن هم هست بگوييم در لغت به معناى همان باريدن باران است، و ليكن در آمدن سنگ

از آسمان بطور استعاره استعمال شده است، و به هر حال اينكه گفتند:" فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ" و به اسم آسمان تصريح كردند، براى دلالت بر اين است كه اين سنگ باريدن صرفا به نحو يك آيه از آيات آسمانى باشد، و مانند ساير آيات آسمانى هلاكت خدايى شمرده شود.

پس باريدن سنگ از آسمان بر سر ايشان كه درخواست آن را كرده بودند خود يكى از اقسام عذاب است، و ساير اقسام آن داخل در تحت جمله" أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ" مى باشد، و به همين منظور يعنى به منظور اينكه تمامى اقسام باقيمانده را شامل شود كلمه عذاب را نكره و بدون الف و لام آورد، و معنايش اين است:" يا عذاب ديگرى بر ما بفرست كه دردناك ______________________________________________________ صفحه ى 88

باشد". و اگر در ميان همه اقسام عذاب اليم، فقط سنگ باران را ذكر كردند براى اين بود كه در اين قسم عذاب، هم عذاب جسم است و هم عذاب روح، عذاب جسم است براى اينكه بدن را متالم مى سازد، و عذاب روح است براى اينكه متضمن ذلت و اهانت است.

و جمله" إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ" دلالت لفظى دارد بر اينكه آنچه را كه از آن جناب يا به لسان قال شنيده بودند و يا به لسان حال، پى به دعوتش برده بودند اين بوده كه آن جناب مى خواسته است ادعا كند كه:" هذا هو الحق من عند اللَّه- دين حقى كه از ناحيه خدا است تنها و تنها اين است كه من آورده ام" و در اين كلام معناى حصر نهفته است، بخلاف اينكه اگر مى فرمود:" هذا حق من عند اللَّه-

اين دين حق است و از ناحيه خدا است" كه آن حصر را نمى رساند، و اين عبارت را به كسى خطاب مى كنند كه اصلا بدين آسمانى و الهى معتقد و قائل نباشد مانند مشركين يعنى بت پرستان كه مى گفتند:" ما أَنْزَلَ اللَّهُ عَلى بَشَرٍ مِنْ شَيْ ءٍ- خداوند بر هيچ بشرى هيچ دينى نازل نكرده".

[بيان اينكه جمله:" إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ ..." حكايت كلام مشركين نيست

به خلاف عبارت اول، كه با آن به كسى خطاب مى كنند كه معتقد باشد به اينكه دين حقى از ناحيه خدا و رسالت الهيى كه آن دين حق را از طرف خدا تبليغ كند هست، چيزى كه هست منكر اين باشد كه آورده هاى رسول خدا (ص) و يا بعضى از آنها حق و از ناحيه خدا باشد، در مقابل چنين كسى است كه گفته مى شود:" دين حقى كه از ناحيه خدا باشد تنها و تنها اين است كه من آورده ام، لا غير" و همچنين در مقام انكار چنين دعوايى است كه بطور شرطبندى گفته مى شود:" پروردگارا اگر اين همان دين حق است كه از ناحيه تو است پس از آسمان سنگ بر ما بباران و يا ما را به عذاب دردناكى دچار كن".

بنا بر اين، بنظر نزديك تر مى رسد اينكه جمله بالا حكايت كلام بعضى از مشركين نباشد كه بخاطر اتفاق همه آنان در رأى و يا بخاطر اينكه همه با اين حرف موافق بوده اند از طرف همه گفته شده باشد، بلكه به نظر مى رسد كه گويا حكايت كلام بعضى از اهل رده يعنى از طرف كسانى باشد كه قبلا اسلام آورده و سپس مرتد شده اند، و يا حكايت كلام بعضى

از اهل كتاب باشد كه به يك دين آسمانى حق معتقد بوده اند- دقت فرماييد- آيه بعد از اين آيه كه مى فرمايد:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" اين احتمال را تاييد مى كند. و اما جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" اگر منظور اين باشد كه مادامى كه تو در مكه و در ميان كفار قريش هستى و هنوز هجرت نكرده اى خداوند ايشان را عذاب نمى كند در اين صورت مدلول آيه اين خواهد بود كه مانع از نزول عذاب در آن ايام وجود رسول خدا (ص) در ميان آنان بوده، و نيز منظور از ______________________________________________________ صفحه ى 89

عذاب، غير عذابى خواهد بود كه بدست رسول خدا (ص) بر سر ايشان آمد و ايشان را كشته و اسير كرد، چون آيات قبلى اين را نيز عذاب دانسته و در جاى ديگر هم نظاير آن را عذاب خوانده و فرموده:" قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَ نَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا" «1» بلكه منظور از آن، عذابى آسمانى و موجب استيصال آنان خواهد بود، مانند آن عذابهايى كه در امت هاى انبياى گذشته جريان داشت، و ليكن اين معنا (حمل آيه مورد بحث بر نفى عذاب استيصال) صحيح نيست، براى اينكه خداوند در آيات بسيارى مانند آيه" فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صاعِقَةً مِثْلَ صاعِقَةِ عادٍ وَ ثَمُودَ" «2» مشركين همين امت را به عذاب استيصال تهديد كرده، با وجود چنين تهديدات چگونه ممكن است بگوييم جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" عذاب استيصال را از مشركين

مكه ما دام كه رسول خدا (ص) در مكه است نفى مى كند؟

اين در صورتى است كه مقصود از معذبين، كفار قريش و مشركين عرب باشد، و اما اگر مقصود جميع عرب و يا همه امت باشد و منظور از جمله" وَ أَنْتَ فِيهِمْ" حيات داشتن رسول خدا (ص) باشد، در اين صورت معناى آيه شريفه اين مى شود كه" خداوند امت اسلام را ما دام كه تو زنده اى به عذاب استيصال معذب نمى كند" و چه بسا جمله بعديش كه مى فرمايد:" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" اين معنا را تاييد كند، البته در اين صورت منظور نفى عذاب از جميع امت خواهد بود، و منافات با نزول عذاب بر بعض ايشان نخواهد داشت، هم چنان كه عذاب به معناى قتل و اسارت كه در آيات سابق گذشت بر سر بعضى از ايشان بيامد، و نيز به مقتضاى روايات، خداوند گروهى از ايشان را از قبيل ابى لهب و آنهايى كه رسول خدا (ص) را استهزاء مى كردند عذاب نمود.

و بنا بر اين، آيه شريفه شامل گويندگان" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ ..."،

نمى شود، مخصوصا با در نظر داشتن رواياتى كه مى گويد قائل اين حرف- به روايت صحيح بخارى- ابو جهل و به روايات ديگر نضر بن حارث بن كلده بوده، چون عذاب بر اين دو تن حتمى بود، و در روز جنگ بدر هم كشته شدند، پس آيه مورد بحث نمى تواند مربوط به صاحبان اين _______________

(1) بگو آيا جز يكى از دو خير و خوشى را مى توان در باره ما انتظار داشته باشيد و ما اين را انتظار ميكشيم كه خداوند برساند به

شما عذابى را از نزد خود و يا به دست ما، پس منتظر باشيد كه ما هم با شما منتظرانيم. سوره توبه آيه 52

(2) پس اگر روى گرداندند به ايشان بگو من شما را از صاعقه عاد و ثمود بيم ميدهم. سوره فصلت آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 90

قول باشد، (چون وجود رسول خدا (ص) مانع از نزول عذاب بر آنان نبود) و حال آنكه ظاهر سياق آيه اين است كه جواب از قول همين قائلين است (و اين اشكالى است كه در آيه مورد بحث به نظر مى رسد).

و اين اشكال بنا به روايتى كه در شان نزول آيه وارد شده و چنين دارد كه قائلين وقتى گفتند:" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ ..."، خداوند در جوابشان آيه" سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ لِلْكافِرينَ لَيْسَ لَهُ دافِعٌ" را نازل كرد، شديدتر مى شود، براى اينكه بنا بر اين روايات جواب قائلين به" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ ..."، آيه شريفه" سَأَلَ سائِلٌ" است، نه آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ" و حال آنكه گفتيم سياق اين آيه سياق جواب از آن قائلين است، و به زودى بحث در پيرامون اين روايت و روايات ديگرى كه در شان نزول اين آيه وارد شده در بحث روايتى آينده خواهد آمد- ان شاء اللَّه- يكى از مفسرين براى اينكه هم آن معنايى كه ما كرديم بكند و هم اشكالى وارد نيايد آيه شريفه را چنين توجيه كرده كه خداى تعالى رسول اللَّه را فرستاده تا براى عالميان رحمت و براى خصوص اين امت نعمت بوده باشد، نه نقمت و عذاب.

[مقتضاى اينكه پيغمبر (ص) رحمة للعالمين است اين نيست كه مصلحت دين ناديده گرفته

شود و مطلقا عذاب دنيوى براى ظالمين در كار نباشد]

و ليكن اشكال اين توجيه اين است كه مقتضاى" رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ" بودن اين نيست كه مصلحت دين را ناديده گرفته و در برابر ظلم هاى ظالمان و لو به هر درجه و پايه كه برسد سكوت كند، و براى اينكه نسبت به ظالمين نقمت نباشد صالحين را بدبخت نموده و نظام دين و دنيا را مختل سازد، هم چنان كه خود خداى تعالى فرموده:" وَ رَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْ ءٍ- رحمت من تمامى موجودات را فرا گرفته" و در عين حال اين سعه رحمتش مانع از حلول غضبش نشده، به شهادت اينكه خودش در كلام خود بيان كرده كه در امتهاى گذشته چگونه غضب كرده، و ايشان را از روى زمين برانداخته است.

علاوه بر اين، خداى تعالى قتل و اسارتى را كه كفار قريش در جنگ بدر و ساير غزوات بدان دچار شدند عذاب ناميده، و اين عذاب را منافى با رحمة للعالمين بودن رسول خدا (ص) ندانسته و در جمله" وَ ما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ" «1» و همچنين در سوره هاى يونس، اسراء، انبياء، قصص، روم، معارج و شورى و در ديگر سوره ها اين امت را به عذابى واقع شدنى تهديد نموده، و خود اين مفسر آن را با رحمة للعالمين بودن رسول خدا (ص) منافى نمى داند با اين حال چطور نزول عذاب را بر عده كمى كه گفتند:

_______________

(1) و ترا نفرستاديم مگر اينكه براى عالميان رحمت بوده باشى. سوره انبياء آيه 107 ______________________________________________________ صفحه ى 91

" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا ..."، منافى با آن مى داند با اينكه يكى از مقتضيات رحمت همين است كه هر ذى حقى

را به حقش رسانيده، و براى هر مظلومى از ظالمش قصاصى گرفته و هر طغيانگرى به طغيانش گرفته شود؟.

و اما جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" ظاهرش نفى استقبالى است، چون صفت" معذبهم" و استمرارى كه جمله" يستغفرون" مفيد آن است ظهور در نفى استقبالى دارد، و جمله" وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" حاليه است، و معنايش اين است كه خداوند در آينده نيز عذاب نخواهد فرستاد ما دام كه طلب آمرزش مى كنند.

اين جمله بهر معنايى كه گرفته شود با وضع مشركين مكه منطبق نمى شود، براى اينكه آنان مشرك و معاند بوده اند و در برابر حق خاضع نگشته و از هيچ ظلم و گناهى استغفار نمى كرده اند، رواياتى هم كه مى گويد مشركين بعد از آن حرفى كه زدند (اللَّهُمَّ إِنْ كانَ ...)

پشيمان شده و در مقام استغفار برآمده و گفتند:" غفرانك اللهم" اشكال را حل نمى كند، براى اينكه صرفنظر از اينكه اين روايات اعتبارش ثابت نشده خداى تعالى در كلام خودش به استغفار مشركين و مخصوصا بزرگان ايشان كه پيشوايان كفر بوده اند اعتنا نكرده و آن را لغو دانسته، و معلوم است كه استغفار لغو هيچ اثرى ندارد، و اگر استغفار مشركين لغو نبود، و مى توانست اثر اين جرمشان را كه گفتند" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ ..."، برطرف سازد ديگر جا نداشت خداوند آنان را مذمت و سرزنش نموده و در سياق آياتى نظير آيه" وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ" كه ايشان را مذمت و سرزنش مى كند و جرائم و مظالمى را كه در باره رسول خدا (ص) و مؤمنين روا داشتند

برمى شمارد ذكر فرمايد.

علاوه، اينكه بعد از دو آيه مى فرمايد:" وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ ..." با نفى عذاب در دو آيه مورد بحث نمى سازد، براى اينكه ظاهر جمله مذكور اين است كه منظور از عذابى كه به آن تهديد كرده عذاب كشته شدن به دست مؤمنين است، هم چنان كه جمله بعديش كه مى فرمايد:" فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ" دلالت بر آن دارد.

حال كه آيه شريفه ظهور در اين معنا دارد، اگر گويندگان" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ ..." مشركين قريش و يا برخى از آنان باشد، و منظور از عذابى هم كه نفى شده عذاب آسمانى بوده باشد ديگر انكار وقوع عذاب به معناى كشته شدن و امثال آن برايشان معنا ندارد، براى اينكه برگشت معناى آيه در اين فرض به تشديد بوده و حاصلش اين است كه مشركين ______________________________________________________ صفحه ى 92

مستحق و سزاوار عذاب بودند، و علاوه بر شركشان جرم ديگرى داشتند و آن اين بود كه مؤمنين را از زيارت خانه خدا جلوگيرى مى كردند.

و اين نوع ترقى دادن مطلب با اثبات عذاب مناسبتر است، نه با نفى آن.

و اگر منظور از عذابى كه نفى مى كند كشته شدن و امثال آن باشد ناسازگارى جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" و جمله" فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ" با جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ ..."، روشن تر و واضح تر مى شود.

و چه بسا بعضى از مفسرين كه آيه شريفه را به اين معنا گرفته و آن را توجيه كرده اند به اينكه منظور از جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" عذاب اهل مكه

در قبل از هجرت است و منظور از جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" عذاب تمامى مردم بعد از هجرت رسول خدا (ص) به مدينه و ايمان آوردن و استغفار عده اى از ايشان است، و لذا بعضى گفته اند: صدر آيه قبل از هجرت نازل شده و ذيل آن بعد از هجرت.

و اين توجيه فسادش روشن است، براى اينكه رسول خدا (ص) در روزهاى قبل از هجرت كه در مكه و در ميان مشركين قريش مى زيست عده اى از كسانى كه به خدا ايمان آورده و او را استغفار مى كردند با آن حضرت بودند، و در بعد از هجرت هم باز آن حضرت در ميان مردم بوده با اينحال چه معنا دارد كه صدر آيه را به جمله" وَ أَنْتَ فِيهِمْ" اختصاص داده و ذيل آن را به جمله" وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" اختصاص دهيم؟

و اگر هم فرض كنيم كه معناى آيه اين است كه" خداوند اين امت را ما دام كه تو در ميان آنان هستى به بركت وجود تو و بعد از درگذشت تو به بركت استغفار به عذاب استيصال عذاب نمى كند" آن وقت علاوه بر اشكال قبلى با دو آيه بعدى كه مى فرمايد:" وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ ..." جور درنمى آيد.

پس، از همه مطالبى كه گذشت- و خيلى هم طولانى بود- به دست آمد كه اين دو آيه يعنى آيه" وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ" تا آخر آيه بعدش با آيات سابقه و لاحقه اش كه كلام در آنها عليه كفار قريش است در يك سياق نيست، و خلاصه اين دو آيه با آيات قبل و بعدش نازل نشده.

آنچه كه قريب به ذهن

مى رسد اينكه گفتار و جوابى را كه خداوند در آيه مورد بحث يعنى آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ" حكايت كرده مربوط به مشركين نباشد، و گويا كلامى است كه از برخى اهل كتاب و يا بعضى از كسانى كه ايمان آورده و سپس مرتد شده اند صادر شده.

و با اين احتمال بعضى از رواياتى كه مى گويد" قائل اين كلام حارث بن نعمان فهرى است" تاييد مى شود، و ما روايت را در سابق در ذيل آيه شريفه" يا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ ______________________________________________________ صفحه ى 93

مِنْ رَبِّكَ ..." «1» در جلد ششم اين كتاب از تفسير ثعلبى و از مجمع البيان نقل كرديم.

و بنا بر اين تقدير، منظور از عذاب كه در آيه نفى شده عذاب آسمانى موجب استيصال است، كه اين امت را مانند عذاب ساير امم شامل مى شود، و خداوند سبحان در اين آيه اين چنين عذاب را از اين امت ما دام كه رسول خدا (ص) زنده و در ميان آنان است و همچنين بعد از درگذشت آن جناب ما دام كه امت استغفار مى كنند نفى كرده است.

و از جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" به ضميمه آياتى كه اين امت را وعده عذابى مى دهد كه ميان رسول خدا (ص) و امت حكم مى نمايد مانند آيات:" وَ لِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذا جاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ" «2»- تا آخر آيات- برمى آيد كه براى اين امت در آينده روزگارى است كه استغفار از آنان منقطع گشته و ديگر مؤمنى خدا ترس كه استغفار كند نمى ماند و در چنان

روزگارى خداوند آنان را عذاب مى كند.

" وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ ..."

استفهام در اينجا در معناى انكار و يا تعجب است، و ظرف" وَ ما لَهُمْ" فعلى در تقدير دارد كه به آن تعلق مى گيرد و جمله" أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ" مفعول آن فعل است و يا به اصطلاح از قبيل تضمين است «3»، و نظير آن قولى كه در آيه" هَلْ لَكَ إِلى أَنْ تَزَكَّى" «4» گفته شده.

و به هر حال، آن فعلى كه در تقدير است چيزى مانند:" يثبت و يحق" است و تقديرش اين است كه: و آن چيست كه براى ايشان عذاب نكردن خدايشان را ثابت و محقق مى كند و حال آنكه ايشان از زيارت مسجد الحرام جلوگيرى نموده و نمى گذارند مؤمنين داخل آن شوند، اولياى مسجد هم كه نيستند. بنا بر اين، جمله" وَ هُمْ يَصُدُّونَ ..." حال از ضمير" يعذبهم" است و جمله" وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ" حال از ضمير" يصدون" خواهد بود.

" إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ" اين مفاد جمله" وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ" را تعليل مى كند و معنايش اين است كه ايشان نمى توانند اختياردار خانه خدا بوده و هر كه را بخواهند اجازه ورود داده و از

_______________

(1) سوره مائده آيه 67

(2) و براى هر امتى رسولى است پس وقتى رسولشان آمد در ميانشان به عدالت داورى مى شود و ايشان ظلم نمى شوند. سوره يونس آيه 47

(3) در اصطلاح ادبى تضمين عبارت از اين است كه به لفظى معناى لفظ ديگرى را اشراب كنند و در نتيجه عمل آن را بكند.

(4) آيا خواهى كه پاكيزه شوى؟. سوره نازعات آيه 18 ______________________________________________________

صفحه ى 94

ورود هر كه بخواهند جلوگيرى كنند، براى اينكه اين خانه بر اساس تقوا و ترس از خدا بنا شده و كسى جز پرهيزكاران اختياردار آن نيست. پس جمله" إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ" جمله خبريه اى است كه مطلب را به امر روشنى كه هر صاحب عقلى آن را درك مى كند تعليل مى نمايد، نه اينكه جمله انشائيه باشد و بخواهد براى پرهيزكاران جعل ولايت بكند، شاهد گفتار ما جمله" وَ لكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ" است كه شهادتش بر گفتار ما پوشيده نيست.

و منظور از عذاب، عذاب به كشته شدن و يا اعم از آن است، و اين معنا را آيه شريفه بخاطر اتصالش به آيه بعدى افاده مى كند، قبلا هم گفتيم كه آيه شريفه متصل به ما قبل خود نيست چون گفتيم آيه" وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَّ ..." با آيه بعديش كه مى فرمايد:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ ..." از سياق آيات قبل و بعد خود بيرونند، و لازمه اين معنى همان است كه ما گفتيم.

[وجوهى كه در مجمع البيان در مورد اينكه در يك آيه عذاب از مشركين نفى، و در آيه دوم اثبات شده است، نقل شده و اشكال وارد بر آن وجوه

در مجمع البيان مى گويد: اگر در مقام سؤال گفته شود چگونه ميان اين دو آيه كه در اولى عذاب را از مشركين نفى و در دومى اثبات نموده جمع مى شود؟ در جواب مى گوييم به سه وجه ممكن است:

اول اينكه منظور از عذاب در آيه اول، عذاب استيصال و از سنخ آن عذابهايى است كه امم گذشته به وسيله آن منقرض شده اند، و منظور از آن در آيه دومى عذاب كشته شدن

به شمشير و اسارت و غير آن است كه مشركين بعد از مهاجرت و بيرون شدن مؤمنين از ميان آنان بدان گرفتار مى شوند.

دوم اينكه بگوييم مقصود خداى تعالى اين است كه عذاب آخرت را براى آنان اثبات نموده و مى فرمايد: چرا خداوند در آخرت عذابشان نكند؟ و مقصودش در آيه اولى عذاب دنيا است، و اين جواب از جبائى است.

جواب سوم اين است كه آيه اولى اثر و اقتضاى استغفار را بيان نموده و مقصود در آن اين است كه خداوند ايشان را به عذاب آخرت معذب نمى كند تا زمانى كه استغفار كنند، و وقتى استغفار در ميان ايشان متروك شد معذب مى شوند آن گاه بيان مى كند كه استحقاقشان براى عذاب بخاطر جلوگيريشان از زيارت مسجد الحرام است «1».

اشكالى كه در هر سه وجه هست اين است كه اصلا سؤال مزبور مورد ندارد تا به اين سه وجه جواب داده شود، زيرا وقتى آن سؤال و اشكال مورد دارد كه اين دو آيه با هم متصل _______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 540 ط تهران ______________________________________________________ صفحه ى 95

باشند، و ما گفتيم كه آيه اول و آيه قبل از آن با آيات قبل و بعدشان متصل نيستند- اين اشكال اجمالى.

و اما اشكال تفصيلى- اشكالى كه متوجه وجه اول است اين است كه به بيانى كه گذشت سياق آيه- آيه دوم در بيان مجمع- سياق تشدد و ترقى دادن مطلب است و اين با نفى عذاب در آيه قبليش نمى سازد، هر چند عذاب نفى شده در آن غير از عذابى باشد كه در دومى اثبات كرده.

و اشكال وجه دوم اين است كه سياق آيه" وَ ما لَهُمْ

أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ" منافات دارد با اينكه منظور از عذاب در آن عذاب اخروى باشد، مخصوصا از نظر اينكه در آيه بعدش- كه با آيه اول در يك سياق است- مى فرمايد:" فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ".

و اما وجه سوم- اشكال اين وجه اين است كه بدون شك مخالف با ظاهر آيه است، چون ظاهر آيه اين است كه مى خواهد استغفار را بنحو حالت استمرارى براى ايشان اثبات كند، نه اصل اقتضاى آن را. «1»

" وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ" كلمه" مكاء"- به ضم ميم- به معناى صفير (سوت) است و" مكاء"- با تشديد كاف- كه بر وزن صيغه مبالغه است، مرغى است در حجاز كه داراى صفير شديدى است، و مثل معروف عرب كه مى گويند:" بنيك حمرى و مكئكينى" «2». نيز به اين معنا است، و كلمه" تصدية" به معناى كف زدن است.

ضمير" هم" در جمله" وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ" به مانعين از زيارت مسجد الحرام كه در آيه قبلى ذكر شدند برمى گردد، و آنان عبارت بودند از مشركين قريش. و جمله" فَذُوقُوا الْعَذابَ بِما كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ" به قرينه فاء تفريعى كه بر سر آن است وعده عذاب را منجز مى كند.

و از همين جا است كه احتمال اينكه اين آيه و آيه قبليش متصل و كلام واحدى باشند

_______________

(1) توضيح اينكه، مى خواهد بفرمايد اينان كه استغفار مى كنند عذاب نمى شوند نه اينكه اگر استغفار كنند عذاب نمى شوند. (مترجم)

(2) اين كلام يك مثل عربى است، و اصل آن از اينجا بوده كه مردى در قحط سالى مقدارى غذا به خانه آورده و به زنش داد، زن غذا را

ميان خود و فرزندانشان بطور مساوى تقسيم كرد، شوهر از در اعتراض گفت: فرزندانت را حمر (مرغى است كوچك) قرار ده و مرا مكاء (مرغى است بزرگتر) خود به حساب آور، و اين مرد عرب در اين مثل از دو اسم جامد فعل امر ساخته است. ______________________________________________________ صفحه ى 96

تاييد مى شود، و با در نظر داشتن اينكه جمله" وَ ما كانَ ..." جمله اى است حاليه معناى هر دو آيه چنين مى شود:" چرا خداوند عذابشان نكند و حال آنكه همينهايند كه بندگان مؤمن را از مسجد الحرام جلوگيرى مى كنند، نماز خواندنشان در خانه خدا جز ملعبه اى از سوت كشيدن و دست زدن نبود، پس چون چنين بود اينك بايد عذاب را به كيفر اينكه كفر مى ورزيدند بچشند". التفات از غيبت (كانَ صَلاتُهُمْ) به خطاب (فذوقوا) به منظور رسا ساختن تشديد بكار رفته است.

[اشاره به اينكه متروك ماندن خانه كعبه، مؤاخذه و عذاب الهى در پى دارد]

از اين دو آيه استفاده مى شود كه خانه محترم كعبه هر وقت به خاطر جلوگيرى اشخاصى متروك بماند مؤاخذه و عذاب الهى را به بار مى آورد، على (ع) هم در يكى از وصيتهايش فرموده:" اللَّه اللَّه فى بيت ربكم فانه ان ترك لم تنظروا" «1».

" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ..."

اين آيه حال كفار را بيان مى كند كه چطور مساعيشان در باطل كردن دعوت خدا و جلوگيرى از سلوك رهروان طريق خدا خنثى و بى اثر است، و اين معنا را جمله" فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ..." شرح مى دهد. و به اين سياق ظاهر مى شود كه جمله" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" به منزله

تعليل است، و حاصل معناى آيه اين است كه: كفر مشركين- بحسب سنتى كه خداوند در اسباب دارد- بزودى وادارشان مى كند به اينكه در راه ابطال دعوت و براى جلوگيرى از راه حق فعاليت كنند، و اموالشان را در راه اين غرضهاى آلوده و فاسد خرج كنند، غافل از اينكه ظلم و فسق و هر فساد ديگرى كسى را بسوى رستگارى و گرفتن نتيجه رهبرى نمى كند، پس در نتيجه اموالى كه در اين راه خرج كرده اند هدر رفته و ضايع شدن اموال باعث حسرتشان مى شود، آن گاه مغلوب شده و از اموالشان سودى نمى برند، براى اينكه كفار سر از قبر بسوى دوزخ برمى دارند، و اعمال دنيايى آنان از قبيل اجتماع بر شر و خروج براى جنگ با خدا و رسولش در ازاء حشر بسوى جهنم قرار مى گيرد.

و جمله" فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ ..." از پيشگوييها و خبرهاى غيبى قرآن است، توضيح اينكه، سوره انفال- كه اين آيه در آن واقع شده- بعد از جنگ بدر نازل شده، پس گويا در اين آيه به جنگهايى كه به فاصله كمى رخ مى دهد يعنى جنگ احد و يا احد و غير آن اشاره مى كند، در جمله" فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً" از جنگ احد و يا احد و غير آن _______________

(1) خدا را كه در بزرگ داشت خانه پروردگارتان كوتاهى مكنيد، چه اگر متروك بماند خداوند مهلتتان نمى دهد، نهج البلاغه صبحى صالح، ص 422. ______________________________________________________ صفحه ى 97

خبر داده و در جمله" ثُمَّ يُغْلَبُونَ" از فتح مكه خبر مى دهد، و در جمله" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" از حال كسانى كه از قريش موفق به

دين اسلام نمى شوند پيشگويى مى كند.

[توضيح معناى آيه شريفه:" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ..."]

" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَ يَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعاً فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ"" خبيث" و" طيب"- ناپاك و پاك- دو معناى مقابل يكديگرند، و شرحشان گذشت.

و" تمييز" به معناى بيرون كردن چيزى از ميان مخالف آن و پيوستنش به موافق آن است، پيوستنى كه آن را از مخالفش جدا سازد. و كلمه" ركم" به معناى جمع كردن و قرار دادن چيزى است بر روى چيزى ديگر، ابر پر پشت را هم از همين جهت" سَحابٌ مَرْكُومٌ" مى گويند كه قطعات آن رويهم قرار دارد، پس" سَحابٌ مَرْكُومٌ" يعنى مجتمع ابر و مجموع آن، و تراكم اشياء به معناى رويهم قرار گرفتن آنها است.

اين آيه در موضع تعليل و بيان علت پيشگوييهايى است كه در آيه سابق بر حسب سنت طبيعى از حال كفار كرده بود، و آن اين بود كه كفار با تمام امكانات و قدرتى كه دارند نمى توانند نور خدا را خاموش نموده و از راه خدا جلوگيرى كنند، آرى در اين راه و بدين منظور اموال خود را خرج نموده و مساعى خود را به كار مى برند، و ليكن به مقصد نامشروع خود راه نبرده و به آرزوى خود نمى رسند، بلكه اموالشان هدر رفته، و اعمالشان بى اثر مى شود، و وقتى مى بينند كه كوشش هايشان به نتيجه نمى رسد حسرت برده و شكست مى خورند.

و اين بدان علت است كه چنين اعمال و تقلب ها در سير خود محكوم سنت الهى است و متوجه غايت و نتيجه اى است كه پروردگار در عالم تكوين قرار داده، و آن سنت

اين است كه در اين نظام جارى، خير و شر و خبيث و طيب از يكديگر جدا مى گردد، خبيثها رويهم قرار گرفته و وقتى مجتمع و متراكمى از شر تشكيل مى يابد آن را در جهنم قرار مى دهد، آرى آن غايت و هدفى كه قافله شر به سوى آن است جهنم است، و بدون استثناء تمامى خبيثها به آن دار البوار خواهند رفت هم چنان كه غايت و نهايت خير و طيب بهشت است، آن دسته همه زيانكار و اين دسته همه رابح و رستگارند.

از اينجا معلوم مى شود كه جمله" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ..." قريب به مضمون آيه اى است كه خداوند در آن براى حق و باطل مثل زده و فرموده:" أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَداً رابِياً وَ مِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ كَذلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَ الْباطِلَ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفاءً وَ أَمَّا ما يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي ______________________________________________________ صفحه ى 98

الْأَرْضِ" «1» و اين آيه به يك قانون كلى الهى اشاره مى كند، و آن اين است كه بطور كلى فرع هر چيزى به اصل خودش ملحق مى شود.

" قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ ..."

كلمه" انتهاء" به معناى ترك و صرفنظر كردن از عملى است به خاطر نهى از آن، و كلمه" سلوف" به معناى تقدم است، و" سنت" طريقه و روش را گويند.

رسول خدا (ص) در اين آيه مامور شده كه آن را بر كفار قريش قرائت نموده و ابلاغ بدارد، و در معناى آن هم تطميع هست و هم تهديد، و حقيقتش دعوت به اين است

كه جنگ و فتنه انگيزى را ترك كنند تا خداوند بخاطر آن از ايشان آن قتل و آزارى را كه در باره مؤمنين روا داشته بودند بيامرزد و اگر از آنچه نهى شده اند دست برندارند، همان سنت خدا كه در باره نياكان ايشان جريان يافت، و نياكان آنان را هلاك و منقرض ساخت و كوششهايشان را هدر داد در حق ايشان نيز جريان مى يابد.

[معناى آيه شريفه:" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ..."]

" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ ..."

اين آيه و آيه بعدش مشتمل است بر تكليف مؤمنين به وظيفه اى، در قبال آن وظيفه اى كه كفار در آيه قبلى مكلف به آن بودند، به اين معنا كه در آيه قبل فرموده بود:" به كفار بگو اگر از دشمنى خدا و رسولش دست بردارند جرائم گذشته شان آمرزيده مى شود، و اگر آن خرابكارى ها را تكرار كنند خوب مى دانند كه بر نياكانشان چه گذشت"، آن گاه در اين آيه مى فرمايد به آنان چنين بگو: و اما تو و مؤمنين زنهار كه در مهم خود كه همان اقامه دين و تصفيه كردن و صالح ساختن محيط براى مؤمنين است كوتاهى و سستى نكنيد، و به قتال كفار بپردازيد تا اين فتنه ها كه هر روز به راه مى اندازند خاتمه پذيرد و ديگر هواى فتنه انگيزى در سر نپرورانند، اگر دست بردارند كه خداوند به پاداش اعمالى كه از ايشان ببيند جزاى خيرشان مى دهد، و اگر سرپيچى كنند و هم چنان فتنه و جنگ به راه اندازند، شما نيز جنگ را ادامه دهيد كه

خداوند ياور شما است، بايد اين را بدانيد و سستى و ترس به خود راه ندهيد.

_______________

(1) فرو فرستاد از آسمان آبى را پس هر آبگيرى بقدر ظرفيتش جريان يافت، پس سيل كفى برآمده بر گرفت، همچنين از آنچه (از فلزات) به طلب درست كردن زيور و يا ابزار آتش بر آن مى دميد كفى مانند كف آب (روى مذابش قرار مى گيرد) خداوند حق و باطل را اين چنين (به آب و فلز مذاب- و كف روى آن دو) بر هم مى زند اما كف پس با خشكيدن سيل از بين مى رود، و اما آنچه به درد مردم مى خورد در زمين باقى مى ماند. سوره رعد آيه 17 ______________________________________________________ صفحه ى 99

" فتنه" به معناى هر چيزى است كه نفوس به آن آزمايش شوند، و قهرا چيزى بايد باشد كه بر نفوس گران آيد، و ليكن بيشتر در پيش آمدهاى جنگى و ناامنى ها و شكستن پيمانهاى صلح استعمال مى شود. كفار قريش گروندگان به رسول خدا (ص) را قبل از هجرت آن جناب و تا مدتى بعد از آن در مكه مى گرفتند و شكنجه مى دادند و به ترك اسلام و برگشت به كفر مجبور مى كردند، و اين خود فتنه ناميده مى شد.

و از معناى سابق كه سياق آن را افاده مى كرد برمى آيد كه جمله" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ" كنايه از اين است كه با جنگ تضعيف شده و ديگر به كفر خود مغرور نشوند، و ديگر فتنه اى كه مؤمنين را مفتون سازد برنينگيزند، و در نتيجه دين همه اش از خدا باشد، و كسى مردم را به خلاف آن دعوت نكند. و نيز برمى آيد كه منظور از" انتهاء" در جمله" فَإِنِ انْتَهَوْا

فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" انتهاى از قتال باشد، و به همين جهت جمله" فَإِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ" را مرادف" فَإِنِ انْتَهَوْا" قرار داد يعنى در اين هنگام است كه خداوند در بين آنان حكم مى كند به آنچه كه مناسب با اعمالشان باشد، و او به اعمالشان بصير است.

و نيز برمى آيد كه منظور از جمله" وَ إِنْ تَوَلَّوْا ..."، اين است كه اگر از اطاعت اين نهى سرباز زدند و از جنگ دست برنداشته و هم چنان به فتنه انگيزى ادامه دادند بايد شما بدانيد كه خداوند سرپرست و ياور شما است و با وثوق به يارى خدا با آنان مصاف شويد كه او نيكو سرپرست و نيكو ياور است.

پس اين معنا هم روشن شد كه جمله" وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" منافاتى با باقى گذاردن اهل كتاب به دين خود در صورتى كه به ذمه اسلام درآمده و جزيه دهند ندارد، پس بين اين آيه و آيه" حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ" «1» نسبت ناسخيت و منسوخيت در كار نيست.

بعضى از مفسرين در معناى" انتهاء" و" مغفرت" و غير آن از مقررات آيات سه گانه مورد بحث وجوهى دارند كه چون تعرض به آنها فايده زيادى ندارد از نقلش خوددارى مى نماييم.

در بعضى از روايات دارد كه:" نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ" از اسماء حسناى خدا است، و در اين صورت مسلما منظور از اسم، اسم به معناى مصطلح نخواهد بود، چون اسم مصطلح مفرد است" نِعْمَ الْمَوْلى وَ نِعْمَ النَّصِيرُ" دو جمله هستند بلكه منظور از آن لفظى است كه به پاره اى از مصاديق اختصاص دارد، هم چنان كه نظيرش در باره

جمله" لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ" وارد شده كه از اسماء حسنا است، و بحث در اسماء حسنا در ذيل آيه _______________

(1) تا آنكه جزيه راى نقد بپردازند در حالى كه خوار و ذليلند. سوره توبه آيه 29 ______________________________________________________ صفحه ى 100

" وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى «1» در جلد هشتم اين كتاب گذشت.

بحث روايتى [رواياتى در ذيل آيه شريفه:" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." در مورد توطئه قتل پيامبر (ص) در مكه، و هجرت آن حضرت به مدينه

در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا ..." گفته است: اين آيه در مكه و قبل از هجرت نازل شده «2».

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابو الشيخ از ابن جريح روايت كرده اند كه گفت:

آيه" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا" مكى است «3».

مؤلف: اين معنا از ظاهر آن روايتى كه نيز الدر المنثور «4» از عبد بن حميد از معاوية بن قره نقل مى كند استفاده مى شود، ليكن خواننده محترم بخاطر دارد كه گفتيم سياق آيات مساعد با اين معنا نيست.

و نيز در الدر المنثور است كه عبد الرزاق، احمد، عبد بن حميد، ابن منذر، طبرانى، ابو الشيخ، ابن مردويه و ابو نعيم در كتاب دلائل و خطيب همگى از ابن عباس (رضى اللَّه عنهما) روايت كرده اند كه در باره آيه" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ" گفته است: قريش شبى در مكه مجلس شور تشكيل داده برخى از ايشان گفتند: وقتى صبح شد او را گرفته و در بند كنيد- مقصودشان رسول خدا (ص) بود- بعضى ديگر گفتند: بلكه او را بكشيد، و عده اى

رأى دادند كه بايد او را از مكه بيرون كنيد. خداوند رسول گرامى خود را از تصميم ايشان آگاه كرد، و آن شب على (رضى اللَّه عنه) در بستر پيغمبر (ص) خوابيد، و رسول خدا (ص) شبانه از شهر خارج شد تا به غار رسيد، مشركين اطراف خانه را محاصره كرده و على (ع) را به خيال اينكه پيغمبر است تحت نظر گرفتند، صبح كه شد يكباره به درون خانه يورش برده و وقتى با على (رضى اللَّه عنه) روبرو شدند فهميدند كه خداوند نقشه ايشان را خنثى كرده، از على (ع) پرسيدند، رفيقت كجا است؟ فرمود: نمى دانم، ناچار اثر پاى رسول خدا (ص) را گرفته و هم چنان پيش مى رفتند تا به كوه رسيدند، در آنجا اثر را گم كرده و ناگزير به بالاى كوه رفته و به در غار رسيدند، ديدند عنكبوت به در غار تار تنيده با

_______________

(1) سوره اعراف آيه 180

(2) تفسير قمى ج 1 ص 273

(3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 180 ______________________________________________________ صفحه ى 101

خود گفتند: اگر وارد اين غار شده باشد معقول نيست كه عنكبوت به در آن تار تنيده باشد، به ناچار برگشتند. و رسول خدا (ص) سه شب در آنجا توقف كرد «1».

و در تفسير قمى مى گويد: سبب نزول اين آيه آن بود كه وقتى رسول خدا (ص) در مكه دعوت خود را علنى كرد دو قبيله اوس و خزرج نزد او آمدند، رسول خدا (ص) به ايشان فرمودند: آيا حاضريد از من دفاع كنيد و صاحب جوار من باشيد، و من هم كتاب خدا را بر شما تلاوت كنم و ثواب شما در نزد خدا

بهشت بوده باشد؟

گفتند: آرى، از ما براى خودت و براى پروردگارت هر پيمانى كه خواهى بگير، فرمود: قرار ملاقات بعدى شب نيمه ايام تشريق، و محل ملاقات عقبه، اوس و خزرج از آن جناب جدا شده و به انجام مناسك حج پرداختند آن گاه به منى برگشتند، و آن سال با ايشان جمع بسيارى نيز به حج آمده بودند.

روز دوم از ايام تشريق كه شد رسول خدا (ص) به ايشان فرمود: وقتى شب شد همه در خانه عبد المطلب در عقبه حاضر شويد، و مواظب باشيد كسى بيدار نشود، و نيز رعايت كنيد كه تك تك وارد شويد، آن شب هفتاد نفر از اوس و خزرج در آن خانه گرد آمدند، رسول خدا (ص) به ايشان فرمود: آيا حاضريد از من دفاع كنيد و مرا در جوار خود بپذيريد تا من كتاب پروردگارم را بر شما بخوانم و پاداش شما بهشتى باشد كه خداوند ضامن شده؟.

از آن ميان اسعد بن زراره و براء بن معرور و عبد اللَّه بن حزام گفتند: آرى، يا رسول اللَّه، هر چه مى خواهى براى پروردگارت و براى خودت شرط كن. حضرت فرمود: اما آن شرطى كه براى پروردگارم مى كنم اين است كه فقط او را پرستش كنيد، و چيزى را شريك او نگيريد، و آن شرطى كه براى خودم مى كنم اين است كه از من و اهل بيت من به همان نحوى كه از خود و اهل و اولاد خود دفاع مى كنيد، دفاع كنيد. گفتند: پاداش ما در مقابل اين خدمت چه خواهد بود؟ فرمود: بهشت خواهد بود در آخرت، و در دنيا پاداشتان اين است كه مالك عرب مى شويد

و عجم هم به دين شما درمى آيند، و در بهشت پادشاه خواهيد بود. گفتند: اينك راضى هستيم.

حضرت فرمود: دوازده نفر نقيب را از ميان خود انتخاب كنيد تا بر اين معنا گواه شما باشند، هم چنان كه موسى از بنى اسرائيل دوازده نقيب گرفت. به اشاره جبرئيل كه مى گفت: اين نقيب، اين نقيب، دوازده نفر تعيين شدند، نه نفر از خزرج، و سه نفر از اوس، از خزرج اسعد بن _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 179 ______________________________________________________ صفحه ى 102

زراره، براء بن معرور، عبد اللَّه بن حزام (پدر جابر بن عبد اللَّه)، رافع بن مالك، سعد بن عباده، منذر بن عمر، و عبد اللَّه بن رواحه، سعد بن ربيع و عبادة بن صامت و از اوس ابو الهيثم بن تيهان كه از اهل يمن بود، اسيد بن حصين و سعد بن خيثمه تعيين گرديدند.

وقتى اين مراسم به پايان رسيد و همگى با رسول خدا (ص) بيعت كردند، ابليس در ميان قريش و طوايف ديگر عرب بانگ برداشت كه اى گروه قريش و اى مردم عرب! اين محمد است و اين بى دينان مدينه اند كه در محل جمره عقبه با وى براى محاربه با شما بيعت مى كنند، و فريادش چنان بود كه همه اهل منى آن را شنيدند، قريش به هيجان آمده و با اسلحه به طرف آن حضرت روى آوردند، رسول خدا (ص) هم اين صدا را شنيد، و به انصار دستور داد تا متفرق شوند، انصار گفتند: يا رسول اللَّه، اگر دستور فرمايى با شمشيرهاى خود در برابرشان ايستادگى كنيم، رسول خدا (ص) فرمود: من به چنين چيزى مامور نشده ام، و خداوند اذنم نداده

كه با ايشان بجنگم، گفتند: آيا تو هم با ما به مدينه مى آيى؟

فرمود: من منتظر امر خدايم.

در اين ميان قريش همگى با اسلحه روى آوردند، حمزه و امير المؤمنين (ع) در حالى كه شمشيرهايشان همراهشان بود بيرون شده و در كنار عقبه راه را بر قريش گرفتند، وقتى چشم قريشيان به آن دو نفر افتاد گفتند: براى چه اجتماع كرده بوديد؟ حمزه گفت: ما اجتماع نكرديم و اينجا كسى نيست، و اين را هم بدانيد كه به خدا سوگند احدى از اين عقبه نمى گذرد مگر اينكه من به شمشير خود او را از پا درمى آورم.

قريش اين را كه ديدند به مكه برگشته و با خود گفتند: ايمن از اين نيستيم كه يكى از بزرگان قريش به دين محمد درآمده و او و پيروانش به همين بهانه در دار الندوة اجتماع كنند، و در نتيجه مرام ما تباه گردد- و قانون قريشيان چنين بود كه كسى داخل دار الندوة نمى شد مگر اينكه چهل سال از عمرش گذشته باشد- لذا به منظور پيشگيرى از چنين پيشامدى بى درنگ در دار الندوة مجلس تشكيل داده و چهل نفر از سران قريش گرد هم جمع شدند، و ابليس به صورت پيرى سالخورده در انجمن ايشان درآمد، دربان پرسيد تو كيستى؟ گفت: من پيرى از اهل نجدم كه هيچ گاه رأى صائبم را از شما دريغ نداشته ام و چون شنيده ام كه در باره اين مرد انجمن كرده ايد آمده ام تا شما را كمك فكرى كنم. دربان گفت: اينك در آى، ابليس داخل شد.

بعد از آنكه جلسه وارد شور شد ابو جهل گفت: اى گروه قريش! همه مى دانند كه هيچ طايفه از

عرب به پايه عزت ما نمى رسد، ما خانواده خدائيم، همه طوائف عرب سالى دو بار بسوى ما كوچ مى كنند، و ما را احترام مى گذارند، علاوه، ما در حرم خدا قرار داريم كسى را ______________________________________________________ صفحه ى 103

جرأت آن نيست كه به ما طمع ببندد ما چنين بوده ايم تا اينكه محمد بن عبد اللَّه در ميان ما پيدا شد، و چون او را مردى صالح و بى سر و صدا و راستگو يافتيم به لقب امين او را ملقب كرديم، تا آنكه رسيد به آنجا كه رسيده، ما هم چنان پاس حرمتش را داشتيم، ولى از اين رفتار سوء استفاده كرد و ادعا كرد كه فرستاده خدا است، و اخبار آسمان را برايش مى آورند، عقايد ما را خرافى دانست، و خدايان ما را ناسزا گفت و جوانانمان را از راه بيرون كرد، و ميان جماعت هاى ما تفرقه انداخت، هيچ لطمه اى بزرگتر از اين نبود كه پدران و نياكان ما را دوزخى خواند و من اينك فكرى در باره او كرده ام، گفتند: چه فكرى كرده اى؟ گفت: من صلاح مى بينم مردى از ميان خود انتخاب كنيم تا او را بكشد، اگر بنى هاشم به خون خواهى او برخاستند به جاى يك خونبها ده خونبها به ايشان مى پردازيم. خبيث (ابليس) گفت: اين رأى ناپسند و نادرستى است، گفتند: چطور؟ گفت: براى اينكه قاتل محمد را خواهند كشت، و آن كداميك از شما است كه خود را به كشتن دهد؟، آرى اگر محمد كشته شود بنى هاشم و هم سوگندان خزاعى ايشان به تعصب درآمده و هرگز راضى نمى شوند كه قاتل محمد آزادانه روى زمين راه برود، و قهرا ميان شما

و ايشان جنگ واقع خواهد شد و در حرمتان به كشت و كشتار وادار مى گرديد.

يكى ديگر از ايشان گفت: من رأى ديگرى دارم، ابليس گفت: رأى تو چيست؟

گفت: او را در خانه اى زندانى كنيم و قوت و غذايش دهيم تا مرگش برسد، و مانند زهير و نابغه و امرء القيس بميرد. ابليس گفت: اين از رأى ابو جهل نكوهيده تر و خبيث تر است. گفتند:

چطور؟ گفت: براى اينكه بنى هاشم به اين پيشنهاد رضايت نمى دهند، و در يكى از موسم ها كه همه اعراب به مكه مى آيند نزد اعراب استغاثه برده و به كمك ايشان محمد را از زندان بيرون مى آورند.

يكى ديگر از ايشان گفت: نه، و ليكن او را از شهر و ديار خود بيرون نموده و خود به فراغت بتهايمان را پرستش مى كنيم. ابليس گفت: اين از آن دو رأى نكوهيده تر است. گفتند:

چطور؟ گفت: براى اينكه شما زيباترين و زبان آورترين و فصيح ترين مردم را از شهر و ديار خود بيرون مى كنيد، و او را بدست خود به اقطار عرب راه مى دهيد، و او همه را فريفته و به زبان خود مسحور مى كند، يك وقت خبردار مى شويد كه سواره و پياده عرب مكه را پر كرده متحير و سرگردان مى مانيد.

بناچار همگى به ابليس گفتند: پس تو اى پير مرد بگو كه رأى چيست؟ ابليس گفت:

جز يك پيشنهاد هيچ علاج ديگرى در كار او نيست، پرسيدند آن پيشنهاد چيست؟ گفت: آن ______________________________________________________ صفحه ى 104

اين است كه از هر قبيله اى از قبائل و طوائف عرب يك نفر انتخاب شود، حتى يك نفر هم از بنى هاشم، و اين عده هر كدام يك كارد و يا آهن و يا شمشيرى

برداشته و نابهنگام بر سرش ريخته همگى دفعتا بر او ضربه اى وارد آورند، تا معلوم نشود به ضربه كداميك كشته شده، و در نتيجه خونش در ميان قريش متفرق و گم شود، و بنى هاشم نتوانند به خون خواهى او قيام كنند، چون يك نفر از خود ايشان شريك بوده، و اگر بناچار مطالبه خونبها كردند شما مى توانيد سه برابر آن را هم بدهيد، گفتند: آرى، ده برابر مى دهيم، آن گاه همگى رأى پير مرد نجدى را پسنديده و بر آن متفق شدند، و از بنى هاشم ابو لهب عموى پيغمبر داوطلب شد.

از طرفى جبرئيل به رسول اللَّه (ص) نازل شد و براى وى خبر آورد كه قريش در دار الندوة اجتماع نموده و عليه تو توطئه مى كنند، خداوند اين آيه را نازل كرد:" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ".

آن شبى كه قريشيان مى خواستند آن حضرت را به قتل برسانند اجتماع كرده به مسجد الحرام درآمدند، و شروع كردند به سوت زدن و كف زدن و دور خانه طواف كردن، خداوند در اين باره آيه" وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً" را نازل كرد، كه منظور از" مكاء" سوت زدن و منظور از" تصدية" كف زدن است، و اين آيه بدنبال آيه" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا" نازل شده، هر چند بعد از آيات بسيارى در قرآن نوشته شده است.

وقتى خواستند بر آن حضرت درآمده و به قتلش برسانند، ابو لهب گفت: من نمى گذارم شبانه به خانه او درآييد، براى اينكه در خانه زن و بچه

هست، و ما ايمن نيستيم از اينكه دست خيانت كارى به آنان نرسد، لذا او را تا صبح تحت نظر مى گيريم وقتى صبح شد وارد شده و كار خود را مى كنيم، به همين منظور آن شب تا صبح اطراف خانه رسول خدا (ص) خوابيدند.

از طرفى رسول خدا (ص) فرمود تا بسترش را بگستردند، آن گاه به على بن ابى طالب (ع) فرمود: جانت را فداى من كن، عرض كرد: چشم يا رسول اللَّه، فرمود:

در بستر من بخواب و پتوى مرا به سر بكش، على (ع) در بستر پيغمبر (ص) خوابيد و پتوى آن حضرت را بر سر كشيد.

آن گاه جبرئيل آمد و دست رسول خدا (ص) را گرفت و از منزل بيرون برد، و از ميان قريشيان كه همه در خواب بودند عبور داد، و اين در حالى بود كه رسول خدا (ص) آيه" وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا ______________________________________________________ صفحه ى 105

يُبْصِرُونَ" «1» را مى خواند. جبرئيل گفت: راه ثور را پيش گير، و ثور كوهى است بر سر راه منى و از اين جهت ثور (گاو) ناميده اند كه كوهانى نظير كوهان گاو دارد، و رسول خدا (ص) وارد غار ثور شده و در آنجا چه شد بماند.

وقتى صبح شد قريش به درون خانه ريخته و يكسره بطرف بستر رفتند، على (ع) از رختخواب پريد و در برابرشان ايستاد و گفت: چكار داريد؟ گفتند: محمد كجا است؟ گفت: مگر او را به من سپرده بوديد؟ شما خودتان مى گفتيد: او را از شهر و ديار خود بيرون مى كنيم، او هم (قبل از اينكه شما بيرونش كنيد) خودش بيرون رفت، قريش

رو به ابى لهب آورده و او را به باد كتك گرفته و گفتند: اين نقشه تو بود كه از سر شب ما را به آن فريب دادى.

به ناچار راه كوه ها را پيش گرفته و هر يك بطرفى رهسپار شدند، در ميان آنان مردى بود از قبيله خزاعه به نام" ابو كرز" كه جاى پاى اشخاص را خوب تشخيص مى داد، قريشيان به او گفتند: امروز روزى است كه تو بايد هنرنمايى كنى، ابو كرز به در خانه رسول خدا (ص) آمد و به قريشيان جاى پاى رسول خدا (ص) را نشان داد و گفت: به خدا سوگند اين جاى پا مانند جاى پايى است كه در مقام است- منظور جاى پاى ابراهيم (ع) است. مترجم- و چون آن شب ابو بكر به طرف منزل رسول خدا (ص) مى آمد و حضرت او را برگردانيد و با خود به غار برد ابو كرز گفت: اين جاى پا مسلما جاى پاى ابى بكر و يا جاى پاى پدر او است، آن گاه گفت شخص ديگرى غير از ابى بكر نيز همراه او بوده، و هم چنان جلو مى رفت و اثر پاى آن حضرت و همراهش را نشان مى داد تا به در غار رسيد.

آن گاه گفت از اينجا رد نشده اند، يا به آسمان رفته و يا به زمين فرو شده اند، چون احتمال نمى داد وارد غار شده باشند، زيرا خداوند عنكبوت را مامور كرد تا دهنه ورودى غار را با تار خود بپوشاند، علاوه سواره اى از ملائكه در ميان قريشيان گفت: در غار كسى نيست، لذا قريشيان در دره هاى اطراف پراكنده شدند، و خداوند بدين وسيله ايشان را از فرستاده

خود دفع كه، آن گاه به رسول گرامى خود اجازه داد تا مهاجرت كند «2».

_______________

(1) و قرار داديم در جلو رويشان و از پشت سرشان سدى پس پوشيديمشان و در نتيجه ايشان نمى بينند. سوره يس آيه 90

(2) تفسير قمى ج 1 از ص 272 تا ص 276 ______________________________________________________ صفحه ى 106

مؤلف: روايتى قريب به اين مضمون بطور خلاصه الدر المنثور از ابن اسحاق و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و ابى نعيم و بيهقى با هم در دلائل از ابن عباس روايت كرده، و ليكن مطالبى كه در آن روايت به پير مردى نجدى نسبت داده بود به ابى جهل نسبت داده و گفته است كه پير مرد نجدى ابو جهل را در حرفهايش تصديق مى كرده، و در نتيجه قريشيان همه گفتار او را پسنديدند «1».

و مساله درآمدن ابليس در آن انجمن به صورت پير مردى از اهل نجد در روايات از طرق شيعه و سنى آمده.

و اما اينكه داشت" ابو كرز بعد از آنكه جاى پاى رسول خدا (ص) را پيدا كرد گفت: اين جاى پاى محمد و اين جاى پاى پسر ابى قحافه است، و در اينجا غير از پسر ابى قحافه شخصى ديگر هم بوده" در بعضى از روايات دارد آن شخص ديگر هند پسر ابى هاله ربيب رسول خدا (ص) بوده كه مادرش خديجه دختر خويلد (رضى اللَّه عنها) است.

شيخ در امالى به سند خود از ابى عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر از پدرش و همچنين عبيد اللَّه بن ابى رافع همگى از عمار بن ياسر، و همچنين از ابى رافع و از سنان بن ابى

سنان از پسر هند بن ابى هاله حديث مفصلى راجع به هجرت رسول خدا (ص) روايت كرده، ولى روايت عمار و روايات ابى رافع و روايت هند در اين حديث مخلوط بهم شده، و در آن دارد:

ابو بكر و هند بن ابى هاله خواستند همراه رسول خدا (ص) باشند، حضرت دستور داد تا قبلا در فلان نقطه از راه غار كه برايشان معلوم كرده بود بروند، و در آنجا بنشينند تا آن حضرت برسد، و خودش با على (ع) در منزل ماند و او را امر به صبر مى كرد تا نماز مغرب و عشا را خواند، آن گاه در تاريكى اوايل شب بيرون آمد در حالى كه قريشيان در كمينش بودند و اطراف خانه اش قدم مى زدند و منتظر بودند تا نصف شب شود و مردم بخواب روند، او در چنين وضعى بيرون شد در حالى كه مى خواند:" وَ جَعَلْنا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ" و كفى خاك در دست داشت، آن را به سر قريشيان پاشيد، و در نتيجه هيچ يك از ايشان او را نديدند و او هم چنان پيش مى رفت تا به هند و ابى بكر رسيد، آن دو تن نيز برخاسته در خدمتش به راه افتادند تا به غار رسيدند، و هند به دستور آن حضرت به مكه برگشت، و رسول خدا (ص) و ابو بكر وارد غار شدند.

و بعد از ادامه داستان آن شب مى گويد: تا آنكه از شب بعد يك ثلث گذشت او يعنى _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 179 ______________________________________________________ صفحه ى 107

على (ع) و هند بن ابى هاله به راه افتاده

و در غار رسول خدا (ص) را ديدار كردند، حضرت به هند دستور داد تا دو شتر براى او و همراهش خريدارى كند. ابو بكر عرض كرد: من دو راحله تهيه ديده ام كه با آن به يثرب برويم، فرمود: من آنها را نمى گيرم مگر اينكه قيمتش را از من بستانى، عرض كرد: به قيمت برداريد، حضرت به على (ع) فرمود:

قيمت مركب هاى ابو بكر را به او بده، او نيز پرداخت، آن گاه به على (ع) در باره بدهى ها و تعهداتى كه از مردم مكه به عهده داشت و امانت هايى كه به وى سپرده بودند سفارشاتى كرد.

آرى، قريشيان در ايام جاهليت، محمد (ص) را امين مى ناميدند، و به وى امانت مى سپردند، و او را حافظ اموال و متاعهاى خود مى دانستند، و همچنين اعرابى كه از اطراف در موسم حج به مكه مى آمدند، و اين معنا هم چنان تا ايام رسالت آن حضرت ادامه داشت، و در هنگام هجرت امانت هايى نزد آن حضرت گرد آمده بود و لذا به على (ع) فرمود تا همه روزه صبح و شام در مسيل مكه جار بزند كه: هر كس در نزد محمد امانتى و يا طلبى دارد بيايد تا من امانتش را به او بدهم. سپس اضافه كرده است كه رسول خدا (ص) فرمود: يا على مردم مكه به تو آسيبى نمى رسانند تا به مدينه نزد من آيى پس امانت هاى مرا در جلو انظار مردم به صاحبانش برسان، و من فاطمه دخترم را به تو و تو و او را به خدا مى سپارم، و از او مى خواهم كه شما را حفظ كند، سپس فرمود: براى خودت و براى فاطمه ها و

براى هر كس كه بخواهد با تو هجرت كند راحله و مركب خريدارى كن. «1»

ابو عبيده مى گويد: من به عبيد اللَّه يعنى ابن ابى رافع گفتم: مگر رسول خدا (ص) آن روز پولى كه بتواند اينطور خرج كند داشت؟ گفت: من نيز همين سؤال را از پدرم در موقعى كه اين حديث را برايم مى گفت پرسيدم، او در جوابم گفت: مگر از ثروت خديجه (ع) غافلى.

عبيد اللَّه بن ابى رافع مى گويد: على (ع) به ياد آن شبى كه در بستر رسول خدا (ص) خوابيد و به ياد آن سه شبى كه رسول خدا (ص) در غار بود اين اشعار را مى سرود:

_______________

(1) هجرت كنندگان با آن جناب بطورى كه از ذيل روايت برمى آيد فاطمه دختر رسول خدا (ع) و فاطمه بنت اسد مادر على (ع) و فاطمه دختر زبير بودند. ______________________________________________________ صفحه ى 108

وقيت بنفسى خير من وطى ء الحصا *** و من طاف بالبيت العتيق و بالحجر

محمد لما خاف أن يمكروا به *** فوقاه ربى ذو الجلال من المكر

و بت اراعيهم متى ينشروننى *** و قد وطنت نفسى على القتل و الاسر

و بات رسول اللَّه فى الغار آمنا *** هناك و فى حفظ الاله و فى ستر

اقام ثلاثا ثم زمت قلائص *** قلائص يفرين الحصا اينما تفرى «1»

و «2» الدر المنثور همين ابيات را با مختصر تفاوتى از حاكم از على بن الحسين (ع) نقل كرده است «3».

در تفسير عياشى از زراره و حمران از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در ذيل جمله" خَيْرُ الْماكِرِينَ" فرمود: رسول خدا (ص) از قومش بلا و ستم فراوانى ديد، حتى كار را به اينجا رساندند

كه در حال سجده رحم گوسفندى را بر روى او انداختند، دخترش نزد او آمد و او هم چنان در سجده بود و آن رحم را از روى آن جناب برداشت، و كثافات را از او پاك كرد.

رسول خدا (ص) اين ستم ها را تحمل نمود تا آنكه خداوند او را به آرزوها و آنچه كه دوست مى داشت رسانيد، آرى، در جنگ بدر همراه او از سوارگان بيش از يك سوار نبود، ولى در فتح مكه دوازده هزار نفر در ركابش بودند، حتى ابو سفيان و ساير مشركين آن روز به استغاثه درآمدند ... «4»

_______________

(1) با جان خود حفظ كردم بهترين كسى را كه بر زمين قدم نهاد و بهترين كس را كه دور خانه كعبه و حجر اسماعيل طواف كرد محمد (ص) وقتى ترسيد مبادا نيرنگى به او بزنند پروردگار ذو الجلال من او را از مكر (دشمن) حفظ كرد و من (در بسترش) خوابيدم و مراقب دشمنان بودم كه كى مرا پاره پاره مى كنند در حالى كه خود را براى كشته شدن و اسير گشتن آماده كرده بودم رسول خدا (ص) در غار با ايمنى و آرامش بيتوته كرد آرى، در غار و در حفظ خدا و پوشش او بود سه روز ايستاد، آن گاه (برايش) مهار شد شترانى پليد پا، شترانى كه به هر سو به راه مى افتادند بيابان را قطع مى كردند.

(2) امالى طوسى ج 2 ص 78

(3) الدر المنثور ج 3 ص 180

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 54 ش 43 ______________________________________________________ صفحه ى 109

و در الدر المنثور است كه ابن جرير و ابن ابى حاتم از سدى روايت كرده اند كه گفت: نضر

بن حارث هميشه به حيره رفت و آمد داشت، و زبان مردم آنجا را كه به سجع تكلم مى كردند شنيده بود، وقتى به مكه آمد و كلام رسول خدا (ص) و قرآن به گوشش خورد گفت:" قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ" «1».

[رواياتى در شان نزول و معناى آيه:" اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ ..." و" ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ"]

مؤلف: در اينجا بعضى روايات ديگر هست كه آنها نيز گوينده اين جمله را نضر بن حارث دانسته اند، و اين نضر در جنگ بدر به قتل صبر كشته شد.

و نيز در الدر المنثور است كه بخارى و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ و ابن مردويه و بيهقى در دلائل از انس بن مالك روايت كرده اند كه گفت: ابو جهل بن هشام گفته بود: بارالها اگر اين حق است و از ناحيه تو است سنگى از آسمان بر ما بباران و يا عذاب دردناكى به سوى ما بفرست، در پاسخش اين آيه نازل شد:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" «2» مؤلف: اين معنا را قمى در تفسيرش و سيوطى در الدر المنثور از ابن جرير طبرى و ابن ابى حاتم از سعيد بن جبير، و نيز از ابن جرير از عطاء نقل كرده اند كه گفته است: گوينده اين گفتار (اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ)، نضر بن حارث بوده، و در بيان سابق ما گذشت كه سياق آيه چه اقتضاء دارد «3».

و نيز در الدر المنثور است كه ابن جرير از يزيد بن رومان و محمد بن قيس

روايت كرده كه گفتند: قريشيان برخى به برخى ديگر گفتند: آيا خداوند از ميان همه ما محمد را گرامى داشته؟ بارالها اگر اين معنا حق و از ناحيه تو است سنگى از آسمان بر ما فرو آور. ليكن چون شب شد از گفته خود پشيمان شده و گفتند: خدايا ما را ببخش، لذا خداى تعالى اين آيه را نازل كرد:" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ... لا يَعْلَمُونَ" «4».

و نيز در آن كتابست كه ابن جرير و ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از ابن ابزى روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در مكه بود كه خداوند آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" را نازل كرد و بعد از آنكه به مدينه مهاجرت فرمود جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" را نازل كرد، و بعد از آنكه براى جنگ بدر از مكه بيرون _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 180

(3) تفسير قمى ج 1 ص 277 و الدر المنثور ج 3 ص 180

(4) الدر المنثور ج 3 ص 181 ______________________________________________________ صفحه ى 110

آمدند آيه" وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ ..."، را فرستاد و به دنبالش اجازه فتح مكه را داد، و همين شكست خوردنشان در فتح مكه عذابى بود كه خداوند به ايشان وعده داد «1».

و نيز در همان كتاب از عبد بن حميد، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابو الشيخ از عطيه (رضى اللَّه عنه) نقل كرده كه گفت: معناى آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" اين است كه خداوند مشركين را عذاب نمى كند تا تو

را از ميان ايشان بيرون برد. و معناى جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" اين است كه خداوند مؤمنين را عذاب نمى كند ما دام كه استغفار كنند، آن گاه دوباره در باره مشركين فرموده:" وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" «2».

و نيز در آن كتاب از ابن ابى حاتم از سدى نقل كرده كه گفته است خداوند در آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" مى خواهد بفرمايد كه اگر استغفار كنند و به گناهان خود اعتراف نمايند مؤمن خواهند بود و در آيه" وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ" مى فرمايد: چگونه عذابشان نكنم و حال آنكه استغفار نمى كنند «3».

و نيز از عبد بن حميد و ابن جرير و ابن منذر و ابو الشيخ از مجاهد روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" گفته است: يعنى در ميان ايشان، و در ذيل:" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" يعنى مسلمان مى شوند «4».

و نيز از عبد بن حميد و ابن جرير از ابى مالك نقل كرده كه گفت:

" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" يعنى اهل مكه، و از جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ" نيز منظور اهل مكه است، و معنايش اين است كه خداوند اهل مكه را عذاب نمى كند در حالى كه مؤمنين در ميان ايشان باشند و استغفار كنند «5».

و نيز مى گويد: ابن جرير و ابن ابى حاتم از عكرمه و حسن روايت كرده اند كه در ذيل آيه" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ"

گفته اند: اين آيه را آيه بعدى كه مى فرمايد" وَ ما لَهُمْ أَلَّا يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ" نسخ كرده و لذا در مكه به مقاتله و گرسنگى و حصر دچار شدند «6».

مؤلف: ناسازگارى اين روايت با ظاهر آيه و مخصوصا با در نظر داشتن سياق آن خيلى روشن است، صاحبان اين اقوال به اين جهت دچار چنين تكلفات شده اند كه خواسته اند ميان اين آيه و آيه قبلش و آيات قبل از آن اتصال را حفظ كنند، و از حرفهاى عجيبى كه در اين _______________

(1 و 2 و 3 و 4 و 5 و 6) الدر المنثور ج 3 ص 181 ______________________________________________________ صفحه ى 111

باره زده اند اين است عذاب مذكور در آيه را به فتح مكه تفسير كرده اند، و حال آنكه فتح مكه هم براى مشركين و هم براى مؤمنين جز رحمت چيز ديگرى نبوده است.

و نيز مى گويد: ترمذى از ابى موسى اشعرى روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: خداوند براى امت من دو امان نازل كرد، يكى در جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ" است و يكى ديگر در جمله" وَ ما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ" است، و وقتى من از ميان امتم بروم يك امان براى ايشان تا روز قيامت باقى مى ماند، و آن استغفار است «1».

مؤلف: مضمون اين روايت از خود آيه هم استفاده مى شود، و در معناى آن از ابى هريره و ابن عباس از رسول خدا (ص) نيز روايت آمده «2» و مرحوم سيد رضى همين معنا را در نهج البلاغه از على (ع) نقل كرده است «3».

و در ذيل اين روايت اشكالى است، و آن اين است كه

با بيان سابق ما كه گفتيم" خداوند در قرآن امت اسلام را وعده عذابى داده كه قبل از روز قيامت واقع خواهد شد" نمى سازد، مگر اينكه بگوييم قبل از روز قيامت روزگارى بر اين امت خواهد آمد كه مردم استغفار را به كلى ترك مى كنند.

و نيز مى گويد: احمد از فضالة بن عبيد از رسول خدا (ص) روايت كرده كه فرمود: بنده از عذاب خدا ايمن است تا وقتى كه استغفار كند «4».

و در كافى از على بن ابراهيم از پدرش از حنان بن سدير از پدرش از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود: بودن من در ميان شما براى شما خير است، چون خداوند مى فرمايد:" وَ ما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَ أَنْتَ فِيهِمْ"، و رفتن من از ميان شما نيز براى شما خير است. گفتند: يا رسول اللَّه! با اينكه فرمودى بودنت در ميان ما خير است چطور ممكن است رفتنت از ميان ما براى ما خير باشد؟ فرمود: اما رفتنم از ميان شما بدان جهت براى شما خير است كه اعمال شما در هر پنج شنبه و دوشنبه بر من عرضه مى شود، هر عمل نيكى كه در نامه عمل شما ببينم خدا را حمد مى كنم، و هر گناهى ببينم براى شما طلب _______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 181

(2) الدر المنثور ج 3 ص 182

(3) نهج البلاغه صبحى صالح ص 483

(4) الدر المنثور ج 3 ص 182 ______________________________________________________ صفحه ى 112

مغفرت مى كنم «1».

[رواياتى در معناى:" وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً" و شان نزول آن

مؤلف: اين معنا را عياشى در تفسير خود و همچنين شيخ

در امالى خود از حنان بن سدير از پدرش از آن حضرت روايت كرده اند، و در روايت اين دو بزرگوار دارد كه اين سؤال را جابر بن عبد اللَّه انصارى (رضى اللَّه عنه) از رسول خدا (ص) كرد، و كافى نيز اين روايت را به سند خود از محمد بن ابى حمزه و از عده اى ديگر، از امام صادق (ع) نقل كرده است «2».

و در الدر المنثور است كه عبد بن حميد و ابن جرير از سعيد بن جبير روايت كرده اند كه گفت: قريش در طواف به رسول خدا (ص) برمى خوردند و آن حضرت را استهزاء نموده و سوت و كف مى زدند، و در اين مقام آيه" وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً" نازل گرديد «3».

و نيز مى نويسد ابو الشيخ از نبيط كه يكى از صحابه بوده روايت كرده كه در تفسير آيه" وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً" گفته: اين آيه در اين باره نازل شد كه قريش در طواف خانه كعبه سوت مى زدند «4».

و نيز مى نويسد: طستى از ابن عباس (رضى اللَّه عنه) روايت كرده كه نافع بن ازرق به وى گفت: مرا خبر ده از معناى آيه" إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً" و او در جوابش گفت" مكاء" آواز قنبره و" تصديه" آواز (بال) گنجشكان است كه" تصفيق" هم گفته مى شود، و داستان مورد نظر آيه اين بود كه وقتى رسول خدا (ص) در مكه در ميان حجر اسماعيل و ركن يمانى به نماز مى ايستاد دو نفر از بنى سهم يكى طرف راست و يكى طرف چپ آن حضرت مى ايستادند، آن يكى آواز قنبره درمى آورد،

و آن ديگرى با دستهايش صداى بال گنجشكان را، تا شايد بدين وسيله نماز آن حضرت را بر هم زنند. «5»

و در تفسير عياشى از ابراهيم بن عمر يمانى از آن كس كه او نامبرده از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه" وَ هُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ وَ ما كانُوا أَوْلِياءَهُ" فرمود: يعنى مشركين سرپرست و متولى خانه نيستند،" إِنْ أَوْلِياؤُهُ إِلَّا الْمُتَّقُونَ" چون پرهيزگاران از مشركين سزاوارترند،" وَ ما كانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكاءً وَ تَصْدِيَةً" يعنى سوت زدن و

_______________

(1) روضه كافى ج 8 ص 211 ش 361

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 54 و امالى طوسى ج 2 ص 22 ط قم و كافى ج 8 ص 211

(3 و 4 و 5) الدر المنثور ج 3 ص 183 ______________________________________________________ صفحه ى 113

كف زدن «1».

[چند روايت در ذيل آيه شريفه:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ..."]

و در الدر المنثور است كه ابن اسحاق و ابن جرير و ابن منذر و ابن ابى حاتم و بيهقى در كتاب دلائل همگى از طريق او (محمد بن اسحاق) روايت كرده اند كه گفت: زهرى و محمد بن يحيى بن حيان و عاصم بن عمر بن قتاده و حصين بن عبد الرحمن بن عمر، برايم نقل كردند كه بعد از آنكه قريش در روز بدر شكست خورد، و فرارى هاى آنها به مكه برگشتند، و از آن طرف ابو سفيان هم با مال التجاره اش به مكه برگشت عبد اللَّه بن ربيعه و عكرمة بن ابى جهل و صفوان بن امية به اتفاق عده اى از مردان قريش به سر وقت يك يك افرادى

كه مال التجاره داشتند رفته و گفتند: اى گروه قريش! محمد شما را بى كس كرد و نيكان شما را بكشت، بيائيد و با اين اموال ما را عليه او يارى كنيد باشد كه ما از او تلافى نموده و انتقام بگيريم، صاحبان اموال نيز پذيرفتند، و به گفته ابن عباس آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ... وَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ" در اين باره نازل شد «2».

و نيز مى نويسد: ابن مردويه از ابن عباس (رضى اللَّه عنه) روايت كرده كه در ذيل آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" گفته است: اين آيه در باره ابو سفيان بن حرب نازل شد «3».

و نيز از ابن سعد، عبد بن حميد، ابن جرير، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ و ابن عساكر از سعيد بن جبير نقل كرده كه در ذيل آيه" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" گفته است: اين آيه در باره ابى سفيان بن حرب نازل شده كه در جنگ احد غير از لشكريانى كه از عرب فراهم كرده بود دو هزار نفر از قبايل متفرقه بنى كنانه را هم اجير كرد تا با آنان با رسول خدا (ص) بجنگد، لذا خداوند اين آيه را در حقش نازل كرد، و اين قبايل متفرقه همانهايند كه كعب بن مالك در باره شان ابيات زير را سروده:

و جئنا الى موج من البحر وسطه *** احابيش منهم حاسر و مقنع ثلاثة آلاف و نحن نصية *** ثلاث مئين ان كثرن فاربع «4»

و «5»

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 55 ش 46

(2 و 3) الدر المنثور ج

3 ص 184

(4) آمديم به سوى موجى از دريا كه در آن قبائل متفرقه اى بودند كه بعضى شان مسلح و بعضى بى سلاح بودند، سه هزار نفر كه ما در مقابل آنان بوته اى از نصية (علفى است كه چهارپايان آن را دوست دارند) بوديم سيصد و اگر زياد شود چهار صد نفر.

(5) الدر المنثور ج 3 ص 184 ______________________________________________________ صفحه ى 114

مؤلف: صاحب الدر المنثور خلاصه اين روايت را از ابن اسحاق و ابن ابى حاتم از عباد بن عبد اللَّه بن زبير نيز روايت كرده است «1».

و در مجمع البيان در ذيل آيه" وَ قاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَ يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ" گفته است: زراره و غير او از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده اند كه فرمود: هنوز تاويل اين آيه تحقق نيافته، وقتى قائم ما (صلوات اللَّه عليه) قيام نمايد آنهايى كه او را درك مى كنند خيلى زود تاويل اين آيه را خواهند ديد، و البته دين محمد (ص) به مرحله اى خواهد رسيد كه شبى برسد و مشركى بر روى زمين باقى نماند «2».

مؤلف: اين روايت را عياشى در تفسير خود از زراره از آن جناب نقل كرده، و در معناى آن روايتى است كه كافى به سند خود از محمد بن مسلم از ابى جعفر (ع) نقل كرده و نيز نظير آن را عياشى از عبد الاعلى حلبى از ابى جعفر (ع) در ضمن روايت طولانى نقل نموده است «3».

در سابق هم در تفسير آيه" لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ ..." حديث ابراهيم ليثى و پاره اى مطالب راجع به آن در ذيل آيه" كَما بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ" «4» در جلد ششم اين كتاب

گذشت.

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 184

(2) مجمع البيان ج 4 ص 543 ط تهران (3) تفسير عياشى ج 2 ص 56 ش 49 و 48

(4) سوره اعراف آيه 29 صفحه ى 115

[سوره الأنفال (8): آيات 41 تا 54]

ترجمه آيات و بدانيد آنچه را كه سود مى بريد براى خدا است پنج يك آن و براى رسول و خويشاوند او و يتيمان و مسكينان و در راه ماندگان، اگر به خدا و آنچه را كه در روز فرقان روزى كه دو گروه يكديگر را ملاقات كردند بر بنده مان نازل كرديم ايمان آورده ايد، و خداوند بر هر چيز توانا است (41).

آن روزى كه شما در نقطه مرتفع نزديك ترى و ايشان در بلندى دورترى قرار داشتند، و قافله پائين تر از شما بودند، و اگر برخورد به اين صورت را قبلا قرار داد مى كرديد اختلاف مى كرديد (باز به اين وجه صورت نمى گرفت) و ليكن خدا (چنين پيش آورد) تا بگذارند آن امرى را كه شدنى بود، براى اينكه هلاك شود هر كه هلاك مى شود از روى بينش و زنده گردد هر كه زنده مى شود از روى بينش و همانا خدا شنواى دانا است (42).

هنگامى كه خداوند ايشان را به تو در خوابت اندك نماياند و اگر بسيار نشان مى داد هر آينه در كار اختلاف مى كرديد، ليكن خداوند (شما را) سلامت داشت كه او دانا است به آنچه در سينه ها است (43).

و هنگامى كه نماياند ايشان را به شما هنگام تلاقى شما با ايشان اندك در چشم شما و اندك نمود شما را در چشم ايشان تا خداوند به كرسى بنشاند امرى را كه شدنى بود و بسوى خدا است مرجع

همه امور (44).

اى كسانى كه ايمان آورده ايد وقتى برخورديد به گروهى (از دشمن) پس پايدارى كنيد و خدا را زياد به خاطر آوريد بلكه رستگار شويد (45).

و فرمانبرى كنيد خدا و فرستاده اش را و نزاع مكنيد كه سست شويد، و در نتيجه نيرويتان تحليل رود و خويشتن دارى كنيد كه خدا با خويشتن داران است (46).

و مانند مشركين و آن كسانى مباشيد كه با غرور و خودنمايى از ديار خود خارج شدند و باز مى داشتند از راه خدا و خدا به آنچه مى كنيد محيط است (47).

هنگامى كه شيطان اعمال (زشت) ايشان را (در نظرشان) بياراست و گفت: امروز از مردم كسى نيست كه بتواند بر شما غلبه يابد، و من پناه شمايم تا گاهى كه دو سپاه همديگر را ديدند (در آن موقع) برگشت و عقب گرد كرد و گفت من از شما بى زارم چون من چيزها مى بينم كه شما نمى بينيد من از خدا ______________________________________________________ صفحه ى 117

مى ترسم خدا شديد العقاب است (48).

هنگامى كه منافقان و آنهايى كه در دلهايشان مرض بود گفتند: اين قوم را فريب داد دينشان، و حال آنكه هر كه به خدا توكل كند خداوند مقتدرى است شايسته كار (49).

و اگر (كاش) مى ديدى هنگامى را كه فرشتگان دريابند گروه كافران را و بزنند رويها و پشت هايشان را (و بگويند) بچشيد عذاب سوزان را (50).

اين بخاطر آن (رفتاريست) كه به دست خود پيش فرستاديد، كه خدا ستمگر بر بندگان نمى باشد (51).

مانند شيوه خاندان فرعون و آنان كه پيش از ايشان بودند (كه) به آيات خدا كفر ورزيدند، پس خدا به گناهانشان بگرفت كه خدا نيرومندى است شديد العقاب (52).

(و) اين بدانست كه خدا تغيير دهنده

نعمتى كه به قومى ارزانى داشته نيست تا آنكه خود ايشان تغيير دهند آنچه را كه در خودشان است (با علم به اينكه) خدا شنواى دانا است (53).

(و) مانند شيوه دودمان فرعون و آنان كه قبل از ايشان بودند (كه) تكذيب كردند آيات پروردگارشان را، پس ما بخاطر گناهانشان هلاكشان كرده و خاندان فرعون را غرق نموديم، همه شان ستمگران بودند (54).

بيان آيات [توضيح و تفسير مفردات و جملات آيه شريفه مربوط به خمس:" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ ..."] اين آيات مشتمل است بر بيان وجوب دادن خمس غنيمت، و استقامت در برابر دشمن، و اندرز آنان و بيان پاره اى از نكبتها كه خداوند دشمنان دين را بدان مبتلا كرده، و بيچاره شدنشان به مكر الهى، و اينكه خداوند در بين آنان همان سنتى را معمول داشته كه در ميان قوم فرعون و كسانى كه پيش از ايشان بودند بخاطر تكذيب آيات و جلوگيرى از راه او معمول داشته است.

" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ ..."

كلمه" غنم" و" غنيمت" به معناى رسيدن به در آمد از راه تجارت و يا صنعت و يا جنگ است، و ليكن در اين آيه بملاحظه مورد نزولش تنها با غنيمت جنگى منطبق است.

راغب مى گويد:" غنم"- به دو فتحه- معنايش معروف است، خداى تعالى فرموده:" وَ مِنَ الْبَقَرِ وَ الْغَنَمِ حَرَّمْنا عَلَيْهِمْ شُحُومَهُما- و از گاو و گوسفند پيه آن دو را بر ايشان حرام كرديم" و" غنم"- به ضمه حرف اول و سكون حرف دوم- به معناى رسيدن و دست يافتن به فائده است، و ليكن در

هر درآمدى كه از راه جنگ و از ناحيه دشمنان و غير ايشان به دست آيد استعمال شده، و به اين معنا است آيه" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ" و آيه" فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً". و كلمه" مغنم" به معناى هر چيزى است كه به غنيمت درآيد و جمع آن" مغانم" مى باشد، مانند: ______________________________________________________ صفحه ى 118

" فَعِنْدَ اللَّهِ مَغانِمُ كَثِيرَةٌ" «1» و كلمه" ذو القربى" به معناى نزديكان و خويشاوندان است و در اين آيه منظور از آن، نزديكان رسول خدا (ص) و يا بطورى كه از روايات قطعى استفاده مى شود خصوص اشخاص معينى از ايشان است. و كلمه" يتيم" به معناى انسانى است كه پدرش در حال خردسالى اش مرده باشد، و مى گويند كه در همه انواع حيوانات يتيم آن حيوانى است كه مادر خود را از دست داده باشد، تنها انسان است كه يتيم بودنش از ناحيه پدر است.

" فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ..." كلمه" ان" به فتح همزه قرائت شده، و اين ممكن است بخاطر تقدير گرفتن حرف جر بوده و تقدير آن چنين باشد:" و اعلموا انما غنمتم من شى ء فعلى ان للَّه خمسه- بدانيد كه هر آنچه را كه به غنيمت مى گيريد بر اين اساس است كه پنج يك آن، از آن خدا است". و نيز ممكن است بخاطر عطف بر" أن" اولى بوده و خبر" أن" اولى حذف شده باشد، چون كلام دلالت بر آن داشته است، و تقدير چنين بوده:" و اعلموا انما غنمتم من شى ء يجب قسمته فاعلموا ان خمسه للَّه- بدانيد كه آنچه غنيمت مى بريد واجب است تقسيم شود، و بدانيد كه يك پنجم آن از

آن خدا است". و يا" فاء" براى استشمام معنى شرط بوده باشد، چون برگشت معناى آيه به اين بوده كه" اگر چيزى را به غنيمت برديد پس خمس آن براى خدا است" و چون معناى آيه به اين بوده كه" اگر چيزى را به غنيمت برديد پس خمس آن براى خدا است" و چون معناى شرط از آن استشمام مى شود فاء به كار رفته تا جمله معناى جزاء شرط را بدهد، و اگر حرف" أن" تكرار شده صرفا به منظور تاكيد بوده، و اصل آن" و اعلموا انما غنمتم من شى ء ان خمسه للَّه ..." بوده، و آن اصلى كه ماده علم تعلق به آن گرفته عبارت است از جمله" ما غنمتم من شى ء خمسه للَّه و للرسول ..."، و لفظ جلاله را براى تعظيم مقدم بر رسول ذكر نمود.

و جمله" إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ" قيد آن امرى است كه صدر آيه دلالت بر آن دارد و آن عبارت است از امر" بدهيد خمس آن را". پس معناى جمله مذكور اين مى شود:" بدهيد خمس آن را اگر به خدا و به آنچه كه بر بنده مان نازل كرده ايم ايمان آورده ايد". و چه بسا گفته شده است كه جمله مزبور متصل به جمله" فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ" است كه در آيه قبلى بود، البته اين را گفته اند، و ليكن سياق كلام بواسطه فاصله شدن جمله" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ" با اين توجيه وفق نمى دهد.

" ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ"- ظاهر اين است كه منظور از" ما أَنْزَلْنا" قرآن است،

_______________

(1) مفردات راغب ماده" غنم" ______________________________________________________ صفحه ى 119

به قرينه اينكه انزال آن را اختصاص به رسول خدا (ص)

داده، و اگر منظور از آن ملائكه نازله در جنگ بدر بود جا داشت اولا بجاى" ما أَنْزَلْنا" بفرمايد" من انزلنا" و يا تعبير ديگرى كه اين معنا را برساند، و ثانيا بجاى" عَلى عَبْدِنا" بفرمايد:" عليكم" زيرا همانطور كه ملائكه در آن روز براى يارى رسول خدا (ص) فرستاده شده بودند همچنين مؤمنين ملازمين ركاب آن حضرت را هم يارى كردند، هم چنان كه آيه" فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ" «1» و آيه" إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا" «2» بر آن دلالت دارند، و نظير آن دو در معنا، آيه" إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ أَ لَنْ يَكْفِيَكُمْ أَنْ يُمِدَّكُمْ رَبُّكُمْ بِثَلاثَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُنْزَلِينَ، بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَ تَتَّقُوا وَ يَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ" «3» مى باشد.

و در التفات از غيبت به تكلم كه در جمله" إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا" بكار رفته اشاره است به بسط لطف الهى بر رسول خدا (ص) و ممتاز شدنش به قرب خدا، و اين اشاره بر كسى پوشيده نيست.

و از دقت در بحثى كه در اول سوره در ذيل آيه" يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ ..." گذشت به دست مى آيد كه منظور از جمله" وَ ما أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ" حليت تصرف در غنيمت است كه در آخر سوره در ضمن سياق آياتى در باره آن فرمود:" فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً".

و منظور از" يَوْمَ الْفُرْقانِ" روز بدر است به شهادت اينكه دنبالش فرمود:" يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ"، زيرا آن روزى كه خداوند حق و باطل

را روبروى هم قرار داد و آن دو را از هم جدا كرد و به تصرف خود حق را احقاق و با يارى نكردنش از باطل آن را ابطال نمود همان روز بدر بود. و جمله" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" به منزله تعليل است براى جمله" يَوْمَ الْفُرْقانِ" نظر به دلالتى كه دارد بر اينكه خداوند حق را از باطل جدا كرد، مثل اينكه گفته شده باشد: خدا بر هر چيزى قادر است، و به همين دليل مى تواند حق و باطل را از هم جدا سازد.

_______________

(1) سوره انفال آيه 9

(2) سوره انفال آيه 12

(3) هنگامى كه به مؤمنين مى گفتى آيا اين براى شما بس نيست كه پروردگارتان شما را با سه هزار فرشته نازل شده مدد فرمايد؟. بلكه اگر خويشتن دارى نموده و تقوى به خرج دهيد، و دشمنان در همين شور و هيجان خود بر شما بتازند پروردگارتان شما را با پنج هزار فرشته نشاندار كمك مى كند. سوره آل عمران آيه 125 ______________________________________________________ صفحه ى 120

بنا بر اين، معناى آيه- و خدا داناتر است- اين مى شود: بدانيد كه آنچه شما غنيمت مى بريد هر چه باشد يك پنجم آن از آن خدا و رسول و خويشاوندان و يتيمان و مسكينان و ابن السبيل است و آن را به اهلش برگردانيد اگر به خدا و به آنچه كه بر بنده اش محمد (ص) در جنگ بدر نازل كرده ايمان داريد و در روز بدر اين معنا را نازل كرده بود كه انفال و غنيمت هاى جنگى از آن خدا و رسول او است، و احدى را در آن سهمى نيست، و اينك همان خدايى كه امروز تصرف در

چهار سهم آن را بر شما حلال و مباح گردانيده دستورتان مى دهد كه يك سهم آن را به اهلش برگردانيد.

و از ظاهر آيه برمى آيد كه تشريع در آن مانند ساير تشريعات قرآنى ابدى و دائمى است، و نيز استفاده مى شود كه حكم مورد نظر آيه مربوط به هر چيزى است كه غنيمت شمرده شود، هر چند غنيمت جنگى ماخوذ از كفار نباشد، مانند استفاده هاى كسبى و مرواريدهايى كه با غوص از دريا گرفته مى شود و كشتى رانى و استخراج معادن و گنج، آرى، گو اينكه مورد نزول آيه غنيمت جنگى است، و ليكن مورد مخصص نيست.

و همچنين از ظاهر مصارفى كه برشمرده و فرموده:" لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ" برمى آيد كه مصارف خمس منحصر در آنها است، و براى هر يك از آنها سهمى است، به اين معنا كه هر كدام مستقل در گرفتن سهم خود مى باشند، هم چنان كه نظير آن از آيه زكات استفاده مى شود، نه اينكه منظور از ذكر مصارف از قبيل ذكر مثال باشد.

هر يك از اين مطالب كه گفتيم از ظاهر آيه استفاده مى شود شكى نيست در اينكه از آيه به ذهن تبادر مى كند، و بر طبق آن رواياتى هم از طريق شيعه و ائمه اهل بيت (ع) وارد شده. و ليكن مفسرين اهل سنت در باره آن و اينكه تفسير آيه چيست اختلاف كرده اند، و ما- ان شاء اللَّه- به زودى در بحث روايتى آينده متعرض اقوال آنان مى شويم.

" إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا وَ هُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَ لَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ وَ لكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ

أَمْراً كانَ مَفْعُولًا ..."

كلمه" عدوة"- به ضم عين، و گاهى به كسر آن- به معناى طرف بلند بيابان است، و" دنيا" مؤنث" ادنى" است هم چنان كه" قصوى" كه گاهى آن را" قصيا" هم مى گويند مؤنث" اقصى" است، و منظور از" ركب" بطورى كه گفته شده آن قافله مال التجاره اى بود كه ابو سفيان سرپرستيش را بر عهده داشته است. ______________________________________________________ صفحه ى 121

ظرف" اذ" در جمله" إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ" بيان ثانوى يوم الفرقانى است كه در آيه قبلى بود، هم چنان كه ظرف" يوم" در جمله" يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ" بيان اول آن و متعلق به" أَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا" بود. و اما اينكه بعضى گفته اند كه ظرف" اذ" بيان جمله" وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ" است، و مى خواهد با ذكر مورد، قدرت خدا را برساند و معنايش اين است كه" خدا بر يارى شما قادر است با ذلت و زبونى كه داشتيد وقتى كه شما در بلندى نزديك بيابان فرود آمده بوديد" وجهى بعيد و تكلف دار است.

[ياد آورى امدادهاى غيبى الهى در جنگ بدر كه موجب پيروزى مسلمين گرديد]

سياق جملات قبل از جمله" وَ لَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ" كه مساله برخورد دو لشكر و خصوصيات آن را مى رساند، و اينكه قافله پائين تر از مسلمين بودند، و اينكه خداوند به قدرتش كه هر چيزى را مقهور كرده حق و باطل را از هم جدا كرده و حق را تاييد و باطل را مغلوب ساخت و همچنين اينكه فرمود:" وَ لكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا" همه شواهدى هستند بر اينكه منظور از جمله مورد بحث هم كه فرمود:" وَ لَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ" بيان

همين است كه برخورد به اين صورت جز مشيت خاصه خداى سبحان نبوده، چون مشركين با اينكه داراى عده و عده بودند در قسمت بلندى بيابان در جايى كه آب در دسترسشان و زمين زير پايشان سفت و محكم بود فرود آمدند و مؤمنين با كمى عدد و ضعف نيرويشان در قسمت پائين بيابان در زمينى ريگزار و بى آب اردوگاه داير كرده بودند و به قافله ابو سفيان هم نتوانستند دست پيدا كنند و او قافله را از يك نقطه ساحلى پائين اردوگاه مؤمنين پيش مى راند، و مؤمنين در شرايطى قرار گرفته بودند كه از نظر نداشتن پايگاه چاره اى جز جنگيدن نداشتند، و برخورد مؤمنين در چنين شرايط و پيروزيشان بر مشركين را نمى توان امرى عادى دانست، و جز مشيت خاص الهى و قدرت نمائيش بر نصرت و تاييد مؤمنين چيز ديگر نمى تواند باشد.

پس جمله" وَ لَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ" بيان اين معنا است كه فرود آمدن مؤمنين در اينجا و مشركين در آنجا روى قرار قبلى و يا مشورت صورت نگرفته و لذا بدنبال اين جمله فرمود:" وَ لكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا" چون اين جمله بخاطر كلمه" و لكن" استدراك از مطالب قبل است.

و جمله" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" تعليل آن قضايى است كه خداوند در امر مفعول رانده، و معنايش اين است كه خداوند اگر اين قضا را راند كه شما با كفار اينطور تلاقى و برخورد كنيد، و در چنين شرايطى شما مؤمنين را تاييد نمود و كفار را بيچاره كرد همه براى اين بود كه خود دليل روشنى بر حقانيت حق

و بطلان باطل باشد تا هر كس هلاك مى شود با داشتن دليل و تشخيص راه از چاه هلاك شده باشد و هر كس هم زنده مى شود با دليل ______________________________________________________ صفحه ى 122

روشن زنده شده باشد.

و به اين بيان روشن مى شود كه منظور از هلاكت و زنده شدن، هدايت و ضلالت است، چون ظاهرا چيزى كه مرتبط با وجود بينه و دليل روشن باشد همين هدايت و ضلالت است.

جمله" وَ إِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ" نيز تعليل است، و عطف است بر جمله" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ ..." و معنايش اين است كه" و اگر خدا اين قضا را راند و كرد آنچه را كرد براى اين بود كه او شنوا است و دعاى شما را مى شنود، دانا است و آنچه در دلهاى شما هست مى داند" و در اين بيان اشاره است به آنچه كه در صدر آيات راجع به اين داستان ذكر كرده و فرموده بود:

" إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجابَ لَكُمْ ..."

و بر طبق همين سياق است (يعنى براى بيان اينكه مرجع امر اين واقعه قضاى خاص الهى است نه اسباب عادى) آيه بعدى كه مى فرمايد:" إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلًا ..." و همچنين چند آيه بعد كه مى فرمايد:" وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ ..." و آيه بعد از آن كه مى فرمايد:" إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ ..."

و معناى آيه اين است كه روز فرقان آن روزى بود كه شما در قسمت پائين وادى اردو داير كرده بوديد و كفار در قسمت بالاى آن اطراق كرده بودند و پياده شدن شما در پائين و كفار در بالا با

هم جور درآمد بطورى كه اگر مى خواستيد قبلا با كفار قرار داد كنيد كه شما اينجا و آنان آنجا را لشكرگاه كنند قطعا اختلافتان مى شد، و هرگز موفق نمى شديد كه به اين نحو جبهه سازى كنيد. پس قرار گرفتن شما و ايشان به اين نحو نه از ناحيه و به فكر شما بود و نه از ناحيه و به فكر كفار، بلكه امر شدنى بود كه خداوند بر آن قضا راند، و اگر اينچنين قضا راند براى اين بود كه با ارائه يك معجزه و دليل روشن حجت خود را تمام كند، و نيز براى اين بود كه دعاى سابق شما را و آن استغاثه اى را كه از شما شنيد، و آن حاجتى را كه از سويداى دل شما خبر داشت مستجاب و برآورده كند.

" إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلًا ..."

كلمه" فشل" به معناى ضعف توأم با اضطراب است، و" تنازع" به معناى اختلاف و از ماده" نزع" است كه نوعى كندن را گويند، و اختلاف را از اين باب تنازع مى گويند كه در حقيقت طرفين نزاع هر كدام مى خواهند ديگرى را از آنچه كه دارد بركند. و كلمه" تسليم" به معناى نجات دادن است.

و كلام در اين آيه به تقدير كلمه" اذكر" معنايش اين است كه" بياد آر آن موقعى را كه خداوند دشمنان تو را در خواب در نظرت اندك وانمود" و اندك نشان داد نشان براى اين ______________________________________________________ صفحه ى 123

بود كه دلهايتان را استوار نموده و درونتان را آرامش بخشد، چون اگر نفرات ايشان را در نظرت زياد جلوه مى داد و تو مؤمنين را از نيروى ايشان خبر مى دادى قهرا از ضعف

و كمى عده خود دچار سستى و اضطراب مى شدند، و در اينكه آيا در چنين شرايطى با لشكر انبوه كفار مصاف شوند يا نه اختلاف مى كردند، و ليكن خداى تعالى با اندك نشان دادن ايشان شما را از سستى و اختلاف نجاتتان داد، چون او به ذات الصدور يعنى به دلها آگاه است، و خوب مى داند كه براى اطمينان يافتن و استوارى و نيرومند شدن دلها چه چيز شايسته است.

اين آيه دلالت دارد بر اينكه خداى سبحان به رسول خود در عالم رؤيا بشارت به فتح داده، و آن جناب در خواب ديد كه همانطورى كه خداوند در بيدارى وعده داده بود بر يكى از دو طائفه، قافله و يا لشكر قريش پيروز خواهد شد، و خداوند در آن خواب لشكر قريش را اندك و غير قابل اعتناء به آن حضرت وانمود كرده و رسول خدا (ص) هم آنچه را كه در خواب ديده بود براى مؤمنين بازگو كرد و به آنان وعده صريح و بشارت داده بود و به همين جهت همه آماده جنگ با ايشان شدند، به دليل اينكه فرمود:" وَ لَوْ أَراكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ ..." و دلالت اين جمله بر آنچه ما استظهار كرديم روشن است." وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ فِي أَعْيُنِكُمْ قَلِيلًا وَ يُقَلِّلُكُمْ فِي أَعْيُنِهِمْ ..."

معناى اين آيه روشن است، و ميان آن و آيه" قَدْ كانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتا فِئَةٌ تُقاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ أُخْرى كافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَ اللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشاءُ" «1» بنا بر اينكه اشاره باشد به واقعه بدر هيچ منافاتى وجود ندارد. براى اينكه اندك نشان دادنى كه

در آيه مورد بحث است مقيد شده به جمله" إِذِ الْتَقَيْتُمْ" و با همين قيد تنافى برداشته شده، گويا خداى سبحان مؤمنين را در اولين برخورد به نظر مشركين اندك نشان داده، تا مغرور شده و ايشان را غير قابل اعتناء تلقى كنند و همين معنا ايشان را بر پياده شدن و جنگيدن دلير كند، ولى وقتى دست به كار جنگ شده و در هم آميختند خداوند همان مؤمنين را كه تا آن موقع به نظرشان اندك مى آمد در نظرهايشان بسيار و دو برابر وانمود، و همين معنا باعث شد كه عزيمت هايشان سست گشته و دل از دست داده و در نتيجه شكست خوردند.

پس آيه مورد بحث ناظر به اول داستان است، و آيه آل عمران ناظر به بعد از انتقال و اختلاط است" لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا وَ إِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ" اين جمله متعلق است به جمله" يريكموهم" و آن را تعليل مى كند.

_______________

(1) سوره آل عمران آيه 13 ______________________________________________________ صفحه ى 124

[شش دستور جنگى به سربازان اسلام

" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ..."

راغب در مفردات مى گويد:" ثبات"- به فتح ثاء- ضد زوال است. «1» و بنا به گفته او در مورد آيه شريفه به معناى ضد فرار از دشمن است، و اين كلمه بحسب معنايش اعم از كلمه صبرى است كه در جمله" وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" به آن امر فرموده، چون صبر يك نحوه ثبات خاصى است، و آن عبارت است از ثبات در مقابل مكروه هم به قلب، بدين صورت كه دچار ضعف نگردد و جزع و فزع نكند،

و هم به بدن، به اينكه كسالت و سهل انگارى ننموده، و از جا در نرود، و در مواردى كه عجله پسنديده نيست شتاب نكند.

كلمه" ريح" بطورى كه گفته شده به معناى عزت و دولت است، راغب نيز گفته است كه: كلمه" ريح" در آيه بطور استعاره به معناى غلبه است، و وجه اين استعاره و تشبيه اين است كه باد به هر چه بوزد آن را به حركت درآورده و از جاى مى كند و با خود مى برد، غلبه بر دشمن هم همين خاصيت را دارد «2».

راغب در باره كلمه" بطر" گفته: اين كلمه به معناى غفلت و سبك مغزى است كه در اثر سوء استفاده از نعمت و قيام ننمودن به حق آن و مصرف كردن آن در غير مورد به آدمى دست مى دهد، خداى تعالى در يك جا فرموده:" بَطَراً وَ رِئاءَ النَّاسِ" و در جاى ديگر فرموده:" بَطِرَتْ مَعِيشَتَها" يعنى اهل ده در معيشت شان بطر به خرج دادند و در نتيجه از كار باز مانده و به رنج افتادند، و بطر همان طرب است و طرب خفت و سبكيى است ناشى از فرح. و گاهى اين كلمه در شدت حزن و اندوه استعمال مى شود، و كلمه" بيطرة" به معناى دامپزشكى است. «3» و كلمه" رئاء" به معناى اين است كه آدمى خود را به غير آنچه كه هست نشان دهد.

جمله" فاثبتوا" امر مطلق ايستادگى در برابر دشمن و فرار نكردن است، و بنا بر اين امر به صبر در جمله" و اصبروا" همانطورى كه در سابق اشاره كرديم تكرار آن امر نيست.

ذكر خدا در جمله" وَ اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً" به معناى ياد خدا

در دل و در زبان است، چون اين هر دو قسم، ذكر است و معلوم است كه آن چيزى كه مقاصد آدمى را از يكديگر مشخص و جدا مى كند آن حالات درونى و قلبى انسان است، حال چه اينكه لفظ هم با آن حالت مطابق باشد، مثل كلمه" يا غنى" از فقيرى كه از فقر خود به خدا پناهنده مى شود، و يا

_______________

(1) مفردات راغب ماده" ثبت"

(2) مفردات راغب ماده" ريح"

(3) مفردات راغب ماده" رأى" ______________________________________________________ صفحه ى 125

كلمه" يا شافى" از مريضى كه از مرض خود به خدا پناه مى برد، و يا مطابق نباشد، مثل اينكه همان فقير و مريض بجاى آن دو كلمه بگويند" اى خدا" چون همين" اى خدا" از فقير به معناى" اى بى نياز" و از مريض به معناى" اى شفا دهنده" است، چون مقتضاى حال و آن احتياجى كه اين دو را به استغاثه وادار كرده شاهد اين است كه مقصودشان از" اى خدا" جز اين نيست، و اين خيلى روشن است.

كسى هم كه به جنگ رفته، و با دشمن روبرو شده، و مى داند كه در جنگ خونها ريخته مى شود، و دست و پاها قطع مى گردد و خلاصه به منظور رسيدن به هدف بايد از خود گذشتگى كرد و پيه همه ناملايمات را به خود ماليد، چنين كسى فكرش همه متوجه پيروزى و رسيدن به هدف و غلبه بر دشمنى است كه او را به مرگ و فنا تهديد مى كند، و كسى كه حالش اين و فكر و ذكرش اين است ذكر خدايش هم ذكرى است كه با حالت و فكرش تناسب دارد.

و اين خود بهترين قرينه است بر اينكه منظور

از" اذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيراً" اين است كه مؤمن، متذكر آن معارفى باشد كه مربوط به اين شان و اين حالت است، و آن اين است كه خداى تعالى معبود او و پروردگار او است، و آن كسى است كه مرگ و حيات به دست او است، و مى تواند او را در اين حال يارى كند، و او سرپرست اوست و چه سرپرست و ياور خوبى است، چنين كسى با اينكه پروردگارش وعده نصرت داده و فرموده:" إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ" «1» و مى داند كه خداوند اجر كسى را كه عمل نيكى انجام دهد ضايع نمى كند يقينا به نصرت پروردگارش اطمينان داشته و مى داند كه سرانجام كارش به يكى از دو وجه است كه هر دو نيك است، چون يا بر دشمن غلبه پيدا مى كند كه در اين صورت رايت دين را بلند كرده و محيط را براى سعادتمند شدن خود و ديگران مساعد كرده است، و يا كشته مى شود كه در اين فرض به جوار اولياء مقربين درگاه پروردگارش شتافته است، اين گونه معارف حقيقى است كه مربوط به حالت يك نفر مجاهد است، و سرانجامش را به سعادت واقعى و كرامت دائمى منتهى مى كند.

و اگر در جمله مورد بحث" ذكر" را مقيد به" كثير" كرد براى اين است كه در ميدانهاى جنگ هر لحظه صحنه هايى كه انسان را به دوستى زندگى فانى و شيرينى زخارف دنيوى وادار ساخته و شيطان هم با القاء وسوسه خود آن را تاييد كند تكرار مى شود، و لذا فرموده:

خدا را زياد ياد كنيد تا بدين وسيله روح تقوا در دلها هر لحظه تجديد و زنده تر شود.

_______________

(1)

اگر خدا را يارى كنيد او هم شما را يارى نموده و قدم هايتان را استوار مى كند. سوره محمد آيه 7 ______________________________________________________ صفحه ى 126

" وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ"- ظاهر سياق اين است كه منظور از" اطاعت" اطاعت دستوراتى است كه از ناحيه خدا و رسول راجع به امر جهاد و دفاع از حريم دين و بيضه اسلام صادر مى شود، و آيات جهاد و دستورات نبوى مشتمل بر آن است، مثل اينكه بايد اول تمام حجت كنند، و در حين جنگ متعرض زن و فرزند دشمن نشوند و بدون اطلاع دشمن بر ايشان شبيخون نزنند و همچنين احكام ديگر جهاد.

" وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ"- يعنى با نزاع و كشمكش در ميان خود ايجاد اختلاف نكنيد، و در نتيجه خود را دچار ضعف اراده مسازيد و عزت و دولت و يا غلبه بر دشمن را از دست مدهيد، چون اختلاف، وحدت كلمه و شوكت و نيروى شما را از بين مى برد.

" وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" يعنى همواره در برابر مصائب و ناملايمات جنگى كه دشمن به وسيله آن تهديدتان مى كند ملازم خويشتن دارى و اكثرا در ذكر خدا و اطاعت او و رسولش بوده باشيد، و حوادث و سنگينى بار اطاعت شما را از جاى نكند و از پا درنياورد، و لذت معصيت و عجب و تكبر شما را گمراه نسازد.

و اگر امر به صبر را با جمله" إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" تاكيد فرمود براى اين است كه صبر قوى ترين ياورى است كه در شدائد، و محكم ترين ركنى است در برابر تلون در عزم و سرعت تحول در اراده.

و همين صبر است كه

به انسان فرصت تفكر صحيح داده و به منزله خلوتى است كه در هنگام هجوم افكار پريشان و صحنه هاى هول انگيز و مصائبى كه از هر طرف رو مى آورد به انسان فرصت مى دهد كه صحيح فكر نموده و رأى مطمئن و صد در صد اتخاذ كند، پس خداى سبحان با مردم صابر است.

" وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَراً وَ رِئاءَ النَّاسِ ..."- نهى از اتخاذ طريقه مشركين رياكار و مغرور و جلوگيران از راه خدا است، و بطورى كه از سياق كلام استفاده مى شود مقصود از آنان مشركين قريش است، و چون داراى اوصاف مذكور بودند يعنى مغرور و رياكار و سد راه خدا بودند مؤمنين را از اينكه مثل آنان شوند نهى كرده، و اين معنا هم از سياق استفاده مى شود، و هم جمله" وَ اللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ" بر آن دلالت دارد، چون مى فرمايد خداوند به كردار ايشان احاطه و سلطنت دارد، مالك كارهاى ايشان است، و معلوم است كه لازمه اين معنا اين است كه اعمال ايشان داخل در قضاى خدا و جارى به اذن و مشيت او باشد، و با اين حال اين فعاليت ها خدا را عاجز و ناتوان نمى كند. بنا بر اين مى توان گفت جمله مزبور به منزله كنايه از مطلبى است كه در چند آيه بعد به آن تصريح كرده و فرموده است:" وَ لا يَحْسَبَنَ ______________________________________________________ صفحه ى 127

الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ" «1».

و نيز معلوم است كه قيود سه گانه" بَطَراً وَ رِئاءَ النَّاسِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ" را در كلام اخذ كردن باعث مى شود كه نهى به همانها تعلق بگيرد، و تقدير چنين شود:

شما (مانند كفار) با خودنمايى و خودآرايى به تجملات دنيوى بسوى جنگ با دشمنان دين از ديار خود بيرون نشويد، و مردم را با گفتار و كردار ناپسند خود به ترك تقوا و فرو رفتن در گناهان و خروج از اطاعت اوامر و دستورات او دعوت مكنيد، و بدين وسيله سد راه خدا مباشيد، كه اگر چنين كنيد زحماتتان بى اثر گشته و نور ايمان در دلهايتان خاموش مى گردد و آثار ايمان از اجتماع شما رخت برمى بندد، پس اگر بخواهيد زحماتتان ثمربخش باشد و در نتيجه شما را به مقصد و غرض برساند جز صراط مستقيمى كه دين قويم آن را برايتان فراهم نموده و ملت فطرى هموارش كرده راه ديگرى نداريد و خداوند مردم فاسق را بسوى ايده هاى فاسدشان راهنمايى نمى كند.

پس رويهمرفته اين سه آيه مشتمل بر شش امر است كه خداوند رعايت آن را در جنگهاى اسلامى در هنگامى كه مسلمين با لشكر دشمن برمى خورند واجب كرده: 1- ثبات، 2- بسيار خدا را ذكر كردن، 3- خدا و رسول را اطاعت نمودن، 4- نزاع نكردن، 5- اينكه با غرور و شادمانى و خودنمايى بسوى جنگ بيرون نشوند، 6- از راه خدا جلوگيرى نكنند.

و مجموع اين امور شش گانه دستور جنگى جامعى است كه هيچ دستور مهم جنگى از آن بيرون نيست، و اگر انسان در جزئيات وقايع تاريخى جنگهاى اسلامى كه در زمان رسول خدا (ص) اتفاق افتاده از قبيل جنگ بدر، احد، خندق و حنين و غير آن دقت كامل به عمل آورد اين معنا برايش روشن مى گردد كه سر غلبه مسلمين در آنجا كه غالب شدند رعايت مواد اين دستورات بوده، و

رمز شكست خوردنشان هر جا كه شكست خوردند رعايت نكردن و سهل انگارى در آنها بوده است.

[توضيح در مورد زينت دادن شيطان، اعمال مشركين را و تحريك آنها به جنگ با مسلمين و سپس تنها گذاشتن آنان را]

" وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ وَ قالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ ..."

زينت دادن شيطان عمل آدمى را به اين است كه بوسيله تهييج عواطف درونى مربوط به آن عمل، در دل آدمى القاء مى كند كه عمل بسيار خوبى است، و در نتيجه انسان از عمل خود لذت مى برد و قلبا آن را دوست مى دارد، و آن قدر قلب متوجه آن مى شود كه ديگر فرصتى برايش نمى ماند تا در عواقب وخيم و آثار سوء و شوم آن تعقلى كند.

_______________

(1) سوره انفال آيه 59 ______________________________________________________ صفحه ى 128

و بعيد نيست كه جمله" وَ قالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ ..." تفسير و يا به منزله تفسير همين زينت دادن شيطان باشد، و اين در صورتى است كه منظور از اعمال، نتيجه مادى آن باشد كه همان نيرو، اسلحه، نفرات، غلامان و ابزار طرب و شرابهايى بوده كه تهيه ديده بودند و شترانى كه با خود مى راندند، و ممكن هم هست مقصود خود اعمال باشد، و آن انواع لجاجت و اصرارى بوده كه در گمراهى خود و در دشمنى با خدا و رسول مى ورزيده و آن بى بند و بارى كه در ظلم و فسق داشته اند، و در اين صورت جمله" لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ" تفسير زينت دادن شيطان نيست، بلكه تتميم آن است، و خلاصه اينكه شيطان با گفتن اين جمله كفار را در آنچه كه تصميم گرفته اند يعنى

در قتال با مسلمين تشويق و خوشدل ساخته و در تكميل اين غرض گفت:" وَ إِنِّي جارٌ لَكُمْ".

و كلمه" جار" از" جوار" است، و جوار از سنت هاى عهد جاهليت عرب است كه زندگى قبيله اى داشته، و از احكام جوار (پناهندگى) يكى اين بوده كه صاحب جار پناهنده خود را در هنگام سوء قصد دشمن يارى كند، و البته آثار مختلف ديگرى به حسب سنن جارى در مجتمعات بشرى داشته است.

" فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ"-" نكوص" به معناى خوددارى از چيزى است، و" عَلى عَقِبَيْهِ" حال و كلمه" عقب" به معناى پاشنه است، و معناى جمله اين است كه: وقتى دو طايفه به هم برخوردند از ترس به عقب برگشته و فرار كردند.

" إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ ..."- اين جمله تعليل است براى جمله" إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكُمْ" و شايد اشاره باشد به نزول ملائكه مردفين كه خداوند با آنان مسلمين را يارى و كمك نموده، و همچنين جمله" إِنِّي أَخافُ اللَّهَ وَ اللَّهُ شَدِيدُ الْعِقابِ" تعليل جمله" إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكُمْ" و مفسر تعليل سابق است.

و معنايش اين است كه: روز فرقان آن روزى بود كه شيطان رفتارى را كه مشركين در دشمنى با خدا و رسول و جنگ با مسلمين داشتند و آن رفتار را در آمادگى براى خاموش كردن نور خدا اعمال مى كردند در نظر ايشان جلوه داده و براى تشويق و خوشدل ساختن آنان مى گفت:

" لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ" هيچ كس امروز نمى تواند بر شما غلبه كند، و من هم خود پناه شمايم، و دشمن شما را از شما دفع مى دهم، ولى وقتى دو فريق با هم روبرو شدند

مشركين مؤمنين را و مؤمنين مشركين را ديدند او (شيطان) شكست خورده و فرارى به عقب برگشت و به مشركين گفت: من چيزهايى مى بينم كه شما نمى بينيد، من ملائكه را مى بينم كه براى كمك مؤمنين با عذابهايى كه شما را تهديد مى كند نازل مى شوند، من از عذاب خدا مى ترسم، و خدا ______________________________________________________ صفحه ى 129

" شَدِيدُ الْعِقابِ" است.

و اين معنا بطورى كه ملاحظه مى كنيد، با وسوسه شيطان در دل مشركين و تهييج و تشجيع آنان بر جنگ با مؤمنين و تشويقشان در آماده شدن و دگرگونى افكار ايشان بعد از روبرو شدن با لشكر اسلام و نزول كمك براى مؤمنين و دچار شدن ايشان به رعب، و اينكه آرزوى فتح و تصميم بر غالب شدنشان جاى خود را به ترس و نوميدى داد، قابل انطباق است.

و نيز معنايى است كه ممكن است با احتمال زير هم منطبق شود، و آن احتمال اينكه يك تصور شيطانى آن چنان حواس مشركين را به خود جلب كرده باشد كه در نظرشان به صورت يك انسانى درآمده و بطورى كه خداوند حكايت كرده به ايشان گفته باشد:" لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَكُمْ" و اين تصور درونى با القاء همين حرف ايشان را گمراه كرده و به راه انداخته و به ميدان جنگ كشانده باشد، تا آنكه هر دو لشكر يكديگر را برخورد نموده و چون وضع را بر خلاف آنچه آرزو و طمع داشت مشاهده كرد پا به فرار گذاشته و گفته باشد:

" إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ" من نزول ملائكه را به كمك مؤمنين مى بينم" إِنِّي أَخافُ اللَّهَ وَ اللَّهُ شَدِيدُ

الْعِقابِ"، روايات راجع به اين داستان هم كه از طريق شيعه و سنى وارد شده اين احتمال را تاييد مى كند.

و مضمون اين روايات اين است كه: شيطان در نظر مشركين به صورت سراقة بن مالك بن جشعم كنانى مدلجى كه از اشراف كنانه بوده مجسم شده و به ايشان گفت آنچه را كه گفت، و حتى پرچمشان را هم بلند كرد تا بالآخره آنان را به ميدان جنگ آورد، و وقتى دو لشكر روبرو شدند خودش پا به فرار گذاشت، و گفت:" إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ" تا آخر آن كلماتى كه خداوند از وى حكايت كرده، و اين روايت به زودى در بحث روايتى همين آيات خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

بعضى از مفسرين اصرار كرده اند بر اينكه معناى آيه با وجه اول منطبق است، و وجه دوم را بخاطر ضعف سند روايات و بى اعتبارى مدارك تاريخى آن ضعيف دانسته، و ليكن هر چند روايات مزبور متواتر و يا همراه با قرائن قطعى و موجب اطمينان تام نيست اما اصل احتمال محال نيست تا با عقل سليم موافق نباشد، و نيز از قصه هايى نيست كه آثار صحيح مخالف آن است، و هيچ مانعى ندارد كه شيطان در نظر مشركين مجسم شده و ايشان را به سوى ضلالت كشانيده باشد و بعد از اينكه كار خود را كرده ايشان را در هلاكتشان تنها گذاشته باشد و يا بعد از آنكه عذاب الهى را مشاهده كرده پا به فرار گذاشته باشد.

علاوه بر اينكه سياق آيه كريمه، مخصوصا با در نظر داشتن جملات:" وَ إِنِّي جارٌ ______________________________________________________ صفحه ى 130

لَكُمْ" و" فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ

عَلى عَقِبَيْهِ" و" إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ" به افاده معناى دوم نزديك تر است تا افاده معناى اول، براى اينكه برگشت دادن معناى" إِنِّي أَرى ..." را به خاطرات درونى مستلزم نوعى عنايت استعارى است كه خود خيلى بعيد به نظر مى رسد.

[سخن منافقين و بيمار دلانى كه در ميان اصحاب بدر بودند، در باره مسلمانان مجاهد]

" إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ ..."

منافقين يعنى آنان كه ايمان را اظهار و كفر را در دل پنهان مى داشتند و آن كسانى كه در دلهايشان مرض بود سست ايمانهايى كه دلهايشان خالى از شك و ترديد نبود- در حالى كه به مؤمنين اشاره مى كردند و آنان را ذليل و حقير مى شمردند- گفتند: دين اينان مغرورشان كرده، چون اگر غرور دينيشان نبود به چنين خطر واضحى اقدام ننموده، و با اينكه عده كمى هستند و قوا و نفراتى ندارند هرگز حاضر نمى شدند با قريش نيرومند و داراى قوت و شوكت مصاف شوند.

" وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ"- در اين جمله در مقام جواب گفتار منافقين مى فرمايد: خود ايشان دچار غرورند، و جمله" فَإِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" در حقيقت سببى است كه در جاى مسبب به كار رفته، و معنايش اين است كه: اين منافقين و بيماردلان در گفتار خود اشتباه كرده اند، براى اينكه مؤمنين بر خداى تعالى توكل كرده اند، و حقيقت هر تاثيرى را به او نسبت داده اند و خود را به نيروى خدا و حول و قوه او تكيه داده اند و معلوم است كسى كه در امور خود بر خدا توكل كند خداوند كفايتش مى كند، چون او عزيز است،

و هر كس كه از او يارى جويد ياريش مى كند او حكيم است، و در نهادن هر امرى را در جاى خود به خطا نمى رود. از اين آيه استفاده مى شود كه جمعى از منافقين و سست ايمانها در جنگ بدر در ميان مؤمنين بوده اند.

چون كسى را منافق گويند كه اظهار اسلام كند ولى در باطن كافر باشد، و معنا ندارد كه چنين كسانى در بين لشكر كفار باشند، پس لا جرم در ميان مسلمين بوده اند، و عمده اينجاست كه با نفاق درونى در آن روز كه روز سختى بود ايستادگى كردند، و بايد ديد عامل اين ثبات و ايستادگى چه بوده.

و اما سست ايمان ها و يا آنهايى كه در باره حقانيت اسلام شك داشته اند هم بودنشان ميان مؤمنين تصور مى شود و هم بودنشان در ميان مشركين، بعضى ها هم گفته اند كه طايفه اى از قريش بودند كه در مكه مسلمان شده و پدرانشان ايشان را از اينكه به مسلمين ملحق شوند مانع بودند و در جنگ بدر مجبور شدند كه با مشركين قريش به جنگ بدر بيايند، و وقتى در بدر كمى و ذلت مسلمين را ديدند گفتند: اين بيچاره ها دينشان مغرورشان كرده، و اين قول در بحث روايتى آينده به زودى خواهد آمد- ان شاء اللَّه. ______________________________________________________ صفحه ى 131

و به هر حال بايد در پيرامون مفاد اين آيه به دقت بحث كرد، و ديد كه به چه سبب اين منافقين و آن سست ايمانها در اين صحنه حاضر شدند، و چه شد كه خود را به چنين موقف خطرناك درآوردند، چون شركت در اينگونه مواقف تنها كار مردان حقيقت است كه خدا دلهايشان را براى ايمان

آزموده و شركت منافقين با اسباب عادى معمولى جور نمى آيد، خلاصه اينكه منافقين چرا در اين صحنه حاضر شدند؟ و به چه منظورى تا آخرين لحظه با مسلمانان صابر صبر كردند؟ شايد در ذيل آيات راجع به منافقين و بيماردلان كه بزودى در سوره توبه خواهد آمد- ان شاء اللَّه- تا اندازه اى بحث كنيم.

" وَ لَوْ تَرى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ ..."

كلمه" توفى" به معناى گرفتن تمامى حق است، و در كلام الهى بيشتر به معناى قبض روح استعمال مى شود، و در اين آيه آن را به ملائكه نسبت داده، و در برخى آيات آن را به ملك- الموت منسوب كرده، مانند آيه" قُلْ يَتَوَفَّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ" «1» و در برخى ديگر بخود خداى سبحان نسبت داده شده مانند،" اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها" «2» و اين خود دليل بر اين است كه قبض روح كار ملك الموت است و ملك الموت كاركنانى دارد كه به اذن او و به امرش جانها را مى گيرند، و خود او به اذن خدا و به امر او عمل مى كند و به همين جهت هم صحيح است گرفتن ارواح را به ملائكه نسبت داد و هم به ملك الموت منسوب كرد و هم به خداى سبحان.

" يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ"- از ظاهر اين جمله برمى آيد كه ملائكه هم از جلو كفار را مى زدند و هم از پشت سر، و اين كنايه است از احاطه و تسلط ملائكه و اينكه آنان را از همه طرف مى زدند. بعضى از مفسرين گفته اند:" ادبار" كنايه از نشيمنگاهها است، و منظور از" وجوه" جلو سرهاى ايشان است، و زدن به

نشيمنگاهها و رويها معنايش خوار و ذليل كردن ايشان است.

" وَ ذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ"- ملائكه به ايشان گفتند: عذاب سوزان را بچشيد، و منظور از آن عذاب آتش است.

" ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ"- اين جمله تتمه گفتارى است كه خداوند از ملائكه حكايت كرده، و يا اشاره است به مجموع گفتار ملائكه با مشركين و مجموع افعال آنها با ايشان، و

_______________

(1) بگو درمى يابد شما را آن فرشته مرگى كه گمارده شده است بر شما. سوره الم سجده آيه 11

(2) خداوند جانها را در هنگام مردنش مى گيرد. سوره زمر آيه 42 ______________________________________________________ صفحه ى 132

معنايش اين است كه: اين عذاب سوزان را بشما مى چشانيم بخاطر آن رفتارى كه مى كرديد. و يا معنايش اين است: از همه طرف شما را مى زنيم و عذاب حريق را هم بشما مى چشانيم بخاطر آن رفتارى كه مى كرديد.

" وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ"- اين جمله عطف است بر محل" بِما قَدَّمَتْ" و معنايش اين است كه: اين بدان ملاك است كه خداوند احدى از بندگان خود را ظلم نمى كند، چون خداى تعالى صراطش مستقيم، و در فعلش تخلف و اختلاف نيست، اگر به يك نفر ظلم كند به همه ظلم مى كند، و اگر ظالم باشد ظلام (بسيار ستمگر) هم خواهد بود- دقت فرماييد.

سياق آيات دلالت دارد بر اينكه منظور از آنهايى كه خداوند سبحان در وصفشان فرموده كه ملائكه جانهايشان را مى گيرند و عذابشان مى كنند همان مشركينى هستند كه در جنگ بدر كشته شدند." كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ ..."

كلمه" دأب" و همچنين" ديدن" به معناى عادت است، و عادت عبارت است از عملى كه بطور مداوم

از انسان سرزند و طريقه و مشى آدمى شمرده شود. و معناى آيه اين است كه كفر اين مردم شبيه به كفر فرعونيان و امتهاى كافر قبل از فرعونيان است كه به آيات خدا كفر ورزيده، و از اين راه خدا را عصيان كرده اند، و خداوند آنان را به گناهانشان بگرفت، چون خداى تعالى قويى است كه هرگز از گرفتن آنان ضعيف نمى شود، و وقتى هم بگيرد شديد العقاب است.

[تبدل نعمت به نقمت و عذاب هنگامى است كه صاحبان نعمت استعداد درونى خود را از دست داده مستعد عقاب شده باشند.]

" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً أَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ ..."

يعنى عقابى كه خداوند معاقبين را با آن عذاب مى كند هميشه به دنبال نعمت الهى اى است كه خداوند قبل از آن عقاب ارزانى داشته، به اين طريق كه نعمت را برداشته عذاب را به جايش مى گذارد و هيچ نعمتى از نعمت هاى الهى به نقمت و عذاب مبدل نمى شود مگر بعد از تبدل محلش كه همان نفوس انسانى است، پس نعمتى كه خداوند آن را بر قومى ارزانى داشته وقتى به آن قوم افاضه مى شود كه در نفوسشان استعداد آن را پيدا كنند و وقتى از ايشان سلب گشته و مبدل به نقمت و عقاب مى شود كه استعداد درونيشان را از دست داده و نفوسشان مستعد عقاب شده باشد.

و اين خود يك قاعده كليى است در تبديل نعمت به نقمت و عقاب، و از اين جامع تر آيه شريفه" إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ ما بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا ما بِأَنْفُسِهِمْ" «1» است (چون اين آيه شامل تغيير

_______________

(1) خداوند آنچه را كه مردمى دارند

تغيير نمى دهد مگر بعد از آنكه آنچه را كه در نفوسشان هست تغيير دهند. سوره رعد آيه 11 ______________________________________________________ صفحه ى 133

نعمت و نقمت هر دو است) گو اينكه آيه مورد بحث در تبدل نعمت به نقمت روشن تر است.

و به هر حال، پس اينكه فرمود:" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً ..."، از قبيل تعليل به امرى عام و تطبيق آن بر موردى خاص است، و معنايش اين است كه مشركين قريش را به گناهانشان گرفتن و ايشان را به اين عقاب شديد معاقب كردن و نعمت خدايشان به عقاب شديد مبدل گشتن فرعى است از فروع سنت جارى الهى، و آن سنت اين است كه خداوند نعمتى را كه به قومى بدهد تغييرش نمى دهد مگر آنكه آن قوم آنچه را كه در نفوس دارند تغيير دهند.

و اينكه فرمود:" وَ أَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ" تعليل ديگرى است بعد از آن تعليل، و ظاهرش- بطورى كه سياق به آن اشعار دارد- اين است كه منظور از آن:" و ذلك بان اللَّه سميع عليم" بوده و معنايش اين است كه مشركين را به كيفر گناهانشان گرفتن براى اين بود كه خدا دعاهاى شما را مى شنيد، و به حوائج شما دانا و به استغاثه شما شنوا است، لذا دعاى شما را مستجاب نمود و دشمنان شما را كه به آيات خدا كفر مى ورزيدند عذاب كرد.

احتمال هم دارد كه منظور از آن اين باشد كه اين عذاب براى اين بود كه خدا گفتار مشركين را مى شنيد و به كردار ايشان دانا بود، لذا به كيفر آن عذابشان كرد. ممكن هم هست كه هر دو احتمال مقصود باشد.

" كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ

وَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ ..."

اين آيه همان تشبيه سابق را تكرار مى كند، چون هر دو فرض شبيه به هم اند. پس اينكه در آيه قبلى فرمود:" كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ..." مثالى بود براى جمله" ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَ أَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ" هم چنان كه در آيه مورد بحث، جمله" كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ" تا جمله" وَ كُلٌّ كانُوا ظالِمِينَ" مثالى است براى جمله" ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِعْمَةً ..."

چيزى كه هست مثال دوم مشتمل بر نوعى التفات هم هست، چون بجاى اينكه مانند آيه قبلى بفرمايد:" فَأَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ" فرمود:" فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ" و وجه اين التفات شايد اين باشد كه تشبيه در اين آيه مسبوق به اين معنا بود كه خداوند نعمت ها را بر بندگان خود افاضه نموده و آن را تغيير نمى دهد مگر بعد از آنكه مردم آنچه را كه در نفوس خود دارند تغيير دهند و اين خود از شؤون پروردگار نسبت به بندگان است. ______________________________________________________ صفحه ى 134

و همين سابقه اقتضا مى كند كه مشركين را بندگانى خارج از رسوم بندگى بداند، و به همين جهت سياق تشبيه را تغيير داده و با اينكه در آيه اول فرموده بود:" كَفَرُوا بِآياتِ اللَّهِ" در اينجا فرمود:" كَذَّبُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ" و اين سياق را نيز كه سياق غيبت است به سياق تكلم با غير (ما) تغيير داده و فرموده:" فَأَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ" تا دلالت كند بر اينكه خداى سبحان پروردگار ايشان و هلاك كننده ايشان است، و اگر فرمود" هلاك كرديم" و نفرمود" هلاك كردم" براى دلالت بر عظمت شان و جلالت مقام بود و نيز براى اين بود

كه بفهماند وسايطى هستند كه به امر او عمل نموده و مجرى مشيت او هستند.

و اگر در جمله" وَ أَغْرَقْنا آلَ فِرْعَوْنَ" مفعول را به اسم ظاهر آورد و نفرمود:" و اغرقناهم" براى اين بود كه اگر به ضمير مى آورد باعث اشتباه مى شد، و خواننده خيال مى كرد ضمير، هم به آل فرعون برمى گردد و هم به" الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ".

و معناى جمله" وَ كُلٌّ كانُوا ظالِمِينَ" اين است كه همه اين اقوامى كه به عذاب خدا گرفتار شدند چه كفار قريش و چه آل فرعون و چه آنها كه قبل از فرعونيان بودند همه ستمگر و نسبت به خداى تعالى ظالم بودند.

و از اين بيان اين نكته نيز استفاده مى شود كه خداى سبحان هيچ وقت كسى را به عقاب خود گرفتار نكرده و نعمتش را مبدل به نقمت نمى كند مگر وقتى كه ظالم شمرده شود و ظلم كفران نعمت و كفر به آيات خدا را مرتكب گردد، پس خداوند جز مستحقين را به عذاب خود معذب نمى سازد.

بحث روايتى [رواياتى در مورد خمس و مستحقين آن در ذيل آيه شريفه:" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ ..."]

در كافى بسند خود از على بن ابراهيم از پدرش از ابن ابى عمير از حسين بن عثمان از سماعه روايت كرده كه گفت: از امام ابى الحسن (ع) از مساله خمس سؤال كردم، حضرت فرمود: خمس در هر فائده اى كه مردم مى برند چه كم و چه زياد واجب است «1».

و نيز از على بن ابراهيم از پدرش از حماد بن عيسى از اصحاب ما (راويان شيعه) از عبد صالح (موسى بن جعفر- (ع)) روايت كرده كه فرمود: خمس در پنج چيز

واجب است: در غنيمت ها، غوص، گنجها، معادن و كشتى رانى، از همه اين چند صنف خمس گرفته _______________

(1) كافى ج 1 ص 545 ______________________________________________________ صفحه ى 135

مى شود، و در مصارفى كه خدا معلوم كرده تقسيم مى شود، و چهار پنجم ديگر اگر غنيمت است در ميان لشكريان تقسيم و اگر غير آن است به صاحبش رد مى شود، و در ميان آنان به شش سهم تقسيم مى شود: سهمى براى خدا، سهمى براى رسول خدا (ص)، سهمى براى ذى القربى، سهمى براى يتيمان، سهمى براى مسكينان و سهمى براى درماندگان در سفر، آن گاه سهم خدا و رسول خدا (ص) را به وراثت به جانشين او مى دهند. پس زمامدارى كه جانشين پيغمبر است سه سهم مى برد دو سهم از خدا و رسولش و يك سهم از خودش، پس به اين حساب نصف تمامى خمس به او مى رسد، و نصف ديگر آن طبق كتاب و سنت در ميان اهل بيت او سهمى به يتيمان و سهمى به مسكينان ايشان و سهمى به سادات درمانده در سفر داده مى شود، آن قدر كه كفاف مخارج يك سال ايشان بكند. و اگر چيزى باقى ماند آن نيز به والى داده مى شود، و اگر به همه آنان نرسيد و يا اگر رسيد كفاف مخارج يك سال ايشان را نكرد والى (زمامدار) بايد از خودش بدهد تا همه براى يك سال بى نياز شوند. و اگر گفتيم: بايد از خودش بدهد براى اين است كه اگر زياد مى آمد او مى برد. و اينكه خداوند خمس را مخصوص اهل بيت رسول خدا (ص) كرد و به مسكينان و درماندگان در سفر از غير سادات نداد براى اين است

كه عوض خمس به آنان صدقات را داد، چون خداوند مى خواهد كه آل محمد (ع) بخاطر قرابتى كه با آن حضرت دارند منزه و محترم باشند، و به چرك (زكات) مردم محتاج نشوند، لذا خمس را تا حدى كه رفع نيازشان را بكند براى آنان قرار داد تا به ذلت و مسكنت نيفتند، و اما صدقه دادن خود سادات به يكديگر عيبى ندارد.

و اين كسانى كه خداوند خمس را برايشان قرار داده خويشاوندان رسول خدا (ص) و همانهايند كه در آيه" وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ" از آنان ياد كرده، و ايشان فرزندان عبد المطلب از ذكور و اناث مى باشند، و احدى از خاندان هاى قريش و ساير تيره هاى عرب جزو آنان نيستند. و همچنين موالى اهل بيت (ع) نيز در اين خمس سهمى ندارند، صدقات مردم براى موالى ايشان حلال است، و موالى با ساير مردم يكسانند. و كسى كه مادرش از بنى هاشم و پدرش از ساير دودمانهاى قريش باشد زكات و ساير صدقات بر او حلال است، و از خمس چيزى به او نمى رسد، براى اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ- ايشان را به نام پدرانشان بخوانيد" «1».

_______________

(1) كافى ج 1 ص 539 ______________________________________________________ صفحه ى 136

و در تهذيب به سند خود از على بن مهزيار روايت كرده كه گفت: على بن راشد برايم گفت كه خدمت امام (ع) عرض كردم: شما مرا امر فرمودى كه به امرت قيام نموده و حقت را بگيرم، و من اين معنا را نزد ارادتمندانت اعلام كردم، بعضى از ايشان به من گفتند كه حق امام چيست؟ من نفهميدم كه جواب چه بگويم. حضرت فرمود: خمس برايشان واجب است.

پرسيدم

در چه چيز؟ فرمود: در متاع و باغاتشان. پرسيدم: آيا تاجر و صنعتگر هم بايد بدهد؟

فرمود: البته وقتى كه مخارج خود را تحصيل كردند و توانستند خمس بدهند بايد بدهند «1».

و نيز تهذيب به سند خود از زكريا بن مالك جعفى از امام صادق (ع) روايت كرده كه شخصى از آن حضرت از معناى آيه" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى وَ الْيَتامى وَ الْمَساكِينِ وَ ابْنِ السَّبِيلِ" سؤال كرد، حضرت فرمود: خمس خداى عز و جل و خمس رسول و خمس ذى القربى كه به ملاك خويشاوندى رسول خدا (ص) مى بردند همه براى امام است. و اما يتيمان و مسكينان و درماندگان در سفر از ذى القربى سهم هيچ يك ايشان به غير ايشان داده نمى شود «2».

و نيز تهذيب به سند خود از احمد بن محمد بن ابى نصر از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه ابراهيم بن ابى البلاد به آن حضرت عرض كرد: آيا زكات بر تو واجب مى شود؟

(گويا منظورش اين بوده كه آيا درآمد شما به حد زكات مى رسد) فرمود: نه، و ليكن زياد مى آيد و همين طور مى دهيم، و نيز از قول خداى عز و جل كه فرموده:" وَ اعْلَمُوا أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى پرسش كرد و شخصى عرض كرد سهم خدا را به چه كسى بايد داد؟ فرمود: به رسول خدا (ص)، و سهم رسول خدا (ص) را هم به امام بايد داد. عرض شد: اگر يكى از اصناف مصرف خمس از ساير اصناف بيشتر و صنف ديگرى كمتر شد چه

بايد كرد؟ فرمود: اختيار و تشخيص تكليف در اين موارد با امام است.

شخصى پرسيد: آيا مى دانيد رسول خدا (ص) در اين گونه موارد چه مى كرده؟

فرمود: به هر صنفى هر مقدارى را كه مصلحت مى ديد مى داد و امام هم اين چنين مى كند «3».

مؤلف: اخبارى كه از ائمه اهل بيت (ع) رسيده متواتر است در اينكه خمس مختص به خدا و رسول و امام از اهل بيت و يتيمان و مسكينان و ابن سبيل سادات _______________

(1) تهذيب الاحكام ج 4 ص 123

(2) تهذيب الاحكام ج 4 ص 125

(3) تهذيب الاحكام ج 4 ص 126 ح 4 ______________________________________________________ صفحه ى 137

است، و به غير ايشان داده نمى شود. و اينكه خمس به شش سهم به همان نحوى كه در روايات بالا آمده تقسيم مى شود. و اينكه خمس مختص به غنائم جنگى نيست، بلكه هر چيزى را كه در لغت غنيمت شمرده شود شامل مى شود، مانند سود كسب و گنج و استخراج مرواريد از دريا و معدنها و كشتى رانى. و در روايات ائمه- همانطور كه گذشت- آمده كه خمس موهبتى است از ناحيه خدا براى اهل بيت كه بدين وسيله زكات و صدقات را بر ايشان حرام كرد.

و در الدر المنثور است كه ابن ابى شيبه به وجهى و ابن منذر به وجهى ديگر از ابن عباس (رضى اللَّه عنه) نقل كرده اند كه نجده حرورى اشخاصى را نزد او فرستاد و از سهم ذى القربى كه خداوند در قرآن ذكر كرده پرسيد، ابن عباس در جوابش نوشت: ما معتقد بوديم كه ذى القربى رسول خدا (ص) مائيم، ليكن قوم ما، ما را از اين حرف منع كردند.

گفتند: او مى پرسد به عقيده

تو از آن كيست؟ ابن عباس (رضى اللَّه عنه) گفت: اين سهم مال اقرباى رسول خدا (ص) است و رسول خدا (ص) در ميان ايشان تقسيم كرد.

و اما عمر خمس را بر ما عرضه كرد و ما آن را كمتر از حق خود ديديم لذا قبول نكرده و به او برگردانديم و به اهل بيت پيشنهاد كرده بود كه تنها كسانى را كه زن مى گيرند كمك كند و قرض مقروضين را ادا كند و به فقر ايشان بدهد و به بيشتر از آن حاضر نشد «1».

مؤلف: اينكه در روايت داشت:" گفتند او مى پرسد به عقيده تو از آن كيست" معنايش اين است كه آن اشخاصى كه نجده آنها را نزد ابن عباس فرستاده بود گفتند: نجده مى گويد، يعنى مى پرسد فتواى تو در مصرف خمس چيست؟

و اينكه ابن عباس در جواب گفت:" اين سهم مال اقرباى رسول خدا (ص) است ..." ظاهر در اين است كه خواسته است ذى القربى را به اقرباى رسول خدا (ص) تفسير كند. و ظاهر روايات سابق كه از ائمه اهل بيت (ع) نقل كرديم اين است كه ائمه (ع) ذى القربى را به امامان از اهل بيت تفسير كرده اند. و ظاهر آيه شريفه هم همين معنا را تاييد مى كند، چون از" ذى القربى" به لفظ مفرد تعبير كرده و نفرموده" ذوى القربى".

و نيز در الدر المنثور است كه ابن منذر از عبد الرحمن بن ابى ليلى روايت كرده كه گفت: از على (رضى اللَّه عنه) پرسيدم و عرض كردم: يا امير المؤمنين! مرا خبر ده از اينكه رفتار

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 186 ______________________________________________________ صفحه ى 138

ابى بكر و عمر

در سهم شما از خمس چگونه بود؟ فرمود و اما ابو بكر در روزگار حكومتش خمسى در بيت المال نداشت. و اما عمر، او همواره از هر خمسى سهم ذى القربى را به من مى داد، حتى خمس شوش و جنديشاپور را كه آوردند من نزد او بودم به من گفت: اين سهم اهل بيت است از خمس و ليكن بعضى از مسلمانان احتياج شديدى دارند و گرفتارند، من گفتم: بله. عباس بن عبد المطلب از جاى جست و گفت: سهم ما را نبايد به ديگرى بدهى، من گفتم آيا ما از هر كس به مسلمانان مهربان تر نيستيم؟ امير المؤمنين (عمر) هم شفاعت كرد پس عمر خمس را گرفت و به خدا سوگند ما در عهد وى بعد از اين جريان خمس را نگرفتيم. و در عهد عثمان به آن دست نيافتيم.

آن گاه على (ع) شروع كرد به حرف زدن و فرمود: خداوند صدقه را بر رسول خود حرام كرد و در عوض آنچه حرام كرد، سهمى از خمس را برايش قرار داد و همچنين در ميان همه مسلمين صدقه را تنها بر اهل بيت پيغمبرش حرام كرده و در عوض آنچه حرام كرده سهمى با رسول خدا (ص) برايشان تعيين نمود «1».

و نيز مى نويسد ابن ابى حاتم از ابن عباس (رضى اللَّه عنهما) روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) فرمود: من آب چركين دست مردم را براى شما (اهل بيت) نپسنديدم، چون يك پنجم خمس شما را بى نياز مى كند، و براى شما بس است «2».

مؤلف: اينكه فرمود:" يك پنجم خمس" مبنى بر اين است كه سهم اهل بيت تنها همان سهم ذى القربى باشد.

و

نيز مى نويسد: ابن ابى شيبه از جبير بن مطعم روايت كرده كه گفت:

رسول خدا (ص) سهم ذى القربى را ميان بنى هاشم و بنى عبد المطلب تقسيم كرد، آن گاه گفت: من و عثمان بن عفان به راه افتاده و شرفياب حضورش شديم و عرض كرديم:

يا رسول اللَّه! اينها برادران تو هستند از بنى هاشم، فضل آنها به جهت موقعيتى كه خداوند از ميان آنان به تو داده قابل انكار نيست، آيا به برادران ما از بنى مطلب مى دهى و به ما نمى دهى، با اينكه ما و ايشان از جهت خويشاوندى در يك رتبه هستيم؟ فرمود: آنان در جاهليت و هم در اسلام هرگز از ما جدا نبودند «3».

و نيز مى نويسد ابن مردويه از زيد بن ارقم روايت كرده كه گفت: آل محمد كه خمس به ايشان مى رسد عبارتند از: آل على، آل عباس، آل جعفر و آل عقيل «4».

_______________

(1 و 2 و 3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 186. ______________________________________________________ صفحه ى 139

مؤلف: روايات در اين باب از طريق شيعه و سنى زياد است، و آن رواياتى كه عمل و رفتار رسول خدا (ص) را حكايت مى كند، و از طرق عامه رسيده است از جهت مضمون مختلفند، مضمون بعضى از آنها اين است كه رسول خدا (ص) خمس را به چهار سهم تقسيم مى كرده و در برخى ديگر اين است كه آن حضرت به پنج سهم تقسيم مى كرده است.

چيزى كه هست اگر مسلم نباشد نزديك به مسلم است كه در اين روايات يكى از سهام چهارگانه و يا پنجگانه مختص به قرابت رسول خدا (ص) است، و مقصود از ذى القربى در قرآن

در آيه خمس هم ايشانند، و اين مخالف با رواياتى است كه از ائمه اهل بيت (ع) رسيده.

و نيز نزديك به مسلم در اين روايات است كه رسول خدا (ص) تا چندى كه زنده بود خمس را ميان دودمان عبد المطلب تقسيم مى كرد، و در زمان خلفاى سه گانه از ايشان منقطع گرديد، و باز بعد از ايشان هم چنان از ايشان بريده شد.

و باز از مسلمات اين روايات است كه خمس مختص به غنيمت هاى جنگى است، و اين نيز با روايات وارده از طرق ائمه اهل بيت (ع) مخالف است، زيرا اهل سنت روايات خمس را در غنيمت هاى ديگرى كه به حسب لغت غنيمت شمرده مى شود واجب نمى داند، و ليكن اين روايات در آنها نيز واجب مى داند.

مطالبى كه از نظر بحث تفسيرى بايد در باره آيه مورد بحث گفته شود گفته شد، و البته در ذيل اين آيه مباحث ديگرى از نظر كلام و از نظر فقه هست كه چون مربوط به غرض تفسيرى ما نيست ايراد نمى شود. و در اينجا نيز بحثى از نظر حقوق و اينكه خمس چه اثرى در مجتمع اسلامى داشته و دارد بايد شود كه- ان شاء اللَّه- در ضمن گفتار در پيرامون زكات ايراد مى گردد.

باقى مى ماند بحث در اينكه روايات داشت: خداى سبحان غرضش از تشريع خمس احترام اهل بيت رسول خدا (ص) و دودمان او بوده و خواسته است تا محترم تر از آن باشند كه چرك اموال مردم را بگيرند. و ظاهر اين روايات اين است كه نكته مذكور را از آيه زكات كه خطاب به پيغمبرش مى فرمايد:" خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَ تُزَكِّيهِمْ بِها وَ صَلِّ

عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ" «1» گرفته شده باشد، چون تطهير و تزكيه (پاكيزه كردن) هميشه در

_______________

(1) بگير از اموالشان صدقه اى را تا به آن وسيله پاك و پاكيزه شان سازى و درود فرست بر ايشان كه درود تو مايه آرامش آنان است و خدا شنواى و دانا است. سوره توبه آيه 103 ______________________________________________________ صفحه ى 140

چيزهايى است كه چرك و آلودگى و مانند آن داشته باشند، و گر نه اگر اين معنا در آيه زكات نبود و از آنجا گرفته نمى شد در خود آيه خمس چنين معنايى وجود ندارد تا بگوييم از خود آيه گرفته شده است.

[رواياتى در ذيل آيات مربوط به جنگ بدر]

و در الدر المنثور است كه عبد الرزاق و ابن جرير از عروة بن زبير (رضى اللَّه عنه) روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) در چند آيه قرآن مامور به جنگيدن و قتال با كفار شده، و اولين صحنه اى كه آن حضرت در آن حاضر شد بدر بود، و رئيس مشركين در آن روز عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بود، و در روز جمعه شانزدهم رمضان بود كه در بدو دو لشكر با هم تلاقى كردند، اصحاب رسول خدا (ص) سيصد و اندى نفر بودند، و مشركين بين نهصد و هزار نفر، روز فرقان همين روز بود كه خدا ميان حق و باطل جدايى انداخت، و اولين كشته در آن روز مهجع غلام عمر و مردى از انصار بود. خداوند در آن روز مشركين را شكست داد و بيشتر از هفتاد نفر از ايشان كشته شد و همين مقدار از ايشان اسير شدند «1».

و نيز مى نويسد ابن مردويه از على بن

ابى طالب (رضى اللَّه عنه) روايت كرده كه فرمود:

شب فرقان كه صبحش روز تلاقى فريقين بود شب جمعه هفدهم ماه رمضان بود «2».

مؤلف: الدر المنثور نظير اين روايت را از ابن جرير از حسن بن على و از ابن ابى شيبه از جعفر از پدرش و نيز از جعفر از ابى بكر بن عبد الرحمن بن هشام، و نيز از جعفر از عامر بن ربيعه بدرى نقل كرده و ليكن در آن دارد: روز بدر روز دوشنبه هفدهم ماه رمضان بود.

و بسا در بعضى از اخبار وارده از طرق ائمه اهل بيت (ع) به روز نوزدهم رمضان" يوم يلتقى الجمعان" اطلاق شده، چون در روايات ايشان شب نوزدهم شب قدر خوانده شده، و اين معناى ديگرى و غير آن معنا است كه در آيه اراده شده، مثلا در تفسير عياشى از اسحاق بن عمار از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود: در نوزدهم ماه رمضان تلاقى جمعان مى شود، پرسيدم معناى كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" يلتقى الجمعان" چيست؟ فرمود: روزيست كه در آن روز همه آنچه اراده كرده مقدم بدارد و آنچه كه اراده كرده مؤخر بدارد و اراده و قضائش اجتماع مى كنند «3».

و در تفسير عياشى از محمد بن يحيى از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه در تفسير جمله" وَ الرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ" فرمود: مقصود ابو سفيان و اصحاب او است «4».

_______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 188

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 64

(4) تفسير عياشى ج 2 ص 65 ______________________________________________________ صفحه ى 141

و در تفسير قمى دارد كه امام در ذيل جمله" لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَ

يَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ" فرمود: يعنى تا آنكه باقى ماندگان بدانند خداوند پيغمبر را يارى كرد «1».

و در الدر المنثور در تفسير جمله" وَ إِذْ يُرِيكُمُوهُمْ إِذِ الْتَقَيْتُمْ" مى گويد كه ابن ابى شيبه و ابن جرير و ابو الشيخ و ابن مردويه از ابن مسعود روايت كرده اند كه گفت:

لشكر كفار در روز بدر به نظر ما كم آمدند، حتى من به يك نفر كه پهلويم بود گفتم به نظر تو هفتاد نفر هستند؟ گفت: نه بلكه صد نفر مى شوند «2».

و نيز در تفسير جمله" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا لَقِيتُمْ ..." دارد كه حاكم- وى روايت را صحيح دانسته- از ابى موسى روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) آواز را در جنگ كراهت مى داشت «3».

و نيز مى نويسد: ابن ابى شيبه از نعمان بن مقرن روايت كرده كه گفت: رسول خدا (ص) وقتى كه جنگ مى شد در اول روز، جنگ نمى كرد، و جنگ را تا موقع ظهر تاخير مى انداخت، و وقتى مشغول مى شد بادها مى وزيد و نصرت خدا نازل مى شد «4».

و در تفسير برهان در ذيل آيه" وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ ..." به سند خود از يحيى بن حسن بن فرات روايت كرده كه گفت: ابو المقدم ثعلبة بن زيد انصارى براى ما حديث كرد و گفت: من از جابر بن عبد اللَّه بن حرام انصارى (رحمة اللَّه عليه) شنيدم كه مى گفت: شيطان در چهار صورت مجسم شد: در روز جنگ بدر به صورت سراقة بن مالك بن جشعم مدلجى درآمد و به قريش گفت:" لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَ إِنِّي جارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَراءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَ

قالَ إِنِّي بَرِي ءٌ مِنْكُمْ".

و در روز عقبه به صورت منبه بن حجاج مجسم شده و ندا در داد كه: محمد و بى دينانى كه همراه اويند در عقبه هستند بشتابيد و به آنان برسيد. رسول خدا (ص) به انصار فرمود: نترسيد كه صداى ابليس از خودش تجاوز نمى كند و كسى آن را نمى شنود.

و در روزى كه قريش در دار الندوه اجتماع كرده بودند به صورت پيرى از اهل نجد درآمد و در كار ايشان كمك فكرى كرد، و خداوند اين آيه را در حقش نازل فرمود:" وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ".

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 278

(2 و 3 و 4) الدر المنثور ج 3 ص 189 ______________________________________________________ صفحه ى 142

و در روزى كه رسول خدا (ص) از دنيا رحلت كرد به صورت مغيرة بن شعبه مجسم شد و گفت: اى مردم دين خدا را مانند امپراطورى كسرى و قيصر موروثى نكنيد، شما امروز آن را توسعه دهيد قهرا براى هميشه توسعه پيدا مى كند. بنا بر اين، زمامدارى آن را به بنى هاشم ندهيد كه فردا منتظر زنان حامله شويد تا بزايند و فرزندشان زمامدارتان شود «1».

و در مجمع البيان مى گويد: بعضى گفته اند: در جنگ بدر وقتى دو فريق روبرو شدند ابليس در صف مشركين بود، و حارث بن هشام دست او را گرفته بود، وقتى مى خواست فرار كند حارث گفت: سراقه كجا مى روى؟ مى خواهى ما را در اين حالت تنها بگذارى؟ گفت:

" إِنِّي أَرى ما لا تَرَوْنَ- من مى بينم آنچه را كه شما نمى بينيد" گفت: به خدا قسم ما جز عذره هايى

از مدينه چيزى نمى بينيم ابليس به سينه حارث زد و خود را رها كرد و گريخت، و به دنبالش لشكر كفار شكست خورد.

بعد از آنكه لشكر به مكه برگشت همه گفتند سراقه لشكر ما را شكست داد، اين معنا به گوش سراقه رسيد، گفت به خدا قسم كه من اصلا از رفتن شما به جنگ اطلاع نداشتم، تا اينكه از فرار كردن شما مطلع شدم. گفتند: تو در فلان روز نزد ما آمدى. قسم خورد كه چنين چيزى نيست، وقتى مسلمان شدند فهميدند كه در آن روز شيطان بوده كه به صورت سراقه مجسم شده است، آن گاه صاحب مجمع البيان اضافه كرده است كه اين روايت از ابى جعفر و ابى عبد اللَّه (ع) نيز رسيده است «2».

[اشاره به اينكه تجسم شيطان در صورتهاى انسانى، امر محالى نيست تا استبعاد شود]

مؤلف: نظير اين روايت را ابن شهرآشوب از آن دو بزرگوار نقل كرده «3»، و در معناى اين دو روايت روايات بسيارى از طرق اهل سنت از ابن عباس و غير او نقل شده است.

و در بيان سابق ما گذشت كه بعضى از مفسرين اين معنا را استبعاد كرده و رواياتى كه متضمن آن است ضعيف دانسته اند، و حال آنكه گفتيم: اين روايات امر ممكنى را اثبات مى كند نه امر محالى را، و در مباحث علمى صرف استبعاد دليل شمرده نمى شود، و تجسم هاى برزخى هم خيلى نادر و نوظهور نيست، پس هيچ موجبى براى اينكه در انكار آن اصرار بورزيم نيست. البته در اثبات آن هم نمى شود اصرار كرد و ليكن ظاهر آيه با اثبات آن بهتر مى سازد.

و در الدر المنثور در ذيل جمله"

وَ إِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ ..." مى نويسد: ابن ابى حاتم از

_______________

(1) البرهان ج 2 ص 89

(2) مجمع البيان ج 4 ص 549

(3) مناقب ج 1 ص 188 ______________________________________________________ صفحه ى 143

ابن اسحاق روايت كرده كه در تفسير جمله" إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" گفته است: آنان عده اى بودند كه با قريش به بدر آمده بودند، و پدران ايشان آنان را حبس كرده بودند، آمدند در حالى كه در دل ترديد داشتند، و وقتى كمى نفرات اصحاب رسول اللَّه را ديدند گفتند: اين گروه دينشان مغرورشان كرده و با كمى نفرات و بسيارى دشمنان به جنگ اقدام كرده اند.

و اين عده از قريش به پنج نفر معروف شدند، و آنها عبارت بودند از قيس بن وليد بن مغيره و ابو قيس بن فاكة بن مغيره كه هر دو مخزومى بودند، و حارث بن زمعه، على بن امية بن خلف، و عاصى بن منبه «1».

مؤلف: اين روايت تنها با جمله" وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" آنهم به بعضى از وجوه قابل انطباق است، و در بعضى از تفاسير آمده كه گوينده جمله" غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ" هم منافقين بودند و هم آن افرادى كه از اهل مدينه بوده و در دل مرض داشتند و با رسول خدا (ص) به جنگ نيامدند. و حال آنكه سياق آيه ظاهر در اين است كه صاحبان اين كلام حاضر در جنگ بوده و در موقع برخورد فريقين اين حرف را زده اند.

و در روايت ابى هريره- بطورى كه الدر المنثور آن را از كتاب اوسط طبرانى از او نقل كرده- چنين دارد: عتبة بن ربيعه در روز بدر با جمعى از مشركين

كه همراهش بودند گفتند:

" غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ" و لذا خداوند آيه" إِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دِينُهُمْ" را نازل كرد «2». و ليكن كلام ابى هريره نيز به هيچ وجه با آيه منطبق نيست، چون قرآن كريم كفار مشرك را منافق نمى نامد و همچنين عبارت" وَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ" را در حق آنان اطلاق نمى كند.

و در تفسير عياشى از ابى على محمودى از پدرش بطور رفع روايت كرده كه امام (ع) در تفسير جمله" يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَ أَدْبارَهُمْ" فرمود: مقصود نشيمنگاههاى ايشان است، و خداوند بخاطر كرامتش تصريح به اينگونه كلمات نمى كند بلكه آن را بطور كنايه اداء مى نمايد «3».

و در تفسير صافى از كتاب كافى از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود:

_______________

(1) الدر المنثور ج 3 ص 191

(2) الدر المنثور ج 3 ص 190

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 65 ______________________________________________________ صفحه ى 144

خداوند پيغمبرى از پيغمبران خود را به سوى قومش مبعوث كرد و به او وحى فرستاد كه: به مردمت بگو هيچ مردمى و اهل قريه اى نبودند كه در راه اطاعت من بوده و در نتيجه به فراخى نعمت رسيدند، و در اثر فراخى نعمت وضع خود را از آن صورت كه من مى خواستم به صورتى كه من كراهت داشتم نگرداندند مگر اينكه من هم وضع ايشان را از آن صورتى كه دوست داشتند به صورتى كه كراهت داشتند برگرداندم. و همچنين هيچ اهل قريه و خاندانى نبود كه در مسير معصيت من قرار داشتند و من ايشان را به بلا مبتلا كردم و در نتيجه ايشان وضع خود را از آن صورتى كه من كراهت

مى داشتم به وضعى كه مورد رضايت من بود برگرداندند مگر اينكه من هم وضع ايشان را از آن صورتى كه كراهت داشتند به صورتى كه دوست داشتند برگرداندم.

و نيز از همان جناب روايت كرده كه فرمود: پدرم هميشه مى فرمود: خداى عز و جل اين قضاء را بطور حتم رانده كه اگر نعمتى به بنده اش مى دهد آن را از او سلب نكند مگر وقتى كه بنده گناهى مرتكب شود كه با ارتكاب آن مستحق نقمت گردد «1».

_______________

(1) تفسير صافى ج 1 ص 673 صفحه ى 145

[سوره الأنفال (8): آيات 55 تا 66]

ترجمه آيات همانا بدترين جنبندگان نزد خدا كسانيند كه كفر ورزيدند، پس آنان ايمان نمى آورند (55).

آنان كه تو با ايشان پيمان بستى آن گاه ايشان در هر بار عهد خود را مى شكنند، و ايشان نمى پرهيزند (56).

پس هر گاه در جنگ بر ايشان دست يافتى (چنان بر ايشان بتاز كه) به وسيله آنان تار و مار شود هر كه پشت سر ايشان است، بلكه متذكر شوند (57).

و اگر بيم داشتى از قومى (مبادا) خيانتى را (مرتكب شوند) پس بيفكن بسويشان (عهدشان را) بطور مساوى كه خدا دوست نمى دارد خيانت كاران را (58).

و كسانى كه كافر شدند به هيچ وجه نپندارند كه پيشدستى (و زرنگى) كرده اند (نه) ايشان خدا را به عجز درنمى آورند (59).

و آماده كنيد براى (كار زار با) ايشان هر چه را مى توانيد از نيرو و از اسبان بسته شده كه بترسانيد با آن دشمن خدا و دشمن خود را و ديگران را از غير ايشان كه شما آنان را نمى شناسيد و خدا مى شناسد، و آنچه كه در راه خدا خرج كنيد به شما پرداخت مى شود و

به شما ظلم نخواهد شد (60).

و اگر به صلح گرائيدند پس تو نيز به آن گراى و بر خداى توكل كن كه او شنواى داناست (61).

و اگر مى خواهند با تو نيرنگ كنند پس همانا بس است تو را خدا، او كسى است كه تو را به نصرت خود و به وسيله مؤمنين تاييد كرد (62).

و ميان دلهايشان الفت برقرار ساخت، اگر تو آنچه در زمين است همه را خرج مى كردى نمى توانستى ميان دلهايشان الفت بيندازى، و ليكن خدا ميانشان الفت انداخت كه او مقتدرى است شايسته كار (63).

هان اى پيغمبر بس است تو را خدا و كسانى كه از مؤمنين پيرويت كردند (64).

هان اى پيغمبر! تحريض كن مؤمنين را بر كارزار اگر از شما بيست نفر خويشتن دار يافت شوند بر دويست نفر غلبه مى يابند و اگر از شما صد نفر باشند بر هزار نفر از كسانى كه كافر شدند غالب مى شوند، به خاطر اينكه آنان مردمى هستند كه نمى فهمند (65).

اكنون خداوند سبك كرد از شما، و دانست كه در شما ضعفى است، حال اگر از شما صد نفر خويشتن دار يافت شوند بر دويست نفر غلبه پيدا مى كنند، و اگر از شما هزار نفر يافت شوند بر دو هزار نفر غالب مى آيند به اذن خدا و خدا با خويشتن داران است (66).

بيان آيات احكام و دستوراتى است در باره جنگ و صلح و معاهدات جنگى و نقض آن و غيره، و صدر آيه ها قابل انطباق بر طوايف يهودى است كه در مدينه و اطراف آن مى زيسته اند، چون ______________________________________________________ صفحه ى 147

رسول خدا (ص) بعد از هجرتش به مدينه با اين طوايف معاهده بست بر اينكه آنان در مقام

اخلال كارى و مكرش برنيامده، و كسى را عليه او كمك نكنند، و در عوض بر دين خود باقى بوده و جانشان از ناحيه آن حضرت در امان باشد. يهوديان اين پيمان را شكستند، آنهم نه يك بار و دو بار، تا آنكه خداوند دستور جنگ با آنان را داد، و كارشان به آنجا كشيد كه همه مى دانيم. و به زودى در بحث روايتى اين فصل پاره اى اخبار راجع به اين موضوع خواهد آمد- ان شاء اللَّه.

بنا بر اين، از اين آيات، چهار آيه اول با آيات قبل نازل نشده، و بطورى كه از سياق آن استفاده مى شود با آنها متصل نيست، و اما هفت آيه ديگر، آنها نيز اتصالشان به چهار آيه قبل خود و به آيات قبل از آن روشن نيست.

[بدترين جنبندگان نزد خداوند كسانى هستند كه در كفر خود استوار بوده ايمان نمى آورند (يهود)]

" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" سياق اين كلام در مقام بيان اين است كه اين گروه (يهوديان) از تمامى موجودات زنده بدترند، و هيچ شك و ترديدى در آن نيست، دليل اينكه در مقام بيان اين معناست اين است كه مطلب را مقيد به قيد" عِنْدَ اللَّهِ" كرده و برگشت اين تقييد به اين است كه مطلب مزبور و هر چيزى كه خداوند به آن حكم و قضاوت كند خطاء در آن راه ندارد، زيرا خودش مى فرمايد:" لا يَضِلُّ رَبِّي وَ لا يَنْسى «1».

و اگر كلام را به اين معنا كه" يهود بدترين جنبندگانند" افتتاح كرد براى اين است كه مقصود از اين فصل زنهار دادن و بر حذر داشتن مسلمين از

شر ايشان و دفع شر ايشان از مسلمين بوده، و ارتكاز طبيعى مردم بر اين است كه از شرى كه اميد هيچ خيرى در آن نيست پرهيز نمايند و به هر وسيله اى كه صحيح و ممكن باشد آن را از خود دور كنند. و بنا بر دستورى كه بعدا مى دهد و مى فرمايد:" فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ ..." مناسب اين بود كه بيان خود را به اين معنا كه ايشان بدترين جنبندگانند افتتاح نمايد.

و اينكه بدنبال جمله" الَّذِينَ كَفَرُوا" فرمود:" فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" و فاء تفريع بر سر آن آورد براى اين است كه برساند يكى از اوصاف آنان كه زائيده كفرشان است اين است كه ايمان نمى آورند، و ايمان نياوردن از كفر ناشى نمى شود مگر بعد از آنكه كفر در دل رسوخى كرده باشد كه ديگر اميد برطرف شدن آن قطع شده باشد. بنا بر اين، كسى كه وضعش چنين است ديگر نبايد انتظار داشت كه ايمان در دلش راه يابد، چون كفر و ايمان ضد يكديگرند.

_______________

(1) پروردگارم نه گمراه مى شود و نه فراموش مى كند. سوره طه آيه 52 ______________________________________________________ صفحه ى 148

از اينجا بدست مى آيد كه منظور از" الَّذِينَ كَفَرُوا"" الذين ثبتوا على الكفر- آنهايى كه استوار در كفرند" است، و به همين جهت برگشت معناى آيه به مضمون آيه قبلى خودش است كه فرمود:" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَ هُمْ مُعْرِضُونَ" «1» علاوه، بعد از آنكه هر دو آيه دلالت كردند بر اينكه شر در نزد خدا منحصرا در طايفه معينى از جنبندگان

است، آيه اولى علاوه بر دلالتش بر اينكه اين طايفه به هيچ وجه ايمان نمى آورند خود قرينه است بر اينكه منظور از آيه دومى هم كه فرمود:" الَّذِينَ كَفَرُوا فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ" اين است كه اين طايفه بر كفر خود ثابت قدم هستند، و به هيچ وجه از آن دست بر نمى دارند.

" الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَ هُمْ لا يَتَّقُونَ" اين آيه نسبت به آيه قبلى و جمله" آنهايى كه كافر شدند" يا بيان است و يا بدل بعض (يهوديهايى كه با رسول خدا (ص) معاهده بستند) از كل (مطلق كفار). و بنا بر بدليت، كلمه" من" در" منهم" تبعيضيه خواهد بود و معناى آيه اين مى شود كه:" آن كسانى كه از ميان طايفه كفار با ايشان معاهده بستى". و اما احتمال اينكه كلمه" من" زائده بوده و معناى آيه اين باشد:" كسانى كه با ايشان معاهده بستى" و يا به معناى" مع" و معنايش اين باشد:" كسانى كه تو با ايشان معاهده بستى" احتمال درستى نيست.

و منظور از اينكه فرمود:" كُلِّ مَرَّةٍ" آن چند دفعه اى است كه رسول خدا (ص) با ايشان معاهده بست، يعنى: يهوديان عهد خود را مى شكنند در هر دفعه كه تو با ايشان عهد ببندى، و از خدا در شكستن عهد پروا ندارند، و يا از شما پروا نداشته و از شكستن عهد شما نمى ترسند، و اين خود دليل بر اين است كه شكستن عهد از جانب يهوديان چند دفعه تكرار شده است.

" فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" در مجمع البيان گفته: كلمه" ثقف" به معناى پيروزى و دست يافتن

به سرعت و كلمه" تشريد" متفرق ساختن توأم با اضطراب است «2». و اينكه فرمود:" فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ" اصل آن" ان تثقفنهم" بوده، و حرف" ما" كه براى تاكيد است بر سر" ان" شرطيه در آمده تا مصححى باشد

_______________

(1) سوره انفال آيه 23

(2) مجمع البيان ج 4 ص 556 ______________________________________________________ صفحه ى 149

براى اينكه نون تاكيد بر فعل شرط" تثقف" درآيد، چون سياق كلام براى اين بوده كه در ضمن شرط تاكيد هم بكند.

و منظور از اينكه فرمود:" فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ" اين است كه آن چنان عرصه را بر ايشان تنگ كند كه نفرات پشت سر ايشان عبرت گرفته و رعب و وحشت بر دلها چيره گشته و در نتيجه متفرق شوند، و آن اتحادى كه در اراده و رسيدن به هدف داشته و آن تصميمى كه بر قتال با مسلمين و ابطال كلمه حق گرفته بودند از بين برود.

و بنا بر اين، پس منظور از اينكه فرمود:" لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ" اميد به اين معنا است كه نسبت به آثار سوء نقض عهد و فساد انگيزى در زمين و دشمنى با كلمه حق و عاقبت شوم آن تذكر پيدا كنند، و متوجه شوند كه خداوند مردم تبهكار را بسوى هدفشان هدايت نمى كند، و او نقشه هاى خائنان را رهبرى نمى نمايد.

پس آيه شريفه هم به اين معنا اشاره دارد كه بايد با آنان قتال كرد و بعد از غلبه بر ايشان تشديد و سخت گيرى كرد و متفرقشان ساخت. و هم به اينكه دنبال سر ايشان كسانى هستند كه در نقض عهد و انتظار دچار شدن حق و اهل حق به مصائب حالشان نظير حال ايشان است.

[دستور مقابله به مثل

در برابر پيمان شكنان و مقاتله و نبرد با آنان

" وَ إِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ"" خيانت" بطورى كه مجمع البيان گفته- به معناى شكستن عهد در چيزيست كه آدمى را در آن امين دانسته باشند. و ليكن اين معنا تنها معناى خيانت در عهد و پيمان است، و اما خيانت به معناى عام عبارتست از نقض هر حقى كه قرارداد شده باشد چه در عهد و چه در امانت. و كلمه" نبذ" به معناى القاء است و در آيه" فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ" «1» هم به همين معنا است. و كلمه" سواء" به معناى عدالت و برابرى است.

و تركيب" إِمَّا تَخافَنَّ" مانند تركيب" فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ" (در آيه قبل) است و معناى" خوف" اين است كه علامتهايى از اينكه امرى خطرناك و لازم الاحتراز در شرف وقوع است ظاهر شود. و اينكه فرمود:" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ" تعليل است براى جمله" فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ".

و معناى آيه اين است كه: اگر از قومى كه ميان تو و ايشان عهدى استوار گشته ترسيدى كه در عهدت خيانت كرده و آن را بشكنند، و ترست از اين جهت بود كه ديدى آثار آن در حال ظهور است تو نيز عهد ايشان را نزد ايشان بينداز و آن را لغو كن، و لغويت آن را به ايشان اعلام هم _______________

(1) آن را در پس و پشت خود انداختند. سوره آل عمران آيه 187 ______________________________________________________ صفحه ى 150

بكن تا شما و ايشان در شكستن عهد برابر هم شويد، و يا تا اينكه تو در عدالت مستوى و استوار شوى، چون

اين خود از عدالت است كه تو با ايشان معامله به مثل كنى، چون اگر بدون اعلام قبلى با ايشان به جنگ درآيى خواهند گفت كه خيانت كرده، و خدا خيانت كاران را دوست نمى دارد.

و خلاصه، اين دو آيه دو دستور الهى است در قتال با كسانى كه عهد ندارند، و عهد را مى شكنند، و يا ترس اين هست كه بشكنند. پس اگر دارندگان عهد از كفار بر عهد خود پايدار نباشند و آن را در هر بار بشكنند بر ولى امر است كه با ايشان مقاتله نموده و بر آنان سخت گيرى كند، و اگر ترس اين باشد كه بشكنند و اطمينانى به عهد آنان نداشته باشد بايد او نيز لغويت عهد را اعلام نموده و آن گاه به قتال با آنان بپردازد، و قبل از اعلام لغويت آن مبادرت به قتال نكند چه اين خود يك نحوه خيانت است. و اما اگر عهد بستند و آن را نشكسته و ترس اين هم كه خيانت كنند در بين نباشد البته واجب است عهدشان را محفوظ داشته و احترام كنند، كه خداى تعالى فرموده:" فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلى مُدَّتِهِمْ" «1» و نيز مى فرمايد:" أَوْفُوا بِالْعُقُودِ" «2».

" وَ لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ" كلمه" يحسبن" قرائت غير مشهور است. و قرائت مشهور آن با تاء خطاب است و خطاب در آن به رسول خدا (ص) و منظور از آن خوشدل ساختن و تقويت قلب آن حضرت است، مانند خطابى كه بعد از چند آيه ديگر است و مى فرمايد:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" و نيز مانند خطابى كه بعد از

چند آيه مورد بحث قرار دارد و مى فرمايد:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ".

كلمه" سبق" به معناى پيشى گرفتن از كسى است كه مى خواهد خود را به ما برساند.

و كلمه" اعجاز" به معناى ايجاد عجز است. و اينكه فرمود:" إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ" تعليل جمله" وَ لا يَحْسَبَنَّ ..." است. و معنايش اين است كه: اى پيغمبر تو مپندار كه آنان كه كافر شده اند از ما پيشى گرفته اند، و ما نمى توانيم به آنها برسيم، چون اينان نمى توانند خدا را عاجز كنند، چگونه مى توانند و حال آنكه قدرت بر هر چيز منحصرا از آن اوست.

[توضيح مفردات آيه شريفه:" وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ..." و معناى آن و بيان اينكه خطاب در آن عام است و متوجه تمامى مسلمين مى باشد]

" وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ ..."

كلمه" اعداد" به معناى تهيه كردن چيزى است تا انسان با آن چيز به هدف ديگرى _______________

(1) پس عهدشان را برايشان تا آخر مدتى كه مقرر كرده اند كامل كنيد. سوره توبه آيه 4

(2) وفا كنيد به پيمانها. سوره مائده آيه 1 ______________________________________________________ صفحه ى 151

كه دارد برسد، كه اگر قبلا آن را تهيه نديده بود به مطلوب خود نمى رسيد، مانند فراهم آوردن هيزم و كبريت براى تهيه آتش، و نيز مانند تهيه آتش براى طبخ. و كلمه" قوة" به معناى هر چيزى است كه با وجودش كار معينى از كارها ممكن مى گردد، و در جنگ به معناى هر چيزى است كه جنگ و دفاع با آن امكان پذير است، از قبيل انواع اسلحه و مردان جنگى با تجربه و داراى سوابق جنگى و تشكيلات

نظامى. و كلمه" رباط" مبالغه در" ربط" است، و" ربط" همان عقد (گره) است، با اين تفاوت كه ربط سست تر از عقد و عقد محكم تر از ربط است و" ربطه، يربطه، ربطا" با" رابطه، يرابطه، مرابطة و رباطا" به يك معنا است، چيزى كه هست رباط از ربط رساتر است. و كلمه" خيل" به معناى اسب است. و" ارهاب" معنايش نزديك به معناى" تخويف" مى باشد.

و اينكه فرمود:" وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ" امر عامى است به مؤمنين كه در قبال كفار به قدر تواناييشان از تداركات جنگى كه به آن احتياج پيدا خواهند كرد تهيه كنند، به مقدار آنچه كه كفار بالفعل دارند و آنچه كه توانايى تهيه آن را دارند، چون مجتمع انسانى غير از اين نيست كه از افراد و اقوامى داراى طبايع و افكار مختلف تشكيل مى يابد، و در اين مجتمع هيچ اجتماعى بر اساس سنتى كه حافظ منافعشان باشد اجتماع نمى كنند مگر اينكه اجتماع ديگرى عليه منافعش و مخالف با سنتش تشكيل خواهد يافت، و ديرى نمى پايد كه اين دو اجتماع كارشان به اختلاف كشيده و سرانجام به نزاع و مبارزه عليه هم برمى خيزند، و هر يك در صدد برمى آيد كه آن ديگرى را مغلوب كند.

پس با اين حال مساله جنگ و جدال و اختلافاتى كه منجر به جنگهاى خسارت زا مى شود امرى است كه در مجتمعات بشرى گريزى از آن نبوده و خواه ناخواه پيش مى آيد، و اگر اين امر قهرى نبود انسان در خلقتش به قوايى كه جز در مواقع دفاع بكار نمى رود از قبيل غضب و شدت و نيروى فكرى، مجهز نمى شد. پس

اينكه مى بينيم انسان به چنين قوايى در بدن و در فكرش مجهز است خود دليل بر اين است كه وقوع جنگ امرى است اجتناب ناپذير، و چون چنين است به حكم فطرت بر جامعه اسلامى واجب است كه هميشه و در هر حال تا آنجا كه مى تواند و به همان مقدارى كه احتمال مى دهد دشمنش مجهز باشد مجتمع صالحش را مجهز كند.

و در تعاليم عاليه دين فطرى اسلام كه دين قيم است و خداى تعالى آن را براى بشر فرستاده حكومتى را براى بشر اختيار كرده كه بايد اسم آن را حكومت انسانى گذاشت، حكومتى است كه در آن حقوق فرد فرد جامعه را محفوظ و مصالح ضعيف و قوى، توانگر و فقير، آزاد و ______________________________________________________ صفحه ى 152

برده، مرد و زن، فرد و جماعت و بعض و كل را بطور مساوى رعايت كرده است، حكومتش فردى استبدادى نيست تا قائم به خواسته هاى شخص حاكم باشد، و او به دلخواه خود در جان و عرض و مال مردم حكومت كند. و حكومت اكثريت يعنى پارلمانى هم نيست تا بر طبق خواسته اكثر افراد دور زده و منافع ما بقى پايمال شود، يعنى" نصف جمعيت به اضافه يك" به مراد خود رسيده و" نصف منهاى يك" آن محروم گردد. و شايد سر اينكه بعد از خطاب به شخص رسول خدا (ص) در آيات قبل يعنى آيه" فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ" و آيه" فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلى سَواءٍ" و" لا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا" و همچنين قبل از آيه" وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها" و غير آن كه خطاب در آنها نيز متوجه شخص

رسول خدا (ص) است خطاب را متوجه عموم مردم كرده و فرموده:" وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ" همين نكته باشد، زيرا گفتيم كه حكومت اسلامى حكومتى است انسانى، به اين معنا كه حقوق همه افراد انسانها را رعايت نموده و به خواسته هاى آنان احترام مى گذارد، و لو هر كه مى خواهد باشد، نه اينكه خواسته هاى افراد را فداى خواسته يك نفر و يا خواسته اكثريت كرده باشد.

و چون چنين است دشمن منافع يك جامعه اسلامى دشمن منافع تمامى افراد است، و بر همه افراد است كه قيام نموده و دشمن را از خود و از منافع خود دفع دهند، و بايد براى چنين روزى نيرو و اسلحه زير سر داشته باشند، تا بتوانند منافع خود را از خطر دست برد دشمن نگهدارند، گو اينكه پاره اى از ذخيره هاى دفاعى هست كه تهيه آن جز از عهده حكومت ها بر نمى آيد، و ليكن پاره اى ديگر هم هست كه مسئول تهيه آن خود افرادند، چون حكومت هر قدر هم نيرومند و داراى امكانات زيادى باشد به افراد مردم محتاج است، پس مردم هم بنوبه خود بايد قبلا فنون جنگى را آموخته و خود را براى روز مبادا آماده كنند. پس تكليف" و اعدوا ..."، تكليف به همه است.

" تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ وَ آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ"- اين قسمت از آيه شريفه در مقام بيان تعليل جمله" وَ أَعِدُّوا لَهُمْ" است، و معنايش اين است كه اين قوا و امكانات دفاعى را تدارك ببينيد تا به وسيله آن دشمن خدا و دشمن خود را ترسانيده و از آنان زهر چشم گرفته باشيد، و

اگر دشمن دين را هم دشمن خدا و هم دشمن ايشان خواند براى اين بود كه هم واقع را بيان كرده باشد و هم اينكه ايشان را تحريك نموده باشد.

و اينكه فرمود:" وَ آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ" دلالت دارد بر اينكه منظور از" آخرين: ديگران" كه در مقابل اولين است آن افرادى هستند كه مؤمنين از دشمنى آنان ______________________________________________________ صفحه ى 153

بى خبرند، و منظور از" اولين" آن افرادى هستند كه مؤمنين ايشان را به دشمنى خدا و دشمنى خودشان مى شناسند، و بطورى كه از اطلاق لفظ آيه برمى آيد منظور از" آن افرادى كه مؤمنين ايشان را نمى شناسند" نه تنها آن افراد منافقى هستند كه مؤمنين را به عداوت تهديد مى كنند، و مؤمنين از خطر آنان بى خبرند، چون در ميان مؤمنين علامت و امتيازى نداشته در لباس مؤمنين و در زى ايشان با خود ايشان نماز مى خوانند و روزه مى گيرند، و به حج مى روند، و بحسب ظاهر جهاد مى كنند، بلكه غير منافقين يعنى كفارى را هم كه مؤمنين هنوز مبتلاى به آنان نشده اند شامل مى شود.

[معناى اينكه فرموده است: آنچه در راه خدا انفاق كنيد (از مال و جان) به شما باز گردانده مى شود]

و" ارهاب- ترساندن" به وسيله تدارك ديدن نيرو هر چند خود از اغراض صحيحى است كه فوايد بزرگى بر آن مترتب مى شود، و ليكن غرض اصلى از تهيه ديدن قوا ارهاب نيست، و به همين جهت دنبال آن فرمود:" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ ءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ" تا تمامى غرض را برساند. چون غرض حقيقى از تهيه نيرو اين است كه به قدر تواناييشان بتوانند دشمن

را دفع كنند و مجتمع خود را از دشمنى كه جان و مال و ناموسشان را تهديد مى كند حفظ نمايند. و به عبارت ديگرى كه با غرض دينى نيز مناسب تر است اين است كه به قدر تواناييشان نائره فساد را كه باعث بطلان كلمه حق و هدم اساس دين فطرى مى شود و نمى گذارد خدا در زمين پرستش شود و عدالت در ميان بندگان خدا جريان يابد خاموش سازند.

و اين خود امرى است كه فرد فرد جامعه دينى از آن بهره مند مى شوند، پس آنچه را كه افراد و يا جماعتها در اين راه يعنى جهاد براى احياى امر پروردگار انفاق مى كنند عينا عايد خودشان مى شود، چيزى كه هست صورت آن عوض مى شود، چون اگر در راه خدا مال و جاه و يا نعمت ديگرى نظير آن را انفاق كرده باشند، در حقيقت در راه ضروريات زندگى خود خرج كرده، و چيزى نمى گذرد كه همان به اضافه منافع دنيايى و آخرتيش دوباره عايدش مى شود، و اگر جان خود را در اين راه داده باشد در راه خدا شهيد شده و در نتيجه به زندگى باقى و جاودانه آخرت رسيده است، زندگى حقيقى كه جا دارد تمامى فعاليتهاى هر كس در راه به دست آوردن آن باشد.

اين است اثر شهادت و كشته شدن در راه خدا از نظر تعليمات دين، نه افتخار و نام نيك و امثال آن كه احيانا بعضى ها دل خود را به آن خوش كرده و در پاره اى از مقاصد دنيوى خود را به كشتن مى دهند، صاحبان اين فكر هر چند به اين تعليم اسلامى كه جامعه به منزله فرد واحد است كه تمامى اعضايش

در نفع و ضرر شريكند توجه دارند، اما اين اشتباه را هم دارند كه خيال كرده اند آن كمال و هدفى كه فطرت بشرى انسان را به منظور رسيدن به آن وادار به ______________________________________________________ صفحه ى 154

زندگى دسته جمعى و تشكيل اجتماع مى كند همان زندگى دنيايى است و بس. آن وقت وقتى پاى دادن جان به ميان مى آيد فكر مى كند اين چكارى است كه من براى اينكه ديگران به لذايذ مادى بهترى برسند خود را به كشتن دهم غافل از اينكه تعليم دينى نتيجه از خودگذشتگى و شهادت را صرف نام نيك و يا افتخار نمى داند، بلكه زندگى ديگرى دائم و جاويدان مى داند.

و كوتاه سخن، تجهيز قوا براى غرض دفاع از حقوق مجتمع اسلامى و منافع حياتى آن است، و تظاهر به آن تجهيزات دشمن را انديشناك مى كند كه خود تا اندازه اى و به نوعى يك نحوه دفاع است، پس اينكه فرمود:" تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَ عَدُوَّكُمْ" يكى از فوايد تجهيز قوا را كه عايد جامعه مى شود ذكر مى كند، و اينكه فرمود:" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ ءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَ أَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ" اين معنا را مى رساند كه آنچه را در راه خدا انفاق كرده اند فوت نمى شود بلكه دوباره عايدشان مى شود بدون اينكه حق كسى از ايشان از بين برود.

و اين يعنى جمله" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ شَيْ ءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ..." از امثال آيه" وَ ما تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ" «1» عمومى تر است، چون" خير" بيشتر به مال گفته مى شود، و جان را شامل نمى گردد بخلاف آيه مورد بحث كه فرمود:" هر چيزى كه انفاق كنيد".

[صلح با دشمن، با توكل بر

خداى سميع عليم

" وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ" در مجمع البيان مى گويد: كلمه" جنوح" به معناى ميل است، و بال مرغ را هم از اين جهت" جناح" مى گويند كه مرغ به وسيله آن به يكى از دو طرف خود متمايل و منحرف مى شود، و اينكه در قرآن مى فرمايد:" لا جناح عليه" معنايش اين است كه اگر فلان كار را بكند بسوى گناه منحرف نشده است «2». و كلمه" سلم"- به فتحه سين و كسره آن- به معناى صلح است.

و اينكه فرمود:" وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ" تتمه امر به جنوح و همگى در معناى يك امر است و آن اين است كه اگر دشمن به صلح و روش مسالمت آميز رغبت كرد تو نيز به آن متمايل شو و به خدا توكل كن و مترس از اينكه مبادا امورى پشت پرده باشد و تو را غافل گير كند و تو به خاطر نداشتن آمادگى نتوانى مقاومت كنى، چون خداى تعالى شنوا و دانا است. و هيچ امرى او را غافلگير نكرده و هيچ نقشه اى او را عاجز نمى سازد، بلكه او تو را يارى نموده و كفايت مى كند.

_______________

(1) سوره بقره آيه 272

(2) مجمع البيان ج 4 ص 554 ______________________________________________________ صفحه ى 155

و آيه" وَ إِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ" نيز همين معنا را اثبات مى كند.

و ما در سابق كه پيرامون معناى توكل بحث مى كرديم گفتيم معناى توكل اين نيست كه انسان به اعتماد به خداى تعالى اسباب ظاهرى را هيچكاره و لغو بداند، بلكه معنايش اين است كه اعتماد قطعى به اسباب نداشته باشد، و بداند آنچه از

اسباب ظاهرى سببيتش براى انسان هويدا مى گردد نمونه اى بيش نيست، و چه بسا اسباب ديگرى است كه ما از آن آگاهى نداريم، و سبب تام و تمام كه هرگز از مسببش تخلف نمى پذيرد و حامل اراده خداى سبحان است آن تمامى و مجموع همه اين سببها است.

پس توكل عبارت است از اينكه انسان وثوق و اعتماد خود را متوجه خداى سبحان كند كه همه اسباب عالم بر محور مشيت او دور مى زند، و اين معنا منافات ندارد با اينكه شخص متوكل به اسبابى كه سببيت آنها برايش ظاهر گشته و در دسترس او هستند تمسك بجويد، و چيزى از آنها را وانگذارد تا در نتيجه دچار جهالت شود.

" وَ إِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ ..."

اين آيه متصل به آيه قبل است، و به منزله جواب از سؤالى است كه ممكن است مطرح شود، چون بعد از آنكه خداى سبحان رسول خود را امر به جنوح و تمايل به صلح و سازش كرد- البته در صورتى كه دشمن روى موافقت نشان دهد- و چون راضى به خدعه نشد زيرا خدعه از خيانت در حقوق همزيستى و روابط عمومى است و خداوند خيانت كاران را دوست ندارد از اين رو جاى اين سؤال بود كه كسى بپرسد ممكن است تمايل دشمن به صلح و سازش از در خدعه و نيرنگ باشد و دشمن بخواهد بدين وسيله مؤمنين را گيج و گمراه كرده و در موقع مناسب در شرايطى كه در نظر دارند بر ايشان شبيخون بزنند. خداى سبحان در جواب فرموده: اينكه ما تو را امر به توكل كرديم براى

همين بود كه بدانى اگر دشمن بخواهد به اين وسيله بتو نيرنگ بزند خدا نگهدار تو است. و در جاى ديگر هم فرموده:" وَ مَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ- هر كه به خدا توكل جويد (خدا كار او را كار خود دانسته) و خدا به كار خود مى رسد".

و اين بيان به خوبى دلالت دارد بر اينكه غير آنچه از اسباب طبيعى و عادى كه ما به آن اطلاع پيدا مى كنيم اسباب ديگرى در كار است كه بر وفق صلاح بنده متوكل در جريان است، هر چند اسباب طبيعى و عادى به او خيانت كرده و او را در راه رسيدن به مطلوب حقش مساعدت نكنند.

و اينكه فرمود:" هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ" به منزله احتجاج و استدلال بر ______________________________________________________ صفحه ى 156

جمله" فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ" است، و مى خواهد با ذكر شواهدى مساله كفايت خداى تعالى را اثبات كند، و آن شواهد عبارتند از اينكه خدا او را به نصرت خود و به وسيله مؤمنين تاييد كرد، و ميان دلهاى مؤمنين با اينكه همه دشمن يكديگر بودند الفت و مهربانى برقرار ساخت.

" وَ أَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ..."

راغب مى گويد: كلمه" الالف" به معناى اجتماع يا التيام است، و آيه" أَلَّفَ بَيْنَهُمْ" و همچنين الفت به همين معنا است، و كلمه" إلف و آلف" به معناى مالوف است، آيه" إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ" نيز به اين معنا است «1».

خداوند در ضمن ادله اى كه بر مساله كفايت خود نسبت به كسى كه بر او توكل كند اقامه

كرده بعد از مساله تاييد رسول خدا (ص) به وسيله مؤمنين اين معنا را ايراد كرده كه او پيغمبر خود (ص) را با تاليف قلوب مؤمنين كفايت كرده است، و اين دليل مطلق و ملاك در آن عمومى و شامل همه مؤمنين است، هر چند انطباق آيه بر انصار ظاهرتر است، چون خداوند نبى خود (ص) را به دست انصار تاييد كرد و آنان آن حضرت را منزل داده و يارى كردند، و انصار بودند كه ساليان دراز در ميان خود جنگهاى خونين داشتند، و دو قبيله اوس و خزرج بود كه جنگ معروف" بعاث" ايشان را به خاك و خون مى كشيد، تا آنكه هر دو طائفه به بركت نزول اسلام در شهر" مدينه" صلح كرده و با يكديگر برادر شدند.

[شرحى در مورد غريزه حب و بغض و تاييد نمودن خداوند پيامبر (ص) را با ايجاد الفت بين قلوب مؤمنين

خداوند در چند جاى از كلامش به نعمت تاليف قلوب مؤمنين منت نهاده و در امثال آيه" لَوْ أَنْفَقْتَ ما فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ما أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَ لكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" اهميت اين نعمت را بيان كرده است.

آرى، خلقت انسان مفطور بر دوستى نعمت هايى است كه تماميت زندگيش بستگى به وجود آنها دارد، و اين معنا فطرى هر انسانى است كه هر چه را دوست مى دارد براى اين است كه از آن انتفاع مى برد، و اگر هم گاهى ديده مى شود كه منظورش سودى است كه عايد غير گردد در آنجا هم اگر كاملا دقت شود معلوم مى شود كه او هم در اين انتفاع غير، سودى مى برد، و چون دوستدار و جدان

(دارا بودن) است قهرا دشمن فقدان (نادارى) خواهد بود.

و به همين دو صفت غريزى يعنى حب و بغض است كه امر زندگى انسان اداره مى شود، چون اگر انسان همه چيز را حتى اضداد و متناقضات را هم دوست مى داشت زندگيش _______________

(1) مفردات راغب، ماده" الف" ______________________________________________________ صفحه ى 157

به كلى باطل مى گشت، و همچنين اگر همه چيز را حتى متنافيات را دشمن مى داشت باز زندگيش باطل مى شد. و از طرفى خداى تعالى خلقت بشر را بر اساس زندگى اجتماعى قرار داده، چون قوا و ابزارى كه در فرد فرد انسان است قاصر از اين است كه تمامى حوايج و ضروريات زندگى او را تامين نمايد و او ناگزير از اين است كه بطور دسته جمعى زندگى كند، و اين نيز بديهى و روشن است كه انسان وقتى مى تواند بطور دسته جمعى زندگى كند كه هر فردى كه داراى امكاناتى از قبيل مال و جاه و يا زينت و جمال و يا هر چيز ديگرى- كه طبايع بشرى براى آن ارزش قائل بوده و يا كم و بيش هواهاى نفسانى به آن تعلق مى گيرد- بوده باشد كه افراد ديگر فاقد آن باشند.

و همين معنا خود اولين چيزى است كه مايه بروز عداوت و دشمنى در دلها و باعث پديد آمدن بخل در نفوس مى شود، و در نتيجه افراد به جان يكديگر افتاده و در جان و عرض و مال يكديگر و تجاوز در هر چيزى كه به آن متنعمند و بر سر آن فعاليت و كشمكش دارند ظلم و تعدى نموده و خود باعث گسترش محروميت ها مى گردند، و آتش خشم و عداوت را در دلهاى خود شعله ور

مى سازند.

همه اينها اوصاف و غريزه هايى است باطنى كه در دلهاى افراد اجتماع نهفته است، و خواه ناخواه در مسير زندگيشان در خلال اعمال و برخورد فعاليت ها جلوه نموده و بعضى از آنها با بعضى ديگر اصطكاك پيدا مى كند، و همين اصطكاك ها است كه موجب بروز فتنه ها و مصايب اجتماعى گشته مردم را به هلاكت انداخته و زراعت و نسل را به نابودى تهديد مى كند، شاهد اين معنا حوادثى است كه در همه اعصار در ميان همه اقوام جريان داشته است.

و در هر زمان كه هدف هر جامعه و هر امتى بهره مندى از زندگى مادى باشد و فكر و ذكرش محدود در چهار ديوارى زندگى دنيا گردد چنين امتى نمى تواند ماده اين فساد را از ريشه بر كند، چون دنيا، دار تزاحم است، و- همانطورى كه گفته شد- قوام اجتماع بر اساس منافع اختصاصى است و استعداد افراد هم مختلف است، و حوادثى كه پيش مى آيد و عوامل مؤثر و اوضاع و احوال خارج همه در معاش و زندگى آنان دخالت دارند. هم چنان كه قرآن در باره تاثير اختلاف اوضاع و احوال در زندگى انسان مى فرمايد:" إِنَّ الْإِنْسانَ خُلِقَ هَلُوعاً إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَ إِذا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً" «1» و" إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ" «2» و نيز مى فرمايد:

_______________

(1) انسان آزمند آفريده شده، وقتى كه بدى به او برسد نالان است، و وقتى كه خيرى به او برسد (از انفاق) خوددارى كننده است. سوره معارج آيات 19- 21

(2) همانا نفس انسان، بسيار امر كننده به زشتى است. سوره يوسف آيه 53 ______________________________________________________ صفحه ى 158

" وَ لا يَزالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَ لِذلِكَ خَلَقَهُمْ"

«1» و همچنين آياتى ديگر.

و نهايت چيزى كه ممكن است در بسط الفت در افراد انسان و ارضاى دلهاى سرشار از خشم و دشمنى اثر كند مال و يا جاه و يا ساير نعمت هاى دنيوى است كه چون محبوب انسان است ممكن است با دادن آنها تا اندازه اى قانع و ساكتشان كرد، و ليكن اين گونه چيزها تنها در موارد جزئى نافع و مؤثر است، و اما دشمنى و كينه هاى عمومى را از دلهايشان نمى زدايد، زيرا آتش غريزه زياده طلبى و بخل كه در دل تمامى افراد هست و در اثر مشاهده پاره اى از مزاياى زندگى در دست ديگران شعله ور مى گردد به هيچ وجه با پول و امثال آن خاموش نمى شود.

علاوه بر اينكه پاره اى از مزايا هست كه قابل بسط بر همه افراد نيست بلكه انفرادى و مختص به افراد انگشت شمارى است، مانند مزيت سلطنت و رياست عاليه و امثال آن. حتى جوامع مترقى و امتهاى متمدن هم نتوانسته اند براى اين درد دوائى به دست آورند و خشم و دشمنى هاى عمومى را ريشه كن كنند، و با اينكه در صدد بوده اند جز به اين مقدار موفقيت حاصل نكردند كه از شدت آن جلوگيرى نموده پيكر اجتماع را تا اندازه اى از شكنجه اين عذاب راحت كنند. و اما دشمنى هاى مربوط به موهبت هاى خصوصى از قبيل رياست و ملك كما كان به شدت خود باقى است، و هم چنان با شراره هاى خود دلهايى را مى سوزاند، و همواره عده اى را به جان هم مى اندازد.

تازه اين چاره جويى هايى كه مى كنند به جامعه خودشان اختصاص دارد و اما جامعه هاى بيرون از جامعه شان به حال آنان اعتنايى نمى شود و از منافع زندگى آنها

تنها چيزهايى تامين مى شود كه با منافع خود اين جامعه ها موافقت داشته باشد هر چند از راه ديگر، اقسام مختلف بلاء آنها را فرا گرفته باشد و روزگار با مشقت هاى گوناگون آنان را شكنجه دهد.

[مبانى تربيتى اسلام كه با توجيه مؤمنين به سوى حيات حقيقى و جاودان و تمتعات معنوى، بين ايشان الفت و برادرى برقرار مى سازد]

در اين ميان امت اسلام است كه خداوند بر او منت نهاده و صفت رذيله بخل را از دلهاى آنها زدوده و ميان دلهاى آنها ايجاد الفت نمود.

آرى، اسلام براى پديد آوردن چنين ملتى نخست مردم را به معارف الهى آشنا ساخت و آن معارف را در ميان آنان منتشر نمود و گوشزد كرد كه زندگى انسانى يك زندگى جاويدان _______________

(1) و همه اقوام و ملل پيوسته در اختلاف خواهند بود مگر آن كس كه پروردگارت به او رحم كرده باشد و براى همين بيافريدشان. سوره هود آيه 119 ______________________________________________________ صفحه ى 159

است، و منحصر به اين چند روز مختصر دنيا نيست تا با سپرى شدن آن زندگى انسانى هم سپرى شود. و سعادت در آن زندگى جاودانه مانند زندگى دنيا به بهره مندى از لذائذ مادى و چريدن در چراگاه پست ماديت نيست، بلكه حياتى است واقعى و عيشى است حقيقى كه انسان به آن حيات زنده گشته و در كرامت عبوديت خداى سبحان عيش مى كند، و به نعمت هاى قرب خدا متنعم مى گردد.

صاحب چنين زندگيى در دنيا از آنچه كه از نعمت هاى مادى دنيوى برايش مقدر شده، چه آن نعمتهايى كه از طريق حظ به او مى رسد و چه آنهايى كه از طريق اكتساب تمتع برده و سپس بسوى جوار

خدا منتقل گشته در بهشت رضوان او با بندگان شايسته اش درمى آميزد، و به حقيقت زندگى نايل مى شود، هم چنان كه فرموده:" وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا مَتاعٌ" «1» و" وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ" «2» و" فَأَعْرِضْ عَنْ مَنْ تَوَلَّى عَنْ ذِكْرِنا وَ لَمْ يُرِدْ إِلَّا الْحَياةَ الدُّنْيا ذلِكَ مَبْلَغُهُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدى «3».

پس بر هر مسلمان لازم است كه به پروردگار خود ايمان آورده و تربيت او را بپذيرد و عزم خود را جزم نموده منحصرا آنچه را كه نزد پروردگارش است هدف همت قرار دهد، و چنين فكر كند كه او بنده ايست كه تدبير امورش به دست سرپرست اوست و او خود مالك ضرر و نفع، مرگ و حيات و حشر و نشر خود نيست، و كسى كه وضعش چنين است نبايد به چيزى غير پروردگارش بپردازد، زيرا پروردگارش كسى است كه خيرات و شرور، نفع و ضرر، غناء و فقر و مرگ و زندگى همه به دست اوست.

و نيز بايد در مسير زندگى بر اساس علم نافع و عمل صالح سير كند، و در اين بين اگر به چيزى از مزاياى زندگى دنيوى دست يافت در حقيقت موهبتى است از ناحيه پروردگارش، و اگر هم دست نيافت و از لذائذ مادى محروم شد اجر محروميتش را به حساب پروردگارش بگذارد، زيرا" ما عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَ أَبْقى آنچه نزد خداست بهتر و باقى تر است".

_______________

(1) و نيست زندگى دنيا در قبال آخرت مگر بهره اى

ناچيز. سوره رعد آيه 26

(2) و نيست اين زندگى دنيا مگر لهو و لعب، و همانا خانه آخرت، تنها آن زندگى است اگر مى دانستند. سوره عنكبوت آيه 64

(3) پس روى برتاب از آنكه روى گردانيد از ياد ما و نخواست مگر زندگى دنيا را، اين است اندازه رسيدنشان به علم، همانا پروردگارت داناتر است بدان كس كه از راهش گمراه گردد و او داناتر است به آن كس كه راه يابد. سوره نجم آيه 29- 30 ______________________________________________________ صفحه ى 160

البته اين حرف معنايش لغويت اسباب نيست، و با كسب و كار كه فطرت آدمى انسان را بسوى آن و بسوى مقدمات آن از فكر و اراده دعوت نموده و به سعى در تنظيم عوامل و علل رسيدن به مقاصد انسانى و اغراض صحيح زندگى تحريك مى نمايد منافات ندارد و ما توضيح اين معنا را در موارد مختلفى از اين كتاب گذرانديم.

وقتى مسلمانان اين سنت الهى را سنت خود قرار دهند و خواهش دلهاى خود را از تمتع به ماديات كه هدفى حيوانى و غرضى مادى است بسوى اين تمتع معنوى بگردانند كه هيچ تزاحم و محروميتى در آن نيست قهرا خشم و دشمنى از دلهايشان زايل گشته و جانهايشان از بخل و غلبه هوى و هوس رهايى يافته به لطف خدا برادران يكديگر مى شوند، و آن چنان كه بايد رستگار مى گردند، هم چنان كه فرموده:" يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقاتِهِ وَ لا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ، وَ اعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَ لا تَفَرَّقُوا وَ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْداءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْواناً" «1» و نيز فرموده:"

وَ مَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" «2».

[معناى جمله:" حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ"]

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" در اين آيه نيز مانند آيه قبلى كه فرموده بود:" فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ" رسول خدا (ص) را دلخوش مى سازد، و منظور از آن- و خدا داناتر است- اين است كه: خداوند تو را به يارى خودش و بوسيله آنهايى كه از مؤمنان پيرويت كردند از شر دشمنان كفايت مى كند. نه اينكه بخواهد بفرمايد: نصرت خدا و يارى مؤمنين هر دو براى كفايت تو سبب مستقلى هستند. و يا هر دو با هم يك سببند كه اين يك سبب داراى دو جزء است، زيرا توحيدى كه قرآن آن را به بشر گوشزد كرده با سببيت مستقل مؤمنين منافات دارد.

و چه بسا بعضى ها گفته باشند: معناى آيه اين است كه خدا تو را كفايت مى كند و آنهايى را هم كه پيرويت كردند كفايت مى كند، در حقيقت خواسته اند جمله" وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" را بر محل" كاف"" حسبك" عطف كنند. _______________

(1) اى كسانى كه ايمان آورده ايد بترسيد از خدا آن چنان كه حق ترسيدن از اوست، و زنهار نميريد مگر در حالى كه شما تسليم شدگان باشيد و همگى به ريسمان خدا چنگ زنيد، و متفرق مشويد، و به ياد آريد نعمتى را كه خدا بر شما ارزانى داشت، آن زمان كه (با هم) دشمن بوديد پس او ميان دلهايتان الفت افكند و در نتيجه به نعمت او برادران دينى يكديگر شديد. سوره آل عمران آيه 102- 103

(2) و هر كس خود را از

خوى بخل دنيا نگهدارد آنان به حقيقت رستگاران عالمند. سوره حشر آيه 9 ______________________________________________________ صفحه ى 161

و به هر حال بطورى كه از سياق آيات و از قراين خارجى به دست مى آيد مفاد آيه، تحريك و تشويق مؤمنان است بر كارزار، چون تاثير مؤمنان در كفايت كردنشان رسول خدا (ص) را از شر دشمنان تنها بكار زار كردن است و چيز ديگرى به ذهن نمى رسد.

بعضى از مفسرين گفته اند: اين آيه قبل از جنگ بدر در" بيداء" نازل شد، و بنا بر اين قول، آيه شريفه متصل بما بعد خود نخواهد بود، و اما اتصالش بما قبل آن نيز قطعى نيست.

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتالِ ..." كلمه" تحريض"،" تحضيض"،" ترغيب" و" حث" همه به يك معنا است. و كلمه" فقه" با كلمه" فهم" يك معنا را مى رساند الا اينكه كلمه فقه در رساندن معنا رساتر است.

[رمز اينكه يك نفر مؤمن صابر مى تواند بر ده نفر كافر چيره گردد]

و اينكه فرمود:" إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ" مقصود از كلمه" ماتين" دويست نفر از كفار است، هم چنان كه در جمله بعد، كلمه" الف" را مقيد به كفار نموده. و همچنين در جمله" وَ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ" مقصود صد نفر صابر است كه قبلا كلمه" عشرون" را مقيد بدان كرده بود. و حرف باء در جمله" بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ" سببيت را مى رساند و ممكن هم هست به اصطلاح ادبى باء آلت باشد، هر چه باشد جمله را تعليليه مى كند و اين تعليل متعلق به كلمه" يغلبوا" است. و معنايش اين است كه: بيست نفر صابر از شما بر دويست نفر از كسانى

كه كافر شده اند غالب مى شود، و صد نفر صابر از شما بر هزار نفر از كسانى كه كافر شده اند غالب مى آيند، و اين غلبه به علت اين است كه كفار مردمى هستند كه نمى فهمند.

و همين نبودن فهم در كفار، و در مقابل، بودن آن در مؤمنان باعث شده كه يك نفر از بيست نفر مؤمن بيشتر از ده نفر از دويست نفر كافر به حساب آيد، و بر همين اساس آيه شريفه حكم كلى خود را روى همين حساب برده و مى فرمايد: بيست نفر از مؤمنين بر دويست نفر از كفار غالب مى شوند، و سرش اين است كه مؤمنان در هر اقدامى كه مى كنند اقدامشان ناشى از ايمان به خداست، و ايمان به خدا نيرويى است كه هيچ نيروى ديگرى معادل آن نبوده و در برابر آن تاب مقاومت نمى آورد، چون بدست آوردن نيروى ايمان مبنى بر فهم صحيح است، و همين فهم صحيح صاحبش را به هر خلق و خوى پسنديده اى متصف مى سازد، و او را شجاع و با شهامت و پر جرأت و داراى استقامت و وقار و آرامش قلب و وثوق به خدا بار مى آورد، چنين كسى اطمينان و يقين دارد به اينكه به هر تقدير چه كشته شود و چه بكشد برد با اوست، زيرا در هر دو تقدير پاداشش بهشت است، و او در خود مصداقى براى مرگ به آن معنايى كه كفار معتقدند و آن را نابودى مى پندارند نمى بيند. ______________________________________________________ صفحه ى 162

بخلاف كفار كه اتكاءشان همه بر هواى نفس و اعتمادشان همه بر ظواهرى است كه شيطان در نظرشان جلوه مى دهد، و معلوم است دلهايى كه تمام اعتمادشان بر

هوا و هوس است هرگز متفق نمى شوند، و اگر هم احيانا متفق شوند اتفاقشان دائمى نيست، و دوامشان تا جايى است كه پاى جان به ميان نيايد و گر نه از آنجايى كه مرگ را نابودى مى دانند اتفاقشان مبدل به تفرقه مى شود. و بسيار نادر است كه دلى بى ايمان تا پاى جان بر سر هواهاى خود پايدار بماند، مگر اينكه مشاعرش را از دست داده باشد، و گر نه با احساس كمترين خطر از ميدان درمى رود، مخصوصا مخاطرات عمومى كه بطورى كه تاريخ نشان مى دهد زودتر از هر خطر ديگرى اين قبيل مردم را از پاى درمى آورد، مانند از پاى درآمدن مشركان در جنگ بدر، كه با كشته شدن هفتاد نفر همه فرارى شدند، با اينكه عده شان هزار نفر بود، و نسبت هفتاد با هزار تقريبا نسبت يك است به چهارده، پس فرارى شدن ايشان در حقيقت به معناى فرارى شدن چهارده نفر از يك نفر است، و اين نيست مگر بخاطر فقه مؤمنان كه خود علم و ايمان را در بر دارد، و بخاطر جهل كفار كه خود ملازم با كفر و هوى پرستى است.

" الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ ..."

يعنى اگر از شما صد صابر باشد بر دويست نفر غلبه مى كند، و اگر صابران از شما هزار نفر باشند بر دو هزار نفر از كفار غلبه مى كنند بر همان اساسى كه در آيه قبلى گذشت.

[اثر مستقيم ضعف روحى در كاستن از ميزان توان در كسب پيروزى بر دشمن

و در جمله" وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً" منظور از" ضعف"، ضعف در صفات روحى است كه بالآخره به

ضعف در ايمان منتهى مى شود. آرى، يقين به حق است كه همه صفات پسنديده موجب فتح و ظفر از قبيل شجاعت و صبر و رأى صائب از آن سرچشمه مى گيرد، منظور از ضعف اين است، نه ضعف از جهت نفرات و تجهيزات جنگى، چون بديهى است كه مؤمنين همواره در زمان رسول خدا (ص) رو به قوت و زيادى نفرات بودند نه رو به ضعف.

و قيد" بِإِذْنِ اللَّهِ" جمله" يغلبوا" را مقيد مى كند، و معنايش اين است كه: خداوند با اينكه شما مردمى با ايمان و صابر هستيد خلاف اين را نمى خواهد. و از همين جا معلوم مى شود كه جمله" وَ اللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ" نسبت به قيد" بِإِذْنِ اللَّهِ" به منزله تعليل آن است.

با در نظر گرفتن اينكه نداشتن فقه و صبر، و همچنين ضعف روحى از علل و اسباب خارجيى است كه در غلبه نكردن و ظفر نيافتن مؤثر است، بدون شك از دو آيه مورد بحث بخوبى فهميده مى شود كه حكم در آن دو مبنى بر اوصاف روحيى است كه در مؤمنين و كفار اعتبار شده، و اينكه همان قواى روحى كه در آيه اولى براى يك مؤمن اعتبار شده بود و قوتش به اندازه اى بود كه بر قواى روحى و داخلى ده نفر كافر غلبه مى كرد چيزى نگذشت كه آن قدر ______________________________________________________ صفحه ى 163

پائين آمد تا همان قوا بر بيشتر از قواى روحى دو نفر كافر نمى چربيد يعنى قواى روحى مؤمنين متوسط الحال به نسبت هشتاد در صد كاهش يافت، و بيست مؤمن در برابر دويست كافر كه در آيه اولى اعتبار شده بود در آيه دومى مبدل شد به صد مؤمن

در برابر دويست كافر. و صد نفر در برابر هزار نفر آيه اولى در آيه دومى مبدل شد به هزار در برابر دو هزار.

بحث دقيق در عواملى كه بر حسب احوال جارى در مجتمعات بشرى در نفوس انسانها صفات اخلاقى مختلفى ايجاد مى كند نيز آدمى را به اين معنا راهنمايى مى نمايد، براى اينكه هر جامعه خانوادگى و حزبى كه به منظور غرضى از اغراض زندگى مادى و يا دينى تشكيل مى يابد، در اول تشكيل و ابتداى انعقاد به موانع و گرفتاريهايى كه از هر سو اساس آن را تهديد به انهدام مى كند برمى خورد و در نتيجه قواى دفاعيش بيدار گشته و آماده مى شود تا در راه رسيدن به هدفى كه به نظرش مشروع است پيكار كند، يعنى آن نفسانيات كه انسان را وادار به تحذر از ناملايمات و بذل جان و مال در اين راه مى كند در وى بيدار مى شود.

و همچنين به پيكار خود ادامه داده و شب و روز جان و مال خود را در اين راه صرف مى كند، و باز تجديد قوا نموده پيش مى رود تا آنجا كه براى خود تا اندازه اى استقلال در زندگى فراهم سازد، و تا حدى محيط را مساعد نموده و جمعيتش فزونى يافته آسايش و آرامش پيدا مى كند، و شروع مى كند به عياشى و استفاده از فوايد كوششهايش، در اين هنگام است كه آن قواى روحى كه در همه اعضاء گسترده است و اعضاء را وادار بكوشش و عمل مى كرده آرام گشته رو به سستى مى گذارد.

علاوه، جامعه هر قدر هم افرادش اندك باشند در مساله ايمان و خصوصيات روحى و صفات پسنديده اخلاقى خالى از اختلافات نيستند. بالآخره

افرادش در اين باره اختلاف دارند كه يكى قوى است و يكى ضعيف و قهرا هر چه افراد اجتماع بيشتر باشند افراد سست ايمان و بيماردلان و منافقان نيز بيشتر مى شوند، و كفه ميزان اين طبقه سنگين تر و كفه افراد برجسته سبك تر مى شود.

و در اين مطلب فرقى ميان جمعيت هاى دينى و احزاب دنيوى نيست. آرى، سنت طبيعيى كه در نظام انسانى جريان دارد بر همه اجتماعات يكسان جارى مى شود، تجربه قطعى نيز ثابت كرده كه افرادى كه به خاطر غرض مهمى ائتلاف مى كنند هر قدر عده شان كمتر باشد در مقابل رقبا و مزاحمينشان قوى تر مى باشند و هر قدر گرفتارى و فتنه هايشان بيشتر باشد نشاطشان در كار و كوشش بيشتر و كار و كوشششان در اثر سريع تر و تيزتر است. بر عكس هر چه افرادشان بيشتر و رقبا و موانع رسيدن به مقاصدشان كمتر باشد افرادش خمودتر و خواب آلودتر و ______________________________________________________ صفحه ى 164

سفيه تر خواهند بود.

دقت كافى در جنگهاى رسول خدا (ص) اين معنا را روشن مى سازد. مثلا در جنگ بدر مسلمانان پيروز شدند با اينكه عده شان به سيصد و بيست نفر نمى رسيد آن هم در كمال فقر و نداشتن قوا و تجهيزات، و عده كفار تقريبا سه برابر آنان بود آن هم با داشتن عزت و شوكت و تجهيزات جنگى، و همچنين در جنگ احد و خندق و خيبر و مخصوصا جنگ حنين كه داستانش از همه عجيب تر بود و خداى تعالى جريان آن را به بيانى كه جاى ترديد براى هيچ اهل بحثى باقى نگذاشته بيان كرده و فرموده:" وَ يَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً وَ ضاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِما

رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ ..." «1».

[اشاره به اينكه هر قدر بر عزت و شكوت ظاهرى مسلمين افزوده مى گشت از درجه ايمان و قوت معنويات آنان كاسته مى شده است

و اين آيات بر چند نكته دلالت دارد: اول اينكه اسلام هر قدر در زمان رسول خدا (ص) عزت و شوكت ظاهريش بيشتر مى شد قواى روحى و درجه ايمان و فضائل اخلاقى عامه مسلمين رو به كاهش مى گذاشت، و اين تاثير آن چنان محسوس بود كه بعد از جنگ بدر- به مدتى كم و يا زياد- اين نقصان تا يك پنجم قبل از جنگ بدر رسيد، هم چنان كه آيات بعد از آيه مورد بحث تا اندازه اى به اين حقيقت اشاره نموده مى فرمايد:" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَ اللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ لَوْ- لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ ..." «2».

دوم اينكه اين دو آيه به حسب ظاهر با هم نازل شده اند، زيرا هر چند از حال مؤمنين در دو زمان مختلف خبر مى دهند، هم چنان كه جمله" الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ" بدان اشاره دارد و ليكن مقصود آن دو مقايسه قواى روحى مؤمنان در دو زمان است و سياق آيه دومى طورى است كه با مستقل بودن و جدا بودن از آيه اولى نمى سازد، و صرف اينكه حكمشان مختلف و مربوط به دو زمان مختلف هستند باعث نمى شوند كه در دو زمان نازل شده باشند.

بله، اگر تنها دو حكم تكليفى را مى رساندند و بس البته ظهور در اين داشتند كه دومى از آنها بعد از زمان نزول اولى نازل

شده است.

سوم اينكه ظاهر جمله" الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ"- بطورى كه گفته شده است- اين است كه اين دو آيه در مقام بيان حكمى تكليفى مى باشند، چون تخفيف وقتى است كه قبلا تكليفى _______________

(1) و در جنگ حنين كه فريفته و مغرور بسيارى لشكر اسلام شديد و آن لشكر زياد اصلا بكار شما نيامد و زمين به آن فراخى بر شما تنگ شد تا آنكه همه رو به فرار نهاديد. سوره توبه آيه 25

(2) سوره انفال آيه 68 و 67 ______________________________________________________ صفحه ى 165

در ميان باشد، گو اينكه لفظ، لفظ خبر است و ليكن منظور از آن، امر است. و حاصل مراد در آيه اولى اين است كه بايد يكى از شما مسلمين در برابر ده نفر كفار ايستادگى كند، و در آيه دومى اين است كه اينك خداوند در تكليف تخفيف داد و از اين پس بايد يكى از شما در برابر دو نفر از كفار مقاومت كند.

گو اينكه ممكن است در اين گفتار كه:" تخفيف وقتى صحيح است كه قبلا تكليفى در ميان باشد" مناقشه كرد، و ليكن ظهور دو آيه در اينكه دو حكم مختلف مترتب بر زمان را مى رسانند كه يكى بعد از ديگرى و يكى خفيف تر از ديگرى است جاى ترديد نيست.

چهارم اينكه از ظاهر تعليل آيه اولى به فقه و آيه دومى به صبر با در نظر داشتن اينكه مؤمنين مجاهد در هر دو آيه مقيد به صبر شده اند استفاده مى شود كه صبر، يك نفر را در قوت روح برابر دو نفر مثل خود مى سازد و فقه يك نفر برابر پنج نفر مثل خود، و اگر كسى هم فقه داشت

و هم صبر قهرا او به تنهايى برابر ده نفر مثل خود مى شود، و البته هيچ وقت صبر بدون فقه تحقق پيدا نمى كند به خلاف فقه كه ممكن است بدون صبر يافت شود.

پنجم اينكه به هر حال در قتال صبر واجب است.

بحث روايتى در تفسير بيضاوى در ذيل آيه" الَّذِينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ" گفته است: منظور يهوديان بنى قريظه است كه رسول خدا (ص) با ايشان معاهده بست به اينكه دشمنانش را كمك نكنند، و آنان اين معاهده را نقض كرده و مشركين را با دادن اسلحه كمك كردند، و وقتى به ايشان اعتراض شد گفتند: ما اين معاهده را فراموش كرده بوديم. و آن گاه چيزى نگذشت كه باز در جنگ خندق مشركين را يارى كردند و كعب بن اشرف از ميان بنى قريظه به مكه رفت و با مشركين معاهده بست «1».

مؤلف: اين روايت از ابن عباس و مجاهد نقل شده و از سعيد بن جبير نيز روايت شده كه گفته است: اين آيه در باره شش طائفه از يهود نازل شده كه يكى از آنان طايفه ابن تابوت است. و روشن شدن نقض عهدى كه آيه شريفه به آن اشاره مى كند محتاج به اين است كه در وقايع و حوادثى كه بعد از هجرت به مدينه در مدت هفت سال ميان آن حضرت و يهوديان جريان _______________

(1) تفسير بيضاوى ج 3 ص 59 ______________________________________________________ صفحه ى 166

يافت بطور اجمال سير كرد:

[سير اجمالى در حوادث و وقايعى كه بعد از هجرت رسول اللَّه (ص) به مدينه در مدت هفت سال بين آن حضرت و طوائف يهود جريان يافت

بايد

دانست كه طوايفى از يهود از دير زمانى از سرزمينهاى خود به حجاز آمده و در آن اقامت گزيده بودند و در آنجا قلعه ها و دژهايى ساخته و به تدريج افراد و اموالشان زياد شده، و موقعيت مهمى به دست آورده بودند.- و ما در جلد اول اين كتاب در ذيل آيه (وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِما مَعَهُمْ وَ كانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكافِرِينَ" «1» رواياتى در باره اينكه يهوديان در چه زمانى به حجاز هجرت كرده و چطور شد كه اطراف مدينه را اشغال كردند، و اينكه مردم مدينه را بشارت مى دادند به آمدن رسول خدا (ص) ايراد كرديم.

و بعد از آنكه رسول خدا (ص) به مدينه تشريف آورد و همين يهوديان را به اسلام دعوت كرد از پذيرفتن دعوتش سرباز زدند، ناگزير رسول خدا (ص) با ايشان كه سه طايفه بودند بنام" بنى قينقاع"،" بنى النضير" و" بنى قريظه" و در اطراف مدينه سكونت داشتند معاهده كرد و ليكن هر سه طايفه عهد خود را شكستند.

اما بنى قينقاع- اين طايفه در جنگ بدر عهد خود را نقض كردند، و رسول خدا (ص) در نيمه شوال سال دوم هجرت بعد از بيست و چند روز از واقعه بدر بسوى آنان لشكر كشيد و ايشان به قلعه هاى خود پناهنده شدند، و هم چنان تا پانزده روز در محاصره بودند تا آنكه ناچار شدند به حكم آن حضرت تن در دهند، و او هر حكمى در باره جان و مال و زن و فرزند ايشان كرد بپذيرند. رسول خدا (ص)

هم دستور داد تا همه را كت بسته حاضر كنند، و ليكن عبد اللَّه بن ابى بن سلول كه هم سوگند آنان بود وساطت كرد، و در وساطتش اصرار ورزيد و در نتيجه رسول خدا (ص) دستور داد تا مدينه و اطراف آن را تخليه كنند، بنى قينقاع به حكم آن حضرت بيرون شده و با زن و فرزندان خود به سرزمين" اذرعات" شام كوچ كردند، و رسول خدا (ص) اموالشان را به عنوان غنيمت جنگى گرفت. و نفراتشان كه همگى از شجاع ترين دلاوران يهود بودند به ششصد نفر مى رسيد.

و اما بنى النضير- اين طايفه نيز با آن حضرت خدعه كردند و آن جناب بعد از چند ماه كه از جنگ بدر گذشت با عده اى از يارانش به ميان آنان رفت، و فرمود: بايد او را در گرفتن خون بهاى يك و يا دو نفر از كلابى ها كه بدست عمرو بن اميه ضمرى كشته شده بودند ياريش كنند. گفتند: ياريت مى كنيم اى ابو القاسم اينجا باش تا حاجتت را برآريم. آن گاه با يكديگر

_______________

(1) سوره بقره آيه 89 ______________________________________________________ صفحه ى 167

خلوت كرده و قرار گذاشتند كه آن حضرت را به قتل برسانند، و براى اين كار عمرو بن حجاش را انتخاب كردند، كه او يك سنگ آسياب برداشته و آن را از بلندى به سر آن حضرت بيندازد و او را خرد كند. سلام بن مشكم ايشان را ترساند و گفت: چنين كارى نكنيد كه به خدا سوگند او از آنچه تصميم بگيريد آگاه است، علاوه بر اينكه اين كار، شكستن عهدى است كه ميان ما و او استوار شده.

در اين ميان از آسمان وحى رسيد

و رسول خدا (ص) از آنچه بنى النضير تصميم گرفته بودند خبردار شده از آنجا برخاسته به سرعت به طرف مدينه رفت، اصحابش از دنبال به او رسيده و از سبب برخاستن و رهسپار شدنش بسوى مدينه پرسيدند، و آن حضرت جريان تصميم بنى النضير را برايشان گفت. آن گاه از مدينه براى آنها پيغام فرستاد كه بايد تا چند روز ديگر از سرزمين مدينه كوچ كنيد و در آنجا سكونت نكنيد، و من اين چند روزه را به شما مهلت دادم اگر بعد از اين چند روز كسى از شما را در آنجا ببينم گردنش را مى زنم. بنى النضير بعد از اين پيغام آماده خروج مى شدند كه منافق معروف عبد اللَّه بن ابى براى آنان پيغام فرستاد كه از خانه و زندگى خود كوچ نكنيد كه من خود دو هزار نفر شمشيرزن دارم همگى را به قلعه هاى شما مى فرستم و تا پاى جان از شما دفاع مى كنند. علاوه بر اين، بنى قريظه و هم سوگندتان از بنى غطفان نيز شما را يارى مى كنند، و با اين وعده ها آنان را راضى كرد.

لذا رئيس آنها حى بن اخطب كسى نزد رسول خدا (ص) فرستاد و گفت:

ما از ديار خود كوچ نمى كنيم تو نيز هر چه از دستت مى آيد بكن. رسول خدا (ص) تكبير گفت و اصحابش همه تكبير گفتند. آن گاه على (ع) را مامور كرد تا پرچم برافراشته و با اصحاب خيمه بيرون زده بنى النضير را محاصره كنند، على (ع) قلعه هاى بنى النضير را محاصره كرد، و عبد اللَّه بن ابى آنها را كمك نكرد، و همچنين بنى قريظه و هم سوگندانشان از غطفان

بيارى ايشان نيامدند.

رسول خدا (ص) دستور داده بود نخلستان بنى النضير را قطع نموده و آتش بزنند، و اين مطلب بنى النضير را سخت مضطرب كرد ناچار پيغام دادند كه نخلستان را قطع مكن و اگر آن را حق خودت مى دانى ضبط كن و ملك خودت قرار ده و اگر آن را ملك ما مى دانى براى ما بگذار. سپس بعد از چند روز اضافه كردند: اى محمد (ص) ما حاضريم از ديار خود كوچ كنيم بشرطى كه تو اموال ما را بما بدهى. حضرت فرمود: نه، بلكه بيرون برويد و هر يك بقدر يك بار شتر از اموال خود ببريد. بنى النضير قبول نكردند، و چند روز ديگر ماندند تا سرانجام راضى شده و همان پيشنهاد آن حضرت را درخواست نمودند. حضرت ______________________________________________________ صفحه ى 168

فرمود: نه، ديگر حق نداريد چيزى با خود برداريد و اگر ما با يكى از شما چيزى ببينيم او را خواهيم كشت، لذا بناچار بيرون رفته عده اى از ايشان به فدك و وادى القرى رفتند و عده اى ديگر به سرزمين شام كوچ كردند، و اموالشان ملك خدا و رسول خدا (ص) شد و چيزى از آن نصيب لشكر اسلام نشد. و اين داستان در سوره حشر آمده. از جمله كيدهايى كه بنى النضير عليه رسول خدا (ص) كردند اين بود كه احزابى از قريش و غطفان و ساير قبايل را عليه رسول خدا (ص) برانگيختند.

و اما بنى قريظه- اين قبيله در آغاز با اسلام در صلح و صفا بودند تا آنكه جنگ خندق روى داد، و حى بن اخطب سوار شده به مكه رفت و قريش را عليه رسول خدا (ص)

تحريك كرد و طوائف عرب را برانگيخت، از آن جمله به ميان بنى قريظه رفت، و مرتب افراد را وسوسه و تحريك كرده پافشارى مى نمود، و با رئيسشان كعب بن اسد در اين باره صحبت كرد تا سرانجام آنها را راضى كرد كه نقض عهد كرده و با پيغمبر بجنگند بشرطى كه او نيز به ياريشان آمده و بقلعه شان درآيد و با ايشان كشته شود. حى بن اخطب قبول كرد و به قلعه درآمد، بنى قريظه عهد خود را شكسته و با كمك احزابى كه مدينه را محاصره كرده بودند براه افتادند، و شروع كردند به دشنام دادن رسول خدا (ص) و شكاف ديگرى ايجاد كردن.

از آن سو بعد از آنكه رسول خدا (ص) از جنگ احزاب فارغ شد جبرئيل با وحيى از خدا نازل شد كه در آن پيامبر مامور شده بود كه بر بنى قريظه لشكر بكشد. رسول خدا (ص) لشكرى ترتيب داد. و پرچم لشكر به على (ع) سپرد، و تا قلعه هاى بنى قريظه براند و آنها را بيست و پنج روز محاصره كرد وقتى كار محاصره بر آنان سخت شد رئيسشان كعب بن اسد پيشنهاد كرد كه يكى از سه كار را بكنند: يا اسلام آورده و دين محمد (ص) را بپذيريم، يا فرزندان خود را به دست خود كشته و شمشيرها را برداشته و از جان خود دست شسته و از قلعه ها بيرون شويم و با لشكر اسلام مصاف شويم تا يا بر او دست يافته و يا تا آخرين نفر كشته شويم، و يا اينكه در روز شنبه كه ايشان يعنى مسلمين از جنگ نكردن ما خاطر جمعند بر

آنان حمله بريم.

و ليكن بنى قريظه حاضر نشدند هيچيك از اين سه پيشنهاد را قبول كنند، بلكه به رسول خدا (ص) پيغام فرستادند كه ابا لبابة بن عبد المنذر را به سوى ما بفرست تا با او در كار خود مشورت كنيم، و اين ابا لبابه همواره خيرخواه بنى قريظه بود، چون همسر و فرزند و اموالش در ميان آنان بودند. ______________________________________________________ صفحه ى 169

رسول خدا (ص) ابا لبابه را به ميان آنان فرستاد وقتى او را ديدند شروع كردند به گريه و گفتند: چه صلاح ميدانى آيا ما به حكم محمد تن در دهيم.

ابا لبابه به زبان گفت: آرى، و ليكن با دست اشاره به گلويش كرد و فهماند كه اگر بحكم او تن در دهيد تمام افراد شما را خواهد كشت. ابو لبابه خودش بعدها گفته بود كه به خدا سوگند قدم از قدم برنداشتم مگر آنكه فهميدم به خدا و رسولش خيانت كرده ام. خداى تعالى داستان او را به وسيله وحى به پيغمبرش خبر داد.

ابو لبابه از اين كار پشيمان شد و يكسره به مسجد رفته خود را به يكى از ستونهاى مسجد بست و سوگند ياد كرد كه خود را رها نكند تا آنكه رسول خدا (ص) او را باز كند و يا آنكه همانجا بميرد. داستان توبه او را به رسول خدا (ص) رساندند، حضرت فرمود: او را رها كنيد تا خدا توبه اش را بپذيرد، و پس از مدتى خداوند توبه اش را پذيرفت و آيه اى در قبول توبه اش نازل كرد و رسول خدا (ص) او را با دست خود از ستون مسجد باز كرد.

سپس بنى قريظه به حكم رسول خدا (ص)

تن در دادند، و چون با قبيله اوس رابطه دوستى داشتند اوسيان در باره ايشان نزد رسول خدا (ص) شفاعت كردند و كارشان به اينجا كشيد كه سعد بن معاذ اوسى در امرشان بهر چه خواست حكم كند، هم ايشان بدين معنا راضى شدند و هم رسول خدا (ص)، لذا رسول خدا (ص) سعد بن معاذ را با اينكه مجروح بود حاضر كرد.

وقتى سعد بن معاذ در باره ايشان صحبت كرد حضرت فرمود: براى سعد موقعيتى پيش آمده كه در راه خدا از ملامت هيچ ملامت كننده اى نترسد. سعد حكم كرد به اينكه مردان بنى قريظه كشته شوند و زنان و فرزندانشان اسير گشته و اموالشان مصادره شود. رسول خدا (ص) حكم سعد را در باره آنان اجراء كرد و تا آخرين نفرشان را كه ششصد و يا هفتصد نفر و به قول بعضى بيشتر بودند گردن زد و جز عده كمى از ايشان كه قبلا ايمان آورده بودند كسى نجات نيافت. تنها عمر بن سعدى جان به سلامت برد آنهم در قضيه شكستن عهد داخل نبود و وقتى اوضاع را دگرگون يافت پا بفرار گذاشت، و از زنان جز يك زن كه سنگ آسياب را بر سر خلاد بن سويد بن صامت كوفته و او را كشته بود و در نتيجه خودش هم اعدام شد بقيه اسير شدند.

رسول خدا (ص) بعد از آنكه از كار يهوديان بنى قريظه فراغ يافت هر چه يهودى در مدينه بود بيرون كرد و سپس به جانب خيبر لشكر كشيد، چون يهوديان خيبر در مقام ______________________________________________________ صفحه ى 170

دشمنى برآمده و در تحريك احزاب و جمع آورى قبايل عرب عليه آن

حضرت فعاليتها كرده بودند. رسول خدا (ص) در اطراف قلعه هاى خيبر بار بينداخت، و پس از چند روز ابو بكر را با عده اى از ياران خود به جنگ ايشان فرستاد، و ابو بكر كارى صورت نداد و شكست خورد، روز ديگر عمر را با جمعى روانه كرد او نيز شكست خورد.

در اين هنگام بود كه فرمود:" من فردا پرچم جنگ را به دست مردى مى دهم كه خدا و رسول را دوست مى دارد، و خدا و رسول نيز او را دوست مى دارند، به مردى مى دهم كه حمله هايش پى در پى است، سابقه فرار ندارد، و برنمى گردد تا آنكه خداوند اين قلعه ها را به دستش فتح كند" و چون فردا شد پرچم جنگ را به على (ع) سپرد و او را بسوى پيكار با يهوديان روانه ساخت. على (ع) برابر لشكر دشمن رفت و" مرحب" را كه جنگجوى معروفى بود به قتل رسانيده و لشكر دشمن را شكست داد. لشكر كفار بدرون قلعه گريخته و در را بروى خود بستند، على (ع) در قلعه را از جاى كند و خداوند قلعه خيبر را به دست او به روى لشكر اسلام گشود، و اين واقعه بعد از داستان صلح حديبيه در محرم سال هفتم هجرت اتفاق افتاد.

آن گاه رسول خدا (ص) يهوديانى را كه باقى مانده بودند نيز از مدينه و از اطراف آن بيرون كرد، و هر قبيله اى را كه بيرون مى كرد، قبلا از در خيرخواهى مى فرمود اموالشان را بفروشند و بهاى آنها را دريافت نموده (سبك بار روانه شوند) اين بود خلاصه داستان يهود با رسول خدا (ص).

و در تفسير عياشى از جابر روايت كرده كه

در ذيل آيه" إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ ..."

گفته است: اين آيه در باره بنى اميه نازل شده كه بدترين خلق خدايند. آرى، بنى اميه كسانى بودند كه از نظر باطن قرآن كافر بوده و كسانى بودند كه ايمان نياوردند «1».

مؤلف: نظير اين روايت را قمى از ابى حمزه از آن حضرت روايت كرده، و اين معنا از باطن قرآن است نه از ظاهر آن چنان كه در روايت تصريح شده.

و در كافى بسند خود از سهل بن زياد از بعضى اصحابش از عبد اللَّه بن سنان از امام صادق (ع) روايت كرده كه فرمود: رسول خدا (ص) فرمود سه چيز است كه در هر كس يافت شود او منافق است هر چند روزه بدارد و نماز بخواند، و خود را مسلمان بپندارد. يكى اينكه وقتى امين در كارى شد خيانت كند، و اگر سخن گفت دروغ بگويد، و

_______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 65 ______________________________________________________ صفحه ى 171

اگر وعده داد خلف وعده كند، و خداى تعالى به اين سه مطلب در قرآن كريم اشاره كرده، و در باره خيانت مى فرمايد:" إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ- خدا خائنان را دوست نمى دارد" و در باره دروغگويان مى فرمايد:" لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ- لعنت خدا بر دروغگويان باد". و در باره وفاى به وعده مى فرمايد:" وَ اذْكُرْ فِي الْكِتابِ إِسْماعِيلَ إِنَّهُ كانَ صادِقَ الْوَعْدِ وَ كانَ رَسُولًا نَبِيًّا- بياد آر اسماعيل را در كتاب كه او صادق الوعد و رسول و نبى بود" «1».

و در تفسير قمى در ذيل آيه" وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ..." گفته است كه امام (ع) فرموده: مقصود فراهم كردن اسلحه است

«2».

[رواياتى در تفسير آيه:" وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ ..."]

و در تفسير عياشى از محمد بن عيسى از كسى كه نامش را ذكر كرده از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل آيه مزبور فرمود: مقصود شمشير و سپر است «3».

و در كتاب فقيه از امام صادق (ع) بدون سند روايت كرده كه در ذيل همين آيه فرمود: يكى از وسائل نيرومندى خضاب بستن به رنگ سياه است «4».

و در كافى بسند خود از جابر از امام ابى جعفر (ع) روايت كرده كه گفت:

قومى بر امام حسين بن على (ع) درآمدند و ديدند كه آن جناب به رنگ سياه خضاب كرده از سبب آن پرسيدند حضرت دست خود را به ريش خود كشيد و آن گاه فرمود: رسول خدا (ص) در يكى از جنگهايى كه كرد دستور داد لشكريان به رنگ سياه خضاب كنند تا در برابر مشركين قوى شوند «5».

و در تفسير عياشى از جابر انصارى روايت كرده كه گفت: رسول خدا فرمود:" وَ أَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ" و مرادش تيراندازى بود «6».

مؤلف: اين روايت را كافى هم بسند خود از عبد اللَّه بن مغيره و او بدون ذكر سند از رسول خدا (ص) روايت كرده است «7». زمخشرى هم در ربيع الأبرار از عقبة بن عامر «8»

_______________

(1) اصول كافى ج 2 ص 290

(2) تفسير قمى ج 1 ص 279

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 66

(4) فقيه ج 1 ص 70 ش 58

(5) كافى ج 6 ص 481 ح 4

(6) تفسير عياشى ج 2 ص 67

(7) كافى ج 5 ص 49 ح 12

(8) ربيع الأبرار زمخشرى ______________________________________________________ صفحه ى 172

و

سيوطى در الدر المنثور «1» از احمد، مسلم، ابى داود، ابن ماجه، ابن جرير، ابن منذر، ابن ابى حاتم، ابو الشيخ و ابى يعقوب اسحاق بن ابراهيم و همچنين بيهقى از عقبة بن عامر جهنى از آن جناب روايت كرده اند.

و در الدر المنثور است كه ابو داود، ترمذى، ابن ماجه و حاكم- وى سند را صحيح دانسته- و بيهقى از عقبة بن عامر جهنى روايت كرده اند كه گفت: من از رسول خدا (ص) شنيدم كه فرمود: خداوند بوسيله يك تير و كمان سه طايفه را به بهشت مى برد، يكى سازنده آن را به شرطى كه از ساختن آن غرض خير داشته باشد، و يكى آن كسى را كه با آن تير خود را در راه خدا مسلح مى كند، و يكى آن كسى را كه آن تير را در راه خدا به كار مى برد.

و نيز مى فرمود: تيراندازى كنيد و سوارى بياموزيد، البته اگر تيرانداز (قابلى) شويد از فن سواره نظامى بهتر است. و نيز فرمود: هر چيزى كه بنى نوع بشر با آن بازى كند حرام است مگر سه چيز: يكى تمرين تيراندازى و آموختن اينكه چگونه تير را از كمان خود بيرون كند، دوم تربيت اسب خود و تمرين اسب سوارى، و سوم بازى كردن با همسران، چون اينها بازى نيست بلكه حق است. و كسى كه تيراندازى بياموزد و سپس آن را ترك كند در حقيقت نعمتى را كفران كرده است «2».

مؤلف: و در اين معانى روايات ديگرى است، و مخصوصا در باره اسب سوارى و تيراندازى و به هر حال اين روايات نمى خواهند شان نزول آيه را بيان كنند بلكه صرف مصداق آن را اسم

مى برند.

و در الدر المنثور است كه سعد، حارث بن ابى اسامة، ابو يعلى، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابن قانع در معجم خود و طبرانى، ابو الشيخ، ابن منده و رويانى در مسندش و ابن مردويه و ابن عساكر همگى از يزيد بن عبد اللَّه غريب از پدرش از جدش از رسول خدا (ص) روايت كرده اند كه در ذيل آيه" وَ آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ" فرمود: مقصود طائفه جن است و شيطان عقل هيچ كسى را كه اسب فربه در خانه نگهدارد فاسد و خام نمى كند «3».

مؤلف: در اين معنا روايات ديگرى نيز هست، و خلاصه اين روايات اين است كه _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص 192

(3) الدر المنثور ج 3 ص 198 ______________________________________________________ صفحه ى 173

مى خواهد ميان جمله" وَ آخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ" با جمله" وَ مِنْ رِباطِ الْخَيْلِ" ارتباط برقرار كند، و اين از قبيل تطبيق مصداق با عموم است نه از باب تفسير، و منظور از" عدو" در آيه، دشمنان انسى از قبيل كفار و منافقين است.

و نيز در همان كتابست كه ابن مردويه از عبد الرحمن بن ابزى روايت كرده كه رسول خدا (ص) آيه را" وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ" قرائت مى فرمود «1».

و نيز دارد كه ابو عبيد، ابن منذر، ابن ابى حاتم و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه در ذيل جمله" وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها" گفته است: اين آيه را آيه" قاتِلُوا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ لا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ ... صاغِرُونَ" نسخ كرده است «2».

مؤلف: نسخ آيه مزبور به آيه سوره برائت كه مى فرمايد:" فَاقْتُلُوا

الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ- بكشيد مشركين را هر جا يافتيدشان" نيز روايت شده، و خود آيه هم خالى از اشاره به اين معنا نيست كه حكم آن اعتبارش تا مدتى است و هميشگى نيست، براى اينكه مى فرمايد:" وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَ تَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ".

و در كافى به سند خود از حلبى از امام صادق (ع) روايت كرده كه در ذيل همين آيه يعنى آيه" وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها" از حضرتش پرسيدم معناى" سلم" چيست؟

فرمود: معنايش پذيرفتن و داخل شدن در امر ماست. و در روايت ديگرى فرمود: داخل شدن در امر تو است (در آن امرى كه تو داخل شدى يعنى ولايت ائمه (ع)- مترجم) «3».

[دستور پذيرش صلح در:" وَ إِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها" موقت بوده و نسخ گرديده است

مؤلف: اين روايت از باب تطبيق كلى بر مصداق است.

و در الدر المنثور است كه ابن عساكر از ابى هريره روايت كرده كه گفت: بر عرش خدا نوشته شده:" لا اله الا انا وحدى لا شريك لى محمد عبدى و رسولى ايدته بعلى- معبودى نيست غير من به تنهايى، و مرا شريكى نيست، محمد بنده و فرستاده من است، كه او را به وسيله على (ع) تاييد نمودم" و اين همان معنايى است كه آيه" هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَ بِالْمُؤْمِنِينَ" متعرض آنست «4».

مؤلف: اين روايت را صدوق هم در كتاب خود معانى الاخبار به سند خود از ابى- هريره، و نيز ابو نعيم در كتاب حلية الاولياء به سند خود از همان مرد روايت كرده اند، و همچنين _______________

(1 و 2) الدر المنثور ج 3 ص

199

(3) اصول كافى ج 1 ص 415 ح 16

(4) الدر المنثور ج 3 ص 199 ______________________________________________________ صفحه ى 174

ابن شهرآشوب آن را با ذكر سند از انس از رسول خدا (ص) نقل كرده است.

و در تفسير برهان از شرف الدين نجفى نقل كرده كه گفته است: تاويل اين آيه را ابو نعيم در حلية الاولياء بسند خود از ابى هريره آورده و گفته است: اين آيه در حق على بن ابى طالب (ع) نازل شده و مقصود از كلمه" مؤمنين" آن حضرت است «1».

[چند روايت در باره مراد از" مَنِ اتَّبَعَكَ" در آيه شريفه:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ"]

مؤلف: لفظ آيه مساعد با اين تاويل نيست، مگر اينكه بگوئيم منظور از اتباع در جمله" وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" پيروى به تمام معنا باشد بطورى كه آن شخص پيرو در هيچ شانى از شؤون از رسول خدا (ص) تخلف نداشته باشد، و كلمه" من" بيانيه نباشد بلكه تبعيض را برساند، كه در اين صورت ممكن است گفته شود مقصود از آن شخص مؤمن، على (ع) است، و ليكن تازه معلوم نيست كه با سياق آيه وفق دهد.

و در الدر المنثور است كه بزار از ابن عباس روايت كرده كه گفت: بعد از آنكه عمر مسلمان شد مشركين گفتند: مسلمانان امروز از ما انتقامشان را گرفتند و خداوند اين آيه را نازل كرد:" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" «2».

مؤلف: اين معنا در روايت ديگرى نيز آمده، و ليكن با عقل درست درنمى آيد براى اينكه آن روزهايى كه عمر مسلمان شد وضع رسول خدا (ص) طورى نبود كه

مصحح چنين خطابى از خداى تعالى باشد. آرى، آن ايام، ايام فتنه و مشقت اسلام بوده، و تا چند سال بعد از آن هم آن شدت و عسرت ادامه داشته است، و رسول خدا (ص) قدرت جنگيدن و مبارزه علنى نداشته تا محتاج ياورى باشد. علاوه، در اين روايات دارد:" عمر چهلمين نفر و يا چهل و چهارمين نفر بوده كه مسلمان شده" و حال آنكه از ظاهر آيه استفاده مى شود كه در مدينه در ضمن آيات سوره انفال نازل شده، و معلوم است كه عده مسلمين در مدينه از صدها نفر متجاوز بوده است.

و نيز در همان كتابست كه ابن اسحاق و ابن ابى حاتم از زهرى روايت كرده اند كه در تفسير آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ" گفته است: اين آيه در باره انصار نازل شده «3».

مؤلف: اين روايت در نامساعد بودن با سياق آيه مانند دو روايت قبلى است، مگر اينكه مقصود اين باشد كه اين آيه در روزى كه انصار به آن حضرت ايمان آوردند و يا در روزى _______________

(1) تفسير برهان ج 2 ص 92

(2 و 3) الدر المنثور ج 3 ص 200 ______________________________________________________ صفحه ى 175

كه از آن جناب پيروى كردند نازل شده است. علاوه بر اينكه، از ظاهر سياق برمى آيد كه مقصود از آيه دلخوش ساختن رسول خدا (ص) است به وجود گروندگان به او چه مهاجر و چه انصار، چون مقصود از آن زمينه چينى براى آيه بعدى است كه مى فرمايد:" مؤمنين را بر كارزار تحريك كن".

و در تفسير قمى مى گويد: معصوم (ع) فرموده: حكم خدا در اوايل بعثت در باره مسلمانان اين بود

كه يك نفر از ايشان مى بايستى در برابر ده نفر كافر مقاومت كند و اگر فرار مى كرد مرتكب يكى از گناهان كبيره- يعنى فرار از زحف- شده بود، و بر اين حساب صد نفر از ايشان مى بايستى در برابر هزار نفر مقاومت مى كردند. سپس وقتى خداوند معلوم كرد كه به خاطر ضعفى كه دارند نمى توانند به اين تكليف عمل كنند لذا اين آيه را فرستاد:" الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ" و بر آنان واجب كرد كه كمترين مرد آنان با دو مرد از كفار مقابله كند و اگر فرار كند مرتكب گناه فرار از زحف شده است، به خلاف اينكه كفار سه نفر باشند كه اگر يك فرد مسلمان از برابر آنان فرار كند مرتكب اين گناه نشده «1».

مؤلف: در تفسير عياشى از حسين بن صالح از امام صادق از امير المؤمنين (ع) قريب به اين مضمون روايت شده، و همچنين در اين معنا روايتى در الدر المنثور به چند طريق از ابن عباس و غير او روايت شده است «2».

و در الدر المنثور است كه شيرازى در كتاب القاب و ابن عدى و حاكم- وى سند را صحيح دانسته- از ابن عمر روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) كلمه" ضعف" را در آيه" الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَ عَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً"- با رفع- قرائت كردند «3».

_______________

(1) تفسير قمى ج 1 ص 279

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 68

(3) الدر المنثور ج 3 ص 201 ط بيروت. صفحه ى 176

[سوره الأنفال (8): آيات 67 تا 71]

ترجمه آيات هيچ پيغمبر را نمى سزد و روا

نيست كه برايش اسيرانى باشد تا آن زمانى كه (دينش) در زمين مستقر گردد، شما سود (مادى) دنيا را در نظر داريد (ولى) خدا آخرت را مى خواهد و خداوند مقتدرى است شايسته كار (67).

اگر آن قضايى كه خداوند قبلا رانده است نبود هر آينه در آنچه گرفتيد عذاب بزرگى بشما مى رسيد (68).

پس بخوريد (و تصرف كنيد) در آنچه غنيمت برده ايد حلال و طيب، و از خدا بپرهيزيد كه خدا آمرزنده رحيم است (69).

هان اى پيغمبر بگو به آن اسيرانى كه در دست تو (اسير) اند: اگر خداوند در دلهاى شما خير را سراغ مى داشت بهتر از آنچه (مسلمانان) از شما گرفتند به شما مى داد و شما را مى آمرزيد و خداوند آمرزنده رحيم است (70).

و اگر بنا دارند به تو خيانت كنند (تازگى ندارد) قبلا هم خدا را خيانت كرده بودند و او (تو را) ______________________________________________________ صفحه ى 177

برايشان مسلط كرد و خداوند داناى شايسته كار است (71).

بيان آيات خداوند در اين آيات مسلمانانى را كه در جنگ بدر شركت داشتند بدين جهت مورد عتاب قرار داده كه از كفار اسيرانى گرفتند و آن گاه از رسول خدا (ص) درخواست كردند كه به قتل آنان فرمان ندهد، و در عوض خونبها از آنان بگيرد و آزادشان سازد تا بدين وسيله نيروى مالى آنان عليه كفار تقويت يافته و نواقص خود را اصلاح كنند. هر چند خداوند بشدت مسلمانان را عتاب كرد ولى پيشنهادشان را پذيرفت و تصرف در غنيمت را كه شامل خونبها نيز مى شود برايشان مباح كرد.

و در آخر آيات بيانيست كه گويا كفار را تطميع نموده و در صورتى كه مسلمان شوند وعده نيك مى دهد، و اگر

بخواهند به رسول خدا (ص) خيانت كنند خداوند از آنان بى نياز است.

" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ..."

كلمه" أسر" بطورى كه گفته اند به معناى اين است كه مرد جنگى حريف خود را دستگير كرده و ببندد، و شخص مشدود (بسته) شده را" اسير" گويند و جمعش" أسرى" و" إسراء" و" أسارى" و" اسارى" مى آيد. و بعضى گفته اند كلمه" أسارى" جمع جمع است.

و بنا بر اين كلمه" السبى" موردش عمومى تر از كلمه" الاسر" است براى اينكه سبى شامل دستگير كردن اطفال دشمن نيز مى شود بخلاف" اسر" كه چون دستگير كردن اطفال احتياجى به بستن ندارد شامل آن نمى شود.

كلمه" ثخن"- به كسر اول و فتح دوم- به معناى غلظت و بى رحمى است، و اينكه مى گويند:" اثخنته الجراح و اثخنه المرض" به همين معنا است. راغب در مفردات مى گويد:

" ثخن الشي ء فهو ثخين" معنايش اين است كه فلان چيز غليظ شد بطورى كه روان و جارى نشد، و نتوانست به رفتن ادامه دهد، و لذا در باره كسى كه با زدن و يا توهين كردن از ادامه كارش بازداشته اى بطور كنايه مى گويى:" اثخنته ضربا و استخفافا"، و از همين باب است كه خداى تعالى فرموده:" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ" و نيز فرموده:" حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ" «1» كه در آيه اولى منظور از" اثخان" رسول (ص) در زمين _______________

(1) مفردات راغب ماده" ثخن" ______________________________________________________ صفحه ى 178

اين است كه دينش در بين مردم بطورى مستقر شود كه گويى چيزى است كه از شدت غليظى منجمد شده و بعد از دورانى كه رقيق و

روان بود و بخاطر روان بودنش هر آن خوف زوالش مى رفت ماسيده و پا بر جا شده است.

كلمه" عرض" به معناى چيزى است كه بر چيز ديگرى عارض شود، و زود هم از بين برود، و از همين جهت است كه لذائذ دنيايى را" عرض" ناميده اند، چون زود از بين مى رود. و كلمه" حلال" وصفى است از ماده" حل" كه مقابل" عقد" و" حرمت" است و از اين جهت حلال را حلال مى گويند كه قبل از حلال شدنش گويا گره خورده بود و مردم از او محروم بودند بعدا كه حلال شد گويا در حقيقت گره اش گشوده شد. و اما كلمه" طيب" قبلا گذشت كه به معناى سازگارى با طبع است.

[اختلاف مفسرين در تفسير آياتى كه به جهت اسير گرفتن كفار در جنگ بدر، مؤمنين را مورد عتاب قرار داده

مفسرين در تفسير اين آيات اختلاف كرده اند، ليكن همه اتفاق دارند بر اينكه نزولشان بعد از واقعه بدر اتفاق افتاده، و شركت كنندگان در جنگ بدر را مورد عتاب قرار داده و غنيمت را براى آنان مباح مى كند.

و اما جهت اختلاف ايشان و مايه اختلافشان روايات مختلفى است كه در سبب نزول و معانى جملات آيات مذكور وارد شده، و اگر قائل شويم به اينكه سند همه روايات صحيح است آن گاه در مضمون آنها تامل كنيم خواهيم فهميد كه چه بى بند و بارى عجيبى در نقل روايات به معنا بكار رفته، تا آنجا كه مى بينيم دو روايت آن قدر با هم اختلاف مضمون دارند كه گويى دو خبر متعارضند.

و بخاطر اختلاف همين روايات است كه تفسير آيات مختلف شده، يكى ظهور در اين

دارد كه عتاب و تهديد آيات متوجه به رسول خدا (ص) و مؤمنين هر دو است، ديگرى در اينكه متوجه آن حضرت و مؤمنين بغير از عمر است، و يا به غير از عمر و سعد بن معاذ است و يا متوجه تنها مؤمنين است به غير رسول خدا (ص) و يا متوجه يك نفر معين و يا اشخاصى است كه در مشورتى كه رسول خدا (ص) با ايشان كرد رأى دادند به اينكه از اسيران فديه گرفته شود.

و بعضى ديگر قائل شده اند به اينكه عتاب در آيات راجع به اين است كه چرا فديه گرفتند، و يا چرا غنيمت را قبل از آنكه از جانب خدا مباح شود حلال شمردند، و در اين صورت پيغمبر (ص) نيز مورد عتاب خواهد بود، چون ايشان ابتداء كرد به اينكه با مردم در باره فديه مشورت كند، و اين حرف درست نيست براى اينكه مسلمين بعد از نزول اين آيات فديه گرفتند نه پيش از آن تا مستوجب عتاب شوند، و رسول خدا (ص) هم أجل از اين ______________________________________________________ صفحه ى 179

است كه در باره اش احتمال رود كه چيزى را قبل از اذن خدا و وحى آسمانى حلال كند، و حاشا بر ساحت مقدس خداى سبحان كه پيغمبرش را به عذابى عظيم تهديد كند، چون در شان او نيست كه بدون جرم عذاب بفرستد، در حالى كه او خودش پيغمبرش را معصوم از گناهان كرده، و معلوم است كه عذاب عظيم جز بر گناه عظيم نازل نمى شود. و اينكه بعضى گفته اند مقصود از اين گناه گناهان صغيره است درست نيست.

[آنچه سزاوار است در تفسير آيات مذكوره گفته شود]

پس

آنچه سزاوار است كه در تفسير اين آيات گفته شود اين است كه: سنت جارى در انبياى گذشته اين بوده كه وقتى با دشمنان مى جنگيدند و بر دشمن دست مى يافتند، آنها را مى كشتند و با كشتن آنان از ديگران زهر چشم مى گرفتند تا كسى خيال جنگ با خدا و رسولش را در سر نپروراند. و رسم آنان نبود كه از دشمن اسير بگيرند و سپس بر اسيران منت نهاده و يا پول گرفته و آزادشان سازند، مگر بعد از آنكه دينشان در ميان مردم پايگير مى شد كه در اين صورت اسير را نمى كشتند و با منت نهادن و يا گرفتن بهاء آزاد مى كردند، هم چنان كه در خلال آياتى كه به رسول خدا (ص) وحى مى شد بعد از آنكه كار اسلام بالا گرفت و حكومتش در حجاز و يمن مستقر گرديد اين آيه نازل شد:" فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقابِ حَتَّى إِذا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً" «1» و گرفتن اسير و آزاد كردنش را تجويز كرد.

و بطورى كه از سياق كلام در آيه اولى از آيات مورد بحث برمى آيد عقاب در آن راجع به گرفتن اسير است. هم چنان كه جمله" لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ" كه در آيه دومى است نيز شاهد اين معنا است، چون مى فرمايد:" عذاب عظيم براى گرفتن شما است" و آنچه مسلمين در موقع نزول اين آيات گرفته بودند اسير بود، نه بهاى اسير. پس اينكه بعضى احتمال داده اند عقاب راجع به مباح شمردن بهاء و يا گرفتن آن باشد صحيح نيست.

بلكه جمله بعديش كه مى فرمايد:" فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالًا طَيِّباً وَ اتَّقُوا اللَّهَ

إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" از آنجايى كه ابتداء شده است به فاء تفريع و فاء تفريع مى رساند كه اين جمله متفرع بر جمله قبلى است، خود شهادت مى دهد بر اينكه منظور از" غنيمت" معنايى است عمومى تر از بهاى اسير، و دلالت دارد بر اينكه مسلمين از رسول خدا (ص) درخواست كرده _______________

(1) پس هر گاه رسيديد به كسانى كه كفر ورزيدند پس گردنها (شان) را بزنيد تا زمانى كه (از كثرت جراحات) سنگين و خسته شان كنيد آن گاه محكم ببنديد پس بعد از آن يا منت نهاده (و رهاشان سازيد) و يا فديه بگيريد و آزاد كنيد. سوره محمد (ص) آيه 4 ______________________________________________________ صفحه ى 180

بودند اسيران را نكشد، و در عوض از ايشان بهاء دريافت بدارد، هم چنان كه در آيه اول سوره از آن حضرت از انفال پرسيده و يا درخواست كرده بودند كه انفال را به ايشان بدهد، و با اين حال چطور تصور مى شود مسلمانان از آن حضرت انفال بخواهند و در عين حال درخواست گرفتن بهاء نكنند، با اينكه بطورى كه از روايات برمى آيد بهاى اسيران بالغ بر دويست و هشتاد هزار درهم مى شد.

بنا بر اين شواهد، يقينا مسلمانان از آن حضرت درخواست كرده اند كه غنيمت جنگى را به ايشان بدهد و اسيران را هم در مقابل گرفتن بهاء آزاد سازد، و خداوند نخست ايشان را در اصل گرفتن اسير عتاب و ملامت نمود و در آخر آنچه را كه بدان منظور اسير گرفتند كه همان فديه باشد براى ايشان مباح گردانيد، نه اينكه رسول خدا (ص) در مباح شمردن فديه با آنان شركت كرده باشد، و يا در كشتن اسير

و آزاد كردن و فديه گرفتن با مسلمين مشورت كرده باشد، تا در نتيجه آن جناب نيز مورد عتاب واقع شده باشد.

از جمله شواهدى كه در الفاظ آيه است و دلالت دارد بر اينكه رسول خدا (ص) مورد اين عتاب نيست، اين است كه عتاب در آيه مربوط به گرفتن اسير است، و هيچ اشاره اى به اين معنا ندارد كه رسول خدا (ص) با مسلمين مشورت كرده و يا در گرفتن اسير راضى بوده، و در هيچ روايتى هم نيامده كه آن حضرت قبل از جنگ سفارش كرده باشد به اينكه اسير بگيرند، و يا دلالت داشته باشد بر اينكه آن حضرت به اين امر راضى بوده، بلكه گرفتن اسير خود يكى از قواعد جنگى مهاجرين و انصار بوده، كه وقتى بر دشمن ظفر مى يافتند از ايشان اسير گرفته و اسيران را برده خود مى كردند و يا فديه گرفته و آزادشان مى ساختند، حتى در تاريخ آمده كه مهاجر و انصار خيلى سعى داشتند در اينكه اسير بيشترى به چنگ آورند، حتى اسير خود را مى گرفتند و محافظت مى كردند از اينكه مبادا يك مسلمان ديگرى به او آسيبى برساند و در نتيجه از قيمتش كاسته گردد، جز على بن ابى طالب (ع) كه در اين جنگ بسيارى را كشت و هيچ اسير نگرفت.

بنا بر اين، معناى آيات مورد بحث اين مى شود كه:" ما كانَ لِنَبِيٍّ" در سنتى كه خداوند در ميان پيغمبرانش جارى كرده سابقه ندارد" أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى كه پيغمبر اسيرى گرفته باشد، و حق داشته باشد كه با گرفتن اسير مالى به دست آورد" حَتَّى يُثْخِنَ" مگر بعد از آنكه آئينش" فِي

الْأَرْضِ" در زمين پايگير شده باشد" تريدون" آرى شما گروه مسلمانان كه در واقعه بدر حاضر شده ايد- اگر خطاب بطور عموم آمده براى اين است كه اكثر شركت كنندگان در اين جنگ در پيشنهاد فديه گرفتن شركت داشته اند- منظورتان" عَرَضَ الدُّنْيا" متاع پشيز و ناپايدار ______________________________________________________ صفحه ى 181

دنيا است،" وَ اللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ" و منظور خدا آخرت است كه دينى تشريع كرده و به قتال با كفار امر فرموده" و اللَّه" خداوند در اين سنتى كه در كلامش از آن خبر داد" عزيز" غالبى است كه هرگز مغلوب نمى شود" حكيم" و در احكامى كه تشريع مى كند بيهوده گرى نمى كند." لَوْ لا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ" اگر نبود آن قضايى كه از ناحيه خدا رانده شده كه شما را به عذاب هلاك نكند- اگر در اينجا بيان نكرد كه آن قضاء چه بوده براى اين است كه در مقام عتاب، مبهم گويى مناسب تر است چون باعث مى شود ذهن شنونده احتمال هر گونه خطرى را بدهد، بخلاف وقتى كه بطور روشن تهديد كند و عذاب را اسم ببرد، كه در اين صورت شنونده نسبت به آن بى اعتنايى خواهد كرد-" لَمَسَّكُمْ فِيما أَخَذْتُمْ" يعنى در اسير گرفتنتان، چون قبل از نزول اين آيات فديه و غنيمت نگرفته بودند، و از حلال بودن آن صحبتى به ميان نيامده بود" عَذابٌ عَظِيمٌ". اين تعبير همانطور كه گفتيم دلالت دارد بر بزرگى گناه، چون گناه بزرگ است كه مستلزم عذاب بزرگ مى شود." فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ" از آنچه غنيمت گرفته ايد بخوريد و در آن تصرف كنيد چه آن اموالى كه از مشركين به دستتان آمده و چه آن فديه اى كه از ايشان

مى گيريد" حَلالًا طَيِّباً" در حالى كه حلال و پاكيزه است، چون خدا مباحش كرده." وَ اتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ" اين جمله بيان علت جمله" فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ ..." است و معنايش اين است كه از آنچه غنيمت گرفته ايد بخوريد كه ما شما را آمرزيديم و به شما ترحم كرديم. ممكن هم هست بيان علت همه مطالب گذشته باشد، و در نتيجه حاصل معنا اين باشد كه: نه تنها خدا شما را عذاب نكرد بلكه آن را برايتان مباح هم نمود چون او آمرزنده رحيم است.

" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى ..."

تعبير از اسير به آنچه در دست هاى شما است تعبير استعاره اى است، و كنايه است از تمام تسلطى كه شخص بر برده خود دارد، چون برده مثل چيزيست كه در دست انسان باشد كه آن را به هر طرف بخواهد مى چرخاند.

" إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً"- اين جمله كنايه است از ايمان و يا پيروى حق كه ايمان ملازم آن است، چون خداوند در اين آيه وعده مغفرت به كفار مى دهد، و معلوم است كه مغفرت با كفر نمى سازد هم چنان كه فرموده:" إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ" «1»

_______________

(1) خداوند اين گناه را كه به او شرك بورزند نمى آمرزد و پائين تر از آن را (هر چه باشد) از هر كه بخواهد مى آمرزد. (نساء آيه 48) ______________________________________________________ صفحه ى 182

بنا بر اين، معناى آيه اين مى شود كه: اى پيغمبر بگو به آن كسانى كه در دست شمايند و آن اسيرانى كه شما بر آنان تسلط يافته ايد و از ايشان فديه گرفته ايد

اگر چنانچه در دلهايتان ايمان به خدا وجود مى داشت، و خداوند اين معنا را از شما معلوم كرده بود- هر چيزى كه براى او معلوم باشد قطعا وجود دارد- بشما چيزهايى ميداد كه از آن فديه كه مسلمانان از شما گرفته اند بهتر بود، و شما را مى آمرزيد كه خدا آمرزنده رحيم است.

" وَ إِنْ يُرِيدُوا خِيانَتَكَ فَقَدْ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ فَأَمْكَنَ مِنْهُمْ ..."

وقتى گفته مى شود:" امكنه منه" معنايش اين است كه او را بر فلانى مسلط كرد و قدرت داد، و اگر در بار اول فرمود:" اگر بخواهند تو را خيانت كنند" و در بار دوم فرمود:" خدا را قبلا خيانت كرده بودند" جهتش اين است كه اگر مقصود كفار از فديه دادن و آزاد شدن اين باشد كه زنده بمانند و بار ديگر دست بدست يكديگر دهند و عليه اسلام قيام كنند پس در حقيقت به رسول خدا (ص) خيانت كرده اند، و اما خيانتى كه قبلا به خدا كرده اند مقصود از آن همان كفرى است كه مى ورزيده اند و سعى و كوشش و كيد و مكرى است كه در خاموش كردن نور خدا به كار مى برده اند.

بنا بر اين، معناى آيه چنين مى شود: اگر به خدا ايمان آورند و ايمان به خدا در دلهايشان جايگير شود خداوند، نعمتى به آنان مى دهد كه از آنچه مسلمين از ايشان گرفته اند بهتر است و ايشان را مى آمرزد، و اگر مى خواهند بتو خيانت كنند، و دوباره به همان عناد و مفسده جويى سابقشان برگردند تازگى ندارد، براى اينكه قبلا هم نسبت به خدا خيانت مى ورزيدند، و خداوند تو را بر ايشان مسلط كرد، و او باز هم قادر است بر

اينكه بار ديگر تو را بر ايشان ظفر دهد و خدا داناى به خيانت ايشان است اگر خيانت كنند، و در مسلط كردن تو بر ايشان حكيم است.

بحث روايتى [(رواياتى در مورد اسير گرفتن، مشركين در جنگ بدر و فديه گرفتن از آنها، در ذيل آيات مربوطه)]

در مجمع البيان در ذيل آيه" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى ..."، مى گويد: كشته شدگان از مشركين در روز جنگ بدر هفتاد نفر بودند، از اين هفتاد نفر بيست و هفت نفر را امير المؤمنين (ع) به قتل رسانيد «1». اسيران اين جنگ نيز هفتاد نفر بودند، و از ياران رسول خدا (ص) يك نفر هم اسير نشد. مسلمانان اسيران را جمع آورى نموده و همه _______________

(1) و بطورى كه از روايات برمى آيد حتى يك نفر را هم اسير نگرفت. ______________________________________________________ صفحه ى 183

را با يك طناب بستند و پياده به راه انداختند. و از ياران رسول خدا (ص) نه نفر كشته شدند كه يكى از آنها سعد بن خيثمه بود كه از نقباء اوس بود.

و از محمد بن اسحاق روايت مى كند كه گفت: از مسلمانان در روز جنگ بدر يازده نفر بدرجه شهادت رسيدند، چهار نفر از قريش و هفت نفر از انصار، و بعضى گفته اند هشت نفر از انصار، و از لشكر كفار چهل و چند نفر به قتل رسيدند «1».

و از ابن عباس نقل كرده كه گفت: بعد از آنكه روز بدر بپايان رسيد رسول خدا (ص) در حالى كه اسيران در بند بودند در اوايل شب (كه همه لشكريانش بخواب رفتند خودش) بخواب نرفت، سبب را پرسيدند، فرمود: ناله عمويم عباس را كه در بند

است مى شنوم (لذا خواب بچشمانم نمى رود). مسلمين عباس را از بند آزاد كردند، او ساكت شد و رسول خدا (ص) بخواب رفت.

و از عبيده سلمانى از رسول خدا (ص) روايت كرده كه در روز بدر در باره اسيران به اصحاب خود فرمود: اگر مى خواهيد ايشان را به قتل برسانيد، و اگر ميل داريد مى توانيد از ايشان فديه بگيريد و در عوض به عدد نفرات ايشان از شما كشته شوند، و عده نفرات اسيران هفتاد نفر بودند. اصحاب عرض كردند فديه مى گيريم و با آن زندگى مى كنيم و خود را براى مقابله با دشمنان مجهزتر مى سازيم هر چند به عدد نفرات آنان از ما كشته شوند. عبيده راوى حديث مى گويد: آرى اصحاب رسول خدا (ص) هر دو خير را خواستند (هم خير دنيا و هم خير آخرت را «2» و همانطور كه رسول خدا (ص) پيش بينى كرده بود) در جنگ احد از مسلمانان هفتاد نفر كشته شدند.

و از كتاب على بن ابراهيم نقل مى كند كه: وقتى رسول خدا (ص) به قتل نضر بن حارث و عقبة بن ابى معيط فرمان داد انصار ترسيدند از اينكه آن حضرت همه اسيران را به قتل برساند. عرض كردند يا رسول اللَّه ما هفتاد نفر از ايشان را كه همه فاميل تو بودند كشتيم آيا مى خواهى به كلى نسبشان را قطع كنى؟ آن گاه با اينكه غنيمت هايى را كه از لشكر قريش به دست آورده بودند همه را گرفته بودند پيشنهاد كردند كه از اسيران فديه گرفته _______________

(1) و اين عده همانها هستند كه علماء تاريخ اساميشان را ضبط كرده اند مگر آنهايى كه به اساميشان دست نيافته اند.

(2) لكن كلام

خود خداى تعالى كه در عتاب اصحاب فرمود:" تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا" عبيده را در گفتارش تخطئه مى كند. ______________________________________________________ صفحه ى 184

شود، لذا اين آيه نازل شد:" ما كانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرى ..."، و رسول خدا (ص) پيشنهادشان را امضاء فرمود.

در اين جنگ فديه اسيران اكثرش چهار هزار درهم و اقلش هزار درهم بود، لذا قريش هر كدام قدرت مالى بيشترى داشت فديه بيشترى براى آزاد كردن اسير خود فرستاد و هر كه كمتر داشت كمتر. از جمله كسانى كه براى آزادى اسير خود فديه فرستاد زينب دختر رسول خدا (ص) و همسر ابى العاص بن ربيع بود كه براى آزاد شدن شوهرش قلاده هاى خود را فرستاد و اين قلاده ها جزو جهيزيه اى بود كه مادرش خديجه كبرى (ع) به او داده بود، و از طرفى ابو العاص خواهرزاده خديجه بود، لذا وقتى چشم رسول خدا (ص) به آن قلاده ها افتاد فرمود: خدا رحمت كند خديجه را اين قلاده ها را او به عنوان جهيزيه به زينب داده بود، آن گاه دستور داد ابو العاص را آزاد كردند به شرطى كه همسرش زينب را نزد آن حضرت بفرستد و با آمدنش به نزد آن جناب مخالفت نكند، ابو العاص عهد بست كه چنين كند و به عهد خود وفا كرد.

و نيز مى گويد: روايت شده كه رسول خدا (ص) ميل نداشت فديه بگيرد، بحدى كه سعد بن معاذ آثار كراهت را از رخساره آن حضرت مشاهده كرد، و به عرض رسانيد كه اين اولين جنگى است كه ما با گروه مشركين كرده ايم و من چنين مصلحت مى دانم كه يك نفر از ايشان را زنده نگذاريم و با كشتن

آنان مشركين را ضعيف سازيم، عمر نيز همين را پيشنهاد كرد و گفت: يا رسول اللَّه اينها بودند كه تو را در مكه تكذيب مى كردند، و از آن شهر بيرونت نمودند، همه را پيش بخوان و گردنهايشان را بزن، به على (ع) اجازه ده تا گردن برادرش عقيل را بزند، و به من اجازه ده تا گردن فلانى را بزنم، چون اينها از سران كفار و پيشوايان كفرند. در مقابل ابو بكر گفت: اينها قوم و فاميل تو هستند از كشتنشان دست نگهدار و زنده شان بگذار و در عوض از ايشان فديه بگير، تا در نتيجه در برابر كفار نيرومندتر شويم. اين زيد مى گويد: رسول خدا (ص) فرمود: اگر بنا شود عذابى از آسمان بيايد غير از عمر و سعد بن معاذ احدى از شما نجات نمى يابد «1».

و از ابى جعفر امام باقر (ع) نقل مى كند كه فرمود: فداء اسيران در روز بدر از هر مرد مشركى چهل" اوقيه" بود- و هر اوقيه چهل مثقال است-، بجز عباس كه فداء او صد

_______________

(1)" در صورت صحت روايت، خطاب پيغمبر اكرم (ص) متوجه كسانى است كه در باره اسيران سخن گفته اند نه همه صحابه، حتى آنان كه اظهار نظر نكرده اند". ______________________________________________________ صفحه ى 185

اوقيه بود، و از اين مبلغ بيست اوقيه را در موقعى كه اسيرش كردند از او گرفته بودند و رسول خدا (ص) فرمود: آن بيست اوقيه جزو غنيمت است (نه فديه) لذا بايد براى خودت و دو برادرزاده هايت نوفل و عقيل فديه بدهى، عباس گفت فعلا چيزى ندارم. حضرت فرمود: آن طلايى كه به ام الفضل سپردى و گفتى اگر حادثه اى برايم رخ داد و

كشته شدم اين طلا از آن تو و فضل و عبد اللَّه و قثم باشد، كجاست؟ عباس گفت: چه كسى تو را از اين جريان مطلع كرده؟ فرمود: خداى تعالى. عباس بلا درنگ گفت:" اشهد انك رسول اللَّه" و به خدا قسم از اين جريان جز خداى تعالى هيچ كس اطلاع نداشت «1».

مؤلف: روايات وارده در اين معانى از طريق شيعه و سنى بسيار است، و ما به منظور اختصار از نقل همه آنها خوددارى كرديم.

و در قرب الاسناد حميرى از عبد اللَّه بن ميمون از امام صادق از پدرش (ع) روايت شده كه فرمود: وقتى براى رسول خدا (ص) پولى آوردند، حضرت به عمويش عباس فرمود: اى عباس ردائى پهن كن و قسمتى از اين پول را در آن بريز و ببر. عباس قسمتى از آن مال را گرفت، آن گاه رسول خدا (ص) فرمود: اى عباس اين آن وعده اى بود كه خدا در آيه" يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤْتِكُمْ خَيْراً مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ" داده بود. آن گاه امام باقر (ع) اضافه كردند كه اين آيه در حق عباس و نوفل و عقيل نازل شد.

امام (ع) سپس اضافه فرمود: رسول خدا (ص) در روز بدر نهى كرد از اينكه ابو البخترى واحدى از بنى هاشم را بقتل برسانند، لذا اين گروه اسير شدند، و رسول خدا (ص) على (ع) را فرستاد كه ببيند در ميان اسراء چه كسانى از بنى هاشم هستند. على (ع) هم چنان كه اسراء را مى ديد به عقيل برخورد، و از روى قصد راه خود را كج كرد. عقيل

صدا زد: آى پسر مادرم على! تو مرا در اين حال ديدى و روى گرداندى.

مى گويد: على (ع) نزد رسول خدا (ص) برگشت و عرض كرد:

ابو الفضل را در دست فلانى و عقيل را در دست فلانى و نوفل (يعنى نوفل بن حارث) را در دست فلانى اسير ديدم. حضرت برخاست و نزد عقيل آمد، و فرمود: اى ابا يزيد ابو جهل كشته شد.

عقيل عرض كرد: بنا بر اين ديگر در استان مكه مدعى و منازعى نداريد. حضرت فرمود:" ان _______________

(1) مجمع البيان، ج 4 ص 559 ______________________________________________________ صفحه ى 186

كنتم اثخنتم القوم و الا فاركبوا اكتافهم" (ظاهرا كنايه از اين است كه بكشيد و گر نه فديه بگيريد).

و نيز فرمود: سپس عباس را آورده و به او گفتند بايد براى نجات خودت و برادر [در نسخه اى ديگر: دو برادر] زاده ات فديه دهى. عباس گفت: اى محمد آيا رضايت مى دهى به اينكه براى تهيه كردن اين پول دست گدايى به سوى قريش دراز كنم؟ حضرت فرمود: از آن پولى كه نزد ام الفضل گذاشتى و به او گفتى اگر پيش آمدى برايم كرد اين پول را خرج خودت و بچه هايت كن فديه ات را بده. عباس عرض كرد: برادرزاده چه كسى شما را از اين ماجرا خبر داد؟ فرمود: جبرئيل اين خبر را برايم آورد. عباس گفت: به خدا سوگند غير از من و ام الفضل كسى از اين ماجرا خبر نداشت، شهادت مى دهم به اينكه تو رسول اللهى. امام (ع) فرمود: اسيران همه فديه دادند و با شرك برگشتند غير از عباس و عقيل و نوفل بن حارث كه مسلمان شدند، و در حقشان اين آيه نازل

شد:" قُلْ لِمَنْ فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الْأَسْرى ..." «1».

مؤلف: در الدر المنثور هم اين معانى به طرق مختلفى از صحابه روايت شده، و نيز مساله نازل شدن اين آيه در حق عباس و دو برادرزاده اش از ابن سعد و ابن عساكر از ابن عباس روايت شده، و همچنين در اينكه مقدار فديه اى كه هر يك از اسراى كفار دادند و آزاد شدند چقدر بوده و نيز داستان فديه دادن عباس از طرف خودش و از طرف دو برادرزاده اش را طبرسى در مجمع البيان از امام باقر (ع) مطابق روايت حميرى نقل كرده است «2».

_______________

(1) قرب الاسناد ص 12

(2) الدر المنثور ج 3 ص 205

[سوره الأنفال (8): آيات 72 تا 75]

ترجمه آيات كسانى كه ايمان آورده و در راه خدا مهاجرت نموده و با اموال و جانهاى خود جهاد كردند و كسانى كه (مهاجرين را) جاى دادند و يارى كردند آنان بعضيشان اولياى بعضى ديگر (اولياى يكديگرند) و كسانى كه ايمان آوردند (ولى) مهاجرت نكردند ميان شما و ايشان ولايت ارث نيست تا آنكه مهاجرت كنند (ولى اين مقدار ولايت هست كه) اگر از شما در راه دين نصرت بخواهند شما بايد ياريشان كنيد مگر اينكه بخواهند با قومى بجنگند كه ميان شما و آن قوم پيمانى باشد و خداوند به آنچه مى كنيد بيناست (72).

و كسانى كه كفر ورزيدند بعضى شان اولياء بعضى ديگرند (اولياى همند) و اگر آنچه قبلا دستور داديم انجام ندهيد فتنه اى در زمين و فساد بزرگى را ببار مى آورد (73). ______________________________________________________ صفحه ى 188

و كسانى كه ايمان آورده و مهاجرت كرده و در راه خدا جهاد نمودند و كسانى كه (از اهل مدينه به

مهاجرين) منزل داده و يارى كردند آنها به حقيقت اهل ايمانند و هم آمرزش خدا و روزى نيكوى بهشتى مخصوص آنها است (74).

و كسانى كه بعدا ايمان آورده و مهاجرت نموده و با شما به جهاد پرداختند ايشان هم از شمايند و در كتاب خدا خويشاوندان (در ارث بردن از يكديگر) بعضى اولى و نزديكترند به بعضى ديگر كه خدا به هر چيز داناست (75).

بيان آيات اين آيات سوره مورد بحث را ختم مى كند، و به يك معنا برگشت معناى آن به آياتى است كه سوره به آن افتتاح مى شد. و در آن موالات ميان مؤمنين را واجب نموده، مگر اينكه بعضى مهاجرت بكنند و بعضى تخلف كنند، و رشته موالات ميان آنان و كفار بكلى قطع گردد.

" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا وَ جاهَدُوا ... أَوْلِياءُ بَعْضٍ" مقصود از مهاجرين در اين آيه دسته اول از مهاجرين اند كه قبل از نزول اين سوره مهاجرت كرده بودند، به دليل اينكه در آخر آيات مورد بحث مى فرمايد:" و كسانى كه بعدا ايمان مى آورند و مهاجرت مى كنند". و منظور از كسانى كه به مسلمانان منزل دادند و رسول اللَّه (ص) را يارى كردند طائفه انصار است و مسلمانان در ايام نزول اين آيات منحصر به همين دو طائفه يعنى مهاجر و انصار بودند، مگر عده خيلى كمى كه در مكه ايمان آورده و هنوز مهاجرت نكرده بودند.

[معناى برقرار بودن ولايت بين مهاجرين و انصار (أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ)]

خداوند ميان اين دو طائفه ولايت برقرار كرده و فرموده:" أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" و اين ولايت معنايى است اعم از ولايت ميراث و ولايت نصرت و ولايت أمن. به

اين معنا كه حتى اگر يك فرد مسلمان كافرى را امان داده باشد امانش در ميان تمامى مسلمانان نافذ است، بنا بر اين همه مسلمانان نسبت به يكديگر ولايت دارند يك مهاجر ولى تمامى مهاجرين و انصار است، و يك انصارى ولى همه انصار و مهاجرين است، و دليل همه اينها اين است كه ولايت در آيه بطور مطلق ذكر شده.

بعضيها گفته اند" مدرك ارث به مواخات همين آيه است" و ليكن در آيه هيچ قرينه اى كه دلالت كند بر انصراف اطلاق ولايت به ولايت ارث وجود ندارد و هيچ شاهدى نيست بر اينكه بگوييم اين آيه راجع است به ولايت ارثى كه رسول خدا (ص) به وسيله ______________________________________________________ صفحه ى 189

عقد بردارى ميان مهاجرين و انصار اجرا مى كرد، و تا مدتى از يكديگر ارث مى بردند تا آنكه بعدها نسخ شد.

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا ..."

معناى اين آيه روشن است. اين آيه ولايت را در ميان مؤمنين مهاجرين و انصار و ميان مؤمنينى كه مهاجرت نكردند نفى مى كند، و مى فرمايد: ميان دسته اول و دسته دوم هيچ قسم ولايتى نيست جز ولايت نصرت، اگر دسته دوم از شما يارى طلبيدند ياريشان بكنيد، ولى بشرطى كه با قومى سر جنگ داشته باشند كه بين شما و آن قوم عهد و پيمانى نباشد.

[دوستى با كفار، انتشار سيره و روش آنان در ميان مسلمين و در نتيجه فتنه و فساد در پى دارد]

" وَ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" يعنى كفار ولايتشان در ميان خودشان است و به اهل ايمان تجاوز نمى كند، پس مؤمنين نمى توانند آنان را دوست بدارند، و اين معنا از اينجا استفاده مى شود كه جمله"

بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" مانند جمله" أُولئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ" كه در باره مؤمنين فرمود جمله ايست انشايى و امرى، به صورت جمله اى خبرى. و در حقيقت در اين جمله ولايت كفار را در ميان خودشان، جعل مى كند و در باره اين تعبير بحسب عقل هيچ احتمالى نمى رود جز همين كه گفتيم: مى خواهد سرايت و تجاوز ولايت كفار را بر مؤمنين نفى كند و بفرمايد اهل ايمان نبايد آنان را دوست بدارند. " إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَ فَسادٌ كَبِيرٌ" اين جمله اشاره است به مصلحت تشريع ولايت به آن نحوى كه تشريع فرمود، چون بطور كلى ولايت و دوست داشتن يكديگر از امورى است كه هيچ جامعه اى از جوامع بشرى و مخصوصا جوامع اسلامى كه بر اساس پيروى حق و گسترش عدالت الهى تاسيس مى شود از آن خالى نيست، و معلوم است كه دوستى كفار كه دشمن چنين جامعه اى هستند موجب مى شود افراد اجتماع با آنان خلط و آميزش پيدا كنند. و اخلاق و عقايد كفار در بين ايشان رخنه يابد، و در نتيجه سيره و روش اسلامى كه مبنايش حق است بوسيله سيره و روش كفر كه اساسش باطل و پيروى هوى است و در حقيقت پرستش شيطان است از ميان آنان رخت بربندد، هم چنان كه در روزگار خود ملاحظه كرديم كه چنين شد، و صدق ادعاى اين آيه را به چشم خود ديديم.

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ هاجَرُوا ..."

اين جمله حقيقت ايمان را براى كسى اثبات مى كند كه حقيقتا متصف به آثار آن باشد، و چنين كسى را وعده آمرزش و رزق كريم مى دهد.

" وَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْ بَعْدُ وَ هاجَرُوا

وَ جاهَدُوا مَعَكُمْ فَأُولئِكَ مِنْكُمْ" ______________________________________________________ صفحه ى 190

اين جمله خطاب است به مهاجرين طبقه اول و به انصار، و در اين خطاب مهاجرين بعدى و آنهايى را كه بعد از اين ايمان مى آورند و با طبقه اول به جهاد مى پردازند به آنان ملحق كرده و در مساله ولايت، ايشان را نيز شركت داده است.

" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ ..."

اين جمله راجع به ولايت ارث است كه خداوند آن را در ميان ارحام و خويشاوندان تشريع مى كند، و آن را منحصر در ارحام مى نمايد و اما بقيه اقسام ولايت منحصر در ارحام نيست.

[(منسوخ گشتن حكم ارث به مؤاخات (برادر خواندگى)، بطلان قول به عصبه در ارث و ...)]

اين آيه حكم سابق را كه عبارت بود از ارث بردن بسبب عقد برادرى نسخ مى كند، چون قبل از اين آيه پيغمبر (ص) در اوايل هجرت حكم ارث به مواخات را در ميان مسلمانان اجراء مى كرد و اين خود روشن است كه آيه شريفه ارث به قرابت را بطور مطلق اثبات مى كند چه اينكه وارث داراى سهم باشد و چه نباشد، چه اينكه عصبه باشد و يا نباشد.

بحث روايتى در مجمع البيان از امام باقر (ع) روايت مى كند كه فرمود: مسلمانان صدر اسلام به سبب مواخات (عقد اخوت) از يكديگر ارث مى بردند «1».

مؤلف: اين روايت هم دليل نمى شود بر اينكه آيه" إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا" در باره ولايت اخوت نازل شده.

و در كافى به سند خود از ابى بصير از ابى جعفر (ع) روايت كرده كه فرمود:

دايى و خاله وقتى ارث مى برند كه كسى با ايشان نباشد، چون خداى تعالى مى فرمايد:" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ

أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ" «2».

مؤلف: اين روايت را عياشى نيز از ابى بصير از امام ابى جعفر (ع) نقل كرده ولى سندش را ذكر نكرده است «3».

و در تفسير عياشى از زراره از ابى جعفر (ع) نقل كرده كه در تفسير آيه _______________

(1) مجمع البيان ج 4 ص 561

(2) فروع كافى ج 7 ص 119

(3) تفسير عياشى ج 2 ص 71 ش 83 ______________________________________________________ صفحه ى 191

" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ" فرموده: بعضى از خويشاوندان در ارث بردن اولاى از بعضى ديگرند، چون به ميت نزديكترند، و هر كه به ميت نزديكتر است در ارث بردن سزاوارتر است. آن گاه امام (ع) فرمود: مادر ميت و برادر و خواهر مادريش و پسرش اولى و نزديكترند به او، آيا مادر به ميت نزديكتر از برادران و خواهرانش نيست «1».

و نيز در همين كتاب از ابن سنان از ابى عبد اللَّه (ع) روايت كرده كه فرمود:

وقتى كه عثمان بن عفان با على بن ابى طالب (ع) در ارث مردى كه مى ميرد و داراى عصبه نيست و ليكن خويشاوندى دارد كه از او ارث نمى برند اختلاف كردند، و عثمان گفت ميان خويشاوند فريضه اى نيست. حضرت در پاسخش فرمود: ارثش مال خويشاوندش است، براى اينكه خداى تعالى مى فرمايد:" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ" عثمان گفت: من ميراثش را به بيت المال مسلمين مى دهم، و احدى از خويشاوندانش ارث نمى برند «2».

مؤلف: روايات وارده از ائمه اهل بيت (ع) در اينكه قول به عصبه باطل است و استنادشان به آيه مزبور بسيار است.

و در الدر المنثور است كه طيالسى، طبرانى، ابو الشيخ

و ابن مردويه از ابن عباس روايت كرده اند كه گفت: رسول خدا (ص) ميان اصحابش عقد اخوت برقرار نمود، و بعضى از ايشان از بعضى ديگر ارث بردند، تا آنكه آيه" وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ" نازل شد، و از آن ببعد اين نوع ارث بردن را ترك كردند، و تنها به ملاك نسب از يكديگر ارث مى بردند «3».

و در كتاب معانى الاخبار به سند خود بطور رفع از موسى بن جعفر (ع) روايت مى كند كه در آن مناظره اى كه با هارون كردند، هارون عرض كرد: پس به چه مناسبت ادعا مى كنيد كه از رسول خدا (ص) ارث برده ايد، با اينكه با بودن عمو پسر عمو ارث نمى برد، و رسول خدا (ص) در موقعى كه از دنيا مى رفت ابو طالب قبلا از دنيا رفته بود، و عمويش عباس زنده بود و با زنده بودن عباس على (ع) ارث نمى برد- تا آنجا كه امام مى فرمايد به او گفتم: رسول خدا (ص) به كسى كه مهاجرت نكرده بود ارث _______________

(1) تفسير عياشى ج 2 ص 72 ش 86

(2) تفسير عياشى ج 2 ص 71 ش 84

(3) الدر المنثور ج 3 ص 207 ______________________________________________________ صفحه ى 192

نداد، و ميان او و مسلمانان ولايت (ارث) برقرار نكرده بود مگر آنكه مهاجرت مى كردند.

هارون گفت: دليلت بر اين مدعا چيست؟ گفتم كلام خداى تعالى كه مى فرمايد:" وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَمْ يُهاجِرُوا ما لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْ ءٍ حَتَّى يُهاجِرُوا" و عموى من عباس از آنهايى بود كه مهاجرت نكرد. هارون گفت: من از تو اى موسى سؤالى مى كنم، و آن اينست كه آيا بر طبق اين ادعا

هيچ به كسى از دشمنان ما فتوى داده اى، و يا در اين مساله براى احدى از فقهاء به اين دليل استدلال كرده اى؟ گفتم به خدا سوگند، نه، و هيچ كس جز امير المؤمنين از من در اين باره سؤالى نكرده ... «1»

مؤلف: اين روايت را شيخ مفيد نيز در كتاب اختصاص نقل كرده است «2».

_______________

(1) معانى الاخبار و عيون اخبار الرضا، ج 1 ص 67

(2) الاختصاص ص 51

تفسير نمونه

از ابن عباس چنين نقل شده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در روز جنگ بدر براى تشويق جنگجويان اسلام جوائزى براى آنها تعيين كرد و مثلا فرمود كسى كه فلان فرد دشمن را اسير كند و نزد من آورد چنين پاداشى را به او خواهم داد، اين تشويق (علاوه بر روح ايمان و جهاد كه در وجود آنها شعلهور بود) سبب شد كه سربازان جوان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در يك مسابقه افتخار آميز با سرعت به سوى هدف بشتابند، ولى پير مردان و افراد سالخورده در زير پرچمها توقف كردند، هنگامى كه جنگ بدر پايان پذيرفت ، جوانان براى گرفتن پاداشتهاى افتخارآميز خود به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شتافتند، اما پير مردان به آنها گفتند كه ما نيز سهمى داريم ، زيرا ما تكيه گاه و مايه دلگرمى شما بوديم و اگر كار بر شما سخت مى شد و عقبنشينى مى كرديد ، حتما به سوى ما مى آمديد، در اين موقع ميان

دو نفر از انصار مشاجره لفظى پيدا شد و راجع به غنائم جنگ با يكديگر گفتگو كردند، آيه

فوق نازل شد و صريحا غنائم را متعلق به پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) معرفى كرد كه هر گونه بخواهد با آن رفتار كند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هم آنرا به طور مساوى در ميان همه جنگجويان تقسيم كرد، و دستور داد كه ميان برادران دينى صلح و اصلاح شود.

سوره انفال

مقدمه

از سوره هاى مدنى است و داراى 75 آيه است

دور نما و فشرده مباحث اين سوره

در هفتاد و پنج آيهاى كه در سوره انفال وجود دارد مباحث بسيار مهمى مطرح شده است :

نخست اشاره به بخش مهمى از مسائل مالى اسلام از جمله انفال و غنائم كه پشتوانه مهمى براى بيت المال محسوب مى گردد، شده است .

سپس مباحث ديگرى مانند:

صفات و امتيازات مؤ منان واقعى ، و داستان جنگ بدر، يعنى نخستين برخورد مسلحانه مسلمانان با دشمنان ، و حوادث عجيب و عبرت انگيزى كه در اين جنگ واقع شد.

قسمت قابل ملاحظه اى از احكام جهاد و وظائف مسلمانان در برابر حملات پيگير دشمن .

جريان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و داستان آن شب تاريخى هجرت (ليلة المبيت ).

وضع مشركان و خرافات آنها قبل از اسلام .

چگونگى ضعف و ناتوانى مسلمانان در آغاز كار و سپس تقويت آنها در پرتو اسلام .

حكم خمس و چگونگى تقسيم آن .

لزوم آمادگى رزمى و سياسى و اجتماعى براى جهاد در هر زمان و مكان .

برترى نيروهاى معنوى مسلمانان بر دشمن على رغم كمبود ظاهرى نفرات آنها.

حكم اسيران جنگى و طرز رفتار با آنها.

هجرت كنندگان و آنها كه هجرت نكرده اند.

مبارزه و در گيرى با

منافقان و راه شناخت آنها و بالاخره يك سلسله مسائل اخلاقى و اجتماعى سازنده ديگر.

به همين دليل جاى تعجب نيست كه در پارهاى از روايات كه در فضيلت تلاوت اين سوره وارد شده ، مانند روايتى كه از امام صادق (عليه السلام ) به ما رسيده مى خوانيم كه فرمود:

من قرء الانفال و برائة فى كل شهر لم يدخله نفاق ابدا و كان من شيعة امير المؤ منين (عليه السلام ) حقا و ياكل يوم القيامة من موائد الجنة معهم حتى يفرغ الناس من الحساب .

كسى كه سوره انفال و برائت را در هر ماه بخواند، هرگز روح نفاق در وجود او وارد نخواهد شد و از پيروان حقيقى امير مؤ منان على (عليه السلام ) خواهد بود و در روز رستاخيز از مائدههاى بهشتى با آنها بهره مى گيرد، تا مردم از حساب خويش فارغ شوند. <1>

زيرا همانطور كه سابقا هم اشاره شد فضائل سوره هاى قرآن و پاداشهاى بزرگى كه به تلاوت كنندگان وعده داده شده تنها در پرتو خواندن الفاظ آن به دست نمى آيد بلكه خواندن مقدمهاى است براى انديشه ، و انديشه وسيلهاى است براى فهم ، و فهم مقدمهاى است براى عمل ، و از آنجا كه در سوره انفال و برائت صفات منافقان و همچنين مؤ منان راستين تشريح شده آنها كه آن را بخوانند و در زندگى خود پياده كنند هيچگاه گرفتار روح نفاق نخواهند شد و همچنين از آنجا كه در اين دو سوره به صفات مجاهدان راستين و گوشهاى از فداكاريهاى سرور مجاهدان على (عليه السلام ) اشاره شده آنها كه محتويات اين دو

سوره را درك و اجرا نمايند از شيعيان راستين امير مؤ منان (عليه السلام ) خواهند بود.

تفسير:

همانگونه كه در شاءن نزول خوانديم آيه فوق پس از جنگ بدر نازل شده و پيرامون غنائم جنگى صحبت مى كند و به صورت قانون كلى ، يك حكم وسيع اسلامى را بيان ميدارد، خطاب به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كرده و مى گويد: از تو درباره انفال سؤ ال مى كنند (يسئلونك عن الانفال ).

بگو انفال مخصوص خدا و پيامبر صلى الله عليه و آله است (قل الانفال لله و الرسول ).

بنابر اين تقوا را پيشه كنيد و در ميان خود اصلاح كنيد و برادرانى را كه با هم ستيزه كرده اند آشتى دهيد (فاتقوا الله و اصلحوا ذات بينكم ).

و اطاعت خدا و پيامبرش كنيد، اگر ايمان داريد (و اطيعوا الله و رسوله ان كنتم مؤ منين ) .

يعنى تنها ايمان با سخن نيست ، بلكه جلوهگاه ايمان ، اطاعت بى قيد و شرط در همه مسائل زندگى از فرمان خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، نه تنها در غنائم جنگى در همه چيز بايد گوش به فرمان و تسليم اوامر آنها باشيد.

انفال چيست ؟

انفال در اصل از ماده نفل (بر وزن نفع ) به معنى زيادى است ، و اين كه به نمازهاى مستحب نافله گفته مى شود چون اضافه بر واجبات است ، و همچنين اگر نوه را نافله مى گويند به خاطر اين است كه بر فرزندان افزوده مى شود، نوفل به كسى گفته مى شود كه بخشش زياد داشته باشد.

و

اگر به غنائم جنگى نيز انفال گفته شده است ، يا به جهت اين است كه يك سلسله اموال اضافى است كه بدون صاحب ميماند و به دست جنگجويان ميافتد در حالى كه مالك خاصى براى آن وجود ندارد، و يا به اين جهت است كه جنگجويان براى پيروزى بر دشمن ميجنگند، نه براى غنيمت ، بنابر اين غنيمت يك موضوع اضافى است كه به دست آنها ميافتد.

در اينجا به سه نكته مهم بايد توجه داشت :

1 - گرچه آيه فوق در زمينه غنائم جنگى وارد شده است ، ولى مفهوم آن يك حكم كلى و عمومى است ، و تمام اموال اضافى يعنى آنچه مالك خصوصى ندارد را شامل مى شود، به همين دليل در رواياتى كه از طريق اهلبيت (عليهمالسلام ) به ما رسيده ميبينيم كه مفهوم وسيعى براى انفال بيان شده است ، در روايات معتبر از امام باقر و امام صادق (عليه السلام ) چنين مى خوانيم :

انها ما اخذ من دار الحرب من غير قتال كالذى انجلى عنها اهلها و هو المسمى فيئا و ميراث من لا وارث له ، و قطائع الملوك اذا لم تكن مغصوبة و الاجام ، و بطون الاوديه ، و الموات ، فانها لله و لرسوله و بعده لمن قام مقامه يصرفه حيث يشاء من مصالحه و مصالح عياله :

انفال اموالى است كه از دار الحرب بدون جنگ گرفته مى شود و همچنين

سرزمينى كه اهلش آنرا ترك كرده و از آن هجرت مى كنند - و آن فيى ء ناميده مى شود - و ميراث كسى كه وارثى نداشته باشد، و سرزمين و اموالى كه

پادشاهان به اين و آن مى بخشيدند - در صورتى كه صاحب آن شناخته نشود - و بيشهزارها و جنگلها و درهها و سرزمينهاى موات كه همه اينها از آن خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و بعد از او براى كسى است كه قائم مقام او است ، و او آن را در هر راه كه مصلحت خويش و مصلحت مردمى كه تحت تكفل او هستند ببيند، مصرف خواهد كرد. <2>

گرچه همه غنائم جنگى در حديث بالا نيامده است ، ولى در حديث ديگرى كه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده مى خوانيم : ان غنائم بدر كانت للنبى خاصة فقسمها بينهم تفضلا منه : غنائم بدر مخصوص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بود و او به عنوان بخشش آنها را در ميان جنگجويان تقسيم كرد. <3>

از آنچه گفته شد چنين نتيجه مى گيريم كه مفهوم اصلى انفال نه تنها غنائم جنگى بلكه همه اموالى را كه مالك خصوصى ندارد شامل مى شود و تمام اين اموال متعلق به خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و قائم مقام او است ، و به تعبير ديگر متعلق به حكومت اسلامى است و در مسير منافع عموم مسلمين مصرف مى گردد.

منتها در مورد غنائم جنگى و اموال منقولى كه با پيكار به دست سربازان ميافتد، قانون اسلام - چنانكه در همين سوره شرح خواهيم داد - بر اين قرار گرفته كه چهار پنجم آنرا به عنوان تشويق و جبران گوشهاى از زحمات جنگجويان به آنها داده شود، و

تنها يك پنجم از آن به عنوان خمس در مصارفى كه ذيل آيه 41 اشاره خواهد شد مصرف گردد، و به اين ترتيب غنائم نيز در مفهوم عمومى انفال مندرج است و در اصل ، ملك حكومت اسلامى است و بخشيدن چهار پنجم آن به جنگجويان به عنوان عطيه و تفضل است (دقت كنيد).

2 - ممكن است تصور شود كه آيه فوق (بنابر اين كه غنائم جنگى را نيز شامل شود) با آيه چهل و يكم همين سوره كه مى گويد: تنها يك پنجم غنائم (خمس آنها) متعلق به خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و ساير مصارف است منافات دارد زيرا مفهوم آن اين است كه چهار پنجم باقيمانده به جنگجويان متعلق است . ولى با توجه به آنچه در بالا گفته شد، روشن مى شود كه غنائم جنگى در اصل همه متعلق به خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) است ، و اين يكنوع بخشش و تفضل مى باشد كه چهار پنجم آنرا در اختيار جنگجويان ميگذارند و به تعبير ديگر حكومت اسلامى چهار پنجم حق خود را از غنائم منقول در مورد مجاهدين مصرف مى كند و به اين ترتيب هيچگونه منافاتى باقى نميماند.

و از اينجا نيز روشن مى شود كه آيه خمس - آنچنانكه بعضى از مفسران پنداشتهاند - آيه انفال را نسخ نمى كند، بلكه هر دو به قوت خود باقى هستند.

3 - همانگونه كه در شاءن نزول خوانديم در ميان بعضى از مسلمانان مشاجرهاى در مورد غنائم جنگى واقع شد و براى قطع اين مشاجره نخست ريشه آن كه

مساءله غنيمت بود زده شد و به طور دربست در اختيار پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قرار گرفت ، سپس دستور اصلاح ميان مسلمانان و افرادى كه با هم مشاجره كردند، به ديگران داد. اصولا اصلاح ذات البين و ايجاد تفاهم و زدودن كدورت ها و دشمنى ها و تبديل آن به صميميت و دوستى ، يكى از مهمترين برنامه هاى اسلامى است .

ذات به معنى خلقت و بنيه و اساس چيزى است ، و بين به معنى حالت ارتباطى و پيوند ميان دو شخص يا دو چيز است ، بنابراين اصلاح ذات البين به معنى اصلاح اساس ارتباطات و تقويت و تحكيم پيوندها و از ميان بردن عوامل و اسباب تفرقه و نفاق است .

در تعليمات اسلامى به اندازهاى به اين موضوع اهميت داده شده كه به عنوان

يكى از برترين عبادات معرفى گرديده است ، امير مؤ منان على (عليه السلام ) در آخرين وصايايش به هنگامى كه در بستر شهادت بود به فرزندانش فرمود: انى سمعت جدكما رسول الله (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يقول : اصلاح ذات البين افضل من عامة الصلوة و الصيام : من از جد شما پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شنيدم كه مى فرمود اصلاح رابطه ميان مردم از انواع نماز و روزه مستحب هم برتر است <4>

در كتاب كافى از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود: صدقة يحبها الله اصلاح بين الناس اذا تفاسدوا و تقارب بينهم اذا تباعدوا <5> عطيه و بخششى را كه خداوند دوست دارد اصلاح بين مردم

است هنگامى كه به فساد گرايند و نزديك ساختن آنها به يكديگر است به هنگامى كه از هم دور شوند. و نيز در همان كتاب از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده كه به مفضل (يكى از ياران امام ) فرمود: اذا راءيت بين اثنين من شيعتنا منازعة فافتدها من مالى <6> هنگامى كه ميان دو نفر از پيروان ما مشاجره اى ببينى (كه مربوط به امور مالى است ) از مال من غرامت بپرداز (و آنها را با هم صلح ده ).

و به همين دليل در يكى ديگر از روايات مى خوانيم كه مفضل روزى دو نفر از شيعيان را ديد كه در مورد ارث با هم نزاع دارند آنها را به منزل خود دعوت كرد، و چهارصد درهم كه مورد اختلاف آنها بود به آنها پرداخت و غائله را ختم كرد، سپس به آنها گفت : بدانيد كه اين از مال من نبود، ولى امام صادق (عليه السلام ) به من دستور داده است كه در اينگونه موارد با استفاده از سرمايه امام ، صلح و مصالحه در ميان ياران ايجاد كنم . <7>

علت اينهمه تاءكيد در زمينه مساءله اجتماعى با كمى دقت روشن مى شود زيرا

عظمت و توانائى و قدرت و سربلندى يك ملت ، جز در سايه تفاهم و تعاون ممكن نيست ، اگر مشاجره ها، اختلافات كوچك اصلاح نشود، ريشه عداوت و دشمنى تدريجا در دلها نفوذ مى كند، و يك ملت متحد را به جمعى پراكنده مبدل مى سازد، جمعى آسيب پذير، ضعيف و ناتوان و زبون در مقابل هر حادثه و هر دشمن ، و حتى

ميان چنين جمعيتى بسيارى از مسائل اصولى اسلام همانند نماز و روزه و يا اصل موجوديت قرآن به خطر خواهد افتاد.

به همين دليل بعضى از مراحل اصلاح ذات البين شرعا واجب و حتى استفاده از امكانات بيت المال براى تحقق بخشيدن آن مجاز است و بعضى از مراحل آن كه با سرنوشت مسلمانان زياد تماس ندارد مستحب مؤ كد است . پنج صفت ويژه مؤ منان

در آيه گذشته به تناسب گفتگوئى كه در امر غنائم ميان بعضى از مسلمانان روى داده بود سخن از تقوا و پرهيزكارى و ايمان به ميان آمد، براى تكميل اين موضوع در آيات مورد بحث صفات مومنان راستين و حقيقى در عباراتى كوتاه و پر معنى بيان شده است .

در اين آيات خداوند به پنج قسمت از صفات برجسته مؤ منان اشاره كرده كه سه قسمت آن ، جنبه روحانى و معنوى و باطنى دارد و دو قسمت آن جنبه علمى و خارجى ، سه قسمت اول عبارتند از احساس مسئوليت و تكامل ايمان و توكل و دو قسمت ديگر عبارتند از ارتباط با خدا و ارتباط و پيوند با خلق خدا.

نخست مى گويد: مؤ منان تنها كسانى هستند كه هر وقت نام خدا برده شود، دلهاى آنها به خاطر احساس مسئوليت در پيشگاهش ترسان مى گردد (انما المؤ منون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم ).

و جل همان حالت خوف و ترسى است كه به انسان دست مى دهد كه سرچشمه آن يكى از اين دو چيز است ، گاهى به خاطر درك مسئوليتها و احتمال عدم قيام به وظائف لازم در برابر خدا مى باشد، و گاهى به

خاطر درك عظمت مقام و توجه به وجود بى انتها و پر مهابت او است .

توضيح اينكه : گاه مى شود انسان به ديدن شخص بزرگى كه راستى از هر نظر شايسته عنوان عظمت است مى رود. شخص ديدار كننده گاهى آنچنان تحت تاثير مقام پر عظمت او قرار مى گيرد، كه احساس يكنوع وحشت در درون قلب خويش مى نمايد، تا آنجا كه به هنگام سخن گفتن لكنت زبان پيدا مى كند

و حتى گاهى حرف خود را فراموش مى نمايد، هر چند آن شخص بزرگ نهايت محبت و علاقه را به او و همه دارد، و كار خلافى نيز از اين شخص سرنزده است ، اين نوع ترس ، بازتاب و عكس العمل درك عظمت است .

قرآن مجيد مى گويد: لو انزلنا هذا القرآن على جبل لراءيته خاشعا متصدعا من خشية الله : اگر اين قرآن را بر كوه نازل مى كرديم ، خاشع و ترسان و از خوف خدا شكافته مى شد (حشر - 21)

و نيز مى خوانيم انما يخشى الله من عباده العلماء تنها بندگان عالم و آگاه از عظمت خدا، از او مى ترسند (فاطر - 28).

و به اين ترتيب پيوندى ميان آگاهى و خوف ، همواره بر قرار است ، بنابراين اشتباه است ، كه ما سرچشمه خوف و خشيت را تنها عدم انجام وظايف و مسئوليتها بدانيم .

سپس دومين صفت آنها را چنين بيان مى كند: آنها همواره در مسير تكامل پيش مى روند و لحظه اى آرام ندارند، و هنگامى كه آيات خدا بر آنها خوانده شود بر ايمانشان افزوده مى شود (و اذا تليت عليهم آياته

زادتهم ايمانا)

نمو و تكامل ، خاصيت همه موجودات زنده است ، موجود فاقد نمو و تكامل يا مرده است و يا در سراشيبى مرگ قرار گرفته ، مؤ منان راستين ، ايمانى زنده دارند، كه نهالش با آبيارى از آيات خدا روز بروز نمو بيشتر و گلها و شكوفه ها و ميوه هاى تازه ترى پيدا مى كند، آنها همچنان مردگان زنده نما در جا نمى زنند، و در يك حال ركود و يكنواختى مرگبار نيستند، هر روز كه نو مى شود فكر و ايمان و صفات آنها هم نو مى شود.

سومين صفت بارز آنها اين است كه تنها بر پروردگار خويش تكيه و توكل مى كنند (و على ربهم يتوكلون ).

افق فكر آنها آنچنان بلند است كه از تكيه كردن بر مخلوقات ضعيف

و ناتوان هر قدر هم به ظاهر عظمت داشته باشند، ابا دارد، آنها آب را از سرچشمه مى گيرند و هر چه مى خواهند و مى طلبند، از اقيانوس بيكران عالم هستى ، از ذات پاك پروردگار مى خواهند، روحشان بزرگ و سطح فكرشان بلند، و تكيه - گاهشان تنها خدا است .

اشتباه نشود مفهوم توكل آنچنانكه بعضى از تحريف كنندگان پنداشته اند، چشمپوشى از عالم اسباب و دست و روى دست گذاشتن و به گوشه اى نشستن نيست ، بلكه مفهومش خود سازى و بلند نظرى و عدم وابستگى به اين و آن و ژرفنگرى است ، استفاده از عالم اسباب جهان طبيعت و حيات ، عين توكل بر خدا است ، زيرا هر تاءثيرى در اين اسباب است به خواست خدا و طبق اراده او است .

پس از ذكر اين

سه قسمت ، از صفات روحانى و نفسانى مؤ منان راستين مى گويد: آنها در پرتو احساس مسئوليت و درك عظمت پروردگار و همچنين ايمان فزاينده و بلندنگرى توكل ، از نظر عمل داراى دو پيوند محكمند، پيوند و رابطه نيرومندى با خدا و پيوند و رابطه نيرومندى با بندگان خدا آنها كسانى هستند كه نماز را (كه مظهر رابطه با خداست ) بر پا مى دارند و از آنچه به آنها روزى داده ايم در راه بندگان خدا انفاق مى كنند (الذين يقيمون الصلوة و مما رزقناهم ينفقون ).

تعبير به اقامه نماز (به جاى خواندن نماز) اشاره به اين است كه نه تنها خودشان نماز مى خوانند بلكه كارى مى كنند كه اين رابطه محكم با پروردگار همچنان و در همه جا بر پا باشد، و تعبير مما رزقناهم (از آنچه به آنها روزى داده ايم ) تعبير وسيعى است كه تمام سرمايه هاى مادى و معنوى را در بر مى گيرد، آنها نه تنها از اموالشان بلكه از علم و دانششان ، از هوش و فكرشان ، از موقعيت و نفوذشان و از تمام مواهبى كه در اختيار دارند در راه بندگان خدا مضايقه نمى كنند

در آخرين آيه مورد بحث ، موقعيت و مقام والا و پاداشهاى فراوان اينگونه مؤ منان راستين را بيان مى كند.

نخست مى گويد: مؤ منان حقيقى تنها آنها هستند (اولئك هم المؤ منون حقا).

سپس سه پاداش مهم آنها را بيان مى كند:

آنها درجات مهمى نزد پروردگارشان دارند (لهم درجات عند ربهم ).

درجاتى كه ميزان و مقدار آن تعيين نشده و همين ابهام دلالت بر فوقالعادگى آن دارد. <8>

به علاوه آنها مشمول مغفرت و رحمت و آمرزش او خواهند شد (و مغفرة ) و روزيهاى كريم يعنى مواهب بزرگ و مستمر و همى شگى كه نقص و عيبى در آن راه ندارد و حد و حسابى براى آن نيست در انتظارشان مى باشد (و رزق كريم ) براستى ما مسلمانان كه دم از اسلام مى زنيم و گاهى آنچنان خود را طلبكار از اسلام و قرآن مى دانيم كه از روى نادانى گناه عقب ماندگيها را به گردن اسلام و قرآن مى افكنيم ، آيا اگر ما تنها مضمون اين چند آيه را كه روشنگر صفات مؤ منين راستين است در زندگى خود پياده كنيم و ضعف و زبونى و وابستگى به اين و آن را در پناه ايمان و توكل از خود دور سازيم و هر روزى كه بر ما مى گذرد، در مرحله تازه اى از ايمان و آگاهى گام بگذاريم و همواره در پرتو ايمان احساس مسئوليت در برابر آنچه در اجتماعمان مى گذرد داشته باشيم رابطه ما با خدا و خلق آنچنان قوى باشد كه از همه سرمايه هاى وجود خويش در پيشبرد اجتماع انفاق كنيم روزگارمان چنين خواهد بود كه امروز است ؟!

ذكر اين موضوع نيز لازم است ، كه ايمان مراحلى دارد و درجاتى ، ممكن

است در پاره اى از مراحل به قدرى ضعيف باشد كه جلوه هاى عملى قابل ملاحظه اى از خود نشان ندهد، و با بسيارى از آلودگيها نيز بسازد، ولى يك ايمان راسخ و حقيقى و محكم محال است از جنبه هاى عملى و مثبت و سازنده خالى شود.

و اينكه بعضيها عمل

را جزء ايمان ندانسته اند تنها نظرشان به مرحله بسيار پائين ايمان بوده است . در آيه نخست از اين سوره خوانديم كه پاره اى از مسلمانان تازه كار از چگونگى تقسيم غنائم بدر تا حدى ناراضى بودند، در آيات مورد بحث خداوند به آنها مى گويد: اين تازگى ندارد كه چيزى ناخوش آيند شما باشد در حالى كه صلاحتان در آن است ، همانگونه كه اصل جنگ بدر كه فعلا گفتگو بر سر غنائم آن است براى بعضى ناخوش آيند بود و ديديد سرانجام چه نتائج درخشانى براى مسلمانان در بر داشت

بنابراين نبايد با ديد محدود خود، احكام الهى را ارزيابى كنيد، بلكه بايد در برابر آنها سر تسليم فرود آريد و از نتائج نهائى بهره مند شويد.

در آيه نخست مى گويد: اين ناخشنودى پاره اى از افراد از طرز تقسيم غنائم بدر، همانند آن است كه خداوند تو را از خانه و جايگاهت در مدينه به حق بيرون فرستاد در حالى كه بعضى از مؤ منان كراهت داشتند (كما اخرجك ربك من بيتك بالحق و ان فريقا من المؤ منين لكارهون ).

كلمه بالحق اشاره به اين است كه اين فرمان خروج ، طبق يك وحى الهى و دستور آسمانى صورت گرفت كه نتيجه اش وصول به حق براى جامعه اسلامى بود.

اين گروه ظاهر بين و كم حوصله در مسير راه به سوى بدر مرتبا با تو مجادله و گفتگو در اين فرمان حق داشتند، و با اينكه اين واقعيت را دريافته بودند كه اين فرمان خدا است ، ولى باز دست از اعتراض خويش بر نمى داشتند (يجاد لونك فى الحق بعد

ما تبين ).

و آنچنان ترس و وحشت سراسر وجود آنها را فرا گرفته بود كه گوئى به سوى مرگ رانده مى شوند و مرگ و نابودى خويش را با چشم خود مى بينند (كانما يساقون الى الموت و هم ينظرون ).

ولى حوادث بعد نشان داد كه آنها چقدر گرفتار اشتباه و ترس و وحشت بى دليل بودند، و اين جنگ چه پيروزيهاى درخشانى براى مسلمانان به بار آورد، با ديدن چنين صحنه اى چرا بعد از جنگ بدر، در مورد غنائم زبان به اعتراض مى گشايند.

ضمنا از تعبير فريقا من المؤ منين (جمعى از مؤ منان ) روشن مى شود كه اولا اين مشاجره و گفتگو به خاطر روح نفاق و بى ايمانى نبود، بلكه بر اثر

ضعف ايمان و نداشتن بينش كافى در مسائل اسلامى بود.

و ثانيا تنها عده محدودى اين چنين فكر مى كردند و اكثريت كه از مسلمانان مجاهد راستين بودند تسليم فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و اوامر او بودند. غزوه بدر نخستين درگيرى مسلحانه اسلام و كفر

چون در آيات گذشته اشاره اى به جنگ بدر شد، قرآن مجيد بحث را به جنگ بدر كشانده و فرازهاى حساسى از آنرا كه هر كدام يك دنيا آموزندگى در بر دارد در آيات مورد بحث و آيات آينده تشريح مى كند، تا مسلمانان اين حقايق را كه در گذشته نزديك تجربه كرده بودند براى هميشه به خاطر بسپارند و در همه عمر از آن الهام بگيرند.

براى روشن شدن تفسير اين آيات و آيات آينده قبلا بايد فشرده اى از جريان اين جهان اسلامى كه نخستين در گيرى مسلحانه مسلمانان

با دشمنان سرسخت و

خون آشام بود، از نظر بگذرانيم ، تا ريزه كاريها و اشاراتى كه در اين آيات هست كاملا روشن گردد.

طبق آنچه تاريخ نويسان و محدثان و مفسران آورده اند، غزوه بدر از اينجا آغاز شد كه ((ابوسفيان )) بزرگ ((مكه )) در راءس يك كاروان نسبتا مهم تجارتى كه از چهل نفر با 50 هزار دينار مال التجاره تشكيل مى شد از شام به سوى مدينه باز مى گشت ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به ياران خود دستور داد آماده حركت شوند و به طرف اين كاروان بزرگ كه قسمت مهمى از سرمايه دشمن را با خود حمل مى كرد بشتابند و با مصادره كردن اين سرمايه ، ضربه سختى بر قدرت اقتصادى و در نتيجه بر قدرت نظامى دشمن وارد كنند.

پيامبر و يارانش حق داشتند دست به چنين حمله اى بزنند زيرا اولا با هجرت مسلمانان از مكه به مدينه بسيارى از اموالشان به دست مكيان افتاد و خسارت سنگينى به آنها وارد شد و آنها حق داشتند چنين خسارتى را جبران كنند، از اين گذشته مردم مكه در طى 13 سال اقامت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمين در آنجا كاملا نشان داده بودند كه از هيچگونه ضربه و صدمه به مسلمانان فروگذار نخواهند كرد و حتى آماده كشتن شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز شدند چنين دشمنى با هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مدينه بيكار نخواهد نشست ، و مسلما نيروى خود را براى ضربه قاطعترى بسيج خواهد

كرد، پس عقل و منطق ايجاب مى كند كه مسلمانان به عنوان يك اقدام پيشگيرانه با مصادره كردن سرمايه عظيم كاروان تجارتى آنها ضربه سختى بر آنان وارد سازند، و هم بنيه اقتصادى و نظامى خود را براى دفاع از خويشتن در آينده قوى كنند، و اين اقدامى است ، كه در همه برنامه هاى جنگى دنيا، در امروز و گذشته بوده و هست ، و آنها كه بدون در نظر گرفتن اين جهات ، سعى دارند حركت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به سوى قافله در شكل يكنوع غارتگرى منعكس سازند يا افراد بى اطلاعى هستند، كه از ريشه هاى مسائل تاريخى اسلام بيخبرند،

و يا مغرضانى كه سعى دارند واقعيتها را دگرگون جلوه دهند.

به هر حال ابوسفيان از يكسو بوسيله دوستان خود در مدينه از اين تصميم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آگاه شد و از سوى ديگر چون موقعى كه اين كاروان براى آوردن مال التجارة به سوى شام مى رفت نيز مورد چنين تعرض احتمالى قرار گرفته بود، قاصدى را به سرعت به مكه فرستاد، تا جريان را به اطلاع اهل مكه برساند، قاصد در حالى كه طبق توصيه ابوسفيان بينى شتر خود را دريده و گوش آنرا بريده و خون به طرز هيجان انگيزى از شتر مى ريخت و پيراهن خود را از دو طرف پاره كرده بود و وارونه سوار بر شتر نشسته بود تا توجه همه مردم را به سوى خود جلب كند، وارد مكه شد، و فرياد برآورد: اى مردم پيروزمند كاروان خود را دريابيد، كاروان خود را دريابيد،

بشتابيد و عجله كنيد اما باور نمى كنم به موقع برسيد، زيرا محمد و افرادى كه از دين شما خارج شده اند براى تعرض به كاروان از مدينه بيرون شتافتند، در اين موقع خواب عجيب و وحشتناكى كه عاتكه فرزند عبدالمطلب و عمه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ديده بود دهان به دهان مى گشت و بر هيجان مردم مى افزود.

جريان خواب اين بود كه او سه روز قبل در خواب ديده بود كه شخصى فرياد مى زند، مردم به سوى قتلگاه خود بشتابيد و سپس اين منادى بر فراز كوه ((ابوقيس )) رفت و قطعه سنگ بزرگى را از بالا به حركت در آورد، اين قطعه سنگ متلاشى شد و هر قسمتى از آن به يكى از خانه هاى قريش اصابت كرد، و نيز از دره مكه سيلاب خون جارى شد.

هنگامى كه وحشت زده از خواب بيدار شد و به برادرش عباس خبر داد، مردم در وحشت فرو رفتند، اما هنگامى كه داستان اين خواب به گوش ابوجهل رسيد، گفت : اين زن پيامبر دومى است كه در فرزندان عبدالمطلب ظاهر شده ، قسم به بتهاى لات و عزى كه سه روز مهلت مى دهيم اگر اثرى از تعبير خواب

او ظاهر نشد، نامه اى را در ميان خودمان امضا مى كنيم كه بنى هاشم دروغگوترين طوائف عربند، ولى روز سوم كه از اين كار گذشت ، همان روزى بود كه فرياد قاصد ابوسفيان همه مكه را لرزان ساخت .

و از آنجا كه بسيارى از مردم مكه در اين كاروان سهمى داشتند مردم به سرعت بسيج شدند و حدود

950 نفر مرد جنگى كه جمعى از آنها بزرگان و سرشناسان مكه بودند با 700 شتر و 100 راءس اسب به حركت در آمدند، و فرماندهى لشكر به عهده ابوجهل بود.

از سوى ديگر ابوسفيان براى اينكه خود را از تعرض مسلمانان مصون بدارد، مسير خود را تغيير داد و به سرعت به سوى مكه گام بر مى داشت .

پيامبر اسلام (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با 313 نفر كه تقريبا مجموع مسلمانان مبارز اسلام را در آن روز تشكيل مى دادند به نزديكى سرزمين بدر، بين راه مكه و مدينه رسيده بود كه خبر حركت سپاه قريش به او رسيد.

در اين هنگام با ياران خود مشورت كرد كه آيا به تعقيب كاروان ابوسفيان و مصادره اموال كاروان بپردازد و يا براى مقابله با سپاه آماده شود جمعى مقابله با سپاه دشمن را ترجيح دادند ولى گروهى از اين كار اكراه داشتند، و ترجيح مى دادند كه كاروان را تعقيب كنند، دليل آنها هم اين بود كه ما به هنگام بيرون آمدن از مدينه به قصد مقابله با سپاه مكه نبوديم و آمادگى رزمى براى درگيرى با آنها نداريم در حالى كه آنها با پيش بينى قطعى و آمادگى كافى براى جنگ ، به سوى ما مى آيند.

اين دودلى و ترديد در اين گروه هنگامى افزايش يافت كه معلوم شد نفرات دشمن تقريبا بيش از سه برابر نفرات مسلمانان و تجهيزات آنها چندين برابر تجهيزات مسلمانان است ، ولى با همه اين حرفها پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نظر گروه اول را پسنديد، و دستور داد آماده حمله به

سپاه دشمن شوند، هنگامى كه دو سپاه با هم

روبرو شدند، دشمن نتوانست باور كند كه مسلمانان با آن نفرات و تجهيزات كم به ميدان آمده اند بلكه فكر مى كرد قسمت مهم سپاه اسلام در جائى مخفى شده اند تا به موقع حمله خود را به طور غافلگيرانه شروع كنند، لذا شخصى را براى تحقيق فرستادند، اما به زودى فهميدند كه جمعيت همانست كه ديده بودند.

از طرفى همانطور كه گفتيم جمعى از مسلمانان در وحشت و ترس فرو رفته بودند، و اصرار داشتند كه مبارزه با اين گروه عظيم كه هيچگونه موازنه اى با آنها ندارد صلاح نيست ، ولى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) با اين وعده الهى آنها را دلگرم ساخت و گفت : خداوند به من وعده داده كه بر يكى از دو گروه پيروز خواهيد شد، يا بر كاروان قريش يا بر لشكرشان ، و وعده خداوند تخلف ناپذير است ، بخدا سوگند گويا محل كشته شدن ابوجهل و عده اى از سران قريش را با چشم خود مى بينم ، سپس به مسلمانان دستور داد كه در كنار چاه بدر فرود آيند (بدر در اصل نام مردى از قبيله جهينه بود كه چاهى در آن سرزمين احداث كرد، بعدا آن چاه و آن سرزمين به نام سرزمين بدر و چاه بدر ناميده شد).

در اين گيرودار ابوسفيان توانست خود را با قافله از منطقه خطر رهائى بخشد، و از طريق ساحل دريا (درياى احمر) از بيراهه به سوى مكه با عجله بشتابد، و به وسيله قاصدى به لشكر پيغام فرستاد كه خدا كاروان شما را رهائى بخشيد،

من فكر مى كنم مبارزه با محمد در اين شرائط لزوم ندارد چون دشمنانى دارد كه حساب او را خواهند رسيد، ولى رئيس لشكر ابوجهل به اين پيشنهاد تن در نداد، و به بتهاى بزرگ لات و عزى قسم ياد كرد كه ما نه تنها با آنها مبارزه مى كنيم بلكه تا داخل مدينه آنها را تعقيب خواهيم كرد و يا اسيرشان مى كنيم و به مكه مى آوريم تا صداى اين پيروزى به گوش تمام قبائل عرب برسد.

سرانجام لشكر قريش نيز وارد سرزمين بدر شد، و غلامان خود را براى آوردن آب به سوى چاه فرستادند، ياران پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را گرفته و براى

بازجوئى به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آوردند، حضرت از آنها پرسيد شما كيستيد؟ گفتند: غلامان قريشيم ، فرمود: تعداد لشكر چند نفر است ، گفتند اطلاعى از اين موضوع نداريم فرمود هر روز چند شتر براى غذا مى كشند، گفتند نه تا ده شتر، فرمود جمعيت آنها از نهصد تا هزار نفر است (هر شتر خوراك يكصد مرد جنگى ).

محيط، محيط رعب آور و براستى وحشتناكى بود، لشكر قريش كه با ساز و برگ جنگى فراوان و نيرو و غذاى كافى و حتى زنان خواننده و نوازنده براى تهييج يا سرگرمى لشكر قدم به ميدان گذارده بودند، خود را با حريفى روبروى مى ديدند كه باورشان نمى آمد، با آن شرائط قدم به ميدان جنگ بگذارند.

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه مى ديد يارانش ممكن است ، از وحشت شب را به آرامى

نخوابند، و روز و فردا با جسم و روحى خسته در برابر دشمن قرار بگيرند، طبق يك وعده الهى به آنها فرمود: غم مخوريد اگر نفراتتان كم است ، جمع عظيمى از فرشتگان آسمان به كمك شما خواهند شتافت و آنها را كاملا دلدارى داده به پيروزى نهائى كه وعده الهى بود مطمئن ساخت بطورى كه آنها شب را به آرامى خوابيدند.

مشكل ديگرى كه جنگجويان از آن وحشت داشتند، وضع ميدان بدر بود كه از شنهاى نرم كه پاها در آن فرو مى رفت پوشيده بود، در آن شب باران جالبى باريد، هم توانستند با آب آن وضو بسازند، خود را شستشو و صفا دهند و هم زمين زير پاى آنها سفت و محكم شد، و عجب اينكه اين رگبار در سمت دشمن به طورى شديد بود كه آنها را ناراحت ساخت .

خبر تازه اى كه به وسيله گزارشگران مخفى كه از لشكر اسلام شبانه به كنار اردوگاه دشمن آمده بودند، دريافت شد و به سرعت در ميان مسلمانان انعكاس يافت اين بود كه آنها گزارش دادند، كه لشكر قريش با آنهمه امكانات ، سخت بيمناكند گوئى خداوند لشكرى از وحشت در سرزمين قلب آنها فرو ريخته است ،

فردا صبح لشكر كوچك اسلام با روحيه اى نيرومند در برابر دشمن صف كشيدند. قبلا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها پيشنهاد صلح كرد تا عذر و بهانه اى باقى نماند و نماينده اى به ميان آنها فرستاد كه من دوست ندارم شما نخستين گروهى باشيد كه مورد حمله ما قرار مى گيريد، بعضى از سران قريش مايل بودند اين دستى را

كه به عنوان صلح به سوى آنها دراز شده بفشارند و صلح كنند، ولى باز ابوجهل مانع شد.

سرانجام آتش جنگ شعله ور گرديد، حمزه عموى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و على (عليه السلام ) كه جوانترين افراد لشكر بودند و جمعى ديگر از جنگجويان شجاع اسلام در جنگهاى تن به تن كه سنت آن روز بود، ضربات شديدى بر پيكر حريفان خود زدند و آنها را از پاى در آوردند، روحيه دشمن باز ضعيفتر شد، ابوجهل فرمان حمله عمومى صادر كرد، و قبلا دستور داده بود آن دسته از اصحاب پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را كه از مدينه اند به قتل برسانند و مهاجرين مكه را اسير كنند و براى انجام يك سلسله از تبليغات به مكه آورند، لحظات حساسى بود پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مسلمانان دستور داده بود زياد به انبوه جمعيت نگاه نكنند و تنها به حريفان خود بنگرند و دندانها را روى هم فشار دهند و سخن كمتر بگويند و از خداوند مدد بخواهند و از فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در همه حال سر نپيچند و به پيروزى نهائى اميدوار باشند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دست به سوى آسمان برداشت و عرض كرد: يا رب ان تهلك هذه العصابة ، لم تعبد: اگر اين گروه كشته شوند كسى ترا پرستش نخواهد كرد.

باد به شدت به سوى لشكر قريش مى وزيد و مسلمانان پشت به باد به آنها حمله مى كردند، استقامت و پايمردى و دلاوريهاى

آنها قريش را در تنگنا قرار داده بود، در نتيجه هفتاد نفر از سپاه دشمن كه ابوجهل در ميان آنها بود، كشته شدند و در ميان خاك و خون غلطيدند و 70 نفر به دست مسلمانان اسير گشتند ولى مسلمانان تعداد كمى كشته بيشتر نداشتند، و به اين ترتيب نخستين پيكار مسلحانه

مسلمانان با دشمن نيرومندشان با پيروزى غير منتظرهاى پايان گرفت .

اكنون كه چگونگى غزوه بدر را به طور فشرده دانستيم به تفسير آيات سوره باز مى گرديم ، در نخستين آيه مورد بحث اشاره به وعده پيروزى اجمالى خداوند در جريان جنگ بدر شده ، و مى گويد: به ياد بياوريد هنگامى را كه خداوند به شما وعده داد كه يكى از دو گروه (كاروان تجارى قريش يا لشكر آنها) در اختيار شما قرار خواهد گرفت (و اذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم )

اما شما براى پرهيز از دردسرهاى جنگ و تلفات و ناراحتيهاى ناشى از آن دوست مى داشتيد كاروان در اختيارتان قرار بگيرد، نه لشكر قريش (و تودون ان غير ذات الشوكة تكون لكم ).

در روايات آمده است كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها فرمود: احدى الطائفتين لكم اما العير و اما النفير كه عير به معنى كاروان و نفير به معنى لشكر است ولى همانطور كه در آيه ملاحظه مى كنيد به جاى لشكر، ذات الشوكة و به جاى كاروان غير ذات الشوكة تعبير شده است .

اين تعبير، نكته لطيفى در بر دارد، زيرا شوكة كه به معنى قدرت و شدت است در اصل از شوك به معنى خار گرفته شده ، سپس به

سر نيزه هاى سربازان و بعد از آن به هر گونه اسلحه ، شوكة گفته شده ، و از آنجا كه سلاح نشانه قدرت و شدت است به هرگونه قدرت و شدت نيز، شوكة اطلاق مى شود.

بنابراين ذات شوكة به معنى سربازان مسلح ، و غير ذات شوكة به

معنى كاروان غير مسلح است كه اگر مردان مسلحى هم در آن بوده ، مسلما قابل ملاحظه نبوده اند.

يعنى گروهى از شما روى حس راحت طلبى يا علاقه به منافع مادى ، ترجيح مى دادند كه با مال التجاره دشمن روبرو شوند، نه با سربازان مسلح ، در حالى كه پايان جنگ نشان داد، صلاح و مصلحت قطعى آنها در اين بود كه قدرت نظامى دشمن را درهم بكوبند، تا راه براى پيروزيهاى بزرگ آينده هموار گردد.

لذا به دنبال آن مى گويد: خدا مى خواهد به اين وسيله حق را با كلمات خود تثبيت كند، و آئين اسلام را تقويت نمايد و ريشه كافران را قطع كند (و يريد الله ان يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين )

بنابراين ، اين يك درس بزرگ عبرت براى همه شما مسلمانان بود كه در حوادث مختلف ، دورنگر و آينده ساز باشيد، نه كوته بين و تنها به فكر امروز، هر چند دورنگرى و مال انديشى مشكلات فراوانى در بر داشته باشد و كوته بينى تؤ ام با آسايش و منافع مادى زودگذر، زيرا پيروزى نخست يك پيروزى ريشه دار و همه جانبه است ، اما پيروزى دوم يك پيروزى سطحى و موقت است .

اين تنها درسى براى مسلمانان آن روز نبود، بلكه مسلمانان امروز نيز بايد از اين

تعليم آسمانى الهام بگيرند، هرگز به خاطر مشكلات و ناراحتيها و زحمات طاقت فرسا از برنامه هاى اصولى چشم بپوشند و بسراغ برنامه هاى غير اصولى ولى ساده و كم زحمت نروند.

در آخرين آيه باز هم به طور آشكارتر پرده از روى مطلب بر مى دارد كه هدف اصلى اين برنامه (درگيرى مسلمانان با لشكر دشمن در ميدان بدر) اين بود

كه حق يعنى توحيد و اسلام و عدالت و آزادى بشر از چنگال خرافات و اسارتها و مظالم ، تثبيت و جاى گير شود و باطل يعنى شرك و كفر و بى ايمانى و ظلم و فساد ابطال گردد و از ميان برود، هر چند مشركان مجرم و مجرمان مشرك مايل نباشند (ليحق الحق و يبطل الباطل و لو كره المجرمون ).

آيا اين آيه تاءكيد همان مطلبى است كه در آيه پيش گفته شد همانطور كه در نظر ابتدائى به چشم مى خورد؟ يا مطلب جديدى را در بر دارد، بعضى از مفسران مانند ((فخر رازى )) در تفسير ((كبير)) و نويسنده ((المنار)) در تفسيرش چنين گفته اند كه حق در آيه قبل اشاره به پيروزى مسلمانان در جنگ بدر بود، اما حق در آيه دوم اشاره به پيروزى اسلام و قرآن است كه نتيجه پيروزى نظامى در جنگ بدر بود، و به اين ترتيب ، پيروزى نظامى در آن شرائط خاص مقدمه پيروزى هدف و مكتب بود.

اين احتمال نيز هست كه آيه قبل اشاره به اراده خدا (اراده تشريعى كه در شكل فرمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آشكار شد) بوده باشد، و آيه اخير اشاره به نتيجه اين حكم

و فرمان (دقت كنيد). درسهاى آموزنده در ميدان بدر

اين آيات به قسمتهاى حساسى از جنگ بدر و نعمتهاى گوناگونى كه خداوند در اين صحنه خطرناك نصيب مسلمانان كرد اشاره مى كند، تا حس اطاعت و شكرگزارى آنها را برانگيزد و راه را به سوى پيروزيها و پيشرفتهاى آينده در برابر آنها بگشايد.

نخست به يارى فرشتگان اشاره كرده مى گويد: به خاطر بياوريد زمانى را كه از شدت وحشت و اضطراب كه از كثرت نفرات دشمن و فزونى تجهيزات جنگى آنها براى شما پيش آمده بود، به خدا پناه برديد و دست حاجت به سوى او دراز كرديد و از وى تقاضاى كمك نموديد (و اذ تستغيثون ربكم ).

در پاره اى از روايات آمده كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نيز با مسلمانها در استغاثه و يارى طلبيدن از خداوند هم صدا بود، دست خود را به سوى آسمان بلند كرده بود و عرضه مى داشت اللهم انجز لى ما وعدتنى اللهم ان تهلك هذه العصابة لا تعبد فى الارض : خداوندا وعده اى را كه به من داده اى تحقق بخشد، پروردگارا اگر اين گروه مؤ منان نابود شوند پرستش تو از زمين بر چيده خواهد شد، و آنقدر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به اين استغاثه و دعا ادامه داد كه عبا از دوشش بر زمين افتاد. <11>

در اين هنگام خداوند تقاضاى شما را پذيرفت و فرمود: من شما را با يك هزار نفر از فرشتگان كه پشت سر هم فرود مى آيند، كمك و يارى مى كنم (فاستجاب لكم انى ممد كم بالف من

الملائكة مردفين ).

مردفين از ماده ارداف به معنى پشت سر هم قرار گرفتن است ،

بنابراين مفهوم اين كلمه اين مى شود كه فرشتگان پشت سر يكديگر براى يارى مسلمانان فرود آمدند.

اين احتمال نيز در معنى آيه داده شده است كه منظور اين است كه اين گروه هزار نفرى گروههاى متعدد ديگرى را پشت سر داشتند و به اين ترتيب با آيه 124 سوره آل عمران كه مى گويد پيامبر به مؤ منان مى گفت : ((آيا كافى نيست كه خداوند شما را به سه هزار نفر از فرشتگان يارى كند)) تطبيق مى نمايد.

ولى ظاهر اين است كه عدد فرشتگان در بدر يكهزار نفر بوده است ، و مردفين صفت آن يكهزار نفر است ، و آيه سوره آل عمران وعده اى بوده است به مسلمانان كه حتى اگر لازم شود خداوند عدد بيشترى را به يارى شما مى فرستد.

سپس براى اينكه كسى خيال نكند پيروزى به دست فرشتگان و مانند آنها است ، مى گويد خداوند اين كار را فقط براى بشارت و اطمينان قلب شما قرار داد (و ما جعله الله الا بشرى و لتطمئن به قلوبكم )

وگرنه پيروزى جز از ناحيه خداوند نيست و ما فوق همه اين اسباب ظاهرى و باطنى اراده و مشيت او است (و ما النصر الا من عند الله )

زيرا خداوند آنچنان قادر و قوى است كه هيچكس نمى تواند در برابر اراده و ايستادگى كند و آنچنان حكيم و دانا است كه يارى خود را جز در مورد افراد شايسته قرار نخواهد داد (ان الله عزيز حكيم )

آيا فرشتگان جنگيدند؟

در ميان مفسران در اين زمينه گفتگوى بسيار

شده است ، بعضى معتقدند كه فرشتگان رسما وارد صحنه نبرد شدند و با سلاحهاى مخصوص به خود به لشكر دشمن حمله كردند و عده اى از آنها را به خاك افكندند، پاره اى از روايات را نيز در اين زمينه نقل كرده اند.

ولى قرائنى در دست است كه نشان مى دهد نظر گروه دوم كه مى گويند: فرشتگان تنها براى دلگرمى و تقويت روحيه مؤ منان نازل شدند، به واقع نزديكتر است .

زيرا اولا: در آيه فوق خوانديم كه مى فرمود: اينها تمام براى اطمينان قلب شما بوده است كه با احساس اين پشت گرمى بهتر مبارزه كنيد، نه اينكه آنها اقدام به جنگ كرده باشند.

ثانيا: اگر بنا شود فرشتگان ، شجاعانه سربازان دشمن را به خاك افكنده باشند چه فضيلتى براى مجاهدين بدر باقى خواهد ماند كه اين همه در روايات از آنها سخن به ميان آمده است .

ثالثا: تعداد مقتولين بدر 70 نفر بودند كه قسمت مهمى از آنها با شمشير على (عليكم السلام ) به خاك افتادند و قسمت ديگرى به دست جنگجويان اسلام كه غالبا قاتلين آنها در تاريخ به نام ذكر شده اند، بنابراين چه باقى مى ماند براى فرشتگان و چه كسى را آنها به خاك انداختند.

سپس دومين نعمت خود را به مؤ منان يادآور مى شود و مى گويد به خاطر بياوريد هنگامى را كه خواب سبكى شما را فرو گرفت كه مايه آرامش و امنيت روح و جسم شما از ناحيه خداوند گرديد (اذ يغشيكم النعاس امنة منه )

يغشى از ماده غشيان به معنى پوشاندن و احاطه كردن است ، گوئى خواب همچون پرده اى بر

آنها افكنده شد و آنها را پوشاند.

نعاس به ابتداى خواب و يا خواب كم و سبك و آرام بخش گفته مى شود، و شايد اشاره به اين است كه در عين استراحت آنچنان خواب عميقى بر شما مسلط نشد كه دشمن بتواند از موقعيت استفاده كرده و بر شما شبيخون بزند.

و به اين ترتيب مسلمانان در آن شب پر اضطرار، از اين نعمت بزرگى كه

فرداى آن روز در ميدان مبارزه به آنها كمك فراوانى كرد بهره گرفتند.

سومين موهبتى را كه در آن ميدان به شما ارزانى داشت اين بود، كه آبى از آسمان براى شما فرو فرستاد (و ينزل عليكم من السماء ماء)

تا بوسيله آن شما را پاك و پاكيزه كند و پليدى شيطان را از شما دور سازد (ليطهركم به و يذهب عنكم رجز الشيطان )

اين پليدى ممكن است وسوسه هاى شيطانى بوده و ممكن است پليدى جسمانى بر اثر جنابت بعضى در آن شب و يا هر دو، و در هر حال اين آب حياتبخش كه در گودالهاى اطراف بدر جمع شده بود، در حالى كه دشمن چاهها را در اختيار گرفته بود و مسلمانان نياز شديدى براى شستشو و رفع عطش به آن داشتند همه اين پليديها را شست و با خود برد.

به علاوه خدا مى خواست با اين نعمت دلهاى شما را محكم دارد (و ليربط على قلوبكم ) و نيز مى خواست در آن شنزار كه پاى شما فرو مى رفت ، و لغزنده بود، به وسيله ريزش باران گامهاى شما را محكم كند (و يثبت به الاقدام )

اين احتمال نيز وجود دارد كه مراد از تثبيت اقدام تقويت روحيه

و افزودن ميزان پايمردى و استقامت آنها در پرتو اين نعمت باشد و يا اشاره به هر دو قسمت بوده باشد.

ديگر از نعمتهاى پروردگار بر مجاهدان جنگ بدر، ترس و وحشتى بود كه در دل دشمنان افكند و روحيه آنها را سخت متزلزل ساخت در اين باره مى فرمايد: به خاطر بياوريد هنگامى را كه پروردگار تو به فرشتگان وحى فرستاد، من با شما هستم و شما افراد با ايمان را تقويت كنيد و ثابت قدم بداريد (اذ يوحى ربك الى الملائكة انى معكم فثبتوا الذين آمنوا)

و به زودى در دلهاى كافران ترس و وحشت مى افكنم ، (سالقى فى قلوب الذين كفروا الرعب )

و اين راستى عجيب بود كه ارتش نيرومند قريش در برابر سپاه كوچك مسلمانان - طبق نقل تواريخ - آنچنان روحيه خود را باخته بود كه جمعى از درگير شدن با مسلمانان بسيار وحشت داشتند، گاه پيش خود فكر مى كردند اينها افراد عادى نيستند بعضى مى گفتند مرگ را بر شترهاى خويش حمل كرده و از يثرب (مدينه ) برايتان سوغات آورده اند.

شك نيست كه اين رعب افكنى در دل دشمن كه از عوامل مؤ ثر پيروزى بود بدون حساب نبود، آن پايمردى مسلمانان ، آن نماز جماعت و شعارهاى گرم و داغشان ، آن اظهار وفادارى مؤ منان راستين و سخنانى همچون سخنان سعد بن معاذ كه به عنوان نمايندگى از طرف انصار به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كرد: پدر و مادرم به فدايت باد اى رسول خدا ما به تو ايمان آورده ايم و به نبوت تو گواهى داده ايم كه هر

چه مى گوئى از طرف خدا است ، هر دستورى را مى خواهى بده و از اموال ما هر چه مى خواهى برگير، به خدا سوگند اگر به ما فرمان دهى كه در اين دريا (اشاره به درياى احمر كه در آن نزديكى بود) فرو رويم فرو خواهيم رفت ، ما آرزو داريم خداوند به ما توفيق دهد خدمتى كنيم كه مايه روشنى چشم تو شود، آرى اينگونه سخنان كه به هر حال در ميان دوست و دشمن پخش مى شد به اضافه آنچه قبلا از استقامت مردان و زنان مسلمان در مكه ديده بودند، همگى دست به دست هم داد، و وحشت براى دشمنان آفريد.

باد شديدى كه به سوى جبهه دشمن مى وزيد و رگبارى كه بر آنها فرود آمد، و خاطره وحشتناك خواب عاتكه در مكه و مانند اينها عوامل ديگرى براى وحشت و اضطراب آنها بودند.

سپس فرمانى را كه در ميدان بدر به وسيله پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به مسلمانان داده بود، به ياد آنها مى آورد، و آن اين بود كه هنگام نبرد با مشركان از ضربه هاى

غير كارى بپرهيزيد و نيروى خود را در آن صرف نكنيد، بلكه ضربه هاى كارى بر پيكر دشمن فرود آريد ضربه بر بالاتر از گردن ، بر مغزها و سرهاى آنها فرود آريد (فاضربوا فوق الاعناق )

و دست و پاى آنها را از كار بيندازيد (و ضربوا منهم كل بنان )

بنان جمع بنانه به معنى سر انگشت دست يا پا و يا خود انگشتان است ، و در آيه مورد بحث مى تواند كنايه از دست و پا بوده

باشد و يا به معنى اصليش كه انگشتان است ، زيرا قطع شدن انگشتان و از كار افتادن آنها اگر در دست باشد قدرت حمل سلاح را از انسان مى گيرد، و اگر در پا باشد، قدرت حركت را. اين احتمال نيز وجود دارد كه اگر دشمن مهاجم پياده باشد، هدف را سر او قرار دهيد و اگر سواره باشد دست و پاى او.

همانطور كه در سابق هم اشاره كرديم بعضى اين جمله را خطاب به فرشتگان مى دانند ولى قرائن نشان مى دهد كه مخاطب در اين جمله مسلمانان هستند، و اگر هم مخاطب فرشتگان باشند ممكن است هدف از ضربه زدن بر مغزها و دست و پا ايجاد رعب و وحشت در آنها باشد آنچنانكه دست و پايشان در كار بلغزد، و سرها به زير آيد. (البته اين تفسير بر خلاف ظاهر عبارت است و بايد به كمك قرائنى كه سابقا درباره جنگ نكردن ملائكه گفتيم اثبات شود)

بعد از همه گفتگوها براى اينكه كسى اين فرمانهاى شديد و دستورات قاطع و كوبنده را بر خلاف آئين جوانمردى و رحم و انصاف تصور نكند، مى فرمايد: اينها استحقاق چنين چيزى را دارند زيرا آنان از در عداوت و دشمنى و عصيان و گردنكشى در برابر خدا و پيامبرش در آمدند (ذلك بانهم شاقوا الله و رسوله )

شاقوا از ماده شقاق در اصل به معنى شكاف و جدائى است و از آنجا كه شخص مخالف و دشمن و عصيانگر، صف خود را جدا مى كند به عمل او شقاق

گفته مى شود، و هر كس از در مخالفت و دشمنى با خدا و پيامبرش در آيد،

گرفتار مجازات دردناك در دنيا و آخرت خواهد شد، زيرا خداوند (همانگونه كه رحمتش وسيع و بى انتها است ) مجازاتش شديد و دردناك است (و من يشاقق الله و رسوله فان الله شديد العقاب )

سپس براى تاءكيد اين موضوع مى گويد اين مجازات دنيا را بچشيد - مجازات ضربه هاى سخت در ميدان جنگ و كشته شدن و اسارت و شكست و ناكامى - و در انتظار مجازات سراى ديگر باشيد، زيرا عذاب آتش در انتظار كافران است (ذلكم فذوقوه و ان للكافرين عذاب النار) فرار از جهاد ممنوع !

همانگونه كه در تفسير آيات گذشته اشاره شد بازگو كردن داستان جنگ بدر و نعمتهاى گوناگون خداوند بر مسلمانان نخستين در اين جريان بخاطر آن است كه از گذشته براى آينده درس بياموزند لذا در آيات مورد بحث روى سخن را به مؤ منان كرده و يك دستور كلى جنگى را به آنها توصيه و تاءكيد مى كند و مى گويد اى كسانى كه ايمان آورده ايد هنگامى كه با كافران در ميدان جهاد روبرو شديد به آنها پشت مى كنيد و فرار اختيار ننمائيد (يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفر وا زحفا فلا تولوهم الادبار)

لقيتم از ماده لقاء به معنى اجتماع و روبرو شدن است ولى در بسيارى از موارد به معنى روبرو شدن در ميدان جنگ آمده است .

زحف در اصل به معناى حركت كردن به سوى چيزى است آنچنان كه پاها به سوى زمين كشيده شود، همانند حركت كودك قبل از آنكه راه بيافتد و يا شتر به هنگام خستگى كه پاى خود را به روى زمين مى كشد سپس

به حركت لشكر انبوه نيز گفته شده است زيرا از دور چنان به نظر مى رسد كه گوئى روى زمين مى لغزند و به پيش مى آيند. در آيه فوق بكار بردن كلمه زحف اشاره به اين است كه هر چند دشمن از نظر نفرات و تجهيزات فراوان و شما در اقليت قرار داشته باشيد نبايد از ميدان مبارزه فرار كنيد همانگونه كه نفرات دشمن در ميدان بدر چند برابر شما بود و پايدارى به خرج داديد و سرانجام پيروز شديد.

اصولا فرار از جنگ يكى از بزرگترين گناهان در اسلام محسوب مى شود

منتهى با توجه به بعضى از آيات قرآن ، آن را مشروط به اين دانسته اند كه جمعيت دشمن حداكثر دو برابر مسلمانان بوده باشد كه بحث آن به خواست خداوند در همين سوره ذيل آيه 65 و 66 خواهد آمد.

به همين جهت در آيه بعد مجازات دردناك فرار كنندگان از ميدان جهاد را با ذكر استثناهاى آن شرح مى دهد و مى فرمايد: كسانى كه به هنگام مبارزه با دشمن پشت به آنها كنند مگر در صورتى كه هدف كناره گيرى از ميدان براى انتخاب يك روش جنگى بوده باشد و يا بقصد پيوستن به گروهى از مسلمانان و حمله مجدد - چنين كسى گرفتار غضب پروردگار خواهد شد (و من يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الى فئة فقد باء بغضب من الله ).

همانگونه كه مشاهده مى كنيم در اين آيه دو صورت از مسئله فرار، استثناء شده كه در ظاهر شكل فرار دارد اما در باطن شكل مبارزه و جهاد.

نخست صورتى است كه از آن تعبير به متحرفا

لقتال شده متحرف از ماده تحرف به معناى كناره گيرى از وسط به اطراف و كناره هاست ، و منظور از اين جمله اين است كه جنگجويان به عنوان يك تاكتيك جنگى از برابر دشمن بگريزند و به كنارى بروند كه او را به دنبال خود بكشانند و ناگهان ضربه غافلگيرانه را بر پيكر او وارد سازند و يا به صورت جنگ و گريز دشمن را خسته كنند كه جنگ گاهى حمله و گاهى عقب نشينى به عنوان حمله مجدد است و به قول عربها ((الحرب كر و فر ))

شكل دوم آن است كه جنگجوئى خود را در ميدان تنها بيند و براى پيوستن به گروه جنگجويان عقب نشينى كند و پس از پيوستن به آنها حمله را آغاز نمايد.

بهر حال دستور تحريم فرار از ميدان نبايد به شكل خشكى تفسير شود

كه مانورها و تاكتيكهاى جنگى را از ميان ببرد همان مانورهائى كه سرچشمه بسيارى از پيروزيهاست .

و در پايان آيه مى فرمايد نه تنها فرار كنندگان گرفتار خشم خدا مى شوند بلكه جايگاه آنها دوزخ و چه بد جايگاهى است (و ماويه جهنم و بئس المصير) جمله باء از ماده بواء به معناى مراجعت و منزل گرفتن آمده ، ولى ريشه آن به معناى صاف و مسطح كردن يك محل و مكان است و از آنجا كه انسان به هنگام منزل گرفتن محل خود را صاف و مسطح مى كند اين كلمه به اين معنا آمده است ، همچنين چون انسان به منزلگاه خويش مراجعت مى كند به معناى بازگشت نيز آمده است و در آيه بالا اشاره به اين است كه

آنها مشمول غضب مستمر و مداوم پروردگار مى شوند گوئى در خشم و غضب پروردگار منزل گرفته اند.

ماوى در اصل به معناى پناهگاه است و اينكه در آيه بالا مى خوانيم ماواى فرار كنندگان از جهاد جهنم است اشاره به اين است كه آنها با فرار مى خواهند پناهگاهى براى خود انتخاب كنند كه از هلاكت مصون بمانند ولى بعكس پناهگاه آنها جهنم مى شود نه تنها در جهان ديگر بلكه در اين جهان نيز در جهنمى سوزان از ذلت و بدبختى و شكست و محروميت ، پناه خواهند گرفت .

لذا در كتاب عيون الاخبار امام على بن موسى الرضا (عليهماالسلام ) در پاسخ يكى از دوستانش كه از فلسفه بسيارى از احكام سئوال مى كند در زمينه فلسفه تحريم فرار از جهاد مى نويسد: خداوند به اين دليل فرار از جهاد را تحريم كرده كه موجب وهن و سستى در دين و تحقير برنامه پيامبران و امامان و پيشوايان عادل مى گردد و نيز سبب مى شود كه آنها نتوانند بر دشمنان پيروز شوند و دشمن را به خاطر مخالفت با دعوت به توحيد پروردگار و اجراى عدالت و ترك ستمگرى و از ميان بردن فساد كيفر دهند، بعلاوه سبب مى شود كه دشمنان در برابر مسلمانان جسور شوند و حتى مسلمانان بدست آنها اسير و مقتول گردند و سرانجام آئين خداوند عز و جل بر چيده شود <12>

در ميان امتيازات فراوانى كه على (عليه السلام ) داشت و گاهى خودش به عنوان سرمشق براى ديگران به آن اشاره مى كند همين مسئله عدم فرار از ميدان جهاد است آنجا كه مى فرمايد

((انى لم افر من الزحف قط و لم يبارزنى احد الا سقيت الارض من دمه ))!: ((من هيچگاه از برابر انبوه دشمن فرار نكردم (با اينكه در طول عمرم در ميدانهاى زياد شركت جستم ) و هيچ كس در ميدان جنگ با من روبرو نشد مگر اينكه زمين را از خونش سيراب كردم )) <13>

عجيب اين است كه جمعى از مفسران اهل تسنن اصرار بر اين دارند كه حكم آيه فوق مخصوص جنگ بدر بوده است و اين تهديد و تشديدى كه در زمينه فرار از جهاد در آن بيان شده مربوط به جنگجويان بدر است ، در حالى كه نه تنها دليلى در آيه بر اختصاص نيست بلكه مفهوم آيه يك مفهوم كلى درباره همه جنگجويان و همه مجاهدان است ، قرائن ديگر در آيات و روايات نيز اين موضوع را تاءييد مى كند (البته اين حكم اسلامى شرائطى دارد كه در آيات آينده از همين سوره بيان خواهد شد)

سپس براى اينكه مسلمانان از پيروزى بدر مغرور نشوند و تنها بر نيروى جسمانى خودشان تكيه نكنند بلكه همواره دل و جان خود را به ياد خدا و مددهاى او گرم و روشن نگاه دارند مى گويد:

((اين شما نبوديد كه دشمنان را در ميدان بدر كشتيد بلكه خداوند آنها را به قتل رساند)) (فلم تقتلوهم و لكن الله قتلهم )

((و تو اى پيامبر نيز خاك و ريگ در صورت آنها نپاشيدى بلكه خدا پاشيد))

(و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمى )

در روايات اسلامى و مفسران آمده است كه در روز بدر پيامبر به على فرمود: مشتى از خاك و سنگريزه از زمين

بردار و به من بده ، على (عليه السلام ) چنين كرد و پيامبر آنها را به سوى مشركان پرتاب كرد و فرمود: ((شاهت الوجوه )): رويتان زشت و سياه باد! و نوشته اند اين كار اثر معجزه آسائى داشت و از آن گرد و غبار و سنگ ريزه در چشم دشمنان فرو ريخت و وحشتى از آن به همه دست داد.

شك نيست كه در ظاهر همه اين كارها را پيامبر و مجاهدان بدر انجام دادند اما اينكه مى گويد شما نبوديد كه اين كار را كرديد اشاره به اين است كه اولا: قدرت جسمانى و روحانى و نيروى ايمان كه سرچشمه اين برنامه ها بود از ناحيه خدا به شما بخشيده شد و شما به نيروى خدا داد در راه او گام برداشتيد و ثانيا: در ميدان بدر حوادث معجزآسائى كه سابقا به آن اشاره كرديم تحقق يافت كه مايه تقويت روحيه مجاهدان اسلام و موجب شكست روحيه دشمنان شد اين تاءثير فوق العاده نيز از ناحيه پروردگار بود.

در حقيقت آيه فوق اشاره لطيفى است به مكتب ((لا جبر و لا تفويض بل امر بين الامرين )) نه اجبار است و نه واگذارى مطلق بلكه چيزى است در ميان اين دو است زيرا در عين اينكه نسبت كشتن دشمنان را به مسلمانان و نسبت پاشيدن خاك را به پيامبر مى دهد در عين حال از آنها اين نسبت را سلب مى كند (دقت كنيد).

بدون شك در چنين عبارتى تناقضى وجود ندارد بلكه هدف اين است كه اين كار، هم كار شما بود، و هم كار خدا، كار شما بود چون به اراده شما انجام

گرفت و كار خدا بود چون نيرو و مدد از ناحيه او بود، بنابراين آنها كه پنداشته اند آيه فوق دليل بر مكتب جبر است پاسخشان در خود آيه نهفته شده است .

و نيز اينكه قائلين به وحدت وجود آيه را دستاويزى براى مكتب خود قرار داده اند پاسخ آن نيز در خود اين آيه به طرز لطيفى منعكس است ، زيرا

اگر منظور بيان اين باشد كه خدا و خلق يكى هستند نبايد نسبت فعل را به صورتى براى آنها اثبات و به صورتى از آنها نفى كند اين نفى و اثبات خود دليل بر تعدد مخلوق و خالق است و اگر فكر خود را از پيش داوريهاى نادرست و تعصب آميز خالى كنيم خواهيم ديد كه آيه ارتباطى با هيچيك از مكتبهاى انحرافى ندارد، بلكه تنها به مكتب واسطه و امر بين الامرين اشاره مى كند آن هم بخاطر يك هدف تربيتى يعنى از ميان بردن آثار غرور كه معمولا بعد از پيروزيها، دامنگير افراد مى شود.

در پايان آيه اشاره به نكته مهم ديگرى مى كند و آن اين كه : ميدان بدر يك ميدان آزمايش براى مسلمانان بود ((و خدا مى خواست مؤ منان را از سوى خود به وسيله اين پيروزى بيازمايد)) (و ليبلى المؤ منين منه بلاء حسنا).

((بلاء)) در اصل به معناى آزمايش كردن است منتهى گاهى بوسيله نعمتهاست كه آن را بلاء حسن مى گويند و گاهى بوسيله مصيبتها و مجازاتهاست كه به آن ((بلاء سى ء)) گفته مى شود، چنانكه درباره بنى اسرائيل مى خوانيم و بلوناهم بالحسنات و السيئات : ((آنها را بوسيله نعمتها و مصائب آزموديم ))

(اعراف 168).

خدا مى خواست در اين نخستين برخورد مسلحانه مؤ منان با دشمنان نيرومند طعم پيروزى را به آنها بچشاند و نسبت به آينده اميدوار و دلگرم سازد، اين موهبت الهى آزمونى براى همه آنها بود، ولى هرگز نبايد آنها از اين پيروزى نتيجه منفى بگيرند و گرفتار غرور شوند، دشمن را كوچك بشمرند، خودسازى و آمادگى را فراموش كنند، و از اتكاى به لطف پروردگار غفلت نمايند.

لذا با اين جمله آيه را تمام مى كند كه ((خداوند هم شنواست و هم داناست )) (ان الله سميع عليم ).

يعنى خدا صداى استغاثه پيامبر و مؤ منان را شنيد و از صدق نيت و اخلاص آنها آگاه و باخبر بود، و به همين دليل همگى را مشمول لطف قرار داد و بر

دشمن پيروز ساخت ، و در آينده نيز خدا بر طبق نيات و ميزان اخلاص و اندازه پايمردى و استقامت مسلمانان با آنها رفتار خواهد كرد، مؤ منان مخلص و مجاهد سرانجام پيروز مى شوند و متظاهران رياكار و سخنگويان بى عمل شكست خواهند خورد.

در آيه بعد براى تاءكيد و تعميم اين موضوع مى فرمايد: ((سرنوشت مؤ منان و كافران و عاقبت كارشان همان بود كه شنيديد ((ذلكم )). <14>

سپس به عنوان ذكر علت مى گويد خداوند نقشه هاى كافران را در برابر مؤ منان ضعيف و سست مى كند تا نتوانند آسيبى به آنها و برنامه هايشان برسانند)) (و ان الله موهن كيد الكافرين ). در اينكه روى سخن در آيه فوق به سوى چه اشخاصى است ميان مفسران گفتگو است گروهى معتقدند مخاطب در اين آيه مشركانند زيرا آنها پيش از

آنكه از مكه به سوى ميدان بدر خارج شوند كنار خانه كعبه آمدند و روى غرورى كه داشتند و خود را بر حق مى پنداشتند دست در پرده هاى خانه كعبه زدند و گفتند اللهم انصر اعلى الجندين و اهدى الفئتين و اكرم الحزبين <15> ((خدايا از ميان اين دو لشكر آن گروه كه برتر و هدايت يافته تر و گرامى تر است پيروز گردان )) و نيز نقل شده كه ابوجهل در دعاى خود گفت : ((خداوندا آئين ما يك آئين كهن و قديمى است اما آئين محمد تازه و خام است هر كدام از اين دو آئين نزد تو محبوبتر است پيروانش را پيروز بگردان )). <16>

لذا بعد از پايان جنگ بدر آيه فوق نازل شد و به آنها چنين گفت : ((اگر شما خواهان فتح و پيروزى و آئين حق هستيد كه آئين محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيروز شد و حقانيت آن بر شما آشكار گرديد)) (ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ).

((و اگر دست از آئين شرك و مخالفت فرمان خدا برداريد به سود شماست (و ان تنتهوا فهو خير لكم ).

((و اگر به سوى جنگ با مسلمانان باز گرديد ما هم بار ديگر به سوى شما باز مى گرديم )) يعنى مسلمانان را پيروز و شما را مغلوب خواهيم ساخت (و ان تعودوا نعد).

و هرگز به فزونى جمعيت خود مغرور نشويد زيرا ((جمعيت شما هر چند

زياد باشد موجب بى نيازى شما نخواهد بود)). (و لن تغنى عنكم فئتكم شيئا و لو كثرت ).

((و خداوند با مؤ منان است )) (و ان الله مع المؤ منين

).

ولى چيزى كه اين تفسير را از نظر دور مى سازد اين است كه در آيات قبل و بعد همگى روى سخن با مؤ منان بوده و مفهوم آيات نشان مى دهد كه در ميان آنها يك نوع پيوند معنوى وجود دارد بنابراين در اين وسط در يك آيه تنها روى سخن به كفار بوده باشد بعيد به نظر مى رسد.

لذا گروهى از مفسران مخاطب را مؤ منان دانسته اند و بهترين راه تفسير آيه طبق اين نظر چنين است :

بعد از جنگ بدر - چنانكه ديديم - ميان بعضى از مسلمانان تازه كار و ضعيف الايمان بر سر تقسيم غنائم جنگى گفتگو واقع شد آيات نازل گرديد و آنها را توبيخ كرد و غنائم را دربست در اختيار پيامبر گذارد، و او هم به طور مساوى در ميان مسلمانان تقسيم كرد سپس براى تعليم و تربيت مؤ منان ، حوادث جنگ بدر را به ياد آنها آورد كه چگونه خداوند آنها را در برابر يك گروه نيرومند پيروز كرد.

اين آيه نيز همان مطلب را دنبال مى كند كه اگر شما مسلمانان از خداوند تقاضاى فتح و پيروزى كرديد خدا دعاى شما را مستجاب كرد و پيروز شديد.

و اگر از اعتراض و گفتگو در برابر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خوددارى كنيد به سود شماست .

و اگر به همان روش اعتراض آميز خود باز گرديد ما هم باز مى گرديم و شما را در چنگال دشمن تنها رها مى سازيم .

و جمعيت شما هر چند زياد هم باشند بدون يارى خدا كارى از پيش نخواهند برد.

و خداوند با مؤ منان

راستين و مطيع فرمان او و پيامبرش مى باشد.

از آنجا كه مخصوصا آيات آينده نيز مسلمانان را در پاره اى از مخالفتها مورد ملامت قرار مى دهد و در آيات گذشته نيز همين معنا را خوانديم و نيز از آنجا كه پيوند ميان اين آيات يك پيوند معنوى آشكار است ، تفسير دوم قويتر به نظر مى رسد. شنوندگان ناشنوا!

اين آيات تعقيب بحثهاى گذشته در زمينه دعوت مسلمانان به اطاعت كامل

از پيامبر اسلام در جنگ و صلح و در همه برنامه هاست ، لحن آيات نشان مى دهد كه بعضى از مؤ منان از وظيفه خود در اين زمينه كوتاهى كرده بودند لذا در نخستين آيه مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد اطاعت خدا و پيامبرش كنيد)) (يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله و رسوله )

و باز براى تاءكيد اضافه مى كند ((هيچگاه از اطاعت فرمان او رويگردان نشويد در حالى كه سخنان او و اوامر و نواهيش را مى شنويد (و لا تولوا عنه و اءنتم تسمعون ).

شك نيست كه اطاعت فرمان خدا بر همه لازم است چه مؤ منان و چه كافران ولى از آنجا كه مخاطبين پيامبر و شركت كنندگان در برنامه هاى تربيتى او، مؤ منان بودند روى سخن در اينجا با آنهاست .

در آيه بعد بار ديگر روى همين مسئله تكيه كرده ، مى گويد: ((همانند كسانى نباشيد كه مى گفتند شنيديم ولى در حقيقت نمى شنيدند)) (و لا تكونوا كالذين قالوا سمعنا و هم لا يسمعون ).

اين تعبير جالبى است كه قرآن درباره كسانى كه مى دانند ولى عمل نمى كنند و مى شنوند ولى ترتيب اثر

نمى دهند و ظاهرا در صف مؤ منانند ولى مطيع فرمان نيستند ذكر كرده است ، مى گويد: آنها گوش شنوا دارند الفاظ و سخنان را مى شنوند و معانى آن را مى فهمند اما چون بر طبق آن عمل نمى كنند گوئى اصلا كر هستند، زيرا همه اين مسائل مقدمه عمل است و هنگامى كه عمل نباشد مقدمات بى فايده است .

درباره اينكه اين افراد كه قرآن مى گويد داراى چنين صفتى هستند و مسلمانان بايد بهوش باشند كه مثل آنها نشوند چه اشخاصى مى باشند؟ بعضى احتمال داده اند منظور منافقانى هستند كه خود را در صف مسلمانان جا زده بودند

و بعضى گفته اند اشاره به گروهى از يهود مى باشد و بعضى اشاره به مشركان عرب دانسته اند، ولى هيچ مانعى ندارد كه همه گويندگان بدون عمل ، از اين گروههاى سه گانه ، در مفهوم آيه وارد باشند.

از آنجا كه گفتار بدون عمل و شنيدن بدون ترتيب اثر يكى از بزرگترين بلاهاى جوامع انسانى و سرچشمه انواع بدبختيهاست بار ديگر در آيه بعد روى همين مسئله تكيه كرده و با بيان زيباى ديگرى بحث را ادامه مى دهد و مى گويد: بدترين جنبندگان نزد خدا افرادى هستند كه نه گوش شنوا دارند، و نه زبان گويا، و نه عقل و درك ، كر و لال و بى عقلند (ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ). <17>

از آنجا كه قرآن كتاب عمل است نه يك كتاب تشريفاتى همه جا روى نتائج تكيه مى كند و اصولا هر موجود بى خاصيتى را معدوم ، و هر زنده

بى حركت و بى اثرى را مرده ، و هر عضوى از اعضاى انسان كه در مسير هدايت و سعادت او اثر بخش نباشد همانند فقدان آن مى شمرد، در اين آيه نيز كسانى كه ظاهرا گوشهاى سالم دارند ولى در مسير شنيدن آيات خدا و سخنان حق و برنامه هاى سعادت بخش نيستند، آنها را فاقد گوش مى داند و كسانى كه زبان سالمى دارند اما مهر سكوت بر لب زده نه دفاعى از حق مى كنند و نه مبارزهاى با ظلم و فساد نه ارشاد جاهل و نه امر به معروف و نه نهى از منكر و نه دعوت به راه حق بلكه اين نعمت بزرگ خدا را در مسير بيهوده گوئى يا تملق و چاپلوسى در برابر صاحبان زر و زور و يا تحريف حق و تقويت باطل بكار مى گيرند همچون افراد لال و گنگ مى داند و آنان كه از نعمت هوش و عقل بهره مندند اما درست نمى انديشند همچون ديوانگان مى شمرد!

در آيه بعد مى گويد خداوند هيچگونه مضايقه در دعوت آنها به سوى حق ندارد ((اگر آنها آمادگى مى داشتند و خدا از اين نظر خير و نيكى در آنها مى ديد حرف حق را به هر صورت بود بگوش آنها مى رسانيد)) (و لو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم ).

در پاره اى از روايات آمده است كه جمعى از بت پرستان لجوج نزد پيامبر آمدند گفتند: اگر جد بزرگ ما قصى بن كلاب را از قبر زنده كنى و گواهى به نبوت تو دهد ما همگى تسليم خواهيم شد! آيه فوق نازل شد و گفت

اگر اينها همين سخن را از روى حقيقت مى گفتند خداوند به طرز معجز آسائى اين كار را براى آنها انجام مى داد.

ولى آنها دروغ مى گويند و بهانه مى گيرند و هدفشان شانه خالى كردن از زير بار حق است .

((و اگر با اين حال خداوند خواسته آنها را بپذيرد و سخنان حق را بيش از اين به گوش آنها بخواند و يا جدشان قصى بن كلاب را زنده كند و گواهى او را بشنوند باز روگردان مى شوند و اعراض مى كنند)) (و لو اسمعهم لتولوا و هم معرضون ).

اين جمله ها درباره كسانى است كه بارها سخنان حق را شنيده اند و آيات روح پرور قرآن به گوش آنها رسيده و محتواى عالى آن را فهميده اند ولى باز بر اثر تعصب و لجاجت در مقام انكار بر آمدند اين چنين افراد شايستگى هدايت را بر اثر اعمالشان از دست داده اند و ديگر خدا و پيامبرش را با آنها كارى نيست .

اين آيه جواب دندان شكنى است براى پيروان مكتب جبر، و نشان مى دهد كه سر چشمه همه سعادتها از خود انسان شروع مى شود و خداوند هم بر طبق آمادگيها و شايستگيهائى كه مردم از خود نشان مى دهند با آنها رفتار مى كند.

در اينجا بايد به دو نكته توجه كرد

1 - گاهى بعضى از افراد تازه كار از آيه فوق يك قياس منطقى درست مى كنند و از آن نتيجه گيج كننده اى براى خود مى گيرند و مى گويند: قرآن در آيه بالا مى گويد اگر خدا خيرى در آنها بداند حق را به گوش آنها

مى رساند و اگر حق را بگوش آنها برساند سرپيچى مى كنند، نتيجه اين دو جمله اين مى شود كه ((اگر خداوند خيرى در آنها ببيند سرپيچى مى كنند))! و اين نتيجه ، نتيجه درستى نيست .

ولى اشتباه آنها در اين است كه جمله ((حق را بگوش آنها مى رساند)) در قسمت اول سخن مفهومش اين است كه اگر آنها زمينه آماده اى داشته باشند حق را بگوش آنها مى رساند.

ولى در قسمت دوم سخن مفهومش اين است كه اگر با فراهم نبودن زمينه چنين كارى را كند آنها سرپيچى مى كنند.

بنابر اين جمله فوق در دو معنى مختلف و جداگانه در آيه فوق بكار رفته است و با اين حال نمى توان از آنها يك قياس منطقى تشكيل داد <18> (دقت كنيد).

اين درست به آن مى ماند كه كسى بگويد من اگر مى دانستم فلان كس دعوت مرا مى پذيرد از او دعوت مى كردم ، ولى در حال حاضر وضع طورى است كه اگر دعوت كنم نخواهد پذيرفت بنابر اين دعوت نخواهم كرد.

2 - شنيدن سخن حق مراحلى دارد:

گاهى انسان تنها الفاظ و عباراتى را مى شنود بدون اينكه در مفهوم آنها بينديشد گروهى از افراد لجوج هستند كه حتى حاضر به اين مقدار شنيدن نيز نيستند.

چنانكه قرآن مى گويد: و قال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن و الغوا فيه لعلكم تغلبون : ((كافران گفتند گوش به اين قرآن فرا ندهيد و سر و صدا ايجاد كنيد شايد شما پيروز شويد)) و كسى سخن حق را نشنود (فصلت 26).

و گاه انسان حاضر به شنيدن الفاظ و سخنان هست ولى هيچگاه تصميم

به عمل ندارد همچون منافقانى كه در آيه 16 سوره محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آنها اشاره شده است آنجا كه مى گويد: و منهم من يستمع اليك حتى اذا خرجوا من عندك قالوا للذين اوتوا العلم ما ذا قال انفا: ((بعضى از آن منافقان هستند كه به سخنان تو گوش فرا مى دهند اما هنگامى كه از نزد تو بيرون مى روند از روى انكار و يا مسخره به افراد آگاه مى گويند اين چه سخنى بود كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) مى گفت .

و گاه وضع آنها طورى است كه حس تشخيص نيك و بد از آنها چنان سلب شده كه حتى اگر گوش فرا دهند مطلب حق را درك نمى كنند و اين خطرناك ترين مرحله است .

قرآن درباره همه اين گروه هاى سه گانه مى گويد: آنان در حقيقت افراد كر و ناشنوا هستند زيرا شنواى حقيقى كسى است كه هم گوش فرا ميدهد و هم درك مى كند و مى انديشد و هم تصميم بر عمل از روى اخلاص دارد.

و چه بسيار در عصر و زمان ما كسانى كه به هنگام شنيدن آيات قرآن (بلا تشبيه همانند شنيدن آهنگهاى موسيقى ) احساسات نشان ميدهند و سر و صدا و جمله هايى كه حاكى از شور و هيجان است ظاهر مى سازند، ولى تمام همتشان همين است و بس و در عمل آلودگان بينوائى هستند كه هيچ شباهتى با محتواى قرآن ندارند. دعوت به سوى حيات و زندگى

در تعقيب آيات گذشته كه مسلمانان را به علم و عمل و اطاعت و

تسليم دعوت مى كرد در اين آيات همان هدف از راه ديگرى دنبال مى شود.

نخست مى گويد: ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد اجابت كنيد دعوت خدا و پيامبر را به هنگامى كه شما را به چيزى مى خواند كه شما را زنده مى كند)) (يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم )

آيه فوق با صراحت مى گويد كه دعوت اسلام ، دعوت به سوى حيات و زندگى است حيات معنوى ، حيات مادى ، حيات فرهنگى ، حيات اقتصادى ، حيات سياسى بمعناى واقعى ، حيات اخلاقى و اجتماعى ، و بالاخره حيات و زندگى در تمام زمينه ها.

اين تعبير كوتاهترين و جامعترين تعبيرى است كه درباره اسلام و آئين حق آمده است اگر كسى بپرسد اسلام هدفش چيست ؟ و چه چيز مى تواند به ما بدهد؟ در يك جمله كوتاه مى گوئيم هدفش حيات در تمام زمينه ها و اين را به ما مى بخشد.

آيا مردم قبل از طلوع اسلام و دعوت قرآن ، مرده بودند! كه قرآن آنها را دعوت به حيات مى كند؟!

پاسخ اين سؤ ال اين است كه آرى آنها فاقد حيات به معنى قرآنيش بودند، زيرا مى دانيم حيات و زندگى مراحل مختلفى دارد كه قرآن به همه آنها اشاره كرده است .

گاهى به معناى حيات گياهى آمده آن چنانكه مى گويد: اعلموا ان الله يحيى الارض بعد موتها ((بدانيد خدا زمين را پس از مرگ زنده مى كند.)) (حديد - آيه 17)

و گاهى به معناى حيات حيوانى ذكر شده مانند ان الذى احياها لمحيى الموتى خداوندى كه آن (زمين ) را زنده

كرد مردگان را نيز زنده مى كند))(فصلت 39)

و زمانى به معناى حيات فكرى و عقلانى و انسانى آمده است مانند او من كان ميتا فاحييناه … ((آيا آن كس كه مرده و گمراه بود و هدايتش كرديم

همانند گمراهان است ؟)) (انعام 122)

و گاهى به معناى حيات جاودان جهان ديگر آمده مانند يا ليتنى قدمت لحياتى ((اى كاش براى زندگى امروز (روز رستاخيز) چيزى از پيش فرستاده بودم )). (سوره فجر آيه 24)

و زمانى به معناى علم و توانائى بى حد و انتهاء مى آيد آن چنان كه درباره خدا مى گوئيم هو الحى الذى لا يموت او زنده اى است كه برايش مرگ وجود ندارد)).

با توجه به آنچه در اقسام حيات گفتيم روشن مى شود كه مردم عصر جاهلى گر چه زندگى مادى حيوانى داشتند اما از زندگى انسانى و معنوى و عقلانى محروم بودند قرآن آمد و آنها را دعوت به حيات و زندگى كرد.

و از اين جا به خوبى معلوم مى شود آنها كه دين و مذهب را در يك سلسله برنامه هاى خشك و بى روح و خارج از محدوده زندگى و در حاشيه برنامه هاى فكرى و اجتماعى مى پندارند چقدر در اشتباه ند يك دين راستين آن است كه حركت در همه زمينه هاى زندگى ايجاد كند روح بدهد فكر و انديشه بدهد، احساس مسئوليت بيافريند، همبستگى و اتحاد و ترقى و تكامل در همه زمينه ها ايجاد كند و به تمام معنى حيات آفرين بوده باشد!

ضمنا اين حقيقت نيز آشكار شد آنها كه آيه فوق را تنها به جهاد يا ايمان يا قرآن يا بهشت تفسير كرده

اند و اين امور را به عنوان تنها عامل حيات در آيه فوق معرفى كرده اند، در حقيقت مفهوم آيه را محدود ساخته اند زيرا مفهوم آيه همه اينها را در بر مى گيرد و بالاتر از آنها را هر چيز، هر فكر، هر برنامه ، و هر دستورى كه شكلى از اشكال حيات انسانى را بيافريند در آيه فوق مندرج است .

سپس مى گويد: ((بدانيد كه خداوند ميان انسان و قلب او حائل مى شود، و

اينكه همه شما نزد او در قيامت اجتماع خواهيد كرد)) (و اعلموا ان الله يحول بين المرء و قلبه و انه اليه تحشرون ).

شك نيست كه منظور از قلب همانگونه كه سابقا هم گفته ايم روح و عقل است و اما اينكه خدا چگونه ميان انسان و روح و عقل او قرار مى گيرد احتمالات فراوانى درباره آن داده شده است :

گاه گفته مى شود: اشاره به شدت نزديكى خداوند به بندگان است ، آنچنان كه گوئى در درون جان او و ميان او و خودش قرار گرفته همانگونه كه قرآن مى گويد: (و نحن اقرب اليه من حبل الوريد) ((ما از رگ گردن به انسان نزديك تريم .))

و گاه گفته مى شود: ((اشاره به آن است كه گردش دلها و فكرها به دست خداست آن چنان كه در دعا مى خوانيم ((يا مقلب القلوب و الابصار)): ((اى كسيكه گردش دلها و فكرها به دست تو است .))

و گاه گفته مى شود: منظور اين است كه اگر لطف خدا نبود هرگز انسان بحقانيت حق ، و باطل بودن باطل ، پى نمى برد.

و نيز گفته اند: منظور اين است

كه مردم بايد تا فرصت دارند در انجام طاعات و كار نيك تلاش كنند زيرا خداوند ميان انسان و قلبش بوسيله مرگ حائل ايجاد مى كند.

اما با يك نظر كلى مى توان همه اين تفسيرها را در يك تفسير واحد جمع كرد و آن اينكه خداوند در همه جا حاضر و ناظر و به همه موجودات احاطه دارد در عين اينكه با موجودات اين جهان يكى نيست از آنها هم جدا و بيگانه نمى باشد، مرگ و حيات ، علم و قدرت ، آرامش و امنيت ، توفيق و سعادت همه در دست او و به قدرت اوست و بهمين دليل نه انسان چيزى را مى تواند از او مكتوم دارد و نه كارى را بى توفيق او انجام دهد و نه سزاوار است به غير او روى آورد و از

غير او تقاضا كند، چرا كه او مالك همه چيز است و محيط به تمام وجود انسان ! ارتباط اين جمله با جمله قبل از اين نظر است كه اگر پيامبر دعوت به سوى حيات مى كند فرستاده كسى است كه حيات و مرگ و هدايت و عقل همه به دست اوست .

لذا براى تاءكيد اين موضوع مى گويد نه تنها امروز در محدوده قدرت او قرار داريد بلكه در سراى ديگر نيز به سوى او خواهيد رفت اينجا و آنجا همه در برابر او قرار داريد.

سپس اشاره به عواقب شوم عدم پذيرش دعوت حيات بخش خدا و پيامبر مى كند و مى گويد: ((از فتنهاى بپرهيزيد كه تنها دامن ستمكاران شما را نمى گيرد بلكه همه را فرا خواهد گرفت )) (و اتقوا فتنة

لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ).

((فتنه )) در قرآن مجيد در موارد متعددى بكار رفته گاهى به معناى آزمايش و امتحان و گاهى به معناى بلاء و مصيبت و عذاب آمده است اين كلمه در اصل به معناى داخل كردن طلا در كوره است تا خوبى و بدى آن آشكار شود سپس به معنى آزمايش ها كه نشان دهنده چگونگى صفات باطنى انسانهاست بكار برده شده است ، و همچنين در مورد بلاها و مجازاتها كه باعث تصفيه روح انسان و يا تخفيف گناه اوست بكار مى رود.

در آيه مورد بحث ((فتنه )) به معناى بلاها و مصائب اجتماعى است كه دامن همه را مى گيرد و به اصطلاح خشك و تر در آن مى سوزند.

و در حقيقت خاصيت حوادث اجتماعى چنين است هنگامى كه جامعه در اداء رسالت خود كوتاهى كند و بر اثر آن قانون شكنى ها و هرج و مرج ها و ناامنيها و مانند آن به بار آيد نيكان و بدان در آتش آن مى سوزند و اين اخطارى

است كه خداوند در اين آيه به همه جوامع اسلامى مى كند و مفهوم آن اين است :

افراد جامعه نه تنها موظفند وظايف خود را انجام دهند بلكه موظفند ديگران را هم به انجام وظيفه وادارند زيرا اختلاف و پراكندگى و ناهماهنگى در مسائل اجتماعى موجب شكست برنامه ها خواهد شد و دود آن در چشم همه مى رود، من نمى توانم بگويم چون وظيفه خود را انجام داده ام از آثار شوم وظيفه شناسيهاى ديگران بر كنار خواهم ماند چه اينكه آثار مسائل اجتماعى فردى و شخصى نيست .

اين درست به

آن مى ماند كه براى جلوگيرى از هجوم دشمنى صدهزار نفر سرباز نيرومند لازم باشد اگر عده اى مثلا پنجاه هزار نفر وظيفه خود را انجام دهند مسلما كافى نخواهد بود و نتايج شوم شكست هم وظيفه شناسان را مى گيرد و هم وظيفه نشناسان را، و همانطور كه گفتيم خاصيت مسائل جمعى و گروهى همين است .

اين حقيقت را به بيان ديگرى نيز مى توان روشن ساخت و آن اينكه : نيكان جامعه وظيفه دارند كه در برابر بدان سكوت نكنند اگر سكوت اختيار كنند در سرنوشت آنها نزد خداوند سهيم و شريك خواهند بود.

چنانكه در حديث معروفى از پيامبر نقل شده كه فرمود: ((ان الله عز و جل لا يعذب العامة بعمل الخاصة حتى يروا المنكر بين ظهرانيهم و هم قادرون على ان ينكروه فاذا فعلوا ذلك عذب الله الخاصة و العامة )): <19> ((خداوند عز - و جل هرگز عموم را به خاطر عمل گروهى خاص مجازات نمى كند مگر آن زمان كه منكرات در ميان آنها آشكار گردد و توانائى بر انكار آن داشته باشند در عين حال سكوت كنند در اين هنگام خداوند آن گروه خاص و همه توده اجتماع را مجازات خواهد كرد.

از آنچه گفتيم روشن مى شود كه اين حكم هم در زمينه مجازاتهاى الهى در

دنيا و آخرت صادق است ، و هم در زمينه نتائج و آثار اعمال گروهى و دسته جمعى . <20>

در پايان آيه با زبان تهديد آميز مى گويد ((بدانيد خداوند مجازاتش شديد است )) (و اعلموا ان الله شديد العقاب ).

مبادا لطف و رحمت خدا آنها را غافل كند و

شدت مجازاتهاى الهى را به دست فراموشى بسپارند و آشوبها و فتنه ها دامان آنها را بگيرد همانگونه كه دامان جامعه اسلامى را گرفت و بر اثر فراموش كردن اين سنن الهى آنها را به قهقرا كشانيد.

يك نگاه كوتاه به جوامع اسلامى در عصر ما و شكست هاى پى در پى كه در برابر دشمنان دامن گيرشان مى شود و فتنه هاى ((استعمار)) و ((صهيونيسم )) و ((الحاد)) و ماديگرى و مفاسد اخلاقى و متلاشى شدن خانواده ها و سقوط جوانان در دامن فحشاء و انحطاط و عقب گرد علمى ، حقيقت و محتواى آيه را مجسم مى سازد كه چگونه اين فتنه ها دامن كوچك و بزرگ ، نيك و بد و عالم و جاهل را فرا گرفته است و اينها همچنان ادامه خواهد يافت تا آن زمان كه مسلمانان روح اجتماعى پيدا كنند و نظارت همگانى را در جامعه عملا بپذيرند و دو وظيفه امر به معروف و نهى از منكر به عنوان وظيفه قطعى و تخلف ناپذير عملى گردد.

بار ديگر قرآن دست مسلمانان را گرفته و بگذشته تاريخشان باز مى گرداند

و به آنها حالى مى كند كه در چه پايه اى بوديد و اكنون در چه مرحله اى قرار داريد تا درسى را كه در آيات قبل به آنها آموخت به خوبى درك كنند.

مى گويد: ((بخاطر بياوريد آن زمان را كه شما گروهى كوچك و ناتوان بوديد و در چنگال دشمنان گرفتار، و آنها مى خواستند شما را به ضعف و ناتوانى بكشانند)) (و اذكروا اذ انتم قليل مستضعفون فى الارض ).

((آنچنان كه مى ترسيدند مشركان و مخالفان شما را به سرعت

بربايند))

(تخافون ان يتخطفكم الناس )

اين تعبير، تعبير لطيفى است كه نهايت ضعف و كمى نفرات مسلمانان را در آن زمان آشكار مى سازد آن چنان كه گوئى همانند يك جسم كوچك در هوا معلق بودند كه دشمن به آسانى مى توانست آنها را بربايد و اين اشاره به وضع مسلمانان در مكه قبل از هجرت در برابر مشركان نيرومند و يا اشاره به مسلمانان بعد از هجرت در مقابل قدرتهاى بزرگ آن روز همانند ايران و روم است .

((ولى خداوند شما را پناه داد)) (فاواكم ).

((و با يارى خود شما را تقويت كرد)) (و ايدكم بنصره ).

((و از روزى هاى پاكيزه شما را بهره مند ساخت )) (و رزقكم من الطيبات ).

((شايد شكر نعمت او را به جا آريد)) (لعلكم تشكرون ). درباره نزول آيات فوق رواياتى نقل شده ، از جمله امام باقر و امام صادق عليهماالسلام چنين روايت كرده اند كه پيامبر دستور داد يهود ((بنى قريظه )) (طائفه - اى از يهود مدينه ) را محاصره كنند اين محاصره بيست و يك شب ادامه يافت لذا ناچار شدند پيشنهاد صلحى همانند صلحى كه برادرانشان از طائفه ((بنى نضير)) (گروه ديگرى از يهود مدينه ) كرده بودند بكنند به اين ترتيب كه از سرزمين مدينه كوچ كرده و به سوى شام بروند، پيامبر از اين پيشنهاد امتناع كرد (شايد به اين جهت كه صداقتشان در اين پيشنهاد مشكوك بود) و فرمود تنها بايد حكميت ((سعد بن معاذ)) را بپذيريد آنها تقاضا كردند كه پيامبر ((ابو لبابه )) را (كه يكى از ياران پيامبر در مدينه بود) نزد آنها بفرستد و ((ابو لبابه ))

با آنها سابقه دوستى داشت و خانواده و فرزندان و اموالش نزد آنها بود.

پيامبر اين پيشنهاد را قبول كرد، و ابولبابه را نزد آنها فرستاد آنها با ((ابولبابه )) مشورت كردند كه آيا صلاح است ((حكميت سعد بن معاذ)) را بپذيرند؟ ابو لبابه اشاره به گلوى خود كرد يعنى اگر بپذيريد كشته خواهيد شد، تن به اين پيشنهاد ندهيد، پيك وحى خدا جبرئيل اين موضوع را به پيامبر خبر داد.

ابولبابه مى گويد هنوز گام بر نداشته بودم متوجه شدم كه من به خدا و پيامبر خيانت كردم آيه هاى فوق درباره او نازل شد.

در اين هنگام ((ابولبابه )) سخت پريشان گشت به طورى كه خود را با طنابى به يكى از ستون هاى مسجد پيامبر بست و گفت به خدا سوگند نه غذا ميخورم و نه آب مى نوشم تا مرگ من فرا رسد، مگر اينكه خداوند توبه مرا بپذيرد.

هفت شبانه روز گذشت نه غذا خورد و نه آب نوشيد آن چنان كه بى هوش به روى زمين افتاد خداوند توبه او را پذيرفت ، اين خبر وسيله مؤ منان به اطلاع او رسيد ولى او سوگند ياد كرد كه من خود را از ستون باز نمى كنم تا پيامبر بيايد و مرا بگشايد.

پيامبر آمد و او را گشود ابو لبابه گفت براى تكميل توبه خود خانه ام را كه در آن مرتكب گناه شده ام رها خواهم ساخت و از تمام اموالم صرف نظر مى كنم ، پيامبر فرمود كافى است كه يك سوم از اموالت را در راه خدا صدقه بدهى . <21>

همين مضمون در كتب اهل تسنن نيز درباره

شاءن نزول آيه آمده است ولى از آنجا كه آيات گذشته مربوط به حادثه بدر بود بعضى بعيد دانسته اند اين آيه درباره داستان يهود و بنى قريظه باشد، زيرا اين جريان مدتها بعد واقع شد و لذا گفته اند منظور از روايات فوق اين است كه داستان ابولبابه يكى از مصاديق آيه مى تواند باشد نه اينكه در اين موقع نازل گرديده باشد و اين تعبير در مورد شاءن نزول آيات سابقه دارد.

مثلا در بعضى از كتب ، از پاره اى از صحابه نقل شده كه فلان آيه در مورد قتل عثمان نازل گرديده در حالى كه مى دانيم قتل عثمان ساليان دراز بعد از وفات پيامبر بود.

اين احتمال نيز هست كه آيه در حادثه ((بنى قريظه )) نازل شده باشد اما چون تناسب با آيات بدر داشته به فرمان پيامبر به آنها ملحق شده است .

خيانت و سرچشمه آن

در نخستين آيه خداوند روى سخن را به مؤ منان كرده و مى گويد ((اى كسانى كه ايمان آورده ايد به خدا و پيامبر خيانت نكنيد)) (يا ايها الذين آمنوا لا تخونوا الله و الرسول ).

خيانت به خدا و پيامبر آن است كه اسرار نظامى مسلمانان را به اختيار ديگران بگذارند، و يا دشمنان را در مبارزه خود تقويت كنند، و يا به طور كلى واجبات و محرمات و برنامه هاى الهى را پشت سر بيفكنند، لذا از ((ابن عباس )) نقل شده كه هر كس چيزى از برنامه هاى اسلامى را ترك كند يك نوع خيانت نسبت به خدا و پيامبر مرتكب شده است .

سپس مى گويد در ((امانات خود نيز خيانت نكنيد)) (و

لا تخونوا اماناتكم ). <22>

((خيانت )) در اصل به معناى خود دارى از پرداخت حقى است كه انسان پرداختن آن را تعهد كرده و آن ضد ((امانت )) است .

امانت گرچه معمولا به امانتهاى مالى گفته مى شود ولى در منطق قرآن مفهوم وسيعى دارد كه تمام شئون زندگى اجتماعى و سياسى و اخلاقى را در بر مى گيرد، لذا در حديث وارد شده كه ((المجالس بالامانة )): ((گفتگوهائى كه در جلسه خصوصى مى شود امانت است )).

و در حديث ديگرى مى خوانيم : ((اذا حدث الرجل بحديث ثم التفت فهو امانة )): هنگامى كه كسى براى ديگرى سخنى نقل كند سپس به اطراف خود

بنگرد (كه آيا كسى آن را شنيد يا نه ) اين سخن امانت است )).

روى اين جهت آب و خاك اسلام در دست مسلمانان امانت الهى است ، فرزندان آنها امانت هستند، و از همه بالاتر قرآن مجيد و تعليماتش امانت بزرگ پروردگار محسوب مى شود.

بعضى گفته اند امانت خدا آئين اوست و امانت پيامبر سنت اوست و امانت مؤ منان اموال و اسرار آنها مى باشد ولى امانت در آيه فوق همه را شامل مى شود.

بهر حال خيانت در امانت از منفورترين اعمال و از زشتترين گناهان است ، كسى كه در امانت خيانت مى كند در حقيقت منافق است ، چنانكه در حديث از پيامبر نقل شده : ((آية المنافق ثلاث : اذا حدث كذب ، و اذا وعد اخلف ، و اذا ائتمن خان ، و ان صام و صلى و زعم انه مسلم )): ((نشانه منافق سه چيز است :

هنگام سخن دروغ مى گويد، و بهنگامى

كه وعده مى دهد تخلف مى كند و بهنگامى كه امانتى نزد او بگذارند خيانت مى نمايد، چنين كسى منافق است هر چند روزه بگيرد و نماز بخواند و خود را مسلمان بداند)).

اصولا ترك خيانت در امانت از وظائف و حقوق انسانى است يعنى حتى اگر صاحب امانت مسلمان هم نباشد نمى توان در امانت او خيانت كرد.

در پايان آيه مى گويد: ممكن است از روى اشتباه و بى اطلاعى چيزى را كه خيانت است مرتكب شويد ولى هرگز آگاهانه اقدام به چنين كارى نكنيد (و انتم تعلمون )

البته اعمالى همچون اعمال ابو لبابه مصداق جهل و اشتباه نيست ، بلكه عشق و علاقه به مال و فرزند و حفظ منافع شخصى گاهى در يك لحظه حساس چشم و گوش انسان را مى بندد و مرتكب خيانت به خدا و پيامبر مى شود اين در حقيقت خيانت آگاهانه است . ولى مهم اين است كه انسان زود همچون ((ابولبابه )) بيدار شود و گذشته را جبران كند.

در آيه بعد به مسلمانان هشدار مى دهد كه مواظب باشند علاقه به امور مادى و منافع زودگذر شخصى پرده بر چشم و گوش آنها نيفكند و مرتكب خيانتهائى كه سرنوشت جامعه آنها را به خطر مى افكند نشوند مى گويد: ((بدانيد اموال و اولاد شما وسيله آزمايش و امتحان شما هستند)) (و اعلموا انما اموالكم و اولادكم فتنة ).

((فتنه )) همانطور كه سابقا هم اشاره كرديم در اين گونه موارد به معناى وسيله آزمايش است و در حقيقت مهمترين وسيله آزمون ايمان و كفر، شخصيت و فقدان شخصيت ، و ميزان ارزش انسانى اشخاص ، همين دو موضوع

است .

چگونگى به دست آوردن اموال ، و چگونگى خرج كردن آنها، و طرز نگاهدارى آن ، و ميزان دلبستگى و علاقه به آن ، همگى ميدان هاى آزمايش بشر است بسيارند كسانى كه از نظر عبادات معمولى و تظاهر به دين و مذهب ، و حتى گاهى از نظر انجام مستحبات ، بسيار سخت گيرند و وفا دارند، اما به هنگامى كه پاى يك مسئله مالى به ميان مى آيد، همه چيز كنار مى رود و تمام قوانين الهى ، و مسائل انسانى ، و حق و عدالت ، به دست فراموشى سپرده مى شود.

در مورد فرزندان ، كه ميوه هاى قلب انسان و شكوفه هاى حيات او هستند نيز غالبا چنين است بسيارى از كسانى را كه به ظاهر پايبند به امور دينى و مسائل انسانى و اخلاقى هستند مى بينيم كه به هنگامى كه پاى فرزندشان به ميان مى آيد گوئى پردهاى بر افكارشان مى افتد و همه اين مسائل را فراموش مى كنند، عشق به فرزند سبب مى شود كه حرام را حلال ، و حلال را حرام بشمرند و براى تامين آينده خيالى او تن به هر كارى بدهند و هر حقى را زير پا بگذارند، بايد خود را در اين دو ميدان بزرگ امتحان ، به خدا بسپاريم و به هوش باشيم كه بسيار كسان ، در اين دو ميدان لغزيدند و سقوط كردند و نفرين ابدى را براى خود فراهم ساختند.

بايد اگر يك روز لغزشى از ما سر زد ((ابولبابه )) وار در مقام جبران لغزش برآئيم و حتى اموالى كه سبب چنين لغزشى شده است در

اين راه قربانى كنيم .

و در پايان آيه به آنها كه از اين دو ميدان امتحان پيروز بيرون مى آيند بشارت مى دهد كه : ((پاداش بزرگ نزد پروردگار است )) (و ان الله عنده اجر عظيم ).

هر قدر عشق به فرزند بزرگ جلوه كند، و هر اندازه اموالى كه مورد نظر است زياد و مهم و جالب باشد، باز اجر و پاداش پروردگار از آنها برتر و عالى تر و بزرگ تر است .

در اينجا سؤ الاتى است از قبيل اينكه چرا خداوند با آن احاطه علمى كه دارد مردم را آزمايش مى كند؟ و اينكه چرا آزمايش خدا عمومى است و حتى پيامبران را شامل مى شود؟ و اينكه مواد آزمايش الهى و راه پيروزى در آنها چيست ؟ كه پاسخ همه اين سئوالات را در جلد اول تفسير نمونه صفحه 384 تا صفحه 390 بيان كرده ايم . ايمان و روشن بينى

در آيات گذشته يك سلسله دستورات حيات بخش كه ضامن سعادت مادّى و معنوى بود بيان شد ولى بكار بستن آنها جز در سايه تقوا ميسر نيست ، لذا در اين آيه اشاره به اهميت تقوا و آثار آن در سرنوشت انسان مى كند، در اين آيه چهار نتيجه و ثمره براى تقوى و پرهيزكارى بيان شده است .

نخست مى فرمايد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد اگر تقوى پيشه كنيد و از مخالفت فرمان خدا بپرهيزيد به شما نورانيت و روشن بينى خاصى مى بخشد كه بتوانيد حق را از باطل به خوبى تشخيص دهيد (يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا).

((فرقان )) صيغه مبالغه از ماده

((فرق )) است و در اينجا به معناى چيزى است كه به خوبى حق را از باطل جدا مى كند.

اين جمله كوتاه و پر معنا يكى از مهمترين مسائل سرنوشت ساز انسان را بيان كرده و آن اينكه در مسير راهى كه انسان به سوى پيروزيها مى رود هميشه پرتگاهها و بيراهه هائى وجود دارد كه اگر آنها را به خوبى نبيند و نشناسد و پرهيز نكند چنان سقوط مى كند كه اثرى از او باقى نماند در اين راه مهمترين مساءله ، شناخت حق و باطل ، شناخت نيك و بد، شناخت دوست و دشمن ، شناخت مفيد و زيان بخش ، و شناخت عوامل سعادت و يا بدبختى است ، اگر به راستى انسان اين حقائق را به خوبى بشناسد رسيدن به مقصد براى او آسان است .

مشكل اين است كه در بسيارى از اين گونه موارد انسان گرفتار اشتباه مى شود باطل را به جاى حق مى پندارد و دشمن را به جاى دوست انتخاب مى كند،

و بيراهه را شاهراه .

در اينجا ديد و درك نيرومندى لازم است و نورانيت و روشن بينى فوق العاده .

آيه فوق مى گويد: اين ديد و درك ثمره درخت تقوى است اما چگونه تقوى و پرهيز از گناه و هوى و هوسهاى سركش به انسان چنين ديد و دركى مى دهد شايد براى بعضى مبهم باشد اما كمى دقت پيوند ميان اين دو را روشن مى سازد.

توضيح اينكه : ((اولا)) نيروى عقل انسان به قدر كافى براى درك حقايق آماده است ولى پرده هائى از حرص و طمع و شهوت و خودبينى و حسد و عشقهاى

افراطى به مال و زن و فرزند و جاه و مقام همچون دود سياهى در مقابل ديده عقل آشكار مى گردد، و يا مانند غبار غليظى فضاى اطراف را مى پوشاند و پيداست كه در چنين محيط تاريكى انسان چهره حق و باطل را نمى تواند بنگرد، اما اگر با آب تقوى اين غبار زدوده شود و اين دود سياه و تاريك از ميان برود ديدن چهره حق آسان است :

به گفته شاعر

جمال يار ندارد حجاب و پرده ولى

غبار ره بنشان تا نظر توانى كرد

و يا به گفته شاعر ديگرى :

حقيقت سرائى است آراسته

هوى و هوس گرد برخاسته نبينى

كه هر جا كه برخاست گرد

نبيند نظر گرچه بيناست مرد!

و ثانيا مى دانيم كه هر كمالى در هر جا وجود دارد پرتوى از كمال حق است و هر قدر انسان به خدا نزديك تر شود پرتو نيرومندترى از آن كمال مطلق در وجود او انعكاس خواهد يافت ، روى اين حساب همه علم و دانشها از علم و دانش او سر چشمه مى گيرد و هر گاه انسان در پرتو تقوى و پرهيز از گناه و هوى و هوس به او نزديك تر شود و قطره وجود خود را به اقيانوس بيكران هستى او پيوند دهد سهم بيشترى از آن علم و دانش خواهد گرفت .

و به تعبير ديگر قلب آدمى همچون آئينه است و وجود هستى پروردگار همچون آفتاب عالمتاب ، اگر اين آئينه را زنگار هوى و هوس تيره و تار كند نورى در آن منعكس نخواهد شد، اما هنگامى كه در پرتو تقوى و پرهيزگارى صيقل داده شود و زنگارها از ميان برود

نور خيره كننده آن آفتاب پر فروغ در آن منعكس مى گردد و همه جا را روشن مى سازد.

لذا در طول تاريخ در حالات مردان و زنان پرهيزكار روشن بينى هائى مشاهده مى كنيم كه هرگز از طريق علم و دانش معمولى قابل درك نيست ، آنها بسيارى از حوادث را كه در لابلاى آشوب هاى اجتماعى ريشه آن ناشناخته بود بخوبى مى شناختند و چهرههاى منفور دشمنان حق را از پشت هزاران پرده فريبنده مى ديدند!.

اين اثر عجيب تقوى در شناخت واقعى و ديد و درك انسانها در بسيارى از روايات و آيات ديگر نيز آمده است ، در سوره بقره آيه 282 اتقوا الله و يعلمكم الله :

((تقوى پيشه كنيد و خداوند بشما تعليم مى دهد))

و در حديث معروف آمده است ((المؤ من ينظر بنور الله )): انسان با ايمان با نور خدا مى بيند)) و در ((نهج البلاغه )) در كلمات قصار مى خوانيم ((اكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع )): ((زمين خوردن عقلها غالبا به خاطر برق طمع است كه چشم عقل را از كار مى اندازد و پرتگاه ها و لغزشگاهها را نمى بيند.

ثالثا - از نظر تجزيه و تحليل عقلى نيز پيوند ميان تقوى و درك حقايق قابل فهم است ، زيرا مثلا جوامعى كه بر محور هوى و هوس مى گردد و دستگاه هاى تبليغاتى آنها در مسير دامن زدن به همين هوى و هوسها گام بر مى دارد، روزنامه ها مروج فساد مى شوند، راديوها بلندگوى آلودگى و انحرافات مى گردند، و تلويزيونها در خدمت هوى و هوسند، بديهى است در چنين جامعه اى تميز حق از

باطل

، و خوب از بد، براى غالب مردم بسيار مشكل است ، بنابر اين آن بى تقوائى سرچشمه اين فقدان تشخيص و يا سوء تشخيص است .

و يا فى المثل در خانوادهاى كه تقوا نيست و كودكان در محيط آلوده پرورش مى يابند و از همان طفوليت به فساد و بى بندوبارى خو مى گيرند در آينده كه بزرگ مى شوند تشخيص نيكى ها از بديها براى آنها مشكل مى شود، اصولا بكار افتادن نيروها و انرژيها و هدر رفتن اين سرمايه ها در راه گناه موجب مى شود كه مردم از نظر درك و اطلاع ، در سطحى پائين قرار گيرند و افكار منحطى داشته باشند هر چند در صنايع و زندگى مادى پيشروى كنند.

بنابر اين به خوبى مى بينيم كه هر بى تقوائى سر چشمه يك نوع نا آگاهى و يا سوء تشخيص است ، بهمين جهت در دنياى ماشينى امروز جوامعى را مشاهده مى كنيم كه از نظر علم و صنعت بسيار پيشرفته اند ولى در زندگى روزانه خود چنان گرفتار نا بسامانيها و تضادهاى وحشتناكى هستند كه انسان را در تعجب فرو مى برد اينها همه عظمت اين گفته قرآن را روشن مى سازد.

و با توجه به اينكه تقوا منحصر به تقواى عملى نيست ، بلكه تقواى فكرى و عقلى را شامل مى شود اين حقيقت آشكارتر خواهد شد، تقواى فكرى در برابر بى بندوبارى فكرى به اين معناست كه ما در مطالعات خود به دنبال مدارك صحيح و مطالب اصيل برويم و بدون تحقيق كافى و دقت لازم در هيچ مسالهاى اظهار عقيده نكنيم ، آنها كه تقواى فكرى را

بكار مى بندند بدون شك بسيار آسانتر از بى بندوباران به نتائج صحيح مى رسند ولى آنها كه در انتخاب مدارك و طرز استدلالى بيبند و بارند اشتباهاتشان فوق العاده زياد است .

اما مطلب مهمى كه بايد جدا به آن توجه داشت و مانند بسيارى ديگر از مفاهيم سازنده اسلامى در ميان ما مسلمانان دستخوش تحريف شده بسيارند كسانى كه خيال مى كنند آدم با تقوى كسى است كه زياد بدن و لباس خود را آب بكشد

و همه كس و همه چيز را نجس يا مشكوك بداند، و در مسائل اجتماعى به انزوا در آيد و دست به سياه و سفيد نزند، و در برابر هر مسئلهاى سكوت اختيار كند، اينگونه تفسيرهاى غلط براى تقوا و پرهيزكارى در واقع يكى از عوامل انحطاط جوامع اسلامى محسوب مى گردد چنين تقوائى نه آگاهى مى آفريند و نه روشن بينى و فرقان و جدائى حق از باطل !.

اكنون كه نخستين پاداش پرهيزكاران روشن شد به تفسير بقيه آيه و ساير پاداشهاى چهارگانه آنها مى پردازيم .

قرآن مى گويد: علاوه بر تشخيص حق از باطل نتيجه پرهيز كارى اين است كه ((خداوند گناهان شما را مى پوشاند و آثار آن را از وجود شما بر مى دارد)) (و يكفر عنكم سيئاتكم )

به علاوه ((شما را مشمول آمرزش خود قرار مى دهد)) (و يغفر لكم )

و پاداش هاى فراوان ديگرى در انتظار شماست كه جز خدا نمى داند زيرا خداوند فضل و بخشش عظيم دارد)) (و الله ذو الفضل العظيم ).

اين چهار اثر، ميوه هاى درخت تقوا و پرهيزكارى هستند و وجود رابطه طبيعى در ميان تقوا و پاره

اى از اين آثار مانعى از آن نمى شود كه همه آنها را به خدا نسبت بدهيم زيرا كرارا در اين تفسير گفته ايم كه هر موجودى هر اثرى دارد به خواست خداست و لذا هم مى توان آن اثر را به خدا نسبت داد و هم به آن موجود.

در اينكه ميان ((تكفير سيئات )) و ((غفران )) چه تفاوتى است بعضى از مفسران معتقدند كه اولى اشاره به پرده پوشى در دنيا و دومى اشاره به رهائى از مجازات در آخرت است .

ولى احتمال ديگرى در اينجا وجود دارد كه ((تكفير سيئات )) اشاره به آثار روانى و اجتماعى گناهان دارد كه در پرتو تقوا و پرهيزكارى از ميان مى رود،

ولى ((غفران )) اشاره به مساءله عفو و بخشش خداوند و رهائى از مجازات است . مفسران و محدثان ، آيه فوق را اشاره به حوادثى مى دانند كه منتهى به هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از مكه به مدينه شد، اين حوادث كه با تعبيراتى مختلف نقل شده همگى يك حقيقت را تعقيب مى كنند و آن اينكه خداوند به طرز اعجاز آميزى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را از دام يك خطر بزرگ و قطعى رهائى بخشيد، جريان حادثه طبق نقل ((درالمنثور)) چنين است :

گروهى از قريش و اشراف مكه از قبائل مختلف جمع شدند تا در ((دارالندوة )) (محل انعقاد جلسات مشورتى بزرگان مكه ) اجتماع كنند، و درباره خطرى كه از ناحيه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آنها را تهديد مى كرد بينديشند.

(مى گويند) در اثناء راه

پير مرد خوش ظاهرى به آنها برخورد كرد كه در واقع همان شيطان بود (يا انسانى كه داراى روح و فكر شيطانى ) از او پرسيدند كيستى ؟ گفت پير مردى از اهل نجد هستم چون از تصميم شما با خبر شدم خواستم

در مجلس شما حضور يابم و عقيده و خير خواهى خود را از شما دريغ ندارم گفتند بسيار خوب داخل شو! او هم همراه آنها به دار الندوة وارد شد.

يكى از حاضران رو به جمعيت كرد و گفت درباره اين مرد (اشاره به پيامبر اسلام ) بايد فكرى كنيد، زيرا به خدا سوگند بيم آن مى رود كه بر شما پيروز گردد (و آئين و عظمت شما را در هم پيچد).

يكى پيشنهاد كرد او را حبس كنيد تا در زندان جان بدهد…

پير مرد نجدى اين نظر را رد كرد و گفت بيم آن مى رود كه طرفدارانش بريزند و در يك فرصت مناسب او را از زندان آزاد كنند و او را از اين سرزمين بيرون ببرند، بايد فكر اساسيترى كنيد.

ديگرى گفت او را از ميان خود بيرون كنيد تا از دست او راحت شويد، زيرا همينكه از ميان شما بيرون برود هر كار كند ضررى به شما نخواهد زد و سر و كارش با ديگران است .

پير مرد نجدى گفت به خدا سوگند اين هم عقيده درستى نيست ، مگر شيرينى گفتار و طلاقت زبان و نفوذ او را در دلها نمى بينيد، اگر اين كار را انجام دهيد به سراغ ساير عرب مى رود و گرد او را مى گيرند، سپس با انبوه جمعيت به سراغ شما باز مى گردد

و شما را از شهرهاى خود مى راند و بزرگان شما را به قتل مى رساند!، جمعيت گفتند به خدا راست مى گويد فكر ديگرى كنيد.

((ابوجهل )) كه تا آن وقت ساكت بود به سخن در آمد و گفت : من عقيده اى دارم كه غير از آن را صحيح نمى دانم ! گفتند چه عقيده اى ؟ گفت از هر قبيلهاى جوانى شجاع و شمشير زن را انتخاب مى كنيم و به دست هر يك شمشير برنده اى مى دهيم تا در فرصتى مناسب دسته جمعى به او حمله كنند، و هنگامى كه به اين صورت او را بقتل برسانيد خونش در همه قبائل پخش مى شود، و باور نمى كنم طائفه بنى هاشم بتوانند با همه طوائف قريش بجنگند و مسلما در اين صورت به

خونبها راضى مى شوند، و ما هم از آزار او راحت خواهيم شد.

پير مرد نجدى (با خوشحالى ) گفت به خدا راءى صحيح همين است كه اين جوانمرد گفت من هم غير از آن عقيده اى ندارم (و به اين ترتيب اين پيشنهاد به اتفاق عموم پذيرفته شد) و آنها با اين تصميم پراكنده شدند.

جبرئيل فرود آمد و به پيامبر دستور داد كه شب را در بستر خويش نخوابد.

پيامبر شبانه به سوى غار (ثور) <23> حركت كرد و سفارش نمود على (عليه السلام ) در بستر او بخوابد (تا كسانى كه از درز در مراقب بستر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بودند او را در بسترش خيال كنند و تا صبح مهلت دهند و او از منطقه خطر دور شود).

هنگامى كه صبح شد و

به خانه ريختند و جستجو كردند على (عليه السلام ) را در بستر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ديدند و به اين ترتيب خداوند نقشه هاى آنان را نقش بر آب كرد، صدا زدند پس محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كجاست ؟ فرمود نمى دانم آنها به دنبال رد پاى پيامبر حركت كردند تا به كوه رسيدند و به نزديكى غار اما (با تعجب ديدند كه تار عنكبوتى در جلو غار نمايان است به يكديگر گفتند اگر او در اين غار بود اثرى از اين تارهاى عنكبوت بر در غار وجود نداشت و به اين ترتيب باز گشتند).

پيامبر سه روز در غار ماند (و هنگامى كه دشمنان همه بيابانهاى مكه را جستجو كردند و خسته و مايوس باز گشتند او به سوى مدينه حركت كرد). <24>

سر آغاز هجرت

بعضى معتقدند كه اين آيه و پنج آيه بعد از آن ، در مكه نازل شده است

چون اشاره به جريان هجرت ((پيامبر)) مى كند، ولى طرز بيان آيه گواهى مى دهد كه بعد از هجرت نازل گرديده است چون به شكل بازگوئى حادثه گذشته است ، بنابر اين آيه اگر چه اشاره به جريان هجرت دارد ولى مسلما در مدينه نازل شده و بازگو كننده يك خاطره بزرگ و نعمت عظيم پروردگار بر پيامبر و مسلمانان است نخست مى گويد:

((بخاطر بياور زمانى را كه مشركان مكه نقشه مى كشيدند كه تو را يا به زندان بيفكنند و يا به قتل رسانند و يا تبعيد كنند)) (و اذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك ).

كلمه ((مكر)) -

همانگونه كه قبلا نيز گفته ايم - در لغت عرب به معنى تدبير و چاره انديشى و طرح نقشه است نه به معنى معروفى كه در فارسى امروز دارد، همانطور كه ((حيله )) نيز در لغت به معنى چاره انديشى است . ولى در فارسى امروز به معنى نقشه هاى مخفيانه زيانبخش بكار مى رود.

سپس اضافه مى كند: ((آنها نقشه مى كشند و چاره مى انديشند، و خداوند هم چاره جوئى و تدبير مى كند و او بهترين چاره جويان و مدبران است (و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ).

اگر در حادثه هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درست بينديشيم به اين نكته برخورد مى كنيم كه آنها حد اكثر نيروى فكرى و جسمانى خويش را براى نابود كردن پيامبر اسلام به كار بردند، و حتى پس از آنكه پيامبر از چنگال آنها بيرون رفت يكصد شتر كه در آن روز سرمايه عظيمى بود براى يافتن پيامبر جايزه تعيين كردند و افرادى بسيار بخاطر تعصب مذهبى و يا بدست آوردن اين جايزه بزرگ كوه ها و بيابانهاى اطراف مكه را زير پا گذاردند، و حتى تا دم در غار آمدند ولى خداوند با يك وسيله بسيار ساده و كوچك - چند تار عنكبوت - همه اين طرحها را نقش بر آب كرد، و با توجه به اينكه مسئله هجرت سر آغاز مرحله نوينى از

تاريخ اسلام بلكه تاريخ بشريت بود نتيجه مى گيريم كه خداوند بوسيله چند تار عنكبوت مسير تاريخ بشريت را تغيير داد! اين منحصر به جريان هجرت نيست بلكه تاريخ انبياء نشان مى دهد كه همواره

خداوند براى در هم كوبيدن گردنكشان از ساده ترين وسائل استفاده مى كرده گاهى از وزش باد، و زمانى از انبوه پشه ها، و گاهى از پرنده كوچك ابابيل ، و او مانند اينها، تا ضعف و ناتوانى بشر را در برابر قدرت بى پايانش آشكار سازد، و او را از فكر طغيان و سركشى باز دارد.

اين نكته نيز قابل توجه است كه توسل به اين سه موضوع : ((زندان ))، ((تبعيد))، و ((كشتار)) منحصر به مشركان مكه در برابر پيامبر نبود بلكه هميشه جباران براى كوتاه كردن زبان مصلحان و از ميان بردن نفوذ آنها در ميان توده هاى رنجديده اجتماع به يكى از اين سه موضوع توسل مى جستند، ولى همانگونه كه اقدام مشركان مكه در مورد پيامبر نتيجه معكوس داد و مقدمه تحرك و جنبش تازهاى در اسلام شد اينگونه سختگيريها در موارد ديگر نيز معمولا نتيجه معكوس بخشيده است . <25> بيهوده گويان

در آيه گذشته نمونهاى از منطق عملى ((مشركان )) خرافى مكه بيان شد، در آيات مورد بحث نمونه اى از منطق فكرى آنها منعكس شده است تا روشن شود كه آنها نه داراى سلامت فكر بودند و نه درستى عمل ، بلكه همه برنامه هايشان بى اساس و ابلهانه بود!.

در آيه نخست مى گويد: ((هنگامى كه آيات ما بر آنها خوانده شود مى گويند آن را شنيديم (اما چيز مهمى نيست ) اگر بخواهيم مثل آن را مى گوئيم ))!

(و اذا تتلى عليهم اياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا)

((اينها كه محتواى مهمى ندارد، همان افسانه هاى پيشينيان است ))! (ان هذا الا اساطير الاولين ).

اين

سخن را در حالى مى گفتند كه بارها به فكر مبارزه با قرآن افتاده ،

و از آن عاجز گشته بودند، آنها به خوبى مى دانستند كه توانائى بر معارضه با قرآن ندارند، ولى از روى تعصب و كينه توزى و يا براى اغفال مردم مى گفتند اين آيات مهم نيست ما هم مثل آن را مى توانيم بياوريم اما هيچگاه نياوردند، اين يكى از منطقه اى نادرستشان بود كه با ادعاهاى تو خالى و بى اساس مانند همه جباران تاريخ - سعى داشتند كاخ قدرتشان را چند روزى بر پا دارند.

در آيه بعد منطق عجيب ديگرى را بازگو مى كند و مى گويد:(( (به خاطر بياور) هنگامى را كه (دست به دعا بر مى داشتند و) مى گفتند خداوندا اگر اين (آئين و اين قرآن ) حق است و از ناحيه تو است بارانى از سنگ از آسمان بر سر ما فرود آور))! (و اذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء).

((يا به عذاب دردناك (ديگرى ) ما را گرفتار كن )) (او ائتنا بعذاب اليم ).

اين سخن را به خاطر آن مى گفتند كه بر اثر شدت تعصب و لجاجت چنان مى پنداشتند كه آئين اسلام صددرصد بى اساس است و گرنه كسى كه احتمال حقانيت آن را مى دهد چنين نفرينى به خود نمى كند، اين احتمال نيز وجود دارد كه سركردگان مشركان براى اغفال مردم گاهى چنين سخنى را مى گفتند تا به افراد ساده لوح نشان دهند آئين محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به كلى باطل است ، در حالى

كه در دلشان چنين نبود.

گويا مشركان در اين سخن مى خواستند اين مطلب را وانمود كنند كه تو درباره انبياى پيشين مى گوئى خداوند دشمنانشان را گاهى به وسيله بارانى از سنگ مجازات كرد (همانند قوم لوط) اگر راست مى گوئى تو نيز چنين كن !

در مجمع البيان از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده : ((پس از آنكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) على (عليه السلام ) را در غدير خم به خلافت منصوب كرد و فرمود: ((من كنت مولاه

فعلى مولاه )) اين مسئله در همه جا منتشر شد، نعمان بن حارث قهرى (كه از منافقان بود) خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آمد و گفت : به ما گفتى شهادت به توحيد و نفى بتها بدهيم ، و گواهى به رسالت تو بدهيم ، و دستور به جهاد و حج و روزه و نماز و زكوة دادى ، همه را پذيرفتيم ، ولى به اين قناعت نكردى و اين پسر (منظورش على بن ابى طالب (عليه السلام ) است !) را خليفه كردى و گفتى ((من كنت مولاه فعلى مولاه )) آيا اين سخن از تو است يا دستورى از طرف خداست ؟

پيامبر فرمود: به خدائى كه جز او معبودى نيست از ناحيه خداست ، نعمان برگشت در حالى كه مى گفت ((اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجارة من السماء)): خداوندا اگر اين سخن از ناحيه تو است بارانى از سنگ از آسمان بفرست چيزى نگذشت كه سنگى بر او سقوط كرد و كشته شد. <26>

اين حديث

منافات با آن ندارد كه آيه پيش از داستان غدير نازل شده باشد، زيرا شاءن نزول آيه جريان نعمان نبوده بلكه نعمان در نفرين خود از آيهاى كه قبلا نازل شده بود، اقتباس كرد و اين نظير آن است كه ما در دعاى خود از قرآن اقتباس مى كنيم و مى گوئيم ((ربنا آتنا فى الدنيا حسنة )) و فى الاخرة حسنة (شرح بيشتر درباره حديث فوق و مدارك فراوانى كه از كتب اهل سنت براى آن داريم در ذيل آيه ((سئل سائل بعذاب )) واقع در آغاز سوره ((معارج )) به خواست خداوند بزرگ خواهد آمد).

در آيات گذشته دو ايراد از ناحيه مخالفان به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شد كه يكى از آنها باطل بودنش واضح بوده ، لذا قرآن به پاسخ آن نپرداخته ، و آن اينكه گفتند: ما اگر بخواهيم مى توانيم مثل قرآن را بياوريم مسلما اين يك ادعاى كاذب و تو خالى بود و اگر مى توانستند حتما آورده بودند، بنابر اين نيازى به

پاسخ نداشته است .

ايراد دوم آنها اين بود كه اگر اين آيات حق است و از طرف خدا است پس ما را مجازات كند و بلا بر ما فرود آرد قرآن در سومين آيه مورد بحث به آنها چنين پاسخ مى دهد:

((هيچگاه خداوند آنها را مجازات نخواهد كرد در حالى كه تو در ميان آنها هستى (و ما كان الله ليعذبهم و انت فيهم ).

در حقيقت وجود پر بركت تو كه ((رحمة للعالمين )) هستى مانع از آن است كه بر اين گناهكاران بلا نازل گردد، و همانند اقوام گذشته كه

به طور دسته جمعى و يا انفرادى با وسائل مختلف از ميان رفتند، نابود گردند.

سپس اضافه مى كند همچنين خداوند آنها را مجازات نخواهد كرد در حالى كه استغفار كنند (و از او تقاضاى عفو نمايند) (و ما كان الله معذبهم و هم يستغفرون ).

در تفسير اين جمله مفسران احتمالاتى داده اند بعضى گفته اند منظور اين است كه بعضى از مشركان بعد از گفتن جمله آيه قبل از گفتار خود پشيمان شده اند و عرضه داشته اند: غفرانك ربنا: ((خدايا ما را بر اين گفتار ببخش )) و همين سبب شد كه حتى بعد از خروج پيامبر از مكه گرفتار بلا و نابودى نشوند.

جمع ديگرى گفته اند اين جمله اشاره به باقيمانده مؤ منان در مكه است زيرا پس از هجرت پيامبر جمعى كه قادر بر هجرت نبودند همچنان در مكه باقى ماندند و وجود آنها كه پرتوى از وجود پيامبر بود مانع از نزول عذاب بر مشركان مكه شد.

اين احتمال نيز وجود دارد كه اين جمله مفهوم يك جمله شرطيه را دارد يعنى اگر آنها از كردار خود پشيمان شوند و به درگاه خدا روى آرند و استغفار كنند مجازات الهى از آنها برداشته خواهد شد.

در عين حال جمع ميان اين احتمالات در تفسير آيه نيز بعيد نيست ، يعنى ممكن است آيه اشاره به همه اينها باشد.

در هر حال مفهوم آيه اختصاص به مردم عصر پيامبر ندارد بلكه يك قانون كلى درباره همه مردم است لذا در حديث معروفى كه در منابع شيعه از حضرت على (عليه السلام ) و در منابع اهل تسنن از شاگرد على (عليه السلام ) ابن عباس

نقل شده مى خوانيم كان فى الارض امانان من عذاب الله و قد رفع احدهما فدونكم الاخر فتمسكوا به و قراء هذه الاية : در روى زمين دو وسيله امنيت از عذاب الهى بود يكى از آنها (كه وجود پيامبر بود) برداشته شد.

هم اكنون به دومى (يعنى استغفار) تمسك جوئيد سپس آيه فوق را تلاوت فرمود. <27>

از آيه فوق و اين حديث روشن مى شود كه وجود پيامبران وسيله مؤ ثرى براى امنيت مردم در برابر بلاهاى سخت و سنگين ، و پس از آن استغفار و توبه و روى آوردن به درگاه حق عامل ديگرى است .

اما اگر عامل دوم نيز برچيده شود جوامع بشرى هيچگونه مصونيتى در برابر مجازاتهاى دردناكى كه به خاطر گناهانشان در انتظار آنهاست نخواهند داشت ، اين مجازاتها در شكل حوادث دردناك طبيعى ، و يا جنگهاى خانمانسوز و ويرانگر يا اشكال ديگر آشكار مى شوند، همانگونه كه انواع مختلف آن را را تا كنون ديده يا شنيده ايم .

در دعاى كميل كه از حضرت على (عليه السلام ) نقل شده مى خوانيم اللهم اغفر لى الذنوب التى تنزل البلاء: ((خداوندا گناهانى را كه مايه نزول بلاها مى شود بر من ببخش اين تعبير نشان مى دهد كه اگر استغفار نباشد بسيارى از گناهان مى توانند سرچشمه نزول بلاها شوند.

ذكر اين نكته نيز لازم است كه منظور از استغفار گفتن و تكرار جمله

((خدايا مرا ببخش )) يا(( اللهم اغفر لى )) نيست ، بلكه روح استغفار يك حالت بازگشت به سوى حق و آمادگى براى جبران گذشته است .

در آيه بعد مى گويد اينها استحقاق عذاب الهى را

دارند: ((چرا خداوند آنها را عذاب نكند و حال آنكه مانع از رفتن مؤ منان به مسجد الحرام مى شوند))

(و ما لهم الا يعذبهم الله و هم يصدون عن المسجد الحرام )

و اين اشاره به زمانى است كه مسلمانان در مكه بودند و حق نداشتند آزادانه در كنار خانه خدا اقامه نماز جماعت كنند و با انواع مزاحمتها و شكنجه ها روبرو مى شدند، و يا اشاره به ممانعتهائى است كه بعدا از انجام مراسم حج و عمره نسبت به مؤ منان به عمل مى آوردند.

عجيب اينكه اين مشركان آلوده خود را صاحب اختيار و سرپرست اين كانون بزرگ عبادت مى پنداشتند ولى قرآن اضافه مى كند آنها هرگز سرپرستان اين مركز مقدس نبودند (و ما كانوا اوليائه ).

هر چند خود را متوليان و صاحبان اختيار خانه خدا مى پنداشتند، تنها كسانى حق اين سرپرستى را دارند كه موحد و پرهيز كار باشند (ان اوليائه الا المتقون ).

((ولى غالب آنها از اين واقعيت بى خبرند)) (و لكن اكثرهم لا يعلمون ).

گر چه اين حكم درباره مسجد الحرام گفته شده است ، ولى در واقع شامل همه كانونهاى دينى و مساجد و مراكز مذهبى مى شود متوليان و متصديان آنها بايد از پاك ترين و پرهيزكارترين و فعالترين مردم باشند كه اين كانونها را پاك و زنده و مركز تعليم و تربيت و بيدارى و آگاهى قرار دهند، نه مشتى افراد كثيف و وابسته و خود فروخته و آلوده كه اين مراكز را تبديل به ((دكه تجارتى )) و مركز تخدير افكار و بيگانگى از حق سازند، و به عقيده ما اگر

مسلمانان همين دستور اسلامى را

درباره مساجد و كانونهاى مذهبى اجرا مى كردند امروز جوامع اسلامى شكل ديگرى داشت .

عجيبتر اينكه آنها مدعى بودند كه نماز و عبادتى دارند و به كارهاى احمقانه خود، نعره زدنها و كف زدنهاى در اطراف خانه خدا، نام نماز مى گذاشتند، لذا قرآن اضافه مى كند: ((نماز آنها در كنار خانه خدا كعبه چيزى جز صوت كشيدن و كف زدن نبود)) (و ما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء و تصدية ).

در تاريخ مى خوانيم كه گروهى از اعراب در زمان جاهليت به هنگام طواف خانه كعبه لخت مادرزاد مى شدند، و صوت مى كشيدند و كف مى زدند و نام آن را عبادت مى گذاشتند، و نيز نقل شده هنگامى كه پيامبر در كنار حجرالاسود رو به سوى شمال مى ايستاد (كه هم مقابل كعبه باشد و هم بيت المقدس !) و مشغول نماز مى شد دو نفر از طائفه ((بنى سهم )) در طرف راست و چپ آن حضرت مى ايستادند يكى ((صيحه )) مى كشيد و ديگرى كف مى زد تا نماز پيامبر را مشوش كنند.

در تعقيب اين جمله مى گويد اكنون كه همه كارهاى شما حتى نماز و عبادتتان اين چنين ابلهانه و زشت و شرم آور است مستحق مجازاتيد ((پس بچشيد عذاب الهى را به خاطر اين كفرتان )) (فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون ).

هنگامى كه انسان صفحات تاريخ عرب جاهلى را ورق مى زند و قسمتهائى را كه از آن در قرآن آمده مورد بررسى قرار مى دهد مى بيند با كمال تعجب در عصر ما كه به اصطلاح عصر فضا و اتم نيز است كسانى هستند

كه با تكرار اعمال زمان جاهليت خود را در صف عبادت كنندگان مى پندارند آيات قرآن و گاهى اشعارى كه در مدح پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و على (عليه السلام ) است با نغمه هاى موسيقى تواءم مى كنند و حركاتى شبيه رقص به سر و گردن و دستهاى خود مى دهند، و نام آن

را بزرگداشت اين مقدسات مى گذارند، اين اعمال گاهى به نام وجد و سماع و زمانى به نام ذكر و حال و گاهى به نامهاى ديگر در خانقاهها و غير خانقاهها انجام مى گيرد.

در حالى كه اسلام از همه اين كارها بيزار است و اين اعمال نمونه ديگرى از اعمال جاهلى است .

در اينجا يك سئوال باقى مى ماند و آن اينكه در آيه سوم مورد بحث نفى مجازات و عذاب از آنها (البته با دو شرط) شده است ولى در آيه چهارم اثبات عذاب گرديده ، آيا اين دو با هم تضاد ندارند؟

پاسخ اين است كه آيه اول اشاره به مجازاتهاى دنيوى است ، و آيه دوم ممكن است اشاره به مجازاتهاى جهان ديگر باشد و يا اشاره به اين باشد كه اين گروه استحقاق مجازات در همين دنيا دارند و زمينه آن براى آنها فراهم است و اگر پيامبر از ميان برود و توبه نكنند دامان آنها را خواهد گرفت . در تفسير على بن ابراهيم و بسيارى ديگر از تفاسير چنين آمده است كه آيه فوق در مورد جنگ بدر و كمك هاى مالى مردم مكه نازل شده است ، زيرا هنگامى كه مشركان مكه به وسيله قاصد ابوسفيان از جريان آگاه شدند

اموال فراوانى جمع و جور كردند تا به جنگجويان خود كمك كنند، اما سرانجام شكست

خوردند و كشته شدند و به سوى آتش دوزخ شتافتند و آنچه را در اين راه مصرف كرده بودند مايه حسرت و اندوهشان شد.

البته در آيه نخست اشاره به ساير كمك هاى آنها در مبارزاتشان بر ضد اسلام نيز هست و مساءله به طور كلى مطرح شده است .

بعضى نيز گفته اند كه آيه درباره كمك هاى ابوسفيان براى استخدام دو هزار مزدور در جنگ احد نازل شده است ولى از آنجا كه آيات در رديف آيات مربوط به جنگ بدر قرار گرفته شاءن نزول اول صحيحتر به نظر مى رسد.

شاءن نزول آيه هر چه باشد مفهوم آيه يك مفهوم جامع است كه تمام كمك - هاى مالى دشمنان حق و عدالت را براى پيشرفت مقاصد شومشان در بر مى گيرد.

نخست مى گويد: كافران و دشمنان حق اموالشان را انفاق مى كنند تا مردم را از راه خدا باز دارند (ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله )

اما اين صرف اموال هيچ گاه پيروزى براى آنها نمى آفريند ((به زودى اين اموال را انفاق مى كنند اما سرانجام مايه حسرت و اندوهشان خواهد بود (فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ).

((سپس مغلوب طرفداران حق مى شوند)) (ثم يغلبون ).

نه تنها در زندگى اين جهان گرفتار حسرت و شكست مى شوند بلكه در سراى ديگر اين ((كافران دسته جمعى به سوى دوزخ مى روند)) (والذين كفروا الى جهنم يحشرون ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1 - از اين آيه استفاده مى شود كه آنها حتى قبل از شكست

خوردن متوجه بيهودگى كار خود مى شوند و چون نتيجه كافى در برابر اموالى كه صرف كرده اند نمى بينند گرفتار رنج و اندوه مى گردند، و اين يكى از مجازاتهاى آنها در دنيا است .

مجازات ديگرشان شكست برنامه هايشان است ، زيرا افراد زر خريد و مزدور و آنها كه به عشق مال و ثروت نبرد مى كنند هرگز نمى توانند در برابر افراد با ايمانى كه به خاطر هدف مقدسى مى جنگند بايستند.

حوادث دنياى معاصر ما نيز بارها نشان داده كه دولتهاى نيرومند كه سربازانشان را با پول و وسائل شهوت تشويق به جنگ مى كردند در برابر ملتهاى كوچكى كه از روى ايمان مى جنگيدند به رسوائى مغلوب شدند.

علاوه بر اين دو مجازات دنيا، مجازات سومى نيز در جهان ديگر در پيش دارند كه همان گرفتارى آتش خشم و غضب الهى است .

2 - آنچه در آيه فوق آمده در جهان امروز ما نيز نمونه هاى فراوانى دارد، نيروهاى اهريمنى استعمار، و طرفداران ظلم و فساد و ستمگرى ، و حاميان مذاهب خرافى و باطل ، سرمايه هاى كلانى براى پيشبرد اهدافشان و بازداشتن انسانها از راه حق به اشكال مختلفى مصرف مى كنند، گاهى در لباس مزدوران جنگى ، و زمانى در شكل كمك هاى ظاهرا انسانى ، مانند ساختن بيمارستانها و درمانگاهها، و زمان ديگرى به شكل كمك هاى فرهنگى و مانند آن ، اما ماهيت و هدف نهائى همه يكى است و آن توسعه استعمار و ظلم و ستم است و اگر مؤ منان راستين همانند مجاهدان بدر صفوف متشكل و پرمقاومتى داشته باشند، مى توانند همه اين

نقشه ها را

نقش بر آب كنند و حسرت اين سرمايه ها را به دلشان بگذارند، و سرانجام جمعشان را به دوزخ بفرستند!.

3 - بعضى از مفسران گفته اند كه اين آيه يكى از نشانه هاى صدق دعوت پيامبر است ، زيرا از حوادث بعد كه شكست دشمنان اسلام است خبر مى دهد، اگر چه آنها براى پيروزى اموال زيادى مصرف كردند ولى اگر ما آيه را يك اخبار غيبى مربوطه به حوادث آينده هم ندانيم حداقل نشانه محتوى دقيق و حساب شده قرآن درباره مبارزه حق و باطل است و عظمت قرآن و تعليمات اسلام را روشن مى سازد.

پس از آنكه در آيه گذشته سه نتيجه شوم انفاقهاى مالى دشمنان حق بازگو شد در آيه بعد مى فرمايد: اين حسرت و شكست و بدبختى ((براى آن است كه خداوند مى خواهد ناپاك را از پاك در اين جهان و جهان ديگر جدا سازد)) (ليميز الله الخبيث من الطيب ).

اين يك سنت الهى است كه براى هميشه ((پاك )) و ((ناپاك )) ((مخلص )) و ((رياكار)) ((مجاهد راستين )) و ((دروغين )) ((كارهاى الهى )) و ((شيطانى )) برنامه هاى انسانى و ضد انسانى ناشناخته نمى مانند، بلكه سرانجام صفوف از يكديگر مشخص مى گردد، و حق جلوه خود را نشان خواهد داد، و البته اين در صورتى است كه طرفدارانش همانند مسلمانان راستين بدر از آگاهى و فداكارى كافى برخوردار باشند.

سپس اضافه مى كند: خداوند ناپاكها را به يكديگر ضميمه مى كند و همه را متراكم مى سازد، و در جهنم قرار مى دهد (و يجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله فى جهنم

).

خبيث و ناپاك از هر گروه و در هر شكل و لباس سرانجام شكل واحدى خواهند داشت ، و پايان كار همه آنها زيان و خسران خواهد بود چنانكه قرآن مى گويد آنها زيانكارانند (اولئك هم الخاسرون ). تفسير مى دانيم روش قرآن اين است كه بشارت و انذار را با هم تواءم مى كند يعنى همانگونه كه دشمنان حق را تهديد به مجازاتهاى سخت و دردناك مى نمايد، راه بازگشت را نيز به روى آنها باز مى گذارد.

آيه نخست از آيات مورد بحث همين روش را تعقيب مى كند، و به پيامبر دستور مى دهد: ((به افرادى كه كافر شده اند بگو: اگر از مخالفت و لجاجت و طغيان و سركشى باز ايستند و به سوى آئين حق باز گردند گذشته آنها بخشوده خواهد شد)) (قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ).

از اين آيه استفاده مى شود كه با قبول اسلام گذشته هر چه باشد مورد عفو قرار مى گيرد و اين همان چيزى است كه در روايات اسلامى به عنوان يك قانون كلى آمده است گاهى به عبارت ((الاسلام يجب ما قبله )): ((اسلام ما قبل خود را مى پوشاند)) و يا به تعبير ديگر كه از طرق اهل سنت از پيامبر نقل شده ((ان الاسلام يهدم ما كان قبله ، و ان الهجرة تهدم ما كان قبلها و ان الحج يهدم ما كان قبله )) ((اسلام آنچه را كه قبل از آن است از ميان مى برد، و هجرت كردن نيز قبل خود را از ميان مى برد، و حج خانه خدا ما قبل خود را محو مى

كند)). <28>

منظور اين است اعمال و كارهاى خلاف و حتى ترك فرائض و واجبات كه قبل از اسلام انجام گرفته به خاطر پذيرش اسلام از ميان خواهد رفت و اين قانون عطف به گذشته نمى شود لذا در كتب فقه اسلامى مى خوانيم بر شخصى كه مسلمان مى شود حتى قضاء عبادات گذشته لازم نيست .

سپس اضافه مى كند اما اگر از روش نادرست خود باز نايستند ((و به اعمال

سابق باز گردند سنت خداوند در پيشينيان درباره آنها انجام مى شود)) (و ان يعودوا فقد مضت سنة الاولين ).

منظور از اين سنت همان سرنوشتى است كه دشمنان حق در برابر انبياء، و حتى خود مشركان مكه در برابر پيامبر در جنگ بدر به آن گرفتار شدند، در سوره غافر آيه 51 مى خوانيم انا لننصر رسلنا والذين امنوا فى الحيوة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد: ((ما رسولان خود و مؤ منان را در زندگى دنيا و روز رستاخيز كه گواهان بر مى خيزند يارى مى كنيم )) همچنين در سوره اسراء آيه 77 پس از ذكر در هم پيچيده شدن زندگى دشمنان اسلام مى خوانيم : سنة من قد ارسلنا قبلك من رسلنا و لا تجد لسنتنا تحويلا: ((اين سنت ما درباره پيامبران پيشين است و اين سنت هرگز دگرگون نمى شود)).

از آنجا كه در آيه قبل دشمنان را براى بازگشت به سوى حق دعوت كرده بود و اين دعوت ممكن بود اين فكر را براى مسلمانان ايجاد كند كه ديگر دوران جهاد پايان يافته و هيچ راهى جز انعطاف و نرمش در پيش نيست ، براى رفع اين اشتباه اضافه مى كند: ((با

اين دشمنان سرسخت مبارزه كنيد و پيكار را همچنان ادامه دهيد تا فتنه برچيده شود و دين يكپارچه براى خدا باشد)) (و قاتلوهم حتى لا تكون فتنه و يكون الدين كله لله ).

((فتنه )) همانگونه كه در تفسير آيه 193 سوره بقره گفته ايم مفهوم وسيعى دارد كه هر گونه اعمال فشار را شامل مى شود، لذا گاهى در قرآن كلمه فتنه به معنى شرك و بت پرستى كه انواع محدوديتها و فشارها را براى جامعه در بر دارد گفته شده ، همچنين به فشارهائى كه از ناحيه دشمنان براى جلوگيرى از گسترش دعوت اسلام و به منظور خفه كردن نداى حق طلبان و حتى باز گرداندن مؤ منان به سوى كفر به عمل مى آيد ((فتنه )) اطلاق شده است .

در آيه فوق بعضى از مفسران فتنه را به معنى شرك و بعضى به معنى كوشش - هاى دشمنان براى سلب آزادى فكرى و اجتماعى از مسلمانان گرفته اند، ولى حق اين است كه مفهوم آيه مفهوم وسيعى است كه هم ((شرك )) را شامل مى شود و (به قرينه جمله و يكون الدين كله لله ) و هم ساير فشارهائى كه از طرف دشمنان به مسلمانان وارد مى شد.

هدف جهاد و يك بشارت

آيه فوق به دو قسمت از اهداف مقدس جهاد اسلامى اشاره مى كند:

1 - بر چيدن بساط بت پرستى و از ميان بردن بتكده ها، زيرا همان طور كه در بحث اهداف جهاد گفته ايم آزادى دينى مخصوص كسانى است كه از يكى از اديان آسمانى پيروى كنند، و در برابر آنها اعمال فشار براى تغيير عقيده صحيح نيست ، ولى

بت پرستى نه دين است و نه مكتب بلكه خرافه است و انحراف ، و حكومت اسلامى بايد نخست از طريق تبليغ و اگر ممكن نشد از طريق توسل به زور بساط بت پرستى را از همه جا برچيند و بتخانه ها را ويران كند.

2 - به دست آوردن آزادى بيان و تبليغ و نشر اسلام ، در اين قسمت نيز اسلام اجازه مى دهد كه اگر كسانى با اعمال خود جلو آزادى عمل مسلمانان را در نشر و تبليغ و دعوت به اسلام بگيرند آنها حق دارند متوسل به جهاد آزادى بخش شوند و راه را براى تبليغ منطقى بگشايند (براى توضيح بيشتر به تفسير نمونه جلد دوم صفحه 15 تا 18 مراجعه فرمائيد).

در تفسيرهاى اهل سنت مانند تفسير آلوسى (تفسير روح البيان ) و تفاسير مختلف شيعه از امام صادق (عليه السلام ) چنين نقل شده كه فرمود: لم يجى ء تاءويل هذه الاية و لو قام قائمنا بعد سيرى من يدركه ما يكون من تاءويل هذه الاية و ليبلغن دين محمد ما بلغ الليل حتى لا يكون مشرك على ظهر الارض :

((تاءويل و تفسير نهائى اين آيه هنوز فرا نرسيده است ، و هنگامى كه قائم ما قيام كند كسانى كه زمان او را درك كنند تاءويل اين آيه را خواهند ديد، به خدا سوگند كه در آن موقع دين محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به تمام نقاطى كه شب پوشش آرام بخش خود را بر آن مى افكند خواهد رسيد تا در سراسر روى زمين مشرك و بت پرستى باقى نماند. <29>

نويسنده تفسير المنار روى تعصب

خاصى كه در مسئله قيام حضرت مهدى (عليه السلام ) دارد اين حديث را انكار كرده است و اين بخاطر پيشداورى غلطى است كه او در زمينه مسئله قيام حضرت مهدى دارد عجيب اين است كه او طبق تصريحات تفسيرش تمايل خاصى به مكتب وهابيه دارد، در حالى كه وهابيان سختگير نيز با صراحت تمام ظهور حضرت مهدى (عليه السلام ) را امر مسلم و روايات آن را متواتر مى دانند كه اسناد و مدارك آن در ذيل آيه 33 سوره توبه (در همين جلد) خواهد آمد و نيز به نقطه اصلى اشتباه مفسر مزبور و پاسخ آن اشاره خواهيم كرد، و مطالب مشروحترى در كتاب مصلح بزرگ جهانى نيز آورده ايم و اگر پاره اى از روايات مربوط به ظهور حضرت مهدى (عليه السلام ) نادرست و يا مشتمل بر خرافاتى باشد سبب نمى شود كه اينهمه روايات صحيح و متواتر را ناديده بگيريم .

در ذيل آيه بار ديگر در برابر شدت عمل دست دوستى و محبت را به سوى آنها دراز مى كند و مى گويد ((اگر از راه و روش خود دست بر دارند خداوند به آنچه عمل مى كنند آگاه است و با لطف و مرحمت خاص خويش با آنان رفتار خواهد كرد)) (فان انتهوا فان الله بما يعملون بصير).

((اما اگر باز به سرپيچى خود ادامه دهند و در برابر دعوت حق تسليم نشوند بدانيد پيروزى براى شما و شكست در انتظار آنهاست ، زيرا خداوند مولى و

سرپرست شماست (و ان تولوا فاعلموا ان الله موليكم ).

((او بهترين مولى و رهبر و بهترين يار و ياور است )) (نعم المولى و

نعم النصير). خمس يك دستور مهم اسلامى

در آغاز اين سوره ديديم كه پاره اى از مسلمانان بعد از جنگ بدر بر سر تقسيم غنائم جنگى مشاجره كردند و خداوند براى ريشه كن ساختن ماده اختلاف غنائم را دربست در اختيار پيامبر گذاشت تا هر گونه صلاح مى داند آن را مصرف كند و پيامبر آنها را در ميان جنگجويان به طور مساوى تقسيم كرد.

اين آيه در حقيقت بازگشت به همان مسئله غنائم است به تناسب آياتى كه درباره جهاد، قبل از اين گفته شد، زيرا در چند آيه قبل اشارات مختلفى به موضوع جهاد گرديد و از آنجا كه جهاد غالبا با مسئله غنائم آميخته است تناسب با ذكر حكم غنائم دارد (بلكه چنانكه خواهيم گفت قرآن در اينجا حكم

را از مساءله غنائم جنگى نيز فراتر برده و به همه درآمدها اشاره كرده است ).

در آغاز آيه مى فرمايد: بدانيد هر گونه غنيمتى نصيب شما مى شود يك پنجم آن ، از آن خدا و پيامبر و ذى القربى (امامان اهل بيت ) و يتيمان و مسكينان و واماندگان در راه (از خاندان پيامبر) مى باشد (و اعلموا انما غنمتم من شى ء فان لله خمسه و للرسول و لذى القربى و اليتامى و المساكين و ابن السبيل ).

و براى تاءكيد اضافه مى كند: ((كه اگر شما به خدا و آنچه بر بنده خود در (روز جنگ بدر) روز جدائى حق از باطل ، روزى كه دو گروه مؤ من و كافر در مقابل هم قرار گرفتند، نازل كرديم ايمان آورده ايد بايد به اين دستور عمل كنيد و در برابر آن تسليم باشيد (ان

كنتم امنتم بالله و ما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان ).

در اينجا توجه به اين نكته لازم است : با اينكه روى سخن در اين آيه به مؤ منان است ، زيرا پيرامون غنائم جهاد اسلامى بحث مى كند و معلوم است مجاهد اسلامى مؤ من است ، ولى با اين حال مى گويد: اگر ايمان به خدا و پيامبر آورده ايد اشاره به اينكه نه تنها ادعاى ايمان نشانه ايمان نيست بلكه شركت در ميدان جهاد نيز ممكن است نشانه ايمان كامل نباشد و اين عمل به خاطر اهداف ديگرى انجام گيرد، مؤ من كامل كسى است كه در برابر همه دستورات مخصوصا دستورات مالى تسليم باشد و تبعيضى در ميان برنامه هاى الهى قائل نگردد.

و در پايان آيه اشاره به قدرت نامحدود الهى كرده مى گويد و خدا بر همه چيز قادر است (و الله على كل شى ء قدير).

يعنى با اينكه در ميدان بدر از هر نظر شما در اقليت قرار داشتيد و دشمن ظاهرا از هر نظر برترى چشمگيرى داشت خداوند قادر توانا آنها را شكست داد و شما را يارى كرد تا پيروز شديد.

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت .

1 - روز جدائى حق از باطل

نام روز جنگ ((بدر)) در اين آيه روز جدائى حق از باطل (يوم الفرقان ) و روز درگيرى گروه طرفداران كفر با گروه طرفداران ايمان ذكر شده ، اشاره به اينكه اولا روز تاريخى بدر روزى بود كه نشانه هاى حقانيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ظاهر گشت ، زيرا قبلا وعده پيروزى به مسلمانان داده

بود در حالى كه ظاهرا هيچ نشانه اى از آن وجود نداشت ، و چنان عوامل مختلف غير منتظره براى پيروزى دست به دست هم داد كه آن را نمى شد بر تصادف حمل كرد، بنابراين صدق آياتى كه بر اين پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در چنين روزى نازل شده دليل آن در خودش نهفته است .

((ثانيا)) درگيرى بدر (يوم التقى الجمعان ) در واقع يك نعمت بزرگ الهى براى مسلمانان بود كه گروهى در آغاز از آن پرهيز داشتند اما همين درگيرى و پيروزى سالها آنها را جلو برد، و اسم و آوازه آنها در پرتو آن در سراسر جزيره عرب پيچيد، و همه را به انديشه در آئين جديد و قدرت حيرت انگيزى كه در پرتو آن در جزيره عرب تولد يافته بود وادار نمود، و ضمنا در آن روز كه روز وا نفسا براى امت كوچك اسلام بود مؤ منان راستين اسلام از مدعيان كاذب شناخته شدند، پس اين روز از هر نظر روز جدائى حق از باطل بود.

2 - در آغاز سوره گفتيم ميان آيه انفال و اين آيه تضادى وجود ندارد و لزومى ندارد كه يكى را ناسخ ديگرى بدانيم ، زيرا به مقتضاى آيه انفال غنائم جنگى نيز متعلق به پيامبر است .

ولى پيامبر چهار پنجم آن را به جنگجويان مى بخشد و يك پنجم آن را براى مصارفى كه در آيه تعيين شده نگاه مى دارد (براى توضيح بيشتر به بحث ما در ذيل آيه نخست همين سوره مراجعه كنيد.

3 - منظور از ذى القربى چيست ؟

خويشاوندان نيست و نه همه خويشاوندان پيامبر

(صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بلكه امامان اهل بيت هستند دليل بر اين موضوع روايات متواترى است كه از طرق اهلبيت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده است . <30> و در كتب اهل سنت نيز اشاراتى به آن وجود دارد.

بنابراين آنها كه يك سهم از خمس را متعلق به همه خويشاوندان پيامبر مى دانند در برابر اين سئوال قرار مى گيرند كه اين چه امتيازى است كه اسلام براى اقوام و بستگان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قائل شده است ، در حالى كه مى دانيم اسلام ما فوق نژاد و قوم و قبيله است .

ولى اگر آن را مخصوص امامان اهل بيت بدانيم با توجه به اينكه آنها جانشينان پيامبر و رهبران حكومت اسلامى بوده و هستند علت دادن اين يك سهم از خمس به آنها روشن مى گردد، به تعبير ديگر ((سهم خدا)) و ((سهم پيامبر)) و ((سهم ذى القربى )) هر سه سهم متعلق به ((رهبر حكومت اسلامى )) است ، او زندگى ساده خود را از آن اداره مى كند و بقيه را در مخارج گوناگونى كه لازمه مقام رهبرى امت است مصرف خواهد نمود، يعنى در حقيقت در نيازهاى جامعه و مردم .

بعضى از مفسران اهل سنت مانند نويسنده ((المنار)) چون ((ذى القربى )) را همه خويشاوندان دانسته است ، براى پاسخ اشكال فوق به دست و پا افتاده و براى حكومت اسلامى پيامبر تشريفاتى قائل شده و او را موظف دانسته كه قوم و قبيله خويش را بوسيله اموال گرد خود نگاه دارد!، روشن است كه

چنين منطقى به هيچ وجه با منطق حكومت جهانى و انسانى و حذف امتيازات قبيلگى سازگار نيست (در اين زمينه توضيح ديگرى داريم كه در بحثهاى آينده خواهد آمد)

4 - منظور از ((يتيمان )) و ((مسكينان )) و ((واماندگان در راه )) تنها ايتام و مساكين

و ابناء سبيل بنى هاشم و سادات مى باشند، اگر چه ظاهر آيه مطلق است و قيدى در آن ديده نمى شود، دليل ما بر اين تقييد روايات زيادى است كه در تفسير آيه از طرق اهل بيت وارد شده و مى دانيم بسيارى از احكام در متن قرآن به طور مطلق آمده ولى شرائط و قيود آن بوسيله سنت بيان شده است و اين منحصر به آيه مورد بحث نيست تا جاى تعجب باشد.

به علاوه با توجه به آنكه زكوة بر نيازمندان بنى هاشم به طور مسلم حرام است بايد احتياجات آنها از طريق ديگرى تاءمين گردد و اين خود قرينه مى شود بر اينكه منظور از آيه فوق خصوص نيازمندان بنى هاشم است لذا، در احاديث مى خوانيم كه امام صادق (عليه السلام ) مى فرموده خداوند هنگامى كه زكوة را بر ما حرام كرد خمس را براى ما قرار داد بنابراين زكوة بر ما حرام است و خمس حلال <31>

5 - آيا غنائم منحصر به غنائم جنگى است ؟

موضوع مهم ديگرى كه در اين آيه بايد مورد بررسى دقيق قرار گيرد و در حقيقت قسمت عمده بحث در آن متمركز مى گردد، اين است كه لفظ ((غنيمت )) كه در آيه آمده است تنها شامل غنائم جنگى مى شود يا هر گونه در آمدى را در

بر مى گيرد؟!.

در صورت اول آيه تنها خمس غنائم جنگى را بيان مى كند و براى خمس در ساير موضوعات بايد از سنت و اخبار و روايات صحيح و معتبر استفاده كرد و هيچ مانعى ندارد كه قرآن به قسمتى از حكم خمس و به تناسب مسائل جهاد اشاره كند و قسمتهاى ديگرى در سنت بيان شود.

مثلا در قرآن مجيد نمازهاى پنجگانه روزانه صريحا آمده است ، و همچنين به نمازهاى طواف كه از نمازهاى واجبه است اشاره شده ، ولى از نماز آيات كه مورد

اتفاق تمام مسلمانان اعم از شيعه و سنى است ذكرى به ميان نيامده است ، و هيچكس را نمى يابيم كه بگويد چون نماز آيات در قرآن ذكر نشده و تنها در سنت پيامبر آمده نبايد به آن عمل كرد، و يا اينكه چون در قرآن به بعضى از غسلها اشاره شده و سخن از ديگر غسلها به ميان نيامده است بايد از آن صرف نظر كرد، اين منطقى است كه هيچ مسلمانى آن را نمى پذيرد.

بنابراين هيچ اشكالى ندارد كه قرآن تنها قسمتى از موارد خمس را بيان كرده باشد و بقيه را موكول به سنت نمايد و نظير اين مسئله در فقه اسلام بسيار زياد است .

ولى با اين حال بايد ببينيم كه غنيمت در لغت و در نظر عرف چه معنى مى دهد؟!

آيا راستى منحصر به غنائم جنگى است و يا هر گونه در آمدى را شامل مى شود؟

آنچه از كتب لغت استفاده مى شود، اين است كه در ريشه معنى لغوى اين كلمه عنوان جنگ و آنچه از دشمن به دست مى آيد، نيفتاده است

، بلكه هر در آمدى را شامل مى شود، به عنوان شاهد به چند قسمت از كتب معروف و مشهور لغت كه مورد استناد دانشمندان و ادباى عرب است اشاره مى كنيم :

در كتاب ((لسان العرب )) جلد دوازدهم مى خوانيم ((والغنم الفوز بالشى ء من غير مشقة … و الغنم ، الغنيمة و المغنم الفيى ء… و فى الحديث الرهن لمن رهنه له غنمه و عليه غرمه ، غنمه زيادته و نمائه و فاضل قيمته … و غنم الشى ء فاز به …:

غنم يعنى دسترسى يافتن به چيزى بدون مشقت ، و غنم و غنيمت و مغنم به معنى فيى ء است (فيى ء را نيز در لغت به معنى چيزهائى كه بدون زحمت به انسان مى رسد ذكر كرده اند…)

و در حديث وارد شده كه گروگان در اختيار كسى است كه آن را به گرو گرفته ، غنيمت و منافعش براى اوست و غرامت و زيانش نيز متوجه اوست و نيز غنم به معنى زيادى و نمو و اضافه قيمت است ، و فلان چيز را به غنيمت گرفت يعنى به او دسترسى پيدا كرد.))

و در كتاب ((تاج العروس )) جلد نهم مى خوانيم ((و الغنم الفوز بالشيى ء بلا مشقة )): ((غنيمت آن است كه انسان بدون زحمت به چيزى دست يابد)).

در كتاب ((قاموس )) نيز غنيمت بهمان معنى فوق ذكر شده است .

و در كتاب ((مفردات راغب )) مى خوانيم غنيمت از ريشه ((غنم )) به معنى ((گوسفند)) گرفته شده و سپس مى گويد ((ثم استعملوا فى كل مظفور به من جهة العدى و غيره )) يعنى : ((سپس در هر

چيزى كه انسان از دشمن و يا غير دشمن به دست مى آورد به كار رفته است )) حتى كسانى كه يكى از معانى غنيمت را غنائم جنگى ذكر كرده اند انكار نمى كنند كه معنى اصلى آن معنى وسيعى است كه به هر گونه خيرى كه انسان بدون مشقت به آن دست يابد گفته مى شود.

در استعمالات معمولى نيز غنيمت در برابر غرامت ذكر مى شود، همان طور كه معنى غرامت معنى وسيعى است و هرگونه غرامت را شامل مى شود غنيمت نيز معنى وسيعى دارد و به هرگونه در آمد قابل ملاحظه اى گفته مى شود اين كلمه در ((نهج البلاغه )) در موارد زيادى به همين معنى آمده است ، در خطبه 76 مى خوانيم ((اغتنم المهل )): ((فرصتها و مهلتها را غنيمت بشماريد)).

و در خطبه 120 مى فرمايد ((من اخذها لحق و غنم )): ((كسى كه به آئين خدا عمل كند به سر منزل مقصود مى رسد و بهره مى برد))

در نامه 53 به مالك اشتر مى فرمايد: ((و لا تكونن عليهم سبعا ضاريا تغتنم اكلهم )): در برابر مردم مصر همچون حيوان درنده اى مباش كه خوردن آنها را غنيمت و درآمدى براى خود فرض كنى )).

و در نامه 45 به عثمان بن حنيف مى فرمايد: ((فو الله ما كنزت من دنياكم تبرا و لاادخرت من غنائمها وفرا)): ((به خدا سوگند از دنياى شما طلائى نياندوختم و از غنائم و درآمدهاى آن اندوخته اى فراهم نكردم )).

و در كلمات قصار، در جمله 331 مى فرمايد ان الله جعل الطاعة غنيمة الاكياس : ((خداوند اطاعت را غنيمت و بهره هوشمندان قرار

داده است )).

و در نامه 41 مى خوانيم ((و اغتنم من استقرضك فى حال غناك )): ((هر كس در حال بى نيازيت از تو قرضى بخواهد غنيمت بشمار.))

و نظير اين تعبيرات بسيار فراوان است كه همگى نشان مى دهد ((غنيمت )) منحصر به غنائم جنگى نيست .

و اما مفسران :

بسيارى از مفسران كه در زمينه اين آيه به بحث پرداخته اند صريحا اعتراف كرده اند كه غنيمت در اصل معنى وسيعى دارد و شامل غنائم جنگى و غير آن و به طور كلى هر چيزى را كه انسان به دون مشقت فراوانى به آن دست يابد مى شود حتى آنها كه آيه را به خاطر فتواى فقهاى اهل تسنن مخصوص غنائم جنگى دانسته اند باز معترفند كه در معنى اصلى آن اين قيد وجود ندارد بلكه به خاطر قيام دليل ديگرى اين قيد را به آن زده اند.

((قرطبى )) مفسر معروف اهل تسنن در تفسير خود، ذيل آيه چنين مى نويسد ((غنيمت در لغت خيرى است كه فرد يا جماعتى با كوشش به دست مى آورند))… و بدانكه اتفاق (علماى تسنن ) بر اين است كه مراد از غنيمت در آيه (و اعلموا انما غنمتم ) اموالى است كه با قهر و غلبه در جنگ به مردم مى رسد، ولى بايد توجه داشت كه اين قيد همانطور كه گفتيم در معنى لغوى آن وجود ندارد، ولى در عرف شرع ، اين قيد وارد شده است . <32>

فخر رازى در تفسير خود تصريح مى كند كه : ((الغنم الفوز بالشيى ء)) ((غنيمت اين است كه انسان به چيزى دست يابد)) و پس از ذكر

اين معنى وسيع از نظر لغت مى گويد: ((معنى شرعى غنيمت (به عقيده فقهاى اهل تسنن ) همان غنائم جنگى است )). <33>

و نيز در تفسير المنار غنيمت را به معنى وسيع ذكر كرده و اختصاص به غنائم جنگى نداده اگر چه معتقد است بايد معنى وسيع آيه فوق را به خاطر قيد شرعى مقيد به غنائم جنگى كرد. <34>

در تفسير ((روح المعانى )) نوشته آلوسى مفسر معروف سنى نيز چنين آمده است كه : ((غنم در اصل به معنى هر گونه سود و منفعت است )). <35>

در تفسير ((مجمع البيان )) نخست غنيمت را به معنى غنائم جنگ تفسير كرده ، ولى به هنگام تشريح معنى آيه چنين مى گويد: ((قال اصحابنا ان الخمس واجب فى كل فائدة تحصل للانسان من المكاسب و ارباح التجارات ، و فى الكنوز و المعادن و الغوص و غير ذلك مما هو مذكور فى الكتب و يمكن ان يستدل على ذالك بهذه الاية فان فى عرف اللغة يطلق على جميع ذالك اسم الغنم و الغنيمة )) <36> علماى شيعه معتقدند كه خمس در هر گونه فايده اى كه براى انسان فراهم مى گردد واجب است اعم از اينكه از طريق كسب و تجارت باشد، يا از طريق گنج و معدن ، و يا آنكه با غوص از دريا خارج كنند، و ساير امورى كه در كتب فقهى آمده است ، و مى توان از آيه بر اين مدعى استدلال كرد، زيرا در عرف لغت به تمام اينها ((غنيمت )) گفته مى شود.

شگفت آور اين كه بعضى از مغرضان كه گويا براى سمپاشى در افكار عمومى

ماءموريت خاصى دارند در كتابى كه در زمينه خمس نوشته اند دست به تحريف رسوائى در عبارت تفسير مجمع البيان زده ، قسمت اول گفتار او را كه متضمن تفسير غنيمت به غنائم جنگى است ذكر كرده ولى توضيحى را كه درباره عموميت معنى لغوى و معنى آيه در آخر بيان كرده است ، به كلى ناديده گرفته و يك مطلب دروغين به اين مفسر بزرگ اسلامى نسبت داده اند، مثل اينكه فكر مى كرده اند تفسير مجمع البيان تنها در دست خود آنها است و ديگرى آن را مطالعه نخواهد كرد، و عجيب اين است كه اين خيانت را تنها در اين مورد مرتكب نشده ، بلكه در موارد ديگر نيز آنچه به سود بوده گرفته ، و آنچه به زيان بوده است ناديده گرفته اند.

در تفسير الميزان نيز با استناد به سخنان علماى لغت تصريح شده كه غنيمت هر گونه فايده اى است كه از طريق تجارت يا كسب و كار و يا جنگ به دست انسان مى افتد و مورد نزول آيه گرچه غنائم جنگى است ولى مى دانيم كه هيچ گاه مورد عموميت مفهوم آيه را تخصيص نمى زند. <37>

از مجموع آنچه گفته شد چنين نتيجه گرفته مى شود كه :

آيه غنيمت معنى وسيعى دارد و هرگونه درآمد و سود و منفعتى را شامل مى شود زيرا معنى لغوى اين لفظ عموميت دارد و دليل روشنى بر تخصيص آن در دست نيست .

تنها چيزى كه جمعى از مفسران اهل تسنن روى آن تكيه كرده اند اين است كه آيات قبل و بعد در زمينه جهاد وارد شده است و

همين موضوع قرينه مى شود كه آيه غنيمت نيز اشاره به غنائم جنگى باشد.

در حالى كه مى دانيم شاءن نزولها و سياق عموميت آيه را تخصيص نمى زنند

و به عبارت روشنتر هيچ مانعى ندارد كه مفهوم آيه يك معنى كلى و عمومى باشد و در عين حال مورد نزول آيه غنائم جنگى كه يكى از موارد اين حكم كلى است بوده باشد و اينگونه احكام در قرآن و سنت فراوان است كه حكم كلى است و مصداق جزئى است :

مثلا در آيه 7 سوره حشر مى خوانيم ما اتاكم الرسول فخذوه و ما نهاكم عنه فانتهوا: ((هر چه پيامبر براى شما مى آورد بگيريد و هر چه از آن نهى مى كند خوددارى كنيد)).

اين آيه يك حكم كلى درباره لزوم پيروى از فرمانهاى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بيان مى كند در حالى كه مورد نزول آن اموالى است كه از دشمنان بدون جنگ به دست مسلمانان مى افتد (و اصطلاحا به آن ((فيى ء)) گفته مى شود).

و نيز در آيه 233 سوره بقره يك قانون كلى به صورت ((لا تكلف نفس الا وسعها)): ((هيچ كس بيش از آنچه قدرت دارد تكليف نمى شود)) بيان شده در حالى كه مورد آيه درباره اجرت زنان شيرده است و به پدر نوزاد دستور داده شده است به اندازه توانائى خود به آنها اجرت بدهد، ولى آيا ورود آيه در چنين مورد خاصى مى تواند جلو عموميت اين قانون (عدم تكليف به ما لا يطاق ) را بگيرد؟!

خلاصه اينكه : آيه در ضمن آيات جهاد وارد شده ولى مى گويد: هر درآمدى

از هر موردى عايد شما شود كه يكى از آنها غنائم جنگى است خمس آن را بپردازيد مخصوصا ((ما)) موصوله و ((شيى )) كه دو كلمه عام و بدون هيچ گونه قيد و شرطند اين موضوع را تاءييد مى كنند.

6 - آيا اختصاص نيمى از خمس به بنى هاشم تبعيض نيست ؟

بعضى چنين تصور مى كنند، كه اين ماليات اسلامى كه بيست درصد بسيارى از اموال را شامل مى شود و نيمى از آن اختصاص به سادات و فرزندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )

دارد، يك نوع امتياز نژادى محسوب مى شود و ملاحظات جهات خويشاوندى و تبعيض در آن به چشم مى خورد، و اين موضوع با روح عدالت اجتماعى اسلام و جهانى بودن و همگانى بودن آن ، سازگار نيست .

پاسخ

كسانى كه چنين فكر مى كنند شرائط و خصوصيات اين حكم اسلامى را كاملا بررسى نكرده اند زيرا جواب اين اشكال به طور كامل در اين شرائط نهفته شده است .

توضيح اينكه ((اولا)) نيمى از خمس كه مربوط به سادات و بنى هاشم است منحصرا بايد به نيازمندان آنان داده شود، آن هم به اندازه احتياجات يك سال ، و نه بيشتر، بنابراين تنها كسانى از آن مى توانند استفاده كنند كه يا از كار افتاده اند، و بيمارند، و يا كودك يتيم و يا كسان ديگرى كه به علتى در بن بست از نظر هزينه زندگى قرار دارند.

بنابراين كسانى كه قادر به كار كردن هستند، (بالفعل و يا بالقوة ) مى توانند درآمدى كه زندگى آنها را بگرداند داشته باشند هرگز نمى توانند از اين قسمت خمس استفاده كنند

و جمله اى كه در ميان بعضى از عوام معروف است كه مى گويند سادات مى توانند خمس بگيرند، هر چند ناودان خانه آنها طلا باشد، گفتار عوامانه اى بيش نيست ، و هيچ گونه پايه اى ندارد.

ثانيا: مستمندان و نيازمندان سادات و بنى هاشم حق ندارند چيزى از زكات مصرف كنند، و بجاى آن مى توانند تنها از همين قسمت خمس استفاده نمايند. <38>

ثالثا: اگر سهم سادات كه نيمى از خمس است ، از نيازمندى سادات موجود بيشتر باشد بايد آن را به بيت المال ريخت و در مصارف ديگر مصرف نمود.

همانطور كه اگر سهم سادات كفايت آنها را ندهد بايد از بيت المال و يا سهم زكات به آنها داد.

با توجه به جهات سه گانه فوق روشن مى شود كه در حقيقت هيچگونه تفاوت از نظر مادى ميان سادات و غير سادات گذارده نشده است .

نيازمندان غير سادات مى توانند مخارج سال خود را از محل زكات بگيرند ولى از خمس محرومند، و نيازمندان سادات تنها مى توانند از محل خمس استفاده كنند، اما حق استفاده از زكات را ندارند.

در حقيقت دو صندوق در اينجا وجود دارد، صندوق خمس و صندوق زكات و هر كدام از اين دو دسته تنها حق دارند از يكى از اين دو صندوق استفاده كنند آن هم به اندازه مساوى يعنى به اندازه نيازمندى يك سال . (دقت كنيد)

ولى كسانى كه دقت در اين شرائط و خصوصيات نكرده اند چنين مى پندارند كه براى سادات سهم بيشترى از بيت المال قرار داده شده است و يا از امتياز ويژه اى برخوردارند.

تنها سئوالى كه پيش مى آيد

اين است كه اگر هيچگونه تفاوتى از نظر نتيجه ميان اين دو نبوده باشد اين برنامه چه ثمره اى دارد؟

پاسخ اين سئوال را نيز با توجه به يك مطلب مى توان دريافت ، و آن اينكه ميان خمس و زكات تفاوت مهمى وجود دارد و آن اين است كه زكات از مالياتهائى است كه در حقيقت جزو اموال عمومى جامعه اسلامى محسوب مى شود لذا مصارف آن عموما در همين قسمت مى باشد، ولى خمس از مالياتهائى است كه مربوط به حكومت اسلامى است ، يعنى مخارج دستگاه حكومت اسلامى و گردانندگان اين دستگاه از آن تاءمين مى شود.

بنابراين محروم بودن سادات از دستيابى به اموال عمومى (زكات ) در حقيقت براى دور نگهداشتن خويشاوندان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از اين قسمت است تا بهانه اى به دست مخالفان نيفتد كه پيامبر خويشان خود را بر اموال عمومى مسلط ساخته است .

ولى از سوى ديگر نيازمندان سادات نيز بايد از طريقى تاءمين شوند، اين موضوع در قوانين اسلام چنين پيش بينى شده كه آنها از بودجه حكومت اسلامى بهره مند گردند، نه از بودجه عمومى ، در حقيقت خمس نه تنها يك امتياز براى سادات نيست بلكه يك نوع كنار زدن آنها، به خاطر مصلحت عموم و به خاطر اينكه هيچ گونه سوءظنى توليد نشود مى باشد. <39>

جالب اينكه به اين موضوع در احاديث شيعه و سنى اشاره شده است : در حديثى از امام صادق (عليه السلام ) مى خوانيم : ((جمعى از بنى هاشم به خدمت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رسيدند و

تقاضا كردند كه آنها را ماءمور جمع آورى زكات چهار پايان كنند و و گفتند اين سهمى را كه خداوند براى جمع آورى كنندگان زكات تعيين كرده است ، ما به آن سزاوارتريم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: اى ((بنى عبد المطلب )) زكات نه براى من حلال است ، و نه براى شما ولى من به جاى اين محروميت به شما وعده شفاعت مى دهم … شما به آنچه خداوند و پيامبر برايتان تعيين كرده راضى باشيد (و كار به امر زكات نداشته باشيد) آنها گفتند راضى شديم )). <40>

از اين حديث به خوبى استفاده مى شود كه بنى هاشم اين را يك نوع محروميت براى خود مى ديدند، و پيامبر در مقابل آن به آنها وعده شفاعت داد!.

در ((صحيح مسلم )) كه از معروف ترين كتب اهل تسنن است حديثى مى خوانيم كه خلاصه اش اين است : عباس و ربيعة ابن حارث خدمت پيامبر رسيدند، و تقاضا كردند كه فرزندان آنها يعنى ((عبد المطلب ابن ربيعة )) و ((فضل بن عباس )) كه دو جوان بودند ماءمور جمع آورى زكات شوند، و همانند ديگران سهمى بگيرند تا بتوانند هزينه ازدواج خود را از اين راه فراهم كنند پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از اين موضوع امتناع ورزيد و دستور داد از راه ديگر، وسائل ازدواج آنها فراهم گردد، و از محل خمس مهريه همسران آنها پرداخته شود. <41>

از اين حديث كه شرح آن طولانى است نيز استفاده مى شود كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اصرار داشت

خويشاوندان خود را از دست يافتن به زكات (اموال عمومى مردم ) دور نگهدارد.

از مجموع آنچه گفتيم روشن شد كه خمس نه تنها امتيازى براى سادات محسوب نمى شود بلكه يك نوع محروميت براى حفظ مصالح عمومى بوده است .

7 - منظور از سهم خدا چيست ؟

ذكر سهمى براى خدا به عنوان ((لله )) به خاطر اهميت بيشتر روى اصل مسئله خمس و تاءكيد و تثبيت ولايت و حاكميت پيامبر و رهبر حكومت اسلامى است ، يعنى همانگونه كه خداوند سهمى براى خويش قرار داده و خود را سزاوارتر به تصرف در آن دانسته است پيامبر و امام را نيز بهمان گونه حق ولايت و سرپرستى و تصرف داده ، وگرنه سهم خدا در اختيار پيامبر قرار خواهد داشت و در مصارفى كه پيامبر يا امام صلاح مى داند صرف مى گردد، و خداوند نياز به سهمى ندارد. كارى كه مى بايست انجام گيرد

قرآن بار ديگر در آيات به تناسب سخنى كه از ((يوم الفرقان )) (روز جنگ بدر) در آيه قبل آمده بود و پيروزيهائى كه در اين صحنه خطرناك نصيب مسلمانان شد جزئيات ديگرى از اين جنگ را به خاطر مسلمانان مى آورد تا به اهميت اين نعمت پيروزى واقف تر شوند.

نخست مى گويد: آن روز شما در طرف پائين و نزديك مدينه قرار داشتيد و آنها در طرف بالا و دورتر (اذ انتم بالعدوة الدنيا و هم بالعدوة القصوى ).

((عدوة )) از ماده ((عدو)) (بر وزن سرو) در اصل به معنى تجاوز كردن است ولى به حاشيه و اطراف هر چيز نيز عدو گفته مى شود، زيرا از حد وسط به

يك جانب تجاوز كرده است ، و در آيه مورد بحث به همين معنى طرف و جانب آمده است .

((دنيا)) از ماده ((دنو)) (بر وزن علو) به معنى پائين تر و نزديكتر مى آيد و نقطه مقابل آن ((اقصى )) ((و قصوى )) به معنى دورتر است .

در اين ميدان مسلمانان در سمت شمالى كه نزديكتر به مدينه است قرار

داشتند، و دشمنان در سمت جنوبى كه دورتر است ، اين احتمال نيز وجود دارد كه محلى را كه مسلمانان به حكم ناچارى براى مبارزه با دشمن انتخاب كرده بودند پائين تر و محل دشمن مرتفع تر بوده و اين يك امتياز براى دشمن محسوب مى شد.

سپس مى گويد: ((كاروانى را كه شما در تعقيب آن بوديد (كاروان تجارتى قريش و ابو سفيان ) در نقطه پائين ترى قرار داشت )) (و الركب اسفل منكم ).

زيرا همانگونه كه سابقا گفتيم هنگامى كه ابوسفيان از حركت مسلمانان آگاه شد مسير كاروان را عوض كرد و از بيراهه از حاشيه درياى احمر با سرعت خود را به مكه نزديك ساخت ، و اگر مسلمانان مسير كاروان را گم نمى كردند ممكن بود، به تعقيب كاروان بپردازند و از در گيرى با لشكر دشمن كه سرانجام باعث آن فتح و پيروزى عظيم شد خوددارى كنند.

از همه اينها گذشته تعداد نفرات و امكانات جنگى مسلمانان در مقابل دشمن از هر نظر كمتر و ضعيف تر بود و در سطح پائينترى قرار داشتند و دشمن در سطح بالاتر لذا قرآن اضافه مى كند شرائط چنان بود كه اگر از قبل آگاهى داشتيد و مى خواستيد در اين زمينه با يكديگر وعده

و قرار دادى بگذاريد حتما گرفتار اختلاف در اين ميعاد مى شديد (و لو تواعدتم لاختلفتم فى الميعاد).

زيرا بسيارى از شما تحت تاءثير وضع ظاهرى و موقعيت ضعيف خود در مقابل دشمن قرار مى گرفتيد و با چنين جنگى اصولا مخالفت مى كرديد.

ولى خداوند شما را در مقابل يك عمل انجام شده قرار داد ((تا كارى را كه مى بايست انجام گيرد تحقق بخشد)) (و لكن ليقضى الله امرا كان مفعولا).

تا در پرتو اين پيروزى غير منتظره و معجز آسا حق از باطل شناخته شود ((و آن ها كه گمراه مى شوند با اتمام حجت باشد و آنها كه راه حق را مى پذيرند با آگاهى و دليل آشكار)) (ليهلك من هلك عن بينة و يحيى من حى عن بينة ).

منظور از ((حيات )) و ((هلاكت )) در اينجا همان ((هدايت )) و ((گمراهى )) است ، زيرا روز بدر كه نام ديگرش يوم الفرقان است به روشنى تقويت مسلمانان را با يارى خداوند به همه نشان داد و ثابت كرد كه اين گروه با خدا راهى دارند و حق با آنهاست .

و در پايان مى گويد ((خداوند شنوا و داناست )) (و ان الله لسميع عليم ).

فرياد استغاثه شما را شنيد و از نياتتان با خبر بود و به همين دليل شما را يارى كرد تا بر دشمن پيروز شديد.

تمام قرائن نشان مى دهد كه لااقل عده اى از مسلمانان اگر از چگونگى قدرت و سپاه دشمن با خبر بودند تن به اين در گيرى نمى دادند، هر چند گروه ديگرى از مؤ منان مخلص در برابر همه حوادث تسليم اراده پيامبر (صلى اللّه

عليه و آله و سلّم ) بودند، به همين دليل خداوند جريان هائى پيش آورد كه هر دو گروه خواه نا خواه در برابر دشمن قرار گيرند و تن به اين پيكار سرنوشت ساز در دهند.

از جمله اينكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) قبلا صحنه اى از نبرد را در خواب ديد كه تعداد كمى از دشمنان در مقابل مسلمانان حاضر شده اند و اين اشاره و بشارتى به پيروزى بود عين اين خواب را براى مسلمانان نقل كرد و موجب تقويت روحيه و اراده آنها در پيشروى كردن به سوى ميدان بدر گرديد.

البته پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اين خواب را درست ديده بود، زيرا نيرو و نفرات دشمن اگر چه در ظاهر بسيار زيادتر بود، ولى در باطن اندك و ضعيف و ناتوان بودند، و مى دانيم خوابها معمولا جنبه اشاره و تعبير دارند، و در يك خواب صحيح چهره باطنى مسئله خودنمائى مى كند.

اين خواب را پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) براى مسلمانان شرح داد، ولى بالاخره اين سؤ ال

در اعماق ذهنها شايد باقيمانده بود كه چگونه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در خواب چهره ظاهرى آنها را نديد و براى مسلمانان شرح نداد؟.

دومين آيه مورد بحث اشاره به فلسفه اين موضوع و نعمتى كه خداوند از اين طريق به مسلمانان ارزانى داشت مى كند و مى گويد:

((در آن زمان خداوند در خواب عدد دشمنان را به تو كم نشان داد و اگر آنها را زياد نشان مى داد مسلما به سستى مى گرائيديد)) (اذ يريكهم

الله فى منامك قليلا و لو اريكهم كثيرا لفشلتم ).

و نه تنها سست مى شديد بلكه ((كارتان به اختلاف مى كشيد و گروهى موافق رفتن به ميدان و گروهى مخالف مى شديد)) (و لتنازعتم فى الامر).

ولى خداوند شما را از اين سستى و اختلاف كلمه و تنازع و آشفتگى با اين خوابى كه چهره باطنى را نشان مى داد نه ظاهرى را، رهائى بخشيد و سالم نگهداشت )) (و لكن الله سلم ).

چرا كه خداوند از روحيه و باطن همه شما آگاه بود و او از آنچه در درون سينه هاست با خبر است (انه عليم بذات الصدور).

در آيه بعد مرحله ديگرى از مراحل جنگ بدر را يادآور مى شود كه با مرحله قبل تفاوت بسيار دارد، در اين مرحله مسلمانان در پرتو بيانات گرم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، و توجه بوعده هاى الهى ، و مشاهده حوادثى از قبيل باران به موقع ، براى رفع تشنگى ، و سفت شدن شنهاى روان در ميدان نبرد، روحيه تازه اى پيدا كردند و به پيروزى نهائى اميدوار و دلگرم گشتند آن چنان كه انبوه لشكر دشمن در نظر آنها كوچك شد و كم جلوه كرد، لذا مى گويد: ((و در آن هنگام خداوند آنها را به هنگام آغاز نبرد در نظر شما كم جلوه داد)) (و اذ يريكموهم اذ التقيتم فى اعينكم قليلا).

ولى دشمن چون از روحيه و اين موقعيت مسلمانان آگاه نبود بهمين دليل بظاهر جمعيت نگاه مى كرد و ناچيز در نظرش جلوه مى نمود، حتى كمتر از آنچه بودند لذا مى گويد ((و شما را در نظر آنها

كم جلوه مى داد)) (و يقللكم فى اءعينهم ).

به اندازه اى كه از ابوجهل نقل شده كه مى گفت ((انما اصحاب محمد اكلة جزور))! ((ياران محمد فقط به اندازه يك خوراك شترند))، كنايه از كمى فوق العاده آنها و يا اشاره به اين بود كه از يك صبح تا به شام كار آنها را يك سره خواهند كرد، زيرا در اخبار جنگ بدر آمده كه سپاه قريش هر روز حدود ده شتر ذبح مى كردند و خوراك يك روزه لشكر يك هزار نفرى آنها بود.

به هر حال اين دو موضوع اثر عميقى در پيروزى مسلمانان داشت ، زيرا از يك سو عدد دشمن در نظر آنها كم جلوه مى كرد، تا از اقدام به جنگ ترس واهمه اى به خود راه ندهند، و از سوى ديگر نفرات مسلمانان در نظر دشمن كم جلوه مى نمود تا از اقدام به جنگى كه سرانجامش شكست آنها بود منصرف نشوند، به علاوه نيروى زيادترى در اين راه كسب نكنند و بر آمادگى جنگى خود - بر گمان اينكه ارتش اسلام اهميتى ندارد - نيفزايند.

لذا قرآن به دنبال جمله هاى فوق مى گويد ((همه اينها به خاطر آن بود كه خداوند موضوعى را كه در هر حال ميبايست تحقق يابد انجام دهد)) (ليقضى الله امرا كان مفعولا).

نه تنها اين جنگ طبق آنچه خداوند مى خواست پايان گرفت ، ((همه كارها و همه چيز در اين عالم به فرمان و خواست او بر مى گردد)) و اراده او در همه چيز نفوذ دارد (و الى الله ترجع الامور).

در آيه 13 سوره آل عمران كه اشاره به مرحله سومى از

نبرد روز بدر شده است مى خوانيم كه دشمنان پس از شروع جنگ و مشاهده ضربات كوبنده سپاه اسلام كه مانند صاعقه بر سر آنها فرود مى آمد بوحشت افتادند، و اين بار احساس

كردند كه ارتش اسلام زياد شده است حتى دو برابر آنچه بودند و به اين ترتيب روحيه آنان متزلزل گشت و به شكستشان كمك نمود.

از آنچه گفتيم روشن مى شود كه تضادى نه ميان آيات فوق وجود دارد، و نه ميان آنها با آيه سيزدهم سوره آل عمران ، زيرا هر كدام از اين آيات اشاره به يك مرحله از جنگ است .

مرحله اول مرحله قبل از حضور در ميدان نبرد بود كه در خواب عدد آنها به پيامبر كم نشان داده شد، و مرحله دوم به هنگام ورود در سرزمين بدر بود كه مسلمانان از عدد زياد لشكر دشمن آگاه و بعضى به ترس و وحشت افتادند مرحله سوم هنگام آغاز مبارزه بود كه به لطف پروردگار و با مشاهده مقدمات اميد بخش عدد دشمن در نظرشان كم جلوه كرد (دقت كنيد). شش دستور ديگر در زمينه جهاد!

مفسران نوشته اند كه ابو سفيان هنگامى كه با تردستى خاصى كاروان تجارتى قريش را از قلمرو مسلمانان به سلامت بيرون برد كسى را

قريش كه عازم ميدان بدر بود فرستاد كه ديگر نيازى به مبارزه شما نيست باز گرديد، ولى ابوجهل كه غرور و تكبر و تعصب خاصى داشت سوگند ياد كرد كه ما هرگز باز نمى گرديم تا اينكه به سرزمين بدر برويم (و بدر قبل از اين جريان يكى از مراكز اجتماع عرب بود كه در هر سال يك بازار تجارتى در

آن تشكيل مى شد) و سه روز در آنجا خواهيم ماند، و شترانى ذبح مى كنيم و غذاى مفصلى راه مى اندازيم و شراب مى نوشيم و خوانندگان براى ما مى خوانند و مى نوازند تا صداى ما به گوش عرب برسد و قدرت و قوت ما تثبيت گردد.

اما سرانجام كارشان به شكست كشيد و به جاى جام شراب جامهاى مرگ نوشيدند، و در عوض ((خوانندگان )) ((نوحه گران )) بر عزاى آنها نشستند!

آيات فوق هم اشارهاى به اين موضوع دارد و مسلمانان را از اين گونه كارها نهى مى كند، و هم به دنبال دستورهاى گذشته در مورد جهاد يك سلسله دستورهاى ديگر به آنها مى دهد.

رويهمرفته در آيات فوق شش دستور مهم به مسلمانان داده شده است :

1 - نخست مى گويد: اى كسانى كه ايمان آورده ايد هنگامى كه گروهى از دشمنان را در برابر خود در ميدان نبرد ببينيد ثابت قدم باشيد (يا ايها الذين آمنوا اذا لقيتم فئة فاثبتوا).

يعنى يكى از نشانه هاى بارز ايمان ثابت قدم در همه زمينه ها مخصوصا در پيكار با دشمنان حق است .

2 - خدا را فراوان ياد كنيد تا رستگار و پيروز شويد (و اذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ).

شك نيست كه منظور از ياد خدا تنها ذكر لفظى نيست ، بلكه خدا را در درون جان حاضر ديدن و به ياد علم و قدرت بى پايان و رحمت وسيعش بودن است ، اين توجه به خدا روحيه سرباز مجاهد را تقويت مى كند و در پرتو آن

احساس مى نمايد كه در ميدان مبارزه تنها نيست ، تكيه گاه نيرومندى دارد كه

هيچ قدرتى در برابر آن مقاومت نمى كند، و اگر هم كشته شود به بزرگترين سعادت ، يعنى سعادت شهادت رسيده است و در جوار رحمت حق رستگار خواهد بود، خلاصه ياد خدا به او نيرو و آرامش و قوت و قدرت و پايمردى مى بخشد.

به علاوه ياد و عشق خدا، عشق زن و فرزند و مال و مقام را از دل بيرون مى راند و توجه به خدا آنها را كه باعث سستى در امر مبارزه و جهاد مى شود از خاطر مى برد، چنانكه ((امام سجاد)) زين العابدين (عليه السلام ) در دعاى معروف صحيفه كه براى ((مرزبانان اسلام )) و مدافعان سرحدات مسلمين خوانده به پيشگاه خدا چنين عرض مى كند: و انسهم عند لقائهم العدو ذكر دنياهم الخداعة و امح عن قلوبهم خطرات المال الفتون و اجعل الجنة نصب اعينهم :

((پروردگارا! (در پرتو ياد خويش ) ياد دنياى فريبنده را از دل اين پاسداران مبارز بيرون كن ، و توجه به زرق و برق اموال را از قلب آنها دور ساز، و بهشت را در برابر چشمان فكر آنها قرار ده )). <42>

3 - يكى ديگر از مهمترين برنامه هاى مبارزه توجه به مسئله رهبرى و اطاعت از دستور پيشوا و رهبر است همان دستورى كه اگر انجام نمى گرفت جنگ بدر به شكست كامل مسلمانان منتهى مى شد، لذا در آيه بعد مى گويد: ((و اطاعت خدا و پيامبرش كنيد)) (و اطيعوا الله و رسوله ).

4 - و از پراكندگى و نزاع بپرهيزيد (و لا تنازعوا).

((زيرا كشمكش و نزاع و اختلاف مجاهدان در برابر دشمن نخستين اثرش سستى و

ناتوانى و ضعف در مبارزه است )) (فتفشلوا).

((و نتيجه اين سستى و فتور از ميان رفتن قدرت و قوت و هيبت و عظمت شماست )) (و تذهب ريحكم ).

((ريح )) به معنى باد است و اينكه مى گويد: اگر به نزاع با يكديگر برخيزيد سست مى شويد و به دنبال آن باد شما را از ميان خواهد برد اشاره لطيفى به اين معنى است كه قوت و عظمت و جريان امور بر وفق مراد و مقصودتان از ميان خواهد رفت زيرا هميشه وزش بادهاى موافق سبب حركت كشتيها به سوى منزل مقصود بوده است ، و در آن زمان كه تنها نيروى محرك كشتى وزش باد بود اين مطلب فوق العاده اهميت داشت .

به علاوه وزش باد به پرچم ها نشانه بر پا بودن پرچم كه رمز قدرت و حكومت است مى باشد و تعبير فوق كنايه اى از اين معنى است .

5 - سپس دستور به استقامت در برابر دشمنان و در مقابل حوادث سخت مى دهد و مى گويد: ((استقامت كنيد كه خداوند با استقامت كنندگان است ))

(و اصبروا ان الله مع الصابرين )

تفاوت ميان ثبات قدم (دستور اول ) و استقامت و صبر (دستور پنجم ) از اين نظر است كه ثبات قدم بيشتر جنبه جسمانى و ظاهرى دارد، در حالى كه استقامت و صبر بيشتر جنبه هاى روانى و باطنى را شامل مى شود.

6 - در آخرين آيه مسلمانان را از پيروى كارهاى ابلهانه و اعمال غرور آميز و بى محتوا و سر و صداهاى تو خالى و بى معنى باز مى دارد، و با اشاره به جريان كار ابو سفيان

و طرز افكار او و يارانش مى فرمايد: ((مانند كسانى كه از سرزمين خود از روى غرور و هوا پرستى و خودنمائى خارج شدند، نباشيد)) (و لا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا و رئاء الناس ).

((همانها كه هدفشان جلوگيرى مردم از راه خدا بود)) (و يصدون عن سبيل الله ).

هم هدفشان نامقدس بود و هم وسائل رسيدنشان به اين هدف ، و ديديم كه

سر انجام با آنهمه نيرو و ساز و برگ جنگى در هم كوبيده شدند و به جاى عيش و طرب گروهى در خاك و خون غلطيدند و گروهى در عزاى آنها اشك ريختند.

((و خداوند به كارهائى كه اينگونه افراد انجام مى دهند محيط است و از اعمالشان باخبر)) (و الله بما يعملون محيط). مشركان و منافقان و وسوسه هاى شيطانى

باز در اين آيات صحنه ديگرى از جنگ بدر به تناسب آياتى كه قبلا در اين زمينه گذشت و يا به تناسب آيه اخير كه سخن از اعمال شيطانى مشركان در جنگ بدر ميگفت ترسيم شده است .

همانگونه كه مردان حق در مسيرى كه در پيش دارند مورد تاييد پروردگار و فرشتگان او هستند باطلگرايان و بدانديشان در زير چتر وسوسه هاى شيطانى و اغواى شياطين خواهند بود.

در بعضى از آيات گذشته چگونگى حمايت فرشتگان از جنگجويان بدر با تفسيرش گذشت ، در اينجا در اولين آيه مورد بحث سخن از حمايت نافرجام شيطان نسبت به مشركان به ميان آمده است .

نخست مى گويد: ((و در آن روز شيطان اعمال آنها را در برابرشان آرايش و زينت داد)) تا به كرده هاى خود خوشبين و دلگرم و اميدوار باشند (و اذ زين

لهم الشيطان اعمالهم ).

تزيين و آرايش شيطان اين چنين است كه از طريق تحريك شهوات و هوسها و صفات زشت و ناپسند انسان چهره عملش را در نظرش آنچنان جلوه مى دهد كه سخت مجذوب آن مى شود و آن را از هر جهت عملى عاقلانه و منطقى و دوست داشتنى فكر مى كند.

((و به آنها چنين فهماند كه با داشتن اينهمه نفرات و ساز و برگ جنگى هيچ كس از مردم امروز بر شما غالب نخواهد)) شد و شما ارتشى شكست ناپذيريد

(و قال لا غالب لكم اليوم من الناس )

به علاوه من نيز همسايه شما و در كنار شما هستم و همچون يك همسايه وفادار و دلسوز به موقع لزوم از هيچگونه حمايتى دريغ ندارم (و انى جار لكم ).

اين احتمال نيز در تفسير اين جمله داده شده است كه منظور از كلمه ((جار)) همسايه نيست بلكه كسى است كه امان و پناه مى دهد، زيرا عادت عرب بر اين بود كه افراد و طوائف نيرومند در موقع لزوم به دوستان خود پناهندگى مى دادند، و در اين موقع با تمام امكانات خويش از وى دفاع مى نمودند، ((شيطان )) به دوستان مشرك خود پناهندگى و امان نامه داد.

((اما به هنگامى كه دو لشكر با هم در آويختند و فرشتگان به حمايت لشكر توحيد برخاستند و نيروى ايمان و پايمردى مسلمانان را مشاهده كرد به عقب باز گشت و صدا زد من از شما - يعنى مشركان - بيزارم )) (فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه و قال انى برى ء منكم ).

و براى اين عقب گرد وحشتناك خويش دو دليل آورد: نخست اينكه

:

((گفت من چيزى مى بينم كه شما نمى بينيد)) (انى ارى ما لا ترون ).

من به خوبى آثار پيروزى را در اين چهره هاى خشمگين مسلمانان با ايمان مى نگرم ، و آثار حمايت الهى و امدادهاى غيبى و يارى فرشتگان را در آنها مشاهده مى كنم ، اصولا آنجا كه پاى مددهاى خاص پروردگار و نيروهاى غيبى او به ميان آيد من عقب نشينى خواهم كرد.

ديگر اينكه ((من از مجازات دردناك پروردگار در اين صحنه مى ترسم )) و آن را به خود نزديك مى بينم (انى اخاف الله ).

مجازات خداوند هم چيز ساده اى نيست كه بتوان در برابرش مقاومت كرد

بلكه كيفر او شديد و سخت است )) (و الله شديد العقاب ).

آيا شيطان از طريق وسوسه يا از طريق تشكل ظاهر شد؟

در اينكه نفوذ شيطان در دل مشركان و طرح اين گفتگوها با آنها در صحنه جنگ بدر به چه صورت بوده در ميان مفسران پيشين و امروز گفتگو است ، و رويهمرفته دو عقيده وجود دارد.

1 - جمعى معتقدند كه اين كار از طريق وسوسه هاى باطنى صورت گرفته است ، او با وسوسه هاى خويش و استفاده از صفات منفى و زشت شيطانى مشركان اعمالشان را در نظرشان جلوه داد و به آنها چنين وانمود كرد كه نيروى شكست ناپذيرى در اختيار دارند، و يك نوع پناهگاه و اتكاء باطنى در آنها توليد كرد.

اما پس از مجاهده سرسختانه مسلمانان و حوادث اعجاز آميزى كه سبب پيروزى آنها گرديد آثار اين وسوسه ها از دل آنان بر چيده شد، و احساس كردند كه شكست در برابر آنها قرار گرفته و

هيچ تكيه گاهى براى آنها نيست بلكه كيفر و مجازات سختى از طرف خدا در انتظار آنهاست .

2 - جمع ديگرى كه معتقدند كه شيطان به شكل انسانى مجسم شد و در برابر آنها آشكار گرديد، در روايتى كه در بسيارى از كتب نقل شده مى خوانيم : قريش به هنگامى كه تصميم راسخ براى حركت به سوى ميدان بدر گرفت از حمله طائفه بنى كنانه بيمناك بودند، زيرا قبلا نيز با هم خصومت داشتند، در اين موقع ابليس در چهره ((سراقة بن مالك )) كه از سرشناسهاى قبيله بنى كنانه بود به سراغ آنها آمد و به آنها اطمينان داد كه با شما موافق و هماهنگم و كسى بر شما غالب نخواهد شد و در ميدان بدر شركت كرد.

اما به هنگامى كه نزول ملائكه را مشاهده كرد عقب نشينى نموده ، فرار كرد، لشكر نيز به دنبال ضربت هاى سختى كه از مسلمانان خورده بودند و با مشاهده

كار ابليس پا به فرار گذاشتند و به هنگامى كه به مكه باز گشتند گفتند سراقة بن مالك سبب فرار قريش شد، اين سخن به گوش سراقه رسيد و سوگند ياد كرد كه من به هيچ وجه از اين موضوع آگاهى ندارم ، و به هنگامى كه نشانه هاى مختلف وضع او را در ميدان بدر به او يادآورى كردند همه را انكار كرد و قسم خورد كه چنين چيزى حتما نبوده و او از مكه حركت نكرده ، به اين ترتيب معلوم شد كه آن شخص سراقة بن مالك نبوده است . <43>

دليل طرفداران تفسير اول اين است كه ابليس نمى تواند در شكل انسانى

ظاهر گردد در حالى كه طرفداران تفسير دوم مى گويند دليلى بر محال بودن اين موضوع در دست نيست ، به خصوص كه نظير آن را در داستان هجرت پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آمدن پير مردى در شكل مردم نجد در دار الندوة نيز نقل كرده اند، به علاوه ظاهر تعبيرات و گفتگوهائى كه در آيه فوق گذشت با مجسم شدن ابليس سازگارتر است .

ولى در هر حال آيه فوق نشان مى دهد كه مخصوصا در برنامه هاى گروهى ، و جمعى ، در صورتى كه در مسير حق يا باطل باشد يك سلسله امدادها و نيروهاى الهى و يا نيروهاى شيطانى فعاليت مى كنند و آنها در هر چهرهاى خودنمائى مى كنند و پويندگان راه خدا بايد مراقب اين موضوع باشند.

در آيه بعد اشاره به روحيه جمعى از طرفداران لشگر شرك و بت پرستى در صحنه بدر مى كند و مى گويد: در آن هنگام منافقان و آنهائى كه در دل آنها بيمارى بود مى گفتند: ((اين مسلمانان به آئين خود مغرور شده اند و با اين گروه كم و اسلحه ناچيز بگمان پيروزى ، و يا به خيال شهادت در راه خدا و زندگى جاويدان ، در اين صحنه خطرناك كه به مرگ منتهى مى شود گام نهاده اند))!

(اذ يقول المنافقون و الذين فى قلوبهم مرض غر هؤ لاء دينهم )

ولى آنها بر اثر عدم ايمان و عدم آگاهى از الطاف پروردگار و امدادهاى غيبى او از اين حقيقت آگاهى ندارند كه ((هر كس بر خدا توكل كند و پس از بسيج تمام نيروهايش خود را به

او بسپارد خداوند او را يارى خواهد كرد، چه اينكه خداوند قادرى است كه هيچ كس در مقابل او ياراى مقاومت ندارد، و حكيمى است كه ممكن نيست دوستان و مجاهدان راهش را تنها بگذارد)) (و من يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم ).

در اينكه منظور از ((منافقان )) و ((الذين فى قلوبهم مرض )) چه كسانى بوده اند مفسران گفتگوى بسيارى كرده اند، ولى بعيد نيست كه هر دو عبارت اشاره به گروه منافقان مدينه باشد، زيرا قرآن مجيد درباره منافقان كه شرح حال آنها در آغاز سوره بقره آمده است مى گويد ((فى قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا)). ((در دل هاى آنان بيمارى است و خدا نيز بر بيمارى آنها مى افزايد)). (بقره آيه 10).

و اين گروه يا منافقانى هستند كه در مدينه به صفوف مسلمانان پيوسته بودند و اظهار اسلام و ايمان مى كردند اما در باطن با آنها نبودند، و يا آنها كه در مكه ظاهرا ايمان آورده اند، ولى از هجرت به مدينه سرباز زدند و در ميدان بدر به صفوف مشركان پيوسته ، و به هنگامى كه كمى نفرات مسلمانان را در برابر لشكر كفر ديدند در تعجب فرو رفتند و گفتند اين جمعيت مسلمانان فريب دين و آئين خود را خوردند و به اين ميدان گام گذاردند و در هر حال خداوند از نيت باطنى آنها خبر مى دهد و اشتباه آنان و همفكرانشان را روشن مى سازد،

آيه بعد صحنه مرگ كفار و پايان زندگى شومشان را مجسم مى كند، نخست روى سخن را به پيامبر كرده مى گويد: ((اگر وضع عبرت انگيز كفار را به هنگامى

كه فرشتگان مرگ به صورت و پشت آنها مى زدند و به آنها مى گفتند

عذاب سوزنده را بچشيد، مشاهده مى كردى ، از سرنوشت رقت بار آنان آگاه مى شدى ))

(و لو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم و ادبارهم وذوقوا عذاب الحريق )

گرچه ((ترى )) فعل مضارع است ولى با وجود ((لو)) معنى ماضى مى بخشد، بنابر اين آيه فوق اشاره بوضع گذشته كافران و مرگ دردناك آنان است ، بهمين جهت جمعى از مفسران اشاره به مرگ آنها در ميدان بدر بدست فرشتگان مى دانند و بعضى از روايات تاءييد نشده نيز در اين زمينه نقل كرده اند، ولى همانگونه كه سابقا اشاره كرديم قرائنى در دست است كه فرشتگان در ميدان بدر مستقيما در جنگ دخالت نكردند، بنابر اين آيه فوق اشاره به فرشتگان مرگ ، و لحظه قبض روح و مجازات دردناكى است كه در اين لحظه بر دشمنان حق و گنهكاران بى ايمان وارد مى سازند.

((عذاب الحريق )) اشاره به مجازات روز قيامت است ، زيرا در آيات ديگر قرآن مانند آيه 9 و 22 سوره حج ، و 10 بروج نيز به همين معنى آمده است .

سپس مى گويد به آنها گفته مى شود: اين مجازات دردناك كه هم اكنون مى چشيد به خاطر امورى است كه دستهايتان پيش از شما فراهم ساخته و به اين جهان فرستاده است (ذلك بما قدمت ايديكم ).

تعبير به ((دست )) به خاطر آن است كه انسان غالب اعمال خويش را به كمك دست انجام مى دهد و گر نه آيه فوق همه اعمال بدنى و روحى را شامل مى گردد.

و

در آخر آيه اضافه مى كند خداوند هيچ گاه ظلم و ستم به بندگانش روا نمى دارد و هر گونه مجازات و كيفرى در اين جهان و جهان ديگر دامان آنها را بگيرد از ناحيه خود آنها است (و ان الله ليس بظلام للعبيد).

واژه ((ظلام )) صيغه مبالغه و به معنى بسيار ظلم كننده است ، علت انتخاب اين واژه را در اينجا و مانند آن و هم چنين بحثهاى ديگرى پيرامون ظلم در جلد سوم تفسير نمونه صفحه 195 بيان كرديم . يك سنت تغييرناپذير!

در اين آيات به يك ((سنت همى شگى الهى )) درباره اقوام و ملتها اشاره شده تا اين تصور پيش نيايد كه آنچه درباره سرنوشت مشركان ميدان بدر و سرانجام شوم آنها گذشت يك حكم استثنائى و اختصاصى بوده است ، بلكه اين اعمال از هر كس در گذشته سر زده ، و يا در آينده سر زند، چنان نتائجى ببار خواهد آورد.

نخست مى گويد: ((چگونگى حال مشركان قريش همانند دودمان فرعون و آنها كه پيش از او بودند مى باشد)) (كداءب آل فرعون و الذين من قبلهم )

((همانها كه آيات خدا را انكار كردند و خداوند آنها را به گناهانشان گرفت )) (كفروا بايات الله فاخذهم الله بذنوبهم ).

((زيرا خداوند قوى و با قدرت است و كيفر او نيز سخت و شديد است )) (ان الله قوى شديد العقاب ).

بنابر اين تنها قريش و مشركان و بت پرستان مكه نبودند كه با انكار آيات الهى و لجاجت در برابر حق و در گيرى با رهبران راستين انسانيت گرفتار كيفر گناهانشان شدند، اين يك قانون جاودانى است كه اقوام نيرومندتر

و قويتر همچون فرعونيان ، و اقوام ضعيفتر را نيز در بر مى گيرد.

سپس اين موضوع را با ذكر ريشه اساسى مساءله ، روشنتر مى سازد و مى گويد: ((اينها همه به خاطر آن است كه خداوند هر نعمت و موهبتى را به قوم و ملتى ببخشد هيچگاه آنرا دگرگون نمى سازد مگر اينكه خود آن جمعيت دگرگون شوند و تغيير يابند)) (ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم ).

به تعبير ديگر فيض رحمت خدا بيكران و عمومى و همگانى است ولى به تناسب شايستگيها و لياقتها به مردم مى رسد در ابتدا خدا نعمتهاى مادى و معنوى خويش را شامل حال اقوام مى كند، چنانچه نعمتهاى الهى را وسيله اى براى تكامل خويش ساختند و از آن در مسير حق مدد گرفتند، و شكر آنرا كه همان استفاده صحيح است بجا آوردند، نعمتش را پايدار بلكه افزون مى سازد اما هنگامى كه اين مواهب وسيله اى براى طغيان و سركشى و ظلم و بيدادگرى و تبعيض و ناسپاسى و غرور و آلودگى گردد در اين هنگام نعمتها را مى گيرد و يا آنرا تبديل به بلا و مصيبت مى كند، بنابر اين دگرگونيها همواره از ناحيه ما است و گرنه مواهب الهى زوال ناپذير است .

در تعقيب اين هدف بار ديگر قرآن اشاره به حال قدرتمندانى همانند فرعونيان و گروهى ديگر از اقوام پيشين مى كند و مى گويد: ((وضع حال و عادت بت پرستان در مورد سلب نعمتها و گرفتارى در چنگال كيفرهاى سخت ، همچون وضع و حالت فرعونيان و اقوام پيشين بود)) (كداءب آل

فرعون و الذين من قبلهم ).

((آنها نيز آيات پروردگارشان را كه به منظور هدايت و تقويت و سعادت آنان نازل شده بود تكذيب كرده و زير پا گذاشتند)) (كذبوا بايات ربهم ).

((ما هم به خاطر گناهانشان هلاكشان كرديم )) (فاهلكناهم بذنوبهم ).

((و فرعونيان را در ميان امواج غرق ساختيم )) (و اغرقنا آل فرعون ).

((و تمام اين اقوام و افرادشان ظالم و ستمگر بودند هم نسبت به خويشتن و هم نسبت به ديگران (و كل كانوا ظالمين ).

پاسخ به يك سوال

در اينجا پرسشى پيش مى آيد كه چرا در اين فاصله كوتاه آيه (كداءب

آل فرعون ...)) با مختصر تفاوتى تكرار شده است ؟

در جواب اين سؤ ال به اين نكته بايد توجه داشت كه گر چه تكرار و تاءكيد در مسائل حساس و حياتى يكى از اصول بلاغت است و در گفته هاى فصيحان و بليغان همواره ديده مى شود، ولى در آيات فوق تفاوت مهمى نيز وجود دارد كه عبارت را از صورت تكرار خارج مى سازد.

و آن اين كه آيه نخست اشاره به مجازاتهاى الهى در مقابل انكار آيات حق مى كند، و سپس حال آنها را در اين قسمت به فرعونيان و اقوام پيشين تشبيه مى نمايد.

ولى در آيه دوم اشاره به دگرگونيهاى نعمتهاى دنيا و از ميان رفتن مواهب الهى يعنى پيروزيها، امنيتها، قدرتها، و ساير افتخارات شده ، سپس حالشان به حال فرعونيان و اقوام گذشته تشبيه گرديده .

در حقيقت در يك مورد سخن در سلب نعمتها و مجازاتهاى ناشى از آن است و در مورد ديگر بحث از تغيير نعمتها و دگرگونيهاى آن .

در اين آيات به دو

نكته مهم اشاره شده كه از هر نظر شايان توجه است .

1 - عوامل حيات و مرگ ملت ها

تاريخ ، اقوام و ملتهاى گوناگونى را به ما نشان مى دهد: گروهى را كه آخرين مراحل ترقى را به سرعت طى كردند و گروهى را كه به پائينترين مرحله انحطاط رسيدند، گروه سومى كه يك روز پراكنده و وامانده و شكست خورده بودند، اما روز ديگر نيرومند و سربلند شدند، گروه چهارمى كه به عكس از عاليترين مرحله افتخار به قعر دره ذلت و خوارى سقوط كردند.

بسيارند كسانى كه از برابر صحنه هاى مختلف تاريخ به آسانى مى گذرند

بدون اينكه كمترين انديشه اى در آن كنند، و نيز بسيارند كسانى كه به جاى بررسى علل و عوامل اصلى و زيربنائى حيات و مرگ ملتها، گناه را به گردن عوامل كم اهميت كه نقش اساسى را به عهده ندارند و يا عوامل موهوم و خرافى و خيالى مى اندازند.

بسيارى تمام علت بدبختى خود را به بيگانگان و سياست هاى مخرب آنها نسبت مى دهند و عده اى همه اين حوادث را مولود گردش موافق و مخالف افلاك مى پندارند سرانجام عده اى دست به دامن قضا و قدر - به مفهوم تحريف يافته اش - و يا شانس و طالع و اقبال مى زنند و همه حوادث تلخ و شيرين را از اين طريق توجيه مى كنند.

همه اينها براى اين است كه از درك علل واقعى وحشت دارند.

قرآن در آيات فوق انگشت روى نقطه اصلى ((دردها)) و ((درمانها)) و عوامل پيروزى و شكست گذارده ، و مى گويد: براى يافتن عامل اصلى لازم نيست آسمانها و زمينها

را جستجو كنيد و يا به دنبال عوامل موهوم و پندارى راه بيفتيد بلكه كافى است تنها در وجود، در فكر و روحيه و اخلاق خود، و در نظامات اجتماعى خودتان جستجو كنيد، هر چه هست در اينجا است !.

ملتهائى كه فكر و انديشه خود را به كار انداختند، دست اتحاد و برادرى بهم دادند، سعى و تلاش و اراده و تصميم نيرومند داشتند، و به هنگام لزوم ، جانبازى و فداكارى كردند و قربانى دادند، به طور قطع پيروز شدند، اما هنگامى كه ركود و سستى و تنبلى جاى سعى و كوشش را گرفت ، غفلت و بى خبرى به جاى آگاهى و ترديد، و دودلى به جاى تصميم ، محافظه كارى به جاى شهامت ، نفاق و تفرقه به جاى اتحاد، تن پرورى و خودخواهى به جاى فداكارى ، و تظاهر و رياكارى به جاى اخلاص و ايمان نشست ، سقوط و نكبت آغاز شد.

در حقيقت جمله ((ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى

يغيروا ما بانفسهم )) برترين قانون حيات انسانها را بيان مى كند، و روشن مى سازد كه مكتب قرآن در زمينه حيات جامعه ها اصيلترين و روشنترين مكتب هاست ، حتى به آنها كه در عصر اتم ، و فضا انسان را فراموش كرده و گرداننده چرخهاى تاريخ را ابزارهاى توليد و مسائل اقتصادى كه خود مولود انسان است مى پندارند اعلام مى كند كه شما هم سخت در اشتباهيد، شما معلول را گرفته و علت اصلى را كه خود ايشان و دگرگونى انسانهاست فراموش كرده ايد، به شاخه چسبيده ايد - آنهم فقط يك شاخه

- و ريشه اصلى را از خاطر برده ايد!،

راه دور نرويم تاريخ اسلام ، و يا صحيحتر تاريخ زندگى مسلمين ، شاهد پيروزيهاى درخشانى در آغاز كار و شكستهاى تلخ و دردناكى به دنبال آن است ، در قرون نخستين ، اسلام به سرعت در جهان پيش مى رفت ، و در همه جا نور علم و آزادى مى پاشيد، بر سر اقوام سايه علم و دانش مى گسترد، نيرو آفرين و قدرت بخش و تكان دهنده و آباد كننده بود، و تمدنى خيره كننده به وجود آورد كه در تاريخ سابقه نداشت اما چند قرن بيشتر نگذشت كه اين جوشش به خاموشى گرائيد، تفرقه و پراكندگى ، انزوا و بى تفاوتى ، ضعف و ناتوانى و در نتيجه عقب ماندگى جاى آنهمه ترقى را گرفت ، تا آنجا كه مسلمانان جهان براى وسائل ابتدائى زندگى ناچار شدند دست به دامان ديگران بزنند، فرزندان خود را براى فرا گرفتن علم و دانش راهى ديار بيگانه كنند، در حالى كه يك روز دانشگاه هاى مسلمانان برترين دانشگاه هاى جهان و مركز دانشجويان دوست و بيگانه بود، ولى كار به جايى رسيد كه نه تنها صادر كننده علم و صنعت و تكنولوژى نشدند بلكه مواد ابتدائى غذائى را نيز از خارج از كشورهاى خود وارد كردند!.

سرزمين فلسطين آنها، كه يك روز كانون مجد و عظمت مسلمين بود و حتى جنگجويان صليبى با مليونها كشته و مجروح در طى دويست سال ! نتوانستند آنرا از دست سربازان اسلام بيرون آورند، در مدت شش روز به آسانى از دست دادند! در حالى

كه براى پس گرفتن يك وجب آن

را از دشمن بايد ماهها و سالها چانه بزنند چانه اى كه معلوم نيست پايانش به كجا بيانجامد؟!.

آيا اين وعده الهى كه مى فرمايد ((و كان حقا علينا نصر المؤ منين )): ((يارى مؤ منان بر عهده ماست )) (روم 47) تخلف پذيرفته ؟.

و يا اينكه مى گويد ((و لله العزة و لرسوله و للمؤ منين )): ((عزت و سربلندى از آن خدا و پيامبر و مؤ منان است )) (منافقون 8) منسوخ گشته ؟!.

و يا اينكه مى گويد: ((و لقد كتبنا فى الزبور من بعد الذكر ان الارض يرثها عبادى الصالحون )): ((در كتب آسمانى پيشين نوشتيم كه زمين از آن بندگان صالح ماست )) (انبياء 105) دگرگون شده است ؟.

آيا خداوند - العياذ بالله - از انجام وعدههاى خود عاجز است ؟ و يا وعدههاى خويش را به دست فراموشى سپرده ؟ و يا تغيير داده ؟!... اگر چنين نيست پس چرا آنهمه مجد و عظمت و قدرت و سربلندى و افتخار از ميان رفت ؟!.

قرآن مجيد در آيه كوتاه فوق به همه اين سؤ الها و صدها سؤ ال مانند آن يك پاسخ بيشتر نمى گويد و آن اينكه سرى به اعماق قلبتان بزنيد، و نگاهى به زواياى اجتماعتان بيفكنيد، ببينيد دگرگونيها از ناحيه خود شما شروع شده است ، لطف و رحمت خدا براى همگان گسترده است ، شمائيد كه شايستگيها و لياقتها را از ميان برديد و به چنين روز غمانگيزى افتاديد!

اين آيه تنها از گذشته سخن نمى گويد كه بگوئيم گذشته با همه تلخى و شيرينى هايش گذشته است و ديگر باز نمى گردد، و سخن از آن بيهوده

است .

بلكه از امروز و آينده نيز سخن مى گويد، كه اگر بار ديگر به سوى خدا آئيد، پايه هاى ايمان را محكم كنيد، انديشه ها را بيدار سازيد، تعهدها و مسئوليتهايتان را به ياد آريد، دستها را به يكديگر بفشاريد، بپاخيزيد و و فرياد كشيد، و بخروشيد، و بجوشيد قربانى دهيد و جهاد كنيد، و تلاش و كوشش

را در همه زمينه ها بكار گيريد، باز هم آب رفته به جوى آيد، روزهاى تيره و تاريك سپرى شود، افقى درخشان و سرنوشتى روشن در برابر شما آشكار مى گردد، و مجد و عظمت ديرين در سطحى عاليتر تجديد خواهد شد.

بيائيد عوض شويد: دانشمندانتان بگويند و بنويسند، جنگجويانتان پيكار كنند تجار و زحمتكشانتان تلاش كنند، جوانانتان بيشتر و بيشتر درس بخوانند و پاك شوند و تلاش كنند آگاهى بياندوزند، تا خون تازهاى در عروق جامعه شما به جريان بيفتد و آنچنان قدرت پيدا كنيد كه دشمن سرسختى كه امروز يك وجب زمين را با خواهش پس نميدهد تمام زمينها را با التماس بشما برگرداند!

ولى اينها حقائقى است كه گفتنش آسان ، و دانستن و باور كردنش مشكل ، و عمل كردن به آن مشكلتر است ، ولى بهر حال بايد در پرتو نور اميد به پيش رفت .

ذكر اين نكته نيز لازم است كه مسئله رهبرى نقش بسيار مؤ ثرى در سرنوشت اقوام و ملل دارد ولى نبايد فراموش كرد كه ملتهاى بيدار همواره رهبران لايق را به رهبرى خويش مى پذيرند و رهبران نالايق و زورگو و ستمكار در برابر خشم و اراده آهنين ملتها در هم كوبيده مى شوند.

اين را نيز نبايد فراموش كرد

كه ماوراى اسباب و عوامل ظاهرى يك سلسله مددهاى غيبى و الطاف الهى است كه در انتظار بندگان با ايمان و پرجوش و با اخلاص است ، ولى آنها را هم بيحساب به كسى نمى دهند، بلكه شايستگى و آمادگى لازم دارد.

اين بحث را با ذكر دو روايت پايان مى دهيم .

نخست اينكه از امام صادق (عليه السلام ) نقل شده ((ما انعم الله على عبد بنعمة فسلبها اياة حتى يذنب ذنبا يستحق بذلك السلب : ((خداوند هيچ نعمتى كه به

بنده اى بخشيده از او نمى گيرد مگر اينكه گناهى كند كه به خاطر آن مستحق سلب آن نعمت شود)). <44>

در حديث ديگرى از آن امام (عليه السلام ) مى خوانيم : ((خداوند پيامبرى را مامور كرد كه اين سخن را به قوم خود بگويد كه هيچ جمعيت و گروهى كه در پرتو اطاعت من در خوشى و آسايش بوده اند از آنچه موجب رضايت من است تغيير حالت نداده اند مگر اينكه من هم آنها را از آنچه دوست مى دارند به آنچه ناخوش دارند تغيير حال داده ام ، و هر گروه و خانواده اى كه به خاطر معصيت گرفتار ناراحتى بوده اند، سپس از آنچه موجب عدم رضايت من است تغيير موضع داده اند من هم آنها را به آنچه دوست دارند رسانده و تغيير موضع داده ام )). <45>

2 - جبر سرنوشت و جبر تاريخ و ساير جبرها ممنوع !

موضوع مهم ديگرى كه از آيات فوق به روشنى استفاده مى شود اين است كه انسان سرنوشت خاصى كه از پيش تعيين شده باشد ندارد و تحت تاءثير ((جبر تاريخ

)) و ((جبر زمان )) و ((محيط)) نيست ، بلكه عامل سازنده تاريخ و زندگى انسان دگرگونيهائى است كه در روش و اخلاق و فكر و روح او به اراده خودش پيدا مى شود.

بنابر اين آنها كه معتقد به قضا و قدر جبرى هستند و مى گويند همه حوادث به خواست اجبارى پروردگار است با آيه فوق محكوم مى شوند، و همچنين جبر مادى كه انسان را بازيچه دست غرائز تغيير ناپذير و اصل وراثت مى داند، و يا جبر محيط كه او را محكوم چگونگى اوضاع اقتصادى و شرائط توليد مى داند از نظر مكتب اسلام و قرآن بى ارزش و نادرست است ، انسان آزاد است و سرنوشت خود را به دست خويش مى سازد.

انسان - با توجه به اصلى كه در آيات فوق خوانديم - زمام سرنوشت

و تاريخ خود را در دست دارد كه براى خود افتخار و پيروزى مى آفريند و اوست كه خود را گرفتار شكست و ذلت مى سازد درد او از خود اوست و دواى او بدست خودش ، تا در وضع او دگرگونى پيدا نشود و با خودسازى خويشتن را عوض نكند تغييرى در سرنوشتش پيدا نخواهد شد! شدت عمل در برابر پيمانشكنان در اين آيات به گروه ديگرى از دشمنان اسلام كه در طول تاريخ پر ماجراى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ضربات سختى بر مسلمين وارد كردند و سرانجام نتيجه دردناك آنرا چشيدند اشاره مى كند.

اين گروه همان يهود مدينه بودند كه مكرر با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان بستند و پيمان خويش را ناجوانمردانه

شكستند.

اين آيات روش محكمى را كه پيامبر با اين گروه پيمانشكن بايد در پيش گيرد بيان مى كند، روشى كه مايه عبرت ديگران و رفع خطر اين گروه گردد.

نخست آنها را بيارزشترين موجودات زنده اين جهان معرفى كرده مى گويد: بدترين جنبندگان نزد خدا كسانى هستند كه راه كفر پيش گرفتند و همچنان به آن ادامه ميدهند و به هيچ رو ايمان نمى آورند (ان شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤ منون ).

تعبير به الذين كفروا شايد اشاره به اين باشد كه بسيارى از يهود مدينه قبل از ظهور پيامبر اسلام طبق آنچه در كتب خود ديده بودند نسبت به وى اظهار علاقه و ايمان مى كردند، بلكه مبلغ او بودند و مردم را براى ظهورش آماده مى ساختند، ولى پس از ظهورش چون منافع مادى خويش را در خطر ديدند به كفر گرائيدند و آنچنان در اين راه سرسختى نشان دادند كه هيچ اميدى به ايمان آنها نبود، آنچنان كه قرآن مى گويد فهم لا يؤ منون .

سپس مى گويد اينها همان كسانى بودند كه با آنها عهد و پيمان بستى كه

لا اقل بى طرفى را رعايت كنند و در صدد آزار مسلمانان و كمك به دشمنان اسلام نباشند، ولى آنها هر بار پيمان خود را مى شكستند (الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم فى كل مرة ). <46>

نه از خدا شرم مى كردند و نه از مخالفت فرمان او پرهيز داشتند و نه از زير پا گذاردن اصول انسانى پروا مينمودند (و هم لا يتقون ).

تعبير به ينقضون و لا يتقون كه فعل مضارع است و دلالت

بر استمرار دارد دليل بر اين مى باشد كه آنها كرارا پيمان خود را با پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شكستند.

در آيه بعد طرز برخورد با اين گروه پيمانشكن و بى ايمان و لجوج را چنين بيان مى كند كه : اگر آنها را در ميدان جنگ بيابى و اسلحه به دست گيرند و در برابر تو بايستند آنچنان آنها را در هم بكوب كه جمعيتهائى كه در پشت سر آنها قرار دارند عبرت گيرند و پراكنده شوند و عرض اندام نكنند (فاما تثقفنهم فى الحرب فشرد بهم من خلفهم ).

تثقفنهم از ماده ثقف (بر وزن سقف ) به معنى درك كردن چيزى از روى دقت و با سرعت است ، اشاره به اينكه بايد از موضعگيريهاى آنها به سرعت و با دقت آگاه شوى و پيش از آنكه ترا در يك جنگ غافلگيرانه گرفتار كنند مانند صاعقه بر سر آنها فرود آئى !.

و شرد از ماده تشريد به معنى پراكنده ساختن تواءم با اضطراب است ،

يعنى آنچنان به آنها حمله كن كه گروههاى ديگر از دشمنان و پيمانشكنان متفرق گردند و فكر حمله را از سر بيرون كنند.

اين دستور به خاطر آن است كه دشمنان ديگر و حتى دشمنان آينده عبرت گيرند، و از دست زدن به جنگ خود دارى كنند، و همچنين آنها كه با مسلمانان پيمانى دارند و يا در آينده پيمانى خواهند بست از نقض پيمان خود دارى كنند و شايد همگى متذكر شوند (لعلهم يذكرون ).

و اگر آنها در برابر تو در ميدان حاضر نشدند ولى قرائن و نشانه هائى از آنها ظاهر شده است

كه در صدد پيمان شكنى هستند و بيم آن ميرود كه دست به خيانت بزنند و پيمان خود را بدون اعلام قبلى يكجانبه نقض كنند، تو پيشدستى كن ، و به آنها اعلام نما كه پيمانشان لغو شده است (و اما تخافن من قوم خيانة فانبذ اليهم على سواء).

مبادا بدون اعلام الغاء پيمانشان به آنها حمله كنى زيرا خداوند خائنان و كسانى كه در پيمان خويش راه خيانت در پيش مى گيرند دوست نميدارد (ان الله لا يحب الخائنين ) گرچه در آيه فوق به پيامبر اجازه داده شده كه در زمينه ترس از خيانت و پيمان شكنى دشمن پيمان آنها را لغو كند ولى روشن است كه اين ترس بدون دليل نخواهد بود حتما در زمينهاى است كه آنها مرتكب اعمالى مى شوند كه نشان ميدهد در فكر پيمان شكنى و زدوبند با دشمن و حمله غافلگيرانه هستند، اين مقدار از قرائن و علائم اجازه ميدهد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) پيمان آنها را لغو شده اعلام كند.

جمله فانبذ اليهم از ماده انباز بمعنى افكندن و يا بمعنى اعلام كردن است ، يعنى پيمان آنها را بسوى آنها بيفكن و الغا كن و لغو آن را اعلام نما.

تعبير به على سواء يا بمعنى اين است كه همانگونه كه آنها پيمان خويش

را عملا لغو كرده اند تو هم از طرف خودت الغا كن ، اين يك حكم عادلانه و متساوى است ، و يا اينكه بمعنى اعلام كردن به يك روش واضح و بى پيرايه و خالى از هر گونه خدعه و نيرنگ است .

به هر حال آيه فوق

در عين اينكه به مسلمانان هشدار ميدهد سعى كنند كه مورد حمله پيمانشكنان قرار نگيرند رعايت اصول انسانى را در حفظ تعهدات و يا الغاى پيمانها به آنها گوشزد مى كند.

در آخرين آيه مورد بحث روى سخن را به اين گروه پيمانشكن كرده به آنها هشدار ميدهد و مى گويد: مبادا آنها كه راه كفر پيش گرفتهاند تصور كنند با اعمال خيانت آميز خود پيروز شده اند و از قلمرو قدرت و كيفر ما بيرون رفتهاند (و لا يحسبن الذين كفروا سبقوا).

آنها هرگز ما را عاجز نخواهند كرد و از محيط قدرت ما بيرون نخواهند رفت (انهم لا يعجزون ). افزايش قدرت جنگى و هدف آن به تناسب دستورات گذشته در زمينه جهاد اسلامى ، در نخستين آيه مورد بحث به يك اصل حياتى كه در هر عصر و زمان بايد مورد توجه مسلمانان باشد اشاره مى كند، و آن لزوم آمادگى رزمى كافى در برابر دشمنان است .

نخست مى گويد و در برابر دشمنان هر قدر توانائى داريد از نيرو و قدرت آماده سازيد (و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ).

يعنى در انتظار نمانيد تا دشمن به شما حمله كند و آنگاه آماده مقابله شويد، بلكه از پيش بايد به حد كافى آمادگى در برابر هجومهاى احتمالى دشمن داشته باشيد.

سپس اضافه مى كند: و همچنين به اندازه كافى اسبهاى ورزيده براى ميدان جهاد فراهم سازيد (و من رباط الخيل ).

رباط به معنى بستن و پيوند دادن است ، و بيشتر به معنى بستن حيوان در نقطهاى براى نگهدارى و محافظت به كار رفته ، سپس به همين تناسب به معنى محافظت و مراقبت

به طور كلى آمده است ، و مرابطه به معنى محافظت مرزها و همچنين به معنى مراقبت از هر چيز ديگر مى آيد، و به محل بستن و نگاهدارى حيوانات رباط گفته مى شود و بهمين تناسب كاروانسرا را عرب رباط مى گويد.

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت : 1 - در جمله كوتاه فوق يك اصل اساسى در زمينه جهاد اسلامى و حفظ

موجوديت مسلمانان ، و مجد و عظمت و افتخارات آنان بيان شده است ، و تعبير آيه به قدرى وسيع است كه بر هر عصر و زمان و مكانى كاملا تطبيق مى كند.

كلمه قوة چه كلمه كوچك و پر معنائى است ، نه تنها وسائل جنگى و سلاحهاى مدرن هر عصرى را در بر مى گيرد، بلكه تمام نيروها و قدرتهائى را كه به نوعى از انواع در پيروزى بر دشمن اثر دارد شامل مى شود، اعم از نيروهاى مادى و معنوى .

آنها كه گمان مى كنند راه پيروزى بر دشمن و حفظ موجوديت خويش تنها بستگى به كميت سلاحهاى جنگى دارد، سخت در اشتباهند، زيرا ما در همين ميدانهاى جنگ عصر خود ملتهائى را ديديم كه با نفرات و اسلحه كمتر در برابر ملتهاى نيرومندتر و با سلاحى پيشرفتهتر پيروز شدند، مانند ملت مسلمان الجزائر در برابر دولت نيرومند فرانسه !.

بنابر اين علاوه بر اينكه بايد از پيشرفتهترين سلاحهاى هر زمان - به عنوان يك وظيفه قطعى اسلامى - بهرهگيرى كرد، بايد به تقويت روحيه و ايمان سربازان كه قوة و نيروى مهمترى است پرداخت .

از قدرتهاى اقتصادى ، فرهنگى ، سياسى ، كه آنها نيز در مفهوم قوة

مندرج هستند و نقش بسيار مؤ ثرى در پيروزى بر دشمن دارد نيز نبايد غفلت كرد.

جالب اين است كه در روايات اسلامى براى كلمه قوة تفسيرهاى گوناگونى شده كه از وسعت مفهوم اين كلمه حكايت مى كند، مثلا در بعضى از روايات مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود منظور از قوة تير است . <47>

و در روايت ديگرى كه در تفسير على بن ابراهيم آمده مى خوانيم كه منظور از آن هر گونه اسلحه است . <48>

و باز در روايتى كه در تفسير عياشى آمده مى خوانيم كه منظور از آن شمشير و سپر است . <49>

و بالاخره در روايت ديگر كه در كتاب من لا يحضر آمده مى خوانيم : منه الخضاب السواد: <50> يكى از مصداقهاى قوة در آيه موهاى سفيد را به وسيله رنگ سياه كردن است ! يعنى اسلام حتى رنگ موها را كه به سرباز بزرگسال چهره جوانترى ميدهد تا دشمن مرعوب گردد از نظر دور نداشته است ، و اين نشان ميدهد كه چه اندازه مفهوم قوة در آيه فوق وسيع است .

بنابر اين آنها كه تنها پارهاى از روايات را ديده اند و كلمه قوة را به يك مصداق ، محدود ساختهاند گرفتار اشتباه عجيبى شده اند .

ولى افسوس كه مسلمانان با داشتن يك چنين دستور صريح و روشنى گويا همه چيز را به دست فراموشى سپرده اند، نه از فراهم ساختن نيروهاى معنوى و روانى براى مقابله دشمن در ميان آنها خبرى هست ، و نه از نيروهاى اقتصادى و فرهنگى و سياسى و نظامى ، و

عجب اين است كه با اين فراموشكارى بزرگ و پشت سر انداختن چنين دستور صريح باز خود را مسلمان ميدانيم ، و گناه عقب افتادگى خود را به گردن اسلام ميافكنيم و مى گوئيم اگر اسلام آئين پيشرفت و پيروزى است پس چرا ما مسلمانها عقب افتادهايم ؟!.

به عقيده ما اگر اين دستور بزرگ اسلامى (و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) به عنوان يك شعار همگانى در همه جا تبليغ شود و مسلمانان از كوچك و بزرگ ، عالم و غير عالم ، نويسنده و گوينده ، سرباز و افسر، كشاورز و بازرگان ، در زندگى خود آن را بكار بندند، براى جبران عقبماندگيشان كافى است .

سيره عملى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و پيشوايان بزرگ اسلام نيز نشان ميدهد كه آنها براى مقابله با دشمن از هيچ فرصتى غفلت نمى كردند، در تهيه سلاح و نفرات ، تقويت روحيه سربازان ، انتخاب محل اردوگاه ، و انتخاب زمان مناسب براى حمله به دشمن و به كار بستن هر گونه تاكتيك جنگى ، هيچ مطلب كوچك و بزرگى را از نظر دور نميداشتند.

معروف است كه در ايام جنگ حنين به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) خبر دادند كه سلاح تازه مؤ ثرى در يمن اختراع شده است ، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فورا كسانى را به يمن فرستاد تا آن سلاح را براى ارتش اسلام تهيه كنند!.

در حوادث جنگ احد مى خوانيم كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در مقابل شعار بت پرستان اعل هبل ،

اعل هبل سربلند باد بت بزرگ هبل ..

. شعار كوبندهتر و نافذترى به مسلمانان تعليم داد تا بگويند الله اعلى و اجل : خدا برتر و بالاتر از همه چيز است ، و در برابر شعار ان لنا العزى و لا عزى لكم : بت بزرگ عزى براى ماست و شما عزى نداريد بگويند: الله مولانا و لا مولا لكم : خداوند ولى و سرپرست و تكيه گاه ماست و شما تكيه گاهى نداريد.

اين نشان ميدهد كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و مسلمانان حتى از تاثير يك شعار قوى در برابر دشمن غافل نبودند، و بهترين آنرا براى خود انتخاب مى كردند.

دستور مهم فقهى اسلام در زمينه مسابقه تيراندازى و اسب سوارى كه حتى برد و باخت مالى را در زمينه آن تجويز كرده ، و مسلمانان را به اين مسابقه دعوت نموده است ، نمونه ديگرى از بينش عميق اسلام در زمينه آمادگى در برابر دشمن است .

2 - نكته مهم ديگرى كه از آيه فوق استفاده مى شود رمز جهانى و جاويدانى بودن آئين اسلام است ، زيرا مفاهيم و محتويات اين آئين آن چنان گسترده است كه با گذشت زمان به كهنگى و فرسودگى نمى گرايد، جمله و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة هزار سال پيش مفهوم زندهاى داشت ، و امروز هم چنين است ، و ده هزار سال ديگر هم مفهوم آن همچنان زنده باقى خواهد ماند، زيرا هر سلاح و قدرتى در آينده نيز پيدا شود در كلمه جامع قوة نهفته است چون جمله ما استطعتم عام و كلمه قوة كه به صورت

نكره آمده است عموميت آنرا

تقويت كرده و هر گونه نيروئى را شامل مى شود.

3 - در اينجا يك سؤ ال پيش مى آيد و آن اينكه چرا بعد از ذكر كلمه قوة كه مفهومى چنين گسترده دارد مسئله اسبهاى ورزيده جنگى مطرح شده است ؟.

پاسخ اين سؤ ال با يك جمله روشن مى شود و آن اينكه آيه فوق در عين اينكه يك دستور وسيع براى همه قرون و اعصار بيان نموده ، دستور خاصى هم براى عصر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم )، عصر نزول قرآن نيز بيان داشته است ، در حقيقت اين مفهوم كلى را با ذكر يك مثال روشن براى نياز آن عصر و زمان پياده كرده است ، زيرا اسب اگر چه در ميدانهاى جنگ امروز با وجود تانكها و زرهپوشها و هواپيماها و هليكوپترها نقش چندانى ندارد ولى در آن عصر براى رزمندگان شجاع و پيشرو وسيله چابك و سريعى محسوب مى شد.

هدف نهايى تهيه سلاح و افزايش قدرت جنگى سپس قرآن به دنبال اين دستور اشاره به هدف منطقى و انسانى اين موضوع مى كند و مى گويد هدف اين نيست كه مردم جهان و حتى ملت خود را بانواع سلاحهاى مخرب و ويرانگر درو كنيد، و آباديها و زمينها را به ويرانى بكشانيد هدف اين نيست كه سرزمينها و اموال ديگران را تصاحب كنيد، و هدف اين نيست كه اصول بردگى و استعمار را در جهان گسترش دهيد، بلكه هدف اين است كه با اين وسائل دشمن خدا و دشمن خود را بترسانيد (ترهبون به عدوا الله و عدوكم ).

زيرا غالب دشمنان گوششان بدهكار

حرف حساب و منطق و اصول انسانى نيست ، آنها چيزى جز منطق زور نميفهمند!.

اگر مسلمانان ضعيف باشند همه گونه تحميلات به آنها مى شود، اما هنگامى كه كسب قدرت كافى كنند دشمنان حق و عدالت و دشمنان استقلال و آزادى

بوحشت ميافتند و سر جاى خود مينشينند.

هم اكنون كه تفسير اين آيه را مينويسيم قسمت مهمى از سرزمينهاى اسلامى در فلسطين و كشورهاى ديگر در زير چكمه هاى سربازان اسرائيل است ، هجوم ناجوانمردانهاى كه اخيرا به جنوب لبنان شد و هزاران خانواده را آواره كردند، و صدها نفر را بكشتن دادند، و آباديها را به ويرانه هاى وحشتناكى مبدل ساختند، بر اين ماجراى غمانگيز فصل تازهاى افزود .

در حالى كه افكار عمومى مردم جهان به طور دربست اين عمل را محكوم كرده و حتى دوستان اسرائيل در اين موضوع با ديگران هم صدا شده اند، قطعنامه هاى سازمان ملل اسرائيل را به تخليه همه اين سرزمينها مامور مى كند، ولى اين ملت چند مليونى گوششان بدهكار هيچ يك از اين مسائل نيست ، چرا كه زور دارند و اسلحه و قدرت و آمادگى جنگى كافى و پشتيبان قوى و از ساليان دراز پيش از اين خود را آماده براى چنين تجاوزهائى كرده اند، تنها منطقى كه ميتواند جوابگوى آنها باشد منطق و اعدوا لهم ما استطعتم من قوة ..

. ترهبون به عدو الله و عدوكم .

مى باشد، گوئى اين آيه در عصر ما و براى وضع امروز ما نازل شده است و مى گويد آنچنان نيرومند شويد كه دشمن به وحشت بيفتد و زمينهاى غصب شده را پس بدهد و در سر جاى خود

بنشيند.

جالب توجه اينكه كلمه عدو الله را با عدوكم قرين ساخته اشاره به اينكه در موضوع جهاد و دفاع اسلامى اغراض شخصى مطرح نيست ، بلكه هدف حفظ مكتب انسانى اسلام است ، آنها كه دشمنيشان با شما شكلى از دشمنى با خدا، يعنى دشمنى با حق و عدالت و ايمان و توحيد و برنامه هاى انسانى دارد ، بايد در اين زمينه ها هدف حملات يا دفاع شما باشند.

در حقيقت اين تعبير شبيه تعبير فى سبيل الله و يا جهاد فى سبيل الله است كه نشان مى دهد جهاد و دفاع اسلامى نه بشكل كشورگشائى سلاطين

پيشين ، و نه توسعه طلبى استعمارگران و امپرياليستهاى امروز، و نه به صورت غارتگرى قبائل عرب جاهلى است ، بلكه همه براى خدا، و در راه خدا، و در مسير احياى حق و عدالت است .

سپس اضافه مى كند، علاوه بر اين دشمنانى كه مى شناسيد دشمنان ديگرى نيز داريد كه آنها را نمى شناسيد و با افزايش آمادگى جنگى شما آنها نيز مى ترسند و بر سر جاى خود مى نشينند (و آخرين من دونهم لا تعلمونهم ).

در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد: 1 - گرچه مفسران درباره اين گروه احتمالات گوناگونى داده اند: بعضى آن را اشاره به گروهى از يهود مدينه دانسته اند كه عداوت خود را مخفى مى داشتند، و بعضى ديگر آنرا اشاره به دشمنان آينده مسلمانان همچون امپراطورى روم و دربار ساسانيان كه در آن روز مسلمانان احتمال در گيرى با آنها را نمى دادند، دانسته اند، ولى آنچه صحيح تر به نظر مى رسد آن است كه منظور منافقانند

زيرا آنها در ميان صفوف مسلمين به طور ناشناخته وجود داشتند و در صورت آمادگى كامل سپاه اسلام آنان نيز به وحشت مى افتادند و دست و پاى خود را جمع مى كردند.

شاهد اين موضوع آيه 101 سوره توبه است كه مى گويد و من اهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم : بعضى از اهل مدينه در نفاق و دوروئى جسور و سركش هستند تو آنها را نمى شناسى ولى ما آنها را مى شناسيم .

اين احتمال نيز وجود دارد كه تمام گروههاى دشمنان ناشناخته اسلام اعم از منافقان و غير آنها در مفهوم آيه جمع باشند.

2 - آيه متضمن دستورى براى امروز مسلمانان نيز هست و آن اينكه تنها

نبايد روى دشمنان شناخته شده خود تكيه كنند و آمادگى خويش را در سر حد مبارزه آنها محدود سازند بلكه دشمنان احتمالى و بالقوة را نيز بايد در نظر بگيرند و حد اكثر نيرو و قدرت لازم را فراهم كنند و اگر به راستى مسلمانان چنين نكته اى را در نظر مى داشتند هيچگاه گرفتار حملات غافلگيرانه دشمنان نيرومند نمى شدند.

و در پايان اين آيه اشاره به موضوع مهم ديگرى مى كند و آن اينكه تهيه نيرو و قوه كافى و ابزار و اسلحه جنگى ، و وسائل مختلف دفاعى ، نياز به سرمايه مالى دارد، لذا به مسلمانان دستور مى دهد كه بايد با همكارى عموم اين سرمايه را فراهم سازند، و بدانيد هر چه در اين راه بدهيد در راه خدا دادهايد و هرگز گم نخواهد شد و آنچه در راه خدا انفاق كنيد به شما پس داده خواهد شد (و

ما تنفقوا من شيى ء فى سبيل الله يوف اليكم ).

و تمام آنها و بيشتر از آن به شما مى رسد و هيچگونه ستمى بر شما وارد نمى گردد (و انتم لا تظلمون ).

اين پاداش ، هم در زندگى اين جهان از طريق پيروزى اسلام و شوكت و عظمت آن به شما مى رسد، زيرا يك ملت ضعيف و مغلوب سرمايه هاى مالى او نيز بخطر خواهد افتاد و امنيت و آرامش و استقلال خويش را نيز از دست خواهد داد، بنابر اين ثروتهائى كه در اين راه صرف مى شود از طريق ديگر و در سطحى بالاتر عائد انفاق كنندگان خواهد شد. و هم پاداش بزرگترى در جهان ديگر در جوار رحمت پروردگار در انتظار شماست با اين حال نه تنها ظلم و ستمى بر شما نخواهد رفت بلكه بالاترين سود و بهره را خواهيد برد. جالب توجه اينكه در جمله بالا كلمه شيى ء كه مفهوم وسيعى دارد بكار رفته ، يعنى هر گونه چيزى اعم از جان و مال و قدرت فكرى يا نيروى

منطق و يا هر گونه سرمايه ديگرى را در راه تقويت بنيه دفاعى و نظامى مسلمانان در برابر دشمن انفاق كنيد از خدا پنهان نخواهد ماند و آن را محفوظ داشته و به موقع به شما مى دهد. در تفسير جمله و انتم لا تظلمون اين احتمال را نيز بعضى از مفسران داده اند كه جمله عطف به جمله ترهبون باشد يعنى اگر نيروى كافى براى مقابله با دشمنان فراهم سازيد آنها از حمله به شما وحشت مى كنند و توانائى بر ظلم و ستم كردن به شما نخواهند

داشت بنابر اين ظلم و ستمى بر شما واقع نمى شود. هدف و اركان جهاد اسلامى نكته ديگرى كه از آيه فوق استفاده مى شود و پاسخگوى بسيارى از سؤ الات و ايرادهاى خرده گيران و افراد ناآگاه خواهد بود شكل و هدف و برنامه جهاد اسلامى است آيه به روشنى مى گويد هدف اين نيست كه انسانها را به كشتن دهيد و هدف اين نيست كه به حقوق ديگران تجاوز كنيد، بلكه همانطور كه گفتيم هدف اصلى اين است كه دشمنان بترسند و به شما تجاوز نكنند و زور نگويند، و تمام تلاش و كوشش شما بايد در كوتاه كردن شر دشمنان خدا و حق و عدالت خلاصه شود. آيا مخالفان يك چنين تصويرى از جهاد اسلامى را كه قرآن با صراحت در آيه فوق آورده در ذهن خود ترسيم كرده اند كه پشت سر هم به اين قانون اسلامى حمله مى كنند، گاهى مى گويند اسلام آئين شمشير است ، و گاهى مى گويند اسلام براى تحميل عقيده متوسل به اسلحه شده است ، و گاهى پيامبر اسلام را با ساير كشورگشايان تاريخ مقايسه مى كنند! به عقيده ما جواب همه اينگونه ايرادها آن است كه به قرآن باز گردند و در هدف نهائى اين برنامه بينديشند تا همه چيز بر

آنها روشن شود. آمادگى براى صلح با اينكه آيه گذشته به قدر كافى هدف جهاد اسلامى را مشخص مى ساخت ولى آيه بعد كه پيرامون صلح با دشمن بحث مى كند اين حقيقت را روشن تر مى سازد، مى گويد اگر آنها تمايل به صلح نشان دادند تو نيز دست آنها را عقب

نزن و تمايل نشان ده (و ان جنحوا للسلم فاجنح لها). اين احتمال نيز در تفسير جمله بالا وجود دارد كه اگر آنها به سوى صلح پر و بال بگشايند تو هم به سوى آن پر و بال بگشاى ، زيرا جنحوا از ماده جنوح به معنى تمايل آمده و به پر پرندگان نيز جناح گفته مى شود زيرا هر يك از بالهاى آنها به يك طرف متمايل است بنابر اين در تفسير آيه هم از ريشه لغت مى توان استفاده كرد و هم از مفهوم ثانوى آن . و از آنجا كه به هنگام امضاى پيمان صلح غالبا افراد گرفتار ترديدها و دو دليها مى شوند به پيامبر دستور مى دهد در قبول پيشنهاد صلح ترديدى به خود راه مده و چنانچه شرائط آن منطقى و عاقلانه و عادلانه باشد آن را بپذير و بر خدا توكل كن زيرا خداوند هم گفتگوهاى شما را مى شنود و هم از نيات شما آگاه است (و توكل على الله انه هو السميع العليم ). ولى با اين حال به پيامبر و مسلمانان هشدار مى دهد كه ممكن است در پيشنهادهاى صلح خدعه و نيرنگى در كار باشد و صلح را مقدمهاى براى ضربه غافلگيرانه اى قرار دهند يا هدفشان تاءخير جنگ براى فراهم كردن نيروى بيشتر باشد اما از اين موضوع نيز نگرانى به خود راه مده زيرا خداوند كفايت كار تو را مى كند و در همه حال پشتيبان تو است (و ان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله )

سابقه زندگى تو نيز گواه بر اين حقيقت است زيرا اوست كه تو را با يارى

خود و بوسيله مؤ منان پاكدل تقويت كرد (هو الذى ايدك بنصره و بالمؤ منين ). بارها خطرات بزرگى براى تو فراهم ساختند و نقشه هاى خطرناكى طرح كردند كه از طريق عادى غلبه بر آن ممكن نبود اما او تو را در برابر همه اينها حفظ كرد. به علاوه اين مؤ منان مخلصى كه گرد تو را گرفتهاند و از هيچ گونه فداكارى مضايقه ندارند قبلا مردمى از هم پراكنده و با يكديگر دشمن بودند خداوند نور هدايت بر آنها پاشيد و در ميان دلهاى آنها الفت ايجاد كرد (و الف بين قلوبهم ). ساليان دراز در ميان طايفه اوس و خزرج در مدينه جنگ و خونريزى بود و سينه هاى آنها مالامال كينه و عداوت ، آنچنان كه هيچ كس باور نمى كرد روزى آنها دست دوستى و محبت به سوى هم دراز كنند و در يك صف قرار گيرند ولى خداوند قادر متعال اين كار را در پرتو اسلام و در سايه نزول قرآن انجام داد، نه تنها اوس و خزرج كه از طايفه انصار بودند چنين كشمكش را داشتند ياران مهاجر پيامبر كه از مكه آمده بودند نيز پيش از اسلام با هم الفت دوستى نداشتند و چه بسا سينه هايشان از كينه هاى يكديگر پر بود اما خداوند همه آن كينه ها را شست و از ميان برد بطورى كه از سيصد و سيزده نفر رزمندگان بدر كه حدود هشتاد نفر از مهاجران و بقيه از انصار بودند ارتشى كوچك اما يك پارچه و نيرومند، متحد و متفق بوجود آمد كه دشمن قوى پنجه خود را، در هم شكستند. سپس

اضافه مى كند فراهم ساختن اين الفت و پيوند دلها از طرق مادى و عادى امكانپذير نبود اگر تمام آنچه را در روى زمين خرج مى كردى هيچ گاه نمى توانستى در ميان دلهايشان الفت ايجاد كنى (لو انفقت ما فى الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ). ولى اين خدا بود كه در ميان آنها بوسيله ايمان الفت ايجاد كرد (و لكن

الله الف بينهم ). آنها كه بوضع روحيه افراد لجوج و كينه توز مخصوصا اقوام بى خبرى همچون مردم عصر جاهليت آشنا هستند مى دانند اينگونه كينه ها و عداوتها را نه بوسيله مال و ثروت مى شود شستشو كرد نه با جاه و مقام ، تنها راه فرو نشاندن آن انتقام است همان انتقامى كه به صورت زنجيره ئى تكرار خواهد شد و در هر بار چهره زشت آن هولناك تر و دامنه آن وسيعتر خواهد گرديد، تنها چيزى كه ميتواند آن كينه هاى راسخ و ريشهدار را از ميان ببرد ايجاد يك نوع انقلاب و دگرگونى در افكار و انديشه ها و جانها است ، آنچنان انقلابى كه شخصيتها را دگرگون سازد و طرز تفكرها را عوض كند و در سطحى بسيار بالاتر از آنچه بودند قرار گيرند به طورى كه اعمال گذشته در نظرشان پست و ناچيز و ابلهانه جلوه كند و به دنبال آن دست به يك خانه تكانى در اعماق وجود خود بزنند و زباله هاى كينه و قساوت و انتقامجوئى و تعصبهاى قبيلهاى و مانند آن را بيرون بريزند و اين كارى است كه از پول و ثروت هرگز ساخته نيست بلكه تنها در سايه ايمان و

توحيد واقعى امكانپذير است . و در پايان آيه اضافه مى كند خداوند عزيز و حكيم است (انه عزيز حكيم ). عزت او ايجاب مى كند كه هيچ كس را ياراى مقاومت در مقابل او نباشد و حكمتش سبب مى شود كه همه كارهايش روى حساب باشد و لذا برنامه حساب شدهاى دلهاى پراكنده را متحد ساخت و در اختيار پيامبرش گذاشت تا نور هدايت اسلام را بوسيله آنها در همه جهان پخش كند. در اينجا به دو نكته بايد توجه كرد: 1 - بعضى از مفسران آيه فوق را تنها اشاره به اختلافات اوس و خزرج كه از انصار بودند دانستهاند ولى با توجه به اين كه مهاجران و انصار هر دو در يك صف به يارى پيغمبر بر خواستند روشن مى شود كه مفهوم آيه يك مفهوم وسيع است شايد آنها چنين فكر كرده اند كه تنها اختلاف در ميان اوس و خزرج بود در حالى

كه هزار گونه اختلاف و شكاف اجتماعى ميان طبقه فقير و غنى بوده و آقا كوچك و بزرگ اين قبيله و آن قبيله وجود داشت شكافهائى كه در سايه اسلام پر شد و آثار آن بر طرف گشت آنچنان كه قرآن در جاى ديگر مى گويد و اذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فالف بين قلوبكم فاصبحتم بنعمته اخوانا اين نعمت بزرگ خدا را به خاطر داشته باشيد كه شما با هم دشمن بوديد او در ميان دلهايتان الفت ايجاد كرد و در پرتو نعمتش برادر يك دگر شديد (آل عمران 103). 2 - اين قانون تنها مربوط به مسلمانان نخستين نبوده امروز هم كه اسلام سايه

خود را بر سر هشتصد ميليون مسلمان جهان گسترده و از نژادهاى مختلف و اقوام كاملا متفاوت و گروههاى اجتماعى متنوع پيروانى دارد هيچ حلقه اتصالى نمى تواند آنها را بهم متحد و مربوط سازد (جز حلقه اتصال ايمان و توحيد) اموال ، ثروتها و تشويقهاى مادى و كنگرهها و كنفرانسها به تنهايى كارى از آنها ساخته نيست بايد همان شعلهاى در دلها افروخته شود كه در قلوب مسلمانان نخستين بود و نصرت و پيروزى نيز تنها از همين راه اخوت اسلامى ميسر است . در آخرين آيه مورد بحث براى تقويت روحيه پاك پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) روى سخن را به او كرده مى گويد: اى پيامبر خداوند و اين مؤ منانى كه از تو پيروى مى كنند براى حمايت تو كافى هستند و با كمك آنها ميتوانى به هدف خود نائل شوى (يا ايها النبى حسبك الله و من اتبعك من المؤ منين ). بعضى از مفسران نقل كرده اند كه اين آيه هنگامى نازل شد كه طائفه يهود بنى قريظه و بنى نضير به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفتند ما حاضريم تسليم تو شويم و از تو پيروى كنيم (و ترا يارى خواهيم كرد) آيه بالا نازل شد و به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هشدار داد كه به آنها اعتماد و تكيه نكند، بلكه تكيه گاه خود را تنها خدا و مؤ منان

قرار دهد. <51>

حافظ ((ابونعيم )) كه از علماى معروف اهل سنت است در كتاب فضائل الصحابه به اسناد خود نقل كرده كه اين آيه

درباره على بن ابى طالب نازل شده و منظور از مؤ منين على (عليه السلام ) است . <52>

كرارا گفته ايم كه اينگونه تفسيرها و شاءن نزولها آيه را منحصر و محدود نمى كند بلكه منظور اين است شخصى مانند على (عليه السلام ) كه در صف اول مؤ منان قرار دارد نخستين تكيه گاه پيامبر بعد از خدا از ميان مسلمين است هر چند كه ديگر مؤ منان نيز در صفوف بعد يار و ياور پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) هستند. منتظر برابرى قوا نباشيد!

در اين دو آيه نيز دستورات نظامى و احكام جهاد اسلامى تعقيب مى شود.

در نخستين آيه به رسول اكرم دستور مى دهد كه ((اى پيامبر! مسلمانان را

تحريص و تشويق به جهاد با دشمن كن )) (يا ايها النبى حرض المؤ منين على القتال ).

جنگجويان و رزمندگان هر اندازه آمادگى داشته باشند باز قبل از شروع به جنگ بايد آنها را از نظر روحى تقويت و به اصطلاح شارژ كرد، و اين در برنامه تمام ارتش هاى آگاه جهان گنجانيده شده است كه فرماندهان و افسران سپاه قبل از حركت به سوى ميدان جنگ و يا در ميدان قبل از آغاز حمله با ذكر مطالب مناسبى روح جنگى آنان را تقويت مى كنند و از خطر شكست بر حذر مى دارند.

منتها دامنه اين تشويق و تحريص در مكتب هاى مادى و مشابه آن محدود است ، ولى در مكتبهاى آسمانى بسيار گسترده تر است ، توجه به فرمان پروردگار، و تاثير ايمان به خدا، و يادآورى مقام شهداى راه حق ، فضيلت و پاداش هاى بى

حسابى كه در انتظار آنها است و افتخارها و مواهب معنوى كه در پيروزى بر دشمن در صحنه جهاد وجود دارد، بهترين وسيله براى تشويق و تحريك روح سلحشورى و استقامت و پايمردى در سربازان مى باشد، در جنگهاى اسلامى گاهى تلاوت چند آيه از قرآن مجيد آنچنان سربازان مجاهد را آماده مى ساخت كه سر از پا نمى شناختند و يك پارچه عشق و شور و هيجان مى شدند.

در هر حال اين جمله از آيه اهميت تبليغ و تقويت هر چه بيشتر روحيه سربازان را به عنوان يك دستور اسلامى روشن مى سازد.

و به دنبال آن دستور دومى مى دهد و مى گويد: ((اگر از شما بيست نفر سرباز با استقامت باشد بر دويست نفر غلبه خواهند كرد و اگر از شما صد نفر باشد بر هزار نفر از كافران غلبه مى كند)) (ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا ماتين و ان يكن منكم ماة يغلبو الفا من الذين كفروا).

گر چه تعبير آيه به صورت اخبار از غلبه يك نفر برده نفر است ، ولى به قرينه آيه بعد كه مى گويد الان خفف الله عنكم : ((هم اكنون خدا اين تكليف را بر شما

تخفيف داد))... ((روشن مى شود كه منظور از آن تعيين وظيفه و برنامه و دستور است نه تنها يك خبر ساده ، و به اين ترتيب مسلمانان نبايد منتظر اين باشند كه از نظر نفرات جنگى با دشمن در يك سطح مساوى قرار گيرند بلكه حتى اگر عدد آنها يك دهم نفرات دشمن باشد باز وظيفه جهاد بر آنها فرض است .

سپس اشاره به علت اين حكم كرده و مى

گويد ((اين بخاطر آن است كه دشمنان بى ايمان شما جمعيتى هستند كه نمى فهمند)) (بانهم قوم لا يفقهون ).

اين تعليل در آغاز عجيب و شگفت آور به نظر مى رسد كه چه ارتباطى ميان ((آگاهى )) و ((پيروزى )) يا ((عدم آگاهى )) و ((شكست )) وجود دارد؟ ولى در واقع رابطه ميان اين دو بسيار نزديك و محكم است چه اينكه مؤ منان ، راه خود را به خوبى مى شناسند، هدف آفرينش و وجود خود را درك مى كنند، و از نتائج مثبتى كه در اين جهان و پاداش هاى فراوانى كه در جهان ديگر در انتظار مجاهدان است باخبرند آنها مى دانند براى چه مى جنگند؟ و براى ((كه )) پيكار مى كنند و در راه ((چه هدف مقدسى )) فداكارى مى نمايند، و اگر در اين راه قربانى و شهيد شوند حسابشان با ((كيست ))؟.

اين مسير روشن و اين آگاهى ، به آنان صبر و استقامت و پايمردى مى بخشد.

اما افراد بى ايمان و يا بت پرستان ، درست نمى دانند براى چه مى جنگند؟ و براى چه كسى مبارزه مى كنند؟ و اگر در اين راه كشته شدند خون آنها را چه كسى جبران خواهد كرد؟ تنها روى يك عادت و تقليد كوركورانه و يا تعصب خشك و بى منطق به دنبال اين مكتب افتاده اند و اين تاريكى راه و نا آگاهى از هدف و ندانستن پايان كار و نتيجه مبارزه ، اعصاب آنها را سست مى كند، و توان و استقامتشان را مى گيرد، و از آنها موجودى ضعيف مى سازد.

اما به دنبال دستور سنگين فوق ،

خداوند آن را چند درجه تخفيف مى دهد

و مى گويد هم اكنون خداوند به شما تخفيف داد و دانست در ميان شما افرادى ضعيف و سست هستند)) (الان خفف الله عنكم و علم ان فيكم ضعفا).

سپس مى گويد: ((در اين حال اگر از شما صد نفر سرباز با استقامت باشند، بر دويست نفر غلبه مى كنند و اگر هزار نفر باشند بر دو هزار نفر به فرمان خدا پيروز مى شوند)) (فان يكن منكم ماة صابرة يغلبوا ماتين و ان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن الله ).

ولى در هر حال فراموش نكنيد كه ((خداوند با صابران است )) (و الله مع الصابرين ).

در اينجا به چند نكته بايد توجه كرد

1 - آيا آيه نخست منسوخ شده ؟

همانطور كه مشاهده كرديم آيه نخست ، به مسلمانان دستور مى دهد كه حتى اگر لشگر دشمن ده برابر آنها باشد از مقابله با آنها سرباز نزنند، در حالى كه در آيه دوم نسبت را به دو برابر تنزل داده است .

اين اختلاف ظاهرى سبب شده كه بعضى حكم آيه اول را بوسيله آيه دوم منسوخ بدانند، و يا آيه اول را بر يك حكم مستحب و آيه دوم را بر يك حكم واجب حمل كنند، يعنى اگر تعداد دشمنان حداكثر دو برابر تعداد مسلمانان باشد وظيفه دارند از ميدان جهاد عقب نشينى نكنند، اما اگر بيش از دو برابر باشد تا ده برابر مى توانند از جهاد خوددارى كنند، اما بهتر آن است كه باز هم دست از جهاد بر ندارند.

ولى جمعى از مفسران را عقيده بر اين است كه اختلاف ظاهرى كه بين دو آيه ديده

مى شود نه دليل بر نسخ است و نه دليل بر استحباب ، بلكه هر يك از اين دو حكم مورد معينى دارد: به هنگامى كه مسلمانان گرفتار ضعف و سستى شوند و در ميان آنها افراد تازه كار و ناآزموده و ساخته نشده بوده باشند مقياس سنجش همان

نسبت دو برابر است ، ولى به هنگامى كه افراد ساخته شده و ورزيده و قوى الايمان همانند بسيارى از رزمندگان بدر بوده باشند اين نسبت تا ده برابر ترقى مى كند.

بنابراين دو حكم مذكور در دو آيه ، مربوط به دو گروه مختلف و در شرائط متفاوت است ، و به اين ترتيب نسخى در اينجا وجود ندارد و اگر مى بينيم در بعضى از روايات تعبير به نسخ شده است بايد توجه داشته باشيم كه ((نسخ در لسان روايات مفهوم وسيعى دارد كه تخصيص را هم شامل مى شود)).

2 - افسانه موازنه قوا

آيات فوق - به هر صورت - اين حكم مسلم را در بر دارد كه مسلمانان هرگز نبايد در انتظار موازنه ظاهرى قوا با دشمن بنشينند بلكه گاهى با دو برابر جمعيت خود و گاهى حتى با ده برابر بايد به مقابله برخيزند و به عذر كمبود نفرات از برابر دشمن فرار نكنند، و جالب اينكه در بيشتر ميدانهاى جنگى اسلام تعادل قوا به سود دشمن بهم خورده بود و مسلمين غالبا در اقليت بوده اند، نه تنها در جنگهائى كه در زمان پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اتفاق افتاد، مانند بدر و احد و احزاب ، و يا جنگهائى مثل موته كه تعداد مسلمانان سه هزار نفر و

حداقل عددى كه از نفرات دشمن نوشته اند يكصد و پنجاه هزار نفر بود، بلكه در جنگهائى كه بعد از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رخ داد اين تفاوت به نحو حيرت انگيزى وجود داشت ، مثلا تعداد نفرات ارتش آزادى بخش اسلام را در جنگ با سپاه ساسانى پنجاه هزار نفر، در حالى كه تعداد سپاهيان خسروپرويز را پانصد هزار نفر نوشته اند.

در واقعه ((يرموك )) كه برخورد بزرگ ارتش اسلام با سپاهيان روم بود مورخان نقل كرده اند لشگرى را كه هرقل گردآورى كرد حدود دويست هزار نفر بود، ولى ارتش اسلام از بيست و چهار هزار نفر تجاوز نمى كرد!!

و عجيبتر اين كه نوشته اند تعداد نفراتى كه از دشمن در اين ميدان به خاك افتادند بالغ بر هفتاد هزار نفر مى شد.

شك نيست كه موازنه و برترى قوا به ظاهر يكى از عوامل پيروزى است ، ولى چه چيز سبب مى شد كه اين تفاوت بزرگ و چشمگير به سود مسلمانها جبران گردد؟

پاسخ اين سئوال مهم را قرآن با سه تعبير در دو آيه فوق بيان كرده است در يكجا مى گويد: ((عشرون صابرون )) ((بيست نفر با استقامت )) ((و ماة صابرة )) ((يكصد نفر با استقامت )).

يعنى روح استقامت و پايدارى كه ثمره درخت ايمان است سبب مى شد كه هر يك نفر در برابر ده نفر استقامت كنند و بر آنها پيروز گردند.

و در جاى ديگر مى گويد ((بانهم قوم لا يفقهون )) يعنى عدم آگاهى آنها از هدفشان و آگاهى شما نسبت بهدف مقدستان ، كمبود نفرات را جبران مى كند.

و در جاى

ديگر تعبير به ((اذن الله )) مى كند، يعنى امدادهاى الهى و كمك هاى غيبى و معنوى و لطف و رحمت پروردگار شامل حال چنين مجاهدان با ايمان و پر استقامت است .

امروز نيز مسلمانان در برابر دشمنان نيرومندى قرار دارند، اما عجب اين است كه در بسيارى از ميدانهاى جنگ نفرات مسلمين بسيار از دشمن برترى دارند، ولى باز هم اثرى از پيروزى نيست و درست در جهت عكس مسلمين نخستين گام بر مى دارند.

اينها بخاطر آن است كه آگاهى كافى متاءسفانه در مسلمانان امروز نيست ، روح استقامت را به خاطر تسليم شدن در برابر عوامل فساد و زرق و برق مادى از دست داده اند، حمايتهاى الهى نيز بخاطر آلودگى به گناه از آنها سلب شده است در نتيجه به چنين سرنوشتى گرفتار شده اند!

ولى راه بازگشت هنوز باز است و اميدواريم روزى فرا رسد كه مفهوم آيات

فوق بار ديگر در مسلمين زنده شود و به وضع ذلت بار كنونى پايان دهند.

3 - جالب توجه اينكه در آيه اول كه سخن از نسبت يك و ده است براى مثال ((عشرون )) يعنى بيست نفر، و ((ماتين )) يعنى دويست نفر انتخاب شده ، اما در آيه دوم كه سخن از نسبت دو برابر است ، مثال يكصد نفر در برابر دويست نفر و هزار نفر در برابر دو هزار نفر انتخاب شده .

اين تفاوت مثال گويا به خاطر بيان اين حقيقت است كه افراد قوى الاراده و با ايمان حتى مى توانند از بيست نفر يك لشكر بسازند در حالى كه افراد ضعيف از چنين عدد كمى نمى توانند يك لشگر تهيه

كنند بلكه بايد از چندين برابر آن لشگر فراهم سازند. اسيران جنگى

در آيات گذشته قسمتهاى مهمى از احكام جهاد و درگيرى با دشمنان بيان شد، در آيات مورد بحث با ذكر قسمتى از احكام اسراى جنگى اين بحث تكميل مى شود، زيرا جنگها معمولا با مساءله گرفتن اسير تواءمند، و طرز رفتار با اسراى جنگى از نظر جنبه هاى انسانى و هم چنين هدفهاى جهاد فوق العاده اهميت دارد.

نخستين مطلب مهمى را كه در اين زمينه بيان مى كند، اين است كه مى گويد: ((هيچ پيامبرى حق ندارد اسيران جنگى داشته باشد، تا به اندازه كافى جاى پاى خود را در زمين محكم كند و ضربه هاى كارى و اطمينان بخش بر پيكر دشمن وارد سازد)) (ما كان لنبى ان يكون له اسرى حتى يثخن فى الارض ).

((يثخن )) از ماده ((ثخن )) بر وزن ((شكن )) در اصل به معنى ضخامت و غلظت و سنگينى آمده است ، سپس به همين مناسبت به پيروزى و غلبه آشكار و قوت و قدرت و شدت اطلاق شده .

گروهى از مفسران ((حتى يثخن فى الارض )) را به معنى مبالغه و شدت در كشتار دشمن گرفته اند و مى گويند معنى اين جمله اين است كه گرفتن اسيران جنگى بايد بعد از كشتار فراوان دشمن باشد، ولى با توجه به كلمه ((فى الارض )) (در زمين ) و با توجه به ريشه اين لغت كه به معنى شدت و غلظت است ، روشن مى شود كه معنى اصلى جمله چنين نيست ، بلكه منظور اصلى تفوق كامل بر دشمن و نشان دادن قوت و قدرت و محكم

كردن سيطره خود بر منطقه است .

ولى از آنجا كه گاهى در هم كوبيدن و كشتار دشمن سبب تحكيم موقعيت مسلمانان مى شود يكى از مصاديق اين جمله در شرايط خاصى كشتار دشمن مى تواند بوده باشد، نه مفهوم اصلى جمله !.

به هر حال آيه مورد بحث مسلمانان را توجه به يك نكته حساس جنگى مى دهد، و آن اينكه هيچگاه مسلمانان پيش از شكست كامل دشمن نبايد به فكر گرفتن اسير باشند، زيرا چنانكه از پاره اى از روايات استفاده مى شود، بعضى از مسلمانان تازه كار در ميدان ((بدر)) سعى داشتند دشمن را تا ممكن است اسير كنند، براى اينكه طبق معمول جنگهاى آن روز؛ پس از خاتمه جنگ ، مبلغ قابل ملاحظه اى به نام ((فديه )) يا ((فداء)) مى گرفتند و اسيران را در مقابل آن آزاد مى كردند.

اين كار ممكن است بعضى از مواقع كار خوبى محسوب شود، ولى قبل از اطمينان كامل از شكست دشمن كار خطرناكى است ، زيرا مشغول شدن به گرفتن اسيران و بستن دستهاى آنها و انتقال آنان به يك محل مناسب در بسيارى از اوقات جنگجويان را از اصل هدف جنگ باز مى دارد، و چه بسا به دشمن زخم خورده امكان مى دهد كه حملات خود را تشديد و جنگجويان را در هم بكوبند، همان گونه كه در حادثه جنگ احد توجه به جمع آورى غنائم گروهى از مسلمانان را به خود مشغول ساخت ، و دشمن از فرصت استفاده كرد و ضربه نهائى خود را بر آنها وارد كرد!

بنابراين گرفتن اسير تنها در صورتى مجاز است كه اطمينان كامل از پيروزى بر

دشمن حاصل شود در غير اين صورت بايد با ضربات قاطع و كوبنده و پى در پى قدرت و نيروى دشمن مهاجم را از كار بياندازد. اما به محض حصول اطمينان از اين موضوع ، هدف انسانى ايجاب مى كند كه دست از كشتن بردارند و به اسير كردن قناعت كنند.

اين دو نكته مهم ((نظامى )) و انسانى در آيه فوق در عبارت كوتاهى بيان شده است .

سپس آن گروه را كه بر خلاف اين دستور رفتار كردند مورد ملامت قرار داده و مى گويد: ((شما تنها به فكر جنبه هاى مادى هستيد و متاع ناپايدار دنيا را مى خواهيد، در حاليكه خداوند سراى جاويدان و سعادت همى شگى را براى شما مى خواهد (تريدون عرض الدنيا و الله يريد الاخرة ).

((عرض )) به معنى ((امور ناپايدار)) است و از آنجا كه سرمايه هاى مادى اين جهان پايدار نمى مانند ((عرض الدنيا)) به آنها گفته شده .

البته همانطور كه گفتيم توجه به جنبه هاى مادى اسيران جنگى و غفلت از اهداف نهائى يعنى پيروزى بر دشمن نه تنها به سعادت و پاداش اخروى لطمه مى زند، بلكه از نظر زندگى اين جهان و سربلندى و عزت و آرامش نيز زيان بخش است ، در حقيقت اين اهداف نهائى از امور پايدار اين جهان محسوب مى شود، و به تعبير ديگر نبايد به خاطر منافع آنى و زودگذر، منافع مستمر آينده را به خطر افكند!.

و در پايان آيه مى فرمايد دستور فوق در واقع آميخته اى از عزت و پيروزى و حكمت و تدبير است ، چون از ناحيه خداوند صادر شده و خداوند عزيز

و حكيم است (و الله عزيز حكيم ).

در آيه بعد بار ديگر به ملامت و توبيخ كسانى كه براى تاءمين منافع زودگذر مادى مصالح مهم اجتماعى را به خطر افكندند، پرداخته ، مى گويد: ((اگر فرمان سابق خدا نبود عذاب و كيفر بزرگى به خاطر اسيرانى كه گرفتيد به شما مى رسيد)) (لو لا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم )

درباره جمله ((لو لا كتاب من الله سبق )) مفسران ، احتمالات گوناگون

داده اند، ولى آنچه مناسبتر با تفسير مجموع آيه است ، اين است كه : ((اگر نه اين بود كه خداوند از پيش مقرر داشته است كه تا حكمى را به وسيله پيامبرش براى بندگان بيان نكرده آنها را مجازات نكند، شما را به خاطر اينكه به دنبال گرفتن اسيران به منظور جلب منافع مادى رفتيد و موقعيت ارتش اسلام و پيروزى نهائى آن را به خطر افكنديد، سخت كيفر مى داد، ولى همانگونه كه در آيات ديگر قرآن تصريح شده ، سنت پروردگار اين است كه نخست احكام را تبيين مى كند سپس متخلفين را كيفر مى دهد)) مانند ((و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا)) (سوره اسراء آيه 15).

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت

1- ظاهر آيات فوق - همانگونه كه گفتيم - بحث پيرامون گرفتن اسيران جنگى است ، نه مساءله گرفتن ((فديه )) بعد از جنگ ، و به اين ترتيب بسيارى از اشكالات كه در فهم تفسير آيه براى جمعى از مفسران پيدا شده خود بخود حل خواهد شد.

و نيز ملامت و سرزنش متوجه گروهى است كه قبل از پيروزى كامل مشغول گرفتن اسيران

به منظور هدفهاى مادى شدند، و هيچگونه ارتباطى با شخص پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و آن دسته از مؤ منان كه هدف جهاد را تعقيب مى كردند، ندارد.

بنابراين بحثهائى از قبيل اينكه آيا پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) در اينجا مرتكب گناهى شده و چگونه با مقام عصمت او سازگار است ، همگى بى مورد است .

همچنين احاديثى كه در بعضى از كتب اهل تسنن <53> در تفسير آيه وارد شده و مى گويد آيه مربوط به اقدام پيامبر و مسلمانان به گرفتن فديه در مقابل اسيران جنگى بعد از جنگ بدر و قبل از اجازه خداوند است ، و اينكه تنها كسى كه مخالف

با فديه و طرفدار كشتن اسيران جنگى بود عمر يا سعد بن معاذ بود و پيامبر درباره او فرمود اگر عذابى از طرف خدا نازل مى شد هيچ كس از ما جز عمر و يا سعد بن معاذ نجات نمى يافت !! همه اين بحثها بى اساس و اين گونه روايات از تفسير آيه به كلى بيگانه است ، بخصوص اينكه نشانه جعل در اين احاديث كاملا ظاهر است ، زيرا مقام عمر يا سعد بن معاذ را حتى بالاتر از مقام پيامبر قرار داده است !!

2 - آيات فوق هيچگونه مخالفتى با گرفتن فداء و آزاد ساختن اسيران جنگى در صورتى كه مصلحت جامعه اسلامى ايجاب كند، ندارد بلكه مى گويد نبايد مجاهدين به اين منظور دست به گرفتن اسير بزنند، بنابراين با آيه 4 سوره محمد از هر نظر موافق است آنجا كه مى گويد: فاذالقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب

حتى اذا اثخنتموهم فشدوا الوثاق فاما منا بعد و اما فداء:

((هنگامى كه با كافران (و دشمنانى كه حق حيات براى شما قائل نيستند) در ميدان جنگ روبرو شديد، ضربات خود را بر گردن آنان فرود آريد تا هنگامى كه بر آنها غلبه كنيد، در اين هنگام ديگر آنها را نكشيد بلكه ببنديد و اسير سازيد، سپس يا آنها را بدون گرفتن ((فداء)) و يا با گرفتن ((فداء)) آزاد كنيد)).

ولى در اينجا به يك نكته بايد توجه داشت و آن اينكه هرگاه در ميان اسيران جنگى افراد خطرناكى وجود داشته باشند كه آزادى آنها، موجب برافروخته شدن مجدد آتش جنگ و به خطر افتادن پيروزى گردد، مسلمانان حق دارند اينگونه افراد خطرناك را نابود كنند، دليل اين موضوع در خود آيه و در تعبير ((يثخن )) و ((اثخنتموهم )) نهفته شده است .

به همين دليل در پاره اى از روايات وارد شده كه پيامبر دستور داد دو نفر از اسيران جنگ بدر را به نام ((عقبة ابن ابى معيط)) و ((نضر بن حارث )) را به قتل برسانند. و هيچ گونه فدائى از آنان نپذيرند. (تفسير نور الثقلين جلد 2 صفحه 135)

3 - در آيات بالا بار ديگر تاءكيدى پيرامون مساءله آزادى اراده انسان و نفى مكتب جبر ديده مى شود، زيرا مى گويد خداوند براى شما سراى جاويدان مى خواهد در حالى كه گروهى از شما در بند منافع مادى زودگذر هستيد.

در آيه بعد اشاره به يكى ديگر از احكام اسيران جنگى و آن مساءله گرفتن ((فداء)) شده است .

بطوريكه در بعضى از روايات كه در مورد ((شاءن نزول )) آيات مورد بحث وارد شده

، مى خوانيم : بعد از پايان جنگ بدر و گرفتن اسيران جنگى و پس از آنكه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور داد كه دو نفر از اسيران خطرناك ((عقبة )) و ((نضر)) را گردن بزنند، گروه انصار به وحشت افتادند كه نكند اين دستور درباره ساير اسيران اجرا شود (و از گرفتن فدا محروم بمانند) لذا به پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) عرض كردند ما هفتاد نفر را كشته و هفتاد نفر را اسير كرديم و اينها از قبيله تو و اسيران تواند، آنها را به ما ببخش تا در برابر آزادى آنها ((فداء)) بگيريم (پيامبر صلى اللّه عليه و آله و سلّم در انتظار نزول وحى آسمانى در اين باره بود) آيات مورد بحث نازل شد و اجازه گرفتن ((فداء)) در مقابل آزادى اسيران داد. <54>

و نيز در روايت نقل شده كه بيشترين مبلغى كه براى آزادى اسيران تعيين شده بود چهار هزار درهم و كمترين مبلغ هزار درهم بود. هنگامى كه اين موضوع به گوش قريش رسيد، يكى پس از ديگرى مبلغ ((فداء)) را فرستادند تا اسيران خود را آزاد كنند.

عجيب اينكه داماد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((ابى العاص )) نيز در ميان اسيران بود، دختر پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) يعنى زينب همسر ابوالعاص گردنبندى را كه ((خديجه )) در عروسيش به او داده بود به عنوان ((فداء)) نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرستاد. هنگامى كه

چشم پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به گردنبند

افتاد خاطره خديجه آن زن فداكار و مجاهد در نظرش مجسم شد، فرمود خدا رحمت كند خديجه را، اين گردنبندى است كه جهيزيه دخترم ((زينب )) قرار داد (و طبق بعضى ديگر از روايات به احترام خديجه از پذيرفتن گردنبند خوددارى كرد، و براى رعايت حقوق مسلمانان موافقت آنها را در اين كار جلب نمود). <55>

سپس پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) ((ابوالعاص )) را آزاد كرد، به شرط اينكه دخترش زينب را (كه قبل از اسلام به همسرى ابوالعاص در آورده بود) به مدينه نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) بفرستد، او نيز اين شرط را پذيرفت و بعدا هم به آن وفا كرد. <56>

به هر حال آيه فوق به مسلمانان اجازه مى دهد كه از اين غنيمت جنگى (يعنى مبلغى را كه در برابر آزادى اسيران مى گرفتند) استفاده كنند و مى گويد: ((از آنچه به غنيمت گرفته ايد، حلال و پاكيزه بخوريد و بهره گيريد)) (فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا).

اين جمله ممكن است معنى وسيعى داشته باشد، و علاوه بر موضوع فداء ساير غنائم را نيز شامل شود.

سپس به آنها دستور مى دهد كه ((تقوى را پيشه كنيد و از مخالفت فرمان خدا بپرهيزيد)). (و اتقوا الله ).

اشاره به اينكه مباح بودن اينگونه غنائم نبايد سبب شود كه هدف مجاهدين در ميدان جهاد جمع غنيمت و يا گرفتن اسير به خاطر ((فداء)) باشد.

و اگر در گذشته چنين نيات زشتى در دل داشتند، بيرون كنند، و نسبت

به گذشته وعده عفو و آمرزش مى دهد و مى گويد: ((خداوند غفور و رحيم است )) (ان

الله غفور رحيم ).

آيا گرفتن فداء منطقى و عادلانه است ؟

در اينجا سؤ الى پيش مى آيد كه گرفتن مبلغى در برابر آزاد ساختن اسيران چگونه با اصول عدالت سازگار مى باشد؟ و آيا اين يك نوع انسان فروشى نيست ؟

ولى با كمى دقت پاسخ اين سؤ ال روشن مى شود، كه ((فداء)) در حقيقت يك نوع غرامت جنگى است زيرا در هر جنگى مقدار زيادى از سرمايه هاى اقتصادى و نيروى انسانى از ميان مى رود، گروهى كه به حق مى جنگند حق دارند پس از پايان جنگ جبران خسارات خود را از دشمن بخواهند، يكى از طرق گرفتن خسارت مساءله ((فداء)) است ، و با توجه به اينكه مبلغ ((فداء)) در آن روز درباره اسيران ثروتمند چهار هزار درهم و درباره افراد كم ثروت يكهزار درهم ، تعيين شده بود، معلوم مى شود كه مجموع اموالى كه از اين راه از قريش گرفته شد چندان قابل ملاحظه نبود حتى پاسخگوى خسارتهاى مالى و انسانى كه بر سپاه اسلام وارد شده بود، محسوب نمى شد.

از اين گذشته اموال زيادى از مسلمانان در مكه به هنگامى كه مجبور شدند بر اثر فشار قريش ، به مدينه هجرت كنند در دست دشمن باقى مانده بود، و از اين نظر نيز مسلمانان حق داشتند كه آنرا جبران كنند.

توجه به اين نكته نيز لازم است كه گرفتن فداء جنبه الزامى ندارد، و حكومت اسلامى مى تواند در صورتى كه صلاح ببيند، اسيران جنگى را مبادله كند، و يا بدون گرفتن هيچ گونه امتيازى آزاد سازد چنانكه در آيه 4 سوره محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم

) به آن اشاره شده و تفسير آن به خواست خدا خواهد آمد.

مساءله مهم ديگرى كه در مورد اسيران جنگى وجود دارد موضوع اصلاح و تربيت و هدايت آنها است ، اين موضوع در مكتبهاى مادى ممكن است مطرح نباشد، ولى در جهادى كه براى آزادى و اصلاح انسانها و تعميم حق و عدالت صورت مى گيرد، حتما مطرح است .

لذا در چهارمين آيه مورد بحث به پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) دستور مى دهد كه اسيران را با بيان دلگرم كننده اى به سوى ايمان و اصلاح روش خود دعوت و تشويق كند، و مى گويد: اى پيامبر به اسيرانى كه در دست شما هستند بگو اگر خداوند در دلهاى شما خير و نيكى بداند بهتر از آنچه از شما گرفته شده ، به شما مى بخشد))،

(يا ايها النبى قل لمن فى ايديكم من الاسرى ان يعلم الله فى قلوبكم خيرا يؤ تكم خيرا مما اخذ منكم )

منظور از كلمه ((خيرا)) در جمله ((ان يعلم الله فى قلوبكم خيرا)) همان ايمان و پذيرش اسلام است و منظور از ((خيرا)) در جمله بعد پاداشهاى مادى و معنوى است كه در سايه اسلام و ايمان عايد آنها مى شود، و به مراتب بالاتر از مبلغى است كه به عنوان فداء پرداخته اند.

علاوه بر اين پاداشها لطف ديگرى نيز درباره شما كرده و گناهانى را كه در سابق و قبل از پذيرش اسلام مرتكب شديد، مى بخشد، و خداوند آمرزنده و مهربان است )). (و يغفر لكم و الله غفور رحيم )

و از آنجا كه ممكن بود بعضى از اسيران از اين برنامه

سوء استفاده كنند و با اظهار اسلام به قصد خيانت و انتقامجوئى در صفوف مسلمانان درآيند، در آيه بعد هم به آنها اخطار مى كند، و هم به مسلمانان هشدار مى دهد و مى گويد: ((و اگر بخواهند به تو خيانت كنند چيز تازه اى نيست ، آنها پيش از اين هم به خدا خيانت كردند))، (و ان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ).

چه خيانتى از اين بالاتر كه نداى فطرت را نشنيده گرفته و حكم عقل را پشت سر انداختند، و براى خدا شريك و شبيه قائل شدند، و آئين خرافى بت پرستى را جانشين توحيد ساختند.

ولى اينها نبايد فراموش كنند كه ((خداوند تو و يارانت را بر آنها پيروز كرد)) (فامكن منهم ).

در آينده نيز اگر راه خيانت را بپويند به پيروزى نخواهند رسيد، باز هم گرفتار شكست خواهند شد.

خداوند از نيات آنها آگاه است و دستوراتى را كه درباره اسيران داده است بر طبق حكمت مى باشد، زيرا ((خداوند عليم و حكيم است )) (و الله عليم حكيم ).

در تفسيرهاى شيعه و اهل سنت در ذيل دو آيه فوق نقل شده كه گروهى از انصار از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) اجازه خواستند كه از ((عباس )) عموى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در ميان اسيران بدر بود به احترام آن حضرت (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) - فديه گرفته نشود، ولى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود: ((و الله لاتذرون منه درهما)) يعنى به خدا سوگند، حتى از يك درهم آن نيز صرف

نظر نكنيد. (اگر گرفتن فداء قانون خدا است بايد درباره همه حتى عموى من اجرا شود، و فرق ميان او و سايرين نباشد).

پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به عباس فرمود از طرف خودت و فرزند برادرت (عقيل بن ابى طالب ) بايد فداء دهى ، عباس (كه علاقه خاصى به مال داشت ) گفت اى محمد! مى خواهى مرا چنان فقير كنى كه دست پيش روى طايفه قريش دراز كنم ؟! پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) گفت از همان ذخيره اى كه نزد همسرت ام الفضل گذاردى و گفتى اگر من در ميدان جنگ كشته شدم ، اين مال را مخارج خود و فرزندانت قرار ده ، فديه را بپرداز!

عباس از اين موضوع سخت در تعجب فرو رفت ، و گفت چه كسى اين خبر را به تو داده ؟ (در حالى كه كاملا محرمانه بوده است ) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود

جبرئيل از طرف خداوند.

عباس گفت سوگند به كسى كه محمد (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) به آن سوگند ياد مى كند، هيچ كس جز من و همسرم از اين راز آگاهى نداشت ، سپس گفت ((اشهد انك رسول الله )) و مسلمان شد.

همه اسيران بدر پس از آزادى به مكه بازگشتند، جز ((عباس )) و ((عقيل )) و ((نوفل )) كه قبول اسلام كردند و در مدينه ماندند، و آيات فوق اشاره به وضع آنها مى كند. <57>

در مورد اسلام آوردن عباس در بعضى از تواريخ چنين آمده كه پس از قبول اسلام به مكه بازگشت

، و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را به وسيله نامه از توطئه هاى مشركان آگاه مى ساخت سپس قبل از سال هشتم هجرت سال فتح مكه به مدينه هجرت نمود.

در كتاب ((قرب الاسناد)) از امام باقر (عليه السلام ) از پدرش امام سجاد (عليه السلام ) چنين نقل شده كه روزى اموال قابل ملاحظه اى نزد پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) آوردند، پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) رو به عباس كرد و فرمود عبايت را بگشا، و قسمتى از اين مال را برگير، عباس چنين كرد، سپس پيغمبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) فرمود اين از همان است كه خداوند فرموده و آيه ((يا ايها النبى قل لمن فى ايديكم …)) را تلاوت كرد. <58>

اشاره به اينكه وعده خدا راجع به جبران اموالى كه از شما گرفته شده هم اكنون عملى شد.

و از اين حديث معلوم مى شود، كه پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) درصدد بود اسيرانى را كه اسلام آوردند به نحو احسن تشويق و اموالى را كه پرداخته اند به طرز بهترى جبران كند. چهار گروه مختلف اين آيات كه آخرين فصل سوره انفال است بحثى را درباره مهاجرين و انصار و گروههاى ديگر مسلمين و ارزش وجودى هر يك از آنان ، مطرح كرده و بحثهاى گذشته پيرامون جهاد و مجاهدان را بدين وسيله تكميل مى كند.

به تعبير ديگر در اين آيات نظام جامعه اسلامى از نظر پيوندهاى مختلف بيان شده است ، زيرا برنامه ((جنگ )) و ((صلح )) مانند

ساير برنامه هاى عمومى بدون در نظر گرفتن يك پيوند صحيح اجتماعى ممكن نيست .

در اين آيات سخن از پنج گروه كه چهار گروه آن از مسلمانان و يك گروه از غير مسلمانانند به ميان آمده است : آن چهار گروه عبارتند از:

1 - مهاجران نخستين

2 - انصار و ياران مدينه

3 - آنها كه ايمان آوردند ولى مهاجرت نكردند.

4 - آنها كه بعدا ايمان آوردند و به مهاجران پيوستند.

در نخستين آيه مورد بحث مى گويد: ((كسانى كه ايمان آوردند و مهاجرت كردند و با اموال و جانهاى خود در راه خدا جهاد نمودند و كسانى كه پناه دادند و يارى كردند اولياء و هم پيمان و مدافعان يكديگرند)) (ان الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا باموالهم و انفسهم فى سبيل الله و الذين آووا و نصروا اولئك بعضهم اولياء بعض ).

در اين قسمت از آيه اشاره بدو گروه اول و دوم شده است ، يعنى مؤ منانى كه در مكه ايمان آورده بودند و پس از آن به مدينه هجرت كردند، و مؤ منانى كه در مدينه به پيامبر ايمان آوردند و به يارى و حمايت او و مهاجران برخاستند، و آنها را اولياء و حاميان و متعهدان در برابر يكديگر معرفى مى كند.

جالب توجه اينكه براى گروه نخست چهار صفت بيان كرده اول ايمان ، دوم هجرت ، و سوم جهاد مالى و اقتصادى (از طريق صرف نظر كردن از اموال خود در مكه و يا صرف كردن از اموال خويش در غزوه بدر و مانند آن ) و چهارم جهاد با خون و جان خويش در راه خدا

و در مورد ((انصار)) دو صفت

ذكر شده نخست ((ايواء)) (پناه دادن ) دوم يارى كردن

و با ذكر جمله ((بعضهم اولياء بعض )) همه را در برابر يكديگر متعهد و مسئول مى داند.

در حقيقت اين دو گروه در بافت جامعه اسلامى يكى به منزله ((تار)) و ديگرى به منزله ((پود)) بود و هيچ كدام از ديگرى بى نياز نبود.

سپس به گروه سوم اشاره كرده ، مى گويد: ((آنها كه ايمان آوردند و مهاجرت نكردند و به جامعه نوين شما نپيوستند هيچگونه ولايت و تعهد و مسئوليتى در برابر آنها نداريد تا اقدام به هجرت كنند)) (و الذين آمنوا و لم يهاجروا

ما لكم من ولايتهم من شى ء حتى يهاجروا)

و در جمله بعد تنها يك نوع حمايت و مسئوليت را استثنا كرده و آنرا درباره اين گروه اثبات مى كند و مى گويد: ((هرگاه اين گروه (مؤ منان غير مهاجر) از شما بخاطر حفظ دين و آئينشان يارى بطلبند (يعنى تحت فشار شديد دشمنان قرار گيرند) بر شما لازم است كه بيارى آنها بشتابيد)) (و ان استنصروكم فى الدين فعليكم النصر).

((مگر زمانى كه مخالفان آنها جمعيتى باشند كه ميان شما و آنان پيمان ترك مخاصمه بسته شده )) (الا على قوم بينكم و بينهم ميثاق )

و به تعبير ديگر لزوم دفاع از آنان در صورتى است كه در برابر دشمنان مشترك قرار گيرند اما اگر در برابر كفارى كه با شما پيمان بسته اند واقع شوند احترام به پيمان از دفاع از اين گروه بيحال لازمتر است !.

و در پايان آيه براى رعايت حدود اين مسئوليتها و دقت در انجام اين مقررات مى گويد ((و خداوند به آنچه انجام مى دهيد بصير

و بينا است )) (و الله بما تعملون بصير)

همه اعمال شما را مى بيند و از تلاشها و كوششها و مجاهدتها و احساس مسئوليتها آگاه است ، همچنين از بى اعتنائى و سستى و تنبلى و عدم احساس مسئوليت در برابر اين وظائف بزرگ با خبر مى باشد!.

در آيه دوم به نقطه مقابل جامعه اسلامى ، يعنى جامعه كفر و دشمنان اسلام اشاره كرده و مى گويد: ((آنها كه كافر شدند بعضى اولياى بعضى ديگرند)) (و الذين كفروا بعضهم اولياء بعض )

يعنى پيوند آنها تنها با خودشان است ، و شما حق نداريد با آنها پيوندى داشته باشيد، و از آنها حمايت كنيد و يا آنها را به حمايت خود دعوت نمائيد،

نه به آنها پناه دهيد و نه از آنها پناه بخواهيد، و بطور خلاصه آنها نبايد در تار و پود جامعه اسلامى داخل باشند، و نه شما در تار و پود جامعه آنها.

سپس به مسلمانان هشدار مى دهد كه اگر ((اين دستور مهم اسلامى را ناديده بگيريد، فتنه و فساد عظيمى در زمين و در محيط جامعه شما به وجود خواهد آمد))

(تفعلوه تكن فتنة فى الارض و فساد كبير)

چه فتنه و فسادى از اين بالاتر كه خطوط پيروزى شما محو مى گردد و دسائس دشمنان در جامعه شما كارگر مى شود، و نقشه هاى شوم آنها در راه برانداختن آئين حق و عدالت از نو جان مى گيرد.

در آيه بعد بار ديگر روى اهميت مقام مهاجران و انصار و موقعيت و تاثير و نفوذ آنها در پيشبرد اهداف جامعه اسلامى تكيه كرده و از آنها به اينگونه تقدير مى كند:

((آنها كه ايمان آوردند

و هجرت كردند و در راه خدا جهاد نمودند و آنها كه پناه دادند و يارى كردند، مؤ منان حقيقى و راستين هستند)) (و الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا فى سبيل الله و الذين آووا و نصروا اولئك هم المؤ منون حقا)

زيرا در روزهاى سخت و دشوار و ايام غربت و تنهائى اسلام هر يك به نوعى به يارى آئين خدا و پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) شتافتند.

و ((آنها به خاطر اين فداكاريهاى بزرگ آمرزش و روزى شايسته اى خواهند داشت )) (لهم مغفرة و رزق كريم )

هم در پيشگاه خدا و جهان ديگر از مواهب بزرگى برخور دارند و هم بهره اى شايسته از عظمت و سربلندى و پيروزى و امنيت و آرامش در اين جهان خواهند داشت .

در آخرين آيه ، به چهارمين گروه مسلمانان يعنى مهاجران بعدى اشاره كرده ، مى گويد ((آنها كه بعد از اين ايمان بياورند و هجرت كنند و با شما در جهاد شركت جويند آنها نيز از شمايند)) (و الذين آمنوا من بعد و هاجروا و جاهدوا معكم فاولئك منكم )

يعنى جامعه اسلامى يك جامعه مدار بسته و انحصارى نيست ، بلكه درهايش به سوى همه مؤ منان و مهاجران و مجاهدان آينده نيز گشوده است ، هر چند مهاجران نخستين مقام و منزله خاصى دارند، ولى اين برترى به آن معنى نيست كه مؤ منان و مهاجران آينده كه در زمان نفوذ و پيشرفت اسلام به آن گرويدند و به سوى آن آمدند، جزء بافت جامعه اسلامى نباشند.

و در پايان آيه اشاره به ولايت و اولويت خويشاوندان نسبت به يكديگر كرده

، مى گويد: ((خويشاوندان (نيز) نسبت به يكديگر و در احكامى كه خداوند بر بندگانش مقرر داشته اولويت دارند)) (و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله ).

در حقيقت در آيات گذشته سخن از ولايت و اولويت عمومى مسلمانان نسبت به يكديگر بود و در اين آيه اخير تاءكيد مى كند كه اين ولايت و اولويت در مورد خويشاوندان به صورت قويتر و جامعترى است ، زيرا خويشاوندان مسلمان علاوه بر ولايت ايمان و هجرت ، ولايت خويشاوندى نيز دارند.

به همين جهت آنها از يكديگر ارث مى برند، در حالى كه غير خويشاوندان از يكديگر ارث نمى برند.

بنابر اين آيه اخير تنها حكم ارث را بيان نمى كند، بلكه معنى وسيعى دارد كه ارث هم جزء آن است و اگر مشاهده مى كنيم كه در احكام ارث در روايات اسلامى و در تمام كتب فقهى به اين آيه و آيه مشابه آن در سوره احزاب استدلال شده ، دليل بر اين نيست كه منحصر به مساءله ارث باشد، بلكه مى تواند روشنگر

يك قانون كلى كه ارث هم بخشى از آن است ، بوده باشد.

و لذا مى بينيم در مساءله جانشينى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) كه در مفهوم ارث مالى داخل نيست به اين آيه - در بعضى از روايات اسلامى استدلال شده است ، و نيز در مساءله غسل ميت و مانند آن به همين آيه براى اولويت خويشاوندان استدلال كرده اند.

با توجه به آنچه در بالا گفته شد، روشن مى شود كه اصرار جمعى از مفسران بر اينكه آيه اخير منحصرا مساءله ارث را بيان مى كند، بى

دليل است ، و اگر بخواهيم چنين تفسيرى را انتخاب كنيم تنها راهش اين است كه آن را به صورت يك استثنا از ولايت مطلقه اى كه در آيات گذشته براى عموم مهاجران و انصار بيان شده است ، بدانيم ، و بگوئيم آيه اخير مى گويد ولايت عمومى مسلمانان نسبت به يكديگر شامل ارث نمى شود.

و اما احتمال اينكه آيات گذشته شامل ارث هم بشود، و سپس آيه اخير اين حكم را نسخ كرده باشد، بسيار بعيد به نظر مى رسد، زيرا ارتباط مفهومى و پيوستگى اين آيات با يكديگر از نظر معنوى ، و حتى شباهت لفظى ، نشان مى دهد كه همه با هم نازل شده است ، و از اين رو نمى تواند ناسخ و منسوخ بوده باشد.

و به هر حال مناسب ترين تفسير با مفهوم آيات همان است كه در آغاز گفتيم .

و در آخرين جمله اين آيه كه آخرين جمله سوره انفال است ، مى فرمايد ((خداوند به هر چيزى دانا است )). (ان الله بكل شى ء عليم )

تمام احكامى را كه در زمينه ((انفال )) و ((غنائم جنگى )) و ((نظام جهاد)) و ((صلح )) و ((احكام اسيران جنگى )) و مسائل مربوط به ((هجرت )) و مانند آن در اين سوره نازل كرده است همه را روى حساب و برنامه دقيقى بيان نموده كه با روح جامعه انسانى و عواطف بشرى و مصالح همه جانبه آنها كاملا منطبق است .

در اينجا به چند نكته بايد توجه داشت :

1- ((هجرت و جهاد))

بررسى تاريخ اسلام نشان مى دهد كه اين دو موضوع دو عامل اصيل در پيروزى اسلام

در برابر دشمنان نيرومند بوده ، اگر هجرت نبود اسلام در محيط خفقان آور مكه از ميان مى رفت ، و اگر جهاد نبود اسلام هيچگاه رشد و نمو نمى كرد.

هجرت اسلام را از شكل منطقه اى بيرون بيرون آورد و در شكل جهانى قرار داد، و جهاد به مسلمانان آموخت كه اگر تكيه بر قدرت نكنند دشمنانى كه پايبند منطق و حرف حساب نيستند هيچگونه حقى براى آنها قائل نخواهند شد!.

هم اكنون براى نجات اسلام از بنبستها و شكستن موانع مختلفى كه دشمنان از هر سو در برابر آن ايجاد كرده اند راهى جز احياى اصل هجرت و ((جهاد)) نيست ، هجرت صداى آنها را بگوش جهانيان مى رساند و دلهاى آماده و نيروهاى سازنده و اقوامى را كه تشنه حق و عدالتند در اختيار آنها مى گذارد و جهاد به آنها حركت و حيات مى بخشد و مخالفان لجوجى را كه جز منطق زور بگوششان فرو نمى رود از سر راه خود بر مى دارد.

در اسلام چند هجرت واقع شد:

هجرت مسلمانان مكه به ((حبشه )) كه هم بذر اسلام را در بيرون جزيره عرب پاشيد و هم سنگرى براى مسلمانان معدود نخستين در برابر فشار شديد دشمن بود.

و هجرت پيامبر و مسلمانان نخستين به مدينه ، اين مهاجران كه گاهى از آنها به مهاجرين بدر تعبير مى شود اهميت فوق العاده اى در تاريخ اسلام دارند، زيرا به ظاهر به سوى يك آينده كاملا تاريك حركت كردند، و در حقيقت براى خدا از همه سرمايه هاى مادى خود چشم پوشيدند.

اين مهاجران كه از آنها به ((المهاجرون الاولون )) تعبير مى شود در

حقيقت سنگ

زير بناى كاخ پر شكوه اسلام را تشكيل داده بودند، و قرآن از آنها با عظمت خاصى سخن مى گويد چرا كه از فداكارترين مسلمانها محسوب مى شدند.

و ((هجرت ثانيه )) كه به هجرت گروهى از مسلمانان بعد از صلح حديبيه و بدست آمدن يك محيط نسبتا امن بدنبال اين صلح صورت گرفت گفته مى شود و گاهى به هجرت تمام كسانى كه بعد از واقعه بدر تا زمان فتح مكه به مدينه مهاجرت كردند اين عنوان گفته مى شود.

پس از فتح مكه هجرت به آن صورت سابق يعنى حركت از مكه به مدينه از ميان رفت ، زيرا مكه تبديل به يك شهر اسلامى شد و حديث لا هجرة بعد الفتح كه از پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) نقل شده اشاره به همين موضوع است .

ولى اين سخن به آن مفهوم نيست كه مسئله ((هجرت )) در اسلام به كلى منتفى شد، آنچنان كه بعضى پنداشته اند - بلكه موضوع هجرت از مكه به مدينه منتفى گشت ، و گرنه هر گاه شرائطى همانند شرائط زندگى مسلمانان نخستين پيدا شود قانون هجرت درباره آنها به قوت خود باقى است و تا آن روز كه اسلام سراسر جهان را بگيرد بر قرار خواهد بود.

متاءسفانه امروز مسلمانان بر اثر فراموش كردن اين اصل مهم اسلامى غالبا در لاك خود فرو رفتهاند، در حالى كه مبشران مسيحى و مبلغان فرق ضاله و مذاهب استعمارى بشرق و غرب و شمال و جنوب دنيا مهاجرت مى كنند حتى به ميان قبائل وحشى و آدمخوار و حتى به مناطق قطب شمال و جنوب زمين ، در

واقع اين دستور از آن مسلمان ها است ، و عملش از ديگران !.

عجب تر اينكه در اطراف شهرهاى بزرگ اسلامى روستاهاى زيادى گاهى با فاصله چند فرسخ وجود دارد كه از مسائل اسلامى بيخبر و گاهى حتى رنگ يك مبلغ اسلامى را به خود نديده اند، لذا محيط آنها محيط آماده اى است براى نشو و نماى جرثومه هاى فساد و مذاهب ساختگى و استعمارى ، و معلوم نيست مسلمانان

امروز كه وارث مهاجران اولين هستند چه پاسخى در برابر خدا براى اين وضع فراهم ساخته اند؟! گرچه اخيرا حركتى در اين زمينه ديده مى شود.

ولى هرگز كافى نيست . بهر حال موضوع هجرت و نقش آن در تاريخ و سرنوشت مسلمانان مهم تر از آن است كه با اين مختصر بتوان تمام جوانب آنرا بررسى كرد. (در جلد چهارم تفسير نمونه صفحه 89 به بعد نيز در اين باره سخنانى داشتيم ، در آينده نيز ذيل آيات مناسب بخواست خدا باز سخن خواهيم گفت ).

2 - مبالغه و اغراق در تنزيه صحابه

جمعى از برادران اهل سنت از احترام و اهميتى كه قرآن براى ((مهاجران اولين )) قائل شده خواسته اند چنين استفاده كنند كه آنها تا پايان عمر مرتكب هيچگونه خلافى نشدند، و بايد بدون چون و چرا، همه را بدون استثنا محترم بشماريم سپس اين موضوع را به همه ((صحابه )) به خاطر تمجيدى كه قرآن از آنها در جريان بيعت رضوان و غير آن كرده ، تعميم داده اند، و عملا صحابه را بدون در نظر گرفتن اعمالشان ، انسانهاى استثنائى شمرده و اجازه هر گونه نقد و و بررسى در

كارهايشان را از خود سلب كرده اند.

از جمله مفسر معروف نويسنده المنار ذيل آيات مورد بحث حمله شديدى به شيعه كرده كه چرا آنها روى بعضى از مهاجران اولين انگشت مى گذارند و انتقاد مى كنند؟!!. در حالى كه توجه ندارند اينگونه اعتقاد درباره صحابه چه تضادى با روح اسلام و تاريخ آن دارد؟!.

شك نيست كه ((صحابه )) مخصوصا مهاجران نخستين احترام خاصى دارند، ولى اين احترام تا آن زمانى بوده است كه در مسير صحيح گام بر مى داشتند و فداكارى به خرج مى دادند اما از آن روز كه گروهى از صحابه از مسير واقعى

اسلام منحرف شدند مسلمان قضاوت قرآن درباره آنها چيز ديگرى خواهد بود.

فى المثل ما چگونه مى توانيم ((طلحه )) و ((زبير)) را در برابر شكستن بيعت و مخالفت با پيشوائى كه گذشته از تصريح پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) از طرف عموم مسلمانان و حتى خودشان انتخاب شده بود، تبرئه كنيم ؟ ما چگونه مى توانيم دامن آنها را از خون هفده هزار مسلمان كه در ميدان جنگ جمل به خاك ريخته شد بشوئيم ، كسى كه خون يك نفر بيگناه را به زمين بريزد هيچ عذرى در پيشگاه خدا نخواهد داشت ، هر كس كه باشد، تا چه رسد به اين عده زياد اصولا مگر مى توان هم ((على و و يارانش )) را در ميدان جنگ جمل بر حق داشت و هم ((طلحه و زبير)) و بعضى ديگر از صحابه را كه به آنها پيوسته بودند؟

آيا هيچ منطق و عقلى اين تضاد روشن را مى پذيرد؟ آيا مى توانيم با عنوان ((تنزيه صحابه

)) چشم روى هم بگذاريم و آنها را ((تافته جدا بافته )) بدانيم و سراسر تاريخ اسلام را بعد از پيامبر بدست فراموشى بسپاريم و ضابطه اسلامى ((ان اكرمكم عند الله اتقاكم )) را زير پا بگذاريم ؟! اين چه قضاوت غير منطقى است ؟

اصولا چه مانعى دارد كه شخص يا اشخاصى يك روز در صف بهشتيان و طرفداران حق باشند و روز ديگرى در صف دوزخيان و دشمنان حق قرار گيرند؟ مگر همه كس معصومند؟ مگر اين همه دگرگونى در حالات اشخاص با چشم خود نديده ايم ؟

داستان ((اصحاب رده )) يعنى مرتد شدن جمعى از مسلمانان بعد از رحلت پيغمبر را همه اعم از شيعه و اهل سنت در كتابهاى خود نقل كرده اند كه خليفه اول به جنگ با آنها برخاست و آنها را بر سر جاى خود نشاند آيا هيچيك از ((اصحاب رده )) پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) را نديده و در صف صحابه نبودند؟!

شگفت انگيزتر اينكه براى نجات از اين تضاد و بنبست عجيب بعضى

موضوع ((اجتهاد)) را دستاويز قرار داده و مى گويند افرادى مانند ((طلحه و زبير)) و ((معاويه ))! و همكاران آنها مجتهد بودند و اشتباه كردند، اما گناهى از آنها سر نزد بلكه اجر و پاداش در برابر همين اعمالشان از خداوند خواهند گرفت !!

راستى چه منطق رسوائى است ؟ مگر قيام بر ضد جانشينى پيامبر (صلى اللّه عليه و آله و سلّم ) و شكستن پيمان ، و ريختن خون هزاران بى گناه آنهم بخاطر جاهطلبى ، و رسيدن به مال و مقام ، موضوع پيچيده و نامعلومى است كه كسى

از زشتى آن با خبر نباشد؟ آيا ريختن آن همه خون بى گناهان در پيشگاه خداوند اجر و پاداش دارد؟!

اگر ما اين چنين بخواهيم گروهى از صحابه را كه مرتكب جناياتى شدند تبرئه كنيم بطور مسلم هيچ گنهكارى در دنيا وجود نخواهد داشت و با اين منطق همه قاتلان و جانيان و جباران را تبرئه خواهيم كرد.

اينگونه دفاعهاى بيرويه از صحابه سبب بدبينى به اصل اسلام خواهد شد.

بنابر اين چارهاى جز اين نداريم كه براى همه مخصوصا صحابه پيامبر احترام قائل شويم ولى تا آنروز كه از مسير حق و عدالت و برنامه هاى اسلام منحرف نشده باشند!.

3 - ارث در نظام قوانين اسلام

همانگونه كه در تفسير سوره نساء اشاره كرديم ، در زمان جاهليت عرب ارث از يكى از سه راه بود: از طريق ((نسب )) (نسب در نزد آنها تنها منحصر به فرزندان پسر بود و كودكان و زنان از بردن ارث محروم بودند)! و از طريق ((تبنى )) يعنى ((پسر خواندگى )) و از طريق ((عهد)) و ((پيمان )) كه از آن تعبير

به ((ولاء)) مى كردند. <59>

در آغاز اسلام كه هنوز قانون ارث نازل نشده بود، به همين روش عمل مى شد، اما به زودى مساءله ((اخوت اسلامى )) جاى آنرا گرفت ، و تنها مهاجران و انصار كه با يكديگر پيمان اخوت بسته بودند، از يكديگر ارث مى بردند، پس از مدتى كه اسلام گسترش بيشترى پيدا كرد، ارث انتقال به خويشاوندان نسبى و سببى پيدا كرد، و حكم اخوت اسلامى در زمينه ارث منسوخ گشت و قانون نهائى ارث نازل گشت ، كه در آيات فوق و آيه 6

سوره احزاب به آن اشاره شده است ، آنجا كه مى فرمايد: (و اولوا الارحام بعضهم اولى ببعض فى كتاب الله ).

اينها همه از نظر تاريخ مسلم است ولى همانگونه كه گفتيم جمله ((و اولوا الارحام )) كه در آيات مورد بحث آمده ، اختصاص به مساءله ارث ندارد، بلكه معنى وسيعى را ميرساند كه ارث جزء آن است . <60>

4 - منظور از ((فتنه )) و ((فساد كبير)) چيست ؟

مفسران در تفسير اين دو كلمه كه در آيات مورد بحث آمده است ، احتمالات گوناگونى داده اند، اما آنچه با مفهوم آيه سازگارتر است ، اين است كه منظور از فتنه اختلاف و پراكندگى و تزلزل مبانى عقيده اى مسلمانان بر اثر وسوسه هاى دشمنان است ، و ((فساد)) هر گونه نابسامانى و خرابى نظامات مختلف اجتماعى را شامل مى شود، مخصوصا ريخته شدن خون بى گناهان و ناامنى و مانند آنها.

در حقيقت قرآن مجيد به مسلمانان هشدار مى دهد كه اگر پيوند ارتباط و تعاون و برادرى را با هم محكم نكنند، و از دشمنان قطع پيوند و همكارى ننمايند روز بروز تشتت و پراكندگى در صفوف آنها بيشتر مى شود، و با نفوذ دشمنان در مجتمع اسلامى ، و وسوسه هاى اغواگر آنان پايه هاى ايمان سست و متزلزل مى گردد، و از اين راه فتنه عظيمى دامانشان را خواهد گرفت .

هم چنين بر اثر نبودن پيوند محكم اجتماعى و رخنه دشمن در صفوف آنها، انواع مفاسد، ناامنى ، خونريزى و تباهى اموال و فرزندان و نابسامانيها در اجتماع آنها آشكار خواهد شد، و ((فساد كبير)) همه جا را فرا خواهد

گرفت .

پروردگارا! جامعه اسلامى ما را به لطفت بيدار كن .

از خطرات پيوند و همكارى با دشمنان آگاه ساز.

و در پرتو خود آگاهى و وحدت كلمه ، اجتماعمان را از ((فتنه )) و ((فساد)) پاك فرما!...

((پايان تفسير سوره اءنفال ))

تفسير مجمع البيان

آشنايى با سوره انفال اين سوره مباركه هشتمين سوره از قرآن شريف است، كه پيش از آغاز ترجمه وتفسير آن، براى آشنايى بيشتر، به نكاتى از ويژگى هاى آن اشاره مى رود.

1 - نام اين سوره نام اين سوره مباركه از نخستين آيه آن، كه واژه «انفال» در آن به كار رفته، برگرفته شده است.

اين واژه در فرهنگ واژه شناسان به مفهوم فزونى است و به همين تناسب به غنايم جنگى معنى شده است؛ چرا كه «غنايم» در حقيقت بخش هايى از اموال اضافى و بدون صاحب است كه در كشاكش پيكار برزمين مانده است.

2 - فرودگاه آن به باور «ابن عباس» و «قتاده» همه آيات اين سوره - جز هفت آيه آن - در مدينه بر قلب مصفاى پيامبر فرود آمده است، و تنها هفت آيه آن در «مكّه» و كناركهن ترين معبد توحيد نازل شده است.

3 - شماره آيات و واژه ها اين سوره مباركه بنا بر شمار شاميان داراى 77 آيه، بنا بر شمار بصريان و حجازيان 76 آيه، و بنا بر شمار كوفيان 75 آيه است، كه دليل اين شمار متفاوت خواهد آمد.

گفتنى است كه سوره مباركه «انفال»، از 1095 واژه و 5080 حرف شكل گرفته و داراى بخش هاى متنوع ومفاهيم ارزشمند بسيارى است.

4 - پاداش تلاوت شايسته آن 1 - از پيامبر گرامى آورده اند

كه فرمود:

من قرأ سورة الأنفال و براءَة فانا شفيع له و شاهد يوم القيامة...(76)

هركس سوره «انفال» و «برائت» را با ايمان و عرفان تلاوت كند، در روز رستاخيز من شفاعتگر و گواه او خواهم بود. چنين كسى از آفت نفاق پاك شده و به شمار هر منافق، ده پاداش پرشكوه به او ارزانى مى گردد و ده گناه از او برداشته شده و ده درجه بر درجاتش افزون مى گردد و عرش و حاملان آن در همه دوران زندگى اش براى وى آمرزش خواهند نمود.

2 - ونيز از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه:

مَنْ قرأ الأنفال و برائة فى كلّ شهر لم يدخله نفاق ابدا، و كان من شيعة امير المؤمنين حقًّا، و يأكل يوم القيامه من موائد الجنة معهم حتى يفرغ النّاس من الحساب.(77)

هركس سوره «انفال» و «برائت» را در هر ماه با ايمان و باور و براى عمل تلاوت كند، هرگز آفت نفاق در وجود او راه نخواهد يافت؛ چنين كسى به راستى از راهروان راه اميرمؤمنان خواهد بود و در روز رستاخيز با آن شايسته كرداران از نعمت هاى بهشت بهره ور مى گردد تا مردم از حساب فارغ شوند.

3 - و از حضرت باقرعليه السلام آورده اند كه فرمود: در تلاوت شايسته و عمل به محتواى سوره «انفال» بريده و به خاك ماليده شدن بينى هاى دشمنان خاندان وحى و رسالت است؛ چرا كه در آن، آيات خمس و مقررات و احكام آن است. فى سورة الأنفال جدع الأُنوف.(78)

5 - دور نمايى از مفاهيم و موضوعات انسان ساز اين سوره با عنايت به اين نكته كه جز هفت آيه اين سوره مباركه،

ديگر آيات آن همه در مدينه و در آستانه شكل گيرى جامعه نو بنياد اسلامى، بر قلب پاك آن پيشواى نمونه و بى نظير فرود آمده، روشن مى شود كه اين سوره بيشتر در انديشه طرح مفاهيم بلند و موضوعات سرنوشت ساز اجتماعى است. به همين جهت در كران تا كران اين سوره مباركه با مسائل مهم حياتى و اجتماعى رو به رو مى گرديم؛ با مفاهيم و موضوعاتى نظير:

انفال و غنايم جنگى يا بخش هنگفتى از ثروت ملّى و احكام و مقرّرات آن.

موضوع خمس و چگونگى تقسيم آن.

مقررات جهاد و پيكار در راه حق.

جريان هجرت پيامبر و درسهاى انسانساز و نقش تاريخ سازآن،

لزوم آمادگى سياسى و اجتماعى و فكرى و فرهنگى واخلاقى جامعه در همه عصرها و نسل ها براى خنثى ساختن نقشه هاى تخريبى دشمنان.

برترى ارزش هاى معنوى بر شمار و عدد و زرق و برق پوشالى.

مقررات اسيران و چگونگى برخورد انسانى با آنان.

رشد و ترقّى جامعه در پرتو عمل به مقرّرات اسلام.

ويژگيهاى توحيد گرايان راستين.

هجرت كنندگان و واماندگان و تن سپردگان به ستم.

جريان پيكار «بدر» و درسهايى كه بايد از آن رويداد مهم گرفت.

و ده ها و صدها درس فردى، اجتماعى، اخلاقى، اصلاحى و انسانى ديگرى كه خواهد آمد. - [اى پيامبر!] ازتو درباره انفال [و غنائم جنگى و هر مال وثروت فاقد مالك مشخّص و معلوم مى پرسند. [در پاسخ آنان بگو: «انفال» از آنِ خدا و پيامبر [او ]است. از اين رو پرواى خداپيشه سازيد [و بر سر اين ثروت ها به كشمكش نپردازيد] و [روابط ]ميان خود را اصلاح كنيد و از

خدا و پيامبر او - اگر [به راستى ]ايمان داريد - فرمان بريد.

2 - ايمان آوردگان تنها آن كسانى هستند كه هر گاه ياد [و نام خدا به ميان آورده شود قلبهايشان ترسان مى گردد، و هنگامى كه آيات [و نشانه هاى يكتايى و قدرت ]او بر آنان تلاوت شود [به آن گوش جان مى سپارند و كلام حق بر ايمان آنان مى افزايد و تنها بر پروردگار خويش اعتماد مى كنند.

3 - همانان كه نماز [و راه رسم آزادمنشانه آن را بر پا مى دارند و از آنچه روزى آنان ساخته ايم [در راه شايسته انفاق مى كنند.

4 - [آرى آن ايمان آوردگان راستين اينانند. براى آنان در پيشگاه پروردگارشان درجاتى [پرفراز] و آمرزش و روزى ارزشمندى خواهد بود.

5 - [خدا در مورد انفال به صلاح جامعه حكم كرد، گرچه براى برخى از آنان خوشايند نيست؛ درست همانگونه كه پروردگارت تو را [براى پيكار «بدر»] بحق [و براساس عدالت و مصلحت از خانه ات بيرون آورد در حالى كه گروهى از ايمان آوردگان [از اين رويداد ]سخت ناخشنودبودند.

6 - آنان درباره [گفتار درست و بر] حق [تو] پس از آن كه [درستى اش بر ايشان ]روشن گرديد [باز هم ستيز و ]جدال مى كردند، [وترس و دلهره به گونه اى آنان را فراگرفته بود كه ]گويى به سوى مرگ رانده مى شوند و آنان [آن را از نزديك ]مى نگرند.

7 - و هنگامى را [به ياد آوريد] كه خدا يكى از آن دو گروه را، [كه كاروان تجارتى شرك گرايان يا سپاه آنان بود] به شما وعده مى داد كه [پيروزى بر] آن از آنِ شما

گردد و شما دوست مى داشتيد كه [پيروزى بر گروه به سلاح نصيب شما گردد، امّا خدا مى خواست حق [و عدالت ]را به كلمات خود تحقّق بخشد و كفرگرايان را ريشه كن سازد.

8 - [او چنين كرد] تا حق را تحقّق بخشد و باطل را نابود سازد، گرچه گناهكاران [آن را] خوش نداشته باشند.

نگرشى بر واژه ها انفال: اين واژه جمع «نفل» به مفهوم فزونى و زيادى است، و به همين تناسب از نمازهاى مستحبّ به «نافله» تعبير مى گردد، چرا كه افزون بر نمازهاى واجب است.

برخى نيز واژه «نفل» را به مفهوم بخشش گرفته و «نوفل» را بخشنده معنى كرده اند. امّا منظور از «انفال» در اين عبارت غنايم جنگى وثروت هايى است كه صاحب مشخصّ و مالك معلوم ندارد.

توكلّ: اعتماد به پروردگار در همه مراحل و نيازها.

وجل: بيم و ترس.

مجادله: كشمكشى كه براى اثبات درستى راه و رسمى انجام گيرد.

سوق: راندن.

شوكة: اين واژه در اصل از «شوك» به مفهوم «خار» برگرفته شده و آن گاه در مورد سرنيزه ها و پس از ان در مورد هرگونه سلاح و امكاناتى كه سمبل قدرت و شدّت است به كار رفته است. با اين بيان «ذات شوكة» به مفهوم سپاه مسلّح است همان گونه كه «غير ذات الشوكة» به مفهوم كاروان غير مسلح مى باشد.

دابر: دنباله.

حق: درست، راست، شايسته، و چيزى كه در جاى خود به كار مى رود، و در برابر آن باطل است.

تفسير از تو در مورد انفال مى پرسند در سوره گذشته پرتوى از سرگذشت درس آموز پيامبران ترسيم گرديد و در آيات پايانى آن نيز از سالار آنان

پيامبر گرامى اسلام سخن رفت، اينك اين سوره مباركه را با نام بلند آن حضرت و رويدادى كه ميان او و مردم رخ داد آغاز نموده و مى فرمايد:

يَسْئَلُونَكَ عَنِ الْاَنْفالُ

اى پيامبر! از تو درباره انفال مى پرسند.

مفهوم «انفال» مفسّران و قرآن پژوهان در مورد انفال به گفتگو پرداخته اند.

1 - به باور گروهى منظور از «انفال» غنايم جنگ «بدر» است.

2 - امّا به باور برخى، منظور از آن، غنايمى است كه در «سريه ها» به دست جامعه اسلامى مى افتاد.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور كالا يا بردگانى است كه بدون پيكار با شرك گرايان به دست مردم مسلمان مى افتاد.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور ثروت هايى است كه ويژه مقام رسالت است و هر گونه كه مصلحت بداند مى تواند هزينه كند.

5 - به بيان برخى منظور از انفال چيزهايى همچون زره، اسب و نيزه است كه پس از تقسيم غنائم بر زمين مى ماند.

6 - و به بيان «ابن عباس» منظور لباس رزم و اسب است كه پيامبر به هركس خواست مى دهد.

7 - و به باورپاره اى منظور از انفال همان خمس است.

در روايت صحيح از دو امام نور حضرت باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه:

اِنّ الأَنْفال كلّ ما اخذ من دار الحرب بغير قتال، و كل ارض انجلى اهلها عنها بغير قتال، و يُسميها الفقهاء فيئاً، و ميراث مَن لا وارث له، و قطايع الملوك اذا كانت فى ايديهم من غير عقب، و الا جام و بطون الأدوية و الارضون الموات....(79)

«انفال» آن مال و ثروتى است كه بدون پيكار و درگيرى مسلّحانه

از اردوگاه دشمن كفر گرا و تجاوز كار به دست مى آيد؛ و نيز زمينى است كه صاحبانش از آن كوچ كنند و بروند كه به آن «في ء» مى گويند: و نيز ميراث فردى است كه وارث ندارد، و همچنين زمين و بوستان واموالى است كه در دست شاهان است و به اين و آن مى بخشند و صاحب معلوم ومعين ندارد؛ و نيز بيشه ها و جنگلها، دره ها و سرزمين هاى باير و موات و... كه همه اينها از آن خدا و پيامبر و جانشينان راستين اوست و آنها را در هر راهى كه مصلحت خود و جامعه ديد هزينه مى كند و كسى در آنها حقى ندارد.

و نيز از امام باقر و صادق عليهما السلام آورده اند كه:

اِنّ غنائم بدر كانت للنّبى خاصّة فسألوه أن يعطيهم...(80)

غنايم پيكار «بدر» از آن پيامبر بود و ياران از او درخواست كردند كه به آنان نيز بدهد و آن حضرت همه را بهره ور ساخت.

قلِ الأَنفالُ لِلّه و الرسول بگو: انفال از آنِ خدا و پيامبر است.

به باور برخى منظور اين است كه آنان از پيامبر تقاضا كردند كه انفال به آنان واگذار شود كه با اين بيان آنان خودِ انفال را مى خواستند و نه احكام آن را، و «عن» در آيه شريفه زايد است. و ادامه آيه شريفه كه آنان را به پرواى از خدا توصيه مى كند، اين نظر را تأييد مى كند.

فَاتَّقُوا اللَّهَ در مورد آيه شريفه بحث ديگرى است:

1 - به باور برخى آيه مورد بحث با آيه خمس نسخ شده است؛ چرا كه از ديدگاه آيه خمس تنها يك پنجم غنائم از آن

خدا و پيامبر است و نه همه آن.

2 - امّا به باور برخى ديگر اين آيه نسخ نشده و نسخ آيه نياز به دليل دارد، و اين آيه باآيه خمس ناسازگار نيست.

3 - از ديدگاه گروهى آنان حكم انفال را خواستند و پرسيدند كه انفال از آن كيست؟ به همين دليل در پاسخ آنان آمد كه از آنِ خدا و پيامبر اوست.

4 - امّا از ديدگاه گروهى ديگر آنان از حكم غنائم پرسيدند كه آيا تقسيم آن رواست يا ناروا؟ از اين رو پاسخ آمد كه تقسيم آن حلال است.

انگيزه اين پرسش در مورد انگيزه طرح اين پرسش نيز بحث است؛ براى نمونه:

1 - ابن عباس آورده است كه در روز «بدر» پيامبر گرامى ضمن بيان روشنگرانه اى فرمود: مردم! هركس در ميدان جهاد اين گونه عمل كند، چنين پاداشى خواهد داشت، و هر كس فردى از تجاوز كاران را به اسارت گيرد، به خود او واگذار خواهد شد... از اين رو جوانها در هنگامه پيكار شتاب ورزيدند و سالخوردگان زير پرچمها ماندند و از سنگر حراست كردند.

هنگامى كه جنگ پايان يافت، جوانها حقوقى را كه پيامبر وعده فرموده بود خواستند و سالخوردگان گفتند: درست است كه شما به قلب سپاه شرك فرو رفتيد امّا ما پناهگاه شما بوديم و از شما پشتيبانى نموديم.. وشما به هنگامه سختى و عقب نشينى به ما پناه مى آورديد. در اين ميان، ميان «ابويسر» و «سعد بن معاذ» گفتگو ادامه يافت و آنگاه بود كه آيه مورد بحث فرود آمدو غنايم به پيامبر واگذار گرديد تا طبق مصالح جامعه هزينه كند و

آن حضرت نيز آن را به طور مساوى ميان مجاهدان تقسيم كرد.

2 - «عبادة بن صاحت» در اين مورد آورده است كه در جنگ «بدر» در مورد غنايم گفتگو و درشتى پيش آمد و رفتار ما به نادرستى گراييد؛ از اين رو خدا آن را به پيامبرش واگذار ساخت تا هزينه كند و آن حضرت نيز آن را ميان ما تقسيم كرد.

3 - «سعد بن ابى وقّاص» مى گويد: روز «بدر» برادرم «عمير» كشته شد و من با به هلاكت رساندن «ابن عاصم» شمشير گران قيمت او را گرفتم و نزد پيامبر آوردم تا آن را به من ببخشد، امّا او فرمود: اين غنايم نه از آنِ من است و نه تو، تا خدا چه دستور دهد.

من شمشير را در ميان غنايم افكندم و بازگشتم و در ذهن خود پنداشتم كه شايد پيامبر گرامى بر آن است كه ثمره تلاش مرا به ديگرى واگذارد، امّا چيزى نگذشته بودكه آن حضرت به وسيله كسى مرا خواست و دريافتم كه آيه مورد بحث فرود آمده است... هنگامى كه بر او وارد شدم، فرمود: «سعد!» تو چيزى از من خواستى كه از آنِ من نبود، واينك خدا آن را به من واگذار فرمود، برو و شمشير را برگير كه از آنِ تو باشد.

4 - «على بن طلحه» آورده است كه غنايم، ويژه پيامبر بود و اگر كسى يك سوزن و يا نخى آز آن بر مى داشت خيانت ورزيده بود. مردم از آن حضرت تقاضا كردند كه بهره اى هم به آنان واگذارد كه اين آيه شريفه فرود آمد.

5 - «ابن جريح» مى گويد: دو گروه مهاجر وانصار

در جنگ «بدر» در مورد غنايم به كشمكش پرداختند؛ از اين رو خدا آن را به پيامبر واگذار كرد تا طبق فرمان او تقسيم نمايد:

6 - و «مجاهد» بر آن است كه منظور از «انفال» خمس است؛ چرا كه مهاجران برآن بودند كه از پرداخت خمس سرباززنند و جلوگيريى كنند كه خدا فرمود: اين مال از آن خدا و پيامبر است و او هرگونه كه مصلحت بداند هزينه و تقسيم مى كند، و بر شماست كه از نافرمانى خدا بپرهيزيد و از او فرمان بريد.

وَاَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ و از كشكمش با يكديگر دست برداريد و صلح و آشتى و سازندگى و صفا را ميان خود بر قرار سازيد و در راه انجام مقررات الهى با هم، همدست و همداستان شويد. اين فراز از آيه شريفه بسان اين دعاست كه «اللّهم اصلح ذات البين»؛ بار خدايا، حال و روز مردم مسلمان را اصلاح كن تا روح همدلى و هماهنگى و سعادت در ميانشان شكوفا گردد. و بدين سان خدا مردم را از پراكندگى و كشمكش هشدار داد.

وَاَطيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ اِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنينَ و مقررات و فرمانهاى خدا را در مورد غنايم وديگر امور اگر به راستى ايمان داريد اطاعت كنيد؛ چرا كه ايمان به خدا و گواهى به رسالت پيامبر در گرو همين فرمانبردارى است.

در تفسير كلبى در اين مورد آمده است كه موضوع خمس و مقررات آن در جنگ «بدر» نيامده بود بلكه در «احد» آمد.

و نيز آمده است كه: با فرود اين آيه شريفه مردم در يافتند كه براى آنان از غنايم بهره اى نيست؛ از اين رو گفتند:

اى پيامبر خدا، ما فرمانبرداريم، شما در مورد هزينه غنايم به هر صورتى كه مصلحت مى دانيد عمل كنيد. و پس از آن بود كه آيه خمس فرود آمد و روشنگرى كرد كه غنايمى را كه پس از جنگ «بدر» به دست مى آوريد از آنِ خدا و پيامبر اوست.

و در روايت است كه پيامبر غنايم «بدر» راميان مجاهدان به گونه مساوى تقسيم نمود و خمس آن را برنداشت.

ويژگى هاى اساسى مردم با ايمان آيه پيش با نام و يادى از ايمان و ايمان آوردگان پايان يافت، اينك به وصف آنان پرداخته و مى فرمايد:

اِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذينَ اِذا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ ايمان آوردگان راستين تنها كسانى هستند كه چون نام و ياد خدا به ميان آورده شود دل هايشان ترسان گردد و از عدالت و دادگرى و حسابرسى و كيفر و قدرت او بترسند، و هرگاه آيات او بر آنان تلاوت گردد و از نعمت ها و فزون بخشى ها واحسانها و بخشايش و پاداش پرشكوه وى ياد شود به آرامش خاطر پركشند و بر ايمانشان بيفزايد؛ درست همانگونه كه مى فرمايد: «ألا بذكر الله تطمئن القلوب».(81) آگاه باش كه با ياد و نام بلند خدا، دل ها و قلب ها به ساحل آرامش مى رسد.

با اين بيان آن گونه كه برخى پنداشته اند، ميان اين دو آيه ناسازگارى نيست؛ چرا كه ترس از خدا به مفهوم ترس از كيفر اوست و اطمينان و آرامش دل، در پرتو ياد نمودن بخشايش و مهر اوست؛ و اين دو باهم سازگارند.

نكته ديگر اين كه ايمان آوردگان هنگامى كه به ياد نعمت ها و آمرزش خدا مى افتند، با حسن ظنّ به او،

آرامش خاطر مى يابند و زمانى كه به ياد گناهان خويش مى افتند ناراحت و پريشان خاطر مى شوند. به هرحال واژه «وجل» به مفهوم ترسى است كه با اندوه همراه است.

وَاِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ اياتُهُ زادَتْهُمْ ايمانًا

و هنگامى كه قرآن بر آنان تلاوت گردد بر يقين و ايمانشان مى افزايد.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه بر ايمان و باور آنان نسبت به آياتى كه به تدريج از سوى خدا فرود مى آيد، مى افزايد.

وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ.

اينان در فراز و نشيب هاى زندگى به خدا اعتماد مى كنند و كارشان را به او وامى گذارند.

به باور پاره اى، آنان به خدا اميد مى بندند كه پاداش آنان را مى دهد.

در ادامه سخن در وصف مردم با ايمان و شايسته كردار مى فرمايد:

اَلَّذينَ يُقيمُونَ الصَّلوةَ وَمِمَّا رَزْقْناهُمْ يُنْفِقُونَ.

آنان كسانى هستند كه نماز را برپا مى دارند و از آنچه به آنان روزى داده ايم انفاق مى كنند.

گفتنى است كه اين ياد آورى از نماز و زكات و رعايت آن دو، نشانگر احترام به حقوق خدا و خلق خداست و بدان دليل است كه مردم در انجام شايسته و بايسته آنها دقّت بيشترى داشته باشند.

و مى افزايد:

اُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً

كسانى كه داراى اين اوصاف و ويژگيها باشند، به راستى مردمى با ايمان هستند.

لَهُمْ دَرجاتٌ عِنْدَ رِبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَريمٌ.

به باور «عطا» منظور اين است كه اينان در بهشت پرطراوت و زيبا داراى مقامات و درجات والايى هستند وخداى پرمهر آنان را از آمرزش و رزقى بزرگ و هميشگى بهره ور خواهد ساخت.

گفتنى است كه آن گروه از دانشورانى كه به باور شان ايمان قابل فزونى و كاستى

است و نيز كارهايى كه به وسيله اعضا و اندامها انجام مى شود جز ايمان است، به اين گونه آيات استدلال مى كنند.

به باور اينان، از اين آيات چنين دريافت مى گردد كه تنهاكسانى داراى ايمان واقعى هستندكه به اين ويژگيها آراسته باشند.

با اين بيان اگر كسى با ياد خدا دلش ترسان نگردد، و باشنيدن آيات او ايمانش افزون نشود و از انجام شايسته نماز و برپاداشتن راه و رسم آن بهره ور نباشد و حقوق مالى خويش يا زكات را نپردازد و برخداى يكتا توكّل و اعتماد نكند و... چنين كسى از نعمت ايمان بى بهره است.

امّا پاسخ اين است كه اين ويژگيها و اوصاف از آنِ ايمان آوردگان برجسته و ممتاز است نه همه ايمان آوردگان. با اين بيان ممكن است مردم باايمان از نظر ايمان و باور باهم يكسان و از نظر عمل و فرمانبردارى از خدا متفاوت باشند، چرا كه ترس قلبى يك امر واجبى نيست بلكه پسنديده و مسحتب است، و نماز و انفاق نيز شامل واجب و غير واجب مى گردد پس به نظر مى رسد اين آيات به ايمان آوردگان ممتاز و برجسته نظر دارند و نه همه مؤمنان. و اين آيات نشانگر اين مفهوم و معنى نيستند كه هركسى از نظر ايمان و عمل در مرحله اى فروتر از اينان باشد از ايمان آوردگان نيست.

«ابن عباس» مى گويد: از اين آيات دريافت مى گردد كه كُفرگرايان از آفريدگار هستى ترس و هراسى ندارند و از اين صفات و خصوصيات بى بهره اند.

پيكار سرنوشت ساز و درس آموز «بدر» قرآن پس از بيان حكم انفال و غنايم جنگى، با عنايت به ناخشنودى برخى تازه مسلمانان

از چگونگى تقسيم غنايم، اينك مى فرمايد:

كَمآ اَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِ در مورد پيوند اين فراز به پيش يا پس از خود، دو نظر است:

1 - اگر آيه شريفه به پيش از خود پيوند داشته باشد منظور اين است كه: اى پيامبر به آنان بگو: انفال از آنِ خدا و پيامبر است و با اين كه اين را ناخوش مى داريد از آن چيزى به شما نمى دهد؛ چرا كه او مصلحت شما را بهتر مى شناسد؛ همچنان كه با همه ناخشنودى گروهى از ايمان آوردگان، پروردگارت تو را از مدينه و از درون خانه ات به وسيله وحى حركت داد و رهسپار پيكار «بدر» نمود؛ زيرا رفتن به «بدر» از ماندن در شهر برايتان بسيار بهتر و آينده ساز تربود.

امّا اگر به پس از خود پيوند بخورد منظور اين است كه: در مورد حق و عدالت و گفتار درست تو، از روى ناخشنودى كه نسبت به آن دارند با تو ستيزه مى كنند؛ درست همان گونه كه در مورد بيرون آمدن از مدينه به سوى «بدر» باتو به بحث و مجادله پرداختند؛ چرا كه آنان مى گفتند: ما چگونه از شهر بيرون رويم با اين كه از نظر شمار و سلاح در برابر دشمن ناتوانيم؟!

و برخى نيز مى گفتند چگونه حركت كنيم در حالى كه نمى دانيم كه به سوى كاروان تجارتى خواهيم رفت و يا سپاه مسلح؟!

در روايت «ابو حمزه ثمالى» آمده است كه: خداى توانا يار و ياور توست؛ همان گونه كه تو را از خانه وكاشانه ات بيرون آورد.

درباره واژه «بالحق» سه نظر است:

1 - به باور برخى اين واژه در

اينجا به مفهوم وحى است.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور اين است كه: خدا تو را از مدينه به سوى «بدر» خارج ساخت در حالى كه حق با تو بود.

3 - و از ديدگاه برخى منظور اين است كه: خدا تو را بدان دليل كه جهاد بر شما واجب بود از مدينه بيرون آورد.

وَاِنَّ فَريقًا مِنَ الْمُؤْمِنينَ لَكارِهُونَ.

و گروهى از ايمان آوردگان به خاطر مشكلاتى كه بيرون آمدن از مدينه و شتافتن به سوى «بدر» داشت، اين كار بر ايشان سخت ناخوشايند بود.

و مى افزايد:

يُجادِلُونَكَ فِى الْحَقِّ ماتَبَيَّنَ آنان با اين كه مى دانستند كه تو درست مى گويى، و نيز از راه ديدن معجزه ها دريافته بودند كه ديدگاه تو و گفتارت بر اساس حق و راست است باز هم در مورد آنچه مى گويى باتو ستيزه و جدال مى كنند.

بحث مجادله آنان اين بود كه: چرا به ما دستور حركت دادى و گفتى كه بر كاروان تجارتى قريش و سپاه ابوسفيان چيره خواهيد شد؟ و اين بگومگو در حالى بود كه مى دانستند كه آن حضرت جز به حق نمى گويد و وعده نمى دهد و فرمان حركت صادر نمى نمايد.

و علت كشمكش آنان نيز اين بود كه اين كار بر آنان گران و ناخوشايند جلوه مى كرد و در انديشه اين بودند كه اجازه بازگشت بگيرند و به خانه بازگردند و يا روز حركت را تغيير دهند.

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه : آنان در مورد پيكار «بدر» با تو مجادله مى كنند، با اين كه مى دانند كه اين كار پسنديده اى است.

و برخى مى گويند: منظور اين است كه:

آنان پس از آن كه دريافتند كه تمام كارهاى تو به فرمان خدا و در پرتو وحى و رسالت انجام مى گيرد باز هم با تو به ستيزه و جدال مى پردازند.

كَاَنَّما يُساقُونَ اِلَى الْمَوتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ.

آنان با تو ستيزه مى كنند و مى خواهند از به دوش كشيدن بار مسؤوليت جهاد شانه خالى كنند، چنانكه گويى به سوى مرگ رانده مى شوند و مرگ را در برابر خود آشكارا نظاره مى كنند.

در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ اِحْدَى الطَّآئِفَتَيْنِ اَنَّها لَكُمْ و هنگامى را به ياد آوريد و خدا را سپاس گزاريد كه به شما وعده داد كه يكى از دوكاروان تجارتى يا سپاه اعزامى قريش از آنِ شماخواهد بود و شما بر يكى از آن دو چيره خواهيد شد.

وَتَوَدُّونَ اَنَّ غَيْرَ ذاتِ الشَّوْكَةِ تَكُونُ لَكُمْ و شما دوست مى داشتيد كه كاروان تجارتى كه بدون ساز و برگ نظامى است و چيره شدن بر آن آسان است، از آنِ شما باشد و نه رويارويى با سپاه شرك.

«حسن» مى گويد: پيامبرخواهان رويارويى با سپاه بود، امّا مردم خواهان رفتن به سوى كاراون تجارتى. ياد آورى اين نكته لازم است كه واژه «شوكة» كنايه از شدت و قدرت و پيكار است، چرا كه در پيكار، سختى و رنج است، امّا به باور برخى «ذات الشوكة» به مفهوم مسلح و «غير ذات الشّوكة» به معناى غير مسلح است.

وَيُريدُ اللَّهُ أَنْ يُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِماتِه وَيَقْطَعَ دابِرَ الْكافِرينَ و خداى دانا به مصالح شما و دين و آيين شما داناتر است؛ او مى خواهد به لطف خود حق را به طور آشكار تحقق بخشد

و اسلام را عزت ارزانى دارد و در برابرش باطل و بيداد و قريش را كه در اين رويارويى قطب باطل اند به دست شما نابود سازد.

خدا اين حقيقت را در ديگر آيات خويش بيان كرده و پيروزى حق را نويد داده است: و لقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين انّهم لهم المنصورون و إِنّ جندنا لهم الغالبون(82)

و بى گمان فرمان ما در مورد بندگان فرستاده شده ما به سوى مردم از پيش چنين رفته است كه آنان بر دشمنان حق و عدالت پيروز خواهند شد و سپاه ما بى ترديد همان چيره شوندگان بر سپاه باطل و بيدادند.

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْباطِلَ وَلَوْكَرِهَ المُجْرِمُونَ.

خدا اين كارها را بدان جهت انجام مى دهد تا اسلام را سرفراز و پيروز و كفرگرايان و تاريك انديشان را نابود سازد، گرچه اينها براى مردم كفرگرا و بيداد پيشه سخت ناخوشايند باشد.

«بلخى» آورده است كه آيه شريه «و اذ يعدكم اللّه...» پس از آيه «كما اخرجك» فرود آمده است.

رويداد «بدر» يا نخستين رويارويى رزمى اسلام و كفر در اين مورد آورده اند كه: ابوسفيان با كاروان تجارتى قريش كه چهل سوار آن را همراهى مى كرد، از شام به سوى مكّه حركت كرد، و پيامبر گرامى به ياران دستور داد تا سر راه آن قرار گيرند و كالاى تجارتى را به غنيمت بياورند.

گروهى از ياران با شوق و رغبت براى انجام فرمان به راه افتادند، امّا گروهى حركت از مدينه برايشان خوشايند نبود، چرا كه آنان چنين مى پنداشتند كه منظور پيامبر يك يورش ناگهانى و غافگير ساختن كاروان دشمن و زدن

آن است نه پيكار تمام عيار. از اين رو به اميد متوقّف ساختن كاروان و زدن ابوسفيان و به غنميت گرفتن كالاى تجارتى حركت كردند.

ابوسفيان با آگاهى از جريان، كسى را به سوى مكه گسيل داشت تا موضوع را بى درنگ به سران شرك و استبداد گزارش كند و آنان را براى دفاع از كاروان تجارتى و رويارويى با مسلمانان به حركت آورد، امّا پيش از رسيدن پيك او كه «ضمضم» نام داشت، «عاتكه» دختر عبدالمطلب در خواب ديد كه سوارى به مكّه وارد شده و به مردم اعلام خطر مى كند از اين رو آن زن بر فراز كوه «ابوقبيس» رفت و سنگى افكند كه گويى پاره اى از آن به تمامى خانه هاى قريش برخورد نمود و موجى از هراس و دلهره پديد آورد؛ و آن گاه عباس جريان اين خواب را به آگاهى مردم رسانيد و «عتبه» پس از دريافت خبر آن رؤيا گفت: هان بهوش باشيد كه سوگى بزرگ و فاجعه اى سهمگين بر سر راه قريش است.

خبر خواب «عاتكه» در شهر مكّه پخش شد و به گوش ابوجهل رسيد. و گفت: شگفتا! اين زن دومين پيامبر از فرزندان عبدالمطلب است. اينك كه چنين است سه روز شكيبايى پيشه سازيد، اگر خواب او درست از كار درآمد كه هيچ، و اگر دروغ و بى اساس بود، بر يك تابلو بزرگ سنگى بنگاريد كه در جامعه و جهان عرب خاندانى دروغ پردازتر از زنان ومردان هاشمى وجود ندارد.

سومّين روز از راه رسيده بود كه فرستاده ابوسفيان به مكّه رسيد و هشدار داد كه اگر سپاهى گران از قريش هرچه زودتر به يارى ابوسفيان و كاروان

تجارتى مكه نشتابد همه چيز از دست خواهد رفت.

جوّ ترور و وحشت پديد آمد. و همه را به سوى پيكار با اسلام و پيامبر آزادى حركت دادند و اعلان شد كه هر كس همراه سپاه نيايد خانه اش غارت خواهد شد. كار به جايى رسيد كه «عباس بن عبد المطلب» و «نوفل بن حرث» و «عقيل» نيز ناگزير به حركت شدند و سپاه گرانى با همه تجهيزات و امكانات گوناگون حتى با گروه نوازندگان و رامشگران به راه افتاد.

پيامبر گرامى نيز به همراه سعيد و سيزده نفر به سوى «بدر» حركت كرد و پس از رسيدن به منطقه، دستور داد تا از موقعيت كاروان تجارتى قريش جستجو كنند و برايش گزارش آورند. درست در آن شرايط بود كه فرشته وحى فرود آمد و جريان حركت سپاه شرك از مكّه را به آگاهى پيامبر رسانيد. آن حضرت با ياران به تبادل نظر پرداخت و نظر آنان را خواست كه چه بايد كرد؟ آيا بايد به سوى كاروان تجارتى رفت يا آماده رويارويى و پيكار سرنوشت ساز با سپاه تجاوزكار شرك گرديد؟

هان اى مردم نظر دهيد! پيامبر گرامى با ياران به مشورت پرداخت و از آنان خواست تا نظر دهند.

ابوبكر به پاخاست و گفت: حقيقت اين است كه قريش مردمى گردنكش و پرتوانند؛ از آن روزى كه كفرورزيده اند، ايمان نياورده اند و از روزى كه مزه پيروزى و چيرگى را چشيده اند تن به شكست و خوارى نسپرده اند با اين وصف پيكار با آنان سخت است. افزون بر اين شما هم براى پيكار سهمگين آماده نشده و براى جنگ از مدينه حركت نكرده ايد.

از پى او

«عمر» به پاخاست و گفتار او را تكرار كرد وهر دو به دستور پيامبر نشستند.

از پى آن دو «مقداد» به پاخاست و گفت: اى پيامبر خدا! درست است كه اين سپاه قريش است و قريش نيز مردمى گردن فراز و سركش و حق ستيزند، اما ما به رسالت تو ايمان آورده ايم؛ از اين رو اگر به ما دستور دهى كه خود را به شعله هاى سركش آتش افكنيم و يا پيكر خود را به خارهاى تند وتيز صحرا بسپاريم، درنگ نخواهيم كرد. ما بسان بنى اسرائيل نيستيم كه به پيامبرشان گفتند: «فاذهب انت و ربك فقاتلا»...(83) تو وخدايت برويد و با دشمنان حق پيكار كنيد كه مادر اينجا نشسته ايم، نه، هرگز، بلكه منطق ما اين است كه: إمض لامر ربّك فانّا معك مقاتلون... تو به دستور پروردگارت عمل كن كه ما به همراه تو خواهيم بود و در هركجا كه فرمان دهى پيكار خواهيم كرد.

پيامبر براى او از خدا طلب خير و پاداش نمود و ضمن شادمانى از منطق و موضوع شجاعانه ودرست او، رو به مردم كرد و فرمود: هان اى مردم! ديدگاه خود را بازگوييد و نظردهيد اينك چه بايد كرد؟

روى سخن پيامبر بيشتر با ياران «مدنى» خويش يا «انصار» بود؛ چرا كه بدنه سپاه اسلام از آنان بود، و آنان بودند كه در بيعت با پيامبر و دعوت آن حضرت به شهر خود عهد بسته بودند كه با همه وجود از ان حضرت دفاع كنند.

وعده خدا پس از سخن دگرگون ساز پيامبر و تدبير انسان ساز و درس آموز او، «سعد بن معاذ» كه از بزرگان انصار بود

به پاخاست و گفت: اى پيامبر خدا! گويى روى سخن شما با انصار است؟

فرمود: آرى!

گفت: پدر وماردم فدايتان باد، ما به شما و راه و رسم آسمانى شما ايمان آورده ايم؛ از اين رو ثروت و امكانات و جان و تن ما تحت فرمان شماست؛ به گونه اى كه اگر دستور دهى كه خود را به امواج سهمگين دريا بيفكنيم، درنگ نخواهيم كرد. ما بر آن اميد هستيم كه خدا به ما توفيق و لياقتى ارزانى دارد كه مايه چشم روشنى شما باشيم. قال: بأبى أنت و امّى يا رسول اللّه، اِنّا قد آمنّا بك و صدقناك و شهدنا انّ ما جئت به حقّ من عند الله، فمرنا بما شئت و خذ من اموالنا ما شئت... و اللّه لو امر تنا اَن نخوض هذا البحر لخضناه معك...(84)

پيامبر از موضع شجاعانه و آكنده از ايمان آنان شادمان گرديد و دستور حركت داد، و به مردم نويد بخشيد كه خداى پرمهر به او وعده فرموده است كه به يكى از دو گروه كاروان تجارتى قريش و يا سپاه تجاوزكار آنان چيره خواهد شد و به آنان قوت قلب بيشترى داد كه وعده خدا تخلّف ناپذير است. و من هم اكنون گويى سران شرك و شرارت، ابوجهل، عقبه، شيبه و... را برخاك هلاكت مى نگرم.

وقال سيروا على بركة اللّه، فانّ اللّه قد و عدنى احدى الطائفتين ولن يخلف الله و عده... و الله لكأنى انظر الى مصرع ابى جهل و...(85)

چرا خشونت و بد رفتارى؟! سپاه توحيد به فرماندهى پيامبر بر سرچاه «بدر» رسيد و در آنجا شمارى از گماشتگان قريش را كه براى بردن آب

آمده بودند توقيف كرد.

پيامبر گرامى به نماز ايستاده بود و برخى از ياران، از افراد دستگيرشده موقعيت دشمن و قرارگاه و شمار آنان را مى پرسيدند و آنان پاسخ درست نمى دادند و در نتيجه پاره اى خشمگين شده و با آنها تندى مى نمودند.

نماز پيامبر به پايان رسيد و فرمود: چرا آنان را مى زنيد؟ آيا بدان دليل كه در برابر پرسش شما راست مى گويند بايد با آنها بد رفتارى كنيد؟ اگردروغ بگويند خوب است؟ آنان را نزدمن بياوريد!

آنان را نزد پيامبر آوردند و آن حضرت با مهر و ادب از نام و نشان و كار آنان پرسيد.

پاسخ دادند: ما گروهى از بردگان قريش هستيم.

پرسيد: شمار سپاه قريش را مى دانيد؟

پاسخ دادند: نمى دانيم.

فرمود: مى دانيد آنان هر روز براى آشپزخانه سپاه چند گوسفند سرمى برند؟

گفتند: آرى هر روز حدود ده گوسفند.

پيامبر فرمود: به نظر مى رسد شمار آنان ميان نهصد تا يكهزار تن باشد... و آنگاه فرمود: اينان را باز داشت نماييد.

دلهره در اردوگاه شرك خبر دستگيرى شمارى از سپاه شرك به گوش قريش رسيد و موجى از وحشت و نگرانى آنان را فراگرفت، به گونه اى كه بيشتر آنان از آمدن خويش پشيمان شدند.

«عقبه» كه يكى از سردمدران ستم بود، به «ابوالبخترى» برخورد نمود و به او گفت: اوضاع فاجعه بار ما را مى نگرى؟ ما آمديم تا از كاروان تجارتى حراست كنيم، امّا اينك گرفتار دشمنى بى مورد و جنگ ناخواسته شده ايم؛ به خداى سوگند كه مردم بيدادگر هرگز روى رستگارى نخواهند ديد. دوست من! به خدا دوست مى داشتم همه كالاهاى كاروان تجارتى از دست رفته بود و ما به اين راه

كشيده نمى شديم.

او در پاسخ گفت: عقبه! تو يكى از سران قريش هستى، برو ميان مردم و با پذيرش خسارت كاروان و خونبهاى «ابن خضرمى» كه هم پيمان توست و به دست سپاه محمدصلى الله عليه وآله وسلم كشته شده است قريش را از شعله ور شدن آتش جنگ هشدار ده و باز دار.

«عتبه» كه سخنان او دو را مى شنيد گفت: ما با ديدگاه شما موافق هستيم. تنها مخالف ابوجهل است. اينك برو او را از ديدگاه ما آگاه ساز.

«ابوالبخترى» به خيمه «ابوجهل» رفت و او را از ديدگا «عقبه» و «عتبه» و ديگران آگاه ساخت؛ امّا او با بهانه جويى و شرارت بر موضع جنگ طلبانه خود پاى فشرد و گفت: ما تا مسلمانان را به اسارت نگيريم و يا «مدينه» را بر سر محمدصلى الله عليه وآله وسلم ويران نسازيم و اين خبر را به گوش عرب نرسانيم دست از سرشان برنخواهيم داشت.(86)

در اين شرايط بود كه ابوسفيان كاروان تجارتى را از بيراهه عبور داد و به سپاه قريش پيام فرستاد تا باز گردند و پيامبر را به حال خود گذارند... امّا آنان براى جنگ آماده شده بودند... وهنگامى كه خبر شمار بسيار سپاه دشمن و قدرت و امكانات گسترده آنان به مسلمانان رسيد برخود لرزيدند ونزد پيامبر آمدند و به او پناه آوردند كه چاره اى بينديشد... و آن گاه بود كه اين آيه بر قلب پاك آن حضرت فرود آمد كه: اِذْ تَسْتَغيثُونَ...(87)

پرتوى از قرآن در آيات انسان سازى كه گذشت سه بحث مهم مطرح شد:

1 - بحث انفال.

2 - ويژگى هايى اساسى مردم آزادمنش

و با ايمان.

3 - پيكار سرنوشت ساز «بدر».

كه در اينجا نگرشى فشرده به دومين بحث خواهيم داشت.

ويژگى هاى پنجگانه ايمان آوردگان واژه انسانساز ايمان به مفهوم «باو داشتن» است، و اين باور ژرف و عميق اثرات شگرفى در كران تا كران بينش و گرايش و عملكرد فرد و جامعه با ايمان برجاى مى گذارد.

اين باور، قدرت تحمل انسان را بالا مى برد، روح اميد و فداكارى به او مى بخشد، زندگى را شاداب و پرنشاط مى سازد، آفت تشويش ونگرانى را از دل وجان مى زدايد، ابرهاى تيره وتار دلهره ها و امواج شكننده خوف را از آسمان زندگى بشر محو مى كند، قدرت اراده را در انجام كار و يا خوددارى از گناه پولادين مى سازد، به انسان شجاعت و شهامت،

شور و حرارت،

شعور و احساس انسانى،

تعهّد و احساس مسئوليت در برابر خدا و خلق و طبيعت و خويشتن مى بخشد كه اساسى ترين اين ويژگى ها در چند آيه گذشته بدين صورت به تابلو قرآن رفته است:

1 - احساس مسئوليت در برابر خدا نخستين ويژگى انسان هاى با ايمان در اين آيات اين است كه در برابر آريدگار هستى احساس ترس مى كنند و از دانش بى كران، عدالت، حسابرسى، و كيفر و پاداش، بهشت و دوزخ، نام و ياد بلند و جاودانه او و فراتر از همه از عظمت و شكوه و اقتدار او سخت حساب مى برند و با همه وجود مى كوشند كه آن گونه كه او مى خواهد بينديشند و باور كنند، و آن چنان كه او مى پسندد دوست بدارند و مهرورزند و آن سان كه او خشنود مى گردد عمل نمايند، و

به طورى كه او مقرر فرموده است زندگى كنند. إِنَّما المؤمنون الذين اذا ذكر الله و جلت قلوبهم...

مسئله عميق و درخور تدبّر و تفكر بسيار در اينجا اين است كه سر چشمه بيم و ترس، گاه ممكن است عدم انجام وظيفه و گناه و نافرمانى خدا و زشتى و زشت كردارى باشد، امّا سر چشمه ترس و خوف هماره اين نيست، بلكه در شايستگان و آگاهان و دانشوران راستين و با ايمان و پارسايان گاه سر چشمه ترس عمق آگاهى و شناخت عظمت، قدرت، شكوه، نعمت، مهر، بنده نوازى و ديگر اوصاف خداست و ترس و بيم آنان باز تاب اين شناخت و ايمان به اين اوصاف است، همان چيزى كه قرآن مى فرمايد:

انّما يخشى اللّه من عباده العلماء(88) تنها بندگان ودانشور و آگاه و شايسته كردار خدا از عظمت او حساب مى برند.

و مى فرمايد: لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله...(89) اى پيامبر! اگر اين قرآن را بر كوهى فرو مى فرستاديم، بى ترديد آن را از بيم و خوف خدا فروتن و از هم پاشيده مى ديدى.

2 - رشد ايمان و عمل در اين آيات مردم توحيد گرا بسان موجودى زنده و پرتلاش، هماره در مسير رشد و تكامل به پيش مى روند. بسان يك دانه كه جوانه مى زند و از ناتوانى و ضعف به توان و بارورى و شكوفايى مى رسد، بسان نهال كه به ميوه مى نشيند، بسان گل ها و گياهان و شكوفه ها و لاله ها هستند كه هر روز گل تازه اى از درست انديشى و گلبرگ لطيف و زيبايى از عمل شايسته و عطر و نسيمى از رشد فكرى

و علمى و اخلاقى و انسانى از خود مى پراكنند و به نمايش مى نهند.

مردم با ايمان در جا نمى زنند. از تحرّك و تلاش و رشد و تكامل باز نمى ايستند. هدف بلند است و همت والا و راه تا به سوى خدا... آرى آنان در پرتو آيات خدا و شنيدن قرآن بر ايمانشان افزوده مى گردد: و إِذا تليت عليهم آياته زادتهم ايماناً...

3 - اعتماد به خدا اگر در كنار خويش به عناصر چاپلوس و تملّق و حق كشى مى نگريم كه ناروا مى گويند و ظالمانه مى نويسند و غير انسانى عمل مى كنند و براى به دست آوردن دل بيدادگران رذالت پيشه تاريخ به هر خفّت و فرومايگى تن مى دهند، رمز و راز اين آفت شخصيت و آزادگى، كوتاه فكرى و بى ايمانى و خدا ناشناسى است. اگر افق فكر اينان كوتاه نبود و به زرداران و زورداران و فريبكاران تكيه نداشتند و خود را بسان علف هرزه اى در مزرعه دنيا نمى ديدند اين همه خفّت و خوارى چرا؟

توحيدگرايان راستين به بيان قرآن افق انديشه و فكر شان بلند و باز است و تنها به سر چشمه قدرتها، دانشها، بينش ها، عظمتها، شكوهها، و معنويت ها توكلّ مى كنند و ضمن آگاهى از مقررات او و باور قوانين و سنّتها، او را سرچشمه هستى مى نگرند و على ربّهم يتوكلّون...

4 - رابطه دوستانه با خدا وصف ديگر آنان اين است كه رابطه اى عاشقانه و پرمهر و دوستانه با خدا دارند و جز با راز و نياز و مناجات و نيايش با او در شبانه روز رندگى، دل بى قرار شان قرار نمى گيرد و قلب طوفان زده آنان به ساحل آرامش

وامنيّت نمى رسد.

آرى، آنان نه تنها نماز مى خوانند، كه فرهنگ نماز و راه و رسم نماز را كه يكتاپرستى و آزادگى و آزادمنشى و آزاد خواستن و آزاد ديدن مردم است، آن را بر پاى دارند و خود را با هزاران فريب و نيرنگ، بت و بتخانه اى براى پرستش نمى سازند و مردم را به خفت و خوارى نمى كشند و آنان را قربانى جاه طلبى خود نمى نمايند: الّذين يقمون الصّلوة

5 - روابطه دوستانه با همنوعان اگر نماز سمبل رابطه دوستانه انسان با خداست، انفاق و پرداخت حقوق اقتصادى و مالى نيز سمبل ارتباط شايسته و عادلانه و انسانى با مردم است. انسانهاى باايمان خلق خدا را عزيز و گرامى مى نگرند و هر كدام را نهالى برومند از بوستان خدا ارزيابى مى كنند و در نتيجه نه آنان را مى شكنند و نه بر مى كنند بلكه مى پرورند و رشد مى بخشد: و مما رزقناهم ينفقون...

آرى، اين شايسته كردارانند كه سه پاداش پرشكوه و وصف ناپذير از بارگاه خدا دارند؛ پاداشهاى بزرگى چون:

1 - مقامات و درجات والا نزد خدا.

2 - آمرزش از سوى خدا.

3 - و نعمت هاى وصف ناپذير و جاودانه بهشت پرطراوت و پرنعمت و زيباى خدا.

9 - هنگامى را [به ياد آوريد] كه پروردگارتان را [در اوج درماندگى و رنج و فشار دشمن به فرياد رسى مى خوانديد، و او خواسته شما را پذيرفت [و پيام داد] كه: من با يك هزار فرشته كه از پى يكديگر [فرود ]مى آيند شما را يارى خواهم نمود.

10 - و خدا آن [نويد جانبخش و اميد آفرين را پديد نياورد، جز به خاطر اين

كه [براى شما] بشارتى باشد، و دل هايتان به آن آرامش يابد، و [گر نه يارى [و پيروزى ]جز از نزد خدا نيست. بى ترديد خدا پيرزومند و فرزانه است.

11 - [و] هنگامى را [به يادآوريد] كه [خدا] آن خواب سبك را كه مايه آرامش خاطرى از جانب او بود بر شما مسلّط مى ساخت و از آسمان آبى برايتان فرود مى آورد تا به وسيله آن شما را پاك [و پاكيزه سازد و پليدى [و وسوسه ]شيطان را از شما بزدايد و دل هايتان را محكم [و تزلزل ناپذير] ساخته و گامهايتان رابدان استوارى بخشد.

12 - آنگاه كه پروردگارت به فرشتگان وحى مى نمود كه من با شما هستم، پس آنان را كه ايمان آورده اند [استوار و ]ثابت قدم بداريد، [و بدانيد كه به زودى در قلبهاى كسانى كه كفر ورزيده اند دلهره خواهم افكند. پس فراز گردنها [ يا سرها را ]بزنيد و همه سر انگشتان آنان را [از هم جدا سازيد.

13 - اين [شدّت عمل به كيفر آن است كه آنان با خدا و پيامبرش به مخالفت [و ستيز] برخاستند، [و خشونت و شرارت پيشه كردند]؛ و هر كس با خدا و پيام آورش به مخالفت برخيزد [كيفرى سخت خواهد داشت،] بى گمان خدا سخت كيفر است.

14 - [كيفر شما تبهكاران در اين جهان اين است، پس [طعم تلخ ]آن را بچشيد و [فراموش نكنيد كه در جهان ديگر نيز] عذاب [دردناك ]آتش [دوزخ براى كفرگرايان خواهد بود.

نگرشى بر واژه ها رعب: ترس وهراس.

بنان: انگشتان و انتهاى دست و پا.

شقاق: عصيان، مخالفت سخت، جدايى كينه توزانه.

شأن نزول در داستان فرود نخستين آيه مورد بحث سه روايت آمده است:

1 - «ابن عباس» در اين مورد آورده است كه در روز پيكار «بدر» هنگامى كه دو نيروى توحيد و شرك در برابر هم قرار گرفتند، سردمدار سپاه شرك، «ابوجهل» گفت: بار خدايا! هر كدام از ما كه به يارى تو سزاوار تر و شايسته تريم «آن را يارى فرما». ودر آن شرايط سخت بود كه مردم توحيدگرا روبه بارگاه خدا آوردند و او را به فريادرسى خواندند و خداى پر مهر نيز فرشتگان را به يارى پيامبر فرستاد و اين آيه مباركه نيز بر قلب آن حضرت فرودآمد كه:

اِذْ تَسْتَغيثُونَ رَبَّكُمْ...

2 - برخى آورده اند كه: با رويارويى دو نيروى عدالت خواه و تجاوزكار، هنگامى كه پيامبر به انبوه دشمن نگريست، رو به كعبه ايستاد و گفت: بار خدايا! اينك به وعده اى كه به من فرمودى وفاكن.

خدايا! اگر ياران من در اين پيكار با شكست روبه رو گردند و كشته شوند، در روى زمين كسى تو را به يكتايى نخواهد پرستيد... و چنان دست ها را به آسمان بالا برده و با چنان عشق و عرفان و شورى خدا را مى خواند كه عبا از شانه اش فرو افتاد... و درست آنجا بود كه اين آيات بر قلب مصفاى او فرود آمد كه: اِذْ تَسْتَغيثُونَ...(90)

3 - و پاره اى نيز از حضرت باقرعليه السلام روايت كرده اند كه: هنگامى كه شامگاه از راه رسيد و سپاه توحيد در قرارگاه خويش در نزديكى چاه هاى «بدر» و ريگزارهايى كه از بسيارى ريگ ها و شن ها پاها قرار نمى گرفت، استقرار يافت، خداى پرمهر در آن شرايط سخت

پرده اى از خواب آرامش بخش بر چشم ياران پيامبر فرو افكند و بارانى فرو ريخت تا ريگ ها قرار گيرند و زير پاى آنان نلغزند و بدين سان در آغاز كار شرايط براى موفقيت و پيروزى آنان فراهم آمد، امّا همان باران براى سپاه شرك و تجاوز مشكلاتى پديد آورد و آنها را به رنج و زحمت افكند و سخت به هراس افتادند كه قرآن بدان اشاره دارد: سألقى فى قلوب الّذين كفروا الرّعب...

به هرحال در آن جوّ و در آن شرايط بود كه اين آيات فرود آمد و با نويدى جانبخش و اميد آفرين روح جديدى بر كالبد سپاه اسلام دميد.

تفسير نيايش خالصانه و يارى خدا در اين آيات آفريدگار هستى به حساس ترين فرازهاى پيكار «بدر» پرداخته و در مورد يارى رسانى خود به پيامبر و ياران آن حضرت و پيروزى بخشيدن آنان بر كفر گرايان مى فرمايد:

اِذْ تَسْتَغيثُونَ رَبَّكُمْ...

آن گاه را به ياد آوريد كه در پيكار «بدر» از شرارت و تجاوز دشمنان به پروردگارتان پناه برديد و او را به فريادرسى خواستيد تا شما را يارى كند؛ چرا كه شمار و امكانات رزمى شما كم بود، امّا از آنان بسيار؛ و چاره اى جز پناه بردن به خدا و يارى خواستن از آن سرچشمه قدرت ها نداشتيد تا او شما را از گزند و آسيب دشمن تاريك انديش و ددمنش مصون بدارد و پيروزتان سازد.

واژه «استغاثه» به مفهوم يارى خواهى و طلب نجات و رهايى است. پاره اى نيز آن را به معناى يارى خواهى و طلب پيروزى گرفته اند.

فَاسْتَجابَ لَكُمْ أَنّى مُمِدُّكُمْ بِاَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفينَ پس آفريدگار

هستى دعاى شما را شنيد و خواسته شما را پذيرفت و پيام داد كه من با يكهزار فرشته كه هزار فرشته ديگر در پى آنهايند شما را يارى خواهم كرد.

آنچه در تفسير آيه شريفه آمد، ديدگاه «جبايى» است. امّا گروهى از جمله «قتاده» بر آنند كه: من شما را با هزار فرشته كه پشت سر يكديگر فرود مى آيند يارى خواهم كرد. و به باور «ابو حاتم»... با هزار فرشته كه در پى صف هاى توحيدگرايان و آزاديخوهان قرار خواهند گرفت، شما را يارى خواهم كرد.

و بدين وسيله آنان را دلگرم و پرنشاط ساخت كه:

وَما جَعَلَهُ اللَّهُ اِلاَّ بُشرْى وَلِتَطْمَئِنَّ بِه قُلُوبُكُمْ

و خدا شما را به وسيله فرشتگان يارى كرد تا به شما نويد پيروزى دهد و قلبهايتان را آرامش و شادمانى بخشد و از دلهره و وسوسه دل ها نجاتتان دهد، و گرنه چه نيازى به آمدن هزار فرشته بود و يك فرشته نيز براى درهم كوبيدن صف دشمن بسنده بود؛ مگر نه اين كه جبرئيل به تنهايى شهر و ديار قوم لوط را درهم نورديد و همه تبهكاران را نابود ساخت؟!

براى يارى رسانى يا نويد و بشارت؟ فرشتگان مورد اشاه براى يارى رسانى آمده بودند يا براى نويد بخشيدن و بشارت پيروزى دادن و دميدن روح شهامت و شجاعت بر دل هاى مردم با ايمان؟ كدام يك؟

پاسخ در اين مورد دو نظر است:

1 - به باور «جبايى» آنان براى پيكار نيامده بودند. بلكه هدف از فرود آنان در آن روز، بسيار جلوه دادن سپاه توحيد در چشم دشمن خيره سر و دادن مژده پيروزى به مسلمانان

بود.

2 - امّا به باور «مجاهد» آنها براى پيكار فرود آمدند، ولى فرشتگانى كه در دسته هاى سه هزا رو پنجهزار آمدند و در سوره آل عمران(91) از آنها سخن رفته، كارشان نويد رسانى و آوردن مژده پيروزى براى توحيد گرايان بود.

«ابن مسعود» مى گويد: از ابوجهل پرسيدند كه از كجا به ما حمله مى شود در حالى كه كسى را نمى بينيم؟

او گفت: از سوى فرشتگان: آنگاه افزود ما به وسيله فرشتگان شكست خورديم نه از سوى شما مسلمانان. «و ابن عباس» نيز آورده است كه آنها در روز «بدر» بر ضد سپاه كفر و بيداد دست به پيكار زدند.

وَمَا النَّصْرُ اِلاَّ مِنْ عِنْد اللَّهِ

پيروزى شما نه به دست خودتان بود و نه به وسيله فرشتگان، بلكه همه پيروزيها تنها از سوى خدا، و از نزد اوست، چرا كه او تدبير كننده امور است و فرشتگان نيز بندگان فرمانبردار اويند و تنها كسانى را يارى مى رسانند كه خدا بخواهد.

و پاره اى نيز بر آنند كه پيروزى و سرفرازى نه به بسيارى سپاه و فزونى جمعيت است، بلكه به خواست خداست.

اِنَّ اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ.

بيقين خدا شكست ناپذير و فرزانه است و همه كارها را بر اساس حكمت و مصلحت انجام مى دهد.

آرامش روح و آسايش و امنيت جسم در ادامه سخن از نعمت خدا و يارى رسانى او به مردم با ايمان پس از طلب يارى از او در پيكار بدر اينك مى فرمايد:

إِذْ يُغَشّيكُمُ النُّعاسَ اَمَنةً مِنُهُ

واژه «نعاس» به مفهوم آغازين مراحل خواب است و منظور آيه شريفه اين است كه: هان اى مردم با ايمان! به ياد

بياوريد آنگاه كه در آن شب پر خطر و هراس انگيز چگونه خداى توانا خوابى سبك و آرام بخش را بر شما مسلّط ساخت و فارغ و آسوده به خواب خوش رفتيد، تا از بيم و هراس در امان باشيد.

روشن است كه انسان به هنگام ترس و دلهره خواب برديدگانش نمى رود تا بياسايد، امّا خدا به مهر خود آنان را امنيّت خاطر بخشيد و با زدودن آثار مرگبار هراس و دلهره از دل هايشان، خوابى آرام بخش را بر چمشانشان فروفرستاد. از اين رو هم تمام شب را از هجوم پندارهاى مرگبار آسودند و هم استراحت و تجديد نيرو كردند تا فرداى آن شب با آمادگى كامل روياروى دشمن قرار گيرد.

وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّمآءِ مآءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِه وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَا لشَّيْطانِ

وبرايتان باران فروفرستاد، تا شما را پاك و پاكيزه سازد و وسوسه شيطان را نيز از دل هاى شما زدود.

سپاه شرك پيش از سپاه توحيد بر سر چاههاى آب رسيد و در آنجا آرايش نظامى داد و مسلمانان به ناگزير در منطقه اى خشك و ريگزار فرود آمدند؛ از اين رو هم در فشار تشنگى قرار گرفتند و هم براى وضو و پاكسازى بدن براى نيايش و عبادت، آب نداشتند از دگر سو نيز شيطان به وسوسه پرداخت كه آب در تصرف دشمن است و شما به ناگزير بايد هم تشنه بمانيد و هم بدون غسل و وضو نماز بخوانيد و در اين ريگزار پرسه زنيد.

آرى، در اين شرايط دشوار بود كه خداى پرمهر با فرو فرستادن باران رحمت خود بر آنان، هم نيازشان را برطرف ساخت و هم غم و هراس

و وسوسه شيطان را از دل ها زدود.

وَلِيَرْبِطَ عَلى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ آرى، خدا باران رحمت خويش را فرستاد، تا هم دل هاى شما را پرتوان و نيرومند سازد و به اوج يقين پركشيد و بدانيد كه وعده او حق است و پيروزى نزديك، و هم به هنگامه پيكار و رزمتان در ريگها نغلطيد و پاهايتان فرو نرود. و بدين سان گام هايتان را استوارى بخشيد.

به باور پاره اى منظور اين است كه: او باران را فروفرستاد تا قوّت قلب و توان روح به شما بخشد و آنگاه شما در پرتو آن قوّت قلب، ثابت قدم و استوار بمانيد و از حق و عدالت دفاع كنيد.

گفتنى است كه ضمير در «به» به باران و يا به قوّت قلب برمى گردد.

در ترسيم ادامه داستان مى فرمايد:

اِذْ يُوْحى رَبُّكَ اِلَى الْمَلائِكَةِ اَنّى مَعَكُمْ هان اى پيامبر! آنگاه را به ياد آور و به خاطر آنان بياور كه پروردگات به فرشتگان كه به يارى شما آمده بودند وحى فرستاد كه من با شما هستم و ياريتان مى كنم...

واژه «وحى» به مفهوم افكندن پيام و مطلب و نكته اى بردل، و يانمايش علايم واشاراتى نهانى به ديگرى است كه به وسيله آن پيام را دريابد.

فَثَبِتُوا الَّذينَ امَنُوا

پس به ايمان آوردگان نويد پيروزى دهيد و آنان را ثابت قدم بداريد.

«مقاتل» مى گويد: پس از فرمان خدا و وحى او، فرشته اى در چهره انسانى پرشهامت و شجاع در پيشاپيش صف مجاهدان حركت مى كرد و فرياد برمى آورد كه: هان اى توحيدگرايان، نويدتان باد كه خدا يار و ياور شماست و پيروز شما قطعى است.

امّا «حسن»

مى گويد: فرشتگان همراه مردم با ايمان با شرك گرايان وارد پيكار مى شدند؛ چرا كه اين جمله به اين معناست كه با شرك گرايان پيكار كنيد. و به باور «زجاج» منظور اين است كه به آنان قوّت قلب و شهامت ببخشيد.

سَاُلْقِى فى قُلُوبِ الَّذينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ به زودى دردل هاى كسانى كه كفرورزيده اند ترس و هراس راخواهم افكند تا از بندگان من بترسند.

فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْاعْناقِ به باور برخى منظور اين است كه سرهاى شرك گرايان را هدف قرار دهيد وبزنيد. چرا كه سر بر روى گردن است و هنگامى كه مى فرمايد فراز گردنها را بزنيد، منظور، زدن سرهاى آنهاست.

امّا «عطا» مى گويد: منظور اين است كه بر مغز و جمجمه آنان بكوبيد.

اين فرمان خدا ممكن است به فرشتگان باشد و يا به توحيدگرايان با ايمان و يا به هر دو گروه. «ابن انبارى» مى گويد: فرشتگان نمى دانستند كدام بخش از پيكر شرك گرايان را هدف گيرند كه اين پيام آمد.

وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بِنانٍ در اين مورد نيز دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور اين است كه: انتهاى دست و پاى شرك گرايان را بزنيد.

2 - امّا به باور برخى، انگشتانشان را بزنيد.

ذلِكَ بِاَنَّهُمْ شآقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ

اين كيفر و عذاب بدان دليل در خور آنان است كه با خدا و پيامبر او به جنگ و ستيز برخاسته اند.

در ادامه سخن، قرآن به هشدار همه بيدادگران برخاسته و مى فرمايد:

وَمَن يُشاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَاِنَّ اللَّهَ شَديدُ الْعِقابِ و كسانى كه به مخالفت و پيكار با خدا و پيامبرش برخيزند بايد بدانند كه خداى توانا سخت كيفر

است، و چنين كسانى در اين جهان و جهان ديگر گرفتار كيفر و عذاب ماندگار خواهند شد.

و در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

ذلِكُمْ فَذُوقُوهُ كيفر كشته شدن ذلّت بار و اسارت خفّت آور، در اين جهان براى تجاوز كاران آماده است، پس طعم تلخ آن را بچشيد.

وَاَنَّ لِلْكافِرينَ عَذابَ النَّارِ

و بدانيد كه در جهان ديگر نيز كفرگرايان گرفتار عذاب آتش خواهند بود.

به باور برخى ديگر، منظور اين است كه: حكم خدا اين است كه؛ پس در اين جهان طعم آن را بچشيد و بدانيد كه در جهان ديگر شما و همه كفرگرايان گرفتار عذاب خواهيد بود. به عبارت ديگر اين كه: اكنون بسان كسى كه طعم غذايى را مى چشد و آنگاه آن را مى خورد، شما تبهكاران نيز طعم تلخ و مرگبار عذاب خدا را بچشيد تا در سراى آخرت بدان گرفتار گرديد.

فرازهاى حسّاس ديگرى از پيكار «بدر» سپيده دم روز پيكار «بدر» بود كه پيشواى گرانقدر توحيد، پس از نيايش با خدا ياران را گرد آورد و آنان را براى رويارويى با سپاه شرك و بيداد نظام و سازمانى نوين بخشيد.

در اين ارتش ايمان، دو اسب به خدمت گرفته شده بود كه يكى از آنِ «زبير» بود و ديگرى از آنِ «مقداد» و نيز هفتاد شتر بود كه يكى از آنها از آنِ «مرثد» بود و پيامبر گرامى و امير مؤمنان و خود او از آن يك شتر سوارى مى گرفتند.

امّا در سپاه شرك تنها چهار صد اسب به خدمت گرفته شده بود و ديگر امكانات و تجهيزات جنگى و نفرات آنان نيز چندين و

چند برابر ياران پيامبر بود. و همين فزونى شمار و امكانات گسترده به گونه اى سران شرك را مغرور ساخت كه پس از نگاهى به صف آرايى سپاه توحيد، ابوجهل گفت: اينان كه بسان لقمه اى براى ما هستند و بردگان ما نيز مى توانند آنان را به اسارت گيرند و نزد ما آورند.

پيشواى صلح ومكتب آزادگى در آن شرايط خاص و سرنوشت ساز «عتبه» كه از سران شرك بود به همفكرانش گفت: آيا ياران محمد صلى الله عليه وآله وسلم همين شمار اندك مى باشند و اطمينان داريد كه كسى براى حمايت از آنان در اين دشت و دره ها كمين نكرده باشد؟!

گفتند: شما به اين موضوع مهم و حياتى رسيدگى كنيد. او برگرد سپاه اسلام دور زد و همه جا را زير پانهاد و ديدبانها گسيل داشت، و آنگاه باز گشت و گفت: اينان همين گروهى هستند كه مى نگريد و در اين دشت يار و ياورى ندارند، خوب به آنان بنگريد كه چگونه زبانشان از شدّت ترس و هراس بند آمده و بسان افعى ها و مارها لب مى جنبانند. آنان جز شمشيرهاى آخته خود پناهى ندارند وفكر نمى كنم عقب نشينى كنند و تا آخرين نفر پشت به ميدان پيكار نمايند، و به باور ما تا به شمار خود شان هم از ما نكشند كشته نخواهند شد. اينك بينديشيد كه چه كنيم.

ابو جهل به او گفت: تو دروغ ها بافتى؛ چراكه هراس از پيكار همه وجود تو را گرفته است. و درست در اين شرايط بود كه در ارودوگاه نور اين پيام صلح و آشتى و اين اصل آزادگى و آزادمنشى بر پيامبر عدالت و حريت

فرود آمد: وَاِنْ جَنَحُوا الِلَّسْلِمْ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ...(92)

پس اگر به صلح و آشتى گراييدند، تو اى پيامبر با ياران خود بدان بگراى و بر خدا اعتماد كن كه او شنوا و داناست.

پس از دريافت وحى پيامى به وسيله سفير خويش به اين بيان براى آنان فرستاد:

هان اى گروه قريش: من خوش ندارم كه آغازگر پيكار با شما باشم؛ از اين رو مرا با جهان عرب واگذاريد و بازگرديد.

«عتبه» باشنيدن اين پيام آزادمنشانه و بشر دوستانه گفت: به باور من كسانى كه اين پيشنهاد انسانى را نپذيرند رستگار نخواهند شد؛ و آنگاه بر مركب سرخ موى خويش نشست و در ميان دو سپاه به حركت آمد و مردم را از جنگ و ستيز پيامبر هشدار داد.

پيامبر گرامى فرمود: اگر خير و خوبى نزد يكى از آنان باشد، پيش اين سوار است و اگر آنان سخنان او را بشنوند و بپذيرند رستگار مى گردند.

آن گاه عتبه رو به قريش نمود و گفت: يا معشر قريش اطيعونى اليوم و اعصونى الدهر، انّ محمداً الّ و ذمة و هو ابن عمّكم فخلوّه و العزّ...(93)

هان اى گروه قريش! امروز از من فرمان بريد و يك عمر نا فرمانيم كنيد.

مردم! محمّد عهد و پيمان دارد و عموزاده شماست؛ از اين رو بياييد بااو پيكار نكنيد و او را همان گونه كه خود مى گويد با دنياى عرب رهاكنيد. اگر او به راستى پيامبر خداست ودر رسالت و دعوتش راستگو است كه شما بايد بيش از همه يار و ياور او باشيد، و اگر دروغ مى گويد باز هم گرگهاى درنده عرب او را بسنده اند

و آنان در برابرش خواهند ايستاد و كار او را خواهند ساخت.

ابوجهل خشگمين شد و گفت: تو ترسيده اى و نقشه فريبكارانه ات بى اثر است.

عتبه پاسخ داد: ابوجهل، فردى چون من هرگز نمى ترسد، قريش به زودى درخواهد يافت كه كدام يك از ما دو تن تاريك انديش تر و ترسوتر و درخور نكوهش است و كدامين ما به گروه و مردم خويش تباهى و زيان بيشترى مى رساند! و آنگاه زره خود را پوشيد و به همراه برادرش «شيبه» و فرزندش «وليد» پيش آمد و گفت: هان اى محمد!صلى الله عليه وآله وسلم از قرشيانى كه همشأن ماهستند سه تن را براى پيكار به ميدانه روانه ساز.

سه تن از ياران مدنى پيامبر به ميدان آمدند و نام و نشان خود را گفتند امّا آنان نپذيرفتند و گفتند شما به اردوگاه خويش باز گرديد، ما بايد با قرشيان پيكار كنيم.

پيامبر به سالخورده اى چابك به نام «عبيده» كه از تبار عبدالمطلب و هفتاد ساله بود فرمود برخيز؛ و على عليه السلام و حمزه را نيز اجازه پيكار داد و فرمود: برويد حق خويش را از اين آتش افروزان بستانيد. آنگاه افزود: قريش با آفت خود بزرگ بينى و نخوت وغرورش آمده است تا نور خدا را خاموش سازد، امّا نمى داند كه خدا نور خود را صيانت نموده و كامل خواهد ساخت.

سپس به «عبيده» فرمان داد تا با «عتبة» برزمد، و به «حمزه» دستور داد روياروى برادر او قرار گيرد، و به على عليه السلام فرمود تا كار «وليد» را بسازد.

اين سه تن به دستور پيامبر به ميدان آمدند و «عتبة» و برادر و فرزندش گفتند: بسيار خوب! اينان

همشأن و همتايان گرانقدر مايند. از پى آن پيكارى سهمگين آغاز گرديد و يورشهاى كوه شكن ادامه يافت؛ و سرانجام حمزه و امير مؤمنان و «عبيده» هر كدام دشمن را به خاك هلاكت افكندند، امّا پاى «عبيده» قطع گرديد و على عليه السلام و «حمزه» او را نزد پيامبر آوردند. اوگفت: اى پيامبر خدا! آيا من افتخار و پاداش شهادت را دارم؟ پيامبر فرمود: تو نخستين شهيد از خاندان هاشمى.

ابو جهل به قريش گفت: شمانيز بسان فرزندان ربيعه در كار جنگ شتاب نورزيد، بلكه بكوشيد تا ياران مدنى محمدصلى الله عليه وآله وسلم را از پا درآوريد و ياران مكّى او را به اسارت بگيريد تا آنان را به مكه بريم و روشن سازيم كه گمراه شده اند.

در گرماگرم پيكار ... در گرماگرم پيكار بود كه پيامبر گرامى به ياران فرمود:

غضوا ابصاركم، وعضّوا على النواجذ، ثمَّ رفع يده فقال:يا ربّ ان تهلك هذه العصابة لا تعبد...(94)

ياران من! اينك كه جز پيكار دليرانه راهى نمانده است، پس ديدگان خود را بر هم فرو نهيد و دندان ها را به هم فشاريد و پايدارى ورزيد! وآن گاه رو به بارگاه خدا آورد كه: پروردگارا، اگراين خدا جويان و يكتا پرستان را يارى نرسانى و كشته شوند، كسى تو را نخواهد پرستيد... و پس از دعا حالت بيهوشى او را فراگرفت، پس از لحظاتى چند غرق در عرق شد و ديدگان را گشود و فرمود: ياران من، شما را مژده باد كه اينك فرشته امين با هزار فرشته به يارى شما فرود آمدند.

برخى در اين مورد آورده اند كه: در روز پيكار بدر و پس از

دعاى پيامبر ونويد او هنگامى كه ما با شمشير به يكى از كفرگرايان اشاره مى كرديم، هنوز شمشير به او نرسيده سر از تن او مى پريد.

«ابن عباس» از مردى آورده است كه: من به همراه عموزاده ام بر كوهى كه بر بدر اشراف داشت صعود مى كرديم تا فرجام پيكار را بنگريم وگزارش تهيه كنيم كه در آن هنگام ابرى انبوه بر سر ما آمد كه صداى اسب ها و سپاهى پرشور از آن به گوش مى رسيد، و خودشنيديم كه يكى مى گفت: مركب جبرئيل فرود آمد... با شنيدن اين صداهاى شگفت انگيز و ديدن آن منظره بهت آور، عموزاده ام از وحشت جان داد و من جان سالم به در بردم.

«ابو رافع» مى گويد: من برده «عباس» بودم و به همراه همه خانواده او اسلام را برگزيده بوديم، امّا خود عباس از ترس قريش، اسلام خود را نهان مى داشت و ثروت بسيارش در دست نزديكان و قومش پراكنده بود. ابولهب خود در جنگ شركت نجست و ديگرى را اجير كرد و گسيل داشت و اين شيوه رايج شده بود كه هركس خود نمى رفت، يكى را مزدور مى ساخت و روانه پيكار مى كرد. هنگامى كه خبر شكست سپاه قريش رسيد ما شادمان شديم و احساس سرفرازى و توان كرديم.

او مى افزايد: من فردى ناتوان بودم و در كنار زمزم به ساختن و تراشيدن تير مشغول بودم كه ابولهب آنجا آمد و هنوز ننشسته بود كه خبر آمدن «ابوسفيان» را آوردند و از پى آن خودش سررسيد.

ابو لهب به او نداداد كه برادرزاده! جلو بيا كه گزارش درست را از تو بشنوم.

ابوسفيان پيش آمد و جريان شكست خفت آور

قريش و داستان پيكار مردان بى هماورد و سفيد پوشى را كه در ميان آسمان و زمين سوار بر مركب بودند و هيچ كس و هيچ نيرويى توان ايستادگى در برابر آنان را نداشت، همه را باز گفت.

من گفتم: شما فكر نمى كنيد كه آنان فرشتگانى بودند كه به يارى پيامبر آمده بودند؟

ابولهب سخت خشمگين شد و به گونه اى بر پيشانى من نواخت كه نقش برزمين شدم و مرا بشدت كتك زد! و«ام الفضل» همسر عباس عمود خيمه را برداشت و بر سر او نواخت و سرش را زخمى ساخت و خروشيد كه چون سالارش اينجا نيست او را مى زنى؟

ابولهب پس از هفت شبانه روز بر اثر گرفتارى به دمل چركين جان سپرد و پسرانش به خاطر ترس از طاعون و بيمارى او پيكر پدر را رها كردند تا بوى تعفّن او همه جا را پر كرد و مردى از قريش با نكوهش بسيار آنان را وادار كرد تا بدن او را در گودالى افكندند، و روى آن خاك ريختند.

از «ابن عباس» آورده اند كه: عباس را مردى به نام «كعب» اسير كرد و نزد پيامبر برد. عباس مردى درشت و نيرومند بود و كعب مردى از نظر جسمى، ناتوان و كوچك! پيامبر به او گفت: چگونه عباس را به اسارت گرفته است؟

پاسخ داد: اى پيامبر خدا! قهرمانى كه هرگز او را نديده بودم و پس از آن هم نديدم، مرايارى كرد. پيامبر فرمود: او فرشته اى گرانقدر بوده است.

پرتوى از آيات از آيات انسان ساز و الهام بخشى كه گذشت افزون بر آنچه آمد، اين نكات ارزشمند نيز سخت درخور تفكر

و انديشه است و درس هاى آموزنده اى مى دهد:

الف : يارى خدا در چهره هاى گوناگون از آيات گذشته اين واقعيت به روشنى دريافت مى گردد كه آفريدگار هستى پيامبر گرامى و يارانش را در سخت ترين شرايط يارى فرمود، و يارى او، پس از نيايش پيامبر و رازونياز او و توكلّ و اعتمادش برخدا بود و بدين صورت فرود آمد:

1 - در قالب فرود فرشتگان به يارى سپاه توحيد.(95)

2 - در قالب فرو فرستادن خواب خوش و آرام بخش در آن شب پر دلهره و پر اضطراب بر سپاه توحيد، تاهم احساس امنيّت كنند و از نظر روانى تضعيف نشوند، و هم تجديد نيروكنند و براى رويارويى فرداى سرنوشت ساز آماده شوند.(96)

3 - در قالب نويد پيروزى بر دشمن و دميدن روح اميد و شهامت در وجود آنان.(97)

4 - در قالب فرو ريختن باران رحمت، به منظور رفع تشنگى و بى آبى و برطرف ساختن نياز آنان و پاك و پاكيزه ساختن شان.(98)

5 - و ديگر افكندن ترس و وحشت بردل هاى شرك گرايان تجاوزكار.(99)

و اين از سنت هاى خداست كه بندگان شايسته كردار و به راستى با ايمان و پرواپيشه را يارى مى كند.

ب : اعتماد و توكّل هماره پيامبر به خدا درس ديگر اين آيات اين است كه پيامبر را هماره در حال توكّل واعتماد به خدا نشان مى دهد، و روشن مى سازد كه آن حضرت نه تنها در دوران ناتوانى و ضعف ياران، ضمن تدبير دقيق امور و تنظيم تحسين برانگيز شئون، به خدا اعتماد داشت و يارى و پيروزى را از او مى خواست، بلكه در اوج قدرت و پيروزى

بر دشمن نيز همان پيشواى توحيد و پيامبر نيايش و سمبل راز ونياز و پرچمدار مهر و بشر دوستى بود و هماره آن گونه زيست. و كسانى كه به راستى پيرو اويند بايد بكوشند كه وجود خود را به زيور آن ارزش ها آراسته سازند.

- هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه با انبوه كفراگرايان [در صحنه كارزار] كه در حال يورش به شما هستند رو به مى شويد، به آنان پشت نكيند.

16 - و هر كه در آن روز [و در آن هنگام به آنان پشت كند - مگر آن كه هدف وى كناره گيرى از نبرد براى پيكارى [جدى تر] يا به آهنگ پيوستن به گروهى ديگر از جهادگران ] باشد - بى گمان [چنين كسى به خشمى از خدا گرفتار آمده و جايگاهش دوزخ است و [راستى كه ]چه بد سرانجامى است!

17 - و [اگر در پيكار بدر بر شرك گرايان پيروز شديد، بدانيد كه ]شما آنان را [به نيروى دفاعى خويش نكشتيد، بلكه خدا [ى توانا ]آنان را [با يارى خود] از پادرآورد. و آنگاه كه [تو اى پيامبر، به پيشنهاد فرشته وحى مشتى ريگ بر سر و روى سپاه شرك ]افكندى، [در حقيقت ]تو [آنها را] نيفكندى، بلكه خدا افكند، [تا با اين قدرت نمايى شگرف دشمن را به خفّت كشد] و تا ايمان آوردگان را از سوى خود به آزمونى نيكو بيازمايد. بيقين خدا شنوا و داناست.

18 - [آرى، رويداد بدر و سنّت خدا در يارى ايمان آوردگان و درهم كوبيدن شرك گرايان اين بود و [بهوش باشيد كه خدا هماره سست كننده [نقشه

و] نيرنگ كفرگرايان است.

19 - اگر شما [مردم با ايمان سرفرازى و] پيروزى را مى خواهيد، اينك پيروزى به سراغ شما آمد؛ و اگر [از مخالفت با پيامبر در مورد غنايم يا ديگر كارها] باز ايستيد، آن [كار] برايتان بهتر است؛ و اگر [به شيوه نادرست خويش بازگرديد، ما [نيز به دست برداشتن از يارى شما ]باز مى گرديم و [بهوش باشيد كه در ان صورت هرچند كه گروه شما بسيار [و امكاناتتان فراوان باشد، هرگز چيزى [از شرارت دشمن را از شما دور نمى كند و [هشدار كه خدا با ايمان آوردگان است.

20 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! از خدا و پيامبرش فرمان بريد و با اين كه [سخنان او را] مى شنويد از او روى برنتابيد.

21 - و بسان آن كسانى نباشيد كه مى گفتند: شنيديم! در حالى كه نمى شنيدند.

22 - بى گمان بدترين جنبدگان در پيشگاه خدا، آن كرهاى گنگى هستند كه خرد خويش را به كار نمى گيرند.

23 - و اگر خدا در آنان خيرى مى دانست بى گمان آنان را شنوا مى ساخت؛ و اگر شنوايشان مى ساخت بازهم [از حق روى برتافته و [به آن پشت مى كردند.

24 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه [پيامبر تان

شما را به چيزى فرا مى خواند كه به شما زندگى [واقعى و انسانى ]ارزانى مى دارد [فراخوان خدا و پيامبر را پاسخ مثبت دهيد و بدانيد كه خدا ميان انسان و قلب او حايل مى گردد، [و نيز بهوش باشيد كه تنها به سوى او كوچ داده خواهيد شد.

25 - و از [فتنه و]

عذابى كه تنها به كسانى كه ستم كرده اند نمى رسد پروانماييد و بدانيد كه خدا سخت كيفر است.

26 - و هنگامى را [به ياد آوريد] كه شما در روى زمين گروهى اندك و به ناتوانى كشيده شده بوديد، مى هراسيديد كه [مبادا ]مردم [مكّه شما را بربايند، امّا [خدا ]شما را [در نقطه هاى امن ]جاى داد و به يارى خود نيرومندتان گردانيد و از چيزهاى [پاك و ]پاكيزه روزيتان داد، باشد كه سپاس [خدا را] بگزاريد.

27 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خدا و پيام آورش خيانت نكيند و [هرگز] به امانت هاى خويشتن در حالى كه مى دانيد [امانت هستند و نبايد به امانت ها خيانت نمود]، خيانت نورزيد.

28 - و بدانيد كه دارايى ها و فرزندان شما [وسيله آزمونى [برايتان ]هستند و خداست كه پاداشى پرشكوه نزد اوست.

29 - هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر پرواى خدا پيشه سازيد، [او] براى شما وسيله اى به منظور جدا سازى [حق و عدالت از باطل و بيداد] قرار مى دهد و گناهانتان را از شما دور مى سازد [و از پرونده عمل شما مى زدايد] و شما را مى آمرزد، و خدا داراى فزون بخشى پرشكوهى است.

نگرشى بر واژه ها لقاء: برخورد نمودن و روبه رو شدن.

زحف: نزديك شدن تدريجى؛ و به باور برخى به مفهوم گروهى است كه به سوى دشمن حركت كنند.

تولية: چيزى را در پى چيزى در آوردن.

تحرّف: انحراف جستن.

تحيّز: براى مكان مناسب جستجو نمودن.

فئة: گروهى جدا از ديگران.

استفتاح: پيروزى طلبيدن، و به مفهوم داورى خواستن نيز آمده است.

انتهاء: وانهادن كارى كه از

آن هشدار داده شده است.

شرّ: بدى زشتى، ضد خويى.

دواب: جمع «دابه» به مفهوم جنبنده است، امّا بيشتر به اسب گفته مى شود.

ذكر: ياد و حضور داشتن معنى و مفهوم مورد نظر در خاطر، و ضد سهو و فراموشى.

استضعاف: خواستار ناتوانى كسى شدن از راه هاى گوناگون و به ضعف كشاندن او.

تخطّف: ربودن، بناگاه گرفتار ساختن.

خيانة: ضد امانت، و ادا ننمودن حقوقى كه اداى آن لازم است.

شأن نزول در مورد داستان فرود و شأن نزول سيزدهمين آيه مورد بحث سه روايت آمده است:

1 - برخى آورده اند كه ابوسفيان از مكّه خارج شد و فرشته وحى براى پيامبر گرامى پيام آورد كه آن عنصر پليد در كجاست، شما هم اكنون با محرمانه نگاه داشتن جريان به سوى وى حركت كنيد... امّا يكى از منافقان جريان را به وسيله اى براى او گزارش كرد، و آن گاه بود كه آيه شريفه فرود آمد كه: يا ايها الذين آمنوا لا تخونوا اللّه...

2 - «سدّى» آورده است كه برخى از تازه مسلمانان يا نفاقگرايان چيزى را كه از پيامبر مى شنيدند و لازم بود راز دارى كنند، شرايط رازدارى را رعايت نمى كردند و در نتيجه به گوش شرك گرايان مى رسيد، و اين آيه براى هشدار آنان فرود آمد.

3 - و به باور «كلبى» و «زهرى» در مورد «ابولبابه» فرود آمد است...(100)

تفسير پايدارى و پايمردى در برابر ستم و تجاوز در آيات پيش سخن از اين بود كه آفريدگار هستى مردم با ايمان را به وسيله فرشتگان يارى فرمود و نويد پيروزى به آنان داد و با افكندن وحشت و هراس

بر دل هاى كفر گرايان و حق ستيران، مردم آزاديخواه و توحيدگرا را به اوج پيروزى و سرفرازى رساند، اينك سخن از اين است كه آنان را به پايدارى و پايمردى در پيكار و ايستادگى در برابر تجاوزكاران و تاريك انديشان سفارش مى كند و از فرار از برابر آنان هشدار مى دهد و مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوآ اِذا لَقيتُمُ الَّذينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمْ الْأَدْبارَ

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه با انبوه كفرگرايان رو به رو شديد كه در حال يورش به شما هستند به آنان پشت نكنيد و پا به فرار نگذاريد.

روى سخن در آيه شريفه، به باور گروهى با پيكارگران در ميدان بدر است، و به باور گروهى با همه ايمان آوردگان.

وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ اِلاَّ مُتَحَرِّفًا لِقِتالٍ اَوْمُتَحَيِّزًا اِلى فِئَةٍ فَقَدْ بآءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ و هر كسى از جنگِ با تجاوزكاران رويگردان شود و پا به فرار گذارد، سزاوار خشم خداست.و به باور گروهى به سوى خشم خدا باز مى گردد. امّا اگر كسى سنگر يا جايگاه خويش را تغيير دهد و در اين انديشه باشد كه در شرايط و موقعيت بهترى بر ضد دشمن پيكار نمايد، و يا بكوشد تا با جابه جايى خويش، به گروهى نزديك شود و از آنان يارى بگيرد، عقب نشينى او مانعى ندارد.

وَمَأْوَيهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصيرُ

و جايگاه كسى كه در ميدان جهاد از برابر دشمن بگريزد آتش دوزخ است و راستى كه دوزخ بد جايگاهى است.

به باور بيشتر مفسّران اين حكم و هشدار ويژه مجاهدان بدر است تنها در پيكار بدر بود كه مردم توحيدگرا حق جا به جا

شدن در ميدان جنگ را نداشتند؛ چرا كه آنان در آن كارزار تنها يك گروه بودند و موردى براى جابه جايى به منظور پيوستن به گروهى ديگر براى پيكار قهرمانانه تر نبود؛ امّا در جنگ هاى ديگر، چون امكان چنين جابه جايى هست، انسان توحيد گرا در ميدان پيكار به هركجا برود به سوى ديگر مسلمانان گريخته است.

«ابن عمر» آورده است كه پيامبرگرامى ما را به سوى جهاد فرستاد. در آن ميدان، مردم مسلمان هنگام برخورد بادشمن ناگريز به عقب نشينى و فرار شدند و به مدينه بازگشتند و گفتند: اى پيامبر خدا! ما از جنگ گريخته و به مدينه بازگشته ايم! اينك تكليف ما چيست؟

فرمود: شما با دشمن پيكار نموده ايد و من به همراه بقيه مسلمانان در مدينه گروه و پناهگاه شما هستيم و شما به سوى ما آمده ايد و به قرارگاه خويش باز گشته ايد.

و پاره اى برآنند كه حكم آيه شريفه جهان شمول و عمومى است و هر مسلمانى را - كه پشت به دشمن كند و از ميدان جهاد و دفاع بگريزد را شامل مى گردد.

هشدار از آفت غرور در ادامه سخن در اين مورد، به مسلمانان خاطر نشان مى سازد كه مبادا از پيروزى خود در جنگ بدر دچار غرور شويد؛ چرا كه اين شما نبوديد كه سران شرك را هدف قرار داديد و نابود ساختيد، بلكه اين خدا بود كه آنان را نابود ساخت.

فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلكِنَّ اللّهَ قَتَلَهُمْ منظور اين است كه خدا كارهايى انجام داد كه آن كارها سبب حقيقى كشته شدن آنان گرديد؛ كارهايى چون نويد پيروزى واميد بخشيدن به مسلمانان، دميدن روح شهامت و شجاعت

بر دل هاى آنان و افكندن ترس و دلهره بر دل هاى كفرگرايان و... آرى، اين تدابير حكيمانه بود كه روند جنگ را به شكست شرك گرايان و تاريك انديشان و پيروزى شما مسلمانان و نو انديشان تغيير داد، و نه كارهايى كه شما انجام داديد؛ با اين بيان اين كار از خداست و نه از شما.

وَما رَمَيْتَ اِذْرَمَيْتَ وَلكِنَّ اللَّهَ رَمى در روايت است كه در روز بدر فرشته وحى فرود آمد و به پيامبر گرامى گفت: هان اى پيامبر: كفى از اين ريگ ها و خاك ها برگير و بر روى دشمن بپاش تا خدا به قدرت خود آنان را زمين گير سازد. هنگامى كه دو نيروى توحيدگرا و شرك پيشه روياروى هم قرار گرفتند، پيامبر به امير مؤمنان فرمود: كفى از سنگريزهاى اين دشت را به من بده. على عليه السلام مشتى سنگريزه برداشت و به آن حضرت تقديم داشت و پيامبر به نام خدا آنها را بر سر و چهره سپاه شرك پاشيد و آن خاك و ريگ ها بر چشم و دهان و بينى آنان نفوذ كرد و آنان زمين گيرشدند و از پى آن، مسلمانان به جان آنان افتادند و سپاه شرك را در هم كوبيده وگروهى را كشتند و گروهى را اسير نمودند. و بدين سان همين مشتى سنگريزه به قدرت خدا باعث شكست آنان گرديد.

«قتاده» و «انس» آورده اند كه پيامبر خدا در روز بدر سه عدد سنگريزه برداشت و يكى را به سوى راست، و دوّمى را به طرف چپ و سوّمى را به ميان شرك گرايان افكند و فرمود: چهره هايتان زشت باد! پراكنده شويد!

به همين جهت است كه خدا

به پيامبرش مى فرمايد: هنگامى كه تو سنگريزه هارا افكندى، در حقيقت تو نبودى كه آنها را افكندى، بلكه خدا بود كه آنها را افكند. و اين يكى از قدرت نمايى هاى شگفت آور خدا در بدر بود.

وَلِيُبْلِىَ الْمُؤمِنينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً

ضمير «منه» در آيه شريفه يا به «نصر» برمى گردد و يا به «خدا»؛ و منظور اين است كه خدا چنين كرد تا با اين قدرت نمايى شگرف خود دشمن را به خفّت كشد، و تا ايمان آوردگان را از سوى خود به آزمونى نيكو بيازمايد و نعمتى گران به آنان ارزانى دارد.

اِنَّ اللَّهَ سَميعٌ عَليمٌ به يقين خدا دعاى شما را مى شنود و به نيّت ها و كردار شما داناست.

درآيه شريفه واژه «بلاء» به مفهوم نعمت آمده، همان گونه كه گاه به معناى زيان مى آيد. و اين بدان دليل است كه «بلاء» چيزى است كه شكيبايى و سپاسگزارى انسان را پديدار مى سازد. با اين بيان خدا بندگان خود را به وسيله نعمت ها و سختى ها مى آزمايد تا شكيبايى و سپاسگزارى آنان آشكار گردد.

نظم و پيوند آيه شريفه در چگونگى پيوند آيه شريفه با ديگر آيات دو نظر است:

1 - به باور «ابو مسلم» از آنجايى كه در آيه پيش، قرآن شريف مردم توحيد گرا را به پيكار در راه حق و عدالت فرمان مى دهد، از پى آن روشنگرى مى نمايد كه پيروزى شما و شكست شرك گرايان در بدر نتيجه يارى خدا بود؛ و به دين وسيله بر آن است كه نعمتِ گران خدا به آنان را به ياد شان آورد.

2 - اما به باور برخى ديگر از آنجايى كه

مردم با ايمان پيش تر به جهاد فرمان يافته بودند و كشتن سران شرك و پيروزى را ثمره كار خود مى دانستند، خدا با فرود اين آيه مباركه خاطر نشان ساخت كه اينها از سوى خدا بود و نه شما، تا بدين وسيله آنان را هشدار داده و از گرفتار آمدن به آفت غرور بازشان دارد.

اين سيره و سنّت خداست در آيات پيش، از آزمون مردم با ايمان و آزاديخواه خبرداد، اينك در اين آيه شريفه آنان را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

ذلِكُمْ وَاَنَ اللَّهَ مُوهِنُ كَيْدِ الْكافِرينَ اين است نعمتى كه خدا از راه پيروز ساختن شما، به جامعه اسلامى ارزانى داشت و از راه افكندن ترس بر دل هاى كفرگرايان و افشاندن بذر تفرقه و پراكندگى در ميانشان، نقشه تجاوزكارانه و نيرنگشان را سست و بى اثر ساخت و سران آنان را كشت و به اسارت شما در آورد.

اِنْ تَسْتفْتِحُوا فَقَدْ جآءَكُمُ الْفَتْحُ در اين مورد كه روى سخن در آيه شريفه با چه كسانى است، دو نظر است:

1 - به باور برخى روى سخن به شرك گرايان است؛ چرا كه ابو جهل درروز بدر آن گاه كه دو سپاه روياروى هم ايستادند گفت: بار خدايا! محمدصلى الله عليه وآله وسلم پيوند خويشاوندى را گسسته و دين و آيينى آورده است كه ما آن را نمى شناسيم، از اين رو تو حق و طرفداران حق را بر باطل و خرافه پيروز ساز.

ابو حمزه ثمالى آورده است كه ابوجهل رو به آسمان كرد و گفت: بار خدايا دين و آيين ما، ديرين و راه ورسم محمّد جديد ونو ظهور است

و تو از هردو آگاهى؛ اينك هر كدام را خود مى پسندى يارى فرما.

با اين بيان تفسير اين فراز از آيه شريفه اين است كه: اگر خواستار پيروزى و سرفرازى حق و طرفداران آن در اين رويارويى بوديد، اينك خداى فرزانه محمدصلى الله عليه وآله وسلم و ياران او و راه و رسم توحيديش را پيروزى بخشيد؛ چرا كه اينان هستند كه در شاهراه حق و عدالت اند و در انديشه آزادى و نجات تندگان او.

2 - امّا به باور برخى از جمله «عطا» روى سخن در آيه مباركه با مردم با ايمان است و مى فرمايد: اگر شما توحيد گرايان خواستار پيروزى بر شرك و شرك گرايان بوديد، اينك خدا به بركت وحى و رسالت و وجود گرانمايه پيامبرش شما را پيروزى بخشيد.

3 - از ديدگاه «زجاج» نيز روى سخن با مردم با ايمان است، امّا منظور آيه شريفه اين است كه: اگر شما مى خواستيد كه خدا در ميانتان داورى نمايد، اينك حكم او فرود آمد و حق را بر باطل پيروز ساخت. با اين بيان واژه «فتح» از اين ديدگاه به مفهوم حكم و داورى است.

وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَإِنْ تَعُودُوا نَعُدْ

و اينك اگر شما شرك گرايان دست از كفر گرايى و پيكار برضد پيامبر و راه و رسم توحيدى او برداريد اين كار براى شما بهتر است؛ امّا اگر باز هم به همان شيوه ظالمانه ادامه دهيد، ما نيز به شيوه عادلانه خويش درمورد يارى رسانى و پيروز ساختن آنان ادامه خواهيم داد.

وَلَنْ تُغْنِىَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئًا وَلَوْكَثُرَتْ وَاَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ و در اين صورت نيرو

و شمار و امكانات رزمى شما به هر اندزاه هم زياد باشد نمى تواند آفت و خطر را از شما دور سازد؛ چرا كه خدا با مردم با ايمان است و آنان را يارى و حراست مى كند و آنان را بر شما پيروز مى سازد.

آنچه در تفسير آيه آمد طبق ديدگاه نخست بود، امّا اگر از آغاز تا فرجام آيه روى سخن با ايمان آوردگان باشد منظور اين است كه: اگر شما مردم با ايمان در مورد غنايم و اسيران جنگى با ديدگاه حكيمانه پيامبر مخالفت ورزيد، در آن صورت مانيز سنّت خود را در مورد يارى شما و پيروزى بخشيدنتان بركفرگرايان تغيير داده و كارتان را ناپسند شمرده و از حمايت و دفاع از شما خوددارى خواهيم نمود و آن گاه است كه گروه و امكانات شما به هر اندازه هم زياد باشد سودتان نخواهد بخشيد؛ چرا كه پيروزى و سرفرازى تنها از آن خدا و از سوى اوست.

حق ناپذيران در اين آيه شريفه در ادامه هشدار به مردم با ايمان مى فرمايد:

يآ اَيُّهَآالَّذينَ امَنُوآ اَطيعُو اللَّهَ وَرَسُولَهُ هان اى مردم با ايمان! خدا و پيام آور او را فرمان بريد كه راه پيروزى و سرفرازى در اين راه است.

روشن است كه فرمانبردارى از خدا و پيامبر برهمه انسان ها لازم است، امّا آيه شريفه تنها مردم باايمان را بدان فرمان مى دهد؛ چرا كه قرآن به كسانى كه خدا و پيامبرش را فرمان نبرند بها نمى دهد.

به باور برخى نيز روى سخن با همه مردم است، امّا به منظور بزرگ داشت مردم با ايمان تنها از آنان ياد مى كند و

آنان را مخاطب مى سازد.

وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَاَنْتُمْ تَسْمَعُونَ و در حالى كه دعوت خدا را مى شنويد و هشدارش به وسيله پيامبر به گوش شما مى رسد، از او روى برنتابيد.

در هفتمين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَلا تَكُونُوا كَالَّذينَ قالُوا سَمِعْنا وَهُمْ لايَسْمَعُونَ و بسان آن كسانى نباشيد كه مى گفتند شنيدم، امّا مردمى بودند كه حق را نمى شنيدند.

آيه شريفه در اوج بلاغت و درنهايت زيبايى واژه ها و رسايى مفاهيم است، و منظور از اين كه مى گفتند شنيديم و نمى شنيدند، اين است كه با تعمق و هشيارى مى شنيدند، امّا حق را نمى پذيرفتند؛ چرا كه واژه «سماع» به مفهوم پذيرش نيز آمده است و نمونه اى از آن، جمله «سمع الله لمن حمده» مى باشد كه منظور اين است كه خدا ستايش بنده خود را مى پذيرد.

درباره اين گروه حق ناپذير كه چه كسانى هستند، سه ديدگاه آمده است:

1 - به باور برخى منظور نفاق گرايانند كه مى گويند شنيديم، امّا حق را نمى پذيرند.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور يهود مى باشند.

3 - و از ديد گاه پاره اى نيز منظور شرك گرايان عرب مى باشند؛ چرا كه آنان مى گفتند: ما آيات قرآن را شنيديم و اگر بخواهيم همانند آن را مى آوريم.

از بزرگترين بلاهاى اجتماعى در ادامه سخن از كسانى كه مى گفتند: آيات خدارا شنيده اند و نمى پذيرند، و در نكوهش از اين بلاى اجتماعىِ گفتار بدون عمل شايسته، و شنيدن بدون به كار بستن و ترتيب اثر دادن دادن، در اين آيه شريفه مى فرمايد:

اِنَّ شَرَّ الدَّوابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُمُّ الْبُكْمُ الَّذينَ لايَعْقِلُونَ بدترين جنبندگان در پيشگاه خدا آن موجودات كر

و گنگى هستند كه نمى انديشند. به عبارت ديگر منظور آيه شريفه اين است كه آن شرك گرايان و بيداد پيشگانى كه حق را مى شنوند، امّا از اآن سودى نمى برند و به آن اقرار و اعتراف نمى كنند و آن را باور نمى دارند، آنان بدترين ها نزد خدايند. و بدين سان آنان را بدترين جانوران نشان مى دهد.

حضرت باقر عليه السلام فرمود: اين آيه شريفه در اصل در مورد دو تيره حق ستيز مكّه «بنى عبدالدار» و گروه هم پيمان آن «سويبط» فرود آمد؛ چرا كه از آنان كسى جز «مصعب» ايمان نياورد و حق را نپذيرفت.

و به باور پاره اى در مورد يكى از سركردگان آن تيره كه «نضر بن حارث» نام داشت، فرود آمد.

آن گاه در همين مورد مى افزايد:

وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فيهِمْ خَيْرًا لَاَسْمَعَهُمْ اگر خدا مى دانست كه آنان حق وهدايت را مى پذيرند آنچه را كه از شنيدن آن مى گريزند، همه راه به گوش آنان مى رساند.

به باور «زجاج» منظور اين است كه پرسشهاى آنان را پاسخ مى داد.

امّا به باور«زجاج» منظور اين است كه صداى «قصى بن كلاب» را به گوش آنان مى رسانيد؛ چرا كه آن بهانه جويان مى گفتند: اى پيامبر! اگر مى خواهى رسالت و دعوتت را بپذيريم «قصّى» را زنده ساز تا به پيامبرى تو گواهى دهد و ما صداى او را بشنويم.

وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ و اگر خدا خواسته ناصواب آنان رامى پذيرفت و گواهى و صداى فرد مورد اشاره را نيز به آنان مى شنوانيد باز هم سرپيچى نموده و از حق روى برمى تافتند.

پيام آيه از آيه شريفه اين پيام و اين نكته ظريف دريافت

مى گردد، كه خداى پر مهر هيچ كس را در زندگى اين جهان از لطف و مهر خويش محروم نمى سازد، و اين خود حق ناپذيران و غفلت زدگانند كه از لطف و مهر خدا بهره نمى گيرند.

فراخوان خدا و پيامبر به زندگى شرافتمندانه در اين آيه مباركه آفريدگار هستى بندگان خويش را به زندگى شرافتمندانه و درخورشأن انسان كه درگرو فرمانبردارى از پيامبر اوست اين گونه فرامى خواند:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا اسْتَجيبُوا لِلَّهِ وَللِرَّسُولِ إِذا دَعاكُمْ لِما يُحْييكُمْ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! دعوت خدا و فراخوان پيامبرش را در آنچه به شما دستور مى دهند و از آنچه شما را باز مى دارند، پاسخ مثبت دهيد؛ چرا كه اين دستورات حيات بخش است كه شما را به زندگى شرافتمندانه و حيات انسانى جهت مى دهد.

در تفسير اين فراز از آيه شريفه ديدگاه ها اندكى متفاوت است:

1 - به باور برخى منظور از آنچه خدا و پيامبر به آن فرا مى خوانند، جهاد در راه خداست. با اين بيان تفسير آيه شريفه اين خواهد بود كه: هان اى مردم با ايمان! در راه خدا تا سرحدّ فداكارى و شهادت جهاد نماييد، چرا كه شهيدان راه حق و فضيلت دربارگاه خدا زنده اند.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور ايمان است؛ چرا كه ايمان به خدا مايه حيات دل و قلب، و كفر و زندقه مايه مرگ و تباهى دل ها وجان هاست.

3 - ازديدگاه پاره اى منظور فراگرفتن قرآن و مفاهيم و مقررات آن و دانش دينى و ديندارى است؛ چرا كه نادانى، مرگ و مايه بدبختى است، و دانش و آگاهى سرمايه بزرگ زندگى و حيات

انسانى است. و روشن است كه قرآن از راه دعوت به دانش و بينش، راه زندگى شرافتمندانه و وسايل آن را فراهم مى كند و خود در حقيقت برترين و پر شكوه ترين سرمايه رستگارى و نجات و نيكبختى است.

4 - و از ديدگاه پاره اى نيز منظور فراخوان به سوى بهشت پرنعمت و زيباست كه حيات جاودانه و دلنشينى در آنجاست.

وَاعْلَمُوآ اَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِه در تفسير اين فراز نيز ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى منظور اين است كه: بدانيد كه خدا به وسيله مرگ، انسان را از سود بردن از قلب خويش مانع مى گردد، و آنگاه است كه انسان نمى تواند اشتباهات و كوتاهى هاى گذشته را جبران نمايد. بنابراين پيش از فرارسيدن مرگ، خداى خويش را آن گونه كه شايسته است عبادت و بندگى كنيد و كار امروز را به فردا مگذاريد.

«جبايى» ضمن بيان اين ديدگاه در تفسير آيه شريفه مى افزايد: اين آيه مباركه مردم را تشويق مى كند كه پيش از فرارسيدن مرگ به فرمانبردارى از خدا برخيزند.

2 - امّا به باور «حسن» و «قتاده»، منظور اين است كه خدا از خود انسان نيز به قلب او نزديك تر است؛ همان گونه كه مى فرمايد: و نحن اقرب اليه من حبل الوريد(101) وما از شاهرگ انسان به اونزديك تريم. و بدين وسيله به انسان سخت در مورد انديشه و عقيده و عملكردش هشدار مى دهد.

3 - از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه خدا تواناست كه دل ها را دگرگون سازد، چرا كه در آن دعاى معروف مى خوانيم «يا مقلّب القلوب و الأبصار» هان اى خداى توانا! اى دگرگونساز دل ها

و ديدگان! و آيه شريفه با اين بيان به مردم با ايمانى كه در روز «بدر» از فزونى سپاه شرك بيم داشتند، خاطر نشان ساخت كه: هان اى مردم با ايمان! بدانيد كه خدا مى تواند ميان شما و بيم و هراسى كه بردل هايتان سايه افكنده است جدايى بيندازد و ترس را به امنيّت و آرامش تبديل سازد.

4 - از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه: مفهوم حايل شدن ميان انسان و قلب او اين است كه قلب به خواست او حق و عدالت را باطل و بيداد نمى نگرد و نمى پذيرد، و باطل و بيداد را نيز به عنوان حق و عدالت نمى پذيرند.

و نيز از آن حضرت آورده اند كه فرمود: منظور اين است كه خدا اجازه نمى دهد كه كسى باطل و بيداد را به عنوان حق و عدالت بپذيرد و بر آن يقين پيدا كند.

گفتنى است كه اين دو روايت را «عياشى» در تفسيرش آورده است.

5 - و پاره اى نيز بر آنند كه منظور اين است كه قلب نمى تواند چيزى را از خدا پوشيده و نهان دارد.

وَاَنَّهُ اِلَيْهِ تُحْشَرُونَ و نيز بدانيد كه در روز رستاخيز و سراى آخرت در پيشگاه خدا گردآورده خواهيد شد و به پاداش و كيفر كارهاى شايسته و نا شايسته خود خواهيد رسيد.

فرجام وانهادن مسئوليت اجتماعى در اين آيه شريفه خدا به آنان هشدار مى دهد و مى فرمايد:

وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصيبَنَّ الَّذينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خآصَّةً

و از فتنه اى كه تنها به بيداد گران شما نمى رسد بترسيد.

منظور آيه مباركه اين است كه به اين «فتنه» نزديك نشويد كه دامان شما را نيز بسان همان

فتنه گران مى گيرد.

در اين آيه شريفه فعل نهى به جاى فعل امر به كار رفته است و در قرآن اين شيوه از سخن نمونه دارد؛ از جمله اين آيه شريفه است كه مى فرمايد: و مباد كه جز مسلمان جهان را بدرود گوييد. و لا تموتنّ الاّ و انتم مسلمون(102).

واژه «فتنه» و منظور از آن در اين مورد ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور برخى از جمله «ابن عباس» منظور از آن، عذاب و كيفرى است كه گريبان بيدادگران رامى گيرد؛ چرا كه خدا فرمان مى دهد كه به ضد ارزش ها و گناهان نزديك نشويد كه در اين صورت شما را گرفتار عذاب مى سازد؛ و اين آيه هشدار به ياران پيامبر است.

2 - امّا به باور برخى ديگر منظور آفت و بلايى است كه باطن آلوده گناهكاران را آشكار مى سازد. و به پندار «حسن» اين آيه شريفه در باره طلحه و زيبر و عمّار و امير مؤمنان فرود آمده است.

از «زبير» آورده اند كه مى گفت: من مدتى اين آيه را تلاوت مى كردم و نمى دانستم كه در باره ماست. آرى، ما با اين آيه مخالفت ورزيديم و فتنه اى كه از آن هشدار داده شده است دامان ما را گرفت.

3 - از ديد گاه پاره اى آيه مورد بحث درباره مجاهدان بدر نازل شده است؛ چرا كه آنان در روز فتنه جمل دچار بلا شدند و به جنگ داخلى پرداختند.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور گمراهى و تفرقه است.

5 - و گروهى نيز بر آنند كه منظور بى نظمى و از هم گيسختگى جامعه است كه ستم و حق كشى در آن

موج برمى دارد و زيان آن دامان همه را مى گيرد.

اين عذاب دامان چه كسانى را مى گيرد؟ در اين مورد دو نظر است:

1 - به باو «ابن عباس» منظور اين است كه اين فتنه و عذاب هم دامانگير ظالم مى گردد و هم ستمديده و هم تماشاگر ستم.

در روايت است كه در اين مورد از «ابن عباس» پرسيدند كه او گفت : چيزى را كه خدا در پرده ابهام بيان فرموده است شما نيز همان گونه رهاكنيد و از آن بترسيد.

2 - امّا به باور برخى اين عذاب و فتنه ويژه بيدادگران است. و قرائت ديگرى كه واژه «لا يُصِيبنَّ» را «لاتُصِيبنَّ» مى خواند اين ديدگاه را تأييد مى كند.

«ابو مسلم» در اين مورد مى گويد: از آن بترسيد كه مبادا اين عذاب دامان ستمكاران شما را بگيرد بنابراين ستم نكنيد؛ چرا كه عذابى دامانگيرتان خواهد شد كه نجات از آن تنها در دورى گزيدن از آن و روى آوردن به عدل و داد ممكن است.

وَاعْلَمُوآ اَنَّ اللَّه شَديدُ الْعِقابِ و بدانيد كه كيفر خدا براى كسانى كه از گناه دورى نجويند سخت است.

«ثعلبى» از «حذيقه» آورده است كه مى گفت: فتنه هايى بسان پاره هاى شب تار شما را فرا گرفته و هرقهرمان پرشهامت و هر سوارى يكّه تاز و جنگ طلب و هر سخنور توانا و هوشمندى را نابود مى سازد.

«ابو ايوب» آورده است كه پيامبر گرامى به عمّار فرمود: پس از من مردمى مى آيند كه شمشير را بر روى يكديگر كشيده و ضمن ريختن خون هم، از يكديگر بيزارى مى جويند؛ هرگاه با چنين شرايط ناهنجارى روبه رو شدى به على عليه السلام كه اينك

در سمت راست من نشسته است روبياور. اگرهمه مردم از يك سو روند و او از سوى ديگر، تو از راه وى برو و مردم را رها كن؛ چرا كه او تو را از راه هدايت باز نداشته و به هلاكت سوق نمى دهد.

هان اى عمّار! فرمابنردارى از على فرمان بردارى از من است و فرمانبردارى از من فرمانبردارى از خداست. ياعمّار، سيكون بعدى هنات، حتى يختلف السّيف فيما بينهم، و حتى يقتل بعضهم بعضاً، و حتى يبرأ بعضهم من بعض، فاذا رأيت ذلك فعليك بهذا الاصلع عن يعنى على بن ابى طالب، فان سلك الناس كلهم وادياً و سلك على وادياً فاسلك وادى علّى و خلّ عن الناس... يا عمّار! طاعة علىّ طاعتى و طاعتى طاعة اللّه.(103)

و نيز «ابن عباس» از پيامبرگرامى آورده است كه پس از فرود آيه مورد بحث فرمود: من ظلم علياً بعد وفاتى فكانّما جحد بنبوتى و نبوة الانبياء قبلى.(104)

هر كسى پس از رحلت من و پس از اين نشست و گفتار به على عليه السلام ستم روا دارد چنان است كه گويى رسالت من و پيامبران پيش از مرا انكار كرده است.

يادى از گذشته در اين آيه شريفه آفريدگار هستى دست مردم با ايمان و مسلمان را گرفته و به گذشته تاريخى جامعه شان باز مى گرداند و به ياد شان مى آورد كه چگونه از نظر نفرات و امكانات دربرابر انبوه دشمنان در ضعف و ناتوانى بودند و خدا چگونه ياريشان كرد تا پيروز شدند.

وأَذْكُرُوآ اِذْ اَنْتُمْ قَليلٌ مُسَتَضْعَفُونَ فِى الْارْضِ و شما مهاجران و مجاهدان به ياد آوريد كه چگونه شما وامكانات شما

در برابر دشمن خيره سر ناچيز بود و چگونه پيش از هجرت به مدينه، در مكّه زير فشار بوديد و دشمن شما را خوار مى شمرد و به شما ستم روا مى داشت و به ناتوانى و استضعاف محكومتان مى كرد.

تَخافُونَ اَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ و مى ترسيديد كه اگر از مكّه خارج گرديد، شرك گرايان عرب و يا قريش و يا ايران و روم شما را غافلگير سازند و بر شما بتازند.

فَاوكُمْ وَاَيَّدَكُمْ بِنَصْرِه

پس خدا شمارا درمدينه مسكن و پناهگاه داد و نيرو وامكانات شما را تقويت كرد.

وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ

واز چيزهاى پاك و پاكيزه روزى شما ساخت.

به باور برخى منظور از اين روزى پاكيزه غنايم جنگى است كه خدا آن را بر اين امّت روا ساخت، امّا به باور برخى منظور همه نعمت هاى الهى است.

لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ باشد كه سپاس خدا را به جاآوريد.

آرى هدف اين است كه وضعيت و شرايط امروز تان را با گذشته خويشتن مقايسه كنيد تا قدر نعمت ها و مهر خدا را بدانيد واو را سپاس بگزاريد.

هشدار از خيانت به امانت ها در مورد شأن نزول اين آيه شريفه آورده اند كه اين آيه درباره «ابولبابه» فرود آمده است.

جريان اين گونه بود كه پيامبر گرامى، يهوديان «بنى قريطه» را به كيفر خيانت و پيمان شكنى شان محاصره كرد و اين محاصره بيست و يك شبانه روز به طول انجاميد و سرانجام آنان از پيامبر تقاضاى صلح و آشتى كردند و اصرار ورزيدند كه با آنان نيز بسان گروه «بنى نضير» رفتار گردد و خيانت آنان ناديده گرفته شده و آزاد گردند تا به

سوى شام كوچ نمايد.

پيامبر گرامى نپذيرفت و پيشنهاد فرمود كه «سعد بن معاذ» جريان را رسيدگى و داورى كند.

آنان گفتند: بنابر اين به «ابولبابه» كه خاندان و دارايى اش نزد ماست اجازه دهيد به دژهاى ما بيايدتا در اين مورد با او به مشورت بنشينيم.

پيامبر پذيرفت و «ابولبابه» را نزد آنان گيسل داشت. آنان ضمن مشورت از نامبرده پرسيدند كه آيا صلاح مى داند به داورى «سعد» رضايت دهند؟

او با اشاره به گلوگاه خود براى آنان روشن ساخت كه حكم خيانت وپيمان شكنى در حال جنگ بسيار سخت است و «سعد» در داوريش مجازات سختى را براى آنان در نظر خواهد گرفت؛ از اين رو نبايد به داورى او رضايت دهند.

فرشته وحى در اين هنگام فرود آمد و پيامبر را از خيانت «ابولبابه» آگاه ساخت. و او هنوز به بيان خويش از جاى خود حركت نكرده بود كه به خيانت خويش پى برد، و آنگاه بود كه اين آيه شريفه فرود آمد: يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا لا تَخُوانُو اللَّهَ...

پس از فرود اين آيه، «ابولبابه» خودرا به يكى از ستونهاى مسجد بست و گفت: به خداى سوگند كه من نه چيزى مى خورم و نه مى نوشم تا يا بميرم و يا خداى پر مهر توبه ام را بپذيرد.

هفت شبانه روز در آنجاماند و به عهد خويش وفا كرد تا بيهوش شد و نقش زمين گرديد، و آنگاه كه خدا توبه او را پذيرفت. به او خبردادند كه خدا توبه اش را پذيرفته است، امّا او گفت: به خداى سوگند خود را از اين ستون نخواهم گشود تا پيامبر خدا بيايد و مرا از

بند نجات دهد. سرانجام پيامبر گرامى آمد و بند را از گردن او گشود و او گفت : اينك كه خدا توبه ام را پذيرفته است كمال توبه ام در اين است كه خانه و كاشانه فاميلى و پدرى خويش را كه در آنجا دستخوش اين لغزش شده ام رهاكنم و از دارايى ام نيز چشم بپوشم، امّا پيامبر گرامى فرمود: نه، بلكه يك سوم ثروت خود را در راه خدا انفاق كن كه بسنده است.

ذكراين نكته لازم است كه اين روايت را افزون بر «كلبى» و «زهرى» از دو امام نور حضرت باقر و صادق عليهما السلام نيز روايت كرده اند.

به هر حال قرآن در اين آيه شريفه به همگان هشدار مى دهد و مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوا لا تَخُوانُو اللَّهَ وَالرَّسُولَ هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! به خداى يكتا با وانهادن دستوراتش و به پيامبر با ترك عمل به سيره و سنت اش خيانت نورزيد؛ چرا كه به باور مفسران هر كس چيزى از مقررات دين را آگاهانه و آزادانه واگذارد و يا آن را تباه و پايمال سازد، به خدا و پيامبرش خيانت كرده است.

وَتَخُونُوآ اَماناتِكُمْ ونيز در كارهايى كه خداانجام آنها را به شما سپرده و شما را امانتدار آنها ساخته است خيانت نورزيد و آنها را بى كم و كاست و آن گونه كه شايسته و بايسته است به انجام رسانيد.

به باور «سدّى» كسى كه به خدا و پيامبر خيانت ورزد، به امانتهاى خويش خيانت ورزيده است.

وَاَنْتُمْ تَعْلَمُونَ و شما مى دانيد كه خيانت، كارى زشت است و عذاب و كيفرى سخت در پى دارد، پس از آن بپرهيزيد. و به

باور برخى منظور اين است كه شما كه مى دانيد اينها امانتهاى شما هستند پس از خيانت به آنها بر حذر باشيد.

و روشنگرى مى كند كه:

وَاعْلَمُوآ اَنَّما اَمْوالُكُمْ وَاَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ

بدانيد كه ثروت ها و فرزندان شماوسيله آزمونى براى شما هستند؛ و «ابولبابه» بدان دليل كه دارايى و خاندانش نزد يهود بود، دستخوش خيانت شد و از احساسات و علايق مادى پيروى كرد و خود را گرفتار لغزش ساخت.

وَاَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ اَجْرٌ عَظيمٌ.

و خداست كه نزد او پاداشى پرشكوه است، و اين پاداش از آن كسانى است كه خدا را فرمان برند و در راه او جهاد نمايند و دستخوش انحراف و خيانت نگردند، و روشن است كه پاداش خدا از ثروت و فرزند بهتر است.

آيه شريفه بيانگر اين نكته است كه خدا انسان را به وسيله ثروت و فرزندانش آزمايش مى كند تا به دين وسيله آنانى را كه به تقدير و اندازه گيرى حكيمانه خدا خشنودند، و نيز آن كسانى كه ناخشنودند، به روشنى شناخته شوند.

روشن است كه خدا از انديشه وعملكرد و درون و برون انسان «آگاه است و فلسفه و حكمت اين آزمون اين است كه انسانها كارى انجام دهند كه به وسيله آن درخور پاداش ياكيفر گردند.

امير مؤمنان عليه السلام فرمود:لا يقولن أَحدكم اللّهم انّى أَعوذ بك من الفتنة، لأَنّه ليس احدٌ الاّ وهو مشتمل على فتنة...(105)

كسى به هنگام نيايش با خدا نگويد كه: بار خدايا! من، از فتنه و آزمون به تو پناه مى برم؛ چرا كه همه انسان ها گرفتار اين فتنه و آزمون هستند. بنا بر اين هر كسى به خدا پناه

مى برد بايد از فتنه هاى گمراه كننده به خدا پناه برد، چرا كه خدا مى فرمايد:

بدانيد كه دارييها و فرزندان شما وسيله اى براى آزمون شمايند.

در آخرين آيه مورد بحث مردم را به پرواى از خدا فرامى خواند و مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوآ اِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! اگر با ترك گناه وانجام واجبات و رعايت مقرّرات خدا و حقوق و آزادى مردم پرواى او راپيشه سازيد، خدا دردل هاى شما نور و روشنايى ويژه اى پديد مى آورد كه به وسيله آن مى توانيد حق و عدالت را از باطل و بيداد جدا سازيد.

به باور برخى منظور اين است كه اگر پرواى خدا پيشه سازيد، او در اين جهان و جهان ديگر راه بيرون آمدن از بدبختى ها و گرفتاريها را براى شما آسان مى سازد.

پاره اى واژه «فرقان» را به مفهوم نجات و رهايى، و برخى به معناى پيروزى گرفته اند؛ چرا كه در آيه ديگرى به اين معنى آمده است.(106)

«جبايى» مى گويد: منظور اين است كه اگر پروا پيشه سازيد، خدا در اين جهان به شما عزّت و شكوه، و در جهان ديگر پاداشى بزرگ ارزانى مى دارد و دشمنان شما را به ذلّت وكيفر گرفتار مى نمايد، و اينها همان چيزى است كه ميان شما و شرك گرايان و بدانديشان جدايى مى افكند.

وَيُكَفِّرْعَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ وَيَغْفِرْلَكُمْ

و بدى ها و زشتى هايتان را از شما مى پوشد و مى زدايد و گناهانتان را مى آمرزد.

وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظيمِ و خدانسبت به انسانها و همه آفريدگان خود داراى فزون بخشى بزرگى است؛ چرا كه بندگانش را بدون اين كه در خور چيزى باشند مورد مهر ولطف

قرار مى دهد و به آنها نعمت مى بخشد؛ و خدايى كه داراى چنين مهر و بخشايشى است، بى گمان پاداش كارهاى شايسته آنان را نيز ارزانى مى دارد.

به باور برخى منظور اين است كه خدا در اين جهان بدون اين كه كسى در خور مهر و لطف باشد مورد لطف قرار داده و نعمت ارزانى مى دارد و در سراى آخرت نيز همين لطف وارزانى داشتن، نعمت - خواه بندگان در خور آن باشند يا نه - ادامه مى يابد.

نظم و پيوند آيه شريفه در مورد نظم و پيوند آيه شريفه دو نظر است:

1 - به باور برخى آيه شريفه به آغاز سوره پيوند دارد و درباره جهاد است.

2 - امّا به باور برخى ديگر، خدا در آيات پيش به فرمانبردارى از خود و ترك خيانت فرمان داد، و اينك در اين آيه به بيان پاداشى كه براى فرمانبرداران وامانتداران فراهم است مى پردازد.

پرتوى از آيات در آيات روشنگر وانسان سازى كه گذشت اين نكات و درس هاى تاريخ ساز نيز در خور دقت و عمل است:

الف: حق جويان و حق پويان از اين آيات اين واقعيت درس آموز دريافت مى گردد كه واكنش انسان ها در برابر پيام و دعوت به قرآن وآورنده گرانقدر آن گوناگون است:

1 - گروهى به گونه اى دچار آفت تعصّب و جمود ونادانى و سادگى هستند كه گويى در مغز آنان دستكارى شده كه دروازه هاى فهم و گوش هاى خويش را بر روى هر گفتار و سخن و پيامى مى بندند و جز يك صدا و يك ندا و يك دعوت و يك گفتار را نمى شنوند، و مى پندارند آنچه

خود دارند بهترين است و آنچه ديگران مى گويند دشمنانه و بد خواهانه و باطل است:

كل حزب بمالديهم فرحون.(107)

2 - گروه دوّم و واكنش آنان اين است كه نداها و صداها وواژه ها را مى شنوند، امّا در مفاهيم آن نمى انديشند تا اهل شناخت و معرفت گردند و از ميان دعوت ها، حق را از باطل و مترّقى را از منحط و سود بخش و آزادمنشانه را از زيانبار و اسارت آور جدا سازند:

قال الّذين كفروا لاتسمعوا لهذا القرآن...(108)

3 - گروه سوّم كسانى هستند كه به سخنان و مفاهيم آن گوش مى سپارند، امّا نه با انگيزه حق جويى، بلكه از آغاز تصميم بر حق ناپذيرى دارند و مى كوشند تا بهانه اى بيابند و حق ستيزى نمايند: و منهم من يَستَمِعَ اليك حتى إِذا خرجوا من عندك...(109)

4 - گروه چهارم آنانى هستند كه هم پيام و دعوت را مى شنوند و هم به مفاهيم آن گوش مى سپارند و هم احساسات و واكنشى مناسب و خردمندانه نشان مى دهند، امّا همان ساعت و همان روز... و برايشان تفاوت نمى كند كه آهنگ هاى موسيقى باشد و يا آهنگ دلنواز قرآن... به هردو «بَه بَه» مى گويند و احساسات نشان مى دهند، امّا عمل به قرآن در وجود آنان و خانه و سياست و جامعه و تمدنشان نيست. عدالت قرآن، آزادى قرآن، امنيت مورد نظر قرآن، تقواى سياسى وقضايى و فرهنگى و... قرآن حضور ندارد.

5 - و گروهى اندك هستندكه آگاهانه و با انگيزه حق جويى، به دعوت ها گوش مى سپارند. حق جويانه مفاهيم آن ها را مى شنوند، حق جويانه مقايسه و انتخاب مى كنند، و حق جويانه عمل مى نمايند.

قرآن چهار گروه گذشته و واكنش آنان

را مردود اعلان مى كند؛ و تنها به اين گروه نويد نجات و رستگارى داده و اينان را خردمند واقعى مى نگرد:(110) فبشر عبادالّذين يستمعون القول و يتبعون احسنه...

ب: زندگى ها زندگى انسان ها به ظاهر همانند و همگون است در حالى كه از نظر يك انسان ژرف نگر و انديشمند، گوناگون و به چند نوع قابل تقسيم است:

1 - زندگى شيطانى گاه گروهى به گونه اى زندگى مى كنند كه زندگى آنان را تنها مى توان زندگى ابليسى و شيطانى عنوان داد؛ چرا كه در زندگى، خود را به خصلت هاى نكوهيده شيطانى آلوده كرده اند و زندگى شان با خود بزرگ بينى، فريبكارى، انحصارگرى، برترى جويى، دجالگرى، آتش افروزى، تاريك انديشى، خودكامگى، بحران سازى، خشونت و ترور و تخريب آميخته است.

2 - زندگى حيوانى بسيارند كه در زندگى تمام هدفشان بسان حيوانات درخوردن و بردن، لذت جويى و بى بندبارى، و خود دوستى و بى فكرى و عياشى خلاصه مى شود، و باوجود نعمت خرد، فطرت، وجدان، دانش، رسالت و مذهب به همه آنها پشت پازده و نمى انديشند و بسان حيوانات و گاه گمراه تر از آنها مى گردند.

لهم قلوب لا يفقهون بها...(111)

3 - زندگى انسانى واسلامى و به راستى آنهايى كه زندگى شان انسانى و خردمندانه و اسلامى باشد در هر عصر و روز كارى اندكند، و اينان انسان هاى راستين و بندگان شايسته و آزادمنش و وارسته خدايند. اينان كسانى هستند كه براساس دانش و بينش، شناخت و آگاهى، ايمان راستين و پرواى از خدا، عدالت پيشگى و آزادگى، جوانمردى و قانون گرايى و براساس وجدان انسانى زندگى مى كنند. و قرآن در آياتى كه گذشت مردم را

به اين زندگى شرافتمندانه فرا مى خواند.(112)

ج : امانت وخيانت واژه زشت و نكوهيده خيانت در برابر واژه زيبا و دلنشين امانت و امانتدارى است. اين يكى به مفهوم رعايت حقوق خدا وخلق اوست و آن به مفهوم خود دارى از اداى حق يا حقوقى است كه انسان رعايت و اداى آن را تعهد سپرده است.

اقسام خيانت و امانت گر چه بسيارى قلمرو امانت و امانتدارى ونيز خيانت و خيانتكارى را در حقوق مادّى و مالى و گاه خانوادگى منحصر مى سازند، امّا در نگرش اسلامى قلمرو امانت و خيانت بسيارگسترده است و كران تاكران زندگى فكرى عقيدتى، اخلاقى، فردى، خانوداگى،اجتماعى، سياسى، اقتصادى، هنرى، نظامى، كشور دارى، آب و خاك، دين و آيين و... را دربر مى گيرد، تا آنجايى كه در روايت آمده است كه: مشورت و گفتگوى خصوصى دو يا چند نفر در يك جلسه امانت محسوب مى گردد و بايد رعايت شود.

هشدار از خيانت در نگرش اسلامى، ويژگى امانت نشان ايمان به خدا و از وظايف اساسى و از حقوق ديگران بر عهده ماست، و خيانت هرگز با اسلام و ايمان وانسانيت راستين سازش نداشته و از زشت ترين و نفرت بارترين كارهاست. به همين دليل حتى در مورد گناهكاران و آلودگان و بيدادگران نيز رواشناخته نشده است.

پيامبر گرامى فرمود: نشان نفاقگرايان و تاريك انديشان اين سه خصلت نكوهيده است، گر چه بسيار نماز بخوانند و روزه بگيرند و لاف و گزاف مسلمانى زنند:

1 - دروغگويى و دورغ پردازى.

2 - پيمان شكنى.

3 - و خيانت درامانت ها.

آية المنافق ثلاث:

إِذا حدث كذب،

و إِذا وعد اخلف،

و

إذا ائتمن خان، و ان صام وصلى و زعم انّه مسلم.(113)

- وهنگامى را [به يادآور] كه كفرگرايان درباره تو [مكر و ]نيرنگ مى نمودند تا تو را به بند كشند [و] ياتو را بكشند يا [از كنار كهن ترين معبود توحيد] تو را بيرون كنند، و [براى اين كار همواره نيرنگ مى كردند و خدا [نيز براى نقش برآب ساختن نقشه هاى شوم وابليسى آنان تدبير مى كرد، و خدا بهترين تدبير گران است.

31 - و هنگامى كه آيات ما بر آنان تلاوت گردد مى گويند: بخوبى شنيديم! اگر بخواهيم، ما [نيز] همانند آن را [مى آوريم و باز ]مى گوييم. اين [چيزى جز افسانه هاى پيشينيان نيست.

32 - و هنگامى را [به ياد آور] كه [شرك گرايان گفتند: بار خدايا! اگر اين [كتاب پرشكوه آسمانى همان [كتاب ]حق از جانب توست، سنگ هايى از آسمان بر ما بباران [و] ياعذابى دردناك برايمان بياور.

33 - امّا خدا بر آن نيست كه تا تو در ميانشان هستى آنان را [گرفتار ]عذاب كند، و [نيز] در حالى كه آنان [از خدا ]آمرزش مى خواهند، خدا عذاب كننده آنان نخواهد بود.

34 - و آنان چه [ويژگى دارند كه خدا [در اين جهان و جهان ديگر ]آنان را عذاب نكند؟! در صورتى كه آنان [مردمِ خداجو و با ايمان را] از [نزديك شدن به مسجد الحرام باز مى دارند با اين كه آنان سر رشته دار آن [خانه مقدس نيستند و سر رشته دار آن تنها پرواپيشگانند، امّا [شرك گرايان بيشتر شان [اين حقيقت روشن را ]نمى دانند.

35 - و نماز آنان در كنار آن

خانه [پرمعنويت خدا] جز سوت كشيدن و دست افشاندن نيست؛ [از اين رو در سراى آخرت بر آنان گفته مى شود:] اينك به كيفر آن كه [در دنيا] كفر مى ورزيديد، [طعم تلخ اين عذاب [دردناك را بچشيد!

36 - بى گمان آنان كه كفر ورزيده اند، دارايى هاى خود را هزينه مى كنند تا [ديگران را نيز] از راه خدا باز دارند؛ پس آنان به زودى [تمام آن [ثروت را [براى مبارزه با حق و عدالت ]هزينه مى كنند و آن گاه براى آنان [مايه دريغ و حسرتى خواهد شد، سپس [از اين مردم با ايمان ]شكست [هم مى خورند. و كسانى كه كفر ورزيده اند به زودى به سوى دوزخ كوچ داده خواهند شد.

37 - تا خدا [مردم ناپاك را از [مردم پاك جدا سازد، و ناپاك ها را روى هم گذارد و همگى آنها را انباشته سازد [و] آن گاه در دوزخ قرارشان دهد؛ [چرا كه ]اينان همان زيانكارانند.

38 - [هان اى پيامبر!] به آن كسانى كه كفرورزيده اند بگو: اگر آنان از كفر [و بيداد خود] باز ايستند، آنچه گذشته است بر آنان آمرزيده خواهد شد؛ و اگر [به شيوه زشت و ظالمانه خود] باز گردند، بى گمان [سرنوشت آنان با همان سنّت [خدا خواهد بود كه در مورد] پيشينيان گذشت.

39 - و [شما توحيد گرايان با آنان پيكار كنيد تا [تباهى و ]فتنه اى بر جاى نماند و دين [و آيين يكسره از آن خدا گردد؛ و اگر [از كفر] باز ايستند [و به حق گرايند، خدا توبه و بازگشت آنان را مى پذيرد] به يقين خدا به آنچه انجام

مى دهند بيناست.

40 - و اگر آنان [از حق و عدالت روى برتافتند، بدانيد كه خدا سالار شماست؛ [و راستى كه چه نيكو سالار [و سررشته دار] و چه نيكو [يار و] ياورى است!

نگرشى بر واژه ها مكر: نيرنگ و فريب، «ازهرى» در اين مورد مى گويد: مكر مردم به مفهوم نيرنگ و فريب مردم است، امّا «مكر خدا» كه در آيه شريفه آمده به مفهوم جزا و كيفر مكر آنان است.

اثبات: اين واژه به مفهوم بازداشت و زندانى كردن، و نيز به معناى زخمى ساختن آمده است.

مكاء: سوت زدن.

تصديه: كف زدن و دست افشاندن.

حسرة: دريغ و اندوهى كه از احساس گناه پديد مى آيد.

ركم: انباشتن و آكنده ساختن.

انتهاء: سرباز زدن از كارى كه از آن نهى شده است.

سنة: روش، شيوه، سيره و سبك هميشگى.

سلوف: پيشى جستن.

تولّى: روى برتافتن و روى گرداندن.

شأن نزول 1 - در شأن نزول و داستان فرود نخستين آيه مورد بحث آورده اند كه اين آيه در باره داستان «دار النّدوه» و تصميم شرك گرايان بر ضد پيامبر فرود آمده كه جريان آن اين گونه بود:

گروهى از سران قريش در خانه «قصى بن كلاب» گردآمدند و در مورد پيامبر و راه و رسم آسمانى او به گفت و شنود نشستند.

يكى از آنان در چگونگى روياروى با پيامبر و راه توحيدى او گفت: به باور من او را رهاكنيم تا با پايان زندگى و مرگش نام و ياد و دين او نيز به فراموشى سپرده شود. امّا ديگرى نظر داد كه بايد او را از مكّه بيرون برانيم تا

آسوده خاطر گرديم.

شرورترين آنان كه ابوجهل بود گفت: تنها راه جلوگيرى از دعوت توحيدى او، كشتن اوست و براى اين كار خطير نيز بايد از هر تيره اى يكى را برگزينيم تا همه در خون او شركت داشته باشيم تا بدين صورت بنى هاشم راهى جز دريافت خونبها نداشته باشد.

اين پندار شرربار و ظالمانه مورد تصويب قرار گرفت و همه براى كشتن پيامبر مهر و عدالت هماهنگ و همداستان شدند و آن را كارى محرمانه و رازى سر به مهر اعلان نمودند، امّا فرشته وحى بر پيامبر فرود آمد و ضمن گزارش تصميم ظالمانه شرك گرايان قريش به آن حضرت، به او خاطر نشان ساخت كه بايد على عليه السلام را در بستر خويش بخواباند و خود دست به هجرت زند.

پيامبر جريان را با امير مؤمنان در ميان نهاد و خود به سوى غار «ثور» حركت كرد، و شرك گرايان در هجوم گروهى و هماهنگ خود به خانه پيامبر، با على عليه السلام رو به رو شدند و خدا بدين وسيله نيرنگ ناجوانمردانه آنان را بى اثر ساخت.

آنان پيامبر را از امير مؤمنان خواستند و او به آنان بهايى نداد و پرسش آنان را بى پاسخ گذاشت. آنان براى دستيابى به پيشواى گرانقدر توحيد به جستجو پرداختند و تا دهانه غار «ثور» نيز آمدند، امّا در دهانه غار با تار عنكبوت روبرو شدند و گفتند: اگر او وارد غار شده بود تارهاى تنيده عنكبوت پاره مى شد. و بدين سان سرافكنده و نگونسار به مكّه باز گشتند و پيامبر گرامى نيز پس از سه روز درنگ در آنجا به سوى مدينه حركت كرد و اين آيه برقلب پاك اوفرود

آمد كه: وَإِذْ يَمْكُرُبِكَ الَّذينَ كَفَرُوا...(114)

2 - در داستان فرود هفتمين آيه مورد بحث، سه نظر آمده است:

الف: به باور برخى از جمله «سعيد بن جبير» اين چند آيه در مورد نكوهش ابوسفيان فرود آمده است؛ چرا كه او افزون بر بسيج انبوهى از اشرار و شرك گرايان براى برافروختن آتش جنگ اُحُد، سه هزار تن از سپاهان را نيز به عنوان مزدوران جنگى استخدام كرد و به آنان پول داد، كه اين آيات بر قلب پاك پيامبر فرود آمد: إِنّ الّذين كفروا ينفقون اموالهم...(115)

ب: امّا برخى ديگر از جمله «ضحاك» آورده اند كه اين چند آيه در نكوهش از كسانى فرود آمد كه به نوبت، سپاه شرك در پيكار «بدر» را از مال خود تغذيه مى كردند و آنان دوزاده نفر بودند.

ج: «محمد بن اسحاق» آورده است كه اين آيات در نكوهش گروهى از سردمداران شرك همچون: ابوجهل، عكرمه، صفوان و... فرود آمده؛ چرا كه آنان پس از جنگ بدر نزد ابو سفيان آمدند و از او و كسانى كه در كاروان تجارتى قريش سرمايه و كالاى تجارتى داشتند، تقاضا كردند كه آنها را ميان خانواده هاى كشته شدگان در «بدر» تقسيم كنند، و آنان پذيرفتند و تقسيم نمودند.

سرآغاز هجرت در اين آيه شريفه آفريدگار هستى روى سخن را به پيامبر برگزيده اش نموده و مى فرمايد:

وَاِذْ يَمْكُرُبِكَ الَّذينَ كَفَرُوا

هان اى پيامبر! هنگامى را به ياد آور كه شرك گرايان براى برچيدن راه ور سم آسمانى تو و شكست يارانت و نيز براى از ميان برداشتن وجود ارجمند خودت به چاره انديشى ظالمانه و فريب و تدبير و مشاوره نشستند

و بسيارى از سران شرك از جمله عتبه، شيبه، ابوجهل، ابوالبخترى، زمعه، حكيم بن حزام، امية بن خلف و... در اين نشست ظالمانه و ابليسى شركت داشتند.

لِيُثْبِتُوكَ به باور گروهى از جمله ابن عباس منظور اين است كه: آنان در اين انديشه شيطانى بودند كه تو را به بند كشند. امّا به باور برخى از جمله «عطا»، آنان مى خواستند تو را بازداشت و زندانى سازند. و از ديدگاه گروهى، از جمله «ابو حاتم» بر آن بودند كه تو را زخمى سازند؛ چرا كه اين واژه به مفهوم زخم و جراحت آمده است.

شاعر مى گويد:

فقلت ويحك ماذا فى صحيفتكم قالوا الخليفة امسى مثبتاً و جعاً

و به آنان گفتم: واى بر شما در صحيفه شما چيست؟ گفتند: خليفه است كه سخت زخمى شده است.

اَوْيَقْتُلُوكَ اَوْيُخْرِجُوكَ يا از ميان بردارند و يا از مكّه بيرون كنند و به جاى ديگر گسيل دارند.

پاره اى نيز آورده اند كه: تو را بر شترى چموش سوار و آن را رها كنند تا به هر جايى كه خواست تو را ببرد.

وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ در تفسير اين فراز سه نظر است:

1 - به باور «ابو مسلم» منظور اين است كه: آنان در مورد تو به پندار شرك گرايانه خويش به تدبير و چاره انديشى نشسته اند و خدا نيز در مورد بى اثر ساختن نقشه هاى ابليسى آنان تدبير مى كند.

2 - امّا به باور «جبايى» منظور اين است كه: آنان در مورد تو، به نيرنگ مخفيانه پرداخته اند و خداى توانا نيز به طورى كه آنان ندانند گرفتار كيفر كارشان خواهد ساخت.

3 - و از ديدگاه پاره اى منظور

اين است كه: آنان بر ضد تو به نيرنگ و فريب پرداخته اند و خدا نيز كيفر مكر آنان را به آنها مى چشاند.

اين ديدگاه درست بسان اين آيه است كه مى فرمايد: و كيفر بدى و زشتى مانند آن بدى است: وجزاء سيئة سيئة مثلها(116)

وَاللَّهُ خَيْرُ الْماكِرينَ در تفسير اين فراز دو نظر است:

1 - به باور بيشتر مفسّران منظور اين است كه خدا بهترين تدبير كنندگان است؛ چرا كه او جز آنچه بر اساس حق و عدالت است تدبير نمى كند، و عذاب خود را تنها بر كسانى كه در خور آن هستند فرو مى فرستد.

و نيز بدان دليل كه مردم گاه تدبير عادلانه مى انديشند و گاه ظالمانه، آنچه كه ظالمانه است، كه بطور قطع براى مردم زيانبار است و تدبير عادلانه مردم نيز بيشتر براى سود و منافع و مصالح شخصى است و نه براى مردم با ايمان، امّا تدبير خدا هماره به سود مردم با ايمان و عدالت خواه است؛ از اين روست كه خدا بهترين تدبير كنندگان است.

2 - و به باور برخى نيز منظور اين است كه خدا بهترين كيفر دهندگان است.

نظم و پيوند آيات در مورد نظم و پيوند اين آيات دو نظر آمده است:

1 - به باور «ابو مسلم» آيه مورد بحث به آيه: واذ كروا إذ انتم...(117)

پيوند مى خورد و منظور اين است كه: هنگامى را به ياد آوريد كه شما در زمين گروهى اندك و به نا توانى كشيده شده بوديد... و نيز هنگامى را كه اى پيامبر: شرك گرايان درباره شما به نيرنگ و فريبكارى پرداختند تا...

2 - و

به باور برخى ديگر آيه شريفه به آيه پيش از خود پيوند مى خورد كه مى فرمايد: إن تتقوا لله يجعل لكم فرقاناً.. و منظور اين است كه: اگر پرواى خدا پيشه سازيد، ذات پاك و بى همتاى او براى شما وسيله شناخت و جدا سازى حق از باطل و راه نجات و رستگارى قرار مى دهد؛ درست همان گونه كه پيامبر گرامى و ياران توحيد گراى او را از نيرنگ و شرارت شرك گرايان رها ساخت. آرى، اين نعمت خدا را به خاطر داشته باشيد.

جنگ روانى بر ضد قرآن و پيامبر در ادامه سخن، آفريدگار هستى در مورد كينه توزى و بدانديشى كفر گرايان ومشركان مى فرمايد:

وَاِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ اياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا

و هنگامى كه قرآن بر اين شرك گرايان تلاوت مى گردد مى گويند: شنيديم.

ياد آورى اين نكته لازم است كه «سماع» به مفهوم دريافت صدا و سخن از راه گوش است.

لَوْ نَشآءُ لَقُلْنا مِثْلَ هَذا

و اگر بخواهيم نظير اين آيات و اين كتاب را مى آوريم و باز مى گوييم.

آنان اين گزافه را زمانى مى گفتند كه ناتوانى و در ماندگى شان از آوردن آيه اى بسان آيات قرآن همه جا به چشم مى خورد، و اين گفتار كينه توزانه و بى اساس تنها از دشمنى آنان سر چشمه مى گرفت؛ چرا كه انسان گاه از شدّت دشمنى وكينه توزى دست به گزافه بافى مى زند.

برخى نيز برآنند كه شرك گرايان هنگامى چنين گفتند كه هنوز از آوردن آيه اى نظير قرآن نوميد و سرافكنده نشده بودند، و چون مى ديدند كه قرآن از همين حروف و واژه هاى عربى پديد آمده است، مى پنداشتند باتلاش هماهنگ و به كار گيرى

همه امكانات خواهند توانست؛ با قرآن رقابت كنند، و مبارزه با قرآن بسان پيكار با عصاى موسى - كه به صورت اژدها درآمد - نبود كه بى درنگ به ناتوانى خود پى ببرند.

إِنْ هَذا ِلاّ اَساطيرُ الْاَوَّلينَ و اين قرآن چيزى جز افسانه ها و داستان هاى پيشينيان نيست كه آن را گرم و گيرا و جالب و شيوا براى ما مى خوانى.

به باور گروهى گوينده اين گفتار بى اساس «نضر بن حارث» بود، و پيامبر گرامى در روز بدر دستور داد او و «عقبه» را كه دستگير شده بودند، به كيفر شرارتشان برسانند.

آن روز، هنگامى كه نامبرده را آوردند، پيامبر گرامى به اميرمؤمنان فرمود: «نضر» را نزد من بياور؟

على عليه السلام موى پيشانى اورا گرفت و پيش آورد، و او درمانده و ناتوان گفت: اى محمدصلى الله عليه وآله وسلم به حق خويشاوندى ميان من و شما از شما تقاضا دارم كه با من نيز بسان قريش رفتار نماييد؛ اگر آنان را محكوم به مرگ ساختى مرا نيز چنين كن و اگر از آنان «فديه» پذيرفتى از من نيز بپذير.

پيامبر فرمود: خداى دادگر با ارزانى داشتن اسلام و فرود قرآن اين ملاكهاى پوسيده را خط بطلان كشيده و آنگاه دستور داد او را به كيفركارهاى زشت و ظالمانه اش برسانند...

«سعيد بن جبير» مى گويد: روز «بدر» پيامبر سه تن از قريش را به كيفر زشتكارهاى بسيارشان به مرگ محكوم ساخت كه نامشان «معطم بن عدى»، «نضر بن حارث» و «عقبه» بود.

و نيز در ترسيم حق ناپذيرى و تاريك انديشى آنان مى افزايد:

وَإِذْ قالُوْ اللَّهُمَّ اِنْ كانَ هَذا هُوَ ا لْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ

فَاَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّمآءِ اَوِائْتِنا بِعَذابٍ اَليمٍ و هنگامى را به يادآور كه شرك گرايان گفتند: بارخدايا! اگر آنچه محمدصلى الله عليه وآله وسلم آورده، حق و از سوى توست، همان گونه كه بر قوم لوط بارانى از سنگ باراندى، بر ماهم از آسمان بارانى از سنگ بباران و يا اين كه ما را دچار عذابى سخت و دردناك ساز.

به باور برخى گوينده اين سخن «نضر بن حارث» بود، و به باور برخى ديگر ابوجهل.

چرا عذاب؟

چرا شرك گرايان به خاطر كتابى كه آسمانى است و بر پيامبر اسلام فرود آمده است به جاى تقاضاى خير و بركت از فرو فرستنده آن، عذاب و نگونسارى براى خود خواستند؟

پاسخ آنان بر اين پندار باطل بودند كه آنچه پيامبر آورده است حق و از سوى خدا نيست، و بر اين پندار عذاب نيز نخواهد آمد.

چرا از آسمان؟

چرا شرك گرايان مى گفتند: بار خدايا! اگر چنين است بارانى از سنگ از آسمان بباران، در حالى كه از آسمان جز بارش باران نشايد؟

پاسخ ممكن است سنگ از نقاط پرفراز و بلندى جز آسمان فرو ريزد و ببارد، به اين دليل آن گونه تقاضا مى كردند. پاره اى نيز بر آنند كه «من» درآيه شريفه براى بيان است.

بركت آن وجود گرانمايه در اين آيه شريفه به يكى ازسنت هاى خدا اشاره دارد و روشنگرى مى كند كه باوجود پيامبر در ميان جامعه، خدا بلا بر آن فرو نخواهد فرستاد. و بدين سان سبب مهلت به آنان را اين گونه ترسيم مى كند:

وَما كانَ اللَّهُ لِيُعَذِبَّهُمْ وَاَنْتَ فيهِمْ خداى فرزانه به

خاطر كرامت و حرمت تو مردم مكّه را گرفتار عذاب نخواهد كرد؛ چرا كه او تو را به عنوان رحمتى براى جهانيان فرستاده است و اين مهلت براى آنان خواهد بود، مگر اين كه تو را از آن شهر و جامعه خود برانند، آنگاه ديگر براى آنان مهلتى نخواهد بود.

«ابن عباس» مى گويد خدا آنان را گرفتار عذاب نساخت مگر زمانى كه پيامبر را از مكه بيرون كردند.

وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ و پس از بيرون كردن تو نيز در حالى كه گروهى از ايمان آوردگان در ميان آنان هستند و از بارگاه خدا طلب آمرزش مى كنند خدا آنان را عذاب نخواهد كرد.

به باور گروهى از مفسّران، پس از هجرت پيامبر گروهى از مردم با ايمان به دليل نداشتن امكان هجرت در مكّه بودند. آنان در انديشه اسلام و پيامبر و خواهان هجرت بودند، امّا برايشان ميّسر نبود؛ از اين رو خدا عذر آنان را پذيرفته و به احترام آنان و به خاطر دعاها ونيايشها و آمرزش خواهى شان مردم مكّه را دچار عذاب نساخت، امّا پس از هجرت آنان دستور فتح مكّه صادرشد.

امّا به باور برخى منظور اين است كه خدا آنان را در دنيا بدان دليل كه طلب آمرزش مى كنند عذاب نمى نمايد، بلكه عذابشان را براى سراى آخرت مى گذارد.

در تفسير «علىّ بن ابراهيم» آمده است كه پيامبر گرامى به قريش فرمود: من سردمداران كفر و بيداد جهان را درهم مى كوبم و به شما اقتدار جهانى مى بخشم، پس بياييد به آنچه شمارا فرا مى خوانم پاسخ مثبت دهيد تا در پرتو آن بر دنياى عرب فرمانروايى يابيد و عجم

نيز راه و رسم شمارا گردن نهند. ابوجهل از شدّت حسد گفت: بار خدايا! اگر اين سخن حق است بارانى از سنگ از آسمان بر ما بباران... و آن گاه بى درنگ پيشمان شد و از ترس فرود عذاب گفت: بار خدا! از تو آمرزش مى طلبم، ما را مورد عفو قرار ده، و آنگاه بود كه اين آيه فرود آمد: و ماكان الله ليعذبّهم... و زمانى كه براى كشتن پيامبر گرامى همدست و همداستان شدند و او را از مكّه بيرون كردند اين آيه فرود آمد كه: و مالهم ألاّ يعذبهم الله... چرا خدا آنان را به كيفر زشت كرداريشان عذاب نكند... و آنگاه در جنگ «بدر» آنان را به شمشير ستم سوز پيامبر و على عليه السلام سپرد.

به باور برخى منظور آيه شريفه اين است كه اگر آنان طلب آمرزش نمايند و به راستى توبه كنند خدا عذابشان نخواهد كرد، و بدين سان خداى پر مهر در اين آيه شريفه آنان را به آمرزش خواهى ترغيب مى نمايد.

امّا به باور «مجاهد» در صلب اين شرك گرايان كسانى بودند كه از خدا آمرزش مى خواستند.

و «عكرمه» مى گويد: در صلب آنان كسانى بودند كه در آينده، اسلام مى آوردند.

از امير مؤمنان آوره اند كه فرمود:

كان فى الأرض امانان من عذاب الله و قد رفع احدهما فدونكم الاخر فتمسكوا به، و قرأ هذه الآية.(118)

در روى زمين دو پناهگاه امنيت بود كه مردم را از عذاب خدا به كيفر گناهانشان امان مى داد: يكى وجود گرانمايه پيامبر كه رحمتى براى جهانيان بود، و ديگر طلب آمرزش از بارگاه خدا. اينك كه با رحلت جانسوز پيامبر يكى از آن

دو برداشته شد بر شما باد كه به دومى چنگ زنيد و از خدا آمرزش بخواهيد. و آن گاه به تلاوت اين آيه پرداخت.

وَمالَهُمْ اَلاَّ يُعِذِّبَهُمْ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ چرا خدا آنان را به كيفر گناهانشان عذاب نكند در حالى كه مردم دوستدار مسجد الحرام را از زيارت آن باز مى دارند؟

گفتنى است كه واژه «اوليائه» بقرينه ادامه آيه و آمدن واژه مورد بحث،حذف شده است.

وَما كآنُوا اَوْلِيآءَهُ

آن شرك گرايان، دوستداران و اداره كنندگان مسجد الحرام نيستند، اگر چه درآبادانى آن بكوشند.

اِنْ اَوْلِيآؤُهُ اِلاَّ الْمُتَّقُونُ وَلكِنَّ اَكْثَرَهُمْ لايَعْلَمُونَ به باور «حسن» منظور اين است كه دوستداران مسجد الحرام كسانى هستند كه پرواى خدا پيشه سازند، امّا بيشتر شرك گرايان اين واقعيت را نمى دانند.

از حضرت باقرعليه السلام نيز تفسير آيه شريفه همين گونه است. امّا برخى برآنند كه منظور آيه اين است كه اين شرك گرايان دوستان خدا نيستند، بلكه دوستان او كسانى هستند كه از گناه دورى مى جويند و مقررات خدا را رعايت مى كنند.

چرا؟

قرآن در آيه پيش مى فرمايد: اى پيامبر! تا تو در ميان مردم مكّه هستى و تا آنان از خدا طلب آمرزش مى كنند. خدا آنان را عذاب نخواهد كرد، امّا در اين آيه مى فرمايد: آنان را به دليل دور ساختن شما و مردم با ايمان از مسجد الحرام عذاب خواهيم كرد، اين دوگانگى ونا سازگارى دو آيه چرا؟

پاسخ در اين مورد سه پاسخ آمده است:

1 - منظور از عذاب نخست كه قرآن آن را نفى مى كند و روشن مى سازد كه با وجود حضور پيامبر در ميان

آنان گريبانگير شان نخواهد شد، فروفرستادن بلاهايى است كه برامّت هاى پيشين به كيفر گناهانشان فرود مى آمد، و منظور از عذاب و كيفرى كه برايشان خواهد بود و آيه دوّم از آن سخن مى گويد، كشته شدن و اسير گرديدن است كه پس از بيرون كردن مردم با ايمان از مكّه به تدريج دامنگير شرك گرايان گرديد.

2 - منظور از عذاب نخست كه نفى شده است عذاب اين جهان و منظور از عذاب درآيه دوّم كه از آن هشدار داده شده اند عذاب سراى آخرت است.

3 - و ديگر اين كه قرآن نخست آنان را به طلب آمرزش از خدا فرا مى خواند تا گرفتار عذاب سراى آخرت نگردند؛ چرا كه هركسى توبه نمايد و آمرزش بخواهد، در دنيا و آخرت از عذاب الهى نجات خواهد يافت. امّا در آيه دوّم آنان را در خور عذاب مى داند؛ چرا كه مردم با ايمان را از نزديك شدن به مسجد الحرام باز مى داشتند.

كارهاى احمقانه شرك گرايان در خانه خدا در ادامه سخن، در اين آيه شريفه در وصف عبادت آنان در مسجد الحرام مى فرمايد:

وَما كانَ صَلاتُهُمْ عِنَدَ الَْبَيْتِ اِلاَّ مُكآءً وَتَصْدِيَةً

و نماز و عبادت آنان در كنار آن خانه پر معنويت جز سوت كشيدن ودست افشاندن چيز ديگرى نبود.

«ابن عباس» در اين مورد آورده است كه شرك گرايان قريش با اندام برهنه به طواف خانه خدا مى پرداختند و با سوت كشيدن و دست افشاندن و كارهاى احمقانه ديگر به پندار خود به خدا تقرب مى جستند، و بدين سان عبادتشان چيزى جز بى بندوبارى و بيهودگى نبود. توحيد گرايانى كه مى خواهند در كنار اين خانه مقدس

به عبادت خالصانه و نيايش عارفانه خدا بپردازند، بايد شرك گرايان را از آن مكان مقدّس دور سازند.

و نيز آورده اند كه وقتى پيامبر گرامى در خانه خدا به نماز مى ايستاد، چند تن از شرك گرايان قريش در دوسوى آن حضرت قرار مى گرفتند و به سوت زدن و دست افشاندن مى پرداختند و نمى گذاشتند آن بزرگوار با آرامش خاطر خداى يكتا را عبادت كند. اينان شرارت بسيار مى كردند، به همين جهت پيامبر آنان را در جنگ «بدر» از ميان برداشت.

در ادامه آيه شريفه قرآن به آنان هشدار مى دهد كه:

فَذُوقُوا الَعَذابَ بِما كُنْتُم تَكْفُرونَ اينك به كيفر كفرتان عذاب ستم سوز «بدر» را بچشيد.

و به باور برخى، پس طعم تلخ عذاب آخرت را بچشيد! چرا كه همه كارهاى شما، حتى عبادتتان احمقانه است.

حسرت واندوه جانكاه انفاق نادرست در اين آيه شريفه در مورد شرك گرايانى كه ثروت و امكانات خويش را در راه ستم و گناه و باز داشتن مردم از راه خدا هزينه مى نمودند مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ كَفَرُوايُنْفِقُونَ اَمْوالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَها ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً

كسانى كه در راه جنگ با پيامبر ثروت و امكانات خويش را هزينه مى كنند و بر آنند كه بدين وسيله مردم را از دين خدا باز دارند، به زودى دچار حسرت و دريغى جانسوز خواهند شد و در خواهند يافت كه در اين جهان و جهان ديگر از آن سودى نبرده و با آن، وسيله نگونسارى و بدبختى خويش را فراهم آورده اند.

ثُمَّ يُغْلَبُونَ آن گاه در ميدان پيكار نيز دچار شكست و رسوايى خواهند شد.

از اين آيه شريفه يك

بار ديگر صداقت پيامبر در دعوت و رسالت آسمانى اش به روشنى دريافت مى گردد؛ چرا كه از چيزى خبر مى داد كه هنوز روى نداده بود، و آنگاه روى داد.

وَالَّذينَ كَفَرُوآ اِلى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ و كسانى كه كفر ورزيدند، پس از شكست خفت بار در اين جهان و دچار آمدن به اندوه و حسرتى جانكاه، در سراى آخرت نيز به سوى شعله هاى آتش دوزخ رانده خواهند شد.

در آيه شريفه، «والّذين كفروا» تكرار مى گردد و اين بدان دليل است كه برخى از آنان پس از مدتى ايمان آورده اند. قرآن روشن مى سازد كه اين عذاب دردناك ويژه كسانى است كه دارايى خود را براى مبارزه بر ضد قرآن و پيامبر هزينه كردند و بى آن كه توبه كنند و اسلام آورند به همان حال كفر مردند.

و بدين سان قرآن هشدار مى دهد كه اين تبهكاران سه كيفر خواهند داشت:

1 - حسرت و اندوهى جانكاه.

2 - شكست خفت آور.

3 - عذاب آخرت.

اين يك سنت خداست در ادامه سخن در اين مورد مى فرمايد:

ليِميزَ اللَّهُ الخَبيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبيثَ بَعْضَهُ عَلى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَميعاً فَيَجْعَلَهُ فى جَهَنَّمَ اين حسرت و شكست و آتش دوزخ براى شرك گرايان به خاطر اين است كه انفاق خدا پسندانه مردم با ايمان از انفاق تبهكارانه آنان باز شناخته شود؛ چرا كه اين از سنت هاى خداست كه سرانجام پاك از ناپاك، عدالت خواه از بازيگر، خيرخواه از بدانديش، و با ايمان از عوام فريب باز شناخته خواهد شد.

و خدا انفاق شرك گرايان را كه در راه تبهكاراى و شرارت هزينه مى كنند، همه را روى هم انباشته و

در سراى آخرت همه را يكباره و يك جا در آتش شعله ور دوزخ قرار مى دهد و بدين وسيله آنان را به كيفرى دردناك گرفتار مى سازد، همان گونه كه در آيه ديگرى مى فرمايد: يوم يحمى عليها فى نارجهنّم...(119)

به باور برخى منظور آيه شريفه اين است كه: خدا مى خواهد در اين جهان مردم با ايمان را به وسيله پيروزى و مقررات خاص خويش، و در سراى آخرت به وسيله پاداش و بهشت از ديگران جدا و ممتاز سازد.

و به باور پاره اى ديگر، براى اين كه خدا كفر گرايان را در دوزخ و مردم با ايمان را در بهشت درآورد، و مردم پليد را به گونه اى روى هم انباشته سازد كه عرصه برآنها تنگ و سخت زير فشار قرار گيرند و بسان ابرهاى متراكم درهم فشرده و يكجا به شعله هاى آتش دوزخ سپرده شوند.

اُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ اينان همان مردم زيانكارند، چرا كه با انفاق ثروت وامكانات خويش در راه گناه و ستم، براى آخرت خويش عذاب و كيفر مى خرند.

سنّت خدا در مورد بيدادگران قرآن در ادامه سخن و هشدار به كفرگرايان و ظالمان، اينك به آنان يادآورى مى كند كه اگر از شرك و ستم باز ايستند و به راه حق و عدالت گام سپارند، گذشته آنان مورد بخشايش خدا قرار مى گيرد:

قُلْ لِلَّذينَ كَفَرُوآ اِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ هان اى پيامبر! به كفر گرايان بگو: اگر از كفر و بيداد توبه كنند و دست كشند، گناه گذشته آنان مورد بخشايش خدا قرار مى گيرد.

وَاِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْاوَّلينَ.

و اگر باز هم به بد انديشى و جنگ تجاوزكارانه

و در راه كفر پاى فشارند، روش و سنّت خدا در مورد گذشتگان اين بوده است كه مردم توحيد گرا و آزاديخواه را هماره يارى كند و دشمنان دين و تقوا و تجاوزكاران به آنان را به ذلّت و حقارت محكوم سازد، و اين سنّت و روش خدا بر قرار است.

چرا سنّت پيشينيان چرا قرآن از سنّت و روش جارى و هماره خدا، به سنّت پيشينيان تعبير مى كند؟

پاسخ اين تعبير بدان دليل است كه سنّت و روش خدا درمورد آنان تحقق يافته است؛ همان گونه كه در آيه ديگرى از آن به عنوان سنّت و روش پيامبران ياد مى كند؛ چرا كه سنّت خدا به دست آنان پياده شده است. از اين رو در آيه ديگر هشدار مى دهد كه در سنّت و روش ما تغيير ودگرگونى راه ندارد و ماهماره شايستگان را يارى مى كنيم و بيدادگران را به كيفر بيداد وگناهانشان، به خفّت و ذلّت محكوم مى سازيم: ولا تجد لسنّتنا تحويلاً(120)

چه سالار و ياورى! در اين آيه روى سخن با پيامبر و مردم با ايمان است و از آنان مى خواهد كه همچنان پيكار سنجيده و عادلانه خويش را برضد آفت كفر و استبداد و كفرگرايان و تجاوزكاران ادامه دهند تا ديگر تجوز و فتنه اى برجاى نماند:

وَقاتِلُو هُمْ حَتّى لاتَكُونَ فِتْنَةٌ

با اين شرك گرايان بيداد پيشه با بهترين و مؤثرترين شيوه ها همچنان پيكار كنيد تا تاريك انديش و شرك گرايى باقى نماند؛ يا همه آنان به سوى حق بگرايند وايمان آورند و يا با ايمان آوردگان پيمان ببندند و دست از شرارت بردارند، چرا كه اگر جز اين باشد آنان در

ميان قبيله و عشيره خود ديگران را به كفر و شرك و تجاوز به حقوق و آمنيت حق طلبان فرا مى خوانند و با وسوسه و شگردهايشان در دين خدا فتنه پديد مى آوردند.

وَيَكُونَ الدّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ و دين حق يكسره از آن خدا گردد و مردم همه برگرد دين گردآيند و انديشه و عقيده ها اصلاح گردد وتوحيد گرايى و پرواپيشگى راه و رسم همه شود.

از حضرت صادق عليه السلام آورده اند كه پيام اين آيه شريفه هنوز تحقّق نيافته و تأويل نهايى آن نرسيده است، و هنگامى كه قائم ماخاندان وحى و رسالت به پاخيزد، كسانى كه در عصر درخشان او باشند تأويل آيه شريفه را در خواهند يافت و خواهند ديد. به خدا سوگند كه در آن روزگارِ دوست داشتنى دين و آيين پاك محمدصلى الله عليه وآله وسلم كران تاكران گيتى را كه شب پرده آرام بخشش را بر آن مى افكند، فراخواهد گرفت و ديگر در زمين و زمان شرك گرا و بيداد پيشه اى حاكم نخواهد بود، و همان گونه كه خدا نويد مى دهد، جز يكتا آفريدگارهستى پرستش نخواهد شد:

لم يجى تأويل هذه الاية، و لو قام قائمنا بعد سيرى مَنْ يدركه ما يكون من تأويل هذه الاية، و ليبلغن دين محمدصلى الله عليه وآله وسلم ما بلغ الليّل حتىَّ لا يكون مشرك على ظهر الارض(121)، كما قال الله تعالى: يعبد وننى لا يشركون بى شيئاً(122)

در ادامه آيه مباركه مى فرمايد:

فَاِنِ انْتَهَوْا فَاِنَّ اللَّهَ بِما يَعْمَلُونَ بَصيرٌ

واگر از كفر و بيداد باز ايستند، خدا به درون و برون آنان بيناست و پاداش كارشان را ارزانى مى دارد.

و در آخرين آيه مورد

بحث مى فرمايد:

وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوآ أَنَّ اللَّهَ مَوْلكُمْ نِعْمَ الْمَوْلى وَنِعْمَ النَّصيرُ

و اگر از دين خدا و فرمانبردارى او روى برتافتند، بدانيد كه خدا يار و سالار شماست و راستى كه او چه نيكو سالار و چه نيكو يار وياورى است. او مردم با ايمان را در راه حق و عدالت يارى مى كند و ياران خود را به حال خود واگذار نمى كند.(123)

- و بدانيد كه هر چيزى [از نعمتهاى خدا] را به دست آورديد، يك پنجم آن، از آن خدا و از آن پيامبر و از آن خويشاوندان ويتيمان و بينوايان و در راه ماندگانِ [از خاندان پيامبر] است، اگر به خدا و به آنچه در روز جدايىِ [درست از نادرست - آن روزى كه در دو گروه [با ايمان و كفرگرا در روز «بدر» ]با هم روياروشدند - بر بنده [برگزيده خود فرو فرستاديم ايمان آورده ايد؛ و [بهوش باشيد كه خدا بر هر [كار و ]چيزى تواناست.

42 - و آنگاه [را به يادآوريد] كه شما بر كناره نزديكتر [درّه قرار داشتيد و آنان [كه به جنگ با شما آمده بودند] در كناره دورتر آن، و كاروان [تجارتى دشمن از شما پايين تر بود. و اگر [پيش از پيكار] با همديگر وعده [آن را] گذارده بوديد [و آنگاه از نيرو و امكانات جنگى دشمن آگاه مى شديد، از ترس آنان در [وفاى به ]عهد تخلفّ مى نموديد، امّا [خواست خدا اين گونه بود كه بناگاه باهم رو به رو گرديد ]تا خدا كارى را كه به انجام رسيدنى بود، به انجام رساند [و] تا هركس كه [مى بايست به كيفر

كفر و بيداد] نابود گردد، با دليلى روشن [و روشنگر ]نابود گردد، و هر كس كه [مى بايست به نور ايمان و عمل زندگى يابد، با دليلى روشن زندگى بيابد. و بيقين خدا شنوا و داناست.

43 - [هان اى پيامبر!] آنگاه را [به يادآور] كه خدا [شمار و امكانات ]آنان را در [هنگام ]خوابت به تو [ناچيز و] اندك نماياند؛ و اگر آنان را بسيار نمايانده بود، بى گمان به سستى [و ناتوانى ]مى گراييديد و در كار [رويارويى با دشمن به كشمكش مى پرداختيد، امّا خدا [شما را] به سلامت داشت؛ چرا كه او به [راز نهفته در] ژرفاى سينه ها داناست.

44 - و آنگاه را كه چون باهم رويارو شديد، آنان را به چشم شما اندك نماياند و شما را [هم در چشم آنان ناچيز جلوه داد، تا خدا كارى كه به انجام رسيدنى بود، به انجام رساند. و كارها تنها به سوى خدا باز گردانيده مى شود.

نگرشى بر واژه ها غنيمت: مال و ثروتى كه با پيكار از كفرگرايان و تجاوزكاران به دست مى آيد، و خدا آن را به همه مسلمانان بخشيده است.

در برابر آن واژه «فيى ء» است كه بدون پيكار از آنان به دست جامعه اسلامى مى افتد. اين ديدگاه «عطا» و مذهب شافعى در مورد «غنيمت» است. و از امامان راستين نيز همين گونه روايت شده است.

امّا به باور برخى دو واژه «غنيمت» و «فيى ء» داراى يك معنى است، و به باور طرفداران اين ديدگاه آيه مورد بحث ناسخ آيه مباركه سوره حشر در اين مورد است.(124)

يتيم: كودكى كه در دوران خرد سالى پدر خويش را از دست

بدهد. در جهان حيوان به آنچه مادرش را از دست دهد يتيم مى گويند و در جهان انسان به آن كه پدرش را از دست دهد.

مسكين: بينوا يا كسى كه صدقه بر او رواست.

ابن السّبيل: مسافرى كه پولش تمام شده و در راه مانده است.

عدوه: كناره درّه؛ چرا كه درّه داراى دو كناره است.

دنيا: نزديكتر، مؤنث «ادنى» است.

قصوى: دورتر، مؤنث «اقصى» است.

ركب: جمع راكب، به سواران و كاروانيان گفته مى شود.

علّو: بلندى.

سفل: پايين «نوم»: خواب، و به خوابگاه «منام» گفته مى شود.

«قلة»: اندك، ناچيز.

«فشل»: ناتوانى و سستى.

«تنازع»: كشمكش.

«سلامة»: نجات از آفت و خطر.

«صدر»: سينه و جايگاه قلب.

«التقاء»: رويارويى دو گروه و دو لشكر.

تفسير يك برنامه اقتصادى در اين آيه مباركه به بيان مقررات غنايم جنگى كه يك برنامه مهّم اقتصادى در جامعه اسلامى است پرداخته و مى فرمايد:

وَاعْلَمُوآ اَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَىْ ءٍ فَاَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِى الْقُرْبى

و بدانيد كه هرچيزى را كه به غنيمت گرفتيد، يك پنجمِ آن از آن خدا و پيامبر و براى خويشاوندان و يتيمان ... است.

چگونگى تقسيم خمس ديدگاه دانشمندان در مورد چگونگى تقسيم خمس وكسانى كه در خور دريافت آنند متفاوت است:

1 - به باور دانشمندان مذهب اهل بيت، خمس به شش بخش تقسيم مى گردد، كه سه بخش آن، از آن خدا، پيامبر و خويشاوندان آن حضرت است. اين سه بخش يا سه سهم را به خود پيامبر يا امام معصوم، كه جانشين اوست بايد داد. و سه بخش ديگر آن، از آنِ يتيمان، بينوايان و در راه ماندگان از

خاندان پيامبر است و ديگران از آن بهره اى ندارند؛ چرا كه خدا صدقه را بر آنان ناروا ساخته است.

طبرى از گروهى از جمله از حضرت سجّاد و امام باقر عليهما السلام آورده است كه سهم خدا از اين مال براى كعبه و آبادانى آن و باقى اين مال از آنِ كسانى است كه در آيه مباركه از آنان سخن رفته است.

به باور ما از ظاهر آيه شريفه نيز همين نكته دريافت مى گردد كه خمس بايد بر شش بخش تقسيم و هزينه گردد.

2 - به باور گروهى از جمله «ابن عباس» خمس به پنج بخش تقسيم مى شود. از اين پنج بخش سهم خدا و پيامبر در حقيقت يكى است كه براى تهيه سلاح و ارتش اسلامى هزينه مى گردد و باقى آن نيز به همان صورتى است كه درآيه آمده است.

3 - از ديدگاه «شافعى» خمس به چهار بخش تقسيم مى گردد كه سهم خويشاوندان پيامبر به خود آنان و باقى آن نيز به يتيم و بينوا و در راه مانده مسلمان داده مى شود.

4 - و از ديدگاه «ابو حنيفه» و گروهى خمس به سه بخش تقسيم مى شود؛ چرا كه بهره پيامبر گرامى با رحلت آن حضرت تمام مى شود و كسى از پيامبران چيزى به ارث نمى برد. سهم خويشاوندان پيامبر را نيز، خليفه اوّل و دوم ندادند و كسى اعتراض نكرد. بنابر اين سه بخش مى ماند كه از آنِ يتيم، بينوا و در راه مانده است.

برخى از اينان بر آنند كه اگر يك بخش از اين اموال به بينوايان و نزديكان پيامبر و سه سهم ديگر نيز به سه گروه ياد شده پرداخت

گردد رواست؛ و نيز اگر نزديكان پيامبر هم در شمار بينوايان در نظر آيند و به آنان از اين مال داده شود درست است.

نزديكان پيامبر چه كسانى هستند؟ در اين مورد نيز دو نظر است:

1 - به باور «ابن عباس» منظور از نزديكان پيامبر «بنى هاشم» از فرزندان «عبد المطلب» مى باشند، كه ديدگاه مانيز همين گونه است.

2 - امّا به باور برخى از جمله «شافعى» منظور فرزندان «هاشم بن عبد مناف» و فرزندان «مطلب بن عبدمناف» مى باشند كه از پيامبر گرامى نيز اين گونه آورده اند.

تنها يك پنجم از غنايم يا ... آيا خمس يا يك پنجم مورد بحث تنها از غنايم جنگى بايد پرداخت گردد يا از هر گونه سود و بهره و درآمدى كه نصيب انسان مى گردد؟

به باور پيروان مذهب خاندان رسالت، خمس تنها در غنايم جنگى نيست، بلكه شامل هر سود برى و بهره اى مى شود كه از راه كسب و كار و داد و ستد نصيب انسان مى گردد؛ و نيز پرداخت يك پنجم از درآمد گنجينه ها، معدنها، غواصّى ها و ديگر كارهاى مفيد و روا كه در كتابهاى فقهى آمده واجب است. و دليل اين نكته و بيان را مى توان از خود آيه شريفه نيز دريافت؛ چرا كه در فرهنگ واژه شناسان به همه اينها غنيمت گفته مى شود. و واژه «غنم» به مفهوم دسترسى به بهره و سود و نعمت و چيزى بدون رنج بسيار، و نيز به معناى فزونى و اضافه شدن قيمت آمده است.

باز گشت به آيه شريفه در ادامه آيه مباركه مى فرمايد:

فَاَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ به باور گروهى قرآن تقسيم خمس

را، به منظور بركت جستن از نام و ياد جان بخش خدا، با نام او آغاز مى كند و نشانگر اين واقعيت است كه هركارى بايد به منظور تقرب به خدا انجام گيرد، و گرنه كران تاكران هستى و هر آنچه هست از آن اوست.

وَلِلرَّسُولِ آورده اند كه يك پنجم خمس از آن پيامبر گرامى است كه آن را در راه اداره زندگى خويش هزينه نمايد و اگر چيزى ماند، آن را براى تهيه سلاح و سازماندهى ارتش اسلامى صرف كند.

وَلِذِى الْقُرْبى

به باور پاره اى سهم پيامبر و نزديكانش با رحلت آن حضرت تمام شده است.

و «شافعى» بر آن است كه سهم پيامبر در راه تهيه سلاح و سازماندهى سپاه اسلام هزينه مى گردد و سهم نزديكان پيامبر در راه بنى هاشم و فرزندان «عبد المطلب» هزينه مى گردد. ذكر اين نكته لازم است كه اين استحقاق از راه اسم و نسب است؛ از اين رو به نيازمند و بى نياز آنان مى توان پرداخت.

و به باور برخى سهم خدا و پيامبر و نزديكان آن حضرت را بايد به جانشين راستين پيامبر پرداخت تا در راه زندگىِ خود و خانواده اش و مصالح جامعه اسلامى هزينه نمايد.

يادآورى مى گردد كه اين ديدگاه با مذهب ما هماهنگ است.

وَالْيَتامى وَالْمَساكينِ وَابْنِ السَّبيلِ به باور گروهى اين سه سهم در حقيقت از آن همه مردم است و بايد براى هر كس به همان اندازه اى كه نيازش برطرف شود هزينه گردد. امّا به باور ما اين سه سهم به صراحت آيه شريفه از آن يتيمان و بينوايان و در راه ماندگانِ خاندان پيامبر است.

اِنْ كُنْتُمْ امَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمآ

اَنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الْفُرْقانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ به باور برخى اين فراز از آيه شريفه به آيه پيش پيوند مى خورد كه مى فرمايد: فَاعْلَمُوا اَنَّ اللّهَ مَوْليكُمْ...

و به باور برخى ديگر به آيه مورد بحث پيوند دارد و منظور اين است كه اين فرمان خدا در مورد خمس است، اينك اگر شما به خدا و قرآن ايمان آورده ايد آن را به كار بنديد.

روز رويارويى دو گروه حق و باطل روزِ رويارويى و برخورد دو گروه طرفدار حق و عدالت و گروه باطل گرا و بيداد پيشه كه در آيه شريفه به «يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ» تعبير شده چه روزى است؟

در اين مورد دو نظر است:

1 - به باور گروهى منظور از آن روز سرنوشت ساز، روز «بدر» است؛ چرا كه در آن روز حسّاس بود كه خدا توحيد گرايان و شرك گرايان را از هم جدا ساخت. آن روز به مسلمانان عزّت و شكوه ارزانى داشت و شرك گرايان را به ذلّت و حقارت كشيد، و اين در حالى بود كه شمار مسلمانان سيصد و سيزده تن و شمار شرك گرايان حدود هزار نفر بود و پيكارى نابرابر روى داد.

آن روز هفتاد تن از سردمداران شرك و بيداد برخاك حقارت و خفت در غلطيدند و همين شمار نيز به اسارت درآمدند و باقى سپاه آنان نيز رو به فرار نهاد، و جنگ كه در بامداد روزِ جمعه هفدهم ماه مبارك رمضان، درست پس از گذشت هيجده ماه از هجرت سرنوشت ساز پيامبر به مدينه آغاز شده بود در غروب آن روز به پايان رسيد.

2 - و به باور پاره اى جنگ «بدر» روز

نوزدهم ماه رمضان روى داد و آن روز سرنوشت ساز يا روز برخورد دوگروه حق و باطل اين روز است. از حضرت صادق عليه السلام نيز ديدگاه دوم روايت شده است.

وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَىْ ءٍ قَديرٌ

و خدا بر هركار و هر چيزى تواناست.

پرتوى از روايات درمورد خمس 1 - «منهال» از چهارمين امام نور و «عبد الله» نواده گرامى او در مورد خمس پرسيد، كه آن دوبزرگوار گفتند: خمس از آنِ ماخاندان وحى و رسالت است «هو لنا».

او گفت: خدا در قرآن مى فرمايد: خمس از آن يتيمان و بينوايان و در راه ماندگان است، آن را چه مى فرماييد؟ حضرت سجّاد فرمود: منظور يتيمان و تهيدستان ماست: «فقال ايتامنا ومساكيننا».(125)

2 - و نيز «عياشى» از حضرت صادق عليه السلام آورده است كه «نجده حرورى» به ابن عباس نامه اى نوشت و از مصرف خمس پرسيد، او در پاسخ وى نوشت: به باور ما خمس از آن ماست، امّا قوم ما براين پندارند كه از آن ما نيست و آن را گرفته اند و ما شكيبايى پيشه ساخته ايم.

3 - و از ششمين امام نور آورده اند كه فرمود: اِنّ الله لما حرّم علينا الصّدقة انزل لنا الخمس، فالصدقة علينا حرام و الخمس لناحلال...(126)

هنگامى كه خدا صدقه را بر ما حرام اعلان كرد، خمس را برايمان بافرود آيه خمس مقرّر فرمود. بنابر اين صدقه بر ما نارواست و خمس و هديه بر ما حلال است.(127)

پيروزى معجزه آسا در پرتو مهر و لطف خدا در ادامه سخن، اينك در اين آيات، قرآن شريف به پرتوى ديگر از يارى و كمك خدا به پيامبرش در

جنگ «بدر» و آن پيروزى معجزه آسا در پرتو مهر و لطف او پرداخته و مى فرمايد:

اِذْ اَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا

به باور «ابن عباس» منظور اين است كه: هان اى مردم با ايمان، خدايتان تواناست كه هماره شمارا يارى كند؛ چرا كه آنگاه كه شما در كنار آن درّه نزديك مدينه بوديد و از فزونى شمار دشمن و بسيارى امكانات آنان، ذّلت و فشار دامانگيرتان شده بود او شما را يارى كرد.

وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى و آنگاه كه سپاه دشمن نيز در آن طرف درّه و اندكى دورتر از مدينه فرود آمده بود.

وَالرَّكْبُ اَسْفَلَ مِنْكُمْ و كاروان تجارتى به سرپرستى ابوسفيان و همراهانش در نقطه اى پايين تر و در سمت ساحل دريا قرار داشتند.

«كلبى» بر آن است كه كاروان تجارتى در سه مايلى ساحل بود.

آيه شريفه نشانگر آن است كه دو نيروى ايمان و شرك بدون وعده و قرارى از پيش، در آنجا روياروى هم قرار گرفتند، در حالى كه مسلمانان از نظر شمار بسيار كمتر از آنان بودند و در ريگزارى كه پاى در آن قرار نمى گرفت در محاصره بى آبى گرفتار شده بودند، امّا سپاه شرك با فزونى در شمار و امكانات و داشتن آب در آن سوى درّه بودند و كاروان تجارتى آنان نيز در نقطه اى پايين تر قرار داشت. و بدين سان خدا در يك رويارويى بسيار نابرابر دو سپاه، توحيد گرايان را يارى فرمود و به اوج پيروزى رسانيد تاهمه خداشناسان و خدا پرستان بدانند كه پيروزى و سرفرازى هماره از سوى خداست.

وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فى الْميعادِ

در مورد اين فراز دو نظر است:

1 - به باور «ابن اسحاق» منظور اين است كه: اگر براى اين پيكار زمانى مقرر مى كرديد و وعده اى قرار مى داديد، و از فزونى شمار و بسيارى امكانات آنان آگاه بوديد، در رويارويى با آنان دچار تأخير و ترديد و تخلف مى شديد.

2 - امّا به باور برخى منظور اين است كه: اگر وعده اى مى نهاديد، بر اثر پيش آمدن موانع و مشكلات، از وفاى به عهد خويش در مى مانديد.

واژه «ميعاد» در اينجا به منظور تأكيد خواست خدا نسبت به هماهنگى آنان به كار رفته است، در حقيقت اگر مهر و لطف خدا نبود، اين نعمت يكدلى و هماهنگى در جامعه نو بنياد آنان پديد نمى آمد.

وَلكِنْ لِيَقْضِىَ اللَّهُ اَمْرًا كانَ مَفْعُولاً

امّا خدا چنين خواست كه شما بدون وعده اى از پيش، باهم ديدار كيند، و آنگاه خواست خدا در مورد عزت و شكوه بخشيدن به دين و جامعه مسلمان و به ذلّت و حقارت كشيدن شرك و شرك گرايان تحقّق پيدا كند؛ چرا كه تحقق اين خواسته از نظر خدا قطعى بود.

لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَىَّ عَنْ بَيِّنَةٍ

اين كارها را خدا انجام داد تا كسانى كه در اين راه نابود مى گردند، پس از اتمام حجّت و شناخت درست و نادرست و ديدن معجزه هاى آشكار پيامبر بميرند، و نيز آن كسانى كه زنده مى مانند و مى خواهند زندگى كنند، آنان نيز پس از اتمام حجّت و ديدن و شناختن نشانه هاى حقيقت بمانند.

به باور برخى منظور از واژه «بيّنه» در اينجا نويد و وعده اى است كه خدا درباره پيروزى مسلمانان داده و آن را علامت راستى دعوت و رسالت پيامبر و

نشان راستگويى او قرار داده بود. امّا به باور برخى منظور اين است كه خدا چنين كرد تا كسانى كه پس از اتمام حجّت و ديدن نشانه هاى راستى رسالت پيامبر و وعده هاى او گمراه مى گردند نابود شوند، و آنانى كه راه درست را بر مى گزينند و هدايت مى گردند به زندگى شايسته انسانى و اسلامى مفتخر گردند. با اين بيان بقاى انسان با ايمان و نيز كفرگرا پس از شناخت درست و نادرست و ديدن نشانه هاى حق و باطل و اتمام حجّت بر او، حيات و زندگى او به شمار مى آيد.

وَاِنَّ اللَّهَ لَسَميعٌ عَليمٌ.

و خدا به گفتار آنان شنوا و به اسرار نهفته در ژرفاى سينه ها و اعماق دل هايشان داناست و آنان را به خاطر آنها پاداش و كيفر مى دهد.

آن رؤياى نويد بخش در اين آيه مباركه قرآن به ترسيم آن خواب نويد بخش و اميد آفرينى كه پيامبر در آن نشانه هاى پيروزى و سرفرازى را ديد و از آينده خبر داد پرداخته و مى فرمايد:

اِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فى مَنامِكَ قَليلاً وَلَوْ اَريكَهُمْ كَثيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنازَعْتُمْ فِى الْاَمْرِ

هان اى پيامبر! آنگاه را به ياد بياور كه خدا در عالم رؤيا سپاه شرك در جنگ «بدر» را به تو نا چيز و اندك نماياند تاشما خواب خويشتن را به مسلمانان باز گويى و آنان براى رويارويى با كفرگرايان جرأت و جسارت لازم را بيابند.

رؤيا موضوع رؤيا يا خواب ديدن، تصوّرى است كه انسان در آن حال مى پندارد بيدار است. اين تصوّر نه دريافت حقيقت است و نه دانش و آگاهى دقيق به همراه مى آورد، بلكه بسيارى از خوابها تعبيرى عكس

آن دارد كه در عالم رؤيا ديده شده است.

به همين دليل است كه تعبير گريه در عالم رؤيا خنده و شادمانى است و ديدن اندوه و ناراحتى دليل شادمانى و خوشحالى است.

«رمّانى» مى گويد: ممكن است آفريدگار هستى در عالم رؤيا چيزى را بر خلاف آنچه كه هست به انسان بنماياند، چرا كه بيشتر خوابها پندارى بيش نيستند و براى انسان يقين و آگاهى عميق نمى آورند و درست بسان سرابند كه انسان تشنه آن را آب گوارا و زلال مى پندارد؛ تنها پاره اى از رؤياها از حقيقت خبر مى دهند و داراى پيام روشن و درستى هستند. امّا اين نكته را نبايد فراموش كرد كه خواب پيامبر پرتوى از وحى است و خدا چيزى را بر خلاف آنچه روى خواهد داد به پيامبرش نمى نمايد و الهام نمى كند؛ چرا كه در غير اين صورت او را به اشتباه انداخته واو و ديگران را به گمراهى افكنده است، و چنين پندارى برخدا روانيست و او از آنچه شرك گرايان مى پندارند برتر وبالاتر است.

اقسام خوابها خوابها بر چهار بخش قابل تقسيم اند:

1 - خوابهايى كه از سوى خدا هستند و داراى پيام و واقعيت اند.

2 - رؤياهايى كه زاييده و سوسه هاى شيطانند و از حقيقت خبرى ندارند.

3 - خوابهايى كه از ناهماهنگى دستگاه ها و كار نامنظم سازمان بدن پديد مى آيد.

4 - رؤياهايى كه انعكاسى از افكار وانديشه هاى پريشان و به هم ريخته است.

در ميان اين چهار نوع خواب، تنها نوع نخست - كه از آن به «رؤياى رحمانى» تعبير مى كنيم - اميد بخش و داراى پيام است، و خواب پيامبر گرامى از نوع نخست

و پيامش نيز نويد پيروزى و سرفرازى براى اسلام و جامعه نوبنياد اسلامى بود، كه تحقّق يافت.

«حسن» در اين مورد مى گويد: آيه شريفه بيانگر آن است كه ما، در جايگاه خواب تو، نه درخوابت، آنان راناچيز و اندك به تو نمايانديم؛ چرا كه تعبير به «فى منامك» آمده است.

«بلخى» نيز اين ديدگاه را پذيرفته است، امّا به باور ما اين برخلاف ظاهر آيه است.

و لو اَريكَهُمْ كثيراً لفشلتم و لتنازعتم اگر شمار سپاه آنان را آن گونه كه به ظاهر بودند به تو مى نماياند، دچار ترس وترديد مى شديد و درمورد پيكار با آنان به كشمكش پرداخته و به دو گروه تقسيم مى شديد...

وَ لَكِنَّ اللَّهَ سَلَّم امّا خدا مردم باايمان را از سستى و كشمكش و ناهماهنگى و اضطراب حراست كرد و آنان را به اوج پيروزى رسانيد.

اِنَّهُ عَليمٌ بِذاتِ الصُّدُورِ

چرا كه او به آنچه در دل هاى شماست دانا و آگاه است و مى دانست كه اگر به فزونى شمار و بسيارى امكانات دشمن پى مى برديد، در پيكار با آنان دچار ترديد شده و از آن خود دارى مى كرديد.

در آخرين آيه مورد بحث مى فرمايد:

وَ اِذْ يُريكُمُوهُمْ اِذِ الْتَقَيْتُمْ فى اَعْيُنِكُمْ قَليلاً

و نيز آنگاه را به ياد آوريد كه خدا شمار و امكانات جنگى دشمن را به پيامبر در عالم رؤيا و به مردم با ايمان به هنگامه رويارويى دو لشكر، اندك و ناچيز نشان داد تا جسارت رويارويى با دشمن را بيابند و با آنان به پيكار برخيزند؛ ونيز شمار و امكانات سپاه ايمان و توحيد را در نظر شرك گرايان اندك جلوه داد تا از جنگ سرباز

نزنند. و بدين سان پيروزى مردم با ايمان و شكست و خفت سپاه شرك جامه عمل پوشد.

وَيُقَلِّلُكُمْ فى اَعْيُنِهِمْ در اين مورد «ابن مسعود» آورده است كه: مردى در جنگ «بدر» در كنارم ايستاده بود كه به او گفتم: به باور تو آنان چند نفرند؟ آيا از هفتاد تن بيشترند؟

او گفت: به نظرم به صد نفر مى رسند.

در روايت است كه ابوجهل به گونه اى ياران پيامبر را اندك مى ديد كه مى گفت: همه آنان را دستگير سازيد و نكشيد!

چگونه؟

جاى اين پرسش است كه چگونه خدا آنان را در نظر اينان اندك و ناچيز جلوه داد؟

پاسخ اين است كه: ممكن است آفريدگارهستى با پديدآوردن اسباب و شرايطى بسان غبار آلود بودن هوا يا جوّى خاصّ، وضعيتى پديد آورد كه آنان نتوانند نيروى دشمن را آن گونه كه هست ارزيابى نمايند، و در نتيجه آنان را ناچيز و اندك پندارند، كه اين نيز پرتوى از الطاف خداست.

لِيَقْضِىَ اللَّهُ اَمْراً كانَ مَفْعُولاً

اين جمله كه در آيه پيش آمده است، در اين آيه شريفه تكرار مى گردد؛ چرا كه همان نكته اى كه در آنجا مورد نظر است در اينجا نيز مورد نظر مى باشد. در آيه پيش منظور اين بود كه خدا شما را بدون وعده و قرارى از پيش، روياروى دشمن قرار داد تا خواست خدا بر پيروزى مردم باايمان تحقّق يابد، و در اين آيه منظور اين است كه خدا هردو گروه را در نظر يكديگر اندك و نا چيز جلوه داد تا پيكار پيش آيد و خواست خدا جامه عمل پوشد.

به باور برخى در آيه نخست منظور اين بود

كه خدا در روز «بدر» شما مردم با ايمان را پيروزى بخشيد؛ و در اين آيه منظور اين است كه اين سرفرازى و پيروزى براى مردم با ايمان ماندگار است. و به باور برخى ديگر منظور تأكيد همان مطلب و نكته است.

نكته ديگر اين كه در آيه شريفه به جاى فعل مضارع، فعل ماضى به كار رفته است؛ چرا كه قرآن مى خواهد اين حقيقت را نشان دهد كه تحقّق مطلب بسيار نزديك است، به گونه اى كه گويى انجام شده است.

وَاِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْامُورُ.

و كارها تنها به سوى خدا باز گردانده مى شود.

- هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه با گروهى [از شرك گرايان تجاوزكار ]رويارو مى گرديد پايدارى ورزيد و خدا را بسيار يادكنيد، باشد كه رستگار [و سرفراز] گرديد.

46 - و خدا و پيامبرش را فرمان بريد و باهم به كشمكش نپردازيد كه [در نتيجه آن ]سُست [و ناتوان گرديد و [شكوه و] نيرويتان [از ميان ]برود؛ و شكيبايى پيشه سازيد كه خدا با شكيبايان است.

47 - و بسان آنان نباشيد كه با حالت مستى و خود نمايى به مردم از خانه هاى خويش بيرون آمدند و [ديگران را] از راه خدا باز مى داشتند و خدا به آنچه انجام مى دهند احاطه دارد.

48 - و هنگامى را [به يادآوريد] كه شيطان كارهاى [زشت و ظالمانه ]آنان را برايشان [زيبا و شايسته جلوه داد و [به آنان ]گفت: امروز از ميان مردم هيچ كس بر شما چيره نخواهد شد و من پناه [و ياور] شمايم. امّا آنگاه كه آن دو گروهِ [توحيدگرا و شرك گرا] روياروى هم قرار گرفتند،

[شيطانِ و سوسه گر] به عقب بازگشت و [به پيروان خويش ]گفت: من از شما بيزارم؛ چرا كه من چيزى را مى بينم كه شما [آن را ]نمى بينيد؛ من از خدا مى ترسم. و [بهوش باشيد كه خدا سخت كيفر است.

49 - آنگاه كه نفاقگرايان و آنانى كه در دل هايشان بيمارى است [در عيبجويى از مردم با ايمان ]مى گفتند: اينان را دين [و آيين ]شان فريفته است [كه با اين شمار و امكانات اندك به پيكار باما برخاسته اند]! و [از اين واقعيت غافل بودند كه ]هركس برخدا اعتماد كند [خدا يار و ياور اوست و] به يقين خدا شكست ناپذير و فرزانه است.

50 - و اگر آنان را كه كفرورزيده اند بنگرى آنگاه كه فرشتگان جان آنان را مى ستانند در حالى كه برچهره و پشت آنان مى زنند و [نكوهششان مى كنند كه: ]اينك عذاب [آتش ]سوزان را بچشيد [شگفت زده خواهى شد]!

51 - اين [كيفر دردناك به خاطر آن كارهايى است كه پيش تر به دست خود انجام داده ايد و [نيز به خاطر] اين [است كه خدا هرگز بربندگان [خود] ستمكار نيست.

52 - [روش و عملكرد آنان بسان روش فرعونيان و كسانى است كه پيش از آنان بودند. [آنان به آيات [و نشانه هاى قدرت خدا كفرورزيدند و خدا [هم ]آنان را به [كيفر ]گناهانشان گرفتار ساخت. به يقين خدا نيرومند و سخت كيفر است.

53 - اين [كيفر سخت آنان بدان سبب است كه خدا هرگز نعمتى را كه به مردمى ارزانى داشته است دگرگون نمى سازد، مگراين كه آنان آنچه را در ژرفاى جان خوددارند دگرگون سازند، و

[نيز به خاطر آن است كه ]خدا شنوا و داناست.

54 - [روش وعملكردشان بسان روش فرعونيان وكسانى است كه پيش از آنان بودند. [آنان ]آيات [و نشانه يكتايى و قدرت ]پروردگارشان را دروغ انگاشتند، ما [نيز ]آنان را به [كيفر ]گناهانشان نابود ساختيم و فرعونيان را غرق نموديم، و همه آنان ستمكار بودند.

نگرشى بر واژه ها ريح: در اينجا منظور دولت و شوكت است.

بطر: سرمستى و وانهادن سپاسگزارى.

رياء: خودنمايى.

دأب: روش و شيوه.

تغيير: دگرگونى.

تفسير رهنمودهايى ارزشمند قرآن در ادامه سخن در مورد جهاد، اينك مردم توحيد گرا را به پايدارى در ميدان پيكار فرمان مى دهد و مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوآ اِذا لَقيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا

هان اى مردم با ايمان! هرگاه در ميدان جهاد باگروهى تجاوز كار وكفرگرا برخورد نموديد، براى جنگ با آنان پايدارى ورزيد و پشت به دشمن نكنيد.

وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ و خدا را بسيار يادكنيد و از او يارى بخواهيد تادر اين جهان پيروز گرديد و در جهان ديگر به رستگارى نايل آييد.

به باور برخى منظور اين است كه وعده هاى خدا را كه در مورد يارى و پيروز ساختن تان به شما داده است به ياد آوريد تا پايدارى شما افزون گردد.

آنگاه مى افزايد:

وَاَطيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ ريحُكُمْ و خدا و پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم او را فرمان بريد و در هنگامه برخورد با دشمن با هم هماهنگ و يكپارچه باشيد و از پراكندگى بپرهيزيد كه ترس از دشمن دامنگيرتان مى گردد و در جهاد ناتوان مى گرديد و شوكت و توانايى شما

از ميان مى رود.

به باور «مجاهد» منظور اين است كه پيروزى را از دست مى دهيد.

امّا به باور «اخفش» منظور اين است كه دولت را از دست مى دهيد.

ذكر اين نكته لازم است كه واژه «ريح» در آيه شريفه كنايه از پيشرفت و نفوذ و رسيدن به هدف است.

از ديدگاه پاره اى منظور اين است كه اگر باهم به كشمكش بپردازيد ديگر نسيم پيروزى بر زندگى شما نخواهد وزيد؛ چرا كه پيامبر فرمود: نصرت بالصبا و اهلكت عاد بالدّبور.(128)

من به وسيله باد صبا پيروز شدم و عاديان با باد مسموم جنوب نابود شدند.

وَاصْبِرُوا اِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرينَ و براى جنگ با دشمن شكيبايى پيشه سازيد؛ چرا كه خدا با شكيبايان است.

و هشدار مى دهد كه:

وَلا تَكُونُوا كَالَّذينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَرًا وَرِئآءَ النَّاسِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ شما مردم با ايمان همانند شرك گرايان قريش نباشيد كه به بهانه حمايت از كاروان تجارتى خويش، اردويى از ميخوارگان و نوازندان به راه انداخته و با سرمستى و خودنمايى، به منظور باز داشتن مردم از دين خدا، از «مكّه» به سوى «بدر» رهسپار شدند.

گفتنى است كه منظور از رياكارى آنان اين بود كه مى خواستند به همگان نشان دهند كه مردم مسلمان را به حساب نمى آورند و از آنها هراسى ندارند.

وَاللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحيطٌ

و خدا به كردار آنان آگاه است و به آنچه انجام مى دهند احاطه داشته و هيچ يك از پندارها و رفتارهايشان بر او پوشيده و نهان نيست و به آنان كيفر خواهد داد.

جشنى كه به عزا تبديل گرديد «ابن عباس» در اين مورد آورده

است كه: وقتى «ابوسفيان» كاروان تجارتى قريش را از منطقه دور ساخت، به سپاه شرك پيام داد كه باز گردند، امّا ابو جهل گفت ما باز نخواهيم گشت تا منطقه «بدر»(129) را به تصرف خود درآورده و سه روز در آنجا بمانيم و ضمن ذبح حيوانات و بهره ورى از گوشت و شراب و تماشاى برنامه هاى گوناگون نوازندگانمان، جهان عرب را از اقتدار و پيروزى خويش آگاه سازيم تا همه از نيروى ما بهراسند؛ امّا نمى دانستند كه ثمره كفرگرايى و بيداد و بد مستى و پايمال ساختن حقوق و حرمت انسان ها و رياكارى خفت و خوارى است. و بر اين اساس بود كه آنان به هوسهاى خويش نرسيدند و جشن شان به عزا تبديل گرديد.

وسوسه ها و گمراهگرى هاى شيطان قرآن در ادامه سخن از پيكار «بدر» و شرارت و شقاوت شرك گرايان مى فرمايد:

وَاِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ اَعْمالَهُمْ اين فراز از آيه شريفه با آيه پيش پيوند دارد و منظور اين است كه: هنگامى شرك گرايان به منظور بد مستى و خود نمايى و باز داشتن مردم از دين خدا از «مكّه» حركت كردند كه شيطان كردار آنان را در نظر شان آرايش كرده و راه را به سوى «بدر» بر ايشان آراسته و هموار ساخته بود.

وَقالَ لا غالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَاِنّى جارٌ لَكُمْ و به آنان مى گفت: امروز سپاه شما گران و پرتوان است و من نيز يار و پشتيبان شمايم و با اين شرايط كسى از مردم بر شما چيره نخواهد شد.

به باور برخى منظور اين است كه: من با شما پيمان مى بندم كه پيروزى از آنِ شما باشد.

فَلَمَّا

تَرآءَتِ الْفِئَتانِ نَكَصَ عَلى عَقِبَيْهِ وَقالَ اِنّى بَرى ءٌ مِنْكُمْ اِنّى اَرى مالا تَرَوْنَ امّا هنگامى كه دو سپاه حق و باطل رو به روى هم ايستادند، شيطان پابه فرار نهاد و گفت: من از شما بيزارم و از وعده اى كه به شما دادم تخلف مى ورزم؛ چرا كه من فرشتگانى را كه به يارى مسلمانان آمده اند مى نگرم و شما آنان را نمى بينيد.

از اين فراز دريافت مى گردد كه شيطان و فرشتگان يكديگر را مى ديدند و مى شناختند.

اِنّى اَخافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَديدُ الْعِقابِ.

من مى ترسم كه به دست فرشتگان گرفتار عذاب خدا گردم، و نيز مى دانم كه خدا سخت كيفر است و نمى توان عذاب دردناك او را تحمّل كرد.

به باور برخى منظور اين است كه مى ترسم مدت مهلت من به پايان رسيده باشد؛ چرا كه فرشتگان را مى نگرم و مى دانم كه آنان جز به هنگامه پديدار شدن نشانه هاى فرارسيدن رستاخيز و يا به منظور كيفر تبهكاران فرود نمى آيند.

«قتاده» مى گويد: اين دشمن خدا و گمراهگر بندگانِ سست عنصر او دروغ مى بافت و از خدا نمى ترسيد بلكه مى دانست كه كارى از او ساخته نيست. شيوه فريبكارانه او اين است كه نخست پيروان خود را وسوسه مى كند و حق و باطل را روياروى هم قرار مى دهد، آنگاه از قربانيان خويش بيزارى مى جويد و رهايشان مى كند. بنابر اين منظور شيطان اين بود كه: من چيزهايى مى دانم كه شما نمى دانيد و مى ترسم كه خدا مرا نابود سازد.

چگونگى پديدار شدن شيطان در مورد چگونگى ظهور و پديدار شدن شيطان در رويداد سرنوشت ساز «بدر» به يارى شرك گرايان، بحث است:

1 - به باور برخى، هنگامى كه قريش

در انديشه حركت به سوى «بدر» افتاد، به ياد آورد كه ميان آنان وقبيله نيرومندى كه از «كنانه» ريشه داشت درگيرى و جنگ است؛ از اين رو از حركت و گشودن جبهه اى جديد منصرف گرديد. امّا در اين هنگام بود كه شيطان باسپاه خود در چهره يكى از سردمداران «كنانه» به نام «سراقة بن مالك» نزد آنان آمد و گفت: شما از سوى قبيله «كنانه» هيچ نگرانى به دل راه ندهيد و بدانيد كه من شمارا از گزند آنان حراست نموده و به شما پناه مى دهم ونيز مطمئن باشيد كه امروز كسى بر شما چيره نخواهد شد و شما نيروى يكه تاز جهان عرب هستيد.

او با اين وسوسه ها آنان راگمراه ساخت و در ميدان پيكار هنگامى كه فرود فرشتگان براى مردم توحيد گرا را نگريست و دريافت كه كارى از او و سپاهيانشان ساخته نيست عقب نشينى كرد وگريخت.

2 - به باور برخى از جمله «كلبى»، پديدار شدن شيطان به يارى شرك گرايان و وسوسه آنان بدين صورت بود كه او خود را نخست در صف سپاه شرك جاى داد و سرانجام هم دست يكى از سردمداران شرك به نام «حارث» راگرفت و عقب نشينى كرد. به هنگامه عقب نشينى او، «حارث» گفت: «سراقه»! كجامى روى؟

گفت: من چيزهايى مى نگرم كه شما نمى نگريد.

«حارث» گفت: من چيزى جز وامانده هاى «يثرب» را نمى بينم، امّا او با مشتى كوبنده برسينه «حارث» كوبيد و گريخت، و پس از فرار او سپاه قريش نيز به تدريج رو به شكست و فرار نهاد. هنگامى كه سپاه قريش به «مكّه» بازگشت، همه جا «سراقه» راعامل شكست قريش قلمداد كردند و اين

خبر به گوش «سراقه» رسيد. او آمد و گفت: هان اى قريش! من نه از حركت شما آگاهى يافتم و نه در جريان جنگ شما بودم، تا چه رسد كه عامل شكست شما باشم، پس چرا پاى مرا به ميان كشيده ايد؟

آنان گفتند: مگر تو نبودى كه در آغاز حركت، ما را به پيكار با محمدصلى الله عليه وآله وسلم تشويق نمودى؟ و مگر در فلان روز و فلان نقطه همراه ما نيامدى؟

او سخت و پياپى سوگند يادكرد كه هرگز نه در جريان كار آنان بوده و نه به جنگ آمده است. و آنان هنگامى كه ايمان آوردند دريافتند كه آن مرد نماى فريبكار و وسوسه گر نه «سراقه»، كه شيطان بوده است.

يادآورى مى گردد كه نظير اين ديدگاه از دو امام راستين حضرت باقر و صادق عليهما السلام نيز روايت شده است.

3 - از ديدگاه گروهى، شيطان نمى تواند در چهره انسان ظاهر گردد، و خداى توانا اين كار را انجام داد تا شرك گرايان تحريك گردند و ترس از «كنانه» را كنار گذارند و رهسپار «بدر» شوند و در آنجا با شكستى خفت آور كيفر شرارت خود را بچشند.

4 - و از ديدگاه برخى، شيطان در چهره انسان پديدار نشد، بلكه آنان را فريفت و به جنگ و آتش افروزى وسوسه نمود.

5 - مرحوم «مفيد» در اين مورد مى گويد: ممكن است خدا جنيّان را به صورتى درآورد كه به چشم آيند و در شكل حيوانات پديدار گردند؛ چرا كه اجسام آنها به گونه اى رقيق است كه به آسانى تغيير شكل مى دهند، همان گونه كه اين گونه تصرفات به وسيله انسان در هوا انجام مى گيرد.

در اخبار بسيارى آمده است كه شيطان براى وسوسه شرك گرايان در چهره سالخورده اى از اهل «نجد» به شوراى مشورتى آنان وارد شد.

و نيز فرشته وحى به صورت «دحيه كلبى» در نظر ياران پيامبر ظاهر گرديد. با اين بيان چه مانعى دارد كه خدا شيطانها را به نوعى تغيير شكل داده و براى نوعى آزمون آنها را در نظر مردم پديدار سازد؟

پندارهاى شرك گرايان و پاسخ آنان در ادامه سخن در اين مورد، قرآن به برخى پندارهاى احمقانه سپاه شرك پرداخته و مى فرمايد:

إذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذينَ فى قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هؤُلاءِ دينُهُمْ واژه «منافق» به معناى كسى است كه در دل كفرگرا و در ظاهر توحيدگراست.

و كسانى كه در دل هايشان بيمارى است آنانى هستند كه به ظاهر ايمان مى آورند و در ژرفاى جان در مورد دين و آيين خود گرفتار ترديد و دو دلى مى گردند.

به باور برخى منظور از اينان چند جوان از قريش بودند كه نخست در «مكّه» اسلام را برگزيدند و به وسيله پدرانشان دستگير و در خانه هاى خويش زندانى شدند، آنگاه آنان را به جنگ «بدر» آوردند و آنان بر اثر فشار و جنگ روانى شرك گرايان به گونه اى ايمانشان تضعيف شده بود كه با ديدن ياران پيامبر - كه در برابر شمار و تجهيزات بسيار سپاه شرك به ظاهر اندك بودند - گفتند: اينان به دين و آيين خويش مغرور گشته اند كه بدون توجّه به سپاه گران شرك تحت تأثير سخنان پيامبر قرار گرفته و به جنگ آمده اند.

وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَاِنَّ اللَّهِ عَزيزٌ حَكيمٌ خدا در پاسخ پندار آنان روشن مى سازد كه خود

شرك گرايان دستخوش وسوسه شيطان و آفت غرور شده اند، نه آنانى كه با تدبر و تعقل و ايمان و اميد، كار خويش را به خدا واگذارند و به او اعتماد كنند؛ چرا كه هركس به خدا توكل كند و با انديشه و عملكرد شايسته خويش خشنودى خدا را بجويد خدا او را يارى نموده و اسباب پيروزى و سرفرازى اش را فراهم مى سازد. آرى خدا شكست ناپذير و فرزانه است و كسى كه به او پناه برد و راه و رسم مورد نظر او را برگزيند، در پناه قدرت و حكمت او مصونيت پيدا مى كند.

مرگ سياه اينك به ترسيم هنگامه مرگ شرك گرايان پرداخته و مى فرمايد:

وَلَوْتَرى اِذْيَتَوَفَّى الَّذينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَاَدْبارَهُمْ

هان اى پيامبر! اگر مى ديدى كه فرشتگان به هنگام گرفتن جان كفرگرايان چگونه برچهره و پشت آنان مى زدند، شگفت زده مى شدى.

به باور مفسران منظور كشته هاى سپاه شرك در ميدان «بدر» است.

مردى به پيامبر گرامى گفت: در پشت ابوجهل اثرى ديدم كه بسان بند نعل بود! پيامبر فرمود: آنچه ديدى، اثرِ زدن فرشتگان بوده است.

و «مجاهد» آورده است كه مردى به پيامبر گفت: من مى خواستم به يكى از شرك گرايان يورش برم كه خودش پيش از فرود آمدن شمشير من افتاد. پيامبر فرمود: پيش از تو فرشتگان به او حمله كرده و وى را از پادرآورده اند.

وَذُوقُوا عَذابَ الْحَريقِ و به آنان مى گويند: شما شرك گرايان پس از اين كيفر دردناك، طعم تلخ عذاب ديگرى را كه سوزاننده و گدازنده است بچشيد.

برخى آورده اند كه فرشتگان در روز «بدر» سلاحهايى آهنين در دست داشتند كه وقتى

به شرك گرايان مى زدند، بر جاى زخم آن آتش مى افتاد و شعله ور مى گشت و منظوز از «ذُوقُوا عَذابَ الْحَريقِ» همين است.

و مى افزايد:

ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ اَيْديكُمْ

اين كيفر سخت به خاطر رفتار و كردار زشت و ناپسندى است كه از شما سرزده است. و بدان دليل گناهان آنان را به دستهايشان نسبت مى دهد كه بيشتر كارها به وسيله دودست انجام مى گيرد، گرچه در اينجا منظور كفر و نافرمانى خداست.

وَاَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبيدِ.

و خدا هرگز به بندگانش ستم نمى كند و آنان را به ستم عذاب نمى نمايد، بلكه آنان را به اندازه زشت كردارى و گناهانشان كيفر مى كند.

از آيه شريفه به روشنى دريافت مى گردد كه اين پندار جبرگرايان كه خدا آفت كفر و زندقه را در دل ها پديد مى آورد و آنگاه آنان را به كيفر كفرشان عذاب مى كند، پندارى بى اساس است. آرى خدا هرگز كسى را بدون گناه و نافرمانى خدا، يا به كيفر گناه ديگرى عذاب نمى كند؛ چرا كه چنين كارى ستم و بيداد است و خدا در اين آيه شريفه با شدت بسيار ستم و بيداد را از خود نفى مى كند.

راز سرنوشت ساز صعودها وسقوطها در اين چند آيه قرآن به بيان حال كفرگرايان و مخالفان رسالت هاى پيشين و سنّت تغيير ناپذير خدا در كيفر آنان پرداخته و مى فرمايد:

كَدَاْبِ الِ فِرْعَوْنَ وَالَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ شيوه و عملكرد اين شرك گرايان تبهكار بسان شيوه زشت فرعونيان و ديگرگناهكارانى است كه پيامبر خدا را تكذيب كردند.

به باور برخى منظور اين است كه كيفر اينان بسان كيفر فرعون و فرعونيان است.

ياد آورى مى گردد كه واژه

«آل» به مفهوم بستگان و خاندان ونزديكان انسان، و واژه «اصحاب» در مورد همفكران و همدينان انسان به كار مى رود.

كَفَرُوا بِاياتِ اللَّهِ فَاَخَذَهُمُ اللَّهُ بِذُنُوبِهِمْ

آنان نيز به آيات خدا كفر ورزيدند و خدا آنان را به عذاب و كيفرگناهانشان گرفتار ساخت.

اِنَّ اللَّهَ قَوِىٌّ شَديدُ الْعِقابِ.

چرا كه خدا نيرومند و سخت كيفر است.

در آيه شريفه كيفر خدا را سخت و دشوار وصف مى كند نه ذات پاك او را؛ چرا كه «شديد» به مفهوم چيزى است كه از هم گسستن آن دشوار باشد.

و نيز در آيه، شرك گرايان را از نظر دروغ انگاشتن آيات خدا به فرعونيان تشبيه مى كند؛ چرا كه همان گونه كه آنان گرفتار عذابى سخت شدند ونابود گرديدند، اينان هم دچار هلاكت شدند.

در نهمين آيه مورد بحث در ترسيم يكى از سنت هاى الهى در روند تاريخ و پيشرفت و انحطاط جامعه ها و تمدن ها مى فرمايد:

ذلِكَ بِاَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً اَنْعَمَها عَلى قَوْمٍ حَتّى يُغَيِّرُوا ما بِاَنْفُسِهِمْ آنان بدين دليل گرفتار اين كيفر دردناك شدند كه خدا نعمت گرانى را كه به مردمى ارزانى دارد از آنان برنمى گيرد مگر اين كه انديشه و عقيده و اخلاق شايسته خويش را به بدانديشى و زشت كردارى و بيداد تغيير دهند و به جاى فرمانبردارى از خدا و زندگى بر اساس عدالت و آزادگى و پاكى، به گناه و نافرمانى خدا و بيدادگرى روى آورند. آرى، در اين صورت است كه خدا نعمت خويش را از آنان سلب مى كند؛ چرا كه اين يكى از سنت هاى تغيير ناپذير اوست كه نعمتهاى خويش را به كيفر كفر و بيداد

بندگان و كسانى كه در خور آنها نباشند از آنان مى گيرد.

به باور برخى، گاه نيز خدا نعمتى را نه به منظور كيفر بندگان كه به خاطر آزمونشان از آنان سلب مى كند كه اين بر اساس مصالح آنان و طبق سنّت ابتلاء و امتحان براى فرد و جامعه پيش مى آيد.

«سدى» در اين مورد آورده است كه نعمت گرانمايه اى كه خدا به مردم «مكّه» و قريش ارزانى داشته بود، وجود ارجمند پيامبر گرامى بود، امّا آنان دعوت و رسالت او را دروغ انگاشتند و خدا نيز اين نعمت گران را از آنان گرفت و به مردم مدينه و انصار ارزانى داشت.

وَ اَنَّ اللَّهَ سَميعٌ عَليمٌ و بى گمان خدا شنوا و داناست. آرى، او گفتار ديگران را مى شنوند و از راز دل هاى بندگان آگاه است.

در آخرين آيه مورد بحث مى افزايد:

كَدَاْبِ الِ فِرْعَوْنَ وَالَّذينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِاياتِ رَبِّهُمْ فَاَهْلَكْناهُمْ بِذُنُوبِهِمْ وَاَغْرَقْنآ الَ فِرْعَوْنَ وَكُلٌّ كانُوا ظالِمينَ روش زشت و ظالمانه اينان در تكذيب رسالت پيامبر و نفى و انكار دعوت او، بسان روش ظالمانه فرعونيان و ديگر كفرگرايان است كه آيات خدا را دروغ انگاشتند و ما نيز آنان را به كيفر گناهانشان نابود و فرعونيان را غرق كرديم.

در آخرين فراز آيه شريفه روشنگرى مى كند كه همه تبهكارانى كه نابود شدند به خويشتن ستم روا داشتند و كيفر ما در مورد آنان هماره عادلانه و بر اساس حق بود.

چرا؟

چرا در آخرين آيه مورد بحث، «كَدَاْبِ الِ فِرْعَوْنَ...» تكرار شده است؟ در اين مورد ديدگاه ها متفاوت است:

1 - به باور برخى در آيه نخست حال و

روز آنان از نظر در خور عذاب و كيفر بودن بيان شده است و در آخرين آيه مورد بحث، از نظر درخور كيفر و عذاب بودنشان در دنيا.

2 - امّا به باور برخى ديگر، در آيه پيش اين دوگروه شرك گرا از نظر تكذيب آيات خدا به هم تشبيه شده اند و در اينجا از نظر كيفر و ريشه كن شدنشان.

3 - از ديدگاه پاره اى در آيه پيش، از نظر عذاب به يكديگر تشبيه شده اند و اينجا از نظر چگونگى عذاب.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر، فرعونيان در نافرمانى و گناه شرايط و حالات گوناگونى داشته اند و منظور آيه شريفه تشبيه شرك گرايان عصر رسالت به آنان در همه حالات است.

پرتوى از آيات از مجموع آياتى كه در اين بخش ترجمه و تفسير آنها گذشت، افزون بر آنچه آمد، اين نكات و درس هاى انسانساز نيز درخور دقّت و تدبراست:

الف: شش رهنمود سازنده براى زندگى در چند آيه آغازين اين بخش، آفريدگار هستى مردم با ايمان را مخاطب ساخته و يك سلسله رهنمودها و درسهاى ارزشمند را براى زندگى بيان مى كند و دريافت درست آنها و عمل بدانها را از آنان مى طلبد و آنها را از نشانه هاى ايمان مى نگرد.

1 - درس پايدارى نخست به انسانهاى با ايمان درس پايدارى در راه زندگى مى دهد؛ چرا كه يكى از رازهاى موفقيت انسانهاى موفق و تكامل يافته و نيز جامعه ها و تمدنّهاى پيشرفته پايدارى در راه هدف و پايمردى دركارهاست:

يآ اَيُّهَا الَّذينَ امَنُوآ اِذا لَقيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا

هان اى كسانى كه ايمان آورده ايد! هنگامى كه در ميدان جهاد

يا مسير زندگى باگروهى از دشمنان برخورد كرديد، در راه هدف مقدس و آرمان بلند و دفاع از حقوق و آزادى خويش پايدارى ورزيد كه اين از نشانه هاى بارز ايمان است.

2 - ياد خدا

درس ديگر اين آيات آن است كه انسان را به خدا توجّه مى دهد و از او مى خواهد كه خدا را بسيار ياد كند؛ چرا كه ياد خدا، انديشه را باز، قلب را روشن، و دل را نورانى مى سازد؛ به انسان نويد و اميد مى بخشد و به او تكيه گاهى تزلزل ناپذير ارزانى مى دارد تا خود را در زندگى تنها ننگرد و در فراز ونشيب هابه برترين و بالاترين قدرتها و سرچشمه هستى اعتماد نمايد و او را در كران تا كران زندگى اش حاضر و ناظر بنگرد و جز خشنودى او به كارى دل نسپارد و به چيزى نينديشد.

وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثيراً لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ.

3 - فرمانبردارى از خدا و پيامبر

از مهم ترين ويژگيهاى مردم با ايمان در همه ابعاد زندگى، گوش سپردن به فرمان خدا و دل سپردن به رهنمودهاى آسمانى پيامبر و دريافت صحيح آنها و عملكرد شايسته و بايسته در جهت آنها است؛ به همين دليل قرآن در سومين رهنمود ارزشمندش در اين مورد مى فرمايد: وَاَطيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ... و شما مردم با ايمان خدا و پيامبرش را اطاعت كنيد و فرمان آنان را در همه ابعاد و در همه ميدانها به جان بخريد.

4 - هشدار از كشمكش درگيرى داخلى و كشمكش درونى، از آفتهاى رشد و مانع تعالى و پيشرفت است و جامعه را از مسير تكامل و ترقى بازداشته و در مسير انحطاط

قرار مى دهد؛ چرا كه در حالت كشمكش و درگيرى، نيروها و امكاناتى كه بايد در راه سازندگى و آبادانى به كار گرفته شود در راه تخريب و انهدام به كار مى افتد و زبانها و قلمها و انديشه ها و هنرها و فرهنگهايى كه بايد در خدمت برازندگى، تربيت، هنر پرورى و سازندگى اخلاقى و انسانى تلاش كند، در خدمت تخريب مبانى انسانى، فرهنگى و فكرى به تكاپو مى پردازند. ثمره شوم اين آفت مرگبار از جمله ناتوانى، سستى و عقب ماندگى است، و ديگر اين كه صولت و شكوه و هيبت چنين خانواده و جامعه اى نيز نابود مى گردد و به همين دليل است كه قرآن در چهارمين رهنمود خويش در اين آيات مى فرمايد: وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ ريحُكُمْ؛ و شما مردم با ايمان از پراكندگى و درگيرى و كشمكش بپرهيزيد كه دچار ناتوانى و آفت سستى و انحطاط مى گرديد وصولت و شكوه و عظمت شمادر هم شكسته خواهد شد.

5 - شكيبايى قرآن در نخستين رهنمود خويش، مردم با ايمان را به پايدارى و پايمردى در راه حق و عدالت فراخواند و اينك به شكيبايى كه رمز ديگر پيشرفت ها و ترقى ها و صعودهاست توجه مى دهد؛ چرا كه پايدارى، بيشتر نشانگر ثبات قدم وايستادگى ظاهرى و جسمى در فراز و نشيب هاى زندگى براى گشودن راه دشوار ترقى است، امّا شكيبايى بيشتر به ايستادگى و پايمردى معنوى وروانى و درونى نظاره مى كند؛ و روشن است كه هنگامى دست و پا نمى لرزد و انسان، پرتوان و پرشهامت مى ايستد كه دل و روح و جان و روان، تزلزل ناپذير باشد: وَاصْبِرُوا اِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرينَ؛ و شما اى توحيدگرايان

شكيبايى پيشه سازيد كه خدا با شكيبايان است.

6 - هدف مقدس با وسايل مقدس و سرانجام اين كه قرآن در اين آيات نشانگر اين واقعيت است كه انسان با ايمان و جامعه توحيدگرا بايد، هم هدفش مقدس و انسانى و والا و خداپسندانه باشد و هم براى رسيدن به اين هدف مقدس از وسيله مقدس و انسانى و شايسته بهره جويد؛ به همين دليل است كه قرآن در پايان اين سلسله درسها و رهنمودها مى فرمايد: وَلا تَكُونُوا كَالَّذينَ خَرَجُوا مِنْ دِيارِهِمْ بَطَرًا وَرِئآءَ النَّاسِ وَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبيلِ اللَّهِ وَاللَّهُ بِما يَعْمَلُونَ مُحيطٌ؛ و بسان آن كسانى نباشيد كه از شهر و ديار خويش به انگيزه بدمستى و هوا پرستى و غرور و خودنمايى به راه افتادند، همانان كه هدفشان اين بود كه ديگران را از پيمودن راه حق و عدالت و راه خدا باز دارند.(130)

- بيقين بدترين جنبندگان [و جانداران در پيشگاه خدا كسانى هستند كه كفر ورزيده اند پس اينان [به خاطر حق ستيزى و بيدادشان ]ايمان نخواهند آورد.

56 - همان كسانى كه با پاره اى از آنان [بارها عهد و] پيمان بستى، امّا در هر بار پيمان خويشتن را مى شكنند و [از خدا و حسابرسى او] پروا نمى دارند.

57 - پس اگر در ميدان كارزار بر آنان دست يافتى، [و بر آنان پيروز شدى با [كيفر سخت ]آنان، كسانى را كه پشت سرشان قرار دارند [با شهامت و شجاعت ]تار و مار ساز، باشد كه [همه حق ستيزان به خود آيند و درس ]عبرت گيرند.

58 - و اگر از گروهى [كه با آنان پيمان همزيستى بسته اى

]بيم [پيمان شكنى و ]خيانتى دارى، [تو نيز آزادمنشانه پيمانشان را ]به سوى آنان در افكن تا يكسان گرديد [و هر دو طرف بدانيد كه پيمانى در كار نيست ؛ چرا كه خدا خيانتكاران را دوست نمى دارد.

59 - و كسانى كه كفر ورزيده اند [هرگز] نپندارند كه [برخواست خدا و فرمان او در كيفر كفرگرايان و خيانتكاران پيشى جسته اند؛ چرا كه آنان نمى توانند [خداى توانا را ]درمانده سازند.

60 - و هرچه در توان داريد از نيرو [ها] و مركبهاى آماده، براى [پيكار] با آنان فراهم سازيد، تا بدين وسيله [و با اين آمادگى رزمى ]دشمن خدا و دشمن خويشتن و دشمنان ديگرى جز اينان را كه شما آنها را نمى شناسيد، امّا خدا آنان را مى شناسد، بترسانيد [و از نقشه هاى تجاوزكارانه بر ضد خويش منصرفشان سازيد]. و هر چه در راه خدا هزينه نماييد، پاداش آن به طور كامل به شما داده مى شود و بر شما بيداد نخواهد رفت.

61 - و اگر آنان به صلح [و همزيستى گراييدند، تو [هم به آن بگراى و بر خدا اعتماد نما، بيقين او همان شنواى داناست.

62 - و اگر بخواهند تو را [با پيشنهاد آشتى و همزيستى ]بفريبند، خدا [و يارى او ]براى تو بسنده است؛ اوست كه تو را با يارى خود و به [يارى مردم با ايمان نيرومند [و پرتوان ]ساخت.

63 - و ميان قلب هاى آنان [پيوند و] هماهنگى پديد آورد، [به گونه اى كه اگر تو آنچه در [روى ]زمين است، همه را هزينه مى نمودى نمى توانستى ميان قلب هاى آنان [پيوند و] هماهنگى پديد آورى، امّا خدا ميان آنان [مهر

و ]هماهنگى پديد آورد؛ چرا كه او پيروزمند و فرزانه است.

64 - هان اى پيامبر! خدا و آن ايمان آوردگانى كه از تو پيروى مى كنند تو را بسنده اند.

65 - هان اى پيامبر! مردم با ايمان را به جهاد [با تجاوزكاران بر انگيز. اگر از ميان شما، بيست تن [مجاهد و] شكيبا باشند، بر دويست تن [از تجاوزكاران سياهكار ]پيروز مى گردند، و اگر از شما صد تن [مجاهد و پايدار] باشند، بر هزار تن از آنان كه كفر ورزيده اند [به يارى خدا ]چيره خواهند شد. [اين موفقيت و سرفرازى ]به خاطر آن است كه آنان گروهى هستند كه نمى فهمند.

66 - اينك [كه گران بودن بار اين مسئوليت بر شما روشن شد] خدا از [بار مسئوليت شما ]كاست، و دانست كه در شما [ضعف و ]ناتوانى است. بنابراين اگر از ميان شما يكصد تن [مجاهدِ راه حق و] شكيبا باشند، بر دويست تن از [تجاوزكاران و شرك گرايانِ خشونت كيش ]چيره مى گردند، و اگر از شما، يكهزار تن [رزمنده پر شهامت و شكيبا ]باشند، به خواست خدا بر دو هزار تن از [بيدادگران و آتش افروزان ]چيره خواهند شد. و [بدانيد كه ]خدا با شكيبايان است.

نگرشى بر واژه ها ثقف: به مفهوم پيروز شدن و غافلگير ساختن.

تشريد: پراكنده ساختن توام با اضطراب و ترس.

خيانة: عهد شكنى.

نبذ: خبر دادن به ناآگاه.

سواء: به مفهوم عدالت و نيز برابر و مساوى آمده است.

سبق: پيشى جستن.

اعجاز: انجام كارى كه ديگران از انجامش درمانده شوند.

اعداد: آماده ساختن.

استطاعت: توانايى.

رباط: بستن.

ارهاب: ترساندن.

جنوح: تمايل نشان دادن و روى آوردن.

خدع و

خديعه: نيرنگ زدن و فريب دادن.

تأييد: يارى كردن.

تأليف: پيوند و هماهنگى ايجاد كردن.

اتباع: پيروى كردن.

تحريض: تشويق نمودن.

صبر: شكيبايى ورزيدن واز شكوه و ناله خود دارى كردن.

تخفيف: كاستن از بار مسئوليت.

ضعف: ناتوانى.

تفسير نكوهش از عهد شكنان در ادامه سخن از كفرگرايان به نكوهش سخت آنان پرداخته ومى فرمايد:

اِنَّ شَرَ الدَّوآبِ عِنْدَ اللَّهِ الَّذينَ كَفَرُوا فَهُمْ لايُوْمِنُونَ.

بدترين جنبندگان و جاندارانى كه بر روى كره زمين درگشت و گذارند، كسانى هستند كه بر كفر و حق ناپذيرى و بيداد خود پافشارى ورزيده و ايمان نمى آورند. اينان در حكم و علم خدا و در پيشگاه او بدترين جنبندگانند.

اين آيه مباركه، در حقيقت از آينده و غيب خبر مى دهد و روشن مى سازد كه كفرگرايان تاهنگامه مرگ ايمان نخواهند آورد، و همين گونه هم شد.

آن گاه به بيان خصلت هاى نكوهيده آنان پرداخته و مى فرمايد:

اَلَّذينَ عاهَدْتَ مِنْهُمْ

همان كفرگرايان و شرك گرايانى كه با آنان پيمان دوستى و همزيستى بستى و آنان امضا كردند.

«مجاهد» مى گويد: منظور از اين كفر گرايان، يهود «بنى قريظه» است كه با پيامبر گرامى پيمان همزيستى بستند و تعهّد نمودند كه هم با او وجامعه نو بنياد اسلامى براساس صفا و همزيستى زندگى كنند و هم با دشمنان آنان همكارى ننمايند، امّا در جنگ خندق با فرستادن سلاح و امكانات، سپاه تجاوزكار شرك را يارى رساندند. آنان پس از اين عهدشكنى يك بار ديگر با پيامبر خدا پيمان همزيستى امضا كردند، اما باز هم پيمان خود را شكستند و خداى عادل نيز آنان را به كيفر كردار زشت و ظالمانه شان رسانيد.

ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَ هُمْ فى

كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لا يَتَّقُونَ.

آنگاه پيمان خود را شكستند، و هرچه با آنان پيمان همزيستى به امضا برسانى بازهم پيمان شكنى مى كنند و از عهد شكنى و يا عذاب خدا نمى هراسند.

دين آزادگى و جوانمردى اينك آفريدگار هستى فرمان نهايى خود را در مورد اين پيمان شكنان به پيامبرش وحى مى كند و مى فرمايد:

فَاِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِى الْحَرْبِ فَشَرِّدْبِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ پس هرگاه در ميدان كارزار بر آنان دست يافتى، به گونه اى بر آنان بتاز و كيفرشان كن كه كسانى كه پس از آنها مى آيند از رفتار و كردار و ثمره شوم عملكرد آنان نفرت پيداكنند و عبرت گيرند و ديگر دست به عهد شكنى نزنند و از ترس گرفتار آمدن به سرنوشت سياه آنان در شهرها و روستاها پراكنده و به زندگى انسانى و مسالمت آميز و آرام و قانون گرايانه بپردازند و هر روز هوس شرارت و تجاوز نكنند..

آنچه آمد ديدگاه گروهى از جمله «ابن عباس»، «سعيد بن جبير»... در تفسير آيه است؛ امّا به باور «زجاج» منظور اين است كه آنان را به گونه اى كيفر كن كه كسانى كه از پى آنان به آهنگ تجاوز و قانون شكنى مى آيند و كمين كرده اند پراكنده شوند.

پاره اى نيز واژه «شرّد» را به معناى «شنواندن» گرفته اند؛ چرا كه در اشعار عرب به اين مفهوم آمده است.

لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ باشد كه آنان به خود آيند و درس عبرت گيرند و از اين كارهاى زشت و ظالمانه دست كشند.

و در همين مورد در فرمان آزادمنشانه و درس آموزى مى افزايد:

وَاِمَّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ اِلَيْهِمْ عَلى سَوآءٍ

و اگر گروهى از كسانى

كه با آنان پيمان همزيستى بسته اى، روشن و آشكار به جنگ با شما برنخاسته اند، امّا علايم نشان مى دهد كه گويى در راه عهد شكنى هستند و هر لحظه بيم آن مى رود كه خيانت ورزند، و از خيانت و پيمان شكنى آنان در امان نيستى، در اين صورت پيمان خود را ناديده گير و به آن گروه اعلان كن كه تونيز با آنها پيمانى ندارى، تا هردو در نداشتن عهد و پيمان يكسان گرديد. و پيش از اعلان ناديده گرفتن پيمان خود با آنان به دليل خيانت شان، مباد به آنان يورش بريد كه به شما نسبت عهد شكنى و خيانت دهند.

پاره اى مى گويند: منظور از «عَلى سَوآءٍ» اين است كه اگر در ميان تو و آن گروه پيمانى بدون ضمانت مالى امضا شده است، به آنان اعلان كن كه به دليل خيانت شما پيمان به پايان رسيده است. و اگر پيمان همراه با ضمانت مالى بسته اى، نخست حقوق مالى آنان را بپرداز و آنگاه پايان پيمان خويش با آنان را به دليل رفتار خائنانه آنان اعلان كن؛ در اين صورت است كه كار تو بر اساس عدل و برابرى و جوانمردى است.

اِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخآئِنينَ چرا كه خدا خيانتكاران را دوست نمى دارد. از اين رو پيش از اعلان پايان يافتن عهد و پيمان به دليل خيانت آنان، هرگز بر ضد آنان به پيكار مپرداز كه اين خيانت است.

«واقدى» مى گويد: اين آيه در مورد يهود «بنى قينقاع» فرود آمد؛ چرا كه آنان در نهان با شكستن عهد خود با مردم مسلمان به نقشه هاى تخريبى پرداختند و با فرود آيه و اعلان پايان يافتن

پيمان، پيامبر گرامى به همراه ياران به سوى آنان حركت كرد و آنان را به محاصره درآورد.

نويد پيروزى بر عهدشكنان و تجاوز كاران در آيات پيش، آفريدگار هستى به پيكار با پيمان شكنان و كفرگرايان فرمان داد، اينك ضمن نويد پيروزى و سرفرازى به پيامبر و توحيد گرايان، به آنان دستور مى دهد كه تا سرحدّ توان به افزايش آمادگى رزمى و امكانات دفاعى خويش همت گمارند.

وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذينَ كَفَرُوا سَبَقُوا اِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ.

آغاز آيه شريفه به دو صورت فعل حاضر و غايب قرائت شده است كه درصورت مخاطب بودن، روى سخن با پيامبر گرامى است و مى فرمايد: هان اى پيامبر! هرگز مپندار كه دشمنان كفرگراى تو بر فرمان و خواست خدايت پيشى جسته و آن را زير پانهاده و بر آن چيره گشته اند، هرگز، آنان از كيفر عادلانه تو نجات نخواهند يافت، و همان گونه كه آفريدگارت وعده فرموده است، تو را پيروزى ارزانى داشته و بر آنان چيره خواهد ساخت.

«زجاج» مى گويد: منظور اين است كه: اى پيامبر! گمان مبر آن شرك گرايانى كه از جنگ «بدر» جان سالم به در بردند، خود را به زندگى رسانده اند، هرگز! كيفر خدا گريبان آنان را نيز خواهد گرفت.

و به باور برخى اين آيه شريفه با اين بيان، هم قلب پيامبر را در مورد كشته شدگان سپاه شرك شاد كرد، و هم با وعده كيفر فراريان ونويد پيروزى پيامبر بر آنان، قلب مبارك او را در اين مورد شادمان ساخت.

امّا اگر آيه شريفه را با فعل غايب قرائت كنيم و «لا يحسبنّ»بخوانيم منظور اين است كه: شرك گرايان وكافران مپندارند كه

برخواست خدا و فرمان او در مورد كيفر كفرگرايان و ظالمان پيشى جسته اند، نه، اينان به هركجا بروند از قلمرو قدرت خدا خارج نمى گردد و خدا در سراى آخرت آنان را برانگيخته واز آنان حساب خواهد كشيد.

به باور «جبايى» منظور اين است كه آنان تو را ناتوان و وامانده نخواهند ساخت.

اوج آمادگى دفاعى پس از ترسيم نكات ارزشمندى در مورد جهاد در راه خدا، اينك قرآن شريف روشنگرى مى كند كه مردم مسلمان پيش از رويارويى با تجاوز و تهاجم از سوى شرك گرايان و ظالمان بايد به آمادگى دفاعى خويش بيفزايند و تا سرحدّ توان سلاح و نيروى آموزش ديده و كار آمد فراهم آورند.

در اين مورد مى فرمايد:

وَاَعِدُّوا لَهُمْ مَااسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ

و هر چه در توان داريد براى رويارويى با دشمن تجاوزكار از نيرو و مركب هاى آماده فراهم سازيد.

از پيامبر گرامى آورده اند كه فرمود: منظور از «نيرو» در آيه شريفه «تير» و نيروى «تيرانداز» است. پاره اى آورده اند كه منظور از «نيرو» اتحاد و يكپارچگى، اعتماد به خدا و تلاش و كوشش در راه پاداش است. و پاره اى نيز «نيرو» را به معناى «دژ» تسخير ناپذير معنى كرده اند.

وَمِنْ رِباطِ الْخَيْلِ و اسب ها و مركب هاى رهوار و ورزيده را برگزينيد و براى پيكار و دفاع آماده ساخته و در جايى ببنديد و هنگام ضرورت از آنها براى ميدان هاى رزم بهره گيريد.

از پيامبر گرامى است كه:

ارتبطوا الخيل فانّ ظهورها لكم عزٌّ و اجوافها كنز(131)

اسب هاى ورزيده را فراهم آوريد، كه پشت آنها براى سوارى گرفتن در ميدان هاى كارزار براى شما مايه عزّت و شكوه است و شكم هايشان

گنجينه ارزشمند.

«حسن» و «عكرمه»، واژه «قوة» را در آيه شريفه به اسب نر، و «رباط» را به ماده معنى كرده اند.

تُرْهِبُونَ بِه عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَاخَرينَ مِنْ دُونِهِمْ

شما با آمادگى دفاعى و فراهم آوردن نيرو و مركب و ساز و برگ رزمى، هم شرك گرايان تجاوز كار «مكّه» را به وحشت خواهيد افكند و آنان از تجاوز به شما منصرف خواهند شد، وهم كفرگرايان عرب و ديگر بدانديشان و بدخواهان را.

اينان چه كسانى هستند؟ در مورد واژه «من دونهم» كه به ديگران ترجمه شده است، ميان مفسران بحث است كه منظور از اينان كيانند؟

1 - به باور «مجاهد» منظور يهود «بنى قريظه» مى باشند.

2 - امّا به باور «سُدى» منظور ساسانيان ايرانند.

3 - واز ديدگاه برخى منظور نفاقگرايان مى باشند؛ چرا كه مردم مسلمان به دشمنى و بدانديشى آنان و عمق كينه و بدخواهى شان آگاه نبودند و قرآن توجّه مى دهد تا هشيار باشند.

لاتَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ شما مردم با ايمان اين دشمنان را نمى شناسيد؛ چرا كه برخى از آنان نماز مى خوانند و روزه مى گيرند و به يگانگى خدا و رسالت محمدصلى الله عليه وآله وسلم نيز گواهى مى دهند و بامردم به ظاهر همراه و همگام و درميان آنانند، امّا خداى دانا وفرزانه آنان را مى شناسد؛ چرا كه او از رازهاى نهفته در ژرفاى سينه ها آگاه است.

به باور برخى منظور از «دشمنان ديگر» در آيه شريفه «جنيان» مى باشند.

«طبرى» ضمن تأييد اين ديدگاه مى افزايد: در آيه شريفه دو واژه «عدو اللّه» و «عدوكم» همه دشمنان آشكار و نهان را شامل مى گردد؛ از اين رو منظور از «دشمنان

ديگر» آنهايى هستند كه به چشم عادى ديده نمى شوند.

وَما تُنْفِقُوا مِنْ شَىْ ءٍ فى سَبيلِ اللَّهِ يُوَفَّ اِلَيْكُمْ وَاَنْتُم لا تُظْلَمُونَ و هر آنچه در راه جهاد و يافرمانبردارى از خدا هزينه كنيد پاداش آن را در سراى آخرت دريافت خواهيد داشت و چيزى از پاداش شما كاسته نمى شود.

دين صلح و بهروزى اينك در اين آيه شريفه قرآن روشن مى سازد كه هدف از آمادگى هاى رزمى رسيدن به صلح و بهروزى و تأمين حقوق و امنيت و آزادى انسان هاست و نه جنگ طلبى و آتش افروزى، به همين دليل به پيامبر گرامى مى فرمايد:

وَاِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ

واگر آنان به دست كشيدن از جنگ و تجاوز و گزينش راه صلح و بهروزى گرايشى نشان دادند، تو هم دعوتشان را به صلح و آشتى بپذير و به آن گرايش كن و كار خود را به خدا واگذار و به او توكّل نما.

اِنَّهُ هُوَ السَّميعُ الْعَليمُ.

چرا كه خدا شنوا و داناست و چيزى از او نهان نمى ماند.

آيا حكم اين آيه شريفه نسخ شده است؟ پاره اى برآنند كه آيه مورد بحث، به وسيله آيه شريفه: «فاقتلوا المشركين حيث وجد تموهم»(132) و نيز آيه: «قاتلوا الّذين لا يؤمنون باللّه...»(133) نسخ شده است، امّا به باور بسيارى آيه نسخ نشده است؛ چرا كه آيه نخست نشانگر چگونگى رويارويى با شرك گرايان اهل كتاب است و آيه دوّم در مورد برخورد با بت پرستان. و اين ديدگاه درست است؛ چرا كه آيه نخست، در سال نهم هجرت و به هنگام فرود سوره «برائت» فرود آمد، و پيامبر پس از آن با مسيحيان

نجران به نوعى قرار داد صلح و همزيستى به امضا رساند. با اين بيان حكم آيه مورد بحث نسخ نشده است.

نگرانى به دل راه نده! در ادامه سخن با پيامبر گرامى در مورد گرايش به صلح و همزيستى مى فرمايد:

وَاِنْ يُريدُوا اَنْ يَخْدَعُوكَ فَاِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ و اگر شرك گرايان با پيشنهاد صلح و آشتى، در نقشه نيرنگ و فريبكارى هستند و بر آنند تا با آتش بس و تأخير پيكار، براى تهيه سلاح و سازماندهى نيروها و امكانات گوناگون خويش فرصت يابند و آن گاه شما را غافلگير سازند، از اين شگرد آنان نيز نگرانى به دل راه مده و ضمن هوشيارى و آينده نگرى به خدا توكل كن كه خدا تو را بسنده است و او شما حقگرايان را يارى خواهد كرد.

هُوَ الَّذى اَيَّدَكَ بِنَصْرِه وَبِالْمُؤْمِنين وَاَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ چرا كه فراز و نشيب هاى زندگى تو نشانگر اين حقيقت است كه خداى يكتا به وسيله يارى خود و كمك مردم با ايمان تو را تأييد نمود و ميان دو گروه بزرگ مدينه، «اوس» و «خزرج» دوستى و هماهنگى و همدلى پديد آورد. گفتنى است كه اين دو گروه پيش از هجرت پيامبر به «مدينه»، هماره با هم در حال پيكار و دشمنى بودند و از آن پس به بركت قرآن و وجود پيامبر برادر و همدل شدند.

لوْ اَنْفَقْتَ ما فِى الْاَرْضِ جَميعاً مآ اَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ اين ايجاد پيوند و برادرى از سوى خدا بود، و گرنه تو اى پيامبر اگر ثروت روى زمين را در دست مى داشتى و در اين راه هزينه مى كردى، نمى توانستى كينه هاى عصر

جاهليت را از دل هاى آنان زدوده و مهر و صفا را جايگزين آن سازى.

وَلكِنَّ اللَّهَ اَلَّفَ بَيْنَهُمْ اِنَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ.

امّا خدا از راه بهترين تدبيرها و به بركت اسلام و قرآن در ميان آنان هماهنگى و همدلى و مهر به وجود آورد؛ چرا كه او شكست ناپذير و كارهايش بر اساس حكمت و فرزانگى است.

آرى، يكى از معجزه ها و كارهاى شگرف پيامبر گرامى اين است كه او به فرمان خدا در ميان مردمى به دعوت و رساندن پيام خدا پرداخت كه سرا پا غرق در خشونت و كينه توزى و تعصّب نژادى و خانوادگى و فاميلى بودند؛ به گونه اى كه اگر به كسى يك سيلى نواخته مى شد، كافى بود كه به خاطر آن جنگ ها پديدآيد و سيلى از خون ها روان گردد، امّا در پرتو قرآن و پيامبر، آفريدگار هستى اين لجام گسيختگى ها و دشمنى ها را زدود و به جاى آن بذر مهر و صفا افشاند و گل ها و گل بوته هاى برادرى و برابرى و همزيستى و محبت را شكوفا ساخت و آنان به صورتى دگرگون شدند كه به جاى تعصبات نژادى و گروهى و قومى، ديگر حق و عدالت را معيار قرار دادند و در راه آن پدر در برابر فرزند و زن در برابر شوهر و برادر در برابر برادر مى ايستاد تا او را به حق و عدالت فراخواند. آرى، اين از كارهاى شگرف و شگفت آورى است كه خداى توانا انجام داد و در آيه نيز آن را به خود نسبت داده است.

اصل معجزه آساى تشويق در آيات پيش، آفريدگار هستى پيامبر خودر ا به صلح و آشتى

سفارش فرمود و روشنگرى كرد كه در اين راه بايد دلير و با شهامت باشد و از اين راه نگرانى به دل راه ندهد كه مبادا دشمن در انديشه تجديد سازمان و فراهم آوردن سلاح باشد، آن گاه با اين نگرانى ها از صلح و همزيستى روى برتابد. اينك در اين آيات او را به جهاد قهرمانانه با جنگ طلبان و آتش افروزان و تجاوزكاران تشويق مى كند و مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا النَّبِىُّ حَسْبُكَ اللَّهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنينَ هان اى پيامبر! خداى يكتا و اين ايمان آوردگانى كه از تو پيروى مى كنند، براى رويارويى با آتش افروزان تو را بسنده اند.

به باور «حسن» منظور اين است كه يارى خدا و يارى مردم با ايمان كه از تو پيروى مى نمايند، براى حمايت تو و دفاع از راه و رسم عادلانه و انسانى ات كافى است.

«كلبى» بر آن است كه اين آيه شريفه در منطقه «بيداء» و پيش از آغاز پيكار «بدر» بر قلب پاك پيامبر فرود آمد.

در ادامه سخن با پيامبر گرامى در مورد جهاد با تجاوز كاران و جنگ افروزان، اينك مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا النَّبِىُّ حَرِّضْ الْمُؤْمِنينَ عَلَى الْقِتالِ

هان اى پيامبر، مردم با ايمان را با بيان پاداش جهاد و نويد وعده خدا و رسيدن به سرفرازى و پيروزى و... به پيكار عادلانه تشويق كن.

اِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صابِرُونَ يَغْلِبُوا مِاَئَتَيْنِ

اگر از ميان شما بيست نفر براى جهاد شكيبايى دلاورانه و پايدارى قهرمانانه پيشه سازند، دويست نفر از نيروهاى دشمن آتش افروز و خودكامه را شكست مى دهند.

وَاِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا اَلْفًا مِنَ الَّذينَ كَفَرُوا بِاَنَّهُمْ قَوْمٌ

لا يَفْقَهُونَ.

و اگر صد نفر شكيبا باشند، بر هزار تن از آنان چيره خواهند شد. اين پيروزى از اين جهت نصيب شما مى گردد كه شما به فرمان خدا و مقررات او گوش مى سپاريد و مى فهميد و ضمن باور وعده ها و نويدهاى خدا، به جهاد و تلاش براى آزادى و عدالت و تحقق حقوق بشر و زندگى در خور شأن انسان همت مى گماريد، و اينهاست كه شما را به شكيبايى دلاورانه بر مى انگيزد، امّا كفرگرايان نه فرمان خدا را در مى يابند و نه وعده ها ونويدهاى جانبخش او را باور دارند؛ و به همين دليل انگيزه اى براى شكيبايى و پايدارى سترگ و دگرگون ساز ندارند.

گفتنى است كه آيه مباركه براى مردم باايمان روشنگرى مى كند كه اگر به راستى ايمان دارند بايد اين گونه باشند، و بايد همّت و شكيبايى و شجاعت از خودنشان دهند كه يك تن در برابر ده تن آنان بايستد و منتظر برابرى نيرو و امكانات براى دفع تجاوز و ساختن دنيايى آزاد و فضايى باز و بشردوستانه نباشند.

از آنجايى كه ايستادن يك تن در برابر ده تن دشوار بود، با پيشرفت اسلام و فزونى مسلمانان و تغيير مصلحت، حكم نيز دگر گون گرديد؛ از اين رو پيام آمد كه:

اَلْانَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ اَنَّ فيكُمْ ضَعْفًا

هم اكنون خداى فرزانه مقررات خود را برايتان تخفيف داد و دانست كه در ميان شما افراد ضعيف و ناتوانى هستند و تصميم و بينش برخى از شما سست و ضعيف است.

ياد آورى مى گردد كه منظور از ضعف و ناتوانى در آيه شريفه ضعف جسمى نيست، بلكه منظور ضعف ايمان و

يقين و بينش و باور برخى از آنان است؛ چرا كه در آغاز اسلام همه كسانى كه ايمان آورده بودند، از نظر نيرو و توان جسمى توانمند نبودند، بلكه پاره اى نيرومند و پرتوان و پاره اى ضعيف و ناتوان بودند، امّا همه آنان از نظر بينش و ايمان نيرومند بودند. پس از گسترش قلمرو اسلام و گرايش روز افزون مردم به آن، به تدريج كسانى به جامعه اسلامى وارد شدند كه از نظر معنوى و فكرى ساخته نشده و سست و ناتوان بودند، و اين آيه شريفه آنگاه فرود آمد.

فَاِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَاِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ اَلْفٌ يَغْلِبُوا اَلْفَيْنِ بِاِذْنِ اللَّهِ پس اگر صد نفر از شما شكيبايى و پايدارى ورزند و به راستى شكيبا باشند، بر دويست تن از كفرگرايان چيره خواهند شد، و اگر هزار تن از شما شكيبا باشند، به يارى خدا و خواست او بر دو هزار تن از آنان پيروز مى گردند.

واژه «باذن الله» را پاره اى به معناى علم خدا گرفته اند و پاره اى به فرمان خدا تفسيركرده اند. با اين بيان فرمان خدا اين است كه يك تن از مسلمانان بايد در برابر دو تن پايدارى ورزد و خدا نويد مى دهد كه اگر چنين كنند، پيروزى و سرفرازى براى آنان خواهد بود.

چرا؟

اكنون جاى طرح اين پرسش است كه چرا قرآن در اين مورد ميان افراد ضعيف و پرتوان فرق نمى گذارد و همه را در ايستادگى در برابر دشمن به طور يكسان موظف مى سازد؟

به نظر مى رسد كه به دودليل همه را يكسان مى نگرد:

1 - نخست بدان دليل همه را يكسان مى نگرد و

مقرر نمى دارد كه افراد پرتوان هركدام در برابر ده تن از دشمنان پايدارى ورزند و ناتوانان هركدام در برابر دو تن، كه آنان در ميدان كارزار همه باهم بودند و جداسازى آنان دشوار بود.

2 - ديگر اين كه اگر نيروى اسلام را به دو گروه پرتوان و شجاع و ناتوان و سست تقسيم مى كردند، و اين موضوع به صراحت گفته مى شد، عناصر ناتوان و سست، از نظر ايمان و روحيّه سست تر مى شدند و بر ضعف و ناتوانى شان افزوده مى شد.

وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرينَ.

و خدا و يارى او هماره، با شكيبايان است.

به باور برخى، اين آيه مدّتها پس از آيه پيش فرود آمد، امّا در قرآن شريف در پى يكديگر قرار گرفتند. با اين بيان اين آيه ناسخ آيه پيش از خود مى باشد؛ و مى دانيم كه شرط ناسخ اين است كه از پى آيه پيش كه نسخ مى گردد فرود آيد، نه اين كه از نظر نظم در قرآن شريف ميان آن دو فاصله باشد.

و «حسن» بر آن است كه آيه نخست به منظور سختگيرى بر مردم با ايمان در پيكار «بدر» فرود آمد و آنگاه آفريدگار فرزانه نسبت به بندگانش تخفيف داد و تكليف آنان را سبك ساخت.

67 - براى هيچ پيامبرى نسزد كه اسيرانى [از دشمنان تجاوز كار به اسارت گيرد و ]داشته باشد، مگر اين كه [راه و رسم او] در روى زمين استقرار يابد [و او و پيروانش اقتدار پيدا كنند]. شما [در انديشه به اسارت گرفتن شرك گرايان و دريافت فديه در برابر آزادى آنان هستيد و بدين وسيله كالاى ناپايدار اين جهان را مى خواهيد، در حالى

كه خدا [پاداش پرشكوه سراى ]آخرت را [برايتان ]مى خواهد. و [به ياد داشته باشيد كه ]خدا پيروزمند و فرزانه است.

68 - اگر از سوى خدا [فرمان و] نوشته اى پيشى نگرفته بود [كه هيچ كس را پيش از هشدار و روشنگرى كيفر ننمايد] بيقين در [برابر ]آنچه [به اسارت ]گرفته ايد عذابى سهگمين به شما مى رسيد.

69 - اينك از آنچه به غنيمت گرفته ايد حلال و پاكيزه را بخوريد و پرواى خدا پيشه سازيد كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

70 - هان اى پيامبر! به اسيرانى كه در دست شما هستند بگو: اگر خدا در دل هاى شما[حق جويى و ]خيرى سراغ داشته باشد، بهتر از آنچه [در برابر رهايى تان از شما گرفته شده است به شما ارزانى مى دارد و [گناهان شما را مى آمرزد. و [بدانيد كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

71 - و اگر [اين دستگير شدگان بخواهند [پس از گذشت و بزرگمنشى تو كه آزادشان مى سازى، در ميدان ديگرى ]به تو خيانت روا دارند [نگران مباش؛ چرا كه ]پيش از اين نيز به خدا [و دين او ]خيانت ورزيدند، امّا [خدا تو را] بر آنان قدرت بخشيد، و خدا دانا و فرزانه است.

72 - بى گمان كسانى كه ايمان آوردند و هجرت نمودند و با دارايى ها و جان هاى خود در راه خدا به جهاد برخاستند، و [نيز] آن كسانى كه [هجرت كنندگان را ]جاى دادند و يارى نمودند، آنان هستند كه برخى از آنان دوستان برخى ديگرند و آن كسانى كه [به خدا و پيامبرش ايمان آوردند و [از قلمرو سلطه شرك گرايان و

ظالمان ]هجرت نكرده اند، چيزى از دوستى آنان براى شما نيست تا هجرت نمايند. و اگر در [راه ]دين از شما يارى خواستند، يارى رسانى [به آنان ]بر عهده شماست، مگر آن كه [يارى خواهى شان بر ضد گروهى باشد كه ميان شما [توحيدگرايان و آنان پيمانى [براى همزيستى و عدم تعرض بسته شده ]است. و [بهوش باشيد كه خدا به آنچه انجام مى دهيد بيناست.]

73 - و آن كسانى كه كفر ورزيدند دوستان يكديگرند [و بر شماست كه رابطه دوستانه خود را با آنان بگسليد]. اگر اين [دستور] را به كار نبنديد، در زمين [و زمان ]فتنه و فسادى بزرگ پديد خواهد آمد.

74 - و كسانى كه ايمان آوردند و دست به هجرت زدند و در راه خدا به جهاد پرداختند و [نيز ]آنان كه [هجرت كنندگان را ]جاى دادند و يارى رساندند، [همه ]اينان ايمان آوردگان راستين اند. آنان آمرزش و پاداش گرانقدرى خواهند داشت.

75 - و كسانى كه از آن پس ايمان آوردند و [در راه خدا ]هجرت نمودند و همراه شما [ايمان آوردگان ]به جهاد [خالصانه ]برخاستند، آنان از شمايند و در كتاب خدا خويشاوندان، برخى از آنان نسبت به برخى [ديگر در ميراث ]سزاوارترند بيقين خدا به هر چيزى داناست.

نگرشى بر واژه ها اسر: به اسارت گرفتن و به بندكشيدن دشمن.

اثخان: سخت گرفتن بر دشمن وتسلط يافتن بر او.

عرض: مال و كالاى دنيا.

هجرت: ترك خانه و وطن براى نجات از ستم و بيداد و رسيدن به نعمت آزادى.

جهاد: پيكار در راه خدا و به جان خريدن رنج و سختى هاى آن.

ايواء: مسكن دادن.

ولايت: دوستى، سرپرستى و نوعى پيمان براى يارى رسانى به يكديگر در شرايط خاصّ.

فتنه: اين واژه در اصل به مفهوم آزمون و آزمايش است، امّا در بيانى از حضرت صادق عليه السلام آمده است كه اين واژه در آيات قرآن معانى بسيارى دارد، براى نمونه:

1 - كفر: و الفتنة اكبر من القتل(134)

گناه كفر و حق ستيزى و كفرگرايى از گناه كشتن ديگران بزرگتر و سهمگين تر است.

2 - شرك:و قاتلوهم حتى لا تكون فتنة(135)

با آنان پيكار كنيد تا فتنه شرك و شرك گرايان نماند.

3 - عذاب و شكنجه: جعل فتنة الناس كعذاب الله...(136)

عذاب و شكنجه مردم را بسان عذاب خدا قرار مى دهد...

4 - پوزش خواهى: ثم لم تكن فتنتهم...(137)

آنگاه پوزش خواهى آنان...

5 - كشتن: ان خفتم ان يفتنكم...(138)

اگر ترسيديد كه شما را بكشند...

6 - گرفتارى : و لقد فتنّا الّذين من قبلهم...(139)

و بيقين ما كسانى را كه پيش از اينان بودند آزموديم.

كريم: ارجمند، بزرگوار، گرانقدر.

تفسير نكات ظريف و حساس در ميدان جهاد در نخستين آيه از آيات مورد، بحث قرآن شريف در راه توجّه دادن پيامبر و رهروان راستين آن حضرت به نكاتى ظريف و حسّاس در ميدان جهاد و در راه رسيدن به پيروزى مى فرمايد:

ماكانَ لِنَّبِىٍّ اَنْ يَكُونَ لَهُ اَسْرى حَتّى يُثْخِنَ فِى الْاَرْضِ

خدا به هيچ پيامبرى اجازه نداده است كه افراد دشمن را به اسارت بگيرد و آنگاه در برابر آزاديشان پول دريافت دارد و يا بر آنان منّت گذارد و رهايشان كند، مگر اين كه نخست در پيكار بر آنان سخت گيرد و با درهم كوبيدن بساط

فتنه و مركز فتنه انگيزان و قرارگاه فتنه گران، به ديگران درس عبرت دهد و خود اقتدار و تسلّط يابد؛ آرى، تنها پس از به دست گرفتن ابتكار عمل مى تواند با آنان آن گونه رفتار نمايد و نه پيش از پيروزى و اقتدار به فكر دنيا و رسيدن به زر و زيور و غنايم آن باشد.

«ابو مسلم» مى گويد: واژه «اثخان» به مفهوم چيره شدن بر شهر و ديار دشمن و تحت فرمان در آوردن آنهاست. با اين بيان منظور اين است كه پيامبر به هنگام يورش و شرارت دشمن نبايد آنان را به اميد دريافت فديه اسير سازد، بلكه بايد آنها را درهم بكوبد تا نيروى حقگرا در زمين اقتدار و استقرار يابد.

تُريدُونَ عَرَضَ الدُّنْيا

در اين فراز روى سخن با مردم با ايمان است و نه پيامبر گرامى؛ چرا كه آنان بر اين انديشه بودند كه بادريافت پول، اسيران دشمن را آزاد سازند و انگيزه پيكار و جهاد آنان نيز به دست آوردن غنايم بود.

به باور برخى از جمله «ابن عباس» و «حسن» منظور اين است كه شما در جنگ «بدر» پيش از آن كه در روى زمين قدرت يابيد و دشمن را به طور كامل به ذلّت كشيد، از اسيران دشمن فديه گرفتيد و آزادشان ساختيد.

گفتنى است كه منظور از عرض دنيا، ثروت و كالاى دنياست كه هماره در معرض زوال است.

وَاللَّهُ يُريدُ الاخِرَةَ

شما در پى مال و كالاى دنيا هستيد و خداى فرزانه بر آن است كه شما به پاداش پرشكوه آخرت برسيد.

وَاللَّهُ عَزيزٌ حَكيمٌ و بدانيد كه خدا شكست ناپذير و فرزانه

است. به همين دليل خدا پرستان و ياران راستين حق دچار شكست نمى گردند و كارهاى او نيز يكسره بر اساس حكمت و فرزانگى است؛ از اين رو هر دستورى به شما داد به كار بنديد تا از يارى خدا بهره ور باشيد.

در اين آيه مباركه خداى فرزانه ميان خواست حكيمانه خود و خواست بندگانش تفاوت نهاده است، و اگر پندار جبرگرايان كه خواست بندگان را همان خواست خدا مى پندارند درست بود، اين تفاوت چرا؟

و مى افزايد:

لَوْلا كِتابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فيمآ اَخَذْتُمْ عَذابٌ عَظيمٌ در تفسير اين آيه شريفه ديدگاه ها يكسان نيست:

1 - به باور «ابن جريح» منظور اين است كه: اگر سنّت خدا و قانون او بر اين نبود كه هيچ فرد و جامعه اى را پيش از بيان مقررات و نويد و هشدار عذاب نكند، شما را به خاطر گرفتن پول و آزادى اسيران كيفر مى كرد، امّا چون دستور عدم دريافت پول را به شما نداده بود، كيفر تان نخواهد كرد.

2 - امّا به باور «ابن عباس» منظور اين است كه اگر خدا در لوح محفوظ مقرّر نكرده بود كه غنيمت و فديه براى شما رواست، در برابر اين پولى كه گرفتيد شمارا عذاب مى كرد؛ امّا بدان دليل كه در «لوح محفوظ» آن را بر شما روا شمرده، اگر چه آن حكم به شما اعلان نشده است، شما را كيفر نخواهد كرد.

3 - از ديدگاه «جبايى» تفسير آيه اين است كه: اگر قرآن بر پيامبرتان فرود نيامده بود و شما ايمان نياورده و به بركت آن مورد آمرزش قرار نگرفته بوديد، عذاب خداگريبانتان را مى گرفت.

گفتنى است كه

به باور «جبايى» منظور گناهان «صغيره» است.

4 - و از ديدگاه پاره اى ديگر منظور از فرمان و نوشته اى كه پيشى گرفته، اين آيه مباركه است كه مى فرمايد: و ماكان الله ليعذبّهم و انت فيهم(140)

با اين بيان تفسير آيه اين است كه: اگر خدا در «لوح محفوظ» يا در قرآن شريف مقرّر نفرموده بود كه با حضور پيامبر در جامعه، شما را گرفتار عذاب نسازد شما را دچار عذاب مى نمود.

در ادامه سخن در اين آيه غنايمى را كه مردم با ايمان از شرك گرايان تجاوزكار به كف مى آورند، همه را حلال و روا مى شمارد و مى فرمايد:

فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالاً طَيِّبًا

اينك از آنچه به غنيمت گرفته ايد حلال و پاكيزه بخوريد...

وَاتَّقُوا اللَّهُ اِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحيمٌ و پرواى خدا پيشه سازيد كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

پس از پيكار «بدر» در پيكار «بدر» بر اساس گزارشى كه آورده اند، هفتاد تن از شرك گرايان كشته شدند، كه هفت تن آنان را امير مؤمنان از پا درآورد.

و نيز آورده اند كه: هفتاد تن از آنان به اسارت درآمدند، واز ياران پيامبر كسى به اسارت دشمن در نيامد و تنها نُه تن به شهادت رسيدند كه يكى از آنان «سعد»، از بزرگان «اوس» بود.

سپاه توحيد، شرك گرايانى را كه به اسارت درآمده بودند به بندكشيد و آنان را به سوى مدينه حركت داد.

از «محمد بن اسحاق» آورده اند كه: در پيكار «بدر» يازده تن از ياران پيامبر به شهادت رسيدند كه چهار تن آنان از ياران مكّى پيامبر بودند و هفت نفر شان از ياران مدنى آن حضرت.

پاره اى نيز شمار مسلمانان شهيد در «بدر» را هشت تن نوشته و تلفات سپاه شرك و استبداد را چهل تن آمار داده اند.

«ابن عباس» آورده است كه: آن شب كه اسيران سپاه شرك به بند كشيده شده بودند، پيامبر پرمهر خوابش نمى برد. از او دليل بى خوابى اش را پرسيدند كه فرمود: ناله عمويم «عباس» را در بنداسارت مى شنوم. برخى از ياران به احترام آن حضرت «عباس» را از بند آزاد ساختند و او آرام شد و پس از فروكش كردن ناله او پيامبر نيز خوابش برد.

آورده اند كه پيامبر گرامى پس از پيكار «بدر» با ياران در مورد سرنوشت اسيران سپاه شرك به مشورت نشست و فرمود: مى خواهيد با اسيران چه كنيد؟

پاره اى به كشتن آنان رأى دادند و پاره اى به دريافت پول و آزاد ساختن آنان.

پيامبر فرمود: مى توانيد اين تبهكاران را به كيفر ظلم و بيداد شان بكشيد و مى توانيد از آنان فديه بگيريد و آزاد شان كنيد، امّا بدانيد كه در اين صورت به شمار آنان از شما شهيد خواهد شد، اينك بينديشيد كه چه خواهيد كرد؟

گروهى از ياران گفتند: اينك با دريافت فديه در برابر آزادى اسيران، زندگى خويش را سر و سامان مى دهيم و اگر در آينده به شمار آنان از ياران ما به شهادت رسيدند، آنها را به حساب خدا مى گذاريم و پاداش معنوى مى گيريم.

«عبيده» با بيان اين داستان مى گويد: مردم مسلمان در آن جريان در انديشه سود و پاداش بودند. آنان، هم پول را مى خواستند و هم شهادت در راه خدا را؛ از اين رو در «اُحد» هفتاد تن از آنان به شهادت رسيدند.

در تفسير «على

بن ابراهيم» آمده است كه با كشته شدن «نضر بن حارث» و «عقبه» پس از پايان جنگ «بدر» به دستور پيامبر، انصار ترسيدند كه همه شرك گرايان كشته شوند و آنان نتوانند در برابر آزادساختن گروهى از آنان فديه بگيرند؛ از اين رو به حضور پيامبر شرفياب شدند و گفتند: اى پيامبر خدا، هفتاد تن از سركردگان شرك كه از نزديكان و آشنايان شما نيز در ميانشان بود به كيفر شرك گرايى و تجاوز خود رسيدند و از پا درآمدند و ريشه آنها از بن كنده شد، اينك تقاضاى ما اين است كه اجازه دهيد افزون بر غنايمى كه از پيكار «بدر» به دست آورده ايم اسيران را نيز در برابر دريافت پول رهاسازيم.

پس از طرح اين خواسته از سوى آنان بود كه پيك وحى فرود آمد و اجازه دريافت فديه و رهاساختن اسيران را آورد، و در برابر رهايى اسيران مبلغى ميان يكهزار تا چهار هزار درهم از سوى قريش به آنان پرداخت شد.

قريش با پرداخت تدريجى اين پول، به رهايى اسيران خود پرداختند. از آن ميان زينب دختر پيامبر از آنجايى كه درهم و دينارى براى رهايى شوى خود «ابو العاص» نداشت، گردن بند يادگارى مام ارجمندش خديجه را - كه به هنگام آغاز زندگى مشترك شان به وى هديه شده بود - به سوى مدينه فرستاد تا بدين وسيله شوهر و فرزند خاله خويش را از اسارت رها سازد.

هنگامى كه چشم پيامبر در ميان فديه ها به آن گردن بند افتاد، فرمود: درود و رحمت خدا بر «خديجه» باد اين گردن بندى است كه او آن را به عنوان جهيزيّه به دخترش

داد.

به هرحال پيامبر «ابو العاص» را رها ساخت و با او شرط كرد كه اگر اسلام را نمى پذيرد، دختر پيامبر را به سوى مدينه بفرستد و او نيز پس از آزادى خويش به عهدش وفا كرد و از هجرت «زينب» آن بانوى توحيدگرا به سوى مدينه جلوگيرى نكرد.

در مورد دريافت فديه و رهايى اسيران سپاه شرك، پاره اى آورده اند كه پيامبر پيش از پيشنهاد «انصار» و فرود آيه شريفه در اين مورد، اين شيوه را نمى پسنديد، به گونه اى كه «سعد بن معاذ» نشان اين ناخشنودى را در چهره مباركش ديد و گفت اى پيامبر خدا! اين نخستين برخورد ما با شرك گرايان تجاوز كار است، به همين دليل به باور من نيز اگر آنان را كيفر كنيم بهتر از اين است كه رها سازيم تا فردا در ميدان ديگرى روياروى ما قرار گيرند.

عمر نيز با ديدن آثار ناخشنودى در چهره آن حضرت گفت: اى پيامبر خدا، اينان رسالت شمارا با خيره سرى و حق ستيزى تكذيب، و شما را از خانه و شهر و ديارتان ظالمانه بيرون كردند؛ از اين رو آنان را گردن بزن و «عقيل» را نيز در اختيار على عليه السلام قرار ده تا به كيفرش برساند و همين گونه هركدام را به كسى بسپار تا گردنشان را بزنند، چرا كه اينان پيشوايان كفر و بيداد هستند، امّا ابوبكر برخلاف آن گروه گفت: اى پيامبر خدا، اينان از بستگان و هموطنان تو هستند، آنان را در بند اسارت داشته باش تا براى رهايى خويش فديه بپردازند و از اين راه جامعه نوبنياد اسلامى را نيرومند ساز.

«ابن زيد» آورده است كه

پيامبر خدا پس از شنيدن سخنان دو طرف فرمود: اگر عذابى ازآسمان فرود آيد تنها «عمر» و «سعد» از آن نجات خواهند يافت.

از حضرت باقرعليه السلام آورده اند كه: در جنگ «بدر» فديه هر اسيرى حدود چهل «اوقيه» مقرّر گرديد، امّا «عباس» عموى پيامبر به پرداخت يكصد «اوقيه» محكوم شد، چرا كه پيامبر فرموداين پول ها بسان غنايم جنگى است و «عباس» بايد فديه برادرزادگان خود، «عقيل» و «نوفل» را نيز بپردازد تا هر سه آزاد گردند.

عباس گفت: اى پيامبر خدا: من چيزى ندارم تا تقديم دارم؛

فرمود: آن طلايى را كه نزد «ام الفضل» نهادى كجاست؟

گفت: اگر چيزى داشته باشم براى شما «و فضل» و «عبد الله» و «قثم» است نه از آن همه، امّا اينك بگو چه كسى از جريان طلا برايت خبر آورده است؟

پيامبرصلى الله عليه وآله وسلم فرمود: خدا مرا آگاه ساخته است.

اينجا بود كه «عباس» گفت: اشهد أن لا إله الا اللّه... و انّك رسول اللّه... گواهى مى دهم كه تو پيامبر خدايى؛ چرا كه از جريان طلاى اندوخته ام جز خدا كسى آگاه نبود.

در ادامه سخن، آفريدگار هستى در اين آيه مباركه پيامبر خويش را مخاطب ساخته و مى فرمايد:

يآ اَيُّهَا النَّبِىُّ قُلْ لِمَنْ فى اَيْديكُمْ مِنَ الْاَسْرى اِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فى قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُؤتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا اُخِذَ مِنْكُمْ وَيَغْفِرْلَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحيمٌ هان اى پيامبر، به آن كسانى كه در اسارت شما هستند بگو: اگر خداى فرزانه بداند كه در دل شما گرايش به اسلام و ايمان و زندگى صلحجويانه و انسانى است، بهتر از آنچه از شما گرفته شده به شما ارزانى مى گردد

و بهتر از آنچه با شما رفتار گرديد، رفتار مى شود، و در اين جهان و جهان ديگر، يا در جهان ديگر شما رامورد مهر و بخشايشى فزونتر قرار مى دهد و گناهانتان را مى آمرزد و بدانيد كه خدا بسيار آمرزنده و مهربان است.

از «عباس» عموى پيامبر آورده اند كه: اين آيه شريفه در مورد او و يارانش فرود آمد. او ضمن بيان اين مطلب مى افزود: من به هنگام اسارت در ميدان «بدر» داراى بيست «اوقيه» طلا بودم كه از من گرفته شد، امّا پس از گرايش قلبى به اسلام و ايمان به خدا و پيامبر به جاى آن، به من بيست برده داده شد كه هر يك از آنان بيست هزار درهم ارزش داشت. ونيز خداى پرمهر و بخشايشگر «زمزم» را به من ارزانى داشت كه با تمام ثروت «مكّه» معامله اش نمى كردم، و اينك از خداى آمرزشگر و بنده نواز به خاطر لغزش هايم انتظار بخشايش دارم.

«قتاده» آورده است كه وقتى ثروت هنگفتى از بحرين آوردند، پيامبر گرامى براى نماز وضو ساخته بود. آن حضرت پيش از ايستادن به نماز حقوق مردم را داد و به «عباس» نيز فرمان داد كه بهره خويش از آن را برگيرد.

عباس پس از دريافت سهم خويش گفت: اين ثروت از همه آنچه از ما گرفته شد بهتر است، و آنگاه رو به بارگاه خدا نمود و گفت: اينك از خداى بخشايشگر اميد آمرزش و رحمت در سراى آخرت را دارم.

و آنگاه به پيامبر آرامش خاطر مى بخشد كه:

وَاِنْ يُريدوُا خِيانَتَكَ فَقْدَ خانُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ و اگر اسيرانى كه با دادن فديه آزاد شده اند بخواهند با

شركت در جنگ تجاوز كارانه ديگرى بر ضد اسلام، به تو خيانت نمايند، و با دشمنان همدست و همداستان گردند، اين كارشان نخستين تجاوز و خيانت آنان نيست، آنان در «بدر» نيز به خدا خيانت كردند و شرك گرايان را يارى نمودند.

به باور برخى منظور اين است كه آنان با همتا ونظير گرفتن براى خداى يكتا به او خيانت كردند.

فَاَمْكَنَ مِنْهُمْ امّا خدا آنان را به خاطر اين خيانت در روز «بدر» به اسارت شما درآورد و شما را بر آنان اقتدار بخشيد. بنابراين اگر آنان بازهم خيانت كنند با شكست خفت آور ديگرى رو به رو خواهند شد.

وَاللَّهُ عَليمٌ حَكيمٌ.

و خداى يكتا به گفتار و راز دل هاى آنان دانا و در كارهاى خود حكيم و فرزانه است.

پيوند معنوى در آيات پايانى اين سوره مباركه، آفريدگار هستى مردم با ايمان را به همدلى و دوستى با يكديگر سفارش مى كند و از دوستى و همكارى باكفرگرايان بيداد پيشه باز مى دارد و مى فرمايد:

اِنَّ الَّذينَ امَنُوا وَها جَرُوا وَجاهَدُوا بِاَمْوالِهِمْ وَاَنْفُسِهِمْ فى سَبيلِ اللَّهِ وَالَّذينَ اوَوْا وَنَصَرُوآ اُولئِكَ بَعْضُهُمْ اَوْلِيآءُ بَعْضٍ

آن كسانى كه به خدا و پيامبر و آنچه فروفرستاده شده است ايمان آورده و از «مكّه» به «مدينه» هجرت كرده و بادارايى ها و جان ها و هستى خويش در راه خدا و در راه عزّت و اقتدار دين او جهاد نمودند، و آن كسانى كه «انصار» پيامبر بودند و هجرت كنندگان را در خانه و شهر خويش جاى داده و آنان را در راه پيروزى بر دشمن خيره سر يارى كردند، اينان اگر چه با هم خويشاوند نيستند، امّاهمه

باهم دوست و هم پيمان و يار و ياور يكديگرند، و ميان اين توحيد گرايان مهاجر و انصار و كفرگرايانى كه به ظاهر با آنان نسبت خويشاوندى دارند چنين صفا و دوستى و همدلى و همراهى وجود ندارد.

به باور گروهى از جمله «ابن عباس» منظور اين است كه از نظر مقررات ارث اين نسبت ميان آنان وجود ندارد. امّا به باور «اصم» ميان آنان همدلى و همكارى و يارى رسانى به يكديگر نيست.

و از ديدگاه برخى منظور از بودن اين نسبت در ميان توحيد گرايان و نبودن آن ميان شرك گرايان اين است كه اگر يكى از آنان به كسى امان داد، اين امان دهى او نسبت به همه مؤمنان محترم است و بايد رعايت كنند، امّا ميان شرك گرايان اين اصل وجود ندارد.

وَالَّذينَ امَنُوا وَلَمْ يُهاجِرُوا مالَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَىْ ءٍ حَتّى يُهاجِرُوا

و آن كسانى كه ايمان آورده و از «مكّه» به سوى «مدينه» هجرت نكرده اند، ميان شما ايمان آوردگان به خدا و آنان مقررات ارث وجود ندارد، تا اين كه دست به هجرت زنند و آنگاه است كه پيوند ميان آنان به رسميت شناخته شده و از يكديگر ارث خواهند برد.

از پنجمين امام نور آورده اند كه: بر اساس رهنمود اين آيه شريفه ميان هجرت كنندگان و تن دهندگان به ذلت ستم و استبداد مقررات ارث وجود نداشت و مسلمانان بر اساس پيمان برادرى نخستين از يكديگر ارث مى بردند. پاره اى نيز در تفسير آيه مى گويند: منظور اين است كه ميان شما و آنان همكارى و هميارى نيست و نبايد آنان را يارى كنيد.

وَاِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِى الدّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ

اگر ايمان آوردگانى كه هجرت نكرده اند، از شما در راه دين و آيين و براى پيكار با كفر و بيداد يارى خواستند، بر شماست كه آنان را يارى كنيد، امّا يارى آنان خارج از امور دينى بر شما لازم نيست.

اِلاَّ عَلى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثاقٌ

آرى، يارى رسانى به آنان در قلمرو دين لازم است، مگر اين كه از شما براى پيكار بر ضد كسانى يارى بخواهند كه ميان شما و آنان پيمان همزيستى و عدم تعرّض بر قرار است، كه در اين صورت وفاى به پيمان اجازه يارى به آنان را به شما نمى دهد، چرا كه اين كار پيمان شكنى است و پيمان شكنى از ديدگاه قرآن ناروا و ناجوانمردانه است.

وَاللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصيرٌ.

و بهوش باشيد كه خدا به كارهاى شما دانا و بيناست و هيچ يك از كارهايتان بر او پوشيده نخواهد ماند.

در ادامه سخن در اين مورد، در بيان مقررات مربوط به كفرگرايان مى فرمايد:

وَالَّذينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ اَوْلِيآءُ بَعْضٍ در تفسير اين فراز دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى منظور اين است كه كفرگرايان ياران يكديگرند.

2 - امّا به باور برخى ديگر، كفرگرايان از همديگر ارث مى برند.

اِلاَّتَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِى الْاَرْضِ وَفَسادٌ كَبيرٌ.

اگر آنچه راكه درمورد همكارى و هميارى بايكديگر و گسستن روابط دوستانه و دورى جستن از همكارى با كفر و بيداد براى شما مقرّر شده است رعايت نكنيد، آنگاه است كه در روى زمين فتنه و فسادى ويرانگر پديدار مى گردد.

ذكر اين نكته لازم است كه منظور از واژه «فتنه» دراينجا گرفتاريهايى است كه ثمره گرايش هاى

گمراهگرانه است، و منظور از فساد بزرگ نيز ضعف مبانى ايمان و اخلاق انسانى است.

به باور «حسن» منظور از «فتنه» آفت كفر است؛ چرا كه هرگاه مسلمانان باكفرگرايان روابط دوستانه داشته باشند، آنان جرأت مى يابند تا مردم توحيد گرا را به كفر و بيداد وسوسه كنند. با اين بيان بايد از آنان دورى جويند و اجازه وسوسه به آنان ندهند. ومنظور از «فساد كبير» نيز كشتار و خونريزى است.

امّا به باور «ابن عباس» و ... منظور اين است كه اگر سيستم ارث را در گرو هجرت ندانيد، بر اثر تفرقه فتنه اى بزرگ پديد مى آيد و با نيروگرفتن دشمن، تباهى بزرگى روى مى دهد.

در ادامه آيات، قرآن در ستايش از هجرت كنندگان و نيز ياران «مدنى» پيامبر كه آنان را با آغوش باز جاى دادند مى فرمايد:

وَالَّذينَ امَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا فى سَبيلِ اللَّهِ وَالَّذينَ اوَوْا وَنَصَرُوآ اُولئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا

و آن كسانى كه به خدا و پيامبرش ايمان آوردند و براى مبارزه با كفر و بيداد و يارى رسانى به حق و عدالت از «مكّه» به سوى «مدينه» دست به هجرت زدند، و در راه عزّت و اقتدار دين خدا به جهاد پرداختند، و نيز آن كسانى كه مردم مهاجر را پناه دادند و با همه وجود به يارى پيامبر برخاستند، همه اينان ايمان آوردگان راستين هستند و از اين راه ايمان واقعى خويش را نشان دادند و تحقّق بخشيدند. امّا كسانى كه در قلمرو شرك و بيداد ماندند و با تن سپردن به ستم و ذلّت، از مهاجرت به سوى حق سرباززدند، آنان ايمان واقعى ندارند.

به باور برخى منظور

اين است كه آفريدگار هستى از راه نويدى كه به توحيدگرايان داده ايمانشان را تحقق بخشيده است، امّا كسانى كه دست به هجرت نزده و به يارى اسلام و پيامبر صلح و آزادى بر نخاسته اند از اين امتياز بى بهره اند.

آيا هجرت يك قانون ماندگار است؟ آيا اصل هجرت يك اصل ماندگار و جهان شمول است و شامل روزگار ما نيز مى گردد؟ در اين مورد دو نظر آمده است:

1 - به باور برخى اصل هجرت ويژه روزگار پيامبر بوده، و به همين دليل پس از پيروزى اسلام بر شرك و پس از فتح «مكّه» ديگر هجرت نه تنها واجب نيست كه روا نيز نمى باشد، چرا كه پيامبر گرامى فرمود: پس از فتح «مكّه» و گسترش قلمرو اسلام هجرتى دركار نخواهد بود. لاهجرة بعدالفتح.(141)

افزون بر اين روايت، اصل هجرت به مفهوم رفتن از قلمرو كفر وبيداد به قلمرو اسلام و آزادى است، و مى دانيم كه در عصر ما به خاطر گسترش جهان اسلام چنين جا به جايى جز در برخى موارد امكان پذير نيست.

2 - امّا به باور برخى، هجرت صحرانشينان دور از ادب و فرهنگ و معنويت اسلامى به شهرها و مراكز رشد و ترقى واجب است و اين حكم تا روز رستاخيز ماندگار خواهد بود.

به باور ما نيز اصل هجرت يك قانون جهان شمول و جاودانه است؛ چرا كه هركس در قلمرو كفر و شرك ايمان آورد و مسلمان شود و به قلمرو اسلام واردگردد مهاجر شمرده مى شود.

«حسن»، ازدواج مهاجرين با زنان و دختران صحرانشين را درست نمى دانست.

و «عمر» مى گفت: بامردم «مكّه» ازدواج نكنيد؛ چرا كه آنان اعرابى مى باشند.

گفتنى

است كه بدان دليل قرآن شريف جهاد را شايسته و در راه خدا وصف مى كند كه جهاد در حقيقت راه به دست آوردن پاداش و اوج گرفتن به سوى بهشت پرطراوت و زيباى خداست.

لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَريمٌ.

براى اين ايمان آوردگان و ايمان داران راستين، آمرزش و بخشايشى از سوى خدا و رزق و روزى نيكو و شايسته اى خواهد بود.

به باور پاره اى منظور از «رزق كريم» غذاى بهشت است؛ چرا كه خوردنيهاى بهشت مواد زايد و دفع شدنى نخواهد داشت.

در آخرين آيه مورد بحث كه آخرين آيه سوره مباركه انفال نيز مى باشد، مى فرمايد:

وَالَّذينَ امَنُوا مِنْ بَعْدُ وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا مَعَكُمْ فَاُولئِكَ مِنْكُمْ

و كسانى كه پس از فتح «مكّه» يا پس از ايمان آوردن شما، ايمان به خدا و پيامبر آورده و پس از هجرت شما دست به هجرت زده و آنگاه به همراه شما به جهادِ در راه خدا پرداخته اند، اينان ايمان آوردگانى از شما هستند و بسان شما مى باشند؛ از اين رو بايد با آنان پيوند برادرى و دوستى برقرار سازيد و ياريشان نماييد و طبق مقررات ارث به آنان ارث دهيد، اگر چه پس از فتح مكه يا پس از شما ايمان آورده و هجرت نموده باشند.

وَاُولُوا الْاَرْحامِ بَعْضُهُمْ اَوْلى بِبَعْضٍ

خويشاوندان و نزديكان، برخى از برخى ديگر براى ارث برى سزاوارترند.

آنچه در تفسير اين فراز آمد ديدگاه گروهى از مفسّران و «ابن عباس» است؛ چرا كه به باور آنان پيامبرگرامى در آغاز هجرت و استقرار در مدينه به فرمان خدا ميان ياران مكّى» و مهاجر خود با انصار يا ياران مدنى، پيمان برادرى

بر قرار ساخت، و آنان براساس اين پيمان، از يكديگر ارث مى بردند، امّا پس از فتح «مكّه» و پيروزى اسلام و گسترش قلمرو آن، اين آيه شريفه فرود آمد و با نسخ آن سيستم ارث برى، اين را جايگزين آن ساخت.

فى كِتابِ اللَّهِ به باور برخى منظور از «كتاب خدا» در آيه شريفه، حكم و فرمان خداست، امّا به باور برخى ديگر منظور «لوح محفوظ» است؛ درست بسان اين آيه كه مى فرمايد: هيچ گرفتارى و مصيبتى در زمين و در جان شما دامنگيرتان نمى گردد، مگر اين كه پيش از پديد آمدن آن در لوح محفوظ به ثبت رسيده است.(142)

پاره اى نيز برآنند كه منظور قرآن شريف است.

از اين آيه شريفه اين نكته دريافت مى گردد كه آن كسانى كه نزديك ترند - خواه در قرآن بهره آنان مقرر شده باشد يا نشده باشد، و خواه «عصبه» باشند و يا نباشند - به ارث بردن از او سزاوارترند. با اين وصف گروهى كه در اصل ارث برى خويشاوندان باديدگاه ما هماهنگ هستند، كسانى را كه در قرآن سهمشان معين شده، و نيز كسانى را كه «عصبه» هستند، هردو گروه را بر نزديكان ميّت مقدم شمرده اند كه اين با ظاهر آيه شريفه ناسازگار است.

اِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَىْ ءٍ عَليمٌ.

بيقين خدا بر هرچيزى داناست.

گفتنى است كه بيشتر آيات اين سوره مباركه در باره پيكار سرنوشت ساز «بدر» فرود آمده و پيرامون آن رويداد مهّم و درس ها واندرزهايى كه بايد از آن آموخت سخن دارد.

پرتوى از سوره در پرتو مهر و لطف خدا از هشتمين سوره مباركه قرآن نيز گذشتيم و اينك در آستانه

نهمين سوره ايستاده ايم.

در كران تاكران سوره هشتم درس هاى ارزنده و پيام هاى جان بخشى را گوش جان سپرديم و به دشت هايى از گل و لاله پند و اندرز و موضوعات و مفاهيم زندگى ساز برخورديم و جان خود را عطرآگين ساختيم.

اگر بخواهيم ديدنى هاى اين سوره مباركه را به تابلو بريم، با اين مفاهيم و موضوعات ارجدار روبه رو مى گرديم، موضوعات و عناوين جان بخشى چون:

مفهوم انفال،

يك برنامه مهم اقتصادى،

ويژگى هاى مردم با ايمان،

نيايش خالصانه و يارى خدا،

آرامش روح و امنيت جسم،

پيشواى صلح و مكتب آزادگى،

يارى خدا در چهره هاى گوناگون هشدار از آفت غرور،

سيره وسنّت خدا،

حق ناپذيران،

از بزرگ ترين بلاهاى اجتماعى،

فراخوان خدا و پيامبر به زندگى شرافتمندانه،

فرجام وانهادن مسئوليت اجتماعى،

هشداراز خيانت به امانت ها،

حق جويان و حق پويان،

امانت و خيانت،

جنگ روانى بر ضد قرآن و پيامبر،

بركت آن وجود گرانمايه،

حسرت و اندوه جانكاه انفاق نادرست در قيامت،

يك سنّت الهى،

چه سالار و ياورى،

چگونگى تقسيم خمس،

رويارويى دوگروه حق و باطل،

پيروزى معجزه آسا در پرتو مهر و لطف خدا،

آن رؤياى نويد بخش،

اقسام خواب ها،

رهنمودهاى ارزشمند،

وسوسه ها و گمراهگرى هاى شيطان،

پندارهاى شرك گرايان و پاسخ آنان،

مرگ سياه،

راز صعودها و سقوطها،

شش رهنمود سازنده،

نكوهش از عهد شكنان،

دين آزادگى و جوانمردى،

و... ده ها موضوع درس آموز ديگر...

تفسير اطيب البيان

سوره انفال ، غرض سوره :بيان وقايع جنگ بدر و مسائل متفرقه اي پيرامون جهاد و غنائم جنگي و انفال و ذكر امور ديگري در رابطه با هجرت مي باشد.

(1)(يسئلونك عن الانفال قل الانفال لله و الرسول فاتقواالله

و اصلحواذات بينكم و اطيعوا الله و رسوله ان كنتم مؤمنين ):(از تو در باره انفال سئوال مي كنند، بگو:انفال از آن خدا و رسول است ، پس از خدا بپرهيزيد و ميان خودتان صلح بر قرار سازيد و از خدا و پيامبرش اطاعت كنيد،اگر با ايمان هستيد)، (نفل )يعني زيادي و اضافه ، يا آن چيزي كه مالكي نداشته باشد، و برآن مقدار اموالي اطلاق مي شود كه زايد بر آن امواليست كه مردم مالك آن هستند،مثل كوهها و رودخانه هاو بيابانها و اموال بي وارث ،چنين اموالي از آن خدا ورسول است و بر غنائم جنگي نيز انفال اطلاق مي شود و سئوال مردم گوياي آنست كه در باره انفال خصومتي وجود داشته است ، خلاصه مي فرمايد:اينچنين اموالي كه مالكي ندارند از آن خدا و رسول است ، لذا از خدا بترسيد و به حدودآنها تجاوز نكنيد و ميان خود صلح بر قرار نمائيد، يعني خصومتهايي كه بين شماظاهر شده و روابط شما را تيره كرده و حالات شما را دگرگون و تباه نموده ،اصلاح نمائيدو همه اين عبارات گوياي آنست كه در باره مسأله انفال بين مردم نزاع و تخاصم وجود داشته و به همين جهت هم حكم آن را از پيامبر(ص )سئوال كرده اند و آيه شريفه پس از بيان حكم اين مسأله مي فرمايد:اگر مؤمن هستيد ،احكام خدا و رسول را تصديق كنيد و در عمل به آنها از خدا و رسولش اطاعت نمائيد.

(2)(انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم و اذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا و علي ربهم يتوكلون ):(بدرستي كه مؤمنان كساني هستند كه وقتي

نام خدا ياد مي شود،دلهايشان مي تپد و وقتي آيات خداوند بر آنها تلاوت مي گردد، ايمانشان افزون شده و بر پروردگارشان توكل مي كنند)،در اين آيه و درآيه بعدي خصائص مؤمنان حقيقي را بيان مي نمايد و براي مؤمنان حقيقي پنج صفت ذكر مي كند كه داشتن آنها مستلزم داشتن تمامي صفات نيك و اخلاق كريمه مي باشد،پس آنان كساني هستند كه اولا): چون نام خدا برده شود نورايمانشان تابيدن مي گيرد و آنها را متأثر مي سازد و از ياد خدا حالت خشيت برايشان حاصل مي شود و قلبهايشان به تپش مي افتد و ثانيا):زمانيكه آيات خدابرايشان تلاوت شود،ايمانشان افزون مي گردد، چون آيات خدا باعث هدايت درمسير تقوي و ايمان و رسيدن به مرحله استقرار و يقين مي گردد، ثالثا): آنها برپروردگارشان توكل مي نمايند ،چون آنها به تحقيق مقام پروردگارشان و موضع بندگي خود را شناخته اند و لذا خداوند را وكيل خود در تمام امور مهمه در طول حياتشان قرار داده اند و به آنچه خدا براي آنها مقدر نمايد راضي هستند و به شرايع و احكام پروردگار ملتزم و پايبند مي باشند،يعني اوامر خدا را عمل نموده و مناهي او را ترك مي نمايند.

(3)(الذين يقيمون الصلوه و مما رزقناهم ينفقون ):(همان كساني كه نماز را برپا مي دارند و از آنچه روزيشان كرده ايم انفاق مي كنند)، در اين آيه دو صفت ديگر از مؤمنان حقيقي ذكر مي شود كه اين دو صفت به مقام عمل ارتباطدارند،اولا): بپاداشتن نماز، مؤمنان حقيقي چون نفسهايشان را در مقام بندگي واخلاص و خضوع قرار داده اند، لذا قهرا بسوي بندگي و عبادت

معطوف مي گردند و اين عبادت همان نماز است . ثانيا): انفاق كردن ، مؤمنان در مرحله بعدي بسوي اجتماع معطوف گشته وبراي برطرف كردن حوائج جامعه قيام مي نمايند تا نواقص و كمبودها را در حدتوانشان از آنچه خداوند ارزاني آنها كرده ، جبران نمايند و آنچه از مال و علم وغير آن دارند ،همه را در راه خدا انفاق مي كنند.

(4)(اولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم و مغفره و رزق كريم ): (آنهامؤمنان حقيقي هستند كه برايشان مراتبي در نزد پرودگارشان و آمرزش و روزي ارزشمند مي باشد)،اين حكمي است از جانب خداي تعالي به اينكه ايمان حقيقي تنها در نفوس كساني ثابت و مستقر گشته كه داراي پنج صفت مذكورباشند، و مي فرمايد: آنها به جهات صفات كماليه اي كه دارند مراتبي وصف ناشدني و آمرزش و ثواب و اجري جزيل در نزد پروردگارشان دارند، چون مؤمنان حقيقي بين اعمال قلبي چون (خشيت و اخلاص و توكل )و اعمال بدني چون (نماز و انفاق )جمع نموده اند و لذا خداوند مراتبي از قرب و منزلت ودرجاتي از كرامات معنوي و نيز آمرزش و روزي ارزشمندي براي آنان مقررفرموده است .

(5)(كما اخرجك ربك من بيتك بالحق و ان فريقا من المؤمنين لكارهون ):(همانطور كه پروردگارت تو را به حق از خانه ات بيرون كرد،در حاليكه گروهي از مؤمنان كراهت داشتند)،تقدير جمله چنين است كه همانطور كه در مورد انفال بعضي از مؤمنان از حكم خدا كراهت داشتند، در مورد خروج تو از خانه ات ، درمدينه نيز، عده اي از مؤمنان ناراضي بودند، اما همه اينها بر حق و مطابق مصالح

دين و دنياي ايشان مي باشد ولي آنها از اين مصالح غافلند.

(6)(يجادلونك في الحق بعد ما تبين كانما يساقون الي الموت و هم ينظرون ): (باتو در امر حق مجادله مي كنند ،بعد از آنكه حق برايشان آشكار گرديد،گويا مانندافرادي هستند كه آنها را بسوي مرگ مي كشند و ايشان نظاره مي كنند)،(حق ) امرثابتي است كه آثار واقعي و مطلوبش بر آن مترتب مي شود و در مقابل باطل مي باشد و بحق بودن فعل خدا(در اينجا بيرون كردن ازخانه به قصد جهاد)به اين معناست كه به حسب واقع همين عمل واجب و متعين باشد. مي فرمايد: آنها با تو در باره حق مجادله مي كنند، بعد از آنكه حق بطور اجمال برايشان آشكار شده بود و ايشان شبيه به گروهي هستند كه حكم قتلشان صادرشده و آنها را بسوي مرگ مي برند و آنها ايستاده اند و ابزار و ادوات قتل خود رامشاهده مي كنند،يعني بسيار آشفته و مضطرب مي باشند و پذيرش اين حكم برايشان دشوار است .

(7)(و اذ يعدكم الله احدي الطائفتين انها لكم و تودون ان غير ذات الشوكه تكون لكم و يريد الله ان يحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين ):(و هنگامي كه خداوند در باره يكي از دو گروه به شما وعده مي دهد كه بر آنها دست يابيد وشما دوست داشتيد كه بر آن گروهي كه شوكتي همراه نداشت دست يابيد وخداوند مي خواست تا با مشيت خود حق را پا برجا نموده و دنباله كافرين را قطع نمايد)، مراد از دو طائفه دو گروه از قريش به نامهاي (عير) و (نفير) است ، كه (عير)

قافله تجارت و اموال آ نها بود كه چهل مرد بر آن گمارده بودند كه از جمله آنها ابوسفيان بن حرب بود و (نفير) هم لشكر قريش بودند كه نزديك هزار نفرمرد جنگي در آن وجود داشتند. و خداوند به مؤمنان وعده داد كه بر يكي از اين دو گروه مسلط مي شويد ولشكر اسلام پس از دست نيافتن به مال التجاره آنان ، در بدر با خود آنان روبروشدند، مقصود از غير ذات الشوكه ، آن طائفه بدون شوكت و حدت است ، يعني (عير) كه حامل مال التجاره بودند و قوا و نفراتشان از (نفير) كمتر بود. و مؤمنان به جهت ضعف و سستي و اينكه نفرات و قدرت و شوكت (نفير)رامي دانستند، بيشتر راغب بودند كه بر (عير)دست يابند، ولي خداوند خلاف اين را مي خواست ، كه مؤمنان علي رغم عده اندكشان با لشكر قوي قريش روبروشده و بر آنها تسلط يابند تا به اين وسيله قضاي الهي مبني بر ظهور و ثبوت حق و ريشه كن شدن باطل محقق شود و چه بسا انسانها اشتباه كرده و راهي غير ازآنچه خدا برايشان برگزيده ، انتخاب مي كنند،اما هر چه خداوند اراده كند، خير وصلاح انسان در آن امر است و در اين موضوع خداوند اراده كرد تا اسلام بر گروه (ذات شوكت ) غلبه يابد و دولت اسلام قوت و قدرت پيدا كند و باطل ، نابود ومستأصل شود، و مراد از (كلمات خدا) قضا و قدري است كه اراده كرده انبياءخود را ياري نمايد و دين حق خود را ظاهرسازد(1).

(8)(ليحق الحق ؤ يبطل الباطل و لو كره المجرمون ):(تا

حق را اثبات و باطل را ابطال كند ،اگر چه كه گنهكاران كراهت داشته باشند)، مي فرمايد:اگر خدا به شما چنين وعده اي داد، براي آن بود كه حق را تثبيت نموده و باطل را نابودسازد، هر چند كه مجرمان ناخشنود باشند،پس چه قدر تفاوت وجود داشت بين خيري كه خداوند در جنگ بدر نصيب مسلمانان نمود و بين آن خيري كه آنها درمخيله خود تصور مي كردند،لذا خداوند كه هرگز در وعده اش خلاف نمي كند،حق را تثبيت نموده و باطل را باحتمي كردن غلبه لشكر حق ، نابود وابطال نمود.

(9)(اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم بالف من الملئكه مردفين ):(زماني كه از درگاه پروردگارتان طلب ياري كرديد و او شما را اجابت كرد وفرمود:بدرستي كه من شما را با هزار نفر از ملائكه هاي منظم و به صف شده ياري مي كنم )،(استغاثه )يعني طلب ياري وفرياد رسي و(امداد)يعني كمك رساني ،لذا مي فرمايد:زمانيكه به درگاه خدا استغاثه كرديد و طلب ياري نموديد او شما رااجابت كرد،نقل شده كه رسولخدا(ص ) در جنگ بدر با پروردگارش مناجات نمود و عرض كرد: خدايا آنچه را به من وعده كرده اي محقق نما،خدايا اگر اين گروه اندك مؤمن كشته شوند، ديگر كسي در روي زمين نخواهد بود كه بندگي تورا نمايد،و خداوند دعاي آنحضرت را اجابت كرده و فرمود:من شما را با هزارفرشته پشت سر هم كه عده ديگري هم در پي دارند،ياري مي كنم ،لذا امر درجنگ بدر دائر مدار مشيت و امر الهي بود.

(10)(وما جعله الله الا بشري و لتطمئن به قلوبكم و ما النصر الا من عند الله ان الله عزيز

حكيم ):(و خداوند اين امر را قرار نداد جز براي اينكه بشارتي براي شما باشد و قلبهاي شما به آن آرامش دهد و هيچ نصرتي جز از جانب خدانيست ، همانا خدا مقتدري فرزانه است )، يعني امداد شما بوسيله ملائكه با هدف بشارت دادن به شما و آرامش يافتن و مطمئن شدن قلبهاي شما صورت گرفت ،نه براي آنكه كفار به دست ملائكه هلاك شوند،و ملائكه احدي از كفار رانكشتند، بلكه منظور از نزول آنها قوت قلب مسلمين و ايجاد رعب در دلهاي كفار بود، كما اينكه نقل شده كه ثلث يا نيمي از كشته شدگان روز بدر به دست حضرت علي (ع ) كشته شده و مابقي را ساير مسلمانان به قتل رسانيده بودند. لذا وجود ملائكه در حكم سياهي لشكر و قوت قلب مسلمانان و باعث رعب و ترس در دلهاي كفار بود. آنگاه مي فرمايد: ياري فقط از جانب خداست ،و اگر غلبه و پيروزي دائر مداركثرت نفرات و داشتن نيرو و شوكت بود، مي بايست كفار بر مسلمين غلبه مي يافتند و جمله آخر در حكم تعليل فرازهاي قبلي مي باشد،يعني اينكه شماغلبه يافتيد به جهت آن بود كه خداوند كه عزيز است با عزت خود شما را ياري كرده و با حكمت بالغه اش ياريش را به اين صورت متوجه شما نموده است .

(11)(اذ يغشيكم النعاس امنه منه و ينزل عليكم من السماءماء ليطهركم به و يذهب عنكم رجز الشيطان و ليربط علي قلوبكم و يثبت به الاقدام ):(آن هنگام كه خماري خواب را بر شما بيافكند ، تا آرامشي از ناحيه او باشد و ازآسمان ،آبي را فرو

فرستاد تا با آن شما را پاكيزه كرده و پليدي شيطان را از شماببرد و دلهايتان را محكم ساخته و قدمهايتان استوار گردد)،(نعاس )خواب سبك واوائل خواب را گويندو(تغشيه )يعني احاطه و مسلط شدن (امنه )به معناي (امان )است و (رجز) يعني پليدي و نجاست و مراد از (رجز شيطان ) وسوسه هاي پليديست كه در قلب راه مي يابد. معناي آيه اينست كه اين نصرت خدابه وسيله بشارت و آرامش دادن به دلها ،همان موقعي بود كه در اثر آرامش يافتن دلها، همگي به خواب رفتيد و معلوم است كه اگر ترس و رعب شما از بين نرفته بود،معقول نبود كه در ميدان جنگ خواب بر شما مسلط شود و خداوند باران را هم بر شما نازل كرد تا شما را پاكيزه كند و وسوسه شيطان را از دلهايتان بزدايد تا دلهايتان را قوي و نيرومند سازد. در روايات نقل شده كه كفار قبل از مسلمانان به لب چاه رسيدند و مسلمانان وقتي پياده شدند كه كفار آب را گرفته بودند و بناچار مسلمانان در زمين خشك وريگزار ماندند و بعد از مدتي مسلمانان محدث و جنب شده و همگي دچارتشنگي شدندو شيطان در دلهايشان وسوسه كرد كه با اين شرايط شما شكست مي خوريد،لكن خداي متعال باران را بر آنان باريد و با آن همگي خود را تطهيرنمودند و نيز اردوگاه مسلمانان كه ريگزار بود از بارش باران سفت و محكم واردوگاه كفار گل و لغزنده گشت .

(12)(اذ يوحي ربك الي الملئكه اني معكم فثبتوا الذين امنوا سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب فاضربوا فوق الاعناق و اضربوا منهم كل بنان ):(هنگامي كه

پروردگارت به ملائكه وحي نمود كه من با شمايم ، پس كساني را كه ايمان آوردنداستوار كنيد ،بزودي در دلهاي آنان كه كفر ورزيدند، ترس و وحشت مي افكنم ،پس شما بالاي گردنها را بزنيد و همه سرانگشتان را قطع كنيد)،مي فرمايد: در هنگام معركه جنگ خداوند به فرشتگان وحي كرد كه من باشمايم و شما را ياري مي كنم ، پس مؤمنان را در مواجهه با دشمنانشان استوار كنيد ،من بزودي وحشت را در دل كفار مي افكنم تا متزلزل شوند و آنگاه خطاب به ملائكه يا به احتمال ضعيفتر خطاب به مؤمنان مي فرمايد: سرهايشان را بزنيد و همه اطراف بدن يعني دو دست و دو پا يا انگشتان دستهايشان را بزنيد تا قادر به حمل سلاح نباشند، اين معناي ظاهري است ،اگر خطاب به مؤمنان باشد، اما اگرخطاب به ملائكه باشد كه اقوي هم هست ، در اين صورت باز ممكن است مراداز گردن زدن همان معناي ظاهريش باشد، و يا كنايه از ذليل كردن كفار و اينكه باارعاب ،قوه نگهداري سلاح را از دستهايشان سلب نمايند ،(والله يعلم ).

(13)(ذلك بانهم شاقوا الله و رسوله و من يشاقق الله و رسوله فان الله شديد العقاب ):(اين به جهت آن بود كه آنها با خدا و رسولش مخالفت كردند وهر كس با خدا و رسولش مخالفت كند، پس همانا خداوند شديد المجازات است )، مي فرمايد: اين مسائلي كه براي كفار پيش آمد در نتيجه مخالفت آنها باخدا و رسولخدا(ص ) بود و مخالف هميشه به سمت مقابل آن امري كه با آن مخالفت دارد تمايل دارد، يعني خلاصه كفار در جهت مقابل

خدا و رسول اوقرار گرفتند و بديهي است كه هر كس چنين كند و بر مخالفت و تقابل خود اصراربورزد، خداوند شديدالعقاب است و به سختي ستمكاران رامجازات مي نمايد.

(14)(ذلكم فذوقوه و ان للكافرين عذاب النار):(اينك آن را بچشيد واينكه براي كافران عذاب آتش مي باشد)، خطاب تشديدي بر عليه كفار است كه مي فرمايد:اين خواري و ذلت را كه به شما نازل شد بچشيد و بدانيد كه به دنبال اين عذاب در آخرت عذاب آتش را در پيش داريد كه فوق عذاب دنيوي است .

(15)(يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الادبار): (اي كسانيكه ايمان آورده ايد هر گاه با كفار در حالت تهاجم مواجه شديد زنهار از آنهارويگردان نشويد)،(لقاء)يعني روبرو شدن و برخورد دو چيز با يكديگر و(زحف ) يعني نزديك شدن آرام و آهسته (تولي ادبار) يعني پشت سر قرار دادن وكنايه از گريختن از ميدان جنگ مي باشد و معناي آيه روشن است و مي فرمايد:اي اهل ايمان ، زمانيكه كفار با حالت تهاجم به شما نزديك شدند، از آنها روي نگردانيد و از مواجهه با آنها فرار نكنيد .

(16)(و من يولهم يومئذ دبره الا متحرفا لقتال او متحيزا الي فئه فقد باء بغضب من الله و ماويه جهنم و بئس المصير):(و كسي كه به آنان پشت كند، بدون آنكه به منظور حيله جنگي باشد و يا بخواهد به گروه خود ملحق شود ،در اين صورت بازگشتي به خشم خدا نموده و جايگاه او جهنم است كه چه بد جايگاهي است ) ،(تحرف ) يعني انحراف از خط وسط و در اينجا يعني اينكه مرد جنگي با

اين طرف و آن طرف رفتن در ميدان جنگ ، در صدد يافتن راهي براي حمله وغافلگير نمودن حريف باشد،(تحيز)يعني مكان گرفتن و (فئه )يعني جماعت ،پس (تحيزبسوي فئه )يعني آنكه جنگجو از يكه تازي منصرف شده و خود را به جانب عده اي از يارانش بكشاند تا به اتفاق آنها بجنگد. كلمه (باء)از ريشه (بواء)به معناي رجوع به مكان و مساوات اجزاء در مكان است ، به خلاف (نبوه )كه به معناي منافي بودن آن اجزاء مي باشد ،در هرحال معناي رجوع در آن وجود دارد و معناي آيه چنين است كه اي كسانيكه ايمان آورده ايد، وقتي كفار را در حال تهاجم مي بينيد، نگريزيد، جز به جهت تاكتيكهاي جنگي و هر كس از آنها بگريزد و از ميدان جنگ برگردد، با غضب خدا روبرو شده است و جايگاه او جهنم است كه بد بازگشتگاهي است و فرار ازميدان جنگ از گناهان كبيره مي باشد.

(17)(فلم تقتلوهم و لكن الله قتلهم و ما رميت اذ رميت و لكن الله رمي و ليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ان الله سميع عليم ):(پس شما آنها را نكشتيد،بلكه خدا آنها را كشت ، و تو نيانداختي ، بلكه خدا آن را بيانداخت تا مؤمنان را به آزمايشي نيكو بيازمايد ،همانا خدا شنوا و داناست )،مي فرمايد: داستان بدر،يك ماجراي عادي نبود، بلكه امري خارق العاده و مخالف نواميس طبيعت بود،وگرنه چطور يك گروه اندك از نظر تعداد نفرات و تجهيزات مي توانستند يك سپاه مجهز با نفرات فراوان را مستأصل نموده و آنها را شكست دهند، پس همانادست خدا در كارزار بدر، در كار بود و كافران

را نابود كرده و پيروزي و اجراخروي را براي مؤمنان مجاهد كسب نمود. لذا خطاب به مؤمنان مي گويد: اين شما نبوديد كه با شمشيرتان كفار راكشتيد، بلكه خداوند آنها را كشت و تو اي پيامبر آن زمان كه يك مشت ريگ بسوي كفار پاشيدي تو نبودي كه اين عمل را انجام دادي ،بلكه اين عمل كارخداي سبحان بود كه با فرستادن ملائكه و ثابت قدم كردن مؤمنان و ترساندن كافران باعث شكست آنها و كشته شدن و اسير شدنشان توسط مؤمنان گرديد ودر ادامه مي فرمايد: هدف از اين نصرت خداوند آن بود كه مؤمنان را به نحوشايسته اي امتحان كند كه اين معنا در صورتي است كه بلاء را به معناي امتحان بگيريم ، اما چنانچه آنرا به معناي نعمت بدانيم ، معنا چنين مي شود كه نصرت خدا به جهت آن بود كه به مؤمنان نعمت شايسته اي ارزاني كند كه همان نعمت نابودي دشمنان و برتري كلمه توحيد به دست آنها و بي نياز شدن آنان از راه كسب غنائم جنگي مي باشد. و جمله بعدي تعليل فقره قبلي است ، يعني اگر خدا به مؤمنان نعمت مي دهدبه جهت آنست كه او نسبت به استغاثه و كمك طلبي آنها شنوا و به حالشان داناست .

(18)(ذلكم و ان الله موهن كيد الكافرين ):(اين است و اينكه خداوندسست كننده نيرنگ كافران است )،امر اين است كه خدا خوار كننده حيله كافران است ، يعني خداوند تدبير و حيله آنها را ضعيف ساخته و شوكت آنان رادرهم مي شكند.

(19)(ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح و ان تنتهوا فهو خيرلكم و ان تعودوانعد و لن

تغني عنكم فئتكم شيئا و لو كثرت و ان الله مع المؤمنين ):(اگر درطلب پيروزي هستيد ،پس به تحقيق پيروزي برايتان بيامد و اگر دست برداريد،آن برايتان بهتر است و اگر باز گرديد،باز مي گرديم و جمعيت شما ،شما را ازهيچ چيز بي نياز نمي كند، هر چند افزون باشد و همانا خدا با مؤمنان است )، اين كلام خطاب به مشركان است و از باب استهزاء و تهكم مي باشد. مي فرمايد: اي مشركان ، اگر در طلب پيروزي هستيد، به تحقيق خداوند حق رادر روز بدر عليه شما ظاهر كرد و مؤمنان فاتح شدند(گفته مي شود ابوجهل درروز بدر در حاليكه طلب پيروزي مي نمود، مي گفت :اي پروردگارما ،دين ماقديمي است و دين محمد جديد است ، پس هرديني را كه نزد تو محبوبتر است و تو نسبت به آن راضي هستي ،امروز اهل آن دين را نصرت بده ). و اگر در اينجا از كيد خود عليه مؤمنان دست برداريد به نفع شماست و اگردست بر نداريد و باز هم به مخالفت و توطئه با خدا و رسولش برخيزيد، ما نيز برمي گرديم و همين بلا را كه امروز ديديد بر سرتان مي آوريم ، يعني كيد شما راباطل ساخته و شوكتتان را در هم مي شكنيم و بر شما غلبه مي يابيم ، پس كثرت وتعداد نفرات شما مشركان هيچ فايده اي به حالتان ندارد، چون خدا با مؤمنان است ، و لذا آنها را ياري و مدد مي رساند.

(20)(يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله و رسوله و لا تولوا عنه و انتم تسمعون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد از

خدا و رسولش پيروي كنيد و درحاليكه مي شنويد از او روي نگردانيد)، يعني اطاعت از خدا و رسول ، لازمه ايمان است و مي فرمايد: از رسول خدا روي بر متابيد با اينكه دعوت حقه اي راكه به او وحي شده مي شنويد و اوامر و نواهي او را كه به صلاح دنيا و آخرت شماست به گوش خود استماع مي كنيد، البته در اين آيه منظور اوامر و نواهي مربوط به جنگ مي باشد،اگر چه كه بيان آيه عام است .

(21)(ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا و هم لا يسمعون ):(و مانند كساني نباشيد كه گفتند شنيديم و حال آنكه نمي شنوند)، خطاب به مؤمنان مي فرمايد:مانند كساني نباشيد كه زماني كه كلام حق به گوششان مي رسيدمي گفتند: شنيديم ، خير، اينها نمي شنوند،اگر مي شنيدند آن را قبول مي كردند،پس منظور از سمع در جمله اول شنيدن از راه گوش و در جمله دوم معناي انقيادو تسليم و پذيرفتن كلام حقي است كه به سمع آنها رسيده و اين آيه تعريضي برعليه مشركين است و يا عده اي از اهل مكه كه به رسولخدا(ص ) ايمان آوردند،ولي قلبهايشان از شرك خالص نشده بود، به هر صورت مي فرمايد: وقتي مي شنوند، ولي اطاعت نمي كنند، گويا اصلانشنيده اند و تصديق ظاهري هم بدون ايمان و اطاعت هيچ فايده اي نداشته و فرقي با نشنيدن و تصديق نكردن ندارد.

(22)(ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ):(بدرستي بدترين جنبندگان در نزد خدا، كرها و لال هايي هستند كه تفكر نمي كنند)،اين آيه نيز مذمت و تعريض بر عليه كفار است و

مي فرمايد:اينها بدترين موجودات درنزد خدا مي باشند، چون به مانند كرها سخن حق را نمي شنوند ومانند لالها آن راتصديق نمي كنند و هيچ تفكري هم نمي نمايند و لذا راهي به سوي پذيرش حق ندارند و هيچ خيري در آنها نيست .

(23)(و لو علم الله فيهم خيرا لاسمعهم و لو اسمعهم لتولوا و هم معرضون ): (اگرخداوند خيري در آنها سراغ داشت ، آنها را شنوا مي كرد و اگر آنها را شنوامي نمود، هر آينه روي گردانده و اعراض مي نمودند)، در اين آيه علت گرفتاري آنها را ذكر مي كند و مي فرمايد: اگر به كري يا لالي مبتلا شده اند و كلمه حق رانمي شنوند و آن را تصديق نمي كنند، به جهت آنست كه خداوند در آنها خيري سراغ نداشته و قطعا اگر خيري داشتند خداوند از آن با خبر بود ولذا آنها را موفق به شنيدن و پذيرفتن حق ننمود و اگر هم خدا نعمت شنيدن را به آنها مي داد، بازهم از آن نعمت بهره نبرده و دعوت حق را نمي شنيدند، بلكه از آن رويگردان مي شدند،لذا مراد از (خير)در اين آيه حسن باطني است كه انسان را براي پذيرش حق آماده مي سازد كه اين كفارفاقد آن هستند.

(24)(ياايها الذين امنوا استجيبوا لله و للرسول اذا دعاكم لما يحييكم واعلموا ان الله يحول بين المرء و قلبه و انه اليه تحشرون ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد،خدا و رسولش را زمانيكه شما را به سوي آنچه زنده تان مي سازددعوت مي كنند، اجابت كنيد وبدانيد كه خدا بين انسان و قلبش حائل مي شود وبدانيد كه به

سوي او محشور مي شويد)، اين آيه تأكيد دعوت اولي است كه درآيه 20 فرمود:(اطيعوا الله و الرسول )اكنون مؤمنان را فرمان مي دهد كه دعوت خدا ورسول را اجابت كنند و مي فرمايد: حقيقت دعوت خدا و رسول چيزي است كه انسان را از ورطه هلاكت و فنا نجات داده و او را زنده مي سازد، چه در دنيا و چه در آخرت . و حيات مرحله نهايي و كمال نعمت است و ماوراء زندگي ، جز عدم و بطلان چيزي نيست و اثر حيات هم شعور و اراده است و هدايت الهي ، انسان را به سوي سعادت و خيرش سوق مي دهد،همانگونه كه فطرت او نيز بدان تمايل دارد،لذا خداوند هم با هدايت تكويني وهم با هدايت تشريعي انسان را بسوي خير ومنافع وجوديش دلالت مي كند. و لذا وقتي كسي گمراه مي شود،نبايد پنداشت كه فطرت انساني و هدايت الهي او را به گمراهي كشانده ،بلكه او از فطرتش غافل شده و عقل خود را زير پاگذاشته و از هواي نفسش و آنچه لشكريان شيطان برايش زينت داده اند، پيروي كرده و لذا گمراه شده است . پس حيات و زندگي همان دعوت دين حق است و در وراي اين حيات دنيوي كه متاعي اندك و فريبنده است ،حيات اخروي قرار دارد كه خداوند آن رابراي كساني قرار داده است كه اراده برتري طلبي و فساد در زمين نداشته باشند،(تلك الدار الاخره نجعلها للذين لا يريدون علوا في الارض و لا فسادا)(2)،و آنگاه مي فرمايد:بدانيد كه خدا حائل بين انسان و قلب اوست ، (حيلوله )يعني حائل شدن و خلل انداختن

در بين چيزي ،پس خداي سبحان كه ايجاد كننده وجود انسان و محيطبر اجزاء او و صاحب قدرت تصرف در آن است ، بين انسان و هر جزء ازوجودش حائل است ، بين او و قلبش ، بين او و چشمش ، بين او و گوشش ، و بين او و نفسش و خداوند در همه آنها، هم به نحو ايجاد تصرف مي كند و هم به نحومالك قرار دادن انسان كه هر طور بخواهد و هر قدر بخواهد او را بر آنها مالك مي گرداند، پس خداوند حائل بين انسان و ذات او و بين انسان و توابع ذات اوشامل قوا و آثار و افعال اوست ،همچنانكه فرمود:(و نحن اقرب اليه من حبل الوريد)(3)،(ما از رگ قلب به او نزديكتريم ). و اين نزديكي و حائل بودن خداوند نزد انسان ،ريشه هر عذري براي عدم اجابت دعوت خدا و ر سول را قطع مي سازد. و آنگاه مي فرمايد:بدانيد كه بسوي چنين خدايي محشور مي شويد، پس بايدهوشيار بوده و در باره آنچه بايد بدان عمل نماييد،تصميم بگيريد، و بايد دانست كه در هنگام حشر و بعث آشكار مي شود كه ملك تنها از آن خداي بي شريك است (لمن الملك اليوم لله الواحد القهار)(4)،(امروز ملك براي كيست ، براي خداوندقهار)(5). پس در آنروز همه مالكيتهاي صوري و ظاهري باطل مي شود و همه اسباب وعلل به امر صاحب و خالق آنها منقطع مي شوند، لذا هيچ چيز در آن روزنمي تواند انسان را از پروردگارش بي نياز سازد و او نسبت به تمام اعمال و افعال و حالات نفساني انسان از قبيل ايمان

و نفاق ،يا توحيد و شرك آگاهي دارد و اين دو جمله تعليل عبارت (استجيبوا لله ...)مي باشند، يعني حالا كه خدا بين قلب انسان وخود او حائل است و انسان سرانجام بسوي خدا باز مي گردد، پس بايددعوت خدا و رسول را اجابت نمايد.

(25)(واتقوا فتنه لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصه و اعلموا ان الله شديد العقاب ):(و بپرهيزيد از آزمايشي كه چون بيايد فقط مخصوص افراد ستمكارشما نخواهد بود و بدانيد كه خدا شديد العقاب است )،در اين آيه مي خواهد همه مؤمنان را از فتنه اي كه مخصوص به ستمكاران از ايشان بوده و مربوط به كفار ومشركان نيست ، بيم دهد و بگويد كه اثر اين فتنه همه را در بر خواهد گرفت ،پس واجب است كه همه با امر به معروف و نهي از منكر به قطع ريشه آن فتنه بپردازندتا اختلافات داخلي كه وحدت ، آنها را تهديد مي كند و باعث فرقه فرقه شدن آنهامي شود، از بين برود، چون در غير اين صورت هر دسته اي كه غالب شوند، زمام امور را بدست مي گيرند و مسلم است كه اين غلبه ، غلبه فساد است نه غلبه كلمه حق و دين حنيفي كه خداوند همه مسلمانان را در آن شريك ساخته ، پس فتنه همان اختلاف و تفرقه بين امت است كه آثار آن گريبانگير همه مردم مي گردد. اختلاف در مورد امري كه تمامي امت حقيقت امر را مي فهمند، اما يك گروه از قبول آن سرپيچي نموده و آگاهانه به ظلم و منكر اقدام مي كنند و آن گروه ديگرهم كه حقيقت امر را قبول

كرده اند آنها را نهي از منكر نمي كنند و لذا آ ثار سوء آن دامنگير همه امت خواهد شد و بزرگترين ظلمها برهم زدن حكومت حقه اسلامي و به ناحق به دست گرفتن زمام آن و يا پايمال كردن احكام قطعي كتاب وسنت راجع به حكومت حقه مي باشد و در چنين صورتي امت وظيفه دارند دربرابر ظلم ايستادگي كنند، چون در حديث آمده است كه هنگامي امت اسلام ظالمي را ببينند و دست او را از ادامه امور كوتاه ننمايد، خداوند عقاب را شامل آنان نيز مي گرداند. و به همين جهت هم خداوند مي فرمايد:كه بدانيد خدا شديد العقاب است ،يعني نه فقط گروهي را كه از قبول حق امتناع كردند و با ظلم غلبه يافتند،در برمي گيرد بلكه اثر اين ظلم به همه جامعه سرايت مي كند و جميع مؤمنان و تمام امت را شامل مي شود و لذا پرهيز از آن بر همه مردم واجب است و بسياري ازفتنه هاي صدر اسلام بطور وضوح بر فتنه مذكور منطبق مي گردند و هميشه امثال اين فتنه ها در امت تكرار مي گردد.

(26)(واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون في الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فاويكم و ايد كم بنصره و رزقكم من الطيبات لعلكم تشكرون ):(و به يادآوريد زماني را كه گروهي اندك و ضعيف شده در زمين بوديد و مي ترسيديد كه مردم شما را بربايند، و خدا با نصرت خود شما را ياري و تأييد نمود و ازپاكيزه ها شما را روزي داد تا شايد شكر گزاريد)، (استضعاف ) يعني ضعيف وخوار شمردن و توهين و بي اعتنايي به امر چيزي

يا كسي و (تخطف ) يعني گرفتن چيزي به سرعت و (ايواء)يعني منزل دادن به كسي و (تأييد)از ماده (ايد) به معناي قوه و نيرو است . از سياق بدست مي آيد كه مراد از زماني كه مؤمنان مستضعف بودند، روزگارابتداي اسلام و قبل از هجرت مي باشد كه مسلمانان در مكه محصور بوده و ازمشركان عرب و رؤساي قريش هراسان بودند و خداوند آنها را در مدينه جاي داد و مسلمانان مهاجر را بوسيله انصار كثرت بخشيد و آنها را در جنگ بدر ياري نمود و غنائم جنگي فراوان را روزي ايشان كرده و بر آنان حلال ساخت تا شايدشكرگزار باشند، اين منتها اگر چه اغلب مختص به مهاجرين مي باشد ،اماخداوند بر هر دو طائفه منت مي گذارد، چون امت اسلام ، امت واحده اند و دونعمت اخيرمشمول هر دوطائفه بوده است ، به هر حال اين آيه به طور خاص مربوط به آغاز ظهور اسلام است ، اما به طور عام شامل همه امت اسلام در تمامي تاريخ مي باشد.

(27)(يا ايها الذين امنوا لا تخونوا الله والرسول و تخونوا اماناتكم و انتم تعلمون ): (اي كسانيكه ايمان آورده ايد خدا و رسول را، خيانت نكنيد و مبادا درامانتهاي خود خيانت كنيد، با اينكه مي دانيد)،(خيانت )يعني نقض امانت و(امانت )اين است كه بوسيله عهد و يا وصيت و امثال آن ،امنيت حقي از حقوق حفظ شود، پس خيانت به معناي مخالفت نهاني با حقي از حقايق و شكستن پيمان آن است كه اين همان معناي نفاق است ،بنابراين مجموع اين آيه نهي واحدي است كه به يك نوع خيانت تعلق گرفته و

آن خيانت در امانت خدا ورسول خدا(ص ) است كه خود به عينه خيانت به امانت خود مؤمنان نيز هست ،چون بعضي از امانات منحصرا امانت خداست در نزد مردم ، مانند: احكام شرعي و فرائض و بعضي از آنها منحصرا امانت رسولخدا(ص )است ، مانند: سيره وسنت حسنه آن حضرت و بعضي از آنها امانت خود مردم در ميان خودشان است ، مانند اموال و اسراري كه مردم به يكديگر مي سپارند و بعضي ازامانتها،امانتي هستند كه خدا و رسول و مؤمنين در آن شريكند و آن اموريست كه خداوند به آن امر نموده رسولخدا آن را اجرا مي كند و مردم از آن بهره مي برند،مانند دستورات سياسي و اوامر مربوط به جهاد و اسرار جنگي كه اگرفاش شوند ضررش متوجه حكومت اسلامي و مؤمنين مي گردد. از موارد خيانت ، شانه خالي كردن از تكاليف امت اسلامي است ، چون بر امت اسلام واجب است كه با جان و مال و اولاد خود در راه تحقق آرمانهاي خدا ورسول او جهاد نمايند، نه آنكه در امانات خيانت كنند، چون امانتهاي خدا ورسول عين امانات خود آنهاست و عقل وفطرت سليم هرگزخيانت را نمي پذيرد،پس جلمه (وانتم تعلمون )براي بيدارساختن فطرت و وجدان مسلمين است .

(28)(واعلموا انما اموالكم و اولادكم فتنه و ان الله عنده اجر عظيم ):(و بدانيدكه اموال و فرزندانتان وسيله آزمايش شما هستند و پاداش بزرگ تنها نزد خداونداست )، ظاهرا اين آيه تتمه مطلب آيه قبلي است و معلوم مي شود بعضي ازمسلمانان اسرار سياسي و جنگي مسلمانان را نزد مشركان فاش مي كرده اند وخداوند آنها را از

اين كار منع نموده و مي فرمايد:اگر شما اين كارها را براي اين مي كنيد كه مشركان درمكه به اموال و اولادي كه آنها را ترك نموده ايد، و به مدينه آمده ايد، تجاوز ننمايند، در اين صورت بدانيد كه اين دارائيها و اولاد شما جزفتنه اي نيستند كه خداوند شما را با آنها مي آزمايد و بدانيد كه اجر عظيم در نزدخداي سبحان است و اين پاداش بالاتر از دارائيهايي است كه از جهت ازدست دادن آنها نگران و بيمناك هستيد.

(29)(يا ايها الذين امنوا ان تتقوا الله يجعل لكم فرقاناو يكفر عنكم سيئاتكم و يغفر لكم و الله ذو الفضل العظيم ):(اي كسانيكه ايمان آورده ايد،اگرتقواي الهي داشته باشيد،خداوند براي شما قوه تشخيص حق از باطل را قرارمي دهد و بديهاي شما را مي پوشاند و شما را مي آمرزد و خدا داراي فضلي بزرگ است )، تقواي خدا يعي التزام به اوامر و نواهي خداوند و(فرقان )يعني جدا كننده حق از باطل ، خداوند خطاب به مؤمنان مي فرمايد: اگر تقوا داشته باشيد،خداوندبراي شما قدرت تشخيص حق از باطل را ايجاد مي نمايد، خواه اين تميز وتشخيص در مرحله عقيده ، بين هدايت و گمراهي باشد و يا در مرحله عمل درجدا سازي بين طاعت و معصيت ، يا در مرحله نظر و رأي با جدايي بين فكردرست و نادرست و همه اين موارد از ثمرات درخت تقواست . در ادامه مي فرمايد:كه خداوند علاوه بر ايجاد قدرت تشخيص و فرقان براي افراد باتقوي بديهايشان را محو مي نمايد و اثر آنها را زايل مي سازد و گناهانشان را مي پوشاند و آنها

را مي آمرزد و خداوند داراي فضلي عظيم است كه اهل تقوي را به بركات آسمان و زمين نايل مي سازد.

(30)(واذ يمكربك الذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او يخرجوك و يمكرون ويمكرالله و الله خير الماكرين ):(زماني كه كفار نيرنگ مي زدند تا تو را بازداشته ،يابه قتل رسانده و يا اخراجت نمايند ،ايشان همواره نيرنگ مي زنند و خداوند هم با آنها مكر مي كند و خداوند بهترين مكر كنندگان است )، (مكر)يعني بكاربردن حيله براي منصرف كردن كسي از مقصودش و (اثبات )به معناي حبس كردن وبازداشت نمودن است . مي فرمايد: به ياد آر زماني را كه كفار قريش براي باطل كردن دعوتت با تومكر كرده و خواستند تو را حبس نموده يا بكشند و يا بيرونت نمايند،تا بردعوت تو غلبه نموده و نور حق را خاموش نمايند،آنها دائما مكر مي كنند،اماخداوند چون از وراي ايشان بر آنها محيط است و بر اعمالشان ناظر مي باشد،مكر آنان را باطل مي كند و آ نها را از هدفشان باز مي دارد و اين عبارات عطف به آيه 8 (و اذيعدكم احدي الطائفتين ...)(6)،مي باشد.

(31)(واذا تتلي عليهم اياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا ان هذا الااساطير الاولين ):(زمانيكه آيات ما برايشان تلاوت مي شود، مي گويند: شنيديم ،اگر مي خواستيم ما هم مي توانستيم ، مثل اينها را بگوئيم ، اين جز افسانه هاي قديمي چيزي نيست )، (اساطير)جمع (اسطوره )به معناي احاديث خرافي و افسانه مي باشد،مي فرمايد: اينها وقتي آيات ما را كه هيچ شكي در اينكه آنها از جانب ماست وجود ندارند، مي شنوند، با كمال بي اعتنايي

و اهانت و از سر لجاجت مي گويند: خوب ما اين حرفها را شنيديم ، اينها كه تازگي ندارد، همان خرافات قديمي است كه ماهم اگر بخواهيم مي توانيم امثال اينها را بگوئيم ، اما ما اهميتي به اين قبيل افسانه هاي قديمي نمي دهيم .

(32)(و اذ قالوا اللهم ان كان هذا هو الحق من عندك فامطر علينا حجاره من السماءاو ائتنا بعذاب اليم ):(و آن هنگام كه گفتند:خدايا اگر اين حقي از جانب توست ، پس بر ما سنگي از آسمان بباران ،يا عذابي دردناك برمانازل كن )،(امطار)يعني نازل كردن چيزي از بالا به پايين . مي فرمايد:كفار وقتي كه دعوت رسولخدا(ص ) را شنيدند كه به زبان حال وقال مي فرمود:دين حقي كه من از ناحيه خدا آورده ام ،تنها همين دين است و هيچ حقي غير آن نيست ، رو به آسمان كرده و گفتند: خدايا اگر تنها دين حق همين است ، پس از آسمان بر ما سنگ بباران و يا ما را به عذابي دردناك از ساير انواع عذاب دچار كن ، از حكايت قول آنها استفاده مي شود كه اين سخن احتمالا گفتارمشركان و بت پرستان نيست ، چون هم به خدا و هم به نزول آيات آسماني اعتقادداشته اند، لذا گوينده اين سخن يا مرتدين از اهل اسلام مي باشند و يا اهل كتاب كه معتقدان به يك دين حق آسماني بودند. در روايات آمده است كه حارث بن نعمان فهري ، زمانيكه قضيه ولايت اميرالمؤمنين علي (ع ) را شنيد، نزد رسولخدا(ص ) رفت و گفت : اگر اين امر ازناحيه خداست ، پس سنگي از آسمان

بر من نازل كن و در دم سنگي بر سرش اصابت نمود و او را به قتل رسانيد.

(33)(وما كان الله ليعذبهم و انت فيهم و ما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ):(و خداوند بنا ندارد كه ايشان را با اينكه تو در ميانشان هستي و مادامي كه طلب آمرزش مي كنند،عذاب كند)، مي فرمايد: وجود تو باعث مي شود كه مادام كه توحيات داري امت اسلام را به عذاب مبتلا نمي كنيم ،همچنين تا زماني كه آنهااستغفار مي كنند عذاب استيصال ،يعني عذاب آسماني را كه بر امم سابق نازل كرده ايم بر آنها روا نمي داريم ، البته اين امر منافاتي با عذاب دنيوي آنها وياعذاب شدن برخي از آنان ندارد، لذا از اين آيه استفاده مي شود كه براي اين امت در آينده روزگاري مي رسد كه دست از استغفار بر مي دارند و هيچ مؤمن خداترسي كه استغفار نمايد باقي نمي ماند و در چنين دوراني خداوند آنان رامعذب مي نمايد.

(34)(و ما لهم الا يعذبهم الله و هم يصدون عن المسجد الحرام و ما كانوااولياءه ان اولياؤه الا المتقون و لكن اكثرهم لا يعلمون ):(و آنها را چه شده ؟ چراخدا آنها را عذاب نمي كند، در حاليكه آنها مردم را از مسجد الحرام باز مي دارند،با اينكه صاحب اختيار آنجا نيستند، و صاحب اختيار آن جز اهل تقوي نمي باشند، وليكن بيشتر آنها نمي دانند)، استفهام در اينجا به معناي انكاري وتعجب است و مي فرمايد، چه چيزي براي آنان ، عذاب نكردن خداوند راثابت و محقق مي كند؟ و حال آنكه اينها از زيارت مسجد الحرام جلوگيري نموده ونمي گذارند

مؤمنين داخل آن شوند ،با اينكه اولياء مسجد هم نيستند،و چون مسجد الحرام بر اساس تقوي بنا شده است ، تنها متقين اولياء آن هستند و اين جمله ، جلمه خبريست نه انشايي ،به جهت آنكه بلا فاصله بعد از آن مي فرمايد:(وليكن اكثر آنان نمي دانند)و اين ولايت متقين بر مسجدالحرام براساس دين و عقيده قرار داده شده نه بر اساس نسبتهاي خوني ، مگر زمانيكه نسبتهاي خوني با لوازم عقيدتي و ايمان مجتمع شوند، و عذاب در اين آيه ،عذاب به كشته شدن و يا اعم از آن است .

(35)(وما كان صلاتهم عند البيت الا مكاء و تصديه فذوقوا العذاب بماكنتم تكفرون ):(نماز خواندن آنان نزد خانه خدا جز بصورت سوت و كف زدن نيست ، پس بچشيد عذاب را بخاطر آن كفري كه مي ورزيديد)،(مكا)يعني صفيرو سوت و (تصديه ) به معناي كف زدن است . مي فرمايد:اين مشركاني كه خانه خدا را صد نموده اند ،نماز خواندنشان و دعاكردنشان نزد خانه خدا جز بصورت بازيچه اي از سوت كشيدن و كف زدن نيست ، پس حال كه چنين است ، بايد عذاب را به كيفر كفري كه مي ورزيدند،بچشند، اما در عبارت آخر از (غيبت )به (خطاب )التفات شده و فرموده :(بچشيدعذاب را...) به جهت آنست كه تشديد امر را برساند. اين آيه دلالت مي كند كه هروقت خانه كعبه به جهت جلوگيري اشخاصي متروك بماند، مؤاخذه و عذاب الهي را در پي خواهد داشت . حضرت علي (ع ) در يكي از وصاياي خود مي فرمايند:(الله الله في بيت ربكم فانه ان ترك لم تنظروا)،(خدا را، خدا را در باره

خانه خدايتان كوتاهي نكنيد،كه اگرمتروك بماند، مهلت داده نمي شويد).

(36)(ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسره ثم يغلبون و الذين كفروا الي جهنم يحشرون ):(همانا كساني كه كافر شدند، اموالشان را در راه بازداشتن از راه خدا انفاق مي كنند،پس بزودي آنها را مي دهند و سپس برايشان باعث حسرتي مي شود، آنگاه شكست مي خورند و كساني كه كافر شدند بسوي جهنم محشور مي شوند )مي فرمايد: كفرمشركان (به حسب سنت الهي كه خداوند در اسباب و مسببات دارد) به زودي آنها را وا مي دارد كه اموالشان را در راه ابطال دعوت حق و جلوگيري از راه خداصرف نمايند و صرف اموال در راه اين اغراض پليد،ظلم و فسق است و ظلم وفسق هم هرگز كسي را به رستگاري و سعادت نمي رساند. نتيجتا اموالشان كه در اين راه خرج كرده اند،هدر مي رود و اين امر باعث حسرتشان مي شود، آنگاه شكست مي خورند و از اموالشان سودي نمي برند،زيرا بزودي بسوي جهنم مي شتابند و در آنجا گرد هم مي آيند. در اين آ يات با عبارت (ثم يغلبون )از فتح مكه خبر داده و با عبارت بعدي ،وضع بعضي از قريش راكه موفق به دين اسلام نمي شوند، پيشگويي مي نمايد.

(37)(ليميز الله الخبيث من الطيب و يجعل الخبيث بعضه علي بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم اولئك هم الخاسرون ):(تا خداوند پاك و ناپاك را از هم جدا كند و ناپاكها را بعضي بابعض ديگر نهاده وهمه رايكجا جمع كرده و درجهنم قرار دهد،ايشان همان زيانكارانند)، (تميز)يعني بيرون كردن چيزي از ميان مخالف

آن و پيوستن آن به موافقش ،و(ركم )يعني جمع كردن و انباشته نمودن ،اين آيه در مقام تعليل آيه سابق است ،يعني مي فرمايد:اينكه گفتيم كفاربا تمام امكانات و قدرتي كه دارند ،نمي توانند نور خدا را خاموش سازند ،به جهت آنست كه اين اعمال در سنت الهي محكوم به شكست است ، چون سنت الهي اين است كه در نظام تكوين خير و شر و خبيث و طيب از هم جدا گردند وهريك با همانند خود مجتمع شوند، چون هر چيزي به اصل خود ملحق مي گردد(7)،و آنگاه مجموعه خبيث ها، مجموعه متراكمي از شرور را تشكيل مي دهند كه خدا آنها را در جهنم قرار مي دهد،لذا نهايت قافله شر، آتش جهنم است و اينها حقيقتا زيانكار هستند ،چون نهايت سعي و امكانات و اموال خود رادر راه خاموش كردن نور حق به كار برده اند، ليكن از اين نيرنگها هيچ سودي نبردند، و تنها حسرت و پشيماني به آنان رسيد و عذاب دوزخ و دار بوارنصيبشان گرديد.

(38)( قل للذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف و ان يعودوا فقدمضت سنت الاولين ):(به كساني كه كفر مي ورزيدند،بگو،اگر دست برداريد،خداگناهان سابق شما را مي آمرزد و اگر دوباره به روش سابق برگردند به تحقيق شيوه پيشينيان گذشت )، خطاب به پيامبر است كه مي فرمايد: به كفاربگو:اگر دست ازكفرو عنادشان بردارند، خداوند گناهان سابقشان ، شامل كشتن مؤمنين و آزار واذيت آنان و ... را مي آمرزد و اين كلام دعوتي براي ترك جنگ و فتنه به وسيله وعده دادن و تطميع و يا ترساندن و تخويف آنهاست . چون بلا

فاصله مي فرمايد:اگر دست برندارند،و به اعمالي كه از آن نهي شده اندبازگردند، در اين صورت سنت الهي كه در خصوص گنه كاران امم پيشين جريان يافته ، باز هم جاري مي شود، يعني همانطور كه گذشتگان آنها را هلاك ومنقرض ساخت و كوششهاي آنها را هدر داد،ايشان نيز دچار همان سرنوشت شده و زيانكار مي گردند.

(39)(و قاتلوهم حتي لا تكون فتنه و يكون الدين كله لله فان انتهوا فان الله بمايعملون بصير):(و با آنان بجنگيد تا زمانيكه كه ديگر فتنه اي نباشد و تمامي دين براي خدا گردد،پس اگر دست برداشتند، خداوند به آنچه مي كنند بيناست )،دراين آيه تكليف مؤمنان را مشخص مي نمايد كه مبادا در امر مهم اقامه دين و سالم و صالح نمودن محيط كوتاهي و سستي نمايند، بلكه بايد با كفار بستيزند،و آنها راتضعيف نمايند تا به كفرشان مغرور نشوند و اين فتنه هايي كه عليه مؤمنان برمي انگيزند خاتمه پذيرد، تا درنتيجه دين بتمامه ازآن خدا باشد و كسي مردم را به خلاف آن دعوت نكند و اين يعني خروج از تسلط بشر ستمكار به حكم خداي عادل و فرار از عبوديت طاغوتها به سوي عبادت پروردگار آنان ، و اين امر تمام نمي شود جز به وجود جماعتي مؤمن و مرتبط كه تحت امر امامي هدايت شده ورشد يافته قرار دارند كه او مردم را ازتاريكيهايي احكام قرار دادي به سوي روشني احكام و قوانين الهي هدايت مي كند. و آنگاه مي فرمايد: در اين هنگام اگر كفار دست از قتال و مخاصمه برداشتند،خداوند بين ايشان به تناسب حالشان و اعمالشان حكم مي كند، چون اونسبت به

آنها و اعمالشان بينا است .

(40)( وان تولوا فاعلموا ان الله موليكم نعم المولي و نعم النصير):(پس اگرروي گرداندند، بدانيد كه خداوند مولاي شماست و چه مولا و ياور خوبي )، درادامه مي فرمايد: اگر دست برنداشتند و اعراض نمودند، در اينصورت بدانيد كه خداوند سرپرست شماست و شما را ياري مي كند،پس با اطمينان كامل به نصرت خداوند، با آن بجنگيد و خداوند بهترين سرپرستان و ياوران است و هركس كه او را به سرپرستي برگزيند، خداوند او را ياري و نصرت مي نمايد.

(41)(و اعلموا انما غنمتم من شي ءفان لله خمسه و للرسول و لذي القربي واليتامي و المساكين و ابن السبيل ان كنتم امنتم بالله (8) و ما انزلنا علي عبدنا يوم الفرقان يوم التقي الجمعان و الله علي كل شي ء قدير):(و بدانيد آنچه را سودمي بريد، از هر چيزي يك پنجم آن براي خدا و رسول و خويشاوند او و يتيمان وبيچارگان و در راه ماندگان است ، اگر به خدا و آنچه را كه بر بنده مان در روزجدايي ، روزي كه دو گروه از هم متمايز مي شوند،نازل كرده ايم ،ايمان آورده ايد،وخداوند بر هر چيز تواناست )،(غنيمت )يعني فايده اي كه از تجارت يا كار يا جنگ حاصل مي شود و در مورد خاص بر غنميت جنگي منطبق مي گردد و (ذي القربي )يعني خويشاوندان و نزديكان رسولخدا(ص ) و يا بطوري كه از روايات قطعي استفاده مي شود ،منظور افراد معيني از ايشان مي باشد و (يتيم )كسي است كه پدرش در حاليكه او خردسال بوده ، فوت شده باشد، و در اين آيه حكم خمس

بيان شده و مي فرمايد: واجب است كه يك پنجم در آمد انسان به اهل آن تعلق بگيرد. و مي فرمايد: خمس را بدهيد اگر به خدا و آنچه ما بربنده مان نازل كرده ايم (يعني قرآن ) ايمان آورده ايد و مراد از (يوم الفرقان )روز بدر است به شهادت اينكه دردنباله اش فرمود، روزي كه دو گروه از هم جداگشتند و خداوند در آن روز باياري كردن حق ، آن را از باطل متمايز نمود و جمله آخر در حكم تعليل است ،يعني خداوند چون بر همه چيز قادر است ،لذا توانست در روز بدر حق را ازباطل متمايز نموده و آن را غلبه ببخشد و آنچه در روز بدر برپيامبر نازل شد،آيات قرآن در باره انفال و غنائم جنگي بود و تشريع حكم خمس مانند سايرتشريعات قرآن ابدي و دائمي است ومصارف خمس هم منحصر در همين مواردمذكور در آيه است و هر گروه سهمي مستقل از خمس دارند.

(42)(اذ انتم بالعدوه الدنيا وهم بالعدوه القصوي و الركب اسفل منكم ولوتواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله امرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينه و يحيي من حي عن بينه و ان الله لسميع عليم ):(هنگامي كه شما درنقطه مرتفع نزديكتر و ايشان در بلندي دورتري قرار داشتند و قافله پايينتر ازشما بودند و اگر برخورد به اين شكل را قبلا قرار مي گذاشتيد،هر آينه در آن اختلاف مي كرديد، وليكن خدا چنين نمود تا امري را كه شدني بود بگذارند، تاهلاك شود، هر كس كه از روي بينش در مسير هلاكت افتاده و زنده گردد، هركس كه از روي بينش در

مسير حيات قرار گرفته و همانا خداوند شنوا وداناست )، (عدوه )يعني طرف بلند بيابان و(ركب ) قافله مال التجاره ابوسفيان بود. مي فرمايد:برخورد شما دوگروه به اين صورت مشيت خداي سبحان بوده ، نه آنكه از روي برنامه ريزي و قصد و براساس مشورت و توافق طرفين باشد، چون مشركين با آنكه داراي شوكت و تعداد فراوان بودند و در قسمت مرتفع بيابان درجايي كه آب در دسترسشان بود و زمين زير پايشان محكم بود و مؤمنان با آنكه تعدادشان كم بود و ضعف قوا داشتند و در قسمت پست تر بيابان در زميني ريگزار و بي آب قرار داشتند و اردوگاه ابوسفيان هم در يك نقطه پايينتر قرارداشت و مؤمنين نتوانستند بر آن قافله مسلط شوند، با اين همه شرايط دشوار بازهم مؤمنان بر مشركان پيروز شدند و اين امري عادي نبود، بلكه خداوند با مشيت خاص خود اراده كرده بود تا امر خود را براند و مؤمنين را نصرت نموده و آنها رابر كفار غلبه بخشد. و در تعليل مطلب مي فرمايد:اگر خداوند اين امر را جاري نمود و شما را تأييدكرد، همه به جهت آن بود كه خود دليل روشني بر حقانيت حق و بطلان باطل باشد تا هر كس هلاك مي شود با داشتن دليل و تشخيص راه از چاه هلاك شده باشد و هر كس هم زنده مي شود با دليل روشن زنده شده باشد، پس منظور ازهلاكت و زنده شدن ، هدايت و ضلالت است و در آخر مي فرمايد: خداوند شنواو داناست ، يعني دعا و فرياد كمك خواهي شما را مي شنود و به آنچه دردلهاي

شماست آگاه است .

(43)(اذ يريكهم الله في منامك قليلا و لو اريكهم كثيرا لفشلتم و لتنازعتم في الامر و لكن الله سلم انه عليم بذات الصدور):(هنگامي كه خداوند آنها را درخوابت اندكي به تو نماياند و اگر آنها را بيشتر مي نماياند هر آينه سستي مي نموديد و در امر اختلاف مي كرديد،ليكن خداوند شما را به سلامت داشت ،همانا او به آنچه در سينه هاست آگاه است )، (فشل )يعني ضعف توأم با اضطراب و (تنازع )يعني اختلاف و (تسليم )يعني نجات دادن . مي فرمايد:اي پيامبر، به ياد آر آن زماني را كه خداوند دشمنانت را در خوابت در نظرت اندك نمود تا دلهايتان استوار شود و آرامش يابيد و اگر در نظرت آنهارا زياد جلوه مي داد و تو مؤمنان را از نفرات آنها خبر مي دادي قطعا از ضعف وتعداد كم خود دچار اضطراب و سستي مي شدند و در امر جنگ دچار اختلاف مي گشتند،اما خداوند شما را از اختلاف و سستي نجات داد، چون او به درون سينه ها علم دارد و خوب مي داند كه احوال قلبها چگونه است و براي اطمينان يافتن و استواري دلها و نيرومند شدن آنها چه چيز شايسته است .

(44)(و اذ يريكموهم اذالتقيتم في اعينكم قليلاو يقللكم في اعينهم ليقضي الله امرا كان مفعولا و الي الله ترجع الامور):(و هنگامي كه در زمان رويارويي با آنها،ايشان را در نظر شما اندك نمود و شما را نيز در چشم ايشان اندك نماياندتا خداوند امري را كه شدني بود براند و همه امور به سوي خدا باز مي گردند)،خداي سبحان در ابتداي برخورد،مؤمنان را در

نظركفار حقير جلوه داد تا آنهامغرور شده و ايشان را غير قابل اعتنا بپندارند و همين امر باعث شجاع شدن وپياده شدن و جنگيدن آنها گردد،لكن چون دست به كار جنگ شدند ،خداوندمؤمنان را در نظر آنها دو برابر جلوه داد و همين امر باعث شد كه عزمشان سست شده و شكست بخورند و اين معنا از آيه 13 سوره آل عمران استفاده مي شود. از طرف ديگر خداوند كفار را در نظر مؤمنان اندك جلوه داد تا ايشان كفار راحقير بشمارند و قوت قلب يافته و با شجاعت بر جنگ و كارزار مشغول شوند وخداوند همه اين امور را براي آن انجام داد تا امر غلبه مؤمنان بر مشركان حتمي شود و خداوند خالق همه اسباب و مدبر امور همه عالم است ،لذا بازگشت همه امور بسوي خداي سبحان است .

(45)(يا ايها الذين امنوا اذالقيتم فئه فاثبتوا واذكروا الله كثيرا لعلكم تفلحون ):(اي كساني كه ايمان آورده ايد هنگامي كه با گروهي برخورد مي كنيد، استوارباشيد و خدا را بسيار ياد كنيد تا شايد رستگار شويد)،(ثبات )ضد زوال است و دراين آيه به معناي استواري و ثبات قدم در برابر دشمن مي باشد. مي فرمايد: اي مؤمنان وقتي با گروهي از دشمن روبرو شديد،ايستادگي كنيد وفرار نكنيد و خدا را در دل و زبانتان ياد نماييد، ومطابق حالات درونيتان همواره به ياد خدا باشيد، چون او معبود و پروردگار شماست كه زندگي و مرگتان به دست اوست و اين امر باعث تجديد روح تقوي و راندن حب دنيا و وسوسه هاي شيطاني مي شود و با ياد خدا متوجه مي گرديد كه نهايت كارشما

در جنگ يكي ازاين دو نيكوئيست يا بر دشمنان خدا پيروز مي شويد و يا با شهادت به بهشت الهي و جوار رحمت حق دست مي يابيد و اين هر دو رستگاري و فلاح محسوب مي شود و خداوند اجر كساني را كه عمل شايسته انجام دهند ضايع نمي كند،(انا لانضيع اجر من احسن عملا)(9).

(46)(و اطيعوا الله و رسوله و لا تنازعوا فتفشلوا و تذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين ):(و از خدا و رسولش اطاعت نماييد و نزاع نكنيد،چون سست و مضطرب مي شويد و نيرويتان تحليل مي رود و صبر كنيد كه هماناخدا با صابران است )،از سياق استفاده مي شود كه در اينجا منظور از(اطاعت )اطاعت از دستوراتي است كه از جانب خدا و رسول در باره امر جهاد ودفاع از حريم دين و حوزه اسلام صادر مي شود ،مثل اينكه بايد اول اتمام حجت كنند و در امر جنگ متعرض زن و فرزند دشمنان نشوند و بدون اطلاع بر آنهاشبيخون نزنند... و آنگاه مي فرمايد: با نزاع و كشمكش در ميان خود ايجاداختلاف نكنيد و در نتيجه خودتان را دچار ضعف اراده مسازيد و عزت و دولت و غلبه بردشمن را از دست ندهيد، چون اختلاف و تفرقه ، وحدت را زايل كرده و قدرت و نيرو و شوكت شما را از بين مي برد و همواره در برابر ناملايمات جنگي كه ازطرف دشمن متوجه شما مي شود خويشتنداري كنيد و اكثرا در حال ذكر خدا و اطاعت از خدا و رسولش باشيد و حوادث وسنگيني بار اطاعت شمارا از پا در نياورد و سنگيني طاعت و لذت معصيت و

عجب و تكبر، شما را گمراه نكند، چون خدا با صابران است و آنها را از ضعف و سستي حفظ مي كند و صبرقويترين ياور انسان در شدائد و محكم ترين ركن در برابر سستي عزم و تحول اراده است .

(47)(ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا و رئاء الناس و يصدون عن سبيل الله و الله بما يعملون محيط):(و مانند كساني نباشيد كه از ديار خود باغرور، خودنمايي در برابر مردم خارج شدند و از راه خدا باز مي داشتند و خدا به آنچه مي كنيد احاطه دارد)،(بطر)يعني خودنمايي و اينكه انسان نعمت خود را درغير مورد آن مصرف كرده و حق آن را بجا نياورد و آن را بد بكار ببرد و (رئاءالناس )يعني مراعات مردم . مي فرمايد:شما مانند كفار قريش نباشيد كه با خود نمايي و خود آرائي باتجملات دنيوي بسوي جنگ از ديار خود خارج مي شوند تا راه خدا را سدنمايند و مردم را ازطريق ايمان به دين حق باز دارند ،چون خدا به آنچه مي كنيداحاطه دارد،پس مبادا مانند آنها عمل كنيد. و آيات سه گانه فوق داراي شش دستور جنگي جامع مي باشند كه خداوندرعايت آنها را بر مسلمانان واجب كرده است : (1_ ثبات در هنگام برخورد با دشمن (2 _ بسيار خدا را ياد كردن (3_ اطاعت ازخدا و رسول (4_ نزاع نكردن (5 _ اينكه با غرور و خودنمايي به سوي جنگ نروند (6 _ از راه خدا جلوگيري نكنند.

(48)(واذ زين لهم الشيطان اعمالهم و قال لا غالب لكم اليوم من الناس واني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص علي عقبيه و قال اني

بري ء منكم اني اري ما لا ترون اني اخاف الله و الله شديد العقاب ):(هنگامي كه شيطان اعمال آنها را در نظرشان زينت داد و گفت : امروز هيچ كس از مردم نيست كه بتواند برشما غلبه يابد و من پناه شمايم ، تا زمانيكه دو سپاه همديگر را ديدند در آن زمان به عقب برگشت و گفت : من از شما بيزارم ،من چيزي را مي بينم كه شمانمي بينيد،من از خدا مي ترسم و خدا شديد العقاب است )،زينت دادن اعمال توسط شيطان به اين صورت است كه بوسيله تهييج عواطف دروني در دل آدمي القاء كند كه عملي خوب است تا متوجه تعقل در باره عواقب سوء آن عمل نباشد. و (جار)از ريشه (جوار) به معناي پناهندگي است كه يكي از سنن جاهليت مي باشد و از آثار آن يكي اينست كه جار،پناهنده خود را در هنگام سوء قصددشمن ياري مي كند. مي فرمايد: شيطان به منظور تحريك و تشويق آنها به جنگ با مسلمانان اعمال زشت آنها را برايشان زينت داد آنها با اسلحه و نفرات و ابزار طرب و شراب به سوي جنگ شتافتند ياشيطان اعمال زشت آنها و لجاجت و اصراري را كه درگمراهي و فسق و مقابله با خدا و رسول داشتند برايشان بياراست و به آنهاگفت :امروز هيچ كس هماورد شما نيست و من پناه شما خواهم بود و شما را دربرابر مسلمانان ياري مي كنم ، (ظاهرا شيطان بصورت سراقه بن مالك بر آنهاجلوه نمود) اما زماني كه گروه مشركان در برابر مؤمنان قرار گرفتند، شيطان عقبگرد كرد و برگشت و اعلام برائت و بيزاري

نمود و گفت : من هيچ رابطه اي باشما ندارم و زمانيكه ملائكه اي را كه براي نصرت مؤمنان نازل شده بودندياعذابي را كه آنها مأمور تهديد به آن بودند مشاهده كرد، به مشركان گفت :من چيزي را مي بينم كه شما نمي بينيد و من از عذاب خدا مي هراسم و طاقت تحمل عقاب خداوند را ندارم ،چون خدا شديد العقاب است و گناهكاران را به سختي مجازات مي كند.

(49)(اذ يقول المنافقون و الذين في قلوبهم مرض غرهؤلاء دينهم و من يتوكل علي الله فان الله عزيز حكيم ):(هنگامي كه منافقان و كساني كه بيمار دلند، گفتند:دينشان اين قوم را فريبشان داده ، در حاليكه هر كس بر خدا توكل كند،هماناخداوند مقتدري درست كردار است )،منافقان يعني كساني كه تظاهر به ايمان مي كردند، اما در باطن كافر بودند،و بيمار دلان يعني افراد سست ايماني كه نفسهايشان خالي از شك و شبهه نبود . اين دو گروه در حاليكه به مؤمنان اشاره مي كردند،آنها را خوار و ضعيف مي شمردند و مي گفتند: دينشان اينها را مغرور كرده كه با چنين عده كمي به چنين خطري اقدام مي كنند و با اين گروه بسيار به مصاف مي روند، و اينها گروهي پست و ذليل هستند، اما خداوند در جواب آنها مي فرمايد: اينها خودشان دچارفريب و غرور شده اند و نمي دانند كه هر كس بر خدا توكل كند و او را وكيل خودقرار دهد، چون خداوند تنها نيروي مؤثر در عالم است ، در اين صورت قدرت آن فرد با قدرت حق پيوند مي يابد، و خدا مقتدريست كه هر كس را كه

از او ياري بخواهد، مدد مي رساند و حكيمي است كه در نهادن هر امري در جاي خود به خطا نمي رود. از اين آيه استفاده مي شودكه جمعي از منافقان و سست ايمانها در جنگ بدردر ميان مؤمنان بوده اند و شايد هم اين سست ايمانها در بين مشركان بوده اند كه مسلمان شده بودندو پدرانشان آنها را از اينكه به مسلمانان ملحق شوند منع مي كردند و در جنگ بدر مجبور شدند كه همراه مشركان به جنگ بيايند و وقتي در بدر ضعف و تعداد اندك مسلمين را ديدند، گفتند: اينها را دينشان مغروركرده ، به هر حال خداوند داناست .

(50)(و لو تري اذ يتوفي الذين كفروا الملئكه يضربون وجوههم و ادبارهم وذوقوا عذاب الحريق ):(و اي كاش مي ديدي هنگامي را كه فرشتگان گروه كافران را در مي يابند،رويها و پشتهايشان را مي زنند و مي گويند:بچشيد عذاب سوزان را)،(توفي )يعني گرفتن تمامي حق و بيشتر در مورد قبض روح استعمال مي شود، در اين آيه قبض روح را به ملائكه نسبت داده است ، و چنانچه در سابق گفتيم در موارد ديگر قبض روح به خود خداوند يا به ملك الموت هم نسبت داده شده و اينها با يكديگر منافاتي ندارند و در طول هم قرار دارند ،به هر حال مي فرمايد: ملائكه از روبرو و از پشت سر كفار را مي زنند، يعني از همه جهات برآنها تسلط دارند و آنها را خوار و ذليل مي نمايند و مي گويند: عذاب آتش سوزان را بچشيد، چون آتش سزاوار شماست .

(51) ذلك بما قدمت ايديكم و ان الله ليس بظلام للعبيد):(اين

به سبب اعماليست كه با دست خود پيش فرستاديد و اينكه خداوند بربندگانش ستمگرنيست )، ادامه گفتار ملائكه است كه خطاب به مشركان مي گويند: اين عذاب به جهت آن رفتاري است كه بدست خود انجام داده ايد وگرنه خداوند به هيچ وجه نسبت به بندگانش ظالم نيست ، چون فعل او عين حق است و در آن تخلف واختلافي راه ندارد، لذا اگر به يك نفر ظلم كند هر آينه به همه ظلم خواهد كرد واگر ظالم باشد بسيار هم ستمگر خواهد بود، در حاليكه خداوند ساحتش از اين امر متعالي و دور است و سياق آيات شهادت مي دهد كه منظور از كفاري كه وصفشان را نموده كه ملائكه عذاب با آنها چنين و چنان مي كنند،همان مشركيني هستند كه در جنگ بدر كشته شده اند.

(52)(كداب ال فرعون و الذين من قبلهم كفروا بايات الله فاخذهم الله بذنوبهم ان الله قوي شديد العقاب ):(مانند روش خاندان فرعون و كساني كه قبل از ايشان به آيات الهي كفر ورزيدند، و خداوند آنها را به سبب گناهشان مؤاخذه نمود،همانا خدا قدرتمند و شديد العقاب است )، مي فرمايد:كفر اينهاشبيه قوم فرعون و ساير كفار سابق است ،همانگونه كه شيوه خاندان فرعون واقوام كافر پيشين بود كه خداوند آنها را به سبب گناهانشان هلاك كرد و خداوندقوي است يعني از مؤاخذه آنان عاجز نيست و شديد العقاب است ، يعني زماني كه قصد مجازات آنها را نمايد، به سختي ايشان را عقاب مي كند و بايد دانست كه خداوند نعمتهايي را كه به بندگانش داده تغيير نمي دهد، مگر آنكه آنها آنچه را كه در نفوس

خود دارند تغيير دهند (ان الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم )(10).

(53)(ذلك بان الله لم يك مغيرا نعمه انعمها علي قوم حتي يغيروا ما بانفسهم و ان الله سميع عليم ):(اين به دليل آنست كه خداوند تغيير دهنده نعمتي كه به قومي داده نيست ،تا زمانيكه خود ايشان آنچه را كه در نفسشان است تغييردهندو اينكه خدا شنوا و داناست )، يعني خداوند نعمت قومي را تغيير و تبديل نمي كند و آن را از آنان سلب نمي نمايد،تا زمانيكه آنها خودشان ، خود را تغييردهند ،پس نعمتي كه خداوند به بندگانش افاضه مي كند به جهت استعداد وآمادگي كه در نفس آنهاست مي باشد و زمانيكه به جاي شكران نعمت كفربورزند و به جاي طاعت معصيت به جاي آورند و به جاي اصلاح ،افساد نمايندو به عوض اشتغال به ذكر خدا به لهويات مشغول شوند و به جاي قيام در راه امور مفيد جامعه به امور بيهوده و به جاي جهاد به سستي گرايش يابند، در اين صورت استعداد نفساني خود براي نعمات را زايل كرده و خود را شايسته نقمت و هلاكت نموده اند و اين امر يك ضابطه كلي در تغيير نعمت و تبديل آ ن به نقمت و عقاب است و در آخر مي فرمايد: خداوند شنواي دعاي شما و داناي نسبت به حاجات شماست ، پس شما را اجابت نموده و كافران را عذاب مي كند،يا آنكه خداوند چون شنواي گفتار آنان و عالم به كارهاي ايشان است ، پس آنان را عذاب مي نمايد، به هر جهت اين فراز آخر در حكم تعليل فراز قبلي است

.

(54)(كداب ال فرعون و الذين من قبلهم كذبوا بايات ربهم فاهلكناهم بذنوبهم و اغرقنا ال فرعون و كل كانوا ظالمين ):(مانند روش خاندان فرعون وكساني كه قبل از ايشان آيات پروردگارشان را تكذيب كردند، و ما آنان را به سبب گناهانشان هلاك كرديم و خاندان فرعون را غرق نموديم و تمامي آنان ستمكار بودند)اين آيه شبيه آيه سابق است با اين تفاوت كه در اينجا خداوند به صيغه متكلم مي فرمايد: ما آنها را هلاك كرديم ، يعني امر هلاكت آنان بدست خداست و خدا هيچ قومي را عذاب نمي كند جزآنكه با كفر و ظلم خودشان ،خود را مستحق عذاب نمايند و بكار بردن صيغه (متكلم مع الغير)به جهت دلالت بر عظمت شأن و جلالت مقام پروردگار مي باشد و نيز براي آنكه افاده نمايد كه وسائطي هستند كه به امر خدا عمل نموده و مشيت او را اجرا مي كنند . و در آخر مي فرمايد: ما خاندان فرعون را غرق نموديم و امم سابق را هلاك ساختيم و همه آنان نسبت به خداي متعال ستمگر ظالم بودند، چون كفر به خدابزرگترين ظلم است و همين ظلم آنها را مستحق عذاب نمود .

(55)( ان شر الدواب عندالله الذين كفروا فهم لا يؤمنون ):(همانا بدترين جنبدگان در نزد خدا كساني هستند كه كفر ورزيدند، و آنان ايمان نمي آورند)،سياق اين كلام در مقام بيان اوصاف يهود است و مي فرمايد:بدترين موجودات زنده ، اين گروه يهود هستند كه كفر ورزيده و ايمان نياورند و ايشان شري هستند كه اميد هيچ خيري در آنها نيست و لذا واجب است كه به هروسيله اي دفع شر

ايشان بشود. و چون كفر در آنها ريشه دوانيده ، لذا هرگز اميدي به زوال كفر از آنان نيست ،و هرگز ايمان نمي آورند، هدف از اين آيه و آيات بعدي زنهار دادن و بر حذرداشتن مسلمين از شر يهود است .

(56)(الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مره و هم لا يتقون ):(همان كسانيكه تو با آنان پيمان بستي ، سپس آنها عهد خود را در هر بارمي شكنند و ايشان پرهيز ندارند)،مي فرمايد، آن كسانيكه از ميان طائفه كفار باآنان معاهده بستي و (كل مره ) دلالت مي كند كه چند بار رسول خدا با يهود پيمان بست ،اما آنها هر بار پيمان خود را نقض مي كردند و اينها براي عهد شكني از خداپروا نمي كنند يا آنكه بگوئيم اينها از شما پروايي ندارند و از عهد شكني نمي هراسند و اين آيه دلالت براين مطلب مي كند كه شكستن پيمان از جانب يهود چند بار تكرار شده است .

(57)(فاما تثقفنهم في الحرب فشردبهم من خلفهم لعلهم يذكرون ):(پس اگر درجنگ بر آنان دست يافتي چنان بر آنان بتاز كه هر كه پشت سر ايشان است به وسيله آنان تار و مار شود، شايد متذكر شوند)، (ثقف ) يعني پيروزي و دست يافتن به سرعت و (تشريد)متفرق ساختن با اضطراب است . مي فرمايد اي رسول ما اگر در ميدان جنگ با اينها تسلط يافتي آنچنان آنها راتار و مار و پراكنده كن و آنچنان عرصه را بر آنان تنگ نما كه نفرات پشت سرايشان عبرت گرفته و رعب و وحشت بر دلها چيره گشته و در نتيجه پراكنده شوند و

اتحادشان بر عليه مسلمانان از بين برود و شايد به اين وسيله نسبت به آثار سوء نقض پيمان و فساد انگيزي در زمين و دشمني با خدا و رسول تذكرپيداكنند و متوجه شوند كه خداوند گروه تبهكار و فاسق را هدايت نمي كند ونقشه هاي خائنان را به مقصد نمي رساند.

(58)(و اماتخافن من قوم خيانه فانبذاليهم علي سواء ان الله لا يحب الخائنين ): (و اگر از خيانت قومي بيم داشتي ، پس بطور مساوي عهدشان رابسويشان بيافكن ، همانا خدا خيانتكاران را دوست نمي دارد)،(خيانت )يعني شكستن عهد در چيزي كه آدمي را در آن امين دانسته باشند و به طور عام يعني نقض هر حقي كه قرار داد شده باشدو (نبذ) يعني القاء و افكندن و (سواء)يعني عدالت و برابري . مي فرمايد: اگر علاماتي مبني براينكه امري خطرناك و واجب الاحتراز درحال وقوع است ظاهر شد و بيم خيانت از جانب قومي داشتي در اين صورت عهد را نزد آنان بيانداز و آن را لغو نما و لغو بودن عهد را به آنان اعلام كن تا شماو ايشان در شكستن پيمان با هم برابر شويد، يا اينكه تو در عدالت مستوي واستوار شوي ، چون معامله به مثل ، خود عين عدالت است . و آنگاه مي فرمايد: خدا خيانتكاران را دوست ندارد، يعني اگر بدون اعلام قبلي مبني بر الغاء پيمان با آنان قصد جنگ نمايي ،اين امر خيانت محسوب مي شود.

(59)(و لا يحسبن الذين كفروا سبقوا انهم لا يعجزون ):(و كساني كه كافرشدند، هرگز نپندارند كه پيشي گرفته اند،براستي آنان نمي توانند خدا را به عجزآورند)مي فرمايد:اي محمد(ص )، تو

مپندار كه كافران با عذر تراشي و خيانت ونقض عهد از ما سبقت گرفته اند و ما نمي توانيم به آنان برسيم ، چون اينان نمي توانند خدا را عاجز كنند، و حال آ نكه قدرت بر همه چيز منحصرا از آن خداست و او قادر مطلق است . اين تفسير بنا بر قرائت (تحسبن ) مي باشد وگرنه در تفسير مطابق با (يحسبن )خطاب با كفار مي باشد.

(60)(واعدوا لهم مااستطعتم من قوه و من رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم و اخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم و ما تنفقوا من شي ء في سبيل الله يوف اليكم و انتم لا تظلمون ):(براي كارزار با آنان هر چه مي توانيد ازنيرو و از اسبان بسته شده آماده كنيد و با آن دشمن خدا و دشمن خود و ديگران از غير ايشان را كه شما آنها را نمي شناسيد و خدا مي شناسد، بترسانيد و آنچه راكه در راه خدا انفاق كنيد، خدا آن را به طور كامل به شما مي پردازد و شما موردستم واقع نمي شويد)،مي فرمايد: نهايت سعي خود را در راه جمع آوري قواي جنگي براي مقابله با دشمنان بكارببريد، از آنجا كه افراد جامعه از نظر افكار وطبايع با هم متفاوت هستند و هيچ مجمعي بر اساس سنتي كه حافظ منافعشان باشد اجتماع نمي كنند، مگر اينكه اجتماع ديگري عليه منافعش و مخالف باسنتش تشكيل خواهد يافت و ديري نمي گذرد كه اين دو اجتماع كارشان به نزاع و مبارزه مي كشد ،پس در اجتماعات بشري گريزي از وقوع جنگ نيست ، لذابراي يك جامعه صالح آمادگي و

تجهيز در برابر دشمنان از واجبات فطري مي باشد. و در تعاليم عاليه اسلام كه دين قيم است و خداي متعال آن را براي بشرفرستاده ، حكومتي را براي بشر اختيار كرده كه بايد نام آن را حكومت انساني گذاشت ، كه در آن حكومت ، كليه حقوق براي فرد و جامعه محفوظ مي باشد، به خلاف حكومتهاي فردي استبدادي كه در آنها امور مطابق تمايلات حاكمه جريان دارد و ايشان به دلخواه بر جان و عرض و مال مردم حكومت مي كنند وبيت المال را به زور تصرف كرده و مردم را بنده خود نموده و با مؤمنان ستيزكرده و با ستمگران تشكيل حزب مي دهند و به خلاف حكومتهاي اكثريتي وپارلماني كه در آنها بر طبق خواسته اكثر افراد امور جريان دارد و لذا (نصف جمعيت به اضافه يك )به مراد خود مي رسند و (نصف جمعيت منهاي يك )ازخواسته خويش محروم مي گردند. اما حكومت اسلامي ،حكومتي انساني است كه حقوق تك تك افراد رعايت مي شود و كيست كه حكمش از خدا نيكوتر باشد؟ (و من احسن من الله حكما)(11)،لذا تكليف دفاع از حوزه حكومت اسلامي و سعي براي برپاداشتن آن شامل جميع افراد جامعه مي شود. و آنگاه در بيان تعليل مطلب سابق مي فرمايد:تجهيز اين قوا و امكانات به جهت آنست كه به وسيله آنها دشمن خدا و دشمن خود را بترسانيد و آنان را برجاي خود بنشانيد كه هوس منازعه با شما را از سر بيرون كنند و همچنين دشمناني را كه شما آنها را نمي شناسيد ،ولي خدا آنان را مي شناسد بترسانيد، مراداز اين گروه منافقين

و كفار ديگري هستند كه مسلمانان آنان را به دشمني خويش نمي شناسند و در ادامه براي تكميل بحث توضيح مي دهد كه اگر چه ارهاب دشمن به وسيله تدارك قوا،غرض صحيحي است اما غرض اصلي از اين عمل آنست كه مسلمانان به قدر توانائيشان بتوانند دشمن را دفع كرده و جامعه خود رااز دشمني كه جان و مال و ناموسشان را تهديد مي كند حفظ نمايند و لذا باعث تحقق كلمه حق و اثبات دين و بطلان و نابودي كافران گردند. پس هر چه از قوا و امكانات كه در راه خدا صرف كنند، در واقع نفع آن عايدخودشان مي شود، لذا اگر غرض حقيقي آنها برپا داشتن دين حق باشد و اغراض ديگرمثل كشورگشايي و دفاع شخصي ياقومي ياطبقاتي رادر نظر نداشته باشند،در اين صورت اگر مال خود را در اين راه صرف كنند بزودي خداوند آن را، چه بصورت منافع دنيوي و چه اخروي دوباره به آنان واصل مي كند و اگر جان خودرا در اين راه داده باشند، در راه خدا شهيد شده و در نتيجه به زندگي جاودان درجوار رحمت حق رسيده اند، لذا جهاد باعث احياءجامعه مي شودواحياءجامعه ،موجب احياء تك تك افراد آن جامعه مي گردد، بنابراين انفاق در اين راه نفعش در دنيا و آخرت متوجه شخص انفاق كننده مي شود، پس به همين جهت خداوندمي فرمايد: شما در اين خصوص مورد ستم واقع نمي شويد،و آنچه انفاق كرده ايدباطل و فاني نمي شود بلكه نفع آن مستقيما در دنيا و آخرت به شما باز مي گردد.

(61)(وان جنحوا للسلم فاجنح لها و توكل علي الله انه هو

السميع العليم ):(و اگر به صلح متمايل شدند، تو نيز به سوي آن گرايش نما و بر خداتوكل كن ، همانا كه او شنواي داناست )،خطاب به رسول خود مي فرمايد:اگردشمن به صلح و روش مسالمت آميز رغبت نمود،تو نيز به آن متمايل شو و برخدا توكل داشته باش و از اينكه اموري پشت پرده باشد كه تو را غافلگير كند و به خاطر نداشتن آمادگي دفاعي نتواني مقاومت كني ، نهراس ، چون خداي متعال شنوا و داناست و لذا هيچ امري او را غافلگير نساخته و هيچ نقشه و توطئه اي اورا عاجز نمي كند و همو تو را ياري نموده و كفايت مي نمايد. اما بايد دانست كه معناي توكل اين نيست كه انسان با اعتماد به خداي تعالي همه اسباب ظاهري را باطل و هيچكاره بداند، بلكه معنايش اين است كه اعتمادقطعي و تام به اسباب ظاهري نكند، چون آنچه از اسباب ظاهري براي انسان سببيتش آشكار است نمونه اي بيش نيست و چه بسا اسباب ديگري باشد كه انسان از آنها بي اطلاع است ،لكن انسان با توكل در واقع متوجه اين مطلب مي گردد كه سبب تام همان اراده خداي سبحان است .

(62)(و ان يريدوا ان يخدعوك فان حسبك الله هو الذي ايدك بنصره وبالمومنين ):(پس اگر خواستند كه با تو مكر نمايند، همانا خداوند تو را كفايت مي كند، اوست آنكه تو را با نصرت خود و بوسيله مؤمنان تأييد نمود)،اين آيه جواب از سئوال مقدراست كه حال كه خداوند امر به توكل نمودن و تمايل يافتن به صلح نمود، ممكن است تمايل دشمن به صلح از باب

خدعه و نيرنگ باشد ودشمن بخواهد به اين وسيله مؤمنان را گمراه كرده تا در موقع مناسب بر آنان شبيخون بزند، خداي سبحان در جواب مي فرمايد اينكه ما تو را امر به توكل كرديم ، براي همين بود كه بداني اگر دشمن بخواهد به اين وسيله به تو نيرنگ بزند، خداوند نگهدار توست و هر كس به خدا توكل نمايد، خداوند به كار اومي رسدو او را كفايت مي كند،(ومن يتوكل علي الله فهو حسبه ان الله بالغ امره )(12)، و اوهمان كسيست كه تو را با نصرت خود و به وسيله مؤمنان تأييد نمود و اين سخن به منزله احتجاج و استدلال بر فراز سابق است ، ومي خواهد با ذكر شواهدي حمايت و كفايت خداي تعالي را اثبات كند و آن شواهد عبارتند از نصرت خودو ياري مؤمنين و اينكه ميان دلهاي مؤمنان كه با هم دشمن بودند الفت و مهرباني برقرار نمود.

(63)(و الف بين قلوبهم لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم انه عزيز حكيم ):(و ميان دلهاي مؤمنان الفت برقرار نمود كه اگر تو هر آنچه در زمين است همه را خرج مي كردي نمي توانستي بين دلهاي آنان مهرباني و الفت برقرار كني ، وليكن خداوند ميان آنها الفت قرار داد،هماناخدا مقتدر و شايسته كار است )، الفت از ريشه (الف )به معناي اجتماع و التيام است ، مي فرمايد از جمله موارد كفايت خداوند الفت ايجاد كردن بين قلوب مؤمنان بود و حال آنكه پيش از اسلام آنها باهم دشمن و دائمادر حال جنگهاي طولاني بودند. آري خلقت انسان بر دوستي

نعمات بنا نهاده شده و هر انساني هر چه رادوست مي دارد، براي آنست كه از آن نفعي مي برد، چه به طور مستقيم و چه ازطريق نفع رساندن به غير، و به هر حال انسان دوستدار داشتن و وجدان و دشمن ناداري و فقدان است ، از طرف ديگرخداي متعال زندگي بشر را براساس زندگي اجتماعي قرار داده است و اجتماع جز به اين صورت تحقق نمي يابد كه هر فردداراي مال و جاه و زينت و جمالي هست كه ديگري فاقد آنست و اين امر مايه بروز عداوت و دشمني در دلها و باعث پديد آمدن بخل در نفوس مي شود، لذاافراد به جان يكديگر افتاده و در جان و عرض و مال به يكديگر تجاوز مي كنند واين رويه مادامي كه افراد اجتماع فقط در فكر بهره مندي از امور مادي باشند ادامه خواهد داشت و نمي توانند ريشه اين فساد را بر كنند و چون دنيا دار تزاحم است بخششها و انعام دنيوي نمي تواند بطور كلي عداوت و بغض را از بين ببرد، اگرچه ممكن است در موارد جزئي ايجاد الفت نمايد، به علاوه بعضي از مزايا ونعم هست كه قابليت بسط بر همه افراد را ندارد، بلكه مختص به افراد خاصي مي باشد، مثل سلطنت و رياست و وزارت و امثال آن كه اين مزايا بيشتر باعث ايجاد بغض و عداوت در بين افراد مي گردد. پس به تحقيق خداوند بر امت اسلام منت نهاده و صفت رذيله بخل را ازدلهاي آنها زدوده و ميان آنان الفت ايجاد كرد و براي ايجاد چنين امتي نخست آنان را با معارف

الهي آشنا ساخت و به آنان تعليم نمود كه زندگي انساني يك زندگي جاويد است كه منحصر به اين چند روزه دنيا نيست و سعادت حقيقي دربهره مندي از لذائذ مادي و چريدن در مرتع پست ماديات نيست ، بلكه حياتي واقعيست كه به كرامت عبوديت خداي سبحان و نعمت هاي قرب خدا متنعم مي گردد، كسي كه چنين بينشي نسبت به دنيا داشته باشد در دنيا به آنچه ازنعمتهاي مادي برايش مقدر شده رضايت داشته و در جهت كسب معيشت حلال تلاش مي كند،اما طمع و چشمداشتي به مال ديگران ندارد و مي داند كه (ما عندالله خير و ابقي )(13)،(آنچه نزد خداست ،بهتر و پايدارتر است )،لذا روحيه محبت وهمدلي بين مؤمنان ايجاد مي گردد و اين روحيه امري است كه پيامبر بدون تأييدالهي هرگز نمي توانست آن را در بين مردم ايجاد كند، بلكه خداوند مقتدروحكيم بوسيله اين معارف الهي آن را دربين مؤمنين ايجادنمود.

(64)(يا ايها النبي حسبك الله و من اتبعك من المؤمنين ):(اي پيامبر، خدا وكساني از مؤمنين كه از تو پيروي مي كنند،تو را كفايت مي نمايند)، اين آيه در مقام آرامش و تسليت خاطر رسولخداست و مي فرمايد: اي رسول ما، خدا تو را به ياري خودش و به وسيله كساني از مؤمنان كه پيرويت كردند از شر دشمنان كفايت مي كند،اگر چه تعداد مؤمنان پيرو تو كم باشد، لذا نصرت خدا و ياري مؤمنان براي كفايت رسولخدا دو سبب مستقل از هم نيستند، چون استقلال مؤمنان در اين امر با توحيد منافات دارد. بعضي از مفسران هم گفته اند، معناي آيه اينست كه خدا تو را و

كساني ازمؤمنين را كه از تو پيروي كردند،كفايت مي كند،يعني جمله (و من اتبعك من المؤمنين )را عطف بر محل (كاف )در (حسبك ) دانسته اند.

(65)(يا ايها النبي حرض المؤمنين علي القتال ان يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين و ان يكن منكم مائه يغلبوا الفامن الذين كفروا بانهم قوم لا يفقهون ):(اي پيامبر مؤمنان را بر جهاد تشويق نما،اگر از شما بيست نفرخويشتن دار يافت شوند، بر دويست نفر غالب مي گردند و اگر از شما صد نفرباشند بر هزار نفر از كساني كه كفر ورزيدند غلبه مي يابند، به دليل آنكه آنهاگروهي هستند كه نمي فهمند)، اين آيه براي تشويق و تحريض مؤمنان بر امرجهاد و كارزار در راه خدا است و مي فرمايد: بيست نفر افراد خويشتندار از شمابر دويست نفر از كفار غالب مي شوند و صد نفر افراد صابر از شما بر هزار نفر ازكفار غلبه مي يابند و علت اين امر هم اين است كه كفار مردمي هستند كه درك درستي ندارند و نمي فهمند، و سر اين مسأله كه كفار نمي فهمند آنست كه مؤمنان جان خود را در راه خدا مي بخشند و ايمان به خدا نيروئيست كه هيچ نيروئي معادل آن نيست و تاب مقاومت در برابر آن را ندارد، زيرا نيروي ايمان مبتني برفهم صحيح است و همين امر مؤمن را به هر خلق و خوي پسنديده اي مثل شجاعت و جرأت و استقامت و آرامش قلب متصف مي سازد و در عين حال به انسان توكل و اعتماد به خدا را مي بخشد، مؤمن يقين دارد كه چه كشته شود و چه بكشد، برد

با اوست ، زيرا در هر دو صورت پاداش او بهشت جاويد و رضوان الهيست و او در خود مصداقي براي مرگ به آن معنايي كه كفار عقيده دارند ومرگ را نابودي مي پندارند، نمي بيند. به خلاف كفار كه اتكاءشان به هواهاي نفساني و ظواهريست كه شيطان درنظرشان زينت مي دهد و معلوم است چنين كساني هرگز به اتحاد و اتفاق حقيقي نايل نمي شوند و اگر موقتابه اتفاق برسند اين امر تا جايي ادامه دارد كه پاي جان به ميان نيايد و اصولا چون اين گونه عقايد مادي مبتني بر تمايلات نفساني چيزي نيست كه انسان را در حالت احساس خطر و حال مرگ مطمئن وثابت النفس نگاه دارد، همين امر باعث تفرقه و شكست آنهاست .

(66)(ا لئن خفف الله عنكم و علم ان فيكم ضعفا فان يكن منكم مائه صابره يغلبوا مائتين و ان يكن منكم الف يغلبوا الفين باذن الله و الله مع الصابرين ):(اكنون خداوند به شما تخفيف داد و بار شما را سبك كرد و دانست كه در شما ضعفي وجود دارد، پس اگر صد نفر خويشتندار در بين شما باشند بردويست نفر غلبه مي يابند و اگر هزار نفر از شما باشند بر دو هزار نفر به اذن خداغالب مي شويد و خدا با خويشتنداران است )، مي فرمايد: خداوند چون نسبت به ضعف در صفات روحي شما كه ناشي از ضعف ايمان شماست آگاهي دارد، لذابه شما تخفيف داد و نسبت مؤمنان به كافران را كه در آيه قبل يك به ده بود، دراين آيه به نسبت يك به دو تقليل داد،آري يقين به حق سرچشمه همه

صفات پسنديده موجب فتح و ظفر از قبيل شجاعت و صبر مي باشد و لذا اگر ايمان ضعيف باشد امر به سرانجام نمي رسد، پس مراد از ضعف در اينجا ضعف قوا وتجهيزات جنگي نيست ،چون بديهي است كه مؤمنين در زمان رسولخدا همواره رو به قوت و كثرت نفرات مي رفتند نه رو به ضعف و كاستي . و اينكه فرمود:(باذن الله )معنايش اين است ، خداوند چون شما مردمي صبور وبا ايمان هستيد خلاف اين را نمي خواهد و به اذن و اراده خود شما را غلبه مي بخشد و خدا با شماست كه صابر هستيد. از مقايسه اين دو آيه معلوم مي شود كه با گسترش اسلام و افزون شدن تعدادمسلمانان ، به عكس قواي روحي آنان نسبت به صدر اسلام كه عده كمتري بودند، روبه ضعف نهاد و در ظاهر آيه حكم تكليفي وجود دارد، يعني ابتدامسلمانان موظف بودند كه يك به ده با كفار مقابله كنند، اما در اثر ظاهر شدن ضعف ايمان و روحيه كه اثر مستقيمي در فتح و پيروزي دارد، اين نسبت به يك به دو كاهش يافت ،با آنكه زمان نزول ظاهرا يكسان است اما از حالت مؤمنان دردو زمان مختلف خبر مي دهند و صبر باعث برتري يك نفر، در قواي روحي دربرابر دو نفر مي گردد و فقه و درك صحيح باعث برتري او بر پنج نفر مي شود وچون صبر و تفقه باهم در فردي جمع گردند ،توانايي برابري با ده نفر مثل خود راخواهد داشت ، و البته هيچ گاه صبر بدون جديت محقق نمي شود، به خلاف فقه و جديت كه

ممكن است بدون صبر يافت شود و به هر صورت صبر در امر جهادو قتال امري ضروريست و از مقايسه حالات مسلمانان در جنگ بدر با حالات آنان در جنگ حنين انسان دچار شگفتي مي گردد،(از اينكه مسلمانان چقدر ازجهت درجات ايمان نزول كرده اند).

(67)(ما كان لنبي ان يكون له اسري حتي يثخن في الارض تريدون عرض الدنيا و الله يريد الاخره و الله عزيز حكيم ):(هيچ پيامبري را شايسته نيست كه برايش اسيراني باشد تا زمانيكه دينش در زمين استقرار يابد،شما سود مادي دنيارا مي طلبيد، ولي خدا آ خرت را مي خواهد و خدا مقتدر و درست كردار است )،(عرض )يعني چيزي كه بر چيز ديگر عارض شود و زود از بين برود، اين آيه توبيخ و عتابي نسبت به مسلماناني است كه در بدر شركت داشتند، چون آنها ازكفار اسيراني گرفتند و آنگاه از رسولخدا(ص ) خواستند تا آنان را نكشد، بلكه درعوض آنها، فديه و خونبها از مشركان بستاند و آنها را رها سازد،مي فرمايد: درسنت الهي كه ميان پيامبرانش جاري كرده سابقه ندارد كه پيامبري اسير بگيرد و ياحق داشته باشد كه با گرفتن اسير مالي بدست آورد، مگر بعد از آنكه آئين او درزمين مستقر ومحكم شده باشد و انبياء سابق هنگامي كه بر دشمن غلبه مي يافتند،آنها را با قتل ، عقاب مي نمودند تا باعث عبرت ديگران باشد و ديگران دست ازمحاربه با خدا و رسول بردارند. و خطاب به مسلمانان مي فرمايد:شما متاع ناچيز و ناپايدار دنيا را مي طلبيد وبه همين جهت هم براي اسير گرفتن و فديه گرفتن در قبال آنان ، اصرار مي

نمائيدو حال آنكه خداوند آخرت را در نظر دارد و به همين جهت هم دين را براي شماتشريع نمود و شما را امر به قتال با كفار كرد و خداوند در اين سنت خود عزيزاست ، يعني هرگز مغلوب نمي شود و حكيم است ، يعني هرگز حكم بيهوده وعبث نمي كند، مفسران در اينكه عتاب آيه متوجه مؤمنين و پيامبر است و يا فقطبه بعضي از مؤمنان اختصاص دارد و شامل پيامبر نيست اختلاف كرده اند و بايددانست كه شأن پيامبر بالاتر از اين است كه از پيش خود،بدون اينكه خداوند به اواجازه داده باشد،امري را جايز يا مباح بداند و بعضي گفته اند عقاب فقط متوجه مسأله فديه گرفتن از مشركان است .

(68)(لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم ):(اگر آن حكمي كه خدا رانده است نبود ،هر آينه در آنچه گرفتيد عذاب بزرگي به شمامي رسيد)، يعني اگر نبود آن قضايي كه از ناحيه خدا رانده شده كه شما را به عذاب هلاك نكند، هر آينه در آنچه از اسير و غنيمت و فديه گرفتيد،عذابي بزرگ به شما مي رسيد، چون اين گناه آنان بسيار بزرگ بود كه قبل از نزول آيات حلال شمارنده اين موارد، مرتكب آنها شدند، و اينكه آن قضاي الهي را بطور مبهم ذكرنمود، بدليل آنست كه ذهن شنونده احتمال هرگونه خطري را بدهد.

(69)(فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا و اتقوا الله ان الله غفور رحيم ):(پس ازآنچه غنيمت برده ايد، حلال و پاكيزه بهره ببريد و از خدا بپرهيزيد، همانا خداآمرزنده و مهربان است )،مي فرمايد: تصرف در فديه و غنائم و فوايدي كه ازاموال

مشركان بدست آورده ايد بر شما مباح شد و خداوند آن را براي شما حلال و پاكيزه قرار داد، پس بپرهيزيد از خدايي كه اين موارد را بر شما حلال ساخت وشما را با عذاب مؤاخذه نكرد، همانا او خدايي است كه آمرزنده و مهربان است ونقائص شما را مي پوشاند .

(70)(يا ايها النبي قل لمن في ايديكم من الاسري ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم و يغفر لكم و الله غفور رحيم ):(اي پيامبر به اسيراني كه در دست شمايند بگو،اگر خداوند در دلهاي شما خيري سراغ داشت ،بهتر از آنچه از شما گرفتند، به شما مي داد و شما را مي آمرزيد و خدا آمرزنده مهربان است )،تعبير نمودن از اسير، به (آنچه در دستهاي شماست )تعبيراستعاره اي و كنايه از تسلطي است كه انسان بر اسير و برده خود دارد. و مراد از خير كه خداوند مي فرمايد(ان يعلم الله في قلوبكم خيرا)،ايمان و ياپيروي حق است كه ايمان نيز ملازم آن مي باشد، چون خداوند در اين آيه وعده مغفرت به آنان مي دهد و معلوم است كه مغفرت با كفر نمي سازد(ان الله لا يغفر ان يشرك به )(14)، و مقصود از آنچه از شما گرفته شده ،همان فديه است ،لذا خداوندمي فرمايد: اي پيامبر به اسيراني كه در دست شماهستند بگو اگر چنانچه دردلهايتان ايمان به خدا وجود داشت ، در اين صورت خدا به شما چيزهايي مي دادكه از آن فديه اي كه مسلمانان از شما گرفتند بهتر بود و شما را مي آمرزيد وگناهانتان را مي پوشاند ،چون او آمرزنده و مهربان

است .

(71)(و ان يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فامكن منهم و الله عليم حكيم ):(اگر قصد خيانت به تو را دارند،قبلاهم خدا را خيانت كرده بودند و خداتو را بر آنان مسلط نمود و خداوند داناي فرزانه است )، مي فرمايد: اگر اين اسراءمي خواهند به تو خيانت كنند و دوباره به همان عناد و مفسده جوئي و جنگ طلبي سابقشان برگردند،اين امر تازه اي نيست براي آنكه قبلا هم با كفر خود واصرارشان در خاموش نمودن نور خدايي ، نسبت به خدا خيانت ورزيده اند وخداوند تو را بر آنان مسلط كرد و همو قادر است تا بار ديگر هم ، تو را بر آنان غلبه دهد و اگر اينها خيانت كنند، خداوند نسبت به آن داناست و در برتري دادن و تسلط تو بر ايشان درست كردار و حكيم است .

(72)(ان الذين امنوا و هاجروا و جاهدوا باموالهم و انفسهم في سبيل الله والذين اووا و نصروا اولئك بعضهم اولياء بعض و الذين امنوا و لم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شي ء حتي يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر الا علي قوم بينكم و بينهم ميثاق و الله بما تعملون بصير):(همانا كساني كه ايمان آورده و مهاجرت كرده و با اموال و جانهايشان در راه خدا جهاد كردند وكساني كه مهاجرين را جاي دادند و ياري كردند، عده اي از آنان اولياء عده اي ديگرند و كساني كه ايمان آوردند و مهاجرت نكردند، ميان شما و ايشان هيچ ولايتي نيست ، تازمانيكه مهاجرت كنند ولي اگر از شما در راه دين ياري طلبند،پس بر شماست كه آنها را ياري

كنيد، مگر اينكه بخواهند با قومي مقابله كنند كه بين شما و آنان پيماني وجود داشته باشد و خداوند نسبت به آنچه كه انجام مي دهيد بيناست )،مراد از مهاجرين در اين آيه ، گروه اول مهاجرين هستندكه قبل ازنزول اين آيات مهاجرت كرده بودند ،چون در آيه 75 وضع گروه دوم راكه بعدا مهاجرت مي كنند بيان مي نمايد و منظور از كساني كه رسولخدا(ص ) ومهاجرين را مسكن دادند و ياري كردند،طائفه انصار است كه مسلمانان در آن زمان منحصر در همين دو گروه بودند، جز عده كمي از مؤمنان كه هنوز مهاجرت نكرده بودند. خداوند ميان اين دو طائفه ولايت برقرار كرده و آنها را اولياء يكديگر خوانده است و اين جا ولايت اعم از ولايت ارث ،ولايت نصرت و ولايت امن است (به اين معنا كه اگر يك فرد مسلمان كافري را امان دهد، همه مسلمانان بايد او را درامان بدانند و نيز از يكديگر ارث مي برند و اگر يك فرد مسلمان از ديگران ياري بخواهد،بقيه موظف به نصرت او هستند، البته حكم ولايت ارث بعدا نسخ شد)،بنابراين همه مسلمانان نسبت به يكديگر ولايت دارند،آنگاه مي فرمايد:كساني از مؤمنان كه مهاجرت نكرده اند، هيچ ولايتي بين شما و آنان نيست ، جزولايت نصرت ،يعني اگر از شما ياري طلبيدند موظف هستيد كه آنها را ياري كنيد،مگر اينكه باقومي قصد جنگ داشته باشند كه شما با آنان پيمان صلح بسته ايد. و خداوند نسبت به اعمال شما بيناست و هيچ عملي از او مخفي نمي ماند.

(73)(والذين كفروا بعضهم اولياء بعض الا تفعلوه تكن فتنه في الارض و فسادكبير):(و كساني كه كفر

ورزيدند اولياي يكديگرند و اگر آنچه قبلا گفته شد،انجام ندهيد فتنه اي در زمين و فسادي بزرگ به وقوع مي پيوندد)، مي فرمايد:ولايت كفار هم در بين خودشان است و به مؤمنين تجاوز نمي كند، پس مؤمنين نمي توانند آنان را دوست داشته و ولي خود بگيرند واين جمله انشائي و امري است كه بصورت خبري آمده و غرض آن ، نهي مؤمنان از ولايت و دوستي كفاراست و آنگاه در جمله بعدي مصلحت تشريع حكم ولايت را بيان مي نمايد،چون ولايت و دوستي از اموريست كه هيچ جامعه اي از آن بي نياز نيست ووجود آن باعث گسترش همدلي و عدالت در ميان افراد جامعه مي گردد،اما به عكس دوستي با كفار و آميزش با آنان موجب فاسد شدن اعتقادات و اخلاق مسلمين مي گردد و در نتيجه ، پيروي از حق در نزد مؤمنان به پيروي از هواهاي نفساني و عبادت شيطان تبديل مي شود، همچنانكه در جريان حوادث در طول تاريخ اسلام ، صدق اين مطلب به ظهور رسيد كه چگونه آميزش با كفار و دوستي با آنان به فتنه و فسادي بزرگ منجر مي گردد.

(74)(و الذين امنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل الله و الذين اووا ونصروا اولئك هم المؤمنون حقا لهم مغفره و رزق كريم ):(و كسانيكه ايمان آورده و مهاجرت كرده و در راه خدا جهاد كردند و كسانيكه آنان را مسكن داده و ياري نمودند،ايشان به حقيقت همان اهل ايمانند كه برايشان آمرزش خدا و روزي شايسته اي مي باشد)،در اين جمله حال مهاجرين گروه اول و انصار را بيان مي كند و حقيقت ايمان را براي

آنان اثبات مي نمايد ،چون حقيقتامتصف به آثارايمان هستند و آنان را وعده آمرزش و روزي شايسته مي دهد. و دين چيزي جز تشكيل يك جامعه مؤمن و مرتبط و باتحرك كه براساس اقامه حكم خدا عمل مي كنند، نيست (15).

(75)(و الذين امنوا من بعد و هاجروا و جاهدوا معكم فاولئك منكم واولواالارحام بعضهم اولي ببعض في كتاب الله ان الله بكل شي ء عليم ):(وكساني كه ايمان آورده اند و بعدا مهاجرت كردند و همراه شما جهاد نمودند،پس ايشان از شمايند و در كتاب خدا خويشاوندان به يكديگر سزاوارترند، هماناخداوند به هر چيز داناست )،اين جمله وضعيت مؤمناني را بيان مي كند كه بعدابه مدينه مهاجرت كردند وبه گروه مسلمانان پيوستند و ايشان را هم جزء مؤمنان مي شمارد،آنگاه جعل ولايت در بين خويشاوندان و نزديكان مي نمايد كه اين همان ولايت ارث است ، لذا با اين آيه ولايت ارث منحصر در بين خويشاوندان شد و ولايت ارثي كه بين براردان ايماني به سبب عقد اخوت ايجاد شده بود نسخ گرديد،اما بقيه اقسام ولايت منحصر در ارحام نيست و بين همه مسلمانان وجوددارد و علت جعل اين احكام هم آنست كه خداوند نسبت به همه چيز علم دارد.

تفسير نور

در قرآن حدود 130 بار واژه ى سؤال و مشتقّات آن، از جمله 15 بار عبارت «يسئلونك» آمده است.

«انفال» جمع «نَفل»، به معناى زياده و عطيّه است. چنانكه به زيادتر از نمازهاى واجب، نافله گفته مى شود و عطاى فرزند به حضرت ابراهيم «نافله» به حساب آمده است. «و وهبنا له اسحاق و يعقوب نافلة» <412>

در روايات و كتب فقهى، منابع طبيعى و

ثروت هاى عمومى، غنائم جنگى، اموال بى صاحب مثل زمينى كه صاحبش آن را رها كرده و اموال مردگان بى وارث، جنگل ها، درّه ها، نيزارها، زمين هاى موات، معادن و... همه از انفال محسوب شده اند. <413>

چون قبل از اسلام، نحوه ى توزيع غنائم بر اساس تبعيضات بود، پس از جنگ بدر كه اوّلين جنگ مسلمانان و همراه با غنائم بسيار بود، در اينكه غنائم را چه بايد كرد و به چه كسانى مى رسد و چه كسانى اولويّت دارند، نظرهاى مختلفى وجود داشت. سرانجام با سؤال و درخواست مردم از پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله، آن حضرت شخصاً به تقسيم غنائم پرداخت و بطور عادلانه و يكسان ميان مردم تقسيم كرد تا تبعيضات موهوم دوره ى جاهلى را از ميان برداشته و از مستضعفان حمايت كند، هر چند برخى، از اين برابرى رنجيدند. <414>

گرچه آيات اين سوره درباره ى جنگ بدر است و اين آيه نيز بيشتر نظر به غنائم جنگى دارد، ولى اختصاص به آن ندارد. <415>

امام صادق عليه السلام فرمود: سهم خداوند از انفال، زير نظر رسول خدا صلى الله عليه وآله مصرف مى شود. <416>

در روايات، پاداش اصلاح و آشتى ميان مردم، از يك سال نماز و روزه ى مستحبّى هم بيشتر ذكر شده است. <417> امام صادق عليه السلام به شاگرد خود مفضّل فرمود: اگر ميان دو نفر از طرفداران ما نزاعى پيش آمد، از مال من خرج كن و ميان آنان آشتى بده. <418>

در اسلام، تقويت و تحكيم پيوندها و از ميان بردن اسباب تفرقه و نفاق به قدرى اهميّت دارد كه در بعضى مراحل نه تنها اصلاح ذات البين

واجب است، بلكه از بيت المال نيز مى توان براى آن استفاده كرد. <419>

1- سؤال مردم درباره ى انفال و پاسخ پيامبر صلى الله عليه وآله به آنان، نشان دهنده ى دخالت اسلام در شئون اقتصادى جامعه است. «يسئلونك...»

2- مرجع و محلّ بيان احكام و مسائل اقتصادى، رهبر الهى است. «يسئلونك عن الانفال قل»

3- هدف از جهاد در اسلام، پيروزى حقّ بر باطل است. غنائم، مسأله ى فرعى و اضافى است. («انفال»، به معناى «زياده» است.)

4- مالكيّت اموال عمومى از خداست، پس بايد در دست مقدّس ترين و محبوب ترين مردم قرار گيرد. «قل الانفال للّه والرسول»

5 - حكومت اسلامى پشتوانه ى اقتصادى مى خواهد و انفال، پشتوانه ى نظام اسلامى است. «الانفال للّه والرسول»

6- اسلام براى منابع طبيعى و ثروت هاى عمومى نيز قانون دارد. «الانفال للّه و الرسول»

7- تمام مصارف رسول اللّه، در شعاع اهداف الهى است. «للّه والرسول»

8 - حفظ اموال عمومى، پاكى و پروا لازم دارد. «فاتّقوا اللّه» (زيرا بيت المال و اموال عمومى، مى تواند بسترى براى سوءاستفاده باشد.)

9- كسى كه قصد اصلاح در جامعه دارد، بايد خودش اهل تقوا باشد. «فاتّقوا اللّه و أصلحوا»

10- حفظ وحدت واصلاح ميان مردم، بر همگان لازم است. «أصلحوا ذات بينكم»

11- مؤمن بايد در ميدان هاى اخلاق، جامعه و سياست، به دستورات الهى عمل كند تا مشروعيّت داشته وبه موفقيّت برسد. «فاتّقوا اللّه و اصلحوا ذات بينكم و أطيعوا اللّه و رسوله»

12- ايمان تنها در قلب نيست، جلوه ى خارجى و اطاعت عملى هم مى خواهد. «أطيعوا... ان كنتم مؤمنين»

13- ممكن است كسانى در آزمايش جانفشانى و حضور

در جبهه قبول شوند، ولى در آزمايش مالى و تقسيم غنائم و انفال مردود گردند. «ان كنتم مؤمنين»

14- جبهه رفتن به تنهايى نشانه ى ايمان كامل نيست، طمع نداشتن به غنائم، حفظ اخوّت و تسليم در برابر رهبرى هم لازم است. (كلّ آيه)

خداوند در آيه 2 مى فرمايد: «اذا ذُكِر اللّه وَجلَت قلوبهم»، ياد خداوند دلهاى مؤمنان را مضطرب مى كند، ولى در جاى ديگر مى فرمايد: «ألا بذكر اللّه تَطمئنّ القلوب» <420> ، با ياد خداوند دلها آرام مى گيرد. اين دو آيه با هم منافاتى ندارد، زيرا در يك جا ترس از عظمت خداوند است و در جاى ديگر اطمينان به خداوند است. چنانكه در آيه اى ديگر مى خوانيم: «اللّه نَزّل احسن الحديث كتاباً متشابهاً تَقشَعِرّ منه جلود الّذين يَخشون ربّهم ثمّ تلين جلودهم و قلوبهم الى ذكر اللّه» <421> كسانى كه از خداوند خشيت دارند با خواندن و شنيدن قرآن پوست بدنشان مى لرزد و پس از مدّتى آرام شده و دلهايشان نرم مى شود.

آرى، ياد قهر و عقاب الهى دل مؤمن را مى لرزاند و با ياد لطف و مهر الهى، دلش آرام مى گيرد، همچون كودكى كه از والدين خود هم مى ترسد، هم به آنان دلگرم است.

«وَجل»، به حالت اضطراب <422> و خوف و ترس انسان گفته مى شود كه گاهى به خاطر درك مسئوليّت ها و احتمال عدم انجام وظايف است و گاهى به خاطر درك عظمت مقام و هيبت الهى است. لذا در قرآن مى خوانيم: «انّما يَخشَى اللّه من عباده العلماء» <423> ، تنها بندگان عالم و آگاه، از خداوند خشيت دارند. <424>

1- آنكه با شنيدن نداى اذان و آيات الهى بى تفاوت باشد، بايد

در كمال ايمان خود شك كند. «انّما المؤمنون اذا ذُكر اللّه وَجِلَت»

2- ذكر نام خدا از سوى هركس باشد، در مؤمن اثر مى گذارد. «اذا ذُكر اللّه وَجِلَت»

3- ايمان، با عشق و خشيت درونى همراه است. «المؤمنون... وَجِلت قلوبهم»

4- ايمان، مراتب ودرجاتى دارد وقابل كاهش وافزايش است. «زادتهم ايماناً»

5 - ترسى كه ريشه در جهل داشته باشد بد است، ولى ترسى كه از معرفت سرچشمه بگيرد پسنديده است. «المؤمنون ... وجلت»

6- هر آيه ى قرآن، حجّت و دليل و نورى است كه مى تواند بر ايمان بيفزايد. «اذا تليت... زادتهم ايماناً»

7- مؤمن، ميان بيم و اميد است. «المؤمنون، وجلت قلوبهم، يتوكّلون»

8 - كسى كه تنها خداوند را ربّ خود مى داند، تنها به او توكّل مى كند. «على ربّهم يتوكّلون»

9- نشانه ى ايمان آن است كه ابتدا دل مؤمن با ياد خدا خشيت پيدا مى كند، «وَجِلَت قلوبُهم»، سپس با تلاوت و يادآورى آيات الهى، بر ايمانش افزوده مى شود، «زادتهم ايماناً» و توكّل بر خدا نموده، «يتوكّلون» نماز را به پا مى دارد، «يقيمون» و به ديگران نيز كمك مى نمايد. «ينفقون»

10- رفتار انسان، برخاسته از انگيزه ها، ديدگاه ها و اعتقادات اوست. «انّما المؤمنون... يقيمون... ينفقون»

11- اسلام، انفاق بخشى از مال و دارايى را لازم دانسته است، نه تمام آن را. «ممّا رزقناهم ينفقون» (يكى از معانى «مِن»، تبعيض است)

12- نماز و انفاق مؤمن مقطعى نيست، بلكه مستمرّ ودائمى است. «يقيمون... ينفقون»

13- انفاق، بايد از مال حلال و روزى الهى باشد. «ممّا رزقناهم ينفقون»

14- مؤمن، دارايى خود را بخشش

الهى مى داند، نه محصول دسترنج خويش و اين عقيده، گذشت و انفاق را بر او آسان مى كند. «ممّا رزقناهم ينفقون»

«رزق كريم»، به معناى رزق و روزى دائمى، بى منّت، وسيع و خالص است.

1- ايمان آنگاه كامل است كه همراه با خوف الهى، توكّل، نماز وانفاق باشد. آرى، ايمان با شعار نيست، با عمل است. بدنبال آيات قبل: «اولئك هم المؤمنون حقّاً»

2- رمز دريافت درجات الهى، نماز و انفاق است. «يقيمون... ينفقون، لهم درجات» (يك عمر، براى گرفتن درجه دنيوى مى كوشيم، ولى از درجات الهى غافليم!)

3- درجاتى كه خداوند عطا مى كند، براى بشر دنيوى ناشناخته و بسيار مهم است. (كلمه «درجات»، نكره آمده است)

4- چون ايمان مردم قابل كم و زياد شدن است، درجات الهى هم افزايش يا كاهش مى يابد. «زادتهم ايماناً... لهم درجات»

5 - درجات الهى، مخصوص بهشت نيست، در همين دنيا و در برزخ هم وجود دارد. («عند ربّهم» مطلق آمده است)

6- حتّى مؤمنان حقيقى نيز در معرض لغزش بوده و نيازمند مغفرت الهى مى باشند. «المؤمنون حقّاً لهم ... مغفرة»

7- تنها ايمان حقيقى، زمينه ى رسيدن انسان به جايگاه ويژه و دريافت مغفرت و نعمت هاى ويژه ى خداوند است. «المؤمنون... عند ربّهم و مغفرة و رزق كريم»

همان گونه كه به خاطر كمى نفرات و امكانات، رفتن به جهاد با دشمن در جنگ بدر براى بعضى دشوار و سنگين بود، اكنون نيز تقسيم غنائم همان جنگ براى بعضى سنگين است، امّا اين ناخوشايندى ها تازگى ندارد و مى گذرد. پيامبر خدا بايد به فكر مصلحت واقعى و انجام فرمان خدا باشد وگرنه كراهت و ناخوشايندى اين و آن

هميشه هست.

1- خروج پيامبر صلى الله عليه وآله از مدينه براى جنگ بدر، به فرمان خدا و به تدبير او بود. «أخرجك ربّك»

2- حركت در مسير جنگ و جهاد، عامل رشد و تربيت است. «اخرجك ربّك»

3- در جبهه ها، نقش اصلى با رهبر و فرماندهى است. (گرچه براى جهاد، عدّه اى خارج شدند، ولى آيه حضور پيامبر خدا را مطرح مى كند.) «أخرجك ربّك»

4- مدينه، خانه ى پيامبراكرم صلى الله عليه وآله است. (خانه ى هر كس، آنجاست كه در آن سكونت و يا موقعيّت پيدا مى كند، نه فقط زادگاه او.) «بيتك»

5 - رهبر بايد به فكر انجام وظيفه و اجراى حقّ باشد. «بالحقّ»

6- دستورات آسمانى برپايه ى حقّ و براى رسيدن به حقّ است. «اخرجك... بالحقّ»

7- كراهت و ناخوشايندى از جهاد، اگر همراه با نافرمانى و تمرّد نباشد و ضربه اى به اطاعت نزند، به اصل ايمان لطمه نمى زند. «من المؤمنين لكارهون»

8 - گاهى انسان در ابتدا، با عشق و اخلاص به جبهه مى رود، ولى در پايان به خاطر مسائل مالى و غنائم، دلگير و ناخشنود مى شود. «لكارهون» (بنا بر اين كه كراهت در مورد چگونگى تقسيم غنائم باشد)

9- در مسائل اجتماعى و مالى، وجود مخالف و ناراضى طبيعى است، هر چند در جامعه ى ايمانى و شخصى چون پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله مسئول آن باشد. «فريقاً من المؤمنين لكارهون»

جدال گروهى از مسلمانان با پيامبر صلى الله عليه وآله، در مسير جنگ بدر، بر سر اين بود كه امكانات و نفرات كافى ندارند و تنها براى تصاحب اموال تجّار قريش خارج شده اند، نه براى

جنگ با لشكر قريش و با اينكه اين واقعيّت را مى دانستند كه فرمان خداوند است، ولى از اعتراض خود دست بردار نبودند؛ البتّه بعضى هم مانند مقداد مى گفتند: ما مثل اصحاب موسى عليه السلام نمى نشينيم كه بگوييم شما برويد بجنگيد، بلكه اهل جنگيم و هر چه فرمان دهى مى پذيريم. ولى بعضى از روى ترس و اينكه آمادگى جنگ ندارند، با رسول خدا صلى الله عليه وآله مجادله مى كردند و حركت به سوى جهاد و جنگ بدر را به منزله ى حركت به سوى مرگ مى پنداشتند. ولى حوادث پس از آن وپيروزى در جنگ نشان داد كه آنان اشتباه مى كرده اند.

جدال و گفتگويى كه براى انكار حقّ باشد مطرود است و آن اقسامى دارد:

الف: گاهى پس از روشن شدن حقّ است. «يجادلونك فى الحقّ بعد ما تبيّن»

ب: گاهى از روى علم و آگاهى نيست. «فلم تحاجّون فيما ليس لكم به علم» <425>

ج: گاهى براى از بين بردن حقّ است. «و يجادل الّذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحقّ» <426>

البتّه گاهى بحث و مجادله براى تصديق حقّ است كه بايد به نيكوترين شكل صورت بگيرد و نيكوترين آنها، بهترين است. «و جادلهم بالّتى هى احسن» <427>

1- همه ى ياران پيامبر صلى الله عليه وآله، مطيع امر آن حضرت نبودند. «يجادلونك»

2- افراد تن پرور و ترسو، براى گريز از فرمان حقّ و جهاد، هميشه دست به جدال و توجيه زده و بهانه جويى مى كنند. «يجادلونك فى الحقّ»

3- اگر روحيّه ها و انگيزه ها سالم نباشد، دانستن حقّ به تنهايى كارساز نيست. «بعد ما تبيّن»

4- گاهى انسان چنان سقوط مى كند كه با

شناخت حقّ و فرمان حقّ، باز مخالفت مى كند. «يجادلونك فى الحقّ بعد ما تبيّن»

5 - حركت سربازان ضعيف الايمان و بى روحيه به سوى نبرد، بسيار دشوار و همراه با ترس و دلهره ى فراوان است. «يُساقون الى الموت»

«شوكة» از «شوك»، به معناى خار و سرنيزه، و سمبل «گروه مسلّح» است. مراد از «غير ذات الشوكة»، در اينجا همان كاروان تجارى غير مسلّح مى باشد.

مراد از «كلمات حقّ»، سنّت ها، اوامر الهى و اولياى الهى مى باشد. كلمه ى «دابر»، به معناى عقب و دنباله ى چيزى مى باشد و «يقطع دابر»، كنايه از ريشه كن ساختن است.

در ماه رمضان سال دوّم هجرى، به پيامبر صلى الله عليه وآله اطلاع دادند كه ابوسفيان در رأس يك كاروان تجارى بسيار مهم در راه رسيدن به مكّه مى باشد. آن حضرت براى تضعيف قدرت كافران و جبران اموالى كه كفّار مكّه از مسلمانان مهاجر مصادره كرده بودند، به همراه 313 نفر آماده ى حمله به آن كاروان تجارى شدند. ابوسفيان سردسته كاروان، پس از باخبر شدن از اين تصميم، كفّار مكّه را خبردار كرد و كاروان را از بيراهه، راهى مكّه نمود.

از آنجا كه بسيارى از مشركان مكّه در آن كاروان سهمى داشتند وهمچنين با زور وتهديد آنان، حدود هزار نفر به سرعت بسيج شدند و به همراه بزرگان و سرشناسان مكّه و با ساز و برگ كامل نظامى به فرماندهى ابوجهل، براى دفاع از گروه چهل نفرى تجّار حركت كردند. روز هفدهم ماه رمضان، در بيابانى بين مكّه و مدينه، سه گروه حاضر بودند: مسلمانان، سپاه كفر و كاروان تجارى كفّار.

پيامبر پس از اطلاع از حركت سپاه

دشمن، با ياران و اصحاب خود مشورت نمود كه آيا به تعقيب كاروان تجارى بپردازند و يا آنكه با سپاه كفر مقابله كنند؟ نظرهاى متعدّدى بيان شد، ولى سرانجام تصميم گرفتند با سپاه كفر مقابله كنند. با آنكه مسلمين ساز و برگ نظامى چندانى نداشتند و به قصد جنگ ودرگيرى مسلحانه بيرون نيامده بودند و تعداد كفّار سه برابر آنان بود، ولى عاقبت با امدادهاى غيبى خداوند، بر دشمن پيروز شدند. در اين جنگ، ابوجهل و هفتاد كافر ديگر كشته شدند كه بيشتر كشته شدگان به دست على عليه السلام بود و هفتاد نفر اسير گشتند، در حالى كه تنها 14 نفر از سپاه اسلام به شهادت رسيدند. <428>

1- يادآورى امدادهاى الهى، لازم و عامل تقويت ايمان است. «واذ»

2- پيروزى، تنها با تعداد نفرات و تجهيزات جنگى نيست، عامل عمده، اراده ى خداوند است. «يريد اللّه» آرى، اراده خدا، غالب بر عوامل طبيعى است.

3- گاهى اراده ى الهى، با دست مؤمنان انجام مى شود. «يريد اللّه»

4- طبع انسان، راحت طلب است. «تَوَدّون أن غير ذات الشوكة تكون لكم» (به خاطر سختى و مشكلات، برنامه هاى اساسى و اصولى را فداى مسائل ساده و غير اصولى نكنيم.)

5 - احقاق حقّ، به وسيله ى كلمات الهى، (اوليا، سنن، قوانين، اوامر، فداكارى، جهاد و عمل به دستورات الهى) است. «يحقّ الحقّ بكلماته»

6- پيروزى حقّ بر باطل، بالاتر از درآمد اقتصادى است. «تَوَدّون أنّ غير ذات الشوكة تكون لكم... يريد اللّه أن يحقّ الحقّ بكلماته»

7- پيروزى نهايى، با عزّت حقّ و ذلّت باطل خواهد بود. «يريد اللّه ان يحقّ الحقّ... و يقطع دابر الكافرين»

8 - هدف جهاد اسلامى، احقاق حقّ و انهدام باطل است، نه كشورگشايى و اشغال سرزمين. «أن يحقّ الحقّ بكلماته و يقطع دابر الكافرين»

اين آيه، به پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله و مسلمانان دلدارى مى دهد كه سرانجام حقّ پيروز و باطل نابود مى شود.

بعضى روايات، مصداق روشن اين آيه را زمان ظهور حضرت مهدى عليه السلام دانسته اند، <429> كه با قيام آن حضرت، سلطه ى باطل برطرف شده وحكومت حقّ وعدل بر جهان حاكم مى شود.

1- وعده هاى الهى به خاطر منافع شخصى و مادّى افراد نيست، بلكه براى تحقّق حقّ و محو باطل است. «ليحقّ الحقّ»

2- حقّ، ماندنى وپابرجاست، وباطل، فانى ورفتنى است. «ليحقّ الحقّ ويبطل الباطل»

3- ترسى از عصبانيّت و ناخوشايندى دشمن كافر و مجرمان نداشته باشيم، خداوند اراده ى خود را محقّق خواهد ساخت. «ولو كره المجرمون»

«مُردف» از «اِرداف»، به معناى رديف و پشت سر هم قرار گرفتن است، يعنى نزول فرشتگان امدادگر پياپى ادامه دار است. در آيه 124 سوره ى آل عمران، از سه هزار فرشته ى يارى كننده ياد شده «ثلاثةآلاف» و در آيه ى پس از آن، سخن از پنج هزار فرشته ى نشاندار است. اين اختلاف رقم ها شايد به ميزان مقاومت آنان بوده است. يعنى هر چه مقاومت مسلمانان بيشتر مى شد، امداد غيبى خداوند نيز بيشتر مى شد. بنابراين «مردفين» يعنى اين هزار فرشته، فرشتگان ديگرى را در پى دارند.

با توجّه به آيه ى بعد، فرشتگان تنها براى دلگرمى و تقويت روحيّه ى مؤمنان نازل شدند و وارد جنگ و نبرد با دشمن نشدند و گرنه ديگر فضيلتى براى مجاهدان بدر نمى بود، علاوه بر آنكه نحوه ى كشته شدن هريك از كفّار و اسامى قاتلان

آنان نيز در تاريخ آمده است. <430>

در جنگ بدر، تعداد مسلمانان يك سوّم كفّار و ساز و برگ نظامى آنان هم بسيار اندك بود، و به فرموده حضرت على عليه السلام، تنها سواره ى آنان مقداد بود، <431> همچنين آنان آمادگى روحى هم براى جنگ نداشتند. هنگامى كه جمعيّت كفّار و تجهيزات آنان را ديدند، وحشت زده و مضطرب شدند و به خدا پناه آوردند، پيامبراكرم صلى الله عليه وآله نيز دست به دعا برداشت و فرمود: «الّلهم انجز لى ما وعدتنى، الّلهم ان تهلك هذه العصابة لا تُعبَد فى الارض» <432> خدايا! آنچه را وعده داده اى محقّق ساز، خدايا! اگر اين گروه مسلمانان كشته شوند، پرستش تو از زمين برچيده مى شود. خداوند نيز با سرازير نمودن امدادهاى غيبى خود، دعاى آنان را مستجاب كرد و آنان با دلگرمى به مبارزه پرداختند تا سرانجام پيروز شدند.

به دستور پيامبر صلى الله عليه وآله، تمام كشته شدگان كفّار را درون چاهى ريختند و آنگاه حضرت بر سر چاه آمده و تك تك آنان را به اسم صدا زده و فرمودند:آيا شما وعده ى پروردگارتان را حقّ يافتيد؟! شما بد مردمانى بوديد، زيرا پيامبرتان را تكذيب كرديد و مرا از خانه و كاشانه ام بيرون نموديد و با من به جنگ پرداختيد، امّا ديگران مرا تصديق كرده و در ميان خود جاى دادند و به يارى ام پرداختند! اصحاب گفتند: مگر آنان مى شنوند؟ حضرت فرمود: شما شنواتر از آنان نيستيد، ولى آنان نمى توانند جواب بدهند. آنگاه روبه جسد ابوجهل كرد و فرمود: اين از فرعون گستاخ تر بود، زيرا فرعون هنگامى كه عذاب آمد و هلاكت را قطعى ديد، موحّد شد، امّا

او تا آخرين لحظات دست از بت ها برنداشت. <433>

1- نعمت ها و امدادهاى الهى در روزهاى سخت را فراموش نكنيم، چرا كه ياد نعمت هاى الهى، روحيّه ى شكر و شجاعت را در انسان بالا مى برد. «اذ»

2- خداوند، بدون دعا هم مى تواند عطا كند، ولى دعا، يك راه تربيت الهى است. «اذ تستغيثون ربّكم»

3- دعا در كنار حضور در جبهه مؤثّر است و دعاى رزمندگان مستجاب مى شود. «تستغيثون... فاستجاب»

4- دعا، كليد استجابت است. «تستغيثون... فاستجاب»

5 - فرشتگان، در زندگى انسان ها تأثيرگذار و مؤثّرند. «ممدّكم بألف من الملائكة»

6- امدادهاى غيبى وقتى تحقّق پيدا مى كند كه آنچه را خداوند در ظاهر به ما داده است، به كار گرفته باشيم. «ممدّكم»

7- در حركت هاى رزمى و نظامى و صحنه هاى نبرد، نظم و انضباط لازم، و از عوامل زمينه ساز پيروزى است. «انّى ممدّكم بألف من الملائكة مردفين»

در قرآن بارها نزول فرشتگان امدادگر براى يارى مؤمنان مطرح شده است. حتّى هنگام جان دادن هم خداوند فرشته ها را مى فرستد تا با القاى حقّ و دلدارى، مؤمن را از وسوسه هاى شيطان حفظ كند. <434> در جنگ بدر نيز فرشتگان، براى روحيّه بخشيدن به مؤمنان آمدند و جنگ و برخوردى با دشمن نداشتند، زيرا در تاريخ روشن است كه چه كسى به دست چه كسى كشته شد، و بيشترين كشته هاى كافران در آن جنگ، به شمشير حضرت على عليه السلام بود.

در هستى دو نوع القا وجود دارد:

يكى از سوى فرشتگان خدا كه آرامش را القا مى كنند. «اذ يوحى ربّك الى الملائكة أنّى معكم فثبّتوا الّذين آمنوا سألقى فى قلوب الّذين كفروا

الرُّعب» <435> خداوند به فرشتگان وحى كرد كه من با شمايم، پس شما مؤمنان را پايدار و ثابت قدم سازيد، من در دل كفّار وحشت خواهم افكند.

يكى هم القاى ترس و وحشت كه از سوى شيطان انجام مى شود. «انّما ذلكم الشيطان يخوّف أوليائه» <436> سخنان شيطان در هوادارانش تأثير گذارده و آنان را مى ترساند.

1- رزمنده بايد روحيّه ى قوى داشته باشد. «وماجعله اللّه الاّ بُشرى» از عوامل پيروزى، انگيزه و روحيّه ى قوى رزمندگان است.

2- هنگامى كه حركتى صحيح و در خط پيامبر باشد، عنايت خداوند و برطرف شدن عوامل ترس و اضطراب حتمى است. «وما جعله اللّه الاّ بُشرى»

3- پيروزى مؤمنان، تنها به ابتكار، طرح نظامى، سلاح و نفرات آنان و يا به خاطر فرشتگان نيست، بلكه اصل، اراده و خواست خداوند است. «وما النّصر الاّ من عند اللّه» چنانكه گاهى به خواست خداوند، گروه اندكى از مؤمنان بر گروه زيادى از دشمنان پيروز مى شوند. «كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن اللّه» <437>

4- امدادهاى الهى ويارى مؤمنان، بر اساس عزّت وحكمت است. «عزيز حكيم»

«نُعاس»، به ابتداى خواب وخواب سبك و آرام بخش گفته مى شود، يعنى در حال استراحت آنچنان خواب عميقى بر شما مسلّط نشد كه دشمن از آن سوء استفاده كرده و بر شما شبيخون بزند. <438>

لشكر قريش با ساز و برگ جنگى فراوان و آذوقه ى كافى و حتّى زنان خواننده براى تقويت روحيّه جنگ جويان، وارد منطقه ى بدر شدند و ابتدا چاه هاى آب را در اختيار خود گرفتند ولى مسلمانان دچار تزلزل بودند. پيامبر كه مى ديد يارانش ممكن است شب را به آرامى نخوابند

و فردا با جسم و روحى خسته در برابر دشمن قرار گيرند، بشارت داد كه فرشتگان الهى به يارى آنان خواهند آمد و آنها را دلدارى داد به طورى كه شب را به آرامى خوابيدند. از طرف ديگر علاوه بر كمبود آب براى تطهير و رفع تشنگى، مشكل اساسى منطقه ى بدر، وجود شن هاى نرم و روان بود كه پاها در آن فرو مى رفت، در آن شب باران باريد و مسلمانان دلگرم شدند و زمين زير پايشان سفت شد.

البتّه ممكن است مراد از ثبات قدم در آيه، همان استقامت و پايدارى باشد، نه محكم شدن پاها در زمين باران خورده. هر دو احتمال نيز با هم ممكن است.

مراد از «پاك شدن از پليدى» ممكن است پاك شدن از وسوسه هاى شيطان و يا پاك شدن از پليدى جسمانى بر اثر جنابت بعضى در آن شب باشد، به هر حال باران با توجّه به نياز شديد مسلمانان، همه ى اين مشكلات را برطرف كرد. <439>

امام صادق عليه السلام فرمود: آب باران بياشاميد كه امراض را برطرف مى كند، آنگاه اين آيه را تلاوت فرمودند. <440> «يذهب عنكم رجز الشيطان»

1- با اراده و امداد الهى، در برابر دشمن مسلّح و انبوه هم مى توان آرامش داشته و آرام خوابيد، و اگر خدا نخواهد، در بهترين باغ ها و شرايط، نه خوابى هست و نه آرامشى. «اذ يغشّيكم النعاس أمنة منه»

2- گاهى استراحت وخواب سبك در جنگ، نعمت بزرگ الهى است، كه هم خستگى را بر طرف مى كند و هم مجال شبيخون به دشمن نمى دهد. «النّعاس أمنة منه»

3- اگر ايمان و صبر باشد، خداوند عوامل

طبيعى را در اختيار انسان و به سود او قرار مى دهد. «ينزّل عليكم من السماء ماءً»

4- نقش عوامل طبيعى همچون باد، باران، خواب و... را در جبهه ها نبايد تصادفى پنداشت. «يغشّيكم النعاس... ينزّل عليكم...»

5 - پاكى ظاهرى: «ليطهّركم» و پاكى باطنى: «يذهب عنكم رجز الشيطان»، هر يك به تنهايى ارزش است، امّا ارزشمندتر وجود هردو با هم مى باشد.

6- انتظار خداوند از مجاهد مسلمان، پاكى و داشتن روحيّه اى بالا و مقاوم و ثابت قدم بودن است. «ليطهرّكم... ليربط على قلوبكم»

«بَنان» جمع «بنانه»، سر انگشت دست و پا، يا انگشتان دست و پا مى باشد.

وارد كردن ضربه بر سر و مغز كفّار يا زدن سر انگشتان دست و پاى آنان، توان رزم و اسلحه به دست گرفتن را از آنان مى گيرد. و احتمال دارد بيانگر اين باشد كه اگر دشمن پياده است، هدف سر او باشد و اگر سواره باشد، دست و پاى او را هدف قرار دهيد. <441>

شايد مراد از «فوق الاعناق»، افراد سرشناس و رهبران كفر باشد، مانند: «فقاتلوا أئمّة الكفر» كه ضربه بر سران و رهبران دشمن بايد وارد كرد. <442>

از امدادهاى الهى در جنگ بدر ايجاد رعب و وحشت در دل لشكريان كفر بود، چنانكه گزارشگران مخفى سپاه اسلام، از اردوگاه دشمن خبر آوردند كه دشمن با آن همه امكانات و ساز وبرگ، بسيار ترسيده و بيمناك مى باشد، امّا در مقابل سپاه كوچك اسلام، با وجود كمى نفرات و امكانات، روحيّه اى بسيار عالى داشتند. لذا پيامبر ابتدا به آنان پيشنهاد صلح داد و نماينده اى را به ميان آنان فرستاد، هرچند عدّه اى با اين

پيشنهاد موافق بودند، ولى ابوجهل آن را نپذيرفت و آتش جنگ شعله ور شد.

1- خداوند، ارشاد و حمايت مؤمنان را گاهى از طريق فرشتگان انجام مى دهد. «اذ يوحى ربّك الى الملائكة...»

2- فرشتگان از خود قدرتى ندارند، بلكه با حمايت و لطف الهى قدرت مى يابند. «اذ يوحى ربّك الى الملائكة انّى معكم فثبّتوا»

3- خداوند، تشويق به استقامت را از طريق فرشتگان قرار داده، ولى ارعاب كافران را به خود نسبت داده است. «فثبّتوا، سألقى»

4- خداوند بر اهل ايمان، آرامش و سكينه نازل مى كند و بر كافران دلهره و وحشت مستولى مى سازد. «اذ يوحى ربّك... فثبّتوا الّذين آمنوا سألقى فى قلوب الّذين كفروا الرعب»

5 - دلها به دست خداوند است، آرامش و اضطراب هم از اوست. «اذ يوحى ربّك.. فثبّتوا... سألقى... الرعب»

6- رعب و وحشت، از عوامل شكست كفّار در جنگ بدر بود. «سألقى فى قلوب الّذين كفروا الرعب»

7- گرايش ها و انگيزه هاى انسان، در سرنوشت او و دريافت رحمت و يا عذاب الهى، تأثير به سزايى دارد. «فثبّتوا الّذين آمنوا... فى قلوب الّذين كفروا الرعب»

8 - قدرت و امكانات، به تنهايى عامل آرامش نيست. (در جنگ بدر، مسلمانان با كمى نفرات، آرامش يافتند، امّا دشمنان فراوان و مجهّز، هراسناك شدند.) «أمنة منه - الرّعب»

9- از توان رزمى خود در نبرد، بهترين استفاده را ببريد و ضربه ها را به جاهاى حسّاس وارد آوريد. «فاضربوا فوق الاعناق و اضربوا منهم كلّ بنان» 1- قهر و خشم الهى، نتيجه ى سركشى و طغيان است و بدون دليل و بى حساب نيست. «ذلك بأنّهم...»

2- مخالفت با

رسول خدا، مخالفت با خداوند است. «شاقّوا اللّه و رسوله»

3- سنّت خداوند آن است كه هر كه با حقّ در افتد، نابود شود. «و مَن يشاقق... فانّ اللّه شديد العقاب»

4- كافران، هم در دنيا گرفتار انتقام و هلاكت مى شوند و هم در آخرت گرفتار عذاب. «فاضربوا فوق الاعناق - للكافرين عذاب النّار»

5 - عذاب هاى دنيوى هرچند بسيار سخت باشد، تنها به قدر چشيدن عذاب هاى اخروى است. «ذلكم فذوقوه و انّ للكافرين عذاب النّار»

«زَحف»، به معناى غلتيدن و كشيدن روى زمين است، به لشكركشى و حركت يك لشكر انبوه هم از اين جهت كه از دور چنين به نظر مى رسد كه روى زمين مى غلتند و پيش مى آيند، زحف گفته مى شود.

امام رضا عليه السلام فرمود: فرار از جهاد، موجب وهن دين، استخفاف رهبر حقّ، جرأت يافتن دشمن و محو مذهب است. <443>

در شمار فضائل حضرت على عليه السلام آمده است كه وى در تمام عمرش، حتّى يك بار هم از جبهه و جنگ فرار نكرد. <444> و آن حضرت فرمودند: پسنديده ترين مرگ، شهادت است، سوگند به آن كسى كه جان فرزند ابى طالب به دست اوست، براى من كشته شدن با هزار ضربه ى شمشير، راحت تر و آسان تر از مرگ در بستر است. <445>

1- خداوند از مؤمنان انتظار ويژه اى دارد. «يا ايّها الّذين آمنوا...»

2- تعداد زياد دشمن، مجوّز فرار از جبهه نمى شود. «اذا لقيتم... زحفاً فلا تولّوهم»

3- در هنگام نبرد، فرار از جنگ جايز نيست. «اذا لقيتم... فلا تولّوهم»

(البتّه فرار، آنگاه ممنوع است كه دو گروه، با آمادگى به مقابله هم آيند، ولى اگر

دشمن مسلّح شبيخون زد و مسلمانان بدون آمادگى بودند، عقب نشينى براى افراد دست خالى مانعى ندارد. <446> )

4- جنگ هاى اسلامى، مكتبى است، نه استعمارى و از روى هوا و هوس و امثال آن. «الّذين آمنوا... الّذين كفروا»

«مُتحرّفاً»، خود را به كنار و اطراف كشيدن براى تغيير تاكتيك و خسته و گمراه كردن دشمن و سپس ضربه زدن به اوست و «متحيّزاً»، پيوستن و جاى گرفتن در كنار گروه ديگر است، آنگاه كه رزمنده احساس تنهايى و ناتوانى از مقابله كند.

عبارتِ «باء بغضب»، به معناى هموار ساختن و تحمّل غضب است.

در اين آيه، براى فرار از جبهه كه حرام است، دو مورد استثنا ذكر شده است: يكى براى جا به جايى تاكتيكى «متحرّفاً»، ديگرى براى پيوستن به گروه ديگرى از مسلمانان و حمله ى دسته جمعى «مُتحيّزاً».

البتّه در بعضى تفاسير، موارد ديگرى هم ذكر شده است، مانند فرار براى اطلاع رسانى به مسلمانان، يا براى حفظ سنگر مهم تر و موقعيّت بهتر. <447> ولى اينها همه مصداق براى همان مورد اوّل است.

فراريان از جبهه، مورد خشم وغضب خدا قرار دارند، «و مَن يولّهم... فقد باء بغضب من اللّه» و از جمله ى كسانى هستند كه در هر نماز از آنان برائت مى جوييم. «غير المغضوب عليهم» البتّه اين گناه، قابل توبه و بخشش است، به دليل آيه ى «انّ الّذين تولّوا منكم يوم التقى الجَمعان انّما استزلّهم الشيطان ببعض ما كسبوا و لقد عفا اللّه عنهم» <448>

1- فرار از جبهه، گناه كبيره است و خداوند بر آن وعده ى قهر وعذاب داده است. «و من يولّهم... فقد باء بغضب من اللّه»

2- عقب نشينى تاكتيكى،

اشكال ندارد. «متحرّفاً»

3- در جنگ، خدعه و فريب دادن دشمن جايز است. «متحرّفاً»

4- همان گونه كه رفتن به جبهه تنها مهم است، فرار نكردن هم مهم است، گاهى كسانى به جبهه مى روند، ولى با فرار، جهنّمى مى شوند. «و من يولّهم يومئذ... مأواه جهنّم»

5 - در ارزيابى، عجولانه قضاوت نكنيم، زيرا تغيير عمل شايد به خاطر نقشه و تاكتيك باشد. «متحرّفاً»

6- نصرت از سوى خداوند است، ولى بكارگيرى فنون و تاكتيك هاى نظامى و سياست جنگى هم لازم است. «متحرّفاً لقتال أو متحيّزاً»

7- جايگاه فراريان از جهاد و غضب شدگان الهى، جهنّم است. «مأواه جهنّم» (در واقع كسى كه از جهاد فرار مى كند، به دنبال مأمن و پناهگاهى است، امّا پناهگاهى جز آتش جهنّم نمى يابد.)

8 - فرار از جنگ، هم ذلّت دنيوى دارد، «باء بغضب» هم عذاب اخروى، «مأواه جهنّم» و فراريان عاقبتى بد در پيش دارند. «بئس المصير»

در روز جنگ بدر، پيامبر صلى الله عليه وآله به على عليه السلام فرمود: مشتى خاك و سنگريزه از زمين بردار و به من بده. على عليه السلام چنين كرد وپيامبر با خواندن دعايى آنها را به سوى دشمن پرتاب كرد واين كار اثر معجزآسايى داشت، طوفانى به پا كرد وباعث وحشتى عجيب در دل دشمن شد. <449>

آرى، عامل مهم پيروزى در جنگ بدر، اراده و امداد الهى بود، نه نيروى مادّى و قواعد و تاكتيك هاى نظامى و گرنه لشگرى اندك و تنها با يك يا دو اسب سوار، چگونه بر سپاهى انبوه و كاملاً مجهّز و داراى يكصد اسب سوار، پيروز مى شد؟

«بلاء»، به معناى آزمايش

است كه اگر با نعمت و پيروزى باشد، «بلاء حَسَن» است و اگر به وسيله ى مصيبت و مجازات باشد «بلاء سيّى ء» است، چنانكه قرآن درباره ى بنى اسرائيل مى فرمايد: «و بَلَوناهم بِالحَسنات و السيّئات» <450>

انسان اگر با اعتقاد صحيح و در مسير حقّ حركت كرده و به فرمان الهى تلاش و كوشش كند، امدادهاى خداوند را در پى خود دارد، «ليبلى المؤمنين منه بلاء حسناً» و وجود او وجودى خدايى مى گردد، چنانكه در روايتى خداوند مى فرمايد: بنده با نافله و كارهاى مستحب به مقام قرب رسيده و دست او دست من، گوش او گوش من و تمام اعضا و جوارح او خدايى مى شود و آنچه بخواهد، همان مى شود. «انّه ليتقرّب الىّ بالنافلة حتّى اُحبّه فاذا احببتُه كنتُ سمعه الّذى يسمع به و بصره الّذى يبصر به و لسانه الّذى ينطق به و يده الّذى يبطش بها اِن دعانى أجبتُه و اِن سألنى أعطيتُه...» <451> پس اگر حركتى نيز انجام مى دهد، در واقع آن حركت از خداوند است. «و ما رميتَ اذ رميت و لكنّ اللّه رَمى» امّا در مقابل اگر در مسير غير الهى و به فرمان ديگران حركت كند، در حقيقت وجودى شيطانى پيدا نموده است، چنانكه عايشه در رويارويى با سپاه اميرالمؤمنين على عليه السلام در جنگ جمل، به تأسّى از پيامبر صلى الله عليه وآله مشتى خاك به سوى آنان پرتاب كرد و دعا نمود، پس از آن حضرت على عليه السلام به او فرمودند: اين شيطان بود كه چنين كرد. «و ما رميتِ اذ رميتِ و لكنّ الشيطان رمى». <452>

1- پيروزى در جنگ موجب غرور و عُجب شما نشود، خداوند و

امدادهاى او را فراموش نكنيد. «فلم تقتلوهم و لكنّ اللّه قَتَلهم...»

2- انسان در افعال خود، نه مستقل از اراده ى خداوند است و نه مجبور. كارها، از آن جهت كه با اختيار از انسان سر مى زند، به او نسبت داده مى شود، ولى چون نيرو وتأثير از خداست، به خدا نسبت داده مى شود. «مارميتَ... ولكنّ اللّه رَمى»

3- وجود پيامبر و رهبر، نقش به سزايى در جلب امدادهاى غيبى خداوند دارد. «وما رميتَ اذ رميتَ...»

4- جنگ وجهاد، يكى از وسايل آزمايش الهى است، تا مؤمنان واقعى از افراد ضعيف الايمان و يا بى ايمان شناخته شوند. «بلاء حسناً»

5 - امداد الهى و پيروزى مؤمنان و شكست دشمنان اتّفاقى و بى حساب نيست، بلكه از روى علم وآگاهى خداوند است. «اِنّ اللّه سميع عليم»

«ذلكم»، اشاره به وضع مسلمانان و كفّار در جنگ بدر دارد و يادآور امدادهاى الهى از آسمان و زمين و شكست دشمن است. گويا چنين گفته است: «ذلكم لطف اللّه عليكم»

سست شدن نقشه هاى دشمن، با ايجاد رعب و ترس در دل آنان، تزلزل و تفرقه، افشاى اسرار، طوفان و رعد و برق بود.

1- خداوند، نقشه هاى دشمنان عليه مؤمنان را خنثى مى كند. «انّ اللّه موهن كيد الكافرين» (اگر روحيّات ايمانى حفظ شود، خداوند حتّى امور مخفى و غير محسوس دشمنان بر عليه ما را خنثى مى كند و درهم مى شكند، چنانكه در دوران ما واقعه ى طبس رخ مى دهد، در حالى كه ما خواب بوديم و يا حتّى تصوّر آن را نمى كرديم.)

2- ايمان، شرط دريافت حمايت الهى و كفر، زمينه ى سستى و نابودى انسان است. «ذلكم و انّ اللّه موهن

كيد الكافرين»

3- در هر شرايطى توكّل بر خدا كنيم و از دشمنان و توطئه هاى آنان هراسى نداشته باشيم. «انّ اللّه موهن كيد الكافرين»

در اينكه مخاطب اين آيه كيست، دو احتمال بيان شده است: يكى كفّار شكست خورده در جنگ بدر و ديگرى مسلمانانى كه بر سر تقسيم غنائم اختلاف نظر داشتند.

مؤيّد احتمال اوّل، پيوند اين آيه با آيات قبل است، «انّ اللّه موهن كيد الكافرين» چنانكه آنان بودند كه گروه زياد «فئة كثيرة» بودند و همانان سابقه ى كفر و مغضوبيّت داشتند، و در اين آيه مى فرمايد: «و ان تعودوا نعد... و لو كثرت» همچنين سخن ابوجهل فرمانده مشركان كه هنگام بيرون آمدن از مكّه براى جنگ، پرده ى كعبه را گرفت و گفت: خدايا! از اين دو گروه، هدايت شده تر را به پيروزى برسان. <453> و به پيروزى خود مطمئن بود ولى سرانجام شكست خورد.

امّا اگر احتمال دوّم وخطاب به مسلمانان باشد، هشدارى به آنان است كه پس از اين فتح، از مجادله و اعتراض هاى خود دست بردارند واگر به نق زدن وجدال هاى قبلى (اعتراض قبل از جنگ وهنگام تقسيم غنائم) ادامه دهند، باز لطف خدا از آنان دريغ خواهد شد و در مقابل دشمنان رها شده ودچار شكست مى شوند. (البتّه معناى اوّل مناسب تر به نظر مى آيد)

1- خير وصلاح انسان، در پرهيز از انحراف و مقابله با خدا و رسول اوست. «ان تنتهوا فهو خير لكم»

2- برخوردارى از لطف و قهر خداوند، به انتخاب وعملكرد خود ما بستگى دارد. «ان تنتهوا... ان تعودوا»

3- خداوند، اتمام حجّت كرده و تمام راههاى عذرتراشى و بهانه جويى را بسته است. «ان

تنتهوا... ان تعودوا»

4- تشويق و هشدار، هر دو در كنار هم لازم است. «خيرلكم و ان تعودوا نعد»

5 - جلوى خلاف ها را بايد با قاطعيّت و صراحت گرفت. «ان تعودوا نعد» گذشت و بخشش، هميشه مطلوب نيست.

6- جمعيّت زياد، در برابر قهر خداوند نقش وتأثيرى ندارد. «لن تغنى عنكم فئتكم شيئاً و لو كثرت»

7- ايمان، شرط نصرت وهمراهى خداوند است. «انّ اللّه مع المؤمنين»

در سراسر قرآن، پس از اطاعت خداوند، اطاعت از رسول خدا ذكر شده است، و در يازده مورد، بعد از عبارت «اتّقوا اللّه» جمله ى «أطيعون» آمده است، يعنى لازمه ى تقواى الهى، اطاعت از رسول اوست.

با اينكه اطاعت از خدا و رسول هر دو لازم است، ولى در اين آيه تنها از سرپيچى از رسول نهى شده است كه معلوم مى شود مشكل آنان در اطاعت از رسول بوده است، به خصوص در جنگ بدر ونسبت به فرمان هاى پيامبر صلى الله عليه وآله در مسائل نظامى.

مراد از شنيدن سخنان پيامبر صلى الله عليه وآله «و انتم تسمعون»، به دليل آيه ى بعد، فهميدن سخنان او و درك حقّانيّت اوست.

1- مؤمنين، در معرض تخلّف از دستورات خدا و رسول هستند و به هشدار نياز دارند. «يا ايّها الّذين آمنوا أطيعوا...»

2- نافرمانى پيامبر، نافرمانى خداست. «و لا تولّوا عنه» و نفرمود: «عنهما».

(آرى، فرمان خدا و رسول داراى هويّتى واحد است واطاعت از خداوند در گرو اطاعت از رسول او مى باشد.)

3- شنيدن و فهميدن، مسئوليّت آور است. «و لا تولَّوا عنه و انتم تسمعون»

4- آگاه شدن از تاريخ و اخبار

گذشتگان متخلّف، مايه ى عبرت است. «ولاتكونوا كالّذين...»

5 - در اطاعت از رهبرى، صداقت داشته و به تعهّدات خود پايبند باشيم و بدون عمل ادّعاى ايمان نكنيم. «و لا تكونوا كالّذين قالوا سمعنا و هم لايسمعون»

«صُمّ» جمع «أصَم»، به معناى كر و«بُكم» جمع «أبكَم»، به معناى لال است، ودر اينجا كر ولال، كنايه از كسانى است كه گوش به شنيدن حقّ نمى دهند واز بيان حقّ لب فروبسته اند.

در تعبيرات قرآن، افرادى كه تربيت الهى انبيا را نمى پذيرند و دل را تسليم حقّ نمى كنند، گاهى به مرده تشبيه شده اند: «انّك لا تسمع الموتى» <454>

گاهى به چهارپايان: «اولئك كالانعام» <455> ، «يأكلون كما تأكل الانعام» <456>

گاهى به بدتر از چهارپايان: «كالانعام بل هم أضلّ» <457>

و گاهى به بدترين جنبنده: «شرّ الدّوابّ»

حضرت على عليه السلام فرمود: بدترين جنبنده ها كسانى هستند كه حقّ را مى فهمند، ولى لجاجت كرده و كفر مى ورزند. <458>

گروهى در قيامت اقرار خواهند كرد كه به سخن حقّ گوش فرا نمى دادند ويا در آن تعقّل نمى كردند و اين سبب دوزخى شدن آنان شده است. «لو كنّا نسمع أو نعقل ما كنّا فى اصحاب السعير» <459> اگر گوش شنوا داشتيم، يا تعقّل مى كرديم، از دوزخيان نبوديم.

1- مدّعيان ايمان و كسانى كه ملتزم به اطاعت از خدا و رسول نباشند، «و لا تكونوا كالّذين قالوا سمعنا و هم لايسمعون»، بدترين جنبندگانند. «انّ شرّ الدّوابّ»

2- ارزش انسان به خردورزى اوست، اگر تعقّل نكند، بدترين جنبندگان مى شود. «انّ شرّ الدّواب... الّذين لايعقلون» (آرى، داشتن گوش، زبان و عقل زمانى ارزش است كه بهره گيرى صحيح از آنها

شود. كسى كه مثلاً با زبانش امر به معروف و نهى از منكر نمى كند، همچون لال است.)

3- كسانى كه از تعاليم دين روى مى گردانند، بى خردند. «و لا تولّوا عنه... لا يعقلون»

افراد لجوج، چند گروهند:

برخى حتّى حاضر به شنيدن حقّ نيستند. «لا تسمعوا لهذا القرآن» <460>

برخى مى شنوند، ولى مسخره و استهزا مى كنند. «قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا» <461>

برخى مى شنوند و مى فهمند، ولى تحريف مى كنند. «يحرّفون الكلم عن مواضعه و يقولون سمعنا و عصينا» <462>

برخى به خاطر دلبستگى هاى شديد، حسادت ها و قساوت ها، قدرت تشخيص ندارند. «و جعلنا قلوبهم قاسية» <463>

1- از سنّت هاى الهى اين است كه فيض خود را به افراد مستعد عطا مى كند و به هر كس به مقدار لياقت و استعداد حقّ پذيرى كه در خود ايجاد كرده، توفيق داده و لطف مى كند. «و لو علم اللّه فيهم خيراً لاسمعهم»

2- زمينه هاى بهره گيرى از لطف الهى را بايد خودمان به وجود آوريم. «و لو علم اللّه فيهم خيراً لاسمعهم»

3- تنها فراگيرى و شنيدن آيات ملاك نيست، حقّ پذيرى و تسليم بودن نيز لازم است. «و لو أسمعهم لتولّوا»

4- خداوند از هدايت افراد مضايقه اى ندارد، ولى لجوجان از سخن حقّ روى برمى تابند. «لو علم... لاسمعهم»

5 - انسان داراى اختيار است و در برابر نداى حقّ مى تواند اعراض كند. «و لو اسمعهم لتولّوا و هم معرضون» (آرى، كسى كه استعداد رشد را در خود كور كند، فيض خدا را نيز نمى پذيرد.)

حيات، اقسام مختلفى دارد:

1- حيات گياهى. «انّ اللّه يحيى الارض بعد موتها» <464> خداوند زمين را زنده

مى كند.

2- حيات حيوانى. «لمحيى الموتى» <465> خداوند مردگان را زنده مى كند.

3- حيات فكرى. «مَن كان ميّتاً فأحييناه» <466> آن كه مرده بود و زنده اش كرديم.

4- حيات ابدى. «قدّمت لحياتى» <467> كاش براى زندگيم چيزى از پيش فرستاده بودم.

مقصود از حياتى كه با دعوت انبيا فراهم مى آيد، حيات حيوانى نيست، چون بدون دعوت انبيا نيز اين نوع حيات وجود دارد، بلكه مقصود حيات فكرى، عقلى ومعنوى، اخلاقى و اجتماعى و بالاخره حيات و زندگى در تمام زمينه ها مى باشد. البتّه ممكن است مراد از دعوت به حيات در اينجا (به دليل آن كه آيه در كنار آيات جنگ بدر آمده است)، دعوت به جهاد باشد.

حيات انسان، در ايمان و عمل صالح است و خداوند و انبيا هم مردم را به همان دعوت كرده اند. «دعاكم لما يحييكم» اطاعت از فرامين آنان رمز رسيدن به زندگى پاك و طيّب است، چنانكه در جاى ديگر مى خوانيم: «مَن عمل صالحاً من ذكر أو أنثى و هو مؤمن فلنحيينّه حياة طيّبة» <468> و طبق روايات شيعه وسنّى، يكى از مصاديق حيات طيّبه، پذيرش نداى پيامبر اسلام صلى الله عليه وآله در مسأله ى ولايت علىّ بن أبى طالب عليهما السلام و اهل بيت اوست. <469>

حايل و فاصله شدن خدا ميان انسان و قلبش، نشان دهنده ى حاضر و ناظر بودن خداوند در همه جا و احاطه ى او بر تمام موجودات است و اينكه قدرت و توفيق از اوست. از رگ گردن به ما نزديك تر است، فعاليّت عقل و روح نيز به دست اوست و اگر لطف او نبود، هرگز انسان به حقّانيّت حقّ و بطلان باطل

پى نمى برد.

از امام صادق عليه السلام روايت شده است كه يكى از مصاديق حايل بودن خدا بين انسان و دل او، مسأله ى محو و اثبات است؛ محو كفر و اثبات ايمان، محو غفلت و شك و تثبيت تذكّر و يقين. <470> در جاى ديگر فرمودند: خداوند نمى گذارد انسان، باطل را حقّ ببيند. <471> همچنين فرمودند: گاهى انسان با گوش، چشم، زبان و دست خود به چيزى علاقه دارد، ولى اگر آن را انجام دهد، قلبش با آن همراه نيست و مى داند آنچه ميل به آن داشته حقّ نيست. <472> و ممكن است حائل شدن، كنايه از مرگ باشد.

1- شرط ايمان واقعى، اجابت كردن دعوت خدا و رسول است. «يا ايها الّذين آمنوا استجيبوا للّه و للرّسول»

2- دعوت خدا و رسول، داراى حقيقت و هويّتى واحد مى باشد. «دعاكم» و نفرمود: «دعواكم»

3- حركت در مسير خدا و انبيا، حيات واقعى است و كناره گيرى از آن، مرگ انسانيّت است. «دعاكم لما يحييكم»

4- تمام دستورات دينى و فرامين انبيا، حتّى فرمان جنگ و جهاد، مايه ى حيات فرد و جامعه مى باشد. «دعاكم لما يحييكم»

5 - كسى كه به حضور و احاطه خداوند ايمان داشته باشد، از دعوت پيامبران سرپيچى نمى كند. «استجيبوا... يحول بين المرء و قلبه»

6- تا از دنيا نرفته و فرصت داريم، حقّ را بپذيريم. (بنابراين كه حائل شدن خدا بين انسان و قلبش، كنايه از مرگ باشد). «استجيبوا... يحول بين المرء و قلبه»

7- نه مؤمن مغرور شود ونه از كافر مأيوس گرديد، چون دلها به دست خداست و او مقلّب القلوب است. «يحول

بين المرء و قلبه»

8 - جاى هيچ عذرى براى نپذيرفتن توحيد و يگانگى خداوند نيست. «يحول بين المرء و قلبه» زيرا توحيد، امرى فطرى است. <473>

9- هر فكر و انديشه اى كه بر دل انسان بگذرد، خداوند بدان آگاه است. «يحول بين المرء و قلبه»

10- خداوند از هر چيزى به انسان نزديك تر است، حتّى از قلب او به خودش. «يحول بين المرء و قلبه»

11- همه ى ما خواسته يا ناخواسته در قيامت محشور خواهيم شد، پس به رسولان الهى پاسخ مثبت دهيم. «استجيبوا للّه وللرّسول... اليه تحشرون»

«فتنه»، به معناى شرك، كفر، بلا و آزمايش، شكنجه و عذاب است و در اين آيه به معناى بلا و مصيبت هاى اجتماعى است. <474>

در آيه ى قبل، دستور اطاعت از پيامبر صلى الله عليه وآله بود، اينجا پرهيز از فتنه. پس معلوم مى شود كه يكى از مصاديق فتنه، عدم اطاعت از پيامبر است و مفهوم اين آيه، با آيه ى «واعتصموا بحبل اللّه جمعياً و لا تفرّقوا» <475> يكسان مى باشد. <476>

مصداق ديگر فتنه، فساد و فحشا مى باشد كه باعث فروپاشى يك نظام مى شود و آسيب آن عمومى و فراگير است. مثل فساد حكّام بنى اميّه كه چون ولايت پيشواى حقّ را كنار زدند، مسلمانان را قرن ها به ذلّت كشاندند.

سكوت و ترك امر به معروف و نهى از منكر، باعث فتنه و فراگيرشدن عذاب است، چنانكه پيامبر فرمودند: خداوند هرگز تمام مرم را به خاطر گناه بعضى از آنان مجازات نمى كند، مگر زمانى كه منكرات در ميان آنان آشكار گردد و ديگران در حالى كه توان انكار و برخورد با آن

را داشته باشند، سكوت كنند كه اگر چنين شد، خداوند همه ى آنان (خاصّ و عام) را عذاب مى كند. <477> چنانكه حضرت على عليه السلام فرمودند: اگر گناهى پنهانى انجام گيرد، خداوند عموم مردم را عذاب نمى كند، امّا اگر گروهى منكراتى را آشكار انجام دهند و مردم آنان را سرزنش نكنند، هر دو گروه مستوجب عقوبت مى شوند. <478>

معناى پرهيز از اعمالى كه باعث فتنه شده ودر همه تأثير مى گذارد، عزلت وكناره گيرى از مسائل نيست، بلكه لزوم هوشيارى و توجّه انسان را مى رساند. حضرت على عليه السلام مى فرمايد: در فتنه ها مثل بچّه شترى باشيد كه نه از شما بار بكشند و نه شما را بدوشند و نه از شما بهره بردارى كنند. «كن فى الفتنة كابن اللبون، لا ظهر فيركب و لا ضرع فيحلب» <479>

هنگام نزول اين آيه، پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمود: هر كس پس از من در جانشينى على عليه السلام ظلم كند، «فكانّما جحد نبوّتى و نبوة الانبياء قبلى» گويا رسالت من و نبوّت پيامبران پيشين را انكار كرده است. <480>

1- تخلّف از دين و دستورات الهى، مايه ى بروز فتنه و نزول عذاب الهى است. «دعاكم لما يحييكم... واتّقوا فتنة...»

2- نه خود عامل فتنه شويم، نه با فتنه گران هم صدا شويم و نه در برابرشان سكوت كنيم. «واتّقوا فتنة»

3- سرنوشت انسان وجوامع، در گرو عملكرد خودشان است.«واتّقوافتنةلاتصيبنّ»

4- افراد جامعه ى ايمانى علاوه بر كارهاى خود، نسبت به كارهاى ديگران نيز بايد تعهّد داشته باشند. چون گاهى آثار كارهاى خلاف، دامنگير ديگران هم مى شود، همچون كسى كه در كشتى، جايگاه خود را سوراخ كند. «و اتّقوا

فتنة لاتصيبنّ الّذين ظلموا منكم خاصّة»

5 - توجّه به شدّت و سختى عذاب الهى، زمينه ساز پرهيز از ظلم و گناه است. «و اتّقوا فتنة... انّ اللّه شديد العقاب»

«تَخطّف»، به معناى به سرعت گرفتن و ربودن است.

مسلمانان مكّه قبل از هجرت پيامبر به مدينه، همواره مورد اذيّت و آزار و شكنجه ى مشركان بودند، لذا با سفارش و تدبير پيامبر به صورت فردى يا دسته جمعى به ديگر مناطق هجرت مى كردند؛ بعضى به حبشه، بعضى به يمن و طائف و برخى به شعب ابى طالب رفتند و پيوسته در ترس و اضطراب بودند و هنگامى كه به مدينه مهاجرت كردند، هيچ خانه و كاشانه اى نداشتند و عدّه ى بسيارى از آنان جزو اصحاب صُفّه ودر مسجد پيامبر جاى گرفته بودند. انصار نيز در اوائل هجرت پيامبر به مدينه، در فقر و ندارى و قحطى گرفتار بودند به حدّى كه به دانه اى خرما بسنده مى كردند، به علاوه گرفتار اذيّت و آزار يهوديان نيز بودند.

امّا در اواخر بعثت، خداوند به مسلمانان مكنت و توانايى داد وبه چنان قدرتى رسيدند كه اهل ذمّه به آنان جزيه مى دادند و يا مشركان همواره در ترس و اضطراب از كشته و اسيرشدن و به غلامى و كنيزى گرفتار شدن توسط مسلمانان بودند و بعضى نيز با طوع و رغبت اموال خود را تقديم مسلمانان مى كردند. <481> در اينجا خداوند ضعف و ناتوانى آنان را يادآور مى شود تا شكرگزار قدرت و امنيّت موجود باشند.

1- يادآورى روزهاى ناتوانى و روزهاى يارى خداوند، مايه ى دور شدن از فتنه هاست. «واتّقوا فتنة - واذكروا»

2- در ابتدا تعداد مسلمانان، بسيار كم بود. (كلمه «قليل»

به جاى «قليلون»، تأكيد بر كم بودن است)

3- مسلمانان در مكّه تا پيش از هجرت به مدينه، دائماً ترس و دلهره داشتند. «تخافون» (فعل مضارع، نشانه ى استمرار است)

4- در راه حقّ، از كمى نفرات وناتوانى وآوارگى نهراسيم، «واذكروا اذ انتم قليل» كه يارى خداوند حتمى است. «فاواكم و ايّدكم...»

5 - امنيّت «فاواكم»، توان رزمى و پيروزى «ايّدكم بنصره» و بهبود امكانات اقتصادى «رزقكم من الطيّبات»، از نعمت هاى ويژه الهى مى باشد.

6- يادآورى روزهاى ضعف و مقايسه آن با روزهاى پيروزى، مايه ى شكرگزارى و عشق و توكّل به خداوند است. «واذكروا... لعلّكم تشكرون»

7- در سايه ى ايمان، خداوند به گروه اندكِ ضعيفِ هراسناك، عزّت و قدرت و مكنت مى بخشد. (كلّ آيه)

در شأن نزول اين آيه آمده است: هنگامى كه مسلمانان به فرمان پيامبر صلى الله عليه وآله، يهود بنى قريظه را محاصره كردند، آنان پيشنهاد صلح وكوچ كردن به شام را دادند و پيامبر نپذيرفت و سعدبن معاذ را به داورى مأمور ساخت. يكى از مسلمانان همراه او به نام «ابولبابه» كه سابقه دوستى با آنان داشت، با اشاره به گلوى خود به آنان فهماند كه در صورت پذيرش حكميّت سعدبن معاذ، همه كشته خواهيد شد، جبرئيل اين اشاره را به پيامبر صلى الله عليه وآله خبر داد. پس از آن ابولبابه شرمنده از اين خيانت، خود را به ستون مسجد پيامبر بست و هفت شبانه روز چيزى نخورد، سرانجام خداوند توبه اش را پذيرفت. <482>

شأن نزول ديگرى نيز بيان شده كه در جنگ بدر، بعضى از مسلمانان نامه اى به ابوسفيان نوشتند و از نقشه ى پيامبر صلى الله

عليه وآله به او خبر دادند، ابوسفيان هم از مشركان مكّه درخواست كمك كرد كه هزار نفر براى جنگ بدر به راه افتادند. <483>

در فرهنگ قرآن، امانت مفهوم وسيعى دارد و تمام شئون زندگى سياسى، اجتماعى و اخلاقى را شامل مى شود از جمله:

الف: تمام نعمت هاى مادّى و معنوى مثل مكتب، قرآن، رهبر، فرزند وآب وخاك.

ب: اهل بيت پيامبر عليهم السلام. <484>

ج: هم خودمان، امانت براى خويشتنيم، چنانكه در آيه ى ديگر مى خوانيم: «انّكم كنتم تختانون أنفسكم» <485> و هم جامعه براى ما.

د: انفال، غنائم، خمس، زكات و اموال عمومى. (ورود آيه در سوره انفال وغنائم جنگ بدر)

ه : امام باقر عليه السلام فرمود: احكام دين، فرائض و واجبات الهى، امانت است. <486>

و: حكومت ومسئوليّت.

بنابراين نافرمانى و ادا نكردن حقوق و وظايف خود در ارتباط با اين امانت ها، خيانت است، چنانكه ابن عبّاس مى گويد: هركس چيزى از برنامه هاى اسلامى را ترك كند، يك نوع خيانتى به خدا و پيامبر مرتكب شده است. <487> همان گونه كه پيشى گرفتن ناصالحان بر صالحان در مسئوليّت هاى اجتماعى، خيانت به خدا و رسول و مسلمانان است.

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: كسى كه در امانت خيانت كند در حقيقت منافق است، هرچند روزه بگيرد و نماز بخواند و خود را مسلمان بداند. و امام صادق عليه السلام فرمودند: نماز و روزه ى مردم شما را نفريبد، زيرا گاهى همه ى آنها از روى عادت است. مردم را با راستگويى و اداى امانت امتحان كنيد و بشناسيد. <488>

خيانت نكردن در امانت از وظايف و حقوق

انسانى است، بنابراين حتّى به امانت غير مسلمان هم نبايد خيانت كرد.

1- خيانت، با ايمان سازگار نيست. لازمه ى ايمان، امانت دارى است. «يا ايها الّذين آمنوا لاتخونوا»

2- گاهى يك اشاره به سود دشمن، خيانت است. (با توجّه به شأن نزول اوّل)

3- افشاى اسرار نظامى، خيانتى زشت است. (با توجّه شأن نزول دوّم آيه)

4- خيانت به پيامبر، خيانت به خداوند است. «لاتخونوا اللّه و الرّسول» («لاتخونوا» در مورد خدا وپيامبر با هم آمده ودر مورد ساير مردم باز تكرار شده است.)

5 - خيانت به خدا و رسول، خيانت به خود است و زيان آن به خود انسان باز مى گردد. «لاتخونوا اللّه والرّسول وتخونوا اماناتكم» (طبق اين معنى كه با ظاهر آيه سازگار است، تقدير گرفتن كلمه ى «لا» در «تخونوا اماناتكم»، نيازى نيست.)

6- امانت مردم به منزله ى امانت خود ما و خيانت به آن خيانت به خودمان است. «لا تخونوا... تخونوا اماناتكم»

7- خيانت، فطرتاً زشت و محكوم است. «و انتم تعلمون»

8 - خيانت هاى آگاهانه، خطرناك است. «و تخونوا اماناتكم و انتم تعلمون» (هم به زشتى خيانت آگاهيد و هم پيامدهاى بد آن را مى دانيد)

محور بسيارى از لغزش هاى انسان و ريشه ى بسيارى از گناهان از قبيل: معاملات حرام، احتكار، دروغ، كم فروشى، ترك انفاق، ندادن خمس وزكات، حرص و كارشكنى و سوگندهاى دروغ و تضييع حقوق مردم، گريز از ميدان جنگ، ترك هجرت و جهاد و...، علاقه به مال و فرزند است. پس اينها عامل امتحان و لغزشند، آن گونه كه ابولبابه را (آيه قبل) به لغزش كشيد و براى حفظ مال و فرزندان خود، به

همكارى با دشمن وادار كرد.

كسانى كه از مدينه به ابوسفيان خبر دادند كه مسلمانان براى تصاحب كاروان تجارتى آنان نيرو بسيج كرده اند، از مهاجرانى بودند كه در مكّه مال و فرزندى داشتند. <489>

قرآن با تعبيرات مختلفى به فتنه بودن مال و فرزند و دل نبستن به آنها و امكان انحراف به واسطه ى آنها هشدار داده است، از جمله:

الف: امكان شركت شيطان در مال و فرزند انسان. «شاركهم فى الاموال و الاولاد» <490>

ب: افزون خواهى در مال و فرزند و آثار منفى آن. «تكاثر فى الاموال و الاولاد» <491>

ج: بازدارندگى فرزند و مال از ياد خدا. «لا تلهكم أموالكم و لا أولادكم عن ذكر اللّه» <492>

د: نجات بخش نبودن اموال و اولاد در قيامت. «لن تغنى عنهم أموالهم و لا أولادهم» <493>

در آيه نكاتى به چشم مى خورد كه نشان مى دهد آزمايش مال وفرزند بسيار سخت و جدّى و پيروز شدن در آن بسيار مهم است، اوّلاً آيه با جمله ى «واعلموا» ل غاز شده كه هشدار است. ثانياً كلمه ى «انّما» نشان مى دهد كه آزمايش با مال وفرزند چون و چرا ندارد و حتمى است. ثالثاً خود مال وفرزند فتنه شمرده شده اند، نه آنكه وسيله آزمايش وفتنه باشند. <494>

حضرت على عليه السلام فرمودند: «لايقولنّ احدكم الّلهم انّى اعوذ بك من الفتنة لانّه ليس احد الاّ و هو مشتمل على فتنة»، هيچ كس از خداوند دورى از فتنه و آزمايش را نخواهد، زيرا همه ى مردم بدون استثنا دچار آن مى شوند، بلكه دورى از لغزش و انحراف در آزمايشات را از خدا درخواست كند. آنگاه حضرت درباره ى علّت

و فلسفه ى امتحان هاى الهى فرمود: تا راضى از ناراضى مشخص شود و عوامل سعادت و شقاوت هركس در اعمال او مشخص گردد. <495>

1- علاقه ى افراطى به مال و فرزند، انسان را به خيانت مى كشد. «لا تخونوا... و اعلموا...» و حتّى گاهى موجب دست برداشتن از اصول انسانى و دينى (امانت و اداى امانت) مى شود. (با توجّه به شأن نزول آيه قبل)

2- مال و فرزند مى توانند دو دام فريبنده باشند. «انّما اموالكم و اولادكم فتنة»

3- توجّه به پاداش بزرگ الهى، از اسباب دل كندن از دنيا و ترك خيانت است. «اَنّ اللّه عنده أجر عظيم»

4- مال وفرزند با تمام جاذبه هايى كه دارند، در مقايسه با الطاف وپاداش هاى الهى ناچيز هستند. (در برابر «اموالكم و اولادكم»، عبارت «اجر عظيم» آمده است) <496>

وسيله ومعيار شناخت حقّ از باطل متعدّد است، از جمله:

الف: انبيا واولياى الهى؛ چنانكه پيامبر صلى الله عليه وآله را فاروق ناميدند <497> ويا در حديث مى خوانيم: «مَن فارق عليّاً فقد فارق اللّه» <498> هر كس على عليه السلام را رها كند، خدا را رها كرده است.

ب: كتاب آسمانى؛ كه با عرضه امور به آن مى توان حقّ را از باطل تشخيص داد.

ج: تقوا، زيرا طوفان غرائز و حبّ و بغض هاى همراه با بى تقوايى، مانع درك حقايق است.

د: عقل و خرد؛ كه بدون آن نمى توان حتّى به سراغ وحى رفت.

فرقان و قدرت تشخيص حقّ از باطل، حكمت و بينشى خدادادى است كه به اهل تقوا داده مى شود و به علم و سواد و معلومات وابسته نيست.

به گفته ى تفسير كبير

فخررازى، «تكفير سيّئات»، پرده پوشى در دنيا و «مغفرت»، رهايى از قهر خدا در آخرت است، و به گفته ى تفسير نمونه، «تكفير»، محو آثار اجتماعى و روانى گناه و «مغفرت»، بخشايش نسبت به عذاب دوزخ است.

كسانى كه تقوا داشته و تمايلات نفسانى را كنار بگذارند، قوّه ى تشخيص حقّ به آنها عطا مى شود. چنانكه در آيه ى ديگرى مى خوانيم: «اتّقوا اللّه و يعلّمكم اللّه» <499> از خدا پروا كنيد، خداوند شما را آگاه مى كند ويادتان مى دهد. گويا روح همچون آينه اى است كه تقوا غبار را از آن مى زدايد و نور حقّ در آن منعكس مى شود، چنانكه حضرت على عليه السلام تقوا را دارو و درمان دل ها، نور و بينايى كوردلى ها و شفا و وسيله ى اصلاح قلب، تطهير جان، امنيّت ترس هاى درونى و روشنايى تاريكى ها مى داند، «فانّ تقوى اللّه دواء داء قلوبكم و بصر عمى افئدتكم و شفاء مرض اجسادكم و صلاح فساد صدوركم و طهور دنس انفسكم و جلاء عشا ابصاركم و أمن مفزع جأشكم و ضياء سواد ظلمتكم...» <500> و بر عكس، حرص ها و طمع ها سبب لغزش خردها مى شود، حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «اكثر مصارع العقول تحت بروق المطامع» <501> بيشترين لغزشگاه خرد، زرق و برق طمع ها مى باشد.

حقيقت سرايى است آراسته هوا و هوس گرد بر خاسته

نبينى كه هر جا كه برخاست گرد

نبيند نظر، گرچه بيناست مرد

1- اگر تقوا داشته باشيم، در آزمايش مال و فرزند، خداوند ما را راهنمايى مى كند كه چگونه برخورد نماييم. «اموالكم و اولادكم فتنة... ان تتّقوا اللّه يجعل لكم فرقانا»

2- عملكرد انسان، در بينش او اثر دارد. كسى كه تقوا دارد، علاوه بر

علم، فطرت، عقل وتجربه، خداوند بصيرت وديد وشناخت ويژه اى به او مى دهد. («فرقان» نكره آمده است تا نشان دهد كه بصيرت خاصّى مراد است)

3- تقوا، هم عامل شناخت صحيح، «فرقان» هم مايه ى آبرو و حيثيّت اجتماعى، «يُكفّر عنكم» و هم سبب مغفرت اخروى است. «يغفر لكم»

4- اعطاى بصيرت ويژه به پرهيزكاران و بخشش گناهان آنان، تفضّلى از جانب خداوند است. «يجعل لكم فرقانا... واللّه ذو الفضل العظيم»

«مَكر»، به معناى تدبير، چاره انديشى، طرح و نقشه است.

اين آيه اشاره به «ليلة المبيت» و توطئه ى كفّار براى قتل رسول خدا صلى الله عليه وآله دارد كه آن حضرت از طريق جبرئيل آگاه شد و على عليه السلام به جاى او در بستر خوابيد و پيامبر شبانه از خانه خارج شد و به غار ثور رفت و از آنجا به مدينه هجرت نمود.

ضمناً در شب هجرت چون على عليه السلام حاضر شد جان خود را فداى پيامبر كند، آيه «ومن النّاس مَن يَشرى نفسه ابتغاء مرضات اللّه» <502> در مورد حضرت على عليه السلام نازل شد. <503>

سه طرح و نقشه اى كه براى مقابله ى كفّار با پيامبر صلى الله عليه وآله در آيه مطرح شده، محصول جلسه ى مشركين در «دار النَدوه» بود و بالاخره نقشه ى قتل را تصويب كردند كه از هر قبيله يك نفر آماده شود و دسته جمعى حمله كرده، پيامبر را بكشند تا بستگان آن حضرت نتوانند براى خونخواهى، با همه ى قبايل درگير شوند.

اين آيه ممكن است با توجّه به آيه 27 همين سوره باشد كه فرمود: به خدا و رسول خيانت نكنيد كه اگر

خيانت كنيد، با تدبير الهى رسوا مى شويد.

چه بسا خداوند امور مهمى را با موجود ضعيفى انجام مى دهد و يا توطئه هاى بسيار بزرگى را با آن خنثى مى كند؛ بنى آدم با كلاغ آموزش مى بيند، مرگ سليمان با موريانه كشف مى شود، بلقيس با هدهد دعوت مى شود، فيل سواران ابرهه، با پرنده كوچكى به نام ابابيل و نمرود با پشه نابود مى شوند، و توطئه ى كفّار مكّه با عنكبوتى خنثى مى شود. اينها همه براى نشان دادن نهايت ضعف و ناتوانى بشر در برابر قدرت بى پايان الهى مى باشد.

1- يادآورى امدادهاى الهى و خطرهايى كه خدا از ما دور كرده، مايه ى آرامش و قوّت قلب است. «و اذ يمكر بك...»

2- زندان و ترور و تبعيد، ابزار دست جبّاران تاريخ براى مقابله با حقّ است. «ليثبتوك أو يقتلوك...»

3- كفر، انسان را تا حدّ پيامبركشى مى كشاند. «الّذين كفروا... يقتلوك»

4- در مقابل سخن حقّ، هيچ دليل و منطقى وجود ندارد. كافران به جاى حلّ مسئله و پذيرش حقّ، براى حذف موضوع حقّ و مردان حقّ اقدام مى كنند. «الّذين كفروا ليثبتوك او يقتلوك او...»

5 - توطئه ى كفّار عليه مسلمانان وحمايت خداوند از مسلمانان دائمى است. «يمكرون و يمكر اللّه» (چنين نيست كه هميشه دشمنان به اهداف خود برسند، خداوند با تدبير خود، توطئه هاى آنان را خنثى مى كند.)

6- هر كه با طرفداران حقّ حيله كند، با خداوند طرف است. «يمكرون و يمكر اللّه»

7- خداوند، حامى كتاب و اولياى خويش است و با تار عنكبوت، اشرف مخلوقات را حفظ مى كند و بزرگ ترين توطئه ها را خنثى كرده، مسير تاريخ را عوض مى كند. «واللّه خير الماكرين»

8 - هر جا لازم باشد، خداوند اولياى خود را از توطئه ها آگاه مى كند. نقشه اى را كه مى خواستند كسى نفهمد، همه ى دنيا فهميدند. «واللّه خير الماكرين»

در آيه ى قبل، سخن از مكرهاى پى در پى كفّار و توطئه براى طرد و كشتن پيامبر صلى الله عليه وآله بود، اين آيه نمونه اى از مكرهاى فرهنگى آنان را كه براى تحقير مكتب و قرآن طرح شده است، بيان مى كند.

«اَساطير» جمع «اسطوره»، به معناى افسانه هاى خرافى و خيالى است، كه يا درباره ى انسان هاى اوّليه است و يا ساخته و پرداخته آنان است.

نضربن حارث در سفرى به ايران، داستان رستم و اسفنديار را فرا گرفته و در بازگشت به حجاز براى مردم بازگو مى كرد و مدّعى بود كه من هم مى توانم مثل محمّد صلى الله عليه وآله حرف بزنم و قصه بگويم. <504>

1- از حربه هاى دشمن، عوام فريبى، سبك شمردن و مسخره نمودن حقّ است. «قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا» امّا دشمنان طبل توخالى اند و تنها ادّعا دارند و در عمل، از آوردن نظير قرآن عاجزند.

2- دشمنان نيز به برترى و فوق تصوّر بودن قرآن، اعتراف داشتند. «ان هذا الاّ أساطير الاوّلين»

3- تهمت تحجّر، سنّت گرايى وكهنه پرستى، از قديمى ترين تهمت ها به مؤمنان است. «أساطير الاوّلين»

اينگونه نفرين ها، يا از شدّت تعصّب و لجاجت است، يا براى عوام فريبى است. بر خود نفرين مى كنند تا مردم ساده دل احساس كنند كه آنان حقّ هستند و اسلام، باطل است.

پس از تعيين حضرت على عليه السلام به امامت از سوى پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله كه به فرمان خداوند در غدير خم انجام

شد و حضرت فرمودند: «مَن كنت مولاه فهذا علىّ مولاه»، نعمان بن حارث كه از منافقان بود، نزد پيامبر آمده و گفت: ما را به توحيد، نبوّت، جهاد، حج، روزه، نماز و زكات، دستور دادى پذيرفتيم، حالا هم اين جوان را امام ما قرار داده اى؟! پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود: به فرمان خدا بود.

او از شدّت ناراحتى به خود نفرين كرد و در نفرين، از همين آيه اقتباس كرد. <505> امّا هنوز چند قدمى برنداشته بود كه سنگى از آسمان بر سر او فرود آمد و او را به هلاكت رساند و آيات اوّل سوره معارج نازل گرديد. <506> «سئل سائل بعذاب واقع»

1- گاهى تقدّس نمايى و سوگند يادكردن، از حربه هاى دشمن براى فريب مؤمنان است. «الّلهم...»

2- عناد و لجاجت، انسان را تا مرز رضايت به نابودى خويش پيش مى برد. «فامطر علينا حجارة...»

3- برخى از مخالفان پيامبر، به خدا و تأثير او در هستى و اثر داشتن دعا معتقد بودند. «الّلهم ان كان... امطر علينا... او ائتنا...»

با توجّه به اينكه در آيه ى بعد، كفّار مكّه به عذاب تهديد شده اند، معلوم مى شود كه منظور از نفى عذاب در اين آيه، برداشته شدن عذاب عمومى از مسلمانان به بركت وجود شخص پيامبر صلى الله عليه وآله است، مثل عذاب هاى اقوام پيشين، وگرنه اشخاصى در موارد خاصّى گرفتار عذاب الهى شده اند. مانند عذاب نعمان بن حارث در آيه ى قبل.

در احاديث آمده است كه خداوند به خاطر وجود برخى افراد پاك و علماى ربّانى، سختى و عذاب را از ديگران برمى دارد. چنانكه در ماجراى قلع و قمع قوم لوط، حضرت ابراهيم به فرشتگان

مأمور عذاب گفت: «انّ فيها لوطاً» يعنى آيا با وجود يك مرد خدايى در منطقه، آنجا را نابود مى سازيد؟! فرشتگان گفتند: ما مى دانيم كه لوط در آنجاست و به او دستور خارج شدن از آنجا را داده ايم. <507> يا حضرت على عليه السلام پس از رحلت پيامبر صلى الله عليه وآله فرمود: يكى از دو امان از ميان ما رفت، أمن ديگر را كه استغفار است حفظ كنيد. <508> و يا در روايت مى خوانيم امام رضا عليه السلام به زكريا ابن آدم فرمود: در شهر قم بمان كه خداوند همان گونه كه به واسطه ى امام كاظم عليه السلام بلا و عذاب را از اهل بغداد برداشت، به واسطه ى وجود تو نيز بلا را از آن شهر دور مى كند. <509>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: مرگ و زندگى من براى شما خير است؛ در زمان حياتم خداوند عذاب را از شما بر مى دارد و پس از مرگم نيز با عرضه ى اعمالتان به من، با استغفار و طلب بخشش من، مشمول خير مى شويد. «امّا فى مماتى فتعرض علىّ اعمالكم فاستغفر لكم» <510>

نافرمانى و انجام بعضى گناهان، از اسباب نزول بلا و عذاب الهى است، و راه جبران آن توبه و استغفار است. «و ما كان اللّه معذّبهم و هم يستغفرون» چنانكه در دعاى كميل مى خوانيم: «اللّهم اغفر لى الذنوب الّتى تنزل البلاء» وهمان گونه كه خداوند در آيه اى ديگر مى فرمايد: «و ما كان ربّك ليهلك القرى بظلم و أهلها مصلحون» <511> تا وقتى كه مردم اهل صلاح و اصلاح باشند، خداوند آنان را هلاك نمى كند.

1- وجود پيامبر صلى الله عليه وآله و

مردان خدا، مايه ى امان براى اهل زمين است. «و ما كان اللّه ليعذّبهم و أنت فيهم»

2- استغفار، مانع بلاست. «و ما كان اللّه معذّبهم و هم يستغفرون» (برگشت از كفر و الحاد نيز نوعى استغفار است.)

3- توبه و استغفار، اهميّت ويژه اى نزد خدا دارد، چنانكه سرنوشت امّتى را نيز تغيير مى دهد. «و ما كان اللّه معذّبهم و هم يستغفرون»

در آيه ى قبل، خداوند به خاطر وجود پيامبر صلى الله عليه وآله در ميان مردم و همچنين برگشت وتوبه و استغفارشان، عذابى همچون عذاب آسمانى قوم عاد و ثمود را از آنان برداشت، امّا در اين آيه سخن از عذاب آنان است، كه مى توان گفت: آنها استحقاق عذاب را دارند، هر چند خداوند به خاطر وجود پيامبر صلى الله عليه وآله عذابشان نمى كند. البتّه ممكن است مراد از عذاب در اين آيه، بلاها و سختى هاى جنگ و اسارت باشد.

حضرت على عليه السلام مى فرمايد: «اللّه اللّه فى بيت ربّكم لا تخلوه مابقيتم فانّه ان تُرك لم تناظروا» <512> ، از خدا پروا كنيد، از خدا پروا كنيد، درباره ى خانه ى خدايتان كه اگر آن را رها كنيد و تعطيل شود، عذاب الهى، بى درنگ شما را فراخواهد گرفت.

1- آنان كه مانع ورود مؤمنان به مسجد الحرام مى شوند، افراد بى تقوا هستند و بايد منتظر عذاب الهى باشند. «و ما لهم ألاّ يعذّبهم...»

2- كفّار، خود را به ناحقّ متولّى مسجدالحرام مى پنداشتند. «وماكانوا اوليائه»

3- توليتِ خانه اى كه به دست ابراهيم خليل عليه السلام و بر اساس تقوا ساخته شده، نبايد به دست افراد بى تقوا باشد. «انْ أوليائه الاّ المتّقون»

4- تعيين سرپرست براى

رسيدگى به امور مسجدالحرام ضرورى است. «انْ أوليائه الاّ المتّقون» (از اينكه آيه شرايط متولّى را بيان مى كند نه اصل آن را، پس تعيين توليت لازم است)

«مُكاء»، به معناى سوت كشيدن و «تَصدية»، به معناى كف زدن است.

سوت كشيدن آنان شايد به خاطر اعلام حضورشان نسبت به بت هايى بوده كه در كعبه قرار داشته است.

مفسّران از مصاديق روشن عذاب در جمله ى «فذوقوا العذاب» را شكست مشركين در جنگ بدر مى دانند. <513>

1- بى احترامى و انجام امور لغو و بيهوده، همچون كف زدن و سوت كشيدن در مكان مقدّس، نشان دهنده ى لياقت نداشتن براى توليت آن مكان است. «انْ اوليائه الاّ المتّقون... و ما كان صلاتهم عند البيت الاّ مُكاء وتصدية»

2- در طول تاريخ، مراسم مذهبى دستخوش تحريف و يا آميخته به امورى لغو شده است. «صلاتهم... مُكاءً و تصدية»

3- گاهى مقدّس ترين مراكز، صحنه ى بالاترين خرافات مى شود. «عند البيت الا مكاءً و تصدية»

4- كفر وبى احترامى به مقدّسات، عذاب الهى را بدنبال دارد. «مكاء و تصدية فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون»

5 - لجاجت و استمرار در كفر و انحراف، عامل نزول عذاب است. «فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون»

بعضى نزول اين آيه را درباره ى بودجه ى سنگينى كه كفّار مكّه براى جنگ بدر خرج كردند، مى دانند، ولى عموميّت آيه، شامل همه ى بودجه هايى مى شود كه صرف مبارزه و مقابله با اسلام مى شود.

تكرار جمله ى «الّذين كفروا» شايد براى آن باشد كه برخى از كفار سرمايه گذار، بعداً مسلمان شدند و حسرت پول هاى خرج شده را مى خوردند، برخى هم كه بر كفر باقى ماندند و اهل دوزخ شدند. آرى، جهنّم

براى كفّارى است كه بر كفر باقى مى مانند، امّا مؤمنان چون براى خدا كار و سرمايه گذارى مى كنند، اگر به نتيجه هم نرسند حسرت نمى خورند، چون خداوند اجر آنها را مى دهد.

1- كفّار همواره براى جلوگيرى از گسترش اسلام، اموال خود را خرج مى كنند، ولى در نهايت نتيجه اى جز حسرت و شكست قطعى ندارد. (تمام آيه)

2- پيامبر صلى الله عليه وآله، خبر غيبى مى دهد كه در آينده نيز بر ضد اسلام سرمايه گذارى خواهند كرد، ولى پيروزى با اسلام است. «فسينفقونها... ثمّ تغلبون»

3- تلاش كافران تنها شكست دنيوى ندارد، بلكه عذاب اخروى نيز دارد. «يغلبون... الى جهنّم يُحشَرون»

4- بى ايمانى وكفر، سبب سقوط انسان و موجب ورود به دوزخ است. «والّذين كفروا الى جهنّم يُحشرون»

«يَركُمَه»، به معناى متراكم ساختن و روى هم انباشتن است.

گرچه جهنّم بسيار بزرگ است و پيوسته مى گويد: «هل من مزيد» <514> و بيشتر مى خواهد، ولى هر يك از دوزخيان در تنگنا به سر مى برند. همانند ديوار بزرگى كه جاى ميخ هاى بسيار دارد، ولى هر ميخى در فشار است.

1- از نتايج جنگ حقّ و باطل، روشن شدن روحيّات، انگيزه ها، عملكردها، تعهّدات و توطئه هاست، تا جوهره ى انسان ها كشف شود. «ليميز اللّه»

2- جداسازى طرفداران حقّ از باطل، از سنّت هاى الهى است. «ليميز اللّه» چنانكه در روز قيامت نيز خطاب مى شود: «وامتازوا اليوم ايّها المجرمون» <515>

3- تراكم، فشار و ضيق مكان، از ويژگى هاى دوزخ و دوزخيان است. «فيركمه جميعاً فيجعله فى جهنّم»

4- خسارت واقعى انسان، دوزخى شدن اوست. «فى جهنّم اولئك هم الخاسرون»

«اِنتهاء»، به معناى پذيرش نهى و دست برداشتن وانجام ندادن كارى به خاطر

نهى از آن كار است.

1- پيامبر مأمور است سنّت خداوند، (مغفرت در صورت توبه كردن و سركوبى و نابودى در صورت لجاجت كافران) را به مردم ابلاغ كند. «قل للّذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم... وان يعدوا...»

2- توبه ى كافر و بى دين هم پذيرفته مى شود. «قل للّذين كفروا ان ينتهوا يغفر لهم»

3- در اسلام، همواره راه توبه و اصلاح به روى افراد باز است و بن بست وجود ندارد. «ان ينتهوا يغفر لهم»

4- در قضاوت، ميزان حال فعلى اشخاص است، نه گذشته ى آنان. «قل للذين كفروا ان ينتهوا...»

5 - به مردم، فرصت فكر، توبه و تجديد نظر بدهيم. «ان ينتهوا...»

6- اسلام، جنگ طلب نيست، بلكه در پى اصلاح است. «ان ينتهوا يغفر لهم»

7- مسلمان شدن، گناهان و خلاف هاى قبلى را محو مى كند. «ان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف» چنانكه در حديث مى خوانيم: «الاسلام يَجُبّ ما قبله». <516>

8 - تشويق، در كنار تهديد قرار دارد. «ان ينتهوا... ان يعودوا»

9- باز گذاشتن روزنه ى اميد، نبايد چنان باشد كه احساس شود از روى ضعف، سراغ مجرمان رفته ايم. «ان ينتهوا، ان يعودوا»

10- اوّل تشويق و اتمام حجّت، سپس تهديد و خشونت. «ان ينتهوا، ان يعودوا» (مسلمان خود را نسبت به ناهنجارى هاى اجتماعى مسئول مى داند.)

11- قانون عادلانه و حكيمانه ى الهى در طول تاريخ، نسبت به همه يكسان و تغييرناپذير بوده است. «فقد مضت سنّت الاوّلين»

12- سنّت الهى در امّت هاى پيشين، نجات و پيروزى انبيا و به كيفر رساندن كفرپيشگان بوده است. «فقد مضت سنّت الاوّلين» چنانكه آيه ى ديگر مى فرمايد: «كتب

اللّه لاغلبنّ اَنا و رسلى» <517>

13- از تاريخ و سرنوشت ديگران عبرت بگيريم. «فقد مضت سنّت الاوّلين»

جنگ و جهاد در اسلام، براى كشور گشايى نيست، بلكه با هدف گسترش مكتب اسلام و مقابله با فتنه است. در قرآن، فتنه بالاتر از قتل، «الفتنة اكبر من القتل» <518> بلكه شديدتر از آن شمرده شده است. «الفتنة اشدّ من القتل» <519>

«فتنه»، معناى وسيعى دارد و شامل هر گونه اِعمال فشار مى شود. در قرآن، فتنه به معناى شرك نيز آمده است، شايد به اين لحاظ كه از سوى مشركان انواع محدوديّت ها و اِعمال فشارها بر فكر وروح حقّ طلبان و جامعه ى آنان انجام مى گيرد، يا از آن جهت كه شرك، موجب عذاب ابدى مى شود. همچنين تحميل كفر بر مؤمنين و انسان هاى پاك فطرت نيز فتنه است. <520>

به فرموده ى امام صادق عليه السلام تحقّق قطعى و نهايى اين آيه، در زمان حضرت مهدى عليه السلام است. <521> امام باقر عليه السلام فرمود: تأويل اين آيه هنوز نيامده است، آنگاه كه زمان تأويل آيه برسد، فتنه گران كشته و شركى نخواهد بود. <522>

اين آيه، با آزادى در پذيرش دين: «لا اكراه فى الدّين» <523> منافات ندارد، چون بايد فتنه و طاغوت را زدود، تا فضا براى انتخاب و اختيار انسان باز شود.

1- هدف از جهاد در اسلام، رفع فتنه و سلطه ى كفّار و ايجاد فضاى سالم براى دعوت به حقّ است. «قاتلوهم حتّى لاتكون فتنة و...»

2- تا زمانى كه كفّار مشغول فتنه گرى اند، فرمان مبارزه وجود دارد. «قاتلوهم حتّى لاتكون فتنة»

3- دشمنان، در هر مقطع كه دست از جنگ بكشند، با آنان،

برخوردى مناسب با همان مقطع مى شود. «فان انتهوا...» 1- در مديريّت مسائل نظامى و برنامه ريزى هاى سياسى، بايد همه ى جوانب و شرايط را پيش بينى كرد. «فان انتهوا - وان تولّوا»

2- شما به وظيفه عمل كنيد، اگر ديگران عمل نكردند يا اعراض نمودند، خداوند ياور شماست. «وان تولّوا فاعلموا انّ اللّه مولاكم»

3- از ولايت و نصرت الهى غافل نشويد. «فاعلموا» (ايمان به ولايت و نصرت الهى، موجب رشد و تقويت انگيزه ى مبارزه با فتنه گران است و ياد الطاف او، به دل هاى مؤمنان در مقابل توطئه ها و لجاجت ها آرامش مى بخشد.)

4- خداوند، بهترين مولاست، چون نه ما را به ديگرى مى سپارد، نه ما را فراموش مى كند، نه ما را براى نياز خودش مى خواهد و نه حقّ و اجر كسى را ضايع مى سازد. «نعم المولى»

5 - يارى خداوند، برتر از هر ياورى است. «نعم النصير»

مخاطب اين آيه در هنگام نزول، كسانى هستند كه همراه پيامبر در جنگ بدر شركت كرده و با جانفشانى و از جان گذشتگى، پيروزى را بدست آورده اند. كسانى كه اهل نماز، روزه، هجرت، جهاد و شهادت بوده و چشم اميد پيامبر به آنان بود، امّا با اين حال خداوند در اين آيه مى فرمايد: اى مجاهدان جبهه ى بدر، اگر به خدا و پيامبر و قرآن ايمان داريد، خمسَ غنائم را بدهيد. يعنى شرط ايمان به خدا، علاوه بر نماز و روزه و جهاد، اداى واجب مالى يعنى خمس است.

واژه ى «غنيمت» و «غرامت»، هر يك شش بار در قرآن آمده است. همان گونه كه غرامت شامل هرگونه ضرر مالى مى شود، نه فقط ضرر جنگى، غنيمت هم نه تنها

درآمد جنگى، بلكه هرگونه منفعتى را دربرمى گيرد. كتب لغت مانند لسان العرب، تاج العروس و قاموس و مفسّران اهل سنّت از قبيل قرطبى، فخررازى و آلوسى نيز در عموميّت لغت، شك ندارند. همچنين در مفردات راغب آمده است: به هر چيزى كه انسان بدست مى آورد، غنيمت گفته شده است. در قرآن نيز غنيمت، براى غنائم غير جنگى بكار رفته است: «فعنداللّه مغانم كثيرة» <524> حضرت على عليه السلام نيز مى فرمايد: «مَن اخذها لَحق و غَنم» <525> ، كسى كه به آيين خداوند عمل كند، به مقصود رسيده و بهره مى برد.

طبق روايات و به عقيده ى شيعه، غنيمت در اين آيه شامل هرگونه در آمدى اعمّ از كسب و كار و تجارت مى شود. و نزول آيه در جنگ بدر، دليل اين نيست كه خمس تنها در غنائم جنگى باشد و اگر هم مراد از غنيمت در آيه تنها غنائم جنگى باشد، بايد گفت: يك مورد از خمس در اين آيه آمده و موارد ديگر در روايات مطرح شده است.

خمس، در روايات نيز از اهميّت ويژه اى برخودار است، از جمله اينكه هر كس خمس مالش را نپردازد، مالش حلال نمى شود و نمى تواند در آن تصرّف كند و نماز با لباسى كه خمس آن پرداخت نشده باشد، مشكل دارد. <526>

اين آيه با آيه ى اوّل كه انفال را تنها از خدا و رسول مى داند، «قل الانفال للّه و للرسول» منافاتى ندارد، زيرا با توجّه به آيه ى خمس، آن بزرگواران (پيامبر يا امام و نماينده او) آنچه دريافت مى كنند، خمس و يك پنجم آن را براى مصارف ذكر شده در آيه نگه مى دارند و بقيه ى آن را (چهار

پنجم)، به جنگجويان مى دهند.

فقها خمس را در هفت چيز واجب مى دانند: 1- سود و منفعت كسب و درآمد ساليانه، 2- گنج، 3- معادن، 4- گوهرهايى كه از غوّاصى به دست مى آيد، 5 - مال حلال مخلوط به حرام، 6- زمينى كه كافر ذمّى از مسلمان بخرد، 7- غنيمت جنگى. <527>

بسيار روشن است كه خداوند نياز به خمس ندارد، بنابراين سهم خدا، براى حاكميّت قانون خدا و ولايت رسول، تبليغات و رساندن نداى اسلام به گوش جهانيان، نجات مستضعفان و جلوگيرى از مفسدان است.

برپايه ى روايات، سهم خدا در اختيار رسول و سهم رسول و پس از او، در اختيار امام است. <528> و اين سه سهم در زمان غيبت امام، در اختيار نوّاب خاص و يا نوّاب عام او يعنى مجتهد جامع الشرايط و مرجع تقليد قرار داده مى شود. <529>

«ذى القربى»، به دليل روايات بسيار از شيعه <530> و نيز برخى روايات اهل سنّت، همه ى بستگان پيامبر صلى الله عليه وآله نيستند، بلكه مراد، امامان اهل بيت عليهم السلام مى باشند كه مقام امامت ورهبرى دارند و خمس، متعلّق به رهبر و حكومت اسلامى است، نه فاميل پيامبر.

علاوه بر روايات، قرار گرفتن ذى القربى، در رديف «اللّه و للرسول» به خصوص با حرف «لام»، نشانه ى آن است كه ذى القربى افراد خاصّى هستند كه در خط خدا و رسولند.

از مصارف ديگر خمس در روايات، مساكين و در راه ماندگان از سادات بنى هاشم است، چون گرفتن زكات بر فقراى سادات حرام است، پس بايد از طريق خمس، نيازهاى آنان تأمين شود. <531>

در واقع اسلام براى برطرف كردن محروميّت هاى

جامعه، دو چيز را واجب كرده است: يكى زكات كه مربوط به همه ى فقراى جامعه مى باشد و ديگرى خمس كه بخشى از آن مخصوص فقراى سادات است و خمس و زكات به اندازه ى نياز سال فقرا به آنان پرداخت مى شود، نه بيشتر.

امام رضا عليه السلام فرمودند: تصميم گيرى در مقدار سهم براى هر يك از موارد ششگانه ى ذكر شده در آيه، با امام است. <532>

1- پرداخت خمس واجب است، گرچه درآمد و غنائم كم باشد. «غنمتم من شى ء»

2- حال كه با نصرت الهى در «بدر» پيروز شديد، حقّ خدا و رسول و اهل بيت عليهم السلام و خمس غنائم را بپردازيد. «غنمتم... فانّ للّه خُمُسه»

3- اسلام، مالكيّت اشخاص حقوقى را پذيرفته است. «للرسول و لذى القربى»

4- محروميّت زدايى، از برنامه هاى اسلام است و بايد از ثمره ى جهاد و غنائم به سود فقرا گام برداشت. «والمساكين و ابن السبيل»

5 - براى گراميداشت طبقه ى محروم، نام آنان در كنار نام خدا ورسول و اهل بيت قرار گرفته است. «للّه خمسه و للرسول و لذى القربى و اليتامى والمساكين...»

6- ايمان، عامل عمل به وظيفه و ايثار است. «للّه خمسه ... ان كنتم آمنتم»

7- گذشت از مال، آن قدر دشوار است كه گاهى رزمندگان هم در آن مى مانند. «غنمتم... ان كنتم...»

8 - نشانه ى ايمان كامل، خمس دادن است. بدنبال بيان ايمان، عبادت، هجرت و جهاد مى فرمايد: «لِلّه خمسه... ان كنتم آمنتم...» بنابراين خمس، واجب دائمى و مستمرّ است، نه موسمى و موقّت، چون شرط ايمان است.

9- عبوديّت، رمز دريافت معارف الهى است وپيامبراكرم صلى الله

عليه وآله، بنده ى خالص خدا بود. «و ما انزلنا على عبدنا»

10- وجود پيامبر ميان مسلمانان، عامل يارى خداوند و پيروزى آنان است. «ما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان»

11- روز جنگ، روز جدايى مدّعيان راستين از دروغگويان است. «يوم الفرقان يوم التقى الجمعان»

12- امداد الهى در جنگ بدر، حقّانيّت اسلام را روشن كرد، «يوم الفرقان» و نمودى از قدرت خداوند بود. «واللّه على كلّ شى ء قدير»

كلمه ى «عُدوَة» از «عَدو»، به معناى تجاوز كردن است، به حاشيه و اطراف اشيا كه از حدّ وسط گذشته نيز گفته مى شود. در اين آيه، مراد از «عُدوة»، جانب واطراف است. كلمه ى «دنيا» از «دُنُوّ»، به معناى پايين و نزديك تر، و «قُصوى» و «اَقصى ، به معناى دورتر است.

در جنگ بدر، كفّار نه تنها از نظر سلاح و تعداد نفرات و آمادگى روحى و جسمى برترى داشتند، بلكه از نظر منطقه ى استقرار نيرو نيز برتر بودند و مى توانستند از كنار درياى احمر، راهى براى فرار پيدا كنند، ولى خداوند مسلمانان را كه تنها به قصد مصادره ى اموال كفّار آمده بودند، با آنان روبرو ساخت و چاره اى جز درگيرى نبود و تنها لطف خدا مسلمانان را به پيروزى رساند.

سيماى جنگ بدر

ترسيمى از جنگ بدر، در آيات ابتداى سوره تا كنون، امدادهاى الهى را بهتر نشان مى دهد:

1- در جنگ بدر شما به فكر مصادره ى اموال بوديد و آمادگى جنگى نداشتيد. «تُوَدّون أن غير ذات الشوكة تكون لكم» «آيه 7»

2- جنگ كه پيش آمد، بعضى ناراحت بوديد. «فريقاً من المؤمنين لكارهون» «آيه 5»

3- برخى از مرگ

مى ترسيديد. «كانّما يساقون الى الموت» «آيه 6»

4- پريشان بوديد و استغاثه مى كرديد. «تستغيثون ربّكم» «آيه 9»

5 - براى تطهير از ناپاكى ها و سفت شدن زمين ريگ زار، باران فرستاديم. «آيه 11»

6- اطاعت كامل از فرماندهى نداشتيد. «قالوا سمعنا و هم لايسمعون» «آيه 21»

7- برخى از شما قبلاً خيانت كرده بودند. (مانند ابولبابه) «آيه 27»

8 - رهبرتان در معرض تهديدها و توطئه ها بود. «يمكر بك» «آيه 30»

9- اگر كار به اختيار شما مى بود، با اين همه مشكلات، به توافق نمى رسيديد. «لاختلفتم»

و نمونه هاى ديگر كه همه نشان مى دهد پيش آمد جنگ بدر، يك طرح الهى براى نمايش قدرت مسلمانان و ضربه زدن به روحيّه ى كفّار و مشركان بوده است.

به همين دليل در آيه ى قبل، روز جنگ بدر، «روز فرقان» ناميده شد، زيرا آنقدر امدادهاى غيبى نازل شد كه حقّ و حقيقت براى همه روشن شد و با اين وصف، هركس بى توجّهى كرد، از روى عناد و لجاجت بود. «ليهلك مَن هلك عن بيّنة»

1- يادآورى حوادث گذشته و امدادهاى الهى و تحليل و بررسى آنها لازم است. «اذ انتم...»

2- آنجا كه خداوند بخواهد، همه ى عوامل ضعف را بر طرف مى كند. «ليقضى اللّه امراً كان مفعولا»

3- پيروزى مسلمانان در جنگ بدر، حجّتى روشن بر عليه شرك و دليلى واضح بر حقّانيّت توحيد و اسلام است. «ليقضى اللّه... ليهلك من هلك عن بيّنة ويحيى...»

4- هدايت و ايمان آگاهانه ارزشمند است، همان گونه كه هلاكت و گمراهى آگاهانه بسيار زشت است. «ليهلك... عن بيّنة ويحيى... عن بيّنة»

5 - اسلام بر برهان

و دليل هاى روشن استوار است و چنين مكتبى مايه ى حيات است. «و يحيى من حىّ عن بيّنة»

6- خداوند از پيش پيروزى مسلمانان را رقم زده بود، لذا صحنه ها و تصميم ها دگرگون شد، «ليقضى اللّه امراً كان مفعولا» از همين جا مى توان او را شناخت كه به همه چيز شنوا و آگاه است. «انّ اللّه لسميع عليم»

اين آيه در پى بيان الطاف و امدادهاى الهى نسبت به مسلمانان، از كم جلوه دادن كفّار در چشم آنان سخن مى گويد كه در چند مرحله انجام گرفت: يكى آنكه پيامبر صلى الله عليه وآله آنان را در خواب، اندك ديد و نقل خواب براى مسلمانان، روحيّه ى آنان را بالا برد. ديگر آنكه مسلمانان را در ديد كفّار كم جلوه داد، تا آنان لشكر تازه نفس براى امداد، از مكّه درخواست نكنند (كه در آيه ى بعد مطرح مى شود).

همچنين «عاتكه»، عمّه ى پيامبر سه روز قبل از جنگ بدر، در مكّه خواب ديد كه كسى فرياد مى زند: اى مردم مكّه! به سوى قتلگاه خود بشتابيد! سپس منادى بالاى كوه ابوقبيس، قطعه سنگى را تكان مى دهد، سنگ متلاشى شده، هر قستمى به يكى از خانه ها مى افتد و از مكّه، خون جارى مى شود. اين خواب دهان به دهان نقل مى شود و كفّار را به وحشت مى افكند. اينها طرح خدا براى پيروزى مسلمين در جنگ بدر است. <533>

پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: خواب بر سه قسم است: يا بشارتى از سوى خداوند است، يا غم و اندوهى از طرف شيطان است ويا مشكلات روزمرّه ى انسان مى باشد كه در خواب آن را مى بيند. <534> خواب انبيا و اولياى الهى از قبيل

قسم اوّل است، لذا حجّيت دارد. در حديثى ديگر آن حضرت فرمودند: رؤياى افراد صالح، بشارتى از جانب خداوند است و جزيى از اجزاى نبوّت است. <535>

البتّه خواب اولياى الهى، گاهى نيازمند تعبير است، مانند خواب حضرت يوسف عليه السلام در مورد سجده كردن خورشيد و ماه و ستارگان بر او، و گاهى بيان حكم و واقعه است و نيازى به تعبير ندارد، مانند خواب حضرت ابراهيم عليه السلام در مورد ذبح فرزندش اسماعيل و يا رؤياى پيامبر در اين آيه.

گرچه خواب انبيا، پرتوى از وحى است ودر قرآن، بارها از رؤياهاى صادقه ى حضرت ابراهيم عليه السلام و پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله سخن به ميان آمده است، امّا اينكه پيامبر صلى الله عليه وآله، جمعيّت زياد را در خواب اندك مى بيند، نشان دهنده ى ديدن باطن كفّار است كه چيزى به جز ضعف و ناتوانى نيست. چنانكه در جاى ديگر مى فرمايد: «تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتّى» <536> گمان مى كنى كه آنها با هم متّحدند، امّا دل آنها از يكديگر فاصله دارد و متفرّقند.

1- خواب، يكى از راه هاى ارتباط، استمداد و روحيه گرفتن و امداد الهى است. «اذ يريكهم اللّه فى منامك»

2- دنياى شگفت انگيز خواب و رؤيا، زبان و رمز خاصّى دارد. در فرهنگ تعبير و تأويل خواب، ضعف و شكست دشمن، به صورت كمى نفرات جلوه مى كند، هر چند تعدادشان زياد باشد. «فى منامك قليلاً»

3- پخش اطلاعات و آمار و بيان نقاط قوّت دشمن و آنچه سبب اختلاف و ضعف روحيّه ى مسلمانانى شود، به خصوص هنگام جنگ ودر جبهه، ممنوع است. «و لو أراكهم كثيراً لفشلتم...» (روحيّه ى

رزمندگان، در پيروزى و شكست تأثير به سزايى دارد.)

4- خداوند، در بحرانى ترين شرايط، مؤمنان را حفظ مى كند. «ولكنّ اللّه سلّم»

گر نگهدار من آنست كه من مى دانم شيشه را در بغل سنگ نگه مى دارد

كفّار، چون مسلمانان را ديدند، آن چنان در نظرشان كم جلوه كرد كه گفتند: ما بردگان خود را مى فرستيم تا مسلمين را نابود كنند، <537> ولى چون جنگ شروع شد، در هنگامه ى نبرد، مسلمانان را زياد و دو برابر ديدند و مرعوب شدند. <538> چنانكه در جاى ديگر خداوند مى فرمايد: «يرونهم مثلَيهم رأى العين» <539>

1- تقديرهاى الهى، اراده را از انسان سلب نمى كند. «واذ يريكموهم اذ التقيتم» ترغيب دو سپاه در جنگ بدر به رويارويى، بيانگر آن است كه تحقّق جنگ، از اختيار آنان خارج نبوده است.

2- امدادهاى الهى، هم پيش از جنگ شامل مسلمانان شد، «فى منامك» و هم هنگام جنگ. «يريكموهم اذِ التَقَيتُم...»

3- گاهى خداوند براى يارى مسلمانان، با اِعمال ولايت تكوينى، در ديده ها تصرّف مى كند. «يريكموهم... فى أعينكم قليلاً»

4- بهره بردارى از حواسّ ظاهرى نيز به دست خداوند است. «فى اعينكم قليلاً و يقلّلكم فى اعينهم»

5 - اگر اراده خدا بر تحقّق كارى باشد، همه ى موانع را بر طرف مى سازد. «ليقضى اللّه امراً...» (اين جمله يك بار در آيه 44 وبار ديگر در اين آيه تكرار شده است.)

6- پيروزى تنها به جمعيّت و نفرات نيست، بلكه عواملى همچون ايمان و روحيّه ى رزمندگان و لطف و تقدير خداوند تعيين كننده است. (كلّ آيه)

مراد از ذكر خدا در آيه، تنها ذكر زبانى نيست، بلكه توجّه درونى و ياد لطف ها

و امدادهاى خدا و وعده هاى او و ياد عزّت ، عظمت و فرمان او نيز مقصود است، چنانكه امام صادق عليه السلام فرمودند: از امور مهمّى كه خداوند بر بندگان لازم دانسته است، بسيار ياد نمودن از خداوند است، ياد الهى هنگام مواجهه با حلال ها و حرام ها كه اگر اطاعت الهى باشد بدان عمل كند و اگر معصيت خدا باشد، آن را ترك كند. <540>

1- لازمه ى ايمان، ثابت قدمى است. «يا ايّها الّذين آمنوا... فاثبتوا»

2- ما مأمور به ثبات قدم در جبهه ايم، «فاثبتوا» امّا همين پايدارى را هم بايد از خدا بخواهيم. «ربّنا افرغ علينا صبراً و ثبّت اقدامنا» <541>

3- فضاى جبهه ى مسلمين بايد آكنده از ياد خدا باشد و هر چه مشكلات بيشتر باشد، نياز به ياد خدا بيشتر است. «واذكروا اللّه كثيراً»

4- يادى از خدا كافى نيست، بايد بسيار خدا را ياد كنيم. «واذكروا اللّه كثيراً» زيرا در بحران جنگ و حوادث جبهه، اگر ياد خدا بسيار نباشد، امكان انحراف در هدف، عمل وشيوه بيشتر است.

5 - در جبهه، بايد ياد خدا، جايگزين ياد زن، فرزند، مال و... باشد. «واذكروا اللّه» چنانكه امام سجاد عليه السلام در دعاى مرزداران مى فرمايد: خدايا! ياد مال و فرزندان و... را از دل رزمندگان ببر و بهشت را جلوى چشمشان جلوه بده. <542>

6- پايدارى و ياد خدا، رمز پيروزى در نبرد و رستگارى جاويد است. «فاثبتوا واذكروا اللّه... لعلّكم تفلحون»

7- ميدان هاى نبرد وجبهه ها، يكى از مراكز رستگارى است. «لعلّكم تفلحون»

در آيه ى قبل، به دو عامل از عوامل پيروزى مؤمنان يعنى «پايدارى» و «ياد خدا» اشاره

شد، و در اين آيه، عامل اطاعت و وحدت مطرح است، چنانكه در آيه ى قبل به ثبات قدم از جهت جسم وظاهر اشاره شد و در اين آيه، از صبر در جنبه ى روانى و باطنى ياد شده است.

«ريح» باد، كنايه از قدرت و شوكت است، همچون بادى كه پرچم ها را به اهتزاز در مى آورد و نشانه ى برپايى، كامروايى و عظمت است. اگر در سايه ى اختلاف و نزاع، اين عظمت بر باد رود، خوار و حقير مى شويد. همان گونه كه اگر باد لاستيك ماشين و يا توپ ورزشى خارج شود، بسيارى از حركت ها، سفرها و ورزشها تعطيل مى شود.

اتّحاد و يكپارچگى و دورى از اختلاف و تفرقه، از دستورات اكيد الهى است كه در آيات متعدّد به آن فرمان داده است و اين فرمان بايد در تمام زمينه ها رعايت شود، مخصوصاً در حال جنگ و درگيرى با دشمن كه ضرورت بيشترى دارد، چنانكه خداوند در سوره صف از اتحاد، نظم و هماهنگى مجاهدان تعريف نموده است. «انّ اللّه يحبّ الّذين يقاتلون فى سبيل اللّه صفّاً كانّهم بنيان مَرصوص» <543>

1- جهاد مسلمانان، بايد تحت فرماندهى رهبر مسلمين و به فرمان خدا و رسول (و جانشينان بر حقّ) او باشد. «اذا لقيتم فئة فاثبتوا... و اطيعوا اللّه و رسوله»

2- قانون و رهبر الهى، محور وحدت است. «اطيعوا اللّه و رسوله» («اطيعوا»، به قوانين الهى و «رسوله» به رهبر آسمانى اشاره دارد)

3- نزاع، شما را از درون پوك ساخته و از بيرون، بى آبرو مى كند. «فتفشلوا و تذهب ريحكم» (در طول تاريخ، چه ضعف ها و شكست هايى كه به خاطر عمل نكردن به اين

آيه، نصيب مسلمانان شده است!)

4- در اطاعت و وحدت، پايدار باشيم و اگر چيزى بر خلاف ميل ما بود، يا بر خلاف ميل ما عمل شد، صبور باشيم و يكديگر را تحمّل كنيم. «واصبروا»

5 - ايمان به اينكه خداوند با صابران است، انسان را به صبر و پايدارى سوق مى دهد. «واصبروا انّ اللّه مع الصابرين»

6- نصرت و امداد الهى، براى صابران است. «ان اللّه مع الصابرين»

چون كاروان تجارتى ابوسفيان از دست مسلمانان سالم به مكّه رسيد، ابوسفيان به ابوجهل پيغام داد كه ما به سلامت به مكّه رسيديم، شما كه براى يارى ما رفته ايد، برگرديد. ابوجهل مغرورانه گفت: تا مسلمانان را سركوب نكنيم و به افتخار پيروزى شراب ننوشيم و قدرت خود را نشان ندهيم، برنمى گرديم. امّا سرانجام با تمام غرور و لجاجتى كه داشتند، شكست خوردند و ابوجهل شراب مرگ را نوشيد.

در اين آيه ودو آيه ى قبل، عوامل موفقيّت در جبهه چنين بيان شده است: ثبات قدم، ياد خدا، اطاعت از رهبرى، پرهيز از اختلاف، صبر، پرهيز از غرور، ريا و دنياطلبى.

1- غرور و ريا، از آفات قدرت در جبهه ى جنگ است. «خرجوا من ديارهم بطراً ورئاء الناس»

2- تفاوت اصولى جنگ هاى اسلامى و غير اسلامى در هدف است. هدف مسلمانان از جنگ، رفع فتنه است (آيه ى 39 اين سوره)، امّا هدف ديگران، سلطه جويى و قدرت نمايى است. «بطراً و رئاء النّاس»

3- هنگام عزيمت به جبهه، نيّت خود را خالص سازيد و به فكر خودنمايى نباشيد. «رئاء النّاس» (گرچه سياق آيات، به جنگ بدر مربوط مى شود، امّا شامل منافقان كه رياكارانه و براى خودنمايى

و ياشايعه پراكنى و تضعيف روحيه به جبهه مى روند نيز مى شود.)

4- جبهه ى باطل براى بستن راه حقّ و جلوگيرى از حركت معنوى و الهى جامعه، تلاش مى كند. «و يصدّون عن سبيل اللّه»

5 - دشمنان بدانند با همه تلاشى كه در برابر خدا مى كنند، امّا هرگز از تحت قدرت الهى خارج نمى شوند. «واللّه بما يعملون محيط»

كلمه ى «جار»، به معناى ياور، شريك، همسايه و هم سوگند آمده كه در اينجا معناى اوّل مناسب تر است. كلمه ى «نَكَص» به معناى خوددارى و برگشت است و «عَقِب» به معناى پاشنه ى پا و «نَكَص على عقبيه» يعنى بر پاشنه هاى پا چرخيد و پشت كرد.

گفتگوى شيطان با طرفدارانش كه در اين آيه مطرح شده، ممكن است همان وسوسه هاى شيطانى باشد، يا آنكه شيطان در قالب انسان، اهداف خود را دنبال كند و در قيافه ى انسان، به اغوا و وسوسه بپردازد كه روايات هم در اين باره وارد شده است. <544>

چنانكه شيطان در جنگ بدر، به صورت سراقةبن مالك (از سرشناسان قبيله ى بنى كنانه) درآمد و مشركان را تشويق و ترغيب مى كرد و به آنان وعده ى همراهى و پيروزى مى داد، امّا با حضور فرشتگان در آستانه ى پيروزى سپاه اسلام، پا به فرار گذارد. پس از شكست كفّار، در مكّه به او مى گفتند: تو سبب شكست ما شدى! و او قسم مى خورد كه حتّى از مكّه بيرون نيامده است. پس معلوم شد كه شيطان در قيافه ى سراقه، به آنان وعده ى پيروزى داده، سپس فرار كرده است.

شيطان براى جبهه ى باطل كار تبليغاتى مى كند ودر مرحله ى آغاز مبارزه به آنان روحيّه مى دهد، ولى در مرحله ى برخورد هنگام ديدن امدادهاى

الهى، آنان را رها كرده و عقب نشينى مى كند.

1- يكى از راه هاى فريب شيطان، زيبا جلوه دادن بدى هاست. «زيّن» آرى، نيكو پنداشتن كارهاى بد وناهنجارى ها، نشانه ى نفوذ شيطان در افكار انسان است.

2- شيطان و شيطان صفتان، ديگران را براى فساد، توجيه وتحريك مى كنند. «زيّن، لا غالب، جار لكم»

3- ايمان، حمايت فرشتگان را جلب مى كند و كفر، حمايت شيطان را. «جار لكم»

4- شيطان، منافق، فريب كار، دروغگو و بى وفاست. «جار لكم... برى ء منكم»

5 - شياطين، آتش فتنه را روشن مى كنند، ولى خود را در معركه قرار نمى دهند. «انّى برى ء منكم»

6- توكّل بر غير خدا، سبب رها شدن انسان در مشكلات مى شود.«انّى جار لكم... انّى برى ء منكم»

7- روابط غير الهى، ناپايدار وغير قابل اطمينان است. «قال انّى برى ء منكم»

8 - شيطان، از قدرت فرشتگان آگاه است. «انّى أرى ما لاترون» و اين مشاهده ى قدرت فرشتگان، سبب عقب گرد او شد. «قال انّى برى ء منكم»

9- شيطان، قادر بر مشاهده ى برخى امور پنهانى است. «انّى أرى ما لاترون»

10- شيطان، معتقد به خداوند و آگاه به شدّت عقوبت اوست. «انّى اخاف اللّه و اللّه شديد العقاب» هرچند شايد به گفته ابن عباس: شيطان به دروغ ادّعاى ترس از خداوند را داشت، وگرنه كار او به اينجا نمى رسيد. <545>

منافقان و افراد ضعيف الايمان و بى اعتقاد به نصرت الهى، تصوّر نمى كردند مسلمانان با جمعيّت و سلاح اندك پيروز شوند و آنان را فريب خورده مى پنداشتند.

ممكن است مراد از منافقان، برخى مسلمانان مدينه باشند، و مراد از «و الّذين فى قلوبهم مرض»، افراد ضعيف الايمان مكّه. <546> و ممكن است منافقان،

آنانى باشند كه در مدينه، به ظاهر ادّعاى مسلمانى داشتند و يا آنان كه در مكّه مسلمان شدند، ولى از حمايت پيامبر و هجرت با مسلمين، سرباز زدند.

1- كسانى كه روحيه ناسالم دارند، با منافقان همصدا مى شوند. «اذ يقول المنافقون والّذين فى قلوبهم مرض»

2- منافقان، مسلمانان را فريب خورده و مغرور مى پندارند. (و مى گويند: مگر مى توان با «اللّه اكبر» و با دست خالى به جنگ سلاح رفت؟! مگر مى شود...) «غرّ هؤلاء دينهم»

3- گرايش ها وديدگاه ها، در نوع برداشت انسان تأثيرگذار است. از يك عمل، چند برداشت مى شود؛ يكى توكّل مى پندارد و ديگرى فريب خوردگى وغرور. «اذ يقول المنافقون و الّذين فى قلوبهم مرض غرّ هؤلاء... و من يتوكّل»

4- توكّل بر خدا، از حساب غرور، جداست. «ومن يتوكّل...» (توكّل بر خداوند در جنگ بدر، عامل پيروزى شد)

5 - بايد بر قدرتى توكّل و اعتماد كرد كه شكست ناپذير است و تمام كارهايش حكيمانه باشد. «عزيز حكيم» (قدرت خداوند، همراه با عزّت وحكمت است)

در قرآن، بارها از سخت جان دادن كفّار، سخن به ميان آمده است، از جمله در سوره ى محمّد آيه 27 و سوره ى انعام آيه 93 و در مقابل، از آسان جان دادن مؤمنان نيز سخن به ميان آمده است، از جمله در آيه 32 سوره ى نحل مى خوانيم: «الّذين يتوفّاكم الملائكة طيّبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنّة بما كنتم تعملون»

«يتوفّى»، به معناى گرفتن است و قرآن مى فرمايد: ما كفّار را مى گيريم و نمى فرمايد: روح او را مى گيريم. امّا از آنجايى كه جسم انسان در دنيا مانده است، پس معلوم مى شود كه روح او را مى گيرند. بنابراين، حقيقت انسان

به روح اوست. تا انسان زنده است روح همراه با جسم اوست و پس از مرگ، از جسم او جدا شده وباقى مى ماند.

1- خداوند با بيان قهر خود نسبت به كفّار، پيامبر و مؤمنان را دلدارى مى دهد. «و لوترى...»

2- فرشتگان الهى، مؤمنان و كافران را مى شناسند. «اذ يتوفّى الّذين كفروا»

3- قهر اخروى خداوند نسبت به كافران، از لحظه ى جان دادن آغاز مى شود. «اذ يتوفّى... يضربون وجوههم...»

4- در برزخ نيز عذاب هست. «ذوقوا عذاب الحريق»

5 - مجازات هاى الهى، كيفر كارهاى خود انسان است، نه انتقام خداوند. «ذلك بما قدّمت ايديكم...»

6- ظلم به يك نفر، به منزله ى ظلم به همه است. «ليس بظلاّم للعبيد» (كوچك ترين ظلمى از جانب خداوند، ستمى بسيار بزرگ است و او منزّه از آن است.)

7- كيفرهاى الهى، براساس عدل است. «ليس بظلاّم للعبيد» 1- گاهى كفر و لجاجت، براى بعضى عادت و خصلت شده و در اين صورت، عذاب نازل مى شود. «كدأب»

2- همه ى اقوام نزد خدا يكسانند و اگر راه انحراف و كفر بروند، كيفر مى بينند. «كدأب آل فرعون والّذين من قبلهم كفروا... فاخذهم اللّه» آرى، سنّت الهى در عقوبت كفّار، ثابت است و مجازات مشركان در جنگ بدر، حكم خاصّى نبوده است.

3- گناه، سبب قهر الهى است. «فاخذهم اللّه بذنوبهم»

4- خداوند، در كيفر كافران عاجز نيست و همه ى اقوام (مثل فرعون قوى يا مشركان ضعيف) در برابر قهر خدا عاجزند. «انّ اللّه قوى شديد العقاب»

در احاديث متعدّد، عواملى مانند ظلم و گناه، سبب تغيير نعمت هاى الهى به حساب آمده اند، چنانكه بازگشت از گناه و انحراف و حركت

در مسير حقّ، موجب سرازير شدن انواع نعمت هاى الهى است. <547>

گناهان و ستم ها، انسان را از لياقت بهره ورى از لطف الهى دور مى كند. چنانكه حضرت على عليه السلام در خطبه ى قاصعه بدان اشاره نموده و در دعاى كميل مى خوانيم: «الّلهم اغفر لى الذنوب الّتى تهتك العصم... الّلهم اغفر لى الذّنوب الّتى تغيّر النّعم...»

در نامه حضرت على عليه السلام به مالك اشتر مى خوانيم: هيچ چيز مانند ظلم وستم، نعمت هاى الهى را تغيير نمى دهد، چون خداوند ناله ى مظلوم را مى شنود و در كمين ظالمان است. <548>

امام صادق عليه السلام فرمودند: همواره از سختى ها و گرفتارى هاى روز و شب كه عقوبت معصيت و گناهان شماست، به خدا پناه ببريد. <549>

1- انسان ذاتاً شايسته ى دريافت نعمت هاى الهى است. «انعمها على قوم»

2- زوال نعمت ها، از ناحيه ى خودماست، وگرنه سنّت خدا بر استمرار نعمت هاست. «ذلك بانّ اللّه لم يك مغيّراً نعمة... حتّى يغيّروا ما بانفسهم»

3- دادن ها و گرفتن ها از سوى خدا، قانونمند و حكيمانه است. «لم يك مغيّراً نعمة... حتّى يغيّروا...»

4- رحمت خداوند بر غضبش مقدّم است. «انعمها على قوم حتّى يغيّروا»

5 - در اسلام علاوه بر كيفر فردى، كيفرهاى اجتماعى نيز قانون دارد. «على قوم»

6- فطرت انسان، بر ايمان و پاكى استوار است و اين انسان است كه خود را تغيير مى دهد. «يغيّروا ما بانفسهم»

7- انسان، تاريخ را مى سازد، نه آنكه اقتصاد، جبر تاريخ و محيط، انسان را بسازد. «حتّى يغيّروا...» البتّه محيط و اقتصاد بى اثر نيست، لكن نقش اصلى با اراده ى انسان است، و هيچ يك از آنها انسان را مجبور

نمى كند.

8 - افراد، جامعه را مى سازند و هرگونه تحوّل مثبت يا منفى در جامعه، بر پايه ى تحوّلِ فكرى و فرهنگى افراد است. «قوم... يغيّروا ما بانفسهم»

9- سعادت و شقاوت ملّت ها، در گرو تحوّلات درونى آنهاست، نه قدرت و ثروت. «حتّى يغيّروا ما بانفسهم»

10- در تحليل سرنوشت جوامع، محور، روحيّه ى مردم است، نه شانس، خرافات، نظام هاى حاكم، جبر تاريخ و... «يغيّروا ما بانفسهم»

11- همه ى ما تحت نظر خدا هستيم و كيفر كفّار متّكى بر علم گسترده خداوند است. «انّ اللّه سميع عليم»

تعبير «كدأب آل فرعون» در دو آيه ى قبل نيز آمده بود، امّا اين تكرار منافاتى با بلاغت ندارد، چون موقعيّت ها متفاوت است. آنجا سخن از كيفر الهى نسبت به ظالم بود، اينجا تغيير نعمت براساس تغيير حالات مردم است. البتّه ممكن است در آيه ى قبل، عذاب اخروى منظور باشد و اينجا عذاب دنيوى.

1- از گذشته و سرنوشت گذشتگان درس بگيريم. «كدأب آل فرعون»

2- تكذيب آيات الهى، زمينه ى هلاكت انسان است. «كذّبوا بآيات ربّهم فأهلكناهم»

3- انسان، داراى اختيار است و سرنوشت او در گرو عملكرد خودش مى باشد. «كذّبوا بآيات ربّهم فأهلكناهم بذنوبهم»

4- ظلم و گناه، عامل قهر الهى است، چه ظلم به خويش، چه به مردم و چه به انبيا و مكتب. «أهلكناهم بذنوبهم... كانوا ظالمين»

5 - سختى ها، حوادث و اتّفاقات دنيوى و زوال نعمت ها، پيامد گناهان انسان مى باشد. «فأهلكناهم بذنوبهم و اغرقنا آل فرعون»

6- تكذيب آيات الهى و گناه، ظلم است. «كذّبوا... كانوا ظالمين»

آيه 22 اين سوره، «شرّالدّوابّ» را كسانى دانست كه نمى انديشند، اين آيه آنان را كسانى مى داند

كه ايمان نمى آورند وكفر مى ورزند. پس ريشه ى كفر، عدم تعقّل صحيح است. قرآن، ارزش انسان را در گرو عقل و ايمان مى داند كه اگر تعقّل نكند، يا كفر ورزد، از مدار انسانيّت خارج است. انسان واقعى، كسى است كه عاقل و مؤمن باشد.

آرى، كافرى كه حقّ را فهميد امّا ايمان نمى آورد، ممكن است نزد مردم عنوانى داشته باشد، ولى نزد خداوند بدترين جنبنده است.

1- آنان كه نداى انبيا را بشنوند ولى بى تفاوت باشند، بدترين جنبندگانند. «انّ شرّ الدّوابّ... الّذين كفروا»

2- كفر، انسان را به مراتب پست حيوانيّت سقوط مى دهد. «شرّ الدّوابّ... الّذين كفروا»

3- گاهى كفر، براى انسان ملكه مى شود و آينده ى او را هم تيره مى كند. «الّذين كفروا فهم لايؤمنون»

پيمان پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله با يهوديان اين بود كه به مشركان كمك نكنند ودر صدد آزار مسلمانان برنيايند، ولى يهوديان پيمان را شكستند ودر جنگ خندق به مشركان اسلحه فروخته وآنان را يارى كردند.

در روايات آمده است: كسى كه وفادار نباشد و پيمان شكنى كند، منافق است، هرچند نماز بخواند و روزه بگيرد. <550>

1- رهبر مسلمين مى تواند با كفّار پيمان ببندد. «عاهدت منهم» چنانكه پيامبر صلى الله عليه وآله پيمان هاى متعدّدى با كفّار مى بست، هرچند آنان متعهّد نبودند. «ينقضون عهدهم فى كلّ مرّة»

2- پيمان شكنى دليل بر پيمان نبستن مجدّد نيست. «ينقضون عهدهم فى كلّ مرّة»

3- پيمان شكنى، با انسانيّت سازگار نيست. «شرّالدّوابّ... ينقضون عهدهم»

4- كفر، زمينه ى پيمان شكنى است. «الّذين كفروا... ينقضون عهدهم»

5 - پيمان شكنى، بى تقوايى است. «ينقضون عهدهم... و هم لايتّقون»

6- خطر بيشتر از سوى كسانى

است كه پيمان شكنى شيوه و خصلت آنان شده و از آن پروايى ندارند. «ينقضون... فى كل مرّة... لايتّقون»

«تَثقَفنّهم» از «ثقف»، به معناى درك چيزى از روى دقّت و سرعت است. يعنى در برخورد با كفّار، كاملاً هوشيار باشيد تا غافلگير نشويد.

«تشريد»، به معناى ايجاد ناامنى و اضطراب و متفرّق ساختن است. يعنى چنان به دشمن حمله كنيد و برنامه ريزى جنگى داشته باشيد كه حاميان پشت پرده و نيروهاى پشت جبهه ى آنان، به وحشت افتاده و به فكر حمله و پشتيبانى نباشند.

1- برخورد شما در برابر دشمنان، بايد غافلگير كننده، سريع، دقيق وكوبنده باشد و اين از اصول نظامى است. «تثقفنّهم... فشرّد بهم»

2- آگاهى و ديد رهبر مسلمين بايد به قدرى باشد كه وسعت و دنباله ى توطئه و توطئه گران را بشناسد وبر عليه آنان تصميم درست وقاطع بگيرد. «فشرّد بهم»

3- به دفاع هاى روز مرّه و خط اوّل بسنده نكنيم و از عقبه هاى دشمن و طرّاحان صحنه غافل نشويم. «مَن خلفهم» چنانكه در رانندگى نبايد تنها به جلو خيره شد، بلكه بايد به فراتر و دورتر نيز چشم دوخت.

4- كيفر پيمان شكنانى كه امنيّت و ثبات جامعه را به هم مى زنند، آن است كه آنان را وحشت زده و مضطرب سازيم. «فشرّد بهم»

5 - با آنكه اسلام، دين رأفت ورحمت است، ولى خيانت وپيمان شكنى و بهم زدن نظام و امنيّت را تحمّل نمى كند. «فشرّد بهم»

6- جامعه ى اسلامى بايد هيبت و شوكت داشته باشد. «فشرّد بهم من خلفهم»

7- از كفّار، زهر چشم بگيريم تا از فكر حمله ى مجدّد به ما صرف نظر كنند. «فشرّد بهم»

8

- اسلام در كنار تبليغ و موعظه، دينِ اعمال قدرت و برخورد با پيمان شكنان و اخلال گران نيز هست. «فشرّد بهم» و بايد با خط مقدّم آنان طورى رفتار شود كه مايه ى عبرت رده هاى بعدى شود. «من خلفهم لعلّهم يذّكّرون»

«فأنبذ اليهم» از «نَبذ»، به معناى افكندن است. مراد از افكندنِ پيمان به طرف دشمن، اين است كه قبلاً به آنان اعلام كنيد و سپس پيمان را لغو نماييد تا غافلگير نشوند و شما هم ناجوانمردى نكرده باشيد.

«على سواء»، يا به معناى مقابله به مثل است، يعنى همان گونه كه آنان در فكر توطئه و پيمان شكنى اند، شما هم پيمان را لغو كنيد. يا به معناى رفتار عادلانه با دشمن است. <551>

آيه در مورد آنجايى است كه شواهد وقرائنى بر توطئه و خيانت دشمن وجود دارد، كه براى پيشگيرى بايد در لغو پيمان پيشدستى نمود.

1- در مسائل مهم نظامى و اجتماعى، منتظر وقوع خيانت نباشيد، بلكه بايد با احتمال خيانت نيز اقدام كرد. «و امّا تخافنّ... خيانة»

2- اسلام به قراردادها و معاهدات خود پايبند است و تا خوف خيانتى نيست، وفا لازم است. «و امّا تخافنّ... خيانة فأنبذ اليهم»

3- تشخيص شواهد و قرائن خيانت و تصميم بر الغاى قراردادها و بى اعتبارى تعهّدات، از اختيارات رهبر جامعه اسلامى است. «فأنبذ اليهم» (مخاطب شخص پيامبر است، نه امّت اسلامى)

4- پايبندى به معاهدات، تا زمانى است كه بيم توطئه نباشد، وگرنه اعلام انصراف مى شود. «فأنبذ اليهم»

5 - حتّى اگر از خيانت دشمن بيم داريد، ناجوانمردى نكنيد و لغو پيمان را اعلام كنيد. «فانبذ اليهم»

6- با دشمن

هم عدل وانصاف داشته باشيد. «على سواء»، يعنى بالعدل. <552>

7- لغو قرار داد از روى مقابله به مثل، عادلانه است. «على سواء»

8 - خيانت از هركه باشد حرام و زشت است، چه كافر و چه مسلمان. «انّ اللّه لايحبّ الخائنين»

9- جنگ، قبل از اعلام با كسانى كه سابقه ى پيمان داشته ايم، خيانت است. «فأنبذ اليهم... انّ اللّه لا يحبّ الخائنين»

10- از سنّت هاى الهى نمى توان پيشى گرفت. «يا يحسبنّ... سبقوا»

11- چنان ابتكار عمل را به دست گيريد كه كفار خيال نكنند بر شما پيشى گرفته اند. «لايحسبنّ الّذين كفروا سبقوا»

12- كافران، با خيانت به جايى نمى رسند. «لايعجزون»

اين آيه دستور آماده باش همه جانبه ى مسلمانان در برابر دشمنان و تهيه هر نوع سلاح، امكانات، وسايل و شيوه هاى تبليغى حتّى شعار و سرود را مى دهد كه رعايت اين دستورات، سبب هراس كفّار از نيروى رزمى مسلمانان مى شود.

پيامبر صلى الله عليه وآله وقتى باخبر شد كه در يمن اسلحه ى جديدى ساخته شده، شخصى را براى تهيه ى آن به يمن فرستاد. از آن حضرت نقل شده كه با يك تير، سه نفر به بهشت مى روند: سازنده ى آن، آماده كننده و تيرانداز. <553>

در اسلام، مسابقات تيراندازى و اسب سوارى و برد و باخت در آنها جايز شمرده شده تا آمادگى رزمى ايجاد شود.

ضمير «لهم»، به كفّار و كسانى كه در آيه ى قبل مطرح بودند و بيم خيانتشان مى رفت، برمى گردد. يعنى در برابر دشمن كه همواره احتمال خيانت او حتّى در صورت عهد و پيمان مى رود، آماده باشيد.

1- مسلمانان بايد آمادگى رزمى كامل، از نظر تجهيزات،

نفرات و... داشته باشند و از پيش آماده ى مقابله با خيانت وحمله دشمن باشند. «و أعدّوا لهم ما استطعتم»

2- هدف از آمادگى نظامى، حفظ مكتب و وطن مسلمانان است، نه غارت و استعمار و امثال آن. «واعدّوا لهم...»

3- دولت بايد حدّاكثر توان خود را در تأمين بودجه براى دفاع از نظام اسلامى و ترساندن دشمنان خدا و خود تخصيص دهد. «مااستطعتم»

4- تمام مسلمانان بايد آماده ى رويارويى با توطئه هاى دشمن باشند و دوره هاى رزمى را ديده باشند. <554> «مااستطعتم»

5 - همه جا گفتگو و مذاكره كارساز و كافى نيست، گاهى هم بايد توان و قدرت به ميدان آيد. «من قوّة»

6- در هر زمان، پيشرفته ترين امكانات رزمى را براى دفاع آماده كنيد و از هيچ چيز فروگذار نكنيد، چه قدرت سياسى و نظامى، چه امكانات تبليغى و تداركاتى. «من قوّة»

7- ايجاد رعب در دل دشمن به هر وسيله حتّى با ظاهرسازى هم لازم است. «من قوّة» در حديث آمده است: با خضاب كردن موى صورت، دشمن را بترسانيد، تا نگويند ارتش اسلام پير است. <555>

8 - براى ارهاب و ترساندن دشمنان، حتّى آموزش نظامى براى زنان كارساز است. «من قوّة... ترهبون به عدوّ اللّه»

9- به امكانات امروز قانع نباشيد و تجهيزات نظامى و دفاعى را تا مرز تهديد دشمنان گسترش دهيد. «من قوّة... ترهبون به عدوّ اللّه»

10- وحدت و يكپارچگى هم نوعى قدرت است كه بايد فراهم آورد، چون با وجود تفرقه، نمى توان دشمن را ترساند. «من قوّة... ترهبون به عدوّ اللّه»

11- در اسلام، همه ى مسلمانان سربازند

و بسيج مردمى ضرورى است. «أعدّوا، ترهبون، تنفقوا و ...»

12- اسب هاى جنگى، آن روز و ابزار نظامى امروز، بايد به حال آماده باش نگهدارى و تغذيه شود. «رباط الخيل»

13- هم آمادگى نيروها لازم است، هم تجهيزات. «من قوّة و من رباط الخيل»

14- اسلام، بايد نظام و حكومت داشته باشد، چون بدون آن، دشمنان هراسى ندارند. «ترهبون به»

15- بايد بُنيه دفاعى مسلمانان در زمينه هاى فرهنگى، اقتصادى، سياسى، نظامى، عقيدتى و... چنان قوى باشد كه دشمن از هر جهت بترسد و توطئه هايش خنثى شود. («ترهبون به»، به طور مطلق بيان شده است)

16- هم ارزشهاى الهى بايد حفظ شود و هم حقوق انسانى. «عدوّاللّه و عدوّكم»

17- در اسلام، مكتب و كرامت انسانى مطرح است، نه اغراض شخصى، نژادى و قومى. «عدوّاللّه و عدوّكم»

18- همه ى دشمنان، شناخته شده نيستند. «لاتعلمونهم» شايد مراد منافقان باشند، چون همين تعبير درباره ى آنان هم آمده است. «لاتعلمهم نحن نعلمهم» <556>

19- تنها براى دشمنان شناخته شده برنامه ريزى نكنيد، بلكه پيش بينى لازم حتّى براى دشمنان ناشناخته ى آينده هم داشته باشيد. «لاتعلمونهم»

20- تأمين قدرت دفاعى، بودجه لازم دارد، موعظه و شعار كافى نيست. «تنفقوا»

21- مردم بايد در بودجه ى جنگ و تأمين جبهه، مشاركت كنند و اين تنها مخصوص زمان جنگ نيست. «وما تنفقوا...» (آيه مطلق است و مى رساند كه مسلمانان بايد همواره براى آمادگى، پول خرج كنند.)

22- تنها اسلحه و نفرات كافى نيست، پشتيبانى هاى مالى هم لازم است. «وما تنفقوا»

23- كمك به جبهه، تنها كمك مالى نيست، كمك از هر راهى؛ مال،

جان، آبرو، اطلاعات، قلم و... لازم است. «من شى ء»

24- هرگونه تلاش وانفاق وبكارگيرى امكانات براى تقويت بنيه نظامى حكومت اسلامى، از مصاديق انفاق در راه خداست. «وما تنفقوا من شى ء فى سبيل اللّه»

25- به شرطى خير و بركت انفاق به شما برمى گردد كه در راه خدا باشد، نه از روى ريا، سُمعه، خودنمايى و روابط و ملاحظات. «فى سبيل اللّه»

26- كمك هاى مالى، سبب قدرت امّت مى شود و نتيجه ى آن به خود مردم و وضع اقتصادى جامعه و عزّت مسلمين برمى گردد. «يوفّ اليكم»

27- تضييع حقوق ديگران و پرداخت نكردن مزد و پاداش كارها به طور كامل، ظلم است. «يوفّ اليكم و انتم لا تظلمون»

حضرت على عليه السلام به مالك اشتر مى نويسد: «لاتدفعنّ صُلحاً دعاك اليه عَدوّك و لكن اَلحذَر اَلحذَر من عدوّك بعد صُلحِه، فان العدوّ ربّما قارب ليتغفّل» <557> صلح پيشنهادى دشمن را رد مكن، ولى پس از صلح هوشيار باش و از نيرنگ دشمن برحذر باش، چون گاهى نزديكى دشمن، براى غافلگير كردن است.

1- مسلمانان بايد در مرحله اى از قدرت باشند كه تقاضاى صلح، از سوى دشمن باشد. «و ان جنحوا»

2- اسلام، جنگ طلب نيست. «وان جنحوا... فاجنح»

3- فرمان جنگ يا پذيرش صلح، با پيامبر خدا و از اختيارات رهبرى جامعه اسلامى است. «فاجنح» نفرمود: «فاجنحوا»

4- در موضع قدرت، سوء استفاده نكنيد. «فاجنح»

5 - در پذيرش پيشنهاد صلح، بر خدا توكّل كنيد. «فاجنح لها و توكّل»

6- در پذيرش صلح، هم احتمال خطر و توطئه است، هم زخم زبان برخى دوستان، ولى بايد بر خدا توكّل كرد. «توكّل على

اللّه»

7- ايمان به شنوايى مطلق و علم فراگير خداوند، زمينه ساز توكّل انسان به اوست. «توكّل على اللّه انّه هو السميع العليم»

اين آيه را بايد در كنار آيه 58 در نظر گرفت كه اگر رهبر مسلمين با شواهد و قرائنى، يقين به خدعه ى دشمن در سايه ى صلح داشت، حساب ديگرى دارد، ولى در صورت احتمال حسن نيّت، بايد با هوشيارى آن را بپذيرد.

در برخى روايات، نصرت الهى، به پشتيبانى حضرت على عليه السلام از آن حضرت تفسير شده است. در كتاب ابن عساكر از ابوهريره روايت شده كه پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله فرمودند: بر عرش الهى نوشته شده است: «لا اله الاّ أنا وحدى لا شريك لى، محمّد عبدى و رسولى، ايّدته بعلىّ» معبودى جز من نيست و شريكى ندارم و محمّد بنده و فرستاده ى من است، او را به وسيله ى على عليه السلام يارى كرده ام. و اين همان سخن خداست كه فرمود: «هو الّذى ايّدك بنصره و بالمؤمنين» فكان النّصر عليّاً. <558>

1- رهبر جامعه اسلامى بايد پيشنهاد صلح دشمن را بپذيرد تا مسلمانان جنگ طلب معرّفى نشوند، امّا هوشيار باشد تا فريب نخورد. «ان جنحوا... فاجنح... و ان يريدوا ان يخدعوك» (يعنى احتمال خدعه وجود دارد)

2- اگر مردم آماده باشند و لطف خدا شامل شود، همه ى توطئه هاى دشمن خنثى مى شود. «فانّ حسبك اللّه»

3- اگر ما به وظيفه ى خود عمل كنيم، نبايد از مشكلات بترسيم، چون خداوند، گشاينده ى مشكلات است. «أيّدك بنصره»

4- امدادهاى الهى و حمايت هاى مردمى، به اراده ى خداوند در جهت يارى شماست. «ايّدك بنصره و بالمؤمنين»

5 - حمايت مردم، با اراده

و خواست الهى كارساز است. «فانّ حسبك اللّه هو الّذى ايّدك... بالمؤمنين»

6- استمداد از مردم به عنوان ابزار نصرت الهى، بدون غفلت از خداوند، شرك نيست. «ايّدك بنصره و بالمؤمنين»

7- مردم، بازو و پشتيبان رهبرند. «ايّدك... بالمؤمنين»

سؤال: در اين آيه مى فرمايد: اگر همه ى سرمايه ى زمين را خرج مى كردى، نمى توانستى ايجاد الفت كنى، پس چرا در آيه 60 سوره ى توبه مى فرمايد: «والمؤلّفة قلوبهم» بايد بخشى از زكات، صرف تأليف قلوب شود؟

پاسخ: مقدار كينه ها و عمق و سوابق آن ميان مردم متفاوت است؛ گاهى با يك لبخند و هديه، كينه برطرف مى شود، ولى گاهى آن قدر عميق است كه با هيچ وسيله اى نمى توان آن را زدود. علاوه بر آنكه تأليف قلوب سه نوع است: الف: اُلفت مؤمنين با مؤمنين، ب: اُلفت مؤمنين با كفّار، ج: اُلفت كفّار با كفّار، امّا آنچه امكان ندارد، اُلفت واقعى كفّار با يكديگر است، ولى اُلفت مؤمنين با هم و جذب برخى كفّار، كاملاً امكان پذير است. علاوه بر اينكه ايجاد الفت در آيه 60 سوره توبه نيز از جانب خدا و به فرمان اوست و در حقيقت آيه مورد بحث بيانى توحيدى از تأليف قلوب است همانند آيه «و ما رميت اذ رميت و لكنّ اللّه رمى .

<559>

1- دلها و پيوند بين آنها به دست خداست. «و ألّفَ بين قلوبهم»

2- وحدت و اُلفت و محبّت، از نعمت هاى الهى است كه خدا از آن ياد كرده و آن را بر مردم و پيامبر، منّت نهاده است. «و ألّف بين قلوبهم»

3- مهم تر از اتّحاد ظاهرى، پيوند قلبى و باطنى است، «و ألّف

بين قلوبهم» وگرنه كافران هم در ظاهر متّحدند، ولى دلهايشان پراكنده است. «تحسبهم جميعاً و قلوبهم شتىّ» <560>

4- زمانى مردم بازوى رهبرند كه با هم متّحد باشند، وگرنه كمر رهبر را مى شكنند. «ايّدك بنصره و بالمؤمنين و ألّف بين قلوبهم»

5 - قبايل عرب تا پيش از گرايش به اسلام، گرفتار دشمنى عميق با يكديگر بودند. «الّف بين قلوبهم... ما الّفتَ بين قلوبهم»

6- ثروت و مقام، همه جا محبّت آور نيست. «لو أنفقت... ما ألّفت»

7- ايجاد محبّت و پيوند بين مؤمنين، پرتوى از عزّت و حكمت خداوند است. «و ألّف بين قلوبهم... عزيز حكيم»

ممكن است آيه را اين گونه نيز بتوان معنا كرد: اى پيامبر! براى تو و پيروان با ايمانت، تنها حمايت خدا كافى است. يعنى خداوند، هم تو و هم پيروانت را يارى مى كند.

برطبق معناى اوّل، مؤمنان در سايه ى خداوند، حامى پيامبرند و بر طبق معناى دوّم، مؤمنين در كنار پيامبر، تحت حمايت الهى هستند.

گروهى از يهوديانِ بنى قريظه و بنى نضير، به دروغ به پيامبر صلى الله عليه وآله پيشنهاد يارى دادند، آيه نازل شد كه مؤمنان براى تو كافى هستند. در ضمن اين آيه مقدّمه ى فرمان جهاد در آيه ى بعد است.

در كتاب «فضائل الصحابه» از حافظ ابونعيم، از علماى اهل سنّت آمده است: مراد از «مؤمنين» در اين آيه، على ابن ابى طالب عليهما السلام است. <561>

اگر استمداد از مردم و دلگرمى به حمايتشان با توجّه به خواست خدا باشد، منافاتى با توحيد ندارد. شرك آنجاست كه در برابر قدرت و خواست خدا، تكيه به ديگران شود. امّا تا وقتى دلها و انديشه ها

و حمايت ها را شعاعى از اراده ى الهى بدانيم، در مدار توحيد قرار داريم. «حسبك اللّه و من اتّبعك»

1- پيروى همراه با ايمان ارزش است، نه پيروى بدون ايمان و نه ايمان منهاى تبعيّت. «اتّبعك من المؤمنين»

2- حمايت خداوند از مؤمنان، مشروط به پيروى آنان از پيامبر است. «حسبك اللّه و من اتّبعك من المؤمنين»

3- برخى از مسلمانان، مطيع و پيرو پيامبر نبودند. «من المؤمنين» (در صورتى كه مراد از «مِن»، (بعضيّه) يعنى بعضى باشد، نه (بيانيّه) و بيان كلمه ى «اتّبعك»)

اين آيه، موازنه ى قوا را در عدد نفى مى كند و به روحيّه، ايمان و صبر تكيه مى كند و براى اينكه گمان نشود پيروزى بيست نفر بر دويست نفر مبالغه است، تكرار مى كند كه صد نفر بر هزار نفر چيره مى شوند، به شرط آنكه مؤمن و صبور باشند.

در جنگ هاى صدر اسلام، هرگز موازنه ى آمارى بين مؤمنان و كفّار نبوده است. در جنگ بدر، 313 نفر در برابر هزار نفر، در اُحد، 700 مسلمان در مقابل 3000 كافر، در جنگ خندق، سه هزار نفر در برابر ده هزار نفر و در جنگ موته، ده هزار مسلمان در مقابل صد هزار نفر از كفّار قرار داشتند.

امام صادق عليه السلام فرمودند: در آغاز كار، يك مؤمن مأمور بود كه با ده مشرك جهاد كند و حقّ فرار و پشت كردن را نداشت. <562>

1- از وظايف رهبر، تشويق مردم به جهاد و مبارزه با دشمن است. (نقش سخنان فرماندهى قبل از عمليات). «يا ايّها النّبىّ حَرِّض»

2- كارهاى دشوار، نياز به تشويق، ترغيب و تلقين دارد. «حَرِّض»

3- در جنگ و

جهاد، تبليغات ضرورى است. «حَرِّض»

4- عامل تعيين كننده در جبهه هاى نبرد، ايمان و پايدارى است، نه تنها تعداد نفرات و موازنه ى ظاهرى نيروها. «عشرون صابرون يغلبوا مأتين»

5 - در آغاز اسلام، حكم جهاد با وجود يك دهم نيروهاى دشمن، محقّق مى شد. «عشرون صابرون يغلبوا مأتين» مسلمانان صدر اسلام داراى چنان ايمان، معرفت و يقينى بودند كه پيروزى آنان بر ده برابر خود، قطعى و تضمين شده بود. («يغلبوا»، بيانگر تضمين بودن پيروزى است)

6- سرباز اسلام بايد سه ويژگى داشته باشد: ايمان، صبر و آگاهى. («مؤمنين»، «صابرون»، و در باره ى كفّار مى فرمايد: «لايفقهون»).

7- تكاليف خداوند، بر اساس توانايى هاى فكرى و جسمى انسان است. (در برهه اى از زمان، يك نفر بايد با ده نفر مبارزه مى كرد كه اين آيه به آن اشاره دارد، ولى در برهه اى ديگر، يك نفر در برابر دو نفر كه در آيه بعد اشاره شده است.)

مراد از «ضَعف» در آيه، ضعف در ايمان و روحيّه است، چون سپاه اسلام از نظر عِدّه و عُدّه، كم نشده بود.

در اين آيه و آيه ى قبل، به سه مسأله ى روحى كه عامل پيروزى است و نبود آن زمينه ساز شكست است، اشاره شده است: صبر، ايمان و آگاهى. البتّه نقش اصلى در پيروزى، اذن و اراده ى خداست وگرنه در جنگ حُنين، با آن همه جمعيّت، مسلمانان شكست خورده و گريختند: «أعجبتكم كثرتكم ... ثم ولّيتم مدبرين» <563>

احكام متفاوت اين آيه و آيه ى قبل، در ارتباط با دو گروه مختلف و در شرايط متفاوت است، نه اينكه حكم اوّل نسخ و باطل شده باشد. <564>

1- در مديريّت،

گاهى بايد به دليل تغيير شرايط و متناسب با مخاطب، آيين نامه ها تغيير كند و اين منافات با قاطعيّت ندارد. «الآن خفّف»

2- تعيين تكليف و تغيير قانون، تنها به دست خداوند است. «خفّف اللّه»

3- ايمان، قابل كاهش و افزايش است. «اَنّ فيكم ضَعفاً»

4- همه جا جمعيّتِ زياد سبب قوى شدن روحيّه نيست، گاهى جمعيّت زياد مى شود، ولى روحيّه تنزّل پيدا مى كند. «انّ فيكم ضَعفاً»

5 - در قانونگذارى بايد به روحيّه و توان افراد نيز توجّه داشت. «خفّف اللّه عنكم و علم انّ فيكم ضَعفاً»

6- عامل اصلى شكست، از درون است نه بيرون. «فيكم ضعفاً»

7- فرماندهان بايد به روحيه، نشاط، ايمان و تصميم سپاه اسلام توجّه داشته باشند. «علم أن فيكم ضعفاً»

8 - ضعف اراده، گاهى توان رزمى و روحى ده برابر را به دو برابر كاهش مى دهد. (يعنى هشتاد درصد كاهش) «مائة يغلبوا مأتين» در حالى كه در آيه ى قبل آمده بود: «مائة يغلبوا ألفاً»

9- مسلمانان حتّى در حال ضعف روحيّه نيز بايد دو برابر كافران قدرت داشته باشند. «فيكم ضعفاً... ان يكن منكم ألف يغلبوا ألفَين»

10- به پيروزى خود مغرور نشويم كه پيروزى با اراده ى اوست. «باذن اللّه»

11- انسان صابر، محبوب خدا و در پناه او و مشمول امدادهاى الهى است. «واللّه مع الصّابرين»

12- شعار «واللّه مع الصابرين» بايد در جبهه هاى جنگ و هرجا كه نياز به مقاومت و صبر است، تلقين شود. «واللّه مع الصابرين»

«ثخن» به معناى ضخامت، غلظت و سنگينى است و در جنگ كنايه از استحكام و پيروزى و غلبه ى آشكار

و قدرتمندانه است.

اين آيه، هشدارى است كه اسير كردن و گرفتن فديه براى آزاد كردن آنان و جمع غنائم جنگى، مسلمانان را از هدف اصلى باز ندارد و ناخودآگاه ضربه نخورند.

1- تعيين شيوه ى جنگ و اسير گرفتن، از وظايف پيامبر است. «ما كان لنبىّ...»

2- سنّت و سيره ى انبياى الهى اين بوده است كه تا پايگاهشان محكم نشده، نبايد اسير بگيرند. «ما كان لنبىّ... حتّى يثخن»

3- از خطر دنياگرايى در بحرانى ترين شرايط نظامى، حتّى براى مؤمنان نبايد غافل شد. «تريدون عرَض الدنيا»

4- در صحنه ى جنگ، پيش از تسلّط كامل بر منطقه، اسير گرفتن ممنوع است. «ما كان... حتّى يُثخِن»

5 - وظيفه ى رزمنده، ابتدا تثبيت موقعيّت خود است (نه اسير گرفتن و جمع غنائم). «حتّى يُثخِن فى الارض»

6- تمركز در هدف و دورى از تشتّت در جنگ، يك ضرورت است. «حتّى يثخن فى الارض»

7- دنيا، ناپايدار و گذراست. «عرض الدنيا»

8 - سركوبى مخالفان دين و محكم كردن پايگاه توحيد، آخرت جويى است. «حتّى يثخن فى الارض... واللّه يريد الاخرة»

9- هدف اصلى در جنگ و جهاد اسلامى، رسيدن به منافع اخروى (جلب رضاى خدا، تقويت حقّ وتلاش براى نجات مستضعفان) است، نه به دست آوردن غنائم و اسير و فديه گرفتن. «واللّه يريد الاخرة»

10- رهنمودهاى خداوند در زمينه ى مسائل جنگ، حكيمانه و بكارگيرى آنها رمز عزّت وپيروزى است. «واللّه عزيز حكيم»

11- دين اسلام نه تنها بى ارتباط با مسائل اجتماعى و دنيوى نيست، بلكه در ريزترين مسائل تاكتيكى جنگ هم دخالت كرده و نظر داده است. (كلّ آيه)

در

معناى جمله ى «كتاب من اللّه سبق»، اقوالى بيان شده است:

الف: اشاره به سنّت الهى است كه پيش از بيان حكم، كسى را كيفر نمى كند. چنانكه در آيه اى ديگر مى فرمايد: «وما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولاً» <565>

ب: اشاره به اراده ى الهى نسبت به پيروزى مسلمانان در جنگ بدر، است، كه اگر تقدير خداوند نسبت به پيروزى نبود، اسير گرفتن شما پيش از تثبيت مواضع، به شما ضربه ى سنگينى مى زد. <566>

ج: شايد مراد همان نكته اى باشد كه در آيه 33 همين سوره خوانديم كه تا پيامبر صلى الله عليه وآله در ميان شما حاضر است، خداوند شما را عذاب نمى كند. «وما كان اللّه ليعذّبهم و انت فيهم» بنابراين آيه را چنين معنا مى كنيم: اگر به خاطر حضور مبارك تو كه سابقاً در كتاب آسمانى گذشت نبود، مسلمانان در جنگ بدر به خاطر اسير گرفتن بى موقع مرتكب گناه كبيره و عذاب بزرگ مى شدند.

طبق روايات، غنائم در اين آيه، همان مبلغى است كه به عنوان فديه، در برابر آزاد كردن هر اسير دريافت مى كردند كه بين هزار تا چهار هزار درهم بوده است.

1- اسير گرفتن در بحبوحه ى جنگ، شكست و عذاب سختى را بدنبال دارد. «لمسّكم فيما اخذتم عذاب عظيم»

2- پرداختن به غنائم پيش از سركوبى كامل دشمن، ممنوع است. «لمسّكم فيما اخذتم عذاب عظيم»

3- شرط مصرف، حلال و پاك و دلپسند بودن است. «حلالاً طيّباً»

4- همه ى غنائم از شما نيست، بلكه بايد خمس آن رابپردازيد. «فكلوا ممّا...» چنانكه در آيه 41 خوانديم: «و اعلموا انّما غنمتم من شى ء فاِنّ لِلّه خمسه وللرسول...»

5

- هشيار باشيد تا غنائم جنگى و فديه گرفتن ها، انگيزه ى والاى شمارا در جهاد تغيير ندهد و همواره خدا را در نظر داشته باشيد. «اتّقوا اللّه» (آرى، بهره بردارى از غنائم، لغزشگاه است.)

6- عفو كيفر اسير گرفتن بى موقع در جنگ بدر و حلال كردن درآمد حاصل از آزادى اُسرا، (با اينكه نبايد آنان را اسير مى كرديد)، جلوه اى از رحمت و مغفرت الهى است. «فكلوا... غفور رحيم»

7- مغفرت الهى، پرتوى از رحمت اوست. «غفور رحيم»

در شأن نزول آيه آمده است: عباس، عقيل و نوفل در جنگ بدر اسير شدند، پيامبر صلى الله عليه وآله با گرفتن فديه آنان را آزاد كرد، آنان هم مسلمان شدند. پول فديه هايشان هم بعداً به آنان برگردانده شد. <567>

در تفاسير آمده است كه پس از جنگ بدر برخى گفتند: به احترام پيامبر، از عبّاس، عموى آن حضرت فديه گرفته نشود. پيامبر صلى الله عليه وآله فرمودند: «واللّه لاتذرن منه درهماً» به خدا سوگند از يك درهمش هم نگذريد! سپس آن حضرت به عموى خود فرمود: تو ثروتمندى، براى خودت و برادرزاده ات عقيل، فديه بده. عبّاس گفت: اگر فديه دهم بى پول مى شوم! حضرت فرمودند: از پول هايى كه نزد همسرت امّ الفضل در مكّه گذاشته اى خرج كن. عبّاس گفت: احدى از اين ماجرا خبر نداشت، فهميدم كه به راستى تو پيامبر خدا هستى. و همانجا مسلمان شد.

در نظام اسلامى، براى اسراى جنگ، سه طرح مشروع و مقبول است:

1- آزاد كردن بدون فديه، مثل آنچه در فتح مكّه واقع شد، با آنكه مسلمانان قدرت اسير كردن و فديه گرفتن را داشتند، ولى پيامبر اسلام صلى الله

عليه وآله همه را با جمله ى «انتم الطلقاء» آزاد ساخت.

2- آزادى اسيران با گرفتن فديه ى نقدى يا مبادله ى اُسرا.

3- نگهداشتن اسيران در دست مسلمانان، تا هم از قدرت يافتن دشمن جلوگيرى شود، هم به تدريج تعاليم دين را آموخته و به اسلام ارشاد شوند.

انتخاب هر يك از اين سه راه در اختيار حاكم اسلامى است.

1- پيامبر و رهبر حكومت اسلامى مأمور است با اسيران گفتگو كرده و آنان را ارشاد كند. «يا ايّها النبىّ قل لمن فى ايديكم...»

2- با اسيران چنان رفتار كنيد كه زمينه ى هدايت و ارشادشان فراهم شود. (بكار بردن كلمه «خير» و«مغفرت» براى شكست خوردگان، گوياى اين پيام است.)

3- تبليغ و ارشاد اسيران جنگى لازم است و از هر فرصت براى تبليغ بايد استفاده كرد. «قل لمن فى ايديكم»

4- خير واقعى، اسلام و ايمان آوردن است. «اِن يَعلمِ اللّه فى قلوبكم خيراً»

5 - به مردم اميد بدهيد كه با كمترين خيرى كه در دل داشته باشيد، مى توانيد به سعادت برسيد. «اِن يَعلمِ اللّه فى قلوبكم خيراً يؤتكم خيراً»

6- هدف از جنگ، ارشاد مردم و شكستن طاغوت است، نه قتل، غارت، اسير و فديه گرفتن. «يؤتكم خيراً مما اُخذ منكم»

7- حتّى شركت در جنگ بر ضد پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله، مانع توبه و برگشت و دريافت مغفرت الهى نيست. «قل لمن فى ايديكم... يغفر لكم واللّه غفور رحيم»

8 - پذيرش اسلام، موجب گذشت از خطاها وسبب دريافت لطف ورحمت الهى است. «اِن يَعلمِ اللّه فى قلوبكم خيراً... يغفر لكم واللّه غفور

رحيم»

از مجموع اين آيه و آيه قبل استفاده مى شود كه اصل اصلاح و ارشاد و هدايت را نبايد با احتمالات منفى ناديده گرفت. با آنكه مشركان مكّه سالها نسبت به پيامبر صلى الله عليه وآله و مسلمانان صدر اسلام انواع خيانت ها را روا داشتند، امّا اگر مصلحت بر آزادسازى اسرا باشد، احتمال خيانت آنان، مانع عمل به وظيفه نشود.

آرى، بايد نسبت به اسيران دشمن، نه سوء ظنّ صد در صد داشته باشيم، نه حسن ظنّ كامل، نه خشونت محض و نه رأفت تنها، بلكه با تيز هوشى و توكّل وقاطعيّت و با مهربانى و عطوفت برخورد كنيم.

1- احتمال برگشت و خيانت اسيران، مانعى براى آزادسازى آنان نيست. «ان يريدوا خيانتك»

2- دشمنان، سابقه ى خيانت دارند. «خانوا اللّه من قبل»

3- خداوند، حقّ و طرفدارانش را غلبه مى بخشد. «فأمكن منهم»

4- خيانت، سبب اسارت و تحت سيطره قرار گرفتن است. «خانوا... فأمكن»

5 - خداوند به نيّت هاى دشمن آگاه و نسبت به فرمانى كه مى دهد، حكيم و مصلحت انديش است. «واللّه عليم حكيم»

در سال سيزدهم بعثت و پس از گذشت ده سال از دعوت علنى پيامبر به اسلام، هنوز مشركان مكّه دست از اذيّت و آزار پيامبر و مسلمانان برنداشته بودند، و روز به روز بر شدّت آن مى افزودند تا اينكه تصميم گرفتند با توطئه اى حساب شده و اقدامى دسته جمعى، پيامبر را به قتل برسانند و اسلام را ريشه كن نمايند.

با اطلاع پيامبر صلى الله عليه وآله از آن توطئه و جانفشانى على عليه السلام، شبانه مقدّمات هجرت فراهم شد و آن حضرت در اوّل ماه ربيع الاوّل ابتدا به غار

ثور رفتند و به مدّت سه روز در آنجا به گونه اى معجزه آسا مخفى شدند و در اين مدّت تنها حضرت على عليه السلام براى آن حضرت غذا تهيه كرده و اخبار بيرون را در اختيار آن جناب قرار مى دادند. سرانجام پيامبر با توصيه به حضرت على مبنى بر اعلان مهاجرت مسلمانان به يثرب و همراه آوردن اهل بيت آن حضرت، خود راهى يثرب شدند، و پس از طى مسافتى حدود چهارصد كيلومتر، روز دوازدهم ربيع الاوّل به محلّه ى قبا رسيدند و بقيّه ى مهاجرين نيز به آنان ملحق شدند.

مردم يثرب، از مهاجران استقبال شايانى به عمل آوردند وآنها را با آغوش باز پذيرفتند و يثرب را به «مدينةالنبىّ» و «مدينة الرّسول»، تغيير نام دادند. آنگاه پيامبر براى پيشگيرى و دورى از تفرقه، ميان مهاجران و انصار كه حدود سيصد نفر بودند، دو به دو عقد اخوّت و برادرى جارى كردند و مسجد قبا را پايه گذارى كردند. <568>

مهاجرين، كسانى هستند كه در مكّه به پيامبر صلى الله عليه وآله ايمان آوردند و چون در آنجا تحت فشار بودند، خانه وكاشانه ى خود را رها كرده به همراه پيامبر به مدينه هجرت كردند و انصار، مسلمانان مدينه هستند كه پيامبر اسلام و مهاجرين را استقبال نموده و آنان را در بين خود جاى داده و يارى نمودند.

در اين آيه، محورهايى همچون: پيوند مهاجرين و انصار، ضرورت هجرت، بى اعتنايى به مرفّهان گريزان از هجرت، تعهّد متقابل ميان مهاجران و انصار، و نجات مسلمانان دربند، در صورت عدم ضرر به پيمان هاى قبلى، مطرح شده است.

معموماً ملّت ها، مهم ترين و بزرگ ترين حادثه اى را كه در حيات اجتماعى،

علمى و مذهبى آنان رخ داده و آن را نقطه ى عطفى در سرگذشت ملّى خود مى دانند، مبدأ تاريخ خود قرار داده اند، مثلا ميلاد حضرت مسيح عليه السلام نزد مسيحيان و يا عام الفيل (سالى كه سپاه ابرهه به مكّه حمله كرد و نابود شد) نزد اعراب، مبدأ سال قرار گرفت.

از آنجايى كه دين اسلام كامل ترين شريعت آسمانى است و در عين حال از اديان ديگر مستقل است، لذا مسلمانان ميلاد حضرت مسيح را مبناى سال خود قرار ندادند، همچنين عام الفيل گرچه سال تولّد پيامبر نيز بود، و يا حتّى روز بعثت پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله ، مبناى سال قرار نگرفت، امّا با هجرت پيامبر به مدينه كه حكومتى مستقل در آنجا پايه گذارى شد و مسلمانان توانستند در نقطه اى آزادانه فعاليّت كنند، پيامبر شخصاً تاريخ هجرى را بنا گذاردند. <569> چنانكه مى توان از عبارت «مِن اوّل يوم»، در آيه ى «لمسجد اُسس على التّقوى من اوّل يوم احقّ ان تقوم فيه» <570> كه در مورد ساختن مسجد قبا مى باشد نيز پايه گذارى سال هجرى را استفاده نمود، زيرا اوّلين اقدام پيامبر در هجرت به مدينه ساختن مسجد قبا مى باشد. <571> آرى اگر هجرت نبود، چه بسا اسلام در همان نقطه محدود و نابود مى شد.

بيشتر بلاهاى ما از غرق شدن در رفاه و ترك هجرت هاى سازنده سرچشمه مى گيرد. اگر همه ى مغزها ومتخصّصان و كارشناسان مسلمانى كه در كشورهاى غربى به سر مى برند، به كشور خود هجرت كنند، هم ضربه به دشمن است وهم تقويت اسلام وكشورهاى اسلامى.

هجرت، اختصاص به پيامبر اكرم صلى الله عليه وآله ندارد، بلكه هجرت از محيط شرك،

كفر و گناه، براى حفظ دين و ايمان و يا براى برگشت از نافرمانى خداوند لازم است، چنانكه خداوند در پاسخ كسانى كه عذر آلودگى خود و ارتكاب به گناه را محيط ناسالم مى دانستند و مى گفتند: «كنّا مستضعفين فى الارض»، مى فرمايد: زمين خداوند كه پهناور بود، چرا به مكانى ديگر هجرت نكرديد؟ «قالوا الم تكن ارض اللّه واسعة» <572> البتّه با توجّه به عبارت «مستضعفين»، معلوم مى شود كه اگر توانايى امر به معروف و نهى از منكر باشد، بايد به اين مهم اقدام نمود و جامعه را ترك نكرد و آن را مورد اصلاح قرار داد.

امام صادق عليه السلام مى فرمايد: هنگامى كه در محل و سرزمينى كه در آن زندگى مى كنى نافرمانى و معصيت خدا مى كنند، از آنجا به جايى ديگر هجرت كن. «اذا عصى اللّه فى ارض انت فيها فاخرج منها الى غيرها» <573>

چنانكه هجرت براى آموختن علم و دانش و هجرت براى بيان آموخته هاى خود به ديگران نيز لازم است. «فلولانفر من كلّ فرقة منهم طائفة ليتفقّهوا فى الدّين و لينذروا قومهم اذا رجعوا اليهم» <574>

در صدر اسلام دو هجرت رخ داده است: يكى در سال پنجم بعثت، هجرت گروهى از مسلمانان به سرزمين حبشه و ديگرى در سال سيزدهم بعثت، هجرت از مكّه به مدينه.

1- اسلام، ايمان و عقيده، بدون تلاش و مجاهدت كافى نيست. مسلمانان صدر اسلام، يا مهاجر بودند يا پناه دهنده مهاجران، يا جهادگر و يا حامى مجاهدان. «انّ الّذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا باموالهم و انفسهم... والّذين آووا و نصروا» (شرايط متفاوت براى هر كسى تكليف خاصّى مى آورد، براى يكى هجرت و

براى ديگرى پناه دادن به مهاجران.)

2- رابطه ى ولايى، مخصوص كسانى است كه اهل هجرت، جهاد و كمك به ديگران باشند. «اولئك بعضهم اولياء بعض»

3- خداوند ميان مهاجرين و انصار حقّ ولايت مقرّر كرده است. «والّذين آووا و نصروا اولئك بعضهم اولياء بعض»

4- هجرت به سوى جامعه ى اسلامى، شرط ولايت است و كسى كه هجرت نكند، ولايت ندارد. «لم يهاجروا مالكم من ولايتهم...»

5 - در جامعه ى اسلامى بايد ميان مجاهدان ومهاجران با مرفّهان هجرت گريز، فرق باشد. «آمنوا ولم يهاجروا»

6- كسى كه هجرت نكند، نه او را يارى كنيد و نه از او يارى بخواهيد. (كلمه ى «ولايتهم» را دو گونه مى توان معنا كرد: يكى «ولايت و حمايت شما از آنان» و ديگرى «كمك و حمايت آنان از شما»)

7- هجرت، گاهى از جهاد مهم تر است. «حتّى يهاجروا» و نفرمود: «حتّى يجاهدوا»

8 - بايد از متخلّفان پيشين كه خواهان پيوستن به مسلمانان هستند، با آغوش باز استقبال كرد. «حتّى يهاجروا» (آرى، همين كه تاركان هجرت، هجرت كردند، شما آنان را حمايت كنيد)

9- اگر مسلمانانِ ديگر مناطق، تحت فشار كفر قرار گرفتند، نسبت به استمدادشان نبايد بى تفاوت بود. «ان استنصروكم فى الدّين فعليكم النصر»

10- در روابط با ديگران بايد اهمّ و مهم در نظر گرفته شود. مادامى كه كفّار به پيمان هاى خود با مسلمانان پايبند هستند، نمى توان براى حمايت مسلمانانِ تحت سلطه ى آنان اقدامى كرد. «الاّ على قوم بينكم و بينهم ميثاق»

در معناى «اِلاّ تَفعلوه»، سه احتمال بيان شده است:

الف: اگر طبق دستور خداوند مبنى بر رابطه ولايت ميان مؤمنان عمل

نكنيد و با كفّار پيوند داشته باشيد، فساد بزرگى خواهد بود، چون آنان متّحدند و شما متفرّق.

ب: اگر نسبت به مسلمانانِ تحت فشار بى اعتنايى كنيد، ممكن است آنان قتل عام شده، يا از اسلام برگردند.

ج: اگر قراردادهاى بين المللى با كفّار را رعايت نكنيد و از تعدادى مسلمان حمايت كنيد، همه ى كفّار عليه شما بسيج خواهند شد و فسادى بزرگ پيش خواهد آمد.

1- وقتى كفّار يار يكديگرند، «والّذين كفروا بعضهم اولياء بعض» اگر مسلمانان هميارى نداشته باشند، گرفتار فتنه و فساد خواهند شد. «الاّ تفعلوه تكن فتنة»

2- پذيرفتن ولايت و سلطه ى كافران، فساد و فتنه اى بزرگ در زمين است. «الاّ تفعلوه تكن فتنة»

3- اگر ميان شما مسلمانان، پيوند محكم ولايت نباشد، كفّار متّحد شده شما را نابود مى كنند. «الاّ تفعلوه تكن فتنة» 1- ايمان، بر عمل مقدّم است. «آمنوا وهاجروا»

2- ارزش كارها، آنگاه است كه آنها رنگ خدايى و انگيزه ى الهى داشته باشد. «فى سبيل اللّه»

3- ايمان واقعى، در هجرت، جهاد، پناه دادن و يارى كردن مسلمانان مجاهد، بروز مى كند. «و الّذين آوَوا ونصروا اولئك هم المؤمنون حقّاً»

4- حتّى مؤمنان حقيقى، از خطا و گناه بيمه نيستند و به مغفرت الهى نياز دارند. «المؤمنون حقّاً لهم مغفرة»

5 - هجرت و جهاد، عامل بخشايش و نزول رزق ويژه ى الهى است. «آمنوا و هاجروا و جاهدوا... لهم مغفرة و رزق كريم»

6- اگر به خاطر هجرت و جهاد از رزق اندك بگذريد، به رزق كريم و شايسته ى الهى مى رسيد. «آمنوا و هاجروا و جاهدوا... لهم مغفرة و رزق كريم»

7- انسان

هميشه مسئول است؛ گاهى به صورت جهاد، گاهى هجرت، گاهى پناه دادن به مهاجران و گاهى پشتيبانى از رزمندگان. (تمام آيه)

يكى از مصاديق آيه، ارث است كه پيش از اسلام، گاهى ارث بر اساس پسرخواندگى و عهد و پيمان بود، ولى اسلام آن را بر محور خويشاوندى و ديندارى قرار داد.

در مسأله ى امامت و خلافت، ائمّه و علما بارها به اين آيه استناد كرده اند، و علاوه بر استدلال به علم، سابقه ى جهاد و تقوا، به خويشاوندى امام على عليه السلام با پيامبر صلى الله عليه وآله، براى اثبات امامت بلافصل آن جناب استدلال كرده اند. <575>

1- مؤمنان سابق و قديمى بايد كسانى را كه در آينده ايمان مى آورند و هجرت مى كنند، همانند خودشان مؤمنان حقيقى بدانند. «والّذين آمنوا من بعد... فاولئك منكم» آرى، آغوش جامعه اسلامى، به روى همه باز است ومسلمانى در مدار بسته و انحصارى نيست، گرچه سابقه مى تواند، امتيازات معنوى بيشترى را به دنبال داشته باشد.

2- مؤمنان خويشاوند، علاوه بر ولايت خويشاوندى بر يكديگر، ولايتى نيز در سايه ى ايمان، هجرت و جهاد نسبت به هم دارند. «و الّذين آمنوا... واولوا الارحام بعضهم أولى ببعض»

3- در قانون الهى، ميان خويشاوندان نيز سلسله مراتب وجود دارد. «و اولوا الارحام بعضهم أولى ببعض»

4- هجرت، شرط ملحق شدن به مؤمنان حقيقى است. (هجرت، كليد تمركز و تشكّل نيروهاى خودى است) «هاجروا... فاولئك منكم»

تفسير انگليسي

The root of anfal is nafl which means addition or accession-of the property, movable or immovable, for which there is no owner or claimant, particularly the spoils of war, at the end of a battle.

Aqa Mahdi Puya

says:

Anfal:

(i) Enemys property, movable or immovable, abandoned by the enemy soldiers.

(ii) The movable or immovable property of those who have migrated to another place, leaving behind no owner-known as fayi (Hashr: 6 and 7).

(iii) The inheritance of a person who has left no inheritor.

(iv) The land which is owned by no one.

This verse was revealed when those, who participated in the battle of Badr, claimed the enemys property, which they appropriated, as their own. It says that anfal belongs to Allah and the Holy Prophet, who is authorised to distribute or dispose it as he likes. It is because Allah is the absolute sovereign. He owns everything. He has delegated His authority to the Holy Prophet. In this way the discord, cropped up among the people, has been solved. It is a permanent principle and a guideline for all times to come.

The qualities mentioned in these verses are found, in their completeness and perfection, in the Holy Prophet and his Ahl ul Bayt.

(see commentary for verse 2)

(see commentary for verse 2)

See commentary of Ali Imran: 10 to 13; 123 to 127 for the battle of Badr which has been referred to in these verses. The Holy Prophet learnt that a caravan of the Quraysh laden with merchandise, under Abu Sufyan, was coming from Syria. Abu Sufyan sent a message to Abu Jahl that the Muslims were planning to attack his caravan in order to seize the merchandise he was bringing from Syria. The Holy Prophet, as guided by Allah, decided to leave the caravan and

march out boldly against the well-armed and well equipped Quraysh army coming from Makka under the command of Abu Jahl in order to destroy the Muslims in Madina, even though some of the very close companions opposed this policy. There was a party which was not wholeheartedly submissive to the divine order, but Sad bin Ma-adh and Miqdad said: "We will do as the Holy Prophet commands." The Quraysh army, full of zeal and fury, advanced to annihilate from the face of the earth the meagre band of 313 ill-fed and poorly equipped Muslims. The Holy Prophet met the advancing army of Quraysh at Badr situated at a three days journey from Madina.

Those who were averse to fighting were not convinced that it was a wise or prudent decision, therefore, they felt as if they were being driven to death while death was staring them in the face. They were frightened and perturbed. It was the first trial Muslims were put to in order to prove their faith in the truth. It was also a clear proof that the Holy Prophet was the true messenger of Allah, because unless it was so he would have not risked total annihilation of the handful of Muslims, certain to take place if Allah had not assured him that they would win the battle. By Allahs help they won a splendid victory and the standard of truth was established, never to be lowered again.

Hamza, Ubaydah and Ali were sent by the Holy Prophet to fight against Utbah, Shaybah and

Walid in single combat. Ali and Hamza killed all the three combatants but Ubaydah was seriously wounded and succumbed to his injuries. He is the first martyr. Then the general combat began. Ali and Hamza destroyed the army of Quraysh beyond recovery. They ran away to Makka. See commentary of Ali Imran 123 to 127. While Ali and Hamza were in the battlefield, a large number of the Holy Prophets companions, acclaimed as the heroes of Islam, after his departure from this world, watched the fighting from a safe distance as unconcerned spectators.

In addition to the decision the Holy Prophet took (not to attack the caravan and take possession of the rich booty but to fight against the Quraysh army), the other facts which clearly show that it was the pagans of Makka who took the initiative to attack the Muslims are: the 13 days distance between Makka and Madina-the Muslim travelled 3 days to meet the pagans of Makka at Badr, who had already left Makka 10 days before with full readiness to destroy the Muslims; and the material as well as the mental condition of the Muslims who were so unprepared for such an encounter that they saw nothing but death waiting for them.

(see commentary for verse 5)

These verses refer to the two alternatives mentioned in the commentary of verse 5 and 6-the merchandise of the caravan or to face the Makkan army in self-defence. Some of the companions desired to capture the caravan with merchandise guarded by only 40 unarmed men, instead

of confronting the strong army of 1000 fully equipped warriors, but the Lord willed otherwise. He desired to put to test their faith and cut off the roots of the infidels.

(see commentary for verse 7)

Refer to the commentary of Ali Imran: 123 to 127 for the fulfilment of Allahs promise of victory and the help with a thousand angels. Whatever the means all help comes ultimately from Allah. It may take special forms to give heart and confidence to the believers.

(see commentary for verse 9)

The Muslim army, wearied with its long march needed a refreshing rest, therefore the Lord arranged it for them. It rained during the night, rendering the hard soil on which the pagans were moving heavy and fatiguing, and making the soft sand which the Muslims had to cross hard and more firm to walk upon. The "pollution of Shaytan" refers to his evil suggestions that had Allah willed to assist them they would not face such distress and hardship. The rain which fell in the night formed a little pool of water to be used for necessary purification.

To help the Muslims Allah instilled terror into the hearts of the infidels in order to destroy their morale and sent angels to fight the foe along side the believers, so that the power base of the polytheism could be destroyed, otherwise, as always, they would oppose the religion of Allah and His Prophet. Thereafter whosoever opposes Allah and His Prophet shall be severely punished. This rule also applies to those who opposed the

declaration of the Holy Prophet at Ghadir Khum (see commentary of Al Maidah: 67), persecuted and deprived Ali and Fatimah of their rights, killed and tortured their children, the progeny of the Holy Prophet, particularly Imam Husayn, the grandson of the messenger of Allah, in Karbala, and held captive his family after Karbala. Refer to the commentary of al Baqarah: 84, 97 and 98. Please refer to the punishment that will be inflicted on those who harassed and persecuted Bibi Fatimah and his children on page 51 and 105. Also refer to an Nisa: 93 and 115; Ahzab: 57 and Shura: 23.

(see commentary for verse 12)

(see commentary for verse 12)

To turn ones back to the enemy in the battlefield is a shameful sin. Refer to the commentary of Ali Imran: 121, 122, 128, 140 to 142, 144, 151 to 156 and 166 to 168 and Bara-at: 25 to 27 to know about those who either used to watch the fighting from a safe distance or run away from the scene of battle when defeat appeared to them as a certainty.

(see commentary for verse 15)

This verse clearly states that it was (the hand of) Allah who in fact always destroyed the enemies of Allah and his prophet in the battles the Holy Prophet fought. The unexpected victory over the enemy was a gift of Allah. Although Allah takes for Himself the full credit for the defeat of the enemy but does not exclude the agency of His loyal and faithful agents whose every action is ascribed

to Allah Himself. The throwing of the dust by the Holy Prophet was a reaction to His will. It is a historical fact that in all the battles it was Ali, known as yadullah (hand of Allah), who always played the decisive role in inflicting crushing defeat on the enemy-Badr, Uhad, Khandaq, Khaybar, Hunayn etcetera. Those companions of the Holy Prophet who became the "heroes of Islam" after him had nothing to do with the victories the Holy Prophet won for the glory of Islam. Through the agency of His chosen representatives He rendered the crafty plans of the infidels ineffective.

(see commentary for verse 17)

It is reported that the Quraysh of Makka and Abu Jahl had prayed for victory for those who were on the side of justice. They were confident that their superior numbers, equipment and experience would be decisive at Badr, but they were completely routed. It was the judgement of Allah. The infidels have been reminded to desist from mischief making and accept the true faith. Their superiority in men and material would be of no avail to them because Allah is with the believers. To know that it was the advance planning of the pagans of Makka to destroy the handful of Muslims in Madina which forced the Holy Prophet to encounter them at Badr, see commentary of verses 5 and 6 of this surah.

It is a warning to those who participated in the battle of Badr that the promise made in the preceding verse (Allah is with the believers) will

not save them from punishment if they ever turn away from the Holy Prophet and his commands, because as soon as any one turns away from the Holy Prophet he becomes a disbeliever or a hypocrite. (Refer to the commentary of al Baqarah: 8 to 20 and 93).

Whenever the Holy Prophet made known Alis special relationship with Allah and himself, all his notable companions were present, particularly in Ghadir Khum where he declared: "Of whomsoever I am mawla Ali is his mawla " (see commentary of al Ma-idah 67), yet they paid no attention to his last and final call which completed and perfected the religion of Allah, although verse 24 again ordains that the call of Muhammad is the call of Allah. The call of the Holy Prophet invited the people to follow the divinely commissioned Imams among his Ahl ul Bayt who alone were chosen to guide the people unto the right path. It is the duty of every believer to answer the call of the Holy Prophet or any of the Imams of his Ahl ul Bayt to strive in the way of Allah to defend the faith (Jihad).

Aqa Mahdi Puya says:

Every person responds to the call of his desires, but when he submits to the call of Allah or the Holy Prophet his act of submission is due to "the coming of Allah in between a man and his desires", and thus he is prevented from going astray on account of the dictates of his vain desires.

In verse 25 it is

made clear that the consequences of social, political and religious deviation will not only harm those who have done injustice to themselves but also equally jeopardise the well-being of those who have done no wrong, therefore all the believers should safeguard themselves against evil by observing the laws made by Allah.

On several occasions the Muslims were put to test and trial (Ahzab: 11). Abu Ayyub Ansari narrates that once the Holy Prophet said to Ammar: "After me you will encounter many troubles. My followers will kill each other. They will sow the seeds of discord among themselves. In such events adhere to Ali, even if all of my followers form an alliance against him. Follow Ali and leave the people to follow whichsoever way they desire. Ali will not turn you away from the right path shown by me. To obey Ali is to obey me, and to obey me is to obey Allah."

Hakim Abul Qasim Asqani says, when this verse was revealed, the Holy Prophet said:

To oppose Alis successorship after me is to deny my prophethood and the prophethood of all the prophets before me.

According to Imam Hasan bin Ali al Mujtaba verse 25 gives report of the battle of Jaml engineered by Talha, Zubayr and A-isha against Ali. Tafsir al Khashshaf says that once Zubayr asked the Holy Prophet as to how much he loved Ali. The Holy Prophet said:

I love him as no man has ever loved any other man, not even his own son. How evil it will be when you

will go to fight against him?

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

(see commentary for verse 20)

This verse refers to the times in Makka before hijrat. See commentary of al Baqarah: 207.

"Nor be unfaithful to the trusts" refers to the book of Allah (the Quran) and the Ahl ul Bayt. See hadith al thaqalayn on page 6. Do not forsake either of them for the sake of worldly possessions and gains.

OCCASION OF REVELATION:

It is reported that after 21 days siege of Bani Qurayza they agreed to make a settlement. They would leave Madina and go to Syria. The Holy Prophet appointed Sad bin Ma-adh as an arbitrator, but the Jews wanted to consult Abu Lababa who was their old friend and relative, before accepting the arbitration of Sad bin Ma-adh. When they sought Abu Lababas advice, he pointed his finger to his throat, to indicate that it would be as if cutting their own throats. The Holy Prophet came to know about the treachery of Abu Lababa through Jibra-il. Abu Lababa at once realised what he had done-he had knowingly defrauded Allah and His prophet. Then he tied himself to a pillar of the masjid al nabawiyy and avowed that he would neither drink nor eat until he was forgiven by Allah and His prophet. The Holy Prophet went to him and told him that he had been forgiven.

Another narration of treachery had been reported by Jabir bin Abdullah Ansari that when Jibra-il informed the Holy

Prophet that Abu Sufyan is secretly planning to attack very soon, the Holy Prophet asked his close companions to make urgent preparation for the expected confrontation. One of the hypocrites wrote a secret letter to Abu Sufyan, informing him about the defensive readiness of the Muslims.

(see commentary for verse 27)

Those who safeguard themselves against evil with full awareness of divine laws receive guidance from Allah to distinguish between good and evil, so that they may follow the right path-the path of deliverance. Then, even if they have sinned but turn repentant unto Allah sincerely, Allah forgives them their sins.

This verse refers to the event of hijrat. See commentary of al-Baqarah: 207.

Please refer to the commentary of Anam: 25 and 26, for "the tales of the ancients"; and al Baqarah 23 and 24-the challenge of the Quran to the infidels (who said: "We have heard this before, and we could say words like these which are the tales of the ancients") to "produce a chapter like it, and you will never do it."

All attempts have failed. History is the witness. Verse 32 refers to the utter disappointment and frustration the opponents of Islam feel at their failure, and as a last resort asked for a punishment in a miraculous "super" natural way, but Allah said that so far as the "mercy unto the worlds" was among them no such punishment would be inflicted.

In Sawa-iq al Muhriqah, chap. 11, in the commentary of verse 33, Ibn Hajar al Makki says that this verse refers to the merits

and excellence of the Ahl ul Bayt.

OCCASION OF REVELATION OF VERSE 32:

When Numan bin Harith returned from his business trip to Iran, he brought with him the stories of Suhrab and Rustam he had translated in Arabic, and told the people that he had also written, like the Quran, stories of some well-known persons. Uthman bin Madh told him that the Holy Prophet was a true prophet of Allah and whatever he said was from Allah. Numan replied: "I also say: There is no god save Allah, but the angels are His daughters." When the Holy Prophet tried to exhort him, he said: "If what Muhammad says is true then let Allah rain down on me a shower of stones." Numan was killed in the battle of Badr.

(see commentary for verse 31)

(see commentary for verse 31)

The true custodians of the masjid al haram are the divinely commissioned guardians of faith- the Imams of the Ahl ul Bayt. After the Holy Prophet there is no one equal to them in taqwa (piety) (see commentary of al Baqarah: 2).

The infidels used to go round the Kabah naked, both men and women, whistling through their fingers and clapping their hands. Use of musical instruments for sama (ecstasy occasioned by hearing song or music, or a circular dance performed by devotees in ecstasy) has no sanction in Islam in day-to-day life, leave alone at the time of worship. It is a paganish institution.

(no commentary available for this verse)

Refer to the commentary of Ali Imran: 179.

Allah is oft-forgiving and merciful,

and the Holy Prophet is "the mercy unto the worlds", therefore, this verse says that even those who persecuted and opposed the Holy Prophet tooth and nail may receive Allahs pardon if they sincerely accept Islam, forsake polytheism and hostility against the Holy Prophet and his mission.

Refer to the commentary of al Baqarah: 193.

In spite of the amnesty offered to the infidels in verse 38 if they turn away from the true religion and persist in their idolatry, Allah shall go on helping and protecting the believers against them.

KHUMS MEANS ONE FIFTH.

Ghanayam means the property, movable and immovable, surrendered by the enemy in any battle. Verse 1 of this surah has already stated that it belongs to Allah and the Holy Prophet. Although the Sunni jurists have restricted its meaning to the spoils of war, but actually, according to Shia scholars, on every profit obtained by trade and labour, or from mines, or from sea or by means mentioned in the books of fiqh, payment of khums is obligatory, because as per the rules of lexicography the word ghanimat applies to all these things. Well-known commentators like Razi and Qartabi admit that the real meaning of ghanimat does not justify its restriction to the spoils of war only. See Tafsir Razi vol. 15, p.164 and Tafsir Qartabi vol. 4, p. 2840. Tafsir al Manar also gives the same verdict.

According to this verse out of every profit, from wherever it comes, including the spoils of wars, khums has to be paid, because both ma (a relative

pronoun-mawsulah) and shay are of a general nature and carry no restrictions.

The amount of khums payable is divided into six equal parts to be disbursed as under:

(1) Allahs share.

(2) The Holy Prophets share.

(3) The Holy Prophets relatives share.

(The Holy Prophet used to receive all these three shares).

(4) Share of the orphans of Bani Hashim.

(5) Share of the poor.

(6) Share of the wayfarers.

As sadqa has been forbidden for the relatives of the Holy Prophet, Allah has decreed khums for them.

In the present age the total amount of khums is divided into two equal parts and disbursed as under:

(1) Sahm al Sadat-the share of the descendants of the Holy Prophet.

(2) Sahm al Imam-the share of the Imam, which is given to the mujtahid the payer of khums follows, or can be distributed or utilised by his permission. The mujtahid uses it for the good of the faithful and for the propagation of the faith. For details refer to fiqh.

Verse 26 of Bani Israil says: "Give the kinsman his due". They are Fatimah and her children, the Ahl ul Bayt, according to Tafsir Durr al Manthur, vol. 4, p. 177. Unless and until a Muslim sets aside the khums he cannot be deemed to have paid his dues. Tafsir Ruh al Ma-ani, vol.3, p.637; Tafsir Naysaburi, vol. 3, p. 215, and other commentaries mention that khums is for Allah and for the messenger and for his kinsmen. They are the people to whom the abandoned wealth belongs, about which Allah has revealed in the Quran:

That which Allah gives

as wealth unto His messenger from the people of the towns, it is for Allah and His messenger and for the near of kin, (Hashr: 7)

The Holy Prophet said:

"Recognise the rights of my pious and upright relatives for the sake of Allah, and as for those among my kinsmen who are less careful in the matters of religion, pay their dues for my sake, because sadqa has been forbidden to them."

The day of distinction is the day of the battle of Badr.

These verses refer to the battle of Badr. Refer to the commentary of Ali Imran: 123 to 127 and verses 5 to 14 of this surah.

Aqa Mahdi Puya says:

The Quraysh wanted to save their caravan and then annihilate the Muslims; and the Muslims decided to let the caravan alone and defend against Quraysh army coming from Makka-and they confronted each other at Badr, an appointment made possible by the legislative, not creative, will of Allah, because the last portion of verse 42 makes it clear that by distinguishing between right and wrong, relying upon Allahs help, a correct decision was made by the Holy Prophet, which was the legislative will of Allah so that what Allah wanted to accomplish through this battle could become a criterion-those who had gone astray even after witnessing the clear sign did so by their own choice, and those who decided to follow the right path did so after seeing and understanding the evident proof.

Allah showed the Makkans to be few in the eyes of the Muslims, because if

their real number and strength in equipment were made known to the Muslims they would have never agreed to go with the Holy Prophet for the decisive battle of Badr; and the Muslims were made to appear fewer in the eyes of the Makkan so that they might not lose courage and run away. It was done so because Allah had decided to make the battle of Badr a landmark and a criterion for the believers as well as the disbelievers. The pagans of Makka came to know after the battle of Badr that Allah was on the side of the truth, the believers, otherwise a handful of poorly equipped men could never overpower a large army of formidable strength.

Aqa Mahdi Puya says:

The Holy Prophet and his successors (the Imams among his Ahl ul Bayt) were free from hallucination in dream or wakefulness, but Allah had communicated His decisions to His chosen representatives in their dreams-In verse 102 of Saffat Ibrahim said to Ismail: "O my son I saw in a dream that I was sacrificing you", to which Ismail replied: "Father, do as you are commanded." The interpretation of Ibrahim was indicative whereas the interpretation of Ismail was imperative. Similarly the qualitative weakness of the enemy was shown to the Holy Prophet in terms of numerical weakness. Figurative expression of a fact to achieve success for a just cause is called tawriyah.

(see commentary for verse 42)

(see commentary for verse 42)

These verses describe the virtues the believers must cultivate and own. If they disobey Allah

and His prophet there will be humiliation and failure.

(see commentary for verse 45)

The Muslims have been warned not to show off in vainglory and ostentation, not to be arrogant and above all not to be hypocritical.

The Holy Prophet said:

Ri-a (hidden polytheism-doing good for show off and not for Allah) among my followers is more harmful to the religion of Allah than the declared polytheism, because the concealed infidelity is more deceptive than the progress of a black ant on a coal-like stone in a dark night."

The leaders of evil, like Shaytan, wash their hands off their followers and leave them to face destruction when they find their plans have failed.

See commentary of al Baqarah: 8 to 20 for the hypocrites and those in whose hearts is a disease.

(see commentary for verse 48)

There is a terrible punishment, after death, for those who have rejected the true faith and have corrupted the people with their infidelity and evil deeds. They will be punished on account of their own evil deeds because they themselves chose to be wicked and unjust, otherwise Allah is never unjust to His creatures.

The disbelievers of Makka have been compared to the people of Firawn to indicate the likeness of the Holy Prophet to Musa, and the destruction of the infidels in the same manner as Firawn and his hosts were wiped out.

Aqa Mahdi Puya says:

In ali Firawn, al means, in this verse, the followers and associates of Firawn, but in verse 33 of Ali Imran, al means dhurriyyat (progeny), one of the other,

as made clear in verse 34 of Ali Imran.

(see commentary for verse 50)

(see commentary for verse 50)

The choice and the resultant deeds of a people bring about their inevitable misfortune and punishment.

Allah had been destroying the beliers of His signs from Nuh to Musa (see commentary of Araf: 59 to 177) and likewise the beliers of His last prophet also had likewise to suffer punishment.

The disbelievers are the vilest animals. They are not human beings.

The immediate occasion was the repeated treachery of the Banu Qurayza after their treaties with the Holy Prophet.

Violation of a covenant has been described as a treacherous crime. The Muslims also broke the covenant they made with the Holy Prophet, after his departure from this world. See commentary of al Ma-idah: 67.

If you apprehend treachery from a people with whom you have a treaty break off relations with them; and to put an end to treachery it is essential to inflict an exemplary punishment on those enemies who attack you by breaking treaties made with you so that no one from among them or after them may dare harass you again.

(see commentary for verse 57)

(see commentary for verse 57)

Every infidel community was a prospective enemy of Islam.

Quwwat literally means "force or strength". It implies: Be always on the alert, fully prepared for defence and offence, and keep yourselves well armed and quipped with the best weapons, fully trained in the art of war, so that the enemy may not think that you are weak and surprise you with a sudden attack

as was done by the Makkans at Badr.

The preparation is to maintain peace by preventing the enemy to commit aggression against you. If you are fully ready to counter their attack they will think twice before launching an offensive adventure.

If the enemy offers peace, rely on Allah and accept it. In case of deception on their part have faith in Allah. He will help and protect you through His chosen friend, Ali ibn abi Talib.

Refer to the commentary of al Baqarah: 190 to 193 and 217.

In Tafsir Durr al Manthur, Jalal al Din al Suyuti quotes Ibn Asakir for reporting the following sentences, written on the arsh, on the authority of the Holy Prophet:

Allah! I am alone. There is no partner with Me. Muhammad is My servant and messenger. I help him with Ali.

The history of Islam fully confirms this declaration.

Aqa Mahdi Puya says:

Ali played a decisive role in Badr, Khandaq, Uhad, Khaybar, Hunayn and other battles, but Allah attributes the actions of the Holy Prophet and Ali to Himself because both of them were the hands of Allah, and through them He made effective His will. On this basis the Holy Prophet declared before the conquest of the fort of Khaybar:

Ali will not come back until Allah wins victory for us through his hands.

(see commentary for verse 60)

(see commentary for verse 60)

Through the grace of Allah the erstwhile disorganised, prone to rivalries and jealousies, and addicted to internecine warfare Arabs were united under the gentle, firm and wise guidance of the Holy Prophet.

Refer to

that which the Holy Prophet said about Ali, quoted in the commentary of verses 60 to 62.

Mulla Abdur Razzaq Muhaddith Hanbali says that this verse was particularly revealed about Ali.

In any battle, odds of ten to one are surely disheartening, but they do not discourage the men of faith. Whether they personally win or die, their cause prevails. They are sure to win because they have divine support, and those who take up arms against truth are misled dupes, unaware of the forces assisting those who are on the right path.

(see commentary for verse 65)

A jihad is fought under strict conditions, under a righteous leader, purely for the sake of faith and Allahs laws. All baser motives (territory, trade, revenge or military glory-"temporal goods of this world") are strictly excluded. The greed of gain in the form of ransom from captives has no place in such warfare.

It is reported that once some people asked Ali as to why he always went in the battlefield astride a mule when all the great warriors used thorough bred horses, Ali said: "A thorough bred horse is needed either to run away from the battle when odds against the warrior are very heavy or to pursue the escaping enemy to collect their possessions-neither of which I do, therefore I do not need a thorough bred horse."

Although some companions (Abu Bakr, Sad bin Ma-adh and others) advised the Holy Prophet either to take ransom from the captives of Badr or kill them but the Holy Prophet decided to set those

free who could not pay ransom, yet the companions collected ransom from every captive in contravention of the directions of the Holy Prophet. The next day the Holy Prophet told Abu Bakr that due to the greed of the Muslims the chastisement of Allah was as near as the tree standing close to them. Then this verse was revealed.

Aqa Mahdi Puya says:

For the first portion of the verse refer to verse 4 of Muhammad-the enemy soldiers should be killed while the battle is in progress but as soon as they are thoroughly subdued, killing should be stopped. After that they can be held as captives, either to be set free after taking ransom or letting those go free who cannot pay ransom. In both the verses yuthkhina does not mean slaughtered but thoroughly subdued. It is the command of Allah to fight with unyielding courage until the enemy is thoroughly subdued.

In verse 7 it is stated that the Muslims desired to capture the caravan carrying merchandise instead of going to fight the Makkan army.

Taking ransom from those who can pay it is allowed, but to say that yuthkhina means "killing" is to forge a lie against Allah. Some of the companions who were always afraid to fight the enemy in the battlefield wanted to kill them when they were held as helpless captives.

Any motive of worldly gains is condemned as worthy of a severe penalty. If taking of ransom had not already been legalised those who had taken the ransom would have been punished. This

verse condemns the selfish desire for obtaining worldly gains. It does not give permission to kill the captives.

Among those taken prisoners were the Holy Prophets uncle Abbas and Alis brother Aqil, who afterwards became Muslims.

Since taking of ransom has been described as love of the worldly gains, some of the believers refused to take any share from the ransom money. For such faithfuls this verse was revealed.

This verse confirms that which has been said in the commentary of verse 67. The good in the hearts of Abbas and Aqil led them to embrace Islam and the ransom they paid was given back to them by the Holy Prophet on many occasions, much more than what they paid. The leniency and tolerance shown to the captives indicate that Allah never wanted to put an end to their lives, but intended to give them respite.

Even if the pardoned prisoners of war carry out treacherous plans after their release Allah promises to give the believers power over them, but "killing of captives" has not been approved.

Hijrat is not escape or flight, but to leave home, property and possessions and strive hard in the cause of Allah with a religious motive. See commentary of al Baqarah: 207.

After reaching Madina the Holy Prophet united the muhajirs (the people who forsook their homes and possessions and adopted voluntary exile from Makka) and ansars (the residents of Madina who gave the mahajirs asylum and every kind of assistance, moral and material) as brothers, like blood-brothers, and they were so treated in matters

of inheritance during the period when they were cut off from their kith and kin and birth place. After the battle of Badr when verse 75 of this surah was revealed this arrangement became inoperative.

Aqa Mahdi Puya says:

Announcements in verse 75 of this surah and verse 6 of al Ahzab do not abrogate this verse but contain a substitute ordinance corresponding to the changed circumstances. For details see fiqh.

Aqa Mahdi Puya says:

The brotherhood formed between the mahajirs and ansars for the purpose mentioned in the preceding verse, was also used to encounter the brotherhood of the infidels, who supported each other like brothers, therefore those Muslims who stayed in Makka needed help from the mahajirs and ansars to face the persecution of the infidels, which was to be extended to them if they had not entered into any agreement with the infidels, because if the believers had not taken into consideration the sorry plight of those believers who did not migrate, there would have been trouble and sedition.

Those who believed and migrated in the sense mentioned in the commentary of verse 72 and strived hard in the cause of Allah and those who gave them shelter and assistance are the believers of better quality than those who came into the fold of Islam afterwards, after the hijrat-because hijrat was a voluntary rejection of the social order of the infidels and a willing acceptance of the laws and purpose of a society based upon the laws of the true faith, therefore the application of these verses

remains valid for ever.

In al Nusus, al Saduq quotes Imam Husayn bin Ali who said that when Allah sent down the verse-the blood relations are nearer one to another in the book of Allah-the Imam requested the Holy Prophet to explain it. The Holy Prophet said: "When I die, your father, Ali, who is nearest to me, has a better title than anybody else for succeeding me. When your father passes away then your brother Hasan has a better title than others, and when Hasan passes away you have a better title for succeeding him."

There were men among the companions of the Holy Prophet who deserted him in the midst of many battles, and did not carry out his orders, after his death, given by him concerning his Ahl ul Bayt although the Quran (verse 24 of this surah) says that the call of the prophet is the call of Allah, so obey Allah and His messenger (verse 46 of this surah). Leave alone following the teachings of the Ahl ul Bayt and the Quran (hadith al thaqalayn-see page 6) they not only deprived them of their divinely bestowed rights but also persecuted and killed them.

(see commentary for verse 74)

درباره مركز

بسمه تعالی
جَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
با اموال و جان های خود، در راه خدا جهاد نمایید، این برای شما بهتر است اگر بدانید.
(توبه : 41)
چند سالی است كه مركز تحقيقات رايانه‌ای قائمیه موفق به توليد نرم‌افزارهای تلفن همراه، كتاب‌خانه‌های ديجيتالی و عرضه آن به صورت رایگان شده است. اين مركز كاملا مردمی بوده و با هدايا و نذورات و موقوفات و تخصيص سهم مبارك امام عليه السلام پشتيباني مي‌شود. براي خدمت رسانی بيشتر شما هم می توانيد در هر كجا كه هستيد به جمع افراد خیرانديش مركز بپيونديد.
آیا می‌دانید هر پولی لایق خرج شدن در راه اهلبیت علیهم السلام نیست؟
و هر شخصی این توفیق را نخواهد داشت؟
به شما تبریک میگوییم.
شماره کارت :
6104-3388-0008-7732
شماره حساب بانک ملت :
9586839652
شماره حساب شبا :
IR390120020000009586839652
به نام : ( موسسه تحقیقات رایانه ای قائمیه)
مبالغ هدیه خود را واریز نمایید.
آدرس دفتر مرکزی:
اصفهان -خیابان عبدالرزاق - بازارچه حاج محمد جعفر آباده ای - کوچه شهید محمد حسن توکلی -پلاک 129/34- طبقه اول
وب سایت: www.ghbook.ir
ایمیل: Info@ghbook.ir
تلفن دفتر مرکزی: 03134490125
دفتر تهران: 88318722 ـ 021
بازرگانی و فروش: 09132000109
امور کاربران: 09132000109